مجلة العلوم الرياضية و المرتبطة العدد21

Page 1

Journal of Sports Sciences and Relative JSSR 2014 - ‍×? ×? ×? ×?‏

Semi-annual Refereed Journal Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli


‫رئيس التحرير‬ ‫د‪ .‬مجال أمحد زريبة‬

‫مدير التحرير‬ ‫د‪ .‬خالد اهلادي الرفاعي‬

‫هيئة التحرير‬ ‫د‪ .‬فوزي املربوك اهلواري‬ ‫د‪ .‬إبتسام عامر جبارة‬

‫الهيئة االستشارية‬ ‫د‪ .‬البشري أبوعجيلة القنطري‬ ‫د‪ .‬عياد عيل املرصايت‬ ‫د‪ .‬حممد عيل عبدالرحيم‬ ‫د‪ .‬حممد سامل العجييل‬ ‫د‪ .‬ليىل عبدالقادر أبوشكيوة‬

‫المراجعة اللغوية والترجمة‬ ‫د‪ .‬عبدالسالم عبداهلل حسني‬

‫اللغة العربية‬

‫د‪ .‬وداد الطـــاهر الغداميس‬

‫اللغة اإلنجليزية‬

‫اخراج الكتروني‬ ‫شهيد حممد قدورة‬ ‫رشكة جمموعة الرقميات‬ ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫|‪i‬‬


‫كلمة رئيس التحرير‬ ‫يستمر العطاء ويستمر نبع اخلري من العلم واملعرفة باستمرار ختريج دفعات متالحقة من كوادر الكلية ليحملوا راية املستقبل‬

‫من أجل صنع التغيري الذي ننشده مجيع ًا يف جمال الرتبية البدنية وعلوم الرياضة‪ ،‬التغيري والتطوير اللذان كانت ليبيا وال تزال‬ ‫يف أمس احلاجة اليهام وهي تتطلع لبناء دولتها احلديثة‪.‬‬ ‫رغم التطور اهلائل لتكنولوجيا املعلومات يف اصدار املجالت والدوريات والكتب االلكرتونية‪ ،‬إال أن املطبوعات الورقية‬ ‫الزالت تشكل املصدر العلمي الرئيس الذي يعتمد عليه االنتاج العلمي من بحوث ومؤلفات أصيلة وبالتايل فهي تشكل‬ ‫املرجع األسايس سواء لطلبة املرحلة اجلامعية األوىل أو لطالب الدراسات العليا كذلك ال ُبحاث يف املجال العلمي‪.‬‬

‫رغم كل املختنقات التي نعيشها يف تارخينا املعارص والصعوبات املصاحبة للمرحلة االنتقالية التي مرت هبا أغلب دول العامل‬ ‫املتحرض‪ ،‬تُرص كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ايل جانب غريها من كليات اجلامعة عىل أن احلياة البد أن تستمر و أن‬ ‫االنتاج العلمي جيب أن يتدفق ألنه هو من يصنع لنا التغيري املنشود‪ ،‬وها هي ثلة من الكوادر العلمية التي استلمت مهامها‬

‫كهيئة حترير للمجلة العلمية تؤكد لنا هذا املبدأ وتصدر لنا عدد ًا متميز ًا حيمل الرقم «احلادي والعرشون» يزخر بالعديد‬ ‫من االسهامات العلمية ألعضاء هيئة التدريس التي تغطي العلوم التخصصية من تدريب وتدريس وتأهيل‪ ,‬التطبيقية منها‬ ‫والنظرية والتي أصبحت ودون شك تشكل مصدر ًا هام ًا ُيثري املكتبة العلمية هلذا التخصص‪ ،‬ليس بجامعة طرابلس‬ ‫فحسب وإنام أصبح يغذي اليوم أغلب كليات واقسام الرتبية البدنية وعلوم الرياضة باجلامعات الليبية‪.‬‬

‫د‪ .‬جمال أحمد زريبة‬ ‫عميد الكلية ورئيس تحرير اجمللة‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪iii‬‬


‫شروط النشر في مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة‬ ‫أوالً‪ :‬متطلبات البحث ا ُملقدم للنرش‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أن تتضمــن البحــوث إضافــة علميــة جديــدة أو متبكــرة ىف جمــال التخصــص للعلــوم الرياضيــة أو العلــوم‬ ‫املرتبطــة بــرط‪-:‬‬ ‫•أن اليكون البحث قد نُرش مسبق ًا‪.‬‬

‫•أن اليكون البحث قد تم تقويمه او نرشه ىف جملة أخرى‪.‬‬

‫ ‬

‫•تكتب البحوث باللغة العربية أو اإلنجليزية و ُيرفق معها م ُلخص بام ال يتجاوز (‪ )250‬كلمة‪.‬‬

‫ ‬

‫•أال يزيــد عــدد صفحــات البحــث عــن (‪ )15‬صفحــة‪ ،‬و ال يزيــد عــدد الســطور بالصفحــة الواحــدة‬ ‫من (‪ 20‬ـ ‪ )24‬سطر ًا‪ ،‬وحجم خط العناوين (‪ )12‬وباقي املقاطع بججم (‪Arabic simplified)12‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•البحــوث املكتوبــة باللغــة االنجليزيــة يرفــق معهــا ملخــص باللغــة العربيــة عــى ان تشــتمل الصفحــة عــى‬ ‫عنــوان البحــث وجــزء مــن مقدمــة البحــث وهــدف البحــث وأهــم أجزائــه وطريقــة إختيــاره ألفــراد العينــة‬ ‫وبعــض قياســات وأدوات البحــث وأهــم النتائــج والتوصيــات‪.‬‬

‫•ترتك مسافة ‪ 4‬سنتمري من أعىل الصفحة و ‪ 3‬سنتمرت من اسفل الصفحة و‪ 2.5‬من كال اجلانبــــني‪.‬‬

‫•أن تشــتمل حمتويــات البحــث عــى (املقدمــة‪ ،‬مشــكلة البحــث‪ ،‬االهــداف‪ ،‬الفــروض‪ ،‬عــرض للدراســات‬ ‫الســابقة‪ ،‬إجــراءت البحــث‪ ،‬نتائــج البحــث‪ ،‬اإلســتنتاجات‪ ،‬و توصيــات البحــث‪ ،‬املراجــع)‪.‬‬ ‫•تُسـ ّلم ال ُبحــوث إيل مكتــب املجلــة العلميــة مــن نســختني ورقيــة عــى‪ A4‬باإلضافــة إىل نســخة إلكرتونيــة عىل‬ ‫قــرص مضغــوط (‪.)CD‬‬ ‫• ُتال األبحاث للجنة تقويم البحوث العلمية املكونة من قبل أساتذة متخصصني ك ً‬ ‫ال ىف جمال ختصصه‪.‬‬

‫ ‬

‫وحتمــل التعديــات عــى ‪CD‬‬ ‫•الباحــث ملــزم بإجــراء التعديــات الــواردة مــن قبــل جلنــة التقويــم إن وجــدت ّ‬

‫ ‬

‫•الباحــث لــه احلــق ىف مراجعــة هيئــة حتريــر املجلــة يف حالــة عــدم إقتناعــه ببعــض التعديــات الــواردة يف‬ ‫التقويــم‪.‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫آخر‪.‬‬

‫•البحــث غــر ا ُملعــدّ ل يتــم اســتبعاده مــن عــدد املجلــة‪ ،‬و إذا تطلــب األمــر يتم عرضــه عــى اللجنة االستشــارية‬ ‫باملجلــة وىف حالــة عــدم قبولــه يســتبعد مــن النــر أمــا ىف حالــة قبولــه عــى الباحــث االلتــزام بالتعديــات‬ ‫املطلوبــة و يتــم إضافتــة بالعــدد التــايل‪.‬‬ ‫•عنــد قبــول البحــث للنــر بالتعديــات جيــب أال تتجــاوز مــدة إســتكامل التعديــات مــن طــرف الباحــث‬ ‫(‪ )10‬أيــام‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫|‪v‬‬


‫ثاني ًا ‪ :‬التحكيم‬

‫ ‪‬تقــوم هيئــة التحريــر بإجــراء تقييــم مبدئــى للبحــوث ا ُملقدمــة قبــل إحالتهــا إىل املحكمــن مــن ذوى اخلــرة‬ ‫البحثيــة واملكانــة العلميــة املمتميــزة‪ ،‬و يف املجــال ا ُملقــدم فيــه البحــث‪ ،‬وتتــم اإلســتعانة بالقائمــة املعتمــدة مــن‬ ‫اجلامعــات الليبيــة‪.‬‬ ‫ ‪ُ ‬يطــر الباحــث بنتيجــة التحكيــم خــال ُأســبوع مــن وصــول النتيجــة ملديــر التحريــر‪ ،‬مــع احتفــاظ هيئــة‬ ‫التحريــر بنســخة اإلصــدار األوليــة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬حقوق املجلة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•هليئة التحرير حق الفحص األويل للبحث وتقرير أهليته للتحكيم‪.‬‬

‫•جيــوز ملديــر التحريــر إفــادة الباحــث ببحثــه غــر املقبــول للنــر وفــق رأي املحكمــن عنــد طلبــه دون ذكــر‬ ‫أســاء املحكمــن‪.‬‬

‫• ُيعــد البحــث يف حكــم املســحوب إذا تأخــر الباحــث عــن إجــراء التعديــات املطلوبــة عــى البحــث ملــدة‬ ‫تزيــد عــن أســبوعني مــن تاريــخ تســلمه الــرد مــن مديــر املجلــة‪ ،‬مــامل يكــن هنــاك عــذرا قهريــا تقــدره هيئــة‬ ‫التحريــر‪.‬‬ ‫•هليئة التحرير حق نرش البحث ورقي ًا كان أو إلكرتونيا‪.‬‬

‫•إذا ثبــت هليئــة التحريــر قيــام الباحــث بنــر بحثــه مــرة أخــري‪ ،‬حيــق هليئــة التحريــر حرمانــه مــن النــر‬ ‫مســتقبالً‪ ،‬كــا ختطــر اجلهــة التــي يعمــل هبــا‪.‬‬

‫•البحــوث املنشــورة يف املجلــة التعــر إال عــن رأى صاحبهــا ويتحمــل املســئولية اذ كان البحــث منشــور بجهــة‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫•إذا مل يلتــزم الباحــث بإجــراء التعديــات املطلوبــة مــن قبــل املحكمــن‪ ،‬أو قــام بســحب البحــث قبــل نــره‪،‬‬ ‫يتحمــل تكلفــة التحكيــم و الربيــد وغريهــا مــن النفقــات التــى حتملتهــا هيئــة التحريــر باملجلــة‪.‬‬

‫ ‪‬ا ُملستلامت‪:‬‬

‫ ‪-‬يمنح الباحث عدد (‪ )2‬نسخة جمانية من املجلة‪.‬‬

‫ ‪-‬رســالة رســمية مــن املجلــة تفيــد بنــر البحــث‪ ،‬حتتــوي عــى (اسم‪/‬أســاء) (الباحــث‪ /‬ال ُبحــاث)‪،‬‬ ‫عنــوان البحــث‪ ،‬ترتيــب العــدد‪ ،‬تاريــخ إصــداره‪.‬‬

‫ ‪‬ترتيــب البحــوث ىف املجلــة الخيضــع ألمهيــة البحــث و ال ملكانــة الباحــث‪ ،‬بــل يتــم الرتتيــب وفــق األســبقية‬ ‫يف االنتهــاء مــن التحكيــم والتعديــل‪.‬‬ ‫هيئة تحريرالمجلة العلمية‬

‫‪| vi‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫الفهرس‬

‫صفحة‬

‫القسم العربي (من اليمين الى اليسار)‬

‫دراسة تحليلية لألهداف المسجلة من الجانب الهجومي في كرة القدم لكأس القارات بالبرازيل للمنتخبات (‪)2013‬‬

‫‪1‬‬

‫د‪ .‬محمد جمعة كريمة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬أ‪ .‬كمال محمد الزروق‬

‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية وعالقتها بالمستوى الرقمي لسباق ‪ /110‬حواجز‬

‫‪7‬‬

‫د‪ .‬عبدالمنعم يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬محمد بشير الحداد‬

‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬ ‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‬

‫د‪ .‬عادل الكوني البي‬

‫‪14‬‬

‫أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫«واقع األنشطة اللغوية التطبيقية في مرحلة رياض األطفال فى ضوء معايير الجودة» دراسة ميدانية بمدينة ترهونة‬

‫‪30‬‬

‫د‪ .‬ناصر محمد الحريشي‪ ،‬د‪ .‬جمال بلقاسم الزروق‪ ،‬د‪ .‬طالل فخرالدين أبو خطوة‬

‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي ‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬

‫‪37‬‬

‫د‪ .‬عمران عاشور الحصائري‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة ‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شختور‬

‫سلوك المدرب الرياضي في اإلعداد الدافعي قبل المباراة في كرة القدم‬

‫‪46‬‬

‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي‬

‫تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري في كرة اليد لمعاقي الصم والبكم‬

‫‪54‬‬

‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‬

‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫‪66‬‬

‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫دراسة مقارنة تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم الداخلي والخارجي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‬

‫د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‬

‫د‪ .‬علي أحمد شناك‬

‫تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‬

‫د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‬

‫‪78‬‬ ‫‪85‬‬

‫أ‪ .‬محمد البهلول العلوص‬

‫النقل السياحي ودوره في تنمية السياحة الرياضية‬

‫‪91‬‬

‫د‪ .‬محسن ميالد الترهوني‪ ،‬د‪ .‬طالل فخر الدين أبو خطوة ‪ ،‬د‪ .‬أسامة فرج الخبولي‬

‫عالقـة المستوي الثقافي واالقتصادي باالتجاهات نحو ممارسة النشاط الرياضي لدي السيدات بطرابلس‬

‫‪97‬‬

‫د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح ‪ ،‬د‪ .‬ليلى عبدالقادر بوشكيوة ‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫تأثير استخدام طريقة التدريب الدائري على بعض مكونات اللياقة الحركية في جزء التمرينات بدرس التربية البدنية‬

‫‪103‬‬

‫د‪ .‬تعزيز علي موسى‪ ،‬د‪ .‬لطفية علي الكيـب‪ ،‬أ‪ .‬مختار سعيد مولود‬

‫الذات الجسمية ومفهومها بين الممارسين وغير الممارسين لألنشطة الرياضية (المعاقون حسيا)‬

‫‪108‬‬

‫د‪ .‬عبدالرحمن مسعود المريمي‪ ،‬د‪ .‬فتحي انطاط معتوق‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‬

‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬ ‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫‪114‬‬


‫برنامج مقترح لتعليم المشي الرياضي وتأثيره على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لكبار السن‬

‫‪124‬‬

‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي‬

‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫‪132‬‬

‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح‬

‫تقويم المعرفة الشاملة للتدريس لمعلمى التربية البدنية وعلوم الرياضة بالمنطقة الغربية ( الزاوية )‬

‫‪142‬‬

‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد ‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬ ‫القسم االنجليزي (من اليسار الى اليمين)‬

‫دراسة ثبات نظام المالحظة المنتظمة لنشاط االطفال البدني وسلوكهم أثناء اللعب‬

‫‪Reliability Study of (SOCARP) Systematic Observation of Children’s Activity and Relationships During Play‬‬ ‫د‪ .‬ليلى أسعد الفقيه حسن‬

‫د‪ .‬خالد الهادي الرفاعي‬

‫‪1‬‬

‫أ‪ .‬كمال محمد الزروق‬

‫التعرف على أنماط النشاط البدني بين الذكور العرب (رجال وبنين)‬

‫)‪Identify the patterns of Physical Activity Among Arabic Males (Men & Boys‬‬ ‫د‪ .‬خالد الهادي الرفاعي‪ ،‬د‪ .‬ليلى أسعد الفقيه حسن‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫‪7‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫دراسة تحليلية لألهداف المسجلة من الجانب الهجومي في كرة القدم‬ ‫لكأس القارات بالبرازيل للمنتخبات (‪)2013‬‬ ‫د‪ .‬محمد جمعة كريمة*‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة*‪ ،‬أ‪ .‬كمال محمد الزروق*‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫تُعترب كرة القدم من األنشطة الرياضية اهلامة التي حظيت يف اآلونة األخرية باهتامم واسع يف أغلب دول العامل‪ ،‬بل زاد ذلك االهتامم إىل‬ ‫إجراء البحوث والدراسات املتعددة يف جمال تطبيق النظريات العملية احلديثة يف التدريب الريايض من أجل اإل ‪ 21‬رتقاء باملستوى الفني‬ ‫هلذه اللعبة‪ ،‬وقد ظهر ذلك بوضوح يف العديد من البطوالت العاملية املختلفة‪ .‬ومن خالل تطور األداء‪ ،‬ونظر ًا للجهد البدين العنيف‬

‫والظروف املختلفة والرقابة الدفاعية‪ ،‬وضيق املساحات وااللتحام اجلسامين‪ ،‬أصبح من الصعوبة إجياد الفرص املناسبة للتهديف من‬ ‫خالل عمليات التصويب‪ ،‬مما يؤكد أن معظم فرق كرة القدم تعاين من مشكلة قلة التهديف يف معظم املسابقات املختلفة املحلية والدولية‪.‬‬ ‫أهداف البحث‪ -1 :‬نسبة األهداف املسجلة يف البطولة‪ -2 .‬توقيت تسجيل األهداف خالل زمن املباراة‪ -3 .‬أكثر األماكن إحراز ًا‬ ‫لألهداف‪ -4 .‬نسبة األهداف املسجلة بالقدمني والرأس يف البطولة‪ .‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي وذلك ملالئمته‬ ‫لطبيعة وأهداف الدراسة أو البحث‪ .‬عينة البحث‪ :‬قام الباحثون باختيار مباريات املراحل الثالث التمهيدية ‪ :‬الربع النهائي‪ ،‬النصف‬ ‫النهائي‪ ،‬ثم املرحلة الرابعة واألخرية من املباراة النهائية‪ ،‬وقبل ذلك الرتتيب الثالث والرابع حيث احتوت البطولة عىل (‪ )8‬فرق من‬ ‫كل القارات‪ ،‬وقسمت الفرق إىل (‪ )2‬جمموعتني‪ ،‬كل جمموعة (‪ )4‬فرق‪ ،‬وكان عدد مباريات البطولة (‪ )16‬مباراة‪ ،‬وطبق ًا لقواعد البطولة‬ ‫يتأهل األول والثاين من كل جمموعة‪ ،‬ويكون املجموع ‪ 4‬فرق للربع النهائي‪ ،‬ثم النص النهائي بخروج املغلوب من مرحلة واحدة‪ ،‬ثم‬ ‫النهائي‪ ،‬ثم الثالث والرابع‪ .‬االستنــتاجـــات‪ :‬يف ضوء نتائج البحث توصل الباحثون إىل اآليت ‪ -1 :‬أكثر األهداف التي تم تسجيلها يف‬ ‫البطولة من املواقف اهلجومية املتحركة‪ -2 .‬أغلب األهداف كانت من داخل منطقة اجلزاء‪ -3 .‬األهداف املسجلة من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫هي األقل‪ -4 .‬قلة األهداف املسجلة بالرأس‪ -5 .‬أكثر األهداف تم تسجيلها بالقدم اليمنى‪ -6 .‬أغلب األهداف كانت بالشوط األول‪.‬‬ ‫الكلامت الدالة‪ :‬كرة القدم‪ ،‬األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫تعترب كرة القدم من األنشطة الرياضية اهلامة التي حظيت يف اآلونة‬ ‫األخرية باهتامم واسع يف أغلب دول العامل‪ ،‬بل زاد ذلك االهتامم إىل‬ ‫إجراء البحوث والدراسات املتعددة يف جمال تطبيق النظريات العلمية‬

‫إن كرة القدم تُعد إحدى األنشطة اإلنسانية الرياضية املهمة و اللعبة‬ ‫الشعبية األوىل يف العامل‪ ،‬فكان لزام ًا عىل املهتمني والعاملني يف املجال‬

‫احلديثة يف التدريب الريايض من أجل االرتقاء باملستوى الفني هلذه‬

‫تطورها مواكبة للتطور احلاصل يف األنشطة والعلوم‪ ،‬وقد استطاعت‬

‫املختلفة‪.‬‬

‫الريايض العمل إجياد األسس واألساليب العلمية التي تعمل عىل‬ ‫العديد من الدول الرتبع عىل عرش التفوق الريايض‪ ،‬وإن هذا التطور‬

‫ال يمكن أن حيدث دون وجود األساس العلمي احلديث لعملية‬ ‫االنتقاء واكتشاف الالعبني املميزين وخصوص ًا اللذين لدهيم ملكة‬

‫التهديف‪.‬‬

‫اللعبة‪ ،‬وقد ظهر ذلك بوضوح يف العديد من البطوالت العاملية‬ ‫يذكر حسني السيد أبوعبده و جابر رشاد (‪ )1993‬إنه لكي حيقق‬

‫العب كرة القدم أعىل مستوى فني من األداء يف اللعب خالل‬ ‫املباريات جيب أن ُيعد إعداد ًا فني ًا متكام ً‬ ‫ال يف ضوء متطلبات ممارسة‬ ‫كرة القدم احلديثة والتي تتطلب مستوى ٍ‬ ‫عال من الكفاءة البدنية‬ ‫|‪1‬‬


‫دراسة تحليلية لألهداف المسجلة من الجانب الهجومي في كرة القدم لكأس القارات بالبرازيل للمنتخبات (‪)2013‬‬

‫واملهارية حتى يتمكن الالعب من أداء الواجبات اخلططية املوكلة‬

‫إليه بكفاءة طول زمن املباراة (‪.)2:5‬‬

‫ويضيف حنفي خمتار (‪ )1994‬إىل أن التصويب هو السالح القوي‬

‫الذي يملكه الفريق للتهديف عىل الفريق اآلخر‪ ،‬والالعب الذي‬

‫جييد التصويب العب ختشاه الفرق األخرى‪ ،‬وتسجيل األهداف‬

‫يف مرمى الفريق املضاد هو حتقيق للهدف يف املباراة‪ ،‬وقد أصبح‬

‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫يرى الباحثون أن فوز الفريق ووصوله إىل اهلدف يتوقف عىل حلظة‬

‫حاسمة يصوب فيها الالعب الكرة بنجاح عىل مرمى املنافس لتحقيق‬ ‫اهلدف‪ ،‬وذلك يتطلب تكاثف جهود أفراد الفريق الواحد وتنفيذ كل‬

‫الواجبات املطلوبة لكل منهم بدقة‪.‬‬

‫إال أن الباحثني ومن خالل خربهتم امليدانية واألكاديمية‪ ،‬وبالرغم‬

‫التدريب عىل التصويب من أهم أهداف الرتتيب اليومي لالعبني‪ ،‬إذ‬

‫من التطور والتقدم الذي شهدته لعبة كرة القدم يف خمتلف جوانبها‬

‫الكرة إىل مرمى اخلصم ليسجل هدف ًا ( ‪.) 171 : 3‬‬

‫مباريات كرة القدم عىل كافة املستويات بام ال يواكب ذلك التطور‬

‫يتوقف نجاح املباراة عىل حلظة واحدة حاسمة يصوب فيها الالعب‬

‫املادية واخلططية‪ ،‬فإهنم قد الحظوا قلة عدد األهداف املسجلة يف‬

‫يشري طه إسامعيل (‪ )1990‬إىل أنه من املسلم به أنه ال يمكن إحراز‬

‫والتقدم‪ ،‬وذلك بضياع وإهدار فرص أكيدة للتهديف‪ ،‬وهو ما ُيفقد‬

‫هدف أو أهداف إال من خالل فرصة أو فرص متاحة يمكن ترمجتها‬

‫إىل أهداف من خالل التصويب‪.‬‬

‫الفريق إمتام نكهة األداء‪ ،‬ويرجع ذلك إىل االفتقار للحس التهديفي‪،‬‬ ‫وقد رأى الباحثون أن دراسة وحتليل األهداف املسجلة يف لعبة كرة‬ ‫القدم يف بطولة دولية عاملية جتتمع فيها أكرب وأقوى الفرق هي بطولة‬

‫إن كل حترك هجومي يف كرة القدم جيب أن خيطط له بحيث يؤدي إىل‬

‫القارات بالربازيل ‪ ،2013‬وذلك من أجل دراسة وحتليل األهداف‬

‫ويؤكد عىل زريبة (‪ )2005‬إنه من املعروف أن كرة القدم هي عبارة‬

‫أن يستفيد من خالهلا العاملون يف جمال التدريب‪ ،‬وأيضا االهتامم‬

‫خلق فرصة مناسبة للتصويب بغرض التهديف ( ‪.) 4 :2‬‬

‫عن نشأ تنافيس يشرتك فيه فريقان يتبادالن مواقف دفاعية وهجومية‬ ‫من أجل حتقيق الفوز باملباراة من خالل إحراز األهداف (‪.)2:5‬‬

‫املسجلة فيها‪ ،‬والذي سيلقي الضوء عىل بعض اجلوانب التي جيب‬ ‫وتعديل اجلزء اخلاص بعملية التصويب أثناء الوحدات التدريبية‬

‫خاصة الناشئني من خالل استغالل الفرص السانحة للتهديف‬ ‫ومعرفة أكرت األماكن التي يتم من خالهلا التصويب املؤثر عىل املرمى‬

‫يضيف كل من (‪ Gerobisanz & Gunne Gerish )1998‬إن‬

‫إلحراز األهداف التي هي ثمرة األداء‪.‬‬

‫ناجح‪ ،‬حيث يمكن بواسطته إهناء اجلهد املبذول يف مراحل اهلجوم‬

‫هيدف البحث للتعرف عىل‪-:‬‬

‫التصويب هو الوسيلة األساسية إلحراز األهداف ألي هجوم‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫املختلفة من خطة بدء اهلجوم مرور ًا بالتطوير وأخريا بالتهديف عىل‬

‫‪1.1‬نسبة األهداف املسجلة يف البطولة‪.‬‬

‫ويؤكد مصطفى كامل حممد حسام الدين (‪ )1992‬إىل أن املادة (‪)10‬‬

‫‪3.3‬أكثر األماكن إحراز ًا لألهداف‪.‬‬

‫املرمى ( ‪.)182:2‬‬

‫‪2.2‬توقيتات تسجيل األهداف خالل زمن املباراة‪.‬‬

‫من قانون لعبة كرة القدم تنص عىل أن الفريق الذي حيرز أو يسجل‬

‫‪4.4‬نسبة األهداف املسجلة بالقدمني والرأس يف البطولة‪.‬‬

‫كام أضاف حممد كريمة (‪ )2008‬إىل ان األهتامم الكبري بقطاع الناشئني‬

‫‪1.1‬ماهي نسبة األهداف املسجلة يف البطولة؟‬

‫منذ نعومة أظافر الناشئني ( ‪.) 7 : 8‬‬

‫‪3.3‬ماهي أكرت األماكن إحرازا لألهداف؟‬

‫أكرت األهداف يعترب الفريق الفائز بنتيجة املباراة ( ‪.) 23 : 9‬‬

‫تساؤالت البحث‪:‬‬

‫جيب أن يقوم عىل تفعيل ملكة التهديف وتطورهيا وحتسينها مبكر ًا‬

‫‪2.2‬ماهي توقيتات تسجيل األهداف؟‬

‫من خالل تطور األداء ونظر ًا للجهد البدين العنيف والظروف‬

‫‪4.4‬ماهي نسبة األهداف املسجلة بالقدمني والرأس؟‬

‫املختلفة والرقابة الدفاعية وضيق املساحات وااللتحام اجلسامين‬

‫أصبح من الصعوبة إجياد الفرص املناسبة للتهديف من خالل‬ ‫عمليات التصويب‪ ،‬وهو ما يؤكد أن معظم فرق كرة القدم تعاين من‬ ‫مشكلة قلة التهديف يف معظم املسابقات املختلفة املحلية والدولية‪.‬‬

‫‪|2‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫‪ -‬المواقف الهجومية المتحركة‪:‬‬

‫هي فاصل من التحركات املتفق عليها بني عدد من الالعبني مبنية عىل‬

‫خطط هجومية معينة يتم استخدامها(‪.)10:110‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬محمد جمعة كريمة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬أ‪ .‬كمال محمد الزروق‬

‫‪ -‬المواقف الهجومية الثانية ‪:‬‬

‫‪ )11( )1991( Fraks‬بعنوان‪ :‬مقارنة حتليلية لألداء الفني بني أمريكا‬

‫هي مجيع الركالت ( املبارشة‪ ،‬غري املبارشة‪ ،‬ركلة املرمى‪ ،‬ركلة اجلزاء‪،‬‬

‫وأملانيا يف هنائيات كأس العامل (‪ )1991‬وهتدف إىل إجراء مقارنة بني‬

‫‪ -‬الجزء األمامي لمنطقة الجزاء ‪:‬‬

‫املختلفة والتسلل‪ ،‬ومن أهم النتائج أن املانيا تفوقت عىل كل الفرق‬

‫ركلة الركنية‪ ،‬ركلة البداية) (‪) 110 :10‬‬

‫هو املنطقة املحصورة ما بني اخلط الومهي املار بنقطة اجلزاء املوازي‬ ‫خلط املرمى ومن امتداد خط ‪ 5.5‬م ( ‪.) 127‬‬

‫‪ -‬الجزء الخلفي لمنطقة الجزاء ‪:‬‬

‫هو جزء من منطقة اجلزاء يف امللعب حمصورة بني اخلط الومهي املار‬

‫بنقطة اجلزاء واملوازي خلط املرمى ويبن اخلط األمامي ملنطقة اجلزاء‬

‫بالكامل ( ‪.) 127 : 27‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫دراسة عمر أبو املجد ( ‪ )6( ) 1996‬بعنوان‪ :‬دراسة حتليلية ألماكن‬

‫التهديف من مباريات كرة القدم‪ ،‬وهتديف وحتليل األهداف التي‬

‫سجلت يف بطولة كأس العامل (‪ )1994( )1990‬بإيطاليا وأمريكا‪،‬‬ ‫والتعرف عىل األهداف التي تم تسجيلها من خارج وداخل منطقة‬

‫اجلزاء‪ ،‬وقد استخدم الباحثون املنهج الوصفي‪ ،‬وكان من أهم‬ ‫النتائج التي توصل اليها الباحثون أن نسبة األهداف املسجلة من‬ ‫خارج منطقة اجلزاء تعد أقل النسب مقارنة بباقي مناطق التهديف‬

‫األخرى يف البطولة‪.‬‬

‫دراسة عيل يوسف زريبة (‪ )5( )2010‬بعنوان‪ :‬دراسة حتليلية‬ ‫للتهديف من اجلانب اهلجومي لكرة القدم لكأس األمم األفريقية‬

‫أنجوال ‪ ،2010‬وهتدف إىل حتليل األهداف التي سجلت من داخل‬

‫منتخبي أمريكا وأملانيا يف مهارات التصويب والتمرير والركالت‬ ‫يف البطولة ويف مجيع املتغريات‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬ ‫منهج البحث‪:‬‬

‫استخدم الباحثون املنهج الوصفي وذلك ملالئمته لطبيعة وأهداف‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع البحث‪:‬‬

‫العبي املنتخبات املشاركة يف بطولة هنائيات كأس القارات بالربازيل‬ ‫(‪.)2013‬‬

‫عينة البحث‪:‬‬

‫قام الباحثون باختيار مباريات املراحل الثالثة التمهيدية‪ :‬الربع‬ ‫النهائي‪ ،‬النصف النهائي‪ ،‬ثم املرحلة الرابعة األخرية من املباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬وقبل ذلك الرتتيب الثالث والرابع‪ ،‬حيث احتوت البطولة‬

‫عىل (‪ )8‬فرق من كل القارات‪ ،‬وقسمت الفرق إىل (‪ )2‬جمموعتني‪،‬‬

‫كل جمموعة مكون من (‪ )4‬فرق‪ ،‬وكان عدد مباريات البطولة (‪)16‬‬ ‫مباراة‪ ،‬وطبقا لقواعد البطولة يتأهل األول والثاين من كل جمموعة‪،‬‬

‫وخارج منطقة اجلزاء وتم استخدام املنهج الوصفي ملالئمته للبحث‪،‬‬

‫ويكون املجموع ‪ 4‬فرق للربع النهائي‪،‬ثم النص النهائي بخروج‬

‫خارج منطقة اجلزاء تقل عن األهداف املسجلة من داخل منطقة‬

‫وسائل جمع البيانات‪:‬‬

‫وكانت النتائج التي تم التوصل إليها أن نسبة األهداف املسجلة من‬ ‫اجلزاء وبالقدم اليمنى يف البطولة‪.‬‬

‫دراسة حسن أبو عبده وجابر صديق (‪ )2( )1993‬بعنوان‪ :‬دراسة‬ ‫مقارنة لفاعلية التهديف يف بطولة كأس العامل لكرة القدم باملكسيك‬

‫(‪ )1986‬وإيطاليا (‪ ،)1990‬وهدفت الدراسة إىل التعرف عىل أهم‬ ‫العوامل الفنية واخلططية املؤثرة عىل فاعلية التهديف يف بطولة كأس‬

‫العامل لكرة القدم باملكسيك (‪ )1986‬وإيطاليا‪ ،‬و قد استخدم الباحثان‬

‫املغلوب من مرحلة واحدة‪ ،‬ثم النهائي‪ ،‬ثم الثالث والرابع‪.‬‬ ‫‪1.1‬استامرة املالحظة العلمية من إعداد الباحثني‪.‬‬

‫‪2.2‬جهاز فيديو(‪.)DVD‬‬ ‫‪3.3‬حاسب آيل‪.‬‬

‫تنفيد املالحظة العلمية‪ :‬قام الباحثون بتنفيد املالحظة العلمية عن‬ ‫طريق جهاز الفيديو استخدام ًا لعرض الصور والتأكد من كل‬

‫املنهج الوصفي‪ ،‬وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان هي‬

‫األهداف التي تم تسجيلها يف البطولة من خمتلف املواقف والتوقيتات‬

‫وإن العبي اهلجوم أكرت إحرازا لألهداف‪ ،‬وسجلت من مواقف‬

‫المعالجات اإلحصائية‪.‬‬

‫أن أكرب نسبة هتديف كانت من اجلزء األمامي ملنطقة اجلزاء‪ ،‬تم منطقة‬ ‫املرمى‪ ،‬ثم اجلزء اخللفي ملنطقة اجلزاء‪ ،‬وأخري ًا خارج منطقة اجلزاء‪،‬‬ ‫هجومية متحركة وبالقدم اليمنى من داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬

‫دراسة دافيد بارتريدج و الن فرانكس ‪Dived Partridge & lon‬‬

‫والكيفية‪.‬‬

‫تم استخدام النسبة املئوية كطريقة احصائية ملعاجلة بيانات البحث أو‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫|‪3‬‬


‫دراسة تحليلية لألهداف المسجلة من الجانب الهجومي في كرة القدم لكأس القارات بالبرازيل للمنتخبات (‪)2013‬‬

‫اجلدول (‪ :)1‬عرض نتائج البحث ‪ :‬عدد األهداف والنسبة املئوية‬ ‫لكل املواقف اهلجومية يف بطولة القارات بالربازيل (‪)2013‬‬ ‫مجيع مباريات البطولة‬

‫نوع املوقف اهلجومي‬

‫ركلة اجلزاء‬ ‫الركلة املبارشة‬ ‫الركلة الركنية‬ ‫ركلة التامس‬ ‫ركلة املرمى‬ ‫ركلة البداية‬ ‫ركلة الغري مبارشة‬ ‫األهداف املسجلة من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫األهداف املسجلة من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫بالرأس‬ ‫املجموع‬

‫األهداف النسبة املئوية‬

‫‪3‬‬

‫‪% 4.4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪50‬‬

‫‪% 73.5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪% 14.7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪% 7.3‬‬

‫‪68‬‬

‫‪% 110‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )1‬أن أكثر األهداف املسجلة يف البطولة كانت‬ ‫من مواقف هجومية متحركة‪ ،‬حيث بلغت (‪ )68‬هدف ًا من مجلة‬ ‫األهداف املسجلة‪ ،‬بينهام أقل األهداف من ركالت اجلزاء حيث‬ ‫بلغت (‪ )3‬أهداف بنسبة مئوية بلغت (‪ ،)4.4%‬وأكرت األهداف‬ ‫تسجي ً‬ ‫ال من داخل منطقة اجلزاء حيث بلغت (‪ )50‬هدف ًا بنسبة مئوية‬ ‫بلغت (‪ )73.5%‬يف مجيع األدوار‪ ،‬وبلغت األهداف املسجلة من‬ ‫خارج منطقة اجلزاء (‪ )10‬أهداف بنسبة مئوية (‪ ،)14.7%‬وبالرأس‬ ‫(‪ )5‬أهداف بنسبة مئوية (‪.)7.3%‬‬ ‫اجلدول (‪ :)2‬عدد األهداف املسجلة والنسبة املئوية لكل من‬ ‫األهداف املسجلة بأجزاء اجلسم املختلفة يف كأس القارات ‪2013‬‬ ‫الربازيل للمنتخبات‬ ‫مجيع مباريات البطولة‬

‫أجزاء اجلسم املختلفة تستخدم يف إحراز‬ ‫األهداف‬

‫القدم اليمنى‬ ‫القدم اليرسى‬ ‫بالرأس‬

‫األهداف النسبة املئوية‬ ‫‪42‬‬

‫‪% 61.7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪% 26.4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪% 7.35‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )2‬أن القدم ال ُيمنى نالت النصيب األوفر من‬ ‫األهداف التي تم تسجيلها أثناء البطولة والتي كانت (‪ )42‬هدف ًا‪،‬‬ ‫وبنسبة مئوية (‪ )% 61.7‬من جمموع األهداف‪ ،‬كام بلغت القدم‬ ‫اليرسى (‪ )18‬هدفا بنسبة مئوية (‪ )% 26.4‬من األهداف املسجلة‪،‬‬ ‫وكذلك الرأس (‪ )4‬أهداف بنسبة مئوية (‪ )7.35‬من جمموعة‬ ‫األهداف املسجلة‪.‬‬ ‫‪|4‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬عدد األهداف املسجلة والنسبة املئوية لتسجيل األهداف‬

‫خالل أشواط بطولة كأس القارات للمنتخبات ‪2013‬‬

‫أوقات تسجيل األهداف (الشوط األول)‬

‫بالقدم اليمنى من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليرسى من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليمنى من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليرسى من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫بالرأس‬ ‫ركالت اجلزاء‬

‫األهداف النسبة املئوية‬

‫‪20‬‬

‫‪% 55.5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪% 19.4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪% 8.3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪% 2.7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪% 8.3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪% 5.5‬‬

‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )3‬أن الشوط األول من املباريات حقق أكرب‬ ‫عدد من تسجيل األهداف‪ ،‬حيث بلغت (‪ )36‬هدف ًا وبنسبة مئوية‬ ‫(‪)% 52.9‬‬ ‫اجلدول (‪ :)4‬عدد األهداف املسجلة والنسبة املئوية لتسجيل‬ ‫األهداف خالل أشواط مباريات بطولة كأس القارات بالربازيل‬ ‫(‪ )2013‬للمنتخبات‬ ‫أوقات تسجيل األهداف (الشوط الثاين)‬

‫بالقدم اليمنى من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليرسى من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليرسى من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدم اليمنى من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫بالرأس‬ ‫ركالت اجلزاء‬

‫األهداف النسبة املئوية‬

‫‪15‬‬

‫‪% 46.8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪% 25.0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪% 12.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪% 6.25‬‬

‫‪2‬‬

‫‪% 6.25‬‬

‫‪1‬‬

‫‪% 3.12‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )4‬أن الشوط الثاين من املباريات حقق أقل عدد‬ ‫يف األهداف من الشوط األول‪ ،‬حيث بلغت (‪ )32‬هدف ًا وبنسبة‬ ‫مئوية ( ‪.)% 47.0‬‬

‫تفسير ومناقشة النتائج ‪:‬‬

‫ً‬ ‫أوال ‪ -‬نوع الموقف الهجومي المستخدم في المباريات‪:‬‬

‫إن ما توصلت إليه النتائج اخلاصة للبحث من خالل اجلدول رقم‬ ‫(‪ )1‬يتبني أن معظم األهداف املسجلة كانت من خالل املواقف‬ ‫اهلجومية املتحركة‪ ،‬وهذا يدل عىل أن معظم الفرق تعتمد عىل هذا‬ ‫األسلوب اهلجومي الرسيع حيث بلغت األهداف من املواقف‬ ‫اهلجومية املتحركة (‪ )65‬بنسبة مئوية (‪ ،)% 95‬بينام بلغت األهداف‬ ‫من املواقف الثابتة (‪ )3‬أهداف بنسبة مئوية (‪ ،)% 4.4‬وتشري الدراسة‬ ‫إىل انعدام األهداف وهو ما يتفق مع دراسة كل من إبراهيم محاد‬ ‫(‪ ،)1989‬وعمر أبو املجد (‪،)6( )1996‬حسن أبو عبده و جابر رشاد‬ ‫(‪ )2( )1993‬والتي أسفرت كل منها عىل زيادة األهداف باستخدام‬ ‫املواقف اهلجومية املتحركة عنها يف املواقف الثابتة‪ ،‬ويعزي الباحثون‬ ‫ذلك إيل أن نسبة األهداف كانت عن طريق التمرير الصحيح ومن‬ ‫مجيع االجتاهات للدخول إىل منطقة اجلزاء بغرض التسديد عىل‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬محمد جمعة كريمة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬أ‪ .‬كمال محمد الزروق‬

‫املرمى‪ ،‬وأيضا من خالل الكرات العرضية أو العالية التي يصعب‬ ‫عىل املدافعني وحراس املرمى القيام فيها بالتغطية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا ‪ -‬أماكن إحراز األهداف‪:‬‬

‫أشارت النتائج التي توصلت اليها الدراسة يف اجلدول رقم (‪ )2‬إىل أن‬ ‫أغلب األهداف التي تم أحرازها يف األدوار املختلفة كانت من داخل‬ ‫منطقة اجلزاء حيث بلغت (‪ )55‬هدف ًا بنسبة مئوية (‪،)% 80‬وبالقدم‬ ‫اليمنى التي بلغت (‪ )42‬هدفا بنسبة مئوية (‪ ،)% 61.7‬وبالقدم‬ ‫اليرسى حيث بلغت (‪ )18‬هدفا بنسبة مئوية (‪ ،)26.4‬وبالرأس (‪)5‬‬ ‫أهداف بنسبة مئوية (‪ ،)% 7.35‬كام بلغت األهداف من الكرات‬ ‫الثابتة عن طريق ركالت اجلزاء (‪ )3‬أهداف بنسبة مئوية (‪،)% 4.4‬‬ ‫ويرى الباحثون أن ارتفاع عدد األهداف من داخل منطقة اجلزاء‬ ‫بالقدمني والرأس أكثر من األهداف املسجلة من الكرات خارج‬ ‫منطقة اجلزاء‪ ،‬وهذا دليل عىل أن املدربني يعتمدون عىل اهلجوم من‬ ‫خالل الكرات العرضية واملرتفعة البعيدة عن املدافعني وحراس‬ ‫املرمى يف غياب الرقابة داخل املنطقة‪ ،‬و يف هذا الصدد يشري طه‬ ‫إسامعيل (‪ )1990‬إىل أن املهاجم عليه التصويب وعدم الرتدد عندما‬ ‫تتاح له الفرصة (‪.)19.4‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا ‪ -‬أجزاء الجسم المستخدمة في إحراز األهداف‪:‬‬

‫أسفرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة يف اجلدول (‪ )2‬أن القدم‬ ‫اليمنى قد تفوقت عىل القدم اليرسى يف عدد األهداف املسجلة أثناء‬ ‫قيام البطولة‪ ،‬وأيضا كرات الرأس‪ ،‬ويؤكد أمحد خاطر (‪ )1997‬عىل أن‬ ‫طبيعة أداء املهارات املختلفة يف كرة القدم وفق األداء البيوميكانيكي‬ ‫تكون هلا عالقة بعملية مالمسة الكرة أكثر منها بالرأس‪،‬وهو ما‬ ‫يعطي للقدمني النصيب األوفر لعملية التهديف (‪ ) 14:1‬كام يرى‬ ‫الباحثون أن قلة األهداف بالرأس راجع إىل مستوى العب الدفاع‬ ‫لدى الفرق املشاركة من خالل املراقبة اللصيقة‪ ،‬وتشتيت الكرات‬ ‫العالية‪ ،‬وارتقاء مستوى بعض احلراس للمرمى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا ‪ -‬تحديد توقيتات تسجيل األهداف في البطولة‪:‬‬

‫أشارت نتائج الدراسة من خالل اجلدولني ( ‪ ) 3‬و ( ‪ )4‬أن أكثر‬ ‫نسبة من األهداف املسجلة خالل أشواط املباريات كانت عىل‬ ‫النحو التايل‪ ،‬الشوط األول حيث بلغت األهداف فيه ( ‪ ) 36‬هدف ًا‪،‬‬ ‫والشوط الثاين (‪ )32‬هدفا‪،‬حيث بلغ عدد أهداف البطولة ( ‪) 68‬‬ ‫هدفا‪ ،‬ويرى الباحثون أن عدد األهداف يف الشوط األول أكثر مما‬ ‫يوجد بالشوط الثاين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا ‪ -‬تحديد نسبة التهديف في البطولة‪:‬‬

‫من خالل ما أسفرت عليه نتائج البحث أو الدراسة يف اجلداول‬ ‫(‪ )4-3-2-1‬نستنتج أنه قد تم تسجيل (‪ )68‬هدفا يف بطولة كأس‬

‫القارات بالربازيل (‪ )2013‬من خالل األدوار األربعة املقامة ليصبح‬ ‫معدل تسجيل األهداف ( ‪ ) 4.25‬هدفا يف كل مباراة‪.‬‬

‫هذا أيضا ما توصلت إليه دراسة كل من طه إبراهيم (‪)1989‬‬ ‫(‪ ،)10‬وعمر أبو املجد (‪ ،)6 ( )1996‬يف أن زيادة األهداف املسجلة‬ ‫باستخدام املواقف اهلجومية املتحركة كانت من األهداف املسجلة‬ ‫من املواقف الثابتة‪.‬‬ ‫يعزي الباحثون ذلك إىل أن نسبة األهداف ا ُملسجلة يف املواقف‬ ‫اهلجومية املتحركة أكثر من املواقف الثابتة من خالل بناء اهلجامت‬ ‫من وسط امللعب أو من احدى اجلانبني‪ ،‬أو عن طريق الكرات‬ ‫العرضية‪ ،‬أو العالية التي تعترب من أخطر املواقف اهلجومية الصعبة‬ ‫عىل املدافعني وحراس املرمى‪.‬‬

‫االستنــتاجـــات‪:‬‬

‫يف ضوء نتائج الدراسة توصل الباحثون إىل اآليت‪:‬‬

‫‪1.1‬أكثر األهداف التي تم تسجيلها يف البطولة من املواقف‬ ‫اهلجومية املتحركة‪.‬‬

‫‪2.2‬أغلب األهداف كانت من داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬

‫‪3.3‬األهداف املسجلة من خارج منطقة اجلزاء هي األقل‪.‬‬

‫‪4.4‬قلة األهداف املسجلة بالرأس‪.‬‬

‫‪5.5‬أكثر األهداف تم تسجيلها بالقدم اليمنى‪.‬‬

‫‪6.6‬أغلب األهداف كانت بالشوط األول‪.‬‬

‫التــوصيـــات‪:‬‬

‫يف ضوء نتائج الدراسة يويص الباحثون باآليت‪:‬‬

‫‪1.1‬رضورة االهتامم بالناشئني والتدريب عىل التهديف من‬ ‫خالل املواقف املختلفة‪.‬‬

‫‪2.2‬تدريب الالعبني عىل التهديف من كل الزوايا بأجزاء القدم‬ ‫املختلفة ومن خالل مواقف خمتلفة حتى يتعود الالعب عىل‬ ‫مثل هذه املواقف أثناء املباراة من خالل املدربني‪.‬‬

‫‪3.3‬ختصيص وحدات تدريبية هتديفية خاصة‪.‬‬

‫المراجــــــــــــــع‪:‬‬

‫‪1.1‬أمحد حممد خاطر ( ‪ : ) 1997‬املباراة والتدريب يف لعبة كرة القدم‪ ،‬دار‬ ‫املعارف األسكندرية‪.‬‬

‫‪2.2‬حسن أبو عبده وجابر رشاد ( ‪ : ) 1993‬دراسة مقارنة حتليلية لفاعلية‬ ‫التهديف يف بطولة كأس العام لكرة القدم باملكسيك ( ‪ ) 1986‬أيطاليا‬

‫( ‪ ) 1990‬م‪.‬‬

‫‪3.3‬حنفي خمتار ( ‪ : ) 1994‬األسس العلمية يف تدريب كرة القدم‪ ،‬دار‬ ‫الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫|‪5‬‬


‫دراسة تحليلية لألهداف المسجلة من الجانب الهجومي في كرة القدم لكأس القارات بالبرازيل للمنتخبات (‪)2013‬‬

‫‪4.4‬طه إسامعيل ( ‪ 1990‬م ) ‪ :‬برنامج تدريبي مقرتح للجوانب الفنية‬ ‫واخلططية للتصويب من خالل حتليل بعض املباريات املحلية والدولية‬

‫يف كرة القدم‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪ ،‬جامعة املنيا‪.‬‬

‫‪5.5‬عيل يوسف زريبة ( ‪ : ) 2005‬برنامج تدريبي مقرتح لتطوير األداء‬ ‫اخلططي اهلجومي وتأثريه عىل خلق فرص التهديف لدى العبي كرة‬ ‫القدم‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪ ،‬جامعة املنيا‪.‬‬

‫‪6.6‬عمر أبو املجد ( ‪ : ) 1996‬دراسة حتليلية ألماكن التهديف يف مباريات‬ ‫كرة القدم‪ ،‬املؤمتر العلمي الثاين نحو مستقبل أفضل للرياضة يف مرص‬ ‫والعامل العريب‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪،‬جامعة أسيوط ابريل‪.‬‬

‫‪7.7‬عمر أمحد عىل ( ‪ :) 2004‬دراسة حتليلية لألهداف املسجلة يف بطولة‬ ‫كأس األمم األفريقية تونس ‪ ،2004‬جملة علوم رياضية‪ ،‬جامعة املنيا‪،‬‬

‫املجلد السادس عرش‪.‬‬

‫‪8.8‬محد مجعة كريمة وآخرون ( ‪ : ) 2008‬دراسة حتليلية لألهداف يف بطولة‬ ‫كأس أمم أوروبا ‪ ( 2008‬النمسا‪ ،‬سويرسا )‪.‬‬

‫‪9.9‬مصطفى كامل حممد حسام الدين (‪ : )1992‬احلكم العريب وقوانني‬ ‫كرة القدم‪،‬مركز الكتاب للنرش طبعة ‪،2‬القاهرة‪.‬‬

‫‪1010‬مفتي إبراهيم محاد ( ‪ : ) 1990‬اهلجوم يف كرة القدم‪،‬دار الفكر‬ ‫العريب‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪11. PARTRIDGE ,D .y FRANKS ,I.M .)1993( .Comparative‬‬ ‫‪analysis of technical performance :USA and West‬‬ ‫‪Germany in the 1990 World Cup Finals .Soccer Journal.‬‬ ‫‪57 62.‬‬ ‫‪12. Gero Bisanz and Near girish. (1998) football training‬‬ ‫‪technical tactic rowoher eeheenbush. vorlage homburg.‬‬

‫‪|6‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية‬ ‫وعالقتها بالمستوى الرقمي لسباق ‪ /110‬حواجز‬ ‫د‪ .‬عبدالمنعم يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬محمد بشير الحداد‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪/‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫يذكر كارم متويل (‪ )2001‬إن البحث يف حمددات األداء البرشى أصبح يشغل الكثري من العلامء والباحثني حيث أن تلك املحددات تقوم‬ ‫عىل مبادئ وقوانني حركية حتكم ميكانيكية األداء وتدرس مكنوناته وترتقي بمستواه الذي يراه البعض قد ختطى حدود القدرة البرشية‬ ‫املتعارف عليها يف الكثري من األداءات (‪ .)239:5‬عليه سعى الباحثون ملحاولة بحث ودراسة خصائص احدى منافسات املضامر وأكثرها‬

‫إثارة‪ ،‬وهي مسابقة ‪110‬م‪/‬ح للتعرف عىل بعض املتغريات الستخدامها يف وضع احللول العلمية للمشكالت التدريبية و إلظهار مدى‬ ‫فعالية وتأثري تلك املتغريات عىل مالمح التكنيك يف األداء‪ .‬هدف البحث‪ :‬التعرف عىل العالقة بني املتغريات البيوميكانيكية املختارة‬ ‫واملستوى الرقمي لدى العبى ‪ 110‬م‪/‬ح‪ .‬االستنتاجات‪ )1 :‬توجد عالقة ارتباط دالة إحصائيا بني املراحل الزمنية واملستوى الرقمي‪.‬‬ ‫‪ )2‬توجد عالقة ارتباط دالة بني معدل تردد اخلطوة واملستوى الرقمي‪ )3 .‬يعترب تردد اخلطوة أكثر املتغريات البيوميكانيكية املؤثرة يف‬ ‫سباق ‪110‬م‪/‬ح‪ )4 .‬وجود قيم ارتباط عالية بني طول الالعب و زمن ختطى احلاجز‪.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫يتميز العرص احلديث بالتنافس املستمر بني كافة األفراد والدول‬ ‫لتحقيق التقدم يف مجيع املجاالت‪ ,‬واملجال الريايض ُيعد أحد أهم هذه‬ ‫املجاالت الذى قام فيه اخلرباء واملتخصصون بربط علم التدريب‬ ‫وعلوم احلركة وامليكانيكا البرشية بالعلوم اإلنسانية األخرى من أجل‬ ‫الوصول إىل أفضل مستويات األداء يف حدود القدرات واإلمكانات‬ ‫البدنية والترشحيية والفسيولوجية للفرد‪،‬بالرغم من تعقد املتغريات‬ ‫وتداخل األساليب وتنوع الطرق والوسائل املؤثرة يف ذلك األداء‪.‬‬ ‫يذكر كارم متويل (‪ )2001‬إن البحث يف حمددات األداء البرشي‬ ‫أصبح يشغل الكثري من العلامء والباحثني‪ ،‬حيث إن تلك املحددات‬ ‫تقوم عىل مبادئ وقوانني حركية حتكم ميكانيكية األداء وتدرس‬ ‫مكنوناته وترتقي بمستواه الذي يراه البعض قد ختطى حدود القدرة‬ ‫البرشية املتعارف عليها يف الكثري من األداءات (‪.)239:5‬‬ ‫تعترب مسابقات ألعاب ِ‬ ‫القوى من الرياضات التنافسية األساسية‬ ‫والرتبوية ذات اإلثارة والتشويق التي حتتل مكانة خاصة بني باقي‬

‫الرياضات‪ ،‬ويف ذلك يشري حممد خليل (‪ )1985‬بأن سباقات احلواجز‬ ‫من أمتع مسابقات املضامر التي ُيقبل عىل مشاهدهتا الكثري من املتتبعني‬ ‫بالرغم من صعوبة أدائها‪ ،‬حيث يتميز متسابقي احلواجز باملهارات‬ ‫العالية ألهنا جتمع بني الرسعة يف العدو واألداء الفني (‪.)128:6‬‬ ‫تضيف عائشة طوقان (‪ )1980‬إن كانت مسابقات امليدان واملضامر‬ ‫تتطلب الوصول إىل درجة معينة من الرسعة واملرونة والرشاقة‬ ‫والقوة والتحمل‪ ،‬فإن سباق احلواجز حيتاج إىل أعىل درجة يف بعض‬ ‫هذه العنارص للوصول إىل مستوى الكفاءة املطلوبة (‪.36:3‬‬ ‫يذكر ‪ )Jannek (1989‬إن املتسابقني الذين يمتلكون طريقة فنية عالية‬ ‫وقوة توافق وإيقاع واتزان حركي خالل مسابقات احلواجز يمكنهم‬ ‫حتقيق مستوى رقمي أقل بكثري من غريهم اآلخرين (‪.)78:10‬‬ ‫كام أضاف ‪ )Graham (1989‬عىل أن سباق ‪110‬م‪ /‬حواجز يعترب‬ ‫من أهم مسابقات املضامر‪ ،‬وإن الرسعة من أهم العوامل التي جيب‬ ‫توافرها لدى املتسابقني لتأثريها عىل زمن السباق‪ ،‬وهذا يتوقف عىل‬ ‫تنمية املهارة الفنية يف مجيع مراحل السباق (‪.)66:9‬‬ ‫ويؤكد زكى درويش (‪ )1984‬عىل أن التوقيت احلركي يلعب دورا‬ ‫| ‪7‬‬


‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية وعالقتها بالمستوى الرقمي لسباق ‪ /110‬حواجز‬

‫هاما يف األداء الفني لكل سباقات امليدان واملضامر بصفة عامة‪،‬ويظهر‬

‫ذلك واضحا يف عدو احلواجز حيث إنه لو ركز املتسابق اهتاممه‬ ‫لتوقيت العدو بني احلواجز بالطريقة الصحيحة ألمكنه املروق فوق‬

‫احلاجز بأقل زمن ممكن وبأعىل مستوى لألداء احلركي (‪.)89:1‬‬

‫مشكلة البحث وأهميته‪:‬‬ ‫إن السعي إيل حتقيق أفضل اإلنجازات الرياضية ال يتم إال من خالل‬ ‫التتبع الدقيق ملراحل األداء والغوص يف تفاصيله الدقيقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫دراسة القوانني واملبادئ امليكانيكية والقواعد األساسية والعلمية‬ ‫للحركة‪ ,‬والبد أن ندرك أن تطبيق تلك القواعد والقوانني عىل حركة‬ ‫اإلنسان هو أمر غاية يف التعقيد والصعوبة‪ ,‬حيث إن اجلسم البرشى‬

‫هو مكون ومركب حيوي معقد ومتداخل اخلصائص وله العديد‬ ‫من اجلوانب واألبعاد‪ ،‬إن أوجه االختالف يف تطبيق تلك القوانني‬

‫بني اجلسم البرشى وبقية األجسام األخرى هو ما جعل من املسألة‬ ‫أمرا خمتلفا متاما‪ ،‬وفتح جماال واسعا للدراسة‪ ،‬إال أنه ومن خالل‬

‫حتليل األداء يمكن لنا الوقوف عىل بعض تفاصيل وجزئيات احلركة‬

‫وتشخيصها حتى يمكن االختصار يف الوقت واجلهد أثناء عمليات‬ ‫التعليم والتدريب وذلك ما هندف اليه مجيعا‪.‬‬

‫إن تطوير أشكال األداء احلركي املرتبط بمختلف املتغريات أمر‬

‫رضوري لكل من الالعب واملدرب‪ ,‬حيث إن هذه املتغريات هي التي‬

‫حتدد يف النهاية املسار احلركي لألداء‪ ،‬وبالتايل هي التي حتدد النتيجة‬

‫النهائية‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫التردد‪ :‬هو معدل عدد اخلطوات يف الثانية (‪.)6:7‬‬

‫التحليل الكمي‪ :‬هو قياس األداء ووضعه يف صورة رقمية من‬ ‫أجل تقديم أفضل املدخالت العالجية املالئمة لتحسني ذلك األداء‬

‫(‪.)7:4‬‬

‫البيوميكانيك‪ :‬هي تطبيق القوانني واملعلومات عىل سري احلركات‬

‫الرياضية حتت رشوط بيولوجية حمددة (‪.)7:4‬‬

‫المتطلبات الميكانيكية لسباق ‪/110‬ح‪:‬‬ ‫من ناحية املسار اهلنديس للحركة فإن مركز ثقل اجلسم أثناء احلركة‬ ‫يدلنا عىل أهنا حركة مستقيمة ومنحنية‪ ،‬أما من الناحية الشكلية‬

‫فإن احلركة تدخل ضمن جمموعة احلركات الدائرية املتكررة‪ ،‬وهي‬ ‫جمموعة مركبة تتكرر بنفس الشكل وتتم يف شكل دائري لثبات‬

‫تكرارها‪ ،‬وهذا النوع من احلركة يتكون غالبا من مرحلتني (مرحلة‬

‫أساسية ومرحلة خمتزلة)‪ ،‬وتكون احلركة هنا موازية للسطح اجلانبي‬ ‫حول املحور العريض حيث تتحرك الرجالن والذراعان واجلذع‬

‫حركات دائرية حول املحور العريض الذي يعترب يف هذه احلالة‬

‫أساسها مفصل الكتف واحلوض‪.‬‬

‫إن أنسب وضع بداية ملتسابقي احلواجز هو وضع متوسط التوزيع‪،‬‬

‫الذي يتميز بأخذ املتسابق راحته يف وضع االستعداد‪ ،‬ومع هذا‬

‫يتوقف نوع البدء عىل طول أرجل املتسابق ومرونة احلوض‪ ،‬مع‬ ‫مالحظة الطول النسبي ألرجل العدائني‪.‬‬

‫من خالل ما تقدم أدراك الباحثون أمهية املوضوع‪ ،‬و هو ما جعلهم‬

‫إن التوافق ما بني عمل كل من حركتي الرجل احلرة واالرتقاء وميل‬

‫وأكثرها إثارة‪ ،‬وهي مسابقة ‪110‬م‪/‬ح للتعرف عىل بعض املتغريات‬

‫الصحيحة واملطلوبة لتوحيد مرحلة الطريان واهلبوط‪ ,‬وبعد مرجحة‬

‫يسعون يف بحث ودراسة خصائص احدى منافسات املضامر‬

‫اجلذع بتوقيت صحيح يعمل ذلك عىل إنجاز خطوة احلاجز بالطريقة‬

‫الستخدامها يف وضع احللول العلمية للمشكالت التدريبية وإلظهار‬

‫الرجل احلرة ووصول القدم أعىل عارضة احلاجز يبدأ عمل توافقي‬

‫يساعد عىل إدخال بعض التعديالت يف أساليب إعداد الالعبني ألداء‬

‫بني احلواجز تتطلب اكتساب ما يمكن اكتسابه من رسعة أواملحافظة‬

‫مدى فعالية وتأثري تلك املتغريات عىل مالمح التكنيك يف األداء‪ ،‬مما‬ ‫هذه املهارة‪.‬‬

‫هيدف هذا البحث للتعرف عىل العالقة بني املتغريات البيوميكانيكية‬ ‫املختارة واملستوى الرقمي لدى العبى ‪ 110‬م‪/‬ح‪.‬‬

‫احلواجز‪ ،‬لذلك يبذل املتسابق أقىص طاقة حركية ممكنة حتى تتزايد‬

‫تلك الرسعة مرة أخرى‪ ،‬والتي فقد جزءا كبريا منها أثناء مروقه‬ ‫وختطيه احلاجز‪،‬فاحلفاظ عىل الرسعة هو ما ينشده املتسابق كلام‬

‫تساؤل البحث‪:‬‬ ‫ما هي طبيعة العالقة بني القيم الكمية للمتغريات البيوميكانيكية‬

‫‪|8‬‬

‫عىل الرسعة القصوى‪ ،‬فهي تتكرر تسع مرات وهلا أمهية قصوى‬

‫بالنسبة الكتساب الرسعة وتعويض الرسعة املفقودة من جراء ختطى‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫واملستوى الرقمي؟‬

‫بني كل من حركتي الرجل احلرة ورجل االرتقاء‪ ،‬إن مرحلة العدو‬

‫استطاع ختطى احلاجز بسهولة‪ ،‬فكلام سيطر املتسابق عىل تلك املرحلة‬ ‫استطاع اكتساب رسعة جديدة‪ ،‬وهذا يف الواقع أمر صعب وحيتاج‬ ‫إىل كثري من التعليم والتدريب‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالمنعم يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬محمد بشير الحداد‬

‫الدراسات المرتبطة‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬

‫سامل حسن مرعى‪ ،‬عبد النبي املغازي (‪)2( )1996‬‬

‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة حتليلية ألداء سباق ‪100‬م‪/‬ح سيدات"‪ ،‬كان‬

‫اهلدف منها التعرف عىل أزمنة مراحل السباق‪ ،‬زمن تعدية احلاجز‪،‬‬ ‫زمن العدو بني احلواجز‪ .‬وقد استخدم الباحثان املنهج الوصفي‬

‫بتحليل البيانات عن طريق التصوير والتحليل‪ ،‬واشتملت عينة‬

‫الدراسة عىل ثالث(‪ )3‬العبات متحصالت عىل املراكز الثالثة األوىل‬ ‫يف الدورة األوملبية بربشلونة‪ 1992،‬وكانت أهم النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬االهتامم بتنمية حتمل الرسعة‪.‬‬

‫‪ -‬االهتامم بالتحليل اخلاص للحواجز واكتساب التفوق يف فن تعدية‬

‫ احلاجز وتصحيح توقيت عدد اخلطوات‪.‬‬‫مرفت عىل مربوك (‪)8( )1996‬‬

‫‪ .2‬‬

‫عنوان الدراسة‪" :‬بعض اخلصائص الكينامتيكية ملتسابقات‬ ‫‪100‬م‪/‬ح"‪ ،‬وقد استخدمت الباحثة املنهج الوصفي باستخدام‬ ‫التحليل احلركي خلطوة احلاجزين الثالث والثامن ألحسن ثالث‬

‫العبات يف املنتخب املرصي إلجياد املسار اهلنديس ملركز الثقل خالل‬ ‫مرحلة ختطى احلاجزين(‪ ،)8,3‬وحساب زمن ختطى نفس احلاجزين‪،‬‬

‫وكان هدفها الوقوف عىل أسباب انخفاض املستوى الرقمي واألداء‬

‫الفني‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫)‪Kiven Mc Gill (1998) (11‬‬

‫كانت بعنوان‪" :‬نموذج بيوميكانيكى لربجييتا بيكوفيتش يف مسابقة‬ ‫‪/100‬ح "‪ ،‬استهدفت الدراسة الالعبة «‪ « Brigita Bukovic‬حيث‬ ‫إهنا برأي اخلرباء تعترب من أفضل النامذج ألداء مسابقة ‪/100‬ح‬

‫ت واستخدم الباحثون املنهج الوصفي والتصوير بالفيديو‬ ‫سيدا ‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫وكذلك التحليل احلركي لألداء‪ ,‬وتوصل‬ ‫لبعض من أهم نتائج‬ ‫املتغريات التي توصف األداء الفني للحواجز سيدات‪ ،‬منها‪(:‬أطوال‬ ‫اخلطوات حتى احلاجز األول وبني احلواجز‪ ,‬الرسعات التي وصلت‬

‫إليها عند كل حاجز وعىل مسافة ‪100‬م أوضاع اجلسم‪ -‬قبل – فوق‬

‫– بعد احلاجز‪ ،‬كذلك قراءات الزوايا ملفاصل اجلسم أثناء األداء)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫)‪Milan Coh (2003) (12‬‬

‫عنوان الدراسه‪" :‬دراسة بيوميكانيكية لتكنيك أداء احلواجز"‪ ،‬وقد‬ ‫استخدم لذلك املنهج الوصفي بالتحليل ثالثي األبعاد لبطل العامل‬

‫خالل بطولة سلوفينيا‪ ،‬وتوصل الباحثون إىل جمموعة من اخلصائص‬ ‫املميزة ألداء احلواجز منها‪ :‬وضع االنطالق ومرحلة الكبح‪ ،‬ويشرتط‬

‫فيها أن تكون قصرية قدر اإلمكان‪ ،‬وتعتمد عىل زاوية وضع رجل‬ ‫االرتقاء والتي بلغت ‪ 64‬درجة‪،‬املرحلة الثانية ‪:‬مرحلة الدفع وهي‬

‫تتوقف عىل زاوية الدفع التي بلغت ‪ 72.9‬درجة‪ ,‬واعترب مرحلة اهلبوط‬ ‫احدى أهم عنارص تقنية احلواجز‪ ,‬وكذلك مرحلة االنتقال من عبور‬

‫احلاجز للركض بني احلواجز‪ ،‬وهذا االنتقال من حركة دائرية إىل‬ ‫حركة انتقالية يتطلب درجة عالية من الكفاءة الفنية ومستوى ٍ‬ ‫عال‬ ‫من القدرة احلركية‪.‬‬

‫التعليق على الدراسات المرتبطة‪:‬‬ ‫من حيث اهلدف‪:‬‬

‫استهدفت معظم الدراسات التعرف عىل املميزات والعيوب يف‬

‫تكنيك احلواجز‪ ،‬حتديد املتغريات املؤثرة يف ديناميكية خطوة احلاجز‪،‬‬ ‫التعرف عىل العالقات االرتباطية‪ ،‬حتليل أزمنة السباق‪.‬‬ ‫من حيث املنهج‪:‬‬

‫استخدمت كل الدراسات املنهج الوصفي‪.‬‬

‫من حيث العينة‪:‬‬

‫تنوعت العينات املستخدمة يف الدراسات املرتبطة واختلفت أعدادها‬ ‫تبعا ملتطلبات واحتياجات وأهداف كل دراسة‪ ،‬إال أن العدد مل‬ ‫يتجاوز ثالثة متسابقني ومجيعها كانت عينة عمدية‪.‬‬ ‫من حيث أدوات مجع البيانات‪:‬‬

‫وفقا ملتطلبات الدراسة تم استخدام التحليل احلركي للحصول عىل‬

‫النتائج املطلوبة‪.‬‬

‫استفادة الباحثون من الدراسات املرتبطة كوهنا‪:‬‬

‫‪ 1.1‬سامهت يف حتديد وصياغة عنوان هذا البحث‪.‬‬

‫‪2.2‬حتديد اخلطوات املتبعة يف إجراءات وتنفيذ هذا البحث‪.‬‬

‫‪3.3‬اختيار املنهج املستخدم وكذلك حجم العينة وأدوات مجع‬ ‫البيانات املناسبة‪.‬‬

‫‪4.4‬كيفية ومكان وضع آلة التصوير املستخدمة‪.‬‬

‫‪ 5.5‬حتديد الطريقة املالئمة لعرض حتليل وتفسري البيانات‪.‬‬

‫‪6.6‬اختيار األساليب واملعاجلات اإلحصائية املناسبة‪.‬‬

‫اإلجراءات التنفيذية للبحث‪:‬‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي عن طريق‬

‫التصوير بالفيديو‪ ،‬كام تم استخدام احلاسب اآلىل مزودا بربنامج‬ ‫للتحليل احلركي الستخراج املتغريات قيد البحث‪.‬‬

‫املجال اجلغرايف ‪ :‬تم األداء وتصوير حماوالت العينة بمضامر املدينة‬

‫الرياضية غريان‪.‬‬

‫املجال الزمنى ‪ -:‬املوسم الريايض ‪.2013/2012‬‬

‫املجال البرشى ‪ :‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لعدد‬

‫(‪ )2‬العبني يف مسابقة ‪110‬م‪/‬ح واملسجلني باالحتاد الفرعي اجلبل‬

‫الغريب‪ ،‬واشتمل توصيف العينة كام هو موضح باجلدول(‪.)1‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫|‪9‬‬


‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية وعالقتها بالمستوى الرقمي لسباق ‪ /110‬حواجز‬

‫اجلدول (‪ )1‬التوصيف اإلحصائي لعينة البحث (ن = ‪.)2‬‬ ‫الالعب‬

‫الطول‬ ‫الوزن‬ ‫العمر‬ ‫زمن السباق‬

‫األول‬

‫الثاين‬

‫‪184‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16.20‬‬

‫‪178‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17.38‬‬

‫املتوسط احلسايب‬

‫االنحراف املعياري‬

‫االلتواء‬

‫‪181‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪16.79‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.29‬‬

‫‪-1.99‬‬ ‫‪-1.94‬‬ ‫‪-1.99‬‬ ‫‪-1.97‬‬

‫يتضح من اجلدول(‪ )1‬املتوسط احلسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري‪،‬‬ ‫ومعامل االلتواء ملتغريات الطول والوزن والعمر‪ ،‬وقد اتضح‬ ‫اعتدالية البيانات حيث تراوحت قيم معامل االلتواء ما بني (‪ ،)±3‬مما‬ ‫يعطي داللة مبارشة عىل اعتدالية العينة‪.‬‬

‫وذلك للحصول عىل‪:‬‬ ‫املتوسط احلسايب‪.‬‬ ‫االنحراف املعياري‪.‬‬ ‫معامل االلتواء‪.‬‬ ‫معامالت االرتباط‪.‬‬

‫رستاميرت لقياس الطول والوزن‪.‬‬ ‫مكعب البدء‪ 10 ,‬حواجز‪ ،‬ساعة إيقاف‪ ،‬أقامع‪.‬‬ ‫استامرات تسجيل‪ ،‬مساعدون‪.‬‬ ‫جهاز حاسب آيل مزود بربنامج حتليل حركي ‪.d2‬‬ ‫آلة تصوير ‪ Sony‬ذات تردد ‪/200‬ث‪.‬‬ ‫املتغريات الكينامتيكية املستخدمة يف البحث‪:‬‬ ‫املراحل الزمنية للسباق‪.‬‬ ‫متوسط تردد اخلطوات بني احلواجز‪.‬‬

‫الدراسة األساسية‪:‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫أجريت الدراسة يوم االثنني ‪ 2012 / 11 / 5‬عند الساعة ‪ 12‬ظهر ًا‬ ‫بعد جتهيز املكان والعينة‪ ،‬وتم استخدام احلاجز كوحدة خاصة لتعيني‬ ‫مقياس الرسم باعتباره معلوم املسافة األفقية والرأسية‪ ،‬ووضعت آلة‬ ‫التصوير بجانب احلاجز اخلامس وعىل بعد ‪20‬م وبارتفاع ‪130‬سم‪.‬‬

‫العينة التحليلية‪:‬‬

‫يف ضوء طبيعة البحث‪ ،‬ويف حدود هدف وعينة البحث‬ ‫ ‬ ‫استخدم الباحثون احلاسب اآليل يف التحليل اإلحصائي عن طريق‬ ‫احلزمة اإلحصائية للبحوث االجتامعية واملعروفة باسم (‪)SPSS‬‬

‫قام كل العب بأداء عدة حماوالت مراعيا فيها جدية وقانونية األداء‬ ‫وفرتات الراحة البينية‪ ،‬بعد ذلك اختار الباحثون أفضل حماولة لكل‬ ‫العب من الناحية الفنية وامليكانيكية وإخضاعها للتحليل واستخراج‬ ‫نتائج املتغريات وفق ماسرتد نتائجه‪.‬‬

‫الشكل (‪ )1‬التسلسل احلركي للمهارة‪.‬‬

‫‪| 10‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالمنعم يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬محمد بشير الحداد‬

‫اجلدول (‪ )2‬املستوى الرقمي‪ ،‬واملتوسط الرقمي‪ ،‬واالنحراف املعياري ملراحل السباق (ن = ‪.)2‬‬ ‫املراحل‬ ‫من البدء حتى احلاجز ‪1‬‬ ‫من احلاجز ‪ 1‬إىل احلاجز ‪2‬‬ ‫من احلاجز ‪ 2‬إىل احلاجز ‪3‬‬ ‫من احلاجز ‪ 3‬إىل احلاجز ‪4‬‬ ‫من احلاجز ‪ 4‬إىل احلاجز ‪5‬‬ ‫من احلاجز ‪ 5‬إىل احلاجز ‪6‬‬ ‫من احلاجز ‪ 6‬إىل احلاجز ‪7‬‬ ‫من احلاجز ‪ 7‬إىل احلاجز ‪8‬‬ ‫من احلاجز ‪ 8‬إىل احلاجز ‪9‬‬ ‫من احلاجز ‪ 9‬إىل احلاجز ‪10‬‬ ‫حتى خط النهاية‬ ‫املجموع‬

‫املستوى الرقمي‬

‫املتوسط الرقمي‬ ‫لالعبني‬

‫الوسيط‬

‫االنحراف املعياري‬

‫‪2.86‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪2.38‬‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.03‬‬

‫‪16.79‬‬

‫‪0.41‬‬

‫الالعب األول‬

‫الالعب الثاين‬

‫‪2.80‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪2.33‬‬

‫‪2.92‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪2.44‬‬

‫‪2.86‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪2.38‬‬

‫‪16.20‬‬

‫‪17.38‬‬

‫‪16.79‬‬

‫عرض وتحليل النتائج‪:‬‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )2‬املستوى الرقمي لالعب األول الذي يشري‬ ‫إىل (‪ ،)16.20‬واملستوى الرقمي لالعب الثاين(‪ ،)17.38‬حيث أشار‬ ‫املتوسط الرقمي لالعب األول والثاين إىل (‪ ،)16.79‬وإىل انحراف‬ ‫معياري (‪.)0.41‬‬

‫يتضح من اجلدول(‪ )3‬أن جمموع تردد خطوات الالعب األول‬ ‫تشري إىل(‪ ،)37.92‬والالعب الثاين إىل(‪ ،)39.14‬حيث أشار متوسط‬ ‫تردد خطوات الالعب األول والثاين إىل(‪ ،)38.53‬وبانحراف‬ ‫معياري(‪.)0.43‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬تردد اخلطوات‪ ،‬ومتوسط تردد اخلطوات‪ ،‬واالنحراف املعياري ملراحل السباق (ن = ‪.)2‬‬ ‫املراحل‬ ‫من البدء حتى احلاجز ‪1‬‬ ‫من احلاجز ‪ 1‬إىل احلاجز ‪2‬‬ ‫من احلاجز ‪ 2‬إىل احلاجز ‪3‬‬ ‫من احلاجز ‪ 3‬إىل احلاجز ‪4‬‬ ‫من احلاجز ‪ 4‬إىل احلاجز ‪5‬‬

‫من احلاجز ‪ 5‬إىل احلاجز ‪6‬‬

‫من احلاجز ‪ 6‬إىل احلاجز ‪7‬‬ ‫من احلاجز ‪ 7‬إىل احلاجز ‪8‬‬ ‫من احلاجز ‪ 8‬إىل احلاجز ‪9‬‬ ‫من احلاجز ‪ 9‬إىل احلاجز ‪10‬‬ ‫حتى خط النهاية‬ ‫املجموع‬

‫تردد اخلطوات‬

‫متوسط تردد‬ ‫اخلطوات‬

‫الوسيط‬

‫االنحراف املعياري‬

‫‪3.42‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪3.27‬‬

‫‪3.49‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.5‬‬

‫‪3.455‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪3.385‬‬

‫‪3.455‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪3.385‬‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.08‬‬

‫‪3.57‬‬

‫‪3.55‬‬

‫‪3.56‬‬

‫‪3.56‬‬

‫‪0.01‬‬

‫‪3.35‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪3.61‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪3.66‬‬

‫‪3.475‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪3.665‬‬ ‫‪3.635‬‬

‫‪3.475‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪3.665‬‬ ‫‪3.635‬‬

‫‪0.08‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.01‬‬

‫‪3.57‬‬

‫‪3.72‬‬

‫‪3.645‬‬

‫‪3.645‬‬

‫‪0.05‬‬

‫‪37.92‬‬

‫‪39.14‬‬

‫‪38.53‬‬

‫‪38.53‬‬

‫‪0.43‬‬

‫الالعب األول‬

‫الالعب الثاين‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪11‬‬


‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية وعالقتها بالمستوى الرقمي لسباق ‪ /110‬حواجز‬

‫اجلدول (‪ )4‬مصفوفة ارتباط الطول والوزن‪ ،‬ومتوسط تردد اخلطوة‪ ،‬ومتوسط زمن مراحل السباق (ن = ‪.)2‬‬ ‫الطول‬ ‫الطول‬

‫متوسط زمن مراحل‬ ‫السباق‬

‫الوزن‬

‫متوسط تردد اخلطوة‬

‫** ‪1.00‬‬

‫* ‪- 99‬‬

‫* ‪- 99‬‬

‫‪- 99‬‬

‫‪- 99‬‬

‫الوزن‬

‫*‬

‫متوسط تردد اخلطوة‬

‫*‬ ‫**‬

‫‪-1.00‬‬

‫متوسط زمن مراحل السباق‬ ‫املتوسط الكيل للزمن‬

‫املتوسط الكيل للزمن‬ ‫** ‪-1.00‬‬

‫**‬

‫*‬ ‫*‬

‫‪-1.00‬‬ ‫‪- 99‬‬ ‫‪- 99‬‬

‫* ‬ ‫* معنوية عند مستوى داللة ‪ 0.01‬قيمة (ن) اجلدولية عند مستوى ‪0.980 = 0.01‬‬ ‫* معنوية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬قيمة (ن) اجلدولية عند مستوى ‪0.900 = 0.05‬‬

‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )4‬أنه توجد عالقة ارتباط عند مستوى‬ ‫‪ 0.01‬بني متغري الطول والوزن‪ ،‬واملتوسط الكيل لزمن السباق‪،‬‬ ‫وهناك ارتباط ٍ‬ ‫عال بني متغري الطول ومتوسط تردد اخلطوة‪ ،‬والطول‬ ‫ومتوسط زمن مراحل السباق عند مستوى داللة ‪ ،0.05‬و ُيرجع‬ ‫الباحثون أمهية املراحل الزمنية للسباق يف أن جمموع زمن كل مرحلة‬ ‫تساهم يف حتقيق الرقم النهائي للسباق‪ ،‬إيل جانب أهنا تظهر غالبا‬ ‫احدى مظاهر اسرتاتيجيات تنظيم الرسعة خالل مراحل السباق‬ ‫لدى الالعبني وقدرة ومؤرشات الالعبني عىل توزيع جهد الطاقة‬ ‫املبذولة خالل مراحل السباق‪.‬‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )5‬أنه يوجد ارتباط بني كل من زمن الالعب‬ ‫األول و زمن الالعب الثاين‪ ،‬وهناك ارتباط بني زمن الالعب األول‬ ‫ومتوسط زمن الالعبني‪ ،‬وارتباط ٍ‬ ‫عال بني زمن الالعب الثاين‬ ‫ومتوسط زمن الالعبني‪ ،‬كام يوجد ارتباط بني تردد اخلطوة لالعب‬ ‫األول مع تردد اخلطوة لالعب الثاين‪ ،‬ومتوسط تردد خطوات‬ ‫الالعبني‪ ،‬ويوجد ارتباط بني تردد خطوات الالعب الثاين ومتوسط‬ ‫تردد خطوات الالعبني‪ ،‬بينام توجد عالقة غري دالة إحصائيا بني‬

‫متوسط زمن الالعبني ومتوسط تردد خطوات الالعبني‪ ،‬ويرى‬ ‫الباحثون أن العبى قفز احلواجز يؤدون جمموعة من احلركات‬ ‫املتتالية واملتكررة وتشمل ‪ 11‬جزءا قصريا ذو عجلة تزايديه تتدرج‬ ‫الرسعة من اجلري بني احلواجز‪ ،‬ثم خطوة تعدية احلاجز‪ ،‬ثم العودة‬ ‫مرة ثانية للجري بني احلواجز‪،‬فاملسافات بني احلواجز هلذا السباق‬ ‫‪9.14‬م‪ ،‬تفرض عىل الالعب حدود ثابتة لطول اخلطوة‪ ،‬مع األخذ‬ ‫يف االعتبار استبعاد املسافة بني قدم االرتقاء واحلاجز وبني احلاجز‬ ‫ومكان اهلبوط‪،‬وبسبب هذا التقيد يف املسافات فإن زيادة الرسعة‬ ‫يمكن حتقيقها فقط من خالل زيادة تردد اخلطوات بني احلواجز‪.‬‬ ‫أن السباق بأكمله يعتمد عىل الرتدد‪ ،‬حيث إنه عبارة عن حركات‬ ‫تكرارية من عدو أو عدو بني احلواجز‪،‬فمن األمهية بمكان بالنسبة‬ ‫هلذا السباق الكتساب الرسعة وتعويض الرسعة املفقودة من جراء‬ ‫ختطى احلاجز هو عملية اختزال تلك الرسعة وعدم فقدان ولو جزء‬ ‫بسيط منها‪،‬فكلام سيطر املتسابق عىل تلك املرحلة وأضاف إليها‬ ‫رسعة مكتسبة جديده فذلك هو اهلدف‪ ،‬وهذا أمر صعب ألن احلفاظ‬ ‫عىل الرسعة هو ما ننشده هنا‪.‬‬

‫جدول (‪ )5‬مصفوفة ارتباط الطول والوزن‪ ،‬ومتوسط تردد اخلطوة‪ ،‬ومتوسط زمن مراحل السباق (ن = ‪.)2‬‬ ‫زمن الالعب‬ ‫األول‬ ‫زمن الالعب األول‬ ‫زمن الالعب الثاين‬

‫تردد اخلطوة لالعب األول‬

‫زمن الالعب‬ ‫الثاين‬ ‫**‬

‫‪.‬‬

‫‪0 99‬‬

‫تردد اخلطوة‬ ‫لالعب األول‬

‫تردد اخلطوة‬ ‫لالعب الثاين‬

‫متوسط زمن‬ ‫الالعبني‬

‫‪.‬‬ ‫‪0.16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫** ‪0.75‬‬

‫** ‪.‬‬ ‫** ‪0.99‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.17‬‬

‫‪0 18‬‬

‫تردد اخلطوة لالعب الثاين‬ ‫متوسط زمن الالعبني‬

‫متوسط تردد خطوات الالعبني‬

‫‪0 17‬‬

‫‪0 99‬‬

‫متوسط تردد خطوات‬ ‫الالعبني‬

‫‪.‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫** ‪0.94‬‬ ‫** ‪0.92‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0 18‬‬

‫** معنوية عند مستوى داللة ‪ 0.01‬قيمة (ن) اجلدولية عند مستوى ‪0.980 = 0.01‬‬

‫‪| 12‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالمنعم يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬علي يوسف زريبة‪ ،‬د‪ .‬محمد بشير الحداد‬

‫اجلدول (‪ )6‬متوسط أزمنة ختطى احلواجز وأطوال الالعبني (ن = ‪.)2‬‬ ‫الالعب‬

‫طول الالعب (سم)‬

‫األول‬

‫‪184‬‬

‫الثاين‬

‫توضح نتائج اجلدول (‪ )6‬إىل أنه توجد عالقة ارتباطية عالية بني طول‬ ‫الالعب وزمن التخطي جاء حلساب الطول‪ ،‬وهي عالقة عكسية‪،‬‬ ‫بمعنى أنه كلام زاد طول الالعب كلام قل زمن التخطي للحواجز‪،‬‬ ‫حيث يتضح أن الالعب األول لديه أفضل متوسط زمن ختطى‬ ‫« ‪ « 0,42‬وكان طوله ‪184‬سم‪ ،‬بينام جاء الالعب الثاين ثاني ًا بمتوسط‬ ‫زمن قدره « ‪ « 0,46‬و كان طوله ‪ 178‬سم‪ ،‬ويرجع الباحثون ذلك إىل‬ ‫أن ارتفاع احلاجز وفق قانون اللعبة يمثل نسبة من طول الالعب‪ ،‬إذ‬ ‫أنه كلام قلت هذه النسبة كانت فرصة الالعب يف ختطى احلاجز أسهل‬ ‫وأرسع‪.‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫توجد عالقة ارتباط دالة إحصائيا بني املراحل الزمنية واملستوى‬ ‫الرقمي‪.‬‬ ‫توجد عالقة ارتباط دالة بني معدل تردد اخلطوة واملستوى الرقمي‪.‬‬ ‫يعترب تردد اخلطوة أكثر املتغريات البيوميكانيكية املؤثرة يف سباق‬ ‫‪110‬م‪/‬ح‪.‬‬ ‫وجود قيم ارتباط عالية بني طول الالعب وزمن ختطى احلاجز‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫رضورة االهتامم بتنظيم أزمنة املراحل مما يساعد عىل حتقيق أرقام‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫االهتامم بتدريبات الرسعة واإلداء املهارى لالعبي احلواجز‪.‬‬ ‫انتقاء العبني ذو مواصفات أنثروبومرتية خاصة وبالذات الطول‪.‬‬ ‫إجراء نفس الدراسة عىل سباقات حواجز ‪ 100‬م‪ 400،‬م‪.‬‬

‫متوسط زمن التخطي‬ ‫املتوسط‬

‫االنحراف‬

‫‪.‬‬ ‫‪0.46‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0.020‬‬

‫‪0 42‬‬

‫‪178‬‬

‫‪0 028‬‬

‫‪4.4‬عمرو سليامن حممد‪ :‬املعاجلة النظرية لبعض املتغريات البيوميكانيكية‬ ‫كأساس تطبيق برنامج مترينات اإلعداد النوعي لناشئ الوثب الثالثي‪،‬‬

‫رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة املنيا‪،‬‬

‫‪.2004‬‬

‫‪5.5‬كارم متوىل حممود‪ :‬برنامج مقرتح لتحديد بعض البارامرتات البيوميكانيكية‬ ‫لتحليل األداء احلركي باستخدام نظام النوافذ‪ ،‬املجلة العلمية للرتبية البدنية‬ ‫والرياضة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني باهلرم‪ ،‬العدد ‪ ,37‬أبريل ‪.2001‬‬

‫‪6.6‬حممد السيد خليل‪ :‬أثر برنامج مقرتح للتمرينات اخلاصة عىل املستوى‬ ‫الرقمي ملتسابقي ‪ 400 ,110‬م‪/‬ح‪ ،‬إنتاج علمي‪ ،‬املجلد الثالث‪ ،‬مؤمتر‬ ‫الرياضة للجميع‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪7.7‬حممود فتحي حممود‪ :‬التحليل الزمنى ملراحل األداء يف سباق ‪ 400‬م‪ /‬ح‪،‬‬ ‫املؤمتر العلمي األول‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية بنات‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬مارس‬

‫‪.1990‬‬

‫‪8.8‬مرفت عىل مربوك‪ :‬بعض اخلصائص الكينامتيكية ملتسابقات ‪100‬م‪/‬ح‪،‬‬ ‫رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫المراجع اإلنجليزية‪:‬‬ ‫‪9. Graham, speed and technique development in mens 110m‬‬ ‫‪hurdles , London,vol 1989.‬‬ ‫‪10. Jannek, lutz. the traning of coordination and condation for‬‬ ‫‪100m. women hurdles , athletic coach, part I , vol , 1989.‬‬ ‫‪11. Kiven Mc Gill. biomechanical model to Brigit bucolic , in‬‬ ‫‪sprint hurdling , iaaf 1998.‬‬ ‫‪12. Milan Coh. biomechanical analysis of Colin Jacksons hurdle‬‬ ‫‪clearance techniqye 2003.‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬ ‫‪1.1‬زكى درويش وآخرون‪ :‬ألعاب القوى‪ ،‬احلواجز واملوانع‪ ،‬دار املعارف‪،‬‬ ‫القاهرة‪.1984 ،‬‬

‫‪2.2‬سامل حسن مرعى‪ ،‬عبد النبي املغازي‪ :‬دراسة حتليلية ألداء سباق ‪100‬م ح‬ ‫سيدات‪ 110 ،‬م‪/‬ح رجال‪ ،‬املجلة العلمية للرتبية البدنية والرياضة‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنات باإلسكندرية‪.1996 ،‬‬

‫‪3.3‬عائشة أمحد طوقان‪ :‬تأثري التوقيت احلركي عىل مستوى األداء لسباق ‪100‬م‬ ‫ح‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات باإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪.1980‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪13‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد‬ ‫من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬ ‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد*‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني البي**‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي***‬ ‫* قسم إعادة التأهيل والعالج الطبيعي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫** قسم اإلرشاد والعالج النفسي بكلية اآلداب ‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫*** قسم رياض االطفال بكلية التربية جنزور ‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫لقد نجح العالج الطبيعي اىل حد بعيد يف ختفيف وتقليل االمل والتوتر وعالج وإعادة تأهيل الكثري من االصابات معتمدا يف ذلك عىل‬ ‫تنوع وتعدد وسائله التأهيلية والعالجية ‪ ،‬ومن بني تلك االصابات االصابة بأعراض عرق النسا‪ .‬عرق النسا يشار اليه عىل انه الشعور‬ ‫باألمل يف طول مسار العصب الوركي وفروعه‪ .‬ولقد الحظ الباحثون من خالل خرباهتم امليدانية واملتمثلة يف متابعة طلبة التدريب امليداين‬ ‫بمراكز العالج الطبيعي بمدينة طرابلس تردد العديد من املصابني بأعراض عرق النسا عىل تلك املراكز وأن هناك تباين واضح يف اساليب‬ ‫العالج الطبيعي املتبعة يف تلك املراكز لتأهيل املصابني بأعراض عرق النسا‪ ,‬كذلك هناك اختالف يف ترتيب استخدام تلك الوسائل‪ .‬لذلك‬ ‫اراد الباحثون اخضاع تلك املالحظات الذاتية للدراسة العلمية ايامنا منهم بأمهية العالج والتأهيل لتقليل وختفيف االمل املصابني بأعراض‬ ‫عرق النسا ‪ ،‬حيث تكمن مشكلة البحث يف التعرف عىل فاعلية استخدام بعض اساليب العالج الطبيعي ومدى تأثري تلك االساليب يف‬ ‫احلد من أآلم املصابني بأعراض عرق النسا‪ .‬إجراءات البحث‪ :‬تم اجراء القياسات القبلية عىل عينة قوامها (‪ ) 8‬مصاب منهم (‪ )10‬ذكور‬

‫و(‪ )8‬حاالت اناث بمركز االخاء للعالج الطبيعي بمدينة طرابلس للمتغريات ( الطول – الوزن – املدى احلركي ) ‪ .‬االستنتاجات‪– 1:‬‬ ‫من خالل اختبار فحص رفع الرجل مستقيمة ألعىل واملصاب يف حالة رقود عىل الظهر اتضح ان هذا االختبار استفزازي هيدف اىل توتر‬ ‫العصب الوركي ويزيد االمل كلام زاد رفع الرجل ألعىل وهو االختبار التشخييص االكثر تطبيقا حيث ساعد الباحثني يف تشخيص املصابني‬ ‫بعرق النسا صحبة الرنني املغناطييس ‪ - 2.‬ان هناك نسبة حتسن بني القياس القبيل والقياس البعدي لصالح القياس البعدي للعينة قيد‬ ‫البحث ولقد تراوحت نسبة التحسن بني (‪ – 3.)% 100 - % 17.65‬الربنامج التأهييل املعد باستخدام بعض اساليب العالج الطبيعي اثر‬ ‫تأثريا اجيابيا عىل املدى احلركي للمتغري قيد البحث ‪ .‬حيث وجدت فروق معنوية ذات داللة احصائية بني القياس القبيل والبعدي لصالح‬ ‫القياس البعدي‪.‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث ‪:‬‬ ‫منــذ زمــن طويــل واإلنســان حيــاول االجتاه إىل اســتخدام الوســائل‬ ‫الطبيعيــة يف عالجــه عوضــا عــن بقيــة العالجــات األخــرى والتــي‬ ‫مــن املمكــن أن تســبب لــه آثــارا جانبيــة عــدة ‪.‬‬

‫حيــث اســتخدم قدمــاء املرصيــن الوســائل الطبيعيــة يف‬ ‫العــاج منــذ آالف الســنني‪ ،‬كــا اســتخدمه الصينيــون منــذ ‪3000‬‬

‫‪| 14‬‬

‫عــام قبــل امليــاد ‪ ،‬وأعلــن عنــه ابقــراط ( أبــو الطــب ) عــام ‪460‬‬

‫قبــل امليــاد‪ ،‬ويف العــر احلديــث بــدأ العــاج الطبيعــي يذكــر‬ ‫كمهنــة طبيــة ألول مــرة عندمــا قــام الربيطانيــون بتأســيس أول‬ ‫مجعيــة للعــاج الطبيعــي ســنة ‪ 1894‬م ‪ .‬حيــث انطلــق العــاج‬ ‫الطبيعــي يف مصــاف املهــن احليويــة كمهنــة راقيــة ذات طابــع‬ ‫خــاص يــكاد أي مستشــفى ال خيلــو مــن قســم للعــاج الطبيعــي ‪.‬‬ ‫ومــن ذلــك يمكــن القــول إن مــن األهــداف الرئيســية للعــاج‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫الطبيعــي احلــد مــن األمل واســتعادة احلركــة وتقويــة العضــات‬

‫‪ L5-‬عندمــا يتــم ضغــط العصــب ‪ L5‬يشــعر املريــض بــاألمل ووخز‬

‫نوعيــة احليــاة وإمكانيــة احلركــة ضمــن جمــاالت الوقايــة والعــاج‬

‫‪ S1-‬عندمــا يتــم ضغــط العصــب ‪ S1‬يشــعر املريــض بــاألمل ووخــز‬

‫وختفيــف حــدة التوتــر‪ ،‬حيــث هيتــم العــاج الطبيعــي بتحســن‬ ‫والتأهيــل وإعــادة التأهيــل ‪) 25 ( .‬‬

‫قــد يمتــد إىل القــدم وأصابــع القــدم الكبــرة ‪.‬‬

‫وتنميــل يف اجلــزء اخلارجــي مــن القــدم ‪.‬‬

‫لقــد نجــح العــاج الطبيعــي إىل حــد بعيــد يف ختفيــف وتقليــل‬

‫ويضيــف إن األمل هــو نتيجــة لتهيــج العصــب الوركــي‪ ،‬ويتفاقم‬

‫معتمــدا يف ذلــك عــى تنــوع وتعــدد وســائله التأهيليــة والعالجيــة‬

‫وكذلــك يمكــن اجللــوس أو االنحنــاء أو الوقــوف لفــرات طويلــة‬

‫األمل والتوتــر وعــاج وإعــادة تأهيــل الكثــر مــن اإلصابــات‬ ‫‪ ،‬ومــن بــن تلــك اإلصابــات اإلصابــة بأعــراض عــرق النســا ‪.‬‬

‫األمل عنــد القيــام ببعــض احلــركات مثــل الســعال أو العطــس‪،‬‬ ‫إن تفاقــم أو زاد األمل ‪) 672-681 : 3 ( .‬‬

‫وعــرق النســا يشــار إليــه عــى أنــه الشــعور بــاألمل يف طــول‬

‫واجلديــر بالذكــر أن تلــك اإلصابــة تــؤدي إىل أمل فقــرات‬

‫حيــث يعتربالعصــب الوركــي اكربعصــب يف اجلســم وهــو‬

‫عــرق النســا بــا فيهــا الوركان‪،‬الظهر‪،‬خلــف الفخــذ‪ ،‬الســاق‪،‬‬

‫الظهرويمتــد خــال املنطقــة االليــة " الردفيــة” إلرســال النهايــات‬

‫وحيــدث هــذا األمل نتيجــة خلــل يف جــذور العصــب الفقــاري‬

‫مســار العصــب الوركــي وفروعــه ‪.‬‬

‫يبــدأ مــن اجلذورالعصبيــة القطنيــة للحبــل الشــوكي يف اســفل‬

‫العصبيــة اىل اســفل الطــرف الســفىل ‪ .‬ويشــارإىل أمل عــرق النســا‬

‫أحيانــا باســم أمل العصــب الوركــي ‪.‬‬

‫العمــود الفقــري وأمل يف مناطــق اجلســم التــى يزودهــا ويغذهيــا‬ ‫مفصــل الكعــب والقــدم‪.‬‬

‫الــذي يؤلــف عصــب النسا‪،‬وينشــأ األمل مــن الفقرتــن الرابعــة‬ ‫واخلامســة القطنية‪،‬وأهــم أعراضــه الشــعور بــأمل مصحــوب‬

‫ولقــد تــم التأكيــد عــى ان عــرق النســا هوعــرض وليــس مــرض‬

‫بضعــف الســاق خاصــة عضــات الفخــذ اخللفيــة والتــي مــن‬

‫أخــرى تشــمل العصــب مثــل الفتــق القــريص وفقــا للســبب فــان‬

‫ويف الواقــع إن التدخــل اجلراحــي قــد حــدث يف كثــر مــن‬

‫واألمل الــذي ينبعــث مــن عــرق النســا يشــرإىل وجــود مشــكلة‬ ‫أمل عــرق النســا احلــاد‪ ،‬والــذي قــد يكــون غريمريــح جــدا عــادة‬ ‫مايذهــب مــن تلقــاء نفســه يف غضــون بضعــة أشــهر ‪)22( .‬‬

‫املمكــن تنميتهــا عــن طريــق التمرينــات‪.‬‬

‫احلــاالت واليكــون مرغوبــا فيــه‪ ،‬وتكــون نتائجــه غــر مضمونــة‪،‬‬

‫باإلضافــة إىل عــدم جــدواه طاملــا أنــه يمكــن عــاج تلــك اإلصابــة‬

‫جتــدر اإلشــارة إىل أن إصابــة عــرق النســا عبــارة عــن أمل يف الطــرف‬

‫بالتمرينــات العالجيــة والعقاقــر الكيامئيــة‪)101 : 1( .‬‬

‫يتــم الشــعور بــأمل عــرق النســا مــن املنطقــة الســفلية للظهر‪،‬ومــن‬

‫الصوتيــة وغريهــا مــن أجهــزة التحفيــز الكهربائــي هــي مزيــج‬

‫الســفيل ناتــج عــن هتيــج أوإثــارة للعصــب الوركــي ‪،‬وعــادة مــا‬ ‫املنطقــة القطنيــة إىل املنطقــة اخللفيــة للفخــذ إىل األســفل "أســفل‬

‫منطقــة الركبــة و إىل منتصــف بطــن القــدم ‪)21( .‬‬

‫إن التمرينــات البدنيــة العالجيــة والتدليــك واملوجــات فــوق‬

‫مــن األســاليب يمكــن اســتخدامها لتخفيــف وتقليــل أعــراض‬

‫عــرق النســا ‪)25( .‬‬

‫إن عــرق النســا يســبب أملــا يف األطــراف الســفىل ناتــج عــن‬

‫ويف هــذا الصــدد أجابــت مقالــة علميــة أخــرى يف ينايــر ‪2014‬‬

‫أســفل الظهــر (املنطقــة القطنيــة) إىل مــا وراء الفخــذ وأســفل حتــت‬

‫النســا ؟) إن واحــدة مــن أفضــل الطــرق الطبيعيــة لتخفيــف‬

‫هتيــج العصــب الوركــي‪ ،‬وعــادة مــا يشــعر بــأمل عــرق النســا مــن‬ ‫الركبــة‪ ،‬والعصــب الوركــي هــو أكــر عصــب يف اجلســم ‪،‬ويبــدأ‬

‫مــن اجلــذور العصبيــة يف الفقــرات القطنيــة يف الظهــر ويمتــد عــر‬

‫منطقــة األرداف إلرســال النهايــات العصبيــة أســفل الطــرف‬ ‫الســفيل‪ ،‬ويشــار إىل أمل عــرق النســا أحيانــا بــأمل العصــب الوركــي‬

‫‪)28( .‬‬

‫ويمكــن القــول إن الســبب األكثــر شــيوعا لعــرق النســا هــو‬

‫ضغــط أو هتيــج العصــب الوركــي ( ‪ ) L5,L4,S3,S2,S1‬ويمكــن‬

‫أن تكــون األعــراض متقطعــة أو مســتمرة حيــث إن ‪:‬‬

‫‪ -L4‬عندمــا يتــم ضغــط العصــب ‪ L4‬يشــعر املريــض بــاألمل ووخز‬

‫يف الفخــذ وضعــف عند اســتقامة الســاق‪.‬‬

‫عــى ســؤال مهــم مفــاده (مــا هــي فوائــد العــاج الطبيعــي لعــرق‬

‫أعــراض عــرق النســا هــي ممارســة التامريــن الرياضيــة بانتظــام ‪.‬‬ ‫كــا أضافــات هــذه املقالــة إن العــاج الطبيعــي لعــرق النســا‬

‫غالبــا مــا يدمــج تقنيــات أخــرى مثــل ‪ :‬املوجــات فــوق الصوتيــة‪،‬‬

‫والعــاج احلــراري إلمكانيــة ختفيــف األمل والتوتــر ‪.‬‬

‫كــا تؤكــد عــى أن متاريــن ركــوب الدرجــات والســباحة وتقنيات‬

‫العــاج الســاخنة تســاعد يف تقليــل األمل‪ ،‬وهــي تســاعد كذلــك‬ ‫يف زيــادة تدفــق الــدم وتقليــل تشــنجات العضــات‪ ،‬ويمكــن‬

‫كذلــك اســتخدام الكــادات البــاردة لتخذيــر املنطقــة املؤملــة مؤقتــا‬

‫وتقليــل التــورم ‪ .‬كــا يمكــن اســتخدام التدليــك واملوجــات فــوق‬

‫الصوتيــة وحتفيــز العصــب الكهربائــي ( ‪ ) TENS‬عــر اجللــد‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪15‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫لتخفيــف االمل ‪.‬‬

‫عــى تلــك املراكــز‪ ،‬وإن هنــاك تبايــن واضــح يف أســاليب العــاج‬

‫و ختتتــم املقالــة بتحديــد أن العــاج الطبيعــي يبــدأ بعد أســبوعني‬

‫الطبيعــي املتبعــة يف تلــك املراكــز لتأهيــل املصابــن بأعــراض‬

‫عــرق النســا ‪،‬وكذلــك فإنــه مــن املهــم للعــاج الطبيعــي أن يبــدأ‬

‫الوســائل ‪ .‬لذلــك أراد الباحثــون إخضــاع تلــك املالحظــات‬

‫مــن الراحــة يف الفــراش للمســاعدة يف معظــم أعــراض حــاالت‬ ‫ببــطء‪ ،‬أي جلســات قليلــة أوال ‪ ,)26 ( .‬إن معظــم أعــراض عــرق‬

‫النســا تتحســن يف غضــون أســابيع قليلــة وال تــؤدي إىل رضر دائــم‬ ‫‪.‬‬

‫كــا يضيــف أن التمرينــات البدنيــة والتدليــك واحلــرارة والثلــج‬

‫وكذلــك اســتخدام التيــارات الكهربائيــة جهــد منخفــض قــد‬ ‫يســاعد يف ختفيــف األمل‪ ،‬حيــث أظهــرت الكثــر مــن األدلــة‬ ‫العلميــة أن ( ‪ ) TENS‬هــو عــاج فعــال لعــرق النســا ‪) 27( .‬‬

‫إن العــاج بالتدليــك لزيــادة املــدى احلركــي يقلــل األمل ‪،‬وإن‬

‫العــاج بالتدليــك اســتهدف منطقــة أســفل العمــود الفقــري‬ ‫واحلــوض والفخــذ والســاق‪ ،‬وهــو يســاعد عــي التقليــل أو‬

‫القضــاء عــي أعــراض عــرق النســا‪ ,‬إضافــة إيل أن الكــادات‬ ‫الســاخنة والبــاردة واليوغــا وممارســة التامريــن الرياضيــة قــد‬

‫تســاعد ىف هتدئــة عــرق النســا ‪)281 :4(.‬‬

‫يف مقالــة ُنــرت عــى شــبكة املعلومــات الدوليــة بعنــوان (عــاج‬

‫عــرق النســا – ماهــي خياراتكــم) ‪What – Treatment Sciatica‬‬

‫عــرق النســا‪ ،‬كــا أن هنــاك اختــاف يف ترتيــب اســتخدام تلــك‬ ‫الذاتيــة للدراســة العلميــة إيامنــا منهــم بأمهيــة العــاج والتأهيــل‬

‫لتقليــل وختفيــف األمل للمصابــن بأعــراض عــرق النســا‪ ،‬حيــث‬

‫تكمــن مشــكلة البحــث يف التعــرف عــى فاعليــة اســتخدام بعــض‬ ‫أســاليب العــاج الطبيعــي ومــدى تأثــر تلــك األســاليب يف احلــد‬

‫مــن آالم املصابــن بأعــراض عــرق النســا ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫مــن خــال العــرض الســابق اســتخلص الباحثــون أن آالم عــرق‬

‫النســا يكــون يف اجلانــب اخللفــي مــن الفخــذ‪ ،‬واجلانــب اخللفــي‬ ‫واجلانبــي للســاق‪ ،‬واجلزءاجلانبــي مــن القــدم‪ ،‬والغالبيــة العظمــى‬

‫مــن املــرىض لدهيــم تاريــخ يف مشــاكل الظهــر‪.‬‬

‫إن العصــب الرئيــي الــذي يمتــد إىل أســفل الســاق هوالعصــب‬

‫الوركــى ‪،‬واألمل الــذي يصاحــب العصــب الوركــي عــادة مــا‬ ‫ينشــأ مــن األعــى عــى طــول احلبــل الشــوكي عندمــا تصبــح‬ ‫جذوراألعصــاب مضغوطــة أومتــررة مــن تضييــق العمــود‬

‫الفقــري‪ ،‬أو مــن انــزالق غــرويف‪ ،‬واألعــراض تشــمل وخــز‬

‫‪ ? Options Your Are‬حيــث تطــرق كاتــب املقــال إىل أن هنــاك‬

‫وخــدران‪،‬أواألمل الــذي ينتــر يف الســاق أو الســاقني واألرداف”‬

‫مــن حــاالت عــرق النســا احلــاد وضــع لــه حــل يف غضــون ( ‪) 3‬‬

‫إن أســاليب العــاج الطبيعــي املســتخدمة يف ختفيــف آالم عــرق‬

‫العديــد مــن خيــارات عــاج عــرق النســا‪ ،‬وإن حــوايل ‪% 60‬‬

‫أشــهر‪ ،‬وكان اهلــدف الرئيــي مــن عــاج عــرق النســا هــو ختفيف‬ ‫األمل واألعــراض ‪.‬‬

‫ويضيــف أن هنــاك أبحــاث تشــر إىل أن العــاج الطبيعــي فعــال يف‬

‫عــاج عــرق النســا‪ ،‬حيــث إن التدليــك والتحفيــز الكهربائــي عــر‬ ‫اجللــد وممارســة التامريــن الرياضيــة تكــون فعالــة يف ختفيــف الكثــر‬

‫مــن األعــراض املصاحبــة لعــرق النســا ‪) 24( .‬‬

‫وقــد اســتخلص الباحثــون مــن خــال العــرض الســابق ومــا ورد‬ ‫مــن تأكيــد يف املراجــع العلميــة بــأن العــاج الطبيعــي هيــدف إىل‬ ‫احلــد مــن األمل واســتعادة احلركــة وتقويــة العضــات وختفيــف‬ ‫التوتــر الناتــج عــن اإلصابــة‪ ،‬وإن تعــدد أســاليبه التأهيليــة‬

‫والعالجيــة مــن مترينــات وعــاج بالشــمع وعــاج بالتدليــك‬

‫وعــاج مائــي وكهربائــي‪ ،‬وغريهــا مــن األســاليب‪ ،‬جتعلــه فعــاال‬ ‫يف تقليــل وختفيــف الكثــر مــن األعــراض املصاحبــة لعــرق‬

‫النســا‪ ,‬كــا الحظــوا مــن خــال خرباهتــم امليدانيــة و املتمثلــة يف‬

‫متابعــة طلبــة التدريــب امليــداين بمراكــز العــاج الطبيعــي بمدينــة‬ ‫طرابلــس تــردد العديــد مــن املصابــن بأعــراض عــرق النســا‬

‫‪| 16‬‬

‫املنطقــة ‪ 3‬اآللية”والقــدم‬

‫النســا متنوعــة وخمتلفــة ‪ .‬ومــن هنــا يمكــن القــول إن أمهيــة‬

‫البحــث تكمــن يف‪-:‬‬

‫‪ – 1‬حماولــة االســتفادة مــن خصائــص بعــض أســاليب العــاج‬

‫الطبيعــي لتقليــل وختفيــف أعــراض إصابــة عــرق النســا‪.‬‬

‫‪ – 2‬حماولــة إجيــاد الرتتيــب املثــايل واملنطقــي والعلمــي لبعــض‬

‫أســاليب العــاج الطبيعــي وتطبيقــه عــى العينــة قيــد البحــث‪.‬‬

‫‪ – 3‬يعتــر هــذا البحــث نوعــا مــن الدراســات األساســية‬

‫التجريبيــة التــي حتــاول إعــادة تأهيــل وعــاج املصابــن بأعــراض‬

‫عــرق النســا‪.‬‬

‫‪ – 4‬إن خطــوات هــذا البحــث التنفيذيــة ومنهجيتــه قــد تكــون‬

‫نقطــة االنطــاق نحــو املزيــد مــن األبحــاث والدراســات األكثــر‬ ‫عمقــا وتطــورا وشــموال‪.‬‬

‫‪ – 5‬يمكــن حتقيــق أفضــل النتائــج لتخفيــف أعــراض عــرق النســا‬

‫بإمكانيــات متاحــة قــد جتنــب املصــاب اجلراحــة‪.‬‬

‫‪ – 6‬توجيــه عمليــة تأهيــل وعــاج أعــراض عرق النســا باســتخدام‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫بعــض أســاليب العــاج الطبيعــي واســتعانة اإلخصائيــن هبــذه‬ ‫األســاليب وترتيبهــا كمــؤرشات تصلــح لتقليــل وختفيــف آالم‬ ‫أعــراض عــرق النســا‪.‬‬

‫اهداف البحث ‪:‬‬

‫هيدف البحث إيل التعرف عيل‪:‬‬

‫فاعليــة اســتخدام بعــض أســاليب العــاج الطبيعــي للحــد مــن أمل‬ ‫املصابــن بأعــراض عــرق النســا ‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫‪ – 1‬توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن القيــاس القبــي‬ ‫والبعــدي لصالــح القيــاس البعــدي يف اختبــار رفــع الرجــل‬ ‫مســتقيمة ألعــى واملريــض يف حالــة رقــود عــى الظهــر (املــدى‬ ‫احلركــي) ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬الربنامــج املعــد باســتخدام بعــض أســاليب العــاج الطبيعــي‬

‫يرجــع إىل التهــاب العصــب الوركــي أو فروعــه الطرفيــة بواســطة‬ ‫تســمم الــدم الشــامل مثــل ) إدمــان الكحــول‪ ،‬والزرنيخ ( التســمم‬ ‫أو جــزء مــن التهــاب األعصــاب الطرفيــة يف داء الســكري‪ .‬أيضــا‬ ‫بســبب إصابــة” تعفــن” العصــب كــا يف حالــة (بعــد اإلصابــة‬ ‫بفــروس احلــأ” اهلريبــس(‪.‬‬

‫‪ -2‬عرق النسا الثانوي (عرق النسا العصبي(‬

‫يرجــع إىل الضغــط عــى جذرالعصــب أواألعصــاب نفســها مرتفعة‬ ‫يف احلــوض أو القنــاة الفقريــة عــى الضفــرة العجزيــة أو العصــب‬ ‫الوركــي‪ ،‬ويمكــن أن حيــدث هــذا بســبب ورم داخــل احلــوض‪،‬‬ ‫أوأي كتلــة داخــل احلوضــأ أو تــديل القــرص بــن الفقــرات‪ ،‬كــا‬ ‫أنــه يمكــن أن حتــدث نتيجــة التهــاب املفاصــل يف أســفل الفقــرة‬ ‫خاصــة يف التنكــس املتقــدم‪ )20( .‬ضغــط أو هتيــج العصــب‬ ‫الوركــي ( ‪) L5,L4,S3,S2,S1‬‬

‫لــه تأثــر إجيــايب يف احلــد مــن أمل املصابــن بأعــراض عــرق النســا‪.‬‬

‫المصطلحات المستخدمة في البحث‪:‬‬ ‫‪ - 1‬األقراص الغرضوفية‪:‬‬

‫هــي عبارةعــن وســائد) حشــوات ( تفصــل الفقــرات يف‬ ‫العمــود الفقــري ‪) 17 ( .‬‬ ‫‪ - 2‬عرق النسا‪:‬‬

‫هوعــرض وليــس مــرض‪.‬واألمل الــذي ينبعــث مــن عــرق النســا‬ ‫يشــر إىل وجــود مشــكلة أخــرى تشــمل العصــب مثــل الفتــق‬ ‫القــريص‪ .‬وفقــا للســبب‪ ،‬فــإن أمل عــرق النســا احلــاد والــذي‬ ‫قــد يكــون غريمريــح جــدا عــادة مــا يذهــب مــن تلقــاء نفســه يف‬ ‫غضــون بضعــة أشــهر‪)18(.‬‬ ‫‪ – 3‬العصب الوركي‪:‬‬

‫هوأكربعصــب يف اجلســم ويبــدأ مــن اجلذورالعصبيــة القطنيــة‬ ‫للحبــل الشــوكي يف أســفل الظهــر‪ ،‬ويمتــد خــال املنطقــة اآلليــة "‬ ‫الردفيــة” إلرســال النهايــات العصبيــة إىل أســفل الطــرف الســفيل‪،‬‬ ‫ويشــارإىل أمل عــرق النســا أحيانــا باســم أمل العصب الوركــي ‪)15( .‬‬

‫‪ - 4‬أساليب العالج الطبيعى‪:‬‬

‫هــي األســاليب والطــرق املختلفــة التــي تســاعد املــرىض‬ ‫واملصابــن يف التغلــب عــى مــا يعانونــه مــن فقدهــم ملامرســة‬ ‫احلركــة الطبيعيــة ‪( .‬تعريــف إجرائــي)‪.‬‬ ‫‪ -‬القراءات النظرية‪:‬‬

‫‪ -‬أسباب عرق النسا‪:‬‬

‫‪ -1‬عرق النسا األويل (التهاب العصب الوركي)‪.‬‬

‫‪ - 3‬الفتق القريص‪:‬‬

‫الســبب األكثــر شــيوعا لعــرق النســا هوالفتــق القــريص‪.‬‬ ‫األقــراص تعمــل كوســائد بــن فقــرات العمودالفقــري‪ .‬وهــذه‬ ‫األقــراص تضعــف مــع العمــر وتصبــح أكثرعرضــة لإلصابــة‪.‬‬ ‫أحيانــا املركــز املشــابه للهــام يف القــرص يدفــع مــن خــال‬ ‫التبطــن اخلارجــي هلــا ويضغــط عــى جذورالعصــب الوركــي ‪.‬‬ ‫حــوايل ‪ 1‬مــن كل ‪ 50‬شــخصا ســوف حيــدث هلــم فتــق القــرص‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪17‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫الغــرويف يف مرحلــة مــا مــن احليــاة‪ .‬وحــوايل ربعهــم ســوف‬ ‫يعانــون مــن أعــراض تســتمرألكثرمن ‪ )6‬أســابيع‪( .‬‬ ‫‪ - 4‬عرق النسا املنعكس‪:‬‬

‫هــذا يعنــي أن األمل يكــون عــى طــول توزيــع العصــب الوركــى‪,‬‬

‫لــذا ال يوجــد تلــف لألليــاف العصبيــة وإن العصــب طبيعــي ‪.‬‬ ‫يمكــن هنــا أن يســببه (إجهاداملنطقــة القطنيــة العجزيــة‪ ،‬إجهــاد‬ ‫املنطقــة العجزيــة احلرقفيــة‪ ،‬التهــاب ليفــي قطنــي مزمــن) (‪)22‬‬ ‫‪ - 5‬املتالزمة الكمثرية‪:‬‬

‫تبــدأ العضلــة الكمثريــة عنــد أســفل العمــود الفقــري وتتصــل‬ ‫مــع كل عظمــة فخــد‪ .‬حتــدث املتالزمــة الكمثريــة عندمــا تصبــح‬ ‫العضلــة مشــدودة أوعندمــا تدخــل يف تشــنج واضعــة ضغطاعــى‬ ‫العصــب الوركــي‪ ،‬ويمكــن أن يســاهم اجللــوس لفــرات طويلــة‪،‬‬ ‫وحــوادث الســيارات ‪،‬واملتالزمــة الكمثريــة تعتــر أكثــر شــيوعا‬ ‫عنــد النســاء ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تضيق العمود الفقري‪:‬‬

‫طبيعــة التــآكل ومتــزق الفقــرات يمكــن أن يــؤدي إىل تضييــق يف‬ ‫القنــاة الشــوكية وهــذا التضييــق يطلــق عليــه تضيــق العمــودا‬ ‫لفقــري‪ ،‬وهــو يــارس الضغــط عــى جــذور العصــب الوركــي‪.‬‬ ‫كــا أن تضيــق العمــود الفقــري أكثرشــيوعا عنــد البالغــن فــوق‬ ‫ســن( ‪ ) 60‬ســنة ‪) 21 ( .‬‬ ‫‪ 7 -‬االنزالق الغرضويف‪:‬‬

‫عــرق النســا يمكــن أن يكــون لــه عــدة أســباب‪،‬مثل) الفتــق‬ ‫القــريص (غالبــا مــا يشــار إليــه عــى أنــه انــزالق غــرويف ‪.‬‬

‫يف كثريمــن حــاالت عــرق النســا ال يوجــد هنــاك ســبب واضــح‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك فــإن بعــض النــاس يعتقــد أن إجهــاد العضــات‬ ‫واملفاصــل والعظــام قــد يــؤدي إىل عــرق النســا” أمل العصــب‬ ‫الوركــي”‬ ‫‪ -8‬االنزالق الفقاري األمامئ‪:‬‬

‫هــذه احلالــة غالبــا مــا حتــدث نتيجــة ملــرض قــريص تنكــي‪،‬‬ ‫وحتــدث عندمــا تكــون أحــد الفقــرات منزلقــة قليــا باجتــاه األمــام‬ ‫فــوق فقــرة أخــرى‪ .‬العظــم املــزاح قــد يضغــط العصــب الوركــي‬ ‫يف املــكان الــذي يــرك فيــه العمــود الفقــري ‪)23( .‬‬ ‫‪ - 9‬اإلصابة أو العدوى‪:‬‬

‫األســباب األخــرى لعــرق النســا تشــمل التهــاب العضــات‬ ‫والعــدوى أواإلصابــة‪ ،‬كالكسور‪.‬بشــكل عــام‪ ،‬أي ‪:‬حالــة هتيــج أو‬ ‫ضغــط عــى العصــب الوركــي يمكــن أن تــؤدي إىل األعــراض‪،‬‬ ‫‪| 18‬‬

‫يف بعــض احلــاالت ال يوجــد ســبب حمــدد لعــرق النســا يمكــن‬ ‫العثورعليــه(‪.)14‬‬ ‫‪ -‬أعراض عرق النسا‪:‬‬

‫‪ 1-‬اإلحساس باحلرقان‪.‬‬

‫‪ -2‬خدران‪،‬وخــز أو انتشــار مــن أســفل الظهــر واملنطقــة اآلليــة‬

‫العليــا إىل أســفل اجلــزء اخللفــي مــن الفخــذ إىل اجلــزء اخللفــي مــن‬ ‫الســاق والنتيجــة هــي أمل أســفل الظهــر‪ ،‬أمل يف املنطقــة اآلليــة‪ ،‬أمل يف‬ ‫الــورك” يف مفصــل الفخــذ”‪،‬وأمل يف الســاق‪ ،‬ويف بعــض األحيــان‬ ‫األمل ينترشحــول منطقــة الــورك أواألرداف” املنطقةاآلليــة”‬ ‫ليشــعروكأنه أمل يف منطقــة الورك‪،‬وخــز أوشــعور بدبابيــس وإبــر‪،‬‬ ‫وغالبــا يف أصابــع القــدم أو جــزء مــن القــدم‪.‬‬ ‫‪3-‬غالبــا مايرتبــط عــرق النســا مــع آالم أســفل الظهــر(أمل‬

‫الظهر)‪،‬حيــث إنــه يمكــن أن يكــون موجــودا مــن دون أمل يف‬ ‫منطقــة أســفل الظهــر‪ .‬عــرق النســا الشــديد يمكــن أن جيعــل‬ ‫املــي صعبــا إن مل يكــن مســتحيال‪.‬‬ ‫‪4 -‬يف بعــض األحيــان تتفاقــم أعــراض عــرق النســا عــن طريــق‬

‫املــي أواالنحنــاء عــى مســتوى اخلــارصة‪ ،‬ويــزول أو خيــف‬ ‫باالســتلقاء‪ .‬كــا خيفــف األمل بشــكل كامــل أوجزئــي عــن طريــق‬ ‫تغيريالوضــع ‪.‬‬ ‫‪5‬فقــدان التحكــم أوالســيطرة عــى املثانــة أو األمعــاء‪ ،‬هــذه‬‫العالمــة متالزمــة ذيــل الفــرس‪ ،‬وهــي حالــة نــادرة لكنهــا خطــرة‬ ‫تتطلــب الرعايــة الطارئــة‪ .‬يف حالــة واجهتــك أي مــن هــذه‬ ‫األعــراض‪ ،‬عليــك بطلــب املســاعدة الطبيــة عــى الفــور‪.‬‬

‫‪ -6‬وجــد الباحثــون أن مايقــرب مــن نصــف املصابــن بقلــق هــم‬ ‫مــن يكــون عــرق النســا لدهيــم حــادا‪ ،‬وعــرق النســا وحــده ليــس‬ ‫حالــة تتطلــب مســاعدات فوريــة‪ ،‬ولكــن يرافقــه ارتفــاع يف درجــة‬ ‫احلــرارة أوعــدم التحكــم يف البــول أوالــراز‪.‬‬

‫‪ -7‬االنزعــاج والضعــف يف الرجــال املصابــن‪ ،‬هــي أعــراض‬ ‫شــائعة‪ ،‬وكذلــك ازديــاد حــدة األمل واألعــراض األخــرى عنــد‬ ‫تفاقــم العوامــل مثــل العطــس والكحــة‪ ،‬بينــا اجللــوس بشــكل‬ ‫ٍ‬ ‫مســتلق والوقــوف تعتربعوامــل خمففــة وشــائعة‪.‬‬

‫" األرداف”‬

‫وحيــدث األمل الوركــي عــادة يف املنطقــة اآلليــة‬ ‫والظهــرأو يف جانــب مــن الســاق‪ ،‬ويف بطــن الســاق‪ ،‬ويصــل‬ ‫ٍ‬ ‫عــال )‬ ‫إىل القــدم يف حالــة أن التــديل القــريص كان يف مســتوى‬ ‫التدليــات القرصيــة يف مســتويات الفقــرات القطنيــة األوىل إىل‬ ‫الثالثــة هــو ‪ 5%‬مــن اإلمجــايل( يمكــن أن يكــون لــدى املريــض أمل‬ ‫يف منطقــة منعزلــة واليــزال لديــه تــديل‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫‪ -8‬حمدوديــة احلركــة ‪ :‬عــادة مــا تصيــب مكانــا يف الطــرف الســفيل‬ ‫‪.‬‬

‫ســيقوم الطبيــب بإجــراء فحــص جســدي شــامل‪ ،‬مــع إعطــاء‬ ‫اهتــام خــاص للعمــود الفقــري والســاقني‪.‬‬

‫املنثنيــة يف املــكان املصــاب ‪.‬‬

‫عــى األرجــح أن الطبيــب ســيخضع املريــض لبعــض‬ ‫االختبــارات األساســية التــي تفحــص” ختتــر” قــوة العضــات‬ ‫وردود الفعــل” االنعكاســات”‪ ، .‬عــى ســبيل املثــال‪ :‬قــد يطلــب‬ ‫مــن املريــض املــي عــى أصابــع القــدم أو الكعــب‪ ،‬واالرتفــاع‬ ‫مــن وضــع القرفصــاء‪ ،‬ويف وضعيــة االســتلقاء عــى الظهــر يطلــب‬ ‫مــن املريــض رفــع الســاقني يف وقــت واحــد بشــكل مســتقيم يف‬ ‫اهلــواء‪ .‬األمل الــذي ينجــم عــن عــرق النســا عــادة مــا يصبــح أســوأ‬ ‫خــال هــذه النشــاطات ‪.‬‬

‫‪ 9-‬العــرج ‪ :‬عــادة مــا يأخــذ املريــض وضعيــة ثنــي اجلــذع والركبــة‬

‫‪10-‬مشــية التوقــف العاليــة يف املــرىض الذيــن لدهيــم مضاعفــات‬

‫متمثلــة بالقــدم املنخفضــة )يف املرحلــة املتأخــرة أو يف اإلصابــة‬ ‫الشــديدة ((‪.)23‬‬ ‫‪ -‬تشخيص عرق النسا‪:‬‬

‫يمكن للطبيب طلب فحوصات التصوير‪،‬مثل‪:‬‬

‫‪ - 1‬األشــعة املقطعيــة‪ :‬يمكــن أن توفــر صــورة مفيــدة للعمــود‬

‫الفقــري واألعصــاب باســتخدام صبغــة ســائل التضــاد‪ ،‬إيل‬ ‫جانــب أن حتديــد ســبب عــرق النســا يســاعد يف توجيــه مســار‬ ‫العالج‪ .‬‬ ‫‪ - 2‬يمكــن لألشــعة الســينية أن تســاعد يف حتديــد التشــوهات‬ ‫العظميــة ‪ ،‬لكــن اليمكنهــا الكشــف عــن املشــاكل العصبيــة‪.‬‬

‫الفحوصــات التصويريــة تكــون يف حالــة اســتمرار األمل لفــرة‬ ‫أطــول مــن أربعــة أســابيع‪ ،‬أو أن يكــون شــديدا جــدا‪ ،‬أويف‬ ‫حالــة أخــرى خطــرة مثــل الرسطــان‪ ،‬قــد يكــون هنــاك فحــص‬ ‫تصويــري واحــد أو أكثــر للمســاعدة يف معرفــة ســبب أن العصــب‬ ‫الوركــي مضغــوط واســتبعاد األســباب لألعــراض ‪.‬‬ ‫للمســاعدة يف تشــخيص عــرق النســا وحتديــد األعصــاب‬ ‫املتأثــرة ســيقوم الطبيــب باســتخدام هــذا النهــج يف حالــة توفرهــا ‪:‬‬

‫‪ 1-‬التاريخ الطبي للمريض‪:‬‬

‫يمكــن طلــب اإلجابــة مــن املريــض عــى بعــض األســئلة‬ ‫اخلاصــة مثــل ‪:‬‬

‫ ‪-‬هل لديك االمل سابقة للظهر ؟‬

‫ ‪-‬هل لديك تاريخ مع الرسطان ؟‬

‫ ‪-‬هــل لديــك أعــراض احلمــى والرعشــة وفقــدان الــوزن‬ ‫الغــر مــرر ؟‬

‫‪ -3‬اختبارات العضالت األساسية‪:‬‬

‫‪4 -‬اختبار رفع الساق بشكل مستقيم‪:‬‬

‫ جيــب أن جيــرى هــذا االختبارعــى كل جانــب ‪،‬والزاويــة‬‫القصــوى للرجــل املرفوعــة هــي التــي يتــم تســجيلها‪.‬‬

‫ يتــم رفــع الرجــل بشــكل مســتقيم متامــا بلطــف مــن قبــل‬‫املريــض حتــى اليســتطيع املريــض الرفــع أكثــر ‪ ،‬ويف هــذه‬ ‫املرحلــة يقــوم الفاحــص بعمــل ثنــي ظهــري مفاجــئ للقــدم بيــده‬ ‫األخــرى‪.‬‬

‫يف حالــة أن املحدوديــة لرفــع الرجــل املســتقيمة هــي نتيجــة‬

‫للضغــط عــى أحــد اجلــذور القطنيــة الســفىل‪ ،‬فــإن هــذه العمليــة‬ ‫وهــو التمــدد أو البســط ســوف يكــون ســببا يف التحــول املفاجــئ‬ ‫للمريض‪،‬مــع زيــادة األمل الــذي تنتجــه الطريقــة‪)33:22(.‬‬

‫‪-‬رفــع الرجــل املســتقيمة بشــكل كامــل بــدون أمل مــع فحــص‬

‫مــد ســلبي ‪،‬وهــذا يعنــي أنــه اليوجــد ضغــط عــى جذرالفقــرة‬ ‫القطنيــة الرابعــة إىل العجزيــة األوىل‪.‬‬ ‫فحــص رفــع الرجــل املســتقيمة يزيــد مــن الضغــط عــى‬‫اجلذورالقطنيــة والعجزيــة الســفىل والــذي يمرخلــف املفصــل‬ ‫الوركــي‪.‬‬

‫ ‪-‬هــل كانــت لديــك عــدوى بكترييــة‪ ،‬مثــل عــدوى‬ ‫املســالك البوليــة ؟‬

‫ ‪-‬هــل اســتخدمت حقــن املخــدرات مثــل اهلريويــن او‬ ‫الكوكايــن ؟‬ ‫ ‪-‬هل لديك ضعف يف اجلهاز املناعي ؟‬

‫ ‪-‬هل لديك تشوه هيكيل يف العمود الفقري ؟‬ ‫–‪ 2‬الفحص اجلسدي ‪:‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪19‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫باألعصــاب القطنيــة العجزيــة وضغــط اجلــذر املســبب لعــرق‬ ‫النســا ‪ .‬وقــد اســتخدم الباحثــون املنهــج التجريبــي عــى عينــة‬ ‫قوامهــا ( ‪ ) 274‬مريضــا يعانــون مــن آالم يف الســاق‪ ،‬وكان التقييــم‬ ‫الرسيــري للمــرىض موحــدا ‪ ،‬كــا تــم اســتخدام التصويــر الرنينــى‬ ‫املغناطيــي ( ‪ ،) MRI‬واســتخدام اختبــار رفــع الســاق ألعــى‬ ‫واملريــض يف حالــة رقــود عــى الظهــر‪ ،‬وتــم حتليــل االرتبــاط‬ ‫بــن الفحــص والتقييــم الرسيــري والتصويــر بالرنــن املغناطيــي‬ ‫‪ ،‬وأظهــر التحليــل اإلحصائــي وجــود ارتبــاط بــن ضغــط جــذر‬ ‫العصــب وبــن ثــاث خصائــص للمــرىض‪ ،‬وثالثــة أعــراض‪،‬‬ ‫وأربــع نتائــج مــن الفحــص البــدين‪ ،‬واســتنتج الباحثــون مــن ذلك‬ ‫أنــه تــم العثــور عــى نتائــج رسيريــة خمتلفــة ترتافــق مــع الضغــط‬ ‫عــى جــذر العصــب والتصويــر بالرنــن املغناطيــي‪ ،‬وإن معظــم‬ ‫املعلومــات التــي كشــفت عنهــا نتائــج تشــخيص الفحــص البــدين‬ ‫قــد تــم بالفعــل الكشــف عنهــا مــن خــال التاريــخ املــريض ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬دراســة ديــان جويــل ودانيــال ريــدل ‪and Jewell Dianne‬‬

‫‪)7( )2005( Riddle Daniel‬‬

‫‪5-‬فحص املد الفخذي‪.‬‬

‫‪6 -‬الفحص العصبي (‪)19‬‬

‫‪ -‬مضاعفات عرق النسا‪:‬‬

‫عــى الرغــم مــن أن معظــم النــاس يشــفون متامــا مــن عــرق‬ ‫النســا‪ ،‬ويف الغالــب مــن دون أي عــاج حمــدد‪ ،‬فــإن عــرق النســا‬ ‫يمكــن أن يســبب تلفــا لألعصــاب دائــا‪ .‬واعتــادا عــى مايســببه‬ ‫الضغــط عــى العصــب‪ ،‬فإنــه قــد حتــدث مضاعفــات أخــرى‪،‬‬ ‫منهــا‪:‬‬

‫‪ -1‬فقدان اإلحساس يف الساق املتأثرة‪.‬‬

‫‪ -2‬فقدان احلركة يف الساق املتأثرة أواملصابة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضمورالعضالت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬انخفاض القدم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اإلعاقة‪.‬‬

‫‪ - 6‬فقدان وظيفة األمعاء أو املثانة‪)16( .‬‬

‫‪ - 3‬دراسة رافائيل وآخرون ‪)9( )2012( et al ,.Rafael‬‬

‫ ‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ – 1‬دراسة فرومني وآخرون ‪:)11( )2002( et al ,.Vroomen‬‬

‫عنــوان الدراســة‪( :‬القيمــة التشــخيصية مــن التاريــخ والفحــص‬ ‫البــدين يف املــرىض الذيــن يشــتبه إصابتهــم بضغــط اجلــذر‬ ‫واألعصــاب القطنيــة العجزيــة)‪ ،‬وكان اهلــدف مــن هــذه الدراســة‬ ‫هــو تشــخيص األعــراض ونتائــج الفحــص الرسيــري للمصابــن‬ ‫‪| 20‬‬

‫عنــوان الدراســة‪ ( :‬التدخــات التــي تزيــد أو تقلــل مــن احتــال‬ ‫حــدوث حتســن ملمــوس يف الصحــة البدنيــة يف املــرىض الذيــن‬ ‫يعانــون مــن عــرق النســا ) وقــد هدفــت الدراســة إىل حتديــد مــا‬ ‫إذا كانــت تدخــات العــاج الطبيعــي توقــع حتســنا ملموســا عــى‬ ‫املــدى القصــر يف الصحــة اجلســدية للمــرىض املصابــن بعــرق‬ ‫النســا ‪ .‬وتــم اســتخدام املنهــج الوصفــي باألســلوب املســحي عــى‬ ‫عينــة قوامهــا ( ‪ ) 804‬مريــض‪ ،% 65.7 ،‬منهــم إنــاث‪% 34.3 ،‬‬ ‫ذكــور‪ ،‬متوســط أعامرهــم ( ‪ ،) 52.1 ±‬وهــم مــرىض تــم تشــخيص‬ ‫إصابتهــم بعــرق النســا وأكملــوا حلقــة عالجيــة يف العيــادات‬ ‫اخلارجيــة للعــاج الطبيعــي ‪ .‬كــا أكــدت أهــم نتائــج الدراســة‬ ‫عــى رضورة اســتخدام حركــة املفاصــل وممارســة التدريبــات‬ ‫البدنيــة لتقليــل وختفيــف أعــراض املــرىض الذيــن يعانــون مــن‬ ‫عــرق النســا ‪.‬‬

‫عنــوان الدراســة‪( :‬كورتيكــو ســتريويد حقــن فــوق اجلافيــة يف‬ ‫إدارة عــرق النســا‪:‬مراجعة منهجيــة) وهتــدف الدراســة إيل حتديــد‬ ‫مــدى فعاليــة حقــن الكورتيكــو ســتريويد فــوق اجلافيــة لعــرق‬ ‫النســا مقارنــة مــع الــدواء الومهــي‪ ،‬واســتخدم الباحثــون املنهــج‬ ‫التجريبــي عــي عينــة قوامهــا اثنــان مــن املراجعــن ‪ ،‬وكانــت أهــم‬ ‫النتائــج تشــر إيل أن األدلــة املتوفــرة حــول حقــن الســتريويدات‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫القرشيــة فــوق اجلافيــة ســوف تقــدم حــا عــي املــدى القصــر ألمل‬ ‫الســاق والعجــز للمــرىض الذيــن يعانــون مــن عــرق النســا‪.‬‬ ‫– التعليق عىل الدراسات السابقة‪:‬‬

‫اســتعان الباحثــون بعــدد (‪ )3‬مــن الدراســات الســابقة ســوف‬

‫نتناوهلــا مــن حيــث املجــال الزمنــي واألهــداف واملنهــج املســتخدم‬ ‫والعينــة وأهــم النتائــج‪:‬‬

‫‪ – 1‬من حيث املجال الزمني‪:‬‬

‫أجريــت الدراســات يف الســنوات التاليــة ‪، 2005 ، 2002 -:‬‬ ‫‪. 2012‬‬ ‫‪ – 2‬من حيث األهداف‪:‬‬

‫األهــداف كانــت خمتلفــة‪ ،‬حيــث هدفــت الدراســة األوىل إىل‬ ‫تشــخيص األعــراض ونتائــج الفحــص الرسيــري للمصابــن‬ ‫باألعصــاب القطنيــة العجزيــة وضغــط اجلــذر املســبب لعــرق‬ ‫النســا‪ ،‬أمــا الدراســة الثانيــة فــكان هدفهــا مــا إذا كانــت تدخــات‬ ‫العــاج الطبيعــي توقــع حتســنا ملموســا عــى املــدى القصــر يف‬ ‫الصحــة اجلســدية للمــرىض املصابــون بعــرق النســا ‪ ،‬أمــا الدراســة‬ ‫الثالثــة فــكان هدفهــا دوائــي‪.‬‬ ‫‪ – 3‬من حيث املنهج املستخدم‪:‬‬

‫اســتخدمت الدراســة األوىل والثالثــة املنهــج التجريبــي‪ ،‬أمــا‬ ‫الدراســة الثانيــة فــكان منهجهــا املنهــج الوصفــي باألســلوب‬ ‫املســحي ملناســبته لتلــك الدراســة ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬من حيث العينة‪:‬‬

‫هنــاك تبايــن كبــر يف العينــة قيــد البحــث بــن الدراســة األوىل‬ ‫والثانيــة والثالثــة‪ ،‬اعتــادا عــى املنهــج املســتخدم ‪.‬‬

‫‪ – 5‬من حيث أهم النتائج‪:‬‬

‫نتائــج الدراســة األوىل تشــر إىل ارتبــاط وترافــق نتائــج‬ ‫الفحــص الرسيــري مــع ضغــط جــذر العصــب وتصويــر الرنــن‬ ‫املغناطيــي‪ ،‬أمــا الدراســة الثانيــة فتؤكــد عــى رضورة اســتخدام‬ ‫حركــة املفاصــل وممارســة التدريبــات البدنيــة لتقليــل وختفيــف‬ ‫أعــراض املــرىض الذيــن يعانــون مــن عــرق النســا ‪ ،‬كــا اســتنتجت‬ ‫الدراســة الثالثــة أن احلقــن املســتخدمة تقــدم احلــل عــى املــدى‬ ‫القصــر فقــط ‪.‬‬ ‫مــن خــال العــرض الســابق اســتفاد الباحثــون مــن تلــك‬ ‫الدراســات اآليت‪:‬‬ ‫ صياغــة عنــوان البحــث وأهدافــه وأســلوب اختيــار‬‫العينــة واملنهــج املســتخدم واإلجــراءات واألدوات واألجهــزة‬

‫املســتخدمة‪ ،‬واملعامــات اإلحصائيــة‪ ،‬وكيفيــة مناقشــة النتائــج‪.‬‬

‫ ‪-‬حتديد الدراسات واألبحاث واملراجع ذات العالقة ‪.‬‬

‫ ‪-‬حتديــد واختيــار أنســب الوســائل لتنفيــذ إجــراءات‬ ‫الدراســة‪.‬‬ ‫ ‪-‬حتديــد أنســب االختبــارات التــي تقيــس أعــراض‬ ‫إصابــة عــرق النســا وأســاليب العــاج الطبيعــي املســتخدمة ‪.‬‬

‫‪ -‬منهج البحث‪:‬‬

‫تم استخدام املنهج التجريبي ملناسبته لطبيعة البحث ‪.‬‬

‫– عينة البحث‪:‬‬

‫‪ – 1‬حجم العينة‪:‬‬

‫تــم اختيــار عينــة البحــث مــن بــن املرتدديــن عــى مركــز‬ ‫اإلخــاء للعــاج الطبيعــي بمدينــة طرابلــس قوامهــا ( ‪ ) 18‬حالــة‪،‬‬ ‫و( ‪ ) 10‬ذكــور‪ ،‬و ( ‪ ) 8‬إنــاث‪ ،‬تــراوح أعامرهــم بــن (‪) 67 _ 22‬‬ ‫ســنة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬رشوط اختيار العينة‪:‬‬

‫تم اختيار عينة البحث بناء عىل الرشوط التالية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬موافقة املرتدد ورغبته يف اخلضوع للربنامج التأهييل ا ُملعد‪.‬‬ ‫‪– 2‬إلتزام املرتدد باحلضور طيلة فرتة الربنامج‪.‬‬

‫‪ – 3‬أن يكــون مــن بــن املصابــن بعــرق النســاء بنــاء عىل تشــخيص‬ ‫الطبيــب وصــورة الرنــن املغناطييس‪.‬‬ ‫‪ – 4‬أن يكــون خاليــا مــن بعــض األمــراض التــي متنعــه مــن تطبيــق‬ ‫الربنامــج بنــاء عــى رأي الطبيــب املعالــج‪.‬‬ ‫‪ – 3‬توصيف عينة البحث‪:‬‬

‫تــم حســاب املتوســط احلســايب والوســيط واالنحــراف‬ ‫املعيــاري ومعامــل االلتــواء ملتغــرات‬

‫العمــر والــوزن والطــول للعينــة قيــد الدراســة ( اجلــدول ‪، 2 ، 1‬‬ ‫‪.)3‬‬ ‫ ‬ ‫اجلدول رقم ( ‪:) 1‬‬ ‫املتغريات‬ ‫األساسية‬ ‫العمر ( سنة )‬ ‫الوزن ( كجم )‬ ‫الطول ( سم )‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬ ‫‪22‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.50‬‬

‫الوسيط‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1.69‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬ ‫‪12.42‬‬ ‫‪10.57‬‬ ‫‪0.09‬‬

‫ن = ‪18‬‬

‫معامل‬ ‫االلتواء‬ ‫‪0.48‬‬ ‫ ‪0.44‬‬‫‪0.62 -‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول ( ‪ ) 1‬أن مجيــع قيــم االلتــواء لــدى إمجــايل‬ ‫عينــة البحــث يف متغــرات العمــر والــوزن والطــول تنحــر مــا‬ ‫بــن (‪ ، )3 ±‬ممــا يــدل عــى اعتداليــة القيــم وجتانــس أفــراد عينــة‬ ‫البحــث‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪21‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫اجلــدول رقــم ( ‪ :) 2‬يوضــح النســبة املئويــة للذكــور واإلنــاث‬ ‫للعينــة قيــد البحــث‪.‬‬ ‫اجلنس‬

‫العدد‬

‫النسبة‬

‫إناث‬

‫‪8‬‬

‫‪%44‬‬

‫ذكور‬

‫‪10‬‬

‫‪%56‬‬

‫املجموع‬

‫‪18‬‬

‫‪% 100‬‬

‫اجلدول رقم ( ‪:) 4‬‬

‫الفرتة الزمنية‬ ‫‪2013 / 9 / 22 ، 21‬‬ ‫‪2013 / 9 / 26 ، 25‬‬ ‫‪ 2013 / 9/ 28‬اىل ‪2013 / 11 / 25‬‬ ‫‪2013 / 11 / 28 -26‬‬

‫التنفيذ‬ ‫الدراسة االستطالعية‬ ‫القياس القبيل‬ ‫الربنامج التأهييل املعد‬ ‫القياس البعدي‬

‫وسائل جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪ 1-‬الدراسات والبحوث واملراجع العلمية‪:‬‬

‫اجلــدول رقــم ( ‪ :) 3‬يوضــح النســبة املئويــة لتقســيم عــدد أفــراد‬ ‫العينــة يف متغــر العمــر ‪.‬‬ ‫العمر‬

‫العدد‬

‫النسبة‬

‫‪30 - 20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪% 28‬‬

‫‪40 - 30‬‬

‫‪5‬‬

‫‪% 28‬‬

‫‪50 - 40‬‬

‫‪4‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪60 - 50‬‬

‫‪3‬‬

‫‪%17‬‬

‫‪70 - 60‬‬

‫‪1‬‬

‫‪%5‬‬

‫املجموع‬

‫‪18‬‬

‫‪% 100‬‬

‫قــام الباحثــون باإلطــاع عــى بعــض الدراســات والبحــوث‬ ‫واملراجــع العلميــة وشــبكة املعلومــات الدوليــة‪ ،‬ومــن خــال‬ ‫ذلــك تــم حتديــد كيفيــة اختبــار أعــراض إصابــة عــرق النســا‪،‬‬ ‫وكيفيــة وضــع الربامــج التأهيليــة هلــذه اإلصابــة واألســاليب‬ ‫التأهيليــة لتخفيــف وتقليــل أعــراض إصابــة عــرق النســا ‪ .‬أمــا‬ ‫األســباب التــي دفعــت الباحثــون الختيــار اختبــار األعــراض‬ ‫والتــي دفعــت كذلــك الختيــار األســاليب التاهيليــة والربنامــج‬ ‫املعــد‪ ،‬فهــي التفــاق الدراســات والبحــوث واملراجــع العلميــة‬ ‫مــن ناحيــة‪ ،‬ولســهولة التنفيــذ وتوفــر األمــن والســامة‪ ،‬وتوفــر‬ ‫األدوات ومناســبتها لطبيعــة البحــث ومالءمتهــا لعينــة البحــث‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪.‬‬ ‫‪ – 2‬استامرة التسجيل‪:‬‬

‫تتضمــن اســتامرة التســجيل ‪ -:‬االســم – الســن – الــوزن –‬ ‫الطــول – اجلنــس – االختبــار القبــي – االختبــار البعــدي ‪ .‬املرفــق‬ ‫رقــم ( ‪:) 1‬‬ ‫‪-‬األدوات واألجهزة املستخدمه‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار فحص رفع الرجل مستقيمة ((‪SLR‬‬

‫‪ -‬ميزان طبي حساس لقياس الوزن ‪.‬‬

‫ جهاز الرستميرت لقياس الطول ‪.‬‬‫‪ -‬حوض مائي ‪.‬‬

‫ كريم للتدليك ‪.‬‬‫‪ -‬شمع الربافني ‪.‬‬

‫مجاالت البحث‪:‬‬

‫‪ -‬باندج ‪.‬‬

‫‪ – 1‬املجال اجلغرايف‪:‬‬

‫تــم إجــراء الدراســة االســتطالعية والدراســة األساســية بمركــز‬ ‫اإلخــاء للعــاج الطبيعــي بمدينــة طرابلــس ‪.‬‬

‫‪ -‬شاش ‪.‬‬

‫‪ -‬جهاز التنبيه الكهربائي ‪. stimulation Electro‬‬

‫‪ – 2‬املجال الزمني‪:‬‬

‫تم تقسيم الفرتة الزمنية إلجراء البحث كام يوضحه اجلدول ( ‪. ) 4‬‬

‫‪| 22‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫الدراسة االستطالعية ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬اهداف الدراسة‪:‬‬

‫باملركــز (مــكان إجــراء البحــث عــى الذكــور واإلنــاث كل يف‬ ‫املــكان املخصــص لــه)‪.‬‬

‫ التأكــد مــن كفايــة عــدد املســاعدين واملســاعدات لتنفيــذ‬‫إجــراءات البحــث ‪.‬‬

‫‪ – 5‬تــم رشح اإلجــراءات عــى العينــة قيــد البحــث وأخــذ املوافقــة‬ ‫مــن حيــث البدايــة واملــدة املقــررة‪ ،‬والتــزام العينــة باحلضــور يف‬ ‫املــكان والزمــان املحدديــن‪.‬‬

‫– توحيد أسلوب إجراء االختبار ‪.‬‬

‫يف حالــة رقــود عــى األرض عــى عينــة الدراســة االســتطالعية‬ ‫ومعرفــة كيفيــة القيــاس والتســجيل‪.‬‬

‫ توضيــح دور املســاعدين واملســاعدات أثنــاء تنفيــذ إجــراءات‬‫البحــث ‪.‬‬ ‫– مراجعة صالحية االستامرة اخلاصة بالتسجيل ‪.‬‬

‫– الوقوف عىل مدى صالحية األدوات واألجهزة املستخدمة ‪.‬‬

‫– حتديــد أماكــن إجــراء البحــث والتسلســل املنطقــي والعلمــي‬

‫ألســاليب العــاج املســتخدمة‪.‬‬

‫ مقارنــة الربنامــج التأهيــي مــع اإلمكانيــات املتوفــرة داخــل‬‫املركــز ‪.‬‬ ‫‪ -‬مقابلة احلاالت املصابة بعرق النسا قيد البحث ‪.‬‬

‫– التــدرب عــى التطبيــق األمثــل إلجــراءات البحــث مــن حيــث‬ ‫اختبــار األعــراض والربنامــج املعــد واألســاليب املســتخدمة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫تــم اختيــار عــدد ( ‪ ) 2‬اثنــان مــن املصابــن بعــرق النســا مــن‬ ‫خــارج عينــة البحــث األساســية إلجــراء الدراســة االســتطالعية ‪.‬‬

‫‪ – 3‬جماالت الدراسة‪:‬‬ ‫‪ – 1‬املجال اجلغرايف‪:‬‬

‫مركز اإلخاء للعالج الطبيعي بمدينة طرابلس ‪.‬‬

‫‪ – 2‬املجال الزمني‪:‬‬

‫أجريــت الدراســة االســتطالعية عــى متــام الســاعة الرابعــة‬ ‫مســاءا بتاريــخ ‪.2013 / 9 / 22 ، 21‬‬ ‫‪ – 4‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ – 1‬تــم حتديــد العــدد الــازم واملناســب مــن املســاعدين‬ ‫واملســاعدات لتنفيــذ إجــراءات البحــث‪.‬‬

‫‪ – 1‬تــم التأكــد مــن طريقــة عمــل املســاعدين والــدور الــذي‬ ‫يقومــون بــه قبــل وأثنــاء وبعــد إجــراء التجربــة‪.‬‬

‫‪ – 2‬تــم التأكــد مــن صالحيــة األدوات واألجهــزة واســتامرة‬ ‫التســجيل املســتخدمة‪.‬‬

‫‪ – 3‬حتديد أماكن البحث وتسلسل أساليب التأهيل املستخدمة‪.‬‬

‫‪ – 4‬تــم التأكــد مــن أن مجيــع اإلمكانــات إلنجــاح البحــث متوفــرة‬

‫‪ – 6‬تــم تطبيــق اختبــار فحــص رفــع الرجــل مســتقيمة واملصــاب‬

‫‪ – 7‬تــم تطبيــق حمطــات الربنامــج التأهيــي واألســاليب العالجيــة‬ ‫املســتخدمة عــى عينــة الدراســة االســتطالعية‪ ،‬وتــم تغيــر‬ ‫وتقديــم وتأخــر بعــض األســاليب العالجيــة وفــق رأي الدكتــور‬ ‫املعالــج ‪،‬ووفــق اإلمكانيــات املتاحــة ودرجــة إصابــة املصــاب‬ ‫بعــرق النســا‪.‬‬

‫الدراسة األساسية‪:‬‬

‫‪ – 1‬القياسات القبلية‪:‬‬

‫تــم إجــراء القياســات القبليــة عــى عينــة قوامهــا ( ‪) 18‬‬ ‫مصابــا‪ ،‬منهــم ( ‪ ) 10‬ذكــور‪ ،‬و( ‪ ) 8‬حــاالت إنــاث بتاريــخ ‪، 25‬‬ ‫‪ 2013 / 9 / 26‬بمركــز اإلخــاء للعــاج الطبيعــي بمدينــة طرابلس‬ ‫للمتغــرات ( الطــول – الــوزن – املــدى احلركــي ) ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬تطبيق الربنامج‪:‬‬

‫تــم تنفيــذ الربنامــج التأهيــي املعــد خــال الفــرة مــن ‪9 / 28‬‬

‫‪ 2013 /‬اىل ‪ 2013 / 11 / 25‬وهــو عــى النحــو التــايل ‪:-:‬‬ ‫‪ – 1‬التمرينات العالجية ‪.Therapy Exercise‬‬ ‫‪ – 2‬العالج بالتدليك ‪.Total Massage‬‬ ‫‪ – 3‬العالج بالشمع ‪.Therapy Wax‬‬ ‫‪ – 4‬العالج املائي ‪.Therapy Hydro‬‬

‫‪ – 5‬العــاج الكهربائــي ‪ .Therapy Electro‬مرفــق رقــم (‪، 3 ، 2‬‬ ‫‪)6 ، 5 ، 4‬‬

‫‪ – 3‬القياسات البعدية‪:‬‬

‫تــم إجــراء القيــاس البعــدي للعينــة قيــد البحــث واملتمثــل‬ ‫يف املــدى احلركــي ( رفــع الرجــل مســتقيمة ألعــى واملصــاب يف‬ ‫حالــة رقــود عــى الظهــر ) خــال الفــرة مــن ‪/ 11/ 28 – 26‬‬ ‫‪ 2013‬بمركــز اإلخــاء للعــاج الطبيعــي بمدينــة طرابلــس ‪.‬‬

‫– املعاجلات اإلحصائية ‪:‬‬

‫تــم اســتخدام ‪ :‬املتوســط احلســايب – االنحــراف املعيــاري –‬ ‫الوســيط – االلتــواء – النســبة املئويــة – ت الفــروق‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪23‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫– عرض النتائج ‪:‬‬

‫اجلدول ( ‪:) 5‬القياس القبيل والقياس البعدي وفرق القياس ونسبة التحسن لدى املصابني بأعراض عرق النسا قيد البحث ‪.‬‬ ‫العينة‬

‫فحص رفع الرجل املستقيمة‬ ‫(قبيل)‬

‫فحص رفع الرجل املستقيمة‬ ‫(بعدي)‬

‫فرق القياس‬

‫نسبة التحسن‬

‫‪1‬‬

‫‪25‬‬

‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪100.00%‬‬

‫‪2‬‬

‫‪50‬‬

‫‪70‬‬

‫‪20‬‬

‫‪3‬‬

‫‪40‬‬

‫‪65‬‬

‫‪25‬‬

‫‪4‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫‪6‬‬

‫‪35‬‬

‫‪50‬‬

‫‪15‬‬

‫‪7‬‬

‫‪40‬‬

‫‪75‬‬

‫‪35‬‬

‫‪8‬‬

‫‪15‬‬

‫‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪9‬‬

‫‪45‬‬

‫‪60‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪80‬‬

‫‪100‬‬

‫‪20‬‬

‫‪11‬‬

‫‪70‬‬

‫‪95‬‬

‫‪25‬‬

‫‪12‬‬

‫‪30‬‬

‫‪55‬‬

‫‪25‬‬

‫‪%35.71‬‬

‫‪13‬‬

‫‪55‬‬

‫‪75‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬

‫‪65‬‬

‫‪80‬‬

‫‪15‬‬

‫‪%36.36‬‬

‫‪15‬‬

‫‪60‬‬

‫‪85‬‬

‫‪25‬‬

‫‪16‬‬

‫‪75‬‬

‫‪90‬‬

‫‪15‬‬

‫‪17‬‬

‫‪85‬‬

‫‪100‬‬

‫‪15‬‬

‫‪18‬‬

‫‪60‬‬

‫‪95‬‬

‫‪35‬‬

‫‪%40.00‬‬ ‫‪%62.50‬‬

‫‪%100.00‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪%42.86‬‬ ‫‪%87.50‬‬

‫‪%100.00‬‬ ‫‪%33.33‬‬

‫‪%25.00‬‬ ‫‪%83.33‬‬ ‫‪%23.08‬‬ ‫‪%41.67‬‬ ‫‪%20.00‬‬

‫‪%17.65‬‬ ‫‪%58.33‬‬

‫الرسم البياين للجدول رقم (‪ )5‬يوضح القياس القبيل و البعدي للعينة قيد البحث‪.‬‬ ‫يتضــح مــن اجلــدول ( ‪ ) 5‬أن هنــاك نســبة حتســن بــن‬ ‫القيــاس القبــي والقيــاس البعــدي لصالــح القيــاس البعــدي‬ ‫‪| 24‬‬

‫للعينــة قيــد البحــث ‪،‬وقــد تراوحــت نســبة التحســن بــن‬ ‫( ‪) % 100 - % 17.65‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫اجلدول ( ‪ :) 6‬املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري للقياس القبيل والبعدي وفارق املتوسط وت الفروق ملتغري اختبار رفع الرجل مستقيمة‬ ‫ن = ‪18‬‬ ‫ ‬ ‫للعينة قيد البحث ‪.‬‬ ‫القياس القبيل‬

‫املتغريات‬ ‫فحص رفع الرجل مستقيمة‬

‫املتوسط‬

‫‪71.94‬‬

‫االنحراف‬

‫‪21.01‬‬

‫القياس البعدي‬

‫املتوسط‬

‫‪50.55‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول ( ‪ ) 6‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصائيــة بني‬ ‫القيــاس القبــي والقيــاس البعــدي لصالــح القيــاس البعــدي لــدى‬ ‫عينــة البحــث يف متغــر اختبــار فحــص رفــع الرجــل مســتقيمة‪.‬‬

‫مناقشة النتائج ‪:‬‬ ‫يتضــح مــن بيانــات اجلــدول ( ‪ ) 5‬أن نســبة التحســن الختبــار‬ ‫أعــراض إصابــة عــرق النســا ( رفــع الرجــل مســتقيمة عاليــا‬ ‫واملصــاب يف حالــة رقــود عــى الظهــر ) الختبــار املــدى احلركــي‬ ‫تراوحــت بــن (‪.)% 100 – 17.65‬‬ ‫حيــث يشــر أديــل وآخــرون ‪ )1997( al et,.Waddell‬إىل أنــه‬ ‫يتــم تشــخيص أعــراض عــرق النســا باالختبــارات البدنيــة‬ ‫ودراســة التوصيــل العصبي‪,‬واألشــعة الســينية‪,‬والتصوير بالرنــن‬ ‫املغناطيســى‪ ،‬وتشــمل األعــراض الشــائعة مايــي ‪ :‬األمل أســفل‬ ‫الظهــر‪،‬واألمل يف ســاق واحــدة أو األرداف‪ ،‬ويــزداد هــذا األمل‬ ‫مــع اجللــوس والوقــوف والســعال والعطــس‪ ،‬وتنميــل يف الســاق‬ ‫أوالقــدم الواحــدة‪.‬‬ ‫ويضيــف أن األعــراض األكثــر خطــورة والتــي حتــدث أحيانــا‬ ‫يف اإلصابــة بعــرق النســا هــي صعوبــة املــي أوالوقــوف‪ ،‬وزيــادة‬ ‫ٍ‬ ‫أوتنميــل يف الســاق أوالقــدم‪ ،‬وفقــدان الســيطرة عــي‬ ‫ضعــف‬ ‫املثانــة أواالمعــاء ‪.)12:647 ( .‬‬

‫كــا يؤكــد والــش وهيــل ‪ )2009( Hall and Walsh‬أن تشــخيص‬

‫عــرق النســا أساســا عــن طريــق أخــذ التاريــخ املــريض والفحــص‬ ‫البــدين بشــكل عــام ‪.‬‬ ‫ويضيــف أن مــؤرشات عــرق النســا تشــمل أمل يف الســاق مــن‬

‫جانــب واحــد‪ ،‬وهــذا أكــر مــن آالم أســفل الظهــر‪ ،‬كذلــك أمل يف‬ ‫القــدم أو أصابــع القــدم‪ ،‬ويــزداد األمل مــع رفــع الســاق مســتقيمة‪.‬‬ ‫ويقررأيضــا أن الفحــص البــدين أمــر بالــغ األمهيــة لتشــخيص‬

‫عــرق النســا‪ ،‬واالختبــار األكثــر شــيوعا هــو االســتلقاء عــى‬ ‫الظهــر رفــع الســاق ألعــى‪ ،‬وهــذا االختبــار االســتفزازي هيــدف‬ ‫إىل توتــر العصــب الوركــي وزيــادة األمل ‪)192 –182 : 13( .‬‬

‫االنحراف‬

‫‪20.71‬‬

‫فارق املتوسط‬ ‫‪21.39‬‬

‫ت الفروق‬ ‫‪3.08‬‬

‫الداللة‬ ‫‪2.03‬‬

‫يــرى مــاريت وآخــرون ‪ )2010( al et ,.Marty‬أن رفــع الســاق‬ ‫مســتقيمة إىل أعــي هــو االختبــار التشــخيىص األكثــر تطبيقــا‪ ،‬وهــو‬ ‫اختبــار إجيــايب حلــواىل ‪ 90%‬مــن األشــخاص الذيــن يعانــون مــن‬ ‫عــرق النســا‪)8:241( .‬‬ ‫مــن خــال البيانــات باجلــدول (‪ )6‬يتضــح أن هنــاك فــروق‬

‫ذات داللــة إحصائيــة بــن القيــاس القبــي والبعــدي لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد أن الربنامــج ا ُلعــد واملتمثــل‬ ‫يف التمرينــات العالجيــة والعــاج بالشــمع والتدليــك والعــاج‬ ‫املائــي واســتخدام التنبيــه الكهربائــي كان لــه مــردود إجيــايب عــى‬ ‫املصابــن بعــرق النســا قيــد البحــث‪ ،‬حيــث زاد املــدى احلركــي‬ ‫الختبــار رفــع الرجــل مســتقيمة إيل أعــى وقلــل مــن اآلمل املصاحبة‬ ‫ألعــراض عــرق النســا‪.‬‬

‫حيــث ذكــر شــركن وديــو ‪ )1998( Deyo and Cherkin‬إن‬ ‫العــاج الطبيعــي ملعاجلــة أعــراض عــرق النســا يشــتمل عــى‬ ‫التدليــك العميــق لألنســجة والعــاج الســاخن والبــارد وحتفيــز‬ ‫العصــب عــر اجللــد واملوجــات فــوق الصوتيــة‪ ،‬كــا تشــتمل‬ ‫املراحــل الالحقــة مــن العــاج عــي متاريــن للقــدرة اهلوائيــة‬ ‫والتقويــة واملرونــة وزيــادة املــدى احلركــي ‪.‬‬

‫ويضيــف أن العــاج الطبيعــي وعــاج تقويــم العمــود الفقــري‬ ‫قد أظهرا فائدة يف ختفيف آالم عرق النسا‪) 15 : 5 ( .‬‬ ‫وأشــار بيــل ‪ ) 2008 ( Bell‬إىل دراســة نــرت ســنة ‪ 2008‬تؤكــد‬

‫عــى أن العــاج بالتدليــك لزيــادة املــدى احلركــي‪ ،‬وإن العــاج‬ ‫بالتدليــك اســتهدف منطقــة أســفل العمــود الفقــري واحلــوض‬ ‫والفخــذ والســاق‪ ،‬وهــو يســاعد عــى التقليــل أو القضــاء عــى‬ ‫أعــراض عــرق النســا ‪.‬‬ ‫كــا أضــاف أن الكــادات الســاخنة والبــاردة واليوغــا وممارســة‬ ‫التامريــن الرياضيــة قــد تســاعد يف هتدئــة أمل عــرق النســا ‪: 4( .‬‬ ‫‪) 281‬‬

‫يؤكــد فيــات وآخــرون ‪ )2010( al et ,.Valat‬مــن خــال ورقــة‬ ‫بحثيــة مقدمــة اســتعرض فيهــا أمل عــرق النســا عــى أن العالمــات‬ ‫واألعــراض التــي تســاعد عــى التمييــز بــن عــرق النســا واألمل‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪25‬‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫أســفل الظهــر غــر حمــددة‪ ،‬وإن األمل يبــدأ يف الســاق ويمتــد إىل‬ ‫أصابــع القــدم ‪،‬وإن حــوايل ‪ % 80‬مــن املــرىض يتعافــون يف غضــون‬ ‫(‪ )8‬أســابيع ‪.‬‬ ‫ويضيــف أنــه يمكــن للعــاج الطبيعــي أن يقلــل وخيفــف‬ ‫مــن آالم أعــراض عــرق النســا‪ ،‬حيــث إن العــاج بالتمرينــات‬ ‫والتدليــك والتنبيــه الكهربائــي كلهــا وســائل تقلــل مــن اآلمل ‪.‬‬ ‫(‪)244 :10‬‬ ‫ذكــر مقــال علمــي نــر عــى شــبكة املعلومــات الدوليــة ســنة‬ ‫(‪ )2011‬إن العــاج الطبيعــي فعــال يف عــاج عــرق النســا‪ ،‬حيــث‬ ‫إن التدليــك وممارســة التامريــن الرياضيــة تكــون فعالــة يف ختفيــف‬ ‫الكثــر مــن األعــراض املصاحبــة لعــرق النســا‪.‬‬

‫وأضــاف أن التحفيــز الكهربائــي أو اإلشــارات الكهربائيــة عــر‬ ‫اجللــد هتــدف إىل ختفيــف اآلمل‪ ،‬حيــث تســتخدم مــن ‪20 – 15‬‬ ‫دقيقــة يف اجللســة الواحــدة ولعــدة مــرات‪)24( .‬‬

‫يتفــق كل مــن دانيــال وآخــرون ‪ )2011( al et Daniel‬و ايلنــوا‬

‫وآخــرون ‪ )2012( al et ,.Ailianou‬والــرت وآخــرون ‪,.Albert‬‬

‫‪ )2012( al et‬إيل أنــه يمكــن اســتخدام الثلــج واحلــرارة يف عــاج‬ ‫عــرق النســا‪ ،‬حيــث توضــع عــى املنطقــة املصابــة ملــدة (‪ )20‬دقيقــة‬ ‫كل ســاعتني‪ ،‬كذلــك يمكن للعــاج بالتدليــك والتمرينــات البدنية‬ ‫أن تكــون مفيــدة لتعزيــز الــدورة الدمويــة واســرخاء العضــات ‪.‬‬ ‫(‪)2:540( )680 :3( )9 : 6‬‬ ‫وقــد اســتخلص الباحثــون مــن العــرض الســابق أن اختيــار‬

‫اختبــار فحــص رفــع الرجــل مســتقيمة ألعــى واملصــاب يف حالــة‬ ‫رقــود عــى الظهــر ملعرفــة املــدى احلركــي‪ ،‬ونســبة األمل للمصــاب‬ ‫بأعــراض عــرق النســا مــن االختبــارات الشــائعة عامليــا‪ ،‬وإن‬ ‫الربنامــج املعــد مــن قبــل الباحثــن لــه تأثــر إجيــايب ولــه فــروق‬ ‫ذات داللــة إحصائيــة‪ ،‬وهــذا يعطــي إجابــة واضحــة وجليــة‬ ‫لفــروض البحــث‪.‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬ ‫مــن خــال أهــداف البحــث ويف ضــوء حــدود العينــة‬ ‫قيــد البحــث واإلجــراءات ونتائــج التحليــل اإلحصائــي متكــن‬ ‫الباحثــون مــن التوصــل إىل االســتنتاجات التاليــة‪.‬‬

‫‪ – 1‬اتضــح مــن خــال اختبــار فحــص رفــع الرجــل مســتقيمة‬ ‫ألعــى واملصــاب يف حالــة رقــود عــى الظهــر أن هــذا االختبــار‬ ‫اســتفزازي وهيــدف إىل توتــر العصــب الوركــي‪ ،‬ويزيــد األمل كلــا‬ ‫زاد رفــع الرجــل إيل أعــى‪ ،‬وهــو االختبــار التشــخييص األكثــر‬

‫‪| 26‬‬

‫تطبيقــا‪ ،‬حيــث ســاعد الباحثــون يف تشــخيص املصابــن بعــرق‬ ‫النســا صحبــة الرنــن املغناطيــي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إن هنــاك نســبة حتســن بــن القيــاس القبــي والقيــاس البعــدي‬ ‫لصالــح القيــاس البعــدي للعينــة قيــد البحــث‪ ،‬وقــد تراوحــت‬ ‫نســبة التحســن بــن (‪)% 100 - % 17.65‬‬

‫‪ – 3‬الربنامــج التأهيــي املعــد باســتخدام بعــض أســاليب العــاج‬ ‫الطبيعــي أثــر تأثــرا إجيابيــا عــى املــدى احلركــي للمتغــر قيــد‬ ‫البحــث‪ ,‬حيــث وجــدت فــروق معنويــة ذات داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫القيــاس القبــي والبعــدي لصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬ ‫مــن خــال التحليــل اإلحصائــي ومــا أســفرت عنــه النتائــج‬ ‫يــويص الباحثــون بــاآليت ‪:‬‬

‫‪ – 1‬اســتخدام الرنــن املغناطيــي واختبــار فحــص رفــع الرجــل‬ ‫مســتقيمة ألعــى واملصــاب يف حالــة رقــود عــى الظهــر ومعرفــة‬ ‫التاريــخ املــريض رضوري ملعرفــة أعــراض إصابــة عــرق النســا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رضورة الرتكيــز عــى أســاليب العــاج الطبيعــي املتمثلــة يف‬ ‫التمرينــات العالجيــة والعــاج بالشــمع والتدليــك والعــاج‬ ‫املائــي والكهربائــي قيــد البحــث كأســلوب لتقليــل األمل والتوتــر‬ ‫املصاحــب ألعــراض املصابــن بعــرق النســا‪.‬‬ ‫‪ – 3‬اسرتشــاد املعاجلــن يف مراكــز العــاج الطبيعــي املختلفــة‬ ‫بنتائــج هــذا البحــث يف اســتخدام اختبــار فحــص أعــراض إصابــة‬ ‫عــرق النســا‪ ،‬واســتخدام أســاليب العــاج الطبيعــي قيــد البحــث‬ ‫ملحاولــة تأهيــل وتقليــل األمل والتوتــر للمصابــن بعــرق النســا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يــوىص الباحثــون بالتأكيــد عــى االهتــام بمراكــز العــاج‬ ‫الطبيعــى وتوفــر كافــة األدوات واألجهــزة حتــى يتســنى هلــا‬ ‫اســتخدام كافــة أســاليب العــاج الطبيعــي إلعــادة تأهيــل مجيــع‬ ‫األمــراض و اإلصابــات‪.‬‬

‫‪ - 5‬فتــح املجــال أمــام العاملــن بمراكــز العــاج الطبيعــي‬ ‫املختلفــة مــن أطبــاء وأخصائيــن وتطويرهــم وتدريبهــم بــدورات‬ ‫قصــرة وطويلــة األجــل‪.‬‬ ‫‪ – 6‬إجــراء املزيــد مــن األبحــاث املشــاهبة للبحــث احلــايل عــى‬ ‫عينــة أكــر حجــا‪ ،‬وعــى مســتوى كافــة ربــوع ليبيــا‪ ،‬وحماولــة‬ ‫اســتخدام أســاليب للعــاج الطبيعــي مل يتمكــن الباحثــون مــن‬ ‫اســتخدامها‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫ البهلول عبدالمجيد القمي‬.‫ أ‬،‫ عادل الكوني‬.‫ د‬،‫ عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‬.‫د‬

Br j gen pract.647-652;47;

: ‫ المراجع العربية‬- ‫أوال‬

13. Walsh . J , Hall . T )2009( . Agreement and correlation between the straight leg raise and slump tests in subjects with

‫ دار‬، ‫ الطبعة األولى‬، ‫ علم إصابات الرياضيين‬:)1992( ‫محمد عادل رشدي‬1.1

leg pain .J manipulative physiol ther.184-92:)3(32;

.‫مصر‬، ‫ اإلسكندرية‬، ‫قتيبة‬

: ‫ المراجع األجنبية‬- ‫ثانيا‬

14. : ‫ شبكة المعلومات الدولية‬- ‫ثالثا‬ 15. www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK27254/3

2.

conservative treatment for patients with severe sciatica ,a

16.1 www.ehow.com/ way 5157305 acupuncture-sciatic nerve

single – blind randomized clinical controlled trial . Lippin-

–pain.htm ehow. com

cott Williams & amp; amp; amp; wilkins, SPINE vol 37,

17. www.ehow. com/how 2299764 determine-surgery-necessary-sciatica-nerve.html 18. www.ehow.com/how

2078164 treat sciatic-exercise.html

no 7, pp 531-542. 3.

er-left-back.php

proaches,.The Britisch Journal of Radiology1014( 85 ; . 681 -672:) 4.

Bell. J )2008( .Massage therapy helps to increase range of motion ,decrease pain and assist in heeling a client with

21. www. home.comcast.net/~wnor/table of muscles.htm

low back pain and sciatica symptoms . journal of body-

22. www.medicinenet.com/sciatica pictures slideshow/article. htm

Ailianou. A .et al )2012( .Review of the principal extra spinal pathologies causing sciatica and new MRI ap-

19. www.ehow.com/how 5690550 use-tens-unit-sciatica.html 20. www.heelpain.info/2011/11 what-couses-pain-in-the-low-

Albert .T.et al. (2012) The efficacy of systematic active

work and movement therapies.281-9 :)3( 12 ; 5.

23. www.the-

Cherkin.DC and Deyo.RA )1998( .A Comparison of physical therapy .Chiropractic manipulation and provision

physiotherapysite.co.uk/physiotherapy/physiotherapists/

of an educational booklet for the treatment of patients with

articles/

Low Back pain .New England Journal of Medicine ;vol .15 . 339

24.2 www.backrevive.com

6.

Daniel.C .Cherkin ,Karen.J .Sherman and Janet Kahn. .)2011(A comparison of the Effacts of 2 Types of massage

25.2 www.painfreephysio.com/health-tips/sciatica.

and Usual care on chronic Low Back Pain :A Randomized,

26. www.wisegeek.com/what-are-the-benefits-of-physiothera-

Controlled Trial .Annals of Internal Medicine:) 1( 155;

py-for-sciatica.htm

.1-9

27. www.mydr.com.au/sports&fitness

7.

Dianne Jewell and Daniel Riddle )2005( .Interventions That increase or Decrease the Likelihood of a Meaningful

28. www.medicinenet.com/sciatica/article.htm

improvement in physical health in patients with sciatica. Physical therapy .vol.85 no.1150 -1129 .11 8.

Marty .M .Rozenberg .S .Koes .B" )2010( .sciatica "Best practice & research .clinical rheumatology.241-52 :)2(24 ;

9.

Rafael. Z ,chris . Gamier. Manuela et al .)2012 (.Epidural corticosteroid injections in the management of sciatica: A systematic review .Ann intern med.865-877:)12(157;

10. Valat.JP ,Genevays ,Marty .M .)2010( .Sciatica .Best Practice & Research Clinical Rheumatology.24:241-252 ; 11. Vroomen PC ,Dekrom MC ,Wilmink JT ,Kester AD. )2002(Diagnostic value of history and physical examination in patients suspected of lumbosacral nerve root compression .J Neurol Neurosurg Psychiatry.630-634 :)5( 72 ; 12. Waddell . G,feder G,lewis.M )1997( .systematic reviews of bed rest and advice to stay active for acute low back pain.

27 |

‫ ليبيا‬- ‫ جامعة طرابلس‬- ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة‬


‫فاعلية استخدام بعض أساليب العالج الطبيعي للحد من آالم المصابين بأعراض عرق النسا‬

‫المرفقات ‪:‬‬ ‫املرفق رقم ( ‪ :) 1‬استامرة التسجيل‪:‬‬ ‫م‬

‫االسم‬

‫السن‬

‫‪1‬‬

‫الوزن‬

‫الطول‬

‫اجلنس‬

‫االختبار‬ ‫القبيل‬

‫االختبار‬ ‫البعدي‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫املرفق ( ‪ :) 2‬التمرينات العالجية‪:‬‬

‫‪| 28‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكافي عبدالعزيز أحمد‪ ،‬د‪ .‬عادل الكوني‪ ،‬أ‪ .‬البهلول عبدالمجيد القمي‬

‫املرفق ( ‪ :) 3‬احلوض املائى املستخدم ىف عالج عرق النسا‬ ‫املرفق ( ‪ :) 6‬طريقة املساج املستخدم يف عالج عرق النسا‪.‬‬

‫املرفق ( ‪ :) 4‬اجلهاز الكهربائى املستخدم يف عالج عرق النسا‪.‬‬

‫املرفق ( ‪ :) 5‬أحواض الشمع املستخدمة يف عالج عرق النسا‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪29‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫«واقع األنشطة اللغوية التطبيقية في مرحلة رياض األطفال‬ ‫فى ضوء معايير الجودة» دراسة ميدانية بمدينة ترهونة‬ ‫د‪ .‬ناصر محمد الحريشي*‪ ،‬د‪ .‬جمال بلقاسم الزروق**‪ ،‬د‪ .‬طالل فخرالدين أبو خطوة**‬ ‫*قسم التربية وعلم النفس بكلية اآلداب والعلوم‪ /‬جامعة الزيتونة‬ ‫**قسم التدريب بكلية التربية البدنية و علوم الرياضة ‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫تُعــد مرحلــة ريــاض االطفــال احــد الدعامــات أألساســية لبنــاء الفــرد واألمـــة‪،‬كام إن تطويرهــا و حتديثهــا يمثــل الطريــق الصحيــح‬ ‫لتنميــة اإلنســان و بنــاء شــخصيته املتكاملــة يف كافــة النواحــي اجلســمية و العقليــة و الروحيــة والنفســية‪ ,‬تعتــر اللغــة األداء التــي‬ ‫يســتخدمها اإلنســان يف تفكــره وكذلــك تعتــر مهــارات اللغــة أمــور حيــة معاشــه ترتبــط بحيــاة الفــرد والتعبــر عــن وجدانياتــه‬ ‫وفهــم رغبــات اآلخريــن والتعبــر عــن رغباتــه‪ .‬أهــداف الدراســة‪1 :‬ـ التعــرف عــى معايــر جــودة األنشــطة اللغويــة املطبقــة يف‬ ‫ريــاض األطفــال برتهونــة ‪2‬ـ التعــرف عــن واقــع األنشــطة اللغويــة املطبقــة يف الروضــة ‪3‬ـ التعــرف عــى الوســائل واألدوات‬ ‫واأللعــاب املســتخدمة يف مزاولــة األنشــطة‪ 4.‬ـ تقديــم بعــض املقرتحــات التــي تســاعد املســئولني للنهــوض بريــاض األطفــال‪.‬‬ ‫منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي والــذي يتــاءم كثــرا مــع طبيعــة املوضــوع الدراســة ألنــه يقــوم عــي دراســة‬ ‫الواقــع والظاهــرة‪ .‬عينــة الدراســة‪ :‬بلــغ حجــم العينــة ‪ 72‬معلمــة‪ ،‬ويتكــون املجتمــع األصــي هلذه الدراســة مــن املديــرات واملعلامت‬ ‫العامــات يف ريــاض األطفــال يف مدينــة ترهونــة ‪ .‬االســتنتاجات‪ - 1 :‬عــدم توفــر بعــض األنشــطة اللغويــة يف بعــض ريــاض‬ ‫األطفــال‪ - 2 .‬قلــة اإلمكانيــات لتطبيــق األنشــطة اللغويــة داخــل الريــاض ‪ - 3‬عــدم توفــر مناهــج الدراســة بريــاض األطفــال مــن‬ ‫قبــل التعليــم ‪- 4.‬ال يوجــد مناهــج معتمــدة مــن التعليــم لريــاض األطفــال ‪ - 5‬نــدرة كتــب متخصصــة تســتخدم القــراءة بالنســبة‬ ‫ألطفــال الروضــة‪ -6 .‬ضعــف احتــواء الكتــب عــى املعــاين واملفــردات املطلوبــة‪ -7.‬ال يوجــد نشــاط موســيقي تقــوم بــه الروضــة‬ ‫لألطفــال‪ -8 .‬اليوجــد دليــل منهجــي ملعلــم ريــاض األطفــال يمكــن الرجــوع إليــه‪ -9.‬ال تقــوم الروضــة بزيــارات لبعــض املواقــع‬ ‫ذات الصفــة التارخييــة‪- -10 .‬نــدرة الســاح ألطفــال الروضــة مــن القيــام بعمــل جمســات وحــروف مــن اخلامــات املوجــودة‪-11 .‬‬ ‫ضعــف توفــر اإلمكانيــات لتطبيــق األنشــطة اللغويــة بالروضــة‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫كــا متثــل مرحلــة ريــاض األطفــال أحــد املراحــل التعليميــة‬

‫املتميــزة يف أى جمتمــع‪ ،‬ويمثــل أيضــا االهتــام بالتعليــم اجلامعــي‬

‫تواجه مؤسسات التعليم يف الوقت الراهن ضغوطا وحتديات تتمثل‬

‫الــذي يعــد أحــد املظاهــر املهمــة للنهضــة احلضاريــة باعتبــار أن‬

‫ووسائلها’ والثورة املعلوماتية والتكنولوجية والتغريات املفاجئة‬

‫املهمــة‪ ،‬كــا تســعى هــذه املرحلــة إىل إعــداد الطفــل تربويــا ولغويــا‬

‫يف النمو الرسيع يف جمال املعرفة ’ والتطور الكبري يف نظم االتصاالت‬ ‫والرسيعة يف طبيعة املهن يف السوق بسب االعتامد عىل التكنولوجيا‬

‫احلديثة ’ واالهتامم املتزايد بقيمة التميز‪ ،‬واجلودة باملعنى الشامل‬ ‫الذي يعرب عن جودة أداء األعامل بطريقة صحيحة لتحقيق رضا‬

‫العميل (الطالب املعلم وسوق العمل املدريس) ‪.‬‬ ‫‪| 30‬‬

‫هــدا النــوع مــن التعليــم يضطلــع بمجموعــة مــن املهــام واألدوار‬

‫ونفســيا واجتامعيــا ليكــون مؤهال تأهيــا عاليــا ‪،‬ومــزودا باملعارف‬ ‫واملهــارات واالجتاهــات اإلجيابيــة التــي متكنهــم مــن أن يكونــوا‬

‫مبتكريــن ومســتجيبني حلاجــات املجتمــع الليبــى مــن خــال مــا‬ ‫تقدمــه مــن برامــج لغويــة‪.‬‬


‫د‪ .‬ناصر محمد الحريشي‪ ،‬د‪ .‬جمال بلقاسم الزروق‪ ،‬د‪ .‬طالل فخرالدين أبو خطوة‬

‫حقيقــة إن احلفــاظ عــى الــراث الثقــايف و الدينــي يرتبــط بمــدى‬

‫قدرتــه عــى مواكبــة ثــورة املعلومــات و االتصــاالت اهلائلــة ‪،‬‬ ‫والدخــول إىل عــامل التكنولوجيــا املتقدمــة‪ ،‬األمــر الــذي يــؤدي‬

‫إىل إعــداد طفــل جيمــع بــن األصالــة و املعــارصة والقــدرة عــى‬

‫التفكــر املبــدع و التفكــر النقــدي واالختيــار األمثــل للتعامــل‬

‫بوعــي مــع املتغــرات املتســارعة يف عاملنــا املعــارص‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫‪1.1‬إثارة وعى و انتباه القيادات اإلدارية املرشفة عىل مرحلة‬ ‫رياض األطفال يف ليبيا إىل مدخل اجلودة (‪ )TQM‬والذي ثبت‬

‫كفاءته وفعاليته‪.‬‬

‫‪2.2‬حتاول هذه الدراسة املسامهة يف تناول موضوع حيوي وهام‬

‫تعــد مرحلــة ريــاض األطفــال أحــد الدعامــات األساســية لبنــاء‬

‫وخاصة بعد ثورات الربيع العريب أال وهو مدخل اجلودة‬

‫لتنميــة اإلنســان و بنــاء شــخصيته املتكاملــة يف كافــة النواحــي‬

‫خالل العصو السابقة‪.‬‬

‫الفــرد واألمـــة‪،‬كام أن تطويرهــا و حتديثهــا يمثــل الطريــق الصحيح‬ ‫اجلســمية و العقليــة و الروحيــة والنفســية‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد رضورة‬

‫أن تعمــل هــذه املرحلــة اهلامــة ىف حيــاة الطفــل يف منظومــة واحــدة‬

‫حتــرص عــى إدخــال النظــم اإلداريــة احلديثــة واملعايــر النمطيــة‬ ‫يف كل مســتوى مــن املســتويات اإلداريــة املختلفــة حتــى تضمــن‬

‫لنفســها نوعــا مــن البقــاء واالســتمرار والوقــوف أمــام املنافســة‬ ‫العامليــة‪.‬‬

‫تعتــر اللغــة األداء التــي يســتخدمها اإلنســان يف تفكــره‪ ،‬كــا‬

‫أمــورا حيــة معاشــة ترتبــط بحيــاة الفــرد‬ ‫تعتــر مهــارات اللغــة‬ ‫ً‬ ‫والتعبــر عــن وجدانياتــه وفهــم رغبــات اآلخريــن والتعبــر عــن‬

‫رغباته‪،‬وتعتــر اللغــة الوســيلة الرئيســية لالتصــال االجتامعــي‬ ‫واملعــريف والثقــايف‪ ،‬كــا أهنــا ترتبــط باملــواد التعليمــة واألنشــطة‬ ‫مجيعــا‪ ،‬ويمكــن أن يســاهم نشــاط واحــد مثــل القصــة يف كثــر مــن‬

‫الفنــون واملهــارات‪ ،‬ويكتســب الطفــل اللغــة عــن طريــق املحاولــة‬ ‫واخلطــأ‪.‬‬

‫ولألنشــطة اللغويــة الــدور الفعــال يف فهــم اللغة‪،‬وتســتعمل‬

‫أنشــطة اللغــة يف مواقــف تعلميــه خمتلفــة مثــل روايــة قصــة يف‬

‫جمــال الدراســة االجتامعية‪،‬وقــد يتــم نظــم أبيــات شــعرية حــول‬ ‫قصــة هــذا البطــل‪ ،‬أي‪ :‬أن أنشــطة اللغــة تفيــد يف أنــواع كثــرة‬

‫مــن التعلــم االجتامعــي والعاطفــي‪ ،‬وتســاعد يف تكامــل نمــو‬ ‫أدب األطفــال ومعارفهــم‪ ،‬وللغــة الــدور األســايس يف االتصــال‬

‫والتواصــل االجتامعــي‪ ،‬فهــي وســيلة لتشــكيل نمــط الطفــل‬ ‫املثــايل( ‪ ،)1‬وقــد اســتلزم األمــر مــن وزارة الرتبيــة والتعليــم‬

‫بشــكل عــام و مرحلــة ريــاض األطفــال بشــكل خــاص حتديــث‬ ‫أســاليبها اإلداريــة التــي تأخــذ هبــا وخاصــة الرتبويــة مثــل مرحلــة‬

‫ريــاض األطفــال التــي ثبتــت فعاليتهــا يف االرتقــاء بــأداء هــذه‬ ‫الروضــات‪ ،‬مــن ثــم فــإن هــذه الورقــة البحثيــة تناقــش واقــع‬ ‫جــودة األنشــطة اللغويــة املطبقــة بمرحلــة ريــاض األطفــال ىف‬

‫ضــوء معايــر اجلــودة برتهونــة‪.‬‬

‫الذي مل يلق حظه من االهتامم يف مرحلة رياض األطفال‬

‫‪3.3‬تعد هذه الدراسة إضافة جديدة يف جمال الطفولة بشكل عام‬ ‫ومرحلة الروضة بمدينة ترهونة بشكل خاص‪ ،‬ومتابعة‬

‫التطورات العلمية واخلربات األجنبية يف تطوير اإلدارة‬ ‫التعليمية خاصة مدخل اجلودة ومسايرة املستحدثات‬

‫العاملية‪.‬‬

‫‪4.4‬االهتامم بالبعد التطبيقي الذي يؤكد اكتساب املهارات‬ ‫اللغوية العلمية واحلياتية وأساليب التدريس املختلفة‪ ،‬مع‬ ‫إبراز إمكانياهتم وفعاليتهم يف إدارة اجلودة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫يمكن أن نحدد أهداف هذه الدراسة يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪1.1‬التعرف عىل معايري جودة األنشطة اللغوية املطبقة يف رياض‬ ‫األطفال برتهونة‪.‬‬

‫‪2.2‬التعرف عن واقع األنشطة اللغوية املطبقة يف الروضة‪.‬‬

‫‪3.3‬التعرف عىل الوسائل واألدوات واأللعاب املستخدمة يف‬ ‫مزاولة األنشطة‪.‬‬

‫‪4.4‬تقديم بعض املقرتحات التي تساعد املسئولني للنهوض‬ ‫برياض األطفال‪.‬‬

‫التساؤالت اخلاصة بالدراسة‪:‬‬

‫‪1.1‬ما واقع جودة األنشطة اللغوية املطبقة بمرحلة رياض‬ ‫األطفال ىف ضوء معايري اجلودة برتهونة ؟‬

‫‪2.2‬ما مدى توفري األنشطة اللغوية املنظمة واملعدة إعدادا جيدا‬ ‫لزيادة احلصيلة اللغوية ؟‬

‫‪3.3‬ما مدى توفريا لوسائل واأللعاب املستخدمة يف مزاولة‬ ‫األنشطة ؟‬

‫‪4.4‬ما أهم التوصيات واملقرتحات التي يمكن أن تساعد‬ ‫املسئولني يف ذلك؟‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪31‬‬


‫واقع األنشطة اللغوية التطبيقية في مرحلة رياض األطفال فى ضوء معايير الجودة» دراسة ميدانية بمدينة ترهونة‬

‫أداة الدراســة‪ :‬اعتمــد الباحثــون أداة االســتبانة كأداة جلمــع‬

‫المصطلحات الخاصة بالدراسة‪:‬‬

‫البيانــات لقيــاس الواقــع الفعــى لألنشــطة التطبيقيــة بمرحلــة‬

‫تعريــف اللغــة‪ :‬هــي نظــام مــن الرمــوز الصوتيــة االختياريــة التــي‬

‫ريــاض األطفــال ىف ضــوء معايــر اجلــودة‪ ،‬وقــد مــرت االســتبانة‬

‫للحيــاة البرشيــة ‪،‬ويتكــون مــن األصــوات اللفظيــة املتتابعــة التــي‬

‫‪1.1‬االطالع عىل بعض املراجع وحتليل بعض الدراسات السابقة‪.‬‬

‫يتعــاون بواســطتها أفــراد املجتمــع ويتفامهــون هبــا‪ ،‬وهــى رضورية‬ ‫تســتخدم أو يمكــن أن تســتخدم يف االتصــال املتبــادل بــن مجاعــة‬ ‫النــاس‪ ،‬وهــي تعتــر مــن األفــكار احلديثــة داخــل كلــات تركــب‬ ‫داخــل مجــل‪.‬‬

‫تعريــف األنشــطة اللغويــة ‪ :‬هــي القــدرة اللغويــة لــدى األطفــال‬ ‫التــي تكســبهم بعــض املهــارات واخلــرات اللغويــة ‪ ،‬ويتــم‬

‫حتــت إرشاف مــن املعلــم وتوجيهه‪،‬مثــل مجاعــة الشــعر والقصــة‬ ‫واخلطابــة واألناشــيد‪.‬‬

‫بعــدة مراحــل منهــا‪:‬‬

‫‪2.2‬استخالص العبارات املرتبطة بقياس الواقع الفعىل لألنشطة‬ ‫التطبيقية بمرحلة رياض األطفال ىف ضوء معايري اجلودة ‪.‬كام‬

‫يف اجلدول رقم(‪.)3‬‬

‫‪3.3‬تم إعادة العرض عىل السادة اخلرباء بعد مخسة عرش يوما‬ ‫إلجياد الصدق والثبات‪ ،‬وتم دمج بعضها وحذف البعض‬ ‫حتى وصل العدد (‪19‬فقرة)‬

‫‪4.4‬قام الباحثون بعد حتديد مؤرشات االستبيان وعددها عرشة‬

‫تعريــف ريــاض االطفــال‪ :‬هــو تدريــب األطفــال عــي العــادات‬

‫بوضع العبارات حتت كل حمور ‪.‬‬

‫وفهــم مبــادئ الرياضيــات‪ ،‬باإلضافــة إيل تعلــم البنــات أعــال‬

‫جاهزة للتطبيق عىل العينة األساسية‪.‬‬

‫قادريــن عــي التوصــل إيل أحــكام صحيحــة يف أي موضــوع‪.‬‬

‫العينة‪ ،‬كام ارتىض ا لباحثون مستوى التقييم وفق التقديرات‬

‫العمليــة احلســنة والتــي مــن بينهــا إســعاد اآلخريــن وتعلــم القراءة‬

‫املنــزل كالطبــخ واخلياطــة‪ ،‬والعمــل عــي تعويدهــم أن يكونــوا‬

‫‪5.5‬تطبيق االستبانة عىل عينة استطالعية حتى تكون االستبانة‬ ‫‪6.6‬اعتمد الباحثون امليزان الثانى يف تقدير الدرجات الستجابات‬ ‫الستجابات العينة وذلك نظرا للظروف التي متر هبا ليبيا‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫وخاصة بعد ربيع الثورات العربية وفق اجلدول التايل رقم‬

‫ ‪-‬احلدود املكانية‪ :‬رياض األطفال بمنطقة ترهونة‪.‬‬

‫ ‪-‬احلدود البرشية‪ :‬معلامت رياض األطفال برتهونة‪.‬‬

‫(‪:)2‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)1‬يوضح مستوى التقييم الستجابات العينة‬

‫ ‪-‬احلدود الزمنية‪ 2013 :‬م‪2014 /‬م‬

‫م‬

‫الوزن النسبي‬

‫صورة ومستوى التقييم العام‬

‫اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي والــذي يتــاءم كثــرا‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫مافوق‪70%‬‬ ‫أقل من ‪70%‬‬ ‫أقل من‪60%‬‬ ‫أقل من‪50%‬‬

‫بصورة كبرية‬ ‫بصورة متوسطة‬ ‫بصورة مقبولة‬ ‫بصورة ضعيفة‬

‫إجراءات البحث‪-:‬‬ ‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫مــع طبيعــة املوضــوع الدراســة ألنــه يقــوم عــي دراســة الواقــع‬

‫والظاهــرة‪.‬‬

‫صــدق وثبــات أداة الدراســة‪ :‬تــم اختبــار صــدق االســتبانة مــن‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫املديــرات واملعلــات العامــات يف ريــاض األطفــال يف مدينــة‬

‫ترهونــة‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫االســتبانة‪ :‬قــام الباحثــون بإعــداد االســتبيان مــن خــال واقــع‬

‫خــال عرضهــا عــى عــدد مــن خــراء (الرتبيــة‪ ،‬علــم النفــس‪،‬‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ريــاض األطفــال‪ ،‬علــم النفــس‪ .‬اإلدارة الرتبويــة‪،‬‬ ‫التخطيــط الرتبــوى‪ ,‬املناهــج الدراســية)‪ ،‬يف جامعتــى طرابلــس‬

‫والزيتونــة‪ ،‬وتــم إجــراء التجربــة االســتطالعية عــى عينــة مــن‬ ‫الدراســة إىل أن أصبحــت جاهــزة بشــكل هنائــي للتطبيــق عــى‬

‫األنشــطة اللغويــة املطبقــة يف ريــاض األطفــال مــن حيــث مــدى‬

‫العينــة الرئيســية وذلــك بعــد إجــراء تعديــل يف بعــض املحــاور‬

‫ملامرســة هــذه األنشــطة‪ ،‬ثــم مجــع املعلومــات عــن األنشــطة‬

‫امليــداين عــى بعــض األفــراد مــن معلمــى الروضــة‪.‬‬

‫تطبيــق هــذه األنشــطة داخــل الروضــة‪ ،‬وتوفــر الوســائل الالزمــة‬ ‫املدروســة‪ ،‬وقــد اســتفاد الباحثــون مــن األطــر النظريــة التــي‬

‫تناولــت األنشــطة اللغويــة ومــدى فاعليتهــا ومــدى تطبيقهــا‬ ‫داخــل ريــاض األطفــال برتهونــة‪.‬‬

‫‪| 32‬‬

‫والعبــارات وفــق مــا أشــار إليــه اخلــراء وأكدتــه نتائــج التطبيــق‬

‫صــدق األداة وثباهتــا ‪ -:‬تــم التأكــد مــن صــدق حمتــوى االســتبانة‬ ‫وذلــك مــن خــال عرضها عــى جلنــه مــن املحكمــن (‪ )10‬خرباء‬

‫مــن أعضــاء هيئــة التدريــس ىف كليــات مرحلــة ريــاض األطفــال‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬ناصر محمد الحريشي‪ ،‬د‪ .‬جمال بلقاسم الزروق‪ ،‬د‪ .‬طالل فخرالدين أبو خطوة‬

‫وىف التخصصــات املختلفــة ( ريــاض األطفــال ‪ ،‬علــم النفــس‬ ‫واإلدارة الرتبويــة ‪ ،‬التخطيــط الرتبوى‪،‬املناهــج الدراســية) إضافــة‬

‫إىل املتخصصــن ىف برامــج اجلــودة مــن أعضــاء هيئــة التدريــس‬ ‫ىف مرحلــة ريــاض األطفــال فقــد طلــب منهــم الباحثــون إبــداء‬

‫الــرأى ىف املعلومــات الــواردة ىف االســتبانة التــى تعكــس الواقــع‬ ‫الفعــى لألنشــطة التطبيقيــة بمرحلــة ريــاض األطفــال ىف ضــوء‬

‫معايــر اجلــودة‪ ،‬وكذلــك قيــاس العبــارات ملحــاور االســتبيان‪،‬‬ ‫باإلضافــة إىل تعديــل صياغــة بعــض العبــارات‪ ،‬وىف ضــوء ماجــاء‬

‫مــن مالحظــات واقرتحــات تــم االخــذ هبــا مجيع ـ ًا‪.‬‬

‫صــدق املحكمــن‪ :‬قــام الباحثــون بعــرض االســتبيان عــى‬

‫اجلــدول رقــم (‪ :)2‬يوضــح صــدق االســتبيان وكفايتــه‪.‬‬ ‫الكفاية‬

‫كاف متاما‬ ‫كاف إىل حد ما‬ ‫غري كاف‬ ‫اإلمجاىل‬

‫عدد اخلرباء (‪)10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪10‬‬

‫النسبة املئوية‪%‬‬

‫الدرجة (‪)50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪50‬‬

‫‪93.3%‬‬

‫يتضــح مــن اجلــداول الســابقة أن االســتبيان ذو صــدق عـ ٍ‬ ‫ـال ملــا‬ ‫وضــع مــن أجــل قياســه‪ ،‬وقبــل الــروع يف حتليــل النتائــج تــم‬

‫القيــام باختبــار صــدق االســتبانة عــن طريــق صــدق املحكمــن‬

‫مــن اخلــراء وذلــك بإعــادة التطبيــق عــى اخلــراء بعــد مخســة‬ ‫عــر يومــا يف الفــرة ‪ 2013-11-1‬م حتــى ‪ 2013-12-15‬م ‪،‬‬

‫عدد(‪)10‬مــن اخلــراء املتخصصــن ىف التخصصــات املختلفــة‬

‫وهــو مــا ســيوضحه اجلــدول رقــم (‪ )4‬االســتبانة لقيــاس واقــع‬

‫الرتبــوى ‪-‬املناهــج الدراســية‪ ،‬وكانــت نســبة املوافقــة عــى صــدق‬

‫والتــي أمكــن توظيفهــا يف شــكل اســتبانه تــم توزيعهــا عــى عينــة‬

‫(ريــاض األطفــال ‪ ،‬علــم النفــس واإلدارة الرتبويــة ‪ ،‬التخطيــط‬

‫االســتبيان وكفايتــه ‪، 93.3%‬وهــو مــا ســيوضحه اجلــدول (‪.)3‬‬

‫لـألنـشطـــة اللـغويـــة بـريـــاض األطـفـــال ىف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الدراســة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )3‬استبانة واقع لـألنـشطـة اللـغويـة بـريـاض األطـفـال ىف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الـــفـقـرات‬

‫هل هناك مناهج معتمدة من التعليم لرياض األطفال؟‬ ‫هل توجد كتب تستخدم القراءة بالنسبة ألطفال الروضة؟‬ ‫هل حتتوي الكتب عىل املعاين واملفردات املطلوبة؟‬ ‫هل يوجد دليل ملنهج معلم رياض األطفال يمكن الرجوع إليه؟‬ ‫هل يقوم األطفال بنشاط الغناء يف الروضة؟‬ ‫هل هناك موسيقى ترافق غناء األطفال؟‬ ‫هل تعطي لألطفال فرص الرقص؟‬ ‫هل تصاحب عمليه الرقص بعض املوسيقى والغناء؟‬ ‫هل هناك قصص تقوم معلمة الروضه بقصها عىل األطفال؟‬ ‫هل يشاهد األطفال القصص املتحركة عرب الشاشات املرئية؟‬ ‫هل يمكن ألطفال الروضة القيام بإنشاد األناشيد التي حيفضوهنا؟‬ ‫هل حيفظ األطفال جمموعة كبرية من األناشيد التي تنشدها املعلمة ؟‬ ‫هل يقوم أطفال الروضة ببعض الرسومات؟‬ ‫هل يوجد نشاط موسيقي تقوم به الروضة لألطفال؟‬ ‫هل تقوم الروضة برحالت األطفال؟‬ ‫هل تقوم الروضة بزيارات لبعض املواقع ذات الصفة التارخيية؟‬ ‫هل الروضة متارس نشاط التمثيل؟‬ ‫هل يسمح ألطفال الروضة القيام بعمل جمسامت وحروف من اخلامات املوجودة؟‬ ‫هل يقوم األطفال بإعادة القصة بعد سامعها؟‬ ‫هل تتوفر أغلب اإلمكانيات لتطبيق األنشطة اللغوية بالروضة؟‬

‫العدد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪48‬‬

‫“نعم”‪%‬‬ ‫‪11.1%‬‬ ‫‪33.3%‬‬ ‫‪55.6%‬‬ ‫‪11.1%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪55.6%‬‬ ‫‪88.9%‬‬ ‫‪88.9%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪66.7%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫‪77.8%‬‬ ‫‪11.1%‬‬ ‫‪55.6%‬‬ ‫‪55.6%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪66.7%‬‬

‫العدد‬ ‫‪64‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪24‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫“ال”‪%‬‬ ‫‪88.9%‬‬ ‫‪66.6%‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫‪88.9%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫‪11.1%‬‬ ‫‪11.1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪33.3%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪55.6%‬‬ ‫‪22.2%‬‬ ‫‪88.9%‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪33.3%‬‬

‫مستوى التقييم‬ ‫ضعيقة‬ ‫ضعيقة‬ ‫مقبولة‬ ‫ضعيقة‬ ‫كبرية‬ ‫مقبولة‬ ‫كبرية‬ ‫كبرية‬ ‫كبرية‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫كبرية‬ ‫كبرية‬ ‫ضعيفة‬ ‫كبرية‬ ‫ضعيفة‬ ‫مقبولة‬ ‫مقبولة‬ ‫كبرية‬ ‫متوسظة‬

‫| ‪33‬‬


‫واقع األنشطة اللغوية التطبيقية في مرحلة رياض األطفال فى ضوء معايير الجودة» دراسة ميدانية بمدينة ترهونة‬

‫عرض النتائج وتفسيرها‪:‬‬ ‫‪1.1‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة األوىل والتى تنص‬ ‫عىل‪ :‬هل هناك مناهج معتمدة من التعليم لرياض‬ ‫األطفال؟ حيث بلغت نسبة نعم ‪،% 11. 1‬ونسبة ال ‪9‬‬ ‫‪ 88%.‬وبصورة ضعيفة‪ ،‬ويرجع ذلك إيل أنه ليس هناك‬ ‫هدف واضح حمدد لرياض األطفال‪.‬‬ ‫‪2.2‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة الثانية والتى تنص عىل‬ ‫‪ :‬هل توجد كتب تستخدم للقراءة بالنسبة ألطفال الروضة؟‬ ‫‪ .‬حيث بلغ بنعم ‪ ,33%. 4‬وال‪ % 66. 6‬وبصورة ضعيفة‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إيل أنه ال يوجد منهج معد بطريقة علمية‬ ‫منظمة وإنام تعتمد املعلمة عيل جهودها الفردية العشوائية‪.‬‬ ‫‪3.3‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة الثالثة والتى تنص‬ ‫عىل ‪:‬هل حتتوي الكتب عيل املعاين واملقرتحات املطلوبة؟ ‪.‬‬ ‫حيث بلغت نعم ‪ % 55 .6‬وال ‪ % 44 .4‬وبصورة مقبولة‪،‬‬

‫ويرجع ذلك إيل أنه ال يوجد كتاب معني للقراءة تستخدمه‬ ‫معلمة الروضة ألنه التوجد مفردات للمنهج‪.‬‬ ‫‪4.4‬أما الفقرة الرابعة‪ :‬هل يوجد دليل منهجي ملعلمة رياض‬ ‫األطفال يمكن الرجوع إليه؟‪ .‬اتضح أن نسبة الاليت أجبن‬ ‫بنعم ‪ 88% .9‬وبصورة كبرية‪ ،‬ويرجع ذلك إيل عدم وجود‬ ‫معاهد تدريب لطرق وأساليب معاملة األطفال وقلة وجود‬ ‫هذا التخصص يف كليات الرتوية هبذه املرحلة لرياض‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫‪5.5‬أما فيام خيص فقرة هل يقوم األطفال بنشاط الغناء يف‬ ‫الروضة ؟‪ .‬فقد اتضح أن نسبة بنعم ‪، 1% 00‬وال ‪0%‬‬ ‫وبصورة كبرية‪ ،‬ويرجع ذلك إيل أن الطفل يميل إيل الكالم‬ ‫املنغم أرسع من الكالم العادي‪.‬‬ ‫‪6.6‬فيام يتعلق بالفقرة هل هناك موسيقي ترافق غناء األطفال؟‬ ‫فقد بلغت نسبة اإلجابة بنعم ‪ % 55 .6‬وال ‪% 44 .4‬‬ ‫ويرجع ذلك إيل أن املوسيقي ترفع من مستوي الغناء‬ ‫وحتفيزهم أكثر‪ ،‬وكذلك وجود املوسيقي تشجع األطفال‬ ‫حلفظ األناشيد وإثارة محاس األطفال للغناء‪.‬‬ ‫‪7.7‬أما الفقرة السابعة هل تعطي لألطفال فرص للرقص؟ فإنه‬ ‫يتضح أن اإلجابة بنعم بلغت النسبة املئوية فيها‪88 .9‬‬ ‫‪ %‬و(ال) ‪ % 11 .1‬وبصورة كبرية‪ ،‬ويرجع ذلك إيل أن‬ ‫الرقص يرفه الطفل ويزيد من نشاطه وحيويته‪ ،‬ويساعد‬ ‫عيل التحكم والسيطرة عيل حركاته بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫‪8.8‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة الثامنة والتى تنص‬ ‫عىل‪ :‬هل تصاحب عملية الرقص املوسيقي والغناء ؟‪.‬‬ ‫‪| 34‬‬

‫حيث بلغت النسبة املئوية لنعم ‪ % 88 .9‬وبصورة كبرية‪،‬‬ ‫وبلغت اإلجابة بال ‪ % 11 .1‬وبصورة ضعيفة‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك إيل أنه عند مصاحبة الرقص ببعض املوسيقي والغناء‬ ‫فإنه يزيد من تشجيع األطفال عيل أداء احلركة وفق إيقاع‬ ‫املوسيقي املصاحبة للغناء‪.‬‬ ‫‪9.9‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة التاسعة والتى تنص‬ ‫عىل‪ :‬هل هناك قصص تقوم معلمة الروضة بقصها عيل‬ ‫األطفال ؟‪ .‬فإنه يتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪1 00‬‬ ‫‪ %‬والالئي أجبن بال ‪ % 0‬وبصورة كبرية‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫إيل أن معلمة الروضة حتكي وتقص القصص تبع أسس‬ ‫معينة وأهداف واضحة‪ ،‬وتراعي اختيار القصص من‬ ‫خالل اهلدف التي ترغب املعلمة يف حتقيقه لتعديل وتوجيه‬ ‫السلوك ‪.‬‬ ‫‪1010‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة التاسعة والتى تنص‬ ‫عىل‪ :‬هل يشاهد األطفال القصص املتحركة عرب الشاشات‬ ‫املرئية؟‪ .‬فانه يتضح أن الاليت أجبن بنعم ‪ % 66 .7‬والاليت‬ ‫أجبن بال ‪ % 33 .3‬وبصورة متوسطة‪ ،‬ويرجع ذلك إيل أهنا‬ ‫تتيح للطفل شدة االنتباه ومتكنه من اكتساب معرفة وقيم‬ ‫من شخصيات القصص املتحركة عرب الشاشة‪.‬‬ ‫‪1111‬فيام يتعلق بالفقرة هل يمكن ألطفال الروضة القيام بإنشاد‬ ‫األناشيد التي حيفظوهنا ؟‪ .‬فقد اتضح أن نسبة الاليت أجبن‬ ‫بنعم ‪ % 1 00‬والاليت أجبن بال ‪ % 0‬وبصورة كبرية‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إيل أن األناشيد التي تنشدها املعلمة تكون‬ ‫سهلة احلفظ ولطيفة‪ ،‬وهي تنمي لدي األطفال الفن ‪،‬كام‬ ‫تنمي أيضا لغة األطفال ملجموعة كبرية من األناشيد التي‬ ‫تنشدها املعلمة‪ .‬حيث اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪00‬‬ ‫‪، % 1‬والاليت أجبن بال ‪ % 0‬وبصورة كبرية‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫إيل أن األناشيد التي تنشدها املعلمة تسهل عليهم حفضها‬ ‫وتكون بسيطة األداء ومجيلة‪ ،‬وتشجع األطفال عيل حفظها‪،‬‬ ‫وتكون ذات هدف حمدد‪.‬‬ ‫‪1212‬فيام يتعلق بالفقرة هل يقوم أطفال الروضة ببعض‬ ‫الرسومات ؟‪ .‬فإنه يتضح أن نسبة الالئي أجبن بنعم ‪00‬‬ ‫‪ % 1‬والالئي أجبن بال ‪ % 0‬وبصورة كبرية‪ ،‬وذلك يرجع‬ ‫إيل أن الرسومات تكسب الطفل مهارة األداء وحتقق قيمة‬ ‫رفع التعاون والنظام والتنسيق والوصف والتمثيل‪ ،‬وهذا‬ ‫يعود عليه بالنفع‪.‬‬ ‫‪1313‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة الرابعة عرش والتى‬ ‫تنص عىل‪ :‬هل يوجد رحالت تقوم هبا الروضة لألطفال‬ ‫؟‪ .‬حيث اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪77% . 8‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬ناصر محمد الحريشي‪ ،‬د‪ .‬جمال بلقاسم الزروق‪ ،‬د‪ .‬طالل فخرالدين أبو خطوة‬

‫وبصورة كبرية ‪،‬والاليت أجبن بال ‪، 22% .2‬ويرجع ذلك‬ ‫إيل أن الروضة تقوم بالرحالت ملا هلا من أمهية يف توسيع‬ ‫اآلفاق‪ ،‬وتنمية التعاون واالستكشاف‪ ،‬وكيفية االعتامد‬ ‫النسبي يف بعض األشياء عيل نفسه‪.‬‬ ‫‪1414‬أما الفقرة هل تقوم الروضة بزيارات بعض املواقع ذات‬ ‫الصفة التارخيية ؟‪ .‬فقد اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم‬ ‫‪، % 11 .1‬والاليت أجبن بال ‪ % 88 .9‬وبصورة ضعيفة‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إيل أن الرحالت أو الزيارات التي تقوم هبا‬ ‫الروضة لألماكن ذات الصفة التارخيية تكون بسيطة جدا‬ ‫وتكتفي برحلة واحدة يف هناية العام الدرايس أغلب‬ ‫األحيان‪.‬‬ ‫‪1515‬أما فيام يتعلق بالفقرة هل الروضة متارس نشاط التمثيل‬ ‫؟‪.‬فانه قد اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪55% .6‬‬ ‫والاليت أجبن بال ‪ 44% .4‬وبصورة متوسطة‪ ،‬وبرجع ذلك‬ ‫إيل أن بعض الرياض متارس نشاط التمثيل ملا هلذه القصص‬ ‫التي يقوم األطفال بتمثيلها من دور بارز يف زيادة وإثراء‬ ‫حمصوهلم اللغوي‪ ،‬والبعض اآلخر ال يتم فيه نشاط التمثيل‬ ‫لعدم وجود إمكانيات بالرغم من الفائدة التي تعود عيل‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫‪1616‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة السابعة عرش والتى‬ ‫تنص عىل‪ :‬هل يسمح ألطفال الروضة القيام بعمل‬ ‫جمسامت وحروف من اخلامات املوجودة ؟‪ .‬فإنه يتضح‬ ‫أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪، 55% .6‬ونسبة الاليت أجبن‬ ‫بال بلغت ‪ 44% .4‬وبصورة متوسطة ‪،‬ويرجع ذلك إيل أن‬ ‫الروضة ال توفر املستلزمات األخري‪ ،‬وبذلك يرجع الطفل‬ ‫إيل العمل اليدوي ( املجسامت ) لتوفر اخلدمات من البيئة‪،‬‬ ‫وهذا يزيد من نشاط األطفال احلركي واكتساب مهارات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫‪1717‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة التاسعة والتى تنص‬ ‫عىل‪ :‬هل يقوم األطفال بإعادة القصص بعد سمعها ؟‪.‬‬ ‫حيث اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪ 1% 00‬وبصورة‬ ‫كبرية والاليت أجبن بال ‪ ،0%‬وذلك راجع إيل أن اعتامد‬ ‫الروضة عيل القصة كان بشكل كبري ملاهلا من أثر جيد عيل‬ ‫الطفل‪ ،‬حيث تقوم املعلمة بقص القصة أمام األطفال‬ ‫عدة مرات‪ ،‬ثم تطلب منهم إعادة قص القصة مرات‪،‬‬ ‫وهذا ينمي لدي األطفال احلفظ واالستامع اجليد واإللقاء‬ ‫بأسلوب جيد‪ ،‬وتزيد من حمصوله اللغوي‪.‬‬ ‫‪1818‬جاءت استجابات العينة نحو الفقرة التاسع عرش والتى‬ ‫تنص عىل‪ :‬هل تتوفر أغلب اإلمكانيات لتطبيق األنشطة‬

‫اللغوية بالروضة ‪ .‬فإنه اتضح أن نسبة الاليت أجبن بنعم ‪.7‬‬ ‫‪ .66%‬وبصورة متوسطة‪ ،‬ويرجع ذلك إيل أنه توجد بعض‬ ‫اإلمكانيات البسيطة التي متارس الروضة من خالهلا بعض‬ ‫األنشطة التي تعود عيل الطفل بالنفع وال يتم تطبيق كثريا‬ ‫من األنشطة إال إذا توفرت اإلمكانيات‪.‬‬

‫أوأل ‪ -‬االستنتاجات‪:‬‬

‫‪1.1‬عدم توفري بعض األنشطة اللغوية يف بعض رياض األطفال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2.2‬قلة اإلمكانيات لتطبيق األنشطة اللغوية داخل الرياض ‪.‬‬ ‫‪3.3‬عدم توفري مناهج الدراسة برياض األطفال من قبل التعليم‪.‬‬ ‫‪4.4‬اليوجد مناهج معتمدة من التعليم لرياض األطفال‪.‬‬ ‫‪5.5‬ندرة كتب متخصصة تستخدم القراءة بالنسبة ألطفال‬ ‫الروضة‪.‬‬ ‫‪6.6‬ضعف احتواء الكتب عىل املعاين واملفردات املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 7.7‬ال يوجد نشاط موسيقي تقوم به الروضة لألطفال‪.‬‬ ‫‪8.8‬اليوجد دليل منهجي ملعلم رياض األطفال يمكن الرجوع‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫‪9.9‬ال تقوم الروضة بزيارات لبعض املواقع ذات الصفة‬ ‫التارخيية‪.‬‬ ‫‪1010‬ندرة السامح ألطفال الروضة من القيام بعمل جمسامت‬ ‫وحروف من اخلامات املوجودة‪.‬‬ ‫‪ 1111‬ضعف توفر اإلمكانيات لتطبيق األنشطة اللغوية بالروضة‪.‬‬ ‫ً‬

‫ثانيــا ‪ -‬التوصيــات‪ :‬مــن خــال النتائــج التــي تــم التوصــل إليهــا يف‬ ‫هــذه الدراســة يوىص بــاآليت‪:‬‬ ‫التوصيات العامة‪-:‬‬

‫ جيــب التوســع يف إنشــاء مــدارس ريــاض األطفــال ملــا هلــا مــن‬‫أمهيــة بالنســبة لألطفــال وتنميــة مهاراهتــم وميوهلــم واجتاهاهتــم‪.‬‬ ‫ دمــج ريــاض األطفــال يف الســلم التعليمــي باعتبارهــا املرحلــة‬‫األويل وجيــب حتديــد منهــج درايس خــاص هبــا‪.‬‬ ‫ زيــادة التوســع يف خــرات الطفــل الذاتيــة وذلــك عــن طريــق‬‫التعامــل مــع مؤسســات مليئــة باألنشــطة العلميــة والعمليــة‬ ‫والرتفيهيــة ‪.‬‬

‫ جيــب القيــام بإعــداد معلمــي الروضــات واملرشفــات اإلعــداد‬‫اجليــد يف املعاهــد والكليــات‪ ،‬وكذلــك الــدورات الدوريــة بعــد‬ ‫التخــرج حتــى يتمكــن مــن إنجــاز العمــل املتعلــق بالطفــل عــي‬ ‫الوجــه األكمــل ‪.‬‬ ‫‪ -‬توفــر منهــج لريــاض األطفــال معــد مــن قبــل خــراء‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪35‬‬


‫واقع األنشطة اللغوية التطبيقية في مرحلة رياض األطفال فى ضوء معايير الجودة» دراسة ميدانية بمدينة ترهونة‬

‫ومتخصصــن حتــي يكــون متامشــيا مــع التعبــرات والتطــور‬ ‫العلمــي يف العــامل ‪.‬‬

‫ توفــر الفــرص الرتبويــة اجليــدة والالزمــة لبنــاء شــخصية الطفل‬‫اجلســمية واملعرفيــة واالجتامعيــة‪ ،‬وعــن طريــق اللعــب وتأســيس‬ ‫قاعــدة معرفيــة لديــه ليصبــح مســتعدا للمرحلــة االبتدائيــة التــي‬ ‫يلتحــق هبــا خــال الســنة السادســة‪.‬‬

‫ جيــب توفــر إمكانيــات األنشــطة بصفــة عامــة واألنشــطة‬‫اللغويــة بصفــة خاصــة حتــي يتــم تطبيقهــا بطريقــة جيــدة يف‬ ‫الروضــة وتعطــي اهلــدف املطلــوب منهــا بالنســبة لطفــل الروضــة‪.‬‬ ‫ توفــر األنشــطة اللغويــة بشــكل يومــي داخــل الروضــة بجميــع‬‫أنواعهــا املختلفــة ملــا هلــا مــن أمهيــة بالنســبة لطفــل الروضــة يف‬ ‫هــذه الســنوات املبكــرة مــن عمــر الطفــل ‪.‬‬

‫ جيــب توفــر دليــل للمناهــج الدراســية للروضــة وتوفــر‬‫الشاشــات املرئيــة واألجهــزة اخلاصــة بالعــرض‪.‬‬

‫ يــويص كذلــك باالهتــام بمرحلــة ريــاض األطفــال وجعلهــا‬‫الزاميــة جمانيــة‪ ،‬مــع توفــر اهليــكل اإلدارى والوظيفــي واملهنــي‬ ‫مســتقال عــن املدرســة االبتدائيــة حتــي يتيــر لــه القيــام‬ ‫بمســؤولياته يف تنميــة شــخصية الطفــل عــي نحومــن التكامــل‬ ‫والتــوازن ‪.‬‬

‫التوصيات الخاصة ‪:‬‬

‫‪1.1‬رضورة توفري بعض األنشطة اللغوية يف بعض رياض األطفال ‪.‬‬ ‫‪2.2‬رضورة توفري اإلمكانيات لتطبيق األنشطة اللغوية داخل‬ ‫الرياض ‪.‬‬ ‫‪3.3‬رضورة توفري مناهج الدراسة برياض األطفال من قبل التعليم ‪.‬‬ ‫‪4.4‬رضورة التنسيق مع جلنة املناهج الليبية بوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لصياغة مناهج معتمدة للروضة ‪.‬‬ ‫‪5.5‬رضورة توفري كتب متخصصة تستخدم القراءة بالنسبة ألطفال‬ ‫الروضة ‪.‬‬ ‫‪6.6‬رضورة أن يتضمني حمتوى الكتب عىل املعاين واملفردات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 7.7‬رضورة توافر نشاط موسيقي تقوم به الروضة لألطفال‬ ‫مصاحبا لألداء اللغوى‪.‬‬ ‫‪8.8‬رضورة التتنسيق بني إدارة الروضة وإدارة املناهج الدراسية‬ ‫بالوزارة إلتاحة الفرصة لظهور دليل اسرتشادى مقنن ملنهج‬ ‫معلم رياض األطفال يمكن الرجوع إليه‪.‬‬ ‫‪9.9‬رضورة إتاحة الفرصة للنشاط االجتامعى إلثراء النشاط‬ ‫اللغوى بالروضة من خالل زيارات لبعض املواقع ذات الصفة‬ ‫التارخيية‪.‬‬ ‫‪| 36‬‬

‫‪1010‬رضورة السامح ألطفال الروضة القيام بعمل جمسامت وحروف‬ ‫من اخلامات املوجودة‪.‬‬ ‫‪1111‬رضورة توفري اإلمكانيات املادية والبرشية لتطبيق األنشطة‬ ‫اللغوية بالروضة‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ 1.1‬الطاهر أمحد الزاوى ( ‪ 1984‬م) خمتار القاموس ‪ ،‬الدارالعربية للكتاب‪،‬‬ ‫طرابلس‪.‬‬

‫‪ 2.2‬حسن شحاتة ( ‪ 2001‬م ) ‪ ،‬قراءات األطفال ‪ ،‬الدار املرصية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ 3.3‬خليل إبراهيم البياتى ( ‪ 2009‬م) منهج النشاط يف رياض األطفال ‪،‬‬ ‫املكتبة املرصية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ 4-4.4‬مها إبرهيم البسيونى ( ‪2009‬م ) منهج النشاط يف رياض األطفال ‪،‬‬ ‫املكتبة املرصية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪5.5‬مها إبراهيم البسيوين ( ‪ 2009‬م) مناهج الروضة وبراجمها يف ضوء معايري‬ ‫اجلودة ‪ ،‬املكتبة املرصية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪6.6‬حممد صالح اإلمام ‪ ،‬عبد الرؤوف حمفوظ إسامعيل ( ‪ 2003‬م)‬ ‫‪،‬اسرتاتيجيات عالج االضطرابات اللغوية ‪ ،‬الطبعة األويل ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪7.7‬حممد عبد الرحيم عدس ( ‪ 2001‬م) مدخل إيل رياض األطفال ‪ ،‬الطبعة‬ ‫األويل ‪ ،‬املكتبة املرصية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪8.8‬منشورات قسم الرتمجة والتعريب ( ‪ 2005‬م) رياض األطفال ‪ ،‬دار‬ ‫الكتاب اجلامعي ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪9.9‬معتوق حممد عبد القادر املثاين ( ‪1980‬م ) مناهج رياض األطفال ‪ ،‬دار‬ ‫النرش والتوزيع ‪ ،‬ليبيا ‪.‬‬

‫‪1010‬نجم الدين مروان (‪1989‬م )’برامج األنشطة يف رياض األطفال‪ ،‬الدار‬ ‫املرصية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪1111‬عامرا لشهراين‪ :‬اجلودة يف التعليم‪ ،‬مكتبة النهضة العربية‪ ،‬بريوت‪،‬‬ ‫ص‪.78 .76‬‬

‫‪1212‬امحد إبراهيم‪ :‬اجلودة ‪ .‬يف اإلدارة التعليمية واملدرسية ‪ ،‬دارا لوفاء للطباعة‬ ‫والنرش ‪،‬اإلسكندرية ‪ 2003‬ف‪ ،‬ص‪.10‬‬

‫‪1313‬فريد النجار ‪ :‬إدارة اجلامعات باجلودة ‪ ، .‬دار ايرتاك للنرش والتوزيع‪،‬‬ ‫الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ 2000،‬ف‪ ،‬ص‪.74‬‬

‫‪1414‬من مؤمتر « مستقبل التعليم اجلامعي العريب» ( رؤى تنموية )‪ ،‬اجلزء‬ ‫األول‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ 2007 ،‬ف‪،‬ص‪128’.127‬‬

‫‪1515‬حممد يوسف أبو ملوح‪ :‬اجلودة يف التدريس‪ ،‬ص‪.92‬‬

‫‪1616‬مؤمتر « مستقبل التعليم اجلامعي العريب» ( رؤى تنموية )‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬ ‫ص‪.140‬‬

‫‪1717‬خرض محود ‪ :‬إدارة اجلودة ‪ ، .‬دار املسرية للنرش والتوزيع‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫‪ 2000‬ف‪،‬ص‪.103‬‬

‫‪1818‬نعامن املوسوي‪ :‬تطوير أداة لقياس إدارة اجلودة يف مؤسسات التعليم‬ ‫العايل ‪ ،‬املجلة الرتبوية‪ ،‬عدد (‪ ،2003 ، )67‬ص ‪118’.89‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي‬ ‫‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬ ‫د‪ .‬عمران عاشور الحصائري*‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة* ‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شختور*‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪/‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫إن ســباحة املنافســات حتتــاج اىل تنميــة الصفــات البدنيــة للســباح عــى مــدار العمــر التدريبــي وذلــك للوصــول اىل املســتويات العاليـة‪ ,‬ولذلــك فــإن حتديــد تلك‬

‫الصفــات البدنيــة مــن املشــكالت التــي تواجــه العاملــن يف جمــال الســباحة ذلــك لعــدم وجــود وتوافــر املعايــر اخلاصــة بتلــك الصفــات‪ .‬أهــداف البحــث‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعــرف عــى العالقــة بــن بعــض الصفــات البدنيــة اخلاصــة ومــدى مســامهتها ىف الرفــع مــن املســتوى الرقمــي لســباحى ‪100‬م حــرة ناشــئني حتــت ‪15‬‬

‫ســنة‪ -2 .‬التعــرف عــى العالقــة بــن بعــض الصفــات البدنيــة اخلاصــة ومــدى مســامهتها ىف رفــع مــن املســتوى الرقمــي لســباحى ‪100‬م ظهــر ناشــئني حتــت‬

‫‪ 15‬ســنة‪ -3 .‬التعــرف عــى نســبة مســامهة بعــض الصفــات البدنيــة اخلاصــة وتأثريهــا عــى املســتوى الرقمــي لســباحى ‪100‬م حــرة و‪100‬م ظهــر ناشــئني‬

‫حتــت ‪ 15‬ســنة‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــى باألســلوب املســحى ملناســبته لطبيعــة هــذه الدراســة وبيــان مــا هــو موجــود ىف احلالــة‬ ‫الراهنــة مــن املســتويات الرقميــة لعينــة البحــث‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة مــن الســباحني ىف مدينتــى الزاويــة وزواره‪.‬‬

‫اإلســتنتاجات‪ :‬اهــم الصفــات البدنيــة اخلاصــة تأثــرا يف املســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م حــره للناشــئني حتــث ‪ 15‬سنــــة هــي الرسعــة (‪ 15‬م ســباحة)‬

‫وبلغــت نســبة مســامهتها ‪% 29.1‬ومرونــة الكتــف يمــن وبلغــت نســبة مســامهتها ‪ % 14.9‬والوثــب العمــودي (القــوة املميــزة بالرسعــة للرجلــن) وبغــت‬ ‫نســبة مســامهتها ‪.% 16.2‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬ ‫يعتــر التنافــس ظاهــرة طبيعيــة ىف االنســان قوامهــا أنــه ال جيــب‬

‫أن يكــون أقــل قــدرة وكفــاءة مــن االخريــن لــذا تــم اســتخدام‬

‫األســلوب العلمــي لالرتقــاء بالفــرد ىف حماولــة لتحقيــق أكــر قــدر‬

‫ممكــن مــن النظريــات العلميــة خلدمــة الفــرد و املجتمــع‪ ،‬وتتميــز‬ ‫رياضــة الســباحة بطبيعــة منافســة خاصــة فهــي تتطلــب قــدرات‬

‫بدنيــة وفنيــة خاصــة تتناســب مــع طبيعــة االداءات املختلفــة‪.‬‬

‫ولكــي يتــم الوصــول بالســباح ألعــى مســتوى مــن األداء جيــب‬

‫أن يمــر بعــدة مراحــل مــن االعــداد منهــا مــا هــو بــدين ومهــارى‬ ‫وخططــي ونفــي‪.‬‬

‫ويشــر أبــو العــا عبــد الفتــاح (‪ )1994‬وســليامن ســليامن (‪)1996‬‬ ‫بــأن الصفــات البدنيــة اخلاصــة لســباحى املنافســات يتــم الرتكيــز‬

‫عليهــا خــال التدريــب ألهنــا تســهم بقــدر كبــر ىف أمكانيــة‬

‫حتقيــق زمــن أفضــل وبالتــايل يســتطيع الســباح حتقيــق مســتويات‬ ‫رقميــة متميــزة عنــد ادائــه لســباقاته (‪)3 :6( )226 – 225 :1‬‬

‫ ‬ ‫وىف هــذا الصــدد يشــر كل مــن حممــد نــر الديــن‬ ‫وحممــد عــاوي (‪ )1994‬نقــا عــن أوزيلــن ‪ Ozalin‬اىل ان احلالــة‬ ‫التدريبيــة والتــي ترتبــط بمســتوى األداء قــد تشــتمل عــى احلالــة‬ ‫التــي عليهــا مســتوى الالعــب مــن الناحيــة البدنيــة وكذلــك‬ ‫احلالــة التــي عليهــا مســتوى الالعــب مــن الناحيــة الفنيــة و‬ ‫املهاريــه وكذلــك احلالــة التــي عليهــا الالعــب مــن الناحيــة‬ ‫النفســية حتــى يمكــن الوصــول اىل نقــاط القــوة أو الضعــف‬ ‫للعمــل عــى تدعيمهــا وكذلــك العمــل عــى تالقيهــا (‪.)44 :12‬‬ ‫وتعــد احلالــة البدنيــة أحــد أهــم العوامــل املؤثــرة يف مســتوى‬ ‫االداء حيــث يشــر عصــام حلمــى وحممــد بريقــع (‪ )1997‬نقــا‬ ‫عــن ســنجر ‪ Singer‬أن اخلصائــص البدنيــة ذات أمهيــة قصــوى‬ ‫للتفــوق يف االداء للنشــاط التخصــي كــا أن اخلصائــص تســهم‬ ‫بشــكل فعــال ىف تطويــر االداء (‪. )341 : 10‬‬

‫| ‪37‬‬


‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي ‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬

‫ويذكــر كونســلامن ‪ )1978( Counsilman‬بــأن اجلســم البــري‬ ‫يمتلــك قــدرات خمتلفــة ويعتمــد مســتوى أداء الفــرد عــى مــا‬

‫يمتلكــه مــن امكانيــات وقــدرات والتــي تتأكــد بدرجــة كبــرة يف‬

‫تفــوق الريــايض (‪.)26 – 25 :15‬‬

‫وحيــث أن ســباحة املنافســات حتتــاج اىل تنميــة الصفــات البدنيــة‬

‫للســباح عــى مــدار العمــر التدريبــي وذلــك للوصــول اىل‬ ‫املســتويات العالي ـة‪ ,‬ولذلــك فــإن حتديــد تلــك الصفــات البدنيــة‬ ‫مــن املشــكالت التــي تواجــه العاملــن يف جمــال الســباحة ذلــك‬

‫لعــدم وجــود وتوافــر املعايــر اخلاصــة بتلــك الصفــات‪.‬‬

‫وقــد رأى الباحثــون أن الصفــات البدنيــة هــي الركيــزة التــى‬

‫متكــن الســباح مــن تلبيــة متطلبــات رياضــة الســباحة للوصــول‬ ‫اىل املســتويات العاليــة حيــث ال يمكــن حتقيــق هــذا املســتوى مــن‬

‫االنجــاز إال ىف وجــود الصفــات البدنيــة اخلاصــة وتنميتهــا ممــا‬

‫يزيــد مــن قــدرة االداء‪ ,‬كــا الحــظ الباحثــون مــن خــال عملــه ىف‬

‫هــدا املجــال‪ ،‬غالبيــة كبــرة مــن املدربــن يعتمــدون عــى التقديــر‬

‫الشــخيص لتقويــم الصفــات البدنيــة للســباحني وأمهيتهــا النســبية‬

‫هلــا كمســامهة لالرتقــاء باملســتوى الرقمــي لســباحى املنافســات‬ ‫والــذى يتغــر مــن مــدرب اىل أخــر ‪ .‬لــذا فقــد قــام الباحثــون‬

‫بمســح مرجعــي شــامل لبعــض املراجــع واألبحــاث العلميــة التــي‬

‫تناولــت الصفــات البدنيــة للســباحني مرفــق (‪.)1‬‬

‫كــا راعــى الباحثــون قــدرات املدربــن حتــى ال يتداخــل األمــر‬

‫عليهــم فقــد اختــار الباحثــون االختبــارات املبســطة التــي تقيــس‬ ‫الصفــات البدنيــة اخلاصــة ممــا يتيــح لكثــر مــن املدربــن فرصــة‬

‫القيــاس وعــدم اســتخدام (عــن اخلبــر) كــي يتمكــن كل مــدرب‬

‫مــن االرتقــاء بســباحيه وحتقيــق مســتوى رقمــي أفضــل وعــى‬ ‫ذلــك فــأن مــن خــال هــذا البحــث يأمــل الباحثــون التوصــل‬

‫اىل العالقــة بــن الصفــات البدنيــة اخلاصــة واملســتوى الرقمــي‬

‫لســباح ‪ 100‬م حــرة ‪ 100 ،‬م ظهــر (ناشــئني حتــت ‪ 12‬ســنة) وحتديد‬

‫نســبة مســامهة الصفــات البدنيــة اخلاصــة يف فاعليــة مســتوى‬

‫االداء للســباح حماولــة مــن الباحثــون ملســاعدة املدربــن للوصــول‬ ‫ملســتوى رقمــي أفضــل للســباحني‪.‬‬

‫‪| 38‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة اىل الكشف عن ‪:‬‬

‫‪1.1‬التعرف عىل العالقة بني بعض الصفات البدنية اخلاصة ومدى‬ ‫مسامهتها ىف الرفع من املستوى الرقمي لسباحى ‪100‬م حرة‬ ‫ناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫‪2.2‬التعرف عىل العالقة بني بعض الصفات البدنية اخلاصة ومدى‬ ‫مسامهتها ىف رفع من املستوى الرقمي لسباحى ‪100‬م ظهر‬ ‫ناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫‪3.3‬التعرف عىل نسبة مسامهة بعض الصفات البدنية اخلاصة‬ ‫وتأثريها عىل املستوى الرقمي لسباحى ‪100‬م حرة و‪100‬م ظهر‬ ‫ناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫‪1.1‬وجود عالقة بني بعض الصفات البدنية اخلاصة واملستوى‬ ‫الرقمي لسباحى ‪ 100‬م حرة للناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫‪2.2‬وجود عالقة بني بعض الصفات البدنية اخلاصة واملستوى‬ ‫الرقمي لسباحى ‪ 100‬م ظهر للناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫‪3.3‬ختتلف نسبة مسامهة كل من الصفات البدنية اخلاصة واملستوى‬ ‫الرقمي لسباحى ‪100‬م حرة للناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫‪4.4‬ختتلف نسبة مسامهة كل من الصفات البدنية اخلاصة واملستوى‬ ‫الرقمي لسباحى ‪ 100‬م ظهر للناشئني حتت ‪ 15‬سنة‪.‬‬

‫الدراسات المرتبطة‪:‬‬

‫قــام الباحثــون بدراســة مســحية للمراجــع والدراســات التــي‬ ‫أمكنــه احلصــول عليهــا ىف جمــال البحــث مســتهدفا االســتفادة‬ ‫منهــا ىف اجــراء الدراســة قيــد البحــث‪.‬‬

‫دراســة عقيــل ســليامن مهــدى (‪ )19( )2004‬بعنــوان « بعــض‬ ‫القياســات اجلســمية وعالقتهــا باإلنجــاز الرقمــي لســباحة ‪50‬م‬ ‫« هبــدف التعــرف عــى العالقــة بــن املواصفــات اجلســانية‬ ‫وبــن مســتوى االنجــاز الرقمــي يف ‪50‬م ســباحة لــدى طــاب‬ ‫كليــة الرتبيــة الرياضيــة بغــداد واســتخدم الباحثــون املنهــج‬ ‫الوصفيباألســلوب املســحي وبلــغ حجــم العينــة ‪ 40‬طالــب‬ ‫مــن طــاب املرحلــة االوىل خــال االمتحــان العمــي يف الفصــل‬ ‫الــدرايس االول وكانــت أهــم النتائــج التــي توصــل اليهــا العوامــل‬ ‫اجلســمية ىف حتقيــق املســتوى الرقمــي لســباحة ‪ 50‬م هــى طــول‬ ‫الذراعــن ثــم طــول الرجلــن ثــم الطــول الــكيل ويمكــن التنبــؤ‬ ‫باملســتوى الرقمــي بداللــة تلــك املتغــرات باســتخدام املعــادالت‬ ‫التنبئيــة ‪ .‬ويمكــن اســتخدام القياســات الســابقة كأســاس الختيــار‬ ‫الناشــئات والناشــئني‪.‬‬

‫دراســة رحــاب عبــاس (‪ )20( )2002‬بعنــوان « العالقــة بــن‬ ‫بعــض القياســات اجلســمية واالنجــاز الرقمــي للســباحة « هبــدف‬ ‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عمران عاشــور الحصائري‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شــختور‬

‫التعــرف عــى العالقــة بــن بعــض املواصفــات اجلســانية وبــن‬ ‫االنجــاز الرقمــي ىف ‪50‬م ســباحة للطالبــات واســتخدم الباحثــون‬ ‫املنهــج الوصفــى باألســلوب املســحى وبلــغ حجــم العينــة‬ ‫‪40‬طالبــة مــن طالبــات املرحلــة االوىل خــال االمتحــان العمــي‬ ‫يف الفصــل الــدرايس االول وكانــت أهــم النتائــج أن الطــول الــكيل‬ ‫وطــول الذراعــن وطــول الرجلــن مــن خــال النتائــج التــي‬ ‫ظهــرت بالبحــث هلــا دور فعــال ومهــا ىف حتقيــق االنجــاز اجليــد‬ ‫للســباحة ىف مســافة ‪50‬م مــن خــال التأكيــد عــى هــذه املتغــرات‬ ‫عنــد اختيــار الســباحة هلــذا النــوع‪.‬‬ ‫دراســة حممــد صالــح الســمرائى (‪ )21( )2001‬بعنــوان « العالقــة‬ ‫بــن القــوة املميــزة بالرسعــة وزمــن أداء ســباحة الصــدر والزحــف‬ ‫‪25‬م لــدى ســباحى املســافات القصــرة الناشــئني « بحــث وصفــى‬ ‫عــى العبــي أنديــة بغــداد هبــدف التعــرف عــى العالقــة بــن‬ ‫القوةاملميــزة بالرسعــة وزمــن االداءىف ســباحة الزحــف وســباحة‬ ‫الصــدر واســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــى باألســلوب‬ ‫املســحى وبلــغ حجــم العينــة ‪ 18‬ســباح مــن أنديــة (األعظميــه‪-‬‬ ‫الرشطــة‪ -‬الشــباب‪ -‬اجليــش) مــن أعــار ‪ 14 - 13‬ســنة مــن‬ ‫الســباحني الذيــن جييــدون طــرق الســباحة قيــد البحــث وكانــت‬ ‫أهــم النتائــج ان حققــت مجيــع اختبــارات القــوة املميــزة بالرسعــة‬ ‫ارتبــاط معنــوي مــع زمــن ســباحة ‪25‬م (صــدر – وزحــف)‬ ‫باســتثناء اختبــار الوثــب الطويــل مــن الثبــات ‪.‬‬

‫دراســة أمحــد حممــد عبــد املجيــد (‪ )3( )1998‬بعنــوان « التنبــؤ‬ ‫باملســتوى الرقمــي بداللــة الكفــاءة الوظيفيــة للجهــاز العصبــي‬ ‫املركــزي والصفــات البدنيــة اخلاصــة لســباحي املنافســات «‬ ‫هبــدف التعــرف عــى نســبة مســامهة كل مــن الكفــاءة الوظيفيــة‬ ‫للجهــاز العصبــي املركــزي والصفــات البدنيــة اخلاصــة يف‬ ‫املســتوى الرقميلســباحي املنافســات ‪ ،‬ووضــع معادلــة للتنبــؤ‬ ‫باملســتوى الرقميلســباحي املنافســات بداللــة الكفــاءة الوظيفيــة‬ ‫للجهــاز العصبــي املركــزي والصفــات البدنيــة اخلاصــة ‪ ،‬عــى‬ ‫عينــة قوامهــا (‪ )74‬ســباح واســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي‬ ‫باألسلوباملســحي واهــم النتائــج التــي توصــل اليهــا الباحثــون‬ ‫املعادلــة التنبؤيــة لإلنجــاز املســتوى الرقمــي للدالــة الكفــاءة‬ ‫الوظيفيــة للجهــاز العصبــي املركــزي والصفــات البدنيــة اخلاصــة‬ ‫لســباحي‪ 50‬م حــرة وعــدم التوصــل اىل املعادلــة التنبؤيــة لســباحى‬ ‫‪ 100‬م ظهــر كــا توصــل اىل أهــم الصفــات البدنيــة اخلاصــة‬ ‫املســامهة لســباحى املنافســات وهــى الرسعــة واملرونــة (كتــف‪،‬‬ ‫جــدع) والقــوة (قبضــة ‪ ،‬رجلــن)‪.‬‬ ‫دراســة ســليامن حممــود ســليامن (‪ )6( )1996‬بعنــوان « اثــر تنميــة‬ ‫بعــض الصفــات البدنيــة اخلاصــة عــى زمــن اداء مهــارة الــدوران‬ ‫بالشــقلبة لســباحى املنافســات « ‪ ،‬هبــدف التعــرف عــى زمــن‬ ‫اداء مهــارة الــدوران بالشــقلبة لســباحى املنافســات‪ ،‬واســتخدم‬

‫الباحثــون املنهــج التجريبــي ‪ ،‬عــى عينــة قوامــه (‪ )30‬العــب مــن‬ ‫نــادى الشــمس الريــايض ‪ ،‬وأظهــرت النتائــج تفــوق املجموعــة‬ ‫التجريبيــة املســتخدمة للربنامــج املقــرح عــى املجموعــة الضابطــة‬ ‫ىف معظــم نتائــج قياســات الصفــات البدنيــة (قــوة القبضــة –‬ ‫مرونــة مفصــل العقــب – مرونــة املنكبــن – التوافــق) باإلضافــة‬ ‫اىل تفوقهــا ىف املســتوى الرقمــي ألداء مهــارة الــدوران بالشــقلبة يف‬ ‫ســباحة الزحــف عــى البطــن (‪.)3‬‬

‫دراســة حممــد أمحــد حســن التلبانــى (‪ )11( )1991‬بعنــوان « حتديــد‬ ‫االمهيــة النســبية لعنــارص اللياقــة البدنيــة لــدى ســباحى الزحــف‬ ‫عــى البطــن « ‪،‬هبــدف حتديــد عنــارص اللياقــة البدنيــة اخلاصــة‬ ‫لســباحى الزحــف عــى البطــن للمرحلــة الســنية مــن ‪15 -12‬‬ ‫ســنة ‪ ،‬حتديــد االمهيــة النســبية ألكثرعنــارص اللياقــة البدنيــة تأثــرا‬ ‫عــى زمــن ســباحة ‪50‬م حــرة للمرحلــة الســنية ‪ 15 -12‬ســنة‬ ‫‪،‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي ‪ ،‬عــى عينــة قوامهــا (‪)80‬‬ ‫ســباح مــن أنديــة االســكندرية ‪ ،‬وتوصــل الباحثــون اىل وجــود‬ ‫عالقــة بــن زمــن ســباحة ‪ 50‬م زحــف عــى البطــن وكل مــن نتائج‬ ‫االختبــارات الرسعــة املطلقــة والتحمــل اخلــاص ‪ ،‬القــوة العضليــة‬ ‫‪ ،‬املرونــة ‪ ،‬اىل جانــب األمهيــة النســبية لــكل مــن( املرونــة – القــوة‬ ‫العضليــة – عــدد ســنوات املامرســة ) ‪.‬‬

‫دراســة صــاح مصطفــى مصطفــى (‪ )8( )1989‬بعنــوان « التنبــؤ‬ ‫باملســتوى الرقمــى لســباحى املســتويات العاليــة ىف مجهوريــة مــر‬ ‫العربيــة «‪ ،‬وكان مــن أهــم أهــداف البحــث التوصــل اىل نمــوذج‬ ‫ريــاىض مناســب يوصــف املســتوى الرقمــى للســباح وذلــك‬ ‫للتنبــؤ باملســتوى الرقمى لســباحى املســتويات العاليــة (ىف ج ‪ .‬م ‪.‬ع‬ ‫) و اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــى‪ .‬وبلغــت عينــة البحــث‬ ‫أصحــاب املراكــز االوىل لنهائــي بطولــة اجلمهوريــة عمومــى‬ ‫رجــال وأنســأت ىف ســباق (‪ 100‬م ‪ 200 ،‬م ) حــرة – فراشــة –‬ ‫صــدر – ظهــر (رجــال و آنســات ) وأهــم النتائــج التــي توصــل‬ ‫اليهــا الباحثــون النمــوذج الريــايض االســى ( ص = أ ‪ +‬ب ه ) أكثــر‬ ‫دقــة مــن النمــوذج الريــايض اخلطــى ( ص = أ ‪ +‬ب س ) ىف التنبــؤ‬ ‫باملســتوى الرقميلســباحي املســتويات يف (ج ‪ .‬م ‪ .‬ع) وأســفرت‬ ‫النتائــج عــى أن املعادلــة االســية أمكــن التنبــؤ باملســتوى الرقمــى‬ ‫لســباحي املســتويات العاليــة (يف ج ‪ .‬م ‪ .‬ع) يف مســابقات (‪ 100‬م‬ ‫حرة ‪ 200 ،‬م فراشة ‪ 100 ،‬م صدر ‪ 200 ،‬م حرة)‪.‬‬ ‫دراســة صالــح حممــد صالــح (‪ )7( )1987‬بعنــوان « الصفــات‬ ‫البدنيــة املســامهة ىف املســتوى الرقمــى لســباحي الظهــر للناشــئني‬ ‫« وكان مــن أهــم أهــداف البحــث التعــرف عــى الصفــات‬ ‫البدنيــة املســامهة ىف املســتوى الرقمــى لســباحى الظهــر للناشــئني‬ ‫واســتخدام الباحثــون املنهــج الوصفــى عــى عينــة مكونــة مــن‬ ‫(‪ 120‬ســباح) حتــت ‪ 14 – 12‬ســنة ىف املوســم الريــايض ‪87 / 86‬‬ ‫و كان مــن أهــم النتائــج التــى توصــل اليهــا الباحثــون الرسعــة‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪39‬‬


‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي ‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬

‫القصــوى للســباحني ســامهت بنســبة ‪ 66.71%‬يف املســتوى‬ ‫الرقمــي لســن ‪ 15‬ســنة ‪ ،‬ثــم رتبــت باقــي الصفــات البدنيــة كالتايل‬ ‫(مرونــة الكتــف – مرونــة الفخــذ– التــوازن الديناميكــي– التحمل‬ ‫العضــي– مرونــة القــدم – القــوة املميــزة بالرسعــة) وبالنســبة ‪14‬‬ ‫ســنة ســامهت القــوى القصــوى للســباح ‪ % 71.22‬يف املســتوى‬ ‫الرقمــي وقــد رتبــت باقــى الصفــات البدنيــة كالتــايل ( جممــوع‬ ‫الصفــات البدنيــة – التحمــل العضــي– التــوازن امليكانيكــي–‬ ‫مرونــة الفخــذ – القــوة املميــزة بالرسعــة – مرونــة القــدم )‪.‬‬

‫إجرآت البحث‪:‬‬ ‫منهج البحث‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــى باألســلوب املســحى‬ ‫ملناســبته لطبيعــة هــذه الدراســة وبيــان مــا هــو موجــود ىف احلالــة‬ ‫الراهنــة مــن املســتويات الرقميــة لعينــة البحــث ‪.‬‬ ‫عينة البحث‪:‬‬

‫تــم اختيــار عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة مــن الســباحني ىف‬ ‫مدينتــى الزاويــة وزواره واجلــدول ( ‪ ) 1‬يوضــح خصائــص العينة‬ ‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )1‬ان مجيــع قياســات املتغــرات االساســية‬

‫والتــي تتمثــل يف (الســن – الطــول – الــوزن – العمــر التدريبــي)‬ ‫تنحــر بــن (‪ )3 - ، 3 +‬ممــا يشــر اىل أن أفــراد العينــة تتــوزع‬ ‫توزيعــا اعتداليــا وتقــع حتــت املنحنــى االعتــدايل مــا يــدل عــى‬ ‫جتانــس العينــة ‪.‬‬ ‫وسائل مجع البيانات‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون الوســائل التاليــة جلمــع العينــات االساســية‬ ‫هلــذه الدراســة‪:‬‬

‫‪1.1‬الرستاميرت ‪ Restameter‬لقياس أطوال السباحني ىف عينة‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪2.2‬ميزان طبي‪ Medical Scale‬لقياس أوزان السباحني‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬جهاز اجلينوميرت لقياس املرونة‪.‬‬ ‫‪4.4‬جهاز لقياس قوة القبضة‪.‬‬ ‫‪5.5‬االختبارات واملقيياس اخلاصة بالصفات البدنية املختارة هلذه‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫جـــــدول ( ‪ ) 1‬خصائص عينة البحث‬ ‫املتغريات‬

‫السن‬ ‫الطول‬ ‫الوزن‬ ‫العمر التدريبى‬

‫‪| 40‬‬

‫الدراسة االستطالعية االوىل‪:‬‬

‫تــم اجــراء دراســة اســتطالعية عــى (‪ 5‬ســباحني) مــن خــارج‬ ‫عينــة البحــث ومــن نفــس املجتمــع هبــدف‪:‬‬

‫ ‪-‬التأكد من صالحية االدوات واألجهزة املستخدمة‪.‬‬ ‫ ‪-‬حتديد التسلسل املناسب إلجراء االختبارات‪.‬‬ ‫ ‪-‬تدريب املساعدين عىل اجراء االختبارات‪.‬‬

‫ ‪-‬التعــرف عــى بعــض الصعوبــات التــى قــد تظهــر‬ ‫وتعــوق القيــاس‪.‬‬ ‫وأسفرت نتائج الدراسة االستطالعية عن‪:‬‬

‫ ‪-‬صالحية األدوات واألجهزة املستخدمة‪.‬‬

‫ ‪-‬تم حتديد التسلسل املناسب إلجراء االختبارات‪.‬‬

‫ ‪-‬تــم تدريــب املســاعدين عــى كيفيــة القيــاس ورصــد‬ ‫النتائــج للســباحني‪.‬‬

‫الدراسة االستطالعية الثانية‪:‬‬

‫قبــل تطبيــق االختبــارات عــى عينــة البحــث قــام الباحثــون‬

‫بتحديــد املعامــات العلميــة (معامــل الثبــات – معامــل الصــدق)‬ ‫عــن طريــق تطبيــق االختبــار عــى ‪ 15‬ســباح مــن ســباحي مدينــة‬ ‫زواره وقــد راعــى الباحثــون اعطــاء الالعــب املختــر فــرة راحــة‬ ‫تصــل مــن (‪ 5 – 3‬ق) بــن كل اختبــار وأخــر خالهلــا أثــر املجهــود‬ ‫ولكــى يصــل الســباح اىل حالــة مــن اهلــدوء واالســتعداد لبــذل‬ ‫أقــى جهــد خــال االختبــار الثانــى وذلــك لضــان تســجيل‬ ‫الســباح أفضــل النتائج‪.‬هــدف الدراســة االســتطالعية‪:‬‬ ‫اجيــاد معامــل الثبــات ‪ Reliability‬لالختبــار املختــار و ذلــك عــن‬

‫طريــق ‪ test-Re‬بحيــث يعــاد تطبيــق االختبــار عــى العينــة بعــد‬ ‫مــرور عــرة أيــام مــن التطبيــق االول ثــم اجيــاد معامــل االرتبــاط‬ ‫كداللــة لثبــات االختبــارات املســتخدمة‪ ،‬جــدول (‪ )2‬يوضــح‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫اجيــاد معامــل صــدق التمييــز عــن طريــق تطبيــق االختبــار عــى‬ ‫عينــة مميــزة (العينــة االســتطالعية) وعينــة غــر مميــزة (ممارســن)‬ ‫وىف نفــس املرحلــة الثانيــة لعينــة البحــث وعددهــم ‪ 15‬العــب‬ ‫ ‬

‫وحدة القياس‬ ‫سنة‬ ‫سم‬ ‫ثقل اجلسم‬ ‫سنه‬

‫املتوسط احلسايب‬ ‫‪11.774‬‬ ‫‪148.895‬‬ ‫‪40.244‬‬ ‫‪3.004‬‬

‫االنحراف املعياري‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪1.639‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪0.967‬‬

‫(ن = ‪)35‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫‪0.990‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.632‬‬ ‫‪0.474‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عمران عاشــور الحصائري‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شــختور‬

‫إلجيــاد قيمــة (ت) للمجموعتــن وجــدول (‪ )3‬يوضــح درجــة‬ ‫الصــدق لالختبــارات املســتخدمة‪.‬‬ ‫اســفرت نتائــج حســاب معامــل الثبــات لالختبــارات املطبقــة‬ ‫لعينــة الدراســة االســتطالعية عــى حصــول مجيــع االختبــارات‬

‫عــى معامــل ثبــات ينحــر مــا بــن (‪ 0.656‬و ‪ )0.990‬وكانــت‬ ‫مجيعهــا دالــة عنــد مســتوى معنويــة (‪ )0.05‬كــا أســفرت نتائــج‬ ‫الصــدق الــذايت عــى العينــة االســتطالعية حيــث انحــرت مجيــع‬

‫االختبــارات عــى معامــل الصــدق مــا بــن ( ‪ 0.832‬و ‪)0.995‬‬ ‫وكانــت مجيعهــا دالــة عنــد مســتوى معنويــة (‪.)0.05‬‬

‫ويتضــح مــن اجلــدول (‪ )3‬وجــود فــروق دالــة احصائيــا بــن‬ ‫املجموعــة املميــزة واملجموعــة غــر املميــزة لصالــح املجموعــة‬ ‫املميــزة يف االختبــارات البدنيــة اخلاصــة ممــا يــدل عــى قــدرة‬ ‫االختبــارات عــى التميــز وهــذا يؤكــد صــدق االختبــار ملــا وضــع‬ ‫مــن اجلــه ‪.‬‬

‫جدول (‪ )2‬معامل الثبات والصدق للصفات البدنية اخلاصة عىل عينة الدراسة االستطالعية ( ن = ‪) 15‬‬ ‫م‬

‫االختبارات‬ ‫قياس مرونة الكتف يمني‬ ‫قياس مرونة الكتف شامل‬ ‫قياس مرونة اجلدع‬ ‫اختبار قوة عضالت الرجلني‬ ‫اختبار الوثب العمودي‬ ‫قياس قوة القبضة يمني‬ ‫قياس قوة القبضة شامل‬ ‫قياس قوة عضالت الظهر‬

‫‪X1‬‬ ‫‪X2‬‬ ‫‪X3‬‬ ‫‪X4‬‬ ‫‪X5‬‬ ‫‪X6‬‬ ‫‪X7‬‬ ‫‪X8‬‬ ‫اختبار سباحة ‪25‬م‬ ‫‪X9‬‬ ‫اختبار سباحة ‪15‬م‬ ‫‪X10‬‬ ‫اختبار سباحة ‪50‬م‬ ‫‪X11‬‬ ‫اختبار سباحة ‪75‬م‬ ‫‪X12‬‬ ‫* دال عند مستوى (‪)0.05‬‬

‫القياس االول‬ ‫ع‪1‬‬ ‫س‪1‬‬ ‫‪3.175‬‬ ‫‪109.987‬‬ ‫‪4.233‬‬ ‫‪111.893‬‬ ‫‪2.408‬‬ ‫‪14.147‬‬ ‫‪4.793‬‬ ‫‪73.681‬‬ ‫‪1.117‬‬ ‫‪32.790‬‬ ‫‪2.069‬‬ ‫‪37.437‬‬ ‫‪1.731‬‬ ‫‪37.270‬‬ ‫‪9.167‬‬ ‫‪61.856‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪12.211‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪6.010‬‬ ‫‪1.582‬‬ ‫‪35.167‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪55.669‬‬

‫القياس الثانى‬ ‫ع‪2‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪2.619‬‬ ‫‪109.510‬‬ ‫‪4.256‬‬ ‫‪111.711‬‬ ‫‪2.169‬‬ ‫‪14.113‬‬ ‫‪4.361‬‬ ‫‪72.957‬‬ ‫‪32.856‬‬ ‫‪1.591‬‬ ‫‪1.789‬‬ ‫‪36.842‬‬ ‫‪1.938‬‬ ‫‪36.177‬‬ ‫‪9.196‬‬ ‫‪62.011‬‬ ‫‪.643‬‬ ‫‪12.353‬‬ ‫‪.573‬‬ ‫‪5.897‬‬ ‫‪1.425‬‬ ‫‪35.246‬‬ ‫‪.756‬‬ ‫‪55.804‬‬

‫معامل الثبات‬

‫معامل الصدق‬

‫*‪.774‬‬ ‫*‪.980‬‬ ‫*‪.980‬‬ ‫*‪.872‬‬ ‫*‪.656‬‬ ‫*‪.846‬‬ ‫*‪.816‬‬ ‫*‪.990‬‬ ‫*‪.692‬‬ ‫*‪.871‬‬ ‫*‪.967‬‬ ‫*‪.931‬‬

‫*‪.880‬‬ ‫*‪.990‬‬ ‫*‪.900‬‬ ‫*‪.934‬‬ ‫*‪.810‬‬ ‫*‪.920‬‬ ‫*‪.903‬‬ ‫*‪.995‬‬ ‫*‪.832‬‬ ‫*‪.933‬‬ ‫*‪.983‬‬ ‫*‪.965‬‬

‫جدول (‪ )3‬صدق االختبارات اخلاصة بالصفات البدنية عىل عينة الدراسة االستطالعية املميزة والغري مميزة ( ن = ‪) 30‬‬ ‫املجموعة املميزة‬ ‫االختبارات‬ ‫م‬ ‫ع‪1‬‬ ‫س‪1‬‬ ‫قياس مرونة الكتف يمني‬ ‫‪3.175‬‬ ‫‪109.987‬‬ ‫‪X1‬‬ ‫قياس مرونة الكتف شامل‬ ‫‪4.233‬‬ ‫‪111.893‬‬ ‫‪X2‬‬ ‫قياس مرونة اجلدع‬ ‫‪2.408‬‬ ‫‪14.147‬‬ ‫‪X3‬‬ ‫اختبار قوة عضالت الرجلني‬ ‫‪4.793‬‬ ‫‪73.681‬‬ ‫‪X4‬‬ ‫اختبار الوثب العمودي‬ ‫‪1.117‬‬ ‫‪32.790‬‬ ‫‪X5‬‬ ‫قياس قوة القبضة يمني‬ ‫‪2.069‬‬ ‫‪37.437‬‬ ‫‪X6‬‬ ‫شامل‬ ‫القبضة‬ ‫قوة‬ ‫قياس‬ ‫‪1.731‬‬ ‫‪37.270‬‬ ‫‪X7‬‬ ‫قياس قوة عضالت الظهر‬ ‫‪9.167‬‬ ‫‪61.856‬‬ ‫‪X8‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪12.211‬‬ ‫اختبار سباحة ‪25‬م‬ ‫‪X9‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪6.010‬‬ ‫اختبار سباحة ‪15‬م‬ ‫‪X10‬‬ ‫‪X11‬‬ ‫‪1.582‬‬ ‫‪35.167‬‬ ‫اختبار سباحة ‪50‬م‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪55.669‬‬ ‫اختبار سباحة ‪75‬م‬ ‫‪X12‬‬ ‫قيمة ( ت ) اجلدولية عند مستوى معنوية (‪2.045 = )0.05‬‬

‫املجموعة غري املميزة‬ ‫ع‪2‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪14.774‬‬ ‫‪99.063‬‬ ‫‪9.573‬‬ ‫‪105.643‬‬ ‫‪1.870‬‬ ‫‪11.974‬‬ ‫‪8.432‬‬ ‫‪67.694‬‬ ‫‪28.583‬‬ ‫‪4.789‬‬ ‫‪4.902‬‬ ‫‪33.097‬‬ ‫‪4.740‬‬ ‫‪31.427‬‬ ‫‪4.180‬‬ ‫‪56.080‬‬ ‫‪.713‬‬ ‫‪13.019‬‬ ‫‪.654‬‬ ‫‪6.770‬‬ ‫‪1.261‬‬ ‫‪36.578‬‬ ‫‪6.082‬‬ ‫‪60.877‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫معامل الثبات‬

‫معامل الصدق‬

‫‪2.800‬‬ ‫‪2.312‬‬ ‫‪2.760‬‬ ‫‪2.391‬‬ ‫‪3.314‬‬ ‫‪3.159‬‬ ‫‪4.485‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪3.302‬‬ ‫‪3.216‬‬ ‫‪2.702‬‬ ‫‪3.292‬‬

‫‪.009‬‬ ‫‪.028‬‬ ‫‪.010‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.035‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.012‬‬ ‫‪.003‬‬

‫| ‪41‬‬


‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي ‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬

‫اخلاصــة املســتوى الرقمــي لســباحي ‪100‬م حــرة و ‪100‬م ظهــر‬

‫تنفيد الدراسة‪:‬‬ ‫تــم اجــراء الدراســة االساســية يف الفــرة مــن ‪ 2013/6/15‬اىل يوم‬ ‫‪ 2013/6/29‬للناشــئني حتــث ‪ 15‬ســنة مــن االنديــة قيــد الدراســة‬ ‫وبلــغ احلجــم االمجــايل لعينــة البحــث ‪ 35‬ســباح (‪ 10‬ســباحني مــن‬ ‫مدينــة زوارة وثــم اختيــار الســباحني مــن النــادي البحــري زوارة‬ ‫نــادي الرمــال للــراع نــادي وااللعــاب البحريــة و‪ 20‬ســباح مــن‬ ‫مدينــة الزاويــة مــن النــادي البحــري الزاويــة ونــادي صرباتــة‬ ‫البحــري ونــادي رصمــان البحــري ) ‪.‬‬

‫المعالجة االحصائية‪:‬‬

‫يف ضــوء اهــداف البحــث ويف حــدود فروضــه تــم اجــراء‬ ‫املعاجلــات االحصائيــة املناســبة لطبيعــة البحــث مســتخدما‬ ‫الربنامــج االحصائــي (‪.)SPSS‬‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬

‫يعــرض الباحثــون النتائــج التــي توصلــو اليهــا بعــد جدولتهــا‬ ‫والتــي تتمثــل يف العالقــات االرتباطيــة بــن الصفــات البدنيــة‬

‫للناشــئني حتــث ‪ 15‬ســنه‪.‬‬

‫يوضــح اجلــدول رقــم (‪ )4‬ان مصفوفــة االرتبــاط البســيط‬

‫للصفــات البدينــة اخلاصــة واملســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م‬ ‫حــره (للناشــئني حتــث ‪ 15‬ســنة) وان عــدد معامــات االرتبــاط‬ ‫للمصفوفــة (‪ )78‬معامــل ارتبــاط منهــم (‪ )32‬معامــل ارتبــاط‬ ‫موجــب بنســبة (‪ )% 36.782‬و (‪ )46‬معامــل ارتبــاط ســالب‬ ‫بنســبة (‪ )% 52.874‬وعــدد معامــات االرتبــاط الــدال احصائهــا‬ ‫(‪ )34‬معامــل ارتبــاط بنســبة (‪ )% 39.080‬منهــا (‪ )14‬معامــل‬ ‫ارتبــاط دال عنــد املســتوى معنويــة (‪ )0.01‬بنســبة (‪)% 16.092‬‬ ‫وعــدد (‪ )20‬معامــل ارتبــاط دال عنــد مســتوى معنويــة (‪)0.05‬‬ ‫بنســبة (‪.)% 22.989‬‬ ‫ويشــر جــدول (‪ )5‬ان رسعــة ســباحة ‪ 15‬م أكثــر الصفــات البدنيــة‬

‫املســامهة يف املســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م حــره حيــث بلغــت‬ ‫النســبة املســامهة (‪)% 29.1‬وقيمــة (ف) املحســوبة اكــر مــن قيمــة‬ ‫(ف) اجلدوليــة ويبــن ذلــك اهنــا دالــة احصائيــا ومســامهة صفــة‬ ‫مرونــة الكتــف اليمــن ثــاين أكثــر الصفــات البدنيــة املســامهة يف‬

‫جدول (‪ )4‬مصفوفة االرتباط البسيط للصفات البدنية اخلاصة واملستوى الرقمي لسباحي ‪ 100‬م حرة للناشئني حتث ‪ 15‬سنة (ن=‪)35‬‬ ‫املتغري‬

‫‪Y‬‬

‫‪X1‬‬

‫‪X3‬‬

‫‪X2‬‬

‫‪X4‬‬

‫‪X5‬‬

‫‪X7‬‬

‫‪X6‬‬

‫‪X9‬‬

‫‪X8‬‬

‫‪X10‬‬

‫‪X11‬‬

‫‪X12‬‬

‫‪y‬‬

‫‪X1‬‬

‫‪036.‬‬

‫‪X2‬‬ ‫‪X3‬‬

‫**‪395-.‬‬

‫‪**540‬‬

‫‪266-.‬‬

‫‪010-.‬‬ ‫‪027-.‬‬

‫‪X4‬‬

‫*‪375-.‬‬

‫*‪295-.‬‬

‫‪192-.‬‬

‫*‪601.‬‬

‫‪X5‬‬

‫‪*.023‬‬

‫*‪024-.‬‬

‫‪261.‬‬

‫**‪474-.‬‬

‫*‪273.‬‬

‫‪X6‬‬

‫**‪261-.‬‬

‫**‪412-.‬‬

‫‪048-.‬‬

‫*‪217-.‬‬

‫**‪461.‬‬

‫‪067.‬‬

‫‪X7‬‬

‫**‪407-.‬‬

‫‪X8‬‬

‫‪.054‬‬

‫‪199-.‬‬

‫‪216-.‬‬

‫*‪292-.‬‬

‫*‪367-.‬‬

‫‪016-.‬‬

‫**‪514-.‬‬

‫‪205-.‬‬

‫*‪352-.‬‬

‫‪127.‬‬

‫‪176.‬‬

‫‪066-.‬‬

‫**‪404.‬‬

‫*‪291.‬‬

‫‪X9‬‬

‫**‪491-.‬‬

‫‪172-.‬‬

‫*‪365-.‬‬

‫‪173.‬‬

‫‪179.‬‬

‫‪034-.‬‬

‫*‪370-.‬‬

‫‪234.‬‬

‫**‪943.‬‬

‫‪X10‬‬

‫‪*.346‬‬

‫‪038-.‬‬

‫‪271.‬‬

‫‪114-.‬‬

‫‪080.‬‬

‫*‪301.‬‬

‫‪030.‬‬

‫*‪362-.‬‬

‫‪017-.‬‬

‫‪067-.‬‬

‫*‪275.‬‬

‫‪056-.‬‬

‫*‪338-.‬‬

‫*‪310-.‬‬

‫*‪310-.‬‬

‫*‪343-.‬‬

‫‪154.‬‬

‫**‪437-.‬‬

‫**‪426-.‬‬

‫‪113-.‬‬

‫‪X12‬‬

‫‪128-.‬‬

‫*‪299-.‬‬

‫‪150-.‬‬

‫‪034-.‬‬

‫‪132.‬‬

‫‪227-.‬‬

‫**‪407.‬‬

‫‪132-.‬‬

‫*‪330.‬‬

‫**‪305-.‬‬

‫*‪361.‬‬

‫‪X11‬‬

‫‪.171‬‬

‫*‪331-.‬‬

‫تدل العالمة (*) أن معامل االرتباط احصائيا عند مستوى داللة (‪. )0.05‬‬ ‫تدل العالمة (**) أن معامل االرتباط احصائيا عند مستوى داللة (‪. )0.01‬‬

‫جدول (‪ )5‬اخلطوة النهائية لالنحدار لبعض الصفات البدنية اخلاصة املسامهة يف املستوى الرقمي لسباحي ‪ 100‬م حره حتث ‪ 15‬سنة‬

‫املتغريات‬ ‫املقدار الثابت‬

‫سباحة ‪ 15‬م‬ ‫مرونة كتف يمني‬ ‫وثب عمودي‬ ‫العالمة (**) تعني دال احصائيا عند ‪0.01‬‬

‫‪| 42‬‬

‫معامل االنحدار‬ ‫اجلزئي ‪B‬‬ ‫‪118.870‬‬ ‫‪2.166‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪861‬‬

‫اخلطا‬ ‫املعياري‬

‫درجة احلرارة‬

‫‪**8.160‬‬

‫‪14.568‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪085‬‬ ‫‪243‬‬ ‫نسب املسامهة‬

‫قيمة ت املحسوبة‬ ‫‪t‬‬

‫‪31‬‬

‫‪**3.805‬‬ ‫**‪4.057-‬‬ ‫‪**3.0538‬‬

‫قيمةف‬ ‫املحسوبة ‪F‬‬

‫‪**15.394‬‬

‫نسبة املسامهة ‪%‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪59.8‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عمران عاشــور الحصائري‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شــختور‬

‫املســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م حــره حيــث بلغــت النســبة‬ ‫املســامهة (‪. )% 14.5‬‬

‫ومســامهة صفــة الوثــب العمــودي ثالــث أكثــر الصفــات البدنيــة‬ ‫املســامهة يف املســتوى الرقمــي لســباحة ‪ 100‬م حــره حيــث بلغــت‬

‫النســبة املســامهة (‪)% 16.2‬واجلديــر بالدكــر ان نســبة مســامهة‬ ‫الصفــات البدنيــة الرسعــة ‪ 15‬م ســباحة ومرونــة الكتــف يمــن‬ ‫والوثــب العمــودي ســامها معــا بنســبة (‪ )% 59.8‬يف املســتوى‬ ‫الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م حــره‪.‬‬ ‫وبدراســة اجلــدول الســابق يتضــح ان الرسعــة ملســافة ‪15‬‬

‫م هــى املتغــر املســاهم االول مــن الصفــات البدنيــة يف املســتوى‬ ‫الرقمــي لســباح ‪ 100‬م حــره حيــث بلغــت نســبة مســامهتها (‪29.1‬‬ ‫‪ )%‬وهــذا يتفــق مــع دراســة امحــد عجيبــة (‪ )2007‬عــى ان عنــر‬ ‫الرسعــة ذات امهيــة كــرى بالنســبة لســباق ‪ 100‬م حــره وان بدايــة‬ ‫‪ 15‬م االوىل تعتــر القيمــة االنســب التــي جيــب ان يصــل اليهــا‬ ‫افضــل اداء لســباحة (‪.)54-50 :4‬‬ ‫كــا يوضــح أمحــد عبــد املجيــد (‪ )2005‬ان الســباح الزحــف عــى‬ ‫البطــن يعتــر الرسعــة مــن القــدرات الرئيســية لذلــك فــان تكنيــك‬

‫االداء وفلســفة الســباح يف اداء الســباق تقتــى منــه احلفــاظ عــى‬ ‫رسعتــه ضــد مقاومــة املــاء (‪.)35-31 :2‬‬

‫وبدراســة اجلــدول (‪ )5‬يظهــر مــدى مســامهة املرونــة لســباح ‪ 100‬م‬ ‫حــره حيــث بلغــت نســبة مســامهة مرونــة الكتــف (يمــن) (‪14.5‬‬ ‫‪ )%‬ويتفــق ذلــك مــع كل مــن أبــو العــا عبــد الفتــاح (‪)1994‬‬ ‫وســليامن حممــود ســليامن (‪ )1996‬والكتــاب العلمــي عــن االحتــاد‬ ‫الكنــدي (‪ )1988‬عــى ان هنــاك عالقــة بــن املرونــة والرسعــة يف‬ ‫الســباحة وانــه كلــا زادت درجــة املرونــة كلــا ســاهم ذلــك يف‬ ‫حتســن مســتوى االداء (‪.)110 :17 ( )129 :6( )289 :1‬‬

‫كــا يظهــر مــدى مســامهة الوثــب العمــودي مــن الثبــات (القــوة‬ ‫املميــزة بالرسعــة للرجلــن) حيــث بلغــت نســبة مســامهتها (‪16.2‬‬ ‫‪ )%‬ويتفــق ذلــك مــع كل مــن عــادل فــوزي (‪ )1990‬وناجــي‬ ‫الباجــوري ‪ 1984‬نقــا عــن كاربوفيتــش ‪ vkarpovieh-P‬وهــوج‬ ‫‪ 1979 Hogg‬مــن ان هنــاك عالقــة بــن رسعــة الســباح والقــوة وان‬ ‫رسعــة تعتمــد اعتــادا كامــا عــى القــوة وان الســباحون ينتجــون‬ ‫حــواىل ‪ 30%‬مــن رسعتهــم مــن الرجليــن لذلــك تعتــر قــوة‬ ‫الرجلــن مســاهم قــوى يف تقــدم الســباح (‪)160 :14( )280 :9‬‬ ‫(‪.)67 :16‬‬

‫جدول (‪ )6‬مصفوفة االرتباط البسيط للصفات البدنية اخلاصة واملستوى الرقمي لسباحي ‪ 100‬م ظهر للناشئني حتث ‪ 15‬سنة ‬ ‫املتغري‬

‫‪Y‬‬

‫‪X1‬‬

‫‪.138‬‬

‫‪X1‬‬

‫‪X3‬‬

‫‪X2‬‬

‫‪X5‬‬

‫‪X4‬‬

‫‪X6‬‬

‫‪X8‬‬

‫‪X7‬‬

‫(ن=‪)35‬‬

‫‪X9‬‬

‫‪X11‬‬

‫‪X10‬‬

‫‪X12‬‬

‫‪y‬‬

‫‪X2‬‬

‫‪.026‬‬

‫‪X4‬‬

‫‪.126‬‬

‫‪X3‬‬

‫‪.237‬‬

‫‪X5‬‬ ‫‪X6‬‬

‫‪*.298‬‬ ‫‪205-.‬‬

‫‪X7‬‬

‫‪.111‬‬

‫‪09-.‬‬ ‫‪263-.‬‬

‫‪025-.‬‬

‫*‪290-.‬‬

‫‪190-.‬‬

‫*‪600.‬‬

‫‪022-.‬‬

‫‪.160‬‬

‫**‪472.‬‬

‫*‪271.‬‬

‫*‪215.‬‬

‫**‪460.‬‬

‫‪065-.‬‬

‫**‪410-.‬‬ ‫‪.052‬‬

‫‪046-.‬‬ ‫‪197-.‬‬

‫‪214-.‬‬

‫*‪290-.‬‬

‫*‪364-.‬‬

‫‪014-.‬‬

‫*‪350-.‬‬

‫‪170-.‬‬

‫*‪363-.‬‬

‫‪.125‬‬

‫‪.270‬‬

‫‪.170‬‬

‫‪.174‬‬

‫‪064-.‬‬

‫‪**.402‬‬

‫‪112-.‬‬

‫‪.079‬‬

‫‪*.300‬‬

‫‪.028‬‬

‫*‪336-.‬‬

‫*‪310-.‬‬

‫*‪309-.‬‬

‫*‪341-.‬‬

‫‪032-.‬‬

‫‪.121‬‬

‫‪225-.‬‬

‫‪**.405‬‬

‫‪X8‬‬

‫‪**.508‬‬

‫‪X10‬‬

‫‪180-.‬‬

‫‪036-.‬‬

‫‪X11‬‬

‫*‪247-.‬‬

‫‪.273‬‬

‫‪054-.‬‬

‫‪X12‬‬

‫**‪754-.‬‬

‫**‪296-.‬‬

‫‪148-.‬‬

‫‪X9‬‬

‫‪203-.‬‬

‫‪.053‬‬

‫‪.175‬‬

‫‪032-.‬‬

‫تدل العالمة (*) أن معامل االرتباط احصائيا عند مستوى داللة (‪. )0.05‬‬

‫‪*.368‬‬

‫*‪290.‬‬ ‫‪232.‬‬

‫**‪941.‬‬

‫*‪360-.‬‬

‫‪015-.‬‬

‫‪065-.‬‬

‫‪.152‬‬

‫**‪435-.‬‬

‫**‪424-.‬‬

‫**‪111-.‬‬

‫‪*.328‬‬

‫**‪303.‬‬

‫‪*.360‬‬

‫‪130-.‬‬

‫*‪330-.‬‬

‫تدل العالمة (**) أن معامل االرتباط احصائيا عند مستوى داللة (‪. )0.01‬‬

‫جـــــدول (‪)7‬‬

‫املتغريات‬

‫معامل االنحدار اجلزئي‬ ‫‪B‬‬

‫اخلطا املعياري‪SD‬‬

‫املقدار الثابت‬

‫‪14.539‬‬

‫‪118.810‬‬

‫زمن رسعة ‪ 75‬م‬ ‫قوة القبضة يمني‬

‫‪1.763‬‬ ‫‪1.270‬‬

‫العالمة (**) تعني دال احصائيا عند ‪0.01‬‬

‫‪0.898‬‬ ‫‪1.863‬‬ ‫نسب املسامهة‬

‫درجة‬ ‫احلرارة‬ ‫‪32‬‬

‫قيمة ت املحسوبة‬ ‫‪t‬‬

‫قيمةف‬ ‫املحسوبة ‪F‬‬

‫‪**3.987‬‬ ‫**‪2.868-‬‬

‫‪** 12.379‬‬

‫‪**7.123‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫نسبة املسامهة ‪%‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪3.5%‬‬ ‫‪% 37.6‬‬

‫| ‪43‬‬


‫الصفات البدنية المساهمة في المستوى الرقمي لسباحي ‪100‬م ( حرة ‪ -‬الظهر) للناشئين تحت ‪ 15‬سنة‬

‫ويــرى الباحثــون ان ســباح الزحــف عــى البطــن (‪ 100‬م حــرة)‬ ‫يتطلــب لتحســن مســتوى االداء وصفــة الرسعــة واملرونــة والقــوة‬ ‫املميــزة بالرسعــة وقــد الحــظ الباحثــون ان بــدءا مــن طلقــة البداية‬ ‫ودفــع الســباح يؤثــر يف التقــدم باملســتوى الرقمــي املنشــود للســباق‬ ‫وان حتســن مســتوى رسعــة الســباح يتطلــب االهتــام بتدريبــات‬ ‫الرسعــة والقــوة املميــزة بالرسعــة واملرونــة لتحســن مقــدرة‬ ‫الســباح عــى االداء االرسع وحتقيــق مســتوى رقمــي جديــد‪.‬‬

‫يوضــح اجلــدول رقــم (‪ )6‬ان مصفوفــة االرتبــاط البســيط‬

‫للصفــات البدينــة اخلاصــة واملســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م‬ ‫ظهــر (حتــث ‪ 15‬ســنة) وان عــدد معامــات االرتبــاط للمصفوفــة‬ ‫(‪ )78‬معامــل ارتبــاط منهــم (‪ )44‬معامــل ارتبــاط موجــب بنســبة‬ ‫(‪ )% 50.575‬و (‪ )43‬معامــل ارتبــاط ســالب بنســبة (‪)% 49.425‬‬ ‫وعــدد معامــات االرتبــاط الــدال احصائيــا (‪ )29‬معامــل ارتبــاط‬ ‫بنســبة (‪ )% 33.333‬منهــا (‪ )12‬معامــل ارتبــاط دال عنــد املســتوى‬ ‫معنويــة (‪ )0.01‬بنســبة (‪ )% 13.793‬وعــدد (‪ )18‬معامــل ارتبــاط‬ ‫دال عنــد مســتوى معنويــة (‪ )0.05‬بنســبة (‪. )% 20.690‬‬ ‫يوضــح جــدول (‪ )7‬ان صفــة القــوة هــي املتغــر املســاهم الثــاين يف‬

‫املســتوى الرقمــي لســباح ‪ 100‬م ظهــر حيــث بلغت نســبة مســامهتة‬ ‫مقــدار (‪ )% 3,5‬وكانــت قيمــة ف املحســوبة اكــر مــن مقيمــة (ف)‬ ‫اجلدوليــة ويعنــى ذلــك اهنــا دالــة احصائيــا عنــد املســتوى معنويــة‬ ‫(‪.)0.05‬‬

‫بدراســة اجلــدول الســابق يتضــح ان صفــة الرسعــة (‪ 75‬م)‬

‫هــي املتغــر املســاهم االول مــن الصفــات البدنيــة يف املســتوى‬ ‫الرقمــي لســباحة ‪ 100‬م ظهــر ويتضــح مــن ذلــك ان امتــاك‬ ‫الســباح مســتوى عــايل مــن الرسعــة يرتجــم يف النهايــة اىل الرقــم‬ ‫الشــخيص للســباح يعــر بــه عــن مــدى امتــاك الســباح مــن رسعة‬ ‫لتحقيــق رقــم جديــد ‪ ،‬وهــذا يتفــق مــع ماتوصــل اليــه امحــد عبــد‬ ‫املجيــد (‪ )1998‬وســليامن حممــود ســليامن (‪ )1996‬وحاتــم حســن‬ ‫يوســف (‪ )1985‬وصالــح حممــد صالــح (‪ )1987‬مــن ان الرسعــة‬ ‫هــي املتغــر املســاهم االكــر للمراحــل املختلفــة وتعتــر بذلــك‬ ‫الرسعــة مــن القــدرات الرئيســية كــا اهنــا مــن الصفــات اهلامــة‬ ‫‪.)88-7:87()41-38 :5( )43-42 :6( )72 :3(.‬‬ ‫بينــا يبــن جــدول (‪ )7‬ان صفــة القــوة هــي املتغــر املســاهم‬

‫الثــاين يف املســتوى الرقمــي لســباحة ‪ 100‬م ظهــر ويتفــق هــذا مــع‬ ‫مــا اكــده حممــد امحــد التلبــاين (‪ )1991‬وابــو العــا عبــد الفتــاح‬ ‫(‪ )1996‬عــى امهيــة القــوة للســباح واذ ان امهيتهــا تظهــر يف حتســن‬ ‫رسعــة الســباح (‪. )232-230 :1()95 :11‬‬ ‫ويــرى الباحثــون أن قــوة القبضــة (يمــن) تــدل عــى حتســن‬

‫‪| 44‬‬

‫رسعــة الســباح وتــدل عــى حتســن التوافــق العضــي العصبــي‬ ‫املرتبــط بعمــل اليــد اثنــاء الســباحة عــى الظهــر ويرجــع اىل ان‬ ‫العــب الظهــر يقتــي منــه حتريــك االطــراف ضــد املقاومــة‬ ‫والســحب بشــدة واهنــا مــن جانــب اىل اخــر تعكــس احلالــة‬ ‫العامــة للجســم والتــي تعــد قــوة القبضــة هــي املــؤرش اىل حتســن‬ ‫مســتوى ســباح الظهــر بجانــب االمهيــة القصــوى لرسعــة الســباح‬ ‫‪ 75‬م ظهــر وتعــد هــي القيــاس الــذي يعتمــد عليــه حتديــد رسعــة‬ ‫الســباح ‪ 100‬م ظهــر وهــذا يتفــق مــع كل مــن حممــد عــى امحــد‬ ‫(‪ )1998‬ان تدريبــات الرسعــة تزيــد مــن كفــاءة ورسعــة الســباح‬ ‫( ‪.)13:2004‬‬ ‫ومــن خــال مــا تقــدم يتضــح امهيــة عنــر الرسعــة بالنســبة‬

‫لســباحي ‪ 100‬م ظهــر حتــث ‪ 15‬ســنة واهنــا تعــد مكــون رئيســى‬ ‫لســباحي املنافســات واهنــا تربــط ارتبــاط وثيــق بالصفــات البدنيــة‬ ‫كـــــــ (القــوة «قــوة القبضــة» –القــوة املميــزة بالرسعــة – املرونــة‬ ‫«مرونــة الكتــف يمــن»)‪.‬‬

‫اإلستنتاجات‪:‬‬

‫من خالل مناقشة نتائج البحث استنتج الباحثون ما ييل ‪-:‬‬

‫‪1.1‬اهم الصفات البدنية اخلاصة تأثريا يف املستوى الرقمي لسباحي‬ ‫‪ 100‬م حره للناشئني حتث ‪ 15‬سنــة هي الرسعة (‪ 15‬م سباحة)‬ ‫وبلغت نسبة مسامهتها ‪% 29.1‬ومرونة الكتف يمني وبلغت‬ ‫نسبة مسامهتها ‪ % 14.9‬والوثب العمودي ( القوة املميزة‬ ‫بالرسعة للرجلني ) وبغت نسبة مسامهتها ‪.% 16.2‬‬ ‫‪2.2‬معادلة انحدار املستوى الرقمي لسباحي ‪ 100‬م حره ناشئني‬ ‫حتث ‪ 15‬سنة هي ‪-:‬‬ ‫ص= أ‪+‬ب‪1‬س‪+1‬ب‪2‬س‪ +2‬ب‪ 3‬س‪.3‬‬ ‫زمــن املســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م حــره = ‪+118.870‬‬

‫‪ 2.166x‬رسعــة ســباحة ‪ 15‬م حــره ‪ x 0.344 +‬مرونــة الكتــف‬ ‫يمــن ‪ x 0.861 +‬مســافة الوثــب العمــودي ‪.‬‬

‫‪1.1‬اهم الصفات البدنية اخلاصة تاثريا يف املستوى الرقمي لسباحي‬ ‫‪ 100‬م ظهر ناشئني حتث ‪ 15‬سنة هي الرسعة (زمن الرسعة ‪75‬‬ ‫م) بلغت نسبة مسامهتها (‪ )% 34.1‬والقوة ( القبضة يمني )‬ ‫وبلغت نسبة مسامهتها (‪.)% 3.5‬‬ ‫‪2.2‬معادلة االنحدار للمستوى الرقمي لسباحي ‪ 100‬م ناشئني حتث‬ ‫‪ 15‬سنة هي ‪-:‬‬ ‫ص= أ‪+‬ب‪1‬س‪+1‬ب‪2‬س ‪2‬‬

‫زمــن املســتوى الرقمــي لســباحي ‪ 100‬م ظهــر = ‪1.763+14.539‬‬

‫‪ x‬رسعــة (‪75‬م) ‪ 1.27x+‬القــوة (قــوة القبضــة يمــن)‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عمران عاشــور الحصائري‪ ،‬د‪ .‬ماجدة الطاهر طوبة‪ ،‬د‪ .‬عمران المبروك شــختور‬

‫التوصيات‪:‬‬ ‫مــن خــال النتائــج التــي توصلواليهــا الباحثــون يــويص الباحثــون‬ ‫باأليت‪-:‬‬

‫‪1.1‬رضورة االهتامم بالصفات البدنية عند اختيار السباحني‪.‬‬ ‫‪2.2‬رضورة االستعانة بإجراء مثل هذه البحوث عىل باقي الطرق‪.‬‬ ‫‪3.3‬رضورة االستعانة باملعادالت التنبؤيه عند انتقاء السباحني‪.‬‬ ‫‪4.4‬وضع الربامج التدريبية التي هتتم بتنمية صفة الرسعة – املرونة‬ ‫– القوة‪.‬‬ ‫‪5.5‬رضورة اجراء دراسات مشاهبة عىل خمتلف طرق السباحة‬ ‫وخمتلف االعامر‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬ابو عال عبد الفتاح‪ )1994( ,‬تدريب السباحة للمستويات العليا – دار الفكر‬ ‫العريب – القاهرة‪.‬‬

‫‪2.2‬امحد حممد حممد عبد اجليد (‪ )2005‬مسامهة بعض املتغريات البيوميكانيكية‬ ‫يف املستوى الرقمي يف سباق ‪ 400 ،200، 100‬م حره يف الدورة األوملبية‬ ‫باثينا ‪ ، 2004‬املجلة العلمية للبحوث‪-‬الدراسات كلية الرتبية الرياضية‬

‫جامعة قناة السويس العدد احلادى عرش‪.‬‬

‫‪3.3‬امحد حممد حممد عبداجليد (‪ )1998‬التنبؤ باملستوى الرقمي باللة الكفاءة‬ ‫الوظيفية للجهاز العبى املركزي والصفات البدنية اخلاصة لسباحي‬ ‫املنافسات رسالة دكتوراه ‪ ،‬كملية الرتبية الرياضية ‪ ،‬جامعة قناة السويس‪.‬‬

‫‪4.4‬امحـــد حممــد عجيبـــة (‪ )2007‬املنحنى اخلصائيص االنسب لكينامنيكية‬ ‫سباحة ‪ 100‬م حره السيدات اليف البطولة ككاس اوروبا ‪ 2003‬جملة العلوم‬ ‫البدنية والرياضية كلية الرتبية الرياضية جامعة املنوفية ‪ ،‬العدد العارش املجلد‬ ‫االول‪.‬‬

‫‪5.5‬حاتـــم حســن يوســــف (‪ )1985‬اعداد مستويات معيارية لبعض‬ ‫الصفات البدنية لسباحي املسافات القصرية الناشئينى ‪ :‬رسالة ماجستري ‪،‬‬ ‫كلية الرتبية الرياضية للبنني بالقاهرة ‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪6.6‬سليامن حممـود سليمـــان (‪ )1996‬اثر تنمية بعض الصفات البدنية اخلاصة‬ ‫عىل زمن االداء مهارة الدوران بالشقلبة لسباحي املنافسات ‪ ،‬رسالة ماجستري‬

‫– كلية الرتبية الرياضية ببورسعيد –جامعة قناة السويس‪.‬‬

‫اجتاهات – دار املعارف – االسكندرية‪.‬‬

‫‪1111‬حممد امحد حسن التلباين (‪)1991‬حتديد االمهية النسبية لعنارص اللياقة‬ ‫البدنية لدى سباحي الزحف عىل البطن ‪ ،‬رسالة ماجستري كلية الرتبية‬

‫الرياضية للبنني جامعة االسكندرية‪.‬‬

‫‪1212‬حممد نرص الدين رضوان (‪ )1994‬اختبارات االداء احلركي ط‪ ، 3‬دار الفكر‬ ‫العريب وحممد حسن عالوي القاهرة‪.‬‬

‫‪1313‬حممــــد علـــى امحــــد (‪ )1998‬السباحة بني النظرية والتطبيق املركز‬ ‫العريب للنرش‪.‬‬

‫‪1414‬نادية حممد حسن الباجوري (‪ )1984‬عالقة بعض العوامل املسامهة يف‬ ‫حتقيق املستوى الرقمي لسباحي املسافات القصرية ‪ ،‬رسالة دكتوراه كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنات باجلزيرة – جامعة حلوان‪.‬‬

‫المراجع االجنبية‪:‬‬

‫‪15. Counsilman ,J E. (1978) Competitire swimming ,dlarua for‬‬ ‫‪coaches and summers,1ed ,Indiana.‬‬ ‫‪16. Hogg.j.M. 1997 Land Conditioning for competitive‬‬ ‫‪swimmingE.P.Publishinglimitied the U.S. A Great Britain.‬‬ ‫‪17. Swimming Notion canad. 1988 fina eardbook swimming‬‬ ‫‪nanualglaucesterontaria, Canada.‬‬ ‫‪18. United States swimming federation. 1992 instruction a‬‬ ‫‪series winning spirit U.S.A.‬‬

‫مراجع الشبكة الدولية للمعلومات‪:‬‬ ‫‪1919‬عقيل سليامن مهدي (‪ )2004‬بعض القياسات اجلسمية وعالقتها باإلنجاز‬ ‫الرقمي لسباحة ‪ 50‬مرت – جملة كلية الرتبية الرياضية املجلد الثالث عرش‬ ‫العدد الثاين (األكاديمية العراقية االلكرتونية)‪.www.irapaca.org .‬‬

‫‪2020‬رحاب عباس (‪ )2002‬العالقة بني القياسات اجلسمية واالنجاز الرقمي‬ ‫للسباحة – جملة كلية الرتبية الرياضية ‪.‬املجلد احلادي عرش العدد الرابع‬ ‫(األكاديمية الرياضية العراقية االلكرتونية) ‪www.irapaca.org 2007‬‬

‫‪2121‬حممد صالح خليل السمراين (‪ )2001‬العالقة بني القوة املميزة بالرسعة‬ ‫وزمن اداء سباحة الصدر والزحف (‪)25‬م لذى سباحي املسافات القصرية‬

‫الناشئني بحث وصفي عىل العبي اندية بغداد – جملة كملية الرتبية الرياضية‪.‬‬ ‫املجلد العارش العدد الرابع (األكاديمية الرياضية العراقية االلكرتونية)‬

‫‪www.irapaca.org 2007‬‬

‫‪7.7‬صالــــح حممـــد صالـــح (‪ )1987‬الصفات البدنية املسامهة يف املستوى‬ ‫الرقمي لسباحي الظهر الناشئني –رسالة ماجستري كلية الرتبية الرياضية‬ ‫للبناين جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫‪8.8‬صالح مصطفى مصطفى (‪ )1989‬التنبؤ باملستوى الرقمي لسباحي‬ ‫املستويات العالية يف مجهورية مرص العربية رسالة ماجستري كملية الرتبية‬

‫الرياضية للبنات القاهرة –جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪9.9‬عـــادل فــــوزي مجــــال(‪ )1990‬تكتيك سباحة املنافسات – هنضة‬ ‫مرص للطباعة القاهرة‪.‬‬

‫‪1010‬عصام حلمي حممد بريقع (‪ )1997‬التدريب الريايض اسس –مفاهيم –‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪45‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫سلوك المدرب الرياضي في اإلعداد الدافعي قبل المباراة في كرة القدم‬ ‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة*‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي**‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي*‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫** قسم التربية البدنية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة غريان‪.‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫إن بعــض املدربــن ال هيتمــون باإلعــداد الدافعــي للمباريــات‪ ،‬ممــا يفقــد الفريــق فرصــة تطويــر مســتوى أداء اللعبــن والتغلــب عــى العديــد‬

‫مــن املشــاكل والصعوبــات التــي تواجــه املــدرب والالعبــن يف ظــروف املباريــات املختلفــة‪ .‬أمهيــة البحــث‪ :‬إثــراء املعرفــة النظريــة بموضــوع‬ ‫اإلعــداد الدافعــي للفريــق قبــل املباريــات الــذي قــد يبــدو أن مؤلفــات علــم النفــس الريــايض مل تقــم بدراســته والتعــرف عــى ســلوك املدربــن‬

‫يف اإلعــداد للمباريــات‪ .‬أهــداف البحــث‪ :‬التعــرف عــى ســولك املدربــن يف اإلعــداد الدافعــي قبــل املبــاراة يف كــرة القــدم‪ .‬تســاؤالت البحــث‪:‬‬

‫‪ -1‬مــا الســلوك العــام ملــدريب كــرة القــدم يف التــرف يف املواقــف الرياضيــة املختلفــة؟ ‪ -2‬مــا الســلوك العــام ملدربــن يف التــرف يف املواقــف‬

‫الرياضيــة املختلفــة قيــد الدراســة؟ ‪ -3‬مــا هــي الفــروق يف ســلوك املــدرب يف كــرة القــدم يف كل موقــف ريايض تنــايف عىل حــده؟ االســتنتاجات‪:‬‬

‫‪ -1‬ال توجــد فــروق دالــه يف ســلوك املدربــن يف مجيــع مواقــف اللعــب‪ -2 .‬اتفــاق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 100%‬عــى اختيــار التــرف‬

‫األول إشــعار الالعبــن باملســؤولية عنــد اإلعــداد ملبــاراة تقليديــة مهمــة‪ -3 .‬اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 64.29%‬عــى اختيــار التــرف‬ ‫األول عــى الالعبــن أن يقبلــوا حتــدي املوقــف الثــاين اإلعــداد ملبــاراة فريــق متوقــع فــوزه بالبطولــة‪.‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬ ‫إن مــن واجبــات املــدرب قبــل بــدء املباريــات التعــرف عــى‬ ‫الفريــق املنافــس مــن حيــث أخــر نتائجــه ومركــزه يف الــدوري‪،‬‬ ‫والعمــل عــى اكتشــاف املنــاف يف أقــرب مبــاراة حساســة أقيمــت‬

‫الستكشــاف املنافــس مــن خــال ورقــة التســجيل مــع الفــرق‬

‫املــدرب أن يســتجيب هلــا بــذكاء وإدراك ‪ ،‬وقــد يرغــب املــدرب‬ ‫يف الذهــاب إىل املــدى للطــرق املوضحــة للتعامــل مــع الفريــق يف‬ ‫عــدة مواقــف يمكــن افرتاضهــا مثــل‪ :‬اإلعــداد ملبــاراة تقليديــة‬ ‫هامــة – اإلعــداد ملبــاراة فريــق متوقــع فــوزه بالبطولــة– اإلعــداد‬

‫ملبــاراة يتوقــع املــدرب نفســه أن خيرسهــا – اإلعــداد ملــا يبــدو‬

‫أنــه منافــس ضعيــف– اإلعــداد خلــروج مــن مشــكلة االهنيــار‬

‫االخــرى‪ ،‬والتعــرف عــى خططهــم الدفاعيــة واهلجوميــة وحتديــد‬

‫– اإلعــداد يف حالــة هزيمــة الفريــق بفــارق بســيط– اإلعــداد‬

‫وشــخصية احلكــم وأســلوبه يف التحكيــم‪ ،‬واالتفــاق مــع الالعبــن‬

‫ســبقك أن هــزم فريقــك بفــارق بســيط أو كبــر– االعــداد لتنميــة‬

‫نقــاط القــوة والضعــف والتعــرف عــى طبيعــة امللعــب واجلمهــور‬

‫يف حالــة هزيمــة الفريــق هزيمــة كبــرة – االعــداد ملقابلــة فريــق‬

‫عــى خطــة الدفــاع واهلجــوم واحلــاالت الطارئــة فــب أخــر‬

‫التســويق واحلــاس للفــرة التدريبيــة‪ ،‬ويــرى الباحثــون مــن‬

‫إن اإلعــداد النفــي يعــزي لــكل مــن التدريــب النفــي املبــارش‬

‫ســابق الحــظ أن بعــض املدربــن ال هيتمــون باإلعــداد الدافعــي‬

‫والدافعيــة عــى مســتوى الفريــق تكــن مهمــة بالتســاوي فالعديــد‬

‫والتغلــب عــى العديــد مــن املشــاكل والصعوبــات التــي تواجــه‬

‫تدريــب قبــل املنافســة واالهتــام باإلعــداد النفــي لالعبــن‪.‬‬

‫وطويــل املــدى العــام واخلــاص لالعبــن ذوي املســتويات العاليــة‪،‬‬

‫مــن املواقــف ســوف تظهــر أثنــاء املوســم والتــي ينبغــي عــى‬ ‫‪| 46‬‬

‫خــال اطالعــه ومتابعتــه للعديــد مــن املدربــن بصفقــة مــدرب‬

‫للمباريــات‪ ،‬ممــا يفقــد الفريــق فرصــة تطويــر مســتوى أداء اللعبــن‬ ‫املــدرب والالعبــن يف ظــروف املباريــات املختلفــة ‪.‬‬


‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫إثــراء املعرفــة النظريــة بموضــوع اإلعــداد الدافعــي للفريــق قبــل‬ ‫املباريــات الــذي قــد يبــدو أن مؤلفــات علــم النفــس الريــايض‬ ‫مل تقــم بدراســته والتعــرف عــى ســلوك املدربــن يف اإلعــداد‬ ‫للمباريــات‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫التعــرف عــى ســولك املدربــن يف اإلعــداد الدافعــي قبــل املبــاراة‬ ‫يف كــرة القــدم‬

‫تساؤالت البحث‪:‬‬

‫‪1.1‬ما السلوك العام ملدريب كرة القدم يف الترصف يف املواقف‬ ‫الرياضية املختلفة؟‬

‫‪2.2‬ما السلوك العام ملدربني يف الترصف يف املواقف الرياضية‬ ‫املختلفة قيد الدراسة؟‬ ‫‪3.3‬ما هي الفروق يف سلوك املدرب يف كرة القدم يف كل موقف‬ ‫ريايض تنايف عىل حده؟‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬ ‫تعريف السلوك‪:‬‬

‫"ذلــك النشــاط الــذي يصــدر مــن الكائــن احلــي نتيجــة لعالقتــه‬ ‫بظــروف بيئــة معينــة والــذي يتمثــل بالتــايل يف حماولتــه املتكــررة‬ ‫يف التعديــل والتغــر يف هــذه الظــروف‪ ،‬حتــى يتناســب معمــع‬ ‫مقتضيــات حياتــه‪)15:162( .‬‬

‫املدرب الريايض‪:‬‬

‫"شــخصية موهوبــة ذات أبعــاد مميــزة فهــو يمتلــك إمكانــات‬ ‫خاصــة تفرقــه عــن أقرانــه مــن عامــة البــر « (‪)6:55‬‬ ‫اإلعداد الدافعي‪:‬‬

‫البــد للمــدرب مــن القيــام بإجــراء التخطيــط الدافعــي اجليــد قبــل‬ ‫بــدء مــوم املباريــات لضــان تأمــن الظــروف الالزمــة املحيطــة‬ ‫بالفريــق‪ ،‬وعــدم إســاءة التعامــل مــع العبيــه ويفضــل أن يســتعني‬ ‫املــدرب بملــف الالعــب اخلــاص بســات شــخصيته لريشــده‪،‬‬ ‫وتطويــر جــدول حوافــز ودوافــع الالعــب التــي تتصاعــد حســب‬ ‫املعلومــات عــن الالعــب كــا هــو مذكــور يف ملفــه الشــخيص‪.‬‬ ‫(‪)9:54‬‬

‫الدراسات النظرية والمرتبطة‪:‬‬ ‫السلوك‪:‬‬

‫وعرفــه حممــد عــاد إســاعيل (‪ )1991‬بأنــه «ذلــك النشــاط الــذي‬ ‫يصــدر مــن الكائــن احلــي نتيجــة لعالقتــه بظــروف بيئــة معينــة‬ ‫والــذي يتمثــل بالتــايل يف حماولتــه املتكــررة يف التعديــل والتغيــر‬

‫يف هــذه الظــروف ‪ ،‬حتــى يتناســب مــع مقتضيــات حياتــه»‬ ‫(‪)18:162‬‬

‫العوامل املؤثر يف السلوك‪:‬‬

‫ذكــر فــؤاد أبــو حطــب (‪ )1980‬أن‪ :‬هنــاك جمموعــه مــن العوامــل‬ ‫تؤثــر يف ســلوك الفــرد‪ ،‬وهــي تتكــون مــن ســبعه عوامــل مرتبــة‬ ‫ترتيبــ ًا منطقيــ ًا‪ ،‬حيــث إهنــا تعتــر ممثلــة للبيئــة الداخليــة للفــرد‬ ‫والبيئــة اخلارجيــة‪ ،‬وهــذه العوامــل هــي ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الشــخصية‪ ,‬وتعــرف الشــخصية بأهنــا ذلــك املفهــوم الــذي‬ ‫يشــر إىل دراســة اخلصائــص أو الســات املميــزة للفــرد والعالقــة‬ ‫القائمــة بــن هــذه الســات والطــرق التــي يســتخدمها الفــرد‬ ‫لتكييــف نفســه مــع باقــي األفــراد واملواقــف املحيطــة بــه‪ ،‬وعــى‬ ‫ذلــك فــإن تلــك اخلصائــص والســات املميــزة لشــخصية الفــرد‬ ‫حتــدد طــرق اســتجابة الــرد للمواقــف الســائدة يف حياتــه‪ ،‬وتعتــر‬ ‫حجــر الزاويــة لســلوك اإلنســان‪.‬‬

‫ثاني ـ ًا‪ :‬األرسة‪ ,‬تؤثــر األرسة يف حيــاة الفــرد تأثــرا كبــرا‪ ،‬إذا يتعلــم‬ ‫الفــرد منهــا كيــف يتكيــف ويعيــش يف جمتمعــه وكيــف يتعامــل‬ ‫مــع األفــراد اآلخريــن يف هــذه املجتمــع‪ ،‬كــا أن ســلوك األبويــن‬ ‫يؤثــر عــى الفــرد وتصــوره للبيئــة حولــه‪ ،‬فــاألرسة تعتــر مــن أهم‬ ‫املؤسســات االجتامعيــة‪ ،‬فهــي عبــارة عــن مؤسســه اجتامعيــة‬ ‫تنبعــت عــن ظــروف احليــاة وهــي رضورة حتميــة للبقــاء اجلنــس‬ ‫البــري‪.‬‬

‫ثالثــا‪ :‬املحيــط اجلغــرايف‪ ,‬يتمثــل املحيــط اجلغــرايف يف البيئــة الريفيــة‬ ‫والبيئــة املدنيــة‪ ،‬وممــا الشــك فيــه احليــاة يف الريــف ختتلــف عنهــا‬ ‫يف املدنيــة‪ ،‬فــإىل جانــب االختالفــات املاديــة واملعنويــة‪ ،‬فــإن هنــاك‬ ‫اختالفــا يف نمــط احليــاة بــن البيئتــن‪ ،‬ويمكــن الفــرق اجلوهــري‬ ‫بينــا ليــس أفــكار النــا وعاداهتــم وتقاليدهــم وإنــا يف ســلوكهم‪.‬‬

‫رابعـ ًا‪ :‬التعلـم‪ ,‬التعلــم هــو التحســن املســتمر جســاين عقــي يصــل‬ ‫بالفــرد إىل تعديــل خرباتــه الســابقة أو اكتشــاف خــرات ومهــارات‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫املدرب الريايض‪:‬‬

‫عرفــه عــادل عبــد البصــر عــى (‪ )1999‬بأنــه «شــخصية موهوبــة‬ ‫ذات أبعــاد مميــزة فهــو يمتلــك إمكانــات خاصــة تفرقــه عــن أقرانه‬ ‫مــن عامــة البــر»‪)7:55( .‬‬ ‫صفات املدرب الريايض‪:‬‬

‫ذكــر أكــرم زكــي خطابيــة (‪ )1996‬وحممــد صبحــي وأمــن أنــور‬ ‫اخلــويل (‪ )2001‬أن مــن أهــم صفــات املــدرب الريــايض هــي ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•القدرة عىل ابتكار أفكار وطرق جديدة‪.‬‬

‫•القدرة عىل االتصال الناجح والتمتع بروح الدعابة ‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪47‬‬


‫سلوك المدرب الرياضي في اإلعداد الدافعي قبل المباراة في كرة القدم‬

‫ ‬

‫•القدرة عىل التعامل مع الالعبني بحزم وعدالة وأمانة‪.‬‬

‫ ‬

‫•القــدرة عــى انتقــاء واختيــار العنــارص البرشيــة املالئمــة‬ ‫للعبــة‪.‬‬

‫ ‬

‫ً‬ ‫عــال مــن اللياقــة البدنيــة واالنضبــاط‬ ‫•مســتوى‬ ‫و ا إل خــا ص ‪.‬‬

‫ ‬

‫•أن يتــرف بالــروح الرياضيــة العاليــة واإليــان باللعــب‬ ‫النظيــف (‪)72:14()71:2‬‬

‫واجبات املدرب الريايض‪:‬‬

‫ذكــرت إلــن وديــع فــرج(‪ )1990‬أن واجبــات املــدرب العــام‬ ‫هي‪:‬‬ ‫ ‬

‫•العمــل عــى احتفاظــه بلياقــة بدينــة وتنميــة قدراتــه العلمية‬ ‫مثــل إتقــان مهــارات اللعبــة وخططها‪.‬‬

‫ ‪-‬عــى املــدرب أن يكــون مســتعد ًا إذا مــا أراد أ حيقق مســتوى‬ ‫عاليــ ًا مــن الدافعيــة لتغــر طريقــة التعامــل مــع كل فــرد‬ ‫ريــايض بعــد كل مبــاراة‪.‬‬ ‫ ‪-‬حتفيز املدرب العبيه باإلشارة إىل غرضه من اللعب‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬اإلعداد الدافعي طويل املدى‪:‬‬

‫ ‪-‬رسم أهداف املوسم يف مرحلو مبكرة‪.‬‬ ‫ ‪-‬تقييم فعيل حقيقي لنقاط قوة الفريق‪.‬‬

‫ ‪-‬تقيم فعيل حقيقي لنقاط ضعف الفريق‪.‬‬

‫ ‪-‬جيــب أن يتبــع املــدرب مناقشــات مــع الفريــق ملنــح‬ ‫الالعبــن صوتــا لرســم خطــة معينــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•التوســع يف اإلملــام باملعلومــات النظريــة التــي ترتبــط‬ ‫بعمليــة التدريــب يف اللعبــة كالرتبيــة وعلــم النفــس‬ ‫الريــايض وفســيولوجيا الرياضــة والترشيــح وعلــم احلركــة‬ ‫وامليكانيــكا احليويــة إىل ذلــك مــن العلــوم التــي ترتبــط‬ ‫ارتباطــ ًا وثيقــ ًا بإمتــام عمليــة التدريــب يف رفــع مســتوى‬ ‫الالعبــن إىل أعــى درجــة‪.‬‬

‫يقصــد بــه الدافعيــة املرتبطــة بالرياضــة واحلــاالت‬ ‫النابعــة مــن داخــل الفــرد نفســه‪ ،‬و التــي تبعهــا املامرســة الرياضيــة‬ ‫أو األداء الريــايض كهــدف يف حــد ذاتــه مثــل الرضــا والــرور‬ ‫واملتعــة الناجتــة عــن املامرســة الرياضيــة‪.‬‬

‫ ‬

‫•توســيع دائــرة معارفــة ومعلامتــه ومهارتــه العامــة وأن‬ ‫يــداوم عــى التقــدم والرتقــاء هبــا حتــى يكــون شــخصية‬ ‫متكاملــة متزنــة يمكنهــا التأثــر عــى الالعبــن وعــى حــن‬ ‫قيادهتــم‪)4:279( .‬‬

‫يقصــد بــه الدافعيــة املرتبطــة بالرياضــة واحلــات‬ ‫اخلارجيــة الغــر نابعــة مــن داخــل الفــرد نفســه والتــي تثــر‬ ‫وتوجــه الســلوك نحــو املامرســة الرياضيــة أو األداء الريــايض‪،‬‬ ‫فعــي ســبيل املثــال يمكــن اعتبــار املــدرب الريــايض أو اإلداري أو‬ ‫الوالديــن أو األصدقــاء بمثابــة دافعيــة خارجيــة لالعــب الريــايض‬ ‫‪)12:136( .‬‬

‫ ‬

‫•التعــرف عــى كل جديــد يف اللعبــة ومعرفــة النواحــي‬ ‫التنظيميــة هلــا واإلملــام بــاألدوات املســاعدة واألجهــزة‬ ‫املســتخدمةفيهــاوتفهــمالقوانــنواللوائــحاملرتبطــةهبــا‪.‬‬

‫اإلعداد الدافعي‪.‬‬

‫ذكــر فــؤاد أو حطــب (‪ )1980‬أنــه‪ :‬البــد للمــدرب مــن القيــام‬ ‫بإجــراء التخطيــط الدافعــي اجليــد قبــل بــدء موســم املباريــات‬ ‫لضــان تأمــن الظــروف اللزمــة املحيطــة بالفريــق‪ ،‬وعــدم إســاءة‬ ‫التعامــل مــع العبيــه ويفضــل أن يســتعني املــدرب بملــف الالعب‬ ‫التــي تتصاعــد حســب املعلومــات عــن الالعــب كــا هــو مذكــور‬ ‫يف ملفــه الشــخيص‪)9:45( .‬‬ ‫أنواع اإلعداد الدافعي‪.‬‬

‫ذكــر حممــد حســن عــاوي (‪ )1993‬أن لإلعــداد الدافعــي أنواعـ ًا‬ ‫هــي ‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬اإلعداد الدافعي قصري املدى‪:‬‬

‫ ‪-‬يبــدأ االســتعداد الدافعــي قصــر املــدى للمبــاراة واخلصــم‬ ‫الالحــق مبــارشة بعــد إهنــاء مقابلــة معينــة‪.‬‬

‫‪| 48‬‬

‫ ‪-‬عــى املــدرب أن يبــذل جهــد ًا لإلبقــاء عــى املســتوى‬ ‫الدافعــي لالعبــن‪ ،‬وبعــد مبــاراة ضعيــف يــرع فــور ًا يف‬ ‫بنــاء ثقتهــم‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬اإلعداد الدافعي الداخيل ‪:‬‬

‫رابع ًا‪ :‬اإلعداد الدافعي اخلارجي ‪:‬‬

‫الدراسات املرتبطة‪:‬‬ ‫ ‬

‫•دراسة مجال صالح حسن (‪)6( )1981‬‬

‫موضــوع الدراســة‪ :‬مقارنــة ســلوك مــدريب كــرة القــدم ذوي‬ ‫اخلــرة العاليــة مــع أقراهنــم ذوي اخلــرة القليلــة‪.‬‬ ‫هــدف الدراســة‪ :‬تقنــن تقويــم الســلوك التدريبــي للمــدرب‬ ‫الريــايض عــى البيئــة املرصيــة‪.‬‬ ‫منهج الدراسة‪ :‬املنهج الوصفي بأسلوبه املسحي‪.‬‬

‫عينــة الدراســة‪ :‬اشــتملت عينــة الدراســة عــى عــدد (‪ )25‬مدرب ـ ًا‬ ‫للناشــئني‪.‬‬

‫نتائــج الدراســة‪ :‬إمكانيــة تدريــب املالحظــن عــى تســجيل‬ ‫الســلوك التدريبــي للمــدرب بدرجــة كبــرة مــن الثبــات والصدق‪،‬‬ ‫ومتكــن اســتخدامات هــذه الطريقــة تقويــم الســلوك التدريبــي‬ ‫للمــدرب الريــايض ملعرفــة نواحــي الضعــف يف العالقــة الرتبويــة‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي‬

‫بــن املــدرب والعبيــه ملــا هلــا مــن أمهيــة يف تنشــئة الالعــب تربويـ ًا‬ ‫وفنيــ ًا‪ ،‬ويمكــن تطبيــق الطريقــة يف مجيــع األنشــطة الرياضيــة‬ ‫بعــد تعديــل يف صياغــة حمتــوى الطريقــة حتــى تناســب النشــاط‬ ‫املالحــظ‪ ،‬كــا يمكــن تطبيــق الطريقــة بمالحظــة الســلوك البــري‬ ‫بصفــة عامــة بعــد تعديــل أجزاءهــا لتناســب ســلوك املالحــظ‪.‬‬ ‫ ‬

‫•دراسة إيزيس سامي جرجس‪)3( )1981( .‬‬

‫موضــوع الدراســة‪ :‬الســلوك القيــادي ملــدريب كــرة الطائــرة‬ ‫وعالقتــه باإلنجــاز الريــايض للفريــق‪.‬‬ ‫هــدف الدراســة‪ :‬التعــرف عــى الســلوك القيــادي ملــدريب كــرة‬ ‫الطائــرة وعالقتــه باإلنجــاز الريــايض للفريــق‪.‬‬ ‫منهج الدراسة‪ :‬املنهج الوصفي بأسلوبه املسحي‪.‬‬

‫عينــة الدراســة‪ :‬اشــتملت عينــة الدراســة عــى عــدد (‪ )12‬مدرب ـ ًا‬ ‫مدرب ـ ًا للكــرة الطائــرة‪ ،‬وعــدد (‪ )119‬العب ـ ًا للكــرة الطائــرة‪.‬‬

‫نتائــج الدراســة‪ :‬عــدم وجــود فــروق دالــة معنوي ـ ًا بــن البعديــن‬ ‫الســلوك الريــايض واملبــادرة وفقــ ًا للتقــدي الــذايت للمدربــن‪،‬‬ ‫فــروق ذات داللــة معنويــة بــن البعديــن الســابقني‪ ،‬ووجــود‬ ‫ارتبــاط دال معنويــ ًا بــن الســلوك القيــادي للمدربــن واإلنجــاز‬ ‫الريــايض للفريــق‪.‬‬ ‫ ‬

‫•دراسة عيل حممد مطاوع وآخرون‪)8( )2003( .‬‬

‫موضــوع الدراســة‪ :‬بيــان متوســط درجــات الســات اإلراديــة‬ ‫عنــد التخطيــط لربنامــج إعــدادي نفــس طويــل املــدى لالعبــي‬ ‫كــرة القــدم (‪ )18-16‬ســنة ببلديــة اخلمــس‪.‬‬

‫التعليق عىل الدراسات السابقة‪:‬‬

‫أوضحــت نتائــج الدراســات الســابقة إمكانيــة تدريــب املالحظــن‬ ‫عــى تســجيل الســلوك التدريبــي للمــدرب بدرجــة كبــرة مــن‬ ‫الثبــات والصــدق ومتكــن اســتخدامات هــذه الطريقــة تقويــم‬ ‫الســلوك التدريبــي للمــدرب الريــايض ملعرفــة نواحــي الضعــف‬ ‫يف العالقــة الرتبويــة بــن املــدرب والعبيــه ملــا هلــا مــن أمهيــة يف‬ ‫تنشــئة الالعــب تربويـ ًا وفنيـ ًا‪ ،‬ويمكــن تطبيــق الطريقــة بمالحظــة‬ ‫الســلوك البــري بصفــة عامــة بعــد تعديــل أجزاءهــا لتناســب‬ ‫ســلوك املالحــظ‪.‬‬ ‫وأظهــرت نتائــج دراســة عــي حممــد مطــاوع وآخــرون (‪)2003‬‬ ‫وجــود عالقــة إجيابيــة ذات داللــة إحصائيــة بــن كل مــن ســمة‬ ‫التصميــم والقيــادة والتحمــل الــدوري التنفــي ووجــود عالقــة‬ ‫إجيابيــة ذات داللــة إحصائيــة بــن ســمة التصميــم والقــدرة‬ ‫العضليــة للرجلــن‪ ،‬ووجــود عالقــة ســلبية ذات داللــة إحصائيــة‬ ‫بــن كل مــن ســمة العدوانيــة والتصميــم واجلــري املتعــرج بالكــرة‬ ‫والرشــاقة لــدى خــط الوســط أعــى مــن العبــي خــط اهلجــوم‬ ‫والدفــاع يف ســمتي احلافــز والتصميــم‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫ألهداف البحث وتساؤالته‪.‬‬

‫مجتمع البحث‪ :‬أشتمل البحث عىل مجيع مدريب الدرجة األوىل لكرة‬ ‫القدم طبق ًا للتقسيم اإلداري باالحتاد العام لكرة القدم بليبيا (‪)14‬‬ ‫مدرب ًا تم اختيارهم بطريقة احلصل الشامل‪.‬‬

‫عينــة البحث‪:‬اشــتملت عينــة البحــث عــى بعــض مــدريب كــرة‬ ‫القــدم بأنديــة طرابلــس‪.‬‬

‫هــدف الدراســة‪ :‬التعــرف عــى العالقــة املعنويــة بــن ســات‬ ‫اإلرادة (احلافــز والعدوانيــة والتصميــم والقيــادة) وكل مــن‬ ‫املهــارات األساســية وعنــارص اللياقــة البدنيــة لــدى العبــي كــرة‬ ‫القــدم (‪ )18-16‬ســنة‪.‬‬

‫أداة البحــث‪ :‬ثــم اســتخدام اســتبيان ســلوك املــدرب يف اإلعــداد‬ ‫الدافعــي قبــل املبــاراة ويشــتمل هــذا االســتبيان عــى (‪)12‬‬ ‫موقف ـ ًا دافعي ـ ًا‪ ،‬وعــى املــدرب أن خيتــار لــكل موقــف تــرف‬ ‫واحــد فقــط مــن خــال ثالثــة احتــاالت‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪ :‬املنهج الوصفي باألسلوب املسحي‪.‬‬

‫عينــة الدراســة‪ :‬اشــتملت عينــة الدراســة عــى (‪ )103‬العــب كــرة‬ ‫القــدم يمثلــون مجيــع العبــي أنديــة كــرة القــدم (‪ )18-16‬ســنة‪،‬‬ ‫وتــم اختيارهــم بالطريقــة العمديــة‪ ،‬وتــم تصنيفهــم طبقـ ًا خلطــوط‬ ‫اللعــب (‪ )37‬العبـ ًا يف خــط الدفــاع (‪ )34‬العبـ ًا يف خــط الوســط‬ ‫(‪ )32‬العبـ ًا يف خــط اهلجــوم‪.‬‬

‫نتائــج الدراســة‪ :‬وجــود عالقــة إجيابيــة ذات داللــة إحصائيــة‬ ‫بــن كل ســمة التصميــم والقيــادة والتحمــل الــدوري التنفــي‪،‬‬ ‫ووجــود عالقــة إجيابيــة ذات داللــة إحصائيــة بــن ســمة التصميــم‬ ‫والقــدرة العضليــة للرجلــن‪ ،‬ووجــود عالقــة ســلبية ذات داللــة‬ ‫إحصائيــة بــن كل مــن ســمة العدوانيــة والتصميــم واجلــري‬ ‫املتعــرج بالكــرة والرشــاقة لــدى العبــي خــط الوســط أعــى خــط‬ ‫اهلجــوم والدفــاع يف ســمي احلافــز والتصميــم‪.‬‬

‫استخدام الباحثون املنهج الوصفي باألسلوب املسحي ملالئمته‬

‫الدراسة األساسية‪:‬‬

‫طبقــت الدراســة األساســية عــى عينــة البحــث باســتخدام أداة‬ ‫البحــث وهــي اســتبيان ســلوك املــدرب يف اإلعــداد الدافعــي قبــل‬ ‫املبــاراة‪ ،‬وذلــك يومــي ‪2010/3/3-2‬م‪.‬‬ ‫ ‬

‫•اإلجراءات اإلحصائية‪:‬‬

‫ ‪-‬معامل ألفا‪.‬‬

‫ ‪-‬النسبة املئوية‪.‬‬

‫ ‪-‬الوسط احلسايب املرجح‪.‬‬ ‫ ‬

‫ ‪-‬مقياس حسن املطابقة‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪49‬‬


‫سلوك المدرب الرياضي في اإلعداد الدافعي قبل المباراة في كرة القدم‬

‫عرض النتائج‪:‬‬ ‫جدول (‪ )1‬حتليل التباين يف سلوك املدربني يف املواقف الدافعية‬ ‫املواقف‬

‫مصدر التباين‬

‫جمموع املربعات‬

‫درجة احلرية‬

‫متوسط املربعات‬

‫قيمة ت‬

‫األول‬

‫داخل‬

‫‪66776.12‬‬

‫‪52‬‬

‫‪1284.15‬‬

‫‪0.006‬‬

‫‪66801.59‬‬

‫‪55‬‬

‫‪918.01‬‬

‫‪3‬‬

‫‪306.00‬‬

‫‪26764.79‬‬

‫‪52‬‬

‫‪514.70‬‬

‫‪27682.80‬‬

‫‪55‬‬

‫‪652.16‬‬

‫‪3‬‬

‫‪217.39‬‬

‫‪33088.7‬‬

‫‪52‬‬

‫‪636.32‬‬

‫الثاين‬

‫الثالث‬

‫الرابع‬

‫اخلامس‬

‫السادس‬

‫السابع‬

‫الثامن‬

‫التاسع‬

‫العارش‬

‫احلادي عرش‬

‫الثاين عرش‬

‫بني‬

‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬ ‫بني‬

‫داخل‬ ‫الكيل‬

‫‪25.47‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8.49‬‬

‫‪33740.73‬‬

‫‪55‬‬

‫‪946.20‬‬

‫‪3‬‬

‫‪315.40‬‬

‫‪37606.92‬‬

‫‪52‬‬

‫‪723.21‬‬

‫‪38553.12‬‬

‫‪55‬‬

‫‪1237.53‬‬

‫‪3‬‬

‫‪412.51‬‬

‫‪3339.60‬‬

‫‪52‬‬

‫‪642.30‬‬

‫‪0.594‬‬

‫‪0.003‬‬

‫‪0.436‬‬

‫‪0.064‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪737.70‬‬

‫‪3‬‬

‫‪245.9‬‬

‫‪34049.60‬‬

‫‪52‬‬

‫‪654.3‬‬

‫‪34787.30‬‬

‫‪55‬‬

‫‪963.15‬‬

‫‪3‬‬

‫‪321.05‬‬

‫‪33390.76‬‬

‫‪52‬‬

‫‪642.13‬‬

‫‪34353.91‬‬

‫‪55‬‬

‫‪942.96‬‬

‫‪3‬‬

‫‪314.32‬‬

‫‪15413.32‬‬

‫‪52‬‬

‫‪296.41‬‬

‫‪16356.28‬‬

‫‪55‬‬

‫‪852.0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪284.0‬‬

‫‪16486.6‬‬

‫‪52‬‬

‫‪371.05‬‬

‫‪0.375‬‬

‫‪0.499‬‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪0.895‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪918.60‬‬

‫‪3‬‬

‫‪306.20‬‬

‫‪16359.20‬‬

‫‪52‬‬

‫‪314.60‬‬

‫‪1777.80‬‬

‫‪55‬‬

‫‪1242.9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.973‬‬

‫‪414.3‬‬ ‫‪553.6‬‬

‫‪8787.2‬‬

‫‪52‬‬

‫‪30030.1‬‬

‫‪55‬‬

‫‪1083.63‬‬

‫‪3‬‬

‫‪361.21‬‬

‫‪21490.56‬‬

‫‪52‬‬

‫‪413.28‬‬

‫‪22574.19‬‬

‫‪55‬‬

‫‪0.748‬‬

‫‪0.874‬‬

‫قيمة ر ‪ 7.06=0.05‬يتضح من جدول (‪ )1‬أن قيم ت املحتسبة كانت أقل من قيمة ت اجلدولية‪ ،‬مما يشري إىل عدم وجود فروق يف سلوك املدربني يف املواقف الدافعية‪.‬‬

‫‪| 50‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي‬

‫جدول (‪ )2‬استجابات عينة الدراسة مدريب كرة القدم عىل استبيان سلوك املدرب الريايض يف اإلعداد الدافعي ‬ ‫موقف‬

‫م‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫ترصف‬

‫*إشعار الالعبني باملسئولية‪.‬‬ ‫اإلعداد ملباراة تقليدية‬ ‫* عىل الالعبني إرضاء اجلمهور‪.‬‬ ‫هامة‬ ‫*العمل عىل احلفاظ عىل سمعة الفريق‪.‬‬ ‫*عىل الالعبني أن يقبلوا التحدي‪.‬‬ ‫اإلعداد ملباراة فريق‬ ‫*اختبار قدرات الالعبني‪.‬‬ ‫متوقع فوزه بالبطولة‬ ‫*تنمية روح احلامس لدي الالعبني‪.‬‬ ‫*جتنب الكالم عن الفوز واهلزيمة‪.‬‬ ‫اإلعداد ملباراة يتوقع‬ ‫*وضع أهداف لالعبني وحتقيقها‪.‬‬ ‫املدرب خسارهتا‬ ‫*كل العب متوقع منه أداء افضل‪.‬‬ ‫*كل العب يؤدي ما عليه من مسئولية‪.‬‬ ‫اإلعداد لفريق منافس‬ ‫*حياول املدرب احلصول عىل إلتزام‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫*يناقش ما قد حيدث برصاحة‪.‬‬ ‫*يطلب من كل العب أن يبذل أفضل ما يستطيع‪.‬‬ ‫اإلعداد ملشكلة هبوط‬ ‫*إقناع الالعبني أن هيتموا بأنفسهم فقط‪.‬‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫*الفريق هو مسئولية املدرب‪.‬‬ ‫*يظهر اهتاممه بام يشعر به الالعبني من فشل‪.‬‬ ‫اإلعداد يف حالة‬ ‫هزيمة الفريق بفارق *يوضح الالعبني أن اهلزيمة بفارق بسيط حتدث عادة‪.‬‬ ‫*يظهر لالعبني الثقة هبم‪.‬‬ ‫بسيط‬ ‫*حياول أن يعيد ثقة الالعبني بأنفسهم‪.‬‬ ‫إعداد الفريق يف حالة‬ ‫*يعاقب الالعبني‪.‬‬ ‫هزيمته بفارق كبري‬ ‫*يرتك الفريق‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫مناقشــة تســاؤل الدراســة والــذي مفــاده‪ :‬مــا الســلوك العــام‬ ‫للمدربــن يف الرتيــف يف املواقــف الرياضيــة املختلفــة؟‬

‫يتضــح مــن جــدول الثــاين أن قيمــة ف غــر دالــه يف كل مــن‬ ‫مواقــف اللعــب يف ســلوك املدربــون يف كــرة القــدم‪ ،‬وهــذا يــدل‬ ‫عــى أن ســلوك املــدرب ال خيتلــف يف مجيــع مواقــف اللعــب‪.‬‬

‫واتضــح مــن اجلــدول (‪ )2‬اتفــاق مدربــو كــرة القــدم بنســبة‬ ‫‪ 100%‬عــى اختيــار التــرف (‪ )1‬إشــعار الالعبــن باملســؤولية‬ ‫عنــد اإلعــداد ملبــاراة تقليديــة مهمــة‪ ،‬فاملــدرب الناجــح يكــون‬ ‫مســتعد ًا لتحمــل املســؤولية يف مجيــع األوقــات وخاصــة يف حالــة‬ ‫الفشــل ويســعى إىل ممارســة النقــد الــذايت قبــل إنقــاد اآلخريــن‪،‬‬ ‫كــا اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 29%. 64‬عــى اختيــار‬ ‫التــرف األول عــى الالعبــن أن يقبلــوا التحــدي يف املوقــف‬ ‫الثــاين اإلعــداد ملبــاراة فريــق متوقــع فــوزه بالبطولــة‪ ،‬وهــذه ســمة‬ ‫املواجهــة وبــذل اجلهــد الكبــر املفــرد املــدى يفتقــر ســمة التحــدي‬ ‫نجــده يعــدم املقــدرة مواجهــة الصعــاب التــي تصادفــه ســواء يف‬ ‫التدريــب أو املنافســات الرياضيــة‪.‬‬

‫الترصف األول‬

‫العدد‬ ‫‪14‬‬

‫‪%‬‬

‫‪100‬‬

‫(ن=‪)14‬‬ ‫الترصف الثاين‬

‫العدد‬

‫‪%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الترصف الثالث‬

‫العدد‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪14.29‬‬

‫‪10‬‬

‫‪71.43‬‬

‫‪7.143‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪14.29‬‬

‫‪5‬‬

‫‪35.71‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪28.6‬‬

‫‪14‬‬

‫‪3.83‬‬

‫‪14.29‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪21.4‬‬

‫‪14‬‬

‫‪5.83‬‬

‫‪57.14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪21.4‬‬

‫‪14‬‬

‫‪4.33‬‬

‫‪71.43‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪21.4‬‬

‫‪14‬‬

‫‪5.67‬‬

‫‪7.143‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪14‬‬

‫‪7.00‬‬

‫‪64.29‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪%‬‬

‫جمموع‬

‫الوسط‬ ‫املرجح‬

‫‪28.6‬‬

‫‪14‬‬

‫‪5.33‬‬

‫‪92.86‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7.14‬‬

‫‪14‬‬

‫‪6.67‬‬

‫بينــا اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 71.43%‬عــى اختيــار‬

‫التــرف الثــاين وضــع اهــداف لالعبــن وحتقيقهــا يف املوقــف‬ ‫الثالــث اإلعــداد ملبــاراة يتوقــع املــدرب خســارهتا‪ ،‬ويذكــر حممــد‬ ‫حســن عــاوي (‪ )1993‬أن الرتبيــة نحــو اهلدفــن تبــدأ بتحديــد‬ ‫اهلــدف أو األهــداف الواضحــة التــي يســعى إليهــا الفــرد الريــايض‬ ‫يف حماولــة لتحقيقهــا مــع مراعــاة أال يتميــز هــذا اهلــدف بالســهولة‬ ‫أو الصعوبــة الزائــدة‪)149:12( .‬‬ ‫واتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 71.43%‬عــى اختيــار الترصف‬

‫األول كل العــب يــؤدي مــا عليــه مــن مســئولية يف املوقــف الرابــع‬ ‫اإلعــداد لفريــق منافــس ضعيــف‪ ،‬وقــد ذكــر حممــد حســن علــوي‬ ‫(‪ )1993‬بــأن املــدرب الريــايض الناجــح هــو الــذي ينمــي‬ ‫الطريقــة الديمقراطيــة ويف نفــس الوقــت يســلك بطريقــة مرنــة‬ ‫ويظهــر ســلطته عنــد الــرورة ويقــوم بتوجيــه يف املالحظــات‬ ‫املناســبة عندمــا حيتــاج إليهــا الالعــب‪.)99.13( )83:12( .‬‬ ‫كــا أتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 57.14%‬عــى اختيــار‬

‫التــرف األول يطلــب مــن كل العــب أن يبــذل أفضــل مــا‬ ‫يســتطيع يف املوقــف اخلامــس اإلعــداد ملشــكلة هبــوط الفريــق‪،‬‬ ‫وهــذا يعنــي أن املــدرب الناجــح يتميــز بالدافعيــة نحــو املســتويات‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪51‬‬


‫سلوك المدرب الرياضي في اإلعداد الدافعي قبل المباراة في كرة القدم‬

‫الرياضيــة العاليــة‪ ،‬ونتيجــة لذلــك يســعى إىل دفــع الالعبــن‬ ‫وتوجيههــم وتشــجيعهم لتحقيــق اعــى مســتوى ممكــن‪.‬‬

‫يف حــن اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 35.71%‬عــى اختيــار‬

‫التــرف الثــاين يوضــح لالعبــن أن اهلزيمــة بفــارق بســيط‬ ‫حتــدث عــادة يف املوقــف الســادس اإلعــداد يف حالــة هزيمــة‬ ‫الفريــق بفــارق بســيط‪ ،‬وذكــر حممــد حســن عــاوي (‪)1993‬‬ ‫أنــه ينبغــي عــى املــدرب الريــايض حتليــل املواقــف املتعــددة التــي‬ ‫ترتبــط بعامــل اخلــوف حتــى يعــد ذلــك ختفيــف وإمخــاد ظاهــرة‬ ‫اخلــوف لــدى الفــرد الريــايض‪)83:12( .‬‬ ‫واتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 92.86%‬عــى اختيــار الترصف‬

‫األول حيــاول أن يعيــد ثقــة الالعبــن بأنفســهم يف املوقــف الســابع‬ ‫إعــداد الفريــق يف حالــة هزيمتــه بفــارق كبــر‪ ،‬وهــذا يعنــي أن‬ ‫يعيــد ثقــة الالعبــن بأنفســهم ويمكــن للمــدرب الريــايض تنظيــم‬ ‫عمليــة اشــراك الفــرد الريــايض يف املنافســة التجريبيــة املتعــددة‬ ‫بصــورة تســاهم يف تنميــة ســمة اهلادفيــة‪)155:11( .‬‬ ‫بينــا اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 92.9%‬يف املوقــف الثــاين‬

‫عــى اختيــار التــرف الثالــث يوضــح النقــاط التــي يمكــن أن‬ ‫حتســن مــن مســتواهم يف املوقــف الثامــن إعــداد الفريــق يعــد‬ ‫فــوزه بفــارق بســيط‪ ،‬وهــذا يعنــي أن اهلــدف الــذي يضعــه الفــرد‬ ‫الريــايض بتنظيــم مــا هــو إال حافــز يعمــل عــى التوجيــه ســلوكه‪،‬‬ ‫ونظــر ًا ألن الفــرد الريــايض وضــع نصــب عينــه هدفـ ًا حمــدد ًا حتــى‬ ‫لــو كان هــذا اهلــدف بعيــد املنــال فــأن ذلــك حيفــزه عــى بــدل املزيد‬ ‫مــن اجلهــد والكفــاح يف املســتقبل لتحقيــق هــذا اهلــدف ويتمنــى أن‬ ‫تتناســب األهــداف البعيــدة املــدى واألهــداف القصــرة املــدى مع‬ ‫إمكانيــات الفــرد وقدرتــه واســتعداداته‪)150:12( .‬‬ ‫يف حــن اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 57%‬وكــرة اليــد بنســبة‬

‫‪ 53.85%‬عــى اختيــار التــرف الثــاين عــدم مغــاالة الالعبــن‬ ‫بالثقــة بالنفــس يف املوقــف التاســع إعــداد الفريــق يعــد فــوزه‬ ‫بفــارق ســاحق‪ ،‬حيــث أن الفــرد الريــايض الواثــق مــن نفســه لديــه‬ ‫القــدرة عــى مواجهــة الصعــاب الرياضيــة جيــدة ويكــون واثــق‬ ‫مــن قدراتــه وإمكانيتــه‪.‬‬ ‫كــا اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 78.6%‬عــى اختيــار‬

‫التــرف الثالــث حيــذر الالعبــن مــن زيــادة الثقــة بالنفــس يف‬ ‫املوقــف العــارش اإلعــداد ملقابلــة فريــق ســبق أن هزمتــه بفــارق‬ ‫بســيط أو كبــر‪ ،‬وهــذا يعنــي أن عالقــة املــدرب بالالعبــن‬ ‫تتأســس عــى االحــرام والثقــة املتبادلــة‪ ،‬كــا أن الشــعور الصــادق‬ ‫للمــدرب واجتاهــه لالعبــن يعمــل عــى اكتســاب الثقــة للجميــع‪.‬‬ ‫(‪)84:12‬‬

‫‪| 52‬‬

‫واتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪ 71:43%‬عــى اختيــار‬ ‫التــرف األول يوضــح لالعبــن النقــاط التــي أدت إىل هزيمتهــم‬ ‫يف املوقــف احلــادي عــر إعــداد ملقابلــة فريــق ســبق أن هزمنــي‬ ‫بفــارق كبــر أو بســيط‪ ،‬أن التدريــب عــى التنســيق والتدريــب‬ ‫املنظــم بمجهــودات مجاعيــة مــن أجــل التوصــل إىل تطويــر‬ ‫مســتوى قــدرات ومهــارات الفريــق والالعبــن إىل أقــى درجــة‬ ‫يعتــر مــن الســات املهمــة للمــدرب الناجــح‪)84:12( .‬‬

‫كــا اتفــق مدربــو كــرة القــدم بنســبة ‪78.57%‬‬ ‫عــى اختيــار التــرف األول ادخــل عــى التدريــب عوامــل‬ ‫التشــويق والتحــدي يف املوقــف الثــاين عــر إعــداد الفريــق‬ ‫للفــرة التدريبيــة‪ ،‬أن القــدرة عــى االبتــكار واســتخدام العديــد‬ ‫مــن اإلمكانيــات اخلالقــة اثنــاء التدريــب‪ ،‬وكذلــك التشــكيل‬ ‫املتنــوع للتعلــم واملتعلــم والقــدرة عــى اســتخدام أنــواع متجــددة‬ ‫ومبتكــرة يف جمــال عمليــة التدريــب مــن أهــم النواحــي التــي تظهر‬ ‫فيــه قدرتــه عــى اإلبــداع‪)201:11( )84:12( .‬‬ ‫ويــرى الــدارس مــن خــال إجابــات املدربــن عــى‬ ‫اســتبيان قائمــة مواقــف الدافعيــة أن املدربــن يف كــرة القــدم قيــد‬ ‫البحــث هلــم نفــس االجتــاه نحــو املواقــف الرياضيــة‪ ،‬ممــا يوضــح‬ ‫لنــا وجهــة نظرهــم يف ســلوكهم نحــو تلــك املواقــف‪.‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬ ‫يف ضــوء أداة البحــث وعينتــه ونتائجــه ومــا أســفرت عنــه‬ ‫اإلجــراءات اإلحصائيــة يتأتــى للبحــث اخلــروج باالســتنتاجات‬ ‫اآلتيــة‪:‬‬

‫‪1.1‬ال توجد فروق داله يف سلوك املدربني يف مجيع مواقف اللعب‪.‬‬ ‫‪2.2‬اتفاق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 100%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول إشعار الالعبني باملسؤولية عند اإلعداد ملباراة تقليدية‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫‪3.3‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 64.29%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول عىل الالعبني أن يقبلوا حتدي املوقف الثاين اإلعداد ملباراة‬ ‫فريق متوقع فوزه بالبطولة‪.‬‬ ‫‪4.4‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 71.43%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫الثاين وضع أهداف الالعبني وحتقيقها يف املوقف الثالث اإلعداد‬ ‫ملباراة يتوقع املدرب خسارهتا‪.‬‬ ‫‪5.5‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 71.43%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول كل العب يؤدي ما عليه من مسؤولية يف املوقف الرابع‬ ‫اإلعداد لفريق منافس ضعيف‪.‬‬ ‫‪6.6‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 57.14%‬عىل اختيار الترصف‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬جمال عبدالله صولة‪ ،‬د‪ .‬ابراهيم محمد الجدي‪ ،‬د‪ .‬ناجية حسني شالبي‬

‫األول يطلب من كل العب أن يبذل أفضل ما يستطيع يف‬ ‫املوقف اخلامس اإلعداد ملشكلة هبوط الفريق‪.‬‬ ‫‪7.7‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 35.71%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫الثاين يوضح الالعبني أن اهلزيمة بفارق بسيط حتدث عادة يف‬ ‫املوقف السادس اإلعداد يف حالة هزيمة الفريق بفارق بسيط‪.‬‬ ‫‪8.8‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 92.86%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول حياول أن يعيد ثقة الالعبني بأنفسهم يف املوقف السابع‬ ‫إعداد الفريق يف حالة هزيمته بفارق كبري‪.‬‬ ‫‪9.9‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 93.9%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫الثالث يوضح النقاط التي يمكن أن حتسن من مستواهم يف‬ ‫املوقف الثامن إعداد الفريق يعد فوزه بفارق بسيط‪.‬‬ ‫‪1010‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 57%‬عىل اختيار الترصف الثاين‬ ‫عدم مغاالة الالعبني الثقة بالنفس يف املوقف التاسع إعداد‬ ‫الفريق يعد فوزه ساحق‪.‬‬ ‫‪1111‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 78.6%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫الثالث حيذر الالعبني من زيادة الثقة بالنفس يف املوقف العارش‬ ‫اإلعداد ملقابلة فريق سبق أن هزمته بفارق بسيط أو كبري‪.‬‬ ‫‪1212‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 71.43%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول يوضح الالعبني النقاط التي أدت إىل هزيمتهم يف املوقف‬ ‫احلادي عرش إعداد ملقابلة فريق سبق أن هزمني بفارق كبري أو‬ ‫بسيط‪.‬‬ ‫‪1313‬اتفق مدربو كرة القدم بنسبة ‪ 78.57%‬عىل اختيار الترصف‬ ‫األول أدخل عىل التدريب عوامل التشويق والتحدي يف املوقف‬ ‫الثاين عرش إعداد الفريق للفرتة التدريبية‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫يف ضــوء مــا توصلــت إليــه اســتنتاجات البحــث يــويص الباحثــون‬ ‫بالنقــاط اآلتيــة‪:‬‬

‫حمافظة املنيا‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة كلية الرتبية الرياضية‪.‬‬

‫‪4.4‬إلني وديع فرج (‪ :)1990‬الكرة الطائرة –دليل املعلم واملدرب والالعب‪،‬‬ ‫منشئة املعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬ ‫‪5.5‬إيزيس سامي جرجس (‪ :)1986‬السلوك القيادي ملدريب كرة الطائرة‬ ‫وعالقته باإلنجاز الريايض للفريق‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنات‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪ 6.6‬مجال صالح حسن (‪ :)1981‬مقارنة سلوك مدريب كرة القدم ذوي اخلربة‬ ‫العالية مع إقراهنم ذوي اخلربة القليلة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪7.7‬عادل عبدالبصري عيل (‪ :)1999‬التدريب الريايض املتكامل بني النظرية‬ ‫والتطبيق‪ ،‬مركز الكتاب للنرش‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪8.8‬عيل حممد مطاوع وآخرون (‪ :)2003‬بيان متوسط درجات السامت اإلرادية‬ ‫عند التخطيط لربنامج إعدادي نفيس طويل املدى لالعبي كرة القدم (‪-19‬‬ ‫‪ )18‬سنة بمدينة اخلمس‪ ،‬بحث منشور‪ ،‬كلية الرتبية البدنية‪ ،‬جامعة الفاتح‪،‬‬ ‫طرابلس‪.‬‬

‫‪9.9‬فؤاد أبو حطب (‪ :)1980‬الثواب والعقاب وتربية الطفل‪ ،‬جملة مكتبة الرتبية‪،‬‬ ‫جامعة عني شمس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪1010‬حممد حسن عالوي (‪ :)2006‬علم النفس الريايض‪ ،‬ط‪ ،5‬مركز الكتاب‪،‬‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫‪1111‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪ :)2002‬علم النفس التدريب واملنافسة الرياضية‪ ،‬القاهرة دار الفكر العريب‪.‬‬

‫‪1212‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪ :)1993‬سيكولوجية التدريب واملنافسة‪ ،‬ط‪ ،8‬دار املعارف‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪1313‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪ :)2002‬علم النفس والتدريب واملنافسة والتدريب واملنافسة الرياضية‪،‬‬ ‫دار الكتاب للنرش‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪1414‬حممد صبحي حسانني وأمني أنور اخلويل (‪ :)2001‬اخلدمة للعاملني يف الرتبية‬ ‫الرياضية والطب الريايض واألعالم الريايض‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪1515‬حممد عامد الدين إسامعيل (‪ :)1981‬اإلطار النظري لدراسة النمو‪ ،‬دار‬ ‫القلم‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪1.1‬االهتامم بعملية اإلعداد النفيس الدافعي طويل املدى لالعبني‪.‬‬ ‫‪2.2‬إقامة دورات يف علم النفس الريايض يف اإلعداد الدافعي‬ ‫لالعبني‪.‬‬ ‫‪3.3‬تشجيع املدربون عىل االستمرار يف الدراسات التي هتتم‬ ‫باإلعداد الدافعي‪.‬‬ ‫‪4.4‬توجيه أنظار املدربني إىل السلوك املناسب يف كل موقف‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬أمحد عزت راجح (‪ )1995‬علم النفس الريايض‪ ،‬درا الفكر العريب‪.‬‬

‫‪2.2‬أكرم زكي خطابية (‪ :)1996‬موسوعة الكرة الطائرة احلديثة‪ ،‬دار املعارف‪،‬‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫‪3.3‬الزهراء رشاد حممد (‪ :)2003‬الضغوط املهنية وعالقتها بدافعية اإلنجاز‬ ‫لدى معلمني ومعلامت الرتبية الرياضية باملرحلتني اإلعدادية والثانوية‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪53‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات‬ ‫البدنية ومستوى األداء المهاري في كرة اليد لمعاقي الصم والبكم‬ ‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان*‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى**‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪***.‬‬ ‫* كلية التربية البدنية‪ /‬جامعة سبها‬

‫** كلية التربية البدنية‪ /‬جامعة الزاوية‬

‫** كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫تُعــد كــرة اليــد مــن األلعــاب التــي اســتفادت كثــرا مــن اســتخدام البحــث يف األســاليب العلميــة لتطويرهــا والتقــدم هبــا‪ .‬و ّملــا كان‬ ‫لفئــة معاقــي الصــم والبكــم طبيعــة خاصــة مــن حيــث إهنــم فاقــدي حاســتي الســمع والنطــق‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن إحساســهم بالقصــور‬ ‫عمــن ســواهم مــن األفــراد العاديــن‪ ،‬ممــا جيعلهــم دائــا متحــدي اإلعاقــة وحياولــوا جاهديــن التغلــب عــى القصــور يف هاتــن‬ ‫احلاســتني‪ .‬هــدف البحــث‪ -1 :‬تصميــم برنامــج حاســب آيل باســتخدام التدريبــات النوعيــة اخلاصــة (ملعاقــي الصــم والبكــم)‬ ‫يف كــرة اليــد‪ -2 .‬التعــرف عــى تأثــر برنامــج التدريــب النوعــي عــى تنميــة القــدرات البدنيــة اخلاصــة ومســتوى األداء املهــاري‬ ‫(ملعاقــي الصــم والبكــم) يف كــرة اليــد‪ .‬فــروض البحــث‪ -1 :‬توجــد فــروق دالــة إحصائيــا بــن متوســطات القياســن القبــي‬ ‫والبعــدي يف القــدرات البدنيــة اخلاصــة ملعاقــي الصــم والبكــم باســتخدام برنامــج احلاســب اآليل لصالــح القيــاس البعــدي‪-2 .‬‬ ‫توجــد فــروق دالــة إحصائيــا بــن متوســطات القياســن القبــي والبعــدي يف تنميــة القــدرات البدنيــة واألداء املهــاري ملعاقــي الصــم‬ ‫والبكــم باســتخدام برنامــج احلاســب اآليل لصالــح القيــاس البعــدي‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج التجريبــي وذلــك‬ ‫ملالءمتــه لطبيعــة البحــث‪ ،‬حيــث اســتخدم التصميــم التجريبــي ذو املجموعــة الواحــدة باســتخدام القيــاس القبــي والبعــدي‪ .‬عينــة‬ ‫البحــث‪ :‬اختــار الباحثــون عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة وعددهــم (‪ )15‬تلميــذا للتجربــة األساســية مــن إمجــايل جمتمــع البحــث‬ ‫البالــغ عــدده (‪ ،)37‬وتــراوح أعامرهــم مــن (‪ 14‬إىل ‪ )16‬ســنة‪ .‬االســتنتاجات‪ -1 :‬يمثــل برنامــج احلاســب اآليل عنــرا مناســبا‬ ‫لرؤيــة االختبــارات والتدريبــات قيــد البحــث بشــكل خمتلــف عــا اعتــادوا عليــه‪ -2 .‬إن اســتخدام برنامــج احلاســب اآليل وتوظيــف‬ ‫التدريبــات النوعيــة داخــل الربنامــج كان لــه تأثــر كبــر وواضــح يف تنميــة املتغــرات البدنيــة واملهاريــة احلركيــة قيــد البحــث‪.‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬

‫الَـ ْ ِ‬ ‫َو ْ‬ ‫ـر فِ ْتنَ ـ ًة}» (ســورة األنبيــاء‪ ،‬آيــة‪. )35 /‬‬

‫وقــد ظهــرت عــدة اجتاهــات حديثــة يف التدريــب الريــايض‪ ،‬ومــن‬

‫يعــد العمــل مــع املعاقــن قضيــة إنســانية وخدمــة حتتــاج إىل وعــي‬

‫ضمــن هــذه االجتاهــات احلديثــة التدريــب النوعــي (‪specific‬‬

‫هلــم واملســاعدة مــن أجــل االنتفــاع بمواهبهــم املختلفــة‪.‬‬

‫التخصــص يف تنميــة األداء املهــاري والبــدين ك ـ ًا ونوع ـ ًا وتوقيت ـ ًا‬

‫وفهــم وتثقيــف‪ ،‬حيــث يتــم مــن خالهلــا توجيههــم وتقديــم العون‬

‫واملعوقــون يف املجتمــع اإلســامي تــم االهتــام هبــم وبرعايتهــم‪،‬‬

‫وخصــص هلــم مــن يســاعدهم عــى احلركــة والتنقــل‪ ،‬واعتــرت‬ ‫ـر‬ ‫حالــة العــوق اختبــار ًا مــن اهلل ســبحانه وتعــاىل َ‬ ‫«{و َن ْب ُلو ُكـ ْ‬ ‫ـم بِالـ َّ ِّ‬

‫‪| 54‬‬

‫‪ )training‬وهــذا النــوع مــن التدريــب يصــل إىل أقــى درجــات‬ ‫لــأداء وذلــك وفقــ ًا لالســتخدامات اللحظيــة للعضــات أو‬ ‫املجموعــة العضليــة داخــل األداء املهــاري والبــدين ملامرســة نــوع‬

‫النشــاط الريــايض التخصــي‪)11: 12( .‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫إن األداء املهــارى يتحســن بصــورة أفضــل إذا كان التدريــب خاصا‬

‫دائــا متحــدي اإلعاقــة وحياولــوا جاهديــن التغلــب عــى القصــور‬

‫النشــاط ‪،‬وأن يتــم تنميتهــا بنفــس كيفيــة اســتخدامها يف املنافســة‬

‫إىل رضورة توظيــف احلاســب اآليل كوســيلة مســاعدة وإحــدى‬

‫بنــوع النشــاط املــارس‪ .‬ويتضمــن أهــم العضــات العاملــة يف‬ ‫وبنفــس رسعــة احلركــة واســتخدام مصــادر القــوة‪)295: 22( .‬‬

‫يف هاتــن احلاســتني‪ ،‬فــإن ذلــك األمــر هــو الــذي دعــا الباحثــن‬ ‫التقنيــات احلديثــة واالســتعانة برباجمــه (‪ )software‬يف التغلــب عىل‬

‫يــرى الباحثــون أن التدريبــات النوعيــة اخلاصــة هــي جمموعــة‬

‫أوجــه القصــور املختلفــة أثنــاء عمليــة التدريــب‪ ،‬لذلــك أصبــح‬

‫العضــات العاملــة خــال أداء التدريــب التــي يتــم عــى أساســها‬

‫اخلاصــة هلــم يف كافــة املجــاالت وختطيــط الربامــج التدريبيــة التــي‬

‫التدريبــات التــي توضــع خــال حتليــل األداء املهــاري ومعرفــة‬

‫وضــع تدريبــات يتشــابه فيهــا املســار الزمنــى للقــوة مــع املســار‬ ‫الزمنــي ألداء املهارة‪،‬وهــذه التدريبــات تــؤدي يف نفــس اجتــاه‬

‫العمــل العضــي لــأداء‪.‬‬

‫مــن الــروري االهتــام بمشــكلة املعاقــن وتقديــم اخلدمــات‬

‫تــاءم احتياجاهتــم وتســاعد يف دفعهــم نحــو االندمــاج والتكيــف‬ ‫يف املجتمــع وختطــي كل العقوبــات التــي تواجههــم‪.‬‬

‫وقــد شــاهد الباحثــون إحــدى مباريــات كــرة اليــد باالحتــاد الليبــي‬

‫لعــل مــن أبــرز املشــكالت التــي يعــاين منهــا املعوقــون هــو عــدم‬

‫حيــث تواجــد العــب مــن فئــة الصــم والبكــم بمســتوى مميــز‬

‫دورهــا يف حتديــد عمليــة التفاعــل هــذه منهــا العالقــة باملعــوق‬

‫قــرارات احلــكام والتــي تعتمــد عــى اإلشــارات كــا ينــص قانــون‬

‫اندماجهــم يف املجتمــع وتفاعلهــم معــه‪ ،‬وهنــاك متغــرات تلعــب‬

‫نفســه‪ ،‬ومنهــا حالــة عالقتــه باملجتمــع‪ « ،‬إن الرتبيــة الرياضيــة‬ ‫رضورة ملحــة للمعوقــن ألهنــا تدعوهــم إلعادهتــم للمجتمــع‬

‫وحتقيــق أكــر قــدر ممكــن مــن الفعاليــة ألجــل تقدمهــم وبخاصــة‬

‫يف التكيــف مــع املجتمــع‪.‬‬

‫مقارنــة بزمالئــه‪ ،‬وكان الالعــب يســتخدم حاســة البــر ملتابعــة‬ ‫اللعبــة ســواء للمخالفــات أو األخطــاء والتواصــل مــع زمالئــه من‬

‫خــال اإلشــارات اخلططيــة ومــع املــدرب مــن خــال اســتخدام‬ ‫الســبورة اليدويــة‪ ،‬األمــر الــذي دعــا الباحثــن إىل رضورة االهتــام‬ ‫هبــذه الفئــة ودجمهــا يف نشــاط كــرة اليــد مــن خــال البحــث عــن‬

‫وقــد شــهدت رياضــة املعاقــن (الصــم والبكــم) تطــورا كبــرا‬

‫وســيلة فعالــة تســاعد يف حتســن األداء املهــاري يف كــرة اليــد‬

‫قواهــم ‪ ،‬حيــث إن قدراهتــم العقليــة ليســت بأقــل مــن قــدرات‬

‫آيل باســتخدام التدريبــات النوعيــة لتنميــة بعــض القــدرات البدنيــة‬

‫يف الســنوات األخــرة‪ ،‬وذلــك اســتنادا إىل احتياجاهتــم وتعزيــز‬ ‫األفــراد العاديــن‪ ،‬وظهــر هــذا االهتــام يف العديــد مــن املجــاالت‬

‫الرتبويــة والطبيــة واالجتامعيــة‪ ،‬وأضفــت التكنولوجيــا احلديثــة‬

‫بصــات واضحــة عــى اخلدمــات املقدمــة هلــذه الفئــة‪ ،‬فقــد‬

‫تطــورت الوســائل واملعينــات الســمعية والبرصيــة إلجيــاد تواصــل‬ ‫حقيقــي بــن الفئــة واألفــراد العاديــن باملجتمــع والوصــول هبــم‬ ‫إىل أقــى درجــة ممكنــة مــن النمــو تســمح بــه قدراهتــم وتأهلهــم‬

‫للعيــش داخــل املجتمــع بصــورة طبيعيــة‪.‬‬

‫يوضــح حســن النــوارصة (‪ )2006‬إنــه مــن القصــور احلــي‬

‫(الســمعي) هلــذه الفئــة أنــه ومــن خــال األرقــام واملســافات‬ ‫املســجلة ملــؤرش تقــدم مســتوى الالعبــن يف قطــاع البطــوالت‬

‫الرياضيــة ثبــت أن املعاقــن ســمعا عــى قــدر كبــر مــن اللياقــة‬

‫والكفــاءة البدنيــة واملهاريــة‪ ،‬ويقــرب كثــرا مــن مســتوى األفــراد‬

‫العاديــن‪)7:180( .‬‬

‫(ملعاقــي الصــم والبكــم) عــن طريــق تصميــم برنامــج حاســب‬ ‫ملعاقــي الصــم والبكــم يف كــرة اليــد‪ ،‬وكذلــك التعــرف عــى تأثــر‬ ‫الربنامــج عــى تنميــة األداء املهــاري لبعــض املهــارات األساســية‬

‫يف كــرة اليــد‪ ،‬عــى أن يتوافــر يف الربنامــج نمــوذج مثــايل لــأداء‪،‬‬ ‫موضحــا شــكل األداء‪ ،‬وكذلــك التمرينــات اخلاصــة بــه ممــا قــد‬

‫يســهل عليهــم طريقــة األداء‪.‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫هيدف البحث إىل‪:‬‬

‫‪1.1‬تصميــم برنامــج حاســب آيل باســتخدام التدريبــات النوعيــة‬ ‫اخلاصــة (ملعاقــي الصــم والبكــم) يف كــرة اليــد‪.‬‬

‫‪2.2‬التعــرف عــى تأثــر برنامــج التدريــب النوعــي عــى تنميــة‬ ‫القــدرات البدنيــة اخلاصــة ومســتوى األداء املهــاري (ملعاقــي‬ ‫الصــم والبكــم) يف كــرة اليــد‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫تعــد كــرة اليــد مــن األلعــاب التــي اســتفادت كثــرا مــن اســتخدام‬ ‫البحــث يف األســاليب العلميــة لتطويرهــا والتقــدم هبــا‪ .‬و ّملــا كان‬

‫‪1.1‬توجــد فــروق دالــة إحصائيــا بــن متوســطات القياســن‬

‫فاقــدي حاســتي الســمع والنطــق‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن إحساســهم‬

‫والبكــم باســتخدام برنامــج احلاســب اآليل لصالــح القيــاس‬

‫لفئــة معاقــي الصــم والبكــم طبيعــة خاصــة مــن حيــث إهنــم‬ ‫بالقصــور عمــن ســواهم مــن األفــراد العاديــن‪ ،‬ممــا جيعلهــم‬

‫القبــي والبعــدي يف القــدرات البدنيــة اخلاصــة ملعاقــي الصــم‬

‫البعــدي‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪55‬‬


‫« تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري ‪...‬‬

‫‪2.2‬توجــد فــروق دالــة إحصائيــا بــن متوســطات القياســن القبيل‬

‫الباحثــون املنهــج التجريبــي‪ ،‬وبلــغ حجــم العينــة ‪ 20‬العبــا حتــت‬

‫الصــم والبكــم باســتخدام برنامــج احلاســب اآليل لصالــح‬

‫النوعــي باســتخدام التمرينــات أدى إىل تنميــة وتطويــر القــدرات‬

‫والبعــدي يف تنميــة القــدرات البدنيــة واألداء املهــاري ملعاقــي‬

‫القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫المصطلحات المستخدمة‪:‬‬

‫‪ 18‬ســنة ‪ ،‬وأســفرت نتائــج البحــث عــى أن الربنامــج للتدريــب‬

‫البدنيــة اخلاصــة ومســتوى األداءات املهاريــة لالعبــي كــرة الســلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراســة أمحــد حممــد عــى أمحــد (‪ )4( )2009‬عنواهنــا ‪ »:‬تأثــر‬

‫الدمــج بــن التالميــذ ذوي االحتياجــات اخلاصــة واألســوياء‬

‫التدريبات النوعية‪:‬‬

‫هــي ذلــك النــوع مــن التدريبــات التــي تتصــف باخلصوصيــة يف‬

‫تنميــة الصفــات البدنيــة يف أماكــن معينــة مــن اجلســم بحكــم طبيعة‬ ‫أداء املهــارات‪ ،‬حيــث تعمــل عــى تركيــز القيمــة الالزمــة يف قــوة‬ ‫انقبــاض العضــات لــأداء الســليم وكذلــك توقيــت انقباضهــا‪.‬‬

‫(‪)232 : 5‬‬

‫عــى تعلــم بعــض املهــارات األساســية يف كــرة اليــد « ‪ .‬وهدفــت‬ ‫الدراســة إيل تأثــر الدمــج بــن التالميــذ ذوي االحتياجــات‬ ‫اخلاصــة واألســوياء عــى تعلــم بعــض املهــارات األساســية يف‬

‫كــرة اليــد‪ ،‬وبلغــت العينــة (‪ )30‬مــن ذوي االحتياجــات اخلاصــة‬

‫واألســوياء ‪ .‬واســتخدم الباحثــون املنهــج املســحي ‪ .‬وأســفرت‬

‫النتائــج عــى الدمــج بــن ذوي االحتياجــات اخلاصــة واألســوياء‬

‫برنامج الحاسب اآللي‪:‬‬

‫ممــا زاد مــن تعلــم بعــض املهــارات األساســية يف كــرة اليــد‪.‬‬

‫جمموعــة مــن التعليــات املوجهــة إىل احلاســب ويتــم إعدادهــا بلغة‬

‫‪ -3‬دراســة ســعاد عبــد اهلل عــزت (‪ )10( )2010‬بعنــوان‪ :‬تأثــر‬

‫التــي يقــوم هبــا احلاســب ألداء املهــام الالزمــة حلــل مشــكلة مــا‪،‬‬

‫يف كــرة الســلة «‪ .‬وقــد هــدف الدراســة إىل وضــع برنامــج‬

‫خاصــة تفهمهــا اآللــة‪ ،‬وتوضــح هــذه اللغــة تسلســل اخلطــوات‬

‫التدريبــات النوعيــة عــى حــركات القدمــن اهلجوميــة والدفاعيــة‬

‫ومــن ثــم الوصــول إىل نتائــج معينــة‪)232 : 5( .‬‬

‫للتدريبــات النوعيــة ومعرفــة تأثريهــا عــى بعــض املتغــرات البدنية‬

‫هــم فئــة مــن األفــراد الذيــن خيتلفــون عــن العامــة يف صفاهتــم‬

‫واســتخدمت الباحثــة املنهــج التجريبــي ملجموعتــن ألحدامهــا‬

‫ممــا جيعلهــم يف حاجــة إىل تدخــل ومســاعدة مــن األرسة واملجتمــع‬

‫طالبــات الفرقــة الثالثــة (ختصــص كــرة الســلة) ‪.‬وأســفرت نتائــج‬

‫ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬

‫وقدراهتــم العقليــة أو احلســية أو البدنيــة أو االنفعاليــة والســلوكية‪،‬‬

‫لتوفــر أســاليب وإمكانــات خاصــة تعمــل عــى دعــم تكيفهــم‬ ‫مــع املجتمــع‪ ،‬وكذلــك مــن يتمتعــون بقــدرات وإمكانيــات عقليــة‬

‫وعــى حــركات القدمــن اهلجوميــة والدفاعيــة لعينــة البحــث‪.‬‬

‫جتريبيــة واألخــرى ضابطــة ‪ ،‬وبلــغ حجــم العينــة ‪ 60‬طالبــة مــن‬ ‫البحــث عــى أن التدريــب النوعــي لــه تأثــر إجيــايب عــى كــرة‬

‫الســلة‪.‬‬

‫وحســية وبدنيــة فائقــة ومتميــزة وبموهبــة فطريــة خالقــة‪22 : 7( .‬‬

‫‪ -4‬دراســة إنجــي عــادل متــوىل (‪ )5( )2012‬وعنواهنــا‪« :‬تصميــم‬

‫المعاق‪:‬‬

‫القــدرات البدنيــة ومســتوى األداء املهــاري يف كــرة الســلة ملعاقــي‬

‫‪)26،‬‬

‫برنامــج تقنــي باســتخدام التدريبــات النوعيــة لتحســن بعــض‬

‫هــو الفــرد الــذي ال يصــل إىل مســتوى األفــراد اآلخريــن يف ســنه‬

‫الصــم والبكــم»‪ .‬وهدفــت الدراســة إىل تصميــم برنامــج حاســب‬

‫البدنيــة‪ ،‬أو فــرد نقصــت إمكانياتــه للحصــول عــى عمــل مناســب‬

‫كــرة الســلة‪ .،‬واســتخدمت املنهــج التجريبــي ‪ ،‬وبلغــت العينــة‬

‫بســبب عاهــة جســانية أو إرضاب يف ســلوكه‪ ،‬أو قصــور يف قدراتــه‬ ‫واالســتقرار فيــه بســبب نقــص فعــي نتيجــة لعاهــة جســمية أو‬ ‫عقليــة‪ ،‬أو حســية‪. )139 ، 138 : 8( .‬‬

‫(‪ )15‬تلميــذا‪ ،‬وأعامرهــم مــن (‪16-14‬ســنة) ‪ .‬وأســفرت النتائــج‬ ‫إىل أن الربنامــج أثــر يف حتســن القــدرات البدنيــة واألداء املهــاري‬

‫لعينــة البحــث‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -1‬دراســة عــادل جــودة عبــد العزيــز (‪ )13( )2007‬بعنــوان‬ ‫‪»:‬فاعليــة برنامــج للتدريــب النوعــي عــى القــدرات البدنيــة‬ ‫اخلاصــة ومســتوى بعــض األداءات املهاريــة لالعبــي كــرة الســلة‬

‫«‪ .‬وهتــدف الدراســة إىل وضــع برنامــج للتدريــب النوعــي ومعرفــة‬ ‫تأثــره عــى نــوع القــدرات البدنيــة اخلاصــة واألداءات املهاريــة‬

‫قيــد البحــث لالعبــي كــرة الســلة حتــت ‪ 18‬ســنة‪ .‬واســتخدم‬ ‫‪| 56‬‬

‫آيل باســتخدام التدريبــات النوعيــة اخلاصــة (للصــم والبكــم) يف‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬ ‫منهج البحث‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون املنهــج التجريبــي وذلــك ملالءمتــه لطبيعــة‬ ‫البحــث‪ ،‬حيــث اســتخدم التصميــم التجريبــي ذو املجموعــة‬ ‫الواحــدة باســتخدام القيــاس القبــي والبعــدي‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‪:‬‬

‫يمثــل جمتمــع البحــث تالميــذ مدرســة (األمــل) للصــم وضعــاف‬ ‫الســمع بمدينــة ســبها للعــام الــدرايس ‪2014 / 2013‬م‪ ،‬وقــد‬ ‫اختــار الباحثــون عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة وعددهــم (‪)15‬‬ ‫تلميــذا للتجربــة األساســية مــن إمجــايل جمتمــع البحــث البالــغ‬ ‫عــدده (‪ ،)37‬وتــراوح أعامرهــم مــن (‪ 14‬إىل ‪ )16‬ســنة‪ ،‬وقــد‬ ‫روعــي يف اختيــار العينــة الــروط التاليــة‪- :‬‬

‫‪ -‬أن تكون درجة سمعهم أكرب من ‪ 70‬ديسبل (فقد شديد) ‪.‬‬

‫‪ -4‬اختبارات بدنية‪.‬‬

‫أوال‪ -‬معدالت النمو‪:‬‬

‫العمر ‪ :‬من واقع سجالت املدرسة تم حساب العمر بالعام‪.‬‬

‫الــوزن ‪ :‬باســتخدام ميــزان معايــر‪ ،‬تــم حســاب الــوزن بالكيلــو‬ ‫جــرام‪.‬‬

‫الطــول ‪ :‬باســتخدام جهــاز الرســتامري ‪،‬تــم قيــاس الطــول ألقــرب‬ ‫سنتيمرت ‪.‬‬ ‫ثانيــا ‪ -‬اختبــار القــدرات العقليــة لقيــاس مســتوى الــذكاء‪ .‬إعــداد‬ ‫أمحــد زكــي صالــح ‪.‬‬

‫‪ -‬خلوهم من األمراض التي تؤثر عىل أدائهم‪.‬‬

‫‪ -‬يفضل من له سابق خربة يف كرة اليد‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬اختبارات األداء املهاري‪:‬‬

‫تجانس عينة البحث‪:‬‬

‫تــم ضبــط مجيــع املتغــرات املؤثــرة عــى البحــث إلجــراء التجانس‬ ‫بــن أفــراد عينــة البحــث يف املتغــرات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬معدالت النمو « العمر – الوزن – الطول « ‪.‬‬

‫ التمريرة الكرباجية من الكتف ‪.‬‬‫‪ -‬التمريرية الصدرية باليدين ‪.‬‬

‫‪ -‬استقبال الكرة بمستوى الصدر‪.‬‬

‫‪ -‬تنطيط الكرة باستمرار ‪.‬‬

‫‪ -2‬القدرات العقلية « الذكاء» ‪.‬‬

‫‪ -‬التصويب بالوثب عالي ًا (‪. )127 – 117 :17‬‬

‫‪ -3‬اختبارات مهارية‪.‬‬

‫ ‬ ‫‪ -‬التصويب بالوثب لألمام‪.‬‬

‫اجلدول (‪)1‬توصيف العينة يف املتغريات األساسية قيد البحث لبيان اعتدالية البيانات ن = ‪15‬‬

‫معدل‬ ‫دالالت‬ ‫النمو‬ ‫القدرات العقلية‬

‫املتغريات البدنية‬

‫املتغريات املهارية‬

‫املتغريات‬

‫وحدة القياس‬

‫املتوسط احلسايب‬

‫الوسيط‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬

‫التفلطح‬

‫االلتواء‬

‫السن‬ ‫الطول‬

‫سنه‪/‬شهر‬ ‫سم‬

‫‪15.60‬‬ ‫‪166.73‬‬

‫‪16.00‬‬ ‫‪166.00‬‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪6.82‬‬

‫‪0.39‬‬‫‪0.34-‬‬

‫‪0.55‬‬‫‪0.02‬‬

‫الوزن‬

‫كجم‬

‫‪69.80‬‬

‫‪69.00‬‬

‫‪6.69‬‬

‫‪0.43-‬‬

‫‪0.31‬‬

‫الذكاء‬ ‫قوة الذراعني‬ ‫الرسعة‬ ‫الرشاقة‬ ‫دفع كرة طبية‬ ‫الوثب العمودي‬ ‫الوثب العريض‬ ‫املرونة‬ ‫التمريرة الكرباجية‬ ‫التمريرة الصدرية باليد‬ ‫استالم الكرة‬ ‫تنطيط الكرة‬ ‫الوثب عاليا‬ ‫الوثب لألمام‬

‫درجة‬ ‫عدد‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫مرت‬ ‫سم‬ ‫مرت‬ ‫سم‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫عدد‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ث‬

‫‪38.24‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪11.67‬‬ ‫‪31.47‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪15.15‬‬ ‫‪11.33‬‬ ‫‪40.38‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪10.60‬‬

‫‪39.00‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪12.01‬‬ ‫‪11.10‬‬ ‫‪29.00‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪15.26‬‬ ‫‪11.43‬‬ ‫‪39.20‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪11.00‬‬

‫‪3.06‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫‪7.24‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪1.55‬‬

‫‪2.15‬‬‫‪0.84‬‬‫‪1.06‬‬‫‪0.28‬‬‫‪0.37‬‬‫‪1.08‬‬‫‪0.88‬‬‫‪0.73‬‬‫‪0.99‬‬‫‪1.27‬‬‫‪1.43‬‬‫‪0.22‬‬‫‪0.11‬‬‫‪0.84-‬‬

‫‪1.23‬‬‫‪0.29‬‬‫‪0.53‬‬ ‫‪0.92‬‬‫‪0.93‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.10‬‬‫‪0.48‬‬‫‪0.18‬‬‫‪0.24‬‬ ‫‪1.44‬‬‫‪0.34‬‬‫‪0.42-‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪57‬‬


‫« تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري ‪...‬‬

‫رابعا‪ -‬االختبارات البدنية‪:‬‬

‫‪ -‬أقامع بالستيكية‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار الوثب العريض من الثبات ‪.‬‬

‫ ملعب كرة يد قانوين‬‫ هدف كرة يد‬‫ صناديق خشبية‬‫ كرات يد ذات اشرتاطات قانونية‬‫ أقامع بالستيكية‬‫ أثقال للقدمني‬‫ كرات يد مثقلة‬‫ ‬ ‫ كرة مطاطية‬‫ مقاعد سويدية‬‫ ‬ ‫ كرات تنس ‬‫ اختبار القدرات العقلية لقياس مستوى الذكاء إعداد أمحد زكي‬‫صالح‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار قوة الذارعني ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬أدوات وأجهزة خاصة بالتدريب‪:‬‬

‫ اختبار الوثب العمودي من الثبات ‪.‬‬‫‪ -‬اختبار العدو ‪ 30‬مرتا من احلركة ‪.‬‬

‫ اختبار الرشاقة ‪.‬‬‫‪ -‬اختبار املرونة‪.‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫‪ -‬اختبار دفع كرة طبية ‪.‬‬

‫إجراءات البحث اإلدارية والتنظيمية‪:‬‬ ‫أوال ‪-‬إعداد استمارات التسجيل‪:‬‬

‫قام الباحثون بتصميم استامرات تشتمل عىل‪:‬‬

‫ ‬ ‫‪ -1‬استامرات تسجيل نتائج االختبارات املهارية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬استامرات تسجيل نتائج االختبارات البدنية ‪.‬‬

‫ثانيــا‬

‫‪-‬اختيــار‬

‫وتدريــب‬

‫المســاعدين‬

‫المهارات األساسية قيد البحث‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫اســتعان الباحثــون باثنــن مــن مــدريب كــرة اليــد (حاصلــن عــى‬ ‫دراســات عليــا يف جمــال تدريــب كــرة اليــد‪ ,‬مســجلني باالحتــاد‬ ‫الليبــي لكــرة (اليــد) وقــد أحاطهــم الباحثــون علــا بأهــداف‬ ‫البحــث وكيفيــة قيــاس األزمنــة واملســافات اخلاصــة باالختبارات‪.‬‬

‫اجلــدول رقــم (‪ :)1‬يوضــح جتانــس عينــة البحــث يف متغــرات‬ ‫معــدالت النمــو والقــدرات العقليــة والقــدرات البدنيــة ومســتوى‬ ‫األداء املهــاري‪.‬‬ ‫يوضــح اجلــدول (‪ )1‬املتوســط احلســايب والوســيط واالنحــراف‬

‫املعيــاري والتفلطــح ومعامــل االلتــواء للمتغــرات قيــد البحــث‪،‬‬ ‫ويتضــح اعتداليــة البيانــات حيــث تراوحــت قيــم معامــل االلتــواء‬ ‫مــا بــن (‪ ،)3±‬ممــا يعطــي داللــة مبــارشة عــى خلــو البيانــات مــن‬ ‫عيــوب التوزيعــات الغــر اعتداليــة‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫األساســية والتــي تتناســب مــع طبيعــة عينــة البحــث‪ ،‬وكذلــك‬ ‫املرحلــة الســنية اخلاصــة هبــم ‪،‬وقــد توصــل الباحثــون إىل‬ ‫المهارات األساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التمريرة الكرباجية من الكتف‪.‬‬ ‫‪ -2‬التمريرية الصدرية باليدين ‪.‬‬

‫‪ -3‬استقبال الكرة بمستوى الصدر ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنطيط الكرة باستمرار ‪.‬‬

‫‪ -5‬التصويب بالوثب عالي ًا ‪.‬‬

‫‪ -6‬التصويب بالوثب لألمام ‪.‬‬ ‫االختبارات المهارية المستخدمة في البحث‪:‬‬

‫‪ -‬اختبار رسعة التمرير من املراكز (‪8‬كرات) ‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار التمرير من اجلري ذهاب فقط من اليمني واليسار‪.‬‬

‫األدوات واألجهزة المستخدمة في البحث‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬أدوات وأجهزة خاصة بقياسات البحث وجمع البيانات‪:‬‬

‫ جهاز رستامري لقياس الطول ألقرب سنتيمرت‪.‬‬‫ حائط أملس‪.‬‬‫صندوق مقسم‪.‬‬‫‪ -‬ميزان طبي لقياس الوزن ألقرب كيلوجرام‪.‬‬

‫قــام الباحثــون بإعــداد اســتامرة اســتبيان للعــرض عــى الســادة‬ ‫اخلــراء مرفــق (‪ )6‬لتحديــد أهــم املهــارات‬

‫‪ -‬اختبار استقبال الكرة ‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار تنطيط الكرة يف خط مستقيم ملسافة (‪22‬م) ‪.‬‬

‫‪ -‬التصويب بالوثب عالي ًا (‪ 10‬كرات) ‪.‬‬

‫ التصويب من الثبات من خط الـ ‪ 9‬مرت (‪ 10‬كرات)‬‫‪ )127-‬مرفق(‪)2‬‬

‫(‪117 :21‬‬

‫ ساعة إيقاف حلساب الزمن‪ .‬‬‫‪ -‬رشيط قياس (بالسنتيميرت)‪.‬‬

‫‪| 58‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫اجلدول (‪ :)2‬معامل االرتباط بني التطبيق األول والتطبيق الثاين لبيان معامل الثبات يف متغري االختبارات البدنية قيد البحث لدى عينة التقنني‬ ‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫قوة الذراعني‬ ‫الرسعة‬ ‫الرشاقة‬ ‫دفع كرة طبية‬ ‫الوثب العمودي‬

‫‪7‬‬

‫املرونة‬

‫‪6‬‬

‫س‬

‫التطبيق األول‬

‫‪10.36‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪11.27‬‬ ‫‪12.14‬‬ ‫‪34.97‬‬

‫معامل االرتباط‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪5.38‬‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.90‬‬

‫‪1.88‬‬

‫‪0.46‬‬

‫‪1.89‬‬

‫‪0.61‬‬

‫‪0.91‬‬

‫‪2.70‬‬

‫‪3.87‬‬

‫‪2.73‬‬

‫‪2.63‬‬

‫‪0.89‬‬

‫‪10.19‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪11.36‬‬ ‫‪11.74‬‬ ‫‪34.94‬‬

‫الوثب العريض‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪5.68‬‬

‫س‬

‫التطبيق الثاين‬

‫ن = ‪12‬‬

‫قيمة ر اجلدولية عند مستوى معنوية ‪0.57 = 0.05‬‬

‫المعامالت العلمية لالختبارات قيد البحث‪:‬‬

‫يشــر إىل ثبــات تلــك االختبــارات‪.‬‬

‫ثبات االختبارات‪:‬‬

‫صدق االختبارات‪:‬‬

‫قــام الباحثــون باجيــاد معامــات الثبــات لالختبــارات املهاريــة‬ ‫واالختبــارات البدنيــة وذلــك يف الفــرة ‪2013/9/7‬م حتــى‬ ‫‪2013/9/9‬م ‪،‬وقــد أجريــت هــذه الدراســة عــى عينــة قوامها(‪)12‬‬ ‫تلميــذا مــن تالميــذ مدرســة (األمــل) للصــم والبكــم مــن خــارج‬ ‫عينــة البحــث‪ ،‬وقــام الباحثــون باســتخدام طريقــة تطبيــق وإعــادة‬ ‫تطبيــق االختبــار ‪ Retest Test‬بفاصــل زمنــي أســبوع وذلــك‬

‫اســتخدم الباحثــون الصــدق التجريبــي «التاميــز» إلجيــاد معامــل‬

‫حلســاب الثبــات‪.‬‬

‫يوضــح اجلــدول (‪ )2‬وجــود ارتبــاط ذو دالــة إحصائيــة بــن‬ ‫التطبيــق األول والتطبيــق الثــاين (إعــادة تطبيــق االختبــار) يف‬ ‫متغــر االختبــارات البدنيــة لــدى عينــة التقنــن عنــد مســتوى‬ ‫معنويــة ‪، 0.05‬ممــا يشــر إىل ثبــات تلــك االختبــارات‪.‬‬

‫صــدق االختبــارات وذلــك مــن خــال تطبيقهــا عــى جمموعتــن‬ ‫قوامهــا ‪ 6‬تالميــذ ممارســن‪ ،‬واألخــرى ‪ 6‬تالميــذ غــر ممارســن‪،‬‬ ‫واملجموعتــان مــن خــارج عينــة البحــث وممثلــة للعينــة‪.‬‬ ‫يوضــح اجلــدول (‪ )4‬وجود فــروق ذات داللــة إحصائية‬

‫ ‬ ‫بــن متوســطي املجموعــة املتميــزة واملجموعــة غــر املتميــزة يف‬ ‫متغــر االختبــارات البدنيــة قيــد البحــث لبيــان معامــل الصــدق‬ ‫(التاميــز) وذلــك عنــد مســتوى معنويــة ‪ 0.05‬ممــا يشــر إىل صــدق‬ ‫االختبــارات‪.‬‬ ‫يوضــح اجلــدول (‪ )5‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫متوســطي املجموعــة املميــزة واملجموعــة غــر املميــزة يف متغــر‬ ‫االختبــارات املهاريــة قيــد البحــث لبيــان معامــل الصــدق‬ ‫(التاميــز) وذلــك عنــد مســتوى معنويــة ‪ 0.05‬ممــا يشــر إىل صــدق‬ ‫االختبــارات‪.‬‬

‫يوضــح اجلــدول (‪ )3‬وجــود ارتبــاط ذو داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫التطبيــق األول والتطبيــق الثــاين (إعــادة تطبيــق االختبــار) يف متغري‬ ‫االختبــارات املهاريــة لــدى عينــة التقنــن عنــد مســتوى ‪ ،0.05‬ممــا‬

‫اجلدول (‪ :)3‬معامل االرتباط بني التطبيق األول والتطبيق الثاين لبيان معامل الثبات يف متغري االختبارات املهارية قيد البحث لدى عينة التقنني‬ ‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫التمريرة الكرباجية من الكتف‬ ‫التمريرة الصدرية باليدين‬ ‫استقبال الكرة بمستوى الصدر‬ ‫تنطيط الكرة باستمرار‬ ‫التصويب بالوثب عاليا‬ ‫التصويب بالوثب لألمام‬

‫س‬

‫‪14.89‬‬ ‫‪11.64‬‬ ‫‪37.20‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪11.29‬‬

‫التطبيق األول‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪3.12‬‬

‫س‬

‫التطبيق الثاين‬

‫‪14.72‬‬ ‫‪11.53‬‬ ‫‪37.11‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪11.41‬‬

‫ن =‪12‬‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪2.73‬‬

‫معامل االرتباط‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.89‬‬

‫قيمة ر اجلدولية عند مستوى معنوية ‪0.57 = 0.05‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪59‬‬


‫« تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري ‪...‬‬

‫اجلدول (‪ :)4‬داللة الفروق بني متوسطي املجموعة املميزة واملجموعة غري املميزة لبيان معامل الصدق (التاميز) يف متغري االختبارات البدنية‬ ‫ن‪ = 1‬ن‪6 = 2‬‬ ‫ ‬ ‫قيد البحث لدى عينة التقنني‬ ‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫قوة الذراعني‬ ‫الرسعة‬ ‫الرشاقة‬ ‫دفع كرة طبية‬ ‫الوثب العمودي‬ ‫الوثب العريض‬ ‫املرونة‬

‫س‬

‫املجموعة املميزة‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪2.38‬‬

‫‪13.52‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪10.38‬‬ ‫‪14.21‬‬ ‫‪40.46‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪4.90‬‬

‫املجموعة الغري مميزة‬

‫س‬

‫‪6.87‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪12.34‬‬ ‫‪9.27‬‬ ‫‪29.42‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪0.51‬‬

‫‪±‬ع‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪2.14‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪6.65‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪11.04‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.39‬‬

‫قيمة‬ ‫ت‬

‫‪5.15‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪5.54‬‬ ‫‪3.07‬‬

‫قيمة (ت) اجلدولية عند مستوى معنوية ‪2.22 = 0.05‬‬

‫اجلدول (‪ :)5‬داللة الفروق بني متوسطي املجموعة املميزة واملجموعة غري املميزة لبيان معامل الصدق (التاميز) يف متغري‬ ‫االختبارات املهارية قيد البحث لدى عينة التقنني ن‪ = 1‬ن‪6 = 2‬‬

‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫التمريرة الكرباجية من الكتف‬ ‫التمريرة الصدرية باليدين‬ ‫استقبال الكرة بمستوى الصدر‬ ‫تنطيط الكرة باستمرار‬ ‫التصويب بالوثب عاليا‬ ‫التصويب بالوثب لألمام‬

‫س‬

‫املجموعة املميزة‬

‫‪13.25‬‬ ‫‪9.53‬‬ ‫‪31.68‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪7.13‬‬ ‫‪13.49‬‬

‫‪±‬ع‬

‫‪0.74‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪1.66‬‬

‫املجموعة الغري مميزة‬

‫س‬

‫‪16.54‬‬ ‫‪13.76‬‬ ‫‪42.72‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪9.10‬‬

‫‪±‬ع‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪1.37‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪11.04‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪5.65‬‬ ‫‪4.39‬‬

‫قيمة‬ ‫ت‬

‫‪6.71‬‬ ‫‪7.42‬‬ ‫‪5.06‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪5.88‬‬ ‫‪4.57‬‬

‫قيمة (ت) اجلدولية عند مستوى معنوية ‪2.22 = 0.05‬‬

‫ ‬

‫هدف الربنامج‪:‬‬

‫كان اهلــدف الرئيــي الــذي بنيــت عليــه الفكــرة اخلاصــة هبــذا‬ ‫البحــث هــو توفــر وســيلة ســهلة ومقننــة وحديثــة تســاعد‬ ‫ومتكــن هــذه الفئــة (الصــم والبكــم) مــن التعامــل مــع تكنولوجيــا‬ ‫التدريــب واســتخدام احلاســب اآليل يف تعلــم واكتســاب نواحــي‬ ‫بدنيــة قــد تســاعد وتســهم يف تعلمهــم لبعــض مهــارات كــرة اليــد‪،‬‬ ‫وكذلــك يف اندمــاج ومشــاركتهم يف النشــاط الريــايض‪ ،‬حيــث‬ ‫تتســم هــذه الوســيلة باملوضوعيــة والرسعــة والدقــة ‪،‬ممــا قــد‬ ‫يســاعد هــذه الفئــة عــى تفهــم األداء بوضــوح وســهولة ويــر‪.‬‬

‫أغراض الربنامج‪:‬‬

‫ أن يتعــرف الطــاب عــى كيفيــة أداء االختبــارات البدنيــة‬‫واملهاريــة بســهولة ويــر‪.‬‬

‫ أن يتعــرف الطــاب عــى كيفيــة أداء التمرينــات النوعيــة بــدون‬‫اللجــوء إىل معلــم أو اصطحــاب إشــارات معينــة‪،‬‬

‫بحيث يكون املحتوى واضحا هلم‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب الطالب بعض القدرات البدنية اخلاصة لكرة اليد‪.‬‬

‫‪| 60‬‬

‫‪ -‬حتسن بعض املهارات يف كرة اليد‪.‬‬

‫‪ -‬أن يكتسب الطالب الثقة واالعتامد عىل النفس‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة دافعية الطالب نحو ممارسة النشاط الريايض‪.‬‬

‫أسس وضع الربنامج‪:‬‬

‫‪ -‬أن يراعي خصائص واحتياجات هذه الفئة‪.‬‬

‫‪ -‬أن يتناسب املحتوى مع اهلدف املوضوع‪.‬‬

‫‪ -‬أن يتميز الربنامج بالبساطة والسهولة والبعد عن التعقيد‪.‬‬

‫ تكامل الربنامج مع اهلدف املوضوع من أجله‪.‬‬‫‪ -‬مراعاة الفروق الفردية بني الطالب‪.‬‬

‫‪ -‬أن يتوافر يف الربنامج عنرص اجلذب والتشويق‪.‬‬

‫‪ -‬توفري املكان واالمكانيات الالزمة لتنفيذ الربنامج‪.‬‬

‫ ســهولة التنقــل داخــل الربنامــج مــن خــال املفاتيــح التــي‬‫تســاعد عــى الســر يف الربنامــج‪.‬‬

‫ أن يقــوم الربنامــج عــى نظــام التشــغيل الــذايت حتــى يســاعد‬‫املتعلــم املســتخدم هلــذا الربنامــج‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫ أن يتيــح الفرصــة لالشــراك واملامرســة لــكل الطــاب يف وقــت‬‫واحــد‪.‬‬ ‫تصميم الربنامج‪:‬‬

‫قــام الباحثــون باالطــاع عــى الدراســات واملراجــع العلميــة‬ ‫املتخصصــة وذلــك الســتخالص املحتــوى‬

‫ويظهر يف هذه النافذة عنوان البحث‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬النافذة الرئيسية للربنامج‪:‬‬

‫ويمكن تقسيم هذه النافذة إىل ثالثة أجزاء رئيسية‪:‬‬

‫ ‪-‬االختبارات البدنية‬

‫ ‪-‬االختبارات املهارية‬

‫وإعــداده يف ضــوء األهــداف املوضوعــة داخــل الربنامــج وذلــك‬

‫ ‪-‬التمرينات اخلاصة بالربنامج‬

‫لتحقيــق اهلــدف املــراد الوصــول إليــه‪ ،‬وتــم االســتعانة بالربامــج‬ ‫التاليــة يف تصميــم الربنامــج‪:‬‬

‫ويمكن تقسيم هذه النافذة إىل مخسة أجزاء رئيسية‪:‬‬

‫بمســاعدة املربمــج عــى برجمــة الربنامــج قيــد البحــث‬

‫ ‪-‬تــم تصميــم الربنامــج ليعمــل حتــت نظــام التشــغيل‬ ‫(‪)p x Windows‬‬

‫ ‪-‬تــم اســتخدام برنامــج (‪ )Play Auto‬لتصميــم‬ ‫اإلســطوانة ذاتيــة التشــغيل مــن خــال لغــة الربجمــة (‪.)Lua‬‬ ‫ ‪-‬تــم اســتخدام برنامــج (‪ )director Power‬لتصميــم‬ ‫وعمــل املونتــاج وشاشــات الفيديــو‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬النافذة اخلاصة باالختبارات البدنية‪:‬‬

‫‪1.1‬اختبار املرونة‪.‬‬

‫‪2.2‬اختبار قوة عضالت الذارعني‪.‬‬ ‫‪3.3‬اختبارات القدرة العضلية‪.‬‬

‫‪4.4‬اختبار الرسعة‪.‬‬

‫‪5.5‬اختبار الرشاقة‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬النافذة اخلاصة باالختبارات املهارية‪:‬‬

‫ويمكن تقسيم النافذة إىل مخسة أجزاء رئيسة‪:‬‬

‫ ‪-‬تــم اســتخدام برنامــج (‪ )shop Photo‬لتصميــم‬ ‫الشاشــات‪.‬‬

‫‪ -1‬اختبار رسعة التمرير من املراكز (‪8‬كرات)‪.‬‬

‫‪ -1‬قبل بداية الربنامج‪:‬‬

‫‪ -3‬اختبار الستقبال الكرة ‪.‬‬

‫دور الباحثون يف الربنامج‪:‬‬

‫‪ -2‬اختبار التمرير من اجلري (ذهاب) فقط لليمني واليسار‪.‬‬

‫قــام الباحثــون بعــرض مكونــات برنامــج احلاســب اآليل عــى‬ ‫الطــاب وكيفيــة اســتخدامه وتعريفهــم بالربنامــج‬

‫‪ -5‬اختبار التصويب بالوثب عالي ًا (‪ 10‬كرات)‪.‬‬

‫‪ -2‬أثناء استخدام الطالب للربنامج‪:‬‬

‫خامسا‪-‬النافذة بالتمرينات املستخدمة قيد البحث ‪:‬‬

‫‪ -4‬اختبار تنطيط الكرة يف خط مستقيم ملسافة (‪22‬م)‪.‬‬

‫واهلــدف منــه ‪،‬وتــم عــرض مجيــع النوافــذ الرئيســية والفرعيــة‬ ‫للربنامــج‪.‬‬

‫‪ -6‬اختبــار التصويــب مــن الثبــات مــن خــط الـــ ‪ 9‬مــر (‪10‬كرات)‬ ‫‪.‬‬

‫قــام الباحثــون بمالحظــة الطــاب أثنــاء أداء املحتــوى وتوجيههــم‬ ‫نحــو كيفيــة األداء الصحيــح لالختبــارات‬

‫ويمكن تقسيم هذه النافذة إىل أربعة أجزاء رئيسة‪:‬‬

‫ومترينات الربنامج‪.‬‬

‫طريقة استخدام برنامج احلاسب اآليل والنوافذ اخلاصة به‪:‬‬

‫تصميم النوافذ املربجمة‪:‬‬

‫قــام الباحثــون باســتخدام (‪ )shop Photo‬يف تصميــم النوافــذ‬

‫للربنامــج والتــي يمكــن حرصهــا يف مخــس نوافــذ رئيســية‪،‬‬ ‫هــي‪ :‬النافــذة االفتتاحيــة‪ ،‬والنافــذة الرئيســية والنافــذة اخلاصــة‬ ‫باالختبــارات املهاريــة‪ ،‬والنافــذة اخلاصــة‬ ‫باالختبــارات البدنيــة‪ ،‬والنافــذة اخلاصــة بالتمرينــات النوعيــة‬ ‫املســتخدمة قيــد البحــث‪.‬‬ ‫أوال‪ -‬النافذة االفتتاحية للربنامج‪:‬‬

‫‪ -1‬مترينات نوعية للتمرير ‪.‬‬

‫‪ -2‬مترينات نوعية الستالم الكرة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مترينات نوعية لتنطيط الكرة‪.‬‬

‫‪ -4‬مترينات نوعية للتصويب بالوثب عالي ًا‪.‬‬

‫‪ -5‬مترينات نوعية للتصويب بالوثب لألمام‪.‬‬ ‫التجربة االستطالعية‪:‬‬

‫قــام الباحثــون بإجــراء دراســة اســتطالعية عــى عينــة قوامهــا (‪)12‬‬

‫ممارســا لكــرة اليــد‪ ،‬تــم اختيارهــم مــن معاقــي الصــم والبكــم‬ ‫مــن خــارج عينــة البحــث خــال الفــرة مــن ‪2013/9/7‬م إىل‬ ‫‪2013/9/9‬م وكان اهلــدف مــن إجرائهــا التأكــد مــن اآليت‪:‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪61‬‬


‫« تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري ‪...‬‬

‫‪ -1‬دقــة برنامــج احلاســب اآليل وشــموله للمتغــرات البدنيــة قيــد‬ ‫البحــث‪.‬‬ ‫‪ -2‬قــدرة أفــراد العينــة عــى اســتيعاب التمرينــات واالختبــارات‬ ‫املعروضــة عليهــم‪.‬‬

‫ثالثــة شــهور بملعــب املدرســة بواقــع (‪ )3‬وحــدات تدريبيــة‬ ‫أســبوعيا‪.‬‬ ‫اجلدول (‪ :)6‬مكونات وحمتويات الربنامج البدين‪:‬‬

‫‪ -5‬توافر االستعدادات البديلة عند انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬

‫‪ -6‬املــدة الكافيــة لعــرض الربنامــج حتــى ال يؤثــر عــى باقــي زمــن‬ ‫الوحــدة التدريبية‪.‬‬

‫ومــن خــال التجربــة االســتطالعية اســتطاع الباحثــون التأكــد‬ ‫مــن كفــاءة برنامــج احلاســب اآليل والربنامــج التدريبــي املقــرح‬ ‫ومــدى اســتيعاهبم ملــا حيتويــه مــن تدريبــات واختبــارات‪.‬‬ ‫تنفيذ إجراءات البحث‪:‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬القياسات القبلية‪:‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬تطبيق الربنامج‪:‬‬

‫تــم إجــراء القياســات القبليــة لعينــة البحــث يف الفــرة‬ ‫ ‬ ‫مــن ‪2013/10/15‬م إىل ‪2013/9/17‬م حيــث اشــتمل اليوم األول‬ ‫عــى قياســات االختبــارات املهاريــة‪ ،‬واليــوم الثــاين عــى قياســات‬ ‫االختبــارات البدنيــة‪.‬‬ ‫تــم تنفيــذ الربنامــج املقــرح عــى عينــة البحــث يف الفــرة مــن‬ ‫‪2013/10/1‬م إىل ‪2014/1/2‬م م وقــد اســتغرقت مــدة الربنامــج‬

‫عدد الوحدات‬ ‫زمن الوحدة‬ ‫إمجايل زمن الربنامج‬

‫‪ 36‬وحدة‬ ‫‪ 120‬دقيقة‬ ‫‪ 4320‬دقيقة‬

‫عدد األسابيع‬

‫‪ -3‬قــدرة أفــراد العينــة عــى تطبيــق التمرينــات واالختبــارات‬ ‫بطريقــة صحيحــة داخــل امللعــب‪.‬‬

‫‪ -4‬ســامة أجهــزة احلاســب اآليل وقدرهتــا عــى تشــغيل برنامــج‬ ‫احلاســب اآليل‪.‬‬

‫مكونات الربنامج‬

‫حمتويات الربنامج‬ ‫‪ 12‬أسبوع‬

‫القياسات البعدية‪:‬‬

‫تــم إجــراء القياســات البعديــة لعينــة البحــث يف الفــرة مــن‬ ‫‪2014/1/4‬م إىل ‪2014/1/5‬م ‪ ،‬حيــث اشــتمل اليــوم األول‬ ‫عــى قياســات االختبــارات املهاريــة‪ ،‬واشــتمل اليــوم الثــاين عــى‬ ‫قياســات االختبــارات البدنيــة‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪3‬املعاجلة اإلحصائية‪:‬‬

‫تم استخدام املعامالت اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫ املتوسط احلسايب‬‫‪ -‬الوسيط ‬

‫‪ -‬االنحراف املعياري‬

‫ معامل االرتباط ‬‫ معامل االلتواء‬‫‪ -‬اختبار «ت»‬

‫ نئسبة التحسن ‬‫‪ -‬صدق التاميز ‬

‫عرض ومناقشة النتائج وتفسيرها‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬عرض النتائج‪:‬‬ ‫ ‬ ‫اجلدول (‪ :)7‬داللة الفروق ونسب التحسن بني متوسطي القياس القبيل والبعدي يف املتغريات البدنية قيد البحث‬ ‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫قوة الذراعني‬ ‫الرسعة‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫دفع كرة طبية‬ ‫الوثب العمودي‬ ‫الوثب العريض‬ ‫املرونة‬

‫‪3‬‬

‫الرشاقة‬

‫القياس القبيل‬

‫القياس البعدي‬

‫فرق‬ ‫املتوسطات‬

‫اخلطأ املعياري‬ ‫للمتوسط‬

‫‪7.20‬‬ ‫‪4.64‬‬

‫‪2.73‬‬ ‫‪0.56‬‬

‫‪15.13‬‬ ‫‪3.81‬‬

‫‪4.24‬‬ ‫‪0.37‬‬

‫‪7.93‬‬ ‫‪0.83‬‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪0.09‬‬

‫س‬

‫‪±‬ع‬

‫س‬

‫‪±‬ع‬

‫قيمة‬

‫ن = ‪15‬‬ ‫نسب‬ ‫التحسن‬

‫ت‬ ‫‪16.11‬‬ ‫‪9.51‬‬

‫‪110.14‬‬ ‫‪17.89‬‬

‫‪11.95‬‬

‫‪0.50‬‬

‫‪10.19‬‬

‫‪0.61‬‬

‫‪1.76‬‬

‫‪0.13‬‬

‫‪13.67‬‬

‫‪14.73‬‬

‫‪11.67‬‬ ‫‪31.47‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪0.89‬‬

‫‪1.82‬‬ ‫‪7.24‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3.44‬‬

‫‪15.71‬‬ ‫‪42.33‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪5.60‬‬

‫‪2.87‬‬ ‫‪8.55‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪2.06‬‬

‫‪4.04‬‬ ‫‪10.86‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪4.71‬‬

‫‪0.41‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.64‬‬

‫‪9.81‬‬ ‫‪15.17‬‬ ‫‪11.78‬‬ ‫‪7.32‬‬

‫‪34.62‬‬ ‫‪34.51‬‬ ‫‪30.17‬‬ ‫‪529.21‬‬

‫قيمة ت اجلدولية عند مستوى معنوية ‪1.76 = 0.05‬‬

‫‪| 62‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫ ‬ ‫اجلدول (‪ :)8‬داللة الفروق ونسب التحسن بني متوسطي القياس القبيل والبعدي يف املتغريات املهارية قيد البحث‬ ‫م‬

‫املتغريات البدنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫التمريرة الكرباجية من الكتف‬ ‫التمريرة الصدرية باليدين‬ ‫استقبال الكرة بمستوى الصدر‬ ‫تنطيط الكرة باستمرار‬ ‫التصويب بالوثب عاليا‬ ‫التصويب بالوثب لألمام‬

‫القياس القبيل‬

‫س‬

‫‪15.15‬‬ ‫‪11.33‬‬ ‫‪40.38‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪10.60‬‬

‫‪±‬ع‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪1.55‬‬

‫القياس البعدي‬

‫س‬

‫‪12.82‬‬ ‫‪9.14‬‬ ‫‪30.49‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪7.73‬‬ ‫‪13.87‬‬

‫‪±‬ع‬

‫‪0.62‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪1.73‬‬

‫فرق‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪9.89‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪5.93‬‬ ‫‪3.27‬‬

‫اخلطأ‬ ‫املعياري‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.37‬‬

‫ن = ‪15‬‬ ‫قيمة‬ ‫ت‬

‫نسب‬ ‫التحسن‬

‫‪17.92‬‬ ‫‪12.71‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪13.48‬‬ ‫‪20.89‬‬ ‫‪8.84‬‬

‫‪15.40‬‬ ‫‪19.37‬‬ ‫‪24.50‬‬ ‫‪129.17‬‬ ‫‪329.63‬‬ ‫‪30.85‬‬

‫قيمة ت اجلدولية عند مستوى معنوية ‪1.76 = 0.05‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )7‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصائيــة عنــد‬ ‫مســتوى معنويــة ‪ 0.05‬يف املتغــرات البدنيــة قيــد البحــث لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )8‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصائيــة عنــد‬

‫مســتوى معنويــة ‪ 0.05‬يف املتغــرات املهاريــة قيــد البحــث لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مناقشة النتائج وتفسيرها‪:‬‬

‫كشــفت نتائــج البحــث احلــايل عــن وجــود فــروق دالــة إحصائيــا‬ ‫يف املتغــرات البدنيــة والتــي تتضمــن (قــوة الذراعــن – الرسعــة‬ ‫– الرشــاقة – القــدرة – املرونــة) وكانــت هــذه الفــروق لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪ ،‬ويتضــح ذلــك مــن اجلــدول (‪ ،)7‬وهــذا حيقــق‬ ‫الفــرض األول للبحــث والــذي ينــص عــى أنــه توجــد فــروق‬ ‫دالــه إحصائيــا بــن متوســطات القياســن القبــي والبعــدي يف‬ ‫القــدرات البدنيــة اخلاصــة ملعاقــي الصــم والبكــم باســتخدام‬ ‫برنامــج احلاســب اآليل لصالــح القيــاس البعــدي حيــث كانــت‬ ‫قيمــة (ت) املحســوبة عــى الرتتيــب كــا يــي ( ‪/ 9.51 / 16.11‬‬ ‫‪ )7.32/ 11.78 / 15.17 / 9.81 / 13.67‬وهــي أكــر مــن قيمتهــا‬ ‫اجلدوليــة التــي تســاوي ‪ ، 1.76‬وتشــر هــذه النتائــج أن التدريبــات‬ ‫النوعيــة قــد أدت إىل تنميــة وتطويــر املتغــرات البدنيــة ملــا حتتويــه‬ ‫مــن تدريبــات األســاتيك املطاطيــة والكــرات الطبيــة وتدريبــات‬ ‫(أثقــال القدمــن) واألدوات املســاعدة والوثبــات واجلــري متعــدد‬ ‫الرسعــات واالجتاهــات واحلجــل وذلــك ألهنــا تــؤدي بشــكل‬ ‫خــاص جــدا يتشــابه مــع األداء مــن حيــث املســار احلركــي‬ ‫والزمنــى ومقــدار القــوة الالزمــة والعضــات العاملــة‪.‬‬ ‫يرجــع الباحثــون هــذه الفــروق إىل اســتخدام التمرينــات النوعيــة‬ ‫باســتخدام احلاســب اآليل حيــث قــام بتعويــض جانــب كبــر مــن‬ ‫نواحــي القصــور لدهيــم‪ ،‬وكان عنــر جــذب وتشــويق حيــث‬ ‫قامــوا بتطبيــق مــا تــم رؤيتــه يف الربنامــج ‪ /‬كــا ســاعد الربنامــج‬

‫عــى اندمــاج ومشــاركة التالميــذ داخــل الوحــدات التدريبيــة‪،‬‬ ‫ويتفــق ذلــك مــع نتائــج دراســة كل مــن عمــر حممــد الكــردي‬ ‫(‪ )1996‬حممــد عبــد اهلل خليــل (‪ )1997‬وأمحــد حممــد عــى (‪)2009‬‬ ‫عــى رضورة تصميــم برامــج رياضيــة خاصــة بالصــم والبكــم‪،‬‬ ‫حيــث أثبتــت أن اســتخدام الوســائل البرصيــة يكــون لــه أثــر‬ ‫إجيــايب يف نتائــج عمليــة التعلــم والتدريــب‪. )4( )21( )15( .‬‬

‫كــا نجــد أن التدريبــات النوعيــة املســتخدمة وفاعليــة هــذه‬ ‫التمرينــات املشــاهبة واخلاصــة واســتخدامها مقاومــات وأشــكال‬ ‫خمتلفــة أدى إىل تنميــة القــدرات البدنيــة ‪ ،‬وهــذا يتفــق مــع مــا‬ ‫أشــار إليــه إنجــي عــادل متــوىل (‪ )2012‬عــى أمهيــة التدريبــات‬ ‫النوعيــة يف إعــداد الالعبــن وتأثــر اســتخدام التدريبــات النوعيــة‬ ‫عــى تنميــة عنــارص اللياقــة البدنيــة‪ ،‬ويظهــر ذلــك عندمــا تكــون‬ ‫التدريبــات النوعيــة تدريبــات خاصــة جــدا وتتميــز بمطابقتهــا‬ ‫لــأداء املهــاري‪ ،‬حيــث إن اســتخدام العضــات العاملــة يف األداء‬ ‫احلركــي املطلــوب لــه األثــر الفعــال يف رسعــة التعلــم احلركــي‪،‬‬ ‫وبالتــايل تنميــة مســتوى األداء املهــاري والفنــي يف نــوع النشــاط‬ ‫الريــايض املــارس‪.‬‬

‫ويتضــح مــن اجلــدول (‪ )7‬نســب التحســن بــن نتائــج القيــاس‬ ‫البعــدي عــن القيــاس القبــي يف املتغــرات البدنيــة‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫نســب حتســن القيــاس البعــدي عــن القيــاس القبــي ‪110.14%‬‬ ‫‪ 29.21%- 30.17%- 34.62%- 14.73%- 17.89%‬عــى‬‫الرتتيــب ولصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬ ‫ويرجــع الباحثــون هــذا التحســن يف املتغــرات البدنيــة بــن‬ ‫نتائــج قياســات البحــث القبليــة والبعديــة إىل التدريبــات النوعيــة‬ ‫املســتخدمة وفاعليــة برنامــج احلاســب اآليل حيــث صمــم بطريقــة‬ ‫تتــاءم وطبيعــة هــذه الفئــة ‪،‬حيــث اشــتمل عــى تقســيم األداءات‬ ‫املختــارة إىل مراحــل متفرقــة‪ ،‬مــع االســتعانة بإعطــاء نــاذج فعليــة‬ ‫داخــل امللعــب مــن خــال التدريبــات النوعية التــي يتم مشــاهدهتا‬ ‫داخــل الربنامــج والتأكيــد عــى األداء بصــورة مماثلــة ملــا يتــم‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪63‬‬


‫« تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية لتنمية بعض القدرات البدنية ومستوى األداء المهاري ‪...‬‬

‫مشــاهدته يف الربنامــج وحماولــة تطبيقــة داخــل امللعــب بصــورة‬

‫نســب حتســن القيــاس البعــدي عــن القيــاس القبــي ‪15.40%‬‬

‫برامــج الرتبيــة البدنيــة لفئــة الصــم والبكــم ال ختتلــف عــن برامــج‬

‫عــى الرتتيــب لصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫مماثلــة ملــا يشــاهده ‪ ،‬ويؤكــد مجــال الســيد اجلمــي (‪ )1991‬إن‬ ‫التالميــذ األســوياء‪ ،‬إال أن فقــد الســمع الــذي يفقــد االلتصــاق‬ ‫باآلخريــن يمثــل إعاقــة يف عمليــة التعليــم‪ ،‬باإلضافــة إىل أن لدهيــم‬ ‫ضعــف يف ميكانيكيــات اجلســم‪ ،‬لذلــك جيــب االهتــام بربامــج‬

‫األنشــطة البدنيــة واملهاريــة‪ ،‬وأن تســاعد عــى نمــو املهــارات‬ ‫احلركيــة واالجتامعيــة والنفســية ‪ ،‬لذلــك جيــب تدريبهــم بشــكل‬

‫فعــال نحــو ضبــط توازهنــم عــن طريــق االعتــاد عــى الرؤيــة‬

‫وإرشاكهــم يف الربامــج الرياضيــة احلركيــة ‪)367 - 363 : 6( .‬‬

‫وقــد بلغــت أعــى معــدالت التحســن يف كل مــن (املرونــة) حيــث‬

‫بلغــت ‪ 529.21%‬و(القــوة للذراعــن) حيــث بلغــت ‪110.14%‬‬

‫ويرجــع الباحثــون هــذا التحســن إىل أن اســتخدام التمرينــات‬

‫النوعيــة قــد أدى إىل حتســن يف قــوة الذراعــن مــن خــال‬

‫التدريبــات املســتخدمة لألســاتيك املطاطيــة ذات املقاومــة املختلفــة‬ ‫واســتخدام الكــرات الطبيــة يف األداءات املهاريــة‪ ،‬واســتخدام‬ ‫التمرينــات التــي ســاعدت عــى زيــادة مرونــة عضــات الظهــر‬

‫واجلــذع ممــا كان لــه األثــر الفعــال يف زيــادة نســبة التحســن لــدى‬

‫عينــة البحــث‪.‬‬

‫أظهــرت نتائــج اجلــدول (‪ )8‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصائيــة‬

‫يف املتغــرات املهاريــة قيــد البحــث بــن كل مــن القيــاس القبــي‬ ‫والبعــدي لصالــح القيــاس البعــدي وذلــك حيــث بلغــت قيمــة‬

‫(ت) املحســوبة ‪8.84- 20.89- 13.48- 20.00- 12.71- 17.92‬‬

‫وهــي أكــر مــن قيمتهــا اجلدوليــة عنــد مســتوى ‪ 0.05‬والتــي‬

‫‪30.85%- 329.63%- 129.17%- 24.50%- 19.37%-‬‬

‫ويرجــع الباحثــون هــذا التحســن إىل برنامــج احلاســب اآليل‬

‫باســتخدام التدريبــات النوعيــة الــذي أدى بــدوره إىل حتســن‬ ‫الناحيــة املهاريــة وذلــك ملــا حتتويــه مــن مترينــات مشــاهبه وخاصــة‬

‫عندمــا تكــون التدريبــات النوعيــة مناســبة للمســارات احلركيــة‬

‫للمهــارة‪ ،‬ممــا أدى إىل تنميــة وتطويــر األداء املهــاري حيــث كانــت‬

‫أعــى نســبة حتســن يف مهــارة التصويــب بالوثــب عاليــ ًا حيــث‬ ‫بلغــت ‪ 329.63%‬ومهــارة تنطيــط الكــرة باســتمرار حيــث بلغــت‬ ‫‪ ، 129.17%‬ويرجــع الباحثــون ذلــك إىل الربنامــج املقــرح ‪ ،‬حيث‬

‫يؤكــد حممــد حســن عــاوي (‪ )1994‬علىــأان تنميــة القــدرات‬ ‫البدنيــة اخلاصــة يرتبــط ارتباطــا وثيقــا بتنميــة املهــارات احلركيــة‬

‫لنــوع النشــاط التخصــي (‪.)81: 20‬‬

‫وتتفــق هــذه النتائــج مــع دراســة كل مــن يــارس موســى كــال‬

‫(‪ )22( )2007‬وإنجــي عــادل متــويل (‪.)5( )2012‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫يف حدود نتائج البحث وإجراءاته استنتج الباحثون ما ييل‪- :‬‬

‫‪1.1‬يمثــل برنامــج احلاســب اآليل عنــرا مناســبا لرؤيــة‬ ‫االختبــارات والتدريبــات قيــد البحــث بشــكل خمتلــف عــا‬

‫اعتــادوا عليــه‪.‬‬

‫‪2.2‬إن اســتخدام برنامــج احلاســب اآليل وتوظيــف التدريبــات‬

‫تســاوي ‪ .1.76‬ويرجــع الباحثــون وجــود فــروق دالــة إحصائيــا‬

‫النوعيــة داخــل الربنامــج كان لــه تأثــر كبــر وواضــح يف‬

‫ومــا احتــوت عليــه مــن مترينــات مشــاهبة للمســارات احلركيــة‬

‫‪3.3‬يعتــر برنامــج احلاســب اآليل باســتخدام التدريبــات النوعيــة‬

‫بــن نتائــج القياســن القبــي والبعــدي إىل تأثــر التدريبــات النوعية‬ ‫للمهــارات قيــد البحــث‪ ،‬وكذلــك الرتكيــز عــى العضــات‬ ‫العاملــة أثنــاء أداء هــذه املهــارات‪ ،‬ومــا حتتاجــه هــذه املهــارات‬

‫مــن زمــن وقــوة لــأداء‪ ،‬كــا أن التدريبــات النوعيــة تعتــر إعــدادا‬ ‫للمجموعــات العضليــة التــي تتناســب مــع مهــارات نــوع النشــاط‬ ‫الريــايض‪ ،‬بحيــث تســر املتغــرات البدنيــة جنبــا إىل جنــب مــع‬ ‫املتغــرات املهاريــة‪ .‬هــذا باإلضافــة إىل اســتخدام التدريبــات‬

‫النوعيــة لألجهــزة واألدوات التدريبيــة املعينــة لــه دور فعــال مــن‬ ‫حيــث التشــابه الزمنــي للمهــارة املــؤدات‪ ،‬حيــث تتيــح هــذه‬ ‫األدوات التــدرج يف شــدة محــل التدريــب بدقــة عاليــة‪.)12( )11( .‬‬ ‫ويتضــح مــن اجلــدول (‪ )8‬نســب التحســن بــن نتائــج القيــاس‬

‫البعــدي عــن القيــاس القبــي يف املتغــرات املهاريــة‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫‪| 64‬‬

‫تنميــة املتغــرات البدنيــة واملهاريــة احلركيــة قيــد البحــث‪.‬‬

‫عنــر جــذب وتشــويق للتالميــذ‪ ،‬حيــث ســاعد يف ربــط‬

‫املتغــر البــدين باملهــاري وأدى إىل حتســنهم بصــورة واضحــة‪.‬‬

‫‪4.4‬صالحيــة برنامــج احلاســب اآليل باســتخدام التدريبــات‬ ‫النوعيــة كأداه فعالــة لتحســن األداء البــدين واملهــاري لــدى‬ ‫عينــة البحــث‪.‬‬

‫‪5.5‬نســب التحســن يف املتغــرات البدنيــة كانــت أعــى يف متغــر‬ ‫قــوة الذراعــن واملرونــة‪.‬‬

‫‪6.6‬نســب التحســن يف املتغــرات املهاريــة كانــت أعــى يف متغــر‬ ‫التصويــب مــن الوثــب عالي ـ ًا وتنطيــط الكــرة‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبد السالم الفيتوري عثمان‪ ،‬د‪.‬الشيماء محى الدين هنداوى‪ ،‬د‪.‬محمد بشير الحداد‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬ ‫يف حــدود مــا توصــل إليــه الباحثــون مــن نتائــج يــويص الباحثــون‬ ‫بــا يــي‪- :‬‬

‫‪ -1‬رضورة تعميــم تطبيــق برنامــج احلاســب اآليل قيــد البحــث‬ ‫عنــد تدريــب معاقــي الصــم والبكــم يف كــرة اليــد‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقــد دورات تدريبيــة للقائمــن عــى تدريــس الرتبيــة الرياضيــة‬ ‫يف جمــال احلاســب اآليل ملعاقــي الصــم والبكــم‪.‬‬ ‫‪ -3‬إجــراء دراســات أخــرى مشــاهبة عــى غــرار الدراســة احلاليــة‬ ‫لتنفيــذ وتصميــم برامــج حاســوبية ختــدم رياضــة كــرة اليــد‪.‬‬ ‫‪ -4‬إجــراء دراســات مشــاهبة يف خمتلــف األلعــاب ختــدم هــذه الفئــة‬

‫مــن املجتمع‪.‬‬

‫‪-5‬االهتــام هبــذه الفئــة مــن املجتمــع باعتبارهــا جــزء ال يتجــزأ‬ ‫منــه‪.‬‬

‫المراجـع‪:‬‬

‫‪1.1‬القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪2.2‬أمحد السعيد يونس‪ ،‬مرصي عبد احلميد‪ :‬صورة رعاية الطفل املعاق نفسي ًا‬ ‫واجتامعيا‪ ،‬دار الفكر العريب‪.1999 ،‬‬

‫‪3.3‬أمحد أمني فوزي عبد العزيز سالمه‪ :‬كرة السلة للناشئني‪ ،‬الفنية للطباعة‬ ‫والنرش‪ ،‬اإلسكندرية ‪1992،‬م‪.‬‬ ‫‪4.4‬أمحد حممد عىل أمحد‪« :‬تأثري الدمج بني التالميذ ذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫واألسوياء عىل تعلم بعض املهارات األساسية يف كرة اليد»‪ ،‬رسالة ماجستري‬ ‫–كلية الرتبية الرياضية بنني ‪-‬جامعة الزقازيق ‪-2009‬م‪.‬‬ ‫‪5.5‬إنجي عادل متويل ‪« :‬تصميم برنامج تقني باستخدام التدريبات النوعية‬ ‫لتحسني بعض القدرات البدنية ومستوى األداء املهاري يف كرة السلة ملعاقي‬ ‫الصم والبكم» بحث منشور يف جملة بحوث الرتبية الرياضية ‪ -‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنني ‪ -‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬املجلد ‪ - 46‬العدد ‪2012 - 88‬م ‪.‬‬

‫للرتبية البدنية والرياضية يف الوطن العريب‪ ،‬املجلد الثالث كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ديسمرب ‪1993‬م‪.‬‬

‫‪1212‬طلحة حسام الدين‪ :‬األسس احلركية والوظيفية للتدريب الريايض‪ ،‬دار‬ ‫الفكر العريب‪ ،‬القاهرة ‪1994‬م‪.‬‬ ‫‪1313‬عادل جودة عبد العزيز‪ « :‬فاعلية برنامج للتدريب النوعي عىل القدرات‬ ‫البدنية اخلاصة ومستوى بعض األداءات املهارية لالعبي كرة السلة « رسالة‬ ‫دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة الزقازيق‪2007 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1414‬عزة أمحد السعيد‪« :‬فعالية برنامج للتدريب النوعي عىل بعض املتغريات‬ ‫البدنية واملهارية يف الكرة الطائرة» كلية الرتبية الرياضية للبنات‪ ،‬جامعة‬ ‫الزقازيق ‪2009،‬م‪.‬‬ ‫‪1515‬عمر حممد السيد الكردي‪« :‬فاعلية بعض وسائل تعلم السباحة للصم‬ ‫والبكم» رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪1996 ،‬م‪.‬‬

‫‪1616‬عمرو مصطفى الرشحيي‪ :‬جهاز لتحكيم املالكمة باحلاسب اآليل‪ ،‬رسالة‬ ‫دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية‪ ،‬جامعة طنطا‪1997 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1717‬كامل الدين عبد الرمحن درويش‪ ،‬قدري سيد موسى‪ ،‬عامد الدين عباس‪،‬‬ ‫«القياس والتقويم وحتليل املباراة يف كرة اليد « نظريات ‪-‬تطبيقات‪ ،‬طـ ‪،1‬‬ ‫دار الكتاب للنرش‪ ،‬القاهرة‪2002 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1818‬كامل عباس حممد عىل‪« :‬تصميم برنامج التدريب السنوي باستخدام‬ ‫احلاسب اآليل يف رياضة السباحة واجلودو (دراسة مقارنة) « رسالة دكتوراه‪،‬‬ ‫كلية الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪2005 ،‬م‪.‬‬

‫‪1919‬حممد إبراهيم شحاته‪ :‬دليل اجلمباز احلديث‪ ،‬دار املعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪1981‬م‪.‬‬ ‫‪2020‬حممد حسن عالوي‪ :‬علم التدريب الريايض‪ ،‬ط‪ ،13‬دار الفكر العريب‪،‬‬ ‫‪1994‬م‪.‬‬ ‫‪2121‬حممد عبد اهلل خليل‪ « :‬تأثري استخدام وسائل االتصال الثابتة واملتحركة‬ ‫عىل رسعة الزحف عىل البطن ملعاقي الصم والبكم»‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪2222‬يارس موسى كامل‪« :‬تأثري التدريبات النوعية اخلاصة عىل تطوير مستوى أداء‬ ‫بعض املهارات األساسية لناشئ كرة السلة» رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة الزقازيق‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪6.6‬مجال السيد اجلميص‪« :‬تأثري برنامج ريايض مقرتح عىل بعض املتغريات‬ ‫البدنية واملهارية والنفسية للصم والبكم»‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنني‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪1991‬م‪.‬‬

‫‪7.7‬حسن حممد النوارصه‪ :‬ذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬مدخل يف التأهل البدين‪،‬‬ ‫دار الوفاء‪ ،‬اإلسكندرية ‪2006‬م‪.‬‬ ‫‪8.8‬حلمي حممد إبراهيم‪ ،‬ليىل السيد فرحات‪ :‬الرتبية الرياضية والرتويح‬ ‫للمعاقني‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪1998 ،‬م‪.‬‬

‫‪9.9‬رندا شوقي سيد حسن‪« :‬تأثري استخدام التمرينات النوعية عىل مستوى‬ ‫أداء مهاريت دفع ونطر الكرة يف هوكي امليدان « رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنات‪ ،‬جامعة الزقازيق‪2002 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1010‬سعاد عبد اهلل عزت‪ :‬تأثري التدريبات النوعية عىل حركات القدمني اهلجومية‬ ‫والدفاعية يف كرة السلة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات‪،‬‬ ‫جامعة الزقازيق‪2010 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1111‬طلحة حسام الدين‪ :‬التمرينات النوعية وعالقتها بمستوى التحصيل احلركي‬ ‫يف اجلمباز‪ ،‬املجلة العلمية للرتبية الرياضية بحوث مؤمتر رؤية مستقبلية‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪65‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم‬ ‫األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬ ‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير*‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص**‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي**‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة الجبل الغربي‬ ‫**كلية التربية البدنية و علوم الرياضة ‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫ُيعتــر النشــاط الريــايض املرافــق للمناهــج الدراســية مــن الوســائل الفعالــة يف حتقيــق أهــداف املنهــاج الــذي يعتــر امتــدادا لــدرس‬ ‫الرياضــة املدرســية‪ ،‬حيــث تفســح املجــال أمــام الطلبــة الختيــار مــا يتناســب وإمكاناهتــم وقدراهتــم ورغباهتــم‪ .‬وهــو الــذي يؤكــد‬ ‫أن الرياضــة املدرســية هــي البنيــة األساســية لرياضــة املســتويات العاليــة‪ .‬أهــداف البحــث‪ -1 :‬التعــرف عــى واقــع ومشــكالت‬ ‫ومعوقــات الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة‪ -2 .‬التعــرف عــى األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم‬ ‫هبــا معلــم الرتبيــة البدنيــة بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة‪ .‬تســاؤالت البحــث‪ -1 :‬مــا هــو واقــع ومشــكالت‬ ‫ومعوقــات الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة ؟ ‪ -2‬مــا هــي األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم هبــا‬ ‫معلــم الرتبيــة البدنيــة بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة ؟ منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي‬ ‫باألســلوب املســحي‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تركــزت عينــة البحــث عــى عــدد ‪ 18‬مدرســة بحيــث بلغــت عينــة البحــث ‪ 62‬مع ّلــا‬ ‫ومع ّلمــة‪ .‬اإلســتنتاجات‪ -1 :‬إن الوقــت اخلــاص بــدرس الرتبيــة البدنيــة غــر ٍ‬ ‫كاف بالشــكل املطلــوب لتحقيــق األهــداف املرجــوة‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن حصــة واحــدة أســبوعي ًا غــر مناســبة لتحقيــق األهــداف وال يوجــد وقــت ٍ‬ ‫كاف ملامرســة النشــاط بعــد اليــوم الــدرايس‪.‬‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬ ‫الرتبيــة البدنيــة هــي جــزء مــن الرتبيــة العامــة‪ ،‬وهــي أحــد أهــم‬

‫األنشــطة التــي تقــدم للطالــب وهتــدف إىل تطويــر القــدرات‬

‫البدنيــة والنفســية والعقليــة‪ ،‬إضافــة إىل تنميــة شــخصية الفــرد‬

‫تنميــة تتســم باإلتــزان و الشــمول والنضــج هبــدف حتســن‬

‫العالقــات االجتامعيــة والرتفيــه عــن النفــس‪.‬‬

‫إن الرتبيــة كنظــام اجتامعــي تعمــل عىل تشــكيل األفــراد وتكوين‬

‫اجتاهاهتــم الرتبويــة مــن خــال املؤسســات التعليميــة وهــي تعتمــد‬

‫يف ذلــك عــى العديــد مــن األنشــطة املتنوعــة إىل جانــب املناهــج‬ ‫واملقــررات الدراسيــة‪ ،‬ومــن أب�رـز تل��ك األنشــطة “ الرياضــة‬ ‫املدرس��ية “‪،‬حيــث يلعــب هــذا النشــاط دور ًا رئيســي ًا وهامــ ًا يف‬

‫إعــداد الطــاب وتكويــن اجتاهاهتــم (‪.)2003 :4‬‬ ‫‪| 66‬‬

‫والشــك أن النشــاط الريــايض لــه دور كبــر و مهــم يف إعــداد‬ ‫شــخصية الفــرد والتــي يبــدأ تشــكيلها خــال املراحــل الدراســية‬ ‫املختلفــة‪ .‬فالرتبيــة البدنيــة والرياضيــة عنــد شــارلز بيوكــر هــي‬ ‫ميــدان جتريبــي هدفــه تكويــن املواطــن الصالــح الالئــق مــن‬ ‫الناحيــة البدنيــة واالنفعاليــة واالجتامعيــة وذلــك مــن خــال‬ ‫ممارســة ألــوان النشــاط البــدين والريــايض(‪.)2013: 2‬‬ ‫والرياضــة املدرســية يقصــد هبــا كافــة الفعاليــات التــي تتطلــب‬ ‫نشــاطا عظليــ ًا أو نشــاطا فكريــ ًا لــدى الطــاب‪ ،‬فيجــب اهتــام‬ ‫املــدارس بــدروس الرتبيــة البدنيــة بشــكل حقيقــي وصــادق‪،‬‬ ‫فالرياضــة املدرســية تســاهم وتســاعد الطــاب عــى فهــم أنفســهم‬ ‫وتنميــة شــخصياهتم و فهــم املجتمــع الــذي يعيشــون فيــه ومعرفــة‬ ‫قيمــه وأخالقــه‪ ،‬هلــذا الســبب تعتــر الرياضــة املدرســية مهمــة‬ ‫لتنميــة الطــاب تنميــة شــاملة متكاملــة مشــركة عقليــا وبدنيــا‬ ‫واجتامعيــا‪.‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫ويعتــر النشــاط الريــايض املرافــق للمناهج الدراســية من الوســائل‬ ‫الفعالــة يف حتقيــق أهــداف املنهــاج التــى تعتــر امتــدادا لــدرس‬ ‫الرياضــة املدرســية‪ ،‬حيــث تفســح املجــال أمــام الطلبــة الختيــار‬ ‫مــا يتناســب وإمكاناهتــم وقدراهتــم ورغباهتــم‪ .‬وهــو الــذي يؤكــد‬ ‫أن الرياضــة املدرســية هــي البنيــة األساســية لرياضــة املســتويات‬ ‫العاليــة التــي جيــب أن نوليهــا االهتــام األكــر لنضمــن للحركــه‬ ‫الرياضيــة التطــور واالنتشـــار (‪)15: 2007 ،9‬‬

‫اإلطار النظري للبحث‪:‬‬

‫حتتــاج عمليــة الرتبيــة والرتبيــة البدنيــة إىل تطويروتقويــم‬ ‫مستمرملســايرة متطلبــات واحتياجــات العرص‪،‬لذلــك تقــع عــى‬ ‫عاتــق املــدارس مســؤولية العمــل عــى التطويرواملســامهة يف‬ ‫نضــج األطفــال والشــباب‪ ،‬وعليــه فــإن املــدارس مك ّلفــة بإنشــاء‬ ‫األســس اخلاصــة بالرياضــة وتشــجيع اإلشــراك بالنشــاط‬ ‫وتعزيزوتطويرالنشــاط البــدين عــن طريــق برامــج الرتبيــة البدنيــة‬ ‫اخلاصــة هبــم‪.‬‬ ‫إن وظيفــة املدرســة هــي تنميــة الكفايــة العقليــة واإلجتامعيــة‬ ‫والرياضيــة للتّالميــذ‪ ،‬ومــن اخلطــأ البالــغ أن تركــز إدارة املدرســة‬ ‫بالعنايــة التــي توجههــا إيل هــذه اجلوانــب فتنظــر إيل إحدهــا عــي‬ ‫أنــه أهــم مــن غــره‪.‬‬

‫والرتبيــة الرياضيــة كــادة ختضــع للعمليــة التعليميــة تتأثــر‬ ‫بعوامــل متعــددة مــن أمههــا املنهــج‪ ،‬املــدرس‪ ،‬التلميــذ‪،‬‬ ‫واإلمكانــات‪ ،‬لــذا جيــب أن يعــد منهــج الرتبيــة البدنيــة بحيــث‬ ‫يتناســب مــع خصائــص التلميــذ يف كل مرحلــة دراســية‪ ،‬كــا جيــب‬ ‫إعــداد معلــم الرتبيــة البدنيــة إعــداد ًا مهنيـ ًا جيــد ًا بــا يتناســب مــع‬ ‫مــا يقــوم بــه مــن واجبــات ومــا يتحملــه مــن مســؤوليات داخــل‬ ‫وخــارج املدرســة ‪،‬ويــي ذلــك اإلمكانــات املاديــة واملعنويــة (‪8‬‬ ‫‪.)16 :1997،‬‬ ‫وللنهــوض بالرياضــة املدرســية وتطويرهــا البــد مــن االهتــام‬ ‫بالبنيــة التحتيــة باملــدارس مــن معــدات وأجهــزة رياضيــة‬ ‫ومالعــب‪ ،‬وأن يكــون خريــج الرتبيــة البدنيــة ( معلــم الرتبيــة‬ ‫البدنيــة) قــادار عــى تقديــم كل ماهــو هــادف ومفيــد لتطويــر‬ ‫مــدارك الطــاب وحتســن قدراهتــم البدنيــة وإكتشــاف مواهبهــم‬ ‫وميوهلــم ورغباهتــم(‪.)2013 : 7‬‬ ‫وأمهيــة الرتبيــة البدنيــة والرياضــة املدرســية ال تغيــب عــن أحــد‬ ‫فالــكل يتكلــم عليهــا املتخصصــون منهــم والغــر متخصصــون‬ ‫ملــا هلــا مــن فوائــد مجــة يف تنميــة املهــارات احلركيــة‪ ،‬والقــدرات‬ ‫البدنيــة والعقليــة واالجتامعيــة والنفســية واالقتصاديــة للطــاب‪،‬‬ ‫إضافــة إىل كوهنــا متنفســا للطــاب يف التخلــص مــن الضغــوط‬ ‫النفســية امللقــاة عــى كاهلهــم مــن كثــرت املــواد الدراســية التــي‬ ‫ختلــو مــن التشــويق واإلثــارة‪ ،‬كــا أهنــا تفســح املجــال للطاقــات‬

‫املكبوتــة داخــل الطــاب املتميــزون إلبــراز قدراهتــم وإبداعاهتــم‪،‬‬ ‫ثــم صقلهــا عــن طريــق التدريــب ضمــن الفــرق املدرســية‪ ،‬ومــن‬ ‫ث��م توجيهه��م إىل األندي��ة ملتابع��ة تألقه��م ‪.‬‬

‫وملامرســة التامريــن الرياضيــة يف مرحلــة الطفولــة وخاصــة يف‬ ‫امل��دارس فوائ��د كث�يرة منه��ا ‪:‬‬ ‫ ‪‬تســاعد األطفــال والشــباب عــى حتقيــق التناســق‪،‬‬ ‫وســامة بنــاء العظــام والعضــات واملفاصــل ممــا يســاعد عــى‬ ‫الســيطرة عــى وزن اجلســم والتخ ُّلــص مــن الــوزن الزائــد ورفــع‬ ‫كفــاءة وظيفــة القلــب والرئتــن‪.‬‬

‫ ‪‬إن ممارســة األنشــطة احلركيــة تزيــد مــن قــدرة الطالــب‬ ‫عــى التعلــم وذلــك مــن خــال تأثرياهتــا عــى القــدرات العقليــة‪،‬‬ ‫وتعتــر أكثــر فرصــة لالســتمرار يف الدراســة وحتقيــق التفــوق‬ ‫ال��درايس ‪.‬‬ ‫ ‪‬بنــاء الثقــة بالنفــس‪ ،‬واإلحســاس باإلنجــاز‪ ،‬والتفاعــل‬ ‫مــع املجتمــع واإلندمــاج فيــه‪ ،‬وممارســة احليــاة الطبيعيــة بــكل‬ ‫معطياهت��ا وإنفعاالهت��ا ‪.‬‬ ‫ ‪‬تلعــب دور ًا بــارز ًا وفعــاالً يف بنــاء شــخصية الفــرد مــن‬ ‫خــال تنميــة قدراتــه ومواهبــه الرياضيــة‪ ،‬إضافــة إىل تعديــل‬ ‫وتغيــر ســلوكه بــا يتناســب واحتياجــات املجتمــع (‪:2007 ،9‬‬ ‫‪.)12‬‬

‫بالنظــر إىل مفهــوم الرياضــة املدرســية فإنــه يــدل عــى أهنــا‬ ‫جمموعــة األنشــطة الرياضيــة التــي متــارس داخــل املؤسســات‬ ‫التعليميــة «كــا هــي» تنميــة قــدرات املتعلمــن وصقــل مهاراهتــم‬ ‫الرياضيــة “ وكذلـ�ك يعنــى هبــا كافــة الفعاليــات التــي تتطلــب‬ ‫نشاــط ًا عضل ًيــا أو نش��اط ًا فكري�� ًا ل��دى الصغــار” ‪،‬وىف تعريــف آخــر‬ ‫لألنش��طة الرياضيـ�ة املدرسيــة “بأهنــا‪ :‬هــى التــي تعــد مــن مجلــة‬ ‫الوســائل الفعالــة لتكويــن وتربيــة الناشــئ وكوهنــا فرصــة طيبــة‬ ‫للقــاء والتواصــل واإلندمــاج وتبــادل اخلــرات وتعلــم العــادات‬ ‫الصحيــة وترســيخها لتحقيــق تــوازن نفــي ووجــداين‪ ،‬لتجنيبهــم‬ ‫آفــة اإلنحــراف‪ ،‬ممــا يعــود عليهــم بالنفــع ألهنــا تســاعدهم عــى‬ ‫الدراســة والتحصيــل‪ ،‬وجتعلهــم مواطنــن صاحلــن ألنفســهم‬ ‫وألرسهــم وملجتمعهــم» (‪.)2013: 2‬‬ ‫كــا أن امليثــاق الــدويل للرتبيــة البدنيــة والرياضــة الصادرعــن‬ ‫املؤمتــر العــام ملنظمــة األمــم املتحــدة للرتبيــة والعلــوم والثقافــة‬ ‫اليونســكو‪1978‬م‪ ،‬يشــر إىل أن ممارســة الرتبيــة البدنيــة حــق‬ ‫أســايس للجميــع‪ ،‬وأهنــا تشــكل عنــر ًا أساســي ًا مــن عنــارص‬ ‫الرتبيــة املســتديمة يف إطارالنظــام التعليمــي الشــامل‪ ،‬وينبغــي‬ ‫أن تلبــي برامــج الرتبيــة البدنيــة احتياجــات األفــراد واملجتمــع‬ ‫وضــان توفرهــا كجــزء متكامــل مــن العمليــة التعليميــة (‪:4‬‬ ‫‪.)2003‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪67‬‬


‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫وتوصلــت الدراســات الداعمــة للرياضــة التنافســية والبحــوث‬ ‫ذات العالقــة إىل إشــاعة شــعور مــزدوج‪ ،‬مــن حيــث أمهيــة ودور‬ ‫الرياضــة التنافســية واملنظمــة يف النظــام التعليمــي املــدريس‪ ،‬ولكــن‬ ‫النشــاط الريــايض املــدريس ليــس الغــرض منــه املنافســة‪ ،‬فقــد رأى‬ ‫بعــض الن ّقــاد أن للرياضــة التنافســية مضــار تعــزز مــن ظاهــرة‬ ‫العنــف والشــغب‪ ،‬وذلــك بســبب الرتكيــز املفــرط عــى املنافســة‬ ‫والفــوز‪ ،‬واســتغالل الطلبــة مــن قبــل املدربــن واملرشفــن لتحقيــق‬ ‫ـوه أنصــار الرياضــة‬ ‫انتصــارات للمدربــن أو مدارســهم‪ ،‬يف حــن نـ ّ‬ ‫بقيمــة الرياضــة بوصفهــا عامــ ً‬ ‫ا أساســي ًا ومســامه ًا يف الصحــة‪،‬‬ ‫وحتقيــق الــذات‪ ،‬واإلندمــاج يف املجتمــع (‪.)2011: 5‬‬

‫العوامــل املســاعدة إلنجــاح الرتبيــة البدنيــة باملؤسســات‬ ‫التعليميــة كثــرة ويمكــن توضيــح بعــض منهــا كاميــي‪:‬‬

‫ ‪‬إعــادة النظــر باملناهــج الدراســية اخلاصــة باأللعــاب‬ ‫والرياضــات بــا يتناســب مــع إمكانــات ورغبــات الطــاب‬ ‫وإضاف��ة بع��ض األلع��اب كل م��ا أمك��ن ذل��ك‪.‬‬

‫ ‪‬النظــر ملــدة الــدرس لزيــادة فــرة اللعــب ليكــون أكثــر‬ ‫تلبيــة لرغبــة الطالــب يف احلركــة وإلكتشــاف املواهــب وتوجيههــا‬ ‫ملامرســة لعبــة معينــة‪.‬‬ ‫ ‪‬إقامــة دورات تدربيــه ختصصيــة للمدرســن بــا فيهــا‬ ‫التحكيــم‪ ،‬وذلــك بعــد أن يتــم توزيعهــم عــى األلعــاب املقــررة‬ ‫يف املنهــج الــدرايس ليكــون لــكل مــدرس لعبــة ينخــرط فيهــا‬ ‫باتبــاع الــدورات املقامــة بالتعــاون مــع مجيــع اإلحتــادات الرياضيــة‬ ‫والك��وادر الرتبويـ�ة‪.‬‏ وصــوال إيل أن يكــون لــكل مــدرس لعبــة‬ ‫خمتصــ هب��ا ‪.‬‏‬ ‫ ‪‬اإلهتــام بالبنيــة التحتيــة للمنشــآت الرياضيــة‬ ‫باملؤسســات التعليميــة وإنشــاء صالــة مغلقــة ومحــام ســباحة يف كل‬ ‫مدينــة‪.‬‬

‫‪‬إعتــاد ميزانيــة خاصــة للنشــاط الريــايض املــدريس( ‪7‬‬

‫ ‬ ‫‪.)2013 :‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫مــن الواقــع الــذي نعيشــه ال خيفــى عــى أحــد أن الرياضــة‬ ‫املدرســية أصبحــت تســتعمل الســتكامل الــدروس يف املــواد‬ ‫األخــرى‪ ،‬وأصبــح يــارس فيهــا نــوع واحــد أو اثنــن مــن أنــواع‬ ‫الرياضــة وذلــك لنــدرة اإلمكانــات‪ ،‬أو لقلــة خــرة مع ّلــم الرتبيــة‬ ‫البدنيــة‪،‬أو لعــدم وجــوده باملدرســة أصــاً‪.‬‬

‫حيــث مــن املفــرض أن هتتــم الرياضــة املدرســية بتنميــة‬ ‫املهــارات للطــاب ويف كل األلعــاب بحيــث تــوزع األلعــاب‬ ‫عــى احلصــص عــى طــول العــام الــدرايس وعــى مــدار الســنوات‬ ‫الدراســية يف فــرة التعليــم األســايس واملتوســط‪ ،‬ليكــون الطالــب‬ ‫بعــد خترجــه مــن هــذه املرحلــة ملــا بأكثــر األلعــاب الرياضيــة مــن‬ ‫‪| 68‬‬

‫حيــث قانوهنــا وكيفيــة ممارســتها وحجــم املالعــب‪ ،‬وغريذلــك‪.‬‬

‫لكــن املشــكالت التــى تواجــه الرياضــة املدرســية كثــرة ومتعــددة‬ ‫منهــا‪ :‬قلــة اإلمكانيــات املاديــة واملعنويــة مــن مالعــب وأدوات‬ ‫وأجهــزة وصــاالت رياضيــة‪ ،‬وضعــف وإمهــال مع ّلــم الرتبيــة‬ ‫البدنيــة‪ ،‬وقلــة حرصــه عــى املــادة ســاهم يف ظهــور مشــكلة‬ ‫الرتبيــة البدنيــة داخــل املــدارس‪.‬‬ ‫ومــن مشــكلة البحــث أيضـ ًا هــي أن مع ّلــم الرتبيــة البدنيــة يقــوم‬ ‫بأعــال وأعبــاء إداريــة مــا ليــس مــن ختصصــه ومــا يفــوق دوره‬ ‫الوظيفــي كمع ّلــم‪ ،‬فهــو يقــوم بأعــال املــريب واإلداري واملديــر‬ ‫واجلــاد ‪....‬وغريهــا ‪،‬وكلهــا بعيــد كل البعــد عــن وظيفتــه كمع ّلم‬ ‫للرتبيــة البدنيــة‪ ،‬ومــن هــذا الســياق بــرزت مشــكلة البحــث‬ ‫يف حماولــه للوقــوف عــى واقــع ومشــكالت الرياضــة املدرســية‬ ‫بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط ببلديــة األصابعــة‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫هيدف البحث للتعرف عىل‪:‬‬

‫‪1‬التعــرف عــى واقــع ومشــكالت ومعوقــات الرياضــة‬ ‫‪1‬‬‫املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة‪.‬‬

‫‪2‬التعــرف عــى األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم هبــا معلــم‬ ‫‪2‬‬‫الرتبيــة البدنيــة بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة‪.‬‬

‫تساؤالت البحث‪:‬‬

‫‪1‬مــا هــو واقــع ومشــكالت ومعوقــات الرياضة املدرســية‬ ‫‪1‬‬‫بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلدية؟‬

‫‪2‬مــا هــي األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم هبــا معلــم الرتبيــة‬ ‫‪2‬‬‫البدنيــة بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط بالبلديــة؟‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪1.1‬دراســة الســيد عــي شــحاتة (‪ )3( )1999‬بعنــوان‪ :‬أهــم‬ ‫معوقــات الرتبيــة الرياضيــة باملــدارس الثانويــة الصناعيــة للبنــن‪.‬‬ ‫وكانــت أهــم النتائــج كاآلتى‪:‬قلــة اإلمكانــات املاديــة والبرشيــة‪،‬‬ ‫إدارة املــدارس تفضــل احلصــص العلميــة التخصصيــة عــي‬ ‫حصــص الرتبيــة الرياضيــة‪ ،‬عــدد احلصــص وزمــن الــدرس غــر‬ ‫ٍ‬ ‫كاف‪ ،‬ضعـ�ف التخطيـ�ط ملناهـ�ج وبرامـ�ج األنشـ�طة الرياضيـ�ة‪.‬‬

‫‪2.2‬دراســة عمــر العيــاط(‪ )6( )2002‬بعنــوان‪ :‬واقــع الرتبيــة‬ ‫البدنيــة املدرســية بمرحلــة التعليــم األســايس بمنطقــة طرابلــس ‪،‬‬ ‫وكانــت أهــم النتائــج كاآلتــى‪ :‬قلــة احلوافــز التشــجيعية للتالميــذ‬ ‫املشــاركني يف األنشــطة الرياضيــة‪ ،‬املالعــب باملــدارس غــر كافيــة‬ ‫وغــر صاحلــة لالســتخدام وتفتقــر لعوامــل األمــن والســامة‬ ‫للتالميــذ‪ ،‬ومتثــل ســببا رئيســيا لإلصابــة‪.‬‬

‫‪3.3‬دراســة إبراهيــم أبوالقاســم كســاب‪ ،‬وعبــر رجــب‬ ‫مســعود (‪ )1( )2009‬بعنــوان‪ :‬تقييــم البنيــة التحتيــة للنشــاط‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫اجلدول (‪ )1‬يبني التوصيف العددى ملجتمع وعينة البحث موزعة عىل الدراسة االستطالعية والدراسة األساسية‬ ‫الفئة‬

‫املجتمع الكىل‬

‫املدارس‬ ‫املعلمون‬

‫‪31‬‬ ‫‪127‬‬

‫عينة البحث‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫‪%58.06‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%62.20‬‬ ‫‪79‬‬

‫الريــايض املــدريس الداخــي واخلارجــى ببعــض مناطــق غــرب‬ ‫ليبيــا‪ ،‬وكانــت أهــم النتائــج كاآلتــى‪ :‬الربنامــج الريــايض مل يعــد‬ ‫مــن قبــل متخصصــن يف املجــال الريــايض‪ ،‬مل يــراع الربنامــج‬ ‫املراحــل الدراســية والفــروق بــن اجلنســن‪ ،‬قلــة توفــر األجهــزة‬ ‫واألدوات الرياضيـ�ة باملدرسـ�ة‪.‬‬

‫‪4.4‬دراســة طــارق عبدالعظيــم الشــامخ (‪)4( )2003‬‬ ‫بعنــوان‪ :‬الرياضــة املدرســية كركيــزة لإلنجــاز الريــايض‪ ,‬وكانــت‬ ‫أهــم النتائــج كاآلتــى‪ :‬عــدد حصــص الرتبيــة البدنيــة غري مناســب‬ ‫لتحقيــق األهــداف‪ ،‬املجتمــع بأكملــه لــه نظــرة ســلبية جتــاه مــادة‬ ‫الرتبيــة البدنيــة‪ ،‬إلغــاء حصــة الرتبيــة البدنيــة يف فــرة االمتحانــات‬ ‫واالختبــارات‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي باألســلوب‬ ‫املســحي‪.‬‬

‫جمتمــع البحــث‪ :‬اشــتمل جمتمــع البحــث عــى مع ّلمــي الرتبيــة‬ ‫البدنيــة بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط ببلديــة األصابعــة‪،‬‬

‫الدراسة االستطالعية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫‪%27.78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%21.52‬‬ ‫‪17‬‬

‫الدراسة األساسية‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫‪%72.22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%78.48‬‬ ‫‪62‬‬

‫وكان عــدد املــدارس (‪ 31‬مدرســة) وعــدد املع ّلمــن واملع ّلــات‬ ‫( ‪.)127‬‬ ‫عينــة البحــث‪ :‬تركــزت عينــة البحــث عــى عــدد ‪ 18‬مدرســة‬ ‫بحيــث بلغــت عينــة البحــث ‪ 62‬مع ّلــا ومع ّلمــة‪.‬‬ ‫املعامالت العلمية الستامرة االستبيان‪:‬‬

‫أ – معامل االتساق الداخيل للعبارات‪:‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )2‬واخلــاص باالتســاق الداخــى (معامــل‬ ‫ارتبــاط العبــارة مــع املحــور الــذى تنتمــى إليــه ) للعبــارات الدالــة‬ ‫عــى‪ :‬واقــع الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس‬ ‫واملتوســط‪ ، .‬ارتفــاع قيــم معامــل اإلتســاق الداخــى ىف مجيــع‬ ‫العبــارات والتــى تراوحــت مــا بــن (‪ 0.596‬إىل ‪ )0.811‬وهــذه‬ ‫القيــم معنويــة عنــد مســتوى ‪ 0.01‬ممــا يشــر إىل صــدق عبــارات‬ ‫املحــور‪ ،‬وإن العبــارات تتســم بالصــدق الذاتــى وترتبــط باملجموع‬ ‫للمقيــاس ‪،‬لــذا فهــى جتتمــع معــ ًا لتقيــس مــا يقيســه املقيــاس‪،‬‬ ‫لذلــك فالعبــارت تتســم بالصــدق الذاتــى‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )2‬يبني االتساق الداخىل (معامل ارتباط العبارة مع املحور الذى تنتمى إليه ) للعبارات الدالة عىل‪ :‬واقع الرياضة املدرسية بمدارس‬

‫ ‬ ‫التعليم األسايس واملتوسط‪.‬‬ ‫املحور‬

‫رقم العبارة‬

‫املحتوى‬

‫املحور األول‪ :‬واقع الرياضة املدرسية بمدارس التعليم‬ ‫األسايس واملتوسط‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫حيقق درس الرتبية البدنية التنمية البدنية واملعرفية للطالب‪.‬‬ ‫هل الوقت اخلاص بدرس الرتبية البدنية ٍ‬ ‫كاف لتحقيق األهداف املرجوة‪.‬‬ ‫عدد حصص الرتبية البدنية “ حصة واحدة أسبوعي ًا “ مناسبة لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫هل هناك وقت يسمح ملامرسة األنشطة الرياضية بعد انتهاء اليوم الدرايس؟‬ ‫توجد فرق رياضية باملدرسة لأللعاب والرياضات املختلفة‪.‬‬ ‫متارس الفرق الرياضية باملدرسة أنشطتها عىل مستوى اإلدارة التعليمية بالبلدية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫هل حجم األنشطة الرياضية التى يامرسها الطالب عىل مستوى اإلدارة التعليمية بالبلدية مناسب وكاف؟‬ ‫تتناسب املالعب املدرسية مع عدد طالب فصلني دراسيني يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫يتناسب عدد معلمي الرتبية البدنية مع أعداد الطالب باملدرسة‪.‬‬ ‫ميزانية املدرسة تكفي لرشاء األدوات واألجهزة الرياضية التى حتتاجها املدرسة‪.‬‬ ‫هل هيتم برنامج النشاط الريايض باأللعاب الفردية (ألعاب القوى واجلمباز ‪..‬الخ)؟‬ ‫هل هيتم برنامج النشاط الريايض باأللعاب اجلامعية(كرة القد ‪،‬السلة‪...،‬الخ)؟‬ ‫هل توجد يف مدرستك مراكز تدريب لبعض األنشطة الرياضية املختلفة؟‬

‫** معنوى عند مستوى ‪0.590 = 0.01‬‬

‫ن = ‪17‬‬

‫معامل االتساق‬ ‫الداخىل‬ ‫‪**0.708‬‬ ‫‪**0.659‬‬ ‫‪**0.631‬‬ ‫‪**0.629‬‬ ‫‪**0.676‬‬ ‫‪**0.777‬‬ ‫‪**0.663‬‬ ‫‪**0.648‬‬ ‫‪**0.628‬‬ ‫‪**0.596‬‬ ‫‪**0.811‬‬ ‫‪**0.671‬‬ ‫‪**0.742‬‬

‫* معنوى عند مستوى ‪0.468 = 0.05‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪69‬‬


‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫اجلدول (‪ :)3‬يبني االتساق الداخىل (معامل ارتباط العبارة مع املحور الذى تنتمى إليه ) للعبارات الدالة عىل‪ :‬مشكالت ومعوقات الرياضة‬ ‫ن = ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫املدرسية‬ ‫املحور‬

‫رقم العبارة‬

‫املحور الثاين‪ :‬مشكالت ومعوقات الرياضة املدرسية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫معامل االتساق الداخىل‬

‫املحتوى‬

‫هل هناك وقت متاح ملامرسة األنشطة الرياضية يف ضل املناهج الدراسية احلالية؟‬ ‫هل يوافق ويل األمر عىل مشاركة ابنه يف النشاط الريايض املدريس؟‬ ‫هل نقص األدوات واإلمكانات يف مدرستك يعد عائق ًا للرياضة املدرسية؟‬ ‫هل ترصف لك حوافز ومكافآت تشجع من خالهلا الفرق الرياضية الفائزة باملدرسة؟‬ ‫هل يعد عدد املالعب القليلة باملدرسة عائقا لك يف تنفيذ برامج األنشطة الرياضية؟‬ ‫هل املواعيد املخصصة لدروس الرتبية البدنية باملدرسة مناسبة؟‬ ‫هل هتتم إدارة املدرسة بحصص الرتبية البدنية؟‬ ‫هل تلغي إدارة املدرسة حصص الرتبية البدنية يف فرتة االختبارات النهائية؟‬ ‫عدم اهتامم إدارة املدرسة بأمهية الرتبية البدنية يعد سبب ًا يف عدم إقبال التالميذ عىل األنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫هل عدد دروس الرتبية البدنية األسبوعي تكفي لتحقيق الغرض منها؟‬ ‫إذا أصبحت الرتبية البدنية مادة رسوب ونجاح فهل يزيد ذلك من إقبال التالميذ عىل األنشطة الرياضية؟‬ ‫نظرة املجتمع ملدرس الرتبية البدنية إجيابية؟‬ ‫نظرة املجتمع ملادة الرتبية البدنية إجيابية؟‬

‫‪**0.715‬‬ ‫‪**0.738‬‬ ‫‪**0.804‬‬ ‫‪**0.598‬‬ ‫‪**0.668‬‬ ‫‪**0.756‬‬ ‫‪**0.711‬‬ ‫‪**0.709‬‬ ‫‪**0.663‬‬ ‫‪**0.714‬‬ ‫‪**0.654‬‬ ‫‪**0.681‬‬ ‫‪**0.742‬‬

‫** معنوى عند مستوى ‪0.590 = 0.01‬‬ ‫* معنوى عند مستوى ‪0.468 = 0.05‬‬

‫جدول (‪ )4‬يبني االتساق الداخىل (معامل ارتباط العبارة مع املحور الذى تنتمى إليه) للعبارات الدالة عىل‪ :‬األعباء اإلدارية التى يقوم هبا‬ ‫ن = ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫معلم الرتبية البدنية‬ ‫املحور‬

‫املحور الثالث‪ :‬األعباء اإلدارية التى يقوم هبا معلم الرتبية البدنية‬

‫رقم العبارة‬

‫املحتوى‬

‫‪11‬‬

‫يقوم معلم الرتبية البدنية بتخزين األدوات واألجهزة الرياضية بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫يشارك معلم الرتبية البدنية يف وضع اجلدول الدرايس باملدرسة‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بتنظيم الدورات الرياضية عىل مستوى املدرسة ككل‪.‬‬ ‫يكتب معلم الرتبية البدنية تقرير ًا عن إنجازات فرق املدرسة ويقدمه إلدارة املدرسة‪.‬‬ ‫هيتم معلم الرتبية البدنية باملتفوقني رياضي ًا‪.‬‬ ‫يكشف معلم الرتبية البدنية عن املوهوبني رياضي ًا‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية باالتصال بزمالئه الكتساب خربات جديدة يف جمال ختصصه‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫يضع معلم الرتبية البدنية أهداف ًا خاصة بكل درس‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بكتابة األهداف والدرس بكراسة التحضري‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بالتخطيط لكل درس لتحقيق اهلدف منه‪.‬‬ ‫يضع معلم الرتبية البدنية برناجم ًا زمني ًا لتدريب فرق املدرسة‪.‬‬ ‫يضع معلم الرتبية البدنية برناجم ًا للرحالت املدرسية‪.‬‬ ‫حيدد معلم الرتبية البدنية احتياجاته من األدوات الرياضية مع بداية كل عام درايس‪.‬‬ ‫خيطط معلم الرتبية البدنية لطابور الصباح‪.‬‬ ‫جيتمع معلم الرتبية البدنية مع التالميذ بعد كل نشاط خارجي‪.‬‬ ‫ينهي معلم الرتبية البدنية اإلجراءات اإلدارية اخلاصة باألنشطة الرياضية اخلارجية قبل موعدها بفرتة مناسبة‪.‬‬ ‫هيتم معلم الرتبية البدنية بإقامة املباريات الودية لفرق املدرسة داخل وخارج املدرسة‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫** معنوى عند مستوى ‪0.590 = 0.01‬‬

‫معامل االتساق الداخىل‬ ‫‪**0.634‬‬ ‫‪**0.626‬‬ ‫‪**0.661‬‬ ‫‪**0.674‬‬ ‫‪**0.720‬‬ ‫‪**0.700‬‬ ‫‪**0.665‬‬ ‫‪**0.682‬‬ ‫‪**0.624‬‬ ‫‪**0.666‬‬ ‫‪**0.609‬‬

‫‪**0.714‬‬ ‫‪**0.641‬‬ ‫‪**0.679‬‬ ‫‪**0.721‬‬ ‫‪**0.627‬‬ ‫‪**0.715‬‬

‫* معنوى عند مستوى ‪0.468 = 0.05‬‬

‫اجلدول (‪ )5‬يبني معامل ألفا لكرونباك لعبارات حماور االستبيان‬ ‫املحاور‬

‫العبارات الدالة عىل‪ :‬واقع الرياضة املدرسية بمدارس التعليم األسايس واملتوسط‪.‬‬ ‫العبارات الدالة عىل‪ :‬مشكالت ومعوقات الرياضة املدرسية‬ ‫العبارات الدالة عىل‪ :‬األعباء اإلدارية التى يقوم هبا معلم الرتبية البدنية‬

‫‪| 70‬‬

‫ن = ‪17‬‬

‫معامل ألفا لكرونباك‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.712‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫اإلتساق الداخىل ىف مجيع العبارات والتى تراوحت ما بني (‪0.609‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )3‬واخلــاص باالتســاق الداخــى (معامــل‬ ‫ارتبــاط العبــارة مــع املحــور الــذى تنتمــى إليــه ) للعبــارات‬ ‫الدالــة عــى مشــكالت ومعوقــات الرياضــة املدرســية ارتفــاع قيــم‬ ‫معامــل االتســاق الداخــى ىف مجيــع العبــارات والتــى تراوحــت‬ ‫مــا بــن (‪ 0.598‬إىل ‪ )0.804‬وهــذه القيــم معنويــة عنــد مســتوى‬ ‫‪ 0.01‬ممــا يشــر إىل صــدق عبــارات املحــور‪ ،‬وإن العبــارات تتســم‬ ‫بالصــدق الذاتــى وترتبــط باملجمــوع للمقيــاس ‪،‬لــذا فهــى جتتمــع‬ ‫معــ ًا لتقيــس مــا يقيســه املقيــاس ‪،‬لذلــك فــإن العبــارت تتســم‬ ‫بالصــدق الذاتــى‪.‬‬

‫إىل ‪ )0.721‬وهذه القيم معنوية عند مستوى ‪ 0.01‬مما يشري إىل‬ ‫صدق عبارات املحور‪ ،‬وإن العبارات تتسم بالصدق الذاتى وترتبط‬ ‫باملجموع للمقياس‪ ،‬لذا فهى جتتمع مع ًا لتقيس ما يقيسه املقياس ‪،‬‬ ‫ولذلك فإن العبارت تتسم بالصدق الذاتى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬معامل ألفا لكرونباك‪:‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )5‬و اخلــاص بمعامــل ألفــا لعبــارات‬

‫حماوراالســتبيان‪ ،‬ارتفــاع قيــم معامــل ألفــا والتــي تراوحــت مــا‬ ‫بــن (‪ 0.662‬إىل ‪ )0.733‬وهــذه القيــم تعتــر جيــدة ألهنــا أكــر‬ ‫مــن ‪، 0.6‬ممــا يشــر إىل ثبــات حمــاور املقيــاس‪ .‬وإن املحــاور‬ ‫تتســم بالثبــات ممــا يؤكــد صالحيــة العبــارات وصالحيــة املحــاور‬ ‫للتطبيــق‪.‬‬

‫اليتضح من اجلدول (‪ )4‬واخلاص باالتساق الداخىل (معامل ارتباط‬ ‫العبارة مع املحور الذى تنتمى إليه) للعبارات الدالة عىل‪ :‬األعباء‬ ‫اإلدارية التى يقوم هبا معلم الرتبية البدنية‪ ،‬ارتفاع قيم معامل‬

‫نتائج البحث‪:‬‬

‫اجلدول (‪ )6‬التكرار والنسبة املئوية والدالالت اإلحصائية اخلاصة باستجابات (املعلمني) عىل العبارات الدالة عىل‪ :‬واقع الرياضة املدرسية‬ ‫ن = ‪62‬‬ ‫ ‬ ‫بمدارس التعليم األسايس واملتوسط‬ ‫رقم‬ ‫العبارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫حمتوى العبارة‬ ‫حيقق درس الرتبية البدنية التنمية البدنية واملعرفية‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫هل الوقت اخلاص بدرس الرتبية البدنية كاف لتحقيق‬ ‫األهداف املرجوة‪.‬‬ ‫عدد حصص الرتبية البدنية “ حصة واحدة أسبوعي ًا “‬ ‫مناسبة لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫هل هناك وقت يسمح ملامرسة األنشطة الرياضية بعد‬ ‫انتهاء اليوم الدرايس؟‬ ‫يوجد فرق رياضية باملدرسة لأللعاب والرياضات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫متارس الفرق الرياضية باملدرسة أنشطتها عىل مستوى‬ ‫اإلدارة التعليمية بالبلدية‪.‬‬ ‫هل حجم األنشطة الرياضية التى يامرسها الطالب عىل‬ ‫مستوى اإلدارة التعليمية بالبلدية مناسب وكاف؟‬ ‫تتناسب املالعب املدرسية مع عدد طالب فصلني‬ ‫دراسيني يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫يتناسب عدد معلمي الرتبية البدنية مع أعداد الطالب‬ ‫باملدرسة‪.‬‬ ‫ميزانية املدرسة تكفي لرشاء األدوات واألجهزة‬ ‫الرياضية التى حتتاجها املدرسة‪.‬‬ ‫هل هيتم برنامج النشاط الريايض باأللعاب الفردية‬ ‫(العاب القوى واجلمباز ‪..‬الخ)؟‬ ‫هل هيتم برنامج النشاط الريايض باأللعاب‬ ‫اجلامعية(كرة القد ‪،‬السلة‪...،‬الخ)؟‬ ‫هل توجد يف مدرستك مراكز تدريب لبعض األنشطة‬ ‫الرياضية املختلفة؟‬

‫ت‬

‫نعم‬

‫‪%‬‬

‫إىل حد ما‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬

‫ت‬

‫ال‬

‫‪%‬‬

‫مربع‬ ‫كاى‬

‫املتوسط نسبة املوافقة‬ ‫‪%‬‬ ‫احلسايب‬

‫‪51‬‬

‫‪82.26‬‬

‫‪10‬‬

‫‪16.13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1.61‬‬

‫*‪68.74‬‬

‫‪1.81‬‬

‫‪90.32‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪1.00‬‬

‫‪50.00‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8.06‬‬

‫‪45‬‬

‫‪44.16* 72.58‬‬

‫‪0.47‬‬

‫‪23.39‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪13‬‬

‫‪20.97‬‬

‫‪28‬‬

‫‪45.16‬‬

‫‪5.45‬‬

‫‪0.89‬‬

‫‪44.35‬‬

‫‪24‬‬

‫‪38.71‬‬

‫‪16‬‬

‫‪25.81‬‬

‫‪22‬‬

‫‪35.48‬‬

‫‪1.68‬‬

‫‪1.03‬‬

‫‪51.61‬‬

‫‪28‬‬

‫‪45.16‬‬

‫‪23‬‬

‫‪37.10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪17.74‬‬

‫*‪7.39‬‬

‫‪1.27‬‬

‫‪63.71‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪23‬‬

‫‪37.10‬‬

‫‪27‬‬

‫‪43.55‬‬

‫‪5.84‬‬

‫‪0.76‬‬

‫‪37.90‬‬

‫‪10‬‬

‫‪16.13‬‬

‫‪16‬‬

‫‪25.81‬‬

‫‪36‬‬

‫‪17.94* 58.06‬‬

‫‪0.58‬‬

‫‪29.03‬‬

‫‪31‬‬

‫‪50.00‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪19‬‬

‫‪30.65‬‬

‫*‪8.94‬‬

‫‪1.19‬‬

‫‪59.68‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4.84‬‬

‫‪15‬‬

‫‪24.19‬‬

‫‪44‬‬

‫‪43.00* 70.97‬‬

‫‪0.34‬‬

‫‪16.94‬‬

‫‪9‬‬

‫‪14.52‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫‪39‬‬

‫‪25.00* 62.90‬‬

‫‪0.52‬‬

‫‪25.81‬‬

‫‪25‬‬

‫‪40.32‬‬

‫‪26‬‬

‫‪41.94‬‬

‫‪11‬‬

‫‪17.74‬‬

‫*‪6.81‬‬

‫‪1.23‬‬

‫‪61.29‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4.84‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9.68‬‬

‫‪53‬‬

‫‪76.10* 85.48‬‬

‫‪0.19‬‬

‫‪9.68‬‬

‫*مربع كاى معنوى عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪71‬‬


‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫شكل (‪ )1‬النسبة املئوية ملوافقة (املعلمني) عىل عبارات الدالة عىل‪ :‬واقع الرياضة املدرسية بمدارس التعليم األسايس واملتوسط‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )7‬التكرار والنسبة املئوية والدالالت اإلحصائية اخلاصة باستجابات (املعلمني) عىل العبارات الدالة عىل‪ :‬مشكالت ومعوقات‬

‫ ‬ ‫الرياضة املدرسية‬ ‫رقم‬ ‫العبارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫حمتوى العبارة‬ ‫هل هناك وقت متاح ملامرسة األنشطة الرياضية يف ضل‬ ‫املناهج الدراسية احلالية؟‬ ‫هل يوافق ويل األمر عىل مشاركة أبنه يف النشاط‬ ‫الريايض املدريس؟‬ ‫هل نقص األدوات واإلمكانات يف مدرستك يعد‬ ‫عائق ًا للرياضة املدرسية؟‬ ‫هل ترصف لك حوافز ومكافآت تشجع من خالهلا‬ ‫الفرق الرياضية الفائزة باملدرسة؟‬ ‫هل يعد عدد املالعب القليلة باملدرسة عائقا لك يف‬ ‫تنفيذ برامج األنشطة الرياضية؟‬ ‫هل املواعيد املخصصة لدروس الرتبية البدنية باملدرسة‬ ‫مناسبة؟‬ ‫هل هتتم إدارة املدرسة بحصص الرتبية البدنية؟‬ ‫هل تلغي إدارة املدرسة حصص الرتبية البدنية يف فرتة‬ ‫االختبارات النهائية؟‬ ‫عدم إهتامم إدارة املدرسة بأمهية الرتبية البدنية يعد سبب ًا‬ ‫يف عدم إقبال التالميذ عىل األنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫هل عدد دروس الرتبية البدنية األسبوعي تكفي‬ ‫لتحقيق الغرض منها؟‬ ‫إذا أصبحت الرتبية البدنية مادة رسوب ونجاح فهل‬ ‫يزيد ذلك من إقبال التالميذ عىل األنشطة الرياضية؟‬ ‫نظرة املجتمع ملدرس الرتبية البدنية إجيابية؟‬ ‫نظرة املجتمع ملادة الرتبية البدنية إجيابية؟‬

‫ت‬

‫نعم‬

‫‪%‬‬

‫إىل حد ما‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬

‫ت‬

‫ال‬

‫‪%‬‬

‫مربع‬ ‫كاى‬

‫ن = ‪62‬‬

‫املتوسط نسبة املوافقة‬ ‫‪%‬‬ ‫احلسايب‬

‫‪15‬‬

‫‪24.19‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪26‬‬

‫‪41.94‬‬

‫‪2.94‬‬

‫‪0.82‬‬

‫‪41.13‬‬

‫‪43‬‬

‫‪69.35‬‬

‫‪15‬‬

‫‪24.19‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6.45‬‬

‫*‪39.13‬‬

‫‪1.63‬‬

‫‪81.45‬‬

‫‪42‬‬

‫‪67.74‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪8‬‬

‫‪33.42* 12.90‬‬

‫‪1.55‬‬

‫‪77.42‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9.68‬‬

‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬

‫‪36‬‬

‫‪21.81* 58.06‬‬

‫‪0.52‬‬

‫‪25.81‬‬

‫‪39‬‬

‫‪62.90‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫‪9‬‬

‫‪25.00* 14.52‬‬

‫‪1.48‬‬

‫‪74.19‬‬

‫‪24‬‬

‫‪38.71‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27.42‬‬

‫‪1.11‬‬

‫‪55.65‬‬

‫‪35‬‬

‫‪56.45‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14.94* 20.97‬‬

‫‪1.35‬‬

‫‪67.74‬‬

‫‪26‬‬

‫‪41.94‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9.68‬‬

‫‪30‬‬

‫‪16.00* 48.39‬‬

‫‪0.94‬‬

‫‪46.77‬‬

‫‪19‬‬

‫‪30.65‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫‪29‬‬

‫‪46.77‬‬

‫‪5.65‬‬

‫‪0.84‬‬

‫‪41.94‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27.42‬‬

‫‪24‬‬

‫‪38.71‬‬

‫‪21‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪1.19‬‬

‫‪0.94‬‬

‫‪46.77‬‬

‫‪39‬‬

‫‪62.90‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4.84‬‬

‫‪20‬‬

‫‪31.39* 32.26‬‬

‫‪1.31‬‬

‫‪65.32‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪41.94‬‬ ‫‪38.71‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬ ‫‪32.26‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1.16‬‬ ‫‪1.10‬‬

‫‪58.06‬‬ ‫‪54.84‬‬

‫‪25.81‬‬ ‫‪29.03‬‬

‫‪1.19‬‬

‫‪2.45‬‬ ‫‪0.90‬‬

‫*مربع كاى معنوى عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫‪| 72‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )7‬و الشــكل البيانــى رقــم (‪ )1‬و اخلــاص‬ ‫بالتكــرار والنســبة املئويــة والــدالالت اإلحصائيــة اخلاصــة‬ ‫باســتجابات (املعلمــن ) عــى العبــارات الدالــة عــى‪ :‬واقــع‬ ‫الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط‪.‬‬ ‫وجــود فــروق معنويــة بــن اإلســتجابات ىف أكثــر العبــارات‪،‬‬ ‫حيــث تراوحــت قيــم مربــع كاى مــا بــن ( ‪ 0.03‬إىل ‪) 76.10‬‬ ‫وعندمــا تكــون القيمــة معنويــة عنــد مســتوى ‪ 5.99= 0.05‬أو‬ ‫أكثــر فــإن النســبة املئويــة للموافقــة متيــل ىف الزيــادة أو االنخفــاض‬ ‫عــن النســبة املتوســطة‪ ،‬وقــد تراوحــت نســبة املوافقــة الكليــة عــى‬ ‫العبــارات مــا بــن ( ‪ 9.68%‬اىل ‪.)90.32‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )8‬و الشــكل البيانــى رقــم (‪ )2‬و اخلــاص‬ ‫بالتكــرار والنســبة املئويــة والــدالالت اإلحصائيــة اخلاصــة‬ ‫باســتجابات (املعلمــن) عــى العبــارات الدالــة عــى‪ :‬مشــكالت‬ ‫ومعوقــات الرياضــة املدرســية‪ .‬وجــود فــروق معنويــة بــن‬ ‫اإلســتجابات ىف أكثــر العبــارات‪ ،‬حيــث تراوحــت قيــم مربــع كاى‬ ‫مــا بــن ( ‪ 0.90‬إىل ‪ ) 39.13‬وعندمــا تكــون القيمــة معنويــة عنــد‬ ‫مســتوى ‪ 5.99 = 0.05‬أو أكثــر فــإن النســبة املئويــة للموافقــة متيــل‬ ‫ىف الزيــادة أو االنخفــاض عــن النســبة املتوســطة‪ ،‬وقــد تراوحــت‬ ‫نســبة املوافقــة الكليــة عــى العبــارات مــا بــن ( ‪ 25.81%‬إىل‬ ‫‪.) 81.45‬‬

‫اجلدول (‪ )8‬التكرار والنسبة املئوية والدالالت اإلحصائية اخلاصة باستجابات (املعلمني) عىل العبارات الدالة عىل‪ :‬األعباء اإلدارية التى يقوم هبا‬ ‫ن = ‪62‬‬ ‫ ‬ ‫معلم الرتبية البدنية‬ ‫رقم‬ ‫العبارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫حمتوى العبارة‬ ‫يضع معلم الرتبية البدنية أهداف ًا خاصة بكل درس‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بكتابة األهداف والدرس‬ ‫بكراسة التحضري‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بالتخطيط لكل درس‬ ‫لتحقيق اهلدف منه‪.‬‬ ‫يضع معلم الرتبية البدنية برناجم ًا زمني ًا لتدريب فرق‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫يضع معلم الرتبية البدنية برناجم ًا للرحالت املدرسية‪.‬‬ ‫حيدد معلم الرتبية البدنية احتياجاته من األدوات‬ ‫الرياضية مع بداية كل عام درايس‪.‬‬ ‫خيطط معلم الرتبية البدنية لطابور الصباح‪.‬‬ ‫جيتمع معلم الرتبية البدنية مع التالميذ بعد كل نشاط‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫ينهي معلم الرتبية البدنية اإلجراءات اإلدارية اخلاصة‬ ‫باألنشطة الرياضية اخلارجية قبل موعدها بفرتة‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫هيتم معلم الرتبية البدنية بإقامة املباريات الودية لفرق‬ ‫املدرسة داخل وخارج املدرسة‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بتخزين األدوات واألجهزة‬ ‫الرياضية بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫يشارك معلم الرتبية البدنية يف وضع اجلدول الدرايس‬ ‫باملدرسة‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية بتنظيم الدورات الرياضية‬ ‫عىل مستوى املدرسة ككل‪.‬‬ ‫يكتب معلم الرتبية البدنية تقرير ًا عن إنجازات فرق‬ ‫املدرسة ويقدمه إلدارة املدرسة‪.‬‬ ‫هيتم معلم الرتبية البدنية باملتفوقني رياضي ًا‪.‬‬ ‫يكشف معلم الرتبية البدنية عن املوهوبني رياضي ًا‪.‬‬ ‫يقوم معلم الرتبية البدنية باإلتصال بزمالئه إلكتساب‬ ‫خربات جديدة يف جمال ختصصه‪.‬‬

‫املتوسط نسبة املوافقة‬ ‫مربع‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫احلسايب‬ ‫كاى‬ ‫‪72.58‬‬ ‫‪1.45 24.42* 17.74 11‬‬

‫نعم‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫‪62.90 39‬‬

‫إىل حد ما‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫‪19.35 12‬‬

‫‪37‬‬

‫‪59.68‬‬

‫‪9‬‬

‫‪14.52‬‬

‫‪16‬‬

‫‪28‬‬

‫‪45.16‬‬

‫‪19‬‬

‫‪30.65‬‬

‫‪15‬‬

‫‪24.19‬‬

‫‪1.34‬‬

‫‪66.94‬‬

‫‪20.55* 25.81‬‬

‫‪1.21‬‬

‫‪60.48‬‬

‫‪38‬‬

‫‪61.29‬‬

‫‪16‬‬

‫‪25.81‬‬

‫‪8‬‬

‫‪23.36* 12.90‬‬

‫‪1.48‬‬

‫‪74.19‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬

‫‪30‬‬

‫‪48.39‬‬

‫*‪7.87‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪35.48‬‬

‫‪33‬‬

‫‪53.23‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27.42‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11.65* 19.35‬‬

‫‪1.34‬‬

‫‪66.94‬‬

‫‪49‬‬

‫‪79.03‬‬

‫‪8‬‬

‫‪12.90‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8.06‬‬

‫*‪58.48‬‬

‫‪1.71‬‬

‫‪85.48‬‬

‫‪37‬‬

‫‪59.68‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪13‬‬

‫‪19.39* 20.97‬‬

‫‪1.39‬‬

‫‪69.35‬‬

‫‪31‬‬

‫‪50.00‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27.42‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫*‪7.97‬‬

‫‪1.27‬‬

‫‪63.71‬‬

‫‪31‬‬

‫‪50.00‬‬

‫‪23‬‬

‫‪37.10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13.19* 12.90‬‬

‫‪1.37‬‬

‫‪68.55‬‬

‫‪31‬‬

‫‪50.00‬‬

‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬

‫‪11‬‬

‫‪17.74‬‬

‫*‪9.71‬‬

‫‪1.32‬‬

‫‪66.13‬‬

‫‪15‬‬

‫‪24.19‬‬

‫‪12‬‬

‫‪19.35‬‬

‫‪35‬‬

‫‪15.13* 56.45‬‬

‫‪0.68‬‬

‫‪33.87‬‬

‫‪32‬‬

‫‪51.61‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27.42‬‬

‫‪13‬‬

‫‪20.97‬‬

‫*‪9.71‬‬

‫‪1.31‬‬

‫‪65.32‬‬

‫‪33‬‬

‫‪53.23‬‬

‫‪11‬‬

‫‪17.74‬‬

‫‪18‬‬

‫‪12.23* 29.03‬‬

‫‪1.24‬‬

‫‪62.10‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪66.13‬‬ ‫‪69.35‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪27.42‬‬ ‫‪22.58‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6.45‬‬ ‫‪8.06‬‬

‫*‪34.10‬‬ ‫*‪38.16‬‬

‫‪1.60‬‬ ‫‪1.61‬‬

‫‪79.84‬‬ ‫‪80.65‬‬

‫‪20‬‬

‫‪32.26‬‬

‫‪28‬‬

‫‪45.16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22.58‬‬

‫‪4.77‬‬

‫‪1.10‬‬

‫‪54.84‬‬

‫‪4.29‬‬

‫*مربع كاى معنوى عند مستوى ‪5.99 = 0.05‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪73‬‬


‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫الشــكل (‪:)2‬النســبة املئويــة ملوافقــة (املعلمــن ) عــى العبــارات الدالــة عــى‪ :‬مشــكالت ومعوقــات الرياضــة املدرســية‪.‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )9‬و الشــكل البيانــى رقــم (‪ )3‬و اخلــاص‬ ‫بالتكــرار والنســبة املئويــة والــدالالت اإلحصائيــة اخلاصــة‬ ‫باســتجابات (املعلمــن ) عــى العبــارات الدالــة عــى‪ :‬األعبــاء‬ ‫اإلداريــة التــى يقــوم هبــا معلــم الرتبيــة البدنيــة‪ .‬وجــود فــروق‬ ‫معنويــة بــن اإلســتجابات ىف أكثــر العبــارات‪ ،‬حيــث تراوحــت‬

‫قيــم مربــع كاى مــا بــن ( ‪ 4.29‬إىل ‪ ) 58.48‬وعندمــا تكــون القيمة‬ ‫معنويــة عنــد مســتوى ‪ 5.99 = 0.05‬أو أكثــر فــإن النســبة املئويــة‬ ‫للموافقــة متيــل إىل الزيــادة أو االنخفــاض عــن النســبة املتوســطة‬ ‫‪،‬وقــد تراوحــت نســبة املوافقــة الكليــة عــى العبــارات مــا بــن (‬ ‫‪ 33.87%‬إىل ‪.)85.48‬‬

‫الشكل (‪ )3‬النسبة املئوية ملوافقة (املعلمني) عىل العبارات الدالة عىل‪:‬األعباء اإلدارية التى يقوم هبا معلم الرتبية البدنية‪.‬‬

‫‪| 74‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫اجلدول (‪ )9‬التوصيف اإلحصائى ملتوسط النسبة املئوية للموافقة عىل العبارات‬ ‫عدد‬ ‫العبارات‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫املحاور‬ ‫واقع الرياضة املدرسية بمدارس التعليم األسايس واملتوسط‪.‬‬ ‫مشكالت ومعوقات الرياضة املدرسية‬ ‫األعباء اإلدارية التى يقوم هبا معلم الرتبية البدنية‬

‫اقل نسبة‬

‫أعىل نسبة‬

‫‪9.68‬‬ ‫‪25.81‬‬ ‫‪33.87‬‬

‫‪90.32‬‬ ‫‪81.45‬‬ ‫‪85.48‬‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬ ‫‪43.36‬‬ ‫‪56.70‬‬ ‫‪65.09‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬ ‫‪22.54‬‬ ‫‪16.23‬‬ ‫‪13.79‬‬

‫الرتتيب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ‪ :‬ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﻳﺔ ﺑﻣﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻣﺣﻭﺭ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﺷﻛﻼﺕ ﻭﻣﻌﻭﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﺣﻭﺭ ﺍﻟﺛﺎﻟﺙ‪ :‬ﺍﻷﻋﺑﺎء ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻰ‬ ‫ﻳﻘﻭﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻠﻡ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﺑﺩﻧﻳﺔ‬

‫الشكل (‪ :)4‬متوسط النسبة املئوية للموافقة عىل عبارات املحاور الثالثة‪.‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )10‬والشــكل البيانــى (‪ )4‬أن أقــل نســبة‬ ‫موافقــة كانــت مــن نصيــب عبــارات‪ :‬واقــع الرياضــة املدرســية‬ ‫بمــدارس التعليــم األســايس واملتوســط ‪،‬حيــث بلــغ متوســط‬ ‫نســبة املوافقــة عــى عبــارات املحــور ‪ ،43.36‬ىف حــن جــاء‬ ‫املحــور الثــاين‪ :‬مشــكالت ومعوقــات الرياضــة املدرســية ىف‬ ‫درجــة متوســطة حيــث بلــغ متوســط نســبة املوافقــة عــى عبــارات‬ ‫املحــور‪ 56.70‬كــا ارتفــع نســبيا متوســط نســبة املوافقــة عــى‬ ‫عبــارات املحــور الثالــث‪ :‬األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم هبــا معلــم‬ ‫الرتبيــة البدنيــة حيــث بلــغ ‪.65.09‬‬

‫اإلستنتاجات والتوصيات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ -‬اإلستنتاجات‪:‬‬

‫النتائــج الدالــة عــى واقــع الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم‬ ‫األســايس واملتوســط‪:‬‬

‫كانــت أكــر انخفــاض فيهــا عنــد نســبة األمهيــة النســبية‪ ،‬حيــث‬ ‫كان هنــاك تبايــن واضــح واختــاف يف اإلجابــات بني التســاؤالت‬ ‫الدالــة عــى واقــع الرياضــة املدرســية بمــدارس التعليــم األســايس‬ ‫واملتوســط‪ ،‬وهــذا واضــح يف نتائــج مربــع كاي ‪،‬حيــث نجــد أن‬

‫بعــض هــذه العبــارات لــه أمهيــة نســبية عالية‪،‬واألخــري بســيطة‬ ‫ومتوســطة‪ ،‬ويف املجمــل فقــد خلــص الباحثــون اىل االســتنتاجات‬ ‫التاليــة‪:‬‬ ‫‪1‬إن الوقــت اخلــاص بــدرس الرتبيــة البدنيــة غــر كافٍ‬ ‫‪1-‬‬

‫بالشــكل املطلــوب لتحقيــق األهــداف املرجــوة‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬إن حصــة واحــدة أســبوعي ًا غــر مناســبة لتحقيــق‬ ‫األهــداف وال يوجــد وقــت ٍ‬ ‫كاف ملامرســة النشــاط بعــد اليــوم‬ ‫الــدرايس‪.‬‬

‫‪3‬‬‫‪3‬إن األنشــطة البدنيــة التــى يامرســها الطــاب عــى‬ ‫ٍ‬ ‫مســتوى اإلدارة التعليميــة بالبلديــة غــر كاف‪.‬‬ ‫‪4-‬‬

‫‪4‬املالعب التتسع إىل فصلني دراسيني يف وقت واحد‪.‬‬

‫‪5‬‬‫‪5‬امليزانيــة املخصصــة للمدرســة التكفــي لــراء األدوات‬ ‫واألجهــزة الرياضيــة التــى حتتاجهــا‪.‬‬

‫‪6‬‬‫‪6‬النشــاط الريــايض باملدرســة ال هيتــم باأللعــاب الفرديــة‬ ‫مثــل ألعــاب القــوة واجلمبــاز‪ ،‬وغريهــا‪.‬‬

‫‪7‬‬‫‪7‬املدرســة ال يوجــد هبــا مراكــز للتدريــب والتــى مــن‬ ‫شــأهنا إنتــاج رياضيــن يف كل األلعــاب‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪75‬‬


‫مشكالت الرياضة المدرسية بمدارس التعليم األساسي والمتوسط ببلدية األصابعة‬

‫النتائج الدالة عىل مشكالت ومعوقات الرياضة املدرسية‪:‬‬ ‫كانت النتائج جمملة يف اآليت‪:‬‬

‫‪1‬‬‫‪1‬املناهــج الدراســية احلاليــة دســمة جــد ًا ممــا يعيق ممارســة‬ ‫ٍ‬ ‫األنشــطة الرياضية بشــكل كاف‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬ال يتــم رصف مكافــآت وحوافــز للفــرق املدرســية‬ ‫املشــاركة يف األنشــطة الرياضيــة‪.‬‬ ‫‪3‬‬‫‪3‬إن إدارة املدرســة تلغــي يف حصــة الرتبيــة البدنيــة أثنــاء‬ ‫فــرة اإلمتحانــات واالختبــارات‪.‬‬

‫‪4‬إدارة املدرســة ليــس هلــا اهتــام كبــر أو كاف بأمهيــة‬ ‫‪4‬‬‫الرتبيــة البدنيــة‪.‬‬ ‫‪5‬‬‫‪5‬إن دروس الرتبيــة البدنيــة يف األســبوع الواحــد ال تكفــي‬ ‫لتحقيــق الغــرض منهــا‪.‬‬ ‫‪6‬‬‫‪6‬املجتمــع الــذي نعيــش بــه ال ينظــر إىل الرتبيــة البدنيــة‬ ‫بشــكل إجيــايب‪.‬‬

‫النتائــج الدالــه عــى األعبــاء اإلداريــة التــى يقــوم هبــا معلــم الرتبيــة‬ ‫البدنية‪:‬‬

‫كانت نتائجها كاآليت‪:‬‬

‫‪1‬‬‫‪1‬معلــم الرتبيــة البدنيــة ال يضــع برنامــج الرحــات‬ ‫املدرســية وهــي مــن صلــب عملــه‪.‬‬ ‫‪2‬‬‫‪2‬معلــم الرتبيــة البدنيــة ال يشــارك يف وضــع اجلــدول‬ ‫الــدرايس‪.‬‬

‫‪3‬‬‫‪3‬معلــم الرتبيــة البدنيــة ال يتصــل ويتواصــل مــع زمالئــه‬ ‫لتبــادل اخلــرات واملعــارف يف جمــال ختصصــه‪.‬‬ ‫‪4‬معلــم الرتبيــة البدنيــة يقــوم بأعــال إداريــة ليســت مــن‬ ‫‪4‬‬‫ختصصــه‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫مــن خــال النتائــج التــي حتصــل عليهــا الباحثــون فإنــه يــويص‬ ‫بــاآليت‪:‬‬ ‫‪1‬‬‫‪1‬رضورة أن تــوزع حصــة الرتبيــة البدنيــة عــى كل‬ ‫احلصــص باجلــدول يف األســبوع وال تقتــر عــى احلصتــن‬ ‫األخريتــن‪.‬‬

‫‪2‬جيــب أن يكــون باجلــدول الــدرايس حصتــان للرتبيــة‬ ‫‪2‬‬‫البدنيــة يف األســبوع للفصــل الواحــد‪.‬‬

‫‪3‬‬‫‪3‬رضورة أن ترتكــز اإلدارة التعليميــة بالبلديــة عــى‬ ‫إقامــة مســابقات رياضــة لــكل األنشــطة واأللعــاب خــال العــام‬ ‫الــدرايس‪.‬‬ ‫‪| 76‬‬

‫‪4‬‬‫‪4‬جيــب التعــاون بــن اإلدارة التعليميــة بالبلديــة وإدارة‬ ‫املدرســة للعمــل عــى توفــر مالعــب رياضيــة كافيــة ألكثــر مــن‬ ‫فصلــن يف وقــت واحــد‪.‬‬ ‫‪5‬أن تعمــل اإلدارة التعليميــة عــى توفــر معــدات وأجهزة‬ ‫‪5‬‬‫رياضيــة كافيــة لــكل املــدارس‪ ،‬وأن ختصــص مــن ميزانيــة املدرســة‬ ‫مــا يغطــى ذلك‪.‬‬

‫‪6‬‬‫‪6‬رضورة أن تلــزم إدارة املدرســة مــدرس الرتبيــة البدنيــة‬ ‫بتوزيــع األلعــاب واألنشــطة الرياضيــة الفرديــة واجلامعيــة التــى‬ ‫يدرســها للطالــب عــى طيلــة العــام الــدرايس‪.‬‬ ‫‪7‬رضورة التقليــل يف حمتــوى املنهــج الــدرايس بشــكل‬ ‫‪7‬‬‫يتيــح إجيــاد فــره للطــاب ملامرســة األنشــطة الرياضيــة‪.‬‬

‫‪8‬جيــب رصف مكافــآت للطــاب والفــرق الرياضيــة‬ ‫‪8‬‬‫املدرســية املشــاركة يف النشــاط الريــايض عــى مســتوى اإلدارة‬ ‫التعليميــة وعــى مســتوى املدرســة‪.‬‬

‫‪9‬جيــب عــى إدارة املدرســة أن تبقــي حصــة الرتبيــة البدنية‬ ‫‪9‬‬‫كــا هــي باجلــدول أثنــاء فــرة االختبــارات ليتســنى للطــاب‬ ‫ممارســة النشــاط والرتفيــه‪.‬‬ ‫‪-10‬جيــب أن يقــوم معلــم الرتبيــة البدنيــة باملدرســة باملشــاركة‬

‫يف وضــع اجلــدول الــدرايس‪ ،‬وأن يضــع برنامــج للرحــات‬ ‫املدرســية‪.‬‬ ‫‪-11‬جيــب عــى معلــم الرتبيــة البدنيــة أن يكــون عــى تواصــل‬ ‫دائــم مــع زمالئــه مــن معلمــي الرتبيــة البدنيــة باملــدارس األخــرى‬ ‫بالبلديــة لتبــادل املعلومــات واملعــارف واملشــاركة يف إعــداد خطــط‬ ‫النشــاط الريــايض املــدريس‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬إبراهيم كساب ‪،‬عبري رجب مسعود (‪ :)2009‬تقييم البنية التحتية للنشاط‬

‫الريايض املدريس الداخيل واخلارجي ببعض مناطق غرب ليبيا‪.‬املؤمتر‬ ‫العلمي لعلوم الرتبية البدنية والرياضة‪،‬جامعة الزاوية بكلية الرتبية البدنية‪.‬‬

‫‪2.2‬أمحد آدم حممد (‪ :)2013‬الرياضة املدرسية وأثرها يف حتقيق السلم املجتمعي‪،‬‬

‫دراسة ميدانية لتالميذ مرحلتي التعليم األسايس والثانوي بوالية اخلرطوم‪،‬‬ ‫بحث علمي منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي الدويل الرابع‪ ،‬كلية علوم الرتبية البدنية‬ ‫والرياضة‪ ،‬جامعة الزاوية‪.‬‬

‫‪3.3‬السيد عىل شحاته (‪ :)1999‬أهم معوقات الرتبية الرياضية يف املدارس‬

‫الثانوية الصناعية للبنني‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة‪،‬كلية الرتبية الرياضية‬ ‫للبنات‪،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪4.4‬طارق عبدالعضيم الشامخ (‪ :)2003‬الرياضة املدرسية كركيزة لإلنجاز‬ ‫الريايض‪ ،‬بحث علمي منشور‪،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪5.5‬عىل اخلطيب (‪ :)2011‬دور الرياضة املدرسية يف التنمية االجتامعية والنفسية‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالكريم إبـراهيم الطوير‪ ،‬د‪ .‬عبداللطيف سعد حبلوص‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم سالم الرقيعي‬

‫للطلبة‪ ،‬بحث منشور بمجلة الرأي اإللكرتونية‪ ،‬الصفحة الرياضية‪،‬‬

‫‪.http://www.alrai.com/article/446906.html‬‬

‫‪6.6‬عمر العياط (‪ :)2002‬دراسة واقع الرتبية البدنية املدرسية بمرحلة التعليم‬

‫األسايس احللقة الثالثة بمنطقة طرابلس‪،‬جملة الرتبية البدنية والرياضة‬ ‫اجلامهريية‪،‬العدد األول ‪،‬كلية الرتبية البدنية بجامعة الزاوية‪.‬‬

‫‪7.7‬كامل الغول ‪ ،‬خدجية أبوخريص(‪ :)2013‬واقع الرياضة املدرسية بالتعليم‬ ‫األسايس بمدارس صرباته‪ ،‬بحث علمي منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي الدويل‬ ‫الرابع‪ ،‬كلية علوم الرتبية البدنية والرياضة‪ ،‬جامعة الزاوية‪.‬‬

‫‪8.8‬حمسن حممد محص (‪ :)1997‬املرشد يف تدريس الرتبية الرياضية‪ ،‬مكتبة منشأة‬ ‫املعارف‪.‬‬

‫‪9.9‬مصطفى السايح (‪ :)2007‬علم االجتامع الريايض يف الرتبية البدنية‪ ،‬دار‬ ‫الفكر الرتبوي‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪77‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫دراسة مقارنة تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم‬ ‫الداخلي والخارجي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫* د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‬

‫* د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‬

‫*د‪ .‬علي أحمد شناك‬

‫** كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫مــن أبــرز االجتاهــات يف إعــداد املعلــم اعتــاد برامــج اإلعــداد القائمــة عــي كفــاءات حمــددة مســتمدة مــن األدوار الرئيســية املهمــة‬ ‫للمعلــم ‪،‬وقــد شــهد امليــدان الرتبــوي يف العــامل اهتاممــا كبــرا بحركــة إعــداد املعلــم القائمــة عــي الكفــاءات ‪ ،‬وأصبــح هلــذه احلركــة‬ ‫قــوة فعالــة يف دفــع عجلــة التعليــم وإعــداد املعلمــن وتدريبهــم‪ .‬مشــكلة البحــث‪ :‬تعرضــت النظــم والربامــج التعليميــة الســائدة‬ ‫حاليــ ًا لكثــر مــن نقــد الرتبويــن لعجزهــا عــن حتقيــق األهــداف والطموحــات املنشــودة وعجزهــا عــن مواكبــة التطــورات يف‬ ‫شــتى املجاالت‪،‬نظــر ًا إيل أن حركــة الرتبيــة القائمــة عــى الكفــاءة تنــال حاليـ ًا االهتــام الكبــر يف الكثــر مــن املــدارس واالجتاهــات‬ ‫الرتبويــة احلديثــة‪ .‬هــدف البحــث‪ :‬دراســة مقارنــة لتقييــم الكفــاءات التدريســية للطالــب املعلــم الداخــي واخلارجــي‪ .‬منهــج‬ ‫البحــث ‪ -:‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي باألســلوب املســحي ملالئمتــه لطبيعــة الدراســة‪ .‬النتائــج‪ :‬كان هنــاك فــرق يف‬ ‫التقييــم لصالــح جمموعــة الطالــب املعلــم اخلارجــي‪ ،‬ويعــزو الباحثــون ذلــك إيل عــدة أســباب منهــا‪ :‬إن احلصيلــة التدريســية لطــاب‬ ‫فصــي اخلامــس والســادس قيــد الدراســة مل تكتمــل بعــد‪ ،‬والزال الطــاب يف طــور اســتكامل التحصيــل العلمــي‪.‬‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬ ‫شهدت السنوات األخرية شموالً يف فلسفة إعداد وتأهيل معلم‬

‫يتم أفضل استثامر للموارد البرشية ‪،‬حيت يتم تزويد اإلنسان بالقيم‬

‫الدينية والسلوكية واملعرفية والتخصصية يف كل املجاالت ‪،‬كي‬

‫يصبح اإلنسان مهيئا للمسامهة يف بناء وتطوير املجتمع احلديث‪:6( .‬‬

‫الرتبية البدنية قبل التخرج وبعده ‪ ،‬لذلك حتتاج األنظمة الرتبوية التي‬

‫‪)8‬‬

‫كفاءته باختيار أفضل املدخالت املنسجمة مع الواقع التعليمي لدفع‬

‫عجلة العملية التعليمية‪،‬وإعداد معلم املستقبل بحيث يصبح مهيئ ًا‬

‫‪،‬لذا فهو يتطلب قدرة وكفاءة ال يمكن حتقيقها إال بإعداد مهني‬ ‫وأكاديمي وشخيص وثقايف وعىل مستوى ٍ‬ ‫عال‪ )29 :1( .‬لذا احتلت‬

‫يذكر أمحد اللقاين (‪ )1991‬بأن الكفاءات التدريسية إحدى جوانب‬

‫حتدد طبيعة ونوعية األجيال القادمة الذين يتوقف عليهم مستقبل‬

‫أثبتت نجاحها وتأثريها الفعال يف مساعدة املعلمني عىل القيام بعملية‬

‫املعلومات إيل املتعلمني فقط ‪ ،‬بل صارت تتطلب من املعلم ممارسة‬

‫ترى عفاف عثامن (‪ )2007‬بأن التعليم هو الركيزة األوىل‬

‫تتطلب منه قدرات ومهارات يف اإلرشاد والتوجيه وفن التدريس‪.‬‬

‫تتحمل مسؤولية إعداد املعلم إيل مراجعة مستمرة من أجل حتسني‬

‫للمسامهة يف بناء وتطوير املجتمع احلديث‪.‬‬

‫إعداد املعلم‪ ،‬وقد حظيت باهتامم كبري يف كافة النظم التعليمية‪،‬حيث‬

‫التعليم بكفاءة واقتدار‪)125 :2( .‬‬

‫ ‬

‫للتقدم ‪ ،‬وهو األساس الذى الغني عنه ملسايرة التطور ‪،‬فمن خالله‬

‫‪| 78‬‬

‫املعلم أساس مجيع املهن وأكثرها إثراء يف حياة األفراد واجلامعات‬

‫قضية إعداد املعلم أولوية خاصة ألهنا قضية الرتبية نفسها ‪،‬حيث إهنا‬

‫األمة ‪ ،‬خاصة أن وظيفة املعلم يف عاملنا املعارص مل تعد جمرد نقل‬

‫القيادة والبحث والتقيص وبناء الشخصية اإلنسانية السلوكية ‪ ،‬كام‬

‫(‪)39 :7‬‬


‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬د‪ .‬علي أحمد شناك‬

‫ومن أبرز االجتاهات يف إعداد املعلم اعتامد برامج اإلعداد القائمة‬

‫عيل كفاءات حمددة مستمدة من األدوار الرئيسية املهمة للمعلم ‪،‬وقد‬ ‫شهد امليدان الرتبوي يف العامل اهتامما كبريا بحركة إعداد املعلم القائمة‬

‫عيل الكفاءات ‪ ،‬وأصبح هلذه احلركة قوة فعالة يف دفع عجلة التعليم‬ ‫وإعداد املعلمني وتدريبهم ‪ ،‬وألن أي تغيري يف املجال الرتبوي ال‬

‫يمكن أن يتم دون معلم كفء قادر عيل إحداث ذلك التغيري مهام‬ ‫توفر لذلك من إمكانيات مادية ‪،‬فاملعلم هو األداة احلقيقة لنامء‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬ ‫تعرضت النظم والربامج التعليمية السائدة حالي ًا لكثري من نقد‬ ‫الرتبويني لعجزها عن حتقيق األهداف والطموحات املنشودة‬ ‫وعجزها عن مواكبة التطورات يف شتى املجاالت‪،‬نظر ًا ألن حركة‬

‫الرتبية القائمة عىل الكفاءة تنال حالي ًا االهتامم الكبري يف الكثري من‬

‫املدارس واالجتاهات الرتبوية احلديثة‪،‬لكوهنا حركة شاملة ترتكز عىل‬

‫الكفاءة التعليمية والنهوض بمستواها وجودة النتائج التحصيلية‬ ‫مع ًا‪،‬وهذا ما يميزها ألهنا تعترب أفضل الطرق لبلوغ األهداف وحتقيق‬ ‫أفضل النتائج للعملية التعليمية الرتبوية‪.‬‬

‫تشري كل من نوال شلتوت‪ ,‬ومرفت خفاجة ( ‪ ) 2002‬إىل أن الرتبية‬ ‫العملية « التدريب امليداين « تعترب من أهم العنارص املهنية يف العملية‬ ‫التعليمية‪،‬حيث تساعد عىل عملية إعداد معلم املستقبل وتدعيم‬

‫كفاءات الطالب املهنية وإعداده لتحصيل مسؤولياته كاملة عند‬ ‫التخرج‪)16 :10( .‬‬

‫وترى إيامن حمفوظ ( ‪ ) 1991‬إن نجاح العملية التعليمية ورضورة‬

‫تطوير الربامج وتنمية أساليب التدريس وإعداد املعلم قد أصبح من‬ ‫ا ُملسلم به‪ ،‬إن أي نشاط تربوي نقوم به يتطلب عملية تقييم ملعرفة‬

‫مدى حتقيق العملية التعليمية الرتبوية ألهدافها األساسية‪،‬لذا فإن‬

‫تقييم املعلم وكفاءاته يعد إحدى الرضوريات اهلامة ملا هلا من تأثري‬ ‫كبري عىل املتعلمني‪)54 :3( .‬‬

‫ولعل عملية اإلعداد والتأهيل لكلية الرتبية البدنية تراعى كل‬

‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫تكمن أمهية مثل هذه البحوث يف أهنا مؤرشا عىل مدى املستوى‬ ‫احلقيقي للعملية التعليمية‪ ،‬وبالتايل مدى اقرتابه من مستويات‬

‫اجلودة العاملية‪ ،‬األمر الذي يتطلب الكشف عيل املستوى التعليمي‬ ‫والتطبيقي للتدريب امليداين الداخيل واخلارجي وإمكانية االرتقاء به‪.‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫دراسة مقارنة لتقييم الكفاءات التدريسية للطالب املعلم الداخيل‬ ‫واخلارجي‪.‬‬

‫تساؤل البحث‪:‬‬

‫ ‪-‬ماهو مستوي الكفاءة التدريسية و واقع األداء التقييمي‬ ‫للطالب املعلم الداخيل واخلارجي؟‬

‫المصطلحات الواردة بالبحث‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التقييم‪:‬‬

‫هو إصدار حكم عىل قيمة اليشء ‪ ،‬وهذا احلكم قد يستند إىل وصف‬

‫كمي وكيفي مع ًا (‪)64 : 5‬‬

‫ب‪ .‬الطالب المعلم الخارجي ‪:‬‬

‫هو طالب حتت اإلعداد ويتوقع خترجه ويكتسب بعض مهارات‬ ‫التدريس حتت توجيه وإرشاف من إدارة الكلية واملوجهني اخلارجيني‬

‫( ‪) 70 :13‬‬

‫ج‪ .‬ا لطالب المعلم الداخلي ‪:‬‬

‫هو الطالب الذي أنجز عدد من الوحدات تؤهله إلجراء التدريب‬ ‫امليداين داخل الكلية وفق الربنامج الداريس هبا ‪ ( .‬إجرائي )‬

‫د‪ .‬الكفاءة التدريسية ‪:‬‬

‫هي نسق متميز من السلوكيات التي يمكن التعرف عليها والتي يؤثر‬ ‫هبا املعلم يف املتعلم عن طريق التدعيم والتوجيه عندما يامرس املعلم‬

‫مهام عمله ( ‪. )47 :11‬‬ ‫ ‬

‫•إعداد (الطالب) املعلم‪:‬‬

‫الرشوط العلمية الالزمة إلعداد معلم املستقبل من خالل الكفاءات‬ ‫التعليمية التي حتدث تطورا ًاجيابي ًا يف جوانب شخصية الطالب‬

‫إن قضية إعداد املعلم وتدريسه شغلت كافة املهتمني بقضايا‬

‫استيعاب الطالب لتلك املهارات‪،‬ومن هذا املنطلق رأى الباحثون أن‬

‫أن املعلم يشكل بعد ًا رئيسي ًا يف العملية التعليمية‪ ،‬فهو يقوم بالعبء‬

‫« معلم املستقبل « البدنية ‪ ،‬الوظيفية ‪ ،‬الذهنية ‪ ،‬النفسية ‪ ،‬ومدى‬ ‫يوضع الطالب املعلم يف دائرة املعارف اخلاصة بالكفاءات التدريسية‬ ‫التي متكنه من تنظيم وترتيب األنشطة وفق غاية مأمولة إلتقان املادة‬

‫العلمية واكتساب املهارات احلركية والقدرات البدنية‬

‫الرتبية يف املايض‪ ،‬ومازالت شغلهم الشاغل يف احلارض‪ ،‬انطالق ًا من‬

‫األكرب يف حتقيق أهدافها‪ ،‬ومعظم املعاجلات التي جتري عيل وظائف‬ ‫مؤسسات إعداد املعلمني عيل الصعيد العاملي ترتكز حمورين‪:‬‬

‫املحور األول‪ :‬يتم الرتكيز فيه عيل إغناء عنارص اإلعداد بمضامني‬

‫جديدة تساير التغيريات التي حتدث يف بنية املعرفة اإلنسانية يف جمال‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪79‬‬


‫دراسة مقارنة تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم الداخلي والخارجي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫الثقافة والعلوم‪ ،‬ويف جمال املستجدات التي تفرزها الثورة العلمية‬

‫عينة الدراسة‪ :‬اشتملت عينة الدراسة عىل (‪ )31‬طالب ًا وطالبه من‬

‫والتكنولوجيا املعارصة من أجل إعداد املعلم الذي يتمكن من أداء‬

‫معلمي الرتبية الرياضية‪.‬‬

‫املحور الثاين‪ :‬يتمثل يف التكوين الشخيص للمدرس وما له من‬

‫اكتساب املعلمني الكفاءات التدريسية‪.‬‬

‫رسالته يف املجتمع اجلديد جمتمع الثورة العلمية والتكنولوجيا‪.‬‬

‫تأثري يف إعداد وتنشئة األفراد‪ ،‬حيث تنعكس املكونات الشخصية‬ ‫للمدرس عيل التكوينات الشخصية‪ ،‬لذلك تعد املقومات الشخصية‬

‫للمدرس واحدة من أبرز العنارص املؤثرة يف طبيعة أداء املدرس‬ ‫لرسالته الرتبوية يف بناء أفراد يستطيعون حتمل مسئولياهتم اإلنسانية‬ ‫يف املجتمع‪) 426 :9( .‬‬

‫ ‬

‫أهم االستنتاجات‪ :‬اإلعداد املهني اجليد يساهم مسامهة فعالة يف‬

‫‪ :2‬دراسة هيوستن هوسام (‪)14( .)1992( ) Houston‬‬

‫عنواهنا‪« :‬مميزات برنامج ثقايف لتدريب املعلمني باستخدام الكفايات‬ ‫التدريسية يف شيكاغو» ‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف عيل مميزات تدريب املعلمني باستخدام‬ ‫الكفايات التدريسية يف شيكاغو‪.‬‬

‫•جوانب تقييم (الطالب) المعلم‪:‬‬

‫ذكر نبيل زايد (‪ )1993‬إن الغرض من إعداد املعلم هو تشجيع نمو‬ ‫املعلمني شخصي ًا ومهني ًا ‪،‬واملعلمون يف طور النمو جيب أن يصحبوا‬

‫أكثر تفتح ًا‪ ،‬وأكثر مهارة ‪ ،‬وأكثر شموالً ‪،‬ومربني بمعني الكلمة‪،‬‬ ‫وإلعداد املعلم جوانب هي‪:‬‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي بأسلوب‬ ‫الدراسة املسحية ‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬بلغ عينة الدراسة (‪ )52‬معلام من معلمي الرتبية‬ ‫الرياضية ملدارس التعليم املتوسط‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوال‪ -‬الجانب الشخصي واالجتماعي‪:‬‬

‫أهم االستنتاجات‪ :‬إن األفضل من حماور الكفايات التدريسية كان‬

‫تعترب مهنة التعليم أكثر املهن طلب ًا وراء السواء والبعد عن‬ ‫املرض باملفهوم النفيس‪ ،‬وكثري ًا ما نالحظ التطابق بني سلوك املعلم‬

‫جاء بعدها حمور كفاية التطوير املهني وتقويم املعلمني‪.‬‬

‫وإدارته وسلوك تالميذ ‪ ،‬لذا جيب عيل املعلم أن يتحيل ببعض السامت‬ ‫واخلصائص الشخصية الالزمة للنجاح يف مهنة التدريس‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ -‬الجانب الثقافي العام‪:‬‬

‫كفاية ختطيط الدرس وتنفيذه‪ ،‬بعدها كانت مهارة االتصال والتفاعل‪،‬‬ ‫‪ : 3‬دراسة إيامن حمفوظ (‪)3( . )1991‬‬

‫عنواهنا‪« :‬دور التوجيه الفني يف حتقيق كافة معلم الرتبية الرياضية»‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف عيل دور التوجيه الفني يف حتقيق كفاية معلم‬

‫هيتم معلم الرتبية البدنية بتزويد نفسه بثقافة عامة تتيح له التعرف‬

‫عيل علوم أخري غري ختصصه ‪ ،‬وتساعده يف التعرف عيل الصورة‬ ‫األكرب للعامل املحيط به وملشكالت البيئة املحلية التي يعيش فيها‬

‫وارتباط كل ذلك بتخصصه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ -‬الجانب األكاديمي‪:‬‬

‫هيتم هذا اجلانب بإعداد املعلم يف املادة أو املواد التخصصية التي‬

‫سوف يقوم بتدريسها ويركز عيل املفاهيم واألساسيات التي تبني‬

‫عليها املادة واملواد األخري املساعدة املرتبطة هبا‪)21-16 :12( .‬‬ ‫الدراسات المرتبطة‪:‬‬

‫الرتبية الرياضية ‪.‬‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدمت الباحثة املنهج الوصفي بأسلوب‬ ‫الدراسات املسحية ‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬بلغ حجم عينة الدراسة (‪)50‬معل ًام من معلمي الرتبية‬ ‫البدنية باملدارس اإلعدادية والثانوية‪.‬‬

‫أهم االستنتاجات‪ :‬لعب التوجيه املهني دورا كبريا يف حتقيق الكفاية‬

‫التدريسية ملعلمي الرتبية الرياضيه‪.‬وتوصل إيل حتديد أهم الكفاءات‬

‫التدريسية ملعلمي الرتبية الرياضيه ‪.‬اختالف آراء عينة الدراسة حول‬ ‫مدى اتفاق معلمي الرتبية الرياضية للكفاءات التدريسية ‪.‬‬

‫‪ : 4‬دراسة لويس وكراوس (‪)15( . )1989( ) Lewis& Kraus‬‬

‫‪ - 1‬حممــد غــيث (‪)8( . )2013‬‬

‫عنواهنا‪ :‬تقييم الكفاءات األدائية للطالب املعلم بكلية الرتبية البدنية‬

‫عنواهنا‪ :‬معرفة الفرق بني الكفاءات التدريسية لدى الطلبة املعلمني‬

‫الكفاءات األدائية للطالب املعلم يف الرتبية البدنية أثناء الرتبية العملية‬

‫يف برنامج التأهيل الرتبوي (مخس سنوات)‪.‬‬

‫وعلوم الرياضة بطرابلس ‪.‬هدف الدراسة ‪:‬هتدف الدراسة إىل تقييم‬ ‫( التدريب امليداين ) ‪.‬‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي ملناسبته لطبيعة‬

‫الدراسة‪.‬‬ ‫‪| 80‬‬

‫الذين يدرسون بالطريقة التقليدية (أربع سنوات)‪ ،‬والطلبة املعلمني‬

‫هدف الدراسة‪ :‬أهم أهدف هذه الدراسة معرفة الفرق بني الكفاءات‬

‫التدريسية لدى الطلبة املعلمني الذين يدرسون بالطريقة التقليدية‬

‫(أربع سنوات) والطلبة املعلمني يف برنامج التأهيل الرتبوي (مخس‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬د‪ .‬علي أحمد شناك‬

‫اجلدول (‪ :)1‬توصيف أفراد العينة‪:‬‬

‫سنوات)‪.‬‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي بأسلوب‬ ‫الدراسة املسحية‪.‬‬

‫املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري والوسيط ومعامل االلتواء‬

‫ ‬ ‫للقياسات األساسية لعينة البحث‬

‫أهم االستنتاجات ‪ :‬توصلت الدراسة إيل عدم وجود فروق دالة‬

‫املتغيـــرات‬

‫دال إحصائيا بني الكفاءات التعليمية يعزى إيل متغريات التقدير ‪،‬‬

‫العمـــر‬ ‫الـــوزن‬ ‫الطـــول‬

‫إحصائيا بني كفاءة املعلمني التعليمية‪ ،‬كام أن عدم وجود فرق‬

‫واملؤهل العلمي ‪ ،‬واألداء الصفي ‪.‬‬

‫االستفادة من الدراسات النظرية‪:‬‬

‫بعد اطالع الباحثني عىل الدراسات املرجعية التي أمكن احلصول‬

‫عليها وجد أهنا ألقت الضوء عىل الكثري من املعلومات التي تفيد‬

‫الباحثني وتعترب دلي ً‬ ‫ال لعملهم من خالل‪:‬‬

‫‪1.1‬املنهج املستخدم من قبل كافة الدراسات املرجعية وهو املنهج‬ ‫الذي اعتمده الباحثون ملالءمته لطبيعة دراستهم {املنهج‬

‫الوصفي}‪.‬‬

‫‪ -5‬األدوات واألجهزة املستخدمة يف البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬استامرة تقييم املراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أقالم ‪.‬‬

‫‪3.3‬أعطت الدراسات املرجعية الطريق السليم الختيار االختبارات‬

‫‪ -5‬ميزان طبي ‪.‬‬ ‫‪ -6‬رشيط قياس‪.‬‬

‫‪4.4‬اعتمد الباحثون يف مناقشة وحتليل النتائج عىل بعض الدراسات‬ ‫املرجعية ‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي باألسلوب‬ ‫املسحي ملالئمته لطبيعة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مجتمع البحث‪ :‬اشتمل جمتمع الدراسة عىل طالب كلية الرتبية‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة البالغ عددهم (‪ )43‬طالب ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬مجاالت البحث‪:‬‬

‫أ ـ املجال البرشي‪ :‬طالب الفصل اخلامس والسادس والسابع‬

‫والثامن قسم (التدريب) من كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪.‬‬ ‫ب ـ املجال الزماين‪ :‬العام الدرايس ( ‪.) 2014‬‬

‫ج ـ املجال املكاين‪ :‬امليدان واملضامر بكلية الرتبية البدنية و علوم‬ ‫الرياضية بجامعة طرابلس ‪.‬‬

‫‪ -4‬عينة البحث‪ :‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من‬ ‫طالب كلية الرتبية البدنية وعلوم‬

‫الرياضة الفصل الدرايس اخلامس والسادس والسابع والثامن‪،‬‬

‫وكان قوامهم (‪ )8‬طالب مثلوا نسبة (‪ )23%‬من اإلمجايل‪.‬‬

‫‪18.00‬‬ ‫‪51.00‬‬ ‫‪1.63‬‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪- 0.56‬‬

‫يتضح من اجلدول ( ‪ ) 1‬إن معامالت االلتواء للمتغريات األساسية‬ ‫قيد البحث تنحرص ما بيــــن (أقل من ‪ )3 ±‬مما يدل عىل تكافؤ‬ ‫وجتانس أفراد العينة جمال البحث‪.‬‬

‫‪2.2‬مجيع عينات الدراسات املرجعية كانت من كليات الرتبية البدنية‬

‫‪ ،‬والقياسات ‪ ،‬واملعاجلات اإلحصائية املناسبة‪.‬‬

‫الوسيط‬

‫االلتواء‬

‫ ‬

‫‪ -3‬مسطرة ‪.‬‬

‫وهي نفس املرحلة املستهدفة من قبل الدارسني‪.‬‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬ ‫‪19.02‬‬ ‫‪54.25‬‬ ‫‪1.61‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪16.26‬‬ ‫‪0.11‬‬

‫ن=‪8‬‬

‫‪ -4‬جهاز حاسب آيل ‪.‬‬

‫‪ -7‬ساعة إيقاف‪.‬‬

‫‪ -8‬قرص صلب ‪.CD‬‬

‫‪ -6‬القياسات المستخدمة في البحث‪:‬‬

‫القياســـــات األساســــية‪( :‬العمر ‪ -‬الوزن ‪ -‬الطول)‬ ‫‪ -7‬الدراسات األساسية‪:‬‬

‫تم اعتامد استامرة تقييم املراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل ‪ .‬املرفق‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أجريت يف الفرتة ما بني (‪) 2014 / 4 / 20( - ) 2014 / 3 / 16‬‬

‫‪ -8‬المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫ ‪-‬املتوسط احلسايب‬

‫ ‪-‬االنحراف املعياري‬ ‫ ‪-‬الوسيط‬

‫ ‪-‬معامل االلتواء‬ ‫ ‪-‬اختبار (‪)t‬‬

‫ ‬

‫•عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬

‫ ‪-‬تناول الدارسون هبذا الفصل عرض النتائج ومناقشتها‬ ‫اخلاصة بالدراسة‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪81‬‬


‫دراسة مقارنة تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم الداخلي والخارجي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫اجلدول (‪ )2‬داللة الفروق للمراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة بني املجموعتني الطالب املعلم الداخيل والطالب املعلم اخلارجي‪.‬‬ ‫املتغريات‬

‫االقرتاب ( ‪)25‬‬ ‫االرتقاء( ‪)25‬‬ ‫الطريان (‪)25‬‬ ‫اهلبوط (‪)25‬‬

‫الطالب املعلم الداخيل‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪15.01‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪14.67‬‬

‫الطلبة املعلم اخلارجي‬ ‫‪18.33‬‬ ‫‪16.67‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪16.63‬‬

‫مستوى الداللة‬

‫قيمة ‪t‬‬

‫‪-2.22‬‬ ‫‪-1.27‬‬ ‫‪45.‬‬‫‪-1.84‬‬

‫‪030.‬‬ ‫‪210.‬‬ ‫‪623.‬‬ ‫‪073.‬‬

‫قيمة (ت) اجلدولية عند مستوي ‪2 .024 = 0.05‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )2‬وجود فروق دالة إحصائي ًا بني املجموعتني‬ ‫الطالب املعلم الداخيل واخلارجي يف بعض متغريات الدراسة‬ ‫ولصالح جمموعة الطالب اخلارجي‪ ،‬حيث كانت قيمة (‪ )t‬املحسوبة‬ ‫أكرب من قيمة (‪ )t‬اجلدولية يف متغريات الدراسة‪.‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪)3‬أنه التوجد فروق دالة إحصائي ًا بني تقويم‬ ‫كل من اخلرباء والطالب الداخيل واخلرباء والطالب اخلارجي‬ ‫جمموعة اخلرباء يف املراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة‪.‬‬

‫الشكل(‪ :)1‬داللة الفروق ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة للمجموعتني الطالب املعلم الداخيل واخلارجي‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬داللة الفروق للمراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة بني جمموعة اخلرباء لطالب املعلم الداخيل واخلرباء لطالب‬

‫املعلم اخلارجي‪.‬‬

‫املتغريات‬

‫االقرتاب ( ‪)25‬‬ ‫االرتقاء( ‪)25‬‬ ‫الطريان (‪)25‬‬ ‫اهلبوط (‪)25‬‬

‫اخلرباء لطالب الداخيل‬ ‫‪16.76‬‬ ‫‪15.10‬‬ ‫‪15.73‬‬ ‫‪14.46‬‬

‫اخلرباء لطالب اخلارجي‬ ‫‪17.26‬‬ ‫‪15.43‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪16.06‬‬

‫قيمة ‪t‬‬

‫‪455.‬‬ ‫‪288.‬‬ ‫‪110.‬‬‫‪1.480‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪651.‬‬ ‫‪288.‬‬ ‫‪913.‬‬ ‫‪144.‬‬

‫قيمة (ت) اجلدولية عند مستوي ‪2 .042 = 0.05‬‬

‫‪| 82‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬د‪ .‬علي أحمد شناك‬

‫الشكل (‪ )2‬داللة الفروق للمراحل الفنية ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة للمجموعتني اخلرباء لطالب املعلم الداخيل واخلارجي ‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫من خالل اجلدول (‪ )2‬يتضح وجود فروق دالة إحصائي ًا بني‬ ‫املجموعتني الطالب املعلم الداخيل واخلارجي يف مرحلة االقرتاب‪،‬‬ ‫حيث بلغت قيمة (ت) املحسوبة (‪ )2.22‬وهي ذات داللة معنوية‬ ‫عند مستوي (‪ ،)0.05‬ولصالح الطالب املعلم اخلارجي‪ ،‬بينام مل تكن‬ ‫هناك فروق ذات داللة معنوية يف املراحل الفنية األخرى للمتغريات‬ ‫قيد الدراسة ملهارة الوثب الطويل‪،‬وكانت قيمة (ت) ملراحل االرتقاء‬ ‫الطريان واهلبوط (‪ )1.84،0.45،1.27‬عىل التوايل ‪.‬‬ ‫ويعزوا الباحثون التباين واالختالف فيام بني التقييم لطالب املعلمني‬ ‫الداخيل واخلارجي يف املتغريات قيد الدراسة أهنا اختالفات منطقية‬

‫يف هذه املرحلة ألن الطالب يف مرحلة التدريب امليداين يعتربون يف‬ ‫حلقة انتقالية بني جمال العمل‪،‬وهذا يتفق مع ما ذكره رائد السطري‬ ‫(‪ )2013‬بأن هذا التحول واالنتقال من دور الطالب إىل دور املعلم‬ ‫ال يتم بني عشية وضحاها‪،‬وإنام هو تكيف مسلكي وتربوي يتطلب‬ ‫مهارة ودقة‪،‬وهي عملية شاقة وطويلة ألهنا تتطلب التمرين املتواصل‬ ‫والتدريب العميل الدائم‪)5 - 4 :4( .‬‬

‫من خالل اجلدول (‪ )3‬اتضح أنه ال توجد فروق دالة إحصائي ًا بني‬

‫املجموعتني اخلرباء للطالب املعلم الداخيل والطالب املعلم اخلارجي‬ ‫يف مجيع متغريات الدراسة‪ ,‬ويعزو الباحثون السبب يف ذلك إىل أن‬ ‫تقييم اخلرباء مل تظهر فيه الفروق نظرا للكفاءات املهنية وهو مؤرش‬ ‫ملوضوعية التقييم ‪.‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫من خالل مناقشة النتائج توصل الدارسون إيل االستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫‪1‬‬‫‪1‬كان هناك فرق يف التقييم لصالح جمموعة الطالب املعلم‬ ‫اخلارجي ‪ ،‬ويعزو الباحثون ذلك لعدة أسباب منها‪ :‬أن احلصيلة‬ ‫التدريسية لطالب الفصل اخلامس والسادس قيد الدراسة مل تكتمل‬ ‫بعد والزال الطالب يف طور استكامل التحصيل العلمي‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬االستفادة من التطبيق العميل لعدد كبري من الوحدات‬ ‫التعليمية األسبوعية باملدرسة ودعم موقف الطالب املعلم اخلارجي‬ ‫يف قراراته اخلاصة بالتقييم وتربير ما قام به إذا دعت احلاجة‪،‬بينام‬ ‫الطالب املعلم الداخيل يستفيد من تطبيق عدد قليل من الوحدات‬ ‫تتمثل يف يوم واحد أسبوعي ًا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬‫‪3‬تعترب هذه الدراسة مؤرشا جيدا للتحصيل العلمي لسري‬ ‫العملية التعليمية بالكلية ‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪83‬‬


‫دراسة مقارنة تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم الداخلي والخارجي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫التأكيد عىل أمهية التقييم يف تنمية النواحي الرتبوية والبدنية‬ ‫‪ .1‬‬ ‫واملهنية ملا له من تأثري إجيايب عىل التدريب امليداين‪.‬‬

‫‪14. Houston،Housmam )1992( .Advantages of Cultural Program‬‬

‫تقييم أداء الطالب املعلم يف ضوء التوجهات العاملية‬ ‫‪ .2‬‬ ‫املعارصة بام يضمن حتقيق اجلودة يف التعليم‪.‬‬

‫توفري فرص التفاعل احلقيقي بني الطالب املعلم واألستاذ‬

‫‪. 3‬‬ ‫القار باملدرسة له أمهية كبرية يف حتقيق أهداف برنامج التدريب‬ ‫امليداين‪.‬‬

‫‪for Training Teachers Using Teaching Efficiency in Chicago.‬‬ ‫‪15. Kraus0020& Lewis )1989( .Teaching Competencies of‬‬ ‫‪Students Completing Traditional and Certification - Only‬‬ ‫‪Teacher Education Programs ,ERIC -Education Resources‬‬ ‫‪Information Center.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬أبو النجا أمحد عزالدين (‪ )2002‬املناهج يف الرتبية الرياضية لألسوياء‬ ‫واخلواص‪ ,‬مكتبة شجرة الدار‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪2.2‬أمحد حسن اللقاين (‪ )1991‬املناهج الرتبوية بني النظرية والتطبيق‪،‬القاهرة‪,‬‬ ‫علم الكتاب‪.‬‬

‫‪3.3‬إيمـــان حمفـــوظ (‪ )1991‬دور التوجيه الفني يف حتقيق كافة معلمي‬ ‫الرتبية الرياضية‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات‪,‬‬

‫االسكندرية‪.‬‬

‫‪4.4‬رائد إبراهيم السطري (‪ )2013‬الرتبية العملية يف الرتبية الرياضية‪ ،‬األمهية‬ ‫والواجبات واملسؤوليات‪ ,‬جامعة امللك سعود‪.‬‬

‫‪5.5‬سبع أبو لبدة (‪ )1998‬مبادئ القياس النفيس والتقييم الرتبوي‪ ،‬اجلامعة‬ ‫األردنية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪6.6‬عفاف عثامن عثامن (‪ )2007‬طرق التدريس يف الرتبية الرياضية‪ ,‬دار الوفاء‬ ‫لدنيا الطباعة والنرش‪ ,‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪7.7‬عىل راشـــــــــــــد (‪ )1996‬اختيار املعلم وإعداد دليل الرتبية العملية‪,‬‬ ‫دار الفكر العريب‪ ,‬القاهرة‪.‬‬

‫‪8.8‬حممــد غــيث محاد (‪ )2013‬تقييم الكفاءات األدائية للطالب املعلم بكلية‬ ‫الرتبية البدنية وعلوم الرياضة‪ ,‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬طرابلس‪.‬‬

‫‪9.9‬حممد املرى (‪ )1990‬دراسة ملكونات الكفاية املهنية املميزة للمعلم يف كلية‬ ‫الرتبية األساسية بدولة الكويت وعالقتها ببعض املتغريات‪ ،‬جملة كلية‬ ‫الرتبية‪ ،‬العدد ‪ ، 13‬السنة اخلامسة‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫‪1010‬مريفت عىل خفاجة و نوال إبراهيم شلتوت (‪ )2002‬طرق التدريس يف‬ ‫الرتبية البدنية‪ ،‬جامعة االسكندرية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪1111‬ــــــــــــــــــــــــــــــ (‪ )2007‬طرق التدريس يف الرتبية البدنية‪،‬‬ ‫جامعة اإلسكندرية‪ ،‬الطبعة األويل‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪1212‬نبيل حممد زايد (‪ )1993‬النمو الشخيص واملهني للمعلم‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬ ‫املعارف‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ 1313‬وفيقه مصطفي سامل ( ‪ )2001‬تكنلوجيا التعليم يف الرتبية الرياضية ج‪، 1‬‬ ‫منشأة املعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪| 84‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم‬ ‫بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني*‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬أ‪ .‬محمد البهلول العلوص*‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪/‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫إن كافــة النظــم التعليميــة احلديثــة تــويل اهتاممـ ًا متزايــد ًا لقضيــة إعــداد املعلــم وتدريبــه مــن منطلــق أنــه يمثــل ركيــزة أساســية وهامة‬

‫يف العمليــة الرتبويــة‪ ،‬ووســيلة لتوفــر األعــداد الكافيــة مــن النوعيــات اجليــدة مــن املعلمــن‪ ،‬ممــا يســاعد عــى تقــدم املجتمــع ونــاءه‬ ‫نتيجــة لرتبيــة أفــراده بالصــورة الصحيحــة وباهتــام املجتمعــات بتطويــر وجتديــد برامــج إعدادهــم‪ ،‬ممــا يــؤدي إىل رفــع مســتواهم‬ ‫مــن حيــث األداء األفضــل والفاعليــة األكــر‪ .‬بالرغــم ممــا يبــذل مــن جهــود ونفقــات يف إعــداد الطالــب املعلــم وتدريبــه‪ ،‬فــإن‬ ‫هــذه املجهــودات و تلــك النفقــات باتــت دون املســتوى املطلــوب وحتتــاج إىل املزيــد‪ ،‬خاصــة بعــد تغــر النظــرة إىل وظيفــة املعلــم‬ ‫ومســؤولياته بتغــر متطلبــات احليــاة العرصيــة التــي تتطلــب منــه قــدرات ومهــارات وكفــاءات تدريســية عاليــة‪ ،‬وال شــك أن كل‬ ‫هــذا يتطلــب إعــداد املعلــم علمي ـ ًا ومهني ـ ًا وثقافي ـ ًا وشــخصي ًا‪ .‬تســاؤل البحــث‪ :‬مــا مــدى تقييــم واقــع األداء التطبيقــي للطلبــة‬ ‫املعلمــن (املطبقــن) للجانــب العمــي لقــدرة التدريــب امليــداين لطلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم الرياضــة‪ .‬منهــج البحــث‪:‬‬ ‫اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي باألســلوب املســحي ملالئمتــه لطبيعــة الدراســة‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار عينــة البحــث‬ ‫بالطريقــة العشــوائية مــن طــاب كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم‪ .‬االســتنتاجات‪ -1 :‬كان هنــاك فــرق يف التقييــم لصالــح جمموعــة‬ ‫اخلــراء (املحــك) ويعــزو الدارســون ذلــك لعــدة أســباب منه ـا‪ ,‬إن احلصيلــة التدريســية لطــاب فصــي اخلامــس والســادس قيــد‬ ‫الدراســة مل تكتمــل بعــد والزال الطــاب يف طــور اســتكامل التحصيــل العلمــي‪ -2 .‬تعتــر هــذه الدراســة مــؤرشا جيــدا للتحصيــل‬ ‫العلمــي لســر العمليــة التعليميــة‪.‬‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬

‫عاملنا املعارص‪ :‬وإن النظم التعليمية لن تواكب العرص حتى يعاد‬ ‫جذري ًا ويف شمول إعداد املعلم وتدريبه ليصبح أخصب فكري ًا وأكثر‬

‫هتتم املجتمعات اإلنسانية اهتامما كبريا بالعملية التعليمية ألهنا‬

‫حتدي ًا‪ ،‬ويتسع ويمتد إىل أبعد ما يكون ‪ ،‬ليصبح نظام ًا للتجديد املهني‬

‫برفد املجتمع باملخرجات الفنية التي تعمل عيل تقدمه وتنميته عقليا‬ ‫واجتامعي ًا واقتصادي ًا وبدني ًا‪ ،‬ويعد املعلم املحور األسايس للعملية‬

‫املجاالت الرتبوية خاصة ً يف املدارس ‪،‬يف حاجة إيل استخدام‬

‫التقنيات احلديثة إلعداد معلمها وتصميم برامج وتطوير املناهج‬

‫حيث تظل املسؤولية كاملة عن اخلربات التعليمية التي يكتسبها‬

‫حيث إنه من املسلم به أن املعلم هو العامل احلاسم يف إنجاح العملية‬

‫تعمل عىل االهتامم باألفراد وتنميتهم تنمية شاملة سليمة ‪ ،‬تعني‬

‫التعليمية‪ ،‬التي ال يمكن االستغناء عنه رغم تعدد مصادر املعرفة‪,‬‬ ‫التالميذ يف املراحل الدراسية كافة‪.‬‬

‫يذكر عيل راشد (‪ )1996‬إن إعداد املعلمني يف حد ذاته بمثابة‬

‫اسرتاتيجية يمكن عن طريقها احلد من أزمة التعلم ومواجهتها يف‬

‫املستمر وينمي احلياة املهنية للمعلمني ‪،‬والرتبية البدنية كإحدى‬

‫وحتسني العملية التعليمية (‪.)118 ، 116 :7‬‬

‫التعليمة باعتباره يمثل األداء الفاعل يف تنمية قدرات املتعلمني‪ ،‬وهو‬ ‫العمود الفقري ملراحل العملية الرتبوية والتعليمية (‪.)22 : 8( ,)7 : 6‬‬

‫يرى أبو الفتوح حممد وآخرون (‪ )1998‬إن كافة النظم التعليمية‬ ‫| ‪85‬‬


‫تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫احلديثة تويل اهتامم ًا متزايد ًا لقضية إعداد املعلم وتدريبه من منطلق‬

‫أنه يمثل ركيزة أساسية وهامة يف العملية الرتبوية‪ ،‬ووسيلة لتوفري‬ ‫األعداد الكافية من النوعيات اجليدة من املعلمني‪ ،‬مما يساعد عىل‬

‫تقدم املجتمع ونامءه نتيجة لرتبية أفراده بالصورة الصحيحة وباهتامم‬ ‫املجتمعات بتطوير وجتديد برامج إعدادهم ‪ ،‬مما يؤدي إىل رفع‬ ‫مستواهم من حيث األداء األفضل والفاعلية األكرب (‪.)21 : 1‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬ ‫ ‬

‫لقد أولت كثريا من الدراسات والبحوث الرتبوية عملية‬

‫إعداد الطالب املعلم وتدريبه وتقييم أدائه ‪ ،‬حيث تعد الكفاءات‬

‫التدريسية يف جمال تدريس الرتبية البدنية أحد اجلوانب الرئيسية‬ ‫لتقييم أداء الطالب املعلم ‪ ،‬وقد أشار هوستون (‪)1992( )Houston‬‬ ‫إىل أن عملية تقييم الكفاءات التدريسية للمعلمني باستمرار وفق‬

‫دراسة علمية يعد أحد العنارص املهمة التي حتدد أهم األسباب التي‬

‫تؤدي إىل معرفة أوجه القصور يف كفاءات املعلمني ‪ ،‬ما يساعد عىل‬ ‫إعادة تدريب املعلمني من أجل تطوير الكفاءات التدريسية ذات‬ ‫اجلانب الضعيف (‪.)14 : 13‬‬

‫إن مهنة التدريس عبارة عن مهنة الوعي والذكاء واإلبداع الفكري‪،‬‬ ‫وشخصية املريب الريايض املستقبيل يتحول إيل عنرص التوجيه والنفع‪،‬‬

‫واالختيار‪ ،‬واإلعداد من أجل حتقيق النجاح يف املهنة‪ ،‬وعملية‬ ‫التدريس الرتبوي تقوم عىل أساس الوسائل احلديثة ألعامل التدريس‬

‫والرتبية‪ ،‬وكذلك عيل نوعية القائم هبذه املهنة‪ ،‬ويتطلب عمل مدرس‬

‫الرتبية البدنية إمكانات ذكاء معينة ملتابعة عمله بنجاح‪ ،‬كرسعة‬

‫التفكري‪ ،‬وترصفات ذات تقييم جيد‪ ،‬واختاذ قرارات سلمية وعمل‬ ‫فعال (‪ )6:4‬وعىل الرغم من تناول بعض الدراسات والبحوث‬

‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫تعد كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة من املؤسسات الرتبوية التي‬ ‫يعهد إليها إعداد معلمي الرتبية البدنية ذوي الكفاءة العالية ليتولوا‬ ‫القيام بعملية التعليم والتدريب يف املستقبل وذلك من خالل إكساهبم‬

‫املعارف واملهارات و الكفايات التي تساعدهم عيل ممارسة عملهم‬ ‫بفاعلية‪ ،‬ولعل متابعة وتقيم العملية التعليمية بالكلية يعد من أهم‬ ‫العوامل التي يتم من خالل تقييم كم وحجم العمل و املعارف التي‬

‫متكن أبناءها من حتصيلها‪ ،‬ومن ثم معرفة العوائق التي حتول دون‬

‫سري العملية التعليمية بالصورة اجليدة‪ ،‬وبذلك يمكن وضع احللول‬ ‫العلمية املناسبة لكل العوائق لتكتمل‪.‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫تقييم أداء الطلبة املعلمني يف اجلانب العميل لقدرة الرتبية العملية‬

‫الداخلية ‪.‬‬

‫تساؤل البحث‪:‬‬

‫ ‪-‬ما مدى تقييم واقع األداء التطبيقي للطلبة املعلمني (‬

‫املطبقني ) للجانب العميل لقدرة التدريب امليداين لطلبة كلية الرتبية‬ ‫البدنية وعلوم الرياضة؟‬

‫المصطلحات الواردة بالبحث‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التقييم‪:‬‬

‫هو إصدار حكم عىل قيمة اليشء‪ ،‬وهذا احلكم قد يستند إىل وصف‬ ‫كمي وكيفي مع ًا (‪.)64 : 5‬‬ ‫ب‪ -‬الطالب املعلم‪:‬‬

‫لتقييم أداء الطالب املعلم والعمل عىل قياس الكفاءات التدريسية‪،‬‬

‫هو طالب حتت اإلعداد ويتوقع خترجه ويكتسب بعض مهارات‬

‫التالميذ‪ ،‬إضافة إىل االعتامد عىل تقارير املوجهني الرتبويني وخرباهتم‬

‫(‪.)70 :12‬‬

‫فإن هذه املقاييس اجتهت يف معظمها إىل قياس كفاءة ما حتصل عليه‬ ‫الذاتية عنها للحكم عىل مدى كفاءته يف التدريس‪ ،‬وليس الكفاية‬

‫التدريسية‪ ،‬كذلك عدم وضوح التحديد الدقيق للكفاءات التدريسية‬

‫الالزمة للطالب املعلم‪ ،‬وضعف بعض الربامج التدريبية يف تزويد‬

‫الطالب املعلم بام ينبغي تزويدها به من الكفاءات التدريسية‪ ،‬فقد أكد‬ ‫أمحد النجدي (‪ )1999‬أنه بالرغم مما تبذل من جهود ونفقات يف إعداد‬

‫الطالب املعلم وتدريبه فإن هذه املجهودات وتلك النفقات باتت‬ ‫دون املستوى املطلوب‪ ،‬وحتتاج إىل املزيد خاصة بعد تغري النظرة إىل‬ ‫وظيفة املعلم ومسؤولياته بتغري متطلبات احلياة العرصية التي تتطلب‬

‫منه قدرات ومهارات وكفاءات تدريسية عالية‪ ،‬وال شك أن كل هذا‬ ‫يتطلب إعداد املعلم علمي ًا ومهني ًا وثقافي ًا وشخصي ًا (‪.)91 : 2‬‬

‫‪| 86‬‬

‫التدريس حتت توجيه وإرشاف من إدارة الكلية واملوجهني اخلارجيني‬

‫ج‪ -‬الكفاءة التدريسية‪:‬‬

‫هي نسق متميز من السلوكيات التي يمكن التعرف عليها والتي يؤثر‬

‫هبا املعلم يف املتعلم عن طريق التدعيم والتوجيه عندما يامرس املعلم‬

‫مهام عمله ( ‪.)47 :11‬‬ ‫الدراسات النظرية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬دراسة فتحي رشيد (‪)9( )2002‬‬

‫العنوان‪ :‬تقويم الكفاية األدائية ملعلم الرتبية الرياضية باملرحلة األوىل‬ ‫من التعليم األسايس يف حمافظة اإلسكندرية‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬اقرتاح بطارية تقويم الكفاية األدائية ملعلم‬

‫الرتبية الرياضية باملرحلة األوىل من التعليم األسايس يف حمافظة‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬أ‪ .‬محمد البهلول العلوص‬

‫اإلسكندرية‪ ،‬وقد استخدم الدارس املنهج الوصفي ملناسبته لطبيعة‬

‫الدراسة‪،‬واشتملت عينة الدراسة عىل (‪ )62‬معلام من معلمي الرتبية‬

‫البدنية من مرحلة التعليم األسايس ‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود‬

‫عالقة ارتباطية إجيابية بني الكفاية األدائية ملعلم الرتبية البدنية ‪،‬‬ ‫ومستوي أداء التالميذ يف مرحلة التعليم االسايس ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة ‪ :‬منصور دياب (‪)10( )1998‬‬

‫العنوان‪ :‬تقويم مسابقات امليدان واملضامر بالدولة الليبية ‪.‬‬

‫هدف الدراسة ‪:‬التعرف عىل الوضع احلايل ملسابقات امليدان‬

‫واملضامر بليبيا يف القطاع املدريس‪.‬‬

‫منهج الدراسة ‪:‬استخدم الدارس املنهج الوصفي ملناسبته لطبيعة‬ ‫الدراسة‪،‬واشتملت عينة الدراسة عىل (‪ )100‬طالب‪،‬وكانت نتائج‬ ‫الدراسة أن برامج مسابقات امليدان واملضامر يف خمتلف املراحل‬

‫التعليمية ال حتقق األهداف املوضوعية بصورة مقبولة ‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة أنيسة عىل ( ‪)3( )1996‬‬

‫العنوان‪ :‬اإلعداد املهني لطالب كلية الرتبية بجامعة قطر يف اكتساهبم‬

‫بعض الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى معلم الرتبية‬

‫الرياضية ‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف عىل دور اإلعداد املهني لطالب كلية الرتبية‬ ‫بجامعة قطر يف اكتساهبم بعض الكفايات التدريسية الواجب توافرها‬

‫لدى معلم الرتبية الرياضية ‪،‬وقد استخدم الدارس املنهج الوصفي‬ ‫ملناسبته لطبيعة الدراسة‪،‬واشتملت عينة الدراسة عىل (‪ )46‬طالبا من‬ ‫طلبة معلم الرتبية الرياضية‪،‬وكانت نتائج الدراسة أن اإلعداد املهني‬

‫اجليد يساهم مسامهة فعالة يف اكتساب املعلمني الكفايات التدريسية‪.‬‬ ‫االستفادة من الدراسات النظرية‪:‬‬

‫بعد أن اطلع الباحثون عىل الدراسات املرجعية التي أمكن احلصول‬ ‫عليها وجد أهنا ألقت الضوء عىل الكثري من املعلومات التي تفيد‬

‫الباحثني وتعترب دلي ً‬ ‫ال لعمله من خالل‪:‬‬

‫‪ .1‬‬

‫املنهج املستخدم من قبل كافة الدراسات املرجعية وهو‬

‫املنهج الذي اعتمده الدارسون ملالءمته لطبيعة دراستهم (املنهج‬

‫الوصفي)‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬ ‫‪1.1‬منهج البحث‪ :‬استخدم الباحثون املنهج الوصفي باألسلوب‬ ‫املسحي ملالئمته لطبيعة الدراسة‪.‬‬

‫‪2.2‬جمتمع البحث‪ :‬اشتمل جمتمع الدراسة عىل طالب الفصل‬ ‫اخلامس والسادس كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة‪.‬‬

‫‪3.3‬جماالت البحث‪:‬‬

‫أ ـ املجال البرشي‪ :‬طالب الفصل األول من كلية الرتبية البدنية‬

‫وعلوم الرياضة ‪.‬‬

‫ب ـ املجال الزماين‪ :‬العام الدرايس (‪.)2014‬‬

‫ج ـ املجال املكاين‪ :‬امليدان واملضامر بكلية الرتبية البدنية و علوم‬ ‫الرياضية بجامعة طرابلس‪.‬‬

‫‪1‬عينة البحث‪ :‬تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية‬

‫‪1-‬‬

‫من طالب كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة الفصل الدرايس‬ ‫اخلامس والسادس وكان قوامهم (‪ )04‬طالب مثلوا نسبة (‪)20%‬‬

‫من اإلمجايل ‪.‬‬

‫اجلدول (‪:)1‬توصيف أفراد العينة‪.‬‬

‫املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري والوسيط ومعامل االلتواء‬ ‫للقياسات األساسية ألفراد البحث‬

‫املتغيـــرات‬ ‫العمـــر‬ ‫الـــوزن‬ ‫الطـــول‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬ ‫‪18.34‬‬ ‫‪54.12‬‬ ‫‪1.52‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪16.23‬‬ ‫‪0.10‬‬

‫‪18.65‬‬ ‫‪50.31‬‬ ‫‪1.56‬‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪- 0.55‬‬

‫أفراد العينة جمال البحث‪.‬‬

‫األدوات واألجهزة املستخدمة يف البحث‪:‬‬ ‫استامرة مجع البيانات ‪.‬‬

‫أقالم ‪.‬‬

‫مسطرة ‪.‬‬

‫‪ .2‬‬ ‫‪ .3‬‬

‫أعطت الدراسات املرجعية الطريق السليم الختيار‬

‫رشيط قياس‪.‬‬

‫‪ .4‬‬

‫اعتمد الدارسون يف مناقشة وحتليل النتائج عىل بعض‬

‫قرص صلب ‪.CD‬‬

‫الدراسات املرجعية‪.‬‬

‫الوسيط‬

‫االلتواء‬

‫قيد البحث تنحرص ما بني (أقل من ‪ )3 ±‬مما يدل عىل تكافؤ وجتانس‬

‫مجيع عينات الدراسات املرجعية كانت من كليات الرتبية‬

‫االختبارات‪ ،‬والقياسات‪ ،‬واملعاجلات اإلحصائية املناسبة‪.‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬

‫يتضح من اجلدول ( ‪ ) 1‬أن معامالت االلتواء للمتغريات األساسية‬

‫جهاز حاسب آيل‪.‬‬

‫البدنية و هي نفس املرحلة املستهدفة من قبل الدارسني‪.‬‬

‫ن=‪04‬‬

‫ميزان طبي‪ .‬‬

‫ساعة إيقاف‪.‬‬

‫أدوات مساعدة وبديلة‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪87‬‬


‫تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫القيـــاسـات املستخدمة يف البحث‪:‬‬

‫القياســـــات األساســــية ‪( -:‬العمر ‪ -‬الوزن ‪ -‬الطول )‬

‫الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫قام الباحثون بتوزيع استامرة االستبيان عىل السادة اخلرباء وذلك‬ ‫لتحديد أهم فقرات االستبيان ‪،‬وبعد إعداد االستامرة بالشكل‬ ‫النهائي قام الباحثون بزيارة إىل قسم الدراسة واالمتحانات بالكلية‬ ‫للتعرف عىل اآليت‪:‬‬ ‫‪1.1‬أعداد الطالب هلذا الفصل كل حسب الفصل املقيد به‪.‬‬

‫‪2.2‬اإلطالع عىل اجلدول العام وذلك لتحديد أيام توزيع استامرة‬ ‫االستبيان‪.‬‬

‫الدراسات األساسية‪:‬‬

‫أجريت يف الفرتة ما بني (‪ )2014 / 4 / 20( - )2014 / 3 / 19‬طيلة‬ ‫أيام األحد واالثنني وذلك بتوزيع استامرة البيانات واستالمها‪.‬‬

‫المعالجات اإلحصائية ‪:‬‬

‫ ‪-‬املتوسط احلسايب‪.‬‬

‫ ‪-‬االنحراف املعياري‪.‬‬ ‫ ‪-‬الوسيط‪.‬‬

‫ ‪-‬معامل االلتواء‪.‬‬

‫ ‪-‬معامل االرتباط ( بريسون )‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬ ‫تناول الدارسون عرض النتائج ومناقشتها ‪.‬‬

‫اجلدول (‪ :)2‬يوضح املتوسط احلسايب لتقييم اخلرباء والطلبة‪:‬‬ ‫املتغريات‬

‫االقرتاب ( ‪)25‬‬ ‫االرتقاء( ‪)25‬‬ ‫الطريان (‪)25‬‬ ‫اهلبوط (‪)25‬‬

‫خرباء‬

‫‪14.15‬‬ ‫‪13.59‬‬ ‫‪13.69‬‬ ‫‪13.87‬‬

‫الطلبة املعلم‬ ‫‪15.53‬‬ ‫‪14.84‬‬ ‫‪15.92‬‬ ‫‪14.71‬‬

‫من خالل اجلدول (‪ )2‬توصل اخلرباء والدارسون إىل تقييم طالب‬ ‫كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ملهارة الوثب الطويل حسب‬ ‫النسبة املئوية من األكرب إىل األكرب إىل األصغر حسب أداء عينة‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫يتضح أيضا من خالل اجلدول (‪ )2‬أن تقييم الطلبة أعىل من تقييم‬

‫اخلرباء حيث كانت أعىل نسبة ملهارة الطريان (‪ )15 .92‬وأدين نسبة‬ ‫ملهارة االرتقاء (‪ )14 .71‬كام يؤكده الشكل (‪. )1‬‬ ‫يتضح من خالل اجلدول (‪ )3‬وجود عالقة دالة إحصائيا يف بعض‬

‫الدرجات بني اخلرباء والطلبة‪ ،‬حيث تراوحت قيمة معامل االرتباط‬ ‫بني (‪ )0.363 0.853‬وهذا يعني وجود داللة بني تقييم اخلرباء وتقييم‬

‫الشكل (‪: )1‬داللة الفروق ملهارة الوثب الطويل قيد الدراسة للمجموعتني اخلرباء والطلبة ‪.‬‬

‫‪| 88‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عادل سالم الزيتوني‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف‪ ،‬أ‪ .‬محمد البهلول العلوص‬

‫اجلدول (‪ )3‬مصفوفة معامل االرتباط بني تقييم اخلرباء والطلبة‬ ‫‪Correlations‬‬

‫اقرتاب‬ ‫خرباء‬

‫االرتقاء‬ ‫خرباء‬

‫االرتقاء خرباء‬

‫‪* 0.817‬‬

‫‪1‬‬

‫اهلبوط خرباء‬

‫‪*0.593‬‬

‫اقرتاب خرباء‬ ‫الطريان خرباء‬ ‫اقرتاب طلبة‬

‫‪* 0.641‬‬

‫‪*0.709‬‬

‫‪*0.681‬‬

‫‪*0.534‬‬

‫‪*0.723‬‬

‫‪*0.662‬‬

‫االرتقاء طلبة‬

‫‪*0.626‬‬

‫اهلبوط طلبة‬

‫‪0.482‬‬

‫الطريان طلبة‬

‫ ‬

‫‪1‬‬

‫‪*0.659‬‬

‫‪*0.674‬‬

‫‪*0.514‬‬

‫قيمة (‪ )R‬عند مستوي الداللة ‪0.5=0.05‬‬

‫الطريان‬ ‫خرباء‬

‫اهلبوط‬ ‫خرباء‬

‫اقرتاب‬ ‫طلبة‬

‫‪1‬‬ ‫‪*0.853‬‬ ‫‪0.407‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.465‬‬

‫‪1‬‬

‫‪*0.590‬‬

‫‪*0.524‬‬

‫‪0.363‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.490‬‬

‫‪*0.533‬‬

‫‪*0.720‬‬

‫‪*0.609‬‬

‫‪*0.605‬‬

‫‪*0.512‬‬

‫الطلبة‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫من خالل اجلدول (‪ )3‬يتضح فيام خيص مرحلة االقرتاب أن معامل‬ ‫االرتباط كان (‪ )0.68‬بني تقييم الطلبة مع اخلرباء‪ ،‬مما يعني وجود‬ ‫عالقة ارتباطية دالة معنوي ًا بني تقييم اخلرباء والطلبة‪ ،‬كام يدل عيل‬ ‫أن الطالب املعلم قد يكون استفاد من اختزال املعلومات التدريسية‬ ‫بصفة عامة واجلانب التخصيص املتعلق باملهارة املطبقة طيلة فرتة‬ ‫دراسته‪ ،‬وبالتايل استطاع الطالب تقييم مرحلة االقرتاب بدرجة‬ ‫تقرتب من تقييم اخلرباء ‪،‬ويف مرحلة االرتقاء كانت قيمة معامل‬ ‫االرتباط (‪ )0.67‬بني تقييم الطلبة مع اخلرباء‪ ،‬كام يتضح وجود داللة‬ ‫معنوية بني تقييم اخلرباء ‪ .‬أما فيام خيص مرحلة الطريان فقد كانت‬ ‫قيمة معامل االرتباط (‪ )0.60‬بني تقييم الطلبة مع اخلرباء حيث‬ ‫اتضح وجود عالقة ارتباطية ‪ ،‬و يف مرحلة اهلبوط كانت قيمة معامل‬ ‫االرتباط (‪.) 0.72‬‬

‫ ‬

‫االرتقاء‬ ‫طلبة‬

‫الطريان‬ ‫طلبة‬

‫اهلبوط‬ ‫طلبة‬

‫أرجع الباحثون ذلك إيل أن التباين واالختالفات يف قيم‬

‫معامل االرتباط بني املراحل الفنية قيد الدراسة إىل درجات الصعوبة‬ ‫يف حمتوى املراحل الفنية‪،‬حيث سجلت أعىل قيمة ارتباطية يف مرحلة‬ ‫اهلبوط والتي تعترب غري معقدة تكنيكي ًا وإن كانت ذات تأثري قانوين‪,‬‬ ‫وهو ما أدركه الطالب املعلمون أثناء التقييم وما ينطبق تقريب ًا عىل‬ ‫مرحلة االقرتاب‪ ،‬مع فارق األمهية النسبية لصالح األخرية‪.‬‬ ‫أما فيام خيص املرحلتان اللتان كانا فيهام تباين يف نتائج التقييم ومها‬

‫مرحلتي االرتقاء والطريان كام هو موضح يف الشكل (‪ )1‬فإن‬ ‫الباحثني يعزون هذا التباين إىل درجة الصعوبة يف املرحلتني وهو‬ ‫وجود أكثر من واجب تكنيكي أثناء األداء جيعل من الصعوبة بمكان‬ ‫مالحظة التداخل والفصل بني بداية وهناية املرحلة‪،‬وهو ما يصعب‬ ‫عىل طالب هذه املرحلة إدراك هذه املتغريات التكنيكية والفصل بينها‬ ‫وهو الفارق الرئييس بني التقييمني‪.‬‬

‫‪0.470‬‬

‫‪0.405‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.536‬‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫أوال ‪ -‬االستنتاجات‪:‬‬ ‫من خالل مناقشة النتائج توصل الباحثون إيل االستنتاجات التالية‪:‬‬

‫‪1.1‬كان هناك فرق يف التقييم لصالح جمموعة اخلرباء (املحك)‬ ‫ويعزو الدارسون ذلك لعدة أسباب منها‪ :‬إن احلصيلة التدريسية‬ ‫لطالب فصيل اخلامس والسادس قيد الدراسة مل تكتمل بعد‬ ‫والزال الطالب يف طور استكامل التحصيل العلمي‪.‬‬ ‫‪2.2‬تعترب هذه الدراسة مؤرشا جيدا للتحصيل العلمي لسري العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫ثاني ًا ‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫‪1.1‬االهتامم بالتقييم باعتباره عامل أسايس يف جمايل التعليم‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫‪1.1‬العمل عيل إجراء مثل هذه البحوث بصفة دورية‪.‬‬ ‫‪2.2‬إقحام الطالب وتشجيعهم عىل االلتحاق بالدورات التدريبية‬ ‫التي تقوم هبا االحتادات الفنية واللجنة األوملبية الليبية‪.‬‬ ‫‪3.3‬تفعيل االتفاقية املربمة بني جامعة طرابلس واللجنة األوملبية بام‬ ‫يكفل إقامة دورات ختصصية متقدمة يف جمال الرياضة‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬أبو الفتوح حممد رضوان (‪ )2003‬املدرس يف املدرسة واملجتمع ‪ ،‬مكتبة‬ ‫األنجلو املرصية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪2.2‬أمحد النجدي وآخرون (‪ )1998‬املدخل يف تدريس العلوم ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة‬ ‫زهراء الرشق‪.‬‬

‫‪3.3‬أنيسة عىل (‪ )1996‬اإلعداد املهني لطالب كلية الرتبية بجامعة قطر يف‬ ‫إكتساهبم بعض الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى معلم الرتبية‬ ‫الرياضية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة ‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات ‪،‬‬

‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪4.4‬املربوك حممد أبو عميد (‪ )2004‬املقدمات النفسية املسامهة يف نجاح‬

‫الطالب الذين يتم إعدادهم كمدربني رياضيني ‪،‬رسالة دكتوراه غري منشوره‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪89‬‬


‫تقييم الكفاءات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫‪،‬األكاديمية الوطنية للرياضة ‪،‬صوفيا‪.‬‬

‫‪5.5‬سبع أبو لبدة (‪ )1998‬مبادئ القياس النفيس والتقييم الرتبوي ‪ ،‬اجلامعة‬ ‫األردنية ‪ ،‬عامن ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪6.6‬سعد جاسم وآخرون (‪ )1994‬الرتبية الرياضية املدرسية ‪ ،‬دليل معلم‬ ‫الفصل وطالب الرتبية العلمية ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪7.7‬عيل راشد خليفة (‪ )1996‬اختبار املعلم وإعداده ودليل الرتبية ‪ ،‬الكتاب‬

‫الثاين من سلسلة املعلم الناجح ومهاراته األساسية ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪،‬‬

‫القاهرة‪.‬‬

‫‪8.8‬عبد احلكيم عياد الصويعي (‪ )2007‬معوقات تنفيذ حمتوى منهاج ألعاب‬ ‫القوى بمرحلة التعليم املتوسط ‪،‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ ،‬شعبية‬

‫طرابلس‪.‬‬

‫‪9.9‬فتحي رشيد (‪ )2002‬تقويم الكفاءة األدائية ملعلم الرتبية الرياضية باملرحلة‬ ‫األوىل من التعليم األسايس يف حمافظة اإلسكندرية‪ ،‬رسالة دكتوراه غري‬ ‫منشورة‪،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‪،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪1010‬منصور إبراهيم دياب (‪ )1998‬تقويم مسابقات امليدان واملضامر بليبيا ‪،‬‬ ‫رسالة ماجستري غري منشورة ‪ ،‬شعبية طرابلس‪.‬‬

‫‪1111‬نوال إبراهيم شلتوت‪ ,‬مريفت عىل خفاجة (‪ )2007‬طرق التدريس يف الرتبية‬ ‫البدنية ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪ ،‬الطبعة األويل ‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪1212‬وفيقه مصطفي سامل (‪ )2001‬تكنلوجيا التعليم يف الرتبية الرياضية ج‪، 1‬‬ ‫منشأة املعارف ‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫‪(1992). The power. Physical fitness and‬‬

‫‪13. Houston , W‬‬

‫‪athletic performance. Pp14‬‬

‫‪| 90‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫النقل السياحي ودوره في تنمية السياحة الرياضية‬ ‫د‪ .‬محسن ميالد الترهوني*‪ ،‬د‪ .‬طالل فخر الدين أبو خطوة** ‪ ،‬د‪ .‬أسامة فرج الخبولي*‬ ‫*قسم السياحة بكلية التربية‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫**كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫لتنميــة الســياحة عــن طريــق الرياضــة جيــب توفــر عديــد مــن املقومــات التــي مــن شــاهنا أن تســاهم يف إنجــاح هــذه التنميــة مثــل‬ ‫تعميــم الثقافــة الرياضيــة عــى املجتمــع وفهمهــا بطريقــة صحيــة وحماولــة الرتكيــز عــى األنشــطة ذات االســتقطاب الســياحي‬ ‫واالهتــام باألنشــطة الرياضيــة يف املجــال الســياحي وتوفــر اخلدمــات املتاحــة لذلــك‪ .‬وبنــاء عــى هــذا الطــرح نســعى مــن خــال‬ ‫هــذه الدراســة إىل إبــراز الــدور الــذي يمكــن أن يقــوم بــه النقــل الســياحي يف الســياحة الرياضيــة يف ســبيل حتقيــق التنميــة الســياحية‬ ‫يف املجــال الريــايض ‪.‬اهــداف البحــث‪ -1 :‬التعــرف عــى دور النقــل الســياحي يف تنميــة الســياحة الرياضيــة‪ -2 .‬التعــرف عــى‬ ‫النقــل الســياحي وأمهيتــه يف املســابقات الرياضيــة‪ .‬النتائــج‪ -1 :‬الســياحة الرياضيــة والنقــل الســياحي هلــا دور متزايــد نظــرا ألمهيتــه‬ ‫يف نمــو اقتصاديــات معظــم دول العــامل‪ -2 .‬يؤمــن مــوارد ماليــة إضافيــة للســكان‪ -3 .‬تعمــل عــى حتســن ميــزان املدفوعــات‪.‬‬

‫‪ -4‬تتمثــل إحــدى الصــادرات اهلامــة وعنــرا أساســيا مــن عنــارص النشــاط االقتصــادي وترتبطــان بالتنميــة ارتباطــا كبــرا‪-5 .‬‬ ‫تعمــل عــى حــل املشــكالت االقتصاديــة التــي تواجههــا (مشــكلة البطالــة)‪ -6 .‬هلــا دورهــا يف تطويــر املناطــق واملــدن التــي تتمتــع‬ ‫بإمكانيــات ســياحية مــن خــال توفــر مرافــق البنــى األساســية والتســهيالت الالزمــة خلدمــة الســائحني‪ -7 .‬يرتتــب عــى الســياحة‬ ‫الرياضيــة جمموعــة مــن التأثــرات التنمويــة واالقتصاديــة واالجتامعيــة والثقافيــة والبيئيــة والســياحية ‪.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫املختلفــة‪ ،‬ويقــوم النقــل الســياحي بنقــل األفــراد إىل أماكــن‬ ‫املقصــد الســياحي وأخــص بالذكــر األماكــن الرياضيــة ســواء‬

‫يعتــر النقــل الســياحي مــن أهــم الركائــز األساســية للســياحة‬

‫مالعــب (تنــس – كــرة – قــدم – فروســية)‪.‬‬

‫القديمــة التــي خلفتهــا احلضــارات التــي مــا زالــت وســيلة جــذب‬

‫العوملــة مــن خــال تنظيــم مســابقات وتظاهــرات رياضيــة عامليــة‬

‫ومل تعــد الســياحة يف الوقــت احلــارض تقتــر عــى زيــارة اآلثــار‬

‫للســائحني يف خمتلــف العــامل‪ ،‬فقــد بــدأ اجتــاه علمــي جديــد لربــط‬

‫الســياحة بالرياضــة والبيئــة بــا يتفــق مــع تعامــل كل منهــا لآلخــر‪،‬‬

‫هــذه املامرســة جيــب أن تتعــدى إىل العامليــة خاصــة ونحــن يف عرص‬

‫أو اســتعادة تظاهــرات رياضيــة عامليــة (ص‪ – 9‬م‪.)4‬‬

‫ولتنميــة الســياحة عــن طريــق الرياضــة جيــب توفــر عديــد مــن‬

‫فأغلــب النــاس يفضلــون قضــاء اإلجــازة ووقــت الفــراغ يف‬

‫املقومــات التــي مــن شــأهنا أن تســاهم يف إنجــاح هــذه التنميــة‬

‫مناظــر طبيعيــة خالبــة وقضــاء رحلــة ســياحية بيئيــة رياضيــة‬

‫صحيــة‪ ،‬وحماولــة الرتكيــز عــى األنشــطة ذات االســتقطاب‬

‫ممارســة أو مشــاهدة أوجــه النشــاط الريــايض أو التمتــع بمشــاهدة‬

‫تكامليــة‪ ،‬وعليــه أصبحــت ســياحة العــر هــي الســياحة النشــطة‬ ‫ولــكل منهــا خواصــه التــي تــرز أمهيــة اآلخــر‪ ،‬فالســياحة مــن‬

‫الوجهــة الرياضيــة توفــر فرصــة واســعة ملامرســة الرياضــات‬

‫مثــل تعميــم الثقافــة الرياضيــة عــى املجتمــع وفهمهــا بطريقــة‬

‫الســياحي‪ ،‬واالهتــام باألنشــطة الرياضيــة يف املجــال الســياحي‬ ‫‪،‬وتوفــر اخلدمــات املتاحــة لذلــك‪.‬‬

‫كــا أن إنجــاح هــذه اخلطــة يتوقــف عــي تأهيــل النقــل الســياحي‬ ‫| ‪91‬‬


‫النقل السياحي ودوره في تنمية السياحة الرياضية‬

‫وكــوادر الســياحة الرياضيــة لنجــاح اخلطــة الســياحية وبلــوغ‬

‫واملركبــات‪ ،‬وصــوال إىل وســائل النقــل احلديثــة مثــل الطائــرات‬

‫وبنــاء عــى هــذا الطــرح نســعى مــن خــال هــذه الدراســة إىل‬

‫أمهية النقل السياحي‪:‬‬

‫أهدافهــا مــن خــال خدمــة القطاعــات لبعضهــا (ص‪ – 15‬م‪.)15‬‬ ‫إبــراز الــدور الــذي يمكــن أن يقــوم بــه النقــل الســياحي يف‬ ‫الســياحة الرياضيــة يف ســبيل حتقيــق التنميــة الســياحية يف املجــال‬ ‫الريــايض‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫والغواصــات‪ ،‬وغريهــا( ص‪ – 3‬م‪.)9‬‬

‫يعــد النقــل أحــد األســباب املهمــة الزدهــار الســياحة يف أي‬

‫بلــد وبواســطة الطــرق والوســائل النقــل بأنواعهــا يتــم توفــر‬ ‫متطلبــات األنشــطة الســياحية والرتويــج يف املــكان املقصــود‪،‬‬

‫وهــو القاعــدة األساســية والرئيســية للســياحة ورواجهــا‪ ،‬ويعــر‬

‫دور النقل السياحي يف الدفع بالسياحة الرياضية‪.‬‬

‫أيضــا عــى درجــة التمــدن واحلضــارة ومــؤرشا عــى مــدى الرقــي‬

‫يكتســب البحــث أمهيــة مــن خــال توفــر البنيــة األساســية‬

‫االقتصــادي للبلــد ‪ (.‬ص‪ - 3‬م‪)14‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يتصــل النقــل ليحــل املشــكلة بتحريــك االنتــاج مــن الدولــة التــي‬

‫خلدمــة الســائحني‪.‬‬

‫الدور االقتصادي للنقل‪:‬‬

‫‪1.1‬التعرف عىل دور النقل السياحي يف تنمية السياحة الرياضية‪.‬‬

‫هبــا وفــرة يف املنتجــات إىل الدولــة التــي لدهيــا عجــز ‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫زمانيــة‪ ،‬والنقــل حيقــق مســتوى مــن الرفاهيــة وباألخــص يف‬

‫‪2.2‬التعرف عىل النقل السياحي وأمهيته يف املسابقات الرياضية ‪.‬‬

‫والنقــل حيقــق املنفعــة التــي قــد تكــون مكانيــة‪ ،‬وقــد تكــون‬

‫‪1.1‬هل النقل السياحي له دور يف تنمية السياحة الرياضية ؟‬

‫املســابقات الرياضيــة واملونديــاالت يف الســباقات األوملبيــة‪ ،‬ويرفــع‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫أنواع وسائل النقل السياحي ‪-:‬‬

‫‪2.2‬هل النقل السياحي له أمهية يف املسابقات الرياضية ؟‬

‫مــن مســتوى املعيشــة ‪.‬‬

‫اعتمــد البحــاث عــى املنهــج الوصفــي التحليــي ملالئمتــه لطبيعــة‬

‫( النقل اجلوي – الربي – البحري ) ‪.‬‬

‫مشكلـة البحث‪:‬‬

‫والشــاحنات والقطــارات‪ ،‬أمــا البحــري فيتمثــل يف الســفن‬

‫البحــث ‪.‬‬

‫يعتمــد النقــل الــري عــى املركبــات اخلاصــة واملائيــة والباصــات‬ ‫والقــوارب و اليخــوت البحريــة‪ ،‬ويعتمــد النقــل اجلــوي عــى‬

‫تتمحــور مشــكلة البحــث حــول النقــل الســياحي والســياحة‬ ‫الرياضيــة‪ ،‬وبنــاء عــى مــا تــم ذكــره وانطالقــ ًا مــن األمهيــة‬

‫الطائــرات بصــورة كليــة (ص‪ – 620‬م‪.)12‬‬

‫و الــذي يرتكــز حــول التســاؤل الرئيســى التــاىل‪-:‬‬

‫يعتــر النقــل مــن أهــم دعائــم اهليــكل االقتصــادي ‪،‬وهــي الركيــزة‬

‫االقتصاديــة للنقــل الســياحي ســيقوم البحــاث بدراســة املوضــوع‬

‫ ‪-‬هــل النقــل الســياحي لــه دور يف تنميــة الســياحة‬

‫الرياضيــة وحيســن يف ميــزان املدفوعــات؟‬ ‫ ‬

‫ ‪ 2-‬تطور وسائل النقل واملواصالت‪:‬‬

‫األساســية لتطويــر النشــاط االقتصادي‪،‬فعندمــا متتلــك الدولــة‬

‫شــبكة طــرق ووســائل نقــل حديثــة البــد أن يكــون اقتصادهــا‬ ‫متقدمــا جــدا‪.‬‬

‫•اإلطار النظري‪:‬‬

‫بــدأت فكــرة النقــل منــذ أن كان اإلنســان حيمــل األشــياء عــى‬

‫أوال – النقل السياحي‪:‬‬ ‫ ‪ 1-‬أمهية النقل‪:‬‬

‫ظهــره أو يســحبها عــى األرض‪ ،‬وقــد وجــد أن ســحب أي يشء‬

‫النقــل يعنــي إمــداد أو حتريــك املــواد أو األشــخاص واملســتلزمات‬

‫عــى األرض يكــون أســهل‪ ،‬ثــم تطــورت الفكــرة إىل وضــع عروق‬

‫العمــاء ‪،‬وترجــع أمهيــة نشــاط النقــل كأحــد أنشــطة اإلمــداد أو‬

‫وهــذه الفكــرة هــي الســبب الرئيــي يف اخــراع العجــات‪.‬‬

‫مــن إمجــايل نفقــات اإلمــداد‪( .‬ص‪ - 2‬م‪. )11‬‬

‫األرض ووضعهــا يف مكاهنــا مــع عمــل ممــرات خاصــة ذات ميــول‬

‫مــن املورديــن إىل املــروع ومناولــة املــواد مــن املــروع إىل‬

‫زيــادة حجــم االنفــاق عــى هــذا النشــاط ويعتــر النســبة األكــر‬

‫فقــد بنــى الفراعنــة األهرامــات بســحب الكتــل احلجريــة عــى‬

‫للوصــول إىل املنســوب املطلــوب‪ ،‬بعدهــا اســتخدم اإلنســان‬

‫تعريف النقل‪:‬‬

‫هو وسيلة لالنتقال من مكان إىل آخر‪.‬‬

‫وقــد اســتعمل اإلنســان النقــل منــذ القــدم حيــث تطــورت‬

‫وســائل النقــل عــر الزمــن مــن نقــل بواســطة احليــوان‪ ،‬ومــن‬

‫ثــم العربــات التــي جترهــا احليوانــات حتــى القطــارات والســفن‬ ‫‪| 92‬‬

‫خشــبية اســطوانية الشــكل أســفل الزحافــة لســهولة التــدرج‪،‬‬

‫احليوانــات يف النقــل (‪،‬ص‪ 3‬م‪.) 7‬‬

‫‪3-‬‬

‫‪3‬التطورات اجلارية يف وسائل النقل‪:‬‬

‫تعــاين معظــم أنــواع املواصــات مــن مشــكالت حركــة املــرور‪،‬‬

‫ويعــاين الســائقون مــن هبــوط مســتوى الســامة‪ ،‬وقــد حــذر‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬محسن ميالد الترهوني‪ ،‬د‪ .‬طالل فخر الدين أبو خطوة ‪ ،‬د‪ .‬أسامة فرج الخبولي‬

‫خــراء الطاقــة مــن أن خمــزون العــامل مــن النفــط املعتــدل أخــذ‬

‫هلــا أنــواع عــر مناطــق العــامل منهــا يف أوروبــا وأمريــكا والصــن‬

‫حركــة الســر باملــدن والدخــان املنبعــث مــن عــوادم الســيارات‬

‫ومآثــر هــذه املــدن‪ ،‬ووســائل النقــل الســياحي هلــا تأثــر عــى‬

‫التحســن يف خدمــات املــدن وخاصــة املــدن وقطــارات املــدن‪،‬‬

‫عــر عربــات النقــل أو احلافــات وســيارات األجــرة التــي يتجــول‬

‫الــرام اجلــوي يتيــح فرصــة رائعــة ملشــاهدة املناظــر الطبيعيــة مــن‬

‫التــكاد اجلولــة ختلــو مــن الطابــع الســياحي ‪،‬كــا أن الباصــات‬

‫يف االســتهالك برسعــة‪ ،‬وهنــاك مشــكالت بيئيــة يف اختنــاق‬

‫يــؤدي إىل تلــوث اجلــو‪ ،‬والتحســن يف وســائل النقــل يتطلــب‬

‫وغريهــا‪ .‬وبعــض األطــر احلديثــة للنقــل الســياحي التلفزيــك أو‬

‫واهلنــد واملغــرب التــي متكــن الســائح مــن التعــرف عــى الطبيعــة‬

‫مشــاهدة املســابقات الرياضيــة األخــرى حيــث يتلخــص يف التنقــل‬ ‫فيهــا األفــراد يف الشــوارع والــدروب وســاحات املدينــة التــي‬

‫ارتفاعــات شــاهقة‪ ،‬والقطــار املعلــق الــذي ال يســر عــى ســكة‬

‫املكشــوفة املخصصــة للنقــل الســياحي تلبــي رغبــات الســياح‬

‫ويلتــوي فــوق املــدن‪ ،‬وهــو وســيلة مواصــات رائجــة لنحــو ‪25‬‬

‫(املركبــات الرياضيــة) مــع احلــرص عــى تعلــم اللغــات لتســهيل‬

‫حافلــة ســر عــى الــر ويف املــاء وتنطلــق يف جــوالت بريــة وهنريــة‬

‫للجولــة الســياحية طابــع إنســاين وســياحي (ص ‪ – 4‬م‪. )8‬‬

‫حديديــة‪ ،‬بــل يتعلــق هبــا عــى ارتفــاع ‪ 10‬أمتــار وهــو حيلــق‬

‫مليــون مســافر ســنويا‪ ،‬واحلافــات العائمــة بــرا أو بحــر التــي تعــد‬ ‫‪،‬يف كنــدا عــى ســبيل املثــال وتســع إىل ‪ 40‬مســافرا‪ ،‬وتلقــى قبــوال‬

‫كبــرا مــن العائــات (ص‪ – 4‬م ‪. )8‬‬

‫‪4‬دور النقل يف تنمية السياحة من خالل الرياضة‪:‬‬

‫‪4-‬‬

‫لزيــارة األمكنــة الســياحية املعروفــة واملشــهورة‪.‬‬

‫تواصلهــم مــع الســياح وضبــط جغرافيــة وتاريــخ املدينــة يعطــي‬

‫‪ -2‬السياحة الرياضية والنقل‪:‬‬

‫إن تســهيالت النقــل يف معظــم دول العــامل ســاعدت عــى إجيــاد‬

‫مــدن وقــرى للمنتجعــات ســاعدت األفــراد الذيــن يرغبــون يف‬

‫س – ملــاذا جتتهــد الــدول مــن أجــل إقامــة النشــاطات الرياضيــة‬

‫قضــاء إجازاهتــم يف مشــاهدة األوملبيــاد الرياضيــة وحتــى ذهاهبــم‬

‫جـــ ‪ -‬العائــدات التــي تســتفيدها الــدول من اســتقطاب الــدورات‬

‫الوصــول إىل مــكان مــا ‪،‬إنــا أصبــح هدفــا يف حــد ذات‪ ،‬ومــع‬

‫املحليــة ‪ -‬لتنشــيط الســياحة)‪.‬‬

‫وازدهــارا مل يكــن ليتحقــق بــدون النقــل‪ ،‬ويعــد النقــل بــكل‬

‫عــى أراضيهــا ؟‬

‫الرياضيــة الكــرى يتجــاوز املنفعــة الرياضيــة املبــارشة (الدعايــة‬

‫إىل هــذه املســابقات ‪،‬ومل يعــد النقــل يف الوقــت احلــارض وســيلة‬

‫تطــور وســائل النقــل تشــهد أنشــطة الســياحة والرياضــة نمــوا‬

‫مثلــا حــدث يف جنــوب أفريقيــا عــام ‪ 2010‬حيــث تضاعفــت‬

‫أنواعــه مــن أهــم أســباب تقــدم الســياحة والرياضــة وتطورهــا‬

‫املونديــال حســب إحصائيــة منظمــة الســياحة العامليــة ‪– 2010‬‬

‫أن تتوافــر فيهــا الــروط التاليــة‪:‬‬

‫وقــد كان دور النقــل رئيــي يف اجتــاه الرياضــة ‪،‬حيث أدت وســائل‬

‫الشــمول – التكلفــة املناســبة – املســؤولية ) ( ص ‪ – 3‬م‪.)13‬‬

‫مداخــل القطــاع الســياحي إىل حــدود ‪ 1.34‬باملئــة بعــد هنايــة‬ ‫‪.2011‬‬

‫النقــل دورا بــارزا يف تنميــة الســياحة‪،‬كام عملــت وســائل النقــل‬

‫‪،‬ولكــي ختــدم وســائل النقــل أغــراض الســياحة الرياضيــة جيــب‬ ‫( الراحــة – األمــان – الرسعــة – الســعة – االنتظــام – االختيــار –‬

‫‪ -3‬املوندياالت الرياضية والسياحة البيئية ‪-:‬‬

‫عــى ســهولة حركــة املتفرجــن واجلمهــور إىل أماكــن مشــاهدة‬

‫ترتبــط الرياضــة ارتباطــا وثيقــا بالطبيعــة‪ ،‬وإن هــذا االرتبــاط‬

‫االختناقــات املروريــة‪ ،‬ويظــل إنجــاح املونديــال مــن اإلمكانيــات‬

‫عــى بيئتهــم‪ ،‬ألن البيئــة الصحيــة رضوريــة للرياضــة الصحيــة‪،‬‬

‫األمنــي ألي بلــد عائقــا أمــام الرتكيــز عــى وســائل نقــل حديثــة‬

‫الرياضيــن وتلهمهــم‪ ،‬بعكــس البيئــة غــر الصحيــة التــي تقتــل‬

‫املباريــات بالتوافــق مــع الســلطات الرســمية عــى جتــاوز معضلــة‬

‫املحليــة الطبيعيــة والســياحية فلــم يكــن االزدحــام والوضــع‬

‫ووضــع خطــة اســراتيجية لنقــل األفــراد داخــل املدينــة ألماكــن‬

‫احلــدث الريــايض (ص‪ – 35‬م‪. ) 10‬‬ ‫ثاني ًا ‪ -‬السياحة الرياضية‬

‫‪ -1‬وسائل النقل السياحي واملركبات الرياضية‪:‬‬

‫الوثيــق بينهــا هــو الــذي يدفــع وحيــث الرياضيــن عــى احلفــاظ‬ ‫كــا أن هــذه العالقــة احلميمــة مــع الطبيعــة هــي التــي تدفــع‬

‫فيهــم دافــع املواظبــة عــى الرياضــة‪ ،‬بــل يمكــن أن تؤثــر ســلبا عىل‬ ‫مــدى مالءمــة مــكان أو حــدث ريــايض بعينــه‪ ،‬فــإدارة املركبــات‬ ‫الرياضيــة تســاهم بصــورة منتظمــة يف اســتهالك الطاقــة وتلــوث‬

‫اهلــواء وامليــاه وأصحــاب الســلعة الرياضيــة واألحــداث الرياضيــة‬

‫هنــاك تطــور كبــر يف جمــال النقــل الســياحي ‪،‬حيــث إن هنــاك‬

‫الكــرى مثــل املباريــات األوملبيــة‪ ،‬واالحتــاد الــدويل لكــرة القــدم‪،‬‬

‫الطاقــة الشمســية التــي مــا زال البحــث فيهــا جاريــا حاليــا‬

‫ورشاء واســتهالك مــوارد مكثفــة‪ ،‬وإنتــاج ماليــن مــن املنتجــات‬

‫حمــاوالت وجتــارب تطويــر هلــذه الوســائل ‪:‬‬

‫الســتخدامها كوســيلة بــدل الوقــود‪ ،‬كذلــك فــإن وســائل النقــل‬

‫وكأس العــامل ‪،‬كل هــذه تنطــوي عــى مشــاركة آالف األشــخاص‬ ‫االســتهالكية‪ ،‬واســتهالك للطاقــة وامليــاه‪ ،‬وتوليــد نفايــات صلبــة‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪93‬‬


‫النقل السياحي ودوره في تنمية السياحة الرياضية‬

‫وتنميــة أرايض ‪،‬وتشــغيل أســاطيل مــن الســيارات لغــرض النقــل‪،‬‬ ‫وبالتــايل تكــون آثارهــا عــى البيئــة واســعة النطــاق‪ ،‬مــن ناحيــة‬ ‫أخــرى فــإن الرياضــة أحــد أكثــر الوســائل الشــعبية لباليــن البــر‬ ‫نظــرا لكــر عــدد النــاس املشــاركني فيهــا مــن مجيــع مســتوياهتم‪،‬‬ ‫وهنــاك مجهــور غفــر يوجــه إليــه برنامــج األمــم املتحــدة للبيئــة‬ ‫رســائله البيئيــة مــن خــال مناســبات األنشــطة الرياضيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫األدوار املهمــة يف جمــال البيئــة التــي تناســب مجهــور الرياضــة‬ ‫بشــكل رائــع هــو دور ســفري النوايــا احلســنة والنــارش لرســالة‬ ‫البيئــة والرياضــة بفضــل شــعبيتها وتأثريهــا يمكنهــا أن تصبــح‬ ‫عامــا قويــا للتغيــر يقــود املجتمــع بأكملــه‪ ،‬فاملرافــق واألحــداث‬ ‫الرياضيــة التــي متكنــت مــن دمــج أكثــر قــدر أكــر مــن املنتجــات‬ ‫والنظــم التكنولوجيــة املســتدامة لتصبــح فرصــة للمســامهة يف‬ ‫النمــو االقتصــادي ونمــو الصناعــات البيئيــة يمكــن أن تعمــل‬ ‫املنظــات الرياضيــة كحافــز حلاميــة البيئــة وحتســن األوضــاع‬ ‫البيئيــة ( ‪ ،‬ص‪ – 1‬م‪.)16‬‬ ‫يؤثــر التلــوث البيئــي عــى الصحــة والتدريــب واألداء املتمثــل‬ ‫يف ( تلــوث اهلواء‪،‬ارتفــاع درجــة احلرارة‪،‬تــآكل األوزون ) حيــث‬ ‫يشــاهد ماليــن النــاس األلعــاب األوملبيــة واألحــداث الرياضيــة‬ ‫الدوليــة األخــرى‪ ،‬ولــو أن هــؤالء النــاس كانــوا عــى وعــي‬ ‫باملشــكالت البيئيــة التــي هتــدد العــامل ألصبحــت رغبتهــم يف‬ ‫العمــل كبــرة للحفــاظ عــى البيئــة‪.‬‬ ‫تشــجع اللجنــة األوملبيــة الدوليــة اهتــام املســؤولني باملوضوعــات‬ ‫البيئيــة‪ ،‬وأخــذ كل اخلطــوات لعكــس هــذا االهتــام يف أنشــطتها‬ ‫وتوعيتهــم بأمهيــة التنميــة املســتدامة‪ ،‬وقــد أصبحــت البيئــة أحــد‬ ‫أهــم املعايــر لتقييــم واختيــار املــدن التــي تســتضيف األلعــاب‬ ‫األوملبيــة‪ ،‬كــا أن هلــا األولويــة الكبــرة يف اإلعــداد هلــذه األلعــاب‪،‬‬ ‫ويمكــن أن تكــون احلشــود الرياضيــة هــي الوســيلة األهــم لزيــادة‬ ‫االهتــام وتطويــر الدعــم البيئــي‪.‬‬ ‫تعــد املرافــق الرياضيــة والفعاليــات واألحــداث الرياضيــة‬ ‫والبنــى التحتيــة مــن املعــدات الرياضيــة وذات األثــر الكبــر عــي‬ ‫البيئــة‪ ،‬كــا أن اســتهالك الطاقــة وتلــوث اهلــواء وتــآكل األوزون‬ ‫والتخلــص مــن املخلفــات يؤثــر عــى التنــوع البيولوجــي‪ ،‬وهــي‬ ‫مــن املواضيــع التــي جيــب أن يتناوهلــا العــامل الريــايض‪ ،‬كــا يعتــر‬ ‫املحيــط البيئــي هــو أســاس الســياحة ألن الظــروف الطبيعيــة‬ ‫هــي التــي حتــدد وجــود الســياحة باعتبارهــا املكــون األســايس‬ ‫ملوضــوع الســياحة‪ ،‬ومــع املتغــرات التــي حتــدث عــى مســتوى‬ ‫البيئــة وبازديــاد نســبة التلــوث ظهــر مفهــوم التنميــة املســتدامة‬ ‫التــي تأخــذ بعــن االعتبــار محايــة البيئــة ‪،‬وانعكــس هــذا املفهــوم‬ ‫عــى صناعــة الســياحة ‪،‬وظهــر مفهــوم الســياحة البيئيــة املســتدامة‬ ‫‪| 94‬‬

‫الــذي هيتــم بالبيئــة بمصــدر حيــوي وهــام للنشــاط الســياحي‬ ‫والتقليــل مــن آثــار الســياحة الســلبية عــى الطبيعــة والســياحة‬ ‫الرياضيــة يمكــن إدراجهــا مــن الســياحة املســتدامة (ص‪ – 29‬م‪.)5‬‬ ‫‪ -4‬السياحة الرياضية وتنمية االقتصاد‪:‬‬ ‫إن الســياحة الرياضيــة تلعــب دورا أساســيا يف تنميــة االقتصــاد‬ ‫حيــث يؤثــر رواجهــا بشــكل مبــارش عــى االقتصــاد ورواج‬ ‫الصناعــات واألنشــطة النامجــة عنهــا‪ ،‬فاإلنفــاق عــى اخلدمــات‬ ‫والســلع املرتبطــة باحلــدث الريــايض يــؤدي إىل انتقــال أمــوال‬ ‫مــن جيــوب الســياحيني إىل جيــوب أصحــاب هــذه اخلدمــات‬ ‫مثــل اإلقامــة بالفنــادق‪ ،‬واالرتيــاد عــى املطاعــم واملقاهــي‪،‬‬ ‫ورشاء الســلع واخلدمــات مــن املحــال التجاريــة‪ ،‬وال شــك أنــه‬ ‫كلــا زاد تدفــق حجــم احلركــة الســياحية الرياضيــة خاصــة أثنــاء‬ ‫التظاهــرات الرياضيــة ســواء املحليــة أو الدوليــة زاد اإلنفــاق العام‬ ‫عــى الســلع االســتهالكية ‪،‬وبالتــايل ارتفاع معــدالت ا الدخــار‪ ،‬مما‬ ‫ينشــط هــذه الصناعــات واخلدمــات املتصلــة بصناعــة الســياحة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يــؤدي إىل اتســاع نطــاق العمــل يف هــذه الصناعــات‬ ‫واخلدمــات املرتبطــة هبــذه الصناعــة‪ ،‬ومــن املســلم بــه يف نظريــة‬ ‫االقتصــاد أن كل اســتثامر جديــد ينشــأ عنــه دخــول جديــدة وحتقــق‬ ‫الســياحة الرياضيــة أهــداف إنســانية هامــة ( ‪،‬ص‪ – 1‬م‪.)2‬‬ ‫يتجــه الشــباب إىل األوملبيــاد ويقيمــون فيهــا ويتبادلــون املعرفــة‬ ‫ويرجعــون مجيعــا أصدقــاء بــدون تفرقــة بينهــم‪ ،‬وانطالقــا مــن‬ ‫أمهيــة الســياحة الرياضيــة اختــذت منظمــة الســياحة العامليــة عــام‬ ‫‪ 2004‬عامــا للســياحة الرياضيــة حيــث أكــدت األخــرة واللجنــة‬ ‫األوملبيــة الدوليــة يف رســالة مشــركة بينهــم أن الســياحة والرياضــة‬ ‫أداتــان قويتــان للتنميــة املســتدامة مــن (مطارات‪،‬وطرق‪،‬وجممعات‬ ‫رياضية‪،‬وفنادق‪،‬ومطاعــم) وهــذه املرشوعــات يســتفيد منهــا‬ ‫الســكان املحليــون والــزوار‪ ،‬والســياحة والرياضــة تســامهان‬ ‫يف جتميــع النــاس ممــا يــؤدي إىل تكويــن صداقــات قويــة بــن‬ ‫البــر ‪ ،‬ناهيــك عــن النمــو االقتصــادي وتوفــر فــرص العمــل‬ ‫تســاهم أيضــا يف تنشــيط احلركــة الســياحية الداخليــة واخلارجيــة‬ ‫‪،‬وبالتــايل رفــع مســتوى االقتصــاد القومــي عــن طريــق إقامــة‬ ‫املســابقات الرياضيــة جلــذب أعــداد كبــرة مــن الســائحني لغــرض‬ ‫املشــاركة يف هــذه املناســبات والبطــوالت الرياضية‪،‬وهكــذا يتــم‬ ‫دعــم االقتصــاد مــن خــال الســياحة الرياضيــة مثــل مــا تدعــم‬ ‫اقتصاديــات الــدول األخــرى‪ ،‬كــا توفــر النقــد األجنبــي وتســهم‬ ‫يف تطويــر القطاعــات اإلنتاجيــة واخلدميــة كالصناعــة والنقــل‪.‬‬ ‫(‪،‬ص‪ – 5‬م‪.)6‬‬ ‫‪ -5‬السياحة الرياضية وتنشيط السياحة‪:‬‬ ‫لكــي حتقــق الســياحة الرياضيــة الرتويــج الســياحي ومتعــة الرتفيــه‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬محسن ميالد الترهوني‪ ،‬د‪ .‬طالل فخر الدين أبو خطوة ‪ ،‬د‪ .‬أسامة فرج الخبولي‬

‫التــي تســعى إليــه كل الشــعوب فقــد أصبحــت الســياحة الرياضيــة‬

‫عامــا مهــا يف اجلــذب الســياحي مــن حيــث توافــر الســياحة‬ ‫الرياضيــة عــى مســتوى متميــز مــن االهتــام بالتســويق للمنتــج‬ ‫الســياحي مــن الســياحة الرياضيــة واالهتــام بوجــود أبطــال‬

‫النتائج‪:‬‬

‫يف ضــوء التســاؤل الرئيــي الــذى تــم عرضــه وحتليلــه توصــل‬

‫البحــاث إىل جمموعــة مــن االســتنتاجات أمههــا‪-:‬‬

‫عامليــن مــن أصحــاب املســتوى الرفيــع للمشــاركة يف مناســبات‬

‫‪1.1‬السياحة الرياضية والنقل السياحي هلم دور متزايد نظرا‬

‫يف جمــال الســياحة والعاملــة عــى تواجدهــا‪ ،‬والعنايــة باملنشــآت‬

‫‪2.2‬يؤمن موارد مالية إضافية للسكان‪.‬‬

‫الســياحة الرياضيــة وتوافــر رؤوس األمــوال الكافيــة للعمــل‬

‫الســياحية‪ ،‬والعمــل عــى تواجدهــا‪ ،‬والعنايــة باملنشــئات الرياضيــة‬

‫والعمــل عــى تواجــد اجلديــد منهــا بالقــرب مــن املناطــق‬

‫ألمهيتهام يف نمو اقتصاديات معظم دول العامل‪.‬‬

‫‪3.3‬تعمل عىل حتسني ميزان املدفوعات‪.‬‬

‫‪4.4‬تتمثل إحدى الصادرات اهلامة وعنرصا أساسيا من عنارص‬

‫الســياحية‪ ،‬واالســتغالل األمثــل لإلمكانيــات الطبيعيــة املتوفــرة‬

‫النشاط االقتصادي‪ ،‬وترتبطان بالتنمية ارتباطا كبريا‪.‬‬

‫بمجــال الســياحة الرياضيــة بالعمــل عــى تثبيــت أســعار املنتــج‬

‫البطالة)‪.‬‬

‫يف كل دولــة‪ ،‬والعمــل عــى إجيــاد العاملــن وأصحــاب اخلــرة‬

‫الســياحي ‪ .‬وتوفــر املناســبات الســياحية الرياضيــة عــى مســتوى‬

‫متميــز‪ ،‬والعمــل عــى تنويــع املناســبات واملهرجانــات عــى مــدار‬

‫العــام ( ص‪ – 4‬م‪.)1‬‬ ‫‪5-‬‬

‫‪5‬العالقة بني النقل السياحي واألحداث الرياضية‪:‬‬

‫ظهــر يف اآلونــة األخــرة بمجــال النقــل واملواصــات مــا عــرف‬

‫بالنقــل الســياحي والــذي هــو عبــارة عــن الركيــزة األساســية‬ ‫يف الســياحة الرياضيــة‪ ،‬حيــث يقــدم نشــاط النقــل خدمــات‬

‫هامــة وأساســية للمجتمــع ككل‪ ،‬ممــا يســاهم يف تقــدم وتطــور‬ ‫املجتمعــات وذلــك مــن خــال املســامهة يف تقديــم العديــد مــن‬

‫اخلدمــات اهلامــة مثــل اإلســهام يف خلــق ظــروف مناســبة وذلــك‬ ‫بنقــل األشــخاص داخــل املــدن الســياحية‪ ،‬ممــا يعمــل عــى زيــادة‬

‫البدائــل املتاحــة لوســائل النقــل‪ ،‬وهــذا يعنــي أنــه كلــا زادت‬

‫فعاليــات وســائل النقــل كلــا قلــت أســعاره‪ ،‬ممــا يعمــل عــى‬

‫إمكانيــة نقــل األشــخاص بأســعار معقولــة‪ ،‬كــا يعنــي احلفــاظ‬ ‫عــى املســتوى العــام لألســعار واســتقرارها‪ ،‬وبــا أن تكلفــة‬

‫النقــل يف األحــداث الرياضيــة تعتــر مــن العوامــل املؤثــرة واهلامــة‬

‫يف اختــاذ القــرارات املتعلقــة بموقــع املنشــأة الرياضيــة‪ ،‬وأيضــا‬

‫بالطاقــة واجلدولــة‪ ،‬كــا يتعلــق أيضــا بالتكلفــة التــي تؤثــر عــى‬ ‫أســعار املنتجــات‪ ،‬وأخــرا القــرارات اخلاصــة لتحديــد منافــذ‬ ‫املنتجــات واألشــخاص عــى أســاس مــدى وســائل تســهيالت‬

‫النقــل الســياحي‪ ،‬وبصفــة عامــة ترجــع أمهيــة النقــل الســياحي‬ ‫إىل أهنــا تســاعد عــى إضافــة املنافــع الزمنيــة واملكانيــة لألشــخاص‬ ‫حيــث تتعــدد رسعــة انتقاهلــم مــن نقطــة ألخــرى يف ضــوء كفــاءة‬

‫هــذه الوظيفــة‪ ،‬وال يتــم قيــام أي وظيفــة اقتصاديــة دون اتصاهلــا‬

‫بوســيلة النقــل ( ص‪ – 39‬م‪.)3‬‬

‫‪5.5‬تعمل عىل حل املشكالت االقتصادية التي تواجهها (مشكلة‬ ‫‪6.6‬هلا دورها يف تطوير املناطق واملدن التي تتمتع بإمكانيات سياحية‬ ‫من خالل توفري مرافق البنى األساسية والتسهيالت الالزمة‬ ‫خلدمة السائحني‪.‬‬

‫‪7.7‬يرتتب عىل السياحة الرياضية جمموعة من التأثريات التنموية‬ ‫واالقتصادية واالجتامعية والثقافية والبيئية والسياحية ‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫عــى ضــوء النتائــج تــم التوصــل إىل جمموعــة مــن التوصيــات‬

‫أمههــا‪-:‬‬

‫‪1.1‬تقديم املزيد من االهتامم بالنقل السياحي ملا له من دور إجيايب يف‬ ‫تنمية السياحة الرياضية‪.‬‬

‫‪ 2.2‬قيام املؤسسات السياحية بالتعاون مع املؤسسات الرياضية‬ ‫بتنمية وتطوير السياحة الرياضية‪.‬‬

‫‪ 3.3‬تصميم الربامج السياحية للسياحة الرياضية‪.‬‬

‫‪ 4.4‬قيام الباحثني املتخصصني يف جماالت النقل باملزيد من البحوث‬ ‫لندرهتا لتنمية قطاع النقل‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪1.1‬أبوبكر عوين ‪ ،‬دور السياحة الرياضية يف تنشيط السياحة الداخلية واخلارجية‬ ‫‪ ( ،‬نقال عن وزارة السياحة الليبية ‪،‬إدارة املعلومات ‪. )2014‬‬

‫‪2.2‬أسامة اخلبويل ‪ ،‬ورقة عمل عن السياحة الرياضية ودورها يف تنمية االقتصاد‬ ‫( كأس إفريقيا ‪ 2017‬يف ليبيا ‪ ،‬نموذج ًا ) وزارة السياحة ‪،‬إدارة املعلومات‬

‫ليبيا ‪. 2014‬‬

‫‪3.3‬بوزنون ياسني ‪ ،‬املنشآت الرياضية كأحد املشاريع احلضارية للمشاكل‬ ‫العمرانية ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى الدويل األول حول املامرسة الرياضية‬ ‫بني املنظومة السياحية والبيئية ‪ 2012 ،‬اجلزائر ‪.‬‬

‫‪4.4‬حاج أمحد مراد – النواحي الرياضية واالقتصادية والسياحية والبيئية لرايل‬ ‫داكار‪،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى الدويل األول حول املامرسة الرياضية بني‬ ‫املنظومة السياحية والبيئية ‪ 2012 ،‬اجلزائر ‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪95‬‬


‫النقل السياحي ودوره في تنمية السياحة الرياضية‬

‫‪5.5‬حوايس مولود ‪ ،‬الرياضة والبيئة ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى الدويل األول‬ ‫حول املامرسة الرياضية بني املنظومة السياحية والبيئية ‪ 2012 ،‬اجلزائر ‪.‬‬

‫‪6.6‬خريي مجال ‪ ،‬السياحة والرياضة وتأثريها يف االقتصاد الوطني ‪ ،‬ورقة عمل‬ ‫مقدمة للملتقى الدويل األول حول املامرسة الرياضية بني املنظومة السياحية‬

‫والبيئية ‪ 2012 ،‬اجلزائر ‪.‬‬

‫‪7.7‬سارة الغرابيل ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم‬ ‫الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪ ،‬حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين‬

‫‪. 2013‬‬

‫‪8.8‬سارة األحجل ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم‬ ‫الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪ ،‬حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين‬

‫‪. 2013‬‬

‫‪9.9‬رفيق عبد الفتاح ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم‬ ‫الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪ ،‬حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين‬

‫‪. 2013‬‬

‫‪1010‬عامري حممد ‪ ،‬دور اإلعالم يف نرش الثقافة السياحية ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة‬ ‫للملتقى الدويل األول حول املامرسة الرياضية بني املنظومة السياحية والبيئية‬ ‫‪ 2012 ،‬اجلزائر ‪.‬‬

‫‪1111‬عبد اهلل بن عزيزة‪،‬ورقة عمل مقدمة ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم‬ ‫الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪ ،‬حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين‬

‫‪. 2013‬‬

‫‪1212‬فاروق عز الدين ‪ ،‬النقل أسس ومناهج وتطبيقات‪ ،‬مكتبة األنجلو املرصية‬ ‫‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪.‬‬

‫‪1313‬حممد التهامي ‪ ،‬وسائل النقل املتطورة والتنمية السياحية ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة‬ ‫ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪،‬‬ ‫حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين ‪. 2013‬‬

‫‪1414‬مصطفى أبو خشيم ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ملتطلبات مادة النقل السياحي‪،‬قسم‬ ‫الدراسات السياحية ‪ /‬كلية اآلداب ‪ ،‬حتت إرشاف الدكتور حمسن الرتهوين‬

‫‪. 2013‬‬

‫‪1515‬نجوى جوبايل‪،‬السياحة والرياضة يف تونس‪،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى‬ ‫الدويل األول حول املامرسة الرياضية بني املنظومة السياحية والبيئية ‪2012 ،‬‬ ‫اجلزائر ‪.‬‬

‫‪1616‬نعامن عبد الغني ‪ ،‬الرياضة والبيئة ‪ ،‬ورقة عمل نق ً‬ ‫ال عن وزارة السياحة‬ ‫الليبية بإدارة املعلومات‪.‬‬

‫‪| 96‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫عالقـة المستوي الثقافي واالقتصادي باالتجاهات نحو‬ ‫ممارسة النشاط الرياضي لدي السيدات بطرابلس‬ ‫د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح* ‪ ،‬د‪ .‬ليلى عبدالقادر بوشكيوة* ‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي*‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫هنــاك عالقــة بــن املســتوي االقتصــادي واالجتامعــي وممارســة النشــاط الريايض‪،‬حيــث تتغــر الســيدات املامرســات للنشــاط‬ ‫الريــايض بدرجــة كبــرة بســمة اجتامعيــة تســاعدهم عــي االندمــاج باملجتمــع واالرسة التــي التتمتــع بمســتوي اقتصــادي مناســب‬ ‫يســمح هلــم بمامرســة النشــاط الريــايض يف احــد االنديــة او الصــاالت‪ .‬أهــداف البحــث‪ -1 :‬التعــرف عــى عالقــة املســتوي الثقــايف‬ ‫باالجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض لــدي الســيدات بطرابلــس‪ -2 .‬التعــرف عــى عالقــة املســتوي االقتصــادي باالجتاهــات‬ ‫نحــو ممارســة النشــاط الريــايض لــدي الســيدات طرابلــس‪ .‬فــروض البحــث‪ -1:‬توجــد عالقــة ذات داللــة احصائيــة بــن املســتوي‬

‫الثقــايف واالجتاهــات نحــوي ممارســة النشــاط الريــايض لــدي الســيدات بطرابلــس‪ -2 .‬توجــد عالقــة ذات داللــه احصائيــة بــن‬ ‫املســتوي االقتصــادي واالجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض لــدي الســيدات بطرابلــس‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬إســتخدم الباحثــون‬ ‫املنهــج الوصفــي ملالئمتــه لطبيعــة البحــث‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة مــن الســيدات اللــوايت‬ ‫يامرســن النشــاط الريــايض داخــل الصــاالت وقــد كان قوامهــم (‪ )30‬ســيدة مــن املامرســات للنشــاط الريــايض متتــد اعامرهــن‬ ‫مــن(‪ )18-50‬ســنة‪ ،‬ومتثــل هــذه العينــة نســبة (‪ )20%‬مــن جمتمــع البحــث‪ .‬اهــم النتائــج‪ -1 :‬وجــود عالقــة اجيابيــة دلــة معنويــا بــن‬ ‫االجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض واملســتوي التعليمــي‪ -2 .‬عــدم وجــود عالقــة ذات داللــة احصائيــة بــن االجتاهــات‬ ‫نحــو ممارســة النشــاط الريــايض واملســتوي‪.‬‬

‫واالجتامعــي وممارســة النشــاط الريايض‪،‬حيــث تتغــر الســيدات‬

‫المقدمة ومشكلة واهمية البحث‪.‬‬

‫املامرســات للنشــاط الريــايض بدرجــة كبــرة بســمة اجتامعيــة‬

‫تلعــب املتغــرات الثقافيــة واالقتصاديــة دورا هامــا يف تاثريهــا عــي‬

‫بمســتوي اقتصــادي مناســب يســمح هلــم بمامرســة الرياضــة يف‬

‫النواحــي النفســية واالســتمرار يف ممارســة النشــاط الريــايض‪.‬‬

‫فكلــا ارتفــع املســتوي االقتصــادي كلــا زاد االقتنــاع بامهيــة‬

‫تســاعدهم عــي االندمــاج باملجتمــع واالرسة التــي التتمتــع‬

‫افــراد املجتمــع وخاصــة املــرأة ‪ ،‬حيــث يكــون هلــا بالــغ اثرعــي‬

‫احــد االنديــة او الصــاالت (‪.)3:234‬‬

‫لــذا تعتــر الثقافــة البدنيــة احــد املــؤارشات التــي حتــدد مســتوي‬

‫الشــاط الريــايض يف حتســن الصحــة للفــرد والعكــس (‪)31:7‬‬

‫البدنيــة الفراداملجتمــع بصفــة عامــة بذلــك وانتشــار النــوادي‬

‫لــراء ماحيتاجونــه مــن امكانــات خاصــة بالنشــاط الريــايض‬

‫التقــدم احلضــاري للمجتمعــات احلديثــة ‪،‬فارتفــاع مســتوي اللياقة‬

‫والصاالت‪،‬كــا ان هنــاك عالقــة بــن املســتوي االقتصــادي‬

‫هــذا باالضافــة ايل امكانيــة الفــرد عــي توفــر الفرص للســيدات‬

‫املــارس (‪)7:25‬‬

‫| ‪97‬‬


‫عالقـة المستوي الثقافي واالقتصادي باالتجاهات نحو ممارسة النشاط الرياضي لدي السيدات بطرابلس‬

‫ويف ضــوء ذلــك تكمــن مشــكلة البحــث يف عالقــة املســتوي‬

‫ويشــر كل مــن مصطفــي درويــش وعبدالتــواب عبدااللــه‬

‫لــدي الســيدات بطرابلــس نظــرا الرتفــاع اســعار االشــراكات‬

‫االجتامعيــة والرتبويــة والنفســية ‪ ،‬امهيــة تغــر املســتوي االجتامعي‬

‫الثقــايف واالقتصــادي باالجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض‬

‫(‪ )1982‬ايل انــه قــد ثبــت مــن نتائــج الدراســات يف جمــال البحــوث‬

‫يف النــوادي ونتيجــة للعــادات و التقاليــد تقــل نســبة الســيدات‬

‫واالقتصــادي لــارسة كأحــد املتغــرات البئيــة املؤثــرة يف ســلوك‬

‫ايل النظــرة العامــة ايل الصحــة و اللياقــة ارتبــاط اجلانــب املــادي‬

‫مــن الدراســات والبحــوث عــن عمــق االرتبــاط بــن هــذا املتغــر‬

‫أهداف البحث‬

‫عــي التفكــر ومســتويات الطمــوح والقيــم‪ ،‬واالجتاهــات وبعــض‬

‫الذيــن يامرســون الرياضــة يف االماكــن العامــة و املفتوحــة واشــارة‬ ‫والثقــايف بمامرســة النشــاط الريــايض‪.‬‬

‫الفــرد وقدراتــه واجتاهاتــه وســاته الشــخصية فقــد كشــفت كثــر‬

‫وبــن بعــض املتغــرات االخــري كالــذكاء والتحصيــل والقــدرة‬ ‫اضطرابــات الشــخصية والتوافــق النفــس (‪.)7:691‬‬

‫هيدف البحث ايل التعرف عيل‪:‬‬

‫‪1.1‬عالقة املستوي الثقايف باالجتاهات نحو ممارسة النشاط الريايض‬

‫ومــن الدراســات التــي تناولــت امهيــة املســتوي االجتامعــي‬

‫‪2.2‬عالقة املستوي االقتصادي باالجتاهات نحو ممارسة النشاط‬

‫دراســة ســهري حمفــوظ (‪ )1979‬والتــي اشــارت نتائجهــاا ايل ان‬

‫لدي السيدات بطرابلس‪.‬‬

‫الريايض لدي السيدات بطرابلس‪.‬‬

‫واالقتصــادي واثــره عــي ممارســة االبنــاء للنشــاط الريــايض‪،‬‬

‫ممارســة التالميــذ والتلميــذات للنشــاط الريــايض يتوقــف عــي‬ ‫املســتوي االجتامعــي واالقتصــادي لــارسة ‪ ،‬فــاالرسة ذات‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫‪1.1‬توجد عالقة ذات داللة احصائية بني املستوي الثقايف‬ ‫واالجتاهات نحوي ممارسة النشاط الريايض لدي السيدات‬

‫بطرابلس‪.‬‬

‫‪2.2‬هل توجد عالقة ذات دالله احصائية بني املستوي االقتصادي‬ ‫واالجتاهات نحو ممارسة النشاط الريايض لدي السيدات‬ ‫بطرابلس‪.‬‬

‫املســتوي االجتامعــي واالقتصــادي املرتفــع توفــر البنائهــا فــرص‬ ‫املامرســة ‪،‬كــا متدهــم بــا حيتاجونــه مــن ادوات واجهــزة ومالبــس‬

‫‪ ،‬وان تشــجيع الوالديــن وخاصــة االب عــي ممارســة النشــاط‬ ‫الريــايض يــؤدي ايل رفــع مســتوي اداء االبنــاء (‪.)2:250‬‬

‫كــا اوضحــت دراســة عــزة حممــد محــدي (‪ )1978‬ان االفــراد‬

‫الذيــن ينتمــون ايل مســتوي اجتامعــي واقتصــادي مرتفــع حتتــل‬

‫ممارســة الرياضــة لدهيــم املكانــة االويل وكلــا ارتفــع املســتوي‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫يســهم املســتوي االجتامعــي والثقــايف لــارسة ايل حــد كبــر يف‬

‫تكامــل شــخصية الفــرد‪ ،‬فالوضــع االجتامعــي واالقتصــادي‬ ‫الســيئ‪ ،‬وعــدم الشــعور باالمــان مــن شــانه ان يؤثــر يف متاســك‬ ‫االرسة وتكاملهــا ‪ ،‬ويعــرض افرادهــا ايل خمتلــف اخلربات الفاشــلة‬ ‫والتجــارب القاســية التــي تدفعهــم ايل االنحــراف‪ ،‬فاجلانــب‬

‫االقتصــادي لــارسة لــه دور بالــغ االمهيــة يف حتديــد شــعور الفــرد‬

‫االقتصــادي زاد االقتنــاع بامهيــة الرياضــة (‪.)3:31‬‬

‫كــا بينــت الدراســة التــي اجراهــا روي هيــل ‪)Rou Hill (1976‬‬

‫عــي جمموعــة مــن التالميــذ الســود احدامهــا يف مســتوي اجتامعــي‬

‫واقتصــادي مرتفــع واالخــر يف مســتوي اجتامعــي واقتصــادي‬

‫منخفــض وكانــت املحموعــة ذات املســتوي االجتامعــي املرتفــع‬ ‫ارسع يف تعلــم مهــارات تصويــب الكــرة نحــو اهلــدف ورمــي‬

‫بالرضــا واالمــن ‪ ،‬ممــا يتيــح لــه ســبل النجــاح والتفــوق يف جمــاالت‬

‫الكــرة البعــد مســافة‪ ،‬وقــد علــل ذلــك بــان ممارســة النشــاط‬

‫حــب االســتطالع والبحــث و االستكشــاف واالبتــكار (‪)7:146‬‬

‫املطلوبــة لالشــراك كاعضــاء يف االنديــة الرياضيــة ‪ ،‬وهــذا‬

‫حياتــه ايل حســن االداء وينمــي لديــه قدراتــه عقليــة وابداعيــة يف‬

‫الريــايض يتطلــب نوعيــة خاصــة مــن الغــداء وامللبــس والرســوم‬

‫و يعتمــد مســتوي رفاهيــة االرسة واعضائهــا عــي عوامــل خمتلفــة‬

‫اليتوافــر االعنــد ارس ذات املســتوي االقتصــادي املرتفــع (‪.)10:80‬‬

‫‪1.1‬الفجوة بني مستوي املعيشة املرغوب فيه واملستوي الواقعي‬

‫ايل ان تشــجيع االبــاء لالبنــاء عــي التدريــب واملامرســة الرياضيــة‬

‫منهــا‪:‬‬

‫واذا كانت هذه الفجوة واسعة كانت هناك حاجة للسعي نحو‬

‫حتقيقها‪.‬‬

‫‪2.2‬امكانية احلصول عيل املوارد املطلوبة التباع احلاجات‪.‬‬

‫‪3.3‬درجة ادارة االرسة لشؤهنا للحصول عيل موارد مالئمة‬ ‫واستخدامها بطريقة صحيحة ‪)31:6( .‬‬

‫‪| 98‬‬

‫وقــد اشــار كل مــن رونالدوفرانــك (‪Frank & Ronald )1983‬‬

‫يــؤدي ايل الثقــة بالنفــس يف األداء (‪.)11:39‬‬

‫كــا تشــر ســوزان وليكــون (‪Lewon & Suzan )1978‬ايل ان‬

‫االب هــو اكثــر اعضــاء االرسة تاثــرا عــي اجتاهــات االبنــاء‬ ‫نحــو ممارســة االنشــطة الرياضيـة‪ ,‬كــا ان تشــجيعه ابلــغ االثــر عيل‬

‫مواصلــة التدريــب ورفــع مســتوي االداء (‪.)13:146‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح ‪ ،‬د‪ .‬ليلى عبدالقادر بوشكيوة‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫ويف ضــوء ذلــك يــرى الباحثــون ان هنــاك تاثــر واضحــا‬

‫للمســتوي الثقــايف واالقتصــادي لــارسة وتفــوق ابناءهــا يف‬

‫املســتوي االجتامعــي االقتصــادي مــن تصميــم الباحــث‪ ،‬وكانــت‬

‫اهــم النتائــج التــي توصــل اليهــا الباحــثون عــدم وجــود عالقــة‬

‫النشــاط الريــايض ‪ ،‬فاملســتوي االجتامعــي واالقتصــادي لــه دورا‬

‫بــن مؤهــل االب وعنــارص اللياقــة البدنيــة لالبنــاء امــا بخصوص‬

‫والرياضــة ظاهــرة اجتامعيــة حتتــوي عــي كل هــذه االبعــاد‪،‬‬

‫توصــل الباحــثون ايل وجــود عالقــة عكســية بينهــا‪.‬‬

‫هامــا عــي اداء دورهــا يف اعــداد االبنــاء للحيــاة يف املجتمــع‬

‫الدخــل الشــهري لــارسة والدرجــة الكليــة للياقــة البدنيــة فقــد‬

‫وبالتــايل فــان النشــاط الريــايض لــه تاثــره الواضــح باملســتوي‬

‫دراســة مصطفــي كامــل حممــد (‪ )1983( )8‬بعنــوان العالقــة بــن‬

‫لــارسة تؤثــر عــي كل مــن قــدرات االبنــاء العقليــة والتحصيليــة‬

‫االقتصــادي االجتامعــي‪ ،‬و هدفــت الدراســة ايل التعــرف عــي‬

‫االجتامعــي واالقتصــادي‪ ،‬فاملســتويات االجتامعيــة واالقتصاديــة‬

‫اللياقــة البدنيــة واالجتاهــات نحــو الرتبيــة الرياضيــة واملســتوي‬

‫كــا تتاثــر االجتاهــات الوالديــه كــا يدركهــا االبــاء واالبنــاء‬

‫طبيعــة العالقــة بــن اللياقــة البدنيــة واالجتاهــات نحــو الرتبيــة‬

‫ومــن املالحــظ ان املســتوي الثقــايف لــارسة لــه دور بالــغ‬

‫الباحــثون املنهــج الوصفــي‪ ،‬وقــد تــم اختيــار عينــة البحــث‬

‫باملســتويات االجتامعيــة واالقتصاديــة‪.‬‬

‫االمهيــة يف حتديــد شــعور ابناءهــا بالرضــا واالمــن‪ ،‬ممــا يتيــح ُســبل‬

‫الرياضيــة واملســتوي االقتصــادي واالجتامعــي‪ ،‬وقــد اســتخدم‬ ‫مــن تالميــذ الصفــن االول والثــاين للتعليــم الثانــوي بمحافظــة‬

‫النجــاح والتوفــق يف جمــال حياهتــم‪ ،‬االمــر الــذي يــؤدي ايل حســن‬

‫القاهــرة‪ ،‬وقــد تــم اســتخدام مقيــاس املســتوي االجتامعــي‬

‫االســتطالع والبحــث واالستكشــاف واالبتــكار‪ ،‬فــاالرسة التــي‬

‫‪ ،‬وايضــا بطاريــة لقيــاس الياقــة البدنيــة‪ ،‬وكانــت اهــم النتائــج‬

‫االداء وتنميــة القــدرات العقليــة واالبداعيــة متمثــا يف حــب‬

‫تتميــز بمســتوي ثقــايف عــايل تعمــل زيــادة حصيلــة خــرات احليــاة‬

‫البنائهــا بــا توفــره مــن كتــب وجمــات ووســائل مفيــدة تشــغل‬

‫اوقــات فراغهــم بــا يعينهــم عــي تنميــة ميوهلــم وتوجيههــم نحــو‬

‫ممارســة هوايــات مفضلــة لدهيــم (‪.)11:146‬‬

‫ان الثقافــة الرياضيــة للمجتمعــات تعــد احــد املــؤرشات التــي‬

‫تعمــل عــي رفــع مســتوي التقــدم احلضــاري‪ ،‬فارتفــاع مســتوي‬ ‫اللياقــة البدنيــة الفــراد الشــعب يعنــي ارتفــاع املســتوي الريــايض‬

‫بصفــة خاصــة اي ارتفــاع مســتوي التقافــة الرياضيــة للجميــع‬

‫(‪.)10:45‬‬

‫وذكــر حممــد ابراهيــم شــحاتة (‪ )2004‬ان الثقافــة الرياضيــة‬

‫االقتصــادي‪ ،‬وكذلــك مقيــاس االجتاهــات نحــو الرتبيــة الرياضيــة‬

‫التــي توصــل اليهــا الباحــثون هــو وجــود عالقــة اجيابيــة‬ ‫دالــة احصائيــا بــن اللياقــة البدنيــة واملســتوي االقتصــادي‬

‫‪،‬امــا بخصــوص االجتاهــات نحــو الرتبيــة البدنيــة واملســتوي‬

‫االقتصــادي فقــد توصــل الباحــثون ايل عــدم وجــود عالقــة‬

‫بينهــا‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫‪ .1‬منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي ملالئمتــه‬ ‫لطبيعــة البحــث‪.‬‬

‫‪ .2‬جمتمــع البحــث‪ :‬تكــون جمتمــع البحــث مــن (‪ )150‬مــن‬

‫الســيدات اللــوايت يامرســون النشــاط الريــايض بانتظــام داخــل‬

‫كظاهــرة اجتامعيــة واســعة النطــاق تســهم يف البنــاء االنســاين‬

‫الصــاالت الرياضيــة بمدينــة طرابلــس‪.‬‬

‫والدوليــة‪ ،‬وترتبــط ارتباطــا عضويــا بمخططــات التنميــة‬

‫الســيدات اللــوايت يامرســن النشــاط الريــايض داخــل الصــاالت‬

‫واحلضــاري‪ ،‬وحتتــل مركــزا اساســيا يف اخلطــط الوطنيــة والقوميــة‬ ‫االقتصاديــة واالجتامعيــة ملعظــم دول العــامل وتصــل جذورهــا‬

‫حليــاة االفــراد (‪.)6:201‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫دراســة عصــام عبــد الوهــاب اهلــايل (‪ )1983( )4‬بعنــوان‬

‫العالقــة بــن املســتوي االقتصــادي االجتامعــي واللياقــة البدنيــة‪،‬‬

‫‪ .3‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار عينــة البحــث بالطريقــة العمديــة من‬

‫و تــم اختيــار عــدد (‪ )30‬مــن املامرســات للنشــاط الريــايض متتــد‬

‫اعامرهــن مــن (‪ )50-18‬ســنة‪ ،‬ومتثــل هــذه العينــة نســبة (‪)20%‬‬ ‫مــن جمتمــع البحــث‪.‬‬

‫‪ .4‬اداة البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون مقيــايس االجتاهــات نحــو‬

‫ممارســة النشــاط الريــايض مــن اعــداد الباحثــون ومقيــاس‬

‫وقــد هدفــت الدراســة ايل التعــرف عــي العالقــة بــن احلالــة‬

‫املســتوي التقــايف واالقتصــادي‪ .‬مرفــق (‪)1‬‬

‫لالبنــاء‪ ،‬وقــد اســتخدم الباحــثون املنهــج الوصفــي‪ ،‬وقــد ثــم‬

‫اســتطالعية عــي عــدد(‪ )5‬ســيدات مــن اللــوايت يامرســن النشــاط‬

‫وشــملت االختبــارات اختبــار اللياقــة البدنيــة للشــباب كامقيــاس‬

‫اهلــدف منهــا هــو االطــاع عــي كيفيــة تطبيــق املقيــاس والوقــت‬

‫االقتصاديــة االجتامعيــة لــارسة ومســتوي اللياقــة البدنيــة‬

‫اختيــار عينــة البحــث مــن التالميــذ املــدارس الثانويــة باجليــزة‪،‬‬

‫‪ .5‬الدراســة االســتطالعية‪ :‬قــام الباحثــون باجــراء دراســة‬ ‫الريــايض مــن داخــل جمتمــع البحــث وخــارج عينــة ‪ ،‬وكان‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪99‬‬


‫عالقـة المستوي الثقافي واالقتصادي باالتجاهات نحو ممارسة النشاط الرياضي لدي السيدات بطرابلس‬

‫املســتغرق‪ ،‬وكذلــك قــام الباحثــون بتفريــغ البيانــات والتعــرف‬ ‫عــي كفيــة معاجلتهــا احصائيــا‪.‬‬

‫وكلــا إرتفــع املســتوي االقتصــادي زاد االقتنــاع بامهيــة ممارســة‬ ‫الرياضــة (‪.)3:31‬‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬

‫‪1.1‬وجود عالقة اجيابية دلة معنويا بني االجتاهات نحو ممارسة‬ ‫النشاط الريايض واملستوي التعليمي‬ ‫‪2.2‬عدم وجود عالقة ذات داللة احصائية بني االجتاهات نحو‬ ‫ممارسة النشاط الريايض واملستوي االقتصادي‪.‬‬

‫‪ .6‬املعاجلــات االحصائيــة‪ :‬إســتخدم الباحثــون معــادل ارتبــاط‬ ‫الرتــب ســبريومان‪.‬‬ ‫جــدول (‪ )1‬معامــل االرتبــاط بــن املســتوي التقــايف واالجتاهــات‬ ‫نحــو ممارســة النشــاط الريــايض‬ ‫املتغريات‬

‫املستوي التقايف‬

‫االجتاهات‬ ‫‪0.808‬‬

‫مستوي الداللة‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬

‫قيمة ر اجلدولية (‪)0.641‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )1‬وجــود عالقــة اجيابيــة دالــة معنويــا بــن‬ ‫االجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض واملســتوي التعليمــي‪،‬‬ ‫حيــث بلــغ معامــل االرتبــاط بينهــا (‪ )0.808‬وهــو اكــر مــن قيمة‬ ‫ر اجلدوليــة (‪.)0.641‬‬

‫جــدول (‪ )2‬معامــل االتبــاط بــن املســتوي االقتصــادي‬ ‫واالجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض‬ ‫املتغريات‬

‫املستوي االقتصادي‬

‫االجتاهات‬ ‫‪0.045‬‬

‫مستوي الداللة ‪0.01‬‬ ‫غري دالة‬

‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )2‬عــدم وجــود عالقــة ذات داللــة‬ ‫احصائيــة بــن االجتاهــات نحــو ممــارس النشــاط الريــايض‬ ‫واملســتوي االقتصــادي‪ ،‬حيــث بلــغ معامــل االرتبــاط بينهــا‬ ‫(‪ )0.045‬وهــو اقــل مــن قيمــة ر اجلدوليــة (‪.)0.641‬‬ ‫اتضــح مــن جــدول (‪ )1‬وجــود عالقــة اجيابيــة ذات داللــة‬

‫احصائيــة بــن االجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض‬ ‫واملســتوي التقــايف ‪ ،‬وهــذه النتيجــة تشــر ايل ان االجتاهــات نحــو‬ ‫ممارســة النشــاط الريــايض تــزداد بارتفــاع املســتوي التعليمــي‬ ‫ويعــزو الباحثــون ذلــك ايل عــدم وجــود اهتــام ووعــي بفوائــد‬ ‫ممارســة الرياضــة مــن حيــث الناحيتــن الرتوحييــة والصحــة‬ ‫‪،‬حيــث ذكــر رونالــد وفرانــك (‪ Frank & Ronald )1983‬ان‬ ‫املســتوي الثقــايف لــارسة لــه دور بالــغ االمهيــة بــا توفــره مــن‬ ‫كتــب ووســائل مفيــدة تشــمل اوقــات فراغهــم بــا يعينهــم عــي‬ ‫تنميــة ميوهلــم وتوجيههــم نحــو ممارســة هوايــات مفضلــة لدهيــم‬ ‫( ‪.)11 :146‬‬ ‫واتضــح مــن جــدول (‪ )2‬عــدم وجــود عالقــة ذات داللــة‬

‫احصائيــة بــن االجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض‬ ‫واملســتوي االقتصــادي‪ ،‬حيــث توصلــت نتائــج دراســة عــزة‬ ‫حممــد محــدي (‪ )1978‬ايل ان االفــراد الذيــن ينتمــون ايل مســتوي‬ ‫اقتصــادي مرتفــع حتتــل ممارســة الرياضــة لدهيــم املكانــة االوىل‬ ‫‪| 100‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬ ‫االستنتاجات‪:‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫‪1.1‬اهتامم االرسة بمامرسة الرياضة حفاظا عيل صحة ابنائهم‬ ‫ومتتعهم بقوام سليم‪.‬‬ ‫‪2.2‬اشرتاك االرسة مع املدرب يف تنظيم الوقت بني التدريب‬ ‫واستذكار الدروس‪.‬‬ ‫‪3.3‬اهتامم االرسة بتوفري الغذاء املناسب كي يستطيع االبناء‬ ‫االستمرار يف التدريب‪.‬‬ ‫‪4.4‬احلرص عيل سامع التحليالت او املناقشات الرياضية التي تبثها‬ ‫وسائل االعالم املختلفة‪.‬‬ ‫‪5.5‬اهتامم االرسة بمامرسة الرياضة حفاظا عيل صحة ابنائهم‬ ‫ومتتعهم بقوام سليم‪.‬‬

‫اوال ‪:‬المراجع العربية‬

‫‪1.1‬سعد سيد عويس‪ )1976( .‬التقافة البدنية للطفل‪ ،‬املجلة اهللمية للرتبية‬ ‫البدنية والرياضية‪،‬ىدار بورسعيد للطباعة‪،‬بورسعيد‪.‬‬ ‫‪2.2‬سهري سامل حمفوظ‪ )1979( .‬دراسة حتليلية لبعض العوامل املؤثرة عيل‬ ‫ممارسة متيذ املرحلة االعدادية للنشاط الرييايض عامة والعاب القوي خاصة‪،‬‬ ‫رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة ‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات ‪،‬جامعة حلوان‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫‪3.3‬عزة حممد محدي‪ )1978( .‬التقافة البدنية والرياضية يف سلوك وقت الفراغ‬ ‫لطلبة وكاليات املرحلةالثانوية بمحافظة االسكندرية دكتوراه غري منشورة‬ ‫‪،‬كلية الرتبية الرياضيةللبنات باالسكندرية ‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬ ‫‪4.4‬عصام عبد الوهاب اهلاليل‪ )1983( .‬العالقة بني املستوي االقتصادي‬ ‫االجتامعي واللياقة البدنية ‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬غري منشورة ‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنات جامعة حلوان‪،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪5.5‬فريال عبدالفتاح درويش‪ )1980( .‬دراسة لبعض االبعاد النفسية املهمة يف‬ ‫التفوق للعبة كرة اليد لطالبات بكالوريوس الرتبية الرياضية باجليزة ‪ ،‬رسالة‬ ‫دكتورة‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات ‪،‬جامعة حلوان‪،‬اهلاهرة‪.‬‬ ‫‪6.6‬حممد ابراهيم شحاتة‪ )2006( .‬الثقافة الرياضية سلسلة الوعي الريايض‬ ‫‪،‬العدد‪ ، 9‬املكتبة املرصية للطباعة والنرش والتوزيع‪ ،‬االسكندرية‪.‬‬ ‫‪7.7‬مصطفي عبدالرمحن شحاته وعبدالتواب عبداالله عبدالتواب‪)1998( .‬‬ ‫متغري املستوي االجتامعي واالقتصادي لالرسة يف البحوث االجتامعية‬ ‫والرتبوية والنفسية‪ ،‬جملة كلية الرتبية ‪،‬جامعة اسيوط‪.‬‬ ‫‪8.8‬مصطفي كامل حممد‪ )1983( .‬العالقة بني اللياقة البدنية واالجتاهات نحو‬ ‫الرتبية الرياضية واملستوي االقتصادي االجتامعي ‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬غري‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح ‪ ،‬د‪ .‬ليلى عبدالقادر بوشكيوة‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫املرفق (‪)1‬‬

‫منشور‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني ‪،‬جامعة حلوان ‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫مقياس االجتاهات نحو ممارسة النشاط الريايض‬

‫تانيا ‪:‬المرجع االجنبية‬

‫‪9. Lindgren Henry. (1980). Educational Classy on sixed‬‬ ‫‪oxford Univeraity Press.‬‬ ‫‪10. Rau Hill. (1975) Effect of social Classes on Learning Motor‬‬ ‫‪skills.‬‬ ‫‪11. Ronald E.smith & Frank L.Smoll. (1983) Kidsports Asuruiad‬‬ ‫‪Guide for paents (Reading)mass Addisson (Wesley).‬‬

‫‪12. Stebbins (1971) Achievement in Sport as a Function of‬‬ ‫‪personliy and social status com Beas vol 13‬‬ ‫‪13. Suzan .L,Lewko,I (1978) Role of faunally Member in sport‬‬ ‫‪Socialization of Childeen Reseous ,vol,49 n2.‬‬

‫اختي املامرسة ‪........................./‬‬

‫هيــدف هــذا القيــاس ايل التعــرف عــي العالقــة املســتوي التقــايف‬ ‫واالقتصــادي باالجتاهــات نحــو ممارســة النشــاط الريــايض لــدي‬ ‫الســيدات يف ليبيــا (طرابلــس ) والرجــاء ابــداء رايــك باالجابــة‬ ‫عــي فقــرات املقيــاس وذلــك بوضــع عالمــة () يف املــكان الــذي‬ ‫ترينــه مناســبا‪.‬‬ ‫بيانات اولية‪:‬‬

‫االسم الثالثي‪......................:‬‬

‫العمر ‪) ( )18-28( :‬‬

‫اوال‪ :‬املستوي الثقايف‬

‫(‪) ( )29-39‬‬

‫(‪) ( )40-50‬‬

‫‪1.1‬انا اهتم باستغالل فراغي يف ممارسة النشاط الريايض ( )‪.‬‬ ‫‪2.2‬انا اشرتي املالبس الرياضية اخلاصة يب رغم ارتفاع اسعارها‪.‬‬ ‫( )‬ ‫‪3.3‬حريص عيل ممارسة الرياضة يشجعني عيل االستمرار يف‬ ‫ممارستها‪) ( .‬‬ ‫‪4.4‬انا اهتم برشاء املجالت والصحف الرياضية ‪) ( .‬‬ ‫‪5.5‬انا امارس الرياضة حفاظا عيل صحتي ومتتعي بقوام سليم‪) ( .‬‬ ‫‪6.6‬انا اهتم بتوفري الغداء املناسب لكي امتكن من ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫( )‬ ‫‪7.7‬عندما اكون مصابة احاول الرجوع ملامرسة النشاط الريايض‬ ‫برسعة‪) ( .‬‬ ‫‪8.8‬اتابع بعض الشخصيات الرياضية العامة من خالل الربامج‬ ‫االذاعية‪) ( .‬‬ ‫‪9.9‬عندما تصادفني ظروف خاصة يب ال انقطع عن ممارسة النشاط‬ ‫الريايض ‪) (.‬‬ ‫‪1010‬وفرت االماكن واالدوات الرياضية ساعدتني عيل ممارسة‬ ‫النشاط الريايض ‪) ( .‬‬ ‫‪1111‬احد اسباب ممارستي للرياضة هو من اجل احلصول عيل قوام‬ ‫سليم‪) ( .‬‬ ‫‪1212‬لو صادفني ظرف او اي عائق اليمكنني ترك ممارسة النشاط‬ ‫الريايض ‪) ( .‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪101‬‬


‫عالقـة المستوي الثقافي واالقتصادي باالتجاهات نحو ممارسة النشاط الرياضي لدي السيدات بطرابلس‬

‫ثانيا‪ :‬املستوي االقتصادي‬

‫ضعــي عالمــة () امــام املرصوفــات التــي تنفقهــا عــي ممارســة‬ ‫النشــاط الريــايض‪.‬‬ ‫‪ 20 .1‬دينار ‪) ( .‬‬

‫‪ 25 .2‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 30 .3‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 40 .4‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 50 .5‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 60 .6‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 70 .7‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 80 .8‬دينار ‪) ( .‬‬ ‫‪ 90 .9‬دينار ‪) ( .‬‬

‫‪ 100 .10‬دينار ‪) ( .‬‬

‫‪ .11‬اكرت من ‪ 100‬دينار ‪) (.‬‬

‫‪| 102‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫تأثير استخدام طريقة التدريب الدائري على بعض مكونات‬ ‫اللياقة الحركية في جزء التمرينات بدرس التربية البدنية‬ ‫د‪ .‬تعزيز علي موسى‪ ،‬د‪ .‬لطفية علي الكيـب‪ ،‬أ‪ .‬مختار سعيد مولود‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫يــرى الكثــر مــن العلــاء أن طريقــة التدريــب الدائــري يف حــد ذاهتــا ليســت طريقــة للتدريــب تتميــز بخصائــص معينــة تفرقهــا عــن‬ ‫طــرق التدريــب االخــرى ( كالتدريــب املســتمر‪،‬الفرتي التكــراري) ولكنهــا عبــارة عــن طريقــة تنظيميــة ألداء التمرينــات يراعــي‬ ‫فيهــا رشوط معينــة بالنســبة الختيــار التمرينــات وترتيبهــا وعــدد مــرات تكرارهــا وشــدهتا ويمكــن تشــكيلها باســتخدام أســس‬ ‫ومبــادئ أى طريقــة مــن الطــرق الســابقة الذكــر هبــدف تنميــة وتطويــر صفــات القــوة العضليــة والرسعــة والتحــول‪ .‬أهــداف‬ ‫البحــث‪ -1 :‬فاعليــة اســتخدام الطريقــة الدائــري ىف جــزء التمرينــات بــدرس الرتبيــة البدنيــة عــي التحمــل الــدوري التنفــي‪- 2 .‬‬ ‫فاعليــة اســتخدام الطريقــة الدائــري ىف جــزء التمرينــات بــدرس الرتبيــة البدنيــة عــي التحمــل الــدوري التنفــي‪ .‬منهــج البحــث‪:‬‬

‫تــم اســتخدام املنهــج التجريبــي ملالءمتــه مــع موضــوع البحــث‪ .‬املجتمــع وعينــة البحــث‪ :‬تكونــت العينــة الضابطــه مــن ‪ 24‬و العينــة‬ ‫التجريبيــة مــن ‪ 24‬وهبــذا تكــون عينــة البحــث االمجاليــة ‪ . 48‬االســتنتاجات‪ -1 :‬يتحقــق الفــرض األول اى أن الطريقــة الدائريــة يف‬ ‫جــزء التمرينــات بــدرس الرتبيــة البدنيــة تعمــل عــى تنميــة أفضــل لعنــارص التحمــل الــدورى التنفســى وبفــرق احصائــى معنــوى‬ ‫(‪ -2 .)0.05‬حتقــق الفــرض األول اى أن الطريقــة الدائريــة يف جــزء التمرينــات بــدرس الرتبيــة البدنيــة تعمــل عــى تنميــة أفضــل‬ ‫لعنــارص التحمــل الــدورى التنفســى وبفــرق احصائــى معنــوى (‪.)0.05‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬

‫يف حد ذاهتا ليست طريقة للتدريب تتميز بخصائص معينة تفرقها‬

‫عن طرق التدريب االخرى ( كالتدريب املستمر‪،‬الفرتي التكراري)‬

‫أمجعت العديد من الدراسات واملراجع املتخصصة عىل أمهية مراعاة‬

‫ولكنها عبارة عن طريقة تنظيمية ألداء التمرينات يراعي فيها رشوط‬

‫بشكل خاص سواء أكان من أجل حتقيق األهداف الرتبوية العامة أو‬

‫وشدهتا ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أى طريقة من‬

‫الفروق الفرية يف دروس الرتبية البدنية بشكل عام ويف جزء التمرينات‬ ‫من أجل التنمية السليمة لعنارص اللياقة البدنية واحلركية كأهداف‬

‫معينة بالنسبة الختيار التمرينات وترتيبها وعدد مرات تكرارها‬

‫الطرق السابقة الذكر هبدف تنمية وتطوير صفات القوة العضلية‬

‫هامة الرتبية البدنية عىل حتقيقها من خالل العديد من براجمها ومنها‬

‫والرسعة والتحول (‪.) 52:8‬‬

‫بمرور الزمن تناول العلامء هذه الطريقة بالتعديل والتصحيح لكى‬

‫يف عملية التدريب الرياىض هبدف االرتفاع بمستوى الفرد اىل أقىص‬

‫(دروس الرتبية البدنية) أو النشاط اإلجبارية‪.‬‬

‫ومل يكن الغرض من طريقة التدريب الدائري متجها نحو استخدامها‬

‫يمكن استخدامها بدرجة كبرية من الفاعلية يف عملية التدريب‬

‫درجة ممكنة بل كان الغرض األسايس منها منصبا عىل استخدامها‬

‫املهارات احلركية والقدرات اخلططية (‪. )36:5‬‬

‫للتلميذات وحماولة إكساهبم الدوافع نحو ممارسة النشاط الرياىض‬

‫الرياىض باكتساب الصفات البدنية االساسية والرضورية وإتقان‬

‫ويف الوقت احلايل يرى الكثري من العلامء أن طريقة التدريب الدائري‬

‫يف جمال الرتبية البدنية باملدارس هبدف زيادة مستوى اللياقة البدنية‬ ‫(‪. )58:9‬‬

‫| ‪103‬‬


‫تأثير استخدام طريقة التدريب الدائري على بعض مكونات اللياقة الحركية في جزء التمرينات بدرس التربية البدنية‬

‫كام أمجعت العديد من الدراسات واملراجع املتخصصة عىل أمهية‬

‫قواعد مستمدة من دراسة وحتليل عمل التدريب املستخدم ألجل‬

‫مراعاة الفروق الفردية يف دروس الرتبية البدنية بشكل عام ويف‬

‫رفع احلالة التدريبية واالرتقاء بمستوي اللياقة البدنية والكفاءة‬

‫األهداف الرتبوية العامة أو من أجل التنمية السليمة لعنارص اللياقة‬

‫اللياقة احلركية‪ :‬مدى كفاءة الطفل يف أداء املهارات احلركية االساسية‬

‫جزء التمرينات بشكل خاص سواء أكان ذلك من اجل حتقيق‬ ‫البدنية واحلركية كأهداف هامة تعمل الرتبية البدنية عىل حتقيقها من‬ ‫خالل العديد من براجمها ومنها (دروس الرتبية البدنية) أو النشاط‬ ‫اإلجباري‪.‬‬

‫ولقد الحظ الباحثون بأن جزء التمرينات بدرس الرتبية البدنية‬

‫بوضعه احلايل والتقليدي يشكل فرتة غري حمببة للتلميذات من‬ ‫خالل طرق التدريس املستخدمة والتى تستخدم فيها طريقة ”األمر‬

‫واالستجابة» أو العمل املصاحب للنداءات من قبل املدرس وبالتايل‬

‫اليرتك لتلميذة الفرصة للعمل الذي يتأقلم مع ظروفه وإمكاناته‪,‬‬ ‫وأيضا مبدأ الفروق الفردية هو ما تناوله بالدراسة وتنص هذه‬ ‫االسس عىل تنمية اللياقة البدنية لكل فرد بمعدل زيادة فردية لعدة‬ ‫عوامل منها‪ ,‬السن‪ ,‬النمط اجلسمي‪ ,‬احلالة الغذائية‪ ,‬الوزن‪ ,‬الطول‪ ,‬احلالة‬ ‫الصحية‪ ,‬الدافعية‪.‬‬

‫الرياضية (‪.)66:11‬‬

‫واملهارات املرتبطة بنشاط ريايض (‪.)63:1‬‬

‫الدراسة السابقة‪:‬‬

‫دراسة ‪ :‬جمدى ابوبكر محزة (‪)2004‬‬

‫بعنوان‪( :‬تأثري استخدام التدريب الدائرى املنخفض الشدة عىل تنمية‬

‫بعض عنارص اللياقة البدنية واملهارية بدرس الرتبية البدنية لتالميذ‬ ‫الصف السابع من التعليم األسايس)‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬هتدف الدراسة التعرف عىل‬

‫‪ – 1‬تأثري التدريب الدائري املنخفض الشدة عىل تنمية بعض عنارص‬

‫اللياقة البدنية و املهارية بدرس الرتبية البدنية لتالميذ الصف السابع‬ ‫من التعليم االساسى‪.‬‬

‫‪ -2‬تأثري التدريب الدائري املنخفض الشدة عىل تنمية بعض املهارات‬

‫احلركية بدرس الرتبية البدنية لتالميذ الصف السابع من التعليم‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫جاء هذه البحث كمحاولة ال ثبات صحة تأثري الطريقة الدائرية‬

‫عيل بعض مكونات اللياقة احلركية يف جزء التمرينات بدرس الرتبية‬ ‫البدنية وذلك من اجل تنمية أفضل لعنارص اللياقة البدنية واحلركية‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫االساسى‪.‬‬

‫املنهج املستخدم ‪ :‬استخدم الدرس املنهج التجريبي‪.‬‬

‫عينة البحث ‪ :‬بلغ حجم العينة (‪ ) 40‬تلميذا‪.‬‬

‫أهم النتائج التي توصل إليها الدرس‪:‬‬

‫‪ – 1‬أن التدريب الدائري باستخدام التدريب الفطري منخفض‬

‫هيدف البحث احلايل للتعرف عىل‪:‬‬

‫الشدة بأسلوب عمل ( ‪ 30‬ث عمل‪ 30،‬ث راحة ) املنفد عىل أفراد‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬فاعلية استخدام الطريقة الدائري ىف جزء التمرينات‬

‫املجموعة التجريبية له تأثري إجيايب بداللة إحصائية لرفع مستوى‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬فاعلية استخدام الطريقة الدائري ىف جزء التمرينات‬

‫اإلعدادية للبنني‪.‬‬

‫بدرس الرتبية البدنية عيل التحمل الدوري التنفيس‪.‬‬ ‫بدرس الرتبية البدنية عيل القدرة العضلية‪.‬‬

‫‪1‬توجد فروق معنوية بني القياسيني القبيل والبعدي يف‬

‫مكون التحمل الدوري التنفيس باستخدام الطريقة الدائرية ىف جزء‬

‫التمرينات بدرس الرتبية البدنية الصالح القياس البعدي‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫‪2‬توجد فروق دالة معنوية بني القياسيني القبيل والبعدي يف‬

‫مكون القدرة العض باستخدام الطريقة الدائرية ىف جزء التمرينات‬ ‫بدرس الرتبية البدنية الصالح القياس البعدي‪.‬‬ ‫املصطلحات‪:‬‬

‫املجموعة التجريبية له تأثري إجيايب بداللة إحصائية لرفع مستوى‬

‫مهارات كرة القدم وكرة اليد يف درس الرتبية البدنية لتالميذ املدارس‬ ‫اإلعدادية للبنني‪.‬‬

‫‪ – 3‬أن دمج عنارص اللياقة البدنية باملهارات األساسية الكرة القدم‬ ‫وكرة اليد يف برنامج واحد يؤدي إىل نتائج إجيابية لدى تالميذ املرحلة‬ ‫اإلعدادية‪.‬‬

‫‪ – 4‬أن التأثري الذى حصل يف بعض عنارص اللياقة البدنية ومستوى‬

‫بعض املهارات األساسية يف كرة القدم وكرة اليد يدل عىل مناسبة‬

‫الطريقة الدائرية‪ :‬هي نظام أو أسلوب معينا يف التدريب يعتمد عيل‬ ‫‪| 104‬‬

‫‪ - 2‬أن التدريب الدائري باستخدام التدريب الفطري منخفض‬ ‫الشدة بأسلوب عمل ( ‪ 30‬ث عمل‪ 30،‬ث راحة) املنفد عىل أفراد‬

‫فروض البحث‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫عنارص اللياقة البدنية يف درس الرتبية البدنية لتالميذ املدارس‬

‫التدريب الدائري باستخدام التدريب الفطري منخفض الشدة‬ ‫التالميذ املرحلة اإلعدادية ‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬تعزيز علي موسى‪ ،‬د‪ .‬لطفية علي الكيـب‪ ،‬أ‪ .‬مختار سعيد مولود‬

‫دراسة ‪ :‬نشوان حممود الصفار (‪.)2005‬‬

‫أهم النتائج‪ :‬وجود دالة احصائيا بني املجموعتني ( الصالح املجوعة‬

‫عنوان البحث‪ :‬تأثري برنامج مقرتح باأللعاب االستكشافية يف تنمية‬

‫التجريبية ) عند مستوى دالله (‪ )0.05‬يف مجيع املتغريات باستثناء‬

‫هدف البحث‪ :‬الكشف عن اثر برنامج لأللعاب االستكشافية يف‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫اللياقة احلركية لدى تلميذات الصف االول االبتدائى‬

‫تنمية اللياقة احلركية لدى تلميذات الصف االول االبتدائى‪.‬‬

‫متغريي الوزن و قوة القبضة‪.‬‬

‫منهج البحث‪ :‬استخدام املنهج التجريبي ملالءمته مع موضوع‬

‫فرض البحث‪ :‬توجد فروق ذات داللة معنوية بني االختبارين القبيل‬

‫البحث‪.‬‬

‫من برناجمي االلعاب االستكشافية املقرتح ودرس الرتبية الرياضية‬

‫للبنات تم اختيار العينة كالتايل العينة الضابطه ‪ 24‬العينة التجريبية‬

‫والبعدي وملصلحة القياس البعدي كي تتميز اللياقة احلركية لكل‬ ‫التقليدي لدي تلميذات الصف االول االبتدائى‪.‬‬

‫املجتمع وعينة البحث‪ :‬اختريت عينة البحث من مدارسة اعدادية‬

‫‪ 24‬وهبذا تكون عينة البحث االمجالية ‪ 48‬ولقد كان اختيار العينة‬

‫املنهج املستخدم‪ :‬استخدام املنهج التجريبي ملالئمته مع موضوع‬

‫اختيار عشوائيا ولقد تم عمل أحكام ضبط متغريات السن والطول‬

‫املجتمع وعينة البحث‪ :‬تكون املجتمع من التلميذات املستمرات‬

‫النمو لعينة البحث‪.‬‬

‫البحث‪.‬‬

‫والوزن فيام بني العينة الضابطة والتجريبية بام يتفق وطبيعة مرحلة‬

‫بالدوم الرسمي أعامرهن ما بني (‪ )6 -7‬سنوات‪ ،‬وقد بلغت عينة‬

‫جدول ‪1‬‬

‫جمموعتني متساويتني االول تطبق الربنامج املقرتح وتطبق الثانية‬

‫السن‬ ‫الطول‬ ‫الوزن‬

‫البحث (‪ )60‬تلميذة بواقع ثالث شعب دراسية تم تقسيمهن اىل‬ ‫درس الرياضية التقليدي‪.‬‬

‫أهم النتائج‪:‬‬

‫العينة‬

‫ضابطة قبيل ن=‪24‬ع‬

‫جتريبية قبيل ن=‪24‬ع‬

‫ت‬

‫‪13.37‬‬

‫‪1.20 ±‬‬

‫‪13‬‬

‫‪93 ±‬‬

‫‪43.‬‬

‫‪149.45‬‬

‫‪7.92±‬‬

‫‪150.20‬‬

‫‪7.14 ±‬‬

‫‪35.‬‬

‫‪48.75‬‬

‫‪6.96±‬‬

‫‪48.54‬‬

‫‪6.43 ±‬‬

‫‪11.‬‬

‫‪ . 1‬التأثري االجيايب للربنامج املقرتح باأللعاب االستكشافية حيث أنه‬

‫املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية للمجموعة الضابطة‬

‫االبتدائى‪.‬‬

‫القبيل‪.‬‬

‫ساهم يف تنمية اختبارات اللياقة احلركية لدى تلميذات الصف االول‬

‫واملجموعة التجريبية يف متغريات السن‪ ،‬الطول‪ ،‬الوزن يف القياس‬

‫‪ . 2‬حقق برنامج درس الرتبية الرياضية التقليدي تطورا يف تنمية‬

‫أدوات البحث‪ :‬تم اختيار اختبارين القياس مقدر النمو الناتج عن‬

‫دراسة خالد بن نارص اخلرجيي ‪ ،‬خالد بن صالح املزيني (‪.)2003‬‬

‫‪ -1‬الوثب الطويل من الثبات لقياس قدرة الرجلني‪.‬‬

‫اللياقة احلركية لدى تلميذات املجموعة الضابطة ‪.‬‬

‫إخضاع العينة للدراسة هي‪.‬‬

‫عنوان البحث‪ :‬تأثري استخدام اسلوب التدريب الدائري يف الرتبية‬

‫‪ -2‬اختبار هارفارد للخطوة لقياس حتمل دوري تنفسى‪.‬‬

‫هدف البحث‪ :‬التعرف عيل تأثري استخدام اسلوب التدريب الدائري‬

‫‪ -1‬أمهية الطريقة الدائرية كان عىل عامل التحمل الدورى التنفيس‬

‫البدنية عىل تطوير عنارص اللياقة البدنية املرتبطة بالصحة‪.‬‬

‫أسباب اختيار االختبارين السابقني‪:‬‬

‫املوجهه لتنمية عنارص اللياقة البدنية املرتبطة بالصحة يف اجلزء‬

‫والقوة العضلية ومها ما يتمثل اختبار القدرة (الرجلني)‪.‬‬

‫عينة البحث‪ :‬تم اختيار مدرسة ابتدائية من مدراس لرياض التعليمية‬

‫متوفرة لذا الباحثة‪.‬‬

‫عشوائيا (‪ ) 22‬طالبا من هذه املدرسة تم تقسيمهم اىل جمموعتني‬

‫تسجل افضل حماوله من خالل ثالث حماوالت وال قرب سم ولقد‬

‫أدوات القياس‪ :‬تم قياس عنارص اللياقة البدنية املرتبطة بالصحة‬

‫اختبار القدرة‪( :‬رجلني) الوثب الطويل من الثبات الكفاء التنفسية‬

‫اللياقة العضلية ‪ ،‬املرونة‪ ،‬الرتكيب اجلسمي)‪.‬‬

‫ارتفاع املقعد = ‪ 16‬بوصة‪.‬‬

‫التمهيدي من درس الرتبية البدنية بالصف السادس االبتدائي‪.‬‬

‫عمديا وتم اختيار فصلني من فصول الصف السادس االبتدائي‬

‫ضابطة وجتريبية‪.‬‬

‫ألفراد عينة البحث باستخدام اختبارات (اللياقة القلبية التنفسية ‪،‬‬ ‫كام تم اقتباس أسئلة استبان لتقدير مستوى النشاط البدنى خارج‬ ‫الدوام املدارسى لعينة البحث‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة تنفيذ وأداء االختبارين دون احلاجة اىل اجهزة علمية غري‬ ‫اختبار الوثب الطويل من الثبات‪ :‬وترسم خط عىل االرض ثم‬

‫تم اعتامد هذا االختبار ضمن بطاريه لقياس اللياقة احلركية‪.‬‬

‫(التحمل الدوري التنفيس) هارفارد للخطوة االختبار املعدل من قبل‬ ‫تناول الباحثون املجوعتني الضابطة والتجريبية وتم سري األداء‬

‫كالتايل ‪:‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪105‬‬


‫تأثير استخدام طريقة التدريب الدائري على بعض مكونات اللياقة الحركية في جزء التمرينات بدرس التربية البدنية‬

‫‪ -1‬املجموعة الضابطة‪:‬‬

‫تم العمل لعدد ‪ 12‬فرتة بمعدل ثالث فرتات يف األسبوع وحدة كل‬ ‫منها ‪ 25‬دقيقة عىل فرتتني يف كل درس‪.‬‬ ‫التمرينات املستخدمة‪:‬‬

‫‪ -2‬اجللوس من الرقود ‪.‬‬

‫‪ ( -3‬الوقوف ) جلوس عىل أربع قدف الرجلني خلفا ثم اماما‬ ‫والعودة لوضع الوقوف‬

‫(لوقوف ) ثنى اجلذع أماما للضغط اماما وخلفا ‪.‬‬

‫‪ -2‬املجموعة التجريبية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حتديد جرعة األداء يف كل حمطة با احلد األقىص ‪.‬‬

‫‪ -2‬توزيع نفس التمرينات السابقة عىل حمطات ‪.‬‬

‫‪ -3‬تم تسهيل عد الدورات واملحطات لكل طالبة من أجل أداء أكرب‬ ‫عدد ممكن من الدورات خالل الزمن املحدد ‪.‬‬ ‫اإلجراءات اإلحصائية‪:‬‬

‫ ‪-‬االنحراف املعياري‬ ‫ ‪-‬ت الفروق‬

‫العينة الضابطة ن= ‪24‬‬

‫‪11.98± 109‬‬ ‫‪9.88± 41.40‬‬

‫‪116‬‬ ‫‪35.6‬‬

‫بعدي‬

‫ع‬

‫‪10.72±‬‬ ‫‪11.84±‬‬

‫قبيل‬

‫‪2.49‬‬ ‫‪2.06‬‬

‫خطا” م‬ ‫بعدي‬

‫‪2.23‬‬ ‫‪2.36‬‬

‫ت‬

‫‪2.08‬‬ ‫‪1.70‬‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )2‬انه هناك فروق معنوية عند مستوى ‪05.‬‬ ‫بالنسبة للمجموعة الضابطه والتجريبية يف اختبار الوثب الطويل‪ ,‬بينام‬ ‫ال يوجد فرق دال معنوى عند ‪ )0.05(.‬الختبار هارفارد يف العينة‬ ‫الضابطة‪.‬‬

‫‪| 106‬‬

‫بعدي‬

‫‪111.12‬‬

‫‪11.60±‬‬

‫‪141.17‬‬

‫‪18.34±‬‬

‫‪2.42‬‬

‫‪3.82‬‬

‫‪6.92‬‬

‫‪41.40‬‬

‫‪10.24±‬‬

‫‪57.02‬‬

‫‪5.62±‬‬

‫‪2.13‬‬

‫‪0.17‬‬

‫‪6.96‬‬

‫كذلك يتضح من اجلدول رقم (‪ )3‬أن هناك فرق دال معنوى عند‬ ‫(‪ )0.05‬للمجموعة التجريبية يف اختبار هارفارد للخطوة وبذلك‬ ‫يتضح من الدراسة التجريبية احلالية تفوق الطريقة الدائرية يف‬ ‫تدريس جزء التمرينات بالنسبة لتلميذات الصف األول اإلعدادي‬ ‫عىل الطريقة التقليدية واملتبعة حاليا ويف بعض احلاالت هذه الفروق‬ ‫دال إحصائيا بفارق عند درجته (‪.)0.05‬‬ ‫وفيام يتعلق بتنمية « التحمل الدورى التنفسى» فمثال باختبار‬ ‫هارفارد املعدل للخطوة كام اشارت الدراسة بتفوق الطريقة الدائرية‬ ‫عن الطريقة التقليدية بفارق معنوى (‪.)0.05‬‬

‫من خالل عرض وحتليل النتائج ومناقشتها توصل الباحثون ايل‬ ‫االستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫الوثب الطويل ‪ -‬هارفارد‬ ‫س‬

‫ع‬

‫س‬

‫بعدي‬

‫ع‬

‫قبيل‬

‫خطا” م‬

‫ت‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫جدول ‪ 2‬القياس القبيل والبعدي املجموعة الضابطة‬

‫ع‬

‫قبيل‬

‫العينة الضابطة ن= ‪24‬‬

‫مما جيد اإلشارة الية أن الباحثون حتصلوا عىل فروق يف كل من‬ ‫الطريقتني الدائرية والتقليدية بالنسبة لعامل « القدرة « وهبذا تتفق‬ ‫هذه الدراسة يف جزء كبري منها مع عدد البحوث والدراسات والتى‬ ‫سبق االشارة لبعضها يف الدراسة السابقة‪.‬‬

‫ ‪-‬الوسط احلسايب‬

‫س‬

‫الوثب الطويل ‪ -‬هارفارد‬ ‫س‬

‫‪( -1‬االنبطاح املائل ) ثنى الذراعني ‪.‬‬

‫قبيل‬

‫جدول (‪ )3‬القياس القبيل والبعدي املجموعة التجريبية‬

‫‪1.1‬يتحقق الفرض األول اى أن الطريقة الدائرية يف جزء التمرينات‬ ‫بدرس الرتبية البدنية تعمل عىل تنمية أفضل لعنارص التحمل‬ ‫الدورى التنفسى وبفرق احصائى معنوى (‪.)0.05‬‬ ‫‪2.2‬يتحقق الفرض الثانى جزئيا اى أن الطريقة الدائرية أفضل‬ ‫لتحقيق عامل القدرة وبفرق معنوى (‪.)05.0‬‬ ‫‪3.3‬توجد فروق دالة معنوية من حيث عاميل التحمل الدوري‬ ‫التنفيس والقدرة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫يف ضوء نتائج البحث واستنتاجاته يويص البحاث بااليت‪:‬‬ ‫‪1.1‬مراعاة للفروق الفردية واألهداف الرتبوية يفضل استخدام‬ ‫الطريقة الدائرية يف تدريس جزء التمرينات بدرس الرتبية‬ ‫البدنية للصف األول االعدادى‪.‬‬ ‫‪2.2‬تويص الدراسة بأمهية الطريقة الدائرية لتنمية عنارص القدرة‬ ‫والتحمل الدورى التنفسى لتلميذات الصف األول اإلعدادي‪.‬‬ ‫‪3.3‬توىص الدراسة بأمهية الطريقة الدائرية من حيث مالحظة‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬تعزيز علي موسى‪ ،‬د‪ .‬لطفية علي الكيـب‪ ،‬أ‪ .‬مختار سعيد مولود‬

‫الباحثون الستجابة التلميذات فيها عن الطريقة التقليدية‪.‬‬ ‫‪4.4‬الطريقة الدائرية من شأهنا تربويا املسامهة عىل العمل الداتى من‬ ‫جانب املامرس دون النتظاره لألوامر كام يف الطريقة التقليدية‬ ‫وبالتايل تعمل عىل تنمية اإلبتكار والعمل بأقىص طاقة ممكنه‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫‪5.5‬أمحد إبراهيم إسامعيل‪ :‬طرق تدريس التمرينات ‪ .‬دار الوفاء اآلسكندرية‬ ‫‪. 2007‬‬

‫‪6.6‬عصام الدين متوىل عبد اللة‪ :‬طرق تدريس الرتبية البدنية بني النظرية‬ ‫والتطبيق‪،‬دار الوفاء االسكندرية ‪. 2011‬‬

‫‪7.7‬ناهد حممود سعد‪،‬نيليل رمزي فهيم ‪ :‬طرق التدريس يف الرتبية البدنية‪،‬مركز‬ ‫الكتاب للنرش القاهرة ‪. 2004‬‬

‫‪8.8‬عفاف عبد الكريم ‪ :‬التدريس للتعلم يف الرتبية البدنية والرياضة منشاة‬ ‫املعارف‪،‬اإلسكندرية ‪. 1990‬‬

‫‪9.9‬عفاف عبد املنعم درويش ‪ :‬اإلمكانات يف الرتبية البدنية‪،‬منشأة‬ ‫املعارف‪،‬اإلسكندرية ‪. 1998‬‬

‫‪1010‬عنايات حممد أمني مدكور ‪ :‬مناهج وطرق التدريس يف الرتبية الرياضية‬ ‫وإدارة النشاط اخلارجى‪،‬دار الفكر العربى ‪,‬القاهرة ‪. 1988‬‬

‫‪1111‬ليىل عبد العزيز زهران ‪ :‬األصول العلمية والفنية لبناء املناهج يف الرتبية‬ ‫الرياضية‪،‬دار زهران للنرش والتوزيع ‪. 1991‬‬

‫‪1212‬فتحي أمحد إبراهيم إسامعيل ‪ :‬طرق تدريس التمرينات‪،‬دار الوفاء‬ ‫االسكندرية ‪. 2007‬‬

‫‪1313‬عنايات حممد فرج ‪ :‬مناهج وطرق تدريس الرتبية البدنية‪،‬دار الفكر العريب‬ ‫القاهرة ‪. 1998‬‬

‫‪1414‬نوال إبراهيم شلتون‪ ,‬مريفث عىل خفاجة‪ :‬طرق التدريس يف الرتبية البدنية‬ ‫الرياضية التدريس للتعليم والتعلم ‪,‬دار الوفاء اإلسكندرية ‪. 2007‬‬

‫‪1515‬عصام الدين متوىل عبدللة‪ ,‬بدوى عبد العال بدوى ‪ :‬طرق تدريس الرتبية‬ ‫البدنية بني النظرية والتطبيق ‪,‬دار الوفاء اإلسكندرية ‪. 2006‬‬

‫‪ 1616‬عصام الدين متوىل عبدللة ‪ :‬طرق تدريس الرتبية البدنية بني النظرية‬ ‫والتطبيق‪،‬دار الوفاء اإلسكندرية ‪. 2007‬‬

‫‪1717‬جمدى حممود فهيم حممد ‪ :‬األسس العلمية والعملية الطرق التدريس‪،‬دار‬ ‫الوفاء اإلسكندرية ‪. 2009‬‬

‫‪1818‬مكارم حلمي ابو هرجة ‪ ،‬حممد سعد زغلول ‪ :‬مناهج الرتبية الرياضة ‪،‬مركز‬ ‫الكتاب للنرش ‪ ،‬الطبعة االول القاهرة ‪. 1999‬‬

‫‪1919‬ناهد حممود سعد‪،‬نيلىل رمزى فهيم ‪ :‬طرق التدريس يف الرتبية الرياضية‪،‬مركز‬ ‫الكتاب للنرش القاهرة ‪. 2004‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪107‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫الذات الجسمية ومفهومها بين الممارسين وغير‬ ‫الممارسين لألنشطة الرياضية (المعاقون حسيا)‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن مسعود المريمي*‪ ،‬د‪ .‬فتحي انطاط معتوق**‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري*‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫** كلية التربية‪ /‬جامعة غريان‪ .‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬

‫يف املجــال الريــايض تــزداد أمهيــة مفهــوم الــذات ألنــه يتضمــن الناحيــة التنافســية التــي ختلــق موقفــا لــه أمهيــة خاصــة تشــكل‬ ‫عالقــة الفــرد مــع إدراكاتــه التــي ختتلــف مــن موقــف آلخــر مــن حيــث النجــاح والفشــل (الفــوز أو اهلزيمــة)‪ ،‬وقــد أوضحــت‬ ‫الدراســات أن خلــرة الفــوز عالقــة بمفهــوم الــذات اإلجيــايب ويؤثــر عــى مفهــوم الــذات اجلســميةأهداف البحــث‪ -1 :‬التعــرف‬ ‫عــى مفهــوم الــذات اجلســمية ملــاريس األنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن حســي ًا‪ -2.‬التعــرف عــى مفهــوم الــذات اجلســمية لغــر‬ ‫املامرســن لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن حســي ًا‪ -3 .‬التعــرف عــى الفــروق ملفهــوم الــذات اجلســمية بــن املامرســن وغــر‬ ‫املامرســن لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن حســي ًا‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي باألســلوب املســحي‬ ‫للعينــات ملالمتهــا لطبيعــة البحــث‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار العينــة بالطريقــة العمديــه مــن طلبــة مركــز األمــل لتعليــم وتأهيــل‬ ‫الصــم وضعــاف الســمع للعــام ‪2010 -2009‬ف ‪ ،‬وتــم اختيــار (‪ )30‬طالبــا وطالبــة يمثلــون املركــز يف فعاليــات الطائــرة والســلة‬ ‫والســاحة وامليــدان‪ ,‬كــا تــم اختيــار (‪ )30‬طالبــا وطالبــة مــن طلبــة املركــز ومــن غــر املامرســن ألي نشــاط يذكــر‪ .‬االستنتاجــــات‪:‬‬ ‫‪ -1‬قيمــة مفهــوم الــذات اجلســمية ملــاريس األنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن حســيا جتــاوزت متوســط الدرجــة العظمــي‪ -2 .‬وجــود‬ ‫فــروق ذات داللــة معنويــة ىف مفهــوم الــذات اجلســمية بــن املامرســن وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضيــة ولصالــح املامرســن‬ ‫لألنشــطة الرياضيــة‪.‬‬

‫‪ 1-1‬المقدمة وأهمية البحث‪:‬‬ ‫تتكــون فكــرة الفــرد عــن نفســه أو مفهومــه عــن ذاتــه مــن‬

‫خــال التفاعــل املســتمر بــن الفــرد وبــن بيئتــه التــي يعيــش‬

‫فيهــا وخاصــة ذلــك اجلــزء مــن البيئــة التــى تتكــون مــن املحيطــن‬ ‫بــه باعتبارهــم مصــدر اشــعاع للفــرد أو إلحباطــه أو لتقويمــه‬

‫املســتمر ‪ ،‬فمــن تقديــرات اآلخريــن ومــن تشــجيعهم أو إحباطهــم‬ ‫ورضاهــم وغضبهــم يكــون الفــرد فكرتــه عــن نفســه أو مفهومــه‬ ‫لذاتــه ‪ ،‬ويعتــر ( كوملــان) (‪ )Colman‬أن هــذا املفهــوم هــو إحــدى‬

‫حليــاة الفــرد مثــل الوالديــن واألصدقــاء‪ ،‬ويتأثــر باملوجهــات مثــل‬

‫املعتقــدات والقيــم واالجتاهــات واألخالقيــات‪ ،‬ويســعى الفــرد‬

‫دائــا إىل تأكيــد وحتقيــق ذاتــه‪ ،‬فهــو حيتــاج إىل مفهــوم موجــب‬ ‫للــذات الــذي يعــر عــن توافقــه النفــي وصحتــه النفســية‬

‫(‪ ،)102:8‬لــذا يعــد مفهــوم الفــرد عــن ذاتــه مــن العوامــل‬ ‫اهلامــة املؤثــرة عــى شــخصيته وصحتــه النفســية باعتبــار أن هــذا‬

‫املفهــوم عمليــة إدراكيــة هلــا تأثرياهتــا عــى ســلوك وتعلــم الفــرد‪,‬‬

‫(‪ )9:20‬ومتثــل الــذات اجلســمية بعــدً ا هامــا يف مفهــوم الــذات‪،‬‬ ‫كــا يشــر ( فيــر) (‪ ،)38:13( )Fisher‬وتــرز أمهيــة هــذا البعــد‬

‫مــن أن معرفــة شــعور الفــرد نحــو جســمه مــن حيــث كونــه‬

‫حمــددات نمــو الفــرد حطمهــا يف ذلــك البيئــة والوراثــة (‪.)94:16‬‬

‫كبــرا أم صغــرا ‪ ،‬جذابــا أم غــر جــذاب ‪ ،‬قويــا أم ضعيفــا ‪ ،‬قــد‬

‫اجلغرافيــة واملاديــة واالجتامعيــة والســلوكية ويتأثــر باملقربــن‬

‫مــع اآلخريــن (‪ ،)92:19‬كــا أوضــح (هليمــز) (‪ )Helms‬و (‬

‫يــري حامــد زهــران إن مفهــوم الــذات يتأثــر بالوراثــة وبالبيئــة‬

‫‪| 108‬‬

‫تفيــد كثــرا يف التعــرف عــى مفهومــه لذاتــه أو نمــط ســلوكه‬


‫د‪ .‬عبدالرحمن مسعود المريمي‪ ،‬د‪ .‬فتحي انطاط معتوق‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‬

‫ترينــرز) (‪ )Turners‬إن شــعور الفــرد نحــو جســمه يرتبــط بثقتــه‬

‫حســياأ كذلــك التعــرف عــى الفــروق يف هــذا املفهــوم‪ ،‬ومــن هنــا‬

‫أخــرى فــإن األفــراد الذيــن لدهيــم اجتاهــات أو تصــورات إجيابيــة‬

‫‪ 2 - 1‬أهداف البحث‪:‬‬

‫يف نفســه ويف طريقــة تعاملــه مــع البيئــة املحيطــة بــه‪ ،‬مــن ناحيــة‬

‫نحــو أجســامهم يتمتعــون بدرجــة مرتفعــة لتقديرهــم لذواهتــم‬

‫(‪ )607:12‬ويف املجــال الريــايض تــزداد أمهيــة مفهــوم الــذات ألنــه‬ ‫يتضمــن الناحيــة التنافســية التــي ختلــق موقفــا لــه أمهيــة خاصــة‬

‫تشــكل عالقــة الفــرد مــع إدراكاتــه التــي ختتلــف مــن موقــف‬ ‫آلخــر مــن حيــث النجــاح والفشــل (الفــوز أو اهلزيمــة)‪ ،‬وقــد‬

‫أوضحــت الدراســات أن خلــرة الفــوز عالقــة بمفهــوم الــذات‬

‫اإلجيــايب ويؤثــر عــى مفهــوم الــذات اجلســمية‪ ،‬وقــد أكــدت‬

‫دراســات كل مــن « زيــون (‪ )Zion‬ودراســة (فيــر) (‪)Fisher‬‬ ‫ودراســة (وايــي) (‪ )Wyle‬ودراســة (‪ )Haris‬عــى وجــود عالقــة‬

‫إجيابيــة بــن مفهــوم الــذات اجلســمية‪ ،‬وإن التقديــر املرتفــع‬

‫للــذات اجلســمية قــد يعــزز مفهــوم الــذات (‪ ،)174:22‬واألنشــطة‬

‫الرياضيــة باختــاف أنواعهــا تقــدم فرصــا كبــرة لتحديــد مفهــوم‬ ‫الفــرد عــن نفســه مــن خــال ممارســتها والشــعور بالنجــاح ىف‬

‫أثنــاء ممارســة املهــارات احلركيــة املعقــدة ‪ ،‬كــا أن اخلــرة الرياضيــة‬

‫الناجحــة تعمــل عــى تدعيــم مفهــوم الــذات ‪ ،‬وقــد اتفــق كل مــن‬

‫(بليــز) (‪ )Biles‬و (جــوردن) (‪ )Jorodn‬و (ســاميلون) (‪)Samilon‬‬

‫عــى أن هنــاك تغــرا ىف مفهــوم الــذات عــن طريــق ممارســة برامــج‬

‫األنشــطة الرياضيــة (‪ )43:13‬واألشــخاص ذوي اإلعاقــة عــى‬

‫اختــاف إعاقتهــم ســواء كانــو معاقــن جســانيا أم عقليــا فإهنــم‬

‫يشــركون يف حاجــات معينــة باعتبــار أن كل إعاقــة تتمخــض عــن‬

‫فقدانــات عامــة ونوعيــة ‪ ،‬ويبــدل الشــخص ذو االعاقــة جهــدا‬

‫كثــرا لتتقبلــه (مجاعــة انتامئــه) كشــخص لــه دوره االجتمــــاعي‪،‬‬

‫ولكــن طاملــا يبقــي القصــور اجلســاين مــــرتبطا بتحقــر الــذات‬

‫(‪ )Devolution Self‬الــذي يظهــر يف أشــكال شــتي لــدى فئــات‬ ‫األشــخاص ذوي اإلعاقــة (‪ )14:77‬إن هــذا القصــور يؤثــر تأثــرا‬ ‫مبــارش يف مفهــوم الــذات بصــورة عامــة والــذات اجلســمية بصورة‬

‫خاصــة‪ ،‬كوهنــا أي مفهــوم الــذات اجلســمية ترتبــط بشــعور الفــرد‬ ‫نحــو جســمه‪ ،‬وهبــذا اخلصــوص يشــر (شــيليدر) (‪،)Schild‬‬

‫إال انــه عندمــا يفتقــر الفــرد إىل التعــرف عــى جســمه بطريقــة‬

‫جــاءت مشــكلة البحــث ‪.‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬التعــرف عــى مفهــوم الــذات اجلســمية ملامريس األنشــطة‬

‫الرياضيــة مــن املعاقــن حســيا (الصــم وضعاف الســمع)ً‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬التعــرف عــى مفهــوم الــذات اجلســمية لغــر املامرســن‬ ‫لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن حســي ًا (الصــم وضعــاف‬ ‫الســمع)ً‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪3‬التعــرف عــى الفــروق يف مفهــوم الــذات اجلســمية‬

‫بــن املامرســن وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن‬ ‫حســي ًا (الصــم وضعــاف الســمع)ً‪.‬‬

‫‪ 3 - 1‬فرض البحث‪:‬‬

‫توجــد فــروق ذات داللــة معنويــة يف مفهــوم الــذات اجلســمية‬

‫بــن املامرســن وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن‬ ‫حســيا ولصالــح املامرســن لألنشــطة الرياضيــة ‪.‬‬

‫‪ 4 - 1‬تعريف المصطلحات‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫‪1‬مفهــوم الــذات اجلســمية يعــد أحــد األبعــاد اهلامــة‬

‫ملفهــوم الــذات وشــخصية الفــرد‪ ،‬ويســهم يف الوصــول إىل‬

‫مســتوى أداء حركــي أفضــل‪.)3:5( .‬‬ ‫‪2-‬‬

‫‪2‬املعاقــون‪ :‬املعــاق حســب قامــوس علــم لنفــس هــو(‬

‫الشــخص املصــاب بنقــص يف جســمهأو الـــذي يبــدي قصـــورا‬

‫عقليـــا ‪ ،‬بحيــث تكــون اإلمكانـــيات للكتابــة أو احلفــظ عمــل‬ ‫ناقــص أو ضعيــف ( ‪.)544:21‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪3‬املعاقــون حســيا ‪:‬هــم األشــخاص الذيــن يبــدون عجــز ًا‬

‫أو قصــورا يف قدراهتــم املتعلقــة باحلــواس كاألصــم واألبكــم‬ ‫واألعمــي‪)13:7 (.‬‬

‫‪ - 2‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‪:‬‬ ‫‪ 1-2‬اإلطار النظري‪:‬‬

‫أوآل ‪ -‬تأثري اإلعاقة عىل السلوك‪:‬‬

‫صحيحــة تصبــح كل احلــركات اخلاصــة هبــذا التعــرف املفقــود‬

‫لقــد أثبتــت الدراســات عــى اختــاف أنواعهــا أن اإلعاقــة ذات‬

‫ومــن خــال مــا تقــدم يتضــح أن ممارســة األنشــطة الرياضيــة‬

‫الناشــئ عــن القصــور العضــوي يصبــح عامــا مســتمرا وفعــاال‬

‫فاشــلة ( ‪.)75:18‬‬

‫تأثــر واضــح عــي ســلوك الفــرد وترصفاتــه ‪ ،‬فالشــعور بالنقــص‬

‫تؤثــر يف مفهــوم الــذات بصــورة عامــة والــذات اجلســمية بصــورة‬

‫يف النمــو النفــي للفــرد ‪ ،‬ويقصــد بقصــور أحــد األعضــاء عــدم‬

‫‪ ،‬وحتيــل الباحثــون هنــا التعــرف عــى مفهــوم الــذات اجلســمية‬

‫الوظيفيــة‪ ،‬أو عجــزه متامــا عــن العمــل ممــا حيقــر مــن املــرء يف نظــر‬

‫خاصــة لألشــخاص ذوي اإلعاقــة واآلخــرون عــى حــد ســواء‬ ‫لــدى املامرســن وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضيــة مــن املعاقــن‬

‫اســتكامل نمــوه أو توقــف هــذا النمــو‪ ،‬أو عــدم كفايتــه الترشحيية أو‬

‫نفســه‪ ،‬ويزعــزع شــعوره باألمــن الــذي يدفعــه إىل إعــان اجلهــاد‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪109‬‬


‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية الذات الجسمية ومفهومها بين الممارسين وغير الممارسين ‪...‬‬

‫إل قــرار شــخصيته ‪ ،‬ويثــر فيــه رصاعــا كثــرا مــا يتخــذا أشــكاال‬

‫لألصــم واألبكــم خاصــة عنــد الــزواج يزيــد شــعورهم برفــض‬

‫التغلــب عــى العقبــات التــي تواجــه فيــزاول أشــكاال متباينــة مــن‬

‫ئالئــا‪ -‬األنشــطة الرياضيــة التــي تتناســب مــع الصــم والبكــم‬

‫متباينــة مــن العنــف ‪ ،‬ويضاعــف مــن القــوة التــي يواجههــا نحــو‬

‫املجتمــع هلــم (‪.)142:1‬‬

‫النشــاط ‪،‬ويــدرب العضــو موضــع النقــص تدريبــا قــد يصــل‬

‫وضعــاف الســمع‪:‬‬

‫وقدرتــه (‪.)30:5‬‬

‫خيتلفــون عــن األســوياء يف كل شــئ ‪،‬لكــن يف جمالنــا الريــايض نجد‬

‫إىل حــد الكــال ‪ ،‬وذلــك إلثبــات ذاتــه وإشــباع شــعوره بقيمتــه‬

‫ ‬

‫وقــد خلــص (كليمــك) (‪ )Kliemke‬الســات الســلوكية التــي تنتــج‬

‫أهنــم يســتطيعون ممارســة كافــة أنــواع األنشــطة الرياضيــة التــي‬

‫أ‪-‬الشعور الزائد بالعجـــز‪.‬‬

‫وغريهــا ‪ ،‬فيمكــن هلــم القيــام بــأداء كافــة أنــواع ألنشــطة الرياضية‬

‫عــن اإلصابــة باإلعاقــة يف اآليت‪:‬‬

‫االعتقــاد الســائدة لــدى الكثرييــن أن الصــم والبكــم‬

‫يامرســها األســوياء دون إجــراء أى تعديــل يف املالعــب أو األدوات‬

‫‪ ،‬لكــن ذلــك حيتــاج إىل نوعيــة خاصــة مــن املدرســن أو املرشفــن‬

‫ب‪ -‬الشعور الزائد بالنفـــس‪.‬‬

‫الرياضيــن الذيــن يتمتعــون بالصــر وهــدوء األعصــاب ‪ ،‬باللياقــة‬

‫ج‪ -‬عدم االتزان االنفعالـــي‪.‬‬

‫البدنيــة واملهــارات الفنيــة ألنــواع األنشــطة حتــى يمكنهــم القيــام‬

‫د‪-‬عدم الشعور باألمــــن‪.‬‬

‫بعمــل النــاذج املختلفــة بالطريقــة الصحيحــة ليتســنى للمعاقــن‬

‫ه‪-‬سيادة مظاهر السلوك الدفاعي‪.‬‬

‫منهــم احلركــة وتقليــد املــدرس عنــد أداء املهــارات املختلفــة‪ ،‬مــع‬

‫معنــي ذلــك أن لإلعاقــة تأثــر كبــر عــى ســلوك املعــاق يتضــح‬

‫مالحظــة أهنــم فئــة تتمتــع ببــطء الناحيــة التعليميــة والقــدرة عــى‬

‫مــن أثــر اإلصابــة بســبب ضعــف الــذات يف عجــزه عــن مراقبــة‬

‫‪ ،‬لــذا جيــب عــى املــدرس البــدء يف رسعــة توصيــل املعلومــات‬

‫وممــا الشــك فيــه أن اإلعاقــة توهــن مــن قــدرة صاحبهــا وجتعلــه‬

‫‪ 2-2‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫مــن خــال املواقــف املختلفــة ألن إرادة الفــرد كثــرا مــا تضمحــل‬ ‫نفســه وتنفيــذ القيــود العالجيــة (‪.)24:6‬‬

‫ىف أمــس احلاجــة إىل عــون خارجــي ومرتكــز عــى أســس علميــة‬

‫وتكنولوجيــة تعيــده إىل املســتوى الطبيعــي أو إىل مــا يقــرب منــه‪،‬‬ ‫ومــن أجــل ذلــك جــاء إقــرار اجلمعيــة العامــة لألمــم املتحــدة‬

‫بجعــل عــام ‪1981‬م ســنة دوليــة للمعاقــن داعيــة بلســان أمينهــا‬

‫العــام يومــذاك» فالدهايــم « إىل تركيــز االنتبــاه عــى رضورة متتعهم‬ ‫باحلقــوق وإتاحــه الفــرص هلــم لالشــراك الكامــل واالندمــاج يف‬ ‫املجتمــع (‪.)8:9‬‬

‫ ‬

‫التحصيــل ممــا يــؤدى إىل حاجاهتــم لتكــرا احلــركات واملهــارات‬

‫إليهــم (‪.)150:1‬‬

‫‪ -1-2-2‬دراسة إخالص نورالدين ‪) 2( 1991‬‬

‫(دراســة مفهــوم الــذات اجلســمية لــدى املتفوقــات وغــر‬ ‫املتفوقــات يف التعبــر احلركــي)‬

‫هدفــت الدراســة إىل معرفــة الفــرق فــئ أبعــاد مفهــوم الــذات بــن‬ ‫الطالبــات املتفوقــات وغــر املتفوقــات يف التعبــر احلركــي ‪ ،‬وقــد‬

‫تكونــت عينــة البحــث مــن (‪ )30‬طالبــة يمثلــن جمموعــة املتفوقات‬

‫و(‪ )30‬طالبــة يمثلــن جمموعــة غــر املتفوقــات ‪ ،‬واســتخدمت‬

‫ئانيا‪ -‬الصم والبكم وضعاف السمع ‪:‬‬

‫هــم األفــراد الذيــن فقــدوا بالكامــل املقــدرة عــى‬

‫الســمع أو ضعــاف الســمع مــع فقــد املقــدرة عــى الــكالم ‪،‬‬

‫وهــؤالء أصعــب فئــة مــن املعاقــن بإعاقــة حســية‪ ،‬وبالرغــم‬ ‫مــن االختــاف بــن األفــراد وفقــا حلالــة املعــاق ‪ ،‬فإهنــم مجيعــا‬

‫يشــعرون الشــعور املشــرك مــن عجــز حيــول بينهــم وبــن‬ ‫اآلخريــن‪ ،‬وعــدم اســتفادهتم مــن حاســة الســمع وعــدم قدرهتــم‬

‫عــى الــكالم‪ ،‬لــذا نجدهــم يتعرضــون ملشــاكل وصعوبــات‬

‫الباحثــة مقيــاس « تنــي « ملفهــوم الــذات ‪ ،‬وأشــارت نتائــج‬

‫الدراســة إىل وجــود فــروق ذات داللــة معنويــة بــن املتفوقــات‬

‫وغــر املتفوقــات يف مفهــوم اجلســمية ولصالــح املتفوقــات (‪.)4:3‬‬

‫‪ : 2-2-2‬دراسة منى سعيد الشاهد (‪)12( )1990‬‬

‫بعنــوان‪ « :‬مفهــوم الــذات وعالقتــه بالســات الشــخصية لــدى‬

‫الرياضيــن»‬

‫هدفــت الدراســة إيل التعــرف عــى مفهــوم الــذات وعالقتــه‬

‫عــدة منهــا ‪:‬صعوبــة التفاهــم مــع اآلخرين‪،‬وعــدم االطمئنــان‪،‬‬

‫بالســات الشــخصية لــدى الرياضيــن بكليــة الرتبيــة الرياضيــة‬

‫نفســية شــديدة‪ ،‬ونظــرا لعــدم تكيفهــم االجتامعــي الــذي جيعلهــم‬

‫اســتخدمت الباحثــة املنهــج الوصفــي‪ ،‬واشــملت عينــة البحــث‬

‫وصعوبــة النمــو االجتامعــي ‪،‬فضــا عــا يعانونــه مــن مشــاكل‬

‫دائــا خجولــن ويائســن ومنطويــن ‪ ،‬وعــدم تقبــل املجتمــع‬

‫‪| 110‬‬

‫للبنــات ‪.‬‬

‫عــى ( ‪ )80‬العبــا والعبــة‪ ،‬واســتخدمت مقيــاس تنــي ملفهــوم‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالرحمن مسعود المريمي‪ ،‬د‪ .‬فتحي انطاط معتوق‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‬

‫الــذات ومقيــاس ألــن إدوارد للشــخصية‪ ،‬كــا اســتخدمت الباحثة‬ ‫املتوســط احلســايب واالنحــراف املعيــاري ومعامل االرتبــاط وداللة‬ ‫الفــروق وأقــل فــرق معنــوي‪ ،‬وتوصلــت إىل أهــم االســتنتاجات‬ ‫التاليــة‪ :‬وجــود فــروق معنويــة بــن الســباحني وغــر الســباحني‬ ‫فــئ أبعــاد الــذات اجلســمية واألرسيــة والواقعيــة وتقبــل الــذات‪،‬‬ ‫وكذلــك ىف بعــض أبعــاد مقيــاس التفضيــل الشــخيص يف ســات‬ ‫االســتعراض واالســتقالل الــذايت والســيطرة لصالــح الســباحني‬ ‫‪ ،‬وجــود فــروق بــن الســباحني والناشــئني والعمــوم يف أبعــاد‬ ‫مفهــوم الــذات وبعــض ســات التفضيــل‪.‬‬ ‫‪ : 3 - 2 - 2‬دراسة ‪)17( )1982( E -L , Kahn‬‬

‫بعنــوان‪ « :‬العالقــة بــن مفهــوم الــذات واللياقــة البدنيــة‬ ‫والتفاعــات االجتامعيــة « وقــد هدفــت الدراســة إىل التعــرف‬ ‫عــى العالقــة بــن مفهــوم الــذات واللياقــة البدنيــة والتفاعــات‬ ‫االجتامعيــة « ‪.‬‬

‫واســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي ‪ ،‬وبلــغ حجــم عينــة‬ ‫البحــث ( ‪ ) 70‬طالبــا مقســمني إىل جمموعتــن‪ :‬إحداهــا‪ :‬هلــم‬ ‫مشــاكل اجتامعيــة‪ ،‬واألخــرى ليــس لدهيــم مشــاكل اجتامعيــة ‪،‬‬ ‫وتــم اســتخدام اختبــار ( ‪ ) AAHPER‬لقيــاس اللياقــة البدنيــة‬ ‫‪،‬واختبــار بايــس وهاربيــس ملفهــوم الــذات ‪ ،‬كــا اســتخدم‬ ‫معامــل االرتبــاط ‪ ،‬وداللــة الفــروق ‪ ،‬حتليــل التبايــن – وكانــت‬ ‫أهــم النتائــج‪ :‬وجــود عالقــة ســالبة بــن مفهــوم الــذات واللياقــة‬ ‫البدنيــة لــدى الطــاب الذيــن لدهيــم مشــاكل اجتامعيــة ‪:‬وكذلــك‬ ‫هنــاك عالقــة موجبــة بــن مفهــوم الــذات واللياقــة البدنيــة لــدى‬ ‫الطــاب الذيــن ليــس لدهيــم مشــاكل اجتامعيــة‪.‬‬

‫‪ - 3‬إجراءات البحث‪:‬‬

‫‪ 1 - 3‬منهج البحث‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون املنهــج الوصفــي بأســلوب املســح بالعينــات‬ ‫ملالمتــه لطبيعــة البحــث ‪.‬‬ ‫‪ 2 - 3‬عينة البحث‪:‬‬

‫تــم اختيــار العينــة بالطريقــة العمديــه مــن طلبــة مدرســة‬ ‫األمــل لتعليــم وتأهيــل الصــم وضعــاف الســمع للعــام ‪-2009‬‬ ‫‪2010‬ف ‪ ،‬وتــم اختيــار (‪ )30‬طالبــا وطالبــة يمثلــون املركــز يف‬ ‫فعاليــات الطائــرة ‪،‬والســلة‪ ،‬والســاحة ‪،‬وامليــدان ‪ ،‬بلــغ متوســط‬ ‫أعامرهــم (‪ )17.9‬ســنة‪ ،‬وبانحــراف معيــاري قــدره (‪ )1.2‬ســنة‪،‬‬ ‫كــا تــم اختيــار (‪ )30‬طالبــا وطالبــة مــن طلبــة املركــز ومــن غــر‬ ‫املامرســن ألي نشــاط يذكــر‪ ،‬وقــد بلــغ متوســط أعامرهــم (‪)17.5‬‬ ‫ســنة بانحــراف معيــاري قــدره (‪ )1.3‬ســنة‪ ،‬وبذلــك أصحــب‬

‫جممــوع أفــراد العينــة مــن املامرســن لألنشــطة الرياضيــة ومــن غــر‬ ‫املامرســن هلــا (‪ )60‬طالبــا وطالبــة‪.‬‬ ‫‪ 3-3‬أداة البحث‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون مقيــاس مفهــوم الــذات اجلســمية (جســمي‬ ‫كــا أراه) الــذي أعــده حممــد حســن عــاوي (‪1981‬ف) لقيــاس‬ ‫مفهــوم الفــرد ومــدي إدراكــه ووعيــه جلســمه ‪ ،‬وذلــك مــن خــال‬ ‫اإلجابــة عــى مخــس عــرة صفــة وعكســها ‪ ،‬وضعــت ىف صــورة‬ ‫قطبــن وتتحــدد درجــة الفــرد عــى ميــزان ذو تقديــر ســباعي وفقــا‬ ‫لدرجــة انطبــاق الصفــة عليــه ( ‪.)606:12‬‬ ‫‪ 1 - 3 - 3‬المعامالت العلمية للمقياس‪:‬‬

‫للتحقق من صدق وثبات املقياس اتبع الباحثون ما يىل ‪-:‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬صدق املقياس‪:‬‬

‫ذكــر أســامه كامــل راتــب ‪ ،‬يف دراســة أجراهــا (‪1982‬ف) أن‬

‫مفــردات مقيــاس مفهــوم الــذات اجلســمية ( جســمي كــا أراه)‬ ‫ٍ‬ ‫عــال ‪ ،‬حيــث تراوحــت معامــات االتســاق‬ ‫يتمتــع بصــدق‬ ‫الداخــي للمفــردات ( ‪0.39‬و‪ ) 0.67‬ومجيعهــا دالــة عنــد مســتوي‬ ‫‪.)76:4( 0.05‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬ثبات املقياس ‪:‬‬

‫للتحقــق مــن ثبــات فقــرات املقيــاس تــم توزيــع (‪ )15‬اســتامرة‬

‫عــى عــدد مــن طلبــة املركــز ( جمتمــع البحــث ) وبعــد مــرور‬ ‫ســبعة أيــام تــم توزيــع (‪ )15‬اســتامرة أخــرى عــى نفــس العينــة‬ ‫األويل وتــم أجيــاد معامــل االرتبــاط بــن إجابــات الطلبــة يف املــرة‬ ‫األويل والثانيــة الــذي بلــغ (‪ ،)0.87‬ممــا يــدل عــى ثبــات املقيــاس‬ ‫‪ ،‬وهبــذا أصبــح املقيــاس يتمتــع بالصــدق والثبــات ( ملحــق ‪.)1-‬‬ ‫‪ 4 - 3‬المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫تم استخدم املعاجلات اإلحصائية اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬الوسط احلسابـــي‪.‬‬

‫‪ .2‬االنحراف املعياري‪.‬‬

‫‪ .3‬معامل ارتباط البسيط‪.‬‬

‫‪ .4‬اختبار(ت) (‪.)272 : 13‬‬

‫‪ -4‬عرض النتائج ومناقشتها ‪:‬‬ ‫‪ 1 - 4‬عرض النتائج ‪:‬‬

‫بعــد احلصــول عــى نتائــج البحــث تــم معاجلتهــا إحصائيــا ‪،‬‬ ‫وذلــك مــن أهــداف البحــث وكــا هــو مبــن يف اجلــداول التاليــة ‪:‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪111‬‬


‫التحليل الكمي لبعض الخصائص البيوميكانيكية الذات الجسمية ومفهومها بين الممارسين وغير الممارسين ‪...‬‬

‫اجلدول (‪ )1‬يوضح إجابات املامرسني والغري ممارسني‪.‬‬ ‫فقرات املقياس‬

‫اجابات‬ ‫املامرسني‬

‫فقرات املقياس‬

‫إجابات الغري‬ ‫ممارسني‬

‫‪1‬‬

‫‪62.31‬‬

‫‪1‬‬

‫‪59.31‬‬

‫‪2‬‬

‫‪54.25‬‬

‫‪2‬‬

‫‪55.31‬‬

‫‪3‬‬

‫‪55.40‬‬

‫‪3‬‬

‫‪54.32‬‬

‫‪4‬‬

‫‪60.23‬‬

‫‪4‬‬

‫‪59.59‬‬

‫‪5‬‬

‫‪57.71‬‬

‫‪5‬‬

‫‪58.22‬‬

‫‪6‬‬

‫‪58.93‬‬

‫‪6‬‬

‫‪57.21‬‬

‫‪7‬‬

‫‪55.41‬‬

‫‪7‬‬

‫‪53.22‬‬

‫‪8‬‬

‫‪63.31‬‬

‫‪8‬‬

‫‪58.31‬‬

‫‪9‬‬

‫‪59.31‬‬

‫‪9‬‬

‫‪56.33‬‬

‫‪10‬‬

‫‪54.51‬‬

‫‪10‬‬

‫‪55.10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪58.51‬‬

‫‪11‬‬

‫‪56.43‬‬

‫‪12‬‬

‫‪63.11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪58.35‬‬

‫‪13‬‬

‫‪59.42‬‬

‫‪13‬‬

‫‪57.43‬‬

‫‪14‬‬

‫‪58.92‬‬

‫‪14‬‬

‫‪56.22‬‬

‫‪15‬‬

‫‪56.27‬‬

‫‪15‬‬

‫‪54.03‬‬

‫ملعرفــة قيمــة مفهــوم الــذات اجلســمية لــكل مــن املامرســن‬ ‫وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضــة جلــأ الباحثــون إىل اســتخدام‬ ‫املتوســط احلســايب واالنحــراف املعيــاري‪ ،‬واجلــدول رقــم (‪)2‬‬ ‫يوضــح ذلــك‪:‬‬ ‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )2‬أن قيمــة احلســايب لدرجــة عينــة البحــث‬

‫مــن املامرســن لألنشــطة الرياضيــة يف مفهــوم الــذات اجلســمية‬ ‫تبلــغ (‪ )58.49‬وهــي قيمــة عاليــة وتعــادل نســبة (‪ )55.70‬مــن‬ ‫الدرجــة العظمــي للمقيــاس املســتخدم‪ ،‬يف حــن يتضح أن الوســط‬ ‫احلســايب لدرجــة عينــة البحــث مــن املامرســن للناشــطة الرياضيــة‬ ‫ىف مفهــوم الــذات اجلســمية قــد بلغــت (‪ )56.62‬وتعــادل نســبة (‬ ‫‪ )53.92‬مــن الدرجــة العظمــي للمقيــاس ‪ ،‬وهــي أقــل مــن قيمــة‬

‫املامرســن لألنشــطة الرياضيــة‪.‬‬

‫وللتعــرف عــى قيمــة الفــرق ومقــداره يف مفهــوم الــذات اجلســمية‬ ‫فقــد جلــا الباحثــون إىل اســتخدام اختبــار الفــروق يف األوســاط‬ ‫احلســابية كــا هــو موضــح يف اجلــدول (‪.)3‬‬

‫يتضــح مــن اجلــدول ‪ 3‬أن فرقــا ىف مفهــوم الــذات اجلســمية بــن‬ ‫املامرســن لألنشــطة الرياضيــة وغــر املامرســن ولصالــح املامرســن‬ ‫لألنشــطة ‪ ،‬إذ كانــت قيمــة ت املحســوبة (‪ )2.92‬أكــر مــن قيمــة‬ ‫ت اجلــد وليــة (‪ )2.00‬عنــد مســتوي داللــة ‪ 0.05‬و درجــة حريــة‬ ‫(‪.)58‬‬

‫‪ 2-4‬مناقشة النتائج‪:‬‬

‫اتضــح مــن اجلدولــن ‪ 3 – 2‬أن هنــاك فــروق يف مفهــوم الــذات‬ ‫اجلســمية بــن املامرســن لألنشــطة الرياضيــة وغــر املامرســن‬ ‫لألنشــطة ولصالــح املامرســن‪ ،‬ويعــزو الباحثــون ســبب ذلــك‬ ‫إىل أن املامرســن لألنشــطة الرياضيــة يتميــزون بأجســام قويــة ‪،‬‬ ‫وعضليــة ‪ ،‬وطويلــة ‪ ،‬معتدلــة ‪ ،‬ومرنــه‪ ،‬وأهنــم يدركــون أمهيــة‬ ‫هــذه الصفــات يف ممارســة األنشــطة الرياضيــة‪ ،‬فضــا عــن أمهيتهــا‬ ‫يف ممارســتهم للحيــاة اليوميــة العاديــة ‪ ،‬ممــا يدفعهــم إيل تنميــة‬ ‫أجســامهم واملحافظــة عــى صحتهــا‪ ،‬وبالتــايل يكســبون ثقــة‬ ‫بأنفســهم واعتــدادا بأجســامهم ‪ ،‬ناهيــك عــن اشــراك العبــي‬ ‫األنشــطة الرياضيــة يف ممارســة التدريــب الريــايض‪ ،‬واملنافســات‬ ‫الرياضيــة قــد تكــون مــن أســباب اكتســاهبم ملفهــوم الــذات‬ ‫اجلســمية اإلجيــايب إذ يشــر « ساملســون» ‪ Samuelsson‬يف أن‬ ‫ممارســة النشــاط الريــايض يتيــح الفرصــة لنمــو الــذات اإلجيــايب‬ ‫(‪، )172:18‬وتنفــق نتائــج هــذه الدراســة مــع نتائــج دراســة‬ ‫(كــون) (ســيفن) ‪ )4471:17( 1980‬ودراســة ماجــدة حممــد‬ ‫لبيــب‪ ،‬وعايــدة عبــد العزيــز ‪ ،)73:10( 1985‬ودراســة إخــاص‬ ‫نورالديــن ‪.)4:3( 1991‬‬

‫اجلدول (‪ )2‬الوسط احلسايب واالنحراف املعياري لدرجة عينة البحث عىل فقرات املقياس‬ ‫عينة البحث‬

‫املامرسون لألنشطة‬ ‫غري املامرسني لألنشطة‬

‫س‬

‫‪58.49‬‬ ‫‪56.62‬‬

‫الدرجة العظمى‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪1.88‬‬

‫‪+‬ع‬

‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫الدرجة الدنيا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬

‫نسبة املتوسط إىل الدرجة العظمى‬ ‫‪55.70‬‬ ‫‪53.92‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬الوسط احلسايب واالنحراف املعياري وقيمة ت املحسوبة لدرجات مفهوم الذات اجلسمية بني املامرسني وغري املامرسني لألنشطة‬ ‫الرياضية ‪.‬‬ ‫املعامل اإلحصائية املحسوبة‬ ‫مفهوم الذات اجلسمية‬

‫املامرسون لألنشطة‬

‫‪+‬ع‬

‫‪2.95‬‬

‫غري املامرسني لألنشطة‬

‫س‬

‫‪58.49‬‬

‫‪+‬ع‬

‫‪1.88‬‬

‫س‬

‫‪56.62‬‬

‫حجم العينة‬

‫قيمة (ت)‬

‫‪60‬‬

‫‪2.92‬‬

‫قيمة ت‪ -‬اجلدولية ( ‪ )2.00‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬ودرجة حرية ‪.‬‬ ‫‪| 112‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عبدالرحمن مسعود المريمي‪ ،‬د‪ .‬فتحي انطاط معتوق‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‬

‫‪ - 5‬االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬ ‫‪ 1-5‬االستنتاجــات‪:‬‬ ‫‪1‬قيمــة مفهــوم الــذات اجلســمية للمامرســن لألنشــطة‬ ‫‪1‬‬‫الرياضيــة مــن املعاقــن حســيا جتــاوزت متوســط الدرجــة‬ ‫العظمــي‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬وجــود فــروق ذات داللــة معنويــة ىف مفهــوم الــذات‬ ‫اجلســمية بــن املامرســن وغــر املامرســن لألنشــطة الرياضيــة‬ ‫ولصالــح املامرســن لألنشــطة الرياضيــة‪.‬‬ ‫‪ 2-5‬التوصيــــات‪:‬‬

‫‪1‬العمــل عــى تدعيــم مفهــوم الــذات اجلســمية لفئــة‬ ‫‪1‬‬‫املعاقــن ألمهيتهــا يف تكويــن شــخصية الفــرد‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫‪2‬حــث املعاقــن بصــورة عامــة واملعاقــن حســا بصــورة‬

‫خاصــة عــى ممارســة النشــاط الريــايض بجميــع أنواعــه‪.‬‬

‫‪3‬العمــل عــى تنميــة مفهــوم الــذات اجلســمية للطلبــة‬ ‫‪3‬‬‫املعاقــن ذوي القيمــة املتدنيــة يف مفهــوم الــذات اجلســمية‪.‬‬ ‫‪4‬االســتعانة بخــرة املتخصصــن يف علــم النفــس الريايض‬ ‫‪4‬‬‫جنبــا إىل جانــب مــع الباحثــة االجتامعيــة حلل املشــاكل النفســية‪.‬‬

‫‪5‬‬‫‪5‬إجــراء بحــوث ودراســات أخــرى هلــذه الفئــة خاصــة‬ ‫وأن هــذه املجــال حمــدود ومقنــن‪.‬‬ ‫المصـادر‪:‬‬

‫أوال‪ -‬المصادر العربية‪:‬‬ ‫‪1.1‬إبراهيم رحومة وآخرون‪ :‬املعاقون وجماالت األنشطة الرياضية ‪ ،‬املنشأة‬ ‫العامة للنرش والتوزيع واإلعالن – طرابلس ‪.1984‬‬

‫‪8.8‬حممد حسن عالوي‪ :‬حممد نرص الدين رضوان‪ :‬االختبارات املامرية والنفسية‬ ‫يف املجاالت الرياضية ط ‪ ، 1‬دار الفكر العريب ‪ ،‬القاهرة ‪.1987‬‬

‫‪9.9‬حممد العريب شمعون‪ :‬السامت االنفعالية وعالقتها بمفهوم الذات لدى‬ ‫الرياضيني ‪،‬رسالة دكتوراه غري منشورة ‪ ،‬جامعة حلوان ‪. 1979‬‬

‫‪1010‬‬

‫‪1111‬حممد الراجحي ‪ ،‬عبد الرزاق عامر‪ :‬دراسة حول تربية املعاقني يف البالد‬ ‫العربية ‪ ،‬املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم ‪ ،‬تونس ‪. 1982‬‬

‫‪1212‬منى سعيد الشاهد ‪:‬مفهوم الذات وعالقته بالسامت الشخصية لدى‬ ‫الرياضيني ‪،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات‪ ،‬القاهرة‪.1990 ،‬‬

‫‪1313‬وديع ياسني ‪ ،‬حسن حممد عبد‪ :‬التطبيقات اإلحصائية يف بحوث الرتبية‬ ‫الرياضية ‪ ،‬مطبعة جامعة املوصل ‪ ،‬العراق ‪.1996‬‬

‫ثانيا ‪ -‬المصادر االجنبية‪:‬‬

‫‪14. Caiman, lc: Psychology and Effective Behavior,‬‬ ‫‪Trosayevala Son g co Bombeu 1970.‬‬ ‫‪15. Cone Stephenecnald: The Relationship between Self‬‬ ‫‪Concept and Seiected Participants, lnter Diss Abes VO 140‬‬ ‫‪1980.‬‬ ‫‪16. Harvis . D .lnvolvement Sport , Asona Topsychic Rationa‬‬ ‫‪le For physical Activty pheladelephia 1973.‬‬ ‫‪.Psychalojsal Asacts of Physical Educution‬‬

‫‪17. Kanay . L. F‬‬

‫‪and Spot Ed landan 1972.‬‬ ‫‪18. Richard Muller: Priciples of Classroom Learnibj and‬‬ ‫‪Poreeption, landan 1974.‬‬ ‫‪dictionnuve de psychologie, Paris‬‬

‫‪19. Norbert Sillamu:‬‬ ‫‪.Bardes 1980.‬‬

‫‪20. Zio . D .g others Boys Concep Tas it Relates TO Self‬‬ ‫‪Concopt R . Qvol . 36 . no 4 1965 .‬‬

‫‪2.2‬إخالص حممد عبد احلفيظ‪ :‬مفهوم الذات وعالقته بمستوي األداء املهاري‬ ‫لدى طالبات كلية الرتبية الرياضية ‪ /‬جامعة الزقازيق‪ ،‬رسالة دكتوراه غري‬ ‫منشورة ‪.1982‬‬

‫‪3.3‬أسامة كامل راتب‪ :‬مستوي األداء احلركي وعالقته بمفهوم الذات‬ ‫واالجتاهات لتالميذ ملرحلة الثانوية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة ‪ ،‬جامعة‬

‫حلوان ‪.1982‬‬

‫‪4.4‬إقبال ابراهيم خملوف‪ :‬الرعاية االجتامعية ورعاية املعاقني ‪ ،‬دار املعرفة‬ ‫اجلامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪.1992‬‬

‫‪5.5‬جليل وديع شكور‪ :‬معاقون لكن عظامء‪ ،‬ط ‪ 1‬الدار العربية للعلوم‪ ،‬بريوت‬ ‫‪.1995‬‬

‫‪6.6‬حامد عبد السالم زهران‪ :‬التوجيه واإلرشاد النفيس ‪ ،‬عامل الكتب ’ القاهرة‬ ‫‪. 1972‬‬

‫‪7.7‬رياض درنيقة ‪ :‬املعاقون‪ ،‬مكتبة جوخدار ‪ ،‬لبنان ‪.1984‬‬ ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪113‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬ ‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬ ‫كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫شــهدت الســنوات األخــرة تطــور ًا كبــرا ىف الرياضــات التنافســية وىف لعبــة كــرة اليــد خاصــة‪ ،‬ممــا نتــج عنــه تطــور ًا ملموســا يف‬ ‫رسعــة وقــوة املبــاراة‪ ،‬كذلــك مــا تتســم بــه هــذه اللعبــة ذات الطابــع االحتكاكــي الدائــم واملســتمر‪ ،‬األمــر الــذى يزيــد مــن نســبة‬ ‫حــدوث اإلصابــة التــي قــد تزيــد مــن نســبة حــدوث اإلصابــة أثنــاء املنافســة‪ .‬أهــداف البحــث‪ -1 :‬حتســن قــوة العضــات‬ ‫العاملــة عــى رســغ اليــد‪ -2 .‬حتســن املــدي احلركــي ملفصــل رســغ اليــد ‪ (.‬لليمــن ‪ -‬لليسار‪-‬ألعيل‪-‬ألســفل )‪ .‬املنهــج املســتخدم‪:‬‬

‫تــم اســتخدام املنهــج التجريبــي ذا التصميــم األحــادي ملجموعــة واحــدة باســتخدام القيــاس القبــي و التتبعــي و البعــدي ملتغــرات‬ ‫البحــث وذلــك ملالئمتــه لطبيعــة الدراســة‪ .‬جمتمــع الدراســة‪ :‬رياضيــو كــرة اليــد هــم املصابــون بمفصــل رســغ اليــد‪ ،‬وهــم يمثلــون‬ ‫املجتمــع األصــي للبحــث وعددهــم ‪ 10‬مصابــن بليبيــا‪ .‬عينــة الدراســة‪ :‬تــم اختيــار (‪ ) 5‬العبــن كعينــة للدراســة بالطريقــة العمديــة‬ ‫مــن املجتمــع األصــي مصابــن بــأمل مفصــل الرســغ ىف لعبــة كــرة اليــد ‪ ،‬مســجلني باالحتــاد الليبــي لكــرة اليــد‪ ،‬وممــن يامرســون‬ ‫رياضــة كــرة اليــد لفئــة األواســط‪ .‬االســتنتاجات‪ :‬أوأل ‪ -‬برنامــج التمرينــات التأهيليــة املقــرح يؤثــر إجيابيــا وبطريقــة فعالــة عــى‬ ‫الطــرف‪ .‬ثاني ـ ًا ‪ -‬حتســن واضــح ىف معــدالت التغــر و النســب املئويــة للطــرف املصــاب بمقارنتــه بالطــرف الســليم‪.‬‬

‫مقدمة البحث‪:‬‬ ‫شــهدت الســنوات األخــرة تطــور ًا كبــرا ىف الرياضــات التنافســية‬

‫‪ ،‬وىف لعبــة كــرة اليــد خاصــة ‪ ،‬ممــا نتــج عنــه تطــور ًا ملموســا يف‬

‫رسعــة وقــوة املبــاراة ‪ ،‬و مــا تتســم بــه هــذه اللعبــة ذات الطابــع‬ ‫االحتكاكــي الدائــم واملســتمر ‪ ،‬األمــر الــذى يزيــد مــن نســبة‬

‫حــدوث اإلصابــة التــي قــد تزيــد مــن نســبة حــدوث اإلصابــة‬

‫أثنــاء املنافســة الشــديدة ‪ .‬ومــن املعــروف أن اإلصابــة تعــوق‬

‫حركــة الالعــب وقــد تبعــده عــن املالعــب لفــرة طويلــة أو‬ ‫ابتعــادة عــن املالعــب هنائيــا ‪ ،‬ومــن املحتمــل أال نجــد أســلوبا‬

‫معينــا مــن العــاج قــد يعيــد الالعــب برسعــة إىل املالعــب ‪،‬‬

‫‪ -1‬يشــر أســامة ريــاض مـحمـــد (‪ )1999‬إيل أن إصابــات‬ ‫اليديــن عنــد ممارســة الالعــب لرياضــة كــرة اليــد حتــدث كثــر ًا‪،‬‬

‫حيــث يتخللهــا مســك الكــرة باســتعامل اليديــن ‪ ،‬كــا تتعــرض‬

‫للســقوط عــى األرض ‪ ،‬ولتحمــل ضغــط وثقــل أجــزاء جســم‬ ‫الالعــب نفســه أو خصمــه‪ ،‬ومــن أشــهر إصابــات اليــد لالعــب‬

‫كــرة اليــد‪-:‬‬

‫‪ -‬كرس العظمة الزورقية بيد الالعب‪.‬‬

‫‪ -‬كرس سالميات اليد الالعب‪.‬‬

‫‪ -‬اخللع ىف مفصل عظيامت األصابع‪.‬‬

‫‪ -‬خلــع متزقــي ىف إندغــام أوتــار العضــات الباســطة لألصابــع‬

‫( ‪.)240:3‬‬

‫حيــث إن وقــوع اإلصابــة مــرة أخــري قــد تزيــد مــن حدهتــا ‪،‬‬

‫‪ -2‬يشــر إبراهيــم رمحةخليــل و قتحي املهشــهش يوســف (‪)2002‬‬

‫التمرينــات العالجيــة ‪ ،‬ومــن أمههــا تلــك التامريــن التــى متتــاز‬

‫ممارســة األلعــاب الرياضيــة‪ ،‬و تنتــر هــذه اإلصابــات ىف وســط‬

‫للحركــة‪ ،‬وذلــك يتطلــب تطويــر قــوة ومرونــة العضــو املصــاب‪.‬‬

‫رســغ اليــد إصابــات التمــزق و اخللــع و الكــر التــى تعتــر مــن‬

‫لذلــك جيــب عــى املصــاب التعــرف عــى العــاج املناســب مــن‬

‫بقــوة األداء فيهــا ‪،‬وحماولــة حتريــك العضــو املصــاب ألبعــد مــدي‬

‫‪| 114‬‬

‫إيل أن إصابــات عظــام رســغ اليــد مــن اإلصابــات الشــائعة عنــد‬

‫الرياضيــن الشــباب و الفتيــان ‪ ،‬ومــن أهــم إصابــات عظــام‬


‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫اإلصابــات احلــادة‪ ،‬و يعــد الســقوط مــن أهــم هــذه اإلصابــات‬

‫‪ – 6‬كــا يشــر النجفــووت ‪ )2007( Alanqevoo‬إىل أن إصابــات‬

‫ىف ألعــاب التزحلــق عــى اجلليــد ‪ ،‬وقــد حتصــل أيضــا هــذه‬

‫(‪. )44:13‬‬

‫كــا ىف ألعــاب الفروســية و الدرجــات‪ ،‬و كذلــك أثنــاء الســقوط‬ ‫اإلصابــات أثنــاء الســقوط املفاجــئ كــا ىف األلعــاب املنظمــة‪ ،‬وقد‬

‫الكــرة لــدي الالعبــن الكبــار مــا تــزال املعلومــات عنهــا حمــدودة‬

‫ويشــر أســامة ريــاض حمـــمد (‪ )1999‬إيل أن هنــاك بعــض‬

‫حتــدث أيضــا اإلصابــات نتيجــة رضب اخلصــم كــا يف ألعــاب‬

‫املضاعفــات التــي قــد حتــدث مــن جــراء اإلصابــات ىف كــرة‬

‫‪ -3‬يؤكــد فريــق مكونــة ســعيد (‪ )2002‬إن الرســغ مــن أجــزاء‬

‫املضاعفــات‪-:‬‬

‫تكــون نتيجــة لإلرتطــام املبــارش أو الضغــوط الناجتــة عن اســتخدام‬

‫مضاعفة إذا مل يتوفر هلا العالج املناسب‪.‬‬

‫يف حــركات و نقــات خمتلفــة‪ ،‬فــإن ذلــك ســبب لتعــرض الرســغ‬

‫أو تنفيذ العالج الطبي‪.‬‬

‫اهلوكــي‪ ،‬أو الصطدامهــا بجســم صلــب كــا ىف املالكمــة (‪.)110:1‬‬ ‫اجلســم غالبــة اإلصابــة‪ ،‬و اإلصابــات الرياضيــة ملنطقــة الرســغ‬

‫الرســغ أبعــد مــن مــداه احلركــي ‪ ،‬و ألن الرســغ يمكن أن يســتخدم‬

‫ملختلــف أنــواع اإلصابــات‪ ،‬و هــذه االســتخدامات يف النشــاط‬

‫الريــايض تتــدرج مــن اســتقبال الســقوط عــى األرض ‪ ،‬دفــع‬ ‫العبــن آخريــن‪ ،‬املســك‪ ،‬اللقــف‪ ،‬الرمــي‪ ،‬الــرب‪ ،‬و أحيانــ ًا‬

‫اليــد إذا مل يتــم تقديــم العــاج املبــارش الصحيــح ‪ ،‬ومــن هــذه‬

‫ ‪-‬إصابات مضاعفة‪ :‬قد تتحول اإلصابة العادية إيل إصابة‬ ‫ ‪-‬العاهات املستديمة‪ :‬و ذلك إذا ما حدث خطأ ىف توقيت‬ ‫ ‪-‬إختالفات بدنية‪ :‬وتنتج من جراء ممارسة كرة اليد بطريقة‬ ‫مكثفة بدون وجود تدريبات تعويضية من املدرب ‪ ،‬أو كنتيجة‬

‫للمامرسة غري العلمية لتلك الرياضة‪.‬‬

‫اســتخدام الرســغ ألبعــد مــدي حركــي ‪ ،‬ومكونــات الرســغ‬ ‫أيضـ ًا يمكــن أن تصــاب بإصابــات مزمنــة ‪،‬و ميكانيكيــة اإلصابــة‬

‫إصابة الالعب إىل اختصار زمن تواجده كبطل ىف امللعب‪ ،‬وتتضح‬

‫(‪.)282 -9281 :‬‬

‫االفرتاضية لزمن تواجد الالعب بامللعب (‪.)192:3‬‬

‫يمكــن أن تكــون كدمــات‪ ،‬متزقــات‪ ،‬التــواءات‪ ،‬خلــوع‪ ،‬كســور‬ ‫‪ -4‬كــا يشــر نيلســن‪ )2005(Nelsen‬إىل أن إصابــات املفاصــل‬

‫تعتــر مــن اإلصابــات اهلامــة التــى يتعــرض هلــا الرياضيــون و‬ ‫التــى تؤثــر بشــكل ملحــوظ عــى أدائهــم احلركــي ‪ ،‬نظــر ًا ألن‬

‫املهــارات األساســية واملتطلبــات البدنيــة ألي لعبــة تعتمــد‬

‫ ‪-‬قرص العمر الرياىض االفرتاىض للالعب‪ :‬يؤدي تكرار‬ ‫هنا أمهية أمهية اجلانب الوقائى و العالجي من اإلصابات ىف اإلطالة‬ ‫العــاج الطبيعــي هــام ىف جمــال التأهيــل مــن إصابــات كــرة اليــد‬ ‫باعتبــاره عالجــ ًا ً مكمــا للعــاج الطبــي‪ ،‬وال جيــب أن يكــون‬ ‫هنالــك عــاج طبيعــي بــدون إرشاف طب ـي‪ ,‬ويلــزم هنــا حــدوث‬

‫توافــق فيــا بــن هذيــن النوعــن ســواء قــام بالعــاج الطبيعــي‬

‫بدرجــة كبــرة عــي املفاصــل ‪ ،‬و يتعــرض املفصــل للعديــد مــن‬ ‫اإلصابــات وفقــ ًا ملكوناتــه وتركيبــه الترشحيــي ‪ ،‬ووفقــ ًا ملــدي‬

‫كــا جيــب أن تشــمل ورشــته أخصائــي الطــب الريــايض عــى‬

‫لــه أثنــاء املامرســة (‪.)112:16‬‬

‫الــرأي اجلامعــي هنــا ىف الكميــة القصــوي للعــاج طبقــا حلالــة‬

‫طبيعــة احلركــة التــي يقــوم هبــا الالعــب للجهــد الــذي يتعــرض‬

‫‪ -5‬كــا يــري خالــد مـحـــمد قشــوط (‪ )2006‬إن اإلصابــات‬

‫الرياضيــة مــن املواضيــع اهلامــة التــي تــؤرق الرياضيني و املامرســن‬

‫طبيــب‪ ،‬أم إخصائــي طــب ريــايض ‪،‬أو أخصائــي طــب طبيعــي‪,‬‬

‫التشــخيص ونــوع العــاج الطبيعــي الــازم وكمياته‪،‬وقــد يؤخــد‬ ‫املصــاب و اســتجاباته للعــاج (‪.)176:3‬‬

‫إن املعلومــات األساســية ىف جمــال احلركــة لإلنســان مهمــة جــد ًا‬

‫لآلنشــطة الرياضيــة ‪ ،‬ومــن اخلطــورة التــى تكــون متأصلــة ىف‬

‫ملعرفــة كيفيــة حتليــل حــدوث اإلصابــة ‪،‬و معرفــة نــوع وشــدة‬

‫أو نتيجــة انعــدام الوعــي الــكاىف باملامرســة الصحيحــة لألنشــطة‬

‫لــذا جيــب أن نقــدر أمهيــة التعــرف عــى إصابــات الالعبــن‬

‫بعــض األلعــاب التــى يكــون فيهــا احتــكاك مبــارش مــع اخلصــم‬

‫اإلصابــة (‪. )13:6‬‬

‫و تأثريهــا عــى الريــايض ‪ .‬كــا أنــه جيــب التعــرف عــى درجــة‬

‫الرياضيــة‪ ،‬فاحتــال التعــرض لإلصابــة الرياضيــة وارد عنــد مجيــع‬ ‫الرياضيــن واملامرســن ‪ ،‬لكــن البحــث دائـ ًا لــدي القائمــن عــى‬

‫خطــورة اإلصابــة‪،‬إيل جانــب أنــه مــن الواجــب عــى املصــاب‬

‫و التقليــل مــن تعــرض األشــخاص لإلصابــات الرياضيــة ‪ ،‬ويف‬

‫أن الريــاىض معــرض ملختلــف اإلصابــات نتيجــة لوجــوده ىف‬

‫تدريــب األنشــطة الرياضيــة هــو إجيــاد أفضــل الوســائل للوقايــة‬

‫حالــة حــدوث اإلصابــة ‪ ،‬وحماولــة التواصــل بشــكل علمــي ســليم‬

‫ىف إســعاف و تأهيــل اإلصابــة و إعــادة الالعــب ملامرســة نشــاطه‬

‫بالرسعــة الطبيعيــة املمكنــة (‪.)5:6‬‬

‫البحــث عــن إجيــاد إختصــايص مناســب ‪ ،‬ألنــه ممــا الشــك فيــه‬ ‫حالــة نشــاط و تنافــس مســتمر خاصــة الرياضــات التــى تتطلــب‬

‫االحتــكاك املبــارش بالزميــل كــا ىف كــرة اليــد ‪.‬‬

‫تعــرف ســميعة خليــل حممـــد (‪ )2008‬التأهيــل بأنــه إعــادة‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪115‬‬


‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬

‫الوظيفــة الكاملــة للمصــاب‪ ،‬ويعتمــد بصــورة أساســية عــى‬

‫املناســب وعــودة املصــاب إىل ممارســة النشــاط بــأرسع وقــت‬

‫التعــرف عــي أســباب اإلصابــة و التقييــم الصحيــح هلــا وطــرق‬

‫ممكــن و محايــة الالعبــن مــن اإلصابــات حتــى يمكــن اإلرتقــاء‬

‫بحيــث يســتطيع القيــام بالوظائــف واألعبــاء الرضوريــة وأداؤه‬

‫الطبيعــى مــن دون معوقــات‪.‬‬

‫عالجهــا بأســاليب صحيحــة ‪ ،‬ويتــم تأهيــل املصــاب العــادى‬ ‫الوظيفــي الطبيعــي فقــط ‪ ،‬بينــا حيتــاج املصــاب الريــايض عــاوة‬

‫عــي ذلــك إىل أن يعــود إىل كفاءتــه البدنيــة ومســتواه الريــاىض‬

‫العــادى الــذى كان عليــه قبــل وقــوع اإلصابــة دون إضطــراب ىف‬ ‫أقــل وقــت ممكــن‪ ،‬وذلــك باســتعامل أســاليب العــاج الطبيعــي‬ ‫املعروفــة التــي تتناســب مــع نــوع وشــدة اإلصابــة (‪.) 162:8‬‬

‫يشــر رونالــد مكــري (‪ ) Macr Ronald () 2008‬إىل أن التأهيــل‬

‫الريــايض ‪ Rehabilitation‬املناســب بعــد وقــوع اإلصابــة ينتــج‬ ‫عنــه زيــادة ملحوظــة ىف حجــم وقــوة العضــات املحيطــة‬

‫باملفصــل املصــاب ‪ ،‬وكذلــك زيــادة ىف املــدي احلركــي لــه ‪Range‬‬

‫إىل مســتوي أداء كل منهــم إىل أعــي مســتوي تســمح بــه قدرتــه‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫وضــع برنامــج مقــرح لتأهيــل إصابــات مفصــل رســغ اليــد لــدي‬

‫بعــض العبــي كــرة اليــد مــن خــال األعــال اآلتيــة ‪.‬‬ ‫‪1.1‬حتسني قوة العضالت العاملة عىل رسغ اليد ‪.‬‬

‫‪2.2‬حتسني املدي احلركي ملفصل رسغ اليد ‪ (.‬لليمني ‪ -‬لليسار‪-‬‬ ‫ألعيل‪-‬ألسفل )‬

‫فرض الدرسة‪:‬‬

‫توجــد فــروق دالــة إحصائيــ ًا بــن القيــاس القبــي و البعــدي ىف‬

‫‪ motion of‬كــا يعمــل عــى عــدم تكــرار اإلصابــة ىف املســتقبل‬

‫برنامــج التامرينــات العالجيــة املقــرح و لصالــح القيــاس البعــدي‬

‫ويؤكــد أســعد غانــم‪ ،‬أن مفصــل الرســغ‪ wrist‬مــن املفاصــل‬ ‫املعقــدة التــى تلعــب دور ًا أساســي ًا ىف ميكانيكيــة حركــة اليــد لكي‬

‫‪1.1‬حتسني قوة العضالت العاملة عىل رسغ اليد‪.‬‬

‫‪2.2‬حتسني املدي احلركي ملفصل رسغ اليد ‪ (.‬لليمني ‪ -‬لليسار‪-‬‬

‫األوتــار ‪ Tendons‬و العضــات العاملــة عليهــا ‪ ، Muscles‬والتــى‬

‫أهم المصطلحات المستخدمة فى الدراسة‪:‬‬

‫(‪.) 153:16‬‬

‫تقــوم بوظائفهــا مدعومــة بمجموعــة مــن األربطــة ‪ Ligaments‬و‬

‫توجــد ىف راحــة اليــد‪ ،‬وهلــا أمهيــة كبــرة ىف حــركات األصابــع‬

‫مــن خــال اآليت‪:‬‬

‫العيل‪-‬إلسفل )‪.‬‬

‫العالج الطبيعي‪:‬‬

‫وخاصــة احلــركات الدقيقــة مــن قبــض للســاميات وبســط‬

‫هــو نــوع مــن العــاج يتــم باســتخدام عوامــل طبيعيــة ولــه فوائــد‬

‫والقبــض عــى األشــياء باألصابــع ‪ ،‬ومــن هنــا جيــب أن نتعــرف‬

‫أجهــزة كهربائيــة ‪ ،‬عــاج الكربيــت ‪ ،‬العــاج املائــي ‪ ،‬العــاج‬

‫هلــا‪ ،‬وتقريــب األصابــع إىل بعضهــا البعــض ‪ ،‬وحــركات املســك‬

‫كثــرة ىف معاجلــة الرياضيــن مثــل العــاج باحلــرارة باســتخدام‬

‫بشــكل عمــي عــى الترشيــح الوظيفــى و امليكانيــكا احلركيــة و‬

‫باحلاممــات ‪ ،‬التمرينــات العالجيــة ‪ ،‬التدليــك (‪. )3:5‬‬

‫القــوي و األمحــال التــى تؤثــر عــى هــذا املفصــل (‪.)6:4‬‬

‫يذكــر إبراهيــم رمحــه خليــل (‪ )2002‬بــأن اليــد عضــو وظيفــى هام‬

‫للقيــام بالوظائــف ‪ Functions‬و املهــام اليوميــة ‪،‬لذلــك فهــى مــن‬

‫أكثــر األعضــاء عرضــة لإلصابــة و احلــوادث‪ ،‬و تعتــر بالنســبة‬

‫لألطفـ�ال مــن أكثــر األعضــاء إصابــة وعرضــة للكســور �‪Frac‬‬

‫‪ tures‬و احلــوادث‪ ،‬و يرجــع هــذا إىل طبيعــة األطفــال احلركيــة‬ ‫وعــدم اكتــال نمــو عظــام اليــد بطريقــة كافيــة (‪.)51:2‬‬

‫واســتند ًا إىل مــا ســبق فقــد رأي الباحثــان ومــن خــال بعــض‬

‫اإلحصائيــات ىف بعــض مراكــز العــاج تنــوع اإلصابــات ىف كــرة‬ ‫اليــد‪ ،‬وتكرارهــا بشــكل مســر‪ ،‬وإن إصابــة مفصــل الرســغ مــن‬

‫إعادة التأهيل‪:‬‬

‫هــو عــاج وتدريــب املصــاب الســتعادة القــدرة الوظيفيــة ىف أقــل‬

‫وقــت ممكــن وذلــك باســتعامل وســائل العــاج الطبيعــي التــى‬

‫تتناســب مــع نــوع وشــدة اإلصابــة (‪.)9:1‬‬ ‫اإلصابة‪:‬‬

‫هــي خلــل عضــو أو أكثــر ‪ ،‬مــن أهــم أعضــاء اجلســم ممــا يــؤدي‬

‫إيل تعطيــل هــذا العضــو بشــكل مؤقــت أو دائــم عــن القيــام‬

‫بالوظيفــة الطبيعيــة (‪. )11:9‬‬ ‫الربنامج املقرتح‪:‬‬

‫اإلصابــات الرياضيــة الشــائعة و املتكــررة لــدى لعبــى كرةاليــد‪،‬‬

‫هــو جمموعــة مــن التمرينــات الرياضيــة خمتــارة عــي أســس علميــة‬

‫‪ ،‬إيامنــأ بــأن نتائــج هــذا البحــث يمكــن أن تســاهم بدرجــة كبــرة‬

‫الرســغ (‪.)145:13‬‬

‫حيــث تشــكل عائقــا ىف احلفــاظ عــى مســتوي الالعــب وتطويــره‬ ‫ىف املســاعدة عــى توفــر أقــي قــدر ممكــن مــن التأهيــل و العــاج‬ ‫‪| 116‬‬

‫لعــاج أو إعــادة تأهيــل العضــات العاملــة عــى حركــة مفصــل‬ ‫إصابات الرسغ‪:‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫الرســغ مــن مناطــق اجلســم الغالبــة اإلصابــة ‪ ،‬و اإلصابــات‬

‫املجــال الزمنــي‪ :‬تــم تطبيــق الربنامــج املقــرح بمستشــفي أبوســليم‬

‫الضغــوط الناجتــة عــن اســتخدام أبعــد مــن مــداه احلركــي‬

‫املجــال البــري‪ :‬الالعبــون املصابــون بمفصــل الرســغ مــن أنديــة‬

‫الرياضيــة ملنطقــة الرســغ تكــون نتيجــة لالرتطــام املبــارش أو‬

‫( ‪.)281 : 10‬‬

‫مفصل الرسغ‪:‬‬

‫الرســغ هــو منطقــة الربــط بــن اليــد و الســاعد و األداء الدقيــق‬

‫لليــد‪ ،‬و الرســغ هــو عمــل أســايس هيــم كافــة أنــواع الرياضيــن‬

‫تقريبــا (‪.) 12: 123‬‬

‫‪ -‬طرابلــس مــن الفــرة ‪ 25/5/2013‬إيل ‪ 25/08/2013‬م‪.‬‬

‫(ليبيا)‪.‬‬

‫رشوط اختيار العينة ‪-:‬‬

‫ أن تكون اإلصابة من الدرجة املتوسطه ‪.‬‬‫‪ -‬أن تكون األعامر متقاربة ‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون األطوال متقاربة ‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون األوزان متقاربة ‪.‬‬

‫املنهج املستخدم‪:‬‬

‫تــم اســتخدام املنهــج التجريبــي ذا التصميــم األحــادي ملجموعــة‬ ‫واحــدة باســتخدام القيــاس القبــي و التتبعــي و البعــدي ملتغــرات‬

‫البحــث وذلــك ملالئمتــه لطبيعــة الدراســة ‪.‬‬

‫ أن يكون تاريخ اإلصابة متقارب بني املصابني ‪.‬‬‫أدوات مجع البيانات‪:‬‬

‫ اســتامرة اســتبيان ‪ :‬هــى جمموعــة مــن األســئلة موجهــة إيل‬‫املصــاب ملعرفــة مــدي تأثــر اإلصابــة عليــه‪.‬‬

‫جمتمع الدراسة‪:‬‬

‫رياضيــو كــرة اليــد هــم املصابــون بمفصــل رســغ اليــد وهــم‬ ‫يمثلــون املجتمــع األصــي للبحــث وعددهــم ‪10‬مصابــن بليبيــا‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫تــم إختيــار (‪ )5‬العبــن كعينــة للدراســة بالطريقــة العمديــة مــن‬

‫املجتمــع األصــي مصابــن بــأمل مفصــل الرســغ ىف لعبــة كــرة اليــد‪،‬‬ ‫مســجلني باالحتــاد الليبــي لكــرة اليــد و الذيــن يامرســون رياضــة‬

‫كــرة اليــد لفئــة األواسـط‪ ,‬و اجلــدول رقــم (‪ ) 1‬يوضــح املتغــرات‬ ‫الديموجرافيــة لعينــة الدراســة‪.‬‬

‫مــن اجلــدول (‪ )1‬يالحــط أن قيــم معامــات االلتــواء كلهــا قريبــة‬

‫مــن الصفــر وهــي ضمــن القيــم املقبولــة ملعامــل االلتــواء (أقــل‬

‫مــن ‪ ،)3 ±‬و بالتــايل حتقــق الثبــات و اتســاقا مقبــوال ألغــراض‬ ‫الدراســة العلميــة ‪ ،‬حيــث تشــر هــذه النســبة إيل مســتوي جيــد ىف‬

‫ مقابــات شــخصية ‪ :‬هــي مــن خــال اجللــوس مــع املصــاب‬‫وتوجيــه األســئلة مبــارشة لــه مثــل هــل يوجــد أمل أثنــاء حتريــك‬

‫الرســغ‪.‬‬

‫‪ -‬جمموعــة أثقــال خمتلفــة األوزان ‪ :‬وهــى تبدأمــن ‪ 500‬غــرام إيل‬

‫‪ 3000‬فــرام‪.‬‬

‫‪ -‬كرة طبية ‪ :‬توضع ىف اليد و يتم الضغط عليها‪.‬‬

‫‪ -‬عصــا خشــبية ‪ :‬يتــم القبــض عليهــا باليــد حمــاوال حتريكهــا ىف‬

‫مجيــع االجتاهــات‪.‬‬

‫‪ -‬حبــل ‪ :‬يربــط فيــه بعــض األوزان مــع العصــا مــع حماولــة‬

‫ســحبه لألعــي‪.‬‬

‫‪ -‬قطعة قامش ‪ :‬وهى توضع بني اليدين مع حماولة عرصها‪.‬‬

‫‪ -‬رشيــط قيــاس ‪ :‬وهــو يوضــع حــول العضلــة الرســغية و العضلة‬

‫الشــكل العــام للبيانــات التــي تــم مجعهــا مــن خــال القياســات‬

‫الزنديــة مــع قــراءة التــدرج ىف األرقام‪.‬‬

‫جماالت الدراسة ‪:‬‬

‫جهــاز (‪ ) M.S.P‬لقيــاس قــوة العضــات العاملــة يتــم قيــاس‬

‫التــي أجريــت عــى العينــة ‪.‬‬

‫املجــال املــكاين‪ :‬قســم العــاج الطبيعــى بمستشــفي أبــو ســليم ‪-‬‬

‫طرابلــس‪.‬‬

‫األجهزة املستخدمة‪:‬‬

‫قــوة العضلــة مــن خــال الزيــادة ىف بعــض األوزان دون الشــعور‬ ‫بــاألمل‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )1‬التوصيف اإلحصائي للمتغريات الديموجرافية ( الطول ‪ ,‬العمر‪ ,‬الوزن )‬ ‫ر‪.‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫اإلختبارات‬ ‫العمر‬ ‫الوزن‬ ‫الطول‬ ‫اخلربة‬

‫املتوسط‬ ‫‪20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪64‬‬

‫الوسيط‬ ‫‪18‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪7‬‬

‫االنحراف املعياري‬ ‫‪3.742‬‬ ‫‪12.826‬‬ ‫‪7.906‬‬ ‫‪1.342‬‬

‫ن=‪5‬‬

‫معامل االلتواء‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪1.813‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-0.166‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪117‬‬


‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬

‫جنيوميــر لقيــاس املــدي احلركــي للمفصــل‪ :‬وهــو جهــاز لقيــاس‬ ‫املــدي احلركــي للمفصــل مــن خــال وضعــه بجانــب الرســغ إىل‬ ‫جهــة اليمــن أو لألعــي بتحريــك الرســغ مــع قــراءة األرقــام‪.‬‬

‫القياسات و األختبارات املستخدمة ىف البحث‪:‬‬ ‫‪ -‬قياس املدي احلركي‪:‬‬

‫بعــد اإلطــاع عــى الدراســات و املراجــع أمكــن للدارســان حرص‬ ‫أهــم القياســات ملعرفــة التغــرات الناجتــة مــن إصابــة مفصــل‬ ‫الرس ـغ‪ ,‬يشــر رونالــد مكــراي(‪ )2008( ) Ronald Mcrae‬إيل أنــه‬ ‫جيــب االهتــام بقيــاس التغــرات التــي حتــدث مــع إصابــه مفصــل‬ ‫الرســغ‪ ،‬ومعرفــة املــدي احلركــي وحميــط وقــوة العضلــة العاملــة‬ ‫عــى حتريــك مفصــل الرســغ‪.‬‬ ‫ومــن ثــم قــام ال ُبحــاث بتحديــد القياســات التــى تعتــر بمثابــة‬ ‫املــؤرش الــدال عــى معــدل التغــر بالنســبة هلــذه القياســات ‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار القوة العضلية ‪-:‬‬

‫اســتخدم ال ُبحــاث اختبــارات األيســوتونكية‪ ،‬وقــام الــدارس‬ ‫بمتابعــة التغــر ىف القــوة العضليــة بواســطة رفــع بعــض األوزان‬ ‫ىف مجيــع االجتاهــات حيــث التــدرج ىف الزيــادة ىف بعــض األوزان‬ ‫الثقيلــة مــا بــن ‪1‬كغــم إىل ‪ 3‬كغــم دون الشــعور بــاألمل‪.‬‬ ‫‪ -‬قياس املدي احلركي ملفصل الرسغ‪:‬‬

‫لتحديــد مــدي التغــر ىف مــدي الثنــي و توجيــه الرســغ ىف اجلهتــن‬ ‫اليمــن واليســار و أعــي و أســفل بمفصــل الرســغ قــام الــدارس‬ ‫باســتخدام جهــاز اجلينوميــر مــن حيــث القيــاس ىف مجيــع‬ ‫االجتاهــات‪.‬‬ ‫خطوات بناء الربنامج التأهييل‪:‬‬

‫عنــد بنــاء الربنامــج التأهيــي قــام الباحثــان باالســتعانة باملراجــع‬ ‫والبحــوث ىف حتديــد كل مــن املراحــل اخلاصــة بالتأهيــل وهــدف‬ ‫كل مرحلــة‪ ،‬و كيفيــة االنتقــال مــن مرحلــة إيل أخري‪،‬أيضــ ًا‬ ‫اختيــار أســاليب العــاج الطبيعــي الرضوريــة للمصــاب بمفصــل‬ ‫الرســغ‪،‬كام تــم حتليــل بعــض الربامــج التــي اتبعــت لتأهيــل‬ ‫مفصــل الرســغ‪،‬وبناء ًا عــى املراجــع العلميــة و الدراســات النظرية‬ ‫تــم تصميــم الربنامــج وعرضــه عــى اخلــراء و املتخصصــن ىف‬ ‫جمــال العــاج الطبيعــي و التمرينــات العالجيــة و الرتبيــة البدنيــة‬ ‫و التأهيــل حتــي متكــن مــن وضعــه بشــكل هنائــي مــن حيــث‬ ‫مرحلــة التأهيــل‪ ،‬و نوعيــة التمرينــات العالجيــة‪ ،‬ووســائل‬ ‫العــاج الطبيعــي املســتخدمة‪ ،‬و إمكانيــة التنفيــذ‪.‬‬

‫خطوات تنفيذ التجربة األساسية‪:‬‬

‫القياس القبيل‪:‬‬

‫تطبيق الربنامج التجريبي‪:‬‬

‫قــام البحــاث بتطبيــق الربنامــج املقــرح ملــدة (‪ )12‬أســبوع ًا ىف‬ ‫املوســم الريــايض ‪ 2012/2013‬مــن املصابــن املرتدديــن عــى‬ ‫بعــض مراكــز العــاج الطبيعــي أبــو سلســم ‪ -‬طرابلــس‪ ,‬بواقــع‬ ‫‪ 3‬جلســات عالجيــة ىف األســبوع ‪،‬وقــد بلــغ عــدد اجللســات‬ ‫للربنامــج املقــرح (‪ )36‬جلســة‪ ,‬وتــراوح زمــن الوحــدات (‪-60‬‬ ‫‪ )100‬دقيقــة‪.‬‬ ‫لرشوط التى تم اتباعها عند تنفيذ الربنامج‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون اختيار التمرين حسب نوع اإلصابة‪.‬‬

‫ مراعاة التدرج ىف التمرينات من السهل إىل الصعب‪.‬‬‫‪ -‬إجبار املصاب عىل التقيد بمواعيد كل جلسة‪.‬‬

‫‪ -‬ال يتــم تنفيــذ أى جلســة إال مــع الطبيــب اخلــاص أو أخصائــي‬

‫العــاج الطبيعــي‪.‬‬

‫ جيــب حتديــد الغــرض مــن التمريــن و األجــزاء الرئيســية التى يشــملها‬‫التمرين‪.‬‬

‫‪ - 10-3‬مراحل مكونات الربنامج التأهييل‪:‬‬

‫تم تقسيم الربنامج التأهييل إىل أربع مراحل رئيسية‪:‬‬ ‫املرحلة األويل‪:‬‬

‫األسبوع األول و الثاين و الثالث‪.‬‬

‫تبــدأ املرحلــة عندمــا يســتطيع املصــاب حتريــك الرســغ دون وجود‬ ‫اآلم حــادة‪ ،‬وهــى مترينــات ســلبية هتــدف إىل ‪-:‬‬ ‫أهدافها‪:‬‬

‫العمــل عــى إقــاع الشــعور بــاألمل مــع قبــول درجــة التقلــص‬ ‫العضــي ‪ ،‬واســتعادة جزئيــة للمــدي احلركــي مــن حيــث التدليــك‬ ‫البســيط ىف املنطقــة املصابــة‪.‬‬ ‫مساعدة املصاب عىل حتريك العضو املصاب دون وجود أمل‪.‬‬ ‫هتيئة املصاب ألداء التمرينات ىف املرحلة التالية‪.‬‬

‫ال يتــم إهنــاء هــذه املرحلــة إال بعــد التأكــد مــن عــدم وجــود أمل‬ ‫واســتعادة املــدي احلركــي للمفصــل‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية‪:‬‬

‫األســبوع الرابــع و اخلامــس و الســادس و فيهــا نبــدأ بالتمرينــات‬ ‫اإلجيابيــة ‪.‬‬ ‫أهدافها‪:‬‬

‫قــام الباحثــان بأخــذ القياســات القبليــة للمفصــل مــن خــال‬ ‫قيــاس املــدي احلركــي للمفصــل‪ ،‬وكذلــك قيــاس حميــط أو‬

‫‪| 118‬‬

‫ســمك العضــات العاملــة عــى حتريــك الرســغ‪،‬للفرتة مــن‬ ‫‪ 25/05/2013‬إىل ‪.28/05/2013‬‬

‫زيادة املدي احلركي ملفصل الرسغ إىل حد ما ‪.‬‬

‫زيادة القوة العضلية للعضالت العاملة عىل رشغ اليد ‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫تنمية اتزان حركة مفصل الرسغ ىف كافة االجتاهات ‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية الكفاءة الوظيفية ملفصل الرسغ ‪.‬‬

‫العضلة العضدية الكعربية ‪.‬‬

‫‪ -‬العضلة الكعربية ‪.‬‬

‫العضالت املتأثرة‪:‬‬

‫العضالت املتأثرة‪:‬‬

‫العضلة باسطة الرسغ الكعربية القصرية ‪.‬‬

‫العضلة باسطة الرسغ الكعربية القصيرية ‪.‬‬

‫املرحلة الثالثة‪:‬‬

‫‪ -‬العضلة الباسطة لألصبع الصغري ( اخلنرص )‪.‬‬

‫العضلة باسطة الرسغ الزندية ‪.‬‬

‫‪ -‬العضلة باسطة الرسغ الزندية ‪.‬‬

‫األسبوع السابع و الثامن والتاسع ‪.‬‬

‫وهــي التمرينــات التــى تســتخدم فيهــا بعــض األوزان اخلفيفــة‬ ‫فقــط ‪.‬‬ ‫أهدافها‪:‬‬

‫‪ -‬تشجيع املصاب عىل أداء كافة التامرين ‪.‬‬

‫‪ -‬التقوية املتدرجة للعضالت املثبته ملفصل الرسغ ‪.‬‬

‫ التأكد من عودة الوظائف الطبيعية للعضو املصاب‪.‬‬‫‪ -‬مقارنة كل مترين باليد السليمة ‪.‬‬

‫‪ 1-4‬عرض و مناقشة النتائج ‪.‬‬

‫قــام البحــاث باســتخدام (ت) للفــروق و النســبة املئويــة إلجيــاد‬ ‫الفــروق بني املتوســطات احلســابية ىف عمليــة إعادة تأهيــل الالعبني‬ ‫املصابــن بمفصــل الرســغ مــن خــال حتســن قــوة العضــات‬ ‫العاملــة عــى رســغ اليــد (القابطة‪،‬الباسطة‪،‬ألعيل‪،‬ألســفل) و‬ ‫حتســن املــدي احلركــي ملفصــل رســغ اليــد وحالــة حتســن قــوة‬ ‫قبضــة اليــد قيــد الدراســة ىف املجموعــة التجريبيــة ىف القيــاس‬ ‫البعــدي‪.‬‬ ‫اجلدول (‪ )2‬التوصيف اإلحصائي للمدي احلركي ملفصل الرسغ‬ ‫ن= ‪5‬‬ ‫ ‬ ‫لعينة البحث‬

‫املرحلة الرابعة‪:‬‬

‫األسبوع العارش و احلادى عرش و الثاين عرش ‪.‬‬

‫تبــدأ هــذه املرحلــة مــن حيــث تنتهــي املرحلــة الثالثــة‪،‬و هــى‬ ‫املرحلــة النهائيــة التــي تســتخدم فيهــا كافــة التمرينــات‪ ،‬مــع‬ ‫الرتكيــز عــى التمرينــات الفعالة‪،‬وهــى تتميــز بحريــة األداء ‪،‬بمعنى‬ ‫أنــه يراعــي الرتكيــز عــى تنميــة القــوة العضليــة للعضــات‬ ‫العاملــة عــى حتريــك رســغ اليــد ‪ ،‬حيــث يتــم التــدرج بأقــي‬ ‫ثقــل تســتطيع اليــد املصابــة أن ترفعــه‪ ،‬مــع زيــادة ىف تكــرارات‬ ‫متتاليــة و بــدون راحــة و مقارنتهــا باليــد الســليمة ‪.‬‬ ‫أهدافها‪:‬‬

‫‪ -‬رفع الكفاءة امليكانيكية ملفصل الرسغ‪.‬‬

‫‪ -‬تقوية العضالت العاملة عىل رسغ اليد ‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية األربطة املحيطة بمفصل رسغ الرسغ‪.‬‬

‫ر‪.‬م‬

‫اإلختبارات‬

‫‪1‬‬

‫املدي احلركي جهة اليمني‬

‫‪3‬‬

‫املدي احلركي لألعيل‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫املتوسط‬

‫الوسيط‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬

‫معامل‬ ‫االلتواء‬

‫‪39.1‬‬

‫‪40‬‬

‫‪7.352‬‬

‫‪0.520‬‬

‫‪42‬‬

‫‪40‬‬

‫‪7.583‬‬

‫‪1.749‬‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬

‫‪8.216‬‬

‫‪0.609‬‬

‫‪30‬‬

‫‪35‬‬

‫‪9.354‬‬

‫‪-0.382‬‬

‫املدي احلركي جهة اليسار‬ ‫املدي احلركي لألسفل‬

‫مــن اجلــدول (‪ )2‬يالحــط أن قيــم معامــات االلتــواء كلهــا قريبــة‬ ‫مــن الصفــر وهــي ضمــن القيــم املقبولــة ملعامــل االلتــواء (أقــل‬ ‫مــن ‪ ,)3 -+‬وبالتــايل حتقــق الثبــات و اتســاقا مقبــوال ألغــراض‬ ‫الدراســة العلمي ـة‪ ,‬حيــث تشــر هــذه النســبة إيل مســتوي جيــد ىف‬ ‫الشــكل العــام للبيانــات التــى مجعهــا مــن خــال القياســات التــى‬ ‫أجريــت عــى العينــة‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬يبني داللة الفروق بني القياس القبيل و البعدي ملجموعتي العينة ىف بعض املتغريات إلعادة تأهيل الالعبني املصابني بمفصل الرسغ‬ ‫ر‪.‬م‬

‫اإلختبارات‬

‫‪1‬‬

‫املدي احلركي جهة اليمني‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫املدي احلركي جهة اليسار‬ ‫املدي احلركي لألعيل‬ ‫املدي احلركي لألسفل‬ ‫قوة العضلة باألوزان (كغم)‬

‫(*) مستوي داللة معنوية‬

‫التجريبية قبيل‬

‫املتوسط‬

‫التجريبية بعدي‬

‫‪39.10‬‬

‫االنحراف‬

‫‪7.53‬‬

‫املتوسط‬

‫‪55.90‬‬

‫‪3.94‬‬

‫‪42.00‬‬ ‫‪36.00‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7.58‬‬ ‫‪8.22‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪57.40‬‬ ‫‪54.00‬‬ ‫‪54.00‬‬ ‫‪3.120‬‬

‫‪2.51‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪0.544‬‬

‫= ‪0.05‬‬

‫االنحراف‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬

‫قيمة ‪T‬‬

‫مستوي الداللة‬

‫‪-16.80‬‬

‫‪-3.881‬‬

‫‪0.018‬‬

‫‪-15.40‬‬ ‫‪-18.00‬‬ ‫‪-24.00‬‬ ‫‪-3.120‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫‪-3.831‬‬ ‫‪-3.207‬‬ ‫‪-3.639‬‬ ‫‪-12.82‬‬

‫‪0.019‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫| ‪119‬‬


‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬

‫الشكل (‪ )1‬يبني املتوسطات احلسابية لبعض املتغريات إلعادة تأهيل الالعبني املصابني بمفصل الرسغ ملجموعة العينة ىف القياس القبيل و البعدي‬ ‫يتبــن مــن اجلــدول (‪ )1‬أن متوســط املــدي احلركــي جهــة اليمــن‬ ‫القبــي يســاوي ‪ 3, 9.10‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ ،7.35‬أمــا‬ ‫متوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪،55.90‬وانحــراف معيــاري‬ ‫بلــغ ‪،3.94‬و إن الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -16.80‬و لصالــح‬ ‫القيــاس البعدي‪،‬وبلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪ - 3.881‬وهــي‬ ‫ذات داللــة إحصائيـة‪ ,‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوي الداللــة‬ ‫و الــذي يســاوي ‪،0.018‬وهــو أقــل مــن ‪،0.05‬وبالتــايل الفــرق‬ ‫الظاهــر هــو فــرق معنــوي و دال إحصائي ـ ًا‪ ,‬و عليــه توجــد فــروق‬ ‫ذات داللــة إحصائيــة بــن املــدي احلركــي جهــة اليمــن و لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫كــا تبــن مــن اجلــدول (‪ )3‬أن متوســط املــدى احلركــي جهــة‬ ‫اليســار القبــي يســاوي ‪،42.00‬وانحــراف معيــاري يســاوي‬ ‫‪،7.58‬أمــا متوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪،57.40‬و انحــراف‬ ‫معيــاري بلــغ ‪،2.51‬و إن الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪-15.40‬‬ ‫ولصالــح القايــاس البعــدى ‪,‬وبلغــت قيمــة (ت) املحســوبة‬ ‫‪ -3.831‬وهــي ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال‬ ‫مســتوي الداللــة الــذي يســاوي ‪ 0.019‬وهــو أقــل مــن ‪0.05‬‬ ‫‪,‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي و دال إحصائيــا ً‪،‬‬ ‫وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن املــدي احلركــي‬ ‫جهــة اليســار بــن القيــاس القبــي و البعــدي و لصالــح القيــاس‬ ‫العبــدي‪.‬‬ ‫وتبــن أيضــا مــن اجلــدول (‪ ) 3‬أن متوســط املــدي احلركــي لألعيل‬ ‫للقيــاس القبــي يســاوي ‪ 3, 6.00‬وانحــراف معياري يســاوي ‪،8.22‬‬

‫‪| 120‬‬

‫أمــا متوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪،45.00‬وانحــراف معيــاري‬ ‫بلــغ ‪،5.48‬وإن الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -18.00‬و لصالــح‬ ‫القيــاس البعدي‪،‬وبلغــت قيمــة ( ت ) املحســوبة ‪،- 3.207‬وهــي‬ ‫ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوي الداللــة‬ ‫والــذي يســاوي ‪،0.033‬وهــو أقــل مــن ‪،0.05‬وبالتــايل الفــرق‬ ‫الظاهــر هــو فــرق معنــوي ودال إحصائي ـ ًا‪ ،‬وعليــه توجــد فــروق‬ ‫ذات داللــة إحصائيــة بــن املــدي احلركــي لألعــي بــن القيــاس‬ ‫القبــي و البعــدي و لصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫كــا تبــن مــن اجلــدول نفســه (‪ )3‬أن متوســط املــدي احلركــي‬ ‫لألســفل للقيــاس القبــي يســاوي ‪ 30.00‬وانحــراف معيــاري‬ ‫يســاوي ‪,9.35‬أمــا متوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪5, 4.00‬‬ ‫وانحــراف معيــاري بلــغ ‪ 5.48‬وإن الفــرق بــن املتوســطني‬ ‫بلــغ ‪ -24.00‬و لصالــح القيــاس البعدي‪،‬وبلغــت قيمــة ( ت )‬ ‫املحســوبة ‪،-3.639‬وهــي ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن‬ ‫خــال مســتوي الداللــة والــذي يســاوي ‪ 0.022‬وهــو أقــل مــن‬ ‫‪،0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي ودال إحصائيـ ًا‪،‬‬ ‫وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن املــدي احلركــي‬ ‫لألســفل ‪,‬بــن القيــاس القبــي و البعــدي و لصالــح القيــاس‬ ‫البعــدي‪.‬‬ ‫كــا تبــن مــن اجلــدول (‪ )3‬إن متوســط قــوة العضلــة بــاألوزان‬ ‫(كغــم) القبــي يســاوي ‪ 0.00‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 0.00‬أما‬ ‫املتوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪ 3.100‬وانحــراف معيــاري بلغ‬ ‫‪ 0.544‬وإن الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -3.120‬و لصالــح القياس‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫اجلــدول (‪ )4‬يبــن املتوســط احلســايب و االنحــراف املعيــاري و النســبة املئويــة للتحســن لبعــض املتغــرات إلعــادة تأهيــل الالعبــن املصابني‬ ‫بمفصــل الرســغ ملجموعــة العينــة ىف القيــاس القبــي البعدي‬ ‫ر‪.‬م‬

‫اإلختبارات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫املدي احلركي جهة اليمني‬ ‫املدي احلركي جهة اليسار‬ ‫املدي احلركي لألعيل‬ ‫املدي احلركي لألسفل‬ ‫قوة العضلة باألوزان‬

‫التجريبية قبيل‬

‫املتوسط‬

‫‪39.10‬‬ ‫‪42.00‬‬ ‫‪36.00‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪0‬‬

‫االنحراف‬ ‫‪7.35‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫‪8.22‬‬ ‫‪9.35‬‬ ‫‪0‬‬

‫التجريبية بعدي‬

‫املتوسط‬

‫‪55.90‬‬ ‫‪57.40‬‬ ‫‪54.00‬‬ ‫‪54.00‬‬ ‫‪3.120‬‬

‫االنحراف‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪0.544‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪-16.80‬‬ ‫‪-15.40‬‬ ‫‪-18.00‬‬ ‫‪-24.00‬‬ ‫‪-3.120‬‬

‫نسبة ‪ %‬للتحسن‬ ‫‪% 43.0‬‬ ‫‪% 36.7‬‬ ‫‪% 50.0‬‬ ‫‪80.0%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫الشكل (‪ )2‬يبني املتوسط احلسايب و االنحراف املعياري و النسبة املئوية للتحسن لبعض املتغريات إلعادة تأهيل الالعبني املصابني بمفصل الرسغ‬ ‫ملجموعة العينة ىف القياس القبيل البعدي‬ ‫البعــدي‪ ,‬وبلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪،-12.82‬وهــي ذات داللــة‬ ‫إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوي الداللــة والــذي‬ ‫يســاوي ‪ 0.000‬وهــو أقــل مــن ‪،0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو‬ ‫فــرق معنــوي ودال إحصائي ـ ًا ‪،‬وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة‬ ‫إحصائيــة قــوة العضلــة بــاألوزان بــن القيــاس البعــدي و لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪.‬‬ ‫يتبــن مــن اجلــدول (‪ ) 4‬النســبة املئويــة للتحســن بمقصــل الرســغ‪.‬‬

‫وقــد كانــت أعــي نســبة حتســن للمــدي احلركــي لألســفل حيــث‬ ‫بلغــت ‪،% 80‬وذلــك يــدل عــى طبيعــة حركــة املفصــل و الرتكيبــة‬ ‫الترشحييــة للمفصــل مــع وجــود اجلاذبيــة األرضية‪،‬وكذلــك‬ ‫يرجــع إيل الربنامــج التأهيــي ومــا تضمنــه مــن مترينــات خاصــة‬ ‫باملــدي احلركــي لألســفل‪،‬وهذه النتيجــة تتفــق مــع دراســة رونالد‬ ‫مكــراي ‪،)2008( Mcrae Ronaldo‬و الــذي توصــل إىل أن حركــة‬ ‫املفصــل تكــون أكثــر إجيابيــة ىف اجتــاه األرىض أو األســفل‪ ,‬وذلــك‬ ‫لوجــود اجلاذبيــة األرضيــة و الرتكيبــة الترشحييــة ملفصــل الرســغ‪.‬‬

‫كذلــك تبــن مــن اجلــدول (‪ )4‬و الشــكل رقــم (‪ )2‬النســبة‬ ‫املئويــة للتحســن ملفصــل الرسـغ‪ ,‬و قــد كانــت نســبة حتســن املــدي‬ ‫احلركــي ألعــى حيــت بلــغ ‪ 50%‬وذلــك يــدل عــى طبيعــة حركــة‬ ‫املفصــل والرتكبيــة الترشحييــة للمفصــل مــع وجــود اجلاذبيــة و‬ ‫تأثــر التامرينــات العالجيــة‪.‬‬

‫كــا تبــن مــن اجلــدول (‪ )4‬و الشــكل رقــم (‪ )2‬النســبة املئويــة‬ ‫للتحســن بمفصــل الرســغ ‪ .‬وقــد كانــت نســبة التحســن للمــدي‬ ‫احلركــى جلهــة اليمــن ‪ 43.0%‬وذلــك يــدل عــى تأثــر الربنامــج‬ ‫التأهيــي جلهــة اليمــن للمفصــل‪.‬‬

‫كذلــك تبــن مــن اجلــدول (‪ )4‬و الشــكل رقــم (‪ )2‬النســبة املئويــة‬ ‫للتحســن ملفصــل الرســغ‪،‬و قــد كانــت نســبة التحســن للمــدي‬ ‫احلركــي جلهــة اليســار حيــت بلــغ ‪ 36.7%‬وذلــك يــدل عــى تأثــر‬ ‫الربنامــج التأهيــى جلهــة اليســار للمفصــل‪.‬‬

‫كــا تبــن مــن اجلــدول (‪ )4‬و الشــكل رقــم (‪ )2‬النســبة املئويــة‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪121‬‬


‫برنامج مقترح لتأهيل إصابة الرسغ لدي العبي كرة اليد‬

‫لتحســن قــوة العضــات العاملــة عــى حتريــك مفصــل الرســخ‪،‬‬ ‫وقــد كانــت نســبة حتســن القــوة العضليــة للعضــات العاملــة‬ ‫‪،% 100‬وذلــك يــدل عــى التحســن ىف قــوة و حركــة العضــات‬ ‫العاملــة عــى حتريــك املفصــل‪.‬‬

‫‪ - 4-2‬مناقشة النتائج‬

‫‪:‬‬

‫يبــن اجلــدول (‪ )2‬أن قيــم معامــات االلتــواء كلهــا قريبــة مــن‬ ‫الصفــر وهــي ضمــن القيــم املقبولــة ملعامــل االلتــواء (أقــل مــن‬ ‫‪ ،)3 -+‬و بالتــايل يتحقــق الثبــات‪ ،‬وإن االتســاق مقبــول ألغــراض‬ ‫الدراســة العلمية‪،‬حيــث تشــر هــذه النســبة إيل مســتوي جيــد ىف‬ ‫الشــكل العــام للبيانــات التــي تــم مجعهــا مــن خــال القياســات‬ ‫التــى أجريــت عــى العينــة‪.‬‬ ‫كــا يتضــح مــن اجلــدول (‪ )3‬و اخلــاص بالفــروق بــن القبــي و‬

‫البعــدي ملجموعــة العينــة ىف بعــض املتغــرات إلعــادة تاهيــل‬ ‫الالعبــن املصابــن بمفصــل الرســغ‪،‬وجود فــروق بــن القياســن‬ ‫عنــد مســتوي ‪ 0.05‬ىف مجيــع القياســات و لصالــح القيــاس‬ ‫البعــدي‪.‬‬ ‫يعــزو البحــاث ذلــك إىل تأثــر الربنامــج التأهيــى باســتخدام‬ ‫التمرينــات العالجيــة و التــى تعمــل عــى زيــادة جحــم العضلــة‪.‬‬

‫وتتفــق هــذه النتائــج مــع مــا أشــار إليــه كل مــن رونالــد مكــراي‬ ‫‪ )2008(Mcrae Ronald‬و مـــحمد حممــود حمـــمد (‪ )2009‬إن‬

‫مترينــات املرونــة و القــوة العضليــة تشــكالن أســاس أى برنامــج‬ ‫قائــم و قائــي أو تأهيــي‪.‬‬

‫كــا يتفــق هــذا مــع مــا أشــارت إليــه ســميعة خليــة (‪ )2008‬إن‬ ‫عمليــة التأهيــل للعضــو املصــاب البــد أن تتــدرج مــن مترينــات‬ ‫املرونــة إىل مترينــات القــوة ‪.‬‬ ‫يتضــح مــن اجلــدول (‪ )4‬و اخلــاص باملــدي احلركــي و القــوة‬

‫العضليــة للمفصــل والــذي يبــن الفــروق و النســبة املئويــة‬ ‫للتحســن لبعــض املتغــرات إلعــادة تاهيــل الالعبــن املصابــن‬ ‫بمفصــل الرســغ للمجموعــة التجريبيــة ىف القيــاس القبيــي و‬ ‫البعــدي و لصالــح القيــاس البعــدي‪ ,‬وهــذا يتفــق مــع مــا أشــار‬ ‫إليــه أمحــد حلمــى (‪ )2009‬والــذي يشــر إىل إمكانيــة زيــادة قــوة‬ ‫ومرونــة العضــو املصــاب عــن طريــق تقويــة العضــات املضــادة‪.‬‬ ‫و قــد اتفقــت نتائــج هــذه الدراســة مــع نتائــج دراســة نيســلن‬ ‫‪ ) 2005 ( Nielsen‬والتــي أســفرت نتائجهــا عــن حتســن مســتوي‬ ‫احلركــة للعضــو املصــاب‪ ,‬كــا اتفقــت هــذه النتائــج مــع دراســة‬ ‫حمـــمد كــال عــي (‪ )2007‬التــي أشــار فيهــا إىل أن التمرينــات‬ ‫التاهيليــة لــه تاثــر فعــال بعــد اإلصابــة‪ ،‬وكذلــك العــودة الرسيعــة‬ ‫حلالــة املفصــل الطبيعيــة‪ ,‬وتتفــق نتائــج هــذه الدراســة أيضــا‬

‫‪| 122‬‬

‫مــع نتائــج فريــق كمونــه (‪ )2002‬وســميع خليــل (‪ ) 2009‬يف أن‬

‫التمرينــات العالجيــة جيــب أن تكــون مــن الســلبي إىل اإلجيــايب‬ ‫وعنــد حتديــد نوعــه وشــدة اجلهــد املالئــم و التــدرج ىف زيادتــه ‪.‬‬ ‫ومــن خــال مناقشــة النتائــج ىف حــدود هــذه الدراســة رأينــا أن‬

‫التمرينــات الدراســية الفعالــة هــى التــى تتناســب مــع رسعــة عودة‬ ‫املصــاب إىل ممارســة نشــاطة دون أى معوقــات‪ ,‬و بعــد التأكــد مــن‬ ‫عــدم وجــود أى أمل مصاحــب‪ ،‬و التاكــد مــن االســتعادة الكاملــة‬ ‫للمفصــل و حتريكــة ىف مجيــج االجتاهــات دون أى آمل يمكــن عــودة‬ ‫الالعــب ملامرســة نشــاطه الريــايض‪.‬‬

‫‪ 1-5‬االستنتاجات‪:‬‬

‫ىف ضــوء أهــداف الدراســة و التحقــق مــن الفــروض‪ ،‬و ىف ضــوء‬ ‫املنهــج املســتخدم وحــدود العينــة و الربنامــج املقــرح و القياســات‬ ‫املســتخدمة و نتائــج التحليــل اإلحصائــي متكــن البحــاث مــن‬ ‫التوصــل إيل االســتنتاجات التاليــة‪:‬‬ ‫أوأل ‪ -‬برنامــج التمرينــات التأهيليــة املقــرح يؤثــر إجيابيــا وبطريقــة‬

‫فعالــة عــى الطــرف املصــاب ىف كل مــن‪:‬‬

‫أاملــدي احلركــي ملفصــل اليــد و تكــون حالتــه (إجيــايب) ‪.‬‬ ‫ ‪-‬‬ ‫(اليمــن – اليســار – ألعــي – ألســفل) و بنســب تــراوح مابــن‬ ‫(‪ 39.10%‬إيل ‪ )% 55.90‬ىف اجتــاه اليمــن‪ ،‬و بنســبة تــراوح مابــن‬ ‫(‪ % 42.00‬إيل ‪ )% 57.40‬ىف اجتــاه اليســار‪ ،‬و بنســبة تــراوح‬ ‫مابــن (‪ % 36.00‬إيل ‪ )% 54.00‬لألعــى‪ ،‬و بنســبة تــراوح مابــن‬ ‫(‪ 30.00%‬إيل ‪ )54.00‬لألســفل‪.‬‬

‫بقــوة العضــات العاملــة عــى مفصل رســغ اليد‪،‬وبنســبة‬ ‫ ‪-‬‬ ‫تــراوح مابــن (‪ % 16.60‬إيل ‪ )% 19.20‬وكان أعــى زيــادة‬ ‫للعضــات القابضــة ‪،‬و العضلــة الرســغة الكعربيــة‪ ،‬و العضلــة‬ ‫الرســغة الزنديــة‪.‬‬

‫ثانيــ ًا ‪ -‬حتســن واضــح ىف معــدالت التغــر و النســب املئويــة‬

‫للطــرف املصــاب بمقارنتــه بالطــرف الســليم ‪.‬‬

‫وإن الطــرف الســليم تأثــر بالتمرينــات العالجيــة بشــكل جزئــي‬ ‫مــن خــال اســتخدام بعــض التامريــن املقاومــة مــن اليــد الســليمة‬

‫‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫ىف ضــوء أهــداف الدراســة و التحقــق مــن الفــروض‪ ،‬و يف‬ ‫ضــوء املنهــج املســتخدم‪ ،‬وىف حدودالعينــة و الربنامــج التاهيــي‬ ‫و القياســات املســتخدمة‪ ،‬ونتائــج التحليــل االحصائــي و‬ ‫االســتنتاجات‪ ،‬متكــن البحــاث مــن التوصــل إيل التوصيــات‬ ‫التاليــة‪:‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬عياد علي المصراتي‪ ،‬د‪ .‬فوزي المبروك الهواري‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‬

‫•رضورة تطبيــق الربنامــج املقــرح مــن التمرينــات‬ ‫ ‬ ‫العالجيــة لتحســن املــدي احلركــي اإلجيــايب و الســلبي‪.‬‬ ‫•تطبيــق الربنامــج املقــرح مــن التمرينــات العالجيــة‬ ‫ ‬ ‫لتحســن قــوة قبضــة اليــد‪.‬‬

‫•مــن املمكــن تطبيــق التمرينــات العالجيــة ىف جيمــع‬ ‫ ‬ ‫إصابــات الرســغ‪.‬‬

‫ثانيا – المراجع األجنبية‪:‬‬

‫)‪14. Physical therapy in team sport .London2007( ,‬‬ ‫)‪15. Identify Injuries .Handball, (2003‬‬

‫‪16. Working together to grow libraries in developing countries,‬‬ ‫)‪(2008‬‬ ‫‪17. Sports injuries in games handball, basketball and football,‬‬

‫•االهتــام بــأداء التمرينــات العالجيــة للمــدي احلركــي‬ ‫ ‬ ‫للوقايــة مــن إصابــة الرســغ‪.‬‬

‫)‪(2005‬‬

‫•تشــجيع الباحثــن عــى إجــراء بحــوث أخــري‬ ‫ ‬ ‫إلصابــات الرســغ و التــي مل يتناوهلــا البحــث‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬ ‫أوال ‪ -‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪1.1‬إبراهيم رمحه خليل‪ .‬سيولوجي الدم و العضالت‪ ،‬دار الوطنية‬ ‫بنغازي (‪.)2004‬‬ ‫‪2.2‬إبراهيم رمحة خليل و فتحي املهشهش يوسف‪ .‬فإصابات‬ ‫الرياضيني ‪.‬دار الكتاب الوطنية‪.‬بنغازي (‪.)2002‬‬ ‫‪3.3‬أسامة رياض مــحــمد الطب الريايض وكرة اليد ‪ .‬مركز‬ ‫الكتاب للنرش‪،‬القاهرة ‪.)1999(.‬‬ ‫‪4.4‬أسعد عنام فيزيولوجيا جسم اإلنسان ‪.‬الدار النموذجية للطباعة‬ ‫و النرش ‪.‬صيدا‪،‬بريوت (‪.)2009‬‬ ‫‪5.5‬خالد عبد اهلادي الرفاعي‪ .‬أثر استخدام مترينات املرونة عىل‬ ‫حتسني مرونة مفصل الكتف لدي املصابني بالقصور احلركي‪,‬‬ ‫رسالة ماجستري غري منشورة‪ .‬كلية الرتبية البدنية و علوم‬ ‫الرياضة ‪,‬جامعة طرابلس (‪.)2002‬‬ ‫‪6.6‬خالد مـحـمد قشوط‪ .‬املوسوعة الرياضية ‪ .‬الطبعة األويل‬ ‫‪ ,2006‬األردن‪ .‬عامن‪ ،‬األرشفية‪،‬دار يافا العلمية للنرش و‬ ‫التوزيع (‪.)2006‬‬ ‫‪7.7‬سميعة خليل حمـمد‪ .‬مبادئ الفسيولوجيا الرياضية ‪.‬رشكة ناس‬ ‫للطباعة ‪.‬بغداد العراق (‪.)2007‬‬ ‫‪8.8‬سميعة خليل حمـمد‪ .‬اإلصابات الرياضية‪،‬دار شارف للنرش‬ ‫‪,‬جامعة بغداد‪،‬العراق (‪.)2008‬‬ ‫‪9.9‬عيل جالل الدين‪ .‬اإلصابات الرياضية الوقاية و العالج ‪,‬الطبعة‬ ‫الثانية ‪,‬طنطا(‪.)2005‬‬ ‫‪1010‬عامد الدين شعبان‪ .‬كيمياء اإلصابة العضلية للرياضييني ‪ :‬الطبعة‬ ‫األوىل ‪،‬دار الوفاء لللنرش اإلسكندرية (‪.)2006‬‬ ‫‪1111‬فريق كمونه سعيد‪ .‬اإلصابات الرياضية وكيفية التعامل معها ‪.‬‬ ‫الدار العلمية الدولية للنرش و التوزيع ‪ .‬اإلسكندرية (‪.)2002‬‬ ‫‪1212‬فرج عبد احلميد‪ .‬موسوعة اإلصابات الرياضية و إسعافاهتا‬ ‫األولية ‪ .‬مركز الكتاب للنرش الطبعة األويل‪،‬القاهرة (‪.)2004‬‬ ‫‪1313‬يارس إبراهيم عيل‪ .‬اإلصابات الرياضية األكثر شيوعا وعالقتها‬ ‫بمركز الالعب لدي العبي كرة اليد‪،‬رسالة ماجستري غري‬ ‫منشورة ‪.‬جامعة اإلسكندرية‪.)2009(.‬‬ ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪123‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫برنامج مقترح لتعليم المشي الرياضي وتأثيره على بعض‬ ‫المتغيرات البدنية والفسيولوجية لكبار السن‬ ‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس*‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد*‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي**‬ ‫*كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫**قسم رياض األطفال بكلية التربية جنزور‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫أن امليش الريايض يعترب من املسابقات التي هلا دور مؤثر يف استعادة حيوية ونشاط الفرد‪ ،‬ألهنا تناسب كال اجلنسني يف املراحل السنية‬ ‫املختلفة‪ ،‬ومتارس منذ الطفولة وحتى الشيخوخة‪ .‬هدف البحث‪- :‬هيدف البحث إىل التعرف عىل تأثري الربنامج املقرتح عىل بعض‬ ‫املتغريات البدنية والفسيولوجية للمسنني‪ .‬فروض البحث‪ -1 :‬توجد فروق دالة إحصائيا بني القياس القبيل والبعدي يف املتغريات البدنية‬ ‫لصالح القياس البعدي‪ -2 .‬توجد فروق دالة إحصائيا بني القياس القبيل والبعدي يف املتغريات الفسيولوجية لصالح القياس البعدي‪.‬‬ ‫منهج البحث‪ :‬استخدم الباحثون املنهج التجريبي وذلك ملناسبته لطبيعة هذه الدراسة باستخدام التصميم التجريبي ملجموعة واحدة‬ ‫ذات القياس القبيل والبعدي‪ .‬عينة البحث‪ :‬تم اختيار العينة بالطريقة العمدية بعد استبعاد ‪ 7‬لصعوبة اشرتاكهم يف تنفيد الربنامج‪ ،‬وبذلك‬ ‫أصبحت عينة البحث األساسية ( ‪ ) 30‬عضوا ‪ ،‬واجلدول التايل يوضح تصنيف املجتمع‪ .‬االستخالصات‪ -1 :‬وجود فروق دالة إحصائيا‬ ‫بني القياسني القبيل والبعدي لصالح القياس البعدي يف املتغريات البدنية قيد البحث ‪ -2 .‬وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني القبيل‬ ‫والبعدي لصالح القياس البعدي يف مجيع املتغريات الفسيولوجية قيد البحث‪ -3 .‬برنامج امليش املقرتح له تأثري إجيايب عىل حتسن املتغريات‬ ‫قيد الدراسة (البدنية ــ الفسيولوجية)‪.‬‬

‫المقدمة ومشكلة البحث ‪:‬‬ ‫تساعد ممارسة األنشطة الرياضية لكبار السن عىل تقوية العضالت‬

‫الريايض منخفض الشدة ومتوسطها والذي يتناسب مع كبار السن‬

‫ينشط الدورة الدموية ويقلل من خماطر حدوث الكسور بعد السقوط‬

‫(‪.)74 : 6( )13،14 :21( )123 : 7( )73 : 13‬‬

‫وزيادة قدرة الفرد عىل حتمل التعب وبذل املجهود البدين الذي‬

‫إن مسابقات امليدان واملضامر من األنشطة الرياضية التي حتتل مكانه‬

‫التي تعترب وسيلة فعالة حلامية صحة اإلنسان نظرا ملا هلا من تأثريات‬

‫عمقا بمرور الوقت‪ ،‬وذلك ملا تتميز به من صفات تضعها يف مقدمة‬

‫يصعب عىل الشخص املسن غري الريايض ممارسة األنشطة الرياضية‬

‫خاصة بني الرياضات األخرى منذ القدم‪ ،‬وتتجدد هذه املكانة وتزداد‬

‫إجيابية تؤدي إىل حتسن وزيادة كفاءة األجهزة احليوية باجلسم‪ ،‬وأيضا‬

‫الرياضات التي متارس من أجل الصحة‪ ،‬فضال عىل أهنا ختلق يف الفرد‬

‫ظاهرة التقدم يف السن وال يستطيع اإلنسان أن ينكر قيمة هذا النشاط‬

‫كام أن امليش الريايض يعترب من املسابقات التي هلا دور مؤثر يف‬

‫النشاط الريايض البسيط لكبار السن ملدة ساعة يوميا عىل األقل هام‬

‫السنية املختلفة‪ ،‬ومتارس منذ الطفولة وحتى الشيخوخة‪.‬‬

‫املساعدة عىل حتسن الناحية النفسية‪ ،‬والنشاط الريايض املنظم يؤخر‬

‫يف االحتفاظ باللياقة البدنية والصحة العامة واحليوية‪ ،‬ألن ممارسة‬ ‫كمقياس وقائي للمرض وختلصه من الضغط العصبي والقلق وجتدد‬

‫النشاط اجلسدي والعقيل فسيولوجيا ونفسيا‪ ،‬كذلك فإن النشاط‬ ‫‪| 124‬‬

‫التكامل البدين واملهاري‪.‬‬

‫استعادة حيوية ونشاط الفرد‪ ،‬ألهنا تناسب كال اجلنسني يف املراحل‬ ‫إيل جانب أن مسابقات امليش تكسب الفرد الذي يامرسها الكثري من‬

‫القيم واملهارات‪ ،‬فضال عن أهنا وسيلة هامة للتنفيس عن االنفعاالت‬


‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي‬

‫املوجودة لدى الفرد‪ ،‬كام أن خربة النجاح التي يتعرض هلا الفرد يف‬

‫هناك اهتامم بربامج املسنني‪ ،‬وأن توضع بعناية مع حتديد اهلدف منها‬

‫هلا تأثري عىل شخصية الفرد وتكيفه وعالقاته مع الوسط الذي يعيش‬

‫ممارسة األنشطة الرياضية والرتكيز عىل التدريبات البدنية‪ ،‬وامليش‬

‫وقد شهدت السنوات األخرية تزايدا واهتامما بامليش الريايض كنوع‬

‫من هنا تأيت أمهية البحث بالنسبة لفئة املسنني وليس هبدف البطولة‬

‫بأمهية أسلوب احلياة يف تطوير حياة األفراد نحو األفضل‪ ،‬واحلاجة‬

‫املسن عىل التوافق مع املجتمع الذي يعيش فيه من خالل األسلوب‬

‫غضون ممارسته هلا تسهم يف زيادة تقدير اآلخرين لقدراته‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فيه‪.‬‬

‫من الوقاية والعالج يف جمال الصحة ‪،‬ويرجع ذلك إىل تزايد الوعي‬

‫وذلك بتوفري املجاالت املختلفة للرتبية الصحية والعالج عن طريق‬ ‫الذي جيعل املسن يقبل عىل هذه الربامج (‪.)98 : 27‬‬

‫واملنافسة وإنام من أجل املحافظة عىل لياقتهم وحيويتهم ‪ ،‬وقدرة‬

‫إىل استنباط واستحداث أساليب وقائية وعالجية مثل رياضة امليش‬

‫العلمي‪ ،‬األمر الذي دعا الباحثون إىل إجراء دراستهم‪.‬‬

‫تشري الكثري من املراجع والدراسات إىل أمهية ممارسة امليش الريايض‬

‫هيدف البحث إىل التعرف عىل تأثري الربنامج املقرتح عىل بعض‬

‫‪ ،‬استنادا ملا جاء يف تقرير إحدى منظامت الصحة العاملية (‪.)22 : 2‬‬

‫ومدى مسامهته يف حتسن حالة الفرد خاصة لدى كبار السن بدنيا عىل‬ ‫رفع الكفاءة البدنية والروح املعنوية وزيادة كفاءة األجهزة احليوية‪.‬‬

‫ونتيجة لتعرض هذه الفئة من كبار السن لضغوط احلياة‪ ،‬وبعد‬

‫رحبة احلياة الطويلة مع التقدم بالسن والتقاعد عن العمل يكونون‬ ‫أكثر تعرضا لبعض األمراض‪ ،‬حيث أوضحت كثري من املراجع‬

‫واألبحاث أن هناك عالقة بني قلة احلركة وظهور العديد من أمراض‬

‫تصلب الرشايني وارتفاع ضغط الدم والسكر وهشاشة العظام‪ ،‬إىل‬

‫جانب املواقف التي تواجه كبار السن وهتددهم بأنه مل يعد أحد حيتاج‬

‫إليهم‪ ،‬ويشعرون بالكرب وعدم الفائدة‪ ،‬وخيافون املوت واملرض‬ ‫الذي جيعلهم يركدون إىل عدم احلركة والنشاط ‪ ،‬كذلك فهم يميلون‬ ‫إىل االنسحاب والعزلة‪.‬‬

‫يعتقد أن برامج الصحة والرياضة وخطط التدريب املختلفة‬

‫واألبحاث ال تعطي اهتامما بالقدر الكايف هلذه الفئة السنية ضمن‬ ‫براجمها‪ ،‬بينام يزيد االهتامم بالربامج اخلاصة بالشباب ‪ ،‬لذلك فإنه‬

‫جيب أن هتتم هذه املنظامت بوضع الربامج املختلفة لفئة املسنني من‬ ‫أجل توفري حياة أفضل هلم (‪.)86 : 25‬‬

‫لذلك رأى الباحثون أن االهتامم هبذه املرحلة السنية مازال قارصا‬

‫وخاصة يف ليبيا‪ ،‬وإن هذه الفئة مل حتظ باالهتامم الكايف من جانب‬ ‫املجتمع يف مجيع النواحي البدنية والصحية‪ ،‬حيث إنه من ضمن‬

‫الواجب تقديم اخلدمات لكبار السن الذين قدموا خدماهتم طوال‬

‫حياهتم للمجتمع‪ ،‬ورعايتهم واملحافظة عىل صحتهم ووقايتهم من‬ ‫األمراض‪.‬‬

‫كام يرى الباحثون أن امليش الريايض يعترب من أنسب سباقات امليدان‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫املتغريات البدنية والفسيولوجية للمسنني‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫‪1‬توجد فروق دالة إحصائيا بني القياس القبيل والبعدي يف‬

‫املتغريات البدنية لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬توجد فروق دالة إحصائيا بني القياس القبيل والبعدي يف‬

‫املتغريات الفسيولوجية لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫المصطلحات ‪:‬‬ ‫امليش الريايض‪:‬‬

‫هو عبارة عن التقدم بخطوات دون انقطاع احدى القدمني باتصاهلا‬ ‫باألرض بحيث تكون القدم األمامية متصلة باألرض قبل أن ترتك‬

‫القدم اخللفية األرض ‪ ،‬وجيب أن تكون رجل االرتكاز عىل األقل‬ ‫عند حلظة أخذ الوضع العمودي املستقيم (‪.)165 : 3‬‬

‫املسن‪:‬‬

‫هو الشخص الذي يصل إىل مرحلة الشيخوخة والتي تبدأ عادة بعد‬

‫اخلمسني أو الستني‪.‬‬

‫املواءمة بني الشخص وغريه من الناس‪:‬‬

‫يشمل ذلك مجيع املجاالت التي يعيش فيها الفرد كاملدرسة واألرسة‬

‫واملهنة ‪) 180 : 15 ( .‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬ ‫قامت عفاف عبد املنعم شحاتة (‪1980‬م) بدراسة هتدف إىل وضع‬

‫برنامج مترينات بدنية مقرتح لكبار السن ومعرفة مدى تأثري هذا‬

‫واملضامر التي تناسب كبار السن ملا له من فوائد كثرية من النواحي‬

‫الربنامج عىل النواحي الفسيولوجية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والصحية‪ ،‬ومقارنة‬

‫يساعد عىل االستقرار والتخلص من االكتئاب واملحافظة عىل اللياقة‬

‫قامت سهري مصطفى املهندس (‪1984‬م) بدراسة هتدف إىل وضع‬

‫توافرها ‪ ،‬حيث يشري سميث‪ 1994( Smith‬م) إنه جيب أن يكون‬

‫األجهزة احليوية اآلتية (اجلهاز الدوري ــ اجلهاز التنفيس ــ اجلهاز‬

‫الصحية والبدنية‪ ،‬فامليش وقاية وعالج يف نفس الوقت ‪ ،‬حيث إنه‬

‫احلركية هلم‪ ،‬فضال عن أنه ال يتطلب تكلفة مالية ‪ ،‬أو أدوات يصعب‬

‫ذلك بربامج الرتبية الرياضية املوجودة يف مؤسسة كبار السن‪.‬‬

‫برنامج تروحيي ريايض مقرتح ومعرفة مدى تأثري هذا الربنامج عىل‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪125‬‬


‫برنامج مقترح لتعليم المشي الرياضي وتأثيره على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لكبار السن‬

‫احلركي) للمسنني‪.‬‬

‫قامت سلوى عبد اهلادي شكيب (‪1993‬م) بدراسة هتدف إىل وضع‬

‫برنامج مترينات مقرتح لكبار السن والتعرف عىل تأثري ممارسة‬ ‫الربنامج عىل بعض القياسات الفسيولوجية (التنفس ــ ضغط الدم‬

‫ــ رسعة التنفس ــ السعة احليوية ــ املعامل احليوي للسعة احليوية)‪.‬‬

‫قام هارد مان‪ .‬أ ‪ .‬وهدسون ‪ .‬أ‬

‫‪1994( Hudson , A . Hardman . A‬‬

‫م) بدارسة هتدف إىل الوقوف عىل مدى تأثري امليش عىل التحمل وعىل‬

‫نسبة الدهون يف اجلسم لدى السيدات كبار السن‪.‬‬ ‫التعليق عىل الدراسات السابقة‪:‬‬

‫(‪. )4( )3‬‬

‫اجلدول (‪ )2‬املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري ومعامل االلتواء‬ ‫( ن = ‪) 30‬‬

‫يف السن والطول والوزن والذكاء ‬ ‫القياسات‬ ‫املتغريات‬ ‫السن‬ ‫الطول‬ ‫الوزن‬ ‫الذكاء‬

‫وحدة‬ ‫القياس‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬

‫االلتواء‬

‫سنة‬ ‫سم‬ ‫كجم‬ ‫درجة‬

‫‪61, 72‬‬ ‫‪168 , 6‬‬ ‫‪82 , 50‬‬ ‫‪103 , 14‬‬

‫‪1 , 16‬‬ ‫‪5 , 81‬‬ ‫‪10 , 42‬‬ ‫‪3 , 28‬‬

‫‪1,2‬‬ ‫‪1 , 88‬‬ ‫‪0 , 47‬‬‫‪0 , 38 -‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )2‬أن معامالت االلتواء لعينة البحث يف‬

‫من العرض السابق للدارسات املقدمة وجد الباحثون أن هناك اتفاق‬

‫املتغريات السابقة قد تراوحت ما بني (‪ ،)0 , 38 - ، 1 , 88‬أي‬

‫ممارسة التمرينات البدنية واألنشطة الرياضية الرتوحيية والسباحة‪،‬‬

‫والطول والوزن والذكاء‪.‬‬

‫بالنسبة ألمهية النشاط الريايض بصفة عامة لفئة املسنني من خالل‬ ‫وأوصوا برضورة االهتامم بدراسة ممارسة امليش ألن هذه الدراسات‬

‫مل تتناول موضوع امليش الريايض اخلاص بمسابقات امليدان واملضامر‪.‬‬

‫إجراءات البحث‪:‬‬

‫انحرصت ما بني (‪ ،)3 + ، 3 -‬مما يدل عىل جتانسها يف متغريات السن‬ ‫اجلدول (‪ )3‬املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري ومعامل االلتواء‬

‫ ‬ ‫يف بعض املتغريات البدنية‬ ‫املتغريات‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫استخدم الباحثون املنهج التجريبي وذلك ملناسبته لطبيعة هذه‬ ‫الدراسة باستخدام التصميم التجريبي ملجموعة واحدة ذات القياس‬ ‫القبيل والبعدي‪.‬‬ ‫جمتمع البحث‪:‬‬

‫تضمن جمتمع البحث كبار السن الذين تراوحت أعامرهم بني ( ‪ 55‬ــ‬ ‫‪ ) 68‬سنة‪ ،‬مداومون عىل ممارسة الرياضة بمعهد الغريان سابقا‪ ،‬وقد‬

‫بلغ عددهم (‪ )47‬رجال فقط مل يزاولوا أي نشاط ريايض باملعهد‪،‬‬ ‫وبعد إجراء الكشف الطبي عليهم تم استبعاد (‪ )7‬لصعوبة اشرتاكهم‬

‫امليش الرسيع (‪ 40‬ث)‬ ‫قوة عضالت الظهر‬ ‫قوة عضالت الرجلني‬ ‫قوة عضالت البطن‬ ‫(اجللوس من الرقود)‬ ‫مرونة مفصل الفخذ‬ ‫مرونة العمود الفقري‬ ‫اختبار الدوائر الرقمية‬ ‫لقياس (التوافق‬ ‫العضيل العصبي)‬

‫وحدة‬ ‫القياس‬ ‫مرت‬ ‫كجم‬ ‫كجم‬ ‫عدد‬ ‫سم‬ ‫سم‬ ‫ث‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬

‫( ن = ‪) 30‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬

‫االلتواء‬

‫‪0 , 14-‬‬

‫‪16 , 22‬‬

‫‪1 , 65‬‬

‫‪58 , 25‬‬

‫‪20 , 27‬‬

‫‪57 , 31‬‬

‫‪20 , 76‬‬

‫ ‪0 , 26‬‬‫‪1 , 06‬‬

‫‪5 , 80‬‬

‫‪2 , 81‬‬

‫‪0 , 91‬‬ ‫‪0 , 54 -‬‬

‫‪3 , 11‬‬

‫‪1 , 25‬‬

‫‪5,0‬‬

‫‪2 , 12 -‬‬

‫‪0 , 42 -‬‬

‫‪18 , 45‬‬

‫‪4 , 32‬‬

‫‪1 , 26‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )3‬أن معامالت االلتواء لعينة البحث يف بعض‬

‫يف ممارسة وتنفيذ الربنامج‪ ،‬كام تم استبعاد عدد (‪ )10‬أعضاء إلجراء‬

‫املتغريات البدنية (قيد البحث) قد انحرصت ما بني (‪،)3 - ، 3 +‬‬

‫عينة البحث‪:‬‬

‫البدنية‪.‬‬

‫الدراسة االستطالعية عليهم‪.‬‬

‫تم اختيار العينة بالطريقة العمدية بعد استبعاد ‪ 7‬لصعوبة اشرتاكهم‬ ‫يف تنفيد الربنامج‪ ،‬وبذلك أصبحت عينة البحث األساسية (‪)30‬‬ ‫عضوا‪ ،‬واجلدول التايل يوضح تصنيف املجتمع‪.‬‬

‫اجلدول (‪ )1‬تصنيف جمتمع البحث‬

‫جمتمع البحث‬

‫املستبعدون‬

‫‪47‬‬

‫‪7‬‬

‫العينة‬ ‫االستطالعية‬ ‫‪10‬‬

‫عينة البحث‬ ‫األساسية‬ ‫‪30‬‬

‫وهي كام ييل (‪ ،)0 , 54 - ، 1 , 26‬مما يدل عىل جتانسها يف املتغريات‬ ‫اجلدول (‪ )4‬املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري ومعامل االلتواء‬

‫ ‬ ‫يف املتغريات الفسيولوجية‬ ‫وحدة‬ ‫القياسات‬ ‫القياس‬ ‫نبضة ‪ /‬ق‬ ‫النبض‬ ‫ضغط الدم االنقبايض مم زئبق‬ ‫ضغط الدم االنبساطي مم زئبق‬ ‫السعة احليوية‬ ‫سم ‪3‬‬

‫املتوسط‬ ‫احلسايب‬ ‫‪77 , 5‬‬

‫االنحراف‬ ‫املعياري‬ ‫‪10 , 80‬‬

‫‪150 , 0 -‬‬

‫‪16 , 83‬‬

‫‪84 , 38‬‬

‫‪10 , 78‬‬

‫‪1965 , 63‬‬

‫‪472 , 84‬‬

‫(ن = ‪)30‬‬

‫االلتواء‬

‫‪0 , 69 -‬‬

‫‪1 , 78 -‬‬

‫‪1 , 56 -‬‬

‫‪0 , 22 -‬‬

‫قام الباحثون بإجراء التجانس لعينة البحث من كبار السن وذلك يف‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )4‬أن معامالت االلتواء لعينة البحث يف املتغريات‬

‫املنحنى االعتدايل يف هذه املتغريات كام توضحه اجلداول أرقام (‪)2‬‬

‫‪ )1 , 78 - ، 0.‬مما يدل عىل جتانسها يف املتغريات الفسيولوجية‪.‬‬

‫بعض املتغريات املختارة للتأكد من اعتدالية توزيع عينة البحث حتت‬

‫‪| 126‬‬

‫الفسيولوجية قد انحرصت ما بني (‪ )3 - ، 3 +‬وهي كام ييل‪22 -( :‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي‬

‫وقد تم قياس مجيع متغريات البحث قبل وبعد تنفيذ جتربة البحث‬ ‫وفقا للخطة الزمنية التي يوضحها اجلدول التايل ‪:‬‬

‫ ‬ ‫الفقري‪.‬‬

‫الفرتة الزمنية‬ ‫القياسات‬ ‫جتانس عينة البحث األساسية‬ ‫‪ 2013 10 / 2‬م إىل ‪ 2013 / 10 / 5‬م‬ ‫الدارسة االستطالعية‬ ‫‪ 2013 / 10 / 6‬م إىل ‪ 2013 / 10 / 13‬م‬ ‫القياس القبيل‬ ‫‪ 2013 / 10 / 14‬م إىل ‪ 2013 / 10 / 17‬م‬ ‫تنفيذ التجربة األساسية‬ ‫‪ 2013 / 10 / 18‬م إىل ‪ 2013 / 12 / 26‬م‬ ‫القياس البعدي‬ ‫‪ 2013 / 12 / 27‬م‬

‫ ‬ ‫املكعب‪.‬‬

‫اجلدول ( ‪ ) 5‬اخلطة الزمنية لقياس البحث‬

‫أدوات البحث ‪:‬‬

‫األجهزة واألدوات‪:‬‬

‫‪1‬‬‫‪1‬األجهزة واألدوات اخلاصة بالقياسات األنثروبومرتية‬ ‫وعنارص اللياقة البدنية واملهارية‪:‬‬

‫•الرستاميرت لقياس الطول بالسنتيمرت‪ ،‬وقياس الوزن‬ ‫ ‬ ‫بالكيلو جرام‪.‬‬

‫•جهاز الديناموميرت لقياس قوة عضالت الرجلني والظهر‬ ‫ ‬ ‫بالكيلو جرام‪.‬‬

‫•ساعة إيقاف لقياس مسابقات امليش خالل الربنامج‬ ‫ ‬ ‫املقرتح بالدقيقة‪.‬‬

‫ ‬ ‫األرض‪.‬‬

‫•حبال الستخدامها يف الربنامج املقرتح التساع خطوة‬

‫•جري يستخدم لرسم اختبار التوافق ( الدوائر املرمقة) عىل‬

‫•رشيط قياس لالستعانة به يف رسم اختبار الدوائر املرقمة‬ ‫ ‬ ‫ومسافات امليش يف الربنامج املقرتح‪.‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫•مسطرة مدرجة لقياس مرونة العمود الفقري بالسنتيمرت‪.‬‬

‫‪2‬األجهزة واألدوات اخلاصة بالقياسات الفسيولوجية‪:‬‬

‫•جهاز األسبريوميرت اجلاف لقياس السعة احليوية باللرت‬ ‫•جهاز الضغط‪:‬‬

‫ويستعمل لقياس ضغط الدم‪ ،‬ويرتكب من كيس مطاطي مقفل عىل‬ ‫هيئة رشيط مستطيل قابل للنفخ من خالل منفاخ خاص‪ ،‬ثم يتصل‬ ‫الكيس بامنوميرت زئبقي‪.‬‬ ‫•ساعة إيقاف لقياس النبض‪:‬‬

‫ ‬

‫قام الباحثون بمعايرة مجيع األجهزة للتحقق من صدقها بمقارنتها‬ ‫بأجهزة أخرى للتأكد من صالحيتها كأداة قياس‪.‬‬

‫ ‬ ‫امليش‪.‬‬

‫‪2-‬‬

‫•مقعد سويدي لالستعانة به يف قياس مرونة العمود‬

‫يقاس النبض عند الرشيان الكعربي عىل الناحية الوحشية للساعة‬ ‫مبارشة يف املنطقة األعىل من رسغ اليد ‪ ،‬ويتم بواسطة أصبع السبابة‬ ‫والوسطى والبنرص‪ ،‬ومع الضغط برفق يف اجتاه عظم الكعربة يمكن‬

‫سهولة اإلحساس بالنبض‪.‬‬

‫وقد تم قياس مجيع املتغريات الفسيولوجية قيد البحث بواسطة‬ ‫الطبيب املختص بوحدة الطب الريايض بمعهد الغريان سابقا ‪.‬‬

‫الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫قام الباحثون بإجراء الدراسة االستطالعية يف الفرتة من ‪/ 10 / 6‬‬ ‫‪ 2013‬م إىل ‪ 2013 / 10 / 13‬م وكانت هبدف‪:‬‬

‫‪1.1‬التعرف عىل مدى مناسبة االختبارات لعينة البحث‪.‬‬

‫‪2.2‬التحقق من مدى صالحية األدوات واألجهزة املستخدمة يف‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪3.3‬اكتشاف الصعوبات التي قد تظهر أثناء التطبيق‪.‬‬

‫‪4.4‬تدريب املساعدين عىل طرق تطبيق االختبارات‪.‬‬

‫‪1.1‬تقدير الزمن الذي يمكن أن يستخدمه املسن لكل اختبار‪،‬‬ ‫وكذلك زمن تطبيق وحدات الربنامج‪.‬‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )6‬أن معامالت االرتباط بني التطبيقني األول‬

‫ ‬ ‫اجلدول (‪ )6‬معامل بني التطبيق وإعادة التطبيق يف االختبارات البدنية (الثبات)‬ ‫املتغريات‬

‫رسعة امليش (‪ 4‬ث)‬ ‫قوة عضالت الظهر‬ ‫قوة عضالت الرجلني‬ ‫قوة عضالت البطن‬ ‫مرونة مفصل الفخذ‬ ‫مرونة العمود الفقري‬ ‫التوافق العضيل العصبي‬

‫التطبيق األول‬

‫س‪-1‬‬ ‫‪16 , 21‬‬ ‫‪58 , 20‬‬ ‫‪57 , 29‬‬ ‫‪5 , 77‬‬ ‫‪3 , 11‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪18 , 46‬‬

‫‪+‬ع‬ ‫‪1 , 23‬‬ ‫‪1 , 75‬‬ ‫‪1 , 14‬‬ ‫‪1 , 28‬‬ ‫‪1 , 62‬‬ ‫‪1 , 11‬‬ ‫‪0 , 88‬‬

‫التطبيق الثاين‬

‫س‪-2‬‬ ‫‪16 , 23‬‬ ‫‪58 , 27‬‬ ‫‪57 , 34‬‬ ‫‪5 , 86‬‬ ‫‪3 , 12‬‬ ‫‪5 , 06‬‬ ‫‪18 , 44‬‬

‫‪+‬ع‬ ‫‪1 , 378‬‬ ‫‪1 , 82‬‬ ‫‪1 , 27‬‬ ‫‪1 , 13‬‬ ‫‪1 , 55‬‬ ‫‪1 , 24‬‬ ‫‪0 , 97‬‬

‫(ن = ‪)30‬‬

‫معامل الثبات‬

‫معامل املوضوعية‬

‫‪0 , 831‬‬ ‫‪0 , 851‬‬ ‫‪0 , 862‬‬ ‫‪0 , 782‬‬ ‫‪0 , 842‬‬ ‫‪0 , 866‬‬ ‫‪0 , 776‬‬

‫‪0 , 798‬‬ ‫‪0 , 815‬‬ ‫‪0 , 777‬‬ ‫‪0 , 823‬‬ ‫‪0 , 809‬‬ ‫‪0 , 764‬‬ ‫‪0 , 836‬‬

‫دال عند مستوى ‪0،05‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪127‬‬


‫برنامج مقترح لتعليم المشي الرياضي وتأثيره على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لكبار السن‬

‫والثاين يف االختبارات البدنية قد تراوحت بني (‪،)0 , 87 ، 0 , 78‬‬ ‫كام وجدت عالقة ارتباط دالة إحصائيا بني درجتي املحكمني‪،‬وهذه‬ ‫القيم دالة إحصائيا مما يدل عىل أن االختبارات ذات معامالت ثبات‬ ‫وموضوعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬الربنامج التعليمي املقرتح‪:‬‬ ‫حتديد اهلدف من الربنامج‪:‬‬

‫قام الباحثون باالطالع عىل املراجع والبحوث العلمية التي تناولت‬ ‫نفس املتغريات قيد البحث ‪ ،‬ويف ضوء ذلك قام الباحثون بوضع‬

‫برنامج هيدف إىل تعليم مهارة امليش الريايض للمسنني ومعرفة تأثريه‬ ‫عىل بعض املتغريات البدنية والفسيولوجية‪.‬‬ ‫أهم األسس التي راعه الباحثون عند وضع الربنامج‪:‬‬ ‫ ‬

‫•أن حيقق حمتوى الربنامج اهلدف الذي وضع من أجله‪.‬‬

‫ ‬

‫•مشاهبة التمرينات املقرتحة يف أدائها لتمرينات امليش‬

‫•قدرة أفراد عينة البحث عىل أداء التمرينات املقرتحة‬ ‫ ‬ ‫لتناسب سنهم‪.‬‬

‫•أن يكون ترتيب املحتوى بشكل تتابعي بحيث يبدأ من‬ ‫ ‬ ‫السهل إىل الصعب‪.‬‬ ‫ ‬

‫•أن يتميز باملرونة ويكون قابال للتطبيق العميل‪.‬‬

‫•مراعاة عامل األمن والسالمة من حيث (شكل التمرين ــ‬ ‫ ‬ ‫بداية التمرين وهنايته ــ مساحة املكان يف امللعب وخلوه من العوائق)‪.‬‬

‫خطوات وضع الربنامج‪:‬‬

‫انطالقا من أهداف البحث‪ ،‬ويف ضوء املسح املرجعي والدراسات‬ ‫املشاهبة والدراسة االستطالعية ‪،‬ودراسة خصائص عينة البحث يف‬ ‫هذه املرحلة من العمر تم وضع الربنامج املقرتح‪.‬‬

‫اشتمل الربنامج عىل (‪ )10‬وحدات تعليمية‪ ،‬تكرر كل‬

‫ ‬ ‫وحدة ثالث مرات أسبوعيا ‪ ،‬وزمن وحدات الربنامج غري ثابت‬ ‫يرتاوح ما بني (‪ 42‬ــ ‪ )67‬دقيقة تبعا الختالف الشدة والراحة‬ ‫ومسافة امليش يف اجلزء اخلاص بالتدريب عىل امليش بام يتناسب مع‬ ‫هذه الفئة من املسنني وجمموع عدد الوحدات التعليمية (‪ )30‬وحدة‬ ‫وملدة شهرين ونصف‪.‬‬

‫‪| 128‬‬

‫أوال ‪ -‬اإلمحاء‪ :‬تم حتديد الزمن اخلاص بجزء اإلمحاء من (‪ 10 : 7‬ق)‬ ‫ويشتمل عىل‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫اتبع الباحثون اخلطوات التالية يف وضع الربنامج املقرتح‪:‬‬

‫الريايض‪.‬‬

‫أجزاء الوحدة التعليمية من الربنامج‪:‬‬

‫•مترينات مطاطية ‪.‬‬

‫•مترينات عامة للميش ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬اجلزء الرئييس‪ :‬وحيتوي عىل الواجبات األساسية للوحدة‬ ‫وينقسم إىل‪:‬‬ ‫‪1.1‬تعليم مهارة امليش (‪ 15‬ق)‬

‫‪2.2‬التدريب عىل امليش (من ‪ 15‬ــ ‪ 35‬ق)‬

‫ثالثا ‪ -‬اجلزء اخلتامي (التهدئة)‪ :‬مدته (‪ 7 : 5‬ق) واشتمل عىل‬ ‫تدريبات هتدئة واسرتخاء وميش خفيف‪.‬‬ ‫بالنسبة للوقت املخصص لتعليم امليش راع الباحثون أن يكون‬

‫الساعة اخلامسة بعد العرص وذلك بناء عىل رغبة عينة البحث‪ ،‬وقد‬ ‫تم تطبيق الربنامج يف بداية تطبيق الربنامج‪.‬‬ ‫تنفيذ التجربة األساسية للبحث‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من إجراء القياسات القبلية يف متغريات البحث قام‬ ‫الباحثون بتطبيق الربنامج املقرتح عىل عينة البحث األساسية بمعهد‬ ‫الغريان سابقا عىل مدى (‪ )10‬أسابيع يف الفرتة من ‪2013 / 10 / 18‬‬

‫م إىل ‪ 2013 / 12 / 26‬م وكررت كل وحدة ‪ 3‬مرات أسبوعيا‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ الزمن الكيل للربنامج ‪ 32‬ساعة من تاريخ بدء التطبيق‪.‬‬ ‫القياسات البعدية‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من تطبيق الربنامج قام الباحثون بإجراء القياسات‬ ‫البعدية يف نفس املتغريات املقاسة يف القياس القبيل من متغريات بدنية‬ ‫وفسيولوجية العام‪ ،‬وتم إجراء القياس بتاريخ ‪ 2013 / 12 / 27‬م‬ ‫بعد االنتهاء من تطبيق الربنامج‪.‬‬

‫املعاجلات اإلحصائية ‪:‬‬

‫تبعا ألهداف البحث وفروضه تم حتديد التحليل اإلحصائي كاآليت ‪:‬‬ ‫ ‬

‫•املتوسط احلسايب‪.‬‬

‫ ‬

‫•االنحراف املعياري‪.‬‬

‫ ‬

‫•معامل االرتباط‪.‬‬

‫ ‬

‫•النسبة املئوية ملعدالت التحسن‪.‬‬

‫ ‬

‫•معامل االلتواء‪.‬‬

‫ ‬

‫•إختبار « ت « ‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬ ‫أوال ‪ -‬عرض النتائج‬

‫‪:‬‬

‫اجلدول (‪ )7‬داللة الفروق بني القياسني القبيل والبعدي لالختبارات البدنية ‬ ‫املتغريات‬ ‫رسعة امليش ( ‪ 40‬ث )‬ ‫قوة عضالت الظهر‬ ‫قوة عضالت الرجلني‬ ‫قوة عضالت البطن‬ ‫مرونة مفصل الفخذ‬ ‫مرونة العمود الفقري‬ ‫التوافق العضيل العصبي‬

‫س‬ ‫‪16 , 23‬‬ ‫‪58 , 27‬‬ ‫‪57 , 34‬‬ ‫‪5 , 86‬‬ ‫‪3 , 14‬‬ ‫‪5 , 02‬‬ ‫‪18 , 49‬‬

‫القبيل‬

‫ع‬ ‫‪1 , 12‬‬ ‫‪1 , 23‬‬ ‫‪1 , 88‬‬ ‫‪1 , 43‬‬ ‫‪1 , 56‬‬ ‫‪1 , 16‬‬ ‫‪1 , 23‬‬

‫س‬ ‫‪21 , 64‬‬ ‫‪62 , 45‬‬ ‫‪60 , 81‬‬ ‫‪8 , 94‬‬ ‫‪5 , 67‬‬ ‫‪7 , 87‬‬ ‫‪15 , 91‬‬

‫البعدي‬

‫دال عند مستوى ‪0 , 05‬‬

‫اجلدول (‪ )8‬داللة الفروق بني القياسني القبيل والبعدي للقياسات الفسيولوجية ‬ ‫القياسات‬ ‫النبض‬ ‫ضغط الدم اإلنقبايض‬ ‫ضغط الدم اإلنبساطي‬ ‫السعة احليوية‬

‫س‬ ‫‪77 , 50‬‬ ‫‪150 , 00‬‬ ‫‪84 , 38‬‬ ‫‪1965 , 63‬‬

‫القبيل‬

‫ع‬ ‫‪1 , 64‬‬ ‫‪2 , 18‬‬ ‫‪1 , 82‬‬ ‫‪3 , 82‬‬

‫س‬ ‫‪72 , 50‬‬ ‫‪135 , 94‬‬ ‫‪79 , 69‬‬ ‫‪2462 , 5‬‬

‫البعدي‬

‫( ن = ‪) 30‬‬ ‫ع‬ ‫‪1 , 08‬‬ ‫‪1 , 19‬‬ ‫‪1 , 52‬‬ ‫‪1 , 27‬‬ ‫‪1 , 48‬‬ ‫‪1 , 22‬‬ ‫‪1 , 17‬‬

‫الفرق‬

‫قيمة ( ت )‬

‫‪5 , 41‬‬ ‫‪4 , 18‬‬ ‫‪3 , 47‬‬ ‫‪3 , 08‬‬ ‫‪2 , 53‬‬ ‫‪2 , 75‬‬ ‫‪2 , 58‬‬

‫‪10 , 24‬‬ ‫‪8 , 72‬‬ ‫‪7 , 19‬‬ ‫‪8 , 87‬‬ ‫‪5 , 34‬‬ ‫‪6 , 11‬‬ ‫‪5 , 46‬‬

‫( ن = ‪) 30‬‬ ‫ع‬ ‫‪1 , 37‬‬ ‫‪2 , 05‬‬ ‫‪1 , 46‬‬ ‫‪4 , 57‬‬

‫الفرق‬

‫قيمة ( ت )‬

‫‪5 , 00‬‬ ‫‪14 , 06‬‬ ‫‪5 , 31‬‬ ‫‪496 , 86‬‬

‫‪11 , 73‬‬ ‫‪13 , 86‬‬ ‫‪12 , 21‬‬ ‫‪16 , 43‬‬

‫دال عند مستوى ‪0 , 05‬‬

‫اجلدول (‪ )9‬نسب تقدم القياس البعدي عن القياس القبيل يف املتغريات قيد الدراسة‬ ‫املتغريات‬

‫البدنية‬

‫الفسيولوجية‬

‫القياسات واإلختبارات‬

‫القياس القبيل‬

‫القياس البعدي‬

‫نسب التقدم ‪%‬‬

‫العدو ( ‪ 4‬ث )‬ ‫قوة عضالت الظهر‬ ‫قوة عضالت الرجلني‬ ‫قوة عضالت البطن‬ ‫مرونة مفصل الفخذ‬ ‫مرونة العمود الفقري‬ ‫التوافق العضيل العصبي‬ ‫النبض‬ ‫ضغط الدم اإلنقبايض‬ ‫ضغط الدم اإلنبساطي‬ ‫السعة احليوية‬

‫‪16 , 23‬‬ ‫‪58 , 27‬‬ ‫‪57 , 34‬‬ ‫‪5 , 86‬‬ ‫‪3 , 14‬‬ ‫‪5 , 02‬‬ ‫‪18 , 49‬‬ ‫‪77 , 50‬‬ ‫‪150 , 00‬‬ ‫‪74 , 38‬‬ ‫‪1965 , 63‬‬

‫‪21 , 64‬‬ ‫‪62 , 45‬‬ ‫‪60 , 81‬‬ ‫‪8 , 94‬‬ ‫‪5 , 67‬‬ ‫‪7 , 87‬‬ ‫‪15 , 91‬‬ ‫‪72 , 50‬‬ ‫‪135 , 94‬‬ ‫‪79 , 69‬‬ ‫‪2462 , 5‬‬

‫‪33 , 33‬‬ ‫‪7 , 17‬‬ ‫‪12 , 45‬‬ ‫‪52 , 56‬‬ ‫‪80 , 57‬‬ ‫‪56 , 77‬‬ ‫‪13 , 95‬‬ ‫‪6 , 45‬‬ ‫‪9 , 37‬‬ ‫‪7 , 14‬‬ ‫‪25 , 28‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )7‬وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني‬ ‫القبيل والبعدي لعينة البحث يف مجيع االختبارات البدنية املستخدمة‬ ‫ولصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )8‬وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني القبيل‬ ‫والبعدي لعينة البحث يف مجيع القياسات الفسيولوجية املستخدمة‬ ‫ولصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫يتضح من اجلدول (‪ )9‬وجود نسب تقدم للقياس البعدي عن القياس‬ ‫القبيل يف مجيع املتغريات قيد الدراسة (البدنية ــ الفسيولوجية)‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬مناقشة النتائج‪:‬‬ ‫يتضح من اجلدول (‪ )7‬وجود فروق دالة إحصائيا بني متوسط الفروق‬ ‫للقياسني القبيل والبعدي لصالح القياس البعدي وذلك يف املتغريات‬ ‫البدنية (امليش ( ‪ 40‬ث )‪ ،‬قوة عضالت الظهر‪ ،‬قوة عضالت البطن‪،‬‬

‫قوة عضالت الرجلني‪ ،‬مرونة مفصل الفخذ‪ ،‬مرونة العمود الفقري‪،‬‬ ‫اختبار الدوائر الرقمية) ورجح الباحثون هذه الفروق يف حتسن هذه‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪129‬‬


‫برنامج مقترح لتعليم المشي الرياضي وتأثيره على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لكبار السن‬

‫املتغريات إىل تأثري الربنامج التعليمي للميش الريايض الذي تم وضعه‬ ‫وتطبيقه عىل العينة‪ ،‬وبذلك يكون الربنامج قد أثر إجيابيا يف حتسني‬ ‫مستوى املتغريات البدنية السابقة‪ ،‬بينام حصلت (قوة عضالت الظهر‬ ‫والرجلني) كام يوضحه اجلدول (‪ )9‬عىل أقل نسبة حتسن‪ ،‬وعزي‬ ‫الباحثون ذلك إىل أن عضالت الظهر والرجلني من العضالت‬ ‫الكبرية التي حتتاج إىل فرتات تدريب طويلة حتى يمكن تنميتها‬ ‫وتقويتها ‪ ،‬يف حني أن الربنامج املقرتح يتميز بالطابع التعليمي وليس‬ ‫التدريبي‪.‬‬

‫ويتفق ما توصل إليه الباحثون من نتائج الدراسات والتي تتعلق‬ ‫باملتغريات البدنية مع كل من عبد الرمحن عيسوي (‪ 1989‬م) (‪،)12‬‬ ‫عز الدين الدنشاري (‪ 1991‬م) (‪ ،)13‬سمرية حممد خليل (‪ 1994‬م)‬ ‫(‪ ،)9‬ولف ماي وآخرون ‪ 1997( al . et May Woolf‬م) (‪ )28‬يف‬ ‫أن ممارسة النشاط الريايض واحلركة املستثمرة تساعد يف رفع مستوى‬ ‫اللياقة البدنية‪ ،‬كام أثبتت أن ممارسة الرياضة أدت إىل رفع مستوى‬ ‫اللياقة البدنية يف نساء ورجال ترتاوح أعامرهم بني ‪ 60‬إىل ‪ 70‬سنة‪.‬‬

‫كام يتضح من اجلدول (‪ )9‬أن النسب املئوية ملعدالت تغري القياسات‬

‫البعدية عن القبلية يف املتغريات البدنية قيد البحث قد تراوحت ما بني‬ ‫(‪ )% 80 , 57 ، % 7 , 17‬وهذا التحسن يف هذه النسب يرجع إىل‬ ‫تطبيق الربنامج التعليمي املقرتح للميش الريايض وهذا حيقق الفرض‬ ‫األول « الربنامج املقرتح له تأثري إجيايب عىل بعض املتغريات البدنية «‬ ‫ويتضح من اجلدول (‪ )8‬وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني‬

‫القبيل والبعدي لصالح القياس البعدي وذلك يف املتغريات‬ ‫الفسيولوجية (النبض‪ ،‬ضغط الدم اإلنقبايض واإلنبساطي‪ ،‬السعة‬ ‫احليوية) و يرجح الباحثون هذه الفروق يف حتسني هذه املتغريات إىل‬ ‫تأثري الربنامج التعليمي املقرتح الريايض الذي تم وضعه وتطبيقه عىل‬ ‫العينة‪ ،‬وبذلك يكون قد أثر عىل حتسن هذه املتغريات قيد البحث‪،‬‬ ‫وهذا يتفق مع دراسة كل من عفاف عبد املنعم (‪ 1980‬م) (‪)14‬‬ ‫سهري املهندس (‪ 1984‬م) (‪ ،)10‬ليىل عبد املنعم (‪ 1991‬م) (‪،)19‬‬ ‫سلوى شكيب (‪ 1993‬م) (‪ ،)8‬هارد مان‪ ،‬وهدسون ‪,A, man Hard‬‬ ‫‪ 1994( Hudson‬م) (‪ ،)24‬ولف ماي وآخرون ‪Al Et May Woolf‬‬ ‫(‪ 1998‬م) (‪ ،)28‬فاروق عبد الوهاب (‪ 1999‬م) (‪ )16‬بأن ممارسة‬ ‫األنشطة الرياضية وخاصة امليش يعترب وسيلة فعالة حلامية صحة‬ ‫اإلنسان وخاصة املسن ملا له من تأثريات إجيابية تؤدي إىل حتسن‬ ‫وزيادة كفاءة األجهزة احليوية باجلسم ويكون يف حالة صحية مطمئنة‬ ‫‪ ،‬حيث سيحيا حياة كلها صحة ونشاط‪.‬‬

‫كام يتضح من عرض اجلدول (‪ )9‬أن النسب املئوية ملعدالت تغري‬

‫القياسات البعدية عن القبلية يف املتغريات الفسيولوجية قيد البحث‬ ‫قد تراوحت ما بني (‪ )% 25 , 28 ، % 6 , 45‬وهذا التحسن يف هذه‬

‫‪| 130‬‬

‫النسب يرجع إىل تطبيق الربنامج التعليمي املقرتح للميش الريايض‬ ‫عىل عينة البحث من املسنني ‪،‬وهذا حيقق الفرض الثاين « الربنامج‬ ‫املقرتح له تأثري إجيايب عىل بعض املتغريات الفسيولوجية « ‪.‬‬

‫االستخالصات والتوصيات‪:‬‬ ‫أوال ‪ -‬االستخالصات‪:‬‬

‫•وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني القبيل والبعدي‬ ‫ ‬ ‫لصالح القياس البعدي يف املتغريات البدنية قيد البحث‪.‬‬

‫•وجود فروق دالة إحصائيا بني القياسني القبيل والبعدي‬ ‫ ‬ ‫لصالح القياس البعدي يف مجيع املتغريات الفسيولوجية قيد البحث ‪.‬‬

‫ ‬

‫•برنامج امليش املقرتح له تأثري إجيايب عىل حتسن املتغريات‬

‫قيد الدراسة (البدنية ــ الفسيولوجية)‪.‬‬

‫مما سبق يتضح أمهية ورضورة ممارسة املسنني للنشاط الريايض‬ ‫وخاصة امليش الريايض حتى تتحقق هلم حياة أفضل وصحة جيدة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫يف ضوء ما توصل إليه الباحثون من نتائج واستخالصات يف حدود‬ ‫عينة الدراسة وإجراءاهتا يوصون باآليت‪:‬‬ ‫‪1.1‬استخدام الربنامج التعليمي للميش الريايض املعد من قبل‬ ‫الباحثني وتنفيذه يف مجيع دور املسنني ملا له من تأثري إجيايب عىل‬ ‫بعض الصفات البدنية واحلالة الصحية العامة للمسنني‪.‬‬ ‫‪2.2‬رضورة توافر القادة املؤهلني للعمل مع هذه الفئة‪.‬‬

‫‪3.3‬اهتامم الدولة وأجهزهتا املختلفة بأمهية امليش الريايض وخاصة‬ ‫هلذه الفئة من املسنني‪.‬‬ ‫‪4.4‬تشجيع الباحثني يف املجال الريايض ملختلف التخصصات‬ ‫بتناول بحوث ودراسات للمسنني ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫‪1.1‬أبو العال أمحد عبد الفتاح‪ ،‬محد صبحي حسانني‪ :‬فسيولوجيا‪،‬‬ ‫موروفولوجيا الريايض وطرق القياس للتقويم‪ ،‬دار الفكر‬ ‫العريب ‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ 1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪2.2‬أسامة راتب ‪ ،‬إبراهيم خليفة‪ :‬رياضة امليش ‪ ،‬سلسلة املراجع يف‬ ‫الرتبية وعلم النفس ‪ ،‬العدد (‪ ،)21‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪ 1998‬م‪.‬‬ ‫‪3.3‬االحتاد املرصي ‪ :‬القانون الدويل أللعاب القوى للهواة ‪.‬‬

‫‪4.4‬بسطاويس أمحد‪ :‬سباقات املضامر ومسابقات امليدان ( تعليم ــ‬ ‫تكنيك ــ تدريب ) ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ 1997 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪5.5‬هباء الدين إبراهيم سالمة‪ :‬الصحة والرتبية الصحية ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫العريب ‪ ،‬القاهرة ‪ 2001،‬م ‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د ‪ .‬صالح أحمد مسعود قوس‪ ،‬د ‪ .‬السويح الرقيعي محمد‪ ،‬أ ‪ .‬البهلول عبد المجيد القمي‬

‫‪6.6‬رضا رشاد عبد الرمحن‪ :‬دراسة مقارنة يف كثافة العظام وبعض‬ ‫املتغريات املرتبطة بني املامرسات وغري املامرسات للنشاط‬ ‫الريايض يف مرحلة ما بعد سن اليأس ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنات ‪،‬جامعة الزقازيق ‪ 1998،‬م ‪.‬‬ ‫‪7.7‬سعد كامل طه‪ :‬الرياضة ومبادئ البيولوجي‪ ،‬مطبعة املعادي ‪،‬‬ ‫‪1995‬م‪.‬‬ ‫‪8.8‬سلوى عبد اهلادي شكيب ‪ :‬برنامج مترينات مقرتح وأثره‬ ‫عىل بعض املتغريات الفسيولوجية والنفسية ومستوى األداء‬ ‫لألنشطة احلركية اليومية لكبار السن ‪ ،‬املجلة العلمية للرتبية‬ ‫البدنية والرياضية بحوث مؤمتر رؤية مستقبلية للرتبية البدنية‬ ‫والرياضية يف الوطن العريب ‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنني‬ ‫باهلرم‪ ،‬املجلد الثاين ‪ 1993‬م ‪.‬‬

‫‪9.9‬سمرية حممد خليل ‘براهيم ‪ :‬تأثري برنامج تروحيي ريايض‬ ‫مقرتح عىل مفهوم الذات والتوافق النفيس للمسنني ‪ ،‬رسالة‬ ‫ماجستري ‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات بالزقازيق ‪ 1994 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1010‬سهري مصطفى املهندس ‪ :‬أثر برنامج تروحيي ريايض عىل‬ ‫بعض األجهزة احليوية للمسنني ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنات بالقاهرة ‪ ،‬جامعة حلوان‪ 1984 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1111‬عباس عبد الفتاح الرميل‪ ،‬حممد إبراهيم شحاتة‪ :‬اللياقة‬ ‫والصحة‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪ 1991 ،‬م ‪.‬‬

‫‪1212‬عبد الرمحن عيسوي‪ :‬أمراض العرص ‪ ،‬األمراض النفسية‬ ‫والعقلية والسيكوسومتيه ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪ ،‬دار املعرفة‬ ‫اجلامعية ‪ 1989 ،‬م ‪.‬‬

‫‪2020‬حممد صبحي حسانني ‪ :‬القياس والتقويم يف الرتبية البدنية‬ ‫والرياضية ‪ ،‬اجلزء األول ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬‬ ‫‪ 1995‬م ‪.‬‬ ‫‪2121‬حممد عادل رشدي‪ :‬الطب الريايض يف الصحة واملرض ‪ ،‬منشأة‬ ‫املعارف باإلسكندرية‪ 1997 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪22. Arthur . f : Kramer , walking jmproves mental health, 29‬‬ ‫‪issue of nature web , MD , national News center , 1999 .‬‬ ‫‪23. Caplan , Ga : Ward , Ja : Jord – Sr : The bene fits of Exercise‬‬ ‫‪in postmenopausal , women . Asut , J – publichealth Mor ,‬‬ ‫‪17 ( 1 ) 23 –B , 1993 .‬‬ ‫‪24. Handman A , Hudson , A ,: Briske wolking and serum Lipid‬‬ ‫‪and Lipopratein voriabes in preciously , british Jausnal of‬‬ ‫‪sports medicine ( oxford England )28 (4 ) 261 – 266 refs :‬‬ ‫‪35 , 1994.‬‬ ‫‪25. Levition Dan Componelli , Linda : Haye We Avoucded the‬‬ ‫‪frail Aged and Dying older Person in hperd . 1984 .‬‬ ‫‪26. Mark Fentane , Seth lower : The 90 – day fitness wolking‬‬ ‫‪program Exercise and sports sciences reviews .1995 .‬‬ ‫‪27. Smith Gregory c .: Olson , Edith v .: identifying the‬‬ ‫‪Recreational needs of elderly moles in A Residential care‬‬ ‫‪facility , 1994 .‬‬ ‫‪28. Woolf , May Et . Al:The effect oftwo different 18 – week‬‬ ‫( ‪Walking programs on aerobic , journal of Sports sconces‬‬ ‫‪London ) 16 ( 8 ) , 701 – 710 1998 .‬‬

‫‪1313‬عز الدين الدنشاري ‪ :‬الرياضة والدواء ــ العالقة املتبادلة‬ ‫واآلثار اإلجيابية و السلبية ‪ ،‬دار املريخ للنرش ‪ 1991 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1414‬عفاف عبد املنعم شحاتة‪ :‬برنامج مترينات بدنية مقرتح لكبار‬ ‫السن باملؤسسات يف حمافظة اإلسكندرية ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية‬ ‫الرتبية الرياضية للبنات‪ ،‬اإلسكندرية ‪ 1980 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1515‬فؤاد أبو حطب‪ ،‬عبد احلليم حممود السيد‪ :‬علم النفس‪ ،‬فهم‬ ‫السلوك وتنميته‪ 1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪1616‬فاروق عبد الوهاب‪ :‬الرياضة صحة ولياقة بدنية ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار‬ ‫الرشوق‪ ،‬القاهرة ‪ 1999 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1717‬فاطمة هانم عيل حممد عيل ‪ :‬وضع اسرتاتيجية لرياضة كبار‬ ‫السن يف مجهورية مرص العربية ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية الرتبية‬ ‫الرياضية للبنات جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة ‪ 1998 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1818‬كامل الدين درويش ‪ ,‬حممد احلاممحي‪ :‬الرتويح يف املجتمع‬ ‫املعارص‪،‬مكتبة الطالب‪ 1987 ،‬م ‪.‬‬

‫‪1919‬ليىل عبد املنعم عيل‪ :‬تأثري برنامج مقرتح للسباحة عىل بعض‬ ‫القياسات الفسيولوجية والكفاءة البدنية لكبار السن ‪ ،‬جملة‬ ‫علوم وفنون الرياضة ‪ ،‬كلية الرتبية الرياضية للبنات بالقاهرة‬ ‫جامعة حلوان‪،‬املجلد الثالث‪،‬العدد األول‪1991 ،‬م‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪131‬‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء‬ ‫البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي*‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي*‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح*‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫الشــك أن عــدم درايــة الفــرد بنــوع الغــذاء املناســب قــد يــؤدي إىل نتائــج عكســية وربــا قــد يتســبب بإصابتــه ببعــض اإلمــراض وبام‬ ‫ال حيقــق أدائــه بالشــكل املطلــوب فالتغذيــة علــم وفــن لــه تأثــر مبــارش عــي صحــة األفــراد‪ .‬هـــدف البحــث‪ :‬هيــدف البحــث احلايل‬

‫أيل التعــرف عــي تأثــر تنــاول املركــب الغذائــي املقــرح عــي حتســن مســتوي األداء البــدين لــدي طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم‬ ‫الرياضــة‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬تــم أســتخدام املنهــج التجريبــي والــذي يتفــق مــع طبيعــة إجــراءات هــذا البحــث ذو التصميــم التجريبــي‬ ‫(جمموعتــن التجريبيــة والضابطــة)‪ .‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار العينــة بالطريقــة العشــوائية مــن طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم‬ ‫الرياضــة (جامعــة طرابلــس) للفصــل الــدرايس خريــف ‪ 2014-2015‬وبلــغ عــدد الطلبــة ‪ 28‬طالــب تــم تقســيمهم عشــوائي ًا إىل‬ ‫جمموعتــن أحدامهــا جتريبيــة و األخــرى ضابطــة بلــغ قــوام كل جمموعــة ‪ 14‬طلــب مــن الفصــل الــدرايس الثــاين‪ .‬االســتنتاجات‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجـــــــود فــروق دالــة إحصائيـ ًا بــن القياســيني القبــي و ألبعــدي لـــــدى املجــــــموعة التجريبية يف كافــة املهارات األساســية‬ ‫لصالــح القيــاس ألبعــدي‪ -2 .‬هنــاك زيــادة يف النســبة املئويــة للتحســن لبعــض املهــارات للمجموعــة التجريبيــة يف القيــاس البعــدى‪.‬‬ ‫الكلامت الدالة‪:‬‬

‫‪ 1-1‬مقدمة وأهمية البحث‪:‬‬ ‫أن املهمــة األساســية للتغذيــة هــي توفــر املــواد الغذائيــة األساســية‬

‫الالزمــة لتوليــد الطاقــة والقــوة الالزمــة حلركــة الفــرد وكذالــك‬

‫إنتــاج احلــرارة التــي حتافــظ عــي دفــئ اجلســم باإلضافــة إىل بنــاء‬

‫وأيضــا يتــم اســتخدام الكربوهيــدرات بشــكل أســايس إلنتــاج‬

‫الطاقــة عــي املــدى القصــر حيــث تقــوم الدهــون بتخزيــن الطاقــة‬

‫عــي املــدى البعيــد ويمكــن اســتخدام الربوتينــات يف إنتــاج الطاقــة‬ ‫أمــا يف حــاالت الطــوارئ مثــل حــدوث نقــص يف املتوفــر مــن‬

‫الكربوهيــدرات أو يف هنايــة الفــرة الزمنيــة التــي تكــون ذو فائــدة‬

‫اجلســم مــن حيــث تكويــن األنســجة وجتديدهــا حيــث أن املــواد‬

‫ويف مجيــع احلــاالت يتــم تكســر كل العنــارص الغذائيــة إلنتــاج‬

‫حتتــوي الكربوهيــدرات والربوتينــات والدهــون والفيتامينــات‬

‫ومــا هــو أكثــر أمهيــة هــو إمكانيــة امتصــاص اجلســم‬

‫الغذائيــة هــي مزيــج مــن املنتجــات احليوانيــة والنباتيــة التــي‬ ‫واألمــاح املعدنيــة واألليــاف واملــاء وقــد أثبــت العديــد مــن‬

‫الطاقــة (‪.)9 : 4‬‬

‫الكربوهيــدرات ويتمثــل يف مــدي رسعــة االمتصــاص‬

‫الدراســات أن تنــاول الكربوهيــدرات تزيــد مــن كفــاءات اجلســم‬

‫الكربوهيــدرات يف األمعــاء الدقيقــة إىل جمــري الــدم فــكل مــا‬

‫أثنــاء مزاولــة األنشــطة الرياضيــة وخاصــة يف رياضــات التحمــل‬

‫العقليــة عــي الكربوهيــدرات وادي ذالــك إىل وجــود اختــاف‬

‫طويلــة (‪.)31 :12‬‬

‫(‪.)25 : 4‬‬

‫بنســبة تــراوح بــن ‪ % 30 -10‬وتزيــد قيمتهــا كمصــدر للطاقــة‬

‫إىل ‪ 80%‬مــن إمجــايل الطاقــة املطلوبــة لالســتمرار يف األداء لفــرات‬

‫‪| 132‬‬

‫حــدث ذالــك النقــل برسعــة زادت رسعــة حصــول اخلاليــا‬

‫فيهــا يتعلــق بنتائــج األداء واســتعادت اجلســم لوضعــه الطبيعــي‬


‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح‬

‫والشــك أن عــدم درايــة الفــرد بنــوع الغــذاء املناســب قــد يــؤدي‬

‫وأكــد كل مــن اندروكوجــان ‪ Andrew Coggan‬و ادوارد‬

‫وبــا ال حيقــق أدائــه بالشــكل املطلــوب فالتغذيــة علــم وفــن لــه‬

‫الواليــات املتحــدة األمريكيــة بــأن امتصــاص العســل ومكوناتــه‬

‫املــواد الغذائيــة عــي أداء الفــرد مــن الناحيــة التارخييــة منــد بدايــة‬

‫حــث ‪ 60‬دقيقــة ويفضــل تناولــه قبــل أداء املجهــود وقبــل حلــول‬

‫إىل نتائــج عكســية وربــا قــد يتســبب بإصابتــه ببعــض اإلمــراض‬

‫تأثــر مبــارش عــي صحــة األفــراد وقــد بــدأ االهتــام بدراســة تأثري‬ ‫الــدورة االوملبيــة األوىل باليونــان حيــث حتدثــت بعــض املراجــع‬

‫عــن غــداء الفــرد الريــايض وتأثــره عــي أدائــه يف عــام ‪ 686‬قبــل‬

‫امليــاد ذكــر ‪ Charmis‬أن الــر يف حصولــه عــي البطــوالت‬

‫الرياضيــة انــه كان يــأكل التــن املجفــف بكثــرة ومنــذ ذالــك احلــن‬

‫كــول ‪ Edward Coyle‬الباحثــان يف جامعــة تكســاس باوســر يف‬

‫يف جمــري الــدم يســتغرق عــي األقــل مــن ‪ 45 – 30‬دقيقــة ويســتمر‬

‫التعــب (‪.)33 : 9‬‬

‫والغــذاء امللكــي ســائل ابيــض اللــون يســمي لبــن النحــل‬

‫ويوجــد بكميــات كبــرة يف بيــوت امللــكات وهــو ذات قيمــة‬ ‫غذائيــة ودوائيــة عاليــة جــد ًا وهــو رسيــع التلــف اذ يتأثــر باحلــرارة‬

‫بــدأ االهتــام بغــذاء الرياضيــن وبــدأ االهتــام بتنــاول عســل‬

‫والضــوء واحلــر واهلــواء ويتدهــور يف درجــة احلــرارة العاديــة‬

‫(‪.)298 : 15‬‬

‫عــي تكاثــر اجلراثيــم ورسعــة العفــن (‪.)55 : 18‬‬

‫النحــل وخصوصــا إذا أضيــف إليــه غــذاء امللكــة لتحســن األداء‬

‫وعســل النحــل عبــارة عــن عصــر يصنــع بواســطة النحــل مــن‬ ‫رحيــق األزهــار وهــو حيتــوي اساس ـ ًا عــي خليــط مــن اجلليكــوز‬ ‫والفراكيتــوز بينــا خاليــا النباتــات حتتــوي عــي الســكروز وعــي‬

‫هــذا األســاس فــأن النحــل يقــوم بعمليــة هضــم الســكروز‬

‫وتزيــد رسعــة حتللــه مــع زيــادة الرطوبــة احليويــة والتــي تســاعد‬ ‫وحلفــظ غــذاء امللــكات جيــب أن يعبــئ بمجــرد اســتخراجه يف‬

‫زجاجــات معقمــه صغــرة احلجــم واســعة احللــق وملســاء حــث‬ ‫يمكــن تنظيفهــا بعنايــة وان يكــون لوهنــا داكنـ ًا بنيــا أو اســود حث‬

‫ال ينفــذ منهــا الضــوء ويمكــن حفظهــا ملــدة شــهرين يف درجــة‬

‫وحتويلــه إىل ســكريات أحاديــة وخيتلــف تركيــب العســل ونوعــه‬ ‫وطعمــه تبع ـ ًا لنــوع الزهــرة التــي يقــوم النحــل بجمــع رحيقهــا‬

‫فتوضــع يف مثلــج عميــق (ديــب فرايــزر) عــي درجــة حتــت الصفــر‬

‫إىل طعمــه املحبــب وقيمتــه احلراريــة التــي تعــادل ‪ 1 -2‬ميدجــا‬

‫درجــة حرارهتــا مــن ‪ 10 – 8‬م حــث ال ينفصــا عــن بعضيهــا‬

‫وعســل النحــل ليــس لــه بديــل مــن الناحيــة الغذائيــة باإلضافــة‬ ‫جــول لــكل ‪ 100‬جــم عســل ويكــون الســكر املتحــول عبــارة عــن‬

‫خليــط مــن اجلوليكــوز والفركتــوز (‪.)60 : 6‬‬

‫وعســل النحــل مصــدر مهــم جــد ًا مــن كربوهيــدرات األحاديــة‬

‫وبذالــك فهــو مصــدر قــوي للطاقــة لكافــة خاليــا اجلســم وتقــوم‬

‫حــرارة منخفضــة ‪2‬م أمــا عنــد االضطــرار حلفظهــا ملــدة ســنوات‬

‫– ‪ 18‬م وقــد يســتعمل خملــوط العســل بــرط حفظــه يف الثالجــة‬ ‫وال يقتــر أمهيــة الغــذاء امللكــي عــي انــه أكثــر قيمــة غذائيــة‬

‫مــن لبــن الثدييــات بــل تزيــد عــي ذالــك انــه ذو تركيــب خــاص‬

‫جيعلــه يتمثــل بأكملــه يف اجلســم ويمــر يف الــدم بــدون حاجــة‬

‫إىل عمليــات هضــم باإلضافــة إىل احتوائــه عــي كثــر مــن املــواد‬

‫اخلاليــا باســتهالك مــا حتتاجــه مــن اجلليكــوز وخيــزن الفائــض‬

‫الســكرية والربوتينيــة و الدهنيــة والعنــارص املعدنيــة والفيتامينــات‬

‫الكميــات الزائــدة عــن ذالــك فتتحــول ايل أمحــاض ذهبيــة حــرة‬

‫و ايضــ ًا يقــوم النحــل بجمــع حبــوب اللقــاح مــن األزهــار‬

‫يف صــوره مــن صــورة جليكوجــن يف العضــات والكبــد أمــا‬ ‫يف أنســجة اجلســم (‪.)35 : 8( )31 : 12‬‬

‫و حيتــوي عســل النحــل عــدد كبــر مــن املعــادن فيوجــد بــه‬

‫ومــواد أخــرى (‪.)155 : 18‬‬

‫ليتغــذى عليهــا ومــن حبــوب اللقــاح والرحيــق ينتــج النحــل‬

‫غــذاء امللــكات و اإلنزيــات وهــذه احلبــوب هــي املصــدر الرئيــي‬

‫الصوديــوم والبوتاســيوم والكالســيوم واملاغنيســيوم والكلوريدات‬

‫ألهــم املكونــات الغذائيــة والعالجيــة فيــا خيــرج مــن بطــون‬ ‫النحــل وقــد ثبــت حديثــ ًا أن حبــوب اللقــاح حتتفــظ ببعــض‬

‫(‪.)93 : 5‬‬

‫اللقــاح مــن األزهــار مبــارشة بــل تعتمــد عــي النحــل يف مجــع‬

‫والفســفور واحلديــد واألملنيــوم والنحــاس والنيــكل والرصــاص‬ ‫والقصديــر والتيتيــان واخلراســن وغريهــا مــن األمــاح املعدنيــة‬

‫اخلــواص الغذائيــة والعالجيــة ايضــ ًا وال يمكــن مجــع حبــوب‬

‫ويوفــر العســل عــي مســتوي ســكر الــدم تأثــر ًا مبــارش ًا ورسيع ًا‬

‫هــذه احلبــوب اد يقــوم بتجهيزهــا عــي هيئــة كتــل قرحيــة وبعــد‬

‫وجــزئ واحــد مــن اجلليكــوز يف الكبــد ببطــئ ممــا ســيؤدي إىل‬

‫وحبــوب اللقــاح التــي جيمعهــا النحــل حتفــظ يف صناديــق التربيــد‬

‫‪.)39 :‬‬

‫حتتفــظ بخصوصيتهــا ملــدة عــام كامــل (‪.)18 : 16‬‬

‫حيــث يتــم تكســر الســكروز إىل جــزئ واحــد مــن الفراكتــوز‬

‫ارتفــاع بســيط واجيــايب يف مســتوي ســكر الــدم (‪13( )70 : 10‬‬

‫تبليلهــا بالعســل تعلــق يف الســطح اخلارجــي للرجلــن اخللفيتــن‬

‫بواســطة الثلــج الكربــوين عــي درجــة ‪ 1‬م حتــت الصفــر وتضــل‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪133‬‬


‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫اجلســم إىل‪ ‬السكر‪ ‬البســيط جلوكــوز‪ ،‬الــذي يشــارك بعــد ذالــك‬

‫‪ 2-1‬مـشكلة البـحث ‪:‬‬

‫يف عمليــات التمثيــل الغذائــي التــي تنتــج الطاقــة (‪.)66 : 3‬‬

‫والســلبيات يف مســتوي أداء بعــض طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة‬

‫عســل النحــل ‪( :Honey‬عبــارة عــن رحيــق يصنــع بواســطة‬ ‫النحــل مــن األزهــار املختلفــة حيتــوي خليطــ ًا مــن اجلليكــوز‬

‫الشــخصية واألســئلة الشــفوية للطلبــة كانــت معظــم اإلجابــات‬

‫يقــوم النحــل بجمــع رحيقهــا) (‪.)60 : 6‬‬

‫متثلــت مشــكلة البحــث يف مالحظــة بعــض األخطــاء‬

‫وعلــوم الرياضــة أثنــاء املحــارضات العمليــة ومــن خــال املقابلــة‬

‫تضمنــت إهنــم كانــوا يأتــون أيل املحــارضات بــدون تنــاول‬ ‫وجبــة اإلفطــار أو تنــاول بعــض األكالت املعلبــة أو غــر املعلبــة‬

‫ذات القيمــة الغذائيــة املنخفضــة ممــا ترتــب عنــه عــدم القــدرة‬

‫والفراكتــوز وخيتلــف تركيبــة وطعمــه تبعــ ًا لنــوع الزهــرة التــي‬

‫غــذاء امللــكات ‪( :Royal jelly‬هــو ســائل ابيــض اللــون يســمي‬

‫لبــن النحــل يشــبه اللبــن الكثيــف وتفــرزه الشــغاالت لتطعــم بــه‬

‫امللكــة والريقــات) (‪.)157 : 19‬‬

‫عــي التطبيــق واالســتمرار يف أداء املهــارات باإلضافــة أيل عــدم‬

‫حبــوب اللقــاح ‪ ( :pollen‬هــي حبــوب يقــوم النحــل بتجهيزهــا‬

‫يف التقــئ واخللــود إىل الراحــة ممــا ترتــب عنــه الشــعور بالتعــب‬

‫بالســطح اخلارجــي للرجلــن اخللفيتــن للنحــل) (‪. )158 : 19‬‬

‫القــدرة عــي التــوازن وشــعور بعــض األفــراد بالدوخــة والرغبــة‬

‫املبكــر وعــدم القــدرة عــي االســتمرار يف األداء وتولــد عــن ذالــك‬

‫فكــرة القيــام بالبحــث يف هــذه املشــكلة وذالــك بإدخــال املركــب‬ ‫الغذائــي ذو القيمــة الغذائيــة العاليــة كوجبــة قبــل أداء املهــارات‬

‫وذالــك بتناولــه عــي الريــق والطالــب صائــم والتعــرف عــي‬

‫مــدي تأثــره عــي حتســن مســتوي األداء‪.‬‬

‫عــي هيئــة كتــل قرصيــة الشــكل بعــد تبليلهــا بالعســل فتعلــق‬ ‫األداء البــدين‪( :‬القــدرة عــي تنفيــذ الواجبــات اليوميــة نشــاط‬

‫وحيويــة ودون تعــب مفــرط مــع توفــر قــدر مــن الطاقــة يســمح‬ ‫بمواصلــة العمــل واألداء ومواجهــة الضغــوط البدنيــة يف احلــاالت‬ ‫الطارئــة) (‪.)22 : 2‬‬

‫الدراسات املرتبطة‪:‬‬

‫‪ 3-1‬هـدف البحث‪:‬‬

‫هيــدف البحــث احلــايل أيل التعــرف عــي تأثــر تنــاول املركــب‬

‫‪ 1 .1‬دراســة غــادة عبــد احلكيــم إبراهيــم (‪ )14( )1993‬بعنــوان‬ ‫تأثــر تنــاول الفراكتــوز كمصــدر للطاقــة مــع فيتامــن ‪ B1‬عــي‬

‫الغذائــي املقــرح عــي حتســن مســتوي األداء البــدين لــدي طلبــة‬

‫املســتوي الرقمــي لســباق ‪100‬مــر عــدو هدفــت الدراســة عــي‬

‫‪ 4-1‬فروض البحث‪:‬‬

‫بعــد تنــاول جرعــات ‪ 50‬حجــم ‪ 150‬حجــم مــن الفراكتــوز مــع‬

‫كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم الرياضــة‪.‬‬

‫‪1-1‬توجد فروق ذات داللة إحصائية يف حتسن مستوي األداء لدي‬

‫طلبة كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة بني القياس القبيل والبعدي‬

‫للمجموعة التجريبية ولصالح القياس ألبعدي‪.‬‬

‫‪2-2‬توجد فروق ذات داللة إحصائية يف حتسن مستوي األداء‬

‫لدي طلبة كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة بني القياس البعدي‬

‫للمجموعة التجريبية و الضابطة ولصالح املجموعة التجريبية‬ ‫البعدي‪.‬‬

‫التعــرف عــي زمــن حتقيــق أقــى معــدل لــأداء ومــدي اســتمراره‬

‫فيتامــن‪B1 200‬ملجــرام وكان حجــم العينــة ‪ 15‬العــب تــم‬

‫اختيارهــم بالطريقــة العمديــة وكان مــن أهــم النتائــج أن تنــاول‬ ‫الفراكتــوز منفــرد ًا بــدون الفيتامــن ذات تأثــر اقــل عــي األداء‬ ‫البــدين وان تنــاول ‪ 100‬حجــم فراكتــوز ‪ +‬فيتامــن ‪ B1‬لــه تأثــر‬ ‫اجيــايب عــي مســتوي األداء لــدي أفــراد العينــة‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪2‬دراســة هالــة امحــد القــايض (‪ )17( )1995‬وعنواهنــا‬

‫تأثــر تنــاول نوعيــات خمتلفــة مــن الوجبــات الغذائيــة عــي‬ ‫املجهــود البــدين هدفــت الدراســة إىل التعــرف عــي تأثــر كل‬

‫‪ 5-1‬المـصطلحات المستخدمة في البحث‪:‬‬

‫مــن الكربوهيــدرات والدهــون والربوتــن قبــل األداء عــي زيــادة‬

‫التغذيــة‪( :‬العلــم الــذي يمثــل مجيــع املعلومــات املرتبطــة بالغــذاء‬

‫قــدرة الريــايض عــي بــدل املجهــود البــدين ورسعــة اســتعادت‬

‫التــي حتــدث للغــذاء أثنــاء تناولــه عــن طريــق الفــم وحتــى‬

‫الواحــدة عــي عينــة قوامهــا ‪ 20‬طالبــة مــن فريــق ألعــاب القــوي‬

‫والــذي حيتــاج إليــه الكائــن احلــي ويــدرس عمليــات امليتابولــزم‬

‫إخراجــه مــن اجلســـم عــن طريــق الفضــات) (‪.)115 : 20‬‬

‫االستشــفاء واســتخدمت الباحثــة املنهــج التجريبــي دو املجموعــة‬ ‫بكليــة الرتبيــة الرياضيــة وكانــت أهــم النتائــج أن تأثــر تنــاول‬

‫الكربوهيــدرات‪ :‬جمموعــة مــن املركبــات‪ ،‬التــي تشــمل‬

‫الكربوهيــدرات كان أكثــر اجيابيــة وتفعيــل عــي حتســن مســتوي‬

‫حتتــوي عــى الكربــون‪ ,‬اهليدروجــن واألوكســجني تتحلــل يف‬

‫‪ -3‬دراســة أمحــد بســيوين الســيد (‪ )1( )2001‬وعنواهنــا تأثــر‬

‫الســكريات والنشــويات‪ ،‬والتــي توفــر معظــم الطاقــة للجســم‪,‬‬

‫‪| 134‬‬

‫األداء ورسعــة اســتعادت االستشــفاء‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح‬

‫بعــض املــواد الغذائيــة كمصــدر للطاقــة قبــل املجهــود البــدين‬ ‫عــي بعــض مكونــات اللياقــة البدنيــة لالعبــي بعــض مســابقات‬ ‫امليــدان واملضــار هدفــت الدراســة إىل التعــرف عــي تأثــر بعــض‬ ‫أنــواع مــن املــواد الغذائيــة عــي بعــض مكونــات اللياقــة البدنيــة‬ ‫لالعبــي بعــض مســابقات امليــدان واملضــار واســتخدم الباحثــون‬ ‫املنهــج التجريبــي دو التصميــم القبــي والبعــدي للمجموعــة‬ ‫الواحــدة عــي عينــة قوامهــا ‪ 25‬العــب وأثبتــت النتائــج أن تنــاول‬ ‫الســكريات األحاديــة اجللوكــوز والفراكتــوز هلــا تأثــر اجيــايب عــي‬ ‫مســتوي عنــارص اللياقــة البدنيــة لالعبــي امليــدان واملضــار‪.‬‬

‫إجراءات الـبحث ‪:‬‬

‫‪ 3-1‬منهــج البحــث‪ :‬تــم أســتخدام املنهــج التجريبــي والــذي‬ ‫يتفــق مــع طبيعــة إجــراءات هــذا البحــث ذو التصميــم التجريبــي‬ ‫(جمموعتــن التجريبيــة والضابطــة) ‪.‬‬

‫الغذائــي املقــرح عــن طريــق الفــم حيــث يتنــاول كل فــرد مــن‬ ‫املجموعــة التجريبيــة ملعقــة كبــرة مــن املركــب (‪ 15‬ســم ‪ )3‬عــي‬ ‫الريــق وهــو صائــم ‪.‬‬ ‫ ‪-‬مــرور نصــف ســاعة (‪ 30‬دقيقــة) مــن الزمــن للســاح‬ ‫للجســم بــأن يمثــل ويمتــص املركــب بشــكل كامــل‪.‬‬ ‫ ‪-‬تكــون املركــب الغذائــي مــن عســل النحــل ‪ +‬غــذاء‬ ‫امللكــة ‪ +‬حبــوب اللقــاح ‪ 3-4‬حتديــد نســبة املركــب الغذائــي‪:‬‬

‫واجــه الباحثــون مشــكلة خــال إجــراءات البحــث ولكــن بعــد‬ ‫إجــراء التجــارب االســتطالعية تــم الوقــوف عــي حــل املشــكلة‬ ‫وهــي حتديــد النســبة املالئمــة مــن املكونــات املركــب الغذائــي‬ ‫وكانــت عــي الشــكل التــايل‪:‬‬ ‫•‪2‬ســم ‪ 3‬مــن غــذاء امللــكات لــكل ‪100‬ســم ‪ 3‬مــن‬ ‫ ‬ ‫العســل‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ 3-2‬عينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار العينــة بالطريقــة العشــوائية مــن‬ ‫طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم الرياضــة (جامعــة طرابلــس)‬ ‫للفصــل الــدرايس خريــف ‪ 2014-2015‬وبلــغ عــدد الطلبــة ‪28‬‬ ‫طالــب تــم تقســيمهم عشــوائي ًا إىل جمموعتــن أحدامهــا جتريبيــة و‬ ‫األخــرى ضابطــة بلــغ قــوام كل جمموعــة ‪ 14‬طلــب مــن الفصــل‬ ‫الــدرايس الثــاين‪.‬‬ ‫‪ 3-3‬جتربــة البحــث‪ :‬كانــت خطــوات إجــراء التجربــة عــي النحــو‬ ‫التايل‪-:‬‬

‫تــم أجــراء القيــاس القبــي قبــل بــدأ التجربــة وتــم فيــه قيــاس‬ ‫مســتوي األداء لكافــة أفــراد العينــة (الضابطــة التجريبيــة) مــن‬ ‫قبــل أعضــاء هيئــة التدريــس بالكليــة يف مــادة اجلمبــاز يف‬ ‫املهــارات التاليــة (الوقــوف عــي اليديــن – الوقــوف عــي الــرأس‬ ‫– الدحرجــة األماميــة – الدحرجــة اخللفيــة) وتــم ذالــك بتاريــخ‬ ‫‪ 02/12/2014‬وبفــارغ زمنــي (‪ )7‬أيــام تــم بعدهــا إجــراء القيــاس‬ ‫البعــدي بتاريــخ ‪ 09/12/2014‬وكان عــي النحــو األيت‪-:‬‬ ‫ ‪-‬تم قياس مستوي األداء إلفراد املجموعة الضابطة‪.‬‬

‫ ‪-‬إخضــاع أفــراد املجموعــة التجريبيــة لتنــاول املركــب‬

‫العســل‪.‬‬ ‫ ‬

‫•‪ 20‬مليجــرام مــن حبــوب اللقــاح لــكل ‪ 100‬ســم ‪ 3‬مــن‬

‫•تــم خلــط املركــب حيــت أصبــح متجانســ ًا (بــأداة‬

‫خشــبية) وذالــك مراعــاة لعــدم تغيــر خــواص اخلليــة‪.‬‬

‫•لــف العلــب بــورق ســلفر ملنــع تــرب الضــوء‬ ‫ ‬ ‫واحلــرارة للخليــط ووضعــه يف الثالجــة حلــن االســتعامل‪.‬‬ ‫‪ 3-5‬الرشوط التي مراعاهتا أثناء تنفيذ التجربة ‪:‬‬

‫أن يتناول الطالب املركب الغذائي عيل الريق (صائ ًام)‬

‫تــم حتديــد زمــن ‪ 30‬دقيقــة بــن تنــاول املركــب الغذائــي وبدايــة‬ ‫األداء لضــان متثيــل املركــب غذائيــا داخــل اجلســم‬ ‫‪1‬كل طالــب لــه زمــن معــن لتنــاول املركــب الغذائــي وال‬ ‫‪1‬‬‫يتــم تناولــه بشــكل مجاعــي‪.‬‬

‫‪2‬‬‫‪2‬وجــود مســاعدين للباحثــن أثنــاء تنــاول املركــب‬ ‫وتقييــم األداء‪.‬‬ ‫‪3‬‬‫‪3‬وجــود اســتامرات تقييــم مســتوي األداء يف املهــارات‬ ‫املختــارة‪.‬‬ ‫‪4-‬‬

‫‪4‬تفريغ البيانات‪.‬‬

‫ ‬ ‫جدول (‪ )1‬التوصيف اإلحصائي ملستوي األداء لدى طلبة كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة للعينة األساسية‬ ‫ر‪.‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫االختبارات‬

‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫املتوسط‬

‫‪6.125‬‬ ‫‪6.125‬‬ ‫‪5.667‬‬ ‫‪5.583‬‬

‫الوسيط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫االنحراف املعياري‬ ‫‪1.424‬‬ ‫‪1.361‬‬ ‫‪1.711‬‬ ‫‪2.020‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫ن = ‪24‬‬

‫معامل االلتواء‬ ‫‪-0.830‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪-0.907‬‬ ‫‪-0.754‬‬

‫| ‪135‬‬


‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫‪ 3-6‬القياس القبيل‪:‬‬

‫قــام الباحثــون بأخــذ القياســات القبليــة للمتغــرات املهاريــة‬ ‫يف للقــدرات البدنيــة لعينــة الدراســة‪،‬يوم الثالثــاء املوافــق ‪/ 2‬‬ ‫‪.2014 /12‬‬

‫قيــم معامــات االلتــواء كلهــا قريبــة‬ ‫ومــن اجلــدول يالحــظ أن ّ‬ ‫مــن الصفــر وهــي ضمــن الق ّيــم املقبولــة ملعامــل االلتــواء (أقــل‬ ‫مــن ‪ )3 ±‬وبالتــايل حتقــق الثبــات واتســاق مقبــول ألغــراض‬ ‫الدراســة العلمية‪،‬حيــث تشــر هــذه النســبة إىل مســتوى جيــدا يف‬ ‫الشــكل العــام للبيانــات التــي تــم مجعهــا مــن خــال القياســات‬ ‫التــي أجريــت عــى العينــة‪.‬‬ ‫يتضــح مــن جــدول (‪ )2‬عــدم وجــود فــروق دالــة إحصائيــة بــن‬

‫جمموعتــي الدراســة يف القياســات القبليـة‪ ,‬حيــث يتضــح بــان قيمــة‬

‫(ت) املحســوبة ولكافــة املتغــرات اقــل مــن قيــم (ت) اجلدوليــة‬ ‫وعنــد مســتوى معنويــة ‪ 0.05‬والبالغــة (‪ )1.721‬و أكــد ذلــك‬ ‫مســتوى الدالــة حيــث أن كافــة الق ّيــم هــي اكــر مــن ‪ 0, .05‬ممــا‬ ‫يــدل عــى تكافــؤ املجموعتــن يف متغــرات قيــد الدراســة‪.‬‬ ‫‪ -7-3‬اإلجراءات اإلحصائية ‪:‬‬

‫اســتعان الدارســون باحلزمــة اإلحصائيــة للعلــوم االجتامعيــة‬ ‫(‪ )SPSS‬لتحليــل بيانــات الدراســة‪ ،‬واســتخدم منهــا األســاليب‬ ‫اإلحصائيــة التاليــة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•الوسط احلسايب‪.‬‬ ‫•الوسيط‪.‬‬

‫ ‬ ‫جدول (‪ )2‬داللة الفروق بني جمموعتي الدراسة التجريبية والضابطة يف متغريات الدراسة القبلية‬ ‫ر‪.‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫االختبارات‬

‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫املتوسط‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫‪5.07‬‬

‫الضابطة‬

‫االنحراف‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪2.30‬‬

‫التجريبية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪5.93‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪6.43‬‬

‫(تكافؤ املجموعتني)‬

‫قيمة ‪t‬‬

‫مستوى الداللة‬

‫‪0.214‬‬ ‫‪-0.286‬‬ ‫‪-1.000‬‬ ‫‪-1.357‬‬

‫‪0.392‬‬ ‫‪-0.576‬‬ ‫‪-1.713‬‬ ‫‪-1.983‬‬

‫جدول ( ‪ ) 3‬يبني داللة الفروق بني القياس القبيل و البعدي للمجموعة التجريبية يف متغريات البحث‬ ‫ت‬

‫االختبارات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫التجريبية قبيل‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪5.07‬‬

‫التجريبية بعدي‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪6.50‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪-0.786‬‬ ‫‪-0.929‬‬ ‫‪-1.357‬‬ ‫‪-1.429‬‬

‫قيمة ‪t‬‬ ‫‪-3.667‬‬ ‫‪-4.759‬‬ ‫‪-3.177‬‬ ‫‪-3.238‬‬

‫مستوى‬ ‫الداللة‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.006‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺍﻟﺗﺟﺭﻳﺑﻳﺔ ﻗﺑﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺗﺟﺭﻳﺑﻳﺔ ﺑﻌﺩﻱ‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻟﺧﻠﻔﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻳﺩﻳﻥ‬

‫شكل (‪ )1‬يبني املتوسطات احلسابية لبعض مهارات للمجموعة التجريبية يف القياس القبيل و البعدي‬

‫‪| 136‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح‬

‫ ‬

‫•االنحراف املعياري‪.‬‬

‫القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -4.759‬وهــي‬

‫ ‬

‫•النسبة املئوية للتحسن‪.‬‬

‫والــذي يســاوي ‪ 0.003‬وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق‬

‫ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة‬

‫ ‬

‫•معامل االلتواء‪.‬‬

‫ ‬

‫•اختبــار (ت) لداللــة الفــروق بــن املتوســطات‬

‫احلســابية‪.‬‬

‫الظاهــر هــو فــرق معنــوي و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق‬

‫ذات دالل��ة إحصائي��ة بـين الدحرجــة األماميــة ولصالــح القيــاس‬ ‫البعــدي‪.‬‬

‫‪ 1--4‬عرض ومناقشة النتائج‪.‬‬ ‫قــام الدارســون باســتخدام اختبــار (ت) للفــروق و نســبة ‪%‬‬

‫للتحســن إلجيــاد الفــروق بــن املتوســطات احلســابية يف متغــرات‬ ‫البحــث‪.‬‬

‫كذلــك تبــن أن متوســط الدحرجــة اخللفيــة القبــي يســاوي‬

‫‪ 6.07‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 1.64‬أمــا املتوســط القيــاس‬

‫البعــدي يســاوي ‪ 7.00‬وانحــراف معيــاري بلــغ ‪،1.36‬وان الفــرق‬

‫بــن املتوســطني بلــغ ‪ -0.929‬و لصالــح القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت‬

‫الفــرض األول‪ :‬توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة يف حتســن‬

‫قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -3.667‬وهــي ذات داللــة إحصائي ـة‪ ,‬وهــذا‬

‫بــن القيــاس القبــي والبعــدي للمجموعــة التجريبيــة ولصالــح‬

‫وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي‬

‫ملســتوي األداء لــدي طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم الرياضــة‬ ‫القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫ويتبــن مــن اجلدول ( ‪ ) 3‬والشــكل رقــم (‪ )1‬أن متوســط الدحرجة‬

‫واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي يســاوي ‪0.000‬‬

‫و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن‬

‫الدحرجــة اخللفيــة ولصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫األماميــة القبــي يســاوي ‪ 6.14‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪1.17‬‬

‫تبــن أن متوســط الوقــوف عــى الــرأس القبــي يســاوي ‪5.36‬‬

‫بلــغ ‪ ,1.38‬وان الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -0.786‬و لصالــح‬

‫يســاوي ‪ 6.71‬وانحــراف معيــاري بلــغ ‪،1.68‬وان الفــرق بــن‬

‫أمــا املتوســط القيــاس البعــدي يســاوي ‪ 6.93‬وانحــراف معيــاري‬

‫وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 1.98‬أمــا املتوســط القيــاس البعــدي‬

‫جدول ( ‪ ) 4‬يبني املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري والنسبة املئوية للتحسن لبعض املهارات للمجموعة التجريبية يف القياس القبيل و البعدى‬ ‫االختبارات‬ ‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫التجريبية قبيل‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪5.07‬‬

‫التجريبية بعدي‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪6.50‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪-0.786‬‬ ‫‪-0.929‬‬ ‫‪-1.357‬‬ ‫‪-1.429‬‬

‫نسبة ‪%‬‬ ‫للتحسن‬

‫‪12.79%‬‬ ‫‪15.29%‬‬ ‫‪25.33%‬‬ ‫‪28.17%‬‬

‫‪12.79%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪15.29%‬‬

‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪25.33%‬‬ ‫‪28.17%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻟﺧﻠﻔﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻳﺩﻳﻥ‬

‫شكل (‪ )2‬يبني النسبة املئوية للتحسن لبعض املهارات للمجموعة التجريبية يف القياس القبيل و البعدي‬ ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪137‬‬


‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫املتوســطني بلــغ ‪ -1.357‬و لصالــح القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت‬ ‫قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -3.177‬وهــي ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا‬ ‫واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي يســاوي ‪0.007‬‬ ‫وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي‬ ‫و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫الوقــوف عــى الــرأس ولصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬

‫تبــن أن متوســط الوقــوف عــى اليديــن القبــي يســاوي ‪5.07‬‬

‫وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 2.30‬أمــا املتوســط القيــاس البعــدي‬ ‫يســاوي ‪ 6.50‬وانحــراف معيــاري بلــغ ‪،1.51‬وان الفــرق بــن‬ ‫املتوســطني بلــغ ‪ -1.429‬و لصالــح القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت‬ ‫قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -3.238‬وهــي ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا‬ ‫واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي يســاوي ‪0.006‬‬

‫جدول ( ‪ ) 5‬يبني داللة الفروق بني القياس البعدي للمجموعة الضابطة و التجريبية يف متغريات البحث‬ ‫ت‬

‫االختبارات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫الضابطة بعدي‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪5.71‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪5.14‬‬

‫التجريبية بعدي‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪6.50‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬ ‫‪-1.214‬‬ ‫‪-0.929‬‬ ‫‪-1.214‬‬ ‫‪-1.357‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫قيمة ‪t‬‬

‫مستوى الداللة‬

‫‪-5.667‬‬ ‫‪-2.509‬‬ ‫‪-3.319‬‬ ‫‪-4.177‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.001‬‬

‫‪21.25%‬‬ ‫‪15.29%‬‬

‫‪26.39%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪22.08%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻟﺧﻠﻔﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻳﺩﻳﻥ‬

‫شكل (‪ )4‬يبني النسبة املئوية للتحسن لبعض املهارات للمجموعتني الضابطة والتجريبية يف القياس البعدي‬

‫وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي‬ ‫و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫الوقــوف عــى اليديــن ولصالــح القيــاس البعــدي‪.‬‬ ‫عليــة ‪ :‬توجــد فــروق دالــة إحصائيــة بــن القيــاس القبــي والبعدي‬ ‫للعينــة التجريبيــة يف متغــرات البحث‪.‬‬

‫الفــرض الثــاين‪ :‬توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة يف حتســن‬ ‫ملســتوي األداء لــدي طلبــة كليــة الرتبيــة البدنيــة وعلــوم الرياضــة‬ ‫بــن القيــاس البعــدي للمجموعــة التجريبيــة و الضابطــة ولصالــح‬ ‫‪| 138‬‬

‫القيــاس التجريبيــة ألبعــدي‪.‬‬

‫ويتبــن مــن اجلــدول (‪ )5‬والشــكل رقــم (‪ )3‬أن متوسـ�ط‬ ‫الدحرجــة األماميــة قيــاس الضابطــة بعــدي يســاوي ‪5.71‬‬ ‫وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 1.38‬أمــا املتوســط التجريبيــة بعــدي‬ ‫يســاوي ‪ 6.93‬وانحــراف معيــاري بلــغ ‪ ,1.38‬وان الفــرق بــن‬ ‫املتوســطني بلــغ ‪ -1.214‬و لصالــح القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت‬ ‫قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -5.667‬وهــي ذات داللــة إحصائي ـة‪ ,‬وهــذا‬ ‫واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي يســاوي ‪0.000‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬ناجية حسني شالبي‪ ،‬د‪ .‬البهلول ميلود العجيلي‪ ،‬د‪ .‬عواطف منصور أبوجناح‬

‫جدول ( ‪ ) 6‬يبني املتوسط احلسايب واالنحراف املعياري والنسبة املئوية للتحسن لبعض املهارات بني املجموعتني الضابط والتجريبية يف‬ ‫القياس البعدى‬ ‫االختبارات‬ ‫الدحرجة األمامية‬ ‫الدحرجة اخللفية‬ ‫الوقوف عىل الرأس‬ ‫الوقوف عىل اليدين‬

‫الضابطة بعدي‬ ‫املتوسط‬ ‫‪5.71‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪5.14‬‬

‫االنحراف‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪1.51‬‬

‫التجريبية بعدي‬ ‫االنحراف‬

‫املتوسط‬

‫‪1.38‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪1.51‬‬

‫‪6.93‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪6.50‬‬

‫الفرق بني‬ ‫املتوسطات‬

‫نسبة ‪%‬‬ ‫للتحسن‬

‫‪-1.214‬‬ ‫‪-0.929‬‬ ‫‪-1.214‬‬ ‫‪-1.357‬‬

‫‪21.25%‬‬ ‫‪15.29%‬‬ ‫‪22.08%‬‬ ‫‪26.39%‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫ﺿﺎﺑﻁﺔ ﺑﻌﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﺗﺟﺭﻳﺑﻳﺔ ﺑﻌﺩﻱ‬

‫‪6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺩﺣﺭﺟﺔ ﺍﻟﺧﻠﻔﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻳﺩﻳﻥ‬

‫شكل (‪ )3‬يبني املتوسطات احلسابية لبعض املهارات للمجموعتني الضابطة والتجريبية يف القياس البعدي‬ ‫وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو فــرق معنــوي‬ ‫و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة بــن‬ ‫الدحرجــة األماميــة ولصالــح القيــاس البعــدي جتريبيــة‪.‬‬

‫كذلــك تبــن أن متوســط الدحرجــة اخللفيــة الضابطــة بعــدي‬ ‫يســاوي ‪ 6.07‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 0.83‬أمــا املتوســط‬ ‫القيــاس التجريبيــة بعــدي يســاوي ‪ 7.00‬وانحــراف معيــاري‬ ‫بلــغ ‪،1.36‬وان الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -0.929‬و لصالــح‬ ‫القيــاس البعــدي‪ ,‬و بلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -2.509‬وهــي‬ ‫ذات داللــة إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة‬ ‫والــذي يســاوي ‪ 0.026‬وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق‬ ‫الظاهــر هــو فــرق معنــوي و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق‬ ‫ذات دالل��ة إحصائي��ة بـين الدحرجــة اخللفيــة ولصالــح القيــاس‬ ‫البعــدي جتريبيــة‪.‬‬

‫تبــن أن متوســط الوقــوف عــى الــرأس القبــي يســاوي ‪5.50‬‬

‫وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 1.40‬أمــا املتوســط القيــاس البعــدي‬ ‫يســاوي ‪ 6.71‬وانحــراف معيــاري بلــغ ‪،1.68‬وان الفــرق بــن‬ ‫املتوســطني بلــغ ‪ -1.214‬و لصالــح القيــاس التجريبيــة بعــدي‪,‬‬ ‫و بلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -3.319‬وهــي ذات داللــة‬ ‫إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي‬ ‫يســاوي ‪ 0.026‬وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو‬ ‫فــرق معنــوي و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة‬ ‫إحصائي��ة بـين الوقــوف عــى الــرأس ولصالــح القيــاس البعــدي‬ ‫جتريبيــة‪.‬‬

‫تبــن أن متوســط الوقــوف عــى اليديــن قيــاس الضابطــة بعــدي‬ ‫يســاوي ‪ 5.14‬وانحــراف معيــاري يســاوي ‪ 1.51‬أمــا املتوســط‬ ‫القيــاس التجريبيــة بعــدي يســاوي ‪ 6.50‬وانحــراف معيــاري بلــغ‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪139‬‬


‫تأثير تناول مركب غذائي مقترح علي تحسين مستوي األداء البدني لدي طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫‪،1.51‬وان الفــرق بــن املتوســطني بلــغ ‪ -1.357‬و لصالــح القياس‬ ‫البعــدي‪ ,‬و بلغــت قيمــة (ت) املحســوبة ‪ -4.177‬وهــي ذات داللــة‬ ‫إحصائية‪،‬وهــذا واضــح مــن خــال مســتوى الداللــة والــذي‬ ‫يســاوي ‪ 0.001‬وهــو اقــل مــن‪ 0.05‬وبالتــايل الفــرق الظاهــر هــو‬ ‫فــرق معنــوي و دال إحصائيــا وعليــه توجــد فــروق ذات داللــة‬ ‫إحصائي��ة بــن الوقــوف عــى اليديــن ولصالــح القيــاس التجريبيــة‬ ‫بعــدي‪.‬‬

‫عليــة‪ :‬توجــد فــروق ذات داللــة إحصائيــة يف حتســن للمهــارات‬

‫احلركيــة بــن القيــاس البعــدي للمجموعــة التجريبيــة و الضابطــة‬ ‫ولصالــح القيــاس ألبعــدي للتجريبيــة‪.‬‬

‫االستنتاجات‪-:‬‬

‫يف ضوء النتائج التـــي أظهــرها البحث تـم استنتاج ما ييل‪:‬‬

‫‪1.1‬وجــود فــروق دالــة إحصائيــ ًا بــن القياســيني القبــي و‬ ‫ألبعــدي لـــــدى املجــــــموعة التجريبيــة يف كافــة املهــارات‬ ‫األساســية لصالــح القيــاس ألبعــدي‪.‬‬ ‫‪2.2‬هن��اك زي��ادة يف النس��بة املئويــة للتحس��ن لبعــض املهــارات‬ ‫للمجموعــة التجريبيــة يف القيــاس البعــدى‪.‬‬

‫‪3.3‬توجــد فــروق دالــة بــن املجموعتــن الضابطــة و التجريبيــة يف‬ ‫القيــاس ألبعــدي يف كافة املهــارات األساســية لصالح املجموعـــــة‬ ‫التجريبية‪.‬‬ ‫‪4.4‬عنــد املقارنــة بــن املجموعتــن الضابطــة والتجريبيــة يف‬ ‫القيــاس البعــدي تبــن وجــود نســب مئويــة للتحســن‬ ‫ولصالح املجموعة التجريبية‪.‬‬

‫‪1.1‬أمحد البسيوين السيد ‪1991:‬م تأثري تناول بعض املواد الغذائية كمصدر‬ ‫للطاقة عيل بعض مكونات اللياقة البدنية واملستوي الرقمي لالعبي بعض‬ ‫مسابقات امليدان واملضامر – رسالة دكتوراه غري منشورة كلية الرتبية البدنية‬

‫القاهرة‪.‬‬

‫‪2.2‬امحد نرص الدين السيد‪2003 :‬م فسيولوجية الرياضة نظريات وتطبيقات‬ ‫ط‪ 1‬دار الفكر العريب القاهرة‪.‬‬

‫‪3.3‬انيثا بني‪2003 :‬م برنامج غذائي متكامل للرياضيني ط‪ 3‬ترمجة خالد‬ ‫ألعامري دار الفاروق للنرش والتوزيع القاهرةز‬

‫‪4.4‬باتريك هولفورد‪2008 :‬م ‪ 500‬سؤال وجواب عن الصحة و التغذية املثالية‬ ‫دار الفاروق لالستشارات الثقافية القاهرة‪.‬‬

‫‪5.5‬هباء الدين إبراهيم سالمة‪2000 :‬م صحة الغذاء و وضائف األعضاء ط‪1‬‬ ‫دار الفكر العريب القاهرة‪.‬‬

‫‪6.6‬هباء الدين إبراهيم سالمة‪2002 :‬م الصحة الرياضية واملحددات‬ ‫الفسيولوجية للنشاط الريايض ط‪ 1‬دار الفكر الغريب القاهرة‪.‬‬

‫‪7.7‬السيد حممد أبو طور‪2010:‬م التغذية وختطيط الوجبات وقوائم الطعام‬ ‫مكتبة بستان املعرفة اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪8.8‬عائشة عبد املويل السيد‪2000:‬م األسس العلمية لتغذية الرياضيني وغري‬ ‫الرياضيني الدار العربية للنرش والتوزيع ط‪ 1‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪9.9‬عادل مبارك‪2009:‬م أساسيات الغذاء و التغذية مكتبة االنجلو املرصية‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫‪1010‬عصام بن حسني عويقة‪2004:‬م أساسيات تغذية اإلنسان مكتبة العبيكان‬ ‫الرياض ط‪.1‬‬

‫‪1111‬عيل جالل الدين‪2010 :‬م الصحة الرياضية املركز العريب للنرش الزقازيق‪.‬‬

‫‪1212‬عيل فهمي البيك واخرون‪2009 :‬م التمثيل الغذائي ونظم الطاقة اهلوائية‬

‫التوصيات‪-:‬‬

‫والالهوائية منشاة املعارف اإلسكندرية‪.‬‬

‫من خالل مناقشة البحث يويص الباحثون بام ييل‪:‬‬

‫‪1.1‬اســتخدام املركــب الغذائــي للذيــن يامرســون األنشــطة‬ ‫الرياضيــة التــي تتطلــب املجهــود يف األنديــة والنــوادي الرياضيــة‬

‫ملــا لــه تأثــر مبــارش عــي صحــة األفــراد و زيــادة القــدرة عــي‬ ‫التطبيــق واالســتمرار يف أداء املهــارات‪.‬‬

‫‪2.2‬جيــب االهتــام بغــذاء الرياضيــن وان املركــب الغذائــي‬ ‫يعــر مصــدر مهــم و قــوي للطاقــة لكافــة خاليــا اجلســم ويفضــل‬ ‫تناولــه قبــل أداء املجهــود وقبــل حلــول التعــب و تأثــره لتحســن‬ ‫مســتوي األداء يف البطــوالت الرياضيــة‪.‬‬ ‫‪3.3‬كذلــك يفضــل إعطــاء املركــب الغذائــي كوجبــة قبــل‬ ‫الدخــول إىل االمتحانــات لــدوره يف رفــع مســتوي أداء الطلبــة‬ ‫أثنــاء املحــارضات العمليــة وتقليــل الشــعور بالتعــب وزيــادة‬ ‫القــدرة عــي االســتمرار يف األداء‪.‬‬

‫‪| 140‬‬

‫المراجع العربية ‪.:‬‬

‫‪1313‬عامد الدين مجال صبحة‪2008 :‬م علم األغذية واملرشوبات دار الوفاء‬ ‫للطباعة والنرش اإلسكندرية ط‪.1‬‬

‫‪1414‬غادة عبد احلكيم إبراهيم‪1993 :‬م تأثري تناول الفراكتوز كمصدر للطاقة‬ ‫مع فيتامني ‪ B1‬عيل املستوي الرقمي لسباق ‪100‬مرت عدو رسالة دكتوراه‬ ‫غري منشورة القاهرة‪.‬‬

‫‪1515‬كامل عبد احلميد وآخرون‪1999 :‬م التغذية للراضيني دار الكتاب للنرش‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫‪1616‬حممد كامل زين الدين‪1994 :‬م أرسار العالج باستخدام حبوب اللقاح دار‬ ‫الطالئع للنرش القاهرة‪.‬‬

‫‪1717‬هالة أمحد القايض‪1995 :‬م تأثري تناول نوعيات خمتلفة من الوجبات الغذائية‬ ‫عيل املجهود البدين رسالة دكتوراه غري منشورة كلية الرتبية الرياضية حلوان‬

‫القاهرة‪.‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫ عواطف منصور أبوجناح‬.‫ د‬،‫ البهلول ميلود العجيلي‬.‫ د‬،‫ ناجية حسني شالبي‬.‫د‬

: ‫المراجع األجنبية‬ El-Banby,m,a,M,R,Hegazy : Effect of

Royal jelly1818

treatment or oddly And organ wishes Hormone Levels and Hematocvit values The international Apicultural con Gress .– Japan – p, 155, 157 ,1985 Hughes, N, and jounes : let are Notes on Hematology 1919 Blackivelt scientific publication Fourth Edition .pp.158.1984 National research council :diet ,Nitration and cancer 2020 .Washington National academy Brass – 1992

141 |

‫ ليبيا‬- ‫ جامعة طرابلس‬- ‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة‬


‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫تقويم المعرفة الشاملة للتدريس لمعلمى التربية البدنية‬ ‫وعلوم الرياضة بالمنطقة الغربية ( الزاوية )‬ ‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد ‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‪.‬‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫إن املعرفــة الشــاملة للتدريــس هــي االحســاس التــام مــن املعلــم بواقــع الــدرس وفهــم مجيــع مفاصلــه واالدراك اجليــد ملحتــواه‬ ‫مــن مــواد و مفــردات و التــي متكنــه مــن اخــراج الــدرس بصــورة مقننــه ومعرفــة التسلســل الــذى يبنــى عليــه وفقــا ملعايــر تربويــة‬ ‫تتامشــى مــع خصائــص املتعلمــن‪ .‬غــر أن اغلــب العاملــن يف جمــال الرتبيــة البدينــة والرياضــة يركــزون اهتامماهتــم عــى االعــداد‬ ‫املهنــي والعوامــل املميــزة للمعلــم اثنــاء عمليــة التقويــم وال يعطــون امهيــة للمعرفــة الشــاملة بــكل مــا تشــمله مــن متغــرات لــدى‬ ‫معلــم الرتبيــة البدينــة الرياضــة‪ .‬أمهيــة البحــث‪ :‬تكمــن امهيــة البحــث يف معرفــة املعلــم للجوانــب الرتكيبيــة التــي حتــدد مــا يتعلمــه‬ ‫املتعلــم وترشــيد معرفتــه التدريســية‪،‬وما جيــب ان يتوفــر لديــة مــن معلومــات عــن كيفيــة تعليــم تالميــذه‪ .‬منهــج البحــث‪ :‬تــم‬ ‫اختيــار املنهــج الوصفــي بالنمــط املســحي والــذى هيــدف اىل وصــف الظواهــر و االحــداث او االشــياء املعينة‪،‬ومجيــع املعلومــات‬

‫واحلقائــق واملالحظــات عنهــا ملالئمتــه أهــداف الدراســة‪ .‬جمتمــع وعينــة البحــث‪ :‬تــم اختيــار عينــه البحــث مــن املجتمــع و املتمثــل‬ ‫بمعلمــي الرتبيــة البدنيــة باملنطقــة الغربيــة‪ .‬االســتنتاجات‪ )1 :‬هنــاك تبايــن واختــاف يف مســتوى املعرفــة الشــاملة للتدريــس‬ ‫بالنســبة للمقاييــس الفرعيــة لعينــة معلمــي الرتبيــة البدينــة ولصالــح مقيــاس (املعرفــة العامــة باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف)‬ ‫وبالنســبة للمعلــات كان لصالــح املعرفــة باملنهــج التعليمــي‪ )2 .‬تبــن مــن خــال الكشــف عــى مســتوى املعرفــة الشــاملة للتدريــب‬ ‫ملعلمــي ومعلــات الرتبيــة البدنيــة يف املنطقــة الغربيــة (الزاويــة) بــان هنــاك ضعفــا يف هــذا املســتوى‪ )3 .‬ان صيــغ متابعــة املعلمــن‬ ‫واملعلــات مــن ادارات املــدرس واملرشفــن مل تكــن مؤثــره يف تطويــر امكانياهتــم وقدراهتــم يف جمــال املعرفــة الشــاملة للتدريــس‪.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫إن التطــورات العلميــة احلديثــة التــى بدأت ثؤثر بشــكل مبارش‬

‫عــى مناهــج التعليــم عملــت عــى جعــل مجيــع الــدول تعمــل عــى‬

‫تامــه كاملــه بتفهــم التلميــذ ملامرســة األنشــطة الرياضيــة وكيفيــة‬ ‫املحافظــة عــى صحتــه وتطويــر مســتوياته املهاريــة ‪.‬‬

‫إن املعرفــة الرتكيبيــة بمعناهــا الشــامل تعنــى معرفــة املحتــوى‬

‫واســراتيجية إدارة الصــف واملنهــج التعليمــى وطــرق ثمثيــل‬

‫تطويــر املناهــج بــا يتالئــم مــع التطورات‪،‬والتــي بــدأت فعــا‬

‫املــادة وصياغتهــا واســتخدام الوســائط التعليميــة التــى تعتــر أحــد‬

‫اجتاهــات جديــده تتصــل بطبيعــة الفــرد وعمليــة نمــوه ‪,‬إضافــة إىل‬

‫والتــى متكــن املتعلمــن مــن القيــام بمســئولياهتم بصــورة أكثــر‬

‫بتغيــر أهــداف التعليــم وأغراضــه مــن خــال الكشــف عــى‬ ‫تطويــر عمليــة التعليــم نفســها‪ ,‬و بــا أن املعرفــة تســاعد عــي حتقيــق‬ ‫األهــداف املهمــة ملعظــم مناهــج الرتبيــة البدنية‪،‬فإنــه كان لزامــا‬ ‫عــى املعلــم أن يكــون ملــا باملعرفــة املتعلقــة بالقوانــن والقواعــد‬

‫وفــق األداء وإدارة املســابقات واملصطلحات‪،‬وكذلــك التخطيــط‬

‫ملختلــف األنشــطة الرياضيــة املامرســة‪ ،‬وأن يكــون عــى درايــة‬ ‫‪| 142‬‬

‫مكونــات املناهــج بحيــث تكــون مفهومــة مــن قبــل التالميــذ‪،‬‬

‫فاعليــة مــن خــال توظيــف تلــك املعلومــات واملعــارف واحلقائــق‬

‫والتعليــات واخلــرات التعليميــة والرتبــو يــة ىف تنميــة وتطويــر‬

‫القــدرات العقليــة والبدنيــة واملهاريــة للمتعلمــن بصــورة شــامله‬

‫ومتزنــه (‪ ,)67: 4( )18 :3‬كــا أن املعرفــة الشــامله للتدريــس هــى‬ ‫اإلحســاس التــام مــن املعلــم بواقــع الــدرس وفهــم مجيــع مفاصلــه‬


‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬

‫واإلدراك اجليــد ملحتــواه مــن مــواد ومفــرادات متكنــه مــن إخــراج‬

‫اإلعــداد البدنــى املهــارى والعقــى والنفســى وبنــاء الشــخصية‬

‫ملعايــر تربويــة تتامشــى مــع خصائــص املتعلمــن‪.‬‬

‫املعرفة الرياضية‪:‬‬

‫الــدرس بصــورة مقننــه ومعرفــة التسلســل الــذى يبنــى عليــه وفقــا‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫املتكاملــه مــن مجيــع جوانبهــا لــدى املتعلمــن (‪) 28: 10‬‬

‫املعرفــة عنــد (بياجيــه) هــى الصيغــه اإلمجاليــة للســلوك املتمثــل‬

‫تكمــن أمهيــة البحــث ىف معرفــة املعلــم للجوانــب الرتكيبيــة التــى‬

‫ىف التفاعــل املتبــادل بــن الفــرد وبيئت ـه‪ ,‬وهــي البنــاء الــذى حيــدد‬

‫يتوفــر لديــه مــن معلومــات عــن كيفيــة تعليــم تالميــذه (‪)65 :8‬‬

‫كــا يتعــن عــى املتعلــم ممارســا أو مشــاهدا أن يتفهــم أو‬

‫حتــدد مايتعلمــه املتعلــم وترشــيد معرفتــه التدريســية‪ ,‬وماجيــب أن‬ ‫(‪. )14 :2‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬ ‫إن حاجــة املعلــم املعرفيــة وتركيباهتــا مــن الرتبيــة البدنيــة‬

‫والرياضــة اليمكــن اعتبارهــا أمــرا ثانويــا‪ ،‬بــل إهنــا تشــكل أهــم‬ ‫املكونــات املهنيــة التــى هتــم مواقــف التدريــس املختلفــة وطبيعــة‬

‫العمليــة التعليميــة والرتبويــة‪ ،‬هلــذا نجــد أن أغلــب العاملــن ىف‬ ‫جمــال الرتبيــة البدينــة والرياضــة يركــزون اهتامماهتــم عــى اإلعــداد‬

‫املهنــى والعوامــل املميــزة للمعلــم أثنــاء عمليــة التقويــم‪ ،‬وال‬

‫يعطــون أمهيــة للمعرفــة الشــامله بــكل ماتشــمله مــن متغــرات‬ ‫لــدى معلــم الرتبيــة البدينــة والرياضــة‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫الروابــط املمكنــه بــن الــذات واملوضوعــات اخلارجيــة (‪)16: 1‬‬

‫يســتوعب قــدرا مالئــا مــن املعرفــة الرياضيــة اخلاصــة‪ ،‬فهنــاك‬

‫أمــور وموضوعــات للمعرفــة الرياضيــة هلــا طبيعــة وثقافــة عامــة‬ ‫كالتاريــخ املتصــل باإلنجــازات األوملبيــة أو الدوليــة للرياضــة‬

‫وبخاصــة تلــك املتصلــه ببلــده‪ ،‬كاللياقــة البدنيــة والتغذيــة‬

‫الصحيــة وبعــض القواعــد وقوانــن اللعــب‪ ,‬ويعتــر قيــاس‬

‫املعرفــة ىف املجــال الريــاىض مــن أهــم أنــواع القيــاس‪ ،‬فهــى مــن‬ ‫املنظــورات الرئيســية ىف جمالنــا حيــث ترتقــى بالعمليــة التعليميــة‪،‬‬

‫ويمكــن القــول إن املعلومــات واملعــارف واحلقائــق واملفاهيــم‬

‫العلميــة والنظريــة جــزء هــام الكتــال الوحــدات التطبيقيــة‪،‬وإن‬ ‫التدريــب وتعليــم القــدرات العقليــة واملعرفيــة يعتــر جــزءا‬

‫اليمكــن االســتغناء عنــه ىف مراحــل التعليــم الريــاىض‪ ،‬واملعلــم‬ ‫الناجــح هــو الــذى هيتــم باكتســاب تالميــذه املعــارف واملعلومــات‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬التعــرف عــى املعرفــة الشــامله للتدريــس عنــد معلمــى‬

‫النظريــة املرتبطــة بالنشــاط الريــاىض الــذى يعلمــه ( ‪) 29: 6‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬إجيــاد الفــروق ىف مســتوى املعرفــة الشــامله للتدريــس‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫الرتبيــة البدينــة والرياضــة باملنطقــة الغربيــة مــن ليبيــا‪.‬‬

‫لــدى معلمــى الرتبيــة البدينــة وعلــوم الرياضــة باملنطقــة الغربيــة‪.‬‬

‫مجاالت البحث ‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫‪1‬املجــال البــرى ‪ :‬معلمــو الرتبيــة البدينــة والرياضــة ىف‬

‫‪2-‬‬

‫‪2‬املجال الزمنى ‪.2014/2/1 - 2013/6/1 :‬‬

‫مــدارس املنطقــة الغربيــة بالزاويــة ‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪3‬املجــال املكانــى ‪ :‬املــدارس االبتدائيــة باملنطقــة الغربيــة‬

‫والزاويــة ‪.‬‬

‫منهجية البحث وإجراءاته المبدئية‪:‬‬

‫تــم اختيــار املنهــج الوصفــى بالنمــط املســحى الــذى هيــدف إىل‬ ‫وصــف الظواهــر و األحــداث أو األشــياء املعينة‪،‬ومجيــع املعلومات‬ ‫واحلقائــق واملالحظــات عنهــا ملالئمتــه أهــداف الدراســة ‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‪:‬‬

‫تــم اختيــار عينــه البحــث مــن املجتمــع و املثمثــل يف معلمــى‬

‫الرتبيــة البدنيــة باملنطقــة الغربيــة‪ ،‬واجلــدول رقــم (‪ ) 1‬يوضــح ذلك‬

‫القراءات النظرية ‪:‬‬ ‫إن دخــول التقويــم ىف الرتبيــة البدنيــة كدخولــه جلميــع نواحــى‬

‫املجــاالت األخــرى‪ ،‬ويمكــن أن نلمــس ذلــك مــن خــال‬

‫جدول رقم (‪ )1‬جمتمع و عينة البحث‬

‫ت‬

‫املعلمون‬

‫املعلامت‬

‫املجموع‬

‫‪%‬‬

‫املجتمع‬ ‫العينه‬

‫‪454‬‬ ‫‪154‬‬

‫‪240‬‬ ‫‪212‬‬

‫‪694‬‬ ‫‪275‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪39,6%‬‬

‫التوجيهــات والتوصيــات لكثــر مــن الباحثثــن واملتخصصــن ىف‬

‫أدوات البحث ‪:‬‬

‫عــى أن عمــل املعلــم هــو نشــاط تربــوى عمــى علمــى موجــه‬

‫وقد تضمنت األدوات مجع البيانات األيت‪:‬‬

‫املجــال الرتبــوي بحقــل الرتبيــة البدنيــة والرياضة‪،‬حيــث أكــدت‬

‫نحــو إقــرار املهــام واألنشــطة الرياضيــة‪ ،‬إضافــة إىل بنــاء العالقات‬

‫االجتامعيــة اجليــدة واملفيــده التــى بدورهــا تعمــل عــى نجــاح‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫•االختبارات واملقاييس‪:‬‬

‫•املالحظة ‪:‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪143‬‬


‫تقويم المعرفة الشاملة للتدريس لمعلمى التربية البدنية وعلوم الرياضة بالمنطقة الغربية ( الزاوية )‬

‫•املقابلــة ‪ :‬أجــرى الباحثــون مقابــات مــع اخلــراء‬

‫ ‬

‫واملتخصصــن الســتطالع آرائهــم ىف أبعــاد وعبــارات االختبــار‬

‫املعــرىف ملحــق رقــم (‪. )2‬‬

‫الوسائل املساعدة ىف حتليل البيانات‪.‬‬

‫ممــا يســهل اســتقبال املعلومــات املتوفــرة ىف تلــك النتائــج‪ ،‬وتــم‬ ‫حتليــل النتائــج ومناقشــتها مبــارشة بعــد عرضهــا هبــدف تشــخيص‬

‫‪2‬حتديد اإلختبارات الفرعية‪.‬‬

‫‪2-‬‬

‫مــن خــال النظــر حلجــم املتغــرات التــى اســتخلصها الباحثــون‬

‫فقــد أوردوهــا عــى هيئــة جــداول وأشــكال إليضاحهــا للقــارى‬

‫‪1‬إجراءات البحث امليدانية‪.‬‬

‫‪1-‬‬

‫عرض النتائج‪:‬‬

‫حــدد الباحثــون املقاييــس الفرعيــة تبعــا إىل مــا أشــار إليــه جابــر‬

‫عبــد احلميــد جابــر كمكونــات أساســية للمعرفــة الشــامله‬ ‫للتدريــس والفقــرات لــكل مكــون والبالغــه (‪ )77‬فقــرة (ملحــق‬

‫نقــاط القــوة والضعــف ىف مســتوى املعرفــة العلميــة‪.‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬مســتوى املعرفــة الشــامله للتدريــس ملعلمــى الرتبيــة‬

‫البدينــة والرياضــة‪.‬‬

‫رقــم ‪ ,)76: 9( )1‬و قــد تــم عرضهــا عــى اخلــراء املختصصــن‬

‫مــن خــال إلقــاء الضــوء عــى اجلــدول رقــم (‪ )3‬نالحــظ أن قيمــة‬

‫للمعرفــة الشــامله للتدريــس ىف املجــال الريــاىض ‪ .‬واجلــدول (‪)2‬‬

‫املعيــارى كان (‪ )12.63‬و إن األوســاط احلســابية املتحققــة للمعرفــة‬

‫ملحــق رقــم (‪ )2‬واســتطالع آراءهــم ىف مــدى مناســبتها كمحتوى‬

‫يبــن النســبه املئويــة آلرائهــم‪.‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ )2‬النسبة املئوية آلراء اخلرباء ىف ثمثيل املقاييس‬ ‫للمعرفة الشامله للتدريس ىف الرتبية البدنية والرياضة‪.‬‬ ‫م‬

‫املقاييس‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫املعرفة باملحتوى‬ ‫املعرفة باسرتاتيجية عامه إلدارة الفصل‬ ‫املعرفة بطرق ثمثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باملنهج التعليمى‬ ‫املعرفة باملتعلمني‬

‫تكرار‬ ‫املوافقة‬

‫النسبة‬ ‫املئوية‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫يف ضــوء النتائــج املبينــة ىف اجلدول رقــم ( ‪ )2‬قــام الباحثــون بتطبيق‬

‫اختبــار املعرفــة الشــامله للتدريــس بصورتــه النهائيــة عــى عينــه‬

‫البحــث بعــد إجــراء معامــات الصــدق والثبــاث واملوضوعيــة‪.‬‬

‫المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫اســتخدم الباحثــون احلقيبــة اإلحصائيــة للعلــوم االجتامعيــة ((‬

‫‪.SPSS‬‬

‫عرض النتائج وتحليليها ومناقشتها‬

‫الوســط احلســابى لعينة البحــث (معلمــون) كان (‪ )30.5‬وانحرافها‬

‫الشــاملة كانــت متباينــة مــن متغــران آخران‪،‬فمثــا مــا حتقــق مــن‬

‫وســط حســابى لعينــة متغــر آخر‪،‬املعرفــة باالســراتيجية العامــة‬

‫إلدارة الفصــل (‪ )6.86‬وكان أعــى األواســط احلســابية‪،‬ىف حــن‬

‫كان أقــل األوســاط احلســابية املتحققــة مــن نصيــب عينــة (املتغــر‬ ‫باملحتــوى) ( ‪. )4.87‬‬

‫إن مــا وجدنــاه مــن تبايــن واختــاف ىف األوســاط احلســابية نجــده‬

‫كذلــك ىف قيــم االنحرافــات املعياريــة املتحققــة للمعرفــة الشــامله‬ ‫مــن متغــر آلخر‪،‬فمثــا نجــد أن أعــى قيمــه لالنحرافــات‬ ‫املعياريــة حققتهــا عينــة املتغــر ( املعرفــة باملناهــج )‪ ،‬وكانــت (‬

‫‪ )2.66‬أمــا أقــل قيمــه حتققهــا عينــة متغــر (املعرفــة باملحتــوى )‬

‫فكانــت (‪.)2.21‬‬

‫مــن خــال إلقــاء الضــوء عــى اجلــدول رقــم (‪ )3‬نالحــظ أن‬

‫قيمــة الوســط احلســابى لعينــة البحــث (املعلــات) كان ( ‪)26.74‬‬

‫وانحرافهــا املعيــارى كان (‪ )13.11‬و إن االوســاط احلســابية‬

‫املتحققــة للمعرفــة الشــاملة كانــت متباينــه مــن متغــر آلخر‪،‬فمثــا‬ ‫ماحتقــق مــن وســط حســابى لعينــة متغــر املعرفــة باملنهــج‬

‫التعليمــى كان (‪،)6.79‬وهــو أعــى األواســط احلســابية‪ ،‬ىف حــن‬

‫‪:‬‬

‫اجلدول (‪ )3‬الوسط احلسابى واالنحراف املعيارى ملستوى املعرفة الشامله للتدريس ملعلمى الرتية البدينة والرياضة‪.‬‬ ‫متغريات املعرفة الرتكيبية للتدريس‬ ‫املعرفة باملحتوى‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الفصل‬ ‫املعرفة باللمنهج التعليمى‬ ‫املعرفة بطرق املادة عمل املاده وصياغتها‬ ‫املعرفة باملتعلمني‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪| 144‬‬

‫س‬ ‫‪4.87‬‬ ‫‪6.86‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪5.58‬‬ ‫‪6.47‬‬ ‫‪30.5‬‬

‫املعلمون‬

‫الوسط احلسابى االنحراف املعيارى‬

‫ع‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪12.63‬‬

‫س‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪6.86‬‬ ‫‪6.79‬‬ ‫‪5.79‬‬ ‫‪5.29‬‬ ‫‪26.74‬‬

‫املعلامت‬

‫ع‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪13.11‬‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬

‫كان أقــل األواســط احلســابية املتحققــة مــن نصيــب عينــة متغــر‬ ‫(املعرفــة باملحتــوى ) وكان (‪ ,)2.24‬أيضــا ماوجدنــاه مــن تبايــن‬ ‫ىف الواســط احلســايب نجــده كذلــك ىف قيــم االنحرافــات املعياريــة‬ ‫املتحققــة للمعرفــة الشــامله مــن متغــر آلخــر‪ ،‬فمثــا نجــد أن‬ ‫أعــى قيمــة لالنحرافــات املعياريــة حققتهــا عينــة متغــر (العالفــة‬ ‫باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف)‪ ،‬وكانــت (‪ )2.82‬أمــا أقــل‬ ‫قيمــة فحققتهــا عينــة متغــر (املعرفــة باملحتــوى ) وكانــت (‪.)2.31‬‬ ‫ ‪ 2-‬الفــروق ىف األواســط احلســابية ملقيــاس املعرفــة الشــامله‬ ‫حســب املقاييــس الفرديــة للمعلمــن‪.‬‬

‫مــن خــال العــودة للجــدول رقــم (‪ )3‬نالحــظ أن مســتوى‬

‫املعرفــة الشــاملة ىف جمــال املعرفــة االســراتيجية إدارة الفصــل قــد‬ ‫حقــق وســطا حســابيا قــدره ( ‪ ،)6.86‬ىف حــن مل حتقــق العينــة هــذا‬ ‫الرقــم ىف املجــاالت األخــرى‪ ،‬وملعرفــة حقيقــة الفــرد ىف مســتوى‬ ‫املعرفــة الشــامله نســلط الضــوء عــى ماجــاء ىف اجلــودل رقــم (‪. )4‬‬

‫يشــر الفــرق ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة للتدريــس ىف‬ ‫عينــة البحــث واملعلمــن إىل طبيعــة الفــروق الظاهــرة ت هــى‬ ‫معنوية‪،‬وقــد دلــت النتائــج املســتخلصة مــن حتليــل التبايــن عــى‬ ‫ذلــك‪ ،‬ولاليضــاح يتبــن أن قيمــة (ف) املحســوبة كانــت (‪)44.85‬‬ ‫وهــى أكــر مــن قيمتهــا اجلدوليــة البالــغ (‪ )2.37‬عنــد درجتــى‬ ‫حريــة (‪ )2010-4‬ومســتوى داللــة (‪ )0.05‬وهو مايؤكــد الفرق ىف‬ ‫مســتوى املعرفــة الشــاملة عنــد عينــة البحــث (املعلمــون) وملعرفــة‬

‫أفضليــة الفــروق لصالــح مــن اســتخدم اختبــار (‪ )D.S.L‬حيــث‬ ‫أظهــر معنويــة الفــروق بــن االوســاط احلســابية لعينــة البحــث‬ ‫(املعلمون)‪،‬وحســب املقاييــس الفرعيـة‪ ,‬وقــد تبــن أن هنــاك فروقــا‬ ‫معنويــة عنــد درجــة حريــة ( ‪ )2010‬ومســتوى داللــة (‪ )0.05‬بــن‬ ‫املقايســس الفرعيــة لعينــة البحــث (املعلمــون)‪ ,‬واجلــدول رقــم (‪)5‬‬ ‫يبــن الفــروق بــن األواســط‪.‬‬

‫مــن خــال اجلــدول رقــم (‪ )5‬وجــد أن الفــروق بــن الوســطني‬ ‫احلســابيني ملتغــرات خدمــة املعرفــة باملحتــوى واملعرفــة‬ ‫باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف هــو (‪ )1.99‬وهــو أكــر‬ ‫مــن فئــة (‪ )D.S.E‬حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن‬ ‫الفــروق معنويــة ولصالــح املعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة‬ ‫الصــف والفــرق بــن الوســطني احلســابيني ملتغــر اخلدمة‪،‬املعرفــة‬ ‫باملحتــوى واملعرفــة باملحتــوى املنهــج التعليمــى هــو (‪)1.75‬‬ ‫وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ ،)0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى‬ ‫ولصالــح املعرفــة باملنهــج التعليمــى‪ ،‬والفــرق بــن املتوســطني‬ ‫احلســابيني كمتغــر خلدمــة املعرفــة باملحتــوى واملعرفــة باملتعلمــن‬ ‫هــو (‪ )1.6‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ ، )0.05‬وهــذا يــدل عــي أن‬ ‫الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة باملتعلمــن (‪D.S.L (.‬‬

‫والفــرق بــن الوســطني احلســابني ملتغــر اخلدمــة واملعرفــة‬

‫باالســراتيجية العامــة (إلدارة الصــف) واملعرفــة بطــرق متثيــل‬ ‫املــادة وصياغتهــا هــو (‪ )1.28‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪)D.S.E‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )4‬نتائج حتليل التباين لعينة املعلمني حسب املقاييس الفرعية‬ ‫مصدر البيان‬ ‫بني املجموعات‬ ‫داخل املجموعات‬ ‫املجموع‬

‫جمموع‬ ‫االنحرافات‬

‫درجة احلرية‬

‫‪1143.38‬‬ ‫‪1289.16‬‬ ‫‪13952.59‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2014‬‬

‫متوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫‪2805.84‬‬ ‫‪6.37‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )5‬معنوية فروق األواسط احلسابية ملستوى‬ ‫املتغري‬

‫املقاييس الفردية‬

‫املعرفة الشاملة للندريس‬

‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الفصل‬ ‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باملنهج التعليمى‬ ‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة بطرق ثمثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باملتعلمني‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الفصل‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة بطرق ثمثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باالاسرتاتيجية العامة إلدارة الصف ‪ -‬باملتعلمني‬ ‫املعرفة باملنهج التعليمى بطرق ثمثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة بمناهج املتعلمني‬ ‫املعرفة بطرق املادة وصياغتها‬

‫الداللة اإلحصائية‬

‫قيمة (‪)F‬‬ ‫املحسوبة‬ ‫‪44.82‬‬

‫اجلدولية‬ ‫‪2.37‬‬

‫معنوى‬

‫املعرفة الشاملة لعينة بحث املعلمني بقيمة ‪D.S.L‬‬ ‫الفروق بني‬ ‫األواسط‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.89‬‬

‫قيمة‬ ‫‪E.S .D‬‬

‫‪0.88‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬

‫قيمة ‪F‬‬ ‫املحسوبة‬

‫‪44.85‬‬

‫| ‪145‬‬


‫تقويم المعرفة الشاملة للتدريس لمعلمى التربية البدنية وعلوم الرياضة بالمنطقة الغربية ( الزاوية )‬

‫حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى‬ ‫ولصالــح املعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف‪.‬‬ ‫متثيــل املــادة وصياغتهــا و( املعرفــة باملتعلمــن ) هــو ( ‪)0.89‬‬ ‫وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى‬ ‫ولصالــح املعرفــة باملتعلمــن ‪D.S.L.‬‬ ‫أمــا بالنســبة للفــروق بــن األواســط احلســابية للمقاييــس الفرعيــة‬

‫املتبقيــة فظهــر أن مجيعهــا عشــوائية لكــون (فــروق األواســط‬ ‫احلســابية ) أصغــر مــن قيمــة (‪ )SD.L‬حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهذا‬ ‫يــدل عــى تكافــؤ مســتوى املعرفــة الشــامله عنــد عينــات البحــث‬ ‫وحســب املقاييــس الفرعيــة االخــرى‪.‬‬

‫أمــا بالنســبة لألفضليــة ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة بــن‬ ‫املقاييســس الفرعيــة فقــد اظهــرت النتائــج تفــوق عينــة البحــث‬ ‫ىف مقيــاس ( املعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف) عــى‬ ‫باقــى املقاييــس األخــرى‪ ،‬وإن الســبب ىف أفضليــة (مقيــاس املعرفة‬

‫باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف) بالنســبة لعينــة املعلمــن‬ ‫هــو امتالكهــم القــدرة والقابيليــة عــى إدارة الصــف والتعامــل‬ ‫مــع التالميــذ بصــورة صحيحيــه وســليمة‪ ،‬ويأتــى هــذا مــن‬ ‫خــال إعدادهــم ىف مؤسســاهتم الرتبويــة والتعليميــة والــدورات‬ ‫التدريبيــة التــى شــاركو هبــا خــال خدمتهــم فضــا عــن وازعهــم‬ ‫الرتبــوى والرغبــة ىف تقديــم شــىء ألبناءهــم لقدســية هــذه املهنــة‬ ‫والــروح الرياضيــة العاليــة التــى تربــو عليهــا‪.‬‬

‫يعــزو الباحثــون تفــوق عينــة املتعلمــن واملعرفــة باالســراتيجية‬ ‫العامــة إلدارة الصــف اهتــام املتعلمــن بــادارة الصــف والتعامــل‬ ‫مــع التتالميــذ وحــب الظهــور باملظهــر الالئــق أمــام اإلدارة‬ ‫ٍ‬ ‫عــال بغيــة‬ ‫واإلرشاف الرتبــوى للحصــول عــى تقويــم مســتوى‬ ‫التهيئــو الســتالم املواقــع الرياضيــة العاليــة ىف اهلــرم الريــاىض‬ ‫اإلدراى والفنــى ملــا يمتلكــون مــن دافعيــة وقــدرات ىف هــذا‬ ‫اجلانــب الــذى يولــد فيهــم الثقــة بالنفــس والتطلــع إىل حتقيــق‬ ‫مســتوى أفضــل ىف خمتلــف األنشــطة الرياضيــة‪.‬‬

‫مصدر التباين‬

‫بني املجموعات‬ ‫داخل املجموعات‬ ‫املجموع‬

‫‪| 146‬‬

‫الوسط احلسابى و‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫املحور‬

‫املتغريات‬

‫متغري املعرفة الشاملة‬ ‫للتدريس‬

‫والفــرق بــن الوســطني احلســابيني ملتغــر اخلدمــة واملعرفــة بطــرق‬

‫اجلدول رقم (‪ )6‬الفروق ىف الواسط احلسايب ملقياس العالقة‬ ‫الشاملة حسب املقاييس الفرعية للمعلامت‬

‫املعرفة باملحتوى‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الصف‬ ‫املعرفة باملنهج التعليمى‬ ‫املعرفة بطرق متثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باملتعلمني‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫جمموع االنحرافات‬

‫‪7247.85‬‬

‫‪984‬‬

‫‪435.85‬‬ ‫‪68.12‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪980‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪26.4‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪13.1‬‬

‫ومــن خــال تســليط الضــوء عــى اجلــول رقــم (‪ )6‬نالحــظ‬ ‫أن قيمــة الوســط احلســابى لعينــة البحــث مــن املعلــات كان‬ ‫(‪ )26.74‬وانحرافهــا املعيــارى كان (‪ ،)13.11‬وإن األواســط‬ ‫احلســابية املتحققــة لللمعرفــة الشــاملة كانــت متباينــة وخمتلفــة مــن‬ ‫متغــر آلخــر‪ ،‬فمثــا ماحتقــق مــن الوســط احلســابى لعينــة متغــر‬ ‫(املعرفــة باملنهــج التعليمــى) كان (‪ ،)6.79‬وكان أعــى األواســط‪،‬‬ ‫ىف حــن كان أقــل األواســط احلســابية املتحققــة مــن نصيــب عينــة‬ ‫متغــر املعرفــة باملحتــوى (‪.)2.24‬‬

‫وأيضــا ماوجدنــاه مــن تبايــن واختــاف ىف األواســط‬ ‫احلســابية نجــده كذلــك ىف قيمــة االنحرافــات املعياريــة املتحققــه‬ ‫للمعرفــة الشــاملة مــن متغــر آلخــر‪ ،‬فمثــا نجــد أن أعــى قيمــة‬ ‫لالنحرافــات املعياريــة حققتهــا عينــة املعرفــة باالســراتيجية‬ ‫العامــة إلدارة الصف‪،‬وكانــت (‪ ،)2.82‬أمــا أقــل قيمــة فحققتهــا‬ ‫عينــة متغــر املعرفــة باملحتــوى وكانــت (‪ )2.31‬الفــروق ىف‬ ‫مســتوى املعرفــة الشــاملة حســب املقاييــس الفرعيــة ملعلــات‬ ‫الرتبيــة البدينــة‪.‬‬ ‫يشــر الفــرق ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة للتدريــس ىف عينــة‬

‫البحــث (املعلــات) إىل أن طبيعــة الفــروق الظاهــرة هــى‬ ‫معنوية‪،‬وقــد دلــت النتائــج املســتخلصة مــن حتليــل التبايــن‬ ‫عــى ذلــك لاليضــاح تبــن أن قيمــة املحســوبة كانــت (‪،)51.67‬‬ ‫وهــى أكــر مــن قيمتهــا اجلدوليــة البالغــة (‪ )2.39‬عنــد درجتــى‬ ‫حريــة (‪ )980-4( )F‬ومســتوى داللــة (‪ ,)0.05‬وهــذا مايؤكــد‬

‫اجلدو ل رقم (‪ )7‬نتائج حتليل التباين لعينة املعلمني حسب املقايسس الفرعية‬ ‫درجة احلرية‬

‫س‬

‫ع‬

‫متوسط االنحراف‬ ‫‪10.89‬‬

‫املحسوبة‬ ‫‪51.62‬‬

‫قيمة ‪F‬‬

‫اجلدولية‬ ‫‪2.35‬‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫معنوى‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬

‫اجلدول رقم (‪)8‬‬ ‫املحور‬

‫املعرفه الشامله للتدريس‬

‫املتغري‬

‫الفرق بني األواسط‬ ‫احلسابية‬

‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الصف‬ ‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باملنهج التعليمى‬ ‫املعرفة باملحتوى‪ -‬املعرفة بطرق متثيل املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باملحتوى ‪ -‬املعرفة باملتعلمني‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الصف ‪ -‬وباملناهج التعليمى‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الصف وبطرق املادة وصياغتها‬ ‫املعرفة باالسرتاتيجية العامة إلدارة الصف ‪ -‬املعرفة باملتعلمني‬ ‫املعرفة باملناهج التعليمىة متثيل املادة‬ ‫املعرفة باملنهج التعليمى بمعرفة املتعلمني‬

‫‪4.44‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪1.39‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫املعرفة بطرق متثيل املادة املعرفة باملتعلمني‬

‫معنويــة الفــروق ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة عنــد عينــة البحــث‬ ‫( املعلــات ملعرفــة الفــروق ولصالــح مــن اســتخدم الباحثــون مــن‬ ‫اختبــار (‪ )D.S.L‬حيــث أظهــرت معنويــة الفــروق بــن األواســط‬ ‫احلســابية لعينــة البحــث (املعلــات) وحســب املقاييــس الفرعيــة‪،‬‬ ‫وقــد تبــن أن هنــاك فروقــا معنويــة عنــد درجــة حريــة (‪)930‬‬ ‫ومســتوى داللــة (‪ )0.05‬بــن املقايســس الفرعيــة لعينــة البحــث‬ ‫(املعلامت)‪،‬واجلــدول التــاىل رقــم (‪ )8‬يبــن الفــروق بــن األواســط‬ ‫احلســابية‪،‬ومن خــال العــودة إىل اجلــدول رقــم (‪ )3‬ومالحظتنــا‬ ‫لألواســط احلســابية واالنحرافــات املعياريــة وملعرفــة حقيقيــة‬ ‫الفــروق ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة نســلط الضــوء عــى ماجــاء‬ ‫ىف اجلــدول رقــم (‪.)3،7‬‬ ‫حيــث نجــد أن الفــرق بــن الوســطني احلســابيني ملتغــر (املعرفــة‬

‫باملحتــوى) واملعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف‬ ‫هــو (‪ )4.44‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ )D.S.L‬حتــت مســتوى‬ ‫(‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة‬ ‫باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف والفــرق بــن الوســطني‬ ‫احلســابيني ملتغــرى املعرفــة باملحتــوى واملعرفــة باملنهــج هــو‬ ‫(‪ )4.55‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ )D.S.L‬حتــت مســتوى (‪)0.50‬‬ ‫وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى ولصالــح (املعرفــة باملنهــج‬ ‫التعليمــى) والفــرق بــن الوســطني احلســابيني ملتغــر املعرفــة‬ ‫باملحتــوى‪ ،‬واملعرفــة بطــرق متثيــل املــادة وصياغتهــا هــو (‪)3.5‬‬ ‫وهــو أكــر مــن قيمــة حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن‬ ‫الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة متثيــل املــادة وصياغتهــا ‪D.S.L.‬‬ ‫والفــرق بــن املتوســطني احلســابيني ملتغــر ( املعرفــة باملحتــوى‬ ‫واملعرفــة باملتعلمــن هــو (‪ )3 .5‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪)D.S.L‬‬ ‫حتــت مســتوى داللــة ( ‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى‬

‫قيمة‬ ‫‪E.S.D‬‬

‫‪0.79‬‬

‫‪0.45‬‬

‫الداللة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬ ‫معنوى‬

‫قيمة‬ ‫‪F‬‬ ‫املحسوبة‬

‫‪51.67‬‬

‫معنوى‬

‫ولصالــح املعرفــة متثيــل املــادة وصياغتهــا والفــرق بــن املتوســطني‬ ‫احلســابيني ملتغــرى (املعرفــة باملحتــوى)‪ ،‬واملعرفــة باملتعلمــن‬ ‫هــو(‪ )3.05‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ )D.S.L‬حتــت مســتوى داللــه‬ ‫(‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة‬ ‫باملتعلمــن‪.‬‬

‫والفــرق بــن املتوســطني احلســابيني ملتغــرى املعرفة باالســراتيجية‬ ‫العامــة إلدارة الصــف واملعرفــة بطــرق متثيــل املــادة وصياغتهــا‬ ‫هــو (‪ )0.9.4‬وهــو أكــر مــن قيمــة (‪ )D.S.L‬حتــت مســتوى داللــة‬ ‫(‪ )0.50‬وهــذا اآلخــر يــدل عــى أن الفــرق معنــوى ولصالــح‬ ‫املعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة الصــف‪.‬‬

‫أمــا الفــرق بني الوســطني احلســابني ملتغــرى املعرفة باالســراتيجية‬ ‫العامــة إلدارة الصف‪،‬واملعرفــة باملتعلمــن هــو (‪ )1.39‬وهــو أكــر‬ ‫مــن قيمــة (‪ )D.S.L‬حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن‬ ‫الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة باالســراتيجية العامــة إلدارة‬ ‫الصــف‪.‬‬ ‫والفــرق بــن الوســطني احلســابيني ملتغــر واملعرفــة باملنهــج‬

‫التعليمــى واملعرفــة بطــرق متثيــل املــادة وصياغتهــا هــو (‪)1.05‬‬ ‫وهــو أكــر مــن قيمــة (‪)D.S.L‬‬

‫حتــت مســتوى (‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى‬ ‫ولصالــح املعرفــة باملنهــج التعليمــى‪ .‬والفــرق بــن الوســطني‬ ‫احلســابيني ملتغــر املعرفــة باملنهــج التعليمــى واملعرفــة باملتعلمــن‬ ‫هــو (‪ )1.5‬وهــو أكــر مــن قيمــة ‪ D.S.L .‬حتــت مســتوى داللــة‬ ‫(‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى أن الفــرق معنــوى ولصالــح املعرفــة‬ ‫باملنهــج التعليمــى‪.‬‬

‫ ‬

‫أمــا بالنســبة للفــرق بــن األواســط احلســابية للمقاييــس‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪147‬‬


‫تقويم المعرفة الشاملة للتدريس لمعلمى التربية البدنية وعلوم الرياضة بالمنطقة الغربية ( الزاوية )‬

‫الفرعيةاملتبقيــة فقــد ظهــرت مجيعهــا عشــوائية لكــون فــروق‬ ‫األواســط احلســابية أصغــر مــن قيمــة ‪ D.S.L‬حتــت مســتوى داللة‬ ‫(‪ )0.05‬وهــذا يــدل عــى تكافــؤ املعرفــة الشــاملة عنــد عينــات‬ ‫البحــث حســب املقاييــس الفرعيــة األخــرى‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة لألفضليــة ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة بــن املقاييــس‬

‫الفرعيــة فقــد أظهــرت النتائــج تفــوق عينــة البحــث ىف املعرفــة‬ ‫باملنهــج التعليمــى عــى باقــى املقاييــس األخــرى‪.‬‬ ‫يــرى الباحثــون أن لــدى املعلــات اهتــام واســع ىف‬

‫ ‬ ‫اســتخدام دليــل املعلــم للرتبيــة البدنيــة للمرحلــة االبتدائيــة‬ ‫وحضورهــم النــدوات ومشــاركتهم ىف البطــوالت الرياضيــة‬ ‫ومتابعــة املســتجدات ىف مناهــج الرتبيــة البدنيــة واإلملــام ببعــض‬ ‫القوانــن وقواعــد ممارســة األنشــطة الرياضيــة‪ .‬فضــا عــن‬ ‫إملامهــن بأســس إدارة وتنظيــم املســابقات الرياضيــة وربطهــن‬ ‫بــدور الرتبيــة البدنيــة مــع املــواد األخــرى‪.‬‬

‫إن نجــاح برامــج الرتبيــة البدنيــة اليتوقــف فقــط عــى توفــر‬ ‫امللعــب واألجهــزه واألدوات‪ ،‬بــل عــى قــدرة املعلــم وفاعليتــه‬ ‫عــى إملامــه بجوانــب املــادة التــى يعطيهــا للتالميــذ‪ ،‬وىف أغلــب‬ ‫األحيــان نجــد أن الربامــج ضعيفــة ىف بعــض املــدارس بالرغــم‬ ‫مــن وجــود أدوات ومالعــب‪ ،‬ومــن املمكــن إجــراء تنــوع كبــر‬ ‫ىف الفاعليــات واألنشــطة ىف املناهــج إذا كان املعلــم يعــرف كيــف‬ ‫ينمــى قــدرات التالميــذ وكيــف يســتخدم هــذه القــدرات نحــو‬ ‫األفضــل واألحســن (‪)1‬‬

‫تــرى عفــاف عبــد الكريــم (‪ )1989‬إنــه جيــب أن يكــون معلــم‬

‫الرتبيــة البدنيــة ملــا بامدتــه وبــا يســتخدمه مــن نظريــات ومفاهيــم‬ ‫ومعــارف‪ ،‬فتخلــف املعلــم ىف مادتــه يقــر ىف اســتعاب وحتصيــل‬ ‫التالميــذ هلــا ويعرضهــم للخطــأ فيها‪،‬كــا أنــه يفقــد ثقــة التالميــذ‬ ‫فيــه ويرصفهــم عنــه فيفشــل ىف مهنته‪،‬فيجــب أن تتوفــر لــدى‬ ‫املعلــم خلفيــة واســعة وعميقــة ىف املناهــج التــى يعلمهــا للتالميــذ‪.‬‬ ‫أمــا ظهــور عشــوائية الفــروق بــن املعرفــة باالســراتيجية‬ ‫العامــة إلدارة الصــف وطــرق متثيــل املــادة وصياغتهــا ومعرفتــه‬ ‫باملتعلمــن هــى لوجــود عالقــة وثيقــة بينهــا‪ ،‬حيــث إن العمليــة‬ ‫الرتبويــة تبنــى عــى (املعلــم والتلميــذ واملنهــج واملــادة) وقــد دلت‬ ‫نتائــج البحــث عــى هــذه العالقــة‪.‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬

‫أوال‪ -‬اإلستنتاجات‪:‬‬ ‫تشــكل االســتنتاجات النتيجــة النهائيــة ملرحلــة عــرض النتائــج‬ ‫وحتليلهــا ومناقشــتها والتــى تــم التوصــل إليهــا‪ ،‬وهــي كاميــى‪:‬‬

‫‪| 148‬‬

‫‪ -1‬هنــاك تبايــن واختــاف ىف مســتوى املعرفــة الشــاملة للتدريــس‬ ‫بالنســبة لللمقاييــس الفرعيــة لعينــة معلمــى الرتبيــة البدنيــة‬ ‫ولصالــح مقيــاس (املعرفــة العامــع باالســراتيجية العامــة إلدارة‬ ‫الصــف) وبالنســبة للمعلــات كان لصالــح املعرفــة باملنهــج‬ ‫التعليمــى‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبــن مــن خــال الكشــف عــى مســتوى املعرفــة الشــاملة‬

‫لتدريــب معلمــى ومعلــات الرتبيــة البدنيــة ىف املنطقــة الغربيــة‬ ‫(الزاويــة) أن هنــاك ضعفــا ىف هــذا املســتوى‪.‬‬ ‫‪ -3‬إن صيــغ متابعــة املعلمــن واملعلــات مــن إدارات املــدرس‬

‫واملرشفــن مل تكــن مؤثــرة ىف تطويــر إمكانياهتــم وقدراهتــم ىف جمــال‬ ‫املعرفــة الشــاملة للتدريــس‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫‪ -1‬العمــل عــى إعــادة النظــر ىف إعــداد املعلمــن واملعلــات عــى‬ ‫اختــاف املؤهــات العلميــة‪.‬‬

‫‪ -2‬رضورة إجــراء اختبــارات معرفيــة دوريــة مــن حــن إىل آخــر‬ ‫للوقــوف عــى املســتوى املعــرىف بــا حيقــق درس الرتبيــة البدنيــة‪.‬‬

‫‪ -3‬العمــل عــى زيــادة الزيــارات الرســمية ملــرىف الرتبيــة البدنيــة‬

‫وتكثيفهــا (املوجهــن)‪.‬‬

‫‪ -4‬القيــام بــدورات تدريبيــة وتنشــيطية للمعلمــن واملعلــات‬ ‫هبــدف تطويــر املعرفــة الشــاملة لدهيــم وخاصــة بطــرق التدريــس‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫‪1.1‬ليىل عبد القادر زهران‪ :‬األصول العلمية والفنية لبناء املناهج ىف الرتبية‬ ‫الرياضية‪،‬دار زهران للنرش والتوزيع‪،‬القاهره‪2002،‬م‪.‬‬ ‫القياس املعرىف الرياىض‪،‬ط‪،1‬مركز الكتاب‬ ‫‪2.2‬لييل السيد فرحات‪:‬‬ ‫للنرش‪،‬القاهره‪2001،‬م‪.‬‬ ‫‪3.3‬أمني اخلوىل وحممد وعنان‪ :‬املعرفة الرياضية‪،‬دار الفكر العربى‬ ‫‪،‬القاهره‪1999،‬م‪.‬‬ ‫‪4.4‬أمني اخلوىل‪ :‬دراسة مصادر املعرفة الرياضية لطلبة وطالبات جامعة‬ ‫حلوان‪،‬القاهرة‪،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪.‬‬ ‫‪5.5‬أمني اخلوىل‪ :‬املعرفة الرياضية واختيار املعرفة الرياضية وأسس بنائها‬ ‫ونامذج كاملة منها‪،‬ط‪ ,1‬دار الفكر العربى‪،‬القاهرة ‪ .‬الرتبية البدينة وعلوم‬ ‫الرياضة‪،‬رسالة ماجستري غري منشورة‬ ‫‪6.6‬سا مل حممد مفتاح‪ :‬تقويم مستوى املعرفة الرياضية لطالب أقسام التدريس‬ ‫بكليات وأقسام الرتبية‬ ‫‪7.7‬البدنية وعلوم الرياضة‪ ,‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪،‬كلية الرتبية البدنية‬ ‫وعلوم الرياضة‪ ،‬جامعة طرابلس‪2013،‬‬ ‫‪8.8‬عمر سامل العياط ‪ :‬بناء اختبار معرىف للمعرفة الرياضية ملعلمى الرتية البدينة‬ ‫ىف املدارس اإلعدادية بليبيا‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشوره‪،‬جامعة حلوان‬ ‫‪1999‬م‪.‬‬ ‫‪9.9‬فاضل عبد الغنى‪ :‬تقويم املعرفة الرتكيبية للتدريس ملعلمى الرتبية‬

‫مجلة العلوم الرياضية والمرتبطة ‪ -‬العدد الحادي والعشرون | يونيو ‪2014‬‬


‫د‪ .‬الهادى أحمد عبد السيد‪ ،‬د‪ .‬منى رجب مختار الدهمانى‪ ،‬د‪ .‬فائزه جمعه األخضر‬

‫الرياضية‪،‬بغداد العدد (‪ )54‬جملة علوم الرياضة‪،‬بابل‪)2009،‬‬ ‫‪1010‬جابر عبد احلميد‪ :‬مناهج البحث ىف الرتبية وعلم النفس‪،‬القاهرة‪،‬دار النهضة‬ ‫العربية‪1996،‬م‪.‬‬ ‫‪1111‬حممد صبحى حسانني‪ :‬القياس والتقويم ىف الرتبية البدينة والرياضة‪،‬ط ‪1,‬‬ ‫اجلهاز املركزى لكتب اجلامعة‪،‬القاهرة‪2001،‬م‪.‬‬ ‫‪1212‬عفاف عبد الكريم‪ :‬أصول تدريس الرتبية الرياضية‪،‬ط اخلامسة‪،‬دار الفكر‬ ‫العربى‪،‬القاهرة‪2002،‬م‪.‬‬

‫مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة ‪ -‬جامعة طرابلس ‪ -‬ليبيا‬

‫| ‪149‬‬


Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014

Contents

Page

Arabic division (from right to left) An Analytical Study Of The Offensive Side Scored Goals In The Football Teams Confederations Cup In Brazil (2013)

1

Quantitative Analysis Of Some Biomechanical Characteristics And Its Relationship With The Performance Level Of Racing 110 / Barriers

7

Mohammed Jumaa Krema, Ali Yousif Zreba, Kamal Mohamed Zarrug

Abdul- Munem Yusef Zreba, Ali Yusef Zreba, Mohammed Bashir Al-Haddad

The Effectiveness Of The Use Certain Of Physical Therapy Methods To Reduce The Pain Of Patients With Symptoms Of Sciatica

14

The Quality Standards Of The Reality Of Applied Linguistic Activities In The Kindergarten Phase (A Field Study In Tarhuna)

30

The Physical Attributes Contributing To The Performance Level To 100m (Free Back) Swimming U-15 Years

37

Abdulkafi Abdulazziz Ahmad, Adel Elkoni Albei, Elbahlul Abdulmajeed El-Gemmi

Naser Mohammed Al-Haraishi, Jamal Belgasem El-Zarouq, Talal Fakhr-Eldeen Abu-Khatwa

Omran Ashur Al Hasairi, Mosbah Abuajla Almajdub, Majda Al Taher Tuba

The Sports Trainer Behavior In The Defensive Preparations Before The Football Matches Jamal Abdallah Sola, Ibrahim Mohammed Al Jadi, Najia Shalabi

46

A Design Of A Technical Program Using Qualitative Exercises For The Development Of Some Of The Physical Abilities And The Level Of Performance Skills In Handball For The Disabled Deaf And Dumb

54

Abdusalam Alfituri Othman, Shaima Muhiddin Hindawi, Mohammed Bashir El Haddad

School Sports Problems In Basic And Intermediate Schools In AL ASABAA Municipality Abdul Karim Ibrahim Altuer, Abdel Lateef Saad El Hablous, Ibrahim Salem El Regaei

66

Comparison Assessment Study Of The Competency Of Teaching To The Internal And External Teacher Student At The Faculty Of Physical Education And Sports Science

78

Comparison Assessment Study Of The Competency Of Teaching Of The Teacher Student At The Faculty Of Physical Education And Sports Science

85

Adel Salem Al Zituni, Said Sulaiman Maiuf, Ali Ahmed Shnak

Adel Salem Al Zituni, Said Sulaiman Maiuf, Ali Ahmed Shnak

Tourism Transportation And Its Role In The Development Of Sport Tourism Mohsen Milad El Tarhuni, Talal Fakhreddin Abu Khatwa, Usama Faraj El Khabuli

91

The Impact Of Eat A Proposed Dietary Compound To Improve The Physical Performance Level Of Students Of The Faculty Of Physical Education And Sports Science

97

Najia Husni Shalabi, Bahlul Milud El Ajeli, Awatef Mansur Abujnah

The Relationship Of Cultural And Economic Level Towards Practicing Sports Activity For Ladies In Tripoli

103

The Impact Of The Use Of Circuit Training On Some Of The Fitness Kinetic Components During The Exercises Part In The Physical Education Classes

108

Physical Self-Concept Among Practitioners And Non-Practitioners Of Sports Activities (Physically Handicapped People )

114

Awatef Mansur Abujnah, Laila Abd alkadr bushkiwa, Bahlul Milud El Ajeli

Taziz Ali Musa, Lutfia Ali El Keeb, Mokhtar Saied Molod

Abdulrahman Massud El Marimi, Fathi Intat Maatug, Fawzi El Mabruk El Hawari

A Proposed Program For The Rehabilitation Of Injured Wrist For Handball Players Ayaad Ali El Mosrati, Fawzi El Mabruk El Hawari, El Bahlul Milud El Ajeli Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli

124


Journal of Sports Sciences and Relative

A Proposed Program To Teach Jogging And Its Impact On Some Physical And Physiological Variables For The Elderly

132

Assessment Of Comprehensive Knowledge Of The Teaching Of Physical Education Teachers And Sports Science In The Western Region (ZAWIA)

142

Saleh Ahmad Masuud Gouss, El Swaih El Reghei, El Bahlul Abdul Majeed El Ghemmi

Al-Hadi Ahmad Abdussaied, Muna Rajab Al Dahmani, Faiza Guma Al Akhdar

English division (from left to right) Reliability Study Of (SOCARP) Systematic Observation Of Children’s Activity And Relationships During Play Laila Fgie Hassan, Khaled Alhadi Refaie, Kamal Mohamed Zarug

Identify The Patterns Of Physical Activity Among Arabic Males (Men & Boys) Khaled Alhadi Refaie, Laila Fgie Hassan, Said Sulaiman Maiuf

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014

1 7


Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014

‫دراسة أصيلة‬

Reliability Study of (SOCARP) Systematic Observation of Children’s Activity and Relationships During Play Dr. Laila F. Hassan* , Dr. Khaled H. Refaie*, Mr. Kamal M. Zarug* * The Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University of Tripoli, Libya

‫دراسة ثبات نظام المالحظة المنتظمة لنشاط‬ ‫االطفال البدني وسلوكهم أثناء اللعب‬ ‫ كمال محمد الزروق‬.‫ أ‬،‫ خالد الهادي الرفاعي‬.‫ د‬،‫ ليلى أسعد الفقيه حسن‬.‫د‬ ‫جامعة طرابلس‬/‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‬ 2014 ‫ أجيزت‬،2014 ‫استلمت‬

:‫الملخص‬ ‫من املسلم به عىل نطاق واسع أن النشاط البدين هو جزء ال يتجزأ من نمط حياة صحي واحلد من خماطر اإلصابة بالسمنة واألمراض‬ .‫ دقيقة من النشاط البدين املعتدل إىل الشديد يف اليوم‬60 ‫ املبادئ التوجيهية اخلاصة بالنشاط البدين تويص بأن يامرس األطفال‬،‫املزمنة‬ ‫فرتة اللعب أثناء االسرتاحة من املقرر خالل اليوم الدرايس تيح لألطفال الفرصة للعب يف اهلواء الطلق واملشاركة يف األنشطة الرتفيهية‬ ‫ بام يف ذلك األنشطة التي‬،‫ هناك حاجة لدراسة العوامل التي قد تؤثر عىل نشاط األطفال البدين يف بيئة اللعب‬.‫املختارة بحرية وعفوية‬ ‫ يف هذه الدراسة نقدم املعلومات األولية املتعلقة‬.‫ وتفاعالهتم مع اآلخرين‬،‫ وحجم املجموعة االجتامعية التي لعب معها‬،‫تشارك يف‬ ‫) للحصول عىل معلومات عن‬SOCARP( ‫ تم تصميم نظام ملراقبة نشاط الطفل والعالقات خالل اللعب‬.‫بنظام املراقبة املبارشة‬ :‫ اهلدف من الدراسة‬.‫ كذلك حجم جمموعة األنشطة االجتامعية و والسلوك االجتامعي أثناء اللعب‬،‫مستويات النشاط البدين لألطفال‬ ‫) تم تصويرها‬18 ‫ األوالد‬،‫ البنات‬17( ‫ طفال‬35 ‫ ما جمموعه‬:‫ العينة‬.‫لتحديد موثوقية أداة املراقبة املنتظمة للنشاط األطفال خالل اللعب‬ ‫ وحجم‬،‫ أو أكثر ملستوى النشاط‬80٪ ‫ يوضح أن املوثوقية بني الفاحصني (االتفاق) وصلت يف النهاية إىل‬:‫ االستنتاج‬.‫بالفيديو أثناء اللعب‬ .‫ نوع النشاط والتفاعل‬،‫املجموعة‬ Abstract It is widely acknowledged that Physical activity is an integral part of a healthy lifestyle and to decrease the risk of developing obesity and chronic diseases, physical activity guidelines recommend children should engage in 60 min of moderate to vigorous physical activity a day. School playtime is a break period scheduled during the school day when children have the opportunity to play outdoors and engage in freely chosen and spontaneous leisure activities. There is a need to examine factors that may influence children’s physical activity in play environments, including the activities they engage in, the size of the social group they play with, and their interactions with others. In this study we present initial information relating to direct observation system. The system for observing children’s activity and relationships during play (SOCARP) was designed to obtain information on children’s physical activity levels, social group sizes, play activities, and social behaviour during play. Aim of study: To determine the inter- and intra-reliability of a systematic observation instrument of children’s activity during playtime (SOCARP). Sample: A total of 35 children (17 girls, 18 boys) were videotaped during playtime. Results: illustrates that inter observer reliability (agreement) eventually reached 80% or more for activity level, group size, activity type and interactions.

|1


Reliability Study of (SOCARP) Systematic Observation of Children’s Activity and Relationships During Play

Introduction: Observational research is a descriptive method in which behaviour is observed in a particular setting, such as the classroom or play environment. Categories of behaviour are defined and observations of the frequency and/ or duration of types of behaviour are recorded. This chapter provides, first, a background and overview of the application of systematic observation methods to studies of physical activity. Children frequently engage in diverse activities that are broadly defined as “play”, but little research has documented children’s activity levels during play and how they are influenced by social contexts (Ridger et al., 2010). Direct observation is thought to be superior to other physical activity measures because it provides contextually rich data on the environment, including social (e.g. verbal interactions) and physical (e.g. presence of structures or equipment) variables. Thus, observation is a useful method for using cognitive-behavioural and ecological approaches to understanding how the occurrence of physical activity is influenced by its context (Sallis, Owen and Fisher, 2008). It is especially important in assessing health-promoting physical activity, which Sallis (2009) described as being place-dependent, which can be contextual and strongly influenced by social and physical environmental factors. Aim of study: To determine the inter- and intra-reliability of a systematic observation instrument of children’s activity during playtime (SOCARP). Methods: Data were collected from 8 elementary schools that had taken part in a previous project in a large city in the North West of England. Schools were randomly selected from low socio-economic areas in Liverpool, from which 4 schools were randomly chosen for making video recordings of children during playtimes. A total of 35 children (17 girls, 18 boys) were videotaped during playtime. 5 participants from each of the four schools (12 boys and 8 girls aged 10-11), were used in the reliability study. Inter- and intra-observer agreements in this study were assessed between the primary author during training and an additional trained observer. Observer training included becoming familiar with the study protocol, memorizing observational categories and codes, using instrument notation, and being able to discriminate among variables related to activity levels, group size, play activities and social behaviour. The trainee observer practised coding

2|

using videotaped examples of playtime activity and behaviour, and received feedback on the results. This was followed by an assessment of the observer’s reliability by coding videotapes of children simultaneously and independently of the trained author. Inter-observer agreement was required to reach at least 80% for each category of activity. The system used four observational categories: Activity Level, Group Size, Activity Type and Social Behavioral Interaction. Activity level: Activity level was coded by the body position of the target child using one of five categories. The coding recorded reflects what the child was doing when the “record” prompt signal occurred at the end of a 10-second observation period. 1. Lying 2. Sitting 3. Standing 4. Walking 5. Very active A child falling into categories 1-3 expends less energy than is required for walking at a normal pace, whereas one belonging to category 5 (very active) is required to expend more energy than that required for walking at a normal pace. Examples of category 5 include running, hopping, jogging, wresting with a peer, and fast movements on the spot. When the child was in transition from one category to another, the higher category was entered. For example: code level 2 (sitting) was used if the child was partially lying down and partially sitting up; code level 3 (standing) was entered if the child was getting up from a sitting or lying down position. Group size: The social group size reflected the number of people that a child was playing with. The coding of group size (A, S, M, and L) was made when the “record” prompt signal occurred. When the child was in transition between groups of different size, the code for the group just left was recorded. For example, if the child had just left a group of 6 children and was walking away, Medium (M) was circled. Activity type: The four types of playground activity were coded as SP, G, S and L, referring to the activities shown in Table (1). Child social behaviour and interactions

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014


Dr. Laila F. Hassan , Dr. Khaled H. Refaie, Mr. Kamal M. Zarug

Figure 1. Sample SOCARP coding form. Table (1) Categories of behaviour and coding used in SOCARP Activity Level

Group Size

1- Lying. 2- Sitting. 3- Standing. 4- Walking. 5- Very active.

A- Alone. S- Small group. M- Medium group. L- Large group.

Activity Type

Social and Behavioural Interactions

SP- Sports. G - Active games. S – Sedentary. L – Locomotion.

N- None. PS- Physical sportsmanship. VS- Verbal sportsmanship. PC- Physical conflict. VC- Verbal conflict. I- Ignores.

Child social behaviour and interactions were divided into two main categories: pro-social and anti-social. Each of these categories was further classified into a physical or non-physical response category. A physical interaction typically involved physical contact; a non-physical interaction had no physical contact, but may have been

verbal, non-verbal or both. Pro-social behaviours indicated positive social interactions with other children (e.g. good or sportsmanship behaviour). a. Physical: e.g. helping others get up. b. Non-physical: (i) Verbal behaviour, e.g. organising games.

Semi-annual Refereed Journal Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli | 3


Reliability Study of (SOCARP) Systematic Observation of Children’s Activity and Relationships During Play

(ii) Non-verbal behaviour, e.g. giving a victory sign. Anti-social behaviours: These were negative social interactions with other children (e.g. bullying). a. Physical: e.g. pushing. b. Non-physical: e.g. making sarcastic comments. Recording interval (momentary time sampling). For data-collection purposes, pre-recorded audio tapes were used which enabled 10 seconds for observation and 10 seconds for recording the child’s activity, group size, activity type and social behaviour. Environmental contextual factors also were recorded during each interval. For each child, 30 recording intervals were used over a 10 minute period, and each target child was observed for a maximum of five consecutive minutes at any one time. Inter-observer agreement was calculated between the two observers, while intra-observer agreement was calculated by using the same observer on different days separated by two weeks. Reliability was deemed to be acceptable when 80% inter-observer agreement had been reached. Design and data analysis: Van der Mars (1989) proposed a rigorous method for estimating observer agreement for interval data. The formula used was: Agreements / (Agreements + Disagreements) x 100 = % Agreement Agreements are defined as the number of agreements between observers or the number of agreements between the same observers when observations were made at two different times. Disagreements are defined as: the number

of disagreements between observers or the number of disagreements between the same observers when observations were made at two different times. In both cases, an agreement above 80 percent is deemed acceptable (Van der Mars, 1989). The information obtained was used to assess agreement and disagreement between and within observers, this information being used to validate the use of the SOCARP system in the present circumstances. Results: Thirty five children (18 boys, 17 girls) were observed during the school playtime. Reliability agreement for the SOCARP scores ranged from 80% to 97% in inter-observer agreement in the four categories, viz. Activity level, Group size, Activity type and Interactions. Agreements tended to increase with practice, and illustrates that inter-observer reliability (agreement) eventually reached 80% or more for activity level, group size, activity type and interactions. The agreement results are presented separately for interand intra-observer agreement. The lowest inter-observer percentage agreement was 88%; this was in the category Group size. However, intra-observer reliability reached 96-97% in all four categories. From these results, it was concluded that intra- and inter-observer agreement met acceptable criteria for reliability purposes. Discussion: The purpose of this study was to determine the reliability of a systematic observation instrument of children’s activity during playtime by using SOCARP, an observation system for investigating physical activity and associated variables in children physical activity.

Table (1) The four activity types and examples for each code.

4|

(SP)

Sports

(G)

Active Games

(L)

Locomotion

(S)

Sedentary

Target child was Examples: soccer, football, rugby, hockey, tennis, engaged in sport- badminton, volleyball, basketball, baseball and cricket. related activity Chasing games, tag, tick, hide-and-seek; dancing, jump rope and rough-and-tumble (includes wrestling and Target child was grappling); throwing and catching games (e.g. king ball, engaged in a end zone); verbal games that involved actions (e.g. ringphysically active a-ross, farmer’s in his den); target games (e.g. bulls eye, game hoop ball); and clapping games (e.g. a sailor went to sea). Target child was Examples included walking, jogging, running and engaged in a skipping. locomotor activity Examples included: reading, writing, sitting and artwork; Target child was standing (including standing against a wall while being disciplined); eating (e.g. eating lunch outside, eating engaged in a sedentary activity tuck); and using computer/mobile phones and viewing others’ games).

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014


Dr. Laila F. Hassan , Dr. Khaled H. Refaie, Mr. Kamal M. Zarug

Physical activity always occurs within a context, and understanding specific contexts is important when developing programs for promoting activity. The present study provides information on the development, reliability and validity of a tool designed to obtain information on children’s physical activity levels and behaviours during playtime. In general, acceptable inter- and intra-observer reliabilities for each of the 4 categories of behaviour were obtained from this study, suggesting that SOCARP can be used reliably by trained observers to collect information about physical activity levels, group size, play activities and social behaviours in a playtime context. Comparisons with other observations instruments and considering the literature on the reliability of direct observation of children’s activity (by utilizing the BEACHES system to evaluate children’s health by assessing behaviours like eating and physical activity) have similar outcomes (McKenzie et al., 1991), these authors finding over 94% intra-observer agreement. Furthermore, both Trost (2003) and Dowda (2004) have reported reliabilities (intra-observer agreements) ranging from 75%-99% when measuring children’s physical activity. Although inter-observer agreement was slightly less in the current study, it was still at around 88%. The slightly lower percentage agreement results from several causes and is one of the problems in observing and measuring individuals’ physical activity. Differences arise because activity levels of children continually alter from moment to moment, and it is not possible to ensure that both observers observe the same person at exactly the same moment (McKenzie 2006). Even so, the literature indicates that high levels of agreement can be reached when assessing physical activity and play during playtime in school (Brown 2006). Similar results have been found in other studies, such as those of Trost (2003) and Morton et al., (1990), who reported inter-session reliability of 87% when comparing observations of physical activities during physical education classes. Conclusions: The aim of this study was to assess the reliability of a systemic method of observing the children’s activity and relationships during playtime at school. The SOCARP system provided such a measurement tool. The results of the study indicate that using the SOCARP system gave results that indicated that both intra- and inter-observer reliability could be high but, to obtain this degree of reliability, a time-consuming process of training observers for coding the categories examined by the SOCARP method was required. The SOCARP system could be

utilized to gather both visual and contextual data relating to children’s physical activity. It also showed reliability, utility, simplicity and generalizability for generating data when describing children’s physical activity and play behaviour at school. References: 1. Dowda, M. Pate, R.R., Saunders, R.P., Ward, D.S., Felton, G., Trost, S.G. (2004). Evaluation of a community- based intervention to promote physical activity on youth: Lessons from active winners. American Journal of Health Promotion, 17, 171-182. 2. Brown, W.H., Pfeiffer, K.A., McIver, K.L., Dowda, M., Almeida, C.A., Pate, R.R., (2006). Assessing preschool children’s physical activity: the observational system for recording physical activity in children-preschool version. Research Quarterly for Exercise and Sport, 77, 167–176. 3. McKenzie, T.L., Cohen, D.A., Sehgal, A., Williamson, S., Golinelli, D. (2006). System for Observing Play and Recreation in Communities (SOPARC); reliability and feasibility measures. Journal of Physical Activity and Health, 3, 208 – 222. 4. McKenzie, T.L., Sallis, J.F., Nader, P.R. (1991). SOFIT: system for observing fitness instruction time. Journal of Teaching in Physical Education, 11, 195205. 5. Morton, B.G., O’Hara, N.M., Parcel, G.S., Huang, I.W., Baranowski, T., Wilson, B. (1990). Children’s frequency of participation in moderate to vigorous physical activities. Research Quarterly for Exercise and Sport, 61, 307-314. 6. Ridgers, N.D., Stratton, G., Fairclough, S.J. (2005). Assessing physical activity during recess using accelerometer. Preventive Medicine, 41, 102107. 7. Ridgers, N.D., Stratton, G., Fairclough, S.J. (2006). Physical activity levels of children during school playtime: a review. Sports Medicine, 36, 359–71. 8. Ridgers, N.D., Stratton, G., Fairclough, S.J. (2007). Long-term effects of a playground markings and physical structures on children’s recess physical activity levels. Preventive medicine, 5, 393-397. 9. Sallis, J.F., Owen, N., Fisher, E.B. (2008). Ecological models of health behaviour. In K. Glanz, B. K. Rimer, and K. Viswanath (Eds.), Health Behaviour and Health Education: Theory, Research and Practice (4th ed.). San Francisco: Jossey-Bass, pp. 465–486 10. Sallis, J. F. (2009). Measuring physical activity

Semi-annual Refereed Journal Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli | 5


Reliability Study of (SOCARP) Systematic Observation of Children’s Activity and Relationships During Play

environments: A brief history. American Journal of Preventive Medicine, 36, 86–92. 11. Trost, S.G., Sirard, J.R., Dowda, M., Pfeiffer, K.A., Pate, R.R. (2003). Physical activity in overweight and no overweight preschool children. International Journal of Obesity and Related Metabolic Disorders, 27, 834-839. 12. Van der Mars H. (1989). Observer reliability: issues and procedures. In Analyzing Physical Education and Sport Instruction. 2nd edition. Edited by Darst PW, Zakrajsek DB, Mancini VH. Champaign, IL: Human Kinetics: 53-80.

6|

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014


‫‪Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014‬‬

‫دراسة أصيلة‬

‫‪Identify the patterns of Physical Activity Among Arabic‬‬ ‫)‪Males (Men & Boys‬‬ ‫* ‪Dr. Khaled Refaie*, Dr. Laila Fgie-Hassan*, Dr. Saed Soleman Mauof‬‬ ‫‪* The Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University of Tripoli, Libya‬‬

‫التعرف على أنماط النشاط البدني بين الذكور العرب (رجال وبنين)‬ ‫د‪ .‬خالد الهادي الرفاعي*‪ ،‬د‪ .‬ليلى أسعد الفقيه حسن*‪ ،‬د‪ .‬سعيد سليمان معيوف*‬ ‫* كلية التربية البدنية و علوم الرياضة‪ /‬جامعة طرابلس‬ ‫استلمت ‪ ،2014‬أجيزت ‪2014‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫باتت السمنة متثل مصدر قلق بالغ لدى األطفال والشباب‪ ،‬وهناك حاجة ملحة للحد من مستوياهتا وعالجها عند هذه الفئة العمرية من‬ ‫السكان‪ ،‬و من املتوقع أن هذا املعدل من السمنة بني الشباب يرفع من معدل إحتاملية زيادة خماطر البدانة يف مراحل متقدمة من العمر‪،‬‬ ‫وربام تسهم أيضا يف تزايد خماطر األمراض املرتبطة بالسمنة (‪ Dugdill‬وآخرون‪ .)2007 ،‬الرجال الذين ولدوا يف البلدان الناطقة بالعربية‬ ‫لدهيم نسبة من احتامالت أكرب بكثري لشغل وقت الفراغ نمط النشاط البدين ذو طابع خامل عام هو عليه يف مجيع البلدان األخرى‪.‬‬ ‫(‪ Lindstro‬وآخرون‪ .)2001 ،‬اهلدف‪ :‬هتدف هذه الدراسة إىل التعرف عىل أنامط النشاط البدين بني الذكور من أصل عريب و الذين‬ ‫يعيشون يف مدينة ليفربول‪ .‬أما اهلدف الثانوي هو دراسة ما إذا كانت هناك أي إختالفات بني الذكور العرب من أجيال خمتلفة من نفس‬ ‫العائلة (أبناء وأباء)‪ .‬اإلجراءات‪ :‬درس هذا البحث أنامط النشاط البدين عند ‪ 87‬ذكور عرب (‪ 42‬اآلباء و‪ 45‬األبناء) خالل ‪ 7‬أيام متتالية‬ ‫من خالل تسجيل (التسارع املستمر) للنشاط البدين عرب جهاز األكسيلروميرت ‪ .accelerometer‬النتائج‪ :‬كان الرجال والفتيان أكثر‬ ‫نشاطا خالل أيام األسبوع منه يف أيام عطلة هناية األسبوع‪ .‬عىل الرغم من أن األوالد كانوا أكثر نشاطا من الرجال‪ ،‬حيث أدى الرجال‬ ‫دقائق كافية من النشاط البدين املعتدل الشدة إىل النشاط البدين عايل الشدة املوىص به إذ أهنم قد بلغوا ما مقداره ‪ 190‬دقيقة أسبوعيا من‬ ‫النشاط البدين املصنف يف فئة كثافة معتدلة‪ ،‬وهذا ُيعترب مستوى ُم ٍ‬ ‫رض وفق املوىص به‪ .‬أشارت النتائج إىل أن الرجال العرب املقيمني يف‬ ‫اململكة املتحدة قد وصلوا إىل التوصيات الربيطانية للنشاط البدين يف حني أن أبنائهم مل يتمكنوا من حتقيق ذلك‪ .‬االستنتاج‪ :‬أبرز النتائج‬ ‫أيضا هي أن كال من الرجال والفتيان كانوا أكثر نشاطا خالل أيام األسبوع مما كانوا عليه يف عطلة هناية األسبوع‪ ،‬وعالوة عىل ذلك‬ ‫األوالد لدهيم مستويات أعىل من النشاط البدين من الرجال‪.‬‬ ‫‪Abstract‬‬ ‫‪Obesity is a serious concern in children and young people ,and there is a pressing need to reduce and treat obesity levels‬‬ ‫‪in this vulnerable population ,since obesity in young people is predicted to increase the risk of obesity in later life and‬‬ ‫‪possibly increase the risk of obesity-related disease( Dugdill et al.)2007 ,.‬‬ ‫‪The UK government developed guidelines for physical activity including an advanced recommendation for adults to‬‬ ‫‪perform at least 150 minutes ½2( hours )of moderate intensity activity per week in bouts of 10 minutes or more – one way‬‬ ‫)‪to approach this is to do 30 minutes on at least 5 days a week( .Department of Health2011 ,.b.‬‬ ‫‪Men born in Arabic-speaking countries have a significantly greater odds ratio for a sedentary leisure-time physical activity‬‬ ‫‪pattern than in all other countries( .Lindstro et al .)2001 ,.Aim: this study aimed to identify the patterns of physical activity‬‬ ‫‪among males of Arabic origin that now live in Liverpool. A secondary aim was to investigate any differences in Arabic‬‬

‫‪|7‬‬


Identify the patterns of Physical Activity Among Arabic Males (Men & Boys)

males from different generations of the same family (sons, fathers). Procedures: examined the patterns of physical activity in 87 Arabic males include (42 fathers, 45 sons) during 7 consecutive days of continuous accelerometery recording. Results: Men and boys were more active during weekdays than weekend days. Although boys were more active than men, they did not perform sufficient minutes of moderate to vigorous activity to reach recommendations of MVPA. The men however completed 190 mins per week of activity in the moderate intensity category and therefore satisfied Government guidelines. Conclusion: Results indicated that Arabic men resident in the UK met the physical activity guidelines whereas their offspring did not. Results also highlighted that both men and boys were more active during weekdays than at the weekend, and moreover boys have higher physical activity levels than men.

Introduction Obesity is therefore a serious concern in children and young people, and there is a pressing need to reduce and treat obesity levels in this vulnerable population, since obesity in young people is predicted to increase the risk of obesity in later life and possibly increase the risk of obesity-related disease (Dugdill et al., 2007). Physical activity is a modifiable risk factor for lifestyle – related diseases in children with the optimum recommended amount of moderate to vigorous physical activity being 60 min a day, with physical education lessons and playtime during the school day representing an excellent opportunity to engage in this type of activity (Stratton, 2000). The UK government developed guidelines for physical activity including an advanced recommendation for adults to perform at least 150 minutes (2½ hours) of moderate intensity activity in bouts of 10 minutes or more – one way to approach this is to do 30 minutes on at least 5 days a week. Alternatively, the same benefits could be achieved through 75 minutes of vigorous intensity activity spread across the week (Department of Health., 2011). Additionally, the guidelines for children aged between 5 and 18 years recommended to perform moderate to vigorous intensity physical activity for at least 60 minutes and up to several hours every day and to incorporate vigorous intensity activities, including those that strengthen muscle and bone, on at least three days a week (Department of Health., 2011a). since physical activity is considered as very important for keeping children in good health, as well as reducing children’s levels of adiposity and future disease (Dugdill et al., 2007). It is also evident that the role of parents is an important factor in improving physical activity and

8|

reducing obesity in their children (Lindsay et al., 2009), since parents playing with their children encourages them to become more physically active (Strauss et al., 2001). In addition, most of the studies pertaining to physical activity in children found a positive correlation between the levels of physical activity in children and in their parents (Trost et al., 2003). Moreover, research has reported that children whose parents have high physical activity levels are more active than children whose parents are less active (Xu, et al., 2010). Obesity prevalence is highest among women in Black African (38%), Pakistani (28%) and Black Caribbean (32%) groups, with the lowest prevalence of obesity found in Chinese women (8%) (The Information Centre, England Statistics, 2008). Men born in Arabic-speaking countries have a significantly greater odds ratio for a sedentary leisure-time physical activity pattern than in all other countries. Moreover the odds ratio of completely sedentary leisure–time physical activity status in men born in Arabic-speaking countries is significantly higher compared to men born in Northern Europe (Lindstro et al., 2001). Rai et al. (1997) reported that there are two kinds of barriers to becoming more physically active; firstly practical barriers which involved lack of time, workrelated issues, socioeconomic factors and barriers related to access to facilities. Other barriers to the adoption of a more physically active lifestyle relate to attitudes and beliefs surrounding the perceived importance (or lack) of physical activity, particularly in older individuals.

Aim of Study: This study aimed to examine the patterns of physical activity among males of Arabic origin that now live in Liverpool. A secondary aim was to investigate any differences in Arabic males from different generations of the same family (sons, fathers).

Methods and Procedures: Participants: The participants in the study were from an Arabic community in Liverpool. Eighty seven communitydwelling people, including Forty two men and Forty five boys (see Table 1) volunteered to participate in this study. The procedures undertaken in the study were approved by the local institution ethics committee and informed consent was obtained from each participant or their guardian. Participants in the study originated from several Arab countries as follows: 10 Libyan men and 12 Libyan boys, 10 Iraqi men and 10 Iraqi boys, 9 Yemeni men and 10 Yemeni boys, 8 Saudi men and 8 Saudi boys, 4 Egyptian

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014


Dr. Khaled Refaie, Dr. Laila Fgie-Hassan, Dr. Saed Soleman Mauof

men and 4 Egyptian boys, 1 Sudanese man and 1 Sudanese boy. Table 1. Baseline characteristics characteristics

Men (n = 42)

Boys (n = 45)

Age (years) Height (M) Body Mass (Kg) Body mass index

34.6 ± 9.9 178.5 ± 6.6 80.9 ± 11.3 26.8 ± 3.3

13.6 ± 1.6 138.3 ± 6.1 41.6 ± 3.9 21.8 ± 1.7

Experimental design This study was designed to provide an estimate of the patterns of physical activity of Arabic males using accelerometry data, and required participants to wear an ActiGraph accelerometer on the right hip during waking hours for a period of seven consecutive days. This included five weekdays and two weekend days.

Measurement: Physical activity levels This measurement method provides information on the frequency, amount, and duration of activities performed. Physical activity levels were measured using accelerometry. Accelerometer data were obtained and downloaded using the Actigraph Monitoring System (Model GT1M ,)a widely used objective measure of physical activity in adults and children .Participants wore an ActiGraph Accelerometer for seven consecutive days which included five weekdays and two weekend days. Data files were converted into Excel by( MAHUffe) software( www.mrc-epid.cam. ac.uk). The device was programmed to record data with an epoch of 60 seconds. Data was also categorised for daytime and night-time activity patterns as well as activity intensity. Accelerometers were programmed before placement on a standard belt worn around each participant’s hip. All participants were familiarised with the use of the monitors and instructed how to proceed around bathing or shower times. Full data were obtained for Eighty seven participants including Forty two men and Forty five boys. A minimum of 8 hours per day (i.e. 24 hours over the 7 days) of activity monitoring between the hours of 8:00 am and 10:00 pm was the prerequisite for inclusion in the analysis as a valid measurement day. A mean duration of monitoring >9 hours per day was achieved. The time spent being sedentary or performing physical activity was determined based on Freedson et al. (1989) cut points for men and the Ekelund et al. (2004) cut points for children and the performing physical activity was categorised into light, moderate and moderate-to-vigorous

physical activity (MVPA).

Data Analysis:

Accelerometry data were converted into categories of physical activity for both week and weekend days. The categories reported were time spent performing sedentary, light, and moderate to vigorous physical activity (MVPA), and these were determined using Freedson et al. (1989) cut points for men and Ekelund et al. (2004) cut points for children. The total number of steps taken each day were also recorded and averaged for week vs. weekend days.

Statistical analysis: Accelerometry data were downloaded and subsequently analysed using the statistical package for the social sciences (SPSS) version 17. Differences in physical activity categories between week vs. weekend and between men vs. boys were compared using independent t tests.

Results: Accelerometry Data Figure 1. Presents the time spent by men in performing the three intensities of physical activity (light, moderate and MVPA). The number of minutes spent for light physical activity during the week days (37.92±21.43 mins) was significantly higher than the time spent during the weekend days (25.75±19.69 mins) (P < 0.001).

***

Figure 1. Time spent in different physical activity intensities on week and weekend days by adult men P <0.001; significant difference between categories*** There was no significant difference between week and weekend days for time spent in moderate physical activity (28.83±10.74 for week days vs. 25.04±8.35 for weekend days, P= 0.27) or for time spent in MVPA physical activity (32.83 ±12.64 for week days vs. 29.05±9.95for weekend days, P= 0.24).

Semi-annual Refereed Journal Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli | 9


Identify the patterns of Physical Activity Among Arabic Males (Men & Boys) days by boys ***P<0.001; significant difference between levels From figure 4 it is also evident that when physical activity is quantified as step count, the boys recorded 24% less steps on the weekend than in the week (71513362± vs 93602743± steps per day, p<0.001).

Discussion:

Figure 2. Steps per day for week and weekend days by adult men P<0.001; significant difference between levels*** Figure 2. Presents the number of steps taken by men during the week and weekend days. It is evident that the steps per day during the week (7673±3045) was significantly greater than the steps per day during the weekend (6233±3174) (P=0.001).

Figure 3. The time spent in different physical activity intensities on week and weekend days by boys ***P<0.001; significant difference between categories

Figure 3. shows that boys spent significantly more time performing light physical activity during week days (144.06±51.75) than during weekend days (125.90±62.51) (P=0.002). Similarly, boys performed significantly higher levels of moderate activity on week days than weekend days (43.8718.05± vs. 33.0822.79±, p<0.001), and again, more time in MVPA on week days than on week end days (50.27+19.07 vs. 38.3825.77±, p<0.001).

Figure 4. Steps per day on weekdays and weekend

10 |

The aim of this study was to examine patterns of physical activity and physical self-perceptions among Arabic males (fathers, sons and grandfathers) living in Liverpool. The findings indicated that both men and boys were more active during weekdays than weekend days, and that boys were more active than men when performing light, moderate and MVPA intensity patterns of activity. This finding is similar to that of other studies (Bundred et a., 2001; Reilly et al., 1999; Dorosty et al., 1999; Young et.al 2009) that are reflective of the more sedentary lifestyle that is attained after adolescence. Overall, activity performed in the light intensity category was the most prevalent compared with moderate and MVPA intensity. In association with this data, participants also completed the greatest .number of steps on days during the week The major new finding of this study was that Arabic males were performing a cumulative total of approximately 190 (29 min x 5 + 25 min x 2) minutes per week in moderately intense physical activity, which is in excess of the recommended weekly guideline of 150 min per week. By comparison, their sons were performing, on average 47 (50 min x 5 + 38 x 2) minutes of MVPA on a daily basis. Taken together these data indicate that Arabic men in this sample exceeded the current UK guidelines for recommended physical activity, whereas the boys did not reach the levels of MVPA required, despite being more active than their fathers overall. These data were averaged from the total sample of 42 men and 45 boys and indicate that, at least for the Arabic men, a high proportion of this population meet UK physical activity guidelines. This compares with the recent physical activity assessment of total UK population by Townsend et al., (2012a) which reported that in 2008 only 39% of males in England met current guidelines, with these percentages being 45% in Scotland, 37% in Wales and 33% in Northern Ireland. In the context of physical activity levels in the population under investigation here, this is encouraging, particularly since the data of Townsend was collected by self-report, which has historically been shown to over-estimate activity levels. Furthermore, although the boys failed to meet recommendations for MVPA, the data presented is an average of 45 individuals and therefore compares favourably with the

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014


Dr. Khaled Refaie, Dr. Laila Fgie-Hassan, Dr. Saed Soleman Mauof

32% of UK male children that meet current recommendations (Townsend et al., 2012a), albeit perhaps somewhat .behind that report for Scottish Boys at 75% .Accelerometry

of parents, who are engaged in sedentary occupations or full time students at university. From these activity profiles it is evident that adults spent much time in the sitting position, particularly given that they recorded less than 8000 steps per day on average.

Figure 5. highlights the observation that the most prevalent activity pattern for boys was light activity which pre.sented as 144.06 minutes per day

Figure 5. Number of Minutes Spent per Day in each activity category during Weekdays. Time spent in moderate and MVPA was 43.87 minutes and 50.27 respectively. The pattern of physical activity for men was similar to that of boys with the greatest number of minutes spent in light (134.36 min) compared with moderate (28.83min) and MPVA (32.83min) but values were lower when comparing these divergent patterns, These differences between men and boys likely reflect the sedentary nature of adult males occupations as compared with the more active lifestyle that attendance at school determines for children. For example, school life is punctuated with periods of intense activity at playtimes and when playing games etc. Although it is evident that children are more active than their fathers, these data indicate that these numbers of minutes do not meet the minimum required minutes for the MVPA level daily of 60 minutes (Department of Health, 2011a; Riddoch et al., 2009; Strong et al., 2005; Jago et al., 2005; Department of Health., 2004; Jago et al., 2004), and somewhat less than the average amount of moderate to vigorous physical activity (MVPA) of 85 minutes per day for white British boys reported in the Joint Health Surveys Unit (2010). The differences in men vs boy activity levels in this study suggests that age determines the degree of variance in the different categories of activities (Bundred et a., 2001; Reilly et al., 1999; Dorosty et al., 1999; Young et.al., 2009). Perhaps this is due to the cycle of weekly commitments and obligations of parents versus children. The children spend the most of their time at school which includes an hour during the recess doing different types of physical activities. In addition, boys attend physical education classes as part of the curriculum which leads to do a promotion of physical activities. This is the opposite

Figure 6. Number of Minutes Spent per Day in each physical activity category during Weekend days for adult men and boys The pattern of activity found during the week and the differences presented between men and boys are replicated at the weekend, with the exception that values in all categories and for both groups are lower, These findings are in agreement with those of Riddoch et al. (2009) who found that younger people are more active than those older ones, especially males (Bundred et a., 2001; Reilly et al., 1999; Dorosty et al., 1999 Bagos, 2005). Again, it is important to mention that the required/ recommended number of minutes of 60 minutes for the MVPA level was not reached on weekend days for boys. Although the Arabic men in this study failed to reach 30 minutes of moderate activity every day of the week, the cumulative total (accelerometry was collected every day for 7 consecutive days) of 190 minutes was in excess of current guidelines for moderate activity.

Figure 7. Number of Steps It is evident for Figure 7. that boys take significantly (P<0.05) more steps per day during the weekdays than in the weekend days. Similarly, men tend to have the same

Semi-annual Refereed Journal Issued By the Faculty of Physical Education and Sport Sciences, University Of Tripoli | 11


Identify the patterns of Physical Activity Among Arabic Males (Men & Boys)

pattern where they make more steps in the weekdays. In comparison as indicated by steps per day, boys are much more active on a daily basis than men, independent of day of the week. These findings are consistent with previous study of Young et al. (2009) which reported that participants were more active during the weekdays than on weekends. These differences obviously relate to activity focused around occupation or school-based activity (Bagos, 2005; Bundred et a., 2001; Reilly et al., 1999).

Conclusion: The present study contributed to the dearth of physical activity studies for Arabic people whether residing in the UK or even in the Arabic world. Results indicated that Arabic men resident in the UK met the physical activity guidelines whereas their offspring did not. Results also highlighted that both men and boys were more active during weekdays than at the weekend, and moreover boys have higher physical activity levels than men. In addition time spent performing light level of physical activity was greater than the Moderate and MVPA intensities in men and in boys.

Reference: 1. Bundred, P., Kitchiner, D., & Buchan I (2001) Prevalence of overweight and obese children between 1989 and 1998: population based series of cross sectional studies. British Medical Journal, 322, 1–4. 2. Department of Health (2004) At least five a week: Evidence on the impact of physical activity and its relationship to health. A report from the Chief Medical Officer. available at: http://webarchive.nationalarchives.gov. uk/+/dh.gov.uk/en/publicationsandstatistics/publications/ publicationspolicyandguidance/dh_4080994 (Accessed on January 18 2012). 3. Dorosty, A. R., Reilly, J. J., & Emmett, P. M. (1999). Prevalence of overweight and obesity in British Children: cohort study. British Medical Journal, 319, 1039. 4. Dugdill, L., & Stratton, G. (2007). Evaluating Sport and Physical Activity Interventions. University of Salford. Available at http://usir.salford.ac.uk/3148/1/Dugdill_and_ Stratton_2007.pdf Accessed 2nd September 2009. 5. Ekelund, U., Brage, S., & Wareham, N. J. (2004). Physical activity in young children. The Lancet, 363,1162-1163. 6. Freedson, P., Sirard and Debold, E. (1998). Calibration of the Computer Science and Applications, Inc. (CSA) accelerometer. Medicine and Sport Exercise Science, 5, 7777778. 7. Jago, R, Baranowski, T., Yoo, S., Cullen, K. W., Zakeri, I., et al. (2004). Relationship between physical activity and diet among African-American girls. Obesity Research Journal, 12, 55-63. 8. Jago, R., Anderson, C., Baranowski, T., & Watson, K. (2005). Adolescent patterns of physical activity: Differences by gender, day and time of day. American Journal of Preventive Medicine, 28, 447-452. 9. Lindsay, A. C., Sussner, K. M., Greaney, M. L., & Peterson, K. F. (2009). Influence of social context on eating, physical

12 |

10. 11.

12. 13.

14. 15.

16. 17.

18.

19.

20.

21.

22.

23.

24.

Journal of Sports Sciences and Relative, Volume 21st | June 2014

activity, and sedentary behaviors of Latina mothers and their preschool-age children. Health Education and Behavior, 36, 81-96. Lindstro, M., Sudnqust, J. (2001). Immigration and leisuretime physical inactivity: a population-based study. Ethnicity and Health, 6, 77-85. Rai DK., & Finch H. (1997). Physical Activity ‘From Our Point of View’. Qualitative Research Among South Asian and Black Communities. London: Health Education Authority. Reilly, J.J., & Dorosty, A. R. (1999) Epidemic of obesity in UK children. The Lancet, 354, 1874–1875. Riddoch, C. J., Calum, M., Kevin, D., Jo S., Jo, K., Tilling, K., et al. (2009) Objective measurement of levels and patterns of physical activity. Archives of Disease in Childhood. 92, 963-969. Stratton, G. (2000). Promoting children’s physical activity in primary school: an intervention study using playground markings. Ergonomics, 43, 1538- 1546. Strauss, S.S., Rodzilsky, D., Burack, G., Colin, M. (2001). Psychosocial Correlates of Physical Activity in Healthy Children. Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine, 155, 897-902. Strong, W, B., Malina, R. M, & Blimkie, C.J. (2005). Evidence based physical activity for school-age youth. The Journal of Pediatrics, 146, 732-737. The Information Centre for Health and Social Care (2008). Statistics on obesity, physical activity and diet – England 2008. Available at: http://www.hscic.gov.uk/pubs/ opadjan08 Accessed on 16.01. 2012. Townsend, N., Bhatnagar, P., Wickramasinghe. K., Scarborough, P., Foster, C.& Rayner, M. (2012a). Physical activity statistics 2012 Nick Townsend, British Heart Foundation. Trost, S.G., Sallis, J.F., Pate, R.R., Freedson, P.S., Taylor, W.S., & Dowda, M. (2003). Evaluating a model of parental influence on youth physical activity. American Journal of Preventive Medicine, 4, 277–282. World Health Organization. (2011b). Global status report on noncommunicable diseases 2010. World Health Organization 2011. available at: http://www.who.int/nmh/publications/ncd_report2010/en/ Accessed on 16.04. 2013. Xu, F., Chepyator-Thomson, J., Liu, W., & Schmidlein, R. (2010). Association between social and environmental factors and physical activity opportunities in middle schools. European Physical Education Review , 16, 183-194. Young, D. R., Gerald, J., Chuhe, C., Daniel, L., William, M., & Vollmer. (2009). Patterns of Physical Activity Among Overweight and Obese Adults. Preventing Chronic Disease, 6, 1-9. Riddoch, C. J., Calum, M., Kevin, D., Jo S., Jo, K., Tilling, K., et al. (2009) Objective measurement of levels and patterns of physical activity. Archives of Disease in Childhood. 92, 963-969. Bagos, E. (2005). Physical activities of Parents in Tarlac City.Tarlac. Tarlac City: Tarlac State University.


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.