Abu Dhabi International Hunting Exhibition - 2013

Page 1

‫أكثر من ‪ 100‬عارض‬ ‫من دولة اإلمارات‬ ‫الشركات المحلية‬ ‫تنافس العالمية في المعرض‬


)‫وقائية (الستعمال الصقور فقط‬ ‫كبسولة‬ ّ

‫نو�صى با�ستخـدام الكبـ�سولة لزيادة ال�شهـية وحتـ�سني قدرة ال�صقـر على التـدريب واملطاردة‬

‫كب�سولة الوقاية تعمل على تخلي�ص ال�صقر من �آثار العفونة التي يخلفها ع�سر اله�ضم والتفاعالت البكتريية التي يجد ال�ص ّقار لها روائح كريهة تنبعث من فم‬ ‫ وقد تتطور يف حال �إهمالها اىل قرحة الفم (القالع) �أوالتهابات باطنية وتعترب �أر�ضية منا�سبة‬، ‫ وموطن تكاثر البكترييا‬، ‫ وهي �أحد م�سببات مر�ض الرداد‬،‫ال�صقر‬ ‫ لذلك فقد تركز البحث على تطهري احلو�صلة (الفر�سه) واجلهاز اله�ضمي من بقايا الغذاء الفا�سد والبكترييا التي تن�شط يف‬، ‫لو�ضع بيو�ض الديدان وتكاثرها‬ .‫ وتعو�ضه الطاقة املفقودة نتيجة الأرهاق‬،‫ كما تعمل هذه الكب�سولة على �إذابة وحتليل الأجزاء ال�صلبة امل�سببة لع�سر اله�ضم عند ال�صقر‬، ‫مثل هذه املوا�ضع‬

Purgative Capsule (For Falcon Use Only)

Recomended to be used to increase appetite and improve the bird›s ability of traning and hunting Capsules are effective in ridding the Falcon off the traces of molds that resulted from indigestion or bacterial interactions. These traces are detected by the bad breath coming out of the bird mouth. They are one of the causes of food-rejection and bacteria growing which may result- if ignored- mouth canker , and different internal infections in addition of being a suitable ground for warms to lay eggs and growth . Research has been focused on purging the crop and digestive system off the remains of rotten food and bacteria that get active within. Purgative capsules will also dissolve solid food parts that cause indigestion and re-energize the exhausted bird.

abbacare@eim.ae - www.abbacare.ae 050 812 22 25



‫‪2013‬‬

‫«الصيد والفروسية» ‪..‬‬ ‫إبحار بين مفردات الصحراء‬

‫‪akadv@alkhaleej.ae‬‬ ‫‪www.alkhaleej.ae‬‬

‫أكثر من ‪ 100‬عارض‬ ‫من دولة اإلمارات‬ ‫الشركات المحلية‬ ‫تنافس العالمية في المعرض‬

‫الإخراج الفني‬

‫ح�سام منال الطائي‬ ‫�إ�شراف �إدارة الإعالن والت�سويق‬ ‫بالتعاون مع‬

‫البيئة ال�صحراوية جعلت عظماء ال�شعر العربي يفخرون بها منذ ع�شرات‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وال�سيف‬ ‫والليل والبيدا ُء تعرفني‬ ‫اخليل‬ ‫القرون ومنهم املتنبي حني قال‪:‬‬ ‫والرمحُ‬ ‫والقرطا�س والقلمُ”‪ ،‬ليجمل يف بيته كل مفردات ال�صيد والفرو�سية‬ ‫ُ‬ ‫التي اعتز بها االن�سان العربي منذ القدم وال يزال حتى �أيامنا هذه‪ ،‬وهو ما‬ ‫نراه ظاهراً للعيان يف معر�ض �أبوظبي لل�صيد والفرو�سية الذي �ست�شهده‬ ‫العا�صمة الإماراتية خالل الأيام القادمة‪ .‬فمعر�ض �أبوظبي الدويل لل�صيد‬ ‫والفرو�سية‪ ،‬الوجهة املميزة التي متثل املعنى احلقيقي ل�صحراء وطبيعة‬ ‫الإم��ارات امل�شرقة‪ ,‬فهي تتيح الفر�صة لع�شرات الآالف من �ضيوف الدولة‬ ‫واملقيمني‪ ،‬ليتابعوا مفردات ال�تراث العربي الأ�صيل يف �أبهى �صورة‪،‬‬ ‫ويكر�سوا قيمة العا�صمة الإماراتية كواحدة من �أف�ضل الوجهات العاملية‬ ‫التي يق�صدها اجلميع بحث ًا عن كل ما هو فريد ومبدع يف عوامل الرتاث‬ ‫املرتبط بالبيئة العربية ومفرداتها من �صحراء ورمال وخيل‪.‬‬ ‫ذلك احلدث ال�سنوي الذي تنظمه �أبوظبي‪ ،‬ا�ستحق الأهمية لتميزه‬ ‫وجماهرييته‪ ،‬وارتقى �إىل كونه ظاهرة ثقافية فنية تراثية ال يغيب عنها‬ ‫الطابع االقت�صادي الذي ال ب ّد عنه ل�ضمان اال�ستمرارية لكل حدث بغ�ض‬ ‫النظر عن نبل �أهدافه‪ ،‬وهذا ما متكن املعر�ض من حتقيقه حيث �أ�صبح‬ ‫حديث املنطقة ب�أ�سرها‪ ،‬ويف نف�س الوقت كان ال�سعي للتوعية مبفهوم‬ ‫ال�صيد امل�ستدام من �أوىل اهتمامات املنظمني للحدث‪ ،‬والذين يحر�صون‬ ‫كذلك على �أن يخرج املعر�ض ب�أف�ضل �صورة تليق ب�إمارة �أبوظبي واملكانة‬ ‫التي تبو�أتها على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫كما يتيح معر�ض �أبوظبي الدويل لل�صيد والفرو�سية الفر�صة لالطالع على‬ ‫�أحدث االبتكارات يف جماالت ال�صيد‪ ،‬و�أن�شطة الفرو�سية‪ ،‬وريا�ضات الهواء‬ ‫الطلق‪ ،‬والريا�ضات املائية‪ ،‬ورحالت ال�سفاري‪ ،‬والفنون والتحف‪ .‬حيث‬ ‫�أن �إمارة �أبوظبي من �أكرب الإمارات التي متيز دولة الإمارات العربية‬ ‫املتحدة‪ ،‬وتعد ال�صقارة و�صيد ال�سمك وركوب الزوارق والغط�س‬ ‫من الأن�شطة الرا�سخة يف الثقافة املحلية‪ .‬ومع وجود �أكرث من‬ ‫‪ 200‬جزيرة طبيعية تابعة لأبوظبي‪ ،‬و�شم�س ت�شرق على‬ ‫مدار العام‪ ،‬وال�شواطئ اخلالبة‪ ،‬ف�إن �شعبية الريا�ضات‬ ‫املائية ومنط حياة الرتفيه البحري‪.‬‬


‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫‪5‬‬

‫تق ّدم ور�ش عمل حول ت�صنيع �سكاكني ال�صيد واختبار جودتها و�أدائها ‪..‬‬

‫«تمرين» تتألق ُمجددًا في المعرض الدولي‬ ‫للصيد والفروسية‬

‫ت�شارك �شركة «مترين» يف املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫(�أبوظبي‪ )2013‬للمرة الثامنة نظرا ملا حتققه يف كل مرة من مكا�سب‬ ‫يدفعها للم�شاركة هذا العام‪ ،‬تعر�ض من خالله �أحدث ما �أنتجته من‬ ‫�سكاكني ال�صيد الراقية وامل�شهورة‪.‬‬

‫ويقام املعر�ض ال��دويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫حتت رعاية �سمو ال�شيخ حمدان بن زايد‬ ‫�آل ن��ه��ي��ان‪ ،‬مم��ث��ل احل��اك��م يف املنطقة‬ ‫الغربية ب ��إم��ارة �أب��وظ��ب��ي‪ ،‬رئي�س ن��ادي‬ ‫�صقاري الإمارات‪ ،‬خالل الفرتة من ‪ 4‬ولغاية‬ ‫‪� 7‬سبتمرب ‪ ،2013‬يف مركز �أبوظبي الوطني‬ ‫للمعار�ض‪ ،‬بتنظيم م��ن ن���ادي �صقاري‬ ‫الإمارات و�شركة «�إنفورما» للمعار�ض وبدعم‬ ‫من جلنة �إدارة املهرجانات والربامج الثقافية‬ ‫والرتاثية يف �إمارة �أبوظبي وهيئة �أبوظبي‬ ‫لل�سياحة والثقافة ومهرجان �سموال�شيخ‬ ‫من�صور بن زايد �آل نهيان العاملي للخيول‬ ‫العربية الأ�صيلة وجمل�س �أبوظبي الريا�ضي‬ ‫و�شريك قطاع �أ�سلحة ال�صيد «توازن» وقناة‬ ‫�سكاي نيوز ‪ -‬عربية كناقل �إعالمي ر�سمي‬ ‫للحدث‪.‬‬ ‫و�أعلن حممد الأمريي مدير �شركة «مترين»‬ ‫ع��ن امل�صنوعات املتميزة التي �ستربزها‬

‫ال�شركة يف املعر�ض بدورته احلادية ع�شرة‪،‬‬ ‫منها جم��م��وع��ة حم����دودة م��ن �سكاكني‬ ‫ال�صيد ت�ضم ‪ 5‬قطع‪ ،‬تلبي رغبات املقتنني‬ ‫الطاحمني �إىل احل�صول على قطع متقنة‬ ‫وفريدة من نوعها‪.‬‬ ‫كما تك�شف مترين عن القطعة الفريدة التي‬ ‫تنوي عر�ضها يف املعر�ض هذا العام وهي‬ ‫�سكني ا�ستغرق �إجنازها ‪� 8‬شهور‪ ،‬منقو�ش‬ ‫عليها ���ص��ورة جلامع ال�شيخ زاي��د الكبري‬ ‫حيث تنق�ش �صورة اجلامع يدويا على �أحد‬ ‫جانبيها من قبل واحدة من �أبرز دور النق�ش‬ ‫العاملية يف �إيطاليا‪ ،‬وعلى اجلانب ا لآخ��ر‬ ‫�صور لورود من اجلامع منقو�شة ومر�صعة‬ ‫بالذهب حتمل �أزرارا ما�سية للإقفال �أجنزها‬ ‫�أ�ستوديو ويليام هرني‪� ،‬أما الن�صل نف�سه‪،‬‬ ‫فقد مت �إعداده على يدي �أحد �أ�شهر �صناع‬ ‫�سيوف ال�����س��ام��وراي يف منطقة �سيكي‬ ‫باليابان‪.‬‬

‫وت�����ص��رح «مت��ري��ن» ع��ن عر�ضها منتجات‬ ‫متثل ‪ 17‬عالمة جتارية من عدة دول مثل‬ ‫الواليات املتحدة‪� ،‬إيطاليا‪ ،‬فرن�سا‪� ،‬أملانيا‪،‬‬ ‫ال��ي��اب��ان والإم�����ارات‪ ،‬وم��ن تلك العالمات‬ ‫التجارية البارزة جمموعة لأ�ستوديو ويليام‬ ‫هرني من الواليات املتحدة‪ ،‬الذي ي�ص َّنف‬ ‫ب�أنه واحد من خرية �صناع ال�سكاكني يف‬ ‫العامل حيث متزج جمموعة ويليام هرني‬ ‫الفنون التقليدية يف �صناعة ال�سكاكني‬ ‫مع التكنولوجيا احلديثة بالإ�ضافة �إىل �إنه‬ ‫ي�ستخدم �أف�ضل �أنواع ال�سبائك املعدنية‬ ‫وامل���واد الأول��ي��ة ذات اجل���ودة العالية‪ ،‬يف‬ ‫توليفات ت�ستهدف �إنتاج قطع ذات قيمة‬ ‫دائمة‪.‬‬ ‫وال ب� ّد من الإ���ش��ارة �أن ويليام ه�نري يعد‬ ‫م��ن �أه���م احلرفيني على م�ستوى العامل‬ ‫الذي يعمل يف ت�صنيع كل قطعة ب�إتقان‪،‬‬ ‫وي�ستغرق �إجناز ال�سكني النموذجية �أكرث‬ ‫من ثمانية �شهور ب��دءا من الفكرة حتى‬ ‫اللم�سات النهائية حيث يتيح التكامل‬ ‫ب�ين التقاليد املختلفة وامل���واد والو�سائل‬ ‫ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ة ل��وي��ل��ي��ام ه�ن�ري �صناعة‬ ‫�سكاكني �أنيقة ومميزة ال مثيل لها يف‬

‫أفضل طعام لصقوركم ‪...‬‬ ‫ألنها تستحق األفضل‬ ‫يعد ال�صيد بال�صقور ج��زء من ت��راث �أهل‬ ‫الإم���ارات العريق ‪ ،‬و بالتايل تقدمي �أف�ضل‬ ‫الأطعمة املطورة لتغذية ال�صقور يف الإمارات‬ ‫هو الأك�ثر �أهمية من تقدميها يف �أي بلد‬ ‫�آخ���ر‪ .‬و تعد جمموعة �سانت فن�سينت‬ ‫(‪ ) Saint Vincent Group‬ال�شركة‬ ‫ال��رائ��دة يف توزيع �أطعمة احليوانات ‪ ،‬و‬ ‫التي تفخر بتقدمي كايزبرينك العاملية‬ ‫ل��ط��ع��ام ال�����ص��ق��ور ( (‪Kiezebrink‬‬ ‫‪International Falcon Food‬‬ ‫يف �سوق ا لإم����ارات‪ .‬وتتميز كايزبرينك‬ ‫(‪ )Kiezebrink‬بتقدمي عنا�صرغذائية‬ ‫متوازنة لتغذية الطيور اجلارحة والإ�ستوائية‬ ‫و حيوانات حدائق احليوان بكافة انواعها‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي كل احتياجات ال�صقور‬ ‫الغذائية مثل ‪ :‬الفروخ املجمدة عمر يوم و‬ ‫ال�سمان و الفئران و اجلرذان‪.‬‬ ‫كما نفخر بتقدمي اميريايد (‪)Emeraid‬‬

‫كمكمل غذائي للحيوانات �آكلة اللحوم‬ ‫من �شركة الفبري (‪ )Lafeber‬الأمريكية ‪،‬‬ ‫والذي مت �إعداده ليلبي احتياجات التمثيل‬ ‫ال��غ��ذائ��ي لفئة احل��ي��وان��ات �آك�ل�ات اللحوم‬ ‫وت�شمل ال�صقور‪.‬‬ ‫و توجد مكمالت غذائية م�شابهة للحيوانات‬ ‫العا�شبة والقوار�ض‪.‬‬ ‫نرحب مبربي و حمبي ال�صقور لزيارتنا يف‬ ‫معر�ض �أبو ظبي الدويل لل�صيد و الفرو�سية‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 4‬و لغاية ‪� 7‬سبتمرب ‪2013‬‬ ‫حيث ميكنكم ال��ت��ع��رف على منتجاتنا‬ ‫والتحدث �إىل خ�براء التغذية لدينا‪.‬و هذا‬ ‫العام ‪ ،‬ي�سعدنا تواجد الدكتور‪.‬‬ ‫نيل فورب�س (‪ )Dr. Neil Forbes‬معنا‬ ‫يف املعر�ض ‪ ،‬وهو �إخت�صا�صي يف عالجات‬ ‫الطيور‪.‬‬ ‫ي�شرفنا ح�ضوركم و زيارتكم لنا !‬

‫ا لأداء‪ ،‬وم��ن القطع احل�صرية التي �سيتم‬ ‫تقدميها �أي�ضا يف املعر�ض «بي‪� 12‬صن رايز‬ ‫‪. »2‬‬ ‫ك��م��ا ت��ق��وم «مت���ري���ن» ب��ع��ر���ض م�صابيح‬ ‫يدوية عالية ا لأداء وذات هيكل م�صنوع‬ ‫من الأن�سجة الكربونية ولها ا�ستخدامات‬ ‫ع�سكرية ومكفولة م��دى احل��ي��اة‪ ،‬يقوم‬ ‫بت�صنيعها م�شغل «�إنفور�س» يف الواليات‬ ‫املتحدة �إىل جانب �سكاكني ذات ن�صال‬ ‫م�صنوعة من ال�صُ لب الدم�شقي يتم ّ‬ ‫�سكه يف‬ ‫�أبوظبي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنها �ستقدم عرو�ضا‬ ‫مبا�شرة حول �صناعة ال�سكاكني واختبارها‬ ‫لقيا�س جودتها و�أدائها‪.‬‬ ‫وذكرت مترين �أنها تعمل من خالل عالمتها‬ ‫التجارية الرائدة يف الإم��ارات على تد�شني‬ ‫«ب��ات��ي��ك»وه��ي �سكاكني �صيد م�صنعة‬ ‫حمليا‪ ،‬يتم �إنتاجها يدويا يف �أبوظبي‬ ‫با�ستخدام �أجود �أن��واع ال�سبائك الفاخرة‬ ‫التي يجري توريدها من مناطق خمتلفة‬ ‫من العامل مع مواد تقليدية يتم احل�صول‬ ‫عليها من داخل الإمارات‪ ،‬مثل عظام الإبل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫رغم زيادة امل�ساحة ال�صافية للعار�ضني ‪� ،‬شركات على قائمة االنتظار‪..‬‬

‫اكتمال حجوزات الدورة (‪ )11‬من معرض أبوظبي‬ ‫الدولي للصيد والفروسية‬ ‫أكثر من ‪ 600‬شركة ‪ ،‬منها ما يزيد عن ‪ 50‬شركة محلية وعالمية تشارك للمرة األولى‬ ‫حتت رعاية �سمو ال�شيخ حمدان بن زايد �آل نهيان ممثل �إدارة املهرجانات والربامج الثقافية والرتاثية يف �إمارة‬ ‫�أبوظبي‪ ،‬وبتنظيم من نادي �صقاري الإمارات و�شركة‬ ‫احلاكم باملنطقة الغربية ب�إمارة �أبوظبي رئي�س نادي‬ ‫�صقاري الإمارات‪ ،‬يُقام املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية «�إنفورما» للمعار�ض‪ ،‬وذلك خالل الفرتة من ‪ 4‬ولغاية ‪7‬‬ ‫يف دورته احلادية ع�شرة (�أبوظبي ‪ )2013‬بدعم من جلنة �سبتمرب يف مركز �أبوظبي الوطني للمعار�ض‪.‬‬

‫وي��دع��م احل���دث ك��ل م��ن هيئة �أب��وظ��ب��ي‬ ‫لل�سياحة والثقافة‪ ،‬ومهرجان �سمو ال�شيخ‬ ‫من�صور بن زايد �آل نهيان العاملي للخيول‬ ‫العربية الأ�صيلة‪ ،‬وجمل�س �أبوظبي الريا�ضي‪،‬‬ ‫و�شريك قطاع �أ�سلحة ال�صيد «توازن»‪ ،‬وقناة‬ ‫�سكاي نيوز‪ -‬عربية كناقل �إعالمي ر�سمي‬ ‫للحدث‪.‬‬ ‫و�أعلن ال�سيد عبدالله القبي�سي ع�ضو اللجنة‬ ‫املنظمة وم��دي��ر امل��ع��ر���ض ال���دويل لل�صيد‬ ‫والفرو�سية‪ ،‬عن اكتمال حجوزات الدورة‬ ‫الـ ( ‪ ) 11‬بن�سبة ‪ %100‬مع وجود عدد من‬ ‫ال�شركات على قائمة االنتظار‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫الرغم من زيادة امل�ساحة ال�صافية للعار�ضني‬ ‫ال�ستيعاب املزيد من امل�شاركات‪.‬‬ ‫وك�شف القبي�سي عن م�شاركة ما يزيد عن‬ ‫‪� 50‬شركة للمرة الأوىل يف املعر�ض‪ ،‬متثل كال‬ ‫من الإمارات والكويت وقطر ولبنان وتركيا‬ ‫وال�صني وناميبيا وجنوب �إفريقيا والواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة و�أمل��ان��ي��ا وال���دامن���ارك و�إ�سبانيا‬ ‫و�إيطاليا‪ ،‬وبحيث من املتوقع �أن يفوق العدد‬ ‫النهائي للم�شاركني �أكرث من ‪� 600‬شركة من‬

‫ما يُقارب ‪ 40‬دولة من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ويعد املعر�ض منذ �إط�لاق��ه يف ع��ام ‪2003‬‬ ‫الفعالية الوحيدة املُخ�صّ �صة خلدمة الزوار‬ ‫وال�شركات يف ال�شرق ا لأو���س��ط يف جمال‬ ‫ال��ري��ا���ض��ات ال��ت��ي ُت�ستخدم فيها �أ�سلحة‬ ‫ال�صيد‪ ،‬ويف جماالت الفرو�سية‪ ،‬وريا�ضات‬ ‫الهواء الطلق‪ ،‬والريا�ضات املائية‪ ،‬ورحالت‬ ‫ال�سفاري‪ ،‬والفنون‪ ،‬والتحف‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫فعاليات و�أن�شطة تعزيز تراث دولة الإمارات‬ ‫واملحافظة عليه‪.‬‬ ‫وق��د �شهد معر�ض �أبوظبي ال��دويل لل�صيد‬ ‫والفرو�سية يف ال�سنوات املا�ضية منواً وا�سع ًا‪،‬‬ ‫واكت�سب �شعبية كبرية ومكانة متميزة‪،‬‬ ‫وذلك بف�ضل اجلهود الكبرية املبذولة لدعم‬ ‫وت�شجيع حماية تراث وتقاليد وقيم دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر � ّأن ع���دد ال��ع��ار���ض�ين وع���دد ال���دول‬ ‫امل�شاركة يف املعر�ض قد ارتفع ب�شكل كبري‬ ‫بن�سبة �أك�ثر من ‪ %1200‬عن ال��دورة الأوىل‬ ‫التي �أقيمت يف عام ‪ 2003‬و�شارك بها ‪40‬‬

‫�شركة من ‪ 14‬دولة‪� ،‬أما يف ال��دورة الثانية‬ ‫‪ 2004‬ف�شارك ‪� 192‬شركة من ‪ 21‬دولة‪ ،‬ويف‬ ‫الدورة الثالثة التي �أقيمت يف عام ‪ 2005‬فقد‬ ‫�شارك ‪� 353‬شركة من ‪ 36‬دولة‪.‬‬ ‫و�سوف ي�شمل الربنامج املُ�صاحب للمعر�ض‬ ‫العديد من الفعاليات املتنوعة الثقافية‬ ‫والرتاثية‪ ،‬تعزيزاً جلهود املعر�ض يف تر�سيخ‬ ‫ال�صيد املُ�ستدام ودعم وت�شجيع ا�سرتاتيجية‬ ‫احلفاظ على الرتاث والتقاليد والقيم الأ�صيلة‬ ‫ال��ت��ي تتميز بها دول���ة الإم����ارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وقد �أثبتت درا�سة �إح�صائية ر�سمية قدرة‬ ‫معر�ض �أبوظبي لل�صيد والفرو�سية يف تعزيز‬ ‫�إثارة �إعجاب الأ�سر لدى الزوار الذين حر�صوا‬ ‫على ا�صطحاب �أفراد �أ�سرهم معهم �أكرث من‬ ‫مرة وخا�صة الأطفال وال�شباب‪ ،‬وذلك بف�ضل‬ ‫تعزيز الدور التثقيفي الذي يلعبه املعر�ض‪،‬‬ ‫وتقدميه قيمة ثقافية ا�ستثنائية ت�ساهم‬ ‫بن�شر ال��وع��ي البيئي جنبا �إىل جنب مع‬ ‫فعاليات احلفاظ على الرتاث‪.‬‬

‫ووف��ق الدرا�سة ف �� ّإن املعايري الكلية لنجاح‬ ‫معر�ض �أبوظبي تتمثل باجتذاب �أع��داد‬ ‫متزايدة من الزوار املتكررين الذين ينتظرون‬ ‫املعر�ض ال�سنوي ب�شوق كبري‪ ،‬حيث كانت‬ ‫�أك�ثر املظاهر متعة ه��و اجل��و ال��ذي خلقه‬ ‫املعر�ض واملظاهر الثقافية والرتاثية‪ ،‬مما‬ ‫يعزز جناح الر�ؤية الأ�سا�سية للمعر�ض بتعزيز‬ ‫الرتاث الثقايف الإماراتي‪ .‬كما يتمتع معر�ض‬ ‫�أبوظبي بن�سبة مئوية عالية من ال�صفقات‪،‬‬ ‫حيث تعترب قيمة معر�ض �أبوظبي بالن�سبة‬ ‫لأعمال العار�ضني عالية ج��داً‪ ،‬كما وتعترب‬ ‫مكانة املعر�ض وفق الدرا�سة كملتقى للبيع‬ ‫وكمنتدى توا�صل اجتماعي بني العار�ضني‬ ‫عالية جداً‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ه��ة �أخ����رى ���س��وف ت��ت��وا���ص��ل ه��ذا‬ ‫العام العرو�ض ال�شيقة لل�صقور والن�سور‬ ‫وال�سلوقي‪ ،‬وا�ستعرا�ض مهارات الكالب‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة ال�ستعرا�ضات اخل��ي��ول واجل��م��ال‬ ‫ب�شكل جماعي وفردي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫نادي تراث الإمارات‪ ،‬ومهرجان �سمو ال�شيخ‬ ‫من�صور بن زايد �آل نهيان للخيول العربية‪،‬‬ ‫وحديقة حيوان العني‪.‬‬ ‫و�أعلن عبدالله القبي�سي عن امل�سابقات التي‬ ‫ينظمها املعر�ض �سنويا‪ ،‬ويزيد جمموع‬ ‫ج��وائ��زه��ا ع��ن ‪� 500‬أل���ف دره���م �إم��ارات��ي‪،‬‬ ‫والتي ت�شمل م�سابقة فن �صناعة و�إع��داد‬ ‫القهوة العربية على الطريقة التقليدية‪،‬‬ ‫وم�سابقتي �أجمل لوحة فنية و�أجمل �صورة‬ ‫فوتوغرافية يف ال�صيد والفرو�سية والرتاث‪،‬‬ ‫وذلك بالتعاون مع هيئة �أبوظبي لل�سياحة‬ ‫والثقافة‪� ،‬إ�ضافة مل�سابقة �أجمل الق�صائد‬ ‫النبطية التي قيلت يف و�صف رحلة املقنا�ص‬ ‫ويف و�صف فقدان الطري‪ ،‬وم�سابقة �أجمل‬ ‫و�أك�بر ال�صقور املكاثرة يف الأ���س��ر من نوع‬ ‫جري حر‪ ،‬جري �شاهني‪ ،‬وجري ذكر‪ ،‬وم�سابقة‬ ‫�أجمل كلب �صيد �سلوقي من فئتي الري�ش‬ ‫واحل�ص‪.‬‬ ‫كما وتتميّز هذه ال��دورة مب�شاركة فاعلة‬ ‫من قبل العار�ضني يف الفعاليات الرتاثية‬ ‫وال��ري��ا���ض��ي��ة للمعر�ض‪ ،‬وذل���ك م��ن خ�لال‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ك�ب�رى ال�����ش��رك��ات وامل ��ؤ���س�����س��ات‬ ‫امل�شاركة مل�سابقات مبتكرة يف �أجنحتها‬ ‫باملعر�ض‪ ،‬خم�ص�صة للجمهور مبختلف‬ ‫فئاته واهتماماته‪ ،‬والتي �سيتم ا لإع�لان‬ ‫عنها للجمهور قبيل افتتاح الدورة املرتقبة‬ ‫من احلدث‪.‬‬


‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫سمـاوي ماريـن ‪...‬‬ ‫���س��م��اوي م��اري��ن م��ؤ���س�����س��ة �إم��ارت��ي��ة‬ ‫متخ�ص�صة يف بناء القوارب وفقا لأعلى‬ ‫امل�ستويات وامل��ع��اي�ير م��ن الت�صاميم‬ ‫احلديثه ‪ .‬وت�ستفيد ال�شركة من �أحدث‬ ‫ال��ت��ط��ورات يف جم���ال التكنولوجيا‬ ‫البحرية والت�صاميم العاملية الرائعة‪,‬‬ ‫وقوارب �سماوي مارين الريا�ضية تقدم‬ ‫�أق�صى م�ستوى للرفاهيه �إىل حمبي‬ ‫القوارب الذين يريدون التمتع باحلياة‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وقد مت ت�صنيف �سماوي مارين لبناء‬ ‫القوارب من امل�ؤ�س�سات احلديث عامليا‬ ‫ب�إ�سم الإم��ارات ‪ ,‬والتي ت�ضم ت�صاميم‬ ‫مميزة و�أنيقة وعملية ‪ ,‬مما يجعل هذه‬ ‫القوارب مثالية لال�ستخدامات املتعددة‬ ‫مثل عمليات الإنقاذ والدوريات وال�صيد‬ ‫والغو�ص‪.‬‬ ‫بعد جن��اح (���س��م��اوي‪ ) 46-‬نحن الآن‬ ‫ن�ستعد لإط�ل�اق امل��ودي��ل الأح���دث من‬

‫قوارب �سماوي الريا�ضية‬ ‫(�سماوي ‪) 36-‬‬ ‫ك��ن �أول م��ن ي�شهد �إط�ل�اق (�سماوي‬ ‫ ‪) 36‬خ�لال معر�ض �أبوظبي ال��دويل‬‫لل�صيدا ‪ 2013‬الذي يعقد يف مركز �أبو‬ ‫ظبي للمعار�ض خالل الفرتة من ‪� 4‬إىل ‪7‬‬ ‫�سبتمرب ‪.2013‬‬

‫وقم بزيارة جناحنا رقم ‪.7C40‬‬ ‫يف املعر�ض خالل الفرتة ‪� 7 - 4‬سبتمرب‬ ‫‪ 2013‬من ال�ساعة ‪� 10‬صباحا ولغاية‬ ‫العا�شرة م�ساء‪ ،‬حيث �ستكون عملية‬ ‫احلجز متوفرة يف املعر�ض مل�شاهدة‬ ‫العر�ض البحري والتجربة البحرية‪.‬‬

‫ملزيد من املعلومات يرجى االت�صال‬ ‫‪� 0504522689‬أو ‪0506500525‬‬ ‫�أو زي��ارة موقعنا على �شبكة الإنرتنت‬ ‫‪www.samawymarine.com‬‬ ‫�أو مرا�سلتنا ع�بر ال�بري��د ا لإل��ك�تروين‬ ‫‪info@samawymarine.com‬‬


‫مستحضراتنا النباتيه ‪ ...‬صناعة محلية بنباتات محلية‬ ‫م��ت��ى ك��ان ب��دا ي��ة اهتمامكم بالنباتات‬ ‫ال�صحراوية ؟‬ ‫يف ال��ب��داي��ة ك��ان ال��ت��ع��رف على النباتات‬ ‫الربية �إح��دى ���ض��رورات ال�صياد يف تعقب‬ ‫ال�صيد والبحث عنه يف مراعيه و �أطرافها‬ ‫التي تعترب الأماكن املحتملة لتواجده‪ ،‬ثم‬ ‫تطور الأم��ر لي�صبح ثقافة ينبغي على رواد‬ ‫الفيايف التعرف على حرها وقرها وم�سالكها‬ ‫ونباتاتها واملخلوقات التي ت�ستوطنها‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الثقافة �أي�ضا التعرف على ما يف تلك‬ ‫القفار من �أ�شياء نافعة قد ي�ستفيد منها‬ ‫و�أخرى �ضارة ينبغي جتنبها ‪.‬‬ ‫كنت �أويل اهتماما خا�ص ًا بالتعرف على‬ ‫النباتات وال �أج��د غ�ضا�ضة يف التوقف يف‬ ‫ترحايل عند نبتة مل �ألفها �أو �أ�ستوقف �أحد‬ ‫ال��رع��اة لأ�س�أله عنها ‪ -‬ك��ان ذل��ك يعر�ضني‬ ‫لبع�ض االنتقاد من رفقتي يف ال�صيد وكنت‬ ‫�أ�سمع منهم دائما عبارة ‪ -‬نحن نبحث عن‬ ‫ال�صيد و�أنت تبحث عن ال�شجر ‪ -‬مل يخطر‬ ‫ببايل يوما �أن تلك اخل�برة �سي�أتي يوما‬ ‫توظف خلدمة الب�شرية يف ع�لاج �أمرا�ض‬ ‫ع��دي��دة ا�ستع�صت ع��ل��ى ال��ط��ب احل��دي��ث‬ ‫و �أ�صبحت م�شكلة عاملية معا�صرة حتى‬ ‫و�صفها اخلرباء يف الدول الغربية ب�أنها الوباء‬ ‫القادم ‪.‬‬ ‫م��ت��ى ب����د�أ عملكم ب��ت��وظ��ي��ف ال��ن��ب��ات��ات‬ ‫ال�صحراوية للأ�ستخدامات الطبية ؟‬ ‫يف احلقيقة كانت قدراً رباني ًا مل يكن يف‬ ‫نيتي وال ح�سباين ‪ -‬ففي عام ‪ 2002‬كنت‬ ‫يف رحلة �صيد �أ�صابتني ح�سا�سية نتيجة‬ ‫مالم�سة بع�ض احليوانات ن�ش�أ على �أثرها‬ ‫تهيج ج��ل��دي يف ظ��اه��ر الكفني م��ع بثور‬ ‫ّ‬ ‫وحكة �شديدة ‪� -‬شعرت باالنزعاج الأمر الذي‬ ‫�أ�صبح مالحظا وكان الذي يجل�س بجوارى‬ ‫يت�ساءل ماذا حدث ليدك؟ وكان ردي ‪ -‬يبدو‬ ‫�أنها ح�سا�سية من مالم�سة احليوان عرفت‬ ‫الحقا �أن هذا النوع من احل�سا�سيات هو نوع‬ ‫من (الأرتيكاريا) ا�ستمر امل�سري �أ�سوق بيد‬ ‫و�أح��ك ظهر يدي بالأخرى ‪ ،‬وبينما كنت‬ ‫كالغريق يبحث عن ق�شة وقع نظري على‬ ‫نبتة خ�ضراء يف م�سيل املاء وخطر يف بايل‬ ‫�أنها قد �أج��د فيها ما يخفف من امل�شكلة‬ ‫ف�أخذت �أعواد غ�ضة و�سحقتها بني حجرين‬ ‫و�أخذت الع�صارة وم�سحت بها على موا�ضع‬ ‫احل�سا�سية وما كدت �أرجع �إىل مقعد ال�سيارة‬ ‫حتى التفت �إىل مرافقي قائال لقد توقفت‬ ‫احلكة ‪ -‬وما هي �إىل �سويعات عادت يدي‬ ‫�إىل طبيعتهما واحلمد لله رب العاملني ‪.‬‬ ‫ه��ذه احل��ادث��ة ا�ستوقفتني وخمنت �أن‬ ‫نبتة طبية بهذه الكفاءة حتما ميكن �أن‬ ‫ي�ستفاد منها يف عالج �أمرا�ض احل�سا�سيات‬ ‫التي تنت�شر يف املجتمعات انت�شار النار يف‬ ‫اله�شيم ‪� -‬إىل هذه اللحظة مل يخطر ببايل‬ ‫�أنني �سوف يكون على �أن �أحمل اجلمل مبا‬ ‫حمل ‪ ،‬ولكن رغبتي يف تعميم فائدتها‬ ‫قررت نقلها بطريقة ما تعلمتها قبل ذلك‬

‫يف ن��ق��ل ال��ن��ب��ات��ات م��ن م��ك��ان �إىل مكان‬ ‫دون تكلف ‪ -‬و�أح�ضرتها �إىل البيت وقمت‬ ‫با�ستنباتها فلما �شبت و �أورق����ت �أخ��ذت‬ ‫عينات وا�ستعملتها يف عالج بع�ض حاالت‬ ‫الأكزميا بغية التوثق قبل عر�ضها على �أحد‬ ‫املراكز املروقة يف �أبحاث النباتات وقد كانت‬ ‫النتيجة قيا�سية يف عالج �أكرث احلاالت يف‬ ‫ثالثة �أ�سابيع وقد قمت بتوثيق تلك احلاالت‬ ‫بال�صور ـ‬ ‫فقطعت خ�صلة من �أوراقها و�أخذت ال�صور‬ ‫م�سرعا �إىل املركز املذكور وعر�ضتها عليهم‬ ‫باعتبار �أن االخت�صا�صات املطلوبة متوفرة‬ ‫و�شرحت لهم و�سلمتهم ال�صور ‪ -‬وجاءين‬ ‫ال���رد بعد ا�سبوعني �أن ه��ذه النبتة من‬ ‫الف�صيلة الفالنية �أو الف�صيلة الفالنية ومل‬ ‫يتطرق التقرير عن �أي �شئ يت�صل بفوائدها‬ ‫العالجية ‪.‬‬ ‫على �أثر ذلك عر�ضت املو�ضوع على �أحد مراكز‬ ‫الطب البديل الأكادميية وكانت الرد �سيان‪،‬‬ ‫وخاطبت عميدكلية الزراعة يف جامعة‬ ‫�أخرى ومل يكلف نف�سه بالرد علي ‪.‬‬ ‫احلقائق لدي ثابتة والنبتة يف متناول يدي‬ ‫و�أن��ا ال �أملك اخلربة املعملية يف ا�ستخراج‬ ‫م�ستح�ضر بطريقة علمية وال �أتقبل خلطات‬ ‫الع�شابني التي ال تقوم على البحث العلمي‬ ‫والتجريبي ‪ -‬وبعد تفكري وا�ستخارة ‪-‬‬ ‫وكنت �أحدث نف�سي ما فائدة خربة ثالثون‬ ‫عاما يف ال�صناعة واالت�صاالت الدولية على‬ ‫م�ستوى رفيع ‪ -‬فكان القرار �أن �أحزم �أمري‬ ‫و�أتوكل على ربي ف�إنه �سيهدين ‪ -‬بعد ذلك‬ ‫مل ي�ستغرق من الوقت الكثري لو�ضع ا�سلوب‬ ‫البحث (‪ )Method research‬وا�ضعا‬ ‫يف اعتباري كل املعوقات التي قد تعرت�ض‬ ‫�سري عمل تقني متخ�ص�ص كهذا يف جمال‬ ‫يعتربه الكثري �أنه لي�ست �صناعتنا وال جمالنا‪.‬‬ ‫�أول �أت�صال كان يل ب�سعادة الدكتور عي�سى‬ ‫بن جكة املن�صور مدير الرقابة الدوائية‬ ‫�آن��ذاك حيث زرته يف مكتبه وا�ستقبلني‬ ‫�أح�سن ا�ستقبال وقال يل بكل توا�ضع �أخي‬ ‫حم��م��د ( الحت��ل��م �أرخ�����ص ل��ك م�ستح�ضر‬ ‫ع�شبي) كلمة الت���زال ت�تردد يف م�سمعي‬ ‫بعد �أكرث من ع�شر �سنني يف احلقيقة هو‬ ‫وجهني التوجيه ال�صحيح وعرفني �أن هذا‬ ‫املجال لي�س م�شاعا ملن هب ودب ‪.‬‬ ‫خرجت من عنده بت�صور غري الذي �أقبلت به‬ ‫ولكن ذلك ال ينبغي �أن يثني مثلي عن عمل‬ ‫ينفع البالد والعباد ‪ -‬فقررت �أن �أهبط امللعب‬ ‫من �أعلى بالرب�شوت وال �أتوقف �أمام الأبواب‬ ‫املغلقة على كل عمل رائد ‪ -‬فتوجهت �إىل‬ ‫�أك�بر جمموعة خمتربات رائ��دة يف فرن�سا‬ ‫كانت ت�شكل �آنذاك ‪ 56‬مركز �أبحاث موزعة‬ ‫يف �أوروبا و�أمريكا ‪.‬‬ ‫وبد�أت بدار�سة علمية على النبتة للت�أكد من‬ ‫عدم احتوائها على عنا�صر �ضارة �أو �سميّة‬ ‫و�أن��ه��ا �صاحلة لال�ستهالك الآدم���ي ك�شراب‬ ‫تكميلي �أو مرطب ‪.‬‬

‫وع���ن ط��ري��ق ال��ب��ح��ث متكنت م��ن �إن��ت��اج‬ ‫�أول مرهم خال�ص ‪ %100‬مبوا�صفات غري‬ ‫معهودة يف �صناعة املراهم ‪ -‬وار�سلته �إىل‬ ‫خمترب فرن�سي متخ�ص�ص بالقرب من مدينة‬ ‫مار�سيل الفرن�سية ‪ -‬حيث �أخ�ضع لأبحاث‬ ‫طويلة انتهت بتجربته على ‪ 22‬فرن�سيا‬ ‫رج��اال ون�ساء بني عمر ‪ 60 - 18‬عاما حتت‬ ‫�إ���ش��راف طبي جلدية ‪ -‬وخرجت النتيجة‬ ‫�أن مرهم �أب��ا طبيعي و �آم���ن ال ي�سبب �أي‬ ‫حت�س�سات جلدية ‪.‬‬ ‫بقيت املرحلة الأخرية وهي جتربة الكفاءة‬ ‫عن طريق اختبار املرهم على املر�ضى مبا�شرة‬ ‫وت�سمى بالتجارب ال�سريرية ‪ ،‬وكانت النتائج‬ ‫بف�ضل الله ت�سابقنا ب�شكل ال ي�صدقه عقل وال‬ ‫نقل‪� -‬أم��ام هذا الإجن��از املبهر �أ�صبحنا يف‬ ‫مقابلة حقائق علمية تقول �أن احل�سا�سيات‬ ‫�أمرا�ض م�ستع�صية على الطب احلديث ‪-‬‬ ‫يوافق ذلك قناعة عند غالبية الأطباء �أن‬ ‫امل�ستح�ضرات الع�شبية ال ميكن �أن يع ّو ل‬ ‫عليها �أو �أن حتل حمل الأدوي��ة الكيماوية‬ ‫ناهيك �أن تتفوق عليها يف عالج �أمرا�ض‬ ‫م�ستع�صية طبيا وعامليا ‪.‬‬ ‫هذه الأفكار اخلاطئة وغري العلمية و�ضعت‬ ‫�أمامنا �س ّدا منيعا دون ا�شهار هذا الإجناز‬ ‫ليقيننا �أن �أحدا لن ي�أخذ كالمنا على حممل‬ ‫اجل��د وال حتى التحقق من فر�ضية �صحة‬ ‫هذا االدع��اء ‪ ،‬ف�آثرنا �أن جنعل النتائج هي‬ ‫التي تتحدث عن نف�سها واملر�ضى الذين‬

‫ا�ستفادوا من هذا االكت�شاف كانوا لنا خري‬ ‫عون يف ن�شره عن طريق و�سائل التوا�صل‬ ‫االجتماعي و�أقبل النا�س عليه من كل حدب‬ ‫و�صوب ‪ ،‬تلى ذلك قيام �شركتني ل�صناعة‬ ‫الأدوية بالتعاقد معنا على �شراء املواد الأولية‬ ‫و�إع���ادة انتاجها وك��ان لهم ف�ضل ال�سبق‬ ‫على م�ؤ�س�ساتنا الوطنية التي ‪ -‬وك�أن الأمر‬ ‫اليعنيها وتف�ضل ال�صناعة الأجنبية رغم ما‬ ‫بها من �سقم على �صناعة وطنية هي مفخرة‬ ‫لهذا البلد ملا ت�أمنه من م�صدر �آمن ل�سالمة‬ ‫مواطنيها وتوفريا ملخ�ص�صات مالية كبرية‬ ‫دون طائل ‪.‬‬ ‫وم��رة �أخ��رى يخرج علينا �سعادة الدكتور‬ ‫ي�سى املن�صور مدير الرقابة ال��دوائ��ي��ة يف‬ ‫دول��ة الإم���ارت �آن���ذاك ليعلن نب�أ ���س��اراً من‬ ‫خ�ل�ال ال��و���س��ائ��ل امل���ق���روءة وامل��رئ��ي��ة ‪� -‬أن‬ ‫الرقابة الدوائية �أج��ازت ‪ 16‬منتجا ع�شبيا‬ ‫ال�ستيفائهم ���ش��روط الرتخي�ص وك�أف�ضل‬ ‫م�ستح�ضرات ع�شبية على م�ستوى دول‬ ‫جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي ‪ -‬تلك كانت‬ ‫م�صداقية يفتقر �إليها كثري من النا�س ‪� ،‬إال‬ ‫من رحم الله‪.‬‬ ‫بعد هذا اجلهد الكبري والتكاليف املادية‬ ‫الباهظة ‪ -‬هل تتوقع �أن يحظى هذا امل�شروع‬ ‫ب�أهتمام ورعاية من احلكومة ؟‬ ‫�إن حكومتنا الر�شيدة حتما لن تدخر جهدا‬ ‫يف دع��م ورع��اي��ة ه��ذا امل�شروع االقت�صادي‬ ‫كونه يعتمد امل�صادر الطبيعية املحلية‬

‫�أثبتت الدرا�سة التي �أجريت يف كلية الطب بجامعة �أم القرى ب�أن مرهم �أبا املح�سن يتفوق‬ ‫على �أف�ضل م�ستح�ضر ع�شبي للحروق متداول يف دول جمل�س التعاون اخلليجي ‪.‬‬


‫وي�صب يف م�صلحة البلد ومواطنيه ويوفر‬ ‫على ال��دول��ة مبالغ طائلة تنفق يف جمال‬ ‫الرعاية ال�صحية ‪ ،‬وفيه �إنقاذ ل�ل�أرواح ب�إذن‬ ‫الله ويخفف �آالم �شريحة من الي�ستهان بها‬ ‫من املجتمع تقطعت بهم ال�سبل و�أرقتهم‬ ‫وا�ستنزفت �أموالهم �أمرا�ض احل�سا�سيات وال‬ ‫يتوفر لها عالجا ناجعا‪.‬‬ ‫هل مت تقييم هذا العمل من جهات ذات‬ ‫�أخت�صا�ص يف هذا اجلانب ؟‬ ‫نعم ‪ -‬م�ستح�ضرات �أبّا النباتية متر مبراحل‬ ‫عديدة من الأبحاث ت�شارك فيها خمتربات‬ ‫علمية متخ�ص�صة وجامعات عريقة وخرباء‬ ‫معتربين يف تقييم كفاءة كل منتج و�سالمة‬ ‫عر�ض عينات من النتائج ال�سريرية‬ ‫حقق الكرمي اجللدي نتائج غري م�سبوقة‬ ‫ب�إذن الله يف عالج �أمرا�ض ال�صدفية والأكزميا‬ ‫باختالف �أنواعها ودرجاتها وجلميع الأعمار‬ ‫يف العديد من الدول ودول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬

‫هذه الطفلة تعي�ش يف مدينة �أبوظبي‬

‫ا�ستعماله ‪ ،‬وال يغيب عن بالنا ال��دور الذي‬ ‫قامت به هيئة �أبوظبي ال�صحية م�شكورين‬ ‫يف هذا اجلانب ‪ ،‬حيث كلفت ثمانية خرباء‬ ‫من �أربع جن�سيات راجعوا التقارير البحثية‬ ‫واطلعوا على النتائج ال�سريرية ‪ -‬وقد �أثنوا‬ ‫على امل�شروع وعر�ضت الهيئة دعمها الفني له‬ ‫بخطاب ر�سمي‪.‬‬ ‫نحن يف احلقيقة ن��ع� ّو ل كثريا �إىل لفتة‬ ‫كرمية من ويل �أمرنا حفظه الله ‪ ،‬لتجنب‬ ‫معوقات �إدارية ال تريد ملثل هذه امل�شاريع �أن‬ ‫ترى النور ‪ -‬لي�س لعلة بهذه امل�شاريع ‪ ،‬ولكن‬ ‫لأمور غري مفهوة وال جند لها مربرا منطقيا وال‬ ‫م�سوغا علميا‪.‬‬

‫التعريف‬ ‫اال�سم ‪ :‬حممد عبدالله الظريف ال�شام�سي ‪ /‬اجلن�سية الإمارات‬ ‫عمل يف حكومة �أبوظبي من عام ‪1968‬م ‪ ،‬تدرج يف منا�صب قيادية يف قطاع‬ ‫البرتول ومثل الدولة يف قطاعات اقت�صادية �صناعية مهمة داخ��ل وخارج‬ ‫الدولة ‪ -‬تقاعد من العمل احلكومي عام ‪1992‬م وتفرغ للبحث يف جمال درا�سة‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية للنباتات البيئية ال�صحراوية يف دولة الإمارات م�ستفيدا‬ ‫من درايته الطويلة بعلم النباتات ال�صحراوية وخ�صائ�صها الطبية يف جمال‬ ‫اال�ستعمال الآدمي واحليواين‪.‬‬ ‫وتتبع ما تناقله �أهل الدراية يف جمتمع الإمارات وما دونه الأوائل يف امل�صادر‬ ‫املوثوقة يف ال�سرية العطرة لهذه الأمة ‪ ،‬يف جمال الطبابة وال�صناعة الدوائية‬ ‫التقليدية من امل�صادر النباتية املحلية التي مل يكن �أحد يلقي لها باال �أو يظن‬ ‫�أنها كنز ثمني بل هو نادر فتح الله به باب �أمل يف عالج �أمرا�ض ا�ستع�صت‬ ‫على الطب احلديث ‪ ،‬وقد وظف مراكز بحث عاملية يف درا�سة فوائد و�أ�ضرار‬ ‫تلك النباتات التي مت اختيارها بعناية فائقة ‪ ،‬ونقلها نقلة نوعية من خلطات‬ ‫ع�شابني ع�شوائية �إىل م�ستح�ضرات �صيدالنية يف م�صاف الأدوية احلديثة‪،‬‬ ‫وقد ا�ستغرقت الأبحاث �أكرث من ع�شرة �أعوام لي�صبح يف متناول يد اجلميع‬ ‫م�ستح�ضرات نباتية دوائية لي�س لها مثيل �إىل يومينا هذا ‪ ،‬يف جمال عالج‬ ‫�أمرا�ض احل�سا�سيات اجللدية والربو واحل��روق والآم املفا�صل والظهر والعقم‬ ‫والبوا�سري دون احلاجة �إىل ا�ستعمال منتجات حتتوي على مواد �ضارة مثل‬ ‫الكروتيزون واملواد امل�سرطنة ‪.‬‬ ‫لقد �أثبتت الدرا�سات �سالمة م�ستح�ضرات (�أبّا) النباتية وفاعليتها من خالل‬ ‫التجارب ال�سريرية على مدار ع�شرة �أعوام وكتب الله ال�شفاء ب�إذنه لأعداد غفرية‬ ‫يف �أكرث من دولة يف ب�ضعة �أ�شهر من عناء دام عقود من الزمن مل تفلح خاللها‬ ‫جميع و�سائل الطب احلديث ‪ ،‬ولقد �سجلت له الأمانة العامة لدول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ثالث براءات اخرتاع مل�ستح�ضرات نباتية لال�ستعمال الب�شري‪.‬‬

‫حالة �صدفية مزمنة‬ ‫مواطن خليجي حب�س نف�سه رهن الإقامة‬ ‫اجلربية ملدة ع�شرة �أعوام يف بيته وهو �شاب‬ ‫ورب لأ�سرة ومن ذوي الدخل املحدود ب�سبب‬ ‫ب�شاعة �إ�صابته وتربم النا�س من مقابلته ‪،‬‬ ‫وكانت م�ستح�ضرات �أبّا النباتية �سببا يف‬ ‫�إخراجه من احلب�س القهري خالل ع�شرون‬ ‫يوما ‪ ،‬وقد ا�ستغرق ا�ستكمال عالجه ب�ضعة‬ ‫�أ�شهر حيث �أ�صبح بحمد الله كما تعر�ضه‬ ‫ال�صور‪.‬‬

‫�شراب ع�شبي تكميلي‬ ‫�أظهرت النتائج املوثقه كفاءته يف تخفيف‬ ‫�أعرا�ض مر�ض الربو واحل�سا�سية (الأرتيكاريا)‬ ‫حتت �إ���ش��راف طبي ‪ -‬كما �أك��دت الدرا�سة‬ ‫العلمية يف كلية الطب بجامعة �أم القرى‬ ‫�أنه �آمن وال يرتتب عليه �آثار جانبية ‪� -‬إ�ضافة‬ ‫�إىل نتائج املخترب الفرن�سي ‪ -‬وقد ا�ستعمل‬ ‫على مدار ع�شرة �أعوام وجلميع الأعمار وقد‬ ‫�أجمعت التقارير على فاعليته ‪.‬‬

‫‪abbacare@eim.ae - www.abbacare.ae‬‬ ‫‪050 812 22 25‬‬


‫‪10‬‬

‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫ُمشاركة كويتية وقطرية غنية ‪...‬‬ ‫في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية‬ ‫ودولة الكويت ودولة قطر‪� ،‬سواء من قبل كربى‬ ‫�أ�شاد ال�سيد عبدالله القبي�سي ع�ضو اللجنة املنظمة‬ ‫ومدير املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية (�أبوظبي ‪ )2013‬ال�شركات اخلليجية املتخ�ص�صة �أو على �صعيد الأفراد يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات الرتاثية والفنية وال�شعرية ال�سنوية‬ ‫بامل�شاركة الوا�سعة لدول جمل�س التعاون اخلليجي يف‬ ‫للمعر�ض‪ ،‬مما يغني احلدث ويزيد من فعالية ا�ستقطابه‬ ‫فعاليات املعر�ض الأكرب من نوعه يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫لع�شرات الآالف من الزوار من �أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫وخا�صة مُ�شاركة كل من اململكة العربية ال�سعودية‬

‫ومن جهتهم �أكد عار�ضون خليجيون‬ ‫رغبتهم الكبرية باملُ�شاركة يف فعاليات‬ ‫هذا احلدث الهام الأ�ضخم من نوعه يف‬ ‫منطقة اخلليج العربي وال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وال��ذي يعترب النافذة الأو�سع لهم على‬ ‫�سوق م��ع��دات ال�صيد والفرو�سية يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وال�تروي��ج ملنتجاتهم وعقد‬ ‫ال�صفقات‪.‬‬ ‫فمن دول��ة الكويت �أك��دت مُ�شاركتها‬ ‫حتى اليوم يف ال��دورة القادمة كل من‬ ‫�شركات «الرماي» و»الهدف» و»البوري»‬ ‫و»ال��ق��ن��ا���ص» يف قطاع �أ�سلحة ال�صيد‬ ‫ومُعدّاتها‪ ،‬جمموعة الأرج��وان الدولية‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة لتجهيزات وم�ستلزمات‬ ‫رح�ل�ات ال�صيد وال�����س��ف��اري‪ ،‬م�ؤ�س�سة‬ ‫«ك�����ش��ت��ه» ل��رح�لات ال�����ص��ي��د‪ ،‬و���ش��رك��ة‬ ‫«رمادان» مل�ستلزمات ال�صيد والرحالت‪.‬‬

‫وتعد �شركة ال��ب��وري لأ�سلحة ال�صيد‪،‬‬ ‫التي ت�أ�س�ست يف الكويت عام ‪،1988‬‬ ‫�أحد �أبرز موزعي �أ�سلحة ال�صيد والذخائر‬ ‫اخلا�صة بها‪ .‬وتتوىل ال�شركة وكالة بيع‬ ‫منتجات ب��راون��ن��غ ووينت�ش�سرت يف‬ ‫منطقة اخلليج‪ ،‬وكذلك وكالء ملنتجات‬ ‫م�ي�روك���و‪� ،‬أن�����ش��ات��ز‪� ،‬ستريمانلي�شر‪،‬‬ ‫مو�سبريغ‪ ،‬فري‪� ،‬سي‪.‬زي وكرو�سمان‪.‬‬ ‫وت�����ش��ارك �شركة «ال��ق��ن��ا���ص» لأ�سلحة‬ ‫وذخ��ائ��ر ال�صيد مجُ ���دد اً يف فعاليات‬ ‫م��ع��ر���ض �أب���وظ���ب���ي ال�����دويل لل�صيد‪،‬‬ ‫باعتباره مق�صد اً للهواة واجلمهور‪،‬‬ ‫وكعادتها تعر�ض ملجموعة وا�سعة من‬ ‫حتف بنادق ال�صيد املميزة واملر�صعة‬ ‫واملزخرفة ب�أحجار كرمية‪ ،‬وامل�ص ّنعة‬ ‫بحرفية ودقة عالية‪.‬‬ ‫و ُي����ق����دّم ج���ن���اح ���ش��رك��ة «رم�������ادان»‬

‫م�����س��ت��ل��زم��ات خ��ا���ص��ة ب��خ��ي��م رح�ل�ات‬ ‫ال�صيد �سهلة الفك والرتكيب‪ ،‬و�أجهزة‬ ‫ات�����ص��االت و�إك�����س�����س��وارات��ه��ا و�أج��ه��زة‬ ‫جي بي ا���س‪ ،‬وكذلك يعر�ض اجلناح‬ ‫مل�ستلزمات املجال�س الرتاثية و �أجهزة‬ ‫الإن��ارة والك�شافات ومولدات الكهرباء‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬ف�ضال ً عن الرتويج خلدمات‬ ‫جتهيز �سيارات املقنا�ص‪.‬‬ ‫�أم��ا من دول��ة قطر‪ ،‬فقد �أك��دت كل من‬ ‫�شركة «الها�شمية لل�صقارة» و�شركة‬ ‫«غيث» ل�صناعة ال�سيوف‪ ،‬و»القاليل»‬ ‫للمقنا�ص مُ�شاركتها يف فعاليات الدورة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وتعر�ض «الها�شمية» لل�صيد واملقنا�ص‬ ‫لكافة ا لأدوات امل�ستخدمة م��ن قبل‬ ‫القنا�صني‪ ،‬والتي ت��دل على احرتافية‬ ‫عالية يف ال�صيد التقليدي ال��ي��دوي‪.‬‬

‫وتقدّم للزوار �أجود �أنواع الربقع امل�صنوعة‬ ‫من اجللد الفاخر اللني امللون على يد‬ ‫متخ�ص�صني تعلّموا م��ن رواد �صناع‬ ‫الرباقع العربية يف منطقة اخلليج‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة دقة املقايي�س والتنفيذ فيه‪ .‬مما‬ ‫يجعل براقع الها�شمية تتميز بالزخارف‬ ‫الع�صرية التي تنا�سب جميع �أن��واع‬ ‫ال�صقور وتر�ضي �أذواق كل مقتنيها‪.‬‬ ‫وتعترب بطولة القاليل للمقنا�ص من �أهم‬ ‫البطوالت والأكرث �إثار ًة وت�شويق ًا ملمار�سة‬ ‫كواقع موجود‪ ،‬والتي‬ ‫حقيقة املقنا�ص‬ ‫ٍ‬ ‫تعك�س مهارة القنا�ص القطري يف طرق‬ ‫ال�صيد التقليدية املوروثة واملعروفة يف‬ ‫الثقافة العربية والقطرية على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪ .‬وتقت�ضي بطولة “القاليل”‬ ‫للمقنا�ص التي تدور �أح��داث املناف�سة‬ ‫فيها يف منطقة ال��ق�لاي��ل وال��ت��ي تقع‬ ‫جنوب قطر �ضمن حممية طبيعية‪،‬‬ ‫م�شاركة فرق من القنا�صني‪ ،‬ويتكون‬ ‫كل فريق من ‪� 6‬إىل ‪� 9‬أفراد �ضمن الفريق‬ ‫الواحد‪ ،‬مع �ضرورة قيام �شخ�ص ما يف‬ ‫الفريق بت�صوير الفريق املتناف�س‪.‬‬ ‫و �أك��د عبدالله القبي�سي مدير املعر�ض‬ ‫� ّأن امل�شاركة اخلليجية على م�ستوى‬ ‫العار�ضني يف معر�ض �أبوظبي الدويل‬ ‫لل�صيد والفرو�سية دافع قوي للحدث‪،‬‬ ‫وتعك�س عُمق العالقات املميزة بني‬ ‫الدول اخلليجية ال�شقيقة‪ ،‬حيث عبرّ ت‬ ‫ال�����ش��رك��ات اخلليجية امل�����ش��ارك��ة عن‬ ‫ارتياحها العميق ملدى الدعم والرعاية‬ ‫التي تقدمها اللجنة املنظمة ملعر�ض‬ ‫ال�صيد وال��ف��رو���س��ي��ة‪ ،‬مب��ا ي�ساهم يف‬ ‫ت�ضافر جهود الدول اخلليجية من �أجل‬ ‫�صون ريا�ضات الآباء والأجداد‪ ،‬وتعميق‬ ‫مفهوم ال�صيد امل�ستدام‪.‬‬ ‫ويُقام املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫يف دورت���ه احل��ادي��ة ع�شرة (�أب��وظ��ب��ي‬ ‫‪ )2013‬حتت رعاية �سمو ال�شيخ حمدان‬ ‫بن زاي��د �آل نهيان‪ ،‬ممثل احلاكم يف‬ ‫املنطقة الغربية ب�إمارة �أبوظبي‪ ،‬رئي�س‬ ‫نادي �صقاري الإمارات‪ ،‬وبدعم من جلنة‬ ‫�إدارة املهرجانات وال�برام��ج الثقافية‬ ‫والرتاثية يف �إمارة �أبوظبي‪ ،‬وبتنظيم‬ ‫م��ن ن���ادي ���ص��ق��اري الإم�����ارات و�شركة‬ ‫“�إنفورما” للمعار�ض‪ ،‬وذلك خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 4‬ولغاية ‪� 7‬سبتمرب القادم يف مركز‬


‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫�أبوظبي الوطني للمعار�ض‪ ،‬كما يدعم‬ ‫احلدث كل من هيئة �أبوظبي لل�سياحة‬ ‫والثقافة‪ ،‬ومهرجان �سمو ال�شيخ من�صور‬ ‫ب��ن زاي���د �آل ن��ه��ي��ان ال��ع��امل��ي للخيول‬ ‫العربية ا لأ���ص��ي��ل��ة‪ ،‬وجمل�س �أبوظبي‬ ‫الريا�ضي و�شريك قطاع �أ�سلحة ال�صيد‬ ‫“توازن”‪ ،‬وقناة �سكاي نيوز‪ -‬عربية‬ ‫كناقل �إعالمي ر�سمي للحدث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القبي�سي � ّأن هذا احلدث الهام‬ ‫يعترب من �أه��م الفعاليات التي حازت‬ ‫�سمعة عاملية راق��ي��ة‪ ،‬والتي تنظمها‬ ‫�إم��ارة �أبوظبي ودول��ة الإم��ارات انطالق ًا‬

‫من كونها منا�سبة اجتماعية وتراثية‬ ‫ثقافية تهم خمتلف الأمم وال�شعوب‪،‬‬ ‫خا�صة و �أن معر�ض �أب��وظ��ب��ي ي�سلط‬ ‫ال�����ض��وء على القيم ال�تراث��ي��ة ا لأ�صيلة‬ ‫للمنطقة و�ساهم ب�شكل فاعل على مدى‬ ‫ال�سنوات املا�ضية يف التعريف بالرتاث‬ ‫العريق لدولة الإم��ارات‪ ،‬وب�شكل رئي�س‬ ‫ريا�ضة ال�صيد بال�صقور التي متار�س‬ ‫يف �إطار مبد�أ ال�صيد امل�ستدام‪ ،‬وريا�ضة‬ ‫الفرو�سية التي ا�شتهرت بها الإم��ارات‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬والفنون الرتاثية‬ ‫املتنوعة واحل��رف اليدوية التي توثق‬

‫لتاريخ وت��راث املنطقة‪ ،‬كما ويتخلل‬ ‫املعر�ض تنظيم مزادات للهجن وعرو�ض‬ ‫للخيول‪ ،‬وم�سابقات ثقافية و �أخ��رى‬ ‫فنية يف الر�سم والت�صوير الفوتوغرايف‪،‬‬ ‫و�سباقات لكلب ال�صيد العربي ال�سلوقي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن العديد من الفعاليات املبتكرة‪.‬‬ ‫وتقدم القبي�سي بوافر ال�شكر والتقدير‬ ‫ل�سمو ال�شيخ حمدان بن زايد �آل نهيان‬ ‫مم��ث��ل احل��اك��م يف املنطقة الغربية‬ ‫ب�إمارة �أبوظبي ورئي�س نادي �صقاري‬ ‫الإم�����ارات على رع��اي��ت��ه ال��ك��رمي��ة لهذا‬ ‫احلدث منذ انطالقته الأوىل حتى و�صل‬

‫‪11‬‬ ‫�إىل م�صاف العاملية‪ ،‬وبات يعترب �أ�ضخم‬ ‫معر�ض يف منطقة ال�����ش��رق ا لأو���س��ط‪،‬‬ ‫و�أهم معر�ض متخ�ص�ص يف العامل يف‬ ‫هذا املجال يتم تنظيمه خ��ارج القارة‬ ‫الأوروبية‪ .‬وتوقع �أن ي�شهد هذا احلدث‬ ‫الهام يف دورته املرتقبة �إقباالً وا�سع ًا من‬ ‫قبل ع�شرات الآالف من ال��زوار من دول‬ ‫املنطقة وخمتلف �أنحاء العامل‪ ،‬والذين‬ ‫يرغبون مبتابعة خمتلف الفعاليات‬ ‫املتعلقة بالفرو�سية وال�صقارة وال�صيد‬ ‫ب��أن��واع��ه وال��ري��ا���ض��ات املائية وجديد‬ ‫رحالت ال�سفاري واملغامرات الربية ‪.‬‬

‫�أكدت �أهمية التواجد يف احلدث ‪..‬‬

‫ذخائر الصيد من «توراتش» ‪...‬‬ ‫في المعرض الدولي للصيد والفروسية‬ ‫تعترب �شركة(تورات�ش) الرتكية من �أقوى ال�شركات العاملية امل�شاركة‬ ‫يف املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية (�أبوظبي‪ )2013‬خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 4‬ولغاية ‪� 7‬سبتمرب املقبل‪ ،‬والذي يقام حتت رعاية �سمو ال�شيخ‬ ‫حمدان بن زايد �آل نهيان‪ ،‬ممثل احلاكم يف املنطقة الغربية‪ ،‬رئي�س‬ ‫نادي �صقاري الإمارات‪.‬‬ ‫وت�أتي م�شاركة «تورات�ش» يف املعر�ض‬ ‫ب��دورت��ه احل��ادي��ة ع�شرة بقوة نظرا ملا‬ ‫ي�شكل لها من فر�صة كبرية يف عر�ض‬ ‫�أب����رز مقتنياتها يف جم���ال ت�صنيع‬ ‫ال��ذخ��ائ��ر امل�ستخدمة يف ال�صيد‪ ،‬ملا‬ ‫للمعر�ض م��ن �سمعة طيبة و�شهرة‬ ‫عاملية جعلته ملتقى ي�ستقطب كل من‬ ‫له اهتمام يف هذا املجال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫انه ي�شكل نقطة جذب ت�ستهوي جميع‬ ‫فئات املجتمع وخمتلف االهتمامات‪.‬‬ ‫وتقوم «تورات�ش» على �إنتاج وتخزين‬ ‫الذخائر واملتفجرات من خالل مرافقها‪،‬‬ ‫وميكن ت�صنيف منتجاتها �إىل خم�س‬ ‫فئات خمتلفة‪ :‬ذخ�يرة بنادق ال�صيد‪،‬‬ ‫خم����ازن ال���ذخ�ي�رة ال��ف��ارغ��ة‪ ،‬ال��ذخ��ائ��ر‬ ‫ذات العيارات ال�صغرية‪ ،‬انفو (مزيج‬ ‫م��ن ن�ترات الأم��ون��ي��وم وزي��ت ال��وق��ود‪-‬‬ ‫متفجرات مدنية)‪.‬‬ ‫كما تعلن «تورات�ش» عن عر�ضها ذخرية‬ ‫امل�سد�سات من عيار «‪19*9‬ملم»‪ ،‬بعد �أن‬ ‫مت عر�ضها لأول مرة يف معر�ض الدفاع‬

‫ال���دويل ‪ 2013‬يف ن��ورم�برغ واملعر�ض‬ ‫ال��دويل لل�صناعات الدفاعية ‪ 2013‬يف‬ ‫�إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وال بد من الإ�شارة �إىل �أن �شركة «تورات�ش»‬ ‫بد�أت ب�إنتاج الذخرية واملخازن الفارغة‬ ‫يف ‪ 2009‬متبوعا ب�إنتاج « �أن��ف��و» يف‬ ‫‪. 2010‬‬ ‫وقامت «تورات�ش» با�سترياد �أحدث الآالت‬ ‫التكنولوجية م��ن �إيطاليا وال��والي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة لإن���ت���اج ال���ذخ�ي�رة وامل��خ��ازن‬ ‫الفارغة والأنفو‪ ،‬وتزودت باملواد الأولية‬ ‫ذات اجلودة العالية من م�صادر حملية‬ ‫و�أجنبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إنها تعترب من‬ ‫�أوىل ال�شركات اخلا�صة ال��ت��ي ت�صنع‬ ‫ذخائر الأ�سلحة ال�صغرية يف تركيا‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح م�����س ��ؤول يف «ت��ورات�����ش» �أن‬ ‫ال�����ش��رك��ة ت��ق��وم ب��ت��ق��دمي خدماتها‬ ‫من خ�لال مقرها الرئي�سي ال��ذي تبلغ‬ ‫م�ساحته ‪ 800‬مرت مربع وم�ستودعات‬ ‫م�ساحة ‪ 2000‬م�تر م��رب��ع يف �أن��ق��رة‬ ‫وم�صنع يقع على �أر�ض م�ساحتها ‪440‬‬

‫هكتارا يف مدينة ت�شانكورا‪ ،‬يقوم‬ ‫بت�صنيع ذخرية البنادق «�ستريلنغ �آند‬ ‫كيزر» وخمازن الذخرية الفارغة القوية‬ ‫«فيكتوري �سبورت» وذخرية البارابلو‬ ‫عيار ‪19*9‬ملم «�ستريلنغ» و»تورات�ش‬ ‫�أنفو» والقذائف امل�سيلة للدموع وقذائف‬ ‫ال�����ص��وت م���ن ع��ي��ار ‪ 40‬م��ل��م ل��غ��اي��ات‬ ‫مكافحة ال�شغب‪.‬‬ ‫كما يقوم امل�صنع بت�صدير منتجاته‬ ‫�إىل ‪ 25‬دولة ومتتلك تورات�ش ‪ 3‬خمازن‬ ‫بالقرب من خم��ازن الإن��ت��اج يت�سع كل‬ ‫منها ملائة طن‪ ،‬وذلك لتخزين املنتجات‬ ‫واملواد الأولية‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر � ّأن ال�شركة بد�أت يف‬ ‫عام ‪ 1987‬كموزعة ح�صرية للعديد من‬

‫العالمات التجارية العاملية لل�صيد‪� ،‬إىل �أن‬ ‫و�سعت (تورات�ش) من نطاق �أعمالها عرب‬ ‫�إن�شاء مرافقها الإنتاجية يف عام ‪.2008‬‬ ‫ويتطلع ف��ري��ق ت��ورات�����ش‪ ،‬امل ��ؤل��ف من‬ ‫خرباء يف جماالتهم �إىل تطوير قدرات‬ ‫�أع�ضائه من خالل التدريب والبحوث‪،‬‬ ‫ويتم اتباع درا�سات البحث والتطوير‬ ‫ب�شكل ملحوظ يف املرافق الإنتاجية‪،‬‬ ‫كما تعمل «تورات�ش» على زيادة نطاق‬ ‫الإنتاج عرب قدراتها امل�ؤ�س�سية وفريقها‬ ‫امل��ح�ترف و�شبكة �أعمالها املنت�شرة‬ ‫يف جميع �أنحاء العامل‪ .‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫متتعها ب�شهادات اجلودة «�آيزو ‪،»9001‬‬ ‫تي �أ�س �إي‪ ،‬و�سي �آي بي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫�أكرث من ‪ 100‬عار�ض من دولة الإمارات‬

‫الشركات المحلية تنافس العالمية في‬ ‫أجنحة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية‬ ‫ي�ستقطب املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية (�أبوظبي‪ ،)2013‬الذي يقام‪ ‬‬ ‫حتت رعاية �سمو ال�شيخ حمدان بن‪ ‬زايد ‪� ‬آل‪ ‬نهيان‪ ،‬ممثل احلاكم يف‬ ‫املنطقة الغربية‪ ،‬رئي�س نادي �صقاري الإمارات خالل الفرتة من ‪ 4‬ولغاية‬ ‫‪� 7‬سبتمرب ‪ ،2013‬م�شاركة املزيد من ال�شركات املحلية‪ ‬اخلا�صة يف الدورة‬ ‫(‪ ) 11‬هذا العام‪ ،‬والتي تتنوع‪ ‬اهتماماتها وخدماتها بني جماالت ال�صقارة‬ ‫واخليل وت�صنيع معدات و�أ�سلحة ال�صيد والرحالت الربية والبحرية‪.‬‬ ‫و���ص��رح ع�ضو اللجنة املنظمة ومدير‬ ‫املعر�ض ال�سيد عبد الله بطي القبي�سي‬ ‫� ّأن املعر�ض ال��دويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫ي�شهد يف دورته احلادية ع�شرة‪ ،‬زيادة‬ ‫ملحوظة يف ع��دد ال�شركات اخلا�صة‬ ‫املحلية امل�شاركة مقارنة ب��ال��دورات‬ ‫ال�سابقة للمعر�ض‪ ،‬وذلك نظرا ملا ي�شهده‬ ‫من �إقبال جماهريي وا�سع يتزايد كل‬ ‫ع��ام‪ ،‬با لإ�ضافة �إىل �أن��ه ي�شكل فر�صة‬ ‫كبرية لتبادل اخلربات وعقد ال�صفقات‬ ‫ب�ي�ن ال�����ش��رك��ات امل��ت��خ�����ص�����ص��ة وذات‬ ‫االهتمام ‪.‬‬ ‫‪ ‬وت����أت���ي ه����ذه امل�����ش��ارك��ات املحلية‬ ‫اخلا�صة يف املعر�ض بجانب العديد‬ ‫م��ن امل�ؤ�س�سات واجل��ه��ات احلكومية‬ ‫والر�سمية ذات ال�صلة باحلفاظ على‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة‪ ،‬و����ص���ون ال���ت��راث‪ ،‬وال�ت�روي���ج‬ ‫للهوايات والريا�ضات الرتاثية الأ�صيلة‪،‬‬ ‫حيث يفوق ع��دد العار�ضني املحليني‬ ‫الـ ‪ 100‬عار�ض‪ ،‬منهم حوايل ‪� 20‬شركة‬ ‫حملية خا�صة ت�سجل ح�ضورها للمرة‬ ‫الأوىل �سعيا ملناف�سة نظرياتها العاملية‪،‬‬ ‫مثل �شركة الغربية للخيم والرحالت‪،‬‬ ‫�شركة �سماوي مارين‪ ،‬و�شركة واحة ليوا‬ ‫للرحالت‪ ،‬و�شركة «ا�س ان �سي فالكونز»‬ ‫الإماراتية الدولية‪ ،‬الغربية لل�سيارات‪،‬‬ ‫�شركة بينونة ملعدات ال�صيد‪ ،‬واحة ليوا‬ ‫للرحالت‪ ،‬وغريها الكثري من ال�شركات‬ ‫املحلية التي تناف�س نظريتها العاملية‪.‬‬ ‫ينظم احل��دث ن��ادي �صقاري الإم��ارات‬ ‫و�شركة «�إنفورما» للمعار�ض يف مركز‬ ‫�أبوظبي الوطني للمعار�ض‪ ،‬وبدعم كل‬ ‫من جلنة �إدارة املهرجانات والربامج‬ ‫الثقافية والرتاثية يف �إم��ارة �أبوظبي‪،‬‬ ‫هيئة �أب��وظ��ب��ي لل�سياحة والثقافة‪،‬‬

‫مهرجان �سمو ال�شيخ من�صور بن زايد �آل‬ ‫نهيان العاملي للخيول العربية الأ�صيلة‪،‬‬ ‫وجمل�س �أبوظبي الريا�ضي‪ ،‬و�شريك‬ ‫قطاع �أ�سلحة ال�صيد «ت���وازن»‪ ،‬وقناة‬ ‫�سكاي ن��ي��وز‪ -‬عربية كناقل �إعالمي‬ ‫ر�سمي للحدث‪.‬‬ ‫وع�ب�ر م��ال��ك «���ش��رك��ة ال��غ��رب��ي��ة للخيم‬ ‫والرحالت» را�شد املن�صوري عن حما�سه‬ ‫للم�شاركة يف املعر�ض هذا العام‪ ،‬حيث‬ ‫قال «�ستكون م�شاركتنا غنية ومتنوعة‬ ‫وت�����ض��ي��ف ل��ل��م�����ش��ارك��ات امل���وج���ود يف‬ ‫املعر�ض الكثري وذلك ملا �سيتم عر�ضه من‬ ‫م�ستلزمات و �أدوات حديثة ومتنوعة‬ ‫متعلقة بالرحالت وال�صيد‪ ،‬ابتداء من‬ ‫خيم وف��ر���ش �إىل �إك�����س�����س��وارات �صيد‬ ‫بالإ�ضافة اىل �أجهزة ال�سلكية ت�ستخدم‬ ‫لتتبع الطيور»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل��ن�����ص��وري « تهتم‪� ‬شركة‬ ‫الغربية للخيم والرحالت بتقدمي جميع‬ ‫امل�ستلزمات والأدوات ال�ضرورية‪ ‬لل�صيد‬ ‫والرحالت والتي يتم ت�صنيع حوايل ‪%80‬‬ ‫منها يف الإمارات وبذلك تكون من بني‬ ‫ال�شركات القالئل التي تعنى بهذا املجال‬ ‫وتعتمد على ال�صناعة املحلية» ‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن اجلدير بالذكر � ّأن «�شركة الغربية‬ ‫للخيم والرحالت» ت�أ�س�ست يف عام ‪2008‬‬ ‫واعتمدت يف البداية‪ ‬على اال�سترياد‬ ‫من‪ ‬اخلارج لتقدمي خدماتها‪� ،‬إىل �أن‬ ‫تطورت ال�شركة و�أ�صبحت تعتمد على‬ ‫الإنتاج حمليا‪ ،‬ويقوم ن�شاط ال�شركة �إما‬ ‫بالتن�سيق مع املكاتب ال�سياحية التي‬ ‫تعني بالرحالت الربية ورحالت ال�صيد‪،‬‬ ‫�أو ب�شكل مبا�شر مع الأ�شخا�ص الراغبني‬ ‫للقيام بهذا النوع من الرحالت‪.‬‬ ‫كما يحت�ضن املعر�ض �شركات �إماراتية‬

‫على م�ستوى عاملي ك�شركة « ا���س ان‬ ‫�سي فالكونز» وهي ال�شركة ا لأوىل يف‬ ‫املنطقة املتخ�ص�صة يف خدمات ال�صقارة‬ ‫وال�صقور وال�صقارين‪ ،‬والوكيل احل�صري‬ ‫يف منطقة اخلليج ملزرعة «هونيربوك‬ ‫بريطانيا» �إح���دى �أك�ب�ر م���زارع �إن��ت��اج‬ ‫الأع��ل�اف احل��ي��وان��ي��ة يف ال��ع��امل وه��ي‬ ‫املزرعة الوحيدة املتخ�ص�صة يف طعام‬ ‫ال�صقور‪.‬‬ ‫و تعترب «م��زرع��ة هونيربك»من �أه��م‬ ‫امل���وردي���ن حل��دي��ق��ة ح��ي��وان��ات لندن‬ ‫و»بري�ستول» و�أرب���ع من �أك�بر حدائق‬ ‫احليوانات الأخرى يف اململكة املتحدة‪،‬‬ ‫كما �أنها املورد الأول حلديقة حيوانات‬ ‫مالطا والعديد من حدائق احليوانات‬

‫الأخرى يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وتوفر�شركة «ا�س ان �سي « العديد من‬ ‫اخل��دم��ات وامل��ن��ت��ج��ات ال��ت��ي تقدمها‪ ‬‬ ‫�سنويا مثل ال�سالالت الناجحة واملجربة‬ ‫من �إنتاج ال�صقور مثل اجلري �شاهني‪،‬‬ ‫اجل�يرح��ر‪ ،‬البيورجري من مزارعها يف‬ ‫ا�سكوتلند و ويلز و �إ�سبانيا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل املنتجات واملعدات الأولية والأ�سا�سية‬ ‫اخلا�صة بال�صقار‪ ،‬والتي تتميز ب�أنها‬ ‫عالية اجل��ودة مبنية على �آراء الكثري‬ ‫من ال�صقارين‪ ،‬با لإ�ضافة �إىل ا لأطعمة‬ ‫والأعالف املقدمة لل�صقور ب�شكل خا�ص‬ ‫واجلوارح وباقي احليوانات ب�شكل عام‬ ‫بطريقة علمية متقدمة ومدرو�سة يف‬ ‫خمتربات يف بريطانيا مثل ال�صي�صان‬


‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫والفري بجميع �أنواعه‪.‬‬ ‫ومن ال�شركات الأخرى املحلية اخلا�صة‬ ‫امل�شاركة يف «املعر�ض ال��دويل لل�صيد‬ ‫والفرو�سية ‪���« ،2013‬ش��رك��ة الغربية‬ ‫لل�سيارات» والتي ت�أتي مُ�شاركتها‪ ،‬كجزء‬ ‫من ا�سرتاتيجيتها با�ستقطاب العمالء‬ ‫املهتمني ب��ه��ذه ال��ري��ا���ض��ات وخا�صة‬ ‫ال�صيد ورح�لات ال�سفاري‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫ب�أحدث التطوّرات من �سيارات الـ (جيب‬ ‫‪ )Jeep ‬التي تلبي حاجاتهم القيادية‬‫وخا�صة على الطرق الوعرة يف الرحالت‪.‬‬ ‫وال تقت�صر ج��ه��ود “�شركة الغربية‬ ‫لل�سيارات “ على البيع واخل��دم��ة‪� ،‬إذ‬

‫ت�شارك �أي�ضا يف حمالت �إدارة امل��رور‬ ‫للقيادة ا لآمنة وال�سالمة على الطريق‪،‬‬ ‫با لإ�ضافة �إىل تنظيم خدمات تبديل‬ ‫الزيت والفالتر املجانية �سنوي ًا بالتعاون‬ ‫مع �شركة كرايزلر‪.‬‬ ‫كما تخ�ص�ص ال�شركة لعمالئها يوم ًا‬ ‫كام ًال يف ال�صحراء (جيب جامبوري)‬ ‫ترافقه فعاليات و �أن�شطة خمتلفة مبا‬ ‫فيها ركوب الرمال‪ ،‬حفلة �شواء‪ ،‬عر�ض‬ ‫ال�صقور وعرو�ض الأطفال ال�سحرية‪.‬‬ ‫“الغربية لل�سيارات” ت�سري على خطى‬ ‫ال�����ش��رك��ة ا لأم ‪ -‬جم��م��وع��ة الفهيم ‪-‬‬ ‫محُ دّدة �أهدافها طويلة املدى‪ ،‬ومعززة‬

‫‪13‬‬

‫من �شراكاتها التجارية مبا يوفر الدعم‬ ‫ال��ك��ام��ل للعمالء وك�����س��ب والءه����م يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وت�سعى ال�شركة دائم ًا للتطوير‬ ‫وا لإب����داع مم��ا �أك�سبها �سمعة طيبة‬ ‫ومكانة مرموقة‪.‬‬ ‫من جهتها ت�شارك �شركة “مترين” يف‬ ‫معر�ض �أبوظبي الدويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫منذ عام ‪ ،2007‬وهي �شركة بارزة يف‬ ‫جمال توفري �أدوات ال�صيد واملنتجات‬ ‫اخلا�صة بالريا�ضات امليدانية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حممد الأم�يري مدير ال�شركة‪،‬‬ ‫� ّأن “مترين” مت��ث��ل ع���ددا م��ن �أب���رز‬ ‫ال�شركات العاملية‪ ،‬و�سوف يتم خالل �أيام‬

‫املعر�ض �شرح كيفية �صناعة ال�سكاكني‬ ‫املخ�ص�صة لرحالت ال�صيد للزوار‪ ،‬و�إقامة‬ ‫ور�ش عمل خا�صة حول ذلك تت�ضمن‬ ‫ت�صنيع بع�ض املنتجات‪.‬‬ ‫وت�شارك “مترين” يف معر�ض �أبوظبي‬ ‫ال���دويل لل�صيد وال��ف��رو���س��ي��ة منذ عام‬ ‫‪ ،2007‬وه��ي �شركة ب���ارزة يف جمال‬ ‫توفري �أدوات ال�صيد واملنتجات اخلا�صة‬ ‫بالريا�ضات امليدانية‪ ،‬وباتت تعترب �أحد‬ ‫�أهم م�صنعي ال�سكاكني على م�ستوى‬ ‫العامل‪ ،‬وتتميز منتوجاتها باجلمع بني‬ ‫الفن التقليدي والتكنولوجيا احلديثة‬ ‫يف �صناعة ال�سكاكني‪.‬‬

‫معرض تثقيفي متنقل للبرنامج الوطني للرفق بالحيوان‬ ‫وأولى محطاته معرض أبوظبي الدولي للصيد‬ ‫ينفذ الربنامج الوطني للرفق باحليوان (رفق)‬ ‫معر�ضه التثقيفي املتنقل بال�شراكة مع الإدارة‬ ‫العامة جلمارك �أبوظبي وعدد من اجلهات‬ ‫احلكومية وجمعية الإمارات للرفق باحليوان‬ ‫ال�شريك اال�سرتاتيجي للربنامج‪ ،‬ويبد�أ عر�ض‬ ‫حمتويات معر�ضه لل�صور التي ت�شمل عدة موا�ضع‬ ‫بهدف �إي�صال الر�سائل التوعوية للجمهور من خالل‬ ‫الدورة ‪ 11‬من املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫(�أبوظبي ‪ )2013‬الذي �سيقام يف الفرتة املمتدة‬ ‫من ‪ 4‬ولغاية ‪� 7‬سبتمرب القادم يف مركز �أبوظبي‬ ‫الوطني للمعار�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مديرعام الربنامج الوطني للرفق باحليوان وليد‬ ‫مبارك ال�شكيلي بالتعاون الكبري والت�سهيالت املتميزة‬ ‫التي يقدمها يف هذا ال�صدد معر�ض �أبوظبي الدويل‬ ‫لل�صيد والفرو�سية (�أبوظبي ‪.)2013‬‬ ‫كما �صرح ال�شكيلي �أن��ه مت اختيار معر�ض ال�صيد‬ ‫والفرو�سية ليكون �أول حم��ط��ات معر�ض (رف��ق)‬ ‫املتنقل‪ ،‬وذلك لوجود �أكرب �شريحة يف املجتمع تهتم‬ ‫باحليوانات ب�شكل عام وللعدد الكبري واملتزايد �سنويا‬ ‫من الزوار‪.‬‬ ‫وج��اء العمل امل�شرتك املثمر بني الربنامج الوطني‬ ‫للرفق باحليوان و جمارك �أبوظبي لت�سليط ال�ضوء‬ ‫على احليوانات املدرجة �ضمن قائمة املواد املذكورة‬ ‫يف اتفاقية (�سايت�س)‪ ،‬والتي تعني باحلد من الإجتار‬ ‫باحليوانات املهددة بالإنقرا�ض وذلك �سعيا للحد من‬ ‫ا لإجت��ار بهذه احليوانات وامل�ساهمة يف املحافظة‬ ‫عليها ومنع �إدخالها الدولة بالطرق املمنوعة عرب املنافذ‬ ‫احلدودية اجلوية والربية‪ ،‬الأمر الذي �ساهم يف �إيجاد‬ ‫�أهداف م�شرتكه نتج عنها هذا العمل الفريد الذي يربز‬ ‫مدى �إهتمام �إدارة اجلمارك بامل�ساهمة يف تطبيق‬

‫االتفاقية الدولية و تثقيف املجتمع املحلي و الدويل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫و�أفاد ال�شيكلي �أن الربنامج الوطني للرفق باحليوان‬ ‫يدعو اجلمهور الكرمي لزيارة جناح (رفق) لال�ستفادة‬ ‫من املعلومات املوجودة واالطالع عليها‪.‬‬ ‫كما ويربز املعر�ض (رفق) �صورا تعرب عن اهتمام قيادة‬ ‫و�شعب دولة االم��ارات باحليوانات‪ ،‬ويعر�ض �ضمن‬ ‫حمتوياته �صوراً عن احليوانات الإماراتية املهددة‬ ‫بالإنقرا�ض مما يدل على مدى ت�أ�صيل هذا االهتمام‬ ‫امل�ستمد من ديننا اال�سالمي احلنيف للم�ساهمة يف‬ ‫االرتقاء بثقافة املجتمع ون�شر ثقافة الرفق باحليوان‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عر�ض املعر�ض �صورا ت�ساهم يف التوعية‬ ‫عن طرق معاجلة ظاهرة الكالب ال�ضالة يف املجتمع‬ ‫والتوعية يف كيفية التخل�ص ا لآم��ن للكالب وذلك‬ ‫بالتعاون مع مركز �أبوظبي للنفايات‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أن معر�ض (رف��ق) املتنقل �سوف‬ ‫يعر�ض حمتوياته يف العديد م��ن ا لأم��اك��ن ا لأك�ثر‬ ‫جماهريية يف �إم��ارة ابوظبي ومنها �صاالت مطار‬ ‫�أبوظبي الدويل بالتعاون مع جمارك �أبوظبي متمثلة‬ ‫“بجمرك مطار �أبوظبي الدويل” الذي �سوف ي�ستقبل‬ ‫املعر�ض ملدة تزيد عن ‪ 60‬يوم‪.‬‬ ‫كما �سي�ستقبل املعر�ض من قبل ع��دد من املراكز‬ ‫التجارية وغريها من املواقع الأكرث جاذبية للجمهور‬ ‫ويهدف املعر�ض ال�ستقطاب مايزيد عن ‪1,500000‬‬ ‫مليون وخم�سمائة �ألف زائر على مدى ‪ 120‬يوم عر�ض‪،‬‬ ‫ابتداء من ‪� 4‬سبتمرب العام احلايل لغاية ‪ 20‬فرباير من‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫ويهدف املعر�ض �إىل توعية وتثقيف املجتمع عن‬ ‫خطورة تربية احليوانات الربية املفرت�سة ب�شكل عام‬ ‫كحيوانات �أليفة حتت عنوان (اح��ذروا امتالكها)‬ ‫وت�شمل �صورا عن “احليوانات والزواحف املفرت�سة” ‪.‬‬

‫با لإ�ضافة �إىل تثقيف املجتمع باحليوانات وامل��واد‬ ‫وم�شتقاتها ال��ت��ي تت�ضمنها ا لإت��ف��اق��ي��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫(�سايت�س)‪ ،‬وال��ت��ي ت��أت��ي حت��ت ع��ن��وان (امتنع عن‬ ‫تداولها) وت�شمل �صورا عن ال�سايت�س ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وتثقيف املجتمع بظاهرة احليوانات ال�سائبة حتت‬ ‫عنوان (مب�ساهمتك ن�صنع الفرق) وت�شمل �صورا‬ ‫للقطط والكالب ال�ضالة ور�سم كرتوين يو�ضح كيفية‬ ‫الت�صدي لهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫كما يعمل املعر�ض على تثقيف وتوعية املجتمع‬ ‫باحليوانات املهددة بالإنقرا�ض حتت عنوان (ادعم‬ ‫املحميات الطبيعية) وي�شمل �صورا لبع�ض احليوانات‬ ‫يف االمارات‪.‬‬ ‫ويعك�س امل��ع��ر���ض م��دى اه��ت��م��ام �أه���ل الإم����ارات‬ ‫باحليوانات حتت عنوان (كن �أحدهم) وت�شمل بع�ض‬ ‫ال�صور لأ�صحاب ال�سمو ال�شيوخ واملواطنني ومدى‬ ‫اهتمامهم باحليوانات‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ال�برن��ام��ج ال��وط��ن��ي للرفق‬ ‫ب��احل��ي��وان يعمل م��ع �شركائه لن�شر ثقافة الرفق‬ ‫باحليوان وامل�ساهمة يف نقل ال�صورة ا لإيجابية‬ ‫الهتمام دولة الإمارات العربية املتحدة باحليوانات‬ ‫وي�ساهم يف نقل هذه الثقافة للمجتمع الدويل كما‬ ‫يفخر يف جعل جمتمع الإمارات �أكرث وعيا و�إهتماما‬ ‫بالرفق باحليوان‪.‬‬ ‫ويوجه” الربنامج الوطني للرفق باحليوان” ال�شكر‬ ‫�إىل اجلهات الداعمة والراعية للفعاليات ذات النفع‬ ‫العام وي�شيد بدور كل من هيئة البيئة واملحميات‬ ‫الطبيعية ‪-‬ال�����ش��ارق��ة وال�����ص��ن��دوق ال����دويل للرفق‬ ‫باحليوان وجمعية الإمارات للرفق باحليوان ال�شريك‬ ‫الإ�سرتاتيجي للربنامج ومركز ابوظبي للنفايات و�إدارة‬ ‫�شركة مطارات �أبوظبي لتعاونهم يف دعم اعمالنا‬ ‫التطوعية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫‪2013‬‬

‫الثالثاء ‪� 27‬شوال ‪ 1434‬هـ ‪� 3 -‬سبتمرب ‪2013‬م‬

‫كبرى الشركات من إيطاليا والدانمارك ونيوزيلندا تؤكد‬ ‫تواجدها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية‬ ‫�أكدت العديد من كربى ال�شركات الأوروبية مُ�شاركتها يف الدورة القادمة من معر�ض �أبوظبي‬ ‫الدويل لل�صيد والفرو�سية �سبتمرب ‪ ،‬وذلك باعتباره – ومنذ �إطالقه يف عام ‪ - 2003‬احلدث الأ�ضخم‬ ‫خ�ص�ص خلدمة الزوار وال�شركات يف جماالت ال�صقارة والفرو�سية‬ ‫من نوعه يف ال�شرق الأو�سط املُ ّ‬ ‫والهجن‪ ،‬ويف جمال الريا�ضات التي ُت�ستخدم فيها �أ�سلحة ال�صيد‪ ،‬وريا�ضات الهواء الطلق‪ ،‬والريا�ضات‬ ‫املائية‪ ،‬ورحالت ال�سفاري‪ ،‬والفنون‪ ،‬والتحف‪� ،‬إ�ضافة �إىل فعاليات و�أن�شطة تعزيز تراث دولة الإمارات‬ ‫واملحافظة عليه‪ ،‬مما �أك�سبه منو ًا مذه ًال‪ ،‬و�شعبية كبرية ومكانة متميزة‪ ،‬وذلك وفق ًا لل�سيد عبدالله‬ ‫القبي�سي مدير املعر�ض‪.‬‬

‫ويُقام املعر�ض ال��دويل لل�صيد والفرو�سية يف دورت��ه‬ ‫احل��ادي��ة ع�شرة ( �أبوظبي ‪ )2013‬حتت رعاية �سمو‬ ‫ال�شيخ حمدان بن زايد �آل نهيان‪ ،‬ممثل احلاكم يف‬ ‫املنطقة الغربية ب�إمارة �أبوظبي‪ ،‬رئي�س نادي �صقاري‬ ‫الإمارات‪ ،‬وبدعم من جلنة �إدارة املهرجانات والربامج‬ ‫الثقافية والرتاثية يف �إم��ارة �أبوظبي‪ ،‬وبتنظيم من‬ ‫نادي �صقاري الإم��ارات و�شركة «�إنفورما» للمعار�ض‪،‬‬ ‫وذلك خالل الفرتة من ‪ 4‬ولغاية ‪� 7‬سبتمرب القادم يف‬ ‫مركز �أبوظبي الوطني للمعار�ض‪ ،‬كما يدعم احلدث‬ ‫كل من هيئة �أبوظبي لل�سياحة والثقافة‪ ،‬ومهرجان‬ ‫�سمو ال�شيخ من�صور بن زايد �آل نهيان العاملي للخيول‬ ‫العربية الأ�صيلة‪ ،‬وجمل�س �أبوظبي الريا�ضي و�شريك‬ ‫قطاع �أ�سلحة ال�صيد «توازن»‪ ،‬وقناة �سكاي نيوز‪ -‬عربية‬ ‫كناقل �إعالمي ر�سمي للحدث‪.‬‬ ‫وي�شارك يف ال��دورة املرتقبة عار�ضون مُتخ�صّ �صون‬ ‫يف رحالت ال�صيد واملغامرات الربية‪ ،‬ومنها ال�شركة‬ ‫املعروفة «دي��ر ه��ان�تر»‪ ،‬كجزء م��ن �شركة ‪� .F‬إجن��ل‬ ‫الدامناركية‪ ،‬التي ت�أ�س�ست يف عام ‪ 1927‬وتدار حاليا‬ ‫من قبل اجليل الرابع للأ�سرة‪ ،‬حيث ت�أ�س�ست “دير‬ ‫هانرت” يف عام ‪ 1985‬من قبل عائلة “اجنل” لتخت�ص‬ ‫مبعدات ال�صيد والريا�ضات اخلارجية‪.‬‬

‫وتهتم ال�شركة حالي ًا بتطوير وت�صنيع �ألب�سة ال�صيد‬ ‫احلديثة اخلا�صة بالريا�ضات الربية واملغامرات ورحالت‬ ‫ال�سفاري‪ ،‬مبا ي�ضمن �سهولة وحرية احلركة وفق جودة‬ ‫تقنية عالية ذات �أهمية حيوية‪ .‬ولل�شركة اليوم فروع‬ ‫يف �أكرث من ‪ 50‬بلدا يف جميع �أنحاء العامل‪ ،‬بف�ضل ما‬ ‫اكت�سبته من �سمعة را�سخة وعالمة جتارية مرموقة‬ ‫ذات جودة عالية‪ ،‬متتاز باملالب�س عالية التقنية املريحة‬ ‫والعملية‪.‬‬ ‫�أما �شركة “مانوكا بوينت لودج” فتقدّم ّ‬ ‫لع�شاق ال�صيد‬ ‫من خالل م�شاركتها يف معر�ض �أبوظبي‪ ،‬فر�ص ًا لأوقات‬ ‫رائعة ومميزة من الرحالت الربية يف جنوب نيوزيلندا‪،‬‬ ‫مليئة بالذكريات اجلميلة‪ ،‬حيث بوقوعها عند �سفوح‬ ‫اجلبال ال�شاهقة ومبحاذاتها للمحيط الهادي‪ ،‬جت�سد‬ ‫“مانوكا بوينت لودج” تراث ال�صيد يف نيوزيلندا‪� ،‬إذ‬ ‫تتمتع املنطقة ب�سمعة م�ستحقة بالنظر �إىل طبيعتها‬ ‫اجلغرافية والبيئية ال�ساحرة‪ .‬وتعمل ال�شركة على‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات لع�شاق ال�صيد الربي ابتدا ًء من‬ ‫ال�سكن املنا�سب واملرافقني والأدالء اخلرباء‪ ،‬ف�ضال عن كرم‬ ‫ال�ضيافة وحفاوة اال�ستقبال‪.‬‬ ‫كما وتعك�س فعاليات املعر�ض الدويل لل�صيد والفرو�سية‬ ‫(�أبوظبي ‪ )2013‬مُ�شاركة قوية يف قطاع �أ�سلحة ال�صيد‬

‫من قبل كربى ال�شركات العاملية‪ ،‬والتي ت�سعى للح�صول‬ ‫على املزيد من الفر�ص امل�ستقبلية للنمو واالزده��ار‪،‬‬ ‫والرتويج للمنتجات املميزة التي يتم ابتكارها‪ ،‬وزيادة‬ ‫ن�سبة املبيعات يف جمال �أ�سلحة ال�صيد التي حتظى‬ ‫بجماهريية وا�سعة‪.‬‬ ‫وقد �أعرب عدد من العار�ضني ممثلي �شركات �إقليمية‬ ‫ودولية مرموقة عن �سعادتهم بالعودة �إىل املعر�ض‬ ‫وعن توقعاتهم الإيجابية مل�شاركتهم مجُ دّداً‪ ،‬خا�صة‬ ‫و� ّأن تواجدهم يف معر�ض �أبوظبي قد �أ�صبح تقليدا‬ ‫�سنويا‪ ،‬باعتباره املعر�ض الأ�ضخم والفريد من نوعه يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وت�ب�رز يف طليعة ال��ع��ار���ض�ين ���ش��رك��ة “فاو�ستي”‬ ‫الإيطالية لأ�سلحة ال�صيد التي ُتركب جميعها يدوي ًا‪،‬‬ ‫ويديرها ثالث �أخوات (�إلينا وجيوفانا وباربرا)‪ ،‬وقد‬ ‫ب��د�أن ب����إدارة ال�شركة بعد تقاعد وال��ده��ن يف �أوائ��ل‬ ‫الت�سعينيات‪ ،‬وعرفن منذ ذاك الوقت يف �إيطاليا‬ ‫بـ” �أخوات ا لأ�سلحة”‪ .‬وتباع منتجات ال�شركة يف‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪ ،‬وهي تتواجد ب�شكل قوي يف‬ ‫كل من �إيطاليا ورو�سيا والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وتتقن كل من الأخوات الثالث كافة التفا�صيل املتعلقة‬ ‫ب�صناعة الأ�سلحة‪ ،‬حيث عملن يف امل�صنع بعد �أن �أنهني‬ ‫درا�ستهن جلامعية‪.‬‬ ‫بد�أت �شركة “فاو�ستي” بامل�شاركة يف املعر�ض منذ‬ ‫�ستة �أعوام �إذ �أن معظم زبائنها يف املنطقة من الإمارات‬ ‫والكويت على وجه اخل�صو�ص‪ .‬وتقول باربرا الأخت‬ ‫ال�صغرى يف عائلة فاو�ستي‪�“ :‬أعتقد �أن الرجال العرب‬ ‫غاية يف التهذيب وميلكون ذوق � ًا راقيا يف اختيار‬ ‫الأ�سلحة‪ .‬لذلك يعاود الكثري من زبائننا يف املنطقة‬ ‫زيارتنا يف املعر�ض كل عام‪ .‬جتذب اجل��ودة العالية‬ ‫يف م�سد�سات “فاو�ستي” زبائننا يف الوطن العربي‬ ‫�إذ نقوم ب�إعداد قطع خا�صة تتما�شى مع الذوق العربي‬ ‫لنعر�ضها يف املعر�ض كل عام‪ ”.‬كما �أكدت باربرا �أن‬ ‫م�سد�سات “فاو�ستي” لي�ست فقط بالقطع الفنية‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أي�ض ًا �أ�سلحة عالية اجلودة قابلة لال�ستخدام‪“ :‬تتميز‬ ‫م�سد�ساتنا بالأناقة يف ت�صميمها والدقة املتناهية يف‬ ‫تفا�صيلها‪ ،‬كما تتميز�أي�ض ًا بالتوازن والدقة �إذ ي�ستخدم‬ ‫‪ %80‬من عمالئنا م�سد�ساتهم ب�شكل دائم‪».‬‬ ‫و�أو�ضحت باربرا � ّأن والدهن مل يتوقع �أن تدير الأخوات‬ ‫الثالث ال�شركة يوم ًا ما حني بد�أها عام ‪� “ : 1948‬أراد‬ ‫�أبي �ستيفانو فاو�ستي ولداً ولكنه رزق بثالث بنات‪.‬‬ ‫لذلك قرر ك�سر كل التقاليد املتعارف عليها يف تربية‬ ‫البنات‪ ،‬فقام با�صطحابنا لرحالت ال�صيد وتعليمنا‬ ‫كيفية ا�ستخدام البندقية مم��ا �ساعدنا يف �إدارة‬ ‫ال�شركة فيما بعد‪� .‬أتذكر�أن �أبي كان يقول لنا �أننا لن‬ ‫جنرب على ت�صنيع الأ�سلحة ولكن يتوجب علينا معرفة‬ ‫كل �شيء عنها‪».‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.