الدفاع عن اإلسالم تطوٌر الفكر اإلسالمى
[موسوعة عظمة اإلسالم] (التحدٌث فً تفسٌر القرآن وشرح األحادٌث)
اإلسالم وحقوق اإلنسان للمفكر اإلسالمً
أحمد محمد كامل أبو السعود
1
المصادر والمراجع -1التفسٌر الفرٌد للقرآن المجٌد (حوار مع القرآن) للمفكر اإلسالمً أحمد محمد كامل أبو السعود ،طبعة مؤسسة روز الٌوسؾ – والحاصل علً تصرٌح األزهر الشرٌؾ بالطبع والنشر والتداول. -2تفسٌر القرآن المجٌد للمفكر اإلسالمً أحمد محمد كامل أبو السعود ،طبعة دار الزهراء للنشر – الرٌاض – السعودٌة – والحاصل علً تصرٌح المملكة العربٌة السعودٌة بالطبع والنشر والتداول.
هذا المؤلؾ منسوخ حرفٌا ً من المراجع سالفة الذكر والتً صرحمجمع البحوث اإلسالمٌة باألزهر الشرٌؾ بالطبع والنشر والتداول. أهم المصادر والمراجع للتفسٌر الفرٌد للقرآن المجٌد (حوار مع القرآن) -3تفسٌر القرآن الكرٌم لإلمام الحافظ ابن كثٌر. -4المنتخب فً تفسٌر القرآن الكرٌم. -5تفسٌر القرطبً لإلمام أبً عبد هللا محمد القرطبً. -6تفسٌر البؽوي. -7تفسٌر الجاللٌن. -8تفسٌر الطبري. -9الدر المنثور فً التفسٌر المأثور لإلمام جالل الدٌن السٌوطً. -11فً ظالل القرآن لألستاذ سٌد قطب. -11شروحات المفردات القرآنٌة ألروي قصٌر قلٌط. -12تٌسٌر الكرٌم الرحمن للعالمة عبد الرحمن السعدي. -13تفسٌر من نسمات القرآن لألستاذ ؼسان حمدون. -14صفوة التفاسٌر لألستاذ محمد علً الصابونً. -15تفسٌر اإلمام محمد متولً الشعراوي. 2
-16معجم مفردات ألفاظ القرآن للراؼب األصفهانً. -17أنت تسأل واإلسالم ٌجٌب للدكتور محمد سالم محٌسن. -18سلسلة خواطر قرآنٌة لألستاذ عمرو خالد. -19محاضرات فً التصوؾ اإلسالمً للعارؾ باهلل المرحوم الشٌخ محمد الجمل.
3
المقدمة [اإلسالم وحقوق اإلنسان] -1لقد أسس اإلسالم فً [منهج التكالٌؾ الشرعٌة] التً تضمنتها رساالت السماء وآخرها القرآن الكرٌم أسس القواعد الثابتة لمباشرة حقوق اإلنسان والتً تمثل مقاصد الشرٌعة فً الحفاظ علً حق النفس والعقل والمال والنسل والدٌن ابتؽاء إقامة الحضارة المثلً للبشرٌة من خالل تطبٌق منهج السماء فً األرض وصوالً إلً حسن االستخالؾ فٌها وإخالص العبودٌة هلل العظٌم. -2فقد وضع اإلسالم مبادئ [حقوق اإلنسان] بدءا من الحق فً اختٌار العقٌدة والحق فً الفكر المتحرر المبدع البناء والهداؾ إلً حرٌة التعبٌر بالرأي الصابب والسلٌم والنافع للفرد والمجتمع وانتهاءاً بالحق فً ممارسة العمل الصالح الذي ٌخدم الفرد والمجتمع بل والبشرٌة علً وجه اإلطالق. -3كما وضع اإلسالم الضوابط علً ممارسة (حقوق اإلنسان) والتً تؤدي إلً الرشاد فً الحٌاة الدنٌا والفوز فً الدار اآلخرة برضوان هللا عز وجل وجنات النعٌم. -4وال نبالػ عندما نقول إن حرص اإلسالم فً منهجه الربانً "التكالٌؾ الشرعٌة" هو النموذج األمثل لممارسة [حقوق اإلنسان] بما ٌحقق صالح الفرد والمجتمع وتضع ضوابط هذه الممارسة ما ٌكفل عدم اإلضرار بالنفس أو إٌذاء الؽٌر علً نحو ال تصل إلً مستواه ورقٌه أعرق المؤسسات والمنظمات والجمعٌات التً أنشبت بؽرض (حماٌة حقوق اإلنسان) بما ٌعنً اإلنسان [التكالٌؾ الشرعٌة] التً تضمنتها رساالت السماء المتمثلة حالٌا ً فً الرسالة الخاتمة [القرآن الكرٌم] فإن هذا التطبٌق ٌحقق النموذج األسمً لحماٌة حقوق اإلنسان والمجتمع وسابر المجتمعات الدولٌة وذلك علً األخذ فً األعتبار أن الذي سن هذه [التكالٌؾ الشرعٌة] الالزمة لتوفٌر وصٌانة حقوق اإلنسان هو هللا سبحانه وتعالً الذي ٌتسم منهجه بالسمو والكمال والجالل والجمال. فهٌا ٌا معشر البشرٌة بنا لنعم بممارسة [حقوق اإلنسان] علً المنهج الذي رسمه اإلسالم نموذجا ً قٌما ً ومثالٌا ً لما ٌجب أن تكون علٌه [حٌاة اإلنسان] فً أرض هللا عز وجل. وعلً هللا قصد السبٌل.
4
اإلسالم وحقوق اإلنسان الباب األول تكرٌم بنى آدم وتنزٌل منهج اإلسالم الفصل األول تكرٌم آدم وبنٌه بالخلق واإلٌجاد أوالً :نعمة الخلق من عدم: إن أول نعمة أنعم هللا تعالً علً اإلنسان بها هً نعمة الخلق من عدم ووصً هللا عز وجل اإلنسان علً المحافظة علً وهبة ونعمة الحٌاة والمحافظة علً كل ما ٌتعلق (بالحق فً الحٌاة) سواء حقوق جسدٌة أو حقوق معنوٌة ونورد فٌما ٌلً اآلٌات الكرٌمة التً تعطً هذا المعنً : سورة ص اآلٌتان : 72 ، 71 س :ماالمقصود باآليتان الكريمتان؟ ج :اآلية ( :)17اذكر يا محمد لممكمفيف مف اإلنس والجف إذ قاؿ ربؾ لممالئكة إنى خالؽ بش اًر ػ وىو أبونا آدـ عميو الصالة وأتـ التسميـ ػ مف طيف. اآلية ( :)17فإذا أتممت خمقو بالصورة اإلنسانية ونفخت فيو مف روحى فقعوا لو ساجديف سجود تحية وليس سجود عبادة.
س :ما معنى قولو تعالى: :أتممت خمقو بالصورة اإلنسانية : -سجود تحية ال سجود عبادة .
ثانياً :تكريم آدم بالعمم.
كما أنعم اهلل عز وجل عمي آدم وذريتو بنعمة العقل بأن خمق لو عقال يتعقل بو األنبياء ويميز بو المدرك والمحسوس ونسوق فيما يمي آية كريمة تعطي ىذه الداللة:
سورة البقرة اآلية
:17
طب ِدلِ َٓ١ ػ َُ ُْ ٙػٍَ ٝا ٌْ َّالَئِ َى ِخ فَمَب َي أَٔجِئُ ِٟٔٛثِؤ َ ْ [ ََ ٚػٍَّ َُ آ َد ََ األَ ْ ع َّبء َ٘ـؤُالء إِْ ُوٕزُ ُْ َ ع َّبء ُوٍَّ َٙب صُ َُّ ػ ََش َ ّ ِٓ :حٌّعٍُ؟ ؽ :هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ.ٝ ِّ :خ ِعٕ ٝعٍُ آىَ حّٓ٤خء وٍٙخ؟ ؽ :عٍّٗ أّٓخء وً ٗٝء.
5
ثالثا ً :تكلٌؾ المالبكة والجن بالسجود آلدم : إن من أعظم النعم والدرجات التً منحها هللا سبحانه وتعالً آلدم بعد خلقه أمره المالبكة والجن بالسجود آلدم وهذا تكرٌم وتفضٌل آلدم وبنٌه علً كثٌر من خلق هللا سبحانه وتعالً
سورة البقرة اآلٌة :34 عزَ ْىجَ َش ََ ٚوبَْ َِِٓ ا ٌْ َىبفِ ِش َٓ٠ ١ظ أَثََٚ ٝا ْ َٚ إِ ْر لُ ٍَْٕب ٌِ ٍْ َّالَئِ َى ِخ ا ْ غ َغذُْ ٚا إِالَّ إِ ْثٍِ َ ع ُغذُْ ٚا َ ٢د ََ فَ َ ِّ :خ ٘ ٝأَٟحٍ حٌىزَ عٕي حٌزَ٘ ؟ ؽ :حٌىزَ آـش وؼِ َ١خ طٍلك حٌعزخى ـظٍٙىٌ ُٙمٛي ٍٓٛي هللا ٍٝٛهللا عٍ(( ٍُٓٚ ٗ١ال ٠يهً حٌـٕش ِنٓ ونخْ ـ ٝلٍزٗ ِؼمخي كزش ِٓ هَىي ِٓ وزَ )) ٛيق ٍٓٛي هللا. ِّ :خ ِعٕ ٝحٓـيٚح ٢ىَ؟ ؽ ٓ :ـٛى طل١ش رخٔ٦لٕخء.
رابعاً:تكرٌم آدم بالخالفة فى اآلرض. سورة البقرة اآلٌة : 31
َ ٝهٍِ١فَشً لَخٌُ ْ ٛح أَطَـْ َع ًُ ـَِٙ١خ َِٓ ْ ُ٠ف ِٔ ُي ـَِٙ١خ َٚ اِ ًْ لَخ َي ٍَرُّ َ ه ٌِ ٍْ َّالَثِ َى ِش أَِِّ ٟؿخ ِع ًٌ ـِ ٟحِ ٍَْ٤ َْٔ َ٠ٚفِ ُ ْٛ ه لَخ َي أِِّ ٟأَ ْعٍَ ُُ َِخ الَ طَ ْعٍَ ُّ َ ن َُٔٚمَ ِّيُّ ٌَ َ ه حٌ ِّي َِخء ََٔٚلْ ُٓ ُٔ َٔزِّ ُق رِ َل ّْ ِي َ
ّ ِٓ :حٌّوخ١ذ رم ٌٗٛطعخٌٍ ٝره؟ ؽ ِ :لّي ٍٝٛهللا عٍ.ٍُٓٚ ٗ١ ّ ِٓ :حٌّمٜٛى رخٌوٍ١فش؟ ؽ :آىَ عٍ ٗ١حٌٔالَ ِٓٚرعيٖ ًٍ٠ش آىَ ِٓ رٕ ٝحٌزَ٘. ِّٚ :خ ِعٕ ٝهٍ١فش؟ ؽ :أ٠ ٜوٍؿ رع ُٙ٠رع٠خ رخٌظٕخًٓ ٚحٌظىخػَ أ ٜلن٠ َٛوٍنؿ رع٠ن ُٙرع٠نخ لَٔنخ رعني لنَْ ٚؿن١ال رعني ؿ.ً١ ِّٚ :خ ِعٕ ٝلٛي هللا ٌٍّالثىش؟ ؽ ِٓ :لز ً١ح٦هزخٍ ـ ٝحٌّ ٥ح٤عٍ ٝلزنً هٍنك آىَ ٘ٚنٌح اِظٕنخْ ِنٓ هللا عٍن ٝرٕن ٝآىَ رنٌوَُ٘ ـن ٝحٌّن٥ ح٤عٍ ٝلزً هٍم.ُٙ ِّٚ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش اؿّخال؟ ؽ :حٌّمٜٛى ر١خْ حٌلك ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأٔٗ ٘ ٛحٌٌ ٜأك١خ حٔٔ٦خْ ِٚىٓ ٌٗ ـن ٝح ٍٝ٤ػنُ رن ٓ١رعني ًٌنه أ ًٛطى ٓ٠ٛحٔٔ٦خْ ِٚخ أٚىع ـ ِٓ ٗ١عٍُ ح١ٗ٤خء ًٚوَٖ رٗ – ـٌوَ ٠خِلّني ٔعّنش أهنَِ ٜنٓ ٍرنه عٍنٝ حٔٔ٦خْ ٝ٘ٚأٗ لخي ٌّالثىظٗ أ ٝؿخعً ـ ٝح ِٓ ٍٝ٦أِىٕٗ ِٕٙخ ٚأؿعٍٗ ٛخكذ ٍٓطخْ ـٙ١خ ٘ٚن ٛآىَ ٠ًٍٚظٗ آظوٍف ُٙهللا ـ ٝعّخٍس حٚ – ٍٝ٤حًوَ لٛي حٌّالثىش أطـعً ـٙ١خ ِٓ ٠فٔي ـٙ١خ رخٌّعخِٚ ٝٛنٓ ٔ٠فه حٌيِخء رخٌعيٚحْ ٚحٌمظً ٌّخ ـ١ ٝز١عظٗ ِٓ ٗنٛٙحص رّٕ١نخ ٔلنٓ ِٕٔ٘نه عّنخ ال ١ٍ٠نك رعنّظنه ٔٚنٙنَ ًوَن ّٔٚـين ـؤؿخرٍ ُٙر ُٙأ ٝأعٍُ ِخ ال طعٍّ ِٓ ْٛحٌٍّٜلش ـًٌ ٝه.
6
خامساً:تسخير الكائنات آلدم:
إن من أعظم أنعم اهلل عمي البشرية أن سخر ليم ما في السماوات واألرض نعمة منو وفضالً:
سورة الجاثية اآلية :71
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جػ :كما أف اهلل عز وجؿ سخر لإلنساف جميع ما فى السموات واألرض بكافة صوره لالنتفاع بو فى الحياة الدنيا بالحالؿ الطيب ومف خالؿ حسف االستخالؼ فى األرض بإصالحيا وتحقيؽ الغاية مف خمؽ
اإلنساف والجف وىى إخالص العبادة هلل العظيـ وكؿ ىذه اآليات والنعـ يستمزـ إعماؿ الفكر البشرى
الستيعابيا والوصوؿ بعقمو السميـ إلى معرفة ربو عز وجؿ حؽ معرفتو واخالص الديف هلل تبارؾ وتعالى. س :ما معنى قولو تعالى:
:ذلؿ
سادساً:تكرٌم بنى آدم بالنعم: لقد منح اهلل آدم وبنيو نعماً كثيرة لزوم حياتو في األرض: سورة النحل اآلية (:)71
ور هرحٌِ ٌم َوإِن َت ُعدُّوا ن ِْع َم َة ه ِ هللا لَ َؽفُ ٌ هللا َال ُت ْح ُ صوهَا ۗ إِنه ه َ
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جػ :يا معشر الجف واإلنس ويا سائر خمؽ اهلل وخاصة يا أييا المكمفوف ىؿ تطيقوا أف تعدوا وتحصوا أنعـ
اهلل عميكـ ثـ ىؿ تستطيعوف شكر اهلل تعالى المنعـ عمى ىذه النعـ .إف طالقة كرـ اهلل عمى المخموقات
وطالقة فضمو وحبو وحنانو ورحمتو بمخموقاتو يستحيؿ معيا حصر أنعـ اهلل عمى الناس الظاىرة والباطنة
انظر أييا اإلنساف فى نفسؾ وليجتمع الناس جميعاً خمقاً مف بعد خمؽ منذ آدـ عميو السالـ وحتى وقت األجؿ المحتوـ (وىو أف يرث اهلل األرض ومف عمييا وما عمييا إلى آخر إنساف تقبض روحو وتنيى بانتياء أجمو الحياة الدنيا) ليحصروا ويعدوا أنعـ اهلل [الظاىرة] فى [األنفس] واآلفاؽ.
(أ) أما نعم اهلل فى األنفس: ىؿ يستطيعوف حصرىا ػ ال وربى ال يستطيعوف ألف ما أوتيو اإلنساف مف العمـ إال القميؿ وألف الناس ال يحيطوف مف عمـ اهلل العزيز العميـ إال بما شاء وألف العقؿ البشرى بمكناتو المحدودة ال يستطيع أف يعد أنعـ اهلل عميو فى نفسو وىذا فى النصؼ المعموـ مف النفس [الجسد] أما النصؼ اآلخر مف [نفس 7
اإلنساف] وىو [الروح] فال يعمـ اإلنساف عنيا شيئاً أى شئ لقولو تعالى ( ( ) اإلسراء )85 /ىذه ىى النتيجة فى [حصر أنعـ اهلل فى األنفس]: -1النصؼ األوؿ [مادة الجسد] ال يعمـ اإلنساف مف أنعـ اهلل عميو فييا إال القدر القميؿ والنذير اليسير. -2النصؼ الثانى [الروح] ال يعمـ اإلنساف ميما ارتقى عممو واستحدث مف أدوات دقيقة نرى ما يراه
الناظروف أف يعمـ عف (الروح) شيئاً وىذه مشيئة اهلل تعالى فى أف يؤتى اإلنساف قد اًر محدوداً مف العمـ فال يعرؼ حتى روحو ػ إف اإلنساف بمحدودية عممو يطغى ويستغنى فما بالؾ أييا اإلنساف لو
وىبؾ اهلل عز وجؿ قد اًر يزيد عمى وسعؾ وطاقتؾ مف العمـ فماذا أنت فاعؿ؟ يرحمؾ اهلل أال يعمـ
مف خمؽ وىو المطيؼ الخبير.
(ب) أنعم اهلل المنعم فى اآلفاق :ال يستطيع معشر الجف واإلنس (المكمفوف) عد وحصر أنعـ اهلل عمييـ فى اآلفاؽ نظ اًر لمحدودية عموميـ وقدراتيـ وطاقاتيـ فى السموات واألراضيف وما بينيما وما تحت
الثرى.
(ج) أنعم اهلل المنعم الباطنة :وىى أنعـ ال يعرفيا المكمفوف وال تستطيع وسائؿ إدراكيـ مف عقوؿ وجوارح معرفتيا الستيعابيا أو حصرىا.
وخالصة القول :استحالة حصر أنعـ اهلل المنعـ الظاىرة والباطنة فى األنفس وفى اآلفاؽ ومف ىنا نستخمص ثالثة أمور غاية فى الخطورة واألىمية:
األمر األول :أف اإلنساف لربو لكنود وانو عمى ذلؾ لشييد وقميؿ مف عباد اهلل الشكور.
األمر الثانى :سعة كرـ اهلل وعظيـ فضمو بيده الخير ويداه مبسوطتاف كال يمد ىؤالء وىؤالء مف عطاء ربؾ وما كاف عطاء ربؾ محظو اًر ،إف [عطاء اهلل] غير محدود ونعمو غير محصورة.
األمر الثالث :ال يستطيع المكمف أن يوفى حق اهلل المنعم عمى ما أنعم عميو من نعم جميمة ال تعد وال تحصى ألن اإلنسان لم يحط عمماً بكل النعم فضالً عن كونو قميل الشكر ومع ذلك يرضى اهلل تعالى من عباده باليسير من الشكر
مع إنعامو الكثير .واهلل المنعم مع عباده كريم وىاب ودود شكور.
ىمموا جميعاً لحب اهلل نحب اهلل فيحببنا اهلل وىذا ىو القدر القميل من الشكر تجمعنا مع اهلل المنعم [المودة] ويغمرنا بمحبتو فنحن الفقراء إلى اهلل المنعم واهلل ىو الغنى الحميد.
س :ما معنى قولو تعالى؟ : ال تطيقون عدىا فضالً عن أن تطيقوا شكرىا.
8
الفصل الثانً الهداٌة إلً الصراط المستقٌم -1تكرٌم بنى آدم بالهداٌة إلى الصراط المستقٌم واصطفاء المرسلٌن وتنزٌل رسالت السماء : أ -سورة آل عمران اآلٌة :51
إَِّْ ّ غزَمٌُِ ١ ط َشاؽٌ ُِّ ْ ّللاَ َسثَِّ َٚ ٟسثُّ ُى ُْ فَب ْػجُذَُ٘ ُٖٚـ َزا ِ ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌّعٕ ٝأْ هللا عِ ٚؿً ٓٛؾ ٠عٍُ حٌّٔ١ق ع ٝٔ١حرنٓ ِنَ ُ٠حٌعٍنُ حٌنٛـٚ َ١حٌلىّنش حٌزخٌؽنش وّنخ ٠عٍّنٗ حٌظٍٛحس ٝ٘ٚوظخد ِ ٝٓٛاٌ ٝرٕ ٝآَحث ًَٓ٠ٚ ً١حٌَٚف عٍ ٗ١رخٔ٦ـ ً١اٌ ٝرٕ ٝآَحثِ ً١ئ٠نيحً ِنٓ ٍرنٗ رّعـِحص ربًْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝـٕ١فن ـ ٝحٌط ٓ١ـ َ١ٜ١و١ٙجنش حٌط١نَ رنبًْ هللا ٘٠ٚنف ٝح٤عّن ٝـٜ١نَ١ رٜنَ١حً وّننخ ٘٠ننف ٝح٤رننَٚ – ٙحٌزننَ٘ ٙن ٛر١ننخ٠ ٝعظننَ ٜحٌـٍنني – ٠ٚع١نني حٌل١نخس رننبًْ هللا اٌننِ ٝننٓ ِننخص ٠ٚوزَ رٕ ٝآَحث ً١رّخ ٠ؤوٍِٚ ْٛخ ٠يهَ ْٚـ ٝرٛ١ط ِٓ ُٙأوً ٚؼ١نَٖ ٚأْ ٘نٌٖ حٌّعـنِحص كظن٠ ٝنئِٓ رٕٛح آَحث٠ٚ ً١ظمٛح هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ٠ٚ ٝط١ع٠ٚ ٗٔٛط١عٛح حٌَٓٛي حٌىنَ ُ٠عٔ١ن ٝحرنٓ ِنَ ُ٠عٍ١نٗ حٌٔنالَ حٌٌٛ ٜيق رَ٘٠عش ِ ٝٓٛحٌظ ٝؿخءص عٍٙ١خ حٌظٍٛحس ١ٌٚز١ق ٌزٕ ٝآَحث ً١رعِ ٞخ كََ عٍ ِٓ ُٙ١لزنً – ٚأْ هللا حٌّ ٌٝٛحٌلك ٍ٘ ٛد عٍٚ ٝٔ١د رٕ ٝآَحثٍٚ ً١د حٌعخٌّ ٓ١ـٍٕعزنيٖ ٌٕٔٚنٍُ ٌنٗ ٚكنيٖ ٘ٚنٌح ٘نٛ "حٌَٜح ١حٌّٔظم "ُ١حٌٌ ٜال عٛؽ ـ.ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ْ ْ َبة ٛ٘ :حٌوٚ ٢حٌىظخرش َٚ -اٌ ِؾى َّخََ :حٌٔيحى ـ ٝحٌمٛي. ا ٌْ ِىز َ ُ ْ ا األو ََّٗ :أٗف ٝح٤وّٗ ٛ٘ٚح٤عّ.ٝ ثِآَ٠خ :رعالِش طيي عٍٛ ٝيق ٔزٛطَٚ - ٝأ ْث ِش ُ ٚاألَ ْث َشصََ :ر١خ ٝـ ٝحٌـٍي -رَذ َِّخ ُش : َْٚطوزج٥ٌ ْٛوً ـّ١خ رعي. َ٠٢خٌَ :عالِش عٍٛ ٝيق ٔزٛط.ٝ
سورة األنعام اآلٌة:153
( ) س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :المقصود أف يمتزـ المسمموف بالطريؽ المستقيـ وىو ديف اإلسالـ جوىر رساالت السماء والذى يمثؿ الحضارة المثمى لمبشرية والذى يحقؽ السعادة فى الدنيا واآلخرة وينيانا اهلل عز وجؿ عف إتباع الطرؽ الباطمة المعوجة حتى ال يتفرؽ المؤمنوف إلى شيع وأحزاب وتبعد عف صراط اهلل السوى المستقيـ الواضح وىذا أمر واجب اإلتباع ومنيج واجب التنفيذ لمف كاف يتقى اهلل سبحانو وتعالى حؽ تقاتو. س :ما معنى قولو تعالى؟ :اق أر : -مف فقر : -كبائر الذنوب كالزنى والمواط : - كالزنى العمنى : -أى سرىا كاتخاذ األخالء س اًر : -أى حرـ قتميا - : إال بموجب شرعى لمقتؿ : -إال بالتصرؼ الحسف كحفظ ماؿ اليتيـ وانمائو لمصمحتو : -يصير بالغاً رشيداً : -بالعدؿ : -طاقتيا - 9
: اعدلوا فى حكمكـ وشيادتكـ : -الطرؽ المضمة واألدياف المختمفة : - فتفرقكـ وتبعدكـ عف سبيؿ اهلل.
ب -سورة الحج اآلٌة :75 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :وهلل تعالى مطمؽ اإلرادة والمشيئة فى أف يختار بحكمو وحكمتو رسالً مف المالئكة مثؿ جبريؿ عميو
أنبياء واهلل يعمـ حيث يجعؿ رسالتو لمف يشاء مف خمقو ووظيفة السالـ وكذلؾ يختار مف البشر رسالً و ً ىؤالء الرسؿ مف البشر (البالغ المبين) لشرع اهلل تعالى بالنذارة والبشارة فكيؼ يعترض الكافروف والمشركوف عمى اختياره رسوالً إلى قومو .إف الرسوؿ ال يصطفى نفسو فاهلل وحده ىو الذى يصطفى الرسؿ مف المالئكة والناس وال ينبغى االعتراض عمى [مشيئة اهلل تعالى] فيو عز وجؿ سميع ألقواؿ
عباده بصير بما يعمموف وعنده [الجزاء األوفى] ألعماؿ خمقو.
س :ما معنى قولو تعالى:
:يختار : -يتوسطوف بينو وبيف األنبياء بالوحى مثؿ سيدنا جبريؿ عميو السالـ.
سورة آل عمران اآلٌتان :34 ،33 (ا٠٢خ ٖٖ) ْ إَِّْ ّ َ َ اططَفَ ٝآ َد ََ َُٛٔٚؽب َٚآ َي إِ ْث َشا َِ٘ٚ َُ ١آ َي ِػ ّْ َشاَْ َػٍ ٝاٌ َؼبٌ ِّ َٓ١ ّللاَ ْ (ا٠٢خ ٖٗ) ؼ َٙب ِِٓ ثَ ْؼغ َّ ٚ ع ٌِّ ١غ َػٌٍُِ ١ ُ ر ِّسَّ٠خ ثَ ْؼ ُ ّللاُ َ ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ظ ٓ١حٌىَّ٠ظٓ١؟ ً ط :حٌّعٕ ٝأٔٗ وّخ حٛنطف ٝهللا عنِ ٚؿنً ِلّنيح ٌظزٍ١نػ ٍٓنخٌظٗ ٚؿعنً اطزخعنٗ ٓٚنٍ١ش ٌلنذ هللا ِٚؽفَطنٗ ٍٚكّظننٗ ـمنني حٛننطف ٝآىَ ٚؿعٍننٗ ِننٓ ٛننفٛس حٌعننخٌّٚ ٓ١حٛننطفٛٔ ٝك نخ ً رخٌَٓننخٌش ٚأٛننطف ٝارننَح٘ٚ ُ١آي آّخعٚ ً١آلخق ٚحٔ٤ز١خء ِٓ أٚالىُ٘ ِٝٓٛ ُِٕٙٚعٍ ُٙ١حٌٔالَ ٚحهظخٍ آي عَّحْ ٚحهظخٍ ِٕ ُٙعٝٔ١ ٚأِٗ ـع ٝٔ١ؿعٍنٗ هللا ٍٓنٛالً ٌزٕن ٝآنَحثِٚ ً١نَ ُ٠ؿعٍٙنخ أِنخ ً ٌعٔ١نِ ٝنٓ ؼ١نَ أد ٌنٗ ـٙنُ ًٍ٠نش ١نخَ٘س ٠ظٛحٍػ ْٛحٌطٚ َٙحٌفٍ١٠ش ٚحٌوٚ َ١هللا ّٓ١ع ٤لٛحي عزخىٖ عٍ ُ١رؤـعخٌِٚ ُٙخ طىٕٗ ٛي.ٍُ٘ٚ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ اططَفَ :ٝحهظخٍ ٚحٌّعٕ ٝحٛطف ٝى ٛ٘ٚ ُٕٙ٠ى ٓ٠حٓ٦الَ. ْ َٚآ َي ِػ ّْ َشاَْ :حٌٔ١ي حٌّٔ١ق ٚأِٗ َِ ُ٠عٍّٙ١خ حٌٔالَ. َػٍَ ٝا ٌْ َؼبٌَ ِّ : َٓ١عٍ ٝأً٘ ُِخٔٚ ُٙل ً١ؿّ١ع حٌوٍك وٍ.ُٙ ً ؼ َٙب ِِٓ ثَ ْؼغ٠ :عٕ ٝـ ٝحٌظٕخ َٛـ ٝحٌيٚ ٓ٠ل ً١ـ ٝحٌظٕخًٓ أ٠٠خ أ ٜرعٙ٠خ ِٓ ٌٚي رع.ٞ ُر ِّسَّ٠خ ثَ ْؼ ُ
11
عٛسح إٌغبء ا٠٢خ ٘:ٔٙ ّ – ِخ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ – أ ٜأْ هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعننخٌ ٝأٔننِي وظزننٗ ٚأٍٓننً ٍٓننٍٗ رخٌز٘ننخٍس ٚحٌٕننٌحٍس ٚرننِ ٓ١ننخ ٠لزننٗ َٟ٠ٚننخٖ ِٚننخ ٠ىَ٘ٗ ٠ٚؤرخٖ كظ ٝال ٠زمنٌّ ٝعظنٌٍ عنٌٍ ٚلني ػزنض ـن ٝحٌٜنل١ل ٓ١عنٓ حرنٓ ِٔنعٛى لنخي :لنخي ٍٓنٛي هللا ٍٝٛهللا عٍ (( : ٍُٓٚ ٗ١ال أكي أؼ ِٓ َ١هللا ِٓ أؿً ًٌه كََ حٌفٛحكٖ ِنخ هٙنَ ِٕٙنخ ِٚنخ رطنٓ ٚال أكي أؼ ِٓ َ١هللا ِٓ أؿً ًٌه كََ حٌفٛحكٖ ِخ هِٕٙ َٙخ ِٚخ رطٓ ٚال أكي أكذ اٌ ٗ١حٌّيف ِٓ هللا عِ ٚؿننً ِننٓ أؿننً ًٌننه ِننيف ٔفٔننٗ ٚال أكنني أكننذ اٌ١ننٗ حٌعننٌٍ ِننٓ هللا ِننٓ أؿننً ًٌننه رعننغ حٌٕزننِ ٓ١ز٘ننَٓ٠ ٚ )) ٓ٠ٌٍِٕٚـٌ ٝفظ آهَ (( ِٓ أؿً ًٌه أٍٓنً ٍٓنٍٗ ٚأٔنِي وظزنٗ )) ٛنيق ٍٓنٛي هللا ٛنٍ ٝهللا عٍ١نٗ . ٍُٓٚ
عٛسح ا٢ؽضاة ا٠٢زبْ ٘ٗ :ٗٙ ، ّ – ِخ حٌّمٜٛى رخ٠٢ظخْ حٌىَّ٠ظخْ ؟ ؽٌ -قول رب العزة عز وجل لرسوله الكرٌم الخاتم لقد اصطفٌناك رسوالً ونبٌا ً خاتما ً للعالمٌن لتبلٌغ الرسالة وهى [رسالة اإلسالم] دٌن القٌمة بالبشارة والنذارة وتكون داعٌا ً إلى ربك العظٌم بإذنه وبوحٌه وقرآنه وتكون شاهداً على أمتك ٌوم القٌامة ومبشراً تبشر المؤمنٌن بالجنة ونذٌراً تنذر الكافرٌن من عذاب النار وأنت السراج المنٌر الذى ٌهتدى به من ظلمات الشرك كما ٌنجلى ظالم اللٌل بالسراج المنٌر
سورة المابدة اآلٌة :48 ّ – ِخ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش ؟ ؽ – ٌمي إٌِٔٔخ اٌ١ه أٙ٠خ حٌٕز ٝحٌوخطُ حٌىظخد حٌىخًِ ٛ٘ٚحٌمَآْ ِالُِخ حٌلك ـ ٝوً أكىخِٗ ٚأٔزخثٗ ِٛحـمنخ ِٜٚيلخ ٌّخ ٓزمٗ ِٓ وظزٕخ ٗٚخ٘يح عٍٙ١خ رخٌٜلش ٍٚل١زخ عٍٙ١خ رٔزذ كفنٗ ِٓ حٌظؽ – َ١١ـخكىُ ر ٓ١أ٘نً حٌىظخد اًح طلخوّٛح اٌ١ه رّخ أِٔي هللا عٍ١ه .
11
:55 سورة اإلسراء اآلٌة ما المقصود باآليتين الكريمتين؟:س إف اهلل عز وجؿ أعمـ بكـ يا معشر المكمفيف مف اإلنس والجف بمف يستحؽ اليداية ومف ال يستحؽ:جػ
إف يشأ يرحـ العباد فيوفقيـ لطاعتو واإلنابة إليو واف يشأ يعذبيـ وما أرسمناؾ أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ .محمد ػ وكيالً إنما أرسمناؾ ىادياً ومبش اًر ونذي اًر وداعياً إلى اهلل بإذنو وسراجاً مني اًر واهلل عز وجؿ أعمـ بمراتب ومقامات المخموقيف فى السموات واألرض ويرفع بعضيـ فوؽ بعض درجات ( كما فضؿ المولى عز وجؿ الرسؿ واألنبياء بعضيـ عمى بعض كقولو تعالى ) صدؽ اهلل العظيـ253 / ) (البقرة ( ومف الرسؿ المفضميف أولوا العزـ مف الرسؿ وىـ خمسة فى قولو تعالى ) وكقولو تعالى7 / ) (األحزاب ( ولقد آتينا داود عميو،) صدؽ اهلل العظيـ13 /) (الشورى السالـ (الزبور) عمى فضؿ وشرؼ
ما معنى قولو تعالى:س
. الزبور ىو كتاب سماوى فيو أوامر ونواه: - حفظياً عمى أعماليـ: :ج
:46 سورة المابدة اآلٌة ّش؟٠َش حٌى٠٢ى رخّٜٛ – ِخ حٌّم ٗيلخ ٌّخ ٓزمِٜٚ ُٙمظ٠َ١ ٌٗ ِظزعخٍٛٓٚ ُ عزي هللا٠َِ ٓ حرٝٔ١خء ع١ٔز٤إٍٍٔٓخ ِٓ رعي ٘ئالء حٚ ٜؽ – أ ٍحسٛنيلخ ٌّنخ ٓنزمٗ ِنٓ حٌظنِٜ ٖإٌِٔٔنخٚ َكىخ٥ٌ ْخ١رٚ حٌلكٌٝش ا٠ٗ ٘يح١ً ـ١ٔـ٦ٗ ح١ٍإٌِٔٔخ عٚ ٍحسِٛٓ حٌظ . ٓ١عنش ٌٍّظمِٛٚ حٌلكٌٝش ا٠خ ٘يحٙ١ـ ؟ٌٌٝٗ طعخٛ لّٕٝ – ِخ ِع 12
ؽ – لفٕ١خ -:حطزعٕخ
سورة إل عمران اآلية :61-64
(ا٠٢خ )ٗٙ ظبٌِ ِؾ َٓ١ بط فِ ٟا ٌْ َّ ِْ ٙذ ََ ٚو ْٙال َ َِِٓ ٚاٌ َّ َ ُ٠َٚ ىٍِّ ُُ إٌَّ َ (ا٠٢خ )ٗ4 ش ٌش لَب َي َو َزٌِ ِه ّ ّللاُ ْ َ٠خٍُ ُ غِٕ ٟثَ َ غ ْ لَبٌَذْ َس ِّ ؼ ٝأَ ِْشا فَئِٔ َّ َّب َ٠مُُ ٛي ٌَُٗ ك َِب َ٠شَبء إِ َرا لَ َ ة أََُّٔ َ٠ ٝىٌ ٌََٚ ٌِٟ ُْٛذ ََ ّْ َ٠ ُْ ٌَٚ َ ُ ُ وٓ فَ١ى ُْٛ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌّعٕٚ ٝأًوَ ٠خ ِلّي اً رَ٘ص حٌّالثىش َِ ُ٠رٌّٛٛى هٍمٗ هلل رىٍّش ِٕٗ عٍ ٝؼ َ١حٌٔنٕش حٌعخى٠نش ـنٝ حٌظٛحٌي حّٓٗ حٌّٔ١ق ع ٝٔ١رٓ َِٚ ُ٠لي هٍمٗ هللا ًح ِىخٔش ـن ٝحٌنئ١خ رنخٌٕزٛس ٚـن ٝح٢هنَس رعٍن ٛىٍؿظنٗ ِنع حٌٜفٛس حٌّمَر ٓ١اٌ ٝهللا ِٓ حٌٕز ٓ١١أ ٌٝٚحٌعَِ – ٚلي ِ ِٖ١هللا روٜخث ٚـىخْ ٠ىٍُ حٌٕخّ ٛ٘ٚـ ٝحٌّٙني والِخ ً ِفِٛٙخ ً كىّ١خ ً وّخ ٠ىٍٍّ ٛ٘ٚ ُٙؿً ٓٚ ٜٛوخْ ِٓ حٌٜخٌل – ٓ١ـظعـزض َِ ِٓ ُ٠حٌٛالىس ٌُ ٝ٘ٚ طظِٚؽ ـٌوَ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأٔنٗ ٠وٍنك ِنخ ٘٠نخء رميٍطنٗ ؼ١نَ ِم١ني رخٓ٤نزخد حٌعخى٠نش ـبٔنٗ اًح أٍحى ٗن١جخ ً أٚؿيٖ رظؤػ َ١ليٍطٗ ـَِ ٝحىٖ رؤْ ٠مٛي ٌ" َِ٥وٓ ـ١ى."ْٛ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ثِ َىٍِ َّخ ِِّ ُْٕٗ :اٗخٍس اٌ ٝل ٌٗٛطعخٌ" ٝوٓ ـ١ى."ْٛ غ ٝاثُْٓ َِ ْشِٕٛٔ :َُ َ٠د اٌ ٝأِٗ ٔ٤ش ري ْٚأد. ِػَ ١ َِ ٚعٙ١بٛ :خكذ ؿخٖ َٗٚؾ ٔٚز - ٖٛا ٌْ ُّمَ َّشثِ : َٓ١حٌّمَر ٓ١هلل َٛ٠حٌم١خِش ٚـ ٝح٢هَس. ا ٌْ َّ ِْ ٙذ :ـ ُِٓ ٝحٌَٟخعَ َٚ -و ْٙال :حٌى ِٓ ًٙوخْ ٕٓٗ ر ٓ١ػالػ ٓ١اٌ ٝهّٔ ٓ١عخِخ ً طمَ٠زخً.
سورة إل عمران اآلية :05-64-61
(ا٠٢خ )ٗ4 َ َّ اإلٔ ِغًَ ١ َ ُ٠َٚ ؼٍِّ ُُّٗ ا ٌْ ِىز َ َبة َٚا ٌْ ِؾ ْى َّخَ َٚاٌز َْ ٛساح َِ ٚ (ا٠٢خ )ٗ4 َ َ َّ ِّ َ ُ َ ٓ١و َ١ْ ٙئَ ِخ اٌط ِْ ١ش فؤٔف ُخ فِِٗ ١ ع َشائِ ًَ ١أَِّٔ ٟلَ ْذ ِع ْئزُ ُىُ ثِآَ٠خ ِِّٓ َّسثِّ ُى ُْ أَِّٔ ٟأ ْخٍُ ُ عٛال إٌَِ ٝثَِٕ ٟإِ ْ َ َٚ س ُ ك ٌَ ُىُ َِِّٓ اٌط ِ ْ ُ ص َٚأُ ْؽِ١ـ ٟا ٌْ َّ ْٛرَ ٝثِئ ِ ْر ِْ ّ فَُ َ١ى ُْٛؽَ ْ١شا ثِئ ِ ْر ِْ ّ ّللاِ َٚأَٔجِّئُ ُىُ ثِ َّب رَؤ ُوٍَُِ َٚ َْٛب رَذ َِّخ ُشَْٚ ّللاِ َٚأُ ْث ِش ُ ا األ ْو ََّٗ ٚاألَ ْث َش َ فِ ٟثُُٛ١رِ ُى ُْ إَِّْ فَِ ٟرٌِهَ َ٠٢خ ٌَّ ُى ُْ إِْ ُوٕزُُ ُِّ ْؤ ِِِٕ َٓ١ (ا٠٢خ ٓ٘) َ غ اٌَّ ِزُ ٞؽ ِّش ََ َػٍَ ُْ ١ى ُْ َِ ٚع ْئزُ ُىُ ثِآَ٠خ ِِّٓ َّسثِّ ُى ُْ فبرَّمُْ ٛا ّ ظذِّلب ٌِّ َّب ثََ َ٠ َْٓ١ذ َّ َِِٓ ٞاٌزَّ َْ ٛسا ِح َِ ٚألُ ِؽ ًَّ ٌَ ُىُ ثَ ْؼ َ َ ُِ َٚ ّللاَ َ َٚأ ِؽُ ١ؼِْ ٛ ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌّعٕ ٝأْ هللا عِ ٚؿً ٓٛؾ ٠عٍُ حٌّٔ١ق ع ٝٔ١حرنٓ ِنَ ُ٠حٌعٍنُ حٌنٛـٚ َ١حٌلىّنش حٌزخٌؽنش وّنخ ٠عٍّنٗ حٌظٍٛحس ٝ٘ٚوظخد ِ ٝٓٛاٌ ٝرٕ ٝآَحث ًَٓ٠ٚ ً١حٌَٚف عٍ ٗ١رخٔ٦ـ ً١اٌ ٝرٕ ٝآَحثِ ً١ئ٠نيحً ِنٓ ٍرنٗ رّعـِحص ربًْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝـٕ١فن ـ ٝحٌط ٓ١ـ َ١ٜ١و١ٙجنش حٌط١نَ رنبًْ هللا ٘٠ٚنف ٝح٤عّن ٝـٜ١نَ١ رٜنَ١حً وّننخ ٘٠ننف ٝح٤رننَٚ – ٙحٌزننَ٘ ٙن ٛر١ننخ٠ ٝعظننَ ٜحٌـٍنني – ٠ٚع١نني حٌل١نخس رننبًْ هللا اٌننِ ٝننٓ ِننخص ٠ٚوزَ رٕ ٝآَحث ً١رّخ ٠ؤوٍِٚ ْٛخ ٠يهَ ْٚـ ٝرٛ١ط ِٓ ُٙأوً ٚؼ١نَٖ ٚأْ ٘نٌٖ حٌّعـنِحص كظن٠ ٝنئِٓ رٕٛح آَحث٠ٚ ً١ظمٛح هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ٠ٚ ٝط١ع٠ٚ ٗٔٛط١عٛح حٌَٓٛي حٌىنَ ُ٠عٔ١ن ٝحرنٓ ِنَ ُ٠عٍ١نٗ حٌٔنالَ حٌٌٛ ٜيق رَ٘٠عش ِ ٝٓٛحٌظ ٝؿخءص عٍٙ١خ حٌظٍٛحس ١ٌٚز١ق ٌزٕ ٝآَحث ً١رعِ ٞخ كََ عٍ ِٓ ُٙ١لزنً – ٚأْ هللا حٌّ ٌٝٛحٌلك ٍ٘ ٛد عٍٚ ٝٔ١د رٕ ٝآَحثٍٚ ً١د حٌعخٌّ ٓ١ـٍٕعزنيٖ ٌٕٔٚنٍُ ٌنٗ ٚكنيٖ ٘ٚنٌح ٘نٛ "حٌَٜح ١حٌّٔظم "ُ١حٌٌ ٜال عٛؽ ـ.ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ َبة ٛ٘ :حٌوٚ ٢حٌىظخرش َٚ -ا ٌْ ِؾ ْى َّخََ :حٌٔيحى ـ ٝحٌمٛي. ا ٌْ ِىز َ ُ ا األ ْو ََّٗ :أٗف ٝح٤وّٗ ٛ٘ٚح٤عّ.ٝ ثِآَ٠خ :رعالِش طيي عٍٛ ٝيق ٔزٛطَٚ - ٝأ ْث ِش ُ ٚاألَ ْث َشصََ :ر١خ ٝـ ٝحٌـٍي -رَذ َِّخ ُش : َْٚطوزج٥ٌ ْٛوً ـّ١خ رعي. 13
َ٠٢خٌَ :عالِش عٍٛ ٝيق ٔزٛط.ٝ َّ ْ ٞحٌ ٌِ ٞكَُِّ ََ َعٍَ ُْ ١ى ُْ؟ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌِ ُ٤ِ َٚ ٝك ًَّ ٌَ ُىُ رَع َ ط :كََ عٍ ٝرٕ ٝآَحث ً١رع ٞحٌّطعِٛخص ِؼً طلَ ُ٠ح٦رً ٚأٗ١خء ِٓ حٌ٘لٚ َٛوً ً ٜهُفَ رٌٔٛرُٙ ـ٠َٗ ٝعش ِ ٝٓٛعٍ ٗ١حٌٔالَ ٚل ً١أّنخ أكنً ٌٙنُ ١عنخَ كَِظٙنخ عٍن ُٙ١رعن ٞح٤كزنخٍ ٌٚنُ طىنٓ ِلَِنش عٍ ُٙ١ـ ٝحٌظٍٛحس ـٍّخ ؿخء ع ٝٔ١عٍ ٗ١حٌٔالَ كًٍ ٌ ُٙرع ٞحٌٌ ٜكََ عٍ ُٙ١ـ ُِٓ ٝحٌٕز ِٝٓٛ ٝعٍ١نٗ حٌٔالَ.
عٛسح اٌجمشح ا٠٢خ :ٔٔ4
ُ١ ع ٍَْٕبنَ ثِب ٌْ َؾ ِّ غؤ َ ُي ػَْٓ أَ ْ ش١شا َِ َٔٚز٠شا َٚالَ رُ ْ إَِّٔب أَ ْس َ ط َؾب ِ ك ثَ ِ ة ا ٌْ َغ ِؾ ِ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش أٔه ٠خِلّي أٍٍٓض ِٓ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝرلمنخثك ٠م١ٕ١نش ر٘نَ١ح ٌٍّنئِٕٚ ٓ١ ٔنٌَ٠ح ٌٍىنخـٌَ ٓ٠ن ْ١عٍ١نه اال طزٍ١نػ حٌَٓنخٌش ٌ ٚنٓ طٔنؤي عنٓ عنيَ اّ٠نخْ ِنٓ ٌنُ ٠نئِٓ رنخهلل ِنٓ أٛنلخد حٌـل. ُ١ ّ ِ :خ ِعٕ ٝأخ إٍٍٔٓخن ؟ ؽ :أ٠ ٜخ ِلّي . ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرخٌلك؟ ؽ :أ ٜرخٌٙي. ٜ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرَ٘١ح ؟ ؽ :أ ِٓ ٜحٓظـخد ٌه ِزَ٘ رخٌـٕش . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌَ٠ٌٔ ٚ ٝح ؟ ؽ :أٔ٠ ٌُ ِٓ ٜظـذ ٌه ِ َٖ١ٜحٌٕخٍ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝال طٔؤي عٍ ٝأٛلخد حٌـل ُ١؟ ؽ :أ ٜأٔه ٍٓٛي عٍ١ه حٌزالغ ٌٔ ٚض رّٔجٛي عّٓ ٠ىفَ رخهلل ـّؤٚحٖ ؿٚ ُٕٙحٌع١خً رخهلل.
عٛسح اٌجمشح ا٠٢بد ٕٔ4ؽز:ٖٔٗ ٝ (ا٠٢خ ) ٕٔ4 غ ُِّ ١غ ا ٌْ َؼٍُُِ ١ ذ َٚإِ ْ ع َّب ِػَ ًُ ١سثََّٕب رَمَجَّ ًْ َِِّٕب إَِّٔهَ أَٔذَ اٌ َّ َٚ إِ ْر ْ َ٠شفَ ُغ إِ ْث َشا ِ٘ ُُ ١ا ٌْمَ َٛا ِػ َذ َِِٓ ا ٌْجَ ِْ ١ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :اً َ٠ـع ارَح٘ ٚ ٛ٘ ُ١حرٕٗ حّٓخع ً١لٛحعي حٌز١ض ّ٘ ٚخ ٠يعٛحْ هللا ٍرٕخ ٠خهخٌمٕخ ٚرخٍثٕخ طمزً ِٕخ ٘نٌح حٌعًّ حٌوخٌٌٛ ٚؿٙه حٌىَ ُ٠ـؤٔض حٌّٔ١ع حٌعٌٍ ُ١يعخثٕخ ٚحٌعٍ ُ١رٜيق ٔٛح٠خٔخ . ّ ِ ٚ :خ ٘ ٛطعَ٠ؿ حٌىعزش عٍٚ ٝؿٗ ح٦ؿّخي ؟ ؽ :حٌىعزش ٘ ٝر١ض هللا حٌلَحَ رّىش أليَ حِ٤خوٓ حٌّميٓش ٚوخْ حٌعَد ٠لـ ْٛاٌٙ١خ لزً حٓ٦الَ ٌِٕ عٙي ارَح٘ ٚ ُ١حٌّظٛحطَ ـ ٝأَِ حٌز١ض أْ ارَح٘ٚ ُ١آّخعّ٘ ً١خ أٚي ِٓ ٍـع لٛحعيٖ ٚل ً١اْ أٚي رٕخء ٌٗ رٕظٗ حٌّالثىش ِٓ أكـخٍ حٌـٕش عٕي ٘ز ١ٛآىَ اٌ ٝح ٚ ٍٝ٤هٍض حٌىعزنش عٍن ٝرٕنخء ارنَح٘ٚ ُ١آنّخع ً١اٌن ٝأْ ؿيى٘خ ل ٜٝرٓ ونال د حٌـني حٌونخِْ ٌٍٕزن ٝحٌعَرنِ ٝلّني ٛنٍ ٝهللا عٍ١نٗ ٓ ٚنٍُ ػنُ ؿنيىص رعني ًٌنه ـنٝ حٌعٜنن ٍٛحٓ٦ننالِ١ش أوؼننَ ِننٓ ِننَس ٚوننخْ آهَ٘ننخ حٌزٕننخء حٌننٌ ٜكننيع ٓننٕش ٓٗٓٔ ٘ـَ٠ننش حٌَّحـننك ٖٓٔٙ ِ١الى٠ش ٛ٘ٚحٌٌ٠ ٜطٛؾ رٗ حٌٍّّٔ ْٛح. ْ٢ ّ ِ :خ ِعٕ ٝكَؾ ( حٌٛح ) ٚـِ ٝميِش ح٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أ ٜحًوَ ٠خِلّي . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝاً َ٠ـع حرَح٘ ُ١حٌمٛحعي ؟ ؽ :أ ٜح ْٓ٤أ ٚحٌـيحٍ . ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ِٓ ٝحٌز١ض ؟ ؽ :أ ٜحٌىعزش . 14
ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٍ ٝرٕخ طمزً ِٕخ ؟ ؽ :أ ٜطمزً ِٕخ حٌزٕخء أ ٚحٌعًّ . ِّ ٚ :ننخ ٓننزذ حٌننيعخء رطٍننذ طمزننً حٌعّننً ٍؼننُ أْ ارننَح٘ ٚ ُ١آننّخع ً١وخٔننخ ٠عّننالْ عّننال ٛننخٌلخ ً ٚ َِ٘ٚعخ َ ؟ ؽ :حٗفخلخ ً ِ ٚوخـش عٕي اط١خْ حٌعًّ ٌ٘ ٚح ٘ ٛىأد ١ ٚزع حٌّئِٓ ـ٠ ٛٙعًّ حٌٜخٌلخص ٛ٘ ٚهخٗنع ِنٓ هللا ِ٘فمخ ً عٍٔ ٝفٔٗ وخٌّئِٕ ٓ١حٌٌ٠ ٜعط ْٛحٌٜيلخص ٚحٌٕفمنخص ٚلٍنٛر ُٙهخثفنش أْ ال ٠ظمزنً ِنٕ ُٙحٌعّنً ٌم ٌٗٛطعخٌَٚ ٝحٌَّ ٌُِْ ٠ َٓ٠ئطَُِ َْٛخ آطَٛح َّٚلٍُُٛرُِ َٚ ُْ ُٙؿٍَشٌ ٛ يق هللا حٌعن[. ُ١حٌّئِٕ. ]ٙٓ:ْٛ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝأه أٔض حٌّٔ١ع حٌعٍ ُ١؟ ؽ :أ ٜحٌّٔ١ع ٌٍمٛي ٚحٌعٍ ُ١رخٌفعً . )ا٠٢خ ) ٕٔ4 َ َ َّ َ َ َ َ َّ اة اٌ َّش ِؽُُ ١ ٛ ز اٌ أ ٔ إ ب ٕ ١ ٍ ػ ُت ر ٚ ب ٕ ى بع ٕ ِ هَ ٔذَ َ غٍِ َّ ٌَْ ِٓ ١هَ َُ ِِٓ ٚر ِّسَّ٠زَِٕب أُ َِّخ ُِّ ْ اع َؼ ٍَْٕب ُِ ْ َ سثََّٕب َْ ٚ َّ ُ غٍِ َّخ ٌَّهَ َٚأَ ِسَٔب َ ِ َ ْ ْ ِ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ ٠ :مٛي ارَح٘ ٚ ُ١حرٕٗ آّخع ً١عٍّٙ١خ حٌٔالَ ٠خٍرٕخ ٚـمٕخ اٌ ٝح٦هالٌ ٙنه ٚحؿعنً ِنٓ ًٍ٠ظٕنخ ؿّخعنش ِوٍٜش ٌه ٚعٍّٕخ ِٕخٓه عزخىحطه ٚطذ عٍٕ١خ اْ ٔٔنٕ١خ أ ٚأهطؤٔنخ أنه طنٛحد طمزنً حٌظٛرنش ِنٓ عزنخىن ٚ ٍك ُ١ر. ُٙ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝاؿعٍٕخ ٌٍِّٔ ٓ١ه ؟ ؽ :أِ ٜوٌٍ ٓ١ٜه . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ٠ًٍ ِٓ ٚ ٝظٕخ أِش ٍِّٔش ٌه ؟ ؽ :أ ٜأٚالىٔخ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأِش ؟ ؽ :أ ٜؿّخعش . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝأٍٔخ ؟ ؽ :أ ٜعٍّٕخ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌِٕ ٝخٓىٕخ ؟ ؽ :أَٗ ٜحثع عزخىطٕخ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚٝطذ عٍٕ١خ ؟ ؽ ٓ :ئحي حٌظٛرش ِٓ هللا ٚطعٍّ١خ ٌٌٍٍ٠ش رطٍذ حٌظٛرش ىِٚخ ً . (ا٠٢خ ) ٕٔ4 َ َ ْ َّ ْ َبة َٚاٌ ِؾى َّخ َُ٠ٚضَ ِّو ُْ ِٙ ١إِٔهَ أٔذَ اٌ َؼ ِضُ ٠ض َ سثََّٕب َٚا ْث َؼ ْش فَِ ُْ ِٙ ١س ُ عٛال ِِّ ْٕ ُْ َ٠ ُْ ٙزٍَُ ٛػٍَ ْ ُْ ِٙ ١آَ٠برِهَ ََ ُ٠ٚؼٍِّ ُّ ُُ ُٙا ٌْ ِىز َ اٌؾ ِىُُ ١ َ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :ىعٛس ارَح٘ ُ١رؤْ ٠زعغ ـ ٝح٤رٕخء ٍٓٛال ِ ٛ٘ ٚلّي ٍٝٛهللا عٍٚ ٍُٓ ٚ ٗ١لي ٚحـمض ىعٛس ارنَحُ٘١ ليٍ هللا ـؤٛزلض ِٔظـخرش ـ ٝطع١نِ ٓ١لّني ٛنٍ ٝهللا عٍ١نٗ ٓ ٚنٍُ ٍٓنٛال ٠ظٍنٛح عٍن ٝحٌوٍنك وظنخد هللا أٜ حٌمننَآْ حٌىننَ٠ ٚ ُ٠عٍننُ حٌز٘ننَ٠ش و١ننؿ ٠فَلنن ْٛرنن ٓ١حٌو١ننَ ٚحٌ٘ننَ كظنن ٝطظِونن ٝحٔ٤فننْ ٚطظطٙننَ ِننٓ ًِننُ١ ح٤هالق ٚأه ٠خهللا عِ ِ٠ال ٠عـِن ٗٝء ـؤٔض حٌمخىٍ عٍ ٝوً ٗٝء ٚكى ُ١ط٠ع وً ٗٝء ـِ ٝلٍٗ . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝأرعغ ـ ُٙ١؟ ؽ :أ ٜحرعغ ـ ٝحِ٤ش حٌٍّّٔش . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٍٛٓ ٝال ِٕ ُٙ؟ ؽ :أِ ٜلّي رٓ عزيهللا ٍٝٛهللا عٍ. ٍُٓ ٚ ٗ١ ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌِ٠ ٝو ُٙ١؟ ؽ :أ٠ ٜطٍ ِٓ َُ٘ٙؿْ حٌَ٘ن . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٌىظخد ؟ 15
ؽ :حٌمَآْ حٌىَ. ُ٠ ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٌلىّش ؟ ؽ :حٌّعخٍؾ ٚح٤كىخَ ح١ٌٙ٦ش . ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٌعِ ِ٠حٌلى ُ١؟ ؽ :حٌعِ ِ٠حٌٌ ٜال ٠ؽٍذ عٍِ ٝخ ٠َ٠يٖ حٌلى ُ١ـ ٝأَِٖ ٚـعٍٗ . (ا٠٢خ ٖٓٔ ) َ ا٢خ َش ِح ٌَ َِّٓ غُٗ ٌََٚمَ ِذ ْ ْ َ٠ َِٓ َٚ ش َغ ُ عفَِٗ َٔ ْف َ ت ػَٓ ٍَِِّّ ِخ إِ ْث َشا ِ٘ َُ ١إِالَّ َِٓ َ اططفَ َْٕ١بُٖ فِ ٟاٌ ُّذ َْٔ١ب َٚإَُِّٔٗ فِِ ٟ ظبٌِ ِؾ َٓ١ اٌ َّ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ٠ ٝمٍَ رؤْ ِٓ ٠ظَن ٍِش ارَح٘ ٝ٘ ٚ ُ١طٛك١ني هللا ٚعنيَ حٌ٘نَن رنٗ ٘ ٚنٙٔ ٛنؾ ارَح٘ ُ١حٌٌ٘ٔ ٜؤ عٍ ٛ٘ ٚ ٗ١طٛك١ي هللا ٚطِٕ ٗٙ٠عٍ ٝأْ ٠ى٠َٗ ٌٗ ْٛه ـ ٝحٌٍّه ِ ٚلخٌٚظٗ طط َ١ٙلِٗٛ نَ ُوَْٛ ٚطلَ ِٓ َُ٘٠عزخىس حٕٛ٤خَ ٚطزَثش ِٓ حٌَ٘ن رخهلل ٌم ٌٗٛطعخٌ ٝعٕٗ َ٠ خ لَ َِ ْٛأِِّ ٟرَ ٌَِ ٞء ِِّ َّّخ طُ ْ٘ ِ أَِِّّ َٚ ٟؿُ ٙ َ ٝكِٕ١فًخ ََِ ٚخ أََٔخْ َِِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِو[ َٓ١حٔ٤عخٌَ ٚ ]87 87:مٌٗٛ ص َٚحَ ٍَْ٤ خٚح ِ ْض َٚؿْ ِ ٌِٞ ٌٍَِّ َٟ ٙـَطَ ََ حٌ َّٔ َّ َ ننننَحء ِِّ َّّنننننخ طَ ْعزُننننن ُي َْٚاِ َّال حٌَّننننن ٌِ ٞـَطَ ََِٔننننن ٟـَبَِّٔنننننُٗ ننننَح َِ٘٤ِ ُُ ١رِ١ننننن ِٗ َٚلَِِ ْٛننننن ِٗ إَِِّٔننننن ٟرَن َ ننننخي اِ ْرن َ طعنننننخٌَٚ ٝاِ ًْ لَن َ [ٓ٠حٌِهَؾٚ ]ٕ8 ٕٙ:ل ٌٗٛطعخٌَِ َٚ ٝخ َوخَْ ح ْٓظِ ْؽفَخ ٍُ اِر َ ْنَح َِ٘٤ِ َُ ١رِ١ن ِٗ اِالَّ عَنٓ َِِّ ْٛعن َي ٍس َٚعَن َيَ٘خ اَِّ٠نخُٖ َِٓ ْٙ َ١ي ِ ـٍََ َّّخ طَزَ ٌَُٗ ََّٓ١أََُّٔٗ َع ُي ٌّّ ِ ٚهللِ طَزَََّأَ ِِ ُْٕٗ اِ َّْ اِر ََْح َِّ٘ٚ ٤ َُ ١حٌٖ َكٍِ[ٌُ ١حٌظٛرش ٚ ]ٔٔٗ:ل ٌٗٛطعخٌ ٝعٕٗ اِ َّْ اِر ََْح َِ٘ َُ ١وخَْ أُ َِّشً لَخِٔظًخ ِ ّهللِ َكِٕ١فًخ َُ َ٠ ُْ ٌَٚ حُِّْٔ ١نظَمِ ٍَٚ ُ١آطَ َْٕ١نخُٖ ـِنٟ ه َِِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِوَٓ١ نَ ٍ َ ٛ َٗخ ِوًَح ُِّ ْٔ َ٤ع ِّن ِٗ حؿْ ظَزَنخُٖ ََ٘ٚنيَحُٖ اٌَِنِ ٝ ح٢ه ََ ِس ٌَ َِّٓ حٌَّٜخٌِ ِلٛ َٓ١نيق هللا حٌعنن[ ُ١حٌٕلنًٌٙ ٚ ]ٕٕٔ ٕٔٔ ٕٔٓ:نٌح لنخي ْحٌ ُّي َْٔ١خ َك ََٕٔشً َٚأَُِّٗ ـِِ ٟ خّ طعخٌَِ ٝخ َوخَْ اِر ََْح ِِ٘ َُٛٙ٠ ُُ ١ىًّ٠خ َٚالَ َََٔ ْٜحًِّٔ١خ َِ ٌَٚىٓ َوخَْ َكِٕ١فًخ ُِّ ٍِْٔ ًّخ ََِ ٚخ َوخَْ َِِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِو َٓ١اِ َّْ أَ ٌَٝ ْٚحٌَّٕ ِ رِبِر ََْح ِ٘ َٓ٠ٌِ ٌٍََّ َُ ١حطَّزَعََُ٘ٚ ُٖٛـ ٌَح حٌَّٕزِ َُّٚ ٟحٌَّن ٌِ َٓ٠آ َُِٕ ْ نٛح َّ ٚ نْ ٟحٌ ُّ ْنئ ِِِٕٛ َٓ١نيق هللا حٌعنن[ . ُ١آي عّنَحْٙ8: هللاُ َُّ ٌِٚ . ]ٙ7 ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌَ٠ ٝؼذ عٓ ؟ ؽ :أِ٘٠ ٜي َٜٕ٠ ٚؾ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٓ ٝفٗ ٔفٔٗ ؟ ؽ :ؿ ًٙأٔٙخ ِوٍٛلش ٌعزخىس هللا ٚحٓظوؿ رٙخ ٚحِظٕٙٙخ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٛطفٕ١خٖ ؟ ؽ :حهظَٔخ ارَحٌٍَ٘ٓ ُ١خٌش ٚحٌٕز. ٖٛ ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝـ ٝحٌئ١خ ؟ ؽ :رخٌَٓخٌش ٚحٌوٍش . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٚ ٝأٗ ـ ٝح٢هَس ٌّٓ حٌٜخٌل ٓ١؟ ؽ :أ ٜحٌٌ ٌُٙ ٓ٠حٌيٍؿخص حٌعٍ. ٝ (ا٠٢خ ٖٔٔ ) ة ا ٌْ َؼبٌَ ِّ َٓ١ عٍِ ُْ لَب َي أَ ْ إِ ْر لَب َي ٌَُٗ َسثُُّٗ أَ ْ عٍَ ّْذُ ٌِ َش ِّ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّعٕ ٝأْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأَِ ارَح٘ ُ١رخ٦هال ٚ ٌٗ ٙحٓ٦ظٔالَ حٔ٦م١خى ـؤؿخد اٌنًٌ ٝنه ٗنَعخ ٚليٍح ً . ِّ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝأٍُٓ ؟ ؽ :أ ٜأٍُٓ ل١خىن هلل ٚأًعٓ ٌٗ. ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٌَ ٝد حٌعخٌّ ٓ١؟ ؽ ٌَ :د وً حٌّوٍٛلخص . (ا٠٢خ ٕٖٔ ) ٛة َ٠ب ثَِٕ َّ ٟإَِّْ ّ غٍِ ُّ َْٛ اططَفَُ ٌَ ٝى ُُ اٌذِّ َٓ٠فَالَ رَ ُّٛرَُّٓ إَالَّ َٚأَٔزُُ ُِّ ْ ّللاَ ْ َّ َٚ َٚ ط ٝثِ َٙب إِ ْث َشا ِ٘ ُُ ١ثَِْٕ َ٠َٚ ِٗ ١ؼمُ ُ 16
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜٛى أْ ارَح٘ ُ١أ ٝٛٚرٕ ٗ١عٍ ٝأْ ٔ٠نَٚ١ح عٍن٘ ٝي٠نٗ ٚونٌٌه ـعنً كف١نيٖ ٠عمنٛد حرنٓ آنلخق ( ٓ١ئخ آَحث ) ً١عٍ ٗ١حٌٔالَ اً أ ٛ٘ ٝٛٚح٢هَ رٕ ٗ١وٌٌه رنؤْ ٠ظزعنٛح ٘نٌٖ حٌٔنٕٓ ٚرن٤ ٓ١رٕخثنٗ أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝحٛطف ٌُٙ ٝى ٓ٠حٌظٛك١ي ٚأهٌ عٍ ُٙ١حٌعٙي أال ّٛ٠طٛح اال ٍِّْٛٔ ُ٘ ٚػخرظ ْٛعٍ٘ ٝنٌح حٌي. ٓ٠ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرٙخ ؟ ؽ :أ ٜوٍّش حٌظٛك١ي ٚحطزخع حٓ٦الَ أ ٚحٌٍّش . ِّ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرٕ ٗ١؟ ؽ :أ ٜآّخع ٚ ً١آلخق عٍّٙ١خ حٌٔالَ . ّ ِ ٚ :عٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ٠ ٚ ٝعمٛد ؟ ؽ :أ ٜأْ ٠عمٛد كف١ي ارَح٘ ُ١حرٓ حٓلخق ٝٛٚرىٍّش حٌظٛك١ي ٚحعظٕخق حٓ٦الَ رٕ ٗ١ح٦ػٕ ٝعَ٘ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٛطف ٝ؟ ؽ :حهظخٍ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٌي ٓ٠؟ ؽ :ى ٓ٠حٓ٦الَ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝـال طّٛطٓ اال ٚأٔظُ ٍِّٔ ْٛ ؽ :حٌٕ ٝٙعٓ طَن حٓ٦الَ ٚحٌؼزخص عٍ ٗ١كظ ٝحٌّٛص . (ا٠٢خ ٖٖٔ ) ٛة ا ٌْ َّ ْٛدُ إِ ْر لَب َي ٌِجََِِٕ ِٗ ١ب رَ ْؼجُذُ ِِٓ َْٚثَ ْؼ ِذ ٞلَبٌُْ ٛا َٔ ْؼجُ ُذ إٌَِـ َٙهَ َٚإٌَِـَٗ آثَبئِهَ أَ َْ ُوٕزُ ُْ ُ ؼ َش ْ َ٠ؼمُ َ ش َٙذَاء إِ ْر َؽ َ َ َ َ غٍِ ُّ َْٛ ع َؾب َ اؽذا َْ ٔٚؾُٓ ٌُٗ ُِ ْ ع َّب ِػَٚ ًَ ١إِ ْ إِ ْث َشا َِ٘ٚ َُ ١إِ ْ ق إٌِـٙب َِ ٚ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :هللا ٠لظؾ عٍ ٝحٌىفخٍ ِٓ رٕ ٝآَحث ( ً١أرٕنخء ٠عمنٛد ) رنؤٔىُ ُعّنظُ أٔىنُ طٔن َْٚ١عٍن ٝحٌني ٓ٠حٌنٌٜ ِخص عٍ٠ ٗ١عمٛد ـ ًٙوٕظُ ٗٙيحء اً ك َٖ٠حٌّٛص فؼشفزُ اٌٍّخ اٌزِ ٝبد ػٍٙ١ب ؟ أال رؼٍّوٛا أْ ٠ؼموٛة ٚأثٕبءٖ وبٔٛا ِغٍِّٛ ٓ١ؽذٌٚ ٓ٠وُ ٠ىٔٛوٛا ٙ٠وٛدا ِوضٍىُ ٚال ٔظوبسٚ ٜأْ ٠ؼموٛة ؽو ٓ١ؽؼوشٖ اٌّوٛد عّغ ثٕٚ ٗ١لبي ٌِ ُٙبرا رؼجذ ِٓ ْٚثؼذ ٜ؟ لبٌٛا ٔؼجذ إٌٙه ٚإٌٗ آثبئٕب اثشا٘ ٚ ُ١اعّبػٚ ً١اعؾبق إٌٙب ٚاؽذا ٔٚؾٓ ٌٗ خبػؼ. ْٛ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأَ وٕظُ ٗٙيحء ؟ ؽ :أ ٜكٍٛ٠حً . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝاً ك٠ َ٠عمٛد حٌّٛص ؟ ؽ :أ ٜحكظَ٠ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ِٓ ٝرعي ٜ؟ ؽ :أ ٜرعي ِٛط. ٝ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝآّخع ً١؟ ؽ ١ٓ ٛ٘ٚ :ئخ آّخع ً١اً وخْ ٠طٍك عٍ ٝحٌعُ أرخ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝاٌٙخ ً ٚحكيحً ؟ ؽ :أٛٔ ٜكيٖ رخ١ٌ٘ٛ٤ش . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٔٚ ٝلٓ ٌٗ ٍِّٔ ْٛ؟ ً ؽ :أِ ٜط١ع ْٛهخٟعٚ ْٛحٓ٦الَ ٍِ٘ ٛش حٔ٤ز١خء ؿّ١عخ ٚاْ طٕٛعض َٗحثعٚ ُٙحهظٍفض ِٕخ٘ـٌ ُٙمٌٗٛ ٛ ْٚنيق هللا حٌعننن. ُ١ ُنٛي اِ َّال ُٔ ِ طعنخٌَِ َٚ ٝنخ أٍَْ َٓن ْنٍَٕخ ِِنٓ لَ ْزٍِنهَ ِِننٓ ٍَّٓ ٍ نٛك ٟاٌَِ ْ١ن ِٗ أََّٔنُٗ َال اٌَِنَٗ اِ َّال أََٔننخ ـَخ ْعزُن ُي ِ [حٔ٤ز١خء. ]ٕ٘:
17
)ا٠٢خ ٖٗٔ) غؤٌََُ َْٛػ َّّب َوبُٔٛا ْ َ٠ؼ ٍَُّ َْٛ غ ْجزُ ُْ َٚالَ رُ ْ غجَذْ َُ ٌَٚىُ َِّب َو َ رِ ٍْهَ أُ َِّخٌ لَ ْذ َخٍَذْ ٌَ َٙب َِب َو َ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :ح٠٢ش حٌىَّ٠ش طمٍَ ٌٍٛٙ١ى ٚحٌَّ٘و ٓ١أْ ح ُِ٤حٌٔخرمش ٌٙخ أعّخي ٌٚىُ أعّنخٌىُ ٌٚنٓ ٠ىنٌ ْٛىنُ اال ِنخ ؤزظُ ِٓ ح٤عّخي . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝطٍه ؟ ؽ :حٗ٦خٍس اٌ ٝارَح٘٠ ٚ ُ١عمٛد ٚرّٕٙ١خ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأِش لي هٍض ؟ ؽ :أٍٓ ٜفض . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٌٚ ٝىُ ؟ ؽ :أ ٜحٌٛٙ١ى . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌِ ٝخ ؤزظُ ٚال طٔؤٌ ْٛعّخ وخ٠ ْٚعٍّ ْٛ؟ ؽ :أ ٌٓ ٜطٔخءٌٛح اال عٍ ٝأعّخٌىُ ال عٍ ٝأعّخي ِٓ ٓزمىُ ِٓ ح. ُِ٤
عٛسح اٌجمشح ا٠٢خ ٔ٘ٔ:
َبة َٚا ٌْ ِؾ ْى َّخَ ع ٍَْٕب فُِ ١ى ُْ َس ُ عٛال ِِّٕ ُى ُْ ْ َ٠زٍَُ ٛػٍَ ُْ ١ى ُْ آَ٠برَِٕب ََ ُ٠ٚض ِّوُ ١ى ُْ ََ ُ٠ٚؼٍِّ ُّ ُى ُُ ا ٌْ ِىز َ [ َو َّب أَ ْس َ ْٛ ََ ُ٠ٚؼٍِّ ُّ ُىُ َِّب ٌَ ُْ رَ ُىُٛٔٛاْ رَ ْؼٍَ ُّ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ً ط :ح٠٢ش طٌوٌ َ١ف ً٠هللا عٍ ٝحٌّئِٕ ٓ١رؤْ رعغ ـ ُٙ١حٌٕزِ ٝلّي ٍٝٛهللا عٍٍٛٓ ٍُٓٚ ٗ١ال ُِٕٙ ٚأِٔي عٍ ٗ١حٌمَآْ حٌىَ٘ٚ ُ٠خ ً٘ ٛح حٌَٓٛي حٌىَ٠ ُ٠عٍُ حٌٍّّٔ ٓ١وظخد هللا وّخ ٠عٍّ ُٙحٌلىّش ٚـًٌ ٝه ططٚ َ١ٙطِو١ش ٌٚ ُٙلي وخٔٛح ِٓ لزً حٌَٓخٌش ِٓ حٌـٙالء. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ع ٍَْٕب :أ ِٓ ٜلز ً١اطّخَ حٌٕعّش آٍخي ِلّي ٍٝٛهللا عٍ ٍُٓٚ ٗ١اٌ ٝلٓٚ ِٗٛخثَ حٌعخٌّ.ٓ١ َو َّب أَ ْس َ عٛال ِِّٕ ُى ُْ :أِ ٜلّي ٍٝٛهللا عٍْ َ٠ - ٍُٓٚ ٗ١زٍَُ ٛػٍَ ُْ ١ى ُْ آَ٠برَِٕب :أ ٜحٌمَآْ حٌىَ.ُ٠ فُِ ١ى ُْ َس ُ ْ ِّ ُ َبة :أ ٜحٌمَآْ. َُ٠ٚضَ ِّوُ ١ى ُْ :أ٠ ٜطَٙوُ ِٓ حٌَ٘ن َ ُ٠َٚ -ؼٍ ُّى ُُ اٌ ِىز َ ا ٌْ ِؾ ْى َّخَ :أِ ٜخ ـ ِٓ ٗ١حٌّعخٍؾ ٚح٤كىخَ ح١ٌٙ٦ش ٚل ً١حٌٕٔش.
عٛسح اٌجمشح ا٠٢خ :ٔ4ٙ ك َٚإَِّْ اٌَّ ِزْ َٓ٠ ة ٌَفِِ ٟشمَبق ثَ ِؼ١ذ َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ ّللا َٔ َّض َي ا ٌْ ِىز َ اخزٍََفُْ ٛا فِ ٟا ٌْ ِىزَب ِ [ َرٌِ َه ثِؤََّْ ّ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌّمٜٛى ٘ ٛاْ هللا ٠زٌٍ ٓ١ىخـش ِٓ ٠ن َْٚٙحٌلك ٠ ِٓٚىظّ٠ ِٓ ٗٔٛلنخـن ْٛعٍن ٝآ٠نخص هللا حٌٌِّٕنش ـ ٝحٌىظذ حٌّٔخ٠ٚش ٠ ِٓٚلَـٙٔٛخ أ٠ ٚىظّ ْٛكم١مظٙخ أٔٗ ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأِٔي حٌمَآْ حٌىَ ُ٠رخٌلك ًٌٚنه ٌ١لك حٌلك ٠ٚزطً حٌزخ – ً١أِخ ِٓ ٠وظٍف ْٛـ ٝحٌىظخد ٚال ٛ٠لٕ ْٛأٔٗ حٌلنك ِنٓ ٍرٙنُ أ٠ ٚـلنيًٌ ْٚنه ِٓ لز ً١حٌّىخرَس أ ٚاطزخعخ ٌ ٜٛٙحٌٕفْ ـ ُٙـ ٝؿيي ٚهالؾ ٗني٠ي ٘ٚنُ ٠ظوزطن ْٛـن ٝحٌل١نخس حٌنئ١خ ك١نَس ٚؼٛح٠ش. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ َرٌِهَ :رٔزذ ِخ طميَ ِٓ أـعخي حٌىفخٍ. ثِؤََّْ ّ ك :أ ٜأْ هللا ِٔي حٌمَآْ ٌٙيح٠ش حٌوٍك ٚطّ ِ١١حٌلك عٓ حٌزخ.ً١ َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ ّللاَ َٔ َّض َي ا ٌْ ِىز َ َٚإَِّْ اٌَّ ِزْ َٓ٠ ة :ل١نً حٌٙ١نٛى ٚل١نً حٌّ٘نَو ْٛحٌنٌ ٓ٠حهظٍفنٛح ـن ٝحٌمنَآْ ك١نغ لنخي رع٠نُٙ اخزٍََفُْ ٛا فِ ٟا ٌْ ِىزَب ِ ٗعَ ٚرعٓ ُٙ٠لَ ٚرع ُٙ٠وٙخٔش. ٚل ً١حٌّعٕ ٝحٌظٍٛحس ـخىع ٝحٌٕٜخٍ ٜأْ ـٙ١خ ٛفش ع ٝٔ١عٍ١نٗ حٌٔنالَ ٚأٔىنَ حٌٙ١نٛى ٛنفظٗ ٚل١نً هنخٌفٛح آرخءُ٘ ٍٓٚف ُٙـ ٝحٌظّٔه رٙخ ٚل ً١هخٌفٛح ِخ ـن ٝحٌظنٍٛحس ِنٓ ٛنفش ِلّني ٛنٍ ٝهللا عٍ١نٗ ٓٚنٍُ ٚحهظٍفنٛح ـٙ١خ. شمَبق ثَ ِؼ١ذ :أ ٜـ ٝهالؾ رع١ي عٓ حٌلك. ٟ ٌَفِ ِ
18
عٛسح اٌجمشح ا٠٢خ ٖٕٔ:
بط أُ َِّخ َٚا ِؽ َذح فَجَ َؼ َش ّ ك ٌِْ َ١ؾ ُى َُ ثَ َْٓ ١ ُِ ٓ١جَ ِّ َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ ِ ُِٕ َٚ ٓ٠ز ِس َ ش ِش َ ّللاُ إٌَّجَِ ِّ١ [ َو َ بْ إٌَّ ُ َٚ ٓ٠أَٔ َض َي َِ َؼ ُ ُُ ٙا ٌْ ِىز َ ُ َّ َ ْ َ ْ َّ ْ َّ َ َ ٓ٠أُٚرُ ِِٓ ُٖٛثَ ْؼ ِذ َِب َعبء ْر ُ ُُ ٙا ٌْجََِّٕ١بدُ ثَ ْغ١ب ثَ ُْْ ُٙ َٕ١ ز ٌ ا ال إ ٗ ١ ف ف ٍ ز اخ ب ِ ٚ ٗ ١ ف ا ٛ ف ٍ ز اخ ب ّ ١ ف ط ب ٕ َ ِ ِ ِ ِ َ ِ ِ َ َ اٌ ِ ِ َ ْ ك ثِئِرِٔ ِٗ َّ ٚ فَ ََ ٙذّ ٜ ٓ٠آ َُِْٕ ٛا ٌِ َّب ْ غزَمُِ١ اخزٍََفُْ ٛا فِ َٓ ِِ ِٗ ١ا ٌْ َؾ ِّ ّللاُ اٌَّ ِز َ ط َشاؽ ُِّ ْ ّللاُ َِ ْٙ ٠ذَ٠ َِٓ ٞشَبء إٌَِِ ٝ
ِّ :خ طفٔ َ١ح٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ط :وخْ حٌٕخّ أِش ٚحكيس عٍٍِ ٝش أىَ كظ ٝعزنيٚح حٛ٤نٕخَ ـزعنغ هللا اٌنٛٔ ُٙ١كنخ عٍ١نٗ حٌٔنالَ ـىنخْ أٚي ٍٓٛي رعؼٗ هللا اٌ ٝأً٘ ح ٍٝ٤ػُ أًٍٓ هللا حٌٕزٌٍ ٓ١١ز٘خٍس رخٌـٕش ٌٍٚظلٌ ِٓ َ٠حٌٕخٍ ٚأِٔي وظذ حٌٔنّخء عٍ ٝحٌٍَِّٓ ٓ١ظّٕ٠ش حٌلك حٌٌ ٜحٍط٠خٖ هللا عِ ٚؿً ٌعزخىٖ ـخهظٍؿ حٌٌ ٓ٠أٚطٛح حٌىظذ حٌّٔخ٠ٚش رعي ِخ أٌُِٔض اٌَٛ ُٙ١حعخ ً ٚرؽ١خ ً ٚعيحٚسً ر ُٕٙ١ـٙي ٜهللا حٌٌ ٓ٠إِٔٛح اٌ ٝحٌلم١منش ربًٔنٗ ٍٟٚنخٖ ِ٘ٚن١جظٗ حٌّطٍمنش ـٙ٠ ٛٙي٘٠ ِٓ ٜخء اٌَٛ ٝح ٗ١حٌّٔظم.ُ١ ِّ :خ ِعخٔ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ش ِش ِٓ : َٓ٠أِٓ رخٌـٕشِ ُِٕ َٚ -ز ِس ِٓ : َٓ٠وفَ رخٌٕخٍ. ج ِ – حّ٠٦خْ عٍٝ اؽذَح : ُ َ ِّ َوبَْ إٌَّ ُ بط أُ َِّخ َِ ٚ ْ ْ ُ ُ ك ِ :ظعٍك رّخ أِٔيْ َ١ٌِ -ؾى َُ :رٗ. َبة :رّعٕ ٝحٌىظذ – ثِبٌ َؾ ِّ َٚأَٔضَ َي َِ َؼ ُ ُُ ٙاٌ ِىز َ ُ َّ فَِّ ١ب ْ اخزٍََفُْ ٛا فِ ِٓ : ِٗ ١حٌي -ٓ٠إِالَّ اٌ ِز َٓ٠أٚرُ :ٖٛأ ٜحٌىظخد. ْ ِِٓ ثَ ْؼ ِذ َِب َعبء ْر ُ ُُ ٙا ٌْجََِّٕ١بدُ :حٌلـؾ حٌنخَ٘س عٍ ٝحٌظٛك١ي -ثِئِرِٔ ِٗ :ربٍحىطٗ . غزَمِ٠َ١ : ُ١ك حٌلك. ط َشاؽ ُِّ ْ إٌَِِ ٝ
19
اٌجبة اٌضبٔٝ ؽمٛق اإلٔغبْ ف ٟاٌمشآْ اٌىشُ٠ اٌفظً األٚي ؽمٛق اإلٔغبْ ف ٝاإلعالَ ػٍ ٟػٛء أؽىبَ اٌمشآْ اٌىشُ٠ اٌّجؾش اٚ٢ي:اٌؾك ف ٝاخز١بس اٌؼم١ذح اٌّجؾش اٌضبٔ: ٝاٌؾك ف ٝاٌزفى١ش اٌّجؾش اٌضبٌش:اٌؾك ف ٟاٌزؼج١ش ػٓ اٌشأٜ اٌّجؾش اٌشاثغ:اٌؾك ف ٝاٌؼًّ اٌّجؾش األٚي اٌؾك ف ٟاخز١بساٌؼم١ذح إن من أعظم قٌم اإلسالم [قٌمة الحرٌة] ألن الحق سبحانه وتعالً أعطً اإلنسان حرٌة فً اإلٌمان أو الكفر ب ه بعد أن أقام علٌه حجته البالؽة ونورد فٌما ٌلً بعض من آٌات سور القرآن الكرٌم التً تعطً داللة هذا المعنً:
-1سورة البقرة اآلٌة :256 ص َُْ ٠ٚئ ِِٓ رِ ّ ه خهللِ ـَمَ ِي ح ْٓظَ ّْ َٔ َ الَ اِ ْو ََحَٖ ـِ ٟحٌيِّ ِٓ ٠لَي طَّزَ ََّٓ١حٌَُّ ْٗ ُي َِِٓ ْحٌ َؽ ِّ ٟـَ َّ ْٓ ْ َ٠ىفَُْ رِخٌطَّخ ُؼِ ٛ ٜخ ََ ٌََٙخ َّ ٚهللاُ َٓ ٌِّ ١ع َعٌٍُِ ١ رِ ْخٌعَُْ َِ ٚس ْحٌ ُْ ٛػمَ َ ٝالَ حٔفِ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٕ ٝأٔٗ ٠خ ِلّي ٠ٚخ أِش حٓ٦الَ ال طىَ٘ٛح أكيحً عٍ ٝحٌيهٛي ـ ٝحٓ٦الَ ـبٔنٗ ٚحٟنق ٚرَحٕ٘١نٗ ال طلظخؽ اٌ ٝحْ ٠ىَٖ أكي عٍ ٝحٌيهٛي ـ ٗ١رً ِٓ ٘يحٖ هللا اٌ ٝحٓ٦الَ َٗٚف ٛيٍٖ ٔٚن ٍٛرٜنَ١طٗ ٚىهنً ـ ٗ١عٍ ٝرٕ١ش ِٓٚأعّ ٝهللا لٍزٗ ٚهظُ عٍّٓ ٝعٗ ٚر َٖٜـبٔٗ ال ٠ف١يٖ حٌيهٛي ـن ٝحٌنيِ ٓ٠ىَ٘نخ ً ٚأْ ِنٓ هٍع حٔ٤يحى ٚحٚ٤ػخْ ِٚخ ٠يع ٛاٌ ٗ١حٌ٘ن١طخْ ِنٓ عزنخىس ونً ِنخ ٠عزني ِنٓ ى ْٚهللا ٚ ٚكني هللا ٚعزنيٖ ٚكنيٖ ٙٗٚي أْ ال اٌٗ اال هللا ـمي حٓظّٔه رخٌعَٚس حٌٛػم ٝأ ٜػزض أَِٖ ٚحٓظمخَ عٍ ٝحٌَٜح ١حٌّٔظمٚ ُ١هللا ّٓ١ع ٌّخ طم ٌْٛٛعٍ ُ١رّخ طفعٍ.ْٛ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ َ الَ إِ ْو َشاَٖ :أ ٜال اؿزخٍ عٍ ٝحٌيهٛي ـ ٝحٌي ٓ٠حٓ٦الِ - ٝلذ رَّجَ : ََّٓ١هٟٚٚ َٙق ش ُذ :حٌٙيٚ ٜى ٓ٠حٌلك ٛ٘ٚحٓ٦الَ. اٌش ْ ُّ َّ ُ د :حٌ٘١طخْ ٚونً ِنخ ٠عزني ِنٓ ى ْٚهللا -ثِوب ٌْ ُؼ ْش َِ ٚح ا ٌْو ُْ ٛصمَ َ: ٝ ٛ غ ب ط بٌ ث – حٌىفَ أٜ ٚحٌ٠الي حٌزخً١ : ٟ ِ ِ ا ٌْ َغ ِّ حٌعم١يس حٌلمش ع ٌِّ ١غ َػٍِ : ٌُ ١أ١ّٓ ٜع ٌ٥لٛحي عٍ ُ١رخٌٕ١خص. ظب ََ ٌَ َٙب :ال ُٚحي ٚال أمطخع ٌٙخ َ - الَ أفِ َ
-2سورة الكهؾ اآلٌة : 29
21
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :أخبرىـ أييا الرسوؿ الخاتـ إف ما جاءنى بو اهلل تعالى ىو الحؽ وىو األحؽ باإلتباع وأنو ال إكراه فى
الديف قد تبيف الرشد مف الغى فمف شاء فميؤمف باهلل العظيـ ومف شاء الكفر فميكفر فإف اهلل غنى عف العالميف وأنو عز وجؿ أعد لمكافريف نا اًر شديدة اإليالـ تحيط بيـ مف كؿ جانب مثؿ السرادؽ واف يستغيثوا مف شدة العذاب يغاثوا بماء كالزيت العكر بمييبو ساء شراباً ليـ وساءت جينـ مستق اًر ليـ والعياذ
باهلل.
س :ما معنى قولو تعالى ج : :ىيأنا : -دخانيا : -كالزيت العكر : -منزالً ومتكأً.
-3سورة آل عمران اآلٌة : 176
هللاَ َْٗ١جخ ً ُ ٠َُِ ٠ي ّ ٚح ّ ْٛـِْ ٟحٌ ُى ْف َِ أَِّْ َُُّ٠َ٠ ٌَٓ ُْ ُٙ هللاُ أَالَّ َ٠ـْ َع ًَ ٌَُْ ُٙ خٍ ُع َ ه حٌَّ ٌِ َ َٚ الَ َ٠لْ ُِٔ َ ِ َٔ ُ٠ ٓ٠ َكنًّخ ـِ ٟحِ ٢ه ََ ِس ََ ُْ ٌَُٙٚع ٌَحدٌ َع ِنٌُ ١
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :أ ٜال طلِْ ــ أٙ٠خ حٌٕز ٝــ اًح ٍأ٠ض حٌٌِ٠ ٓ٠ىحى ْٚـ ٝوفَُ٘ ـٕ٠ ٌٓ ُٙخٌٛح هللا رؤًٚ ٜأٔٗ ال ٠ـعً ٌٙنُ ٜٔن١زخ ً ِٓ ػٛحد ح٢هَس ٌُٙٚعٌحد عن.ُ١
ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ َؽظّب١ٜٔ :زخ ً ِٓ حٌَكّش -4سورة ٌونس اآلٌة : 99 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ولو شاء اهلل عز وجؿ أف يؤمف أىؿ األرض كميـ جميعاً آلمنوا فال تحزف أييا الرسوؿ الكريـ عمى
كفر الكافريف وشرؾ المشركيف واإليماف ال يكوف إال برغبة داخمية عند المرء الذى يريد أف يؤمف وييديو اهلل إلى ىذا اإليماف وال تستطيع إكراه الناس حتى يذعنوا لمحؽ ويستجيبوا لو فميس لؾ إكراىيـ عمى
اإليماف ولف تستطيع ذلؾ ميما حاولت وىذا اإلكراه عمى اإليماف يتأبى عمى طبيعة الدعوة إلى اإلسالـ، فاإليماف والكفر قضية عقيدة وحرية ومحض إرادة ومف كفر فال يحزنؾ كفره واهلل عز وجؿ غنى عف
العالميف لف يزيد فى ممكو إيماف مف آمف ولف ينقص مف ممكو كفر مف كفر واهلل ىو الغنى الحميد. س :ما معنى قولو تعالى : :تجبر
21
-5سورة لقمان اآلٌة : 23 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :أما مف كفر أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ فجحد باهلل المنعـ وأنكر نعمو فال تحزف عميو وال تذىب نفسؾ عمى الكافريف حسرات فبعد البالغ المبيف ال حجة لمناس عمى اهلل تعالى
حيث يرجع كؿ الخالئؽ إلى اهلل تعالى ويخبرىـ بأعماليـ صغيرىا وكبيرىا ما ظير مف أقواؿ وأفعاؿ وما
تضمره الصدور مف النوايا فإف ذلؾ أحصاه اهلل تعالى فى [كتاب األعماؿ] وىو كتاب ال يغادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاىا وكؿ أفعاؿ الخالئؽ يعمميا اهلل تعالى ويعمـ ما تكنو الصدور ويعمـ الجير والسر وأخفى
ويجازى كال بفعمو. س :ما معنى قولو تعالى:
: يوـ القيامة : -بأسرار الصدور ومكنوناتيا.
-6سورة القصص اآلٌة : 56 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إنؾ أييا الرسوؿ الكريـ رحيـ بالناس وتحب الخير ليـ كما تحب أف يؤمنوا جميعاً باهلل العظيـ ولكف اليدى ىدى اهلل عز وجؿ فال تستطيع أف تدخؿ فى اإلسالـ مف أحببت ولكف اهلل ييدى لإليماف مف عمـ
فييـ قبوؿ اليداية واختيارىا وىو وحده أعمـ بالميتديف.
-7سورة البقرة اآلٌة : 272 هللاَ ِ ْٙ َ٠يَ٘ َ٠ َِٓ ٞخء ََِ ٚخ طُٕفِمُ ْ ْْ َعٍَ ْ١هَ ُ٘يَحُ٘ ُْ ٌََٚـ ِى َّٓ ّ ٛح ِِ ْٓ َه ٍَْ ١ـَٔ٥فُ ِٔ ُى ُْ ََِ ٚخ طُٕفِمُ َْٛاِالَّ َ ١ٌَّ هللاِ ََِ ٚخ طُٕفِمُ ْ ح ْرظِ َؽخء َٚؿْ ِٗ ّ ٛح ِِ ْٓ َهَّ َٛ ُ٠ ٍَْ ١ ؾ اٌَِ ُْ ١ى ُْ َٚأَٔظُ ُْ الَ طُ ْنٍَ ُّ َْٛ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :أ ْ١ٌ ٜعٍ١ه ٠خ ِلّي ٘يح٠ش حٌ٠خٌٚ ٓ١ال كٍّ ُٙعٍ ٝـعً حٌوَ١حص ـبْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٚ ٝكيٖ ٘نٛ حٌٌٙ٠ ٜي٘٠ ِٓ ٜخء ٚحٔظُ ٠نخ ؿّخعنش حٌّنئِٕ ٓ١ـنبْ حٌٜنيلخص حٌظن ٝطٕفم٘ٛنخ ـنٓ ٝنز ً١هللا حرظؽنخء َِٟنخطٗ ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝ٘ ٝه٠ َ١ـخُ٠ىُ هللا عٍ ٗ١رؤـ ً٠حٌـِحء ٠ ٛ٘ٚعٛى عٍ١ىُ ى ْٚأْ طنٍّٛح . ِّٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ظ َػٍَ ْ١هَ ُ٘ذَا ُ٘ ُْ ْ١ٌ :عٍ١ه حٌظٛـ١ك حٌ ٝحٌٙيٚ ٜأْ ًٌه هلل ٚكيٖ. ٌَّ َْ ١ 22
ٌََٚووـ ِىَّٓ ّ شووبء :أْ حٌيحع١ننش حٌنن ٝحٓ٦ننالَ ٠منن َٛرظزٍ١ننػ ىعننٛس هللا عننِ ٚؿننً ٌٍٕننخّ أِننخ حٌٙيح٠ننش ّللاَ ْٙ َ٠و ِذَِ ٞووٓ َ َ٠ ـؤَِ٘خ اٌ ٝهللا طعخٌٚ ٝكيٖ . َٛ ُ٠فَّ إٌَِ ُْ ١ى ُْ َ٠ :ى عٍ١ىُ ػٛحرٗ -الَ رُ ْظٍَ ُّ : َْٛأ ٜال طٕظم ْٜٛػٛحرٗ.
-8سورة األنعام اآلٌة : 117 طِ :ب اٌّمظٛد ثب٠٢خ اٌىشّ٠خ؟ عـ :أ ٜأٙ٠خ حٌّئِٕ ْٛالطٔزٛح إٔٛخَ حٌَّ٘و ٓ١حٌظ٠ ٝعزيٙٔٚخ ِٓ ى ْٚهللا ـ١لٍّ ُٙحٌؽ٠ذ ٌٙخ عٍٝ اؼخهظىُ رٔزذ هللا طعي٠خ ٓٚفٙخ ِؼً ِخُٕ٠خ ٌٙئالء كذ إٔٛخِ١ٌ ُٙى ْٛأِش عٍّٙخ كٔذ حٓظعيحى٘خ ػُ ٠ى َ١ِٜ ْٛحٌـّ١ع اٌ ٝهللا ٚكيٖ َٛ٠حٌم١خِش ـ١وزَُ٘ رؤعّخٌ٠ٚ ُٙـخُ ُٙ٠عٍٙ١خ . ّ ِ :خِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ طٔزٛح :طٍعٕٛح حٌٌ٠ ٓ٠يع ِٓ ْٛى ْٚهللا :أ ٜحٚ ٌٗٙ٢حٕٛ٤خَ حٌظ ٝوخْ ٠عزي٘خ حٌَّ٘وْٛ عيٚح :هٍّخ" ٚعيٚحٔخ رؽ َ١عٍُ :اٗخٍس اٌ ٝؿٙخٌش حٌَّ٘وٓٚ ٓ١فخ٘١ظُٙ ُٕ٠خ :حٌظِ ٓ١١٠رخٚ َِ٤حٌٕ ٛ٘ ٝٙر١خْ حٌلٔٓ ٌٚزمز١ن إن وظٌفة األنبٌاء والمرسلٌن الشهادة علً أقوامهم والبالغ المبٌن (البشارة والنذارة) أي مجرد تبلٌػ الرسالة دون إكراه فً الدٌن وفً هذه الوظٌفة أعظم دلٌل علً حرٌة العقٌدة فً اإلسالم.
-9سورة الؽاشٌة اآلٌة : 22 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :فإنؾ لست عمى المكمفيف وىـ عباد اهلل مف اإلنس والجف بمسيطر وال متسمط ولست عمييـ زعيماً دنيوياً إنما وظيفتؾ البالغ المبيف أما الحساب فعمى اهلل تعالى وحده إف أنت إال نذير.
-11سورة فاطر اآلٌة : 23 س :ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟ جـ :إن أنت إال بشٌر للمؤمنٌن ونذٌر للكافرٌن
-11سورة األنعام اآلٌة : 52
23
طِ :ب اٌّمظٛد ثب٠٢خ اٌىشّ٠خ؟ عـٚ -:ال طٔظـذ ٠خِلّي ٌطٍذ حٌىفخٍ أْ طزعي عٕه حٌ٠عفخء ٚحٌفمَحء ِٓ حٌّئِٕ ٓ١حٌعخري ٓ٠هلل عٍٝ حٌيٚحَ ٚال ٠َ٠ي ْٚاال ٍٟٛحْ هللا ـال ِٔج١ٌٛش عٓ أعّخي حٌىخـَٚ ٓ٠ال ِٔج١ٌٛش عٍ ٝحٌىخـَ ٓ٠عٓ عٍّه ـال ططَى حٌفمَحء ٌَؼزش حٌىفخٍ ـظى ِٓ ْٛحٌنخٌّ. ٓ١ ّ ِ :خِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ططَى :ططَى ِٓ ِـٍٔه رخٌؽيحس ٚحٌع٘ٛ : ٝزخكخ" ِٔٚخءح" ِخعٍ١ه ِٓ كٔخر : ُٙأ ٜأٔه الطئحهٌ رلٔخد حٌَّ٘وٓ١ ِٚخِٓ كٔخره عٍٗ ِٓ ُٙ١ت :أ ٜأٔ ُٙال٠ئحهٌ ْٚرلٔخره
-12سورة الرعد اآلٌة : 41 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف ما توعدوف لواقع ال محالة وسوؼ نرينؾ أييا الرسوؿ الكريـ محمد فى حياتؾ وبعد مماتؾ ما يعد اهلل عز وجؿ عباده مف جزاء مقابؿ أعماليـ مف خير لممؤمنيف وسوء عقاب وعذاب لمكافريف واف وظيفتؾ تقتصر عمى [تبميغ الرسالة] كتكميؼ [إليى خاص] برسالة عامة إلى عالمى اإلنس والجف حتى قياـ
الساعة وليس عميؾ إال البالغ نذي اًر وبشي اًر وىذه وظيفة كؿ رسؿ اهلل أجمعيف أما الحساب فيو المنوط بو اهلل وحده ألنو الذى يحاسب مخموقاتو عف أفعاليـ وليس عمى الرسوؿ ػ أى رسوؿ ػ الحساب وىو سبحانو
وتعالى ال يسأؿ عما يفعؿ وىـ يسألوف.
س :ما معنى قولو تعالى : ج :مف الجزاء
-13سورة األنبٌاء اآلٌة : 47 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف اهلل عز وجؿ صاحب العدالة المطمقة والرحمة الواسعة يقيـ الموازيف لمحساب يوـ القياـ فال تظمـ
نفس شيئاً فمف يعمؿ مثقاؿ ذرة خي اًر يره ومف يعمؿ مثقاؿ ذرة ش اًر يره يوـ تجد كؿ نفس ما عممت محض اًر
ال ظمـ [فى دار الجزاء] وال يظمـ ربؾ أحداً وفى [كتاب األعماؿ] كؿ شئ مكتوب ومرصود فيقوؿ الناس 24
يوـ القيامة ما ليذا الكتاب ال يغادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاىا وكفى باهلل تعالى حاسباً وكفى بو شييداً
فمف أكبر شيادة مف اهلل تعالى فشيادة اهلل أكبر مف كؿ شئ وتغنى عف كؿ شيادة. س :ما معنى قولو تعالى
: أحكاـ اهلل تعالى العادلة التى توزف بيا األعماؿ يوـ القيامة : -مقدار- : الشئ القميؿ.
-14سورة األحزاب اآلٌة : 45 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟ جػ :يقوؿ رب العزة عز وجؿ لرسولو الكريـ الخاتـ لقد اصطفيناؾ رسوالً ونبياً خاتماً لمعالميف لتبميغ الرسالة وىى [رسالة اإلسالـ] ديف القيمة بالبشارة والنذارة
-15سورة الزمر اآلٌة : 7 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :يا معشر المكمفيف مف اإلنس والجف إف كفرتـ بنعمة اهلل تبارؾ وتعالى فإف اهلل غنى عف إيمانكـ وشكركـ وال يحب لعباده الكفر ويرضى لكـ اإليماف والشكر عمى أنعمو لما فيو مف تحقيؽ مصمحتكـ ومنع العذاب عنكـ وال تحمؿ نفس مذنبة ذنب نفس أخرى فكؿ نفس بما كسبت رىينة ػ والى اهلل تعالى ترجع مصائركـ جميعاً فيفصؿ بينكـ بالحؽ ويخبركـ بأعمالكـ فمف يعمؿ مثقاؿ ذرة خي اًر يره ومف يعمؿ مثقاؿ ذرة ش اًر يره واهلل تعالى ال تخفى عميو خافية فيو يعمـ الجير والسر وما أخفى وما يعزب عف ربؾ مثقاؿ ذرة فى األرض وال فى السماء. س :ما معنى قولو تعالى: : وال تحمؿ نفس آثمة عف نفس شيئاً أو إثماً : -بأسرار
الصدور وخفاياىا.
25
المبحث الثانى
الحق في التفكير لقد أعطً اإلسالم لإلنسان حرٌة الفكر بل ووهب هللا عز وجل اإلنسان العقل وحضه علً التفكٌر والتدبر فً آٌات هللا فً اآلفاق وفً األنفس وجعل بٌن أسباب تكرٌم آدم وبنٌه وهو ما استحق له سجود المالبكة والجن عند خلقه تنفٌذاً ألوامر هللا سبحانه وتعالً ،هً تزوٌده بنعمة [العلم] وفً ذلك دلٌل علً رحابة قٌمة الفكر فً اإلسالم.
-1سورة آل عمران اآلٌة : 191
ُّ ْٚ ٝ هللاَ لَِ١خ ًِخ َٚلُعُٛىًح ََ ٚعٍَ َُ ٝؿُٕٛرِ َِ٠َٚ ُْ ٙظَفَ َّىَ َ ُ ٌْ َ٠ ٓ٠وَ َ حٌَّ ٌِ َ ك حٌ َّٔ َّخ َٚح ِ ُ ْٚـِ ٟه ٍَْ ِ ص َٚحِ ٍَْ٤ خٍ ٍَرََّٕخ َِخ َهٍَ ْمضَ ٌَ٘ح رَخ ِ١الً ُٓ ْز َلخَٔ َ ه ـَمَِٕخ َع ٌَ َ حد حٌَّٕ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽٚ :كم١منش أٌٚن ٝحٌ٤زنخد أٔٙنُ ٔ٠ظل٠ننَ ْٚعنّنش هللا ٚؿالٌنٗ ـنٔ ٝفٓٛن ُٙـنن ٝونً ِىنخْ ٚـن ٝونً كننخي لخثّٚ ٓ١لخعيٚ ٓ٠عٍ ٝؿٕٛر٠ٚ ُٙظيرَ ْٚـ ٝهٍك حٌّٔخٚحص ٚحِٚ ٍٝ٤خ ـّٙ١نخ ِنٓ عـخثنذ لنخثٍٍ ٓ١رٕنخ ِخ هٍمض ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍطٙخ ٚأٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عٓ وً ٔم ٚرً هٍمض ًٌه ىٌ١الً عٍ ٝليٍطه ٚعٕٛحٔنخ ً ٌزخٌػ كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ٚٚـمٕخ ٌّخ ـ١ ٗ١خعظه. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ اٌَّ ِزْ َ٠ َٓ٠ز ُو ُشّ َّْٚللاَ :اٗخٍس اٌ ٝحٌعزٛى٠ش. لَِ١بِب :اٗخٍس اٌ ٝعزٛى٠ش حٌـٛحٍف ٚح٤ع٠خء َ٠َٚ -زَفَ َّى ُش : َْٚاٗخٍس اٌ ٝعزٛى٠ش حٌمٍذ ٚحٌفىَ. ع ْج َؾبَٔهَ :أ ٜطِٕ٘ض عّخ ٔٔزٗ اٌ١ه حٌٍّلي.ْٚ بؽال :عزؼخ ً ُ - َ٘زا :حٌى - ْٛثَ ِ فَمَِٕب :ـؤؿَٔخ ٚحٍكّٕخ
-2سورة طه اآلٌة : 128 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :كيؼ يضؿ الكافروف والمشركوف عف اهلل العظيـ وآياتو ورسمو ورساالتو ونيجو المستقيـ [ديف اإلسالـ] الذى اصطفى اهلل لعباده لحسف االستخالؼ فى األرض لماذا لـ يتدبروا ويتأمموا ويحصموا الدروس والعبر والعظات مف األمـ السالفة التى سبقتيـ وىا أنتـ تمشوف فى أراضييـ ومساكنيـ تتمتعوف بيا ألـ تسألوا
أنفسكـ بالعقوؿ السميمة والفطرة السميمة والجوارح السميمة التى منحيا لكـ اهلل تعالى لمتمييز واإلدراؾ لماذا
لـ تسألوا عف أفعاؿ مف سبقكـ مف األمـ وكـ أىمؾ اهلل تعالى مف أمـ سمفت إف التدبر واستخالص العبر
والعظات والدروس مف [آيات اهلل العظيـ] يختص بيا أصحاب العقوؿ المتدبرة حتى يستفيدوا مف دروس األمـ الخالية وييتدوا إلى [اهلل العظيـ] ويسمكوا طريقو المستقيـ ديف االعتداؿ والتوازف والوسطية الديف
القيـ [ديف اإلسالـ]. س :ما معنى قولو تعالى؟
26
: أفمـ يتبيف : -األمـ : -كمساكف عاد وثمود: - أصحاب العقوؿ السميمة.
-3سورة الحشر اآلٌة : 2 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يخبرنا اهلل تبارؾ وتعالى أنو أخرج الذيف كفروا مف أىؿ الكتاب يعنى ييود بنى النضير مف ديارىـ فعندما كاف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قادماً لممدينة ىادف الييود وأعطاىـ عيداً وذمة عمى أف ال يقاتميـ وال يقاتمونو فنقضوا العيد الذى كاف بينو وبينيـ فأحد اهلل تعالى بيـ قضاءه الذى ال مرد لو وأنزؿ
عمييـ قضاءه الذى ال يمنع فأجالىـ النبى صمى اهلل عميو وسمـ وأخرجيـ مف حصونيـ الحصينة التى ما
طمع فييا المسمموف وظنوا ىـ أنيا مانعتيـ مف بأس اهلل تعالى فما أغنى عنيـ ذلؾ مف اهلل شيئاً وجاءىـ
مف اهلل تعالى ما لـ يكف بباليـ وسيرىـ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ وأجالىـ مف المدينة بعد أف قذؼ اهلل تعالى فى قموب ييود بنى النضير الرعب فكاف منيـ طائفة ذىبوا إلى أذرعات مف أعالى الشاـ وىى
[أرض المحشر والمنشر] ومنيـ طائفة ذىبوا إلى خيبر وكاف قد أنزليـ منيا عمى أف ليـ ما حممت إبميـ فكانوا يخربوف بيوتيـ مف المنقوالت التى ال يمكف أف تحمؿ معيـ ليذا قاؿ تعالى ( ) أى تفكروا فى عاقبة مف خالؼ أمر اهلل وخالؼ رسولو وكذب كتابو كيؼ يحؿ بو الخزى فى الدنيا مع ما يدخر لو فى اآلخرة مف العذاب األليـ. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ىـ ييود بنى النضير : -فى أوؿ إخراج لمييود مف
الجزيرة العربية : -فأتاىـ عذاب اهلل : -لـ يخطر عمى باليـ : -ألقى وأنزؿ إن ازالً شديداً : -الخوؼ : -أولى العقوؿ.
27
-4سورة الفجر اآلٌات من 1حتً : 5 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟ جـ :اآلية ( : :)7يقسـ اهلل تبارؾ وتعالى بالوقت الذى ينشؽ فيو الضوء وىو قسـ بضوء الصبح عند مطاردتو ظالـ الميؿ.
اآلية ( :)7كما يقسـ تبارؾ وتعالى بمياؿ عشر مفضمة عند اهلل وىى العشر األولى مف محرـ والعشر األوائؿ مف ذى الحجة أو العشر األواخر مف رمضاف وعمميا عند اهلل تعالى.
اآلية ( :)1وبالزوج والفرد مف األشياء كميا أو بيومى النحر وعرفة. اآلية ( :)6كما يقسـ الحؽ عز وجؿ بالميؿ إذ يمضى ويذىب.
اآلية ( :)0ىؿ فيما ذكر مف آيات كونية ما يراه العاقؿ قسماً مقنعاً.
-5سورة اإلسراء اآلٌة : 36 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :ويأمرنا اهلل عز وجؿ بحسف إعماؿ الجوارح فال نكذب وال نفترى وال نقوؿ أو نعمؿ إال حقاً وحسناً وأال يستخدـ المسمـ جوارحو إال فى الخير وأال يستخدميا فى الشر فإف ىذه النعـ مف سمع وبصر وقمب
وسائر النعـ يسأؿ عنيا صاحبيا عما يقوؿ ويفعؿ يوـ القيامة.
س :ما معنى قولو تعالى
ج : :ال تتبع : -مف القوؿ والعمؿ
-6سورة البقرة اآلٌة : 171
َ ٓ٠وفََ ْ ٟـَ ُْ ُٙالَ ُٚح َو َّؼَ ًِ حٌَّ ٌِِ ْٕ َ٠ ٞع ُ ك رِ َّخ الَ ُ َّ ْٔ َ٠ع اِالَّ ُى َعخء ََ ِٔٚيحء ُ َِ َٚ ؼَ ًُ حٌَّ ٌِ َ ٌُّ ٛرُ ْى ٌُ ُع ّْ ٌ ْٛ ْ َ٠عمٍُِ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط :ح٠٢ش ٗزٙض حٌىفخٍ ـ ٝهّٛي عمٚ ٌُٙٛرالىس كٔ ُٙوّؼً حٌٌٜٛ٠ ٜص ٚال ٠فِ ُٙعٕ١ٛ ٝخكٗ أ ٜـنٝ ّٓخع حٌّٛعنش ٚعيَ طيرَ٘خ ـظ٘ز ٗ١حٌىخـَ رؤٔش رّ١ٙش طٜيٍ ٔع١منخ ٛٚنٛطخ ً ال طفّٙنٗ ٚحٌىفنخٍ رنٌٌه عٕنيِخ ٙ٠يٍ ْٚكىُ حٌعمً ٠ٚظزعِ ْٛخ ط ٜٛٙأٔفٔ ُٙأّخ ٠عطٍ ْٛرٌٌه كٛحِٓ ُٙنٓ ٓنّع ٔٚطنك ٚارٜنخٍ ٚحٌظنٝ ط ًٛٛاٌ ٝح٦ىٍحن حٌعمٍٚ ٝوخْ حٌلىُ عٍ ُٙ١ـٙٔ ٝخ٠ش ح٠٢ش رؤٔ ُٙال ٠عمٍ.ْٛ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ 28
ك :أٜٛ٠ ٜص ٕٔ٠ٚذ حٌٕع١ك اٌ ٝحٌلٛ١حْ. ََِ ٚضَ ًُ اٌَّ ِزَ َٓ٠وفَ ُشْ ٚا :أٗ ٜزَ - ُٙٙ١و َّضَ ًِ اٌَّ ِزِ ْٕ َ٠ ٞؼ ُ غ َّ ُغ إِالَّ ُدػَبء َِٔٚذَاء :أٛٛ ٜطخ ً ال ٠فِ ُٙعٕخٖ . ثِ َّب الَ ْ َ٠ َ ُ َ ط ٌُّ ثُ ْى ٌُ ُػ ّْ ٌ ٟف ُ ُْ ٙال ْ َ٠ؼمٍِ : َْٛأ ٜأْ حٌىفخٍ عطٍٛح كٛحّ ح٦ىٍحن ـ ُٙ١حٌٍّٛٛش اٌ ٝحٌعمً ـؤٛزلٛح وّٓ ُ ال عمً ٌٗ أ ُٛ ٚعٓ حٌلك ٚهَّ عٓ حٌٕطك رٗ ٚعّ ٝعٓ ٍإ٠ظٗ.
-7سورة الحج اآلٌة : 46 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :سميـ أييا الرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ وقؿ لمكافريف لماذا ال تتأمموا مف دروس التاريخ وعبره وعظاتو لماذا ال تقمبوا صفحات تاريخ األمـ السابقة لماذا ال تستعمموا الفطرة السميمة والعقؿ الراجح والجوارح المدركة
التى وىبيا اهلل تعالى لكـ مف أعظـ النعـ لمتمييز بيف الحؽ والباطؿ واستخالص الدروس مف األمـ السابقة لتعمموا أف حزب اهلل وىـ المؤمنيف ىـ الغالبوف وأف أىؿ الكفر والباطؿ دحرىـ اهلل تعالى بذنوبيـ
وجعميـ عب اًر لمف يعتبر ولكف أيف المدكر؟ أيف المعتبر؟ إف الكافريف لف يعتبروا ولف يستوعبوا دروس التاريخ بما يشاىدونو بأعينيـ وما يسمعونو بآذانيـ ما دامت قموبيـ متحجرة إذ ليس العمى الحقيقى ىو
عمى األبصار ولكنو عمى القموب والبصائر.
-8سورة فصلت اآلٌة : 53 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يقرر اهلل الممؾ الحؽ [الحقيقة الكبرى] بأنو رغـ اآليات البينات التى أظيرىا اهلل تعالى واضحة ساطعة لممكمفيف فسوؼ يرييـ آياتو العظمى فى اآلفاؽ الكونية وفى أنفسيـ حتى يتبيف ليـ أنو الحؽ
المنزؿ مف اهلل العزيز الحكيـ وكفى باهلل تعالى شييداً عمى كؿ شئ فى الوجود وعمى أف [القرآن الكريم
حق من رب العالمين].
س :ما معنى قولو تعالى: :حجتنا الدالة عمى الحؽ : -بدالئؿ خارجية مما حوليـ مف الكوف العظيـ -
: فى إعجاز تركيبيـ الجسمانى وفى االكتشافات الطبية بشأف أجيزة اإلنساف والمخموقات الحياة
29
والتقدـ الطبى المذىؿ وفى المناعة والعالج واكتشاؼ أمراض لـ تكف معروفة مف قبؿ وقدرات ووظائؼ
ىائمة ألعضاء جسـ اإلنساف تبارؾ اهلل أحسف الخالقيف.
-9سورة النساء اآلٌة : 26
ُ ٠َُِ ٠ي ّ ٛد َعٍَ ُْ ١ى ُْ َّ ٚهللاُ َعٍَِ ٌُ ١ك ِىٌُ ١ هللاُ ٌُِ١زَُ ٌَ َِّٓ ١ى ُْ َِ ْٙ َ٠ٚيُ َ٠ى ُْ َُٕٓ َٓ حٌَّ ٌِ َ ِِٓ ٓ٠لَ ْزٍِ ُى ُْ ََ٠ٚظُ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜننٛى أْ هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعننخٌ ٝأٍحى أْ ٠فٜننً ٌىننُ ٗننَحثع ى٠ننٕىُ ِٜٚننخٌق أِننٍٛوُ َٗ٠ٚننيوُ اٌننٝ َ١حثننك حٔ٤ز١ننخء ٚحٌٜننخٌلٌ ٓ١ظمظننيٚح رٙننُ ٠َ٠ٚنني أْ ٠مزننً طننٛرظىُ ـّ١ننخ الظَـظّننِ ٖٛننٓ ح٦ػننُ ٚحٌّلننخٍَ ٘ٚننٛ ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعٍ ُ١رؤكٛحي حٌعزخى ٚكى ُ١ـ ٝطَ٘٠عٗ ٌ. ُٙ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ٌُِ١جَُ ٌَ َِّٓ١ى ُْٟٛ١ٌ :ق ٌىُ أكىخَ حٌي ٓ٠عٓ ٠َ١ك حٌظَ٘٠ع . عََٕٓ ِٕ :خ٘ؾ َ١ٚق ك١خس حٌٔخرم ِٓ ٓ١حٔ٤ز١خء ٚح ُِ٤حٌٜخٌلش . ُ َػٍَِ ٌُ ١ؽ ِى :ٌُ ١عٍ ُ١رٙخ ٚكى ُ١ـٟٚ ٝعٙخ .
-11سورة الروم اآلٌة : 22 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :ومف آيات اهلل عز وجؿ الدالة عمى قدرتو العظيمة خمؽ السموات واألرض فخمؽ السموات ترى فيو االرتفاع والشموخ واالتساع والسقوؼ والكواكب والنجوـ الثوابت والسيارة وخمؽ األرض وما فييا مف استواء وارتفاع وانخفاض وجباؿ وأودية وبحار ومحيطات وقفار وحيواف وأشجار وزرع بييج ونخؿ لو طمع نضيد
وطيور جميمة واختالؼ جنسيات البشر واختالؼ ألوانيـ ولغاتيـ وليجاتيـ إف فى ىذه اآليات دالئؿ
ساطعة لمعالميف. س :ما معنى قولو تعالى:
: لغاتكـ : -كالبياض والسواد والحمرة والصفرة.
-11سورة الذارٌات اآلٌة : 21 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وفى أنفسكـ يا معشر الجف واإلنس أيضاً كذلؾ آيات واضحات عظيمات ساطعات ظاىرات توصمكـ إلى اليقيف أغفمتـ عنيا فال تبصروف داللتيا وعطمتـ أدوات التمييز لديكـ ورضيتـ [بغفمة الجاىمية]
وابتعدتـ عف [اليقظة اإليمانية] التى توصمكـ إلى اليقيف باهلل العظيـ. 31
س :ما معنى قولو تعالى؟ :تبصروف ذلؾ معتبريف ومتعظيف بو
-12سورة المؤمنون اآلٌة : 68 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ىؿ جيؿ كفار مكة فمـ يتدبروا ما يتضمنو القرآف الكريـ مف منيج حضارة مثمى لمبشرية وىى أحكاـ اإلسالـ أـ كاف القرآف الكريـ الذى دعا بو الرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ أم اًر غريباً ودعوة مجيولة غير مسبوقة بالدعوات التى اصطفى اهلل تعالى الرسؿ السابقيف عمى الرسوؿ الخاتـ لنشرىا وأنزؿ بيا كتب السماء السابقة عمى الكتاب الخاتـ وىؤالء الرسؿ وىذه الرساالت أدركيا آباء الكافريف وأجدادىـ
ولـ يكف محمد الرسوؿ الخاتـ قد جاء ببدعة بؿ جاء بالحؽ مف اهلل العظيـ وصدؽ ما جاء بو المرسموف. س :ما معنى قولو تعالى؟
: يتفيموا القرآف العظيـ : -مف الرسؿ والكتب السماوية.
-13سورة النازعات : 27 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يسأؿ اهلل تعالى الكافريف والغافميف والمعانديف والمكذبيف باهلل العظيـ وباليوـ اآلخر بأف يعمموا أدوات التمييز التى منحيا ليـ وال يعطموىا حتى يدركوا الحقائؽ ويتفحصوا اآليات ويستخمصوا ما ينفعيـ ويذكرىـ بربيـ ودورىـ فى الحياة مف إخالص العبادة هلل تعالى وحده فيسأؿ المكذبيف لمبعث بعد الموت ىؿ أنتـ
أشد خمقاً أـ السماء لقد خمقيا اهلل تعالى أحسف الخالقيف ونظـ ليا القوانيف والسنف التى تحكميا بكؿ دقة
وروعة واتقاف إف خمؽ السموات السبع وانشاءىف إنشاءاً ألكثر فى الداللة عمى طالقة قدرة اهلل تعالى مف
خمؽ اإلنساف نفسو.
-14سورة الطور اآلٌة : 35 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :أـ ُخِمؽ الكافروف مف غير خالؽ أـ ىـ الذيف خمقوا أنفسيـ فال يعترفوف بالخالؽ حتى يعبدوه. 31
س :ما معنى قولو تعالى:
: مف غير خالؽ
-15سورة النحل اآلٌة : 17 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يخاطب الحؽ سبحانو وتعالى عقوؿ المكمفيف لمتدبر والتذكر بأف يميزوا بيف الخالؽ وبيف المخموقيف وال يضعوف المخموقيف فى منزلة الخالؽ فال يتخذ اإلنساف أنداداً وشركاءاً مف دوف اهلل مف أصناـ يعبدونيا ال تخمؽ شيئاً وال تضر وال تنفع بؿ ىـ يصنعونيا بأيدييـ ويمعبوف بيا بأيدييـ ويحطمونيا بأيدييـ فيى
مصنوعة بأيدى (المخموقيف) فصنعة المخموؽ لعبتو التى يعمـ قبؿ غيره أف ما صنعو عبث فإف اتخذه إلياً
معبوداً فيذه الجاىمية بعينيا فعندما يعبد المخموؽ أحداً غير اهلل الخالؽ األعظـ فيذه سفاىة لمعقؿ
وانحراؼ عف صحيح العقيدة وضالؿ واضالؿ وكفر وشرؾ وجحود بوحدانية اهلل مف غير دليؿ وال ىدى وال سمطاف وال كتاب منير وخروجاً عف قواعد العقؿ الذى منحو اهلل عز وجؿ لممكمؼ وجعمو أداة التمييز ومناط المسئولية والمساءلة والحساب وىذه الشراكة الواىمة والندية المزعومة خروج وشذوذ عف منطؽ
العقؿ السميـ فميس المخموؽ بحاؿ مف األحواؿ فى منزلة الخالؽ المتفرد بالخمؽ واإلنشاء دوف سواه فيو
وحده الخالؽ المصور والمبدئ والمعيد ال يدعى أحد شراكتو فى صفاتو ولؾ المثؿ األعمى وال يستطيع مخموؽ ميما حسف جنسو ورقى نوعو أف يدعى الخمؽ مف عدـ واإليجاد مف فراغ وعمى ذلؾ فينبغى عمى
المخموؽ إعماؿ عقمو وفطرتو لمتمييز بيف الخالؽ سبحانو وتعالى وبيف سائر المخموقيف لموصوؿ إلى
خموص العبودية هلل سبحانو وتعالى وحده ال شريؾ لو وذلؾ حتى ال ينزلؽ المكمؼ مف جراء سخؼ عقمو وسمطاف نزواتو وشيواتو وغواية الشيطاف الرجيـ إلى الكفر أو الشرؾ باهلل العمى العظيـ فتبارؾ اهلل أحسف
الخالقيف ويحذركـ اهلل نفسو .فال تعبدوا إال إياه حنفاء مخمصيف لو الديف.
-16سورة الؽاشٌة اآلٌة : 21 س :ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟ جـ :فذكر أٌها الرسول الكرٌم الخاتم ـ محمد ـ صلى هللا علٌه وسلم بدعوة التوحٌد وهى دٌن اإلسالم الذى جاء به جمٌع المرسلٌن
32
-17سورة الذارٌات اآلٌة : 55 س :ما معنى قولو تعالى:
: عظ
-18سورة النحل اآلٌة : 21 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يا أييا الكافروف المشركوف الجاحدوف المنكروف أنتـ تعمموف أف ما تعبدوف مف دوف اهلل سبحانو وتعالى جماد ومادة ميتة ال حس فييا وال حركة ليا ال تضر وال تنفع نفسيا أو غيرىا وال تدرى متى تقوـ
الساعة والبعث وال تعطى عمماً وال نفعاً لعابدييا فال يميؽ بالمكمؼ العاقؿ بعد ىذا أف يتخذ مف الجماد
شركاءاً هلل تعالى وأنداداً يشركونيا مع اهلل سبحانو وتعالى فى العبادة. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ال تدرى األصناـ فى أى وقت يبعث عبدتيا.
-19سورة العنكبوت اآلٌة : 21 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :قؿ يا أييا الرسوؿ الكريـ ػ مثمما قاؿ إبراىيـ عميو السالـ لقومو وىو يبمغيـ [دعوة التوحيد] يا أصحاب العقوؿ المفكرة سيروا فى األرض لتكتشفوا كيفية بدء خمؽ األشياء مف حيواف ونبات وجماد فإف آثار ىذه [النشأة األولى] منطبقة فى طبقات األرض وعمى ظيرىا وىى تنطوى عمى سجؿ حافؿ بتاريخ بدء الخميقة وتطورىا حتى اآلف إف الذى أنشأ [النشأة األولى] مف عدـ لقادر عمى أف ينشئ [النشأة اآلخرة] كما بدأ
أوؿ خمؽ يعيده وىو عمى كؿ شئ قدير ال حدود لطالقة قدرة اهلل عز وجؿ وال راد لمشيئتو وىو الفعاؿ لما
يريد.
س :ما معنى قولو تعالى؟ : البعث فى اآلخرة.
33
-21سورة األنبٌاء اآلٌة : 22 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف أكبر دليؿ وأعظـ برىاف عمى وحدانية اهلل تعالى ال شريؾ لو فى ممكو أنو لو فرض فرضاً جدلياً
أف فى السموات واألرض آلية إال اهلل سبحانو وتعالى لتنازع ىؤالء اآللية عمى سمطانيـ وممكيـ فيما بينيـ
والتخذوا إلى ذى العرش سبيالً لمنازعتو فى الممؾ أيضاً وبيذا التنازع يحدث الشقاؽ واالنشقاؽ وتضطرب
قوانيف الممؾ ومي ازف الحؽ ويؤدى ذلؾ إلى فساد السموات واألرض لتعدد اآللية وتنازعيـ معاذ اهلل أف يكوف لو منازع فى ممكو وتعالى اهلل الممؾ الحؽ عما ينسبو إليو المشركوف. س :ما معنى قولو تعالى:
: فى السموات واألرض : -فتنزه وتعالى اهلل : -عما يصفو بو
أىؿ الجيؿ مف الزوجة والولد.
-21سورة القلم اآلٌة : 5 اآليتان ( :)4 ،0وعما قريب فى مستقبؿ األياـ سوؼ تدرؾ وتبصر يا محمد كما يبصر ويدرؾ الكافروف مف ىو المجنوف س :ما معنى قولو تعالى: ( : )5فستعمـ
-22سورة المنافقون اآلٌة : 4 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إنؾ إذا نظرت ألشكاؿ وقوالب المنافقيف تعجبؾ أجساميـ لوجاىتيـ واف تحدثوا معؾ تطرب لقوليـ لحالوتو وىـ برغـ ذلؾ قموبيـ ىواء فارغة مف اإليماف باهلل العظيـ وىـ مثؿ الخشب المسندة ال حياة فييـ وىـ جبناء إلى أبعد مدى فإنيـ يحسبوف أف كؿ مصيبة تقع البد أف تكوف واقعة عمييـ لشعورىـ بحقيقة
خداعيـ وتضميميـ فيـ العدو فيجب االحتياط والحذر منيـ ػ قاتميـ اهلل تعالى فى كؿ مكاف وزماف فيـ
ممعونوف مطرودوف مف رحمة اهلل.
34
س :ما معنى قولو تعالى؟
: ضخامة وجماالً : -تماثيؿ مف خشب خالية مف التفكير -
: كؿ صوت يقع يحسبوف أنو بالء واقع بيـ لكونيـ جبناء : -دعاء عمييـ باليالؾ : -كيؼ يصرفوف عف الحؽ.
-23سورة الحج اآلٌة : 8 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف فئة مف الناس رغـ األدلة القوية والبراىيف الساطعة الدالػة عمػى وجػود اهلل تعػالى وطالقػة قدرتػو فػى أنفس المخموقات واآليات الكونية تجادؿ فى [اهلل العظيـ] بغير دليؿ عممى وال إلياـ عف بصر وبصيرة وال كتاب منزؿ مف اهلل يبصره إلى الحؽ المبيف وكؿ دافعو إلى المجادلة ونكراف الحؽ ىو اليوى والعناد.
س :ما معنى قولو تعالى:
: وحى إليى عف طريؽ النبوة
-24سورة محمد اآلٌة : 24 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إنيـ لو تدبروا أحكاـ وآيات القرآف الكريـ ليداىـ اهلل تعالى إلى سبيؿ الرشاد والى الصراط المستقيـ ولكف قموبيـ غمؼ عمييا حجاب وأقفاؿ تحوؿ بينيـ وبيف تدبر القرآف الكريـ واستيعاب حقائقو. س :ما معنى قولو تعالى؟ : يتفيمونو : -مغاليقيا
-25سورة األنعام اآلٌة : 149 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :قؿ ليـ يا أييا الرسوؿ الكريـ محمد إف هلل وحده الحجة البالغة والدليؿ اليقينى القاطع عمى كذبكـ وافتراءاتكـ فإف اهلل عز وجؿ يرسؿ المرسميف وينزؿ الكتب فييا منيج اإلسالـ القويـ ليداية العالميف نور
35
وىدى وجعؿ لكـ حرية االختيار فما كاف اختيار الكافريف إال الطريؽ المعوج الذى يؤدى إلى التيمكة ولو شاء اهلل عز وجؿ مع صدؽ نواياكـ وحسف أعمالكـ واستعدادكـ لمخير ليداكـ أجمعيف.
-26سورة الؽاشٌة اآلٌات من 17حتً : 21 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( : )71لماذا يعطؿ اإلنساف أدوات التمييز مف فطرة وعقؿ سديد وقمب سميـ وجوارح يقظة وال يتدبر فى خمؽ اهلل تعالى وآياتو أفال ينظر اإلنساف الى اإلبؿ ويرى كيؼ خمقت خمقاً بديعاً يدؿ عمى قدرة اهلل تعالى إف فى خمؽ اإلبؿ آيات معجزات دالة عمى قدرة اهلل تعالى ليتدبر فى ذلؾ المتدبروف .فمف المعروؼ أف مف صفاتيا الظاىرة ما يمكنيا مف أف تكوف سفف الصحراء بحؽ فالعيناف ترتفعاف فوؽ
الرأس وترتداف إلى الخمؼ فضالً عف طبقتيف مف األىداب تقيانيا الرماؿ وكذلؾ المنخراف واألذناف يكتنفيما الشعر لمغرض نفسو فإذا ما ىبت الرياح والعواصؼ الرممية اتقفؿ المنخراف وانثنت األذف عمى
صغرىا ودقة بروزىا ػ نحو الجسـ ػ أما القوائـ فطواؿ تساعد عمى سرعة الحركة مع ما يناسب ذلؾ مف
طوؿ العنؽ وأما األقداـ فمنبسطة فى صورة خفاؼ تمكف اإلبؿ مف السير فوؽ الرماؿ الناعمة ولمجمؿ
كمكؿ تحت صدره ووسائد قرنية عمى مفاصؿ أرجمو تمكنو مف الرقود فوؽ األرض الخشنة الساخنة كما أف عمى جانبى ذيمو الطويؿ شع اًر يحمى األجزاء الخمفية الرقيقة مف األذى.
-أما مواىب الحمؿ الوظيفية فأبمغ وأبدع فيو فى الشتاء ال يطمب الماء بؿ قد يعرض عنو شيريف
متتالييف إذا كاف جافاً كما أنو قد يتحمؿ العطش الكامؿ فى قيظ الصيؼ أسبوعاً أو أسبوعيف يفقد فى أثنائيما أكثر مف ثمث وزف جسمو فإذا ما وجد الماء تجرع منو كمية ىائمة يستعيد بيا وزنو المعتاد فى
دقائؽ معدودات.
والجمؿ ال يختزف الماء فى كرشو كما يظف البعض بؿ إنو يحتفظ بو فى أنسجة جسمو ويقتصد فى
استيالكو غاية االقتصاد فمف ذلؾ أنو ال يميث أبداً وال يتنفس مف فمو وال يصدر مف جمده إال أدنى العرؽ وذلؾ ألف ح اررة جسمو تكوف شديدة االنخفاض فى الصباح المبكر ثـ تأخذ فى االرتفاع التدريجى أكثر مف ست درجات قبؿ أف تدعو الحاجة إلى تمطيفيا بالعرؽ المتبخر وعمى الرغـ مف كمية الماء اليائمة التى يفقدىا الجسـ بعد العطش فإف كثافة دمو ال تتأثر إال فى الحدود ومف ثـ ال يقضى العطش
عميو وقد ثبت أف دىف السناـ مخزف لمطاقة يكفيو غوائؿ الجوع ولكنو ال يفيد كثي اًر فى تدبير الماء الالزـ
لجسمو.
36
اآلية ( :)71أفال يتدبر المنكروف لمبعث والحساب الذيف يكذبوف بالديف أف السماء العالية الشاىقة البديعة المحكمة بالغة الروعة والرىبة والجماؿ كيؼ خمقيا اهلل تبارؾ وتعالى الذى أحسف كؿ شئ خمقو وىدى
ترونيا وقد رفعت بال عمد إف خمؽ السموات أشد خمقاً مف خمؽ أنفسيـ لو كانوا يعمموف.
اآلية ( :)74كيؼ ال يتفكر الناس فى خمؽ الجباؿ الشـ العاليات كيؼ ُنصبت فيى راسخة ال تميؿ وقد جعميا اهلل تعالى راسيات حتى تحفظ توازف األرض فال تميد وال تضطرب.
اآلية ( : )75وكيؼ ال يتفكر الناس وذلؾ بإعماؿ أدوات التمييز لدييـ فى خمؽ األرض كيؼ سواىا وبسطيا وسطحيا الخالؽ العظيـ فيسرىا لالستقرار فييا والمعايش عمييا لتمشوا فى مناكبيا وأرجائيا وتأكموا مف رزؽ اهلل تعالى وبسطت حتى صارت مياداً صالحة لمعيش فييا.
وقد ورد فى القرآف الكريـ وصؼ أف األرض مسطحة وأنيا مبسوطة كالفراش والمراد بذلؾ أف األرض واف كانت كروية الشكؿ مثؿ الدحية (البيضة) فإنيا تبدو لممقيـ عمييا والناظريف إلييا مسطحة مبسوطة.
اآليتان ( :)77 ،77فذكر أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ بدعوة التوحيد وىى ديف اإلسالـ الذى جاء بو جميع المرسميف
-27سورة آل عمران اآلٌة : 191 ٍَ ٝرََّٕخ ك حٌ َّٔ َّخ َٚح ِ حٌَّ ٌُِ ٌْ َ٠ َٓ٠وََُ ّ َْٚ هللا لَِ١خ ًِخ َٚلُعُٛىًح ََ ٚعٍَ َُ ٝؿُٕٛرِ َِ٠َٚ ُْ ٙظَفَ َّىَُ َْٚـَِ ٟه ٍْ ِ ص َٚحِ ٍَْ٤ َِخ َهٍَ ْم َ خٍ ض ٌَ٘ح رَخ ِ١الً ُٓ ْز َلخَٔ َ ه ـَمَِٕخ َع ٌَ َ حد حٌَّٕ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؿــ ٚكم١مش أٌٚن ٝحٌ٤زنخد أٔٙنُ ٔ٠ظل٠نَ ْٚعنّنش هللا ٚؿالٌنٗ ـنٔ ٝفٓٛن ُٙـن ٝونً ِىنخْ ٚـن ٝونً كنخي لخثّٚ ٓ١لخعيٚ ٓ٠عٍ ٝؿٕٛر٠ٚ ُٙظيرَ ْٚـ ٝهٍك حٌّٔخٚحص ٚحِٚ ٍٝ٤خ ـّٙ١نخ ِنٓ عـخثنذ لنخثٍٍ ٓ١رٕنخ ِخ هٍمض ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍطٙخ ٚأٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عٓ وً ٔم ٚرً هٍمض ًٌه ىٌ١الً عٍ ٝليٍطه ٚعٕٛحٔنخ ً ٌزخٌػ كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ٚٚـمٕخ ٌّخ ـ١ ٗ١خعظه.
-28سورة البقرة اآلٌة : 29
ص َٛ ُ٘حٌَّ ٌَِ ٞهٍَ َ َ ٝؿ ِّ١عخ ً ػُ َُّ ح ْٓظَ َ ٜٛاٌَِ ٝحٌ َّٔ َّخء ـَ َٔ َّٛحُ٘ َّٓ َٓ ْز َع َٓ َّخ َٚح ٍ ك ٌَ ُىُ َِّخ ـِ ٟحِ ٍَْ٤ َ َٛ ُ٘ٚرِ ُى ًِّ َٗ ٍْ ٟء َعٌٍُِ ١
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ ٠ :ز ٓ١هللا ٌٍىخـَ ٓ٠آ٠خطٗ ـ ٝأٔفٔ ُٙـ ٝح٠٢ش حٌٔخرمش ػُ ٠ئوي ٌ ُٙحٌز١خْ ٚحٌيٌ ً١ربهٙخٍ آ٠خطنٗ ـن ٝحٌىنْٛ رؤٔننٗ ٚكننيٖ ٘نن ٛحٌننٌ٠ ٜـننذ عزخىطننٗ ٚا١خعظننٗ ٘ٚنن ٛحٌننٌ ٜطف٠ننً عٍنن ُٙ١ـوٍننك ٌّٕفعننظٚ ُٙـخثننيط ُٙوننً حٌننٕعُ حٌّٛؿٛىس ـ ٝح ٍٝ٤ػُ طٛؿٙض اٍحىطنٗ ِنع هٍمنٗ ح ٍٝ٤رّٕخـعٙنخ اٌن ٝحٌٔنّخء ــعنً ـٙ١نخ ٓنزع ٓنّٛحص ِٕظنّخص ـٙ١خ ِخ طَِٚ ْٚخ ال طَٚ ْٚهللا ِل ٢١رىً ٟٗء عخٌُ رٗ. ِّ :خ ِعٕ ٝحٓظ ٜٛاٌ ٝحٌّٔخء؟ ؽ :حٓظٛحء ١ٍ٠ك رٗ ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٚ ٝحٌٌٔ ٜف ّٗٙأْ اٍحىطٗ طٛؿٙض اٌ ٝهٍك حٌّٔخء ـٔٛح٘ٓ.
37
-29سورة الرحمن: [اآليات من 7حتى ]71 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآليتان ( :)7 ،7يخبرنا اهلل الرحمف الرحيـ أنو بفضمو ورحمتو بخمقو أف أنزؿ عمى عباده القرآف الكريـ ويسر فيمو وحفظو وأنو كرـ اإلنساف وأوؿ صورة مف صور تكريـ اإلنساف [خمق اإلنسان] وأنو زوده بالعمـ والمعرفة لإلدراؾ والتمييز وعممو عموـ القرآف وأعظميا [عمم التوحيد] وجعمو يميز بيف الخير والشر وىكذا كاف مف تكريـ اإلنساف أف عممو اهلل تعالى ما لـ يعمـ وزاده عمماً عمى كثير مف خمقو وسخر لو الكائنات والمخموقات لنفعو وخدمتو وسخر لو الشمس والقمر وىما يجرياف فى بروجيما بحساب وتقدير محكـ ال خمؿ فيو وفؽ سنف إليية وتنص اآلية الكريمة ( )5عمى حركة الشمس والقمر طبقاً لنظاـ دقيؽ منذ خمقيما اهلل تبارؾ وتعالى ولـ نتعرؼ عمى دقائؽ ىذا النظاـ إال حديثاً منذ قرابة ثالثمائة عاـ خمت حيف تبيف أف حركة الشمس الظاىرية حوؿ األرض وحركة القمر حوؿ األرض تتـ فى مدارات فمكية طبقاً [لقوانيف الجاذبية] وحركة األرض حوؿ الشمس وحوؿ نفسيا وىى حسابات رياضية فى غاية العمؽ والدقة وتبارؾ اهلل أحسف الخالقيف وتجرى ىذه النجوـ والكواكب فى أفالؾ بحساب مقنف ال يختمؼ وال يضطرب لقولو تعالى ( ( ) يس )44/وكقولو تعالى ( ( ) األنعاـ )96 /صدؽ اهلل العظيـ. وكؿ شئ يسبح بحمد اهلل تعالى ولكف ال تفقيوف تسبيحيـ والنجـ وىو النبات المنبسط عف األرض الذى
ال ساؽ لو والشجر يسجداف فكؿ شئ يسبح بحمده والمالئكة مف خيفتو طوعاً وكرىاً ػ وىو اهلل الممؾ الحؽ
الذى خمؽ الممكوت وخمؽ سبع سموات طباقاً ورفع السموات بغير عمد ترونيا ووضع الميزاف بالقسط ليوـ
الحساب وأقاـ ممكو عمى العدؿ المطمؽ وال يظمـ ربؾ أحداً.
38
كقولو تعالى ( ( ) الحديد )25/وأمر اهلل تعالى الناس بأف يمتزموا العدؿ فيما بينيـ كقولو تعالى (( ) األنعاـ )182/وأمرنا أال نبجس الوزف بؿ نزف بالحؽ والقسط وقد بسط اهلل تعالى األرض لمعايش الناس عمييا بأف ميدىا وأرساىا بالجباؿ الراسيات الشامخات ليستقر الناس عمييا وىـ الخالئؽ المختمفة األنواع واألشكاؿ واأللواف واأللسنة فى سائر أقطار األرض وأرجائيا وفى األرض أرزاؽ كثيرة ونعـ ال تعد وال تحصى ومنيا الفاكية مثؿ النخؿ ذات األوعية التى يخرج منيا الثمر ومف كؿ الثمرات رزقاً لمعباد ومف كؿ أنواع الحب ذو القشر وفى األرض كؿ نبت طيب الرائحة مثؿ الريحاف زرقاً لكـ وألنعامكـ.
فبأى أنعـ اهلل تعالى الكثيرة المتنوعة التى ال تعد وال تحصى تجحداف أييا الثقالف [أى اإلنس والجف معاً]
فيما المخاطباف بآيات اهلل عز وجؿ. س :ما معنى قولو تعالى:
( : )1اسـ مف أسماء اهلل الحسنى ( : )2الذى يتضمف نيج سعادة الداريف ()4
: التعبير عما يجوؿ فى خاطره وبياف ما يريد أف يقولو وتزويده بشتى العموـ والمعارؼ وعموـ الديف وأسماىا (عمـ التوحيد) ( : )5يجرياف بحساب مقدر فى بروجيما ومنازليما ()6 :النبات المنبسط عمى األرض الذى ال ساؽ لو : -ينقاداف هلل فيما يريد بيما انقياد الساجد ( : )7وشرع العدؿ وأمر بو الخالئؽ ( : )8تتجاو از العدؿ والحؽ بالظمـ
( : )9بالعدؿ : -تنقصوا موزوف الميزاف
()14
:خفضيا مدحورة : -لمخمؽ مف إنساف وحيواف وكؿ ذى روح ( : )11األوعية التى يخرج منيا الثمر ( : )12ورؽ الزرع اليابس الذى عصفت بو الرياح : -النبات الطيب الرائحة ( : )13نعـ : -تكفراف أو تجحداف والخطاب لإلنس والجاف. [اآليات من 76حتى ]60 39
ما المقصود باآليات الكريمة؟:س
. خمؽ اهلل تبارؾ وتعالى اإلنساف مف طيف يابس غير مطبوخ كالخزؼ:)70 ،76( اآليتان:جـ : ما معنى قولو تعالى:س
لييب: - وخمؽ جنس الجف مف لييب خالص مف نار- طيف متحجر غير مطبوخ:
خالص ال دخاف فيو
. فبأى نعمة مف أنعـ اهلل ربكما تكذباف يا معشر اإلنس والجف:)74( اآلية . واهلل سبحانو وتعالى رب المشرقيف ورب المغربيف:)71( اآلية : ما معنى قولو تعالى:س
مغرب الصيؼ ومغرب الشتاء: - مشرؽ الصيؼ ومشرؽ الشتاء:
. فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى ربكما يا معشر اإلنس والجف تجحداف وتنكراف:)1( اآلية . لقد خمؽ اهلل تعالى البحريف العذب والممح يتجاوراف ويتماس سطوحيما:)19( اآلية : ما معنى قولو تعالى:س
يتجاوراف أو يمتقى طرفاىما: - العذب وىى مياه األنيار والمالح وىى مياه البحار:
. بينيما حاجز مف قدرة اهلل تعالى ال يطغى أحدىما عمى اآلخر فال يمتزجاف:)75( اآلية : ما معنى قولو تعالى:س
فال يطغى أحدىما عمى اآلخر فيصبح المالح: - حاجز مائى مف قدرة اهلل تعالى:
.ًعذباً أو العذب مالحا . فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تجحداف يا معشر اإلنس والجف:)77( اآلية 41
اآلية ( :)77يخرج مف البحريف المؤلؤ والمرجاف تتخذوف منيا حمية تمبسونيا. س :ما معنى قولو تعالى:
:أى مف األنيار والبحار اآلية ( :)71فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تنكراف وتجحداف وتكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)76وهلل تعالى السفف المصنوعة بأيديكـ الجاريات فى البحر بإذنو العظيمة كالجباؿ الشاىقة. س :ما معنى قولو تعالى:
:السفف الجارية : -المرفوعات كاألشرعة أو المحدثات : -كالجباؿ
الشاىقة
اآلية ( :)70فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف. اآلية ( :)74كؿ مخموؽ زائؿ وفاف. س :ما معنى قولو تعالى:
: مف عمى ظير األرض مف المخموقات :-ميت ىالؾ اآلية ( :)71ويبقى اهلل صاحب العظمة واألنعاـ. س :ما معنى قولو تعالى:
: ذاتو : -ذو العظمة واالستغناء المطمؽ : -الفضؿ العاـ والتاـ اآلية ( :)71فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)74يسأؿ اهلل تعالى جميع مف فى السموات واألرض لقضاء حوائجيـ كؿ وقت ىو فى شأف يعز ويذؿ ويعطى ويمنع. س :ما معنى قولو تعالى:
:يحتاجو : -كؿ وقت : -أى يأتى بأحواؿ ويذىب بأحواؿ حسب الحكمة
اإلليية.
اآلية ( :)15فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)17أى سنقصد إلى محاسبتكـ يوـ القيامة يا معشر اإلنس والجف. س :ما معنى قولو تعالى:
: نقصد لمحاسبتكـ بعد اإلمياؿ : -ىما اإلنس والجف.
اآلية ( :)17فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف وتجحداف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( : )11يا معشر الجف واإلنس إف استطعتـ أف تخرجوا مف جوانب السموات واألرض ىاربيف أو مستطمعيف األجواء فانفذوا ال يكوف لكـ ذلؾ إال يإذف لكـ فى ذلؾ ومدد وعوف وتيسير وتسييؿ وزيادة فى
العموـ واإلمكانات حسبما تقضى بو المشيئة اإلليية ورىف حكمة اهلل تعالى البالغة. 41
س :ما معنى قولو تعالى:
: تخرجوا : -جوانب : -بقوة أو ىو اإلذف والمشيئة والمدد بأسباب العمـ.
اآلية ( :)16فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)10وهلل تعالى طالقة القدرة فى أف يرسؿ عمى عالمى الجف واإلنس شواظ وىو لييب النحاس الخالص المضئ الذى ال دخاف فيو فال تستطيعاف بموغ القصد أو الغاية وال تحققاف نتيجة تقصداف إلييا
إال بإذف اهلل تعالى وحده. س :ما معنى قولو تعالى:
: الشواظ ىو ليب النار الخالص المضئ الذى ال دخاف فيو.
اآلية ( :)14فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تبارؾ وتعالى المنعـ الوىاب تجحداف وتنكراف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)11فإذا انشقت السماء فكانت حمراء كالوردة الحمراء ودىاناً مثؿ الدىف أو الزيت. س :ما معنى قولو تعالى : :أى مذابة كالدىاف وىو الدىف
اآلية ( :)11فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف. اآلية ( :)14يوـ تنشؽ السماء ال يسأؿ عف ذنبو إنس وال جاف.
اآلية ( :)65فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى يجحد اإلنس والجف.
اآلية (ُ :)67يعرؼ المجرموف مف اإلنس والجف بعالمة يتميزوف بيا فيؤخذ بمقدـ رءوسيـ وأقداميـ فيمقى بيـ فى جينـ.
اآلية ( :)67فبأى أنعـ اهلل عز وجؿ تجحداف يا معشر اإلنس والجف.
اآليتان [ :]66 ،61يقاؿ ألصحاب النار ػ تقريعاً ليـ ػ ىذه جينـ التى كنتـ تكذبوف بيا ػ يطوفوف أى يسعوف بينيا وبيف ماء متناه فى الح اررة.
اآلية ( :)60فبأى نعمة مف نعـ اهلل تعالى تجحداف وتكذباف يا معشر اإلنس والجف. س :ما معنى قولو تعالى:
( :)41بمالمح وجوىيـ الكئيبة : -الناصية ىى مقدـ شطر الرأس إذ تجمع رؤوسيـ إلى أرجميـ باألغالؿ ويقذؼ بيـ فى جينـ قذفاً ( : )44يسعوف: -
ماء متناه فى الح اررة
[اآليات من 64حتى ]47
42
س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( :)64ولمف خاؼ مقاـ ربو جنتاف عظيمتاف واألغمب فى فى المعنى أف مف خشى الرحمف بالغيب فى الحياة الدنيا وتزود بالتقوى وانتقؿ إلى الدار اآلخرة ىذا ىو العبد الخائؼ مف مقاـ ربو وىذه
مكافأتو جنتاف عظيمتاف.
اآلية ( :)61فبأى آالء ربكما يا معشر اإلنس والجف تكذباف وتجحداف أنعمو. اآلية ( :)61ذواتا أفناف أى ليما أغصاف وارفة نضرة حسنة جميمة.
اآلية ( :)64فبأى نعمة مف أنعـ اهلل عز وجؿ تجحداف يا معشر اإلنس والجف. اآلية ( :)05وفى الجنتيف عيناف تجرياف حيث شاءوا. س :ما معنى قولو تعالى:
: أى فى الجنتيف : -قيؿ ىما التسنيـ والسبيؿ.
اآلية ( :)07فبأى نعمة مف نعـ اهلل تكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)07فى الجنتيف مف كؿ فاكية صنفاف والزوجاف أى نوعاف رطب ويابس أو غريب ومعروؼ. اآلية ( :)01فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى يا معشر اإلنس والجف تكذباف.
اآلية ( :)06مطمئنيف فيـ يتكئوف عمى فرش بطائنيا مف ديباج خالص وثمر الجنتيف قريب لممتناوؿ. س :ما معنى قولو تعالى:
:حشوتيا : -حرير غميظ : -ما يجنى مف ثمارىا : -قريب مف
يد المتناوؿ.
اآلية ( :)00فبأى نعمة مف أنعـ اهلل العاطى الوىاب تكذباف يا معشر اإلنس والجف.
اآلية ( :)04فى الجنات زوجات حابسات أبصارىف عمى أزواجيف أعينيف ال تزيغ وال تتعدى طرؼ العيف (رموشو) مف الخجؿ واألدب والرقة والزينة والجماؿ وىف أبكار لـ يقربيف إنس قبميـ وال جاف. س :ما معنى قولو تعالى:
: نساء قصرف أبصارىف عمى أزواجيف -ال تزيغ أعينيف لغير أزواجيف: -
لـ يفتض بكورتيف
اآلية ( :)01فبأى آالء ربكما تكذباف.
43
كأف ىؤالء الزوجات فى الحسف وصفاء الموف والجماؿ الياقوت والمرجاف وفى حمرة الوجنة:)01( اآلية .وبياض البشرة وصفائيا
. فبأى آالء ربكما تكذباف:)04( اآلية
. وما جزاء اإلحساف إال اإلحساف فى الدنيا وىو الجزاء الحسف فى اآلخرة:)45( اآلية ]11 حتى47 [اآليات من
فبأى آالء ربكما تكذباف:)47( اآلية
ما المقصود باآليات الكريمة؟:س
. ومف دوف الجنتيف السابقتيف جنتاف أخرياف:)47( اآلية:جـ : ما معنى قولو تعالى:س . أقؿ منيما فضالً وصفة:
فبأى آالء ربكما تكذباف:)41( اآلية
. خض ارواف وقد اشتدت خضرتيما حتى مالت إلى السواد لشدة الخضرة:)46( اآلية . فبأى آالء ربكما تكذباف:)40( اآلية
. فى الجنتيف عيناف فوارتاف بالماء ال تنقطعاف:)44( اآلية : ما معنى قولو تعالى:س فوارتاف بالماء ال تنقطعاف:
فبأى آالء ربكما تكذباف:)41( اآلية
. فى الجنتيف أيضاً فاكية مف أنواع وصنوؼ وألواف وأشكاؿ ومذاؽ كثيرة منيا النخؿ والرماف:)41( اآلية . فبأى آالء ربكما تكذباف:)44( اآلية
فييف زوجات طيبات األخالؽ مشرقات الوجوه والخيرات الحساف ىف النساء ذوات خمؽ:)15( اآلية .وحسف 44
اآلية ( :)17فبأى آالء ربكما تكذباف.
اآلية ( :)17حساف العيوف متصورات فى خياميف. س :ما معنى قولو تعالى: : مصونات
اآلية ( :)11فبأى آالء ربكما تكذباف
اآلية ( :)16لـ يقربيف إنس قبؿ أزواجيف وال جاف. اآلية ( :)10فبأى آالء ربكما تكذباف.
وبسط ليا أطراؼ فاخرة غاية فى الجماؿ اآلية ( :)14متكئيف عمى عرش ووسائد وأغطية خضر ُ والصنعة والحسف. س :ما معنى قولو تعالى: : وسائد : -بسط ليا أطراؼ فاخرة غاية فى جماؿ الصنعة.
اآلية ( :)11فبأى آالء ربكما تكذباف
اآلية ( :)11تبارؾ وتعالى وتنزه وتقدس وتمجد وتحمد اسـ ربؾ صاحب العظمة واإلنعاـ أى الجالؿ واإلكراـ. س :ما معنى قولو تعالى:
:تعالى وكثر خيره : -ذى العظمة والسمطاف : -الفضؿ العاـ والتاـ.
-31سورة الحاقة اآلٌات من 1حتً : 3 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :إف يوـ القيامة حؽ وواقع حقاً وأحداثو حقة ولكف ىؿ تدرى ما يوـ القيامة؟ س :ما معنى قولو تعالى:
( : )1اسـ مف أسماء يوـ القيامة وسميت الحاقة ألف أحداثيا حاقة وواقعة.
-31سورة القارعة اآلٌات من 1حتً : 3 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( :)7القارعة اسـ مف أسماء يوـ القيامة سميت بذلؾ ألنيا تقرع القموب بأىواليا والقيامة تبدأ بالنفخة األولى وتنتيى بفصؿ القضاء بيف الناس. 45
اآلية ( :)7ما أخبرؾ وأعممؾ بالقارعة فى أىواليا وخطرىا.
اآلية ( :)1يوـ القيامة يكوف الناس مثؿ الفراش وىى الحشرات الطائرة تتيافت عمى الصباح ليالً والمبثوث أى المنتشر المتطاير.
-32سورة القدر اآلٌتان : 2 ، 1 س :ما المقصود باآليتان الكريمتان؟
جـ :اآلية ( :)7لقد أنزؿ اهلل تبارؾ وتعالى القرآف الكريـ فى ليمة الشرؼ وىى ليمة القدر. :أى أنزلنا القرآف دفعة واحدة مف الموح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثـ مفصالً إلى الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ فى نحو ثالث وعشريف سنة. وليمة القدر أى ليمة الشرؼ العظيمة.
اآلية ( :)7وأى شئ أعممؾ ما ليمة القدر والشرؼ.
-33سورة إبراهٌم اآلٌة : 5 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :واذكر لقومؾ والمكمفيف أييا الرسوؿ الكريـ محمد أننا أرسمنا موسى بمعجزات كثيرة برسالة السماء إلى قومو مف بنى إسرائيؿ وفرعوف وممئو إلخراجيـ مف ظممات الكفر والشرؾ إلى نور اإليماف باهلل العظيـ وذكرىـ بأنعـ اهلل عمى األمـ ووقائعو عمى األمـ والقصد مف [الدعوة إلى اهلل عز وجؿ] عف طريؽ الرسؿ
والرساالت ىو عبر وعظات لممؤمنيف الصابريف عمى المكاره واالبتالءات والنقـ والشاكريف اهلل عمى نعمو التى ال تعد وال تحصى. س :ما معنى قولو تعالى : :بمعجزاتنا كالعصا واليد البيضاء - ؽ :بأياديو ونعمو عمييـ وقيؿ بوقائعو عمى األمـ : -عظات : -كثير الصبر عند الضراء : -كثير الشكر عمى أنعـ اهلل تعالى.
46
-34سورة اإلسراء اآلٌة : 9 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
ٍ اإلسالـ] ىو جػ :إف ىذا القرآف الكريـ [الرسالة الخاتمة] دستور اهلل تعالى إلى العالميف المتضمف [ديف
النموذج المثالى لمحضارة البشرية ييدى بو اهلل عز وجؿ إلى أقوـ السبؿ التى تؤدى إلى أعظـ النتائج وسبيمو ىو الصراط المستقيـ وغايتو ىى [رضواف اهلل] ونيؿ السعادة فى الدنيا واآلخرة وىو يبشر المؤمنيف
صدؽ العمؿ النوايا يبشرىـ الذيف يعمموف الصالحات أى توافقت نوايا الخير فييـ مع صالح األعماؿ إف ّ باألجر الكبير وىو رضواف اهلل تعالى والقرب منو والفوز بجنات النعيـ خالديف فييا.
س :ما معنى قولو تعالى ج : :أعدؿ.
-35سورة النحل اآلٌة : 69 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :لقد سف اهلل تعالى وأليـ النحؿ أسباب الحياة ووسائؿ المعيشة كما سف لكؿ خمؽ سنتو التى تتفؽ مع
فطرة الخمؽ واإلنشاء والحياة والوظيفة التى خمؽ مف أجميا وحدد لمنحؿ أف تتخذ مف الجباؿ بيوتاً فى الكيوؼ ومف فجوات الشجر ومف عرائش المساكف والكروـ بيوتاً ثـ يسر ليا معيشتيا كما يسر لكؿ مخموؽ معيشتو بأف ىدى اهلل تعالى النحؿ أف تأكؿ مف كؿ الثمرات التى يطرحيا الشجر والنبات وسائر المزروعات وسيؿ ليا ويسر ليا كؿ ما تحتاجو فى سبيؿ الوصوؿ إلى حفظ الجنس والنوع والبقاء إلى
أجؿ مسمى فيخرج مف بطونيا شراب [عسؿ النحؿ] مختمؼ األلواف والمذاؽ ػ سبحاف اهلل وبحمده ػ يطعـ منو الناس كما أف اهلل تعالى جعؿ منو الشفاء لمناس مف األسقاـ واألمراض إف ىذه النعـ التى ضربيا اهلل
عز وجؿ أمثاالً لمناس لعميـ يعمموف عقوليـ وجوارحيـ فى التفكير فييا وصوالً لما يمى )1( :معرفة قدر
الخالؽ وقدراتو ( )2معرفة أنو ال يشاركو فى صنيعو ند وال شريؾ ( )3استحضار [اليقظة اإليمانية] فى النفس البشرية لحسف العبادة وحسف االستخالؼ ( )4القضاء عمى [غفمة الجاىمية] وىى االستغراؽ فى
الجيؿ الذى ينسى معو اإلنساف (المنعـ) وسائر أنواع [النعـ] فيعيش فى الدنيا أعمى وفى اآلخرة أعمى وأضؿ سبيالً ويتمذذ بأنعـ اهلل تعالى دوف أدنى تفكير فى نفسو وفى ما ىو حولو مف آيات بينات وتفقده
[غفمة الجاىمية] كؿ إدراؾ أو تمييز فيخرج مف الدنيا كما دخؿ فييا جيوؿ ظموـ كفار. 47
س :ما معنى قولو تعالى؟
: أليـ : -يرفعوف مف الكروـ والسقوؼ : -طرؽ : -كونيا مسخرة
لؾ ال تضميف فى الذىاب واإلياب : -العسؿ.
-36سورة المطففٌن اآلٌتان : 21 ، 19 س :ما المقصود باآليتان الكريمتان؟
جـ :وما أعممؾ وأدراؾ وأخبرؾ ما عميوف .ىو كتاب مسطور بيف الكتابة
48
المبحث الثالث
الحق التعبير عن الرأى
لقد أعطي اإلسالم أعظم دليل عمي تقدير حرية الفكر وذلك إعالءاً لقيمة اإلنسان في األرض عمي
أساس اختياره خميفة فييا ونسوق فيما يمي بعضاً من اآليات الكريمة التي تعطي ىذه الداللة:
-7سورة البقرة اآلية : 701
أٌََ ُْ طَ ََ اٌَِ ٝحٌَّ ٌَِ ٞكآ َّؽ اِ ْر ََح ِ٘ َُ ١ـٍِِ ٟرِّ ِٗ أَ ْْ آطَخُٖ ّ ه اِ ًْ لَخ َي اِ ْر ََح ٍَِ٘ ُُ ١رِّ َ ٟحٌَّ ٌُِ٠ ٞلْ ِ١ـٟ هللاُ ْحٌ ُّ ٍْ َ ْ ْ ١ض لَخ َي اِ ْر ََح ِ٘ ُُ ١ـَب ِ َّْ ّ ١ض لَخ َي أََٔخ أُكْ ِ١ـَٚ ٟأُ ِِ ُ َُ ِّ ُ٠ٚ ص رَِٙخ ِِ َٓ ق ـَؤ ِ ْ ِِ َٓ ْحٌ َّ ْ٘ َِ ِ هللاَ َ٠ؤطِ ٟرِخٌ َّ٘ ّْ ِ د ـَزُ ِٙضَ حٌَّ ٌَِ ٞوفَ ََ َّ ٚ ٓ١ هللاُ الَ ِ ْٙ َ٠يْ ٞحٌمَ ْ ََ ٛحٌنَّخٌِ ِّ َ ْحٌ َّ ْؽ َِ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :أٌُ طَ ٠خ ِلّي اٌ ِٓ ٝعّ ٝعٓ أىٌش حّ٠٦خْ ٚؿخىي ارَح٘ ُ١هٍ ً١حٌَكّٓ ـ ٝأٌ١٘ٛش ٍرٗ ٚٚكيحٔ١ظٗ ٛ٘ٚحٌَّٕٚى ٍِه رخرً رٓ وٕعخْ رٓ و ٕٛرٓ ٓخَ رٓ ٔٛف ٚو١ؿ أهَؿٗ طَّىٖ رٍّىٗ حٌٌ٘ٚ ٜزٗ ٍرٗ ِنٓ ٔ ٍٛحٌفطَس اٌ ٝهالَ حٌىفَ ـعٕيِخ لخي ٌٗ ارنَح٘ ُ١اْ هللا ٠ل١ن١ّ٠ٚ ٝنض ٠نٕفن حٌنَٚف ـن ٝحٌـٔنُ ٠ٚوَؿٙنخ ِٕٗ لخي أٔخ أكٚ ٝ١أِ١ض رخٌمظً ٚرخٌعف ٛـمخي ٌنٗ ارنَح٘١ٌ ُ١مطنع ِـخىٌظنٗ اْ هللا ٠نؤط ٝرخٌ٘نّْ ِنٓ حٌّ٘نَق ـؤص رٙخ ِٓ حٌّؽَد اْ وٕنض اٌٙنخ ـظل١نَ حٌّٕنَٚى ٚحٔمطنع ؿيٌنٗ ِنٓ لنٛس كـنش حرنَح٘ ُ١عٍ١نٗ حٌٔنالَ حٌظنٝ لطعض ؼَ ٍٚحٌَّٕٚى ٚأهَٙص عـِٖ ٚأْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝال ٛ٠ـك حٌّعخٔي ٓ٠اٌ ٝحطزخع حٌلك. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ آط إِ ْث َشا ِ٘ : َُ ١أ ٜؿخىٌٗ ـٚ ٝؿٛى هللا ٛ٘ٚحٌَّٕٚى حرٓ وٕعخْ أٌََ ُْ ر ََش :حٌَإ٠ش لٍز١ش ٚحالٓظفٙخَ ٌٍظعـذ َ -ؽ َّ ٚوخْ ٍِىخ ً . فَجُ ِٙذَ :أ ٜهَّ ٚعـِص كـظٗ ٓ٘ٚٚىٌ. ٍٗ١
-7سورة البقرة اآلية : 704 خَ٠ٚشٌ َعٍَُ ٝعََُِٙٗ ٚخ لَخ َي أََّٔ َُ٠ ٝلْ ِ١ـَ٘ ٟـ َ ٌِ ِٖ ّ هللاُ رَ ْع َي َِ ْٛطَِٙخ ـَؤ َ َِخطَُٗ ّ أََ ْٚوخٌَّ ٌَِ ََّ َِ ٞعٍَ ٝلََْ ٍ َ٠ش ََ َٟ ْ ِ٘ ٚه ِ ْ َ ْ َّ ُ ض لَخ َي ٌَزِؼ ُ خي َرً ٌ ِزؼ َ َخَ ػُ َُّ َر َعؼَُٗ لَخ َي َو ُْ ٌَزِؼ َ َخَ ـَخٔنَْ اٌَِٝ ْ ٍَ ْٛ٠َ ٞلَ َ ض ًَِ ْٛ٠خ أ ْٚرَع َ ض ِِجَشَ ع ٍ هللاُ ِِجَشَ ع ٍ ُ ُ ِّ ً َّ َّ َ خّ َٚحٔنَْ اٌَِ ٝحٌ ِعن ِخَ َو ْ١ؿَ خٍنَ ٌََِٕٚـْ َعٍَ َ َ َ١عخ ِِهَ َََ َٗ ٚح ِر َ ه آَ٠ش ٌٍٕ ِ ه ٌَ ُْ َ٠ظَ َٕٔ ْٗ َٚحٔنَْ اٌَِِ ٝك َّ ِ ُٕٔ ِ٘ َُِ٘خ ػُ َُّ َٔ ْىَُٔ٘ٛخ ٌَلْ ًّخ ـٍََ َّّخ طَزَ ٌَُٗ ََّٓ١لَخ َي أَ ْعٍَ ُُ أَ َّْ ّهللاَ َعٍَُ ٝو ًِّ َٗ ٍْ ٟء لَ ِيٌَ ٠
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٌٕ٘ٚ ٝح ىٌ ً١آهَ ٠خ ِلّي عٍ ٝطٛكي هللا رخٌوٍك ٚحٌظيرٚ َ١حِ٦خطٗ ٚح٦ك١خء ًٌه حٌَؿً حٌنٌِ ٜنَ عٍ ٝلَ٠ش ( ٝ٘ٚر١ض حٌّميّ) ٚلي رخى أٍ٘ٙنخ ٚـٕنٓ ٝنىخٔٙخ ٓٚنمطض ك١طخٔٙنخ عٍن ٝعَٗٚنٙخ ـٍنُ ٠زنك رٙنخ أٔ ْ١رً رم١ض ِٛك٘ش ِٓ أٍ٘ٙخ ِمفَس رعي طوَ٠ذ روظٕ َٜـٛلؿ حٌَؿً ِظعـزخ ً ِظٔنخثالً و١نؿ ٠ل١ن ٝهللا أً٘ ٌٖ٘ حٌمَ٠ش رعي ِٛط ُٙ؟ ـٍّخ أٍحى هللا رٗ هَ١حً أِخطٗ ٚأرمخٖ عٍِٛ ٝطٗ ِخثش عخَ ػُ رعؼٗ ٌ١نٌٛٙٓ ٌٗ َٙش حٌزعغ ػُ ٓؤٌٗ أِ ٜيس ِىؼظٙخ ِ١ظخً؟ لخي ٛ٘ٚال ٠يٍن ٛ١ي حٌّيس ِٛ٠خ ً أ ٚرع َٛ٠ ٞل ٌٗ ً١رنً ِىؼنض عٍنٝ ٌٖ٘ حٌلخٌش ِخثش عخَ ػُ ٌفض هللا ٔنَٖ اٌ ٝأَِ آهَ ِٓ ىالثً ليٍطٗ ـمخي ٌٗ أٔنَ حٌ١ ٝعخِه ٌُ ٠فٔي ٚاٌٝ َٗحره ٌُ ٠ظؽٚ َ١أٔنَ حٌ ٝكّخٍن أ٠٠خ ً ًٌٚه ٌظعٍُ ليٍس هللا عٍ ٝاك١نخء حٌّنٛطٚ ٝعٍن ٝطنيرٚ َ١طٜنَ٠ؿ ح١ٌٚ ٍِٛ٤ـعٍه هللا عِ ٚؿً آ٠ش ٔخ١منش ٌٍٕنخّ طنيي عٍنٛ ٝنيق حٌزعنغ ػنُ أِنَٖ هللا أْ ٕ٠ننَ حٌن ٝعـ١نذ هٍمٗ ٌ٥ك١خء ٚو١ؿ َ٠وذ عنخِٙخ ػُ ٠ىٔ٘ٛخ ٌلّخ ً ػُ ٕ٠فن حٌَٚف ـظظلَن ـٍّنخ طـٍنض ٌنٗ لنيٍس هللا طعنخٌٝ ٌٛٙٓٚش حٌزعغ لخي رخٌّعخٕ٠ش ٚحٌّٕخهَس أعٍُ أْ هللا لخىٍ عٍ ٝوً ٗٝء. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ٚشو َٙب :أِ ٜيٕ٠نش ر١نض حٌّمنيّ ٌّنخ هَرٙنخ روظٕٜنَ ٘ٚنٓ ٝنخلطش عٍنٝ َػٍَ ٝلَ ْشَ٠خ ََ َٟ ِ٘ ٚخب َِ٠ٚوخٌ َػٍَوُ ٝػ ُش ِ ٓمٛـٙخ -أََّٔ َ : ٝو١ؿ ٌَ -جِ ْضذَ ِ :ىؼض غَّٕ ْٗ ٠ ٌُ :ظؽِ َ١ع ٛ١ي حٌِِخْ أ٠ ٌُ ٜظعفٓ ٚحٔنَ حٌ ٝكّخٍن ٚلي طفَلض عنخِٗ. ٌَ ُْ َ٠زَ َ َ َٚأظُ ْش إٌِِ ٝؽ َّب ِسنَ ٚ :لي طفَلض عنخِٗ -آَ٠خ ِ :عـِس ىحٌش عٍ ٝوّخي ليٍس هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ.ٝ 49
ٕش ُضَ٘بَٔ :وذ رعٙ٠خ ـٛق رع -ٞرَجَ : ٌَُٗ ََّٓ١أ ٜطظز ٌٗ ٓ١ليٍس هللا ٠ٚظز ٌٗ ٓ١حٌلك. ُٔ ِ
-1سورة البقرة اآليتان : 746 ، 741
(ا٠٢خ ٖ) ٕٙ
لَ ٌْ ٛي َِّ ْعَ ٌ َ ٛيلَ ٍش ْ َ٠ظزَ ُعَٙخ أَ ًًّ َٚ ٜهللاُ َؼِٕ ٌَّ ٟكٍُِ١ ُٚؾ َْ َِ ٚؽفِ ََسٌ َه َْ ِِّٓ ٌَ ١
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّعٕ ٝحْ حٌىالَ حٌلٔٓ ٚحٌعف ٛعٓ حٌعزخى ه َ١عٕني هللا ِنٓ حٌٜنيلش حٌظنٜ٠ ٟنخكزٙخ أ٠ ٚظزعٙنخ ِنٓ أٚ حً ٌّٓ ٞأكٔٓ اٌ ٚ ٗ١أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝؼٕ ٟعنٓ ٛنيلخص حٌعزنخى كٍن ُ١رظنؤه َ١حٌعمٛرنش عّنٓ ّ٠نٓ ٚ ٠ئً ِٓ ٞأكٔٓ اٌ. ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ْ ٌ لَ ٌْ ٛي َِّ ْؼ ُشٚفٌ ٛ٘ ٚ :حٌمٛي حٌٌ ٞطمزٍٗ حٌمٍٛدَِ َٚ -غفِ َشح :طٔخِق. (ا٠٢خ ٗ)ٕٙ ٛح الَ طُز ِْطٍُ ْ َ٠خ أََُّٙ٠خ حٌَّ ٌِ َٓ٠آ َُِٕ ْ خّ َٚالَ ُْ ٠ئ ِِ ُٓ رِ ّ َّ َ ُ خهللِ َْ ٚحٌَِ َْٛ١ ٕ حٌ َخء ث ٍ ٗ ٌ خ ِ ك ف ُٕ ٠ ٞ َ ٛيلَخطِ ُىُ رِ ْخٌ َِّّٓ َٚحَ ًَٜ ٤وخٌَّ ٌِ ُ ٛح َ ِ َ ٍْ ٛيًح الَّ ْ َ٠م ِيٍ َُِ َْٚعٍٍَ ْٟ َٗ ِ ٝء ِِّ َّّخ َو َٔز ْ ُٛح َّ ٚ َ ْ ُ َ َ َ هللاُ الَ ٛخرَُٗ َٚحرِ ًٌ ـظ َََ َوُٗ َ حْ َعٍ ْ ِٗ ١ط ََحدٌ ـؤ َ ح٢ه َِ ـَ َّؼٍَُُٗ َو َّؼَ ًِ َ ِ ٛف ٍَ ٛ ْ ْ ِ ْٙ َ٠ي ٞحٌمَ ََ ْٛحٌ َىخـِ َِ َٓ٠ ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٕ٠ ٝخ أٙ٠خ حٌّئِٕ ْٛال ط١٠عٛح ػٛحد حٌٜيلخص ربهٙخٍ ـٍ٠ىُ عٍ ٟحٌّلظخؿٚ ٓ١ا٠نٌحث ُٙـظىٔٛنٛح وخٌٌٕ٠ ٓ٠فم ْٛأِٛحٌ ُٙريحـع حٌَؼزش ـ ٝحٌَ٘ٙس ٚكذ حٌؼٕخء ِٓ حٌٕخّ ُ٘ ٚال ٠ئِٕ ْٛرخهلل ٚحٌ َٛ١ح٢هنَ ـبْ كخي حٌَّحث ٟـٔ ٝفمظٗ ولخي كـَ أٍِْ عٍ ٗ١طنَحد ٘طنً عٍ١نٗ ِطنَ ٗني٠ي ـنؤُحي ِخعٍ١نٗ ِنٓ طنَحد ـىّخ أْ حٌّطَ حٌؽِ ً٠ِ٠ َ٠حٌظَحد حٌوٜذ حٌّٕظؾ ِنٓ حٌلـنَ حٍِ٤نْ ـىنٌٌه حٌّنٓ ٚح ٚ ًٞ٤حٌَ٠نخء ـنال ٕ٠ظفع حٌّٕفم ْٛرخالؿَ ٚطٍه ٛفخص حٌىفخٍ ـ١ظـٕز٘ٛخ ْ٤هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝال ٛ٠ـك حٌىخـَ ٓ٠اٌ ٝحٌو.َ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ْ طف َٛاْ :كـَأٍِْ ٔخعُ – َٚاثِ ًٌ ِ :طَ ٗي٠ي. ط :أَِ ٜحءحس حٌٕخّ ٔ ٚفخلخ ٌَ – ُٙ ِسئَبء إٌَّب ِ َ ْ غجُٛا :أ ٞال ٠ـي ْٚػٛحرخ ٌّخ أٔفمٛح. َٟء ِِّ َّّب َو َ الَّ ْ َ٠م ِذ ُسَ َْٚػٍ ٝش ْ
-6سورة اإلسراء اآلية : 10
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يقوؿ الحؽ سبحانو وتعالى لمرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ ويسألؾ قومؾ يا محمد عف الروح ماىيتيا وتعريفيا ػ وذلؾ بإيعاز مف الييود ػ فقؿ ليـ إف حقيقة [الروح] ال يعمميا إال خالقيا وأف عمـ
المكمفيف قميؿ فعمـ الجف واإلنس محدود بأمريف ( )1طبيعة التكويف ( )2الوظيفة التى خمؽ مف أجميا وىى إخالص العبودية هلل تعالى وعمى ذلؾ فعمـ (المخموؽ) محدود فى عمـ (الخالؽ) وأف [العبودية]
تجعؿ لممخموؽ حدوداً فى طبيعة تكوينو ومداركو ال تتسع الستيعاب عمـ [الخالؽ] وال يحيط المكمفوف بعمـ مف عموـ اهلل تعالى إال بما شاء وبإذف لحكمة يختص وحده بعمميا وال يمكف التصور [عقالً] أف يستوعب العبد المخموؽ سائر عموـ [الخالؽ] لضعؼ المخموؽ وانحصار وظيفتو فى الوجود فى مسألة واحدة وىى
[العبودية هلل تعالى] وعمى ىذا األساس يكوف [عمـ المكمفيف] محدود فى ضابطى (أ) طبيعة الخمقة (ب)
الوظيفة مف الخمؽ .وعمـ اإلحاطة لمسيد الخالؽ المعبود وحده وليس ألحد سواه ويجب أف يقؼ [المخموؽ] عند حدود مادة خمقو والوظيفة التى خمؽ مف أجميا ألف التعدى عمى ىذيف الضابطيف لمعرفة [عمـ اهلل 51
سبحانو وتعالى] أمر يخرج عف نطاؽ مادة الخمؽ ووظيفة المخموؽ وال يستطيع اإلنساف أو الجف
(المك مفيف) التعدى عمى ىذيف القيديف ميما حاوؿ ألف ذلؾ يفوؽ ويزيد عف محدودية مادة الخمؽ [الطيف أو النار] ووظيفة المكمؼ [إخالص العبودية لمخالؽ وحده] وىو العمـ الذى تحتممو المادة وتستمزمو
الوظيفة ورغـ أف اهلل عز وجؿ قد عمـ آدـ األسماء كميا بما لـ يعممو المالئكة وىـ مف مادة نورانية إال أف مسميات األشياء عمـ اإلحاطة فييا هلل وحده ويأذف لمف يشاء مف مخموقاتو بعمـ بعض المسميات وليس كؿ المسميات ولذلؾ فيمكف الخموص إلى القوؿ بأف عمـ اهلل عز وجؿ وىو الخالؽ العظيـ [عمـ إحاطة]
وعمـ المخموقات (عمـ نسبى محدود وقميؿ). س :ما معنى قولو تعالى
ج : :روح اإلنساف : -أى مف أسرار اهلل تعالى اختص عمميا بذاتو العمية وىى بفعؿ طالقة القدرة (كف).
-0سورة البقرة اآلية : 714
ه َع ِٓ حِ ٍَِّ٘ ٤ش لًُْ ِ٘ ََٛ َِ ٟحلِ ُ ْْ ْحٌزَُِّ رِؤ َ ْْ طَؤْطُ ْْ ٛح ْحٌزُُٛ١صَ ِِٓ َْٔ٠ؤٌََُ َٔٛ خّ َْ ٚحٌ َل ِّؾ ََ ١ٌَٚ ١ض ٌٍَِّٕ ِ ٛح ّ ٛح ْحٌزُُٛ١صَ ِِ ْٓ أَ ْر َٛحرَِٙخ َٚحطَّمُ ْ ٍَُ٘ٛخ ٌََٚـ ِى َّٓ ْحٌزِ ََّ َِ ِٓ حطَّمَْ َٚ ٝأطُ ْ ُْٛ هللاَ ٌَ َعٍَّ ُى ُْ طُ ْفٍِل َ هُِ ٙ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط :حٌّمٜٛى ٘ ٛأْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ٠ ٝزٌٍٔ ٓ١خثٍِ ٓ١نٓ حٌعزنخى عنٓ كىّنش طظنخرع حٍ٘٤نش رنؤْ ـٙ١نخ حٌٕفنع ٌٍز٘نَ٠ش ِننٓ طلي٠نني حٌّٛحع١نني ٚحٌّٛحل١ننض كظنن ٝال ٠وظٍفننٛح ـنن ٝكٔننخد ح٠٤ننخَ ٚحُِٕ٤ننش ِٚننٓ ـٛحثنني طظننخرع حٍ٘٤ننش ـنن ٝح٠٤ننخَ ٚحٌ٘ٚ ٍٛٙحٌٕٔ ٓ١حٔٗ عٓ ٠َ١مٙخ ٠ظُ ِعَـش كٔخرخص حٌعزخىحص ِؼً حٌلؾ ٚحٌٚ َٜٛحٌٜالس ِٕٙٚخ ِعَـش ِٛحل١ض ٌٍظعخًِ ر ٓ١حٌزَ٘ وّخ ٠ؤَِحٌّٓ ٌٝٛزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعزخىٖ رؤْ ٔ٠نٍىٛح حٌطَ٠نك حٌٔنٌٍٛٛ ٜٛنٛي اٌنٝ حٌؽخ٠خص حٌَّ٘ٚعش ٚأْ ـًٌ ٝه ؿّخع حٌو١نَ ٌٙنُ ٘ٚن ٛحطمنخء هللا ٓنزلخٔٗ ٚطعنخٌٚ ٝأْ ٘نٌٖ حٌظمن ٜٛطنئى ٜرخٌز٘نَ٠ش اٌ ٝحٌفالف. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ َٓ األ ٍَِّ٘ ِخ :أٔ٠ ٜؤٌٔٛه عٓ ـخثيطٙخ ٚكىّظٙخ. األ ٍَِّ٘ ِخ :ؿّع ٘الي ْ َ٠ - غؤٌََُٔٛهَ ػ ِ ط :أ ٜؿعٍٙننخ هللا طعننخٌ ٝرٍطفننٗ ٍٚكّظننٗ ٌظلي٠نني حٌّٛحع١نني ٚكٔننخد ح٠٤ننخَ ٚحٌ٘ننٍٛٙ وَٛ َِ ٟالِ١ووذُ ٌٍَِّٕووب ِ لُو ًْ ِ٘و َ ٚحٌٔننِٕٚ ٓ١ننٓ ًٌننه ٔعننَؾ و١ننؿ طننئى ٜحٌعزننخىحص ـننِٛ ٝحل١ظٙننخ وننخٌلؾ ٚحٌٜننٚ َٛوننٌٌه ٌظلي٠نني كٔننخرخص ِعخِالص حٌزَ٘ ِؼً ِٛحع١ي أىحء حٌيٚ ْٛ٠كٔخد حٌعيس ٌٍَّآس ٚحٌلًّ ٚؼًٌ َ١ه ِٓ كخؿخص حٌوٍك. ظ ا ٌْجِ ُّش ثِؤَْْ رَؤْر ُْْ ٛا ا ٌْجُُٛ١دَ ِِوٓ ُُ ُِ ٛٙسَ٘وب :وّنخ ونخْ ٠فعنً حٜٔ٤نخٍ ٚؼ١نَُ٘ ِنٓ حٌعنَد اًح أكَِنٛح ٌنُ ََ ١ْ ٌَٚ ٠يهٍٛح حٌز١نٛص ِنٓ أرٛحرٙنخ طعزنيحً رنٌٌه ٚهٕنخ حٔنٗ رنَ ـنخهزَ هللا ٓنزلخٔٗ ٚطعنخٌ ٝحٔنٗ ٌنِ ْ١نٓ حٌزنَ ٔ٤نٗ ٌنُ َ٘٠عٗ ٚوً ِٓ طعزي رعزخىس ٌُ َ٘٠عٙخ هللا ـِ ٛٙظعزي رزيعش ٚأَُِ٘ ٓزلخٔٗ رؤْ ٠نؤطٛح حٌز١نٛص ِنٓ أرٛحرٙنخ ٌّخ ـٌٛٙٓ ِٓ ٗ١ش عٍ ُٙ١حٌظ ٝ٘ ٝلخعيس ِٓ لٛحعي حٌَ٘ع. َٚارَّمُْ ٛا ّ ّللاَ :أ ٜأْ حٌزَ ٛ٘ٚؿّخع حٌو ٛ٘ َ١طم ٜٛهللا ٚأْ ـ ٝطم ٜٛهللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝحٌفٚ ُٛحٌفالف.
-4سورة األعراف اآلية : 711
ِْ بي د ز ها ع لم َا ع وم ْ إ ُل ها ق مس ِ أ َة َهِ السَّاع َلَ ع َُلىو يسْأ َِّ ياَ ِىَ َُ ْسَاَ َ ََّ َِّ ن ُ ْ َ َ َ َُ ها ِ ُم ِين جأج َاألز َاتِ و َاو ِي السَّم ْ ف لث ثق هى ها إ ْح َق لى َل يج ِْ ض الَ َ َِ ِّيَ ْ ِالَّ ُ الَ ُ َ َ ًَ ِْ دّّللا ِ ها ع لم َا ع وم ْ إ ُل ها ق َى ِيٌّ ع َف َّلَ ح َأو َلَ م يسْأُلىو ْح بغ إ َِّ ِىَ َُ َْ ة َ ِالَّ َ َْ ن لم يع َ الى َس ْث َم َّ أ ِه ََلن و ُىَ َّاسِ الَ َ س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :الييود يسألوف سيدنا محمد صمى اهلل عميو وسمـ عف ميعاد يوـ القيامة ومتى تنتيى الحياة الدنيا بقياـ الساعة فقؿ ليـ أييا الرسوؿ الكريـ أف عمـ الساعة عند ربى العظيـ وحده ال يظيرىا فى وقتيا أحد سواه 51
وعندما تقع يكوف ىوليا عظيماً عمى أىؿ السموات واألرض فيـ يسألونؾ ىذا السؤاؿ كأنؾ حريص عمى العمـ بيا فقؿ ليـ بكؿ حسـ وجزـ وتأكيد إف عمـ الساعة عند ربى وىى تأتى فجأة وبغتة ولكف أكثر
الناس يجيموف الحقائؽ.
س :ما معنى قولو تعالى:
ها :يظيرىاَ - َُ ْ :عظمت - لث ثق َل يج مس َة السَّاع ِّيَ ْسَاَ ها :وقت حصوليا ُ - ِ :يوـ القيامة ُ - ًَ ها :مستقصى وميتـ بالسؤاؿ عنيا َى ِيٌّ ع َف ة :فجأة -ح ْح بغ َْ َ
-1سورة النساء اآلية : 714 ّ – ِخ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ – ٔ٠ؤٌٔٛه – أٙ٠خ حٌٕز – ٝعٓ َِ١حع ِٓ ِخص ٚال ٌٚي ٌٗ ٚال ٚحٌي :اْ كىُ هللا ـَ١ِ ٝحع ٘نئالء :اْ وخْ ٌٍّظٛـ ٝأهض ـٍٙخ ٜٔؿ طَوظٗ ٚاْ وخْ ٌٍّظٛـخس أم ـٍٗ طَوظٙخ ٚاْ ونخْ ٌٍنٛحٍع أهظنخْ ـٍّٙنخ ػٍؼنخ حٌظَوش ٚاْ وخٔٛح اهٛس ِٓ ًوٚ ٍٛأخع ـٕ١ٜذ حٌٌوَ ِؼً ٔ١ٜذ حٔ٤ؼ٠ ٓ١١ز ٓ١هللا ٌىُ ٌ٘ح حٌز١خْ كظٝ ال طٍٛ٠ح ـ ٝطمٔ ُ١حالٜٔخد ٚهللا عخٌُ عٍّخ وخِال رىً ٗت ِٓ أعّنخٌىُ ٚأـعنخٌىُ ِٚـنخُ٠ىُ عٍٙ١نخ ٘نٌح ٚلي رٕ١ض حٌٕٔش أْ ح٤وؼَ ِٓ ح٤هظ ٓ١وٌٌه ِنع آ٠نش حٌّٛحٍ٠نغ حٌظنً ٝونَص أْ ح٤وؼنَ ِنٓ رٕظن٠ ٓ١ؤهنٌْ حٌؼٍؼ ٓ١ـزخ ٌٝٚ٤ح٤وؼَ ِٓ ح٤هظ ْ٤ ٓ١حٌزٕخص ألَد اٌ ٝحٌّظٛـ. ٝ ّ – ِخ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ؽ – ٔ٠ظفظٔٛه :أٔ٠ ٜؤٌٔٛه حٌفظٜٛ حٌىالٌش ِ ِٓ :خص ٚ ٌٗ ْ١ٌٚحٌي ٚال ٌٚي ٍ٘ه ِ :خص ٚـٕٝ أهض :حٌّمٜٛى رٙخ ٕ٘خ ح٤هض ِٓ ح٤د أ ِٓ ٚح٤د ٚحَ٤ اهٛس :حٌّمٜٛى ٕ٘خ ح٤هٛس س ِٓ ح٤د ٚحَ٤
-1سورة الكيف اآلية : 06 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف اهلل عز وجؿ أوضح فى القرآف الكريـ األمثاؿ لمناس مف كؿ مثؿ ػ الذى كفر بو المبطموف وطمبوا
معجزات أخرى لتصديؽ الرسوؿ والرسالة ػ وىذه األمثمة لمعبر والعظات ولكف اإلنساف بطبعو يحب الجدؿ
فإذا كاف كاف اًر مشركاً جادؿ بالباطؿ.
52
س :ما معنى قولو تعالى: :بينا وكررنا : -خصومة بالباطؿ.
-9سورة إبراىيم اآليات : 71 ، 74 ، 76 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف اهلل سبحانو وتعالى يضرب األمثاؿ لمناس لعميـ يتفكروف ويتذكروف ويفقيوف المقاصد والمعانى والعبر والعظات ويميزوف بيف الحؽ والباطؿ وبيف اليدى والضالؿ وبيف الخير والشر وبيف الظممات والنور وبيف الطريؽ المستقيـ الذى ييدى إلى اإليماف والطريؽ المعوج الذى ييمؾ اإلنساف ويؤدى إلى
الكفر والعصياف وحتى يميز اإلنساف بيف الطيب والخبيث فضرب األمثاؿ لمناس أحد أساليب البياف المعجز لم قرآف الكريـ فيو يقرب المعانى والحقائؽ إلى األذىاف واألفياـ عساىا تصؿ إلى الحؽ بإذف ربيا وينتيى بيا اإليماف إلى اليقيف.
ففى اآلية الكريمة يضرب اهلل تعالى مثؿ الكممة الطيبة كالشجرة الطيبة ليا أصؿ ثابت فى األرض
وأفنانيا مرتفعة إلى السماء .نعـ ىذه كممة الحؽ التى تصادؼ عشؽ العقوؿ السميمة والقموب السميمة والنفوس السوية يحبيا المؤمف ويبغضيا الكافر ومف صفات الكممة الطيبة أنيا تقاؿ بحؽ وتؤدى إلى
الحؽ سيمة لينة مثمرة نتاج الحكمة تذيب العداوات وتبدليا إلى صداقات حميمة تيدى النفوس وتطمئف
القموب ويمتؼ حوليا المؤمنوف.
س :ما معنى قولو تعالى : :جذرىا : -راسخ فى األرض ال يتزعزع - : أغصانيا ممتدة نحو السماء. اآلية ()74 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا
حجة. س :ما معنى قولو تعالى : :كممة الكفر والسوء : -اقتمعت واستؤصمت : - ثبات واستقرار.
53
اآلية ()71 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف اهلل عز وجؿ يمكف المؤمنيف فى أرضو ويثبتيـ عمى القوؿ الحؽ فى الحياة الدنيا وفى اآلخرة يعز المؤمنيف بعزتو وينصرىـ بقوتو التى ال تغمب ػ أما الظالموف الذيف يتمسكوف بالباطؿ فإف اهلل تعالى يتخمى
عنيـ فيناصر الباطؿ بعضو بعضاً ثـ يدمغو اهلل تعالى فإذا ىو زاىؽ ويفعؿ اهلل سبحانو وتعالى مف تثبيت البعض واضالؿ آخريف وهلل تعالى مطمؽ المشيئة.
س :ما معنى قولو تعالى : :اإليماف الراسخ بكممة التوحيد.
-75سورة مريم اآلية : 74 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :فمما أشارت السيدة مريـ ابنة عمراف إلى وليدىا عيسى المسيح قالوا ليا كيؼ نتحدث مع طفؿ رضيع اليزاؿ فى الميد. س :ما معنى قولو تعالى؟
:إلى عيسى عميو الصالة والسالـ : -طفالً رضيعاً.
-77سورة مريم اآلية : 75 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :رد زكريا عمى وحى ربو طالباً أف يجعؿ لو عالمة تدؿ عمى حصوؿ وتحقؽ البشرى بإنجاب الغالـ فأمره اهلل تعالى بأنو سيحبسو عف النطؽ وعف الكالـ ثالث لياؿ وىو سميـ الحواس والمساف وىذه ىى آيتى
وعالمتؾ أييا الرسوؿ الكريـ زكريا. س :ما معنى قولو تعالى؟
: أى عالمة وداللة عمى حصوؿ الحمؿ : -سوى الخمؽ ليس بؾ خرس وال عمة.
54
-77سورة الشوري اآلية : 11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وىؤالء المؤمنوف ىـ الذيف سارعوا باالستجابة لدعوة اإليماف باهلل العظيـ ولبوا نداء الرسؿ واألنبياء بالتوحيد واخالص الديف القيـ هلل تعالى وحده وىـ فى تعامالتيـ ومعامالتيـ وتصريؼ كؿ شئوف حياتيـ
يطبقوف [مبدأ الشورى] فى اإلسالـ فى كؿ مياديف الحياة وال يستبد أحدىـ بالرأى طغياناً وظمماً وعدواناً
وجبروتاً وقي اًر ألف ىدفيـ واحد وىو [رضوان اهلل] وتطبيؽ منيج اإلسالـ الحنيؼ وىؤالء المؤمنوف ينفقوف
مما رزقيـ اهلل تعالى س اًر وعالنية فى كافة أوجو اإلنفاؽ المشروعة التى حددىا الشرع ويطبقوف [مبدأ
الكفالة فى اإلسالم]. س :ما معنى قولو تعالى:
:أى مشاورة ومفاوضة.
-71سورة آل عمران اآلية : 704 ذ الَٔفَْ ُّ٠ ـَزِ َّخ ٍَكْ َّ ٍش َِِّٓ ّ ه ـَخ ْع ُ ٕض ٌَُ ٌََْٛٚ ُْ ُٙو َ هللاِ ٌِ َ ؿ َع ُْْٕ ُٙ ٛح ِِ ْٓ َكَ ٌِ ْٛ ٕض ـَنًّخ َؼٍِ١ظَ ْحٌمَ ٍْ ِ خ ُْ ُ٘ ٍْٚـِ ٟح َِ ِْ َ٤ـَبِ ًَح َع َِ ِْ َض ـَظَ ََّ ٛوًْ َعٍَّ ٝهللاِ اِ َّْ ّهللاَ ِ ُ٠لذُّ ْحٌ ُّظَ َِّ ٛوٍِ َٓ١ َٚح ْٓظَ ْؽفَِْ ٌَِ َٗ َٚ ُْ ُٙ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ أْ حٌَٓٛي ٌ ْ١ؼٍ١ظ حٌمٍنذ ٚأٔنٗ ٌن ٓ١حٌـخٔنذ ٌٚنُ ٠ؽٍنظ رنخٌمٛي رٔنزذ هطنج٠ ُٙن َٛؼنِٚس أكني ٌٚن ٛونخْ حٌَٓننٛي ؿننخـ ٝحٌمٍننذ لخٓنن١خ ً ٌظفننَق حٌٕننخّ ِننٓ كٌٛننٗ ـظـننخ٠ ُٚننخ ِلّنني عننٓ هطننجٚ ُٙأٍ١ننذ ٌٙننُ حٌّؽفننَس ٚحٓظَُ٘٘ ـ ٝحِ َِ٤ظعَـخ ً عٍ ٝآٍحثِّ ُٙنخ ٌنُ ٕ٠نِي عٍ١نه ـ١نٗ ٚكن ٝـنبًح عمنيص عِِنه عٍن ٝأِنَ رعني حٌّ٘خٍٚس ـخِ ٝ٠ـِ ٗ١ظٛوالً عٍ ٝهللا ْ٤هللا ٠لذ ِٓ ٠ف ٝٛح َِ٤اٌ.ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ّ َ فَجِ َّووووووووب :رٔننننننننزذ ٌِٕ -ووووووووذَ ٌَ ُٙوووووووو ُْ :حٌٍنننننننن٘ ٓ١نننننننن ٛحٌّعخٍِننننننننش رننننننننخٌَـك -فظووووووووب :ؿننننننننخـ ٝحٌطزننننننننع ؼْ ٛاٌ :ظفَلٛح -فِ ٟاألَ ِْ ِش :ـ ٝأَِ حٌمظخي ت :لخٓ١خ ً -الَٔفَ ُّ َغٍِ١ظَ ا ٌْمَ ٍْ ِ
-76سورة النمل اآلية : 16 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :تأنت الممكة فى الرد وتريثت وعالجت [األمر الجامع] باليدوء والسكينة والعقؿ قائمة ليـ :إف المموؾ إذا دخموا قرية بجيوشيـ أفسدوىا ودمروىا فاذىبوا عمرانيا وأتمفوا كؿ شئ وخربوا الحرث والنسؿ وذلوا
شعوبيا وىذا ىو شأف المموؾ وأفعاليـ دائماً. س :ما معنى قولو تعالى:
55
:خربوىا وأحرقوىا وىدموا أبنيتيا : -بالقتؿ والسبى واإلجالء واالحتالؿ.
-70سورة المجادلة اآلية : 7 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :روى أف أوس بف الصامت غضب مف زوجتو خولة بنت ثعمبة فقاؿ ليا :أنت عمى كظير أمى وكاف
ىذا تحريماً فى الجاىمية فأخبرت النبى صمى اهلل عميو وسمـ فقاؿ ليا (ما أمرت فى شأنؾ بشئ ،وما أراؾ
إال قد حرمت عميو) وجادلت النبى صمى اهلل عميو وسمـ وراجعتو تشتكى إلى اهلل تعالى مما تخاؼ مف
فرقة الزوج وضياع الولد فما لبثت أف نزلت ىذه اآلية واآليات الثالث التى بعدىا ومضموف اآلية أف اهلل سبحانو وتعالى قد سمع قوؿ خولة بنت ثعمبة التى تجادؿ الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ فى زوجيا وتشتكى إلى اهلل تعالى وتتضرع إليو واهلل تبارؾ وتعالى يسمع حوارىما إف اهلل تعالى
سميع باألقواؿ بصير باألحواؿ. س :ما معنى قولو تعالى؟
: التى تستغيثؾ يا محمد وىى خولة بنت ثعمبة : -ىو أوس بف الصامت-
: شدة حاليا : -مراجعتكما القوؿ : -سميع باألقواؿ بصير باألحواؿ.
-74سورة ق اآلية : 71 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :ما يتكمـ اإلنساف مف قوؿ إال لديو ممؾ حافظ مييأ لكتابة ما يقولو. س :ما معنى قولو تعالى؟ : رقيب عمى أفعالو وأقوالو : -جاىز ومييأ لمكتابة.
56
-71سورة ىود اآلية : 17 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :قاؿ قوـ نوح لو إنؾ جادلتنا لنؤمف بؾ فأكثرت معنا الجداؿ حتى مممنا ولـ نعد نتحمؿ منؾ نصحاً وال
إرشاداً فسارع لنا بالعذاب الذى تعدنا وتيددنا بو إف كنت صادقاً مف أف اهلل (عز وجؿ) سيعذبنا إف لـ نؤمف بؾ. س :ما معنى قولو تعالى؟
: خاصمتنا : -مف العذاب : -فى وعيدؾ بالعذاب.
-71سورة البقرة اآلية : 11 ً١الَ طَ ْعزُ ُي َْٚاِالَّ ّ هللاَ َٚرِ ْخٌ َٛحٌِ َي ْ ِٓ ٠اِكْ َٔخٔخ ً َْ ًِٞ ٚحٌمَُْ رَْ َٚ ٝحٌَ١ظَخ َِٝ َٚ اًِ أَ َه ٌَْٔخ ِِ١ؼَخ َ ق رَِٕ ٟاِ ْٓ ََحثِ َ َ ْ ْ َ ْ َّ خّ ُكْٕٔخ ً َٚألُِّٛ ١ح حٌ َّ ٜالَسَ َٚآطُٛح حٌ َِّ َوخسَ ػُ َُّ طَ َ١ْ ٌٛظُ ُْ اِالَّ لٍَِ١الً ِِّٕ ُى ُْ َٚأٔظُُ َْ ٚحٌ َّ َٔخ ِوَٚ ِٓ ١لٌُُٛٛح ٌٍَِّٕ ِ َْٟٛ َْ ُ ِِّع ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ً ؽ :حًوَٚح ٠خ ِعَ٘ حٌٛٙ١ى أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأهٌ عٍ١ىُ ـ ٝحٌظٍٛحس ِ١ؼخلخ أال طعزيٚح اال هللا ٚأْ طلٕٔٛح اٌ ٝحٌٛحٌيٚ ٓ٠ح٤لَرٚ ٓ١حٌ١ظخِٚ ٝحٌّٔخوٚ ٓ١طٔظويِٛح ـ ٝكي٠ؼىُ ِع حٌٕخّ حٌمٛي حٌط١ذ حٌٌ٠ ٜئٌؿ رٕ١ىُ ٚرٚ ُٕٙ١ال ٕ٠فَٚح ِٕىُ ٚطئىٚح ِخ ـَ ٝعٍ١ىُ ِٓ ٛالس ُ ٚوخس ٌٚظٌوَٚح ِخ وخْ ِٓ ٍِٔىىُ ك١خي ٌ٘ح حٌّ١ؼخق اً ٔم٠ظّٚ ٖٛأعَٟظُ عٕٗ اال لٍ١الً ِٕىُ ِّٓ أًعٓ ٌٍلك .
-74سورة األنعام اآلية : 05 ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :لً ٠خ أٙ٠خ حٌَٓٛي – ِلّي – ٌٙئالء حٌىفخٍ ال ألٛي ٌىُ أٔ ٝأٍِه حٌظَٜؾ ـٍِ ٝه هللا ٚال أٔخ ٍِه ـؤكمك ٌىُ ِخططٍزٚ ْٛال أىع ٝعٍُ حٌؽ١ذ ـخهلل عِٚؿً ٌُ ٠طٍعٕ ٝعٍٚ ٗ١ال عٍُ ٌ ٝاال رّخ ٛ٠كٍ ٗ١رٝ اٌ ِٓ ٝحٌٛكٚ ٝلً ٌ٠ ُٙخِلّي ال ٔ٠ظ ٜٛحٌّٙظي ِٓ ٜحٌ٠خي ـٍّخًح ال طعٍّ ْٛـىَوُ ـِ ٝعَـش حٌلك . ّ ِ :خِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ هِحثٓ هللا :هِحثٓ ٍُلٗ حٌؽ١ذ :وخ ِخ ؼخد عٓ عٍُ ٚكٛحّ حٌزَ٘ . ٍِه ِ :الن ٔ٠ظ٠ : ٜٛظٔخٜٚ
57
-75سورة الحجرات اآلية : 71 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يخبرنا اهلل تعالى بأف أصؿ نشأة وخمؽ اإلنساف مف نفس واحدة (آدـ) عميو السالـ وجعؿ منيا زوجيا (حواء) عمييا السالـ وجعؿ اهلل تبارؾ وتعالى الناس شعوباً مكونة مف أسر وعائالت وقبائؿ وليذا قاؿ
تعالى بعد النيى عف الغيبة واحتقار بعض الناس بعضاً منبياً عمى تساوييـ فى البشرية قائالً لمبشر ( ) أى ليحصؿ التعارؼ بينيـ كؿ يرجع إلى قبيمتو .وأف معيار التفاضؿ عند اهلل عز وجؿ ىى الخشية والخوؼ مف جاللو وعظمتو والورع واألدب مع اهلل وىو التقرب إلى اهلل بالطاعات واجتناب المعاصى وخير الزاد الذى يحممو المؤمف مف دنياه إلى أخراه ىو [التقوى] لقولو تعالى () (البقرة )197 /صدؽ اهلل العظيـ وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ :قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إف اهلل ال ينظر إلى صوركـ وأموالكـ ولكف ينظر إلى قموبكـ وأعمالكـ) صدؽ رسوؿ اهلل
صمى اهلل عميو وسمـ.
إف اهلل عز وجؿ عميـ بأحواؿ عباده ما ظير منيا وما بطف خبير بأمور الناس ييدى مف يشاء ويضؿ
مف يشاء. س :ما معنى قولو تعالى؟
: مف آدـ وحواء عمييما السالـ : -ليعرؼ بعضكـ بعضاً وينـ بذلؾ أمر
اجتماعكـ : -عميـ بكـ خبير بأحوالكـ.
58
اٌّجؾش اٌشاثغ اٌؾك ف ٝاٌؼًّ إن اإلسالم ٌقدر لإلنسان العمل المخلص الخالص هلل رب العالمٌن والذي ٌؤدي إلً إعمار األرض وإصالحها وقدر اإلسالم لألعمال الصالحات أجراً عظٌما ً فً الدنٌا واآلخرة ونهانا عن عمل السٌبات ونسوق فٌما ٌلً بعضا ً من اآلٌات الكرٌمة التً تعطً هذه الداللة:
-1سورة التوبة اآلٌة : 115 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ وقؿ ليـ يا رسوؿ اهلل ػ لمناس جميعاً ػ اعمموا وال تقصروا فى أعمالكـ وأعماؿ الخير وأداء الواجب فسيرى
اهلل عز وجؿ أعمالكـ ويفرح بيا الرسوؿ الكريـ وسائر المؤمنيف وستردوف إلى عالـ الغيب والشيادة مف
يعمـ سركـ وجيركـ فى دار الجزاء ويجازيكـ خير الجزاء بما أحسنتـ مف العمؿ الصالح فى الحياة الدنيا
بعد أف ينبئكـ بيا صغيرىا وكبيرىا.
-2سورة النساء اآلٌة : 95
ْٚـَِٓ ٟزِّ ًِ ١ َ ٓ١ؼ ْ َُ ١أُ ْ ٌِٟٚحٌ َّ ْ َٚ ٍِ ََ ٠حٌ ُّ َـخ ِ٘ ُي َ ْ َٓ ِِ ْٚحٌ ُّ ْئ ِِِٕ َ الَّ ْٔ َ٠ظ َِْ ٞٛحٌمَخ ِع ُي َ هللاِ ّ ًَ ٠ رِؤ َ ِْ َٛحٌِ َِٚ ُْ ٙأَٔفُ ِٔ ِ ُْ ٙـَ َّ َ ٓ٠ى ٍَ َؿشً َُ ٚوـالًّ ََ ٚع َي ٓ٠رِؤ َ ِْ َٛحٌِ َِٚ ُْ ٙأَٔفُ ِٔ َِ ُْ ٙعٍَْ ٝحٌمَخ ِع ِي َ هللاُ ْحٌ ُّ َـخ ِ٘ ِي َ ّ ًَ ٠ ّ هللاُ ْحٌ ُل ََْٕٔٚ ٝـَ َّ ٓ٠أَؿْ ًَح َع ِنًّ ١خ َ ٓ٠عٍَْ ٝحٌمَخ ِع ِي َ هللاُ ْحٌ ُّ َـخ ِ٘ ِي َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜٛى أٔٗ ال ٔ٠ظ ٜٛعٕي هللا عِ ٚؿً ِٓ لعي عٓ حٌـٙخى ِٓ حٌّئِِٕ ٓ١نع ِنٓ ؿخ٘ني رّخٌنٗ ٔٚفٔنٗ ـنٓ ٝننز ً١هللا ؼ١نَ أ٘ننً ح٤عنٌحٍ وننخ٤عّٚ ٝح٤عنَؽ ٚحٌّننَ ٞ٠لنخي حرننٓ عزنخّ ٘ :ننُ حٌمخعني ْٚعننٓ رننيٍ ٚحٌوخٍؿ ْٛاٌٙ١خ ٌّٚخ ٌِٔض ح٠٢ش لخَ رٓ ِىظ َٛـمخي ٠خ ٍٓٛي هللا ٍ ِٓ ٌٝ ً٘ :هٜش ـن ٛهللا ٌن ٛأٓنظط١ع حٌـٙننخى ٌـخ٘ننيص ٚوننخْ أعّنن ٝـننؤِٔي هللا (ؼ١ننَ أٌٚنن ٝحٌ٠ننٍَ) ٚلنني ـ٠ننً هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعننخٌ ٝحٌّـخ٘ننيٓ٠ رؤِٛحٌٚ ُٙأٔفٔ ُٙعٍ ٝحٌمخعي ِٓ ٓ٠أً٘ ح٤عٌحٍ ىٍؿش ٓ٦ظٛحث ُٙـ ٝحٌٕ١ش وّخ لخي ٍٝٛهللا عٍ(( ٍُٓٚ ٗ١ اْ رخٌّيٕ٠ش ألٛحِخ ً ِخ َٓطُ ِٓ ِٔ ٚ َ١اللطعظُ ِٓ ٚح ٍى اال ِ ُ٘ٚعىُ ـ ٗ١لخٌٛح ُ٘ٚ :رخٌّيٕ٠ش ٠خ ٍٓٛي هللا لخئ :عُ كزٔ ُٙحٌعٌٍ )) أهَؿٗ حٌزوخٍٚ ٜوال ِٓ حٌّـخ٘يٚ ٓ٠حٌمخعي ٓ٠رٔزذ ٌ ٍَٟلك رٚ ُٙعي هللا حٌـِحء حٌلٔٓ ـن ٝح٢هنَس ٚـ٠نً هللا حٌّـخ٘ني ٓ٠ـنٓ ٝنز ً١هللا عٍن ٝحٌمخعني ٓ٠رؽ١نَ عنٌٍ رنخٌؼٛحد حٌنٛحـَ حٌعن. ُ١ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ غزَ ِ : ٞٛال ٠ظٔخ - ٜٚا ٌْمَب ِػذُ : َْٚحٌّظوٍف ْٛعٓ حٌـٙخى أ ٚحٌّّظٕع ْٛعٓ حٌمظخي . ط -الَّ ْ َ٠ ؼ َش ِس :أ ٌٝٚحٌَّ ٝأ ٚحٌعخ٘ش ِٓ عّ ٝأ ٚعَؽ أٔ ٚل٘ٛخ . أُ ْ ٌِٟٚاٌ َّ 59
غَٕ : ٝحٌّؼٛرش حٌلٕٔ ٝ٘ٚ ٝحٌـٕش ا ٌْ ُؾ ْ
-3سورة ٌونس اآلٌة : 26 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف المؤمنيف الذيف يؤدوف أحسف األعماؿ ابتغاء رضواف اهلل سوؼ يجزييـ اهلل عز وجؿ فى الدنيا قبؿ اآلخرة خير الجزاء وىو مف جنس العمؿ ويزيد فضالً مف اهلل عز وجؿ عمى المحسنيف فإف رحمة اهلل قريب مف المحسنيف ويداه تجود عمييـ كرماً وحباً وحناناً ال يعرضيـ اهلل إلى اليواف أو الذؿ فى الدنيا وفى اآلخرة بؿ يصونيـ أعزاء بعزة اهلل كرماء بكرامة اهلل فيو ولييـ فى الدنيا واآلخرة وتراىـ راضيف عف
اهلل عز وجؿ الذى رضى عنيـ وأجزؿ ليـ العطاء ومنحيـ إشراقاً ونو اًر وبيجة فى القموب والوجوه وأعد
ليـ جنات الفردوس نزالً خالديف فييا ذلؾ جزاء إحسانيـ وتقربيـ إلى اهلل دوماً بالطاعات ال يعصوف اهلل ما أمرىـ ويخافوف يوماً تتقمب فيو القموب واألبصار تراىـ خشعاً يتقوف اهلل حؽ تقاتو ويتفانوف فى
اإلحساف الذى يقربيـ مف اهلل عز وجؿ.
س :ما معنى قولو تعالى؟ : الجزاء الحسف : -يغشى ويغطى : -غبار أو دخاف أسود.
-4سورة سبأ اآلٌة : 13 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وكانت الجف بإذف ربيا مسخرة لعمؿ ما يريده سيدنا سميماف عميو الصالة والسالـ منيا مثؿ المعابد والمساجد والقصور الشامخة وأوعية الطعاـ واألحواض الكبيرة والقدور الثانية وىى اآلنية التى يوضع فييا
الطعاـ والطبخ وقاؿ ربؾ آلؿ داود اعمموا عمالً تشكروف بو اهلل شك اًر كثي اًر وقميؿ مف عبادى مف يذكر نعمتى فيذكر شكرى. س :ما معنى قولو تعالى؟
61
: معابد وقصور شامخة : -جمع جفنة وىى وعاء الطعاـ : -كاألحواض الكبيرة : -جمع قدر وىو اإلناء الذى يوضع فيو الطعاـ : -ثابتات ال تتحرؾ لكبرىا وضخامتيا : -اعمموا واعبدوا
-5سورة سبأ اآلٌة : 11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جػ :كما مكف اهلل سيدنا داود عميو السالـ أف يصنع الدروع تحمى مف أذى األعداء وأحكـ صنعتيا بتداخؿ حمقاتيا وقمنا لو وآللو اعمموا صالحاً إنى اهلل بما تعمموف بصير ومجازيكـ عميو ثواباً وخي اًر كثي اًر. س :ما معنى قولو تعالى؟ : دروعاً كاممة تغطى البسيا : -عدؿ وأحكـ فى الصنع
-6سورة البقرة اآلٌة : 25 ُُلُ ْ ٛح ََ ٚع ٍُِّ ْ َٚ رَ ِّ٘ َِ حٌَّ ٌِ ٓ٠آ َُِٕ ْ ٛح ص أَ َّْ ٌََ ُْ ُٙؿَّٕخ ٍ ٛح حٌَّٜخٌِ َلخ ِ ص طَـْ َِ ِِٓ ٞطَلْ ِظَٙخ حَٙ ْٔ َ٤خ ٍُ ُوٍَّ َّخ ٍ ِ ُُ ْلَٕخ ِِٓ لَ ْز ًُ َٚأُطُ ْ ِِ َْٕٙخ ِِٓ ػَ َّ ََ ٍس ٍ ُِّْلخ ً لَخٌُ ْ طََ َّٙسٌ ٛح رِ ِٗ ُِظَ َ٘خ ِرٙخ ً َ ُْ ٌَُٙٚـَِٙ١خ أَ ُْ َٚح ٌؽ ُِّ َ ٛح َ٘ـ ٌَح حٌَّ ٌِِ ٍ ٞ َ ُْ ُ٘ٚـَِٙ١خ َهخٌِ ُي َْٚ
ِّٚ :خ ِعٕ ٟلٛي حٌّئٌِٕ٘ ٓ١ح حٌٌٍُ ٞلٕخ ِٓ لزً ٚأطٛح رٗ ِظ٘خرٙخ؟ ؽ :حٌَّحى أْ حٌّئِٕ ٓ١وٍّخ ٠ؤط ُٙ١حٌؽٍّخْ حٌّوٍي ْٚرؼّخٍ حٌـٕش ٠م ٌْٛٛأٗ ٘٠زٗ ـ ٟحٌٍِ ْٛخ ٍُلنٛح رنٗ ـ ٟحٌل١خس حٌئ١خ ٠ٚوظٍؿ ـن ٟحٌّنٌحق اً أْ ٌؼّنخٍ حٌـٕنش ِنٌحق أكٍنٚ ٟأ١١نذ أ ٜأْ ػّنَ حٌـٕنش ِنٓ حٌفٛحونٗ ِظ٘خرٗ ٌٔٛخ ِٚوظٍؿ ١عّخ ٠ ٛ٘ٚوظٍؿ عٓ ػَّ ـٛحوٗ حٌئ١خ اال ـ ٟح ُٓ٤ـمٚ ٢هللا أعٍُ. ِّ :خ حٌّمٜٛى رخُٚ٤حؽ حٌّطَٙس؟ ؽ :حٌّننَحى حٌّطٙننَس ِننٓ حٌلننٚ ٞ١حٌؽننخثٚ ٢حٌزننٛي ٚحٌٕوننخَ ٚحٌزننِحق ٚحٌّٕننٚ ٟحٌٌٛنني ٠٠ٚنن١ؿ حٌننزعٞ ٚحٌّطَٙس ِٓ حٚ ًٞ٢ح٦ػُ ١٠٠ٚؿ ٚحٌّطَٙس ٔفٔخ ِٓ حٌؽَ١س ٚحٌلمي ٚحٌؽً لخي ٍٓٛي هللا ٍٟٛهللا عٍٗ١ (( ٍُٓ ٚاْ ـ ٟحٌـ ٕش ٌّـظّعخ ٌٍل ٍٛحٌعَ٠ ٓ١ـعٓ رؤٛٛحص ٌُ ّٔ٠ع حٌوالثك رّؼٍٙخ ٠ٚمٍٓٔ :لٓ حٌوخٌنيحص ـننال ٔز١نني ٔٚلننٓ حٌٕخعّننخص ـننال ٔزننؤّ ٔٚلننٓ حٌَحٟنن١خص ـننال ٔٔننو١ ٢ننٛرٌّ ٟننٓ وننخْ ٌٕننخ ٚوٕننخ ٌننٗ)) ٍٚحٖ حٌظٌٌَِٚ ٞم ٌٗٛطعخٌَ ٟوؤََّْٔ َُّٓ ٙحٌَ١خلُ ُ ٛص َْ ٚحٌ ََّْ َؿ ُ خْ[حٌَكّٓ. ]٘7: ِّ ٚ :خ ِعٕ ٟل ٌٗٛطعخٌ ُ٘ٚ ٟـٙ١خ هخٌيْٚ؟ ؽ :حٌّمٜٛى ٘ ٛطّخَ حٌٔعخىس ـبْ حٌّئِِٕ ٓ١ع ٌ٘ح حٌٕع ُ١ـِ ٟمخَ أِ ِٓ ٓ١حٌّٛص ٚحٔ٦مطخع ـال آهَ ٌنٗ ٚال أم٠خء رً ـٔ ٟعِ َٓ ُ١ي ٞأري ٞعٍ ٟحٌيٚحَ ٚهللا ٔٔنؤي أْ ٠ل٘نَٔخ ـنُِ ٟنَط ُٙأنٗ ؿنٛحى ونَ ُ٠رنَ ٍك.ُ١
-7سورة األنعام اآلٌة : 162 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟ 61
جػ :قؿ يا أييا الرسوؿ الكريـ محمد إف صالتى وجميع عباداتى وما أعممو مف طاعة هلل عز وجؿ فى
حياتى وما أموت عميو مف اإليماف باهلل وصالح األعماؿ ما قصدت بو إال اهلل سبحانو وتعالى خالصاً
لوجيو الكريـ وىو رب العالميف ما استحؽ أف يعبد سواه وال أف يطاع غيره .فيو رب جميع المخموقات.
-8سورة األنعام اآلٌة : 135 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :وقؿ ليـ أييا الرسوؿ الكريـ محمد يا مف كفرتـ باهلل وجحدتـ بو رباً معبوداً واحداً ال شريؾ لو اعمموا ما شئتـ وما اخترتـ ألنفسكـ أما أنا فسوؼ أكوف عبداً مسمماً مطيعاً لربى وسوؼ تعمموف مف لو حسف المآب وحسف الخاتمة ومف لو دار السالـ خالداً فى جنات اهلل سبحانو وتعالى وأف الظالميف ال رجاء فييـ وال فالح ليـ وليـ سوء المنقمب جينـ خالديف فييا ساءت مستق اًر ومصي اًر والعياذ باهلل. س :ما معنى قولو تعالى؟ : ييمككـ : -قوـ آخريف أذىبيـ لغناه عنيـ : -مف البعث والجزاء : -بقادريف عمى أف تمنعوا شيئاً مف ذلؾ أف يتحقؽ - :عمى شاكمتكـ التى أنتـ عمييا : -حسف ثواب اآلخرة
-9سورة آل عمران اآلٌة : 195 ُ ١ٟع َع َّ ًَ عَخ ِِ ًٍ ِِّٕ ُىُ ِِّٓ ًَ َو ٍَ أَ ْٚأُٔؼَ ٝرَ ْع ُ ْ ٞـَخٌَّ ٌَِٓ٠ ـَخ ْٓظَ َـ َ خد ٌٍََ ُْ ُٙرُّ ُْ ُٙأَِّٔ ٟالَ أ ُ ِ ُ ٠ىُ ِِّٓ رَع ٍ ُ ُ ُ ٛح َٚلُظٍُِ ْ ٚح ـَِٓ ٟزَِٚ ٍِٟ١لَخطٍَُ ْ خٍ ِ٘ ُْ َٚأْ ًُ ٚ ُٚح َأ ْه َِؿ ْ َ٘خ َؿَ ْ ٛح َ ٤وفِّ ََ َّْ َع ِّْٕ١َٓ ُْ ُٙجَخ ِط ُِْ ٙ ُٛح ِِٓ ِىِ َ٠ هللا َّ ٚ د َْ ُ٤ٚى ِهٍَََّٕ ُْ ُٙؿَّٕخ ٍ هللاُ ِعٕ َيُٖ ُكٔ ُْٓ حٌؼَّ َٛح ِ ص طَـْ َِ ِِٓ ٞطَلْ ظَِٙخ حَْٙٔ َ٤خ ٍُ ػَ َٛحرًخ ِِّٓ ِعٕ ِي ّ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ً ؿـ :ــ ـخٓظـخد هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝىعخء حٌّئِٕ٠٠ ٌُٚ ٓ١ع أؿَ ِٓ أكٔٓ عّال ِنٓ ًونَ أ ٚأٔؼن ٝـخٌىنً عزخىٖ ٚه َ١حٌـِحء ٌٍّـخ٘ي ٓ٠ـٓ ٝز ً١هللا حٌٌ٠ ٓ٠مظٍ٠ٚ ْٛمظٍ ْٛـٓ ٝزَٜٔ ً١س ى ٓ٠هللا ـٔٛؾ ٠ؽفَ ٌُٙ هللا حٌٌٔٛد ٠ٚىفَ عٕ ُٙحٌٔ١جخص ٠ٚيهٍ ُٙؿٕخص حٌٕع ُ١ػٛحرخ ً ٚـ٠الً ٍٟٛٚحٔخ ً ِٓ هللا عِ ٚؿً.
ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ألُ َوفِّ َشَّْ ِ٤ :ل.ْٛ
-11سورة البقرة اآلٌة : 62 62
َ٘ ٓ٠خ ُى ْ ٓ٠آ َُِٕ ْ ْٓ َِ ٓ١آ َِ َٓ رِ َّ َّ خهللِ َْ ٚحٌ َِ ْٛ َ١حِ ٢ه َِ ََ ٚع ِّ ًَ ٜخ ٍََٚ ٜحٌَّٜخرِجِ َ ٛح َٚحٌَّ ٌِ َ اْ حٌَّ ٌِ َ ٚح َٚحٌَّٕ َ ٛخٌِلخ ً ـٍََ ُْ ُٙأَؿْ َُُ٘ ُْ ِعٕ َي ٍَرِّ َِٚ ُْ ٙالَ ه ٌَْ ٛ ْٛ ؾ َعٍَ َْٚ ُْ ِٙ ١الَ ُ٘ ُْ َ٠لْ َُِٔ َ َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :اٌّمظٛد أْ اٌز ٓ٠إِٓٛا ثبألٔج١وبء ِوٓ لجوً ٚاٌٙ١وٛد ٚإٌظوبسِ ٚ ٞوٓ ٠مذعو ْٛاٌىٛاووت ِوٓ آِوٓ ِٕ ُٙثشعبٌخ ِؾّذ ثؼوذ ثؼضزوٗ ٚ ٚؽوذ ّللا عوجؾبٔٗ ٚرؼوبٌ ٚ ٟآِوٓ ثبٌجؼوش ٚاٌؾغوبة ٠و َٛاٌم١بِوخ ٚػّوً األػّبي اٌظبٌؾخ ف ٟدٔ١بٖ – فٙؤالء ٌ ُٙصٛاث ُٙاٌّؾف ُٛػٕذ سث ٚ ، ُٙال ٍ٠ؾم ُٙخوٛف ِوٓ ػموبة ٚ ، ال ٕ٠بٌ ُٙؽضْ ػٍ ٟفٛاد صٛاة ّ ٚ ،للا عجؾبٔٗ ٚرؼبٌ ٟال ٠ؼ١غ أعش ِٓ أؽغوٓ ػّوال ٚرظوذ٠مب ٌمٌٛوٗ رؼبٌ ٟأَال إَِّْ أَ َْ١ٌِٚوبء ّ ّللاِ الَ َخ ْوٛفٌ َػٍَو َْٚ ُْ ِٙ ١الَ ُ٘و ُْ ْ َ٠ؾضَ ُٔو٠[ َْٛؤٛظٌ ٚ ]ٕٙ:مٌٛوٗ رؼوبٌ ٟإَِّْ اٌَّو ِز َٓ٠لَوبٌُٛا َسثَُّٕب َّ شو ُشٚا ثِب ٌْ َغَّٕو ِخ اٌَّزِوُ ٟوٕوزُ ُْ رُٛػَوذُ َْٚ ّللاُ صُ َُّ ا ْ عزَمَب ُِٛا رَزََٕ َّض ُي َػٍَ ْ ُُ ِٙ ١ا ٌْ َّ َالئِ َىخُ أَ َّال ر ََخبفُٛا ََ ٚال ر َْؾضَ ُٔوٛا َٚأَ ْث ِ [ـٍٜض. ]ٖٓ: ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخٌٌ ٓ٠إِٓٛح ؟ ؽ :أ ٞاٌز ٓ٠إِٓٛا ثبألٔج١بء ِٓ لجً . ّ ِٓ ٚ :حٌّمٜٛى رخٌٜخرج ٓ١؟ ؽ :ل ً١إٔ ُٙلوِ َٛوٓ اٌّغوٛط ٚاٌٙ١وٛد ٚإٌظوبسٌ ٞو١ظ ٌٙوُ د٠وٓ – ٚل١وً إٔٙوُ لو َٛووبٔٛا ٠ؼجوذْٚ اٌىٛاوت ٠ ٚؼزمذ ْٚف ٟرؤص١ش ثؼغ إٌغ َٛف ٟاٌخ١ش ٚاٌشش ّ ٚللا أػٍُ.
-11سورة البقرة اآلٌة : 82
ٛح ََ ٚع ٍُِّ ْ ٓ٠آ َُِٕ ْ ْٚ ه أََ ْٛلخدُ ْحٌ َـَّٕ ِش ُ٘ ُْ ـَِٙ١خ هَخٌِ ُي َ ص أٌَُٚـجِ َ َٚ حٌَّ ٌِ َ ٛح حٌَّٜخٌِ َلخ ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى ر ٌٖٙح٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أ ٜأْ حٌٌ ٓ٠إِٓٛح ٚعٍّٛح حٌٜخٌلخص أٌٚجه أٛلخد حٌـٕش ُٙٔ٤إِٓٛح ٚأىٚح ِخ ٠فَ ٟٗعٍ ُٙ١اّ٠خُٔٙ ِٓ ٛخٌق ح٤عّخي ـ ُٙـٙ١خ هخٌي. ْٚ
-12سورة البقرة اآلٌة : 111
هللاِ اِ َّْ ّ ٛح َٔ٤فُ ِٔ ُىُ ِِّ ْٓ َه ٍَْ ١طَ ِـ ُيِ ُٖٚعٕ َي ّ ٛح حٌ َِّ َوخسَ ََِ ٚخ طُمَ ِّي ُِ ْ ٜالَسَ َٚآطُ ْ َٚ أَلِْ ُّ ١ ٛح حٌ َّ هللاَ رِ َّخ ٌَ ١ٜ طَ ْع ٍَُّ َ ْٛرَ ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أ٠ ٜخ أٙ٠خ حٌٍّّٔ ْٛألّٛ١ح حٌٜالس ٚأعطنٛح حٌِونخس ِٚنخ طمنيِٛح ِنٓ أٔفٔنىُ ِنٓ أعّنخي ١١زنش ٛٚنيلش طـيٚح ػٛحرٙخ عٕي هللا -اْ هللا رّخ طعٍّ ْٛعٍ.ُ١
-13سورة البقرة اآلٌة : 177 ْْ ْحٌزِ ََّ أَْ طُ َْ ٌُّ ٛ د ٌََٚـ ِى َّٓ ْحٌزِ ََّ َِ ْٓ آ ََِٓ رِ ّ خهللِ َْ ٚحٌ َِ َْٛ١حِ ٢ه َِ ٛح ُٚؿُُ َ٘ٛى ُْ لِزَ ًَ ْحٌ َّ ْ٘ َِ َ ١ٌَّ ق َْ ٚحٌ َّ ْؽ َِ ِ ِ د َٚحٌَّٕزَِٚ َٓ١ِّ١آطَْ ٝحٌ َّخ َي َعٍَُ ٝكزِّ ِٗ ًَ ِْ ٞٚحٌمَُْ رَْ َٚ ٝحٌ َ١ظَخ َِْ َٚ ٝحٌ َّ َٔخ ِوَٚ َٓ١ح ْرَٓ َْ ٚحٌ َِّ ٣ث َى ِش َْ ٚحٌ ِىظَخ ِ د َٚأَلَخ ََ حٌَّٜالسَ َٚآطَ ٝحٌ َِّ َوخسَ َْ ٚحٌ ُّٛـُِ َْٛر َع ِْ ٙي ِ٘ ُْ اِ ًَح عَخَ٘ ُيٚحْ حٌ َّٔزَِٚ ًِ ١حٌَّٔآثٍَِِٚ َٓ١ـِ ٟحٌ َِّلَخ ِ ْ ُ ُ َٚحٌَّٜخرِ َِ َٓ٠ـِْ ٟحٌزَؤْ َٓخء ٚحٌ َّ َ ٛيلُٛح َٚأٌَٚـجِهَ ُ٘ ُُ ْحٌ ُّظَّمُ َْٛ ّ أٌَٚـجِ َ ه حٌَّ ٌَِ َٓ٠ ََّ٠حء َِ ٚكْ َٓ١حٌزَؤ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط :حٌّمٜٛى ٘ ٛأْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٟٛ٠ ٝق ٠ٚزٌٍ ٓ١زَ٘ أْ حٌزَ ٘ ٛؿّخع حٌوٌ َ١ن ْ١ـن ٝحٌظٛؿنٗ ـنٝ حٌٜالس اٌ ٝحٌـٙخص أ ٚحٔ٤لخء أ ٚؿٙش رٌحطٙخ ى ْٚح٤هٌَٚ ٜىٓ حٌزَ حٌلم١م ٝوّنخ ٍٓنّٗ حٌّنٓ ٌٝٛنزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝـ ٝح٠٢ش حٌىَّ٠ش ٘ ٛحٌظّٔه رخٌعم١يس حٌلمش ٚحٌعزخىحص حٌٜل١لش ٚحٌف٠خثً حٌّؼٍنٚ ٝط٘نًّ حّ٠٦نخْ حٌعم١ننيس حٌٜننل١لش ـنن ٝحّ٠٦ننخْ رننخهلل ٚكننيٖ ال ٗننَ٠ه ٌننٗ ِِٕ٘ نخ ً عننٓ عننخىس حٌّوٍٛلننخص ٚرخٌّالثىننش ٚحٌىظننذ حٌٔننّخ٠ٚش ٚحٌَٓننً ٚأفننخق حٌّننخي عننٓ ٍٟننخ ٚكننذ ٌٍّلظننخؿ ٓ١اٌ١ننٗ ِننٓ ً ٜٚحٌمَرننٚ ٝحٌ١ظننخِٚ ٝحٌّٔننخوٓ١ ٚحٌّٔخـَ ٛ٘ٚحرٓ حٌٔزٚ ً١ـ ٝعظك حٌعز١ي عٕيِخ وخْ حٌَق ِزخكخ ٚوٌٌه حٌزَ ٛ٘ٚؿّخع حٌو٠ َ١ظّؼنً ـنٝ الخِش حٌٜالس ٚا٠ظخء حٌِوخس ٚـ ٝاط١خْ حٌف٠خثً ِؼً حٌٛـخء رخٌعٛٙى ـ ٝحٌٕفْ ٚحٌّخي ٚـ ٝحٌٜزَ عٕي حٌفمنَ أ ٚحٌ٘ننيس ٚـنن ٝحٌ٠ننَحء ِؼننً حٌّننَٚ ٝوننٌٌه حٌٜننزَ كنن ٓ١حٌزننؤّ أ ٜـنن ٝحٌلننَد ٚلنني ٛٚننؿ هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعخٌ٠ ِٓ ٝظلٍ ٝرٜفخص حٌزَ حٌّظميِش رؤٔ ( ُٙحٌٜخىلٚ ْٛحٌّظم.) ْٛ 63
ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ْ ُّ ْ ة :حٌمَآْ. َب ز ى ٌ ا حٌٜالس ـٝ ٚؿ٘ٛىُ طَٜـٛح : ا ٛ ٌ ُٛ ر ِ ِ ا ٌْجِ َّش :عًّ حٌوٚ َ١حٌطخعش َ غب ِو : َٓ١حٌفمَحء حٌٌ ٓ٠ال ِخي ٌٚ ُٙال ّ٠ي٠ ْٚي حٌٌٌّش ٌٍٕخّ. ََ ا ٌْ َّ َ :ً١حٌّٕمطع ـ ٝحٌٔفَ ٌٛٚوخْ ؼٕ١خ ـ ٝرٍيٖ. اثَْٓ اٌ َّ غج ِ ِ ة :أ ٜـ ٝطوٍ ٚ١حٚ َٜٓ٤حٍ٤لخء. غآئٍِِ : َٓ١حٌٌّ٠ ٓ٠يٌٍٕ ْٚخّ ٠ي حٌٌٌّش َٚ -فِِّ ٟ اٌ َّ اٌشلَب ِ اٌ َّض َوبحَ :أ ٜحٌِوخس حٌّفَٟٚش َٚ -ا ٌْ ُّٛفُ َْٛثِ َؼ ِْ ٙذ ِ٘ ُْ :حٌعٙي ِع هللا أِ ٚع حٌٕخّ. ط :أ ٜكننٗ ٓ١ننيس حٌمظننخي اٌَّو ِزَٓ٠ عووبء :حٌفمننَ ٚحٌ٘ننيس ٚ -اٌ َّ ا ٌْجَؤْ َ ؼو َّشاء :حٌّننَ ٝأ ٚـمنني عِ٠ننِ ِ -ؽوو َٓ١ا ٌْجَووؤْ ِ ط َذلُٛا :ـ ٝىعخء حٌزَ. َ
-14سورة البقرة اآلٌة : 274
خٍ ِٓ ًَّح ََ ٚعالََِٔ١شً ـٍََ ُْ ُٙأَؿْ َُُ٘ ُْ ِعٕ َي ٍَرِّ َِٚ ُْ ٙالَ ه ٌَْ ٛ ؾ ُٕ٠ ٓ٠فِمُ َ حٌَّ ٌِ َ ْٛأَ ِْ َٛحٌَ ُُٙرِخٌٍَّ َْٚ ًِ ١حٌَِّٕ َٙ ْٛ َعٍَ َْٚ ُْ ِٙ ١الَ ُ٘ ُْ َ٠لْ َُِٔ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٕ ٝأْ أٛلخد حٔ٦فخق ـٓ ٝنز ً١هللا طٔنؤ ٛفٓٛن ُٙـن ٝحٌٍ١نً ٚحٌٕٙنخٍ ٚـن ٝحٌٔنَ ٚحٌعالٔ١نش رٙنٌح حٔ٦فخق ٚأْ حٌلك ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ١ٓ ٝـخُ ُٙ٠أٚـ ٝحٌـِحء ال ٕ٠خٌ ُٙحٌوٛؾ أ ٚحٌلِْ ـ ٝحٌئ١خ ٚح٢هَس .
-15سورة البقرة اآلٌة : 282
ٓ٠آ َُِٕ ْ ٛح اِ ًَح طَ َيحَٕ٠ظُُ رِ َي ْ ٍٓ ٠اٌَِ ٝأَ َؿ ًٍ ُِّ َٔ ًّّ ٝـَخ ْوظُزُْ َ١ٌْ َٚ ُٖٛىظُذ رَّ ُْ َٕ١ى ُْ َوخطِذٌ رِ ْخٌ َع ْي ِي َ٠خ أََُّٙ٠خ حٌَّ ٌِ َ ّ ْ ْ ْ ْ ّ َ ك هللاَ ٍَرَُّٗ َٚالَ ذ َو َّخ َعٍَّ َُّٗ هللاُ ـٍَْ َ١ىظُذْ َ ًِ ٍِّْ ُ١ٌٚحٌَّ ٌَِ ٞعٍَ ْ ِٗ ١حٌ َل ُّ د َوخطِذٌ أ ْْ ْ َ٠ىظُ َ َٚالَ َ٠ؤْ َ ك ََ١ٌٚظَّ َِ خْ حٌَّ ٌَِ ٞعٍَ ْْ ِٗ ١حٌ َل ُّ ِ ٟع١فًخ أَ ْ ٚالَ ْٔ َ٠ظَ ِطُ ١ع أْ َٛ ُ٘ ًَّ ِّ ُ٠ ْ َ٠زوَْْ ِِ ُْٕٗ َٗ ْ١جًخ ـَبْ َو َ ك َٓفًِٙ١خ أَ َْ ٚ َ ْ َّ ـَ ٍْ ُُّٗ١ٌَِٚ ًٍِّْْ ُ١رِ ْخٌ َع ْي ِي َٚح ْٓظَ ْ٘ ُِ ٙيٚح َٗ َِ ١ٙي َْ ٍِّ ِٓ ِٓ ٠ؿخٌِ ُى ُْ ـَبِْ ٌ ُْ ُ َ٠ىَٔٛخ ٍَ ُؿٍَ ْ ِٓ ١ـَ ََ ُؿ ًٌ َٚح ِْ ََأطَخ ِْ د حٌ َُّ٘ َٙيحء ْ ًَّ ٠اكْ َيحُ٘ َّخ ـَظُ ٌَ ِّو ََ اِكْ َيحُ٘ َّخ حْ ُ٤ه َََٚ ٜالَ َ٠ؤْ َ ِِ َّّٓ طََْ َ َٓ ِِ َْ ْٛ ٟحٌ َُّ٘ َٙيحء أَْ طَ ِ َ ّ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ْ ُ ِ ٛؽًَ١ح أَ ٚوزًَِ١ح اٌَِ ٝأ َؿٍِ ِٗ ًٌَِى ُْ أل َِٔ ٢عٕ َي هللاِ َٚألَُ ٛ اِ ًَح َِخ ُى ُعٛح َٚالَ طَْٔؤ ُِ ْٛح أْ طَىظُز َُْ ُٖٛ ٌٍِ ََّ٘ٙخ َى ِس َٚأَ ْىَٔ ٝأَالَّ طََْ طَخر ْ ُ ُ َ َ ُ ْْ َعٍ ْ١ى ُْ ُؿَٕخ ٌف ُٛح اِالَّ أَْ طَ ُى َ ََ ٟسً ط ِيَََُٙٔٚ٠خ رَ َْٕ١ى ُْ ـٍََ ١ ْٛطِ َـخ ٍَسً َكخ ِ ٠آ ٍَّ َوخطِذٌ َٚالَ َٗ ٌِ ١ٙي َٚاِْ طَ ْف َعٍُ ْ ٛح ـَبَُِّٔٗ ـٌُُٔ ٛ ق رِ ُى ُْ أَالَّ طَ ْىظُزَُ٘ٛخ َٚأَ ْٗ ُِ ٙي ْْ ٚح اِ ًَح طَزَخْ َ٠عظُ ُْ َٚالَ َ ُ٠ َٚحطَّمُ ْ ٛح ّهللاَ ََ ُ٠ٚعٍِّ ُّ ُى ُُ ّهللاُ َّ ٚهللاُ رِ ُى ًِّ َٗ ٍْ ٟء َعٌٍُِ ١
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :أْ ٘ننٌٖ ح٠٢ننش ٚطٔننّ – ٝآ٠ننش حٌنني٘ – ٓ٠نن ٝأ١ننٛي آ٠ننش ـنن ٝحٌمننَآْ حٌىننَٚ ُ٠حٌّعٕنن ٝرٙننخ أْ هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعخٌٟٚ ٝع حٌمٛحعي ٚحٌٛ٠حر ٢عٕي حٌظعخِنً ٚحاللظنَحٚ ٝحٌز١نع ِوخ١زنخ ً ؿّخعنش حٌّنئِٕ ٓ١رؤٔنٗ اًح ىح٠نٓ رع٠ىُ رع٠خ ً ريِ ٓ٠ئؿً اٌ ٝأؿً ٕ٠زؽ ٝأْ ٠ى ْٛح٤ؿً ِعٍِٛخ ً ـخوظز ٖٛكفنخ ً ٌٍلمٛق ٚطفخى٠خ ً ِٓ حٌِٕحع ٚعٍ ٝحٌىخطذ أْ ٠ى ْٛعخىالً ـ ٝوظخرظٗ ٚال ّ٠ظٕع وخطذ عٓ حٌىظخرش ٗنىَحً هلل حٌنٌ ٜعٍّنٗ ِنخ ٌنُ ٠ىنٓ ٠عٍنُ ـٍ١ىظذ حٌي ٓ٠كٔنذ حعظنَحؾ حٌّنيٌٚ ٓ٠ن١وٖ حٌّنيٍ ٓ٠رنٗ ٚال ٠نٕمِ ٚنٓ حٌنيٗ ٓ٠ن١جخ ً ـنبْ ونخْ حٌّني ٓ٠ال ٠لٔٓ حٌظَٜؾ ٌٜؽَ ٕٓٗ أ١ٗ ٚوٛهظٗ أ َِٝ ٚعمٍ ٝأٔ ٚفٔ ٝـٍٕ١ذ عٕٗ ٗ١ٌٚحٌٌ٠ ٜع ٕٗ١أ٠ ٚعٌ ٕٗ١نٗ حٌَ٘ع ٚأٗٙيٚح عًٌٍ ٝه حٌيٗ ٓ٠خ٘يِ ٓ٠نٓ حٌَؿنخي ـنبْ ٌنُ ٛ٠ؿنيح ـٍ٘١نٙي ٍؿنً ٚحَِأطنخْ ط٘نٙيحْ ِعنخ ً ٌ١ئى٠خ ً حٌ٘ٙخىس ِعخ ً عٕي حٔ٦ىخٍ كظ ٝاًح ٍٟض أ١ٔٔ ٚض أكيحّ٘خ ًوَطٙخ ح٤هَٚ ٜال ٠ـن ُٛحالِظٕنخع عنٓ أىحء حٌ٘ٙخىس اًح ِخ ٍُ١ذ حٌ٘ٛٙى – ٚال طٔؤِٛح أْ طىظزٛ ٖٛؽَ١حً وخْ حٌي ٓ٠أ ٚوزَ١حً ِخ ىحَ ِئؿالً ًٌ ْ٤ه أعيي ـٗ ٝنَ٠عش هللا ٚألن ٜٛـن ٝحٌيالٌنش عٍنٛ ٝنلش حٌ٘نٙخىس ٚألنَد اٌنِٕ ٝنع حٌ٘نىٛن ر١نٕىُ اال اًح ونخْ حٌظعخًِ عٍٓ ٝز ً١حٌظـخٍس حٌلخَٟس ـال ِخٔع ِٓ طَن حٌىظخرنش ٠ٚطٍنذ ِنٕىُ أْ ط٘نٙيٚح عٍن ٝحٌز١نع كٔنّخ ً ٌٍِٕحع ٚا٠خوُ أْ ٍ٠لك حٌىخطذ أ ٚحٌ٘خ٘ي ٍَٟأ ٚأً ٜرٔزذ حٌىظخرش أ ٚحٌ٘نٙخىس ـنٌٌه هنَٚؽ عنٓ ١خعنش هللا ٚهخـٛح هللا ٍرىُ ٚحٓظلَٚ٠ح ٘١زظنٗ ٚعنّظنٗ ـن ٝأٚحِنَٖ ٛٔٚح٘١نٗ ـنبْ ًٌنه ٠ؼزنض لٍنٛرىُ عٍن ٝحٌعنيي ٚحٜٔ٦خؾ ٚهللا ٠زٌ ٓ١ىُ ِخ ٌىُ ِٚخ عٍ١ىُ ٛ٘ٚعٍ ُ١رىً ٗٝء ِٓ أعّخٌىُ. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ْ ْ َ َ ظ ٚ :ال خ ج و ٠ ال ٚ ٠ٚمنَ ّ١ٌٚنً : وً ٍ ّ ١ ٌ ٚ ٠ىظنذ ِخ عٍٝ أِٓ١ وخطذ : ْي ذ ؼ ٌ ب ث ت َ َْ ْ ُِّ َ َ ُِْ ِ غ ِّّ : ٝعٍَ - َٛوبرِ ٌ ِ َ ِ ٕ٠مٚ 64
ػ ِؼ١فب ٛ :نز١خ ً أٗ ٚن١وخ ً وز١نَحً أ٠٠َِ ٚنخ ً رّنَّٕ٠ ٝعنٗ عفِٙ١ب :أِ ٜـٕٔٛخ ً أِ ٚزٌٍحً ٠ٚـ ًٙحٌظَٜؾَ - َ ِٓ أْ .ًٍّ٠ َؼ ًَّ ْإ ْؽذَا ُ٘ َّب فَزُ َز ِّو َش إِ ْؽذَا ُ٘ َّب األُ ْخ َش : ٜؿعً حٓ٦الَ ٗٙخىس حَِأطِ ٓ١عخ ً ِؼً ٗنٙخىس ٍؿنً ٚحكني ًٌنه أَْ ر ِ ٔ٤ننٗ اًح ٔٔنن١ض أكننيحّ٘خ ِ٠ننِّ ْٛننخ ٗننٙيص عٍ١ننٗ أٟ ٚننٍض ٌعخ١فظٙننخ حٌّظننؤػَس رخٔفعخالطٙننخ ـظننٌوَ حٌّننَأس ح٤هَ.ٜ ووبسح غوووؾُ :أعنننيي َٚ -أَ ْلوووَّ ٌٍِ َُ ٛ َٚالَ رَ ْ شووو َٙب َد ِح :أٛنننق -أَالَّ ر َْشرَوووبثُْ ٛا :أال ط٘نننىٛح -رِ َغو َ غوووؤ َ ُِ ْْ ٛا :ال طٍّنننٛح – أَ ْل َ بػ َشح :ر١ع ِٕـِ ـٍٛحً ٚكخالً. َؽ ِ ً ؼووآ َّس :رّعٕنن ٝأال ٜ٠نن١زٗ ٟننٍَ ِننٓ حٌىظخرننش أ ٚحٌ٘ننٙخىس ٚحٌعىننْ ٛننل١ق أ ٠٠نخ أ ٜال ٠٠ننَ ؼ١ننَٖ َٚالَ َ ُ٠ وٌٌه. ق ثِ ُى ُْ :أِ ٜع١ٜش. غٌ ٛ ت َٚالَ َ َوبرِ ٌ ش ٌِ ١ٙذ َٚإِْ رَ ْف َؼٍُْ ٛا ٠ :عٕ ٝحٌّ٠خٍس ٚح -ًٜ٤فَئَُِّٔٗ فُ ُ
-16سورة فاطر اآلٌة : 11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار
أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا:
( )1بإذف اهلل تعالى ( )2محددة ( )3موقوتة ( )4نسبية ( )5ال تقارف بقوة اهلل تعالى ( )6معرضة لميزيمة
والسحؽ ( )7ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه
حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت [لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (( ) فاطر )14/صدؽ اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس
الن اس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ الصالح فالتقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ .فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ
صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية وما أدراؾ مف ىـ .إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال
ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى 65
مقامات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف
وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف ،يخادعوف اهلل وىو خادعيـ
والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ. س :ما معنى قولو تعالى؟
:الشرؼ والمنعة : -ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى : -يقبمو : -ييمؾ
ويبطؿ. وهكذا فإن المعانً المستخلصة من اآلٌات القرآنٌة سالفة اإلٌراد تعطً أبلػ الداللة علً أن اإلسالم ٌقدر قٌمة األعمال الصالحة وٌنهً عن السا من األعمال تقدٌراً من منهج اإلسالم لحق العمل باعتبار العمل من أهم بصمات اإلنسان فً سلوكه بقصد حسن االستخالؾ فً األرض وهللا ٌعلم المفسد من المصلح وهو عز وجل ال ٌحب الفساد وٌرفع العمل الصالح وال ٌضٌعه وٌجازي علٌه أحسن الجزاء.
66
الفصل الثاني
نماذج من الضوابط الواردة عمي حقوق اإلنسان فى القرآن
المبحث األول :النيات:
أ-المبدأ :حفظ اإلنسان من سوء النطق ومن التجسس ومن الغيبة. ب-آية الحقوق:
سورة الحجرات اآلية :77 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ينيانا اهلل تبارؾ وتعالى عف كثير مف الظف وىو التخوف والتيمة لألىؿ واألقارب والناس فى غير محمو ألف بعض ذلؾ يكوف إثماً محضاً فميجتنب كثي اًر منو احتياطاً وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ :قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إياكـ والظف فإف الظف أكذب الحديث وال تجسسوا وال تحسسوا
وال تنافسوا وال تحاسدوا وال تباغضوا وال تدابروا وكونوا عباد اهلل إخواناً) رواه البخارى ػ وعف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (ثالث الزمات ألمتى الطيرة والحسد وسوء الظف) فقاؿ رجؿ وما يذىبيف يا رسوؿ
اهلل ممف ىف فيو؟ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إذا حسدت فاستغفر اهلل واذا ظننت فال تحقؽ واذا تطيرت فامض) صدؽ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ ػ وينيانا اهلل عز وجؿ عف (التجسس) أى ال
يتجسس بعضكـ عمى بعض والتجسس غالباً يطمؽ عمى الشر ومنو الجاسوس وأما التحسس فيكوف غالباً فى الخير كما قاؿ عز وجؿ إخبا اًر عف يعقوب عميو الصالة والسالـ أنو قاؿ ( ( ) يوسؼ )87 /صدؽ اهلل العظيـ وقد يستعمؿ كؿ منيما فى الشر كما ورد فى الحديث سالؼ اإليراد ػ ونيى الشارع الحكيـ عف [االغتياب] بقولو ( 67
) فيو نيى عف الغيبة فعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ :قيؿ يا رسوؿ اهلل ما الغيبة؟ قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ( :ذكرؾ أخاؾ بما يكره) قيؿ أفرأيت إف كاف فى أخى ما أقوؿ؟
قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ (إف كاف فيو ما تقوؿ فقد اغتبتو واف لـ يكف فيو ما تقوؿ فقد بيتو) رواه الترمذى وقاؿ ابف جرير أنو حدث أف امرأة دخمت عمى عائشة رضى اهلل عنيا فمما قامت لتخرج أشارت عائشة رضى اهلل تعالى عنيا بيدىا إلى النبى صمى اهلل عميو وسمـ أى أنيا قصيرة فقاؿ النبى صمى اهلل
عميو وسمـ (اغتبتييا) والغيبة محرمة باإلجماع وقد ورد فى الغيبة الزجر الشديد كما شبييا اهلل تبارؾ وتعالى بأكؿ المحـ مف األخ الميت فقاؿ تعالى ( ) أى كما تكرىوف ىذا طبعاً فاكرىوا ذاؾ شرعاً فإف عقوبتو أشد مف ىذا وذلؾ التشبيو لمتنفير والتحذير منيا وقد ثبت أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قاؿ فى خطبة حجة الوداع [إف دماءكـ
وأموالكـ وأعراضكـ عميكـ حراـ كحرمة يومكـ ىذا فى شيركـ ىذا فى بمدكـ ىذا) وعف أبى ىريرة رضى
اهلل تعالى عنو قاؿ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (كؿ المسمـ عمى المسمـ حراـ مالو وعرضو ودمو، حسب امرئ مف الشر أف يحقر أخاه المسمـ) رواه الترمذى.
ويوجينا اهلل عز وجؿ إلى وجوب [تقوى اهلل] فى كؿ شئ ومنيا سوء الظف بالناس والنيى عف اغتياب
اآلخريف وأف اهلل تواب رحيـ. س :ما معنى قولو تعالى؟
: تتبعوا عورات المسمميف : -يذكر أحدكـ أخاه بما يكره : -فقد كرىتموه
فال تفعموف واكرىوا ما ىو نظيره : -بترؾ الغيبة.
سورة فاطر اآلية :61 أ -المبدأ :التحذير من التكبر عمي الناس ومن المكر السئ. ب -آية الحقوق: س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
لقد أعرض الكافروف عف إتباع الرسوؿ الخاتـ لعدة أسباب منيا ( )1االستكبار فى األرض ( )2المكر
السئ ( )3تعطيؿ أدوات التمييز واتباع شيوات النفس وغواية الشياطيف.
ولف يجد الكافروف إزاء كفرىـ وصدودىـ عف الرسوؿ الخاتـ والرسالة الخاتمة إال نتائج سيئة منيا (أ) أف
المكر السئ الذى أضمروه فى أنفسيـ مف تكذيب لمرسوؿ والرسالة واإلعراض عف (ديف القيمة) وصد الناس عنو لف يحيؽ إال بيـ (ب) ستنطبؽ عمييـ سنة اهلل فى األمـ السابقة مف األوليف عندما عذبيـ اهلل 68
تعالى فى الدنيا واآلخرة بسبب كفرىـ فسيمقوف ذات المصير ولف يستطيع أحد أف يغير سنة اهلل وقوانينو
وأحكامو الشرعية فيو القاىر فوؽ عباده وىو أصدؽ القائميف والفعاؿ لما يريد. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ال ينزؿ وال يصيب : -ينتظروف : -حكـ اهلل تعالى وقوانينو فى
إىالؾ الكافريف.
المبحث الثانى الفكر
أ-المبدأ :اإلسالم يدعو اإلنسان دائماً إلي التفكر في خمق السماوات واألرض وذلك لمتحذير من الغفمة. ب -آية الحقوق: سورة ال عمران اآلية :747
ّ ْٚ د ّللاَ لَِ١بِب َٚلُ ُؼٛدا ََ ٚػٍَ َُ ٝعُٕٛثِ َِ٠َٚ ُْ ٙزَفَ َّى ُش َ ْ َ٠ ٓ٠ز ُو ُش َ [اٌَّ ِز َ ك اٌ َّ غ َّب َٚا ِ ْٚفَِ ٟخ ٍْ ِ اة إٌَّب ِس ع َسثََّٕب َِب َخٍَ ْمذَ َ٘زا ثَب ِؽال ُ ع ْج َؾبَٔهَ فَمَِٕب َػ َز َ َٚاألَ ْس ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٕن ٝأْ ـنن ٝهٍننك حٌٔننّخٚحص ٚحِٚ ٍٝ٤ننخ ـّٙ١ننخ ِننٓ ارننيحع ٚاكىننخَ ٚحهننظالؾ حٌٍ١ننً ٚحٌٕٙننخٍ ٔننٍٛحً ٚهٍّش ٛ١ٚالً ٚلَٜحً ىالثً رٕ١خص ٛ٤لخد حٌعمٛي حٌّفىَس ٚحٌّيٍوش ٌٛكيحٔ١ش هللا ٚليٍطٗ. ــ ٚكم١مش أ ٌٝٚحٌ٤زخد أٔٔ٠ ُٙظل َْٚ٠عنّش هللا ٚؿالٌٗ ـٔ ٝف ُٙٓٛـ ٝوً ِىخْ ٚـ ٝوً كخي لنخثّٓ١ ٚلخعيٚ ٓ٠عٍ ٝؿٕٛر٠ٚ ُٙظيرَ ْٚـ ٝهٍك حٌّٔخٚحص ٚحِٚ ٍٝ٤خ ـّٙ١خ ِٓ عـخثذ لخثٍٍ ٓ١رٕخ ِخ هٍمض ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍطٙخ ٚأٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عنٓ ونً ٔمن ٚرنً هٍمنض ًٌنه ىٌن١الً عٍن ٝلنيٍطه ٚعٕٛحٔنخ ً ٌزنخٌػ كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ٚٚـمٕخ ٌّخ ـ١ ٗ١خعظه.
ٖ-أ-اٌّجذأ :اإلعالَ ٠ؾغ ػٍ ٟاٌفىش ٚاٌزوش اٌذائُ ٌظبٌؼ اإلٔغوبْ ٚؽغوٓ االعوزخالف فوٟ األسع: ة-آ٠خ اٌؾمٛق:
عٛسح اٌزاس٠بد ا٠٢خ ٘٘: س :ما معنى قولو تعالى:
:ودـ عمى التذكير فإف الذكرى تنفع المؤمنيف أى تزيدىـ بصيرة وقوة يقيف.
-6أ-المبدأ :اإلسالم يحض عمي التدبر واعمال العقل وصوال إلي الحكمة ب-آية الحقوق: سورة المؤمنون اآلية :41
69
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ىؿ جيؿ كفار مكة فمـ يتدبروا ما يتضمنو القرآف الكريـ مف منيج حضارة مثمى لمبشرية وىى أحكاـ
اإلسالـ أـ كاف القرآف الكريـ الذى دعا بو الرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ أم اًر غريباً ودعوة مجيولة غير مسبوقة بالدعوات التى اصطفى اهلل تعالى الرسؿ السابقيف عمى الرسوؿ الخاتـ لنشرىا وأنزؿ بيا كتب السماء السابقة عمى الكتاب الخاتـ وىؤالء الرسؿ وىذه الرساالت أدركيا آباء الكافريف وأجدادىـ
ولـ يكف محمد الرسوؿ الخاتـ قد جاء ببدعة بؿ جاء بالحؽ مف اهلل العظيـ وصدؽ ما جاء بو المرسموف. س :ما معنى قولو تعالى؟
: يتفيموا القرآف العظيـ : -مف الرسؿ والكتب السماوية.
-0أ-المبدأ :التحذير من النفاق ب-آية الحقوق: سورة البقرة اآلية:66
ْٛ خد أَـَالَ طَ ْعمٍُِ َ خّ رِ ْخٌزِ َِّ َٚطَٕ َٔ ْ َْ ٛأَٔفُ َٔ ُى ُْ َٚأَٔظُ ُْ طَ ْظٍُ َ [أَطَؤْ َُِ َ ْ ْٛحٌ ِىظَ َ ُ ْٚحٌَّٕ َ
ّ ِٓ :حٌّمٜٛى رخٌوطخد ؟ ؽ :أً٘ حٌىظخد ِٓ رٕ ٝآَحثٚ ً١حٌّمٜٛى رخٌىظخد ٘ ٛحٌظٍٛحس. ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخٌزَ ؟ ؽ :ؿّخع حٌو ٚ َ١حّ٠٦خْ رّلّي ٍٟٛهللا عٍ. ٍُٓ ٚ ٗ١ ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٚ ٟطٕٔ ْٛأٔفٔىُ ؟ ؽ :طظَو ْٛأٔفٔىُ ٚال ططزم ْٛأكىخَ هللا حٌظ ٟطؤَِ ْٚحٌٕخّ رظطز١مٙخ. ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٚ ٝأٔظُ طظٍ ْٛحٌىظخد ؟ ؽ :أ ٞطعَـ ْٛأكىخِٗ ؿ١يح . ّ ِ ٚ :خ حٌّمٜٛى رخٌـٍّش أـال طعمٍ ْٛ؟ ؽ :طٛر١ن ٌ٠ ٌُ ُٙٔ٤ ُٙلظىّٛح حٌ ٟحٌعمً ِ ِٓ ٚمظ١٠خص حٌٍِ َٚحٌعمٍن ٟأْ ٠ىن ْٛأ٘نً حٌىظنخد حٌعنخٌّْٛ رٗ أوؼَ حٌٕخّ طّٔىخ رؤكىخِٗ ٚطعخٌ.ّٗ١ ّ ِ ٚ :خ حٌّمٜٛى ِٓ ح٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أ٠ ٞخ رٕ ٟآَحث٠ ً١خ ِٓ رعغ ـ١ىُ ًٍٓ هللا ٚرعغ ـ١ىُ ِ ٟٓٛعٍ ٗ١حٌٔالَ ٚأِٔي اٌ١ىُ حٌظٍٛحٖ ـٙ١خ أكىخَ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٚ ٟطعخٌِ ّٗ١خٌىُ ال طظزع ْٛأكىخَ حٌعمً ـ ٟـ ٚ ُٙططز١نك أكىنخَ حٌىظنخد ِ ٚنخٌىُ ٚ أٔظُ ططٍز ِٓ ْٛحٌٕخّ طٕف ٌ١أكىخَ هللا ٚأٔظُ طعٜٙٔٛخ ٚط٠عٙٔٛخ ٍٚحء هٍٛٙوُ ربٓظوفخؾ ٗي٠ي أىُ رٌٌه طٔظوف ْٛرعمٌٛىُ ٚطٕٔ ْٛأٔفٔىُ رلَِخٔٙخ ِٓ ؿّخع حٌو.َ١
سورة المائدة اآلية :755
ُت ْفلِحُون
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخال٠خص حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :لً ٠خ حٙ٠خ حٌٕزِ ٝلّي ٌٍٕخّ ال ٠ظٔخِ ٜٚخ ححكٗ هللا ٌىُ ِٓ حٌط١زخص ِٚخ كَِٗ عٍ١ىُ ِٓ حٌوزخثغ ـبْ حٌفَق رّٕٙ١خ وز َ١عٕي هللا ٌٛٚوؼَ حٌوز١غ ٚحعـذ وؼَ١حِٓ حٌٕخّ ـخؿعٍٛح ٠خ حٛلخد حٌعمٛي ١خعش هللا ٚلخ٠ش ٌىُ ِٓ عمخرٗ رخهظ١خٍ حٌط١زخص ٚحؿظٕخد حٌوزخثغ ٌظىٛٔٛحِٓ حٌفخثِ ٓ٠ـ ٝحٌئ١خ ٚحالهَس ّ ِ :خِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ: ٝ 71
ٔ٠ظ٠ : ٜٛظٔخٜٚ حٌو١غ :حٌَى ِٓ ٜأالٗوخٚ ٙحالعّخي ٚحالِٛحي ح ٌٝٚأالٌزخد :حٛلخد حٌعمٛي حٌّفىَس
عٛسح ٠ظ ا٠٢خٖٔ: س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :ألـ يتعمموا العبر والعظات مف حياة األمـ السابقة عمييـ وقد أىمكيـ اهلل تعالى بذنوبيـ وأنيـ لف يعودوا إلى الحياة الدنيا مرة ثانية.
س :ما معنى قولو تعالى: : األمـ
عٛسحاٌزاس٠بد ا٠٢خ:ٗ4 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :والسماء أحكمناىا بقوة وانا لقادروف عمى أكثر مف ذلؾ. س :ما معنى قولو تعالى : :أى موسعوف أرجاءىا
عٛسح ٠ظ ا٠٢خٖٖ: س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :ويذكر اهلل عز وجؿ بعضاً مف آيات دالئؿ قدرتو مف آيات النفس واآلفاؽ فيضرب اهلل تعالى مثالً باألرض الموات التى ال زرع فييا واذا أنزؿ اهلل تعالى المطر غيثاً مف السماء اىتزت وربت وأخرجت مف كؿ زوج بييج تأكموف منو وتتمذذوف بمذاقو وتأكؿ أنعامكـ وتستفيدوا بنتاج ىذه األنعاـ وخمقتيا وتأكموف
مف األنعاـ لحماً وتشربوف لبناً سائغاً لمشاربيف ومف أصوافيا وأوبارىا تنسجوف حمة تمبسونيا وتصنعوف ما
تحتاجوف إليو مف فوائد تعـ عميكـ. س :ما معنى قولو تعالى:
: داللة عمى وجود الخالؽ : -األرض التى ال نبات فييا : -كالحنطة
والشعير واألرز والفوؿ وسائر البقوؿ والزراعات.
عٛسح إٌبصػبد ا٠٢خ :ٕ4 71
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جــ :يسأؿ اهلل تعالى الكافريف والغافميف والمعانديف والمكذبيف باهلل العظيـ وباليوـ اآلخر بأف يعمموا أدوات التمييز التى منحيا ليـ وال يعطموىا حتى يدركوا الحقائؽ ويتفحصوا اآليات ويستخمصوا ما ينفعيـ ويذكرىـ بربيـ ودورىـ فى الحياة مف إخالص العبادة هلل تعالى وحده فيسأؿ المكذبيف لمبعث بعد الموت ىؿ أنتـ
أشد خمقاً أـ السماء لقد خمقيا اهلل تعالى أحسف الخالقيف ونظـ ليا القوانيف والسنف التى تحكميا بكؿ دقة
وروعة واتقاف إف خمؽ السموات السبع وانشاءىف إنشاءاً ألكثر فى الداللة عمى طالقة قدرة اهلل تعالى مف
خمؽ اإلنساف نفسو.
عٛسح اي ػّشاْ ا٠٢زبْ :ٕٓ ،ٔ4
ِِّ ٓ٠ػٕ َذ ّ عالَ َُ ََِ ٚب ْ َبة إِالَّ ِِٓ ثَ ْؼ ِذ َِب َعبءُ٘ ُُ ا ٌْ ِؼ ٍْ ُُ ف اٌَّ ِز َ اخزٍََ َ إَِّْ اٌذ َ ّللاِ ا ِإل ْ ٓ٠أُ ْٚرُْ ٛا ا ٌْ ِىز َ ّللاِ فَئَِّْ ّ د ّ ة ع ِشُ ٠غ ا ٌْ ِؾ َ ّللاِ َ غب ِ ثَ ْغ١ب ثَ ْْ َ٠ َِٓ َٚ ُْ َُٕٙ١ىفُ ْش ثِآَ٠ب ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش؟ ط :اْ حٌنني ٓ٠حٌلننك حٌننٌ ٜحٍط٠ننخٖ هللا ٓننزلخٔٗ ٚطعننخٌٌ ٝعزننخىٖ ٘نن" ٛحٓ٦ننالَ" ٘ٚنن ٛحالٓظٔننالَ ٚحالٔم١ننخى ٚحٌطخعش هلل ٚكيٖ ٛ٘ٚحٌظٛك١ي ٚحٌوٛ٠ع هلل ـ ٝاهالٚ ٙلي حهظٍؿ رع ٞحٌٙ١نٛى ٚرعن ٞحٌٕٜنخٍ ٜـنٝ ٌ٘ح حٌي ٓ٠ـلَـٛح ٚريٌٛح ٠ ٌُٚىٓ حهظالـ ُٙعٓ ٗزٙش أ ٚؿ ًٙاً ؿخءُ٘ حٌعٍُ رً ونخْ كٔنيحً ٚططنخٚالً عٍنٝ أٛٛي حٌعم١يس ٍٚوِ١طٙخ حٚ" ٌٝٚ٤كيحٔ١نش هللا ٓنزلخٔٗ ٚطعنخٌِٚ "ٝنٓ ٠ـلني رآ٠نخص هللا ـٍٕ١ظننَ كٔنخد هللا حٌَٔ٠ع. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ عالَ َُ :أ ٜحٌظٛك١ي ٚحالٓظٔالَ ٚحٌطخعش هلل ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ.ٝ ا ِإل ْ ُ ْ ْ َبة :أ ٜحٌٛٙ١ى ٚحٌٕٜخٍٚ ٜؼ ِٓ َُ٘١ح٤لٛحَ حٌٌ ٓ٠أٍٍٓض عٍ ٍٍُٙٓ ٝوظذ حٌّٔخء. ز ى ٌ ا ا ُٛ ر ٚ أ ِ َ اٌَّ ِزْ َٓ٠ ً ً ْ ا ٌْ ِؼ ٍْ ُُ :حٌلم١مش حٌّيعِٛش رخ٠٢خص ٚح٤ىٌش ٚحٌلـؾ -ثَغ١ب :كٔيح ٍ١ٚزخ ٌٍَثخٓش ٚحٌعٍ.ٛ ِّ :خ ِعٕ ٝاْ حٌي ٓ٠عٕي هللا حٓ٦الَ؟ ط :حٌّعٕ ٝأْ "حٌعم١يس حٓ٦الِ١ش" ِ٘"ٝعٕ ٝحّ٠٦نخْ" حٌنٌ ٜحٍط٠نخٖ هللا ٌعزنخىٖ ٘ٚن" ٛحٌّنٕٙؾ حٌَرنخٔ"ٝ حٌٌ ٍّٗٓ ٜهللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٌ ٝعزخىٖ ـ ٝوظذ حٌّٔخء. (ا٠٢خ ٕٓ) ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ عٍَ ُّْ ٛا أ ئ ف ُ ز ّ ٍ ع أ أ ١ ِ األ ٚ َبة ز ى ٌ ا ا ُٛ ر ٚ أ ْْ ِ َ َ ِّ ِّْ ِ ْ ْ ْ َٓ١ آعٛنَ فَمُ ًْ أَ ْ فَئْْ َؽ ُّ عٍَ ّْذُ َْ ٚع ِّ ِ َٟ ٙلِلِ َ ِٓ َِ ٚارَّجَ َؼ ِٓ َٚلًُ ٌٍَِّّ ِزْ َٓ٠ ُ َ ْ ْ ّ َّ َ ظٌ ١ش ثِبٌ ِؼجَب ِد فَمَ ِذ ا ْ٘زَذَْ ٚا َّٚإِْ ر ََْ ْٛ ٌٛا فئِٔ َّ َّب َػٍ ْ١هَ اٌجَالَؽ َّٚللاُ ثَ ِ ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ّ َ ط :حٌّعٕ ٝأٔٗ اًح ؿخىٌنه أكني ـن ٝحٌظٛك١ني ٠نخ ِلّني ـمنً ٌنٗ أْٓنٍَ ّْ ُ نٓ حطَّنزَ َع ِٓ أ ٜأهٍٜنض ض َٚؿْ َِ ٙ نِ ٟهللِ َِ َِ ٚ عزخىط ٝهلل ٚكيٖ ال َٗ٠ه ٌٗ ٚال ٔي ٌٗ ٚال ٛخكزش ٌنٗ ٚال ٌٚني ٚومٌٛنٗ طعنخٌ ٝلُنًْ َ٘نـ ٌِ ِٖ َٓنزِ ٍِٟ١أَ ْى ُعن ٛاٌَِنّ ٝ هللاِ ٍ َ١س أََٔخْ َ ِٓ َِ ٚحطَّزَ َعَُِٕٓٚ ٟنز َْلخَْ ّ هللاِ ََِ ٚنخ أََٔنخْ ِِنَٓ ْحٌ ُّ ْ٘ن َِ ِوٓٛ٠[ َٓ١نؿٛ ]ٔٓ7:نيق هللا حٌعنن ُ١ػنُ لنخي َ ٜ َعٍَ ٝرَ ِ طعننخٌ :ٝآِننَحً عزننيٖ ٍٓٚننِ ٌٗٛلّنني ٛننٍ ٝهللا عٍ١ننٗ ٓٚننٍُ أْ ٠طٍننذ ِننٓ أ٘ننً حٌىظننخد ٚحٌىننخـَ ٓ٠حٌننيهٛي ـننٝ حٓ٦الَ ـبْ أٍّٓٛح ـمي ح٘ظيٚح ٚاْ طٌٛٛح ـبّٔخ عٍ١ه حٌزالغ ٚعٍ ٝهللا كٔخرٚ ُٙاٌَِ ٗ١ؿع ٛ٘ٚ ُٙحٌٌٙ٠ ٜنيٜ ِٓ ٘٠خء ٠ٚمزً ِٓ ٘٠خء ٌٗٚحٌلىّش حٌزخٌؽش ٚحٌلـش حٌيحِؽش ٛ٘ٚر َ١ٜرخٌعزنخى أ٠ ٜعٍنُ رّنٓ ٔ٠نظلك حٌٙيح٠نش ِّٓ ٔ٠ظلك حٌ٠الٌش. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ عٍَ ّْذُ َْ ٚع ِ :َٟ ٙأهٍٜض ٔفٔ.ٝ آعٛنََ :أ ٜؿخىٌٛن ـٗ ٝؤْ حٌيٓ٠ أَ َْؽ ُّ ُ ْ ْ َبة :حٌٛٙ١ى ٚحٌٕٜخٍَٚ - ٜاألُ ِِّ : َٓ١ِّ١حٌَّ٘و ِٓ ٓ١حٌعَد. ز ى ٌ ا ا ُٛ ر ٚ أ ٌٍَِّّ ِز َٓ٠ ِ َ ْ ُ ْ َّ ْ َ ر ََْٛ ٌٛا :أعَٟٛح عٓ ىعٛطه -اٌجَالؽ :طزٍ١ػ حٌَٓخٌش. 72
عٛسح اي ػّشاْ ا٠٢خ :ٖٔ4
ٝـَخ ْٔنَُ ْ ض ِِٓ لَ ْزٍِ ُى ُْ َُٕٓ ٌٓ ـَ ِْٔ َ١ خْ َعخلِزَشُ لَ ْي َهٍَ ْ ْؿ َو َ ُٚح َوَ ١ ُٚح ـِ ٟحِ ٍَْ٤ ْحٌ ُّ َى ٌَّرِ َٓ١
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢خص حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌّعٕ ٝلي ل ِٓ ٝ٠لزٍىُ أٙ٠خ حٌّئِٕ ٕٓٓ ْٛهللا ـ ٝح ُِ٤حٌىخًرش رؤعّنخٌ ُٙػنُ أهنٌُ٘ رنٌٔٛر ُٙـظنؤٍِٛح عخلزش أِ.ٍُ٘ٛ ً ــ ٌٖ٘ ح٠٢خص ٚحٌٕٔٓ ـ ٝحٌوٍك ٔٔٛلٙخ ٌىُ ر١خٔخ ٚعنش ٚعزَس ٘ٚيٚ ٜاٍٗخى ٌٍّئِٕ.ٓ١
اٌّجؾش اٌضبٌش اٌمٛي أ -اٌّجذأ:
حٓ٦الَ ٠يع ٛاٌ ٟكٔٓ حٌمٛي ر ٓ١حٌٕخّ.
ة -آ٠خ اٌؾمٛق:
عٛسح اٌجمشح ا٠٢خ ٖ:4
ْٚاِالَّ ّ هللاَ َٚرِ ْخٌ َٛحٌِ َي ْ ِٓ ٠اِكْ َٔخٔخ ً َْ ًِٞ ٚحٌمَُْ رَٝ ق رَِٕ ٟاِ ْٓ ََحثِ ًَ ١الَ طَ ْعزُ ُي َ [ َٚاًِ أَه ٌََْٔخ ِِ١ؼَخ َ ٜالَسَ َٚآطُ ْ خّ ُكْٕٔخ ً َٚأَلِْ ُّ ١ َْ ٚحٌَ١ظَخ َِْ َٚ ٝحٌ َّ َٔخ ِوَٚ ِٓ ١لُْ ٌُٛ ٛح حٌ َِّ َوخسَ ػُ َُّ طَ َ١ْ ٌَّٛظُ ُْ اِالَّ لٍَِ١الً ٛح حٌ َّ ٛح ٌٍَِّٕ ِ ُْٛ ََْ ٟ ِِّٕ ُى ُْ َٚأَٔظُُ ِِّع ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ً ؽ :حًوَٚح ٠خ ِعَ٘ حٌٛٙ١ى أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝأهٌ عٍ١ىُ ـ ٝحٌظٍٛحس ِ١ؼخلخ أال طعزيٚح اال هللا ٚأْ طلٕٔٛح اٌ ٝحٌٛحٌيٚ ٓ٠ح٤لَرٚ ٓ١حٌ١ظخِٚ ٝحٌّٔخوٚ ٓ١طٔظويِٛح ـ ٝكي٠ؼىُ ِع حٌٕخّ حٌمٛي حٌط١ذ حٌٌ٠ ٜئٌؿ رٕ١ىُ ٚرٚ ُٕٙ١ال ٕ٠فَٚح ِٕىُ ٚطئىٚح ِخ ـَ ٝعٍ١ىُ ِٓ ٛالس ُ ٚوخس ٌٚظٌوَٚح ِخ وخْ ِٓ ٍِٔىىُ ك١خي ٌ٘ح حٌّ١ؼخق اً ٔم٠ظّٚ ٖٛأعَٟظُ عٕٗ اال لٍ١الً ِٕىُ ِّٓ أًعٓ ٌٍلك . أ -اٌّجذأَ٠٠ :د هللا ِؼالً رؤْ حٌىٍّش حٌط١زش ِؼً حٌ٘ـَس حٌط١زش ًحص أ ًٛػخرض ٚـَٚع ـ ٟحٌّٔخء طئط ٟأوٍٙخ وً ك ٓ١ربًْ ٍرٙخ.
ة -آ٠خ اٌؾمٛق: عٛسح إثشا٘ ُ١ا٠٢زبْ ٕٗ :ٕٙ ، اآلية ()76
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :إن اهلل سبحانو وتعالى يضرب األمثال لمناس لعميم يتفكرون ويتذكرون ويفقيون المقاصد والمعانى والعبر والعظات ويميزون بين الحق والباطل وبين اليدى والضالل وبين الخير والشر وبين الظممات والنور وبين الطريق المستقيم الذى ييدى إلى اإليمان والطريق المعوج الذى ييمك اإلنسان ويؤدى إلى الكفر والعصيان وحتى يميز اإلنسان بين الطيب
والخبيث فضرب األمثال لمناس أحد أساليب البيان المعجز لمقرآن الكريم فيو يقرب المعانى والحقائق إلى األذىان
واألفيام عساىا تصل إلى الحق بإذن ربيا وينتيى بيا اإليمان إلى اليقين .ففى اآلية الكريمة يضرب اهلل تعالى مثل
الكممة الطيبة كالشجرة الطيبة ليا أصل ثابت فى األرض وأفنانيا مرتفعة إلى السماء .نعم ىذه كممة الحق التى تصادف
عشق العقول السميمة والقموب السميمة والنفوس السوية يحبيا المؤمن ويبغضيا الكافر ومن صفات الكممة الطيبة أنيا
73
تقال بحق وتؤدى إلى الحق سيمة لينة مثمرة نتاج الحكمة تذيب العداوات وتبدليا إلى صداقات حميمة تيدى النفوس
وتطمئن القموب ويمتف حوليا المؤمنون.
س:ما معنى قولو تعالى : :جذرىا : -راسخ فى األرض ال يتزعزع - : أغصانيا ممتدة نحو السماء. اآلية ()74 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا
حجة. س :ما معنى قولو تعالى : :كممة الكفر والسوء : -اقتمعت واستؤصمت : - ثبات واستقرار.
عٛسح فبؽش ا٠٢خ ٓٔ:
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ج :إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا: ( )1بإذف اهلل تعالى ( )2محددة ( )3موقوتة ( )4نسبية ( )5ال تقارف بقوة اهلل تعالى ( )6معرضة لميزيمة والسحؽ ( )7ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت [لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده
74
فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (( ) فاطر )14/صدؽ اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس الناس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ الصالح فالتقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ .فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية وما أدراؾ مف ىـ .إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى مقامات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف ،يخادعوف اهلل وىو خادعيـ والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ. س :ما معنى قولو تعالى؟
:الشرؼ والمنعة : -ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى : -يقبمو : -ييمؾ
ويبطؿ.
سورة فصمت اآلية :11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ ال يوجد مخموؽ خير ممف دعا إلى عبادة اهلل تعالى والتزـ منيج اإلسالـ وأحكاـ شريعتو الغراء نية وقوالً
وعمالً صالحاً وقاؿ إننى مف المسمميف فكاف نفعو لنفسو وتعدى إلى نفع غيره بأف ىداه اهلل عز وجؿ إلى
صراطو المستقيـ ودعا غيره إلى ىدى اهلل تبارؾ وتعالى والتزاـ صراطو المستقيـ واتباع ديف القيمة. 75
س :ما معنى قولو تعالى؟
: إلى عبادتو : -فيما بينو وبيف ربو وفيما بينو وبيف الناس: -
المراد بالقوؿ االعتقاد.
سورة النساء :11
ّ ْذ ـِ ْٓ َِ َٚ ِٗ ١أََ ْٛي ُ ق ِِ َٓ هللاُ ال اٌَِـَٗ اِالَّ ُ٘ ََ١ٌَ ٛـْ َّ َعَّٕ ُى ُْ اٌَِْ َِ ْٛ َ٠ ٝحٌمَِ١خ َِ ِش الَ ٍََ ٠ ّهللاِ َك ِي٠ؼًخ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜٛى أٔٗ اًح وخْ ر ٓ١ؿّخعش حٌٍّّٔ ٓ١أِؼخي ٘نئالء حٌّٕنخـم ٓ١ـنؤعَ ٝعنٕ ُٙأٙ٠نخ حٌٕزن ٝحٌىنَُ٠ ٚلخطً ـٓ ٝز ً١وٍّش هللا ٚحٌلك ـٍٔض ِٔجٛالً اال عٓ ٔفٔنه ػنُ أىع حٌّنئِٕ ٓ١اٌن ٝحٌمظنخي ٚكُنؼ ُٙعٍ١نٗ ٌعً هللا ٠يـع ره ٚرٗ ُٙيس حٌىخـَٚ ٓ٠هللا ِئَ٠يوُ ٔٚخَٛوُ ٛ٘ٚ .أٗي لٛس ٚأٗي طٕى١الً رخٌىخـَ. ٓ٠ اْ أً٘ حّ٠٦خْ ٕ٠خ َْٚٛحٌلنك رّٕ١نخ حٌّٕنخـمٕ٠ ْٛخٛنَ ْٚحٌفٔنخى ِٚنٓ ٕ٠خٛنَ ـن ٝأِنَ كٔنٓ ٠ىنٓ ٌنٗٔ١ٜذ ِٓ ػٛحرٗ ٕ٠ ِٓٚخ َٛأً٘ حٌٔٛء ٠ىٓ عٍ ِٓ ٍُٚ ٗ١عمخرٗ ٚهللا ِمظيٍ عٍ ٝوً ٗت ِل ٢١رٗ . ٚاًح ك١خوُ أٙ٠خ حٌّئِٕ ْٛأكي رظل١نش ِنٓ ٓنالَ أ ٚىعنخء أ ٚطىنَ ُ٠أ ٚؼ١نَٖ ـنَىٚح عٍ١نٗ رؤكٔنٓ ِٕٙنخ أٚرّؼٍٙخ ـبْ هللا عِ ٚؿً ٠لخٓذ عٍ ٝوً ٗت وزَ١حً وخْ أٛ ٚؽَ١حً . هللا حٌٌ ٜال اٌٗ اال ٘ ٚ ٛالٍٓطخْ ٌؽ١ٓ َٖ١زعؼىُ كظّخ رعي ِّخطىُ ١ٌٚلَ٘ٔىُ اٌِٛ ٝلؿ حٌلٔخد ال ٗهـًٌ ٝه ٠ ٛ٘ٚمٛي ًٌه ـال ط٘ىٛح ـ ٝكي٠ؼٗ ـؤ ٜلٛي أٛيق ِٓ لٛي هللا عِ ٚؿً ! ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ش ُّذ ثَؤْعب :أٗي لٛس ٓٚطٛس ٚأٗي طعٌ٠زخ ً . ط اٌَّ ِزَ َٓ٠وفَ ُشْ ٚا :رط٘ٗٚ ُٙيط - ُٙأَ َ ط -ثَؤْ َ ١ت :وفً ُِّ -مِ١زب :كخـنخ ً ِٚمظيٍح. رَٕ ِى١ال :عمٛرش َ - ظ ٌ شفَبػَخ :طٓٛطخ ً ٌظَِٔ ُ١مٜ١ش ِ َٔ - ّ ّللاُ ال إٌَِـَٗ إِالَّ ٘ َُ :ٛاهزخٍ رظٛكيٖ ٚطفَىٖ رخ١ٌ٘ٛ٤ش ٌـّ١ع حٌّوٍٛلخص . ْ َ َّ ُ ٌَْ َ١غ َّ َؼٕى ُْ إٌِ َِ ْٛ َ٠ ٝاٌمَِ١ب َِ ِخ :طظ ّٓ٠لّٔخ عٍ ٝأٔٗ ٓ١ـّع حٚ ٓ١ٌٚ٤ح٢هَ ٓ٠فى ٛع١ي ٚحكني ـ١ـنخُ ٜونً عخًِ رعٍّٗ . ت فِ :ِٗ ١ال ٗه ـ. ٗ١ الَ َس َْ ٠ ق ِِوَٓ ّ ّللاِ َؽو ِذ٠ضب :أ ٜال أكني أٛنيق ِٕنٗ ـن ٝكي٠ؼنٗ ٚهزنَٖ ٚٚعنيٖ ٚٚع١نيٖ ـنال اٌنٗ اال ٘نٚ ٛ طو َذ ُ َ َِْٓ ٚأَ ْ الٍد ٓٛحٖ .
سورة البقرة اآلية :741 ط َذلَخ ْ َ٠زجَ ُؼ َٙب أَرّ َٚ ٜ ّللاُ َغِٕ ٌَّ ٟؽٍُِ١ لَ ٌْ ٛي َِّ ْؼ ُشٚفٌ َْ َِ ٚغفِ َشحٌ َخ ٌْ ١ش ِِّٓ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّعٕ ٝحْ حٌىالَ حٌلٔٓ ٚحٌعف ٛعٓ حٌعزخى ه َ١عٕني هللا ِنٓ حٌٜنيلش حٌظنٜ٠ ٟنخكزٙخ أ٠ ٚظزعٙنخ ِنٓ أٚ حً ٌّٓ ٞأكٔٓ اٌ ٚ ٗ١أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝؼٕ ٟعنٓ ٛنيلخص حٌعزنخى كٍن ُ١رظنؤه َ١حٌعمٛرنش عّنٓ ّ٠نٓ ٚ ٠ئً ِٓ ٞأكٔٓ اٌ. ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ لَ ٌْ ٛي َِّ ْؼ ُشٚفٌ ٛ٘ ٚ :حٌمٛي حٌٌ ٞطمزٍٗ حٌمٍٛدْ َِ َٚ -غفِ َشحٌ :طٔخِق.
سورة البقرة اآلية:746
ط َٚالَ ط َذلَبرِ ُىُ ثِب ٌْ َِّّٓ َٚاأل َرَ ٜوبٌَّ ِزُٕ٠ ٞفِ ُ [َ٠ب أََٙ ُّ٠ب اٌَّ ِز َٓ٠آ َُِْٕ ٛا الَ رُ ْج ِطٍُْ ٛا َ ك َِبٌَُٗ ِسئَبء إٌَّب ِ ْ ُ٠ؤ ُِِٓ ِث ّ ط ٍْذا الَّ ط ْف َٛاْ َػٍَ ْ ِٗ ١رُ َش ٌ طب َثُٗ َٚاثِ ًٌ فَزَ َش َوُٗ َ اة فَؤ َ َ بلِلِ َٚا ٌْ َِ ْٛ َ١اِ ٢خ ِش فَ َّضٍَُُٗ َو َّضَ ًِ َ غجُْ ٛا َّ ٚ ّللاُ الَ ِ ْٙ َ٠ذ ٞا ٌْمَ ْ ََ ٛا ٌْ َىبفِ ِش َٓ٠ َٟء ِِّ َّّب َو َ ْ َ٠م ِذ ُسَ َْٚػٍَ ٝش ْ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟
76
ؽ :حٌّعٕ٠ ٝخ أٙ٠خ حٌّئِٕ ْٛال ط١٠عٛح ػٛحد حٌٜيلخص ربهٙخٍ ـٍ٠ىُ عٍ ٟحٌّلظخؿٚ ٓ١ا٠نٌحث ُٙـظىٔٛنٛح وخٌٌٕ٠ ٓ٠فم ْٛأِٛحٌ ُٙريحـع حٌَؼزش ـ ٝحٌَ٘ٙس ٚكذ حٌؼٕخء ِٓ حٌٕخّ ُ٘ ٚال ٠ئِٕ ْٛرخهلل ٚحٌ َٛ١ح٢هنَ ـبْ كخي حٌَّحث ٟـٔ ٝفمظٗ ولخي كـَ أٍِْ عٍ ٗ١طنَحد ٘طنً عٍ١نٗ ِطنَ ٗني٠ي ـنؤُحي ِخعٍ١نٗ ِنٓ طنَحد ـىّخ أْ حٌّطَ حٌؽِ ً٠ِ٠ َ٠حٌظَحد حٌوٜذ حٌّٕظؾ ِنٓ حٌلـنَ حٍِ٤نْ ـىنٌٌه حٌّنٓ ٚح ٚ ًٞ٤حٌَ٠نخء ـنال ٕ٠ظفع حٌّٕفم ْٛرخالؿَ ٚطٍه ٛفخص حٌىفخٍ ـ١ظـٕز٘ٛخ ْ٤هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝال ٛ٠ـك حٌىخـَ ٓ٠اٌ ٝحٌو.َ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ط ْف َٛاْ :كـَأٍِْ ٔخعُ – َٚاثِ ًٌ ِ :طَ ٗي٠ي. – ٌُٙ ٔفخلخ ٚ حٌٕخّ ط :أَِ ٜحءحس َ ِسئَبء إٌَّب ِ َ َ غجُْ ٛا :أ ٞال ٠ـي ْٚػٛحرخ ٌّخ أٔفمٛح. و ب ّ ِ ء َٟ ش ٝ ٍ ػ الَّ ْ َ٠م ِذ ُسَ َْٚ ْ ِّ َّ َ
77
المبحث الرابع
مناىج من حماية حق العمل -7سورة الكيف اآلية :15 ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ جـ :إن المؤمنٌن باهلل العظٌم الذٌن ٌعملون صالح األعمال ابتغاء رضوان هللا تعالى فهو عز وجل ال ٌضٌع أجر كل من أحسن األعمال
-7سورة التوبة اآلية:750 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :وقؿ ليـ يا رسوؿ اهلل ػ لمناس جميعاً ػ اعمموا وال تقصروا فى أعمالكـ وأعماؿ الخير وأداء الواجب فسيرى اهلل عز وجؿ أعمالكـ ويفرح بيا الرسوؿ الكريـ وسائر المؤمنيف وستردوف إلى عالـ الغيب والشيادة مف يعمـ سركـ وجيركـ فى دار الجزاء ويجازيكـ خير الجزاء بما أحسنتـ مف العمؿ الصالح فى الحياة
الدنيا بعد أف ينبئكـ بيا صغيرىا وكبيرىا.
-1سورة الشعراء اآلية :711 س :ما معنى قولو تعالى : ىى الشجر الممتؼ وأصحاب األيكة ىـ أىؿ مديف قوـ شعيب عميو الصالة والسالـ - :أتموا الوزف : -المنقضيف المطففيف فى الكيؿ والميزاف: - بالميزاف العدؿ : -تنتقصوا : -تتمادوا فى الفساد : -الخميقة: - الذيف ُسحروا حتى ُغمبوا عمى عقوليـ : -قطعاً : -وىى سحابة مف نار أحرقتيـ
78
-6سورة فاطر اآلية :75
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ج :إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا: ( )1بإذف اهلل تعالى ( )2محددة ( )3موقوتة ( )4نسبية ( )5ال تقارف بقوة اهلل تعالى ( )6معرضة لميزيمة والسحؽ ( )7ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت [لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (( ) فاطر )14/صدؽ اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس الناس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ الصالح فالتقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ .فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية وما أدراؾ مف ىـ .إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى مقام ات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف ،يخادعوف اهلل وىو خادعيـ
79
والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ. س :ما معنى قولو تعالى؟
:الشرؼ والمنعة : -ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى : -يقبمو : -ييمؾ
ويبطؿ.
-0سورة سبأ اآلية:77 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جػ :كما مكف اهلل سيدنا داود عميو السالـ أف يصنع الدروع تحمى مف أذى األعداء وأحكـ صنعتيا بتداخؿ حمقاتيا وقمنا لو وآللو اعمموا صالحاً إنى اهلل بما تعمموف بصير ومجازيكـ عميو ثواباً وخي اًر كثي اًر. س :ما معنى قولو تعالى؟ : دروعاً كاممة تغطى البسيا : -عدؿ وأحكـ فى الصنع
-4سورة سبأ اآلية :71 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :وكانت الجف بإذف ربيا مسخرة لعمؿ ما يريده سيدنا سميماف عميو الصالة والسالـ منيا مثؿ المعابد والمساجد والقصور الشامخة وأوعية الطعاـ واألحواض الكبيرة والقدور الثانية وىى اآلنية التى يوضع فييا
الطعاـ والطبخ وقاؿ ربؾ آلؿ داود اعمموا عمالً تشكروف بو اهلل شك اًر كثي اًر وقميؿ مف عبادى مف يذكر
نعمتى فيذكر شكرى. س :ما معنى قولو تعالى؟
: معابد وقصور شامخة : -جمع جفنة وىى وعاء الطعاـ : -كاألحواض
الكبيرة : -جمع قدر وىو اإلناء الذى يوضع فيو الطعاـ : -ثابتات ال تتحرؾ لكبرىا وضخامتيا : -اعمموا واعبدوا
81
الفصل الثالث ضوابط ممارسات حقوق اإلنسان فً اإلسالم المبحث األول ضوابط حرٌة العقٌدة إذا كان اإلسالم قد أطلق مبدأ حرٌة العقٌدة لإلنسان إال إنه وضع له ضوابط وقٌودا ٌجب االلتزام بها ومراعاتها وعدم الخروج عنها وذلك توكٌدا للحق ذاته ونورد فٌما ٌلً بعض اآلٌات القرآنٌة التً تعطً داللة هذا المعنً:
أ -احترام األدٌان : سورة الكافرون : س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( :)7قؿ يا محمد :يا أييا الكافروف الذيف كفرتـ باهلل تعالى وكتبو ورسمو واليوـ اآلخر.
اآلية ( :)7ال أعبد ما تعبدوف مف األصناـ.
اآلية ( :)1وال أنتـ عابدوف الذى أعبده وىو اهلل تعالى وحده ال شريؾ لو. اآلية ( :)6وال أنا عابد مثؿ ما عبدتـ ألنكـ مشركوف.
اآلية ( :)0وال أنتـ عابدوف مثؿ عبادتى ألنيا التوحيد باهلل العظيـ وىو اإلسالـ جوىر رساالت السماء.
اآلية ( :)4إنكـ فاسدوا العقيدة ألنكـ كافروف إلشراككـ باهلل العظيـ ولى دينى الذى ارتضاه اهلل تعالى لى وىو ديف اإلسالـ.
ب -عدم االستهزاء بالمرسلٌن : سورة األنعام اآلٌة : 11 ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ ٌٚ :مي ٓوَ حٌىفخٍ وؼَ١ح رًَٓ ِٓ لزٍه أٙ٠خ حٌٕزِ ٝلّي ـؤكخ ١رخٌٔخهَ ٓ٠حٌعٌحد حٌٌ ٜأٌٍُٔ٘ رٗ ٍٍٓٚ ُٙلي ؿعٍِٟٛ ٖٛع ٓوَ٠ظ ِٓ ُٙـزً .
جـ :سورة النور اآلٌة : 54
81
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :بمغ المؤمنيف جميعاً أييا الرسوؿ الكريـ بأف يطيعوا ربيـ ويطيعوا سنة رسوليـ الكريـ طاعة صادقة تدؿ عمييا األعماؿ وليست األقواؿ وال الحمؼ الكاذب فإف أعرض المنافقوف عف ىذه الطاعة فالمسألة
محسومة إذ ما عمى الرسوؿ محمد إال ما ألزمو اهلل تعالى بو وكمفو بو مف تبميغ الرسالة تبميغاً واضحاً
جمياً وىو ليس مكمفاً بيداية أحد وكذلؾ الحاؿ عمى المؤمنيف ما ُحمموا والتزموا التكاليؼ الشرعية وطاعة اهلل ورسولو والطاعة موجبة لمخير أما العصياف فيو اليالؾ ذاتو. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ما حمؿ مف تبميغ الرسالة : -ما كمفتـ بو مف السمع والطاعة - :التبميغ الموضح لما كمفتـ بو.
ء -سورة الحج اآلٌة : 69 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف اهلل عز وجؿ يفصؿ بيف أصحاب الحؽ وأنصاره وبيف المبطميف الذيف ينازعوف فى ديف اإلسالـ فيكافئ الميتدى ويعاقب مف ضؿ عف سبيؿ اهلل سبحانو وتعالى.
هـ -سورة النبأ اآلٌة : 17 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يقوؿ اهلل تبارؾ وتعالى مخاطباً المكمفيف مف عباده مف إنس وجف إف يوـ الفصؿ وىو يوـ القيامة يكوف ميقاتاً مقد اًر لمبعث والنشور والحساب.
س :ما معنى قولو تعالى؟
: يوـ القيامة وىو يوـ فصؿ القضاء : -موعداً محدداً لمبعث
82
المبحث الثانً ضوابط حرٌة الفكر وضع اإلسالم ضوابطا وقٌودا تحد من الجانب السا فً الفكر اإلنسانً ،والجانب السا هو الذي ٌضر باإلنسان و المجتمع وٌقؾ ضد اصالحه وٌؤدي إلً اإلٌذاء بالنسبة للفرد أو الؽٌر إذا كان الفكر موجها نحوه. ونسوق فٌما ٌلً أمثاالً من الفكر فً جانبه السلبً (الضار) من آٌات القرآن الكرٌم وذلك علً النحو التالً:
-1سورة فاطر اآلٌة : 43 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :لقد أعرض الكافروف عف إتباع الرسوؿ الخاتـ لعدة أسباب منيا ( )1االستكبار فى األرض ()2 المكر السئ ( )3تعطيؿ أدوات التمييز واتباع شيوات النفس وغواية الشياطيف.
ولف يجد الكافروف إزاء كفرىـ وصدودىـ عف الرسوؿ الخاتـ والرسالة الخاتمة إال نتائج سيئة منيا (أ) أف
المكر السئ الذى أضمروه فى أنفسيـ مف تكذيب لمرسوؿ والرسالة واإلعراض عف (ديف القيمة) وصد الناس عنو لف يحيؽ إال بيـ (ب) ستنطبؽ عمييـ سنة اهلل فى األمـ السابقة مف األوليف عندما عذبيـ اهلل
تعالى فى الدنيا واآلخرة بسبب كفرىـ فسيمقوف ذات المصير ولف يستطيع أحد أف يغير سنة اهلل وقوانينو وأحكامو الشرعية فيو القاىر فوؽ عباده وىو أصدؽ القائميف والفعاؿ لما يريد. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ال ينزؿ وال يصيب : -ينتظروف : -حكـ اهلل تعالى وقوانينو فى
إىالؾ الكافريف.
-2سورة األنفال اآلٌة : 31
ْ ِ ِج يخْس َو ُىكَ أ ُل ْح يق َو ُىكَ أ ِح ْب ُث لي ُوا َس َف َ م ِيه الر ِلَ َّ ُ ب ُس من ِذ َإ و ُىكَ ْ َ ْ َ ْ ُ يْ َ ِيه ِس َام الم ْس َي َّللا خ سّّللاُّ و ُُ من ن و ُس من و ُ ْ ُوَ ََ ََ يْ يْ س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
ج :فمتتذكر أييا الرسوؿ الكريـ محمد إذ يمكر بؾ الكفار حتى يستطيعوا إما حبسؾ أو قتمؾ أو إخراجؾ فيـ يدبروف لؾ المكر السئ وال يحيؽ المكر السئ إال بأىمو واهلل سبحانو وتعالى يريد بؾ الخير وىو
األقوى والغالب عمى أمره.
س :ما معنى قولو تعالى: ِلَ :يحتاؿ فى إبطاؿ دعوتؾ -ليثبتوؾ :ليحبسوؾ ُ -يخْسِجُىكَ :يخرجوؾ مف مكة ُ ب ُس من َ يْ 83
-3سورة الفتح اآلٌة : 11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إف الذيف يبايعونؾ ويعاىدونؾ أييا الرسوؿ الكريـ عمى بذؿ الطاقة والجيد لتأييدؾ ونصرتؾ إنما يعاىدوف اهلل عز وجؿ وقوة اهلل تعالى وسمطانو معؾ فوؽ قوتيـ ػ فمف ينقض منيـ العيد معؾ مف بعد
ميثاقو فال يعود ضرر ذلؾ إال عمى نفسو ومف وفى بالعيد الذى عاىد اهلل تعالى عميو بإتماـ بيعتؾ فسيجزيو اهلل تعالى ثواباً عظيماً. س :ما معنى قولو تعالى؟
:بيعة الرضواف فى الحديبية : -ينقض العيد والبيعة هلل والرسوؿ -
: يعود ضرر نكثو عمى نفسو : -مف البيعة : -ىو الجنة
-4سورة إبراهٌم اآلٌة : 46 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :لقد مكر الكافروف والمشركوف المكر السئ بشتى الصور إلبطاؿ الدعوة اإلسالمية ولكف اهلل متـ نوره
ولو كره الكافروف وقد بمغ مكرىـ مداه حتى أنيـ حاولوا قتؿ رسوؿ الدعوة ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ
وأف مكرىـ الشديد والخبيث ثقيؿ وعنيؼ ولكف الشريعة اإلسالمية ثابتة شامخة يحفظيا رب السماء فمو
زالت الجباؿ ال تيتز الدعوة إف اهلل شديد المحاؿ.
س :ما معنى قولو تعالى ::المشركوف بالرسوؿ صمى اهلل عميو وسمـ حتى أرادوا قتمو - : أى عند اهلل تعالى جزاء ىذا المكر : -فى العظـ والشدة.
-5سورة البقرة اآلٌة : 74 ػُ َُّ لَ َٔ ْ ه ـَ َِ َٟ ٙو ْخٌ ِل َـخ ٍَ ِس أَ ْٚأَ َٗ ُّي لَ ْٔ َٛسً َٚاِ َّْ َِِٓ ْحٌ ِل َـخ ٍَ ِس ٌَ َّخ َ٠ظَفَ َّـ َُ ِِ ُْٕٗ ض لٍُُٛرُ ُىُ ِِّٓ رَ ْع ِي ًٌَِ َ هللاِ ََِ ٚخ ّ ك ـَْ َ١و َُ ُؽ ِِ ُْٕٗ ْحٌ َّخء َٚاِ َّْ ِِ َْٕٙخ ٌَ َّخ ْٙ َ٠زَِ ْٓ ِِ ُ٢ه ِْ٘ َ١ش ّ حَْٙٔ َ٤خ ٍُ َٚاِ َّْ ِِ َْٕٙخ ٌَ َّخ َّ٘ َ٠مَّ ُ هللاُ رِ َؽخـِ ًٍ َع َّّخ طَ ْع ٍَُّ َْٛ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜٛى أىُ ٠خ رٕ ٟآَحث٠ ً١خ ِعَ٘ حٌٙ١نٛى رعني ٘نٌٖ ح٠٢نخص وٍٙنخ حٌَّٓنٍش اٌن١ىُ ٌنُ طٔنظـ١زٛح ٌ ٚنُ طٔظمّٛ١ح ٌُ ٚطٍٓ لٍٛرىُ أ ٚطو٘ع رً ؼٍنض ٛٚنٍزض ٚرم١نض عٍن ٟلٔنٛطٙخ وخٌلـنخٍس رنً أٙنخ أٗني لٔنٛس 84
ِٕٙننخ ْ٤حٌلـننخٍس لنني طظننؤػَ ٚطٕفعننً ـٕٙننخن أكـننخٍ طٕفـننَ ِٕٙننخ حٌّ١ننخٖ حٌىؼ١ننَس ـظـننَ ٞأٔٙننخٍحً ٕ٘ ٚننخن أكـخٍ طظ٘مك ـ١وَؽ ِٕٙخ حٌّخء عٔٛ١خ ً ـٛحٍس _ ِٕٙ ٚخ ِخ ٠ظؤػَ رميٍس هللا ٕ٠ ٚمخى ٌّ٘١جظٗ ـ١ظَى ِٓ ٞأعٍٟ حٌـزخي حٔم١خىحً _ٍ٦حىس هللا طعخٌ ٟرٗ – أِخ لٍٛرىُ أٙ٠خ حٌٛٙ١ى ـبٔٙخ ال طظؤػَ ٚال طٍنٌ ٚ ٓ١ىنُ حٌ٠ٛنً عٍنًٌ ٟنه ـبْ هللا ٌ ْ١رؽخـً عٓ أعّخٌىُ ١ٓ ٛ٘ ٚئى رىُ رؤٌٛحْ حٌٕمُ اًح ٌُ ط٘ىَٚح عٍ ٟأٔٛحع حٌٕعُ .
-6سورة نوح اآلٌة : 22 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :ومكر أصحاب األمواؿ واألوالد (المتبوعوف) بتابعييـ مف الضعفاء مك اًر شديداً بالغ الغاية مف الكبر.
-7سورة الفٌل : س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( : )7إنؾ تعمـ يا محمد ما الذى فعمو ربؾ بأصحاب الفيؿ الذيف قصدوا االعتداء عمى بيت اهلل الحراـ (الكعبة) وأصحاب الفيؿ ىـ أبرىة الحبشى وجيشو الذيف أرادوا ىدـ الكعبة.
اآلية ( : )7وقد عممت أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ أف اهلل تبارؾ وتعالى جعؿ سعييـ لتخريب الكعبة فى تضييع وابطاؿ فخيب مسعاىـ ولـ يحققوا مقصدىـ ومعنى كيدىـ أى مف ىدـ الكعبة وتضميؿ
أى إبطاؿ وتضييع.
اآلية ( :)1فأرسؿ عمييـ اهلل جنوداً طي اًر تأتييـ جماعات جماعات متتابعة وأحاطت بيـ مف كؿ ناحية ومعنى أبابيؿ أى جماعات وأسراب.
اآلية ( :)6تقذفيـ بحجارة مف جينـ وسجيؿ ىو الطيف المتحجر.
اآلية ( :)0فجعميـ اهلل تعالى كعصؼ أى مثؿ ورؽ الشجر الذى عصفت بو الرياح مأكوؿ أى أكمتو الدواب ثـ راثتو أو أصابو آفة فأتمفتو.
-8سورة الطارق اآلٌات من 15حتً : 17 س :ما المقصود باآليات الكريمة؟
جـ :اآلية ( : )70إف الكافريف المكذبيف بالقرآف الكريـ يتبعوف أساليب المكر والخداع فى محاولة إبطاؿ القرآف الكريـ فى الماضى وفى التاريخ الحاضر والمعاصر بالتقوؿ عمى القرآف أنو يحض عمى العدواف والقتاؿ وأف اإلسالـ ديف اإلرىاب وأف المسمميف إرىابيوف ويخوضوف فى القرآف الكريـ وىو الرسالة 85
الخاتمة ويستيزئوف بالرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ ػ وىو الرسوؿ الخاتـ ػ بؿ وأكثر دوؿ
العالـ مدنية [أى استغراقاً فى المدنية وتقنيات المادة] وىى [دولة أمريكا] التى لـ يكتمؿ عمر نشأتيا كدولة أربعمائة عاـ تتنكر لمديف اإلسالمى وال تعترؼ بو كما ال تعترؼ بالرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ صمى اهلل
عميو وسمـ رسوالً خاتماً لكافة رسؿ اهلل تعالى وأنبيائو حتى تقوـ الساعة.
عمماً بأف ديف اإلسالـ ىو الديف عند اهلل تعالى وبجوىره نزلت كؿ رساالت السماء وىى تدعو إلى توحيد
اهلل تبارؾ وتعالى.
ورغـ أف الرسوؿ الخاتـ ػ محمد ػ اصطفاه اهلل تعالى ليذه الرسالة الخاتمة التى تضمنيا القرآف الكريـ لدحض انحراؼ العقيدة وتحريفيا عف طريؽ بعض أىؿ الكتاب مف الييود كزعميـ عزي ار ابف اهلل وبعض أىؿ الكتاب مف النصارى كزعميـ أف المسيح عيسى بف مريـ ابف اهلل سبحاف اهلل وتعالى عما يصفوف
عمواً كبي اًر وجاءت الرسالة الخاتمة لتصحيح العقيدة اإلسالمية التى اصطفاىا اهلل تعالى لمعالميف ديناً واعتنقيا جميع أنبياء اهلل تعالى ورسمو ابتداء مف آدـ عميو السالـ وحتى الرسوؿ الخاتـ محمد عميو السالـ
إلى أف تقوـ الساعة واإلسالـ ىو الفطرة التى فطر اهلل تعالى جميع الناس مف جف وانس عمييا. وال تبديؿ وال تحويؿ لفطرة اهلل.
صبغة اهلل تعالى ومف أحسف مف اهلل صبغة. واهلل متـ نوره ولو كره الكافروف.
اآلية ( : :)74أى أف اهلل تبارؾ وتعالى يقابؿ كيد الكافريف المكذبيف بتدبير خفى يفسده ويبطمو وأف كيد اهلل تعالى متيف ال يستطيع الكافروف دفعو أو اليروب منو.
اآلية ( :)71فميؿ الكافريف أى انظرىـ إمياالً قريباً حتى آمرؾ منيـ أييا الرسوؿ الخاتـ بأمر حاسـ واهلل تعالى يحكـ ال معقب لحكمو ورويداً بمعنى قميالً.
-9سورة فاطر اآلٌة : 11 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار
أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا:
( )1بإذف اهلل تعالى ( )2محددة ( )3موقوتة ( )4نسبية ( )5ال تقارف بقوة اهلل تعالى ( )6معرضة لميزيمة 86
والسحؽ ( )7ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه
حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت [لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (( ) فاطر )14/صدؽ اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس الناس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ
الصالح فال تقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ .فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية
وما أدراؾ مف ىـ .إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى مقامات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف
وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف ،يخادعوف اهلل وىو خادعيـ والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف
السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ. س :ما معنى قولو تعالى؟
:الشرؼ والمنعة : -ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى : -يقبمو : -ييمؾ
ويبطؿ.
87
المبحث الثالث ضوابط مبدأ الحق فً التعبٌر عن الرأي لقد رسم اإلسالم ضوابطا ً لمبدأ حرٌة التعبٌر عن الرأي ٌجب علً الفرد والمجتمع مراعاتها صونا لهما من سوء استخدام هذا الحق ونضرب فٌما ٌلً بعض األمثلة من اآلٌات القرآنٌة الكرٌمة التً تعطً الداللة فً خصوص هذه الضوابط
-1سورة الحجرات اآلٌة : 6 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يوجب اهلل تعالى عمى المؤمنيف إذا جاءىـ خارج عف حدود وشريعة اهلل عز وجؿ بأى خبر أف يتأكدوا مف صحتو وصدقو حتى ال يصيبوا قوماً أو مجموعة مف الناس أو فرداً بأى أذى دوف قصد وعف طريؽ الجيالة وعدـ تحرى الحقيقة والتسرع فى التصرؼ دوف تدبر األمور مع الندـ بعد ذلؾ عمى التصرؼ الذى يؤدى إلى إيذاء ىذا الغير واإلضرار بو بعد معرفة حقيقة الخير والعمـ بعد ذلؾ ببراءتو مف ىذا النبأ
والخبر الكاذب المتعمؽ بالقوـ أو الجماعة أو الشخص. س :ما معنى قولو تعالى؟
:إنساف خارج عف طاعة اهلل تعالى : -تمحصوا مف صحة الخبر وصدؽ النبأ -
:أى كراىة أف تصيبوا : -جاىميف بحاليـ.
-2سورة النساء اآلٌة : 37
َِ ْٛخ آطَخُ٘ ُُ ّ ٓ٠ هللاُ ِِٓ ـََٚ ِٗ ٍِ ْ٠أَ ْعظَ ْئَخ ٌِ ٍْ َىخـِ َِ َ خّ رِ ْخٌز ُْو ًِ َْ َ٠ٚىظُ ُّ َ َ٠َٚ ْٛؤْ َُِ َ ْ َ٠ ٓ٠ز َوٍُ َ حٌَّ ٌِ َ ُ ْٚحٌَّٕ َ َع ٌَحرًخ ُِّ ًِٕ١ٙخ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌوطخد ِٛؿٗ إٌّ٠ ِٓ ٝعِ ْٛخ أٚؿذ هللا عٍ ِٓ ُٙ١حٔ٦فنخق ـنٓ ٝنز ً١هللا ٠ٚنؤَِ ْٚؼ١نَُ٘ رظنَن حٔ٦فننخق – ٚح٠٢ننش ٌِٔننض ـنن ٝؿّخعننش ِننٓ حٌٙ١ننٛى وننخٔٛح ٠مٌٛننٜٔ٥ٌ ْٛننخٍ ال طٕفمننٛح أِننٛحٌىُ ـنن ٝحٌـٙننخى ٚحٌٜيلخص ِ ٝ٘ٚع ًٌه هطخد عخَ ـ ٝحٌٌ٠ ٓ٠زوٍ ْٛـ ٝحٔ٦فخق ـ ٝأٚؿٗ حٌو٠ٚ َ١وفنِ ْٛنخ عٕنيُ٘ ِنٓ حٌّخي ٚحٌؽٕ – ٝوّخ وخٔٛح ُ٠وفٔ ْٛعض حٌَٓٛي عٍ ٗ١حٌٔالَ حٌّٛؿٛى ـ ٝحٌظٍٛحس – ٚأْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٝ لي ٘١ؤ ٌٍـخكي ٓ٠أٔعُ هللا عٌحرخ ً ٗي٠يحً ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ أَ ْػزَ ْذَٔب :أ١٘ ٜؤٔخ َ ٍْ ٌِ -ىبفِ ِشِٕ : َٓ٠ىَٔ ٜعّش هللا ٚحٌلك ٕ١ِٙ ُِّ -ب ٌِ :الً .
88
-3سورة النور اآلٌة : 19 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إف الذيف ييدفوف ويحبوف نشر الفاحشة فى المؤمنيف ووصفيـ باألوصاؼ القبيحة مثؿ الزنا وغيره ىؤالء الناس أُعد ليـ العذاب األليـ يتذوقونو فى الدنيا قبؿ اآلخرة واهلل يعمميـ ويعمـ جيرىـ وسرىـ
ونجواىـ إف كنتـ ال تعممونيـ أييا المؤمنوف. س :ما معنى قولو تعالى؟
: تنتشر : -الرذيمة مثؿ الزنا وغيره مف األفعاؿ الشديدة فى القبح.
-4سورة الحجرات اآلٌة : 12 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ينيانا اهلل تبارؾ وتعالى عف كثير مف الظف وىو التخوف والتيمة لألىؿ واألقارب والناس فى غير محمو ألف بعض ذلؾ يكوف إثماً محضاً فميجتنب كثي اًر منو احتياطاً وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ :قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إياكـ والظف فإف الظف أكذب الحديث وال تجسسوا وال تحسسوا
وال تنافسوا وال تحاسدوا وال تباغضوا وال تدابروا وكونوا عباد اهلل إخواناً) رواه البخارى ػ وعف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (ثالث الزمات ألمتى الطيرة والحسد وسوء الظف) فقاؿ رجؿ وما يذىبيف يا رسوؿ
اهلل ممف ىف فيو؟ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إذا حسدت فاستغفر اهلل واذا ظننت فال تحقؽ واذا تطيرت فامض) صدؽ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ ػ وينيانا اهلل عز وجؿ عف (التجسس) أى ال
يتجسس بعضكـ عمى بعض والتجسس غالباً يطمؽ عمى الشر ومنو الجاسوس وأما التحسس فيكوف غالباً فى الخير كما قاؿ عز وجؿ إخبا اًر عف يعقوب عميو الصالة والسالـ أنو قاؿ ( ( ) يوسؼ )87 /صدؽ اهلل العظيـ وقد يستعمؿ كؿ منيما فى الشر كما ورد فى الحديث سالؼ اإليراد ػ ونيى الشارع الحكيـ عف [االغتياب] بقولو ( 89
) فيو نيى عف الغيبة فعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ :قيؿ يا رسوؿ اهلل ما الغيبة؟ قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ( :ذكرؾ أخاؾ بما يكره) قيؿ أفرأيت إف كاف فى أخى ما أقوؿ؟
قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ (إف كاف فيو ما تقوؿ فقد اغتبتو واف لـ يكف فيو ما تقوؿ فقد بيتو) رواه الترمذى وقاؿ ابف جرير أنو حدث أف امرأة دخمت عمى عائشة رضى اهلل عنيا فمما قامت لتخرج أشارت عائشة رضى اهلل تعالى عنيا بيدىا إلى النبى صمى اهلل عميو وسمـ أى أنيا قصيرة فقاؿ النبى صمى اهلل
عميو وسمـ (اغتبتييا) والغيبة محرمة باإلجماع وقد ورد فى الغيبة الزجر الشديد كما شبييا اهلل تبارؾ وتعالى بأكؿ المحـ مف األخ الميت فقاؿ تعالى ( ) أى كما تكرىوف ىذا طبعاً فاكرىوا ذاؾ شرعاً فإف عقوبتو أشد مف ىذا وذلؾ التشبيو لمتنفير والتحذير منيا وقد ثبت أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قاؿ فى خطبة حجة الوداع [إف دماءكـ
وأموالكـ وأعراضكـ عميكـ حراـ كحرمة يومكـ ىذا فى شيركـ ىذا فى بمدكـ ىذا) وعف أبى ىريرة رضى
اهلل تعالى عنو قاؿ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (كؿ المسمـ عمى المسمـ حراـ مالو وعرضو ودمو، حسب امرئ مف الشر أف يحقر أخاه المسمـ) رواه الترمذى.
ويوجينا اهلل عز وجؿ إلى وجوب [تقوى اهلل] فى كؿ شئ ومنيا سوء الظف بالناس والنيى عف اغتياب
اآلخريف وأف اهلل تواب رحيـ. س :ما معنى قولو تعالى؟
: تتبعوا عورات المسمميف : -يذكر أحدكـ أخاه بما يكره : -فقد كرىتموه
فال تفعموف واكرىوا ما ىو نظيره : -بترؾ الغيبة.
-5سورة الهمزة اآلٌة : 1 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ىالؾ شديد وعذاب مؤلـ لمف يعيب الناس باإلشارة أو العبارة أو يجرح أعراض الناس (والويؿ) ىو
العياب لمناس. تيديد بالعذاب (وىمزة) المغتاب الطعاف فى الناس (ولمزة)ّ :
-6سورة الحجرات اآلٌة : 11
91
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جػ :ينيى اهلل تبارؾ وتعالى الناس عف السخرية بالناس وىو االستيزاء بيـ واحتقارىـ وكما ورد فى الصحيح عف الرسوؿ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ [الكبر بطر الحؽ وغمط الناس] والمراد مف ذلؾ التحذير مف احتقار الناس واستصغارىـ أو االستيزاء بيـ وىذه السخرية (حراـ) فقد يكوف المحتقر أعظـ مكانة عند اهلل عز وجؿ وأحب إليو مف الساخر منو المحتقر لو وتحريـ السخرية يشمؿ الجنس والنوع أى الذكر واألنثى سواء بسواء كما يشمؿ النيى عف لمز الناس واليماز المماز ممعوف ومذموـ لقولو
تعالى (( ) اليمزة )1/صدؽ اهلل العظيـ واليمز بالفعؿ والممز بالقوؿ كقولو تعالى (( ) القمـ )11/صدؽ اهلل العظيـ أى يحتقر الناس وييمزىـ طاغياً عمييـ ويمشى بينيـ بالنميمة وىى الممز بالمقاؿ وليذا قاؿ تعالى ( ) كقولو ( ( ) النساء )29/أى ال يقتؿ بعضكـ بعضاً ونيى اهلل عز وجؿ عف التنابز باأللقاب ( ) أى ال تداعوا باأللقاب وىى التى يسوء اإلنساف ويتأذى ويتضرر مف سماعيا ويجرح شعوره وكرامتو وقولو عز وجؿ ( ) أى بئس الصفة واالسـ الفسوؽ وىو التنابز باأللقاب كما كاف أىؿ الجاىمية يتناعتوف وىذا محرـ بعد الدخوؿ فى اإلسالـ وىو ػ ديف القيمة ػ ومف لـ يتب مف ىذه التصرفات الجاىمية المؤثمة فأولئؾ ىـ الظالموف. س :ما معنى قولو تعالى؟ : ال يعب بعضكـ بعضاً وال يطعف فيو : -وال يدعو بعضكـ بعضاً بمقب يكرىو.
-7سورة لقمان اآلٌة : 19 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :ومف وصايا لقماف البنة وىو يعظو أف يكوف مقتصداً فى مشيئتو فال تكوف ىى مشيئة عجب وخيالء وال ىى مشية ذلة وانكسار ال ىى بالسرعة وال بالبطيئة وتكوف بيف ذلؾ عواناً ووسطاً ػ كما يوصيو عند
[التحدث] إلى الناس أف يكوف خفيض الصوت وال يجب أف يكوف الصوت عالياً مثؿ الصياح المزعج الذى تضطرب لو نفوس اآلخريف ويصرؼ العقؿ عف مضموف الحديث بسبب القمؽ النفسى والتوتر 91
العصبى الناتج عف عمو الصوت وازعاجو فيعكر صفو النفوس ويصرؼ العقوؿ عف مضموف الكالـ وحتى يزجر لقماف الحكيـ ابنو عف عمو الصوت فى الحديث والحوار مع اآلخريف يمفت نظره إلى أف أقبح
األصوات ىو [صوت الحمير] وىو [النييؽ] الذى يصدر مف الحمير عند الشييؽ والزفير فيؿ تحب يا
بنى أف يكوف حديثؾ نييقاً كريياً مزعجاً منف اًر منبوذاً طارداً لمالئكة [مجمس الحديث] داعياً الشياطيف إلى
[مجمس الحمير] فافعؿ يا ولدى ما أنصحؾ بو لتكوف معتدالً بيف الناس مثالً يحتذى بو ال مثالً سيئاً يكرىو الناس. س :ما معنى قولو تعالى:
:واعتدؿ بيف اإلسراع والبطء : -اخفض : -أوحش وأقبح.
-8سورة النساء اآلٌة : 148 ّ ِ -خ حٌّمٜٛى رخ ٗ٠٢حٌىَّ٠ش؟ ؽ – حٌّعٕ ٝأْ هللا ال ٠لذ حٌفلٖ ـ ٝحٌمٛي ٚحالٌ٠حء رخٌٍٔنخْ حال حٌّنٍن َٛـخٔنٗ ٠زنخف ٌنٗ أْ ٠ـٙنَ رخٌنيعخء عٍ ٝهخٌّٗ ٚأْ ٌ٠وَٖ رّخ ـٛٓ ِٓ ٗ١ء أ ٜال٠لذ هللا أْ ٠يع ٛأكي عٍ ٝأكي حال أْ ٠ىِ ْٛنٍِٛنخ ٚأْ هللا عِ ٚؿً ّٓ١ع ٌيعخء حٌّنٍ َٛعٍ ُٙ١رخٌنخٌُ ٠ٚـخُ ٗ٠عٍ ٝعٍّٗ . ّ – ِخ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ؽ – حٌـ َٙرخٌٔٛء :أ ٜحٌ٘ظُ ٚحٌٌَ عٍٕخ . ّٓ١عخ عٍّ١خ :أ١ّٓ ٜعخ ٌىالَ حٌّنٍ َٛعٍّ١خ رخٌنخٌُ .
-9سورة القلم اآلٌة : 11 س :ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟ جـ :عٌاب مغتاب نقال للحدٌث بٌن الناس لٌفسد بٌن العباد س :ما معنى قولو تعالى: : يمشى بالوشاية واإلفساد بيف الناس
-11سورة القلم اآلٌة : 13 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :غميظ وقاسى القمب جاؼ الطبع لئيـ معروؼ بيف الناس بالشر وىو الممتصؽ بنسب غيره أيضاً. 92
س :ما معنى قولو تعالى:
:فظ وغميظ القمب : -معروؼ بالشرور واآلثاـ وىو الممتصؽ بنسب غيره أيضاً.
-11سورة الكهؾ اآلٌة : 23 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وال تقولف لشئ تريد أف تفعمو إنى فاعؿ ذلؾ فى مستقبؿ األياـ ولو كاف الغد القريب.
-12سورة النجم اآلٌة : 61 س :ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟ جـ :وٌضحكون استهزاءاً وسخرٌة وال ٌبكون
-13سورة النور اآلٌة : 23 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :لقد أعد اهلل تعالى لمف يتيموف بالزنى المؤمنات العفيفات الطاىرات البعيدات عف كؿ شبية الغافالت عما يقاؿ عنيف أعد اهلل لممفتريف عذاباً شديداً إف لـ يتوبوا إلى اهلل عز وجؿ كما أف اهلل تعالى يمعنيـ فى
الدنيا واآلخرة. س :ما معنى قولو تعالى؟
:يقذفوف ويتيموف بالزنى : -العفيفات : -ذوات الصوف والعفة.
-14سورة األحزاب اآلٌة : 58
93
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :كما أف الذيف يؤذوف المؤمنيف والمؤمنات بغير ذنب فعموه سواء كانت صورة اإليذاء قوالً أو فعالً فقد تحمموا وزر كذبيـ وارتكبوا ذنباً جسيماً وقبيحاً. س :ما معنى قولو تعالى؟
: أى مف دوف استحقاؽ : -اقترفوا : -افتراءاً وكذباً.
-15سورة إبراهٌم اآلٌة : 26 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا
حجة.
س :ما معنى قولو تعالى : :كممة الكفر والسوء : -اقتمعت واستؤصمت : - ثبات واستقرار.
-16سورة الكهؾ اآلٌة : 5 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جػ :إف الكافريف والمشركيف جاىموف ال عمـ ليـ بزعميـ هلل سبحانو وتعالى الولد فيـ سفياء ال يصدروف األحكاـ بسند مف العمـ والحؽ إنما قوليـ وقوؿ آبائيـ ىو الباطؿ الذى ال يميؽ بذات اهلل تعالى فما أكثر
إجراميـ فى ىذا االفتراء واالجتراء عمى الحؽ سبحانو وتعالى الذى يخرج مف أفواىيـ وىذا الكذب جرـ عظيـ عند اهلل الواحد األحد يخرج الكافر والمشرؾ عف رحمة اهلل سبحانو وتعالى ويعرضيـ لمعذاب
الشديد. س :ما معنى قولو تعالى
ج : :عظمت فى القبح
-17سورة الحج اآلٌة : 31
94
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :إف مف يعظـ حرمات اهلل وىو يؤدى مناسؾ الفريضة ويوقرىا ويجميا فى نفسو ويكبرىػا فػإف ذلػؾ خيػر لو .ولقد أحؿ اهلل تعالى أكؿ األنعاـ إال ما حرـ بالتشريع مثػؿ الميتػة والػدـ ولحػـ الخنزيػر واجتنبػوا يػا عبػاد اهلل عبادة األوثاف وكػؿ مظػاىر الشػرؾ بػاهلل تعػالى ألف عبػادة األوثػاف والشػرؾ بػاهلل عمومػاً قػذارة وانحطػاط
عقمى ونفسى ال يميؽ باإلنساف الذى كرمو اهلل تعالى واجتنبوا قوؿ الزور عمى اهلل وعمى العباد.
-18سورة الكهؾ اآلٌة : 37 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :رد عميو صاحبو المؤمف الفقير وىو يتحاور معو إنؾ بيذا الجحود كفرت باهلل العظيـ وأعماؾ غرورؾ وفتنة الحياة مف الماؿ والولد فأنكرت خالقؾ المنعـ عميؾ بكؿ النعـ وأوؿ ىذه النعـ ىو خمقؾ مف تراب ثـ مف نطفة واستمر فى تطوير خمقؾ إلى أف أحسف وأبدع تصويرؾ فسواؾ رجالً.
-19سورة الكهؾ اآلٌة : 34 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :وصاحب الجنتيف كانت لو أمواؿ أخرى فداخمو الغرور والخيالء والكبر بتمؾ النعـ ولـ يشكر ربو بؿ قاؿ لصاحبو المؤمف وىو مزىو بما يممؾ أنا أكثر منؾ ماالً وولداً وعزوة وعشيرة وأنصا اًر.
-21سورة الكهؾ اآلٌة : 39 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :وكاف ينبغى عميؾ وأنت تدخؿ جنتؾ وقد رأيتنى أقؿ منؾ ماالً وولداً أف تشكر اهلل عز وجؿ عمى أف أسبغ عميؾ نعمة ظاىرة وباطنة وأف تقوؿ ما شاء اهلل كاف وتحمده حمداً كثي اًر.
-21سورة الكهؾ اآلٌة : 35 95
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :ودخؿ الغنى الكافر مع صاحبو الفقير المؤمف جنتو مفتوناً بالماؿ والولد صائحاً ما أظف أف تبيد وال تفنى ىذه الجنة أبداً.
-22سورة النازعات اآلٌة : 24 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :قاؿ فرعوف المتكبر إلى قومو أنا ربكـ األعمى ػ والعياذ باهلل ػ أى ال رب فوقى.
-23سورة ؼافر اآلٌة : 37 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وانى ألظف موسى كاذباً فى دعوتو وىكذا زيف لفرعوف سوء عممو فرآه حسناً وصد عف السبيؿ وىو
طريؽ ديف اإلسالـ واخالص العبادة هلل تعالى وحده ولكف ما كاف كيد ومكر وخبث فرعوف إال خسراناً
مبيناً. س :ما معنى قولو تعالى؟
: صده الشيطاف عف سبيؿ اهلل عز وجؿ : -احتياؿ وتدبير : -خسار
وىالؾ.
-24سورة هود اآلٌة : 43 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ 96
جػ :لقد عؽ الولد أباه ومف ىو أبوه ىو نوح رسوؿ اهلل أرسمو اهلل بديف اإلسالـ حتى ييدى قومو إلى
صراط اهلل العزيز الحميد ولكف جحد قمب االبف ولـ ينر اإلسالـ قمبو وعاند ػ وىذه مشيئة اهلل ػ فمف يرد
اهلل بو خي اًر يشرح صده لإليماف ومف يرد بو ش اًر يجعؿ صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعد فى السماء وىذا ىو الموت قادـ والطوفاف حاؿ واليالؾ واقع فعالً ولكنيا غطرسة الكافر وعمى بصيرتو عف نور اهلل الذى ينجى بو اهلل أولياءه فى الدنيا واآلخرة لقد رفض االبف بكؿ قسوة قمب ػ الميـ ارحمنا مف القاسية قموبيـ
عف ذكر اهلل ػ ومف الغافميف الجاحديف المنكريف آليات اهلل عز وجؿ وقاؿ االبف ألبيو مستعمياً سآوى إلى
جبؿ يعصمنى مف الماء فال أىمؾ وال أغرؽ وأنجو بحيمتى ووسيمتى وعقمى قاؿ األب الرسوؿ الذى أتاه
اهلل الحكمة ومف يؤت الحكمة فقد فاز وأوتى خي اًر كثي اًر يا بنى ليس ىناؾ ما يمنع أو يحوؿ مف إغراؽ اهلل
عز وجؿ لمكافريف وىالكيـ وىذا قوؿ اهلل ووعيده ومف أصدؽ مف اهلل قيالً وىو سبحانو وتعالى ال يخمؼ
الميعاد ثـ ارتفع الموج شيئاً فشيئاً واختفى ابف نوح العاؽ ألبيو والمنكر لوجود اهلل سبحانو وتعالى فى خضـ األمواج العاتية وكاف مف المغرقيف الكافريف اليالكيف.
س :ما معنى قولو تعالى؟
: سأصعد والتجئ : -يحمينى.
-25سورة البلد اآلٌة : 6 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :يتفاخر اإلنساف بكثرة إنفاقو األمواؿ إنما اإلنفاؽ الذى يقره اهلل تعالى ىو إنفاؽ الماؿ فى الطاعات وليس فى معصية اهلل عز وجؿ.
-26سورة الكهؾ اآلٌة : 36 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وزاد كف اًر ونفو اًر بقولو وما أظف أف تقوـ القيامة ولو فرض جدالً ورجعت إلى ربى بأف بعثنى بعد موتى كما تدعى أييا المؤمف لسوؼ أجد خي اًر مف ىذه الجنة مكافأة لى عند ربى ألننى استأىؿ النعيـ فى جميع األحواؿ فكما أنا غنى فى الدنيا فمو كاف ىناؾ آخرة وبعث ونشور سوؼ أغنى أكثر غنى وأكثر ثراءاً.
-27سورة القصص اآلٌة : 78 97
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :فكاف جواب قاروف عمى نصح قومو فجو اًر وفسوقاً وجيالً كبي اًر إذ قاؿ ليـ إف ىذا الماؿ لـ ييبو لى اهلل تعالى إنما جمعتو عمى عمـ وخبرة وميارات شخصية أتميز وأتمتع بيا عف غيرى لقد خسئ قاروف حيف طغى وأنكر المنعـ واىب النعـ أال يعمـ ىذا الجيوؿ أف اهلل عز وجؿ أىمؾ مف قبمو مف ىـ أشد منو
قوة وأكثر جمعاً لمماؿ وأكثر خبرة وأيف ىؤالء اليمكى ومنيـ قاروف اليالؾ وأيف أمواليـ أال يعمـ المخموقوف جميعاً أف اهلل ىو المالؾ وىو الوارث وىو القاىر فوؽ عباده حقاً ال يسأؿ المجرموف عف ذنوبيـ فاهلل
سبحانو وتعالى قد أحاط بيا ومحاسبيـ عمييا. س :ما معنى قولو تعالى؟
: مف ميارتى وموىبتى : -األمـ : -أكثر ماالً.
-28سورة البقرة اآلٌة : 42
خَٚ ًِ ١طَ ْىظُ ُّ ْ َٚ الَ طَ ٍْزِٔ ْ ٛح ْحٌ َل َّ ُٛح ْحٌ َل َّ ْٛ ك َٚأَٔظُ ُْ طَ ْعٍَ ُّ َ ك رِ ْخٌزَ ِ
ّ ِ :خ ِعٕ ٝح٠٢ش حٌَ٘٠فش ؟ ؽ :ال طوٍطٛح حٌلك حٌِّٕي ِٓ عٕي ٜرخٌزخ ً١حٌّفظَِ ٜنٓ عٕنيوُ كظن ٝال ٘٠نظزٗ ٘نٌح رنٌحن ٚال طىظّنٛح حٌلك ٛ ِٕٗٚيق ِلّي ٚأٔظُ طعٍّ ْٛأٔٗ كك ٛٚيق . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝال طٍزٔٛح حٌلك رخٌزخً١؟ ؽ :ال طوٍطٛح حٌلك رخٌزخ. ً١ ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝطىظّٛح حٌلك؟ ؽ ٛ :يق ِلّي. ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝأٔظُ طعٍّْٛ؟ ؽ ٚ :أٔظُ طعٍّ ْٛحٌلك ٚطعٍّ ْٛأٔىُ طٍزٔ ْٛحٌزخ ً١ػٛد حٌلك عٍ ٝؼ َ١حٌلم١مش ٚأْ ٌ٘ح حٌعزغ ٠ظَطنذ عٍ ٍَٟ ٗ١عن ُ١عٍ ٝحٌٕخّ ِٓ اٟالٌ ُٙعٓ حٌٙي ٜحٌّف ٝ٠ر ُٙاٌ ٝحٌٕخٍ اْ ٓنٍىٛح ِنخ طزئٚنٗ ٌٙنُ ِنٓ حٌزخ ً١حٌّ٘ٛد رٕٛع ِٓ حٌلك ٌظَٚؿ ٖٛعٍ.ُٙ١
-29سورة البقرة اآلٌة : 59
ٓ٠هٍََ ُّ ْ ٓ٠هٍََ ُّ ْ ُْ ٌَُٙ ً١ـَؤ َ َ ٛح ٍِؿْ ِحً ِِّ َٓ ِٔ ٌَْٕخ َعٍَ ٝحٌَّ ٌِ َ ـَزَ َّي َي حٌَّ ٌِ َ ٛح لَ ْٛالً َؼ ْ ََ ١حٌَّ ٌِ ٞلِ َ حٌ َّٔ َّخء رِ َّخ َوخُٔ ْ ْٛ ٛح ْ َ٠ف ُٔمُ َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :اٌّؼٕ ٝأْ اٌزٍُّٛ ٓ٠ا ٚخبٌفٛا أِش سثٚ ُٙلبٌٛا غ١ش ِب أِشُ٘ ثم ٌٗٛاعزٙضاءا ٚرّشدا فىوبْ اٌغضاء أْ أٔضي ّللا ػٍ ٝاٌظبٌّ ٓ١ػزاثب ِٓ فٛل ُٙعضاء فغمٚ ُٙخشٚع ُٙػٍ ٝأ ٚاِش سث. ُٙ ّ ِ :خ ِعٍٕٝؿِ ـ ٝح٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :وً شٝء ف ٝوزبة ّللا ِٓ اٌشعض ٠ؼٕ ٝاٌؼزاة ٚاٌغؼت . 98
ّ ِٚ :خ ِعٕ٠ ٝفٔم ْٛ؟ ؽ :أ ٜخشٚع ُٙػٓ اٌطبػخ فٍٙه ِٓ اٌٛٙ١د ف ٝعبػخ عجؼ ْٛأٌفب ّٚللا أػٍُ.
-31سورة البقرة اآلٌة : 75
أَـَظ ْ َُ ْٛوالَ ََ ّ ُ ْٛأَْ ُْ ٠ئ ُِِٕ ْ خْ ـَ ٌَِ ٠ هللاِ ػُ َُّ َ ُ٠ل َِّـُ ِِٓ َُٗٔٛرَ ْع ِي َِخ ك ِِّ َّْٕ ْٔ َ٠ ُْ ُٙع َ ٛح ٌَ ُى ُْ َٚلَ ْي َو َ َط َّع َ ْٛ َعمٍَُْ َ٠ ُْ َُ٘ٚ ُٖٛعٍَ ُّ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ ِ :خ وخْ ٕ٠زؽٌ ٝىُ أٙ٠خ حٌّئِٕ ْٛأْ ططّعٛح ـ ٝأْ ٠ئِٓ حٌٛٙ١ى ريٕ٠ىُ ٕ٠ٚمنخىٚح ٌىنُ ٚلني حؿظّعنض ـنٝ ِوظٍؿ ـَل ُٙأٗظخص حًٌَحثً حٌظ ٝرٚ ُٕٙ١ر ٓ١حّ٠٦خْ رخٌلك ـمي وخْ ـَ٠ك ِٕ( ُ٘ٚ ُٙح٤كزنخٍ ) ٔ٠نّعْٛ والَ هللا ـ ٝحٌظٍٛحس ٠ٚف ّٗٔٛٙكك حٌف ُٙػُ ٠ظعّي ْٚطلَ٠فٗ ٠ ُ٘ٚعٍّ ْٛأٔٗ حٌلك ٚأْ وظذ هللا حٌٌِّٕنش ال ٠ـ ُٛطؽَ٘١١خ . ّ ِٓ :حٌّوخ١ذ ـ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأـظطّع ْٛ؟ ؽ :حٌّئِٕ ِٓ ْٛأطزخع ِلّي ٍٝٛهللا عٍ. ٍُٓٚ ٗ١ ّ ِٓٚ :حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌ ٝأْ ٠ئِٕٛح ٌىُ ؟ ؽ :حٌٛٙ١ى. ّ ِٚ :خ حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌّٔ٠ ٝع ْٛوالَ هللا ؟ ؽ :والَ هللا ـ ٝح٠٢ش حٌىَّ٠ش ٘ ٛحٌظٍٛحس .
-31سورة البقرة اآلٌة : 79
هللاِ ٌِْ٘ َ١ظََ ْ َ٘ ْٛـ ٌَح ِِ ْٓ ِعٕ ِي ّ ُٚح رِ ِٗ ػَ َّٕخ ً لٍَِ١الً َخد رِؤ َ ِْ ٠ي ُْ ِٙ ٠ػُ َُّ َ٠مَُ ٌُٛ ْ َ٠ ٓ٠ىظُز َ [ـَ ََ ٌِ ٌٍَِّّ ًٌ ٠ْ ٛ ُْ ْٛحٌ ِىظ َ ـَ ََّّ ِِّ ٌَُُّٙ ًٌ ٠ْ ٛخ َوظَزَ ْ ُْٛ ض أَ ِْ ٠يَّّ ِِّ ُْ ٌَُّٙ ًٌ ٠ْ َٚ َٚ ُْ ِٙ ٠خ ْ َ٠ى ِٔز َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌٙالن ٚحٌعٌحد ٌٙئالء ح٤كزخٍ ِٓ حٌٛٙ١ى حٌٌ٠ ٓ٠ىظز ْٛوظزخ ً رؤ٠ي ُٙ٠ػُ ٠م ٓ١١ِ٥ٌ ٌْٛٛحٌـٙالء ٌٖ٘ ٘ ٝحٌظٍٛحس حٌظ ٝؿخءص ِٓ عٕي هللا ٌٍٜٛ١ح ِٓ ٍٚحء ًٌه اٌ ٝؼَ ٝطخـٗ ِٓ أؼَح ٝحٌئ١خ ـ٘١ظَٚح ٌ٘ح حٌظخـٗ رؼّٓ ٘ ٛحٌلم١مش ٚحٌٜيق ـِّ ٌُٙ ً٠ٛخ ٠ىٔز ِٓ ْٛػَّحص حـظَحث.ُٙ ِّ :خ حٌّمٜٛى رم ٌٗٛػّٕخ ً لٍ١الً ؟ ؽ :عَ ٝحٌئ١خ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ٠ ٝىظز ْٛحٌىظخد ؟ ؽ ٠ :لَـ ْٛحٌظٍٛحس . ِخ حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌ ٝـ ًٌ ٠ٛ؟ ؽ :حٌٍٙىش ٚحٌلَٔس ٗٚيس حٌعٌحد ٚلٚ ً١حى ـ ٝؿٚ ُٕٙهللا أعٍُ .
-32سورة البقرة اآلٌة : 87
ص ٌََٚ مَ ْي آطَ َْٕ١خ ُِْ َٝٓ ٛحٌ ِىظَ َ خد َٚلَفَّ َْٕ١خ ِِٓ رَ ْع ِي ِٖ رِخٌَُّ ٓ ًُِ َٚآطَ َْٕ١خ ِع َٝٔ ١حر َْٓ ََِْ ْ َُ َ٠حٌزََِّٕ١خ ِ َ ّ أَـَ ُىٍَّ َّخ َؿخء ُو ُْ ٌٍَُٓ ٛي رِ َّخ الَ طَ َْٜٛ ٙأَٔفُ ُٔ ُى ُُ ح ْٓظَ ْىزََْ طُ ُْ ـَفَ َِ٠مخ ً ُٚف ْحٌمُ ُي ِ َٚأْ َّ٠ئَخُٖ رَِ ِ ْٛ َو ٌَّ ْرظُ ُْ َٚـَ َِ٠مخ ً طَ ْمظٍُُ َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :طٌوَٚح أ٠٠خ ً ٠خ ِعَ٘ حٌٛٙ١ى ِٛحلفىُ حٌ٠خٌش ح٢ػّش ك١خي ِ ِٓٚ ٝٓٛرعؼٕخٖ ِٓ رعيٖ اٌ١ىُ ِٓ حٌٍَّٓ ٓ١ـٍمي إٍٍٔٓخ ِ ٝٓٛاٌ١ىُ ٚآطٕ١خٖ حٌظٍٛحس ٚرعؼٕخ اٌ١ىُ عٍ ٝآػخٍٖ عيس ًٍٓ ِٕ ُٙع ٝٔ١حرٓ َُِ٠ حٌٌ ٜأِيىٔخٖ رخٌّعـِحص ٚأ٠ئخٖ رَٚف حٌميّ ٛ٘ٚؿزٍَٛٓ ً٠ي حٌٛك ٝح ٓ١ِ٤ـىٕظُ وٍّخ ؿخءوُ ٍٓٛي ِٓ ٘ئالء رّخ ال ط ٜٛٙأٔفٔىُ طٔظىزَ ْٚعٓ حطزخعٗ ـفَ٠ك وٌرظّٚ ٖٛـَ٠ك آهَ لظٍظّ. ٖٛ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٌٚ ٝمي آطٕ١خ ِ ٝٓٛحٌىظخد ؟ 99
ؽ :حٌظٍٛحٖ . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝلفٕ١خ ِٓ رعيٖ حًٌَٓ ؟ ؽ :أ ٜحطزعٕخُ٘ ٍٓٛي ـ ٝاػَ ٍٓٛي . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝأ٠ئخٖ رَٚف حٌميّ ؟ ؽ :أ ٜلٕ٠ٛخٖ رـزَ ً٠عٍ ٗ١حٌٔالَ ٌم ٌٗٛطعخٌٌّ ٝلّي ٍٝٛهللا عٍَ ََِٔ ٍُٓٚ ٗ١ي رِ ِٗ حٌَُّ ُ ٚف ْحُ ِِ َ٤ ٓ١ لَ ٍْزِهَ ٌِظَ ُىْ َِِٓ َْٛحٌ ُّٕ ٌِ ٍِٛ َٓ٠يق هللا حٌعن[. ُ١حٌ٘عَحء]ٔ7ٗ-ٔ7ٖ: ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝآطٕ١خ ع ٝٔ١حرٓ َِ ُ٠حٌزٕ١خص ؟ ؽ :حٌّعـِحص. ّ ِ :خ ِعٕ ٝط ٜٛٙأٔفٔىُ ؟ ؽ :طلذ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحٓظىزَطُ ؟ ؽ :طىزَطُ عٓ حطزخعٗ .
َعٍَٝ
-33سورة البقرة اآلٌة : 93
َٚ اِ ًْ أَه ٌََْٔخ ِِ١ؼَخلَ ُى ُْ ٍََ ٚـَ ْعَٕخ ـَ ْٛلَ ُى ُُ ُّ ُٛح لَخٌُ ْ ٚح َِخ آطَ َْٕ١خ ُوُ رِمُ ٍَّ ٛس َٚح ْٓ َّع ْ حٌطُ ٍَ ٛه ٌُ ْ ٛح َٓ ِّ ْعَٕخ َٕ١ْ ٜخ َٚأُ ْٗ َِر ْ ُٛح ـِ ٟلٍُُٛرِ ِْ ُُ ٙحٌ ِعـْ ًَ رِ ُى ْف َِ ِ٘ ُْ لًُْ رِ ْج َٔ َّخ َ٠ؤْ ُِ َُ ُو ُْ رِ ِٗ اَِّ ٠خُٔ ُى ُْ اِْ ُوٕظُ ُْ ََ ٚع َ ٓ١ ُِّ ْئ ِِِٕ َ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أ ٜكّٕ١خ ؿخءوُ ِ ٝٓٛعٍ ٗ١حٌٔالَ رخٌظٍٛحس ٍأ٠ظُ ِخ ـٙ١خ ِٓ طىخٌ١ؿ ٗخلش ـخٓظؼمٍظُ أعزخء٘خ ٚأٍطزظُ ـٙ١خ أٍحوُ ؿزً حٌط ٍٛـٛق ٍءٓٚىُ كظٛ ٝخٍ وؤٔٗ هٍش ٚهٕٕظُ أٔٗ ٚحلع رىُ ٚكٕ١جٌحً أعٍٕظُ حٌمزٛي ٚحٌطخعش ـؤهٌٔخ عٍ١ىُ ِ١ؼخلخ ً أال ٠ؤهٌوُ ٘ ٜٛـ ٝحِ٦ظؼخي ٌّخ ؿخء ـٌ٘ ٝح حٌىظخد ـمٍظُ إِٓخ ّٓٚعٕخ ٌٚىٓ أعّخٌىُ طى٘ؿ ع١ٜخٔىُ ٚطَّىوُ ٚأ ْ حّ٠٦خْ ٌُ ٠وخٌ ٢لٍٛرىُ ٚال ّ٠ىٓ أْ ٠ىٌ٘ ْٛح حّ٠٦خْ لي هخٌ٢ لٍٛد لٗ َٛؽفٛح كزخ ً رعزخىس حٌعـً ـٍزجْ ِخ ٍٛٚظُ اٌ ِٓ ٗ١وفَ ٚحٌّعٕ ٝأٔىُ ٌٔظُ ِئِٕ ْ٤ ٓ١حّ٠٦خْ ال ٠ؤَِ ٛخكزٗ رعزخىس حٌعـً ٚحٌع١خً رخهلل . ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخٌّ١ؼخق ؟ ؽ :عٙي رٕ ٝحَٓحث ً١عٍ ٝحٌعًّ رخٌظٍٛحٖ . ّ ِٚ :خ حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌٍٚ ٝـعٕخ ـٛلىُ حٌط ٍٛ؟ ؽ :حٍٔٔن حٌـزً ٚحٍطفع ـٛق ٍء ّٚرٕ ٝحَٓحث ً١رّ٘١جش هللا . ِّٚ :خ حٌّمٜٛى رخٌط ٍٛ؟ ؽ :اٌغجً اٌز ٜوٍُ ػٍِٛ ٗ١ع ٝسثٗ . ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌِ ٝخ آطٕ١خوُ ؟ ؽ :اٌزٛساٖ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرمٛس ؟ ؽ :ثغذ ٚػضَ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌّٓٝعٕخ ٚعٕ١ٜخ ؟ ؽ :أّٓ ٜعٕخ لٌٛه ٚعٕ١ٜخ أَِن . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأَٗرٛح لٍٛر ُٙحٌعـً ؟ ؽ :أ ٜهخٌ ٢كذ حٌعـً لٍٛر ُٙوّخ ٠وخٌطٗ حٌَ٘حد أٗ ٜؽفض لٍٛر ُٙرلذ حٌعـً ٚعزخىس حٌعـً .
-34سورة البقرة اآلٌة : 116
ٛح حطَّ َو ٌَ ّ َٚ لَخٌُ ْ ْٛ ُ ٝو ًٌّ ٌَُّٗ لَخِٔظُ َ خٚح ِ هللاُ ٌََٚيًح ُٓز َْلخَُٔٗ رًَ ٌَُّٗ َِخ ـِ ٟحٌ َّٔ َّ َ ص َٚحِ ٍَْ٤ 111
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :أْ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ِِٖٕ ٝعٍ ٝأْ ٠ىٌٚ ٌٗ ْٛي ٚأْ وً حٌّوٍٛلخص عز١يٖ ِظمخى١ٌّ٘ ْٚجظٗ . ّ ِٓ :حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌٚ ٝلخٌٛح حطوٌ هللا ٌٚيح ؟ ؽ :حٌٛٙ١ى ٚحٌٕٜخٍ. ٜ ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٓ ٝزلخٔٗ ؟ ؽ :طِٕٖ عّخ ُعّٛح ٌٗ ِٓ ٌٚي . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝحطوٌ هللا ٌٚيح ؟ ؽ :لخٌض حٌٛٙ١ى عِ َ٠حرٓ هللا ٚلخٌض حٌٕٜخٍ ٜحٌّٔ١ق حرٓ هللا . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝرً ٌٗ ِخ ـ ٝحٌّٔٛحص ٚحٍٝ٤؟ ؽ :أٍِ ٜىخ ٚهٍمخ ٚعز١يح . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝلخٔظ ْٛ؟ ٝ خٚح ِ ؽ ِٕ :مخىٌّ٘ ْٚن١جظٗ ِ ٚط١عنٌ ْٛنٗ ٠ن َٛحٌم١خِنش ٌ ٚمٌٛنٗ طعنخٌّ ِ َٚ ٝهللِ َْٔ٠ن ُـ ُي َِنٓ ـِن ٟحٌَّٔن َّ َ ص َٚحِ ٍَْ٤ خي ٛ يق هللا حٌعن[ . ُ١حٌَعي]ٔ٘ : َْٛ١عًخ َٚوََْ ً٘خ َِ ٚهالٌُ ُُٙرِ ْخٌ ُؽ ُي َِّ َٚ ٚ حِ ٛ٢
-35سورة البقرة اآلٌة : 168
َ ٝكالَالً ِّ١َ١زخ ً َٚالَ طَظَّزِع ْ َ٠خ أََُّٙ٠خ حٌَّٕخُّ ُوٍُ ْ ص حٌ َّ٘ ْ١طَخ ِْ أَُِّٗ ٌَ ُى ُْ ُٛح ُهطُ َٛح ِ ٛح ِِ َّّخ ـِ ٟحِ ٍَْ٤ َع ُي ٌُِّّ ٚزِ ٌ ٓ١
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ط :حٌوطخد ـ ٝح٠٢ظٌٍٕ ٓ١خّ وخـش رؤْ ٠ؤوٍٛح ِخ أكٍٗ هللا ٛ٘ٚحٌلالي حٌٌ ٜكٍٍٗ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌٌُٙ ٝ ٚوً كالي (١١ذ ) أ ِٓ ْ١ٌ ٜحٌوزخثغ ٝٙٔٚحٌلك ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعٓ أطزخع َ١ق حٌ٘١طخْ ٚأالع١زٗ ـ ٝأْ ٌُٙ ٓ٠ِ٠ح ٍِٛ٤ـ١و ٌُٙ ً١حٌلَحَ كالال ٚحٌلالي كَحِخ ٠ٚلٌٍُ٘ حٌّ ِٓ ٌٝٛحٌ٘١طخْ ٗٔ٤عيٚ ٌٍٕخّ ًٌه حٔٗ ٠ؤَُِ٘ رخٌٔٛء ٛ٘ٚحٌَ٘ حٌٌٛٔ٠ ٜة ٛخكزٗ ٠ٚيهٍٗ ـ ٝحٌّعخٝٛ ِّ :خ ِعٕ ٝلٓ ٌٗٛزلخٔٗ ٚطعخٌٝ؟ بط :أ ٜأْ حٌوطخد ِٛؿٗ ٌٍٕخّ وخـش َ -ؽالَال :أِ ٜلٍال ٌىُ ِٓ هللا. َ٠ب أَ َُّٙ ٠ب إٌَّ ُ ُ َ ُ بْ :أَ١ ٜلٗ حٌظ٠ ٝؤَِ رٙخ ٝ٘ٚؿّ١ع حٌّعخ.ٝٛ د اٌ َّ ؽَِّ١جب :أ ْ١ٌ ٜهز١ؼخ -خط َٛا ِ ش ْ١ط ِ إَُِّٔٗ ٌَ ُى ُْ َػذ ٌُُِّّ ٚجِ : ٌٓ١أ ٜهخَ٘ حٌعيحٚس ٌىُ.
-36سورة البقرة اآلٌة : 169
ٛح َعٍَّ ٝ أَِّ َّخ َ٠ؤْ ُِ َُ ُو ُْ رِخٌُِّٔ ٛء َْ ٚحٌفَلْ َ٘خء َٚأَْ طَمُْ ٌُٛ ْٛ هللاِ َِخ الَ طَ ْعٍَ ُّ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ط :وّخ ٠ؤَُِ٘ رخٌفل٘خء ٝ٘ٚأٗي حٌّعخِ ٝٛؼً حٌِٔخ َٗٚد حٌوّنَ ٚحٌمظنً ٚحٌمنٌؾ ٚحٌزونً رنً ٚأوؼنَ ِٓ ًٌه ٛ٠لع حٌ٘١طخْ حٔٔ٦خْ ِٓ ـَٗٚ ١نيس عيحٚطنٗ ٌنٗ اٌن ٝأْ ٠ظـٕن ٝحٌّنَء عٍن ٝهخٌمنٗ – ٘ٚن ٛرنٌٌه ٠نٍُ ٔفٔٗ – أٗي حٌنٍُ رنؤْ ٠ظمنٛي حٔٔ٦نخْ عٍن ٝهخٌمنٗ رخٌىنٌد ٚحالـظنَحء ٚحٌزخ١نً رّنخ ال ١ٍ٠نك ِنع ِىخٔنش حٌّٚ ٌٝٛعِطٗ ٍٚـعظٗ ٓزلخٔٗ ًٌٚه رؽ َ١عٍنُ ِنٓ حٔٔ٦نخْ ٚرـٙنً ٗني٠ي ٛ٠لعنٗ ـن ٝأٗني ح٢ػنخَ ٚحٌنٌٔٛد ٚحٌع١ننخً رننخهلل ِننٓ حٌ٘نن١طخْ حٌننَؿِٔٚ ُ١ؼنٗ ِّ٘ٚحطنٗ ِٚننٓ ٗننَ حٌٕفننٚ ّٛهللا حٌّٔننظعخْ ٚحٌّٔننظعخً ٓننزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعٍٛح وزَ١حً عّخ ٜ٠ف.ْٛ ِّ :خ ِعٕ ٝلٓ ٌٗٛزلخٔٗ ٚطعخٌٝ؟ غِ ٛء :أ ٜرخٌَ٘ حٌٌٛٔ٠ ٜة ٛخكزٗ ـ١يهً ـًٌ ٝه ؿّ١ع حٌّعخ.ٝٛ إَِّٔ َّب َ٠ؤْ ُِ ُش ُو ُْ ثِبٌ ُّ َٚا ٌْفَ ْؾشَبء :حٌفل٘خء ِٓ حٌّعخِ ٝٛظٕخ٘١ش حٌمزق وخٌِٔخ َٗٚد حٌوَّ ٚحٌمظً ٚحٌمٌؾ ٚحٌزوً. َٚأَْ رَمُْ ٌُٛٛا َػٍَّ ٝ ّللاِ َِب الَ رَ ْؼٍَ ُّ : َْٛـ١يهً ـًٌ ٝه حٌمٛي عٍ ٝهللا رال عٍُ ـّ١خ َٗعٗ ٚليٍٖ ـً ٝحطٗ حٌعٍ١ش ٛٚفخطٗ حٌعنّ١ش ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعٍٛح وزَ١ح عّخ ٜ٠ف.ْٛ 111
-37سورة البقرة اآلٌات من 214حتً : 216 اآلٌة ()214
خّ َِٓ ْ ُ٠ع ِـزُهَ لَ ٌُُٗ ْٛـِْ ٟحٌ َلَ١خ ِس حٌ ُّي َْٔ١خ َُ ِٙ ْ٘ ُ٠ٚي ّ ِ ٜخَ هللاَ َعٍََِ ٝخ ـِ ٟلَ ٍْزِ ِٗ َ َٛ ُ٘ٚأٌََ ُّي ْحٌ ِو َ َِِٓ َٚ حٌَّٕ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط َ٠٠ :د هللا عِ ٚؿً ٌٖ٘ ح٠٢ش ٌٕز ٗ١حٌىَٕٛ ُ٠فخ ً ِنٓ حٌز٘نَ ٌٙنُ كنالٚس ـن ٝحٌٍٔنخْ ٠لظنخٌ ْٛرنٗ عٍنٝ ؿٍذ حٌّٕخـع ـ ٝحٌل١خس حٌئ١خ ٙ٘٠ٚي ْٚهللا عٍ ٝأْ لٍٛرٛ ُٙخـ١ش ُ٘ٚوخًر ْٛرً ُ٘ ِٓ أٗني حٌوٜنخَ ٌنه ٠خ ِلّي ٘ٚئالء ُ٘ حٌّٕخـم ٌٖ٘ٚ ْٛح٠٢ش رٛؿٗ عخَ طعٕ ٝوً ِٕخـك ٌٔخٔٗ أكٍ ِٓ ٝحٌعٔنً ٚلٍزنٗ أِنَ ِنٓ حٌٜزَ ٘٠ٚظَ ٜحٌئ١خ رخٌي.ٓ٠ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ ط َِٓ ْ ُ٠ؼ ِغجُهَ لَ ْ ٌُُٗٛفِ ٟا ٌْ َؾَ١ب ِح اٌ ُّذ َْٔ١ب ٚ :ال ٠عـزه ـ ٝح٢هَس. َ َِِٓ ٚإٌَّب ِ ش ُِ ٙذ ّ ّللاَ َػٍََِ ٝب فِ ٟلَ ٍْجِ ِٗ :أْ لِٛ ٌٗٛحـك ٌمٍزٗ. َْ ُ٠ٚ ْ ظ ِبَ ٗ :ي٠ي حٌعيحٚس ٌٍٍّّٔ ٓ١رخٌزخ.ً١ خ ٌ أٌََ ُّذ ا ِ َ (ا٠٢خ ٕ٘ٓ)
ْ ُ١ٌِ ٝف ِٔ َي ـَِِٙ١خ ٍَِْٙ ُ٠ٚهَ ْحٌ َلَْ َع َٚحٌَّٕٔ ًَْ َّ ٚهللاُ الَ ُِ ٠لذُّ حٌفَ َٔخ َى َٚ اِ ًَح طَ ََ َٓ ٌَّٝٛع ٝـِ ٟحِ ٍَْ٤
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط ٟٛ٠ :ق حٌّ ٌٝٛعِ ٚؿً ٛفخص حٌّٕخـك رؤٔٗ اًح وخٔض ٌٗ ٚال٠ش ٍٓٚطخْ ال ٠ىٓ ْٛنع ٗ١اٌن ٝحٛ٦نالف ٌٚىٓ ٓع٠ ٗ١ى٦ ْٛـٔخى حٚ ٍٝ٤ا٘الن حٌٍِع ٚحًٌٕٔ ٚهللا ال ٠لزٗ ٗٔ٤عِ ٚؿً ال ٠لذ حٌفٔخى. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ ع َؼ.ِٝ٘ : ٝ َٚإِ َرا ر ََ : ٌَّٝٛحَٜٔؾ عٕه أ ٚوخْ ٌٗ ٍٓطخْ أٔ ٚفَ - ًٛ غ َذ فَِٙ ِ١ب ٍَِْٙ ُ٠ٚهَ ا ٌْ َؾ ْش َ غ ًَ ٍٛٛ ِٓ :حٌفٔخى ٚحٌلَع ٘ ٛحٌٍِع ٚحًٌٕٔ ُ٘ ِنٓ ًٍ٠نش س َٚإٌَّ ْ ع ٌِْ ُ١ف ِ فِ ٟاألَ ْس ِ رٕ ٝأىَ أ ٜحٌزَ٘. (ا٠٢خ )ٕٓٙ
ك ّ ْ ْحٌ َِّٙخ ُى خْ ٦ػ ُِ ـَ َل ْٔزُُٗ َؿٌََٚ ُُ ََّٕٙزِ ْج َ هللاَ أَ َه ٌَ ْطُٗ ْحٌ ِع َِّسُ رِ ِ َٚ اِ ًَح لِ ٌَُٗ ًَ ١حطَّ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ً ً ط :أ٠ ٜخ ِلّي اًح ٜٔلض حٌّٕخـك رخٌوٛؾ ِٓ هللا عِ ٚؿً وخْ ِعخٔنيح ِؽنٍَٚح رٌٔٛرنٗ ٚال ٕ٠ظٙن ٝعنٓ حٌفٔخى ٌ٘ٚح حٌّٕخـك كٔزٗ ٚؿِحإٖ عٌحد ؿٓ ُٕٙخءص ٌٗ ِٔظمَح َ١ِٜٚح. ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ بإل ْص ُِ :أ٠ ٜظىزَ ٚال ٔ٠نّع ٜٔن١لش حٌٕخٛنل ٓ١رنخ٦لالع عنٓ حٌنٌٔٛد ٚحٌَؿنٛع اٌن ٝهللا عنِ أَ َخ َز ْرُٗ ا ٌْ ِؼ َّضحُ ثِ ِ ٚؿً ٚأهٌطٗ حٌعِس رخ٦ؿَحَ ٚحٌوط١جش ال رخٌلك ٚال رخٌعيي ٚال رخٌو َ١رال ك١نخء ِنٓ هللا عنِ ٚؿنً ـلٔنزٗ ؿ ُٕٙوفخٖ عٌحد ؿ ُٕٙح.ُ١ٌ٤ ْظ ا ٌْ ِّ َٙب ُد :أٓ ٜخء حٌّٔظمَ ٚحٌّٔىٓ عٌحد ىحثُ ُ٘ٚال ٕ٠مطع. ٌََٚجِئ َ
112
المبحث الرابع ضوابط الحق فً العمل لقد وضع اإلسالم ضوابطا ً للحق فً العمل تصون الفرد والجتمع وهً التكلٌؾ باألعمال الصالحات ومنع األعمال السٌبات التً تضر بالفرد واألمة ونسوق فٌما ٌلً بعض األمثلة من آٌات الذكر الحكٌم الدالة علً هذا المعنً:
-1سورة الكهؾ اآلٌتان :114 ، 113 اآلية ()751 اآلية ()756 اآلية ( :)751بمغ يا محمد مف بعثت فييـ أى مف الناس والعياذ باهلل ػ األخسريف أعماالً واألشد ضاللة واضالالً والذيف ال يثابوف خي اًر عمى ىذه األعماؿ الخاسرة ولكف يجنوف ويحصدوف مف ورائيا الشر كؿ
الشر.
اآلية ( :)756ىـ الذيف بطؿ عمميـ فى الحياة الدنيا وىـ يعتقدوف ويظنوف أنيـ يحسنوف العمؿ ويبدعوف فيو. س :ما معنى قولو تعالى؟
: ضاع وبطؿ عمميـ.
-2سورة اإلسراء اآلٌة : 33 113
س :ما المقصود باآلية الكريمة؟
جـ :وحرـ اهلل عز وجؿ قتؿ النفس البريئة التى حرـ اهلل تعالى قتميا إال بالحؽ تنفيذاً لقصاص أو عقوبة شرعية ومف يقتؿ مظموماً فقد جعؿ اهلل عز وجؿ سمطاناً لولى الدـ فيطمب القصاص وىذا حؽ لو عند اهلل تعالى ويشترط أال يسرؼ فى القتؿ كأف يقتؿ غير القاتؿ أو يقتؿ اثنيف بواحد وسوؼ ينصره اهلل عز وجؿ
إذا طمب القصاص بالقسط والعدؿ ألف اهلل مع الحؽ ناصر ومعيف. س :ما معنى قولو تعالى
ج : :بإحدى ثالث كفر بعد إيماف وزنا بعد إحصاف وقتؿ مؤمف غير مستحؽ لمقتؿ عمداً - : أقرب أقاربو مف ورثتو أى ولى الدـ : -تسمطاً شرعياً عمى القاتؿ - : فال يقتؿ مف ال يستحؽ قتمو.
-3سورة فاطر اآلٌة : 8 س :ما المقصود باآلية الكريمة؟ جـ :عندما يعطؿ الكافر [أدوات التمييز] عنده مف فطرة سميمة وعقوؿ سديدة وجوارح مدركة ويترؾ الرساالت السماوية المتضمنة [لممنيج القويـ] كما يترؾ سنف األنبياء الصالحيف وىـ قدوة البشر ويعطؿ الجوارح عف التدبر فى آيات اهلل تعالى فى األنفس وفى اآلفاؽ فإنو بذلؾ يتبع خطوات الشيطاف فيزيف لو الشيطاف ضاللو ويرى ضاللو [أحسف وأجمؿ األعماؿ] فالشيطاف مخادعو عندما [عطؿ الكافر] أدوات التمييز غمبو الشيطاف المخادع فعمؿ اإلنساف السيئات وىو يراىا أجمؿ الحسنات وىكذا كتب اهلل تعالى عميو الضاللة بسوء عممو واهلل عز وجؿ يضؿ مف يشاء وييدى مف يشاء فمف يبتعد عف اهلل عز وجؿ يضمو ومف يقصد وجو اهلل الكريـ ييديو إلى صراطو المستقيـ ،ويخاطب اهلل عز وجؿ رسولو الكريـ ػ محمد ػ فى ىذه اآلية بأال يحزف عمى الكافريف فالرسوؿ رقيؽ القمب ويعمـ أف اهلل عز وجؿ ال يرضى لعباده الكفر فكاف يتحسر عمى أحواؿ الكافريف وسوء عاقبتيـ ولكف اهلل تبارؾ وتعالى عميـ بما يصنع الكافروف محيط بأحواليـ وأف ما عمى الرسوؿ إال (البالغ المبيف) .أما الحساب فعمى اهلل وحده. س :ما معنى قولو تعالى؟ : جمع حسرة وىى الغـ والحزف.
114
-4سورة البقرة اآلٌة : 27
َُِ ْٛخ أَ َِ ََ َّ َُ ْٛع َْ ٙي َّ ْٚـِٟ ْ ُ٠َٚ ًَ ٛف ِٔ ُي َ هللاِ ِِٓ رَ ْع ِي ِِ١ؼَخلِ ِٗ َْ َ٠ٚمطَع َ َٕ٠ ٓ٠مَُ ٠ حٌَّ ٌِ َ هللاُ رِ ِٗ أَْ َ ُٛ٠ ُْٚ ه ُ٘ ُُ ْحٌوَخ َِٓ َ ٝأٌَُٚـجِ َ حِ ٍَْ٤
ّ ِٓ :حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌَ٘٠فش؟ ؽ :حٌىفخٍ. ِّ :خ ِعٕٕ٠ٝم ْٛ٠عٙي هللا ِٓ رعي ِ١ؼخلٗ؟ ؽ :حٌٌٕ٠ ٓ٠م ْٛ٠عٙي هللا ُ٘ٚحٌٌٍ٠ ٌُ ٓ٠ظِِٛح عٙي هللا حٌم ٜٛحٌٌ ٜأٔ٘ؤٖ ـنٔ ٝفٓٛن ُٙرّمظ٠ن ٝحٌفطنَس ِٛػمخ ً رخٌعمً حٌّيٍن ِٚئ٠يحً رخٌَٓخٌش ٠ٚمطعِ ْٛنخ أِنَهللا رنٗ أْ ٠ىنِٛٛ ْٛنٛالً وٛٛنً ً ٜٚحٍ٤كنخَ ٚحٌظٛحى ٚحٌظعخٍؾ ٚحٌظَحكُ ر ٓ١رٕ ٝحٔٔ٦خْ ٠ٚفٔي ْٚـ ٝح ٍٝ٤رٔٛء حٌّعخِالص ٚربػنخٍس حٌفنظٓ ٚا٠منخى حٌلَٚد ٚاـٔخى حٌعَّحْ أٌٚجه ُ٘ حٌٌ ٓ٠هَٔٚح ربـٔخىُ٘ ـطَطٚ ُٙلطعِ ُٙخ رٚ ُٕٙ١ر ٓ١حٌٕنخّ ِنخ ٠ـنذ أْ ٠ى ِٓ ْٛطٛحى ٚطعخ١ؿ ٚطَحكُ ٠ٚىِ ْٛع ًٌه ٌ ُٙحٌوِ ٜـ ٝحٌئ١خ ٚحٌعٌحد ـ ٝح٢هَس . ِّ :خ ِعٕ ٝحٌوخَٓ ْٚ؟ ؽ :ؿّع هخَٓ ٛ٘ٚحٌىخـَ حٌٌ٠ ٜؤَ رلَِخْ هللا ا٠خٖ ِٓ ٍكّظٗ .
-5سورة البقرة اآلٌة : 81
ذ َِّٓ١جَشً َٚأَ َكخْ َ١ ْٚ خٍ ُ٘ ُْ ـَِٙ١خ هَخٌِ ُي َ ض رِ ِٗ َه ِط١ـجَظُُٗ ـَؤ ُ ٌَْٚـجِ َ رٍَََ َِٓ ٝو َٔ َ ه أََ ْٛلخدُ حٌَّٕ ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟
ؽ :أ٠ ٜخ رٕ ٝآَحث ً١حٌلك أٔىُ طفظَ ْٚحٌىٌد عٍ ٝهللا ـلىُ هللا حٌعخَ ٔخـٌ عٍ ٝهٍمٗ ؿّ١عخ ال ـَق رٛٙ٠ ٓ١ىٚ ٜؼَ١ ٛٙ٠ى ِٓ ْ٤ ٜحٍطىذ ٓ١جش ٚأكخ١ض رٗ ًٔٛرٗ كظٓ ٝيص عٍِٕ ٗ١خـٌ حٌوالٚ ٙحٌع١خً رخهلل ـؤٌٚجه أٛلخد حٌٕخٍ ُ٘ ـٙ١خ هخٌي. ْٚ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌ ٝرٍ ٝ؟ ؽ ٔ :عُ طّٔىُ حٌٕخٍ ٚطوٍي ْٚـٙ١خ .
ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝأكخ١ض رٗ هط١جظٗ ؟
ؽ :أ ٜأٛخرظٗ ِٓ وً ؿخٔذ رؤْ ِخص َِ٘وخ ً أّٛ٠ ٜص عٍ ٝهطخ٠خٖ ِٓ لزً أْ ٠ظٛد .
-6سورة البقرة اآلٌة : 85
َُ ْٚعٍَ ْ ُِٙ ١رِخ ِْ ٦ػ ُِ خٍ ِ٘ ُْ طَنَخََ٘ َ ْٛأَٔفُ َٔ ُى ُْ َٚطُ ْو َِؿ َ ػُ َُّ أَٔظُ ُْ َ٘ـ ُئالء طَ ْمظٍُُ َ ُ ْٛـَ َِ٠مخ ً ِِّٕ ُىُ ِِّٓ ِىَ٠ ِ ْٞ َْ ٚحٌ ُع ْي َٚح ِْ َٚاِْ َ٠ؤطُُ ٛو ُْ أ ُ َٓخ ٍَ ٜطُفَخ ُىَ ُِ َٛ َُ٘ٚ ُْ ُ٘ٚل ََّ ٌَ َعٍَ ُْ ١ى ُْ اِ ْه ََح ُؿ ُْ ُٙأَـَظُ ْئ ُِِٕ َ ْٛرِزَع ِ ه ِِٕ ُى ُْ اِالَّ ِه ِْ ٌ ٞـِْ ٟحٌ َلَ١خ ِس حٌ ُّي َْٔ١خ َََ ْٛ َ٠ٚ ْ ٞـَ َّخ َؿَِحء َِٓ ْ َ٠ف َع ًُ ًٌَِ َ د َٚطَ ْىفَُ َ ْحٌ ِىظَخ ِ ُ ْٚرِزَع ٍ د ََِ ٚخ ّ ْٛ هللاُ رِؽَخـِ ًٍ َع َّّخ طَ ْع ٍَُّ َ ْحٌمَِ١خ َِ ِش ُّ ََ ُ٠ى َ ْٚاٌَِ ٝأَ َٗ ِّي ْحٌ َع ٌَح ِ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ً ً ؽ ٘ :خ أٔظُ ٘ئالء أٙ٠خ حٌٛٙ١ى ٠مظً رع٠ىُ رع٠خ ٠ٚوَؽ ـَ٠ك ِٕىُ ـَ٠مخ آهَ ِٓ ى٠خٍُ٘ ِظعخ ٓ١ٔٚـٝ ًٌه عٍِ ُٙ١ع ؼَ١وُ رخ٦ػُ ٚحٌعيٚحْ ػُ اْ ٚلع ـَ٠ك ِٕىُ أٌَٓ ٜي٠ ِٓ ٜظعخِ ْٛٔٚع ُٙطعٍّ ْٛعٍٝ أمخًُ٘ ِٓ ح َٓ٤ربـظيحثٚ ُٙاْ ٓجٍظُ عّخ كٍّىُ عٍ ٝاـظيحث ُٙلٍظُ ْ٤أٓفخٍٔخ أَِطٕخ أْ ٔفي ٜأَٓحٔخ ِٓ حٌٛٙ١ى أ ٌُٚطؤَِوُ أٓفخٍوُ وٌٌه أال طٔفىٛح ىِخء اهٛحٔىُ ٚأال طوَؿ ِٓ ُ٘ٛى٠خٍُ٘ ؟ أـظٌعْٕٛ ٌزعِ ٞخ ؿخء ـ ٝحٌىظخد ٚطىفَ ْٚرزع ٞ؟ ـّخ ؿِحء ِٓ ٠فعً ًٌه ِٕىُ اال هِ ٜـ ٝحٌل١خس حٌئ١خ َٛ٠ٚ حٌم١خِش َ٠ىُ٘ هللا حٌّطٍع عٍ ٝأعّخٌَٓٚ ُٙحثَُ٘ اٌ ٝأٗي حٌعٌحد . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝػُ أٔظُ ٘ئالء طمظٍ ْٛأٔفٔىُ ؟ ؽ :أ٠ ٜخ ٘ئالء ٠مظً رع٠ىُ رع٠خ ً . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٚ ٝطوَؿ ْٛـَ٠مخ ِٕىُ ِٓ ى٠خٍُ٘ طنخَ٘ ْٚعٍ ُٙ١رخ٦ػُ ٚحٌعيٚحْ ؟ ؽ :حٌّعٕ ٝوّخ ٠فعً حٌٛٙ١ى ـ ٝـٍٔط ٓ١ح ْ٤ـبْ حٌٛٙ١ى ٠وَؿ ْٛحٌ٘عذ حٌفٍٔط ِٓ ٕٝ١ى٠خٍٖ ٠ٚمظٍُٙٔٛ ٠ٚلَِ ْٛعٍ ِٓ ٝأهَؿ ِٓ ُ٘ٛـٍٔط٠ ٓ١لَِ ِٓ ُٙٔٛكك حٌعٛىس اٌ ٝى٠خٍُ٘ ًٌٚه وٍٗ رّع١ٜش هللا ٛ٘ٚح٦ػُ ٚرخٌنٍُ ٛ٘ٚحٌعيٚحْ . 115
ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝلٛي هللا طعخٌٚ ٝاْ ٠ؤطٛوُ أٓخٍ ٜطفخى ُ٘ٚ؟ ؽ :أ ٜطفخى ْٚح َٜٓ٤رخٌّخي ٚؼ َٖ١أ ٜربعطخء حٌفي٠ش . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝأـظئِٕ ْٛرزع ٞحٌىظخد ٚطىفَ ْٚرزع ٞ؟ ؽ :أ ٜطؤهٌ ْٚرزع ٞح٤كىخَ حٌظٍٚ ٝىص ـ ٝحٌظٍٛحس ٙٔ٤خ ٚحـمض ٘ٛحوُ ٚطعَ ْٟٛعٓ رع ٞح٤كىخَ حٌظٍٚ ٝىص ـ ٝحٌظٍٛحس أ٠٠خ ً ٙٔ٤خ ال طٜخىؾ ٘ٔ ٜٛفٓٛىُ . ّ ِٚ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝـّخ ؿِحء ِٓ ٠فعً ًٌه ِٕىُ اال هِ ٜـ ٝحٌئ١خ َٛ٠ٚحٌم١خِش َ٠ى ْٚاٌ ٝأٗي حٌعٌحد ِٚخ هللا رؽخـً عًّ طفعٍ ْٛ؟ ؽ :أْ رٔذ ِوخٌفظَٗ ُٙع هللا ٚأَِٖ ـبْ حٌٛٙ١ى ٠ظعَ ْٟٛإٌٛ ٝف ِٓ ٓ١حٌعٌحد حٚ٤ي :هِ ِٓ ٜهللا ـ ٝحٌل١خس حٌئ١خ . حٌؼخٍٔ٠ : ٝم ْٛأٗي حٌعٌحد َٛ٠حٌم١خِش . ٠ٚئوي ٌ ُٙحٌلك ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعٍ ٝأٔٗ ال ٠ؽفً عّخ ٠فعٍ ِٓ ْٛحٍطىخد حٌّعخٚ ٝٛحلظَحؾ حٌٌٔٛد ٚحٌـَحثُ ـ ٝكك حٌٕخّ ٚـ ٝكك أٔفٔ ُٙأ٠٠خ ً ُٙٔ٤ربٌ٠حث ُٙؼ٠ َُ٘١ظعَ ْٟٛاٌ ٝؼ٠ذ هللا عٍُٙ١ ٍ٠ٚم ْٛحٌوِ ٜـ ٝحٌل١خس حٌئ١خ اْ ٗخء هللا َٛ٠ٚحٌم١خِش ٠ظعَ ْٟٛاٌ ٝأٗي حٌعٌحد وّخ ٚعي حٌلك ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ِٓٚ ٝأٛيق ِٓ هللا ل١الً ِٓٚأل ِٓ َٛهللا كي٠ؼخ ً .
-7سورة البقرة اآلٌة : 112
َ ٓ١وفََ ْ ُٛح َِخ طَ ْظٍُ ْ َٚ حطَّزَع ْ خْ ََِ ٚخ َوفَ ََ ٍَُٓ ُْ َّ ١ ٛح حٌ ََّ٘١خ ُِ ١ ُٚح خْ ٌََٚـ ِى َّٓ حٌ َّْ٘١خ َِ ١ ه ٍَُٓ َْ َّ ١ َ ٓ١عٍَِ ٍْ ُِ ٝ خّ حٌ ِّٔلْ ََ ََِ ٚخ أُ ِٔ َي َعٍَْ ٝحٌ ٍََّ َى ْ ِٓ ١رِزَخرِ ًَ َ٘خ ٍُٚصَ ََِ ٚخ ٍُٚصَ ََِ ٚخ َ ُ٠عٍِّ َّخ ِْ ِِ ْٓ َ ُ٠عٍِّ ُّ َ ْٛحٌَّٕ َ ِ ْٛرِ ِٗ رَْ َْٓ ١حٌ ََّْ ِء َِ َْٚ ُٚؿ ِٗ َّ ُْٕٙ ِِ ْٛخ َِخ ُ٠فَ َِّلُ َ أَ َك ٍي َكظََّ٠ ٝمُٛالَ أَِّ َّخ َٔلْ ُٓ ـِ ْظَٕشٌ ـَالَ طَ ْىفَُْ ـََ١ظَ َعٍَّ ُّ َ َِ ْٛخ َٚ ُْ ُ٘ َُُّ٠َ٠الَ َٕ٠فَ ُعٌََٚ ُْ ُٙمَ ْي َعٍِ ُّ ْ ِّ ٓ٠رِ ِٗ ِِ ْٓ أَ َك ٍي اِالَّ رِب ِ ًْ ِْ ّ ٛح هللاِ ََ٠ٚظَ َعٍَّ ُّ َ ٠آٍ َ ََِ ٚخ ُُ٘ رِ َ ْ َِخ َٗ ََ ْْ ٚح رِ ِٗ أَٔفُ ََٔ ْٛ ٌَ ُْ ُٙوخُٔ ْ ْٛ ٛح ْ َ٠عٍَ ُّ َ ق ٌََٚزِ ْج َ ٌَ َّ ِٓ ح ْٗظَ ََحُٖ َِخ ٌَُٗ ـِ ٟحِ ٢ه ََ ِس ِِ ْٓ َهالَ ٍ
ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ً ؽ :أْ حٌٛٙ١ى ٛيلٛح ِخ طظم١ٗ ٌٗٛخٚ ُٕٙ١١ــَط ُٙعٍٍِ ٝه ٍّٓ١خْ اً ُعّٛح أْ ٍّٓ١خْ ٌُ ٠ىٓ ٔز١نخ ٚال ٍٓٛالً ِٕ٠ي عٍ ٗ١حٌٛك ِٓ ٝهللا رً وخْ ِـَى ٓخكَ ٔ٠ظّي حٌعٓ ِٓ ْٛلَٖ ٚأْ ٓلَٖ ٌ٘ح ٘ ٛحٌٌٞ ١ٚي ٌٗ حٌٍّه ٚؿعٍٗ ١ٔ٠طَ عٍ ٟحٌـٓ ٚحٌطٚ َ١حٌَ٠خف ـٕٔزٛح رٌٌه حٌىفَ ٌٔنٍّ١خْ ِ ٚنخ وفنَ ٓنٍّ١خْ ٚ ٌىننٓ ٘ننئالء حٌ٘نن١خ ٓ١١حٌفـننَس ٘ننُ حٌننٌ ٓ٠وفننَٚح – اً طمٌٛننٛح عٍ١ننٗ ٘ننٌٖ ح٤لخ٠ٚننً ٚأهننٌٚح ٠عٍّنن ْٛحٌٕننخّ حٌٔلَ ِٓ عٕيُ٘ ِٓ ٚآػخٍ ِخ أِٔي رزخرً عٍ ٟحٌٍّى٘ ٓ١نخٍٚص ِ ٚنخٍٚص ِنع أْ ٘نٌ ٓ٠حٌٍّىنِ ٓ١نخ وخٔنخ ٠عٍّخْ أكيحً كظ٠ ٝمٛال ٌٗ أّخ ٔعٍّه ِخ ٠ئى ٞحٌ ٟحٌفظٕش ٚحٌىفَ ـخعَـٗ ٚاكنٌٍٖ ٚطنٛق حٌعّنً رنٗ ٌ ٚىنٓ حٌٕخّ ِٓ حٌٛٙ١ى ٌُ ٕ٠ظٜلٛح ر ٌٖٙحٌٕ١ٜلش ـخٓظويِٛح ِّخ طعٍِّّٕٙ ٖٛخ ِخ ٠فَل ْٛرٗ ر ٓ١حٌَّء ُٚ ٚؿٗ ٔعُ وفَ ٘ئالء حٌ٘١خ ٓ١١حٌفـنَس اً – طمٌٛنٛح ٘نٌٖ ح٤لخ٠ٚنً ِنٓ ألنخٚ ٍُٙ٠ٚأٓنخ٠ًٍ َُ٘١١عنش ٌظعٍن ُ١حٌٙ١نٛى حٌٔلَ ِ ٚخ ُ٘ ر٠خٍ – ٓ٠رٔلَُ٘ ٌ٘ح ِٓ أكي ٌ ٚىٓ هللا ٘ ٛحٌٌ٠ ٞؤًْ رخٌ ٍَ٠اْ ٗخء ٚأْ ِخ ٠ئهٌ عٕٓ ِٓ ُٙلَ ٌ ِٓ َ٠١طعٍّٗ ـ ٟىٚ ٕٗ٠ىٔ١خٖ ٚال ٠ف١يٖ ٗ١جخ ُ٘ٚأٔفٔ٠ ُٙعٍّ ْٛكك حٌعٍُ أْ ِٓ حطـٗ ٌ٘ح ح٦طـخٖ ٌٓ ٠ى ٌٗ ْٛكظ ـٔ ٟع ُ١ح٢هَس ٌ ٚزجْ ِخ حهظخٍٔ٤ ٖٚفٔ ٌٛ ُٙوخٔض عٕيُ٘ رم١ش ِٓ عٍُ . ّ ِٓ :حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌ ٚ ٟحطزعٛح ؟ ؽ :حٌٛٙ١ى ِٓ رٕ ٟآَحثِ ٟ٘ ٚ ً١عطٛـش عٍ ٟـعً (ٔزٌ ) ـ ٟح٠٢ش حٌٔخرمش. ّ ِ :خ ِعٕ ٟل ٌٗٛطعخٌِ ٟخ طظٍٛح حٌ٘١خ ٓ١١؟ ؽ َ١ ِٓ :ق حٌٔلَ ٚحٌ٘عًٛس ٚىـٕٙخ طلض وَٓٓ ٝنٍّ١خْ ـٍّنخ ِنخص عٍ١نٗ حٌٔنالَ حٓنظوَؿ٘ٛخ ٚىٌنٛح عٍٙ١خ حٌٕخّ ـٛؿيٚح ـٙ١خ حٌٔلَ ـظعٍٍّ ٚ ٖٛـٛ٠ح وظذ أٔز١خث.ُٙ ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رٍّه ٍّٓ١خْ ؟ ؽ :عٙي حٌٍّه ٚحٌٕزّ١ٍٓ ٟخْ . ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٟل ٌٗٛطعخٌِ ٚ ٟخ وفَ ٍّٓ١خْ ؟ ؽ :أ٠ ٌُ ٞعًّ حٌٔلَ ْ٤حٌٔلَ وفَ رخهلل. ّ ِ ٚ :خ ِعٕ ٟلٌٚ ٌٗٛىٓ وفَ حٌ٘١خ ٓ١١؟ 116
ؽ ٌ :ى٠ ُٙٔٛعٍّ ْٛحٌٕخّ حٌٔلَ ٛ٘ٚوفَ رخهلل . ّ ِ :خ حٌّمٜٛى رىٍّش رخرً ؟ ؽ :رٍي ـ ٝحٌعَحق . ّ ِ :خ ِعٕ٘ ٝخٍٚص ِٚخٍٚص ؟ ؽ :رننيي ٌز١ننخْ حٌٍّى١ننش ٚل١ننً أّٔٙننخ ٓننخكَحْ ٚل١ننً أّٔٙننخ ٍِىننخْ أٔننِال ٌظعٍنن ُ١حٌٔننلَ حرننظالء ِننٓ هللا ٌٍٕننخّ ٚـظٕش . ّ ِٚ :خ ِعِٕٚ ٝخ ٠عٍّخْ ِٓ أكي كظ٠ ٝمٛال أّخ ٔلٓ ـظٕش ـال طىفَ ؟ ؽ :أٜٕ٠ ٜلخْ ِٓ عٍّخٔٗ حٌٔلَ أّخ ّ٘خ رٍ١ش ِٓ هللا اٌ ٝحٌٕخّ ٌّ١ظلٕ ُٙرظعٍ ّٗ١ـّنٓ طعٍّنٗ وفنَ ِٚنٓ طَوٗ ـِ ٛٙئِٓ . ّ ِ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌ ٝـ١ظعٍِّّٕٙ ْٛخ ِخ ٠فَل ْٛرٗ ر ٓ١حٌَّء ُٚٚؿٗ ؟ ؽ :رؤْ ٠زؽ٠ٚ ٞىَٖ وً ِّٕٙخ ح٢هَ . ّ ِٓٚ :حٌّمٜٛى رّخ ُ٘ ؟ ؽ :أ ٜحٌٔلَس . ّ ِ :خ ِعٕ ٝر٠خٍ ٓ٠رٗ ِٓ أكي اال ربًْ هللا ؟ ؽ :أ٠٠ ٌٓ ٜخٍ أكي اال رؤَِ هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ. ٝ ّ ِٚ :خ ِعٕ٠ٚ ٝظعٍِّ ْٛخ ٚ َُ٘٠٠ال ٕ٠فع ُٙ؟ ؽ :أ ٜأْ حٌٔلَ ٛ َ٠٠خكزٗ ٚال ٕ٠فعٗ ـ ٝحٌئ١خ أ ٚح٢هَس . ّ ِٓٚ :حٌّمٜٛى رم ٌٗٛطعخٌٌٚ ٝمي عٍّٛح ؟ ؽ :حٌٛٙ١ى .
-8سورة البقرة اآلٌة : 114 ْٓ َِ َٚ أَ ْ هٍَ ُُ ِِ َّّٓ ََِّٕ َع َِ َٔخ ِؿ َي ّ ه َِخ َوخَْ ٌَ ُْ ُٙأَْ هللاِ أَْ َ ٌُْ ٠و ََ ـَِٙ١خ ح ْٓ ُُّٗ ََ َٓ ٚع ٝـَِ ٟه ََحرَِٙخ أٌَُ ْٚـجِ َ ْ َ٠ي ُهٍَُ٘ٛخ اِالَّ َهآثِفِِ ُْ ٌُٙ َٓ١ـ ٟحٌ ُّي َْٔ١خ ِه ِْ ٌِ ُْ ٌََُٙٚ ٞـ ٟحِ ٢ه ََ ِس َع ٌَحدٌ ع َِنٌُ ١
ّ ِ:خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ؽ :حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش أْ ِٓ ِنخَ٘ عيحء حٌَّ٘و ٓ١رعٌ ُٙ٠زعٌٍّٔٚ ٞنٍّ ٓ١أْ رعن١ ٞنٛحثفُٙ هَرض ِعخري حٌطٛحثؿ ح٤هَ ٚ ٜأْ حٌَّ٘وِٕ ٓ١عنٛح حٌّٔنٍِّ ٓ١نٓ حٌّٔنـي حٌلنَحَ ٚال هٍنُ أوؼنَ ِّنٓ ٠لٛي ىً ْٚوَ هللا ـ ٝأِخوٓ حٌعزخىس ٔ٠ ٚع ٝـ ٝهَحرٙخ ٠ ِٓ ٚفعً ًٌه ٌٗ هِ ٜـ ٝحٌنئ١خ ٚـن ٝح٢هنَس عٌحد عنِ ٚ – ُ١خ وخْ ٌ ُٙأْ ٠يهٍٛح ِٔخؿي هللا اال هخٗع ٚ ٓ١ال ّٕ٠عٛح ؼً ِٓ َُ٘١وَ هللا ـٙ١خ .
-9سورة البقرة اآلٌة : 188
ٛح رَِٙخ اٌَِْ ٝحٌ ُل َّى ِخَ ٌِظَؤْ ُوٍُ ْ ٛح أَ ِْ َٛحٌَ ُىُ رَ ُْ َٕ١ىُ رِ ْخٌزَخ َِٚ ًِ ١طُ ْيٌُ ْ َٚ الَ طَؤْ ُوٍُ ْ خّ ٛح ـَ َِ٠مًخ ِِّ ْٓ أَ ِْ َٛح ِي حٌَّٕ ِ ْٛ رِخ ِْ ٦ػ ُِ َٚأَٔظُ ُْ طَ ْعٍَ ُّ َ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش ؟ ط ٕٝٙ٠ :هللا ٓزلخٔٗ ٚطعخٌ ٝعزخىٖ عٓ أوً ِخي حٌؽ َ١رخٌزخ١نً ٚح٤ونً رخٌزخ١نً أٔنٛحع ـمني ٠ىن ْٛرطَ٠نك حٌؽٜذ أ ٚحٌٕٜذ ٚلي ٠ى ْٛرطَ٠ك حٌٍ ٛٙوٍعذ حٌمّخٍ ٚلي ٠ى ْٛرطَ٠ك حٌَٗنٛس ٚحٌو١خٔنش ٚال ٕ٠زؽن ٝأْ ٠وخ ُٛحٌٍُّٔ ؼ َٖ١ـِ ٝخي ٌ ِٓ ْ١كمٗ رؤْ ٠لظىُ اٌ ٝحٌلىخَ ١ٜ٠ٚذ رخ٤كىخَ ِخي ؼ١نَٖ ـنبْ حٌم٠نخء ٌٗ ـ ٌٖ٘ ٝحٌلخٌش ال ٠لًٍ كَحِخ ً ٌمٌٛنٗ ٛنٍ ٝهللا عٍ١نٗ ٓٚنٍُ (( أّنخ أٔنخ ر٘نَ ٚأىنُ طوظٜنّ ْٛاٌنٌٚ ٝعنً رع٠ىُ أْ ٠ى ْٛأٌلٓ رلـظٗ ِٓ رع ٞـؤل ٌٗ ٝ٠عٍٔ ٝلِ ٛخ أّٓع ِٕٗ ـّٓ ل١٠ض ٌنٗ ر٘نٝء ِنٓ كنك أه ٗ١ـال ٠ؤهٌ ِٕٗ ـبّٔخ ألطع ٌٗ لطعش ِٓ ٔخٍ )) ٛيق ٍٓٛي هللا ٍٝٛهللا عٍ. ٍُٓٚ ٗ١ ِّ :خ ِعٕ ٝل ٌٗٛطعخٌٝ؟ َٚالَ رَؤْ ُوٍُْ ٛا أَ ِْ َٛاٌَ ُىُ ثَ ُْ َٕ١ىُ :أ ٜال ٠ؤوً رع٠ىُ ِخي رع ٞرخٌلَحَ. بؽ ًِ ٛ٘ :حٌلَحَ َٗعخ ً َٚ -رُ ْذٌُٛا :أ ٜال طٍمٛح -إٌَِ ٝا ٌْ ُؾ َّى ِبَ :أ ٜرخالكظىخَ اٌُٙ١ ا ٌْجَ ِ َ ْ بإلص ُِ :رخٌنٍُ ٚحٌلَحَ. فَ ِش٠مب ١ :خثفش ِِّْٓ -أ ِْ َِ ٛ اي إٌَّب ِ ط ثِ ِ َٚأَٔزُ ُْ رَ ْؼٍَ ُّ : َْٛأ ٜطعٍّ ْٛأٔىُ ِزطٍ.ْٛ 117
-11سورة البقرة اآلٌة : 275
ْٛاِالَّ َو َّخ َ٠مُ َُ ٛحٌَّ ٌَِ٠ ٞظَ َوزَّطُُٗ حٌ َّ٘ ْ١طَ ُ ه رِؤََُّْٔ ُٙ خْ ِِ َٓ ْحٌ َِّّْ ًٌَِ َ ْٛحٌ َِّرَخ الَ َ٠مَُ ُِ ٛ َ٠ ٓ٠ؤْ ُوٍُ َ حٌَّ ٌِ َ ٛح أَِّ َّخ ْحٌزَ ُْ ١ع ِِ ْؼ ًُ حٌ َِّرَخ َٚأَ َك ًَّ ّ لَخٌُ ْ هللاُ ْحٌزَ َْ ١ع ََ ٚك ََّ ََ حٌ َِّرَخ ـَ َّٓ َؿخءُٖ َِ ِْ ٛعنَشٌ ِِّٓ ٍَّرِّ ِٗ ـَخٔظََٝ َٙ ؿ َٚأَ ِْ َُُٖ اٌَِّ ٝ ْٚ خٍ ُ٘ ُْ ـَِٙ١خ هَخٌِ ُي َ هللاِ ََ ْٓ َِ ٚعخ َى ـَؤ ُ ٌَْٚـجِ َ ـٍََُٗ َِخ ٍََٓ َ ه أََ ْٛلخدُ حٌَّٕ ِ
ِّ :خ حٌّمٜٛى رخ٠٢ش حٌىَّ٠ش؟ ؽ :حٌّعٕ ٝأْ حٌٌ٠ ٓ٠ظعخٍِ ْٛرخٌَرخ ال ٠ى ْٛٔٛـٓ ٝع ٚ ُٙ١طَٜـٓ ٚ ُٙخثَ أكٛحٌ ُٙاال ـ ٝاٟطَحد ٚ هًٍ وخٌٌ ٞأـٔي حٌ٘١طخْ عمٍٗ ـٜخٍ ٠ظعؼَ ِٓ حٌـٕ ْٛحٌٌ ٞأٛخرٗ ِ٠ ُٙٔ٤عّ ْٛأْ حٌز١ع ِؼً حٌَرخ ـنٝ أْ وال ِٕ ُٙـِ ٗ١عخٟٚش ٚؤذ ـ١ـذ أْ ٠ى ْٛوالّ٘خ (كال ًي ) ٚلي ٍى هللا عٍُ ُٙ١عّ ُٙـزنٌٙ ٓ١نُ أْ حٌظلٍ ٚ ً١حٌظلَٗ ِٓ ْ١ٌ ُ٠ؤٔ ٚ ُٙأْ حٌظّخػً حٌٌُ ٞعّٛ ْ١ٌ ٖٛنخىلخ ً ٚأْ هللا ٓنزلخٔٗ ٚطعنخٌ ٝلني أكنً حٌز١ع ٚكََ حٌَرخ ـّٓ ؿخءٖ أَِ ٍرٗ رظلَ ُ٠حٌَرخ ٚح٘ظي ٞـٍٗ ِخ أهٌٖ ِٓ حٌَرخ لزً طلَٚ ّٗ٠أَِٖ ِٛونٛي اٌ ٝعف ٛهللا ِٓٚعخى اٌ ٝحٌظعخًِ رخٌَرخ ربٓظلالٌٗ رعي طلَ ّٗ٠ـؤٌٚجه ٠الُِ ْٛحٌٕخٍ هخٌي ٓ٠ـٙ١خ . ِّ :خِعٕ ٟل ٌٗٛطعخٌ ٝ؟ اٌشثَووب :أ٠ ٞؤهٌٔٚننٗ ٘ ٚنن ٛحٌِ٠ننخىس ـنن ٝحٌّعخٍِننش رننخٌٕمٛى ٚؼَ٘١ننخ ـنن ٝحٌمننيٍ أ ٚح٤ؿننً - اٌَّوو ِزَ٠ َٓ٠ووؤْ ُوٍُِّ َْٛ ظ :حٌـٕ. ْٛ َ٠ز ََخجَّطُُٗ َٜ٠ :عٗ -ا ٌْ َّ ِّ ٌ َ َ َ عوٍفَ : َرٌِهَ ثِؤََّٔ ُ ُْ ٙلَبٌُْ ٛا :أًٌ ٞه حٌعمخد رٔزذ حٔ ُٙلخٌٛح – َِ ِْ ٛػظخ - ٟٙٔ : فوبٔزَ َ : َٝ ٙـنخطعظ َِ -وب َ ِخ ِ ٟ٠لزً حٌظلَ َِْٓ َٚ - ُ٠ػَب َد :اٌ ٝطلٍ ً١حٌَرخ . اٌخالطخ إْ اإلعالَ ػٍ ٟإٌؾ ٛعبٌف اإل٠شاد ؽش٠ض ػٍ ٟؽّب٠خ ؽمٛق اإلٔغبْ ِٓٚصُ ؽمٛق اٌّغزّغ ٚاٌّغزّؼبد اٌذ١ٌٚخ ثذا٠خ ِٓ ؽّب٠خ اٌؾك ف ٟاؽز١بس اٌؼم١ذح إٌ ٟؽّب٠خ ؽش٠خ اٌفىش إٌ ٟؽّب٠خ ؽش٠خ اٌشأٚ ٞاٌزؼج١ش إٌ ٟؽّب٠خ ؽك اٌؼًّ ثّؼٕ ٟؽّب٠خ ِمبطذ اٌشش٠ؼخ اٌّزؼٍمخ ثبٌّؾبفظخ ػٍ ٟؽمٛق اإلٔغبْ ف ٟعٛأجٙب اٌّزؼذدح اٌّزؼٍمخ ثبٌٕفظ ٚاٌؼمً ٚاٌّبي ٚاٌذٚ ٓ٠إٌغً ؽز٠ ٟؾ١ب اإلٔغبْ ؽ١بح وشّ٠خ ٠ٚؾمك اٌٙذف اٌز ٞاعزخٍفٗ ّللا عجؾبٔٗ ٚرؼبٌ ٟف ٗ١ف ٟاألسع ٛ٘ٚإػّبس األسع ٚاإلطالػ فٙ١ب ِٕٚغ اٌفغبد فٙ١ب ٚطٛال ٌغب٠خ أعّ ٟ٘ٚ ٟإخالص اٌؼجٛد٠خ لِل اٌؼظٚ ُ١لذ ٚػغ اإلعالَ اٌؼٛاثؾ ٌّّبسعخ ٘زٖ [اٌؾمٛق] ثمظذ رؾم١ك إٌفغ اٌخبص ٚاٌؼبَ ِٓ ِّبسعخ ٘زٖ اٌؾمٛق د ْٚاالفزئبد ثظٍُ إٌفظ أ ٚاٌغ١ش ٘ٚىزا فئْ اإلعالَ ألبَ اٌؾؼبسح اٌّضٌٍ ٟإلٔغبْ ػٍ ٟاألسع ٠زّزغ ثىبفخ ؽمٛلٗ دْٚ إٌؾبق األر ٞثبٌٕفظ أ ٚاٌغ١ش رٌه ألْ اٌّششع اٌز ٞلٕٓ ٘زٖ اٌؾمٛق ٘ ٛاٌّششع األػٍّ( ٟللا عجؾبٔٗ ٚرؼبٌ ِٓٚ )ٟصُ فئْ ِٕٙظ اإلعالَ فِ ٟغبي ؽمٛق اإلٔغبْ ٠زغُ ثبٌىّبي ٚاٌغّٚ ٛاٌغالي ٚاٌغّبي. والحمد هلل رب العالمٌن
118
الفهرس اإلسالم وحقوق اإلنسان المسلسل
رقم الصفحة
الموضوع
1 2 3 4 5
الباب األول تكرٌم بنً آدم وتنزٌل منهج :اإلسالم 3 الفصل األول :تكرٌم آدم بالخلق 3 الفصل الثانً :الهداٌة إلً الصراط المستقٌم 8 الباب الثانً :حقوق اإلنسان فً القرآن الكرٌم 26 الفصل األول :حقوق اإلنسان علً ضوء أحكام 26 القرآن الكرٌم
6 7 8 9
المبحث األول :الحق فً إختٌار العقٌدة 26 المبحث الثانً :الحق فً التفكٌر 33 المبحث الثالث :حق التعبٌر عن الرأي 57 المبحث الرابع :الحق فً العمل 70 الفصل الثانً :نماذج من حقوق اإلنسان فً 80
11 11 12 13 14 15 16 17 18 19
القرآن
المبحث األول :النٌات المبحث الثانً :الفكر المبحث الثالث :القول المبحث الرابع :نماذج من حماٌة حق العمل الفصل الثالث:ضوابط ممارسات حقوق اإلنسان فً اإلسالم
المبحث األول :ضوابط حرٌة العقٌدة المبحث الثانً :ضوابط حرٌة الفكر المبحث الثالث :ضوابط مبدأ الحق فً التعبٌر عن الرأي
المبحث الرابع :ضوابط الحق فً العمل
119
80 82 91 96 99 99 112 118 126