الاسلام وحقوق الانسان

Page 1

‫الدفاع عن اإلسالم‬ ‫تطوٌر الفكر اإلسالمى‬

‫[موسوعة عظمة اإلسالم]‬ ‫(التحدٌث فً تفسٌر القرآن وشرح األحادٌث)‬

‫اإلسالم وحقوق اإلنسان‬ ‫للمفكر اإلسالمً‬

‫أحمد محمد كامل أبو السعود‬

‫‪1‬‬


‫المصادر والمراجع‬ ‫‪ -1‬التفسٌر الفرٌد للقرآن المجٌد (حوار مع القرآن) للمفكر اإلسالمً أحمد‬ ‫محمد كامل أبو السعود‪ ،‬طبعة مؤسسة روز الٌوسؾ – والحاصل علً تصرٌح‬ ‫األزهر الشرٌؾ بالطبع والنشر والتداول‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفسٌر القرآن المجٌد للمفكر اإلسالمً أحمد محمد كامل أبو السعود‪ ،‬طبعة‬ ‫دار الزهراء للنشر – الرٌاض – السعودٌة – والحاصل علً تصرٌح المملكة‬ ‫العربٌة السعودٌة بالطبع والنشر والتداول‪.‬‬

‫ هذا المؤلؾ منسوخ حرفٌا ً من المراجع سالفة الذكر والتً صرح‬‫مجمع البحوث اإلسالمٌة باألزهر الشرٌؾ بالطبع والنشر والتداول‪.‬‬ ‫أهم المصادر والمراجع‬ ‫للتفسٌر الفرٌد للقرآن المجٌد (حوار مع القرآن)‬ ‫‪ -3‬تفسٌر القرآن الكرٌم لإلمام الحافظ ابن كثٌر‪.‬‬ ‫‪ -4‬المنتخب فً تفسٌر القرآن الكرٌم‪.‬‬ ‫‪ -5‬تفسٌر القرطبً لإلمام أبً عبد هللا محمد القرطبً‪.‬‬ ‫‪ -6‬تفسٌر البؽوي‪.‬‬ ‫‪ -7‬تفسٌر الجاللٌن‪.‬‬ ‫‪ -8‬تفسٌر الطبري‪.‬‬ ‫‪ -9‬الدر المنثور فً التفسٌر المأثور لإلمام جالل الدٌن السٌوطً‪.‬‬ ‫‪ -11‬فً ظالل القرآن لألستاذ سٌد قطب‪.‬‬ ‫‪ -11‬شروحات المفردات القرآنٌة ألروي قصٌر قلٌط‪.‬‬ ‫‪ -12‬تٌسٌر الكرٌم الرحمن للعالمة عبد الرحمن السعدي‪.‬‬ ‫‪ -13‬تفسٌر من نسمات القرآن لألستاذ ؼسان حمدون‪.‬‬ ‫‪ -14‬صفوة التفاسٌر لألستاذ محمد علً الصابونً‪.‬‬ ‫‪ -15‬تفسٌر اإلمام محمد متولً الشعراوي‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ -16‬معجم مفردات ألفاظ القرآن للراؼب األصفهانً‪.‬‬ ‫‪ -17‬أنت تسأل واإلسالم ٌجٌب للدكتور محمد سالم محٌسن‪.‬‬ ‫‪ -18‬سلسلة خواطر قرآنٌة لألستاذ عمرو خالد‪.‬‬ ‫‪ -19‬محاضرات فً التصوؾ اإلسالمً للعارؾ باهلل المرحوم الشٌخ محمد الجمل‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫المقدمة‬ ‫[اإلسالم وحقوق اإلنسان]‬ ‫‪ -1‬لقد أسس اإلسالم فً [منهج التكالٌؾ الشرعٌة] التً تضمنتها رساالت السماء وآخرها القرآن‬ ‫الكرٌم أسس القواعد الثابتة لمباشرة حقوق اإلنسان والتً تمثل مقاصد الشرٌعة فً الحفاظ علً حق‬ ‫النفس والعقل والمال والنسل والدٌن ابتؽاء إقامة الحضارة المثلً للبشرٌة من خالل تطبٌق منهج‬ ‫السماء فً األرض وصوالً إلً حسن االستخالؾ فٌها وإخالص العبودٌة هلل العظٌم‪.‬‬ ‫‪ -2‬فقد وضع اإلسالم مبادئ [حقوق اإلنسان] بدءا من الحق فً اختٌار العقٌدة والحق فً الفكر‬ ‫المتحرر المبدع البناء والهداؾ إلً حرٌة التعبٌر بالرأي الصابب والسلٌم والنافع للفرد والمجتمع‬ ‫وانتهاءاً بالحق فً ممارسة العمل الصالح الذي ٌخدم الفرد والمجتمع بل والبشرٌة علً وجه اإلطالق‪.‬‬ ‫‪ -3‬كما وضع اإلسالم الضوابط علً ممارسة (حقوق اإلنسان) والتً تؤدي إلً الرشاد فً الحٌاة‬ ‫الدنٌا والفوز فً الدار اآلخرة برضوان هللا عز وجل وجنات النعٌم‪.‬‬ ‫‪ -4‬وال نبالػ عندما نقول إن حرص اإلسالم فً منهجه الربانً "التكالٌؾ الشرعٌة" هو النموذج‬ ‫األمثل لممارسة [حقوق اإلنسان] بما ٌحقق صالح الفرد والمجتمع وتضع ضوابط هذه الممارسة ما‬ ‫ٌكفل عدم اإلضرار بالنفس أو إٌذاء الؽٌر علً نحو ال تصل إلً مستواه ورقٌه أعرق المؤسسات‬ ‫والمنظمات والجمعٌات التً أنشبت بؽرض (حماٌة حقوق اإلنسان) بما ٌعنً اإلنسان [التكالٌؾ‬ ‫الشرعٌة] التً تضمنتها رساالت السماء المتمثلة حالٌا ً فً الرسالة الخاتمة [القرآن الكرٌم] فإن هذا‬ ‫التطبٌق ٌحقق النموذج األسمً لحماٌة حقوق اإلنسان والمجتمع وسابر المجتمعات الدولٌة وذلك علً‬ ‫األخذ فً األعتبار أن الذي سن هذه [التكالٌؾ الشرعٌة] الالزمة لتوفٌر وصٌانة حقوق اإلنسان هو هللا‬ ‫سبحانه وتعالً الذي ٌتسم منهجه بالسمو والكمال والجالل والجمال‪.‬‬ ‫فهٌا ٌا معشر البشرٌة بنا لنعم بممارسة [حقوق اإلنسان] علً المنهج الذي رسمه اإلسالم نموذجا ً‬ ‫قٌما ً ومثالٌا ً لما ٌجب أن تكون علٌه [حٌاة اإلنسان] فً أرض هللا عز وجل‪.‬‬ ‫وعلً هللا قصد السبٌل‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫اإلسالم وحقوق اإلنسان‬ ‫الباب األول‬ ‫تكرٌم بنى آدم وتنزٌل منهج اإلسالم‬ ‫الفصل األول‬ ‫تكرٌم آدم وبنٌه بالخلق واإلٌجاد‬ ‫أوالً‪ :‬نعمة الخلق من عدم‪:‬‬ ‫إن أول نعمة أنعم هللا تعالً علً اإلنسان بها هً نعمة الخلق من عدم ووصً هللا عز وجل اإلنسان‬ ‫علً المحافظة علً وهبة ونعمة الحٌاة والمحافظة علً كل ما ٌتعلق (بالحق فً الحٌاة) سواء حقوق‬ ‫جسدٌة أو حقوق معنوٌة ونورد فٌما ٌلً اآلٌات الكرٌمة التً تعطً هذا المعنً ‪:‬‬ ‫سورة ص اآلٌتان ‪: 72 ، 71‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫س‪ :‬ماالمقصود باآليتان الكريمتان؟‬ ‫ج‪ :‬اآلية (‪ :)17‬اذكر يا محمد لممكمفيف مف اإلنس والجف إذ قاؿ ربؾ لممالئكة إنى خالؽ بش اًر ػ وىو‬ ‫أبونا آدـ عميو الصالة وأتـ التسميـ ػ مف طيف‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)17‬فإذا أتممت خمقو بالصورة اإلنسانية ونفخت فيو مف روحى فقعوا لو ساجديف سجود تحية‬ ‫وليس سجود عبادة‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ :‬أتممت خمقو بالصورة اإلنسانية‪ : -‬سجود تحية ال سجود عبادة ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تكريم آدم بالعمم‪.‬‬

‫كما أنعم اهلل عز وجل عمي آدم وذريتو بنعمة العقل بأن خمق لو عقال يتعقل بو األنبياء ويميز بو‬ ‫المدرك والمحسوس ونسوق فيما يمي آية كريمة تعطي ىذه الداللة‪:‬‬

‫سورة البقرة اآلية‬

‫‪:17‬‬

‫طب ِدلِ‪ َٓ١‬‬ ‫ػ ُ‪َ ُْ ٙ‬ػٍَ‪ ٝ‬ا ٌْ َّالَئِ َى ِخ فَمَب َي أَٔجِئُ‪ ِٟٔٛ‬ثِؤ َ ْ‬ ‫[ َ‪َ ٚ‬ػٍَّ َُ آ َد َ​َ األَ ْ‬ ‫ع َّبء َ٘ـؤُالء إِْ ُوٕزُ ُْ َ‬ ‫ع َّبء ُوٍَّ َ‪ٙ‬ب صُ َُّ ػ َ​َش َ‬ ‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّعٍُ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪.ٝ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬عٍُ آىَ ح‪ّٓ٤‬خء وٍ‪ٙ‬خ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬عٍّٗ أّٓخء وً ٗ‪ٝ‬ء‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫ثالثا ً ‪:‬تكلٌؾ المالبكة والجن بالسجود آلدم ‪:‬‬ ‫إن من أعظم النعم والدرجات التً منحها هللا سبحانه وتعالً آلدم بعد خلقه أمره المالبكة والجن‬ ‫بالسجود آلدم وهذا تكرٌم وتفضٌل آلدم وبنٌه علً كثٌر من خلق هللا سبحانه وتعالً‬

‫سورة البقرة اآلٌة ‪:34‬‬ ‫عزَ ْىجَ َش َ‪َ ٚ‬وبَْ ِ​َِٓ ا ٌْ َىبفِ ِش‪ َٓ٠‬‬ ‫‪١‬ظ أَثَ‪َٚ ٝ‬ا ْ‬ ‫‪َٚ ‬إِ ْر لُ ٍَْٕب ٌِ ٍْ َّالَئِ َى ِخ ا ْ‬ ‫غ َغذُ‪ْ ٚ‬ا إِالَّ إِ ْثٍِ َ‬ ‫ع ُغذُ‪ْ ٚ‬ا ‪َ ٢‬د َ​َ فَ َ‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ٘‪ ٝ‬أ‪َٟ‬حٍ حٌىزَ عٕي حٌزَ٘ ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌىزَ آـش وؼ‪ِ َ١‬خ طٍلك حٌعزخى ـظ‪ٍٙ‬ى‪ٌ ُٙ‬م‪ٛ‬ي ٍٓ‪ٛ‬ي هللا ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪(( ٍُٓٚ ٗ١‬ال ‪٠‬يهً حٌـٕش ِنٓ ونخْ‬ ‫ـ‪ ٝ‬لٍزٗ ِؼمخي كزش ِٓ هَىي ِٓ وزَ )) ‪ٛ‬يق ٍٓ‪ٛ‬ي هللا‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬حٓـي‪ٚ‬ح ‪٢‬ىَ؟‬ ‫ؽ ‪ٓ :‬ـ‪ٛ‬ى طل‪١‬ش رخ‪ٔ٦‬لٕخء‪.‬‬

‫رابعاً‪:‬تكرٌم آدم بالخالفة فى اآلرض‪.‬‬ ‫سورة البقرة اآلٌة ‪: 31‬‬

‫‪َ ٝ‬هٍِ‪١‬فَشً لَخٌُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح أَطَـْ َع ًُ ـِ‪َٙ١‬خ َِٓ ‪ْ ُ٠‬ف ِٔ ُي ـِ‪َٙ١‬خ‬ ‫‪َٚ ‬اِ ًْ لَخ َي ٍَرُّ َ‬ ‫ه ٌِ ٍْ َّالَثِ َى ِش أِِّ‪َ ٟ‬ؿخ ِع ًٌ ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫َ‪ْٔ َ٠ٚ‬فِ ُ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫ه لَخ َي أِِّ‪ ٟ‬أَ ْعٍَ ُ​ُ َِخ الَ طَ ْعٍَ ُّ َ‬ ‫ن َ‪ُٔٚ‬مَ ِّيُّ ٌَ َ‬ ‫ه حٌ ِّي َِخء َ‪َٔٚ‬لْ ُٓ ُٔ َٔزِّ ُق رِ َل ّْ ِي َ‬

‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّوخ‪١‬ذ رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٍ ٝ‬ره‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ِ :‬لّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪.ٍُٓٚ ٗ١‬‬ ‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌوٍ‪١‬فش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬آىَ عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ ‪ ِٓٚ‬رعيٖ ًٍ‪٠‬ش آىَ ِٓ رٕ‪ ٝ‬حٌزَ٘‪.‬‬ ‫ّ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬هٍ‪١‬فش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬وٍؿ رع‪ ُٙ٠‬رع‪٠‬خ رخٌظٕخًٓ ‪ٚ‬حٌظىخػَ أ‪ ٜ‬لن‪٠ َٛ‬وٍنؿ رع‪٠‬ن‪ ُٙ‬رع‪٠‬نخ لَٔنخ رعني لنَْ ‪ٚ‬ؿن‪١‬ال رعني‬ ‫ؿ‪.ً١‬‬ ‫ّ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ٛ‬ي هللا ٌٍّالثىش؟‬ ‫ؽ ‪ ِٓ :‬لز‪ ً١‬ح‪٦‬هزخٍ ـ‪ ٝ‬حٌّ‪ ٥‬ح‪٤‬عٍ‪ ٝ‬لزنً هٍنك آىَ ‪٘ٚ‬نٌح اِظٕنخْ ِنٓ هللا عٍن‪ ٝ‬رٕن‪ ٝ‬آىَ رنٌوَُ٘ ـن‪ ٝ‬حٌّن‪٥‬‬ ‫ح‪٤‬عٍ‪ ٝ‬لزً هٍم‪.ُٙ‬‬ ‫ّ‪ِٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش اؿّخال؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ر‪١‬خْ حٌلك ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أٔٗ ٘‪ ٛ‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬أك‪١‬خ ح‪ٔ​ٔ٦‬خْ ‪ِٚ‬ىٓ ٌٗ ـن‪ ٝ‬ح‪ ٍٝ٤‬ػنُ رن‪ ٓ١‬رعني ًٌنه‬ ‫أ‪ ًٛ‬طى‪ ٓ٠ٛ‬ح‪ٔ​ٔ٦‬خْ ‪ِٚ‬خ أ‪ٚ‬ىع ـ‪ ِٓ ٗ١‬عٍُ ح‪١ٗ٤‬خء ‪ًٚ‬وَٖ رٗ – ـٌوَ ‪٠‬خِلّني ٔعّنش أهنَ‪ِ ٜ‬نٓ ٍرنه عٍن‪ٝ‬‬ ‫ح‪ٔ​ٔ٦‬خْ ‪ ٝ٘ٚ‬أٗ لخي ٌّالثىظٗ أ‪ ٝ‬ؿخعً ـ‪ ٝ‬ح‪ ِٓ ٍٝ٦‬أِىٕٗ ِٕ‪ٙ‬خ ‪ٚ‬أؿعٍٗ ‪ٛ‬خكذ ٍٓطخْ ـ‪ٙ١‬خ ‪٘ٚ‬ن‪ ٛ‬آىَ‬ ‫‪٠ًٍٚ‬ظٗ آظوٍف‪ ُٙ‬هللا ـ‪ ٝ‬عّخٍس ح‪ٚ – ٍٝ٤‬حًوَ ل‪ٛ‬ي حٌّالثىش أطـعً ـ‪ٙ١‬خ ِٓ ‪٠‬فٔي ـ‪ٙ١‬خ رخٌّعخ‪ِٚ ٝٛ‬نٓ‬ ‫‪ٔ٠‬فه حٌيِخء رخٌعي‪ٚ‬حْ ‪ٚ‬حٌمظً ٌّخ ـ‪١ ٝ‬ز‪١‬عظٗ ِٓ ٗن‪ٛٙ‬حص ر‪ّٕ١‬نخ ٔلنٓ ِٕٔ٘نه عّنخ ال ‪١ٍ٠‬نك رعنّظنه ‪ٔٚ‬ن‪ٙ‬نَ‬ ‫ًوَن ‪ّٔٚ‬ـين ـؤؿخر‪ٍ ُٙ‬ر‪ ُٙ‬أ‪ ٝ‬أعٍُ ِخ ال طعٍّ‪ ِٓ ْٛ‬حٌّ‪ٍٜ‬لش ـ‪ًٌ ٝ‬ه‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫خامساً‪:‬تسخير الكائنات آلدم‪:‬‬

‫إن من أعظم أنعم اهلل عمي البشرية أن سخر ليم ما في السماوات واألرض نعمة منو وفضالً‪:‬‬

‫سورة الجاثية اآلية ‪:71‬‬

‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جػ‪ :‬كما أف اهلل عز وجؿ سخر لإلنساف جميع ما فى السموات واألرض بكافة صوره لالنتفاع بو فى‬ ‫الحياة الدنيا بالحالؿ الطيب ومف خالؿ حسف االستخالؼ فى األرض بإصالحيا وتحقيؽ الغاية مف خمؽ‬

‫اإلنساف والجف وىى إخالص العبادة هلل العظيـ وكؿ ىذه اآليات والنعـ يستمزـ إعماؿ الفكر البشرى‬

‫الستيعابيا والوصوؿ بعقمو السميـ إلى معرفة ربو عز وجؿ حؽ معرفتو واخالص الديف هلل تبارؾ وتعالى‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬ذلؿ‬

‫سادساً‪:‬تكرٌم بنى آدم بالنعم‪:‬‬ ‫لقد منح اهلل آدم وبنيو نعماً كثيرة لزوم حياتو في األرض‪:‬‬ ‫سورة النحل اآلية (‪:)71‬‬

‫ور هرحٌِ ٌم‬ ‫َوإِن َت ُعدُّوا ن ِْع َم َة ه ِ‬ ‫هللا لَ َؽفُ ٌ‬ ‫هللا َال ُت ْح ُ‬ ‫صوهَا ۗ إِنه ه َ‬

‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جػ‪ :‬يا معشر الجف واإلنس ويا سائر خمؽ اهلل وخاصة يا أييا المكمفوف ىؿ تطيقوا أف تعدوا وتحصوا أنعـ‬

‫اهلل عميكـ ثـ ىؿ تستطيعوف شكر اهلل تعالى المنعـ عمى ىذه النعـ‪ .‬إف طالقة كرـ اهلل عمى المخموقات‬

‫وطالقة فضمو وحبو وحنانو ورحمتو بمخموقاتو يستحيؿ معيا حصر أنعـ اهلل عمى الناس الظاىرة والباطنة‬

‫انظر أييا اإلنساف فى نفسؾ وليجتمع الناس جميعاً خمقاً مف بعد خمؽ منذ آدـ عميو السالـ وحتى وقت‬ ‫األجؿ المحتوـ (وىو أف يرث اهلل األرض ومف عمييا وما عمييا إلى آخر إنساف تقبض روحو وتنيى‬ ‫بانتياء أجمو الحياة الدنيا) ليحصروا ويعدوا أنعـ اهلل [الظاىرة] فى [األنفس] واآلفاؽ‪.‬‬

‫(أ) أما نعم اهلل فى األنفس‪:‬‬ ‫ىؿ يستطيعوف حصرىا ػ ال وربى ال يستطيعوف ألف ما أوتيو اإلنساف مف العمـ إال القميؿ وألف‬ ‫الناس ال يحيطوف مف عمـ اهلل العزيز العميـ إال بما شاء وألف العقؿ البشرى بمكناتو المحدودة ال يستطيع‬ ‫أف يعد أنعـ اهلل عميو فى نفسو وىذا فى النصؼ المعموـ مف النفس [الجسد] أما النصؼ اآلخر مف [نفس‬ ‫‪7‬‬


‫اإلنساف] وىو [الروح] فال يعمـ اإلنساف عنيا شيئاً أى شئ لقولو تعالى (‪    ‬‬ ‫‪( )   ‬اإلسراء‪ )85 /‬ىذه ىى النتيجة فى [حصر أنعـ اهلل فى األنفس]‪:‬‬ ‫‪ -1‬النصؼ األوؿ [مادة الجسد] ال يعمـ اإلنساف مف أنعـ اهلل عميو فييا إال القدر القميؿ والنذير اليسير‪.‬‬ ‫‪ -2‬النصؼ الثانى [الروح] ال يعمـ اإلنساف ميما ارتقى عممو واستحدث مف أدوات دقيقة نرى ما يراه‬

‫الناظروف أف يعمـ عف (الروح) شيئاً وىذه مشيئة اهلل تعالى فى أف يؤتى اإلنساف قد اًر محدوداً مف‬ ‫العمـ فال يعرؼ حتى روحو ػ إف اإلنساف بمحدودية عممو يطغى ويستغنى فما بالؾ أييا اإلنساف لو‬

‫وىبؾ اهلل عز وجؿ قد اًر يزيد عمى وسعؾ وطاقتؾ مف العمـ فماذا أنت فاعؿ؟ يرحمؾ اهلل أال يعمـ‬

‫مف خمؽ وىو المطيؼ الخبير‪.‬‬

‫(ب) أنعم اهلل المنعم فى اآلفاق‪ :‬ال يستطيع معشر الجف واإلنس (المكمفوف) عد وحصر أنعـ اهلل عمييـ‬ ‫فى اآلفاؽ نظ اًر لمحدودية عموميـ وقدراتيـ وطاقاتيـ فى السموات واألراضيف وما بينيما وما تحت‬

‫الثرى‪.‬‬

‫(ج) أنعم اهلل المنعم الباطنة‪ :‬وىى أنعـ ال يعرفيا المكمفوف وال تستطيع وسائؿ إدراكيـ مف عقوؿ وجوارح‬ ‫معرفتيا الستيعابيا أو حصرىا‪.‬‬

‫وخالصة القول‪ :‬استحالة حصر أنعـ اهلل المنعـ الظاىرة والباطنة فى األنفس وفى اآلفاؽ ومف ىنا‬ ‫نستخمص ثالثة أمور غاية فى الخطورة واألىمية‪:‬‬

‫األمر األول‪ :‬أف اإلنساف لربو لكنود وانو عمى ذلؾ لشييد وقميؿ مف عباد اهلل الشكور‪.‬‬

‫األمر الثانى‪ :‬سعة كرـ اهلل وعظيـ فضمو بيده الخير ويداه مبسوطتاف كال يمد ىؤالء وىؤالء مف عطاء‬ ‫ربؾ وما كاف عطاء ربؾ محظو اًر‪ ،‬إف [عطاء اهلل] غير محدود ونعمو غير محصورة‪.‬‬

‫األمر الثالث ‪ :‬ال يستطيع المكمف أن يوفى حق اهلل المنعم عمى ما أنعم عميو من نعم جميمة ال تعد وال تحصى ألن‬ ‫اإلنسان لم يحط عمماً بكل النعم فضالً عن كونو قميل الشكر ومع ذلك يرضى اهلل تعالى من عباده باليسير من الشكر‬

‫مع إنعامو الكثير‪ .‬واهلل المنعم مع عباده كريم وىاب ودود شكور‪.‬‬

‫ىمموا جميعاً لحب اهلل نحب اهلل فيحببنا اهلل وىذا ىو القدر القميل من الشكر تجمعنا مع اهلل المنعم [المودة] ويغمرنا‬ ‫بمحبتو فنحن الفقراء إلى اهلل المنعم واهلل ىو الغنى الحميد‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟ ‪ : ‬ال تطيقون عدىا فضالً عن أن تطيقوا شكرىا‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫الفصل الثانً‬ ‫الهداٌة إلً الصراط المستقٌم‬ ‫‪-1‬تكرٌم بنى آدم بالهداٌة إلى الصراط المستقٌم واصطفاء المرسلٌن وتنزٌل رسالت‬ ‫السماء ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬سورة آل عمران اآلٌة ‪:51‬‬

‫‪‬إَِّْ ّ‬ ‫غزَمِ‪ٌُ ١‬‬ ‫ط َشاؽٌ ُِّ ْ‬ ‫ّللاَ َسثِّ‪َ َٚ ٟ‬سثُّ ُى ُْ فَب ْػجُذُ‪َ٘ ُٖٚ‬ـ َزا ِ‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ٓ‪ٛ‬ؾ ‪٠‬عٍُ حٌّٔ‪١‬ق ع‪ ٝٔ١‬حرنٓ ِنَ‪ ُ٠‬حٌعٍنُ حٌن‪ٛ‬ـ‪ٚ َ١‬حٌلىّنش حٌزخٌؽنش وّنخ ‪٠‬عٍّنٗ‬ ‫حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪ ٝ٘ٚ‬وظخد ِ‪ ٝٓٛ‬اٌ‪ ٝ‬رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ًَٓ٠ٚ ً١‬حٌَ‪ٚ‬ف عٍ‪ ٗ١‬رخ‪ٔ٦‬ـ‪ ً١‬اٌ‪ ٝ‬رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ِ ً١‬ئ‪٠‬نيحً ِنٓ ٍرنٗ‬ ‫رّعـِحص ربًْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ـ‪ٕ١‬فن ـ‪ ٝ‬حٌط‪ ٓ١‬ـ‪ َ١ٜ١‬و‪١ٙ‬جنش حٌط‪١‬نَ رنبًْ هللا ‪٘٠ٚ‬نف‪ ٝ‬ح‪٤‬عّن‪ ٝ‬ـ‪ٜ١‬ن‪َ١‬‬ ‫ر‪ٜ‬ن‪َ١‬حً وّننخ ‪٘٠‬ننف‪ ٝ‬ح‪٤‬رننَ‪ٚ – ٙ‬حٌزننَ‪٘ ٙ‬ن‪ ٛ‬ر‪١‬ننخ‪٠ ٝ‬عظننَ‪ ٜ‬حٌـٍنني – ‪٠ٚ‬ع‪١‬نني حٌل‪١‬نخس رننبًْ هللا اٌنن‪ِ ٝ‬ننٓ ِننخص‬ ‫‪٠ٚ‬وزَ رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬رّخ ‪٠‬ؤوٍ‪ِٚ ْٛ‬خ ‪٠‬يهَ‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬ر‪ٛ١‬ط‪ ِٓ ُٙ‬أوً ‪ٚ‬ؼ‪١‬نَٖ ‪ٚ‬أْ ٘نٌٖ حٌّعـنِحص كظن‪٠ ٝ‬نئِٓ‬ ‫رٕ‪ٛ‬ح آَحث‪٠ٚ ً١‬ظم‪ٛ‬ح هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪٠ٚ ٝ‬ط‪١‬ع‪٠ٚ ٗٔٛ‬ط‪١‬ع‪ٛ‬ح حٌَٓ‪ٛ‬ي حٌىنَ‪ ُ٠‬ع‪ٔ١‬ن‪ ٝ‬حرنٓ ِنَ‪ ُ٠‬عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ‬ ‫حٌ​ٌ‪ٛ ٜ‬يق رَ٘‪٠‬عش ِ‪ ٝٓٛ‬حٌظ‪ ٝ‬ؿخءص عٍ‪ٙ١‬خ حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪١ٌٚ‬ز‪١‬ق ٌزٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬رع‪ِ ٞ‬خ كَ​َ عٍ‪ ِٓ ُٙ١‬لزنً –‬ ‫‪ٚ‬أْ هللا حٌّ‪ ٌٝٛ‬حٌلك ٘‪ٍ ٛ‬د ع‪ٍٚ ٝٔ١‬د رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ٍٚ ً١‬د حٌعخٌّ‪ ٓ١‬ـٍٕعزنيٖ ‪ٌٕٔٚ‬نٍُ ٌنٗ ‪ٚ‬كنيٖ ‪٘ٚ‬نٌح ٘ن‪ٛ‬‬ ‫"حٌ‪َٜ‬ح‪ ١‬حٌّٔظم‪ "ُ١‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬ال ع‪ٛ‬ؽ ـ‪.ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َبة‪ ٛ٘ :‬حٌو‪ٚ ٢‬حٌىظخرش ‪َٚ -‬اٌ ِؾى َّخَ​َ ‪ :‬حٌٔيحى ـ‪ ٝ‬حٌم‪ٛ‬ي‪.‬‬ ‫ا ٌْ ِىز َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا األو ََّٗ‪ :‬أٗف‪ ٝ‬ح‪٤‬وّٗ ‪ ٛ٘ٚ‬ح‪٤‬عّ‪.ٝ‬‬ ‫ثِآ‪َ٠‬خ‪ :‬رعالِش طيي عٍ‪ٛ ٝ‬يق ٔز‪ٛ‬ط‪َٚ - ٝ‬أ ْث ِش ُ‬ ‫‪ٚ‬األَ ْث َشصَ​َ ‪ :‬ر‪١‬خ‪ ٝ‬ـ‪ ٝ‬حٌـٍي ‪ -‬رَذ َِّخ ُش‪ : َْٚ‬طوزج‪٥ٌ ْٛ‬وً ـ‪ّ١‬خ رعي‪.‬‬ ‫‪َ٠٢‬خَ‪ٌ :‬عالِش عٍ‪ٛ ٝ‬يق ٔز‪ٛ‬ط‪.ٝ‬‬

‫سورة األنعام اآلٌة‪:153‬‬

‫(‪              ‬‬ ‫‪)    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬المقصود أف يمتزـ المسمموف بالطريؽ المستقيـ وىو ديف اإلسالـ جوىر رساالت السماء والذى يمثؿ‬ ‫الحضارة المثمى لمبشرية والذى يحقؽ السعادة فى الدنيا واآلخرة وينيانا اهلل عز وجؿ عف إتباع الطرؽ‬ ‫الباطمة المعوجة حتى ال يتفرؽ المؤمنوف إلى شيع وأحزاب وتبعد عف صراط اهلل السوى المستقيـ الواضح‬ ‫وىذا أمر واجب اإلتباع ومنيج واجب التنفيذ لمف كاف يتقى اهلل سبحانو وتعالى حؽ تقاتو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ :‬اق أر ‪ :   -‬مف فقر ‪ :  -‬كبائر الذنوب كالزنى والمواط ‪:    -‬‬ ‫كالزنى العمنى ‪ :    -‬أى سرىا كاتخاذ األخالء س اًر ‪ :   -‬أى حرـ قتميا ‪ -‬‬ ‫‪ :  ‬إال بموجب شرعى لمقتؿ ‪ :    -‬إال بالتصرؼ الحسف كحفظ ماؿ اليتيـ‬ ‫وانمائو لمصمحتو ‪ :    -‬يصير بالغاً رشيداً ‪ :  -‬بالعدؿ ‪ :  -‬طاقتيا ‪-‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪ : ‬اعدلوا فى حكمكـ وشيادتكـ ‪ :  -‬الطرؽ المضمة واألدياف المختمفة ‪:   -‬‬ ‫فتفرقكـ وتبعدكـ عف سبيؿ اهلل‪.‬‬

‫ب‪ -‬سورة الحج اآلٌة ‪:75‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬وهلل تعالى مطمؽ اإلرادة والمشيئة فى أف يختار بحكمو وحكمتو رسالً مف المالئكة مثؿ جبريؿ عميو‬

‫أنبياء واهلل يعمـ حيث يجعؿ رسالتو لمف يشاء مف خمقو ووظيفة‬ ‫السالـ وكذلؾ يختار مف البشر رسالً و ً‬ ‫ىؤالء الرسؿ مف البشر (البالغ المبين) لشرع اهلل تعالى بالنذارة والبشارة فكيؼ يعترض الكافروف‬ ‫والمشركوف عمى اختياره رسوالً إلى قومو‪ .‬إف الرسوؿ ال يصطفى نفسو فاهلل وحده ىو الذى يصطفى‬ ‫الرسؿ مف المالئكة والناس وال ينبغى االعتراض عمى [مشيئة اهلل تعالى] فيو عز وجؿ سميع ألقواؿ‬

‫عباده بصير بما يعمموف وعنده [الجزاء األوفى] ألعماؿ خمقو‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬يختار‪ : -‬يتوسطوف بينو وبيف األنبياء بالوحى مثؿ سيدنا جبريؿ عميو السالـ‪.‬‬

‫سورة آل عمران اآلٌتان ‪:34 ،33‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٖ​ٖ)‬ ‫ْ‬ ‫‪‬إَِّْ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اططَفَ‪ ٝ‬آ َد َ​َ َ‪ُٛٔٚ‬ؽب َ‪ٚ‬آ َي إِ ْث َشا ِ٘‪َٚ َُ ١‬آ َي ِػ ّْ َشاَْ َػٍ‪ ٝ‬اٌ َؼبٌ ِّ‪ َٓ١‬‬ ‫ّللاَ ْ‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٖٗ)‬ ‫ؼ َ‪ٙ‬ب ِ​ِٓ ثَ ْؼغ َ‪ّ ٚ‬‬ ‫ع ِّ‪ٌ ١‬غ َػٍِ‪ٌُ ١‬‬ ‫‪ُ ‬ر ِّس‪َّ٠‬خ ثَ ْؼ ُ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ظ‪ ٓ١‬حٌىَ‪ّ٠‬ظ‪ٓ١‬؟‬ ‫ً‬ ‫ط‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أٔٗ وّخ ح‪ٛ‬نطف‪ ٝ‬هللا عنِ ‪ٚ‬ؿنً ِلّنيح ٌظزٍ‪١‬نػ ٍٓنخٌظٗ ‪ٚ‬ؿعنً اطزخعنٗ ‪ٓٚ‬ن‪ٍ١‬ش ٌلنذ هللا ‪ِٚ‬ؽفَطنٗ‬ ‫‪ٍٚ‬كّظننٗ ـمنني ح‪ٛ‬ننطف‪ ٝ‬آىَ ‪ٚ‬ؿعٍننٗ ِننٓ ‪ٛ‬ننف‪ٛ‬س حٌعننخٌّ‪ٚ ٓ١‬ح‪ٛ‬ننطف‪ٛٔ ٝ‬ك نخ ً رخٌَٓننخٌش ‪ٚ‬أ‪ٛ‬ننطف‪ ٝ‬ارننَح٘‪ٚ ُ١‬آي‬ ‫آّخع‪ٚ ً١‬آلخق ‪ٚ‬ح‪ٔ٤‬ز‪١‬خء ِٓ أ‪ٚ‬الىُ٘ ‪ ِٝٓٛ ُِٕٙٚ‬عٍ‪ ُٙ١‬حٌٔالَ ‪ٚ‬حهظخٍ آي عَّحْ ‪ٚ‬حهظخٍ ِٕ‪ ُٙ‬ع‪ٝٔ١‬‬ ‫‪ٚ‬أِٗ ـع‪ ٝٔ١‬ؿعٍنٗ هللا ٍٓن‪ٛ‬الً ٌزٕن‪ ٝ‬آنَحث‪ِٚ ً١‬نَ‪ ُ٠‬ؿعٍ‪ٙ‬نخ أِنخ ً ٌع‪ٔ١‬ن‪ِ ٝ‬نٓ ؼ‪١‬نَ أد ٌنٗ ـ‪ٙ‬نُ ًٍ‪٠‬نش ‪١‬نخَ٘س‬ ‫‪٠‬ظ‪ٛ‬حٍػ‪ ْٛ‬حٌط‪ٚ َٙ‬حٌف‪ٍ١٠‬ش ‪ٚ‬حٌو‪ٚ َ١‬هللا ّٓ‪١‬ع ‪٤‬ل‪ٛ‬حي عزخىٖ عٍ‪ ُ١‬رؤـعخٌ‪ِٚ ُٙ‬خ طىٕٗ ‪ٛ‬ي‪.ٍُ٘ٚ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫اططَفَ‪ :ٝ‬حهظخٍ ‪ٚ‬حٌّعٕ‪ ٝ‬ح‪ٛ‬طف‪ ٝ‬ى‪ ٛ٘ٚ ُٕٙ٠‬ى‪ ٓ٠‬ح‪ٓ٦‬الَ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‪ٚ‬آ َي ِػ ّْ َشاَْ ‪ :‬حٌٔ‪١‬ي حٌّٔ‪١‬ق ‪ٚ‬أِٗ َِ‪ ُ٠‬عٍ‪ّٙ١‬خ حٌٔالَ‪.‬‬ ‫َػٍَ‪ ٝ‬ا ٌْ َؼبٌَ ِّ‪ : َٓ١‬عٍ‪ ٝ‬أً٘ ُِخٔ‪ٚ ُٙ‬ل‪ ً١‬ؿّ‪١‬ع حٌوٍك وٍ‪.ُٙ‬‬ ‫ً‬ ‫ؼ َ‪ٙ‬ب ِ​ِٓ ثَ ْؼغ‪٠ :‬عٕ‪ ٝ‬ـ‪ ٝ‬حٌظٕخ‪ َٛ‬ـ‪ ٝ‬حٌي‪ٚ ٓ٠‬ل‪ ً١‬ـ‪ ٝ‬حٌظٕخًٓ أ‪٠٠‬خ أ‪ ٜ‬رع‪ٙ٠‬خ ِٓ ‪ٌٚ‬ي رع‪.ٞ‬‬ ‫ُر ِّس‪َّ٠‬خ ثَ ْؼ ُ‬

‫‪11‬‬


‫ع‪ٛ‬سح إٌغبء ا‪٠٢‬خ ٘‪:ٔٙ‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪‬‬ ‫ّ – ِخ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ – أ‪ ٜ‬أْ هللا ٓننزلخٔٗ ‪ٚ‬طعننخٌ‪ ٝ‬أٔننِي وظزننٗ ‪ٚ‬أٍٓننً ٍٓننٍٗ رخٌز٘ننخٍس ‪ٚ‬حٌٕننٌحٍس ‪ٚ‬رنن‪ِ ٓ١‬ننخ ‪٠‬لزننٗ ‪َٟ٠ٚ‬ننخٖ ‪ِٚ‬ننخ‬ ‫‪٠‬ىَ٘ٗ ‪٠ٚ‬ؤرخٖ كظ‪ ٝ‬ال ‪٠‬زمن‪ٌّ ٝ‬عظنٌٍ عنٌٍ ‪ٚ‬لني ػزنض ـن‪ ٝ‬حٌ‪ٜ‬نل‪١‬ل‪ ٓ١‬عنٓ حرنٓ ِٔنع‪ٛ‬ى لنخي ‪ :‬لنخي ٍٓن‪ٛ‬ي هللا‬ ‫‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪ (( : ٍُٓٚ ٗ١‬ال أكي أؼ‪ ِٓ َ١‬هللا ِٓ أؿً ًٌه كَ​َ حٌف‪ٛ‬حكٖ ِنخ ه‪ٙ‬نَ ِٕ‪ٙ‬نخ ‪ِٚ‬نخ رطنٓ ‪ٚ‬ال‬ ‫أكي أؼ‪ ِٓ َ١‬هللا ِٓ أؿً ًٌه كَ​َ حٌف‪ٛ‬حكٖ ِخ ه‪ِٕٙ َٙ‬خ ‪ِٚ‬خ رطٓ ‪ٚ‬ال أكي أكذ اٌ‪ ٗ١‬حٌّيف ِٓ هللا عِ‬ ‫‪ٚ‬ؿننً ِننٓ أؿننً ًٌننه ِننيف ٔفٔننٗ ‪ٚ‬ال أكنني أكننذ اٌ‪١‬ننٗ حٌعننٌٍ ِننٓ هللا ِننٓ أؿننً ًٌننه رعننغ حٌٕزنن‪ِ ٓ١‬ز٘ننَ‪ٓ٠‬‬ ‫‪ٚ )) ٓ٠ٌٍِٕٚ‬ـ‪ٌ ٝ‬فظ آهَ (( ِٓ أؿً ًٌه أٍٓنً ٍٓنٍٗ ‪ٚ‬أٔنِي وظزنٗ )) ‪ٛ‬نيق ٍٓن‪ٛ‬ي هللا ‪ٛ‬نٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬نٗ‬ ‫‪. ٍُٓٚ‬‬

‫ع‪ٛ‬سح ا‪٢‬ؽضاة ا‪٠٢‬زبْ ٘ٗ ‪:ٗٙ ،‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫ّ – ِخ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ظخْ حٌىَ‪ّ٠‬ظخْ ؟‬ ‫ؽ‪ٌ -‬قول رب العزة عز وجل لرسوله الكرٌم الخاتم لقد اصطفٌناك رسوالً ونبٌا ً خاتما ً للعالمٌن لتبلٌغ‬ ‫الرسالة وهى [رسالة اإلسالم] دٌن القٌمة بالبشارة والنذارة وتكون داعٌا ً إلى ربك العظٌم بإذنه وبوحٌه‬ ‫وقرآنه وتكون شاهداً على أمتك ٌوم القٌامة ومبشراً تبشر المؤمنٌن بالجنة ونذٌراً تنذر الكافرٌن من‬ ‫عذاب النار وأنت السراج المنٌر الذى ٌهتدى به من ظلمات الشرك كما ٌنجلى ظالم اللٌل بالسراج المنٌر‬

‫سورة المابدة اآلٌة ‪:48‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫ّ – ِخ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ – ٌمي إٌِٔٔخ اٌ‪١‬ه أ‪ٙ٠‬خ حٌٕز‪ ٝ‬حٌوخطُ حٌىظخد حٌىخًِ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌمَآْ ِالُِخ حٌلك ـ‪ ٝ‬وً أكىخِٗ ‪ٚ‬أٔزخثٗ ِ‪ٛ‬حـمنخ‬ ‫‪ِٜٚ‬يلخ ٌّخ ٓزمٗ ِٓ وظزٕخ ‪ٗٚ‬خ٘يح عٍ‪ٙ١‬خ رخٌ‪ٜ‬لش ‪ٍٚ‬ل‪١‬زخ عٍ‪ٙ١‬خ رٔزذ كفنٗ ِٓ حٌظؽ‪ – َ١١‬ـخكىُ ر‪ ٓ١‬أ٘نً‬ ‫حٌىظخد اًح طلخوّ‪ٛ‬ح اٌ‪١‬ه رّخ أِٔي هللا عٍ‪١‬ه ‪.‬‬

‫‪11‬‬


:55 ‫سورة اإلسراء اآلٌة‬                  ‫ ما المقصود باآليتين الكريمتين؟‬:‫س‬ ‫ إف اهلل عز وجؿ أعمـ بكـ يا معشر المكمفيف مف اإلنس والجف بمف يستحؽ اليداية ومف ال يستحؽ‬:‫جػ‬

‫إف يشأ يرحـ العباد فيوفقيـ لطاعتو واإلنابة إليو واف يشأ يعذبيـ وما أرسمناؾ أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ‬ .‫محمد ػ وكيالً إنما أرسمناؾ ىادياً ومبش اًر ونذي اًر وداعياً إلى اهلل بإذنو وسراجاً مني اًر‬ ‫واهلل عز وجؿ أعمـ بمراتب ومقامات المخموقيف فى السموات واألرض ويرفع بعضيـ فوؽ بعض درجات‬   ( ‫كما فضؿ المولى عز وجؿ الرسؿ واألنبياء بعضيـ عمى بعض كقولو تعالى‬ ‫) صدؽ اهلل العظيـ‬253 / ‫) (البقرة‬               ( ‫ومف الرسؿ المفضميف أولوا العزـ مف الرسؿ وىـ خمسة فى قولو تعالى‬ ‫) وكقولو تعالى‬7 /‫ ) (األحزاب‬                        ( ‫ ولقد آتينا داود عميو‬،‫) صدؽ اهلل العظيـ‬13 /‫) (الشورى‬         ‫السالـ (الزبور) عمى فضؿ وشرؼ‬

‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬

.‫ الزبور ىو كتاب سماوى فيو أوامر ونواه‬:  - ‫ حفظياً عمى أعماليـ‬:  :‫ج‬

:46 ‫سورة المابدة اآلٌة‬                            ‫ّش؟‬٠َ‫ش حٌى‬٠٢‫ى رخ‬ٜٛ‫ّ – ِخ حٌّم‬ ٗ‫يلخ ٌّخ ٓزم‬ِٜٚ ُٙ‫مظ‬٠َ١ ‫ٌٗ ِظزعخ‬ٍٛٓٚ ‫ُ عزي هللا‬٠َِ ٓ‫ حر‬ٝٔ١‫خء ع‬١‫ٔز‬٤‫إٍٍٔٓخ ِٓ رعي ٘ئالء ح‬ٚ ٜ‫ؽ – أ‬ ‫ٍحس‬ٛ‫نيلخ ٌّنخ ٓنزمٗ ِنٓ حٌظن‬ِٜ ٖ‫إٌِٔٔنخ‬ٚ َ‫كىخ‬٥ٌ ْ‫خ‬١‫ر‬ٚ ‫ حٌلك‬ٌٝ‫ش ا‬٠‫ٗ ٘يح‬١‫ً ـ‬١‫ٔـ‬٦‫ٗ ح‬١ٍ‫إٌِٔٔخ ع‬ٚ ‫ٍحس‬ٛ‫ِٓ حٌظ‬ . ٓ١‫عنش ٌٍّظم‬ِٛٚ ‫ حٌلك‬ٌٝ‫ش ا‬٠‫خ ٘يح‬ٙ١‫ـ‬ ‫ ؟‬ٌٝ‫ٌٗ طعخ‬ٛ‫ ل‬ٕٝ‫ّ – ِخ ِع‬ 12


‫ؽ – لف‪ٕ١‬خ ‪ -:‬حطزعٕخ‬

‫سورة إل عمران اآلية ‪:61-64‬‬

‫(ا‪٠٢‬خ ‪)ٗٙ‬‬ ‫ظبٌِ ِؾ‪ َٓ١‬‬ ‫بط فِ‪ ٟ‬ا ٌْ َّ ْ‪ِ ٙ‬ذ َ‪َ ٚ‬و ْ‪ٙ‬ال َ‪ َِٓ​ِ ٚ‬اٌ َّ‬ ‫‪َ ُ٠َٚ ‬ىٍِّ ُ​ُ إٌَّ َ‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ‪)ٗ4‬‬ ‫ش ٌش لَب َي َو َزٌِ ِه ّ‬ ‫ّللاُ ‪ْ َ٠‬خٍُ ُ‬ ‫غِٕ‪ ٟ‬ثَ َ‬ ‫غ ْ‬ ‫‪‬لَبٌَذْ َس ِّ‬ ‫ؼ‪ ٝ‬أَ ِْشا فَئِٔ َّ َّب ‪َ٠‬مُ‪ُ ٛ‬ي ٌَُٗ‬ ‫ك َِب ‪َ٠‬شَبء إِ َرا لَ َ‬ ‫ة أََّٔ‪ُ َ٠ ٝ‬ى‪ٌ ٌََٚ ٌِٟ ُْٛ‬ذ َ‪َ ّْ َ٠ ُْ ٌَٚ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وٓ ف‪َ١‬ى‪ ُْٛ‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط‪ :‬حٌّعٕ‪ٚ ٝ‬أًوَ ‪٠‬خ ِلّي اً رَ٘ص حٌّالثىش َِ‪ ُ٠‬رّ‪ٌٛٛ‬ى هٍمٗ هلل رىٍّش ِٕٗ عٍ‪ ٝ‬ؼ‪ َ١‬حٌٔنٕش حٌعخى‪٠‬نش ـن‪ٝ‬‬ ‫حٌظ‪ٛ‬حٌي حّٓٗ حٌّٔ‪١‬ق ع‪ ٝٔ١‬رٓ َِ‪ٚ ُ٠‬لي هٍمٗ هللا ًح ِىخٔش ـن‪ ٝ‬حٌنئ‪١‬خ رنخٌٕز‪ٛ‬س ‪ٚ‬ـن‪ ٝ‬ح‪٢‬هنَس رعٍن‪ ٛ‬ىٍؿظنٗ ِنع‬ ‫حٌ‪ٜ‬ف‪ٛ‬س حٌّمَر‪ ٓ١‬اٌ‪ ٝ‬هللا ِٓ حٌٕز‪ ٓ١١‬أ‪ ٌٝٚ‬حٌعَِ – ‪ٚ‬لي ِ‪ ِٖ١‬هللا رو‪ٜ‬خث‪ ٚ‬ـىخْ ‪٠‬ىٍُ حٌٕخّ ‪ ٛ٘ٚ‬ـ‪ ٝ‬حٌّ‪ٙ‬ني‬ ‫والِخ ً ِف‪ِٛٙ‬خ ً كى‪ّ١‬خ ً وّخ ‪٠‬ىٍّ‪ٍ ٛ٘ٚ ُٙ‬ؿً ٓ‪ٚ ٜٛ‬وخْ ِٓ حٌ‪ٜ‬خٌل‪ – ٓ١‬ـظعـزض َِ‪ ِٓ ُ٠‬حٌ‪ٛ‬الىس ‪ٌُ ٝ٘ٚ‬‬ ‫طظِ‪ٚ‬ؽ ـٌوَ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أٔنٗ ‪٠‬وٍنك ِنخ ‪٘٠‬نخء رميٍطنٗ ؼ‪١‬نَ ِم‪١‬ني رخ‪ٓ٤‬نزخد حٌعخى‪٠‬نش ـبٔنٗ اًح أٍحى ٗن‪١‬جخ ً‬ ‫أ‪ٚ‬ؿيٖ رظؤػ‪ َ١‬ليٍطٗ ـ‪َِ ٝ‬حىٖ رؤْ ‪٠‬م‪ٛ‬ي ٌ‪" َِ٥‬وٓ ـ‪١‬ى‪."ْٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ثِ َىٍِ َّخ ِِّ ُْٕٗ‪ :‬اٗخٍس اٌ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪" ٝ‬وٓ ـ‪١‬ى‪."ْٛ‬‬ ‫غ‪ ٝ‬اثُْٓ َِ ْش‪ِٕٛٔ :َُ َ٠‬د اٌ‪ ٝ‬أِٗ ‪ٔ٤‬ش ري‪ ْٚ‬أد‪.‬‬ ‫ِػ‪َ ١‬‬ ‫َ‪ِ ٚ‬ع‪ٙ١‬ب‪ٛ :‬خكذ ؿخٖ ‪َٗٚ‬ؾ ‪ٔٚ‬ز‪ - ٖٛ‬ا ٌْ ُّمَ َّشثِ‪ : َٓ١‬حٌّمَر‪ ٓ١‬هلل ‪ َٛ٠‬حٌم‪١‬خِش ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬ح‪٢‬هَس‪.‬‬ ‫ا ٌْ َّ ْ‪ِ ٙ‬ذ‪ :‬ـ‪ ُِٓ ٝ‬حٌَ‪ٟ‬خع‪َ َٚ -‬و ْ‪ٙ‬ال‪ :‬حٌى‪ ِٓ ًٙ‬وخْ ٕٓٗ ر‪ ٓ١‬ػالػ‪ ٓ١‬اٌ‪ ٝ‬هّٔ‪ ٓ١‬عخِخ ً طمَ‪٠‬زخً‪.‬‬

‫سورة إل عمران اآلية ‪:05-64-61‬‬

‫(ا‪٠٢‬خ ‪)ٗ4‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اإلٔ ِغ‪ًَ ١‬‬ ‫‪َ ُ٠َٚ ‬ؼٍِّ ُُّٗ ا ٌْ ِىز َ‬ ‫َبة َ‪ٚ‬ا ٌْ ِؾ ْى َّخَ َ‪ٚ‬اٌز ْ‪َ ٛ‬ساح َ‪ِ ٚ‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ‪)ٗ4‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ ٓ١‬و َ‪١ْ ٙ‬ئَ ِخ اٌط ْ‪ِ ١‬ش فؤٔف ُخ فِ‪ِٗ ١‬‬ ‫ع َشائِ‪ ًَ ١‬أَِّٔ‪ ٟ‬لَ ْذ ِع ْئزُ ُىُ ثِآ‪َ٠‬خ ِِّٓ َّسثِّ ُى ُْ أَِّٔ‪ ٟ‬أ ْخٍُ ُ‬ ‫ع‪ٛ‬ال إٌَِ‪ ٝ‬ثَِٕ‪ ٟ‬إِ ْ‬ ‫‪َ َٚ ‬س ُ‬ ‫ك ٌَ ُىُ َِِّٓ اٌط ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص َ‪ٚ‬أُ ْؽ‪ِ١‬ـ‪ ٟ‬ا ٌْ َّ ْ‪ٛ‬رَ‪ ٝ‬ثِئ ِ ْر ِْ ّ‬ ‫فَ‪ُ َ١‬ى‪ ُْٛ‬ؽَ ْ‪١‬شا ثِئ ِ ْر ِْ ّ‬ ‫ّللاِ َ‪ٚ‬أَٔجِّئُ ُىُ ثِ َّب رَؤ ُوٍُ‪َِ َٚ َْٛ‬ب رَذ َِّخ ُش‪َْٚ‬‬ ‫ّللاِ َ‪ٚ‬أُ ْث ِش ُ‬ ‫ا األ ْو ََّٗ ‪ٚ‬األَ ْث َش َ‬ ‫فِ‪ ٟ‬ثُ‪ُٛ١‬رِ ُى ُْ إَِّْ فِ‪َ ٟ‬رٌِهَ ‪َ٠٢‬خ ٌَّ ُى ُْ إِْ ُوٕزُ​ُ ُِّ ْؤ ِ​ِِٕ‪ َٓ١‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٓ٘)‬ ‫َ‬ ‫غ اٌَّ ِز‪ُ ٞ‬ؽ ِّش َ​َ َػٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ َ‪ِ ٚ‬ع ْئزُ ُىُ ثِآ‪َ٠‬خ ِِّٓ َّسثِّ ُى ُْ فبرَّمُ‪ْ ٛ‬ا ّ‬ ‫ظذِّلب ٌِّ َّب ثَ‪َ َ٠ َْٓ١‬ذ َّ‬ ‫‪ َِٓ​ِ ٞ‬اٌزَّ ْ‪َ ٛ‬سا ِح َ‪ِ ٚ‬ألُ ِؽ ًَّ ٌَ ُىُ ثَ ْؼ َ‬ ‫‪َ ُِ َٚ ‬‬ ‫ّللاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‪ٚ‬أ ِؽ‪ُ ١‬ؼ‪ِْ ٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ٓ‪ٛ‬ؾ ‪٠‬عٍُ حٌّٔ‪١‬ق ع‪ ٝٔ١‬حرنٓ ِنَ‪ ُ٠‬حٌعٍنُ حٌن‪ٛ‬ـ‪ٚ َ١‬حٌلىّنش حٌزخٌؽنش وّنخ ‪٠‬عٍّنٗ‬ ‫حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪ ٝ٘ٚ‬وظخد ِ‪ ٝٓٛ‬اٌ‪ ٝ‬رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ًَٓ٠ٚ ً١‬حٌَ‪ٚ‬ف عٍ‪ ٗ١‬رخ‪ٔ٦‬ـ‪ ً١‬اٌ‪ ٝ‬رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ِ ً١‬ئ‪٠‬نيحً ِنٓ ٍرنٗ‬ ‫رّعـِحص ربًْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ـ‪ٕ١‬فن ـ‪ ٝ‬حٌط‪ ٓ١‬ـ‪ َ١ٜ١‬و‪١ٙ‬جنش حٌط‪١‬نَ رنبًْ هللا ‪٘٠ٚ‬نف‪ ٝ‬ح‪٤‬عّن‪ ٝ‬ـ‪ٜ١‬ن‪َ١‬‬ ‫ر‪ٜ‬ن‪َ١‬حً وّننخ ‪٘٠‬ننف‪ ٝ‬ح‪٤‬رننَ‪ٚ – ٙ‬حٌزننَ‪٘ ٙ‬ن‪ ٛ‬ر‪١‬ننخ‪٠ ٝ‬عظننَ‪ ٜ‬حٌـٍنني – ‪٠ٚ‬ع‪١‬نني حٌل‪١‬نخس رننبًْ هللا اٌنن‪ِ ٝ‬ننٓ ِننخص‬ ‫‪٠ٚ‬وزَ رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬رّخ ‪٠‬ؤوٍ‪ِٚ ْٛ‬خ ‪٠‬يهَ‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬ر‪ٛ١‬ط‪ ِٓ ُٙ‬أوً ‪ٚ‬ؼ‪١‬نَٖ ‪ٚ‬أْ ٘نٌٖ حٌّعـنِحص كظن‪٠ ٝ‬نئِٓ‬ ‫رٕ‪ٛ‬ح آَحث‪٠ٚ ً١‬ظم‪ٛ‬ح هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪٠ٚ ٝ‬ط‪١‬ع‪٠ٚ ٗٔٛ‬ط‪١‬ع‪ٛ‬ح حٌَٓ‪ٛ‬ي حٌىنَ‪ ُ٠‬ع‪ٔ١‬ن‪ ٝ‬حرنٓ ِنَ‪ ُ٠‬عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ‬ ‫حٌ​ٌ‪ٛ ٜ‬يق رَ٘‪٠‬عش ِ‪ ٝٓٛ‬حٌظ‪ ٝ‬ؿخءص عٍ‪ٙ١‬خ حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪١ٌٚ‬ز‪١‬ق ٌزٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬رع‪ِ ٞ‬خ كَ​َ عٍ‪ ِٓ ُٙ١‬لزنً –‬ ‫‪ٚ‬أْ هللا حٌّ‪ ٌٝٛ‬حٌلك ٘‪ٍ ٛ‬د ع‪ٍٚ ٝٔ١‬د رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ٍٚ ً١‬د حٌعخٌّ‪ ٓ١‬ـٍٕعزنيٖ ‪ٌٕٔٚ‬نٍُ ٌنٗ ‪ٚ‬كنيٖ ‪٘ٚ‬نٌح ٘ن‪ٛ‬‬ ‫"حٌ‪َٜ‬ح‪ ١‬حٌّٔظم‪ "ُ١‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬ال ع‪ٛ‬ؽ ـ‪.ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫َبة‪ ٛ٘ :‬حٌو‪ٚ ٢‬حٌىظخرش ‪َٚ -‬ا ٌْ ِؾ ْى َّخَ​َ ‪ :‬حٌٔيحى ـ‪ ٝ‬حٌم‪ٛ‬ي‪.‬‬ ‫ا ٌْ ِىز َ‬ ‫ُ‬ ‫ا األ ْو ََّٗ‪ :‬أٗف‪ ٝ‬ح‪٤‬وّٗ ‪ ٛ٘ٚ‬ح‪٤‬عّ‪.ٝ‬‬ ‫ثِآ‪َ٠‬خ‪ :‬رعالِش طيي عٍ‪ٛ ٝ‬يق ٔز‪ٛ‬ط‪َٚ - ٝ‬أ ْث ِش ُ‬ ‫‪ٚ‬األَ ْث َشصَ​َ ‪ :‬ر‪١‬خ‪ ٝ‬ـ‪ ٝ‬حٌـٍي ‪ -‬رَذ َِّخ ُش‪ : َْٚ‬طوزج‪٥ٌ ْٛ‬وً ـ‪ّ١‬خ رعي‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪َ٠٢‬خَ‪ٌ :‬عالِش عٍ‪ٛ ٝ‬يق ٔز‪ٛ‬ط‪.ٝ‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‪ ٞ‬حٌ ٌِ‪ ٞ‬كَُِّ َ​َ َعٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ‪‬؟‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ ُ٤ِ َٚ ٝ‬ك ًَّ ٌَ ُىُ رَع َ‬ ‫ط‪ :‬كَ​َ عٍ‪ ٝ‬رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬رع‪ ٞ‬حٌّطع‪ِٛ‬خص ِؼً طلَ‪ ُ٠‬ح‪٦‬رً ‪ٚ‬أٗ‪١‬خء ِٓ حٌ٘ل‪ٚ َٛ‬وً ً‪ ٜ‬هُفَ رٌٔ‪ٛ‬ر‪ُٙ‬‬ ‫ـ‪٠َٗ ٝ‬عش ِ‪ ٝٓٛ‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ ‪ٚ‬ل‪ ً١‬أّنخ أكنً ٌ‪ٙ‬نُ ‪١‬عنخَ كَِظ‪ٙ‬نخ عٍن‪ ُٙ١‬رعن‪ ٞ‬ح‪٤‬كزنخٍ ‪ٌٚ‬نُ طىنٓ ِلَِنش‬ ‫عٍ‪ ُٙ١‬ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ـٍّخ ؿخء ع‪ ٝٔ١‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ كًٍ ٌ‪ ُٙ‬رع‪ ٞ‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬كَ​َ عٍ‪ ُٙ١‬ـ‪ ُِٓ ٝ‬حٌٕز‪ ِٝٓٛ ٝ‬عٍ‪١‬نٗ‬ ‫حٌٔالَ‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬خ ‪:ٔ​ٔ4‬‬

‫‪ُ١‬‬ ‫ع ٍَْٕبنَ ثِب ٌْ َؾ ِّ‬ ‫غؤ َ ُي ػَْٓ أَ ْ‬ ‫ش‪١‬شا َ‪ِ َٔٚ‬ز‪٠‬شا َ‪ٚ‬الَ رُ ْ‬ ‫‪‬إَِّٔب أَ ْس َ‬ ‫ط َؾب ِ‬ ‫ك ثَ ِ‬ ‫ة ا ٌْ َغ ِؾ ِ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش أٔه ‪٠‬خِلّي أٍٍٓض ِٓ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬رلمنخثك ‪٠‬م‪١ٕ١‬نش ر٘ن‪َ١‬ح ٌٍّنئِٕ‪ٚ ٓ١‬‬ ‫ٔنٌ‪َ٠‬ح ٌٍىنخـَ‪ٌ ٓ٠‬ن‪ ْ١‬عٍ‪١‬نه اال طزٍ‪١‬نػ حٌَٓنخٌش ‪ٌ ٚ‬نٓ طٔنؤي عنٓ عنيَ ا‪ّ٠‬نخْ ِنٓ ٌنُ ‪٠‬نئِٓ رنخهلل ِنٓ أ‪ٛ‬نلخد‬ ‫حٌـل‪. ُ١‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪  ٝ‬أخ إٍٍٔٓخن ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬خ ِلّي ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬رخٌلك‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬رخٌ‪ٙ‬ي‪. ٜ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ر٘‪َ١‬ح ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ِٓ ٜ‬حٓظـخد ٌه ِزَ٘ رخٌـٕش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪َ٠ٌٔ ٚ  ٝ‬ح ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ٔ٠ ٌُ ِٓ ٜ‬ظـذ ٌه ِ‪ َٖ١ٜ‬حٌٕخٍ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ  ٝ‬ال طٔؤي عٍ‪ ٝ‬أ‪ٛ‬لخد حٌـل‪  ُ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أٔه ٍٓ‪ٛ‬ي عٍ‪١‬ه حٌزالغ ‪ٌٔ ٚ‬ض رّٔج‪ٛ‬ي عّٓ ‪٠‬ىفَ رخهلل ـّؤ‪ٚ‬حٖ ؿ‪ٚ ُٕٙ‬حٌع‪١‬خً رخهلل‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬بد ‪ٕٔ4‬ؽز‪:ٖٔٗ ٝ‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ‪) ٕٔ4‬‬ ‫غ ِّ‪ُ ١‬غ ا ٌْ َؼٍِ‪ُ​ُ ١‬‬ ‫ذ َ‪ٚ‬إِ ْ‬ ‫ع َّب ِػ‪َ ًُ ١‬سثََّٕب رَمَجَّ ًْ ِ​َِّٕب إَِّٔهَ أَٔذَ اٌ َّ‬ ‫‪َٚ ‬إِ ْر ‪ْ َ٠‬شفَ ُغ إِ ْث َشا ِ٘‪ ُ​ُ ١‬ا ٌْمَ َ‪ٛ‬ا ِػ َذ ِ​َِٓ ا ٌْجَ ْ‪ِ ١‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬اً ‪َ٠‬ـع ارَح٘‪ ٚ ٛ٘ ُ١‬حرٕٗ حّٓخع‪ ً١‬ل‪ٛ‬حعي حٌز‪١‬ض ‪ّ٘ ٚ‬خ ‪٠‬يع‪ٛ‬حْ هللا ٍرٕخ ‪٠‬خهخٌمٕخ ‪ ٚ‬رخٍثٕخ طمزً ِٕخ ٘نٌح‬ ‫حٌعًّ حٌوخٌ‪ٌٛ ٚ‬ؿ‪ٙ‬ه حٌىَ‪ ُ٠‬ـؤٔض حٌّٔ‪١‬ع حٌعٍ‪ٌ ُ١‬يعخثٕخ ‪ٚ‬حٌعٍ‪ ُ١‬ر‪ٜ‬يق ٔ‪ٛ‬ح‪٠‬خٔخ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ٘‪ ٛ‬طعَ‪٠‬ؿ حٌىعزش عٍ‪ٚ ٝ‬ؿٗ ح‪٦‬ؿّخي ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌىعزش ٘‪ ٝ‬ر‪١‬ض هللا حٌلَحَ رّىش أليَ ح‪ِ٤‬خوٓ حٌّميٓش ‪ ٚ‬وخْ حٌعَد ‪٠‬لـ‪ ْٛ‬اٌ‪ٙ١‬خ لزً ح‪ٓ٦‬الَ ٌِٕ ع‪ٙ‬ي‬ ‫ارَح٘‪ ٚ ُ١‬حٌّظ‪ٛ‬حطَ ـ‪ ٝ‬أَِ حٌز‪١‬ض أْ ارَح٘‪ٚ ُ١‬آّخع‪ّ٘ ً١‬خ أ‪ٚ‬ي ِٓ ٍـع ل‪ٛ‬حعيٖ ‪ ٚ‬ل‪ ً١‬اْ أ‪ٚ‬ي رٕخء ٌٗ رٕظٗ‬ ‫حٌّالثىش ِٓ أكـخٍ حٌـٕش عٕي ٘ز‪ ١ٛ‬آىَ اٌ‪ ٝ‬ح‪ ٚ ٍٝ٤‬هٍض حٌىعزنش عٍن‪ ٝ‬رٕنخء ارنَح٘‪ٚ ُ١‬آنّخع‪ ً١‬اٌن‪ ٝ‬أْ‬ ‫ؿيى٘خ ل‪ ٜٝ‬رٓ ونال د حٌـني حٌونخِْ ٌٍٕزن‪ ٝ‬حٌعَرن‪ِ ٝ‬لّني ‪ٛ‬نٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬نٗ ‪ٓ ٚ‬نٍُ ػنُ ؿنيىص رعني ًٌنه ـن‪ٝ‬‬ ‫حٌع‪ٜ‬نن‪ ٍٛ‬ح‪ٓ٦‬ننالِ‪١‬ش أوؼننَ ِننٓ ِننَس ‪ٚ‬وننخْ آهَ٘ننخ حٌزٕننخء حٌننٌ‪ ٜ‬كننيع ٓننٕش ٓٗٓٔ ٘ـَ‪٠‬ننش حٌَّحـننك ٖٓ‪ٔٙ‬‬ ‫ِ‪١‬الى‪٠‬ش ‪ ٛ٘ٚ‬حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬ط‪ٛ‬ؾ رٗ حٌٍّّٔ‪ ْٛ‬ح‪. ْ٢‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬كَؾ ( حٌ‪ٛ‬ح‪ ) ٚ‬ـ‪ِ ٝ‬ميِش ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حًوَ ‪٠‬خِلّي ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ  ٝ‬اً ‪َ٠‬ـع حرَح٘‪ ُ١‬حٌم‪ٛ‬حعي ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ح‪ ْٓ٤‬أ‪ ٚ‬حٌـيحٍ ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ِٓ  ٝ‬حٌز‪١‬ض ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌىعزش ‪.‬‬ ‫‪14‬‬


‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٍ  ٝ‬رٕخ طمزً ِٕخ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬طمزً ِٕخ حٌزٕخء أ‪ ٚ‬حٌعًّ ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ ٚ :‬ننخ ٓننزذ حٌننيعخء رطٍننذ طمزننً حٌعّننً ٍؼننُ أْ ارننَح٘‪ ٚ ُ١‬آننّخع‪ ً١‬وخٔننخ ‪٠‬عّننالْ عّننال ‪ٛ‬ننخٌلخ ً ‪ٚ‬‬ ‫َِ٘‪ٚ‬عخ َ ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٗفخلخ ً ‪ِ ٚ‬وخـش عٕي اط‪١‬خْ حٌعًّ ‪ٌ٘ ٚ‬ح ٘‪ ٛ‬ىأد ‪١ ٚ‬زع حٌّئِٓ ـ‪٠ ٛٙ‬عًّ حٌ‪ٜ‬خٌلخص ‪ ٛ٘ ٚ‬هخٗنع ِنٓ‬ ‫هللا ِ٘فمخ ً عٍ‪ٔ ٝ‬فٔٗ وخٌّئِٕ‪ ٓ١‬حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬عط‪ ْٛ‬حٌ‪ٜ‬يلخص ‪ٚ‬حٌٕفمنخص ‪ ٚ‬لٍن‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬هخثفنش أْ ال ‪٠‬ظمزنً ِنٕ‪ ُٙ‬حٌعّنً‬ ‫ٌم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪َٚ  ٝ‬حٌَّ ٌِ‪ُْ ٠ َٓ٠‬ئطُ‪َِ َْٛ‬خ آطَ‪ٛ‬ح َّ‪ٚ‬لٍُُ‪ٛ‬رُ‪ِ َٚ ُْ ُٙ‬ؿٍَشٌ ‪ٛ ‬يق هللا حٌعن‪[. ُ١‬حٌّئِٕ‪. ]ٙٓ:ْٛ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬أه أٔض حٌّٔ‪١‬ع حٌعٍ‪  ُ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌّٔ‪١‬ع ٌٍم‪ٛ‬ي ‪ ٚ‬حٌعٍ‪ ُ١‬رخٌفعً ‪.‬‬ ‫)ا‪٠٢‬خ ‪) ٕٔ4‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اة اٌ َّش ِؽ‪ُ​ُ ١‬‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫ز‬ ‫اٌ‬ ‫أ‬ ‫ٔ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ٕ‬ ‫‪١‬‬ ‫ٍ‬ ‫ػ‬ ‫ُت‬ ‫ر‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫ب‬ ‫ٕ‬ ‫ى‬ ‫بع‬ ‫ٕ‬ ‫ِ‬ ‫هَ‬ ‫ٔذَ‬ ‫َ‬ ‫غٍِ َّ ْ‪ٌَ ِٓ ١‬هَ َ‪ُ ِٓ​ِ ٚ‬ر ِّس‪َّ٠‬زَِٕب أُ َِّخ ُِّ ْ‬ ‫اع َؼ ٍَْٕب ُِ ْ‬ ‫‪َ ‬سثََّٕب َ‪ْ ٚ‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫غٍِ َّخ ٌَّهَ َ‪ٚ‬أَ ِسَٔب َ ِ‬ ‫َ ْ ْ ِ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪٠ :‬م‪ٛ‬ي ارَح٘‪ ٚ ُ١‬حرٕٗ آّخع‪ ً١‬عٍ‪ّٙ١‬خ حٌٔالَ ‪٠‬خٍرٕخ ‪ٚ‬ـمٕخ اٌ‪ ٝ‬ح‪٦‬هال‪ٌ ٙ‬نه ‪ٚ‬حؿعنً ِنٓ ًٍ‪٠‬ظٕنخ ؿّخعنش‬ ‫ِوٍ‪ٜ‬ش ٌه ‪ ٚ‬عٍّٕخ ِٕخٓه عزخىحطه ‪ ٚ‬طذ عٍ‪ٕ١‬خ اْ ٔ​ٔن‪ٕ١‬خ أ‪ ٚ‬أهطؤٔنخ أنه طن‪ٛ‬حد طمزنً حٌظ‪ٛ‬رنش ِنٓ عزنخىن ‪ٚ‬‬ ‫ٍك‪ ُ١‬ر‪. ُٙ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ  ٝ‬اؿعٍٕخ ٍِّٔ‪ٌ ٓ١‬ه ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬وٍ‪ٌ ٓ١ٜ‬ه ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪٠ًٍ ِٓ ٚ  ٝ‬ظٕخ أِش ٍِّٔش ٌه ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أ‪ٚ‬الىٔخ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬أِش ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ؿّخعش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ ٝ‬أٍٔخ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬عٍّٕخ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِٕ ٝ‬خٓىٕخ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪َٗ ٜ‬حثع عزخىطٕخ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚٝ‬طذ عٍ‪ٕ١‬خ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ٓ :‬ئحي حٌظ‪ٛ‬رش ِٓ هللا ‪ ٚ‬طعٍ‪ّ١‬خ ٌٌٍٍ‪٠‬ش رطٍذ حٌظ‪ٛ‬رش ى‪ِٚ‬خ ً ‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ‪) ٕٔ4‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َبة َ‪ٚ‬اٌ ِؾى َّخ َ‪ُ٠ٚ‬ضَ ِّو‪ ُْ ِٙ ١‬إِٔهَ أٔذَ اٌ َؼ ِض‪ُ ٠‬ض‬ ‫‪َ ‬سثََّٕب َ‪ٚ‬ا ْث َؼ ْش فِ‪َ ُْ ِٙ ١‬س ُ‬ ‫ع‪ٛ‬ال ِِّ ْٕ ُ‪ْ َ٠ ُْ ٙ‬زٍُ‪َ ٛ‬ػٍَ ْ‪ ُْ ِٙ ١‬آ‪َ٠‬برِهَ َ‪َ ُ٠ٚ‬ؼٍِّ ُّ‪ ُ​ُ ُٙ‬ا ٌْ ِىز َ‬ ‫اٌؾ ِى‪ُ​ُ ١‬‬ ‫َ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ىع‪ٛ‬س ارَح٘‪ ُ١‬رؤْ ‪٠‬زعغ ـ‪ ٝ‬ح‪٤‬رٕخء ٍٓ‪ٛ‬ال ‪ِ ٛ٘ ٚ‬لّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪ٚ ٍُٓ ٚ ٗ١‬لي ‪ٚ‬حـمض ىع‪ٛ‬س ارنَح٘‪ُ١‬‬ ‫ليٍ هللا ـؤ‪ٛ‬زلض ِٔظـخرش ـ‪ ٝ‬طع‪١‬ن‪ِ ٓ١‬لّني ‪ٛ‬نٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬نٗ ‪ٓ ٚ‬نٍُ ٍٓن‪ٛ‬ال ‪٠‬ظٍن‪ٛ‬ح عٍن‪ ٝ‬حٌوٍنك وظنخد هللا أ‪ٜ‬‬ ‫حٌمننَآْ حٌىننَ‪٠ ٚ ُ٠‬عٍننُ حٌز٘ننَ‪٠‬ش و‪١‬ننؿ ‪٠‬فَلنن‪ ْٛ‬رنن‪ ٓ١‬حٌو‪١‬ننَ ‪ٚ‬حٌ٘ننَ كظنن‪ ٝ‬طظِونن‪ ٝ‬ح‪ٔ٤‬فننْ ‪ ٚ‬طظط‪ٙ‬ننَ ِننٓ ًِنن‪ُ١‬‬ ‫ح‪٤‬هالق ‪ٚ‬أه ‪٠‬خهللا عِ‪ ِ٠‬ال ‪٠‬عـِن ٗ‪ٝ‬ء ـؤٔض حٌمخىٍ عٍ‪ ٝ‬وً ٗ‪ٝ‬ء ‪ ٚ‬كى‪ ُ١‬ط‪٠‬ع وً ٗ‪ٝ‬ء ـ‪ِ ٝ‬لٍٗ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ  ٝ‬أرعغ ـ‪  ُٙ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حرعغ ـ‪ ٝ‬ح‪ِ٤‬ش حٌٍّّٔش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٍٛٓ  ٝ‬ال ِٕ‪  ُٙ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬لّي رٓ عزيهللا ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪. ٍُٓ ٚ ٗ١‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ٠  ٝ‬و‪  ُٙ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬ط‪ٍ ِٓ َُ٘ٙ‬ؿْ حٌَ٘ن ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬حٌىظخد ‪ ‬؟‬ ‫‪15‬‬


‫ؽ ‪ :‬حٌمَآْ حٌىَ‪. ُ٠‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬حٌلىّش‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعخٍؾ ‪ ٚ‬ح‪٤‬كىخَ ح‪١ٌٙ٦‬ش ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬حٌعِ‪ ِ٠‬حٌلى‪  ُ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌعِ‪ ِ٠‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬ال ‪٠‬ؽٍذ عٍ‪ِ ٝ‬خ ‪٠َ٠‬يٖ حٌلى‪ ُ١‬ـ‪ ٝ‬أَِٖ ‪ ٚ‬ـعٍٗ ‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٖٓٔ )‬ ‫َ‬ ‫ا‪٢‬خ َش ِح ٌَ َِّٓ‬ ‫غُٗ َ‪ٌَٚ‬مَ ِذ ْ‬ ‫‪ْ َ٠ َِٓ َٚ ‬ش َغ ُ‬ ‫عفَِٗ َٔ ْف َ‬ ‫ت ػَٓ ٍَِِّّ ِخ إِ ْث َشا ِ٘‪ َُ ١‬إِالَّ َِٓ َ‬ ‫اططفَ ْ‪َٕ١‬بُٖ فِ‪ ٟ‬اٌ ُّذ ْٔ‪َ١‬ب َ‪ٚ‬إَُِّٔٗ فِ‪ِ ٟ‬‬ ‫ظبٌِ ِؾ‪ َٓ١‬‬ ‫اٌ َّ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪٠ ٝ‬مٍَ رؤْ ِٓ ‪٠‬ظَن ٍِش ارَح٘‪ ٝ٘ ٚ ُ١‬ط‪ٛ‬ك‪١‬ني هللا ‪ ٚ‬عنيَ حٌ٘نَن رنٗ ‪٘ ٚ‬ن‪ٙٔ ٛ‬نؾ‬ ‫ارَح٘‪ ُ١‬حٌ​ٌ‪٘ٔ ٜ‬ؤ عٍ‪ ٛ٘ ٚ ٗ١‬ط‪ٛ‬ك‪١‬ي هللا ‪ ٚ‬طِٕ‪ ٗٙ٠‬عٍ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ى‪٠َٗ ٌٗ ْٛ‬ه ـ‪ ٝ‬حٌٍّه ‪ِ ٚ‬لخ‪ٌٚ‬ظٗ طط‪ َ١ٙ‬ل‪ِٗٛ‬‬ ‫نَ ُو‪َْٛ‬‬ ‫‪ ٚ‬طلَ‪ ِٓ َُ٘٠‬عزخىس ح‪ٕٛ٤‬خَ ‪ ٚ‬طزَثش ِٓ حٌَ٘ن رخهلل ٌم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٕٗ ‪َ٠ ‬خ لَ‪ َِ ْٛ‬أِِّ‪ ٟ‬رَ َِ‪ٌ ٞ‬ء ِِّ َّ​ّخ طُ ْ٘ ِ‬ ‫أِِّ‪َّ َٚ ٟ‬ؿ‪ُ ٙ‬‬ ‫‪َ ٝ‬كِٕ‪١‬فًخ َ‪َِ ٚ‬خ أََٔخْ ِ​َِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِو‪[ َٓ١‬ح‪ٔ٤‬عخَ‪ٌ ٚ ]87 87:‬م‪ٌٗٛ‬‬ ‫ص َ‪ٚ‬ح‪َ ٍَْ٤‬‬ ‫خ‪ٚ‬ح ِ‬ ‫ْض َ‪ٚ‬ؿْ ِ‪ ٌِٞ ٌٍَِّ َٟ ٙ‬ـَطَ َ​َ حٌ َّٔ َّ َ‬ ‫ننننَحء ِِّ َّ​ّنننننخ طَ ْعزُننننن ُي‪ َْٚ‬اِ َّال حٌَّننننن ٌِ‪ ٞ‬ـَطَ َ​َِٔننننن‪ ٟ‬ـَبَِّٔنننننُٗ‬ ‫ننننَح ِ٘‪َ٤ِ ُ​ُ ١‬رِ‪١‬ننننن ِٗ َ‪ٚ‬لَ‪ِ​ِ ْٛ‬ننننن ِٗ إَِِّٔننننن‪ ٟ‬رَن َ‬ ‫ننننخي اِ ْرن َ‬ ‫طعنننننخٌ‪َٚ  ٝ‬اِ ًْ لَن َ‬ ‫‪[ٓ٠‬حٌِهَؾ‪ٚ ]ٕ8 ٕٙ:‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪َِ َٚ  ٝ‬خ َوخَْ ح ْٓظِ ْؽفَخ ٍُ اِر َ‬ ‫ْنَح ِ٘‪َ٤ِ َُ ١‬رِ‪١‬ن ِٗ اِالَّ عَنٓ َِّ‪ِ ْٛ‬عن َي ٍس َ‪ٚ‬عَن َيَ٘خ اِ‪َّ٠‬نخُٖ‬ ‫َٓ‪ِ ْٙ َ١‬ي ِ‬ ‫ـٍََ َّ​ّخ طَزَ‪ ٌَُٗ ََّٓ١‬أََُّٔٗ َع ُي ٌّ‪ّ ِ ٚ‬هللِ طَزَ​َ​َّأَ ِ​ِ ُْٕٗ اِ َّْ اِر ََْح ِ٘‪َّٚ ٤ َُ ١‬حٌٖ َكٍِ‪[ٌُ ١‬حٌظ‪ٛ‬رش‪ ٚ ]ٔ​ٔٗ:‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٕٗ ‪ ‬اِ َّْ اِر ََْح ِ٘‪َ َُ ١‬وخَْ‬ ‫أُ َِّشً لَخِٔظًخ ِ ّهللِ َكِٕ‪١‬فًخ َ‪ُ َ٠ ُْ ٌَٚ‬‬ ‫ح‪ُِّْٔ ١‬نظَمِ ٍ‪َٚ ُ١‬آطَ ْ‪َٕ١‬نخُٖ ـِن‪ٟ‬‬ ‫ه ِ​َِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِو‪َٓ١‬‬ ‫نَ ٍ‬ ‫‪َ ٛ‬‬ ‫َٗخ ِوًَح ِّ‪ُ ْٔ َ٤‬ع ِّن ِٗ حؿْ ظَزَنخُٖ َ‪َ٘ٚ‬نيَحُٖ اٌَِن‪ِ ٝ‬‬ ‫ح‪٢‬ه َ​َ ِس ٌَ َِّٓ حٌ‪َّٜ‬خٌِ ِل‪ٛ  َٓ١‬نيق هللا حٌعنن‪[ ُ١‬حٌٕلنً‪ٌٙ ٚ ]ٕٔ​ٕ ٕٔٔ ٕٔٓ:‬نٌح لنخي‬ ‫ْحٌ ُّي ْٔ‪َ١‬خ َك ََٕٔشً َ‪ٚ‬أَُِّٗ ـِ‪ِ ٟ‬‬ ‫خّ‬ ‫طعخٌ‪َِ  ٝ‬خ َوخَْ اِر ََْح ِ٘‪ِ َُٛٙ٠ ُ​ُ ١‬ى‪ًّ٠‬خ َ‪ٚ‬الَ َٔ‪َ​َ ْٜ‬حِٔ‪ًّ١‬خ َ‪ِ ٌَٚ‬ىٓ َوخَْ َكِٕ‪١‬فًخ ُِّ ٍِْٔ ًّخ َ‪َِ ٚ‬خ َوخَْ ِ​َِٓ ْحٌ ُّ ْ٘ َِ ِو‪ َٓ١‬اِ َّْ أَ‪ ٌَٝ ْٚ‬حٌَّٕ ِ‬ ‫رِبِر ََْح ِ٘‪ َٓ٠ٌِ ٌٍََّ َُ ١‬حطَّزَعُ‪ََ٘ٚ ُٖٛ‬ـ ٌَح حٌَّٕزِ ُّ‪َٚ ٟ‬حٌَّن ٌِ‪ َٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫ن‪ٛ‬ح َ‪ّ ٚ‬‬ ‫ن‪ْ ٟ‬حٌ ُّ ْنئ ِ​ِِٕ‪ٛ َٓ١‬نيق هللا حٌعنن‪[ . ُ١‬آي عّنَحْ‪ٙ8:‬‬ ‫هللاُ َ‪ُّ ٌِٚ‬‬ ‫‪. ]ٙ7‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪َ٠ ٝ‬ؼذ عٓ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ِ٘٠ ٜ‬ي ‪َٜٕ٠ ٚ‬ؾ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٓ  ٝ‬فٗ ٔفٔٗ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ؿ‪ ًٙ‬أٔ‪ٙ‬خ ِوٍ‪ٛ‬لش ٌعزخىس هللا ‪ ٚ‬حٓظوؿ ر‪ٙ‬خ ‪ ٚ‬حِظ‪ٕٙٙ‬خ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ح‪ٛ‬طف‪ٕ١‬خٖ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حهظَٔخ ارَح٘‪ٌٍَٓ ُ١‬خٌش ‪ ٚ‬حٌٕز‪. ٖٛ‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬رخٌَٓخٌش ‪ ٚ‬حٌوٍش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ ٝ‬أٗ ـ‪ ٝ‬ح‪٢‬هَس ٌّٓ حٌ‪ٜ‬خٌل‪ ٓ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌ​ٌ‪ ٌُٙ ٓ٠‬حٌيٍؿخص حٌعٍ‪. ٝ‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٖٔٔ )‬ ‫ة ا ٌْ َؼبٌَ ِّ‪ َٓ١‬‬ ‫عٍِ ُْ لَب َي أَ ْ‬ ‫‪‬إِ ْر لَب َي ٌَُٗ َسثُُّٗ أَ ْ‬ ‫عٍَ ّْذُ ٌِ َش ِّ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أَِ ارَح٘‪ ُ١‬رخ‪٦‬هال‪ ٚ ٌٗ ٙ‬ح‪ٓ٦‬ظٔالَ ح‪ٔ٦‬م‪١‬خى ـؤؿخد اٌن‪ًٌ ٝ‬نه ٗنَعخ‬ ‫‪ ٚ‬ليٍح ً ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬أٍُٓ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أٍُٓ ل‪١‬خىن هلل ‪ ٚ‬أًعٓ ٌٗ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٌَ  ٝ‬د حٌعخٌّ‪  ٓ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ٌَ :‬د وً حٌّوٍ‪ٛ‬لخص ‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٕٖٔ )‬ ‫‪ٛ‬ة ‪َ٠‬ب ثَِٕ َّ‪ ٟ‬إَِّْ ّ‬ ‫غٍِ ُّ‪ َْٛ‬‬ ‫اططَفَ‪ُ ٌَ ٝ‬ى ُ​ُ اٌذِّ‪ َٓ٠‬فَالَ رَ ُّ‪ٛ‬رَُّٓ إَالَّ َ‪ٚ‬أَٔزُ​ُ ُِّ ْ‬ ‫ّللاَ ْ‬ ‫‪َّ َٚ َٚ ‬‬ ‫ط‪ ٝ‬ثِ َ‪ٙ‬ب إِ ْث َشا ِ٘‪ ُ​ُ ١‬ثَِٕ‪ْ َ٠َٚ ِٗ ١‬ؼمُ ُ‬ ‫‪16‬‬


‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى أْ ارَح٘‪ ُ١‬أ‪ ٝٛٚ‬رٕ‪ ٗ١‬عٍ‪ ٝ‬أْ ‪ٔ٠‬ن‪َٚ١‬ح عٍن‪٘ ٝ‬ي‪٠‬نٗ ‪ ٚ‬ونٌ​ٌه ـعنً كف‪١‬نيٖ ‪٠‬عمن‪ٛ‬د حرنٓ آنلخق‬ ‫( ٓ‪١‬ئخ آَحث‪ ) ً١‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ اً أ‪ ٛ٘ ٝٛٚ‬ح‪٢‬هَ رٕ‪ ٗ١‬وٌ​ٌه رنؤْ ‪٠‬ظزعن‪ٛ‬ح ٘نٌٖ حٌٔنٕٓ ‪ ٚ‬رن‪٤ ٓ١‬رٕخثنٗ أْ هللا‬ ‫ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ح‪ٛ‬طف‪ ٌُٙ ٝ‬ى‪ ٓ٠‬حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ ٚ‬أهٌ عٍ‪ ُٙ١‬حٌع‪ٙ‬ي أال ‪ّٛ٠‬ط‪ٛ‬ح اال ‪ ٍِّْٛٔ ُ٘ ٚ‬ػخرظ‪ ْٛ‬عٍ‪٘ ٝ‬نٌح‬ ‫حٌي‪. ٓ٠‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ر‪ٙ‬خ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬وٍّش حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ ٚ‬حطزخع ح‪ٓ٦‬الَ أ‪ ٚ‬حٌٍّش ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬رٕ‪  ٗ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬آّخع‪ ٚ ً١‬آلخق عٍ‪ّٙ١‬خ حٌٔالَ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬عٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪٠ ٚ ٝ‬عم‪ٛ‬د ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ ‪٠‬عم‪ٛ‬د كف‪١‬ي ارَح٘‪ ُ١‬حرٓ حٓلخق ‪ ٝٛٚ‬رىٍّش حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ ٚ‬حعظٕخق ح‪ٓ٦‬الَ رٕ‪ ٗ١‬ح‪٦‬ػٕ‪ ٝ‬عَ٘ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ح‪ٛ‬طف‪  ٝ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حهظخٍ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬حٌي‪ ٓ٠‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ى‪ ٓ٠‬ح‪ٓ٦‬الَ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ـال طّ‪ٛ‬طٓ اال ‪ ٚ‬أٔظُ ٍِّٔ‪ ْٛ‬‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌٕ‪ ٝٙ‬عٓ طَن ح‪ٓ٦‬الَ ‪ ٚ‬حٌؼزخص عٍ‪ ٗ١‬كظ‪ ٝ‬حٌّ‪ٛ‬ص ‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٖ​ٖٔ )‬ ‫‪ٛ‬ة ا ٌْ َّ ْ‪ٛ‬دُ إِ ْر لَب َي ٌِجَِٕ‪َِ ِٗ ١‬ب رَ ْؼجُذُ‪ ِٓ​ِ َْٚ‬ثَ ْؼ ِذ‪ ٞ‬لَبٌُ‪ْ ٛ‬ا َٔ ْؼجُ ُذ إٌَِـ َ‪ٙ‬هَ َ‪ٚ‬إٌَِـَٗ آثَبئِهَ‬ ‫‪‬أَ َْ ُوٕزُ ُْ ُ‬ ‫ؼ َش ‪ْ َ٠‬ؼمُ َ‬ ‫ش َ‪ٙ‬ذَاء إِ ْر َؽ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غٍِ ُّ‪ َْٛ‬‬ ‫ع َؾب َ‬ ‫اؽذا َ‪ْ ٔٚ‬ؾُٓ ٌُٗ ُِ ْ‬ ‫ع َّب ِػ‪َٚ ًَ ١‬إِ ْ‬ ‫إِ ْث َشا ِ٘‪َٚ َُ ١‬إِ ْ‬ ‫ق إٌِـ‪ٙ‬ب َ‪ِ ٚ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬هللا ‪٠‬لظؾ عٍ‪ ٝ‬حٌىفخٍ ِٓ رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ( ً١‬أرٕنخء ‪٠‬عمن‪ٛ‬د ) رنؤٔىُ ُعّنظُ أٔىنُ طٔن‪ َْٚ١‬عٍن‪ ٝ‬حٌني‪ ٓ٠‬حٌنٌ‪ٜ‬‬ ‫ِخص عٍ‪٠ ٗ١‬عم‪ٛ‬د ـ‪ ًٙ‬وٕظُ ٗ‪ٙ‬يحء اً ك‪ َٖ٠‬حٌّ‪ٛ‬ص فؼشفزُ اٌٍّخ اٌز‪ِ ٝ‬بد ػٍ‪ٙ١‬ب ؟ أال رؼٍّو‪ٛ‬ا أْ ‪٠‬ؼمو‪ٛ‬ة‬ ‫‪ ٚ‬أثٕبءٖ وبٔ‪ٛ‬ا ِغٍّ‪ِٛ ٓ١‬ؽذ‪ٌٚ ٓ٠‬وُ ‪٠‬ى‪ٔٛ‬و‪ٛ‬ا ‪ٙ٠‬و‪ٛ‬دا ِوضٍىُ ‪ٚ‬ال ٔظوبس‪ٚ ٜ‬أْ ‪٠‬ؼمو‪ٛ‬ة ؽو‪ ٓ١‬ؽؼوشٖ اٌّو‪ٛ‬د‬ ‫عّغ ثٕ‪ٚ ٗ١‬لبي ٌ‪ِ ُٙ‬برا رؼجذ‪ ِٓ ْٚ‬ثؼذ‪ ٜ‬؟ لبٌ‪ٛ‬ا ٔؼجذ إٌ‪ٙ‬ه ‪ٚ‬إٌٗ آثبئٕب اثشا٘‪ ٚ ُ١‬اعّبػ‪ٚ ً١‬اعؾبق إٌ‪ٙ‬ب‬ ‫‪ٚ‬اؽذا ‪ٔٚ‬ؾٓ ٌٗ خبػؼ‪. ْٛ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أَ وٕظُ ٗ‪ٙ‬يحء ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ك‪ٍٛ٠‬حً ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬اً ك‪٠ َ٠‬عم‪ٛ‬د حٌّ‪ٛ‬ص ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حكظ‪َ٠‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ِٓ ٝ‬رعي‪ ٜ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬رعي ِ‪ٛ‬ط‪. ٝ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬آّخع‪ ً١‬؟‬ ‫ؽ ‪١ٓ ٛ٘ٚ :‬ئخ آّخع‪ ً١‬اً وخْ ‪٠‬طٍك عٍ‪ ٝ‬حٌعُ أرخ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬اٌ‪ٙ‬خ ً ‪ٚ‬حكيحً ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ٛٔ ٜ‬كيٖ رخ‪١ٌ٘ٛ٤‬ش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٔٚ  ٝ‬لٓ ٌٗ ٍِّٔ‪ ْٛ‬؟‬ ‫ً‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬ط‪١‬ع‪ ْٛ‬هخ‪ٟ‬ع‪ٚ ْٛ‬ح‪ٓ٦‬الَ ٘‪ٍِ ٛ‬ش ح‪ٔ٤‬ز‪١‬خء ؿّ‪١‬عخ ‪ٚ‬اْ طٕ‪ٛ‬عض َٗحثع‪ٚ ُٙ‬حهظٍفض ِٕخ٘ـ‪ٌ ُٙ‬م‪ٌٗٛ‬‬ ‫‪ٛ  ْٚ‬نيق هللا حٌعننن‪. ُ١‬‬ ‫ُن‪ٛ‬ي اِ َّال ُٔ ِ‬ ‫طعنخٌ‪َِ َٚ  ٝ‬نخ أٍَْ َٓن ْنٍَٕخ ِ​ِنٓ لَ ْزٍِنهَ ِ​ِننٓ ٍَّٓ ٍ‬ ‫ن‪ٛ‬ك‪ ٟ‬اٌَِ ْ‪١‬ن ِٗ أََّٔنُٗ َال اٌَِنَٗ اِ َّال أََٔننخ ـَخ ْعزُن ُي ِ‬ ‫[ح‪ٔ٤‬ز‪١‬خء‪. ]ٕ٘:‬‬

‫‪17‬‬


‫)ا‪٠٢‬خ ٖٗٔ)‬ ‫غؤٌَُ‪َ َْٛ‬ػ َّ​ّب َوبُٔ‪ٛ‬ا ‪ْ َ٠‬ؼ ٍَُّ‪ َْٛ‬‬ ‫غ ْجزُ ُْ َ‪ٚ‬الَ رُ ْ‬ ‫غجَذْ َ‪ُ ٌَٚ‬ىُ َِّب َو َ‬ ‫‪‬رِ ٍْهَ أُ َِّخٌ لَ ْذ َخٍَذْ ٌَ َ‪ٙ‬ب َِب َو َ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش طمٍَ ٌٍ‪ٛٙ١‬ى ‪ٚ‬حٌَّ٘و‪ ٓ١‬أْ ح‪ ُِ٤‬حٌٔخرمش ٌ‪ٙ‬خ أعّخي ‪ٌٚ‬ىُ أعّنخٌىُ ‪ٌٚ‬نٓ ‪٠‬ىن‪ٌ ْٛ‬ىنُ اال ِنخ‬ ‫ؤزظُ ِٓ ح‪٤‬عّخي ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬طٍه ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ح‪ٗ٦‬خٍس اٌ‪ ٝ‬ارَح٘‪٠ ٚ ُ١‬عم‪ٛ‬د ‪ٚ‬رٕ‪ّٙ١‬خ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أِش لي هٍض ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ٍٓ ٜ‬فض ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٌٚ  ٝ‬ىُ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ ٝ‬خ ؤزظُ ‪ٚ‬ال طٔؤٌ‪ ْٛ‬عّخ وخ‪٠ ْٚ‬عٍّ‪ ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٌٓ ٜ‬طٔخءٌ‪ٛ‬ح اال عٍ‪ ٝ‬أعّخٌىُ ال عٍ‪ ٝ‬أعّخي ِٓ ٓزمىُ ِٓ ح‪. ُِ٤‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬خ ٔ٘ٔ‪:‬‬

‫َبة َ‪ٚ‬ا ٌْ ِؾ ْى َّخَ‬ ‫ع ٍَْٕب فِ‪ُ ١‬ى ُْ َس ُ‬ ‫ع‪ٛ‬ال ِِّٕ ُى ُْ ‪ْ َ٠‬زٍُ‪َ ٛ‬ػٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ آ‪َ٠‬برَِٕب َ‪َ ُ٠ٚ‬ض ِّو‪ُ ١‬ى ُْ َ‪َ ُ٠ٚ‬ؼٍِّ ُّ ُى ُ​ُ ا ٌْ ِىز َ‬ ‫[ َو َّب أَ ْس َ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫َ‪َ ُ٠ٚ‬ؼٍِّ ُّ ُىُ َِّب ٌَ ُْ رَ ُى‪ُٛٔٛ‬اْ رَ ْؼٍَ ُّ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ً‬ ‫ط ‪ :‬ح‪٠٢‬ش طٌو‪ٌ َ١‬ف‪ ً٠‬هللا عٍ‪ ٝ‬حٌّئِٕ‪ ٓ١‬رؤْ رعغ ـ‪ ُٙ١‬حٌٕز‪ِ ٝ‬لّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪ٍٛٓ ٍُٓٚ ٗ١‬ال ِٕ‪ُٙ‬‬ ‫‪ٚ‬أِٔي عٍ‪ ٗ١‬حٌمَآْ حٌىَ‪٘ٚ ُ٠‬خ ٘‪ً ٛ‬ح حٌَٓ‪ٛ‬ي حٌىَ‪٠ ُ٠‬عٍُ حٌٍّّٔ‪ ٓ١‬وظخد هللا وّخ ‪٠‬عٍّ‪ ُٙ‬حٌلىّش ‪ٚ‬ـ‪ًٌ ٝ‬ه‬ ‫طط‪ٚ َ١ٙ‬طِو‪١‬ش ٌ‪ٚ ُٙ‬لي وخٔ‪ٛ‬ح ِٓ لزً حٌَٓخٌش ِٓ حٌـ‪ٙ‬الء‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ع ٍَْٕب‪ :‬أ‪ ِٓ ٜ‬لز‪ ً١‬اطّخَ حٌٕعّش آٍخي ِلّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪ ٍُٓٚ ٗ١‬اٌ‪ ٝ‬ل‪ٓٚ ِٗٛ‬خثَ حٌعخٌّ‪.ٓ١‬‬ ‫َو َّب أَ ْس َ‬ ‫ع‪ٛ‬ال ِِّٕ ُى ُْ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬لّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪ْ َ٠ - ٍُٓٚ ٗ١‬زٍُ‪َ ٛ‬ػٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ آ‪َ٠‬برَِٕب‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌمَآْ حٌىَ‪.ُ٠‬‬ ‫فِ‪ُ ١‬ى ُْ َس ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َبة‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌمَآْ‪.‬‬ ‫َ‪ُ٠ٚ‬ضَ ِّو‪ُ ١‬ى ُْ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬ط‪َٙ‬وُ ِٓ حٌَ٘ن ‪َ ُ٠َٚ -‬ؼٍ ُّى ُ​ُ اٌ ِىز َ‬ ‫ا ٌْ ِؾ ْى َّخَ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬خ ـ‪ ِٓ ٗ١‬حٌّعخٍؾ ‪ٚ‬ح‪٤‬كىخَ ح‪١ٌٙ٦‬ش ‪ٚ‬ل‪ ً١‬حٌٕٔش‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬خ ‪:ٔ4ٙ‬‬ ‫ك َ‪ٚ‬إَِّْ اٌَّ ِز‪ْ َٓ٠‬‬ ‫ة ٌَفِ‪ِ ٟ‬شمَبق ثَ ِؼ‪١‬ذ‪‬‬ ‫َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ‬ ‫ّللا َٔ َّض َي ا ٌْ ِىز َ‬ ‫اخزٍََفُ‪ْ ٛ‬ا فِ‪ ٟ‬ا ٌْ ِىزَب ِ‬ ‫[ َرٌِ َه ثِؤََّْ ّ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ٘‪ ٛ‬اْ هللا ‪٠‬ز‪ٌٍ ٓ١‬ىخـش ِٓ ‪٠‬ن‪ َْٚٙ‬حٌلك ‪٠ ِٓٚ‬ىظّ‪٠ ِٓ ٗٔٛ‬لنخـن‪ ْٛ‬عٍن‪ ٝ‬آ‪٠‬نخص هللا حٌٌِّٕنش‬ ‫ـ‪ ٝ‬حٌىظذ حٌّٔخ‪٠ٚ‬ش ‪٠ ِٓٚ‬لَـ‪ٙٔٛ‬خ أ‪٠ ٚ‬ىظّ‪ ْٛ‬كم‪١‬مظ‪ٙ‬خ أٔٗ ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أِٔي حٌمَآْ حٌىَ‪ ُ٠‬رخٌلك ‪ًٌٚ‬نه‬ ‫ٌ‪١‬لك حٌلك ‪٠ٚ‬زطً حٌزخ‪ – ً١‬أِخ ِٓ ‪٠‬وظٍف‪ ْٛ‬ـ‪ ٝ‬حٌىظخد ‪ٚ‬ال ‪ٛ٠‬لٕ‪ ْٛ‬أٔٗ حٌلنك ِنٓ ٍر‪ٙ‬نُ أ‪٠ ٚ‬ـلني‪ًٌ ْٚ‬نه‬ ‫ِٓ لز‪ ً١‬حٌّىخرَس أ‪ ٚ‬اطزخعخ ٌ‪ ٜٛٙ‬حٌٕفْ ـ‪ ُٙ‬ـ‪ ٝ‬ؿيي ‪ٚ‬هالؾ ٗني‪٠‬ي ‪٘ٚ‬نُ ‪٠‬ظوزطن‪ ْٛ‬ـن‪ ٝ‬حٌل‪١‬نخس حٌنئ‪١‬خ ك‪١‬نَس‬ ‫‪ٚ‬ؼ‪ٛ‬ح‪٠‬ش‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫َرٌِهَ ‪ :‬رٔزذ ِخ طميَ ِٓ أـعخي حٌىفخٍ‪.‬‬ ‫ثِؤََّْ ّ‬ ‫ك ‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ هللا ِٔي حٌمَآْ ٌ‪ٙ‬يح‪٠‬ش حٌوٍك ‪ٚ‬طّ‪ ِ١١‬حٌلك عٓ حٌزخ‪.ً١‬‬ ‫َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ‬ ‫ّللاَ َٔ َّض َي ا ٌْ ِىز َ‬ ‫َ‪ٚ‬إَِّْ اٌَّ ِز‪ْ َٓ٠‬‬ ‫ة ‪ :‬ل‪١‬نً حٌ‪ٙ١‬ن‪ٛ‬ى ‪ٚ‬ل‪١‬نً حٌّ٘نَو‪ ْٛ‬حٌنٌ‪ ٓ٠‬حهظٍفن‪ٛ‬ح ـن‪ ٝ‬حٌمنَآْ ك‪١‬نغ لنخي رع‪٠‬ن‪ُٙ‬‬ ‫اخزٍََفُ‪ْ ٛ‬ا فِ‪ ٟ‬ا ٌْ ِىزَب ِ‬ ‫ٗعَ ‪ٚ‬رع‪ٓ ُٙ٠‬لَ ‪ٚ‬رع‪ ُٙ٠‬و‪ٙ‬خٔش‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ل‪ ً١‬حٌّعٕ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ـخىع‪ ٝ‬حٌٕ‪ٜ‬خٍ‪ ٜ‬أْ ـ‪ٙ١‬خ ‪ٛ‬فش ع‪ ٝٔ١‬عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ ‪ٚ‬أٔىنَ حٌ‪ٙ١‬ن‪ٛ‬ى ‪ٛ‬نفظٗ ‪ٚ‬ل‪١‬نً هنخٌف‪ٛ‬ح‬ ‫آرخءُ٘ ‪ٍٓٚ‬ف‪ ُٙ‬ـ‪ ٝ‬حٌظّٔه ر‪ٙ‬خ ‪ٚ‬ل‪ ً١‬هخٌف‪ٛ‬ح ِخ ـن‪ ٝ‬حٌظن‪ٍٛ‬حس ِنٓ ‪ٛ‬نفش ِلّني ‪ٛ‬نٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬نٗ ‪ٓٚ‬نٍُ ‪ٚ‬حهظٍفن‪ٛ‬ح‬ ‫ـ‪ٙ١‬خ‪.‬‬ ‫شمَبق ثَ ِؼ‪١‬ذ‪ :‬أ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬هالؾ رع‪١‬ي عٓ حٌلك‪.‬‬ ‫‪ٟ‬‬ ‫ٌَفِ ِ‬

‫‪18‬‬


‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬خ ٖٕٔ‪:‬‬

‫بط أُ َِّخ َ‪ٚ‬ا ِؽ َذح فَجَ َؼ َش ّ‬ ‫ك ٌِ‪ْ َ١‬ؾ ُى َُ ثَ ْ‪َٓ ١‬‬ ‫‪ُِ ٓ١‬جَ ِّ‬ ‫َبة ثِب ٌْ َؾ ِّ‬ ‫‪ِ ُِٕ َٚ ٓ٠‬ز ِس َ‬ ‫ش ِش َ‬ ‫ّللاُ إٌَّجِ‪َ ِّ١‬‬ ‫[ َو َ‬ ‫بْ إٌَّ ُ‬ ‫‪َٚ ٓ٠‬أَٔ َض َي َِ َؼ ُ‪ ُ​ُ ٙ‬ا ٌْ ِىز َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ٓ٠‬أُ‪ٚ‬رُ‪ ِٓ​ِ ُٖٛ‬ثَ ْؼ ِذ َِب َعبء ْر ُ‪ ُ​ُ ٙ‬ا ٌْجَ‪َِّٕ١‬بدُ ثَ ْغ‪١‬ب ثَ ْ‪ُْ ُٙ َٕ١‬‬ ‫ز‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ٗ‬ ‫‪١‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ز‬ ‫اخ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫ٗ‬ ‫‪١‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ز‬ ‫اخ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫‪١‬‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ٕ‬ ‫َ ِ ِ ِ ِ َ‬ ‫ِ ِ َ َ‬ ‫اٌ ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ثِئِرِٔ ِٗ َ‪ّ ٚ‬‬ ‫فَ َ‪َ ٙ‬ذ‪ّ ٜ‬‬ ‫‪ ٓ٠‬آ َُِٕ‪ْ ٛ‬ا ٌِ َّب ْ‬ ‫غزَمِ‪ُ١‬‬ ‫اخزٍََفُ‪ْ ٛ‬ا فِ‪ َٓ ِ​ِ ِٗ ١‬ا ٌْ َؾ ِّ‬ ‫ّللاُ اٌَّ ِز َ‬ ‫ط َشاؽ ُِّ ْ‬ ‫ّللاُ َ‪ِ ْٙ ٠‬ذ‪َ٠ َِٓ ٞ‬شَبء إٌَِ‪ِ ٝ‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ طفٔ‪ َ١‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط ‪ :‬وخْ حٌٕخّ أِش ‪ٚ‬حكيس عٍ‪ٍِ ٝ‬ش أىَ كظ‪ ٝ‬عزني‪ٚ‬ح ح‪ٛ٤‬نٕخَ ـزعنغ هللا اٌن‪ٛٔ ُٙ١‬كنخ عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ ـىنخْ أ‪ٚ‬ي‬ ‫ٍٓ‪ٛ‬ي رعؼٗ هللا اٌ‪ ٝ‬أً٘ ح‪ ٍٝ٤‬ػُ أًٍٓ هللا حٌٕز‪ٌٍ ٓ١١‬ز٘خٍس رخٌـٕش ‪ٌٍٚ‬ظلٌ‪ ِٓ َ٠‬حٌٕخٍ ‪ٚ‬أِٔي وظذ حٌٔنّخء‬ ‫عٍ‪ ٝ‬حٌٍَّٓ‪ِ ٓ١‬ظ‪ّٕ٠‬ش حٌلك حٌ​ٌ‪ ٜ‬حٍط‪٠‬خٖ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ٌعزخىٖ ـخهظٍؿ حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬أ‪ٚ‬ط‪ٛ‬ح حٌىظذ حٌّٔخ‪٠ٚ‬ش رعي ِخ‬ ‫أٌُِٔض اٌ‪َٛ ُٙ١‬حعخ ً ‪ٚ‬رؽ‪١‬خ ً ‪ٚ‬عيح‪ٚ‬سً ر‪ ُٕٙ١‬ـ‪ٙ‬ي‪ ٜ‬هللا حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬إِٔ‪ٛ‬ح اٌ‪ ٝ‬حٌلم‪١‬منش ربًٔنٗ ‪ٍٟٚ‬نخٖ ‪ِ٘ٚ‬ن‪١‬جظٗ حٌّطٍمنش‬ ‫ـ‪ٙ٠ ٛٙ‬ي‪٘٠ ِٓ ٜ‬خء اٌ‪َٛ ٝ‬ح‪ ٗ١‬حٌّٔظم‪.ُ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعخٔ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ش ِش‪ ِٓ : َٓ٠‬أِٓ رخٌـٕش‪ِ ُِٕ َٚ -‬ز ِس‪ ِٓ : َٓ٠‬وفَ رخٌٕخٍ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫–‬ ‫ح‪ّ٠٦‬خْ‬ ‫عٍ‪ٝ‬‬ ‫اؽذَح ‪:‬‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫َوبَْ إٌَّ ُ‬ ‫بط أُ َِّخ َ‪ِ ٚ‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ‪ِ :‬ظعٍك رّخ أِٔي‪ْ َ١ٌِ -‬ؾى َُ‪ :‬رٗ‪.‬‬ ‫َبة ‪ :‬رّعٕ‪ ٝ‬حٌىظذ – ثِبٌ َؾ ِّ‬ ‫َ‪ٚ‬أَٔضَ َي َِ َؼ ُ‪ ُ​ُ ٙ‬اٌ ِىز َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫فِ‪َّ ١‬ب ْ‬ ‫اخزٍََفُ‪ْ ٛ‬ا فِ‪ ِٓ : ِٗ ١‬حٌي‪ -ٓ٠‬إِالَّ اٌ ِز‪ َٓ٠‬أ‪ٚ‬رُ‪ :ٖٛ‬أ‪ ٜ‬حٌىظخد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ​ِٓ ثَ ْؼ ِذ َِب َعبء ْر ُ‪ ُ​ُ ٙ‬ا ٌْجَ‪َِّٕ١‬بدُ ‪ :‬حٌلـؾ حٌنخَ٘س عٍ‪ ٝ‬حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ -‬ثِئِرِٔ ِٗ ‪ :‬ربٍحىطٗ ‪.‬‬ ‫غزَمِ‪٠َ١ : ُ١‬ك حٌلك‪.‬‬ ‫ط َشاؽ ُِّ ْ‬ ‫إٌَِ‪ِ ٝ‬‬

‫‪19‬‬


‫اٌجبة اٌضبٔ‪ٝ‬‬ ‫ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ف‪ ٟ‬اٌمشآْ اٌىش‪ُ٠‬‬ ‫اٌفظً األ‪ٚ‬ي‬ ‫ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ف‪ ٝ‬اإلعالَ ػٍ‪ ٟ‬ػ‪ٛ‬ء أؽىبَ اٌمشآْ اٌىش‪ُ٠‬‬ ‫اٌّجؾش ا‪ٚ٢‬ي‪:‬اٌؾك ف‪ ٝ‬اخز‪١‬بس اٌؼم‪١‬ذح‬ ‫اٌّجؾش اٌضبٔ‪: ٝ‬اٌؾك ف‪ ٝ‬اٌزفى‪١‬ش‬ ‫اٌّجؾش اٌضبٌش‪:‬اٌؾك ف‪ ٟ‬اٌزؼج‪١‬ش ػٓ اٌشأ‪ٜ‬‬ ‫اٌّجؾش اٌشاثغ‪:‬اٌؾك ف‪ ٝ‬اٌؼًّ‬ ‫اٌّجؾش األ‪ٚ‬ي‬ ‫اٌؾك ف‪ ٟ‬اخز‪١‬بساٌؼم‪١‬ذح‬ ‫إن من أعظم قٌم اإلسالم [قٌمة الحرٌة] ألن الحق سبحانه وتعالً أعطً اإلنسان حرٌة فً اإلٌمان أو‬ ‫الكفر ب ه بعد أن أقام علٌه حجته البالؽة ونورد فٌما ٌلً بعض من آٌات سور القرآن الكرٌم التً تعطً‬ ‫داللة هذا المعنً‪:‬‬

‫‪ -1‬سورة البقرة اآلٌة ‪:256‬‬ ‫ص َ‪ُْ ٠ٚ‬ئ ِ​ِٓ رِ ّ‬ ‫ه‬ ‫خهللِ ـَمَ ِي ح ْٓظَ ّْ َٔ َ‬ ‫‪‬الَ اِ ْو َ​َحَٖ ـِ‪ ٟ‬حٌيِّ‪ ِٓ ٠‬لَي طَّزَ‪ ََّٓ١‬حٌَُّ ْٗ ُي ِ​َِٓ ْحٌ َؽ ِّ‪ ٟ‬ـَ َّ ْٓ ‪ْ َ٠‬ىفَُْ رِخٌطَّخ ُؼ‪ِ ٛ‬‬ ‫‪ٜ‬خ َ​َ ٌَ‪َٙ‬خ َ‪ّ ٚ‬هللاُ َٓ ِّ‪ٌ ١‬ع َعٍِ‪ٌُ ١‬‬ ‫رِ ْخٌعَُْ َ‪ِ ٚ‬س ْحٌ ُ‪ْ ٛ‬ػمَ َ‪ ٝ‬الَ حٔفِ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أٔٗ ‪٠‬خ ِلّي ‪٠ٚ‬خ أِش ح‪ٓ٦‬الَ ال طىَ٘‪ٛ‬ح أكيحً عٍ‪ ٝ‬حٌيه‪ٛ‬ي ـ‪ ٝ‬ح‪ٓ٦‬الَ ـبٔنٗ ‪ٚ‬ح‪ٟ‬نق ‪ٚ‬رَح٘‪ٕ١‬نٗ ال‬ ‫طلظخؽ اٌ‪ ٝ‬حْ ‪٠‬ىَٖ أكي عٍ‪ ٝ‬حٌيه‪ٛ‬ي ـ‪ ٗ١‬رً ِٓ ٘يحٖ هللا اٌ‪ ٝ‬ح‪ٓ٦‬الَ ‪َٗٚ‬ف ‪ٛ‬يٍٖ ‪ٔٚ‬ن‪ ٍٛ‬ر‪ٜ‬ن‪َ١‬طٗ ‪ٚ‬ىهنً‬ ‫ـ‪ ٗ١‬عٍ‪ ٝ‬ر‪ٕ١‬ش ‪ ِٓٚ‬أعّ‪ ٝ‬هللا لٍزٗ ‪ٚ‬هظُ عٍ‪ّٓ ٝ‬عٗ ‪ٚ‬ر‪ َٖٜ‬ـبٔٗ ال ‪٠‬ف‪١‬يٖ حٌيه‪ٛ‬ي ـن‪ ٝ‬حٌني‪ِ ٓ٠‬ىَ٘نخ ً ‪ٚ‬أْ ِنٓ‬ ‫هٍع ح‪ٔ٤‬يحى ‪ٚ‬ح‪ٚ٤‬ػخْ ‪ِٚ‬خ ‪٠‬يع‪ ٛ‬اٌ‪ ٗ١‬حٌ٘ن‪١‬طخْ ِنٓ عزنخىس ونً ِنخ ‪٠‬عزني ِنٓ ى‪ ْٚ‬هللا ‪ٚ ٚ‬كني هللا ‪ٚ‬عزنيٖ ‪ٚ‬كنيٖ‬ ‫‪ٙٗٚ‬ي أْ ال اٌٗ اال هللا ـمي حٓظّٔه رخٌعَ‪ٚ‬س حٌ‪ٛ‬ػم‪ ٝ‬أ‪ ٜ‬ػزض أَِٖ ‪ٚ‬حٓظمخَ عٍ‪ ٝ‬حٌ‪َٜ‬ح‪ ١‬حٌّٔظم‪ٚ ُ١‬هللا ّٓ‪١‬ع‬ ‫ٌّخ طم‪ ٌْٛٛ‬عٍ‪ ُ١‬رّخ طفعٍ‪.ْٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫َ‬ ‫الَ إِ ْو َشاَٖ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ال اؿزخٍ عٍ‪ ٝ‬حٌيه‪ٛ‬ي ـ‪ ٝ‬حٌي‪ ٓ٠‬ح‪ٓ٦‬الِ‪ - ٝ‬لذ رَّجَ‪ : ََّٓ١‬ه‪ٟٚ​ٚ َٙ‬ق‬ ‫ش ُذ ‪ :‬حٌ‪ٙ‬ي‪ٚ ٜ‬ى‪ ٓ٠‬حٌلك ‪ ٛ٘ٚ‬ح‪ٓ٦‬الَ‪.‬‬ ‫اٌش ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪ :‬حٌ٘‪١‬طخْ ‪ٚ‬ونً ِنخ ‪٠‬عزني ِنٓ ى‪ ْٚ‬هللا ‪ -‬ثِوب ٌْ ُؼ ْش َ‪ِ ٚ‬ح ا ٌْو ُ‪ْ ٛ‬صمَ َ‪: ٝ‬‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫بٌ‬ ‫ث‬ ‫–‬ ‫حٌىفَ‬ ‫أ‪ٜ‬‬ ‫‪ٚ‬حٌ‪٠‬الي‬ ‫حٌزخ‪ً١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ٟ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ٌْ َغ ِّ‬ ‫حٌعم‪١‬يس حٌلمش‬ ‫ع ِّ‪ٌ ١‬غ َػٍِ‪ : ٌُ ١‬أ‪١ّٓ ٜ‬ع ٌ‪٥‬ل‪ٛ‬حي عٍ‪ ُ١‬رخٌٕ‪١‬خص‪.‬‬ ‫ظب َ​َ ٌَ َ‪ٙ‬ب ‪ :‬ال ُ‪ٚ‬حي ‪ٚ‬ال أمطخع ٌ‪ٙ‬خ ‪َ -‬‬ ‫الَ أفِ َ‬

‫‪ -2‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 29‬‬

‫‪                ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪21‬‬


‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬أخبرىـ أييا الرسوؿ الخاتـ إف ما جاءنى بو اهلل تعالى ىو الحؽ وىو األحؽ باإلتباع وأنو ال إكراه فى‬

‫الديف قد تبيف الرشد مف الغى فمف شاء فميؤمف باهلل العظيـ ومف شاء الكفر فميكفر فإف اهلل غنى عف‬ ‫العالميف وأنو عز وجؿ أعد لمكافريف نا اًر شديدة اإليالـ تحيط بيـ مف كؿ جانب مثؿ السرادؽ واف‬ ‫يستغيثوا مف شدة العذاب يغاثوا بماء كالزيت العكر بمييبو ساء شراباً ليـ وساءت جينـ مستق اًر ليـ والعياذ‬

‫باهلل‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬ ‫ج‪ : :‬ىيأنا‪ :   -‬دخانيا‪ :  -‬كالزيت العكر‪ :  -‬منزالً ومتكأً‪.‬‬

‫‪ -3‬سورة آل عمران اآلٌة ‪: 176‬‬

‫هللاَ َٗ‪ْ١‬جخ ً ‪ُ ٠َُِ ٠‬ي ّ‬ ‫‪ٚ‬ح ّ‬ ‫‪ ْٛ‬ـِ‪ْ ٟ‬حٌ ُى ْف َِ أَِّ‪ْ َُُّ٠َ٠ ٌَٓ ُْ ُٙ‬‬ ‫هللاُ أَالَّ ‪َ٠‬ـْ َع ًَ ٌَ‪ُْ ُٙ‬‬ ‫خٍ ُع َ‬ ‫ه حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪َٚ ‬الَ ‪َ٠‬لْ ُِٔ َ‬ ‫‪ِ َٔ ُ٠ ٓ٠‬‬ ‫َكنًّخ ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٢‬ه َ​َ ِس َ‪َ ُْ ٌَُٙٚ‬ع ٌَحدٌ َع ِن‪ٌُ ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ‪ :‬أ‪ ٜ‬ال طلِْ ــ أ‪ٙ٠‬خ حٌٕز‪ ٝ‬ــ اًح ٍأ‪٠‬ض حٌ​ٌ‪ِ٠ ٓ٠‬ىحى‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬وفَُ٘ ـ‪ٕ٠ ٌٓ ُٙ‬خٌ‪ٛ‬ح هللا رؤً‪ٚ ٜ‬أٔٗ ال ‪٠‬ـعً ٌ‪ٙ‬نُ ٔ‪ٜ‬ن‪١‬زخ ً‬ ‫ِٓ ػ‪ٛ‬حد ح‪٢‬هَس ‪ ٌُٙٚ‬عٌحد عن‪.ُ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫َؽظّب‪١ٜٔ :‬زخ ً ِٓ حٌَكّش‬ ‫‪ -4‬سورة ٌونس اآلٌة ‪: 99‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ولو شاء اهلل عز وجؿ أف يؤمف أىؿ األرض كميـ جميعاً آلمنوا فال تحزف أييا الرسوؿ الكريـ عمى‬

‫كفر الكافريف وشرؾ المشركيف واإليماف ال يكوف إال برغبة داخمية عند المرء الذى يريد أف يؤمف وييديو‬ ‫اهلل إلى ىذا اإليماف وال تستطيع إكراه الناس حتى يذعنوا لمحؽ ويستجيبوا لو فميس لؾ إكراىيـ عمى‬

‫اإليماف ولف تستطيع ذلؾ ميما حاولت وىذا اإلكراه عمى اإليماف يتأبى عمى طبيعة الدعوة إلى اإلسالـ‪،‬‬ ‫فاإليماف والكفر قضية عقيدة وحرية ومحض إرادة ومف كفر فال يحزنؾ كفره واهلل عز وجؿ غنى عف‬

‫العالميف لف يزيد فى ممكو إيماف مف آمف ولف ينقص مف ممكو كفر مف كفر واهلل ىو الغنى الحميد‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :  :‬تجبر‬

‫‪21‬‬


‫‪ -5‬سورة لقمان اآلٌة ‪: 23‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬أما مف كفر أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ فجحد باهلل المنعـ وأنكر نعمو‬ ‫فال تحزف عميو وال تذىب نفسؾ عمى الكافريف حسرات فبعد البالغ المبيف ال حجة لمناس عمى اهلل تعالى‬

‫حيث يرجع كؿ الخالئؽ إلى اهلل تعالى ويخبرىـ بأعماليـ صغيرىا وكبيرىا ما ظير مف أقواؿ وأفعاؿ وما‬

‫تضمره الصدور مف النوايا فإف ذلؾ أحصاه اهلل تعالى فى [كتاب األعماؿ] وىو كتاب ال يغادر صغيرة وال‬ ‫كبيرة إال أحصاىا وكؿ أفعاؿ الخالئؽ يعمميا اهلل تعالى ويعمـ ما تكنو الصدور ويعمـ الجير والسر وأخفى‬

‫ويجازى كال بفعمو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬يوـ القيامة‪ :   -‬بأسرار الصدور ومكنوناتيا‪.‬‬

‫‪ -6‬سورة القصص اآلٌة ‪: 56‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إنؾ أييا الرسوؿ الكريـ رحيـ بالناس وتحب الخير ليـ كما تحب أف يؤمنوا جميعاً باهلل العظيـ ولكف‬ ‫اليدى ىدى اهلل عز وجؿ فال تستطيع أف تدخؿ فى اإلسالـ مف أحببت ولكف اهلل ييدى لإليماف مف عمـ‬

‫فييـ قبوؿ اليداية واختيارىا وىو وحده أعمـ بالميتديف‪.‬‬

‫‪ -7‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 272‬‬ ‫هللاَ ‪ِ ْٙ َ٠‬ي‪َ٘ َ٠ َِٓ ٞ‬خء َ‪َِ ٚ‬خ طُٕفِمُ ْ‬ ‫ْ​ْ َعٍَ ْ‪١‬هَ ُ٘يَحُ٘ ُْ َ‪ٌَٚ‬ـ ِى َّٓ ّ‬ ‫‪ٛ‬ح ِ​ِ ْٓ َه‪ ٍَْ ١‬ـَ‪ٔ٥‬فُ ِٔ ُى ُْ َ‪َِ ٚ‬خ طُٕفِمُ‪ َْٛ‬اِالَّ‬ ‫‪َ ١ٌَّ‬‬ ‫هللاِ َ‪َِ ٚ‬خ طُٕفِمُ ْ‬ ‫ح ْرظِ َؽخء َ‪ٚ‬ؿْ ِٗ ّ‬ ‫‪ٛ‬ح ِ​ِ ْٓ َه‪َّ َٛ ُ٠ ٍَْ ١‬‬ ‫ؾ اٌَِ ْ‪ُ ١‬ى ُْ َ‪ٚ‬أَٔظُ ُْ الَ طُ ْنٍَ ُّ‪ َْٛ‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ْ١ٌ ٜ‬عٍ‪١‬ه ‪٠‬خ ِلّي ٘يح‪٠‬ش حٌ‪٠‬خٌ‪ٚ ٓ١‬ال كٍّ‪ ُٙ‬عٍ‪ ٝ‬ـعً حٌو‪َ١‬حص ـبْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٚ ٝ‬كيٖ ٘ن‪ٛ‬‬ ‫حٌ​ٌ‪ٙ٠ ٜ‬ي‪٘٠ ِٓ ٜ‬خء ‪ٚ‬حٔظُ ‪٠‬نخ ؿّخعنش حٌّنئِٕ‪ ٓ١‬ـنبْ حٌ‪ٜ‬نيلخص حٌظن‪ ٝ‬طٕفم‪٘ٛ‬نخ ـن‪ٓ ٝ‬نز‪ ً١‬هللا حرظؽنخء َِ‪ٟ‬نخطٗ‬ ‫ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ٘ ٝ‬ه‪٠ َ١‬ـخُ‪٠‬ىُ هللا عٍ‪ ٗ١‬رؤـ‪ ً٠‬حٌـِحء ‪٠ ٛ٘ٚ‬ع‪ٛ‬ى عٍ‪١‬ىُ ى‪ ْٚ‬أْ طنٍّ‪ٛ‬ح ‪.‬‬ ‫ّ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ظ َػٍَ ْ‪١‬هَ ُ٘ذَا ُ٘ ُْ ‪ ْ١ٌ :‬عٍ‪١‬ه حٌظ‪ٛ‬ـ‪١‬ك حٌ‪ ٝ‬حٌ‪ٙ‬ي‪ٚ ٜ‬أْ ًٌه هلل ‪ٚ‬كيٖ‪.‬‬ ‫ٌَّ ْ‪َ ١‬‬ ‫‪22‬‬


‫َ‪ٌَٚ‬ووـ ِىَّٓ ّ‬ ‫شووبء ‪ :‬أْ حٌيحع‪١‬ننش حٌنن‪ ٝ‬ح‪ٓ٦‬ننالَ ‪٠‬منن‪ َٛ‬رظزٍ‪١‬ننػ ىعنن‪ٛ‬س هللا عننِ ‪ٚ‬ؿننً ٌٍٕننخّ أِننخ حٌ‪ٙ‬يح‪٠‬ننش‬ ‫ّللاَ ‪ْٙ َ٠‬و ِذ‪َِ ٞ‬ووٓ ‪َ َ٠‬‬ ‫ـؤَِ٘خ اٌ‪ ٝ‬هللا طعخٌ‪ٚ ٝ‬كيٖ ‪.‬‬ ‫‪َٛ ُ٠‬فَّ إٌَِ ْ‪ُ ١‬ى ُْ ‪َ٠ :‬ى عٍ‪١‬ىُ ػ‪ٛ‬حرٗ ‪ -‬الَ رُ ْظٍَ ُّ‪ : َْٛ‬أ‪ ٜ‬ال طٕظم‪ ْٜٛ‬ػ‪ٛ‬حرٗ‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة األنعام اآلٌة ‪: 117‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫ط‪ِ :‬ب اٌّمظ‪ٛ‬د ثب‪٠٢‬خ اٌىش‪ّ٠‬خ؟‬ ‫عـ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ْٛ‬الطٔز‪ٛ‬ح أ‪ٕٛ‬خَ حٌَّ٘و‪ ٓ١‬حٌظ‪٠ ٝ‬عزي‪ٙٔٚ‬خ ِٓ ى‪ ْٚ‬هللا ـ‪١‬لٍّ‪ ُٙ‬حٌؽ‪٠‬ذ ٌ‪ٙ‬خ عٍ‪ٝ‬‬ ‫اؼخهظىُ رٔزذ هللا طعي‪٠‬خ ‪ٓٚ‬ف‪ٙ‬خ ِؼً ِخُ‪ٕ٠‬خ ٌ‪ٙ‬ئالء كذ أ‪ٕٛ‬خِ‪١ٌ ُٙ‬ى‪ ْٛ‬أِش عٍّ‪ٙ‬خ كٔذ حٓظعيحى٘خ ػُ‬ ‫‪٠‬ى‪ َ١ِٜ ْٛ‬حٌـّ‪١‬ع اٌ‪ ٝ‬هللا ‪ٚ‬كيٖ ‪ َٛ٠‬حٌم‪١‬خِش ـ‪١‬وزَُ٘ رؤعّخٌ‪٠ٚ ُٙ‬ـخُ‪ ُٙ٠‬عٍ‪ٙ١‬خ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫طٔز‪ٛ‬ح ‪ :‬طٍعٕ‪ٛ‬ح‬ ‫حٌ​ٌ‪٠ ٓ٠‬يع‪ ِٓ ْٛ‬ى‪ ْٚ‬هللا ‪ :‬أ‪ ٜ‬ح‪ٚ ٌٗٙ٢‬ح‪ٕٛ٤‬خَ حٌظ‪ ٝ‬وخْ ‪٠‬عزي٘خ حٌَّ٘و‪ْٛ‬‬ ‫عي‪ٚ‬ح ‪ :‬هٍّخ" ‪ٚ‬عي‪ٚ‬حٔخ‬ ‫رؽ‪ َ١‬عٍُ ‪ :‬اٗخٍس اٌ‪ ٝ‬ؿ‪ٙ‬خٌش حٌَّ٘و‪ٓٚ ٓ١‬فخ٘‪١‬ظ‪ُٙ‬‬ ‫ُ‪ٕ٠‬خ ‪ :‬حٌظِ‪ ٓ١١٠‬رخ‪ٚ َِ٤‬حٌٕ‪ ٛ٘ ٝٙ‬ر‪١‬خْ حٌلٔٓ ‪ٌٚ‬زمز‪١‬ن‬ ‫إن وظٌفة األنبٌاء والمرسلٌن الشهادة علً أقوامهم والبالغ المبٌن (البشارة والنذارة) أي مجرد تبلٌػ‬ ‫الرسالة دون إكراه فً الدٌن وفً هذه الوظٌفة أعظم دلٌل علً حرٌة العقٌدة فً اإلسالم‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة الؽاشٌة اآلٌة ‪: 22‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬فإنؾ لست عمى المكمفيف وىـ عباد اهلل مف اإلنس والجف بمسيطر وال متسمط ولست عمييـ زعيماً‬ ‫دنيوياً إنما وظيفتؾ البالغ المبيف أما الحساب فعمى اهلل تعالى وحده إف أنت إال نذير‪.‬‬

‫‪ -11‬سورة فاطر اآلٌة ‪: 23‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟‬ ‫جـ‪ :‬إن أنت إال بشٌر للمؤمنٌن ونذٌر للكافرٌن‬

‫‪ -11‬سورة األنعام اآلٌة ‪: 52‬‬

‫‪23‬‬


‫‪             ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫ط‪ِ :‬ب اٌّمظ‪ٛ‬د ثب‪٠٢‬خ اٌىش‪ّ٠‬خ؟‬ ‫عـ‪ٚ -:‬ال طٔظـذ ‪٠‬خِلّي ٌطٍذ حٌىفخٍ أْ طزعي عٕه حٌ‪٠‬عفخء ‪ٚ‬حٌفمَحء ِٓ حٌّئِٕ‪ ٓ١‬حٌعخري‪ ٓ٠‬هلل عٍ‪ٝ‬‬ ‫حٌي‪ٚ‬حَ ‪ٚ‬ال ‪٠َ٠‬ي‪ ْٚ‬اال ٍ‪ٟٛ‬حْ هللا ـال ِٔج‪١ٌٛ‬ش عٓ أعّخي حٌىخـَ‪ٚ ٓ٠‬ال ِٔج‪١ٌٛ‬ش عٍ‪ ٝ‬حٌىخـَ‪ ٓ٠‬عٓ عٍّه‬ ‫ـال ططَى حٌفمَحء ٌَؼزش حٌىفخٍ ـظى‪ ِٓ ْٛ‬حٌنخٌّ‪. ٓ١‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ططَى ‪ :‬ططَى ِٓ ِـٍٔه‬ ‫رخٌؽيحس ‪ٚ‬حٌع٘‪ٛ : ٝ‬زخكخ" ‪ِٔٚ‬خءح"‬ ‫ِخعٍ‪١‬ه ِٓ كٔخر‪ : ُٙ‬أ‪ ٜ‬أٔه الطئحهٌ رلٔخد حٌَّ٘و‪ٓ١‬‬ ‫‪ِٚ‬خِٓ كٔخره عٍ‪ٗ ِٓ ُٙ١‬ت ‪ :‬أ‪ ٜ‬أٔ‪ ُٙ‬ال‪٠‬ئحهٌ‪ ْٚ‬رلٔخره‬

‫‪ -12‬سورة الرعد اآلٌة ‪: 41‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف ما توعدوف لواقع ال محالة وسوؼ نرينؾ أييا الرسوؿ الكريـ محمد فى حياتؾ وبعد مماتؾ ما يعد‬ ‫اهلل عز وجؿ عباده مف جزاء مقابؿ أعماليـ مف خير لممؤمنيف وسوء عقاب وعذاب لمكافريف واف وظيفتؾ‬ ‫تقتصر عمى [تبميغ الرسالة] كتكميؼ [إليى خاص] برسالة عامة إلى عالمى اإلنس والجف حتى قياـ‬

‫الساعة وليس عميؾ إال البالغ نذي اًر وبشي اًر وىذه وظيفة كؿ رسؿ اهلل أجمعيف أما الحساب فيو المنوط بو‬ ‫اهلل وحده ألنو الذى يحاسب مخموقاتو عف أفعاليـ وليس عمى الرسوؿ ػ أى رسوؿ ػ الحساب وىو سبحانو‬

‫وتعالى ال يسأؿ عما يفعؿ وىـ يسألوف‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪   :‬‬ ‫ج‪ :‬مف الجزاء‬

‫‪ -13‬سورة األنبٌاء اآلٌة ‪: 47‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ صاحب العدالة المطمقة والرحمة الواسعة يقيـ الموازيف لمحساب يوـ القياـ فال تظمـ‬

‫نفس شيئاً فمف يعمؿ مثقاؿ ذرة خي اًر يره ومف يعمؿ مثقاؿ ذرة ش اًر يره يوـ تجد كؿ نفس ما عممت محض اًر‬

‫ال ظمـ [فى دار الجزاء] وال يظمـ ربؾ أحداً وفى [كتاب األعماؿ] كؿ شئ مكتوب ومرصود فيقوؿ الناس‬ ‫‪24‬‬


‫يوـ القيامة ما ليذا الكتاب ال يغادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاىا وكفى باهلل تعالى حاسباً وكفى بو شييداً‬

‫فمف أكبر شيادة مف اهلل تعالى فشيادة اهلل أكبر مف كؿ شئ وتغنى عف كؿ شيادة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬

‫‪ :  ‬أحكاـ اهلل تعالى العادلة التى توزف بيا األعماؿ يوـ القيامة‪ :  -‬مقدار‪-‬‬ ‫‪ :   ‬الشئ القميؿ‪.‬‬

‫‪ -14‬سورة األحزاب اآلٌة ‪: 45‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يقوؿ رب العزة عز وجؿ لرسولو الكريـ الخاتـ لقد اصطفيناؾ رسوالً ونبياً خاتماً لمعالميف لتبميغ الرسالة‬ ‫وىى [رسالة اإلسالـ] ديف القيمة بالبشارة والنذارة‬

‫‪ -15‬سورة الزمر اآلٌة ‪: 7‬‬ ‫‪                  ‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬يا معشر المكمفيف مف اإلنس والجف إف كفرتـ بنعمة اهلل تبارؾ وتعالى فإف اهلل غنى عف إيمانكـ‬ ‫وشكركـ وال يحب لعباده الكفر ويرضى لكـ اإليماف والشكر عمى أنعمو لما فيو مف تحقيؽ مصمحتكـ‬ ‫ومنع العذاب عنكـ وال تحمؿ نفس مذنبة ذنب نفس أخرى فكؿ نفس بما كسبت رىينة ػ والى اهلل تعالى‬ ‫ترجع مصائركـ جميعاً فيفصؿ بينكـ بالحؽ ويخبركـ بأعمالكـ فمف يعمؿ مثقاؿ ذرة خي اًر يره ومف يعمؿ‬ ‫مثقاؿ ذرة ش اًر يره واهلل تعالى ال تخفى عميو خافية فيو يعمـ الجير والسر وما أخفى وما يعزب عف ربؾ‬ ‫مثقاؿ ذرة فى األرض وال فى السماء‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ :     ‬وال تحمؿ نفس آثمة عف نفس شيئاً أو إثماً‪ :   -‬بأسرار‬

‫الصدور وخفاياىا‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫المبحث الثانى‬

‫الحق في التفكير‬ ‫لقد أعطً اإلسالم لإلنسان حرٌة الفكر بل ووهب هللا عز وجل اإلنسان العقل وحضه علً التفكٌر‬ ‫والتدبر فً آٌات هللا فً اآلفاق وفً األنفس وجعل بٌن أسباب تكرٌم آدم وبنٌه وهو ما استحق له‬ ‫سجود المالبكة والجن عند خلقه تنفٌذاً ألوامر هللا سبحانه وتعالً‪ ،‬هً تزوٌده بنعمة [العلم] وفً ذلك‬ ‫دلٌل علً رحابة قٌمة الفكر فً اإلسالم‪.‬‬

‫‪ -1‬سورة آل عمران اآلٌة ‪: 191‬‬

‫ُ‪ّ ْٚ‬‬ ‫‪ٝ‬‬ ‫هللاَ لِ‪َ١‬خ ًِخ َ‪ٚ‬لُعُ‪ٛ‬ىًح َ‪َ ٚ‬عٍَ َ‪ُ ٝ‬ؿُٕ‪ٛ‬رِ ِ‪َ٠َٚ ُْ ٙ‬ظَفَ َّىَ َ‬ ‫‪ُ ٌْ َ٠ ٓ٠‬وَ َ‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫ك حٌ َّٔ َّخ َ‪ٚ‬ح ِ‬ ‫ُ‪ ْٚ‬ـِ‪ ٟ‬ه ٍَْ ِ‬ ‫ص َ‪ٚ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫خٍ‪‬‬ ‫ٍَرََّٕخ َِخ َهٍَ ْمضَ ٌَ٘ح رَخ ِ‪١‬الً ُٓ ْز َلخَٔ َ‬ ‫ه ـَمَِٕخ َع ٌَ َ‬ ‫حد حٌَّٕ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ‪ٚ :‬كم‪١‬منش أ‪ٌٚ‬ن‪ ٝ‬ح‪ٌ٤‬زنخد أٔ‪ٙ‬نُ ‪ٔ٠‬ظل‪٠‬ننَ‪ ْٚ‬عنّنش هللا ‪ٚ‬ؿالٌنٗ ـن‪ٔ ٝ‬ف‪ٓٛ‬ن‪ ُٙ‬ـنن‪ ٝ‬ونً ِىنخْ ‪ٚ‬ـن‪ ٝ‬ونً كننخي‬ ‫لخثّ‪ٚ ٓ١‬لخعي‪ٚ ٓ٠‬عٍ‪ ٝ‬ؿٕ‪ٛ‬ر‪٠ٚ ُٙ‬ظيرَ‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬هٍك حٌّٔخ‪ٚ‬حص ‪ٚ‬ح‪ِٚ ٍٝ٤‬خ ـ‪ّٙ١‬نخ ِنٓ عـخثنذ لنخثٍ‪ٍ ٓ١‬رٕنخ‬ ‫ِخ هٍمض ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍط‪ٙ‬خ ‪ٚ‬أٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عٓ وً ٔم‪ ٚ‬رً هٍمض ًٌه ىٌ‪١‬الً عٍ‪ ٝ‬ليٍطه ‪ٚ‬عٕ‪ٛ‬حٔنخ ً‬ ‫ٌزخٌػ كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ‪ٚ​ٚ‬ـمٕخ ٌّخ ـ‪١ ٗ١‬خعظه‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ اٌَّ ِز‪ْ َ٠ َٓ٠‬ز ُو ُش‪ّ َْٚ‬‬‫ّللاَ‪ :‬اٗخٍس اٌ‪ ٝ‬حٌعز‪ٛ‬ى‪٠‬ش‪.‬‬ ‫لِ‪َ١‬بِب‪ :‬اٗخٍس اٌ‪ ٝ‬عز‪ٛ‬ى‪٠‬ش حٌـ‪ٛ‬حٍف ‪ٚ‬ح‪٤‬ع‪٠‬خء ‪َ٠َٚ -‬زَفَ َّى ُش‪ : َْٚ‬اٗخٍس اٌ‪ ٝ‬عز‪ٛ‬ى‪٠‬ش حٌمٍذ ‪ٚ‬حٌفىَ‪.‬‬ ‫ع ْج َؾبَٔهَ ‪ :‬أ‪ ٜ‬طِٕ٘ض عّخ ٔ​ٔزٗ اٌ‪١‬ه حٌٍّلي‪.ْٚ‬‬ ‫بؽال‪ :‬عزؼخ ً ‪ُ -‬‬ ‫َ٘زا‪ :‬حٌى‪ - ْٛ‬ثَ ِ‬ ‫فَمَِٕب‪ :‬ـؤؿَٔخ ‪ٚ‬حٍكّٕخ‬

‫‪ -2‬سورة طه اآلٌة ‪: 128‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬كيؼ يضؿ الكافروف والمشركوف عف اهلل العظيـ وآياتو ورسمو ورساالتو ونيجو المستقيـ [ديف اإلسالـ]‬ ‫الذى اصطفى اهلل لعباده لحسف االستخالؼ فى األرض لماذا لـ يتدبروا ويتأمموا ويحصموا الدروس والعبر‬ ‫والعظات مف األمـ السالفة التى سبقتيـ وىا أنتـ تمشوف فى أراضييـ ومساكنيـ تتمتعوف بيا ألـ تسألوا‬

‫أنفسكـ بالعقوؿ السميمة والفطرة السميمة والجوارح السميمة التى منحيا لكـ اهلل تعالى لمتمييز واإلدراؾ لماذا‬

‫لـ تسألوا عف أفعاؿ مف سبقكـ مف األمـ وكـ أىمؾ اهلل تعالى مف أمـ سمفت إف التدبر واستخالص العبر‬

‫والعظات والدروس مف [آيات اهلل العظيـ] يختص بيا أصحاب العقوؿ المتدبرة حتى يستفيدوا مف دروس‬ ‫األمـ الخالية وييتدوا إلى [اهلل العظيـ] ويسمكوا طريقو المستقيـ ديف االعتداؿ والتوازف والوسطية الديف‬

‫القيـ [ديف اإلسالـ]‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪26‬‬


‫‪ : ‬أفمـ يتبيف‪ : -‬األمـ‪ :  -‬كمساكف عاد وثمود‪:   -‬‬ ‫أصحاب العقوؿ السميمة‪.‬‬

‫‪ -3‬سورة الحشر اآلٌة ‪: 2‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يخبرنا اهلل تبارؾ وتعالى أنو أخرج الذيف كفروا مف أىؿ الكتاب يعنى ييود بنى النضير مف ديارىـ‬ ‫فعندما كاف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قادماً لممدينة ىادف الييود وأعطاىـ عيداً وذمة عمى أف ال‬ ‫يقاتميـ وال يقاتمونو فنقضوا العيد الذى كاف بينو وبينيـ فأحد اهلل تعالى بيـ قضاءه الذى ال مرد لو وأنزؿ‬

‫عمييـ قضاءه الذى ال يمنع فأجالىـ النبى صمى اهلل عميو وسمـ وأخرجيـ مف حصونيـ الحصينة التى ما‬

‫طمع فييا المسمموف وظنوا ىـ أنيا مانعتيـ مف بأس اهلل تعالى فما أغنى عنيـ ذلؾ مف اهلل شيئاً وجاءىـ‬

‫مف اهلل تعالى ما لـ يكف بباليـ وسيرىـ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ وأجالىـ مف المدينة بعد أف قذؼ‬ ‫اهلل تعالى فى قموب ييود بنى النضير الرعب فكاف منيـ طائفة ذىبوا إلى أذرعات مف أعالى الشاـ وىى‬

‫[أرض المحشر والمنشر] ومنيـ طائفة ذىبوا إلى خيبر وكاف قد أنزليـ منيا عمى أف ليـ ما حممت إبميـ‬ ‫فكانوا يخربوف بيوتيـ مف المنقوالت التى ال يمكف أف تحمؿ معيـ ليذا قاؿ تعالى (‪ ‬‬ ‫‪ )      ‬أى تفكروا فى عاقبة مف خالؼ أمر اهلل‬ ‫وخالؼ رسولو وكذب كتابو كيؼ يحؿ بو الخزى فى الدنيا مع ما يدخر لو فى اآلخرة مف العذاب األليـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :    ‬ىـ ييود بنى النضير‪ :  -‬فى أوؿ إخراج لمييود مف‬

‫الجزيرة العربية‪ :  -‬فأتاىـ عذاب اهلل‪ :   -‬لـ يخطر عمى باليـ‪ :  -‬ألقى‬ ‫وأنزؿ إن ازالً شديداً‪ :  -‬الخوؼ‪ :  -‬أولى العقوؿ‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫‪ -4‬سورة الفجر اآلٌات من ‪ 1‬حتً ‪: 5‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬اآلية (‪ :  :)7‬يقسـ اهلل تبارؾ وتعالى بالوقت الذى ينشؽ فيو الضوء وىو قسـ بضوء الصبح‬ ‫عند مطاردتو ظالـ الميؿ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)7‬كما يقسـ تبارؾ وتعالى بمياؿ عشر مفضمة عند اهلل وىى العشر األولى مف محرـ والعشر‬ ‫األوائؿ مف ذى الحجة أو العشر األواخر مف رمضاف وعمميا عند اهلل تعالى‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)1‬وبالزوج والفرد مف األشياء كميا أو بيومى النحر وعرفة‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)6‬كما يقسـ الحؽ عز وجؿ بالميؿ إذ يمضى ويذىب‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)0‬ىؿ فيما ذكر مف آيات كونية ما يراه العاقؿ قسماً مقنعاً‪.‬‬

‫‪ -5‬سورة اإلسراء اآلٌة ‪: 36‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬ويأمرنا اهلل عز وجؿ بحسف إعماؿ الجوارح فال نكذب وال نفترى وال نقوؿ أو نعمؿ إال حقاً وحسناً وأال‬ ‫يستخدـ المسمـ جوارحو إال فى الخير وأال يستخدميا فى الشر فإف ىذه النعـ مف سمع وبصر وقمب‬

‫وسائر النعـ يسأؿ عنيا صاحبيا عما يقوؿ ويفعؿ يوـ القيامة‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬

‫ج‪ :   :‬ال تتبع ‪ :      -‬مف القوؿ والعمؿ‬

‫‪ -6‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 171‬‬

‫‪َ ٓ٠‬وفَ​َ ْ‬ ‫‪ ٟ‬ـَ‪ ُْ ُٙ‬الَ‬ ‫ُ‪ٚ‬ح َو َّؼَ ًِ حٌَّ ٌِ‪ِ ْٕ َ٠ ٞ‬ع ُ‬ ‫ك رِ َّخ الَ ‪ُ َّ ْٔ َ٠‬ع اِالَّ ُى َعخء َ‪َ ِٔٚ‬يحء ُ‬ ‫‪َِ َٚ ‬ؼَ ًُ حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ ٌُّ ٛ‬رُ ْى ٌُ ُع ّْ ٌ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫‪ْ َ٠‬عمٍُِ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪ :‬ح‪٠٢‬ش ٗز‪ٙ‬ض حٌىفخٍ ـ‪ ٝ‬هّ‪ٛ‬ي عم‪ٚ ٌُٙٛ‬رالىس كٔ‪ ُٙ‬وّؼً حٌ​ٌ‪ٜٛ٠ ٜ‬ص ‪ٚ‬ال ‪٠‬ف‪ِ ُٙ‬عٕ‪١ٛ ٝ‬خكٗ أ‪ ٜ‬ـن‪ٝ‬‬ ‫ّٓخع حٌّ‪ٛ‬عنش ‪ٚ‬عيَ طيرَ٘خ ـظ٘ز‪ ٗ١‬حٌىخـَ رؤٔش ر‪ّ١ٙ‬ش ط‪ٜ‬يٍ ٔع‪١‬منخ ‪ٛٚ‬ن‪ٛ‬طخ ً ال طف‪ّٙ‬نٗ ‪ٚ‬حٌىفنخٍ رنٌ​ٌه عٕنيِخ‬ ‫‪ٙ٠‬يٍ‪ ْٚ‬كىُ حٌعمً ‪٠ٚ‬ظزع‪ِ ْٛ‬خ ط‪ ٜٛٙ‬أٔفٔ‪ ُٙ‬أّخ ‪٠‬عطٍ‪ ْٛ‬رٌ​ٌه ك‪ٛ‬حٓ‪ِ ُٙ‬نٓ ٓنّع ‪ٔٚ‬طنك ‪ٚ‬ار‪ٜ‬نخٍ ‪ٚ‬حٌظن‪ٝ‬‬ ‫ط‪ ًٛ​ٛ‬اٌ‪ ٝ‬ح‪٦‬ىٍحن حٌعمٍ‪ٚ ٝ‬وخْ حٌلىُ عٍ‪ ُٙ١‬ـ‪ٙٔ ٝ‬خ‪٠‬ش ح‪٠٢‬ش رؤٔ‪ ُٙ‬ال ‪٠‬عمٍ‪.ْٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫‪28‬‬


‫ك‪ :‬أ‪ٜٛ٠ ٜ‬ص ‪ٕٔ٠ٚ‬ذ حٌٕع‪١‬ك اٌ‪ ٝ‬حٌل‪ٛ١‬حْ‪.‬‬ ‫َ‪َِ ٚ‬ضَ ًُ اٌَّ ِز‪َ َٓ٠‬وفَ ُش‪ْ ٚ‬ا‪ :‬أ‪ٗ ٜ‬ز‪َ - ُٙ​ٙ١‬و َّضَ ًِ اٌَّ ِز‪ِ ْٕ َ٠ ٞ‬ؼ ُ‬ ‫غ َّ ُغ إِالَّ ُدػَبء َ‪ِٔٚ‬ذَاء‪ :‬أ‪ٛ​ٛ ٜ‬طخ ً ال ‪٠‬ف‪ِ ُٙ‬عٕخٖ ‪.‬‬ ‫ثِ َّب الَ ‪ْ َ٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ط ٌُّ ثُ ْى ٌُ ُػ ّْ ٌ‪ ٟ‬ف ُ‪ ُْ ٙ‬ال ‪ْ َ٠‬ؼمٍِ‪ : َْٛ‬أ‪ ٜ‬أْ حٌىفخٍ عطٍ‪ٛ‬ح ك‪ٛ‬حّ ح‪٦‬ىٍحن ـ‪ ُٙ١‬حٌّ‪ٍٛ​ٛ‬ش اٌ‪ ٝ‬حٌعمً ـؤ‪ٛ‬زل‪ٛ‬ح وّٓ‬ ‫ُ‬ ‫ال عمً ٌٗ أ‪ ُٛ ٚ‬عٓ حٌلك ‪ٚ‬هَّ عٓ حٌٕطك رٗ ‪ٚ‬عّ‪ ٝ‬عٓ ٍإ‪٠‬ظٗ‪.‬‬

‫‪ -7‬سورة الحج اآلٌة ‪: 46‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬سميـ أييا الرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ وقؿ لمكافريف لماذا ال تتأمموا مف دروس التاريخ وعبره وعظاتو لماذا‬ ‫ال تقمبوا صفحات تاريخ األمـ السابقة لماذا ال تستعمموا الفطرة السميمة والعقؿ الراجح والجوارح المدركة‬

‫التى وىبيا اهلل تعالى لكـ مف أعظـ النعـ لمتمييز بيف الحؽ والباطؿ واستخالص الدروس مف األمـ‬ ‫السابقة لتعمموا أف حزب اهلل وىـ المؤمنيف ىـ الغالبوف وأف أىؿ الكفر والباطؿ دحرىـ اهلل تعالى بذنوبيـ‬

‫وجعميـ عب اًر لمف يعتبر ولكف أيف المدكر؟ أيف المعتبر؟ إف الكافريف لف يعتبروا ولف يستوعبوا دروس‬ ‫التاريخ بما يشاىدونو بأعينيـ وما يسمعونو بآذانيـ ما دامت قموبيـ متحجرة إذ ليس العمى الحقيقى ىو‬

‫عمى األبصار ولكنو عمى القموب والبصائر‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة فصلت اآلٌة ‪: 53‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يقرر اهلل الممؾ الحؽ [الحقيقة الكبرى] بأنو رغـ اآليات البينات التى أظيرىا اهلل تعالى واضحة‬ ‫ساطعة لممكمفيف فسوؼ يرييـ آياتو العظمى فى اآلفاؽ الكونية وفى أنفسيـ حتى يتبيف ليـ أنو الحؽ‬

‫المنزؿ مف اهلل العزيز الحكيـ وكفى باهلل تعالى شييداً عمى كؿ شئ فى الوجود وعمى أف [القرآن الكريم‬

‫حق من رب العالمين]‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ :‬حجتنا الدالة عمى الحؽ‪ :   -‬بدالئؿ خارجية مما حوليـ مف الكوف العظيـ‪ -‬‬

‫‪ : ‬فى إعجاز تركيبيـ الجسمانى وفى االكتشافات الطبية بشأف أجيزة اإلنساف والمخموقات الحياة‬

‫‪29‬‬


‫والتقدـ الطبى المذىؿ وفى المناعة والعالج واكتشاؼ أمراض لـ تكف معروفة مف قبؿ وقدرات ووظائؼ‬

‫ىائمة ألعضاء جسـ اإلنساف تبارؾ اهلل أحسف الخالقيف‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة النساء اآلٌة ‪: 26‬‬

‫‪ُ ٠َُِ ٠‬ي ّ‬ ‫‪ٛ‬د َعٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ َ‪ّ ٚ‬هللاُ َعٍِ‪َ ٌُ ١‬ك ِى‪ٌُ ١‬‬ ‫هللاُ ٌِ‪ُ١‬زَ‪ُ ٌَ َِّٓ ١‬ى ُْ َ‪ِ ْٙ َ٠ٚ‬ي‪ُ َ٠‬ى ُْ َُٕٓ َٓ حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ ِٓ​ِ ٓ٠‬لَ ْزٍِ ُى ُْ َ‪َ٠ٚ‬ظُ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜ‬نن‪ٛ‬ى أْ هللا ٓننزلخٔٗ ‪ٚ‬طعننخٌ‪ ٝ‬أٍحى أْ ‪٠‬ف‪ٜ‬ننً ٌىننُ ٗننَحثع ى‪٠‬ننٕىُ ‪ِٜٚ‬ننخٌق أِنن‪ٍٛ‬وُ ‪َٗ٠ٚ‬ننيوُ اٌنن‪ٝ‬‬ ‫‪َ١‬حثننك ح‪ٔ٤‬ز‪١‬ننخء ‪ٚ‬حٌ‪ٜ‬ننخٌل‪ٌ ٓ١‬ظمظنني‪ٚ‬ح ر‪ٙ‬ننُ ‪٠َ٠ٚ‬نني أْ ‪٠‬مزننً طنن‪ٛ‬رظىُ ـ‪ّ١‬ننخ الظَـظّنن‪ِ ٖٛ‬ننٓ ح‪٦‬ػننُ ‪ٚ‬حٌّلننخٍَ ‪٘ٚ‬نن‪ٛ‬‬ ‫ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٍ‪ ُ١‬رؤك‪ٛ‬حي حٌعزخى ‪ٚ‬كى‪ ُ١‬ـ‪ ٝ‬طَ٘‪٠‬عٗ ٌ‪. ُٙ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ٌِ‪ُ١‬جَ‪ُ ٌَ َِّٓ١‬ى ُْ‪ٟٛ١ٌ :‬ق ٌىُ أكىخَ حٌي‪ ٓ٠‬عٓ ‪٠َ١‬ك حٌظَ٘‪٠‬ع ‪.‬‬ ‫عََٕٓ ‪ِٕ :‬خ٘ؾ ‪َ١ٚ‬ق ك‪١‬خس حٌٔخرم‪ ِٓ ٓ١‬ح‪ٔ٤‬ز‪١‬خء ‪ٚ‬ح‪ ُِ٤‬حٌ‪ٜ‬خٌلش ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َػٍِ‪َ ٌُ ١‬ؽ ِى‪ :ٌُ ١‬عٍ‪ ُ١‬ر‪ٙ‬خ ‪ٚ‬كى‪ ُ١‬ـ‪ٟٚ ٝ‬ع‪ٙ‬خ ‪.‬‬

‫‪ -11‬سورة الروم اآلٌة ‪: 22‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬ومف آيات اهلل عز وجؿ الدالة عمى قدرتو العظيمة خمؽ السموات واألرض فخمؽ السموات ترى فيو‬ ‫االرتفاع والشموخ واالتساع والسقوؼ والكواكب والنجوـ الثوابت والسيارة وخمؽ األرض وما فييا مف استواء‬ ‫وارتفاع وانخفاض وجباؿ وأودية وبحار ومحيطات وقفار وحيواف وأشجار وزرع بييج ونخؿ لو طمع نضيد‬

‫وطيور جميمة واختالؼ جنسيات البشر واختالؼ ألوانيـ ولغاتيـ وليجاتيـ إف فى ىذه اآليات دالئؿ‬

‫ساطعة لمعالميف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬لغاتكـ ‪ : -‬كالبياض والسواد والحمرة والصفرة‪.‬‬

‫‪ -11‬سورة الذارٌات اآلٌة ‪: 21‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وفى أنفسكـ يا معشر الجف واإلنس أيضاً كذلؾ آيات واضحات عظيمات ساطعات ظاىرات توصمكـ‬ ‫إلى اليقيف أغفمتـ عنيا فال تبصروف داللتيا وعطمتـ أدوات التمييز لديكـ ورضيتـ [بغفمة الجاىمية]‬

‫وابتعدتـ عف [اليقظة اإليمانية] التى توصمكـ إلى اليقيف باهلل العظيـ‪.‬‬ ‫‪31‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ :‬تبصروف ذلؾ معتبريف ومتعظيف بو‬

‫‪ -12‬سورة المؤمنون اآلٌة ‪: 68‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ىؿ جيؿ كفار مكة فمـ يتدبروا ما يتضمنو القرآف الكريـ مف منيج حضارة مثمى لمبشرية وىى أحكاـ‬ ‫اإلسالـ أـ كاف القرآف الكريـ الذى دعا بو الرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ أم اًر غريباً ودعوة‬ ‫مجيولة غير مسبوقة بالدعوات التى اصطفى اهلل تعالى الرسؿ السابقيف عمى الرسوؿ الخاتـ لنشرىا وأنزؿ‬ ‫بيا كتب السماء السابقة عمى الكتاب الخاتـ وىؤالء الرسؿ وىذه الرساالت أدركيا آباء الكافريف وأجدادىـ‬

‫ولـ يكف محمد الرسوؿ الخاتـ قد جاء ببدعة بؿ جاء بالحؽ مف اهلل العظيـ وصدؽ ما جاء بو المرسموف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬يتفيموا القرآف العظيـ‪ :      -‬مف الرسؿ والكتب السماوية‪.‬‬

‫‪ -13‬سورة النازعات ‪: 27‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يسأؿ اهلل تعالى الكافريف والغافميف والمعانديف والمكذبيف باهلل العظيـ وباليوـ اآلخر بأف يعمموا أدوات‬ ‫التمييز التى منحيا ليـ وال يعطموىا حتى يدركوا الحقائؽ ويتفحصوا اآليات ويستخمصوا ما ينفعيـ ويذكرىـ‬ ‫بربيـ ودورىـ فى الحياة مف إخالص العبادة هلل تعالى وحده فيسأؿ المكذبيف لمبعث بعد الموت ىؿ أنتـ‬

‫أشد خمقاً أـ السماء لقد خمقيا اهلل تعالى أحسف الخالقيف ونظـ ليا القوانيف والسنف التى تحكميا بكؿ دقة‬

‫وروعة واتقاف إف خمؽ السموات السبع وانشاءىف إنشاءاً ألكثر فى الداللة عمى طالقة قدرة اهلل تعالى مف‬

‫خمؽ اإلنساف نفسو‪.‬‬

‫‪ -14‬سورة الطور اآلٌة ‪: 35‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬أـ ُخِمؽ الكافروف مف غير خالؽ أـ ىـ الذيف خمقوا أنفسيـ فال يعترفوف بالخالؽ حتى يعبدوه‪.‬‬ ‫‪31‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :  ‬مف غير خالؽ‬

‫‪ -15‬سورة النحل اآلٌة ‪: 17‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يخاطب الحؽ سبحانو وتعالى عقوؿ المكمفيف لمتدبر والتذكر بأف يميزوا بيف الخالؽ وبيف المخموقيف‬ ‫وال يضعوف المخموقيف فى منزلة الخالؽ فال يتخذ اإلنساف أنداداً وشركاءاً مف دوف اهلل مف أصناـ يعبدونيا‬ ‫ال تخمؽ شيئاً وال تضر وال تنفع بؿ ىـ يصنعونيا بأيدييـ ويمعبوف بيا بأيدييـ ويحطمونيا بأيدييـ فيى‬

‫مصنوعة بأيدى (المخموقيف) فصنعة المخموؽ لعبتو التى يعمـ قبؿ غيره أف ما صنعو عبث فإف اتخذه إلياً‬

‫معبوداً فيذه الجاىمية بعينيا فعندما يعبد المخموؽ أحداً غير اهلل الخالؽ األعظـ فيذه سفاىة لمعقؿ‬

‫وانحراؼ عف صحيح العقيدة وضالؿ واضالؿ وكفر وشرؾ وجحود بوحدانية اهلل مف غير دليؿ وال ىدى‬ ‫وال سمطاف وال كتاب منير وخروجاً عف قواعد العقؿ الذى منحو اهلل عز وجؿ لممكمؼ وجعمو أداة التمييز‬ ‫ومناط المسئولية والمساءلة والحساب وىذه الشراكة الواىمة والندية المزعومة خروج وشذوذ عف منطؽ‬

‫العقؿ السميـ فميس المخموؽ بحاؿ مف األحواؿ فى منزلة الخالؽ المتفرد بالخمؽ واإلنشاء دوف سواه فيو‬

‫وحده الخالؽ المصور والمبدئ والمعيد ال يدعى أحد شراكتو فى صفاتو ولؾ المثؿ األعمى وال يستطيع‬ ‫مخموؽ ميما حسف جنسو ورقى نوعو أف يدعى الخمؽ مف عدـ واإليجاد مف فراغ وعمى ذلؾ فينبغى عمى‬

‫المخموؽ إعماؿ عقمو وفطرتو لمتمييز بيف الخالؽ سبحانو وتعالى وبيف سائر المخموقيف لموصوؿ إلى‬

‫خموص العبودية هلل سبحانو وتعالى وحده ال شريؾ لو وذلؾ حتى ال ينزلؽ المكمؼ مف جراء سخؼ عقمو‬ ‫وسمطاف نزواتو وشيواتو وغواية الشيطاف الرجيـ إلى الكفر أو الشرؾ باهلل العمى العظيـ فتبارؾ اهلل أحسف‬

‫الخالقيف ويحذركـ اهلل نفسو‪ .‬فال تعبدوا إال إياه حنفاء مخمصيف لو الديف‪.‬‬

‫‪ -16‬سورة الؽاشٌة اآلٌة ‪: 21‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟‬ ‫جـ‪ :‬فذكر أٌها الرسول الكرٌم الخاتم ـ محمد ـ صلى هللا علٌه وسلم بدعوة التوحٌد وهى دٌن اإلسالم الذى‬ ‫جاء به جمٌع المرسلٌن‬

‫‪32‬‬


‫‪ -17‬سورة الذارٌات اآلٌة ‪: 55‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬عظ‬

‫‪ -18‬سورة النحل اآلٌة ‪: 21‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يا أييا الكافروف المشركوف الجاحدوف المنكروف أنتـ تعمموف أف ما تعبدوف مف دوف اهلل سبحانو‬ ‫وتعالى جماد ومادة ميتة ال حس فييا وال حركة ليا ال تضر وال تنفع نفسيا أو غيرىا وال تدرى متى تقوـ‬

‫الساعة والبعث وال تعطى عمماً وال نفعاً لعابدييا فال يميؽ بالمكمؼ العاقؿ بعد ىذا أف يتخذ مف الجماد‬

‫شركاءاً هلل تعالى وأنداداً يشركونيا مع اهلل سبحانو وتعالى فى العبادة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :    ‬ال تدرى األصناـ فى أى وقت يبعث عبدتيا‪.‬‬

‫‪ -19‬سورة العنكبوت اآلٌة ‪: 21‬‬ ‫‪                 ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬قؿ يا أييا الرسوؿ الكريـ ػ مثمما قاؿ إبراىيـ عميو السالـ لقومو وىو يبمغيـ [دعوة التوحيد] يا أصحاب‬ ‫العقوؿ المفكرة سيروا فى األرض لتكتشفوا كيفية بدء خمؽ األشياء مف حيواف ونبات وجماد فإف آثار ىذه‬ ‫[النشأة األولى] منطبقة فى طبقات األرض وعمى ظيرىا وىى تنطوى عمى سجؿ حافؿ بتاريخ بدء الخميقة‬ ‫وتطورىا حتى اآلف إف الذى أنشأ [النشأة األولى] مف عدـ لقادر عمى أف ينشئ [النشأة اآلخرة] كما بدأ‬

‫أوؿ خمؽ يعيده وىو عمى كؿ شئ قدير ال حدود لطالقة قدرة اهلل عز وجؿ وال راد لمشيئتو وىو الفعاؿ لما‬

‫يريد‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ :  ‬البعث فى اآلخرة‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪ -21‬سورة األنبٌاء اآلٌة ‪: 22‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف أكبر دليؿ وأعظـ برىاف عمى وحدانية اهلل تعالى ال شريؾ لو فى ممكو أنو لو فرض فرضاً جدلياً‬

‫أف فى السموات واألرض آلية إال اهلل سبحانو وتعالى لتنازع ىؤالء اآللية عمى سمطانيـ وممكيـ فيما بينيـ‬

‫والتخذوا إلى ذى العرش سبيالً لمنازعتو فى الممؾ أيضاً وبيذا التنازع يحدث الشقاؽ واالنشقاؽ وتضطرب‬

‫قوانيف الممؾ ومي ازف الحؽ ويؤدى ذلؾ إلى فساد السموات واألرض لتعدد اآللية وتنازعيـ معاذ اهلل أف‬ ‫يكوف لو منازع فى ممكو وتعالى اهلل الممؾ الحؽ عما ينسبو إليو المشركوف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬فى السموات واألرض‪ :   -‬فتنزه وتعالى اهلل‪ :  -‬عما يصفو بو‬

‫أىؿ الجيؿ مف الزوجة والولد‪.‬‬

‫‪ -21‬سورة القلم اآلٌة ‪: 5‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫اآليتان (‪ :)4 ،0‬وعما قريب فى مستقبؿ األياـ سوؼ تدرؾ وتبصر يا محمد كما يبصر ويدرؾ الكافروف‬ ‫مف ىو المجنوف‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫(‪ :  )5‬فستعمـ‬

‫‪ -22‬سورة المنافقون اآلٌة ‪: 4‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إنؾ إذا نظرت ألشكاؿ وقوالب المنافقيف تعجبؾ أجساميـ لوجاىتيـ واف تحدثوا معؾ تطرب لقوليـ‬ ‫لحالوتو وىـ برغـ ذلؾ قموبيـ ىواء فارغة مف اإليماف باهلل العظيـ وىـ مثؿ الخشب المسندة ال حياة فييـ‬ ‫وىـ جبناء إلى أبعد مدى فإنيـ يحسبوف أف كؿ مصيبة تقع البد أف تكوف واقعة عمييـ لشعورىـ بحقيقة‬

‫خداعيـ وتضميميـ فيـ العدو فيجب االحتياط والحذر منيـ ػ قاتميـ اهلل تعالى فى كؿ مكاف وزماف فيـ‬

‫ممعونوف مطرودوف مف رحمة اهلل‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬ضخامة وجماالً‪ :   -‬تماثيؿ مف خشب خالية مف التفكير‪ -‬‬

‫‪ : ‬كؿ صوت يقع يحسبوف أنو بالء واقع بيـ لكونيـ جبناء‪ :   -‬دعاء عمييـ‬ ‫باليالؾ‪ :  -‬كيؼ يصرفوف عف الحؽ‪.‬‬

‫‪ -23‬سورة الحج اآلٌة ‪: 8‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف فئة مف الناس رغـ األدلة القوية والبراىيف الساطعة الدالػة عمػى وجػود اهلل تعػالى وطالقػة قدرتػو فػى‬ ‫أنفس المخموقات واآليات الكونية تجادؿ فى [اهلل العظيـ] بغير دليؿ عممى وال إلياـ عف بصر وبصيرة وال‬ ‫كتاب منزؿ مف اهلل يبصره إلى الحؽ المبيف وكؿ دافعو إلى المجادلة ونكراف الحؽ ىو اليوى والعناد‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :  ‬وحى إليى عف طريؽ النبوة‬

‫‪ -24‬سورة محمد اآلٌة ‪: 24‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إنيـ لو تدبروا أحكاـ وآيات القرآف الكريـ ليداىـ اهلل تعالى إلى سبيؿ الرشاد والى الصراط المستقيـ‬ ‫ولكف قموبيـ غمؼ عمييا حجاب وأقفاؿ تحوؿ بينيـ وبيف تدبر القرآف الكريـ واستيعاب حقائقو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬يتفيمونو‪ : -‬مغاليقيا‬

‫‪ -25‬سورة األنعام اآلٌة ‪: 149‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬قؿ ليـ يا أييا الرسوؿ الكريـ محمد إف هلل وحده الحجة البالغة والدليؿ اليقينى القاطع عمى كذبكـ‬ ‫وافتراءاتكـ فإف اهلل عز وجؿ يرسؿ المرسميف وينزؿ الكتب فييا منيج اإلسالـ القويـ ليداية العالميف نور‬

‫‪35‬‬


‫وىدى وجعؿ لكـ حرية االختيار فما كاف اختيار الكافريف إال الطريؽ المعوج الذى يؤدى إلى التيمكة ولو‬ ‫شاء اهلل عز وجؿ مع صدؽ نواياكـ وحسف أعمالكـ واستعدادكـ لمخير ليداكـ أجمعيف‪.‬‬

‫‪ -26‬سورة الؽاشٌة اآلٌات من ‪ 17‬حتً ‪: 21‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ : )71‬لماذا يعطؿ اإلنساف أدوات التمييز مف فطرة وعقؿ سديد وقمب سميـ وجوارح يقظة وال‬ ‫يتدبر فى خمؽ اهلل تعالى وآياتو أفال ينظر اإلنساف الى اإلبؿ ويرى كيؼ خمقت خمقاً بديعاً يدؿ عمى قدرة‬ ‫اهلل تعالى إف فى خمؽ اإلبؿ آيات معجزات دالة عمى قدرة اهلل تعالى ليتدبر فى ذلؾ المتدبروف‪ .‬فمف‬ ‫المعروؼ أف مف صفاتيا الظاىرة ما يمكنيا مف أف تكوف سفف الصحراء بحؽ فالعيناف ترتفعاف فوؽ‬

‫الرأس وترتداف إلى الخمؼ فضالً عف طبقتيف مف األىداب تقيانيا الرماؿ وكذلؾ المنخراف واألذناف‬ ‫يكتنفيما الشعر لمغرض نفسو فإذا ما ىبت الرياح والعواصؼ الرممية اتقفؿ المنخراف وانثنت األذف عمى‬

‫صغرىا ودقة بروزىا ػ نحو الجسـ ػ أما القوائـ فطواؿ تساعد عمى سرعة الحركة مع ما يناسب ذلؾ مف‬

‫طوؿ العنؽ وأما األقداـ فمنبسطة فى صورة خفاؼ تمكف اإلبؿ مف السير فوؽ الرماؿ الناعمة ولمجمؿ‬

‫كمكؿ تحت صدره ووسائد قرنية عمى مفاصؿ أرجمو تمكنو مف الرقود فوؽ األرض الخشنة الساخنة كما‬ ‫أف عمى جانبى ذيمو الطويؿ شع اًر يحمى األجزاء الخمفية الرقيقة مف األذى‪.‬‬

‫‪-‬أما مواىب الحمؿ الوظيفية فأبمغ وأبدع فيو فى الشتاء ال يطمب الماء بؿ قد يعرض عنو شيريف‬

‫متتالييف إذا كاف جافاً كما أنو قد يتحمؿ العطش الكامؿ فى قيظ الصيؼ أسبوعاً أو أسبوعيف يفقد فى‬ ‫أثنائيما أكثر مف ثمث وزف جسمو فإذا ما وجد الماء تجرع منو كمية ىائمة يستعيد بيا وزنو المعتاد فى‬

‫دقائؽ معدودات‪.‬‬

‫والجمؿ ال يختزف الماء فى كرشو كما يظف البعض بؿ إنو يحتفظ بو فى أنسجة جسمو ويقتصد فى‬

‫استيالكو غاية االقتصاد فمف ذلؾ أنو ال يميث أبداً وال يتنفس مف فمو وال يصدر مف جمده إال أدنى‬ ‫العرؽ وذلؾ ألف ح اررة جسمو تكوف شديدة االنخفاض فى الصباح المبكر ثـ تأخذ فى االرتفاع التدريجى‬ ‫أكثر مف ست درجات قبؿ أف تدعو الحاجة إلى تمطيفيا بالعرؽ المتبخر وعمى الرغـ مف كمية الماء‬ ‫اليائمة التى يفقدىا الجسـ بعد العطش فإف كثافة دمو ال تتأثر إال فى الحدود ومف ثـ ال يقضى العطش‬

‫عميو وقد ثبت أف دىف السناـ مخزف لمطاقة يكفيو غوائؿ الجوع ولكنو ال يفيد كثي اًر فى تدبير الماء الالزـ‬

‫لجسمو‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫اآلية (‪ :)71‬أفال يتدبر المنكروف لمبعث والحساب الذيف يكذبوف بالديف أف السماء العالية الشاىقة البديعة‬ ‫المحكمة بالغة الروعة والرىبة والجماؿ كيؼ خمقيا اهلل تبارؾ وتعالى الذى أحسف كؿ شئ خمقو وىدى‬

‫ترونيا وقد رفعت بال عمد إف خمؽ السموات أشد خمقاً مف خمؽ أنفسيـ لو كانوا يعمموف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)74‬كيؼ ال يتفكر الناس فى خمؽ الجباؿ الشـ العاليات كيؼ ُنصبت فيى راسخة ال تميؿ وقد‬ ‫جعميا اهلل تعالى راسيات حتى تحفظ توازف األرض فال تميد وال تضطرب‪.‬‬

‫اآلية (‪ : )75‬وكيؼ ال يتفكر الناس وذلؾ بإعماؿ أدوات التمييز لدييـ فى خمؽ األرض كيؼ سواىا‬ ‫وبسطيا وسطحيا الخالؽ العظيـ فيسرىا لالستقرار فييا والمعايش عمييا لتمشوا فى مناكبيا وأرجائيا‬ ‫وتأكموا مف رزؽ اهلل تعالى وبسطت حتى صارت مياداً صالحة لمعيش فييا‪.‬‬

‫وقد ورد فى القرآف الكريـ وصؼ أف األرض مسطحة وأنيا مبسوطة كالفراش والمراد بذلؾ أف األرض واف‬ ‫كانت كروية الشكؿ مثؿ الدحية (البيضة) فإنيا تبدو لممقيـ عمييا والناظريف إلييا مسطحة مبسوطة‪.‬‬

‫اآليتان (‪ :)77 ،77‬فذكر أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ بدعوة التوحيد وىى‬ ‫ديف اإلسالـ الذى جاء بو جميع المرسميف‬

‫‪ -27‬سورة آل عمران اآلٌة ‪: 191‬‬ ‫‪ٍَ ٝ‬رََّٕخ‬ ‫ك حٌ َّٔ َّخ َ‪ٚ‬ح ِ‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ‪ُ ٌْ َ٠ َٓ٠‬وَُ‪َ ّ َْٚ‬‬ ‫هللا لِ‪َ١‬خ ًِخ َ‪ٚ‬لُعُ‪ٛ‬ىًح َ‪َ ٚ‬عٍَ َ‪ُ ٝ‬ؿُٕ‪ٛ‬رِ ِ‪َ٠َٚ ُْ ٙ‬ظَفَ َّىَُ‪ َْٚ‬ـِ‪َ ٟ‬ه ٍْ ِ‬ ‫ص َ‪ٚ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫َِخ َهٍَ ْم َ‬ ‫خٍ‪‬‬ ‫ض ٌَ٘ح رَخ ِ‪١‬الً ُٓ ْز َلخَٔ َ‬ ‫ه ـَمَِٕخ َع ٌَ َ‬ ‫حد حٌَّٕ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؿــ ‪ٚ‬كم‪١‬مش أ‪ٌٚ‬ن‪ ٝ‬ح‪ٌ٤‬زنخد أٔ‪ٙ‬نُ ‪ٔ٠‬ظل‪٠‬نَ‪ ْٚ‬عنّنش هللا ‪ٚ‬ؿالٌنٗ ـن‪ٔ ٝ‬ف‪ٓٛ‬ن‪ ُٙ‬ـن‪ ٝ‬ونً ِىنخْ ‪ٚ‬ـن‪ ٝ‬ونً كنخي‬ ‫لخثّ‪ٚ ٓ١‬لخعي‪ٚ ٓ٠‬عٍ‪ ٝ‬ؿٕ‪ٛ‬ر‪٠ٚ ُٙ‬ظيرَ‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬هٍك حٌّٔخ‪ٚ‬حص ‪ٚ‬ح‪ِٚ ٍٝ٤‬خ ـ‪ّٙ١‬نخ ِنٓ عـخثنذ لنخثٍ‪ٍ ٓ١‬رٕنخ‬ ‫ِخ هٍمض ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍط‪ٙ‬خ ‪ٚ‬أٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عٓ وً ٔم‪ ٚ‬رً هٍمض ًٌه ىٌ‪١‬الً عٍ‪ ٝ‬ليٍطه ‪ٚ‬عٕ‪ٛ‬حٔنخ ً‬ ‫ٌزخٌػ كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ‪ٚ​ٚ‬ـمٕخ ٌّخ ـ‪١ ٗ١‬خعظه‪.‬‬

‫‪ -28‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 29‬‬

‫ص‬ ‫‪ َٛ ُ٘‬حٌَّ ٌِ‪َ ٞ‬هٍَ َ‬ ‫‪َ ٝ‬ؿ ِّ‪١‬عخ ً ػُ َُّ ح ْٓظَ َ‪ ٜٛ‬اٌَِ‪ ٝ‬حٌ َّٔ َّخء ـَ َٔ َّ‪ٛ‬حُ٘ َّٓ َٓ ْز َع َٓ َّخ َ‪ٚ‬ح ٍ‬ ‫ك ٌَ ُىُ َِّخ ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫َ‪ َٛ ُ٘ٚ‬رِ ُى ًِّ َٗ ْ‪ٍ ٟ‬ء َعٍِ‪ٌُ ١‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪٠ :‬ز‪ ٓ١‬هللا ٌٍىخـَ‪ ٓ٠‬آ‪٠‬خطٗ ـ‪ ٝ‬أٔفٔ‪ ُٙ‬ـ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ش حٌٔخرمش ػُ ‪٠‬ئوي ٌ‪ ُٙ‬حٌز‪١‬خْ ‪ٚ‬حٌيٌ‪ ً١‬ربه‪ٙ‬خٍ آ‪٠‬خطنٗ ـن‪ ٝ‬حٌىن‪ْٛ‬‬ ‫رؤٔننٗ ‪ٚ‬كننيٖ ٘نن‪ ٛ‬حٌننٌ‪٠ ٜ‬ـننذ عزخىطننٗ ‪ٚ‬ا‪١‬خعظننٗ ‪٘ٚ‬نن‪ ٛ‬حٌننٌ‪ ٜ‬طف‪٠‬ننً عٍنن‪ ُٙ١‬ـوٍننك ٌّٕفعننظ‪ٚ ُٙ‬ـخثننيط‪ ُٙ‬وننً حٌننٕعُ‬ ‫حٌّ‪ٛ‬ؿ‪ٛ‬ىس ـ‪ ٝ‬ح‪ ٍٝ٤‬ػُ ط‪ٛ‬ؿ‪ٙ‬ض اٍحىطنٗ ِنع هٍمنٗ ح‪ ٍٝ٤‬رّٕخـع‪ٙ‬نخ اٌن‪ ٝ‬حٌٔنّخء ــعنً ـ‪ٙ١‬نخ ٓنزع ٓنّ‪ٛ‬حص‬ ‫ِٕظنّخص ـ‪ٙ١‬خ ِخ طَ‪ِٚ ْٚ‬خ ال طَ‪ٚ ْٚ‬هللا ِل‪ ٢١‬رىً ٗ‪ٟ‬ء عخٌُ رٗ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬حٓظ‪ ٜٛ‬اٌ‪ ٝ‬حٌّٔخء؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٓظ‪ٛ‬حء ‪١ٍ٠‬ك رٗ ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٚ ٝ‬حٌ​ٌ‪ٔ ٜ‬ف‪ ّٗٙ‬أْ اٍحىطٗ ط‪ٛ‬ؿ‪ٙ‬ض اٌ‪ ٝ‬هٍك حٌّٔخء ـٔ‪ٛ‬ح٘ٓ‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫‪ -29‬سورة الرحمن‪:‬‬ ‫[اآليات من ‪ 7‬حتى ‪]71‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآليتان (‪ :)7 ،7‬يخبرنا اهلل الرحمف الرحيـ أنو بفضمو ورحمتو بخمقو أف أنزؿ عمى عباده القرآف‬ ‫الكريـ ويسر فيمو وحفظو وأنو كرـ اإلنساف وأوؿ صورة مف صور تكريـ اإلنساف [خمق اإلنسان] وأنو‬ ‫زوده بالعمـ والمعرفة لإلدراؾ والتمييز وعممو عموـ القرآف وأعظميا [عمم التوحيد] وجعمو يميز بيف الخير‬ ‫والشر وىكذا كاف مف تكريـ اإلنساف أف عممو اهلل تعالى ما لـ يعمـ وزاده عمماً عمى كثير مف خمقو وسخر‬ ‫لو الكائنات والمخموقات لنفعو وخدمتو وسخر لو الشمس والقمر وىما يجرياف فى بروجيما بحساب وتقدير‬ ‫محكـ ال خمؿ فيو وفؽ سنف إليية وتنص اآلية الكريمة (‪ )5‬عمى حركة الشمس والقمر طبقاً لنظاـ دقيؽ‬ ‫منذ خمقيما اهلل تبارؾ وتعالى ولـ نتعرؼ عمى دقائؽ ىذا النظاـ إال حديثاً منذ قرابة ثالثمائة عاـ خمت‬ ‫حيف تبيف أف حركة الشمس الظاىرية حوؿ األرض وحركة القمر حوؿ األرض تتـ فى مدارات فمكية طبقاً‬ ‫[لقوانيف الجاذبية] وحركة األرض حوؿ الشمس وحوؿ نفسيا وىى حسابات رياضية فى غاية العمؽ والدقة‬ ‫وتبارؾ اهلل أحسف الخالقيف وتجرى ىذه النجوـ والكواكب فى أفالؾ بحساب مقنف ال يختمؼ وال يضطرب‬ ‫لقولو تعالى (‪              ‬‬ ‫‪( ) ‬يس‪ )44/‬وكقولو تعالى (‪     ‬‬ ‫‪( )       ‬األنعاـ‪ )96 /‬صدؽ اهلل العظيـ‪.‬‬ ‫وكؿ شئ يسبح بحمد اهلل تعالى ولكف ال تفقيوف تسبيحيـ والنجـ وىو النبات المنبسط عف األرض الذى‬

‫ال ساؽ لو والشجر يسجداف فكؿ شئ يسبح بحمده والمالئكة مف خيفتو طوعاً وكرىاً ػ وىو اهلل الممؾ الحؽ‬

‫الذى خمؽ الممكوت وخمؽ سبع سموات طباقاً ورفع السموات بغير عمد ترونيا ووضع الميزاف بالقسط ليوـ‬

‫الحساب وأقاـ ممكو عمى العدؿ المطمؽ وال يظمـ ربؾ أحداً‪.‬‬

‫‪38‬‬


‫كقولو تعالى (‪         ‬‬ ‫‪( )  ‬الحديد‪ )25/‬وأمر اهلل تعالى الناس بأف يمتزموا العدؿ فيما بينيـ كقولو تعالى‬ ‫(‪( )   ‬األنعاـ‪ )182/‬وأمرنا أال نبجس الوزف بؿ نزف بالحؽ والقسط‬ ‫وقد بسط اهلل تعالى األرض لمعايش الناس عمييا بأف ميدىا وأرساىا بالجباؿ الراسيات الشامخات ليستقر‬ ‫الناس عمييا وىـ الخالئؽ المختمفة األنواع واألشكاؿ واأللواف واأللسنة فى سائر أقطار األرض وأرجائيا‬ ‫وفى األرض أرزاؽ كثيرة ونعـ ال تعد وال تحصى ومنيا الفاكية مثؿ النخؿ ذات األوعية التى يخرج منيا‬ ‫الثمر ومف كؿ الثمرات رزقاً لمعباد ومف كؿ أنواع الحب ذو القشر وفى األرض كؿ نبت طيب الرائحة‬ ‫مثؿ الريحاف زرقاً لكـ وألنعامكـ‪.‬‬

‫فبأى أنعـ اهلل تعالى الكثيرة المتنوعة التى ال تعد وال تحصى تجحداف أييا الثقالف [أى اإلنس والجف معاً]‬

‫فيما المخاطباف بآيات اهلل عز وجؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫(‪ :  )1‬اسـ مف أسماء اهلل الحسنى (‪ :  )2‬الذى يتضمف نيج سعادة الداريف (‪)4‬‬

‫‪ : ‬التعبير عما يجوؿ فى خاطره وبياف ما يريد أف يقولو وتزويده بشتى العموـ والمعارؼ وعموـ‬ ‫الديف وأسماىا (عمـ التوحيد) (‪ :  )5‬يجرياف بحساب مقدر فى بروجيما ومنازليما (‪)6‬‬ ‫‪ :‬النبات المنبسط عمى األرض الذى ال ساؽ لو‪ : -‬ينقاداف هلل فيما يريد بيما انقياد‬ ‫الساجد (‪ :  )7‬وشرع العدؿ وأمر بو الخالئؽ (‪ : )8‬تتجاو از العدؿ والحؽ‬ ‫بالظمـ‬

‫(‪ : )9‬بالعدؿ‪ :  -‬تنقصوا موزوف الميزاف‬

‫(‪)14‬‬

‫‪ :‬خفضيا مدحورة‪ : -‬لمخمؽ مف إنساف وحيواف وكؿ ذى روح (‪ : )11‬األوعية‬ ‫التى يخرج منيا الثمر (‪ : )12‬ورؽ الزرع اليابس الذى عصفت بو الرياح‪ :  -‬النبات‬ ‫الطيب الرائحة (‪ :  )13‬نعـ‪ :  -‬تكفراف أو تجحداف والخطاب لإلنس والجاف‪.‬‬ ‫[اآليات من ‪ 76‬حتى ‪]60‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪39‬‬


                                                                                                                                  ‫ ما المقصود باآليات الكريمة؟‬:‫س‬

.‫ خمؽ اهلل تبارؾ وتعالى اإلنساف مف طيف يابس غير مطبوخ كالخزؼ‬:)70 ،76( ‫ اآليتان‬:‫جـ‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬

‫ لييب‬:  -‫ وخمؽ جنس الجف مف لييب خالص مف نار‬-‫ طيف متحجر غير مطبوخ‬: 

‫خالص ال دخاف فيو‬

.‫ فبأى نعمة مف أنعـ اهلل ربكما تكذباف يا معشر اإلنس والجف‬:)74( ‫اآلية‬ .‫ واهلل سبحانو وتعالى رب المشرقيف ورب المغربيف‬:)71( ‫اآلية‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬

‫ مغرب الصيؼ ومغرب الشتاء‬: -‫ مشرؽ الصيؼ ومشرؽ الشتاء‬:

.‫ فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى ربكما يا معشر اإلنس والجف تجحداف وتنكراف‬:)1( ‫اآلية‬ .‫ لقد خمؽ اهلل تعالى البحريف العذب والممح يتجاوراف ويتماس سطوحيما‬:)19( ‫اآلية‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬

‫ يتجاوراف أو يمتقى طرفاىما‬:  -‫ العذب وىى مياه األنيار والمالح وىى مياه البحار‬: 

.‫ بينيما حاجز مف قدرة اهلل تعالى ال يطغى أحدىما عمى اآلخر فال يمتزجاف‬:)75( ‫اآلية‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬

‫ فال يطغى أحدىما عمى اآلخر فيصبح المالح‬:  -‫ حاجز مائى مف قدرة اهلل تعالى‬:

.ً‫عذباً أو العذب مالحا‬ .‫ فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تجحداف يا معشر اإلنس والجف‬:)77( ‫اآلية‬ 41


‫اآلية (‪ :)77‬يخرج مف البحريف المؤلؤ والمرجاف تتخذوف منيا حمية تمبسونيا‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬أى مف األنيار والبحار‬ ‫اآلية (‪ :)71‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تنكراف وتجحداف وتكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)76‬وهلل تعالى السفف المصنوعة بأيديكـ الجاريات فى البحر بإذنو العظيمة كالجباؿ الشاىقة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬السفف الجارية‪ :  -‬المرفوعات كاألشرعة أو المحدثات‪ :  -‬كالجباؿ‬

‫الشاىقة‬

‫اآلية (‪ :)70‬فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)74‬كؿ مخموؽ زائؿ وفاف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬مف عمى ظير األرض مف المخموقات‪ :-‬ميت ىالؾ‬ ‫اآلية (‪ :)71‬ويبقى اهلل صاحب العظمة واألنعاـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬ذاتو‪ :  -‬ذو العظمة واالستغناء المطمؽ‪ :  -‬الفضؿ العاـ والتاـ‬ ‫اآلية (‪ :)71‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)74‬يسأؿ اهلل تعالى جميع مف فى السموات واألرض لقضاء حوائجيـ كؿ وقت ىو فى شأف يعز‬ ‫ويذؿ ويعطى ويمنع‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬يحتاجو‪ :   -‬كؿ وقت‪ :  -‬أى يأتى بأحواؿ ويذىب بأحواؿ حسب الحكمة‬

‫اإلليية‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)15‬فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)17‬أى سنقصد إلى محاسبتكـ يوـ القيامة يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬نقصد لمحاسبتكـ بعد اإلمياؿ‪ :  -‬ىما اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)17‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف وتجحداف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ : )11‬يا معشر الجف واإلنس إف استطعتـ أف تخرجوا مف جوانب السموات واألرض ىاربيف أو‬ ‫مستطمعيف األجواء فانفذوا ال يكوف لكـ ذلؾ إال يإذف لكـ فى ذلؾ ومدد وعوف وتيسير وتسييؿ وزيادة فى‬

‫العموـ واإلمكانات حسبما تقضى بو المشيئة اإلليية ورىف حكمة اهلل تعالى البالغة‪.‬‬ ‫‪41‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬تخرجوا‪ : -‬جوانب‪ :  -‬بقوة أو ىو اإلذف والمشيئة والمدد بأسباب العمـ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)16‬فبأى أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)10‬وهلل تعالى طالقة القدرة فى أف يرسؿ عمى عالمى الجف واإلنس شواظ وىو لييب النحاس‬ ‫الخالص المضئ الذى ال دخاف فيو فال تستطيعاف بموغ القصد أو الغاية وال تحققاف نتيجة تقصداف إلييا‬

‫إال بإذف اهلل تعالى وحده‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬الشواظ ىو ليب النار الخالص المضئ الذى ال دخاف فيو‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)14‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تبارؾ وتعالى المنعـ الوىاب تجحداف وتنكراف يا معشر اإلنس‬ ‫والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)11‬فإذا انشقت السماء فكانت حمراء كالوردة الحمراء ودىاناً مثؿ الدىف أو الزيت‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :  :‬أى مذابة كالدىاف وىو الدىف‬

‫اآلية (‪ :)11‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)14‬يوـ تنشؽ السماء ال يسأؿ عف ذنبو إنس وال جاف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)65‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى يجحد اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ُ :)67‬يعرؼ المجرموف مف اإلنس والجف بعالمة يتميزوف بيا فيؤخذ بمقدـ رءوسيـ وأقداميـ فيمقى‬ ‫بيـ فى جينـ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)67‬فبأى أنعـ اهلل عز وجؿ تجحداف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآليتان [‪ :]66 ،61‬يقاؿ ألصحاب النار ػ تقريعاً ليـ ػ ىذه جينـ التى كنتـ تكذبوف بيا ػ يطوفوف أى‬ ‫يسعوف بينيا وبيف ماء متناه فى الح اررة‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)60‬فبأى نعمة مف نعـ اهلل تعالى تجحداف وتكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫(‪ :)41‬بمالمح وجوىيـ الكئيبة‪ :  -‬الناصية ىى مقدـ شطر الرأس إذ‬ ‫تجمع رؤوسيـ إلى أرجميـ باألغالؿ ويقذؼ بيـ فى جينـ قذفاً (‪ : )44‬يسعوف‪:  -‬‬

‫ماء متناه فى الح اررة‬

‫[اآليات من ‪ 64‬حتى ‪]47‬‬

‫‪              ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪42‬‬


‫‪              ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ :)64‬ولمف خاؼ مقاـ ربو جنتاف عظيمتاف واألغمب فى فى المعنى أف مف خشى الرحمف‬ ‫بالغيب فى الحياة الدنيا وتزود بالتقوى وانتقؿ إلى الدار اآلخرة ىذا ىو العبد الخائؼ مف مقاـ ربو وىذه‬

‫مكافأتو جنتاف عظيمتاف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)61‬فبأى آالء ربكما يا معشر اإلنس والجف تكذباف وتجحداف أنعمو‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)61‬ذواتا أفناف أى ليما أغصاف وارفة نضرة حسنة جميمة‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)64‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل عز وجؿ تجحداف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)05‬وفى الجنتيف عيناف تجرياف حيث شاءوا‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬أى فى الجنتيف‪ : -‬قيؿ ىما التسنيـ والسبيؿ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)07‬فبأى نعمة مف نعـ اهلل تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)07‬فى الجنتيف مف كؿ فاكية صنفاف والزوجاف أى نوعاف رطب ويابس أو غريب ومعروؼ‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)01‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل تعالى يا معشر اإلنس والجف تكذباف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)06‬مطمئنيف فيـ يتكئوف عمى فرش بطائنيا مف ديباج خالص وثمر الجنتيف قريب لممتناوؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬حشوتيا‪ :  -‬حرير غميظ‪ :  -‬ما يجنى مف ثمارىا‪ : -‬قريب مف‬

‫يد المتناوؿ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)00‬فبأى نعمة مف أنعـ اهلل العاطى الوىاب تكذباف يا معشر اإلنس والجف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)04‬فى الجنات زوجات حابسات أبصارىف عمى أزواجيف أعينيف ال تزيغ وال تتعدى طرؼ‬ ‫العيف (رموشو) مف الخجؿ واألدب والرقة والزينة والجماؿ وىف أبكار لـ يقربيف إنس قبميـ وال جاف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :  ‬نساء قصرف أبصارىف عمى أزواجيف‪ -‬ال تزيغ أعينيف لغير أزواجيف‪: -‬‬

‫لـ يفتض بكورتيف‬

‫اآلية (‪ :)01‬فبأى آالء ربكما تكذباف‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫ كأف ىؤالء الزوجات فى الحسف وصفاء الموف والجماؿ الياقوت والمرجاف وفى حمرة الوجنة‬:)01( ‫اآلية‬ .‫وبياض البشرة وصفائيا‬

.‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)04( ‫اآلية‬

.‫ وما جزاء اإلحساف إال اإلحساف فى الدنيا وىو الجزاء الحسف فى اآلخرة‬:)45( ‫اآلية‬ ]11 ‫ حتى‬47 ‫[اآليات من‬

‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)47( ‫اآلية‬

                                                                                     ‫ ما المقصود باآليات الكريمة؟‬:‫س‬

.‫ ومف دوف الجنتيف السابقتيف جنتاف أخرياف‬:)47( ‫ اآلية‬:‫جـ‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬ .‫ أقؿ منيما فضالً وصفة‬: 

‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)41( ‫اآلية‬

.‫ خض ارواف وقد اشتدت خضرتيما حتى مالت إلى السواد لشدة الخضرة‬:)46( ‫اآلية‬ .‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)40( ‫اآلية‬

.‫ فى الجنتيف عيناف فوارتاف بالماء ال تنقطعاف‬:)44( ‫اآلية‬ :‫ ما معنى قولو تعالى‬:‫س‬ ‫ فوارتاف بالماء ال تنقطعاف‬:

‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)41( ‫اآلية‬

.‫ فى الجنتيف أيضاً فاكية مف أنواع وصنوؼ وألواف وأشكاؿ ومذاؽ كثيرة منيا النخؿ والرماف‬:)41( ‫اآلية‬ .‫ فبأى آالء ربكما تكذباف‬:)44( ‫اآلية‬

‫ فييف زوجات طيبات األخالؽ مشرقات الوجوه والخيرات الحساف ىف النساء ذوات خمؽ‬:)15( ‫اآلية‬ .‫وحسف‬ 44


‫اآلية (‪ :)17‬فبأى آالء ربكما تكذباف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)17‬حساف العيوف متصورات فى خياميف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ : ‬مصونات‬

‫اآلية (‪ :)11‬فبأى آالء ربكما تكذباف‬

‫اآلية (‪ :)16‬لـ يقربيف إنس قبؿ أزواجيف وال جاف‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)10‬فبأى آالء ربكما تكذباف‪.‬‬

‫وبسط ليا أطراؼ فاخرة غاية فى الجماؿ‬ ‫اآلية (‪ :)14‬متكئيف عمى عرش ووسائد وأغطية خضر ُ‬ ‫والصنعة والحسف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ : ‬وسائد‪ :  -‬بسط ليا أطراؼ فاخرة غاية فى جماؿ الصنعة‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)11‬فبأى آالء ربكما تكذباف‬

‫اآلية (‪ :)11‬تبارؾ وتعالى وتنزه وتقدس وتمجد وتحمد اسـ ربؾ صاحب العظمة واإلنعاـ أى الجالؿ‬ ‫واإلكراـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬تعالى وكثر خيره‪ :  -‬ذى العظمة والسمطاف‪ : -‬الفضؿ العاـ والتاـ‪.‬‬

‫‪ -31‬سورة الحاقة اآلٌات من ‪ 1‬حتً ‪: 3‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف يوـ القيامة حؽ وواقع حقاً وأحداثو حقة ولكف ىؿ تدرى ما يوـ القيامة؟‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫(‪ : )1‬اسـ مف أسماء يوـ القيامة وسميت الحاقة ألف أحداثيا حاقة وواقعة‪.‬‬

‫‪ -31‬سورة القارعة اآلٌات من ‪ 1‬حتً ‪: 3‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ :)7‬القارعة اسـ مف أسماء يوـ القيامة سميت بذلؾ ألنيا تقرع القموب بأىواليا والقيامة تبدأ‬ ‫بالنفخة األولى وتنتيى بفصؿ القضاء بيف الناس‪.‬‬ ‫‪45‬‬


‫اآلية (‪ :)7‬ما أخبرؾ وأعممؾ بالقارعة فى أىواليا وخطرىا‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)1‬يوـ القيامة يكوف الناس مثؿ الفراش وىى الحشرات الطائرة تتيافت عمى الصباح ليالً‬ ‫والمبثوث أى المنتشر المتطاير‪.‬‬

‫‪ -32‬سورة القدر اآلٌتان ‪: 2 ، 1‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليتان الكريمتان؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ :)7‬لقد أنزؿ اهلل تبارؾ وتعالى القرآف الكريـ فى ليمة الشرؼ وىى ليمة القدر‪.‬‬ ‫‪ :‬أى أنزلنا القرآف دفعة واحدة مف الموح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثـ مفصالً إلى الرسوؿ الكريـ‬ ‫الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ فى نحو ثالث وعشريف سنة‪.‬‬ ‫وليمة القدر أى ليمة الشرؼ العظيمة‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)7‬وأى شئ أعممؾ ما ليمة القدر والشرؼ‪.‬‬

‫‪ -33‬سورة إبراهٌم اآلٌة ‪: 5‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬واذكر لقومؾ والمكمفيف أييا الرسوؿ الكريـ محمد أننا أرسمنا موسى بمعجزات كثيرة برسالة السماء إلى‬ ‫قومو مف بنى إسرائيؿ وفرعوف وممئو إلخراجيـ مف ظممات الكفر والشرؾ إلى نور اإليماف باهلل العظيـ‬ ‫وذكرىـ بأنعـ اهلل عمى األمـ ووقائعو عمى األمـ والقصد مف [الدعوة إلى اهلل عز وجؿ] عف طريؽ الرسؿ‬

‫والرساالت ىو عبر وعظات لممؤمنيف الصابريف عمى المكاره واالبتالءات والنقـ والشاكريف اهلل عمى نعمو‬ ‫التى ال تعد وال تحصى‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ : :‬بمعجزاتنا كالعصا واليد البيضاء ‪  -‬‬ ‫ؽ‪ :‬بأياديو ونعمو عمييـ وقيؿ بوقائعو عمى األمـ‪ :  -‬عظات‪ :  -‬كثير الصبر عند‬ ‫الضراء ‪ :  -‬كثير الشكر عمى أنعـ اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫‪ -34‬سورة اإلسراء اآلٌة ‪: 9‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫ٍ‬ ‫اإلسالـ] ىو‬ ‫جػ‪ :‬إف ىذا القرآف الكريـ [الرسالة الخاتمة] دستور اهلل تعالى إلى العالميف المتضمف [ديف‬

‫النموذج المثالى لمحضارة البشرية ييدى بو اهلل عز وجؿ إلى أقوـ السبؿ التى تؤدى إلى أعظـ النتائج‬ ‫وسبيمو ىو الصراط المستقيـ وغايتو ىى [رضواف اهلل] ونيؿ السعادة فى الدنيا واآلخرة وىو يبشر المؤمنيف‬

‫صدؽ العمؿ النوايا يبشرىـ‬ ‫الذيف يعمموف الصالحات أى توافقت نوايا الخير فييـ مع صالح األعماؿ إف ّ‬ ‫باألجر الكبير وىو رضواف اهلل تعالى والقرب منو والفوز بجنات النعيـ خالديف فييا‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬ ‫ج‪ :  :‬أعدؿ‪.‬‬

‫‪ -35‬سورة النحل اآلٌة ‪: 69‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬لقد سف اهلل تعالى وأليـ النحؿ أسباب الحياة ووسائؿ المعيشة كما سف لكؿ خمؽ سنتو التى تتفؽ مع‬

‫فطرة الخمؽ واإلنشاء والحياة والوظيفة التى خمؽ مف أجميا وحدد لمنحؿ أف تتخذ مف الجباؿ بيوتاً فى‬ ‫الكيوؼ ومف فجوات الشجر ومف عرائش المساكف والكروـ بيوتاً ثـ يسر ليا معيشتيا كما يسر لكؿ‬ ‫مخموؽ معيشتو بأف ىدى اهلل تعالى النحؿ أف تأكؿ مف كؿ الثمرات التى يطرحيا الشجر والنبات وسائر‬ ‫المزروعات وسيؿ ليا ويسر ليا كؿ ما تحتاجو فى سبيؿ الوصوؿ إلى حفظ الجنس والنوع والبقاء إلى‬

‫أجؿ مسمى فيخرج مف بطونيا شراب [عسؿ النحؿ] مختمؼ األلواف والمذاؽ ػ سبحاف اهلل وبحمده ػ يطعـ‬ ‫منو الناس كما أف اهلل تعالى جعؿ منو الشفاء لمناس مف األسقاـ واألمراض إف ىذه النعـ التى ضربيا اهلل‬

‫عز وجؿ أمثاالً لمناس لعميـ يعمموف عقوليـ وجوارحيـ فى التفكير فييا وصوالً لما يمى‪ )1( :‬معرفة قدر‬

‫الخالؽ وقدراتو (‪ )2‬معرفة أنو ال يشاركو فى صنيعو ند وال شريؾ (‪ )3‬استحضار [اليقظة اإليمانية] فى‬ ‫النفس البشرية لحسف العبادة وحسف االستخالؼ (‪ )4‬القضاء عمى [غفمة الجاىمية] وىى االستغراؽ فى‬

‫الجيؿ الذى ينسى معو اإلنساف (المنعـ) وسائر أنواع [النعـ] فيعيش فى الدنيا أعمى وفى اآلخرة أعمى‬ ‫وأضؿ سبيالً ويتمذذ بأنعـ اهلل تعالى دوف أدنى تفكير فى نفسو وفى ما ىو حولو مف آيات بينات وتفقده‬

‫[غفمة الجاىمية] كؿ إدراؾ أو تمييز فيخرج مف الدنيا كما دخؿ فييا جيوؿ ظموـ كفار‪.‬‬ ‫‪47‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬أليـ ‪ :  -‬يرفعوف مف الكروـ والسقوؼ ‪ :  -‬طرؽ ‪ :   -‬كونيا مسخرة‬

‫لؾ ال تضميف فى الذىاب واإلياب ‪ :  -‬العسؿ‪.‬‬

‫‪ -36‬سورة المطففٌن اآلٌتان ‪: 21 ، 19‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليتان الكريمتان؟‬

‫جـ‪ :‬وما أعممؾ وأدراؾ وأخبرؾ ما عميوف‪ .‬ىو كتاب مسطور بيف الكتابة‬

‫‪48‬‬


‫المبحث الثالث‬

‫الحق التعبير عن الرأى‬

‫لقد أعطي اإلسالم أعظم دليل عمي تقدير حرية الفكر وذلك إعالءاً لقيمة اإلنسان في األرض عمي‬

‫أساس اختياره خميفة فييا ونسوق فيما يمي بعضاً من اآليات الكريمة التي تعطي ىذه الداللة‪:‬‬

‫‪ -7‬سورة البقرة اآلية ‪: 701‬‬

‫‪‬أٌََ ُْ طَ َ​َ اٌَِ‪ ٝ‬حٌَّ ٌِ‪َ ٞ‬كآ َّؽ اِ ْر َ​َح ِ٘‪ َُ ١‬ـِ‪ٍِ ٟ‬رِّ ِٗ أَ ْ​ْ آطَخُٖ ّ‬ ‫ه اِ ًْ لَخ َي اِ ْر َ​َح ِ٘‪ٍَ ُ​ُ ١‬رِّ َ‪ ٟ‬حٌَّ ٌِ‪ُ٠ ٞ‬لْ ‪ِ١‬ـ‪ٟ‬‬ ‫هللاُ ْحٌ ُّ ٍْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪١‬ض لَخ َي اِ ْر َ​َح ِ٘‪ ُ​ُ ١‬ـَب ِ َّْ ّ‬ ‫‪١‬ض لَخ َي أََٔخ أُكْ ‪ِ١‬ـ‪َٚ ٟ‬أُ ِ​ِ ُ‬ ‫َ‪ُ ِّ ُ٠ٚ‬‬ ‫ص رِ‪َٙ‬خ ِ​ِ َٓ‬ ‫ق ـَؤ ِ‬ ‫ْ ِ​ِ َٓ ْحٌ َّ ْ٘ َِ ِ‬ ‫هللاَ ‪َ٠‬ؤطِ‪ ٟ‬رِخٌ َّ٘ ّْ ِ‬ ‫د ـَزُ ِ‪ٙ‬ضَ حٌَّ ٌِ‪َ ٞ‬وفَ َ​َ َ‪ّ ٚ‬‬ ‫‪ٓ١‬‬ ‫هللاُ الَ ‪ِ ْٙ َ٠‬ي‪ْ ٞ‬حٌمَ ْ‪ َ​َ ٛ‬حٌنَّخٌِ ِّ َ‬ ‫ْحٌ َّ ْؽ َِ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أٌُ طَ ‪٠‬خ ِلّي اٌ‪ ِٓ ٝ‬عّ‪ ٝ‬عٓ أىٌش ح‪ّ٠٦‬خْ ‪ٚ‬ؿخىي ارَح٘‪ ُ١‬هٍ‪ ً١‬حٌَكّٓ ـ‪ ٝ‬أٌ‪١٘ٛ‬ش ٍرٗ ‪ٚ​ٚ‬كيحٔ‪١‬ظٗ‬ ‫‪ ٛ٘ٚ‬حٌَّٕ‪ٚ‬ى ٍِه رخرً رٓ وٕعخْ رٓ و‪ ٕٛ‬رٓ ٓخَ رٓ ٔ‪ٛ‬ف ‪ٚ‬و‪١‬ؿ أهَؿٗ طَّىٖ رٍّىٗ حٌ​ٌ‪٘ٚ ٜ‬زٗ ٍرٗ ِنٓ‬ ‫ٔ‪ ٍٛ‬حٌفطَس اٌ‪ ٝ‬هالَ حٌىفَ ـعٕيِخ لخي ٌٗ ارنَح٘‪ ُ١‬اْ هللا ‪٠‬ل‪١‬ن‪١ّ٠ٚ ٝ‬نض ‪٠‬نٕفن حٌنَ‪ٚ‬ف ـن‪ ٝ‬حٌـٔنُ ‪٠ٚ‬وَؿ‪ٙ‬نخ‬ ‫ِٕٗ لخي أٔخ أك‪ٚ ٝ١‬أِ‪١‬ض رخٌمظً ‪ٚ‬رخٌعف‪ ٛ‬ـمخي ٌنٗ ارنَح٘‪١ٌ ُ١‬مطنع ِـخىٌظنٗ اْ هللا ‪٠‬نؤط‪ ٝ‬رخٌ٘نّْ ِنٓ حٌّ٘نَق‬ ‫ـؤص ر‪ٙ‬خ ِٓ حٌّؽَد اْ وٕنض اٌ‪ٙ‬نخ ـظل‪١‬نَ حٌّٕنَ‪ٚ‬ى ‪ٚ‬حٔمطنع ؿيٌنٗ ِنٓ لن‪ٛ‬س كـنش حرنَح٘‪ ُ١‬عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ حٌظن‪ٝ‬‬ ‫لطعض ؼَ‪ ٍٚ‬حٌَّٕ‪ٚ‬ى ‪ٚ‬أه‪َٙ‬ص عـِٖ ‪ٚ‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ال ‪ٛ٠‬ـك حٌّعخٔي‪ ٓ٠‬اٌ‪ ٝ‬حطزخع حٌلك‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫آط إِ ْث َشا ِ٘‪ : َُ ١‬أ‪ ٜ‬ؿخىٌٗ ـ‪ٚ ٝ‬ؿ‪ٛ‬ى هللا ‪ ٛ٘ٚ‬حٌَّٕ‪ٚ‬ى حرٓ وٕعخْ‬ ‫أٌََ ُْ ر َ​َش‪ :‬حٌَإ‪٠‬ش لٍز‪١‬ش ‪ٚ‬حالٓظف‪ٙ‬خَ ٌٍظعـذ ‪َ -‬ؽ َّ‬ ‫‪ٚ‬وخْ ٍِىخ ً ‪.‬‬ ‫فَجُ ِ‪ٙ‬ذَ ‪ :‬أ‪ ٜ‬هَّ ‪ٚ‬عـِص كـظٗ ‪ ٓ٘ٚ​ٚ‬ىٌ‪. ٍٗ١‬‬

‫‪ -7‬سورة البقرة اآلية ‪: 704‬‬ ‫خ‪َ٠ٚ‬شٌ َعٍَ‪ُ ٝ‬عَُ‪َِٙٗ ٚ‬خ لَخ َي أََّٔ َ‪ُ٠ ٝ‬لْ ‪ِ١‬ـ‪َ٘ ٟ‬ـ َ ٌِ ِٖ ّ‬ ‫هللاُ رَ ْع َي َِ‪ ْٛ‬طِ‪َٙ‬خ ـَؤ َ َِخطَُٗ‬ ‫‪ّ ‬أَ‪َ ْٚ‬وخٌَّ ٌِ‪َ ََّ َِ ٞ‬عٍَ‪ ٝ‬لَ​َْ ‪ٍ َ٠‬ش َ‪َ َٟ ْ ِ٘ ٚ‬ه ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ض لَخ َي ٌَزِؼ ُ‬ ‫خي َرً ٌ ِزؼ َ‬ ‫َخَ ػُ َُّ َر َعؼَُٗ لَخ َي َو ُْ ٌَزِؼ َ‬ ‫َخَ ـَخٔنَْ اٌَِ‪ٝ‬‬ ‫ْ‪ ٍَ ْٛ٠َ ٞ‬لَ َ‬ ‫ض َ‪ًِ ْٛ٠‬خ أ‪ ْٚ‬رَع َ‬ ‫ض ِ​ِجَشَ ع ٍ‬ ‫هللاُ ِ​ِجَشَ ع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫خّ َ‪ٚ‬حٔنَْ اٌَِ‪ ٝ‬حٌ ِعن ِخَ َو ْ‪١‬ؿَ‬ ‫خٍنَ َ‪ٌَِٕٚ‬ـْ َعٍَ َ‬ ‫‪َ َ١‬عخ ِ​ِهَ َ‪َ​َ َٗ ٚ‬ح ِر َ‬ ‫ه آ‪َ٠‬ش ٌٍٕ ِ‬ ‫ه ٌَ ُْ ‪َ٠‬ظَ َٕٔ ْٗ َ‪ٚ‬حٔنَْ اٌَِ‪ِ ٝ‬ك َّ ِ‬ ‫ُٕٔ ِ٘ َُِ٘خ ػُ َُّ َٔ ْىُٔ‪َ٘ٛ‬خ ٌَلْ ًّخ ـٍََ َّ​ّخ طَزَ‪ ٌَُٗ ََّٓ١‬لَخ َي أَ ْعٍَ ُ​ُ أَ َّْ ّهللاَ َعٍَ‪ُ ٝ‬و ًِّ َٗ ْ‪ٍ ٟ‬ء لَ ِي‪ٌَ ٠‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ٌ٘ٚ ٝ‬ح ىٌ‪ ً١‬آهَ ‪٠‬خ ِلّي عٍ‪ ٝ‬ط‪ٛ‬كي هللا رخٌوٍك ‪ٚ‬حٌظير‪ٚ َ١‬ح‪ِ٦‬خطٗ ‪ٚ‬ح‪٦‬ك‪١‬خء ًٌه حٌَؿً حٌنٌ‪ِ ٜ‬نَ‬ ‫عٍ‪ ٝ‬لَ‪٠‬ش ‪( ٝ٘ٚ‬ر‪١‬ض حٌّميّ) ‪ٚ‬لي رخى أٍ٘‪ٙ‬نخ ‪ٚ‬ـٕن‪ٓ ٝ‬نىخٔ‪ٙ‬خ ‪ٓٚ‬نمطض ك‪١‬طخٔ‪ٙ‬نخ عٍن‪ ٝ‬عَ‪ٗٚ‬ن‪ٙ‬خ ـٍنُ ‪٠‬زنك ر‪ٙ‬نخ‬ ‫أٔ‪ ْ١‬رً رم‪١‬ض ِ‪ٛ‬ك٘ش ِٓ أٍ٘‪ٙ‬خ ِمفَس رعي طوَ‪٠‬ذ روظٕ‪ َٜ‬ـ‪ٛ‬لؿ حٌَؿً ِظعـزخ ً ِظٔنخثالً و‪١‬نؿ ‪٠‬ل‪١‬ن‪ ٝ‬هللا‬ ‫أً٘ ٌٖ٘ حٌمَ‪٠‬ش رعي ِ‪ٛ‬ط‪ ُٙ‬؟ ـٍّخ أٍحى هللا رٗ ه‪َ١‬حً أِخطٗ ‪ٚ‬أرمخٖ عٍ‪ِٛ ٝ‬طٗ ِخثش عخَ ػُ رعؼٗ ٌ‪١‬ن‪ٌٛٙٓ ٌٗ َٙ‬ش‬ ‫حٌزعغ ػُ ٓؤٌٗ أ‪ِ ٜ‬يس ِىؼظ‪ٙ‬خ ِ‪١‬ظخً؟ لخي ‪ ٛ٘ٚ‬ال ‪٠‬يٍن ‪ٛ١‬ي حٌّيس ‪ِٛ٠‬خ ً أ‪ ٚ‬رع‪ َٛ٠ ٞ‬ل‪ ٌٗ ً١‬رنً ِىؼنض عٍن‪ٝ‬‬ ‫ٌٖ٘ حٌلخٌش ِخثش عخَ ػُ ٌفض هللا ٔنَٖ اٌ‪ ٝ‬أَِ آهَ ِٓ ىالثً ليٍطٗ ـمخي ٌٗ أٔنَ حٌ‪١ ٝ‬عخِه ٌُ ‪٠‬فٔي ‪ٚ‬اٌ‪ٝ‬‬ ‫َٗحره ٌُ ‪٠‬ظؽ‪ٚ َ١‬أٔنَ حٌ‪ ٝ‬كّخٍن أ‪٠٠‬خ ً ‪ًٌٚ‬ه ٌظعٍُ ليٍس هللا عٍ‪ ٝ‬اك‪١‬نخء حٌّن‪ٛ‬ط‪ٚ ٝ‬عٍن‪ ٝ‬طنير‪ٚ َ١‬ط‪ٜ‬نَ‪٠‬ؿ‬ ‫ح‪١ٌٚ ٍِٛ٤‬ـعٍه هللا عِ ‪ٚ‬ؿً آ‪٠‬ش ٔخ‪١‬منش ٌٍٕنخّ طنيي عٍن‪ٛ ٝ‬نيق حٌزعنغ ػنُ أِنَٖ هللا أْ ‪ٕ٠‬ننَ حٌن‪ ٝ‬عـ‪١‬نذ‬ ‫هٍمٗ ٌ‪٥‬ك‪١‬خء ‪ٚ‬و‪١‬ؿ ‪َ٠‬وذ عنخِ‪ٙ‬خ ػُ ‪٠‬ىٔ‪٘ٛ‬خ ٌلّخ ً ػُ ‪ٕ٠‬فن حٌَ‪ٚ‬ف ـظظلَن ـٍّنخ طـٍنض ٌنٗ لنيٍس هللا طعنخٌ‪ٝ‬‬ ‫‪ٌٛٙٓٚ‬ش حٌزعغ لخي رخٌّعخ‪ٕ٠‬ش ‪ٚ‬حٌّٕخهَس أعٍُ أْ هللا لخىٍ عٍ‪ ٝ‬وً ٗ‪ٝ‬ء‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫‪ٚ‬شو َ‪ٙ‬ب ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬ي‪ٕ٠‬نش ر‪١‬نض حٌّمنيّ ٌّنخ هَر‪ٙ‬نخ روظٕ‪ٜ‬نَ ‪٘ٚ‬ن‪ٓ ٝ‬نخلطش عٍن‪ٝ‬‬ ‫َػٍَ‪ ٝ‬لَ ْش‪َ٠‬خ َ‪َ َٟ ِ٘ ٚ‬خب ِ‪َ٠ٚ‬وخٌ َػٍَو‪ُ ٝ‬ػ ُش ِ‬ ‫ٓم‪ٛ‬ـ‪ٙ‬خ‪ -‬أََّٔ َ‪ : ٝ‬و‪١‬ؿ ‪ٌَ -‬جِ ْضذَ ‪ِ :‬ىؼض‬ ‫غَّٕ ْٗ ‪٠ ٌُ :‬ظؽ‪ِ َ١‬ع ‪ٛ١‬ي حٌِ​ِخْ أ‪٠ ٌُ ٜ‬ظعفٓ ‪ٚ‬حٔنَ حٌ‪ ٝ‬كّخٍن ‪ٚ‬لي طفَلض عنخِٗ‪.‬‬ ‫ٌَ ُْ ‪َ٠‬زَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‪ٚ‬أظُ ْش إٌِ‪ِ ٝ‬ؽ َّب ِسنَ ‪ٚ :‬لي طفَلض عنخِٗ‪ -‬آ‪َ٠‬خ ‪ِ :‬عـِس ىحٌش عٍ‪ ٝ‬وّخي ليٍس هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪.ٝ‬‬ ‫‪49‬‬


‫ٕش ُضَ٘ب‪َٔ :‬وذ رع‪ٙ٠‬خ ـ‪ٛ‬ق رع‪ -ٞ‬رَجَ‪ : ٌَُٗ ََّٓ١‬أ‪ ٜ‬طظز‪ ٌٗ ٓ١‬ليٍس هللا ‪٠ٚ‬ظز‪ ٌٗ ٓ١‬حٌلك‪.‬‬ ‫ُٔ ِ‬

‫‪ -1‬سورة البقرة اآليتان ‪: 746 ، 741‬‬

‫(ا‪٠٢‬خ ٖ‪) ٕٙ‬‬

‫‪‬لَ ْ‪ٌ ٛ‬ي َِّ ْعَ ٌ‬ ‫‪َ ٛ‬يلَ ٍش ‪ْ َ٠‬ظزَ ُع‪َٙ‬خ أَ ً​ً‪ّ َٚ ٜ‬هللاُ َؼِٕ ٌّ‪َ ٟ‬كٍِ‪ُ١‬‬ ‫ُ‪ٚ‬ؾ َ‪ْ َِ ٚ‬ؽفِ َ​َسٌ َه ْ‪َ ِِّٓ ٌَ ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬حْ حٌىالَ حٌلٔٓ ‪ ٚ‬حٌعف‪ ٛ‬عٓ حٌعزخى ه‪ َ١‬عٕني هللا ِنٓ حٌ‪ٜ‬نيلش حٌظن‪ٜ٠ ٟ‬نخكز‪ٙ‬خ أ‪٠ ٚ‬ظزع‪ٙ‬نخ ِنٓ أ‪ٚ‬‬ ‫حً‪ ٌّٓ ٞ‬أكٔٓ اٌ‪ ٚ ٗ١‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ؼٕ‪ ٟ‬عنٓ ‪ٛ‬نيلخص حٌعزنخى كٍن‪ ُ١‬رظنؤه‪ َ١‬حٌعم‪ٛ‬رنش عّنٓ ‪ّ٠‬نٓ ‪ٚ‬‬ ‫‪٠‬ئً‪ ِٓ ٞ‬أكٔٓ اٌ‪. ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫لَ ْ‪ٌ ٛ‬ي َِّ ْؼ ُش‪ٚ‬فٌ ‪ ٛ٘ ٚ :‬حٌم‪ٛ‬ي حٌ​ٌ‪ ٞ‬طمزٍٗ حٌمٍ‪ٛ‬د‪َِ َٚ -‬غفِ َشح ‪ :‬طٔخِق‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٗ‪)ٕٙ‬‬ ‫‪ٛ‬ح الَ طُز ِْطٍُ ْ‬ ‫‪َ٠‬خ أَ‪َُّٙ٠‬خ حٌَّ ٌِ‪ َٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫خّ َ‪ٚ‬الَ ‪ُْ ٠‬ئ ِ​ِ ُٓ رِ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خهللِ َ‪ْ ٚ‬حٌ‪َِ َْٛ١‬‬ ‫ٕ‬ ‫حٌ‬ ‫َخء‬ ‫ث‬ ‫ٍ‬ ‫ٗ‬ ‫ٌ‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ُٕ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪َ ٛ‬يلَخطِ ُىُ رِ ْخٌ َِّّٓ َ‪ٚ‬ح‪َ ًَٜ ٤‬وخٌَّ ٌِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٛ‬ح َ‬ ‫ِ َ‬ ‫‪ٍْ ٛ‬يًح الَّ ‪ْ َ٠‬م ِيٍ ُِ‪َ َْٚ‬عٍَ‪ٍ ْٟ َٗ ِ ٝ‬ء ِِّ َّ​ّخ َو َٔز ْ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح َ‪ّ ٚ‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللاُ الَ‬ ‫‪ٛ‬خرَُٗ َ‪ٚ‬حرِ ًٌ ـظ َ​َ​َ َوُٗ َ‬ ‫حْ َعٍ ْ‪ ِٗ ١‬ط َ​َحدٌ ـؤ َ‬ ‫ح‪٢‬ه َِ ـَ َّؼٍَُُٗ َو َّؼَ ًِ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ٛ‬ف َ‪ٍ ٛ‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ِ ْٙ َ٠‬ي‪ ٞ‬حٌمَ‪ َ​َ ْٛ‬حٌ َىخـِ َِ‪ َٓ٠‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪٠ ٝ‬خ أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ْٛ‬ال ط‪١٠‬ع‪ٛ‬ح ػ‪ٛ‬حد حٌ‪ٜ‬يلخص ربه‪ٙ‬خٍ ـ‪ٍ٠‬ىُ عٍ‪ ٟ‬حٌّلظخؿ‪ٚ ٓ١‬ا‪٠‬نٌحث‪ ُٙ‬ـظى‪ٔٛ‬ن‪ٛ‬ح‬ ‫وخٌ​ٌ‪ٕ٠ ٓ٠‬فم‪ ْٛ‬أِ‪ٛ‬حٌ‪ ُٙ‬ريحـع حٌَؼزش ـ‪ ٝ‬حٌ٘‪َٙ‬س ‪ ٚ‬كذ حٌؼٕخء ِٓ حٌٕخّ ‪ ُ٘ ٚ‬ال ‪٠‬ئِٕ‪ ْٛ‬رخهلل ‪ ٚ‬حٌ‪ َٛ١‬ح‪٢‬هنَ‬ ‫ـبْ كخي حٌَّحث‪ ٟ‬ـ‪ٔ ٝ‬فمظٗ ولخي كـَ أٍِْ عٍ‪ ٗ١‬طنَحد ٘طنً عٍ‪١‬نٗ ِطنَ ٗني‪٠‬ي ـنؤُحي ِخعٍ‪١‬نٗ ِنٓ طنَحد‬ ‫ـىّخ أْ حٌّطَ حٌؽِ‪ ً٠ِ٠ َ٠‬حٌظَحد حٌو‪ٜ‬ذ حٌّٕظؾ ِنٓ حٌلـنَ ح‪ٍِ٤‬نْ ـىنٌ​ٌه حٌّنٓ ‪ٚ‬ح‪ ٚ ًٞ٤‬حٌَ‪٠‬نخء ـنال‬ ‫‪ٕ٠‬ظفع حٌّٕفم‪ ْٛ‬رخالؿَ ‪ٚ‬طٍه ‪ٛ‬فخص حٌىفخٍ ـ‪١‬ظـٕز‪٘ٛ‬خ ‪ ْ٤‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ال ‪ٛ٠‬ـك حٌىخـَ‪ ٓ٠‬اٌ‪ ٝ‬حٌو‪.َ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ْ‬ ‫طف َ‪ٛ‬اْ ‪ :‬كـَأٍِْ ٔخعُ – َ‪ٚ‬اثِ ًٌ ‪ِ :‬طَ ٗي‪٠‬ي‪.‬‬ ‫ط ‪ :‬أ‪َِ ٜ‬حءحس حٌٕخّ ‪ٔ ٚ‬فخلخ ٌ‪َ – ُٙ‬‬ ‫ِسئَبء إٌَّب ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫غجُ‪ٛ‬ا ‪ :‬أ‪ ٞ‬ال ‪٠‬ـي‪ ْٚ‬ػ‪ٛ‬حرخ ٌّخ أٔفم‪ٛ‬ح‪.‬‬ ‫َ‪ٟ‬ء ِِّ َّ​ّب َو َ‬ ‫الَّ ‪ْ َ٠‬م ِذ ُس‪َ َْٚ‬ػٍ‪ ٝ‬ش ْ‬

‫‪ -6‬سورة اإلسراء اآلية ‪: 10‬‬

‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يقوؿ الحؽ سبحانو وتعالى لمرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ ويسألؾ قومؾ يا محمد عف‬ ‫الروح ماىيتيا وتعريفيا ػ وذلؾ بإيعاز مف الييود ػ فقؿ ليـ إف حقيقة [الروح] ال يعمميا إال خالقيا وأف عمـ‬

‫المكمفيف قميؿ فعمـ الجف واإلنس محدود بأمريف (‪ )1‬طبيعة التكويف (‪ )2‬الوظيفة التى خمؽ مف أجميا‬ ‫وىى إخالص العبودية هلل تعالى وعمى ذلؾ فعمـ (المخموؽ) محدود فى عمـ (الخالؽ) وأف [العبودية]‬

‫تجعؿ لممخموؽ حدوداً فى طبيعة تكوينو ومداركو ال تتسع الستيعاب عمـ [الخالؽ] وال يحيط المكمفوف بعمـ‬ ‫مف عموـ اهلل تعالى إال بما شاء وبإذف لحكمة يختص وحده بعمميا وال يمكف التصور [عقالً] أف يستوعب‬ ‫العبد المخموؽ سائر عموـ [الخالؽ] لضعؼ المخموؽ وانحصار وظيفتو فى الوجود فى مسألة واحدة وىى‬

‫[العبودية هلل تعالى] وعمى ىذا األساس يكوف [عمـ المكمفيف] محدود فى ضابطى (أ) طبيعة الخمقة (ب)‬

‫الوظيفة مف الخمؽ‪ .‬وعمـ اإلحاطة لمسيد الخالؽ المعبود وحده وليس ألحد سواه ويجب أف يقؼ [المخموؽ]‬ ‫عند حدود مادة خمقو والوظيفة التى خمؽ مف أجميا ألف التعدى عمى ىذيف الضابطيف لمعرفة [عمـ اهلل‬ ‫‪51‬‬


‫سبحانو وتعالى] أمر يخرج عف نطاؽ مادة الخمؽ ووظيفة المخموؽ وال يستطيع اإلنساف أو الجف‬

‫(المك مفيف) التعدى عمى ىذيف القيديف ميما حاوؿ ألف ذلؾ يفوؽ ويزيد عف محدودية مادة الخمؽ [الطيف‬ ‫أو النار] ووظيفة المكمؼ [إخالص العبودية لمخالؽ وحده] وىو العمـ الذى تحتممو المادة وتستمزمو‬

‫الوظيفة ورغـ أف اهلل عز وجؿ قد عمـ آدـ األسماء كميا بما لـ يعممو المالئكة وىـ مف مادة نورانية إال أف‬ ‫مسميات األشياء عمـ اإلحاطة فييا هلل وحده ويأذف لمف يشاء مف مخموقاتو بعمـ بعض المسميات وليس‬ ‫كؿ المسميات ولذلؾ فيمكف الخموص إلى القوؿ بأف عمـ اهلل عز وجؿ وىو الخالؽ العظيـ [عمـ إحاطة]‬

‫وعمـ المخموقات (عمـ نسبى محدود وقميؿ)‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬

‫ج‪ :  :‬روح اإلنساف ‪ :    -‬أى مف أسرار اهلل تعالى اختص عمميا بذاتو العمية وىى‬ ‫بفعؿ طالقة القدرة (كف)‪.‬‬

‫‪ -0‬سورة البقرة اآلية ‪: 714‬‬

‫ه َع ِٓ ح‪ِ ٍَِّ٘ ٤‬ش لًُْ ِ٘ َ‪َٛ َِ ٟ‬حلِ ُ‬ ‫ْ​ْ ْحٌزَُِّ رِؤ َ ْ​ْ طَؤْطُ ْ‪ْ ٛ‬ح ْحٌزُ‪ُٛ١‬صَ ِ​ِٓ‬ ‫‪َْٔ٠‬ؤٌَُ‪َ َٔٛ‬‬ ‫خّ َ‪ْ ٚ‬حٌ َل ِّؾ َ‪َ ١ٌَٚ‬‬ ‫‪١‬ض ٌٍَِّٕ ِ‬ ‫‪ٛ‬ح ّ‬ ‫‪ٛ‬ح ْحٌزُ‪ُٛ١‬صَ ِ​ِ ْٓ أَ ْر َ‪ٛ‬حرِ‪َٙ‬خ َ‪ٚ‬حطَّمُ ْ‬ ‫ُ‪ٍَ٘ٛ‬خ َ‪ٌَٚ‬ـ ِى َّٓ ْحٌزِ ََّ َِ ِٓ حطَّمَ‪ْ َٚ ٝ‬أطُ ْ‬ ‫ُ‪ْٛ‬‬ ‫هللاَ ٌَ َعٍَّ ُى ُْ طُ ْفٍِل َ‬ ‫هُ‪ِ ٙ‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ٘‪ ٛ‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪٠ ٝ‬ز‪ٌٍٔ ٓ١‬خثٍ‪ِ ٓ١‬نٓ حٌعزنخى عنٓ كىّنش طظنخرع ح‪ٍ٘٤‬نش رنؤْ ـ‪ٙ١‬نخ حٌٕفنع ٌٍز٘نَ‪٠‬ش‬ ‫ِننٓ طلي‪٠‬نني حٌّ‪ٛ‬حع‪١‬نني ‪ٚ‬حٌّ‪ٛ‬حل‪١‬ننض كظنن‪ ٝ‬ال ‪٠‬وظٍفنن‪ٛ‬ح ـنن‪ ٝ‬كٔننخد ح‪٠٤‬ننخَ ‪ٚ‬ح‪ُِٕ٤‬ننش ‪ِٚ‬ننٓ ـ‪ٛ‬حثنني طظننخرع ح‪ٍ٘٤‬ننش ـنن‪ ٝ‬ح‪٠٤‬ننخَ‬ ‫‪ٚ‬حٌ٘‪ٚ ٍٛٙ‬حٌٕٔ‪ ٓ١‬حٔٗ عٓ ‪٠َ١‬م‪ٙ‬خ ‪٠‬ظُ ِعَـش كٔخرخص حٌعزخىحص ِؼً حٌلؾ ‪ٚ‬حٌ‪ٚ َٜٛ‬حٌ‪ٜ‬الس ‪ِٕٙٚ‬خ‬ ‫ِعَـش ِ‪ٛ‬حل‪١‬ض ٌٍظعخًِ ر‪ ٓ١‬حٌزَ٘ وّخ ‪٠‬ؤَِحٌّ‪ٓ ٌٝٛ‬زلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عزخىٖ رؤْ ‪ٔ٠‬نٍى‪ٛ‬ح حٌطَ‪٠‬نك حٌٔن‪ٛ​ٌٍٛ ٜٛ‬ن‪ٛ‬ي اٌن‪ٝ‬‬ ‫حٌؽخ‪٠‬خص حٌَّ٘‪ٚ‬عش ‪ٚ‬أْ ـ‪ًٌ ٝ‬ه ؿّخع حٌو‪١‬نَ ٌ‪ٙ‬نُ ‪٘ٚ‬ن‪ ٛ‬حطمنخء هللا ٓنزلخٔٗ ‪ٚ‬طعنخٌ‪ٚ ٝ‬أْ ٘نٌٖ حٌظمن‪ ٜٛ‬طنئى‪ ٜ‬رخٌز٘نَ‪٠‬ش‬ ‫اٌ‪ ٝ‬حٌفالف‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫َٓ األ ٍَِّ٘ ِخ ‪ :‬أ‪ٔ٠ ٜ‬ؤٌ‪ٔٛ‬ه عٓ ـخثيط‪ٙ‬خ ‪ٚ‬كىّظ‪ٙ‬خ‪.‬‬ ‫األ ٍَِّ٘ ِخ ‪ :‬ؿّع ٘الي ‪ْ َ٠ -‬‬ ‫غؤٌَُ‪َٔٛ‬هَ ػ ِ‬ ‫ط‪ :‬أ‪ ٜ‬ؿعٍ‪ٙ‬ننخ هللا طعننخٌ‪ ٝ‬رٍطفننٗ ‪ٍٚ‬كّظننٗ ٌظلي‪٠‬نني حٌّ‪ٛ‬حع‪١‬نني ‪ٚ‬كٔننخد ح‪٠٤‬ننخَ ‪ٚ‬حٌ٘نن‪ٍٛٙ‬‬ ‫و‪َٛ َِ ٟ‬الِ‪١‬ووذُ ٌٍَِّٕووب ِ‬ ‫لُو ًْ ِ٘و َ‬ ‫‪ٚ‬حٌٔننٕ‪ِٚ ٓ١‬ننٓ ًٌننه ٔعننَؾ و‪١‬ننؿ طننئى‪ ٜ‬حٌعزننخىحص ـنن‪ِٛ ٝ‬حل‪١‬ظ‪ٙ‬ننخ وننخٌلؾ ‪ٚ‬حٌ‪ٜ‬نن‪ٚ َٛ‬وننٌ​ٌه ٌظلي‪٠‬نني كٔننخرخص‬ ‫ِعخِالص حٌزَ٘ ِؼً ِ‪ٛ‬حع‪١‬ي أىحء حٌي‪ٚ ْٛ٠‬كٔخد حٌعيس ٌٍَّآس ‪ٚ‬حٌلًّ ‪ٚ‬ؼ‪ًٌ َ١‬ه ِٓ كخؿخص حٌوٍك‪.‬‬ ‫ظ ا ٌْجِ ُّش ثِؤَْ​ْ رَؤْر ُْ‪ْ ٛ‬ا ا ٌْجُ‪ُٛ١‬دَ ِ​ِوٓ ُ​ُ ُ‪ِ ٛٙ‬سَ٘وب ‪ :‬وّنخ ونخْ ‪٠‬فعنً ح‪ٜٔ٤‬نخٍ ‪ٚ‬ؼ‪١‬نَُ٘ ِنٓ حٌعنَد اًح أكَِن‪ٛ‬ح ٌنُ‬ ‫َ‪َ ١ْ ٌَٚ‬‬ ‫‪٠‬يهٍ‪ٛ‬ح حٌز‪١‬ن‪ٛ‬ص ِنٓ أر‪ٛ‬حر‪ٙ‬نخ طعزنيحً رنٌ​ٌه ‪ٚ‬هٕنخ حٔنٗ رنَ ـنخهزَ هللا ٓنزلخٔٗ ‪ٚ‬طعنخٌ‪ ٝ‬حٔنٗ ٌن‪ِ ْ١‬نٓ حٌزنَ ‪ٔ٤‬نٗ ٌنُ‬ ‫‪َ٘٠‬عٗ ‪ٚ‬وً ِٓ طعزي رعزخىس ٌُ ‪َ٘٠‬ع‪ٙ‬خ هللا ـ‪ِ ٛٙ‬ظعزي رزيعش ‪ٚ‬أَُِ٘ ٓزلخٔٗ رؤْ ‪٠‬نؤط‪ٛ‬ح حٌز‪١‬ن‪ٛ‬ص ِنٓ أر‪ٛ‬حر‪ٙ‬نخ‬ ‫ٌّخ ـ‪ٌٛٙٓ ِٓ ٗ١‬ش عٍ‪ ُٙ١‬حٌظ‪ ٝ٘ ٝ‬لخعيس ِٓ ل‪ٛ‬حعي حٌَ٘ع‪.‬‬ ‫َ‪ٚ‬ارَّمُ‪ْ ٛ‬ا ّ‬ ‫ّللاَ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ حٌزَ ‪ ٛ٘ٚ‬ؿّخع حٌو‪ ٛ٘ َ١‬طم‪ ٜٛ‬هللا ‪ٚ‬أْ ـ‪ ٝ‬طم‪ ٜٛ‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬حٌف‪ٚ ُٛ‬حٌفالف‪.‬‬

‫‪ -4‬سورة األعراف اآلية ‪: 711‬‬

‫ِْ‬ ‫بي‬ ‫د ز‬ ‫ها ع‬ ‫لم‬ ‫َا ع‬ ‫وم‬ ‫ْ إ‬ ‫ُل‬ ‫ها ق‬ ‫مس‬ ‫ِ أ‬ ‫َة‬ ‫َهِ السَّاع‬ ‫َلَ ع‬ ‫َُلىو‬ ‫يسْأ‬ ‫َِّ‬ ‫ياَ‬ ‫ِىَ‬ ‫َُ‬ ‫ْسَاَ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫َ​َّ‬ ‫َِّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ها ِ‬ ‫ُم‬ ‫ِين‬ ‫جأج‬ ‫َاألز‬ ‫َاتِ و‬ ‫َاو‬ ‫ِي السَّم‬ ‫ْ ف‬ ‫لث‬ ‫ثق‬ ‫هى‬ ‫ها إ‬ ‫ْح‬ ‫َق‬ ‫لى‬ ‫َل‬ ‫يج‬ ‫ِْ‬ ‫ض الَ َ‬ ‫َِ‬ ‫ِّيَ‬ ‫ْ‬ ‫ِالَّ ُ‬ ‫الَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًَ‬ ‫ِْ‬ ‫دّ​ّللا‬ ‫ِ‬ ‫ها ع‬ ‫لم‬ ‫َا ع‬ ‫وم‬ ‫ْ إ‬ ‫ُل‬ ‫ها ق‬ ‫َى‬ ‫ِيٌّ ع‬ ‫َف‬ ‫َّلَ ح‬ ‫َأو‬ ‫َلَ م‬ ‫يسْأُلىو‬ ‫ْح‬ ‫بغ‬ ‫إ‬ ‫َِّ‬ ‫ِىَ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ة َ‬ ‫ِالَّ َ‬ ‫َْ‬ ‫ن‪‬‬ ‫لم‬ ‫يع‬ ‫َ الى‬ ‫َس‬ ‫ْث‬ ‫َم‬ ‫َّ أ‬ ‫ِه‬ ‫َ​َلن‬ ‫و‬ ‫ُىَ‬ ‫َّاسِ الَ َ‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬الييود يسألوف سيدنا محمد صمى اهلل عميو وسمـ عف ميعاد يوـ القيامة ومتى تنتيى الحياة الدنيا بقياـ‬ ‫الساعة فقؿ ليـ أييا الرسوؿ الكريـ أف عمـ الساعة عند ربى العظيـ وحده ال يظيرىا فى وقتيا أحد سواه‬ ‫‪51‬‬


‫وعندما تقع يكوف ىوليا عظيماً عمى أىؿ السموات واألرض فيـ يسألونؾ ىذا السؤاؿ كأنؾ حريص عمى‬ ‫العمـ بيا فقؿ ليـ بكؿ حسـ وجزـ وتأكيد إف عمـ الساعة عند ربى وىى تأتى فجأة وبغتة ولكف أكثر‬

‫الناس يجيموف الحقائؽ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫ها‪ :‬يظيرىا‪َ -‬‬ ‫َُ‬ ‫ْ‪ :‬عظمت ‪-‬‬ ‫لث‬ ‫ثق‬ ‫َل‬ ‫يج‬ ‫مس‬ ‫َة‬ ‫السَّاع‬ ‫ِّيَ‬ ‫ْسَاَ‬ ‫ها‪ :‬وقت حصوليا ‪ُ -‬‬ ‫ِ‪ :‬يوـ القيامة ‪ُ -‬‬ ‫ًَ‬ ‫ها‪ :‬مستقصى وميتـ بالسؤاؿ عنيا‬ ‫َى‬ ‫ِيٌّ ع‬ ‫َف‬ ‫ة‪ :‬فجأة ‪ -‬ح‬ ‫ْح‬ ‫بغ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫‪ -1‬سورة النساء اآلية ‪: 714‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪                    ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪‬‬ ‫ّ – ِخ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ – ‪ٔ٠‬ؤٌ‪ٔٛ‬ه – أ‪ٙ٠‬خ حٌٕز‪ – ٝ‬عٓ ِ‪َ١‬حع ِٓ ِخص ‪ٚ‬ال ‪ٌٚ‬ي ٌٗ ‪ٚ‬ال ‪ٚ‬حٌي ‪ :‬اْ كىُ هللا ـ‪َ١ِ ٝ‬حع ٘نئالء ‪ :‬اْ‬ ‫وخْ ٌٍّظ‪ٛ‬ـ‪ ٝ‬أهض ـٍ‪ٙ‬خ ٔ‪ٜ‬ؿ طَوظٗ ‪ٚ‬اْ وخْ ٌٍّظ‪ٛ‬ـخس أم ـٍٗ طَوظ‪ٙ‬خ ‪ٚ‬اْ ونخْ ٌٍن‪ٛ‬حٍع أهظنخْ ـٍ‪ّٙ‬نخ ػٍؼنخ‬ ‫حٌظَوش ‪ٚ‬اْ وخٔ‪ٛ‬ح اه‪ٛ‬س ِٓ ًو‪ٚ ٍٛ‬أخع ـٕ‪١ٜ‬ذ حٌ​ٌوَ ِؼً ٔ‪١ٜ‬ذ ح‪ٔ٤‬ؼ‪٠ ٓ١١‬ز‪ ٓ١‬هللا ٌىُ ٌ٘ح حٌز‪١‬خْ كظ‪ٝ‬‬ ‫ال ط‪ٍٛ٠‬ح ـ‪ ٝ‬طمٔ‪ ُ١‬حالٔ‪ٜ‬خد ‪ٚ‬هللا عخٌُ عٍّخ وخِال رىً ٗت ِٓ أعّنخٌىُ ‪ٚ‬أـعنخٌىُ ‪ِٚ‬ـنخُ‪٠‬ىُ عٍ‪ٙ١‬نخ ٘نٌح‬ ‫‪ٚ‬لي ر‪ٕ١‬ض حٌٕٔش أْ ح‪٤‬وؼَ ِٓ ح‪٤‬هظ‪ ٓ١‬وٌ​ٌه ِنع آ‪٠‬نش حٌّ‪ٛ‬حٍ‪٠‬نغ حٌظن‪ً ٝ‬ونَص أْ ح‪٤‬وؼنَ ِنٓ رٕظن‪٠ ٓ١‬ؤهنٌْ‬ ‫حٌؼٍؼ‪ ٓ١‬ـزخ‪ ٌٝٚ٤‬ح‪٤‬وؼَ ِٓ ح‪٤‬هظ‪ ْ٤ ٓ١‬حٌزٕخص ألَد اٌ‪ ٝ‬حٌّظ‪ٛ‬ـ‪. ٝ‬‬ ‫ّ – ِخ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ؽ – ‪ٔ٠‬ظفظ‪ٔٛ‬ه ‪ :‬أ‪ٔ٠ ٜ‬ؤٌ‪ٔٛ‬ه حٌفظ‪ٜٛ‬‬ ‫حٌىالٌش ‪ِ ِٓ :‬خص ‪ٚ ٌٗ ْ١ٌٚ‬حٌي ‪ٚ‬ال ‪ٌٚ‬ي‬ ‫ٍ٘ه ‪ِ :‬خص ‪ٚ‬ـٕ‪ٝ‬‬ ‫أهض ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ر‪ٙ‬خ ٕ٘خ ح‪٤‬هض ِٓ ح‪٤‬د أ‪ ِٓ ٚ‬ح‪٤‬د ‪ٚ‬ح‪َ٤‬‬ ‫اه‪ٛ‬س ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ٕ٘خ ح‪٤‬ه‪ٛ‬س س ِٓ ح‪٤‬د ‪ ٚ‬ح‪َ٤‬‬

‫‪ -1‬سورة الكيف اآلية ‪: 06‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ أوضح فى القرآف الكريـ األمثاؿ لمناس مف كؿ مثؿ ػ الذى كفر بو المبطموف وطمبوا‬

‫معجزات أخرى لتصديؽ الرسوؿ والرسالة ػ وىذه األمثمة لمعبر والعظات ولكف اإلنساف بطبعو يحب الجدؿ‬

‫فإذا كاف كاف اًر مشركاً جادؿ بالباطؿ‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ :‬بينا وكررنا‪ : -‬خصومة بالباطؿ‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة إبراىيم اآليات ‪: 71 ، 74 ، 76‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف اهلل سبحانو وتعالى يضرب األمثاؿ لمناس لعميـ يتفكروف ويتذكروف ويفقيوف المقاصد والمعانى‬ ‫والعبر والعظات ويميزوف بيف الحؽ والباطؿ وبيف اليدى والضالؿ وبيف الخير والشر وبيف الظممات‬ ‫والنور وبيف الطريؽ المستقيـ الذى ييدى إلى اإليماف والطريؽ المعوج الذى ييمؾ اإلنساف ويؤدى إلى‬

‫الكفر والعصياف وحتى يميز اإلنساف بيف الطيب والخبيث فضرب األمثاؿ لمناس أحد أساليب البياف‬ ‫المعجز لم قرآف الكريـ فيو يقرب المعانى والحقائؽ إلى األذىاف واألفياـ عساىا تصؿ إلى الحؽ بإذف ربيا‬ ‫وينتيى بيا اإليماف إلى اليقيف‪.‬‬

‫ففى اآلية الكريمة يضرب اهلل تعالى مثؿ الكممة الطيبة كالشجرة الطيبة ليا أصؿ ثابت فى األرض‬

‫وأفنانيا مرتفعة إلى السماء‪ .‬نعـ ىذه كممة الحؽ التى تصادؼ عشؽ العقوؿ السميمة والقموب السميمة‬ ‫والنفوس السوية يحبيا المؤمف ويبغضيا الكافر ومف صفات الكممة الطيبة أنيا تقاؿ بحؽ وتؤدى إلى‬

‫الحؽ سيمة لينة مثمرة نتاج الحكمة تذيب العداوات وتبدليا إلى صداقات حميمة تيدى النفوس وتطمئف‬

‫القموب ويمتؼ حوليا المؤمنوف‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :  :‬جذرىا ‪ :  -‬راسخ فى األرض ال يتزعزع ‪  -‬‬ ‫‪ : ‬أغصانيا ممتدة نحو السماء‪.‬‬ ‫اآلية (‪)74‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا‬ ‫مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا‬

‫حجة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :   :‬كممة الكفر والسوء‪ :  -‬اقتمعت واستؤصمت ‪: -‬‬ ‫ثبات واستقرار‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫اآلية (‪)71‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ يمكف المؤمنيف فى أرضو ويثبتيـ عمى القوؿ الحؽ فى الحياة الدنيا وفى اآلخرة يعز‬ ‫المؤمنيف بعزتو وينصرىـ بقوتو التى ال تغمب ػ أما الظالموف الذيف يتمسكوف بالباطؿ فإف اهلل تعالى يتخمى‬

‫عنيـ فيناصر الباطؿ بعضو بعضاً ثـ يدمغو اهلل تعالى فإذا ىو زاىؽ ويفعؿ اهلل سبحانو وتعالى مف‬ ‫تثبيت البعض واضالؿ آخريف وهلل تعالى مطمؽ المشيئة‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :   :‬اإليماف الراسخ بكممة التوحيد‪.‬‬

‫‪ -75‬سورة مريم اآلية ‪: 74‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬فمما أشارت السيدة مريـ ابنة عمراف إلى وليدىا عيسى المسيح قالوا ليا كيؼ نتحدث مع طفؿ رضيع‬ ‫اليزاؿ فى الميد‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬إلى عيسى عميو الصالة والسالـ‪ : -‬طفالً رضيعاً‪.‬‬

‫‪ -77‬سورة مريم اآلية ‪: 75‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬رد زكريا عمى وحى ربو طالباً أف يجعؿ لو عالمة تدؿ عمى حصوؿ وتحقؽ البشرى بإنجاب الغالـ‬ ‫فأمره اهلل تعالى بأنو سيحبسو عف النطؽ وعف الكالـ ثالث لياؿ وىو سميـ الحواس والمساف وىذه ىى آيتى‬

‫وعالمتؾ أييا الرسوؿ الكريـ زكريا‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬أى عالمة وداللة عمى حصوؿ الحمؿ‪ : -‬سوى الخمؽ ليس بؾ خرس وال عمة‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫‪ -77‬سورة الشوري اآلية ‪: 11‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وىؤالء المؤمنوف ىـ الذيف سارعوا باالستجابة لدعوة اإليماف باهلل العظيـ ولبوا نداء الرسؿ واألنبياء‬ ‫بالتوحيد واخالص الديف القيـ هلل تعالى وحده وىـ فى تعامالتيـ ومعامالتيـ وتصريؼ كؿ شئوف حياتيـ‬

‫يطبقوف [مبدأ الشورى] فى اإلسالـ فى كؿ مياديف الحياة وال يستبد أحدىـ بالرأى طغياناً وظمماً وعدواناً‬

‫وجبروتاً وقي اًر ألف ىدفيـ واحد وىو [رضوان اهلل] وتطبيؽ منيج اإلسالـ الحنيؼ وىؤالء المؤمنوف ينفقوف‬

‫مما رزقيـ اهلل تعالى س اًر وعالنية فى كافة أوجو اإلنفاؽ المشروعة التى حددىا الشرع ويطبقوف [مبدأ‬

‫الكفالة فى اإلسالم]‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬أى مشاورة ومفاوضة‪.‬‬

‫‪ -71‬سورة آل عمران اآلية ‪: 704‬‬ ‫ذ الَٔفَ‪ْ ُّ٠‬‬ ‫‪‬ـَزِ َّخ ٍَكْ َّ ٍش َِِّٓ ّ‬ ‫ه ـَخ ْع ُ‬ ‫ٕض ٌَ‪ُ ٌََْٛٚ ُْ ُٙ‬و َ‬ ‫هللاِ ٌِ َ‬ ‫ؿ َع ْٕ‪ُْ ُٙ‬‬ ‫‪ٛ‬ح ِ​ِ ْٓ َك‪َ ٌِ ْٛ‬‬ ‫ٕض ـَنًّخ َؼٍِ‪١‬ظَ ْحٌمَ ٍْ ِ‬ ‫خ‪ ُْ ُ٘ ٍْٚ‬ـِ‪ ٟ‬ح‪ َِ ِْ َ٤‬ـَبِ ًَح َع َِ ِْ َض ـَظَ َ‪َّ ٛ‬وًْ َعٍَ‪ّ ٝ‬هللاِ اِ َّْ ّهللاَ ‪ِ ُ٠‬لذُّ ْحٌ ُّظَ َ‪ِّ ٛ‬وٍِ‪ َٓ١‬‬ ‫َ‪ٚ‬ح ْٓظَ ْؽفَِْ ٌَ‪ِ َٗ َٚ ُْ ُٙ‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫أْ حٌَٓ‪ٛ‬ي ٌ‪ ْ١‬ؼٍ‪١‬ظ حٌمٍنذ ‪ٚ‬أٔنٗ ٌن‪ ٓ١‬حٌـخٔنذ ‪ٌٚ‬نُ ‪٠‬ؽٍنظ رنخٌم‪ٛ‬ي رٔنزذ هطنج‪٠ ُٙ‬ن‪ َٛ‬ؼنِ‪ٚ‬س أكني ‪ٌٚ‬ن‪ ٛ‬ونخْ‬ ‫حٌَٓنن‪ٛ‬ي ؿننخـ‪ ٝ‬حٌمٍننذ لخٓنن‪١‬خ ً ٌظفننَق حٌٕننخّ ِننٓ ك‪ٌٛ‬ننٗ ـظـننخ‪٠ ُٚ‬ننخ ِلّنني عننٓ هطننج‪ٚ ُٙ‬أ‪ٍ١‬ننذ ٌ‪ٙ‬ننُ حٌّؽفننَس‬ ‫‪ٚ‬حٓظَُ٘٘ ـ‪ ٝ‬ح‪ِ َِ٤‬ظعَـخ ً عٍ‪ ٝ‬آٍحث‪ِّ ُٙ‬نخ ٌنُ ‪ٕ٠‬نِي عٍ‪١‬نه ـ‪١‬نٗ ‪ٚ‬كن‪ ٝ‬ـنبًح عمنيص عِ​ِنه عٍن‪ ٝ‬أِنَ رعني‬ ‫حٌّ٘خ‪ٍٚ‬س ـخِ‪ ٝ٠‬ـ‪ِ ٗ١‬ظ‪ٛ‬والً عٍ‪ ٝ‬هللا ‪ ْ٤‬هللا ‪٠‬لذ ِٓ ‪٠‬ف‪ ٝٛ‬ح‪ َِ٤‬اٌ‪.ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫فَجِ َّووووووووب‪ :‬رٔننننننننزذ ‪ٌِٕ -‬ووووووووذَ ٌَ ُ‪ٙ‬وووووووو ُْ‪ :‬حٌٍنننننننن‪٘ ٓ١‬نننننننن‪ ٛ‬حٌّعخٍِننننننننش رننننننننخٌَـك ‪ -‬فظووووووووب‪ :‬ؿننننننننخـ‪ ٝ‬حٌطزننننننننع‬ ‫ؼ‪ْ ٛ‬ا‪ٌ :‬ظفَل‪ٛ‬ح ‪ -‬فِ‪ ٟ‬األَ ِْ ِش‪ :‬ـ‪ ٝ‬أَِ حٌمظخي‬ ‫ت‪ :‬لخٓ‪١‬خ ً ‪ -‬الَٔفَ ُّ‬ ‫َغٍِ‪١‬ظَ ا ٌْمَ ٍْ ِ‬

‫‪ -76‬سورة النمل اآلية ‪: 16‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬تأنت الممكة فى الرد وتريثت وعالجت [األمر الجامع] باليدوء والسكينة والعقؿ قائمة ليـ‪ :‬إف المموؾ‬ ‫إذا دخموا قرية بجيوشيـ أفسدوىا ودمروىا فاذىبوا عمرانيا وأتمفوا كؿ شئ وخربوا الحرث والنسؿ وذلوا‬

‫شعوبيا وىذا ىو شأف المموؾ وأفعاليـ دائماً‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪55‬‬


‫‪ :‬خربوىا وأحرقوىا وىدموا أبنيتيا‪ :     -‬بالقتؿ والسبى واإلجالء‬ ‫واالحتالؿ‪.‬‬

‫‪ -70‬سورة المجادلة اآلية ‪: 7‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬روى أف أوس بف الصامت غضب مف زوجتو خولة بنت ثعمبة فقاؿ ليا‪ :‬أنت عمى كظير أمى وكاف‬

‫ىذا تحريماً فى الجاىمية فأخبرت النبى صمى اهلل عميو وسمـ فقاؿ ليا (ما أمرت فى شأنؾ بشئ‪ ،‬وما أراؾ‬

‫إال قد حرمت عميو) وجادلت النبى صمى اهلل عميو وسمـ وراجعتو تشتكى إلى اهلل تعالى مما تخاؼ مف‬

‫فرقة الزوج وضياع الولد فما لبثت أف نزلت ىذه اآلية واآليات الثالث التى بعدىا ومضموف اآلية أف اهلل‬ ‫سبحانو وتعالى قد سمع قوؿ خولة بنت ثعمبة التى تجادؿ الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو‬ ‫وسمـ فى زوجيا وتشتكى إلى اهلل تعالى وتتضرع إليو واهلل تبارؾ وتعالى يسمع حوارىما إف اهلل تعالى‬

‫سميع باألقواؿ بصير باألحواؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬التى تستغيثؾ يا محمد وىى خولة بنت ثعمبة‪ : -‬ىو أوس بف الصامت‪-‬‬

‫‪ :  ‬شدة حاليا‪ :  -‬مراجعتكما القوؿ‪ :  -‬سميع باألقواؿ بصير‬ ‫باألحواؿ‪.‬‬

‫‪ -74‬سورة ق اآلية ‪: 71‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬ما يتكمـ اإلنساف مف قوؿ إال لديو ممؾ حافظ مييأ لكتابة ما يقولو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬رقيب عمى أفعالو وأقوالو‪ :  -‬جاىز ومييأ لمكتابة‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫‪ -71‬سورة ىود اآلية ‪: 17‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬قاؿ قوـ نوح لو إنؾ جادلتنا لنؤمف بؾ فأكثرت معنا الجداؿ حتى مممنا ولـ نعد نتحمؿ منؾ نصحاً وال‬

‫إرشاداً فسارع لنا بالعذاب الذى تعدنا وتيددنا بو إف كنت صادقاً مف أف اهلل (عز وجؿ) سيعذبنا إف لـ‬ ‫نؤمف بؾ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬خاصمتنا ‪ :   -‬مف العذاب ‪ :   -‬فى وعيدؾ بالعذاب‪.‬‬

‫‪ -71‬سورة البقرة اآلية ‪: 11‬‬ ‫‪ ً١‬الَ طَ ْعزُ ُي‪ َْٚ‬اِالَّ ّ‬ ‫هللاَ َ‪ٚ‬رِ ْخٌ َ‪ٛ‬حٌِ َي ْ‪ ِٓ ٠‬اِكْ َٔخٔخ ً َ‪ْ ًِٞ ٚ‬حٌمَُْ رَ‪ْ َٚ ٝ‬حٌ‪َ١‬ظَخ َِ‪ٝ‬‬ ‫‪َٚ ‬اًِ أَ َه ٌَْٔخ ِ​ِ‪١‬ؼَخ َ‬ ‫ق رَِٕ‪ ٟ‬اِ ْٓ َ​َحثِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫خّ ُكْٕٔخ ً َ‪ٚ‬ألِ‪ُّٛ ١‬ح حٌ َّ‬ ‫‪ٜ‬الَسَ َ‪ٚ‬آطُ‪ٛ‬ح حٌ َِّ َوخسَ ػُ َُّ طَ َ‪١ْ ٌٛ‬ظُ ُْ اِالَّ لٍَِ‪١‬الً ِِّٕ ُى ُْ َ‪ٚ‬أٔظُ​ُ‬ ‫َ‪ْ ٚ‬حٌ َّ َٔخ ِو‪َٚ ِٓ ١‬لُ‪ٌُٛٛ‬ح ٌٍَِّٕ ِ‬ ‫‪ َْٟٛ‬‬ ‫َْ ُ‬ ‫ِِّع ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ً‬ ‫ؽ ‪ :‬حًوَ‪ٚ‬ح ‪٠‬خ ِعَ٘ حٌ‪ٛٙ١‬ى أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أهٌ عٍ‪١‬ىُ ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ِ‪١‬ؼخلخ أال طعزي‪ٚ‬ح اال هللا ‪ٚ‬أْ طلٕٔ‪ٛ‬ح‬ ‫اٌ‪ ٝ‬حٌ‪ٛ‬حٌي‪ٚ ٓ٠‬ح‪٤‬لَر‪ٚ ٓ١‬حٌ‪١‬ظخِ‪ٚ ٝ‬حٌّٔخو‪ٚ ٓ١‬طٔظويِ‪ٛ‬ح ـ‪ ٝ‬كي‪٠‬ؼىُ ِع حٌٕخّ حٌم‪ٛ‬ي حٌط‪١‬ذ حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬ئٌؿ ر‪ٕ١‬ىُ‬ ‫‪ٚ‬ر‪ٚ ُٕٙ١‬ال ‪ٕ٠‬فَ‪ٚ‬ح ِٕىُ ‪ٚ‬طئى‪ٚ‬ح ِخ ـَ‪ ٝ‬عٍ‪١‬ىُ ِٓ ‪ٛ‬الس ‪ُ ٚ‬وخس ‪ٌٚ‬ظٌوَ‪ٚ‬ح ِخ وخْ ِٓ ٍِٔىىُ ك‪١‬خي ٌ٘ح‬ ‫حٌّ‪١‬ؼخق اً ٔم‪٠‬ظّ‪ٚ ٖٛ‬أعَ‪ٟ‬ظُ عٕٗ اال لٍ‪١‬الً ِٕىُ ِّٓ أًعٓ ٌٍلك ‪.‬‬

‫‪ -74‬سورة األنعام اآلية ‪: 05‬‬ ‫‪                   ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬لً ‪٠‬خ أ‪ٙ٠‬خ حٌَٓ‪ٛ‬ي – ِلّي – ٌ‪ٙ‬ئالء حٌىفخٍ ال أل‪ٛ‬ي ٌىُ أٔ‪ ٝ‬أٍِه حٌظ‪َٜ‬ؾ ـ‪ٍِ ٝ‬ه هللا ‪ٚ‬ال أٔخ ٍِه‬ ‫ـؤكمك ٌىُ ِخططٍز‪ٚ ْٛ‬ال أىع‪ ٝ‬عٍُ حٌؽ‪١‬ذ ـخهلل عِ‪ٚ‬ؿً ٌُ ‪٠‬طٍعٕ‪ ٝ‬عٍ‪ٚ ٗ١‬ال عٍُ ٌ‪ ٝ‬اال رّخ ‪ٛ٠‬ك‪ٍ ٗ١‬ر‪ٝ‬‬ ‫اٌ‪ ِٓ ٝ‬حٌ‪ٛ‬ك‪ٚ ٝ‬لً ٌ‪٠ ُٙ‬خِلّي ال ‪ٔ٠‬ظ‪ ٜٛ‬حٌّ‪ٙ‬ظي‪ ِٓ ٜ‬حٌ‪٠‬خي ـٍّخًح ال طعٍّ‪ ْٛ‬ـىَوُ ـ‪ِ ٝ‬عَـش حٌلك ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫هِحثٓ هللا ‪ :‬هِحثٓ ٍُلٗ‬ ‫حٌؽ‪١‬ذ ‪ :‬وخ ِخ ؼخد عٓ عٍُ ‪ٚ‬ك‪ٛ‬حّ حٌزَ٘ ‪.‬‬ ‫ٍِه ‪ِ :‬الن‬ ‫‪ٔ٠‬ظ‪٠ : ٜٛ‬ظٔخ‪ٜٚ‬‬

‫‪57‬‬


‫‪ -75‬سورة الحجرات اآلية ‪: 71‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يخبرنا اهلل تعالى بأف أصؿ نشأة وخمؽ اإلنساف مف نفس واحدة (آدـ) عميو السالـ وجعؿ منيا زوجيا‬ ‫(حواء) عمييا السالـ وجعؿ اهلل تبارؾ وتعالى الناس شعوباً مكونة مف أسر وعائالت وقبائؿ وليذا قاؿ‬

‫تعالى بعد النيى عف الغيبة واحتقار بعض الناس بعضاً منبياً عمى تساوييـ فى البشرية قائالً لمبشر‬ ‫(‪ )           ‬أى ليحصؿ‬ ‫التعارؼ بينيـ كؿ يرجع إلى قبيمتو‪ .‬وأف معيار التفاضؿ عند اهلل عز وجؿ ىى الخشية والخوؼ مف‬ ‫جاللو وعظمتو والورع واألدب مع اهلل وىو التقرب إلى اهلل بالطاعات واجتناب المعاصى وخير الزاد الذى‬ ‫يحممو المؤمف مف دنياه إلى أخراه ىو [التقوى] لقولو تعالى (‪)    ‬‬ ‫(البقرة‪ )197 /‬صدؽ اهلل العظيـ وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل‬ ‫عميو وسمـ (إف اهلل ال ينظر إلى صوركـ وأموالكـ ولكف ينظر إلى قموبكـ وأعمالكـ) صدؽ رسوؿ اهلل‬

‫صمى اهلل عميو وسمـ‪.‬‬

‫إف اهلل عز وجؿ عميـ بأحواؿ عباده ما ظير منيا وما بطف خبير بأمور الناس ييدى مف يشاء ويضؿ‬

‫مف يشاء‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬مف آدـ وحواء عمييما السالـ‪ :  -‬ليعرؼ بعضكـ بعضاً وينـ بذلؾ أمر‬

‫اجتماعكـ‪ :   -‬عميـ بكـ خبير بأحوالكـ‪.‬‬

‫‪58‬‬


‫اٌّجؾش اٌشاثغ‬ ‫اٌؾك ف‪ ٝ‬اٌؼًّ‬ ‫إن اإلسالم ٌقدر لإلنسان العمل المخلص الخالص هلل رب العالمٌن والذي ٌؤدي إلً إعمار األرض‬ ‫وإصالحها وقدر اإلسالم لألعمال الصالحات أجراً عظٌما ً فً الدنٌا واآلخرة ونهانا عن عمل السٌبات‬ ‫ونسوق فٌما ٌلً بعضا ً من اآلٌات الكرٌمة التً تعطً هذه الداللة‪:‬‬

‫‪ -1‬سورة التوبة اآلٌة ‪: 115‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫وقؿ ليـ يا رسوؿ اهلل ػ لمناس جميعاً ػ اعمموا وال تقصروا فى أعمالكـ وأعماؿ الخير وأداء الواجب فسيرى‬

‫اهلل عز وجؿ أعمالكـ ويفرح بيا الرسوؿ الكريـ وسائر المؤمنيف وستردوف إلى عالـ الغيب والشيادة مف‬

‫يعمـ سركـ وجيركـ فى دار الجزاء ويجازيكـ خير الجزاء بما أحسنتـ مف العمؿ الصالح فى الحياة الدنيا‬

‫بعد أف ينبئكـ بيا صغيرىا وكبيرىا‪.‬‬

‫‪ -2‬سورة النساء اآلٌة ‪: 95‬‬

‫‪ ْٚ‬ـِ‪َٓ ٟ‬زِ‪ّ ًِ ١‬‬ ‫‪َ ٓ١‬ؼ ْ‪ َُ ١‬أُ ْ‪ ٌِٟٚ‬حٌ َّ‬ ‫‪ْ َٚ ٍِ َ​َ ٠‬حٌ ُّ َـخ ِ٘ ُي َ‬ ‫‪ْ َٓ ِ​ِ ْٚ‬حٌ ُّ ْئ ِ​ِِٕ َ‬ ‫‪‬الَّ ‪ْٔ َ٠‬ظ َِ‪ْ ٞٛ‬حٌمَخ ِع ُي َ‬ ‫هللاِ‬ ‫‪ّ ًَ ٠‬‬ ‫رِؤ َ ِْ َ‪ٛ‬حٌِ ِ‪َٚ ُْ ٙ‬أَٔفُ ِٔ ِ‪ ُْ ٙ‬ـَ َّ‬ ‫‪َ ٓ٠‬ى ٍَ َؿشً َ‪ُ ٚ‬وـالًّ َ‪َ ٚ‬ع َي‬ ‫‪ ٓ٠‬رِؤ َ ِْ َ‪ٛ‬حٌِ ِ‪َٚ ُْ ٙ‬أَٔفُ ِٔ ِ‪َ ُْ ٙ‬عٍَ‪ْ ٝ‬حٌمَخ ِع ِي َ‬ ‫هللاُ ْحٌ ُّ َـخ ِ٘ ِي َ‬ ‫‪ّ ًَ ٠‬‬ ‫ّ‬ ‫هللاُ ْحٌ ُل َْٕٔ‪َٚ ٝ‬ـَ َّ‬ ‫‪ ٓ٠‬أَؿْ ًَح َع ِن‪ًّ ١‬خ‪‬‬ ‫‪َ ٓ٠‬عٍَ‪ْ ٝ‬حٌمَخ ِع ِي َ‬ ‫هللاُ ْحٌ ُّ َـخ ِ٘ ِي َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى أٔٗ ال ‪ٔ٠‬ظ‪ ٜٛ‬عٕي هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ِٓ لعي عٓ حٌـ‪ٙ‬خى ِٓ حٌّئِٕ‪ِ ٓ١‬نع ِنٓ ؿخ٘ني رّخٌنٗ ‪ٔٚ‬فٔنٗ‬ ‫ـن‪ٓ ٝ‬ننز‪ ً١‬هللا ؼ‪١‬نَ أ٘ننً ح‪٤‬عنٌحٍ وننخ‪٤‬عّ‪ٚ ٝ‬ح‪٤‬عنَؽ ‪ٚ‬حٌّننَ‪ ٞ٠‬لنخي حرننٓ عزنخّ ‪٘ :‬ننُ حٌمخعني‪ ْٚ‬عننٓ رننيٍ‬ ‫‪ٚ‬حٌوخٍؿ‪ ْٛ‬اٌ‪ٙ١‬خ ‪ٌّٚ‬خ ٌِٔض ح‪٠٢‬ش لخَ رٓ ِىظ‪ َٛ‬ـمخي ‪٠‬خ ٍٓ‪ٛ‬ي هللا ‪ٍ ِٓ ٌٝ ً٘ :‬ه‪ٜ‬ش ـن‪ ٛ‬هللا ٌن‪ ٛ‬أٓنظط‪١‬ع‬ ‫حٌـ‪ٙ‬ننخى ٌـخ٘ننيص ‪ٚ‬وننخْ أعّنن‪ ٝ‬ـننؤِٔي هللا (ؼ‪١‬ننَ أ‪ٌٚ‬نن‪ ٝ‬حٌ‪٠‬ننٍَ) ‪ٚ‬لنني ـ‪٠‬ننً هللا ٓننزلخٔٗ ‪ٚ‬طعننخٌ‪ ٝ‬حٌّـخ٘نني‪ٓ٠‬‬ ‫رؤِ‪ٛ‬حٌ‪ٚ ُٙ‬أٔفٔ‪ ُٙ‬عٍ‪ ٝ‬حٌمخعي‪ ِٓ ٓ٠‬أً٘ ح‪٤‬عٌحٍ ىٍؿش ‪ٓ٦‬ظ‪ٛ‬حث‪ ُٙ‬ـ‪ ٝ‬حٌٕ‪١‬ش وّخ لخي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪(( ٍُٓٚ ٗ١‬‬ ‫اْ رخٌّي‪ٕ٠‬ش أل‪ٛ‬حِخ ً ِخ َٓطُ ِٓ ِٔ‪ ٚ َ١‬اللطعظُ ِٓ ‪ٚ‬ح ٍى اال ‪ِ ُ٘ٚ‬عىُ ـ‪ ٗ١‬لخٌ‪ٛ‬ح ‪ ُ٘ٚ :‬رخٌّي‪ٕ٠‬ش ‪٠‬خ ٍٓ‪ٛ‬ي هللا‬ ‫لخي‪ٔ :‬عُ كزٔ‪ ُٙ‬حٌعٌٍ )) أهَؿٗ حٌزوخٍ‪ٚ ٜ‬وال ِٓ حٌّـخ٘ي‪ٚ ٓ٠‬حٌمخعي‪ ٓ٠‬رٔزذ ‪ٌ ٍَٟ‬لك ر‪ٚ ُٙ‬عي هللا‬ ‫حٌـِحء حٌلٔٓ ـن‪ ٝ‬ح‪٢‬هنَس ‪ٚ‬ـ‪٠‬نً هللا حٌّـخ٘ني‪ ٓ٠‬ـن‪ٓ ٝ‬نز‪ ً١‬هللا عٍن‪ ٝ‬حٌمخعني‪ ٓ٠‬رؽ‪١‬نَ عنٌٍ رنخٌؼ‪ٛ‬حد حٌن‪ٛ‬حـَ‬ ‫حٌعن‪. ُ١‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫غزَ ِ‪ : ٞٛ‬ال ‪٠‬ظٔخ‪ - ٜٚ‬ا ٌْمَب ِػذُ‪ : َْٚ‬حٌّظوٍف‪ ْٛ‬عٓ حٌـ‪ٙ‬خى أ‪ ٚ‬حٌّ​ّظٕع‪ ْٛ‬عٓ حٌمظخي ‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬الَّ ‪ْ َ٠‬‬ ‫ؼ َش ِس‪ :‬أ‪ ٌٝٚ‬حٌَّ‪ ٝ‬أ‪ ٚ‬حٌعخ٘ش ِٓ عّ‪ ٝ‬أ‪ ٚ‬عَؽ أ‪ٔ ٚ‬ل‪٘ٛ‬خ ‪.‬‬ ‫أُ ْ‪ ٌِٟٚ‬اٌ َّ‬ ‫‪59‬‬


‫غَٕ‪ : ٝ‬حٌّؼ‪ٛ‬رش حٌلٕٔ‪ ٝ٘ٚ ٝ‬حٌـٕش‬ ‫ا ٌْ ُؾ ْ‬

‫‪ -3‬سورة ٌونس اآلٌة ‪: 26‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف المؤمنيف الذيف يؤدوف أحسف األعماؿ ابتغاء رضواف اهلل سوؼ يجزييـ اهلل عز وجؿ فى الدنيا قبؿ‬ ‫اآلخرة خير الجزاء وىو مف جنس العمؿ ويزيد فضالً مف اهلل عز وجؿ عمى المحسنيف فإف رحمة اهلل‬ ‫قريب مف المحسنيف ويداه تجود عمييـ كرماً وحباً وحناناً ال يعرضيـ اهلل إلى اليواف أو الذؿ فى الدنيا‬ ‫وفى اآلخرة بؿ يصونيـ أعزاء بعزة اهلل كرماء بكرامة اهلل فيو ولييـ فى الدنيا واآلخرة وتراىـ راضيف عف‬

‫اهلل عز وجؿ الذى رضى عنيـ وأجزؿ ليـ العطاء ومنحيـ إشراقاً ونو اًر وبيجة فى القموب والوجوه وأعد‬

‫ليـ جنات الفردوس نزالً خالديف فييا ذلؾ جزاء إحسانيـ وتقربيـ إلى اهلل دوماً بالطاعات ال يعصوف اهلل‬ ‫ما أمرىـ ويخافوف يوماً تتقمب فيو القموب واألبصار تراىـ خشعاً يتقوف اهلل حؽ تقاتو ويتفانوف فى‬

‫اإلحساف الذى يقربيـ مف اهلل عز وجؿ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟ ‪ : ‬الجزاء الحسف ‪ :  -‬يغشى ويغطى ‪ :  -‬غبار أو دخاف‬ ‫أسود‪.‬‬

‫‪ -4‬سورة سبأ اآلٌة ‪: 13‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وكانت الجف بإذف ربيا مسخرة لعمؿ ما يريده سيدنا سميماف عميو الصالة والسالـ منيا مثؿ المعابد‬ ‫والمساجد والقصور الشامخة وأوعية الطعاـ واألحواض الكبيرة والقدور الثانية وىى اآلنية التى يوضع فييا‬

‫الطعاـ والطبخ وقاؿ ربؾ آلؿ داود اعمموا عمالً تشكروف بو اهلل شك اًر كثي اًر وقميؿ مف عبادى مف يذكر‬ ‫نعمتى فيذكر شكرى‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪61‬‬


‫‪ : ‬معابد وقصور شامخة‪ :  -‬جمع جفنة وىى وعاء الطعاـ‪ :  -‬كاألحواض‬ ‫الكبيرة‪ : -‬جمع قدر وىو اإلناء الذى يوضع فيو الطعاـ‪ : -‬ثابتات ال تتحرؾ لكبرىا‬ ‫وضخامتيا‪ : -‬اعمموا واعبدوا‬

‫‪ -5‬سورة سبأ اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جػ‪ :‬كما مكف اهلل سيدنا داود عميو السالـ أف يصنع الدروع تحمى مف أذى األعداء وأحكـ صنعتيا بتداخؿ‬ ‫حمقاتيا وقمنا لو وآللو اعمموا صالحاً إنى اهلل بما تعمموف بصير ومجازيكـ عميو ثواباً وخي اًر كثي اًر‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬دروعاً كاممة تغطى البسيا‪ :   -‬عدؿ وأحكـ فى الصنع‬

‫‪ -6‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 25‬‬ ‫ُ​ُلُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح َ‪َ ٚ‬ع ٍُِّ ْ‬ ‫‪َٚ ‬رَ ِّ٘ َِ حٌَّ ٌِ‪ ٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح‬ ‫ص أَ َّْ ٌَ‪َ ُْ ُٙ‬ؿَّٕخ ٍ‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ‪َّٜ‬خٌِ َلخ ِ‬ ‫ص طَـْ َِ‪ ِٓ​ِ ٞ‬طَلْ ِظ‪َٙ‬خ ح‪َٙ ْٔ َ٤‬خ ٍُ ُوٍَّ َّخ ٍ ِ‬ ‫ُ​ُ ْلَٕخ ِ​ِٓ لَ ْز ًُ َ‪ٚ‬أُطُ ْ‬ ‫ِ​ِ ْٕ‪َٙ‬خ ِ​ِٓ ػَ َّ َ​َ ٍس ٍ ُِّْلخ ً لَخٌُ ْ‬ ‫ط‪َ​َ َّٙ‬سٌ‬ ‫‪ٛ‬ح رِ ِٗ ُِظَ َ٘خ ِر‪ٙ‬خ ً َ‪ ُْ ٌَُٙٚ‬ـِ‪َٙ١‬خ أَ ُْ َ‪ٚ‬ح ٌؽ ُِّ َ‬ ‫‪ٛ‬ح َ٘ـ ٌَح حٌَّ ٌِ‪ِ ٍ ٞ‬‬ ‫َ‪ ُْ ُ٘ٚ‬ـِ‪َٙ١‬خ َهخٌِ ُي‪ َْٚ‬‬

‫ّ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٟ‬ل‪ٛ‬ي حٌّئِٕ‪ٌ٘ ٓ١‬ح حٌ​ٌ‪ٍُ ٞ‬لٕخ ِٓ لزً ‪ٚ‬أط‪ٛ‬ح رٗ ِظ٘خر‪ٙ‬خ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌَّحى أْ حٌّئِٕ‪ ٓ١‬وٍّخ ‪٠‬ؤط‪ ُٙ١‬حٌؽٍّخْ حٌّوٍي‪ ْٚ‬رؼّخٍ حٌـٕش ‪٠‬م‪ ٌْٛٛ‬أٗ ‪٘٠‬زٗ ـ‪ ٟ‬حٌٍ‪ِ ْٛ‬خ ٍُلن‪ٛ‬ح رنٗ‬ ‫ـ‪ ٟ‬حٌل‪١‬خس حٌئ‪١‬خ ‪٠ٚ‬وظٍؿ ـن‪ ٟ‬حٌّنٌحق اً أْ ٌؼّنخٍ حٌـٕنش ِنٌحق أكٍن‪ٚ ٟ‬أ‪١١‬نذ أ‪ ٜ‬أْ ػّنَ حٌـٕنش ِنٓ حٌف‪ٛ‬حونٗ‬ ‫ِظ٘خرٗ ٌ‪ٔٛ‬خ ‪ِٚ‬وظٍؿ ‪١‬عّخ ‪٠ ٛ٘ٚ‬وظٍؿ عٓ ػَّ ـ‪ٛ‬حوٗ حٌئ‪١‬خ اال ـ‪ ٟ‬ح‪ ُٓ٤‬ـم‪ٚ ٢‬هللا أعٍُ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪ُٚ٤‬حؽ حٌّط‪َٙ‬س؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّننَحى حٌّط‪ٙ‬ننَس ِننٓ حٌلنن‪ٚ ٞ١‬حٌؽننخث‪ٚ ٢‬حٌزنن‪ٛ‬ي ‪ٚ‬حٌٕوننخَ ‪ٚ‬حٌزننِحق ‪ٚ‬حٌّٕنن‪ٚ ٟ‬حٌ‪ٌٛ‬نني ‪٠٠ٚ‬نن‪١‬ؿ حٌننزع‪ٞ‬‬ ‫‪ٚ‬حٌّط‪َٙ‬س ِٓ ح‪ٚ ًٞ٢‬ح‪٦‬ػُ ‪١٠٠ٚ‬ؿ ‪ٚ‬حٌّط‪َٙ‬س ٔفٔخ ِٓ حٌؽ‪َ١‬س ‪ٚ‬حٌلمي ‪ٚ‬حٌؽً لخي ٍٓ‪ٛ‬ي هللا ‪ ٍٟٛ‬هللا عٍ‪ٗ١‬‬ ‫‪(( ٍُٓ ٚ‬اْ ـ‪ ٟ‬حٌـ ٕش ٌّـظّعخ ٌٍل‪ ٍٛ‬حٌع‪َ٠ ٓ١‬ـعٓ رؤ‪ٛ​ٛ‬حص ٌُ ‪ّٔ٠‬ع حٌوالثك رّؼٍ‪ٙ‬خ ‪٠ٚ‬مٍٓ‪ٔ :‬لٓ حٌوخٌنيحص‬ ‫ـننال ٔز‪١‬نني ‪ٔٚ‬لننٓ حٌٕخعّننخص ـننال ٔزننؤّ ‪ٔٚ‬لننٓ حٌَح‪ٟ‬نن‪١‬خص ـننال ٔ​ٔننو‪١ ٢‬نن‪ٛ‬ر‪ٌّ ٟ‬ننٓ وننخْ ٌٕننخ ‪ٚ‬وٕننخ ٌننٗ)) ٍ‪ٚ‬حٖ‬ ‫حٌظٌَِ‪ٌٚ ٞ‬م‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪َ  ٟ‬وؤََّٔ‪ْ َُّٓ ٙ‬حٌ‪َ١‬خلُ ُ‬ ‫‪ٛ‬ص َ‪ْ ٚ‬حٌ ََّْ َؿ ُ‬ ‫خْ‪[‬حٌَكّٓ‪. ]٘7:‬‬ ‫ّ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٟ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ُ٘ٚ ٟ‬ـ‪ٙ١‬خ هخٌي‪ْٚ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ٘‪ ٛ‬طّخَ حٌٔعخىس ـبْ حٌّئِٕ‪ِ ٓ١‬ع ٌ٘ح حٌٕع‪ ُ١‬ـ‪ِ ٟ‬مخَ أِ‪ ِٓ ٓ١‬حٌّ‪ٛ‬ص ‪ٚ‬ح‪ٔ٦‬مطخع ـال آهَ ٌنٗ‬ ‫‪ٚ‬ال أم‪٠‬خء رً ـ‪ٔ ٟ‬ع‪ِ َٓ ُ١‬ي‪ ٞ‬أري‪ ٞ‬عٍ‪ ٟ‬حٌي‪ٚ‬حَ ‪ٚ‬هللا ٔ​ٔنؤي أْ ‪٠‬ل٘نَٔخ ـن‪ُِ ٟ‬نَط‪ ُٙ‬أنٗ ؿن‪ٛ‬حى ونَ‪ ُ٠‬رنَ‬ ‫ٍك‪.ُ١‬‬

‫‪ -7‬سورة األنعام اآلٌة ‪: 162‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬ ‫‪61‬‬


‫جػ‪ :‬قؿ يا أييا الرسوؿ الكريـ محمد إف صالتى وجميع عباداتى وما أعممو مف طاعة هلل عز وجؿ فى‬

‫حياتى وما أموت عميو مف اإليماف باهلل وصالح األعماؿ ما قصدت بو إال اهلل سبحانو وتعالى خالصاً‬

‫لوجيو الكريـ وىو رب العالميف ما استحؽ أف يعبد سواه وال أف يطاع غيره‪ .‬فيو رب جميع المخموقات‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة األنعام اآلٌة ‪: 135‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬وقؿ ليـ أييا الرسوؿ الكريـ محمد يا مف كفرتـ باهلل وجحدتـ بو رباً معبوداً واحداً ال شريؾ لو اعمموا‬ ‫ما شئتـ وما اخترتـ ألنفسكـ أما أنا فسوؼ أكوف عبداً مسمماً مطيعاً لربى وسوؼ تعمموف مف لو حسف‬ ‫المآب وحسف الخاتمة ومف لو دار السالـ خالداً فى جنات اهلل سبحانو وتعالى وأف الظالميف ال رجاء فييـ‬ ‫وال فالح ليـ وليـ سوء المنقمب جينـ خالديف فييا ساءت مستق اًر ومصي اًر والعياذ باهلل‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬ييمككـ ‪ :   -‬قوـ آخريف أذىبيـ لغناه عنيـ ‪ :   -‬مف‬ ‫البعث والجزاء ‪ :  -‬بقادريف عمى أف تمنعوا شيئاً مف ذلؾ أف يتحقؽ‪  -‬‬ ‫‪ :‬عمى شاكمتكـ التى أنتـ عمييا ‪ :    -‬حسف ثواب اآلخرة‬

‫‪ -9‬سورة آل عمران اآلٌة ‪: 195‬‬ ‫‪ُ ١ٟ‬ع َع َّ ًَ عَخ ِ​ِ ًٍ ِِّٕ ُىُ ِِّٓ ًَ َو ٍَ أَ‪ ْٚ‬أُٔؼَ‪ ٝ‬رَ ْع ُ‬ ‫ْ‪ ٞ‬ـَخٌَّ ٌِ‪َٓ٠‬‬ ‫‪‬ـَخ ْٓظَ َـ َ‬ ‫خد ٌَ‪ٍَ ُْ ُٙ‬رُّ‪ ُْ ُٙ‬أَِّٔ‪ ٟ‬الَ أ ُ ِ‬ ‫‪ُ ٠‬ىُ ِِّٓ رَع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٛ‬ح َ‪ٚ‬لُظٍُِ ْ‬ ‫‪ٚ‬ح ـِ‪َٓ ٟ‬زِ‪َٚ ٍِٟ١‬لَخطٍَُ ْ‬ ‫خٍ ِ٘ ُْ َ‪ٚ‬أ‪ْ ًُ ٚ‬‬ ‫ُ‪ٚ‬ح َأ ْه َِؿ ْ‬ ‫َ٘خ َؿَ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح ‪َ ٤‬وفِّ َ​َ َّْ َع ْٕ‪ِّ١َٓ ُْ ُٙ‬جَخ ِط ِ‪ُْ ٙ‬‬ ‫ُ‪ٛ‬ح ِ​ِٓ ِى‪ِ َ٠‬‬ ‫هللا َ‪ّ ٚ‬‬ ‫د‪‬‬ ‫َ‪ْ ُ٤ٚ‬ى ِهٍََّٕ‪َ ُْ ُٙ‬ؿَّٕخ ٍ‬ ‫هللاُ ِعٕ َيُٖ ُكٔ ُْٓ حٌؼَّ َ‪ٛ‬ح ِ‬ ‫ص طَـْ َِ‪ ِٓ​ِ ٞ‬طَلْ ظِ‪َٙ‬خ ح‪َْٙٔ َ٤‬خ ٍُ ػَ َ‪ٛ‬حرًخ ِِّٓ ِعٕ ِي ّ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ً‬ ‫ؿـ‪ :‬ــ ـخٓظـخد هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ىعخء حٌّئِٕ‪٠٠ ٌُٚ ٓ١‬ع أؿَ ِٓ أكٔٓ عّال ِنٓ ًونَ أ‪ ٚ‬أٔؼن‪ ٝ‬ـخٌىنً‬ ‫عزخىٖ ‪ٚ‬ه‪ َ١‬حٌـِحء ٌٍّـخ٘ي‪ ٓ٠‬ـ‪ٓ ٝ‬ز‪ ً١‬هللا حٌ​ٌ‪٠ ٓ٠‬مظٍ‪٠ٚ ْٛ‬مظٍ‪ ْٛ‬ـ‪ٓ ٝ‬ز‪َٜٔ ً١‬س ى‪ ٓ٠‬هللا ـٔ‪ٛ‬ؾ ‪٠‬ؽفَ ٌ‪ُٙ‬‬ ‫هللا حٌ​ٌٔ‪ٛ‬د ‪٠ٚ‬ىفَ عٕ‪ ُٙ‬حٌٔ‪١‬جخص ‪٠ٚ‬يهٍ‪ ُٙ‬ؿٕخص حٌٕع‪ ُ١‬ػ‪ٛ‬حرخ ً ‪ٚ‬ـ‪٠‬الً ‪ٍٟٛٚ‬حٔخ ً ِٓ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً‪.‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ألُ َوفِّ َشَّْ ‪ِ٤ :‬ل‪.ْٛ‬‬

‫‪ -11‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 62‬‬ ‫‪62‬‬


‫‪َ٘ ٓ٠‬خ ُى ْ‬ ‫‪ ٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫‪ ْٓ َِ ٓ١‬آ َِ َٓ رِ َّ‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫خهللِ َ‪ْ ٚ‬حٌ‪ َِ ْٛ َ١‬ح‪ِ ٢‬ه َِ َ‪َ ٚ‬ع ِّ ًَ‬ ‫‪ٜ‬خ ٍَ‪َٚ ٜ‬حٌ‪َّٜ‬خرِجِ َ‬ ‫‪ٛ‬ح َ‪ٚ‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫اْ حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ٚ‬ح َ‪ٚ‬حٌَّٕ َ‬ ‫‪ٛ‬خٌِلخ ً ـٍََ‪ ُْ ُٙ‬أَؿْ َُُ٘ ُْ ِعٕ َي ٍَرِّ ِ‪َٚ ُْ ٙ‬الَ ه َْ‪ٌ ٛ‬‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫ؾ َعٍَ ْ‪َٚ ُْ ِٙ ١‬الَ ُ٘ ُْ ‪َ٠‬لْ َُِٔ َ‬ ‫َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬اٌّمظ‪ٛ‬د أْ اٌز‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ا ثبألٔج‪١‬وبء ِوٓ لجوً ‪ ٚ‬اٌ‪ٙ١‬و‪ٛ‬د ‪ ٚ‬إٌظوبس‪ِ ٚ ٞ‬وٓ ‪٠‬مذعو‪ ْٛ‬اٌى‪ٛ‬اووت ِوٓ آِوٓ‬ ‫ِٕ‪ ُٙ‬ثشعبٌخ ِؾّذ ثؼوذ ثؼضزوٗ ‪ٚ ٚ‬ؽوذ ّللا عوجؾبٔٗ ‪ٚ‬رؼوبٌ‪ ٚ ٟ‬آِوٓ ثبٌجؼوش ‪ٚ‬اٌؾغوبة ‪٠‬و‪ َٛ‬اٌم‪١‬بِوخ ‪ٚ‬ػّوً‬ ‫األػّبي اٌظبٌؾخ ف‪ ٟ‬دٔ‪١‬بٖ – ف‪ٙ‬ؤالء ٌ‪ ُٙ‬ص‪ٛ‬اث‪ ُٙ‬اٌّؾف‪ ُٛ‬ػٕذ سث‪ ٚ ، ُٙ‬ال ‪ٍ٠‬ؾم‪ ُٙ‬خو‪ٛ‬ف ِوٓ ػموبة ‪ٚ ،‬‬ ‫ال ‪ٕ٠‬بٌ‪ ُٙ‬ؽضْ ػٍ‪ ٟ‬ف‪ٛ‬اد ص‪ٛ‬اة ‪ّ ٚ ،‬للا عجؾبٔٗ ‪ ٚ‬رؼبٌ‪ ٟ‬ال ‪٠‬ؼ‪١‬غ أعش ِٓ أؽغوٓ ػّوال ‪ ٚ‬رظوذ‪٠‬مب ٌم‪ٌٛ‬وٗ‬ ‫رؼبٌ‪ ٟ‬أَال إَِّْ أَ ْ‪َ١ٌِٚ‬وبء ّ‬ ‫ّللاِ الَ َخ ْو‪ٛ‬فٌ َػٍَو ْ‪َٚ ُْ ِٙ ١‬الَ ُ٘و ُْ ‪ْ َ٠‬ؾضَ ُٔو‪٠[ َْٛ‬و‪ٔٛ‬ظ‪ٌ ٚ ]ٕٙ:‬م‪ٌٛ‬وٗ رؼوبٌ‪ ٟ‬إَِّْ اٌَّو ِز‪ َٓ٠‬لَوبٌُ‪ٛ‬ا‬ ‫َسثَُّٕب َّ‬ ‫شو ُش‪ٚ‬ا ثِب ٌْ َغَّٕو ِخ اٌَّزِو‪ُ ٟ‬وٕوزُ ُْ رُ‪ٛ‬ػَوذُ‪ َْٚ‬‬ ‫ّللاُ صُ َُّ ا ْ‬ ‫عزَمَب ُِ‪ٛ‬ا رَزََٕ َّض ُي َػٍَ ْ‪ ُ​ُ ِٙ ١‬ا ٌْ َّ َالئِ َىخُ أَ َّال ر َ​َخبفُ‪ٛ‬ا َ‪َ ٚ‬ال ر َْؾضَ ُٔو‪ٛ‬ا َ‪ٚ‬أَ ْث ِ‬ ‫[ـ‪ٍٜ‬ض‪. ]ٖٓ:‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌ​ٌ‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ح ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٞ‬اٌز‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ا ثبألٔج‪١‬بء ِٓ لجً ‪.‬‬ ‫ّ ‪ ِٓ ٚ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌ‪ٜ‬خرج‪ ٓ١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ل‪ ً١‬إٔ‪ ُٙ‬لو‪ِ َٛ‬وٓ اٌّغو‪ٛ‬ط ‪ ٚ‬اٌ‪ٙ١‬و‪ٛ‬د ‪ ٚ‬إٌظوبس‪ٌ ٞ‬و‪١‬ظ ٌ‪ٙ‬وُ د‪٠‬وٓ – ‪ ٚ‬ل‪١‬وً إٔ‪ٙ‬وُ لو‪ َٛ‬ووبٔ‪ٛ‬ا ‪٠‬ؼجوذ‪ْٚ‬‬ ‫اٌى‪ٛ‬اوت ‪٠ ٚ‬ؼزمذ‪ ْٚ‬ف‪ ٟ‬رؤص‪١‬ش ثؼغ إٌغ‪ َٛ‬ف‪ ٟ‬اٌخ‪١‬ش ‪ ٚ‬اٌشش ‪ّ ٚ‬للا أػٍُ‪.‬‬

‫‪ -11‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 82‬‬

‫‪ٛ‬ح َ‪َ ٚ‬ع ٍُِّ ْ‬ ‫‪ ٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫‪ْٚ‬‬ ‫ه أَ‪َ ْٛ‬لخدُ ْحٌ َـَّٕ ِش ُ٘ ُْ ـِ‪َٙ١‬خ هَخٌِ ُي َ‬ ‫ص أُ‪ٌَٚ‬ـجِ َ‬ ‫‪َٚ ‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ‪َّٜ‬خٌِ َلخ ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى ر‪ ٌٖٙ‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ح ‪ٚ‬عٍّ‪ٛ‬ح حٌ‪ٜ‬خٌلخص أ‪ٌٚ‬جه أ‪ٛ‬لخد حٌـٕش ‪ ُٙٔ٤‬إِٓ‪ٛ‬ح ‪ٚ‬أى‪ٚ‬ح ِخ ‪٠‬فَ‪ ٟٗ‬عٍ‪ ُٙ١‬ا‪ّ٠‬خٔ‪ُٙ‬‬ ‫ِٓ ‪ٛ‬خٌق ح‪٤‬عّخي ـ‪ ُٙ‬ـ‪ٙ١‬خ هخٌي‪. ْٚ‬‬

‫‪ -12‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 111‬‬

‫هللاِ اِ َّْ ّ‬ ‫‪ٛ‬ح ‪َٔ٤‬فُ ِٔ ُىُ ِِّ ْٓ َه‪ ٍَْ ١‬طَ ِـ ُي‪ِ ُٖٚ‬عٕ َي ّ‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ َِّ َوخسَ َ‪َِ ٚ‬خ طُمَ ِّي ُِ ْ‬ ‫‪ٜ‬الَسَ َ‪ٚ‬آطُ ْ‬ ‫‪َٚ ‬أَلِ‪ْ ُّ ١‬‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ َّ‬ ‫هللاَ رِ َّخ‬ ‫‪ٌَ ١ٜ‬‬ ‫طَ ْع ٍَُّ َ‬ ‫‪ ْٛ‬رَ ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬خ أ‪ٙ٠‬خ حٌٍّّٔ‪ ْٛ‬أل‪ّٛ١‬ح حٌ‪ٜ‬الس ‪ٚ‬أعطن‪ٛ‬ح حٌِونخس ‪ِٚ‬نخ طمنيِ‪ٛ‬ح ِنٓ أٔفٔنىُ ِنٓ أعّنخي ‪١١‬زنش ‪ٛٚ‬نيلش‬ ‫طـي‪ٚ‬ح ػ‪ٛ‬حر‪ٙ‬خ عٕي هللا ‪ -‬اْ هللا رّخ طعٍّ‪ ْٛ‬عٍ‪.ُ١‬‬

‫‪ -13‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 177‬‬ ‫ْ​ْ ْحٌزِ ََّ أَْ طُ َ‪ْ ٌُّ ٛ‬‬ ‫د َ‪ٌَٚ‬ـ ِى َّٓ ْحٌزِ ََّ َِ ْٓ آ ََِٓ رِ ّ‬ ‫خهللِ َ‪ْ ٚ‬حٌ‪ َِ َْٛ١‬ح‪ِ ٢‬ه َِ‬ ‫‪ٛ‬ح ُ‪ٚ‬ؿُ‪ُ َ٘ٛ‬ى ُْ لِزَ ًَ ْحٌ َّ ْ٘ َِ‬ ‫‪َ ١ٌَّ‬‬ ‫ق َ‪ْ ٚ‬حٌ َّ ْؽ َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫د َ‪ٚ‬حٌَّٕزِ‪َٚ َٓ١ِّ١‬آطَ‪ْ ٝ‬حٌ َّخ َي َعٍَ‪ُ ٝ‬كزِّ ِٗ ًَ ِ‪ْ ٞٚ‬حٌمَُْ رَ‪ْ َٚ ٝ‬حٌ َ‪١‬ظَخ َِ‪ْ َٚ ٝ‬حٌ َّ َٔخ ِو‪َٚ َٓ١‬ح ْرَٓ‬ ‫َ‪ْ ٚ‬حٌ َّ‪ِ ٣‬ث َى ِش َ‪ْ ٚ‬حٌ ِىظَخ ِ‬ ‫د َ‪ٚ‬أَلَخ َ​َ حٌ‪َّٜ‬السَ َ‪ٚ‬آطَ‪ ٝ‬حٌ َِّ َوخسَ َ‪ْ ٚ‬حٌ ُّ‪ٛ‬ـُ‪ِ َْٛ‬ر َع ْ‪ِ ٙ‬ي ِ٘ ُْ اِ ًَح عَخَ٘ ُي‪ٚ‬حْ‬ ‫حٌ َّٔزِ‪َٚ ًِ ١‬حٌَّٔآثٍِِ‪َٚ َٓ١‬ـِ‪ ٟ‬حٌ َِّلَخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‪ٚ‬حٌ‪َّٜ‬خرِ َِ‪ َٓ٠‬ـِ‪ْ ٟ‬حٌزَؤْ َٓخء ‪ٚ‬حٌ َّ‬ ‫‪َ ٛ‬يلُ‪ٛ‬ح َ‪ٚ‬أ‪ٌَٚ‬ـجِهَ ُ٘ ُ​ُ ْحٌ ُّظَّمُ‪ َْٛ‬‬ ‫ّ أ‪ٌَٚ‬ـجِ َ‬ ‫ه حٌَّ ٌِ‪َ َٓ٠‬‬ ‫‪َّ​َ٠‬حء َ‪ِ ٚ‬ك‪ْ َٓ١‬حٌزَؤ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ٘‪ ٛ‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٟٛ٠ ٝ‬ق ‪٠ٚ‬ز‪ٌٍ ٓ١‬زَ٘ أْ حٌزَ ٘‪ ٛ‬ؿّخع حٌو‪ٌ َ١‬ن‪ ْ١‬ـن‪ ٝ‬حٌظ‪ٛ‬ؿنٗ ـن‪ٝ‬‬ ‫حٌ‪ٜ‬الس اٌ‪ ٝ‬حٌـ‪ٙ‬خص أ‪ ٚ‬ح‪ٔ٤‬لخء أ‪ ٚ‬ؿ‪ٙ‬ش رٌحط‪ٙ‬خ ى‪ ْٚ‬ح‪٤‬هَ‪ٌٚ ٜ‬ىٓ حٌزَ حٌلم‪١‬م‪ ٝ‬وّنخ ٍٓنّٗ حٌّن‪ٓ ٌٝٛ‬نزلخٔٗ‬ ‫‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ـ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ٘‪ ٛ‬حٌظّٔه رخٌعم‪١‬يس حٌلمش ‪ٚ‬حٌعزخىحص حٌ‪ٜ‬ل‪١‬لش ‪ٚ‬حٌف‪٠‬خثً حٌّؼٍن‪ٚ ٝ‬ط٘نًّ ح‪ّ٠٦‬نخْ‬ ‫حٌعم‪١‬ننيس حٌ‪ٜ‬ننل‪١‬لش ـنن‪ ٝ‬ح‪ّ٠٦‬ننخْ رننخهلل ‪ٚ‬كننيٖ ال ٗننَ‪٠‬ه ٌننٗ ِِٕ٘ نخ ً عننٓ عننخىس حٌّوٍ‪ٛ‬لننخص ‪ٚ‬رخٌّالثىننش ‪ٚ‬حٌىظننذ‬ ‫حٌٔننّخ‪٠ٚ‬ش ‪ٚ‬حٌَٓننً ‪ٚ‬أفننخق حٌّننخي عننٓ ٍ‪ٟ‬ننخ ‪ٚ‬كننذ ٌٍّلظننخؿ‪ ٓ١‬اٌ‪١‬ننٗ ِننٓ ً‪ ٜٚ‬حٌمَرنن‪ٚ ٝ‬حٌ‪١‬ظننخِ‪ٚ ٝ‬حٌّٔننخو‪ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬حٌّٔخـَ ‪ ٛ٘ٚ‬حرٓ حٌٔز‪ٚ ً١‬ـ‪ ٝ‬عظك حٌعز‪١‬ي عٕيِخ وخْ حٌَق ِزخكخ ‪ٚ‬وٌ​ٌه حٌزَ ‪ ٛ٘ٚ‬ؿّخع حٌو‪٠ َ١‬ظّؼنً ـن‪ٝ‬‬ ‫الخِش حٌ‪ٜ‬الس ‪ٚ‬ا‪٠‬ظخء حٌِوخس ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬اط‪١‬خْ حٌف‪٠‬خثً ِؼً حٌ‪ٛ‬ـخء رخٌع‪ٛٙ‬ى ـ‪ ٝ‬حٌٕفْ ‪ٚ‬حٌّخي ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬حٌ‪ٜ‬زَ عٕي حٌفمنَ‬ ‫أ‪ ٚ‬حٌ٘ننيس ‪ٚ‬ـنن‪ ٝ‬حٌ‪٠‬ننَحء ِؼننً حٌّننَ‪ٚ ٝ‬وننٌ​ٌه حٌ‪ٜ‬ننزَ كنن‪ ٓ١‬حٌزننؤّ أ‪ ٜ‬ـنن‪ ٝ‬حٌلننَد ‪ٚ‬لنني ‪ٛٚ‬ننؿ هللا ٓننزلخٔٗ‬ ‫‪ٚ‬طعخٌ‪٠ ِٓ ٝ‬ظلٍ‪ ٝ‬ر‪ٜ‬فخص حٌزَ حٌّظميِش رؤٔ‪ ( ُٙ‬حٌ‪ٜ‬خىل‪ٚ ْٛ‬حٌّظم‪.) ْٛ‬‬ ‫‪63‬‬


‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ة‪ :‬حٌمَآْ‪.‬‬ ‫َب‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫‬‫حٌ‪ٜ‬الس‬ ‫ـ‪ٝ‬‬ ‫‪ٚ‬ؿ‪٘ٛ‬ىُ‬ ‫ط‪َٜ‬ـ‪ٛ‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‪ٛ‬‬ ‫ر‬ ‫‬‫ِ ِ‬ ‫ا ٌْجِ َّش‪ :‬عًّ حٌو‪ٚ َ١‬حٌطخعش َ‬ ‫غب ِو‪ : َٓ١‬حٌفمَحء حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬ال ِخي ٌ‪ٚ ُٙ‬ال ‪ّ٠‬ي‪٠ ْٚ‬ي حٌٌّ​ٌش ٌٍٕخّ‪.‬‬ ‫َ​َ ا ٌْ َّ َ‬ ‫‪ :ً١‬حٌّٕمطع ـ‪ ٝ‬حٌٔفَ ‪ ٌٛٚ‬وخْ ؼٕ‪١‬خ ـ‪ ٝ‬رٍيٖ‪.‬‬ ‫اثَْٓ اٌ َّ‬ ‫غج ِ ِ‬ ‫ة ‪ :‬أ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬طوٍ‪ ٚ١‬ح‪ٚ َٜٓ٤‬ح‪ٍ٤‬لخء‪.‬‬ ‫غآئٍِِ‪ : َٓ١‬حٌ​ٌ‪ّ٠ ٓ٠‬ي‪ٌٍٕ ْٚ‬خّ ‪٠‬ي حٌٌّ​ٌش ‪َٚ -‬فِ‪ِّ ٟ‬‬ ‫اٌ َّ‬ ‫اٌشلَب ِ‬ ‫اٌ َّض َوبحَ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌِوخس حٌّفَ‪ٟٚ‬ش ‪َٚ -‬ا ٌْ ُّ‪ٛ‬فُ‪ َْٛ‬ثِ َؼ ْ‪ِ ٙ‬ذ ِ٘ ُْ‪ :‬حٌع‪ٙ‬ي ِع هللا أ‪ِ ٚ‬ع حٌٕخّ‪.‬‬ ‫ط‪ :‬أ‪ ٜ‬كنن‪ٗ ٓ١‬ننيس حٌمظننخي اٌَّو ِز‪َٓ٠‬‬ ‫عووبء‪ :‬حٌفمننَ ‪ٚ‬حٌ٘ننيس ‪ٚ -‬اٌ َّ‬ ‫ا ٌْجَؤْ َ‬ ‫ؼو َّشاء‪ :‬حٌّننَ‪ ٝ‬أ‪ ٚ‬ـمنني عِ‪٠‬ننِ ‪ِ -‬ؽوو‪ َٓ١‬ا ٌْجَووؤْ ِ‬ ‫ط َذلُ‪ٛ‬ا‪ :‬ـ‪ ٝ‬ىعخء حٌزَ‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪ -14‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 274‬‬

‫خٍ ِٓ ًَّح َ‪َ ٚ‬عالَِٔ‪َ١‬شً ـٍََ‪ ُْ ُٙ‬أَؿْ َُُ٘ ُْ ِعٕ َي ٍَرِّ ِ‪َٚ ُْ ٙ‬الَ ه َْ‪ٌ ٛ‬‬ ‫ؾ‬ ‫‪ُٕ٠ ٓ٠‬فِمُ َ‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ ْٛ‬أَ ِْ َ‪ٛ‬حٌَ‪ ُ​ُٙ‬رِخٌٍَّ ْ‪َٚ ًِ ١‬حٌَّٕ‪ِ َٙ‬‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫َعٍَ ْ‪َٚ ُْ ِٙ ١‬الَ ُ٘ ُْ ‪َ٠‬لْ َُِٔ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ أ‪ٛ‬لخد ح‪ٔ٦‬فخق ـ‪ٓ ٝ‬نز‪ ً١‬هللا طٔنو‪ٔ ٛ‬ف‪ٓٛ‬ن‪ ُٙ‬ـن‪ ٝ‬حٌٍ‪١‬نً ‪ ٚ‬حٌٕ‪ٙ‬نخٍ ‪ٚ‬ـن‪ ٝ‬حٌٔنَ ‪ٚ‬حٌعالٔ‪١‬نش ر‪ٙ‬نٌح‬ ‫ح‪ٔ٦‬فخق ‪ٚ‬أْ حٌلك ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪١ٓ ٝ‬ـخُ‪ ُٙ٠‬أ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬حٌـِحء ال ‪ٕ٠‬خٌ‪ ُٙ‬حٌو‪ٛ‬ؾ أ‪ ٚ‬حٌلِْ ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪ ٚ‬ح‪٢‬هَس ‪.‬‬

‫‪ -15‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 282‬‬

‫‪ ٓ٠‬آ َُِٕ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح اِ ًَح طَ َيح‪َٕ٠‬ظُ​ُ رِ َي ْ‪ ٍٓ ٠‬اٌَِ‪ ٝ‬أَ َؿ ًٍ ُِّ َٔ ًّّ‪ ٝ‬ـَخ ْوظُزُ‪ْ َ١ٌْ َٚ ُٖٛ‬ىظُذ رَّ ْ‪ُ َٕ١‬ى ُْ َوخطِذٌ رِ ْخٌ َع ْي ِي‬ ‫‪َ٠‬خ أَ‪َُّٙ٠‬خ حٌَّ ٌِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ك هللاَ ٍَرَُّٗ َ‪ٚ‬الَ‬ ‫ذ َو َّخ َعٍَّ َُّٗ هللاُ ـٍَ‪ْ َ١‬ىظُذْ َ‪ ًِ ٍِّْ ُ١ٌٚ‬حٌَّ ٌِ‪َ ٞ‬عٍَ ْ‪ ِٗ ١‬حٌ َل ُّ‬ ‫د َوخطِذٌ أ ْ​ْ ‪ْ َ٠‬ىظُ َ‬ ‫َ‪ٚ‬الَ ‪َ٠‬ؤْ َ‬ ‫ك َ‪َ١ٌٚ‬ظَّ َِ‬ ‫خْ حٌَّ ٌِ‪َ ٞ‬عٍَ ْ‪ْ ِٗ ١‬حٌ َل ُّ‬ ‫‪ِ ٟ‬ع‪١‬فًخ أَ ْ‪ ٚ‬الَ ‪ْٔ َ٠‬ظَ ِط‪ُ ١‬ع أْ ‪َٛ ُ٘ ًَّ ِّ ُ٠‬‬ ‫‪ْ َ٠‬زوَْ​ْ ِ​ِ ُْٕٗ َٗ ْ‪١‬جًخ ـَبْ َو َ‬ ‫ك َٓفِ‪ًٙ١‬خ أَ ْ‪َ ٚ‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ـَ ٍْ‪ ُُّٗ١ٌَِٚ ًٍِّْْ ُ١‬رِ ْخٌ َع ْي ِي َ‪ٚ‬ح ْٓظَ ْ٘ ِ‪ُ ٙ‬ي‪ٚ‬ح َٗ ِ‪َ ١ٙ‬ي ْ‪َ ٍِّ ِٓ ِٓ ٠‬ؿخٌِ ُى ُْ ـَبِْ ٌ ُْ ‪ُ َ٠‬ى‪َٔٛ‬خ ٍَ ُؿٍَ ْ‪ ِٓ ١‬ـَ َ​َ ُؿ ًٌ َ‪ٚ‬ح ِْ َ​َأطَخ ِْ‬ ‫د حٌ ُّ٘‪َ َٙ‬يحء‬ ‫‪ْ ًَّ ٠‬اكْ َيحُ٘ َّخ ـَظُ ٌَ ِّو َ​َ اِكْ َيحُ٘ َّخ ح‪ْ ُ٤‬ه َ​َ‪َٚ ٜ‬الَ ‪َ٠‬ؤْ َ‬ ‫ِ​ِ َّ​ّٓ طَ​َْ َ‬ ‫‪ َٓ ِ​ِ َْ ْٛ ٟ‬حٌ ُّ٘‪َ َٙ‬يحء أَْ طَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ِ ٛ‬ؽ‪ًَ١‬ح أ‪َ ٚ‬وزِ‪ًَ١‬ح اٌَِ‪ ٝ‬أ َؿٍِ ِٗ ًٌَِى ُْ أل َٔ‪ِ ٢‬عٕ َي هللاِ َ‪ٚ‬أل‪َُ ٛ‬‬ ‫اِ ًَح َِخ ُى ُع‪ٛ‬ح َ‪ٚ‬الَ طَْٔؤ ُِ ْ‪ٛ‬ح أْ طَىظُز ُْ‪َ ُٖٛ‬‬ ‫ٌٍِ َّ٘‪َٙ‬خ َى ِس َ‪ٚ‬أَ ْىَٔ‪ ٝ‬أَالَّ طَ​َْ طَخر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ​ْ َعٍ ْ‪١‬ى ُْ ُؿَٕخ ٌف‬ ‫ُ‪ٛ‬ح اِالَّ أَْ طَ ُى َ‬ ‫‪َ​َ ٟ‬سً ط ِي‪َََُٙٔٚ٠‬خ رَ ْ‪َٕ١‬ى ُْ ـٍَ‪َ ١‬‬ ‫‪ ْٛ‬طِ َـخ ٍَسً َكخ ِ‬ ‫‪٠‬آ ٍَّ َوخطِذٌ َ‪ٚ‬الَ َٗ ِ‪ٌ ١ٙ‬ي َ‪ٚ‬اِْ طَ ْف َعٍُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح ـَبَُِّٔٗ ـُُٔ‪ٌ ٛ‬‬ ‫ق رِ ُى ُْ‬ ‫أَالَّ طَ ْىظُزُ‪َ٘ٛ‬خ َ‪ٚ‬أَ ْٗ ِ‪ُ ٙ‬ي ْ‪ْ ٚ‬ح اِ ًَح طَزَخ‪ْ َ٠‬عظُ ُْ َ‪ٚ‬الَ ‪َ ُ٠‬‬ ‫َ‪ٚ‬حطَّمُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح ّهللاَ َ‪َ ُ٠ٚ‬عٍِّ ُّ ُى ُ​ُ ّهللاُ َ‪ّ ٚ‬هللاُ رِ ُى ًِّ َٗ ْ‪ٍ ٟ‬ء َعٍِ‪ٌُ ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أْ ٘ننٌٖ ح‪٠٢‬ننش ‪ٚ‬طٔننّ‪ – ٝ‬آ‪٠‬ننش حٌنني‪٘ – ٓ٠‬نن‪ ٝ‬أ‪١‬نن‪ٛ‬ي آ‪٠‬ننش ـنن‪ ٝ‬حٌمننَآْ حٌىننَ‪ٚ ُ٠‬حٌّعٕنن‪ ٝ‬ر‪ٙ‬ننخ أْ هللا ٓننزلخٔٗ‬ ‫‪ٚ‬طعخٌ‪ٟٚ ٝ‬ع حٌم‪ٛ‬حعي ‪ٚ‬حٌ‪ٛ٠‬حر‪ ٢‬عٕي حٌظعخِنً ‪ٚ‬حاللظنَح‪ٚ ٝ‬حٌز‪١‬نع ِوخ‪١‬زنخ ً ؿّخعنش حٌّنئِٕ‪ ٓ١‬رؤٔنٗ اًح ىح‪٠‬نٓ‬ ‫رع‪٠‬ىُ رع‪٠‬خ ً ري‪ِ ٓ٠‬ئؿً اٌ‪ ٝ‬أؿً ‪ٕ٠‬زؽ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ح‪٤‬ؿً ِعٍ‪ِٛ‬خ ً ـخوظز‪ ٖٛ‬كفنخ ً ٌٍلم‪ٛ‬ق ‪ٚ‬طفخى‪٠‬خ ً ِٓ حٌِٕحع‬ ‫‪ٚ‬عٍ‪ ٝ‬حٌىخطذ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬عخىالً ـ‪ ٝ‬وظخرظٗ ‪ٚ‬ال ‪ّ٠‬ظٕع وخطذ عٓ حٌىظخرش ٗنىَحً هلل حٌنٌ‪ ٜ‬عٍّنٗ ِنخ ٌنُ ‪٠‬ىنٓ ‪٠‬عٍنُ‬ ‫ـٍ‪١‬ىظذ حٌي‪ ٓ٠‬كٔنذ حعظنَحؾ حٌّني‪ٌٚ ٓ٠‬ن‪١‬وٖ حٌّني‪ٍ ٓ٠‬رنٗ ‪ٚ‬ال ‪٠‬نٕم‪ِ ٚ‬نٓ حٌني‪ٗ ٓ٠‬ن‪١‬جخ ً ـنبْ ونخْ حٌّني‪ ٓ٠‬ال‬ ‫‪٠‬لٔٓ حٌظ‪َٜ‬ؾ ٌ‪ٜ‬ؽَ ٕٓٗ أ‪١ٗ ٚ‬و‪ٛ‬هظٗ أ‪ َِٝ ٚ‬عمٍ‪ ٝ‬أ‪ٔ ٚ‬فٔ‪ ٝ‬ـٍ‪ٕ١‬ذ عٕٗ ‪ ٗ١ٌٚ‬حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬ع‪ ٕٗ١‬أ‪٠ ٚ‬ع‪ٌ ٕٗ١‬نٗ‬ ‫حٌَ٘ع ‪ٚ‬أٗ‪ٙ‬ي‪ٚ‬ح عٍ‪ًٌ ٝ‬ه حٌي‪ٗ ٓ٠‬خ٘ي‪ِ ٓ٠‬نٓ حٌَؿنخي ـنبْ ٌنُ ‪ٛ٠‬ؿنيح ـٍ‪٘١‬ن‪ٙ‬ي ٍؿنً ‪ٚ‬حَِأطنخْ ط٘ن‪ٙ‬يحْ ِعنخ ً‬ ‫ٌ‪١‬ئى‪٠‬خ ً حٌ٘‪ٙ‬خىس ِعخ ً عٕي ح‪ٔ٦‬ىخٍ كظ‪ ٝ‬اًح ‪ٍٟ‬ض أ‪١ٔ​ٔ ٚ‬ض أكيحّ٘خ ًوَط‪ٙ‬خ ح‪٤‬هَ‪ٚ ٜ‬ال ‪٠‬ـن‪ ُٛ‬حالِظٕنخع عنٓ‬ ‫أىحء حٌ٘‪ٙ‬خىس اًح ِخ ‪ٍُ١‬ذ حٌ٘‪ٛٙ‬ى – ‪ٚ‬ال طٔؤِ‪ٛ‬ح أْ طىظز‪ٛ ٖٛ‬ؽ‪َ١‬حً وخْ حٌي‪ ٓ٠‬أ‪ ٚ‬وز‪َ١‬حً ِخ ىحَ ِئؿالً ‪ًٌ ْ٤‬ه‬ ‫أعيي ـ‪ٗ ٝ‬نَ‪٠‬عش هللا ‪ٚ‬ألن‪ ٜٛ‬ـن‪ ٝ‬حٌيالٌنش عٍن‪ٛ ٝ‬نلش حٌ٘ن‪ٙ‬خىس ‪ٚ‬ألنَد اٌن‪ِٕ ٝ‬نع حٌ٘نى‪ٛ‬ن ر‪١‬نٕىُ اال اًح ونخْ‬ ‫حٌظعخًِ عٍ‪ٓ ٝ‬ز‪ ً١‬حٌظـخٍس حٌلخ‪َٟ‬س ـال ِخٔع ِٓ طَن حٌىظخرنش ‪٠ٚ‬طٍنذ ِنٕىُ أْ ط٘ن‪ٙ‬ي‪ٚ‬ح عٍن‪ ٝ‬حٌز‪١‬نع كٔنّخ ً‬ ‫ٌٍِٕحع ‪ٚ‬ا‪٠‬خوُ أْ ‪ٍ٠‬لك حٌىخطذ أ‪ ٚ‬حٌ٘خ٘ي ‪ ٍَٟ‬أ‪ ٚ‬أً‪ ٜ‬رٔزذ حٌىظخرش أ‪ ٚ‬حٌ٘ن‪ٙ‬خىس ـنٌ​ٌه هنَ‪ٚ‬ؽ عنٓ ‪١‬خعنش‬ ‫هللا ‪ٚ‬هخـ‪ٛ‬ح هللا ٍرىُ ‪ٚ‬حٓظل‪َٚ٠‬ح ٘‪١‬زظنٗ ‪ٚ‬عنّظنٗ ـن‪ ٝ‬أ‪ٚ‬حِنَٖ ‪ٛٔٚ‬ح٘‪١‬نٗ ـنبْ ًٌنه ‪٠‬ؼزنض لٍن‪ٛ‬رىُ عٍن‪ ٝ‬حٌعنيي‬ ‫‪ٚ‬ح‪ٜٔ٦‬خؾ ‪ٚ‬هللا ‪٠‬ز‪ٌ ٓ١‬ىُ ِخ ٌىُ ‪ِٚ‬خ عٍ‪١‬ىُ ‪ ٛ٘ٚ‬عٍ‪ ُ١‬رىً ٗ‪ٝ‬ء ِٓ أعّخٌىُ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ظ ‪ٚ :‬ال‬ ‫خ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫ال‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫‬‫‪٠ٚ‬منَ‬ ‫‪ّ١ٌٚ‬نً‬ ‫‪:‬‬ ‫وً‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫‪١‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫‬‫‪٠‬ىظنذ‬ ‫ِخ‬ ‫عٍ‪ٝ‬‬ ‫أِ‪ٓ١‬‬ ‫وخطذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ْي‬ ‫ذ‬ ‫ؼ‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫ُِّ َ‬ ‫َ ُِْ ِ‬ ‫غ ّ​ّ‪ِ : ٝ‬عٍ‪َ - َٛ‬وبرِ ٌ ِ َ ِ‬ ‫‪ٕ٠‬م‪ٚ‬‬ ‫‪64‬‬


‫ػ ِؼ‪١‬فب ‪ٛ :‬نز‪١‬خ ً أ‪ٗ ٚ‬ن‪١‬وخ ً وز‪١‬نَحً أ‪٠٠َِ ٚ‬نخ ً رّنَ‪ّٕ٠ ٝ‬عنٗ‬ ‫عفِ‪ٙ١‬ب ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬ـٕ‪ٔٛ‬خ ً أ‪ِ ٚ‬زٌٍحً ‪٠ٚ‬ـ‪ ًٙ‬حٌظ‪َٜ‬ؾ‪َ -‬‬ ‫َ‬ ‫ِٓ أْ ‪.ًٍّ٠‬‬ ‫َؼ ًَّ ْإ ْؽذَا ُ٘ َّب فَزُ َز ِّو َش إِ ْؽذَا ُ٘ َّب األُ ْخ َش‪ : ٜ‬ؿعً ح‪ٓ٦‬الَ ٗ‪ٙ‬خىس حَِأط‪ِ ٓ١‬عخ ً ِؼً ٗن‪ٙ‬خىس ٍؿنً ‪ٚ‬حكني ًٌنه‬ ‫أَْ ر ِ‬ ‫‪ٔ٤‬ننٗ اًح ٔ​ٔنن‪١‬ض أكننيحّ٘خ ِ‪٠‬ننّ‪ِ ْٛ‬ننخ ٗنن‪ٙ‬يص عٍ‪١‬ننٗ أ‪ٟ ٚ‬ننٍض ٌعخ‪١‬فظ‪ٙ‬ننخ حٌّظننؤػَس رخٔفعخالط‪ٙ‬ننخ ـظننٌوَ حٌّننَأس‬ ‫ح‪٤‬هَ‪.ٜ‬‬ ‫ووبسح‬ ‫غوووؾُ ‪ :‬أعنننيي ‪َٚ -‬أَ ْلووو‪َّ ٌٍِ َُ ٛ‬‬ ‫َ‪ٚ‬الَ رَ ْ‬ ‫شووو َ‪ٙ‬ب َد ِح ‪ :‬أ‪ٛ‬نننق ‪ -‬أَالَّ ر َْشرَوووبثُ‪ْ ٛ‬ا ‪ :‬أال ط٘نننى‪ٛ‬ح‪ -‬رِ َغو َ‬ ‫غوووؤ َ ُِ ْ‪ْ ٛ‬ا‪ :‬ال طٍّننن‪ٛ‬ح – أَ ْل َ‬ ‫بػ َشح ‪ :‬ر‪١‬ع ِٕـِ ـ‪ٍٛ‬حً ‪ٚ‬كخالً‪.‬‬ ‫َؽ ِ‬ ‫ً‬ ‫ؼووآ َّس ‪ :‬رّعٕنن‪ ٝ‬أال ‪ٜ٠‬نن‪١‬زٗ ‪ٟ‬ننٍَ ِننٓ حٌىظخرننش أ‪ ٚ‬حٌ٘نن‪ٙ‬خىس ‪ٚ‬حٌعىننْ ‪ٛ‬ننل‪١‬ق أ‪ ٠٠‬نخ أ‪ ٜ‬ال ‪٠٠‬ننَ ؼ‪١‬ننَٖ‬ ‫َ‪ٚ‬الَ ‪َ ُ٠‬‬ ‫وٌ​ٌه‪.‬‬ ‫ق ثِ ُى ُْ ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬ع‪١ٜ‬ش‪.‬‬ ‫غ‪ٌ ٛ‬‬ ‫ت َ‪ٚ‬الَ َ‬ ‫َوبرِ ٌ‬ ‫ش ِ‪ٌ ١ٙ‬ذ َ‪ٚ‬إِْ رَ ْف َؼٍُ‪ْ ٛ‬ا ‪٠ :‬عٕ‪ ٝ‬حٌّ‪٠‬خٍس ‪ٚ‬ح‪ -ًٜ٤‬فَئَُِّٔٗ فُ ُ‬

‫‪ -16‬سورة فاطر اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً‬ ‫ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار‬

‫أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا‪:‬‬

‫(‪ )1‬بإذف اهلل تعالى (‪ )2‬محددة (‪ )3‬موقوتة (‪ )4‬نسبية (‪ )5‬ال تقارف بقوة اهلل تعالى (‪ )6‬معرضة لميزيمة‬

‫والسحؽ (‪ )7‬ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا‬ ‫دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه‬

‫حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت‬ ‫[لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده‬ ‫فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (‪( )      ‬فاطر‪ )14/‬صدؽ‬ ‫اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى‬ ‫ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى‬ ‫السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس‬

‫الن اس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ‬ ‫الصالح فالتقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ‪ .‬فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ‬

‫صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية‬ ‫وما أدراؾ مف ىـ‪ .‬إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال‬

‫ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى‬ ‫‪65‬‬


‫مقامات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف‬

‫وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف‬ ‫يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف‪ ،‬يخادعوف اهلل وىو خادعيـ‬

‫والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف‬ ‫السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬الشرؼ والمنعة‪ :  -‬ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى ‪ :  -‬يقبمو‪ :  -‬ييمؾ‬

‫ويبطؿ‪.‬‬ ‫وهكذا فإن المعانً المستخلصة من اآلٌات القرآنٌة سالفة اإلٌراد تعطً أبلػ الداللة علً أن اإلسالم‬ ‫ٌقدر قٌمة األعمال الصالحة وٌنهً عن السا من األعمال تقدٌراً من منهج اإلسالم لحق العمل باعتبار‬ ‫العمل من أهم بصمات اإلنسان فً سلوكه بقصد حسن االستخالؾ فً األرض وهللا ٌعلم المفسد من‬ ‫المصلح وهو عز وجل ال ٌحب الفساد وٌرفع العمل الصالح وال ٌضٌعه وٌجازي علٌه أحسن الجزاء‪.‬‬

‫‪66‬‬


‫الفصل الثاني‬

‫نماذج من الضوابط الواردة عمي حقوق اإلنسان فى القرآن‬

‫المبحث األول‪ :‬النيات‪:‬‬

‫أ‪-‬المبدأ‪ :‬حفظ اإلنسان من سوء النطق ومن التجسس ومن الغيبة‪.‬‬ ‫ب‪-‬آية الحقوق‪:‬‬

‫سورة الحجرات اآلية ‪:77‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ينيانا اهلل تبارؾ وتعالى عف كثير مف الظف وىو التخوف والتيمة لألىؿ واألقارب والناس فى غير‬ ‫محمو ألف بعض ذلؾ يكوف إثماً محضاً فميجتنب كثي اًر منو احتياطاً وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو‬ ‫قاؿ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إياكـ والظف فإف الظف أكذب الحديث وال تجسسوا وال تحسسوا‬

‫وال تنافسوا وال تحاسدوا وال تباغضوا وال تدابروا وكونوا عباد اهلل إخواناً) رواه البخارى ػ وعف رسوؿ اهلل‬ ‫صمى اهلل عميو وسمـ (ثالث الزمات ألمتى الطيرة والحسد وسوء الظف) فقاؿ رجؿ وما يذىبيف يا رسوؿ‬

‫اهلل ممف ىف فيو؟ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إذا حسدت فاستغفر اهلل واذا ظننت فال تحقؽ واذا‬ ‫تطيرت فامض) صدؽ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ ػ وينيانا اهلل عز وجؿ عف (التجسس) أى ال‬

‫يتجسس بعضكـ عمى بعض والتجسس غالباً يطمؽ عمى الشر ومنو الجاسوس وأما التحسس فيكوف غالباً‬ ‫فى الخير كما قاؿ عز وجؿ إخبا اًر عف يعقوب عميو الصالة والسالـ أنو قاؿ (‪  ‬‬ ‫‪( )        ‬يوسؼ‪ )87 /‬صدؽ اهلل العظيـ وقد يستعمؿ كؿ‬ ‫منيما فى الشر كما ورد فى الحديث سالؼ اإليراد ػ ونيى الشارع الحكيـ عف [االغتياب] بقولو (‪‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪ )   ‬فيو نيى عف الغيبة فعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ‪ :‬قيؿ يا رسوؿ‬ ‫اهلل ما الغيبة؟ قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ‪( :‬ذكرؾ أخاؾ بما يكره) قيؿ أفرأيت إف كاف فى أخى ما أقوؿ؟‬

‫قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ (إف كاف فيو ما تقوؿ فقد اغتبتو واف لـ يكف فيو ما تقوؿ فقد بيتو) رواه‬ ‫الترمذى وقاؿ ابف جرير أنو حدث أف امرأة دخمت عمى عائشة رضى اهلل عنيا فمما قامت لتخرج أشارت‬ ‫عائشة رضى اهلل تعالى عنيا بيدىا إلى النبى صمى اهلل عميو وسمـ أى أنيا قصيرة فقاؿ النبى صمى اهلل‬

‫عميو وسمـ (اغتبتييا) والغيبة محرمة باإلجماع وقد ورد فى الغيبة الزجر الشديد كما شبييا اهلل تبارؾ‬ ‫وتعالى بأكؿ المحـ مف األخ الميت فقاؿ تعالى (‪      ‬‬ ‫‪ ) ‬أى كما تكرىوف ىذا طبعاً فاكرىوا ذاؾ شرعاً فإف عقوبتو أشد مف ىذا وذلؾ التشبيو لمتنفير‬ ‫والتحذير منيا وقد ثبت أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قاؿ فى خطبة حجة الوداع [إف دماءكـ‬

‫وأموالكـ وأعراضكـ عميكـ حراـ كحرمة يومكـ ىذا فى شيركـ ىذا فى بمدكـ ىذا) وعف أبى ىريرة رضى‬

‫اهلل تعالى عنو قاؿ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (كؿ المسمـ عمى المسمـ حراـ مالو وعرضو ودمو‪،‬‬ ‫حسب امرئ مف الشر أف يحقر أخاه المسمـ) رواه الترمذى‪.‬‬

‫ويوجينا اهلل عز وجؿ إلى وجوب [تقوى اهلل] فى كؿ شئ ومنيا سوء الظف بالناس والنيى عف اغتياب‬

‫اآلخريف وأف اهلل تواب رحيـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬تتبعوا عورات المسمميف‪ :  -‬يذكر أحدكـ أخاه بما يكره‪ :   -‬فقد كرىتموه‬

‫فال تفعموف واكرىوا ما ىو نظيره‪ :   -‬بترؾ الغيبة‪.‬‬

‫سورة فاطر اآلية ‪:61‬‬ ‫أ‪ -‬المبدأ‪ :‬التحذير من التكبر عمي الناس ومن المكر السئ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬آية الحقوق‪:‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫لقد أعرض الكافروف عف إتباع الرسوؿ الخاتـ لعدة أسباب منيا (‪ )1‬االستكبار فى األرض (‪ )2‬المكر‬

‫السئ (‪ )3‬تعطيؿ أدوات التمييز واتباع شيوات النفس وغواية الشياطيف‪.‬‬

‫ولف يجد الكافروف إزاء كفرىـ وصدودىـ عف الرسوؿ الخاتـ والرسالة الخاتمة إال نتائج سيئة منيا (أ) أف‬

‫المكر السئ الذى أضمروه فى أنفسيـ مف تكذيب لمرسوؿ والرسالة واإلعراض عف (ديف القيمة) وصد‬ ‫الناس عنو لف يحيؽ إال بيـ (ب) ستنطبؽ عمييـ سنة اهلل فى األمـ السابقة مف األوليف عندما عذبيـ اهلل‬ ‫‪68‬‬


‫تعالى فى الدنيا واآلخرة بسبب كفرىـ فسيمقوف ذات المصير ولف يستطيع أحد أف يغير سنة اهلل وقوانينو‬

‫وأحكامو الشرعية فيو القاىر فوؽ عباده وىو أصدؽ القائميف والفعاؿ لما يريد‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬ال ينزؿ وال يصيب‪ : -‬ينتظروف‪ :  -‬حكـ اهلل تعالى وقوانينو فى‬

‫إىالؾ الكافريف‪.‬‬

‫المبحث الثانى‬ ‫الفكر‬

‫أ‪-‬المبدأ‪ :‬اإلسالم يدعو اإلنسان دائماً إلي التفكر في خمق السماوات واألرض وذلك‬ ‫لمتحذير من الغفمة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬آية الحقوق‪:‬‬ ‫سورة ال عمران اآلية ‪:747‬‬

‫‪ّ ْٚ‬‬ ‫د‬ ‫ّللاَ لِ‪َ١‬بِب َ‪ٚ‬لُ ُؼ‪ٛ‬دا َ‪َ ٚ‬ػٍَ َ‪ُ ٝ‬عُٕ‪ٛ‬ثِ ِ‪َ٠َٚ ُْ ٙ‬زَفَ َّى ُش َ‬ ‫‪ْ َ٠ ٓ٠‬ز ُو ُش َ‬ ‫[اٌَّ ِز َ‬ ‫ك اٌ َّ‬ ‫غ َّب َ‪ٚ‬ا ِ‬ ‫‪ ْٚ‬فِ‪َ ٟ‬خ ٍْ ِ‬ ‫اة إٌَّب ِس‪‬‬ ‫ع َسثََّٕب َِب َخٍَ ْمذَ َ٘زا ثَب ِؽال ُ‬ ‫ع ْج َؾبَٔهَ فَمَِٕب َػ َز َ‬ ‫َ‪ٚ‬األَ ْس ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ‪ :‬حٌّعٕن‪ ٝ‬أْ ـنن‪ ٝ‬هٍننك حٌٔننّخ‪ٚ‬حص ‪ٚ‬ح‪ِٚ ٍٝ٤‬ننخ ـ‪ّٙ١‬ننخ ِننٓ ارننيحع ‪ٚ‬اكىننخَ ‪ٚ‬حهننظالؾ حٌٍ‪١‬ننً ‪ٚ‬حٌٕ‪ٙ‬ننخٍ ٔنن‪ٍٛ‬حً‬ ‫‪ٚ‬هٍّش ‪ٛ١ٚ‬الً ‪ٚ‬ل‪َٜ‬حً ىالثً ر‪ٕ١‬خص ‪ٛ٤‬لخد حٌعم‪ٛ‬ي حٌّفىَس ‪ٚ‬حٌّيٍوش ٌ‪ٛ‬كيحٔ‪١‬ش هللا ‪ٚ‬ليٍطٗ‪.‬‬ ‫ــ ‪ٚ‬كم‪١‬مش أ‪ ٌٝٚ‬ح‪ٌ٤‬زخد أٔ‪ٔ٠ ُٙ‬ظل‪ َْٚ٠‬عنّش هللا ‪ٚ‬ؿالٌٗ ـ‪ٔ ٝ‬ف‪ ُٙٓٛ‬ـ‪ ٝ‬وً ِىخْ ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬وً كخي لنخثّ‪ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬لخعي‪ٚ ٓ٠‬عٍ‪ ٝ‬ؿٕ‪ٛ‬ر‪٠ٚ ُٙ‬ظيرَ‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬هٍك حٌّٔخ‪ٚ‬حص ‪ٚ‬ح‪ِٚ ٍٝ٤‬خ ـ‪ّٙ١‬خ ِٓ عـخثذ لخثٍ‪ٍ ٓ١‬رٕخ ِخ هٍمض‬ ‫ٌ٘ح اال ٌلىّش ليٍط‪ٙ‬خ ‪ٚ‬أٔض ٓزلخٔه ِِٕٖ عنٓ ونً ٔمن‪ ٚ‬رنً هٍمنض ًٌنه ىٌن‪١‬الً عٍن‪ ٝ‬لنيٍطه ‪ٚ‬عٕ‪ٛ‬حٔنخ ً ٌزنخٌػ‬ ‫كىّظه ـخكفنٕخ ِٓ عٌحد حٌٕخٍ ‪ٚ​ٚ‬ـمٕخ ٌّخ ـ‪١ ٗ١‬خعظه‪.‬‬

‫ٖ‪-‬أ‪-‬اٌّجذأ‪ :‬اإلعالَ ‪٠‬ؾغ ػٍ‪ ٟ‬اٌفىش ‪ٚ‬اٌزوش اٌذائُ ٌظبٌؼ اإلٔغوبْ ‪ٚ‬ؽغوٓ االعوزخالف فو‪ٟ‬‬ ‫األسع‪:‬‬ ‫ة‪-‬آ‪٠‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق‪:‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌزاس‪٠‬بد ا‪٠٢‬خ ٘​٘‪:‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬ودـ عمى التذكير فإف الذكرى تنفع المؤمنيف أى تزيدىـ بصيرة وقوة يقيف‪.‬‬

‫‪-6‬أ‪-‬المبدأ‪ :‬اإلسالم يحض عمي التدبر واعمال العقل وصوال إلي الحكمة‬ ‫ب‪-‬آية الحقوق‪:‬‬ ‫سورة المؤمنون اآلية ‪:41‬‬ ‫‪         ‬‬

‫‪69‬‬


‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ىؿ جيؿ كفار مكة فمـ يتدبروا ما يتضمنو القرآف الكريـ مف منيج حضارة مثمى لمبشرية وىى أحكاـ‬

‫اإلسالـ أـ كاف القرآف الكريـ الذى دعا بو الرسوؿ الخاتـ محمد صمى اهلل عميو وسمـ أم اًر غريباً ودعوة‬ ‫مجيولة غير مسبوقة بالدعوات التى اصطفى اهلل تعالى الرسؿ السابقيف عمى الرسوؿ الخاتـ لنشرىا وأنزؿ‬ ‫بيا كتب السماء السابقة عمى الكتاب الخاتـ وىؤالء الرسؿ وىذه الرساالت أدركيا آباء الكافريف وأجدادىـ‬

‫ولـ يكف محمد الرسوؿ الخاتـ قد جاء ببدعة بؿ جاء بالحؽ مف اهلل العظيـ وصدؽ ما جاء بو المرسموف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬يتفيموا القرآف العظيـ‪ :      -‬مف الرسؿ والكتب السماوية‪.‬‬

‫‪-0‬أ‪-‬المبدأ‪ :‬التحذير من النفاق‬ ‫ب‪-‬آية الحقوق‪:‬‬ ‫سورة البقرة اآلية‪:66‬‬

‫‪ْٛ‬‬ ‫خد أَـَالَ طَ ْعمٍُِ َ‬ ‫خّ رِ ْخٌزِ َِّ َ‪ٚ‬طَٕ َٔ ْ‪ َْ ٛ‬أَٔفُ َٔ ُى ُْ َ‪ٚ‬أَٔظُ ُْ طَ ْظٍُ َ‬ ‫[أَطَؤْ َُِ َ‬ ‫‪ْ ْٛ‬حٌ ِىظَ َ‬ ‫ُ‪ ْٚ‬حٌَّٕ َ‬

‫ّ ‪ ِٓ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌوطخد ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أً٘ حٌىظخد ِٓ رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ٚ ً١‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌىظخد ٘‪ ٛ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌزَ ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ؿّخع حٌو‪ ٚ َ١‬ح‪ّ٠٦‬خْ رّلّي ‪ ٍٟٛ‬هللا عٍ‪. ٍُٓ ٚ ٗ١‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٚ ٟ‬طٕٔ‪ ْٛ‬أٔفٔىُ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬طظَو‪ ْٛ‬أٔفٔىُ ‪ ٚ‬ال ططزم‪ ْٛ‬أكىخَ هللا حٌظ‪ ٟ‬طؤَِ‪ ْٚ‬حٌٕخّ رظطز‪١‬م‪ٙ‬خ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٚ ٝ‬أٔظُ طظٍ‪ ْٛ‬حٌىظخد ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٞ‬طعَـ‪ ْٛ‬أكىخِٗ ؿ‪١‬يح ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخٌـٍّش ‪ ‬أـال طعمٍ‪  ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ط‪ٛ‬ر‪١‬ن ٌ‪٠ ٌُ ُٙٔ٤ ُٙ‬لظىّ‪ٛ‬ح حٌ‪ ٟ‬حٌعمً ‪ِ ِٓ ٚ‬مظ‪١٠‬خص حٌٍِ‪ َٚ‬حٌعمٍن‪ ٟ‬أْ ‪٠‬ىن‪ ْٛ‬أ٘نً حٌىظنخد حٌعنخٌّ‪ْٛ‬‬ ‫رٗ أوؼَ حٌٕخّ طّٔىخ رؤكىخِٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪.ّٗ١‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى ِٓ ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٞ‬خ رٕ‪ ٟ‬آَحث‪٠ ً١‬خ ِٓ رعغ ـ‪١‬ىُ ًٍٓ هللا ‪ٚ‬رعغ ـ‪١‬ىُ ِ‪ ٟٓٛ‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ ‪ٚ‬أِٔي اٌ‪١‬ىُ حٌظ‪ٍٛ‬حٖ ـ‪ٙ١‬خ‬ ‫أكىخَ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٚ ٟ‬طعخٌ‪ِ ّٗ١‬خٌىُ ال طظزع‪ ْٛ‬أكىخَ حٌعمً ـ‪ ٟ‬ـ‪ ٚ ُٙ‬ططز‪١‬نك أكىنخَ حٌىظنخد ‪ِ ٚ‬نخٌىُ ‪ٚ‬‬ ‫أٔظُ ططٍز‪ ِٓ ْٛ‬حٌٕخّ طٕف‪ ٌ١‬أكىخَ هللا ‪ٚ‬أٔظُ طع‪ٜٙٔٛ‬خ ‪ٚ‬ط‪٠‬ع‪ٙٔٛ‬خ ‪ٍٚ‬حء ه‪ٍٛٙ‬وُ ربٓظوفخؾ ٗي‪٠‬ي أىُ رٌ​ٌه‬ ‫طٔظوف‪ ْٛ‬رعم‪ٌٛ‬ىُ ‪ ٚ‬طٕٔ‪ ْٛ‬أٔفٔىُ رلَِخٔ‪ٙ‬خ ِٓ ؿّخع حٌو‪.َ١‬‬

‫سورة المائدة اآلية ‪:755‬‬

‫‪              ‬‬

‫ُت ْفلِحُون‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخال‪٠‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬لً ‪٠‬خ ح‪ٙ٠‬خ حٌٕز‪ِ ٝ‬لّي ٌٍٕخّ ال ‪٠‬ظٔخ‪ِ ٜٚ‬خ ححكٗ هللا ٌىُ ِٓ حٌط‪١‬زخص ‪ِٚ‬خ كَِٗ عٍ‪١‬ىُ ِٓ حٌوزخثغ‬ ‫ـبْ حٌفَق ر‪ّٕٙ١‬خ وز‪ َ١‬عٕي هللا ‪ ٌٛٚ‬وؼَ حٌوز‪١‬غ ‪ٚ‬حعـذ وؼ‪َ١‬حِٓ حٌٕخّ ـخؿعٍ‪ٛ‬ح ‪٠‬خ ح‪ٛ‬لخد حٌعم‪ٛ‬ي ‪١‬خعش‬ ‫هللا ‪ٚ‬لخ‪٠‬ش ٌىُ ِٓ عمخرٗ رخهظ‪١‬خٍ حٌط‪١‬زخص ‪ٚ‬حؿظٕخد حٌوزخثغ ٌظى‪ٛٔٛ‬حِٓ حٌفخثِ‪ ٓ٠‬ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪ٚ‬حالهَس‬ ‫ّ ‪ِ :‬خِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪: ٝ‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪ٔ٠‬ظ‪٠ : ٜٛ‬ظٔخ‪ٜٚ‬‬ ‫حٌو‪١‬غ ‪ :‬حٌَى‪ ِٓ ٜ‬أالٗوخ‪ٚ ٙ‬حالعّخي ‪ٚ‬حالِ‪ٛ‬حي‬ ‫ح‪ ٌٝٚ‬أالٌزخد ‪ :‬ح‪ٛ‬لخد حٌعم‪ٛ‬ي حٌّفىَس‬

‫ع‪ٛ‬سح ‪٠‬ظ ا‪٠٢‬خٖٔ‪:‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬ألـ يتعمموا العبر والعظات مف حياة األمـ السابقة عمييـ وقد أىمكيـ اهلل تعالى بذنوبيـ وأنيـ لف‬ ‫يعودوا إلى الحياة الدنيا مرة ثانية‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ : ‬األمـ‬

‫ع‪ٛ‬سحاٌزاس‪٠‬بد ا‪٠٢‬خ‪:ٗ4‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬والسماء أحكمناىا بقوة وانا لقادروف عمى أكثر مف ذلؾ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ : :‬أى موسعوف أرجاءىا‬

‫ع‪ٛ‬سح ‪٠‬ظ ا‪٠٢‬خٖ​ٖ‪:‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬ويذكر اهلل عز وجؿ بعضاً مف آيات دالئؿ قدرتو مف آيات النفس واآلفاؽ فيضرب اهلل تعالى مثالً‬ ‫باألرض الموات التى ال زرع فييا واذا أنزؿ اهلل تعالى المطر غيثاً مف السماء اىتزت وربت وأخرجت مف‬ ‫كؿ زوج بييج تأكموف منو وتتمذذوف بمذاقو وتأكؿ أنعامكـ وتستفيدوا بنتاج ىذه األنعاـ وخمقتيا وتأكموف‬

‫مف األنعاـ لحماً وتشربوف لبناً سائغاً لمشاربيف ومف أصوافيا وأوبارىا تنسجوف حمة تمبسونيا وتصنعوف ما‬

‫تحتاجوف إليو مف فوائد تعـ عميكـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ : ‬داللة عمى وجود الخالؽ‪ :  -‬األرض التى ال نبات فييا‪ :  -‬كالحنطة‬

‫والشعير واألرز والفوؿ وسائر البقوؿ والزراعات‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح إٌبصػبد ا‪٠٢‬خ ‪:ٕ4‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪       ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جــ ‪ :‬يسأؿ اهلل تعالى الكافريف والغافميف والمعانديف والمكذبيف باهلل العظيـ وباليوـ اآلخر بأف يعمموا أدوات‬ ‫التمييز التى منحيا ليـ وال يعطموىا حتى يدركوا الحقائؽ ويتفحصوا اآليات ويستخمصوا ما ينفعيـ ويذكرىـ‬ ‫بربيـ ودورىـ فى الحياة مف إخالص العبادة هلل تعالى وحده فيسأؿ المكذبيف لمبعث بعد الموت ىؿ أنتـ‬

‫أشد خمقاً أـ السماء لقد خمقيا اهلل تعالى أحسف الخالقيف ونظـ ليا القوانيف والسنف التى تحكميا بكؿ دقة‬

‫وروعة واتقاف إف خمؽ السموات السبع وانشاءىف إنشاءاً ألكثر فى الداللة عمى طالقة قدرة اهلل تعالى مف‬

‫خمؽ اإلنساف نفسو‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اي ػّشاْ ا‪٠٢‬زبْ ‪:ٕٓ ،ٔ4‬‬

‫ِّ‪ِ ٓ٠‬ػٕ َذ ّ‬ ‫عالَ َُ َ‪َِ ٚ‬ب ْ‬ ‫َبة إِالَّ ِ​ِٓ ثَ ْؼ ِذ َِب َعبءُ٘ ُ​ُ ا ٌْ ِؼ ٍْ ُ​ُ‬ ‫ف اٌَّ ِز َ‬ ‫اخزٍََ َ‬ ‫إَِّْ اٌذ َ‬ ‫ّللاِ ا ِإل ْ‬ ‫‪ ٓ٠‬أُ ْ‪ٚ‬رُ‪ْ ٛ‬ا ا ٌْ ِىز َ‬ ‫ّللاِ فَئَِّْ ّ‬ ‫د ّ‬ ‫ة‪‬‬ ‫ع ِش‪ُ ٠‬غ ا ٌْ ِؾ َ‬ ‫ّللاِ َ‬ ‫غب ِ‬ ‫ثَ ْغ‪١‬ب ثَ ْ‪ْ َ٠ َِٓ َٚ ُْ َُٕٙ١‬ىفُ ْش ثِآ‪َ٠‬ب ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط ‪ :‬اْ حٌنني‪ ٓ٠‬حٌلننك حٌننٌ‪ ٜ‬حٍط‪٠‬ننخٖ هللا ٓننزلخٔٗ ‪ٚ‬طعننخٌ‪ٌ ٝ‬عزننخىٖ ٘نن‪" ٛ‬ح‪ٓ٦‬ننالَ" ‪٘ٚ‬نن‪ ٛ‬حالٓظٔننالَ ‪ٚ‬حالٔم‪١‬ننخى‬ ‫‪ٚ‬حٌطخعش هلل ‪ٚ‬كيٖ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ٚ‬حٌو‪ٛ٠‬ع هلل ـ‪ ٝ‬اهال‪ٚ ٙ‬لي حهظٍؿ رع‪ ٞ‬حٌ‪ٙ١‬ن‪ٛ‬ى ‪ٚ‬رعن‪ ٞ‬حٌٕ‪ٜ‬نخٍ‪ ٜ‬ـن‪ٝ‬‬ ‫ٌ٘ح حٌي‪ ٓ٠‬ـلَـ‪ٛ‬ح ‪ٚ‬ريٌ‪ٛ‬ح ‪٠ ٌُٚ‬ىٓ حهظالـ‪ ُٙ‬عٓ ٗز‪ٙ‬ش أ‪ ٚ‬ؿ‪ ًٙ‬اً ؿخءُ٘ حٌعٍُ رً ونخْ كٔنيحً ‪ٚ‬ططنخ‪ٚ‬الً عٍن‪ٝ‬‬ ‫أ‪ٛ​ٛ‬ي حٌعم‪١‬يس ‪ٍٚ‬و‪ِ١‬ط‪ٙ‬خ ح‪ٚ" ٌٝٚ٤‬كيحٔ‪١‬نش هللا ٓنزلخٔٗ ‪ٚ‬طعنخٌ‪ِٚ "ٝ‬نٓ ‪٠‬ـلني رآ‪٠‬نخص هللا ـٍ‪ٕ١‬ظننَ كٔنخد هللا‬ ‫حٌَٔ‪٠‬ع‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫عالَ َُ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ي ‪ٚ‬حالٓظٔالَ ‪ٚ‬حٌطخعش هلل ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪.ٝ‬‬ ‫ا ِإل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َبة‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪ٚ‬حٌٕ‪ٜ‬خٍ‪ٚ ٜ‬ؼ‪ ِٓ َُ٘١‬ح‪٤‬ل‪ٛ‬حَ حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬أٍٍٓض عٍ‪ ٍٍُٙٓ ٝ‬وظذ حٌّٔخء‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‪ٛ‬‬ ‫ر‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫أ‬ ‫ِ َ‬ ‫اٌَّ ِز‪ْ َٓ٠‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ا ٌْ ِؼ ٍْ ُ​ُ‪ :‬حٌلم‪١‬مش حٌّيع‪ِٛ‬ش رخ‪٠٢‬خص ‪ٚ‬ح‪٤‬ىٌش ‪ٚ‬حٌلـؾ ‪ -‬ثَغ‪١‬ب‪ :‬كٔيح ‪ٍ١ٚ‬زخ ٌٍَثخٓش ‪ٚ‬حٌعٍ‪.ٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪  ٝ‬اْ حٌي‪ ٓ٠‬عٕي هللا ح‪ٓ٦‬الَ‪‬؟‬ ‫ط ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ "حٌعم‪١‬يس ح‪ٓ٦‬الِ‪١‬ش" ٘‪ِ"ٝ‬عٕ‪ ٝ‬ح‪ّ٠٦‬نخْ" حٌنٌ‪ ٜ‬حٍط‪٠‬نخٖ هللا ٌعزنخىٖ ‪٘ٚ‬ن‪" ٛ‬حٌّنٕ‪ٙ‬ؾ حٌَرنخٔ‪"ٝ‬‬ ‫حٌ​ٌ‪ ٍّٗٓ ٜ‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٌ ٝ‬عزخىٖ ـ‪ ٝ‬وظذ حٌّٔخء‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٕٓ)‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫عٍَ ُّ‪ْ ٛ‬ا‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫األ‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫َبة‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‪ٛ‬‬ ‫ر‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫أ‬ ‫ْ​ْ‬ ‫ِ َ َ ِّ ِّ‪ْ ِ ْ ْ ْ َٓ١‬‬ ‫آع‪ٛ‬نَ فَمُ ًْ أَ ْ‬ ‫‪‬فَئْ​ْ َؽ ُّ‬ ‫عٍَ ّْذُ َ‪ْ ٚ‬ع ِ‪ّ ِ َٟ ٙ‬لِلِ َ‪ ِٓ َِ ٚ‬ارَّجَ َؼ ِٓ َ‪ٚ‬لًُ ٌٍَِّّ ِز‪ْ َٓ٠‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ظ‪ٌ ١‬ش ثِبٌ ِؼجَب ِد‪‬‬ ‫فَمَ ِذ ا ْ٘زَذَ‪ْ ٚ‬ا َّ‪ٚ‬إِْ ر َ​َ‪ْ ْٛ ٌٛ‬ا فئِٔ َّ َّب َػٍ ْ‪١‬هَ اٌجَالَؽ َ‪ّٚ‬للاُ ثَ ِ‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ط ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أٔٗ اًح ؿخىٌنه أكني ـن‪ ٝ‬حٌظ‪ٛ‬ك‪١‬ني ‪٠‬نخ ِلّني ـمنً ٌنٗ ‪‬أْٓنٍَ ّْ ُ‬ ‫نٓ حطَّنزَ َع ِٓ ‪ ‬أ‪ ٜ‬أهٍ‪ٜ‬نض‬ ‫ض َ‪ٚ‬ؿْ ِ‪َ ٙ‬‬ ‫ن‪ِ ٟ‬هللِ َ‪ِ َِ ٚ‬‬ ‫عزخىط‪ ٝ‬هلل ‪ٚ‬كيٖ ال َٗ‪٠‬ه ٌٗ ‪ٚ‬ال ٔي ٌٗ ‪ٚ‬ال ‪ٛ‬خكزش ٌنٗ ‪ٚ‬ال ‪ٌٚ‬ني ‪ٚ‬وم‪ٌٛ‬نٗ طعنخٌ‪ ٝ‬لُنًْ َ٘نـ ٌِ ِٖ َٓنزِ‪ ٍِٟ١‬أَ ْى ُعن‪ ٛ‬اٌَِن‪ّ ٝ‬‬ ‫هللاِ‬ ‫‪ٍ َ١‬س أََٔخْ َ‪ ِٓ َِ ٚ‬حطَّزَ َعِٕ‪َُٓٚ ٟ‬نز َْلخَْ ّ‬ ‫هللاِ َ‪َِ ٚ‬نخ أََٔنخْ ِ​ِنَٓ ْحٌ ُّ ْ٘ن َِ ِو‪ٓٛ٠[  َٓ١‬نؿ‪ٛ ]ٔٓ7:‬نيق هللا حٌعنن‪ ُ١‬ػنُ لنخي‬ ‫‪َ ٜ‬‬ ‫َعٍَ‪ ٝ‬رَ ِ‬ ‫طعننخٌ‪ :ٝ‬آِننَحً عزننيٖ ‪ٍٓٚ‬نن‪ِ ٌٗٛ‬لّنني ‪ٛ‬ننٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬ننٗ ‪ٓٚ‬ننٍُ أْ ‪٠‬طٍننذ ِننٓ أ٘ننً حٌىظننخد ‪ٚ‬حٌىننخـَ‪ ٓ٠‬حٌننيه‪ٛ‬ي ـنن‪ٝ‬‬ ‫ح‪ٓ٦‬الَ ـبْ أٍّٓ‪ٛ‬ح ـمي ح٘ظي‪ٚ‬ح ‪ٚ‬اْ ط‪ٌٛٛ‬ح ـبّٔخ عٍ‪١‬ه حٌزالغ ‪ٚ‬عٍ‪ ٝ‬هللا كٔخر‪ٚ ُٙ‬اٌ‪َِ ٗ١‬ؿع‪ ٛ٘ٚ ُٙ‬حٌ​ٌ‪ٙ٠ ٜ‬ني‪ٜ‬‬ ‫ِٓ ‪٘٠‬خء ‪٠ٚ‬مزً ِٓ ‪٘٠‬خء ‪ ٌٗٚ‬حٌلىّش حٌزخٌؽش ‪ٚ‬حٌلـش حٌيحِؽش ‪ ٛ٘ٚ‬ر‪ َ١ٜ‬رخٌعزنخى أ‪٠ ٜ‬عٍنُ رّنٓ ‪ٔ٠‬نظلك حٌ‪ٙ‬يح‪٠‬نش‬ ‫ِّٓ ‪ٔ٠‬ظلك حٌ‪٠‬الٌش‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫عٍَ ّْذُ َ‪ْ ٚ‬ع ِ‪ :َٟ ٙ‬أهٍ‪ٜ‬ض ٔفٔ‪.ٝ‬‬ ‫آع‪ٛ‬نَ​َ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ؿخىٌ‪ٛ‬ن ـ‪ٗ ٝ‬ؤْ حٌي‪ٓ٠‬‬ ‫ أَ ْ‬‫َؽ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َبة‪ :‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪ٚ‬حٌٕ‪ٜ‬خٍ‪َٚ - ٜ‬األُ ِِّ‪ : َٓ١ِّ١‬حٌَّ٘و‪ ِٓ ٓ١‬حٌعَد‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‪ٛ‬‬ ‫ر‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫أ‬ ‫ٌٍَِّّ ِز‬ ‫‪َٓ٠‬‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر َ​َ‪ْٛ ٌٛ‬ا‪ :‬أعَ‪ٟٛ‬ح عٓ ىع‪ٛ‬طه ‪ -‬اٌجَالؽ‪ :‬طزٍ‪١‬ػ حٌَٓخٌش‪.‬‬ ‫‪72‬‬


‫ع‪ٛ‬سح اي ػّشاْ ا‪٠٢‬خ ‪:ٖٔ4‬‬

‫‪ ٝ‬ـَخ ْٔنَُ ْ‬ ‫ض ِ​ِٓ لَ ْزٍِ ُى ُْ َُٕٓ ٌٓ ـَ ِٔ‪ْ َ١‬‬ ‫خْ َعخلِزَشُ‬ ‫‪‬لَ ْي َهٍَ ْ‬ ‫ْؿ َو َ‬ ‫ُ‪ٚ‬ح َو‪َ ١‬‬ ‫ُ‪ٚ‬ح ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫ْحٌ ُّ َى ٌَّرِ َ‪ٓ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬خص حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬لي ل‪ ِٓ ٝ٠‬لزٍىُ أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ٕٓٓ ْٛ‬هللا ـ‪ ٝ‬ح‪ ُِ٤‬حٌىخًرش رؤعّنخٌ‪ ُٙ‬ػنُ أهنٌُ٘ رنٌٔ‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬ـظنؤٍِ‪ٛ‬ح‬ ‫عخلزش أِ‪.ٍُ٘ٛ‬‬ ‫ً‬ ‫ــ ٌٖ٘ ح‪٠٢‬خص ‪ٚ‬حٌٕٔٓ ـ‪ ٝ‬حٌوٍك ٔ​ٔ‪ٛ‬ل‪ٙ‬خ ٌىُ ر‪١‬خٔخ ‪ٚ‬عنش ‪ٚ‬عزَس ‪٘ٚ‬ي‪ٚ ٜ‬اٍٗخى ٌٍّئِٕ‪.ٓ١‬‬

‫اٌّجؾش اٌضبٌش‬ ‫اٌم‪ٛ‬ي‬ ‫أ‪ -‬اٌّجذأ‪:‬‬

‫ح‪ٓ٦‬الَ ‪٠‬يع‪ ٛ‬اٌ‪ ٟ‬كٔٓ حٌم‪ٛ‬ي ر‪ ٓ١‬حٌٕخّ‪.‬‬

‫ة‪ -‬آ‪٠‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق‪:‬‬

‫ع‪ٛ‬سح اٌجمشح ا‪٠٢‬خ ٖ‪:4‬‬

‫‪ ْٚ‬اِالَّ ّ‬ ‫هللاَ َ‪ٚ‬رِ ْخٌ َ‪ٛ‬حٌِ َي ْ‪ ِٓ ٠‬اِكْ َٔخٔخ ً َ‪ْ ًِٞ ٚ‬حٌمَُْ رَ‪ٝ‬‬ ‫ق رَِٕ‪ ٟ‬اِ ْٓ َ​َحثِ‪ ًَ ١‬الَ طَ ْعزُ ُي َ‬ ‫[ َ‪ٚ‬اًِ أَه ٌََْٔخ ِ​ِ‪١‬ؼَخ َ‬ ‫‪ٜ‬الَسَ َ‪ٚ‬آطُ ْ‬ ‫خّ ُكْٕٔخ ً َ‪ٚ‬أَلِ‪ْ ُّ ١‬‬ ‫َ‪ْ ٚ‬حٌ‪َ١‬ظَخ َِ‪ْ َٚ ٝ‬حٌ َّ َٔخ ِو‪َٚ ِٓ ١‬لُ‪ْ ٌُٛ‬‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ َِّ َوخسَ ػُ َُّ طَ َ‪١ْ ٌَّٛ‬ظُ ُْ اِالَّ لٍَِ‪١‬الً‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ َّ‬ ‫‪ٛ‬ح ٌٍَِّٕ ِ‬ ‫ُ‪ْٛ‬‬ ‫َْ‪َ ٟ‬‬ ‫ِِّٕ ُى ُْ َ‪ٚ‬أَٔظُ​ُ ِِّع ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ً‬ ‫ؽ ‪ :‬حًوَ‪ٚ‬ح ‪٠‬خ ِعَ٘ حٌ‪ٛٙ١‬ى أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬أهٌ عٍ‪١‬ىُ ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ِ‪١‬ؼخلخ أال طعزي‪ٚ‬ح اال هللا ‪ٚ‬أْ طلٕٔ‪ٛ‬ح‬ ‫اٌ‪ ٝ‬حٌ‪ٛ‬حٌي‪ٚ ٓ٠‬ح‪٤‬لَر‪ٚ ٓ١‬حٌ‪١‬ظخِ‪ٚ ٝ‬حٌّٔخو‪ٚ ٓ١‬طٔظويِ‪ٛ‬ح ـ‪ ٝ‬كي‪٠‬ؼىُ ِع حٌٕخّ حٌم‪ٛ‬ي حٌط‪١‬ذ حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬ئٌؿ ر‪ٕ١‬ىُ‬ ‫‪ٚ‬ر‪ٚ ُٕٙ١‬ال ‪ٕ٠‬فَ‪ٚ‬ح ِٕىُ ‪ٚ‬طئى‪ٚ‬ح ِخ ـَ‪ ٝ‬عٍ‪١‬ىُ ِٓ ‪ٛ‬الس ‪ُ ٚ‬وخس ‪ٌٚ‬ظٌوَ‪ٚ‬ح ِخ وخْ ِٓ ٍِٔىىُ ك‪١‬خي ٌ٘ح‬ ‫حٌّ‪١‬ؼخق اً ٔم‪٠‬ظّ‪ٚ ٖٛ‬أعَ‪ٟ‬ظُ عٕٗ اال لٍ‪١‬الً ِٕىُ ِّٓ أًعٓ ٌٍلك ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اٌّجذأ‪َ٠٠ :‬د هللا ِؼالً رؤْ حٌىٍّش حٌط‪١‬زش ِؼً حٌ٘ـَس حٌط‪١‬زش ًحص أ‪ ًٛ‬ػخرض ‪ٚ‬ـَ‪ٚ‬ع ـ‪ ٟ‬حٌّٔخء‬ ‫طئط‪ ٟ‬أوٍ‪ٙ‬خ وً ك‪ ٓ١‬ربًْ ٍر‪ٙ‬خ‪.‬‬

‫ة‪ -‬آ‪٠‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق‪:‬‬ ‫ع‪ٛ‬سح إثشا٘‪ ُ١‬ا‪٠٢‬زبْ ٕٗ ‪:ٕٙ ،‬‬ ‫اآلية (‪)76‬‬

‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬إن اهلل سبحانو وتعالى يضرب األمثال لمناس لعميم يتفكرون ويتذكرون ويفقيون المقاصد والمعانى والعبر والعظات‬ ‫ويميزون بين الحق والباطل وبين اليدى والضالل وبين الخير والشر وبين الظممات والنور وبين الطريق المستقيم الذى‬ ‫ييدى إلى اإليمان والطريق المعوج الذى ييمك اإلنسان ويؤدى إلى الكفر والعصيان وحتى يميز اإلنسان بين الطيب‬

‫والخبيث فضرب األمثال لمناس أحد أساليب البيان المعجز لمقرآن الكريم فيو يقرب المعانى والحقائق إلى األذىان‬

‫واألفيام عساىا تصل إلى الحق بإذن ربيا وينتيى بيا اإليمان إلى اليقين‪ .‬ففى اآلية الكريمة يضرب اهلل تعالى مثل‬

‫الكممة الطيبة كالشجرة الطيبة ليا أصل ثابت فى األرض وأفنانيا مرتفعة إلى السماء‪ .‬نعم ىذه كممة الحق التى تصادف‬

‫عشق العقول السميمة والقموب السميمة والنفوس السوية يحبيا المؤمن ويبغضيا الكافر ومن صفات الكممة الطيبة أنيا‬

‫‪73‬‬


‫تقال بحق وتؤدى إلى الحق سيمة لينة مثمرة نتاج الحكمة تذيب العداوات وتبدليا إلى صداقات حميمة تيدى النفوس‬

‫وتطمئن القموب ويمتف حوليا المؤمنون‪.‬‬

‫س‪:‬ما معنى قولو تعالى‪ :  :‬جذرىا ‪ :  -‬راسخ فى األرض ال يتزعزع ‪  -‬‬ ‫‪ : ‬أغصانيا ممتدة نحو السماء‪.‬‬ ‫اآلية (‪)74‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا‬ ‫مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا‬

‫حجة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :   :‬كممة الكفر والسوء‪ :  -‬اقتمعت واستؤصمت ‪: -‬‬ ‫ثبات واستقرار‪.‬‬

‫ع‪ٛ‬سح فبؽش ا‪٠٢‬خ ٓٔ‪:‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪          ‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ج‪ :‬إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً‬ ‫ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار‬ ‫أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا‪:‬‬ ‫(‪ )1‬بإذف اهلل تعالى (‪ )2‬محددة (‪ )3‬موقوتة (‪ )4‬نسبية (‪ )5‬ال تقارف بقوة اهلل تعالى (‪ )6‬معرضة لميزيمة‬ ‫والسحؽ (‪ )7‬ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا‬ ‫دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه‬ ‫حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت‬ ‫[لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده‬

‫‪74‬‬


‫فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (‪( )      ‬فاطر‪ )14/‬صدؽ‬ ‫اهلل العظيـ ػ‬ ‫واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى ويجازى‬ ‫خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى السماء تؤتى‬ ‫أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس الناس فتطيب‬ ‫النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ الصالح فالتقوى‬ ‫الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ‪ .‬فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ صالحات تؤكد‬ ‫حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية وما أدراؾ مف‬ ‫ىـ‪ .‬إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال ينوى وال يقوؿ‬ ‫وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى مقامات عمية عند‬ ‫مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف وحسف أولئؾ رفيقاً‬ ‫ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف يؤثروف الباطؿ‬ ‫عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف‪ ،‬يخادعوف اهلل وىو خادعيـ والمكر السئ ال‬ ‫يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف السيئات ىو يبور أى‬ ‫ييمؾ ويبطؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬الشرؼ والمنعة‪ :  -‬ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى ‪ :  -‬يقبمو‪ :  -‬ييمؾ‬

‫ويبطؿ‪.‬‬

‫سورة فصمت اآلية ‪:11‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫ال يوجد مخموؽ خير ممف دعا إلى عبادة اهلل تعالى والتزـ منيج اإلسالـ وأحكاـ شريعتو الغراء نية وقوالً‬

‫وعمالً صالحاً وقاؿ إننى مف المسمميف فكاف نفعو لنفسو وتعدى إلى نفع غيره بأف ىداه اهلل عز وجؿ إلى‬

‫صراطو المستقيـ ودعا غيره إلى ىدى اهلل تبارؾ وتعالى والتزاـ صراطو المستقيـ واتباع ديف القيمة‪.‬‬ ‫‪75‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬إلى عبادتو‪ :   -‬فيما بينو وبيف ربو وفيما بينو وبيف الناس‪:  -‬‬

‫المراد بالقوؿ االعتقاد‪.‬‬

‫سورة النساء ‪:11‬‬

‫‪ّ ‬‬ ‫ْذ ـِ‪ ْٓ َِ َٚ ِٗ ١‬أَ‪َ ْٛ‬ي ُ‬ ‫ق ِ​ِ َٓ‬ ‫هللاُ ال اٌَِـَٗ اِالَّ ُ٘ َ‪َ١ٌَ ٛ‬ـْ َّ َعَّٕ ُى ُْ اٌَِ‪ْ َِ ْٛ َ٠ ٝ‬حٌمِ‪َ١‬خ َِ ِش الَ ٍَ‪َ ٠‬‬ ‫ّهللاِ َك ِي‪٠‬ؼًخ ‪‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى أٔٗ اًح وخْ ر‪ ٓ١‬ؿّخعش حٌٍّّٔ‪ ٓ١‬أِؼخي ٘نئالء حٌّٕنخـم‪ ٓ١‬ـنؤعَ‪ ٝ‬عنٕ‪ ُٙ‬أ‪ٙ٠‬نخ حٌٕزن‪ ٝ‬حٌىنَ‪ُ٠‬‬ ‫‪ٚ‬لخطً ـ‪ٓ ٝ‬ز‪ ً١‬وٍّش هللا ‪ٚ‬حٌلك ـٍٔض ِٔج‪ٛ‬الً اال عٓ ٔفٔنه ػنُ أىع حٌّنئِٕ‪ ٓ١‬اٌن‪ ٝ‬حٌمظنخي ‪ٚ‬كُنؼ‪ ُٙ‬عٍ‪١‬نٗ‬ ‫ٌعً هللا ‪٠‬يـع ره ‪ٚ‬ر‪ٗ ُٙ‬يس حٌىخـَ‪ٚ ٓ٠‬هللا ِئ‪َ٠‬يوُ ‪ٔٚ‬خ‪َٛ‬وُ ‪ ٛ٘ٚ .‬أٗي ل‪ٛ‬س ‪ٚ‬أٗي طٕى‪١‬الً رخٌىخـَ‪. ٓ٠‬‬ ‫ اْ أً٘ ح‪ّ٠٦‬خْ ‪ٕ٠‬خ‪ َْٚٛ‬حٌلنك ر‪ّٕ١‬نخ حٌّٕنخـم‪ٕ٠ ْٛ‬خ‪ٛ‬نَ‪ ْٚ‬حٌفٔنخى ‪ِٚ‬نٓ ‪ٕ٠‬خ‪ٛ‬نَ ـن‪ ٝ‬أِنَ كٔنٓ ‪٠‬ىنٓ ٌنٗ‬‫ٔ‪١ٜ‬ذ ِٓ ػ‪ٛ‬حرٗ ‪ٕ٠ ِٓٚ‬خ‪ َٛ‬أً٘ حٌٔ‪ٛ‬ء ‪٠‬ىٓ عٍ‪ ِٓ ٍُٚ ٗ١‬عمخرٗ ‪ٚ‬هللا ِمظيٍ عٍ‪ ٝ‬وً ٗت ِل‪ ٢١‬رٗ ‪.‬‬ ‫ ‪ٚ‬اًح ك‪١‬خوُ أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ْٛ‬أكي رظل‪١‬نش ِنٓ ٓنالَ أ‪ ٚ‬ىعنخء أ‪ ٚ‬طىنَ‪ ُ٠‬أ‪ ٚ‬ؼ‪١‬نَٖ ـنَى‪ٚ‬ح عٍ‪١‬نٗ رؤكٔنٓ ِٕ‪ٙ‬نخ أ‪ٚ‬‬‫رّؼٍ‪ٙ‬خ ـبْ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ‪٠‬لخٓذ عٍ‪ ٝ‬وً ٗت وز‪َ١‬حً وخْ أ‪ٛ ٚ‬ؽ‪َ١‬حً ‪.‬‬ ‫ هللا حٌ​ٌ‪ ٜ‬ال اٌٗ اال ٘‪ ٚ ٛ‬الٍٓطخْ ٌؽ‪١ٓ َٖ١‬زعؼىُ كظّخ رعي ِّخطىُ ‪١ٌٚ‬لَ٘ٔىُ اٌ‪ِٛ ٝ‬لؿ حٌلٔخد ال ٗه‬‫ـ‪ًٌ ٝ‬ه ‪٠ ٛ٘ٚ‬م‪ٛ‬ي ًٌه ـال ط٘ى‪ٛ‬ح ـ‪ ٝ‬كي‪٠‬ؼٗ ـؤ‪ ٜ‬ل‪ٛ‬ي أ‪ٛ‬يق ِٓ ل‪ٛ‬ي هللا عِ ‪ٚ‬ؿً !‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ش ُّذ ثَؤْعب‪ :‬أٗي ل‪ٛ‬س ‪ٓٚ‬ط‪ٛ‬س ‪ٚ‬أٗي طعٌ‪٠‬زخ ً ‪.‬‬ ‫ط اٌَّ ِز‪َ َٓ٠‬وفَ ُش‪ْ ٚ‬ا‪ :‬رط٘‪ٗٚ ُٙ‬يط‪ - ُٙ‬أَ َ‬ ‫ط ‪ -‬ثَؤْ َ‬ ‫‪١‬ت ‪ :‬وفً ‪ُِّ -‬مِ‪١‬زب ‪ :‬كخـنخ ً ‪ِٚ‬مظيٍح‪.‬‬ ‫رَٕ ِى‪١‬ال‪ :‬عم‪ٛ‬رش ‪َ -‬‬ ‫ظ ٌ‬ ‫شفَبػَخ ‪ :‬ط‪ٓٛ‬طخ ً ٌظَِ‪ٔ ُ١‬م‪ٜ١‬ش ‪ِ َٔ -‬‬ ‫ّ‬ ‫ّللاُ ال إٌَِـَٗ إِالَّ ٘ َُ‪ :ٛ‬اهزخٍ رظ‪ٛ‬كيٖ ‪ٚ‬طفَىٖ رخ‪١ٌ٘ٛ٤‬ش ٌـّ‪١‬ع حٌّوٍ‪ٛ‬لخص ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌَ‪ْ َ١‬غ َّ َؼٕى ُْ إٌِ‪ َِ ْٛ َ٠ ٝ‬اٌمِ‪َ١‬ب َِ ِخ‪ :‬طظ‪ ّٓ٠‬لّٔخ عٍ‪ ٝ‬أٔٗ ٓ‪١‬ـّع ح‪ٚ ٓ١ٌٚ٤‬ح‪٢‬هَ‪ ٓ٠‬فى ‪ٛ‬ع‪١‬ي ‪ٚ‬حكني ـ‪١‬ـنخُ‪ ٜ‬ونً‬ ‫عخًِ رعٍّٗ ‪.‬‬ ‫ت فِ‪ :ِٗ ١‬ال ٗه ـ‪. ٗ١‬‬ ‫الَ َس ْ‪َ ٠‬‬ ‫ق ِ​ِوَٓ ّ‬ ‫ّللاِ َؽو ِذ‪٠‬ضب ‪ :‬أ‪ ٜ‬ال أكني أ‪ٛ‬نيق ِٕنٗ ـن‪ ٝ‬كي‪٠‬ؼنٗ ‪ٚ‬هزنَٖ ‪ٚ​ٚ‬عنيٖ ‪ٚ​ٚ‬ع‪١‬نيٖ ـنال اٌنٗ اال ٘ن‪ٚ ٛ‬‬ ‫طو َذ ُ‬ ‫َ‪ َِْٓ ٚ‬أَ ْ‬ ‫الٍد ٓ‪ٛ‬حٖ ‪.‬‬

‫سورة البقرة اآلية ‪:741‬‬ ‫ط َذلَخ ‪ْ َ٠‬زجَ ُؼ َ‪ٙ‬ب أَر‪ّ َٚ ٜ‬‬ ‫ّللاُ َغِٕ ٌّ‪َ ٟ‬ؽٍِ‪ُ١‬‬ ‫‪‬لَ ْ‪ٌ ٛ‬ي َِّ ْؼ ُش‪ٚ‬فٌ َ‪ْ َِ ٚ‬غفِ َشحٌ َخ ْ‪ٌ ١‬ش ِِّٓ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬حْ حٌىالَ حٌلٔٓ ‪ ٚ‬حٌعف‪ ٛ‬عٓ حٌعزخى ه‪ َ١‬عٕني هللا ِنٓ حٌ‪ٜ‬نيلش حٌظن‪ٜ٠ ٟ‬نخكز‪ٙ‬خ أ‪٠ ٚ‬ظزع‪ٙ‬نخ ِنٓ أ‪ٚ‬‬ ‫حً‪ ٌّٓ ٞ‬أكٔٓ اٌ‪ ٚ ٗ١‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ؼٕ‪ ٟ‬عنٓ ‪ٛ‬نيلخص حٌعزنخى كٍن‪ ُ١‬رظنؤه‪ َ١‬حٌعم‪ٛ‬رنش عّنٓ ‪ّ٠‬نٓ ‪ٚ‬‬ ‫‪٠‬ئً‪ ِٓ ٞ‬أكٔٓ اٌ‪. ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫لَ ْ‪ٌ ٛ‬ي َِّ ْؼ ُش‪ٚ‬فٌ ‪ ٛ٘ ٚ :‬حٌم‪ٛ‬ي حٌ​ٌ‪ ٞ‬طمزٍٗ حٌمٍ‪ٛ‬د‪ْ َِ َٚ -‬غفِ َشحٌ ‪ :‬طٔخِق‪.‬‬

‫سورة البقرة اآلية‪:746‬‬

‫ط َ‪ٚ‬الَ‬ ‫ط َذلَبرِ ُىُ ثِب ٌْ َِّّٓ َ‪ٚ‬األ َر‪َ ٜ‬وبٌَّ ِز‪ُٕ٠ ٞ‬فِ ُ‬ ‫[‪َ٠‬ب أَ‪َٙ ُّ٠‬ب اٌَّ ِز‪ َٓ٠‬آ َُِٕ‪ْ ٛ‬ا الَ رُ ْج ِطٍُ‪ْ ٛ‬ا َ‬ ‫ك َِبٌَُٗ ِسئَبء إٌَّب ِ‬ ‫‪ْ ُ٠‬ؤ ِ​ُِٓ ِث ّ‬ ‫ط ٍْذا الَّ‬ ‫ط ْف َ‪ٛ‬اْ َػٍَ ْ‪ ِٗ ١‬رُ َش ٌ‬ ‫طب َثُٗ َ‪ٚ‬اثِ ًٌ فَزَ َش َوُٗ َ‬ ‫اة فَؤ َ َ‬ ‫بلِلِ َ‪ٚ‬ا ٌْ‪ َِ ْٛ َ١‬ا‪ِ ٢‬خ ِش فَ َّضٍَُُٗ َو َّضَ ًِ َ‬ ‫غجُ‪ْ ٛ‬ا َ‪ّ ٚ‬‬ ‫ّللاُ الَ ‪ِ ْٙ َ٠‬ذ‪ ٞ‬ا ٌْمَ ْ‪ َ​َ ٛ‬ا ٌْ َىبفِ ِش‪ َٓ٠‬‬ ‫َ‪ٟ‬ء ِِّ َّ​ّب َو َ‬ ‫‪ْ َ٠‬م ِذ ُس‪َ َْٚ‬ػٍَ‪ ٝ‬ش ْ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬

‫‪76‬‬


‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪٠ ٝ‬خ أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ْٛ‬ال ط‪١٠‬ع‪ٛ‬ح ػ‪ٛ‬حد حٌ‪ٜ‬يلخص ربه‪ٙ‬خٍ ـ‪ٍ٠‬ىُ عٍ‪ ٟ‬حٌّلظخؿ‪ٚ ٓ١‬ا‪٠‬نٌحث‪ ُٙ‬ـظى‪ٔٛ‬ن‪ٛ‬ح‬ ‫وخٌ​ٌ‪ٕ٠ ٓ٠‬فم‪ ْٛ‬أِ‪ٛ‬حٌ‪ ُٙ‬ريحـع حٌَؼزش ـ‪ ٝ‬حٌ٘‪َٙ‬س ‪ ٚ‬كذ حٌؼٕخء ِٓ حٌٕخّ ‪ ُ٘ ٚ‬ال ‪٠‬ئِٕ‪ ْٛ‬رخهلل ‪ ٚ‬حٌ‪ َٛ١‬ح‪٢‬هنَ‬ ‫ـبْ كخي حٌَّحث‪ ٟ‬ـ‪ٔ ٝ‬فمظٗ ولخي كـَ أٍِْ عٍ‪ ٗ١‬طنَحد ٘طنً عٍ‪١‬نٗ ِطنَ ٗني‪٠‬ي ـنؤُحي ِخعٍ‪١‬نٗ ِنٓ طنَحد‬ ‫ـىّخ أْ حٌّطَ حٌؽِ‪ ً٠ِ٠ َ٠‬حٌظَحد حٌو‪ٜ‬ذ حٌّٕظؾ ِنٓ حٌلـنَ ح‪ٍِ٤‬نْ ـىنٌ​ٌه حٌّنٓ ‪ٚ‬ح‪ ٚ ًٞ٤‬حٌَ‪٠‬نخء ـنال‬ ‫‪ٕ٠‬ظفع حٌّٕفم‪ ْٛ‬رخالؿَ ‪ٚ‬طٍه ‪ٛ‬فخص حٌىفخٍ ـ‪١‬ظـٕز‪٘ٛ‬خ ‪ ْ٤‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬ال ‪ٛ٠‬ـك حٌىخـَ‪ ٓ٠‬اٌ‪ ٝ‬حٌو‪.َ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ط ْف َ‪ٛ‬اْ ‪ :‬كـَأٍِْ ٔخعُ – َ‪ٚ‬اثِ ًٌ ‪ِ :‬طَ ٗي‪٠‬ي‪.‬‬ ‫–‬ ‫ٌ‪ُٙ‬‬ ‫ٔفخلخ‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫حٌٕخّ‬ ‫ط ‪ :‬أ‪َِ ٜ‬حءحس‬ ‫َ‬ ‫ِسئَبء إٌَّب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غجُ‪ْ ٛ‬ا ‪ :‬أ‪ ٞ‬ال ‪٠‬ـي‪ ْٚ‬ػ‪ٛ‬حرخ ٌّخ أٔفم‪ٛ‬ح‪.‬‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫َ‪ٟ‬‬ ‫ش‬ ‫‪ٝ‬‬ ‫ٍ‬ ‫ػ‬ ‫الَّ ‪ْ َ٠‬م ِذ ُس‪َ َْٚ‬‬ ‫ْ ِّ َّ َ‬

‫‪77‬‬


‫المبحث الرابع‬

‫مناىج من حماية حق العمل‬ ‫‪-7‬سورة الكيف اآلية ‪:15‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫جـ‪ :‬إن المؤمنٌن باهلل العظٌم الذٌن ٌعملون صالح األعمال ابتغاء رضوان هللا تعالى فهو عز وجل ال‬ ‫ٌضٌع أجر كل من أحسن األعمال‬

‫‪-7‬سورة التوبة اآلية‪:750‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬وقؿ ليـ يا رسوؿ اهلل ػ لمناس جميعاً ػ اعمموا وال تقصروا فى أعمالكـ وأعماؿ الخير وأداء الواجب‬ ‫فسيرى اهلل عز وجؿ أعمالكـ ويفرح بيا الرسوؿ الكريـ وسائر المؤمنيف وستردوف إلى عالـ الغيب والشيادة‬ ‫مف يعمـ سركـ وجيركـ فى دار الجزاء ويجازيكـ خير الجزاء بما أحسنتـ مف العمؿ الصالح فى الحياة‬

‫الدنيا بعد أف ينبئكـ بيا صغيرىا وكبيرىا‪.‬‬

‫‪-1‬سورة الشعراء اآلية ‪:711‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬ ‫‪ : ‬ىى الشجر الممتؼ وأصحاب األيكة ىـ أىؿ مديف قوـ شعيب عميو الصالة والسالـ‪ -‬‬ ‫‪ :‬أتموا الوزف‪ : -‬المنقضيف المطففيف فى الكيؿ والميزاف‪:  -‬‬ ‫بالميزاف العدؿ‪ : -‬تنتقصوا‪ : -‬تتمادوا فى الفساد‪ : -‬الخميقة‪: -‬‬ ‫الذيف ُسحروا حتى ُغمبوا عمى عقوليـ‪ : -‬قطعاً‪ :    -‬وىى سحابة مف نار‬ ‫أحرقتيـ‬

‫‪78‬‬


‫‪-6‬سورة فاطر اآلية ‪:75‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪          ‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ج‪ :‬إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً‬ ‫ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار‬ ‫أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا‪:‬‬ ‫(‪ )1‬بإذف اهلل تعالى (‪ )2‬محددة (‪ )3‬موقوتة (‪ )4‬نسبية (‪ )5‬ال تقارف بقوة اهلل تعالى (‪ )6‬معرضة لميزيمة‬ ‫والسحؽ (‪ )7‬ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا‬ ‫دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه‬ ‫حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت‬ ‫[لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده‬ ‫فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (‪( )      ‬فاطر‪ )14/‬صدؽ‬ ‫اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى‬ ‫ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى‬ ‫السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس‬ ‫الناس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ‬ ‫الصالح فالتقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ‪ .‬فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ‬ ‫صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية‬ ‫وما أدراؾ مف ىـ‪ .‬إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال‬ ‫ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى‬ ‫مقام ات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف‬ ‫وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف‬ ‫يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف‪ ،‬يخادعوف اهلل وىو خادعيـ‬

‫‪79‬‬


‫والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف‬ ‫السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬الشرؼ والمنعة‪ :  -‬ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى ‪ :  -‬يقبمو‪ :  -‬ييمؾ‬

‫ويبطؿ‪.‬‬

‫‪-0‬سورة سبأ اآلية‪:77‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جػ‪ :‬كما مكف اهلل سيدنا داود عميو السالـ أف يصنع الدروع تحمى مف أذى األعداء وأحكـ صنعتيا بتداخؿ‬ ‫حمقاتيا وقمنا لو وآللو اعمموا صالحاً إنى اهلل بما تعمموف بصير ومجازيكـ عميو ثواباً وخي اًر كثي اًر‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬دروعاً كاممة تغطى البسيا‪ :   -‬عدؿ وأحكـ فى الصنع‬

‫‪ -4‬سورة سبأ اآلية ‪:71‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬وكانت الجف بإذف ربيا مسخرة لعمؿ ما يريده سيدنا سميماف عميو الصالة والسالـ منيا مثؿ المعابد‬ ‫والمساجد والقصور الشامخة وأوعية الطعاـ واألحواض الكبيرة والقدور الثانية وىى اآلنية التى يوضع فييا‬

‫الطعاـ والطبخ وقاؿ ربؾ آلؿ داود اعمموا عمالً تشكروف بو اهلل شك اًر كثي اًر وقميؿ مف عبادى مف يذكر‬

‫نعمتى فيذكر شكرى‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬معابد وقصور شامخة‪ :  -‬جمع جفنة وىى وعاء الطعاـ‪ :  -‬كاألحواض‬

‫الكبيرة‪ : -‬جمع قدر وىو اإلناء الذى يوضع فيو الطعاـ‪ : -‬ثابتات ال تتحرؾ لكبرىا‬ ‫وضخامتيا‪ : -‬اعمموا واعبدوا‬

‫‪81‬‬


‫الفصل الثالث‬ ‫ضوابط ممارسات حقوق اإلنسان فً اإلسالم‬ ‫المبحث األول‬ ‫ضوابط حرٌة العقٌدة‬ ‫إذا كان اإلسالم قد أطلق مبدأ حرٌة العقٌدة لإلنسان إال إنه وضع له ضوابط وقٌودا ٌجب االلتزام بها‬ ‫ومراعاتها وعدم الخروج عنها وذلك توكٌدا للحق ذاته ونورد فٌما ٌلً بعض اآلٌات القرآنٌة التً‬ ‫تعطً داللة هذا المعنً‪:‬‬

‫أ‪ -‬احترام األدٌان ‪:‬‬ ‫سورة الكافرون ‪:‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ :)7‬قؿ يا محمد‪ :‬يا أييا الكافروف الذيف كفرتـ باهلل تعالى وكتبو ورسمو واليوـ اآلخر‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)7‬ال أعبد ما تعبدوف مف األصناـ‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)1‬وال أنتـ عابدوف الذى أعبده وىو اهلل تعالى وحده ال شريؾ لو‪.‬‬ ‫اآلية (‪ :)6‬وال أنا عابد مثؿ ما عبدتـ ألنكـ مشركوف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)0‬وال أنتـ عابدوف مثؿ عبادتى ألنيا التوحيد باهلل العظيـ وىو اإلسالـ جوىر رساالت السماء‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)4‬إنكـ فاسدوا العقيدة ألنكـ كافروف إلشراككـ باهلل العظيـ ولى دينى الذى ارتضاه اهلل تعالى لى‬ ‫وىو ديف اإلسالـ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عدم االستهزاء بالمرسلٌن ‪:‬‬ ‫سورة األنعام اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ٌٚ :‬مي ٓوَ حٌىفخٍ وؼ‪َ١‬ح رًَٓ ِٓ لزٍه أ‪ٙ٠‬خ حٌٕز‪ِ ٝ‬لّي ـؤكخ‪ ١‬رخٌٔخهَ‪ ٓ٠‬حٌعٌحد حٌ​ٌ‪ ٜ‬أٌٍُٔ٘ رٗ‬ ‫ٍٍٓ‪ٚ ُٙ‬لي ؿعٍ‪ِٟٛ ٖٛ‬ع ٓوَ‪٠‬ظ‪ ِٓ ُٙ‬ـزً ‪.‬‬

‫جـ‪ :‬سورة النور اآلٌة ‪: 54‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪         ‬‬

‫‪81‬‬


‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬بمغ المؤمنيف جميعاً أييا الرسوؿ الكريـ بأف يطيعوا ربيـ ويطيعوا سنة رسوليـ الكريـ طاعة صادقة‬ ‫تدؿ عمييا األعماؿ وليست األقواؿ وال الحمؼ الكاذب فإف أعرض المنافقوف عف ىذه الطاعة فالمسألة‬

‫محسومة إذ ما عمى الرسوؿ محمد إال ما ألزمو اهلل تعالى بو وكمفو بو مف تبميغ الرسالة تبميغاً واضحاً‬

‫جمياً وىو ليس مكمفاً بيداية أحد وكذلؾ الحاؿ عمى المؤمنيف ما ُحمموا والتزموا التكاليؼ الشرعية وطاعة‬ ‫اهلل ورسولو والطاعة موجبة لمخير أما العصياف فيو اليالؾ ذاتو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬ما حمؿ مف تبميغ الرسالة‪ :   -‬ما كمفتـ بو مف السمع والطاعة‪ -‬‬ ‫‪ :‬التبميغ الموضح لما كمفتـ بو‪.‬‬

‫ء‪ -‬سورة الحج اآلٌة ‪: 69‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ يفصؿ بيف أصحاب الحؽ وأنصاره وبيف المبطميف الذيف ينازعوف فى ديف اإلسالـ‬ ‫فيكافئ الميتدى ويعاقب مف ضؿ عف سبيؿ اهلل سبحانو وتعالى‪.‬‬

‫هـ‪ -‬سورة النبأ اآلٌة ‪: 17‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يقوؿ اهلل تبارؾ وتعالى مخاطباً المكمفيف مف عباده مف إنس وجف إف يوـ الفصؿ وىو يوـ القيامة‬ ‫يكوف ميقاتاً مقد اًر لمبعث والنشور والحساب‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬يوـ القيامة وىو يوـ فصؿ القضاء‪ :  -‬موعداً محدداً لمبعث‬

‫‪82‬‬


‫المبحث الثانً‬ ‫ضوابط حرٌة الفكر‬ ‫وضع اإلسالم ضوابطا وقٌودا تحد من الجانب السا فً الفكر اإلنسانً‪ ،‬والجانب السا هو الذي ٌضر‬ ‫باإلنسان و المجتمع وٌقؾ ضد اصالحه وٌؤدي إلً اإلٌذاء بالنسبة للفرد أو الؽٌر إذا كان الفكر‬ ‫موجها نحوه‪.‬‬ ‫ونسوق فٌما ٌلً أمثاالً من الفكر فً جانبه السلبً (الضار) من آٌات القرآن الكرٌم وذلك علً النحو‬ ‫التالً‪:‬‬

‫‪ -1‬سورة فاطر اآلٌة ‪: 43‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬لقد أعرض الكافروف عف إتباع الرسوؿ الخاتـ لعدة أسباب منيا (‪ )1‬االستكبار فى األرض (‪)2‬‬ ‫المكر السئ (‪ )3‬تعطيؿ أدوات التمييز واتباع شيوات النفس وغواية الشياطيف‪.‬‬

‫ولف يجد الكافروف إزاء كفرىـ وصدودىـ عف الرسوؿ الخاتـ والرسالة الخاتمة إال نتائج سيئة منيا (أ) أف‬

‫المكر السئ الذى أضمروه فى أنفسيـ مف تكذيب لمرسوؿ والرسالة واإلعراض عف (ديف القيمة) وصد‬ ‫الناس عنو لف يحيؽ إال بيـ (ب) ستنطبؽ عمييـ سنة اهلل فى األمـ السابقة مف األوليف عندما عذبيـ اهلل‬

‫تعالى فى الدنيا واآلخرة بسبب كفرىـ فسيمقوف ذات المصير ولف يستطيع أحد أف يغير سنة اهلل وقوانينو‬ ‫وأحكامو الشرعية فيو القاىر فوؽ عباده وىو أصدؽ القائميف والفعاؿ لما يريد‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬ال ينزؿ وال يصيب‪ : -‬ينتظروف‪ :  -‬حكـ اهلل تعالى وقوانينو فى‬

‫إىالؾ الكافريف‪.‬‬

‫‪ -2‬سورة األنفال اآلٌة ‪: 31‬‬

‫ْ ِ‬ ‫ِج‬ ‫يخْس‬ ‫َو‬ ‫ُىكَ أ‬ ‫ُل‬ ‫ْح‬ ‫يق‬ ‫َو‬ ‫ُىكَ أ‬ ‫ِح‬ ‫ْب‬ ‫ُث‬ ‫لي‬ ‫ُوا‬ ‫َس‬ ‫َف‬ ‫َ م‬ ‫ِيه‬ ‫الر‬ ‫ِلَ َّ‬ ‫ُ ب‬ ‫ُس‬ ‫من‬ ‫ِذ‬ ‫َإ‬ ‫‪‬و‬ ‫ُىكَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫يْ‬ ‫َ‪‬‬ ‫ِيه‬ ‫ِس‬ ‫َام‬ ‫الم‬ ‫ْس‬ ‫َي‬ ‫َّللا خ‬ ‫سّ​ّللاُّ‬ ‫و‬ ‫ُ​ُ‬ ‫من‬ ‫ن و‬ ‫ُس‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُوَ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫يْ‬ ‫يْ‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫ج‪ :‬فمتتذكر أييا الرسوؿ الكريـ محمد إذ يمكر بؾ الكفار حتى يستطيعوا إما حبسؾ أو قتمؾ أو إخراجؾ‬ ‫فيـ يدبروف لؾ المكر السئ وال يحيؽ المكر السئ إال بأىمو واهلل سبحانو وتعالى يريد بؾ الخير وىو‬

‫األقوى والغالب عمى أمره‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫ِلَ‪ :‬يحتاؿ فى إبطاؿ دعوتؾ ‪ -‬ليثبتوؾ‪ :‬ليحبسوؾ ‪ُ -‬يخْسِجُىكَ‪ :‬يخرجوؾ مف مكة‬ ‫ُ ب‬ ‫ُس‬ ‫من‬ ‫َ‬ ‫يْ‬ ‫‪83‬‬


‫‪ -3‬سورة الفتح اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف الذيف يبايعونؾ ويعاىدونؾ أييا الرسوؿ الكريـ عمى بذؿ الطاقة والجيد لتأييدؾ ونصرتؾ إنما‬ ‫يعاىدوف اهلل عز وجؿ وقوة اهلل تعالى وسمطانو معؾ فوؽ قوتيـ ػ فمف ينقض منيـ العيد معؾ مف بعد‬

‫ميثاقو فال يعود ضرر ذلؾ إال عمى نفسو ومف وفى بالعيد الذى عاىد اهلل تعالى عميو بإتماـ بيعتؾ‬ ‫فسيجزيو اهلل تعالى ثواباً عظيماً‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬بيعة الرضواف فى الحديبية‪ : -‬ينقض العيد والبيعة هلل والرسوؿ‪  -‬‬

‫‪ : ‬يعود ضرر نكثو عمى نفسو‪ :   -‬مف البيعة‪ :   -‬ىو الجنة‬

‫‪ -4‬سورة إبراهٌم اآلٌة ‪: 46‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬لقد مكر الكافروف والمشركوف المكر السئ بشتى الصور إلبطاؿ الدعوة اإلسالمية ولكف اهلل متـ نوره‬

‫ولو كره الكافروف وقد بمغ مكرىـ مداه حتى أنيـ حاولوا قتؿ رسوؿ الدعوة ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ‬

‫وأف مكرىـ الشديد والخبيث ثقيؿ وعنيؼ ولكف الشريعة اإلسالمية ثابتة شامخة يحفظيا رب السماء فمو‬

‫زالت الجباؿ ال تيتز الدعوة إف اهلل شديد المحاؿ‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ ::‬المشركوف بالرسوؿ صمى اهلل عميو وسمـ حتى أرادوا قتمو ‪ -‬‬ ‫‪ :  ‬أى عند اهلل تعالى جزاء ىذا المكر ‪ :    -‬فى العظـ والشدة‪.‬‬

‫‪ -5‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 74‬‬ ‫‪‬ػُ َُّ لَ َٔ ْ‬ ‫ه ـَ ِ‪َ َٟ ٙ‬و ْخٌ ِل َـخ ٍَ ِس أَ‪ ْٚ‬أَ َٗ ُّي لَ ْٔ َ‪ٛ‬سً َ‪ٚ‬اِ َّْ ِ​َِٓ ْحٌ ِل َـخ ٍَ ِس ٌَ َّخ ‪َ٠‬ظَفَ َّـ َُ ِ​ِ ُْٕٗ‬ ‫ض لٍُُ‪ٛ‬رُ ُىُ ِِّٓ رَ ْع ِي ًٌَِ َ‬ ‫هللاِ َ‪َِ ٚ‬خ ّ‬ ‫ك ـَ‪ْ َ١‬و َُ ُؽ ِ​ِ ُْٕٗ ْحٌ َّخء َ‪ٚ‬اِ َّْ ِ​ِ ْٕ‪َٙ‬خ ٌَ َّخ ‪ْٙ َ٠‬زِ‪َ ْٓ ِ​ِ ُ٢‬ه ْ٘‪ِ َ١‬ش ّ‬ ‫ح‪َْٙٔ َ٤‬خ ٍُ َ‪ٚ‬اِ َّْ ِ​ِ ْٕ‪َٙ‬خ ٌَ َّخ ‪َّ٘ َ٠‬مَّ ُ‬ ‫هللاُ رِ َؽخـِ ًٍ‬ ‫َع َّ​ّخ طَ ْع ٍَُّ‪ َْٛ‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى أىُ ‪٠‬خ رٕ‪ ٟ‬آَحث‪٠ ً١‬خ ِعَ٘ حٌ‪ٙ١‬ن‪ٛ‬ى رعني ٘نٌٖ ح‪٠٢‬نخص وٍ‪ٙ‬نخ حٌَّٓنٍش اٌن‪١‬ىُ ٌنُ طٔنظـ‪١‬ز‪ٛ‬ح ‪ٌ ٚ‬نُ‬ ‫طٔظم‪ّٛ١‬ح ‪ ٌُ ٚ‬طٍٓ لٍ‪ٛ‬رىُ أ‪ ٚ‬طو٘ع رً ؼٍنض ‪ٛٚ‬نٍزض ‪ٚ‬رم‪١‬نض عٍن‪ ٟ‬لٔن‪ٛ‬ط‪ٙ‬خ وخٌلـنخٍس رنً أ‪ٙ‬نخ أٗني لٔن‪ٛ‬س‬ ‫‪84‬‬


‫ِٕ‪ٙ‬ننخ ‪ ْ٤‬حٌلـننخٍس لنني طظننؤػَ ‪ ٚ‬طٕفعننً ـ‪ٕٙ‬ننخن أكـننخٍ طٕفـننَ ِٕ‪ٙ‬ننخ حٌّ‪١‬ننخٖ حٌىؼ‪١‬ننَس ـظـننَ‪ ٞ‬أٔ‪ٙ‬ننخٍحً ‪ٕ٘ ٚ‬ننخن‬ ‫أكـخٍ طظ٘مك ـ‪١‬وَؽ ِٕ‪ٙ‬خ حٌّخء ع‪ٔٛ١‬خ ً ـ‪ٛ‬حٍس _ ‪ِٕٙ ٚ‬خ ِخ ‪٠‬ظؤػَ رميٍس هللا ‪ٕ٠ ٚ‬مخى ٌّ٘‪١‬جظٗ ـ‪١‬ظَى‪ ِٓ ٞ‬أعٍ‪ٟ‬‬ ‫حٌـزخي حٔم‪١‬خىحً _‪ٍ٦‬حىس هللا طعخٌ‪ ٟ‬رٗ – أِخ لٍ‪ٛ‬رىُ أ‪ٙ٠‬خ حٌ‪ٛٙ١‬ى ـبٔ‪ٙ‬خ ال طظؤػَ ‪ ٚ‬ال طٍن‪ٌ ٚ ٓ١‬ىنُ حٌ‪٠ٛ‬نً عٍن‪ًٌ ٟ‬نه‬ ‫ـبْ هللا ٌ‪ ْ١‬رؽخـً عٓ أعّخٌىُ ‪١ٓ ٛ٘ ٚ‬ئى رىُ رؤٌ‪ٛ‬حْ حٌٕمُ اًح ٌُ ط٘ىَ‪ٚ‬ح عٍ‪ ٟ‬أٔ‪ٛ‬حع حٌٕعُ ‪.‬‬

‫‪ -6‬سورة نوح اآلٌة ‪: 22‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬ومكر أصحاب األمواؿ واألوالد (المتبوعوف) بتابعييـ مف الضعفاء مك اًر شديداً بالغ الغاية مف الكبر‪.‬‬

‫‪ -7‬سورة الفٌل ‪:‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ : )7‬إنؾ تعمـ يا محمد ما الذى فعمو ربؾ بأصحاب الفيؿ الذيف قصدوا االعتداء عمى بيت اهلل‬ ‫الحراـ (الكعبة) وأصحاب الفيؿ ىـ أبرىة الحبشى وجيشو الذيف أرادوا ىدـ الكعبة‪.‬‬

‫اآلية (‪ : )7‬وقد عممت أييا الرسوؿ الكريـ الخاتـ ػ محمد ػ أف اهلل تبارؾ وتعالى جعؿ سعييـ لتخريب‬ ‫الكعبة فى تضييع وابطاؿ فخيب مسعاىـ ولـ يحققوا مقصدىـ ومعنى كيدىـ أى مف ىدـ الكعبة وتضميؿ‬

‫أى إبطاؿ وتضييع‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)1‬فأرسؿ عمييـ اهلل جنوداً طي اًر تأتييـ جماعات جماعات متتابعة وأحاطت بيـ مف كؿ ناحية‬ ‫ومعنى أبابيؿ أى جماعات وأسراب‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)6‬تقذفيـ بحجارة مف جينـ وسجيؿ ىو الطيف المتحجر‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)0‬فجعميـ اهلل تعالى كعصؼ أى مثؿ ورؽ الشجر الذى عصفت بو الرياح مأكوؿ أى أكمتو‬ ‫الدواب ثـ راثتو أو أصابو آفة فأتمفتو‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة الطارق اآلٌات من ‪ 15‬حتً ‪: 17‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآليات الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬اآلية (‪ : )70‬إف الكافريف المكذبيف بالقرآف الكريـ يتبعوف أساليب المكر والخداع فى محاولة إبطاؿ‬ ‫القرآف الكريـ فى الماضى وفى التاريخ الحاضر والمعاصر بالتقوؿ عمى القرآف أنو يحض عمى العدواف‬ ‫والقتاؿ وأف اإلسالـ ديف اإلرىاب وأف المسمميف إرىابيوف ويخوضوف فى القرآف الكريـ وىو الرسالة‬ ‫‪85‬‬


‫الخاتمة ويستيزئوف بالرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ ػ وىو الرسوؿ الخاتـ ػ بؿ وأكثر دوؿ‬

‫العالـ مدنية [أى استغراقاً فى المدنية وتقنيات المادة] وىى [دولة أمريكا] التى لـ يكتمؿ عمر نشأتيا‬ ‫كدولة أربعمائة عاـ تتنكر لمديف اإلسالمى وال تعترؼ بو كما ال تعترؼ بالرسوؿ الكريـ ػ محمد ػ صمى اهلل‬

‫عميو وسمـ رسوالً خاتماً لكافة رسؿ اهلل تعالى وأنبيائو حتى تقوـ الساعة‪.‬‬

‫عمماً بأف ديف اإلسالـ ىو الديف عند اهلل تعالى وبجوىره نزلت كؿ رساالت السماء وىى تدعو إلى توحيد‬

‫اهلل تبارؾ وتعالى‪.‬‬

‫ورغـ أف الرسوؿ الخاتـ ػ محمد ػ اصطفاه اهلل تعالى ليذه الرسالة الخاتمة التى تضمنيا القرآف الكريـ‬ ‫لدحض انحراؼ العقيدة وتحريفيا عف طريؽ بعض أىؿ الكتاب مف الييود كزعميـ عزي ار ابف اهلل وبعض‬ ‫أىؿ الكتاب مف النصارى كزعميـ أف المسيح عيسى بف مريـ ابف اهلل سبحاف اهلل وتعالى عما يصفوف‬

‫عمواً كبي اًر وجاءت الرسالة الخاتمة لتصحيح العقيدة اإلسالمية التى اصطفاىا اهلل تعالى لمعالميف ديناً‬ ‫واعتنقيا جميع أنبياء اهلل تعالى ورسمو ابتداء مف آدـ عميو السالـ وحتى الرسوؿ الخاتـ محمد عميو السالـ‬

‫إلى أف تقوـ الساعة واإلسالـ ىو الفطرة التى فطر اهلل تعالى جميع الناس مف جف وانس عمييا‪.‬‬ ‫وال تبديؿ وال تحويؿ لفطرة اهلل‪.‬‬

‫صبغة اهلل تعالى ومف أحسف مف اهلل صبغة‪.‬‬ ‫واهلل متـ نوره ولو كره الكافروف‪.‬‬

‫اآلية (‪ :  :)74‬أى أف اهلل تبارؾ وتعالى يقابؿ كيد الكافريف المكذبيف بتدبير خفى يفسده‬ ‫ويبطمو وأف كيد اهلل تعالى متيف ال يستطيع الكافروف دفعو أو اليروب منو‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)71‬فميؿ الكافريف أى انظرىـ إمياالً قريباً حتى آمرؾ منيـ أييا الرسوؿ الخاتـ بأمر حاسـ واهلل‬ ‫تعالى يحكـ ال معقب لحكمو ورويداً بمعنى قميالً‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة فاطر اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف اهلل عز وجؿ مف أسمائو الحسنى [العزيز] أى الغالب عمى أمره والفعاؿ لما يريد والعزة هلل جميعاً‬ ‫ألف ما عدا اهلل تعالى مف مخموقاتو ال يدعى عزة تعادؿ أو تعمو عزة اهلل تعالى أوليا ضمانات االستمرار‬

‫أو الغمبة والقيرية فكؿ مف لو مصادر ثروة أو طاقة أو قوة أو نفوذ ميما تعددت أشكاليا فيى تتسـ بأنيا‪:‬‬

‫(‪ )1‬بإذف اهلل تعالى (‪ )2‬محددة (‪ )3‬موقوتة (‪ )4‬نسبية (‪ )5‬ال تقارف بقوة اهلل تعالى (‪ )6‬معرضة لميزيمة‬ ‫‪86‬‬


‫والسحؽ (‪ )7‬ىذه عف خصائص [نسبية عزة المخموقات لو اجتمعت عناصرىا] أما عزة اهلل تعالى فألنيا‬ ‫دائمة غالبة مييمنة ليا صفات الكماؿ والجالؿ والجماؿ ما لصفات الذات العمية فال تقير وال تيزـ ىذه‬

‫حقيقة [عزة اهلل] فمف كاف يريد [العزة الحقيقية الدائمة] فعميو بالمجوء إلى طاعة اهلل تعالى ليندرج تحت‬ ‫[لواء اهلل تعالى] ويكوف مف أولياء اهلل تبارؾ وتعالى فتكوف لو العزة والمنعة والنصر المبيف مف اهلل وحده‬ ‫فينا يستعز اإلنساف بعزة اهلل ولقولو تعالى (‪( )      ‬فاطر‪ )14/‬صدؽ‬ ‫اهلل العظيـ ػ واهلل طيب ال يقبؿ إال طيباً ومف الطيبات القوؿ الحسف فالكممة الطيبة صدقة يحبيا اهلل تعالى‬ ‫ويجازى خي اًر عمى ناطقيا وقد شبو اهلل تعالى الكممة الطيبة بالشجرة الطيبة أصميا ثابت وفرعيا فى‬ ‫السماء تؤتى أكميا كؿ حيف بإذف ربيا فيى نافعة يافعة ونفعيا مستمر ال ينقطع تؤتى ثمارىا فى نفوس‬ ‫الناس فتطيب النفوس وتزكى قائميا عند مواله وتحبب ربو فيو وكذلؾ العمؿ الصالح فيو تطبيؽ لمكالـ‬

‫الصالح فال تقوى الحقيقية ىى ما وقر فى القمب وصدقو العمؿ‪ .‬فالكالـ وحده ال يكفى بؿ البد مف أعماؿ‬ ‫صالحات تؤكد حسف السريرة وصدؽ النوايا والصديقوف عند اهلل تعالى ليـ منازؿ رفيعة ومقامات عالية‬

‫وما أدراؾ مف ىـ‪ .‬إف الصديقيف مف تطابقت نواياىـ مع أقواليـ وتطابقت معيما أفعاليـ فإف الصديؽ ال‬ ‫ينوى وال يقوؿ وال يفعؿ إال صدقاً وىو مصدؽ لمناس يحسف الظف بيـ ىؤالء ىـ الصديقوف وىـ فى‬ ‫مقامات عمية عند مميؾ مقتدر مع مف رضى اهلل تعالى عنيـ مف النبييف والشيداء والصابريف والمجاىديف‬

‫وحسف أولئؾ رفيقاً ػ أما المنافقوف فيـ أىؿ المكر السئ يظيروف بخالؼ ما يبطنوف ويقولوف ما ال يفعموف‬ ‫يؤثروف الباطؿ عمى الحؽ ويناصبوف العداء لمحؽ فيـ مبطموف مخادعوف‪ ،‬يخادعوف اهلل وىو خادعيـ‬ ‫والمكر السئ ال يحيؽ إال بأىمو ػ ال بمف يمكروف إليذائو ػ وفى نياية األمر فإف مكر الذيف يمكروف‬

‫السيئات ىو يبور أى ييمؾ ويبطؿ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬الشرؼ والمنعة‪ :  -‬ىو ما نفع كذكر اهلل تعالى ‪ :  -‬يقبمو‪ :  -‬ييمؾ‬

‫ويبطؿ‪.‬‬

‫‪87‬‬


‫المبحث الثالث‬ ‫ضوابط مبدأ الحق فً التعبٌر عن الرأي‬ ‫لقد رسم اإلسالم ضوابطا ً لمبدأ حرٌة التعبٌر عن الرأي ٌجب علً الفرد والمجتمع مراعاتها صونا‬ ‫لهما من سوء استخدام هذا الحق ونضرب فٌما ٌلً بعض األمثلة من اآلٌات القرآنٌة الكرٌمة التً‬ ‫تعطً الداللة فً خصوص هذه الضوابط‬

‫‪ -1‬سورة الحجرات اآلٌة ‪: 6‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يوجب اهلل تعالى عمى المؤمنيف إذا جاءىـ خارج عف حدود وشريعة اهلل عز وجؿ بأى خبر أف يتأكدوا‬ ‫مف صحتو وصدقو حتى ال يصيبوا قوماً أو مجموعة مف الناس أو فرداً بأى أذى دوف قصد وعف طريؽ‬ ‫الجيالة وعدـ تحرى الحقيقة والتسرع فى التصرؼ دوف تدبر األمور مع الندـ بعد ذلؾ عمى التصرؼ‬ ‫الذى يؤدى إلى إيذاء ىذا الغير واإلضرار بو بعد معرفة حقيقة الخير والعمـ بعد ذلؾ ببراءتو مف ىذا النبأ‬

‫والخبر الكاذب المتعمؽ بالقوـ أو الجماعة أو الشخص‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬إنساف خارج عف طاعة اهلل تعالى‪ :  -‬تمحصوا مف صحة الخبر وصدؽ النبأ‪ -‬‬

‫‪ :‬أى كراىة أف تصيبوا‪ :  -‬جاىميف بحاليـ‪.‬‬

‫‪ -2‬سورة النساء اآلٌة ‪: 37‬‬

‫‪َِ ْٛ‬خ آطَخُ٘ ُ​ُ ّ‬ ‫‪ٓ٠‬‬ ‫هللاُ ِ​ِٓ ـَ‪َٚ ِٗ ٍِ ْ٠‬أَ ْعظَ ْئَخ ٌِ ٍْ َىخـِ َِ َ‬ ‫خّ رِ ْخٌز ُْو ًِ َ‪ْ َ٠ٚ‬ىظُ ُّ َ‬ ‫‪َ٠َٚ ْٛ‬ؤْ َُِ َ‬ ‫‪ْ َ٠ ٓ٠‬ز َوٍُ َ‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫ُ‪ ْٚ‬حٌَّٕ َ‬ ‫َع ٌَحرًخ ُِّ ِ‪ًٕ١ٙ‬خ‪‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌوطخد ِ‪ٛ‬ؿٗ اٌ‪ّٕ٠ ِٓ ٝ‬ع‪ِ ْٛ‬خ أ‪ٚ‬ؿذ هللا عٍ‪ ِٓ ُٙ١‬ح‪ٔ٦‬فنخق ـن‪ٓ ٝ‬نز‪ ً١‬هللا ‪٠ٚ‬نؤَِ‪ ْٚ‬ؼ‪١‬نَُ٘ رظنَن‬ ‫ح‪ٔ٦‬فننخق – ‪ٚ‬ح‪٠٢‬ننش ٌِٔننض ـنن‪ ٝ‬ؿّخعننش ِننٓ حٌ‪ٙ١‬نن‪ٛ‬ى وننخٔ‪ٛ‬ح ‪٠‬م‪ٌٛ‬نن‪ٜٔ٥ٌ ْٛ‬ننخٍ ال طٕفمنن‪ٛ‬ح أِنن‪ٛ‬حٌىُ ـنن‪ ٝ‬حٌـ‪ٙ‬ننخى‬ ‫‪ٚ‬حٌ‪ٜ‬يلخص ‪ِ ٝ٘ٚ‬ع ًٌه هطخد عخَ ـ‪ ٝ‬حٌ​ٌ‪٠ ٓ٠‬زوٍ‪ ْٛ‬ـ‪ ٝ‬ح‪ٔ٦‬فخق ـ‪ ٝ‬أ‪ٚ‬ؿٗ حٌو‪٠ٚ َ١‬وفن‪ِ ْٛ‬نخ عٕنيُ٘ ِنٓ‬ ‫حٌّخي ‪ٚ‬حٌؽٕ‪ – ٝ‬وّخ وخٔ‪ٛ‬ح ‪ُ٠‬وف‪ٔ ْٛ‬عض حٌَٓ‪ٛ‬ي عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ حٌّ‪ٛ‬ؿ‪ٛ‬ى ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس – ‪ٚ‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٝ‬‬ ‫لي ٘‪١‬ؤ ٌٍـخكي‪ ٓ٠‬أٔعُ هللا عٌحرخ ً ٗي‪٠‬يحً‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫أَ ْػزَ ْذَٔب ‪ :‬أ‪١٘ ٜ‬ؤٔخ ‪َ ٍْ ٌِ -‬ىبفِ ِش‪ِٕ : َٓ٠‬ىَ‪ٔ ٜ‬عّش هللا ‪ٚ‬حٌلك ‪ٕ١ِٙ ُِّ -‬ب ‪ٌِ :‬الً ‪.‬‬

‫‪88‬‬


‫‪ -3‬سورة النور اآلٌة ‪: 19‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف الذيف ييدفوف ويحبوف نشر الفاحشة فى المؤمنيف ووصفيـ باألوصاؼ القبيحة مثؿ الزنا وغيره‬ ‫ىؤالء الناس أُعد ليـ العذاب األليـ يتذوقونو فى الدنيا قبؿ اآلخرة واهلل يعمميـ ويعمـ جيرىـ وسرىـ‬

‫ونجواىـ إف كنتـ ال تعممونيـ أييا المؤمنوف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬تنتشر‪ :  -‬الرذيمة مثؿ الزنا وغيره مف األفعاؿ الشديدة فى القبح‪.‬‬

‫‪ -4‬سورة الحجرات اآلٌة ‪: 12‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ينيانا اهلل تبارؾ وتعالى عف كثير مف الظف وىو التخوف والتيمة لألىؿ واألقارب والناس فى غير‬ ‫محمو ألف بعض ذلؾ يكوف إثماً محضاً فميجتنب كثي اًر منو احتياطاً وعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو‬ ‫قاؿ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إياكـ والظف فإف الظف أكذب الحديث وال تجسسوا وال تحسسوا‬

‫وال تنافسوا وال تحاسدوا وال تباغضوا وال تدابروا وكونوا عباد اهلل إخواناً) رواه البخارى ػ وعف رسوؿ اهلل‬ ‫صمى اهلل عميو وسمـ (ثالث الزمات ألمتى الطيرة والحسد وسوء الظف) فقاؿ رجؿ وما يذىبيف يا رسوؿ‬

‫اهلل ممف ىف فيو؟ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (إذا حسدت فاستغفر اهلل واذا ظننت فال تحقؽ واذا‬ ‫تطيرت فامض) صدؽ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ ػ وينيانا اهلل عز وجؿ عف (التجسس) أى ال‬

‫يتجسس بعضكـ عمى بعض والتجسس غالباً يطمؽ عمى الشر ومنو الجاسوس وأما التحسس فيكوف غالباً‬ ‫فى الخير كما قاؿ عز وجؿ إخبا اًر عف يعقوب عميو الصالة والسالـ أنو قاؿ (‪  ‬‬ ‫‪( )        ‬يوسؼ‪ )87 /‬صدؽ اهلل العظيـ وقد يستعمؿ كؿ‬ ‫منيما فى الشر كما ورد فى الحديث سالؼ اإليراد ػ ونيى الشارع الحكيـ عف [االغتياب] بقولو (‪‬‬ ‫‪89‬‬


‫‪ )   ‬فيو نيى عف الغيبة فعف أبى ىريرة رضى اهلل تعالى عنو قاؿ‪ :‬قيؿ يا رسوؿ‬ ‫اهلل ما الغيبة؟ قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ‪( :‬ذكرؾ أخاؾ بما يكره) قيؿ أفرأيت إف كاف فى أخى ما أقوؿ؟‬

‫قاؿ صمى اهلل عميو وسمـ (إف كاف فيو ما تقوؿ فقد اغتبتو واف لـ يكف فيو ما تقوؿ فقد بيتو) رواه‬ ‫الترمذى وقاؿ ابف جرير أنو حدث أف امرأة دخمت عمى عائشة رضى اهلل عنيا فمما قامت لتخرج أشارت‬ ‫عائشة رضى اهلل تعالى عنيا بيدىا إلى النبى صمى اهلل عميو وسمـ أى أنيا قصيرة فقاؿ النبى صمى اهلل‬

‫عميو وسمـ (اغتبتييا) والغيبة محرمة باإلجماع وقد ورد فى الغيبة الزجر الشديد كما شبييا اهلل تبارؾ‬ ‫وتعالى بأكؿ المحـ مف األخ الميت فقاؿ تعالى (‪      ‬‬ ‫‪ ) ‬أى كما تكرىوف ىذا طبعاً فاكرىوا ذاؾ شرعاً فإف عقوبتو أشد مف ىذا وذلؾ التشبيو لمتنفير‬ ‫والتحذير منيا وقد ثبت أف رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ قاؿ فى خطبة حجة الوداع [إف دماءكـ‬

‫وأموالكـ وأعراضكـ عميكـ حراـ كحرمة يومكـ ىذا فى شيركـ ىذا فى بمدكـ ىذا) وعف أبى ىريرة رضى‬

‫اهلل تعالى عنو قاؿ قاؿ رسوؿ اهلل صمى اهلل عميو وسمـ (كؿ المسمـ عمى المسمـ حراـ مالو وعرضو ودمو‪،‬‬ ‫حسب امرئ مف الشر أف يحقر أخاه المسمـ) رواه الترمذى‪.‬‬

‫ويوجينا اهلل عز وجؿ إلى وجوب [تقوى اهلل] فى كؿ شئ ومنيا سوء الظف بالناس والنيى عف اغتياب‬

‫اآلخريف وأف اهلل تواب رحيـ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬تتبعوا عورات المسمميف‪ :  -‬يذكر أحدكـ أخاه بما يكره‪ :   -‬فقد كرىتموه‬

‫فال تفعموف واكرىوا ما ىو نظيره‪ :   -‬بترؾ الغيبة‪.‬‬

‫‪ -5‬سورة الهمزة اآلٌة ‪: 1‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ىالؾ شديد وعذاب مؤلـ لمف يعيب الناس باإلشارة أو العبارة أو يجرح أعراض الناس (والويؿ) ىو‬

‫العياب لمناس‪.‬‬ ‫تيديد بالعذاب (وىمزة) المغتاب الطعاف فى الناس (ولمزة)‪ّ :‬‬

‫‪ -6‬سورة الحجرات اآلٌة ‪: 11‬‬

‫‪91‬‬


‫‪                ‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪         ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جػ‪ :‬ينيى اهلل تبارؾ وتعالى الناس عف السخرية بالناس وىو االستيزاء بيـ واحتقارىـ وكما ورد فى‬ ‫الصحيح عف الرسوؿ الخاتـ ػ محمد ػ صمى اهلل عميو وسمـ [الكبر بطر الحؽ وغمط الناس] والمراد مف‬ ‫ذلؾ التحذير مف احتقار الناس واستصغارىـ أو االستيزاء بيـ وىذه السخرية (حراـ) فقد يكوف المحتقر‬ ‫أعظـ مكانة عند اهلل عز وجؿ وأحب إليو مف الساخر منو المحتقر لو وتحريـ السخرية يشمؿ الجنس‬ ‫والنوع أى الذكر واألنثى سواء بسواء كما يشمؿ النيى عف لمز الناس واليماز المماز ممعوف ومذموـ لقولو‬

‫تعالى (‪( )    ‬اليمزة‪ )1/‬صدؽ اهلل العظيـ واليمز بالفعؿ والممز بالقوؿ كقولو‬ ‫تعالى (‪( )   ‬القمـ‪ )11/‬صدؽ اهلل العظيـ أى يحتقر الناس وييمزىـ طاغياً عمييـ‬ ‫ويمشى بينيـ بالنميمة وىى الممز بالمقاؿ وليذا قاؿ تعالى (‪ )  ‬كقولو (‪ ‬‬ ‫‪( ) ‬النساء‪ )29/‬أى ال يقتؿ بعضكـ بعضاً ونيى اهلل عز وجؿ عف التنابز باأللقاب (‪‬‬ ‫‪ )  ‬أى ال تداعوا باأللقاب وىى التى يسوء اإلنساف ويتأذى ويتضرر مف سماعيا‬ ‫ويجرح شعوره وكرامتو وقولو عز وجؿ (‪ )    ‬أى بئس الصفة واالسـ‬ ‫الفسوؽ وىو التنابز باأللقاب كما كاف أىؿ الجاىمية يتناعتوف وىذا محرـ بعد الدخوؿ فى اإلسالـ وىو ػ‬ ‫ديف القيمة ػ ومف لـ يتب مف ىذه التصرفات الجاىمية المؤثمة فأولئؾ ىـ الظالموف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ :   ‬ال يعب بعضكـ بعضاً وال يطعف فيو‪ :    -‬وال يدعو‬ ‫بعضكـ بعضاً بمقب يكرىو‪.‬‬

‫‪ -7‬سورة لقمان اآلٌة ‪: 19‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬ومف وصايا لقماف البنة وىو يعظو أف يكوف مقتصداً فى مشيئتو فال تكوف ىى مشيئة عجب وخيالء‬ ‫وال ىى مشية ذلة وانكسار ال ىى بالسرعة وال بالبطيئة وتكوف بيف ذلؾ عواناً ووسطاً ػ كما يوصيو عند‬

‫[التحدث] إلى الناس أف يكوف خفيض الصوت وال يجب أف يكوف الصوت عالياً مثؿ الصياح المزعج‬ ‫الذى تضطرب لو نفوس اآلخريف ويصرؼ العقؿ عف مضموف الحديث بسبب القمؽ النفسى والتوتر‬ ‫‪91‬‬


‫العصبى الناتج عف عمو الصوت وازعاجو فيعكر صفو النفوس ويصرؼ العقوؿ عف مضموف الكالـ‬ ‫وحتى يزجر لقماف الحكيـ ابنو عف عمو الصوت فى الحديث والحوار مع اآلخريف يمفت نظره إلى أف أقبح‬

‫األصوات ىو [صوت الحمير] وىو [النييؽ] الذى يصدر مف الحمير عند الشييؽ والزفير فيؿ تحب يا‬

‫بنى أف يكوف حديثؾ نييقاً كريياً مزعجاً منف اًر منبوذاً طارداً لمالئكة [مجمس الحديث] داعياً الشياطيف إلى‬

‫[مجمس الحمير] فافعؿ يا ولدى ما أنصحؾ بو لتكوف معتدالً بيف الناس مثالً يحتذى بو ال مثالً سيئاً‬ ‫يكرىو الناس‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬واعتدؿ بيف اإلسراع والبطء‪ :  -‬اخفض‪ : -‬أوحش وأقبح‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة النساء اآلٌة ‪: 148‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫ّ ‪ِ -‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪ ٗ٠٢‬حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ – حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ هللا ال ‪٠‬لذ حٌفلٖ ـ‪ ٝ‬حٌم‪ٛ‬ي ‪ٚ‬حال‪ٌ٠‬حء رخٌٍٔنخْ حال حٌّنٍن‪ َٛ‬ـخٔنٗ ‪٠‬زنخف ٌنٗ أْ ‪٠‬ـ‪ٙ‬نَ رخٌنيعخء‬ ‫عٍ‪ ٝ‬هخٌّٗ ‪ٚ‬أْ ‪ٌ٠‬وَٖ رّخ ـ‪ٛٓ ِٓ ٗ١‬ء أ‪ ٜ‬ال‪٠‬لذ هللا أْ ‪٠‬يع‪ ٛ‬أكي عٍ‪ ٝ‬أكي حال أْ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬نٍ‪ِٛ‬نخ ‪ٚ‬أْ هللا‬ ‫عِ ‪ٚ‬ؿً ّٓ‪١‬ع ٌيعخء حٌّنٍ‪ َٛ‬عٍ‪ ُٙ١‬رخٌنخٌُ ‪٠ٚ‬ـخُ‪ ٗ٠‬عٍ‪ ٝ‬عٍّٗ ‪.‬‬ ‫ّ – ِخ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ؽ – حٌـ‪ َٙ‬رخٌٔ‪ٛ‬ء ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌ٘ظُ ‪ٚ‬حٌ​ٌَ عٍٕخ ‪.‬‬ ‫ّٓ‪١‬عخ عٍ‪ّ١‬خ ‪ :‬أ‪١ّٓ ٜ‬عخ ٌىالَ حٌّنٍ‪ َٛ‬عٍ‪ّ١‬خ رخٌنخٌُ ‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة القلم اآلٌة ‪: 11‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟‬ ‫جـ‪ :‬عٌاب مغتاب نقال للحدٌث بٌن الناس لٌفسد بٌن العباد‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬ ‫‪ : ‬يمشى بالوشاية واإلفساد بيف الناس‬

‫‪ -11‬سورة القلم اآلٌة ‪: 13‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬غميظ وقاسى القمب جاؼ الطبع لئيـ معروؼ بيف الناس بالشر وىو الممتصؽ بنسب غيره أيضاً‪.‬‬ ‫‪92‬‬


‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪:‬‬

‫‪ :‬فظ وغميظ القمب‪ : -‬معروؼ بالشرور واآلثاـ وىو الممتصؽ بنسب غيره أيضاً‪.‬‬

‫‪ -11‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 23‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وال تقولف لشئ تريد أف تفعمو إنى فاعؿ ذلؾ فى مستقبؿ األياـ ولو كاف الغد القريب‪.‬‬

‫‪ -12‬سورة النجم اآلٌة ‪: 61‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلٌة الكرٌمة؟‬ ‫جـ‪ :‬وٌضحكون استهزاءاً وسخرٌة وال ٌبكون‬

‫‪ -13‬سورة النور اآلٌة ‪: 23‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬لقد أعد اهلل تعالى لمف يتيموف بالزنى المؤمنات العفيفات الطاىرات البعيدات عف كؿ شبية الغافالت‬ ‫عما يقاؿ عنيف أعد اهلل لممفتريف عذاباً شديداً إف لـ يتوبوا إلى اهلل عز وجؿ كما أف اهلل تعالى يمعنيـ فى‬

‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :‬يقذفوف ويتيموف بالزنى‪ :  -‬العفيفات‪ :  -‬ذوات الصوف والعفة‪.‬‬

‫‪ -14‬سورة األحزاب اآلٌة ‪: 58‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪93‬‬


‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬كما أف الذيف يؤذوف المؤمنيف والمؤمنات بغير ذنب فعموه سواء كانت صورة اإليذاء قوالً أو فعالً فقد‬ ‫تحمموا وزر كذبيـ وارتكبوا ذنباً جسيماً وقبيحاً‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬أى مف دوف استحقاؽ‪ : -‬اقترفوا‪ :  -‬افتراءاً وكذباً‪.‬‬

‫‪ -15‬سورة إبراهٌم اآلٌة ‪: 26‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬يضرب المولى عز وجؿ مثالً بالكممة الخبيثة تشبو الشجرة الخبيثة ال أصؿ ليا فى األرض كأنيا‬ ‫مخموعة عف األرض مقتمعة كذلؾ الحاؿ بالنسبة لكممة الباطؿ ضعيفة أماـ الحؽ ال ثبات ليا وال تساندىا‬

‫حجة‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‪ :   :‬كممة الكفر والسوء‪ :  -‬اقتمعت واستؤصمت ‪: -‬‬ ‫ثبات واستقرار‪.‬‬

‫‪ -16‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 5‬‬ ‫‪                 ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جػ‪ :‬إف الكافريف والمشركيف جاىموف ال عمـ ليـ بزعميـ هلل سبحانو وتعالى الولد فيـ سفياء ال يصدروف‬ ‫األحكاـ بسند مف العمـ والحؽ إنما قوليـ وقوؿ آبائيـ ىو الباطؿ الذى ال يميؽ بذات اهلل تعالى فما أكثر‬

‫إجراميـ فى ىذا االفتراء واالجتراء عمى الحؽ سبحانو وتعالى الذى يخرج مف أفواىيـ وىذا الكذب جرـ‬ ‫عظيـ عند اهلل الواحد األحد يخرج الكافر والمشرؾ عف رحمة اهلل سبحانو وتعالى ويعرضيـ لمعذاب‬

‫الشديد‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬

‫ج‪ :  :‬عظمت فى القبح‬

‫‪ -17‬سورة الحج اآلٌة ‪: 31‬‬

‫‪94‬‬


‫‪                ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬إف مف يعظـ حرمات اهلل وىو يؤدى مناسؾ الفريضة ويوقرىا ويجميا فى نفسو ويكبرىػا فػإف ذلػؾ خيػر‬ ‫لو‪ .‬ولقد أحؿ اهلل تعالى أكؿ األنعاـ إال ما حرـ بالتشريع مثػؿ الميتػة والػدـ ولحػـ الخنزيػر واجتنبػوا يػا عبػاد‬ ‫اهلل عبادة األوثاف وكػؿ مظػاىر الشػرؾ بػاهلل تعػالى ألف عبػادة األوثػاف والشػرؾ بػاهلل عمومػاً قػذارة وانحطػاط‬

‫عقمى ونفسى ال يميؽ باإلنساف الذى كرمو اهلل تعالى واجتنبوا قوؿ الزور عمى اهلل وعمى العباد‪.‬‬

‫‪ -18‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 37‬‬ ‫‪              ‬‬ ‫‪‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬رد عميو صاحبو المؤمف الفقير وىو يتحاور معو إنؾ بيذا الجحود كفرت باهلل العظيـ وأعماؾ غرورؾ‬ ‫وفتنة الحياة مف الماؿ والولد فأنكرت خالقؾ المنعـ عميؾ بكؿ النعـ وأوؿ ىذه النعـ ىو خمقؾ مف تراب ثـ‬ ‫مف نطفة واستمر فى تطوير خمقؾ إلى أف أحسف وأبدع تصويرؾ فسواؾ رجالً‪.‬‬

‫‪ -19‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 34‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬وصاحب الجنتيف كانت لو أمواؿ أخرى فداخمو الغرور والخيالء والكبر بتمؾ النعـ ولـ يشكر ربو بؿ‬ ‫قاؿ لصاحبو المؤمف وىو مزىو بما يممؾ أنا أكثر منؾ ماالً وولداً وعزوة وعشيرة وأنصا اًر‪.‬‬

‫‪ -21‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 39‬‬ ‫‪                   ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬وكاف ينبغى عميؾ وأنت تدخؿ جنتؾ وقد رأيتنى أقؿ منؾ ماالً وولداً أف تشكر اهلل عز وجؿ عمى أف‬ ‫أسبغ عميؾ نعمة ظاىرة وباطنة وأف تقوؿ ما شاء اهلل كاف وتحمده حمداً كثي اًر‪.‬‬

‫‪ -21‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 35‬‬ ‫‪95‬‬


‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬ودخؿ الغنى الكافر مع صاحبو الفقير المؤمف جنتو مفتوناً بالماؿ والولد صائحاً ما أظف أف تبيد وال‬ ‫تفنى ىذه الجنة أبداً‪.‬‬

‫‪ -22‬سورة النازعات اآلٌة ‪: 24‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬قاؿ فرعوف المتكبر إلى قومو أنا ربكـ األعمى ػ والعياذ باهلل ػ أى ال رب فوقى‪.‬‬

‫‪ -23‬سورة ؼافر اآلٌة ‪: 37‬‬ ‫‪            ‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وانى ألظف موسى كاذباً فى دعوتو وىكذا زيف لفرعوف سوء عممو فرآه حسناً وصد عف السبيؿ وىو‬

‫طريؽ ديف اإلسالـ واخالص العبادة هلل تعالى وحده ولكف ما كاف كيد ومكر وخبث فرعوف إال خسراناً‬

‫مبيناً‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :  ‬صده الشيطاف عف سبيؿ اهلل عز وجؿ‪ : -‬احتياؿ وتدبير‪ : -‬خسار‬

‫وىالؾ‪.‬‬

‫‪ -24‬سورة هود اآلٌة ‪: 43‬‬ ‫‪                  ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫‪96‬‬


‫جػ‪ :‬لقد عؽ الولد أباه ومف ىو أبوه ىو نوح رسوؿ اهلل أرسمو اهلل بديف اإلسالـ حتى ييدى قومو إلى‬

‫صراط اهلل العزيز الحميد ولكف جحد قمب االبف ولـ ينر اإلسالـ قمبو وعاند ػ وىذه مشيئة اهلل ػ فمف يرد‬

‫اهلل بو خي اًر يشرح صده لإليماف ومف يرد بو ش اًر يجعؿ صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعد فى السماء وىذا‬ ‫ىو الموت قادـ والطوفاف حاؿ واليالؾ واقع فعالً ولكنيا غطرسة الكافر وعمى بصيرتو عف نور اهلل الذى‬ ‫ينجى بو اهلل أولياءه فى الدنيا واآلخرة لقد رفض االبف بكؿ قسوة قمب ػ الميـ ارحمنا مف القاسية قموبيـ‬

‫عف ذكر اهلل ػ ومف الغافميف الجاحديف المنكريف آليات اهلل عز وجؿ وقاؿ االبف ألبيو مستعمياً سآوى إلى‬

‫جبؿ يعصمنى مف الماء فال أىمؾ وال أغرؽ وأنجو بحيمتى ووسيمتى وعقمى قاؿ األب الرسوؿ الذى أتاه‬

‫اهلل الحكمة ومف يؤت الحكمة فقد فاز وأوتى خي اًر كثي اًر يا بنى ليس ىناؾ ما يمنع أو يحوؿ مف إغراؽ اهلل‬

‫عز وجؿ لمكافريف وىالكيـ وىذا قوؿ اهلل ووعيده ومف أصدؽ مف اهلل قيالً وىو سبحانو وتعالى ال يخمؼ‬

‫الميعاد ثـ ارتفع الموج شيئاً فشيئاً واختفى ابف نوح العاؽ ألبيو والمنكر لوجود اهلل سبحانو وتعالى فى‬ ‫خضـ األمواج العاتية وكاف مف المغرقيف الكافريف اليالكيف‪.‬‬

‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬سأصعد والتجئ ‪ :  -‬يحمينى‪.‬‬

‫‪ -25‬سورة البلد اآلٌة ‪: 6‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬يتفاخر اإلنساف بكثرة إنفاقو األمواؿ إنما اإلنفاؽ الذى يقره اهلل تعالى ىو إنفاؽ الماؿ فى الطاعات‬ ‫وليس فى معصية اهلل عز وجؿ‪.‬‬

‫‪ -26‬سورة الكهؾ اآلٌة ‪: 36‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وزاد كف اًر ونفو اًر بقولو وما أظف أف تقوـ القيامة ولو فرض جدالً ورجعت إلى ربى بأف بعثنى بعد‬ ‫موتى كما تدعى أييا المؤمف لسوؼ أجد خي اًر مف ىذه الجنة مكافأة لى عند ربى ألننى استأىؿ النعيـ فى‬ ‫جميع األحواؿ فكما أنا غنى فى الدنيا فمو كاف ىناؾ آخرة وبعث ونشور سوؼ أغنى أكثر غنى وأكثر‬ ‫ثراءاً‪.‬‬

‫‪ -27‬سورة القصص اآلٌة ‪: 78‬‬ ‫‪97‬‬


‫‪                ‬‬ ‫‪             ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬فكاف جواب قاروف عمى نصح قومو فجو اًر وفسوقاً وجيالً كبي اًر إذ قاؿ ليـ إف ىذا الماؿ لـ ييبو لى‬ ‫اهلل تعالى إنما جمعتو عمى عمـ وخبرة وميارات شخصية أتميز وأتمتع بيا عف غيرى لقد خسئ قاروف‬ ‫حيف طغى وأنكر المنعـ واىب النعـ أال يعمـ ىذا الجيوؿ أف اهلل عز وجؿ أىمؾ مف قبمو مف ىـ أشد منو‬

‫قوة وأكثر جمعاً لمماؿ وأكثر خبرة وأيف ىؤالء اليمكى ومنيـ قاروف اليالؾ وأيف أمواليـ أال يعمـ المخموقوف‬ ‫جميعاً أف اهلل ىو المالؾ وىو الوارث وىو القاىر فوؽ عباده حقاً ال يسأؿ المجرموف عف ذنوبيـ فاهلل‬

‫سبحانو وتعالى قد أحاط بيا ومحاسبيـ عمييا‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ :   ‬مف ميارتى وموىبتى‪ : -‬األمـ‪ :   -‬أكثر ماالً‪.‬‬

‫‪ -28‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 42‬‬

‫خ‪َٚ ًِ ١‬طَ ْىظُ ُّ ْ‬ ‫‪َٚ ‬الَ طَ ٍْزِٔ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح ْحٌ َل َّ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح ْحٌ َل َّ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫ك َ‪ٚ‬أَٔظُ ُْ طَ ْعٍَ ُّ َ‬ ‫ك رِ ْخٌزَ ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ش حٌَ٘‪٠‬فش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ال طوٍط‪ٛ‬ح حٌلك حٌِّٕي ِٓ عٕي‪ ٜ‬رخٌزخ‪ ً١‬حٌّفظَ‪ِ ٜ‬نٓ عٕنيوُ كظن‪ ٝ‬ال ‪٘٠‬نظزٗ ٘نٌح رنٌحن ‪ٚ‬ال طىظّن‪ٛ‬ح‬ ‫حٌلك ‪ٛ ِٕٗٚ‬يق ِلّي ‪ٚ‬أٔظُ طعٍّ‪ ْٛ‬أٔٗ كك ‪ٛٚ‬يق ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ ٝ‬ال طٍزٔ‪ٛ‬ح حٌلك رخٌزخ‪ً١‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ال طوٍط‪ٛ‬ح حٌلك رخٌزخ‪. ً١‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ ٝ‬طىظّ‪ٛ‬ح حٌلك‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ٛ :‬يق ِلّي‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ ٝ‬أٔظُ طعٍّ‪ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ٚ :‬أٔظُ طعٍّ‪ ْٛ‬حٌلك ‪ٚ‬طعٍّ‪ ْٛ‬أٔىُ طٍزٔ‪ ْٛ‬حٌزخ‪ ً١‬ػ‪ٛ‬د حٌلك عٍ‪ ٝ‬ؼ‪ َ١‬حٌلم‪١‬مش ‪ٚ‬أْ ٌ٘ح حٌعزغ ‪٠‬ظَطنذ‬ ‫عٍ‪ ٍَٟ ٗ١‬عن‪ ُ١‬عٍ‪ ٝ‬حٌٕخّ ِٓ ا‪ٟ‬الٌ‪ ُٙ‬عٓ حٌ‪ٙ‬ي‪ ٜ‬حٌّف‪ ٝ٠‬ر‪ ُٙ‬اٌ‪ ٝ‬حٌٕخٍ اْ ٓنٍى‪ٛ‬ح ِنخ طزي‪ٔٚ‬نٗ ٌ‪ٙ‬نُ ِنٓ‬ ‫حٌزخ‪ ً١‬حٌّ٘‪ٛ‬د رٕ‪ٛ‬ع ِٓ حٌلك ٌظَ‪ٚ‬ؿ‪ ٖٛ‬عٍ‪.ُٙ١‬‬

‫‪ -29‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 59‬‬

‫‪ ٓ٠‬هٍََ ُّ ْ‬ ‫‪ ٓ٠‬هٍََ ُّ ْ‬ ‫‪ ُْ ٌَُٙ ً١‬ـَؤ َ َ‬ ‫‪ٛ‬ح ٍِؿْ ِحً ِِّ َٓ‬ ‫ِٔ ٌَْٕخ َعٍَ‪ ٝ‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪‬ـَزَ َّي َي حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ٛ‬ح لَ ْ‪ٛ‬الً َؼ ْ‪ َ​َ ١‬حٌَّ ٌِ‪ ٞ‬لِ َ‬ ‫حٌ َّٔ َّخء رِ َّخ َوخُٔ ْ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫‪ٛ‬ح ‪ْ َ٠‬ف ُٔمُ َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬اٌّؼٕ‪ ٝ‬أْ اٌز‪ٍُّٛ ٓ٠‬ا ‪ٚ‬خبٌف‪ٛ‬ا أِش سث‪ٚ ُٙ‬لبٌ‪ٛ‬ا غ‪١‬ش ِب أِشُ٘ ثم‪ ٌٗٛ‬اعز‪ٙ‬ضاءا ‪ٚ‬رّشدا فىوبْ‬ ‫اٌغضاء أْ أٔضي ّللا ػٍ‪ ٝ‬اٌظبٌّ‪ ٓ١‬ػزاثب ِٓ ف‪ٛ‬ل‪ ُٙ‬عضاء فغم‪ٚ ُٙ‬خش‪ٚ‬ع‪ ُٙ‬ػٍ‪ ٝ‬أ‪ ٚ‬اِش سث‪. ُٙ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ٍٝ‬ؿِ‪ ‬ـ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬وً ش‪ٝ‬ء ف‪ ٝ‬وزبة ّللا ِٓ اٌشعض ‪٠‬ؼٕ‪ ٝ‬اٌؼزاة ‪ٚ‬اٌغؼت ‪.‬‬ ‫‪98‬‬


‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪٠ ٝ‬فٔم‪ ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬خش‪ٚ‬ع‪ ُٙ‬ػٓ اٌطبػخ ف‪ٍٙ‬ه ِٓ اٌ‪ٛٙ١‬د ف‪ ٝ‬عبػخ عجؼ‪ ْٛ‬أٌفب ‪ّٚ‬للا أػٍُ‪.‬‬

‫‪ -31‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 75‬‬

‫‪‬أَـَظ ْ‬ ‫ُ‪َ ْٛ‬والَ َ​َ ّ‬ ‫ُ‪ ْٛ‬أَْ ‪ُْ ٠‬ئ ِ​ُِٕ ْ‬ ‫خْ ـَ َِ‪ٌ ٠‬‬ ‫هللاِ ػُ َُّ ‪َ ُ٠‬ل َِّـُ‪ ِٓ​ِ َُٗٔٛ‬رَ ْع ِي َِخ‬ ‫ك ِِّ ْٕ‪َّ ْٔ َ٠ ُْ ُٙ‬ع َ‬ ‫‪ٛ‬ح ٌَ ُى ُْ َ‪ٚ‬لَ ْي َو َ‬ ‫َط َّع َ‬ ‫‪ ْٛ‬‬ ‫َعمٍَُ‪ْ َ٠ ُْ َُ٘ٚ ُٖٛ‬عٍَ ُّ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ِ :‬خ وخْ ‪ٕ٠‬زؽ‪ٌ ٝ‬ىُ أ‪ٙ٠‬خ حٌّئِٕ‪ ْٛ‬أْ ططّع‪ٛ‬ح ـ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ئِٓ حٌ‪ٛٙ١‬ى ري‪ٕ٠‬ىُ ‪ٕ٠ٚ‬منخى‪ٚ‬ح ٌىنُ ‪ٚ‬لني حؿظّعنض ـن‪ٝ‬‬ ‫ِوظٍؿ ـَل‪ ُٙ‬أٗظخص حًٌَحثً حٌظ‪ ٝ‬ر‪ٚ ُٕٙ١‬ر‪ ٓ١‬ح‪ّ٠٦‬خْ رخٌلك ـمي وخْ ـَ‪٠‬ك ِٕ‪( ُ٘ٚ ُٙ‬ح‪٤‬كزنخٍ ) ‪ٔ٠‬نّع‪ْٛ‬‬ ‫والَ هللا ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪٠ٚ‬ف‪ ّٗٔٛٙ‬كك حٌف‪ ُٙ‬ػُ ‪٠‬ظعّي‪ ْٚ‬طلَ‪٠‬فٗ ‪٠ ُ٘ٚ‬عٍّ‪ ْٛ‬أٔٗ حٌلك ‪ٚ‬أْ وظذ هللا حٌٌِّٕنش ال‬ ‫‪٠‬ـ‪ ُٛ‬طؽ‪َ٘١١‬خ ‪.‬‬ ‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّوخ‪١‬ذ ـ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أـظطّع‪  ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّئِٕ‪ ِٓ ْٛ‬أطزخع ِلّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪. ٍُٓٚ ٗ١‬‬ ‫ّ‪ ِٓٚ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أْ ‪٠‬ئِٕ‪ٛ‬ح ٌىُ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٛٙ١‬ى‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ّٔ٠  ٝ‬ع‪ ْٛ‬والَ هللا ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬والَ هللا ـ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ٘‪ ٛ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪.‬‬

‫‪ -31‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 79‬‬

‫هللاِ ٌِ‪ْ٘ َ١‬ظَ​َ ْ‬ ‫‪َ٘ ْٛ‬ـ ٌَح ِ​ِ ْٓ ِعٕ ِي ّ‬ ‫ُ‪ٚ‬ح رِ ِٗ ػَ َّٕخ ً لٍَِ‪١‬الً‬ ‫َخد رِؤ َ ْ‪ِ ٠‬ي‪ ُْ ِٙ ٠‬ػُ َُّ ‪َ٠‬مُ‪َ ٌُٛ‬‬ ‫‪ْ َ٠ ٓ٠‬ىظُز َ‬ ‫[ـَ َ‪َ ٌِ ٌٍَِّّ ًٌ ٠ْ ٛ‬‬ ‫ُ‪ْ ْٛ‬حٌ ِىظ َ‬ ‫ـَ َ‪ّ​َّ ِِّ ُ​ٌَُّٙ ًٌ ٠ْ ٛ‬خ َوظَزَ ْ‬ ‫ُ‪ْٛ‬‬ ‫ض أَ ْ‪ِ ٠‬ي‪ّ​َّ ِِّ ُْ ٌَُّٙ ًٌ ٠ْ َٚ َٚ ُْ ِٙ ٠‬خ ‪ْ َ٠‬ى ِٔز َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٙ‬الن ‪ٚ‬حٌعٌحد ٌ‪ٙ‬ئالء ح‪٤‬كزخٍ ِٓ حٌ‪ٛٙ١‬ى حٌ​ٌ‪٠ ٓ٠‬ىظز‪ ْٛ‬وظزخ ً رؤ‪٠‬ي‪ ُٙ٠‬ػُ ‪٠‬م‪ ٓ١١ِ٥ٌ ٌْٛٛ‬حٌـ‪ٙ‬الء ٌٖ٘‬ ‫٘‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس حٌظ‪ ٝ‬ؿخءص ِٓ عٕي هللا ٌ‪ٍٜٛ١‬ح ِٓ ‪ٍٚ‬حء ًٌه اٌ‪ ٝ‬ؼَ‪ ٝ‬طخـٗ ِٓ أؼَح‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ـ‪٘١‬ظَ‪ٚ‬ح ٌ٘ح‬ ‫حٌظخـٗ رؼّٓ ٘‪ ٛ‬حٌلم‪١‬مش ‪ٚ‬حٌ‪ٜ‬يق ـ‪ِّ ٌُٙ ً٠ٛ‬خ ‪٠‬ىٔز‪ ِٓ ْٛ‬ػَّحص حـظَحث‪.ُٙ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪  ٌٗٛ‬ػّٕخ ً لٍ‪١‬الً ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬عَ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪٠  ٝ‬ىظز‪ ْٛ‬حٌىظخد ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪٠ :‬لَـ‪ ْٛ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪.‬‬ ‫ِخ حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ـ‪ ًٌ ٠ٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٍٙ‬ىش ‪ٚ‬حٌلَٔس ‪ٗٚ‬يس حٌعٌحد ‪ٚ‬ل‪ٚ ً١‬حى ـ‪ ٝ‬ؿ‪ٚ ُٕٙ‬هللا أعٍُ ‪.‬‬

‫‪ -32‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 87‬‬

‫ص‬ ‫‪ٌََٚ ‬مَ ْي آطَ ْ‪َٕ١‬خ ُِ‪ْ َٝٓ ٛ‬حٌ ِىظَ َ‬ ‫خد َ‪ٚ‬لَفَّ ْ‪َٕ١‬خ ِ​ِٓ رَ ْع ِي ِٖ رِخٌَُّ ٓ ًُِ َ‪ٚ‬آطَ ْ‪َٕ١‬خ ِع‪ َٝٔ ١‬حر َْٓ ََِْ ‪ْ َُ َ٠‬حٌزَ‪َِّٕ١‬خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ أَـَ ُىٍَّ َّخ َؿخء ُو ُْ ٍَُٓ‪ٌ ٛ‬ي رِ َّخ الَ طَ‪ َْٜٛ ٙ‬أَٔفُ ُٔ ُى ُ​ُ ح ْٓظَ ْىزَ​َْ طُ ُْ ـَفَ َِ‪٠‬مخ ً‬ ‫ُ‪ٚ‬ف ْحٌمُ ُي ِ‬ ‫َ‪ٚ‬أ‪ْ َّ٠‬ئَخُٖ رَِ ِ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫َو ٌَّ ْرظُ ُْ َ‪ٚ‬ـَ َِ‪٠‬مخ ً طَ ْمظٍُُ َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬طٌوَ‪ٚ‬ح أ‪٠٠‬خ ً ‪٠‬خ ِعَ٘ حٌ‪ٛٙ١‬ى ِ‪ٛ‬حلفىُ حٌ‪٠‬خٌش ح‪٢‬ػّش ك‪١‬خي ِ‪ ِٓٚ ٝٓٛ‬رعؼٕخٖ ِٓ رعيٖ اٌ‪١‬ىُ ِٓ‬ ‫حٌٍَّٓ‪ ٓ١‬ـٍمي إٍٍٔٓخ ِ‪ ٝٓٛ‬اٌ‪١‬ىُ ‪ٚ‬آط‪ٕ١‬خٖ حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪ٚ‬رعؼٕخ اٌ‪١‬ىُ عٍ‪ ٝ‬آػخٍٖ عيس ًٍٓ ِٕ‪ ُٙ‬ع‪ ٝٔ١‬حرٓ َِ‪ُ٠‬‬ ‫حٌ​ٌ‪ ٜ‬أِيىٔخٖ رخٌّعـِحص ‪ٚ‬أ‪٠‬ئخٖ رَ‪ٚ‬ف حٌميّ ‪ ٛ٘ٚ‬ؿزَ‪ٍٛٓ ً٠‬ي حٌ‪ٛ‬ك‪ ٝ‬ح‪ ٓ١ِ٤‬ـىٕظُ وٍّخ ؿخءوُ ٍٓ‪ٛ‬ي‬ ‫ِٓ ٘ئالء رّخ ال ط‪ ٜٛٙ‬أٔفٔىُ طٔظىزَ‪ ْٚ‬عٓ حطزخعٗ ـفَ‪٠‬ك وٌرظّ‪ٚ ٖٛ‬ـَ‪٠‬ك آهَ لظٍظّ‪. ٖٛ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٌٚ  ٝ‬مي آط‪ٕ١‬خ ِ‪ ٝٓٛ‬حٌىظخد ‪‬؟‬ ‫‪99‬‬


‫ؽ ‪ :‬حٌظ‪ٍٛ‬حٖ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ  ٝ‬لف‪ٕ١‬خ ِٓ رعيٖ حًٌَٓ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حطزعٕخُ٘ ٍٓ‪ٛ‬ي ـ‪ ٝ‬اػَ ٍٓ‪ٛ‬ي ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ  ٝ‬أ‪٠‬ئخٖ رَ‪ٚ‬ف حٌميّ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ل‪ٕ٠ٛ‬خٖ رـزَ‪ ً٠‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ ٌم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٌّ ٝ‬لّي ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪َ ََِٔ  ٍُٓٚ ٗ١‬ي رِ ِٗ حٌَُّ ‪ُ ٚ‬ف ْح‪ُ ِ​ِ َ٤‬‬ ‫‪ٓ١‬‬ ‫لَ ٍْزِهَ ٌِظَ ُى‪ْ َِٓ​ِ َْٛ‬حٌ ُّٕ ٌِ ٍِ‪ٛ  َٓ٠‬يق هللا حٌعن‪[. ُ١‬حٌ٘عَحء‪]ٔ7ٗ-ٔ7ٖ:‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪  ٝ‬آط‪ٕ١‬خ ع‪ ٝٔ١‬حرٓ َِ‪ ُ٠‬حٌز‪ٕ١‬خص ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعـِحص‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ط‪ ٜٛٙ‬أٔفٔىُ ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬طلذ‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬حٓظىزَطُ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬طىزَطُ عٓ حطزخعٗ ‪.‬‬

‫َعٍَ‪ٝ‬‬

‫‪ -33‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 93‬‬

‫‪َٚ ‬اِ ًْ أَه ٌََْٔخ ِ​ِ‪١‬ؼَخلَ ُى ُْ َ‪ٍَ ٚ‬ـَ ْعَٕخ ـَ ْ‪ٛ‬لَ ُى ُ​ُ ُّ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح لَخٌُ ْ‬ ‫‪ٚ‬ح َِخ آطَ ْ‪َٕ١‬خ ُوُ رِمُ َّ‪ٍ ٛ‬س َ‪ٚ‬ح ْٓ َّع ْ‬ ‫حٌط‪ُ ٍَ ٛ‬ه ٌُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح َٓ ِّ ْعَٕخ‬ ‫‪َٕ١ْ ٜ‬خ َ‪ٚ‬أُ ْٗ َِر ْ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح ـِ‪ ٟ‬لٍُُ‪ٛ‬رِ ِ‪ْ ُ​ُ ٙ‬حٌ ِعـْ ًَ رِ ُى ْف َِ ِ٘ ُْ لًُْ رِ ْج َٔ َّخ ‪َ٠‬ؤْ ُِ َُ ُو ُْ رِ ِٗ اِ‪َّ ٠‬خُٔ ُى ُْ اِْ ُوٕظُ ُْ‬ ‫َ‪َ ٚ‬ع َ‬ ‫‪ٓ١‬‬ ‫ُِّ ْئ ِ​ِِٕ َ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ك‪ّٕ١‬خ ؿخءوُ ِ‪ ٝٓٛ‬عٍ‪ ٗ١‬حٌٔالَ رخٌظ‪ٍٛ‬حس ٍأ‪٠‬ظُ ِخ ـ‪ٙ١‬خ ِٓ طىخٌ‪١‬ؿ ٗخلش ـخٓظؼمٍظُ أعزخء٘خ ‪ٚ‬أٍطزظُ‬ ‫ـ‪ٙ١‬خ أٍحوُ ؿزً حٌط‪ ٍٛ‬ـ‪ٛ‬ق ٍء‪ٓٚ‬ىُ كظ‪ٛ ٝ‬خٍ وؤٔٗ هٍش ‪ٚ‬هٕ​ٕظُ أٔٗ ‪ٚ‬حلع رىُ ‪ٚ‬ك‪ٕ١‬جٌحً أعٍٕظُ حٌمز‪ٛ‬ي‬ ‫‪ٚ‬حٌطخعش ـؤهٌٔخ عٍ‪١‬ىُ ِ‪١‬ؼخلخ ً أال ‪٠‬ؤهٌوُ ٘‪ ٜٛ‬ـ‪ ٝ‬ح‪ِ٦‬ظؼخي ٌّخ ؿخء ـ‪ٌ٘ ٝ‬ح حٌىظخد ـمٍظُ إِٓخ ‪ّٓٚ‬عٕخ ‪ٌٚ‬ىٓ‬ ‫أعّخٌىُ طى٘ؿ ع‪١ٜ‬خٔىُ ‪ٚ‬طَّىوُ ‪ٚ‬أ ْ ح‪ّ٠٦‬خْ ٌُ ‪٠‬وخٌ‪ ٢‬لٍ‪ٛ‬رىُ ‪ٚ‬ال ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪٠‬ى‪ٌ٘ ْٛ‬ح ح‪ّ٠٦‬خْ لي هخٌ‪٢‬‬ ‫لٍ‪ٛ‬د ل‪ٗ َٛ‬ؽف‪ٛ‬ح كزخ ً رعزخىس حٌعـً ـٍزجْ ِخ ‪ٍٛٚ‬ظُ اٌ‪ ِٓ ٗ١‬وفَ ‪ٚ‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أٔىُ ٌٔظُ ِئِٕ‪ ْ٤ ٓ١‬ح‪ّ٠٦‬خْ ال‬ ‫‪٠‬ؤَِ ‪ٛ‬خكزٗ رعزخىس حٌعـً ‪ٚ‬حٌع‪١‬خً رخهلل ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى ‪ ‬رخٌّ‪١‬ؼخق ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ع‪ٙ‬ي رٕ‪ ٝ‬حَٓحث‪ ً١‬عٍ‪ ٝ‬حٌعًّ رخٌظ‪ٍٛ‬حٖ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٍٚ  ٝ‬ـعٕخ ـ‪ٛ‬لىُ حٌط‪ ٍٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٔ​ٍٔن حٌـزً ‪ٚ‬حٍطفع ـ‪ٛ‬ق ٍء‪ ّٚ‬رٕ‪ ٝ‬حَٓحث‪ ً١‬رّ٘‪١‬جش هللا ‪.‬‬ ‫ّ‪ِٚ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى ‪ ‬رخٌط‪ ٍٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬اٌغجً اٌز‪ ٜ‬وٍُ ػٍ‪ِٛ ٗ١‬ع‪ ٝ‬سثٗ ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ  ٝ‬خ آط‪ٕ١‬خوُ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬اٌز‪ٛ‬ساٖ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬رم‪ٛ‬س ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ثغذ ‪ٚ‬ػضَ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ّٓٝ‬عٕخ ‪ٚ‬ع‪ٕ١ٜ‬خ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ّٓ ٜ‬عٕخ ل‪ٌٛ‬ه ‪ٚ‬ع‪ٕ١ٜ‬خ أَِن ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أَٗر‪ٛ‬ح لٍ‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬حٌعـً ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬هخٌ‪ ٢‬كذ حٌعـً لٍ‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬وّخ ‪٠‬وخٌطٗ حٌَ٘حد أ‪ٗ ٜ‬ؽفض لٍ‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬رلذ حٌعـً ‪ٚ‬عزخىس حٌعـً ‪.‬‬

‫‪ -34‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 116‬‬

‫‪ٛ‬ح حطَّ َو ٌَ ّ‬ ‫‪َٚ ‬لَخٌُ ْ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫‪ُ ٝ‬و ًٌّ ٌَُّٗ لَخِٔظُ َ‬ ‫خ‪ٚ‬ح ِ‬ ‫هللاُ َ‪ٌَٚ‬يًح ُٓز َْلخَُٔٗ رًَ ٌَُّٗ َِخ ـِ‪ ٟ‬حٌ َّٔ َّ َ‬ ‫ص َ‪ٚ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫‪111‬‬


‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أْ هللا ٓزلخٔٗ ‪ ٚ‬طعخٌ‪ ِِٖٕ ٝ‬عٍ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ى‪ٌٚ ٌٗ ْٛ‬ي ‪ ٚ‬أْ وً حٌّوٍ‪ٛ‬لخص عز‪١‬يٖ ِظمخى‪١ٌّ٘ ْٚ‬جظٗ ‪.‬‬ ‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ  ٝ‬لخٌ‪ٛ‬ح حطوٌ هللا ‪ٌٚ‬يح ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪ ٚ‬حٌٕ‪ٜ‬خٍ‪. ٜ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٓ  ٝ‬زلخٔٗ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬طِٕٖ عّخ ُعّ‪ٛ‬ح ٌٗ ِٓ ‪ٌٚ‬ي ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬حطوٌ هللا ‪ٌٚ‬يح ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬لخٌض حٌ‪ٛٙ١‬ى عِ‪ َ٠‬حرٓ هللا ‪ ٚ‬لخٌض حٌٕ‪ٜ‬خٍ‪ ٜ‬حٌّٔ‪١‬ق حرٓ هللا ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬رً ٌٗ ِخ ـ‪ ٝ‬حٌّٔ‪ٛ‬حص ‪ ٚ‬ح‪ٍٝ٤‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ٍِ ٜ‬ىخ ‪ ٚ‬هٍمخ ‪ ٚ‬عز‪١‬يح ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬لخٔظ‪  ْٛ‬؟‬ ‫‪ٝ‬‬ ‫خ‪ٚ‬ح ِ‬ ‫ؽ ‪ِٕ :‬مخى‪ٌّ٘ ْٚ‬ن‪١‬جظٗ ‪ِ ٚ‬ط‪١‬عن‪ٌ ْٛ‬نٗ ‪٠‬ن‪ َٛ‬حٌم‪١‬خِنش ‪ٌ ٚ‬م‪ٌٛ‬نٗ طعنخٌ‪ّ ِ َٚ  ٝ‬هللِ ‪َْٔ٠‬ن ُـ ُي َِنٓ ـِن‪ ٟ‬حٌَّٔن َّ َ‬ ‫ص َ‪ٚ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫خي ‪ٛ ‬يق هللا حٌعن‪[ . ُ١‬حٌَعي‪]ٔ٘ :‬‬ ‫‪ َْٛ١‬عًخ َ‪ٚ‬وَ​َْ ً٘خ َ‪ِ ٚ‬هالٌُ‪ ُ​ُٙ‬رِ ْخٌ ُؽ ُي ِّ‪َ َٚ ٚ‬‬ ‫ح‪ِ ٛ٢‬‬

‫‪ -35‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 168‬‬

‫‪َ ٝ‬كالَالً ‪ِّ١َ١‬زخ ً َ‪ٚ‬الَ طَظَّزِع ْ‬ ‫‪َ٠‬خ أَ‪َُّٙ٠‬خ حٌَّٕخُّ ُوٍُ ْ‬ ‫ص حٌ َّ٘ ْ‪١‬طَخ ِْ أَُِّٗ ٌَ ُى ُْ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح ُهطُ َ‪ٛ‬ح ِ‬ ‫‪ٛ‬ح ِ​ِ َّ​ّخ ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬ ‫َع ُي ٌّ‪ُِّ ٚ‬زِ ٌ‬ ‫‪ٓ١‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط ‪ :‬حٌوطخد ـ‪ ٝ‬ح‪٠٢‬ظ‪ٌٍٕ ٓ١‬خّ وخـش رؤْ ‪٠‬ؤوٍ‪ٛ‬ح ِخ أكٍٗ هللا ‪ ٛ٘ٚ‬حٌلالي حٌ​ٌ‪ ٜ‬كٍ​ٍٗ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٌُٙ ٝ‬‬ ‫‪ٚ‬وً كالي (‪١١‬ذ ) أ‪ ِٓ ْ١ٌ ٜ‬حٌوزخثغ ‪ ٝٙٔٚ‬حٌلك ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٓ أطزخع ‪َ١‬ق حٌ٘‪١‬طخْ ‪ٚ‬أالع‪١‬زٗ‬ ‫ـ‪ ٝ‬أْ ‪ ٌُٙ ٓ٠ِ٠‬ح‪ ٍِٛ٤‬ـ‪١‬و‪ ٌُٙ ً١‬حٌلَحَ كالال ‪ٚ‬حٌلالي كَحِخ ‪٠ٚ‬لٌٍُ٘ حٌّ‪ ِٓ ٌٝٛ‬حٌ٘‪١‬طخْ ‪ ٗٔ٤‬عي‪ٚ‬‬ ‫ٌٍٕخّ ًٌه حٔٗ ‪٠‬ؤَُِ٘ رخٌٔ‪ٛ‬ء ‪ ٛ٘ٚ‬حٌَ٘ حٌ​ٌ‪ٛٔ٠ ٜ‬ة ‪ٛ‬خكزٗ ‪٠ٚ‬يهٍٗ ـ‪ ٝ‬حٌّعخ‪ٝٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ٓ ٌٗٛ‬زلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫بط‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ حٌوطخد ِ‪ٛ‬ؿٗ ٌٍٕخّ وخـش ‪َ -‬ؽالَال ‪ :‬أ‪ِ ٜ‬لٍال ٌىُ ِٓ هللا‪.‬‬ ‫‪َ٠‬ب أَ ُّ‪َٙ ٠‬ب إٌَّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بْ‪ :‬أ‪َ١ ٜ‬لٗ حٌظ‪٠ ٝ‬ؤَِ ر‪ٙ‬خ ‪ ٝ٘ٚ‬ؿّ‪١‬ع حٌّعخ‪.ٝٛ‬‬ ‫د اٌ َّ‬ ‫ؽَ‪ِّ١‬جب‪ :‬أ‪ ْ١ٌ ٜ‬هز‪١‬ؼخ ‪ -‬خط َ‪ٛ‬ا ِ‬ ‫ش ْ‪١‬ط ِ‬ ‫إَُِّٔٗ ٌَ ُى ُْ َػذ ٌُّ‪ُِّ ٚ‬جِ‪ : ٌٓ١‬أ‪ ٜ‬هخَ٘ حٌعيح‪ٚ‬س ٌىُ‪.‬‬

‫‪ -36‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 169‬‬

‫‪ٛ‬ح َعٍَ‪ّ ٝ‬‬ ‫‪‬أَِّ َّخ ‪َ٠‬ؤْ ُِ َُ ُو ُْ رِخٌُّٔ‪ِ ٛ‬ء َ‪ْ ٚ‬حٌفَلْ َ٘خء َ‪ٚ‬أَْ طَمُ‪ْ ٌُٛ‬‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫هللاِ َِخ الَ طَ ْعٍَ ُّ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ط ‪ :‬وّخ ‪٠‬ؤَُِ٘ رخٌفل٘خء ‪ ٝ٘ٚ‬أٗي حٌّعخ‪ِ ٝٛ‬ؼً حٌِٔخ ‪َٗٚ‬د حٌوّنَ ‪ٚ‬حٌمظنً ‪ٚ‬حٌمنٌؾ ‪ٚ‬حٌزونً رنً ‪ٚ‬أوؼنَ‬ ‫ِٓ ًٌه ‪ٛ٠‬لع حٌ٘‪١‬طخْ ح‪ٔ​ٔ٦‬خْ ِٓ ـَ‪ٗٚ ١‬نيس عيح‪ٚ‬طنٗ ٌنٗ اٌن‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ظـٕن‪ ٝ‬حٌّنَء عٍن‪ ٝ‬هخٌمنٗ – ‪٘ٚ‬ن‪ ٛ‬رنٌ​ٌه‬ ‫‪٠‬نٍُ ٔفٔٗ – أٗي حٌنٍُ رنؤْ ‪٠‬ظمن‪ٛ‬ي ح‪ٔ​ٔ٦‬نخْ عٍن‪ ٝ‬هخٌمنٗ رخٌىنٌد ‪ٚ‬حالـظنَحء ‪ٚ‬حٌزخ‪١‬نً رّنخ ال ‪١ٍ٠‬نك ِنع ِىخٔنش‬ ‫حٌّ‪ٚ ٌٝٛ‬عِطٗ ‪ٍٚ‬ـعظٗ ٓزلخٔٗ ‪ًٌٚ‬ه رؽ‪ َ١‬عٍنُ ِنٓ ح‪ٔ​ٔ٦‬نخْ ‪ٚ‬رـ‪ٙ‬نً ٗني‪٠‬ي ‪ٛ٠‬لعنٗ ـن‪ ٝ‬أٗني ح‪٢‬ػنخَ ‪ٚ‬حٌنٌٔ‪ٛ‬د‬ ‫‪ٚ‬حٌع‪١‬ننخً رننخهلل ِننٓ حٌ٘نن‪١‬طخْ حٌننَؿ‪ِٔٚ ُ١‬ؼنٗ ‪ِّ٘ٚ‬حطنٗ ‪ِٚ‬ننٓ ٗننَ حٌٕفنن‪ٚ ّٛ‬هللا حٌّٔننظعخْ ‪ٚ‬حٌّٔننظعخً ٓننزلخٔٗ‬ ‫‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٍ‪ٛ‬ح وز‪َ١‬حً عّخ ‪ٜ٠‬ف‪.ْٛ‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ٓ ٌٗٛ‬زلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫غ‪ِ ٛ‬ء‪ :‬أ‪ ٜ‬رخٌَ٘ حٌ​ٌ‪ٛٔ٠ ٜ‬ة ‪ٛ‬خكزٗ ـ‪١‬يهً ـ‪ًٌ ٝ‬ه ؿّ‪١‬ع حٌّعخ‪.ٝٛ‬‬ ‫إَِّٔ َّب ‪َ٠‬ؤْ ُِ ُش ُو ُْ ثِبٌ ُّ‬ ‫َ‪ٚ‬ا ٌْفَ ْؾشَبء‪ :‬حٌفل٘خء ِٓ حٌّعخ‪ِ ٝٛ‬ظٕخ٘‪١‬ش حٌمزق وخٌِٔخ ‪َٗٚ‬د حٌوَّ ‪ٚ‬حٌمظً ‪ٚ‬حٌمٌؾ ‪ٚ‬حٌزوً‪.‬‬ ‫َ‪ٚ‬أَْ رَمُ‪ْ ٌُٛٛ‬ا َػٍَ‪ّ ٝ‬‬ ‫ّللاِ َِب الَ رَ ْؼٍَ ُّ‪ : َْٛ‬ـ‪١‬يهً ـ‪ًٌ ٝ‬ه حٌم‪ٛ‬ي عٍ‪ ٝ‬هللا رال عٍُ ـ‪ّ١‬خ َٗعٗ ‪ٚ‬ليٍٖ ـ‪ً ٝ‬حطٗ حٌعٍ‪١‬ش‬ ‫‪ٛٚ‬فخطٗ حٌعن‪ّ١‬ش ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٍ‪ٛ‬ح وز‪َ١‬ح عّخ ‪ٜ٠‬ف‪.ْٛ‬‬ ‫‪111‬‬


‫‪ -37‬سورة البقرة اآلٌات من ‪ 214‬حتً ‪: 216‬‬ ‫اآلٌة (‪)214‬‬

‫خّ َِٓ ‪ْ ُ٠‬ع ِـزُهَ لَ‪ ٌُُٗ ْٛ‬ـِ‪ْ ٟ‬حٌ َل‪َ١‬خ ِس حٌ ُّي ْٔ‪َ١‬خ َ‪ُ ِٙ ْ٘ ُ٠ٚ‬ي ّ‬ ‫‪ِ ٜ‬خَ‪‬‬ ‫هللاَ َعٍَ‪َِ ٝ‬خ ـِ‪ ٟ‬لَ ٍْزِ ِٗ َ‪ َٛ ُ٘ٚ‬أٌََ ُّي ْحٌ ِو َ‬ ‫‪ َِٓ​ِ َٚ ‬حٌَّٕ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪َ٠٠ :‬د هللا عِ ‪ٚ‬ؿً ٌٖ٘ ح‪٠٢‬ش ٌٕز‪ ٗ١‬حٌىَ‪ٕٛ ُ٠‬فخ ً ِنٓ حٌز٘نَ ٌ‪ٙ‬نُ كنال‪ٚ‬س ـن‪ ٝ‬حٌٍٔنخْ ‪٠‬لظنخٌ‪ ْٛ‬رنٗ عٍن‪ٝ‬‬ ‫ؿٍذ حٌّٕخـع ـ‪ ٝ‬حٌل‪١‬خس حٌئ‪١‬خ ‪ٙ٘٠ٚ‬ي‪ ْٚ‬هللا عٍ‪ ٝ‬أْ لٍ‪ٛ‬ر‪ٛ ُٙ‬خـ‪١‬ش ‪ ُ٘ٚ‬وخًر‪ ْٛ‬رً ُ٘ ِٓ أٗني حٌو‪ٜ‬نخَ ٌنه‬ ‫‪٠‬خ ِلّي ‪٘ٚ‬ئالء ُ٘ حٌّٕخـم‪ ٌٖ٘ٚ ْٛ‬ح‪٠٢‬ش ر‪ٛ‬ؿٗ عخَ طعٕ‪ ٝ‬وً ِٕخـك ٌٔخٔٗ أكٍ‪ ِٓ ٝ‬حٌعٔنً ‪ٚ‬لٍزنٗ أِنَ ِنٓ‬ ‫حٌ‪ٜ‬زَ ‪٘٠ٚ‬ظَ‪ ٜ‬حٌئ‪١‬خ رخٌي‪.ٓ٠‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫ط َِٓ ‪ْ ُ٠‬ؼ ِغجُهَ لَ ْ‪ ٌُُٗٛ‬فِ‪ ٟ‬ا ٌْ َؾ‪َ١‬ب ِح اٌ ُّذ ْٔ‪َ١‬ب ‪ٚ :‬ال ‪٠‬عـزه ـ‪ ٝ‬ح‪٢‬هَس‪.‬‬ ‫َ‪ َِٓ​ِ ٚ‬إٌَّب ِ‬ ‫ش ِ‪ُ ٙ‬ذ ّ‬ ‫ّللاَ َػٍَ‪َِ ٝ‬ب فِ‪ ٟ‬لَ ٍْجِ ِٗ ‪ :‬أْ ل‪ِٛ ٌٗٛ‬حـك ٌمٍزٗ‪.‬‬ ‫َ‪ْ ُ٠ٚ‬‬ ‫ْ‬ ‫ظ ِبَ ‪ٗ :‬ي‪٠‬ي حٌعيح‪ٚ‬س ٌٍٍّّٔ‪ ٓ١‬رخٌزخ‪.ً١‬‬ ‫خ‬ ‫ٌ‬ ‫أٌََ ُّذ ا ِ َ‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ٕ٘ٓ)‬

‫‪ْ ُ١ٌِ ٝ‬ف ِٔ َي ـِ‪َِٙ١‬خ َ‪ٍِْٙ ُ٠ٚ‬هَ ْحٌ َلَْ َع َ‪ٚ‬حٌَّٕٔ ًَْ َ‪ّ ٚ‬هللاُ الَ ‪ُِ ٠‬لذُّ حٌفَ َٔخ َى‪‬‬ ‫‪َٚ ‬اِ ًَح طَ َ‪َ َٓ ٌَّٝٛ‬ع‪ ٝ‬ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٍَْ٤‬‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪ٟٛ٠ :‬ق حٌّ‪ ٌٝٛ‬عِ ‪ٚ‬ؿً ‪ٛ‬فخص حٌّٕخـك رؤٔٗ اًح وخٔض ٌٗ ‪ٚ‬ال‪٠‬ش ‪ٍٓٚ‬طخْ ال ‪٠‬ى‪ٓ ْٛ‬نع‪ ٗ١‬اٌن‪ ٝ‬ح‪ٛ٦‬نالف‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ ٓع‪٠ ٗ١‬ى‪٦ ْٛ‬ـٔخى ح‪ٚ ٍٝ٤‬ا٘الن حٌٍِع ‪ٚ‬حًٌٕٔ ‪ٚ‬هللا ال ‪٠‬لزٗ ‪ ٗٔ٤‬عِ ‪ٚ‬ؿً ال ‪٠‬لذ حٌفٔخى‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫ع َؼ‪.ِٝ٘ : ٝ‬‬ ‫َ‪ٚ‬إِ َرا ر َ​َ‪ : ٌَّٝٛ‬حٔ‪َٜ‬ؾ عٕه أ‪ ٚ‬وخْ ٌٗ ٍٓطخْ أ‪ٔ ٚ‬ف‪َ - ًٛ‬‬ ‫غ َذ فِ‪َٙ ِ١‬ب َ‪ٍِْٙ ُ٠ٚ‬هَ ا ٌْ َؾ ْش َ‬ ‫غ ًَ‪ ٍٛ​ٛ ِٓ :‬حٌفٔخى ‪ٚ‬حٌلَع ٘‪ ٛ‬حٌٍِع ‪ٚ‬حًٌٕٔ ُ٘ ِنٓ ًٍ‪٠‬نش‬ ‫س َ‪ٚ‬إٌَّ ْ‬ ‫ع ٌِ‪ْ ُ١‬ف ِ‬ ‫فِ‪ ٟ‬األَ ْس ِ‬ ‫رٕ‪ ٝ‬أىَ أ‪ ٜ‬حٌزَ٘‪.‬‬ ‫(ا‪٠٢‬خ ‪)ٕٓٙ‬‬

‫ك ّ‬ ‫ْ ْحٌ ِّ‪َٙ‬خ ُى‪‬‬ ‫خ‪ْ ٦‬ػ ُِ ـَ َل ْٔزُُٗ َؿ‪ٌََٚ ُ​ُ ََّٕٙ‬زِ ْج َ‬ ‫هللاَ أَ َه ٌَ ْطُٗ ْحٌ ِع َِّسُ رِ ِ‬ ‫‪َٚ ‬اِ ًَح لِ‪ ٌَُٗ ًَ ١‬حطَّ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬خ ِلّي اًح ٔ‪ٜ‬لض حٌّٕخـك رخٌو‪ٛ‬ؾ ِٓ هللا عِ ‪ٚ‬ؿً وخْ ِعخٔنيح ِؽنَ‪ٍٚ‬ح رٌٔ‪ٛ‬رنٗ ‪ٚ‬ال ‪ٕ٠‬ظ‪ٙ‬ن‪ ٝ‬عنٓ‬ ‫حٌفٔخى ‪ٌ٘ٚ‬ح حٌّٕخـك كٔزٗ ‪ٚ‬ؿِحإٖ عٌحد ؿ‪ٓ ُٕٙ‬خءص ٌٗ ِٔظمَح ‪َ١ِٜٚ‬ح‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫بإل ْص ُِ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬ظىزَ ‪ٚ‬ال ‪ٔ٠‬نّع ٔ‪ٜ‬ن‪١‬لش حٌٕخ‪ٛ‬نل‪ ٓ١‬رنخ‪٦‬لالع عنٓ حٌنٌٔ‪ٛ‬د ‪ٚ‬حٌَؿن‪ٛ‬ع اٌن‪ ٝ‬هللا عنِ‬ ‫أَ َخ َز ْرُٗ ا ٌْ ِؼ َّضحُ ثِ ِ‬ ‫‪ٚ‬ؿً ‪ٚ‬أهٌطٗ حٌعِس رخ‪٦‬ؿَحَ ‪ٚ‬حٌوط‪١‬جش ال رخٌلك ‪ٚ‬ال رخٌعيي ‪ٚ‬ال رخٌو‪ َ١‬رال ك‪١‬نخء ِنٓ هللا عنِ ‪ٚ‬ؿنً ـلٔنزٗ‬ ‫ؿ‪ ُٕٙ‬وفخٖ عٌحد ؿ‪ ُٕٙ‬ح‪.ُ١ٌ٤‬‬ ‫ْظ ا ٌْ ِّ َ‪ٙ‬ب ُد ‪ :‬أ‪ٓ ٜ‬خء حٌّٔظمَ ‪ٚ‬حٌّٔىٓ عٌحد ىحثُ ‪ ُ٘ٚ‬ال ‪ٕ٠‬مطع‪.‬‬ ‫َ‪ٌَٚ‬جِئ َ‬

‫‪112‬‬


‫المبحث الرابع‬ ‫ضوابط الحق فً العمل‬ ‫لقد وضع اإلسالم ضوابطا ً للحق فً العمل تصون الفرد والجتمع وهً التكلٌؾ باألعمال الصالحات‬ ‫ومنع األعمال السٌبات التً تضر بالفرد واألمة ونسوق فٌما ٌلً بعض األمثلة من آٌات الذكر الحكٌم‬ ‫الدالة علً هذا المعنً‪:‬‬

‫‪ -1‬سورة الكهؾ اآلٌتان ‪:114 ، 113‬‬ ‫اآلية (‪)751‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫اآلية (‪)756‬‬ ‫‪          ‬‬ ‫اآلية (‪ :)751‬بمغ يا محمد مف بعثت فييـ أى مف الناس والعياذ باهلل ػ األخسريف أعماالً واألشد ضاللة‬ ‫واضالالً والذيف ال يثابوف خي اًر عمى ىذه األعماؿ الخاسرة ولكف يجنوف ويحصدوف مف ورائيا الشر كؿ‬

‫الشر‪.‬‬

‫اآلية (‪ :)756‬ىـ الذيف بطؿ عمميـ فى الحياة الدنيا وىـ يعتقدوف ويظنوف أنيـ يحسنوف العمؿ ويبدعوف‬ ‫فيو‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬

‫‪ : ‬ضاع وبطؿ عمميـ‪.‬‬

‫‪ -2‬سورة اإلسراء اآلٌة ‪: 33‬‬ ‫‪               ‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪113‬‬


‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬

‫جـ‪ :‬وحرـ اهلل عز وجؿ قتؿ النفس البريئة التى حرـ اهلل تعالى قتميا إال بالحؽ تنفيذاً لقصاص أو عقوبة‬ ‫شرعية ومف يقتؿ مظموماً فقد جعؿ اهلل عز وجؿ سمطاناً لولى الدـ فيطمب القصاص وىذا حؽ لو عند اهلل‬ ‫تعالى ويشترط أال يسرؼ فى القتؿ كأف يقتؿ غير القاتؿ أو يقتؿ اثنيف بواحد وسوؼ ينصره اهلل عز وجؿ‬

‫إذا طمب القصاص بالقسط والعدؿ ألف اهلل مع الحؽ ناصر ومعيف‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى‬

‫ج‪ :   :‬بإحدى ثالث كفر بعد إيماف وزنا بعد إحصاف وقتؿ مؤمف غير مستحؽ لمقتؿ عمداً ‪-‬‬ ‫‪ : ‬أقرب أقاربو مف ورثتو أى ولى الدـ ‪ :  -‬تسمطاً شرعياً عمى القاتؿ ‪  -‬‬ ‫‪ :   ‬فال يقتؿ مف ال يستحؽ قتمو‪.‬‬

‫‪ -3‬سورة فاطر اآلٌة ‪: 8‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫س‪ :‬ما المقصود باآلية الكريمة؟‬ ‫جـ‪ :‬عندما يعطؿ الكافر [أدوات التمييز] عنده مف فطرة سميمة وعقوؿ سديدة وجوارح مدركة ويترؾ‬ ‫الرساالت السماوية المتضمنة [لممنيج القويـ] كما يترؾ سنف األنبياء الصالحيف وىـ قدوة البشر ويعطؿ‬ ‫الجوارح عف التدبر فى آيات اهلل تعالى فى األنفس وفى اآلفاؽ فإنو بذلؾ يتبع خطوات الشيطاف فيزيف لو‬ ‫الشيطاف ضاللو ويرى ضاللو [أحسف وأجمؿ األعماؿ] فالشيطاف مخادعو عندما [عطؿ الكافر] أدوات‬ ‫التمييز غمبو الشيطاف المخادع فعمؿ اإلنساف السيئات وىو يراىا أجمؿ الحسنات وىكذا كتب اهلل تعالى‬ ‫عميو الضاللة بسوء عممو واهلل عز وجؿ يضؿ مف يشاء وييدى مف يشاء فمف يبتعد عف اهلل عز وجؿ‬ ‫يضمو ومف يقصد وجو اهلل الكريـ ييديو إلى صراطو المستقيـ‪ ،‬ويخاطب اهلل عز وجؿ رسولو الكريـ ػ‬ ‫محمد ػ فى ىذه اآلية بأال يحزف عمى الكافريف فالرسوؿ رقيؽ القمب ويعمـ أف اهلل عز وجؿ ال يرضى‬ ‫لعباده الكفر فكاف يتحسر عمى أحواؿ الكافريف وسوء عاقبتيـ ولكف اهلل تبارؾ وتعالى عميـ بما يصنع‬ ‫الكافروف محيط بأحواليـ وأف ما عمى الرسوؿ إال (البالغ المبيف)‪ .‬أما الحساب فعمى اهلل وحده‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما معنى قولو تعالى؟‬ ‫‪ : ‬جمع حسرة وىى الغـ والحزف‪.‬‬

‫‪114‬‬


‫‪ -4‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 27‬‬

‫ُ‪َِ ْٛ‬خ أَ َِ َ​َ َّ‬ ‫ُ‪َ ْٛ‬ع ْ‪َ ٙ‬ي َّ‬ ‫‪ ْٚ‬ـِ‪ٟ‬‬ ‫‪ْ ُ٠َٚ ًَ ٛ‬ف ِٔ ُي َ‬ ‫هللاِ ِ​ِٓ رَ ْع ِي ِ​ِ‪١‬ؼَخلِ ِٗ َ‪ْ َ٠ٚ‬مطَع َ‬ ‫‪َٕ٠ ٓ٠‬مُ‪َ ٠‬‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫هللاُ رِ ِٗ أَْ ‪َ ُٛ٠‬‬ ‫ُ‪ْٚ‬‬ ‫ه ُ٘ ُ​ُ ْحٌوَخ َِٓ َ‬ ‫‪ ٝ‬أُ‪ٌَٚ‬ـجِ َ‬ ‫ح‪ِ ٍَْ٤‬‬

‫ّ‪ ِٓ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌَ٘‪٠‬فش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌىفخٍ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ٕ٠ٝ‬م‪ ْٛ٠‬ع‪ٙ‬ي هللا ِٓ رعي ِ‪١‬ؼخلٗ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ​ٌ‪ٕ٠ ٓ٠‬م‪ ْٛ٠‬ع‪ٙ‬ي هللا ‪ ُ٘ٚ‬حٌ​ٌ‪ٍ٠ ٌُ ٓ٠‬ظِ​ِ‪ٛ‬ح ع‪ٙ‬ي هللا حٌم‪ ٜٛ‬حٌ​ٌ‪ ٜ‬أٔ٘ؤٖ ـن‪ٔ ٝ‬ف‪ٓٛ‬ن‪ ُٙ‬رّمظ‪٠‬ن‪ ٝ‬حٌفطنَس‬ ‫ِ‪ٛ‬ػمخ ً رخٌعمً حٌّيٍن ‪ِٚ‬ئ‪٠‬يحً رخٌَٓخٌش ‪٠ٚ‬مطع‪ِ ْٛ‬نخ أِنَهللا رنٗ أْ ‪٠‬ىن‪ٛ​ِٛ ْٛ‬ن‪ٛ‬الً و‪ٛ​ٛ‬نً ً‪ ٜٚ‬ح‪ٍ٤‬كنخَ‬ ‫‪ٚ‬حٌظ‪ٛ‬حى ‪ٚ‬حٌظعخٍؾ ‪ٚ‬حٌظَحكُ ر‪ ٓ١‬رٕ‪ ٝ‬ح‪ٔ​ٔ٦‬خْ ‪٠ٚ‬فٔي‪ ْٚ‬ـ‪ ٝ‬ح‪ ٍٝ٤‬رٔ‪ٛ‬ء حٌّعخِالص ‪ٚ‬ربػنخٍس حٌفنظٓ ‪ٚ‬ا‪٠‬منخى‬ ‫حٌلَ‪ٚ‬د ‪ٚ‬اـٔخى حٌعَّحْ أ‪ٌٚ‬جه ُ٘ حٌ​ٌ‪ ٓ٠‬هَٔ‪ٚ‬ح ربـٔخىُ٘ ـطَط‪ٚ ُٙ‬لطع‪ِ ُٙ‬خ ر‪ٚ ُٕٙ١‬ر‪ ٓ١‬حٌٕنخّ ِنخ ‪٠‬ـنذ‬ ‫أْ ‪٠‬ى‪ ِٓ ْٛ‬ط‪ٛ‬حى ‪ٚ‬طعخ‪١‬ؿ ‪ٚ‬طَحكُ ‪٠ٚ‬ى‪ِ ْٛ‬ع ًٌه ٌ‪ ُٙ‬حٌوِ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪ٚ‬حٌعٌحد ـ‪ ٝ‬ح‪٢‬هَس ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬حٌوخَٓ‪ ْٚ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ؿّع هخَٓ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌىخـَ حٌ​ٌ‪٠ ٜ‬ؤَ رلَِخْ هللا ا‪٠‬خٖ ِٓ ٍكّظٗ ‪.‬‬

‫‪ -5‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 81‬‬

‫ذ َٓ‪ِّ١‬جَشً َ‪ٚ‬أَ َكخ‪ْ َ١‬‬ ‫‪ْٚ‬‬ ‫خٍ ُ٘ ُْ ـِ‪َٙ١‬خ هَخٌِ ُي َ‬ ‫ض رِ ِٗ َه ِط‪١‬ـجَظُُٗ ـَؤ ُ ْ‪ٌَٚ‬ـجِ َ‬ ‫‪‬رٍََ‪َ َِٓ ٝ‬و َٔ َ‬ ‫ه أَ‪َ ْٛ‬لخدُ حٌَّٕ ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬

‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬خ رٕ‪ ٝ‬آَحث‪ ً١‬حٌلك أٔىُ طفظَ‪ ْٚ‬حٌىٌد عٍ‪ ٝ‬هللا ـلىُ هللا حٌعخَ ٔخـٌ عٍ‪ ٝ‬هٍمٗ ؿّ‪١‬عخ ال ـَق ر‪ٛٙ٠ ٓ١‬ى‪ٚ ٜ‬ؼ‪َ١‬‬ ‫‪ٛٙ٠‬ى‪ ِٓ ْ٤ ٜ‬حٍطىذ ٓ‪١‬جش ‪ٚ‬أكخ‪١‬ض رٗ ًٔ‪ٛ‬رٗ كظ‪ٓ ٝ‬يص عٍ‪ِٕ ٗ١‬خـٌ حٌوال‪ٚ ٙ‬حٌع‪١‬خً رخهلل ـؤ‪ٌٚ‬جه أ‪ٛ‬لخد حٌٕخٍ ُ٘ ـ‪ٙ١‬خ‬ ‫هخٌي‪. ْٚ‬‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬رٍ‪  ٝ‬؟‬ ‫ؽ ‪ٔ :‬عُ طّٔىُ حٌٕخٍ ‪ٚ‬طوٍي‪ ْٚ‬ـ‪ٙ١‬خ ‪.‬‬

‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ  ٝ‬أكخ‪١‬ض رٗ هط‪١‬جظٗ ‪ ‬؟‬

‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أ‪ٛ‬خرظٗ ِٓ وً ؿخٔذ رؤْ ِخص َِ٘وخ ً أ‪ّٛ٠ ٜ‬ص عٍ‪ ٝ‬هطخ‪٠‬خٖ ِٓ لزً أْ ‪٠‬ظ‪ٛ‬د ‪.‬‬

‫‪ -6‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 85‬‬

‫ُ‪َ ْٚ‬عٍَ ْ‪ ُِٙ ١‬رِخ ِ‪ْ ٦‬ػ ُِ‬ ‫خٍ ِ٘ ُْ طَنَخَ٘​َ َ‬ ‫‪ ْٛ‬أَٔفُ َٔ ُى ُْ َ‪ٚ‬طُ ْو َِؿ َ‬ ‫‪‬ػُ َُّ أَٔظُ ُْ َ٘ـ ُئالء طَ ْمظٍُُ َ‬ ‫ُ‪ ْٛ‬ـَ َِ‪٠‬مخ ً ِِّٕ ُىُ ِِّٓ ِى‪َ٠‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‪ٞ‬‬ ‫َ‪ْ ٚ‬حٌ ُع ْي َ‪ٚ‬ح ِْ َ‪ٚ‬اِْ ‪َ٠‬ؤطُ‪ُ ٛ‬و ُْ أ ُ َٓخ ٍَ‪ ٜ‬طُفَخ ُى‪َ ُِ َٛ َُ٘ٚ ُْ ُ٘ٚ‬ل ََّ ٌَ َعٍَ ْ‪ُ ١‬ى ُْ اِ ْه َ​َح ُؿ‪ ُْ ُٙ‬أَـَظُ ْئ ِ​ُِٕ َ‬ ‫‪ ْٛ‬رِزَع ِ‬ ‫ه ِ​ِٕ ُى ُْ اِالَّ ِه ِْ ٌ‬ ‫‪ ٞ‬ـِ‪ْ ٟ‬حٌ َل‪َ١‬خ ِس حٌ ُّي ْٔ‪َ١‬خ َ‪َ​َ ْٛ َ٠ٚ‬‬ ‫ْ‪ ٞ‬ـَ َّخ َؿَِحء َِٓ ‪ْ َ٠‬ف َع ًُ ًٌَِ َ‬ ‫د َ‪ٚ‬طَ ْىفَُ َ‬ ‫ْحٌ ِىظَخ ِ‬ ‫ُ‪ ْٚ‬رِزَع ٍ‬ ‫د َ‪َِ ٚ‬خ ّ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫هللاُ رِؽَخـِ ًٍ َع َّ​ّخ طَ ْع ٍَُّ َ‬ ‫ْحٌمِ‪َ١‬خ َِ ِش ‪ُّ َ​َ ُ٠‬ى َ‬ ‫‪ ْٚ‬اٌَِ‪ ٝ‬أَ َٗ ِّي ْحٌ َع ٌَح ِ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ؽ ‪٘ :‬خ أٔظُ ٘ئالء أ‪ٙ٠‬خ حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪٠‬مظً رع‪٠‬ىُ رع‪٠‬خ ‪٠ٚ‬وَؽ ـَ‪٠‬ك ِٕىُ ـَ‪٠‬مخ آهَ ِٓ ى‪٠‬خٍُ٘ ِظعخ‪ ٓ١ٔٚ‬ـ‪ٝ‬‬ ‫ًٌه عٍ‪ِ ُٙ١‬ع ؼ‪َ١‬وُ رخ‪٦‬ػُ ‪ٚ‬حٌعي‪ٚ‬حْ ػُ اْ ‪ٚ‬لع ـَ‪٠‬ك ِٕىُ أَٓ‪ٌ ٜ‬ي‪٠ ِٓ ٜ‬ظعخ‪ِ ْٛٔٚ‬ع‪ ُٙ‬طعٍّ‪ ْٛ‬عٍ‪ٝ‬‬ ‫أمخًُ٘ ِٓ ح‪ َٓ٤‬ربـظيحث‪ٚ ُٙ‬اْ ٓجٍظُ عّخ كٍّىُ عٍ‪ ٝ‬اـظيحث‪ ُٙ‬لٍظُ ‪ ْ٤‬أٓفخٍٔخ أَِطٕخ أْ ٔفي‪ ٜ‬أَٓحٔخ‬ ‫ِٓ حٌ‪ٛٙ١‬ى أ‪ ٌُٚ‬طؤَِوُ أٓفخٍوُ وٌ​ٌه أال طٔفى‪ٛ‬ح ىِخء اه‪ٛ‬حٔىُ ‪ٚ‬أال طوَؿ‪ ِٓ ُ٘ٛ‬ى‪٠‬خٍُ٘ ؟ أـظٌعٕ‪ْٛ‬‬ ‫ٌزع‪ِ ٞ‬خ ؿخء ـ‪ ٝ‬حٌىظخد ‪ٚ‬طىفَ‪ ْٚ‬رزع‪ ٞ‬؟ ـّخ ؿِحء ِٓ ‪٠‬فعً ًٌه ِٕىُ اال هِ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬حٌل‪١‬خس حٌئ‪١‬خ ‪َٛ٠ٚ‬‬ ‫حٌم‪١‬خِش ‪َ٠‬ىُ٘ هللا حٌّطٍع عٍ‪ ٝ‬أعّخٌ‪َٓٚ ُٙ‬حثَُ٘ اٌ‪ ٝ‬أٗي حٌعٌحد ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ػُ أٔظُ ٘ئالء طمظٍ‪ ْٛ‬أٔفٔىُ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٜ‬خ ٘ئالء ‪٠‬مظً رع‪٠‬ىُ رع‪٠‬خ ً ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٚ  ٝ‬طوَؿ‪ ْٛ‬ـَ‪٠‬مخ ِٕىُ ِٓ ى‪٠‬خٍُ٘ طنخَ٘‪ ْٚ‬عٍ‪ ُٙ١‬رخ‪٦‬ػُ ‪ٚ‬حٌعي‪ٚ‬حْ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬وّخ ‪٠‬فعً حٌ‪ٛٙ١‬ى ـ‪ ٝ‬ـٍٔط‪ ٓ١‬ح‪ ْ٤‬ـبْ حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪٠‬وَؿ‪ ْٛ‬حٌ٘عذ حٌفٍٔط‪ ِٓ ٕٝ١‬ى‪٠‬خٍٖ ‪٠ٚ‬مظٍ‪ُٙٔٛ‬‬ ‫‪٠ٚ‬لَِ‪ ْٛ‬عٍ‪ ِٓ ٝ‬أهَؿ‪ ِٓ ُ٘ٛ‬ـٍٔط‪٠ ٓ١‬لَِ‪ ِٓ ُٙٔٛ‬كك حٌع‪ٛ‬ىس اٌ‪ ٝ‬ى‪٠‬خٍُ٘ ‪ًٌٚ‬ه وٍٗ رّع‪١ٜ‬ش هللا‬ ‫‪ ٛ٘ٚ‬ح‪٦‬ػُ ‪ٚ‬رخٌنٍُ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌعي‪ٚ‬حْ ‪.‬‬ ‫‪115‬‬


‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ٛ‬ي هللا طعخٌ‪ٚ  ٝ‬اْ ‪٠‬ؤط‪ٛ‬وُ أٓخٍ‪ ٜ‬طفخى‪ ُ٘ٚ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬طفخى‪ ْٚ‬ح‪ َٜٓ٤‬رخٌّخي ‪ٚ‬ؼ‪ َٖ١‬أ‪ ٜ‬ربعطخء حٌفي‪٠‬ش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬أـظئِٕ‪ ْٛ‬رزع‪ ٞ‬حٌىظخد ‪ٚ‬طىفَ‪ ْٚ‬رزع‪ ٞ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬طؤهٌ‪ ْٚ‬رزع‪ ٞ‬ح‪٤‬كىخَ حٌظ‪ٍٚ ٝ‬ىص ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس ‪ٙٔ٤‬خ ‪ٚ‬حـمض ٘‪ٛ‬حوُ ‪ٚ‬طعَ‪ ْٟٛ‬عٓ رع‪ ٞ‬ح‪٤‬كىخَ‬ ‫حٌظ‪ٍٚ ٝ‬ىص ـ‪ ٝ‬حٌظ‪ٍٛ‬حس أ‪٠٠‬خ ً ‪ٙٔ٤‬خ ال ط‪ٜ‬خىؾ ٘‪ٔ ٜٛ‬ف‪ٓٛ‬ىُ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ـّخ ؿِحء ِٓ ‪٠‬فعً ًٌه ِٕىُ اال هِ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ ‪ َٛ٠ٚ‬حٌم‪١‬خِش ‪َ٠‬ى‪ ْٚ‬اٌ‪ ٝ‬أٗي‬ ‫حٌعٌحد ‪ِٚ‬خ هللا رؽخـً عًّ طفعٍ‪ ْٛ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أْ رٔذ ِوخٌفظ‪َٗ ُٙ‬ع هللا ‪ٚ‬أَِٖ ـبْ حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪٠‬ظعَ‪ ْٟٛ‬اٌ‪ٕٛ ٝ‬ف‪ ِٓ ٓ١‬حٌعٌحد‬ ‫ح‪ٚ٤‬ي ‪ :‬هِ‪ ِٓ ٜ‬هللا ـ‪ ٝ‬حٌل‪١‬خس حٌئ‪١‬خ ‪.‬‬ ‫حٌؼخٔ‪ٍ٠ : ٝ‬م‪ ْٛ‬أٗي حٌعٌحد ‪ َٛ٠‬حٌم‪١‬خِش ‪.‬‬ ‫‪٠ٚ‬ئوي ٌ‪ ُٙ‬حٌلك ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عٍ‪ ٝ‬أٔٗ ال ‪٠‬ؽفً عّخ ‪٠‬فعٍ‪ ِٓ ْٛ‬حٍطىخد حٌّعخ‪ٚ ٝٛ‬حلظَحؾ حٌ​ٌٔ‪ٛ‬د‬ ‫‪ٚ‬حٌـَحثُ ـ‪ ٝ‬كك حٌٕخّ ‪ٚ‬ـ‪ ٝ‬كك أٔفٔ‪ ُٙ‬أ‪٠٠‬خ ً ‪ ُٙٔ٤‬رب‪ٌ٠‬حث‪ ُٙ‬ؼ‪٠ َُ٘١‬ظعَ‪ ْٟٛ‬اٌ‪ ٝ‬ؼ‪٠‬ذ هللا عٍ‪ُٙ١‬‬ ‫‪ٍ٠ٚ‬م‪ ْٛ‬حٌوِ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬حٌل‪١‬خس حٌئ‪١‬خ اْ ٗخء هللا ‪ َٛ٠ٚ‬حٌم‪١‬خِش ‪٠‬ظعَ‪ ْٟٛ‬اٌ‪ ٝ‬أٗي حٌعٌحد وّخ ‪ٚ‬عي حٌلك ٓزلخٔٗ‬ ‫‪ٚ‬طعخٌ‪ ِٓٚ ٝ‬أ‪ٛ‬يق ِٓ هللا ل‪١‬الً ‪ ِٓٚ‬أل‪ ِٓ َٛ‬هللا كي‪٠‬ؼخ ً ‪.‬‬

‫‪ -7‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 112‬‬

‫‪َ ٓ١‬وفَ​َ ْ‬ ‫ُ‪ٛ‬ح َِخ طَ ْظٍُ ْ‬ ‫‪َٚ ‬حطَّزَع ْ‬ ‫خْ َ‪َِ ٚ‬خ َوفَ َ​َ ٍَُٓ ْ‪ُ َّ ١‬‬ ‫‪ٛ‬ح حٌ َّ٘‪َ١‬خ ِ‪ُ ١‬‬ ‫ُ‪ٚ‬ح‬ ‫خْ َ‪ٌَٚ‬ـ ِى َّٓ حٌ َّ٘‪ْ١‬خ ِ‪َ ١‬‬ ‫ه ٍَُٓ ْ‪َ َّ ١‬‬ ‫‪َ ٓ١‬عٍَ‪ِ ٍْ ُِ ٝ‬‬ ‫خّ حٌ ِّٔلْ َ​َ َ‪َِ ٚ‬خ أُ‬ ‫ِٔ َي َعٍَ‪ْ ٝ‬حٌ ٍََّ َى ْ‪ ِٓ ١‬رِزَخرِ ًَ َ٘خ ٍُ‪ٚ‬صَ َ‪َِ ٚ‬خ ٍُ‪ٚ‬صَ َ‪َِ ٚ‬خ ‪َ ُ٠‬عٍِّ َّخ ِْ ِ​ِ ْٓ‬ ‫‪َ ُ٠‬عٍِّ ُّ َ‬ ‫‪ ْٛ‬حٌَّٕ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ْٛ‬رِ ِٗ رَ‪ْ َْٓ ١‬حٌ ََّْ ِء َ‪ِ َْٚ ُٚ‬ؿ ِٗ‬ ‫‪َّ ُْٕٙ ِ​ِ ْٛ‬خ َِخ ‪ُ٠‬فَ َِّلُ َ‬ ‫أَ َك ٍي َكظَّ‪َ٠ ٝ‬مُ‪ٛ‬الَ أَِّ َّخ َٔلْ ُٓ ـِ ْظَٕشٌ ـَالَ طَ ْىفَُْ ـَ‪َ١‬ظَ َعٍَّ ُّ َ‬ ‫‪َِ ْٛ‬خ ‪َٚ ُْ ُ٘ َُُّ٠َ٠‬الَ ‪َٕ٠‬فَ ُع‪ٌََٚ ُْ ُٙ‬مَ ْي َعٍِ ُّ ْ‬ ‫ِّ‪ ٓ٠‬رِ ِٗ ِ​ِ ْٓ أَ َك ٍي اِالَّ رِب ِ ًْ ِْ ّ‬ ‫‪ٛ‬ح‬ ‫هللاِ َ‪َ٠ٚ‬ظَ َعٍَّ ُّ َ‬ ‫‪٠‬آٍ َ‬ ‫َ‪َِ ٚ‬خ ُ٘​ُ رِ َ‬ ‫ْ َِخ َٗ َ​َ ْ‪ْ ٚ‬ح رِ ِٗ أَٔفُ َٔ‪َ ْٛ ٌَ ُْ ُٙ‬وخُٔ ْ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫‪ٛ‬ح ‪ْ َ٠‬عٍَ ُّ َ‬ ‫ق َ‪ٌَٚ‬زِ ْج َ‬ ‫ٌَ َّ ِٓ ح ْٗظَ َ​َحُٖ َِخ ٌَُٗ ـِ‪ ٟ‬ح‪ِ ٢‬ه َ​َ ِس ِ​ِ ْٓ َهالَ ٍ‬

‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ً‬ ‫ؽ ‪ :‬أْ حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪ٛ‬يل‪ٛ‬ح ِخ طظم‪١ٗ ٌٗٛ‬خ‪ٚ ُٕٙ١١‬ــَط‪ ُٙ‬عٍ‪ٍِ ٝ‬ه ٍٓ‪ّ١‬خْ اً ُعّ‪ٛ‬ح أْ ٍٓ‪ّ١‬خْ ٌُ ‪٠‬ىٓ ٔز‪١‬نخ ‪ٚ‬ال‬ ‫ٍٓ‪ٛ‬الً ‪ِٕ٠‬ي عٍ‪ ٗ١‬حٌ‪ٛ‬ك‪ ِٓ ٝ‬هللا رً وخْ ِـَى ٓخكَ ‪ٔ٠‬ظّي حٌع‪ٓ ِٓ ْٛ‬لَٖ ‪ ٚ‬أْ ٓلَٖ ٌ٘ح ٘‪ ٛ‬حٌ​ٌ‪ٞ‬‬ ‫‪١ٚ‬ي ٌٗ حٌٍّه ‪ ٚ‬ؿعٍٗ ‪١ٔ٠‬طَ عٍ‪ ٟ‬حٌـٓ ‪ ٚ‬حٌط‪ٚ َ١‬حٌَ‪٠‬خف ـٕٔز‪ٛ‬ح رٌ​ٌه حٌىفَ ٌٔنٍ‪ّ١‬خْ ‪ِ ٚ‬نخ وفنَ ٓنٍ‪ّ١‬خْ ‪ٚ‬‬ ‫ٌىننٓ ٘ننئالء حٌ٘نن‪١‬خ‪ ٓ١١‬حٌفـننَس ٘ننُ حٌننٌ‪ ٓ٠‬وفننَ‪ٚ‬ح – اً طم‪ٌٛ‬نن‪ٛ‬ح عٍ‪١‬ننٗ ٘ننٌٖ ح‪٤‬لخ‪٠ٚ‬ننً ‪ ٚ‬أهننٌ‪ٚ‬ح ‪٠‬عٍّنن‪ ْٛ‬حٌٕننخّ‬ ‫حٌٔلَ ِٓ عٕيُ٘ ‪ ِٓ ٚ‬آػخٍ ِخ أِٔي رزخرً عٍ‪ ٟ‬حٌٍّى‪٘ ٓ١‬نخٍ‪ٚ‬ص ‪ِ ٚ‬نخٍ‪ٚ‬ص ِنع أْ ٘نٌ‪ ٓ٠‬حٌٍّىن‪ِ ٓ١‬نخ وخٔنخ‬ ‫‪٠‬عٍّخْ أكيحً كظ‪٠ ٝ‬م‪ٛ‬ال ٌٗ أّخ ٔعٍّه ِخ ‪٠‬ئى‪ ٞ‬حٌ‪ ٟ‬حٌفظٕش ‪ٚ‬حٌىفَ ـخعَـٗ ‪ ٚ‬اكنٌٍٖ ‪ ٚ‬طن‪ٛ‬ق حٌعّنً رنٗ ‪ٌ ٚ‬ىنٓ‬ ‫حٌٕخّ ِٓ حٌ‪ٛٙ١‬ى ٌُ ‪ٕ٠‬ظ‪ٜ‬ل‪ٛ‬ح ر‪ ٌٖٙ‬حٌٕ‪١ٜ‬لش ـخٓظويِ‪ٛ‬ح ِّخ طعٍّ‪ِّٕٙ ٖٛ‬خ ِخ ‪٠‬فَل‪ ْٛ‬رٗ ر‪ ٓ١‬حٌَّء ‪ُٚ ٚ‬ؿٗ‬ ‫ٔعُ وفَ ٘ئالء حٌ٘‪١‬خ‪ ٓ١١‬حٌفـنَس اً – طم‪ٌٛ‬ن‪ٛ‬ح ٘نٌٖ ح‪٤‬لخ‪٠ٚ‬نً ِنٓ ألنخ‪ٚ ٍُٙ٠ٚ‬أٓنخ‪٠ًٍ َُ٘١١‬عنش ٌظعٍن‪ ُ١‬حٌ‪ٙ١‬ن‪ٛ‬ى‬ ‫حٌٔلَ ‪ِ ٚ‬خ ُ٘ ر‪٠‬خٍ‪ – ٓ٠‬رٔلَُ٘ ٌ٘ح ِٓ أكي ‪ٌ ٚ‬ىٓ هللا ٘‪ ٛ‬حٌ​ٌ‪٠ ٞ‬ؤًْ رخٌ‪ ٍَ٠‬اْ ٗخء ‪ ٚ‬أْ ِخ ‪٠‬ئهٌ‬ ‫عٕ‪ٓ ِٓ ُٙ‬لَ ٌ‪ ِٓ َ٠١‬طعٍّٗ ـ‪ ٟ‬ى‪ٚ ٕٗ٠‬ىٔ‪١‬خٖ ‪ ٚ‬ال ‪٠‬ف‪١‬يٖ ٗ‪١‬جخ ‪ ُ٘ٚ‬أٔفٔ‪٠ ُٙ‬عٍّ‪ ْٛ‬كك حٌعٍُ أْ ِٓ حطـٗ‬ ‫ٌ٘ح ح‪٦‬طـخٖ ٌٓ ‪٠‬ى‪ ٌٗ ْٛ‬كظ ـ‪ٔ ٟ‬ع‪ ُ١‬ح‪٢‬هَس ‪ٌ ٚ‬زجْ ِخ حهظخٍ‪ٔ٤ ٖٚ‬فٔ‪ ٌٛ ُٙ‬وخٔض عٕيُ٘ رم‪١‬ش ِٓ عٍُ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ ِٓ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٚ  ٟ‬حطزع‪ٛ‬ح ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ِٓ رٕ‪ ٟ‬آَحث‪ِ ٟ٘ ٚ ً١‬عط‪ٛ‬ـش عٍ‪ ٟ‬ـعً (ٔزٌ ) ـ‪ ٟ‬ح‪٠٢‬ش حٌٔخرمش‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٟ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ  ٟ‬خ طظٍ‪ٛ‬ح حٌ٘‪١‬خ‪  ٓ١١‬؟‬ ‫ؽ ‪َ١ ِٓ :‬ق حٌٔلَ ‪ ٚ‬حٌ٘ع‪ًٛ‬س ‪ ٚ‬ىـٕ‪ٙ‬خ طلض وَٓ‪ٓ ٝ‬نٍ‪ّ١‬خْ ـٍّنخ ِنخص عٍ‪١‬نٗ حٌٔنالَ حٓنظوَؿ‪٘ٛ‬خ ‪ ٚ‬ىٌن‪ٛ‬ح‬ ‫عٍ‪ٙ١‬خ حٌٕخّ ـ‪ٛ‬ؿي‪ٚ‬ح ـ‪ٙ١‬خ حٌٔلَ ـظعٍّ‪ٍ ٚ ٖٛ‬ـ‪ٛ٠‬ح وظذ أٔز‪١‬خث‪.ُٙ‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى ‪ ‬رٍّه ٍٓ‪ّ١‬خْ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬ع‪ٙ‬ي حٌٍّه ‪ٚ‬حٌٕز‪ّ١ٍٓ ٟ‬خْ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٟ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ِ ٚ  ٟ‬خ وفَ ٍٓ‪ّ١‬خْ ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠ ٌُ ٞ‬عًّ حٌٔلَ ‪ ْ٤‬حٌٔلَ وفَ رخهلل‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ ٚ :‬خ ِعٕ‪ ٟ‬ل‪ٌٚ  ٌٗٛ‬ىٓ وفَ حٌ٘‪١‬خ‪  ٓ١١‬؟‬ ‫‪116‬‬


‫ؽ ‪ٌ :‬ى‪٠ ُٙٔٛ‬عٍّ‪ ْٛ‬حٌٕخّ حٌٔلَ ‪ ٛ٘ٚ‬وفَ رخهلل ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رىٍّش ‪ ‬رخرً ‪ ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬رٍي ـ‪ ٝ‬حٌعَحق ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪٘  ٝ‬خٍ‪ٚ‬ص ‪ِٚ‬خٍ‪ٚ‬ص ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬رننيي ٌز‪١‬ننخْ حٌٍّى‪١‬ننش ‪ٚ‬ل‪١‬ننً أٔ‪ّٙ‬ننخ ٓننخكَحْ ‪ٚ‬ل‪١‬ننً أٔ‪ّٙ‬ننخ ٍِىننخْ أٔننِال ٌظعٍنن‪ ُ١‬حٌٔننلَ حرننظالء ِننٓ هللا ٌٍٕننخّ‬ ‫‪ٚ‬ـظٕش ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪ِٚ  ٝ‬خ ‪٠‬عٍّخْ ِٓ أكي كظ‪٠ ٝ‬م‪ٛ‬ال أّخ ٔلٓ ـظٕش ـال طىفَ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ٜٕ٠ ٜ‬لخْ ِٓ عٍّخٔٗ حٌٔلَ أّخ ّ٘خ رٍ‪١‬ش ِٓ هللا اٌ‪ ٝ‬حٌٕخّ ٌ‪ّ١‬ظلٕ‪ ُٙ‬رظعٍ‪ ّٗ١‬ـّنٓ طعٍّنٗ وفنَ ‪ِٚ‬نٓ‬ ‫طَوٗ ـ‪ِ ٛٙ‬ئِٓ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪  ٝ‬ـ‪١‬ظعٍّ‪ِّٕٙ ْٛ‬خ ِخ ‪٠‬فَل‪ ْٛ‬رٗ ر‪ ٓ١‬حٌَّء ‪ُٚٚ‬ؿٗ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬رؤْ ‪٠‬زؽ‪٠ٚ ٞ‬ىَٖ وً ِٕ‪ّٙ‬خ ح‪٢‬هَ ‪.‬‬ ‫ّ ‪ ِٓٚ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى ‪ ‬رّخ ُ٘ ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬حٌٔلَس ‪.‬‬ ‫ّ ‪ِ :‬خ ِعٕ‪  ٝ‬ر‪٠‬خٍ‪ ٓ٠‬رٗ ِٓ أكي اال ربًْ هللا ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪٠٠ ٌٓ ٜ‬خٍ أكي اال رؤَِ هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪. ٝ‬‬ ‫ّ ‪ِٚ :‬خ ِعٕ‪٠ٚ  ٝ‬ظعٍّ‪ِ ْٛ‬خ ‪ٚ َُ٘٠٠‬ال ‪ٕ٠‬فع‪ ُٙ‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬أ‪ ٜ‬أْ حٌٔلَ ‪ٛ َ٠٠‬خكزٗ ‪ٚ‬ال ‪ٕ٠‬فعٗ ـ‪ ٝ‬حٌئ‪١‬خ أ‪ ٚ‬ح‪٢‬هَس ‪.‬‬ ‫ّ ‪ ِٓٚ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رم‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٌٚ  ٝ‬مي عٍّ‪ٛ‬ح ‪‬؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌ‪ٛٙ١‬ى ‪.‬‬

‫‪ -8‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 114‬‬ ‫‪ ْٓ َِ َٚ ‬أَ ْ‬ ‫هٍَ ُ​ُ ِ​ِ َّ​ّٓ ََِّٕ َع َِ َٔخ ِؿ َي ّ‬ ‫ه َِخ َوخَْ ٌَ‪ ُْ ُٙ‬أَْ‬ ‫هللاِ أَْ ‪َ ٌُْ ٠‬و َ​َ ـِ‪َٙ١‬خ ح ْٓ ُُّٗ َ‪َ َٓ ٚ‬ع‪ ٝ‬ـِ‪َ ٟ‬ه َ​َحرِ‪َٙ‬خ أُ‪ٌَ ْٚ‬ـجِ َ‬ ‫‪ْ َ٠‬ي ُهٍُ‪َ٘ٛ‬خ اِالَّ َهآثِفِ‪ِ ُْ ٌُٙ َٓ١‬ـ‪ ٟ‬حٌ ُّي ْٔ‪َ١‬خ ِه ِْ ٌ‪ِ ُْ ٌََُٙٚ ٞ‬ـ‪ ٟ‬ح‪ِ ٢‬ه َ​َ ِس َع ٌَحدٌ ع َِن‪ٌُ ١‬‬

‫ّ ‪ِ:‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش أْ ِٓ ِنخَ٘ عيحء حٌَّ٘و‪ ٓ١‬رع‪ٌ ُٙ٠‬زع‪ٌٍّٔٚ ٞ‬نٍّ‪ ٓ١‬أْ رعن‪١ ٞ‬ن‪ٛ‬حثف‪ُٙ‬‬ ‫هَرض ِعخري حٌط‪ٛ‬حثؿ ح‪٤‬هَ‪ ٚ ٜ‬أْ حٌَّ٘و‪ِٕ ٓ١‬عن‪ٛ‬ح حٌّٔنٍّ‪ِ ٓ١‬نٓ حٌّٔنـي حٌلنَحَ ‪ ٚ‬ال هٍنُ أوؼنَ ِّنٓ‬ ‫‪٠‬ل‪ٛ‬ي ى‪ً ْٚ‬وَ هللا ـ‪ ٝ‬أِخوٓ حٌعزخىس ‪ٔ٠ ٚ‬ع‪ ٝ‬ـ‪ ٝ‬هَحر‪ٙ‬خ ‪٠ ِٓ ٚ‬فعً ًٌه ٌٗ هِ‪ ٜ‬ـ‪ ٝ‬حٌنئ‪١‬خ ‪ ٚ‬ـن‪ ٝ‬ح‪٢‬هنَس‬ ‫عٌحد عن‪ِ ٚ – ُ١‬خ وخْ ٌ‪ ُٙ‬أْ ‪٠‬يهٍ‪ٛ‬ح ِٔخؿي هللا اال هخٗع‪ ٚ ٓ١‬ال ‪ّٕ٠‬ع‪ٛ‬ح ؼ‪ً ِٓ َُ٘١‬وَ هللا ـ‪ٙ١‬خ ‪.‬‬

‫‪ -9‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 188‬‬

‫‪ٛ‬ح رِ‪َٙ‬خ اٌَِ‪ْ ٝ‬حٌ ُل َّى ِخَ ٌِظَؤْ ُوٍُ ْ‬ ‫‪ٛ‬ح أَ ِْ َ‪ٛ‬حٌَ ُىُ رَ ْ‪ُ َٕ١‬ىُ رِ ْخٌزَخ ِ‪َٚ ًِ ١‬طُ ْيٌُ ْ‬ ‫‪َٚ ‬الَ طَؤْ ُوٍُ ْ‬ ‫خّ‬ ‫‪ٛ‬ح ـَ َِ‪٠‬مًخ ِِّ ْٓ أَ ِْ َ‪ٛ‬ح ِي حٌَّٕ ِ‬ ‫‪ْٛ‬‬ ‫رِخ ِ‪ْ ٦‬ػ ُِ َ‪ٚ‬أَٔظُ ُْ طَ ْعٍَ ُّ َ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش ؟‬ ‫ط ‪ ٕٝٙ٠ :‬هللا ٓزلخٔٗ ‪ٚ‬طعخٌ‪ ٝ‬عزخىٖ عٓ أوً ِخي حٌؽ‪ َ١‬رخٌزخ‪١‬نً ‪ٚ‬ح‪٤‬ونً رخٌزخ‪١‬نً أٔن‪ٛ‬حع ـمني ‪٠‬ىن‪ ْٛ‬رطَ‪٠‬نك‬ ‫حٌؽ‪ٜ‬ذ أ‪ ٚ‬حٌٕ‪ٜ‬ذ ‪ٚ‬لي ‪٠‬ى‪ ْٛ‬رطَ‪٠‬ك حٌٍ‪ ٛٙ‬وٍعذ حٌمّخٍ ‪ٚ‬لي ‪٠‬ى‪ ْٛ‬رطَ‪٠‬ك حٌَٗن‪ٛ‬س ‪ٚ‬حٌو‪١‬خٔنش ‪ٚ‬ال ‪ٕ٠‬زؽن‪ ٝ‬أْ‬ ‫‪٠‬وخ‪ ُٛ‬حٌٍُّٔ ؼ‪ َٖ١‬ـ‪ِ ٝ‬خي ٌ‪ ِٓ ْ١‬كمٗ رؤْ ‪٠‬لظىُ اٌ‪ ٝ‬حٌلىخَ ‪١ٜ٠ٚ‬ذ رخ‪٤‬كىخَ ِخي ؼ‪١‬نَٖ ـنبْ حٌم‪٠‬نخء‬ ‫ٌٗ ـ‪ ٌٖ٘ ٝ‬حٌلخٌش ال ‪٠‬لًٍ كَحِخ ً ٌم‪ٌٛ‬نٗ ‪ٛ‬نٍ‪ ٝ‬هللا عٍ‪١‬نٗ ‪ٓٚ‬نٍُ (( أّنخ أٔنخ ر٘نَ ‪ٚ‬أىنُ طوظ‪ٜ‬نّ‪ ْٛ‬اٌن‪ٌٚ ٝ‬عنً‬ ‫رع‪٠‬ىُ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬أٌلٓ رلـظٗ ِٓ رع‪ ٞ‬ـؤل‪ ٌٗ ٝ٠‬عٍ‪ٔ ٝ‬ل‪ِ ٛ‬خ أّٓع ِٕٗ ـّٓ ل‪١٠‬ض ٌنٗ ر٘ن‪ٝ‬ء ِنٓ كنك‬ ‫أه‪ ٗ١‬ـال ‪٠‬ؤهٌ ِٕٗ ـبّٔخ ألطع ٌٗ لطعش ِٓ ٔخٍ )) ‪ٛ‬يق ٍٓ‪ٛ‬ي هللا ‪ ٍٝٛ‬هللا عٍ‪. ٍُٓٚ ٗ١‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خ ِعٕ‪ ٝ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ٝ‬؟‬ ‫َ‪ٚ‬الَ رَؤْ ُوٍُ‪ْ ٛ‬ا أَ ِْ َ‪ٛ‬اٌَ ُىُ ثَ ْ‪ُ َٕ١‬ىُ ‪ :‬أ‪ ٜ‬ال ‪٠‬ؤوً رع‪٠‬ىُ ِخي رع‪ ٞ‬رخٌلَحَ‪.‬‬ ‫بؽ ًِ‪ ٛ٘ :‬حٌلَحَ َٗعخ ً ‪َٚ -‬رُ ْذٌُ‪ٛ‬ا‪ :‬أ‪ ٜ‬ال طٍم‪ٛ‬ح ‪ -‬إٌَِ‪ ٝ‬ا ٌْ ُؾ َّى ِبَ ‪ :‬أ‪ ٜ‬رخالكظىخَ اٌ‪ُٙ١‬‬ ‫ا ٌْجَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بإلص ُِ ‪ :‬رخٌنٍُ ‪ٚ‬حٌلَحَ‪.‬‬ ‫فَ ِش‪٠‬مب ‪١ :‬خثفش ‪ ِِّْٓ -‬أ ِْ َ‪ِ ٛ‬‬ ‫اي إٌَّب ِ‬ ‫ط ثِ ِ‬ ‫َ‪ٚ‬أَٔزُ ُْ رَ ْؼٍَ ُّ‪ : َْٛ‬أ‪ ٜ‬طعٍّ‪ ْٛ‬أٔىُ ِزطٍ‪.ْٛ‬‬ ‫‪117‬‬


‫‪ -11‬سورة البقرة اآلٌة ‪: 275‬‬

‫‪ ْٛ‬اِالَّ َو َّخ ‪َ٠‬مُ‪ َُ ٛ‬حٌَّ ٌِ‪َ٠ ٞ‬ظَ َوزَّطُُٗ حٌ َّ٘ ْ‪١‬طَ ُ‬ ‫ه رِؤََّٔ‪ُْ ُٙ‬‬ ‫خْ ِ​ِ َٓ ْحٌ َِّّْ ًٌَِ َ‬ ‫‪ ْٛ‬حٌ َِّرَخ الَ ‪َ٠‬مُ‪َ ُِ ٛ‬‬ ‫‪َ٠ ٓ٠‬ؤْ ُوٍُ َ‬ ‫‪‬حٌَّ ٌِ َ‬ ‫‪ٛ‬ح أَِّ َّخ ْحٌزَ ْ‪ُ ١‬ع ِ​ِ ْؼ ًُ حٌ َِّرَخ َ‪ٚ‬أَ َك ًَّ ّ‬ ‫لَخٌُ ْ‬ ‫هللاُ ْحٌزَ ْ‪َ ١‬ع َ‪َ ٚ‬ك ََّ َ​َ حٌ َِّرَخ ـَ َّٓ َؿخءُٖ َِ ْ‪ِ ٛ‬عنَشٌ ِِّٓ ٍَّرِّ ِٗ ـَخٔظَ‪َٝ َٙ‬‬ ‫ؿ َ‪ٚ‬أَ ِْ َُُٖ اٌَِ‪ّ ٝ‬‬ ‫‪ْٚ‬‬ ‫خٍ ُ٘ ُْ ـِ‪َٙ١‬خ هَخٌِ ُي َ‬ ‫هللاِ َ‪َ ْٓ َِ ٚ‬عخ َى ـَؤ ُ ْ‪ٌَٚ‬ـجِ َ‬ ‫ـٍََُٗ َِخ ٍََٓ َ‬ ‫ه أَ‪َ ْٛ‬لخدُ حٌَّٕ ِ‬

‫ّ‪ِ :‬خ حٌّم‪ٜٛ‬ى رخ‪٠٢‬ش حٌىَ‪ّ٠‬ش؟‬ ‫ؽ ‪ :‬حٌّعٕ‪ ٝ‬أْ حٌ​ٌ‪٠ ٓ٠‬ظعخٍِ‪ ْٛ‬رخٌَرخ ال ‪٠‬ى‪ ْٛٔٛ‬ـ‪ٓ ٝ‬ع‪ ٚ ُٙ١‬ط‪َٜ‬ـ‪ٓ ٚ ُٙ‬خثَ أك‪ٛ‬حٌ‪ ُٙ‬اال ـ‪ ٝ‬ا‪ٟ‬طَحد ‪ٚ‬‬ ‫هًٍ وخٌ​ٌ‪ ٞ‬أـٔي حٌ٘‪١‬طخْ عمٍٗ ـ‪ٜ‬خٍ ‪٠‬ظعؼَ ِٓ حٌـٕ‪ ْٛ‬حٌ​ٌ‪ ٞ‬أ‪ٛ‬خرٗ ‪ِ٠ ُٙٔ٤‬عّ‪ ْٛ‬أْ حٌز‪١‬ع ِؼً حٌَرخ ـن‪ٝ‬‬ ‫أْ وال ِٕ‪ ُٙ‬ـ‪ِ ٗ١‬عخ‪ٟٚ‬ش ‪ ٚ‬ؤذ ـ‪١‬ـذ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬والّ٘خ (كال ًي ) ‪ ٚ‬لي ٍى هللا عٍ‪ُ ُٙ١‬عّ‪ ُٙ‬ـزن‪ٌٙ ٓ١‬نُ أْ‬ ‫حٌظلٍ‪ ٚ ً١‬حٌظلَ‪ٗ ِٓ ْ١ٌ ُ٠‬ؤٔ‪ ٚ ُٙ‬أْ حٌظّخػً حٌ​ٌ‪ُ ٞ‬عّ‪ٛ ْ١ٌ ٖٛ‬نخىلخ ً ‪ ٚ‬أْ هللا ٓنزلخٔٗ ‪ٚ‬طعنخٌ‪ ٝ‬لني أكنً‬ ‫حٌز‪١‬ع ‪ٚ‬كَ​َ حٌَرخ ـّٓ ؿخءٖ أَِ ٍرٗ رظلَ‪ ُ٠‬حٌَرخ ‪ٚ‬ح٘ظي‪ ٞ‬ـٍٗ ِخ أهٌٖ ِٓ حٌَرخ لزً طلَ‪ٚ ّٗ٠‬أَِٖ ِ‪ٛ‬ون‪ٛ‬ي‬ ‫اٌ‪ ٝ‬عف‪ ٛ‬هللا ‪ ِٓٚ‬عخى اٌ‪ ٝ‬حٌظعخًِ رخٌَرخ ربٓظلالٌٗ رعي طلَ‪ ّٗ٠‬ـؤ‪ٌٚ‬جه ‪٠‬الُِ‪ ْٛ‬حٌٕخٍ هخٌي‪ ٓ٠‬ـ‪ٙ١‬خ ‪.‬‬ ‫ّ‪ِ :‬خِعٕ‪ ٟ‬ل‪ ٌٗٛ‬طعخٌ‪ ٝ‬؟‬ ‫اٌشثَووب ‪ :‬أ‪٠ ٞ‬ؤهٌ‪ٔٚ‬ننٗ ‪٘ ٚ‬نن‪ ٛ‬حٌِ‪٠‬ننخىس ـنن‪ ٝ‬حٌّعخٍِننش رننخٌٕم‪ٛ‬ى ‪ ٚ‬ؼ‪َ٘١‬ننخ ـنن‪ ٝ‬حٌمننيٍ أ‪ ٚ‬ح‪٤‬ؿننً ‪-‬‬ ‫اٌَّوو ِز‪َ٠ َٓ٠‬ووؤْ ُوٍُ‪ِّ َْٛ‬‬ ‫ظ ‪ :‬حٌـٕ‪. ْٛ‬‬ ‫‪َ٠‬ز َ​َخجَّطُُٗ ‪َٜ٠ :‬عٗ ‪ -‬ا ٌْ َّ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عوٍفَ ‪:‬‬ ‫َرٌِهَ ثِؤََّٔ ُ‪ ُْ ٙ‬لَبٌُ‪ْ ٛ‬ا ‪ :‬أ‪ًٌ ٞ‬ه حٌعمخد رٔزذ حٔ‪ ُٙ‬لخٌ‪ٛ‬ح – َِ ْ‪ِ ٛ‬ػظخ ‪- ٟٙٔ :‬‬ ‫فوبٔزَ َ‪ : َٝ ٙ‬ـنخطعظ ‪َِ -‬وب َ‬ ‫ِخ ِ‪ ٟ٠‬لزً حٌظلَ‪ َِْٓ َٚ - ُ٠‬ػَب َد‪ :‬اٌ‪ ٝ‬طلٍ‪ ً١‬حٌَرخ ‪.‬‬ ‫اٌخالطخ‬ ‫إْ اإلعالَ ػٍ‪ ٟ‬إٌؾ‪ ٛ‬عبٌف اإل‪٠‬شاد ؽش‪٠‬ض ػٍ‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ‪ ِٓٚ‬صُ ؽم‪ٛ‬ق اٌّغزّغ‬ ‫‪ٚ‬اٌّغزّؼبد اٌذ‪١ٌٚ‬خ ثذا‪٠‬خ ِٓ ؽّب‪٠‬خ اٌؾك ف‪ ٟ‬اؽز‪١‬بس اٌؼم‪١‬ذح إٌ‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ؽش‪٠‬خ اٌفىش إٌ‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ؽش‪٠‬خ‬ ‫اٌشأ‪ٚ ٞ‬اٌزؼج‪١‬ش إٌ‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ؽك اٌؼًّ ثّؼٕ‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ِمبطذ اٌشش‪٠‬ؼخ اٌّزؼٍمخ ثبٌّؾبفظخ ػٍ‪ ٟ‬ؽم‪ٛ‬ق‬ ‫اإلٔغبْ ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬أج‪ٙ‬ب اٌّزؼذدح اٌّزؼٍمخ ثبٌٕفظ ‪ٚ‬اٌؼمً ‪ٚ‬اٌّبي ‪ٚ‬اٌذ‪ٚ ٓ٠‬إٌغً ؽز‪٠ ٟ‬ؾ‪١‬ب اإلٔغبْ ؽ‪١‬بح‬ ‫وش‪ّ٠‬خ ‪٠ٚ‬ؾمك اٌ‪ٙ‬ذف اٌز‪ ٞ‬اعزخٍفٗ ّللا عجؾبٔٗ ‪ٚ‬رؼبٌ‪ ٟ‬ف‪ ٗ١‬ف‪ ٟ‬األسع ‪ ٛ٘ٚ‬إػّبس األسع ‪ٚ‬اإلطالػ‬ ‫ف‪ٙ١‬ب ‪ِٕٚ‬غ اٌفغبد ف‪ٙ١‬ب ‪ٚ‬ط‪ٛ‬ال ٌغب‪٠‬خ أعّ‪ ٟ٘ٚ ٟ‬إخالص اٌؼج‪ٛ‬د‪٠‬خ لِل اٌؼظ‪ٚ ُ١‬لذ ‪ٚ‬ػغ اإلعالَ اٌؼ‪ٛ‬اثؾ‬ ‫ٌّ​ّبسعخ ٘زٖ [اٌؾم‪ٛ‬ق] ثمظذ رؾم‪١‬ك إٌفغ اٌخبص ‪ٚ‬اٌؼبَ ِٓ ِّبسعخ ٘زٖ اٌؾم‪ٛ‬ق د‪ ْٚ‬االفزئبد ثظٍُ‬ ‫إٌفظ أ‪ ٚ‬اٌغ‪١‬ش ‪٘ٚ‬ىزا فئْ اإلعالَ ألبَ اٌؾؼبسح اٌّضٍ‪ٌ ٟ‬إلٔغبْ ػٍ‪ ٟ‬األسع ‪٠‬زّزغ ثىبفخ ؽم‪ٛ‬لٗ د‪ْٚ‬‬ ‫إٌؾبق األر‪ ٞ‬ثبٌٕفظ أ‪ ٚ‬اٌغ‪١‬ش رٌه ألْ اٌّششع اٌز‪ ٞ‬لٕٓ ٘زٖ اٌؾم‪ٛ‬ق ٘‪ ٛ‬اٌّششع األػٍ‪ّ( ٟ‬للا عجؾبٔٗ‬ ‫‪ٚ‬رؼبٌ‪ ِٓٚ )ٟ‬صُ فئْ ِٕ‪ٙ‬ظ اإلعالَ ف‪ِ ٟ‬غبي ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ‪٠‬زغُ ثبٌىّبي ‪ٚ‬اٌغّ‪ٚ ٛ‬اٌغالي ‪ٚ‬اٌغّبي‪.‬‬ ‫والحمد هلل رب العالمٌن‬

‫‪118‬‬


‫الفهرس‬ ‫اإلسالم وحقوق اإلنسان‬ ‫المسلسل‬

‫رقم الصفحة‬

‫الموضوع‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫الباب األول تكرٌم بنً آدم وتنزٌل منهج ‪ :‬اإلسالم‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل األول ‪:‬تكرٌم آدم بالخلق‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل الثانً ‪:‬الهداٌة إلً الصراط المستقٌم‬ ‫‪8‬‬ ‫الباب الثانً‪ :‬حقوق اإلنسان فً القرآن الكرٌم ‪26‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬حقوق اإلنسان علً ضوء أحكام ‪26‬‬ ‫القرآن الكرٌم‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الحق فً إختٌار العقٌدة‬ ‫‪26‬‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬الحق فً التفكٌر‬ ‫‪33‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬حق التعبٌر عن الرأي‬ ‫‪57‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬الحق فً العمل‬ ‫‪70‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬نماذج من حقوق اإلنسان فً‬ ‫‪80‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫القرآن‬

‫المبحث األول‪ :‬النٌات‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬الفكر‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬القول‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬نماذج من حماٌة حق العمل‬ ‫الفصل الثالث‪:‬ضوابط ممارسات حقوق اإلنسان فً اإلسالم‬

‫المبحث األول‪ :‬ضوابط حرٌة العقٌدة‬ ‫المبحث الثانً‪ :‬ضوابط حرٌة الفكر‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬ضوابط مبدأ الحق فً التعبٌر عن الرأي‬

‫المبحث الرابع‪ :‬ضوابط الحق فً العمل‬

‫‪119‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪126‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.