َعدد خاص للصحراء المغربية

Page 1

‫املوقع ا إللكرتوين باللغة العربية ‪www.lejournaldetanger.com/ar :‬‬

‫أا�سبــوعيـة إاخبـــاريــة عــامــة ‪ -‬متعــــــددة اللغـــات‬ ‫ت�سدر �سبيحة كل يوم �سبت وقد بلغت ال�سنة ‪ 106‬منذ �سدورهـا �سنـة ‪1904‬‬

‫املديـر امل�ش�ؤول ‪ :‬عبد احلق بخات‬

‫افتتاحية‬

‫ه�ذا امللح�ق‬

‫خ‬ ‫ا‬ ‫ص ـب‬

‫‪:‬‬

‫ال�صحراء املغربية‬

‫أالربعاء فاتـح دجنرب ‪2010‬‬

‫اإلعالم اإلسباني‪( ..‬غير نظيف)‬

‫يف‬

‫هذا امللحق اخلا�ص من «جريدة طنجة»‪ ،‬حول افرتاء‬ ‫ا إلع���ام ا إل�ضباين �ضد امل��غ��رب‪ ،‬ترتفع من جديد‬ ‫أا�ضوات املثقفني وا إلعاميني املغاربة يف ال�ضمال‪ ،‬للتنديد مبواقف‬ ‫خ�ضوم وحدتنا الرتابية‪ ،‬وت�ضفيه �ضعاراتهم امللفقة‪ ،‬عن ال�ضيادة‪،‬‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬وحقوق ا إلن�ضان‪ ،‬كما عرب عن ذلك احتجاج أاهايل‬ ‫طنجة‪ ،‬أامام القن�ضلية ا إل�ضبانية‪ ،‬م�ضاء اخلمي�ص املا�ضي (‪ 25‬نوفمرب‬ ‫‪ ،)2010‬واحتجاج كل املغاربة يف امل�ضريات احلا�ضدة ب�ضاحات‬ ‫و�ضوارع الدارالبي�ضاء يوم أ‬ ‫الحد املا�ضي (‪ 28‬نوفمرب ‪.)2010‬‬ ‫ومل يكن مطلب ال�ضعب املغربي من أاق�ضى ال�ضمال اإىل أاق�ضى‬ ‫اجلنوب‪� ،‬ضوى كف ا إلع��ام ا إل�ضباين‪ ،‬عن اج��رتار أاطروحات‬ ‫النف�ضاليني يف اجلزائر‪ ،‬واحرتام وحدة املغرب الرتابية‪.‬‬ ‫وكنا ننتظر من ا إلعام ا إل�ضباين‪ ،‬أان يعتذر عن أاخطائه املهنية‬ ‫يف تغطية أاح��داث العيون املفتعلة‪ ،‬ويبادر اإىل تغطية م�ضريات‬ ‫ال�ضعب املغربي يف الدارالبي�ضاء‪ ،‬التي كانت �ضعاراتها املوحدة‬ ‫واملدوية‪« :‬ل م�ضاومة حول ق�ضية ال�ضحراء املغربية»‪.‬‬ ‫ولكن يبدو أان ا إلعام ا إل�ضباين‪ ،‬م�ضر على ت�ضليل الر أاي‬ ‫العام يف بلده‪ ،‬بتزييف احلقائق والوقائع‪ ،‬ح�ضب تعليمات كيدية‬ ‫من مكاتب ال�ضتخبارات أ‬ ‫المنية وال�ضيا�ضية يف اإ�ضبانيا واجلزائر‪،‬‬ ‫وحتالفهما احلاقد إلحباط م�ضاريع التنمية الهائلة يف �ضمال وجنوب‬ ‫(املغرب اجلديد)‪.‬‬ ‫ثم ل حل آاخر لف�ضح ت�ضليل ا إلع��ام ا إل�ضباين‪ ،‬وتطاوله‬ ‫امل�ضتمر على �ضوؤون املغرب الداخلية‪ ،‬وق�ضاياه امل�ضريية‪ ،‬غري تقوية‬ ‫اإعامنا الوطني لتعدد منابر الر أاي واخلرب‪ ،‬وحت�ضينها بالكفاءات‬ ‫املهنية العالية‪ ،‬القادرة على ندية ا إلعام ا إل�ضباين املتفوق‪ ،‬واإجلام‬ ‫لا�ضاءة اإىل جريانه يف املغرب‪.‬‬ ‫جتاوزاته املهنية املتكررة‪ ،‬إ‬ ‫ومع �ضديد أ‬ ‫ال�ضف أان اجلهات امل�ضوؤولة على تطوير ا إلعام‬ ‫الوطني وحتديثه‪ ،‬ل ت�ضتوعب اإىل اليوم‪ ،‬فكرة الندية ا إلعامية‬ ‫يف حميطنا املتو�ضطي‪ ،‬تتيح لنا الرد القوي على أاي تهجم م�ضتفز من‬ ‫اإعام اجلريان‪ ،‬أاو على أ‬ ‫القل تتيح لنا فر�ضة احلوار املتكافئ‪ ،‬حول‬ ‫ما نختلف يف أ‬ ‫�ضانه‪ ،‬بالن�ضبة للق�ضايا امل�ضرتكة بني املغرب واإ�ضبانيا‪..‬‬ ‫من أاجل هذه الغاية امللحة وامل�ضتعجلة‪ ،‬فكرنا يف اإن�ضاء اإذاعة‬ ‫مغربية تتحدث بالعربية وا إل�ضبانية‪ ،‬بعد توفري كل �ضروط أتا�ضي�ص‬ ‫هذا املنرب ا إلعامي اجلديد‪ ،‬غري أان «موؤ�ض�ضة الهاكا»‪ ،‬حرمتنا من‬ ‫هذا احلق امل�ضروع بتربيرات غري مقنعة‪ ،‬وبالتايل حرمت املغرب من‬ ‫�ضوت قوي‪ ،‬له جميع املقومات املهنية العالية‪ ،‬للتناف�ص والندية مع‬ ‫لا�ضاءة اإىل أاقرب‬ ‫اإعام اإ�ضباين متفوق‪ ،‬يتحني الفر�ص با�ضتمرار‪ ،‬إ‬ ‫جريانه‪.‬‬ ‫على أاي حال‪ ،‬فاإن املثقفني وا إلعاميني املغاربة‪ ،‬لن يرتددوا‬ ‫يف الدفاع عن م�ضالح الوطن‪ ،‬مهما كانت و�ضائل عملنا متوا�ضعة‪،‬‬ ‫وو�ضائل غرينا متفوقة‪.‬‬ ‫ولي�ص هذا امللحق اخلا�ص من «جريدة طنجة»‪ ،‬لدح�ص‬ ‫لاعام املغربي‪ ،‬يف‬ ‫افرتاءات ا إلعام ا إل�ضباين‪ ،‬اإل �ضدى آاخر إ‬ ‫مواجهة اإعام م�ضخر‪ ،‬وراءه (�ضخاء الرتزاق)‪ ،‬بدعم وتوجيه من‬ ‫مكاتب ال�ضتخبارات أ‬ ‫المنية وال�ضيا�ضية يف اإ�ضبانيا واجلزائر‪.‬‬

‫< خالد م�ضبال‬

‫ال�شهار‪ ،‬زنقة عمر بن عبد العزيز ‪ -‬الهاتف ‪ - 06.61.19.15.54 / 05.39.32.29.62 / 05.39.94.30.08 :‬الفاك�س ‪05.39.94.57.09 :‬‬ ‫الدارة‪ ،‬التحرير‪ ،‬إ‬ ‫إ‬


‫‪2‬‬

‫خاص عن الصحراء المغربية‬

‫اإلعالم اإلسباني (غير نظيف)‪!!..‬‬

‫اإلعالم اإلسباني (غير نظيف)‪!!..‬‬ ‫لألسبوع الثالث‪ ،‬لم تتوقف حملة إسبانيا‬ ‫(املسعورة) ضد املغرب‪.‬‬ ‫ولللم يكن مفاجئا أن يللركللب اإلعللالم‬ ‫اإلسباني على (أحللداث العيون)‪ ،‬ليخوض‬ ‫(حملة كريهة) ضد املغرب‪ ،‬ويبرزه في‬ ‫صورة دولة (غير دميقراطية)‪ ،‬ال (تتورع)‬ ‫عن (انتهاك مبادئ حقوق اإلنسان)‪ ،‬عبر‬ ‫استغالل إعالمي (رخيص جدا)‪!!..‬‬ ‫عللودنللا اإلعلللالم اإلسللبللانللي‪ ،‬مبختلف‬ ‫أجناسه‪ ،‬استغالل كل فرصة لإلساءة إلى‬ ‫املللغللرب‪ ،‬وتصفية (حللسللابللات سياسية‬ ‫ضيقة)‪ ،‬عبر منطق إعالمي حتاملي‪ ،‬تعوزه‬ ‫املوضوعية املهنية‪ ،‬وحتللركلله أهللداف‬ ‫(غير نظيفة)‪ ،‬تصل إلى درجة (التحريض‬ ‫املللبللاشللر)‪ ،‬واستعمال أساليب تضليلية‬ ‫مقيتة‪!!..‬‬ ‫(الرؤية التحاملية) لإلعالم اإلسباني‬ ‫نحو املغرب‪ ،‬كما بللرزت في تعاطيه مع‬ ‫أحللداث العيون والللزوابللع التي حركتها‪،‬‬ ‫نرصد جتلياتها من خللالل إطللالق (أحكام‬ ‫مسبقة)‪ ،‬وأحيانا (مبيتة)‪،‬وتعمد الكذب‬ ‫واإلثللللارة املجانية‪ ،‬فللي حتليل األخللبللار‬ ‫املتعلقة باملغرب‪ ،‬وإصدار اتهامات خطيرة‬ ‫دون (كللوابللح موضوعية)‪ ،‬بحيث يبدو‬ ‫اإلعالم اإلسباني‪ ،‬بجميع متظهراته‪ ،‬وهو‬ ‫يتعمد الهجوم على املغرب‪ ،‬والنيل من‬ ‫سمعته‪ ،‬ألسباب يصعب تبريرها‪ ،‬وإن كان‬ ‫يسهل تفسيرها‪!!..‬‬ ‫«إعالم ناطق باسم البوليساريو»‪ :‬تلك‬ ‫هي الصفة التي ألصقت باإلعالم اإلسباني‪،‬‬ ‫في تعامله مع األحداث التي عرفتها العيون‪،‬‬ ‫حيث أبان هذا اإلعالم عن انتصاره الواضح‬ ‫لالنفصاليني‪ ،‬ولللم يللتللورع الصحافيون‬ ‫اإلسبان‪ ،‬الذين فرضوا أنفسهم كطرف في‬ ‫صراع املغرب مع اجلزائر‪ ،‬عن االلتجاء إلى‬ ‫الكذب والتزييف والتحايل على احلقائق‪،‬‬ ‫وفي إطار مخطط إعالمي هدفه التآمر على‬ ‫الوحدة الترابية للمغرب‪!!..‬‬ ‫وإذا كانت الصحافة اليمينية املكتوبة‪،‬‬ ‫جلللأت إلللى التشهير والتدليس مللن أجل‬ ‫زعزعة االستقرار السياسي واالجتماعي‬ ‫داخل املغرب‪ ،‬خلدمة أجندة البوليساريو‪،‬‬ ‫فللإن القنوات التلفزية اإلسبانية‪ ،‬خاصة‬ ‫القناة الثالثة (‪ ،)Antena 3‬انحطت إلى‬ ‫(درك التضليل الفاضح)‪ ،‬حني قامت بتزوير‬ ‫شنيع للحقائق‪ ،‬واستخدمت أسلوبا منحطا‬ ‫مهنيا‪ ،‬من أجل إشباع الرغبة في اغتيال‬ ‫املغرب إعالميا‪!!..‬‬ ‫وصللف املغرب بل(البلد املستعمر)‪،‬‬ ‫واتللللهللللام اللللنلللظلللام امللللغلللربلللي بللل(قللمللع‬ ‫الصحراويني)‪،‬وجعل احلق باطال والباطل‬ ‫حقا‪ :‬تلك هللي (املللنللجللزات) التي حققها‬ ‫اإلعلللالم اإلسباني خللالل تغطيته ألحللداث‬ ‫العيون‪ ،‬بحيث بدا وكأن الصحافيني اإلسبان‬ ‫مصابون بداء (عمى األلوان)‪ ،‬ألن احلقائق‬ ‫الفعلية كانت على مرأى منهم‪ ،‬لكنهم فضلوا‬ ‫(فبركة احلقائق)‪!!..‬‬ ‫يعتبر (التشهير املجاني)‪ ،‬في مقدمة‬ ‫األساليب التي يلجأ إليها اإلعالم اإلسباني‬

‫ستريتيزم اإلعالم‬ ‫اإلسباني‬

‫�سعيد كوبريت‬

‫كاتب عام النقابة الوطنية لل�صحافة املغربية‬ ‫‪-‬فرع طنجة‪-‬‬

‫في خطابه املوجه للمغرب واملغاربة‪ ،‬حيث‬ ‫ينتهك هذا اإلعللالم كل الضوابط املتعلقة‬ ‫بالتحليالت الصحافية املوضوعية‪ ،‬ويخل‬ ‫مبعايير الرسالة النبيلة لإلعالم‪ ،‬إلرضاء‬ ‫اجلهات والتيارات املناوئة للمغرب (مخطط‬ ‫اجلزائر ل البوليساريو االنفصالي)‪!!..‬‬ ‫للتذكير فقط‪ ،‬نتوقف عند بعض احلمالت‬ ‫املسعورة التي قادها اإلعالم اإلسباني ضد‬ ‫املغرب وشعبه‪ ،‬التي ارتبطت بأحداث مهمة‬ ‫في مسار العالقات بني البلدين‪:‬‬ ‫‪ .‬جزيرة ليلى‪ :‬مبجرد قيام املغرب‬ ‫مبمارسة سيادته على هذه اجلزيرة‪ ،‬اندلعت‬ ‫(أزمة خطيرة) بني البلدين‪،‬أوصلها اإلعالم‬ ‫اإلسباني إلى درجللة (إعللالن احلللرب) ضد‬ ‫املغرب (يونيو ‪ ،)2002‬وخالل هذه األزمة‪،‬‬ ‫أصيب اإلعالم اإلسباني بل(السعار)‪ ،‬واستمر‬ ‫في التشهير باملغرب‪ ،‬حكومة وشعبا‪ ،‬ملدة‬ ‫شهرين كاملني (يونيو ل يوليوز ل غشت‬ ‫‪.)2002‬‬ ‫‪ .‬زيلللارة امللك خللوان كللارلللوس إلى‬ ‫سبتة‪ :‬حني احتج املغرب ل دبلوماسيا ل على‬ ‫زيارة العاهل اإلسباني إلى سبتة احملتلة‬ ‫(‪ 6‬نوفمبر ‪ ،)2007‬رد اإلعللالم اإلسباني‬ ‫بحمالت مغرضة استمرت ستة أسابيع‪،‬‬ ‫واقترفت العديد مللن اإلسلللاءات للمغرب‬ ‫واملغاربة‪ ،‬بسبب مطالبة احلكومة املغربية‬ ‫بفتح نقاش جدي حول مستقبل املدينتني‬ ‫احملتلتني (سبتة ومليلية)‪!!..‬‬ ‫‪ .‬زوبعة أميناتو حيدر‪ :‬على إثر هذه‬ ‫(الزوبعة املفبركة)‪ ،‬التي أثارتها الناشطة‬ ‫في جبهة البوليساريو‪ ،‬أميناتو حيدر‪ ،‬في‬ ‫مطار العيون (‪ 17‬نوفمبر ‪ ،)2009‬استباح‬ ‫اإلعللالم اإلسباني كل املقدسات الدينية‬ ‫والوطنية للمغرب‪ ،‬ضاربا عرض احلائط‬ ‫روابط حسن اجلوار بني الدولتني‪!!..‬‬ ‫‪ .‬ملف الللصللحللراء املغربية‪ :‬فللي كل‬ ‫مرة يثار فيها ملف النزاع حول الصحراء‬ ‫املغربية‪ ،‬ودور إسبانيا في هللذا امللف‪،‬‬ ‫ينحاز اإلعللالم اإلسباني إلى (الطروحات‬

‫االنفصالية) جلبهة البوليساريو‪ ،‬ويصل‬ ‫األمللر بالصحافة اإلسبانية‪ ،‬ذات التوجه‬ ‫اليميني‪ ،‬إلى حد تبني مواقف ‪ 348‬جمعية‬ ‫إسبانية ل جزائرية تدعم الكيان الوهمي‬ ‫لالنفصاليني‪!!..‬‬ ‫مللن خلللالل مللجللمللوع هلللذه (احلللمللالت‬ ‫االستفزازية)‪ ،‬لم يضع اإلعالم اإلسباني في‬ ‫اعتباره نهج (سياسة مغايرة) مع املغرب‪،‬‬ ‫تستند إلى حقائق اجلوار اجلغرافي‪ ،‬وحتترم‬ ‫الوحدة الترابية للمغرب‪ ،‬واحلقوق الوطنية‬ ‫للمغاربة‪.‬‬ ‫(احلللللرب اإلعللالملليللة) الللتللي يشنها‬ ‫الصحافيون اإلسبان ضد املغرب‪ ،‬كشفت‬ ‫(امللللواقلللف املللتللخللاذلللة) لبعض الكتاب‬ ‫املغاربة باللغة اإلسبانية‪ ،‬الذين لم نسمع‬ ‫لهم صوتا أو نقرأ لهم بيانا للتنديد باألباطيل‬ ‫التي اقترفها اإلعللالم اإلسباني‪ ،‬كما أن‬ ‫الصحافيني املغاربة الذين يعيشون في‬ ‫إسبانيا‪ ،‬التزموا بل(صمت ناطق)‪ ،‬وفضلوا‬ ‫إغالق أفواههم حتى ال يدخلها الذباب‪ ،‬أما‬ ‫اجلمعيات املغربية الناشطة في إسبانيا‪،‬‬ ‫وهيئات املجتمع املدني في املغرب‪ ،‬التي‬ ‫تدعي الدفاع عن العالقات بني البلدين‪ ،‬فقد‬ ‫ظلت (خارج التغطية)‪!!..‬‬ ‫صللمللت احلللكللومللة اإلسللبللانلليللة إزاء‬ ‫اجلللرائللم التي ارتكبها اإلعللالم اإلسباني‬ ‫ضد املقدسات الوطنية املغربية‪ ،‬يعتبر‬ ‫مبثابة (تواطؤ)‪ ،‬وإن كان رئيس الوزراء‬ ‫اإلسباني‪ ،‬خوسي لويس ساباطيرو‪ ،‬ردد‬ ‫عبارته املكررة‪« :‬إسبانيا حريصة على حل‬ ‫نزاع الصحراء»‪!!..‬‬ ‫مانأمله أن تظل العالقات املغربية ل‬ ‫اإلسبانية أقللوى من (مشاكسات) اإلعالم‬ ‫اإلسباني‪ ،‬و(مواقفه االستفزازية) املناوئة‬ ‫ملصالح الشعب املللغللربللي‪ ،‬وأن يكون‬ ‫(االحترام املتبادل) أساسا للنقاش حول‬ ‫القضايا العالقة بني البلدين اجلارين‪.‬‬

‫«الشمال»‬

‫‪ 23‬ـ ‪ 11‬ـ ‪2010‬‬

‫ت أاكد ب�ضكل فا�ضح ووا�ضح ارتباط العديد من‬ ‫منابر ا إالعالم ا إال�ضبانية باملرجعية اال�ضتعمارية‬ ‫اال�ضتعالئية‪ ،‬ونظرته لبلدان اجلوار التحقريية‪،‬‬ ‫حينما يتعلق أ‬ ‫االمر باحل�ضابات ال�ضيا�ضية ال�ضيقة‬ ‫خا�ضة منها‪ ،‬التي تهدد امل�ضالح الكربى للحزب‬ ‫ال�ضعبي اليميني‪ ،‬الذي يحن اإىل جذوره‬ ‫الفا�ضي�ضتية القذرة أايام فرانكو البائدة‪.‬‬ ‫اإ�ضبانيا‪ ،‬كما هو احلال بالن�ضبة للجزائر‪،‬‬ ‫قدر جغرايف ال مفر منه وال ميكن ا�ضتبداله‪،‬‬ ‫لكن اخل�ضائر الرمزية تبدو كارثية‪ ،‬يف نظر‬ ‫املغاربة عند كل معركة تدور رحاها يف أاروقة‬ ‫الدبلوما�ضية‪ ،‬أاو على �ضفحات اجلرائد و�ضا�ضات‬ ‫التلفزيون‪ ،‬من دون االهتداء اإىل «بند‬ ‫ال�ضمري»‪ ،‬الذي يحتكم يف عرف أاخالقيات املهنة‬ ‫اإىل �ضوت العقل‪ ،‬ولي�س اإىل عا�ضفة العواطف‪،‬‬ ‫التي �ضرعان ما ر�ضمت ال�ضورة احلقيقية لو�ضائل‬ ‫ا إالعالم لدى اجلار ا إال�ضباين‪ ،‬الذي �ضقط يف‬ ‫فخاخ خمابراتية‪ ،‬نزعت عنه �ضفة احلياد‬ ‫واالحرتافية‪ ،‬بل هي أاته أاجندة اإيديولوجية‬ ‫عدائية رخي�ضة لتزوير احلقيقة‪ ،‬واقرتاف‬ ‫جتاوزات يجرمها القانون الدويل‪ ،‬وا�ضتنكرتها‬ ‫منظمات وهياآت مهنية‪ ،‬كالفيدرالية الدولية‬ ‫لل�ضحافة‪ ،‬احتاد ال�ضحافيني العرب‪.‬‬ ‫واإذا كان التالقي اال�ضرتاتيجي املرحلي‪،‬‬ ‫بني الطبقة احلاكمة يف اجلزائر‪ ،‬وبني النزعات‬ ‫اال�ضتعمارية لدى احلزب ال�ضعبي ا إال�ضباين‪ ،‬هو‬ ‫ا�ضتهداف املغرب يف وحدته الرتابية‪ ،‬ويف م�ضاره‬ ‫التنموي والدميوقراطي الباهر يف جغرافية‬ ‫جنوب املتو�ضط‪ ،‬فاإن ر�ضالة املغرب من خالل‬ ‫م�ضريته املليونية احلا�ضدة‪ ،‬قد أاف�ضحت لدوائر‬ ‫�ضنع القرار يف العوا�ضم الدولية‪ ،‬أان ق�ضية‬ ‫ال�ضحراء املغربية‪ ،‬ق�ضية أامة وم�ضري �ضعب‪ ،‬ولي�س‬ ‫ورقة براغماتية انتخابية‪ ،‬و أان الوحدة الرتابية‬ ‫نواة خ�ضبة على مر الع�ضور تتوهج بها ال�ضخ�ضية‬ ‫الوطنية برمتها‪ ،‬ككيان وتاريخ واختيار‪.‬‬ ‫لقد أا�ضهد املغاربة العامل على قوته يف‬ ‫وحدته‪ ،‬وحت�ضره بالدعوة الدائمة اإىل احلوار‬ ‫وح�ضن اجلوار‪ ،‬لكن عُ ري ال�ضحافة ا إال�ضبانية‬ ‫يف هذا املحك التاريخي يجعلنا نلتئم ك أا�ضرة‬ ‫اإعالمية مغربية يف هذا املنعطف‪ ،‬لنعلن مبلئ‬ ‫�ضوتنا عن فخرنا واعتزازنا بتجربتنا الفتية يف‬ ‫ممار�ضة التعدد واالختالف‪ ،‬والبحث عن هوام�س‬ ‫وا�ضعة من احلرية والدميقراطية‪ ،‬يف ا إالخبار‬ ‫ونقل املعلومة‪ ،‬مهما اختلفت ال�ضياقات‪ ،‬وتنوعت‬ ‫اخل�ضومات‪ ،‬وال يجدر «بزمالئنا» ا إال�ضبان‬ ‫تقدمي الدرو�س النظرية املجانية يف املنتديات‬ ‫واملحافل الدولية‪ ،‬أالن املمار�ضة امليدانية جعلت‬ ‫منهم النموذج أ‬ ‫االكرث �ضخرية لدى طلبة املعاهد‬ ‫املتخ�ض�ضة‪.‬‬

‫جريدة طنجة‬

‫‪l‬‬

‫عـدد ‪3607‬‬

‫‪l‬‬

‫�ل�سبت ‪ 23‬أ�كتوبــــر ‪2010‬‬


3

‫ﺧﺎﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ≈à°TƒH øH ÒHõdG

:…Qɪ©dG OGDƒa

. øe

Iô¶ædG øe áHQɨŸG ¢ü∏îàj ⁄ ¿EG ¿ÉÑ°SE’G ™e ºgÉØJ á¨d óéj ød Üô¨ŸG ¿CG ó≤àYCG ∂dòd ¿ÉÑ°SE’G ¢ü∏îàj ⁄ ¿EG Üô¨ŸG ™e ¢ù∏°ùdG ºgÉØàdG ≥jôW É«fÉÑ°SEG óŒ ød ɪc .É«fÉ�°SEÉH ájQÉ¡ÑfE’G .Üô¨ŸG É¡H ¿ƒ°üîj »àdG ‹É©àdG Ió≤Y øe §≤°ùj ¿CG π«ëà°ùjh ¬JGP ™ªàéŸG øe ádÉ ’ ™Ñæj äÉ©ªàéŸG ÚH ∫OÉÑàŸG »≤«≤◊G º¡ØdG ¿EG ƒg π«°UÉØàdG ‘ ¥QɨdG »eƒ«dG ¬°û«©Ã ™ªàéŸG ¿C’ .á«dƒcƒJhô> äÉ«bÉØJG ™«bƒJ ÈY ¥ƒa øe öüëæJ »°SÉ«°ùdG ¿EÉa π«°UÉØàdG ø°†M øe ódƒJ IÉ«◊G ¿C’h ,äÉ«bÉØJ’G √òg »°SÉ«°ùdG º¡∏j øe .á«FÉæK ä’ƒcƒWhô>h äÉ«bÉØJG ¤EG ¬JGQɶàfG πjƒ– ø°ùë«d ™ªàéŸG ¢†Ñæd äÉ°üf’G ‘ ¬àª¡e ∫É©aC’ÉH ≥°TGÎdGh º¡àdG ∫OÉÑJ ’EG ø≤àJ ’ »àdG á«FÉZƒ¨dG á°SÉ«°ùdG á¨d π¶à°S Gòg øY Gó«©H .¬à«°†b Oƒ∏d ó°ùØj ¬bƒ°ùH â°ù«d ¥ƒ°S ‘ »°SÉ«°ùdG ∫ƒNO ¿C’ .Iô£«°ùe ÉgOhOQh ɪgÓc ΩGOÉe ºZÉæàdG ≈∏Y áªFÉb áµ°Sɪàe QGƒL ábÓY AÉæH øe ¿Éaô£dG øµªàj ∞«c ºK ÚÑ©°T ÚH QGƒM º«≤à°ùj ∞«c πH ?‹É©àdGh QÉ¡Ñf’G ÚH êQCÉàj ∑ƒ∏°ùH ôNB’G áÑWÉîà åÑ°ûàe ,¿ÉÑ°SE’Gh ,á«°ùfôØdÉH ¿ÉÑ°SE’G áÑWÉ ¿hó°ü≤àj ,á¡L øe,áHQɨŸG ?ᣫ°Sh á¨∏H ¿GQhÉëàj ΩÉJ ¢SÉæJ ‘ Üô¨ŸG ™e π°UGƒà∏d á«°ùfôØdG çóëàj øe AÉ≤àfG ≈∏Y ¿hÈ› ,iôNCG á¡L øe äÉfÉjódG øe ¿ƒ«°ùdófC’G É¡H π°UGƒàj ¿Éc »àdG á«Hô©dG »g á¨d Üô¨ª∏d ¿CG Úaô£dG Óc øe É¡à«£¨J ¢†©ÑdG ∫hÉM ɪ¡e ¢ùª°ûdG É¡æY Ö«¨J ød IQÉ°†M É¡H GhCÉ°ûfCG óbh É¡H ¿ƒYóÑjh çÓãdG ™ªàéŸG øe áeÉg íFGöûd ÖWÉîJ á¨d Öjô≤dG ¢ùeC’G ‘ â∏µ°T á¨d á«fÉÑ°SE’G ¿CGh .∫ÉHô¨dÉH ¿ÉÑ°SE’G ÚH IójóY äGAÉ≤d ö†M ºµæe ÒãµdG ¿CG ∂°T ’h .OÓÑdG ∫ɪ°T ‘ »ÑæLC’Gh »Hô¨ŸG ¤EG á«Hô©dG øe ájQƒØdG áªLÎdG •höT É¡«a äôaƒJ (É«fÉ�°SEG ‘ ɪc Üô¨ŸG ‘) áHQɨŸGh á«°ùfôØdÉH çóëàdG ,¿É«◊G Ö∏ZCG ‘h ,óª©àj áHQɨŸG Ú∏NóàŸG Ö∏ZCG ¿CG ÒZ .á«fÉÑ°SE’G »ª°SôdG ¢Uô◊G Gòg ¢†«¨e ƒg ºch .á«°ùfôØdG øe ÉbÓ£fG á«fÉÑ°SE’G ¤EG áªLôJ ÒaƒJ É°VQÉa .á«°ùfôØdÉH ¿ÉÑ°SE’G IQhÉëŸ á«Hô©dG ≈àM ¿ƒ¡≤Øj ’h πH á«fÉÑ°SE’G ¿ƒ¡≤Øj ’ ¢SÉfCG ÜGóàfEG ≈∏Y Éæà«dÓ≤à°SÉH ÉfQhÉ ™æ≤f ∞«c ?ó©HCG QÉL á¨∏H Öjôb QÉL ™e QhÉ– á¨d »æÑf n ¿CG øµÁ ∞«c Éæà≤jôW ≈∏Y ájÉ°Uh ó«cCÉàdÉH »g á¨d ájÉ°Uh ?ájÉ°UƒdG øe ó©H ¢ü∏îàf ⁄ øëfh Éfó°TQh .QGƒ◊G Gòg øe Éfó°UÉ≤e ≈∏Yh ÉæJÉ¡LƒJ ≈∏Y ájÉ°Uh ,ÉæfGóLh ≈∏Y ájÉ°Uh ,ÒµØàdG ‘ ?öUÉ≤dG ™bƒe ‘ áHQɨŸGh Üô¨ŸG ™bƒ‰ ’CG ¿ÉÑ°SE’G IQhÉ ‘ á«°ùfôØdG á¨∏d Éædɪ©à°SÉH ‘ ÚdhDƒ°ùeh Ú«°SÉeƒ∏HO Üô¨ŸG ¤EG º¡dÉ°SQEÉH ¿ÉÑ°SE’G ¬HɵJQG óª©àj …òdG ¬JGP CÉ£ÿG ¬∏©dh äÉ©eÉ÷G ¿CG º∏©dG ™e .á«fÉÑ°SE’G hCG á«Hô©dG ¢ù«dh á«°ùfôØdG ¿ƒæ≤àj OÉ°üàb’Gh áaÉ≤ãdGh º«∏©àdG á≤«ª©dG ájGQódGh ájƒ¨∏dGh á«aô©ŸG ájÉصdG πc º¡d AÉØcCG ¿ÉÑ°SEG ÚHô©à°ùà è©J á«fÉÑ°SE’G ¿CG ∫ƒ≤dG ¤EG ¢ü∏NCGh .ÚàØ°†dG ܃©°T ÚH π°†aCG πÑ≤à°ùe è°ùæd á«Hô¨ŸG áaÉ≤ãdGh IQÉ°†◊ÉH â°ùd »æfCG ƒdh .¬à«°†b Oƒ∏d ɪFGO ó°ùØj øe ƒg á«fÉÑ°SE’G á«Hô¨ŸG ádOÉ©ŸG ‘ …ƒ°SÉ«°ùdG πeÉ©dG á∏µ°ûe ¿CG ≈∏Y Ωõ÷G ‘ OOôJCG ød »æ∏©∏a ,âfÉc ɪ¡e á«°†b …CG ‘ ÖfòŸG øY åëÑdG IGƒg øe Üô¨ŸG ÚH ºgÉØàdG ¿EG :â∏b ¿EG ó©HCG ÖgPCG ød ∂dòd RÉ«àeÉH á«aÉ≤K á∏µ°ûe »g É«fÉÑ°SEGh Üô¨ŸG h á«aÉ≤ãdGh ájƒ¨∏dG ájÉ°UƒdG ój ʃaƒµfôØdG »Hƒ∏dG ™aôj ⁄ Ée ¬fɵe ìQÉÑj 𶫰S É«fÉÑ°SEGh .áHQɨŸGh Üô¨ŸG ≈∏Y ájOÉ°üàb’G

‫ﺟﺮﺑﺪﺓ ﻃﻨﺠﺔ‬

.

᫪æàdGh …QGOE’G ¿ƒfÉ≤dG ‘ åMÉHh áéæW áæjóe IóªY

∫GDƒ°S ¬÷Éîjh ’EG áéæW øe ÉbÓ£fG ¢ùdófC’G ÅWGƒ°ûd ºFGódGh »eƒ«dG ¬∏eCÉJ ¢û«©j »àdG á«FÉŸG áaÉ°ùŸG ɪæ«H GóYÉÑJ ÌcCG ¿ÉàØ°†dG âë°VCG ⁄n :¬d ∂jöT ’ óMhCG óMGh iôJ Éj ⁄n .É≤«°VCG ≥«°†ŸG ¿Éc GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’ÉH ?º∏c 14 RhÉéàJ ’ ɪ¡æ«H π°üØJ ≈∏Y ÚHQÉ≤àe áHQɨŸGh ¿ÉÑ°SE’G ¿Éc GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’ÉH ?óYÉÑàdG Gòg ¬«àØ°V ÜÉ°UCG ¿Éc GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’ÉH .É°†jCG »bÓNC’G ∫ƒbCG óbh »°ùØædGh »YɪàL’G iƒà°ùŸG ‘ äÉHQÉ°†J øe ɪgQhÉL Éeh ÚàfÉjódG ±ÓàNG øe ºZôdÉH ¿ƒ°ûjÉ©àj ¿ÉÑ°SE’Gh áHQɨŸG ‘ ,¿Gƒ£J ‘ ÉjQÉ°†M ɪZÉæJ ¿ƒ°û«©j áHQɨŸGh ¿ÉÑ°SE’G ¿Éc .É¡dÓMh É¡eGôëH äGó≤à©ŸG ÒѵdG öü≤dG ‘h á∏«°UCG ‘ ,QƒXÉædG ‘ ,᪫°ù◊G ‘ ,¿hÉ°ûØ°T ‘,¢ûFGô©dG ‘ ,áéæW ∫ÉéŸ º¡eÉ°ùàbÉH ºgDhÉ°ûàfGh ∑ΰûŸG »°ùdófC’G çQE’ÉH º¡fÉÁEG ¬jò¨j ,∫ÉÑ÷Gh ±ÉjQC’G ‘ ɪc óÑY øH ÒeC’G ôîØdG AÉeóH ¬©bh ø ïjQÉJ º¡©ªéj ɪc .Ωó≤dGh ábGô©dG ‘ ÜQÉ°V ‘É≤Kƒ«L ÜôM ‘ ƒµfGôa º¡H êR øjòdG ¢ùjQ’h�…ôdG ¢Tƒ«L ≈°ùæf ¿CG ¿hO ,√OƒæLh »HÉ£ÿG ËôµdG á«fÉÑ°SEÉH ¿ÉÑ°SE’G h ¿ƒ∏°UGƒàj áHQɨŸG ¿Éc GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’G ‘ .º¡«æ©J ’ á«∏gCG á«f’ÉWɵdG ÚH ≥jôØàdG É¡©e ¿ƒaô©j óM ¤EG ájôî°ùdG ‘ áHQÉ°Vh áMôeh á°ù∏°S áHô©e áLQGóH çóëàdG ‘ áHQɨŸG ¿ƒ°ùaÉæj ¿ÉÑ°SE’G ¿Éc ÚM ‘ ,É¡JÉ≤à°ûà á«dÉà°û≤dGh É¡JÉé¡∏H ¿É�°SE’G ¿Éc GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’ÉH .ó∏ÑdG πgCG ábÓW »gÉ°†J ábÓ£H áæ�°SDƒe á«Hô¨e äÉjƒ∏Mh ¥ÉÑWCG ¿ƒdOÉÑàjh ,…ƒÑædG ódƒŸGh í«°ùŸG OÉ«YCÉH ∫ÉØàME’G áMôa ¿ƒª°SÉ≤àj áHQɨŸGh óM ≈∏Y ≈ë°VC’Gh ô£ØdGh í°üØdG OÉ«YCG áMôa ¿ƒcQÉ°ûàjh á©àà á°Só≤ŸG ™«HÉ°SC’Gh ¿É°†eQ ܃©°T ÚH ó©H â°SófG ób øµJ ⁄ GóL π«ª÷Gh GóL Öjô≤dGh Öjô≤dG ¢ùeC’G ∂dP ‘ .AGƒ°S áØbÉãŸGh ¢ûjÉ©à∏d AÉ°†a øe ¥QÉW πÑL ≥«°†e É¡©e ∫ƒ– »àdG ¢ùLƒàdGh ‹É©àdG Iô¶f ÚàØ°†dG ¿ƒ∏µ°ûj ∫ɪ°ûdG ‘ áHQɨŸGh ¿ÉÑ°SE’G ¿Éc .á©«£≤dG óM ɪ¡æ«H Ée óYÉH »FÉe ÚdôH Qƒ°S ¤EG á«∏°UC’G ¬àæjóe ‘ πc π°†ah ∫Ó≤à°S’G ó©H Üô¨ŸG IQOɨe ¢†aQ øe º¡æe πH .GóMGh É©ªà› .Üô¨ŸG ∫ɪ°ûH äƒÁ ¿CGh ï«°ûj ¿CG

2010 ÈæLO 01 âÑ°ùd‫ﺍ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ äOÉYCG

á«fÉÑ°SE’G á«Hô¨ŸG ábÓ©dG ´ƒ°Vƒe ¿ƒ«©dG áæjóe ‘ IÒNC’G çGóMC’G ⁄h ,Qõ÷Gh óŸG º°†N ‘ ÉehO âfÉc ábÓ©dG √ògh .á¡LGƒdG ¤EG ‘ ÉgQhòéH Üö†J πH ,åjó◊G öü©dG Ió«dh â°ù«d »gh.áfRGƒàeh Iô≤à°ùe GóHCG øµJ .áHQɨŸG Úª∏°ùŸG ¬Lh ‘ áMƒàØe ájÈjE’G Iôjõ÷G ¬Ñ°T âfÉc å«M ,ïjQÉàdG ≥ªY ¿ƒ«°ùdófC’G ¬d ¢Vô©J Éeh ,OGOΰS’G ÜôëH ≈ª°ùj Ée ójó°T ⁄CÉH ôcòàf ÉædRÉeh ¿ô≤dG ájGóH ™eh ,åjó◊G öü©dG ‘h.™«æ°T OôWh Ò°üæJh π«µæJh π«à≤J øe ¿ƒª∏°ùŸG Üô¨ŸG ∫ɪ°ûH Ó«µæJh GOÉ°ùa É«fÉÑ°SEG âKÉY ïjQÉàdG øe á«eÉ≤àfG äÉ«Ø∏îHh ,øjöû©dG áLQO ¤EG ;AÉeódG ∂Ø°Sh äGhÌdG ±Gõæà°S’ ájQɪ©à°SE’G É¡à∏ªM ¥É«°S ‘ ,¬HƒæLh ¿Gƒ«◊Gh ÜGÎdG ≈∏Y ÖjôéàdG äGÈà øe ƒàdG ≈∏Y âLôN ,ácÉàa áë∏°SCG ∫ɪ©à°SG ÉgQÉKBG ∫GõJ Ée áeÉ°S äGRɨH ,¬böT ¤EG ¬HôZ øe Üô¨ŸG ∫ɪ°T ¢TQ ºà«d ,äÉÑædGh ó«æŒ äÓªM ≈°ùæf ¿CG ¿hO ,ôé°ûdGh ôé◊Gh öûÑdG ≈∏Y Ωƒ«dG ¤EG ájOÉH IôeóŸG .É¡H º¡d ¿CÉ°T ’ á«∏NGO á«∏gCG Üô◊G ‘ º¡H êõdGh ÜÉÑ°ûdGh ∫ÉØWC’G áªKÉL ∫GõJ Ée É«fÉÑ°SEGh ,øjöû©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG øe ÊÉãdG ó≤©dG ÜGƒHCG ≈∏Y øëfh ≥«KGƒŸG ¬°†≤æJ …òdG ∫ÓàME’Gh Qɪ©à°SE’G ≥£æe ∂dòH á°Sôµe á«Hô¨e QõLh Qƒ¨K ≈∏Y ¤EG ô¶ædG ≈∏Y, Üô¨ŸG ÖfÉL øe,É°UôMh ,á«©°VƒdG √òg ºZQ.á«dhódG ÚfGƒ≤dGh É¡JQÉL ƒëf AGóY …CG á«Hô¨ŸG ádhódG óÑJ ⁄,QGƒ÷G ø°ùM ¤Gh ∑ΰûŸG πÑ≤à°ùŸG ±ó¡J á«fhO Iô¶f ¬«dEG ô¶æJh Éfó∏ÑH ¢üHÎJ É«fÉÑ°SEG âÄàa Ée PG ,¢ùµ©dG πH ,á«dɪ°ûdG ,É«fÉÑ°SE’ AÉLƒ¡dG äÉaöüàdG êQóæJ QÉWE’G Gòg ‘h.√Ò°üe ‘ ºµëàdGh ¬YÉcQEG ¤EG .Üô¨ª∏d ájOÉ©ŸG É¡Jɪ¶æe h ¬LƒŸG É¡eÓYEGh á«æ«ª«dG É¡HGõMCÉH ,á«dɪ°ûdG IQÉ÷G ‘ ᪵ëàŸG ájQɪ©à°SE’G á«∏≤©∏d á«÷Éà°SƒædG äÉ«Ø∏ÿG øY Ó°†a á«é«JGΰSG -ƒ«L äÉ«Ø∏N áªK, πÑ≤à°ùŸGh öVÉ◊G øe ÌcCG »°VÉŸG É¡«a ºµëàj »àdGh ICÉÑ©ŸG äɪ¶æŸGh ΩÓYEÓd IÒNC’G á∏ª◊Éa.É«fÉÑ°SEG äÉaöüJh ∞bGƒe ‘ Ωƒ«dG ºµëàJ øµÁ ’ ,…ôFGõ÷G …ôµ°ù©dG RÉ¡÷G ±ôW øe ádƒªŸGh ,ÊÉÑ°SE’G Úª«dG ±ôW øe á°†¡ædG IÒJh ´ÉØJQG ≈∏Y á«fÉÑ°SE’G π©ØdG IOQ ¥É«°S ‘ ’EG É¡JGQÈe ÜÉ©«à°SGh É¡ª¡a Üô¨ŸG º¡J »àdGh ,øjöû©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG ™dÉ£e òæe í£°ùdG ≈∏Y âØW »àdG ájƒªæàdG ∫ÉÑH ó∏îj øµj º∏a.É«fÉÑ°SEG ™e ¢SÉ“ §N Èà©J »àdG ,É°Uƒ°üN ∫ɪ°ûdG á¡Lh ÉeƒªY øe ôéM ≈eôe ≈∏Y §°SƒàŸG áéæW AÉæ«e ºéM øe AÉæ«e Üô¨ŸG ó«°ûj ¿CG ¿ÉÑ°SE’G äCGóH å«M.á«fÉÑ°SE’G ™FÉ°†ÑdG èjhÎd ábÓªY Ébƒ°S Èà©J »àdG ,á∏àëŸG áàÑ°S áæjóe IQÉéàdGh áMÓŸG öUÉëj …òdG AÉæ«ŸG Gò¡d á«é«JGΰSE’Gh ájOÉ°üàbE’G äÉ©ÑàdG ô¡¶J øe ™ª°ùeh iCGôe ≈∏Y ¬Óe öûàæJ äCGóH …òdG ƒªædG Gòg.Iƒ≤H ÊÉÑ°SE’G OÉ°üàb’Gh ÊÉÑ°SE’G OÉ°üàbE’G Oó¡J IOÉM äÉeRCGh ®ƒë∏e ™LGôJ iôNC’G áØ°†dG ‘ ¬∏HÉ≤j ,É«fÉÑ°SEG .QÉ«¡f’ÉH ácô©ŸG Ö°ùµdh ,´Éaó∏d á∏«°Sh ø°ùMCG Ωƒé¡dG CGóÑà ӪYh ,™°VƒdG Gòg ΩÉeCG ó°V ÊÉÑ°SE’G »Ñ©°ûdG Üõ◊G ¢†ØàfG ,ºµ◊G Ö«dGhO ≈∏Y Iô£«°ù∏d á∏Ñ≤ŸG á«HÉîàfE’G ;º¡∏c áHQɨŸG óMƒJ »àdGh ,á«°SÉ°ùM ÌcC’G ábQƒdG iƒ°S ¬eÉeCG óéj ⁄h ,Üô¨ŸG Gòg ∫hÉëj ,Üô¨ŸG √ó¡°ûj …òdG …ƒªæàdG çÉ©ÑfE’G á¡LGƒª∏a.á«Hô¨ŸG AGôë°üdG ábQh h “áÑcôe Qƒ°U” ƒëf çÉ©Ñf’G Gòg øY »HhQhC’Gh ÊÉÑ°SE’G ΩÉ©dG …CGôdG πjƒ– Üõ◊G ∞«µa ’EGh.ÚjOÉ°üàbE’G ¬FÉcöTh ¬FÉbó°UCG ΩÉeCG Üô¨ŸG IQƒ°U √ƒ°ûJ á∏«îàe äÉeÉ¡«à°SG AGôë°üdG ‘ Ú«dÉ°üØfE’G ºYój ɪæ«M »æ«ª«dG Üõ◊G É¡«a §≤°ùj »àdG ábQÉØŸG º¡a øµÁ »àdG ájOÉ°üàbE’G πcÉ°ûŸG ¿EG ?É«fÉÑ°SEG ∫ɪ°T ‘ ∫Ó≤à°S’ÉH ÚÑdÉ£ŸG ÜQÉëjh,á«Hô¨ŸG øY Ó°†a ,∂°SÉÑdG ‘ á«dÉ°üØfE’G ÜGõMC’G IhòL AÉØ£fG ΩóYh ,É«fÉÑ°SEG É¡«a §ÑîàJ ™°†J »àdGh , “ÖdÉ£e √AGQhh ’EG ≥M ´É°V Ée” CGóÑà »°†≤J »àdG á«îjQÉàdG ᫪à◊G ‘ Ú∏àëŸG øjô¨ãdG ´ÉLΰSÉH ,¬æ«M ‘ ,ÖdÉ£à°S »àdG ádhódG ™bƒe ‘ Üô¨ŸG »Ñ©°ûdG Üõ◊G ™aój Gòg πc ;É«fÉÑ°SEG ±ôW øe Iôª©à°ùŸG §≤ædGh Qõ÷G á«≤Hh ∫ɪ°ûdG Ωƒé¡∏d ¬àÄÑ©Jh ,Üô¨ŸG ≈∏Y ¬°†jô–h ,»HhQhC’Gh ÊÉÑ°SE’G ΩÉ©dG …CGôdG ádɪà°SG ¤EG ≈∏Y á«£¨à∏d »eƒég ∂«àµJ ø°ùMCÉc ,É«°SÉ«°Sh ÉjOÉ°üàbG ¬aÉ©°VEGh á«HGÎdG ¬JóMh ≈∏Y .á«∏NGódG ájOÉ°üàbE’G h á«°SÉ«°ùdG πcÉ°ûŸG QɶfC’G ¬«LƒJ á«dɪ°ûdG IQÉ÷G ≈∏Y Ú©àj »àdG Aƒ°†dG á£≤f ƒg ∑ΰûŸG πÑ≤à°ùŸG iƒ≤dG RGõàH’ ñƒ°VôdGh á«fhódG Iô¶ædG πª– ≈∏Y iƒ≤J ó©J ⁄ ܃©°ûdÉa .Égƒëf ,ΩÓ°Sh øeCG ‘ ∑ΰûŸG ¢û«©dG ‘ áÑZôdG ¿CG ∑QóJ âëÑ°UCG ܃©°ûdG .á«LQÉÿG ¿CG »¨Ñæj Ée »g ,IOÉ«°ùdGh ájô◊Gh ádGó©dG ÇOÉÑe ≈∏Y áªFÉ≤dG áfRGƒàŸG äÉbÓ©dGh ¬«∏Y âægôH Ée Gògh .É¡JÉMƒªW h É¡Jƒbh É¡«°VÉe ¿Éc ɪ¡e ᪶fC’Gh ∫hódG ¬H í∏°ùàJ QGódG áæjóe ‘ »°VÉŸG óMC’G Ωƒj »Hô¨ŸG Ö©°ûdG É¡«a QÉ°S »àdG “á«fÉãdG IÒ°ùŸG” »LQÉN πNóJ …C’ ¬°†aQ ≈∏Yh ,á«HGÎdG IóMƒdÉH ¬ãÑ°ûJ ≈∏Y É¡«a ócCG »àdGh ,AÉ°†«ÑdG íæéj Ö©°T ¬fCÉH ⁄É©dG ¤EG ádÉ°SQ ¬Lh á¨∏dG ¢ùØæHh.¬«°VGQCG ≈∏Y Üô¨ŸG IOÉ«°S ¢ùÁ …òdG »ª°SôdG ¬LƒàdG ™e ΩÉJ ΩÉé°ùfG ‘ ,܃©°ûdG ΩGÎMG ¤EGh QGƒ◊G ¤EGh º∏°ùdG ¤EG ‘ »JGòdG ºµ◊G §£h ;᫪«∏bE’Gh á«∏NGódG ¬∏cÉ°ûe π◊ ᫪∏°ùdG Ö«dÉ°SC’ÉH åÑ°ûàj .¬LƒàdG Gòg øª°V êQóæj á«Hô¨ŸG AGôë°üdG


‫‪4‬‬

‫خاص عن الصحراء المغربية‬

‫أمام القنصلية اإلسبانية بطنجة‪:‬‬

‫استنكار أهالي طنجة لحرب اإلعالم اإلسباني ضد المغرب‬

‫لم تتوقف بعد تداعيات التضليل المكشوف‬ ‫الذي مارسه اإلعالم اإلسباني‪ ،‬على خلفيات‬ ‫أحداث العيون‪ ،‬خدمة للطروحات االنفصالية‬ ‫لجبهة البوليساريو‪ ،‬وولية نعمتها الجزائر‪.‬‬ ‫كل يوم نكتشف التزوير المفضوح الذي اقترفه‬ ‫الصحافيون اإلسبان‪ ،‬من أجل تغليط الرأي‬ ‫العام وإيهامه بالحقائق المفبركة‪ ،‬وقد أصبح‬ ‫اإلعالم اإلسباني‪ ،‬في نظر الرأي العام العالمي‪،‬‬ ‫إعالما ساقطا يضحي بالقواعد المهنية قربانا‬ ‫النحيازه البغيض ألعداء وحدتنا الترابية‪.‬‬ ‫رغم مرور ثالثة أسابيع على حرب اإلعالم‬ ‫اإلس��ب��ان��ي ض��د ال��م��غ��رب‪ ،‬إالأن اف��ت��راءات‬ ‫الصحافيين اإلسبان ماتزال تشهر بالمغرب‪،‬‬ ‫وتكيد للمغاربة‪ ،‬رغم االنتقادات الدولية التي‬ ‫وجهت لهم‪ ،‬وه��ذا يؤكد القصد اإلجرامي‬

‫لإلعالم اإلسباني في تناوله للقضايا المتعلقة‬ ‫بقضية الصحراء المغربية‪ ،‬وينفي عنه صفة‬ ‫المهنية اإلعالمية‪ .‬ثم إن تفسير التضليل‬ ‫والتزوير الذي سقط فيه الصحافيون اإلسبان‪،‬‬ ‫بمجرد «ارتكاب أخطاء مهنية»‪ ،‬ال يعكس‬ ‫الحقيقة‪ ،‬ألن اإلعالم اإلسباني تجاهل حقائق‬ ‫أحداث العيون‪ ،‬وفبرك حقائق مغايرة لإلساءة‬ ‫إلى المغرب بسبق اإلصرار والترصد‪.‬‬ ‫في سياق كشف هذه الحرب اإلعالمية التي‬ ‫أشعلها اإلع��الم اإلسباني لحساب (أجندة‬ ‫جزائرية)‪ ،‬دعت مجموعة من الهيئات النقابية‬ ‫والسياسية والمهنية بطنجة‪ ،‬يوم الخميس ‪25‬‬ ‫نوفمبر ‪ ،2010‬إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام‬ ‫القنصلية اإلسبانية في طنجة‪ ،‬شارك فيها مئات‬ ‫من المواطنين‪ ،‬الذين رفعوا شعارات تندد‬

‫ب�«المعلومات الكاذبة واالفتراءات البعيدة عن‬ ‫الحقيقة‪ ،‬التي روجها اإلعالم اإلسباني حول‬ ‫أحداث العيون»‪.‬‬ ‫وشجب المتظاهرون «الموقف الشاذ لإلعالم‬ ‫اإلسباني‪ ،‬ال��ذي يحيد عن مبادئ المهنية‬ ‫والنزاهة والموضوعية‪ .‬ويصر على تزييف‬ ‫الحقائق‪ ،‬والنقل الجزئي لألحداث المتبني‬ ‫الفتراءات روجتها أبواق االنفصال»‪.‬‬ ‫وسجلت الهيئات المشاركة‪ ،‬ف��ي ب��الغ تم‬ ‫توزيعه خالل الوقفة االحتجاجية‪« ،‬تقديرها‬ ‫للموقف ال��م��ت��وازن للحكومة اإلسبانية‪،‬‬ ‫وإدانتها للتغطية اإلعالمية المشوهة والبعيدة‬ ‫عن الحقيقة ألحداث العيون‪ ،‬من قبل كثير من‬ ‫وسائل اإلعالم اإلسبانية»‪.‬‬ ‫وأدان ال��ب��الغ «اس��ت��غ��الل ب��ع��ض الجهات‬

‫المعروفة بعدائها للمغرب‪ ،‬لهذه األح��داث‬ ‫من أجل كسب مواقف انتخابية على حساب‬ ‫المغرب ودماء شهدائه األب��رار»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«قضية الصحراء المغربية تهم المغاربة قاطبة‬ ‫وال تقبل المساومة»‪.‬‬ ‫وطالب المحتجون الشعب اإلسباني وقواه‬ ‫الحية ب���«ال��ك��ف ع��ن اج��ت��رار أط��روح��ات‬ ‫االنفصاليين واحترام حق المغرب التاريخي‬ ‫على ص��ح��رائ��ه»‪ ،‬محذرين م��ن «العواقب‬ ‫الوخيمة على عالقة الشراكة بين البلدين‪،‬‬ ‫في حال استمرار االستهتار بحقوق المغرب‬ ‫ومشاعر أبنائه»‪.‬‬

‫خالد مشبال‬

‫(عن جريدة الشمال)‬

‫العــار‪ ..‬يــا إسبانيـــا!!‬

‫> حسن بيريش ‪:‬‬

‫< أبجدية التلفيق ‪:‬‬

‫كثيرا كنا ‪-‬نحن الذين نوجد على مرمى ماء‬ ‫من الضفة املقابلة‪ -‬نردد في براءة مصابة‬ ‫بداء السذاجة ‪:‬‬

‫إذا إسبانيا أتت بذنب واحد‬ ‫جاءت محاسنها بألف شفيع!‬

‫بعد (حرب نوفمبر)‪ ،‬التي كان التلفيق فيها من‬ ‫أسماء اإلعالم اإلسباني غير احلسنى‪ ،‬اكتشفنا‬ ‫‪-‬بصدمة ذاهلة‪ -‬أن التعبير األكثر دقة هو ‪:‬‬

‫إذا إسبانيا أتت بحسن واحد‬ ‫جاءت معايبها بألف فظيع!‬

‫< كذب كامل األوصاف ‪:‬‬

‫ك��ان اإلع��الم اإلسباني ‪-‬ف��ي أفضل الظن‪-‬‬ ‫يقترف (نصف الكذب) في تعاطيه املاكر مع‬ ‫الوحدة الترابية للمغرب‪ ،‬على طريقة ‪ :‬من ال‬ ‫ميد يده بإمكانه أن ميد أقدامه‪.‬‬ ‫وج���اءت أح���داث ال��ع��ي��ون ‪-‬امل��ش��ب��وه��ة في‬ ‫توقيتها‪ ،‬املفضوحة في أجندتها‪ -‬فارتقت‬ ‫مبليشيات الصحافة اإلسبانية إلى (كذب كامل‬ ‫األوصاف)‪.‬‬ ‫كنا ن��ع��رف أن صحافة اليمني اإلسباني‬ ‫مهووسة بتقمص دور (اجلارية) التي تفتح‬ ‫(مداخلها) ملن (يدفع أكثر)‪ ،‬أقصد ملن (يحقد‬ ‫أسوأ)‪.‬‬ ‫اآلن نكتشف أن هذه (اجلارية) ‪-‬عفوا هذه‬ ‫(الصحافة)‪ -‬أكثر براعة في حتويل مياه‬ ‫البوغاز ‪-‬ه��ذا ال��ب��رزخ الفاصل ب��ني الهنا‬ ‫والهناك‪ -‬إلى (م��داد أس��ود) لترويج الفتنة‬ ‫امللعونة في أسواق (النخاسة اإلعالمية)‪.‬‬ ‫ليس أسوأ من (رداءة البصر‪ ،‬عند الصحافيني‬ ‫اإلسبان‪ ،‬سوى (عمى البصيرة)‪.‬‬

‫< الهيدرا اإلسبانية ‪:‬‬

‫قبيل أحداث العيون‪ ،‬شحذ اإلعالم اإلسباني ‪-‬‬ ‫الذي يجري املكر في صلبه وثرائبه‪( -‬أقالم‬ ‫التلفيق)‪ ،‬وأعد (صور التزييف)‪ ،‬وعوض أن‬ ‫يحج إلى (كعبة احلقائق) في العيون‪ ،‬فضل‬ ‫الطواف على (كعبة البوليساريو)‪ ،‬حتى ال‬ ‫ينقض (وضوءه اجلزائري)‪.‬‬ ‫إنهم يعلمون املعلوم من الكذب بالضرورة‪،‬‬ ‫ومع ذلك سقط عنهم (برقع احلياء)‪ ،‬ومتادوا‬ ‫في وصف املغاربة وكأنهم (رهائن في وطن‬ ‫محتجز)‪ ،‬فحق عليهم الوصف بأنهم كنبات‬ ‫الهيدارا ‪-‬في وصف املغاربة اليونانية‪ -‬كلما‬ ‫قطعوا لها ذراعا أظهرت ألف ذراع‪.‬‬ ‫كانت الصحافة اإلسبانية منبرا لتعدد اآلراء‬

‫وجتادل احلقائق‪ ،‬فتحولت ‪-‬بفضل تعهير شرف‬ ‫الكلمة‪ ،‬وصدقية الصورة‪ -‬إلى (بوفيه مفتوح)‬ ‫أمام اإلنفصاليني اللتهام حلم املغاربة‪ ،‬بعد أن‬ ‫غاص (الثالثي غير املرح) في وحل االفتراء‬ ‫حتى األذقان‪.‬‬ ‫العار‪ ..‬يا إسبانيا!!‬

‫< مبايعة الشيطان ‪:‬‬

‫لإلعالم اإلسباني (سوابق مخجلة) في اغتيال‬ ‫الضمير املهني‪ ،‬واحل��رب اإلعالمية التي‬ ‫شنوها ضدنا ‪-‬بالبهتان املبني‪ -‬يبدأ طرف‬ ‫اخليط فيها في أيدي االنفصاليني‪ ،‬وينتهي إلى‬ ‫اجلزائر‪ ،‬فهي التي حتمل أختام هذه احلرب‬ ‫وتصادق عليها‪.‬‬ ‫يقولون ‪ :‬هي أخطاء مهنية‪ ،‬وهم كاذبون‪.‬‬

‫نقول ‪ :‬هي مؤامرة إعالمية‪ ،‬والصدق معنا‪.‬‬ ‫ولسنا في سياق (خلل) أصيب به اإلسبان‪ ،‬إمنا‬ ‫نحن في سياق إعالم هو (قمة اخللل)‪ ،‬فضل‬ ‫بإرادته أن (يبايع الشيطان)‪.‬‬ ‫والسوابق تشي دائما باللواحق‪.‬‬

‫< البصائر والمصائر ‪:‬‬

‫ك��ان الب��د أن يرتفع (منسوب الغضب) في‬ ‫نفوس املغاربة‪ ،‬ويفيض في الشوارع على‬ ‫نحو آل إلى فتح البصائر على املصائر‪.‬‬ ‫ك��ان ض��روري��ا أن تستقبل ش���وارع ال��دار‬ ‫البيضاء (األحد ‪ 28‬نوفمبر ‪ )2010‬املظاهرة‬ ‫املاليينية‪ ،‬التي جعلت املدن املغربية كلها‬ ‫تلتقي عند (يوم الغضب)‪ ،‬بعد أن غدا التلفيق‬ ‫اإلسباني العار‪ ..‬يا إسبانيا!!‬

‫جريدة طنجة‬

‫ال�سبت ‪ 01‬دجنــــرب ‪2010‬‬


‫خاص عن الصحراء المغربية‬

‫المغرب في أرضه منذ ‪ 8000‬سنة‬ ‫والصحراء جزء من هذا التاريخ‬

‫> بقلم ‪ :‬د‪ .‬حديفة أمزيان‬ ‫رئيس جامعة عبد املالك السعدي‬

‫انطلقت مسيرة الثالثة ماليني من داخل‬ ‫قلوب كافة املغاربة‪ ،‬حاملة معها أشواق‬ ‫وحماس كل امللسوعني بحب الوطن في‬ ‫كل ثغور البالد‪ ،‬انطلقت ه��ذه املسيرة‬ ‫بكل األل��وان الزاهية للتحضر والتبصر‪،‬‬ ‫واالقتناع بعدالة قضيتنا الوطنية وبنزاهة‬ ‫طرح اجلهوية املوسعة؛‬ ‫انطلقت بكل األصوات التي سئمت ضوابط‬ ‫حسن اجلوار مدوية بصرخة واحدة نابعة‬ ‫من تاريخ تليد ألمة صنعت التاريخ؛‬ ‫انطلقت بحماس متناهي ي��دي��ن الكيل‬ ‫مبكيالني في األع���راف الدولية‪ ،‬ويبيد‬ ‫التحيز الالمشروط ألعداء الوحدة الترابية‬ ‫الذين لم يتوانوا في التضييق على إرادة‬ ‫شعب‪ ،‬لم يطلب غير وحدته الوطنية؛‬ ‫انطلقت املسيرة بعزة وأنفة أبية يعز‬ ‫نظيرها في مدارس الوطنية التي عرفها‬ ‫التاريخ‪ ،‬أنفة تعكس شموخ الشخصية‬ ‫املغربية؛‬ ‫استمرت هذه املسيرة عبر شوارع الدار‬ ‫البيضاء بأصوات مسموعة ومسؤولية‬ ‫ثابتة وع��زم راس��خ على ت��وري��ث حب‬ ‫الوطن لكل مغربي ومغربية؛‬

‫استمرت هذه املسيرة في شرايني األقاليم‬ ‫وال��ع��م��االت ف��ي ال��ش��وارع واألزق���ة في‬ ‫الدواوير والبوادي‪ ،‬نتحسسها في اللهفة‬ ‫الالمتناهية على ه��ذا الوطن العطوف‬ ‫الغفور؛‬ ‫استمرت ه��ذه املسيرة ف��ي امل���دارس‬ ‫واإلع��دادي��ات والثانويات واجلامعات‬ ‫لكسر شوكة التعالي واالنحذار األخالقي‬ ‫ألع��داء وحدتنا الترابية ولبث يقني حب‬ ‫الوطن في روح فلذات أكبادنا‪.‬‬ ‫وستبقى ه��ذه املسيرة رم���زا وم��ن��ارا‬ ‫وم���درس���ة ل��ك��ل م��ن أراد ت����ذوق حب‬ ‫األوطان‪.‬‬ ‫وستبقى هذه املسيرة في سجل التاريخ‬ ‫مرصوعة بشعار الله الوطن امللك؛‬ ‫إذن امل��س��ي��رة املليونية‪ ،‬ع��ب��رت عن‬ ‫غضب مختلف شرائح الشعب املغربي‬ ‫من املواقف املنحازة للحزب الشعبي‬ ‫االسباني والتضليل االعالمي ال��ذي ما‬ ‫فتئت الصحافة االسبانية ترد صداه من‬ ‫خ��الل حمالت تضليلية تكبر األص��وات‬ ‫الباهتة ألع��داء الوحدة الترابية وأعداء‬

‫ملحمة الدار البيضاء ‪:‬‬

‫االستقرار السياسي الذي ينبغي أن تعرفه‬ ‫املنطقة املغاربية في أفق تفعيل احتاد‬ ‫املغرب العربي وتقوية آلياته السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫محاوالت التقزمي واإلضعاف املعتمدة من‬ ‫طرف الدول املستفيدة من هذا التشردم‪.‬‬ ‫ونذكر في اخلتام أن املغرب في أرضه‬ ‫منذ ‪ 8000‬سنة وال��ص��ح��راء ج��زء من‬ ‫هذا التاريخ‪ ،‬وهي حقيقة مترسخة في‬ ‫وج���دان امل��غ��ارب��ة قاطبة وف��ي ج��ذور‬ ‫الثقافة املغربية القائمة على الشرعية‬ ‫واملشروعية التاريخية‪ .‬هذا الواقع جعل‬ ‫امل��غ��رب ينخرط ف��ي مشاريع تنموية‬ ‫كبرى‪ ،‬مفعمة بالقوة والعزمية واإلقدام‪،‬‬ ‫حيث تعنى بكل املجاالت من تربية وتعليم‬ ‫وفالحة وصناعة‪ ...‬وكذا أوراش كبرى‬ ‫مندمجة جتعل من بلدنا قبلة للتقدم ومنارا‬ ‫لالنفتاح ومنوذجا للدميقراطية والتصالح‬ ‫والعيش الرغيد في فضاء حضاري متعدد‪،‬‬ ‫ب��ج��زوره االفريقية وروح��ه االسالمية‬ ‫وامتداده العربي واملتوسطي وعالقاته‬ ‫الدولية املتوازنة‪.‬‬

‫< بقلم ‪:‬‬

‫عبد الصادق بن عيسى‬

‫رسائل واضحة إلى المتآمرين‬ ‫على المغرب‬ ‫ما من شك في أن مسيرة الثالثة ماليني‬ ‫في الدار البيضاء ستضل تاريخية من حيث‬ ‫عدد الذين شاركوا فيها وأكثر من ذلك من‬ ‫حيث ما حملته من رسائل‪.‬‬ ‫فأن حتشد مثل هذا العدد من الناس ملوعد‬ ‫معلوم ومحدد‪ ،‬وأن ياتوا من كل جهات‬ ‫ال��ب��الد‪ ،‬ف��ذاك ره��ان قلما كسب ول��و في‬ ‫البلدان التي تدعي تنظيماتها السياسية‬ ‫واالجتماعية قدرة على التعبئة‪ ..‬إن السر‬ ‫يكمن في أن الذي جعل ثالثة ماليني من‬ ‫أبناء املغرب يلتقون صباح ذاك األحد‬ ‫املبارك في الدار البيضاء هو استشعارهم‬ ‫حجم اخلطر الذي يتهدد األمة والذي متثله‬ ‫املناورات التي تسخر فيها الديبلوماسية‬ ‫اجلزائرية كل ما أوتيت من قوة وتلعب‬ ‫فيها أطراف سياسية إسبانية في طليعتها‬ ‫احل��زب الشعبي أدوارا ص��ارت مكشوفة‬ ‫اآلن للجميع‪..‬‬ ‫إن ما جعل اآلالف من أبناء هذا الوطن‬ ‫يأتون من الداخلة والعيون ومن طنجة‬ ‫ووج��دة ومن فاس ومن الرشيدية ومن‬ ‫كل جهة من جهات البالد هو إميانهم بأن‬ ‫ما حدث في مخيم أكدمي إزيك‪ ،‬في أطراف‬ ‫مدينة العيون‪ ،‬وما حدث في العيون بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬يستوجب الرد‪ ،‬فما حدث لم يكن عفويا‬ ‫ولم يكن تلقائيا وإمنا كان مؤامرة مبيتة‬ ‫ومخططا إرهابيا‪ ..‬إستهدف املغرب‪.‬‬ ‫األط��راف الرئيسية في مؤامرة العيون‬ ‫وذاك املخطط اإلرهابي هي‪ ،‬في املقام‬ ‫األول‪ ،‬اجلزائر التي حتتضن‪ ،‬على أرضها‪،‬‬ ‫في تندوف‪ ،‬القتلة الذين تسللو إلى العيون‬ ‫بسكاكينهم للقتل والتخريب والذبح وفق‬ ‫طريقة بشعة نشأت في اجلزائر قبل أن‬ ‫يشيع توظيفها لدى جماعات تدين بالوالء‬ ‫ل��ل��ق��اع��دة‪ ..‬وم��ا ال��ق��اع��دة وم��ا اإلره���اب‬ ‫ببعيدين على اجلزائر‪ ..‬فقد أثبتت دراسات‬ ‫ع��دة‪ ،‬ميدانية‪ ،‬العالقات التي ينسجها‬ ‫البوليساريو‪ ،‬ربيب اجلزائر‪ ،‬مع ما يعرف‬ ‫بالقاعدة في املغرب اإلسالمي وما كان‬ ‫يتسمى في األصل باجلماعة السلفية للدعوة‬ ‫والقتال اجلزائرية‪..‬‬ ‫وإذا كان من باب حتصيل حاصل البحث عن‬ ‫تورط اجلزائر فيما حدث‪ ،‬إذ يكفي مراقبة‬

‫ما حتمله وكالة األنباء اجلزائرية الرسمية‬ ‫وبعض الصحف اجلزائرية من تهجم يومي‬ ‫على املغرب ومقدساته‪ ،‬فإن الدور الذي‬ ‫لعبته أطراف إسبانية ال يقل خطورة‪.‬‬ ‫ميكن القول إن التضليل املقصود واملمنهج‬ ‫الذي لعبته وسائل إعالم إسبانية ‪-‬بشكل‬ ‫مواكب ملا حدث في العيون‪ -‬كان إسنادا‬ ‫لوجيستيكيا لتنفيذ امل��ؤام��رة واملخطط‬ ‫اإلرهابي الذين أعدا لزعزعة اإلستقرار‬ ‫وترويع اآلمنني في العيون‪ .‬ف��أن تقوم‬ ‫وكالة (إيفي)‪ ،‬وهي وكالة األنباء الرسمية‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬بنشر وتعميم ص��ور األطفال‬ ‫ضحايا ع��دوان إسرائيلي يعود إلى عام‬ ‫‪ 2006‬وأن تدعي بأنهم أطفال «ضحايا‬ ‫تدخل قوى األمن العمومية املغربية لتفكيك‬ ‫مخيم أكدمي إزيك بأطراف العيون»‪ ،‬فذلك‬ ‫ميثل قمة اإلنغماس في املؤامرة‪.‬‬ ‫إن تعميم تلك ال��ص��ور واس��ت��غ��الل دم��اء‬ ‫أط��ف��ال فلسطينني للكذب على املغرب‬ ‫وتشويه احلقائق كان مقصودا ألنه من‬ ‫غير املعقول أن تقع وكالة‪ ،‬بحجم إيفي‪،‬‬ ‫في «خطأ» من ه��ذا القبيل‪ ..‬وم��ا إق��رار‬ ‫املسؤولني في الوكالة باخلطأ إال محاولة‬ ‫للتمويه وستر ما تعرى من نيتهم املبيتة‬ ‫للتضليل وحتريف احلقائق‪ ،‬بل ميكن القول‬ ‫إن ما قامت به تلك الوكالة ومعها صحف‬ ‫إسبانية‪ ،‬منها (إل باييس)‪ ،‬كان طعنات‬ ‫إضافية في خاصرة املغرب واكبت أعمال‬ ‫الذبح التي كان يقوم بها املتسللون من‬ ‫مخيمات العار في اجلزائر‪.‬‬ ‫يتضح حجم املؤامرة التي شاركت فيها‬ ‫وسائل إعالم إسبانية في ما أقدمت عليه‬ ‫قناة (أنطينا تريس) التي نشرت صور‬ ‫لضحايا جرمية حق عام وقعت في الدار‬ ‫البيضاء في يناير املاضي لتقول مقدمة‬ ‫نشرة األخبار في تلك القناة‪« ..‬إن قوى‬ ‫األمن املغربية تقتل الناس في العيون»‪..‬‬ ‫وهكذا هم في التضليل يتنافسون‪..‬‬ ‫لم يكن احلزب الشعبي اإلسباني ال بالغريب‬ ‫وال بالبعيد عن املؤامرة وتنفيذها‪ ،‬ففي ما‬ ‫يتعلق باملغرب وقضاياه الوطنية‪ ،‬يتبنى‬ ‫احلزب الشعبي عقيدة العداء املطلق‪ ..‬رأينا‬

‫ذلك في مليلية حيث يقصى من حق الشغل‬ ‫مواطنون فقط ألنهم مغاربة مسلمون‪..‬‬ ‫ولن ننسى‪ ،‬قبل ذلك‪« ،‬شطحات» (خوصي‬ ‫ماريا أثنار) والعدوان املسلح على جزيرة‬ ‫ليلى‪..‬‬ ‫إن أتباع (أثنار) وخلفه (ماريانو راخوي)‬ ‫يعتبرون أنفسهم ورثة (إزابيال) املسيحية‬ ‫وه���م ب��ذل��ك ي��ح��اول��ون‪ ،‬ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫بقضايا امل��غ��رب ب��ال��ذات‪ ،‬التلفع بلفاع‬ ‫(ماطاموروس)‪ ،‬قاتل املغاربة املسلمني‪..‬‬ ‫وتلك حكاية من القرون الوسطى يرفضون‬ ‫نبذها أو التخلي عنها‪..‬‬ ‫مؤامرة على مستوى بعض وسائل اإلعالم‬ ‫اإلسبانية اختارت اإلنضمام إل��ى جوقة‬ ‫التضليل على حساب القيم املهنية التي‬ ‫كثيرا ما رأينا «زمالء» إسبانيا يحاولون‬ ‫الظهور مبظهر املدافعني األش��د عنها‪..‬‬ ‫ومؤامرة على الصعيد السياسي‪ ..‬احلزب‬ ‫الشعبي‪ ،‬باإلضافة إلى عدائه التاريخي‬ ‫ل��ل��م��غ��رب‪ ،‬س��ع��ى إل���ى ت��وظ��ي��ف ح���وادث‬ ‫العيون في حملته ضد احلزب االشتراكي‬ ‫العمالي احلاكم‪ ..‬ولم يقف عند ذاك احلد‪،‬‬ ‫وبوجه سافر‪ ،‬ق��ام بحملة محمومة في‬ ‫كواليس البرملان األورب���ي حيث سوق‬ ‫الكذب والبهتان وس��اق ن��واب الشعوب‬ ‫األوربية إلى هاوية خطأ استراتيجي كبير‬ ‫يتبنى توصية متسرعة وغير متوازنة وال‬ ‫منسجمة حتى مع القناعات األوربية ذاتها‪.‬‬ ‫كان ضروريا التذكير بكل ما سلف حتى‬ ‫نفهم الرسائل التي جسدتها مسيرة الدار‬ ‫البيضاء‪ ..‬فهي ذك��رت م��ن ق��د يغالبهم‬ ‫النسيان بأننا‪ ،‬من طنجة إل��ى الڭوي��رة‬ ‫أمة واحدة وأن الوحدة الترابية للمغرب‬ ‫أمر محسوم لدى املغاربة وال مجال ألي‬ ‫مساومة‪..‬‬ ‫كما أن مسيرة الثالثة ماليني‪ ،‬وهم عشر‬ ‫سكان املغرب‪ ،‬قالت ملن يتوهمون وجود‬ ‫شرخ ما على مستوى اجلبهة الداخلية أن‬ ‫جبهتنا الداخلية متماسكة وقوية ومتراصة‬ ‫والدليل ذاك الدفق البشري العارم الذي‬ ‫انساب قويا ولكن مطمئنا‪ ،‬عبر نهج محمد‬ ‫السادس بالدار البيضاء‪ ..‬وفي ذلك عبرة‬ ‫ملن تنقصهم العبر‪..‬‬

‫درس العيون‬

‫‪5‬‬

‫كانت م�ساركتي يف امل�سرية‬ ‫املليونية بالدار البي�ضاء‬ ‫ي��وم أ‬ ‫الح���د ‪ 28‬نوفمرب‬ ‫‪ 2010‬رفقة ثلة كرمية‬ ‫من زمالئي بكلية آ‬ ‫الداب‬ ‫والعلوم ا إلن�ضانية التابعة‬ ‫جلامعة عبد املالك ال�ضعدي‬ ‫فر�ضة ملعاينة مدى ت�ضبث‬ ‫امل��غ��ارب��ة ب�ضحرائهم‪.‬‬ ‫د‪ .‬خالد أمني‬ ‫رافقني ابني ح�ضام الذي‬ ‫مل يبلغ بعد ‪� 16‬سنة‪،‬‬ ‫فكان أاح�ضن رفيق رغم أا�ضئلته الكثرية واملقلقة‪ ،‬والتي‬ ‫اعتربتها منا�ضبة ل�ضتح�ضار حمطات تاريخية حا�ضمة‬ ‫يف تاريخ املغرب املعا�ضر ون�ضاله من أاج��ل ت�ضفية‬ ‫ال�ضتعمار‪ .‬لقد كانت م�ضرية الوفاء لق�ضم امل�ضرية‬ ‫اخل�ضراء احتجاجا �ضلميا وح�ضاريا على احلملة املغر�ضة‬ ‫التي يقودها احلزب ال�ضعبي ا إل�ضباين �ضد �ضيادة املغرب‬ ‫على �ضحرائه‪ .‬كما عربت عن رف�ضها لتحيز بع�ض و�ضائل‬ ‫ا إلعالم ا إل�ضباين ل�ضالح البولي�ضاريو؛ وعدم احرتامها‬ ‫�ضوابط و أاخالقيات املهنة بتظليل ال��ر أاي العام من‬ ‫خالل تقدمي �ضور ألطفال فل�ضطينيني �ضحايا العدوان‬ ‫ا إل�ضرائيلي على غزة على أا�ضا�ض أانهم أاطفال �ضحراويون‬ ‫تعر�ضوا للتنكيل يف أاحداث العيون يوم ‪ 8‬نوفمرب‪ .‬لقد‬ ‫عربت اجلماهري املغربية من خمتلف أ‬ ‫العمار وال�ضرائح‬ ‫الجتماعية واجلهات وا إليديولوجيات يف هذه امل�ضرية‬ ‫ال�ضعبية احلا�ضدة عن ن�ضج �ضيا�ضي ملفت مت�ضبثة‬ ‫مبغربية ال�ضحراء ومن�ضجمة يف رف�ضها لقرار الربملان‬ ‫أ‬ ‫الورب��ي املت�ضرع واملنحاز‪ ،‬موؤكدة ب أان امل�ضرية لي�ضت‬ ‫�ضد اجلارة اإ�ضبانيا ول ال�ضعب اجلزائري ال�ضقيق‪ ،‬واإمنا‬ ‫هي احتجاج على مناورات احلزب ال�ضعبي ا إل�ضباين‬ ‫داخل الربملان أ‬ ‫الوربي و أاجهزة املخابرات الع�ضكرية‬ ‫اجلزائرية التي حاولت ا�ضتنبات «تيندوف» أاخرى داخل‬ ‫اجلدار املانع بجهة العيون‪ .‬فاحلزب ال�ضعبي ا إل�ضباين‬ ‫حزب منبعث من تخوم نظام فرانكو الفا�ضي‪ ،‬ول يزال‬ ‫يحن اإىل املا�ضي ال�ضتعماري البغي�ض �ضواء يف �ضحراء‬ ‫املغرب امل�ضرتجعة أاو يف املدينتني املغربيتني ال�ضليبتني‬ ‫�ضبتة ومليلية‪ .‬فمواقفه املعادية للمغرب اإمنا هي ورقة‬ ‫مك�ضوفة جللب املزيد من أ‬ ‫ال�ضوات يف النتخابات املقبلة‬ ‫أ‬ ‫دون اعتبار امل�ضالح امل�ضرتكة للبلدين‪ .‬أامل يكن الجدر‬ ‫بهذا احلزب الهتمام باجلبهة الداخلية التي تع�ضف بها‬ ‫أ‬ ‫الزمة القت�ضادية؟ وما أاثار انتباهي يف امل�ضرية املليونية‬ ‫هو ح�ضور عدد من املواطنني ا إل�ضبان الدميقراطيني‬ ‫لتفنيد مزاعم ا إلعالم ا إل�ضباين «املخدوم» واملنحرف عن‬ ‫أادنى أ‬ ‫البجديات املهنية‪...‬‬ ‫آ‬ ‫املطلوب الن هو ال�ضتفادة من در�ض العيون وتداعيات‬ ‫أ‬ ‫الح��داث املتواترة على أاك��ر من م�ضتوى‪ ...‬جلنة‬ ‫أ‬ ‫الربملان الوربي لن تخيفنا‪ ،‬ذلك أان املقرتح املغربي‬ ‫للحكم الذاتي املو�ضع ي�ضكل ا إلط��ار املرجعي اجلاد‬ ‫وامل�ضوؤول للمفاو�ضات حتت اإ�ضراف هيئة أ‬ ‫المم املتحدة‪.‬‬ ‫ؤ‬ ‫أاما املناورات الدنيئة التي تديرها يف اخلفاء املو�ض�ضة‬ ‫الع�ضكرية اجلزائرية و�ضنيعتها ‪-‬جبهة البولي�ضاريو‬ ‫الوهمية‪ -‬فهي حماولت مك�ضوفة للهروب اإىل أ‬ ‫المام‪.‬‬ ‫املطلوب من املغرب امل��دين آ‬ ‫الن هو التعبئة ال�ضاملة‬ ‫وامل�ضاركة الفعلية يف اإبراز خ�ضو�ضيات النموذج املغربي‬ ‫الرائد يف جمال احلريات‪ ...‬هناك حمالت مغر�ضة �ضد‬ ‫الوترية املت�ضارعة للدينامية التنموية التي ي�ضهدها‬ ‫املغرب يف الكثري من املواقع ا إلعالمية‪ ،‬وا إللكرتونية‬ ‫واحلوارات املفتوحة �ضمن �ضبكة فاي�ضبوك وغريها‪...‬‬ ‫هناك حرب و�ضائطية موازية و أاكر �ضرا�ضة‪ ...‬علينا‬ ‫–كل من موقعه‪ -‬أان نت�ضدى لكل هاته احلمالت احلاقدة‬ ‫على امل�ضل�ضل الدميقراطي املغربي الفريد يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬والتي تريد النيل من كرامة املغاربة‪ ...‬اإذا‬ ‫كان هناك اإجماع وطني حول مغربية ال�ضحراء‪ ،‬يجب أان‬ ‫يرتجم أاي�ضا على م�ضتوى العمل احلزبي‪ ،‬واجلمعوي‪...‬‬ ‫لقد أا�ضبح الرهان الثقايف والفني �ضبه غائبا من املقاربة‬ ‫املغربية مللف ال�ضحراء‪ .‬لقد ح��ان الوقت إلدم��اج‬ ‫الدبلوما�ضية الثقافة يف املقاربة املغربية‪.‬‬

‫جريدة طنجة‬

‫ال�سبت ‪ 01‬دجنــــرب ‪2010‬‬


6

‫ﺧﺎﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬

: ‫ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬ ájOÉ©ŸG äÉ¡÷G ¬Lh ‘ “≈Øc” áë«°U »g IÒ°ùŸG É¡∏ªcCÉH â°†ØàfG á«Hô¨ŸG áeC’G ¿CG ÉØ«°†e ,Üô¨ª∏d äÉ£dɨª∏d É¡°†aQ ó«cCÉJh º∏¶dÉH É¡°SÉ°ùMEG øY ÒÑ©à∏d á«°SÉ«°ùdGh á«eÓYE’G äÉ¡÷Gh ôFGõ÷G É¡LhôJ »àdG .á«fÉÑ°SE’G

: ô°üæ©dG óæ • ácô◊G Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G öüæ©dG óæ ó«°ùdG ∫Éb ¿hójôj øe ≈∏Y íjöU ÜGƒL IÒ°ùŸG ¿G á«Ñ©°ûdG hCG ,ôFGõ÷ÉH ôeC’G ≥∏©J AGƒ°S á«Hô¨ŸG IOÉ«°ùdÉH ¢ùŸG ÒÑ©J É¡fCG ÉØ«°†e ,á«fÉÑ°SEG á«°SÉ«°S hCG á«eÓYEG äÉ¡L á«°†b ¿CG ≈∏Y ó«cCÉJh ¬∏ªcCÉH »Hô¨ŸG Ö©°ûdG IOGQEG øY .É©«ªL áHQɨŸG á«°†b »g AGôë°üdG

: ˆG óÑY øH π«Ñf • Ωó≤àdG Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G ¬∏dG óÑ©æH π«Ñf ó«°ùdG ócCG ∞°üdG IóMh øY ÒÑ©J IÒ°ùŸG ¿CG , á«cGΰT’Gh πc ¬Lh ‘ ∞≤j iòdG »bGƒdG ´QódG πµ°ûJ »àdG »æWƒdG ’ Üô¨ŸG ¿CG äócCG ɪc ,áµ∏ªŸG ó°V á«FGó©dG äÓª◊G ¢†©H É¡H Ωƒ≤J »àdG IÒ≤◊G ä’hÉëª∏d øYòj ¿CG ¬æµÁ ¢ùŸG πLCG øe á«fÉÑ°SE’G á«eÓYE’Gh á«°SÉ«°ùdG •É°ShC’G .á«HGÎdG É¡JóMhh áµ∏ªŸG IOÉ«°ùH

: ¥QÉ …Oƒ∏«e • áfÉeC’G ∫ɪYC’ ΩÉ©dG ≥°ùæŸG ¥QÉ …Oƒ∏«e ó«°ùdG ÒÑ©J IÒ°ùŸG ¿EG ∫É≤a π¨°û∏d »Hô¨ŸG OÉ–Ód á«æWƒdG GócDƒe ,É¡à«°†b ádGó©H á«Hô¨ŸG áeC’G ¿ÉÁEG øY …ƒb ´ƒf øe á«æWh ácô©e ‘ ∑QÉ°ûJ á∏eÉ©dG á≤Ñ£dG ¿CG ôFGõ÷G ä’hÉëŸ …ó°üà∏d ÉgOGó©à°SG øY È©Jh ,ôNBG .á«Hô¨ŸG ídÉ°üª∏d ájOÉ©ŸG á«fÉÑ°SE’G äÉ¡÷Gh

: »°SÉØdG ¢SÉÑY • ÚeC’G ,∫hC’G ôjRƒdG »°SÉØdG ¢SÉÑY ó«°ùdG Oó°T ócCG »Hô¨ŸG Ö©°ûdG ¿CG ≈∏Y ∫Ó≤à°S’G Üõ◊ ΩÉ©dG ‘ ÖgòdG OGóà πé°ù«°S …òdG Oƒ¡°ûŸG Ωƒ«dG Gòg ∫ÓN ´Éaó∏d ΩGhódG ≈∏Y óæ› ¬fCG ,åjó◊G Üô¨ŸG ïjQÉJ º°ùM AGôë°üdG ´ÉLΰSG ¿CGh ,AGôë°üdG á«Hô¨e øY .»FÉ¡f πµ°ûH ÉæJóMh Ωƒ°üN ¤G ádÉ°SQ ¬Lƒf áªî°†dG IÒ°ùŸG √ò¡H” ±É°VCGh äÉ£∏°ùdG øµdh …ôFGõ÷G Ö©°ûdG ∫ƒbCG ’h ôFGõ÷G ÉæJQÉL á°UÉN á«HGÎdG AGö†ÿG IÒ°ùŸG òæe áÄÑ©Jh ∞æYh Iƒ≤H Üô¨ŸG ¢ùcÉ©J »àdG ,ájôFGõ÷G ᫪æàdG Èà©J ¿CG Ú©àj …òdG âbƒdG ‘ ¤hC’G É¡à«°†b É¡fCG ó≤à©f ÉæëÑ°UCG ≈àM .“¤hC’G É¡à«°†b »g á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G

: ôµ°ûd ¢ùjQOEG • ôµ°ûd ¢ùjQOEG ó«°ùdG IÒ°ùª∏d »æWƒdG ≥°ùæŸG ∫Éb ¤G ájƒb IQÉ°TEG â∏µ°T iȵdG á«Ñ©°ûdG IÒ°ùŸG √òg ¿EG IóMƒdÉH áHQɨŸG áaÉc åÑ°ûJ ≈∏Y ó«cCÉà∏d ÊÉÑ°SE’G Ö©°ûdG »àdG •É°ShC’G ¢†©H ¤G IÒÑc áfGOEGh ,áµ∏ªª∏d á«HGÎdG ,ájQɪ©à°SE’G á∏MôŸG ¤G Üô¨ŸG ™e É¡àbÓY ‘ ø– ¿ƒµJ ¿CG øµÁ ÉŸ ÉLPƒ‰ Gƒeób ÚcQÉ°ûŸG ¿CG ÉØ«°†e .á«fÉÑ°SE’G á«Hô¨ŸG äÉbÓ©dG ¬«∏Y

:QGhõe øjódG ìÓ°U • ™ªéàdG ÜõM ¢ù«FQ QGhõe øjódG ìÓ°U ó«°ùdG ÉeCG ádÉ°SQ πµ°ûJ IÒ°ùŸG √òg ¿G ócCG ,QGôMCÓd »æWƒdG ¢SÉ°ùŸG ‘ ôµØj øe áaÉc ¤EG »Hô¨ŸG Ö©°ûdG øe IójóL ó°ùŒ IÒ°ùŸG ¿CG Éë°Vƒe ,áµ∏ªª∏d á«HGÎdG IóMƒdÉH ¬H º©æJ »àdG ,áKGó◊Gh ájô◊Gh á«WGô≤ÁódG ñÉæe .á«Hô¨ŸG áµ∏ªŸG

: ¿GÒc øH ¬dE’G óÑY • ¿CG ,᫪æàdGh ádGó©dG Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G ¿GÒµæH ¬dE’G óÑY ó«°ùdG ÈàYG

ّ ‫ﻟــﻜــﻦ ﺷــﻮﻛــﺘــﻲ ﻣﺴﻤﻮﻣﺔ ﺃﻣـــﺎﻡ ﻛـ‬ ‫ــﻞ ﺟـ ّﺒــﺎﺭ‬

‫ﻧــﺴــﺠــﺖ ﻋــﻠــﻤــﻲ ﺑـــﺪﻣـــﻲ ﺃﻧــــﺎ ﺍﻟــﻤــﻐــﺮﺑــﻲ‬

ّ ‫ﻋﻴﻨﻲ ﻓــﻲ ﺭﺃﺳــﻲ ﻣﺜﻞ ﻃﻨﺠﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬

ّ ‫ﺍﻟــﻌــﻘــﺮﺏ‬ ‫ﻟــﻠــﻄــﺎﻣــﻊ ﻭﺍﻟــــﺠــــﺎﺭ‬ ‫ﻛــﺘــﺤــﺬﻳــﺮ‬ ِ ‫ﺍﻷﻗــﺮﺏ‬ ‫ﻟﻠﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟــﻌــﺪ ّﻭ‬ ّ ‫ﻭﺗﻨﺒﻴﻪ‬ ِ

‫ﻭﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻲ ﻛﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟ ّﺮﻣﺎﻝ‬ ‫ﻭﺟـــــﺮﺭﺗـــــﻪ ﻓــــﻲ ﺻـــﺤـــﺮﺍﺋـــﻲ ﺑــﺎﻟــﺤــﺒــﺎﻝ‬

ّ ‫ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ‬ ِ ‫ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺯﻋـــﺰﻋـــﺘـــﻲ ﺑــﻌــﺼــﺎﺑــﺔ ﻋــﻤــﻴــﺎﺀ‬

‫ﺃﻥ ﻣــﻠــﻜــﻲ ﻻ ﻳــﻨــﺒــﻐــﻲ ﻟــﻸﻧــﺬﺍﻝ‬ ّ ‫ﻟــﻴــﻌــﻠــﻢ‬

‫ﻟــﻴــﺤــﺘــﺎﺭ ﺷــﻌــﺒــﻲ ﺩﺍﺧــﻠــ ّﻴــﺎ ﻓــﻴــﺪﺧــﻞ ﺍﻟــﺒــﻼﺀ‬

‫ﻭﺃﺭﻫــــﺐ ﻗــﻠــﺐ ﺍﻟــﺤــﺎﺳــﺪ ﻣــﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻃــﻮﺍﻝ‬

‫ﻓﺄﻇﻬﺮﺕ ﺣﺴﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ‬

‫ﺣـــﺪﻭﺩﻱ ﺣـــﺎ ّﺩﺓ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄ ّﻔﻞ ﺍﻟ ـ ّﻠــﺪﻭﺩ‬

‫ﺻــﻤــﺎﺀ‬ ّ ‫ﻓــﻠــﻦ ﺃﺑــــﺮﺯ ﺃﻧــﻴــﺎﺑــﻲ ﺃﻣــــﺎﻡ ﻗــ ّﻠــﺔ‬

‫ﺟﻬﺰﺕ ﺷﻌﺒﻲ ﺑﻤﺤ ّﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﻌﻮﺩ‬ ّ

‫ﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ‬ ّ ‫ﺃﺭﺿﻲ ﻧﺠﻤﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟ ّﺘ‬

‫ﺍﻟــ ّﺮﺍﻳــﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻳــﺪﻩ ﺑﺘﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟــﺠــﺪﻭﺩ‬

‫ﻭﺗـــﺮﺍﺑـــﻲ ﻣــﺘــﻨــ ّﻮﻉ ﻣـــﻦ ﺃﺟـــﻤـــﻞ ﺍﻷﻗـــﻄـــﺎﺭ‬

‫ﺷــﻌــﺎﺭﻩ ﺇﻟــﻬــﻲ ﻭﻃــﻨــﻲ ﻣﻠﻜﻲ ﻭﻛ ـ ّﻠــﻪ ﺻﻤﻮﺩ‬

‫ﻷﻱ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻲ‬ ّ ‫ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ‬ ّ

‫ــﺲ ﺟــﺰﺀ ﻣــﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ‬ ّ ‫ﻭﺇﻥ ُﻣ‬

2010 ÈæLO 01 âÑ°ùd‫ﺍ‬

‫ﺟﺮﺑﺪﺓ ﻃﻨﺠﺔ‬

‫ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻱ‬ ‫ﺑﻤﻐﺮﺑ ّﻴﺔ ﺟﺴﺪﻱ‬ :º∏≤H »``æ°ùM ô````ªY


‫‪7‬‬

‫خاص عن الصحراء المغربية‬

‫الصحافة الوطنية ‪ ..‬مسيرة البيضاء رسالة واضحة‬ ‫ألعداء الوحدة الترابية للمملكة‬

‫انتفاضة عفوية للدفاع عن السيادة الوطنية معقل أحياء الشهداء واملقاومني‬ ‫تصدرت املسيرة الوطنية التي نظمت يوم‬ ‫األحد املاضي بالدار البيضاء أهم عناوين‬ ‫الصحف الصادرة اليوم اإلثنني حيث أكدت‬ ‫أن هذه املسيرة الشعبية التي شارك فيها‬ ‫أزيد من ثالثة ماليني مواطن تعتبر رسالة‬ ‫واضحة ألعداء الوحدة الترابية للمملكة‪.‬‬ ‫وهكذا عنونت صحيفة «االتحاد االشتراكي»‬ ‫«مسيرة األلفية الثالثة‪..‬اشهد يا عالم»‬ ‫تغطيتها لهذه املسيرة‪ ،‬معتبرة أن هذا احلدث‬ ‫يعد رسالة من الشعب املغربي كافة إلى من‬ ‫يعنيهم األمر‪ ،‬ومفاده أن املغرب حافظ منذ‬ ‫ق��رون على وحدته وكرامته‪ ،‬و لن يسمح‬ ‫بالتطاول عليه ومحاولة املس بأي شبر من‬ ‫ترابه‪.‬‬ ‫وأك��دت الصحيفة أن هذه املسيرة الشعبية‬ ‫الكبرى شكلت إشارة قوية إلى إسبانيا للتأكيد‬ ‫على تشبث كافة املغاربة بالوحدة الترابية‬ ‫للمملكة‪ ،‬وإدانة كبيرة لبعض األوساط التي‬ ‫حتن في عالقتها مع املغرب الى املرحلة‬ ‫االستعمارية‪.‬‬ ‫كما أبرزت أن املغرب يعطي بهذه املسيرة‬ ‫احلاشدة الدليل الواضح على رغبته األكيدة‬ ‫ف��ي بناء ع��الق��ات استراتيجية م��ع جارته‬ ‫اسبانيا‪ ،‬ويعبر من جديد عن إدان��ت��ه لكل‬ ‫احملاوالت اليائسة والتضليلية التي ما فتئ‬ ‫يقوم بها احلزب الشعبي االسباني‪.‬‬ ‫وكتبت جريدة "العلم" على صدر صفحتها‬ ‫األولى حتت عنوان «مسيرة خضراء ثانية‬ ‫في الدار البيضاء الصامدة ‪ :‬أكثر من ثالثة‬ ‫ماليني مواطن يعبرون باسم الشعب املغربي‬ ‫عن ال��وح��دة والتعبئة»‪ ،‬أن ه��ذه املسيرة‬ ‫احلاشدة تعتبر رسالة موجهة الى «احلزب‬ ‫الشعبي االسباني‪ ،‬هذا احلزب املتطرف الذي‬ ‫له حنني للماضي وللمرحلة االستعمارية‪ ،‬الى‬ ‫حد أنه بدأ يقول إن الصحراء إسبانية»‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت اجل��ري��دة‪ ،‬بهذه املناسبة‪ ،‬أن‬ ‫املسيرة «رسالة الى خصوم وحدتنا الترابية‬ ‫خاصة جارتنا اجلزائر‪ ،‬التي تعاكس املغرب‬ ‫بقوة وعنف وتعبئة منذ املسيرة اخلضراء‪،‬‬ ‫في الوقت الذي يتعني فيه أن تعتبر التنمية‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة ه��ي قضيتها‬ ‫األولى»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬كتبت جريدة "الصباح" في افتتاحيتها‬ ‫أن «النجاح الباهر ملسيرة الغضب الشعبية‬ ‫التي شهدتها الدار البيضاء يوم األحد يؤكد‬ ‫بجالء مدى تشبث املغاربة بثوابت اململكة‬ ‫حيث حتتل الوحدة الترابية للوطن وسالمة‬ ‫اراضيه مكانة متميزة»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «حلم (البوليساريو) واجلزائر‬ ‫هو تسميم العالقات بني الرباط ومدريد‪،‬‬ ‫إال أن الغاء قرار االضراب داخل املقاوالت‬

‫االسبانية وحكمة تنظيم مسيرة سلمية دليل‬ ‫على أن امل��غ��رب ال يحب خلط األوراق‬ ‫وال يسقط في فخ امل��زاي��دات»‪ ،‬داعية إلى‬ ‫«وضع مقاربة استباقية حازمة مع الرأي‬ ‫العام االسباني بشأن الصورة واملصالح‬ ‫املشتركة»‪.‬‬ ‫م��ن جانبها اعتبرت ج��ري��دة "ال��م��س��اء" أن‬ ‫«احل��ش��ود ال��غ��ف��ي��رة ال��ت��ي ش��ارك��ت فاقت‬ ‫كل التوقعات وح��دده��ا املشاركون في ‪3‬‬ ‫ماليني مشارك‪ ،‬وحتول معها شارع محمد‬ ‫السادس إلى كتلة بشرية وجسد واحد‪ ،‬توحد‬ ‫للتنديد باحلزب الشعبي وبوسائل اإلعالم‬ ‫اإلسبانيني»‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها‪ ،‬ذك���رت "أخ��ب��ار ال��ي��وم"‪ ،‬في‬ ‫افتتاحيتها بعنوان «اجل��وار الصعب»‪ ،‬أن‬ ‫املسيرة «رسالة رمزية وسياسية إلى اجلارة‬ ‫إسبانيا‪ ..‬تلك املسيرة الغاضبة التي خرجت‬ ‫بالدر البيضاء حتمل األعالم الوطنية والفتات‬ ‫االحتجاج على احلزب الشعبي اإلسباني‪ ،‬الذي‬ ‫لعب دورا قذرا في البرملان األوروبي من‬ ‫أجل دفعه إلى إدانة املغرب والتنديد بأسلوب‬ ‫تدبيره ألزمة مخيم العيون‪ ،‬دون االلتفات‬ ‫إلى احلقائق املوضوعية التي وقفت عليها‬ ‫املنظمات احلقوقية الدولية قبل غيرها»‪.‬‬ ‫وأب��رزت صحيفة "األح���داث المغربية" من‬ ‫جانبها أن «الشعب املغربي قال كلمته أمس‬ ‫في البيضاء بخصوص موضوع الصحراء‪،‬‬ ‫وأخ��رس األف���واه التي اعتقدت أن الوهن‬ ‫تسلل إلى شعبنا بخصوص قضيته األولى‬ ‫واملصيرية»‪ ،‬معتبرة أن «ال��دار البيضاء‬ ‫لم تسر وحدها‪ ،‬بل سارت معها كل املدن‬ ‫املغربية التي أتت منذ الساعات األخيرة من‬ ‫ليلة السبت والساعات األولى من صباح األحد‬ ‫لكي تقول بالصوت الواحد إن هذا املوضوع‬ ‫لدينا خط أحمر»‪.‬‬ ‫بدورها قالت صحيفة "التجديد" إن «الشعب‬ ‫امل��غ��رب��ي س��ج��ل مب��س��ي��رة ال����دار البيضاء‬ ‫التاريخية وقفة بطولية مشهودة في مواجهة‬ ‫املؤامرة االستعمارية اجلديدة ضد املغرب‪،‬‬ ‫معبرا عن وع��ي دقيق بخطورة املرحلة‬ ‫وشراسة احلرب املفتوحة ضد بالدنا»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «املسيرة الوطنية كشفت بجالء‬ ‫أن قضية الصحراء هي قضية حياة أو موت‬ ‫بالنسبة للمغرب وأن املؤامرة االنفصالية‬ ‫األخيرة وجدت شعبا قويا وموحدا ومؤمنا‬ ‫بقضيته املصيرية وال��وج��ودي��ة‪ ،‬ورسالة‬ ‫املسيرة واضحة هي أنه قد آن أوان القطع‬ ‫مع منطق التردد واالرتهان ألساليب االبتزاز‬ ‫الداخلي واخلارجي في مساومة املغرب‬ ‫على قضيته الوطنية»‪.‬‬ ‫واعتبرت "رس��ال��ة األم���ة"‪ ،‬من جهتها‪ ،‬أن‬ ‫التالحم بني جميع مكونات الشعب املغربي‬

‫«قد جتسد في املسيرة الشعبية ألمس األحد‪،‬‬ ‫وأع��ط��ى م��ن خالله درس��ا بليغا خلصومه‬ ‫وأع��دائ��ه وخ��اص��ة لهذا احل��زب اإلسباني‬ ‫املسمى احلزب الشعبي‪ ،‬حزب اعتمد أساليب‬ ‫االفتراء والتشويش والضغط على احلكومة‬ ‫احلالية محاولة منه السترجاع "مصداقيته"‬ ‫املفقودة لدى الشعب اإلسباني»‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬أبرزت يومية (احلركة)‬ ‫« اإلجماع الوطني حول قضية الصحراء ثم‬ ‫اإلجماع السياسي حول إدانة أحداث الشغب‬ ‫بالعيون « مؤكدة أن مسيرة يوم األحد جسدت‬ ‫بامللموس هذا االلتفاف واإلجماع الوطني‪.‬‬ ‫واعتبرت ج��ري��دة "المنعطف" أن الشعب‬ ‫املغربي «معبأ لدحر كل من تسول له نفسه‬ ‫املساس مبصاحله العليا‪ ،‬وف��ي مقدمتها‬ ‫قضية الوحدة الترابية» مؤكدة أن «املسيرة‬ ‫انصهرت فيها كل مشاعر املغاربة املنددة‬ ‫مبناورات أعداء الوحدة الترابية»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬خصصت "الصحراء المغربية" ملفا‬ ‫خاصة باملسيرة التي اعتبرتها «انتفاضة‬ ‫عفوية للدفاع عن السيادة الوطنية من معقل‬ ‫أحياء الشهداء واملقاومني»‪ ،‬وهي مسيرة‪،‬‬ ‫تؤكد اجلريدة‪ ،‬أنها «تختزل وحدة املغاربة‬ ‫ضد املتآمرين على الوحدة الترابية»‪ ،‬مبرزة‬ ‫أن أم��س األح��د «ك��ان يوما استثنائيا بكل‬ ‫املقاييس‪ ،‬حيث خصص للتعبير بوضوح‬ ‫وإج��م��اع ع��ن م��واق��ف ثابتة م��ن ال��وح��دة‬ ‫الترابية»‪.‬‬ ‫وفي ذات السياق‪ ،‬أك��دت جريدة "لوماتان‬ ‫الصحراء والمغرب العربي" أنه إذا كان لزاما‬ ‫إظهار تشبث املغاربة من طنجة الى لكويرة‬ ‫بالوحدة الترابية للمملكة‪ ،‬ف��إن املسيرة‬ ‫املهيبة للدار البيضاء تظهر ذلك بجالء‪.‬‬ ‫وأضافت أن مئات االالف من املواطنني‬ ‫لبوا نداء األمة والوطن‪ ،‬ذاك الذي اطلقته‬ ‫األح��زاب السياسية التي تركت اختالفاتها‬ ‫جانبا وعبرت بصوت واح��د ومتناغم عن‬ ‫تشبثها بالقضية الوطنية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬كتبت جريدة "أوجوردوي لوماروك"‬ ‫أن ق��دوم ازي��د م��ن ثالثة ماليني مواطن‬ ‫لالحتجاج على اعداء الوحدة الترابية للمملكة‬ ‫ه��و تذكير ب��أن قضية الصحراء بالنسبة‬ ‫للمغاربة تعد خطا احمرا ال يحق ألحد جتاوزه‪،‬‬ ‫كما أن أية مجازفة للتدخل في هذه القضية‬ ‫املقدسة حملاولة تغيير مسار تاريخ األمة‬ ‫املغربية هي مبثابة لعبة خطيرة ستنقلب على‬ ‫مدبريها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كتبت جريدة "لوبينيون" في‬ ‫افتتاحيتها أن الشعب املغربي سار يوم األحد‬ ‫في مسيرة ال��دار البيضاء ليقول «ال لظلم»‬ ‫احلزب الشعبي االسباني والبرملان االوربي‬

‫الذي اتخذ قرارا متسرعا ومنحازا حتت تأثير‬ ‫هذا احلزب‪.‬‬ ‫كما كتبت جريدة "ليبيراسيون" أن املغاربة‪،‬‬ ‫وبعد مضي ‪ 35‬عاما على املسيرة اخلضراء‪،‬‬ ‫ت��ع��ب��ؤوا ب���ذات احل��م��اس��ة وال��ع��زم للتنديد‬ ‫باملناورات الدنيئة للذين يختلقون الذرائع‬ ‫ويناصبون العداء للمغرب‪.‬‬ ‫وأشارت في مقال حتت عنوان «مسيرة بلد‬ ‫بأكمله» أن صور مسيرة الدار البيضاء ستدفع‬ ‫أعضاء البرملان األوروب���ي إل��ى مراجعة‬ ‫أنفسهم‪ ،‬الذين كانوا مجبرين ملجاراة احلزب‬ ‫الشعبي في جتاوزاته‪ ،‬مضيفة أن الرسالة‬ ‫كانت جدا قوية‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬أكدت جريدة "ليكونوميست"‬ ‫في افتتاحية لها حتت عنوان «الثوابت»‬ ‫أن احل��زب الشعبي اإلسباني يتبنى خطابا‬ ‫دمياغوجيا يتعارض ومصالح إسبانيا نفسها‪،‬‬ ‫والذي يجب على املغرب أن يعارضه بشدة‪.‬‬ ‫وأضافت أن حلم «البوليساريو» واجلزائر‬ ‫ه��و التشويش على األج���واء ب��ني الرباط‬ ‫ومدريد مشددة على احل��ذر بعدم السقوط‬ ‫في هذا الفخ‪ ،‬واملبادرة إلى القيام بخطوات‬ ‫استباقية اجتاه الرأي العام اإلسباني‪.‬‬ ‫واعتبرت جريدة (البيان) أن مسيرة خضراء‬ ‫ثانية شهدتها أمس مدينة الدار البيضاء‪ ،‬رفع‬ ‫فيها املغاربة شعارات حملت رسالة واضحة‬ ‫وهي االنخراط اجلماعي من أجل الدفاع عن‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه الرسالة‬ ‫موجهة أيضا للبرملان األوروبي الذي انساق‬ ‫م��ع أط��روح��ات احل��زب الشعبي اإلسباني‬ ‫واالنفصاليني على الرغم من مواقف منظمات‬ ‫حقوقية ذات مصداقية‪.‬‬ ‫وسجلت جريدة "لوسوار إيكو" أنه من بني‬ ‫القضايا التي تفرض نفسها‪ ،‬تلك املرتبطة‬ ‫بأهداف احلزب الشعبي الذي يستعد للعودة‬ ‫للحكم ‪ ،‬حيث يضع نفسه في موقف منغلق‬ ‫سيكون م��ن الصعب عليه اخل���روج منه‬ ‫مستقبال‪ ،‬أما القضية األخرى فتتعلق باملوقف‬ ‫ال��ذي ينبغي اتخاذه اجت��اه جارنا الشمالي‬ ‫وكيفية التوفيق بني جهود املغرب في بناء‬ ‫فضاء للتعايش والتبادل واإلرادة الهدامة‬ ‫التي حترك احلزب الشعبي وأتباعه‪.‬‬ ‫وخصصت اليوميات الوطنية صفحات كاملة‬ ‫لربورطاجات مصورة لهذه املسيرة الشعبية‪،‬‬ ‫ت��ؤرخ اللحظات القوية التي ميزت هذه‬ ‫التظاهرة وتبرز املشاركني الرئيسيني‪ ،‬وهم‬ ‫ممثلني عن األح��زاب السياسية‪ ،‬والنقابات‬ ‫امل��رك��زي��ة‪ ،‬ومنظمات ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫اإلن��س��ان‪ ،‬إل��ى جانب فاعلني في املجتمع‬ ‫املدني وفنانيني ورياضيني‪.‬‬ ‫(و‪.‬م‪.‬ع)‬

‫جريدة طنجة‬

‫‪l‬‬

‫ال�سبت ‪ 01‬دجنبـــــر ‪2010‬‬


‫‪8‬‬

‫خاص عن الصحراء المغربية‬

‫خبير قانوني فرنسي يدين «سياسة الكيل بمكيالين»‬ ‫التي تمارسها وسائل اإلعالم اإلسبانية‬ ‫في تعاملها مع قضية الصحراء‬

‫أدان رجل القانون واجلامعي الفرنسي شارل‬ ‫س��ان ب��رو سياسة «الكيل مبكيالني» التي‬ ‫مارستها بعض وسائل اإلعالم الغربية‪ ،‬خاصة‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬في معاجلة قضية الصحراء‪ ،‬بدليل‬ ‫التغطية الالمتوازنة واملنحازة بشأن أحداث‬ ‫العيون‪.‬‬ ‫وت��س��اءل‪ ،‬خ��الل لقاء مناقشة انعقدت نهاية‬ ‫األسبوع املاضي في باريس‪ ،‬مل��اذا ال تهتم‬ ‫وسائل اإلعالم هذه « املنشغلة بشأن احترام‬ ‫حقوق اإلنسان»‪ ،‬بالوضعية «املقلقة» جراء‬ ‫غياب القانون في مخيمات تندوف‪ ،‬حيث يحرم‬ ‫احملتجزون من حقوقهم األساسية‪.‬‬ ‫وكان الهدف من هذا اللقاء إطالع الرأي العام‬ ‫األوروب��ي حول مسلسل التنمية االجتماعية‬ ‫والسياسية واالقتصادية ال��ذي ان��خ��رط فيه‬ ‫املغرب حاليا بعزم وشرح مضامني املبادرة‬ ‫املغربية للحكم الذاتي باعتبارها احلل «األمثل‬ ‫والعادل» لنزاع الصحراء‪.‬‬ ‫واستشهد السيد سان برو في العرض الذي‬ ‫قدمه بحالة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود‬ ‫الذي اختطف منذ ‪ 21‬شتنبر املاضي من قبل‬ ‫ميليشيات (البوليساريو) ألنه «عبر عن رأي»‬ ‫دافع فيه عن املخطط املغربي للحكم الذاتي‪.‬‬ ‫وذكر السيد سان برو‪ ،‬الذي أسس مع رجال‬

‫قانون فرنسيني آخرين جلنة لدعم هذا املسؤول‬ ‫السابق في (البوليساريو) الذي امتلك شجاعة‬ ‫الدفاع عن املقترح املغربي‪ ،‬بأنه «ال أخبار عنه‬ ‫الى حد اآلن»‪ ،‬داعيا وسائل اإلعالم لالهتمام‬ ‫مبصيره ومصير باقي احملتجزين في مخيمات‬ ‫تندوف التي توجد حتت مسؤولية اجلزائر‪.‬‬ ‫وقال «إن اجلزائر‪ ،‬برفضها ولوج املفوضية‬ ‫السامية األمم��ي��ة ل��ش��ؤون ال��الج��ئ��ني لهذه‬ ‫املخيمات‪ ،‬تنتهك القانون الدولي والتزاماتها‬ ‫باعتبارها بلد استقبال لهذه الساكنة»‪ ،‬مذكرا أن‬ ‫«(البوليساريو) ليس لها وجود قانوني وأنه‬ ‫كيان مصطنع من طرف اجلزائر «‪.‬‬ ‫وأب��رز أن «بعض وسائل اإلع��الم الغربية‪،‬‬ ‫خاصة اإلسبانية‪ ،‬تهلوس بتحاليل ال عالقة لها‬ ‫متاما بالواقع»‪ ،‬مشيرا إلى أنها «تستعمل‪ ،‬عن‬ ‫جهل ورمبا عن تكاسل‪ ،‬مصطلحات مغلوطة‬ ‫بخصوص ال��ن��زاع ف��ي ال��ص��ح��راء‪ ،‬م��ن قبيل‬ ‫األراضي احملررة واحتالل الصحراء الغربية‬ ‫واحلق في تقرير املصير‪ ،‬في حني أن الصحراء‬ ‫كانت على الدوام مغربية»‪ .‬كما أعرب اجلامعي‬ ‫الفرنسي ع��ن قناعته ب��أن «استفتاء تقرير‬ ‫املصير ال ميكن أن يتحقق» في حالة الصحراء‬ ‫«ألنه ال ميكن أن نطلب من ساكنة وطنية ما إذا‬

‫كانت ترغب في العودة إلى وطنها األم»‪ ،‬خاصة‬ ‫أن مختلف مخططات التسوية لألمم املتحدة‬ ‫خلصت إلى استحالة إجناز مثل هذا االستفتاء‪.‬‬ ‫وأكد في هذا السياق أن مخطط احلكم الذاتي‬ ‫املغربي ميثل «احل��ل الوحيد للخروج من‬ ‫األزمة»‪.‬‬ ‫وأع���رب ف��ي ه��ذا ال��ص��دد ع��ن أسفه للسلوك‬ ‫«الالمسؤول» للجزائر التي تواصل «صب‬ ‫ال��زي��ت على ال��ن��ار» عبر السعي «لزعزعة‬ ‫استقرار امل��غ��رب»‪ ،‬في حني أن ه��ذا األخير‬ ‫انخرط في املفاوضات «عبر وضع مقترح جاد‬ ‫وذي مصداقية على الطاولة من أجل تسوية‬ ‫النزاع»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ابرز رجل القانون الفرنسي‬ ‫أن ح��ض��ور م��ج��م��وع��ة ش��ب��ه ع��س��ك��ري��ة في‬ ‫ال��ص��ح��راء يعد ت��ه��دي��دا آخ��ر لالستقرار في‬ ‫املنطقة‪ ،‬في وقت أضحى فيه «الساحل دائرة‬ ‫للترويج بجميع أشكاله (األسلحة واملخدرات‬ ‫والتهريب)»‪ ،‬محذرا من «خطر انحراف إرهابي‬ ‫ل(البوليساريو) الذي ثبت أنه يقيم عالقات مع‬ ‫تنظيم القاعدة في بالد املغرب اإلسالمي»‪.‬‬ ‫وذكر في هذا الصدد حالة عمر الصحراوي‪،‬‬ ‫وهو من (البوليساريو) ت��ورط في اختطاف‬

‫رهائن إسبان‪ ،‬والذي أصر تنظيم القاعدة في‬ ‫ب��الد املغرب اإلسالمي على إط��الق سراحه‬ ‫مقابل حترير الرهائن‪.‬‬ ‫ومتيزت ندوة‪-‬املناقشة هذه‪ ،‬املنظمة من قبل‬ ‫ائتالف املهاجر الذي يقوده اجلامعيان محمد‬ ‫مرايزيكا ومحمد عمراوي مبناسبة الذكرى‬ ‫ال���‪ 35‬للمسيرة اخلضراء‪ ،‬مبشاركة جامعيني‬ ‫ومثقفني وممثلي العديد من املنظمات غير‬ ‫احلكومية الدولية من مختلف البلدان األوروبية‬ ‫(فرنسا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وأملانيا‪،‬‬ ‫وإيطاليا)‪.‬‬ ‫كما رك��زوا باخلصوص على دور املواطنني‬ ‫األوروب��ي��ني من أصل مغربي في الدفاع عن‬ ‫القضية الوطنية ومصالح املغرب عبر العمل‬ ‫على تطوير عالقاته الثقافية واالقتصادية مع‬ ‫االحتاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتأسس االئتالف اجلمعوي‪ ،‬الذي يوجد مقره‬ ‫في باريس‪ ،‬سنة ‪ 2008‬مببادرة من شخصيات‬ ‫من أصل مغربي لتحسيس الرأي العام الدولي‬ ‫ح��ول ره��ان��ات قضية الصحراء و»الوضعية‬ ‫املأساوية» حملتجزي مخيمات تندوف‪ ،‬خاصة‬ ‫بالنسبة «لألطفال املرحلني إلى كوبا»‪.‬‬ ‫من وكالة املغرب العربي لألنباء‬ ‫(باريس)‬

‫الجزائر والفوضى الخالقة في الصحراء الكبرى‬ ‫بقلم ‪ :‬ذ‪.‬عبد الرحمان مكاوي‬ ‫أستاذ جامعي مختص في الشؤون االستراتيحية و العسكرية (بتصرف)‬

‫الكل اصبح في شمال افريقيا يكتشف ان احلرب‬ ‫االعالمية واحلقوقية و الدبلوماسية واالقتصادية‬ ‫التي تشنها اجلزائر على املغرب هي عبارة عن‬ ‫مخطط متكامل لنشر الفوضى من نهر السينغال‬ ‫ال��ى مرسى مطروح‪ ،‬مؤامرة خططها الرئيس‬ ‫بوتفليقة واحلكام الفعليون للجزائر‪ ،‬القصد منها‬ ‫اركاع اململكة املغربية ومحاصرتها على جميع‬ ‫املستويات‪ ،‬انها الهيمنة مبفهومها الواسع‬ ‫وثمنها زعزعة املنطقة و نشر الفوضى فيها‬ ‫وتقطيعها الى قبائل وشعوب متطاحنة‪ ،‬وتستعمل‬ ‫اجل��زائ��ر ف��ي ه��ذا امل��ش��روع ببساطة االره��اب‬ ‫مبختلف عناوينه وتنظيماته وشعاراته‪ ،‬فاختلطت‬ ‫املاركسية باالسالم والتهريب بالقبلية‪ .‬في هذا‬ ‫االطار تعتبر جبهة البوليساريو اهم سالح لنشر‬ ‫العنف واحلروب بل اصبحت هذه املنظمة البعيدة‬ ‫كل البعد عن التحرر تشكل خطرا على اجلزائر‬ ‫وامل��غ��رب ودول الساحل باكملها‪ .‬فالفوضى‬ ‫اخلالقة التي ابتكرها احملافظون اجلدد في امريكا‬ ‫وطبقتها املؤسسة العسكرية اجلزائرية بتفاصيها‬ ‫بدأت باستضافة العديد من الشباب املغاربة ذوي‬ ‫األصول الصحراوية‪ ،‬وأغلبهم من اقاليم مغربية‬ ‫جنوبية ال تدخل في منطقة اقليم الصحراء املتنازع‬ ‫عليه‪ ،‬وذل��ك على نفقة مديرية االستعالمات‬ ‫واألمن اجلزائرية‪ ،‬وذراعها اجلمعوي املخابراتي‬ ‫جمعية «الصداقة اجلزائرية الصحراوية» التي‬ ‫يقودها ضابط في املخابرات اجلزائرية يدعى‬ ‫العماري محرز‪ .‬وفود شبابية صحراوية بريئة‬ ‫تسافر الى اجلزائر حلضور ن��دوات تعني شكليا‬ ‫بالصحراء وجبهة البوليساريو‪ ،‬ومتول بسخاء‬ ‫من مال البترول والغاز‪ .‬فباإلضافة الى الشحن‬ ‫االيديولوجي(‪ ، )Bourrage des crânes‬الذي‬ ‫يخضع له هؤالء الشباب‪ ،‬يتم اقتيادهم ذكورا واناثا‬ ‫الى القاعدة اجلوية املوجودة مبدينة البليدة أو‬ ‫الى تكنثة اجليش او الدرك ببومرداس مت بعد ذلك‬ ‫الى مخيمات تندوف‪ ،‬قصد التدريب على السالح‬ ‫واملتفجرات وفنون ح��رب امل��دن والعصابات‬ ‫والدعاية‪ ،‬وهذا كان يجري حتت انظار الدوائر‬ ‫االستخباراتية الغربية املهتمة واملعنية بأمن‬ ‫املنطقة التي كانت تتابع هذا الوضع دون حتريك‬ ‫اي ساكن خوفا من ضياع مصالها باجلزائر‪.‬‬ ‫استمر تنفيذ املخطط و تكوين خاليا شبه عسكرية‬ ‫وارس��ال��ه��ا ال��ى امل��غ��رب و موريتانيا و مالي‬ ‫وتونس وحتى اسبانيا‪ .‬عملية استغلت جو االنفتاح‬ ‫الدميقراطي في املغرب احسن استغالل وجنحت‬ ‫في التسرب الى كافة دول املنطقة وحتولت الى‬ ‫سالح تعاقب به اجلزائر كل دولة تعارض مشروع‬ ‫الفوضى اخلالقة و البلقنة‪ .‬ان خصوم املغرب‬ ‫الذين ال يأبهون بكرامة االنسان وحقه في التنقل‬ ‫والتعبير بكل حرية وكرامة‪ ،‬يسعون الى اجهاض‬

‫جريدة طنجة‬

‫‪l‬‬

‫ال�سبت ‪ 01‬دجنبـــــر ‪2010‬‬

‫الدميقراطية في هذا البلد ووأد االقالع التنموي‬ ‫فيه‪ .‬انهم ثلة من اجلنراالت الذين ذبحوا مليون‬ ‫جزائري ودفنوهم في مقابر جماعية في ايليزي‬ ‫وعني صالح أو مت رميهم بواسطة احلوامات في‬ ‫وسط البحر األبيض املتوسط ال��ذي حتول الى‬ ‫مقبرة للمفقودين امام اعني االسطول السادس‬ ‫األمريكي وبواخر التجسس االسبانية والفرنسية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬مينح كل شاب صحراوي وثائق‬ ‫هوية جديدة تتكون من جوازات سفر اسبانية او‬ ‫جزائرية او كوبية واغلفة مالية هامة بالعملة‬ ‫الصعبة‪ .‬امام هذه احلرب السرية الغير معلنة التي‬ ‫تقودها اجلزائر ضد جيرانها فان املغرب ال ميكنه‪،‬‬ ‫وهو الذي طوى ملف خروقات حقوق االنسان‪ ،‬ان‬ ‫يقف مكتوف االي��دي وحان الوقت بتغيير اجتاه‬ ‫الكرة وريح االرهاب‪ ،‬كما ان املغرب الذي قطع‬ ‫اشواطا ال بأس بها في طريق االنتقال الدميقراطي‬ ‫ال ينبغي عليه ان يقف في وجه ابنائه الشباب‬ ‫الذين حتولوا الى أدوات طيعة في يد املخابرات‬ ‫اجل��زائ��ري��ة دون شعور معتقدين انهم كانوا‬ ‫ميارسون حقهم في التجول والسفر بحرية‪ ،‬كما‬ ‫كفله الدستور املغربي‪ ،‬الى اجلزائر عن طريق‬ ‫مطار محمد اخلامس والس باملاس او مدريد او‬ ‫روما‪ .‬فال شك ان الدولة املغربية كانت تتابع هذه‬ ‫الضيافات املزيفة والدورات التدريبية امللغومة‬ ‫بقلق كبير‪ ،‬ولم تتدخل بالرغم من ان العملية كانت‬ ‫متس بأمنها القومي بسبب انخراط البلد في مجال‬ ‫تفعيل احلقوق واحلريات العامة‪ ،‬كما هو متعارف‬ ‫عليها دوليا‪ ،‬هذا ما كبل االدارة املغربية ومنعها‬ ‫من اتخاذ اج��راءات معارضة لهذه احلقوق او‬ ‫تطبيق مبدأ املعاملة باملثل‪ .‬وهكذا بدأت الوفود‬ ‫الشبابية حتضر اجلامعات الصيفية باجلزائر تتلقى‬ ‫فيها دروسا في الكراهية واحلقد ونشر العنف في‬ ‫املغرب‪ ،‬واصبح كل عنصر حضر هذه املناسبات‬ ‫الكاذبة مكلف مبهمة معينة لزغزغة استقرار‬ ‫اململكة وجيرانها االخرين‪ .‬امام هذه الفوضى‬ ‫اخل��الق��ة ال��ت��ي ابتكرتها املؤسسة العسكرية‬ ‫اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬و طبقتها ف��ي ال��داخ��ل اجل��زائ��ري‬ ‫وهي االن حتاول نشرها في املنطقة‪ ،‬ال ميكننا‬ ‫كمغاربة ان نستمر في التفرج على هذه املسرحية‬ ‫الشيطانية وكحقوقي مغاربي احب اخلير الهلنا في‬ ‫اجلزائر اقول ‪ :‬حان اآلوان للدولة املغربية نشر‬ ‫ثقافة حقوق االنسان و املواطنة التي نتشبت بها‬ ‫و العمالة و التعريف مبخاطر التخابر مع اخلصم‬ ‫وخيانة ال��وط��ن‪ .‬وف��ي ه��ذا الباب ينبغي علينا‬ ‫مراجعة استراتيجيتنا ملجابهة مشروع الفوضى‬ ‫والعنف‪،‬الذي اصبح يهدف كيان اململكة ووجودها‬ ‫على اخلارطة كدولة مستقلة ذات سيادة‪.‬‬ ‫قبل اح��داث العيون‪ ،‬تناقلت مصادر عسكرية‬ ‫ومدنية جزائرية بان بوتفليقة أمر زعيم جبهة‬

‫البوليساريو محمد عبد العزيز بتكوين خلية‬ ‫عسكرية واستخباراتية عنقودية لتصدير الذبح‬ ‫والتقتيل والتخريب الى الصحراء‪ ،‬بل الى كل عموم‬ ‫املغرب وقد سميت هذه الفرقة الصحراوية التي‬ ‫مت تدريبها على حرب امل��دن والدعاية بفرقة‬ ‫املرابطني‪.‬‬ ‫وكان بوتفليقة في السابق قد قدم الى جنراالته‬ ‫الذين عينوه رئيسا سنة ‪ 1999‬دفتر للتحمالت‬ ‫يتضمن آليات و توقيت مشروع تفكيك املغرب‬ ‫وإدخ��ال��ه ف��ي دوام���ة دم��وي��ة شبيهة باحلرب‬ ‫االهلية اجلزائرية‪ ،‬دفتر التحمالت االستراتيجي‬ ‫ه��ذا لقي موافقة كاملة وباالجماع من طرف‬ ‫اجل��ن��راالت محمد مدين وامل��رح��وم اسماعني‬ ‫العماري وطرطاق و جنيب وقائد صالح واالميرال‬ ‫غضبان وبوسطيلة والعقيدين الزبير وطارق‪.‬‬ ‫وتتكون هذه الفرقة الصحراوية التابعة جلبهة‬ ‫البوليساريو وامللحقة فعليا وعمليا مبديرية‬ ‫العمليات اخلاصة برئاسة األركان اجلزائرية من‬ ‫‪ :‬محمد األمني البوهالي (جندي سابق في اجليش‬ ‫اجلزائري) ووزير الدفاع البوليساريو � ابراهيم‬ ‫احمد محمود بيد الله املدعو كريكاو (اخ رئيس‬ ‫مجلس املستشارين ف��ي امل��غ��رب)‪ ،‬ه��ذا على‬ ‫مستوى القيادة والسيطرة‪ ،‬اما األعضاء اآلخرون‬ ‫في هذا التنظيم العسكري املخابراتي اجلزائري‪،‬‬ ‫فقد وزع��وا على املخيمات والسجون السرية‬ ‫املتباعدة في الصحراء اجلزائرية؛ وهكذا جند في‬ ‫«مخيم الداخلة» محفوظ محمد زين عضو املكتب‬ ‫السياسي للجبهة ‪.‬ف��ي «مخيم اوس���رد» عينت‬ ‫املخابرات اجلزائرية اخلطايبي ولد سيدي احمد‬ ‫سيدي‪ ،‬املدعو لقرع املنتمي الى قبيلة الركيبات‬ ‫البويهات‪ ،‬اما «مخيم العيون» فيحكمه نيابة عن‬ ‫ضباط اجلزائر املدعو مهدي ولد حمو و هو من‬ ‫قبيلة العروسيني‪ ،‬هذا االخير كان قائدا لكتيبة في‬ ‫املنطقة العسكرية السادسة‪ .‬اما «مخيم السمارة»‪،‬‬ ‫فقد قامت مديرية االستعالمات واألمن اجلزائرية‬ ‫بتعيني ب��وزي��د امل��دع��و ب��األع��ور وينتمي الى‬ ‫قبيلة البويهات‪ ،‬وكان رئيسا لكتيبة في املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة‪ ،‬هذا األخير تلقى تدريبا عسكريا‬ ‫باألكادميية العسكرية اجلزائرية بشرشال (مدرسة‬ ‫النخبة)‪ .‬كل هؤالء القادة السابق ذكرهم‪ ،‬شاركوا‬ ‫بصفة مباشرة أوال في قمع الشعب اجلزائري‬ ‫وتقتيله‪ ،‬وكانوا اعضاء فاعلني في فيلق النينجا‬ ‫السيئ الذكر‪ ،‬ويلبسون ازي��اء عسكرية تابعة‬ ‫لفيلق القبعات السوداء اجلزائرية‪ ،‬فهم مسؤولون‬ ‫حسب مصادر صحراوية وجزائرية موثوقة عن‬ ‫التخطيط والتنفيذ ملشروع تصدير أعمال اخلطف‬ ‫والذبح والتخريب في موريتانيا ومالي واملغرب‪.‬‬ ‫لقد حضرت املؤسسة العسكرية اجلزائرية هذا‬

‫املخطط ورص���دت ل��ه ميزانية ضخمة سميت‬ ‫بالصندوق االسود الصحراوي واالطلسي وذلك‬ ‫منذ سنة ‪ ،2000‬وكانت قيادة البوليساريو � التي‬ ‫هي قريبة من قبيلة الركيبات الشرق واغلبهم مر‬ ‫باخلدمة العسكرية اجلزائرية� يحضرون جللسات‬ ‫حتضيرية ودورات تدريبية في مختلف القواعد‬ ‫اجلزائرية التابعة ملديرية االستعالمات واألمن‪.‬‬ ‫وكان آخر اجتماع لتنفيذ اخلطة اخلاصة لتدمير‬ ‫املغرب مت عقده في قاعدة مرسى الكبير البحرية‬ ‫التابعة للمنطقة العسكرية اخلامسة حسب ضابط‬ ‫عسكري جزائري بوهران قريب من مافيا تهريب‬ ‫املخدرات واملشروبات الكحولية قادة آخرون‬ ‫ال يقلون قساوة وجرما يعتبرون من املنتوج‬ ‫االستخباراتي اجلزائري ويعملون مباشرة حتت‬ ‫اش��راف اجل��ن��رال طرطاق ال��ذي خلف اجلنرال‬ ‫العماري ويطمح اآلن في خالفة اجلنرال محمد‬ ‫مدين املريض‪ ،‬فهؤالء تدربوا على الذبح والتقتيل‬ ‫في كل انحاء اجلزائر‪ ،‬وميكن للمحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية بالهاي مساءلتهم حول دورهم في مذابح‬ ‫بن طلحة والرايس واالغتياالت التي مست العديد‬ ‫من الضباط و املثقفني واألط��ب��اء اجلزائريني‬ ‫وعن التعذيب والسجون السرية التابعة جلبهة‬ ‫البوليساريو‪.‬‬ ‫فالشعوب املغاربية لم تعد حتتمل ال التقتيل وال‬ ‫التخريب وال التقاتل فيما بينها‪ ،‬وهي ترفض تنفيد‬ ‫مشروع الفوضى اخلالقة‪ ،‬فهي ليست مستعدة‬ ‫لترك اجلناة احرارا بدون عقاب‪ .‬نعم للتحقيق في‬ ‫هذه اجلرائم الفظيعة من بن طلحة الى العيون‬ ‫ومن بن رايس الى السمارة‪ .‬فاليد واحدة والفكرة‬ ‫واحدة ومشروع تدميري واحد واملجرم واحد‪،‬‬ ‫فهم يريدون حتويل املنطقة الى صومال جديد‪،‬‬ ‫وحتويل البوليساريو الى حزب الرب األوغاندي‬ ‫الذي ينشر الرعب والدمار في افريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫فكلكم مسؤولون عن مستقبل شعوبنا املغاربية‪،‬‬ ‫وليعلم الشعبني اجلزائري واملغربي ان ضباط‬ ‫دفعة الكوست وأذنابهم في البوليساريو هم‬ ‫امل��س��ؤول��ون ام��ام الله وام���ام القانون وام��ام‬ ‫التاريخ عن تخلفنا‪ ،‬وعن تقاتلنا في وقت يغرق‬ ‫فيه اجلميع في ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة‬ ‫سوف تأتي على األخضر واليابس‪ .‬انه مسار‬ ‫مظلم نحن ذاهبون اليه جميعا ‪ .‬اللهم اشهد فقد‬ ‫بلغت‪ ،‬لقد حان وقت ايقاف آلة الذبح وجاء وقت‬ ‫املساءلة اجلنائية‪ ،‬ولكن الغرب وعمالئه في‬ ‫املنطقة املغاربية ليس لديهم مصلحة في الوئام‬ ‫وااليخاء والوحدة‪...‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬

‫لقد بعث هذا البحث الى األمني العام لألمم املتحدة‬ ‫واملدعي العام الدولي بالهاي‬


Spécial sahara Marocain

4

EvénEmEnts dE LaâyounE

Le polisario applique un plan stratégique de Bouteflika et ses maîtres-généraux visant à mettre le maroc à genoux

A

ujourd’hui en Afrique du Nord, chacun sait que la guerre médiatique, diplomatique et économique que l’Algérie mène contre le Maroc, relève d’un plan stratégique visant l’instauration d’une anarchie dans la zone allant du Fleuve du Sénégal à Marsa Matrouh en Egypte. Ce complot fomenté par le président bouteflika et par ses maîtres-généraux qui sont les véritables gouvernants de l’Algérie, a pour objectif de mettre à genoux le royaume du Maroc et son assiégement à tous les niveaux.

Pour ce faire, l’Algérie use de multiples moyens y compris le terrorisme dans toutes ses composantes dont le front polisario est la meilleure illustration instrumentalisée, loin de tout esprit de la libération revendiquée, pour semer la terreur et appeler à la guerre, constituant ainsi un danger pour l’Algérie elle-même, pour le Maroc et pour l’ensemble des pays du Sahel. De son côté, la junte militaire algérienne trompe un certain nombre de jeunes Marocains originaires du sud du Royaume et pas forcément du Sahara marocain, en leur bourrant le crâne avec des idéologies importées, avant de les verser aux campements de Tindouf où ils sont entraînés à des actes terroristes programmés dans des pays de la région dont, bien évidemment le Maroc, mais aussi la Mauritanie, la Tunisie, le Mali, voire l’ Espagne ; une manière pour l’Algérie de punir toute nation allant à l’encontre de ses projets anarchiques de balkanisation et de leadership régional. Pour ce qui est du Maroc, les séparatistes encadrés par l’armée des généraux et financés par le pétrole et le gaz algériens, profitent de la grande ouverture démocratique du Royaume pour y infiltrer facilement des groupuscules mandatés pour saper la démocratie et le développement économique spectaculaire de ce pays pacifiste, et c’est ce qui s’est précisément produit à Laâyoune en novembre dernier. A la veille de ces douloureux événements, des sources algériennes ont dévoilé que Bouteflika avait ordonné à Mohamed Abdelaziz du polisario de faire infiltrer le Sahara marocain par une cellule de destruction appelée « Al Mourabitine » activement préparée pour la mission de semer la panique parmi la population et de perpétrer des actes de violence contre les forces de l’ordre, à travers le pays. La démarche de Bouteflika s’inscrit dans un engagement antérieur avec ses maîtres- généraux qui le maintiennent au pouvoir depuis 1999, de convertir le Maroc en une terre de guérilla comme c’est le cas pour l’Algérie depuis des décennies. Traduction partielle du texte en arabe du Professeur universitaire maghrébin Abderrahman Mekkaoui

expert en affaires stratégiques et militaires. (Lire dans la partie arabe de la présente édition spéciale)

o P i N i ó N

E

AtENCióN MArroquíES:

El PP y la prensa española atentan contra vuestra seguridad

l conjunto suscrito por La Federación de Asociaciones de Periodistas de España Fape y los principales diarios, radios y televisiones en España, han publicado un comunicado, en el cual los firmantes han denunciado el "grave atentado contra la libertad de prensa" que supone la política "dictada" por Marruecos para la cobertura de los incidentes en el Sahara Marroquí.

El comunicado, además de la Fape, está suscrito por los diarios 'El País', EL MUNDO', 'ABC', 'La Razón', 'Público', 'El Periódico de Catalunya', 'La Vanguardia', '20 minutos', así como las radios Cadena Ser, COPE y Onda Cero y las cadenas de televisión Cuatro, CNN Plus y La Sexta. Mi primera impresión y análisis a este comunicado, se formó inmediatamente sólo al leer el título y por saber que su origen es el conjunto de la prensa española. Mi primera reacción sobre la forma de cómo está redactado, escrito y las palabras y los términos usados en este comunicado, me dieron la sensación o bien dicho la certeza de que la prensa española se acabó de ser profesional y objetiva desde el fin de la era de Adolfo Suárez, cuando en aquel época, esta prensa participó en la transición democrática y punto final, luego comenzó su caída, empezando a jugar en charcos sucios. La segunda reacción, la encontramos en que la prensa española, y por supuesto los periodistas españoles, con este comunicado, se vieron y se encontraron como si no encuentran trabajo, después de que la situación en Laayoune volvió a su normalidad, o sea que los medios de comunicación ya no encuentran el "hueso" para aliviar el dolor de la mordedura, con que se entretenía cuando los acontecimientos eran calientes en Laayoune. Ahora, con este comunicado, cargado de palabras injustas y peligrosas, que no tienen ningún sentido ni significado, hacia un Gobierno y un Estado legítimos y extranjeros, la prensa española intenta buscar la forma de recuperar su credibilidad, que por supuesto perdió y nunca la recuperará, y a la vez hacer que Marruecos se entretenga por otro caso lejos de sus preocupaciones y intereses. Es lamentable que la prensa española, saturada con la cultura americana, siga los mismos métodos y estilo de los dirigentes sionistas, en su tratamiento con los asuntos relacionados con los palestinos, con la diferencia de que existe una guerra abierta entre los racistas que ocupan Palestina y los palestinos que defienden y reclaman su libertad y la de su secuestrada tierra, al contrario de la situación entre España y Marruecos, que son dos estados vecinos unidos por innumerables intereses, que afectan profundamente sus dos pueblos. Raras veces, o nunca se recuerda que los ataques insignificantes de la prensa española contra Marruecos como Estado y contra los marroquíes como pueblo, están relacionados con la "dictadura", la "vanidad" de esta prensa y su sentimiento de "superioridad", puesto que esta ridícula prensa quiere "el camello y su carga" al tratar con el asunto de Sahara Marroquí, además de su deseo de meter "sus dos patas" en las dos orillas, pero siempre como enemigo contra Marruecos y íntimo amigo a favor de los separatistas y terroristas del polisaro. La Federación de Asociaciones de Periodistas de España (Fape) y medios de comunicación españoles han criticado el "veto" de Marruecos por su política informativa sobre los incidentes en El Aaiún). En este contexto, por lo menos Marruecos tiene una política informativa, ¿Y vosotros, qué política tenéis? O acaso, es una política informativa la ejecución de la agenda de los servicios secretos de Argelia y ser manipulados por un puñado de payasos y terroristas del polisario, que gastan vuestro esfuerzo, vuestra dignidad y los recursos del pueblo español, a través la financiación de vuestros ayuntamientos, particularmente de los de la extrema y racista derecha y el envenenamiento de la mente del pueblo español, que vive encarcelado bajo la influencia vuestras mentiras, guiándolos hacia el odio y racismo. ¿Llamees a esto "el derecho de la ciudadanía a recibir información independiente"? (Por último, han hecho un llamamiento al Gobierno de José Luís Rodríguez Zapatero para que intensifique las gestiones con Marruecos para se autorice el acceso de los periodistas al Sahara Occidental "en

Le Journal de Tanger • Vendredi 1er Décembre 2010

cumplimiento de las normas internacionales sobre la libertad de información). Acaso, podemos nosotros los marroquíes pedir a nuestro Gobierno que intensifique las gestiones con España para bridar y bocadear la prensa española y sancionarla duramente por sus grandes y peligrosos ataques hacia Marruecos, sobre todo multar a los medios de comunicación y a los periodistas españoles que cometieron graves errores, cuando publicaros, trucaron y falsificaron las fotos y los hechos ocurridos en Laayoune. La prensa española y los periodistas españoles, son los primeros en el mundo que deben avergonzarse de sus delitos informativos, que cometieron contra esta gran Nación, Marruecos y este gran Pueblo, los Marroquíes. Es evidente que la prensa española perdió su razón y conciencia profesional y maltrata a Marruecos, siempre que defiende sus derechos y soberanía territorial, sea en el norte como en el sur y en otros asuntos. Y los más grave, cuando esta prensa comete graves errores en la deontología de la profesión periodística con sus pancartas raciales, para dirigir la opinión pública española a humillar la dignidad de los marroquíes. La prensa española tiene una larga lista y antecedentes contra Marruecos y los marroquíes. Por lo

juegos imaginarios para evitar que comáis vuestra lengua. 2) Hace sólo 48 horas que el presidente del gobierno español afirmó, claramente y oficialmente, que Marruecos participa honestamente en garantizar la seguridad del pueblo español y la estabilidad de España. El presidente, también afirmó y confesó que la prensa española, ha cometido graves errores durante la cobertura de los hechos de Laayoune. 3) Ahora, no nos sorprenderá que, tanto el polisario como sus aliados y su ejército en la prensa española, inventan cualquier cosa, dicen cualquier mentira y falsificar cualquier hecho para atentar contra la seguridad de los marroquíes y la estabilidad de su nación. 4) Las dos partes citadas anteriormente, quedarán secuestrados y manipulados por el diabólico partido del PP y los servicios secretos de Argelia, hasta que los españoles tomen la decisión de librarse de todos estos marionetas movidos por el mal y su minusvalía moral. 5) Si Argelia manipula a todos, les presentamos las siguientes informaciones y datos, que hablan por si mismo, respondiendo a sus lágrimas de cocodrilo derramados por los derechos humanos y no sé que más: * Los resultados de la intervención de los militares

Elmundo 12 de noviembre 2010: Las mentiras de la prensa española en imágene sobre el Sáhara a Marruecos, El Aaiún (foto del bebé palestino (Gaza, 2006)

tanto, debemos trazar una estrategia en los medios de comunicación nacionales frente a aquella prensa agresiva, odiosa, arrogante y fanfarrona. Cabe destacar y señalar que "un silencio de tumbas" ha caracterizado la postura de unas asociaciones, en el norte de Marruecos, relacionados con el ámbito periodístico, sin tener la acreditación profesional como periodistas, para casi la totalidad de sus miembros, o sea que son, nada más ni menos, que parásitos aprovechando de las circunstancias. Lo más grave de este asunto, algunos responsables de un sindicato participaron en una actividad de una de aquellas asociaciones. Sean unos u otros, éstos deben frenar la arrogancia de la prensa española, sobre todo en algunas convenciones que tienen estas asociaciones del norte con otras del sur de España. Citamos en este contexto, la convención de la asociación de la prensa marroquí AMP y la asociación de la prensa del campo de Gibraltar APCG, asimismo como la del Sindicato Nacional de la Prensa Marroquí SNPM con la Asociación de periodistas de Cádiz APC, que mantienen un convenio absurdo dentro del proyecto Calle de Agua, donde el SNPM, sólo vendió su nombre, sin tener ninguna influencia ni control en el proyecto, para que los de Cádiz realicen su proyecto y encontrar el motivo de gastar miles de euros de la Junta de Andalucía, en donde unas personas cobran solo por la firma del convenio, sin participar de ninguna forma en este proyecto, que consiste en una página Web, que no aporta ningún beneficio ni a los andaluces ni a la prensa y el pueblo marroquíes, además de unas pobres lecciones, dadas por periodistas españoles, que las han dado el nombre de formación profesional. Por otra parte: 1) Tanto para este grupo de terroristas, como para la prensa española, os acabaron todos los juegos de mentiras y falsificación, ahora os inventáis otros

de Argelia en las elecciones de 1992, dieron el exilio de 17.000 algerinos, la detención de medio millón, el secuestro de 20.000 personas, que no se sabe su paradero hasta el momento, el asesinato de 200 mil inocentes, además de 30.000 viudas y dos millones de huérfanos, que forman más de tres veces los habitantes de Sahara marroquí. * La zona de Tendouf, donde se acampan los saharaouies marroquíes, ha sido durante toda la historia de Marruecos, integrada como una parte de Marruecos, hasta 1960 cuando Francia la integró en el territorio argelino junto a otras partes. * Argelia gastó una suma de 200 mil millones (200.000.000.000) de dólares durante 35 años, sólo en el conflicto de Sahara marroquí, para mantener y cubrir las ventas de armas para el polisario, sobornar a los estados y sus dirigentes, formar las asociaciones propolisario, sobornar los medios de comunicación, entre ellos la prensa y los periodistas españoles, financiar las necesidades, viajes y hoteles de cinco estrellas, de la cúpula del polisario, organización de los foros y un sin fin de actividades. Frente a este derroche de los bienes de los argelinos, éstos últimos viven en miseria, desempleo y muchos problemas sociales y económicos. El asunto de Sahara no es más que un comercio rentable para la cúpula del polisario y los militares de Argelia, ni más ni menos. Nadie le interesa los sufrimientos de los saharauis marroquíes secuestrados en Tendouf. MokhtAr GhArbi

Journaliste - Periodista Tanger gharbi.mokhtar@hotmail.com tél Movil : 00 212 6 76 74 33 45 tél. fixe : 00 212 5 39 31 00 03


Spécial sahara Marocain

3

Le Maroc : reflexiones en torno de qui s'y frotte, s'y pique ! Después de la tempestad:

unos tristes episodios en las relaciones hispano-marroquíes por

Dr. Mohamed Nouri

presidente de la asociación Alcántara España-Marruecos

acontecimientos desventurados que tuvieron lugar en Laayoune claro algunas asuntos que podríamos resumir en: Losdejaron

1.  A nivel de seguridad: —El escaso control de la vuelta masiva que tuvo lugar a lo largo de este año desde los campamentos de Tinduf. —La escasa formación de los responsables de Interior en el tema de la gestión de conflictos, análisis de riesgos y prospectiva. 2.  A nivel mediático: —La ineficacia de la maquinaria mediática marroquí fuera de las fronteras del país y en España en particular. Esta ineficacia quedó patente tanto antes de los violentos sucesos como durante y después. Es de extrañar que las únicas noticias que salían de Laayoune al resto del mundo en los días de la revuelta llegaban a través de las fotos y comentarios intrincados y sibilinos de un mejicano. —La dejadez con que tratamos a los periodistas españoles que apoyan contra corriente a nuestros intereses y nuestra fascinación luctuosa por El País y El Mundo a pesar de los daños que no se licencian en infligirnos. 3.  A nivel de la política nacional: —Un exceso de protagonismo por parte de dos partidos políticos en detrimento de los intereses nacionales. —Algunas declaraciones y acciones políticamente incorrectas por parte de algunos saharauis entre ellos una parlamentaria y un pachá. —Una tardanza injustificada por parte de los partidos políticos para reunirse y consensuar una hoja de ruta y un plan de acción a nivel nacional e internacional. —Unas declaraciones inoportunas hechas por algunos sindicalistas, entre ellas la de hacer huelgas en las empresas españolas que trabajan en el país. 4.  A nivel de las relaciones entre Marruecos, el gobierno y la oposición en España: —Una gran sensatez por parte del gobierno del Sr. Rodríguez Zapatero en el tratamiento de los datos que los medios de comunicación españoles difundían con gran incontinencia y de manera tergiversada. —La insistencia del mismo gobierno en el carácter estratégico de las relaciones hispano-marroquíes sobre todo en los temas de seguridad y emigración a pesar de las presiones de las bases de su propio partido. —Las declaraciones responsables y acertadas de altos cargos del gobierno entre ellos la ministra de asuntos exteriores Trinidad Jiménez exhortando al parlamento europeo a aminorar su exaltación y ponderar los argumentos de las dos partes implicadas en el conflicto antes de cualquier resolución. —La falta de perspectiva estadista del PP. No cabe duda de que detrás del tratamiento demasiado ávido y oportunista con que el PP llevó a cabo este tema se esconde su deseo de ganar el voto de los ciudadanos españoles que simpatizan con el frente Polisario y que son mayoritariamente de perfil izquierdista. El cambio drástico del PP -cuyos dirigentes rechazaron siempre de recibir a los representantes del Frente Polisario (tanto en la Moncloa como en la calle Génova)- llegó a tal magnitud que no dudaron en llevar a cabo una estoica campaña para presionar a los partidos del centro derecha europeos con el objetivo de sacar adelante una declaración que condene a Marruecos a nivel del parlamento europeo. —La pasividad de los partidos políticos marroquíes, el partido del Istiqlal en particular como miembro, junto con el PP, de la internacional liberal. Lo mismo ocurrió con los partidos de izquierda en relación con sus homólogos europeos (socialistas, comunistas y verdes) que tuvieron también mucho que ver con la declaración del parlamento europeo aunque se quiera insistir solo en lo que hizo el PP. 5.  A nivel de la relación entre el Estado y la diáspora marroquí: —El irrisorio esfuerzo que hace el estado marroquí para unir y apoyar a las élites marroquíes que gozan de una ventajosa credibilidad en el seno de la sociedad española. No cabe duda de que este es el camino para crear redes y grupos de presión que pueden influir en la sociedad civil española de manera acorde con los intereses estratégicos nacionales. Dicho esto, y para que seamos positivos, es decir para dejar de auto flagelarnos o de pensar en claves de conspiración, aseguramos, como dijo Arnold Toynbee, que son las adversidades las que hacen las naciones, así que pensamos que es el momento de ir construyendo una estrategia de cara al futuro capaz de proporcionarnos movilidad en los ejes y espacios que mencionamos antes. —Para que el tiro no nos salga otra vez de la culata y no nos vuelva a ocurrir lo que nos ocurrió y en vez de víctimas nos convirtamos en verdugos.

•  Quelle est la cible de cette médiocre classe politique ibérique qui peine à s émanciper de son passé franquiste si ce n’est ce Maroc que l’on croit pouvoir piétiner tant qu’il nous accorde encore ce joli pied-à-terre dans Sebta et Melilia ? •  Quel crédit accorder à une résolution d’une instance européenne ou internationale soit-elle quand cette dernière aborde la vérité en aveugle ? •  Quel traitement efficace pour remédier au syndrome de Stockholm qui frappe le Polisario ??? •  Combien de temps, de personnalités et d’organisations quelconques faudrait-il voir défiler pour enfin espérer voir la libération de l’enfant otage de Tindouf ? ’heure de la complaisance a sonné. Fière de L son histoire remplie d’événe-

ments glorieux, le peuple frère du Maroc combien patient et tenace ne saurait guère baisser la tête devant le mesquin et le malsain brouhaha médiatique alimenté par les connivences des agités et des agitateurs bien identifiés pour n’être qu’un étroit cercle reconnu à son triste et sinistre dessein qui ne vise qu’à voir le Maroc renoncer au sacro-saint principe qui a toujours motivé sa raison d’être à savoir la défense et la sauvegarde de son unité territoriale. On ne peut rester sans voix et sans réaction devant les moult et récurrentes tentatives des ennemis du grand Maghreb uni dont la seule et unique sale besogne est d’indexer en permanence, tantôt sur la question des droits de l’homme, tantôt sur cette question de la tutelle sur la province du Sahara, un des pays du Maghreb et bien en particulier le Maroc qui n’a cessé, à ce jour, de s’illustrer par une grande clairvoyance politique et une assez rarissime lucidité pour déjouer les manœuvres grotesques, malveillantes et combien visibles à l’œil nu. Il faut croire que depuis peu, les faits et gestes des autorités marocaines sont bien scrutés pour offrir aux mercenaires de la désinformation matière à confectionner, à partir d’un banal fait divers, un crime contre l’humanité qui placerait le royaume aux bancs des accusés dans ce

tribunal qui ne peut se trouver que quelque part dans cette capitale des pays bas. Sinon, comment comprendre qu’une simple mesure de démantèlement d’un camp qui se veut illégal en raison de son exposition aux risques sanitaires ait curieusement pu offrir une occasion de voir un tel injuste et incompréhensible tollé médiatique et diplomatique ? Les pertes humaines dans les rangs des agents des forces de l’ordre marocains ne mériteraient-elles pas une pareille indignation et une condamnation bien unanime de ces hordes sauvages savamment entrainées à cette mission de tuer et de saccager ? Toutes les manipulations, toutes les images insoutenables et tous les prétextes fallacieux semblent être les bienvenus dans ces circonstances où il faut bien alimenter une animosité sans pareille à l’égard de ces autorités du royaume qui s’entête dignement à refuser tout compromis et toute tractation de coulisse qui remettraient en cause ses constances nationales. Dans ce monde sans cesse plus inhumain et dominé par les violations flagrantes des doits humains et des peuples, rien ne semble pourtant être une priorité pour les uns comme pour les autres qui se déclarent souvent impuissants devant de telles injustices et de tels crimes. Ainsi, il faut bien pousser le ridicule à son comble pour oser le recours au chantage

sur cette les droits de l’homme qui fait sourire même les moins avertis. Le peuple frère du Maroc, au légendaire caractère respectueux et humaniste, ne sait guère se prêter au rôle de receveur de leçon sur ces valeurs humaines enracinées dans notre culture commune, il comprend désormais qu’il ne saura jamais céder au chantage pour se voir spolier cette province du Sahara qui a toujours fait partie de son légitime patrimoine. Dans ce juste combat, le citoyen du grand Maghreb n’est que partie prenante dans cette bonne et efficace riposte donnée en ce jour historique de la Marche de Casablanca qui a vu le digne peuple marocain se lever comme un seul homme pour réaffirmer avec force et détermination son indéfectible attachement à son Maroc libre, indépendant et entier. La Maroc qui ne sait confondre entre l'histoire et les histoires vient encore une fois démontrer, par l’exemple de son unité nationale et de son parcours exemplaire, un vrai cas d’école qui saura décourager les artisans de ces stratagèmes les plus machiavéliques qui espéraient concrétiser ce cher fantasme de voir le Maroc s’engouffrer dans un processus de conflit avec des instances internationales qui doivent chercher les poux bien ailleurs. Abdelyazid Sadat

Libre penseur algérien e-mail : yazidsadat@hotmail.com

Le Journal de Tanger • Mercredi 1er Décembre 2010


Spécial sahara Marocain

2

Rencontre a Tanger

Des investisseurs espagnols découvrent la réalité des événements de Laâyoune O

rganisée par la Commune urbaine de Tanger en collaboration avec la Chambre de commerce, d’industrie et de services de la wilaya de Tanger et la Chambre espagnole de Commerce, d’Industrie et de Navigation à Tanger (CECIT) , une importante rencontre a regroupé, lundi à Tanger, des acteurs politiques et économiques marocains et des représentants des 220 entreprises espagnoles implantées dans la région, dont 135 opérant à Tanger dans différents secteurs, notamment la confection, l'industrie alimentaire, le tourisme et les services. Cette rencontre avait pour objectif de jeter la lumière sur la réalité des évènements survenus à Laâyoune et d’informer les investisseurs espagnols sur les faits réels et les circonstances de ces évènements, loin des images déformantes et des mensonges véhiculés par certains médias espagnols, et des positions partiales et hostiles adoptées, à des fins électorales, par le Parti populaire espagnol (PP).

économiques entre les deux pays. Pour sa part, le président de la Chambre de commerce, d'industrie et de services de la wilaya de Tanger, M. Omar Moro, a, pour sa part, condamné les actes de provocation menés par le Parti Populaire espagnol contre le peuple marocain, estimant que "l'esprit de coopération et d'action commune entre les deux pays ne signifie pas que l'on puisse porter atteinte à la souveraineté marocaine". Rappelant que le Maroc constitue le premier partenaire économique de l'Espagne en dehors de l'Union européenne, M. Moro a indiqué que "les crises provoquées par certaines parties espagnoles pour servir un agenda électoral aux

Cette réunion tenue en présence de parlementaires, élus et représentants d'associations professionnelles, a été marquée par la projection d'une vidéo retraçant l'intervention pacifique des forces de l'ordre pour démanteler le camp de Gdiem Izik à Laâyoune, ainsi que les actes de violence sauvagement perpétrés par des miliciens à la solde des ennemis de l'intégrité territoriale du Royaume. Intervenant à cette occasion, le maire de Tanger, M. Fouad El Omari, a indiqué que la solidité des relations historiques liant le Maroc et l'Espagne et les peuples des deux pays, constituent le meilleur garant des intérêts des investisseurs espagnols qui, dira-t-il, ne souffriront en aucun cas de répercussions à cause des positions de certaines parties espagnoles vis-à-vis de l'intégrité territoriale du Royaume". Après avoir souligné la position louable et positive du gouvernement espagnol envers le Maroc, M. El Omari a regretté les agissements du Parti Populaire espagnol, non favorable à l'entente mutuelle maroco-espagnole et à la promotion de la coopération entre les deux pays et les deux peuples. Le maire de Tanger a, d’autre part, invité les des investisseurs espagnols installés à Tanger à visiter Laâyoune, afin de prendre la mesure réelle de ces évènements qui n'ont

dépens du Maroc ne prennent pas en considération les intérêts des deux pays", estimant toutefois que ces manigances ignobles et méprisables n'auront aucun impact sur les relations privilégiées avec les investisseurs espagnols. Plusieurs autres intervenants marocains et espagnols ont pris la parole pour dénoncer la prise de position négative du Parti Populaire et des médias hostiles au Maroc, et pour se féliciter de l’amitié et la convivialité marquant les relations entre les Marocains et les Espagnoles de la région nord au Maroc.

Les investisseurs espagnols attentifs aux réalités des événements de Laâyoune. Photo : Rachid Dfouf

rien à voir avec les allégations de certains médias espagnols. De son côté, le président de la Chambre espagnole de commerce et d'industrie de Tanger, M. José Estevez, a appelé les deux pays à œuvrer pour le renforcement des liens économiques et des échanges commerciaux, ajoutant que l'implantation des entreprises espagnoles à Tanger, ou dans les autres régions du Maroc, devenant ainsi des entreprises marocoespagnoles par excellence, s'inscrit dans le cadre du renforcement et de la concrétisation des relations

DIRECTION - ADMINISTRATION :

HEBDOMADAIRE MULTILINGUE D’INFORMATIONS GÉNÉRALES

Direction, Administration, Rédaction, Publicité : 7 bis, Rue Omar Ben Abdelaziz Tél.: 05.39.94.30.08 - 06.61.19.15.54 Fax : 05.39.94.57.09 Site Web : www.lejounaldetanger.com E-mail : direct@lejournaldetanger.com redact@lejournaldetanger.com

Directeur responsable de la publication : ABDELHAK BAKHAT Directeur commercial : Mohamed Tarik BAKHAT Secrétariat de direction : Aïcha RYAD Tél.: 05.39.94.30.08 - 06.61.19.15.54 Fax : 05.39.94.57.09 Service commercial : Abdel Ilah B. - Tél.: 06.48.81.12.80 Imprimerie : LE JOURNAL DE TANGER S.A.R.L. Tirage : 10.000 exemplaires Distribution : Sté Hichou Distribution s.a.r.l. GSM : 06.61.66.73.15

Le Journal de Tanger • Mercredi 1er Décembre 2010

Aveugle, le PP agit comme un ennemi du Maroc par

Rachid Amahjour

Chercheur créateur aux arts de Spectacle Délégué du Ministère de la Culture à Tanger

P

ersonnellement j’ai suivi, depuis presque 35 ans, les médias espagnols, j’ai toujours remarqué que nous avons une diplomatie passive ou peut être sage, par rapport aux comportements du Parti populaire espagnol et de certains journalistes qui ne respectent ni le voisinage de l’Etat marocain, ni les sentiments de son peuple. Au Maroc, même si nous avons quoi dire sur notre voisin, on préfère le silence et le respect. Certains amis espagnols ont toujours qualifié les pratiques journalistiques et politiques du P.P vis-àvis du Maroc, comme des actes racistes. Je me posais toujours des questions par rapport à notre voisinage, et je me suis toujours dit que l’Espagne est très loin d’être un Vrai partenaire possible pour le Maroc à cause de son dogme. On dirait que le P.P n’est pas sorti de son adolescence depuis la mort du Général Franco, et qu’il n’a rien saisi de la générosité, de la possibilité et l’opportunité qu’offre le Maroc avec son potentiel à l’Espagne. Aveugle, le P.P agit souvent comme un fort ennemi de son voisin de la rive sud, et pour préparer ses élections face au P.S espagnol il s’est appuyé sur le Problème du Sahara Marocain, sans saisir notre proverbe Marocain: « l’entrée au Hammam n’est pas comme sa sortie ». Le P.P et ces médias doivent savoir que leurs manœuvres déplacées, voire hostiles, ne sont que des reflets d’actes racistes et d’esprit colonialiste, qui n’a pas cessé d’exprimer sa haine depuis notre Marche Verte. Il est clair que ce parti a du mal à avaler la réalité d’un Maroc moderne démocratique et ouvert sur le monde, et il est aussi incapable d’avoir une vision futuriste avec énormément d’opportunités avec le Maroc, ce qui gâche un important avenir de deux peuples voisins. Il faut que les Espagnols et les Marocains comprennent qu’on doit garder à l’esprit que notre avenir doit déterminer les actions et initiatives qu’ils doivent mener ensemble, dans la stratégie de consolider les liens entre les deux, et qu’on sache ensemble faire taire les Voix de la haine, de la jalousie, et que le Maroc, malgré son ouverture linguistique, parle une seule langue, celle qui confirme que : Le Sahara est Marocain.

REDACTION : Rédacteur en chef : MOHAMED ABOUABDILLAH (Tél.: 06.66.04.89.65) E-mail : abousamitanger@gmail.com Ont collaboré à ce numéro (par ordre alphabétique) : Rachid Amahjour Khalid MECHBAL Houdaïfa AMEZIANE Abderrahman MEKKAOUI Khalid AMINE Dr. Mohamed NOURI Abdessadak BENAÏSSA Abdelyazid SADAT Hassan BIRICH Bouchta ZOUBEIR Fouad EL OMARI Mokhtar GHARBI Auxilliaires : Omar HASSANI Rachid DFOUF Saïd KOUBRIT MAGHREB ARABE PRESSE Hammouda (Agdal Color)

Membre de la

FM E J

FÉDÉRATION MAROCAINE

DES ÉDITEURS DE JOURNAUX


l a i c é p S SAHARA

Notre site Web : www.lejournaldetanger.com

Hebdomadaire mulitlingue d’informations générales Paraissant le samedi matin, il totalise sa 106ème année de parution (1904)

Directeur de la publication : Abdelhak Bakhat

Editorial M

algré certaines turbulences ponctuelles et passagères, les relations séculaires maroco-espagnoles sont toujours sorties indemnes et les liens d’amitié et de bon voisinage préservés grâce au tact et à la clairvoyance des dirigeants officiels et décideurs des deux pays unis par une histoire ancestrale et par des intérêts communs. Il s’avère cependant que certains milieux espagnols qui se sont inventé une raison pour se positionner en ennemis du Maroc , comme le Parti Populaire (PP) espagnol, aligné sur les positions de l›Algérie et du «polisario» hostiles à l’intégrité territoriale de notre pays, s’active sans cesse, à travers des groupuscules ou des individus mandatés pour s’acharner contre le Maroc et sa cause sacrée. Nous citerons le cas flagrant de ce journaliste espagnol, espion dans nos murs à la solde de l’Algérie, Ignacio Cembrero, connu pour son animosité fabriquée envers le royaume du Maroc unifié, utilisant les colonnes du quotidien espagnol El Pais pour déverser sa bile sur notre nation. En retour, les positions de cet individu et de ses pairs démasqués sont fortement dénoncées d’une manière intelligente, cohérente et logique, dans des messages clairs et sans équivoque de l›engagement ferme et constant de tous les Marocains à rester mobilisés, et à faire front commun devant toute menace ou intrigue visant leur patrie unifiée de Tanger à Lagouira. Bien plus qu›un symbole, la Marche entreprise dimanche à Casablanca par trois millions de Marocains, constitue un immense élan de mobilisation populaire, témoignant de la profondeur des sentiments patriotiques des Marocains et de leur attachement à la défense de leurs droits légitimes, donnant la pleine mesure de leur union et de leur détermination à défendre l›intégrité territoriale du Royaume et de l›esprit de sacrifice qui les animent au service des causes sacrées du pays, depuis la Marche Verte d’il y a 35 ans qui avait forcé admiration et respect quand les Marocains avaient répondu en masse et sans l›ombre d›une hésitation à l›appel de la Nation pour contrecarrer de basses velléités colonialistes et séparatistes visant une partie si chère de leur pays. Aujourd’hui encore, toute une nation est mobilisée et rien n›est en mesure d›ébranler l›attachement ferme et indéfectible des Marocains à l›intégrité territoriale de leur Royaume. A l’étranger, la Communauté marocaine fait front à ce nouveau complot tissé de toutes pièces contre son pays d’origine et, particulièrement, les Résidents Marocains en Espagne décidés à se mobiliser, lors des prochaines élections, avec l’aide d’O.N.G. et de la société civile, contre le Parti Populaire pour lui démontrer que le Sahara est la Terre de leurs ancêtres, sans scission ni frontière, et que les peuples marocain et espagnol, main dans la main, disent non aux positions de ce parti hostile aux intérêts communs du Maroc et de l’Espagne.

Marocain mercredi 1er décembre 2010

La flagrante partialité de la presse espagnole

Le J. de T.

LE JOURNAL DE TANGER - Siège social, Administration, Rédaction, Publicité : 7 bis, Rue Omar Ben Abdelaziz • Tél.: 05.39.94.30.08 - 06.61.19.15.54 • Fax : 05.39.94.57.09


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.