NUA Arabic Habitat 3

Page 1

‫اخلطة‬ ‫احلضرية‬ ‫اجلديدة‬




‫*‪A/RES/71/256‬‬ ‫الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪٢.١٧‬‬ ‫‪ ISBN‬رقم‪( :‬مجلد) ‪٩٧٨-٩٢-١-١٣٢٧٣٣-٥‬‬ ‫الح�ية الجديدة ف� مؤتمر أ‬ ‫اعتمدت الخطة ض‬ ‫ن‬ ‫بالسكان‬ ‫المع�‬ ‫المم المتحدة‬ ‫الح�ية المستدامة (الموئل يالثالث) ف� كيتو‪ ،‬إكوادور‪ ،‬ف� ‪ ٢٠‬شيت�ين إ أ‬ ‫والتنمية ض‬ ‫الول‬ ‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫ف‬ ‫‪ /‬أكتوبر ‪ .2٠١٦‬و أيدتها الجمعية العامة للمم المتحدة ي� جلستها العامة الثامنة‬ ‫والسبع� ف� ‪ 2٣‬كانون أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ديسم� ‪.2٠١٦‬‬ ‫الول ‪/‬‬ ‫والست� للدورة الحادية‬ ‫ب‬ ‫ي ي‬ ‫القرار‬ ‫ال تخضع هذه المطبوعة لحق المؤلف‪ ،‬ويمكن إعادة إنتاجها بحرية شب�ط إ‬ ‫أ‬ ‫بالمم المتحدة‪.‬‬ ‫يمكن االطالع عىل نسخة ت‬ ‫إلك�ونية من هذا المنشور‪ ،‬فضال عن وثائق أخرى من‬ ‫الشبك للموئل‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث والمؤتمر نفسه‪ ،‬من الموقع‬ ‫العملية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الثالث ‪www.habitat3.org‬‬ ‫أمانة الموئل الثالث‬ ‫أ‬ ‫المم المتحدة‬ ‫‪habitat3secretariat@un.org‬‬ ‫‪www.habitat3.org‬‬ ‫ن أ‬ ‫ظ�‬ ‫الغطاء‪ :‬النمط‬ ‫ي‬ ‫المد� لبو ب ي‬ ‫الكوادور طباعة هذا المنشور‪.‬‬ ‫دعمت حكومة جمهورية إ‬

‫‏‪4‬‬


‫اخلطة‬ ‫احلضرية‬ ‫اجلديدة‬

‫‏‪5‬‬



‫جدول المحتويات‬ ‫مقدمة ‪٩ ...................................................................................................................‬‬ ‫الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة ‪١٣ ..........................................................................................‬‬ ‫إعالن كيتو بشأن المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية المستدامة للجميع ‪١٤ .........................‬‬ ‫خطة كيتو لتنفيذ الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة ‪٢٢ ..........................................................‬‬ ‫شكر و تقدير ‪٥٧ ..........................................................................................................‬‬

‫‏‪7‬‬


‫‏‪8‬‬


‫مقدمة‬


‫مقدمة‬ ‫تمثـل‬ ‪‭‬الخطـة‬ ض‬ ‫‪‭‬الح�يـة‬ ‪‭‬الجديــدة‬ ‪‭‬رؤيـة‬ ‪‭‬مشـ تـركة‬ ‪‭‬لمســتقبل‬ ‪‭‬أفضـل‬ ‪‭‬و‬ ‪‭‬أكـرث ‬ ‪‭‬اســتدامة‬ ‪‭ -‬‭‬فيـه‬ ‪‭‬يتمتـع‬ ‪‭‬جميـع‬ ‪‭‬النــاس‬ ‪‭‬بحقــو ‪‭‬‬ ‫ق‬ ‫ص ‪‭‬الـ تـ�‬ ‪‭‬يمك ـ ‬ن ‪‭‬للمــد ‬ن ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬تقدمهــا ‬‪‭ ،‬و‬ ‪‭‬يعي ـ ‬د ‪‭‬المجتم ـ ‬ع ‪‭‬الــدول‬ ‪‭‬النظ ـ ‬ر ‪‭�‭‬ف‬ ‫‬متســاوية ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬يتــا ‬ح ‪‭‬له ـ ‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م ‪‭‬االســتفاد ‬ة ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬الفــر ‬ ي‬ ‫م ض‬ ‫ق ‪‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬الرؤيـ ‬ة‪‭.‬‬ ‫ي ‪‭‬لمدننـ ‬ا ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬أجـ ‬ل ‪‭‬تحقيـ ‬‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الشــك ‬ل ‪‭‬المــاد ‬‬ ‫‬النظـ ‬‬ ‫ق ‪‭‬لـ ‬ه ‪‭‬مثيـ ‬ل ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬ناحيـ ‬ة ‪‭‬التحـ ضـر‬ ت ز‬ ‫ق ‪‭‬خطـ ‬ة ‪‭‬التنميـ ‬ة ‪‭‬المســتدام ‬ة ‪‭‬لعــا ‪‭‬‬ ‫م‬ ‫‪‭‬الم�ايــد ‬‪‬ ‭ ،‬و ف ي‪‭ ‬�‭‬ســيا ‬‬ ‫م ‪‭‬يســب ‬‬ ‫ي ‪‭‬لـ ‬‬ ‫ر ‪‭‬الــذ ‬‬ ‫ف ي�‬ ‪‭‬هــذ ‬ا ‪‭‬العـ ‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫م ‪‭‬ان‪‭‬‬ ‫ىل ‪‭‬نقطــ ‬ة ‪‭‬حاســم ‬ة ي‪‭ ‬�‭‬فهــ ‬‬ ‫‪‭‬النمائيــ ‬ة ‪‭‬العالميــة ‬‪‭ ،‬وصلنــ ‬ا ‪‭‬إ ‬‬ ‫ق ‪‭‬باريــس ‬‪‬ ‭ ،‬و ي‪‭‬غ�هــ ‬ا ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭‬االتفاقــا ‬‬ ‫‬ ‪‬ ،٢٠٣٠‬واتفــا ‬‬ ‫ت ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الطــ ‬ر إ‬ ‫‪‭‬المكانيـة‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬تصبـح‬ ‪‭‬مصــدر ‬ًا ‪‭‬للحلــول‪‭ ‬،‬بــدال‬ ‪‭‬مـن‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬تكــون‬ ‪‭‬ســببا‬ً ‪‭‬للتحديــات‬ ‪‭‬الـ ت‬ ‫م ‪‭.‬و‬ ‪‭‬إذا‬ ‪‭‬تـم‪‭‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬يواجههـا‬ ‪‭‬عالمنـا‬ ‪‭‬اليــو ‬‬ ‫‬للمــدن‬ إ‬ ‫ي‬ ‫‬تخطيـط‬ ‪‭‬وإدارة‬ ‪‭‬التوسـع‬ ‪‭‬الحـ ضـري‬ ‪‭‬بشــكل‬ ‪‭‬جيــد‪‭ ‬،‬فمـن‬ ‪‭‬الممكـن‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬يصبـح‬ ‪‭‬هــذا‬ ‪‭‬التوسـع‬ ‪‭‬أداة‬ ‪‭‬قويـة‬ ‪‭‬للتنميـة‬ ‪‭‬المســتدامة‬ ف ي‪‭�‭‬‬ ‫ى ‪‭‬الســوا ‬ء‪‭.‬‬ ‫‬البلــدا ‬ن ‪‭‬الناميـ ‬ة ‪‭‬والمتقدمـ ‬ة ‪‭‬النمـ ‬و ‪‭‬عـ ‬‬ ‫تعــرض‬ ‪‭‬الخطـة‬ ض‬ ‫ـر ‪‭‬ومبــادئ‬ ‪‭‬لتخطيـط‬ ‪‭‬و‬ ‪‭‬بنــا ‪‭‬ء‬ ‫‪‭‬الح�يـة‬ ‪‭‬الجديــدة‬ ‪‭‬نقلـة‬ ‪‭‬نوعيـة‬ ‪‭‬تســتند‬ ‪‭‬عـى‬ ‪‭‬علـم‬ ‪‭‬المــدن؛‬ ‪‭‬فإنهـا‬ ‪‭‬تضــع معايـ ي ‬‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت ‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬الوطنيــة‪‭،‬‬ ‫ق ‪‭‬الح�يـ ‬ة ي‪‭ ‬�‭‬ركائزهـ ‬ا ‪‭‬الخمــس التنفيذيــة ‬الرئيســية‪‬ ‭ ‬:‬السياســا ‬‬ ‫ـ� ‪‭‬المناطـ ‬‬ ‫‬ ‬و ‪‭‬تطويـ ‬ر ‪‭‬وإدار ‬ة ‪‭‬وتحسـ ي ن ‬‬ ‫ت ‪‭‬واللوائـ ‬ح ض‬ ‫ش‬ ‫ـ� ‪‬ ‭‬و ‪‭‬تمويـ ‬ل ‪‭‬البلديــات ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬التنفيـذ‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬التصميــم ‬‪‭ ،‬االقتصــا ‬د ‪‭‬المحـ ي ‬‬ ‫ط ‪‭‬المــد ‬ن ‪‬ ‭‬و ‪‭‬أدوا ‬‬ ‫‪‭‬الح�يــة ‬‪‭ ،‬تخطيـ ‬‬ ‫‬الت�يعــا ‬‬ ‫ىل ‪‭‬المحليــة؛‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الوطني ـ ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكومــة ‬‪‭ ،‬م ـ ‬ن ‪‭‬المســتويا ‬‬ ‫ى ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬مســتويا ‬‬ ‫ـ� ‪‭.‬فــإ ‬ن ‪‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬الركائ ـ ‬ز ‪‭‬مصــد ‬ر ‪‭‬لــك ‬ل ‪‭‬مســتو ‬‬ ‫‬المحـ ي ‬‬ ‫ن‬ ‫ت ض‬ ‫‪‭‬الح�ي ـ ‬ة ف ي‪‭�‭‬‬ ‫ت ‪‭‬االنتخابيــة ‬؛ ‪‬ ‭‬و ‪‭‬لــك ‬ل ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬يدع ـ ‬و ‪‭‬المســاحا ‬‬ ‫ـد� ‬؛ ‪‭‬للقطــا ‬ع ‪‭‬الخــاص ‬؛ ‪‭‬للمجموعــا ‬‬ ‫‬لمنظمــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬المجتم ـ ‬ع ‪‭‬المـ ي‬ ‫ق ‪‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬الرؤيـ ‬ة‪‭.‬‬ ‫م ‪“‭‬وطــن” ‬‪‭ ،‬للعمـ ‬ل ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬أجـ ‬ل ‪‭‬تحقيـ ‬‬ ‫‬العالـ ‬‬ ‫تتضمــ ‬ن ‪‭‬الخطــ ‬ة ض‬ ‫ض‬ ‫‪‭‬الح�يــ ‬ة ‪‭‬الجديــد ‬ة ت‬ ‫ط ين‬ ‫ك ‪‭‬يؤكــ ‬د ‪‭‬عــ ‪‭‬‬ ‫ى‬ ‫‪‭‬التحــر‬ ‪‬ ‭‬و ‪‭‬التنميــ ‬ة ‪‭‬الجيــدة ‬‪‭ ،‬فذلــ ‬‬ ‫‪‭‬بــ�‬‬ ‫‪‭‬اع�افــا‬ً ‪‭‬جديــد ‬ًا ‪‭‬باالرتبــا ‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ط ‪‭‬بـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬ينبغ ـي‪‭‬‬ ‫ص ‪‭‬كس ـ ‬‬ ‫ص ‪‭‬العمــل ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬فــر ‬‬ ‫ق ‪‭‬فــر ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬التحـ ض ّـر‬ ‪‭‬الجي ـ ‬د ‪‭‬وخل ـ ‬‬ ‫‬الرواب ـ ‬‬ ‫ب ‪‭‬العيــش ‬‪‭ ،‬وتحسـ يـ�‬ ‪‭‬نوعي ـ ‬ة ‪‭‬الحيــاة ‬‪‭ ،‬الـ ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ط ‪‭‬أيض ـ ‬ا ‪‭‬يـ بـر ‬ز ‪‭‬الصل ـ ‬ة ‪‭‬بـ يـ�‬ ‪‭‬الخط ـ ‬ة ‪‭‬الح�ي ـة‪‭‬‬ ‫‬أ ‬ن ‪‭‬تُشــم ‬ل ف ي‪‭ ‬�‭‬ك ‬ل ‪‭‬سياس ـ ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬اســراتيجي ‬ة ‪‭‬للتجدي ـ ‬د ‪‭‬الحــري‪‭ ‬ .‬هــذ ‬ا ‪‭‬االرتبــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬المســتدام ‬ة‪‭.‬‬ ‫ف ‪‭ ‬ ١١ ‭‬بشــأ ‬ن ‪‭‬المــد ‬ن ‪‭‬والمجتمعــا ‬‬ ‫م ‪‬ ،٢٠٣٠ ‭‬و ‬ال ‪‭‬ســيم ‬ا ‪‭‬الهــد ‬‬ ‫‬الجديــد ‬ة ‪‭‬وخطــ ‬ة ‪‭‬التنميــ ‬ة ‪‭‬المســتدام ‬ة ‪‭‬لعــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكوميــ ‬ة ‪‭‬الدوليــة ‬‪‭ ،‬برنامــ ‬ج أ‬ ‫الــدو ‬ل أ‬ ‫ت ش‬ ‫‪‭‬الب�يــ ‪‭‬ة‪‭ ‬‭(‬UN-Habitat‭)‬،‬‬ ‫م ‪‭‬المتحــد ‬ة ‪‭‬للمســتوطنا ‬‬ ‫‪‭‬المــ ‬‬ ‫‪‭‬العضــاء ‬‪‭ ،‬المنظمــا ‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رث‬ ‫ت ‪‭‬مــع ‪‭ ٢٠‬‬ ‫ت ‪‭‬السياســا ‬‬ ‫ـر ي‪‭ ‬�‭‬وحــدا ‬‬ ‫م ‪‭‬المتحــدة‪‬ ٢٠٠ ،‬خبـ ي ‬‬ ‫ق ‪‬ ‭‬و ‪‭‬برام ـ ‬ج ‪‭‬تابع ـ ‬ة ‪‭‬للم ـ ‬‬ ‫ىل ‪‭‬أك ـ ‬ ‪‭‬م ـن‬ ‪‭ ‬٤٠‭‬وكال ـ ‬ة ‪‭‬وصنادي ـ ‬‬ ‫‬بالضاف ـ ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫إ‬ ‫‬منظمـ ‬ة ‪‭‬رائــدة ‬‪‬ ١٦ ‭ ،‬مجموعـ ‬ة ‪‭‬مكونـ ‬ة ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬الـ شـركا ‬ء ‪‭‬التابعـ ي ن‬ ‫ت ‪‭‬دو ‬ن ‪‭‬الوطنيـ ‬ة ‪‭‬و‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬الحكومــا ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬للجمعيـ ‬ة ‪‭‬العامـ ‬ة ‪‭‬للـ شـركاء ‬‪‭ ،‬آال ‬‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬نســقته ‬ا ‪‭‬فرقـ ‬ة ‪‭‬العمـ ‬ل ‪‭‬العالميـ ‬ة ‪‭‬للحكومــات‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الرئيســي ‬ة ‪‭‬للحكومــا ‬‬ ‫‬المحليــة ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬جميـ ‬ع ‪‭‬الشــبكا ‬‬ ‫ت ‪‭‬المحليـ ‬ة إ‬ ‫‪‭‬والقليميـ ‬ة ‪‭‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رث‬ ‫‪‭‬والقليميــة ‬‪‭ ‬ ١٩٧ ‭ ،‬دولــ ‬ة ‪‭‬مشــاركة ‬‪‭ ،‬أكــرث ‬ ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭ ‬ ١١٠٠ ‭‬منظمــة ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬أكــ ‬ ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭ ‬ ٥٨٠٠٠ ‭‬شــبكة ‬‪‭ ،‬شــاركو ‬ا ي‪‭ ‬�‭‬العمــال‪‭‬‬ ‫‬المحليــ ‬ة إ‬ ‫ب ‪‭‬المصلحــة ‬‪ ،‬أ‬ ‫‬التحض�يـ ‬ة ‪‭‬للخطـ ‬ة ض‬ ‫س ‪‭‬لمـ شـروع‪‭‬‬ ‫‪‭‬الســا ‬‬ ‫ت ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬الخـ بـرا ‬ء ‪‭‬وأصحــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬المدخــا ‬‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬الجديــدة‪‭ ‬.‬شــكل ‬‬ ‫ي‬ ‫م ‪‭‬تبــاد ‬ل ‪‭‬المزيــ ‬د ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭‬التغذيــ ‬ة ‪‭‬المرتــد ‬ة ‪‭‬مــ ‬ع ‪‭‬الــدو ‬ل أ‬ ‫ت ‪‭‬االســتماع‪‭‬‬ ‫‪‭‬العضــا ‬ء ‪‭‬خــا ‬ل ‪‭‬جلســا ‬‬ ‫‬الصفــ ‬ر ‪‭‬لهــذ ‬ه ‪‭‬الوثيقــة‪‬ ‭ ‬.‬و ‪‭‬تــ ‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكوميـة‪‭‬‬ ‫ت ف ي‪‭ ‬�‭‬الحســبا ‬ن ‪‭‬طــوا ‬ل ‪‭‬المفاوضــا ‬‬ ‫ث ‪‭‬أخــذ ‬‬ ‫ب ‪‭‬المصلحــة ‬‪‭ ،‬حيـ ‬‬ ‫ت ‪‭‬المحليـ ‬ة ‪‭‬وأصحــا ‬‬ ‫ـر ‪‭‬الرســمي ‬ة ‪‭‬مـ ‬ع ‪‭‬الحكومــا ‬‬ ‫‬غـ ي ‬‬ ‫ت ‪‭‬الخط ـ ‬ة ض‬ ‫‬الدولي ـ ‬ة ‪‭‬الـ ت‬ ‫ت‪‭.‬‬ ‫‪‭‬الح�ي ـ ‬ة ‪‭‬الجديــد ‬ة ‪‭‬دو ‬ن ‪‭‬تحفظــا ‬‬ ‫ك ‪‭‬اع ُتمــد ‬‬ ‫ت ‪‭‬قب ـ ‬ل ‪‭‬المؤتمــر ‬‪‭ ،‬وبذل ـ ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬جــر ‬‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬يعتــر آ‬ ‫ىل ‪‭‬إطــا ‬ر ‪‭‬مؤتمــ ‬ر ‪‭‬الموئــ ‬ل ‪‭‬الثالــ ‬ ف‬ ‫‪‭‬ال ‬ن ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭‬أكــرث ‪‭‬‬ ‫ي ب ‬‬ ‫‪‭‬بالكــوادور ‬‪‭ ،‬الــذ ‬‬ ‫‪‭‬التشــارك ‪‭‬إ ‬‬ ‫ي‬‬ ‫قــ ‬د ‪‭‬امتــ ‬د ‪‭‬هــذ ‬ا ‪‭‬النهــ ‬ج‬ ‫ث ي‪‭ ‬�‭‬كيتــو ‬‪ ،‬إ‬ ‫‬مؤتمـرات‬ أ‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬فتحـت‬ ‪‭‬المؤتمـر‬ ‪‭‬وأعدتـه‬ ‪‭‬بإفســاح‪‭‬‬ ‫‪‭‬المـم‬ ‪‭‬المتحــدة‬ ‪‭‬شــموال‬ ‪‭‬و‬ ‪‭‬ابتــكارا‬ ‪‭‬عـى‬ ‪‭‬نطــاق‬ ‪‭‬واسـ ‬ع‪‭.‬فكانت‬ ‪‭‬الجمعيــات‬ ‪‭‬الـ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف ‪‭‬المعنيــ ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الــدورات‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬المائــد ‬ة ‪‭‬المســتدير ‬ة ‪‭‬للطــرا ‬‬ ‫ك ‪‭‬اجتماعــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬الدوائــ ‬ر ‪‭‬االنتخابيــة ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬كذلــ ‬‬ ‫‬المجــا ‬ل ‪‭‬لمجموعــا ‬‬

‫‏‪10‬‬


‫ت ‪‬ ‭‬و ي‪‭‬غ�هـ ‬ا ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬المناســبا ‬ ت‬ ‫ت ‪‭‬والـ شـركا ‬ء ف ي‪‭ ‬�‭‬جميـ ‬ع ‪‭‬أنحــا ‬ء ‪‭‬المؤتمــر ‪،‭‬‬ ‫ف ‪‭‬المنظمــا ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬نظمتهـ ‬ا ‪‭‬مختلـ ‬‬ ‫‬االســتثنائي ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الحــوارا ‬‬ ‫ت ‪‭‬الـ ي‬ ‫ى ‪‭.‬وامت ـد‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬المائــد ‬ة ‪‭‬المســتدير ‬ة ‪‭‬الرفيع ـ ‬ة ‪‭‬المســتو ‬‬ ‫ت ‪‭‬العام ـ ‬ة ‪‭‬الحكومي ـ ‬ة ‪‭‬الدولي ـ ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬اجتماعــا ‬‬ ‫ب ‪‭‬م ـ ‬ع ‪‭‬الجلســا ‬‬ ‫ىل ‪‭‬جن ـ ‬‬ ‫‬جنب ـ ‬ا ‪‭‬إ ‬‬ ‫ت ‪‭‬المتعلقـ ‬ة ‪‭‬بالتنميـ ‬ة ض‬ ‫ى ت‬ ‫‪‭‬الح�يـة‪‭‬‬ ‫‪‭‬والجـراءا ‬‬ ‫ئ ‪‭‬والسياســا ‬‬ ‫ى ‪‭‬تنفيـ ‬ذ ‪‭‬المبــاد ‬‬ ‫ـ� ‪‭‬عـ ‬‬ ‫‪‭‬بال�كـ ي ز ‬‬ ‫ىل ‪‭‬حـ ‬د ‪‭‬أقـ ‬‬ ‫ـارك ‪‭‬إ ‬‬ ‫‬هــذ ‬ا ‪‭‬النهـ ‬ج ‪‭‬التشـ ي ‬‬ ‫ت إ‬ ‫ت أ‬ ‫‬المســتدام ‬ة ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬خــا ‬ل ‪‭‬إدرا ‬ج ‪‭‬جنــا ‬ح أ‬ ‫ض ‪‭‬التعــاو ‬ن ‪‭‬بـ ي ن‬ ‫م ‪‭‬المتحــدة‪‭ ‬،‬ومعــرض‪‭‬‬ ‫‪‭‬الم ـ ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬وكاال ‬‬ ‫م ‪‭‬المتحــد ‬ة ‪‭‬الموح ـ ‬د ‪‭‬لعــر ‬‬ ‫‪‭‬الم ـ ‬‬ ‫ض‬ ‫‬الموئـل‬ ‪‭‬الثالـث‬ ‪‭‬لتســليط‬ ‪‭‬الضــوء‬ ‪‭‬عـى‬ ‪‭‬ابتــكارات‬ ‪‭‬المنظمــات‬ ‪‭‬المســتقلة‪‭ ‬،‬و‬ ‪‭‬قريـة‬ ‪‭‬الموئـل‬ ‪‭‬الثالـث‬ ‪‭‬لتمثيـل‬ ‪‭‬الحلــول‬ ‪‭‬الح�يـة‪‭‬‬ ‫ى أ‬ ‫‪‭‬الحيــا ‪‬‭‬ء‪‭.‬‬ ‫ى ‪‭‬مســتو ‬‬ ‫ت ‪‭‬الفعلي ـ ‬ة ‪‭‬ع ـ ‬‬ ‫‬م ـ ‬ن ‪‭‬خــا ‬ل ‪‭‬التدخــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬وأدوا ‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫ىل ‪‭‬منصــا ‬‬ ‫‪‭‬بالضافــ ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫ث ‪‬ ‭‬و ‪‭‬مدينــ ‬ة ‪‭‬كيتــ ‬و ‪‭‬بحضــور‬ ‪‭ ‬٣٠٠٠٠‭‬مشــار ‬‬ ‫ب ‪‭‬مؤتمــ ‬ر ‪‭‬الموئــ ‬ل ‪‭‬الثالــ ‬‬ ‫رحــ ‬‬ ‫ك ‪‭‬مــن‬ ‪‭ ‬١٦٧‭‬بلــدا ‬‪ ،‬إ‬ ‫م ‪‭‬متابعـ ‬ة أ‬ ‫ت‬ ‫‪‭‬ال تن�نــت ‬؛ ‪‭‬فقـ ‬د ‪‭‬شــه ‬د ‪‭‬الموئـ ‬ل ‪‭‬الثالـث‪‭‬‬ ‫ث ‪‭‬الرئيســي ‬ة ‪‭‬عـ ‬‬ ‫‪‭‬الحــدا ‬‬ ‫س ف ي‪‭ ‬�‭‬جميـ ‬ع ‪‭‬أنحــا ‬ء ‪‭‬العالـ ‬‬ ‫‬إلك�ونيـ ‬ة ‪‭‬تمكـ ‬ن ‪‭‬النــا ‬‬ ‫ى إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪‭‬القليمــ ‬ي ي‪‭ ‬�‭‬جميــع‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬المتعلقــ ‬ة ‪‭‬بنــو ‬ع ‪‭‬الجنــ ‬‬ ‫ك ‪‭‬االعتبــارا ‬‬ ‫‬تحقيقــا‬ً ‪‭‬تاريخيــ ‬ًا ‪‭‬لمبــد ‬أ ‪‭‬الشــمولية ‬‪‭ ،‬بمــ ‬ا ي‪‭ ‬�‭‬ذلــ ‬‬ ‫س ‪‬ ‭‬و ‪‭‬التــواز ‬ن إ‬ ‫أ‬ ‫‪‭‬والقليمي ـ ‬ة ‪‭‬الـ ت‬ ‫ـ�‪‭‬‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫ـ‬ ‫‪‭‬المحلي‬ ‫ت‬ ‫‬‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫‪‭‬للحكوم‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ائ‬ ‫ر‬ ‫‪‭‬ال‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫ـ‬ ‫‪‭‬الثاني‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫ـ‬ ‫‪‭‬العالمي‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫ـ‬ ‫‪‭‬والجمعي‬ ‫ك ‪‭‬قــاد ‬ة ‪‭‬القاعــد ‬ة ‪‭‬الشــعبية ‬؛‬ ‫‬الفرقــة ‬؛ ‪‬ ‭‬و ش‪‭‬إ�ا ‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫‬أعطـت‬ ‪‭‬صوتـا‬ً ‪‭‬للحكومــات‬ ‪‭‬المحليـة‬ ‪‭‬وشــبه‬ ‪‭‬الوطنيـة‬ ‪‭‬بشــكل‬ ‪‭‬لـم‬ ‪‭‬يســبق‬ ‪‭‬لـه‬ ‪‭‬مثيــل؛‬ ‪‭‬فضـا‬ ‪‭‬عـن‬ ‪‭‬إ�اك‬ ‪‭‬مجموعـة‬ ‪‭‬واســعة‬ ‪‭‬مـن‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬له ـ ‬ا ‪‭‬دور ‬ا ‪‭‬حاســم ‬ا ف ي‪‭ ‬�‭‬تنفي ـ ‬ذ ‪‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬الرؤي ـ ‬ة ‪‭‬المشـ تـرك ‬ة‪‭.‬‬ ‫ت ‪‭‬أصحــا ‬‬ ‫‬مجموعــا ‬‬ ‫ب ‪‭‬المصلحــة ‬‪‭ ،‬الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ص ‪‭‬الشــك ‪‭‬ر‬ ‫م ‪‭‬بخالـ ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬ســبقت ‬ه ‪‬ ‭.‬‭‬و ‪‭‬أو ‬د ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬أتقــد ‬‬ ‫س ‪‭‬هــذ ‬ا ‪‭‬المؤتمـ ‬ر ‪‭‬والعمليـ ‬ة‬ ‫م ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬أرأ ‬‬ ‫ف ‪‭‬العظيـ ‬‬ ‫لقـ ‬د ‪‭‬كا ‬ن ي‪‭‬ل‬ ‪‭‬الـ شـر ‬‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬التحض�يـ ‬ة ‪‭‬الـ ي‬ ‫ن‬ ‫ف ‪‭‬لمؤتمر‬الموئــل‪‭‬‬ ‫م ‪‭‬الضيافــ ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الجهــو ‬د ‪‭‬بوصفهــ ‬ا ‪‭‬البلــ ‬د ‪‭‬المضيــ ‬‬ ‫‪‭‬الكــوادو ‬ر ‪‭‬لمــ ‬ا ‪‭‬أبدتــ ‬ه ‪‭‬مــ ‬ن ‪‭‬كــر ‬‬ ‫‬والتهــا�‬ ‪‭‬إ ‬‬ ‫ىل ‪‭‬جمهوريــ ‬ة إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪‭‬التحض�يــ ‬ة ‪‭‬الذيــ ‬ن ‪‭‬قــادو ‬ا ‪‭‬العمليــ ‬ة ‪‭‬برمتهــا ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬الميرسيــن‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬اللجنــ ‬ة‬ ‫‪‭‬امتنــا� ل‬أعضــا ‬ء ‪‭‬مكتــ ‬‬ ‫ب ‪‭‬عــ ‬ن‬ ‫ث ‪‭.‬‭‬كمــ ‬ا ‪‭‬أعــر ‬‬ ‫‬الثالــ ‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬غــر ‪‭‬الرســمي ‬ة ‪‭‬بشــأ ‬ن ‪‭‬الخطــ ‬ة ض‬ ‫ين‬ ‫‪‭‬الح�يــ ‬ة ‪‭‬الجديــدة ‬‪‭ ،‬والوفــو ‬د ‪‭‬الرســمية‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكوميــ ‬ة ‪‭‬الدوليــ ‬ة ي ‬‬ ‫‬المشــارك�‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬المفاوضــا ‬‬ ‫ت‬ ‫‪‭‬القليمي ـ ‬ة ‪‭‬و‪‭‬‬ ‫ت ‪‬ ‭‬و ‪‭‬النــدوا ‬‬ ‫ت ‪‭‬االجتماعــا ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬اســتضاف ‬‬ ‫ك ‪‭‬الحكومــا ‬‬ ‫‬المشــارك ‬ة ف ي‪‭ ‬�‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬المفاوضــات ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬كذل ـ ‬‬ ‫ت إ‬ ‫ت ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المــد ‬ن ‪‭‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ق ‪‭‬العمـ ‬ل ‪‭‬التابـ ‬ع ‪‭‬للمـم‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬المشــركة ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬فريـ ‬‬ ‫ت ‪‭‬السياســا ‬‬ ‫ىل ‪‭‬أعضــا ‬ء ‪‭‬وحــدا ‬‬ ‫‪‭‬بالضافـ ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫‬المواضيعيـ ‬ة ‪‭‬للجنـ ‬ة ‪‭‬الموئـ ‬ل ‪‭‬الثالــث ‬‪ ،‬إ‬ ‫‬المتحــد ‬ة ‪‭‬المعــن ب‬الموئ ـ ‬ل ‪‭‬الثالــث ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬الجمعي ـ ‬ة ‪‭‬العام ـ ‬ة ش‬ ‫ت ‪‭‬المحلي ـة‪‭‬‬ ‫‪‭‬للــركاء ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬فرق ـ ‬ة ‪‭‬العم ـ ‬ل ‪‭‬العالميــة ‬‪‭ ،‬والحكومــا ‬‬ ‫ي‬ ‫ت أ‬ ‫ت ف‪‭ ‬�‭‬مشــاري ‬ع ‪‭‬الحقـ ‬ة ‪‭‬للخطـ ‬ة ض‬ ‫‪‭‬الخــر ‬ ت‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬الجديــد ‬ة‪‭.‬‬ ‫ت ‪‭‬المفاوضــا ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬الحظـ ‬‬ ‫‬والقليميــة ‬‪‭ ،‬والمنظمــا ‬‬ ‫إ‬ ‫ت ‪‭‬وســاهم ‬ ي‬ ‫ى ‪‭‬الـ ي‬ ‫ف ‪‭‬المسـ ي ن‬ ‫ىل ‪‭‬جمي ـ ‬ع ‪‭‬الموظفـ ي ن‬ ‫ـاهم�‬ ف ي‪‭�‭‬‬ ‫ت ‪‭‬آال ‬‬ ‫ت ‪‬ ‭‬و ‪‭‬أصــوا ‬‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬الذي ـ ‬ن ‪‭‬عملــو ‬ا ‪‭‬ب ـ ‬ا ‪‭‬كل ـ ‬ل ‪‭‬لضمــا ‬ن ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬خـ بـرا ‬‬ ‫كم ـ ‬ا ‪‭‬أتوج ـ ‬ه ‪‭‬بالشــك ‬ر ‪‭‬إ ‬‬ ‫ف‬ ‫ت‪‭.‬‬ ‫ت ي‪‭ ‬�‭‬هــذ ‬ه ‪‭‬الصفحــا ‬‬ ‫ت ‪‭‬وأُدخل ـ ‬‬ ‫م ‪‭‬ق ـ ‬د ‪‭‬وصل ـ ‬‬ ‫‬جمي ـ ‬ع ‪‭‬أنحــا ‬ء ‪‭‬العال ـ ‬‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬المســتدامة ‬‪‭ ،‬لكـ ‬ن ‪‭‬الخطـ ‬ة ض‬ ‫ق ‪‭‬التنميـ ‬ة ض‬ ‫‬ال ‪‭‬توجـ ‬د ‪‭‬وصفـ ‬ة ‪‭‬واحــد ‬ة ‪‭‬لتحسـ ي ن‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬الجديــد ‪‭‬ة‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬التحـ ضـر‬ ‪‬ ‭‬و ‪‭‬تحقيـ ‬‬ ‫ت ‪‭‬المختـ بـر ‬ة إ‪‭‬لحيــا ‬ء ‪‭‬الرؤيـ ‬ة ‪‭‬المشـ تـرك ‬ة ‪‭‬بشــك ‬ل ‪‭‬واقعــي‪‬ .‬فلتكـ ‬ن ‪‭‬الخطـ ‬ة ض‬ ‫‪‭‬الح�يـ ‬ة ‪‭‬الجديــد ‬ة ‪‭‬الهامـا‪‭‬‬ ‫ئ ‪‭ ‬‭‬والممارســا ‬‬ ‫‬توفـ ‬ر ‪‭‬المبــاد ‬‬ ‫ق ض‬ ‫ك‪‭:‬‬ ‫ي ‪‭‬المشـ تـر ‪‬‭‬‬ ‫م ‪‭‬ليأخــذو ‬ا ‪‭‬ملكي ـ ‬ة ف ي‪‭ ‬�‭‬مســتقبلن ‬ا ‪‭‬الحضــار ‬‬ ‫‪‭‬الح�ي ـ ‬ة ف ي‪‭ ‬�‭‬العال ـ ‬‬ ‫ت ‪‭‬وســكا ‬ن ‪‭‬المناط ـ ‬‬ ‫‬ ‬و ‪‭‬إرشــاد ‬ا ‪‭‬لصانع ـ ‬ي ‪‭‬الق ـرارا ‬‬ ‫‬كل‬ ‪‭‬سياسـة‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬قانــون‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬خطـة‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬تصميـم‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬مـ شـروع‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬وقـت‬ ‪‭‬واحـد‬ ‪‭.‬ففـي‬ ‪‭‬هــذا‬ ‪‭‬المنعطـف‬ ‪‭‬الحاسـم‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬تاريـخ‬ ش‬ ‫‪‭‬الب�يــة‪‭،‬‬ ‫ف‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬و‬ ‪‭‬نديـر‬ ‪‭‬مســاحاتنا‬ ض‬ ‫ت‬ ‫ـ�‬ ‪‭‬نخطـط‬ ‪‭‬بهـا‬ ‪‭‬وننـ ش ئ‬ ‫‪‭‬الح�يـة‬ ‪‭‬ليسـت‬ ‪‭‬خيــارا‬ ‪‭‬بـل‬ ض‪�‭‬ورة‪‬ .‬ويبــدأ‬ ‪‭‬عملنـا‪‭‬‬ ‫‬إعــادة‬ ‪‭‬التفكـ يـر‬ ي‪‭ ‬�‭‬الطريق آـة‬ ‪‭‬الـ ي‬ ‫‬لتحقيـق‬ ‪‭‬هــذه‬ ‪‭‬الرؤيـة‬ ‪‭‬ال ‬ن‪‭.‬‬

‫الدكتو ‬ر ‪‭‬جوا ‬ن ‪‭‬كلوس‬ ‫م ‪‭‬لمؤتم ‬ر أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ال ي ن‬ ‫‪‭‬بالسكان‬ ‫م ‪‭‬المتحد ‬ة‬ ‫‪‭‬الم ‬‬ ‫م�‬ ‪‭‬العا ‬‬ ‫‪‭‬المع�‬ إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫‬ ‪‭‬والتنمي ‬ة ‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬المستدامة (‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثالث)‬‬

‫‏‪11‬‬


‫‏‪12‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬


‫إعالن كيتو بشأن‬ ‫املدن‬ ‫واملستوطنات‬ ‫البشرية املستدامة‬ ‫للجميع‬


‫‪ . ٢‬فمن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المدن تقريباً بحلول عام ‪ ،2050‬مما يجعل التوسع ض‬ ‫الح�ي أحد أهم عوامل‬ ‫آ‬ ‫وي�كز السكان أ‬ ‫والع�ين‪ .‬ت‬ ‫ش‬ ‫والنشطة االقتصادية والتفاعالت االجتماعية والثقافية وكذلك الثار‬ ‫التحول ف ي� القرن الحادي‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫السكان‬ ‫والنسانية بشكل م�ايد ي� المدن‪ ،‬المر الذي يطرح تحديات هائلة فيما يتعلق باالستدامة ي� مجاالت إ‬ ‫البيئية إ‬ ‫الساسية أ‬ ‫الساسية والخدمات أ‬ ‫والهياكل أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� والصحة والتعليم والعمل الالئق والسالمة والموارد الطبيعية‬ ‫والمن‬ ‫ي‬ ‫ضمن أمور أخرى‪.‬‬ ‫‪ . ٣‬ومنذ انعقاد مؤتمر أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المم المتحدة للمستوطنات ش ف‬ ‫و� إسطنبول‪ ،‬تركيا‪ ،‬ف ي� عام‬ ‫الب�ية ي� فانكوفر‪ ،‬كندا‪ ،‬ي� عام ‪ 1976‬ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫المالي� من سكان المدن‪،‬‬ ‫النمائية لللفية ي� عام ‪ ،2000‬شهدنا تحسينات ش� ي� نوعية حياة‬ ‫‪ ،1996‬ثم اعتماد الهداف إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الفق�ة والمستوطنات العشوائية‪ .‬بيد أن استمرار أشكال متعددة من الفقر وتزايد أوجه الالمساواة‬ ‫بمن فيهم سكان الحياء ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫البي� ال يزاالن من يب� العقبات الرئيسية أمام التنمية المستدامة ي� جميع أنحاء العالم‪ ،‬حيث يشكل االستبعاد‬ ‫والتدهور ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫المكا� ي� الغالب حقيقة ال يمكن إنكارها ي� المدن والمستوطنات الب�ية‪.‬‬ ‫االجتماعي واالقتصادي والعزل‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها من التحديات القائمة والناشئة بصورة مناسبة‪ ،‬ولذلك يلزم اغتنام‬ ‫‪ . ٤‬وال نزال بعيدين عن معالجة هذه المسائل ي‬ ‫ال� يتيحها التوسع ض‬ ‫ت‬ ‫الح�ي باعتباره محركاً للنمو االقتصادي المطرد والشامل للجميع والتنمية االجتماعية والثقافية‬ ‫الفرص ي‬ ‫ف‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬واالستفادة من إسهاماته المحتملة ي� تحقيق التنمية المستدامة والمفضية إىل التحول‪.‬‬ ‫‪ . ٥‬ومن خالل إعادة النظر ف ي� طريقة تخطيط المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية وتصميمها وتمويلها وإدارتها‪ ،‬ستساعد الخطة‬ ‫ض‬ ‫الح�ية الجديدة عىل إنهاء الفقر والجوع بجميع أشكاله وأبعاده؛ والحد من الالمساواة؛ وتعزيز النمو االقتصادي المطرد‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والشامل للجميع والمستدام؛ وتحقيق المساواة ي ن‬ ‫والتمك� لجميع النساء والفتيات‪ ،‬من أجل االستفادة بصورة‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫النسان ورفاهه‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل التكيف‪ ،‬وحماية‬ ‫تامة من إسهاماتهن الحيوية ف ي� التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫وتحس� صحة إ‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪ . ٦‬ونحن نأخذ ي ن‬ ‫ال� تحققت ف ي� عام ‪ ،2015‬وال سيما خطة التنمية المستدامة‬ ‫بع� االعتبار بصورة كاملة إ‬ ‫النجازات البارزة ي‬ ‫الدول الثالث لتمويل‬ ‫المؤتمر‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫أبابا‬ ‫أديس‬ ‫عمل‬ ‫وخطة‬ ‫المستدامة‪،‬‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫فيها‬ ‫لعام ‪ ،)١(2030‬بما‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫تغ� المناخ ‪ ،‬وإطار سنداي للحد من‬ ‫التنمية(‪ ،)٢‬واتفاق باريس المعتمد بموجب اتفاقية المم المتحدة إ‬ ‫الطارية بشأن ي‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫مخاطر الكوارث ت‬ ‫للف�ة ‪ ،)٤(2030-2015‬وبرنامج عمل فيينا لصالح البلدان النامية يغ� الساحلية للعقد ‪ ، 2024 - 2014‬وإجراءات‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫الصغ�ة النامية (مسار ساموا) ‪ ،‬وبرنامج عمل إسطنبول لصالح أقل البلدان نمواً‬ ‫العمل المعجل لصالح الدول الجزرية‬ ‫ي‬ ‫للعقد ‪ .)٧(2020-2011‬ونأخذ ي ن‬ ‫بع� االعتبار أيضاً إعالن ريو بشأن البيئة والتنمية(‪ ،)٨‬و‪‎‎‬مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫ن (‪)١٠‬‬ ‫(‪)٩‬‬ ‫بيج� ‪ ،‬ومؤتمر‬ ‫ومؤتمر القمة العالمي للتنمية االجتماعية‏‏‪ ،‬وبرنامج عمل المؤتمر‬ ‫الدول للسكان والتنمية ‪ ،‬ومنهاج عمل ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المم المتحدة للتنمية المستدامة‪ ،‬وإجراءات متابعة هذه المؤتمرات‪.‬‬

‫)‪(1‬القرار ‪١/٧٠‬‬ ‫(‪)٢‬القرار ‪ ،٣١٣/٦٩‬المرفق‬ ‫(‪)٣‬انظر ‪ ,FCCC/CP/2015/10/Add.1‬املقرر ‪/١‬م ا‪ ،٢١-‬املرفق‬

‫‏‪15‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫السام�‪ ،‬قد اجتمعنا ف� إطار مؤتمر أ‬ ‫المم المتحدة ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫بالسكان‬ ‫والممثل�‬ ‫‪ . ١‬نحن‪ ،‬رؤساء الدول والحكومات والوزراء‬ ‫المع� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والتنمية ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الح�ية المستدامة (الموئل الثالث) ف ي� كيتو‪ ،‬ي� الف�ة من ‪ ١٧‬إىل ‪ ٢٠‬ت�ين الول‪/‬أكتوبر ‪ ،٢٠١٦‬بمشاركة الحكومات‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والمهني�ن‬ ‫ن‬ ‫المد� والشعوب الصلية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص‬ ‫لماني� والمجتمع‬ ‫ي‬ ‫وال� ي‬ ‫دون الوطنية والمحلية ب‬ ‫ي‬ ‫والوساط العلمية أ‬ ‫والممارس� أ‬ ‫والكاديمية وسائر الجهات المعنية‪ ،‬من أجل اعتماد خطة ض‬ ‫ين‬ ‫ح�ية جديدة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٧‬ونحيط علماً بمؤتمر القمة العالمي للعمل إ ن‬ ‫نسا� المعقود ف ي� إسطنبول ف ي� أيار‪/‬مايو ‪ ،٢٠٠٦‬مع التسليم بأنه لم يتوصل‬ ‫ال ي‬ ‫إىل نتيجة متفق عليها عىل الصعيد الحكومي الدول‪.‬‬ ‫‪ . ٨‬ونقدر مساهمات الحكومات الوطنية‪ ،‬فضال ً عن مساهمات الحكومات دون الوطنية والمحلية‪ ،‬ف ي� تعريف الخطة‬ ‫ض‬ ‫والقليمية‪.‬‬ ‫الح�ية الجديدة‪ ،‬ونحيط علماً بالجمعية العالمية الثانية للحكومات المحلية إ‬ ‫ال�امنا العالمي بالتنمية ض‬ ‫‪ . ٩‬وتؤكد الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة مجدداً ت ز‬ ‫الح�ية المستدامة باعتبارها خطوة حاسمة نحو‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والمحل‪،‬‬ ‫الوط�‬ ‫والوط� ودون‬ ‫والقليمي‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة بطريقة متكاملة ومتسقة عىل الصعد العالمي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بمشاركة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة‪ .‬ويُسهم تنفيذ الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة ف ي� تنفيذ خطة التنمية المستدامة‬ ‫ف‬ ‫المحل عليها بصورة متكاملة‪ ،‬وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغاياتها‪ ،‬بما ي� ذلك الهدف‬ ‫لعام ‪ 2030‬وإضفاء الطابع‬ ‫ي‬ ‫‪ 11‬المتمثل ف ي� جعل المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية شاملة للجميع وآمنة وقادرة عىل الصمود ومستدامة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ . ١٠‬وتقر الخطة ض‬ ‫الثقا� من مصادر إثراء الجنس ش‬ ‫كب�اً‬ ‫الح�ية الجديدة بأن الثقافة والتنوع‬ ‫الب�ي‪ ،‬ويُسهمان إسهاماً ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫و� تمكينهم من القيام بدور فعال وفريد ي� مبادرات‬ ‫ف ي� التنمية المستدامة للمدن والمستوطنات الب�ية‬ ‫ي‬ ‫والمواطن�‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫التنمية‪ .‬وتقر الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة كذلك ضب�ورة وضع الثقافة ي� االعتبار لدى تشجيع وتطبيق أنماط جديدة‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫لتغ� المناخ‪.‬‬ ‫مستدامة لالستهالك إ‬ ‫والنتاج تسهم ي� االستخدام المسؤول للموارد وتعالج الثار السلبية ي‬

‫رؤيتنا املشتركة‬ ‫الشارة إىل استخدام الجميع للمدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية‬ ‫‪ . ١١‬نحن نتشاطر رؤية تكون فيها المدن مفتوحة للجميع‪ ،‬مع إ‬ ‫وتمتعهم بها عىل قدم المساواة‪ ،‬والسعي إىل تعزيز الشمولية‪ ،‬وكفالة تمكن جميع السكان‪ ،‬من أ‬ ‫ض‬ ‫الجيال الحا�ة‬ ‫والمستقبلية‪ ،‬من السكن ف ي� مدن ومستوطنات شب�ية عادلة وآمنة وصحية ومتاحة للجميع وميسورة التكلفة وقادرة عىل‬ ‫التكيف ومستدامة‪ ،‬دون ي ز‬ ‫تمي� من أي شكل‪ ،‬من أجل النهوض باالزدهار وبنوعية الحياة للجميع‪ .‬ونحيط علماً بالجهود‬ ‫ال� يشار إليها باسم ”الحق ف� المدينة“‪� ،‬ف‬ ‫ال� تبذلها بعض الحكومات الوطنية والمحلية من أجل تكريس هذه الرؤية‪ ،‬ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شت�يعاتها وإعالناتها ومواثيقها السياسية‪.‬‬ ‫‪ . ١٢‬ونحن نسعى إىل إقامة مدن ومستوطنات شب�ية بإمكان جميع أ‬ ‫الشخاص فيها التمتع بحقوق وفرص‬ ‫أ‬ ‫متساوية‪ ،‬إىل جانب حرياتهم أ‬ ‫ت‬ ‫مس�شدين بمقاصد ومبادئ ميثاق المم المتحدة‪ ،‬بما فيها‬ ‫الساسية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)١١‬‬ ‫ت‬ ‫النسان‪،‬‬ ‫االح�ام الكامل للقانون‬ ‫العالن العالمي لحقوق إ‬ ‫الدول‪ .‬وترتكز الخطة ي� هذا الخصوص عىل إ‬ ‫والمعاهدات الدولية لحقوق ي النسان‪ ،‬وإعالن أ‬ ‫اللفية(‪ ،)١2‬والوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي لعام‬ ‫إ‬ ‫)‪(14‬‬ ‫‪ )١3(5002‬وتهتدي بصكوك أخرى من قبيل إعالن الحق ف ي� التنمية‪.‬‬ ‫(‪)٤‬القرار ‪ ،٢٨٣/٩٦‬املرفق الثاين‬ ‫)‪(٥‬القرار ‪ ،١٣٧/٩٦‬املرفق الثاين‬ ‫(‪)٦‬القرار ‪ ،١٥/٦٩‬المرفق‬ ‫ن‬ ‫المع� باقل البلدان نموا‪ ،‬اسطنبول‪ ،‬تركيا‪ ١٣-٩ ،‬ايار‪/‬مايو ‪ ،)A/CONF.219/7( ٢٠١١‬الفصل الثاين‬ ‫(‪)٧‬تقرير مؤتمر االمم المتحدة الربع‬ ‫ي‬ ‫(‪)٨‬تقرير مؤمتر األمم املتحدة املعني بالبيئة والتنمية‪ ،‬ريو دي جانريو‪ ١٤-٣ ،‬حزيران‪/‬يونية ‪ ،١٩٩٢‬املجلد األول‪ ،‬القرارات التي اتخذها املؤمتر (منشورات األمم املتحدة‪،‬‬ ‫رقم املبيع ‪ E.93.I.8‬والتصويب)‪ ،‬القرار ‪ ١‬املرفق األول‪.‬‬ ‫(‪)٩‬تقرير املؤمتر الدويل للسكان والتنمية‪ ،‬القاهرة‪ ١٣-٥ ،‬أيلول‪/‬سبتمرب ‪( ١٩٩٤‬منشورات األمم املتحدة‪ ،‬رقم املبيع ‪ ،)E.95.XIII.18‬الفصل أ‬ ‫الول‪ ،‬القرار ‪ ،١‬المرفق‪.‬‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬رقم المبيع ‪ ،E.96.IV.13‬الفصل أ‬ ‫بيج�‪ ١٥-٤ ،‬أيلول‪/‬سبتم� ‪( 1995‬منشورات أ‬ ‫ن‬ ‫المع� بالمرأة‪ ،‬ي ن‬ ‫الول‪ ،‬القرار ‪،١‬‬ ‫(‪)١٠‬تقرير المؤتمر العالمي الرابع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫المرفق ي‬

‫‏‪16‬‬


‫(أ) تأدية وظيفتها االجتماعية‪ ،‬بما ف� ذلك الوظيفة االجتماعية واليكولوجية أ‬ ‫للرض‪ ،‬من أجل التوصل تدريجياً إىل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫العمال الكامل للحق ف� السكن الالئق كعنرص من عنارص الحق ف‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫تمي�‪ ،‬وإتاحة مياه‬ ‫مستوى‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫معي� الئق‪ ،‬دون ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�ب المأمونة والميسورة التكلفة وخدمات الرصف الصحي للجميع‪ ،‬فضال ً عن كفالة استفادة الجميع عىل قدم‬ ‫المساواة من المنافع العامة والخدمات ذات الجودة ف� مجاالت مثل أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� والتغذية والصحة والتعليم‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والهياكل أ‬ ‫الساسية والتنقل والنقل والطاقة ونوعية الهواء وأسباب المعيشة؛‬ ‫(ب) اعتماد النهج التشارك‪ ،‬وتشجيع السهام ف� الحياة المدنية‪ ،‬وتوليد الشعور باالنتماء وامتالك ناصية أ‬ ‫المور لدى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وخ�اء وجيدة تالئم أ‬ ‫جميع سكانها‪ ،‬وإعطاء أ‬ ‫الولوية لمساحات عامة آمنة ومفتوحة للجميع ومتاحة ض‬ ‫الُرس‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ب� أ‬ ‫ف‬ ‫التفاعالت االجتماعية والعالقات ي ن‬ ‫الثقا� والمشاركة السياسية‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬وتوطيد‬ ‫التعب�‬ ‫الجيال وأشكال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التماسك االجتماعي واالندماج‬ ‫تل� احتياجات جميع السكان‪ ،‬مع االع�اف‬ ‫والسالمة ضمن مجتمعات سلمية وتعددية ب ي‬ ‫باالحتياجات المحددة لمن هم ف ي� أوضاع هشة؛‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫(ج) المساواة ي ن‬ ‫والتمك� لجميع النساء والفتيات عن طريق كفالة المشاركة الكاملة والفعلية للمرأة‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫وتمتعها بحقوق متساوية ي� جميع الميادين بما يشمل الوظائف القيادية عىل جميع مستويات صنع القرار‪ ،‬عن طريق‬ ‫كفالة حصول جميع النساء عىل العمل الالئق وتمتعهن بالمساواة ف� أ‬ ‫فئ‬ ‫الجر عن العمل المتساوي أو‬ ‫المتكا� القيمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫التمي� والعنف ضد النساء والفتيات والتحرش بهن ي� الماكن الخاصة والعامة؛‬ ‫ومنع وإنهاء جميع أشكال‬ ‫(د) مواجهة التحديات الماثلة وانتهاز الفرص المتاحة ف� سبيل ض‬ ‫حا� ومستقبل ينعم فيه الجميع بالنمو االقتصادي‬ ‫ي‬ ‫المستدام والشامل‪ ،‬واالستفادة من التوسع ض‬ ‫النتاجية وممارسة‬ ‫الح�ي من أجل تحقيق التحول‬ ‫الهيكل ورفع إ‬ ‫ي‬ ‫أنشطة ذات قيمة مضافة وتحقيق الكفاءة ف ي� استخدام الموارد واالستفادة من االقتصادات المحلية وأخذ مساهمة‬ ‫االقتصاد يغ� الرسمي ي ن‬ ‫بع� االعتبار‪ ،‬مع دعم االنتقال المستدام إىل االقتصاد الرسمي ف ي� نفس الوقت؛‬ ‫الدارية‪ ،‬والقيام بدور مجمعات مركزية ومحركات للتنمية ض‬ ‫الح�ية‬ ‫القليمية بع� الحدود إ‬ ‫(هـ) الوفاء بوظائفها إ‬ ‫والعمرانية المتوازنة والمستدامة والمتكاملة عىل جميع المستويات؛‬ ‫تيس� التنقل ض‬ ‫(و) تشجيع التخطيط واالستثمار المر ي ن‬ ‫الح�ي المستدام‬ ‫اعي� لالعتبارات العمرية والجنسانية من أجل ي‬ ‫والمأمون للجميع‪ ،‬وتحقيق الكفاءة ف ي� استخدام الموارد المخصصة لنظم نقل المسافرين والبضائع‪ ،‬بما يربط‬ ‫الشخاص أ‬ ‫ب� أ‬ ‫بصورة فعالة ي ن‬ ‫والماكن والسلع والخدمات والفرص االقتصادية؛‬ ‫تداب� الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها‪ ،‬والتقليل من الهشاشة‪ ،‬وبناء القدرة عىل التكيف‬ ‫(ز) اعتماد وتنفيذ ي‬ ‫للخطار الطبيعية أ‬ ‫واالستجابة أ‬ ‫والخطار الناجمة عن النشاط ش‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫الب�ي‪ ،‬والنهوض‬ ‫بتداب� التخفيف من آثار ي‬ ‫ي‬ ‫والتكيف معه؛‬ ‫اليكولوجية للمدن ومياهها وموائلها الطبيعية وتنوعها البيولوجي‪ ،‬وحفظ كل ذلك واستعادته‪،‬‬ ‫(ح) حماية النظم إ‬ ‫والتقليل إىل ن‬ ‫ئ‬ ‫والنتاج المستدامة‪.‬‬ ‫البي�‪ ،‬والتحول إىل أنماط االستهالك إ‬ ‫أد� حد ممكن من ي‬ ‫تأث�ها ي‬

‫)‪(١١‬القرار ‪ ٢١٧‬ألف (د ‪)٣ -‬‬ ‫(‪)١٢‬القرار ‪٢/٥٥‬‬ ‫(‪)١٣‬القرار ‪١/٦٠‬‬ ‫(‪)١٤‬القرار ‪ ، ١٢٨ /٤١‬املرفق‬

‫‏‪17‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ش‬ ‫يل‪:‬‬ ‫‪ . ١٣‬ونحن نتوخى مدنا ومستوطنات ب�ية تحقق ما ي‬


‫براغ‪ ،‬تشيكوسلوفاكيا ‪© miroslav110 -‬‬


‫‪ . ١٤‬سعياً لتحقيق رؤيتنا‪ ،‬نعقد العزم عىل اعتماد خطة ض‬ ‫مس�شدين بالمبادئ ت‬ ‫ح�ية جديدة ت‬ ‫الم�ابطة التالية‪:‬‬ ‫(أ) عدم ترك أي أحد خلف الركب‪ ،‬وذلك عن طريق إنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده‪ ،‬بما يشمل القضاء عىل‬ ‫ف‬ ‫والثقا� واالندماج ف ي�‬ ‫الفقر المدقع‪ ،‬وعن طريق كفالة المساواة ف ي� الحقوق والفرص والتنوع االجتماعي ‪ -‬االقتصادي‬ ‫ي‬ ‫الح�ي‪ ،‬وتعزيز صالحية المدن للعيش فيها والتعليم أ‬ ‫ئ‬ ‫الح� ض‬ ‫يز‬ ‫الغذا� والتغذوي والصحة والرفاه‪ ،‬بوسائل‬ ‫والمن‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫التمي� وجميع أشكال العنف‪ ،‬وكفالة مشاركة‬ ‫اليدز والسل والمالريا‪ ،‬وتعزيز السالمة والقضاء عىل‬ ‫أوبئة‬ ‫إنهاء‬ ‫منها‬ ‫إ‬ ‫الجمهور بشكل آمن وبتهيئة السبل أمام الجميع عىل قدم المساواة‪ ،‬وإتاحة الهياكل أ‬ ‫الساسية المادية واالجتماعية‬ ‫والخدمات أ‬ ‫الساسية للجميع عىل قدم المساواة‪ ،‬فضال ً عن السكن الالئق بأسعار معقولة؛‬ ‫(ب) كفالة قيام اقتصادات ض‬ ‫ح�ية مستدامة وشاملة للجميع عن طريق االستفادة من منافع التكتل الناجمة عن‬ ‫ف‬ ‫التوسع ض‬ ‫النتاجية والقدرة التنافسية واالبتكار‪ ،‬وتعزيز العمالة الكاملة‬ ‫الح�ي الجيد التخطيط‪ ،‬بما ي� ذلك ارتفاع إ‬ ‫ف‬ ‫وتوف� العمل الالئق للجميع‪ ،‬وكفالة إتاحة فرص العمل الالئق للجميع والمساواة ي� استفادة الجميع‬ ‫والمنتجة‬ ‫ي‬ ‫الر ضا� وتعزيز الحيازة المضمونة أ‬ ‫من الموارد والفرص االقتصادية والمنتجة‪ ،‬ومنع المضاربة عىل أ‬ ‫للر ض‬ ‫ا� وإدارة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االنكماش ض‬ ‫الح�ي حسب االقتضاء؛‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والموارد‬ ‫ف(ج) كفالة االستدامة البيئية عن طريق تشجيع استخدام الطاقة النظيفة واالستخدام المستدام للر ي‬ ‫� التنمية ض‬ ‫الح�ية‪ ،‬وحماية النظم إاليكولوجية والتنوع البيولوجي‪ ،‬بما ف� ذلك اعتماد أنماط الحياة الصحية ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والنتاج المستدامة‪ ،‬وتعزيز قدرة المدن عىل التكيف‪ ،‬والحد من‬ ‫تنسجم مع الطبيعة‪ ،‬وتشجيع أنماط االستهالك إ‬ ‫تغ� المناخ والتكيف معه‪.‬‬ ‫أخطار الكوارث‪ ،‬والتخفيف من آثار ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫تز‬ ‫يل‪:‬‬ ‫‪ . ١٥‬و نل�م بالعمل عىل تحقيق نقلة نوعية ح�ية ي� سبيل خطة ح�ية جديدة تتيح ما ي‬ ‫ف أ‬ ‫ت‬ ‫ال� نتبعها ف ي� تخطيط المدن والمستوطنات ش‬ ‫الب�ية وتمويلها وتنميتها وحوكمتها‬ ‫(أ) إعادة النظر ي� الساليب ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫وإدارتها‪ ،‬مع ت‬ ‫أساس ي� تحقيق التنمية المستدامة والرخاء‬ ‫القليمية والح�ية المستدامة كعامل‬ ‫االع�اف بالتنمية إ‬ ‫ي‬ ‫للجميع؛‬ ‫وت�يعات ض‬ ‫(ب) ت‬ ‫االع�اف بالدور الطليعي للحكومات الوطنية‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬ف ي� وضع وتنفيذ سياسات ش‬ ‫ح�ية‬ ‫شاملة للجميع وفعالة من أجل التنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة‪ ،‬وبمساهمات الحكومات دون الوطنية والمحلية ال�ت‬ ‫ي‬ ‫المد� والجهات المعنية أ‬ ‫ن‬ ‫الخرى‪ ،‬وذلك بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة؛‬ ‫ال تقل أهمية‪ ،‬فضال ً عن دور المجتمع‬ ‫ي‬ ‫النسان ومراعية لالعتبارات العمرية والجنسانية ومتكاملة تجاه التنمية‬ ‫(ج) اعتماد نُهج مستدامة ومتمحورة حول إ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫وتداب� لتنمية القدرات وإجراءات عىل جميع‬ ‫اتيجيات‬ ‫واس�‬ ‫سياسات‬ ‫والقليمية‪ ،‬عن طريق تنفيذ‬ ‫الح�ية إ‬ ‫ي‬ ‫المستويات‪ ،‬استناداً إىل عوامل التغي� أ‬ ‫الساسية‪ ،‬بما ف‬ ‫يل‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‏‪19‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫مبادئنا والتزاماتنا‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫(‪ )١‬وضع وتنفيذ سياسات ض‬ ‫ال�اكات الوطنية والمحلية ي ن‬ ‫ح�ية عىل المستوى المالئم‪ ،‬بما ف ي� ذلك ف ي� إطار ش‬ ‫وب�‬ ‫الب�ية‪ ،‬وتعزيز التعاون يب�ن‬ ‫أصحاب المصلحة المتعددين‪ ،‬مع إقامة نظم متكاملة للمدن والمستوطنات ش‬ ‫جميع مستويات الحكومات بما يمكّن من تحقيق التنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة والمتكاملة؛‬ ‫(‪ )٢‬تعزيز إدارة المدن بإقامة مؤسسات وآليات سليمة تخول السلطة ألصحاب المصلحة ف ي� المدن وتشملهم‪،‬‬ ‫فضال ً عن وضع الضوابط والموازين المناسبة‪ ،‬وكفالة إمكانية التنبؤ بخطط التنمية ض‬ ‫الح�ية واتساقها‪ ،‬من‬ ‫الدماج االجتماعي والنمو االقتصادي وحماية البيئة عىل نحو مطرد وشامل للجميع‬ ‫أجل إفساح المجال أمام إ‬ ‫ومستدام؛‬ ‫قليمي� الطويل أ‬ ‫(‪ )٣‬إعادة إحياء التخطيط والتصميم ض‬ ‫ين‬ ‫وال ي ن‬ ‫الح� ي ن‬ ‫والمتكامل� من أجل االستفادة إىل‬ ‫الجل‬ ‫ي� إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫اليجابية للتوسع الح�ي؛‬ ‫أقىص حد ممكن من مساحات المدن وتحقيق النتائج إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تسمح بتعزيز تمويل البلديات‬ ‫(‪ )٤‬دعم الطر التمويلية الفعالة واالبتكارية والمستدامة والدوات المالية ي‬ ‫ال� تُضفيها التنمية ض‬ ‫ت‬ ‫الح�ية المستدامة‬ ‫والنظم المالية المحلية من أجل تحقيق وإدامة وتقاسم القيمة ي‬ ‫بطريقة تشمل الجميع‪.‬‬

‫نداء للعمل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� البلدات والقرى‪ ،‬فإننا نؤكد أن الخطة ض‬ ‫ت‬ ‫الح�ية‬ ‫‪ . ١٦‬عىل اختالف الظروف الخاصة السائدة ي� المدن بش� أحجامها ي‬ ‫أ‬ ‫النسان‪ ،‬خطةٌ تحمي الكوكب‪ ،‬وتنطوي عىل رؤية طويلة الجل تحدد‬ ‫الجديدة هي خطة عالمية النطاق وتشاركية ومحورها إ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وغ�ها من أصحاب‬ ‫الوط�‬ ‫والوط� ودون‬ ‫والقليمي‬ ‫أولويات وإجراءات عىل الصعد العالمي إ‬ ‫والمحل يمكن للحكومات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المعني� ف ي� كل بلد أن تعتمدها حسب احتياجاتها‪.‬‬ ‫المصلحة‬ ‫ف‬ ‫‪ . ١٧‬وسنعمل عىل تنفيذ الخطة ض‬ ‫القليمي والعالمي‪ ،‬آخذين ف ي� االعتبار‬ ‫الح�ية الجديدة ي� بلداننا وعىل الصعيدين إ‬ ‫اختالف واقع كل بلد وقدراته ومستوى تنميته‪ ،‬مع ت‬ ‫اح�ام ش‬ ‫الت�يعات والممارسات الوطنية‪ ،‬فضال ً عن السياسات‬ ‫أ‬ ‫والولويات الوطنية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المش�كة رغم تباينها‪ ،‬عىل‬ ‫‪ . ١٨‬ونعيد تأكيد جميع مبادئ إعالن ريو بشأن البيئة والتنمية‪ ،‬بما ف ي� ذلك مبدأ المسؤوليات‬ ‫ف‬ ‫العالن‪.‬‬ ‫النحو المنصوص عليه ي� المبدأ ‪ 7‬من إ‬ ‫‪ . ١٩‬ونُقر بأن تنفيذ الخطة ض‬ ‫الح�ية الجديدة يتطلب إيالء اهتمام خاص لمعالجة التحديات الفريدة والجديدة ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها جميع البلدان‪ ،‬وال سيما البلدان النامية‪ ،‬بما ي� ذلك البلدان الفريقية‪ ،‬وأقل البلدان‬ ‫مجال التنمية الح�ية ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها البلدان‬ ‫الصغ�ة النامية‪ ،‬فضال ً عن التحديات الخاصة‬ ‫نمواً والبلدان النامية يغ� الساحلية والدول الجزرية‬ ‫ي‬ ‫ال� تمر بحاالت نزاع‪ ،‬فضال عن البلدان ي أ‬ ‫المتوسطة الدخل‪ .‬وينبغي أيضاً إيالء اهتمام خاص للبلدان ت‬ ‫والقاليم الخاضعة‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال�اع‪ ،‬والبلدان ض‬ ‫جن�‪ ،‬والبلدان الخارجة من نز‬ ‫المت�رة من الكوارث الطبيعية والكوارث الناجمة عن النشاط‬ ‫لالحتالل ال ب ي‬ ‫ش‬ ‫الب�ي‪.‬‬

‫‏‪20‬‬


‫ين‬ ‫المعني�‪ ،‬عىل إحياء‬ ‫‪ . ٢١‬ونحث جميع الحكومات الوطنية ودون الوطنية والمحلية‪ ،‬فضال ً عن جميع أصحاب المصلحة‬ ‫الفعال للخطة ض‬ ‫ش‬ ‫الح�ية الجديدة وتحقيق رؤيتنا‬ ‫ال�اكات وتعزيزها وإقامتها‪ ،‬وتعزيز التنسيق والتعاون من أجل التنفيذ َّ‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‪ ،‬تمشياً مع السياسات ش‬ ‫والت�يعات الوطنية‪.‬‬ ‫وال�ام ـاً سياســياً بتشــجيع التنميــة ض‬ ‫‪ . ٢٢‬ونعتمــد هــذه الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة بوصفهــا رؤيــة جماعيــة ت ز‬ ‫الح�يــة‬ ‫أ‬ ‫المســتدامة وتحقيقهــا‪ ،‬وفرصــة تاريخيــة لالســتفادة مــن الــدور الســاس للمــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة بوصفهــا قــوى‬ ‫ي‬ ‫دافعــة للتنميــة المســتدامة ف� عالــم ت ز‬ ‫ي�ايــد فيــه التوســع الحـ ضـري‪.‬‬ ‫ي‬

‫‏‪21‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ت‬ ‫يز‬ ‫ال� تواجهها جملة فئات منها النساء‬ ‫‪ . ٢٠‬ونحن ندرك الحاجة إىل إيالء اهتمام خاص للتصدي ألشكال‬ ‫التمي� المتعددة ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ية‪/‬اليدز‪،‬‬ ‫بف�وس نقص المناعة الب� إ‬ ‫والفتيات‪ ،‬والطفال والشباب‪ ،‬والشخاص ذوو إ‬ ‫العاقة‪ ،‬والشخاص المصابون ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الفق�ة والمستوطنات العشوائية‪ ،‬والمت�دون‪،‬‬ ‫والمسنون‪ ،‬والشعوب الصلية‪ ،‬والمجتمعات المحلية‪ ،‬وسكان الحياء ي‬ ‫ش‬ ‫والم�دون داخلياً والمهاجرون‪،‬‬ ‫الصغ�ة والصيادون‪ ،‬والالجئون والعائدون‬ ‫والعمال‪ ،‬والمزارعون أصحاب الحيازات‬ ‫ي‬ ‫برصف النظر عن وضعهم كمهاجرين‪.‬‬


‫خطة كيتو‬ ‫لتنفيذ‬ ‫اخلطة احلضرية‬ ‫اجلديدة‬


‫التزامات ُمفضية إلى التحول من أجل التنمية احلضرية املستدامة‬ ‫‪ . ٢٤‬ســعياً لالســتفادة بأقــى درجــة ممكنــة مــن إمكانــات التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬نضطلــع ت ز‬ ‫باالل�امــات التاليــة‬ ‫ح�يــة تســتند إىل أ‬ ‫المفضيــة إىل التحــول مــن خــال نقلــة نوعيــة ض‬ ‫البعــاد المتكاملــة وغـ يـر القابلــة للتقســيم للتنميــة‬ ‫المســتدامة‪ :‬وهــي أ‬ ‫البعــاد االجتماعيــة واالقتصاديــة والبيئيــة‪.‬‬

‫التنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة من أجل إالدماج االجتماعي والقضاء عىل الفقر‬ ‫‪ . ٢٥‬نحــن نُــدرك أن القضــاء عــى الفقــر بجميــع صــوره وأبعــاده‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك الفقــر المدقــع‪ ،‬هــو أكـ بـر تحــد يواجهــه‬ ‫العالــم ومطلــب ال غ ـىن عنــه لتحقيــق التنميــة المســتدامة‪ .‬ونســلم أيض ـاً بــأن تفاقــم الالمســاواة واســتمرار أ‬ ‫الشــكال‬ ‫والبعــاد المتعــددة للفقــر‪ ،‬بمــا ف� ذلــك تزايــد عــدد ســكان أ‬ ‫أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات العشــوائية‪ ،‬هــي عوامــل تؤثــر‬ ‫ي‬ ‫عــى البلــدان المتقدمــة النمــو والبلــدان الناميــة عــى حــد ســواء‪ ،‬وأن تنظيــم مســاحات المــدن وتيسـ يـر الوصــول إليهــا‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‪ ،‬يمكــن أن‬ ‫البـىن التحتيــة وتقديــم الخدمــات الساســية‪ ،‬إىل جانــب السياســات إ‬ ‫وتصميمهــا‪ ،‬فضـا ً عــن توفـ يـر ُ‬ ‫يعــزز أو يعيــق التماســك االجتماعــي والمســاواة والشــمولية‪.‬‬ ‫نلــ�م بتنميــة ض‬ ‫‪ . 26‬ونحــن ت ز‬ ‫النســان وتحمــي الكوكــب وتراعــي االعتبــارات العمريــة‬ ‫ح�يــة وريفيــة تتمحــور حــول إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫النســان والحريــات الساســية‪ ،‬وتيسـ يـر التعايــش وإنهــاء جميــع أشــكال‬ ‫والجنســانية‪ ،‬كمــا نلــ�م بإعمــال جميــع حقــوق إ‬ ‫ـ� لجميــع أ‬ ‫ـ� والعنــف‪ ،‬والتمكـ ي ن‬ ‫التميـ ي ز‬ ‫الف ـراد والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬مــع إتاحــة الفرصــة لهــا للمشــاركة مشــاركة تامــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ونلــ�م كذلــك بتعزيــز الثقافــة واحــرام التنــوع والمســاواة‪ ،‬باعتبارهــا عنــارص رئيســية ي� إضفــاء الطابــع‬ ‫ومجديــة‪.‬‬ ‫إ ن‬ ‫ـا� عــى مدننــا ومســتوطناتنا ش‬ ‫الب�يــة‪.‬‬ ‫النسـ ي‬ ‫‪ . 27‬ونؤكــد مجــدداً تعهدنــا بعــدم تــرك أي أحــد خلــف الركــب‪ ،‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتعزيــز التســاوي ف ي� اغتنــام الفــرص والفوائــد‬ ‫ت‬ ‫ـ� يمكــن أن يوفرهــا التوســع الحـ ضـري‪ ،‬وتم ّكــن جميــع الســكان‪ ،‬ســواء الذيــن يعيشــون ف ي� المســتوطنات الرســمية أو‬ ‫الـ ي‬ ‫ش‬ ‫العشــوائية‪ ،‬مــن العيــش حيــاة كريمــة ومثمــرة‪ ،‬ومــن تحقيــق كامــل إمكاناتهــم الب�يــة‪.‬‬ ‫النســان لالجئـ ي ن‬ ‫‪. 28‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ� ش‬ ‫والم�ديــن داخلي ـاً والمهاجريــن‪ ،‬بــرف النظــر عــن‬ ‫ـ�م بكفالــة االحـ تـرام التــام لحقــوق إ‬ ‫ت‬ ‫ـدول‪ ،‬مــع مراعــاة الظــروف الوطنيــة واالعــراف‬ ‫وضعهــم كمهاجريــن‪ ،‬وبدعــم المــدن المضيفــة بــروح مــن التعــاون الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� تطرحهــا حـركات الـنز وح الكـ بـرى إىل داخــل البلــدات والمــدن‪ ،‬فــإن تلــك‬ ‫بأنــه عــى الرغــم مــن مختلــف التحديــات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫الحـركات يمكنهــا أيضـاً أن تشــكل مســاهمات اجتماعيــة واقتصاديــة وثقافيــة كبـ يـرة ي� الحيــاة الح�يــة‪ .‬ونلــ�م كذلــك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بتعزيــز أوجــه التــآزر بـ ي ن‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ـ� الهجــرة الدوليــة والتنميــة عــى الصعــد العالمــي إ‬ ‫والقليمــي والوطـ ي ودون الوطـ ي والمحـ ي‬ ‫والدارة‪ ،‬ودعــم الســلطات‬ ‫عــن طريــق كفالــة هجــرة آمنــة ومنظمــة ومنتظمــة واعتمــاد سياســات هجــرة جيــدة التخطيــط إ‬ ‫المحليــة ف� وضــع أ‬ ‫الطــر الـ تـ� تم ّكــن المهاجريــن مــن المســاهمة مســاهمة إيجابيــة ف� المــدن وتعزيــز الروابــط بـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الريــف والحـ ضـر‪.‬‬

‫‏‪23‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . ٢٣‬نحــن نعقــد العــزم عــى تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة بوصفهــا أداة رئيســية لتمكـ ي ن‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنية ودون‬ ‫ض‬ ‫الوطنيــة والمحليــة وســائر الجهــات المعنيــة مــن تحقيــق التنميــة الح�ية المســتدامة‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . 29‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتعزيــز الــدور التنســيقي للحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬وتعاونهــا مــع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الكيانــات العامــة الخــرى والمنظمــات غـ يـر الحكوميــة ي� تقديــم الخدمــات االجتماعيــة والساســية للجميــع‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫النســانية المتكــررة‬ ‫حشــد االســتثمارات ي� المجتمعــات المحليــة الكـرث عرضــة للكــوارث وتلــك المتـ ضـررة مــن الزمــات إ‬ ‫والمطولــة‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م كذلــك بالمســاعدة عــى تقديــم الخدمــات المالئمــة وتوفـ يـر الســكن وإتاحــة فــرص العمــل الالئــق‬ ‫أ‬ ‫والمنتــج أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫للشــخاص المت�ريــن مــن الزمــات ي� البيئــات الح�يــة‪ ،‬والعمــل مــع المجتمعــات المحليــة والحكومــات‬ ‫المحليــة مــن أجــل تحديــد الفــرص المتاحــة للمشــاركة وإيجــاد حلــول محليــة دائمــة تحافــظ عــى الكرامــة‪ ،‬مــع كفالــة‬ ‫تدفــق المعونــة ف� الوقــت نفســه إىل أ‬ ‫الشــخاص ض‬ ‫المت�ريــن وإىل المجتمعــات المضيفــة لئــا تنتكــس تنميتهــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـد� دعــم تقديــم خدمــات ض‬ ‫ح�يــة قــادرة عــى التكيــف‬ ‫‪ . 30‬ونســلم بالحاجــة إىل أن تواصــل الحكومــات والمجتمــع المـ ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫نز‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫ـدول إ‬ ‫النسـ ي‬ ‫أثنــاء ال�اعــات المســلحة‪ .‬ونســلم أيضـاً بالحاجــة إىل التأكيــد مجــدداً عــى االحــرام التــام للقانــون الـ ي‬ ‫ت‬ ‫‪ . 31‬ونلـ ت ز‬ ‫العمــال التدريجــي للحــق ف ي�‬ ‫ـ� تدعــم إ‬ ‫ـ�م بتشــجيع سياســات إ‬ ‫الســكان الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـ� تتصــدى لجميــع‬ ‫ـ� مناســب‪ ،‬وتلــك الـ ي‬ ‫الســكن الالئــق للجميــع بوصفــه عن ـراً مــن عنــارص الحــق ي� مســتوى معيـ ي‬ ‫أشــكال التميـ ي ز‬ ‫الخــاء القــري التعســفية‪ ،‬وتلــك الـ تـ� تركــز عــى احتياجــات ش‬ ‫المت�ديــن‬ ‫ـ� والعنــف وتمنــع عمليــات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العاقــة‪ ،‬مــع تمكـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون ي� أوضــاع هشــة والفئــات ذات الدخــل المنخفــض والشــخاص ذوي إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المجتمعــات المحليــة وأصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ن‬ ‫ـ� مــن المشــاركة ي� تخطيــط وتنفيــذ هــذه السياســات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫النتــاج االجتماعــي للموائــل‪ ،‬وفق ـاً ش‬ ‫للت�يعــات الوطنيــة والمعايـ يـر الدوليــة‪.‬‬ ‫دعــم إ‬ ‫ف‬ ‫‪ . 32‬ونلـ ت ز‬ ‫الســكان‬ ‫ـ�م بتشــجيع اعتمــاد سياســات ونهــج متكاملــة ومراعيــة لالعتبــارات العمريــة والجنســانية ي� مجــال إ‬ ‫ف‬ ‫والدمــاج االجتماعــي‪ ،‬واتبــاع سياســات‬ ‫ي� جميــع القطاعــات‪ ،‬وال ســيما قطاعــات العمالــة والتعليــم والرعايــة الصحيــة إ‬ ‫ونهــج عــى جميــع المســتويات الحكوميــة تتضمــن توفـ يـر ســكن مالئــم وميســور التكلفــة ويســهل الوصــول إليــه وفعــال‬ ‫ف‬ ‫وحســن الموقــع‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص لعامــل القــرب ولتعزيــز‬ ‫ي� اســتخدام المــوارد وآمــن ومــرن وجيــد التوصيــل َ‬ ‫ض‬ ‫العالقــة مــع بقيــة النســيج الحــري ومجــاالت العمــل المحيطــة بالســكن‪.‬‬ ‫‪ . 33‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بحفــز توفـ يـر مجموعــة متنوعــة مــن خيــارات الســكن الالئــق المأمونــة والميســورة التكلفــة والقريبــة المنــال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ـا� للمجموعــات المهمشــة‬ ‫لمختلــف فئــات الدخــل ي� المجتمــع‪ ،‬مــع مراعــاة إ‬ ‫الدمــاج االجتماعــي ‪ -‬االقتصــادي والثقـ ي‬ ‫والم�ديــن أ‬ ‫ش‬ ‫تدابــر إيجابيــة‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون ف ي� ظــروف مــن الهشاشــة وكذلــك منــع الفصــل‪ .‬وســنتخذ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لتحسـ ي ن‬ ‫ـ� الظــروف المعيشــية للشــخاص ش‬ ‫الم�ديــن بغيــة تيسـ يـر مشــاركتهم مشــاركة تامــة ي� المجتمــع‪ ،‬ومنــع حــدوث‬ ‫التـ شـرد والقضــاء عليــه‪ ،‬وكذلــك مكافحــة تجريــم التـ شـرد وإنهائــه‪.‬‬ ‫ـ�م بتشــجيع اســتفادة الجميــع بصــورة عادلــة وميســورة مــن الهيــاكل أ‬ ‫‪ . 34‬ونحــن نلـ ت ز‬ ‫الساســية الماديــة واالجتماعيــة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ز‬ ‫ا� المــزودة بالخدمــات بتكلفــة معقولــة والســكن‪ ،‬ومصــادر الطاقــة الحديثــة‬ ‫ال�وريــة دون تميـ يـ�‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الر ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫والمتجــددة‪ ،‬وميــاه الــرب وخدمــات الــرف الصحــي المأمونــة‪ ،‬والغــذاء المأمــون والغـ ي والمناســب‪ ،‬والتخلــص مــن‬ ‫النفايــات‪ ،‬والتنقــل المســتدام‪ ،‬وتوفــر الرعايــة الصحيــة وتنظيــم أ‬ ‫الرسة‪ ،‬والتعليــم‪ ،‬والثقافــة‪ ،‬وتكنولوجيــا المعلومــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫واالتصــاالت‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م كذلــك بكفالــة أن تراعــي هــذه الخدمــات حقــوق واحتياجــات النســاء والطفــال والشــباب وكبــار‬

‫‏‪24‬‬


‫‪ . 35‬ت ز‬ ‫ونلــ�م بتعزيــز ضمــان الحيــازة للجميــع عــى المســتويات الحكوميــة المالئمــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك الحكومــات دون‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬مــع االعـ تـراف بتعــدد أشــكال الحيــازة‪ ،‬وإيجــاد حلــول مالئمــة للغــرض ومراعيــة لالعتبــارات العمريــة‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والممتلــكات‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص لضمــان حيــازة‬ ‫والجنســانية والبيئيــة ضمــن تسلســل حقــوق ملكيــة الر ي‬ ‫أ ض‬ ‫الداريــة الفعالــة‪.‬‬ ‫ا� للم ـرأة باعتبــار ذلــك مفتاح ـاً لتمكينهــا‪ ،‬بســبل منهــا اعتمــاد النظــم إ‬ ‫الر ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫ش‬ ‫ـ� تهيء التســهيالت‬ ‫‪ . 36‬ونلــ�م بتشــجيع اتخــاذ التدابـ يـر المناســبة ي� المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬وهــي التدابـ يـر الـ ي‬ ‫أ‬ ‫العاقــة‪ ،‬عــى قــدم المســاواة مــع يغ�هــم‪ ،‬للســماح لهــم بالدخــول إىل البيئــة الماديــة للمــدن‪ ،‬وال‬ ‫للشــخاص ذوي إ‬ ‫أ‬ ‫ســيما الماكــن العامــة‪ ،‬واســتخدام وســائط النقــل العــام‪ ،‬والحصــول عــى الســكن واالســتفادة مــن التعليــم والمرافــق‬ ‫والعــام العــام واالتصــاالت (بمــا ف ي� ذلــك تكنولوجيــا ونظــم المعلومــات واالتصــاالت)‪ ،‬وغـ يـر ذلــك مــن‬ ‫الصحيــة إ‬ ‫المرافــق والخدمــات الموفــرة أو المتاحــة للجمهــور ف� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة والريفيــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ . 37‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتشــجيع إقامــة مســاحات عامــة آمنــة ومتاحــة للجميــع ومفتوحــة وخـ ضـراء وتتســم بالجــودة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك‬ ‫أ‬ ‫نز‬ ‫والمت�هــات‪ ،‬بحيــث تكون‬ ‫الشــوارع والرصفــة وممـرات الدراجــات والســاحات والمناطــق المطلــة عــى الميــاه والحدائــق‬ ‫أ‬ ‫النســان ورفاهــه‪ ،‬وتتيــح‬ ‫ـة‬ ‫مســاحات متعــددة الغ ـراض تصلــح للتفاعــل االجتماعــي وتتســم بالشــمول‪ ،‬وتراعــي صحـ إ‬ ‫ف‬ ‫التبــادل االقتصــادي والتعبـ يـر الثقــا� والحــوار بـ ي ن‬ ‫ـ� مجموعــة متنوعــة مــن الشــعوب والثقافــات‪ ،‬وتكــون مصممــة ومــدارة‬ ‫ي‬ ‫لكفالــة التنميــة ش‬ ‫الب�يــة وبنــاء مجتمعــات ســلمية وشــاملة للجميــع وتشــاركية‪ ،‬فضـا ً عــن تشــجيع التعايــش والتواصــل‬ ‫والدمــاج االجتماعــي‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫ـا�‪ ،‬الملمــوس منــه وغـ يـر الملمــوس‪ ،‬ف ي� المــدن‬ ‫‪ . 38‬ونلــ�م باالســتفادة بطريقــة مســتدامة مــن الــراث الطبيعــي والثقـ ي‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن خــال اتبــاع سياســات ح�يــة وإقليميــة متكاملــة وتوظيــف اســتثمارات‬ ‫مالئمــة عــى الصعــد الوطـن ودون الوطـن والمحــ�‪ ،‬مــن أجــل كفالــة وتعزيــز الهيــاكل أ‬ ‫الساســية والمواقــع الثقافيــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمتاحــف‪ ،‬وثقافــات ولغــات الشــعوب أ‬ ‫الصليــة‪ ،‬فضـا ً عــن المعــارف والفنــون التقليديــة‪ ،‬وإبـراز الــدور الــذي تؤديــه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫و� تعزيــز المشــاركة االجتماعيــة وممارســة المواطنــة‪.‬‬ ‫هــذه المــور ي� إصــاح وتنشــيط المناطــق الح�يــة‪ ،‬ي‬ ‫‪ . 39‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتشــجيع إقامــة بيئــة ســليمة وصحيــة وشــاملة للجميــع وآمنــة ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بمــا يم ّكــن‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الجميــع مــن العيــش والعمــل والمشــاركة ي� الحيــاة الح�يــة دون خــوف مــن العنــف وال�هيــب‪ ،‬مــع مراعــاة كــون‬ ‫والطفــال والشــباب أ‬ ‫النســاء والفتيــات أ‬ ‫والشــخاص الــذي يعيشــون ف ي� أوضــاع هشــة كثـ يـراً مــا يتـ ضـررون بوجــه خــاص‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وســنعمل أيض ـاً عــى القضــاء عــى الممارســات الضــارة ضــد النســاء والفتيــات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك زواج الطفــال والــزواج‬ ‫المبكــر والقــري وتشــويه أ‬ ‫العضــاء التناســلية للإنــاث‪.‬‬ ‫‪ . 40‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتبـن التنــوع ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة مــن أجــل تعزيــز التماســك االجتماعــي والحــوار والتفاهــم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الجنســ�‪ ،‬واالبتــكار‪ ،‬ومبــا�ة العمــال الحــرة‪،‬‬ ‫بــ�‬ ‫ي‬ ‫بــ� الثقافــات‪ ،‬والتســامح واالحــرام المتبــادل‪ ،‬والمســاواة ي‬

‫‏‪25‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫والشــخاص ذوي العاقــة والمهاجريــن والشــعوب أ‬ ‫الســن أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬وكذلــك‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫حقــوق واحتياجــات الفئــات الضعيفــة الخــرى‪ .‬ونشــجع ي� هــذا الصــدد القضــاء عــى الحواجــز القانونيــة والمؤسســية‬ ‫واالجتماعيــة ‪ -‬االقتصاديــة والماديــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫والشــمولية‪ ،‬وهويــة جميــع النــاس وســامتهم وكرامتهــم‪ ،‬وكذلــك تعزيــز الصالحيــة للعيــش‪ ،‬وإقامــة اقتصــاد حـ ضـري‬ ‫نابــض بالحيــاة‪ .‬ت ز‬ ‫ونلــ�م أيضــاً باتخــاذ الخطــوات الالزمــة لكفالــة تعزيــز مؤسســاتنا المحليــة للتعدديــة والتعايــش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫الســلمي ي� مجتمعــات م�ايــدة التنــوع والتعــدد الثقـ ي‬ ‫ـ�م بتعزيــز آ‬ ‫‪ . 41‬ونلـ ت ز‬ ‫الليــات المؤسســية والسياســية والقانونيــة والماليــة ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة مــن أجــل‬ ‫ف‬ ‫اعتمــاد برامــج موســعة النطــاق‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪ ،‬تتيــح للجميــع المشــاركة المجديــة ي� عمليــات صنــع‬ ‫والنتــاج‪.‬‬ ‫الق ـرارات والتخطيــط والمتابعــة‪ ،‬فض ـا ً عــن تعزيــز المشــاركة المدنيــة وتقاســم مهــام التمويــن إ‬ ‫‪ . 42‬وندعــم الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬ف� الوفــاء بدورهــا الرئيــ� ف� تعزيــز التفاعــل بـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫جميــع أصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ن‬ ‫ـ�‪ ،‬بمــا يتيــح الفــرص للحــوار‪ ،‬بوســائل منهــا النهــج المراعيــة لالعتبــارات العمريــة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والجنســانية‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص للمســاهمات المحتملــة لجميــع �ائــح المجتمــع‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الرجــال والنســاء‬ ‫والشــخاص ذوو العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة والالجئــون‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫والمــردون داخليـاً والمهاجــرون‪ ،‬بغــض النظــر عــن وضعهــم كمهاجريــن‪ ،‬دون تميـ يـ� عــى أســاس العــرق أو الديــن أو‬ ‫الث ـن ي أو الوضــع االجتماعــي االقتصــادي‪.‬‬ ‫االنتمــاء إ‬

‫تحقيق الرخاء ض‬ ‫وتوف� الفرص للجميع‬ ‫الح�ي المستدام والشامل للجميع ي‬ ‫‪ . 43‬نحــن نــدرك أن تحقيــق النمــو االقتصــادي المطــرد والشــامل للجميــع والمســتدام‪ ،‬مــع توفـ يـر العمالــة الكاملــة‬ ‫ض‬ ‫والح�يــة المســتدامة‪ ،‬وأن‬ ‫القليميــة‬ ‫ـاس مــن عنــارص التنميــة إ‬ ‫والمنتجــة والعمــل الالئــق للجميــع‪ ،‬هــو عنــر أسـ ي‬ ‫المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة ينبغــي أن تكــون أماكــن لتحقيــق تكافــؤ الفــرص‪ ،‬يعيــش النــاس فيهــا حيــاة صحيــة‬ ‫ومنتجــة يســودها الرخــاء ويحققــون فيهــا تطلعاتهــم‪.‬‬ ‫‪ . 44‬ونحــن نــدرك أن شــكل المــدن وهياكلهــا أ‬ ‫الساســية وتصميــم مبانيهــا هــي مــن ضمــن أهــم عوامــل تحقيــق الوفورات‬ ‫ف ي� التكلفــة والكفــاءة ف ي� اســتخدام المــوارد‪ ،‬وذلــك مــن خــال فوائــد وفــورات الحجــم والتكتــل‪ ،‬وعــن طريــق تشــجيع‬ ‫ف‬ ‫والنتاجيــة‪ ،‬وحمايــة البيئــة‪ ،‬والنمــو‬ ‫الكفــاءة ي� اســتخدام الطاقــة‪ ،‬ومــوارد الطاقــة المتجــددة‪ ،‬والقــدرة عــى التكيــف‪ ،‬إ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫المســتدام ي� االقتصــاد الحــري‪.‬‬ ‫ـ�م بإقامــة اقتصــادات ض‬ ‫‪ . 45‬ونلـ ت ز‬ ‫المكانــات الذاتيــة‬ ‫ح�يــة نابضــة بالحيــاة ومســتدامة وشــاملة للجميــع‪ ،‬اســتناداً إىل إ‬ ‫ـا� والمــوارد المحليــة‪ ،‬فض ـا عــن الهيــاكل أ‬ ‫الساســية المرنــة الـ تـ� تحقــق الكفــاءة �ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫والمزايــا التنافســية والــراث الثقـ ي‬ ‫ي‬ ‫والنتــاج المســتدامة‪،‬‬ ‫اســتخدام المــوارد؛ وتشــجيع التنميــة الصناعيــة المســتدامة والشــاملة للجميــع وأنمــاط االســتهالك إ‬ ‫وتهيئــة بيئــة تمكينيــة أ‬ ‫للعمــال التجاريــة واالبتــكار‪ ،‬فض ـا ً عــن أســباب المعيشــة‪.‬‬ ‫‪ . 46‬ت ز‬ ‫الســكان‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك إقامــة الموائــل‬ ‫الســكان الميســور التكلفــة والمســتدام وتمويــل إ‬ ‫ونلــ�م بتعزيــز دور إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫النتاجيــة ي� القطاعــات االقتصاديــة الخــرى‪،‬‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬ي� التنميــة االقتصاديــة‪ ،‬ومســاهمة ذلــك القطــاع ي� تحفـ يـ� إ‬ ‫الســكان يعــزز تكويــن رؤوس المــال والدخــل وتوفـ يـر فــرص العمــل واالدخــار‪ ،‬ويمكنــه أن يســهم ف ي�‬ ‫مــع االعـ تـراف بــأن إ‬

‫‏‪26‬‬


‫‪ . 47‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م باتخــاذ الخطــوات المناســبة لتعزيــز المؤسســات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة مــن أجــل دعــم التنميــة‬ ‫االقتصاديــة المحليــة‪ ،‬وتعزيــز التكامــل والتعــاون والتنســيق والحــوار عـ بـر المســتويات الحكوميــة والمجــاالت الوظيفيــة‬ ‫وأصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ن‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫ـ� جميــع أصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ن‬ ‫‪ . 48‬ونشــجع المشــاركة الفعالــة والتعــاون بـ ي ن‬ ‫ـ�‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك الحكومــات المحليــة‬ ‫ـد�‪ ،‬والمنظمــات الـ تـ� تمثــل النســاء والشــباب‪ ،‬فضـا عــن تلــك الـ تـ� تمثــل أ‬ ‫ن‬ ‫الشــخاص‬ ‫ً‬ ‫والقطــاع الخــاص والمجتمــع المـ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫الصليــة والمهنيـ ي ن‬ ‫ـ� والمؤسســات الكاديميــة والنقابــات ومنظمــات أربــاب العمــل ورابطــات‬ ‫إ‬ ‫المهاجريــن والجمعيــات الثقافيــة‪ ،‬مــن أجــل تحديــد الفــرص المتاحــة للتنميــة االقتصاديــة ض‬ ‫الح�يــة وتحديــد ومعالجــة‬ ‫التحديــات القائمــة والناشــئة‪.‬‬ ‫الح�يــة والريفيــة ف� أ‬ ‫القليميــة الـ تـ� تُدمــج المهــام ض‬ ‫‪ . 49‬ونلـ ت ز‬ ‫الطــر المكانيــة الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫ـ�م بدعــم النظــم إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ا�‪،‬‬ ‫ونظــم المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬ومــن ثــم تعزيــز إ‬ ‫الدارة واالســتخدام المسـ ي‬ ‫ـتدام� للمــوارد الطبيعيــة والر ي‬ ‫ـ� العــرض والطلــب ف� المناطــق ض‬ ‫بمــا يكفــل قيــام سالســل إمــداد وسالســل قيمــة تتوســط بـ ي ن‬ ‫الح�يــة والريفيــة مــن‬ ‫ي‬ ‫القليميــة العادلــة عـ بـر السلســلة ض‬ ‫الح�يــة ‪ -‬الريفيــة‪ ،‬وتســد الفجــوات االجتماعيــة واالقتصاديــة‬ ‫أجــل تعزيــز التنميــة إ‬ ‫والقليميــة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ـ� الحـ ضـر والريــف والوصــل بينهمــا‪ ،‬عــن طريــق تعزيــز النقــل والتنقــل المسـ ي ن‬ ‫ـ�م بتشــجيع التفاعــات بـ ي ن‬ ‫‪ . 50‬ونلـ ت ز‬ ‫ـتدام�‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫وشــبكات التكنولوجيــا واالتصــاالت والهيــاكل الساســية‪ ،‬باســتخدام أدوات التخطيــط القائمــة عــى نهــج حــري‬ ‫المكانــات القصــوى لهــذه القطاعــات ف� تحسـ ي ن‬ ‫النتاجيــة‪ ،‬والتماســك االجتماعــي‬ ‫ـ� إ‬ ‫وإقليمــي متكامــل‪ ،‬مــن أجــل تحقيــق إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والقليمــي‪ ،‬وكذلــك الســامة واالســتدامة البيئيــة‪ .‬وينبغــي أن يشــمل ذلــك الربــط بـ يـ� المــدن والمناطــق‬ ‫واالقتصــادي إ‬ ‫ـ� أ‬ ‫المحيطــة بهــا والمناطــق شــبه ض‬ ‫الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬فضـا ً عــن تعزيــز التواصــل بـ ي ن‬ ‫الرض والبحــر‪ ،‬حســب‬ ‫االقتضــاء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫الدارة‬ ‫ـ� تدعــم إ‬ ‫‪ . 51‬ونلــ�م بتعزيــز تنميــة الطــر المكانيــة الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تخطيــط المــدن وأدوات التصميــم الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا�‪ ،‬وتقليــص حجــم الهيــاكل وتكثيفهــا بالصــورة المناســبة‪ ،‬وتعــدد‬ ‫واالســتخدام المسـ ي‬ ‫ـتدام� للمــوارد الطبيعيــة والر ي‬ ‫المراكــز‪ ،‬واالســتخدامات المختلطــة‪ ،‬مــن خــال اسـ تـراتيجيات الــردم أو التوســع الحـ ضـري المخطــط‪ ،‬حســب االقتضــاء‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وتحســ� الكفــاءة ف ي� اســتخدام‬ ‫مــن أجــل تحقيــق وفــورات الحجــم والتكتــل‪ ،‬وتعزيــز تخطيــط النظــم الغذائيــة‪،‬‬ ‫المــوارد‪ ،‬وتحقيــق المرونــة ض‬ ‫الح�يــة واالســتدامة البيئيــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تأخــذ ف ي� االعتبــار‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬الحاجــة إىل توجيــه التوســع‬ ‫‪ . 52‬ونشــجع اســراتيجيات التنميــة المكانيــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ـرة وموصولــة بصــورة‬ ‫الحــري بإعطــاء الولويــة للتجديــد الحــري عــن طريــق توفـ يـر هيــاكل أساســية وخدمــات ميـ ّ‬ ‫جيــدة‪ ،‬وتحقيــق مســتويات مســتدامة للكثافــة الســكانية‪ ،‬واســتخدام التصاميــم المدمجــة وإدمــاج أ‬ ‫الحيــاء الجديــدة �ف‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ـوا� والتهميــش‪.‬‬ ‫النســيج الحــري‪ ،‬بمــا يحــول دون التمــدد العم ـر يا� العشـ ي‬

‫‏‪27‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫دفــع عجلــة التحــول االقتصــادي المســتدام والشــامل للجميــع عــى الصعــد الوط ـ ي ودون الوط ـ ي والمحـ ي‬


‫برشلونة‪ ،‬إسبانيا ‪ -‬إاكوف فيليمونوف ©‬


‫ـ�م بتوليــد واســتخدام الطاقــة المتجــددة والميســورة التكلفــة‪ ،‬وإقامــة الهيــاكل أ‬ ‫‪ . 54‬ونلـ ت ز‬ ‫الساســية المســتدامة للنقــل‬ ‫والخدمــات حيثمــا أمكــن‪ ،‬وتحقيــق فوائــد الموصوليــة‪ ،‬والتقليــل مــن التكلفــة الماليــة والبيئيــة والمتعلقــة بالصحــة‬ ‫العامــة لوســائل التنقــل الـ تـ� ال تحقــق الكفــاءة‪ ،‬واالزدحــام‪ ،‬وتلــوث الهــواء‪ ،‬وآثــار جــزر االحـ تـرار ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬والضوضاء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ـ� �ف‬ ‫ـ�م أيض ـاً بإيــاء اهتمــام خــاص الحتياجــات جميــع النــاس مــن الطاقــة والنقــل‪ ،‬وال ســيما الفق ـراء والعائشـ ي ن‬ ‫ونلـ ت ز‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المســتوطنات العشــوائية‪ .‬ونالحــظ أيض ـاً أن التخفيضــات ي� تكاليــف الطاقــة المتجــددة تتيــح للمــدن والمســتوطنات‬ ‫ش‬ ‫الب�يــة أداة فعالــة لتقليــص تكاليــف إمــدادات الطاقــة‪.‬‬ ‫‪ . 55‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بإقامــة مجتمعــات صحيــة عــن طريــق إتاحــة خدمــات عامــة مناســبة وشــاملة للجميــع وجيــدة‪ ،‬وبيئــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـ� وضعتهــا منظمــة الصحــة العالميــة‪،‬‬ ‫نظيفــة‪ ،‬مــع مراعــاة المبــادئ التوجيهيــة لنوعيــة الهــواء‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تلــك الـ ي‬ ‫وهيــاكل أساســية ومرافــق اجتماعيــة‪ ،‬مثــل خدمــات الرعايــة الصحيــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك حصــول الجميــع عــى خدمــات‬ ‫الطفــال أ‬ ‫الصحــة الجنســية والنجابيــة‪ ،‬ســعياً للحــد مــن وفيــات أ‬ ‫والمهــات‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪. 56‬ونلـ ت ز‬ ‫النتاجيــة االقتصاديــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬بــأن نتيــح للقــوى العاملــة فــرص إدرار الدخــل‪ ،‬والمعــارف‬ ‫ـ�م بزيــادة إ‬ ‫والمهــارات والمرافــق التعليميــة الـ تـ� تســهم ف� قيــام اقتصــاد حـ ضـري يتســم باالبتــكار والتنافــس‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م أيضـاً بزيــادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النتاجيــة االقتصاديــة مــن خــال تعزيــز العمالــة الكاملــة والمنتجــة وتوفـ يـر العمــل الالئــق وأســباب المعيشــة ف ي� المــدن‬ ‫إ‬ ‫والمســتوطنات ش‬ ‫الب�ية‪.‬‬ ‫‪ . 57‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬بتشــجيع العمالــة الكاملــة والمنتجــة وتوفـ يـر العمــل الالئــق للجميــع وأســباب المعيشــة‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف ي� المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص الحتياجــات وإمكانــات النســاء والشــباب والشــخاص‬ ‫ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة والالجئـ ي ن‬ ‫ـ� ش‬ ‫والم�ديــن داخليـاً والمهاجريــن‪ ،‬وال ســيما الفئــات‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الفقــر والـ ت‬ ‫ز‬ ‫ـ� تعيــش ف ي� أوضــاع هشــة‪ ،‬وتعزيــز عــدم التميـ يـ� ي� إتاحــة الفــرص القانونيــة إلدرار الدخــل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ـ�م بتهيئــة بيئــة تمكينيــة أ‬ ‫ـ� نز‬ ‫للعمــال التجاريــة تتمـ ي ز‬ ‫‪ . 58‬ونلـ ت ز‬ ‫بال�اهــة والمســؤولية‪ ،‬اســتناداً إىل مبــادئ االســتدامة البيئيــة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫واالزدهــار الشــامل للجميــع‪ ،‬وتشــجيع االســتثمار واالبتــكار وممارســة العمــال الحــرة‪ .‬ونلــ�م أيضـاً بمعالجــة التحديــات‬ ‫الــ� يواجههــا أصحــاب أ‬ ‫ت‬ ‫والصغــرة‬ ‫العمــال التجاريــة المحليــون‪ ،‬عــن طريــق دعــم المؤسســات البالغــة الصغــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والمتوســطة الحجــم والتعاونيــات ي� جميــع مراحــل سالســل القيمــة‪ ،‬وال ســيما العمــال والمؤسســات التجاريــة المنتميــة‬ ‫إىل االقتصــاد االجتماعــي والتضامـن ي ‪ ،‬العاملــة ضمــن االقتصــادات الرســمية وغـ يـر الرســمية عــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫‪ . 59‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م باالعـ تـراف بمــا يقدمــه الفقـراء العاملــون ف ي� االقتصــاد غـ يـر الرســمي مــن مســاهمات ف ي� اقتصــادات المــدن‪،‬‬ ‫وعــى أ‬ ‫الخــص منهــم النســاء‪ ،‬بمــن فيهــن العامــات بــدون أجــر والخادمــات والعامــات المهاجــرات‪ ،‬مــع مراعــاة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وتوفــر الحمايــة‬ ‫وتأمــ� دخلهــم‬ ‫وتحســ� ظــروف عملهــم‬ ‫الظــروف الوطنيــة‪ .‬وينبغــي تعزيــز أســباب معيشــتهم‬ ‫ي‬

‫‏‪29‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫تز‬ ‫ـرة وخـ ضـراء وجيــدة‪ ،‬بوصفهــا قــوة دافعــة‬ ‫‪ . 53‬ونلــ�م بتشــجيع إقامــة مســاحات عامــة آمنــة ومتاحــة للجميــع وميـ ّ‬ ‫للتنميــة االجتماعيــة واالقتصاديــة‪ ،‬مــن أجــل االســتفادة عــى نحــو مســتدام مــن قدرتهــا عــى إضفــاء المزيــد مــن القيمــة‬ ‫وتيســر اســتثمارات المؤسســات التجاريــة واالســتثمارات‬ ‫االجتماعيــة واالقتصاديــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك قيمــة الممتلــكات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العامــة والخاصــة وإتاحــة أســباب المعيشــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫القانونيــة واالجتماعيــة لهــم‪ ،‬ومســاعدتهم عــى اكتســاب المهــارات واقتنــاء أ‬ ‫الصــول‪ ،‬وتقديــم غـ يـر ذلــك مــن خدمــات‬ ‫الدعــم لهــم‪ ،‬وإســماع أصواتهــم وتحسـ ي ن‬ ‫ـ� تمثيلهــم‪ .‬وســيتم العمــل عــى االنتقــال التدريجــي للعمــال والوحــدات‬ ‫االقتصاديــة إىل االقتصــاد الرســمي‪ ،‬وذلــك عــن طريــق اعتمــاد نهــج متــوازن يجمــع بـ ي ن‬ ‫ـ� الحوافــز وتدابـ يـر االمتثــال‪،‬‬ ‫تيســر المحافظــة عــى أســباب المعيشــة الحاليــة وتحســينها ف ي� نفــس الوقــت‪ .‬وســنأخذ ف ي� االعتبــار الظــروف‬ ‫مــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والت�يعــات والسياســات والممارســات والولويــات الوطنيــة المحــددة ي� معــرض االنتقــال إىل االقتصــاد الرســمي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ـ�م بمــؤازرة ودعــم االقتصــادات ض‬ ‫‪ . 60‬ونلـ ت ز‬ ‫النتاجيــة‪ ،‬مــن خــال القطاعــات‬ ‫الح�يــة ي� انتقالهــا التدريجــي نحــو رفــع إ‬ ‫ذات القيمــة المضافــة المرتفعــة‪ ،‬وذلــك عــن طريــق تشــجيع التنويــع والتطويــر التكنولوجــي والبحــوث واالبتــكار‪ ،‬بمــا �ف‬ ‫ي‬ ‫والبداعيــة والســياحة المســتدامة‬ ‫ذلــك خلــق وظائــف جيــدة والئقــة ومنتجــة‪ ،‬بســبل منهــا تشــجيع الصناعــات الثقافيــة إ‬ ‫والفنــون االســتعراضية وأنشــطة حفــظ الـ تـراث‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ . 61‬ت ز‬ ‫الحــري‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬وإتاحــة فــرص التعليــم للشــباب‪ ،‬وتنميــة‬ ‫بتســخ� العائــد الديمغــر ف يا�‬ ‫ونلــ�م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫النتاجيــة وتحقيــق الرخــاء المشــرك ي� المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ .‬وتُشــكل‬ ‫المهــارات والعمــل‪ ،‬مــن أجــل زيــادة إ‬ ‫الفتيــات والفتيــان والشــابات والشــبان القــوى الفاعلــة الرئيســية للتغيـ يـر الــازم للوصــول إىل مســتقبل أفضــل‪ ،‬وعنــد‬ ‫تمكينهــم ســتكون لديهــم إمكانــات كبـ يـرة للدفــاع عــن أنفســهم ومجتمعاتهــم‪ .‬وســتكون كفالــة المزيــد مــن الفــرص‬ ‫المحس ـ َّنة لمشــاركتهم مشــاركة مجديــة عن ـراً أساســياً مــن عنــارص تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫ـ�م بمعالجــة آ‬ ‫‪ . 62‬ونلـ ت ز‬ ‫الثــار االجتماعيــة واالقتصاديــة والمكانيــة لشــيخوخة الســكان عنــد االقتضــاء‪ ،‬واســتخدام عنــر‬ ‫الشــيخوخة كوســيلة إليجــاد فــرص عمــل جديــدة الئقــة‪ ،‬وتحقيــق النمــو االقتصــادي المطــرد والشــامل للجميــع‬ ‫والمســتدام‪ ،‬مــع تحسـ ي ن‬ ‫ـ� نوعيــة حيــاة ســكان المــدن ف ي� الوقــت نفســه‪.‬‬

‫التنمية ض‬ ‫الح�ية المستدامة بيئياً والمرنة‬ ‫‪ . 63‬إننــا نــدرك أن المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫والنتــاج‬ ‫الب�يــة تواجــه تهديــدات غـ يـر مســبوقة بســبب أنمــاط االســتهالك إ‬ ‫اليكولوجيــة‪ ،‬والتلــوث‪ ،‬والكــوارث الطبيعيــة‬ ‫غـ يـر المســتدامة‪ ،‬وفقــدان التنــوع البيولوجــي‪ ،‬والضغــط عــى النظــم إ‬ ‫والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط البـ شـري‪ ،‬وتغـ يـر المنــاخ والمخاطــر المرتبطــة بــه‪ ،‬ممــا يقــوض الجهــود الراميــة إىل‬ ‫القضــاء عــى الفقــر بجميــع صــوره وأبعــاده وتحقيــق التنميــة المســتدامة‪ .‬وبالنظــر إىل االتجاهــات الديمغرافيــة للمــدن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� اســتخدام المــوارد‬ ‫و� جهــود التخفيــف مــن آثــار تغـ يـر المنــاخ والتكيــف لــه ي‬ ‫ودورهــا المحــوري ي� االقتصــاد العالمــي ي‬ ‫ش‬ ‫اليكولوجيــة‪ ،‬فــإن أســلوب تخطيطهــا وتمويلهــا وتنميتهــا وبنائهــا وحوكمتهــا وإدارتهــا لــه أثــر مبــا� عــى‬ ‫والنظــم إ‬ ‫االســتدامة والقــدرة عــى التكيــف إىل مــدى يتجــاوز حــدود المــدن‪.‬‬ ‫‪ . 64‬ونــدرك أيضـاً أن المراكــز ض‬ ‫الح�يــة ف ي� جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬وال ســيما ف ي� البلــدان الناميــة‪ ،‬كثـ يـراً مــا تنطــوي عــى‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫خصائــص تجعلهــا هــي وســكانها معرضـ ي ن‬ ‫ـ� بوجــه خــاص للثــار الضــارة لتغـ يـر المنــاخ وغـ يـره مــن الخطــار الطبيعيــة‬ ‫والناجمــة عــن النشــاط البـ شـري‪ ،‬بمــا ف� ذلــك الــزالزل والنــوازل الجويــة والفيضانــات واالنهيــارات أ‬ ‫الرضيــة والعواصــف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بمــا فيهــا عواصــف الغبــار والعواصــف الرمليــة‪ ،‬وموجــات الحــر وشــح المــاء والجفــاف وتلــوث المــاء والهــواء أ‬ ‫والمـراض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـاب‬ ‫ـ� تؤثــر ي� مناطــق شـ تـى‪ ،‬منهــا بصفــة خاصــة المناطــق الســاحلية َ‬ ‫ومصـ ّ‬ ‫المنقولــة وارتفــاع مســتوى ســطح البحــر‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫النهــار والــدول الجزريــة الصغـ يـرة الناميــة‪.‬‬ ‫‏‪30‬‬


‫‪ . 66‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م باعتمــاد نهــج المــدن الذكيــة الــذي يســتغل مــا تتيحــه الرقمنــة ومصــادر الطاقــة النظيفــة والتكنولوجيــا مــن‬ ‫فــرص‪ ،‬فضـا ً عــن تكنولوجيــا النقــل المبتكــرة‪ ،‬ممــا يتيــح للســكان مزيــدا مــن الخيــارات المراعيــة للبيئــة‪ ،‬ويعــزز النمــو‬ ‫االقتصــادي المســتدام‪ ،‬ويمكــن المــدن مــن تحسـ ي ن‬ ‫ـ� تقديــم خدماتهــا‪.‬‬ ‫ونلــ�م بتشــجيع إنشــاء وصيانــة شــبكات ُمحكمــة ت‬ ‫‪ . 67‬ت ز‬ ‫ال�ابــط وجيــدة التوزيــع مــن المســاحات العامــة المفتوحــة‬ ‫الغـراض آ‬ ‫والمتعــددة أ‬ ‫والمنــة والمتاحــة للجميــع والمنطويــة عــى التســهيالت والخـ ضـراء والمتســمة بالجــودة‪ ،‬وبتحسـ يـ�ن‬ ‫قــدرة المــدن عــى مواجهــة الكــوارث وتغـ يـر المنــاخ‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك الفيضانــات وأخطــار الجفــاف وموجــات الح ـرارة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬والصحــة البدنيــة والعقليــة‪ ،‬ونوعيــة الهــواء ف ي� البيــوت والهــواء المحيــط‪ ،‬وبخفــض‬ ‫وبتعزيــز المــن الغـ ي‬ ‫الضوضــاء وتشــجيع إقامــة مــدن جذابــة وصالحــة للســكن‪ ،‬ومســتوطنات شب�يــة ومشــاهد طبيعيــة ض‬ ‫ح�يــة‪ ،‬وإعطــاء‬ ‫الولويــة لحفــظ أ‬ ‫أ‬ ‫النــواع المســتوطنة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫وغ�هــا مــن‬ ‫ـاب النهــار‪ ،‬والمناطــق الســاحلية ي‬ ‫ـ� تقــع عنــد َمصـ ِّ‬ ‫‪ . 68‬ونلــ�م بإيــاء اهتمــام خــاص للمناطــق الح�يــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫اليكولوجيــة لغـراض النقــل‬ ‫المناطــق الحساســة بيئيـاً‪ ،‬مــع إبـراز أهميتهــا بوصفهــا مصــادر لمــوارد هامــة ضمــن النظــم إ‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫اليكولوجيــة والقــدرة عــى التكيــف‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بإدمــاج التدابـ يـر‬ ‫ـذا� والرخــاء االقتصــادي وخدمــات النظــم إ‬ ‫والمــن الغـ ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫والقليمــي المســتدام والتنميــة المســتدامة‪.‬‬ ‫المناســبة ي� التخطيــط الحــري إ‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫‪ . 69‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ� تدعــم‬ ‫ـ�م بصــون وتعزيــز الوظيفــة إ‬ ‫ا�‪ ،‬بمــا فيهــا المناطــق الســاحلية‪ ،‬الـ ي‬ ‫اليكولوجيــة واالجتماعيــة لــ�ر ي‬ ‫ش‬ ‫اليكولوجيــة مــن أجــل كفالــة اعتمــاد أنمــاط‬ ‫المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬وتشــجيع الحلــول القائمــة عــى النظــم إ‬ ‫اليكولوجيــة عــى التجــدد‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م أيض ـاً بتشــجيع‬ ‫اســتهالك وإنتــاج مســتدامة‪ ،‬بحيــث ال يتــم تجــاوز قــدرة النظــم إ‬ ‫االســتخدام المســتدام لـ أ‬ ‫ـ�ر ضا�‪ ،‬والجمــع بـ ي ن‬ ‫ـ� التوســع الحـ ضـري ومســتويات الكثافــة المناســبة وتقليــص الهيــاكل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا�‬ ‫مــن أجــل منــع التمــدد الحــري العشـ ي‬ ‫ـوا� واحتوائــه‪ ،‬فضـا ً عــن منــع االســتخدام والتغيـ يـر غـ يـر ال�وريـ يـ� لــ�ر ي‬ ‫أ ض‬ ‫اليكولوجيــة الهشــة والمهمــة‪.‬‬ ‫ا� المنتجــة والنظــم إ‬ ‫وفقــدان الر ي‬ ‫ونلــ�م بدعــم توفــر الســلع والخدمــات أ‬ ‫‪ . 70‬ت ز‬ ‫الساســية محليــاً‪ ،‬واالســتفادة مــن قــرب المــوارد‪ ،‬مــع التســليم بــأن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫االعتمــاد الشــديد عــى المصــادر البعيــدة للطاقــة والميــاه والغذيــة والمــواد يمكــن أن يطــرح تحديــات فيمــا يتعلــق‬ ‫ف‬ ‫ـ� يمكنــه أن يســهل إتاحــة‬ ‫المــداد‪ ،‬وأن إ‬ ‫باالســتدامة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التعـ ُّـرض لــكل مــا يعطــل خدمــات إ‬ ‫المــداد المحـ ي‬ ‫المــوارد للســكان‪.‬‬

‫‏‪31‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . 65‬ونحــن نلـ ت ز‬ ‫الدارة المســتدامة للمــوارد الطبيعيــة ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة بطريقــة تحمــي‬ ‫ـ�م بتســهيل إ‬ ‫ض‬ ‫اليكولوجيــة والخدمــات البيئيــة الح�يــة‪ ،‬وتقلــل مــن انبعاثــات غــازات االحتبــاس الح ـراري‪ ،‬ومــن‬ ‫وتحســن النظــم إ‬ ‫تلــوث الهــواء‪ ،‬وتســاعد عــى الحــد مــن أخطــار الكــوارث وإدارتهــا‪ ،‬عــن طريــق دعــم وضــع اسـ تـراتيجيات الحــد مــن‬ ‫مخاطــر الكــوارث والتقييمــات الدوريــة لمخاطــر الكــوارث الطبيعيــة والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط البـ شـري‪ ،‬بمــا ف ي�‬ ‫ذلــك وضــع معايـ يـر لمســتويات الخطــر‪ ،‬مــع تعزيــز التنميــة االقتصاديــة المســتدامة ف ي� الوقــت نفســه‪ ،‬وحمايــة رفــاه‬ ‫جميــع النــاس ونوعيــة حياتهــم مــن خــال التخطيــط الحـ ضـري والقليمــي الســليم بيئي ـاً‪ ،‬وتوفــر الهيــاكل أ‬ ‫الساســية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫والخدمــات ض‬ ‫ال�وريــة‪.‬‬


‫أبو ظبي‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬


‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪ . 72‬ونحــن ت ز‬ ‫ـ� تدمــج‬ ‫مل�مــون بعمليــات التخطيــط الحـ ضـري إ‬ ‫والقليمــي الطويلــة الجــل وممارســات التنميــة المكانيــة الـ ي‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫المحــ�‬ ‫المتكاملــ� للمــوارد المائيــة‪ ،‬بالنظــر إىل السلســلة الح�يــة الريفيــة‪ ،‬عــى الصعيديــن‬ ‫والدارة‬ ‫التخطيــط إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والقليمــي‪ ،‬وتتضمــن مشــاركة أصحــاب المصلحــة المعنيـ ي ن‬ ‫ـ� والمجتمعــات المحليــة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ـ�م بتشــجيع الحفــظ واالســتخدام المســتدام للميــاه‪ ،‬عــن طريــق إصالح المــوارد المائيــة ف� المناطــق ض‬ ‫‪ . 73‬ونلـ ت ز‬ ‫الح�ية‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫وشــبه الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬مــع التقليــل مــن الميــاه المســتعملة ومعالجتهــا‪ ،‬والتقليــل مــن فقــدان الميــاه‪،‬‬ ‫وزيــادة تخزينهــا واســتبقائها واســتعادتها‪ ،‬مــع أخــذ دورة المــاء ف ي� االعتبــار‪.‬‬ ‫‪ . 74‬ونلـ ت ز‬ ‫الدارة الســليمة بيئيـاً للنفايــات‪ ،‬والتقليــل بدرجــة كبـ يـرة مــن إنتــاج النفايــات‪ ،‬عــن طريــق الحــد‬ ‫ـ�م بتشــجيع إ‬ ‫ن‬ ‫منهــا وإعــادة اســتخدامها وإعــادة تدويرهــا‪ ،‬والتقليــل إىل أد� حــد ممكــن مــن مدافــن القمامــة‪ ،‬وتحويــل النفايــات إىل‬ ‫طاقــة عندمــا ال يمكــن إعــادة تدويرهــا أو عندمــا يحقــق هــذا الخيــار أفضــل النتائــج البيئيــة‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م كذلــك بخفــض‬ ‫التلــوث البحــري عــن طريــق تحسـ ي ن‬ ‫ـ� إدارة النفايــات وميــاه الفضــات ف ي� المناطــق الســاحلية‪.‬‬ ‫‪ . 75‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتشــجيع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬عــى تطويــر مصــادر الطاقــة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المبــا� واســتخدام أســاليب البنــاء ذات الكفــاءة ي� اســتخدام‬ ‫المســتدامة والمتجــددة والميســورة التكلفــة‪ ،‬وإقامــة‬ ‫ي‬ ‫الطاقــة‪ ،‬وبتشــجيع حفــظ الطاقــة والكفــاءة ف� اســتخدامها‪ ،‬وهمــا عن ـران أساســيان للتمكـ ي ن‬ ‫ـ� مــن تقليــص انبعاثــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والنتــاج المســتدامة‪ ،‬والمســاعدة عــى‬ ‫غــازات االحتبــاس الحـراري والكربــون الســود‪ ،‬وكفالــة اعتمــاد أنمــاط االســتهالك إ‬ ‫إيجــاد فــرص العمــل الالئــق‪ ،‬وتحسـ ي ن‬ ‫ـ� الصحــة العامــة‪ ،‬والتقليــل مــن تكاليــف إمــدادات الطاقــة‪.‬‬ ‫ـ�م باالســتخدام المســتدام للمــوارد الطبيعيــة ت‬ ‫وال�كـ ي ز‬ ‫‪ . 76‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ� عــى الكفــاءة ف ي� اســتخدام المــوارد الســتخراج المــواد‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ا�‪ .‬ونلــ�م بإنشــاء مرافــق مأمونــة الســتعادة‬ ‫الخــام ومــواد البنــاء مثــل الخرســانة والفلـزات والخشــاب والمعــادن والر ي‬ ‫ـا� المســتدامة والقــادرة عــى التكيــف‪ ،‬وإعطــاء أ‬ ‫ن‬ ‫الولويــة الســتخدام‬ ‫المــواد وإعــادة تدويرهــا‪ ،‬وبتشــجيع إقامــة المبـ ي‬ ‫المــواد المحليــة وغـ يـر الســامة والمعــاد تدويرهــا والدهانــات والطــاءات الخاليــة مــن الرصــاص المضــاف‪.‬‬ ‫‪ . 7٧‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بتعزيــز قــدرة المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة عــى الصمــود‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك مــن خــال تطويــر الهيــاكل‬ ‫أ‬ ‫الساســية ذات الجــودة والتخطيــط المـ ن‬ ‫ـكا�‪ ،‬وذلــك باعتمــاد وتنفيــذ سياســات وخطــط متكاملــة ومراعيــة لالعتبــارات‬ ‫ي‬ ‫اليكولوجــي تمشــياً مــع إطــار ســنداي للحــد مــن مخاطــر الكــوارث‬ ‫العمريــة والجنســانية ونُهــج قائمــة عــى النظــام إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تتســم بالشــمول وتســتند إىل‬ ‫للفــرة ‪ ،2030-2015‬ومــن خــال تعميــم إج ـراءات خفــض وإدارة مخاطــر الكــوارث‪ ،‬الـ ي‬

‫‏‪33‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫‪ . 71‬ونلـ ت ز‬ ‫ا� والميــاه (المحيطــات والبحــار والميــاه العذبــة)‪،‬‬ ‫ـ�م بتعزيــز إ‬ ‫الدارة المســتدامة للمــوارد‪ ،‬بمــا ي� ذلــك الر ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والطاقــة والمــواد والغابــات والغذيــة‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص لــ�إدارة الســليمة بيئيـاً والتقليــل إىل أد� حــد مــن جميــع‬ ‫أشــكال النفايــات والمــواد الكيميائيــة الخطــرة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك ملوثــات الهــواء وملوثــات المنــاخ قصــرة أ‬ ‫الجــل وغــازات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االحتبــاس الح ـراري والضوضــاء‪ ،‬وذلــك بطريقــة تراعــي الروابــط بـ ي ن‬ ‫ـ� الريــف والحـ ضـر‪ ،‬والسالســل الوظيفيــة للإمــداد‬ ‫ت‬ ‫ـ� تســعى إىل االنتقــال إىل اقتصــاد دائــري‪ ،‬مــع‬ ‫وإضفــاء القيمــة‪ ،‬مــن حيــث أثرهــا البيـئ ي واســتدامتها‪ ،‬وكذلــك إ‬ ‫الدارة الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اليكولوجيــة وتجددهــا وإصالحهــا ومرونتهــا ي� مواجهــة التحديــات‬ ‫العمــل ي� الوقــت نفســه عــى تيسـ يـر حفــظ النظــم إ‬ ‫الجديــدة والناشــئة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫البيانــات‪ ،‬عــى جميــع المســتويات للحــد مــن أوجــه الضعــف والمخاطــر‪ ،‬وال ســيما ف ي� المناطــق المعرضــة للخطــر‬ ‫ـ� أ‬ ‫بالمســتوطنات الرســمية وغــر الرســمية‪ ،‬بمــا ف� ذلــك أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـرة‪ ،‬ولتمكـ ي ن‬ ‫الرس المعيشــية والمجتمعــات المحليــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـا� الرسيــع منهــا‪ ،‬بمــا �ف‬ ‫والمؤسســات والدوائــر مــن االســتعداد آلثــار المخاطــر واالســتجابة لهــا والتكيــف معهــا والتعـ ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذلــك الصدمــات أو الضغــوط الكامنــة‪ .‬وســنعمل عــى تعزيــز تطويــر هيــاكل أساســية تتســم بالمرونــة والكفــاءة عــى‬ ‫ـ� أ‬ ‫صعيــد المــوارد وتحـ ُّـد مــن المخاطــر وآثــار الكــوارث‪ ،‬بمــا ف� ذلــك إصــاح وتحسـ ي ن‬ ‫الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات غـ يـر‬ ‫ي‬ ‫النظاميــة‪ .‬وســنقوم أيض ـاً‪ ،‬بالتنســيق مــع الســلطات المحليــة وأصحــاب المصلحــة‪ ،‬بالتشــجيع عــى اتخــاذ التدابـ يـر‬ ‫الالزمــة لتعزيــز وتحديــث جميــع المســاكن المحفوفــة بالمخاطــر‪ ،‬بمــا ف� ذلــك ف� أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات غـ يـر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النظاميــة‪ ،‬لجعلهــا قــادرة عــى الصمــود ف ي� مواجهــة الكــوارث‪.‬‬ ‫‪ . 78‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بدعــم االنتقــال مــن مرحلــة رد الفعــل إىل مرحلــة اعتمــاد نُهــج أكـرث اســتباقية‪ ،‬نهــج تســتند إىل المخاطــر‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫وتشــمل جميــع الخطــار و�ائــح المجتمــع كافــة‪ ،‬مثــل زيــادة الوعــي العــام بالمخاطــر وتشــجيع االســتثمارات المتوقعــة‬ ‫ف‬ ‫و� الوقــت نفســه كفالــة االســتجابة المحليــة الفعالــة والحســنة التوقيــت‬ ‫لمنــع المخاطــر وبنــاء القــدرة عــى التكيــف‪ ،‬ي‬ ‫الملحــة للســكان ض‬ ‫المت�ريــن مــن الكــوارث الطبيعيــة والكــوارث الناجمــة عــن النشــاط ش‬ ‫البــري‬ ‫لتلبيــة االحتياجــات ّ‬ ‫ف‬ ‫نز‬ ‫النعــاش بعــد الكــوارث‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫عملي‬ ‫�‬ ‫ـل“‬ ‫ـ‬ ‫أفض‬ ‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫بش‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫البن‬ ‫ـادة‬ ‫ـ‬ ‫”إع‬ ‫ـادئ‬ ‫ـ‬ ‫مب‬ ‫ـاج‬ ‫ـ‬ ‫إدم‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ذل‬ ‫ـمل‬ ‫ـ‬ ‫يش‬ ‫وال�اعــات‪ .‬وينبغــي أن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ـتقبل والتدابـ يـر البيئيــة والمكانيــة‪ ،‬والــدروس المســتفادة‬ ‫لكفالــة إدراج القــدرة عــى التكيــف ي� عمليــة التخطيــط المسـ ي‬ ‫مــن الكــوارث الســابقة فض ـا ً عــن التوعيــة بالمخاطــر الجديــدة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ . 79‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ـ�م بتشــجيع إ‬ ‫الج ـراءات المتعلقــة بالمنــاخ عــى كل مــن الصعيــد الـ ي‬ ‫ـدول والوط ـ ي ودون الوط ـ ي والمحـ ي‬ ‫ش‬ ‫بمــا ف ي� ذلــك التكيــف مــع تغـ يـر المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره‪ ،‬وبدعــم جهــود المــدن والمســتوطنات الب�يــة‪ ،‬وســكانها‬ ‫ـ� بوصفهــم جهــات منفــذة مهمــة‪ .‬ونلـ ت ز‬ ‫وجميــع أصحــاب المصلحــة المحليـ ي ن‬ ‫التحمــل‬ ‫ـ�م كذلــك بدعــم بنــاء القــدرة عــى ُّ‬ ‫والحــد مــن انبعاثــات غــازات االحتبــاس الحـراري مــن جميــع القطاعــات ذات الصلــة‪ .‬وينبغــي أن تكــون هــذه التدابـ يـر‬ ‫أ‬ ‫الطاريــة بشــأن تغـ يـر المنــاخ‪ ،‬بمــا‬ ‫متســقة مــع أهــداف اتفــاق باريــس المعتمــدة بموجــب اتفاقيــة المــم المتحــدة إ‬ ‫ف‬ ‫ـ� مئويتـ ي ن‬ ‫البقــاء عــى ارتفــاع متوســط درجــة الح ـرارة العالميــة دون درجتـ ي ن‬ ‫ـ� فــوق مســتويات مــا قبــل الثــورة‬ ‫ي� ذلــك إ‬ ‫الصناعيــة‪ ،‬ومواصلــة الجهــود مــن أجــل وقــف ارتفــاع درجــة الح ـرارة عنــد ‪ 1.5‬درجــة مئويــة فــوق مســتويات مــا قبــل‬ ‫الثــورة الصناعيــة‪.‬‬ ‫‪ . 80‬ونلـ ت ز‬ ‫ـ�م بدعــم عمليــة تخطيــط التكيــف عــى المــدى المتوســط إىل البعيــد‪ ،‬ودعــم إج ـراء تقييمــات عــى مســتوى‬ ‫ض‬ ‫وال�امــج‬ ‫المــدن لتحديــد قابليتهــا للتأثــر‬ ‫بتغــر المنــاخ والتــرر مــن آثــاره‪ ،‬وإثــراء خطــط التكيــف والسياســات ب‬ ‫ي‬ ‫والج ـراءات الـ تـ� تكســب ســكان المناطــق ض‬ ‫الح�يــة القــدرة عــى الصمــود‪ ،‬بوســائل منهــا اســتخدام التكيــف القائــم‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫اليكولوجــي‪.‬‬ ‫عــى النظــام إ‬

‫التنفيذ الفعال‬ ‫االل�امــات التحوليــة المحــددة ف� الخطــة ض‬ ‫‪ . 81‬نحــن نــدرك أن إنجــاز ت ز‬ ‫الح�يــة الجديــدة ســوف يتطلــب أطـراً سياســاتية‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـارك وإدارة التنميــة‬ ‫ـ�‪ ،‬تُســتكمل عــن طريــق التخطيــط التشـ ي‬ ‫تمكينيــة عــى كل مــن الصعيــد الوطـ ي ودون الوطـ ي والمحـ ي‬

‫‏‪34‬‬


‫‪ . 82‬وندعــو المنظمــات والهيئــات الدوليــة والقليميــة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك مؤسســات منظومــة أ‬ ‫المــم المتحــدة واالتفاقــات‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫البيئيــة المتعــددة أ‬ ‫الطــراف‪ ،‬ش‬ ‫والــركاء ف ي� التنميــة‪ ،‬والمؤسســات الماليــة الدوليــة والمتعــددة الطــراف‪ ،‬والمصــارف‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‬ ‫القليميــة‪ ،‬والقطــاع الخــاص والجهــات المعنيــة الخــرى‪ ،‬إىل تعزيــز تنســيق اسـ تـراتيجياتها وبرامجهــا إ‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫إ‬ ‫ف� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة والريفيــة مــن أجــل تطبيــق نهــج متكامــل للتوســع الحـ ضـري المســتدام‪ ،‬وتعميــم تنفيــذ الخطــة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫تحســ� التنســيق عــى نطــاق منظومــة أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المــم المتحــدة وتحقيــق‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬نشــدد عــى الحاجــة إىل‬ ‫‪ . 83‬ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫االتســاق ي� مجــال التنميــة الح�يــة المســتدامة‪ ،‬ي� إطــار التخطيــط االســراتيجي عــى نطــاق المنظومــة‪ ،‬والتنفيــذ‬ ‫والبــاغ‪ ،‬وفــق مــا أكــدت عليــه الفقــرة ‪ 88‬مــن خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪.2030‬‬ ‫إ‬ ‫‪ . 84‬ونحــث بقــوة الــدول عــى االمتنــاع عــن وضــع وتطبيــق أي تدابـ يـر اقتصاديــة أو ماليــة أو تجاريــة ال تتفــق مــع‬ ‫القانــون الــدول وميثــاق أ‬ ‫المــم المتحــدة ومــن شــأنها أن تعرقــل التحقيــق الكامــل للتنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ ،‬ال‬ ‫ي‬ ‫ســيما ف ي� البلــدان الناميــة‪.‬‬

‫بناء هيكل الحوكمة ض‬ ‫الح�ية‪ :‬إنشاء إطار داعم‬ ‫‪. 85‬إننــا نقـــر المبــادئ واالسـ تـراتيجيات الــواردة ف ي� المبــادئ التوجيهيــة الدوليــة بشــأن الالمركزيــة وتدعيــم الســلطات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـ� اعتمدهــا مجلــس‬ ‫المحليــة والمبــادئ التوجيهيــة المتعلقــة بتيسـ يـر حصــول الجميــع عــى الخدمــات الساســية‪ ،‬الـ ي‬ ‫الب�يــة (موئــل أ‬ ‫إدارة برنامــج أ‬ ‫المــم المتحــدة للمســتوطنات ش‬ ‫المــم المتحــدة) ف ي� قراريــه ‪ 3/21‬المــؤرخ ‪ 20‬نيســان‪/‬أبريل‬ ‫‪ )١٥(2007‬و ‪ 8/22‬المــؤرخ ‪ 3‬نيســان‪/‬أبريل ‪.)١٦(2009‬‬ ‫الح�يــة الجديــدة ضمــن إطــار سياســات ض‬ ‫وس�ســخ التنفيــذ الفعــال للخطــة ض‬ ‫‪ . 86‬ن‬ ‫ح�يــة تشــاركية شــاملة وقابلــة‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا� والتنميــة الح�يــة المســتدامة كجــزء مــن االســراتيجيات‬ ‫للتنفيــذ‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن أجــل تعميــم تطويــر الر ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� تحظــى بالدعــم‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن جانــب المؤسســات الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫والخطــط إ‬ ‫النمائيــة المتكاملــة الـ ي‬ ‫والمحليــة أ‬ ‫والطــر التنظيميــة‪ ،‬مــع كفالــة أن تكــون مرتبطــة بشــكل مالئــم بآليــات ماليــة تتســم بالشــفافية والمســاءلة‪.‬‬ ‫‪ . 87‬وسنشــجع المزيــد مــن التنســيق والتعــاون بـ ي ن‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك مــن‬ ‫أ‬ ‫خــال آليــات تشــاور متعــددة المســتويات ومــن خــال التحديــد الواضــح لالختصاصــات والدوات والمــوارد ذات الصلــة‬ ‫لــكل مســتوى مــن مســتويات الحكومــة‪.‬‬

‫(‪)15‬انظر‪ :‬الوثائق الرسمية للجمعية العامة‪ ،‬الدورة الثانية والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)8/62 / A( 8‬المرفق ‪.1‬‬ ‫(‪)16‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الرابعة والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)8/64 / A( 8‬المرفق ‪.15‬‬

‫‏‪35‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ـدول فضـا ً عــن الجهــود المبذولــة‬ ‫المكانيــة الح�يــة‪ ،‬والوســائل الفعالــة للتنفيــذ‪ ،‬ويُعــزز ذلــك مــن خــال التعــاون الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وال�امــج فيمــا بـ ي ن‬ ‫ـ� الحكومــات عــى‬ ‫ي� مجــال تنميــة القــدرات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك تقاســم أفضــل الممارســات والسياســات ب‬ ‫جميــع المســتويات‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . 88‬وســنكفل االتســاق بـ ي ن‬ ‫ـ� أهــداف وتدابـ يـر السياســات القطاعيــة بمــا يشــمل جملــة أمــور منهــا التنميــة الريفيــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫أ ض‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬وإدارة المــوارد الطبيعيــة‪ ،‬وتوفـ يـر الخدمــات العامــة‪ ،‬والميــاه والــرف‬ ‫ا�‪ ،‬والمــن الغـ ي‬ ‫واســتغالل الر ي‬ ‫الدارة السياســية‪،‬‬ ‫الصحــي والصحــة والبيئــة والطاقــة‪ ،‬والســكن وسياســات التنقــل‪ ،‬عــى مختلــف مســتويات ونطاقــات إ‬ ‫الداريــة والنظــر ف ي� المجــاالت الوظيفيــة المالئمــة‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز ال ُن ُهــج المتكاملــة للتوســع الحـ ضـري‬ ‫عـ بـر الحــدود إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫وتنفيــذ االســراتيجيات المتكاملــة ي� مجــال التخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫‪ . 89‬وســنتخذ تدابـ يـر إلنشــاء أطــر قانونيــة وسياســاتية‪ ،‬اســتنادا إىل مبــدأي المســاواة وعــدم التميـ ي ز‬ ‫ـ�‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز‬ ‫قــدرة الحكومــات عــى التنفيــذ الفعــال للسياســات ض‬ ‫الح�يــة الوطنيــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬ودعمهــا بوصفهــا جهــات‬ ‫والداريــة الــ�ت‬ ‫مقــررة للسياســات ومتخـ ِـذة للق ـرارات‪ ،‬بمــا يضمــن‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬الالمركزيــة الماليــة والسياســية إ‬ ‫ي‬ ‫تقــوم عــى مبــدأ تفريــع الســلطة‪.‬‬ ‫‪ . 90‬وســندعم‪ ،‬تمشــياً مــع ش‬ ‫الت�يعــات الوطنيــة للبلــدان‪ ،‬تعزيــز قــدرة الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة عــى تنفيــذ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� الوظيفيــة‪،‬‬ ‫الحوكمــة المحليــة‬ ‫والح�يــة الفعالــة والمتعــددة المســتويات‪ ،‬عـ بـر الحــدود إ‬ ‫الداريــة‪ ،‬واســتناداً إىل الر ي‬ ‫ف‬ ‫بمــا يضمــن مشــاركة الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة ي� صنــع القــرار‪ ،‬مــع العمــل عــى تزويدهــا بالصالحيــات‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫والقليمــي‪ .‬وســنعزز‬ ‫ـول إ‬ ‫والمــوارد الالزمــة إلدارة الشــواغل البالغــة الهميــة عــى كل مــن الصعيــد الحــري والم�وبـ ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الدارة المســتدامة للديون‪،‬‬ ‫ـ� تشــمل أطـراً قانونيــة وآليــات تمويــل موثوقــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك إ‬ ‫الحوكمــة الح�يــة الشــاملة الـ ي‬ ‫والفعالــة للمـرأة والحقــوق المتســاوية ف ي� جميــع‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الكامل‬ ‫ـاركة‬ ‫ـ‬ ‫المش‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫تعزي‬ ‫إىل‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ترم‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫تداب‬ ‫ـنتخذ‬ ‫ـ‬ ‫وس‬ ‫ـاء‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫االقتض‬ ‫حســب‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� القيــادة عــى جميــع مســتويات صنــع القـرار‪ ،‬بمــا ي� ذلــك ي� الحكومــات المحليــة‪.‬‬ ‫المياديــن ي‬ ‫ف‬ ‫ـا� مــع ش‬ ‫الداريــة والتنظيميــة الخاصــة بهــا‪ ،‬بمــا يتمـ ش‬ ‫الت�يعــات‬ ‫‪ . 91‬وســندعم الحكومــات المحليــة ي� تحديــد هياكلهــا إ‬ ‫والسياســات الوطنيــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن أجــل التكيــف مــع االحتياجــات المحليــة‪ .‬وسنشــجع أ‬ ‫الطــر التنظيميــة‬ ‫ن‬ ‫المالئمــة ونقــدم الدعــم للحكومــات المحليــة ش‬ ‫ـد� والقطــاع الخــاص‬ ‫بال�اكــة مــع المجتمعــات المحليــة والمجتمــع المـ ي‬ ‫أ‬ ‫مــن أجــل تطويــر وإدارة الخدمــات أ‬ ‫الساســية والهيــاكل الساســية‪ ،‬وكفالــة صــون المصلحــة العامــة والتحديــد الواضــح‬ ‫أ‬ ‫للهــداف والمســؤوليات وآليــات المســاءلة‪.‬‬ ‫‪ . 92‬وسنشــجع اعتمــاد نُ ُهــج تشــاركية مراعيــة لالعتبــارات العمريــة والجنســانية ف ي� جميــع مراحــل السياســات العامــة‬ ‫الحــري وتخطيــط أ‬ ‫ض‬ ‫الر ضا�‪ ،‬مــن التصــور إىل عمليــات التصميــم ي ز‬ ‫والم�نــة والتنفيــذ والتقييــم‬ ‫وعمليــات التخطيــط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مبــا�ة ي ن‬ ‫لــراكات ش‬ ‫واالســتعراض‪ ،‬المتجــذرة ي� أشــكال جديــدة ش‬ ‫بــ� الحكومــات عــى جميــع المســتويات والمجتمــع‬ ‫ن‬ ‫ـد�‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك مــن خــال آليــات ومنابــر دائمــة ذات قاعــدة عريضــة ومــوارد جيــدة للتعــاون والتشــاور مفتوحــة‬ ‫المـ ي‬ ‫أمــام الجميــع‪ ،‬باســتخدام تكنولوجيــات المعلومــات واالتصــاالت وحلــول البيانــات الميــرة‪.‬‬

‫تخطيط وإدارة التنمية المكانية ض‬ ‫الح�ية‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا� الــواردة ف ي� المبــادئ التوجيهيــة الدوليــة‬ ‫‪ . 93‬نحــن نعــرف بمبــادئ واســراتيجيات التخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� وافــق عليهــا مجلــس إدارة موئــل المــم المتحــدة ي� ق ـراره ‪6/25‬‬ ‫ا�‪ ،‬الـ ي‬ ‫بشــأن التخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫المــؤرخ نيســان‪/‬أبريل ‪.)١٧(2015‬‬ ‫(‪ )١٧‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الثانية والستون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)8/62/A( ٨‬المرفق أ‬ ‫الول‪.‬‬

‫‏‪36‬‬


‫أ ض‬ ‫ا� تكــون متكاملــة ومتعــددة المراكــز ومتوازنــة‪ ،‬مــع تشــجيع‬ ‫‪. 95‬وســندعم تنفيــذ سياســات عامــة وخطــط تنمويــة لــ�ر ي‬ ‫أ‬ ‫التعــاون والدعــم المتبــادل بـ ي ن‬ ‫ـ� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة المختلفــة الحجــام‪ ،‬وتعزيــز دور المــدن والبلــدات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ـذا� والتغذيــة‪ ،‬وتيسـ يـر الحصــول عــى ســكن مســتدام وميســور‬ ‫الصغـ يـرة والمتوســطة ي� تحسـ يـ� نظــم المــن الغـ ي‬ ‫ض‬ ‫الفعالــة عـ بـر السلســلة الح�يــة‬ ‫التكلفــة ومالئــم ومــرن وآمــن‪ ،‬وهيــاكل أساســية وخدمــات‪ ،‬وتيسـ يـر الروابــط التجاريــة َّ‬ ‫ـ� والصياديــن بسالســل القيمــة أ‬ ‫الريفيــة؛ وضمــان ارتبــاط صغــار المزارعـ ي ن‬ ‫والســواق المحليــة ودون الوطنيــة والوطنيــة‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫والنتــاج‬ ‫والقليميــة والعالميــة‪ .‬وســندعم أيضـاً الزراعــة والفالحــة ي� المناطــق الح�يــة‪ ،‬فضـا ً عــن أنمــاط االســتهالك إ‬ ‫إ‬ ‫الــ� تتســم بالمســؤولية والتفاعــات االجتماعيــة‪ ،‬عــن طريــق شــبكات مــن أ‬ ‫المحليــة المســتدامة ت‬ ‫الســواق المحليــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ـذا�‪.‬‬ ‫وشــبكات تجاريــة مواتيــة ويســهل الوصــول إليهــا بوصفهــا خيــاراً للمســاهمة ي� االســتدامة والمــن الغـ ي‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا� المســتدام‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك الخطــط المتعلقــة بالمناطــق‬ ‫‪ . 96‬وسنشــجع تنفيــذ التخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫حــول المــدن والمــدن الكـ بـرى‪ ،‬بهــدف تشــجيع التــآزر والتفاعــات فيمــا بـ ي ن‬ ‫الح�يــة بجميــع أحجامهــا‬ ‫والمناطــق ض‬ ‫الح�يــة والريفيــة المحيطــة بهــا‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك المناطــق العابــرة للحــدود‪ ،‬وســندعم تطويــر مشــاريع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫النتاجيــة االقتصاديــة المســتدامة‪ ،‬وتعزيــز النمــو العــادل للمناطــق‬ ‫ا� بمــا يحفــز إ‬ ‫الهيــاكل الساســية المســتدامة لــ�ر ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫بــ�ن‬ ‫ش‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬ســنعزز الــراكات الح�يــة الريفيــة وآليــات التعــاون ي‬ ‫ب‬ ‫عــر السلســلة الح�يــة الريفيــة‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫الداريــة ض‬ ‫البلديــات القائمــة عــى المناطــق الوظيفيــة والمناطــق ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫فعالــة لداء المهــام إ‬ ‫الح�يــة بوصفهــا أدوات َّ‬ ‫والقليميــة عــى الســواء‪.‬‬ ‫والبلديــة‪ ،‬وتقديــم الخدمــات العامــة وتعزيــز التنميــة المحليــة إ‬ ‫الح�يــة ألغـراض البنــاء‪ ،‬مــع إعطــاء أ‬ ‫الح�يــة المخططــة وإعــادة توزيــع أ‬ ‫الر ضا� ض‬ ‫‪ . 97‬وســنعزز االمتــدادات ض‬ ‫الولويــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الفقــرة‬ ‫تحســ� أحــوال الحيــاء‬ ‫لتجديــد وترميــم وتحديــث المناطــق الح�يــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫ي‬ ‫ـا� العاليــة الجــودة أ‬ ‫ن‬ ‫والماكــن العامــة‪ ،‬وتعزيــز النهــج المتكاملــة والتشــاركية‬ ‫والمســتوطنات غـ يـر الرســمية‪ ،‬وتوفـ يـر المبـ ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المــكا� واالجتماعــي واالقتصــادي‬ ‫المعنيــ�‪ ،‬مــع تجنــب العــزل‬ ‫الــ� تشــمل جميــع أصحــاب المصلحــة والســكان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـوا�‪.‬‬ ‫ـا� ومنــع واحتــواء التمــدد الحــري العشـ ي‬ ‫وتجديــد المناطــق الح�يــة‪ ،‬والحفــاظ عــى الــراث الثقـ ي‬ ‫‪ . 98‬وســنعزز التخطيــط الحـ ضـري وتخطيــط أ‬ ‫الر ضا� المتكامــل‪ ،‬بمــا ف� ذلــك االمتــدادات ض‬ ‫الح�يــة المخططــة عــى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أســاس مبــادئ النصــاف والكفــاءة واالســتخدام المســتدام لـ أ‬ ‫ـ�ر ضا� والمــوارد الطبيعيــة‪ ،‬ت‬ ‫وال�تيــب‪ ،‬وتعدديــة المراكــز‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والكثافــة واالتصــال المالئمــان‪ ،‬واالســتخدام المتعــدد للمســاحات‪ ،‬فضــا ً عــن الغــراض االجتماعيــة واالقتصاديــة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ض‬ ‫ـوا�‪ ،‬والحــد مــن التحديــات واالحتياجــات عــى‬ ‫المختلطــة ي� المناطــق الســكنية‪ ،‬بغيــة منــع التمــدد الحــري العشـ ي‬ ‫صعيــد التنقــل وتكاليــف تقديــم الخدمــات للفــرد الواحــد‪ ،‬واالســتفادة مــن الكثافــة واقتصــادات الحجــم والتجمــع‪،‬‬ ‫حســب االقتضــاء‪.‬‬

‫‏‪37‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ـ� االحتياجــات القصــرة أ‬ ‫‪ . 94‬وســننفذ تخطيطـاً متكامـا ً يهــدف إىل تحقيــق التــوازن بـ ي ن‬ ‫الجــل والنتائــج المرجــوة الطويلــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ـ�‪ ،‬وارتفــاع مســتوى نوعيــة الحيــاة والبيئــة المســتدامة‪ .‬وسنســعى أيضـاً إىل إضفــاء طابــع مــن‬ ‫الجــل لالقتصــاد التنافـ ي‬ ‫المرونــة عــى خططنــا مــن أجــل التكيــف مــع الظــروف االجتماعيــة واالقتصاديــة المتغـ يـرة عــى مــر الزمــن‪ .‬وســننفذ‬ ‫ونقيــم بشــكل منهجــي هــذه الخطــط‪ ،‬مــع بــذل الجهــود لالســتفادة مــن االبتــكارات ف ي� مجــال التكنولوجيــا وتهيئــة بيئــة‬ ‫ِّ‬ ‫معيشــية أفضــل‪.‬‬


‫مونتريال‪ ،‬كندا ‪ -‬سونغكوان دنغ ©‬


‫الــ� تتســم أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫بالمــان وتكــون‬ ‫‪ . 100‬وســندعم ي‬ ‫توفــر شــبكات جيــدة التصميــم مــن الطــرق والماكــن العامــة الخــرى ي‬ ‫ميــرة وخـ ضـراء ومريحــة للإنســان وذات جــودة ومتاحــة للجميــع وخاليــة مــن الجريمــة والعنــف‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك التحــرش‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـ� تســمح بأفضــل اســتخدام‬ ‫ـ� والعنــف القائــم عــى نــوع الجنــس‪ ،‬وذلــك عــى النطــاق البــري‪ ،‬والتدابـ يـر الـ ي‬ ‫الجنـ ي‬ ‫ـ�ر ضا� عــى مســتوى الشــارع‪ ،‬وتعزيــز أ‬ ‫تجــاري ممكــن لـ أ‬ ‫الســواق المحليــة الرســمية وغـ يـر الرســمية والتجــارة والمبــادرات‬ ‫ي‬ ‫ف أ‬ ‫ش‬ ‫ـ� وركــوب الدراجــات الهوائيــة‬ ‫المجتمعيــة غـ يـر الربحيــة أيضـاً‪ ،‬وجمــع النــاس ي� الماكــن العامــة‪ ،‬وتعزيــز رياضــة المـ ي‬ ‫بهــدف تحسـ ي ن‬ ‫ـ� الصحــة والرفــاه‪.‬‬ ‫‪. 101‬وســنقوم بإدمــاج الحــد مــن مخاطــر الكــوارث واعتبــارات وتدابـ يـر التكيــف مــع تغـ يـر المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره ف ي�‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا� المراعيــة لالعتبــارات العمريــة والجنســانية‪،‬‬ ‫عمليــات التخطيــط والتنميــة الح�يــة وعمليــات تخطيــط وتطويــر الر ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫والنشــاءات المســتندة إىل القــدرة‬ ‫ـا� إ‬ ‫بمــا ي� ذلــك انبعاثــات غــازات االحتبــاس الح ـراري‪ ،‬وتصاميــم المســاحات والمبـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫عــى الصمــود والفعالــة ي� مقاومــة عوامــل المنــاخ‪ ،‬والخدمــات والهيــاكل الساســية‪ ،‬والحلــول القائمــة عــى الطبيعــة‪.‬‬ ‫وســنعمل عــى تعزيــز التعــاون والتنســيق بـ ي ن‬ ‫ـ� القطاعــات‪ ،‬وبنــاء قــدرات الســلطات المحليــة عــى وضــع وتنفيــذ خطــط‬ ‫الحــد مــن مخاطــر الكــوارث واالســتجابة لهــا‪ ،‬مثــل عمليــات تقييــم المخاطــر المتعلقــة بمواقــع المرافــق العامــة الحاليــة‬ ‫والجــاء‪.‬‬ ‫والمســتقبلية‪ ،‬ووضــع إجـراءات مالئمــة للطــوارئ إ‬ ‫ـ� ض‬ ‫ـ� القــدرة عــى التخطيــط والتصميــم ض‬ ‫الح�يـ ي ن‬ ‫ـ� وتوفـ يـر التدريــب للمخططـ ي ن‬ ‫الح�يـ ي ن‬ ‫‪ . 102‬وسنســعى إىل تحسـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫عــى الصعــد الوط ـ ي ودون الوط ـ ي والمحـ ي‬ ‫ف‬ ‫‪ . 103‬وســندمج تدابـ يـر شــاملة للســامة ض‬ ‫الرهــاب والتطــرف العنيــف‬ ‫الح�يــة ومنــع الجريمــة والعنــف‪ ،‬بمــا ي� ذلــك إ‬ ‫الرهــاب‪ .‬وسـ ش‬ ‫ـت�ك هــذه التدابـ يـر‪ ،‬عنــد االقتضــاء‪ ،‬المجتمعــات المحليــة والجهــات الفاعلــة غـ يـر الحكوميــة‬ ‫المــؤدي إىل إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ذات الصلــة ف ي� وضــع االســراتيجيات والمبــادرات الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مراعــاة الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات غـ يـر‬ ‫الرســمية‪ ،‬فضــا عــن الضعــف والعوامــل الثقافيــة ف� وضــع سياســات عامــة تتعلــق أ‬ ‫بالمــن العــام ومنــع الجريمــة‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫والعنــف‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك عــن طريــق منــع ومكافحــة وصــم جماعــات معينــة عــى أنهــا تشــكل بطبيعتهــا المزيــد مــن‬ ‫التهديــدات أ‬ ‫المنيــة‪.‬‬ ‫‪ . 104‬وســنعمل عــى تعزيــز االمتثــال للمتطلبــات القانونيــة مــن خــال أطــر إدارة قويــة وشــاملة ومؤسســات مســؤولة‬ ‫تعالــج مســائل تســجيل أ‬ ‫ـفاف� ومسـ ي ن أ ض‬ ‫الر ضا� والحوكمــة‪ ،‬وتطبيــق إدارة واســتغالل شـ ي ن‬ ‫ا�‪ ،‬وتســجيل الملكيــة‬ ‫ـتدام� لــ�ر ي‬ ‫ي‬ ‫ونظــم ماليــة ســليمة‪ .‬وســندعم الحكومــات المحليــة والجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة‪ ،‬مــن خــال طائفــة مــن‬ ‫الر ضا� أ‬ ‫الليــات‪ ،‬عنــد تطويــر واســتخدام معلومــات قوائــم جــرد أ‬ ‫آ‬ ‫الساســية‪ ،‬مثــل الوثائــق المســاحية‪ ،‬والتقييــم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� والمســاكن‪ ،‬بهــدف توليــد بيانــات عاليــة الجــودة ومناســبة التوقيــت‬ ‫وخرائــط المخاطــر‪ ،‬وســجالت أســعار الر ي‬ ‫أ‬ ‫الثــن ي ‪ ،‬والوضــع مــن حيــث الهجــرة‪،‬‬ ‫وموثوقــة ‪ -‬مصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق والصــل إ‬ ‫‏‪39‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تيــر التمــازج االجتماعــي مــن خــال‬ ‫‪ . 99‬وســندعم تنفيــذ اســراتيجيات التخطيــط الحــري‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫الســكان الميســور التكلفــة مــع الحصــول عــى الخدمــات الساســية ذات الجــودة والفضــاءات العامــة‬ ‫توفـ يـر خيــارات إ‬ ‫ـ� أ‬ ‫للجميــع‪ ،‬وتعزيــز الســامة أ‬ ‫والمــن‪ ،‬مــع دعــم التفاعــل االجتماعــي وبـ ي ن‬ ‫الجيــال وتقديــر التنــوع‪ .‬وســنتخذ خطــوات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القائمــ� عــى تقديــم الخدمــات وللمجتمعــات المحليــة ف ي�‬ ‫للمهنيــ�‬ ‫المالئمــ�‬ ‫ترمــي إىل إدراج التدريــب والدعــم‬ ‫ض‬ ‫المناطــق المتـ ضـررة مــن العنــف الحــري‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ف‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة ف ي� الســياق الوطـن ي الالزمــة لتقييــم التغـ يـرات ف ي� قيــم‬ ‫إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغـر يا� ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الر ضا�‪ ،‬مــع ضمــان عــدم اســتخدام هــذه البيانــات � سياســات ي ز‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ـتغالل‬ ‫ـ‬ ‫باس‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫يتعل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫فيم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تمي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ـ� مناســب‪.‬‬ ‫‪ . 105‬وســنعزز إ‬ ‫العمــال التدريجــي للحــق ي� الســكن الالئــق كعنــر مــن عنــارص الحــق ي� مســتوى معيـ ي‬ ‫ـارك‪ ،‬وتطبيــق مبــدأ‬ ‫ـ‬ ‫التش‬ ‫ـط‬ ‫ـ‬ ‫التخطي‬ ‫ـاج‬ ‫ـ‬ ‫وإدم‬ ‫ـتويات‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المس‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫جمي‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـكان‬ ‫ـ‬ ‫إس‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫سياس‬ ‫ـذ‬ ‫ـ‬ ‫وتنفي‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫وض‬ ‫وســنعمل عــى‬ ‫ي‬ ‫التبعيــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن أجــل ضمــان االتســاق بـ ي ن‬ ‫ـ� اسـ تـراتيجيات التنميــة الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‬ ‫أ ض‬ ‫ا� وتوفـ يـر المســاكن‪.‬‬ ‫وسياســات الر ي‬ ‫الســكان عــى أســاس مبــادئ الشــمول االجتماعــي والفعاليــة االقتصاديــة وحمايــة‬ ‫‪ . 106‬وســنعمل عــى تعزيــز سياســات إ‬ ‫ف‬ ‫الفعــال للمــوارد العامــة مــن أجــل إســكان ميســور التكلفــة ومســتدام‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫البيئــة‪ .‬وســندعم االســتخدام َّ‬ ‫أ ض‬ ‫ا� ف ي� مناطــق المــدن المركزيــة والموحــدة مــع هيــاكل أساســية مالئمــة‪ ،‬ونشــجع التنميــة المختلطــة الدخــل لتعزيــز‬ ‫الر ي‬ ‫االندمــاج والتماســك االجتماعيـ يـ�‪.‬ن‬ ‫‪ . 107‬وسنشــجع عــى وضــع سياســات وأدوات وآليــات ونمــاذج تمويــل تعــزز الوصــول إىل طائفــة واســعة مــن خيــارات‬ ‫الســكن المســتدامة والميســورة الكلفــة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك اليجــار وخيــارات الحيــازة أ‬ ‫الخــرى‪ ،‬فضـا ً عــن حلــول تعاونيــة مثــل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� تعالــج االحتياجــات‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الجماعي‬ ‫ـازة‬ ‫ـ‬ ‫الحي‬ ‫ـكال‬ ‫ـ‬ ‫أش‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫وغ�‬ ‫ا� المجتمعيــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المشــاركة ي� الســكن واتحــادات الر ي‬ ‫أ‬ ‫المتغـ يـرة للشــخاص والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬مــن أجــل تحسـ ي ن‬ ‫ـ� توفـ يـر الســكن (ال ســيما بالنســبة للفئــات ذات الدخــل‬ ‫والت�يــد التعسـ ي ن‬ ‫والخــاء ش‬ ‫ـفي�‪ ،‬وإعــادة تخصيــص مســاكن بطريقــة مالئمــة والئقــة‪ .‬ويشــمل‬ ‫المنخفــض) ومنــع الفصــل إ‬ ‫ذلــك تقديــم الدعــم لمخططــات الســكان الضـ ف‬ ‫ـا� والبنــاء الـ ت‬ ‫ـذا�‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص بل�امــج رفــع مســتوى‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫إ ي‬ ‫أ‬ ‫الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات غـ يـر الرســمية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـ� تعــزز نُهــج الســكن المحليــة المتكاملــة مــن خــال معالجــة الصــات‬ ‫‪ . 108‬وســندعم وضــع سياســات إ‬ ‫الســكان الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫القويــة بـ ي ن‬ ‫القصــاء والعــزل‪ .‬وعــاو ًة عــى ذلــك‪ ،‬فإننــا نلــ�م بمكافحــة‬ ‫ـ� التعليــم والعمــل والســكن والصحــة‪ ،‬ومنــع إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫التـ شـرد وكذلــك بمكافحــة ومنــع تجريــم المتــرد مــن خــال تكريــس سياســات واســراتيجيات إدمــاج نشــط موجهــة‪،‬‬ ‫مثــل ال�امــج المســتدامة والشــاملة الـ تـ� تعطــي أ‬ ‫الولويــة للإســكان‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫تحســ� أ‬ ‫ين‬ ‫‪ . 109‬وســننظر ف ي� زيــادة تخصيــص مــوارد ماليــة ش‬ ‫الفقــرة‬ ‫الحيــاء‬ ‫وب�يــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المــكان‪ ،‬ضمــن اســراتيجيات تتجــاوز التحســينات الماديــة والبيئيــة‬ ‫والمســتوطنات غـ يـر الرســمية ومنــع تشــكلها‪ ،‬قــدر إ‬ ‫الحيــاء الفقــرة والمســتوطنات غــر الرســمية مدرجــة ضمــن أ‬ ‫للتأكــد مــن أن أ‬ ‫البعــاد االجتماعيــة واالقتصاديــة والثقافيــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تيســر الحصــول عــى الســكن‬ ‫والسياســية للمــدن‪ .‬وينبغــي لهــذه االســراتيجيات أن تشــمل‪ ،‬حســب االقتضــاء‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والماكــن العامــة آ‬ ‫الساســية واالجتماعيــة‪ ،‬أ‬ ‫والمــن والميســور التكلفــة‪ ،‬والخدمــات أ‬ ‫المســتدام والمناســب آ‬ ‫المنــة الشــاملة‬ ‫الميــرة والخـ ضـراء وذات الجــودة؛ كمــا ينبغــي أن تعــزز أمــن الحيــازة وتنظيمهــا‪ ،‬فضــا ً عــن تدابـ يـر لمنــع نشــوب‬ ‫نز‬ ‫ال�اعــات والوســاطة‪.‬‬ ‫‪ . 110‬وســندعم الجهــود الراميــة إىل تحديــد وتعزيــز نظــم رصــد شــاملة وشــفافة للحــد مــن نســبة النــاس الذيــن يعيشــون‬ ‫ف� أ‬ ‫الخــرات المكتســبة مــن الجهــود الســابقة الراميــة إىل‬ ‫الحيــاء‬ ‫غــر الرســمية‪ ،‬مــع مراعــاة ب‬ ‫الفقــرة والمســتوطنات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫تحسـ يـ� الظــروف المعيشــية لســكان الحيــاء الفقـ يـرة والمســتوطنات غـ يـر الرســمية‪.‬‬ ‫‏‪40‬‬


‫‪ . 112‬وســنعمل عــى تعزيــز تنفيــذ برامــج التنميــة ض‬ ‫النســان ف ي�‬ ‫الســكان واحتياجــات إ‬ ‫الح�يــة المســتدامة مــع وضــع إ‬ ‫أ‬ ‫الســكان الجيــدة الموقــع والجيــدة التوزيــع بهــدف تفــادي‬ ‫صميــم االسـ تـراتيجية‪ ،‬حيــث تُعطــى الولويــة لمخططــات إ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـر� منعــزل بعيــد عــن النظــم الح�يــة‪ ،‬بــرف النظــر عــن ال�يحــة االجتماعيــة واالقتصاديــة‬ ‫نشــوء ســكن جماعــي طـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� أنـ ش ئ‬ ‫ـ� مــن أجلهــا‪ ،‬وتوفـ يـر حلــول لالحتياجــات الســكنية للفئــات المنخفضــة الدخــل‪.‬‬ ‫الـ ي‬ ‫‪ . 113‬وســنتخذ تدابـ يـر لتحسـ ي ن‬ ‫ـ� الســامة عــى الطــرق وإدماجهــا ف ي� التنقــل المســتدام وتخطيــط وتصميــم الهيــاكل‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الساســية للنقــل‪ .‬وإىل جانــب مبــادرات التوعيــة‪ ،‬ســنعمل عــى تعزيــز نهــج النظــام المــن المطلــوب بمقتــى عقــد‬ ‫العمــل مــن أجــل الســامة عــى الطــرق‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص الحتياجــات جميــع النســاء والفتيــات‪ ،‬وكذلــك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العاقــة‪ ،‬والفئــات الضعيفــة‪ .‬وســنعمل عــى اعتمــاد وتنفيــذ وإنفــاذ‬ ‫الطفــال والشــباب وكبــار الســن والشــخاص ذوي إ‬ ‫سياســات وتدابـ يـر ترمــي إىل توفـ يـر حمايــة فعالــة وتعزيــز ســامة المشــاة والتنقــل بالدراجــات‪ ،‬بغيــة التوصــل إىل نتائــج‬ ‫صحيــة أوســع نطاقـاً‪ ،‬وال ســيما الوقايــة مــن الصابــات أ‬ ‫والمـراض غـ يـر المعديــة‪ ،‬وســنعمل عىل وضــع وتنفيــذ شت�يعات‬ ‫إ‬ ‫وسياســات شــاملة بشــأن ســامة الدراجــات الناريــة‪ ،‬بالنظــر إىل النســبة العاليــة ت ز‬ ‫والم�ايــدة وغـ يـر المتناســبة مــن الوفيــات‬ ‫والصابــات الناتجــة عــن الدراجــات الناريــة عــى الصعيــد العالمــي‪ ،‬وال ســيما ف ي� البلــدان الناميــة‪ .‬وســنعمل عــى جعــل‬ ‫إ‬ ‫الرحلــة إىل المدرســة آمنــة وصحيــة لــكل طفــل عــى ســبيل أ‬ ‫الولويــة‪.‬‬ ‫‪ . 114‬وســنعمل عــى تعزيــز حصــول الجميــع عــى نظــم تنقــل ض‬ ‫حــري ونظــم نقــل بــري وبحــري آمنــة ومراعيــة‬ ‫لالعتبــارات العمريــة والجنســانية وميســورة الكلفــة ويســهل الحصــول عليهــا ومســتدامة‪ ،‬ممــا يســمح بالمشــاركة‬ ‫المجديــة ف� أ‬ ‫النشــطة االجتماعيــة واالقتصاديــة ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬مــن خــال دمــج خطــط النقــل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا� وتعزيــز طائفــة واســعة مــن خيــارات التنقــل والنقــل‪ ،‬وال‬ ‫والتنقــل ي� الخطــط الشــاملة للمناطــق الح�يــة والر ي‬ ‫ســيما عــن طريــق دعــم‪:‬‬ ‫الساســية الـ تـ� يســهل الوصــول إليهــا آ‬ ‫(أ) زيــادة كبــرة ف� هيــاكل النقــل العــام أ‬ ‫والمنــة والفعالــة والميســورة التكلفــة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـ� وركــوب الدراجــات‬ ‫ـ� ال تنطــوي عــى اســتخدام الســيارات مثــل المـ ي‬ ‫والمســتدامة‪ ،‬فض ـا ً عــن الخيــارات الـ ي‬ ‫الهوائيــة‪ ،‬وإعطائهــا أولويــة عــى النقــل الخــاص باســتخدام الســيارات؛‬ ‫بالنصــاف وتقلــل إىل ن‬ ‫ت‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن ش‬ ‫الت�يــد‪ ،‬وال ســيما‬ ‫ـ� تتســم إ‬ ‫(ب) ”التنميــة الموجهــة نحــو العبــور“ الـ ي‬ ‫شت�يــد الفقـراء‪ ،‬وتتمـ ي ز‬ ‫بالســكان الميســور التكلفــة والدخــل المختلــط ومزيــج مــن الوظائــف والخدمــات؛‬ ‫ـ� إ‬ ‫أ ض‬ ‫ا�‪ ،‬وهــو مــا يــؤدي إىل تخفيــض احتياجــات الســفر والنقــل‬ ‫(ج) تخطيــط أفضــل ومنســق للنقــل واســتغالل الر ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫وتعزيــز ت‬ ‫ال�ابــط بـ ي ن‬ ‫الح�يــة والمناطــق المحيطــة بالمناطــق الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك‬ ‫‏‪41‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ف‬ ‫الســكان‪ ،‬بمــا ف� ذلــك‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬قوانـ ي ن‬ ‫ـ� بنــاء‬ ‫‪ . 111‬وسنشــجع وضــع لوائــح مالئمــة وقابلــة للتنفيــذ ي� قطــاع إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا�‪ ،‬ولوائــح تخطيــط‪ ،‬ومكافحــة ومنــع المضاربــة‬ ‫مرنــة‪ ،‬ومعايـ يـر‪ ،‬وتراخيــص تطويــر‪ ،‬وقوانـ يـ� ومراســيم الســتغالل الر ي‬ ‫الخــاء القــري التعســفية‪ ،‬وضمــان االســتدامة والجــودة ويــر التكلفــة والصحــة والســامة‬ ‫والـنز وح والتـ شـرد وعمليــات إ‬ ‫تز‬ ‫وال�ويــد بالتســهيالت والكفــاءة ف ي� اســتخدام الطاقــة والمــوارد‪ ،‬والقــدرة عــى الصمــود‪ .‬وســنعزز أيضــاً التحليــل‬ ‫ً‬ ‫الســكان اســتنادا إىل بيانــات عاليــة الجــودة ومناســبة التوقيــت وموثوقــة ومصنفــة عــى‬ ‫ـ� للعــرض والطلــب عــى إ‬ ‫التفاضـ ي‬ ‫المســتوى الوطـن ودون الوطـن والمحــ�‪ ،‬مــع مراعــاة أ‬ ‫البعــاد االجتماعيــة واالقتصاديــة والبيئيــة والثقافيــة المحــددة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫الطــرق المائيــة‪ ،‬والتخطيــط للنقــل والتنقــل‪ ،‬وال ســيما فيمــا يخــص الــدول الجزريــة الصغـ يـرة الناميــة والمــدن‬ ‫الســاحلية؛‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� تم ِّكــن مــن الحصــول عــى المنتجــات والخدمــات‬ ‫(د) تخطيــط الشــحن الحــري ومفاهيــم اللوجســتيات الـ ي‬ ‫ن‬ ‫بطريقــة تتســم بالكفــاءة‪ ،‬والتقليــل إىل أد� حــد ممكــن مــن آثارهــا عــى البيئــة وعــى قابليــة المدينــة للعيــش‪،‬‬ ‫وتعظيــم مســاهمتها ف ي� تحقيــق النمــو االقتصــادي المســتدام والشــامل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـ� مــن أجــل تقييــم‬ ‫‪ . 115‬وســنتخذ تدابـ يـر لتطويــر آليــات وأطــر مشــركة عــى الصعيــد الوط ـ ي ودون الوط ـ ي والمحـ ي‬ ‫والم�وبوليــة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك آ‬ ‫الفوائــد أ‬ ‫الوســع نطاق ـاً لنظــم النقــل ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫الثــار عــى البيئــة واالقتصــاد والتماســك‬ ‫ي‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬ونوعيــة الحيــاة‪ ،‬ت ز‬ ‫والج ـراءات المتعلقــة‬ ‫وال�ويــد بالتســهيالت‪ ،‬والســامة عــى الطــرق‪ ،‬والصحــة العامــة‪ ،‬إ‬ ‫بتغـ يـر المنــاخ‪ ،‬مــن بـ ي ن‬ ‫ـ� جملــة أمــور أخــرى‪.‬‬ ‫الليــات أ‬ ‫‪ . 116‬وســندعم وضــع هــذه آ‬ ‫والطــر‪ ،‬اســتناداً إىل سياســات النقــل والتنقــل ض‬ ‫الح�يـ ي ن‬ ‫ـ� الوطنيــة المســتدامة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫مــن أجــل كفالــة عمليــة ش�اء مســتدامة ومفتوحــة وشــفافة وتنظيــم خدمــات النقــل والتنقــل ي� المناطــق الح�يــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� تمكــن مــن تقاســم خدمــات التنقــل‪ .‬وســندعم تطويــر عالقــات‬ ‫والم�وبوليــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التكنولوجيــا الجديــدة الـ ي‬ ‫ـ� الحكومــات المحليــة ومقدمــي خدمــات النقــل والتنقــل‪ ،‬بمــا �ف‬ ‫واضحــة وشــفافة وخاضعــة للمســاءلة وتعاقديــة بـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫ذلــك فيمــا يتعلــق بــإدارة البيانــات‪ ،‬أ‬ ‫المــر الــذي يزيــد مــن حمايــة المصلحــة العامــة والخصوصيــة الفرديــة ويحــدد‬ ‫تز‬ ‫االل�امــات المتبادلــة‪.‬‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا� ف ي� ظــل تفاهــم متبــادل‬ ‫‪ . 117‬وســندعم تحسـ يـ� التنســيق بـ يـ� إدارات النقــل والتخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫ألطــر التخطيــط والسياســات العامــة‪ ،‬عــى كل مــن الصعيــد الوط ـن ودون الوط ـن‬ ‫ـ�‪ ،‬بوســائل منهــا خطــط‬ ‫ـ‬ ‫والمح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النقــل والتنقــل المســتدامة ف� المناطــق ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫والم�وبوليــة‪ .‬وســندعم مســعى الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‬ ‫ي‬ ‫إىل اكتســاب المعــارف والقــدرات الالزمــة لتنفيــذ هــذه الخطــط وإنجازهــا عــى أرض الواقــع‪.‬‬ ‫‪ . 118‬وسنشــجع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة عــى وضــع وتوســيع نطــاق أدوات التمويــل‪ ،‬وتمكينهــا مــن‬ ‫ـ� نظــم وهيــاكل النقــل والتنقــل أ‬ ‫تحسـ ي ن‬ ‫الساســية فيهــا‪ ،‬مثــل نظــم النقــل الجماعــي الرسيــع‪ ،‬ونظــم النقــل المتكاملــة‪،‬‬ ‫وشــبكات الســكك الحديديــة وشــبكات النقــل الجــوي وهيــاكل أساســية كافيــة وآمنــة ومالئمــة للمشــاة ومســتخدمي‬ ‫الدراجــات الهوائيــة واالبتــكارات القائمــة عــى التكنولوجيــا ف ي� نظــم النقــل والمــرور العابــر مــن أجــل الحــد مــن االكتظاظ‬ ‫والتلــوث مــع تعزيــز الكفــاءة والقــدرة عــى االتصــال وتيسـ يـر الوصــول والصحــة ونوعيــة الحيــاة‪.‬‬ ‫‪ . 119‬وسنشــجع عــى توفـ يـر اســتثمارات كافيــة ف ي� هيــاكل أساســية مســتدامة وميــرة ووقائيــة ونظــم تقديــم الخدمــات‬ ‫ف‬ ‫والصحــاح البي ـئ ي والنظافــة الصحيــة وشــبكات الــرف الصحــي‪ ،‬وإدارة النفايــات الصلبــة‪ ،‬والــرف‬ ‫ي� مجــال الميــاه إ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫بالمناطــق الح�يــة‪ ،‬وخفــض تلــوث الهــواء وإدارة ميــاه العواصــف‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز الســامة ي� حــاالت الكــوارث‬ ‫المتصلــة بالميــاه‪ ،‬وتحسـ ي ن‬ ‫ـ� الصحــة‪ ،‬وضمــان الوصــول الشــامل والمنصــف لميــاه الـ شـرب المأمونــة والميســورة التكلفــة‬ ‫للجميــع‪ ،‬وكذلــك تيسـ يـر الحصــول عــى خدمــات الــرف الصحــي والنظافــة الصحيــة المالئمــة والمنصفــة للجميــع‪،‬‬ ‫وإنهــاء التغــوط ف ي� الخــاء‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص الحتياجــات وســامة النســاء والفتيــات والفئــات الضعيفــة‪.‬‬

‫‏‪42‬‬


‫مكسيكو سيتي‪ ،‬مكسيكو‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫وسنســعى إىل ضمــان قــدرة هــذه الهيــاكل أ‬ ‫الساســية عــى الصمــود ف ي� وجــه عوامــل المنــاخ‪ ،‬وجعلهــا جــزءاً ال يتج ـزأ‬ ‫مــن خطــط تنميــة أ‬ ‫ف‬ ‫الر ضا� والتنميــة ض‬ ‫الح�يــة المتكاملــة‪ ،‬بمــا � ذلــك الســكن والتنقــل‪ ،‬مــن بـ ي ن‬ ‫ـ� أمــور أخــرى‪ ،‬وكفالــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تنفيذهــا بطريقــة تشــاركية مــع النظــر ي� اعتمــاد حلــول ابتكاريــة ناجعــة مــن حيــث اســتخدام المــوارد ويســهل الوصــول‬ ‫إليهــا ومحــددة الســياق ومراعيــة لالعتبــارات الثقافيــة‪.‬‬ ‫‪ - . 120‬وســنعمل عــى تزويــد مرافــق الميــاه والــرف الصحــي العامــة بالقــدرة عــى تنفيــذ نظــم إدارة ميــاه مســتدامة‪،‬‬ ‫بمــا ف� ذلــك الصيانــة المســتدامة لخدمــات الهيــاكل أ‬ ‫الساســية ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬مــن خــال تنميــة القــدرات‪ ،‬بهــدف القضــاء‬ ‫ي‬ ‫تدريجيــاً عــى أوجــه عــدم المســاواة وإتاحــة ميــاه ش‬ ‫الــرب المأمونــة والميســورة التكلفــة ومرافــق الــرف الصحــي‬ ‫والنظافــة الصحيــة المالئمــة والمنصفــة للجميــع بصــورة شــاملة ومنصفــة‪.‬‬ ‫‪ . 121‬وســنعمل عــى ضمــان حصــول الجميــع بتكلفــة ميســورة عــى خدمــات الطاقــة الحديثــة الموثوقــة مــن خــال‬ ‫ن‬ ‫المبــا�‬ ‫تعزيــز كفــاءة الطاقــة والطاقــة المتجــددة المســتدامة ودعــم الجهــود دون الوطنيــة والمحليــة لتطبيقهــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫العامــة والهيــاكل أ‬ ‫الساســية والمرافــق‪ ،‬وكذلــك ف ي� االســتفادة مــن الســيطرة المبـ ش‬ ‫ـا�ة للحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫حســب االقتضــاء‪ ،‬عــى الهيــاكل الساســية المحليــة والمدونــات‪ ،‬لتشــجيع االســتيعاب ي� قطاعــات االســتخدام النهـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� الســكنية والتجاريــة والصناعيــة‪ ،‬والصناعــة‪ ،‬والنقــل‪ ،‬والنفايــات‪ ،‬والــرف الصحــي‪ .‬ونحــن نشــجع أيضـاً‬ ‫مثــل المبـ ي‬ ‫المبــا�‪ ،‬وأهــداف الحافظــة المتجــددة‪ ،‬ووســم كفــاءة الطاقــة‪ ،‬وتحديــث المبــا�ن‬ ‫ن‬ ‫ومعايــر أداء‬ ‫اعتمــاد مدونــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القائمــة‪ ،‬وسياســات المشـ تـريات العامــة ف� مجــال الطاقــة‪ ،‬مــن بـ ي ن‬ ‫ـ� طرائــق أخــرى‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬لتحقيــق أهــداف‬ ‫ي‬ ‫كفــاءة الطاقــة‪ .‬وســنعطي أ‬ ‫الولويــة أيض ـاً لنظــم الطاقــة المحليــة ذات الشــبكة الذكيــة وخطــط الطاقــة المجتمعيــة‬ ‫ـ� أوجــه التــآزر بـ ي ن‬ ‫لتحسـ ي ن‬ ‫ـ� الطاقــة المتجــددة والكفــاءة ف ي� اســتخدام الطاقــة‪.‬‬ ‫‪ . 122‬وســندعم الالمركزيــة ف ي� اتخــاذ الق ـرارات بشــأن التخلــص مــن النفايــات مــن أجــل تعزيــز حصــول الجميــع عــى‬ ‫ت‬ ‫ـ� تشــمل مولــدي ومنتجــي‬ ‫نظــم إ‬ ‫الدارة المســتدامة للنفايــات‪ .‬وســندعم تعزيــز خطــط المســؤولية الممتــدة للمنتــج الـ ي‬ ‫الخطــار آ‬ ‫الح�يــة‪ ،‬وتقلــل مــن أ‬ ‫النفايــات ف� تمويــل نظــم إدارة النفايــات ض‬ ‫والثــار االجتماعيــة واالقتصاديــة لمســارات‬ ‫ي‬ ‫النفايــات‪ ،‬وتزيــد معــدالت إعــادة التدويــر مــن خــال تحسـ ي ن‬ ‫ـ� تصميــم المنتجــات‪.‬‬ ‫ن أ‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� واالحتياجــات الغذائيــة لســكان المناطــق ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ال ســيما فقـراء المناطــق‬ ‫‪ . 123‬وســنعزز التكامــل بـ يـ� المــن الغـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪ ،‬مــن أجــل القضــاء عــى الجــوع وســوء التغذيــة‪ .‬وســنعمل عــى‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ي� التخطيــط الحــري وتخطيــط الر ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ض‬ ‫ـذا� المســتدام والسياســات الزراعيــة ي� المناطــق الح�يــة والمناطــق المحيطــة بهــا والمناطق‬ ‫تعزيــز تنســيق المــن الغـ ي‬ ‫الريفيــة مــن أجــل تيســر إنتــاج وتخزيــن ونقــل وتســويق أ‬ ‫الغذيــة إىل المسـ ي ن‬ ‫ـتهلك� بطــرق مناســبة وميســورة التكلفــة‬ ‫ي‬ ‫بهــدف الحــد مــن فاقــد أ‬ ‫الغذيــة ومنــع تكــون النفايــات الغذائيــة وإعــادة اســتخدامها‪ .‬وســنواصل تعزيــز التنســيق بـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫سياســات أ‬ ‫الغذيــة وسياســات الطاقــة‪ ،‬والميــاه والصحــة والنقــل والنفايــات‪ ،‬والحفــاظ عــى التنــوع الجي ـن ي للبــذور‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫والحــد مــن اســتخدام المــواد الكيميائيــة الخطــرة‪ ،‬وتنفيــذ السياســات الخــرى ي� المناطــق الح�يــة بهــدف تحقيــق‬ ‫أقــى قــدر ممكــن مــن الكفــاءة والتقليــل إىل ن‬ ‫أد� حــد ممكــن مــن النفايــات‪.‬‬ ‫‪ . 124‬وســندرج الثقافــة باعتبارهــا عنـراً ذا أولويــة ف� الخطــط واالسـ تـراتيجيات ض‬ ‫الح�يــة عنــد اعتمــاد أدوات التخطيــط‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بمــا ف ي� ذلــك الخطــط الرئيســية‪ ،‬والمبــادئ التوجيهيــة لتحديــد المناطــق‪ ،‬وقوانـ يـ� البنــاء‪ ،‬وسياســات إدارة المناطــق‬

‫‏‪44‬‬


‫ف‬ ‫الثقــا� مــن أجــل التنميــة ض‬ ‫ت‬ ‫‪ . 125‬وســندعم االســتفادة مــن ت‬ ‫ونعــرف بدورهــا ف ي� حفــز‬ ‫الح�يــة المســتدامة‬ ‫الــراث‬ ‫ي‬ ‫المشــاركة والمســؤولية‪ .‬وســنعمل عــى تعزيــز االســتخدام المســتدام والمبتكــر للمعالــم والمواقــع المعماريــة بقصــد‬ ‫ـن�ك الشــعوب أ‬ ‫توليــد القيمــة‪ ،‬مــن خــال اســتعادة االحـ تـرام والتكيــف‪ .‬وسـ ش‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة ف ي� تعزيــز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـا� المــادي وغـ يـر المــادي وحمايــة أشــكال التعبـ يـر التقليديــة واللغــات‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن‬ ‫ونـ شـر المعرفــة والــراث الثقـ ي‬ ‫خــال اســتخدام التكنولوجيــات والتقنيــات الجديــدة‪.‬‬

‫وسائل التنفيذ‬ ‫‪ . 126‬نحــن نــدرك أن تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة يتطلــب بيئــة مواتيــة وطائفــة واســعة مــن وســائل التنفيــذ‪ ،‬بمــا‬ ‫ش‬ ‫ف ي� ذلــك الحصــول عــى العلــوم والتكنولوجيــا واالبتــكارات وتعزيــز تقاســم المعــارف وفــق �وط متفــق عليهــا‪ ،‬وكذلــك‬ ‫تطويــر القــدرات وتعبئــة المــوارد الماليــة‪ ،‬مــع مراعــاة الـ ت ز‬ ‫ـ�ام البلــدان المتقدمــة النمــو والناميــة‪ ،‬واالســتفادة مــن جميــع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـ�‪ ،‬فض ـا ً‬ ‫المصــادر التقليديــة والمبتكــرة المتاحــة عــى الصعيــد العالمــي إ‬ ‫والقليمــي والوط ـ ي ودون الوط ـ ي والمحـ ي‬ ‫عــن تعزيــز التعــاون والـ شـراكات الدوليــة فيمــا بـ ي ن‬ ‫ـ� الحكومــات عــى جميــع المســتويات‪ ،‬والقطــاع الخــاص‪ ،‬والمجتمــع‬ ‫أ‬ ‫ـد�‪ ،‬ومنظومــة أ‬ ‫ن‬ ‫المــم المتحــدة والجهــات الفاعلــة الخــرى‪ ،‬وذلــك اســتناداً إىل مبــادئ المســاواة وعــدم التميـ ي ز‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫المـ ي‬ ‫النســان والتضامــن‪ ،‬وال ســيما مــع أكـرث الفئــات فقـراً وضعفـاً‪.‬‬ ‫والمســاءلة‪ ،‬واحـ تـرام حقــوق إ‬ ‫‪ . 127‬ونؤكــد مــن جديــد ت ز‬ ‫االل�امــات المتعلقــة بوســائل التنفيــذ المدرجــة ف ي� خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪ 2030‬وخطــة‬ ‫عمــل أديــس أبابــا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وغ�هــا مــن أصحــاب المصلحــة‬ ‫‪ . 128‬وسنشــجع موئــل المــم المتحــدة‪ ،‬وبرامــج ووكاالت المــم المتحــدة الخــرى‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الحــري‬ ‫والبعــد‬ ‫المعنيــ� عــى وضــع توجيهــات مســتندة إىل الدلــة وعمليــة لتنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة ُ‬ ‫أ‬ ‫ألهــداف التنميــة المســتدامة‪ ،‬بالتعــاون الوثيــق مــع الــدول العضــاء والســلطات المحليــة والمجموعــات الرئيســية‬ ‫والجهــات المعنيــة أ‬ ‫الخــرى‪ ،‬وكذلــك مــن خــال تعبئــة الخـ بـراء‪ .‬وسنســتند إىل نتائــج مؤتمــر الموئــل الثالــث والــدروس‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ونشــر‪ ،‬ي� هــذا الســياق‪،‬‬ ‫القليميــة والمواضيعيــة‪.‬‬ ‫المســتفادة مــن العمليــة‬ ‫التحض�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك االجتماعــات إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� جملــة أمــور‪ ،‬الـ تـ� قدمتهــا الحملــة ض‬ ‫إىل المســاهمات القيمــة‪ ،‬مــن بـ ي ن‬ ‫الح�يــة العالميــة‪ ،‬والجمعيــة العامــة لـ شـركاء‬ ‫ي‬ ‫أ ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫الموئــل الثالــث‪ ،‬والشــبكة العالميــة لوســائل اســتغالل الر ي‬ ‫المــم المتحــدة عــى مواصلــة عملــه ف� تطويــر معارفــه المعياريــة وتوفــر تنميــة القــدرات أ‬ ‫‪ . 129‬ونحــث موئــل أ‬ ‫والدوات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫للحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة ي� تصميــم وتخطيــط وإدارة التنميــة الح�يــة المســتدامة‪.‬‬ ‫المس�شــدة بالسياســات واالسـ تـراتيجيات ض‬ ‫‪ . 130‬ونُسـلِّم بــأن التنميــة ض‬ ‫ت‬ ‫الح�يــة الســائدة‪ ،‬حســب‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـ� تدعمهــا بيئــة مواتيــة عــى جميــع المســتويات‪ .‬ونقــر‬ ‫االقتضــاء‪ ،‬يمكــن أن تســتفيد مــن أطــر التمويــل المتكاملــة الـ ي‬ ‫بأهميــة ضمــان أن تكــون جميــع وســائل التنفيــذ الماليــة راســخة بقــوة ف ي� أطــر سياســاتية متســقة وعمليــات المركزيــة‬ ‫ماليــة‪ ،‬حيثمــا كانــت متاحــة‪ ،‬مــع تطويــر قــدرات مالئمــة عــى جميــع المســتويات‪.‬‬

‫‏‪45‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـا� المــادي وغـ يـر المــادي‬ ‫الســاحلية والسياســات إ‬ ‫ـ� تحمــي مجموعــة متنوعــة مــن الــراث الثقـ ي‬ ‫النمائيــة االســراتيجية الـ ي‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫والمناظــر الطبيعيــة‪ ،‬وتحميهــا أيضـاً مــن الثــار المدمــرة المحتملــة للتنميــة الح�يــة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫الدارة الماليــة عــى جميــع المســتويات‬ ‫‪ . 131‬ونؤيــد النهــج المراعيــة للســياق لتمويــل التوســع الحـ ضـري وتعزيــز قــدرات إ‬ ‫الحكوميــة مــن خــال اعتمــاد الصكــوك آ‬ ‫ض‬ ‫والليــات المحــددة الالزمــة لتحقيــق التنميــة الح�يــة المســتدامة‪ ،‬مع التســليم‬ ‫بــأن كل بلــد مســؤول ف� المقــام أ‬ ‫الول عــن تنميتــه االقتصاديــة واالجتماعيــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الحــري‪ ،‬إىل جانــب‬ ‫واليــرادات المحققــة مــن خــال اســتغالل فوائــد التوســع‬ ‫‪ . 132‬وسنحشــد المــوارد المحليــة إ‬ ‫ـ� أ‬ ‫الوضــاع الماليــة للتنميــة ض‬ ‫التأثـ يـرات المح ِّفــزة وأقــى تأثـ يـر لالســتثمارات العامــة والخاصــة‪ ،‬مــن أجــل تحسـ ي ن‬ ‫الح�يــة‬

‫وتيســر الوصــول المفتــوح إىل مصــادر إضافيــة‪ ،‬مــع التســليم بــأن السياســات العامــة وتعبئــة المــوارد المحليــة‬ ‫ي‬ ‫واســتخدامها عــى نحــو فعــال‪ ،‬فيمــا يخــص كافــة البلــدان‪ ،‬اســتناداً إىل مبــدأ الملكيــة الوطنيــة‪ ،‬هــي محــور مســاعينا‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫المشـ تـركة لتحقيــق التنميــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البــداع واالبتــكار لتذليــل تحديــات التنميــة المســتدامة ف ي� المناطــق‬ ‫‪ . 133‬وندعــو المؤسســات التجاريــة إىل تطبيــق إ‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬مــع االعـ تـراف بــأن النشــاط التجــاري الخــاص واالســتثمار واالبتــكار هــي قــوى محركــة رئيســية للإنتاجيــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والنمــو الشــامل للجميــع وإيجــاد فــرص العمــل‪ ،‬وأن االســتثمارات الخاصــة‪ ،‬وال ســيما االســتثمارات الجنبيــة المبــا�ة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫النمائيــة‪.‬‬ ‫دول مســتقر‪ ،‬تشــكل عنــارص أساســية ي� الجهــود إ‬ ‫ـال ي‬ ‫إىل جانــب نظــام مـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� تم ّكــن الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة مــن تســجيل وتوســيع‬ ‫‪ . 134‬وســندعم السياســات والقــدرات المناســبة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫اليـرادات المحتملــة‪ ،‬عــى ســبيل المثــال‪ ،‬مــن خــال الوثائق المســاحية المتعــددة الغـراض‪ ،‬وال�ائــب المحلية‬ ‫قاعــدة إ‬ ‫والرســوم ورســوم الخدمــات‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪ ،‬مــع التأكــد مــن عــدم حــدوث تأثـ يـر غـ يـر متناســب‬ ‫والشــخاص ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫عــى النســاء والفتيــات أ‬ ‫الصليــة والمجتمعــات‬ ‫إ‬ ‫المحليــة‪ ،‬أ‬ ‫والرس المعيشــية الفقـ يـرة‪.‬‬ ‫‪ . 135‬وســنعزز النظــم الســليمة والشــفافة للتحويــات الماليــة مــن الحكومــات الوطنيــة إىل الحكومــات دون الوطنيــة‬ ‫والمحليــة اســتناداً إىل احتياجاتهــا وأولوياتهــا ومهامهــا ووالياتهــا وحوافزهــا القائمــة عــى أ‬ ‫الداء‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن‬ ‫ت‬ ‫اليـرادات وإدارة‬ ‫ـ� يمكــن التنبــؤ بهــا‪ ،‬وتعزيــز قدرتهــا عــى زيــادة إ‬ ‫أجــل تزويدهــا بالمــوارد الكافيــة الحســنة التوقيــت الـ ي‬ ‫النفقــات‪.‬‬ ‫‪ . 136‬وســندعم تطويــر نمــاذج رأســية وأفقيــة لتوزيــع المــوارد الماليــة بهــدف تقليــل أوجــه عــدم المســاواة ي ن‬ ‫بــ�‬ ‫ف‬ ‫ـ� المناطــق ض‬ ‫و� المراكــز ض‬ ‫الح�يــة‪ ،‬وبـ ي ن‬ ‫الح�يــة والمناطــق الريفيــة‪ ،‬فضـا ً عــن تعزيــز تطويــر‬ ‫المناطــق دون الوطنيــة‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫بالنفــاق‬ ‫و� هــذا الصــدد‪ ،‬نشــدد عــى أهميــة تعزيــز شــفافية البيانــات المتعلقــة إ‬ ‫ا� بشــكل متكامــل ومتــوازن‪ .‬ي‬ ‫الر ي‬ ‫ن‬ ‫ـكا�‪.‬‬ ‫وتخصيــص المــوارد كأداة لتقييــم التقــدم المحــرز نحــو المســاواة والتكامــل المـ ي‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والممتلــكات المتأتيــة‬ ‫‪ . 137‬وســنعمل عــى تعزيــز أفضــل الممارســات مــن أجــل جمــع وتقاســم الزيــادة ي� قيمــة الر ي‬ ‫الح�يــة‪ ،‬ومشــاريع الهيــاكل أ‬ ‫نتيجــة عمليــات التنميــة ض‬ ‫الساســية واالســتثمارات العامــة‪ .‬ومــن الممكــن القيــام‪ ،‬حســب‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� مــن جانــب‬ ‫االقتضــاء‪ ،‬بتطبيــق تدابـ يـر مــن قبيــل السياســات الماليــة المتصلــة بالمكاســب لمنــع االســتيالء عــى الر ي‬ ‫القطــاع الخــاص فقــط‪ ،‬فضــا عــن منــع المضاربــة ف� أ‬ ‫الر ضا� والعقــارات‪ .‬وســنعزز العالقــة ي ن‬ ‫بــ� النظــم الماليــة‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪ .‬وســنعمل عــى ضمــان‬ ‫والتخطيــط الحـ ضـري‪ ،‬فضـا ً عــن أدوات إ‬ ‫الدارة الح�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك أنظمــة ســوق الر ي‬

‫‏‪46‬‬


‫نيروبي‪ ،‬كينيا ‪ -‬يونيكا سوبوتنيكا ©‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫أ ض‬ ‫أ ض‬ ‫ا� واســتهالك‬ ‫أال تــؤدي الجهــود الراميــة إىل توليــد نظــام مـ ي‬ ‫ا� إىل اســتخدام غـ يـر مســتدام لــ�ر ي‬ ‫ـال قائــم عــى الر ي‬ ‫غـ يـر مســتدام‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النفــاق تتســم‬ ‫‪ . 138‬وســندعم الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة ي� جهودهــا الراميــة إىل تنفيــذ أدوات لمراقبــة إ‬ ‫بالشــفافية والمســاءلة مــن أجــل تقييــم ض�ورة وأثــر االســتثمارات المحليــة والمشــاريع‪ ،‬اســتناداً إىل الرقابــة ش‬ ‫الت�يعيــة‬ ‫والمشــاركة العامــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬دعمـاً لعمليــات المناقصــة المفتوحــة والعادلــة وآليــات الـ شـراء والتنفيــذ الموثوقــة‬ ‫للم�انيــة‪ ،‬فضـا ً عــن التدابـ يـر الوقائيــة لمكافحــة الفســاد مــن أجــل تعزيــز نز‬ ‫يز‬ ‫والدارة الفعالــة‪ ،‬وتيسـ يـر‬ ‫ال�اهــة والمســاءلة إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� والممتلــكات العامــة‪ ،‬تمشــياً مــع السياســات الوطنيــة‪.‬‬ ‫الوصــول إىل الر ي‬ ‫‪ . 139‬وســندعم إنشــاء أطــر قانونيــة وتنظيميــة قويــة لالقـ تـراض المســتدام عــى الصعيــد الوطـن ي والبلــدي تســتند إىل‬ ‫الدارة المســتدامة للديــون‪ ،‬وتدعمهــا إي ـرادات كافيــة وقــدرات‪ ،‬عــن طريــق الجــدارة االئتمانيــة المحليــة فض ـا ً عــن‬ ‫إ‬ ‫أســواق الديــن البلديــة المســتدامة الموســعة عنــد االقتضــاء‪ .‬وســننظر ف ي� اســتحداث جهــات وســيطة ماليــة مالئمــة‬ ‫النمائيــة‪ ،‬بمــا ف ي�‬ ‫القليميــة والوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة أو المصــارف إ‬ ‫للتمويــل الحـ ضـري‪ ،‬مثــل صناديــق التنميــة إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـدول‪ .‬وســنعمل‬ ‫ـ� يمكــن أن تحفــز التمويــل العــام والخــاص والتمويــل الوطـ ي والـ ي‬ ‫ذلــك آليــات التمويــل المشــرك‪ ،‬الـ ي‬ ‫أ‬ ‫عــى تعزيــز آليــات التخفيــف مــن حــدة المخاطــر مثــل وكالــة ضمــان االســتثمارات المتعــددة الطـراف‪ ،‬مــع إدارة مخاطر‬ ‫العملــة‪ ،‬مــن أجــل خفــض تكلفــة رأس المــال وتشــجيع القطــاع الخــاص أ‬ ‫والرس المعيشــية عــى المشــاركة ف ي� التنميــة‬ ‫ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة وجهــود بنــاء القــدرة عــى الصمــود‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك تيسـ يـر الوصــول إىل آليــات نقــل المخاطــر‪.‬‬ ‫الســكان المالئمــة والميســورة التكلفــة ونشــجع مشــاركة مجموعــة متنوعــة‬ ‫‪ . 140‬وســندعم تطويــر منتجــات تمويــل إ‬ ‫أ‬ ‫النمائيــة‪ ،‬ووكاالت‬ ‫القليميــة والمؤسســات الماليــة إ‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫مــن المؤسســات الماليــة المتعــددة الط ـراف والمصــارف إ‬ ‫التعــاون والجهــات المقرضــة ف� القطــاع الخــاص والمســتثمرة فيــه‪ ،‬والتعاونيــات‪ ،‬والجهــات المقرضــة أ‬ ‫للمــوال ومصــارف‬ ‫ي‬ ‫التمويــل البالــغ الصغــر‪ ،‬عــى االســتثمار ف ي� الســكن الميســور التكلفــة والمتــدرج بجميــع أشــكاله‪.‬‬ ‫ف‬ ‫والقليمــي وصناديــق خدمــات عــى الصعيــد الوط ـن ي ‪،‬‬ ‫‪ . 141‬وســننظر أيض ـاً ي� إنشــاء هيــاكل أساســية للنقــل الحـ ضـري إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـ� تــراوح بـ يـ� المنــح العامــة والمســاهمات المقدمــة مــن كيانــات‬ ‫اســتناداً إىل مجموعــة متنوعــة مــن مصــادر التمويــل الـ ي‬ ‫عامــة أخــرى ومــن القطــاع الخــاص‪ ،‬مــع ضمــان التنســيق بـ ي ن‬ ‫ـ� الجهــات الفاعلــة والتدخــات وكذلــك المســاءلة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫القليميــة‪ ،‬والمؤسســات الماليــة‬ ‫النمائيــة إ‬ ‫‪ . 142‬وندعــو المؤسســات الماليــة الدوليــة المتعــددة الط ـراف‪ ،‬والمصــارف إ‬ ‫ف‬ ‫ال�امــج‬ ‫النمائيــة‪ ،‬ووكاالت التعــاون‪ ،‬إىل تقديــم الدعــم‬ ‫إ‬ ‫المــال‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن خــال آليــات ماليــة مبتكــرة‪ ،‬إىل ب‬ ‫ي‬ ‫والمشــاريع مــن أجــل تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬وال ســيما ف ي� البلــدان الناميــة‪.‬‬ ‫الطـراف المختلفــة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك الصنــدوق أ‬ ‫‪ . 143‬ونؤيــد إتاحــة الفرصــة لالســتفادة مــن الصناديــق المتعــددة أ‬ ‫الخـ ضـر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫للمنــاخ‪ ،‬ومرفــق البيئــة العالميــة‪ ،‬وصنــدوق التكيــف وصناديــق االســتثمار � مجــال المنــاخ‪ ،‬مــن بـ ي ن‬ ‫ـ� أمــور أخــرى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لتأمـ ي ن‬ ‫وال�امــج وإجـراءات الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬الراميــة إىل التكيف‬ ‫ـ� المــوارد الالزمــة للخطــط والسياســات ب‬ ‫ف‬ ‫الجـراءات المتفــق عليهــا‪ .‬وســنتعاون مــع المؤسســات الماليــة المحليــة‬ ‫مــع تغـ يـر المنــاخ والتخفيــف مــن آثــاره‪ ،‬ي� إطــار إ‬ ‫ودون الوطنيــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬لوضــع حلــول للهيــاكل أ‬ ‫الساســية للتمويــل المتعلــق بالمنــاخ وإيجــاد آليــات مناســبة‬

‫‏‪48‬‬


‫‪ . 144‬وسنستكشــف ونطــور حلــوال ً ممكنــةً للمخاطــر المناخيــة ومخاطــر الكــوارث ف ي� المــدن والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪،‬‬ ‫ـ� والجهــات أ‬ ‫ـ� وإعــادة التأمـ ي ن‬ ‫بمــا ف� ذلــك مــن خــال التعــاون مــع مؤسســات التأمـ ي ن‬ ‫الخــرى الفاعلــة ذات الصلــة‪ ،‬فيمــا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� والصــول ض‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الح�يــة الخــرى‪ ،‬وفيمــا يخــص‬ ‫يتعلــق باالســتثمارات ي� الهيــاكل الساســية الح�يــة والم�وبوليــة والمبـ ي‬ ‫ـ� لتأمـ ي ن‬ ‫الســكان المحليـ ي ن‬ ‫ـ� حصولهــم عــى المــأوى وتلبيــة احتياجاتهــم االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النمائيــة الرســمية ف� جملــة أمــور‪ ،‬لتحفـ ي ز‬ ‫ـ�‬ ‫ـدول‪ ،‬بمــا ي� ذلــك المســاعدة إ‬ ‫ي‬ ‫‪ . 145‬ونؤيــد اســتخدام التمويــل العــام الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� وتحقيــق‬ ‫حشــد مــوارد إضافيــة مــن جميــع المصــادر المتاحــة‪ ،‬العامــة منهــا والخاصــة‪ ،‬مــن أجــل تطويــر الر ي‬ ‫التنميــة ض‬ ‫الح�يــة عــى نحــو مســتدام‪ .‬ويمكــن أن يشــمل ذلــك التخفيــف مــن المخاطــر للمســتثمرين المحتملـ ي ن‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـدول يــؤدي دوراً مهم ـاً ي� تكملــة جهــود البلــدان مــن أجــل التعبئــة المحليــة للمــوارد‬ ‫اع�اف ـاً بــأن التمويــل العــام الـ ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رث‬ ‫العامــة‪ ،‬وال ســيما ي� البلــدان الشــد فق ـراً والك ـ ضعف ـاً ذات المــوارد المحليــة المحــدودة‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫القليمــي‬ ‫ـا� إ‬ ‫‪ . 146‬وسنوســع فــرص التعــاون بـ يـ� بلــدان الشــمال والجنــوب‪ ،‬وفيمــا بـ يـ� بلــدان الجنــوب والتعــاون الثـ ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـتوي� دون الوطـ ي والالمركــزي والتعــاون بـ يـ� المــدن‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬بهــدف‬ ‫ـدول‪ ،‬وكذلــك التعــاون عــى المسـ ي‬ ‫والـ ي‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬وتطويــر القــدرات وتعزيــز تبــادل الحلــول ض‬ ‫المســاهمة ف� التنميــة ض‬ ‫الح�يــة والتعلــم المتبــادل‬ ‫ي‬ ‫عــى جميــع المســتويات ومــن جانــب جميــع الجهــات الفاعلــة ذات الصلــة‪.‬‬ ‫‪ . 147‬وســنعزز تطويــر القــدرات بوصفــه نهجـاً متعــدد الجوانــب يعالــج قــدرة أصحــاب مصلحــة متعدديــن ومؤسســات‬ ‫عديــدة عــى جميــع مســتويات الحكــم‪ ،‬ويجمــع قــدرات أ‬ ‫الفـراد والقــدرات المؤسســية والمجتمعيــة مــن أجــل صياغــة‬ ‫وتنفيــذ وتعزيــز وإدارة ورصــد وتقييــم سياســات عامــة مــن أجــل التنميــة ض‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪.‬‬ ‫‪ . 148‬وسنشــجع عــى تعزيــز قــدرات الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك رابطــات الحكومــات‬ ‫والطفــال والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫المحليــة‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬مــن أجــل العمــل مــع النســاء والفتيــات أ‬ ‫والشــخاص ذوي‬ ‫ـد�‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والوســاط‬ ‫إ‬ ‫العاقــة‪ ،‬والشــعوب الصليــة والمجتمعــات المحليــة والفئــات الضعيفــة‪ ،‬وكذلــك مــع المجتمــع المـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الكاديميــة والمؤسســات البحثيــة‪ ،‬ي� تشــكيل عمليــات الحوكمــة المؤسســية والتنظيميــة‪ ،‬ممــا يم ِّكــن هــذه الفئــات مــن‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫المشــاركة الفعالــة ي� صنــع الق ـرار بشــأن التنميــة الح�يــة وتطويــر الر ي‬ ‫ت‬ ‫االعــراف‬ ‫‪ . 149‬وســندعم الرابطــات الحكوميــة المحليــة بوصفهــا جهــات معــززة وموفــرة لتطويــر القــدرات‪ ،‬مــع‬ ‫أ‬ ‫بمشــاركتها ف� المشــاورات الوطنيــة بشــأن السياســات ض‬ ‫النمائيــة‪ ،‬وبتعاونهــا مــع الحكومــات دون‬ ‫الح�يــة والولويــات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـد� والقطــاع الخــاص والمهنيـ ي ن‬ ‫ـ� والوســاط الكاديميــة ومؤسســات‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬جنبـاً إىل جنــب مــع المجتمــع المـ ي‬ ‫البحــوث‪ ،‬وشــبكاتها القائمــة‪ ،‬مــن أجــل إنجــاز برامــج تنميــة القــدرات‪ ،‬وتعزيزهمــا‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ .‬وينبغــي أن يكــون‬ ‫أ‬ ‫والج ـراءات التعاونيــة ذات الصلــة بالموضــوع مثــل التعــاون فيمــا‬ ‫ذلــك عــن طريــق التع ُّلــم مــن الق ـران‪ ،‬والـ شـراكات إ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫والمحــ�‪ ،‬بمــا ي� ذلــك إنشــاء شــبكات‬ ‫بــ� البلديــات‪ ،‬عــى الصعيــد العالمــي إ‬ ‫ي‬ ‫والقليمــي والوطــ ي ودون الوطــ ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـ� تربــط بـ يـ� العلــوم والسياســات‪.‬‬ ‫الممارسـ يـ� والممارســات الـ ي‬

‫‏‪49‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫لتحديــد أ‬ ‫الدوات الماليــة الح َّفــازة‪ ،‬بمــا يتســق مــع أي إطــار وطـن ي ين َّفــذ لضمــان القــدرة الماليــة والقــدرة عــى تحمــل‬ ‫الديــون عــى جميــع المســتويات الحكوميــة‪.‬‬


‫جاكرتا‪ ،‬أندونيسيا‬


‫ـال‬ ‫‪ . 151‬وســنعمل عــى تعزيــز برامــج تنميــة القــدرات لمســاعدة الحكومــات دون الوطنيــة والمحليــة مــع التخطيــط المـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ� عــى جميــع المســتويات‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك مراعــاة االعتبــارات البيئيــة‬ ‫إ‬ ‫ـ� تقــوم عــى التنســيق المؤسـ ي‬ ‫والدارة الماليــة الـ ي‬ ‫ت‬ ‫والبــاغ‪ ،‬ومراجعــة‬ ‫وتدابــر مكافحــة الفســاد‪ ،‬وتطبيــق الرقابــة الشــفافة والمســتقلة‪ ،‬والمحاســبة‪ ،‬والمشــريات‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫بــ� أمــور أخــرى‪ ،‬واســتعراض أ‬ ‫الحســابات وعمليــات الرصــد‪ ،‬مــن ي ن‬ ‫الداء واالمتثــال عــى الصعيديــن الوطــن ي ودون‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫للم�نــة المراعيــة لالعتبــارات العمريــة والجنســانية وتحسـ يـ� ورقمنــة العمليــات‬ ‫الوط ـن ي ‪ ،‬مــع إيــاء اهتمــام خــاص ي‬ ‫المحاســبية والســجالت‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز النهــج القائمــة عــى النتائــج وبنــاء قــدرات إداريــة وتقنيــة عــى المــدى‬ ‫المتوســط إىل البعيــد‪.‬‬ ‫ال�يــة القانونيــة وأدوات التمويــل‪،‬‬ ‫‪ . 152‬وســنعمل عــى تعزيــز برامــج تنميــة القــدرات فيمــا يخــص اســتخدام إ‬ ‫اليـرادات ب‬ ‫ـ� عــى أ‬ ‫ـ�‪ ،‬مــع ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـ� المحليـ ي ن‬ ‫ـ� العامـ ي ن‬ ‫وكذلــك فيمــا يخــص أداء ســوق العقــارات لمقــرري السياســات والموظفـ ي ن‬ ‫الســس‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫القانونيــة واالقتصاديــة للحفــاظ عــى القيمــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك التقديــر الكمــي واســتخالص وتوزيــع عــاوات قيمــة الر ي‬ ‫ـ� أصحــاب المصلحــة المتعدديــن ف� عمليــات التنميــة ض‬ ‫‪ . 153‬وســنعزز االســتخدام المنهجــي للـ شـراكات بـ ي ن‬ ‫الح�يــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حســب االقتضــاء‪ ،‬مــع وضــع سياســات واضحــة وشــفافة‪ ،‬وأطــر وإجــراءات ماليــة وإداريــة‪ ،‬فضــا ً عــن المبــادئ‬ ‫للــراكات ي ن‬ ‫التوجيهيــة للتخطيــط ش‬ ‫بــ� أصحــاب المصلحــة المتعدديــن‪.‬‬ ‫بالســهام الكبـ يـر للمبــادرات التعاونيــة الطوعيــة والـ شـراكات والتحالفــات الـ تـ� تخطــط لمبـ ش‬ ‫ـا�ة وتعزيــز‬ ‫‪ . 154‬ونعـ تـرف إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫تنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة‪ ،‬مــع تســليط الضــوء عــى أفضــل الممارســات والحلــول المبتكــرة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك عــن‬ ‫ـ� الكيانــات دون الوطنيــة والحكومــات المحليــة والجهــات المعنيــة أ‬ ‫النتــاج المشـ تـرك بـ ي ن‬ ‫الخــرى‪.‬‬ ‫طريــق تعزيــز شــبكات إ‬ ‫‪ . 155‬وســنعزز مبــادرات تنميــة القــدرات مــن أجــل تفعيــل وتعزيــز مهــارات وقــدرات النســاء والفتيــات أ‬ ‫والطفــال‬ ‫الصليــة والمجتمعــات المحليــة‪ ،‬فض ـا عــن أ‬ ‫والشــخاص ذوي العاقــة والشــعوب أ‬ ‫والشــباب وكبــار الســن أ‬ ‫الشــخاص‬ ‫ً‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫الذيــن يعيشــون أوضاعــاً هشــة‪ ،‬بهــدف تشــكيل عمليــات الحوكمــة والمشــاركة ي� الحــوار‪ ،‬وتعزيــز وحمايــة حقــوق‬ ‫ـ�‪ ،‬بهــدف ضمــان مشــاركتهم الفعالــة ف� اتخــاذ القـرارات المتعلقــة بالتنميــة ض‬ ‫النســان ومكافحــة التميـ ي ز‬ ‫الح�يــة وتطويــر‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الر ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫واســراتيجيات الحكومــة‬ ‫‪ . 156‬وســنعمل عــى تعزيــز وضــع سياســات تكنولوجيــا المعلومــات واالتصــاالت الوطنيــة‬ ‫ال ت‬ ‫الدارة الرقميــة المتمحــورة حــول المواطــن‪ ،‬مــع االســتفادة مــن االبتــكارات التكنولوجيــة‪،‬‬ ‫لك�ونيــة‪ ،‬فضـا ً عــن أدوات إ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بمــا ي� ذلــك برامــج تنميــة القــدرات‪ ،‬مــن أجــل جعــل تكنولوجيــات المعلومــات واالتصــاالت ي� متنــاول الجمهــور‪ ،‬بمــن‬ ‫والشــخاص ذوو العاقــة‪ ،‬وكبــار الســن أ‬ ‫والطفــال والشــباب‪ ،‬أ‬ ‫فيهــم النســاء والفتيــات‪ ،‬أ‬ ‫والشــخاص الذيــن يعيشــون‬ ‫إ‬ ‫ف ي� حالــة ضعــف‪ ،‬لتمكينهــم مــن تطويــر وممارســة المســؤولية المدنيــة‪ ،‬وتوســيع نطــاق المشــاركة وتعزيــز الحكــم‬ ‫المســؤول‪ ،‬فض ـا عــن زيــادة الكفــاءة‪ .‬وســيجري التشــجيع عــى اســتخدام المنصــات أ‬ ‫والدوات الرقميــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا�‬ ‫نظــم المعلومــات الجغرافيــة المكانيــة‪ ،‬بهــدف تحسـ يـ� التخطيــط والتصميــم الحــري وتخطيــط وتصميــم الر ي‬ ‫‏‪51‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫‪ . 150‬ونشــدد عــى ض�ورة تعزيــز التعــاون وتبــادل المعــارف المتعلقــة بالعلــوم والتكنولوجيــا واالبتــكار لصالــح التنميــة‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� أنشــئت بموجــب‬ ‫الح�يــة المســتدامة‪ ،‬ي� انســجام تــام وتنســيق وتــآزر مــع عمليــات آليــة تيسـ يـر التكنولوجيــا الـ ي‬ ‫ف‬ ‫خطــة عمــل أديــس أبابــا وانطلقــت ي� إطــار خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪.2030‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫المتكامــل عــى المــدى البعيــد‪ ،‬وإدارة أ‬ ‫الر ضا�‪ ،‬وتيسـ يـر الحصــول عــى الخدمــات ض‬ ‫الح�يــة ت‬ ‫والم�وبوليــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ . 157‬وســندعم العلــوم والبحــوث واالبتــكارات‪ ،‬بمــا ف� ذلــك ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـ� عــى االبتــكارات االجتماعيــة والتكنولوجيــة والرقميــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫واالبتــكارات القائمــة عــى الطبيعــة‪ ،‬والصــات البينيــة المتينــة للعلــوم والسياســات ي� مجــال التخطيــط الحــري‬ ‫الر ضا� ووضــع السياســات آ‬ ‫وتخطيــط أ‬ ‫والليــات المؤسســية مــن أجــل تقاســم وتبــادل المعلومــات والمعــارف والخـ بـرات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بمــا ف ي� ذلــك جمــع وتحليــل وتوحيــد وتعميــم بيانــات موثوقــة حســنة التوقيــت وعاليــة الجــودة مجموعــة مــن المجتمــع‬ ‫أ‬ ‫الثـن ي ‪ ،‬والوضــع مــن‬ ‫ـ� وقائمــة عــى الجغرافيــا ومصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق والصــل إ‬ ‫المحـ ي‬ ‫ف‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة حســب الســياقات الوطنيــة ودون‬ ‫حيــث الهجــرة‪ ،‬إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغ ـر يا� ي‬ ‫الوطنيــة والمحليــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والمحــ� مــن أجــل الرصــد‬ ‫‪ . 158‬وســنعزز البيانــات والقــدرات إ‬ ‫ي‬ ‫الحصائيــة عــى الصعيــد الوطــ ي ودون الوطــ ي‬ ‫ض‬ ‫الفعــال للتقــدم المحــرز ف ي� تنفيــذ سياســات واسـ تـراتيجيات التنميــة الح�يــة المســتدامة‪ ،‬وتنويــر عمليــة صنــع القـرار‬ ‫واالســتعراضات المناســبة‪ .‬ويجــب أن تســتند إج ـراءات جمــع البيانــات مــن أجــل تنفيــذ متابعــة واســتعراض الخطــة‬ ‫الح�يــة الجديــدة بشــكل أســاس إىل مصــادر البيانــات الوطنيــة الرســمية ودون الوطنيــة والمحليــة والمصــادر أ‬ ‫ض‬ ‫الخــرى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫حســب االقتضــاء‪ ،‬وأن تكــون مفتوحــة وشــفافة ومتســقة بهــدف احــرام حقــوق الخصوصيــة وجميــع ز‬ ‫االل�امــات‬ ‫ف‬ ‫النســان‪ .‬ومــن شــأن التقــدم المحــرز صــوب تعريــف عالمــي قائــم عــى الشــعوب للمــدن‬ ‫والتعهــدات ي� مجــال حقــوق إ‬ ‫والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة أن يدعــم هــذا العمــل‪.‬‬ ‫‪ . 159‬وســندعم دور الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة وقدراتهــا المعــززة ف ي� مجــال جمــع البيانــات‪ ،‬ورســم‬ ‫الخرائــط‪ ،‬والتحليــل والنـ شـر‪ ،‬ودورهــا ف� تعزيــز الحوكمــة القائمــة عــى أ‬ ‫الدلــة‪ ،‬باالســتفادة مــن قاعــدة معــارف مشـ تـركة‬ ‫ي‬ ‫تســتخدم بيانــات قابلــة للمقارنــة عــى الصعيــد العالمــي فض ـا ً عــن بيانــات مولــدة محلي ـاً‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك مــن خــال‬ ‫التعــدادات الســكانية والدراســات االســتقصائية لـ أ‬ ‫ـ�رس المعيشــية‪ ،‬وســجالت الســكان‪ ،‬وعمليــات الرصــد المجتمعــي‬ ‫أ‬ ‫والمصــادر أ‬ ‫الخــرى ذات الصلــة‪ ،‬وتكــون هــذه البيانــات مصنفــة حســب الدخــل ونــوع الجنــس والســن والعــرق والصــل‬ ‫ف‬ ‫وغ�هــا مــن الخصائــص ذات الصلــة حســب‬ ‫الثــن ي ‪ ،‬والوضــع مــن حيــث الهجــرة‪ ،‬إ‬ ‫إ‬ ‫والعاقــة‪ ،‬والموقــع الجغــر يا� ي‬ ‫الســياقات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪.‬‬ ‫‪ . 160‬وســنعمل عــى تشــجيع إنشــاء وتعزيــز وتحسـ ي ن‬ ‫ـ� منابــر بيانــات تشــاركية مفتوحــة وســهلة االســتخدام مــن خــال‬ ‫اســتخدام أدوات تكنولوجيــة واجتماعيــة متاحــة لنقــل وتقاســم المعــارف فيمــا بـ ي ن‬ ‫ـ� الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة‬ ‫والمحليــة والجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة‪ ،‬بمــا ف� ذلــك الجهــات الفاعلــة مــن غــر الــدول أ‬ ‫والشــخاص‪ ،‬بهــدف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والدارة ض‬ ‫ال ت‬ ‫الح�يـ ي ن‬ ‫لك�ونيــة والنهــج المعــززة‬ ‫ـ� والكفــاءة والشــفافية مــن خــال الحوكمــة إ‬ ‫زيــادة فعاليــة التخطيــط إ‬ ‫بتكنولوجيــات المعلومــات واالتصــاالت‪ ،‬وإدارة المعلومــات الجغرافيــة المكانيــة‪.‬‬

‫املتابعة واالستعراض‬ ‫‪ . 161‬ســنجري متابعــة دوريــة واســتعراضاً دوريـاً للخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬مــع ضمــان االتســاق عــى كل مــن الصعيــد‬

‫‏‪52‬‬


‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشــامل� المتعــددي المســتويات‬ ‫المفتوحــ�‬ ‫القطريــ�‬ ‫الطوعيــ�‬ ‫‪ . 162‬ونحــن نشــجع المتابعــة واالســتعراض‬ ‫ف‬ ‫َ� للخطــة ض‬ ‫ـاركي� الشــفاف ي ن‬ ‫التشـ ي ن‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ .‬وينبغــي لهــذه العمليــة أن تأخــذ ي� االعتبــار المســاهمات المقدمــة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ســتكمل بمســاهمات مــن منظومــة المــم‬ ‫ت‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحــ�‬ ‫الوطــ‬ ‫ودون‬ ‫الوطــ‬ ‫المســتويات‬ ‫عــى‬ ‫الحكومــات‬ ‫مــن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القليميــة‪ ،‬والمجموعــات الرئيســية والجهــات المعنيــة ذات الصلــة‪ ،‬وينبغــي أن‬ ‫القليميــة ودون إ‬ ‫المتحــدة والمنظمــات إ‬ ‫تكــون عمليــة مســتمرة تهــدف إىل إنشــاء وتعزيــز الـ شـراكات بـ ي ن‬ ‫ـ� جميــع الجهــات المعنيــة صاحبــة المصلحــة وتعزيــز‬ ‫تبــادل الحلــول ض‬ ‫الح�يــة والتعلــم المتبــادل‪.‬‬ ‫‪ . 163‬ونس ـلِّم بأهميــة الحكومــات المحليــة بوصفهــا ش�يــكاً نشــطاً ف� متابعــة واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫باالشــراك مــع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة‪ ،‬حســب‬ ‫عــى جميــع المســتويات‪ ،‬ونشــجعها عــى أن تضــع‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــن خــال الرابطــات ذات‬ ‫ـ‬ ‫المح‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الصعي‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫االقتضــاء‪ ،‬آليــات متابعــة واســتعراض قابلــة للتنفيــذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الســهام ف ي� هــذا الصــدد‪.‬‬ ‫الصلــة والمنابــر المناســبة‪ .‬وســننظر‪ ،‬حســب االقتضــاء‪ ،‬ي� تعزيــز قدرتهــا عــى إ‬ ‫‪ . 164‬ونشــدد عــى أن متابعــة واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة يجــب أن يكــون لهمــا روابــط فعالــة مــع متابعــة‬ ‫ف‬ ‫واســتعراض خطــة التنميــة المســتدامة لعــام ‪ 2030‬مــن أجــل كفالــة التنســيق واالتســاق � تنفيــذ الخطتـ ي ن‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وخ�تــه‪ ،‬ف ي� نطــاق واليتــه‪ ،‬بوصفــه مركــز تنســيق للتوســع‬ ‫‪ . 165‬ونؤكــد مــن جديــد عــى دور موئــل المــم المتحــدة ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الحـ ضـري المســتدام والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بالتعــاون مــع كيانــات منظومــة المــم المتحــدة الخــرى‪ ،‬مــع التســليم‬ ‫ف‬ ‫بالصــات القائمــة بـ ي ن‬ ‫ـ� التوســع الحـ ضـري المســتدام‪ ،‬ي� جملــة أمــور‪ ،‬والتنميــة المســتدامة والحــد مــن مخاطــر الكــوارث‬ ‫وتغـ يـر المنــاخ‪.‬‬ ‫‪ . 166‬وندعــو الجمعيــة العامــة إىل أن تطلــب إىل أ‬ ‫المـ ي ن‬ ‫ـ� العــام أن يقــدم‪ ،‬مــع االســتعانة بإســهامات طوعيــة مــن البلــدان‬ ‫القليميــة والدوليــة ذات الصلــة‪ ،‬تقريـرا عــن التقــدم المحــرز ف� تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة مــرة كل‬ ‫والمنظمــات إ‬ ‫ي‬ ‫أربــع ســنوات‪ ،‬عــى أن يقــدم التقريــر أ‬ ‫الول خــال دورة الجمعيــة العامــة الثانيــة والسـ ي ن‬ ‫ـبع�‪.‬‬ ‫‪ . 167‬وســيقدم هــذا التقريــر تحليــا نوعيــا وكميــا للتقــدم المحــرز ف� تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة والغايــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والهــداف المتفــق عليهــا دوليــا ذات الصلــة بالتوســع الحـ ضـري المســتدام والمســتوطنات الب�يــة‪ .‬وسيســتند التحليــل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة‪ ،‬وموئــل المــم المتحــدة‪ ،‬والكيانــات‬ ‫ـ� تضطلــع بهــا الحكومـ ُ‬ ‫إىل النشــطة الـ ي‬ ‫الخــرى ذات الصلــة ف� منظومــة أ‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬وأصحــاب المصلحــة المعنيــون بمــا يدعــم تنفيــذ الخطــة ض‬ ‫الح�يــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المــكان‪ ،‬المدخــات المقدمــة‬ ‫الجديــدة وتقاريــر مجلــس إدارة موئــل المــم المتحــدة‪ .‬وينبغــي للتقريــر أن يــدرج‪ ،‬قــدر إ‬ ‫المــد�‪ ،‬والقطــاع الخــاص أ‬ ‫مــن المنظمــات والعمليــات المتعــددة أ‬ ‫ن‬ ‫والوســاط‬ ‫الطــراف عنــد االقتضــاء‪ ،‬والمجتمــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الكاديميــة‪ .‬وينبغــي أن يســتفيد مــن المنابــر والعمليــات القائمــة مثــل المنتــدى الحـ ضـري العالمــي الــذي عقــده موئــل‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ .‬وينبغــي للتقريــر أن يتجنــب االزدواجيــة وأن يســتجيب للظــروف المحليــة ودون الوطنيــة والوطنيــة‬

‫‏‪53‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫الوطــن والقليمــي والعالمــي‪ ،‬مــن أجــل تتبــع التقــدم المحــرز وتقييــم أ‬ ‫الثــر وضمــان التنفيــذ الفعــال والحســن‬ ‫ي إ‬ ‫التوقيــت للخطــة‪ ،‬واالضطــاع بالمســؤوليات تجــاه مواطنينــا‪ ،‬والشــفافية‪ ،‬وذلــك بطريقــة شــاملة‪.‬‬


‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫والت�يعــات والقــدرات واالحتياجــات أ‬ ‫ش‬ ‫والولويــات‪.‬‬ ‫المــم المتحــدة تنســيق إعــداد هــذا التقريــر‪ ،‬بالتعــاون الوثيــق مــع الكيانــات المعنيــة أ‬ ‫‪ . 168‬وســيتوىل موئــل أ‬ ‫الخــرى‬ ‫أ‬ ‫ف� منظومــة أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬مــع ضمــان شــمولية عمليــة التنســيق وإجرائهــا عــى نطــاق منظومــة المــم المتحــدة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫(‪)١٨‬‬ ‫وســيقدم التقريــر إىل الجمعيــة العامــة عــن طريــق المجلــس االقتصــادي واالجتماعــي ‪ .‬وســيدعم التقريــر أيضـاً عمــل‬ ‫ـياس الرفيــع المســتوى المعـن ي بالتنميــة المســتدامة الــذي ُعقــد برعايــة الجمعيــة العامــة‪ ،‬بهــدف كفالــة‬ ‫المنتــدى السـ ي‬ ‫االتســاق والتنســيق والروابــط التعاونيــة مــع متابعــة واســتعراض خطــة التنميــة المســتدامة لعــام‬ ‫‪ . 169‬وســنواصل تعزيــز تعبئــة جهــود التعبئــة عــن طريــق ش‬ ‫الــراكات والدعــوة وأنشــطة التوعيــة المتعلقــة بتنفيــذ‬ ‫الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة باســتخدام المبــادرات القائمــة مــن قبيــل اليــوم العالمــي للموئــل واليــوم العالمــي للمــدن‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والمواطنــ� والجهــات المعنيــة‬ ‫المــد�‬ ‫وســننظر ف ي� إنشــاء مبــادرات جديــدة لتعبئــة وتوليــد الدعــم مــن المجتمــع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الخــرى‪ .‬ونالحــظ أهميــة االســتمرار ف ي� المشــاركة ف ي� متابعــة واســتعراض الخطــة الح�يــة الجديــدة مــع رابطــات‬ ‫ف‬ ‫والقليميــة‪.‬‬ ‫الحكومــات المحليــة ودون الوطنيــة الممثلــة ي� الجمعيــة العالميــة للحكومــات المحليــة إ‬ ‫أ‬ ‫ـم� ‪ 1996‬و ‪ 206/56‬المــؤرخ ‪21‬‬ ‫‪ . 170‬ونؤكــد مــن جديــد ق ـرارات الجمعيــة العامــة ‪ 177/51‬المــؤرخ ‪ 16‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫بالضافــة إىل قـرارات الجمعيــة العامــة الخــرى ذات الصلــة‪،‬‬ ‫ـم� ‪ 2001‬و ‪ 216/67‬و ‪ 239/68‬و ‪ ،226/69‬إ‬ ‫كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـم� ‪ .1977‬ونكــرر‬ ‫ـم� ‪ 1976‬و ‪ 162/32‬المــؤرخ ‪ 19‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫بمــا فيهــا القـراران ‪ 109/31‬المــؤرخ ‪ 16‬كانــون الول‪/‬ديسـ ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و�‪.‬‬ ‫ـر‬ ‫تأكيــد أهميــة موقــع مقــر موئــل المــم المتحــدة ي� نـ ي ب ي‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬نظ ـراً للــدور المنــوط بــه ضمــن منظومــة أ‬ ‫‪ . 171‬ونؤكــد عــى أهميــة موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة بوصفــه‬ ‫ف‬ ‫مركــز تنســيق بشــأن التوســع الحـ ضـري المســتدام والمســتوطنات ش‬ ‫الب�يــة‪ ،‬بمــا ي� ذلــك مــا يتعلــق بتنفيــذ ومتابعــة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫واســتعراض الخطــة ض‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬بالتعــاون مــع كيانــات منظومــة المــم المتحــدة الخــرى‪.‬‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬نطلــب إىل أ‬ ‫الح�يــة الجديــدة‪ ،‬وبهــدف تعزيــز فعاليــة موئــل أ‬ ‫ف‬ ‫و� ضــوء الخطــة ض‬ ‫المـ ي ن‬ ‫ـ� العام أن‬ ‫‪ . 172‬ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫يقــدم إىل الجمعيــة العامــة أثنــاء دورتهــا الحاديــة والسـ ي ن‬ ‫ـبع� تقييمــا مســتقال قائمــا عــى الدلــة لموئــل المــم المتحــدة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وســيتمخض التقييــم عــن تقريــر يتضمــن توصيــات مــن أجــل تعزيــز فعاليــة وكفــاءة ومســاءلة ورقابــة موئــل المــم‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪:‬‬ ‫المتحــدة‪ ،‬ي‬ ‫و� هــذا الصــدد ينبغــي أن يحلــل مــا يـ ي‬ ‫(أ) الوالية المعيارية والتشغيلية لموئل أ‬ ‫المم المتحدة؛‬ ‫(ب) هيــكل إدارة موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬مــن أجــل مزيــد مــن الفعاليــة والمســاءلة والشــفافية ف ي� صنــع القـرار‪ ،‬مــع‬ ‫النظــر ف ي� بدائــل بمــا ف ي� ذلــك إضفــاء طابــع العالميــة عــى عضويــة مجلــس إدارتــه؛‬ ‫(ج) عمــل موئــل أ‬ ‫المــم المتحــدة مــع الحكومــات الوطنيــة ودون الوطنيــة والمحليــة ومــع أصحــاب المصلحــة‬ ‫المعنيـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫المكانــات الكاملــة للــراكات؛‬ ‫ـ� مــن أجــل االســتفادة مــن إ‬ ‫(‪ )١٨‬الغرض من التقرير أن يحل محل تقرير أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫م� العام المقدم إىل المجلس االقتصادي واالجتماعي عن التنفيذ المنسق لجدول أعمال الموئل‪.‬‬ ‫بمقت� قرار الجمعية العامة ف� إطار بند جدول أ‬ ‫والغرض أن يكون أيضا جزءاً من تقرير أ‬ ‫ض‬ ‫ال ي ن‬ ‫العمال ذي الصلة‪ ،‬وليس نصاً إضافياً‬ ‫م� العام المطلوب‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫للتقرير‬

‫‏‪54‬‬


‫‪ . 173‬ونقــرر عقــد اجتمــاع رفيــع المســتوى للجمعيــة العامــة مدتــه يومــان‪ ،‬يدعــو لعقــده رئيــس الجمعيــة العامــة‬ ‫الح�يــة الجديــدة وتحديــد موقــع موئــل أ‬ ‫ـبع�‪ ،‬لمناقشــة التنفيــذ الفعــال للخطــة ض‬ ‫أثنــاء الــدورة الحاديــة والسـ ي ن‬ ‫المــم‬ ‫ف‬ ‫والتدابــر‬ ‫المتحــدة ف ي� هــذا الصــدد‪ .‬وســيناقش االجتمــاع‪ ،‬ي� جملــة أمــور‪ ،‬أفضــل الممارســات والتجــارب الناجحــة‬ ‫ي‬ ‫الــواردة ف ي� التقريــر‪ .‬وسيش ـكّل موجــز االجتمــاع الصــادر عــن الرئيــس مدخــات للجنــة الثانيــة خــال الــدورة الثانيــة‬ ‫ف‬ ‫الج ـراءات الـ تـ� يتعـ ي ن‬ ‫والسـ ي ن‬ ‫ـ� اتخاذهــا ف ي� ضــوء التوصيــات الــواردة ف ي� التقييــم المســتقل‪ ،‬ف ي�‬ ‫ـبع� تســعفها للنظــر ي� إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫قرارهــا الســنوي ي� إطــار البنــد ذي الصلــة مــن جــدول العمــال‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بالســكان والتنميــة‬ ‫‪ . 174‬ونشــجع الجمعيــة العامــة عــى النظــر ي� عقــد مؤتمــر المــم المتحــدة المقبــل المعــن ي إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ـياس المتجــدد بتقييــم وتعزيــز التقــدم‬ ‫الح�يــة المســتدامة (الموئــل الرابــع) ي� عــام ‪ 2036‬ي� إطــار االلــ�ام السـ ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫المحــرز ي� تنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة‪.‬‬ ‫‪ . 175‬ونطلــب إىل أ‬ ‫المـ ي ن‬ ‫ـ� العــام أن يقــوم‪ ،‬ف ي� إطــار تقريــره الــذي يصــدر كل أربــع الســنوات والــذي ســيقدم ف ي� عــام‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـ� تواجــه تنفيــذ الخطــة الح�يــة الجديــدة منــذ‬ ‫‪ 2026‬عمـا ً بالفقــرة ‪ 166‬أعــاه‪ ،‬بتقييــم التقــدم المحــرز والتحديــات الـ ي‬ ‫الضافيــة للتغلــب عليهــا‪.‬‬ ‫اعتمادهــا وتحديــد الخطــوات إ‬

‫‏‪55‬‬

‫اخلطة احلضرية اجلديدة‬

‫(د) القدرة المالية لموئل أ‬ ‫المم المتحدة‪.‬‬


‫‏‪56‬‬


‫شكر و تقدير‬


‫شكر و تقدير‬

‫شكر و تقدير‬ ‫ق ‬د ‪‭‬أصب ‬ح ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الممك ‬ن ‪‭‬صياغ ‬ة ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديد ‬ة ‪‭‬واعتماده ‬ا ‪‭‬بنجا ‬ح ‪‭‬بفض ‬ل ‪‭‬مساهما ‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت أ‬ ‫ت‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬تمث ‬ل ‪‭‬الحكومات‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬البلدا ‬ن ‪‬ ‭‬و ‪‭‬القالي ‬‬ ‫‪‭‬والفرا ‬د ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬مختل ‬‬ ‫‬العدي ‬د ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬المنظما ‬‬ ‫م ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المد ‬ن ي‬ ‫ص ‪‭‬وتقدير‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬الدوائ ‬ر ‪‭‬المعنية‬ ‪‭.‬شك ‬ر ‪‭‬خا ‬‬ ‫‬الوطني ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬دو ‬ن ‪‭‬الوطني ‬ة ‪‭‬والمحلية ‬‪‭ ،‬فض ‬ال ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬مختل ‬‬ ‫ب ‪‭‬إىل‬‪‭:‬‬ ‫‬يذه ‬‬ ‫ىل ‪‭‬حسن‪‭‬‬ ‫‪‭‬الكوادور ‬‪‭ ،‬ع ‬‬ ‫‪‭‬الكوادور ‬‪‭ ،‬السي ‬د ‪‭‬رافائي ‬ل ‪‭‬كوريا ‬‪‭ ،‬وشع ‬‬ ‫رئي ‬‬ ‫ب ‪‭‬جمهوري ‬ة إ‬ ‫س ‪‭‬جمهوري ‬ة إ‬ ‫ث ‪‭‬والتنمي ‬ة ض‬ ‫م ‪‬ ‭‬و ت ز‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬المستدامة‬‪‭.‬‬ ‫م ‪‭‬بمؤتم ‬ر ‪‭‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثال ‬‬ ‫‪‭‬ال�امه ‬‬ ‫‬ضيافته ‬‬ ‫ى أ‬ ‫م ‪‭‬المتحد ‬ة ف ي‪‭�‭‬‬ ‫‪‭‬الم ‬‬ ‫‪‭‬الكوادو ‬ر ‪‭‬لد ‬‬ ‫ب ‪‭‬الممث ‬ل ‪‭‬الدائ ‬‬ ‫الممثلو ‬ن ‪‭‬الدائمو ‬ن ‪‭‬ونوا ‬‬ ‫م ‪‭‬لجمهوري ‬ة إ‬ ‫‪‭‬التحض�ي ‬ة ‪‭‬والمؤتم ‬ر ‪‭‬نفسه‬‪‭:‬‬ ‫ك ‪‭‬الذي ‬ن ‪‭‬أيدو ‬ا ‪‭‬العملي ‬ة‬ ‫‬نيويور ‬‬ ‫ي‬ ‫‬كزافيي ‬ه ‪‭‬الس ‬و ‪‭‬مندوزا‪‭‬‬ ‫‬دييغ ‬و ‪‭‬موريخو ‬ن ‪‭‬بازمينو‬ ‫‬هوراسي ‬و ‪‭‬سيفي ‬ال ‪‭‬بورخا‬ ‫‪‭‬يان� ‪‭‬لوزا‬ ‫‬هيلين ‬ا ي ز ‬‬ ‫عمد ‬ة ‪‭‬كيتو ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬السي ‬د ‪‭‬موريسي ‬و ‪‭‬روداس ‬‪‭ ،‬فض ‬ال ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬مدين ‬ة ‪‭‬كيت ‬و ‪‭‬وسكانها ‬‪‭ ،‬الستضاف ‬ة ‪‭‬مؤتمر‪‭‬‬ ‫ك ت‬ ‫ب ‪‭‬الحا ‬ر ث‬ ‫‪‭‬بأك�‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‬ ٣٠٠٠٠ ‭‬مشارك‬‪‭.‬‬ ‫‪‭‬ال�حي ‬‬ ‫ث ‪‭‬ودعمه ‬‪‭ ،‬وكذل ‬‬ ‫‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثال ‬‬ ‫الرؤي ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬الجهو ‬د ‪‭‬الدؤوب ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المساهما ‬ ت‬ ‫‪‭‬التحض�ية ‬‪‭ ،‬بتوجي ‪‭‬ه‬ ‫ب ‪‭‬اجتما ‬ع ‪‭‬اللجن ‬ة‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬بذله ‬ا ‪‭‬مكت ‬‬ ‫ي‬ ‫ت ي‬ ‫ن‬ ‫‪‭‬المشارك�‬ ‪‭‬لمكتب‪‭‬‬ ‫‬العملي ‬ة ‪‭‬االبتكاري ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬التشاركي ‬ة ‪‭‬نح ‬و ‪‭‬مؤتم ‬ر ‪‭‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثالث ‬‪‭ ،‬و ‬ال ‪‭‬سيم ‬ا ‪‭‬الرؤسا ‬ء‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬التحض�ية‬‪‭:‬‬ ‫‬اللجن ‬ة‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬الكوادور)‬‪‭‬‬ ‫‬‬دييج ‬و ‪‭‬أوستيا (‬جمهوري ‬ة إ‬ ‫س ت‬ ‫‪‭‬الكوادور)‬ ‫س ‪‭‬أنجل ‬‬ ‫ي ‪‭‬لو ‬‬ ‫ماري ‬ا ‪‭‬د ‬‬ ‫‪‭‬دوار� (‬جمهوري ‬ة إ‬ ‫ي‬ ‫‬ماري ‬ز ‪‭‬غوتييه (‬جمهوري ‬ة ‪‭‬فرنسا)؛‬

‫‬(‪)١‬‬

‫‪‭‬التحض�ية‬‪‭:‬‬ ‫ب ‪‭‬اللجن ‬ة‬ ‫ىل ‪‭‬سائ ‬ر ‪‭‬أعضا ‬ء ‪‭‬مكت ‬‬ ‫بالضاف ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ك ‪‭‬ميانغا ‬ر ‪(‭‬جمهوري ‬ة ‪‭‬تشاد)‪‭‬‬ ‫‬إري ‬‬ ‫‪‭‬شيل)‬‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫‬جمهوري‬ ‫(‬ ‫‪‭‬سيلفا‬ ‫ي‬ ‫‬‬ ‫‬خايم‬ ‫ي‬

‫‬(‪)٢‬‬

‫(‪)1‬انتخبت ف� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث ف ي� ‪ 14‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪ 2015‬لتحل‬ ‫الوىل للدورة الثانية للجنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫محل دييغو أولستيا (إكوادور)‬ ‫(‪)2‬انتخبت ف� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث المعقودة ف ي� ‪ 14‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪2015‬‬ ‫للجنة‬ ‫الثانية‬ ‫للدورة‬ ‫وىل‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(شيل)‬ ‫لتحل محل باربرا ريتشاردز‬ ‫ي‬

‫‏‪58‬‬


‫‪‭‬غ� ‪‭‬الرسمي ‬ة ‪‭‬بشأ ‬ن ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫ين‬ ‫‪‭‬الح�ية‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكومي ‬ة ‪‭‬الدولي ‬ة ي ‬‬ ‫‪‭‬المشارك�‬ ف ي‪ �‭‬المفاوضا ‬‬ ‫الميرسي ‬ن‬ ‫ز‬ ‫ت� ‪‭‬يباراغوير ‬‪‭ ،‬الممثلي ‬ة ‪‭‬الدائم ‬ة ‪‭‬لجمهورية‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬أور ي ‬‬ ‫‬الجديدة‪ ،‬و صاحبة السم ‬و ‪‭‬السيد ‬ة ‪‭‬لوردي ‬‬ ‫ى أ‬ ‫ين‬ ‫م ‪‭‬للواليات‪‭‬‬ ‫‪‭‬غوم� ‪‭‬كاماتشو ‬‪‭ ،‬الممث ‬ل ‪‭‬الدائ ‬‬ ‫م ‪‭‬المتحدة ‬‪‭ ،‬السي ‬د ‪‭‬خوا ‬ن ‪‭‬خوسي ‬ه ي ز ‬‬ ‫‪‭‬الم ‬‬ ‫‬الفلب�‬ ‪‭‬لد ‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ي ‪‭‬مك ‬ن ‪‭‬ال�امه‪‭‬‬ ‫م ‪‭‬المتحدة ‬‪‭ ،‬وممثل ‬ه ‪‭‬السي ‬د ‪‭‬داماس ‬و ‪‭‬لون ‬ا ‪‭‬كورونا ‬‪‭ ،‬الذ ‬‬ ‫ى ‪‭‬الم ‬‬ ‫‬المتحد ‬ة ‪‭‬المكسيكي ‬ة ‪‭‬لد ‬‬ ‫ىل ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫ث ف ي‪‭�‭‬‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديد ‬ة ‪‭‬قب ‬ل ‪‭‬مؤتم ‬ر ‪‭‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثال ‬‬ ‫ق ‪‭‬ع ‬‬ ‫‬ودبلوماسيت ‬ه ‪‭‬وتفاني ‬ه ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬االتفا ‬‬ ‫‬كيتو؛‬ ‫جمي ‬ع ‪‭‬وفو ‬د ‪‭‬الدو ‬ل أ‬ ‫ت‬ ‫ت ‪‭‬بشأن‪‭‬‬ ‫ت ف ي‪‭ ‬�‭‬المفاوضا ‬‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬شارك ‬‬ ‫‪‭‬العضا ‬ء ‪‭‬والمنظما ‬‬ ‫ت ‪‭‬الحكومي ‬ة ‪‭‬الدولي ‬ة ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ك ‪‭‬الذي ‬ن ‪‭‬شاركو ‬ا ي‪‭ ‬�‭‬أعما ‬ل ‪‭‬اللجنة‪‭‬‬ ‫ىل ‪‭‬الخط ‬ة ‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديدة ‬‪‭ ،‬و ‬ال ‪‭‬سيم ‬ا ‪‭‬أولئ ‬‬ ‫ق ‪‭‬آرا ‬ء ‪‭‬ع ‬‬ ‫‬تواف ‬‬ ‫‬الثاني ‬ة ‪‭‬للجمعي ‬ة ‪‭‬العامة؛‬ ‫ب ‪‭‬سورابايا ‬‪‭ ،‬الستضاف ‬ة ‪‭‬الدور ‬ة ‪‭‬الثالث ‬ة ‪‭‬للجنة‪‭‬‬ ‫حكوم ‬ة ‪‭‬جمهوري ‬ة ‪‭‬إندونيسي ‬ا ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المدين ‬ة ‪‭‬وشع ‬‬ ‫‬التحض�ي ‬ة ‪‭‬للموئ ‬ل ‪‭‬الثالث؛‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬القليمي ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المواضيعي ‬ة ‪‭‬للموئ ‬ل ‪‭‬الثال ‬ ت‬ ‫ت ‪‭‬كجزء‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬بيانا ‬‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬اعتمد ‬‬ ‫المضيفو ‬ن ‪‭‬لالجتماعا ‬‬ ‫ت إ‬ ‫ث ي‬ ‫ت ‪‭‬الرسمي ‬ة ‪‭‬للخط ‬ة ض‬ ‫ك ‪‭‬بدو ‬ن ‪‭‬دعم‪‭‬‬ ‫ق ‪‭‬ذل ‬‬ ‫م ‪‭‬يك ‬ن ‪‭‬ممكن ‬ا ‪‭‬تحقي ‬‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديدة‬ ‪‬ ‭.‬و ‪‭‬ل ‬‬ ‫‬م ‬ن ‪‭‬المدخال ‬‬ ‫ف أ‬ ‫ين‬ ‫‪‭‬المشارك�‬ ف ي‪‭�‭‬‬ ‫ص‬ ‫‪‭‬الشخا ‬‬ ‫ت ‪‭‬الوطنية ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬دو ‬ن ‪‭‬الوطنية ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬المحلية ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬مشارك ‬ة ‪‭‬آال ‬‬ ‫‬الحكوما ‬‬ ‫‪‭‬القليمي ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬قبل‬ ‪‭:‬جاكرت ‬ا ‪(‭‬إندونيسيا)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬براغ‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬االجتماعا‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬استضاف‬ ‫م‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫‪‭‬التحض�‬ ‫‬العملي ‬ة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫م ‪‭‬استضاف ‬ة ‪‭‬االجتماعات‪‭‬‬ ‫‪(‭‬نيج�يا)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬تولوكا (‬المكسيك)‪‬ ،‬ت ‬‬ ‫ا‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬أبوج‬ ‫و‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‬‬ ‫)‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬التشيكية‬ ‫ة‬ ‫‬‬ ‫‬(الجمهوري‬ ‫ي‬ ‫ب ‪(‭‬إرسائيل) ‬‪‬ ‭ ،‬و ت‬ ‫‪(‭‬الكوادور)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬أبو‪‭‬‬ ‫‬المواضيعي ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬قبل‬ ‪‭:‬ت ‬ل ‪‭‬أبي ‬‬ ‫‪‭‬مون�يال (‬كندا)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬كوينك ‬‪‬‭‬ا إ‬ ‫ت ‪‭‬العربي ‬ة ‪‭‬المتحدة)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬مكسيك ‬و ت‬ ‫‬المكس)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬برشلون ‬ة ‪(‭‬إسبانيا)‬ ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬بريتوريا‪‭‬‬ ‫(‬ ‫‪‭‬سي�‬ ‫‬المارا ‬‬ ‫‬ظ� ( إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ب ‪‭‬أفريقيا)‬؛‬ ‫‬(جنو ‬‬

‫(‪)3‬انتخبت ف� الجلسة العامة أ‬ ‫التحض�ية للموئل الثالث ف ي� ‪ 14‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪ 2015‬لتحل‬ ‫الوىل للدورة الثانية للجنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كروس (هنغاريا)‬ ‫محل سابا‬ ‫ي‬

‫‏‪59‬‬

‫شكر و تقدير‬

‫‪‭‬شيل)‬ ‫‬باربر ‬ا ‪‭‬ريتشاردز (‬جمهوري ‬ة ي‬ ‫ابمول�وفا (‬الجمهوري ‬ة ‪‭‬التشيكية)‬ ‫‬دانيي ‬ال ‪‭‬غر ي‬ ‫ك ‪(‭‬جمهوري ‬ة ‪‭‬ألماني ‬ا ‪‭‬االتحادية)‬ ‫‬تاني ‬ا ‪‭‬روديغر‬ ‪‭-‬فوروير ‬‬ ‫س (‬هنغاريا)‬ ‫‬ساب ‬ا ي‪‭‬ك� ي‬ ‫‬بورنوم ‬و ‪‭‬أ‪‬ .‬شاندرا (‬جمهوري ‬ة ‪‭‬إندونيسيا)‬ ‫ماماد ‬و ‪‭‬مبود ‬ج ‪(‭‬جمهوري ‬ة ‪‭‬السنغال)‬ ‫‬إيلين ‬ا ‪‭‬زولغايوفا ‬(الجمهوري ‬ة ‪‭‬السلوفاكية))‪‭ (٣‬‬ ‫ت ‪‭‬العربي ‬ة ‪‭‬المتحدة)؛‬ ‫‪(‭‬المارا ‬‬ ‫‬ماج ‬د ‪‭‬حسا ‬ن ‪‭‬السويد ‬‬ ‫ي إ‬


‫شكر و تقدير‬

‫ت‬ ‫‪‭‬خ�اء‪‭‬‬ ‫‪‭‬بالضاف ‬ة ‪‭‬إ ‬‬ ‫ت ‪‭‬السياسا ‬‬ ‫‪‭‬المش�ك ‬ة ف ي‪‭ ‬�‭‬قياد ‬ة ‪‭‬وحدا ‬‬ ‫ت‬ ‫‬ ‪‭‬المنظما ‬‬ ‫ت ‪‭‬التابع ‬ة ‪‭‬للموئ ‬ل ‪‭‬الثالث ‬‪ ،‬إ‬ ‫ىل ب‬ ‫م ‪‭‬الرفيعة‪‭‬‬ ‫‪‭‬وخ�اته ‬‬ ‫‪‭‬خب� ‬‪‭ ،‬م ‬ن ‪‭‬أج ‬ل ‪‭‬تباد ‬ل ‪‭‬معارفه ‬‬ ‫‬وحد ‬ة ‪‭‬السياسا ‬‬ ‫م ب‬ ‫ت ‪‭‬البال ‬غ ‪‭‬عددهم‬ ‪ ‬٢٠٠‭‬ي‬ ‫ت ش ‬ ت‬ ‫ق ‪‭‬بالسياسة‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬رئيسي ‬ة ‪‭‬تتعل ‬‬ ‫ت ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬توصيا ‬‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬أسفر ‬‬ ‫ق ‪‭‬السياسا ‬‬ ‫ى ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬خال ‬ل ‪‭‬أورا ‬‬ ‫‬المستو ‬‬ ‫‪‭‬الع� ي‬ ‫ض‬ ‫ت ‪‭‬ككت ‬ل ‪‭‬لبنا ‬ء ‪‭‬الخط ‬ة ‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديدة‬‪‭.‬‬ ‫‬العام ‬ة ‪‭‬بشأ ‬ن ‪‭‬مواضي ‬ع ‪‭‬محدد ‬ة ‪‭‬إستخدم ‬‬ ‫ت‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬بذله ‬ا ‪‭‬جمي ‬ع ‪‭‬أعضا ‬ء ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬العام ‬ة ‪ ‬‭‬ش‬ ‫‪‭‬لل�كا ‬ء )‪‭ ‬‭(‬GAP‭‬م ‬ن ‪‭‬أج ‬ل ي ‪‭‬‬ ‫‪‭‬توف�‬ ‫الجهو ‬د ‪‭‬التطوعي ‬ة ي‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫ت ‪‭‬المكون ‬ة ‪‭‬لل�كا ‬ء ‪‭‬خال ‬ل ‪‭‬العملي ‬ة ‪‭‬برمتها ‬‪‭ ،‬وال‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬م ‬ن ‪‭ ‬١٦‭‬مجموع ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬المجموعا ‬‬ ‫‬الرا ‬ء ‪‭‬والمداخال ‬‬ ‫ت ‪‭‬وأولويات‪‭‬‬ ‫‬سيم ‬ا ‪‭‬أعضا ‬ء ‪‭‬اللجن ‬ة ‪‭‬التنفيذي ‬ة ‪‭‬البال ‬غ ‪‭‬عددهم‬ ‪‭ ‬٣٤‭‬عضو ‬ا ‪‭‬الذي ‬ن ‪‭‬كُفلو ‬ا ‪‭‬بتلق ‬ي ‪‭‬تعليقا ‬‬ ‫ىل ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬مسود ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫ين‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديد ‬ة ‪‭‬و صيغتها‪‭‬‬ ‫‬مالي�‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الناس ‬‪‭ ،‬وقاموا ‬ ‪‭‬بتوجيهه ‬ا ‪‭‬إ ‬‬ ‫‬النهائية؛‬ ‫ت‬ ‫ت ‪‭‬دور ‬اً ‪‭‬أساسياً ف ي‬�‬ ‪‭‬حش ‬د ‪‭‬السلطات‪‭‬‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‭‬لعب ‬‬ ‫فرق ‬ة ‪‭‬العم ‬ل ‪‭‬العالمي ‬ة ‪‭‬للحكوما ‬‬ ‫ت ‪‭‬المحلي ‬ة إ‬ ‫‪‭‬والقليمي ‬ة ي‬ ‫‬المحلي ‬ة ف‪‭ ‬�‭‬العملي ‬ة ‪‭‬االستشاري ‬ة ‪‭‬للخط ‬ة ض‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫‪‭‬المم� ‪‭‬و‪‭‬‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديدة ‬‪‭ ،‬و ذلك باع�افه ‬ا ‪‭‬بالدو ‬ر ي ‬‬ ‫ي‬ ‫ت ‪‭‬دو ‬ن ‪‭‬الوطني ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المحلي ‬ة ف‪‭ ‬�‭‬تحوي ‬ل أ‬ ‫‪‭‬الماك ‬ن ض‬ ‫‪‭‬الح�ية؛‬ ‫ي ‪‭‬للحكوما ‬‬ ‫‬الحيو ‬‬ ‫ي‬ ‫ق ‪‭‬عم ‬ل أ‬ ‫منظم ‬ة أ‬ ‫‪‭‬الم ‪‭‬‬ ‫م‬ ‫م ‪‭‬المتحد ‬ة ‪‭‬لدعمه ‬ا ‪‭‬لعملي ‬ة ‪‭‬الموئ ‬ل ‪‭‬الثالث ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬خصوص ‬ا ‪‭‬أعضا ‬ء ‪‭‬فري ‬‬ ‫‪‭‬الم ‬‬ ‫ف‬ ‫م ‪‭ ‬�‭‬مشاري ‬ع ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫ن‬ ‫‪‭‬الح�ية‪‭‬‬ ‫ىل ‪‭‬تعليقاته ‬‬ ‫‪‭‬المع�‬ ‪‭‬بالموئ ‬ل ‪‭‬الثالث ‬‪‭ ،‬ع ‬‬ ‫‬المتحد ‬ة‬ ‫م ‪‬ ‭‬و ‪‭‬مداخالته ‬ ي‬ ‫ي‬ ‫ت ‪‭‬القضاي ‬ا ‪‭‬ال‪‭ ‬٢٢‬؛‬ ‫ت ‪‭‬المقدم ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬خال ‬ل ‪‭‬ورقا ‬‬ ‫‬الجديد ‬ة ‪‭‬والمساهما ‬‬ ‫أ‬ ‫‪‭‬العالم ‬‪‬ ‭ ،‬و ‪‭‬مكتب‪‭‬‬ ‫إدار ‬ة ‪‭‬شؤو ‬ن ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬العامة ‬‪‭ ،‬وإدار ‬ة ‪‭‬شؤو ‬ن ‪‭‬السالم ‬ة ‪‬ ‭‬و ‪‭‬المن ‬‪‭ ،‬وإدار ‬ة ‪‭‬شؤو ‬ن إ‬ ‫ىل ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬الدع ‬ ن‬ ‫‪‭‬والجر ئا�‬ ‪‭‬أثنا ‬ء ‪‭‬العملي ‬ة ‪‭‬م ‬ا ي ن‬ ‫ت ‪‭‬والمؤتمر‪‭‬‬ ‫‪‭‬ب�‬ ‪‭‬الدورا ‬‬ ‫‬الشؤو ‬ن ‪‭‬القانونية ‬‪‭ ،‬ع ‬‬ ‫‪‭‬التق�‬ إ ي‬ ‫م ي‬ ‫‪‭‬وأخ�ا‪،‬‬ ‫‬نفسه ‬؛ ي‬ ‫‪‭‬وغ�ه ‬ا ي ‬ ت‬ ‫‪‭‬ال�‬ ‪‬ ‭‬ال ‪‭‬يمك ‬ن ‪‭‬تسمي ‬ة ‪‭‬جميع ‬ا ‪‭‬هنا ‪،‭‬‬ ‫إ ‬ن ‪‭‬المساهما ‬‬ ‫ت ‪‭‬و الجهود‬ ‪‭‬المذكور ‬ة ‪‭‬أعاله ‬‪ ،‬ي‬ ‫‪‭‬الكث� ي‬ ‫ت‬ ‫‪‭‬أك� ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الناس‪‭‬‬ ‫غ� ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬المشارك ‬ة ‪‭‬الناشط ‬ة ‪‭‬لعد ‬د ب ‬‬ ‫‪‭‬المش�ك ‬ة ‪‭‬ممكنة‪ ‬.‬ي ‬‬ ‫ت ‪‭‬صياغ ‬ة ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الرؤي ‬ة‬ ‫‬جعل ‬‬ ‫ت ‪‭‬ستكو ‬ن ض‪�‭‬وري ‬ة ‪‭‬لضما ‬ن ‪‭‬تنفي ‬ذ ‪‭‬الخط ‬ة ض‬ ‫‪‭‬الح�ي ‬ة ‪‭‬الجديد ‬ة ‪‭‬وتحقيق‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬والمجموعا ‬‬ ‫‬والحكوما ‬‬ ‫م ‪‭‬لتكونو ‬ا ‪‭‬منهم‬‪‭.‬‬ ‫‬مبادئها‪‭ ‬.‬نح ‬ن ‪‭‬نعتم ‬د ‪‭‬عليك ‬‬

‫‏‪60‬‬


‫‏‪61‬‬







Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.