صحيفة الصباح العدد 426

Page 1

‫بمشاركة ‪ 14‬بلدية‬

‫إطالق المرحلة الثانية من برنامج االنتعاش واالستقرار والتنمية االجتماعية واالقتصادية‬

‫ً‬ ‫وزارة الصحة ستشرع في إصدار شهادات تطعيم لقاح كورونا إلكترونيا لراغبين في السفر إلى الخارج‬ ‫‪48‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫األحد ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1443‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٧‬نوفمبر ‪2021‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫السنـة الثالثة‬

‫العــدد ‪٤٢٦‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫أسعار وزارة االقتصاد‬

‫لبحث آخر المستجدات في ليبيا‬

‫الدبيبة وأردوغان‬ ‫يجتمعان في إسطنبول‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية «عبد‬ ‫الحميد الدبيبة» مع الرئيس التركي «رجب‬ ‫طيب أردوغان» في إسطنبول آخر المستجدات‬ ‫في ليبيا‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء عقد الجمعة في‬ ‫مكتب الرئاسة التركية بقصر «دولمه بهتشه»‬ ‫التاريخي‪.‬‬ ‫وهذه الزيارة هي الثالثة للدبيبة إلى تركيا‪،‬‬ ‫حيث سبق له التباحث في أبريل الماضي مع‬ ‫أردوغان حول تسهيل عودة الشركات التركية‬ ‫إلى ليبيا‪.‬‬ ‫والشهر الماضي أكد نائب وزير الخارجية‬ ‫التركي سادات أونال‪ ،‬وقوف أنقرة إلى جانب‬ ‫الحكومة الليبية من أجل ضمان االستقرار في‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وأضاف في كلمة له خالل مشاركته في‬ ‫مؤتمر "دعم االستقرار في ليبيا"‪ ،‬بالعاصمة‬ ‫طرابلس‪ ،‬أن العملية السياسية يجب أن تضم‬ ‫كافة الليبيين‪.‬‬ ‫وأوضح أن الوقت اآلن هو وقت اتخاذ‬ ‫قرارات في سبيل الوحدة الوطنية والتواف ‫ق‬‪.‬‬

‫التحضيرات األخيرة لمؤتمر باريس‬

‫ميركل ونائبة الرئيس األمريكي في مقدمة الحضورودعم االنتخابات وإخراج المرتزقة أهم بنود الجلسات‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أعلن في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة أن وزير‬ ‫الخارجية الروسي سيرغي الفروف سيشارك في المؤتمر‬ ‫الدولي الذي يرعاه الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون ‪ ،‬حول‬

‫ليبيا والمقرر بدء جلساته في الــ ‪ 12‬نوفمبر الحالي‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة «تاس» الرسمية الروسية نقال عن مسئول‬ ‫في سفارة روسيا لدى فرنسا قوله إن (الفروف سيرأس‬ ‫الوفد الروسي في مؤتمر دولي بشأن ليبيا في باريس يوم‬

‫‪ 12‬نوفمبر) ‪.‬‬ ‫وقد تأكد ان هذا المؤتمر‪ ،‬الذي سيرأسه الرئيس الفرنسي‬ ‫إيمانويل ماكرون‪ ،‬سيشارك فيه كل من المستشارة األلمانية‬ ‫أنغيال ميركل ونائبة الرئيس األمريكي كاماال هاريس ‪.‬‬

‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫ال توجد وزارة اقتصاد في العالم تحدد أسعار‬ ‫السلع منذ سقوط سور برلين‪ ،‬بما في ذلك الوس‬ ‫وفيتنام وكوريا الشمالية‪.‬‬ ‫اشتراكية لينين‪ ،‬ومو تسي تونج‪ ،‬وأنور خوجة‪ ،‬لم‬ ‫يعد منها إال نظام حكم الحزب الواحد في الصين‪،‬‬ ‫وفيتنام‪.‬‬ ‫حاكمية السوق هي من تفرض قيمها في أمريكا‬ ‫والبرازيل‪ ،‬والصين وفيتنام‪.‬‬ ‫واالشتراكية لم تعد رأسمالية الحكومة‪ ،‬فقد‬ ‫صارت عدالة اجتماعية ممكنة‪ ،‬وشبكة أمان‪،‬‬ ‫ومسؤولية اجتماعية‪.‬‬ ‫وزارة االقتصاد ال تذهب للسوق لفرض أسعار‬ ‫محددة للسلع‪ ،‬بل تذهب لمعرفة األسعار‪ ،‬وما تؤشر‬ ‫له‪.‬‬ ‫من يحدد األسعار حتى في دول المنجل والمطرقة‬ ‫هو السوق عبر ميكانيزم العرض والطلب‪.‬‬ ‫أما من يراقب االسعار فليس جهاز الحرس‬ ‫البلدي‪ ،‬إنما التاجر نفسه الذي سيضطر للبيع بسعر‬ ‫أقل من غيره كما تقتضي قواعد التنافسية‪.‬‬ ‫وفي ليبيا كيف يمكن لالقتصاد أن يضع أسعار‬ ‫سلع خارج حدود الدولة‪ ،‬ففي بلد يستورد كل شيء‪،‬‬ ‫سوف يستورد التضخم ايضا‪.‬‬ ‫وزارة االقتصاد دورها مكافحة االحتكار‪ ،‬والغش‬ ‫التجاري‪ ،‬وتصميم شبكة أمان لحماية الطبقة‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫ووزارة االقتصاد دورها تحقيق أمن غذائي‪ ،‬ووضع‬ ‫تدابير لحماية المستهلك الليبي من اهتزاز األسواق‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ووزارة االقتصاد دورها تكوين هوية لالقتصاد‬ ‫الليبي‪ ،‬بما يؤدي للتحرر من حالة موانئ نفطية‬ ‫تصدر‪ ،‬وتجارية تستورد‪.‬‬ ‫ووزارة االقتصاد دورها حماية االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫عبر مختلف األدوات بما في ذلك الرسم الجمركي‬ ‫الذي نتعامل معه كأداة جباية‪ ،‬وليس أداة اقتصاد‪.‬‬ ‫ووزارة الصحة دورها التحول القتصاد يحقق قيمة‬ ‫مضافة حتى ال نبقى في مهب أسعار منظمة األوبك‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬عبدالرزاق الداهش‬

‫مع استمرار محاوالت الوساطة‬

‫مجلس حقوق اإلنسان يدعو إلى «عودة فورية» للحكومة المدنية في السودان‬ ‫النيجر‪:‬‬

‫مقتل ‪ 11‬عسكريًا وفقدان‬ ‫تسعة في هجوم إرهابي غرب‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أعلنت وزارة الدفاع في النيجر مقتل ‪ 11‬عسكريا‬ ‫وفقدان تسعة آخرين إثر هجوم ارهابي على موقع‬ ‫للجيش غرب البالد‪ .‬ونشر الجنود المستهدفون‬ ‫لضمان سالمة آالف القرويين الذين عادوا إلى‬ ‫منازلهم بعد مذابح راح ضحيتها عشرات المدنيين‬ ‫على أيدي ارهابيين مفترضين‪ .‬وكانت الحكومة‬ ‫النيجيرية قد أعلنت حدادا وطنيا لمدة ‪ 48‬ساعة‬ ‫اعتبارا من الجمعة بعد مقتل ‪ 69‬قرويا من أفراد‬ ‫قوة دفاع ذاتي في هجوم بمنطقة تيالبيري (غرب)‬ ‫قرب الحدود مع مالي‪.‬‬ ‫وأسفر هجوم «رتل إلرهابيين مدججين بالسالح‬ ‫في عدة سيارات وعشرات الدراجات النارية» عن‬ ‫مقتل ‪ 11‬عسكريا وإصابة عسكري واحد‪ ،‬بحسب‬ ‫بيان صادر عن وزارة الدفاع أورده التلفزيون العام‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أنه «بعد قتال عنيف اضطر رتل‬ ‫العدو إلى التراجع بعد تكبده قتلى وجرحى»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «التعزيزات الجوية والبرية التي أرسلت إلى‬ ‫المنطقة تستمر في تمشيط المنطقة»‪.‬ونشر الجنود‬ ‫المستهدفون لضمان سالمة آالف القرويين الذين‬ ‫عادوا إلى منازلهم بعد مذابح راح ضحيتها عشرات‬ ‫المدنيين وكانت الحكومة النيجيرية قد أعلنت حدادا‬ ‫وطنيا لمدة ‪ 48‬ساعة اعتبارا من الجمعة بعد مقتل‬ ‫‪ 69‬قرويا من أفراد قوة دفاع ذاتي في هجوم بمنطقة‬ ‫تيالبيري (غرب) قرب الحدود مع مالي‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬قالت وزارة الخارجية الفرنسية‬ ‫الجمعة إن االنقالب العسكري في السودان «يهدد»‬ ‫آلية نادي باريس التي تسمح للدول الغنية بشطب‬ ‫ما تدين به لهذا البلد اإلفريقي‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة في بيان أن اتفاقا «تم التوصل‬ ‫إليه في ‪ 15‬يوليو» في إطار نادي باريس «يتعين‬ ‫بموجبه على كل دائن توقيع اتفاق ثنائي مع‬ ‫السودان»‪ .‬وأضافت بعد خمسة أشهر من قرار‬ ‫باريس إلغاء ديون تبلغ قيمتها نحو خمسة مليارات‬ ‫دوالر مستحقة على السودان‪« ،‬من الواضح أن‬ ‫االنقالب العسكري في ‪ 25‬أكتوبر يهدد هذه‬ ‫اآللية»‪.‬‬ ‫وكررت عدة دول ما أعلنه السفير البريطاني‬ ‫في جنيف سايمن مانلي الذي ندد «بالتدهور‬ ‫الدراماتيكي ألوضاع حقوق اإلنسان» منذ االنقالب‪.‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫فيما تستمر الوساطات بين المدنيين‬ ‫والعسكريين إلخراج البالد من األزمة‪ ،‬طالب‬ ‫مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة‬ ‫الجمعة بـ»عودة فورية» للحكومة المدنية في‬ ‫السودان بعد استيالء الجيش على السلطة في‬ ‫أكتوبر‪ .‬فيما قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن‬ ‫االنقالب العسكري في السودان «يهدد» آلية نادي‬ ‫باريس التي تسمح للدول الغنية بشطب ما تدين‬ ‫به لهذا البلد األفريقي‪.‬‬ ‫واعتمد المجلس قرارا ندد فيه أيضا‬ ‫بـ»التوقيف الظالم» لرئيس الوزراء عبد الله‬ ‫حمدوك وكذلك مسؤولين آخرين مطالبا‬ ‫بأن يفرج العسكريون «فورا» عن «كل األفراد‬ ‫المعتقلين بشكل غير شرعي أو تعسفي»‪.‬‬

‫مطلقة جرس إنذار‬

‫«الصحة العالمية» تعلن ارتفاع اإلصابات والوفيات بكوفيد ـ ‪ 19‬في الكثير من الدول‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫قالت منظمة الصحة العالمية إن‬ ‫االزدياد الذي تشهده الكثير من الدول‬ ‫حاليا ً في أعداد حاالت اإلصابة‬ ‫والوفيات بفيروس كورونا المستجد‬ ‫هو جرس إنذار يستدعي أن تعيد‬ ‫الدول التزامها لمواجهة الجائحة ‪.‬‬ ‫ونقلت مصادر إعالمية عن‬ ‫المدير العام للمنظمة الدولية الدكتور‬ ‫« تيدروس ادهانوم « في مؤتمر‬ ‫صحفي امس إن ( ‪ ) 56‬دولة في‬ ‫مناطق مختلفة سجلت خالل األسبوع‬ ‫الماضي زيادة في عدد الوفيات بأكثر‬ ‫من ‪ 10‬في المئة وهو ماال يجب‬

‫أن يحدث بسبب وجود كافة أدوات‬ ‫مكافحة الفيروس مجددا مناشدته‬ ‫للشركات المصنعة للقاحات كوفيد‬ ‫ ‪ 19‬إلى إعطاء األولوية لتسليم‬‫اللقاحات إلى مبادرة «كوفاكس»‬ ‫الرامية لتوفير اللقاحات للدول‬ ‫الفقيرة‪.‬‬ ‫كما طالب « ادهانوم « البلدان‬ ‫التي نجحت في تلقيح أكثر من ‪40‬‬ ‫في المئة من سكانها بمراعاة أن‬ ‫الكثير من البلدان منخفضة الدخل‬ ‫مازال الكثير من مواطنيها ينتظرون‬ ‫مجرد الحصول على الجرعة األولى ‪.‬‬

‫مطالبة بإنهاء الصراع‬

‫واشنطن تصف ما يحدث‬ ‫في إثيوبيا بالعنف الطائفي‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫جددت الواليات المتحدة االمريكية مطالبتها‬ ‫بضرورة انهاء الصراع في اثيوبيا ‪ ،‬مؤكدة ان ما‬ ‫يحدث في هذا البلد عنف طائفي ‪.‬‬ ‫ونقلت مصادر إعالمية غربية عن وزير الخارجية‬ ‫« أنتوني بلينكين « قوله ( لقد دام الصراع في البلد‬ ‫عاما كامالً‪ ،‬ويواجه القادة اإلثيوبيون داخل‬ ‫االفريقي ً‬ ‫الحكومة وخارجها ومن جميع أنحاء البالد‪ ،‬حاجة‬ ‫فورا وتخفيف معاناة الشعب اإلثيوبي ) ‪.‬‬ ‫ملحة للعمل ً‬ ‫وأضاف أن بالده تكرر اإلعراب عن قلقها‬ ‫العميق بشأن خطر العنف الطائفي الذي تفاقم بسبب‬ ‫الخطاب العدواني من جميع أطراف النزاع ‪ ،‬وخاصة‬ ‫على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬والذي تغذي اللغة‬ ‫التحريضية نيران هذا الصراع ‪ ،‬وتدفع بالحل السلمي‬ ‫بعيدا أكثر من أي وقت مضى ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن‬ ‫االعتــقاالت التــعسفية على أساس العرق في أديس‬ ‫أبابا» ‪.‬‬ ‫واختتم حديثه قائال‪:‬‬ ‫«ندعو حكومة إثيوبيا إلى وقف حملتها العسكرية ‪،‬‬ ‫بما في ذلك الضربات الجوية على المراكز السكانية‬ ‫في تيجراي وتعبئة المليشيات العرقية ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.