صحيفة فبراير العدد 1171

Page 1

‫أ‬

‫سب‬

‫‪28‬‬

‫ذو ا‬ ‫لقع‬

‫د‬

‫وعي‬

‫ة‬ ‫شام‬

‫لة‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫ة‪3‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪ 1‬هـ‬

‫ال‬

‫موا‬

‫فق‬

‫‪27‬‬

‫يوني‬

‫الثا‬ ‫نية‬

‫و‬ ‫‪022‬‬

‫‪2‬م‬ ‫ال‬

‫عدد‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫‪1‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪4‬‬

‫مدير المركز الليبي للدراسات‬ ‫االستراتيجية واألمن الوطني ‪:‬‬

‫مشروع بحثي متكامل‬ ‫عن االنتشار غير‬ ‫المشروع للسالح‬

‫‪8‬‬

‫المرأة الليبية بال‬ ‫حصانة وهناك من‬ ‫يتعمد اقصاءها‬

‫الهجرة ‪..‬‬

‫نقطة عبور أم خطر مجهول ؟!‬ ‫سداسي املمتاز‬

‫ع‬

‫شرة‬

‫تنافس قوي يف الطريق إىل لقب البطل‬

‫‪w‬‬

‫‪ww‬‬


‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــ دـ‬

‫مصراتة ‪ :‬استكمال صيانة‬ ‫مبنى مخترب املياه‬ ‫املركزي‬

‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـــا‬

‫ت‬

‫ــــــــــــــــطلبة واملعلمني‬

‫استكملت إدارة املشروعات‬ ‫ببلدية مصراتة أعمالها يف صيانة‬ ‫وترميم مبنى مختبر املياه املركزي‬ ‫الواقع بالفرع البلدي ذات الرمال‬ ‫كما قامت بتسليم املشروع ملكتب‬ ‫االصحاح البيئي مصراتة بعد قرابة‬ ‫ستة أشهر من انطالقها يف صيانة‬ ‫املبنى ومرافقه‪.‬‬

‫اوباري‪:‬‬

‫فعاليات املسابقة املنهجية للمدارس‬

‫‪3‬‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬

‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫عبث واهمال ‪!! ..‬‬ ‫ه ــذه الــصــور لبقايا‬ ‫ارجــوحــة أطــفــال أصابها‬ ‫الكسر مرمية على األرض‬ ‫يف حديقة الشط‪ ،‬أوالً ملاذا‬ ‫هــذه السلوكيات العبثية‬ ‫بــاألمــاك العامة ؟ ثانيا ً‬ ‫على اجلهة املسؤولة عن‬ ‫احلديقة رفع هذه البقايا‬ ‫والــتــي قــد تسبب األذى‬ ‫لألطفال ‪.‬‬ ‫أم أحد األطفال‬

‫أسعار خيالية !!‬ ‫استراحات ومنتجعات سياحية أسعارها باهظة‬ ‫جداً وغير مقنَّنة من قبل وزارة السياحة حيث تشهد كل‬ ‫عام زيادة رهيبة حتى اصبحت لذوي الفئات الغنية وال‬ ‫يستطيع املواطن البسيط التمتع بهذه االماكن‪ ،‬وبعض‬ ‫العشش على البحر كذلك أسعارها عالية جــداً يجب‬ ‫على الدولة وضع قوانني تكفل حق املواطن يف بعض‬ ‫من الشواطئ وبأسعار معقوله‪ ،‬هل أصبحت الشواطئ‬ ‫والبحر لفئة معينة ؟!‬

‫دورة تدريبية لصيانة املصحف الشريف‬

‫وليد على اجلمل‬ ‫عبدالكرمي عبد السالم أبوفارس‬ ‫جمعة سعد الدقداق‬ ‫فاطمة ابراهيم الشهوبى‬ ‫زهرة الغاوى‬ ‫ويف كلمة القاها ‪ :‬االستاذ محمد‬ ‫محمد املجيبري نيابة عن إدارة مدرسة‬ ‫عبد الصمد ابوزقية‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫والصالة والسالم على رســول اهلل‬ ‫صلي اهلل عليه وسلم‬

‫السالم عليكم ورحمة تعالي وبركاته‬ ‫نترحم على من سميت هذه املدرسة‬ ‫باسمه املرحوم ‪ /‬عبد الصمد أبوزقية‬ ‫ونــقــول لطاقم املــدرســة بــارك اهلل‬ ‫فيكم وجزاكم اهلل خيراً ومتعكم بالصحة‬ ‫والعافية ومشكورين لدعوتكم الكرمية‬ ‫حلضور املهرجان الذي كان أكثر من رائع‬ ‫خالص التحايا والتقدير واالحترام‬ ‫ل ــك ــل مـ ــن يــعــمــل ويـــــــدرس مب ــدرس ــة‬ ‫(عبدالصمد أبوزقية)‬

‫ــــــــــــــــــادات وتسهيالت لذوي االعاقة‬

‫اختتمت مبدرسة ُعقبة بن نافع فعاليات املسابقة املنهجية‬ ‫لطلبة الشق االول من التعليم االساسی مبراقبة التربية والتعليم‬ ‫ببلدية اوباری وذلك مبشاركة ‪ 17‬مدرسة املسابقة اشرف علی‬ ‫تنظيمها مكتب النشاط املدرسی باملراقبة حيت تهدف خللق روح‬ ‫التنافس الشريف بني الطالب المكانية توسيع قاعدة املشاركة‬ ‫للتنافس علی اجابة االسئلة املنهجية جلميع املواد املُقررة ليتسنی‬ ‫لهم بذل مزيد من اجلهد متهيداَ خلوض االمتحانات النهائية حتی‬ ‫يتمكنو من االجابة علی اسئلة االمتحانات جلميع املواد الدراسية‬ ‫وهم اكثر حيوية ونشاط‪.‬‬

‫محكمة استئناف طرابلس‬ ‫دائرة اجلنايات‬ ‫نيابة استئناف طرابلس التخصصية اسم ولقب املحكوم‬ ‫عليه علي محمد سالم ارزمي رقم القضية ‪2020/1321‬‬ ‫املقيدة بنيابة ‪ 2020/124‬الكلية حتت رقم ‪2020/724‬‬ ‫أمر تنفيذ حكم صادر من محكمة اجلنايات‬ ‫مبقتضى احلكم الصادر حضوريا ً من محكمة جنايات طرابلس‬ ‫بتاريخ ‪ 2020/5/20‬قد حكم على املذكور اعاله محل اإلقامة‬ ‫طرابلس مركز مكتب ادارة العمليات إلرتكابة جرمية مخدرات‬ ‫بتاريخ ‪ 2020/07/02‬حكمة املحكمة حضوريا ً مبعاقبة علي‬ ‫محمد سالم ارزمي بسجنه ثالث سنوات وشهرين وتغرميه‬ ‫الفي دينار عما نسب اليه ومصادرة املادة املخدرة املضبوطة‬ ‫على ذمة القضية ونشر ملخص احلكم مرتني متتاليتني بثالث‬ ‫صحف محلية على نفق املحكوم عليه وبال مصاريف جنائية‪.‬‬

‫مؤخرا عديد الورشات الفنية اخليرية التي أخذ‬ ‫انتشرت‬ ‫ً‬ ‫القائمون عليها والعاملون بها يحتسبون أجرهم إلى اهلل تعالى‬ ‫حيث سخروا وقتهم وجهدهم ألجل صيانة املصحف الشريف‬ ‫نظرا لكثرة وسوء االستعمال‪ ،‬وهذه الورش لم ِ‬ ‫تأت هكذا‬ ‫وترميمه ً‬ ‫وإمنا جاءت بالتدريب واالستمرارية يف الصيانة ومبساهمات أهل‬ ‫اخلير‪ ،‬وقد نظمت خالل اليومني املاضيني بجامع (بيت املال) يف‬ ‫سوق اجلمعة ورشة مشتركة لصيانة املصحف الشريف؛ فكانت لنا‬ ‫وقفة سريعة مع الشيخ عبدالباسط البغدادي مدير ورشة جامع‬ ‫(بيت املال) الدي قال ‪:‬‬ ‫لقد نظمنا ورشة عمل مشتركة لصيانة املصحف الشريف‬ ‫بني جامع (الهجرة) مبنطقة السبعة‪ ،‬وجامع (بيت املال) بسوق‬ ‫اجلمعة وقد اخترنا صالة جامع (دويش) للقيام بهذه الدورة التي‬ ‫مت اإلعالن عنها مسبقا ً بعد أن مت حتديد املوعد واملدة الزمنية‬ ‫وهي ‪ 10‬أيام مبعدل ‪ 20‬ساعة من بعد صالة العصر‪ ،‬ومن خالل‬ ‫تدريباتنا وخبرتنا فهي مدة كافية لعدد ‪ 10‬متدربني ‪.‬‬ ‫وحول اإلعداد لهذه الورشة قال البغدادي ‪ :‬جاءت الفكرة مع‬ ‫األستاذ عبدالرحمن ارطيبة مدير ورشة جامع (الهجرة)؛ والذي‬ ‫كان قد نظم ‪ 17‬دورة تدريبية ناجحة لصيانة املصحف الشريف‪،‬‬ ‫أما نحن يف ورشة جامع (بيت املال)‪ ،‬فهذه الدروة الثانية التي نقوم‬ ‫بها‪ ،‬حيث استهدفت األولى عدد ‪ 6‬متدربني وكانت مبقر جامع‬ ‫(احلويشات) واحلمد هلل وقد بدأ املتدربون يف الشغل وصيانة‬ ‫ونظرا لطلب العديد من النَّاس احلصول على دورة فقمنا‬ ‫املصاحف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بهذه الدورة ‪ ..‬وعن مواد التشغيل قال الشيخ عبدالباسط ‪ :‬نحن‬ ‫نستخدم يف عدة مواد مختلفة منها (اخليط للخياطة‪ ،‬ومنها البطانة‬ ‫واللصقة‪ ،‬والورق املقوى) الذي يستخدم لغالف املصحف وكذلك‬ ‫الورق الداخلي وايضا لدينا آلة تصوير لسحب الورق الناقص أثناء‬ ‫عملية الصيانه وسكاكني لقطع الورق وطابعة والطابعة حتتاج‬ ‫يوما عن يوم ولكن هناك‬ ‫للحبر وكل هذا أصبح بأسعار متزايدة ً‬ ‫أصحاب اخلير دائما يساهمون معنا يف توفير هذه املواد‪ ،‬وقد تصل‬ ‫الصيانه إلى ‪ 100‬مصحف خالل فترات وجيزة أيضا ورشة جامع‬ ‫(بيت املال) تعد صغيرة مقارنة بورشة جامع (الهجرة) التي يعمل‬ ‫بها حوالى ‪ 10‬أشخاص ‪ ..‬وعن مشاركاتهم للتعريف بخدمات‬ ‫الورشة قال ‪ :‬لقد شاركنا يف أحد املعارض لكي نع ّرف النَّاس بورشة‬ ‫صيانة املصاحف والتي من خاللها نبتغي األجر والثواب من عند‬ ‫اهلل تعالى ألن هذا العمل تطوعي خالص لوجه اهلل ولكن كل هذا‬ ‫الشغل يحتاج للتعلم ولالسف أغلب املصاحف التي يؤتى بها إلينا‬ ‫يف حالة مهترئة وأوراقها ناقصة من حيث الصفحات ومنها املمزقة‬ ‫ومنها يتعذر صيانته فنقوم بالترميم من مصاحف أخرى‪ ،‬وعملنا‬ ‫هذا مستمر بشكل يومي وعمل اخلير الينقطع‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫عــقــد عــمــيــد بــلــديــة بــئــر األش ــه ــب فــتــح اهلل خــطــاب‬ ‫احميدة اجتماعا ً ضــم مدير أمــن بئر االشــهــب املــقــدم آدم‬ ‫عــيــســى عــبــدالــرحــمــن وعــمــيــد كــلــيــة الــتــربــيــة بــئــر االشــهــب‬ ‫د‪ .‬جــــــــــــــــــال بـــــــــــــرانـــــــــــــي الـــــــــــــدامـــــــــــــي‪.‬‬ ‫تناول االجتماع تفعيل قرار إنشاء نقطة شرطة بالكلية وتزويدها‬ ‫بالعناصر القادرة ذات الكفاءة للمحافظة علي بسط األمن بها‬ ‫كــمــا مت خـ ــال االج ــت ــم ــاع بــحــث آلــيــة تــنــظــيــم حــركــة‬ ‫السير على الطريق الرابط بني جنزور وبئر األشهب اثناء‬ ‫الصيانة والتي من املقرر البدء بها خــال االيــام القادمة ‪.‬‬

‫ب‬

‫ئر االشهب‪:‬‬

‫انشاء نقطة شرطة لكلية الرتبية‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ــــ‬

‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫إطاللة‬

‫القره بوللي‪:‬‬

‫تجهيز مركز تدريب وتطوير املرأة‬

‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫خ‬ ‫اص‪ /‬فبراير‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫قصر األخيارـــ ـاـ‬ ‫ت‬

‫احتفالية تكريم الــــــــــــــــ‬

‫استلم مركز تدريب وتطوير املراة بالبلدية معدات رياضية والتي تأتي ضمن جتهيز املركز‬ ‫ليشمل كافات النشاطات حيت قامت السيدة جازية سعد عضو املجلس البلدي باستالم عدد‬ ‫من املعدات الرياضية اخلاصة مبن يرغنب يف ممارسة الرياضة من العنصر النسائي مبدينة‬ ‫القره بوللي وأكدت السيدة جازية سعد على العمل يف توفير كافة ما يحتاجه املركز دون نقص‬ ‫وعلى من يرغنب يف االشتراك التواصل مع املركز علما ً بأنه سيكون هناك مدربة ستشرف علي‬ ‫هذا التدريب ‪.‬‬

‫صافيناز عمران عطاالله‬

‫صبراتة ‪:‬‬

‫احتفالية اليوم العاملي للتمريض‬ ‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬

‫املعهد املتوسط لتمريض بصبراتة يحي اليوم العاملي للتمريض بحضور عميد بلدية‬ ‫صبراتة محمد خليفة احلسلوك وعضوي املجلس البلديصبراتة أحمد العربي املكلف مبتابعة‬ ‫قطاع الصحة و ابرهيم الصويعي و مدير املعهد القومي لعالج األورام الدكتور خليفة‬ ‫العماري ومدير مستشفي صبراتة التعليمي املكلف الدكتور أحمد الغنودي والسيد مدير‬ ‫منفذ رأس جدير اللواء سالم العكعاك والسيد مدير مكتب اخلدمات بوزارة الصحة ورئيس‬ ‫قسم التمريض بوزارة الصحة ومدير وأعضاء هيئة التدريس باملعهد املتوسط صبراتة‬ ‫ورئيس قسم املرور صبراتة ورئيس جهاز اإلسعاف والطوارئ وشباب الهالل األحمر والسادة‬ ‫احلكماء واألعيان والسيد عمر الكواش رجل السالمة املرورية‪.‬‬

‫نسمة ‪:‬‬

‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫بلديات‬ ‫إشراف ‪:‬‬ ‫ساملة ميلود عطيوة‬

‫تنويه‬

‫ورد يف حتــقــيــق‬ ‫احلرائق بأن محلة غنيمة‬ ‫تتبع بلدية قصر األخيار‬ ‫والصحيح انها تتبع بلدية‬ ‫اخلـــمـــس‪ ،‬وان الــســيــد‬ ‫عمر القرمادي هو عضو‬ ‫اللجنة التسييرية مبحلة‬ ‫غنيمة الــتــابــعــة لبلدية‬ ‫اخلمس وليس كما جاء‬ ‫يف التحقيق ‪.‬‬

‫اقــيــمــت مب ــدرس ــة عــبــدالــصــمــد‬ ‫أبــوزقــيــة للتعليم االســاســى مبنطقة‬ ‫غنيمة احتفالية اختتام العام الدراسي‬ ‫مت فيها تكرمي الطلبة احلاصلني على‬ ‫الترتيب االولى جلميع الفصول وكذلك‬ ‫تكرمي املعلمني واملعلمات املتقاعدين‬ ‫و هم ‪:‬‬ ‫االستاذ محمد محمد املجيبري‬ ‫االستاذ محمود االحمر‬ ‫املعلمة فاطمة رجب يونس‬ ‫املعلمة خديجة الفيتورى الربيقى‬ ‫كما مت تكرمي املعلمني املتوفني‬ ‫وهم املرحوم بإذن اهلل ‪:‬‬ ‫حسن حسني البركي‬

‫تنظيف املكب العمومي بالبلدية‬

‫بالتعاون بني بلدية نسمة‬ ‫ومركز خدمات النظافة نسمة مت‬ ‫تنظيف املكب العمومى مبحلة‬ ‫نسمة املركز والذي يغطى معظم‬ ‫محالت بلدية نسمة وغيرها ومت‬ ‫كذلك تنظيف املكب العمومى‬ ‫ملحلة ابــوالــغــرب للتقليل من‬ ‫احلشرات التى تنتشر يف هذه‬ ‫املكبات يف مثل هذا الوقت من‬ ‫السنه‪.‬‬ ‫البلدية نــاشــدت الــســادة‬ ‫املواطنني وضع مخلفات البناء‬ ‫والقمامة يف مكانها واال توضع‬ ‫على جانبي الطريق الواصل‬ ‫للمكب ‪.‬‬

‫ب‬

‫زليتن ‪:‬‬

‫ارشــــــــــــــــ‬

‫أنهى فريق دعم ومتكني األشخاص‬ ‫ذوي اإلعــاقــة بالبلدية حملة تركيب‬ ‫الالفتات اخلاصة بالتنبيه بترك أولوية‬ ‫التزود بالغاز لألشخاص ذوي االعاقة‬ ‫بكل مستودعات التزود بغاز الطهو ببلدية‬ ‫زلينت واستهدفت احلملة فئتي ( اإلعاقة‬ ‫احلركية ‪ -‬واالعاقة البصرية «الكفيف» )‬ ‫ونوه الفريق أنه يشترط لالستفادة‬ ‫من هذه امليزة أن تكون السيارة اخلاصة‬ ‫بالشخص من ذوي اإلعاقة حتمل ملصق‬ ‫الشعار اخلاص بذوي اإلعاقة ‪ ،‬و يتم‬ ‫احلصول على ملصق الشعار من مكتب‬ ‫الفريق بديوان املجلس البلدي مع ضرورة‬ ‫إحضار بطاقة إثبات االعاقة أو إفادة‬ ‫من صندوق التضامن تفيد بأن البطاقة‬ ‫حتت اإلجراء ‪.‬‬


‫امللتقى شركات ليبية ورجال أعمال ليبيني سوف يتم ذكرهم باذن اهلل تعالى فى امللتقى وسيكون بامللتقى شعارات‬ ‫الشركات الداعمة له‪ . .‬ونحن مند ايدينا لكل اطياف ليبيا وكل قبائلنا ونرحب بالكل وليس لدينا أي توجه‬ ‫سياسي الكل ليبيون اخوة ونسعى للم شمل الليبيني ونريد أن نرجع اخوة كما كان متحابني يف هلل قبل أي شيء‬ ‫‪ ..‬كما أننا نسعى لتوحيد الصفوف وإلى انقاذ ليبيا ونريد أن تكون لنا سيادة‪ ،‬وحرية رأي حتى نستطيع أن‬ ‫نعبر عن آرائنا بكل حرية‪ . .‬كما التقينا باألستاذ عبد املجيد سالم ابو حجر والذي كلف برئاسة اللجنة األمنية‬ ‫للحفاظ على املؤمتر وقيام ملتقى القبائل حيث قال‪:‬‬ ‫من واجبات هذا اللجنة هو توفير األمن واألمان للقوافل وأماكن التنقل واملوقع الذي سيقام به امللتقى‬ ‫محميا من قبل جلنة مختصة للتعامل مع بقية األجهزة األمنية داخل الدولة حلماية‬ ‫ويفترض أن يكون املكان‬ ‫ً‬ ‫امللتقى وأعضائه وستكون معنا مديرية أمن طرابلس وسيقام امللتقى فى عدة مواقع فى كل جهة سوف نقدم‬ ‫لهم اخلدمة الالزمة _ بالتنسيق بني اللجنة أمنية وبني األجهزة األمنية األخرى إن وسائل جناح هذا امللتقى‬ ‫متوفرة ولدينا استراتيجية معينة ‪ ..‬وقال الدكتور خالد سعيد رئيس اللجنة اإلعالمية إن هذه اللجنة مهمة فى‬

‫التنسيق مع وسائل اإلعالم املختلفة لتغطية فعاليات هذا امللتقى املزمع انعقاده الشهر القادم كما يتم التنسيق‬ ‫مع القبائل ‪ ..‬واللجنة اإلعالمية بها مجموعة أعضاء كل عضو له مهامه ‪ ..‬كما كان لقاء مع األستاذ مختار‬ ‫املبروك الدرهوبي من مدينة ترهونة عضو اللجنة التحضيرية للملتقى ‪:‬‬ ‫الذي نأمل إن شاء اهلل من امللتقيات الناجحة والتى تهدف إلى استقرار ليبيا وإلى وحدة ليبيا وإلى عودة‬ ‫احلياة وعزة ليبيا إلى سابق مجدها وقوتها ومتنينا إلى هذا البلد االمن واالستقرار ونتمنى ينظر إلى ليبيا ألن‬ ‫مستباحا وفقدت سيادتها فى أرضه وتدخلت الدول اخلارجية فى شؤونه‬ ‫بلدا‬ ‫ليبيا اآلن أصبحت ً‬ ‫ً‬ ‫نأمل من الليبيني أن يكونوا كلمة واحدة ويوحدوا شملهم ‪ ..‬وقال عمر االسطى منسق شؤون اللجان‬ ‫بامللتقى العام للقبائل واملكونات االجتماعية الليبية نشكر صحيفة (فبراير) على حضورها معنا فى هذا اليوم‬ ‫ونتمنى أن ال يكون لقاؤها األول و األخير بنا ونأمل من كل الصحف وباقي وسائل اإلعالم أن يتناولوا هذا‬ ‫املوضوع ألنه يهم كل الليبيني وكل الشرائح الليبية واألمن االجتماعي واالستقرار لليبيني بالكامل ونتمنى من‬ ‫الهيئة العامة للصحافة أن تدعم هذا امللتقى بالتغطية اإلعالمية له وتكثف جهودها باملستطاع‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اجلزء األول‬

‫محمد‬ ‫دخيل‬

‫مشاركة متميزة لشركة ليبية يف معرض صفاقس الدولي‬ ‫يف إطار‬ ‫التعريف‬ ‫بالصناعات‬ ‫الليبية يف كافة‬ ‫املحافل الدولية‬ ‫وذلك من خالل‬ ‫املشاركة يف‬ ‫مختلف املعارض‬ ‫األقليمية‬ ‫والدولية متيزت‬ ‫إحدى الشركات‬ ‫الليبية وهي‬ ‫شركة (اجلليد‬ ‫العائم) لصناعة‬ ‫الثالجات‬ ‫ومعدات املقاهي‪.‬‬ ‫الشركة إحدى‬ ‫الشركات املسجلة‬ ‫ضمن سجل‬ ‫املصدرين مبركز‬ ‫تنمية الصادرات‬ ‫بوزارة االقتصاد‬ ‫يف ليبيا‬ ‫متابعة ‪:‬‬ ‫أحمد الهمالي‬

‫متيزت باملشاركة الفاعلة كأفضل‬ ‫الشركات املشاركة يف الدورة الـ(‪)56‬‬ ‫ملعرض صفاقس الدولي الذي انطلقت‬ ‫فعالياتها يوم اجلمعة الفائته مبشاركة‬ ‫مئات املؤسسات والهيئات واملــراكــز‬ ‫والشركات واملصانع من تونس ومن‬ ‫عدد من الدول‪.‬‬ ‫هــذا ولــفــت جــنــاح هــذه الشركة‬ ‫الليبية انتباه كافة الزوار من املسؤولني‬ ‫بتونس وخارجها‪..‬‬ ‫من جانبها قامت السيدة جنالء‬ ‫بودن رئيسة احلكومة التونسية رفقة‬ ‫كــل مــن الــســيــدة نــائــلــة نــويــرة وزيــر‬ ‫الصناعة واملناجم والطاقة باحلكومة‬ ‫التونسية‪ ،‬والسيد والي صفاقس وعدد‬ ‫كبير من السادة ال ــوزراء واملسؤولني‬ ‫ورجال األعمال بتونس بزيارة هذا اجلناح‪.‬‬ ‫حيث اعــربــت السيدة جنــاء بــودن يف كلمة مبناسبة‬ ‫زيارتها للجناح عن اعجابها الشديد للمنتجات والصناعات‬ ‫املتنوعة لهذه الشركة الليبية وما حتتويه من معروضات داخل‬ ‫هذا اجلناح كالثالجات بأنواعها‪ ،‬وكذلك معدات املقاهي‬ ‫على اختالفها كما اثنت باخلصوص على نوعية وجودة هذه‬ ‫الصناعات املتميزة ‪ ..‬كما أكدت السيدة جنالء بأنه ورغم أن‬ ‫هذه الشركة الوحيدة املشاركة من ليبيا إال أنها لفتت االنتباه‬ ‫للجميع واعطت انطباعات جيدة على نوعية الصناعات‬ ‫ٍ‬ ‫وبأياد ليبية‪.‬‬ ‫املتقدمه التي تقام وتنتج وتصنع يف ليبيا‬ ‫بدورها ابــدت السيدة‪/‬نائلة نويرة ‪ ..‬وزيــر الصناعة‬ ‫واملناجم والطاقة باحلكومة التونسية لدى زيارتها للجناح‬ ‫رفقة السيدة رئيسة احلكومة وعدد من السادة الوزراء بتونس‬ ‫أبدت اعجابها مبا رأته من صناعات متميزة ومتطورة يف هذا‬

‫املجال من الصناعات املهمة واملطلوبة‪.‬‬ ‫مؤكدة على ضــرورة عقد لــقــاءات مع اجلهات املعنية‬ ‫مبثل هذه الصناعات سواء كمؤسسات يف الدولة بتونس أو‬ ‫حتى أصحاب الشركات والصناعات بالقطاع اخلاص ورجال‬ ‫األعمال بتونس لتبادل اخلبرات والعمل على توقيع اتفاقيات‬ ‫الستيراد مثل هذه الصناعات من القطر الليبي ‪..‬‬ ‫من جانبه رحب السيد خالد دي رئيس مجلس االدارة‬ ‫بشركة اجلليد العائم لصناعة الثالجات ومعدات املقاهي‬ ‫بالسيدة رئيسة احلكومة التونسية والسيدة وزير التجارة‬ ‫واملناجم والطاقة بتونس والسيد والي صفاقس والوفد املرافق‬ ‫لهم الزائر للجناح على هذه اللفته الكرمية من قبلهم ولكل‬ ‫املرافقني وعلى اهتمامهم بالصناعات الليبية‪.‬‬ ‫كم قام بتقدمي شرح موجز عن هذه الشركة وآلية العمل‬ ‫موضحا بأن كل العاملني بالشركة من‬ ‫وعمليات اإلنتاج بها‬ ‫ً‬ ‫العناصر الوطنية التي أسهمت يف توفير العمل لهؤالء العناصر‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫كما بني بأن هناك عديد الشركات واملوردين ورجال العمال‬ ‫من تونس قد قاموا بتوقيع العديد من العقود واالتفاقيات‬ ‫لتوريد مختلف إنتاجيات وصناعات الشركة لتونس وذلك‬ ‫خالل الفترات القليلة املاضية من خالل إحدى املشاركات يف‬ ‫أحد املعارض التونسية التي اقيمت خالل شهر مايو املاضي‪.‬‬ ‫كما ابــدى اســتــعــداده لتقدمي أي اســتــشــارات وتبادل‬ ‫للمعلومات مع اي جهة بتونس سواء يف القطاع العام أم القطاع‬ ‫اخلاص يف هذا اجلانب من الصناعات املهمة‪.‬‬ ‫هذا وقد مت يف نهاية هذه الزيارة املتميزة للجناح من‬ ‫قبل السيدة رئيسة احلكومة التونسية ومرفقيها من وزراء‬ ‫ومسؤولني من تونس الشقيقة تقدمي درع وبعض الهدايا من‬ ‫السيد املهندس خالد دي‪/‬رئيس مجلس ادارة شركة اجلليد‬ ‫العائم مدير اجلناح للسيدة رئيسة احلكومة التونسية عربونا ً‬ ‫لالهتمام املتميز الذي القاه اجلناح الليبي متمنيا ً التقدم‬ ‫والنجاح للدولة والشعب التونسي الشقيق‪.‬‬

‫أمني مازن‬

‫استحق السيد محمد دخيل عضوية املجلس التشريعي‬ ‫الطرابلسي بني الثالثني املنتخبني لذلك املجلس بواسطة‬ ‫االقتراع و الذي كان يجري يومئذ عن طريق رؤساء «اللحمات»‬ ‫و ليس االفراد‪ ،‬إذ يتولى كل رئيس مجموعة اختيار من يرى من‬ ‫املرشحني بحجة أنه سيقوم بهذه املهمة بالتشاور مع املعنيني‬ ‫للحد من االزدحام أو قل ما شئت من التبريرات الرامية إخفاء‬ ‫الغرض احلقيقي‪ ،‬و هو توجيه عملية التصويت نحو ما ترغبه‬ ‫السلطة املُكلَّفة بالتنفيذ‪ ،‬أي أن هذه الطريقة جتعل صاحب‬ ‫حرم من تسمية من يثق فيه ملأمور التسجيل‪ ،‬و كان‬ ‫الصوت ُي َ‬ ‫السيد دخيل هذا يف تلك األيام يخطو خطواته األولى يف مشواره‬ ‫اإلقتصادي الذي أفلح فيه أميا فالح مع ما توالى من أيام‪،‬‬ ‫مبتدئا ً بتصدير ثمرة اخلروع املشهورة يف تصنيع مستحضرات‬ ‫الزيوت العالجية‪ ،‬و قد كانت متأل الوديان و ال حتتاج إال ملن‬ ‫يتولى جتميعها و يفقه الطريق نحو أسواقها‪ ،‬و هي و احلالة‬ ‫هذه غير معروفة لدى الكثيرين و ال حتتاج إال ملن يدأب على‬ ‫إيصالها ملن يعرف جدواها و يتكفل بتسديد مردودها‪ ،‬و قد‬ ‫دلّت بال جدال على ما توفر عليه السيد دخيل من الدراية‪ ،‬فلم‬ ‫ف لدى البعض ذات يوم يف مدرسة‬ ‫يعد ذلك املُدرِّس الذي ُعرِ َ‬ ‫الظهرة و رمبا غيرها من أحياء طرابلس بعد أن نزح من مسقط‬ ‫يتعرف على عدد من سابقيه يف‬ ‫رأسه زلينت ليقيم يف املدينة و َّ‬ ‫املهنة ممن عملوا على تنظيمها نقابيا ً كمهنة‪ ،‬ثم تتحول إلى‬ ‫جتمع تف ّت َح يف ٍ‬ ‫وقت مبكر على بعض األهداف السياسية عندما‬ ‫انخرطوا يف األنشطة املعادية ملحرر العقود اإليطالي الشهير‬ ‫جيبيلَّي و ما سعى إليه من القطاعات العريضة من التجمع‬ ‫الليبي يف اجتاه طرح املاضي و التوجه نحو املستقبل و هو ما‬ ‫لم تسترح له اإلدارة البريطانية و بعدها الوطنية فأثارت ما‬ ‫استطاعت من احلساسيات و ما هيأه لها بعض السطحيني‬ ‫الذين أ ّدوا أسوأ اخلدمات من حيث اإلعتقاد بأن ما فعلوه هو‬ ‫األفضل و الذي بلغ ذروته يف مشاركة التجمع النقابي الوليد‬ ‫يف مدينة طرابلس و هو يستنكر حكم املحكمة العليا ببطالن‬ ‫دستورية املرسوم امللكي بحل املجلس التشريعي الطرابلسي إذ‬ ‫كانوا مبوقفهم ذاك منحازين للوالي السيد الصديق املنتصر‬ ‫الــذي أُسـ ِـنــدت إليه واليــة طرابلس دومنــا مسعى من رئيس‬ ‫الوزراء محمود املنتصر كما اعتقد البعض‪ ،‬و الذي بدر منه‬ ‫من التص ّرف «أي الصديق» ما دفع النائب مصطفى املنتصر إلى‬ ‫إثارة موضوعه يف مجلس النواب كما تشهد املحاضر املحفوظة‪،‬‬ ‫لقد انسحب أولئك النقابيون إلى أشغالهم اخلاصة بعيداً عن‬ ‫الشأن النقابي باستثناء السيد سالم شيتا الذي واصل مشواره‬ ‫النقابي و وثّق عالقته باملحيط املتمثل بشكل خاص يف تونس‬ ‫التي أنزلته املنزلة الالئقة يف األوســاط النقابية و التي ما‬ ‫لبثت أن ساعدته على مواصلة مشروعه النقابي‪ ،‬فيما سلك‬ ‫السيد محمد دخيل وغيره طرقا ً أخرى فتمثلت على ٍ‬ ‫نحو خاص‬ ‫بالنسبة لدخيل الذي بدأ يف انتهاج الطريق التجاري و من باب‬ ‫التصدير حتديدا‪ ،‬كما أشرنا يف صدر هذه املقاربة‪ ،‬إذ أطلق‬ ‫على نشاطه ذاك من األسماء «شركة التنمية الوطنية» ملا يحمله‬ ‫مشروع التصدير لنبات اخلــروع الب ّري حتديداً من صدقية‬ ‫عبارة التنمية الوطنية بالنسبة لنمو رأسماله و الذي ما لبث أن‬ ‫عمل على تعزيز أسباب منوه بخوضه معركة انتخابات املجلس‬ ‫التشريعي املُشار إليه ملا يؤدي إليه من اتساع دوائر العالقات مبا‬ ‫تفتحه عادة من سبل التواصل و توفر أسباب املنافسة الشريفة‬ ‫و التي طاملا قلل من فرص وجودها اختالل تكافؤ النفوذ بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد و النشاط الواحد‪ ،‬فكان أن خاض دخيل‬ ‫املعركة االنتخابية ففاز بأحد املقعدين املخصصني لبلدة زلينت و‬ ‫الذي كان مشغوالً من الشيخ محمد بحيح و قبله الشيخ غريبي‬ ‫مما جعل مجيئ دخيل حتوالً ذا أثر يف العالقات اجلديدة التي‬ ‫تزامنت مع النشاط النفطي و ما أحدثه من أثر يف حياة الناس‬ ‫و مواقفهم و أمناط سلوكهم و نوعية تكويناتهم و التي كثيراً‬ ‫ما أثرت يف بنية املؤسسات أكثر من تأثيرها على األفراد‪ ،‬إذ‬ ‫بقدر ما كان وجود الشيخ بحيح مؤثراً يف تشكيل هيئة املكتب‬ ‫من رئيس و نائب و رقابة صفحة البيانات املتعلقة بشخصه و‬ ‫ما أخذ يتشكل من تنظيمات شعبية و اقتصادية‪ ،‬تظفي عضوية‬ ‫املجالس التشريعية و غيرها على الفائزين بها املزيد من فرص‬ ‫تبوأ مقاعدهاغير أن الذي ليس ملن عاصر املرحلة بوعي إال أن‬ ‫يشهد به هو ما اتصف به محمد دخيل من التعقّل و التص ّرف‬ ‫مبا ال يخالف املعطيات القائمة و املقومات املكتسبة‬


‫‪4‬‬

‫امللتقى العام‬ ‫للقبائل واملكونات‬ ‫االجتماعية الليبية‬ ‫كتبت‪ /‬وداد اجلعفري‬

‫مت مؤخراً اإلعداد للملتقى العام للقبائل واملكونات االجتماعية الليبية الذي يسعى‬ ‫للم شمل الليبيني امللتقى سيعقد حتت شعار (التسامح التصالح التصالح التراحم)‪..‬‬ ‫صحيفة (فبراير) التقت مبنظمني وأعضاء هذا امللتقى ‪ ..‬بداية كان لنا لقاء مع رئيس‬ ‫اللجنة التحضيرية األستاذ مسعود الغزوي الذي قال إن هذا امللتقى سيعقد خالل‬ ‫الشهر القادم بتاريخ ‪ 2022_7_20‬بالعاصمة طرابلس‬ ‫من أهداف امللتقى‪:‬‬ ‫* احلفاظ على النسيج االجتماعي ‪ ..‬ولم شمل الليبيني‬ ‫* إطالق سراح السجناء‬ ‫* تطبيق قانون العفو العام‬ ‫* عودة املهجرين يف الداخل واخلارج‬ ‫* الدفع بالعملية االنتخابية‬

‫ولقد قمنا بزيارة عديد القبائل مثل ‪:‬‬ ‫مدينة بني وليد‪ ،‬واتفقنا معهم وكذلك مدن ترهونة واخلمس وراقدالني‪ ،‬واجلميل‪..‬‬ ‫طيبا وكانت كلمات‬ ‫احلقيقة كانت االستجابة بشكل كبير وكان استقبال هذه القبائل ً‬ ‫الترحيب رائعة ‪ ..‬كما ذهبنا إلى منطقتي السواني _ الكرمية _‬ ‫هذا وقد شكلنا جلنة حتضيرية لهذا امللتقى ومجموعة من اللجان الفرعية ولعل‬ ‫من ضمن هذه اللجان جلنة التواصل مع املدن والقبائل هذه اللجنة تتكون من مجموعة‬ ‫املتخصصني فى مجال الشؤون االجتماعية وأغلبهم أساتذة باجلامعات الليبية‬ ‫من‬ ‫َّ‬ ‫ولقد انطلقت هذه الفكرة من قبل مشائخ وأعيان احلكماء ووجهاء من مدينة طرابلس‬ ‫واتفقوا أن يكون هذا امللتقى حتت رعاية (منتدى ليبيا التنمية املجتمعية) باعتبار أن‬ ‫هذا املنتدى يجمع مجموعة من املنتسبني وأغلبهم مثقفني وأكادميية‬ ‫واحب أن اوضح أن هذا امللتقى ليس له أي توجه سياسي ولقد قدم الدعم لهذا‬

‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ■ العدد ‪1171‬‬

‫متابعات‬

‫أ‪.‬د أبو صاع ‪:‬‬

‫مشروع بحثي متكامل عن االنتشار غري املشروع للسالح‬ ‫املركز الليبي للدراسات‬ ‫االستراتيجية واألمن‬ ‫الوطني كمؤسسة بحثية‬ ‫متثل بيتا للخبرة يف‬ ‫املجاالت االستراتيجية‬ ‫واألمنية ‪ ،‬مت إنشاؤه‬ ‫مبوجب قرار املجلس‬ ‫الرئاسي بحكومة الوفاق‬ ‫الوطني رقم «‪ »394‬لسنة‬ ‫‪ 202l‬م كوحدة إدارية تتبع‬ ‫وزارة الداخلية وبعد ذلك‬ ‫متت إعادة النظر يف تبعية‬ ‫املركز حيث أصبحت تبعيته‬ ‫ملجلس الوزراء مباشرة‬ ‫نظرا ملا أوكل إليه من مهام‬ ‫تتميز بشمولها للعديد من‬ ‫املجاالت التي تتجاوز يف‬ ‫مجملها ما أنيط بها من‬ ‫صالحيات بوزارة الداخلية‬ ‫‪ ،‬حيث أصدر مجلس‬ ‫الوزراء بحكومة الوحدة‬ ‫الوطنية قراره رقم «‪»١٠٩‬‬ ‫لسنة ‪٢٠٢١‬م بشأن إعادة‬ ‫تنظيم املركز ونقل تبعيته‬ ‫إلى مجلس الوزراء حتت‬ ‫اسم املركز الليبي للدراسات‬ ‫االستراتيجية يسعى املركز‬ ‫جاهدا يف تفيذ املهام التي‬ ‫أوكلت إليه واملتمثلة يف‬ ‫إعداد االستراتيجية العامة‬ ‫للدولة الليبية يف شتى‬ ‫املجاالت السيما تلك التي‬ ‫تضمنت حتقيق املصالح‬ ‫األولية للدولة ‪ ،‬فضال عن‬ ‫إعداد الدراسات والبحوث‬ ‫لضمان تعزيز قدرة الدولة‬ ‫الليبية يف مواجهة كافة‬ ‫التهديدات التي متس أمن‬ ‫الدولة واستقرارها وكل‬ ‫ما يساعد على مواجهة‬ ‫األزمات والكوارث باإلضافة‬ ‫إلى التعاون مع اجلهات‬ ‫املختصة يف مكافحة‬ ‫ومحاربة الظواهر الهدامة‬ ‫التي قد تظهر يف املجتمع‬ ‫الليبي واملجتمعات املجاورة‬ ‫وأيضا تقدمي املشورة‬ ‫والدعم لكل أجهزة الدولة‬ ‫املختلفة بهدف تطوير‬ ‫على تكامل تلك األجهزة‬ ‫لتحقيق األمن الوطن‪.‬‬

‫اجرى اللقاء‪ /‬على الرحيبي‬

‫ُيسهم املــركــز الليبي لــلــدراســات االستراتيجية‬ ‫واألمن الوطني يف وضع اخلطط على املستوى العلمي‬ ‫واالستراتيجي للبرامج كافة ذات العالقة بالبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وكل ما من شأنه أن ينشر األمن يف ربوع الوطن‪.‬‬ ‫ويسعى لتحقيق ذلك من خالل بناء قاعدة بيانات‬ ‫شاملة لألنشطة العلمية والبحثية بالتعاون مع الباحثني‬ ‫يف األقــســام العلمية باجلامعات واملــراكــز البحثية‬ ‫واالجهزة األمنية املناظرة األخرى‪.‬‬ ‫كما يطمح إلى إحــداث تغيرات كمية ونوعية يف‬ ‫احلركة العلمية والتقنية والثقافية مبا يحقق التفاعل‬ ‫املتميز بني الفكر واملمارسة باجتاه حتقيق األصالة‬ ‫والرصانة العلمية والتفاعل مع التجارب واخلبرات‬ ‫االنسانية بالشكل الذي يأخذ بيد مجتمعنا وجتاربنا‬ ‫املميزة وصــوالً إلى بناء أجيال جديدة تعتمد العلم‬ ‫واملعرفة طريقا‪.‬‬ ‫ويتيح املركز كل الفرص الستخدام كافة التسهيالت‬ ‫املتوفرة لديه من معامل تقنية ومكتبية الكترونية لكل‬ ‫املهتمني بإجراء البحوث والدراسات يف مجاالت اهتمام‬ ‫املركز‪ ،‬هــذا وستمول البحوث العلمية املعتمدة من‬ ‫إيرادات البحوث املحصلة متويالً ذاتياً‪ ،‬ووفقا ً لطبيعة‬ ‫التمويل املخصص للبحث‪.‬‬ ‫أ‪.‬د مختار مفتاح أبو صاع ‪ -‬مدير عام املركز‬ ‫ما هي الصالحيات املمنوحة للمركز؟‬ ‫تقييم األوضاع االقتصادية‬ ‫واملستوى املعيشي لألفراد‬ ‫إنشاء قاعدة بيانات متطورة ومتكاملة للدولة‬ ‫الليبية بالتعاون مع األجهزة األمنية وإجراء الدراسات‬ ‫والبحوث النظرية العملية عن خطط احلكومة يف‬ ‫مختلف املــجــاالت وإب ــداء الــرأي االستشاري حولها‬ ‫وتزويد احلكومة ومؤسساتها بالبيانات واملعطيات‬ ‫واألثار املحتملة لقراراتها وتقدمي املشورة الفنية لها‪.‬‬ ‫كما يقوم املركز برصد ومتابعة التغيرات واألحداث‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية محليا ً ودوليا ً‬ ‫لدراستها وحتليلها واقتراح احللول املناسبة لها وإعداد‬ ‫الــدراســات األمنية عن اجلرمية املنظمة واإلرهــاب‬ ‫واجلرائ االلكترونية وجرائم غسيل األموال وغيرها‬ ‫من املهام واألخرى التي تتمحور حول تقييم األوضاع‬ ‫االقتصادية واملستوى املعيشي لالفراد واقتراح برامج‬ ‫التوعية واإلرشــاد األمني وإصدار النشرات ‪ ،‬وورش‬ ‫العمل البحثية يف املجاالت التي يختص املركز بدراستها‬ ‫ونأمل مستقبال إلى إنشاء فروع‬ ‫للمركز يف مختلف مناطق ليبيا‬ ‫لتكون رافدا للمركز فيما يخص‬ ‫تدفق املعلومات والبيانات‪.‬‬ ‫عدد الباحثني املعتمدين‬ ‫لـــدى املــركــز وتخصصاتهم‬ ‫يعتمد املركز على مجموعة من‬ ‫الباحثني املتميزين واملشهود‬ ‫لهم باخلبرة والكفاءة يف جل‬ ‫اختصاصات املركز وهم حقيقة‬ ‫يقومون مبجهودات جبارة لكي‬ ‫تأخد هذه املؤسسة املكانة التي‬ ‫تستحقها وذلك على الرغم من‬ ‫قلة اإلمكانيات املتوفرة لديها ‪.‬‬ ‫مــا طبيعة الــدراســات‬ ‫والبحوث التي يقوم بها‬ ‫املركز؟‬ ‫«إعداد دراسة استطالعية‬ ‫حول رفع الدعم عن املحروقات»‬ ‫تقدم املركز بالعديد من‬ ‫البحوث والدراسات التي تدخل‬

‫ضمن اختصاصاته ومنها إعداد واستطالع الرأي العام‬ ‫الليبي حول إجــراء االنتخابات وقد مت التوصل إلى‬ ‫عينة البأس بها من جميع أطياف الشعب الليبي ومت‬ ‫حتقيق نتائج مرضية من خالل هذا االستطالع كما مت‬ ‫إعداد ورقة علمية حول تأثير املنظمات احلكومية وغير‬ ‫احلكومية حول الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع وزارة‬ ‫اخلارجية والتعاون الدولي باإلضافة إلى إعداد دراسة‬ ‫استطالعية حول رفع الدعم عن املحروقات فضال‬ ‫عن عقد ندوة علمية حول مكافحة الفساد وأثارها‬ ‫على األمن الوطن والتنمية املستدامة ونحن بصدد‬ ‫إعداد مشروع بحثي بشأن توجهات الرأي العام الليبي‬ ‫حول حاملي الرقم اإلداري واملركز يعمل على تنفيذ‬ ‫مشروع بحثي متكامل حول التداعيات األمنية املترتبة‬ ‫عن االنتشار غير املشروع للسالح ويعمل املركز كذلك‬ ‫على إعداد مجموعة من الدراسات واالبحاث التي مترر‬ ‫من اللجنة العلمية باملركز طبقا ً للشروط والضوابط‬ ‫املعمول بها‪.‬‬ ‫كيف ميكن االستفادة من نتائج البحوث‬ ‫العلمية على أرض الواقع؟‬ ‫مقترحات علمية حلل املشكالت‬

‫التي تواجه احلكومات‬ ‫كما هو معلوم إن إيجاد مراكز البحوث من االفكار‬ ‫الرائدة التي توليها دول العالم أهمية كبيرة ملا متثله من‬ ‫وسيلة تساعد تلك الدول يف إيجاد احللول للمشكالت‬ ‫املستعصية التي حتول دون تنفيذ برامج التنمية الالزمة‬ ‫لنهضتها‪.‬وميكن االستفادة من نتائج البحث العلمي على‬ ‫أرض الواقع من خالل تنفيذها كونها متثل مقترحات‬ ‫علمية جدية حلل املعضالت واملشاكل التي تواجه‬ ‫احلكومات ألنها ببساطة قد مت التوصل إليها بطريق‬ ‫البحث العلمي األمر الذي يجعل منها غالبا ًحلوالً واقعية‬ ‫للمختنقات التي تواجهها أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫إلى أي نسبة تصل إمكانية املركز يف املساهمة‬ ‫إلعداد خطط استراتيجية متوسطة وطويلة‬ ‫املدى ؟‬ ‫إعداد الدستور وإجراء االنتخابات‬ ‫مــن واجــبــات املــركــز ومهامه املشاركة يف وضع‬ ‫ومراجعة استراتيجيات ال ــدول بشكل عــام وبعض‬ ‫األجهزة األمنية على وجه اخلصوص ونحن على تواصل‬ ‫مع اجلهات ذات االختصاص‪ ،‬منها مجلس التخطيط‬ ‫الوطني للمساهمة الفعلية يف وضــع استراتيجيات‬ ‫احلكومة املتوسطة وبعيدة األمــر ملواجهة مختلف‬ ‫التحديات التي تقف حجر عثرة أمام استقرار البالد‬ ‫وتنميتها السيما إعداد الدستور وإجــراء االنتخابات‬ ‫األمــر الــذي سوف تكون له انعاكسات إيجابية على‬ ‫األوضاع االقتصادية والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫ما هي اخلطط املستقبلية للمركز؟‬ ‫«اآلثار االيجابية لدراسات‬ ‫املركز يف دعم الدولة الليبية»‬ ‫للمركز خطة عمل استراتيجية بعيدة املدى تشمل‬ ‫أهداف املركز وتطلعاته يف تنفيذ مختلف مهامه مت‬ ‫إعدادها من قبل عدد من خبراء املركز املتميزين وهذه‬ ‫اخلطة قابلة للتعديل والتطوير بحسب ما تفرضه‬ ‫ظــروف وأحــوال العمل أما فيما يتعلق برؤيتنا لهذه‬ ‫املؤسسة فإننا نعمل على أن ينزل املركز منزلته التي‬ ‫يستحقها بني مراكز البحوث املرموقة من خالل تقدمي‬ ‫البحوث والدراسات املتميزة يف مختلف املجاالت التي‬ ‫يكون لها األثر األيجابي يف دعم الدولة الليبية لكي‬ ‫تستعيد مكانتها بني دول العالم‪.‬‬ ‫ما هي أبــرز التحديات والصعوبات التي‬ ‫تواجهكم؟«عدم االستقرار املؤسسي واحترام النزاع‬ ‫الــســيــاســي» هــنــاك ع ــدد من‬ ‫الصعوبات والعراقيل خصوصا‬ ‫يف هذه املرحلة التي متر بها‬ ‫الــبــاد مــن ع ــدم االســتــقــرار‬ ‫املــؤســســي واح ــت ــدام الــنــزاع‬ ‫السياسي األمر الذي ترتب عنه‬ ‫عدم وضوح رؤية الدولة فضالً‬ ‫عن عرقلة صرف امليزانيات‬ ‫وتأخير التشريعات واللوائح‬ ‫التي لها عالقة مبارشة بعمل‬ ‫املركز من حيث ما ينجم عن‬ ‫ذلك من تأخير يف تنفيذ ما مت‬ ‫إعداده من خطط استراتيجية‬ ‫ناهيك عن بعض النقص يف‬ ‫ما يحتاجه املركز من الناحية‬ ‫اللوجستية منها على سبيل‬ ‫املثال عدم امتالك مقر إداري‬ ‫مناسب ميكن من خالله تنفيذ‬ ‫املهام املوكله للمركز‪.‬‬


‫من أكثر الظواهر املدمرة‬

‫‪7‬‬

‫لألشجار والغابات ظاهرة‬ ‫التفحيم‬ ‫اجلبــل األخضــر فقــد مت التصــدي مــن‬ ‫بعــض املؤسســات ومنظمــات املجتمــع‬ ‫املدنــي لقطــع وإزالــة أشــجار الغابات وأن‬ ‫خطــر احلرائــق الزال قائمــا بهــا حيــث‬ ‫أنهــا منطقــة جبليــة ومــن الصعــب فصلها‬ ‫عــن بعضهــا ولكــن اجلهــود مبذولــة يف يف‬ ‫كل االجتاهــات ومــن كل اجلهــات للتوعيــة‬ ‫واإلرشــاد ملنــع اشــتعال النيــران وكذلــك‬ ‫مت وضــع جلنــة للدراســة والتخطيــط‬ ‫حلمايــة اجلبــل مــن هــذا اخلطــر‬ ‫الســتمراره يف دوره الطبيعــي ‪.‬‬ ‫احملــور الثانــي ‪ -‬منظمــة األحيــاء‬ ‫البريــة ‪ -‬أنــس القايــدي‬ ‫برأيكــم مــا هــي األســباب‬ ‫املتكــررة يف الغابــات‬ ‫احلرائــق‬ ‫َّ‬ ‫واحملميــات وهــل ميكــن جتنبهــا ؟‬ ‫ليبيــا تقــع ضمــن املناطــق اجلافــة‬ ‫وشــبة اجلافــة هــذا السـ َّبب الــذي جعلهــا‬ ‫مــن أكثــر الــدول العربيــة نــادرة يف امليــاه‬ ‫األمــر الــذي جعــل الطقــس فيهــا حــاراً‬ ‫وجافــاً ويســ َّبب يف نشــوب احلرائــق يف‬ ‫بعــض األحيــان‪ ..‬لتجنــب هــذه احلرائــق‬ ‫نحــن دائ ًمــا ننصــح بنــزع األعشــاب‬ ‫اجلافــة يف فصــل الصيــف‪ ،‬وكذلــك‬ ‫جتميــع األغصــان املتســاقطة واجلافــة‬ ‫حــول األشــجار النهــا تتســبب يف انتشــار‬ ‫اآلفــات وهــي املســبب الرئيــس يف انتشــار‬ ‫احلرائــق يف الغابــات‪.‬‬ ‫مــا تعليقــك علــى ظاهــرة‬ ‫تفحيــم األشــجار ؟‬ ‫مــن أكثــر الظواهــر املدمــرة‬

‫ـــــــــيبـيا‬

‫العميد ‪ /‬الطيب بلوط ‪/‬‬ ‫مدير إدارة الدفاع املدني واالنقاذ‬

‫أنس القايدي ‪ /‬رئيس اجلمعية‬ ‫الليبية حلماية البرية‬

‫لألشــجار والغابــات ظاهــرة التفحيــم والتــي نؤكــد‬ ‫علــى ضــرورة القضــاء علــى هــذه ظاهــرة ومــا يصاحبهــا‬ ‫مــن جتريــف األراضــي‪ ،‬تخيــل أن مســاحة الغابــات يف ليبيــا‬ ‫تعــادل ‪ 500‬ألــف هكتــار ‪ 130‬ألــف هكتــار منهــا تعرضــت‬ ‫للتجريــف واحلرائــق األمــر الــذي انعكــس ســل ًبا علــى عديــد‬ ‫املــوارد الطبيعــة والتــي منهــا التربــة والتــي بفعــل احلرائــق‬ ‫تفقــد عديــد خصائصهــا الالزمــة لإلنبــات كمــا أنهــا فقــدت‬ ‫الكائنــات احليــة موجــودة بهــا ســابقاً‪ ،‬حتــى احليوانــات ســواء‬ ‫أكانــت طيــوراً أم كائنــات مفترســة فقــدت موطنهــا األمــر‬

‫الــذي يؤثــر علــى التــوازن الطبيعــي‬ ‫للكائنــات ويســهم يف انتشــار ثقافــة البنــاء‬ ‫العشــوائي وهــذا األمــر كثيــر احلــدوث يف‬ ‫مناطــق واحــات النخيــل‪.‬‬ ‫كيــف تقيمــون دور فــرق‬ ‫الســامة الوطنيــة يف وقــف زحــف‬ ‫ا حلر ا ئــق ؟‬ ‫علــى اعتبــار أن مســؤولية احلــد‬ ‫مــن هــذه احلرائــق يف كافــة مناطــق تقــع‬ ‫ضمــن اختصاصــات هيئــة الســامة‬ ‫الوطنيــة فإنهــا حقيقــة حتتــاج إلــى الدعــم‬ ‫املــادي والبشــري‪ ،‬ألن بعــض مناطــق‬ ‫حتتــاج إلــى اســتخدام طائــرات اإلطفــاء‬ ‫نظـ ًرا للطبيعــة الصعبــة يف بعــض املناطــق‬ ‫التــي يتعــذر فيهــا إســتخدام ســيارات‬ ‫اإلطفــاء ولهــذا وجــب علــى اجلميــع‬ ‫الســعي لتوفيــر احتياجــات الهيئــة‪.‬‬ ‫لديكــم مقتــرح ملكافحــة‬ ‫احلرائــق وهــو اخلطــوط احلمــراء ؟‬ ‫ماهــي وكيــف ميكــن تنفيذهــا ؟‬ ‫تقنيــة خطــوط النَّــار تعمــل علــى‬ ‫فصــل احملميــات والغابــات بحيــث ال‬ ‫ينتقــل احلريــق إلــى جهــة أخــرى‪ ،‬يتــم‬ ‫فيهــا اســتخدام احملــراث الزراعيــة للقيــام‬ ‫بــه ‪ ..‬كذلــك اســتخدام كــرة اطفــاء يف‬ ‫اماكــن واعــرة ولهــذا حتتــاج ليبيــا إلــى‬ ‫تطبيــق هــذه البرامــج للمحافظــة علــى مــا‬ ‫تبقــى مــن ثرواتنــا الطبيعيــة‪.‬‬ ‫احملــور الثالــث ‪ -‬منظمــة اليونســكو ‪-‬‬ ‫طــارق اجلديدي‬

‫خــر ا مت اعتمــاد محميــة الشــعافيني مــن‬ ‫مؤ‬ ‫ً‬ ‫ضمــن احملميــات الـــ‪ 21‬حــول العالــم ‪ ..‬مــا هــي معاييــر‬ ‫اعتمادكــم للمحميــات ؟‬ ‫مت إعــداد ملــف شــامل عــن موقــع محميــة الشــعافيني‬ ‫تضمــن املقومــات املهمــة التــي متيــز هــذا املــكان مــن حيــث‬ ‫املوقــع اجلغــراف‪،‬ي واملنــاخ‪ ،‬والتضاريــس‪ ،‬واخلصائــص‬ ‫البيئيــة‪ ،‬واملناخيــة ووجــود املــوارد الطبيعيــة والتنــوع‬ ‫احليــوي للنباتــات واحليوانــات البريــة وتواجــد األنــواع‬ ‫ذات القيمــة االقتصاديــة والطبيــة باإلضافــة إلــى األنــواع‬ ‫واملهــددة باالنقــراض‪ ،‬وأيضــاً املعالــم طبيعيــة‬ ‫النــادرة‬ ‫َّ‬ ‫املميــزة (جبــال ‪ -‬ســهول ‪ -‬أوديــة ‪ -‬عيــون ‪ -‬غابــات‬ ‫وغيرهــا)‪ .‬ومت تقــدمي امللــف إلــى منظمــة «اليونســكو» عــن‬ ‫طريــق اللجنــة الوطنيــة الليبيــة للتربيــة والثقافــة والعلــوم‬ ‫للنظــر يف ذلــك بعــد جهــود اســتمرت لعــدة ســنوات‬ ‫مــن قبــل عديــد اخلبــراء واملتخصصــن مــن جامعــة‬ ‫طرابلــس ووزارتــي البيئــة والزراعــة والثــروة احليوانيــة‬ ‫واملركــز الوطنــي ملكافحــة األمــراض ومركــز «البيرونــي»‬ ‫لالستشــعار عــن بُعــد وجمعيــات املجتمــع املدنــي والســكان‬ ‫احملليــن باملنطقــة والعاملــن باحملميــة وبإشــراف‬ ‫اللجنــة الوطنيــة للتربيــة والثقافــة والعلــوم ‪ ..‬اثمــرت‬ ‫كل اجلهــود باإلعــان عــن قبــول محميــة «الشــعافيني»‬ ‫مبســاتة كمحميــة محيــط حيــوي وذلــك يــوم األربعــاء‬ ‫املوافــق ‪ 2021/09/15‬ضمــن فعاليــات املؤمتــر الدولــي‬ ‫لبرنامــج اإلنســان واحمليــط احليــوي الــذي عقــد يف أبوجــا‬ ‫بنيجيريــا‪ ،‬يف الفتــرة مــن ‪ 13‬إلــى ‪ 17‬ســبتمبر ‪.2021‬‬ ‫مــا موقفكم من انــدالع احلرائق يف الغابات ؟‬ ‫توجــد عــدة حتديــات تواجــه الغابــات بصفــة عامــة‬ ‫واحملميــات مبــا يف ذلــك محميــة الشــعافيني بصفــة‬ ‫خاصــة‪ ،‬فباإلضافــة إلــى اجلفــاف وقلــة مصــادر املــاء جنــد‬ ‫أن احلرائــق املتكــ َّررة يف محميــة الشــعافيني ويف مناطــق‬ ‫املهــدد الرئيــس للغابــات‬ ‫اجلبــل األخضــر وغيرهــا هــي‬ ‫َّ‬ ‫ومــا حتويــه مــن تنــوع حيــوي‪ ..‬نتيجــة عــدم وعــي الكثيــر‬ ‫مــن املواطنــن وخاصــة عنــد التنــزه والترفيــه جندهــم يف‬ ‫الكثيــر مــن األحيــان يتركــون بقايــا الفحــم مشــتعلة خاصــة‬ ‫يف فصــل الصيــف فهــذا يــؤدي إلــى اشــتعال النيــران يف‬ ‫أوراق وعيــدان األشــجار اجلافــة وتتســبب يف نشــوب‬ ‫احلرائــق‪ .‬إضافــة إلــى رمــي بقايــا الســجائر دون اطفائهــا‬ ‫فهــي أيضــا تــؤدي إلــى اشــتعال النيــران ونشــوب حرائــق‬ ‫قــد تســبب يف كــوارث وأضــرار كبيــرة للغابــات ولــكل‬ ‫األنظمــة البيئيــة داخــل الغابــات حيــث تتســبب يف مــوت‬ ‫واختفــاء الكثيــر مــن أنــواع الكائنــات احليــة أو هروبهــا‬ ‫وهجرتهــا إلــى أماكــن أخــرى‪.‬‬

‫‪‎‬‬

‫حدي‬ ‫ث االثنين‬

‫مخرجات‬ ‫الربيع‬ ‫العربي‬

‫نوال عمليق‬

‫يف السنوات األخيرة وعبر منصات (السوشل ميديا)‬ ‫أصبحنا نتفاجأ كل يوم بقصص وأشخاص يدخولون‬ ‫حياتنا عنوة دون استئذان حيث انتشرت يف مجتمعاتنا‬ ‫جدد كل منهم يدعي‬ ‫العربية ظواهر جديدة ألشخاص َّ‬ ‫بطولة ويدعي اجنازاً ‪ ..‬هذه الظواهر لم نكن نسمع بها‬ ‫قبل ثورات الربيع العربي حيث ساعدت (السوشل ميديا)‬ ‫يف انتشارها وسر ْ‬ ‫ت كالنَّار يف الهشيم حيث شغلتنا هذه‬ ‫عاما‬ ‫األيام قصة حتقيق سباح تونسي يبلغ من العمر ‪ً 70‬‬ ‫كبيرا يف الداخل التونسي‬ ‫«إجنا ًزا‬ ‫تاريخيا»‪ ،‬وتثير جدالً ً‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا‬ ‫‪150‬‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫وخارجه‪ ،‬بزعم أنه قطع مسافة‬ ‫ً‬ ‫سباحة من سواحل إيطاليا إلى تونس‪.‬‬ ‫ت وسائل إعالم تونسية وعربية‬ ‫فمنذ أيام تداول ْ‬ ‫تقارير عن كسر السباح (جنيب بلهادي) لرقم قياسي‬ ‫جديد‪ ،‬ودخوله موسوعة «غينيس» بتحقيقه لوقت قدره‬ ‫‪ 64‬ساعة من السباحة املتواصلة يف حــوض البحر‬ ‫األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫وقال السباح الذي كان يف انتظاره العشرات من‬ ‫ممثلي الصحافة على الشاطئ التونسي ‪ :‬إنه قطع مسافة‬ ‫كيلومترا‪ ،‬حيث انطلق من (بانتيليريا)‬ ‫جتاوزت ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫اإليطالية ليصل إلى ساحل (ياسمني احلمامات) بتونس‬ ‫يف حني انزل السباح األوملبي التونسي أسامة امللولي‬ ‫مشاركة منشور لوزارة الشباب والرياضة‪ - ،‬التي أشادت‬ ‫باجناز بلهادي ‪ -‬قبل أن تقوم بحذفه‪ ،‬وعلّق امللولي على‬ ‫املنشور قائالً‪( :‬أكبر كذبة يف تاريخ الرياضة التونسية‬ ‫ووصمة عار على السباحة التونسية)‪.‬‬ ‫وأضاف البطل احلاصل على ‪ 3‬ميداليات أوملبية‬ ‫قائالً‪( :‬املهزلة األكبر من هــذا أن بوابة ال ــوزارة تعترف‬ ‫باملهزلة ه ــذه‪ ،‬وتشجع السلوكيات هــذه وتفتح مجاالً‬ ‫إعالمي ًا هام ًا لتضليل الرأي العام)‪.‬‬ ‫زاد عدد املشكيكني أكثر بعد تــداول تصريحات‬ ‫لبلهادي الــذي ذكر لوسائل إعــام محلية ‪ :‬أن البحر‬ ‫تناغما‬ ‫«أعطاه فرصة لتحقيق اإلجناز»‪ ،‬حيث قال‪« :‬إن‬ ‫ً‬ ‫بني البحار الهائجة والهادئة دفعتني نحو تونس وكأنني‬ ‫فوق حصان‪.‬‬ ‫وبينما نحن منشغولني بالسي الهادي تطل علينا‬ ‫قصة الطالبة (إميــان إرشيد)‪ ،‬التي تعرضت إلطالق‬ ‫نار من قبل مجهول تدرس يف جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫بعمان؛ وذكر يف التفاصيل أن الشخص الذي أطلق النَّار‬ ‫ليس طالبا ً يف اجلامعة‪ ،‬وإمنا قام بالتنكر وارتدى قبعة‬ ‫على رأسه وتوجه نحو الطالبة واطلق ‪ 5‬رصاصات على‬ ‫الفتاة‪ ،‬واحــدة يف الــرأس و‪ 4‬طلقات يف اجلسد‪ ،‬ومن‬ ‫ثم قام رجال األمن مبحاولة إلقاء القبض عليه إال أنه‬ ‫أطلق النيران يف الهواء والذ بالفرار‪ ،‬موضحني أن عمره‬ ‫ال يتجاوز ‪ 24‬عاماً‪.‬‬ ‫تأتي هــذه اجلــرميــة عقب أيــام مــن جرمية قتل‬ ‫مشابهة وقعت يف إحدى اجلامعات املصرية‪ ،‬شغلت الرأي‬ ‫العام املصري‪ ،‬ومنطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫أال وهو حادث مقتل طالبة املنصورة (نيرة أشرف)‪،‬‬ ‫الطالبة بكلية اآلداب جامعة املنصورة‪ ،‬ومت ذبحها على‬ ‫يد زميلها بالكلية ذاتها‪ ،‬محمد عادل‪ ،‬ردود فعل غاضبة‬ ‫بكلية اآلداب جامعة املنصورة‪ ،‬حيث تبني من التحريات‬ ‫األولية وأقوال الشهود واملقربني من الضحية أن املتهم‬ ‫ارتكب جرميته بعد رفضها الزواج منه واالرتباط به‪.‬‬ ‫ت كل هذا الهراء وأنا اتساءل هل هم األغبياء‬ ‫تابع ُ‬ ‫أم هي فرص الستغبائنا كمتلقني‬ ‫ما يحدث يف فضائياتنا يجعلنا ندرك أننا أصبحنا‬ ‫نعيش يف عالم مجنون‪ ،‬وأن الكل من حولنا ليس سويا ً‬ ‫أم تنقلب اآليــة ليكونوا هم األســويــاء ونحن املجانني‬ ‫بينهم ألننا لم نستطع مجاراتهم يف جنونهم ‪ ..‬أين كان‬ ‫هؤالء قبل الربيع العربي؟‪ ،‬أم هذه الثورات قامت بتعرية‬ ‫املجتمعات العربية لتظهر على حقيقتها‪!!..‬‬


‫‪6‬‬

‫إعداد ملف شامل عن محمية‬ ‫الشعافيني تضمن املقومات الهامة‬ ‫التي تميز املكان‬ ‫■ ‪ 28‬ذوالقعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫كان من ضمن‬ ‫اخلارطة العامة‬ ‫للصحيفة إجراء‬ ‫حتقيق حول‬ ‫احلرائق التي‬ ‫شهدتها وتشهدها‬ ‫بعض البلديات‪،‬‬ ‫حرائق مختلفة‬ ‫ت يف املزارع‬ ‫شب ْ‬ ‫والبيوت واملحال‬ ‫التجارية حيث‬ ‫كان من املفترض‬ ‫أن يجرى يف وقت‬ ‫الحق إال إننا وفور‬ ‫سماع خبر حريق‬ ‫مزارع النخيل يف‬ ‫بلدية زلة والذي‬ ‫عددا‬ ‫التهم‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من أشجار‬ ‫ً‬ ‫النخيل ذات‬ ‫اجلودة العالية‪،‬‬ ‫شرعنا على الفور‬ ‫بتجميع اخليوط‬ ‫والبحث عن‬ ‫البلديات التي‬ ‫حدثت فيها هذه‬ ‫احلرائق ‪.‬‬ ‫تناولنا يف‬ ‫حتقيقنا أسئلة‬ ‫عن األسباب؟‬ ‫واالمكانات ؟‬ ‫واخلسائر؟‪.‬‬ ‫حتقيق ‪ /‬محمد التراسي‬ ‫اجلزء األخي ــر‬

‫تحقيقات‬

‫ألسنة اللهب تهدد الحياة الطبيعية يف لــــــ‬

‫احملــور األول ‪ :‬هيئــة الســامة الوطنيــة ‪ -‬العميــد الطيــب لتوقــع تكــرار مثــل هــذا احلريــق بهــذه املنطقــة مت اإلبقــاء علــى‬ ‫شــاحنة اإلطفــاء بوحــدة زلــة وأصبــح قســم مــرادة دون شــاحنة‬ ‫بلــوط ‪ -‬مديــر إدارة الدفــاع املدنــي واإلنقــاذ‬ ‫وحــدة الســامة الوطنيــة زلــة قــال بإنــه قــد خاطبكــم للتغطيــة عنــد وقــوع حريــق ال قــدر اهلل‪ ،‬ولكــم أن تتخيلــوا‬ ‫بتوفيــر ســيارات االطفــاء لو تســتجيبوا إلى احلــد اآلن‪ ،‬مكتبكم مطالبــة قســم وأهالــي منطقــة مــرادة إلعــادة شــاحنتهم علــى‬ ‫يف غدامــس صــرح بانــه يعانــي مــن نقــص يف االمكانــات تعرقــل حســب تعبيرهــم‪ ،‬أيضــا معانــاة األقســام مــن حيــث القــوة‬ ‫عملهــم‪ ،‬أمــا قســم احلمايــة الوطنــي يف درج فقــال بإنــه يعانــي البشــرية صحيــح نعانــي ألنــه ال يوجــد تعيينــات أو جتنيــد‬ ‫مــن ضعــف القــوة العموميــة لرجــال اإلطفــاء بقســم الســامة لصالــح الهيئــة‪ ،‬مــع املفارقــة الثانيــة وهــي توجــد هنــاك أقســا ٌم‬ ‫ووحــدات بالســاحل مكتظــة بالقــوة البشــرية‪ ،‬وكمــا تعلمــون‬ ‫الوطنيــة درج عــدم توفــر ســيارات خدميــة ‪.‬‬ ‫الســؤال ‪ :‬ملــاذا تتجاهلــون دعــم وحداتكــم يف باقــي القانــون ال يجيــز نقلهــم إلــى خــارج مناطــق ســكناهم ‪.‬‬ ‫هــل تتوقعــون أن تنــزاح هــذه الصعوبــات‬ ‫املــدن؟‬ ‫ال ليــس جتاهــ ً‬ ‫ا كل اإلمكانــات التــي يتــم توفيرهــا مــن والتحديــات بعــد ترقيــة هيئــة الســامة الوطنيــة إلــى‬ ‫وزارة الداخليــة تقســم وحتــال فــو ًرا إلــى الفــروع والتــي بدورهــا وزارة ؟‬ ‫نحــن نتفــاءل خيــ ًرا بعــد أن مت ترقيــة‬ ‫لألقســام والوحــدات ‪ ..‬أمــا موضــوع جتاهل‬ ‫الهيئــة وأصبحــت مبثابــة وزارة وأن تعاملهــا‬ ‫الوحــدات ببعــض املــدن ليــس لــه أســاس‬ ‫مباشــرة مــع رئاســة الــوزراء فهــذا يســهل‬ ‫مــن الصحــة‪ ،‬فاملــدن تختلــف عــن بعضهــا‬ ‫مــن حيــث املســاحة والســكان؛ فمث ـ ً‬ ‫تدفــق اإلمكانــات وحلحلــة كل املشــكالت‬ ‫ا قســم‬ ‫والصعوبــات‪.‬‬ ‫طرابلــس يحتــوي علــى ثــاث شــاحنات‬ ‫مــا هــو دوركــم الرئيــس جتــاه حــرق‬ ‫إطفــاء وهــي ال تكفــي أحيانــاً‪ ،‬ومنطقــة‬ ‫الغابــات ؟‪.‬‬ ‫زلــة حتتــاج إلــى شــاحنة وحــدة وتكفــي‪،‬‬ ‫الــدور الرئيــس املنــوط بنــا يف حرائــق‬ ‫ايضــا ينطبــق هــذا علــى درج حيــث لديهــا‬ ‫الغابــات أن إدارة الدفــاع املدنــي واإلنقــاذ‬ ‫شــاحنتني ويعــد وضعهــا افضــل مقارنــة‬ ‫إدارة فنيــة دورهــا املتابعــة والتوجيــه للمنــع‬ ‫بقســم طرابلــس‪ ،‬وكذلــك غدامــس‪ ،‬ورؤســاء‬ ‫والتصــدي واحلــد مــن احلرائــق ومخاطرهــا‬ ‫هــذه األقســام مــن مكونــات الهيئــة ويعلمــون‬ ‫وذلــك مــن خــال إعــداد الدراســات الالزمــة‬ ‫كل العلــم مبــا هــو موجــود مــن إمكانــات‬ ‫املبنيــة علــى البيانــات واإلحصائيــات التــي يتم‬ ‫داخــل الهيئــة وآليــة التوزيــع العــادل وليــس‬ ‫جمعهــا مــن الفــروع واألقســام والوحــدات‪.‬‬ ‫املثالــي‪ ،‬وان مراســاتهم بتزويدهــم‬ ‫د‪ .‬طارق اجلديدي‬ ‫مــا هــو برنامجكــم الوطنــي أو‬ ‫باإلمكانــات مشــروعة وال يجــب أن تتوقــف‬ ‫حتــى يتــم توفيــر املطلــوب واملأمــول مــن مدير مكتب اليونيسكو يف ليبيا اســتراتيجيات تعملــون مــن خاللهــا‬ ‫ملكافحــة احلرائــق الطبيعيــة وغيــر‬ ‫رئاســة الــوزراء‪ ،‬فمثــا منطقــة زلــة شــب‬ ‫بهــا حريــق كبيــر فــى مزرعــة نخيــل اســتمرت الســيطرة عليــه الطبيعيــة يف فصلــي الشــتاء والصيــف ؟‬ ‫تقــوم اإلدارة بوضــع البرامــج التنفيذيــة الالزمــة ملواجهــة‬ ‫ملــدة ‪ 3‬أيــام‪ ،‬وزلــة لديهــا ســيارة عاطلــة خــردة مــن أيــام اململكــة‬ ‫وعنــد نشــوب احلريــق مت االســتعانة بســيارة (مــرادة) والتــى حــاالت الكــوارث والطــوارئ‪ ،‬يف احلرائــق البســيطة تقــوم‬ ‫تبعــد عليهــا مبســافة ‪ 240‬كلــم والطريــق متهالكــة‪ ،‬ونظــ ًرا الوحــدات واألقســام بالتعامــل معهــا وفــق األســاليب املتبعــة‬

‫واالمكانــات املتاحــة ‪ ..‬أمــا احلرائــق الكبيــرة التــي ترتقــي إلــى‬ ‫كــوارِ مثــل حرائــق الغابــات وحرائــق األســواق واملصانــع الكبيــرة‬ ‫أو حرائــق األحيــاء الســكنية املجتمعــة كلهــا تعــد كــوارث فــإن‬ ‫التصــدي لهــا واحلــد مــن مخاطرهــا يتطلــب إســتراتيجيات‬ ‫محــ ّددة ومدروســة لوضــع التدابيــر الوقائيــة قبــل الكارثــة‬ ‫وأثنــاء التعــايف منهــا وبعدهــا‪.‬‬ ‫مــا هــي التحديــات التــي تواجهكــم يف ظاهــر‬ ‫مكافحــة احلرائــق ؟‬ ‫إن التحديــات التــي تواجهنــا بالغــة الصعوبــة فــا يخفــى‬ ‫عليكــم أن دولتنــا ليبيــا تعــد قــارة مــن حيــث املســاحة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يتطلــب جهــدًا وإمكانــات لســرعة التنقــل واالنتقــال ‪ ..‬أمــا‬ ‫الغابــات فأصبحــت الكــوارث حرائقهــا مقتصــرة علــى منطقــة‬ ‫اجلبــل األخضــر فقــط ‪ ..‬أمــا املنطقــة الغربيــة‪ ،‬واجلبــل‬ ‫الغربــي‪ ،‬ســهل جفــارة؛ فأصحــاب العقــول النيــرة وفــروا علينــا‬ ‫كل اجلهــد والعنــاء فقــد قضــوا متا ًمــا علــى معظــم الغابــات‬ ‫ســواء بقطعهــا للتفحيــم‪ ،‬أو االســتيالء علــى األراضــي املنشــأة‬ ‫عليهــا هــذه الغابــات بأعتبارهــا أرضـاً مملوكــة للدولــة الغائــب‬ ‫بعــض أو جــل مؤسســاتها‪ ،‬أمــا املنطقــة الشــرقية وباألخــص‬


‫ـ ـ ـ ــال حصانة وهناك م َ ْن يتعمد اقصاءها‬ ‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬ ‫ما؟‬ ‫اطالقا ً المرأة الليبية بال حصانة تدخل وتخرج من السجن‬ ‫تعنف ويتم التنمر عليها فانهارت العديد من القيم التى هي‬ ‫لصالح المرأة ومعها وهنا يكمن الخطاب الديني ودوره في‬ ‫التوعية بقيمة ومكانة المرأة وحقوقها والتوعية من مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني‬ ‫مــا الــذي يقف حــائـاً دون تمكين ال ـمــرأة؟‪ ،‬هــل هــي المرأة‬ ‫ذاتها أم الثقافة المجتمعية أم الشريك؟‬ ‫نسبة تمكين النساء غير ثابتة ومختلفة من مؤسسة ألخرى‬ ‫هناك مؤسسات كل قياداتها نسائية بينما هناك وزارات‬ ‫ومؤسسات تكاد تخلو من النساء والحجة هي عدم وجود كوادر‬ ‫وكفاءات وهناك من يتعمد االقصاء؛ ونحن في هذا القرن ال‬ ‫أحد يقول أنا ضد المرأة رغم وجــود ممارسات ضدها في‬ ‫الترقيات وقرارات التعيينات‪.‬‬ ‫نحن مسؤوليتنا أديبة وغير الزمة نحن نخاطب الجهات‬ ‫وال ــوزارات ونوصي بتمكين المرأة في التعيينات والقيادات‬ ‫وقرارات االفاد نحن نوصي ونتمنى العمل بما نوصي به‬ ‫أساسا غير قادرة‬ ‫بماذا تردين على من يقول بإن المرأة هي‬ ‫ً‬ ‫على تحمل المسؤولية والقيادة لهذا تترك الطريق لآلخر؟‬ ‫ال صحة لهذا ‪ ..‬الــمــرأة الليبية مــرأة طموحة وصبور‬ ‫وموجودة في كل المجاالت حتى في الحروب دورهــا واضح‬ ‫كل ما تعني من الليبيات مؤسسات أو منظمات أو أفراد هو‬ ‫عدم وجود جسم يدعم توحيد الصف كل شغلهم متشظي ما‬ ‫ينقصهم توحيد الصف والتضامن الجمعي‪ ..‬ومن باب دعمهم‬ ‫وزير الشباب يقترح نيل المرأة منصب نائب رئيس البرلمان‬ ‫الشبابي عندما وجد المتقدمات ست سيدات فمن باب دعم‬ ‫المرأة قدم هذا المقترح‬ ‫وزير الحكم المحلي يصدر قرارًا بفتح مكاتب دعم وتمكين‬ ‫المرأة في البلديات لكي يزداد التمثيل النسائي‪.‬‬ ‫وهناك قرارٌ آخر بأن تكون نائب لكل رئيس جامعة سيدة‬ ‫فــي مختلف الجامعات الليبية فلدينا ‪105‬‬ ‫وكيالت مع كل عميد‬ ‫اضــافــة إل ــى إصـ ــدار ق ــرار بــاعــطــاء تفرغ‬ ‫ألمهات األطفال المصابين بالتوحد‪.‬‬ ‫تمثيل ال ـم ــرأة ونـسـبــة ح ـضــورهــا ال ـم ـحـ َّـددة‬ ‫هاجسا ال نستطع تجاوزه‬ ‫بنسبة ‪ % 30‬هل ترينها‬ ‫ً‬ ‫بالتعويل على الثقل والـحـضــور األكـثــر فاعلية‬ ‫صنع القرار بدل التعويل على العدد ؟‬ ‫وقدرة على ُ‬ ‫حقيقة نحن نحتاج فعالً إلــى اعــداد أكبر‬ ‫طاغ إلى جانب الثقل‬ ‫ونحن وسط مجتمع ذكوري ٍ‬ ‫والوعي المعول عليه في صنع القرار واتخاذه‬ ‫فاألمر بخصوص التمثيل خاضع لمستوى وعي الرجال وليس‬ ‫لقوة المرأة وإال فهي تستحق أكثر من هذه نسبة وتمثيالً؛ فنحن‬ ‫نحتاج‪.‬‬ ‫ماذا عن مبادرة منا فينا؟‬ ‫هي مبادرة موجودة في المنطقتين الشرقية والجنوبية‬ ‫كنا حاضرين واطلعنا على أوضاع السيدات المعوزات والفئات‬ ‫المستضعفة من دور حماية البنات واستهدفنا المسنات في‬ ‫لصناع‬ ‫دور المسنين اطلعنا على احتياجاتهم وقدمنا توصياتنا ُ‬ ‫القرار بخصوصهم والحكومة تنظر في استحقاقاتهم حسب‬ ‫األولوية نحن غير وزارة تنفيذية نحن موجودون‬ ‫في مكاتب خدمة المواطن ونقدم التوصيات‬ ‫ونقف على االحتياجات للمرأة وندعمها‪.‬‬ ‫م ـ ــاذا ع ــن مـ ـب ــادرة تـشـكـيــل م ـج ـلــس ال ـم ــرأة‬ ‫االستشاري للبعثة األممية هل مر ْت عليكم هذا‬ ‫المبادرة وما هو مضمونها؟‬ ‫ليس لدينا علم بــه هــو يخص المجتمع‬ ‫المدني ولم يعرض علينا حقيقة ولهذا ال علم‬ ‫لي باختصاصاته وال مضمونه المجتمع المدني‬ ‫َّ‬ ‫يقدم توصيات والقرار يكمن في النهاية للجهات‬ ‫المختصة بصنعه‪.‬‬ ‫م ــاذا عــن بــرامــج ال ـمــواءمــة والـتـشـبـيــك مــع وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية فيما يخص دعم مشروعات المرأة االقتصادية؟‬ ‫نحن قدمنا توصيات وقدمت وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫مقترح قرار يخص دعم األسر المنتجة وهي مشكورة وبصدد‬ ‫إصداره وتفعيله مع وزارتي االقتصاد والعمل وقد تم التصويت‬ ‫عليه وفي انتظار صدوره‪.‬‬

‫لدي مبادرة لجمع‬ ‫نساء الوطن من‬ ‫تخصصي في‬ ‫خالل‬ ‫َّ‬ ‫محاولة لرفع العناء‬ ‫عن المرأة الليبية‬ ‫ألنها غير مرفهة‬ ‫والسعي لتغيير‬ ‫البيئة لالحسن‬ ‫ولصالح المرأة‬ ‫عـلــى اع ـت ـب ـ ِ‬ ‫ـارك رئ ـيــس الـمـجـلــس األع ـل ــى لمنظمة ال ـمــرأة‬ ‫العربية مادور المراة الليبية في التمثيل الخارجي وحضورها في‬ ‫الفضاء اإلقليمي؟‬ ‫هذه المنظمة تتبع الجامعة العربية وأنا عض ٌو في المجلس‬ ‫التنفيذي ورئيسة المجلس األعلى‬ ‫والمتمثلة في السفيرات وزوجات‬ ‫السفراء والرؤساء كل سنتين تذهب‬ ‫رئاسة المجلس لدولة هناك ‪18‬دولة‬ ‫مشاركة والمنظمة فسيفساء منَّوعة‬ ‫وبيت خبرة حقيقي لمعرفة وتقييم‬ ‫األداء الــوزاري للوزيرات ودورهــن‬ ‫نستعرض التجارب ونتبادل الخبرة‬ ‫ونقيم وضع نساء ليبيا من خالل‬ ‫هذا المنصب ونسب تمكينها نزور‬ ‫عــديــد الـــدول مثل الــعــراق خالل‬ ‫المدة الماضية زرنا بغداد والحظنا كم التعافي للنساء العراقيات‬ ‫وانضمت أخيراً للمنظمة السودان‪ ،‬و اوضــاع المرأة العربية‬ ‫ت له‬ ‫لالفضل‪ .‬ووجود المرأة الليبية فاعل وبارز رغم ما تعرض ْ‬ ‫وزيرات من حبس وتنمر ومحاولة اغتيال إال أنها تقف متحدية‬ ‫رغم كل شيء وقفزت على مخاوفها وتجتازها‬ ‫من أين جاءت فكرة اليوم الوطني للمرأة الليبية؟‬ ‫لي من خالل‬ ‫تقدمت بها مجموعة من السيدات وقدمن َّ‬ ‫الوزير السابقة للمرأة ووزارة الشؤون االجتماعية ورئيس الوزراء‬ ‫طلب ضــرورة توقيعي على هــذا الــقــرار وهــذا اليوم سيكون‬ ‫مهما تكرم فيه السيدات كل حسب نشاطها‬ ‫ً‬ ‫الــرائــدات والقياديات والــفــاعــات وبشعار‬ ‫مختلف مع كل عام يعمل عليه طول العام‪.‬‬ ‫ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص مـ ـن ــح ال ـج ـن ـس ـي ــة ألبـ ـن ــاء‬ ‫الليبيات إلى أين وصل هذا الملف؟‬ ‫_الــمــتــقــدمــون للجنسية ‪ 255‬ملف‬ ‫مكتملين الشروط تم الموافقة على ‪130‬‬ ‫حالة إنسانية ولكن هناك مساعي من رئيس‬ ‫الحكومة لحسمه ووفق ضوابط وشروط وهو‬ ‫موضوع شائك وعليه جدل‬ ‫أخيرا هل سنرى للوزيرة حورية طرمال‬ ‫ً‬ ‫تخصصية‬ ‫كتابا يلخص تجربتها وفق دراسة‬ ‫َّ‬ ‫بعد هذه المرحلة ً‬ ‫ِ‬ ‫وأنت وكيلة ولديك دكتوراه في فلسفة الحب والعالقات‬ ‫فلسفية‬ ‫األسرية؟‬ ‫اسعى لهذا ولــدي مــبــادرة لجمع نساء الوطن من خالل‬ ‫تخصصي في محاولة لرفع العناء عن المرأة الليبية ألنها غير‬ ‫َّ‬ ‫مرفهة والسعي لتغيير البيئة لالحسن ولصالح المرأة‪.‬‬

‫اعمل على‬ ‫توحيد نساء‬ ‫الوطن ورفع‬ ‫العناء عنهن‬

‫سيتم تكريم‬ ‫الرائدات‬ ‫والقياديات‬ ‫والفاعالت‬

‫التمثيل خاضع‬ ‫لمستوى وعي‬ ‫الرجال وليس‬ ‫لقوة المرأة‬

‫‪9‬‬


‫‪8‬‬

‫وعي المجتمع دافع لتصدر المرأة للمناصب القيادية‬ ‫تحديا وقفزة فوق المخاوف الثبات‬ ‫رغم كل الظروف العصيبة ورغم وجود المرأة ُيعد‬ ‫ً‬ ‫مدى قدرة الليبية على تحمل الصعاب وخوض التجارب ونيل االستحقاقات وانتزاع‬ ‫الحقوق وألن المرأة الليبية داعمة للمرأة الليبية وتمثيلها مع الرجل يعد خطوة نحو بناء‬ ‫الزاما أن نلتقي قيادية تعنى بالمرأة وتمثلها‬ ‫مجتمع متوازن أساسه العدالة والمساواة كان ً‬

‫المرأة الليبي ـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ـ‬

‫وزيـــــــر الـــــدولـــــة لـــشـــؤون‬ ‫المرأة (حورية طرمال) ‪:‬‬

‫اليوم الوطني للمرأة سوف يكون يوماً‬ ‫لكل امرأة معطاءة وفاعلة‬ ‫السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة (حورية طرمال) أهالً ب ِ‬ ‫ك‬ ‫‪ #‬بداية سوف نباشر من آخر منجز وهو حصولكم على جائزة‬ ‫«االوسـ ـك ــار» و وس ــام سـيــدة الــوطــن الـعــربــي فــي الملتقى اآلسـيــوي‬ ‫اإلفريقي الثالث بمصر ‪ ..‬مــاذا يمثل هــذا التكريم لـ ِ‬ ‫ك ومــا الــذي‬ ‫يعنيه لكل قيادية ليبية؟‬ ‫بالتأكيد أي جوائز تتحصل عليها المرأة الليبيية في هذه‬ ‫المرحلة المفصلية الحرجة؛ وفي ظل الظروف والمعاناة ونحن نعلم‬ ‫أن المرأة الزالت تعاني من مشكالت االنقسامات السياسية وفي ظل‬ ‫النزاعات المسلحة وإن كان هناك استقرارٌ نسبي لكن هذا اليعنى‬ ‫أننا في مرحلة سالم؛ فكل هذه التكريمات والجوائز واالستحقاقات‬ ‫هي اضافة للمرأة الليبية عامة‪ ،‬ولوزارة المرأة بصفة خاصة ومكانة‬ ‫المرأة على العموم؛ ففي هذه الفترة المرأة محتاجة للدعم الدولي‬ ‫وكل ظهور وتمثيل للمرأة الليبية في المحافل الدولية هو ٍ‬ ‫تحد جديد‬ ‫وحاف ٌز وأملٌ من جهة أخرى‪.‬‬ ‫هذا يترتب عليه مسؤولية من نوع خاص لما ينتظر تحقيقه اآلن‬ ‫ومستقبالً فما هي خططكم بعد هذا المنجز ؟‬ ‫أي احتكاك لنا بالدول واألقاليم يعد من الروافد ألي سيدة ليبية‬ ‫في الداخل والخارج؛ فحصول ليبية على جائزة «االوسكار» ولقب‬ ‫سيدة الوطن العربي‪ ،‬وكذلك رئيسة اللجنة العلمية لهذا المؤتمر‬ ‫دافعا لتقديم األفضل وتفعيل حضورها الدولية‬ ‫سيدة ليبية يعد هذا ً‬ ‫والمحلي وابراز نشاطاتها لإلعالم وتسليط الضوء على ما تُحرزه‬ ‫من تقدم في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ت بنوده‬ ‫فيما يخص قانون حماية المرأة ضد العنف الذي نوقش ْ‬ ‫في ملتقى تركيا ‪ ..‬إلى أين تعتقدين أننا وصلنا بهذا الملف وقضايا‬ ‫المساواة وتمكين المرأة ونحن الزلنا نعاني التعنيف بجميع صوره؟‬ ‫حقيقة هذا القانون تغير إلى قانون حماية المرأة بــدالً من‬ ‫قانون العنف ضد المرأة نحن نقوم برعايته بصورة شمولية أم بنوده‬ ‫وتفاصيله لمتخصصين وقانونيين في مختلف المجاالت فهناك‬ ‫أسماء نسائية فاعلة كالسيدة د فائزة الباشا والقاضية‪ ،‬رفيعة‬ ‫تب ٍ‬ ‫بأياد‬ ‫العبيدي وغيرهما هذا القانون بدعم من األمم المتحدة و ُك َ‬ ‫ليبية والراعي الرسمي له وزارة الدولة لشؤون المرأة وعندما يكتمل‬ ‫ُيسلم لمجلس النواب للتشريع بعد أن ينقح ويعرض على مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني ويتم تهيئة المجتمع له‪.‬‬ ‫هل يتناول جميع أنواع العنف حتى اإللكتروني؟‬ ‫نعم جميع األنواع والمرأة السياسية والقيادية تعاني من العنف‬ ‫اإللكتروني الذي يحد من نجاحاتها وعطائها‪.‬‬ ‫منذ أيام تم احياء ذكرى اليوم المخصص لنبذ خطاب الكراهية‬ ‫إلى أي مدى عانت المرأة الليبية من هذا الخطاب ؟‬ ‫هذا الخطاب مكروه للمرأة والرجل على حد سواء هو خطاب‬ ‫سلبي وضــد اإلنسانية ‪ ..‬المرأة تجنح للسلم ال تصدر خطاب‬ ‫الكراهية بل تعاني منه وهذا يعود بسبب الظروف التي تمر بها‬ ‫البالد ودور المرأة في المصالحة الوطنية دليل على انها تقف ضد‬ ‫هذا الخطاب وتعمل على تصديه رغم تأثيره النفسي عليه؛ فكل‬ ‫هذا محبط للمرأة ومحاولة تأخيرها واحباطها واألمر بحاجة إلى‬ ‫وعي مجتمعي كبير‪.‬‬ ‫هل تحتفظ المرأة القيادية الليبية وغير القيادية بحصانة‬

‫فتح مكاتب دعم وتمكين المرأة قرار صائب لزيادة‬ ‫التمثيل النسائي‬

‫قرار منح تفرغ ألمهات أطفال‬ ‫التوحد خطوة للوقوف مع املرأة ودعمها‬

‫التقتها ‪ /‬نجاح مصدق‬ ‫تصوير ‪ /‬عبدالمنعم‬ ‫سالمة‬


‫أصالة األغنية‬ ‫الليبية بني الشكل‬ ‫واملضمون‬

‫للكاتــب زيــاد العيســاوي صــدر‬ ‫كتــاب (أصالــة األغنيــة الليبيــة بــن‬ ‫الشــكل واملضمــون) وذلــك عــن دار‬ ‫اجلابــر للطباعــة والنشــر والتوزيــع‬ ‫واإلعــان‪ ،‬بنغــازي‪.‬‬ ‫يأتــي الكتــاب لرصــد مســيرة‬ ‫األغنيــة الليبيــة وتاريخهــا الفنــي‬ ‫الــذي أنتــج مكتبــة ضخمــة مــن الفــن‬ ‫العريــق ‪.‬‬

‫صداع‬ ‫املشمش‬

‫صــدرت خــال‬ ‫الفتــرة املاضيــة للكاتــب‬ ‫والشــاعر صــاح الديــن‬ ‫الغــزال روايــة (صــداع‬ ‫املشــمش) عــن دار‬ ‫احلــوار للنشــر والتوزيــع‪،‬‬ ‫الروايــة تتحــدث عــن‬ ‫اختفــاء امــرأة يف ظــروف‬ ‫غر يبــة ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫مساحة ‪:‬‬

‫فلسطني جرح العالم‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنني‬ ‫« ابنتها عند زوجــة أخيها «فريدة « ‪،‬و تعود إلى إيطاليا‬ ‫وهناك تلتقى «االن» املهندس البريطاني الذى يعجب بها‬ ‫ويطلبها للزواج فتوافق على الزواج به وتنتقل من ايطاليا فى‬ ‫عام‪ 1938‬إلى بريطانيا ‪،‬حيث لم يعد لديها ماتعيش من‬ ‫أجله فى إيطاليا بعد وفاة والديها واستقرار أخيها الوحيد‬ ‫فى ليبيا الذى تنقطع أخباره متاما بعد وقوع احلرب العاملية‬ ‫الثانية ‪ ،‬ولم تعثر على أخيها وعائلته عندما طرد القذايف‬ ‫بقايا العائالت اإليطالية من ليبيا يف عام ‪1970‬‬ ‫ولكن التاريخ واملاضي وأسراره‪ ،‬كله يستيقظ مرة واحدة‬ ‫داخل «لياليانا»حني تقرأ بالصحيفة الصباحية اسم الشخص‬ ‫الذى أصيب باخلطأ خالل اغتيال احد الليبيني على أيدى‬ ‫رجال القذايف يف روما‬ ‫يف نهاية الرواية ينكشف السر الذى مت بناء الرواية على‬ ‫أساسه وتعرف بعد كل تلك العقود بأن أخيها ستيفانوا‬ ‫توفى فى عــام‪ 1938‬فى حــادث سيارة بعد سفرها إلى‬ ‫ايطاليا كل تلك التفاصيل واألســرار التي كانت كانت‬ ‫مدفونة يف بئر النسيان تستردها الروائية عبر فصول الرواية‬ ‫التي تتأرجح بني زمنني ‪ ،‬يف سرد روائي أخاذ ومتني بلغة‬ ‫سردية ممتعة ‪.‬‬ ‫احلب أم السيطرة واإلِخضاع‬ ‫شخصية بطلة الرواية ليليانا ‪ ،‬تظهر ضعيفة وخائعة‬ ‫أمام الرجل الذى اعتقدت بأنها أحبته رمبا يرجع ذلك‬ ‫لصغر سنها وانعدام خبرتها‪ ،‬فلقد كانت يف السابعة عشرة‬ ‫من عمرها حني تعرفت عليه والرواية ‪،‬تعطى ملمح بذلك‬ ‫عن املرأة األوروبية فى ثالثينيات القرن التي كانت حتبو يف‬ ‫مسيرة احلقوق واحلريات ‪،‬وتتعرض للقمع من الرجل الذى‬ ‫قد تنساق عواطفها وراءه ‪ ،‬دون متحيص ومعرفة شخصيته ‪.‬‬ ‫الطيار يستخدم سلطته الذكورية يف محاولة إخضاع‬ ‫ليليانا وإذاللها بفعل االغتصاب لها ولزوجة أخيها الليبية‬ ‫«فريدة» ‪،‬يف إشــارة من الكاتبة فيرجينيا بايلى إلى إن‬ ‫الفاشية اإليطالية لم تكن محصورة فقط فى الدول التي‬ ‫استعمرتها وإمنا أيضا لكل من رفض سياستها من اإليطاليني‬ ‫مثل ستيفانو واخته الذين هربوا من جحيم الفاشية ببالدهم‬ ‫يف بالدهم ‪ ،‬فطاردتهم يف مستعمراتها‪.‬‬ ‫تظهر حادثة اغتصاب الطيار احلربى « أوغو مورتينيلو»‬ ‫لزوجة اخ ليليانا الليبية «فريدة» كرمز الغتصاب ايطاليا‬ ‫لليبيا‪ ،‬واحتاللها واعتبارها شاطئها الرابع فالرواية حتمل‬ ‫رموز كثيرة‪ ،‬وتربط بني املاضي الفاشيستى اإليطالي يف‬ ‫ليبيا وحاضرها الديكتاتوري حتت حكم القذايف ‪،‬الذي مارس‬ ‫نفس ما كان يقوم به االحتالل الفاشيستى من قمع وإعدامات‬ ‫ملعارضيه‪ ،‬بنفس النهج الدموي رغم أنه ابن البالد الذى‬ ‫خرج من رحم أرضها‪ ،‬وبذكاء وبسرد إبداعي ربطت الروائية‬ ‫رؤيتها للديكتاتورية حتت حكم القذايف والفاشية اإليطالية يف‬ ‫أوائل القرن العشرين يف ليبيا عبر شخصيات دافقة باحلياة‬ ‫وحبكة روائية ممتعة ومشوقة وبارعة يف تفاصيلها السردية‪.‬‬

‫زينب الكرماجي‬ ‫ٍ‬ ‫شيء من األمل‪ ،‬ولكنه‬ ‫«كنا ما نزال حتّ ى سنة ‪1932‬م على‬ ‫ُعد بِ عناية‪ ،‬لم يكن‬ ‫زال مع ال ّزمن‪ ،‬كلّ عذابنا‪ ،‬كلّ آالمنا‪ ،‬كانت ت ُّ‬ ‫أمامنا غير الشّ هادة»‪ ،‬القائل‪ :‬الشّ يخ أمني احلسيني؛ أحد قادة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫املقاومة‬ ‫ّ‬ ‫ُعد‬ ‫استوقفتني هذه العبارة‪« ،‬كلّ عذابنا‪ ،‬كلّ آالمنا‪ ،‬كانت ت ُّ‬ ‫جدا؛ تعني أن عذاب‬ ‫بعناية»‪ ،‬خاصةً «ت ُّ‬ ‫ُعد بعناية»‪ ،‬أوجعتني ًّ‬ ‫ٍ‬ ‫بعض آخر‪ .‬هذا ما يحدث‬ ‫عد وبعناية من قبل‬ ‫وآالم البعض‪ُ ،‬م ٌّ‬ ‫بفلسطني وبغير فلسطني‪.‬‬ ‫الّذي تعانيه فلسطني يعانيه كثيرون بصمت‪ ،‬فلسطني تكشف‬ ‫الذي يعانيه الكثيرين‪ ،‬حتزن‪ ،‬تتألم‪ ،‬فقط لكي ندرك مأساة هذا‬ ‫ال ّزمن وكلّ األزمنة القادمة‪ ،‬ندرك عدو هذا ال ّزمن وكلّ األزمنة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫الصهيوني‪ ،‬العدو‬ ‫‏العدو احلقيقي ليس اليهود وال حتّ ى الكيان ّ‬ ‫احلقيقي هو الفكر املتجسد بكلّ شخص صهيوني حتّ ى من غير‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫اليهود‪ ،‬هذا الفكر متجسد بأشخاص كثيرين من كل بقاع ّ‬ ‫اإلنسانية أينما وجدوا‪ ،‬هم‬ ‫هؤالء األشخاص هم سبب املعاناة‬ ‫ّ‬ ‫سبب دموع النّ اس‪ ،‬أحزان النّ اس‪ ،‬ضياع النّ اس‪.‬‬ ‫فلسطني تتألم ليس إلى أن تنتصر‪ ،‬بل إلى أن يدرك كلّ العالم‬ ‫ب‪،‬‬ ‫باإلنسانية‪،‬‬ ‫هذا العدو املتربص بهم‪ ،‬املتربص‬ ‫ّ‬ ‫بالسالم‪ ،‬باحل ّ‬ ‫ّ‬ ‫بكلّ جميل خلقه اهلل عز و جل‪ .‬إنّها ليست معركة فلسطني وكيان‬ ‫إنسانية وفكر‪.‬‬ ‫صهيوني‪ ،‬إنّها معركة‬ ‫ّ‬ ‫‏املعركة ليست على أرض فلسطني فقط‪ ،‬بل بكثير من أراضينا‬ ‫ونحن غير مدركني‪ ،‬يجب أن ننتصر نحن هنا‪ ،‬كي تنتصر فلسطني‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وكلّ املشاعر‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هناك‪ ،‬ننتصر بالكثير من اجلمال‪ ،‬احل ّ‬ ‫اجلميلة‪ ،‬وكلّ األعمال احلسنة‪ ،‬وكلّ الفضائل واألخالق النّ بيلة‪،‬‬ ‫ننتصر بوعينا لكلّ ما حولنا وما يحيط بنا‪ ،‬بإدراكنا لكلّ حقائق‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬باإلرتقاء‪.‬‬ ‫هذا الكون‪ ،‬بالعلم‪ ،‬بنقاء النّ فس‬ ‫ّ‬ ‫وكلّ هذا الكالم غير قابل للفهم‪ ،‬قابل لإلحساس‪ ،‬األلم يحس‬ ‫قبل أن يفهم‪ ،‬بل األلم تعدى الشّ عور‪ ،‬تعدى اإلحساس إلى ال ّزمن‪،‬‬ ‫كأن ال ّزمن يهطل علينا باآلالم‪ ،‬ال مفر لنا ّإل ذاك النّ قاء بكلّ روح‬ ‫إنسانية يكمن فيها كلّ أمل من اهلل‪ ،‬خالق هذا القدر‪ ،‬خالق األمل‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسانية فينا‪ .‬تظلّ فلسطني باملعاناة حتيا‪ ،‬ونحن بني‬ ‫أن حتيا‬ ‫ّ‬ ‫قدرٍ وأمل نعتلج‪.‬‬

‫املفتاح الذهبي‬ ‫يف مجــال الكتابــة املســرحية للطفــل صــدر ْ‬ ‫ت مؤخـ ًـرا مســرحية «املفتــاح‬ ‫الذهبــي» للكاتــب معتــز بــن حميــد‪ ،‬وذلــك عــن دار اجلابــر للنشــر والتوزيــع‪،‬‬ ‫مــع العلــم أنهــا الكتــاب الثانــي للمؤلــف يف مجــال أدب الطفــل‪ ،‬ومــن املعلــوم‬ ‫جــدا يف بالدنــا‬ ‫أن الكتابــة املســرحية املوجهــة نحــو الطفــل تعــد قلبلــة ً‬ ‫والكاتــب معتــز بــن حميــد احلاصــل علــى جائــزة الهيئــة العربيــة للتأليــف‬ ‫املســرحي عــام ‪،2020‬‬ ‫كليــا لهــذا النمــط املهــم للنــشء اجلديــد‪ ،‬ويف انتظــار جاد‬ ‫يوجــه جهــوده ً‬ ‫مــن املشــرفني علــى املســارح اخلاصــة بالطفــل أن حتــول هــذه املســرحيات‬ ‫املكتوبــة إلــى ركــح املســرح ‪.‬‬

‫اتيليه الفنان الليبي ‪ :‬عبد الرحمن الزوي بركة‬


‫سيرة الشيخ عمر املنصوري‬

‫‪10‬‬

‫أخبار اإلصدارات‬ ‫سالمة الصغير‬

‫صــدر مؤخـ ًـرا لألســتاذ الدكتــور عبداحلميــد املنصــوري كتــاب (الشــيخ عمــر‬ ‫محمــد عبدالنبــي املنصــوري اجلنــزوري‪ ،‬مســير ٌة علميــة وملحم ـةٌ جهاديــة ‪-1869‬‬ ‫‪1949‬م)‪.‬‬ ‫حاويــا ســيرة الشــيخ عمــر املنصــوري القاضــي والعالــم واملجاهــد ومفتــي لواليــة‬ ‫ً‬ ‫طرابلــس الغــرب يف العهــد العثمانــي‪ ،‬ومفتــي اجلمهوريــة الطرابلســية وكان أيضــا‬ ‫معلمــا للقــرآن‪ ،‬لــه الكثيــر مــن الكتــب املخطوطــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالكتاب الكثير من الصور ولوحة ملخطوطات من مؤلفات الشيخ املنصوري‪.‬‬

‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫إعداد ‪:‬‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫الثقافي‬

‫نقد ‪:‬‬

‫رواية الشاطئ الرابع والسرد بني زم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫إنتصار بوراوى‬

‫شعر‬

‫مناديل وداع‬ ‫ريما المبروك‬

‫كنت بخير قبل أن ترسم‬ ‫أصابعك استدارة شفتي‬ ‫كنت بخير قبل‬ ‫أن تـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــزه يف جـ ـس ــدي‬ ‫املعشب‬ ‫قبالتك‬ ‫كنت بخير‬ ‫قبل أن تذوب‬ ‫أمالح فمك بسقف حلقي‬ ‫كنت بخير‬ ‫قبل أن يبعثر صوتك ألف‬ ‫أرنب‬ ‫حتت جلدي ‪.‬‬ ‫آه يا دمي‬ ‫يا دم العنب‬ ‫وال ـ ـك ـ ـل ـ ـمـ ــات املـ ـ ـ ـ ــدالة مــن‬ ‫عريشة قلبي‬ ‫كمناديل وداع‬ ‫تقطفها يــد احل ـســرة كل‬ ‫ليلة‬ ‫والصباحات حيث القلب‬ ‫تنقره عصافير الغناء‪.‬‬ ‫أسير يف ظالل رغبتي‬ ‫بيدي‬ ‫قصائدي املبتلّ ة مباء ٍ‬ ‫ورد‬ ‫يهش نحل جسدي‬ ‫ُّ‬ ‫سكّ ر احلكاية ‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ليتكثّ‬ ‫ُ‬ ‫كتابك ‪،‬‬ ‫فافت ْ‬ ‫ح َ‬ ‫أفتح دفتري الصغير ‪،‬‬ ‫وارح ـ ــل بــالـكـلـمــات صــوب‬ ‫السماء‬ ‫الثامنة ‪.‬‬

‫الـشــاطــئ الــرابــع ‪ ..‬هو مصطل ٌح أطلقه «بينيتو‬ ‫ت مستعمرة‬ ‫موسوليني» على شاطئ ليبيا عندما كان ْ‬ ‫إيطالية ‪ ،‬وأُشتق املصطلح بسبب وجود ثالثة شواطئ‬ ‫يف إيطاليا (األدرياتيكي‪ ،‬والتيراني‪ ،‬واأليوني) واعتبر‬ ‫الديكتاتور «موسولينى» ليبيا التي احتلتها إيطاليا‬ ‫هي شاطئها الرابع‪.‬‬ ‫روايـــة «ال ـش ــاط ــئ الـ ــرابـ ــع» للكاتبة البريطانية‬ ‫«فيرجينيا بايلي» التي صدرت بترجمة املترجم الليبي‬ ‫األستاذ فرج الترهونى‪ ،‬عن «دار الفرجاني» يف العام‬ ‫املاضي تستعيد املصطلح الفاشيستى القدمي كعنوان‬ ‫للرواية‪ ،‬لتروى عبرها تاريخ حقبة دامية حتت احلكم‬ ‫اإليطالي الفاشي من خالل رواية دسمة متكونة من‬ ‫‪ 422‬صفحة ممتلئة بالتشويق عبر سرد ممتع‪.‬‬ ‫تصل الشابة اإليطالية «ليالينا كاتلينو» ذات‬ ‫السبعة عشر ربيعاً‪ ،‬إلى ميناء طرابلس قادمة من‬ ‫بناء‬ ‫مدينة نابولي اإليطالية لزيارة أخيها «ستيفانوا»‪ً ،‬‬ ‫على دعوة منه للتعرف على زوجته الليبية البدوية من‬ ‫برقة‪ ،‬ومحاولة تعليمها بعض األساليب األوروبية يف‬ ‫احلياة وطريقة اللباس ويستضيفها يف بيته لبضعة‬ ‫أشهر دون أن تدري الشابة الصغيرة «ليليانا» بأنها‬ ‫سوف تكتب فصل من حياتها سيبقى تأثيره إلى‬ ‫اخر حلظة فى عمرها ‪.‬‬ ‫كــان ستيفانوا شقيق بطلة الــروايــة قد‬ ‫سافر يف عام ‪1925‬م إلى ليبيا التي كانت‬ ‫مستعمرة إيطالية ليبدأ حياة جديدة‪ ،‬هربًا من مطاردة‬ ‫احلزب الفاشيستى الذى اعتلى احلكم بإيطاليا وبعد‬ ‫ختَّه‬ ‫استقراره يف مدينة طرابلس‪ ،‬يراسل ستيفانوا أَ َ‬ ‫لياليانا املوجودة يف إيطاليا ويصف لها يف رسائله‬ ‫‪،‬القسم احلديث من مدينة طرابلس الــذى شيدته‬ ‫احلكومة اإليطالية ويقارن بينها ‪،‬وبني املدينة القدمية‬ ‫بأزقتها وأسواقها الشعبية ويتحدث عن النساء قائال‬ ‫«بأن الوجود للنساء املحليات فى الشارع وإن وجدن‬ ‫فيظهرن برداء أبيض من رأسهن إلى أخمس قدميهن‬ ‫عدا فتحة متكن العني من الرؤية»‬ ‫ويحرص «ستيفانو» برسائله بأن يذكر األشياء‬ ‫الرائعة التي تقوم بها إيطاليا من بناء الفنادق وامليادين‬ ‫والكنائس ومد خطوط الصرف الصحي وفتح مخابز‬ ‫إيطالية‪ ،‬تبيع البريوش وإنشاء صناعة للنبيذ من مزارع‬ ‫جبل نفوسة‪،‬ألنه يدرك بأن رسائله مراقبة وكما تسرد‬ ‫الروائية هو ال يتطرق أبداً إلى «األطفال العراة الذين‬ ‫يحوم الذباب حول وجوههم وال إلى األكواخ املسقوفة‬ ‫بالصفيح وال عن األجساد التي تتدلى من اإلعدامات‬ ‫بعد محاكمات صورية» بل يتحدث فقط عن اجلانب‬ ‫املعماري الحتالل إيطاليا لليبيا وال يفصح يف رسائله‬ ‫عن أفكاره املناوئة لالحتالل الفاشي يف ليبيا‪.‬‬ ‫السرد الروائي بني زمانني‬ ‫السرد الروائي ينتقل بني فصل وآخر بني زمنني‪،‬‬ ‫زمن االحتالل اإليطالي لليبيا يف أواخر عشرينيات‬ ‫القرن العشرين ‪ ،‬وعام‪1980‬م الذى حدثت فيه واقعة‬ ‫اغتيال خالد املحمودي ‪،‬الذي صنف بأنه من أعداء‬ ‫النظام الليبي‪ ،‬ومن هنا تبدأ التيمة الرئيسية للرواية‬ ‫حني تقرأ «ليليانا» اإليطالية املقيمة منذ ثالثني عام يف‬ ‫بريطانيا اخلبر وتتفاجأ باسم اإليطالي» أبرامو كاتانيو‬ ‫العرويف» ‪ ،‬الذى أصيب باخلطأ أثناء حادثة االغتيال‬ ‫ويــراودهــا هاجس بأنه ابن أخيها الــذى هاجر‪ ،‬من‬ ‫إيطاليا إلى املستعمرة الليبية فى عام‪ ، 1925‬وعاش‬ ‫فيها ثم انقطعت أخباره عنها بعد وقوع احلرب العاملية‬

‫ا لثا نية‬

‫رغم‬

‫مــــحــــاولــــتــــهــــا‬ ‫الـــعـــثـــور عــلــيــه وعـــلـــى عــائــلــتــه‬ ‫سنوات طويلة‪.‬‬ ‫يتأرجح السرد الــروائــي بني زمــن العشرينيات‬ ‫والثمانينيات ‪ ،‬حيث جتوب بنا الروائية ببراعة بني‬ ‫العاملني عبر سرد طفولة وشباب بطلة الرواية «ليليانا»‬ ‫فى إيطاليا وزياتها ألخيها فى ليبيا ولقاؤها بالطيار‬ ‫احلربى اإليطالي «أوغــو مورتينيلو « الــذى تعرفت‬ ‫عليه يف حفلة بروما وهى بطريق‪ ،‬سفرها إلى ليبيا‬ ‫فيدعوها ِل ْ ِ‬ ‫لل ِْت َقاء به بفندق «غراند هوتيل» حني‬ ‫تصل إلى طرابلس ‪ ،‬وفى اليوم الثاني لوصولها إلى‬ ‫مدينة طرابلس تقوم بالذهاب للفندق حسب املوعد‬ ‫معتقدة‪ ،‬بأنها ستقضى معه أمسية غذاء رائقة فتتفاجأ‬ ‫به يقودها لغرفته ويغتصبها فتخرج ليليانا» محطمة‬ ‫مع شعور باخلطيئة والذنب ألنها امرأة مؤمنة ومتقيدة‬ ‫بالتعاليم املسيحية الكاثوليكية ‪،‬وحتاول أن تتطهر من‬ ‫الذنب بالذهاب للكنيسة ولكنها ال تستطيع الفكاك من‬ ‫عالقتها بالطيار احلربى‪ ،‬الذى تكتشف عبر األحداث‬ ‫واملــواقــف بأنه ليس مجرد ضابط حربى ‪،‬بــل لديه‬ ‫عالم معتم من القتل والتخلص من األشخاص الذين‬ ‫يعارضونه فى شقته ‪،‬التي تتردد عليها ملقابلته وتشعر‬ ‫بأنها وقعت فى ورطة بعالقتها به قد تؤذى عائلتها‬ ‫أيضا ألنــه متعصب للحكم الفاشيستى ويــرى يف‬ ‫الليبيني مجرد بدو متخلفني جاءت إيطاليا لتمدينهم‬ ‫‪،‬واخراجهم للحضارة ويستحق املقاومني منهم للحكم‬ ‫اإليطالي قتلهم وسحقهم ‪،‬لذا هو يجد لذة ونشوة‬ ‫يف إلقاء قنابله على جنوع وخيام املدنيني األمنني‬ ‫وعلى جمالهم ومراعيهم كي يقطع مصدر التموين‬ ‫عن املتمردين كما يصفهم الذين يقاومون االحتالل‬ ‫اإليطالي الفاشي وتنصدم ليليانا من قسوته وعنفه‬ ‫وحتاول مرارا التخلص من العالقة التي تورطت‪ ،‬بها‬ ‫ولكن «أوغو» يحكم قبضته عليها فتشعر بنفسها وكأنها‬ ‫طيلة‬

‫طفلة وقعت بني مخالب وحش‪.‬‬ ‫فى فصل من الرواية بعنوان «سوق الترك»‬ ‫تصف الروائية السوق مبدينة طرابلس يف‬ ‫عشرينيات القرن املاضي «بالتنوع الكبيرمن‬ ‫حيث البضائع‪ ،‬و القدر اليسير من كل شيء من‬ ‫الفضة والذهب املصنوعات اجللدية‪ ،‬واألقمشة‬ ‫والبخور»‬ ‫الروائية تصف بدقة وسط احلوش العربي‪،‬‬ ‫باملدينة القدمية بطرابلس الذى يقطن به أخ بطلة‬ ‫الرواية بجدرانه وأرضيته املغطاة‪ ،‬ببالط أبيض‬ ‫وأخضر وفرن املطبخ املصنوع من الطني وطريقة‬ ‫األكل ‪،‬على األرض واجللوس على الوسائد ويخبرها‬ ‫اخيها ستيفانوا بأنه أصبح يعتاد على عــادات أهل‬ ‫البالد ومنها طريقتهم يف األكل على األرض ‪.‬‬ ‫تنسجم ليليانا مع طريقة احلياة الليبية ‪ ،‬حيث‬ ‫تتوطد الصداقة بينها وبني زوجة أخيها البدوية من‬ ‫برقة «فريدة « التى تعلمها ‪،‬طريقة حتضير العصيدة‬ ‫والكسكسي وملحاولة إقناع زوجة أخيها بارتداء اللباس‬ ‫األوروبي‪ ،‬تقترح عليها لعبة تبادل ارتداء مالبس‪ ،‬كل‬ ‫واحــدة منهما ملالبس األخــرى حيث تلبس ليليانا‬ ‫الفراشية وتخرج بها للتسوق باملحالت ‪،‬فيما ترتدى‬ ‫فريدة اللباس فستان جميل جلبته معها ليليانا من‬ ‫ايطاليا‬ ‫وتوافق فريدة على اللعبة ‪،‬وتقوم بتعليمها كيفية‬ ‫ارتداء الفراشية ويخرجان بها للسوق‪ ،‬فال يتعرف أحد‬ ‫عل ليليانا ويعتقدوا بأنها امرأة ‪.‬‬ ‫تصف الروائية الفراشية التي ترتديها‪ ،‬النساء‬ ‫الليبيات والتي تكون فيها « كل معالم األنوثة مخفية‬ ‫عدا العني ‪،‬لكن من خالل هذه العني ميكن معرفة‬ ‫الكثير مثل مدى العناية بالعني وهل هى طبيعية أم‬ ‫مكحولة ‪،‬هل حتيط بها التجاعيد وهل احلاجب فوقها‬ ‫مستقيم ام ومقوس» ‪ ،‬وتتوطد عالقة الصداقة بني‬ ‫ليليانا وزوجة أخيها البدوية الليبية ولكنها ال تخبرها‬ ‫عن سرها الذى تكتمه حول عالقتها السرية بالطيار‬ ‫احلربى «أوغو» الذى تلتقى به خلسة بشقته ‪.‬‬ ‫السر والبناء السردي‬ ‫فى إحدى جوالت «ليليانا» بأحد اسواق املدينة‬ ‫‪ ،‬برفقة زوجة أخيها «فريدة» تلتقى بالطيار احلربى‬ ‫«أوغو» صدفة الذى يعجب بفريدة ‪،‬وتتفاجأ ليليانا‬ ‫بعد رجوعهما مبرسول منه الــى فريدة يطلب فيه‬ ‫لقاؤها فى مقهى الشرق وترتعد ليليانا خوفا ‪،‬على‬ ‫زوجة أخيها من «أوغو» وتقرر الذهاب معها للمقهى‬ ‫كي حتميها منه ‪،‬ولكن الطيار احلربى ال يبالى بوجودها‬ ‫ويقود فريدة الى غرفته بالفندق ويغتصبها ‪،‬وتنهار‬ ‫ليليانا وتخرج فريدة من غرفته وهى حتمل عار ما فعله‬ ‫الطيار اإليطالي‪ ،‬وتصمت كالهما ومتضى أحداث‬ ‫الرواية فى سرد‪ ،‬ما خلفته أفعال الطيار احلربى يف‬ ‫نفسية املرأة االيطالية والليبية اللتان يوحدهما الشعور‬ ‫باملهانة واملــذلــة والــعــار ‪،‬ولكنهما تختاران الصمت‬ ‫وحمل سر ما حدث يف بئر عميق وال يخبران ستيفانو‬ ‫‪،‬مباحدث ويختفى الطيار «أوغو» من حياة ليليانا بعد‬ ‫فعلته الشنيعة ثم تكتشف‪ ،‬بأنها حامل وتخبرها فريدة‬ ‫بأنها حامل أيضا واليجدان حل للمعضلة التي وقعتا‬ ‫فيها ‪،‬إال بطلب فريدة من زوجها السفر ألهلها يف برقة‬ ‫كى تنجب ابنها برعاية عائلتها ‪،‬وتطلب منه مرافقة‬ ‫أخته ليليانا معها وتسافر املرأتان الى بنغازى وتنجب‬ ‫ليليانا بنت بينما تنجب فريدة ولد وتترك «جوليانا‬


‫‪13‬‬ ‫فبراير خاص‬

‫مخــــاوف وهواجس من املهـــــاجرين فى ليبيا‬

‫عديدة هي املرات التي تناولنا فيها ملف الهجرة غير الشرعية أو كما يحلو للبعض وصفها بغير‬ ‫القانونية ونوهنا إلى أن مشكلة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا و باألخص إلى السواحل اإليطالية‬ ‫ت على سطح األحداث يف ليبيا بعد ‪ 2011‬باعتبارها مشكلة ميتزج فيها‬ ‫من أهم املشكالت التي طف ْ‬ ‫املحلّي واخلارجي مبسبباتها و نتائجها على كال الطرفني حيث تنتهي حياة عديد املهاجرين يومي ًا‬ ‫خالل محاوالتهم جتاوز احلواجز بني الدول أو غرقا أثناء عبورهم البحر األبيض املتوسط‪ ،‬أمالً يف‬ ‫الوصول إلى الشواطئ األوروبية هرب ًا من عوامل الفقر والبطالة واحلاجة التي يواجهونها يف بلدانهم‬ ‫األصلية سواء من داخل ليبيا أو من الدول األفريقية األخرى‬ ‫وحتى مطلع العام ‪ 2011‬ظلَّت الهجرة‬ ‫غير الشرعية عبر املتوسط متحك ًَّما فيها من‬ ‫ِقبل حكومات الدول املغاربية الثالث؛ حيث‬ ‫شكَّلت ورقة ضغط من ِقبلهم البتزاز القارة‬ ‫العجوز التي استجابت يف أحايني كثيرة ملطالب‬ ‫الــدول املغاربية الثالث إ َّما عبر االتفاقيات‬ ‫االقتصادية الثنائية املبرمة بني بعض دول‬ ‫االحتاد األوروبــي وهذه الــدول‪ ،‬أو من خالل‬ ‫تنسيقات أمنية؛ األمــر الــذي جعل أعــداد‬ ‫املهاجرين غير الشرعيني تتناقص بشكل كبير‬ ‫مهاجرا فقط‬ ‫حتى وصلت يف ليبيا إلى ‪234‬‬ ‫ً‬ ‫طيلة العام ‪ 2010‬كما ورد فى وكاالت‬ ‫وقــد أشــار أحــد التقارير عــن املنظمة‬ ‫الدولية للهجرة (‪ )IOM‬انــه وبسبب عدم‬ ‫االستقرار يف ليبيا متكن املهربون واملتاجرون‬ ‫واملــجــرمــون بشكل ع ــام مــن الــتــصــرف مع‬ ‫اإلفالت من العقاب ألنهم يفترسون املهاجرين‬ ‫والالجئني املستضعفني خاصة بعد انتشرت‬ ‫أخبار يف بعض صفحات التواصل األجتماعى‬ ‫عــن وفــاة ‪ 30‬شابا ليبيا ً غــرقـا ً يف حادثة‬ ‫معروفة العام املاضى ‪ ،‬وتــداولــت صفحات‬ ‫صور وفيديو جلثة شخص ليبي ألقى بها البحر‬ ‫على الشاطئ ليتبني فيما بعد أنها تعود لشاب‬ ‫ليبي من منطقة (تغرنة) مبدينة غريان ‪ ،‬ومع‬ ‫تخوف األهالي على مصير أبنائهم بعد ورود معلومات عن‬ ‫غرق املركب يسعى البعض للبحث عن معلومات لدى جمعية‬ ‫الهالل األحمر فرع زواره ومديرية األمن خاصة بعد ان‬ ‫شهدت اآلونة األخيرة إقباالً غير مسبوق للشباب الليبيني‬ ‫يف الرغبة يف الهجرة من البالد واالستجابة للعروض املتاحة‬ ‫من قبل بعض املهربني ‪ ،‬بعد أن انتشرت يف بعض صفحات‬ ‫الفيسبوك صور لشباب من بعض املدن الليبية وهم يف قارب‬ ‫الهجرة يف البحر‬ ‫وهو ما دعا املفوضية واملنظمة الدولية للهجرة السلطات‬ ‫الليبية إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد املهربني واملُتاجِ رين‪ .‬و‬ ‫انه يجب أن يشمل ذلك تعطيل وإنهاء عصابات التهريب ملنع‬ ‫املزيد من االستغالل واالنتهاكات‪.‬وان على املجتمع الدولي‬ ‫أن يساعد هذه اجلهود وأن يقدم املزيد من الدعم للسلطات‬ ‫يف مكافحتها لشبكات االجتار بالبشر‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير منظمة الهجرة فقد وصل أكثر من‬ ‫‪ 17000‬شخص إلى إيطاليا‪ ،‬ومالطا هذا العام عن طريق‬ ‫القوارب من ليبيا‪ ،‬وتونس‪ ،‬بزيادة ثالثة أضعاف مقارنة بعام‬ ‫‪..2019‬وميكن التحكم يف ذلك باإلرادة السياسية وتضامن‬ ‫االحتاد األوروبي مع الساحل األوروبي ونص التقرير كذلك‬ ‫التأكيد على احلاجة امللحة إلى جتاوز الترتيبات املخصصة‬ ‫إلى آلية إنزال أسرع وأكثر قابلية للتنبؤ بعد أن لقي ما ال يقل‬ ‫مهاجرا والجئًا حتفهم على هذا الطريق هذا العام‬ ‫عن ‪302‬‬ ‫ً‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وف ًقا ملشروع املهاجرين املفقودين التابع للمنظمة‬ ‫الدولية للهجرة ومفوضية األمم املتحدة لشؤون الالجئني‬ ‫‪ ،‬ومن املرجح أن العدد التقديري احلالي للوفيات أعلى‬ ‫من ذلك بكثير‪ . .‬وفى الصدد ذاته أعلنت منظمة الهجرة‬ ‫مهاجرا غير شرعيني وفقدان ‪436‬‬ ‫الدولية‪ ،‬وفاة ‪114‬‬ ‫ً‬ ‫آخرين‪ ،‬خالل محاولتهم عبور البحر املتوسط من ليبيا إلى‬ ‫الشواطئ األوروبية‪ ،‬وذلك خالل الفترة من األول من يناير‬ ‫وحتى ‪ 30‬أبريل املاضيني‪..‬‬ ‫وأكدت املنظمة الدولية للهجرة‪ ،‬اختفاء حوالي ‪600‬‬ ‫شخص كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر‬ ‫من تونس وليبيا خالل األشهر الثالثة األولى من عام ‪2022‬‬ ‫وهو أعلى رقم منذ ‪.2014‬‬

‫وبــدل أن تتراجع معدالت الهجرة عبر ليبيا أثناء‬ ‫ذروة تفشي وباء كورونا‪ ،‬بعد أن أغلقت الدول حدودها‪،‬‬ ‫كشف تقرير للمنظمة الدولية للهجرة يف ليبيا عن ‪200‬‬ ‫مهاجر غير شرعي وصلوا إلى سواحل إيطاليا ومالطا يف‬ ‫األسبوعني األخيرين من شهر مايو وأوضح التقرير أن ما‬ ‫يقارب ‪ 900‬مهاجر غير شرعي انطلقوا من الشواطئ‬ ‫الليبية يف الفترة من ‪ 14‬إلى ‪ 28‬مايو قاصدين سواحل‬ ‫أوروبا ومت اعتراض ‪ 679‬منهم وإعادتهم إلى ليبيا بينما‬ ‫استطاع الباقون اإلفالت والوصول إلى الضفة األخرى من‬ ‫البحر املتوسط‪ ..‬وهنا ميكننا األشارة ملناطق تصدير الهجرة‬ ‫غير الشرعية عبر ليبيا‪ ،‬كالتالى‪:‬‬ ‫منطقة القرن اإلفريقي‪ :‬إثيوبيا وإريتريا‬ ‫والصومال والسودان‪.‬‬

‫تاريخيا يف إعمار األرض وتالقي احلضارات وتعارف‬ ‫ورغم أن هذه الظاهرة يعود لها الفضل‬ ‫ً‬ ‫ت يف الزمن املعاصر إلى هجرة ذات اجتاه واحد بسبب األوضاع السيئة يف مناطق‬ ‫الشعوب‪ ،‬إال أنها حتول ْ‬ ‫كثيرة من الدول النامية‪ ،‬باإلضافة النعدام التوازن بني دول العالم؛ ما دفع عديد احلاملني بتحقيق‬ ‫مستوى معيشي أفضل‪ ،‬والتخلص من شبح الفقر الذي يطاردهم يف بالدهم‪ .‬فقد تسارعت وتيرة‬ ‫الهجرة غير الشرعية واتسع نطاقها من ِقبل املهاجرين من دول اجلنوب كر ِّد ٍ‬ ‫فعل على اإلجراءات‬ ‫األمنية الصارمة التي جلأت اليها الدول األوروبية ُبع ْيد إصدارها (القانون اجلديد للهجرة) يف العام‬ ‫للحد من تدفق املهاجرين إلى أراضيها‪.‬‬ ‫حق ل ِّم الشمل‬ ‫‪ 1995‬املتعلِّق‬ ‫أساسا مبسألة التجمع العائلي أو ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬

‫منطقة الساحل اإلفــريــقــي‪ :‬النيجر ومالي‬ ‫وبوركينافاسو ونيجيريا والكاميرون‪ ..‬منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ :‬سوريا وفلسطني ومصر والعراق واليمن‪.‬‬ ‫منطقة املغرب العربي‪ :‬املغرب واجلزائر وتونس‪.‬‬ ‫بدءا‬ ‫متر الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا بثالث مراحل ً‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى الشواطئ الشمالية‬ ‫املصدرة للهجرة‬ ‫من الدول‬ ‫ِّ‬ ‫للمتوسط من خالل مه ِّربني متخصصني يف إيصال املهاجرين‬ ‫إلى نقطة محددة حيث يتحول املهاجرون من مه ِّرب إلى آخر‬ ‫على طول مسار الرحلة‪.‬‬ ‫وتراخيا‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫تباط‬ ‫سيلحظ‬ ‫أنه‬ ‫شك‬ ‫واملتتبع للظاهرة ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ِقبل االحتاد األوروبي حيال الهجرة غير الشرعية حتى‬ ‫هذا الشهر؛ فغرق املهاجرين وموتهم باملئات يف عرض البحر‬ ‫طا أخالق ًّيا للقارة العجوز التي طاملا‬ ‫ال شك أنه شكَّل سقو ً‬

‫تشدقت بحقوق اإلنسان وحقه يف احلياة!‬ ‫ومنذ اندالع أزمة كورونا علّقت معظم‬ ‫سفن اإلنقاذ اإلنسانية‪ ،‬مثل أوشــن فايكنغ‬ ‫وسي ووتش‪ ،‬أنشطة إنقاذ املهاجرين يف البحر‬ ‫املتوسط‪ .‬كما أدت إجراءات مكافحة اجلائحة‬ ‫إلى إغالق احلدود واملطارات يف مختلف دول‬ ‫العالم‬ ‫وفــى هــدا الصدد ذكــرت بوابة الوسط‬ ‫أن وزارة الداخلية اإليطالية بعثت رسالة إلى‬ ‫دعما أوروب ًّيا يف مواجهة‬ ‫بروكسل تطلب فيها ً‬ ‫تدفقات الهجرة من ليبيا يف أعقاب حتذير‬ ‫أجهزة األمن من استعداد نحو ‪ 20‬ألف مهاجر‬ ‫استئناف رحالتهم من ليبيا‪.‬‬ ‫وحسب الرسالة التي نقلتها إذاعة «فرنسا‬ ‫الدولية»العام املاضي فإن خمس دول هي‪:‬‬ ‫(إيطاليا وإسبانيا واليونان ومالطا وقبرص)‬ ‫طلبت من االحتــاد األوروبــي ضمان سياسة‬ ‫الهجرة بناء على «إعادة توزيع عادلة وتلقائية‬ ‫وإلزامية» بني الــدول األعضاء بعد عمليات‬ ‫اإلنقاذ للمهاجرين يف البحر األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تطلب الدول اخلمس ً‬ ‫دعم بروكسل إلعادة املهاجرين غير الشرعيني‬ ‫إلى أوطانهم‪.‬‬ ‫وأشارت أجهزة األمن اخلارجية اإليطالية‬ ‫إلى أن نحو ‪ 20‬ألف مهاجر مستعدون ملغادرة ليبيا خالل‬ ‫فصل الصيف إلى ساحل جنوب شبه اجلزيرة ‪ ،‬حيث مت‬ ‫استئناف عمليات اإلنزال من قبل مجموعات صغيرة‪.‬‬ ‫ولهذا طرحت هذه الظاهرة شديدة التعقيد داخل أروقه‬ ‫مؤسسات االحتاد األوروبي إذ مارست عديد الضغوطات‬ ‫على دول الضفة األخرى من املتوسط إليجاد حلول ناجعة‬ ‫لهذه املعضلة الكونية وهو معجل بلقاء الظرف الليبي ونائب‬ ‫املمثل اخلاص لألمني العام لألمم املتحدة للشؤون اإلنسانية‬ ‫واملنسق املقيم لبرنامج األمم املتحدة اإلغاثي ‪ ،‬بحضور‬ ‫منسق برامج األمم املتحدة االغاثي يف ليبيا‪.‬‬ ‫حيث أكــدوا على ضــرورة وضع حلول جذرية ملسألة‬ ‫الهجرة والتسلل إلى أطراف ليبيا‪ ،‬وبأن هناك برنامجني‬ ‫وهما برنامج الشراكة اإلستراتيجية مع ليبيا‪ ،‬وخطة‬ ‫االستجابة اإلنسانية يف ليبيا عامة‪ ،‬مركزه باخلصوص‬ ‫على اجلنوب الليبي‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون أن ملف الهجرة ال ميكن عالجه باملقاربة‬ ‫األمنية الصرفة أو حتميل دول اجلنوب املسؤولية فقط ألن‬ ‫هذه الظاهرة أمست كونية شأنها شأن اإلرهاب حيث تتحمل‬ ‫جزءا من املسؤولية جراء أزمة التكافؤ العامة‬ ‫دول الشمال ً‬ ‫التي يعيشها الكون يف ظل عالم مفتوح‪.‬‬ ‫حيث أن عملية اإلصالح احلقيقية تنطلق بداية من‬ ‫النظر يف أساس املشكل الذي يدفع ماليني البشر للمخاطرة‬ ‫بحياتهم و جتاوز املياه أمال يف جنة منتظرة ما وراء البحار‪.‬‬ ‫وهو ما جعل من االحتاد األوروبي يدق جرس اإلنذار‬ ‫مع تفاقم ظاهرة الهجرة السرية منذ اندالع أزمة كورونا‬ ‫وتوقف سفن اإلنسانية عن أنشطتها بإنقاذ املهاجرين يف‬ ‫البحر املتوسط‬ ‫اخلالصة ‪ ..‬أن موضوع الهجرة لم يعد ملفا ً دوليا ً بقدر‬ ‫أمنيا واستنز ًفا للموارد االقتصادية للدولة‬ ‫ما هو بات تهديداً ً‬ ‫الليبية بعد االزدياد املخيف ألعداد املهاجرين يف ليبيا وهو‬ ‫ما يستدعى تكاتف اجلهود املحلية والتعاون الدولي الفعلي‬ ‫من املنظمات اإلنسانية ودول اجلوار للحد من هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وصحيا وحماية أهل البلد‬ ‫إنسانيا‬ ‫وحماية حقوق املهاجرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا وأمنيا‬


‫‪12‬‬ ‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫ت عديد صفحات‬ ‫تناول ْ‬ ‫التواصل وقنوات فضائية‬ ‫خبرا مفاده‬ ‫وصحف ليبية ً‬ ‫خـ ـ ــروج ل ـي ـب ـيــا مـ ــن مــؤشــر‬ ‫جودة التعليم‪ ،‬وقد أتضح‬ ‫بعد ذلك أن اخلبر عارٍ عن‬ ‫الصحة؛ وأنــه ليس هناك‬ ‫ش ــيء اس ـم ــه م ــؤش ــر ج ــودة‬ ‫التعليم العاملي صــدر عن‬ ‫املنتدى العاملي االقتصادي‬ ‫يف (دافـ ـ ـ ـ ـ ــوس)‪ .‬كـ ـ ــان آخ ــر‬ ‫تقرير تضمن ليبيا يف عام‬ ‫‪2014‬م ‪ ..‬أما تقرير عام‬ ‫‪2015‬م لم يتضمن ليبيا‬ ‫ب ـسـ َّـبــب املـ ـخ ــاوف األم ـن ـيــة‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــدم االس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار ه ــي‬ ‫نفسها حيلت دون تغطية‬ ‫(اليمن وســوريــا) عــن عدة‬ ‫مواضيع تخص التعليم‪.‬‬ ‫ت ــوج ـه ـن ــا إل ـ ــى مـكـتــب‬ ‫وك ـ ـيـ ــل ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـع ــال ــي‬ ‫بـ ـ ــوزارة الـتـعـلـيــم الــدك ـتــور‬ ‫صــالــح ال ـغــول ال ــذي رحــب‬ ‫بـ ـن ــا وق ـ ـ ــال إنـ ـ ــه يـ ــأسـ ــف ال‬ ‫يـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرف املـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــة وال‬ ‫مطبوعات صحفية أخرى‬ ‫تـصــدر عــن الهيئة العامة‬ ‫للصحافة وال أدري هل هو‬ ‫تقصير يف عدم التوزيع أو‬ ‫الــوقــت وم ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫ابـعــد ْت الـ َّنــاس عــن تصفح‬ ‫املـ ـطـ ـب ــوع ــات ‪ ..‬ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫أجاب عما يخص التعليم‬ ‫العالي وشؤون اجلامعات‪.‬‬ ‫وقـ ــد ج ـ ــاءت أسـئـلـتـنــا‬ ‫على النحو التالي ‪:‬‬

‫أجرت اللقاء ‪ /‬زهرة برقان‬

‫توجد إشكالية‬ ‫مركبة لتوجيه‬ ‫الطالب من‬ ‫التعليم األساسي‬

‫صالــح الغــول وكيل وزارة التعليم العالي لشــؤون التعليم العالي‬

‫سوء البنية التحتية للجامعات أثر على مخرجاتها‬ ‫* تشكيل جلنة من وزارة التعليم لفحص مناهج‬ ‫التعليم وتوحيدها والتأكد من محتواها هل هو تشكيك‬ ‫يف جودة املناهج الليبية ؟‬ ‫* تأخر الكتاب املدرسي الذي شكك فيه الشارع‬ ‫الليبي و اوعز اخللل إلى املسؤولني يف وزارة التعليم كيف‬ ‫ميكن لهؤالء تطوير القطاع ؟‬ ‫* التعليم واجهته إخفاقات كثيرة تكنولوجية‬ ‫وتعليمية وعدم التركيز وتطبيق املهارات ملاذا ؟‬ ‫* املخرجات ضعيفة لم تواكب سوق العمل ما أولويات‬ ‫وزارة التعليم العالي للنهوض بالكليات العلمية ؟‬ ‫بدأنا حوارنا مع الدكتور صالح فكانت اإلجابة عن‬ ‫النحو اآلتي ‪:‬‬ ‫حول سؤالنا عن ما تضمنته مواقع التواصل والقنوات‬ ‫والصحف عن خروج ليبيا من مؤشر جودة التعليم‬ ‫اجابنا قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫يف األساس هناك بعض املغالطات األصح هو اسمه‬ ‫تقرير‪ ،‬وليس تصني ًفا والتقرير عادة يعتمد على مجموعة‬ ‫من البيانات والدالالت‪ ،‬فبالتالي التسمية ليس تصني ًفا‪.‬‬ ‫يف التعليم العالي عندنا تصنيفان هما تصنيف‬ ‫يُسمى (كيو اس) يصدر من شركة إجنليزية وفيه تصنيف‬ ‫(شغ هاي)‬ ‫هذان تصنيفان يختصان مبؤسسات التعليم العالي‬ ‫التي هي اجلامعات هذا للتوضيح‪.‬‬ ‫وبالنسبة لتقرير (دافوس) هو عبارة عن تقرير‬ ‫شمولي يشمل عدة عناصر تؤثر يف التعليم من ضمنها‬ ‫املؤسسات واالبتكار وبيئة االقتصاد الكلي والصحة‬ ‫والتعليم العام‪ ،‬والتعليم اجلامعي‪.‬‬ ‫التدريب كفاءة‪ ،‬أسواق السلع كفاءة‪ ،‬سوق العمل‬ ‫كفاءة‪ ،‬تطوير سوق املال واجلاهزية التكنولوجية وحجم‬ ‫السوق أيضا تطور األعمال واإلبتكار هذه كلها عوامل‬ ‫مت أخذها يف اإلعتبار التي صدر عنها تقرير (دافوس)‬ ‫فبالتالي إحدى املغالطات هو ليس تصني ًفا بل هو تقرير‬ ‫جمع بيانات ملجموعة من الدول وهو ال يشمل كل دول‬ ‫العالم بل يشمل الدول التي بياناتها متوفرة يف التقرير؛‬ ‫فليبيا لألسف لم يشملها التقرير فعدم االستقرار اإلداري‬ ‫بالدولة الليبية أدى إلى غياب البيانات وعدم تدفقها إلى‬ ‫املؤسسات الدورية بحيث تؤخذ يف اإلعتبار سواء يف‬ ‫التقارير السنوية أو التصنيفات‬ ‫سألناه ايض ًا ‪:‬‬ ‫معاناتنا من اإلخفاقات التكنولوجية والتعليمية يف‬ ‫التعليم بصفه عامة هل هناك خطة لإلصالح ؟‬

‫سألني ما اإلخفاقات ؟‬ ‫قلت إن األعداد الهائلة التي تتوجه للجامعات دون‬ ‫ُ‬ ‫وجود قاعات إخفاق ؟‬ ‫يتخرج الطالب من الثانوية ثم يتم توجيهه‬ ‫للجامعة دون دراسة أو آلية إخفاق؟‬ ‫اجابنا ‪..‬‬ ‫توجد إشكالية مركبة لتوجيه الطالب من التعليم‬ ‫األساسي‬ ‫الطالب عندما يخرج من التعليم األساسي يف الشهادة‬ ‫اإلعدادية ال توجد إختيارات للطالب معظمهم يتجهون‬ ‫للثانويات وبالتالي ليس هناك إختيارات أمامه إال اإلجتاه‬ ‫للجامعة ونحن عدد اجلامعات املوجودة حالياً مقارنة‬ ‫بعدد السكان يعد عد ًدا كبي ًرا ج ًدا إلستيعاب الطالب‬ ‫يف اجلامعات فأصبحنا نتوسع أفق ًيا يف اجلامعات وهذا‬ ‫أم ٌر فرض علينا‪.‬‬ ‫بالنسبة للجامعات توجد فيها قاعات بإمكانات‬ ‫بسيطة خاصة اجلامعات الناشئة ‪ ..‬أما اجلامعات الكبيرة‬ ‫مثل جامعات (طرابلس‪ ،‬وبنغازي‪ ،‬وسبها‪ ،‬والزاوية) تلك‬ ‫اجلامعات لديها إمكانات وتستوعب يف الطالب عكس‬ ‫اجلامعات التي أُنشئت مؤخ ًرا نتيجة الظروف والواقع من‬ ‫الكم الهائل من الطالب فبالتالي مازالت حتتاج للتجهيز‬ ‫نحن حال ًيا لدينا ‪ 26‬جامعة على مستوى ليبيا عدد‬ ‫كبير ج ًدا ج ًدا مقارنة بعدد السكان‪.‬‬ ‫سألناه ايضا ‪..‬‬ ‫حتديث املناهج هل مواكب للتطور؟‬ ‫بالنسبة لتطوير املناهج يف التعليم العام هذا سؤال‬ ‫يوجه إلى وزارة التربية والتعليم لإلجابة عنه كوني ولي‬ ‫أمر أعتقد أن املناهج مناسبة ج ًدا بالنسبة للتعليم‬ ‫األساسي‪ ،‬وايضا جائحة كورونا اثرت سل ًبا يف العالم كله‬ ‫على التعليم بالذات الن اإلمكانات لدينا بسيطة وعدد‬ ‫الطالب كبير باإلضافة إلى مؤثرات أخرى فمعظم الدول‬ ‫اجتهت للتعليم عن بعد ولكن سوء البنية التحتية يف ليبيا‬ ‫حالت دون ذلك وأثرت يف التحصيل العلمي يف كل التعليم‬ ‫أساسي ومتوسط وجامعي‪.‬‬ ‫سألناه ايضا ‪..‬‬ ‫كثر اجلامعات اخلاصة هل وزارة التعليم العالي‬ ‫واضعة يدها على هذه اجلامعات من إذن املزاولة إلى‬ ‫مستوى التحصيل ؟‬ ‫اجابنا ‪..‬‬ ‫هي اجلامعات من األساس لآلسف فيها مغالطة‬ ‫ألن اجلامعات عبارة عن شركات وتراخيصها من وزارة‬

‫االقتصاد ووزارة التعليم تصدر يف إذن مزاولة والوزارة‬ ‫خطت خطوات تنظيمية يف مجال التعليم اخلاص وتقنني‬ ‫اجلامعات اخلاصة يعني أعدت جلان ملراجعة ومتابعة‬ ‫تلك اجلامعات من خالل الزيارات امليدانية‪ ،‬ومتابعة‬ ‫عملها إدار ًيا وأكادمي ًيا وتنظيم ًيا‪.‬‬ ‫وقد مت إيقاف عدد من اجلامعات التي ال تتوفر فيها‬ ‫الشروط‪.‬‬ ‫سألناه ‪..‬‬ ‫جامعة طرابلس حتصلت على التصنيف األول ضمن‬ ‫البطولة الدولية ملناظرات اجلامعات كيف ترى أنت ذلك‬ ‫االنتصار ؟‬ ‫اجابنا ‪..‬‬ ‫حقيقة هذه تعد خطوة ممتازة وواحدة من مناشط‬ ‫اجلامعات وأنا أشجع طالبنا وأشد على إيديهم لتقدمي‬ ‫املزيد وحتقيق تفوق منظور‪.‬‬ ‫سألناه‬ ‫كيف ترى التعليم اليوم من وجهتك؟‬ ‫حقيقة مازال تعليمنا يحتاج إلى الدفع واجلامعات‬ ‫تفتقر إلى الدعم ومواكبة التطور لتجاري العالم وطبعا‬ ‫كل هذا يحتاج إلى دعم وهذه النقطة لها تأثير يف عدم‬ ‫االستقرار اإلداري‬ ‫الدولة الليبية يف التعليم والصحة متأثرة بعدم توفر‬ ‫قلت بل ويف كل حياتنا‪.‬‬ ‫اإلمكانات كما ُ‬ ‫كلمة أخيرة ‪..‬‬ ‫امتنى أن تخرج ليبيا من هذا النفق ومن عنق‬ ‫الزجاجة ‪ ..‬ونتمنى مسقب ً‬ ‫ال زاه ًرا ألبنائنا يف كل البالد‬ ‫يف كل مؤسساتنا يف التعليم العام والعالي والتقني والفني‬ ‫ونسعى جاهدين لتحسني أوضاع طالبنا ومؤسساتنا‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس والطاقم اإلداري ملواكبة التطور‬ ‫العاملي والربط بني مؤسساتنا وجامعاتنا واجلامعات‬ ‫الدولية للرفع من مستوى طالبنا ونسعى إلى ربط‬ ‫مخرجات التعليم العالي بسوق العمل ونحن صراحة نعد‬ ‫لورشة عمل بني وزارة التعليم العالي وسوق العمل ستكون‬ ‫يف شهر ‪ 7‬يوليو القادم‪.‬‬ ‫وستكون محاورها عن كل ما يتعلق مبخرجات التعليم‬ ‫العالي وتوظف املخرجات يف الصحة والتعليم والنفط‬ ‫واملواصالت ويف االقتصاد والصناعة والزراعة والكل‬ ‫يعتبرون شركاء معنا باعتبارهم سوق عمل إضافة إلى‬ ‫القطاع اخلاص ونسعى إلى الرفع من كفاءة خريجينا‬ ‫وتوجيهم إلى سوق العمل ومواءمة سوق العمل باملخرجات‬ ‫وباحتياج السوق‪.‬‬


‫تظاهره رياضية‬ ‫بالمنطقة‬ ‫الجنوبيه‬

‫اقيمت خالل الفترة القليلة الماضية بملعب مدرسة الديسه ببلدية‬ ‫اوبــاري فعاليات التظاهرة الرياضية في لعبة كرة القدم الخماسية‬ ‫للشركة العامة للكهرباء والتي نظمتها وأشرفت عليها دائرة الخدمات‬ ‫االجتماعية والرياضية بالشركه ضمن سلسلة من البرامج واالنشطه‬ ‫الرياضية والتي بدات منذ شهر فبراير من العام الجاري‪..‬هذا وقد‬ ‫فاز في هذه المسابقة الرياضية فريق محطة اوبــاري الغازية على‬ ‫فريق ادارة خدمات المستهلكين بمدينة سبها وبنتيجة ‪... 2/4‬وقد‬ ‫اقيم بالمناسبة حفل اختتام حضره عدد من السادة مدراء االدارات‬ ‫والدوائر بالمنطقة الجنوبية والسيد مدير دائرة الخدمات االجتماعية‬

‫والرياضية بالشركة حيث تم خالله تتويج الفريق الحاصل على الترتيب‬ ‫االول بكأس المسابقة‪...‬وتوزيع شهائد التقدير لعدد من الجهات التي‬ ‫ساهمت في تفعيل وانجاح هذه التظاهرة‪..‬‬ ‫‪..‬تجدر االشارة ان دائرة الخدمات االجتماعية والرياضية بالشركه‬ ‫العامة للكهرباء قد أطلقت منذ شهر فبراير من العام الحالي ‪2022‬‬ ‫برامج تنشيطية ومسابقات وتظاهرات رياضية مختلفة ومتنوعه‬ ‫استهدفت حتى االن مدن ومناطق كل من‪-:‬البيضاء ‪ -‬درنه ‪ -‬طبرق ‪-‬‬ ‫سرت ‪ -‬طرابلس‪ ...‬كما ستسهدف الفترة القادمه كال من‪ -:‬الوسطى‬ ‫‪ -‬بنغازي ‪-‬الغربية‪...‬لتعم كافة مدن ومناطق ليبيا‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫رمية‬ ‫تماس‬

‫اليوم يتحدد آخر املتأهلني وتونس تســتضيف الحدث‪:‬‬

‫* عدسة ‪ :‬الطبال‬

‫سداســي قوى يف الطريق إىل لقب البطل‬ ‫يشهد ملعب الـ َّنــادي األولمبي بمدينة الزاوية‬ ‫مباراة ال تقبل القسمة طرفاها كل من االولمبي ‪27‬‬ ‫نقطة واالتحاد المصراتي ‪ 26‬نقطة من ‪ 17‬مباراة‬ ‫وفــوز اي منهما يجعله آخــر الواصلين الــى دوري‬ ‫سداسي التتويج مباشرة اما تعادل الفريقين وفوز‬ ‫السويحلي سيجعل من السويحلي هو المتأهل الى‬ ‫الدور السداسي السويحلى يدخل مباراته االخيرة‬ ‫بملعبه امام االتحاد المتصدر وهو يملك ‪ 25‬نقطة‬ ‫‪ ..‬هذا وقد سحبت قرعة مباريات الدور السداسى‬ ‫ومرحلة التتويج لبطولة الــدورى الليبى لكرة القدم‬ ‫لتحديد هوية بطل ال ــدوري الممتاز الــذى سيقام‬ ‫خــارج مالعبنا المحلية وستكون االنطالقة بداية‬ ‫من يــوم ‪ 13‬من شهر يوليو المقبل وحتى السابع‬ ‫والعشرين من الشهر نفسه ومن مرحلة واحدة فقط‬ ‫وستشمل كل جولة اقامة ثالث مباريات فى مواعيد‬ ‫مختلفة ‪.‬‬ ‫واسفرت القرعة على التالي ‪:‬‬ ‫الجولة األولى ‪2022-7-13 :‬‬

‫األهلي طرابلس ‪ /‬النصر‬ ‫االتحاد ‪ /‬األهلي بنغازي‬ ‫األخضر ‪ /‬ثالث المجموعة الثانية‬ ‫الجولة الثانية ‪2022-7-16 :‬‬ ‫األهلي طرابلس ‪ /‬األخضر‬ ‫األهلي بنغازي ‪ /‬النصر‬ ‫االتحاد ‪ /‬ثالث المجموعة الثانية‬ ‫الجولة الثالثة ‪2022-7-20 :‬‬ ‫األهلي بنغازي ‪ /‬األهلي طرابلس‬ ‫األخضر ‪ /‬االتحاد‬ ‫النصر ‪ /‬ثالث المجموعة الثانية‬ ‫الجولة الرابعة ‪2022-7-23 :‬‬ ‫االتحاد ‪ /‬األهلي طرابلس‬ ‫األهلي بنغازي ‪ /‬ثالث المجموعة الثانية‬ ‫األخضر ‪ /‬النصر‬ ‫الجولة الخامسة ‪2022-7-27 :‬‬ ‫األهلي طرابلس ‪ /‬ثالث المجموعة الثانية‬ ‫االتحاد ‪ /‬النصر‬

‫األهلي بنغازي ‪ /‬األخضر‬ ‫حكام السداسي‬ ‫لجنة الحكام العامة تختار الحكام الدوليين‬ ‫إلدارة مباريات ال ــدوري السداسي مــع االستعانة‬ ‫بأطقم خارجية والحكام هم ‪.‬‬ ‫* حكام الوسط ‪ :‬عبدالواحد حرويدة ‪ /‬معتز‬ ‫الشلماني ‪/‬محمد ال ــزروق ‪ /‬أحمد الشلماني ‪/‬‬ ‫عبدالباسط شهوب ‪ /‬محمد الشحومي‬ ‫* الحكام المساعدون ‪ :‬عطية محمد ‪/‬وحيد‬ ‫الــجــحــاوي‪ /‬باسم سيف النصر ابرهيم ابــوكــوز ‪/‬‬ ‫منجي ابوشكيوة ‪/‬محمد عريبي‪.‬‬ ‫* سيخضع الحكام المختارون إلى كورس مكثف‬ ‫متقدم في تقنية (الفار) باشراف االتحاد الدولي‬ ‫يوم ‪ 27‬من الشهر الجاري بدولة تونس ‪ .‬بالتوفيق‬ ‫لحكامنا الــدولــيــيــن‪ .‬ولجنة الــحــكــام الــعــامــة على‬ ‫اصرارها على وجــود الحكام الليبيين في الــدوري‬ ‫السداسي ‪.‬‬

‫الكاف يمدد تحديد األندية ويمنح التسجيل ل‪ 40‬العبا‬

‫أعلن االتحاد الليبي لكرة القدم‪ ،‬أن االتحاد األفريقي‬ ‫حدد عدد األندية المشاركة في بطوالت‬ ‫لكرة القدم‪( ،‬كاف) َّ‬ ‫أفريقيا للموسم المقبل‪ ،‬بعد النتائج اإليجابية الباهرة‬ ‫لممثلي كرة القدم الليبية في مسابقات األندية األفريقية‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫جــاء قــرار «كــاف» بمشاركة ‪ 4‬أندية ليبية في دوري‬ ‫أبطال أفريقيا‪ ،‬وبطولة «الكونفدرالية»‪ ،‬بعد رفع الحظر‬ ‫عن مالعبنا‪.‬‬ ‫ت مــن بين‬ ‫صنف ْ‬ ‫وأوض ــح اتــحــاد كــرة الــقــدم أن ليبيا ُ‬ ‫‪ 12‬دولة سيسمح لها بالمشاركة بعدد ‪ 4‬فرق‪ ،‬وسيكون‬ ‫آخر موعد لتحديد األندية يوم ‪ ،2022-7-30‬وسيبدأ‬ ‫التسجيل األفريقي بداية من األول من شهر أغسطس‬ ‫المقبل وحتى الخامس عشر من الشهر نفسه‪.‬‬ ‫حدد أيام ‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬من سبتمبر‪،‬‬ ‫وكان «الكاف»‪ ،‬قد َّ‬ ‫مــوعـ ًـدا إلقامة مباريات الــدور التمهيدي األول للموسم‬ ‫الجديد لبطولتي األندية‪ ،‬بينما ستقام مباريات اإلياب أيام‬ ‫*جمعية الوفاء الرياضية الخيرية تكرم الرياضي‬ ‫عبدالله السوقي عضو المنتخب الوطني أللعاب‬ ‫الــقــوى وبطل الــعــرب فــى سباق الــمــاراثــون تقديراً‬ ‫لتاريخه المشرف محليا ً وخارجياً‪..‬كما تم تكريم‬ ‫الــريــاضــي عبدالحميد محمد مــمــدو العــب نــادي‬ ‫االتحاد والمنتخب الوطنى لكرة القدم‪.‬‬ ‫* االتحاد الليبى لكرة القدم يحدد رسميا الفترة‬ ‫‪ 17 _ 2‬مــن شهر يوليو المقبل مــوعــدا النطالق‬ ‫الدورى السداسى‪.‬‬ ‫* فقد المنتخب الوطني الليبي للصاالت نتيجة‬

‫‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬سبتمبر‪ ..‬وستقام مباريات الدور التمهيدي‬ ‫الثاني‪ ،‬في الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 9‬أكتوبر‪ ،‬على أن تقام مباريات‬ ‫العودة في الفترة من ‪ 14‬إلى ‪ 16‬أكتوبر‪.‬‬ ‫من جهة اخــرى أرســل االتحاد اإلفريقي لكرة القدم‬ ‫خطابات رسمية إلى االتحادات المحلية في القارة‬ ‫(كاف)‬ ‫ً‬ ‫السمراء من أجل اخطارها بمواعيد فتح وغلق باب القيد‬ ‫للبطوالت اإلفريقية التي ينظمها ‪.‬‬ ‫وبحسب مــا ورد سيتم فتح بــاب القيد لألندية فور‬ ‫تحديد كل اتحاد أهلي لألندية المشاركة في دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬والكونفدرالية اإلفريقية موسم ‪2023 - 2022‬‬ ‫وبناء على شروط‬ ‫وف ًقا للنظام المحلي المتبع في كل اتحاد‬ ‫ً‬ ‫تم تحديدها من جانب (الكاف) ‪.‬‬ ‫ووف ـ ًقــا لخطاب لجنة الــكــاف سيتم غلق بــاب القيد‬ ‫اإلفريقي يوم ‪ 15‬من شهر أغسطس ‪ 2022‬على أن يكون‬ ‫القيد الثاني في الفترة من أول يناير ‪ 2023‬وحتى نهاية‬ ‫الشهر ذاته‪.‬‬

‫مــبــاراتــه أم ــام نــظــيــره الــســعــودي بنتيجة (‪،)3-5‬‬ ‫حاليا بمدينة الدمام السعودية‪.‬‬ ‫بالبطولة المقامة‬ ‫ً‬ ‫* الحكم الليبيى والدولى هشام الساورى يشارك‬ ‫فى تصفيات كأس العالم للكرة السلة والذي سينطلق‬ ‫مطلع الشهر القادم‪.‬‬ ‫* الــبــطــل الــعــالــمــى عــبــد الــرحــيــم الـــزوى يفوز‬ ‫بمنصب رئيس االتحاد العربى لرفع األثقال‪.‬‬ ‫* المكتب التنفيذي لالتحاد األفريقى لكرة القدم‬ ‫المصغرة يناقش طلب ليبيا إستضافة بطولة األندية‪.‬‬ ‫*نــــادى االت ــح ــاد يــتــعــاقــد مــع ال ــم ــدرب أســامــة‬

‫الحمادى لتدريب الفريق األول لكرة الــقــدم خلفا‬ ‫للمدرب التونسى محمد الكوكى‪.‬‬ ‫* ليبيا تستضيف بطولة األندية األفريقية للكرة‬ ‫القدم المصغرة فى شهر سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫* االتحاد الفرعى لرياضةالفئات الخاصة يكلف‬ ‫الكابتن عبد الرحيم الزوى رئيسا للجنة رفع االثقال‪.‬‬ ‫* الجمعية العمومية لــاتــحــاد الــعــربــي للعبة‬ ‫الووشو تنتخب بشير العرضاوي نائبا لرئيس االتحاد‬ ‫العربي للعبة‪.‬‬

‫نوري النجار‬

‫ضاقت عليهم‬ ‫بما رحبت‬

‫المتابع للمشهد الرياضي واخص‬ ‫بالتحديد اللعبة الشعبية األولى كرة‬ ‫القدم والسجال الكبير حول الدوري‬ ‫كلنا يعلم أن بالدنا هي واحــدة من‬ ‫أكبر دول إفريقيا مساحة إلى جانب‬ ‫الــجــزائــر ونيجيريا والــســودان قبل‬ ‫أن يصبح سودانين ايضا تعد ليبيا‬ ‫ـراء على المستوى‬ ‫من اكثر الــدول ثـ ً‬ ‫االقتصادي بما حباها الله تعالى من‬ ‫خيرات تحت وفوق األرض ما يجعل‬ ‫تنفيذ أي مــشــروع عــنــدمــا تصدق‬ ‫الــنــوايــا أمــر فــي غــايــة السهولة ما‬ ‫دعاني للحديث عن هــذا هو توجه‬ ‫اتحاد الكرة الموقر إلى لعب سداسي‬ ‫التتويج خــارج حــدود الدولة الليبية‬ ‫لعدة أسباب يراها السيد الشلماني‬ ‫ومــن معه في منظومة االتــحــاد في‬ ‫سابقة تعد تاريخية أن يتم تحويل‬ ‫دوري لــدولــة إلــى دولــة أخــرى وهو‬ ‫ما الزم رئيس االتحاد بالتحول إلى‬ ‫تــونــس واالجــتــمــاع مــع وديــع الجرئ‬ ‫رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم‬ ‫الــذي وعــد خــيـ ًـرا فــي حــال موافقة‬ ‫السلطات العليا على لعب سداسي‬ ‫التتويج في تونس‪.‬‬ ‫إن لعب سداسي التتويج خارج‬ ‫ال ــدي ــار أم ــر يــضــع عــديــد عــامــات‬ ‫االستفهام حــول قــدرة بــادنــا على‬ ‫اكمال دوري من اسوأ الدوريات على‬ ‫المستوى االفريقي فنيا ألن تحويل‬ ‫وجــهــة الـ ــدوري إلــى خ ــارج الــحــدود‬ ‫له اثــر سلبي على عــودة المباريات‬ ‫الدولية إلى مالعبنا المحلية وقدرة‬ ‫الكوادر الليبية على تنظيم المباريات‬ ‫فــي المقابل وهــو األمــر االهــم إلى‬ ‫متى يبقى حال البنية التحتية الليبية‬ ‫هــو االســـوأ بــيــن نظيراتها فــي كل‬ ‫ال ــدول االفريقية حتى التى تعيش‬ ‫على الهيبات أصبحت تملك مالعب‬ ‫ال نــراهــا فــي اي مــن م ــدن بــادنــا‬ ‫ومــا شــاهــدنــاه خــال رحــلــة االهلى‬ ‫واالت ــح ــاد االفــريــقــيــة شــاهــداً على‬ ‫المستوى الكبير الذي أصبحت عليه‬ ‫البنية التحتية بأفريقيا في الوقت‬ ‫الذي مازلنا نبحث عن ترقيع مالعب‬ ‫متهالكة أصبحت صيانتها مسلسل‬ ‫مكسيكي ال يــريــد االنــتــهــاء وســط‬ ‫مشاهدة كل من الجزائر والمغرب‬ ‫تفتتح في كل عام ملعبا ً جديداً ونحن‬ ‫نبكي على اط ــال ملعب طرابلس‬ ‫ال ــذي ال يــريــد الــعــودة إلــى الحياة‬ ‫وملعب بنغازي الذي اصبح جزءاً من‬ ‫التراث‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫منتخب‬ ‫الشباب يستعد‬ ‫للمشاركة‬ ‫العربية‬

‫يستعد منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم للمشاركة في بطولة‬ ‫(كأس العرب) التي ستقام منافساتها تحت إشراف االتحاد العربي‬ ‫بمالعب السعودية‪ ،‬بداية من منتصف شهر يوليو المقبل بمشاركة‬ ‫عديد المنتخبات العربية حيث سيستأنف منتخبنا تدريباته من خالل‬ ‫استعدادا لهذه المشاركة‪ ،‬يتضمن‬ ‫معسكر سيقيمه بمدينة بنغازي‬ ‫ً‬ ‫خوض مباريات ودية ‪ ..‬يأتي ذلك تزام ًنا مع تجديد الثقة في المدرب‬ ‫الوطني والالعب الدولي السابق عياد القاضي لتولي مهمة تدريب‬ ‫المنتخب‪ ،‬فيما يتولى مهمة المدرب المساعد‪ ،‬المدرب الوطني محمد‬ ‫الشيباني‪ ،‬وهو المدرب السابق لفريق الشرارة‪.‬‬

‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫من‬ ‫الواقع‬

‫قبــل ثالث جوالت من النهاية‬

‫علي العزابي‬ ‫في قاموسنا الرياضي وكما درجت‬ ‫عليه العادة‪ ،‬الالعب حينما يصل إلى سن‬ ‫معينة وهي الثالثون أو أكثر بقليل‪ ،‬يبدأ‬ ‫التفكير في االعتزال وتــرك اللعب رغم‬ ‫حاجته لالستمرار لكن ثمة من يدفعه إلى‬ ‫مرغما إما من قبل‬ ‫اتخاذ قرار االعتزال‬ ‫ً‬ ‫رئيس النادي أو لضغط الجمهور أو إلدارة‬ ‫الفريق ما ينتج عنه الرضوخ لطلب هؤالء‬ ‫وترك المستديرة والتفكير في أمر آخر‬ ‫غير اللعب وقد ينتقل إلى مجال التدريب‬ ‫أو التسيير اإلداري أو هجران الرياضة‬ ‫بصفة عامة!!‬ ‫هـــذا بــالــنــســبــة لــاعــب الــكــرة أمــا‬ ‫الــصــحــفــي الــريــاضــي فــهــو بــمــنــأى عن‬ ‫االعتزال إال لظرف قاهر قد يرغمه على‬ ‫ترك المهنة إما بسبب المرض أو الموت‬ ‫أطال الله تعالى في أعمار الجميع‪.‬‬ ‫قد يقول قائل ومــا هو الرابط بين‬ ‫الالعب والصحفي الرياضي كونه عنصراً‬ ‫مهما ً في حقل الرياضة فهو الذي يكتب‬ ‫للجميع عن الالعب وعن المدرب والحكم‬ ‫و اإلداري ورئيس النادي وعن الجمهور‪..‬‬ ‫وعــلــى ه ــذا األســــاس قــد ال يفكر في‬ ‫االعتزال وترك المهنة فكلما زادت خبرة‬ ‫الصحفي توسعت مداركه ونضجت أفكاره‬ ‫وتطورت أساليب الكتابة عنده ما من شأنه‬ ‫أن يكسبه صيتا ً حسنا ً لدى القارئ الذي‬ ‫يتلهف ويترقب لقراءة ما يكتبه ويسطره‬ ‫في يوميته أو أسبوعيته‪.‬‬ ‫الصحفي الرياضي عليه أن ال يفكر‬ ‫في االعتزال ألنه اإلنسان الذي يعاصر‬ ‫كل األجيال إن أمد الله تعالى في عمره‬ ‫‪ ..‬يتذكر كل األسماء والمواقف التي مرت‬ ‫عليه محليا ً وخارجياً‪ .‬يتذكر األحــداث‬ ‫والبطوالت التي كتب عنها وقام بتغطيتها‬ ‫ويستطيع أن يلم بها بحلوها ومرها‪.‬‬ ‫وإذا ما ق َّرر الصحفي االعتزال فجأة‬ ‫فمن ذا الذي سيكتب عن الرياضة‪ ..‬عن‬ ‫الــفــرق واألنــديــة والالعبين مــن سيضع‬ ‫صورهم على صفحات الصحف‪ ..‬من ذا‬ ‫الذي سيوجه لهم النقد الهادف والبناء‪..‬‬ ‫من سيكتب عن المدربين وعــن الحكام‬ ‫وعــن رؤســاء األنــديــة أو ليس الصحفي‬ ‫الرياضي!!‬ ‫االعـــتـــزال فــي قــامــوس الصحفي‬ ‫مرفوض وأمره مؤجل إلى حين‬ ‫الرياضي‬ ‫ٌ‬ ‫إشــعــار آخــر‪ .‬وأي زميل يفكر فــي هذا‬ ‫االتجاه عليه أن يربأ بنفسه عن اتخاذ مثل‬ ‫هذا القرار الــذي ال يخصه وحــده مهما‬ ‫كانت األسباب والمب َّررات!!‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد‪ /‬هبة الوخي‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫األهلي طرابلس يحسم بطولة الدوري لكرة السلة‬

‫*اســتــقــبــل مــحــمــد الــمــنــفــي رئــيــس‬ ‫المجلس الرئاسي بطرابلس بعثة فريق‬ ‫نـــادي الــصــقــور وقـــدم التهنئة بمناسبة‬ ‫صعودهم إلى مصاف الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫* وجــه وزي ــر الــريــاضــة عبدالشفيع‬ ‫الجويفي رسالة شكر لنظيره وزير الشباب‬ ‫والرياضة التونسي لقبول بالده استضافة‬ ‫ال ــدور السداسي للتحديد بطل الــدوري‬ ‫الممتاز للموسم الحالي‪.‬‬ ‫*حكومة الــوحــدة الوطنية أصــدرت‬

‫ح َّقق فريق األهلي بطرابلس بطولة الدوري الليبي لكرة السلة بفوزه‬ ‫التاسع تواليا ً في سباعي التتويج من نهائيات ليبيا بعد موقعة كبيرة‬ ‫جمعته في ديربي طرابلس مع غريمه التقليدي االتحاد بفارق (‪ )7‬نقاط‪،‬‬ ‫و بواقع (‪ )78 - 85‬نقطة‪ ،‬وذلك لحساب أولى لقاءات اليوم الرابع من‬ ‫المرحلة الثانية في المباراة التي جمعت الفريقين بقاعة طرابلس الكبرى‬ ‫لأللعاب الرياضية‪.‬‬ ‫الربع األول من المقابلة الخالية مدرجاتها من الحضور الجماهيري‪،‬‬ ‫تمكن األهلي من حسم األمــور فيه لصالحة‪ ،‬وذلك بفارق نصف سلة‪،‬‬ ‫وبواقع (‪ )18 - 19‬نقطة‪.‬‬ ‫تقدم على صعيد النتيجة في الربع الثاني‪ ،‬وذلــك عندما حسمه‬ ‫لمصلحته بنتيجة ( ‪ )18 - 26‬نقطة‪ ،‬لتذهب نتيجة الشوط األول‬ ‫لألهلي بواقع ( ‪ )36 - 45‬نقطة‪.‬‬ ‫حافظ األهلي على تقدمه على مستوى النتيجة و األداء‪ ،‬خاصة أن‬ ‫الفريق يعول كثيراً على خدمات كل من (محمد الساعدي)‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫األمريكيين (جيمس جاستس)‪ ،‬و(دواين جاكسون)‪ ،‬فضالً على أن الربع‬ ‫الثالث انتهى أهالويا ً بفارق سلتين‪ ،‬وبنتيجة (‪ )18 - 22‬نقطة‪.‬‬ ‫فريق االتحاد وعلى الرغم من فقدان النتيجة إال أنه حاول كثيراً‬ ‫العودة في المباراة‪ ،‬ورغم تفوقه في الربع األخير إال أن ذلك لم يكن كافيا ً‬ ‫للظفر بنتيجة اللقاء‪ ،‬الذي انتهى (‪ )18 - 24‬نقطة ‪.‬‬ ‫أدار المباراة ثالثي تحكيمي تكون من الجزائري (سفيان سي‬ ‫يوسف) حكما ً أوالً‪ ،‬والمصري (عمرو زاهد) حكما ً ثانياً‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الليبي (موسى األوجلي) حكما ً ثالثاً‪.‬‬

‫عدسة ‪ :‬صالح الطبال‬ ‫قــراراً بتخصيص الدعم المالي المطلوب‬ ‫لتغطية مصاريف اإلقــامــة والتنقل لفرق‬ ‫الدور السداسي خارج ليبيا‪.‬‬ ‫* اتفقت إدارة نــادي األهلي بنغازي‬ ‫مــع الــمــدرب التونسي المخضرم فــوزي‬ ‫البنزرتي على قيادة الفريق في المرحلة‬ ‫المقبلة من دوري التتويج السداسي‪ ،‬والذي‬ ‫سيقام بتونس في الثاني من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫* قال خالد السعيطي رئيس مجلس‬ ‫إدارة نــادي األهلي بنغازي إنــه لم يتسلم‬

‫حــتــى اآلن‪ ،‬أي خــطــابــات م ــن االتــحــاد‬ ‫الليبي لكرة الــقــدم ‪ ،‬بشأن مكان إقامة‬ ‫الـــدور الــســداســي للتويج بلقب ال ــدوري‬ ‫الليبي الممتاز للموسم الرياضي الجاري‬ ‫(‪.)2022-2021‬‬ ‫*االتحاد العام لكرة القدم يعيد تنظيم‬ ‫عقود الالعبين وعقود اعارتهم للموسم‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫*منتخب الشباب الليبي لكرة القدم‬ ‫تــحــت ‪20‬عــامــا يعلن قائمته اســتــعــدادا‬

‫لكأس العرب بالسعودية في ال ‪ 20‬من‬ ‫شهر يوليو المقبل‪.‬‬ ‫* تــوج فريق األهــلــي طرابلس بلقب‬ ‫كأس ليبيا لكرة اليد بعد الفوز على فريق‬ ‫الهالل بنتيجة اثنين وثالثين هدفا مقابل‬ ‫خمسة وعشرين هدفا‪.‬‬ ‫* حقق فريق األهلي طرابلس بطولة‬ ‫الـــــدوري الــلــيــبــي لــكــرة الــســلــة للموسم‬ ‫الرياضي الجاري (‪ ،)2022-2021‬قبل‬ ‫ثالث جوالت من اختتام مرحلة التتويج‪.‬‬


‫اعتراف دولي بالزيتون الطرابلسي‬ ‫تحصلت ليبيا مؤخراً على شهادة تسجيل «الزيتون األبيض» تحت اسم‬ ‫الزيتون الطرابلسي الليبي من المجلس الدولي للزيتون التابع لألمم المتحدة‬ ‫ومقره العاصمة االسبانية مدريد‪ ..‬تعد شجرة الزيتون األبيض ذات شكل جميل‬ ‫وأوراق أنيقة تتميز بثمار بيضاء عند النضج‪ ،‬ثمار هذه األشجار ال تتحول للون‬ ‫األســود‪ ،‬وذلك راجع لعدم تركيب صبغة ا«النثوسيانين» المسؤولة عن األلوان‬ ‫فى الفاكهة والخضراوات‪ ،‬وأشجار الزيتون األبيض هي نوع قديم ذو إنتاجية‬ ‫متوسطة‪ ..‬يشار إلى إن المجلس الدولي للزيتون هو منظمة حكومية دولية للدول‬ ‫حاسما في المساهمة في‬ ‫العبا‬ ‫المصدرة أو المنتجة للزيتون حيث يعد المجلس ً‬ ‫ً‬ ‫التنمية المستدامة لزراعة الزيتون‪.‬‬

‫أسبوعية شاملة‬

‫السنة الثانية عشرة‬

‫■ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■‬ ‫الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1171‬‬

‫قصر نالوت‬

‫نص‬

‫النضيدة‪!!..‬‬

‫الناجي الحربي‬

‫ت مــديــر تــحــريــر صحيفة‬ ‫حينما كــن ـ ُ‬ ‫(الــجــبــل) قبل ثــاثــة عــقــود مــن الــزمــن ‪..‬‬ ‫كانت الصحيفة تحت إشراف أمانة الثقافة‬ ‫بالجبل األخضر وبدعم من اللجنة الشعبية‬ ‫بالجبل األخضر ‪ ..‬كان أمين اللجنة الشعبية‬ ‫حريصا على توزيع الصحيفة في موعدها‬ ‫ً‬ ‫فكلف الغرفة األمنية للجبل األخضر بمتابعة‬ ‫ومساعدة أسرة التحرير ‪ ..‬وبما أن اإلخراج‬ ‫والــمــونــتــاج وكــذلــك الطباعة تتم بمطابع‬ ‫الثورة في مدينة بنغازي ‪ ..‬كنا نسافر قبل‬ ‫موعد اإلصدار بيوم إلنهاء إجراءات الرقابة‬ ‫ومن ث ّم عمليات اإلخراج والخط والمونتاج‬ ‫والطباعة والتي عادة ما تنتهي فجر اليوم‬

‫هي وعاداتها‬

‫التالي ‪..‬‬ ‫في طريق عودتي كانت سيارة النجدة‬ ‫تقلني وخمسة آالف نسخة من الصحيفة‬ ‫‪ ..‬وعند وادي الكوف تلقى سائق السيارة‬ ‫مخابرة عن طريق جهاز الالسلكي المزود‬ ‫ت الصمت ‪..‬‬ ‫ت‬ ‫خائفا فالتزم ُ‬ ‫بالسيارة ‪ ..‬كن ُ‬ ‫ً‬ ‫ت بمتابعة المحادثة ‪.‬‬ ‫واكتفي ُ‬ ‫ آلو من ‪ 1/1‬إلى ‪ 1 /7‬هل تسمعني؟‬‫جيدا‬ ‫ ‪ 1/7‬اسمعك ً‬‫ت؟‬ ‫ ‪ 1 /1‬أين أن َ‬‫مسة‬ ‫ ‪ 1/7‬على مشارف قرية ّ‬‫ ‪ 1/1‬راك تنسى النضيدة ‪..‬‬‫‪ 1/7 -‬حاضر ‪ ..‬كون هاني ‪.‬‬

‫تــوقــف ســائــق الــســيــارة أمــــام مخبز‬ ‫مسة ‪ ..‬وخرج بصندوق مليء‬ ‫بمدخل قرية ّ‬ ‫بأرغفة مدورة من الخبز الساخن ‪ ..‬ثم فتح‬ ‫جهاز المخابرة المرفق بالسيارة ‪ ..‬وأجرى‬ ‫المحادثة التالية ‪..‬‬ ‫ من ‪ 1/7‬إلى ‪ 1/1‬هل تسمعني ؟‬‫ ‪ 1/1‬اسمعك بوضوح‬‫ ‪ 1/7‬تم استالم النضيدة‬‫ ‪ 1/1‬هل هي ساخنة ؟‬‫ ‪ 1/7‬نعم ‪ ..‬وتتباوخ‬‫ ‪ 1/1‬سلم خشمك ‪ ..‬جيب معاها‬‫تن‪!! ..‬‬

‫حظ‪َ ،‬و َأ ْز ُ‬ ‫َب ْن ُك ا َل ِّ‬ ‫مة َّ‬ ‫الذات!!!‬ ‫ت مداركنا‪ ،‬وفهومنا الطبعية األولــى‪ ،‬على‬ ‫تدرج ْ‬ ‫ما ساد في محيط منطقة مجدنا العامر‪ ،‬من األلعاب‬ ‫المبتكرة‪ ،‬أو المتداولة بين أقراني‪ ،‬من صناعة السيوف‬ ‫من القزدير ((البيامبو))‪ ،‬أو لعبة ((الكشينيتي))‪ ،‬أو‬ ‫اللعب بما تبقى من إطــارات السيارات‪ ،‬أو ((الزندي‬ ‫دح ــدح))‪ ،‬أو الــخــدروف (( الــزربــوط)) أو ((البطش))‬ ‫الزجاجي الملون والعادي واألبيض‪ ،‬والتير الحديدي‪،‬‬ ‫و((الرشقة))‪ ،‬و((السبع رشــادات))‪ ،‬و((شدني وانشد‬ ‫معاك))‪ ،‬و((الغميضة))‪ ،‬و((الفليتشة))‪ ،‬و((المقالع))‪،‬‬ ‫و((مــهــارة القفز على الــقــزة))‪ ،‬و((نصبة الطربيقة))‪،‬‬ ‫و((شبكة صيد الحمام))‪ ،‬و((لزقة الفئران))‪ ،‬و((الجري‬ ‫في الغدران))‪ ،‬و((دف الحيط الجربة تطلع))‪ ،‬وكل ما‬ ‫كان يستهوينا في تلك الطفولة النقية والمدهشة‪ ،‬حتى‬ ‫فتحنا أعيننا على لعبة‪ ،‬غير ْ‬ ‫ت‬ ‫ت مجال تفكيرنا‪ ،‬وربط ْ‬ ‫أرجلنا‪ ،‬ومد ْ‬ ‫ت في فسحة خيالنا‪ ،‬فبعد كل تلك األلعاب‬ ‫الطفولية الجميلة‪ ،‬يتفضل علينا المصريون بلعبة‬ ‫جديدة‪ ،‬لم تألفها مداركنا‪ ،‬ولم تستوعبها عقولنا في‬ ‫بادي األمر‪ ،‬إال بعد فضول وتجريب‪ ،‬فكان فيها المتعة‬ ‫والمرح‪ ،‬والتسلية‪ ،‬فأذهاننا متعطشة لكل جديد من‬ ‫األلعاب‪ ،‬وما يميز هذه اللعبة عن مثيالتها‪ ،‬والتي هي‬ ‫لعبة بنك الحظ‪ ،‬أو ما يطلقون عليها (مونوبولي) أنها‬ ‫كانت في نطاق منزلنا وفي محيط بيتنا‪ ،‬الذي تأسس‬ ‫على الراحة والتسلية من أول يوم‪ ،‬فهذه اللعبة التي وردت‬ ‫على مجتمعنا مع بسكويت ((السامبا)) اللذيذ الملبس‬ ‫بالشكوالطة‪ ،‬والكريمة البيضاء‪ ،‬خالف ما ألفناه من‬ ‫بسكويت ((الشمعدان في كل مكان))‪ ،‬لم تقف عند حد‬ ‫الدهشة بها‪ ،‬بل أسست لعالقات اجتماعية‪ ،‬وسياسية‪،‬‬ ‫واقتصادية‪ ،‬وذهنية عميقة‪ ،‬قد يراها البعض سلبية‪،‬‬ ‫ويراها البعض اآلخر إيجابية‪ ،‬فهي تنمية عقلية راقية‪،‬‬

‫عرفتنا على مظاهر الحياة ودورتها‪ ،‬وطرق التعامل مع‬ ‫ت بعض الثقافات الطارئة في ًنا‪،‬‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وربما رسخ ْ‬ ‫منها حب التملك‪ ،‬والنظر فيما بدا في أيدي الغير‪ ،‬رغم‬ ‫اعتمادنا في السابق على األلعاب الجماعية التي تغلب‬ ‫عليها الــبــراءة‪ ،‬والمجهود البدني‪ ،‬والعقلي المحدود‪،‬‬ ‫والــذي لم يعد له أثر في وقتنا الحالي عند أطفالنا‪،‬‬ ‫ت بشكل ملحوظ‪،‬‬ ‫وساستنا‪ ،‬فبؤرة الذكاء الفطري توسع ْ‬ ‫لعله من االنفتاح العجيب على العالم‪ ،‬وبنك الحظ من‬ ‫مميزاته أنه يبني صورة حقيقة في نفس من يمارسها‪،‬‬ ‫والحظ قد ال يحالف كل إنسان في هذه الحياة الدنيا‪ ،‬أو‬ ‫كل العب في هذه اللعبة‪ ،‬مما يدفعه أحيا ًنا إلى التحايل‪،‬‬ ‫أو التنمر‪ ،‬وغيرها من السلوكيات غير المرضية‪ ،‬وهناك‬ ‫أُناس لم يحالفهم الحظ في إكمال دراستهم‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يحاول أن يكمل نقص نفسه بالتعدي على غيره‪ ،‬ومنهم‬ ‫من يتحايل‪ ،‬ومنهم من يكذب‪ ،‬ومنهم من يعبث بمشاعر‬ ‫حسدا وعدوا ًنا؛‬ ‫غيره‪ ،‬ومنهم من يسعى لتدمير غيره‬ ‫ً‬ ‫ألنه لم يكن له حظ مثله‪ ،‬فبمجرد رمي النرد أو الزهر‪،‬‬ ‫وما أجمل هذا التعبير الذي ألفناه عند المغاربة الكرام‬ ‫((عنده الزهر)) بمعنى عنده حظ‪ ،‬أو ما ورد عند أهل‬ ‫تونس أيضا في عبارة «يلعب الطرابلسي بس الزهر ما‬ ‫عندوش»‪ ،‬وبمجرد الدخول في مضمار اللعبة‪ ،‬أو الحياة‬ ‫كما تحب أن تسميها‪ ،‬تجد نفسك تتجول بين مدن‬ ‫وطنك‪ ،‬والعالم‪ ،‬وتقف على المحاكم الذي تلزمك أحيا ًنا‬ ‫بدفع غرامات مالية‪ ،‬أو قد تدخل إلى السجن برمية غير‬ ‫محظوظة‪ ،‬فتحاول أن تخلص نفسك بدفع المال‪ ،‬أو قد‬ ‫تحيلك أرقام النرد إلى الوقوف على خانة الحظ التي‬ ‫تسر قلبك بمفاجآت ال تخطر على بالك‪ ،‬فتشتري بعض‬ ‫المدن‪ ،‬وتستثمر االستراحات فيها‪ ،‬وتشتري األبــراج‪،‬‬ ‫كافيا من المال‪ ،‬وتحقَّق ذاتك‬ ‫وغايتك أن تحفظ‬ ‫ً‬ ‫رصيدا ً‬

‫على حــســاب اآلخــريــن‪،‬‬ ‫وذلــــك بــإجــبــار الــمــارة‬ ‫على دفــع إتــاوة المرور‪،‬‬ ‫وتأجير المكان‪ ،‬وغيرها د‪ .‬رضا محمدجبران‬ ‫من األمــور التي تدفعك‬ ‫إلــى الحذلقة والمهارة‬ ‫فــي ذلــك المضمار الحياتي الــواســع‪ ،‬الــذي استثمره‬ ‫كثي ٌر من ضعاف النفوس إلى تضييق المصلحة العامة‪،‬‬ ‫ت كيان األســرة الــواحــدة‪ ،‬بل‬ ‫إلــى مصالح ذاتية‪ ،‬هدم ْ‬ ‫الوطن بأكمله‪ ،‬لألنانية‪ ،‬وحب الظهور‪ ،‬وتجريد الغير‬ ‫من حظوظ قد من اللّه بها عليهم‪ ،‬وكلنا أمل في أن‬ ‫يلتفت ساستنا وكل من بيده مقاليد أمر الشعوب في‬ ‫هذه الدنيا الفانية‪ ،‬إلى البسطاء والكادحين‪ ،‬وأن يرفعوا‬ ‫عنهم الظلم والقهر‪ ،‬لتتحقق العدالة‪ ،‬وإنصاف أهل‬ ‫الحق‪ ،‬ليكتمل اإليمان في قلوب الخلق‪ ،‬إيما ًنا بالقدر‬ ‫خيره وشــره‪ ،‬وحلوه ومــره‪ ،‬فهي سنة عظيمة جبل اللّه‬ ‫عليها الخلق قائمة على األضداد‪ ،‬تظهر سالمة القلوب‪،‬‬ ‫وللّه در القائل‪:‬‬ ‫اللبيب بغيرِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حظ‬ ‫لب‬ ‫وما ُّ‬ ‫بأغنى في المعيشة من فتي ِل‬ ‫عيب قومٍ‬ ‫ت الحظَّ يست ُر‬ ‫رأي ُ‬ ‫َ‬ ‫وهيها َت الحظوظُ من العقو ِل‬ ‫أو ما قاله المتنبي‪:‬‬ ‫على الحجا‬ ‫تجري‬ ‫ولو كانت األرزاق‬ ‫ٰ‬ ‫هلكن إذا من جهلهن البهائم‬ ‫اللهم سلمنا‪ ،‬وسـلــم بــادنــا مــن دغــل الـقـلــوب‪ ،‬وكيد‬ ‫الكائدين‪ ،‬وحسد الحاسدين‪ ،‬وهوس المنتهزين‪ ،‬واكتب‬ ‫طيبا في الدارين‪.‬‬ ‫لنا ح ً‬ ‫ظا ً‬

‫* حواء القمودي‬

‫(هي سابحة في الزورد البحر‬ ‫تلملم األزرق في قارورة عينيها‬ ‫تستنطق تموج اللون‬ ‫لتحكي لحبيبها كل الذي ال‬ ‫يباح‪.‬‬ ‫هي تأتلق البحر‬ ‫تخبئ في مسام الجسد‬ ‫كل الذي سيباح‬ ‫من عاداتها‬ ‫أن تقول‪ :‬صباح الورد للطائر‬ ‫الذي يتحدى هدير الوقت‬ ‫مدى‬ ‫ويغرد فارد ًا جناحيه‬ ‫ً‬ ‫أزرق لشمس يومٍ جميل‬ ‫تلحس بلسانها قطرات المطر‬ ‫العالقة بالنرجسة الناصعة‬ ‫البياض‬ ‫تتشمم عبق التراب الشبعان‬ ‫وتصهل بالضحك حين‬ ‫يبتسم البحر‪.‬‬ ‫تضم الصغار إلى قلبها‬ ‫وتزرع في الليل دمعة‬ ‫حين ال ترى دفء الفصول في‬ ‫فراشها‪.‬‬ ‫هي ضاحكة من كل الذي كان‬ ‫اتكأت جذع نخلة وبكت‬ ‫خبأت (سوق الجمعة) في‬ ‫القلب‪،‬‬ ‫توسد البحر ركبتها ونام‪.‬‬ ‫من عاداتها‬ ‫أن تؤثث يوم ًا آخر بكوب‬ ‫الحليب والشاي‬ ‫تستنهض فراش طفولتها‬ ‫لتفوح قهوة األم العالقة في‬ ‫دخان الطابون‬ ‫تهسهس أساور الذهب‪،‬‬ ‫فتتلمس تعاريج الزراقة‬ ‫كما لو أن هذا الوقت لها‬ ‫تنشده األغنيات‬ ‫وال تخاف سيفه الذهب‪.‬‬ ‫هي غارقة في ارتباكها‬ ‫تلملم طرف رغباتها‬ ‫تسأل األزرق‬ ‫لماذا أكون وحدي والكائنات‬ ‫لي؟‪.‬‬ ‫من عاداتها‬ ‫أن تربك أصدقاءها بوهج‬ ‫األلفة‬ ‫ثم تنثني متالشية في غيمة‬ ‫بعيدة‬ ‫تعد األنجم السابحة …‪ .‬تحلم‬ ‫أن تصادقها ذات يوم قريب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.