العدد 1167 لصحيفة فبراير

Page 1

‫أ‬

‫سب‬

‫‪29‬‬

‫ش‬ ‫وال‬

‫‪443‬‬

‫‪ 1‬هـ‬

‫وعي‬

‫ة‬ ‫شام‬

‫لة‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫الم‬

‫وا‬ ‫فق‬

‫‪30‬‬

‫الثا‬ ‫نية‬

‫ع‬

‫شرة‬

‫ماي‬

‫و‪2‬‬ ‫‪202‬‬

‫م‬ ‫ال‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫عد‬

‫د‪7‬‬ ‫‪116‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫مالمح النتعاش‬ ‫اقتصادي أفريقي‬

‫‪8‬‬

‫حفظ فرصة الحج‬ ‫للفائزين بالقـرعة‬

‫في غياب البديل‬

‫النفط يحدد المصير‬

‫‪11‬‬

‫البوكر لليبيا‬

‫االربعاء منتخبنا يستهل «كان‪ »2023‬بلقاء بوتسوانا‬

‫‪ww‬‬


‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــ دـ‬

‫طبرق دورتان تدريبيتان‬ ‫بطربق‬

‫حتــت إشــراف مركــز تطويــر البلديــات ودعــم الالمركزيــة وبالتعــاون مــع بلديــة طبــرق وبتنفيــذ جامعــة «كيــل»‪ ،‬والوكالــة‬ ‫ت دورتــان تدريبيتــان داخــل ببلديــة طبــرق حيــث كان التدريــب األول بعنــوان ‪( :‬التخطيــط‬ ‫األملانيــة للتعــاون الدولــي ‪ GIZ‬انطلقـ ْ‬ ‫التنمــوي)؛ وذلــك بتدريــب أ‪ .‬مســعود الوهرانــي‪ ،‬ومســاعدة أ‪.‬فضيــل صقــر‪.‬‬ ‫فيما كان التدريب الثاني حول ‪( :‬شؤون املوظفني) وذلك بتدريب أ‪ .‬عطية ستيتة‪ ،‬وأ‪ .‬مودة بدر‪.‬‬ ‫استمرت ‪ 5‬أيام متواصلة شارك فيها موظفون من ‪ 16‬بلدية؛ وهي‪:‬‬ ‫(طبــرق ‪ ،‬بنغــازي‪ ،‬اجدابيــا‪ ،‬جــرس‪ ،‬قمينــس‪ ،‬مســاعد‪ ،‬درنــة‪ ،‬القبــة‪ ،‬جالــو‪ ،‬اجخــرة‪ ،‬ســاحل اجلبــل‪ ،‬الكفــرة‪ ،‬توكــرة‪ ،‬البريقــة‪،‬‬ ‫مرســى دفنــة‪ ،‬أوجلــة)‪.‬‬

‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـــا‬

‫ت‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحاح البيئي ببلدية بنت بيه‬

‫القره بوللي‬

‫‪3‬‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬

‫احتفالية يوم التمريض العاملي‬

‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫قليل من الذوق يا سادة‬ ‫يف كل مــرة تقــوم بلديــة طرابلــس املركــز وشــركة‬ ‫اخلدمــات العامــة بتنظيــف النافــورة جنــد املواطــن‬ ‫يف قمــة العبــث وعــدم املســؤولية عبــر القــاء مخلفــات‬ ‫البالســتيك وغيرهــا مــن املخلفــات‪ ،‬العمــل جماعــي‬ ‫للحافــظ علــى نظافــة للمدينــة عيــب الــذي يصيــر؛‬ ‫فهــذه الســلوكيات تســبب قلقــا ً للــرواد املحترمــن‬ ‫نرجــو قليــاً مــن الــذوق وحــس املســؤولية ‪.‬‬ ‫مجموعــة مواطنني‬

‫لها سنوات من غري صيانة‬

‫ســيارات رش ضبابــي و‪ 2‬ســيارة رش‬ ‫ما ئــي ‪.‬‬ ‫واشــار إلــى أن ســيارات الــرش‬ ‫الضبابــي لألســف غيــر مطابقــات‬ ‫للمواصفــات وتعــد ضعيفــة جــد اً‬ ‫حيــت ميكــن العمــل بهــا للمــدن وغيــر‬ ‫مالئمــة للعمــل يف مناطــق الصحروايــة‬ ‫واجلبليــة وأن الســيارات تعرضــت‬ ‫للعطــب ومتزقــت اطاراتهــا نطــر اً الن‬ ‫الطــرق وعــرة؛ كذلــك هــذه املناطــق‬ ‫التوجــد بهــا بنيــة حتتيــة وبهــا آبــار‬ ‫ســوداء التــي حتتــاج الهتمــام خــاص‬

‫وذكــر الزنتانــي ‪ :‬وقــد اســتعرض‬ ‫الســيد مديــر مكتــب االصحــاح البيئــي‬ ‫ببلديــة ســالم املهــدي معوقــات العمــل‬ ‫ومنهــا عــدم كافيــة الســيارات الداء‬ ‫للحمــات وطالــب باحتيــاج املكتــب‬ ‫لثالثــة ســيارات اخــرى الن احلمــات‬ ‫مســتمرة خاصــة خــال فصــل الربيــع‬ ‫وفصــل الصيــف حيــت تكثــر احلشــرات‬ ‫الطائــرة والزاحفــة ‪ ..‬ويذكــر انــه‬ ‫خــال األيــام املاضيــة وجــدت أفعــى‬ ‫يف منــزل أحــد املواطنــن يف البلديــة ‪.‬‬ ‫رصــد ‪ /‬ســاملة ميلود‬

‫ـــــــــــــؤسسات التعليمية‬

‫أقيمــت بقاعــة املركــب اإلعالمــي احتفاليــة اليــوم العاملــي‬ ‫للتمريــض الــذي يصــادف ‪ 12‬مايــو مــن كل عــام االحتفاليــة اشــرف‬ ‫عليهــا العيــادة املجمعــة القــره بوللــي ‪.‬‬ ‫حضرهــا عضــو املجلــس البلــدي األســتاذة جازيــة ســعد؛ ومديــر‬ ‫إدارة اخلدمــات الصحيــة؛ ومديــر العيــادات املجمعــة القــره بوللــي‬ ‫ومديــر الشــؤون الطبيــة بالعيــادة وعــد ٌد مــن األطبــاء واملمرضــات‬ ‫داخــل العيــادة املجمعــة ‪.‬‬ ‫يف ختــام احلفــل مت تكــرمي عــدد مــن عنصــر التمريــض وإداريــن‬ ‫يف العيــادة املجمعــة‪.‬‬

‫هــذه الصــور للطريــق املؤديــة إلــى وادي الربيــع‬ ‫مــن جهــة كوبــري قصــر بــن غشــير متجه ـا ً إلــى وادي‬ ‫الربيــع الطريــق لهــا ســنوات لــم تدخــل الصيانــة‬ ‫متهالكــة متشــققة؛ وتســبب يف خســائر للســيارات‬ ‫واالطــارات‪.‬‬ ‫نأمــل مــن البلديــات الواقعــة يف نطاقهــا‬ ‫الطريــق االهتمــام وصيانتــه يف اســرع وقــت شــكر اً‬ ‫لكــم ‪.‬‬ ‫مواطــن مــن املنطقة‬

‫زليتن‬ ‫نحو زكاة فاعلة َّ‬ ‫تحقق مقاصدها‬ ‫بتنظيــم مــن صنــدوق ا لــزكاة زليــن‪ ،‬وكليــة‬ ‫الشــريعة‪ ،‬والقا نــون باجلامعــة األ ســمرية اإل ســامية‪.‬‬ ‫اختتــم املؤ متــر العلمــي الدو لــي للــزكاة مبــدرج‬ ‫اجلامعــة األ ســمرية اإل ســامية‪.‬‬ ‫جــاءت فعاليــات اليومــن األول والثانــي مــن‬ ‫املؤمتــر العلمــي الدولــي املوســوم بعنــوان ‪:‬‬ ‫(الــزكاة يف ليبيــا مــن منظــور شــرعي‬ ‫و قا نو نــي ) ‪.‬‬ ‫يهــدف املؤ متــر إ لــى‪:‬‬ ‫تعزيــز الوعــي الدينــي والعلمــي يف املجتمــع‬ ‫بقضايـــا الـــزكاة وتطبيقاتهــا املعاصــرة‪.‬‬ ‫وبحــث املســتجدات فـــي فقـــه الـــزكاة‪ ،‬وكيفيــة‬ ‫التعامــل معهــا واســتثمارها يف جتويــد العمــل خدمــة‬ ‫لفريضــة الزكـــاة‪.‬‬ ‫كذلــك تفعيــل دور الــزكاة يف التنميــة االقتصاديــة‪،‬‬ ‫واالجتماعيــة يف املجتمــع‪.‬‬ ‫وحتليـــل واقـــع الـــزكاة فـــي املجتمـــع الليبـــي بهـــدف‬ ‫حتســينه‪ ،‬واالرتقـــاء بتطبيقاتهــا العمليــة املعاصــرة‪.‬‬ ‫باالضافــة إلــى اإلســهام يف توحيـــد اجلهـــود وتعزيـــز‬ ‫أواصـــر التنســيق وتوثيــق العالقـــة بيـــن مؤسســـات الـــزكاة‬ ‫مبـــا يحقـــق التعـــاون األمثـــل للنهـــوض بالعمـــل املؤسســي‬ ‫الزكــوي‪.‬‬ ‫واالســتفادة مــن جتــارب الــدول الرائــدة يف مجــال الزكاة‪.‬‬ ‫والوقــوف علــى الصعوبــات واملشــكالت التــي تواجـــه عمـــل‬ ‫صنـــدوق الــزكاة يف ليبيــا وكيفيــة معاجلتهــا والتغلــب عليهــا‪.‬‬

‫تنــاول املؤمتــر ثالثــة محــاور ‪:‬‬ ‫املحــور األول ‪ /‬املحــور الشــرعي‪.‬‬ ‫املحــور الثانــي ‪ /‬املحــور القانونــي‪.‬‬ ‫املحــور الثالــث ‪ /‬املحــور املؤسســي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫عقــد باملجلــس التســييري لبلديــة تهالــة اجتمــاع ضــم أعضــاء املجلــس مــع‬ ‫مركــز (ســر النجــاح) للتدريــب والتطويــر؛ وذالــك للرفــع كفــاءة املوظفــن بالقطاعــات‬ ‫العامــة داخــل نطــاق البلديــة‪ ..‬حيــث أعلــن فريــق (ســر النجــاح) عــن إقامتــه لــدورة‬ ‫تدريبيــة يف مجــاالت منهــا‪:‬‬

‫تهالة‬ ‫دورات تدريبية للموظفني‬

‫* برنامج مايكروسوفت وورد للطباعة‬ ‫* برنامج جداول إكسل‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـــ ـاـ‬ ‫خاص فبر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫متابعة عملية الرش الضبابي بمكتب اإلصـ ـ ـ ـ ـ‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫إطاللة‬ ‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫اسبيعة‬

‫حمالت اإلصحاح البيئي‬

‫صافيناز عمران عطاالله‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫بلديات‬ ‫إشراف ‪:‬‬ ‫ساملة ميلود عطيوة‬

‫يتواصل نشاط وحملة أفراد احلرس البلدي وإدارة اإلصحاح البيئي ومفتشون‬ ‫ومفتشات إضافة إلى مديرية اإلصحاح البيئي بجنوب طرابلس من أجل سالمة وصحة‬ ‫املواطن؛ قام الفريق بزيارة ميدانية داخل نطاق بلدية إسبيعة إلى بعض املدارس اخلاصة‬ ‫والعامة والصيدليات ومحال املواد الغدائية والتركيز دائما ً متواصل حول صالحية املواد‬ ‫الغدائية والسلع والنظافة العامة لكل هذه املواقع ُكل ذلك وصوالً للهدف وهو صحة‬ ‫وسالمة اجلميع ‪.‬‬

‫أوباري‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ــــ‬

‫ب‬

‫تســتمر حملــة اإلصحــاح البيئــي‬ ‫بالبلديــة احلملــة تشــمل حملــة‬ ‫الــرش الضبابــي واملائــي للوقايــة مــن‬ ‫احلشــرات الطائــرة والزاحفــة‪.‬‬ ‫كمــا قــام املجلــس البلــدي بتوفيــر‬ ‫املبيــدات اخلاصــة للحشــرات الطائــرة‬ ‫والزاحفــة ملكتــب اإلصحــاح البيئــي‬ ‫بالبلديــة وســيقوم بحملــة ملكافحتهــا‬ ‫بجميــع محــات البلديــة ‪.‬‬ ‫يف تصر يــح ملد يــر مكتــب اإل عــام‬ ‫ببلد يــة بنــت بيــة األ ســتاذ مصبــاح أ بــو‬ ‫القا ســم الزنتا نــي خــص بــه الصحيفــة‬

‫قــال ‪ :‬حــول أعمــال حملــة االصحــاح‬ ‫البيئــي ومــا تواجههــا مــن صعــاب‬ ‫البلديــة اســتلمت عــدد ‪ 3‬ســيارات‬ ‫الــرش اخلاصــة لالصحــاح البيئــي‬ ‫ســيارة خاصــة بالــرش الضبابــي‬ ‫وســيارتني للــرش املائــي حقيقــة‬ ‫الســيارتني غيــر كافيــات للعمــل لبلديــة‬ ‫مســاحتها ‪150‬كــم مــن محلــة األبيــض‬ ‫إلــى محلــة تكركيبــة وعــدد املحــات‬ ‫‪ 14‬محلــة ‪.‬‬ ‫واضــاف ‪ :‬بلديــات احلنــوب‬ ‫معظمهــا اســتلمت عــدد ‪ 6‬ســيارات ‪4‬‬

‫من أجل الرفع من كفاءة الجهاز اإلداري باملــــــــــــــــ‬ ‫ضمن التعاون املُشترك مع منظمة الهجرة الدولية‬ ‫مراقبة التربية والتعليم ببلدية أوبــاری اختتمت بالبلدية‬ ‫الدورة التدريبية املتعلقة بادخال البيانات عن طريق األرشفة‬ ‫الرقمية وذلك بالتعاون املشترك مع منظمة الهجرة الدولية‬ ‫عددا من‬ ‫ومراقبة التربية والتعليم بالبلدية حيث استهدفت‬ ‫ً‬ ‫مديري املؤسسات التعليمية و رؤساء الوحدات واألقسام‬ ‫باملراقية بعد انتهاء املدة املُق َّررة للدورة والتی استمرت ألكثر‬ ‫من عشرة أيام متتالية‪.‬‬ ‫تسعی مراقبة التربية والتعليم ببلدية أوباری من خالل‬ ‫اقامة هذه الدورات إلی رفع كفاءة اجلهاز اإلداری باملؤسسات‬ ‫التعليمية واجلهاز اإلداري باملراقبة ليتسنی لهم تقدمي أفضل‬ ‫اخلدمات باملؤسسات التعليمة وباقي اإلدارات بقطاع التعليم‬ ‫بالبلدية ملواكبة التطور الرقمی واإللكتروني فی حتسني جودة‬ ‫العمل وفق ما تتطلبه املرحلة‪.‬‬


‫االستثمار‬ ‫لتمويل‬ ‫الدولى‬ ‫املؤمتر‬ ‫ـــــــي‬ ‫‪5‬‬

‫جمال اللموشي‬ ‫رئيس هيئة االستثمار‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوات األخيرة‬ ‫البلديــن‪.‬‬ ‫الســيد محمــد الرعيــض رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة اال حتــاد العــام لغــرف التجــارة والصنا عــة‬ ‫والزرا عــة يف ليبيــا أعــرب أن الصــورة اإلعالميــة‬ ‫علــى ليبيــا مشــوهة جــد اً رغــم أننــا نشــتغل‬ ‫بطاقــات كبيــرة ونــوزع منتجاتنــا دون مشــكالت‬ ‫بالتأكيــد الوضــع ليــس مثاليــا ً بشــكل كبيــر؛‬ ‫ولكــن وضــع ليبيــا مقارنــة بــدول أخــرى فيهــا‬ ‫اضطربــات يعــد معقولــة جــد اً ونحــن كل عــام‬ ‫نطــور يف مصانعنــا وهنــاك مصانــع وشــركات‬ ‫يف ليبيــا تضاعفــت أكثــر مــن ‪ 10‬اضعــاف‬ ‫خــال العشــر ســنوات األخيــرة وهــذا يعتبــر‬ ‫تطــور اً كبير اًحتــى يف الــدول املســتقرة ال يحــدث‬ ‫واحلمــد هلل مــع توحيــد ســعر الصــرف هــذا‬ ‫يشــجع املســتثمرين علــى الدخــول لليبيــا وســهل‬ ‫احلركــة البنكيــة بــن ليبيــا وباقــي دول العالــم‬ ‫وتســتطيع يف ليبيــا فتــح اعتمــادات بالعملــة‬ ‫الصعبــة يف اي وقــت وبــاي مبلــغ جللــب البضائــع‬ ‫والتجــارة بــن ليبيــا والــدول االخــرى؛ وكل هــذه‬ ‫املعطيــات جتعــل مــن ليبيــا فرصــة لالســتثمار‬ ‫وفرصــة لتجــارة العبــور ودائمــا تونــس‬ ‫يف الصــدارةة الن تونــس مكملــة لليبيــا‬ ‫حتــى ندخــل الفريقيــا‪.‬‬ ‫الســيد ا شــرف التا غــدي ‪ -‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة شــركة (آ فــاق املعمــار)‬ ‫لال ســتثمار العقــاري يف ليبيــا ‪:‬‬ ‫مشــاركتنا يف هــذا املؤمتــر‬ ‫اإلفريقــي لنوضــح قــدرة ليبيــا‬ ‫والشــركات اخلاصــة علــى املســاهمة‬ ‫يف البنــاء وحتــدي كل التحديــات‬ ‫للمســاهمة يف البنــاء وتوصيــل فكــرة‬ ‫أن ليبيــا فعــاً بوابــة إفريقيــا لفتــح‬ ‫آفــاق جتاريــة بــن إفريقيــا ودول‬ ‫العالــم ونعتبــر هــذه الــدورة اســتثنائية‬ ‫بامتيــاز حيــث شــارك فيهــا أكثــر مــن‬ ‫‪ 45‬دولــة حــول العالــم علــى غيــر‬ ‫الــدورات الســابقة ونعتبــر كوفــد ليبــي‬ ‫شــريك بالــغ األهميــة ولنوصــل للعالــم‬ ‫أن بالدنــا لهــا دور ريــادي يف القــارة‬ ‫اإلفريقيــة بحكــم موقعهــا االســترتيجي‬

‫واملهــم ونقــوم هنــا بــدور محــوري يف توضيــح‬ ‫ســبل التعــاون الدولــي يف البنــاء والتجــارة وإدارة‬ ‫املشــاريع والبرامــج مــع افريقيــا وأوروبــا وآســيا‬ ‫وخاصــة بعــد جائحــة كورونــا ومــا تســببت فيــه‬ ‫مــن اضعــاف لالقتصــاد الدولــي خاصــة يف‬ ‫القــارة االفريقيــة وهــذا يحتــم علينــا ايجــاد‬ ‫تصــورات جديــدة لدفــع التنميــة االقتصاديــة‬ ‫وتطــور االســتثمار والتجــارة يف ليبيــا بشــكل‬ ‫خــاص وإفريقيــا بشــكل عــام‪.‬‬ ‫جمــال اللمو شــي رئيــس هيئــة اال ســتثمار يف‬ ‫ليبيــا ‪:‬‬ ‫املشــكلة احلقيقيــة التــي تعانــي منهــا اغلــب‬ ‫الــدول اإلفريقيــة هــو عــدم وجــود ضمانــات‬ ‫للمشــاريع االســتثمارية واملســتثمرين امتنــى‬ ‫أن يكــون هنــاك حــل جــذري للضمانــات هنــاك‬ ‫مجموعــة مــن املؤسســات الدوليــة والعربيــة‬ ‫حلمايــة االســتثمار وهنــاك مؤسســات اخــرى‬ ‫مشــابهة أهليــة ولكــن لالســف دائمــا جنــد عوائــق‬

‫يف احلصــول علــى ضمانــات لتمويــل املشــروعات‬ ‫يف الســوق االفريقيــة طبعــا عندنــا الكثيــر مــن‬ ‫املبــادرات التــي اطلقناهــا مــع الــدول اإلفريقيــة‬ ‫والعربيــة للحصــول علــى ضمانــات وايجــاد آليــة‬ ‫مناســبة لتمويــل املشــروعات يف إفريقيــا‪.‬‬ ‫وعلــى هامــش املؤمتــر شــارك الســيد محمــد‬ ‫الرعيــض رئيــس االحتــاد العــام لغــرف التجــارة‬ ‫والصناعــة والزراعــة رفقــة الســيد رمضــان‬ ‫أبوجنــاح نائــب رئيــس احلكومــة والســيد محمــد‬ ‫احلويــج وزيــر االقتصــاد والتجــارة والســيد علــي‬ ‫العابــد وزيــر العمــل والتأهيــل والســيد جمــال‬ ‫اللموشــي رئيــس مجلــس إدارة الهيئــة العامــة‬ ‫لتشــجيع االســتثمار وشــؤون اخلصخصــة يف‬ ‫ملتقــى تعزيــز التعــاون االقتصــادي بــن ليبيــا‬ ‫وتونــس وكوريــا‪.‬‬ ‫وضــم الوفــد التونســي الــذي حضــر برئاســة‬ ‫الســيدة فضيلــة بــن حمــزة وزيــرة التجــارة و‬ ‫تنميــة الصــادرات التونســية وعــدد مــن رجــال‬

‫األعمــال ورؤســاء املؤسســات والقطاعــات‬ ‫االقتصاديــة يف تونــس‪.‬‬ ‫فيمــا مثــل اجلانــب الكــوري رجــال أعمــال‬ ‫وممثلــون عــن عــدد مــن القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫والشــركات الكوريــة‪.‬‬ ‫امللتقــى بحــث مســارات وفــرص تعزيــز‬ ‫التبــادل التجــاري بــن ليبيــا وتونــس وكوريــا‪.‬‬ ‫وقــد أكــد الوفــد الليبــي خــال امللتقــى‬ ‫علــى أن ليبيــا تولــي أهميــة اقتصاديــة كبيــرة‬ ‫لتونــس بحكــم موقعهــا اإلقليمــي املجــاور لليبيــا‪،‬‬ ‫مبدي ـا ً اســتعداده لرفــع حجــم التعــاون يف مجــال‬ ‫االقتصــاد بــن البلديــن وفــق خطــة مشــتركة يتــم‬ ‫االتفــاق عليهــا‪.‬‬ ‫كمــا أبــدى الوفــد الليبــي تطلعــه للعمــل‬ ‫علــى زيــادة حجــم التعــاون مــع كوريــا اجلنوبيــة‬ ‫خاصــة يف مجــاالت تطويــر البنيــة التحتيــة‬ ‫واإلعمــار والتكنولوجيــا وقطــاع االتصــاالت‪،‬‬ ‫وفتــح املجــال للشــركات الكوريــة لتنفيــذ‬ ‫مشــروعات اســتثمارية بالقطاعــات‬ ‫كا فــة ‪.‬‬ ‫الشــركات‬ ‫الوفــد‬ ‫مطالبــا ً‬ ‫ورجــال األعمــال مــن كوريــا بالعــودة‬ ‫عملهــا‬ ‫واســتئناف‬ ‫الســتكمال‬ ‫وحتريــك عجلــة املشــروعات املتوقفــة‬ ‫يف أقــرب وقــت‪.‬‬ ‫وقــد حضــر فعاليــات امللتقــى‬ ‫ضمــن الوفــد الليبــي رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة الشــركة الدوليــة الليبيــة‬ ‫للتنميــة واالســتثمار‪ ،‬ومديــر إدارة‬ ‫التعــاون الدولــي بــوزارة االقتصــاد‬ ‫والتجــارة‪ ،‬ومديــر إدارة تنميــة‬ ‫القطــاع اخلــاص واالســتثمار بــوزارة‬ ‫االقتصــاد والتجــارة‪ ،‬ورئيــس مجلــس‬ ‫إدارة شــركة (دار الوفــاء) التابعــة‬ ‫للشــركة الدوليــة الليبيــة للتنميــة‬ ‫و ا ال ســتثما ر ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫مالمح النتعاش اقتصادي إفريقي فـــــــ‬ ‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫افتتحت رئيسة احلكومة‬ ‫التونسية السيدة جنالء بودن‬ ‫صباح األربعاء ‪ 25‬مايو اجلاري‬ ‫الدورة اخلامسة للمؤمتر‬ ‫الدولي (متويل االستثمار‬ ‫والتجارة يف أفريقيا) (‪FITA‬‬ ‫‪ .)2022‬الذي شاركت فيه‬ ‫ليبيا مبجموعة من الشركات‬ ‫الكبرى ورجال األعمال‬ ‫واعتبرت رئيسة احلكومة يف‬ ‫مستهل كلمتها أن هذه الدورة‬ ‫هي دورة استثنائية بامتياز‬ ‫حيث يشارك فيها حوالي‬ ‫‪ 3500‬فاعل اقتصادي من ‪45‬‬ ‫دولة حول العالم من ضمنهم‬ ‫ليبيا باإلضافة إلى عدد‬ ‫من الوزراء األفارقة ورؤساء‬ ‫املنظمات واملؤسسات العاملية‪.‬‬ ‫وهذا اليوم يوافق اليوم العاملي‬ ‫إلفريقيا‪ ،‬معتبرين أن يف‬ ‫ذلك رسالة مفادها أن تونس‬ ‫إفريقية‪ ،‬ووجهة لالستثمار‬ ‫وأن الفاعلني االقتصاديني لهم‬ ‫ثقة يف القدرات التونسية التي‬ ‫أثبتت أن تونس لها دور ريادي‬ ‫يف القارة اإلفريقية‬ ‫وتهدف هذه الدورة من املؤمتر‬ ‫إلى فتح اآلفاق أمام مختلف‬ ‫التحديات التي تواجه إفريقيا‪،‬‬ ‫ومحاولة اإلجابة عن جملة‬ ‫من األسئلة املهمة‪ ،‬منها ما‬ ‫هي مالمح مخطط االنتعاش‬ ‫االقتصادي إلفريقيا‪،‬‬ ‫وكيفية احلد من التضخم‬ ‫املالي والتصدي املديونية‬ ‫والضغوطات التجارية‪.‬‬

‫■ كتب ْت من تونس ‪/‬نوال عمليق‬

‫رمضان أحمد بوجناح‬ ‫نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية‬

‫محمد الرعيض ‪ /‬رئيس مجلس إدارة االحتاد‬ ‫العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة‬

‫اشرف التاغدي‪ /‬رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫(آفاق املعمار) لالستثمار العقاري‬

‫شركات ليبية فاقت قدرتها االنتاجية ‪ 10‬أضعاف في العشر سنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وتراهــن تونــس علــى تعزيــز التعــاون مــع‬ ‫الــدول اإلفريقيــة عبــر نســج شــراكات يف إطــار‬ ‫اســتراتيجيات مشــتركة قــادرة علــى إرســاء تكامــل‬ ‫اقتصــادي ميكنهــا مــن إنعــاش اقتصادهــا ودفــع‬ ‫جهــود التنميــة املســتدامة التــي مــن شــأنها حتقيــق‬ ‫تطلعــات شــعبها‪.‬‬ ‫وعلــى رأس الو فــد الليبــي حضــر الســيد نا ئــب‬ ‫رئيــس حكو مــة الو حــدة الوطنيــة الليبيــة‪ ،‬رمضــان‬ ‫أحمــد بوجنــاح الــذي حضــر االفتتــاح وأكــد علــى‬ ‫ضــرورة وأهميــة إرســاء (توا فــق اقتصــادي بــن‬ ‫ليبيــا وتو نــس‪ ،‬ال ســيما وأن ليبيــا تتميــز مبو قــع‬ ‫ا ســتراتيجي ومهــم يف القــارة اإلفريقيــة‪ ،‬و مــن‬ ‫ا لــدول البكــر فيمــا يتعلــق بإمكاناتهــا املائيــة‬ ‫وأراضيهــا الشا ســعة)‪.‬‬ ‫وأضــاف بوجنــاح‪ ،‬مبناســبة مشــاركته يف‬

‫أشــغال الــدورة اخلامســة للمؤمتــر الدولــي (متويــل‬ ‫االســتثمار والتجــارة يف إفريقيــا) (فيتــا ‪،)2022‬‬ ‫أن حجــم الشــراكة مــن حيــث االســتثمارات والتبــادل‬ ‫التجــاري واالقتصــادي بــن ليبيــا وتونــس‪( ،‬يعــد‬ ‫ضعيف ـ ًا إ لــى حــد مــا)‪.‬‬ ‫معل ـاً ذلــك بســياق الوضــع يف ليبيــا‪ ،‬الــذي أثــر‬ ‫ســلبا ً علــى التبــادل التجــاري واالســتثمار يف بــاده‪،‬‬ ‫التــي قــال إنهــا ( بــدأت تتعا فــى مــن الصرا عــات‪،‬‬ ‫و ســتنطلق يف تبــادل اقتصــادي قــوي مــن أ جــل‬ ‫النهــوض وإ عــادة تنشــيط اقتصاد هــا)‪.‬‬ ‫واشــاد بالعالقــات املميــزة التــي تربــط البلديــن‪،‬‬ ‫مؤكــد اً علــى ضــرورة تطويرهــا‪.‬‬ ‫وقــال يف هذا الشــأن‪:‬‬ ‫(إن املســتثمرين التونســيني والليبيــن أ حــوج‬ ‫إ لــى بعضهــم بعض ـ ًا مــن مســتثمري أ يــة دول‬

‫أ خــرى)‪ ،‬باعتبــار عالقــات اجلــوار وقــرب املســافة‪،‬‬ ‫مبــا يخلــق فرصــا ً كبيــرة لالســتثمار‪ ،‬خاصــة يف‬ ‫اجلنــوب الليبــي املطــل علــى إفريقيــا‪ ،‬والــذي ينعــم‬ ‫بخيــرات وثــروات مهمــة‪.‬‬ ‫وشــد د يف هــذا الســياق‪ ،‬علــى أهميــة مؤمتــر‬ ‫َّ‬ ‫متويــل االســتثمار والتجــارة يف إفريقيــا‪ ،‬لكونــه‬ ‫سيســمح بإعــادة النظــر يف كل احلســابات املاضيــة‪،‬‬ ‫بالنظــر إلــى أن قــارة إفريقيــا تعــد األكثــر تضــ َّر ر اً‬ ‫مــن تبعــات اجلائحــة الوبائيــة لكوفيــد ـ‪ ،19‬مــا‬ ‫جعلهــا يف حالــة تخبــط اقتصــادي وفشــل يف كل‬ ‫املجــاالت‪.‬‬ ‫واعتبــر بوجنــاح أن املؤمتــر يعــد أيضــا ً فرصــة‬ ‫لدعــوة املســتثمرين يف تونــس والــدول اإلفريقيــة‬ ‫لالســتثمار يف ليبيــا‪ ،‬ثــم االنطــاق إلــى قــارة‬ ‫إفريقيــا‪ ،‬الفت ـا ً إلــى االرتبــاط الوثيــق بــن اقتصــاد‬


‫‪7‬‬

‫ــــــدد املـصري‬

‫ـــــــط جيوسياسيـاً ؟!‬ ‫وإيجاد مصادر أخرى للطاقة‪.‬‬ ‫لكن الدول األخرى األكثر تشككا‪ ،‬تبدو واثقة‬ ‫من أن الطلب على النفط والغاز سيستمر لبعض‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وتُتهم بعض هذه الدول بإطالق الكالم عن‬ ‫التنويع‪ ،‬ولكنها ال تفعل شيئا حيال ذلك‪ ،‬بشكل‬ ‫باتت معه العواقب املحتملة مصدر قلق متزايد‪.‬‬ ‫هــذا مــا قاله البروفيسور بــول ستيفنز‪،‬‬ ‫الزميل البارز يف مركز أبحاث الشؤون اخلارجية‬ ‫البريطاني‪ ،‬تشاتام هاوس‪ ،‬لبي بي سي “حتصل‬ ‫احلكومة املنتجة للنفط على إيـــرادات فــإذا‬ ‫انخفضت تلك اإلي ــرادات أو اختفت‪ ،‬لم تعد‬ ‫احلكومة قادرة على دعم القطاع غير النفطي‪.‬‬ ‫مما يعني ارتفاع نسبة البطالة‪ ،‬وعدم القدرة‬ ‫على دفع إعانات إلبقاء املواطنني سعداء”‪.‬‬ ‫كما أضاف “كثير من كبار مصدري النفط‬ ‫والــغــاز ميكن وصفهم بــبــلــدان غير مستقرة‬ ‫سياسيا‪ .‬لذا‪ ،‬كلما أجنز االنتقال إلى مصادر‬ ‫الطاقة املتجددة بشكل أسرع‪ ،‬ازداد انخفاض‬ ‫عائدات الغاز والنفط‪ ،‬وازداد األمر سوء‪ ،‬ونحن‬ ‫بانتظار أن نشهد فشل العديد من الدول”‪.‬‬ ‫أما توم بيرك‪ ،‬رئيس مركز أبحاث البيئة‬ ‫يف مجموعة (إي ثري جي)‪ ،‬واملستشار السابق‬ ‫حلكومة اململكة املتحدة يقول “إذا لم تستطع‬ ‫توفير الغذاء والطاقة وأمن املياه‪ ،‬كما رأينا يف‬

‫جميع أنحاء الشرق األوسط‪ ،‬فمن الصعب جدا‬ ‫تأمني االستقرار الداخلي‪ .‬إن سكان املناطق‬ ‫احلضرية‪ ،‬عندما تفشل يف حتقيق تطلعاتهم‪،‬‬ ‫يقومون بأعمال شغب‪ ،‬ميكن أن تفكك الهياكل‬ ‫األساسية للدولة”‪.‬‬ ‫ويضيف (واألدهى من ذلك أنه حني تندلع‬ ‫أعمال الشغب أو يبدو أن الشعب قد يقوم‬ ‫بأعمال شغب‪ ،‬عادة ما يبحث القادة يف تلك‬ ‫البلدان عن مغامرات أجنبية من أجل صرف‬ ‫انتباه الناس عن عدم حتقيق تطلعاتهم)‪.‬‬ ‫لذلك تخيل أن بلدا مستقرا منتجا للنفط‬ ‫يف منطقة اخلليج أصبح فجأة دولة فاشلة‪ .‬لن‬ ‫تكون هذه كارثة على البلد نفسه فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ميكن أن يكون لها أيضا تداعيات هائلة على‬ ‫العالم بأسره‪.‬‬ ‫ويف الغالب تصبح الــدول الفاشلة موطنا‬ ‫للعنف والتطرف‪ ،‬كما حصل يف سوريا‪ ،‬كما أنها‬ ‫غالبا تنتج الهجرة اجلماعية‪.‬‬ ‫وقــد ال يقتصر هــذا االضــطــراب املحتمل‬ ‫على دول اخلليج‪ .‬فروسيا على سبيل املثال تعد‬ ‫واحدة من أكبر مصدري النفط والغاز يف العالم‪.‬‬ ‫ويعتمد اقتصادها وحكومتها بشكل كبير على‬ ‫عائداتهما‪ .‬وال عجب أن يصف الرئيس بوتني‬ ‫تطوير “التقنيات اخلضراء” باعتبارها واحدة‬ ‫من “التحديات والتهديدات الرئيسية” لألمن‬ ‫االقتصادي الروسي‪.‬‬ ‫ويتذكر العديد من الروس أن انخفاض أسعار‬ ‫النفط ساهم يف انهيار االحتاد السوفيتي‪ .‬لكن‬ ‫احلكومة احلالية تستثمر القليل يف الطاقات‬ ‫البديلة املتجددة‪.‬‬ ‫وإذا احتاج العالم يف يوم ما إلى شراء كميات‬ ‫أقل من الغاز الروسي‪ ،‬فقد يكون لذلك تأثير‬ ‫كبير على استقرار الدولة الروسية وميكن أن‬ ‫يغير عالقاتها مع أوروبا‪.‬‬ ‫لكن هناك مصادر أخــرى محتملة للتوتر‬ ‫والصراع يف عالم من الطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫إذ قد يتحول السباق إلى تأمني احلصول‬ ‫على املعادن مثل الكوبالت والليثيوم والتي تعتبر‬ ‫حيوية لصناعة البطاريات وميكن أن تكون نادرة‪.‬‬ ‫ويوجد الكثير من أفضل أنواع الكوبالت يف‬ ‫العالم يف جمهورية الكونغو الدميقراطية التي‬ ‫لها تاريخ حافل من عدم االستقرار وسوء اإلدارة‪.‬‬ ‫ويف الــوقــت نــفــســه‪ ،‬ســتــكــون (الــشــبــكــات‬ ‫اجلديدة (التي تتدفق عبرها الكهرباء بني الدول‬ ‫أكثر عرضة للهجمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويبقى هناك سؤال مثير لالهتمام أال وهو‪:‬‬ ‫كيف سيتصرف املدافعون عن البيئة يف مواجهة‬ ‫املخاطر السياسية التي ينطوي عليها االنتقال‬ ‫إلى الطاقة املتجددة؟‬ ‫هل ينبغي أن تؤخذ تلك اجلوانب السلبية‬ ‫املحتملة يف االعتبار أم أن احلاجة حلماية العالم‬ ‫من تغير املناخ أمر بالغ األهمية بحيث تبدو‬ ‫جميع االعتبارات األخرى ثانوية؟ وكيف ميكن‬ ‫أن يتأثر الرأي العام إذا كان احلد من ظاهرة‬

‫‪‎‬حدي‬

‫ث االثنين‬

‫فلسفة‬ ‫رخيصة‬ ‫نوال عمليق‬

‫االحتباس احلــراري يعني املزيد من اإلرهــاب‬ ‫والهجرة؟‬ ‫هذه بالطبع بعض من أسوأ السيناريوهات‪،‬‬ ‫فهناك العديد من اإليجابيات املحتملة‪.‬‬ ‫وعندما يحدث االنتقال إلى مصادر الطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬فــإن البلدان التي كانت تعتمد يف‬ ‫السابق على بلدان أخــرى لتزويدها بالطاقة‬ ‫ستكون قــادرة على إنتاج طاقتها اخلاصة‪ .‬إذ‬ ‫أن إحدى مزايا مصادر الطاقة املتجددة هي‬ ‫أن العديد من الدول لديها القدرة على توليد‬ ‫الطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫كما أن بعض الدول التي لديها الكثير من‬ ‫الشمس والرياح أو املد واجلزر لن تصبح مكتفية‬ ‫ذاتيا فحسب‪ ،‬بل ميكنها أيضا تصدير بعض من‬ ‫طاقتها عبر ما يسمى بوصالت ضخمة‪.‬‬ ‫وقد يكون هناك مكاسب للسالم أيضا‪ ،‬فإذا‬ ‫لم يعد العالم بحاجة إلى الكثير من النفط الذي‬ ‫مير عبر مضيق هرمز كل يوم‪ ،‬فرمبا لن يحتاج‬ ‫إلى جيوش جرارة وأساطيل بحرية للدفاع عنه‪.‬‬ ‫ومن املتوقع بشكل كبير أن تتراجع األهمية‬ ‫الكبيرة للجغرافية السياسية املرتبطة بالنفط‪.‬‬ ‫لكن البروفيسور ستيفنز يقول‪ ،‬سيجد الناس‬ ‫أشياء أخرى ليقتتلوا عليها‪ ،‬مثل الطعام واملاء‪.‬‬ ‫لكن الطاقة‪ ،‬من غير املرجح أن تكون إحدى‬ ‫تلك األشياء‪.‬‬

‫لنخرج اليوم من احلديث السياسي؛ ونأخذ‬ ‫راح ــة لنتفلسف عليكم يف إحــداثــيــات احلــيــاة‪،‬‬ ‫وعواقب أن نكون لسنا نحن ‪ ..‬عن نظرة اآلخر‬ ‫لنا عندما نتنازل وعندما نسكت وعندما نرخص‬ ‫انفسنا ‪ ..‬كن عزيزاً يعزك اهلل ‪ ..‬غلي نفسك تغلى‬ ‫يف عيون النَّاس‪.‬‬ ‫عندم نعتبر أن عزت نفسنا تهون لعيون الغالي‬ ‫يكون الغالي يرى أنك رخيصا ً وعندما تتنازل لتسير‬ ‫املركب يكون قائد املركب يرى انك ضعيفا ً وعندما‬ ‫تسكت يراك املتكلم خائفا ً ‪ ..‬الفقدان ليس بكارثة‬ ‫والفراق ليس بنهاية لنتذكر دائما ً أن لعل اهلل جعل‬ ‫لنا فيه خير فهو اعلم مبا داخلنا وما دخلهم ويقدر‬ ‫اهلل وما يشاء يفعل ‪..‬هو اعلم اين يكون خيرنا‬ ‫مالذي يضطرك للوجود مع شخص ال يعرف قدرك‬ ‫فتنازلك له لن يراه اال رخص وحبك له اليراه اال‬ ‫ضعف كم من التنازالت علينا أن نقدم ألجل هذه‬ ‫احلياة‪ ،‬أو ألجل أن نحصل على شخص ستجد‬ ‫أن احلياة كلها عبارة عن تنازالت‪ ،‬وستجد نفسك‬ ‫مجبراً على التنازل‪ ،‬وسترى أن الكثير أصبح بال‬ ‫مبادئ للوصول ملا يريد دون الشعور بألم التنازل‪،‬‬ ‫فستجد أن التنازل أصبح شيئا ً عادياً‪ ،‬وصحيحاً‪،‬‬ ‫املرور فيه هو الطريق للوصول‪ ،‬والعناد هو الوقوف‬ ‫لألبد يف مكانك ممكسا ً مببادئك التي لن تنفع‪.‬‬ ‫عندما تقرر التنازل لشيء ظنا ً منّك أننك ستخسر‬ ‫مبادئك مقابل أن تكسب شيئا ً ما‪ ،‬اعتقدت أنه‬ ‫سيحل محل مبادئيك وجدت نفسك تنازلت مقابل‬ ‫ال شيء‪ ،‬وأنك خسرت أكبر خسارة وهي نفسك‪،‬‬ ‫وتعويضها شيئا ً أصعب بكثير من صعوبة التنازل‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫فال تتنازل ألجل شخص؛ ألنك ستصبح بال‬ ‫قيمة‪ ،‬وستخسر قيمتك يف عيون نفسك قبل عيون‬ ‫من تنازلت ألجلهم‪ ،‬أقصى درجات السعادة هو أن‬ ‫جند من ُيحبنا فعالً‬ ‫‏ ُيحبنا على ما نحن عليه‪ ،‬أو مبعنى أدق ُيحبنا‬ ‫برغم ما نحن عليه‪.‬‬ ‫هذا ما قاله جنيب محفوظ‬ ‫فعال هل هناك من يحبنا على ما نحن عليه‬ ‫‪..‬اكيد هناك من يحبنا كما نحن ولكننا لالسف‬ ‫نحب الصعاب فتجدنا نلهث وراء من يرى اننا‬ ‫على بعضنا غلط ويبدأ يف تغيير كل تفاصيلنا‬ ‫حتى نظيع ونصبح ال نحن ونستفيق عليه تركنا‬ ‫الن اسباب حبه لنا تغيرت مع تغيرنا‬ ‫تفلسفت عليكم بيما فيه الكفاية العود واقول‬ ‫عزو نفسكم يعزكم اهلل فمن تتنازل امامه سيراك‬ ‫رخيص‪.‬‬ ‫تهنئة بعيد ميالد‬ ‫أوقدت الغالية «عبير عمار» شمعة جديدة‬ ‫من عمرها املديد ‪ ..‬بهذه املناسبة السعيدة‬ ‫نتقدم لزميلتنا بأجمل التهاني وأغلى األماني‬ ‫مقرونة بباقة ورد معطرة تفوح بعبيرها الفواح‬ ‫ألــف ألــف مبارك وعقبال مزيد الشموع يف‬ ‫حياتك السعيدة‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫في غياب البديل‬ ‫ت ترغب يف فهم‬ ‫إذا كن َ‬ ‫الثورة التي حتدث يف مجال‬ ‫الطاقة املتجد ّدة‪ ،‬عليك‬ ‫أن تزور محطة خيماسوالر‬ ‫لتوليد الكهرباء يف جنوب‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫يف سهول األندلس‪،‬‬ ‫توصلوا إلى كيفية توليد‬ ‫الطاقة الشمسية على‬ ‫مدار ‪ 24‬ساعة يف اليوم‪ ،‬إذ‬ ‫استطاعوا توليد الكهرباء‬ ‫حتى يف غياب الشمس‪.‬‬ ‫ومتكنوا من فعل ذلك‬ ‫عن طريق نصب أكثر من‬ ‫‪ 2500‬مرآة ضخمة على‬ ‫حوامل هيدروليكية تتابع‬ ‫مرور الشمس عبر السماء‪.‬‬ ‫وتعكس املرايا‪ ،‬التي‬ ‫يبلغ حجم كل منها نصف‬ ‫ملعب تنس‪ ،‬أشعة الشمس‬ ‫إلى نقطة مركزية واحدة‪ ،‬يف‬ ‫قمة برج يبلغ ارتفاعه ‪140‬‬ ‫متر ًا‪ ،‬حيث يتم تسخني‬ ‫امللح املصهور إلى ‪600‬‬ ‫درجة مئوية تقريبا‪.‬‬ ‫ويتم نقل هذا امللح‬ ‫السائل إلى أسفل البرج‬ ‫حيث ُيسخّن البخار‬ ‫الذي يعمل على تشغيل‬ ‫التوربينات‪.‬‬ ‫وهنا احليلة‪ ،‬إذ أنه ال‬ ‫يتم استخدام كامل امللح يف‬ ‫تلك املرحلة‪ .‬بل يتم تخزين‬ ‫بعضه يف خزانات ضخمة‬ ‫ويستخدم يف وقت الحق‬ ‫عندما تغرب الشمس‪.‬‬ ‫وهذا املثال ليس مجرد‬ ‫دليل على مدى سرعة‬ ‫تغير تكنولوجيا الطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬فهذا االبتكار‬ ‫اخلاص ليس بجديد‪ ،‬إمنا‬ ‫هذا املثال يلقي الضوء‬ ‫على مدى ما سوف يكون‬ ‫اعتمادنا على الكهرباء‬ ‫كمصدر بديل للطاقة‪.‬‬

‫وم ــن املــتــوقــع أن يــتــســارع وينتشر اســتــخــدام‬ ‫السيارات الكهربائية بشكل كبير‪ ،‬إلى درجة ستغدو‬ ‫معها القاعدة وليست االستثناء‪.‬‬ ‫لكن ال يزال يتعني على تكنولوجيا البطاريات أن‬ ‫تقطع شوطا طويال‪ ،‬على الرغم من أن العديد من‬ ‫العلماء والشركات يتنافسون إليجاد طرق لتخزين‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬أخف وزنا وأطول أمدا‪.‬‬ ‫وبالفعل بدأ إنتاج بعض طائرات الركاب التي‬ ‫تعمل بالكهرباء‪ ،‬ويبقى السؤال املطروح‪ ،‬كم نحتاج‬ ‫من الوقت كي يتم تشغيل السفن بواسطة البطاريات‬ ‫بدال من الوقود؟‬ ‫لكن الــســؤال الــواضــح واملثير للجدل هو متى‬ ‫ستصل هــذه الــثــورة املتجددة إلــى ذروتــهــا؟؛ وهل‬ ‫ستأتي يف الوقت املناسب حلماية الكوكب من ظاهرة‬ ‫االحتباس احلراري؟‬ ‫ويف احلقيقة هناك سؤال آخر مثير لالهتمام‬ ‫بشكل كبير أال وهو‪ :‬ما التأثير الذي قد حتدثه هذه‬ ‫التقنية اجلديدة‪ ،‬ليس على مناخ العالم‪ ،‬بل على‬ ‫سياساته؟‬ ‫ماذا يحدث مليزان القوى السياسية العاملي عندما‬ ‫تتوقف الكثير من الدول عن احلاجة لشراء الكثير‬ ‫ت أنا‬ ‫من النفط والغاز؟؛ هذا هو السؤال الذي سعي ُ‬ ‫وآدم بوين لإلجابة عنه يف فيلم وثائقي لـ(بي بي سي)‬ ‫العاملية‪ ،‬وراديو فور‪.‬‬ ‫ألكثر مــن قــرن مــن الــزمــن‪ ،‬كانت ال ــدول التي‬ ‫لديها النفط والغاز متتلك القوة‪ ،‬باملعنيني احلريف‬ ‫والسياسي‪ .‬وكانت تنشب حروب على النفط والغاز‪.‬‬ ‫وبدأ كل شيء قبيل احلرب العاملية األولى‪ ،‬عندما‬ ‫قــام و(ينستون تشرشل)‪ ،‬بصفته قــائــدا للبحرية‬ ‫البريطانية‪ ،‬بتحويل استخدام السفن للفحم الذي‬ ‫ينتج يف مقاطعة ويلز‪ ،‬إلى النفط املستورد‪.‬‬ ‫ولضمان حصول البريطانيني على النفط بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬اشترى رئيس الوزراء البريطاني املستقبلي‬ ‫حصة يف شركة نفط رائدة يف إيران‪ ،‬ستعرف فيما‬ ‫بعد باسم بريتيش بتروليوم‪.‬‬ ‫ومنذ تلك اللحظة‪ ،‬ميكن فهم الكثير من تاريخ‬ ‫القرن العشرين من خالل سعي الدول للحصول على‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬بدءا من محاوالت أدولف هتلر لتأمني‬ ‫حقول النفط يف باكو إلى غزو صدام حسني للكويت‬ ‫وصوال إلى هجوم طائرات مسيرة على منشآت نفطية‬ ‫سعودية يف سبتمبر‪ /‬أيلول املنصرم‪.‬‬ ‫وعمدت الدول التي حتتكر النفط والغاز لبيعهما‬ ‫مقابل أرباح ضخمة‪ ،‬أما الدول التي اعتمدت عليها‬ ‫فقد دفعت الكثير مــن الــدمــاء والكنوز يف سبيل‬ ‫استمرار حصولها عليهما‪.‬‬ ‫ثورة الطاقة املتجددة‬ ‫والسؤال األهم اآلن هو إلى أي مدى قد تغير‬ ‫ثورة الطاقة املتجددة هذه املعادلة اجليوسياسية؟‬ ‫وما هو مقدار النفوذ الذي ستفقده بعض من أكبر‬ ‫الدول املنتجة للوقود األحفوري يف العالم‪ ،‬يف الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا وأماكن أخرى؟‬ ‫هل ميكن أن يكون هناك صراع إقليمي أكبر إذ‬ ‫تقاتل هذه البلدان على حصة متناقصة باستمرار‬ ‫من سوق الطاقة الهيدروكربونية (النفط والغاز)؟ وما‬

‫تقارير‬

‫النفـــط يحــــــــ‬

‫مـاذا يعنــي توقـف االعتمــاد عـلى النفـــــــ‬ ‫الذي ميكن أن يحدث لهذه البلدان داخليا ً إذا فقدت‬ ‫مصدر دخلها الرئيس؟‬ ‫غالبا ما تكون هذه الدول ذات اقتصادات ضخمة‬ ‫تقودها الدولة‪ ،‬وفيها الكثير من العمال والسكان‬ ‫الشباب املعتادين على الوقود الرخيص‪.‬‬ ‫لكن يبدو أنه ال يوجد إجماع على موعد االنتقال‬ ‫من الوقود األحفوري إلى الطاقة النظيفة‪ .‬وهناك‬

‫العديد من التنبؤات املختلفة حول متى سيصل الطلب‬ ‫العاملي على النفط إلى الذروة ومن ثم ينهار‪ .‬بالنسبة‬ ‫للمخططني يف شركة شل‪ ،‬توقعوا مؤخرا أن ذلك قد‬ ‫يحدث يف وقت مبكر من عام ‪.2025‬‬ ‫لــذا فــإن بعض ال ــدول املنتجة للنفط حتــاول‬ ‫االستعداد للحظة التي تصبح فيها غير قادرة على‬ ‫االعتماد على النفط‪ .‬وتتطلع إلى تنويع اقتصاداتها‬


‫ــــــرعـة الحـج ولـم تقـدم أي طعـون‬

‫‪9‬‬

‫تكلفة الحج ستتحدد بعد معرفة‬ ‫نسبة دعم الحكومة للموسم‬

‫ـــــرعة لعامي ‪2021 / 2020‬‬ ‫الفائزين‪.‬‬ ‫شفافية كاملة سادت إجراء القرعة‬ ‫أجــواء القرعة سادتها شفافية تامة‪،‬‬ ‫حيث مت اإلع ــان أوالً عــن عــدد الذين‬ ‫تشملهم الــقــرعــة عــن كــل منطقة ومن‬ ‫بعد تتم عملية القرعة من خالل سحب‬ ‫األسماء امام مرئ احلاضرين يف مشهد‬ ‫سجل قبوالً وثقة تامة يف طريقة اجراء‬ ‫القرعة التي اجريت يدوياً‪.‬‬ ‫حفظ عقوق الفائزين بالقرعة‬ ‫الهيئة العامة لشؤون احلــج والعمرة‬ ‫كانت قد أعلنت أن حقوق جميع الفائزين‬ ‫بالقرعة لسنتي ‪ 2021/2020‬محفوظة‬ ‫ســواء الذين لم يفوزوا بالقرعة أو َم ْن‬ ‫الــذيــن لــم تنطبق عليهم ش ــروط أداء‬ ‫فريضة احلج لهذه السنة والتي كانت قد‬ ‫أعلنت عنها وزارة احلج السعودية التي‬ ‫كان من بينها حتديد أعمار احلجاج بحيث‬ ‫تتاح فرصة احلج للعام احلالي ملواليد‬ ‫‪1957/7/1‬وما فوق‪.‬‬

‫ال طعون يف نتائج القرعة‬ ‫تتلق الهيئة العامة لشؤون احلج‬ ‫لم‬ ‫َ‬ ‫والعمرة أو فروعها أو التنسيقيات أي‬ ‫طعون يف نتائج القرعة‪ ،‬وهو ما يؤكد‬ ‫الشفافية التي اجريت فيها وأن اجلميع‬ ‫تقبل نتائجها بصدر رحب‪.‬‬ ‫وفد الترتيبات يتوجه‬ ‫إلى السعودية‬ ‫مــن املتوقع أن يتوجه قريبا ً وفد‬ ‫الترتيبات الذي سيترأسه السيد رئيس‬ ‫الهيئة العامة لشؤون احلــج والعمرة‬ ‫األســتــاذ علي حــمــودة إلــى األراض ــي‬ ‫املقدسة بهدف الترتيب ملوسم احلج‬ ‫من خالل إبرام عقود السكن يف مكة‬ ‫املكرمة واملدينة املنَّ ورة ويف مشعري‬ ‫عرفات‪ ،‬ومنى‪ ،‬كما سيتم إبرام عقود‬ ‫املــواصــات مــن خــال التعاقد على‬ ‫اســتــخــدام حــافــات حديثة ومكيفة‬ ‫مثلما ستكون اقامة احلجاج يف فنادق‬ ‫من الدرجة األولى مسحوبة بالوجبات‪.‬‬ ‫رحلة الطليعة يف العشرين‬ ‫من شهر يونيو‬ ‫هــذا وعلمت صحيفة (فبراير) أن‬ ‫رحلة الطليعة التي سيكون على متنها‬ ‫عدد من أعضاء البعثة ستتوجه إلى‬ ‫األراضـــي املقدسة يف العشرين من‬ ‫شهر يونيو القادم حتى تتمكن من تهيئة‬ ‫نفسها الستقبال احلجاج وتوزيعهم على‬ ‫أماكن اإلقامة وتأمني وجود احلافالت‬ ‫التي ستنقل احلجيج‪.‬‬ ‫‪ 23‬يونيو موعد سفر أول فوج‬ ‫حـ ـ ّـدد يــوم اخلميس الثالث‬ ‫هــذا و ُ‬ ‫موعدا‬ ‫والعشرين من شهر يونيو القادم‬ ‫ً‬ ‫لتوجه أول فوج من حجاجنا امليامني‬ ‫إلى األراضي املقدسة على أن تتوالى‬ ‫فيما بعد بقية األفواج‪.‬‬ ‫اخلطوط الليبية تنقل احلجاج‬ ‫الهيئة العامة لشؤون احلج والعمرة‬ ‫أسندت مهمة نقل احلجاج إلى األراضي‬ ‫املقدسة إلى شركة اخلطوط اجلوية‬ ‫الليبية باعتبارها الشركة األعرق والتي‬ ‫تتمتع بخبرة كبيرة يف هــذا الشأن‪،‬‬ ‫حيث ستتوجه الرحالت من مطارات‬ ‫(معيتيقة‪ ،‬وبنينة‪ ،‬ومصراتة)‪.‬‬ ‫اين أقيمت القرعة؟‬ ‫ثماني قاعات شهدت إجــراء قرعة‬ ‫احلــج لــهــذه الــســنــة‪ ،‬قــرعــة طرابلس‬ ‫الكبرى اجريت يف قاعة فندق باب‬ ‫البحر‪ ،‬و قرعة بنغازي يف قاعتني‬ ‫األول ــى قاعة كــلــوزار بسيدي خليفة‬ ‫والثانية بقاعة األميرة بإجدابيا‪ ،‬فيما‬ ‫اجريت قرعة اجلبل األخضر وطبرق‬

‫مبقر فــرع الهيئة بالبيضاء‪ ،‬وإجــراء‬ ‫قرعة املنطقة اجلنوبية باملسرح البلدي‬ ‫سبها‪ ،‬واجريت قرعة الزاوية الغربي‪،‬‬ ‫حيث أقيمت قرعة الزاوية بدار الكتاب‬ ‫ببيت الثقافة بالزاوية‪ ،‬واجريت قرعة‬ ‫الساحل الغربي بكلية الصحة العامة‬ ‫مبدينة اجلميل‪.‬‬ ‫هذا وحضر القرعةَ عد ٌد من عمالء‬ ‫البلديات وعد ٌد من وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫‪ 3531‬حاج ًا حصة ليبيا‬ ‫وكانت الهيئة العامة لشؤون احلج‬ ‫والــعــمــرة قــد أعلنت يف وقــت سابق‬ ‫أن حــصــة ليبيا مــن احلــجــاج لهذه‬ ‫الــســنــة‪3531‬حــاجــا‪ ،‬بعد أن ق ـ َّررت‬ ‫السلطات السعودية اقتصار احلج‬ ‫هــذه السنة على مليون حــاج فقط‬ ‫من كافة الــدول االسالمية‪ % 85‬من‬ ‫اخلـ ــارج و‪ % 15‬مــن ال ــداخ ــل‪ ،‬وفــق‬ ‫إجــراءات صحية حرصا ً على سالمة‬ ‫احلجيج خاصة وأن موسم هذه السنة‬ ‫ينفذ بعد جائحة كورونا بعد أن اقتصر‬ ‫موسمي ‪2020‬و‪ 2021‬على املقيمني‬ ‫بالسعودية فقط‪.‬‬ ‫اجلوازات واملركز الوطني‬ ‫وخدمة احلجاج‬ ‫مــن جهة أخــرى ستتواصل الهيئة‬ ‫العامة لشؤون احلج والعمرة مع إدارة‬ ‫اجلـ ــوازات واجلنسية بشأن تسهيل‬ ‫استخراج جــوازات سفر ملن سيؤدون‬ ‫فــريــضــة احل ــج لــهــذا الــعــام وانتهت‬ ‫صالحية جوازاتهم‪ ،‬كما ستنسق الهيئة‬ ‫مع املركز الوطني ملكافحة األمراض‬ ‫بــشــأن الــلــقــاحــات املطلوبة للحجاج‬ ‫وفــق اإلجـ ــراءات الطبية االحترازية‬ ‫التي كانت قد أعلنت عنها السلطات‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫تكلفة احلج لم تتحدد بعد‬ ‫لــم تــتــحـ َّـدد تكلفة احل ــج بــعــد ومــا‬ ‫أُعلن عنه سابقا ً أن التكلفة ستة آالف‬ ‫وخمسمائة دوالر هو تكلفة اقامة احلاج‬ ‫يف مكة املكرمة واملدينة املنَّ ورة ومشعر‬ ‫عرفات ومنى وتكلفة التنقل‪ ،‬وستحدد‬ ‫التكلفة بشكل نهائي بعد معرفة نسبة‬ ‫دعم احلكومة للموسم‪ ،‬وكانت بعض‬ ‫ال ــدول قــد أعلنت بشكل نهائي عن‬ ‫تكلفة احلج‪ ،‬ففي مصر ستبلغ التكلفة‬ ‫‪10‬آالف دوالر‪ ،‬واملغرب ‪6000‬دوالر‬ ‫واملغرب ‪6500‬دوالر‪ ،‬وهي ال تشمل‬ ‫تذاكر السفر واالعاشة‪ ،‬كما أن اإلقامة‬ ‫ســوف لــن تــكــون يف فــنــادق اخلمس‬ ‫جنوم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫فافية ‪:‬‬

‫رضا تام عن نتائج قـــــ‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫يف أجواء لفت روحانيات‬ ‫الطواف حول الكعبة‬ ‫املشرفة‪ ،‬والسعي بني‬ ‫الصفا واملروة‪ ،‬والدعاء من‬ ‫على صعيد عرفات اهلل‪،‬‬ ‫واستحضار سيرة رسولنا‬ ‫الكرمي صل اهلل عليه‬ ‫وسلم العطرة حني زيارته‬ ‫مبسجده يف املدينة املنَّورة‪،‬‬ ‫يف هذاألجواء التي رفرفت‬ ‫عليها حلظات إميانية‬ ‫أخرجتنا من مشاغل هذه‬ ‫ت بنا إلى‬ ‫الدنيا وذهب ْ‬ ‫حيث التسابق على العمل‬ ‫الصالح والقرب من اهلل عز‬ ‫وجل من خالل تنفيذ الركن‬ ‫اخلامس من أركان ديننا‬ ‫ت‬ ‫اإلسالمي احلنيف‪ ،‬اجري ْ‬ ‫يوم االثنني املاضي قرعة‬ ‫احلج لسنة ‪.2022‬‬

‫كتب ‪ /‬امحمد إبراهيم‬ ‫تصوير‪ /‬صالح الطبال‬

‫حفظ فرصة الحج لكل الفائزين بالقــــــــ‬

‫‪ 16‬تنسيقة أدت مهامها بروح املسؤولية‬ ‫أسندت مهمة اجــراء القرعة إلــى التنسيقيات‬ ‫املنتشرة يف ربوع ليبيا؛ وهي ست عشرة تنسيقية‬ ‫ت بقرار من الهيئة العامة لشؤون احلج‬ ‫شكل ْ‬ ‫كانت قد ُ‬ ‫والعمرة‪ ،‬وإجــراء القرعة يف كل املناطق بشفافية‬ ‫تامة حيث مت سحب األسماء يدويا ً أمــام اجلميع‬

‫ويف حضور املستهدفني باحلج وعدد من أسرهم‪،‬‬ ‫املحدد لها كل‬ ‫والتزام كل التنسيقيات بتسمية العدد‬ ‫َّ‬ ‫املحددة لها حسب آخر تعداد‬ ‫منطقة حسب النسبة‬ ‫َّ‬ ‫للسكان يف ليبيا‪.‬‬ ‫هذا وأكــد عدد من منسقي املناطق أن القرعة‬ ‫حددتها هيئة‬ ‫اجريت حسب اآللية واإلجراءات التي َّ‬

‫شؤون احلج والعمرة‪.‬‬ ‫فرحة عارمة للفائزين‬ ‫شهدت قاعات إجراء القرعة مظاهر فرحة عارمة‬ ‫من قبل عدد من الفائزين بالقرعة‪ ،‬فهناك من عبر‬ ‫عن ذلك بالسجود شكراً هلل عز وجل‪ ،‬وقد اختلطت‬ ‫دموع الفرح مبظهر السعادة التي ظهرت على محيا‬


‫البوكر‬ ‫لليبيا‬

‫ت جلنة التحكيم جلائزة املان بوكر العاملية للرواية العربية يف‬ ‫أعلن ْ‬ ‫أبوظبي الدورة الـ‪ 15‬لعام ‪2022‬م عن فوز رواية (خبز على طاولة‬ ‫اخلال ميالد) للقاص والروائي الليبي الشاب محمد النَّ عاس الصادرة‬ ‫عن دار «مسكلياني» للنشر والتوزيع بتونس‪.‬‬ ‫وهو الفوز الليبي األول يف هذه املسابقة التي سبق وأن شارك فيها‬ ‫إبراهيم الكوني‪ ،‬ورزان املغربي‪ ،‬وعائشة إبراهيم‪ ،‬وجنوى بن شتوان‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ــدا كالو ‪ ..‬عناوين أخرى لأللم‬ ‫حيويا ملقاومة املــرض والعزلة‪ .‬لتبدأ رحلتها‬ ‫الدراماتيكية مع ترويض األلم‪.‬‬ ‫وهــنــا ســأعــتــرف‪ :‬أن األل ــم هو‬ ‫االحداثي الذي دلني على عناوين مجهولة‬ ‫يف أقاليم ذاكرة فريدا كالو؛ وقد ترسخ هذا‬ ‫اخلاطر على نحو أكثر غموضا منذ اللحظة‬ ‫تلك التي اقتربت خاللها من رسوماتها‬ ‫غريبة األطوار‪ .‬وفيما بعد أي يف اللحظة‬ ‫التي تزامنت مع دخولي لعقر يومياتها لم‬ ‫تعد ثمة اسرار بيننا ميكن لها أن تتخفى‪.‬‬ ‫اذ تكفل حدسي بتغطية عديد الفراغات‬ ‫التي تركت ردحا بال مأوى‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من مسافة تسعة وأربعني عاما تفصل بني‬ ‫ميالدينا‪ .‬فهي أيضا من خالصات ماء وقمر‬ ‫أي الفئة الذئبية لبرج السرطان‪ .‬وباستثناء‬ ‫القليل من الغوايات امليتافيزيقة العابرة‪ ،‬ما‬ ‫من حفر وفجوات بيننا بعد أن غدا كل شيء‬ ‫مجسرا وموصوال بنباهات شديدة التيقظ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مبا يف ذلك نزوات احالمها غير املنظورة‪.‬‬ ‫فضال عــن قصة حبها لدييغوا ريفيرا‪،‬‬ ‫وزواجهما الصاخب‪ .‬ثم طالقها القصير‬ ‫القامة منه والذي نتج عن ردة فعل مشحونة‬ ‫بالغضب إزاء اكتشافها لعالقة عابرة نشأت‬ ‫بني زوجها واختها كريستينا‪ .‬رمبا ألن دييغو‬ ‫ريفيرا ال ينفك عن اجلري خلف قصص‬ ‫غرامه الطائشة؛ الهثا من عشيقة الى‬ ‫أخــرى‪ ،‬مما دفــع فريدا كالو كضرب من‬ ‫تصفية احلساب الى عالقات مماثلة سواء‬ ‫مع الفنان التشكيلي ايامو نوغوشي او تلك‬ ‫الشبهات التي شابت عالقتها بتروتسكي‪،‬‬ ‫وغيره من العشاق الفانني الذين عبروا‪.‬‬ ‫كانت تلجأ الــى توثيق حلظاتها‬ ‫بطريقة غاية يف الغرابة‪ ،‬ولعلها كما تشير‬ ‫يف أكثر من موضع من يومياتها‪ ،‬كانت يف‬ ‫أكثر األحوال تستأنس الكتابة بعينيها‪ .‬وهي‬ ‫حني تفعل ذلك امنا لكي متحو ذلك اخلط‬ ‫الفاصل بني املوت واحلياة‪ ،‬بني األضداد‬ ‫إذا شئت التبسيط‪ ،‬مبا يف ذلــك األنوثة‬ ‫والــذكــورة‪ ،‬حيث سيتشكّل اجلسد حسبا‬ ‫حلالته البهيمية‪.‬‬ ‫يف يومياتها التي تتداخل فيها‬ ‫أدوات التعبير من الرسم إلى السرد‪ ،‬مرورا‬ ‫بالشذرات الشعرية‪ ،‬عمدت فريدا أن تضع‬ ‫اآلخر يف موقع الصدمة؛ ليجد نفسه إزاء كل‬ ‫ما هو استثناء وشاذ وغير متوقع‪ .‬أي إزاء حالة‬

‫الكلب الرابع‬ ‫عن دار «اجلابر» للطباعة‬ ‫والــنــشــر والــتــوزيــع واإلعــــان‪،‬‬ ‫صـــــدرت مـ ــؤخـ ــراً املــجــمــوعــة‬ ‫القصصية اجل ــدي ــدة للكاتب‬ ‫والــقــاص الليبي أحمد يوسف‬ ‫عقيلة بعنوان «الكلب الرابع»‪.‬‬ ‫التي تأتي بعد سلسلة إصدارات‬ ‫أثرى بها الكاتب املكتبة الليبية‬ ‫للقصة القصيرة‪.‬‬

‫من نسق الفوضى التي يتعذر معها االصغاء‬ ‫للموسيقى‪ .‬متاما األمر نفسه حدث مع كارلوس‬

‫يوفنتس الذي دون هذا االنطباع يف مقدمته التي‬ ‫اضفت على يوميات فريدا كالو قدرا كبيرا من‬ ‫االثارة والتشويق‪ ،‬فضال عن انها شكلت مفاتيح‬ ‫ال غنى عنها تصريحا وتلميحا الرتياد عديد‬

‫اتيليه للفنانة ‪ :‬زهرة البيباص‬

‫مفتاح العماري‬

‫املناطق املجهولة‪ ،‬واختزلت يف اآلن نفسه أكثر‬ ‫من عالمة واســم وانعطافة واميــاءة كمحاولة‬ ‫منه لنبش ما متنعت فريدا عن البوح به‪.‬‬ ‫وبعثرتها بكثير من القصدية داخل صنف‬ ‫مــن اخلــربــشــات تــوزعــت بــن التخطيط‬ ‫والتنقيط والكتابة الشذرية وظالل اجلبر‬ ‫واالحجية والعالمة والرمز والفراغ املحير‪،‬‬ ‫حيث تتكدس بني صفحة وأخــرى وجوه‬ ‫غــريــبــة تــعــزل بعضها عــن بــعــض دوائ ــر‬ ‫سميكة‪ .‬كما رسمت عيونا إضافية‪ ،‬ومالمح‬ ‫شخصية غامضة تكبلها اجنحة متكسرة‪.‬‬ ‫وصــور ألقــدام وطيور وحيوانات ونباتات‬ ‫ميتة مع إشارات تظهر هنا وهناك لدييغو‬ ‫ريفيرا وقد أحاطت به كل املتناقضات‪.‬‬ ‫أحيانا ثمة رسومات وقحة‪ .‬رمبا‬ ‫ألنها غالبا ما كانت ترسم مبــزاج سيء‪،‬‬ ‫من دون ألوان مكتفية بأقالم الرصاص‪.‬‬ ‫لهذا تظهر اشكالها مشوهة‪ ،‬ومبهمة‪،‬‬ ‫وكريهة يف بعض األحــيــان‪ .‬تعرفت على‬ ‫تروتسكي وخاضت معه جتــارب عاطفية‬ ‫لعلها انــدرجــت كما سبق التلميح ضمن‬ ‫محاوالت انتقامها كردة فعل على خيانات‬ ‫دييغو‪ .‬كذلك التقت باندريه بريتون وربطتها‬ ‫صداقة حميمة بزوجته جاكلني‪ .‬ظلت فريدا‬ ‫كالو كامرأة وفنانة دائمة التشبث بالروح‬ ‫العنيدة للخروج من حطام جسدها ونفسها‬ ‫املهدمة‪ .‬ولفرط ما استبد بي الهوس يف‬ ‫الدنو من فريدا راودتني يف مساء طرابلسي‬ ‫شاحب فكرة السفر الى املكسيك‪ .‬اعلم أنها‬ ‫قد تبدو يف الظاهر مجرد رغبة طائشة‬ ‫ميكنها أن جتعل مني مثار سخرية‪ .‬لكنني‬ ‫يف واقع احلال كنت قد هيأت نفسي ذهنيا‬ ‫خلوض هكذا مغامرة‪ ،‬لم يحل بيني وبينها‬ ‫سوى خشيتي من فريدا نفسها التي لم تعد‬ ‫تستقبل زوارا بعد موتها الغامض يف ‪13‬‬ ‫يوليو ‪ .1954‬املوت نفسه خطف كل الذين‬ ‫عاشروها عن كثب‪ .‬حتى دييغو ريفيرا لم‬ ‫يعش بعدها سوى ثالث سنوات‪ .‬ومذّ اك لم‬ ‫يبق شيء غير الصور والكلمات‪ .‬حيث ال‬ ‫مفر من وجود امرأة ما‪ ،‬تذكّرك بأخرى‪.‬‬ ‫_____________________‬ ‫* يوميات فريدا كالو‪ .‬لوحة حميمية‪.‬‬ ‫تــرجـمــة‪ :‬ع ــاء شـنــانــة‪ .‬دار نـيـنــوى ‪2011‬‬ ‫(نسخة الكترونية)‬

‫لغتي املتطرفة‬ ‫عن دار (اجلابر) صدر خالل الفترة املاضية ديوان‬ ‫«لغتي املتطرفة» ‪ ..‬من تأليف هدى الغول‪.‬‬ ‫تقول هدى الغول يف مستفتح ديوانها الشعري‪:‬‬ ‫ﺧﻠﻖ اﷲ اﻟﻘﻠﻢ‬ ‫أﻟﻬﻤﻪ اﻟﻠﻐﺔ‪..‬‬ ‫أرادت اﻟﻠﻐﺔ أن ﺗﺘﻨﻔﺲ‬ ‫اﺧﺘﺮﻋﺖ اﻟﺸﻌﺮ‬


‫‪10‬‬

‫أخبار اإلصدارات‬ ‫سالمة الصغير‬

‫منتصف الصخب‬ ‫مؤخرا عن‬ ‫للكاتب والقاص مفتاح الشاعري صدرت‬ ‫ً‬ ‫دار (جني) للطباعة والنشر‪ ،‬املجموعة القصصية حتت‬ ‫عنوان (منتصف الصخب) ومبقدمة من القاص والشاعر‬ ‫جمعة الفاخري‪.‬‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫إعداد ‪:‬‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫حدي ٌث عن الشعر واحلرية واحلياة‬ ‫شعر‬

‫وطن‬

‫جمعة عبدالعليم‬

‫لقاء مع الشاعر مفتاح العلواني‬

‫الوطن الذي ليس جغرافيا‬ ‫ليس تضاريس قاسية‬ ‫وال رياح ًا عاتية‬ ‫وال ت ـ ــاريـ ـ ـخـ ـ ـ ًا م ـ ــوغـ ـ ـاً يف‬ ‫القسوة‬ ‫ومضرج ًا بالدماء‬ ‫الـ ــوطـ ــن ال ـ ـ ــذي ال تـ ـق ــوده‬ ‫املومياءات‬ ‫وال متلكه العمائم‬ ‫الوطن الذي أنا جنينه‬ ‫يحضنني بحنو‬ ‫الوطن الذي أنا طريقه‬ ‫يعبدني بسالم‬ ‫ّ‬ ‫الوطن الذي يصفو‬ ‫يسمو عن شفرات احلدود‬ ‫وميتد عبر شقوق الذات‬ ‫ويورق يف القلب‬ ‫عطر ًا وشذى وأمنيات‬ ‫الوطن الذي نفرح فيه‬ ‫مبتعة احلياة‬ ‫نؤطره باملحبة‬ ‫نحصنه من وباء الكراهية‬ ‫الوطن الذي حتده املسرات‬ ‫ويقع يف دائرة البهجة‬ ‫الوطن الذي ينتمي للفرح‬ ‫ويخلص للحياة‬ ‫ذلك هو وطني ‪..‬‬

‫أح ِ‬ ‫ك لنا يف البداية عن عالقتك بالنص الشعري وإلى أي مدى‬ ‫ميكن القول بتمازج املكتوب مع املتخيل لديك ؟‬ ‫عالقتي بالنص الشعري كعالقتي بأي شيء يشعرني بإنسانيتي‬ ‫وقيمتي كإنسان يفتش عما ميكن أن يكون مهربا ً مناسبا ً من احلزن‬ ‫والقلق واخلوف ‪ ..‬أو طريقة الئقة للبوح باحلب والفرح‪.‬‬ ‫الكتابة عندي‪ ..‬والشعر خاصة‪ ..‬وبشكل ال ميكن أن يكون‬ ‫مبالغة‪ ..‬هو وسيلتي الفضلى ملواصلة احلديث عما ال ميكنني قوله‬ ‫بطريقة عادية ‪ ..‬إنه آلتي احلادة التي أجرح بها ذاكرتي املتخمة‪..‬‬ ‫فيسيل منها ما يسيل قصائد تخفَّف عني‪.‬‬ ‫الشعر حالة روحية ‪ ..‬فإن قصيدتي يف الغالب هي‬ ‫وحيث إن‬ ‫َ‬ ‫انعكاس حلالتي يف احلقيقة‪ ..‬ومحاولة لوصف حاضر أعيشه أو‬ ‫ٌ‬ ‫ماضٍ عشته أو مستقبل أرغب بعيشه‪ ..‬مع تلقيم ذلك بخيال ومجاز‬ ‫مينع النص من مباشرة قد تفسده‪ ..‬حيث ال شيء يفسد الشعر مثل‬ ‫املباشرة عندي‪.‬‬ ‫واحلب واحلر َب واحليا َة هي وقود الشاعر‪ ،‬نالحظ‬ ‫يقولون احلز َن‬ ‫َ‬ ‫نصك أنا ال أقول ملاذا ولكن هل جتد نفسك‬ ‫هذه السمة احلزينة يف‬ ‫َ‬ ‫منساق ًا معها أكثر كونها تقترب من الذات ؟‬ ‫ِ‬ ‫واحلب واحلربِ‪ ..‬أقول إن هذه الثالثية ال تفارقني‪..‬‬ ‫وعن احلز ِن‬ ‫إنها أكثر ما أحتدث عنه‪ ..‬رمبا ألنها أكثر مرافقة لقلبي من غيرها‪..‬‬ ‫وألنني أعيشها كل يوم ‪ ..‬فما اإلنسان سوى حزن أو حب يرقق قلبه‬ ‫ب من‬ ‫وروحه‪ ..‬ويجعل قصيدته منساقة لوحدها صوب ما تخلفه احلر ُ‬ ‫مشاعر مختلطة بني أسى وحزن وحب وأمل وأحالم يف أي يستحيل‬ ‫كل شيء أجمل ‪ ..‬رغم قساوة املشهد‪.‬‬ ‫الشعر فيه يقدم شيئ ًا جديد ًا؟‬ ‫برأيك أن‬ ‫املشهد بكل تنوعه هل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لطاملا قدم الشعر شيئا ً جديداً على مر األزمنة‪ ..‬إذ كان مواكبا ً‬ ‫لكل األحداث‪ ..‬وموثقا ً لها يف كثير من األحيان‪ ..‬أو محاوالً البوح‬ ‫بها بطريقة ال تشبه أي كالم آخر‪.‬‬ ‫الشعر اآلن أعتقد وإن كان البعض منه كما العادة دخيالً عليه‬ ‫معنويا ً وليس شكلياً‪ ..‬إال أنه ميشي جنبا ً إلى جنب مع كل ما يحصل‪..‬‬ ‫الشعراء على اختالف قصائدهم يحاولون دائما ً الوقوف‬ ‫لذلك نرى‬ ‫َ‬ ‫بالشعر مع القضايا‪ ..‬مع احلقوق‪ ..‬مع السلم‪ ..‬مع السالم‪ ..‬مع‬ ‫احلب‪ ..‬مع هواجس الوطن ومآسيه ونحوه‪ ..‬ال ميكن أبداً أن يتغاضى‬ ‫الشعر عما حوله وإن حاول‪.‬‬ ‫هناك موجةٌ شعرية شابة نالحظ منوها ومحاولة تكريس نصها‬ ‫ملن تقرأ؟‬ ‫هبة شعرية شبابية رائعة نحو الشعر‪ ..‬تكاد جتزم‬ ‫نعم‪ ..‬هناك ّ‬ ‫منها أن الشعر صار بسببهم يأخذ منحى جماليا ً آخر متاما ً ومختلفا ً‬ ‫عمن سبقه‪ ..‬وليس نسخة منه‪ ..‬يبتكرون صــوراً جميلة وقصائد‬ ‫رقراقة وإن شابها احلزن أو األلم ‪ ..‬ويف خضم كل هذا فإن من‬ ‫بينهم من ال ميل املرء من القراءة لهم من كل األقطار‪ ..‬ومن الصعب‬ ‫حصرهم وعدهم‪ ..‬على سبيل املثال‪:‬‬ ‫محمد زياد الترك من األردن‪ ..‬جالل األحمدي من اليمن‪..‬‬ ‫وسام املوسوي من العراق‪ ..‬رضا أحمد من مصر‪ ..‬لطفي تياهي من‬ ‫تونس‪ ..‬عصري مفارجة من فلسطني‪ ..‬ومن ليبيا لدينا الكثيرون‬ ‫على سبيل املثال‪:‬‬ ‫نعمة كركرة‪ ،‬ومحمد عبداهلل وأكرم اليسير‪ ،‬وفيروز العوكلي‪،‬‬

‫ومصطفى الطرابلسي وغيرهم من الذين ال يتسع املجال لذكرهم‪.‬‬ ‫تقابلك كتاباته؟‬ ‫أيضا ملن ال تقرأ؛ وتتمنى أال‬ ‫َ‬ ‫أما الذين ال اقرأ لهم مطلقا ً فهم كث ٌر‪ ..‬ولكن ال يعني هذا أنهم‬ ‫ليسوا شعراء‪ ..‬ففي نهاية األمر الشعر أيضا ً مسألة تعتمد على‬ ‫الذائقة‪ ..‬فما ال يعجبني قد يعجب غيري أو العكس‪ ..‬فال ميكن‬ ‫احلكم على شعرية أحدهم من عدمها من ذائقة واحدة‪ ..‬كذلك ال‬ ‫يستطيع املرء أحيانا ً البوح مبن ال يقرأ لهم‪ ..‬ألن ذلك يف آخر املطاف‬ ‫شأنهم‪ ..‬وال تعني عدم قراءتي لشعرهم أن أذكرهم اسماً‪ ..‬ففي‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ذلك ما ميكن أن يجد أحدهم يف صدره شيئا ً جتاهي ألنني فعل ُ‬ ‫ت راضٍ عن نصك؟‬ ‫هل أن َ‬ ‫يف رأيي أن من يساوره الرضى عن نصه فهو يف الغالب ليس‬ ‫شاعراً‪ ..‬ال أحد يحب شعره عاد ًة وإن رآه النَّاس جميالً‪ ..‬فالشاعر يف‬ ‫حالة من التحدي لنفسه دائما ً بأن يأتي بقصيدة أجمل من سابقتها‪..‬‬ ‫وإال فإنه عرضة للمراوحة يف مكانه وعدم تطور قصيدته‪.‬‬ ‫ه ــل ب ــرأي ــك أن األم ـس ـيــات والـ ـن ــدوات الـشـعــريــة أفـ ــادت احلــركــة‬ ‫الشعرية؟‬ ‫يف احلقيقة إن األمسيات والندوات الشعرية حتى وإن لم تكن‬ ‫يف ذاتها قد أضافت شيئاً‪ ..‬إال أنها يف ظاهرها مهمة كثيراً‪ ..‬ذلك‬ ‫أن إقامة األمسيات الشعرية والــنــدوات من شأنه حتسني صورة‬ ‫املشهد األدبي عامة‪ ..‬وتنشيطه‪ ..‬ومنعه من الركود‪ ..‬ونحن نعرف‬ ‫أن الكثير منها أمسيات عظيمة وندوات تقدم من الفائدة ما ال تقدمه‬ ‫عشرات الكتب‪.‬‬ ‫ماالذي ينقص الشعر عندنا؟‬ ‫_ إن أول ما يتبادر لذهني حني يوجه لي ســؤال كهذا‪ ..‬هو‬ ‫غياب النقد احلقيقي‪ ..‬فنحن حقيقةً ال منلك حركة نقدية باملعنى‬ ‫احلــريف‪ ..‬بل يف الغالب هي مجرد قــراءات تعتمد على املجاملة‬ ‫والتزلف والتملق‪ ..‬ورمبا ليست كذلك وإمنا ال جديد فيها سوى أنها‬ ‫محاوالت لدراسة قصيدة اعتماداً على ذائقة فردية تعوزها األدوات‬ ‫النقدية احلقيقية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ..‬ينقص الشعر اهتمام اجلهات املسؤولة به وبشعرائه‬ ‫وبتكثيف جهودها إلصــدار القصائد التي بهتت ألي سبب كان‪..‬‬ ‫وتنتظر أن يحويها ديوان ما‪.‬‬ ‫هل ميكن القول بوجود نص شعري مغامر لدينا؟‬ ‫إن كان يقصد باملغامرة هي التمرد واخلروج عن سطوة التقاليد‬ ‫والتحفظ‪..‬ومحاولة كسر حاجز السلطة وعصاها املسلطة عليه‪..‬‬ ‫فنعم ‪ ..‬نحن الزلنا نعاني من مسألة اخلوف من ردات الفعل يف‬ ‫قصائدنا‪ ..‬سواء من قبل عامة النَّاس أو من اجلهات السلطوية‪..‬‬ ‫وإن كنا نعذر الشعراء أحيانا ً لغياب من يحميهم من تغول البعض‬ ‫عليهم يف غياب األمن‪ ..‬إال أن ذلك ال ُيعد سببا ً مينع القصيدة عندنا‬ ‫من أن تتح َّرر من أي سطوة وإال ستبقى حبيسة التقليدية والروتينية‬ ‫طوال عمرها‪.‬‬ ‫جديدك وهل هناك مؤلف جديد يف الطريق؟‬ ‫أخيراً ‪ ..‬ما‬ ‫َ‬ ‫نعم ‪ ..‬هناك ديوان على وشك الصدور‪ ..‬هو اآلن فقط قيد‬ ‫ملمس أيضاً»‪..‬‬ ‫املراجعة األخيرة ‪ ..‬وسيكون اسمه غالبا ً «للضوء‬ ‫ٌ‬ ‫كما أنه وإن كان هذا خروجا ً عن خط الشعر قليالً هناك مخطوط‬ ‫ملجموعة قصصية جاهزة أيضاً‪.‬‬

‫الثقافي‬

‫نقد ‪:‬‬

‫يوميات فريـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ت هذا الوجه يف زمن مضى‪ ،‬زمن‬ ‫كأني رأي ُ‬ ‫يصعب حتديده أو معرفته‪ ..‬هذا الوجه الذي‬ ‫ت بأنه ال بد له أن يكون طيباً‪ .‬هو وجه‬ ‫حدس ُ‬ ‫الرسامة املكسيكية‪( :‬فريدا كالو) التي ولد ْ‬ ‫ت‬ ‫يف قرية صغيرة عند أطراف مدينة املكسيك‪،‬‬ ‫مــع بــدايــات الــقــرن العشرين‪ ،‬وحتــديــداً يف‬ ‫السادس من يوليو ‪ 1907‬ألب مكسيكي من‬ ‫أصل هنغاري‪ ،‬ينحدر من انساب يهودية‪ .‬وأم‬ ‫ال ريب يف أصول ساللتها املكسيكية تدعى‪:‬‬ ‫(ماتيلدا كالديرون)‪ .‬لكن وألمر ما يف نفسها؛‬ ‫ت فريداً القفز على الرقم [‪ ،]6‬ليكون‬ ‫اقترح ْ‬ ‫السابع من يوليو عيداً مليالدها‪ ،‬فلعل مرد‬ ‫ذلــك‪ ،‬محض استجابة لهوى سحري للرقم‬ ‫سبعة [‪ ]7‬لكي يكون متناغما أو مطابقا مع‬ ‫الشهر والسنة‪ ،‬لتظفر بثالث سبعات‪ .‬أذكر‬ ‫من بني هؤالء املالعني‪ ،‬ساللة برج السرطان‪:‬‬ ‫مايا كوفسكي‪ ،‬هنري ميلر‪ ،‬فرانتس كافكا‪،‬‬ ‫بابلو نــيــرودا‪ ،‬انــغــبــورغ بــاخــمــان‪ ،‬رينالدو‬ ‫أريناس‪ .‬كنت أدرك أنني أحب ذلك الوجه‬ ‫الذي ذكرني به وجه فريدا‪ .‬لهذا شغفت كثيرا‬ ‫بقراءة يومياتها‪ ،‬وخرصت على اال يزعجني‬ ‫أحد‪ .‬وحدنا يف غرفة املكتب قضينا أوقات‬ ‫ممتعة ال تنسى‪ ،‬مع حديث الذكريات والرسم‬ ‫واملوسيقى‪ ،‬واشياء أخرى‪.‬‬ ‫عندما سمعت باسمها ألول مرة قبل‬ ‫ثالثة عقود على األرجح بدأ لي كما لو كان‬ ‫ايقاعه صدى ملشية فتاة مغرورة‪ ،‬سبق لي وأن‬ ‫خبرتها عن كثب‪ .‬أوحت لي صورها كأنثى‬ ‫معذّ بة‪ ،‬معجونة من خالصات األلــم بأنها‬ ‫كثيرة الشبه بأبنة عم لي‪ .‬كنا قبل ثالثني عاما‬ ‫نلتقي يف ظروف غامضة‪ .‬عندما بدأ العطب‬ ‫يغزو جسدها يف وقت مبكر‪ ،‬من سنة ‪.1914‬‬ ‫عقب الثورة املكسيكية بأربع سنوا؛ شهدت‬ ‫املكسيك والدة شاعرها الفذ « أوكتافيو باث»‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1922‬وبينما فريدا يف أوج‬ ‫املراهقة‪ ،‬سجلت املكسيك مأثرة استثنائية‬ ‫لصالح الفن التشكيلي‪ ،‬عبر تلك احلمى‬ ‫املتعلقة بحركة فن اجلداريات التي رعتها‬ ‫احلكومة من اجل انشاء جداريات يف الكنائس‬ ‫واملدارس واملكتبات والبنايات العامة حسب‬ ‫ما ورد يف اليوميات ضمن امللحق اخلاص‬ ‫بالتسلسل الزمني لألحداث التي رافقت حياة‬ ‫فريدا كالو‪ .‬أي قبل قرن على وجه التحديد‪.‬‬ ‫واثر انتقالها الى مدينة املكسيك لاللتحاق‬ ‫مبدرسة حتضيرية أو متهيدية للدخول الحقا‬ ‫لكلية الطب‪ .‬هناك ستتعرف وألول مرة على‬ ‫دييغو ريفييرا الذي كان يتردد على مدرستها‬ ‫ضمن مشروع رسم اجلداريات‪.‬‬ ‫لعل ذلك كان محفزا بالنسبة لها‬ ‫لتربية شغف فني بــدأ يتنامى‪ .‬مما دفعها‬ ‫لترسيخ عالقتها بفن الرسم لتلقي دروس‬ ‫من صديق والدها الرسام اإلعالني فرناندو‬ ‫فرنانديز‪ .‬لكنها ويف ظهيرة السابع عشر من‬ ‫يوليو ‪ 1925‬وبينما كانت تعود بها حافلة‬ ‫املدرسة الى املنزل ستتعرض حلــادث سير‬ ‫شنيع‪ .‬يسبب لها كسورا عديدة يف العمود‬ ‫الفقري وحسب؛ بل يف الروح ايضا‪ .‬واذّاك‪،‬‬ ‫أي يف فترة النقاهة ستجد يف الرسم مضادا‬


‫التمكني الحقوقي والرتافع يف قضايا حرية الرأي والتعبري يف بنغازي‬

‫تحت عنوان (التمكين الحقوقي) نفذت شبكة أصــوات لالعالم‬ ‫االثنين ‪ 24‬مايو‪ 2022‬تدريبا هو األول لها في مدينة بنغازي ‪ ،‬حول‬ ‫(الترافع في قضايا حرية الراي والتعبير) بمشاركة عدد من الحقوقيين‬ ‫المهتمين بهذه القضايا‪.‬‬ ‫حيث استمع المتدربون للقراءة التي قدمتها المستشار( أميمة‬ ‫الفاخري) في القانون (‪ )65‬حول حق التظاهر السلمي في ليبيا الصادر‬ ‫سنة ‪ 2012‬عن المؤتمرالوطني العام ‪ ،‬وما تحتاجه الى بعض مواده من‬

‫اعادة صياغة قانونية سليمة تتفق مع المواثيق والمعاهدات واالتفاقيات‬ ‫الدولية الموقعة عليها دولة ليبيا‪.‬‬ ‫و عبر المتدربون عن استئناسهم بمثل هذه الدورات لما فيها من‬ ‫مكاسب علمية وتمكينهم من الترافع في القضايا الحقوقية مستندينعلى‬ ‫هذه المواد والقوانين لمناصرة حقوق اإلنسان بشكل عام وخاصة حق‬ ‫الرأي والتعبير‪ ،‬شاكرين المستشار(الفاخري)على ما قدمته من معلومات‬ ‫كانت غائبة عنهم ‪ ،‬متفقين على كفاءتها المشهود لها بها على مستوى‬

‫القضاء الليبي‪.‬‬ ‫صمن جهته قــال رئيس شبكة أص ــوات (حسام الطير) ال شك‬ ‫التجربة كانت ناجحة‪ ،‬و أصــوات أول منظمة مجتمع مدني من خارج‬ ‫مدينة بنغازي تنظم دورة قي هذه المواضيع المهمة‪ ،‬الهادفة الى نشر‬ ‫ثقافة الحقوق التي أكدت عليها الدساتير والمعاهدات والمواثيق الدولية‪.‬‬ ‫وأختتم التدريب بتوزيع شهائد المشاركة على جميع المتدربين الذين‬ ‫ثمنوا في كلمتهم على جهود شبكة أصوات في دعم سيادة القانون‪.‬‬

‫ورش الخردة تجارة تجني ذهباً‬ ‫سرعان ما انتشر ْ‬ ‫ت مؤخراً‬ ‫وأصــبــحــت جت ــارة تشكل ربحا ً‬ ‫ســريــع ـا ً خــاصــة بــعــد مــا طالت‬ ‫ســرقــات الــكــوابــل الكهربائية‬ ‫واملعادن مثل احلديد واالملونيوم‬ ‫والنحاس وغيرها من املواد التي‬ ‫صارت تباع بأسعار متفاوته كلٌ‬ ‫املحدد‬ ‫حسب تصنيفه والسعر‬ ‫ّ‬ ‫للكيلوا الواحد ‪.‬‬ ‫وال ــدل ــي ــل عــلــى انــتــشــارهــا‬ ‫الواسع ما حتققه من ربح سريع‬ ‫دون أي عنا وبحث؛ فهناك من‬ ‫يقوم بجمع املخلفات البالستيكية‬ ‫واحلديدية من مكبات القمامة‬ ‫حتى صار الوافد األجنبي همه‬ ‫الشاغل العمل يف النبش داخل‬ ‫املكبات جلمع تلك امل ــواد التي‬ ‫من املمكن أن تباع ليجني من ورائها أمواالً طائلة‬ ‫لطاملا؛ فهناك من يقوم ببيع وشراء اخلردة مهما‬ ‫كان نوعها‪.‬‬ ‫(فبراير) ‪ ..‬الحظت سرعان ما انتشرت تلك‬ ‫الورش دون أُذنات ملزاولة تلك النشاط خاصة بعد‬ ‫ما كثر الطلب عليها كونها ال حتتاج إلى رأس مال‬ ‫كبير جداً وسرعان ما تتحول إلى مكسب مضمون‬ ‫‪ % 100‬يديرها عمالة وافدة ال حتمل أوراقا ً ثبوتية‬ ‫تنوعت ما بني األفريقية‪ ،‬واملصرية‪ ،‬والسورية؛‬ ‫بعيداً عن األجهزة الرقابية للدولة تديرها بشكل‬ ‫متقن لديها اخلبرة واملعرفة يف إدارة وتسويق تلك‬ ‫السلع املختلفة ‪.‬‬ ‫تكاثرة بشكل الفت للنظر ‪..‬‬ ‫ـأل ملــاذا هذا التكدس من الورش‬ ‫يتساءل سـ ٌ‬ ‫العاملة يف هذا املجال عشوائيا ً وبعيداً عن الضبط‬ ‫والنظام من قبل األجهزة النظامية للدولة هذا ما‬ ‫قله السيد أحمد جمعة الــذي أكد على ضرورة‬ ‫متابعة هــذه الـــورش وحــصــرهــا ووض ــع احللول‬ ‫والقوانني لها؛ فهي تسهم بالدرجة األولى يف انتشار‬ ‫السرقة؛ وهذا يساعدهم يف احلصول على البضائع‬ ‫ال يعلم مصدرها التاج فاحلقيقة املوضوع يحتاج‬ ‫إلى وقفة جادة وحقيقية حلصره وفق القانون ‪.‬‬ ‫من جانبه يعلق عبدالهادي املرغني أن هذا‬ ‫النشاط يشكل خطورة على املجتمع فالبد أن تكون‬ ‫هناك محاسبة فعليهة لهؤالء الباعة حيث يشترون‬ ‫البضائع بالسعر الذي يضعونه ولكل منها سعر‬ ‫خاص للكيلو الواحد جتدهم يشترون احلديد مثال‬ ‫بـــ‪ 250‬درهما ً واحلديد بـــ ‪ 100‬درهما ً واالملونيوم‬ ‫والنحاس بأسعار فاقة الـــ‪ 30‬ديناراً ‪.‬‬ ‫حصرها ومتابعتها أم ٌر ضروري‬ ‫يرى أحمد العربي ضرورة متابعة حصر العمالة‬ ‫الوافدة التي متارس يف النشاط بحيث تكون وفق‬ ‫أسس وقواعد سليمة وصحيحة وضعت من اجلهة‬ ‫الرقابية املسؤولة على ذلك‪ ،‬أما تركها هكذا تعمل‬ ‫دون محاسبة قانونية أمراً مرفوضاً‪.‬‬ ‫وأن غالبية من يديرون هذه الورش هم عمالة‬ ‫أفريقية تشكل خطراً على املجتمع حيث يعملون‬ ‫حلسابهم اخلاص أستطاعوا أن ميارسون مهنة‬ ‫يجنون من ورائها كسبا ً أعتقد بأنه غير مشروع‬ ‫تعتبر أحيانا مسروقة من مواطنني أو من مقرات‬ ‫الدولة وكذلك من مكبات القمامة حيث أصبح‬ ‫عامل شركات النظافة هو من يقوم بجمع املخلفات‬ ‫التي ميكن أن تباع يف ورش اخلردة ‪.‬‬ ‫انتشارها يف مختلف مناطق ليبيا‬

‫يثير عالمات استفهام كبيرة‬ ‫ويضيف السيد إبراهيم أن وجود الورش يف‬ ‫عدة مناطق يسهم بشكل فعال يف املساعدة على‬ ‫السرقة لطاملا هناك من يشتري وجتد الكثير من‬ ‫يجري وراء احلصول على السلع بأصنافها املختلفة‬ ‫سواء أكانت الورق أم النايلون واحلديد والنحاس‬ ‫والكوابل الكهربائية؛ فجميع هذه السلع ميكن أن‬ ‫تباع ويجنون من ورائها املال ‪.‬‬ ‫من جانبه قال السيد علي عمر أن هذه العمالة‬ ‫الــوافــدة وهــؤالء األفــراد الذين يــزاولــون يف هذا‬ ‫النشاط هم غير ليبيني أصالً ال نعرف هوياتهم‬ ‫متابعتهم البد منها فأعتقد بأن االقتصاد يف خطر‬ ‫البد أن يعود للدولة الليبية؛ فهي املسؤولة على‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫بينما حذر إسماعيل الترهوني من العمالة‬ ‫الوافدة التي تعمل على جمع النفايات وتقوم بفرزها‬ ‫وتصنيفها ومن ثم نقلها إلى هذه الورش لبيعها حتى‬ ‫يتسنى لها احلصول على الكسب السريع؛ وأن بعضا ً‬ ‫من يزاولون هذه املهنة هم من املخالفني الذين ال‬ ‫يحملون أوراقا ً رسمية وال إقامات يقومون بشراء‬ ‫كل ما يأتيهم من اخلردة دون معرفة هوية البائع‬ ‫فاليهمهم ذلك املهم أن يتحصلوا‬ ‫على السلع والنظر يف مكسبها فقط‬ ‫وهذا على ما أظن أدى إلى تفشي‬ ‫ظاهرة السرقة ‪.‬‬ ‫كما الحظ السيد أبوبكر خليفة‬ ‫أن يف السابق كانت ورش اخلردة‬ ‫تــعــد عــلــى األصــابــع ‪ ..‬أم ــا اآلن‬ ‫سرعان ما أنتشرت وأصبحت يف‬ ‫تزايد كل يــوم؛ فالسؤال هنا ملاذا‬ ‫انتشرت هكذا أعتقد بأنها جتارة‬ ‫تكسب ماالً وفيراً كتجارة الذهب؛‬ ‫فهذا النشاط ال يعرفه الليبيون‬ ‫فيما سبق؛ فالعمالة الوافدة دون‬ ‫متابعة هي املسؤول األول على هذه‬ ‫الورش‪.‬‬ ‫وأك ــد البوسيفي أن العمالة‬ ‫الــوافــدة الــتــي تعمل يف شركات‬ ‫النظافة العامة واخلاصة هم من‬ ‫ساعدوا يف انتشار هذه التجارة‪.‬‬ ‫وأًضــاف أن العمالة الــوافــدة هي‬ ‫املسيطرة بنسبة ‪ % 80‬واالستثمار‬ ‫فيها يعد استثماراً أمنا ً معبراً عن‬ ‫امتعاضة من الفوضى التي يعيشها‬ ‫هــذا القطاع واملشكالت البيئية‬

‫والتلوث البصري التي يخلفها ‪.‬‬ ‫وقال السيد الصيد املبروك‬ ‫إن على اجلهات الرقابية متابعة‬ ‫ذلك لوضع العقوبات الصارمة‬ ‫لضبط كل من يقوم ببيع وشراء‬ ‫اخلـــــردة دون أخـ ــذ الــبــيــانــات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وعلق محمود الاليف أصبحت‬ ‫منطقة طريق الفالح السواني‬ ‫واحدة من األماكن األكثر شهرة‬ ‫يف جتــارة اخلــردة حيث تتمركز‬ ‫تــلــك الــتــجــارة يف ع ــدة مناطق‬ ‫أخرى مثل تاجوراء ووادي الربيع؛‬ ‫وهذه املناطق التي ازدهرت فيها‬ ‫جتارة اخلردة يجب على بلديات‬ ‫تلك املناطق متابعتها وحصرها‬ ‫ومنح األذونات القانونية لها ‪.‬ففي‬ ‫احلقيقة وجودها يف األماكن املكتظة بالسكان أمر‬ ‫غير الئق فأرى إقفالها األمر السهل واألمثل للبلد‬ ‫ألن أغلبهم أفارقة وهذا يسبب عبئا على املجتمع‬ ‫واألجهزة األمنية املختصة؛ فنحن نعلم بأن العمالة‬ ‫الوافدة واملتمركزة حاليا ً يف العمل داخــل ورش‬ ‫اخلردة ‪.‬‬ ‫الرأي القانوني‬ ‫وقدعلق عن الــرأي القانوني األستاذ محمد‬ ‫سالم قائالً ‪ :‬مما ال شك فيه أن املشرع الليبي وضع‬ ‫أحكاما ً وقواعد تنظم عمل تلك الورش مبا يتوافق‬ ‫مع سياسات الدولة واحتياجات املواطن من هذه‬ ‫املعادن وغايته منها حيث أنه شرع ملن يريد أن يعمل‬ ‫مبجال بيع وشراء اخلردة بعض القوانني منها ‪:‬‬ ‫* أن يكون املــزاول حامالً ترخيصا ً ملزاولة‬ ‫النشاط‪.‬‬ ‫* أن تكون العمالة املشتغلة بتلك الــورش‬ ‫متحصلة على إقامة بالبلد‪.‬‬ ‫* أن يكون لدى تلك العمالة كفالة من أحد‬ ‫املواطنني تبني عالقة املواطن باألجنبي‪.‬‬ ‫استطالع‪ /‬محمد الزرقاني‬

‫‪13‬‬

‫مركز ضمان اجلودة واملعايرة املهنية‬

‫يقيم حفل جائزة التميز يف‬ ‫جودة التدريب لعام ‪202‪1.‬‬

‫أقيم بفندق املهاري بطرابلس حفل إعالن جائزة‬ ‫التميز يف جودة التدريب لعام م بحضور ‪202‪1‬‬ ‫وكيل وزارة العمل والتأهيل «د‪ .‬علي الهادي ضو»‬ ‫ووكيل وزارة التربية والتعليم «مسعودة األســود»‬ ‫ومدير عام مركز ضمان اجلــودة واملعايرة املهنية‬ ‫«فتحي احلباسي» ومدير عام مركز تنمية املوارد‬ ‫البشرية «فايز عمران» ورئيس مجلس إدارة صندوق‬ ‫التسهيالت املالية «بلقاسم السويدي» ونائب مدير‬ ‫مركز تنمية الصادرات ولفيف من املسؤولني ومديرو‬ ‫اإلدارات واملكاتب واجلهات التابعة للوزارة وأصحاب‬ ‫الشركات املشاركة‪.‬‬ ‫حيث أكــد السيد وكيل الـــوزارة على أهمية‬ ‫املعايرة املهنية واجلودة يف تدريب والتكوين املهني يف‬ ‫القطاعني العام واخلاص باعتبارها مكمل لعمل ودور‬ ‫وزارة العمل والتأهيل وهذا سياسهم يف احلصول‬ ‫على يد عاملة مؤهلة ذات كفاءات ومهارات التي‬ ‫متكنها من الدخول إلي سوق العمل وبالتالي تسهيل‬ ‫عملية االندماج يف املجتمع وتغطي الفجوة املوجودة‬ ‫بني مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل‬ ‫وهذا لن يتم اال بعد أن تكون جودة املناهج والبرامج‬ ‫التدريبة ذات جودة عالية وهناك من يتابعها لضمان‬ ‫الرفع من مستواها‪.‬‬ ‫ويف كلمته أكــد مــديــر مــركــز ضــمــان اجلــودة‬ ‫واملعايرة املهنية على أن هذه اجلائزة والتي تأتي يف‬ ‫موسمها الرابع تأتي يف إطار رعاية املتميزين للرفع‬ ‫من مستوى التنافس وتقدمي األفضل واألجــود يف‬ ‫مجال التدريب؛ هذا ومت يف خالل احلفل اإلعالن‬ ‫عن الفائز بجائزة التميز لهذا العام وكان من نصيب‬ ‫املركز الليبي لبحوث التقنيات احليوية‪.‬‬

‫تهنئة بزفاف‬

‫نتقدم بأحر التهاني واطيب األماني مقرونة‬ ‫بباقات الورود والياسمني إلى ‪..‬‬ ‫محمد عبدالرحيم مفتاح انبية‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون الــف الــف مليون‬ ‫مبارك وعقبال البكاري ‪.‬‬ ‫عن العائلة‬ ‫محمود انبية‬


‫‪12‬‬ ‫اجتماعية‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫بسبب تغير أنماط الحياة والعادات الصحية لدى الكثير‬ ‫مما أثر ذلك على الصحة العامة› ولعل من هذه األمراض‬ ‫تأخر اإلنجاب الذي حير أغلب األطباء وأجريت عديد‬ ‫األبحاث والدراسات لمعرفة األسباب› ومعالجتها‬ ‫لقاؤنا كان مع الدكتوره منى محمود بن صالح التي قالت‬ ‫متعددة من الرجل؛ وأحيانا‬ ‫لصحيفة (فبراير) إن األسباب‬ ‫ّ‬

‫يكون السبب من المرأة؛ وأحيان ًا أخرى يكون السبب مشترك ًا‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫حددت أسباب تأخر المرأة عن اإلنجاب وأهمها‬ ‫ولقد َّ‬ ‫تكيس المبايض؛ التى توجد بنسب كبيرة فى محيط‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬وبدأت تكثر بسبب تغير العادات الصحية‬ ‫للمرضى‪.‬‬

‫أطفال‬ ‫األنابيب حل‬ ‫أمثل لتأخر‬ ‫اإلنجاب‬ ‫* حاورتها ‪ /‬وداد اجلعفري‬ ‫فقد كانت النساء تتحرك ويبقى‬ ‫وزن ـهــا خـفـيـفـ ًا؛ وتـكــاثــر األك ـي ــاس له‬ ‫عــاقــة بــاجلـنـيــات مــن زم ــان وازادت‬ ‫بسبب ال ـعــادات السيئة اآلن واألكــل‬ ‫خـ ــارج امل ـن ــزل وهـ ــذه األك ـ ــات عــالـيــة‬ ‫الــدهــون وعــالـيــة الـسـكــريــات وكذلك‬ ‫ع ـ ـ ــدم احلـ ـ ــركـ ـ ــة وه ـ ـ ـ ــذا ك ـ ـلـ ــه ي ـس ـبــب‬ ‫السمنة؛ وهذه السمنة من األسباب‬ ‫ال ـتــى جت ـعــل امل ـبــايــض مـحـيـطــة بها‬ ‫ط ـب ـق ــة مـ ــن الـ ــدهـ ــون وت ـس ـب ــب ع ــدم‬ ‫ظـ ـه ــور ال ـب ــوي ـض ــات وه ـ ــذه م ــن أح ــد‬ ‫االسباب املوجودة فى ليبيا؛ وبعدها‬ ‫تتدرج األسباب األخرى مثل البطانة‬ ‫املهاجرة‪ ،‬وانسداد األنابيب واألجسام‬ ‫املضادة ‪.‬‬ ‫أم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة لـ ـل ــرج ــال فـسـبــب‬ ‫الـعـقــم عـنــدهــم هــو ك ـثــرة الـتــدخــن‪،‬‬ ‫والـسـمـنــة لـلــرجــل‪ ،‬واالن ـف ـع ــاالت كل‬ ‫هــذه األشياء والتغيرات كانت سبب‬ ‫ارتفاع نسبة العقم يف ليبيا أو العالم‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫ول ـق ــد ت ـط ــور ال ـع ـل ـ ُم ل ـي ـســاعــد كل‬ ‫من تأخر فى اإلجنــاب بزراعة أطفال‬ ‫ـصــص‬ ‫األن ــاب ـي ــب ح ـيــث إن ه ــذا الـتـخـ َّ‬ ‫طبق وبدأنا مع عام ‪ 2013‬عند فتح‬ ‫مــركــز عــاج العقم يف طــرابـلــس حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫إن زراعـ ــة أط ـفــال األنــاب ـيــب الـتــى‬ ‫تعتمد على سن الزوجة؛ ولكن عندما‬ ‫يتأخر كالهما يف أخذ القرار الصحيح‬ ‫لـسـنــوات قــد يصبح مــن الصعب جــد ًا‬ ‫جنــاح عملية ال ــزراع ألن حينها تكون‬ ‫الزوجة قد جتاوزت السن الـ‪ 35‬عام ًا‬ ‫وه ـنــا تـقــل نـسـبــة جن ــاح عـمـلـيــة زراع ــة‬ ‫األطفال حتى ولو لم تكن لدى الزوجة‬ ‫أي مشكلة‪.‬‬

‫فـ ـلـ ـه ــذا نـ ـنـ ـص ــح ب ـ ــأخ ـ ــذ‪ ،‬ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫بسرعة إذا كان هناك إمكانية اإلجناب‬ ‫بالوسائل املساعدة مثل الزراعة يجب‬ ‫االلتجاء لها وال تتركيها آخر حل بل‬ ‫إنها تكون احلل أحيان ًا؛ واحلل الوحيد‬ ‫ودائم ًا العلم يبحث ويتقدم‪.‬‬ ‫أي م ـتــزوجــن م ــن س ـنــة ي ـجــب أن‬ ‫يــذه ـبــوا لـلـطـبـيــب مل ـعــرفــة س ـبــب عــدم‬ ‫اإلجنــاب وال ينفع االنتظار؛ فأحيانا‬ ‫يـكــون عمر الــزوجــة صـغـيــر ًا‪ ،‬وأمــورهــا‬ ‫متام وكذلك الزوج و ُيعطى لهم عال ٌج؛‬ ‫ومعاجلة االلتهابات؛ وعــدة مشكالت‬ ‫أخرى قد تكون سبب ًا فى تأخر اإلجناب‬ ‫وخالل سنتني أو أقل يكون لهم طفل‬ ‫‪ % 90‬يتم عالجهم ولكن عندما تكون‬ ‫هناك مشكالت كثيرة وواضحة يجب‬ ‫عالجها‪.‬‬

‫هذا وسيكون هناك مؤمتر كبير‬ ‫يف فندق كورنثيا هو ‪ gun lioya‬فى‬ ‫شهر ‪6‬حول هذه املشكالت وسيحضر‬ ‫هــذا املؤمتر عديد الشخصيات وهو‬ ‫من أكبر املــؤمتــرات التى تقام للمرة‬ ‫األولى بعد الثورة يكون فيه مشاركون‬ ‫مــن دول أخ ــرى مــن مـصــر‪ ،‬أسبانيا‪،‬‬ ‫ال ـبــرازيــل‪ ،‬تــونــس‪ ،‬وع ــدة دول مؤمتر‬ ‫علمي طبي وفى كل سنة سوف يتطور‬ ‫ويكون فيه أشياء جديدة ومحكم فى‬ ‫ليبيا وعلى هامش املؤمتر سوف تكون‬ ‫هناك ورش عمل ملدة ثالثة أيام وأنا‬ ‫مــن أعـضــاء اللجنة العلمية ومق َّرر‬ ‫اللجنة العلمية ‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــوص زراع ـ ـ ـ ـ ـ ــة أطـ ـ ـف ـ ــال‬ ‫األنابيب قالت قد أصبح هناك نسبة‬ ‫وع ــي وأص ـب ــح ال ــزوج ــان ومجتمعنا‬ ‫يـتـقـبــل ه ــذه ال ـف ـكــرة؛ فـعـنــدمــا فتح‬ ‫ال ـع ــاج ف ــى اخلـ ــارج مـعـظــم املــرضــى‬ ‫ك ــان ــوا يـ ـس ــاف ــرون ل ـل ـع ــاج م ــن أج ــل‬ ‫إجناب أطفال اآلن أصبحت فى ليبيا‪.‬‬ ‫وبخصوص تكليف العالج قالت ‪:‬‬ ‫إنها عمليات مكلفة جد ًا خصوص ًا‬ ‫األدويـ ـ ــة واملـ ـع ــدات ال ـت ــى نـشـتـغــل بها‬ ‫وكل يوم األدويــة فى الزائد وأسعارها‬ ‫مرتفعه حيث يتراوح سعر العملية من‬ ‫‪7000‬إلــى ‪ 10000‬األسعار نفسها‬ ‫فــى مـعـظــم مــراكــز لـيـبـيــا واالخ ـتــاف‬ ‫فقط فى سعر األدويــة واملـعــدات التى‬ ‫كــل يــوم فــى زي ــادة بسبب ارت ـفــاع سعر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬وزي ـ ـ ــادة الـ ـض ــرائ ــب وت ـك ــون‬ ‫مكلفة للمريض؛ وتعتمد على جسم‬ ‫املرأة وهل يستجيب‪.‬‬ ‫نشكر صحيفة (فبراير) على هذا‬ ‫اللقاء‬

‫اعـ ـالن‬ ‫عن انعقاد االجتماع االول للجمعية العمومية للغرفة لسنة ‪2022‬م‬ ‫استنادا لقرار رئيس اجلمعية العمومية لغرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس رقم (‪ )2‬بشأن الدعوة‬ ‫لالجتماع العادي االول للجمعية العمومية لسنة ‪2022‬م‪.‬‬ ‫عليه فإن اجلمعية العمومية للغرفة مدعوة لالجتماع يوم ‪2022/06/12‬م على متام الساعة العاشرة‬ ‫والنصف صباحا بقاعة االجتماعات مبقر الغرفة وذلك ملناقشة جدول االعمال املرفق ويف حالة عدم اكتمال‬ ‫النصاب القانوني يف املوعد املذكور ينعقد االجتماع مبن حضر يف اليوم الذي يليه بذات املكان والزمان‪.‬‬

‫جدول أعمال اجتماع اجلمعية العمومية االول لسنة ‪2022‬م‬ ‫البند االول‪:‬‬

‫تقرير جلنة االدارة عن انشطة الغرفة‪.‬‬ ‫البند الثاني‪:‬‬

‫مراجعة مامت من اجراءات بخصوص قرارات اجلمعية العمومية يف اجتماعاتها السابقة واتخاذ مايلزم‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫البند الثالث‪:‬‬

‫تقرير مراجع احلسابات عن السنة املنتهية ‪2021‬م‪.‬‬ ‫البند الرابع‪:‬‬

‫اعتماد امليزانية العمومية واحلساب اخلتامي لسنتي ‪2020 - 2019‬م‪.‬‬ ‫البند اخلامس‪:‬‬

‫تعيني مراجع احلسابات اخلارجي وحتديد أتعابه‪.‬‬ ‫البند السادس‪:‬‬

‫استعراض ملف االستثمار واتخاد مايلزم بشأنه‪.‬‬ ‫البند السابع‪:‬‬

‫مايستجد من أعمال‪.‬‬

‫رئيس اجلمعية العمومية‬ ‫لغرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس‬


‫األو‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‪:‬‬

‫الدوري السداسي نهاية يونيو‬

‫كشف عادل األوجلي رئيس لجنة المسابقات في االتحاد الليبي لكرة القدم عن موعد‬ ‫إقامة مرحلة الدوري السداسي‪ ..‬وقال األوجلي في تصريحات صحفية إن مرحلة السداسي‬ ‫ستقام بتاريخ ‪ 28‬يونيو المقبل «إذا لم يستجد أي طــارئ»‪ ..‬وأشــار أيضا إلى أن مرحلة‬ ‫الدوري السداسي سيكون من مرحلتين ذهابا وإيابا‪ ،‬وسيقام على مالعب محايدة في حالة‬ ‫إقامته في ليبيا ومن مرحلة واحدة إذا استضافته دولة أخرى وتوقفت مباريات الدوري الليبي‬ ‫إلتاحة الفرصة الستعدادات لمنتخبنا للتصفيات االفريقية ‪.2023‬‬ ‫ص‬

‫بودبوس أول الملتحقين‬

‫الــتــحــق العــبــنــا الــمــحــتــرف في‬ ‫صــفــوف وفـــاق ســطــيــف الــجــزائــرى‬ ‫«إب ــراه ــي ــم بــــودبــــوس»‪ ،‬بــتــدريــبــات‬ ‫منتخبنا الوطني لكرة القدم في مدينة‬ ‫بنغازي‪ ..‬وكان منتخبنا قد أجرى أول‬ ‫حصة تدريبية له على ملعب شهداء‬ ‫بنينا مــســاء الجمعة الماضية بعد‬ ‫عودته من اإلسكندرية‪ ،‬حيث أجرى‬ ‫معسكراً خــارجــيـا ً استمر ألســبــوع‪،‬‬ ‫وشارك فيه الالعبون المحليون تحت‬ ‫إشــراف المدرب الفرنسى الجديد‪،‬‬ ‫«كورينتين مارتينز»‪.‬‬ ‫ه ـ ــذا وس ــي ــص ــل ت ــب ــاعـ ـا ً بــاقــي‬ ‫المحترفين على غرار حمدو الهوني‪،‬‬ ‫من الترجي‪ ،‬ومحمد صولة والسنوسي‬ ‫الهادي من العربي الكويت‪ ،‬بمعسكر‬ ‫المنتخب ‪ ..‬وسيغيب عــن مباراتي‬ ‫بوتسوانا وغينيا االستوائية كلٌ من‬ ‫‪ :‬المعتصم المصراتي‪ ،‬وأحمد بن‬ ‫علي‪ ،‬وإسماعيل التاجوري‪ ،‬ومؤيد‬ ‫الالفي جراء االصابة‪.‬‬

‫الهالل واألهلي في نهائي كأس اليد‬

‫تأهل فريقا الهالل واألهــلــي طرابلس‬ ‫لنهائي كــأس ليبيا لــكــرة الــيــد عقب فوز‬ ‫الــهــال بطل اتــحــاد المنطقة الثانية على‬ ‫األخضر بطل اتحاد المنطقة الرابعة في‬ ‫اللقاء الــذي جمعهما بقاعة المرج والــذي‬ ‫أنتهي لصالح الهالل بنتيجة ( ‪) 20 / 38‬‬ ‫وفي لقاء تحديد المتأهل لنهائي الكأس‬ ‫التحاد المنطقة األولــى والــذي من المقر‬ ‫أن يجمع فريقي االهلي طرابلس واالتحاد‬ ‫بقاعة نــادي اتــحــاد الشرطة ولكن حضر‬ ‫االهــلــي وطــاقــم التحكيم وغـــاب االتــحــاد‬ ‫لتحسم النتيجة بتأهل األهلي (‪.)10/0‬‬ ‫هذا وقد أعلنت لجنة السابقات باتحاد‬ ‫الــيــد ب ــأن دوري المحترفين سيستأنف‬ ‫لــقــاءاتــه الــيــوم االثــنــيــن ‪ 30‬مــايــو ‪2022‬‬ ‫بــأقــامــة أربــعــة ضــمــن مــنــافــســات األســبــوع‬ ‫ال ــراب ــع حــيــث يــلــتــقــي الــهــال مــع االهــلــي‬ ‫بنغازي بقاعة المدينة الرياضية ببنغازي‬ ‫في المباراة االولى والنصر مع النجمة في‬ ‫المباراة الثانية وبقاعة الــزاويــة الجزيرة‬ ‫يقابل االهلي طرابلس وستكون آخر لقاءاته‬ ‫يتباري بالقاعة الكبري بالعاصمة طرابلس‬ ‫اتحاد الشرطة مع االتحاد ‪.‬‬

‫فـ ــي ثـــالـــت جــــــوالت تــصــفــيــات‬ ‫الصعود للدوري الممتاز لكرة القدم‬ ‫الــتــي ســتــقــام ال ــي ــوم االثــنــيــن ففي‬ ‫المجموعة االولـــي الــشــرارة يلتقي‬ ‫االنــوار ووفاق اجدابيا يقابل المروج‬ ‫وبنغازي الجديدة يتبارى مع البرانس‬ ‫‪ ..‬وأما في المجموعة الثانية فيلتقى‬ ‫المتصدر رفيق مع الوصيف البشائر‬ ‫وابى االشهر مع المستقبل والظهرة‬ ‫مع آساريا ‪.‬‬ ‫وأمـــا فــي نــتــائــج ثــانــي الــجــوالت‬

‫ن‬

‫رمية‬ ‫تماس‬

‫نوري النجار‬

‫هل سيكون‬ ‫العود احمد ؟!‬

‫الصقور ورفيق يتصدران سباعي الصعود‬ ‫نجحت فرق البرانس والبشائر ورفيق‬ ‫وأبــي األشــهــر والــصــقــور فــي تحقيق‬ ‫الفوز ‪.‬‬ ‫فعلى ملعب الجميل حقق البرانس‬ ‫أول فوز له في التصفيات على حساب‬ ‫المروج الذي تلقى ثاني خسارة على‬ ‫الــتــوالــي‪ ..‬و واصــل الصقور تحقيق‬ ‫االنتصارات بعد أن سجل فوزه الثاني‬ ‫على التوالي وجاء على حساب وفاق‬ ‫أجــدابــيــا بــهــدف لصفر عــلــى ملعب‬ ‫زوارة ‪ ..‬وحــســم الــتــعــادل اإليجابي‬

‫‪15‬‬

‫بهدف لهدف مواجهة األنوار وبنغازي‬ ‫الــجــديــدة عــلــى مــلــعــب ص ــرم ــان ‪..‬‬ ‫وضمن منافسات المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫سجل البشائر أول فوز له بعد تغلبه‬ ‫على أساريا بهدف لصفر على ملعب‬ ‫شــحــات‪..‬وحــقــق رفــيــق‪ ،‬فــوزه الثاني‬ ‫في التصفيات‪ ،‬وجاء على المستقبل‬ ‫بثنائية نظيفة على ملعب القبة‪ ..‬وعلى‬ ‫ملعب شيخ الشهداء بمدينة البيضاء‬ ‫حقق أبي األشهر‪ ،‬فوزاً مستحقا ً على‬ ‫هالل سبها بهدف دون رد ‪.‬‬

‫تنطلق مساء االربــعــاء القادم‬ ‫رحلة منتخبنا الوطني األول لكرة‬ ‫الــقــدم فــي تصفيات بــطــولــة أمــم‬ ‫افــريــقــيــا الــمــزمــع اقــامــتــهــا الــعــام‬ ‫القادم بساحل العاج بعد أن وضعت‬ ‫القرعة منتخبنا فــي مجموعة ال‬ ‫تختلف كثيراً عن المجموعة التى‬ ‫كــان فيها فــي تصفيات البطولة‬ ‫الــســابــقــة حــيــث اوق ــع ــت الــقــرعــة‬ ‫منتخبنا مع كل من منتخبي تونس‬ ‫وغينيا االستوائية وهما من ترشحا‬ ‫على حساب منتخبنا في التصفيات‬ ‫الــســابــقــة االخــتــاف الــوحــيــد هو‬ ‫وجــود منتخب بوتسوانا بــدالً من‬ ‫تنزانيا‪.‬‬ ‫مــجــمــوعــة م ــت ــوازن ــة ابــعــدت‬ ‫منتخبنا عــن عــديــد المنتخبات‬ ‫األفريقية القوية التى لها باع كبير‬ ‫من مصر إلــى غانا ومــن الجزائر‬ ‫إلــى الكاميرون ناهيك عــن البلد‬ ‫المنظم ســاحــل الــعــاج والــمــغــرب‬ ‫ومصر ومنتخبنا مطالب اليوم ببذل‬ ‫كل ما في وسعه من أجل الظهور‬ ‫فــي الــكــان الــقــادم بعد أن ابتعد‬ ‫عــن المحفل األفــريــقــي لسنوات‬ ‫طويلة وال يوجد مب َّرر مقنع لرفاق‬ ‫حمدو الهوني في عدم الظهور مع‬ ‫منتخبات القارة العام القادم خاصة‬ ‫وأن البطولة ستشارك فيها نصف‬ ‫منتخبات أفريقيا البطولة التى‬ ‫ب ــدأت بــأربــعــة فــرق فــي ستينيات‬ ‫القرن الماضي واليوم تقام البطولة‬ ‫بمشاركة أربعة وعشرين منتخبا ً‬ ‫ومــن العيب أن ال يــكــون منتخبنا‬ ‫أح ــد المنتخبات الــمــشــاركــة في‬ ‫الــبــطــولــة صحيح أن المنتخبات‬ ‫ال ــم ــوج ــودة ف ــي الــمــجــمــوعــة لها‬ ‫امكانات جيدة وخاصة المنتخب‬ ‫التونسي الشقيق لكن ال اظن اننا‬ ‫ســوف نجد في السنوات القادمة‬ ‫منتخبات أفريقية ضعيفة المستوى‬ ‫الممكن تجاوزها بسهولة اليوم‬ ‫من َّ‬ ‫أصبحت كل منتخبات القارة تلعب‬ ‫ك ــرة الــقــدم بــالــصــورة الصحيحة‬ ‫وتــأمــل فــي ال ــوص ــول للنهائيات‬ ‫األفريقية وحتى الوصول إلى كأس‬ ‫العالم ولم يعد أمام منتخبنا سوى‬ ‫العمل واالجتهاد من أجل التواجد‬ ‫بين ليس كــبــار الــقــارة ألن دائــرة‬ ‫الكبار اتسعت وأصبحت القائمة‬ ‫ال تــضــم فــقــط غــانــا والــكــامــيــرون‬ ‫وســاحــل الــعــاج والــمــغــرب ومصر‬ ‫وتونس بل نصف منتخبات القارة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫منتخبنا‬ ‫يتأهل‬ ‫للشان ‪2023‬‬ ‫بالجزائر‬

‫تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم مباشرة‬ ‫لــنــهــائــيــات بــطــولــة ك ــأس أفــريــقــيــا لالعبين‬ ‫المحليين «شان» المق َّرر إقامتها في الجزائر‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫يأتي هذا بعد أن أجرى االتحاد األفريقي‬ ‫ً‬ ‫تعديل في نظام المسابقة‪.‬‬ ‫لكرة القدم «كاف»‬ ‫وكــان «كــاف» قد نشر قائمة الــدول التي‬ ‫ستخوض تصفيات «شان ‪ ،»2023‬حيث قسم‬ ‫االتحاد األفريقي المنتخبات إلى مجموعات‬

‫بحسب الموقع الجغرافي ككل نسخة من أجل‬ ‫خوض مباريات التصفيات لتحديد المتأهلين‬ ‫للبطولة القارية ‪ ..‬وشهدت مجموعة منتخبنا‬ ‫فــي شــمــال أفــريــقــيــا ً‬ ‫كــا مــن مــصــر وتــونــس‬ ‫والجزائر والمغرب‪ ،‬ليضمن منتخبنا التأهل‪.‬‬ ‫خلت القائمة من منتخبي مصر وتونس‪،‬‬ ‫حيث اعــتــذر منتخبا مصر وتــونــس‪ ،‬بسبب‬ ‫اتفاق بين االتحاد واألندية التونسية الرافضة‬ ‫لــتــســريــح الــاعــبــيــن‪ ،‬والــمــنــتــخــب الــمــصــري‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫بسبب رف ــض تــوقــف مسابقة الــــدوري من‬ ‫جــانــب األنــديــة‪ ،‬حــيــث قـ ـ َّرر كــا االتــحــاديــن‬ ‫االنسحاب من البطولتين السابقة والحالية‪.‬‬ ‫وسبق لمنتخبنا لالعبين المحليين‪ ،‬أن حقق‬ ‫لقب بطولة «الشان» عام ‪ 2014‬في جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بعد تفوقه في النهائي على غانا‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫كما حصد منتخب ليبيا المركز الرابع في‬ ‫البطولة‪ ،‬عام ‪ 2018‬بالمغرب‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫من‬ ‫الواقع‬ ‫علي العزابي‬ ‫حزمة من التساؤالت تتزاحم في‬ ‫ذهني وتتراقص بين عيني وال أجد لها‬ ‫تفسيراً وألملك اإلجابة عنها ألنها ليست‬ ‫بيدي وال بيدي عمر بل هي بيد اتحاد‬ ‫الكرة الليبي ذائع الصيت فهو وحده من‬ ‫يملك مفتاح حلها وايضا وحده من يعرف‬ ‫أهميتها وتأثيرها على الوضع الكروي في‬ ‫البالد وهي من اختصاص إختصاصاته‬ ‫إن كان له ذلك!‬ ‫أسئلة ليست صعبة ولم تكن خارج‬ ‫المنهج أو غير مــق ـ َّررة أو معتمدة بل‬ ‫إجاباتها مــدونــه فــي لوائحه وقــراراتــه‬ ‫التي أصدرها بمحض إرادتــه وبموافقة‬ ‫أنديته وجمعيته العمومية التي تضم مئة‬ ‫وعشرون ناديا لهم اليد الطولي في كل‬ ‫مايتعلق بهذا االتحاد وهم من يتحكمون‬ ‫في مصير بقائه من عدمه!‬ ‫في تقديري أن ســؤاالً حول معرفة‬ ‫أيــن سيقام ال ــدوري السداسي المتمم‬ ‫لدوري الكرة في موسمه الحالي ليست‬ ‫صعبة اإل إذا أراد اتحاد الكرة أن يصعبها‬ ‫علي نفسه ويمططها إلى أجل غير معلوم‬ ‫وكأنها سراً نوويا ً خطيراً ال يريد الكشف‬ ‫عنه فهو أي اتحاد الكرة يمارس لعبة شد‬ ‫الحبل ويلعب بأعصاب ومشاعر الجميع‬ ‫بال استثناء!‬ ‫مــأ إتــفــق عليه مــنــذ الــبــدايــة أن‬ ‫الدوري السداسي سيقام في ليبيا وفي‬ ‫مــاعــب ليبية معشبة أو تــرابــيــة لكن‬ ‫تصريحا متسرعا ويخلو من الدبلوماسية‬ ‫قلب الموازين وشتت األفكار وهو الذي‬ ‫أعلن فيه رئيس اتحاد الكرة عن إقامة‬ ‫الدوري في واحدة من ثالث دول عربية‬ ‫هي (مصر وقطر والمغرب) وحتي هذه‬ ‫اللحظة أمــر السداسي ومعرفة مكان‬ ‫إقامته مجهولة‪ .‬ال فــي قطر والمصر‬ ‫والحتي فوق سطح القمر!!‬ ‫ومن حقنا أن نتساءل إذا كان هذا‬ ‫االتــحــاد ال ــذي أخــذ صــك إعــتــمــاده من‬ ‫إنتخابات فندق دار السالم بطبرق قد‬ ‫عجز عن معرفة اإلجابة ولو عن سؤال‬ ‫واحد حول موعد إجراء الدوري السداسي‬ ‫فما بالك عن تحديد ألية وموعد الدوري‬ ‫الجديد وهل سيقام من مرحلة واحدة‬ ‫أو من مرحلتين وهل سينتهي من قصة‬ ‫وضع الجدول بالتقسيط وهل يستطيع أن‬ ‫يحدد مواعيد إنعقاد جمعيته العمومية‬ ‫وماهية القرارات التي ستصدر عنها‪!..‬‬ ‫ألم أقل لكم هي حزمة من التساؤالت‬ ‫تحتاج إلى ما يقابلها من إجابات‬ ‫لكن اتحادنا يفضل العمل بنظام‬ ‫التجاهل والصمت والكتمان عامالً بالمثل‬ ‫الشائع‪..‬كل شيء في وقته حلو»!!‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد‪ /‬هبة الوخي‬

‫تصفيات كان ســاحل العاج ‪2023‬‬

‫منتخبنا أمام خيار الفوز فقط في مواجهة بوتسوانا‬

‫يــخــوض المنتخب الــوطــنــي لــكــرة الــقــدم في‬ ‫السادسة من مساء االربعاء القادم بملعب شهداء‬ ‫بنينة أولى جوالت تصفيات كأس األمم االفريقية‬ ‫المؤهلة لكان ساحل العاج ‪ 2023‬عندما يالقي‬ ‫منتخب بوتسوانا‪.‬‬ ‫منتخبنا وهــو يلعب اولــى المباريات مطالب‬ ‫بالفوز وتحقيق النقاط الثالث وذلك لعدة أسباب‬ ‫اهــمــهــا ان الــمــنــتــخــب الــبــوتــســوانــي هــو صاحب‬ ‫المستوى الرابع في التصنيف عند اجراء القرعة‬ ‫ثــم أن الــمــبــاراة تــقــام بملعب بنينا وفــي ضيافة‬

‫منتخبنا وهو ما يحتم على منتخبنا اقتالع النقاط‬ ‫وجعل االنطالقة مميزة تعطى دافعا ً كبيراً لباقي‬ ‫المشوار خاصة وأن المباراتين الثانية والثالثة‬ ‫ستكون مع غينيا االستوائية وتونس خارج الديار‬ ‫ثم يعود لمالقاة تونس إيابا بملعب شهداء بنينا‬ ‫وستكون الرحلة الى كل من ماالبو وتونس العاصمة‬ ‫محفوفة بالمخاطر‪.‬‬ ‫منتخبنا الــذي كــان في معسكر إعــداد قصير‬ ‫بمدينة االسكندرية معسكر لم يكن في المستوى‬ ‫الــمــأمــول خــاصــة بعد االرتــبــاك الــذي حصل في‬

‫حول اســتعداد املنتخب البوتسواني‬

‫مبوتي ‪ :‬سنك ــون مستعدي ــن لليبيـ ـا وتـ ــونس‬

‫دخل المنتخب البوتسواني لكرة القدم معسكره التدريبي خالل األسبوع‬ ‫الماضي استعداداً للجولة األولى من التصفيات المؤهلة لكأس األمم األفريقية‬ ‫‪ ،2023‬في كوت ديفوار والذي سيواجه منتخبنا بمدينة بنغازي ‪ ..‬حيث خاض‬ ‫مباراة تحضيرية ودية تفوق فيها على المنتخب اإلسواتيني بنتيجة هدف لصفر‬ ‫في المباراة التي جرت على ملعب جامعة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا‪..‬‬ ‫جاء هدف بوتسوانا الوحيد عبر الالعب «ثابانج سيسينيي» في الدقيقة‬ ‫‪ ،73‬حيث سيطر الفريق على اللقاء بشكل كامل‪.‬‬ ‫وعقب اللقاء أعرب «كير موجوموتس مبوتي» مدرب بوتسوانا‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بالشكل العام للفريق‪ ،‬والمستوى الفني الذي أظهره الالعبون خالل المباراة‪.‬‬ ‫وقــال مبوتي‪ ،‬في تصريح نشره االتــحــاد البوتسواني عبر حسابه على‬ ‫«فيسبوك»‪« :‬األوالد كــان بينهم تجانس وتفاهم كبير‪ ،‬وسنعمل أكثر خالل‬ ‫اليومين المقبلين»‪.‬‬

‫* وزارة الرياضة تهنئ البطل محمد‬ ‫ابودبوس المتحصل على قــادة ذهبية‬ ‫في بطولة االندية الجزائرية للكارتيه‬ ‫بميزان ‪ 75‬ك فئة تحت ‪ 21‬سنة كما‬ ‫أضــاف أبــودبــوس قالدتين برونزيتين‬ ‫بفئة الكبار للفردي والفرق‪.‬‬ ‫* أخ ُتتمت الدورة التدريبية للقيادة‬ ‫الفاعلة للمجموعة األولى بدولة تركيا‬ ‫مؤخراً والتي استهدفت موظفي وزارة‬ ‫الرياضة‪.‬‬

‫القائمة المدعوة للمعسكر والتغيرات التى حصلت‬ ‫وغياب عــدد من االسماء التى كــان من ممكن ان‬ ‫تكون لها بصمتها في مباراتي بوتسوانا وغينيا‬ ‫على غرار المصراتي وبن على ونشنوش المتألق‬ ‫مع االهلى في المشوار االفريقي عموما اليمكن‬ ‫لنا االن البكاء على اللبن المسكوب ويجب ان نكون‬ ‫في الموعد بمن حضر الن المباراة امام بوتسوانا‬ ‫التقبل القسمة إال على منتخبنا فقط اذا ما اراد‬ ‫ان تكون في مستوى تطلعات وطموح محبي الكرة‬ ‫الليبية ‪.‬‬

‫* أصــدر اتحاد رفــع األثــقــال بيا ًنا‬ ‫رســمـ ًـيــا أك ــد خــالــه إيــقــاف الــنــشــاط‬ ‫الرياضي حتى إشــعــار آخــر بسبب ما‬ ‫وصفه «بالوضع المالي السيئ‪ ،‬وعدم‬ ‫تلقيه الــدعــم الــمــالــي مــن قــبــل وزارة‬ ‫الرياضة أو اللجنة األولمبية»‪.‬‬ ‫* أعلن رئيس اتحاد للقوة البدنية‪،‬‬ ‫منير الشويهدي‪ ،‬أن المنتخب الليبي‬ ‫مقبل على مشاركة في بطولة العالم في‬ ‫جنوب أفريقيا للكبار وزن مفتوح‪.‬‬

‫وأتم‪« :‬سنكون مستعدين لمنتخبي ليبيا وتونس بشكل جيد‪ ،‬في التصفيات‬ ‫المؤهلة لكأس اإلفريقية ‪.»2023‬‬ ‫وكــان مبوتي قــد استدعى قائمة مــن ‪ 23‬العــبــا وشملت االخــتــيــارات‪،‬‬ ‫المهاجمين ثابانغ سيسينيي وتاتاياون كغامانيان‪ ،‬أصحاب الخبرة الكبيرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى عودة العب خط الوسط ليبوغانغ ديتسيلي بعد عامين ونصف من‬ ‫الغياب عن منتخب بالده‪.‬‬ ‫وضمت القائمة‪ :‬فوكو‪ ،‬ماال بيال كحراس مرمى ‪ ..‬وديتلهكوي‪ ،‬دكتورديفيد‪،‬‬ ‫مباكيلي‪ ،‬جــونــســون‪ ،‬فــيــافــاي‪ ،‬كيبو‪ ،‬موسى قــولــلــوي‪ ،‬كوبيلنغ‪ ،‬رومــوراكــا‪،‬‬ ‫كمدافعين‪.‬‬ ‫وديتسل‪ ،‬كوبير‪ ،‬ليغوبيلو‪ ،‬مابايا‪ ،‬ثابو وتشيبانغ‪ ،‬مودينغ واني‪ ،‬كيغسواني‪،‬‬ ‫غابي موتسيوا‪ ،‬فــي خــط الــوســط‪ ..‬وسيتسيلي‪ ،‬سيسانيي‪ ،‬كاغامنياني‪،‬‬ ‫سياكانينغ‪ ،‬اوريوني‪ ،‬في خط الهجوم‪.‬‬

‫* شكل االتحاد الليبي لكرة القدم‬ ‫لجنة لــإشــراف على مسابقة تصميم‬ ‫كؤوس وقالئد المسابقات الرسمية التي‬ ‫ينظمها ويشرف عليها االتحاد‪.‬‬ ‫* ت ـ ــوج ف ــري ــق بـ ــراعـ ــم االت ــح ــاد‬ ‫(‪15‬عاما) بكأس بطولة طرابلس لكرة‬ ‫ً‬ ‫القدم‪ ،‬بعد فوزهم على براعم «المجد»‬ ‫في الجولة الخامسة لسداسي البراعم‬ ‫بنتيجة أربعة أهداف دون رد‪.‬‬ ‫* أعلن منتخبنا الوطني لكرة القدم‬

‫داخل الصاالت القائمة األولية للمنتخب‬ ‫الذي سيدخل معسكراً داخليا ً تحضيراً‬ ‫للمشاركة فــي البطولة العربية التي‬ ‫ستقام بالسعودية في يونيو القادم‪.‬‬ ‫* احتضنت كلية التربية البدنية‬ ‫بــمــديــنــة ال ــخ ــم ــس‪ ،‬خــــال الــيــومــيــن‬ ‫الــمــاضــيــيــن بــطــولــة لــيــبــيــا لــأنــديــة‬ ‫للمالكمة‪ ،‬وألول مــرة فــي تــاريــخ لعبة‬ ‫المالكمة (لعبة الفن النبيل) بمشاركة‬ ‫أربعين ناديا ً رياضياً‪.‬‬


‫غداً ‪ ..‬ليبيا بيلد في دورته الـ«‪»12‬‬ ‫سيقام غداً بمعرض‬ ‫طــرابــلــس الــدولــى أكبر‬ ‫وأهـــــــم مـ ــعـ ــرض بــنــاء‬ ‫وإنــــشــــاءات فـــي ليبيا‬ ‫بمشاركة ‪ 300‬شركة‬ ‫عــارضــة عــلــى مساحة‬ ‫تــقــدر بــــــ‪ 10000‬متر‬ ‫مربع ‪ ..‬هذا ومن المتوقع‬ ‫تسجيل ‪ 14000‬زائر‬ ‫حتى الثاني من شهر يونيو القادم ‪.‬‬

‫أسبوعية شاملة‬

‫السنة الثانية عشرة‬

‫جالو ‪ -‬واوجلة‬

‫■ ‪ 29‬شوال ‪ 1443‬هـ ■‬ ‫الموافق ‪ 30‬مايو ‪2022‬م ■ العدد ‪1167‬‬

‫قريباً الهوية الليبية في مؤتمر جامع‬ ‫وإنتماء في نطاق مشروع‬ ‫والء‬ ‫ً‬ ‫تجرى هذه األيام بمدينة طرابلس التحضير لمؤتمر «الهوية الليبية الجامعة» بوصفها ً‬ ‫وطني إصالحي يع َّزز فكرة التعاضد واالندماج داخل المجتمع اللليبي‪ ،‬يدعم ويساند عملية التحول الديمقراطي المبني‬ ‫على التداول السلمي للسلطة القائم على ترسيخ مهام دولة القانون واحترام قيم المواطنة وتفعيل الثقة بمؤسسات الدولة‬ ‫المدنية والعسكرية‪.‬‬ ‫وسوف يناقش المؤتمر إشكالية تعزيز روابط الهوية الوطنية الجامعة في ظل هذا االنقسام وتعدد المراحل االنتقالية‬ ‫بإيجاد أدوات عالجية فاعلة تتالءم مع متطلبات المرحلة والسعي الدؤوب إلى تقديم مشروع يدعم أبعاد الهوية الوطنية في‬ ‫مجالها الثقافي واالجتماعي والسياسي والقانوني ‪.‬‬ ‫واالسهام في وضع آليات عمل وطني لرأب الصدع وجبر الض َّرر وتنمية لغة الحوار ‪.‬‬

‫بريد ليبيا تطلق أول طابع بريدي خاص بالمرأة‬ ‫أكدت الشركة «القابضة» لالتصاالت إطالق‬ ‫أول طابع بريدي خاص بالمرأة الليبية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن ذلــك جــرى بالتعاون مــع المفوضية العليا‬ ‫لالنتخابات (في إطار جهودها لدعم المرأة)‪.‬‬ ‫وقــالــت الشركة إن الطابع البريدي أطلق‬ ‫في احتفالية ذكــرى تأسيس وحــدة دعم المرأة‬ ‫بالمفوضية‪ ،‬الخميس الماضي‪ ،‬وذلك إيما ًنا بدور‬

‫انطالق الدورة ‪ 22‬للمهرجان الدولي‬ ‫للسينما اإلفريقية بخريبكة المغربية‬

‫(وال) ‪ -‬انطلق المهرجان الدولي للسينما‬ ‫اإلفريقية تحت شعار (السينما األفريقية ُحلم قارة‬ ‫بأكملها)‪ ،‬في مدينة خريبكة بالمغرب‪ ،‬أمس في‬ ‫روائيا‬ ‫فيلما ً‬ ‫دورته الثانية والعشرين بمشاركة ‪ً 13‬‬ ‫وثمانية أفالم وثائقية‪.‬‬ ‫وتتنافس على جوائز المهرجان أفــا ٌم من‬ ‫المغرب‪ ،‬والجزائر‪ ،‬ومصر‪ ،‬وتشاد‪ ،‬والكاميرون‬ ‫وبوركينا فــاســو‪ ،‬وروانـ ــدا‪ ،‬وناميبيا‪ ،‬والسنغال‪،‬‬ ‫وزامبيا‪ ،‬وساحل العاج‪ ،‬وكينيا‪ ،‬والنيجر‪ ،‬ومالي‬ ‫ونيجيريا ‪ ..‬ويستمر المهرجان حتى ‪ 4‬من يونيو‬ ‫ويشمل ورش تدريب لكتابة السيناريو والمونتاج‬ ‫والتصوير‪ ،‬ونــدوة عن (السينما وقضايا إدمــاج‬ ‫المهاجرين األفارقة) وأخــرى عن (قضايا تمويل‬ ‫اإلنتاج السينمائي بإفريقيا)‪.‬‬

‫ً‬ ‫وإجالل لمساهماتها‪.‬‬ ‫المرأة؛ وتعزي ًزا لجهودها‪،‬‬ ‫شـــدد رئــيــس مجلس‬ ‫ـاق‪،‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الــســيـ‬ ‫َّ‬ ‫إدارة المفوضية عماد السايح‪ ،‬على ضــرورة‬ ‫تمكين المرأة وتسليط الضوء على ما تبذله من‬ ‫مشيرا إلى الدور اللوجستي لشركة‬ ‫مجهودات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بريد ليبيا ودعمها المفوضية من خالل نقلها‬ ‫المواد والوسائل االنتخابية الخاصة بالعملية‬

‫االنتخابية إلى مختلف ربوع ليبيا‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن اعتماد الطابع البريدي‪ ،‬جاء‬ ‫بحضور السايح‪ ،‬وأعضاء مجلس المفوضية‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس اإلدارة بشركة (بريد ليبيا) طارق‬ ‫الشطشاط‪ ،‬وسفيري هولندا وفرنسا‪ ،‬وعدد من‬ ‫رؤســاء ومديري المنظمات الدولية ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬

‫وفد ليبي يزور االتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‬

‫من تونس ‪/‬نوال عمليق‬ ‫تعزيزاً لدور الغرف التجارية في ليبيا وتونس‬ ‫قام السيد «محمد الرعيض» رئيس االتحاد العام‬ ‫لغرف التجارة والصناعة والــزراعــة رفقة السيد‬ ‫«رمضان أبوجناح» نائب رئيس الحكومة والسيد‬ ‫«محمد الحويج» وزيــر االقتصاد والتجارة بزيارة‬ ‫االتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫حيث كــان على رأس مستقبلي الوفد الليبي‬ ‫رئيس مجلس االتحاد التونسي للصناعة والتجارة‬ ‫والصناعات التقليدية وعدد من مديري اإلدارات‬ ‫بــاالتــحــاد وعـــدد مــن الــمــســؤولــيــن االقتصاديين‬

‫التونسيين ورجال األعمال‪.‬‬ ‫وبــحــثــت الــمــحــادثــات خ ــال ال ــزي ــارة جملة‬ ‫مــن الملفات أهمها سبل تطوير ودع ــم القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬ومسارات العمل على وضع خطة مشتركة‬ ‫بين الجانبين الليبي والتونسي تسهم في تنفيذ‬ ‫االتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين‪ ،‬وتسهل‬ ‫إقــامــة الــمــشــروعــات االســتــثــمــاريــة لألنشطة‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫الزراعية والطاقات‬ ‫َّ‬ ‫وقــد شــارك فــي الــزيــارة ضمن الــوفــد الليبي‬ ‫رئيس مجلس الهيئة العامة لتشجيع االستثمار‬ ‫وشؤون الخصخصة ومندوبون عن وزارة الخارجية‬ ‫ولفيف من رجال األعمال الليبيين‪.‬‬ ‫الليبية‬ ‫ٌ‬

‫نص‬

‫اجلوع‬

‫الشاعر ‪:‬محمد الشلطامي‬

‫عا ٌم وعا ُم وأنا‪،‬‬ ‫أنتظر اإلقالع‬ ‫ت بين السجدتين‪،‬‬ ‫جمد ُ‬ ‫ت باألشجان‬ ‫ُبحْ ُ‬ ‫ت بالزورق في دوامة‬ ‫أبحر ُ‬ ‫النسيان‬ ‫ٍآه ٍ‬ ‫وآه أفلت اللسان‬ ‫وفكت األصفاد عنه هذه‬ ‫األشجان‬ ‫ويلي أنا الظامئ والبئر بال‬ ‫قرار‬ ‫والجبن‬ ‫العه ُر‬ ‫ُ‬ ‫وذل التيه‪ ،‬والفرار‬ ‫ُّ‬ ‫أين؟‬ ‫وهذا الكون تحت قدمي ينهار‬ ‫جلت مع السمسار‬ ‫رأيته يسروع في الحانة‬ ‫واألسواق‬ ‫يعرض للتجار‬ ‫المومسات الحور‬ ‫والمداد واألوراق‬ ‫أذكر أن يومها سألت دون خوف‬ ‫هل تحبل الحروف؟‬ ‫على ضفاف هذه الغدران في‬ ‫الربيع‬ ‫أذكر أن يومها الحتوف‬ ‫جربتها في الجوع والصقيع‬ ‫في ساحة اإلعدام‬ ‫في مراكز التوقيف‬ ‫ٍآه ٍ‬ ‫وآه أفل اللسان‬ ‫ت باألشجان‬ ‫وبح ُ‬ ‫أبحرت بالزورق في دوامة‬ ‫النسيان‬ ‫وقلت للسمسار والسلطان‬ ‫والتجار‬ ‫فلتجعلوا الموت بال مقابل‬ ‫وت ِّوجوا الشيطان‬ ‫غد ًا غد ًا ستنضج السنابل‬ ‫ٍآه ٍ‬ ‫وآه أفل اللسان‬ ‫ت باألشجان‪.‬‬ ‫وبح ُ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.