العدد 1175 لصحيفة فبراير

Page 1

‫أ‬

‫سب‬

‫‪03‬‬

‫محر‬ ‫م ال‬

‫حرا‬

‫وعي‬

‫ة‬ ‫شام‬

‫لة‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫م‪4‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪ 1‬هـ‬

‫ال‬

‫موا‬

‫فق‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 0‬أغ‬

‫سط‬

‫س‪2‬‬

‫ال‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫‪5‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫بين صيف ملتهب‬ ‫وواقع مؤلم !‬

‫ع‬

‫شرة‬

‫‪02‬‬ ‫‪2‬م‬ ‫عدد‬

‫طالبنا ‪..‬‬

‫الثا‬ ‫نية‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪7‬‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫(‪ )40‬عملية زراعة‬ ‫قرنية مجاناً بعد‬ ‫توقف لسنوات‬

‫‪12‬‬

‫غربا ٌء تحت‬ ‫سقفٍ واحدٍ‬

‫االتحـــاد يتـــوج ببطـــولة الـــدوري‬

‫‪ww‬‬


‫بلدية‬ ‫مرسى دفنه‬

‫تخطيط الطرق‬ ‫الرئيسة بالبلدية‬

‫ـ ـ ـ ـ ــدة والتصافح‬

‫تحت متابعة واشراف السيد عضو‬ ‫المجلس البلدي عبدالقادر أرزيق ومكتب‬ ‫مشروعات البلدية تم البدء بتنفيذ مشروع‬ ‫تخطيط الطرق الرئيسة الواقعة داخل‬ ‫نطاق البلدية والتابعة لفرع مصلحة الطرق‬ ‫والجسور البطنان‪.‬‬

‫بلدي الشرقية ‪:‬‬

‫حل اشكالية انقطاع املياه‬

‫‪3‬‬ ‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬

‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫ما هي األسباب ؟!‬

‫في الختام تم تقديم الشكر‬ ‫لعقد فرسان العاللقة المنظم‬ ‫لهذا المهرجان ولألجهزة كافة‬ ‫داخل البلدية التي شاركت في‬ ‫تنظيم وتــأمــيــن فعاليات هذا‬ ‫المهرجان ‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ــورة للسالم‬

‫بدعم وإشراف المجلس البلدي الشرقية و متابعة عميد البلدية تم تركيب مضخة المياه الرئيسة لمحلة‬ ‫أم األرانب بعد انقطاع للمياه على معظم أحياء المحلة دام لمدة ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫المجلس البلدي قدم شكره لكل من اسهم في حل هذه اإلشكالية التي عانت منها محلة أم األرانب وللشباب‬ ‫الذين وقفوا مع المجلس البلدي الستكمال عملية التشغيل ورفع المعاناة عن المواطن وأيضا ً الشكر لشركة‬ ‫متجاوبا‬ ‫رواسي فزان محل الدليل الزراعي سبها لصاحبها عبدالسالم محمد داحو للمعدات الزراعية الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مع المجلس البلدي باعطائه المضخة في ظل عدم وجود أي ميزانية لسنة ‪2022‬م‪.‬‬

‫درج ‪:‬‬

‫مشروع إنارة بالطاقة الشمسية‬

‫الحظنا خــال الــمــدة األخــيــرة ان ــدالع الحرائق في‬ ‫عدة سيارات دون معرفة األسباب‪ ،‬حوادث لم نسمع بها‬ ‫قبل خالل فصل الصيف‪ ،‬لماذا ال تقوم الجهات المعنية‬ ‫باألمر من دراسة األسباب ومحاولة توعية المواطنين لهذه‬ ‫ت فيها النيران‬ ‫الحوادث المريعة وهذه صورة لسيارة اندلع ْ‬ ‫في شارع الجمهورية‪.‬‬ ‫نسأل اللَّه السالمة للجميع ‪.‬‬ ‫مواطن من شارع الجمهورية‬

‫تهنئة بنجاح‬

‫نتقدم بأحر التهانى القلبية مع باقات الورود والياسمين‬ ‫إلى «فرح حمودة الثابت» بمناسبة نجاحها من السنة األولى‬ ‫إلى الثانية ابتدائي‪.‬‬ ‫ألف ألف مبارك يافرح وعقبال التفوق والنجاح في مسيرتك العلمية‪.‬‬

‫تهنئة بنجاح‬ ‫نتقدم بأحر التهانى القلبية ممزوجة مع باقات الورود‬ ‫والياسمين إلــى «ناشد وآيــات رمضان سويد » بمناسبة‬ ‫نجاحهم‪.‬‬ ‫ألف ألف مبارك يافرح وعقبال التفوق والنجاح في مسيرتك العلمية‪.‬‬ ‫الوالد و الوالدة‬

‫تهنئة بنجاح‬ ‫الغرب والمعمورة حيث يستمر‬ ‫الملتقى التدريبي لمدة ‪ 5‬أيام‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫يهدف الملتقى التدريبي‬ ‫إلى تمكين المرأة في البلديات‬ ‫المستهدفة للمساهمة في جهود‬ ‫بناء السالم وتنمية المجتمعية‬ ‫كــجــزء فــاعــل ومــؤثــر للخروج‬ ‫بوثيقة تعايش سلمي توقعها‬ ‫وتلتزم بها األطراف الفاعلة ‪.‬‬

‫أجمل التهاني وأروع األماني نهديها إلى‬ ‫( ياسمين نورالدين عبعوب )‬ ‫بمناسبة نجاحها في الشهادة االبتدائية‪..‬‬ ‫ألف مبروك وعقبال الشهادات العليا ياياسمين‬ ‫محمد الرحومي‬ ‫ضمن مساعي المجلس البلدي في إنارة معالم مدينة درج والشارع الرئيس بالبلدية كخطوة أولى‬ ‫قام مندوب منظمة ‪ UNDP‬المانحة للمشروع رفقة أربع شركات مسجلة في منظمة ‪ ،UNDP‬بزيارة‬ ‫لمكان المشروع وذلك لالطالع على أماكن المشروع لعمل مناقصة على تنفيذ مشروع ‪ 50‬إنارة بالطاقة‬ ‫الشمسية بقوة ‪ 900‬وات بطول ‪ 9‬أمتار لالنارة‬ ‫حيث كان برفقة المنظمة مدير مكتب جهاز المدن التاريخية‪ ،‬ومدير مكتب العالقات العامة بالمجلس‬ ‫البلدي درج‬ ‫هذا وسيتم البدء في المشروع خالل المدة القادمة فور ارساء المنظمة على الشركة المنفذة للمشروع‪.‬‬

‫تهنئة بنجاح‬ ‫نتقدم بأحر التهانى القلبية ممزوجة مع باقات الورود‬ ‫والياسمين إلى «ركان رضوان محمد عقيل »‬ ‫بمناسبة نجاحهم‪.‬‬ ‫ألف ألف مبارك يافرح وعقبال التفوق والنجاح في مسيرتك العلمية‪.‬‬ ‫عن العائلة حافظ بن حمودة‬


‫‪2‬‬

‫قصر بن غشير ‪:‬‬

‫استالم مستلزمات‬ ‫تشغيلية لقطاع‬ ‫الصحة يف البلدية‬

‫ضمن جهود المجلس البلدي قصر بن غشير لدعم قطاع الصحة بالبلدية‬ ‫وفي إطار التواصل والتنسيق المستمر بين السيد عميد البلدية والجهات‬ ‫ذات اإلختصاص ‪ ..‬قامت منظمة ‪ UNICEF MENA‬يونيسيف الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا بدعم قطاع الصحة داخل بلدية قصر بن غشير‬ ‫ث تم توريد مولد كهربائي وعدد ‪ 2‬مبردات‬ ‫بعدد من المستلزمات الطبية حي ُ‬ ‫تشتغل بالطاقة الشمسية لحفظ األدوية والتطعيمات وحوافظ تطعيمات‬ ‫متنقلة وقوالب ثلجية‪.‬‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام ‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫إطاللة‬

‫القره بوللي ‪:‬‬ ‫انطالق حمالت التفتيش لشؤون اإلصحاح البيئي‬

‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫صافيناز عمران عطاالله‬

‫السائح حميدة الكموشي‬

‫صبراتة‬

‫مدينة صرباتة تحتضن مهرجان املعايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أقام عقد فرسان العاللقة مهرجان المعايدة‬ ‫والتصافح وبحضور أعــقــاد للخيول العربية‬ ‫األصيلة من مختلف ربوع ليبيا ‪.‬‬ ‫حضر المهرجان الذي أقيم بمدرسة الفروسية‬ ‫السيد محمد خليفة الحسلوك عميد المجلس‬ ‫البلدي والــســادة أحمد العربي وعبدالحكيم‬ ‫انطلقت الحملة التفتيشية التي اطلقتها مديرية شؤون‬ ‫اإلصحاح البيئي طرابلس رفقة إدارة شؤون اإلصحاح البيئي القره‬ ‫بوللي داخل نطاق البلدية بالتعاون مع جهاز الحرس البلدي بالبلدية‬ ‫على مختلف األنشطة‪.‬‬ ‫حيث استهدفت الحملة الصيدليات داخــل البلدية وبعض‬ ‫المخابز لضبط التجاوزات والمخالفات وما فيه حكمها‬ ‫وعلى إثر هذه المخالفات تم حجز األدوية منتهية الصالحية‬ ‫والتالفة وإصدار إنذارات بالقفل إلى حين إزالة المخالفات وإيقاف‬ ‫نشاط‪.‬‬

‫الزا‬

‫وية الغرب ‪:‬‬

‫العياط عضوي المجلس واألستاذ أحمد السائح‬ ‫رئيس مجلس الحكماء واألعيان بمنطقة صبراتة‬ ‫والسيد مدير مديرية أمن صبراتة ‪.‬‬ ‫وتــم خــال المهرجان استعراض األعقاد‬ ‫الــمــشــاركــة وم ــن ثــم انطلقت أشــــواط الميز‬ ‫للفروسية الشعبية ‪.‬‬

‫ملتقى سيدات الزاوية الغرب واملعمـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫غدامس ‪:‬‬

‫ورشة عمل حول إدارة التغيري وتطوير أساليب العمل‬

‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫بلديات‬ ‫إشراف ‪:‬‬ ‫ساملة ميلود عطيوة‬

‫نظم مكتب الثقافة غدامس خالل األيــام الماضية ورشة‬ ‫مصغرة بعنوان ‪( :‬إدارة التغيير وتطوير أساليب العمل باستخدام‬ ‫الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي) وكانت من إشراف وتقديم‬ ‫م‪ .‬سراج الدين الموفق تم خاللها التعرف بشكل مبسط على‬ ‫القوانين واللوائح المهمة في العمل وأساسيات التغيير إدارة وقيادة‬ ‫وأهميتها في تطوير المؤسسات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫تأتي الورشة للرفع من الثقافة اإلداري ــة في المؤسسات‬ ‫الحكومية للموظفين‪.‬‬

‫اختتمت بــديــوان بلدية‬ ‫الزاوية الغرب ملتقى سيدات‬ ‫الــزاويــة الــغــرب والمعمورة‬ ‫للسالم مــن تنظيم جمعية‬ ‫(نانا مارن) الخيرية االهلية‬ ‫وبرعاية مكتب األمم المتحدة‬ ‫االنمائي ‪ UNDP‬والمجلس‬ ‫البلدي الزاوية الغرب بحضور‬ ‫عميد بلدية الــزاويــة الغرب‬ ‫المكلف وأعضاء عن البلدية‬ ‫وبــحــضــور عــضــو المجلس‬ ‫االجتماعية الزاوية الغرب وبلدية المعمورة‬ ‫البلدي عن بلدية المعمورة ومدير الشؤون وبمشاركة أكثر من ‪ 30‬سيدة من بلديتي الزاوية‬


‫قطعة منذ العام ‪ ،2011‬إال أن جهات أخرى ترى يف هذا الرقم منخفض جدا وغير واقعي‪.‬‬ ‫وأكدت اجلمعية األميركية للبحوث اخلارجية نهب أكثر من ‪ 9‬آالف و‪ 800‬قطعة أثرية‬ ‫من جميع أنحاء ليبيا بني العامني ‪ 2011‬و‪ ،2020‬يف وقت تعمل األجهزة واإلدارات األمنية‬ ‫على استعادتها فيما قال حسني‪« :‬لقد عثر البعض على بعض القطع لكنهم لم يعيدوها‬ ‫وعرضوها للبيع على وسائل التواصل االجتماعي»‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير لألضرار الالحقة بعدد من املواقع األثرية بسبب صراع امليليشيات‬ ‫املسلحة‪ ،‬ومنها ما آل إليه املسرح الروماني القدمي يف مدينة صبراتة من تدمير‪ً ،‬‬ ‫ناقل عن‬ ‫باحثني تأكيدهم مرور عمليات النهب والتهريب والتخريب من دون عقاب إلى حد كبير‪.‬‬

‫وبحسب الباحثني لن تتوقف األضرار التي تلحق باآلثار التاريخية يف وقت قريب‪ ،‬إذ‬ ‫قال اآلثاري أحمد عيسى فرج‪« :‬سيستمر استنزاف التراث األثري يف ليبيا ورمبا بشكل‬ ‫تصاعدي يف ظل عمليات النهب والتهريب غير املنضبطة‪ ،‬وعدم وجود أي عقاب ملن دمروا‬ ‫املواقع األثرية يف السنوات األخيرة»‪.‬‬ ‫وحذر فرج من تسبب الوضع احلالي يف موت قطاع اآلثاريف ليبيا وعدم قيام أية قائمة‬ ‫مستقبلية له باملرة‪ ،‬يف وقت قال فيه حسني‪« :‬إذا لم جتد البالد االستقرار السياسي واألمني‬ ‫فلن يتم حذف مواقعها اآلثارية من قائمة مواقع التراث العاملي املهددة»‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫هذا‬ ‫ما حدث‬

‫الفئة املستهدفة يف التدريب املجاني األرامل‬ ‫‪ -‬التجميل ‪ -‬زوجات الشهداء وبناتهم‬

‫هو توعية املــرأة ومساعدتها على االستقالل االقتصادي‬ ‫ونحب أن ننوه على حقوقها وواجباتها فى‬ ‫الوقت نفسها‪.‬‬ ‫املستهدفون طالبات لدينا باجلمعية ونساء‬ ‫لديهن دراية ولديهن حب لتطوير أنفسهن طبعا‬ ‫هذا اخلدمات قدمت مجانية بالكامل وهذا‬ ‫جزء من عملنا ونحاول أن حتصل املرأة على‬ ‫جانب توعوي أعلى ثقايف أعلى مما كانت عليه‪.‬‬ ‫كما كــان لنا لقاء مــع هناء امحمد‬ ‫فرحات إداري ــة فى جمعية (االمــل فى‬ ‫اهلل) فرع أبو سليم ‪ ..‬والتى بدورها تسجل‬ ‫الطالبات التى حتضر للجمعية ألخذ دورات‬ ‫تدريبية تأهيلية فى اخلياطة ‪-‬التجميل ‪-‬‬ ‫كمبيوتر وكــل دورة لها مــدة معينة وكــل دورة‬ ‫تستلم املتدربة شهادة نتمنى أن تكون اجلمعية من احسن‬ ‫الحسن‬ ‫الفئة املستهدفة فى التدريب املجاني األرامــل ‪-‬‬ ‫التجميل ‪ -‬زوجات الشهداء وبناتهم‪.‬‬ ‫كما التقينا باألستاذ بهية املحمودي ضمن أجواء‬

‫يسودها روح التضامن والتعاون وتبادل اخلبرات مبشاركة‬ ‫خــبــرات وقـــدرات مــن نــســاء ليبيا وبــإشــراف‬ ‫أعضاء منظمة(االمل فى اهلل) األهلية ‪.‬‬ ‫حيث جنحت حملة قــادرون على السالم‬ ‫حتــت شعار ‪( :‬ســام _تسامح_بناء ) حيث‬ ‫سارت احلملة ملدة عشرين يوماًونسأل اهلل أن‬ ‫يجعل فى السالم والبناء‪.‬‬ ‫وأخيرا نحب أن نشكر صحيفة (فبراير)‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على اتاحتها هذه الفرصة ومجهوداتها‪.‬‬ ‫وقالت األستاذة ليلى ابودرباله‬ ‫إن مؤسسات املجتمع املدني لها دور كبير‬ ‫وبالنسبة لنا اشتغلنا على هذا املوضوع وتعتبر‬ ‫إن لدينا خبرة ونشتغل على الفكر كيف نستطيع‬ ‫تغيير الفكر األختصاصيني النفسيني كان لهن‬ ‫دور كبير كنا والزلنا نقوم بالتوعية املستمرة حتى جنعل‬ ‫اإلنسا َن متصاحلا ً مع نفسه ومع املجتمع وهذه احلملة تركز‬ ‫على التسامح وعلى التصالح إذا قبلت اإلساءة باإلساءة فمتى‬ ‫تنتهى اإلساءة نبذ السالح ونبذ احلرب‪.‬‬ ‫ولقد الحظنا أن هناك تغيير بعد جناح احلملة‪.‬‬

‫أمني مازن‬

‫رحلة قاربت يف عمر الزمن نصف قرن كامل‪ ،‬لدكتور على فهمي خشيم‬ ‫أجملها الرجل يف عمل ضخم دون فيه تلك الرحلة‪ ،‬مؤكداً يف تصديرها أنه‬ ‫يف عمله واعتذاره املقدم لقراء هذا العمل رمبا يكون قد نسى أو تناسى‬ ‫بعض األحداث واألسماء رغم أنه قد عنون عمله الكبير بعبارة « هذا ما‬ ‫حدث» و الذي صدر عن دار «أويا» الليبية‬ ‫كما تستمد هذه الوقفة مشروعيتها من مواكبة دؤوبة قوامها احلوار‬ ‫البنّاء منذ أول لقاء جمعنا يف صائفة سنة «‪ »59‬حني كانت معظم العناصر‬ ‫الثقافية والوطنية منشغلة بذلك االنقسام الذي عصف بالشارع العربي عقب‬ ‫اخلالف احلاد بني مصر الناصرية وبغداد التموزية ُمثبتة بذلك أن األقطاب‬ ‫دائما يف خالف سواء كان احلكم بيد مصر امللكية وبغداد الهاشمية أو كانت‬ ‫الثورة تهب يف البلدين‪ ،‬متاما مثلما كان األمر منذ أزمان سحيقة‪ ،‬فالصراع‬ ‫هو الصراع أما العناوين فهي التي تختلف واألطراف دائما هي الضحية‪.‬‬ ‫لقد توالت منذ ذلك الزمن محطات التالقي واإلفتراق بصدد قضايا‬ ‫الفكر واإلبداع لتعزز يف خضمها دائما أواصر الصلة وتؤكد قسمات املشترك‬ ‫لنجتمع يف السبعينات أعضاء يف اللجنة التنفيذية الحتاد األدباء والكتاب‬ ‫الليبيني التي اضطلعت بقيادة ذلك االحتاد وس ّيرته مجتمعة بحكم القانون‪،‬‬ ‫وكنا معا بشكل خاص ضمن الذين داوموا على اإلسهام يف عمل اللجنة‬ ‫وعلى حمل املسئولية‪ ،‬لتأتي بعد ذلك فترة الرابطة واملجلس القومي للثقافة‬ ‫العربية يف حقبة الثمانينات فكانت املشاركات الكثيرة هنا يف طرابلس‬ ‫وهناك يف بنغازي ومثلها يف مصراته وسرت فضال عن الرباط وأغادير‬ ‫وبغداد ودمشق والكثير من اللجان املختصة بالتأسيس والدراسة‪ ،‬وكان‬ ‫دائما يف مقدمة من يتعاون والسيما يف الفترة التي اضطلعنا فيها بأمانة‬ ‫الرابطة ومن بينها املشاركة يف مؤمتر بغداد حيث ق َِبلَ السفر رغم املرض‬ ‫الذي أودى بعدئذ بحياة ابن شقيقه وكلها مدونة يف األسفار املحددة لها‬ ‫وفقا للتسلسل الزمني ملا مشينا فيه من «مسارب» يف ثمانينات وتسعينات‬ ‫تيس َر الظفر به من سنوات هذه احلقبة‪ ،‬فلقد اخترنا‬ ‫القرن املاضي وما ّ‬ ‫أسلوب احلديث عن األحداث يف تسلسلها مستبعدين منها السلبي ودومنا‬ ‫قفز على اإليجابي‪ ،‬ولكل أسلوبه على كل حال‪ ،‬وليس ثمة من اجتهاد يف‬ ‫املمارسة إال وله إضافاته‪.‬‬ ‫واحلق أن ما حمله الكتاب فيه الكثير من املتعة والكثير من اإلثارة‬ ‫ويستدعي التوقف عنده نقطة نقطة‪ ،‬وهذه بالطبع شهادة له ونحب لها أن‬ ‫سيحد من ذلك لكثرة األوراق‬ ‫تكون كذلك‪ ،‬لكن عامل الزمن يف هذه الندوة‬ ‫ُّ‬ ‫وتعدد الشهادات وبالتالي فإن املضي نحو ما رأيناه يف حاجة إلى التدقيق أو‬ ‫األسئلة أو لفت النظر هو ما سنركز عليه ونرى أن ذلك هو األبقى واألكثر‬ ‫جدوى ملا رمي إليه هذا العمل الكبير‪.‬‬ ‫وبشيء من اإليجاز والتحديد نقول إن احلديث عن بعض األحداث‬ ‫قد مت يف الكتاب على ما يبدو بعقلية اليوم ودون مراعاة إلشتراطات البيئة‬ ‫وظروف املرحلة مثل إشارة الكاتب إلى توقيت بداية الوعي لديه بخروج‬ ‫السيد مصطفى بن حليم من رئاسة الوزارة الليبية يف منتصف سنة ‪ 57‬وهو‬ ‫الذي شهد وجوده يف احلكم متغيرات معروفة يف بلدة مصراته‪ ،‬متثلت يف‬ ‫عودة احلاج الفيتوري السويحلي من املهجر وهو من هو يف مصراته وانتخابه‬ ‫من طرف املجلس التشريعي الطرابلسي عضواً ملجلس الشيوخ ومن ثم وكيالً‬ ‫له بالرغم من تبنيه للكثير من األنشطة املعادية لألمير إدريس الذي صار‬ ‫ملكا ً وتعيني السيد جمال الدين باشا واليا ً لطرابلس وهو من هو يف قبيلة‬ ‫يِ ّدر وغيرها من القبائل املصراتية‪ ،‬إلى جانب عودة الشيخ سالم القاضي‬ ‫إلى منصب الوزارة بعد أن ظل ُمقصيا بضغط السيد الصديق املنتصر‪،‬‬ ‫وقبل ذلك كله املحكمة املعروفة بقضية « قمح اإلغاثة» والتي تابعها أهالي‬ ‫مصراته‪ ،‬فكيف يستقيم احلديث عن مشاعر اإلرتياح بخروج بن حليم من‬ ‫الوزارة خاصة وأن الكاتب لم يذكر أي مرجع شعبي يف اخلصوص ميكن أن‬ ‫يكون قد زوده مبا كان يف حاجة إليه ليكون متميزاً عن ذلك الواقع الذي‬ ‫كنا على صلة به من خالل أهله وأرائهم يف رموز املرحلة من رجال مصراتة‪،‬‬ ‫ورفضهم الشديد للسيد الصديق املنتصر ومن يسير يف ركابه ويرافقه أو‬ ‫يعمل معه‪ ،‬رغم أننا ال نشاركهم ذلك التحامل وال نرى يف أي إنسان الشر‬ ‫كله‪ ،‬غير أن املوقف يف مصراتة كان على هذا النحو‪.‬‬ ‫لقد قفز أخونا الكرمي على محطة من محطاته املتعلقة بتجربة النشر‬ ‫حني عزا الكتابة يف صحيفة الرائد إلى الصلة بالشيخ الطاهر البشتي دون‬ ‫أن يشير إلى أول الطريق املتمثل يف الصلة باملرحوم األستاذ‪ /‬علي بوزقية‬ ‫احد أبرز طلبة مصراتة يف دار العلوم وأكثرهم حركة وأوسعهم اتصاالً وهو‬ ‫فيما نعلم قام بالتعريف بكاتبنا لدى امل ُ َس ِّير الفعلي لصحيفة الرائد األستاذ‬ ‫فاضل املسعودي‪ ،‬وألول مرة نسمع أن الشيخ الطاهر البشتي يصرف‬ ‫املكافآت للكتاب وبذلك السخاء الذي حتدث عنه ألن ُم َس ِّير اجلريدة ذاته‬ ‫ال يصل راتبه إلى العشرين جنيه‪ ،‬كما أن مكافآت اإلنتاج األدبي املنشور‬ ‫لم تبدأ يف ليبيا سوى يف الستينات وما بعدها وبالذات عند تأسيس مجلة‬ ‫اإلذاعة وبعدها ليبيا احلديثة‪ ،‬يف ستينات القرن املاضي وال مكان للمقابل‬ ‫قبل هذا التاريخ كما هو معروف‪ .‬لقد خانت الذاكرة هذا املثقف وهو يسرد‬ ‫جتربته مع أول قضية سياسية دخل أصحابها السجون ونعني بهم أصدقاءنا‬ ‫ابتداء من املدة التي قضاها وهي التي لم تزد على ستة أسابيع‬ ‫البعثيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث مت اإلفراج عنه وشقيقه ومن معهما من طرف قاضي التحقيق طبقا ً‬ ‫للوعد الذي قطعه املرحوم جهان الفورتية للخال احلاج محمد بن حميدة‬ ‫وأصدقائه الذين يجالسون «جهان بي» كل يوم تقريبا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫املونيتور‪:‬‬

‫قطاع اآلثار يف ليبيا‬ ‫على وشك املوت‬

‫ليبيا‪ -‬نبه تقرير إخباري نشره موقع «املونيتور» اإلخباري‬ ‫األميركي خلطر كبير مهدد لآلثار الليبية ونهب وتهريب وتخريب‬ ‫لها‪.‬‬ ‫التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة املرصد‪ ،‬أشار إلى‬ ‫أن الصراع السياسي الداخلي يف ليبيا ما زالت له تداعيات على‬ ‫قطاع اآلثار يف البالد‪ ،‬تتمثل يف النهب والتخريب والتهريب للقطع‬ ‫النادرة والفريدة من نوعها مع تهريبها للخارج‪ ،‬ما مثل ضربة تلو‬ ‫األخرى جتعل القطاع مواجها لالنهيار وفقا ملسؤولني‪.‬‬

‫ونقل التقرير عن حافظ الولدة عالم اآلثار الليبي املقيم يف‬ ‫بريطانيا قوله‪« :‬القطاع ينهار بسب الوضع األمني املضطرب‬ ‫واالفتقار إلى الوعي بقيمة التراث اآلثاري‪ ،‬ويف العام ‪ 2011‬وحده‬ ‫مت سرقة نحو ‪ 7‬آالف و‪ 700‬قطعة من مدينة بنغازي‪ ،‬وهذه واحدة‬ ‫من أكبر السرقات األثرية يف التاريخ»‪.‬‬ ‫وبحسب املسؤول اآلثاري يف مدينة طبرق أحمد حسني‪ ،‬فإنه‬ ‫من غير الواضح عدد القطع األثرية الفريدة التي فقدت يف السرقة‬ ‫والنهب إال أن التقديرات تشري إلى تهريب ما بني الـ‪ 500‬واأللف‬

‫متابعات‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ■ العدد ‪1175‬‬

‫حتت شعار ‪ ( :‬سالم ‪ -‬تسامح ‪ -‬بناء )‬

‫املرأة الليبية وتحويل الصراع وبناء السالم‬ ‫مؤخرا بجمعية‬ ‫أقيم‬ ‫ً‬ ‫(األمل يف اهلل) دورة تدريبية‬ ‫حول مشاركة املرأة فى‬ ‫بناء السالم ويهدف هذا‬ ‫املشروع إلى املساهمة فى‬ ‫استقرار وتقوية هياكل‬ ‫املجتمع املدنى فى مرحلة‬ ‫ما بعد الصراع فى ليبيا‬ ‫على وجه اخلصوص كما‬ ‫أنه يحتل متكني النساء‬ ‫والفتيات املتأثرات باحلرب‬ ‫والعنف مكان الصدارة‬ ‫ويهدف أيض ًا إلى توطيد‬ ‫السالم واملصاحلة الوطنية‬ ‫واالستقرار فى ليبيا على‬ ‫املستوى املحلى واحلد‬ ‫من العنف داخل املجتمع‪،‬‬ ‫خاصة ضد املرأة‬ ‫وجلمعية (األمل يف اهلل)‬ ‫وعي بضرورة التغير على‬ ‫مستويات األنظمة القانونية‬ ‫والصحية والتعليمية‬ ‫من أجل املساواة بني املرأة‬ ‫والرجل‪ ،‬و التى بدورها‬ ‫شرط أساسي لتنمية والتى‬ ‫بدورها شرط أساسي لتنمية‬ ‫مجتمع سلمي مستدام‬ ‫ميلك الترويج جلمعية‬ ‫االمل اخليرية وأنشطتها‬ ‫كهيكل مجتمع مدنى‬ ‫مساهمة مهمة فى الوصول‬ ‫إلى اجلهات الفاعلة ذات‬ ‫وسياسيا‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الصلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيفة (فبراير) تابعت‬ ‫الدورة التدريبية التى أقيمت‬ ‫باجلمعية فرع أبو سليم‬ ‫حول مشاركة املرأة فى بناء‬ ‫السالم‬ ‫كتبت‪ /‬وداد اجلعفري‬

‫وكان لها لقاء مع األستاذة فاطمة أبو رقيقة‬ ‫اختصاصية اجتماعية التى قالت ‪ :‬للجمعية دور‬ ‫انساني فعال فى بناء القدرات ومتكني وتأهيل‬ ‫امل ــرأة الليبية وبالتحديد فــى مجال التدريب‬ ‫والتعليم من ناحية التعليم والذين لم‬ ‫يتحصلوا على شهائد نحاول دعمها‬ ‫بشهادة بختم اجلــودة حيث تنفعها‬ ‫فى بناء مستقبلها كما أننا نحاول‬ ‫أن نهيء لهن فرص عمل باإلضافة‬ ‫إلى عمل االختصاصي النفسي لدينا‬ ‫جلسات ومــحــاضــرات‪ ،‬وورش عمل‬ ‫مؤخرا ومشاركة‬ ‫مثل حملة السالم‬ ‫ً‬ ‫امل ــرأة فــى بــنــاء الــســام ومــن خالل‬ ‫هــذه احلملة نستطيع توعية املــرأة‬ ‫عبر املنابر املوجودة بها مثل املدارس واملساجد‪،‬‬ ‫واملستشفيات والبيت بكيفية زرع السالم بني‬ ‫أبنائها بحيث تقول البنها انزع السالح والذهاب‬ ‫إلى ثقافة التسامح واملــرأة لها دور كبير وهذا‬ ‫الذي نحرص عليه ونحث عليه فى كل احلمالت‬

‫التوعوية خاصة سلسلة الورش واحلمالت وبعض‬ ‫النساء جتاوبوا معنا وبعضهم قال لم نكن نتوقع‬ ‫أن يكون لنا دو ٌر‪.‬‬ ‫من خــال هــذه احلملة املــرأة لها دور كبير‬ ‫فى التوعية وخاصة لدى‬ ‫شــبــابــنــا وتــســلــيــط بعض‬ ‫احلـ ــوارات شملناهم فى‬ ‫م ــوض ــوع ال ــس ــام وفــهــم‬ ‫دورهم فى ذلك وال يختصر‬ ‫ذلك على الرجل فقط او‬ ‫القادة او الساسة وحضور‬ ‫الورش واملحاضرات يعطى‬ ‫نتائج إيجابية لكل سيدة‬ ‫فى املنزل حتى ربة البيت‬ ‫لها دور فعال فهي جزء ال يتجزأ ونقول لها ِ‬ ‫انت‬ ‫قادرة لها أسرة وبتكوين قاعدة أساسية تستطيع‬ ‫أن تنطلق من املنزل وتنشر الوعى وخاصة أن‬ ‫بالدنا بدأت فيها أشياء إيجابية أصبحنا نتفاءل‬ ‫بها حيث ستكمل املــرأة معنا املــشــوار فى بناء‬

‫السالم‬ ‫وكان لقاء مع األستاذة يسار ألمني‬ ‫نحن عــادة باجلمعية لدينا حمالت بشكل‬ ‫دوري هذه ليست احلملة األولى التى نقوم بها‬ ‫عن السالم حاولنا أن نستهدف بها‬ ‫أشخاصا ً يكونوا مؤثرين فى املجتمع‬ ‫ونقدم لهم خدمات ومن ثم ننظم مع‬ ‫مجموعة بلديات حتى يتحصلوا على‬ ‫تدريبات‬ ‫وكان عدد املستهدفني حوالي ‪50‬‬ ‫مستفيداً على مختلف األنشطة اول‬ ‫شيء انطلقنا فى دورة ‪ tot‬تدريب‬ ‫املدربني ورشة عمل ‪ 6‬أيام فرع غوط‬ ‫الشعال مجموعة من اإلختصاصيات‬ ‫فى قطاع الدولة ومن املنظمات املحلية ومجموعة‬ ‫مــن املشاركني ومت إعــطــاء محاضرات توعوية‬ ‫وجلسات حوارية فى مختلف فروعنا على هيئة‬ ‫أنشطة تقوم بها االختصاصيات االجتماعيات‬ ‫املوجودين بجمعية (االمل فى اهلل) هدفنا األول‬

‫يف زيارة لالحتاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ‪:‬‬

‫العمل على تأسيس غرفة ليبية صينية تقوم بمتابعة األمور االقتصادية بني البلدين‬

‫كتبت ‪ /‬نوال عمليق‬ ‫استقبل م‪ .‬محمد الرعيض رئيس االحتاد العام لغرف التجارة والصناعة‬ ‫والزراعة يوم األربعاء املاضي صحبة عدد من رجال األعمال‪ ،‬سعادة السفير‬ ‫الصيني لدى ليبيا السيد «وانغ شيمني»‪ ،‬خالل زيارته الرسمية الثانية لالحتاد‬ ‫العام‪ ..‬وعقد خالل هذه الزيارة اجتماع موسع حضره عدد من املسؤولني بإدارة‬ ‫االحتاد‪ ،‬ناقش سبل تعزيز العالقات الليبية الصينية خاصة يف جوانب االقتصاد‬ ‫والتجارة واالستثمار ‪ ..‬سعادة السفير الصيني أكد خالل اللقاء سعي احلكومته‬ ‫للعمل على إعادة تفعيل العالقات االقتصادية بني البلدين‪ ،‬كما أشار إلى مبادرة‬ ‫كان قد أطلقها الرئيس الصيني حتت اسم «احلزام والطريق» وهي حزام آمن‬ ‫للتواصل بني الصني وأفريقيا‪ ،‬تهدف للتعاون يف املجال االقتصادي والتجاري‬ ‫والعمراني مع الدول الناشئة والنامية‪.‬‬ ‫من جهته أكد السيد رئيس االحتاد على ضرورة تأسيس غرفة ليبية صينية‬ ‫داعيا إلى تنسيق زيارات‬ ‫تقوم مبتابعة األمور االقتصادية بني البلدين الصديقني‪ً ،‬‬ ‫متتالية لرجال األعمال من أجل ربط العالقات االقتصادية وتشجيع الشركات‬ ‫الصينية للرجوع والعمل بليبيا‪.‬‬


‫التنفيذية الكفيلة بذلك ‪.‬‬ ‫خسائر ضخمة ‪ :‬تعاني الشركة أو شبكة الكهرباء‬ ‫يف ليبيا من أعطال متكررة ما يؤدي إلى انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي بشكل يومي من جرائم استهداف االبراج‬ ‫واملحطات الكهربائية الرئيسة بقدائف صاروخية‬ ‫ناجتة عن االشتباكات املسلحة ‪..‬‬ ‫محاوالت إلنهاء األزمــة ‪ :‬دعــت الشركة العامة‬ ‫للكهرباء جميع شركات التوزيع توفير مولدات كهربائية‬ ‫مبحطات حتى ال تتعثر حركة توزيع الوقود ‪.‬‬ ‫كما اهابت الشركة باجلهات األمنية واملجالس‬

‫البلدية وأعيان وحكماء املناطق واملواطنني كافة بتكاثف‬ ‫اجلهود ملنع التحديات التي يقوم بها بحضن اخلارجني‬ ‫عن القانون للحفاظ على خطوط نقل الطاقة والتي‬ ‫أرهقت كاهل الشركة ماليا ً وخدميا ً وزادت من معاناة‬ ‫املواطن ومن جهتها عقدت جلنة حتديد االحتياجات‬ ‫لكبار مستهلكي الوقود السائل والغازي بالشركة العامة‬ ‫للكهرباء لبحث سبل توفير احتياجات محطات االنتاج‬ ‫لضمان تشغيل محطات التوليد ومشاكل االعتداءات‬ ‫املتكررة على مناوبي املحطات يف بعض املناطق ‪.‬‬

‫(‪ )40‬عملية زراعة قرنية مجاناً بعد توقف دامَ سنوات طويلة‬ ‫توقفت عمليات زراعة القرنية فى ليبيا لسنوات طويلة‪ ،‬ادى الى تراكم عدد الحاالت‬ ‫بالمئات‪ ،‬وانطالق ًا من هذا عملت وزارة الصحة ولجنة توطين العالج بالداخل‪،‬‬ ‫على توفير العالج لهذه الحاالت من خالل استجالب عدد(‪ )40‬قرنية‬ ‫من الخارج‪ ،‬حيث باشرت االطقم الطبية والطبية المساعدة‬ ‫والطبيب الزائر البرفسور«طارق قطامش»من جمهورية مصر‬ ‫العربية‪ ،‬أجراء عمليات زراعة القرنية للحاالت المستهدفة‬ ‫بحسب األولوية من جميع المناطق في ليييا‪ ،‬داخل‬ ‫مستشفى العيون بطرابلس‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة الشؤون الطبية واستشاري‬ ‫الــعــيــون «محمد جـــروش» لفبراير‪ ،‬نستهدف‬ ‫زراعـــة(‪ )40‬قرنية مجاناً‪ ،‬منها (‪ )20‬قرنية‬ ‫حلـ ــاالت املــنــطــقــة الــغــربــيــة‪ )10( ،‬للمنطقة‬ ‫اجلنوبية‪ )10( ،‬للمنطقة الشرقية‪ ،‬مضيفا ً أن‬ ‫املستشفى ُيعد األكبر يف تخصصه بليبيا‪ ،‬ويوجد‬ ‫بـ ِـه جميع املُــعــدات احلديثة واملــتــطــورة‪ ،‬وعلى‬ ‫استعداد إلجراء ُكل العمليات‪ ،‬وأغلب احلاالت‬ ‫الصعبة مثل (الشبكية‪ ،‬وزراعــة القرنية)‪ ،‬يتم‬ ‫إجراءها باملستشفي‪ ،‬حيث يتردد عليه ماال يقل‬ ‫عــن(‪ )1000‬حالة يوميا ً من عديد املناطق‪ ،‬و‬ ‫سيتوجه الطبيب الزائر إلى مدينة بنغازي بعد‬ ‫أمتام العمليات يف طرابلس‪ ،‬أما بالنسبة للحاالت‬ ‫املرضية من منطقة اجلنوب سيتم إجراءها هنا‬ ‫باملستشفى‪ ،‬نظراً لعدم توفر مستشفى مختص‬ ‫بالعيون يف تلك املنطقة‪ ،‬منوها ً إلى أن برنامج‬ ‫توطني العالج بالداخل يستهدف جميع املدن‬ ‫الليبية دون أستثناء‪ ،‬بجميع أنواع العمليات التي‬ ‫تعتبر ضمن النواقص مثل(الشبكية‪ ،‬القرنية‪ ،‬املاء‬ ‫االزرق‪ ،‬جتميل العيون)‪ ،‬مبينا ً أن املستشفى يقوم‬ ‫بتجهيز احلاالت‪ ،‬حيث توجد عيادات تخصصية‬ ‫بجميع هذه املجاالت‪ ،‬بعد أن تتم عملية فلترة‬ ‫احلاالت واعداد ملفات لها وتقييمها‪.‬‬ ‫وأشــار «جــروش» هــذا البرنامج هو زراعــة‬

‫أعــضــاء بشرية لــه طابع‬ ‫خــاص و يحتاج لــدقــة و‬ ‫لترتيبات لوجستية حتى‬ ‫تــكــون الــنــتــائــج مرضية‪،‬‬ ‫حيث ان احلــصــول على‬ ‫ال ــق ــرن ــي ــات ي ــك ــون على‬ ‫شكل دفعات هــذه الدفعة‬ ‫كانت(‪ )40‬قرنية و هو عدد كبير و ألول مرة فى‬ ‫ليبيا يتم إجراء هذا العدد فى نفس الوقت‪ ،‬و ال‬ ‫ميكن احلصول على عدد أكبر فى دفعة واحدة‪،‬‬ ‫النها تعتمد على توفرها فى بنوك القرنيات فى‬ ‫اخلارج كما هو متعارف عليه‪ ،‬فهى تؤخد من‬ ‫أشخاص متوفيني فى حوادث سير و غيرها‪ ،‬كما‬ ‫أن فترة صالحية نسيج القرنية قصيرة‪ ،‬لهذا تتم‬ ‫عملية اختيار احلاالت لالصغر سناً‪ ،‬أو من لديه‬ ‫مشاكل يف العينني االثنتني‪ ،‬مطمأنا ً املرضى ان‬ ‫البرنامج مستمر ان شاء اهلل و من لم يحالفه‬ ‫احلظ هذه املرة سيأخذ االولوية فى الزيارات‬ ‫القادمة‪ ،‬التى ستكون بشكل متواصل يف القريب‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وبني «جروش» تُعد هذه العمليات ضمن‬ ‫الرؤية التدريبية التي نستهدف بها أطقمنا‬ ‫الطبية والطبية املساعدة ‪ ،‬من خالل تواجد‬ ‫الطبيب الــزائــر‪ ،‬لــاســافــادة مــن خبرته‬

‫‪7‬‬

‫‪‎‬حدي‬

‫ث االثنين‬

‫تسوية‬ ‫سياسية‪..‬‬ ‫وننتظر‬

‫نوال عمليق‬

‫واملعلومات التي يقدمها‪ ،‬أضــافــة ألكتسابهم‬ ‫مــهــارات أكثر وأح ــدث يف مثل هــذا الــنــوع من‬ ‫العمليات ‪.‬‬ ‫وقدم «جروش» شكره لكل الكوادر الطبية‬ ‫والطبية املساعدة و ُكل العاملني باملستشفى على‬ ‫رأسهم الطبيب الزائر‪ ،‬على جهودهم واستنفارهم‬ ‫حتى ساعات متأخرة من الليل‪ ،‬واصفا ً بأنهم‬ ‫جنود خلدمة هؤالء املرضى‪.‬‬ ‫متابعة ‪ /‬اميان بن عامر‬

‫إن املصاحلةَ الوطنيةُ نتيجة حتمية‬ ‫متر بها عــادة الــدول التي تعاني من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫داخلية‪،‬‬ ‫صراعات‬ ‫جذرية‪ ،‬أو‬ ‫خالفات‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تسوية‬ ‫مفردات أي‬ ‫وهي تعد من أه ِم‬ ‫سياسية‪.‬وعندما نــرى هــذه املــبــادرة‬ ‫حقيقية بعد اطالق مساجني رأي جتمع‬ ‫بني طوائف املجتمع فاملصاحلة الوطنية‬ ‫الشاملة هي إحــدى لــوازم أي انتقال‬ ‫دميــقــراطــي سليم مــن خــال هيئات‬ ‫دستورية بعيدا عــن منطق االنتقام‬ ‫والثأر والتشفي‪.‬‬ ‫فاملصاحلة هي مناسبة لتصفية‬ ‫احلــســاب مــع اخلــصــوم مــع مــراعــاة‬ ‫الشروط والضوابط الضرورية التي‬ ‫جتعلها حتقق أهدافها الكبرى واعني‬ ‫بها حتقيق مزيد التماسك املجتمعي‬ ‫وبناء دولــة احلقوق واحلريات خارج‬ ‫كل احلسابات السياسية الضيقة التي‬ ‫قد حتول املضط َ​َهدين السابقني إلى‬ ‫جالدين خلصومهم‪.‬‬ ‫واملــصــاحلــة مبــعــنــاهــا احلقيقي‬ ‫هي شــرط الزم لكل بناء دميقراطي‬ ‫سليم أو حتالفات حزبية مرحلية‬ ‫وإذا كــان تنازل الضحايا عن حقهم‬ ‫يف معاقبة الضاملني يظل أمرا ممكنا‬ ‫من الناحية السياسية فإنه من غير‬ ‫املنطقي التغاضي عن كشف احلقيقة‬ ‫وحتميل كل طرف مسؤوليته من ناحية‬ ‫قانونية وأخالقية وإلزامهم باالعتذار‬ ‫للمجتمع الن الشعب ليسا بحاجة‬ ‫ملصاحلة افتراضية يف وهم املضللني‬ ‫يفرضضونها تغطية على ما وصلت اليه‬ ‫البالد من منحدر ولكنهما بحاجة إلى‬ ‫تغيير باجتاه البديل الوطني الذي ُينهي‬ ‫االنقسام واجلهوية بل يعيد الوطن‬ ‫بنظام دميوقراطي ميكن الشعب من‬ ‫عملية التغيير والبناء والتقدم‪..‬‬ ‫ونحن اليوم أما سنقع بورطة تعيد‬ ‫إنتاج اجلرمية الواقعة على الشعب‬ ‫ورمبا تقع مبساهمة من بعض القوى‬ ‫الوطنية التي تنجر وراء مــا يسمى‬ ‫مــفــاوضــات وحــــــوارات للمصاحلة‬ ‫الوطنية املزعومة وهي ليست سوى‬ ‫إعادة ترتيب أوراق املحتربني وتقسيم‬ ‫(الغنيمة) أو سنتحرر وننعتق بفضل‬ ‫وعــي شعبي وإدراك الــقــوى املعنية‬ ‫بالتغيير لبرامج الوصول إلى البديل‬ ‫ووسائلها القائمة على وح ــدة تلك‬ ‫القوى مبجابهة قوة ظالمية غاشمة‬ ‫يف عصرنا…‬


‫‪6‬‬

‫العيش يف الظالم أزمة‬ ‫كهرباء باقية وتتمدد‬

‫نبيل السنوسي ‪:‬‬ ‫تشهد ليبيا أزمة كهرباء خانقة تورق املواطن الليبي فمع‬ ‫ارتفاع درجــات احلــرارة إلى ما يزيد عن ‪ 40‬درجة مئوية‬ ‫يناضل املواطن للتغلب على احلر يف ظل أزمة انقطاع الكهرباء‬ ‫التي ال تتوفر إال اربع ساعات فقط يوميا ً ألسباب عدة تستمر‬ ‫معاناة هذا القطاع أبرزها نقص أمــدادات الوقود وتصاعد‬ ‫أعمال العنف الــذي يعطل من عمل املحطات نتيجة السطو‬ ‫عليها ونقص االمكانات الذي يؤدي إلى تراجع عمليات الصيانة‬ ‫اللوجستية وتوفير اللوزام التي متكن املحطات من االستمرار يف‬ ‫عملها يف ضخ الطاقة الكهربائية ومما يزيد من تفاقم األزمة أن‬

‫مشكلة الكهرباء مشكلة متشعبة حيث يؤدي انقطاع الكهرباء إلى‬ ‫تعطل يف تشغيل املرافق األخرى من الصحة والتعليم والصناعة ‪..‬‬ ‫سقوط الشبكة ‪ :‬فاق العجز يف انتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫‪ 1400‬ميغاوات مما يــودي إلى حــدوث إظــام تام يف وقت‬ ‫جتــاورت فيه درجــات احلــرارة ‪ 40‬درجــة مئوية وأيضا ً إلى‬ ‫رفض بعض املناطق واملدن تطبيق إجراء طرح األحمال ‪.‬وأيضا ً‬ ‫على تنبيه الشركات واملصانع وما يف حكمهم بضرورة إيقاف‬ ‫تشغيلها خالل هذه األيــام الصعبة التي تشهد فيها ارتفاعا‬ ‫متزايدا لدرجات احلــرارة والتأكيد على ضرورة املساواة بني‬ ‫املدن واملناطق يف عملية طرح األحمال واتخاذ عديد االجراءات‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫هل نحن فعال يف مواجهه جديدة مع كوفيد ‪19‬؟؟؟‬ ‫المتر َّدد على المستشفيات‬ ‫العامة والعيادات الخاصة في‬ ‫ليبيا عامة وطرابلس خاصة‬ ‫ليس بحاجة لمالحظة ذاك‬ ‫الكم الهائل من الحاالت التي‬ ‫تعاني من أعراض معوية ونزالت‬ ‫برد فقط ألنها إعداد كبيرة من‬ ‫المرضى التي تقف أمام أبواب‬ ‫المستشفيات لدرجة إقفال‬ ‫بعضها بالساعات وتحويل بعض‬ ‫هذه الحاالت لمستشفيات‬ ‫وعيادات أخرى وهنا يفرض‬ ‫السؤال نفسه هل نحن ح ًقا‬ ‫أمامك مرض فيروسي عادي أم‬ ‫نحن في مواجهة جديدة مع‬ ‫الشرس كوفيد ‪( 19‬كورونا) وهو‬ ‫سؤال طرحته دون تردد على‬ ‫إحدى الممرضات في إسعاف‬ ‫مستشفى االستقالل (الخضراء)‬ ‫ت باسمها وبعد‬ ‫والتي احتفظ ُ‬ ‫أن أعطتني القليل من وقتها‬ ‫قالت نحن في مواجهه فيروسية‬ ‫عنيفة وشديدة العدوى شعارها‬ ‫اآلالم معوية ومفصلية ويعتقد‬ ‫الكثير بأنها مجرد نزلة برد‬ ‫طبع ًا إلى جانب ارتفاع شديد‬ ‫في درجة الحرارة التي قد تصل‬ ‫فوق ‪ 40‬وتنخفض إلى ‪ 38‬ولكنها‬ ‫سرعان ما تعود وخالل دقائق‬ ‫إلى ما فوق الـ‪، 40‬قاطعتها وهل‬ ‫هذا يعنى أننا في حرب جديدة‬ ‫مع المتحور كورونا ودون تردد‬ ‫ت بنعم !!!!‬ ‫أجاب ْ‬

‫خاص ‪ /‬فبراير‬

‫املؤسف يف املوضوع والغريب ح ًقا هو عدم وجود أي‬ ‫تصريح أو بيان رسمي يترجم لنا حقيقة ما يحدث‪ ،‬وهل‬ ‫البالد فعالً دخلت يف املوجة اخلامسة من الوباء أو ال وإن‬ ‫كانت اإلجابة بنعم؛ فأين احلمالت التوعوية التي رأينها‬ ‫يف املوجات السابقة والتي كان لها األثر الكبيرة يف احلد‬ ‫من آثارها املميتة وأين التحذيرات للمواطنني ومحاولة‬ ‫توعيتهم بأننا يف مواجهه جديدة مع الفيروس ومطالبتهم‬ ‫بالعودة لإلجراءات االحترازية والوقائية كما يف السابق‬ ‫ما هي أعراض اإلصابة بكورونا خالل املوجة‬ ‫اخلامسة من اجلائحة ؟‬ ‫عن األعراض التي تصاحب املصاب بالفيروس خالل‬ ‫مؤخرا‪ ،‬وتشمل ‪:‬‬ ‫املوجة املنتشرة‬ ‫ً‬ ‫* الصداع‪.‬‬ ‫* التهابات احللق‪.‬‬ ‫* الرشح‪.‬‬ ‫* العطس‪.‬‬ ‫* السعال‪.‬‬ ‫* ارتفاع درجة حرارة اجلسم‪.‬‬ ‫* مغص شديد وإسهال وقيء مع ألم فى املفاصل‬ ‫حيث إن أعراض املتحور اجلديد ‪ ،Ba5‬تتشابه‬ ‫مع أعراض البرد املوسمية العادية‪ ،‬وأنها ال تؤثر على‬ ‫اجلهاز التنفسي السفلي‪ ،‬ولكن تؤثر على اجلزء العلوي‪.‬‬ ‫مــع مالحظة وتــأكــيــد معظم األطــبــاء يف الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬إنخفاض بضغط الدم عند عدد ليس بالقليل‬ ‫شدد األطباء على املواطنني‬ ‫من املصابني بكورونا ولهذا َّ‬ ‫املصابني بكوفيد‪ -19‬إلى قياس ضغط الــدم بشكل‬ ‫خصوصا األشخاص املصابني بأمراض ضغط‬ ‫دوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدم من الذين يتناولون العالجات‪ ،‬موضحني يف الوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬إن اإلصابة بكورونا خالل املوجة الوبائية احلالية‪،‬‬ ‫بحاجة إلــى عــزل منزلي ملــدة ‪ 5‬أيــام من أول ظهور‬ ‫األعراض‪ ،‬يتبعها ‪ 5‬أيام من االلتزام بالكمامة حتى مع‬ ‫املقربني باملنزل وإنه ال داعي ألخذ مسحة شفاء ثانية‬ ‫وإن كانت النتيجة األولى موجبة بعد مرور ‪ 5‬أيام من‬ ‫التعايف‪ ،‬الف ًتا إلى أن أعراض اإلصابة بكورونا خالل‬ ‫املوجة الوبائية احلالية‪ ،‬أي اخلامسة‪ ،‬هي ذات أعراض‬ ‫املوجة التي سبقتها وتتركز اإلعراض يف اجلهاز التنفسي‬ ‫العلوي «البلعوم واألنف»‪ ،‬وأن ما مييز هذه املوجة هي‬ ‫مدة بقاء األعــراض خصوصا ً ألم البلعوم مدة أطول‬ ‫من الالزم وان انتشار هذه املوجة أسرع من املوجات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫إن اختالف املتحور اجلديد اوميكرون عن املتحورات‬ ‫السابقة هو سرعة االنتشار فقط‪ ،‬حيث ينتشر النوع‬ ‫اجلــديــد مــن ساللة اومــيــكــرون أســرع مــن املتحورات‬ ‫السابقة بنسبة ‪،% 30‬‬ ‫وأشار أحد األختصاصيني إلى أن أعراض املتحور‬ ‫اجلديد هي احلمى والتهاب احلنجرة وخمول اجلسم‬ ‫وألم يف الرأس وتغيير نبرة صوت املصاب و وهن كبير‬ ‫يف اجلسم‪ ،‬مشدداً على أن فقدان العمل بحاستي التذوق‬ ‫والشم قليلة جداً يف حاالت اإلصابة باملتحور اجلديد‬ ‫وهناك عدد من املصابني يعانون من حاالت إسهال‪.‬‬ ‫والقي وإن أفضل الطرق‬

‫ملواجهة املتحور اجلديد هي االلتزام بالتعليمات الصحية‬ ‫وارتــداء الكمامات باإلضافة إلى التوجه إلى مراكز‬ ‫التلقيح الستالم اللقاحات املضادة لفيروس كورونا‪.‬‬ ‫وفى هذا الصدد توقع مدير إدارة التطعيمات باملركز‬ ‫الوطني ملكافحة األمــراض عبد الباسط سميو ظهور‬ ‫فعليا يف ليبيا وذلك بعد‬ ‫املوجة اخلامسة من كورونا ً‬ ‫إنتشارها يف جميع دول العالم منذ أكثر من شهرين‪.‬‬ ‫ويف تصريحات صحفية األربــعــاء املــاضــي لقناة‬ ‫ليبيا الوطنية قال‪ :‬إن ظهور املوجة اخلامسة تزامن مع‬ ‫مشيرا‬ ‫املتحورات املتكونة بعد متحور « أوميكرون»‪..‬‬ ‫ً‬ ‫إلى أن أنه مت رصد انتشار أعراض الفيروس‪ ،‬كالتهابات‬ ‫اجلهاز التنفسي‪ ..‬الفتا إلى توفّر جرعات لقاح كورونا‬ ‫يف املخازن‪ ،‬ومنها ‪ 2‬مليون جرعة «سينوفارم» الصيني‪،‬‬ ‫ومن املتوقع وصول كميات أخرى املدة املقبلة‪.‬‬ ‫الصدد كذلك تابع نائب رئيس مجلس‬ ‫وفى هذا‬ ‫ّ‬ ‫الوزراء وزير الصحة املكلف رمضان أبو جناح استعدادات‬ ‫الوزارة ملواجهة املوجة اخلامسة من فيروس (كورونا)‬ ‫واســتــعــرض مــع مــســؤولــي اإلدارات بـ ــوزارة الصحة‬ ‫يف اجتماع طــارئ األحــد املاضي اتخاذ سلسلة من‬ ‫اإلجــراءات اإلضافية ضمن جهود الدولة لالستعداد‬ ‫ومواجهة املوجة اخلامسة‪.‬‬ ‫عددا من املواضيع‪ ،‬أبرزها‪ ،‬رفع‬ ‫وناقش االجتماع‬ ‫ً‬ ‫كفاءة املوارد البشرية من العاملني بأقسام العناية الفائقة‪،‬‬ ‫وتعزيز مخزون الدولة االستراتيجي من اإلمــدادات‬ ‫الطبية املتنوعة واملتعلّقة بالتأهب واالستجابة وشدد‬ ‫االجتماع على رفع جهوزية مراكز العزل‪ ،‬ومضاعفة‬ ‫قدرات النظام الصحي ملواجهة حتديات جائحة كورونا‪..‬‬ ‫(أخبارليبيا‪)24‬‬ ‫وناقش الــوزيــر مع إدارات الــطــوارئ الصحية‪،‬‬ ‫ـددا‬ ‫والصيدلة‪ ،‬وامل ــوارد البشرية‪ ،‬واملــشــروعــات‪ ،‬عـ ً‬ ‫من البنود‪ ،‬أبــرزهــا‪ ،‬رفــع كفاءة املــوارد البشرية من‬ ‫العاملني بأقسام العناية الفائقة‪ ،‬وتعزيز مخزون الدولة‬ ‫االستراتيجي من اإلمدادات الطبية املتنوعة واملتعلّقة‬ ‫ً‬ ‫فضل عن إلــى جانب توفير‬ ‫بالتأهب واالستجابة ‪،‬‬ ‫االحتياجات الالزمة إلجــراء املسحات والفحوصات‬

‫املخبرية اليومية لتشخيص احلاالت املشتبه يف إصابتها‬ ‫بفيروس كورونا املستجد باملختبرات املرجعية‪ .‬وأكد على‬ ‫توفير االحتياجات الالزمة إلجراء املسحات والفحوصات‬ ‫املخبرية اليومية لتشخيص احلاالت املشتبه يف إصابتها‬ ‫بفيروس كورونا املستجد باملختبرات املرجعية ‪( ..‬وال)‪.‬‬ ‫من جانبها قالت منظمة الصحة العاملية إن حاالت‬ ‫اإلصابة بفيروس كورونا تضاعفت ثالث مرات يف جميع‬ ‫أنحاء أوروبــا خالل األسابيع الستة املاضية‪ ،‬ما ميثل‬ ‫قرابة نصف جميع اإلصابات على مستوى العالم‪.‬‬ ‫* نقال عن قناة (الكل)‬ ‫أما خالل هذا األسبوع فقد أعلن املركز الوطني‬ ‫ملكافحة األمراض تسجيل ‪ 126‬إصابة بفيروس كورونا‬ ‫فى املتوسط بنسبة ‪ % 34.54‬خالل فترة من ‪ 16‬إلى‬ ‫‪ 21‬من يوليو املاضي‪(.‬مع األخــذ باالعتبار أن معظم‬ ‫احلاالت لم تخضع للمسحة الميانهم بأنها مجرد بردة‬ ‫عادية فقط)‪.‬‬ ‫وأفاد املركز يف التحديث األسبوعي للوضع الوبائي‬ ‫املحلى لفيروس كــورونــا يــوم السبت املاضي بأجراء‬ ‫‪ 2814‬اختيار حيث بلغ متوسط عدد العينات ‪469‬‬ ‫حالة من مصابي الفيروس فيما لم تسجل أي حالة وفاة‪.‬‬ ‫وأشار املركز إلى أن عدد اإلصابات بالفيروس منذ‬ ‫ظهوره يف ليبيا ارتفع إلى ‪ 503‬ألف و‪ 611‬حالة بينهم‬ ‫‪ 1282‬حالة نشطة و‪ 495‬إلف ‪ 898‬حاالت شفاء‬ ‫و‪ 6431‬حالة وفاة‪.‬‬ ‫وأكد املركز الوطني ملكافحة األمراض أنه تسلم عدد‬ ‫(‪ )2.867‬عينة جرى فحصها بتقنية ‪Real Time‬‬ ‫‪.PCR‬‬ ‫ولهذا ينصح بضرورة اتباع واتخاذ التدابير الالزمة‬ ‫للوقاية من الفيروس‪ ،‬وخاصةً كبار السن وأصحاب‬ ‫األمــراض املزمنة‪ ،‬واحلــرص على إجــراء الفحوصات‬ ‫والتحاليل الطبية الالزمة واستشارة الطبيب الشخص‬ ‫املختص لالطمئنان على حالتهم بشكل دوري يف ظل‬ ‫تفشي املوجة اجلديدة من كورونا‪ .‬وأن التراخي وعدم‬ ‫االلتزام يف تطبيق اإلجراءات االحترازية‪ ،‬السبب الرئيس‬ ‫يف ارتفاع عدد اإلصابات بالفيروس يف األشهر املاضية‪.‬‬

‫أفضل الطرق ملواجهة املتحور الجديد هي‬ ‫االلتزام بالتعليمات الصحية وارتداء الكمامات‬


‫‪9‬‬

‫الدراســي ‪2022_2021‬م ‪:‬‬ ‫عــدد التالميــذ "البنــن" ‪ 2631‬تلميذ‬ ‫عــدد التلميــذات "البنــات" ‪ 2549‬تلميذة‬ ‫أمــا املتقدمــن من مشــتركي نظــام املنازل فبلغ عددهم ‪:‬‬ ‫عــدد البنني "‪"67‬‬ ‫عــدد البنــات "‪ "63‬وبالتوفيــق للجميع‬ ‫حنــان محمد هالل‬ ‫رئيــس قســم اإلعــام واالتصــال مبراقبــة التربيــة والتعليــم ببلديــة‬

‫ســوق اجلمعــة‬ ‫وعضــو اللجنــة النوعيــة المتحانــات شــهادة إمتــام مرحلــة التعليــم‬ ‫األساســي باملراقبة‬ ‫وســجلت عــددا مــن االراء باخلصــوص أولهــم كان مــع عددمــن‬ ‫أوليــاء أمــور الطلبــة‪ ..‬األخــت زهــرة محمــد قالــت الصراحــة لــدي‬ ‫ابــن يــدرس شــهادة اعداديــة وبــذل جهــدا يف الدراســة والبحــت‬ ‫عــن أســئلة مراجعــة مــن قبــل املصوريــن واملكاتــب التجاريــة الن‬ ‫هــذه الســنة كان صعبــا عليهــم ليــس مــن تكملــة املناهــج بــل مــن‬ ‫الظــروف التــي متــر بهــا البــاد مــن انقطــاع الكهربــاء والظــروف‬ ‫السياســية مــع هــذا ندعــو لهــم بالتوفيــق والنجــاح‪.‬‬ ‫ولــي أمــر اخــر قــال‪ ..‬تعتبــر هــذه الســنة افضــل مــن قبلهــا‬ ‫مــن حيــث إكمــال املناهــج جميعهــا وتقليــل العطــات وانقطــاع‬ ‫الدراســة عــن العــام الســابق ونثمنــي لهــم جنــاح باهــر لــكل الطلبــة‬ ‫والطالبــات ‪.‬‬ ‫وهــذا رأي مختلــف مــن وليــة امــر وقالــت متنيــت لــو قامــت وزارة‬ ‫التعليــم بإعــداد أســئلة استرشــادية مثــل العــام الســابق لصعوبــة‬ ‫الظــروف التــي منــر بهــا وســيكون صعــب علــى الطلبــة ونفســيتهم‬ ‫الســيئة وصعوبــة اإلقبــال يف املراجعــة والدراســة ونتمنــي لهــم‬ ‫حــظ ســعيد وجنــاح باهــر بــإذن اهلل ‪.‬‬ ‫ويف لقــاء مــع إحــدى معلمــات الشــهادة االعداديــة تخصــص‬ ‫تربيــة إســامية نعيمــة رمضــان تقــول انــا ضــد اعــداد أســئلة‬ ‫استرشــادية لهــذا العــام حيــث قمنــا انــا وزميالتــي املعلمــات يف‬ ‫كل املــواد بإكمــال املنهــج ومراجعتــه لكــن عنــدي رأي بخصــوص‬ ‫مادتــي التاريــخ واالجنليــزي لهــذا العــام يعتبــران منهــج جديــد‬ ‫وصعــب نوعــا مــا فنرجــوا مــن اجلهــة املســؤولة بإعــداد أســئلة‬ ‫بســيطة تناســب الطالــب وبالتوفيــق للجميــع ‪.‬‬ ‫ولقــاءات عديــدة مــع طلبــة الشــهادة‬ ‫االعداديــة ‪ ...‬الطالبــة رهــف حامــد قالــت‬ ‫اجتهــدت ودرســت وبذلــت جهــدا واحلمــد هلل‬ ‫وامتنــي ان تكــون األســئلة مناســبة للجميــع‬ ‫وربــي يوفقنــا وينجحنــا بــإذن اهلل‬ ‫والطالبــة أنــس الصيــاح‪ ..‬قالــت مــن حيــث‬ ‫املنهــج اكتمــل يف كل املــواد ودرســنا بشــكل‬ ‫يومــي حتــى نتحصــل علــى نتيجــة تشــرفنا‬ ‫وتســر قلبنــا بــإذن اهلل ‪.‬‬ ‫وطالبــة أخــرى تقــول الصراحــة توقعــت‬ ‫هنــاك اســئلة استرشــادية للمراجعــة مثــل‬ ‫العــام الســابق للظــروف التــي‪ .‬منــر بهــا‬ ‫مــن انقطــاع الكهربــاء وحــرارة اجلــو وانــا‬ ‫شــخصيا واجهــت صعوبــة يف املراجعــة وقلقــة‬ ‫ومتوتــرة جــدا‪ ..‬وان شــاء اهلل نتوصــل نتائــج‬ ‫مشــرفة‬ ‫الطالبــة ســمر الهــادي تؤيــد األســئلة‬ ‫االسترشــادية او حتــى لبعــض املــواد الدســمة‬ ‫حقيقــة أرهقــت يف مراجعتهــا وينتابنــي‬ ‫شــعور مــن القلــق يف االمتحــان وبالتوفيــق‬ ‫للزميالتــي‪ .....‬وطالبــة أخــرى تقــول مــن‬ ‫ناحيــة املنهــج املقــرر يف كل املــواد مت اعطانــه‬

‫لنــا كاملــا وكان لــد ينــا مســاحة زمنيــة للمراجعــة ورغــم أن انقطــاع‬ ‫الكهربــاء اتعبنــا لكــن مقارنــة بالســنة املاضيــة افضــل بكثيــر واهلل‬ ‫معنــا باذنــه تعالــى‪ .‬والنجــاح لكافــة الطلبــة والطالبــات‪ ....‬وطالبــة‬ ‫متنــت لــوكان هنــاك اســئلة مراجعــة حتــى لوكانــت مطولــة املهــم‬ ‫فكــرة طريقــة األســئلة‪ .......‬وهكــذا تعــددت االراء بخصــوص‬ ‫األســئلة االسترشــادية منهــم مــن اتفــق ومنهــم مــن لــم اليتفــق وهــذا‬ ‫ماســجلناه مــن األراء املتنوعــة واملختلفــة‪ ..‬ومزيــدا مــن اللقــاءات يف‬ ‫العــدد القــادم ‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫■ ‪ 03‬محرم الحرام‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫ط‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫هب وواقع مؤلم‬ ‫مع صباح يوم األحد‬ ‫املوافق ‪ 31‬يوليو ‪2022‬م‬ ‫انطلقت امتحانات شهادة‬ ‫إمتام مرحلة التعليم‬ ‫األساسي "الدور األول"‬ ‫للعام الدراسي ‪_ 2021‬‬ ‫‪2022‬م بحسب اجلدول‬ ‫املُعد من املركز الوطني‬ ‫لالمتحانات بوزارة التربية‬ ‫والتعليم‪ .‬بكافة مدن ليبيا‬ ‫احلبيبة‪.‬‬ ‫والتقينا من داخل مكتب‬ ‫املراقب املالي بسوق‬ ‫اجلمعة األخت حنان‬ ‫هالل رئيسة مكتب اإلعالم‬ ‫باملكتب نفسه وقالت‪..‬‬

‫■ رصد‪ :‬نجوى الرياني‬

‫ولي أمر ‪ :‬تمنيت لو قامت وزارة التعليم بإعداد أسئلة اسرتشادية أسوة باأل عوام السابقة‬ ‫َعمِ ــل مكتــب االمتحانــات باملراقبــة علــى إعــداد‬ ‫وجتهيــز مقــار اللجــان االمتحانيــة البالــغ عددهــا‬ ‫"‪ "26‬جلنــة امتحانيــة تضــم تالميــذ شــهادة إمتــام‬ ‫مرحلــة التعليــم األساســي مــن "‪ "77‬مؤسســة تعليميــة‬ ‫"عــام وخــاص"‪.‬‬ ‫كمــا مت تخصيــص عــدد "‪ "2‬مراكــز توزيــع لألســئلة‬ ‫بحيــث يضــم كل مركــز املــدارس احمليطــة بــه بحســب‬ ‫التوزيــع اجلغــرايف‪.‬‬ ‫يســتلم رؤســاء اللجــان االمتحانيــة مظاريــف‬ ‫األســئلة وجميــع الوثائــق املتعلقــة باالمتحانــات مــن‬ ‫املركــز ومــن ثَــم يتــم تســليم أوراق اإلجابــة لــذات‬ ‫املركــز‪.‬‬ ‫أمــا عــن رئاســة جلنــة االمتحانــات فقــد مت تشــكيلها‬ ‫حســب قــرار مراقــب التربيــة والتعليــم ببلديــة ســوق‬ ‫اجلمعــة واملســتند علــى املركــز الوطنــي لالمتحانــات‬ ‫علــى النحــو التالــي ‪:‬‬ ‫جلنــة مركزيــة يترأســها "مديــر مكتــب االمتحانــات‬ ‫باملراقبــة" وبعضويــة كل مــن ‪:‬‬ ‫مديــر مكتب التعليم األساســي باملراقبة‬ ‫مديــر مكتــب التعليم اخلاص باملراقبة‬ ‫رئيــس قســم املتابعــة وتقييم األداء باملراقبة‬ ‫عضــو مــن مكتب االمتحانات‬

‫جلنــة نوعية وتضم ‪:‬‬ ‫مديــر مكتــب اخلدمــة االجتماعيــة والصحــة‬ ‫املدرســية والدعــم النفســي باملراقبــة‬ ‫مديــر مكتــب تعليــم واندمــاج الفئــات اخلاصــة‬ ‫باملراقبــة‬ ‫رئيس قســم اإلعالم واالتصال باملراقبة‬ ‫أمــا عــن رؤســاء جلــان املقــار االمتحانيــة فتــم‬ ‫تكليفهــم مــن التفتيــش التربــوي إضافــة إلــى‬ ‫املشــرفني واملالحظــن واخلدمــات ومشــريف األمــن‪.‬‬ ‫اســتلم مكتــب االمتحانــات األربعــاء املاضــي املوافــق‬ ‫‪ 27‬يوليــو ‪2022‬م مــن املركــز الوطنــي لالمتحانــات‬ ‫بطاقــات أرقــام اجللــوس اخلاصــة بتالميــذ شــهادة‬ ‫إمتــام مرحلــة التعليــم األساســي وعكــف علــى‬ ‫تســليمها ملنســقي االمتحانــات صبــاح اخلميــس‬ ‫املوافــق ‪ 28‬يوليــو ‪2022‬م وألزمــت املراقبــة مديــري‬ ‫مــدارس التعليــم األساســي "العــام واخلــاص" بضــرورة‬ ‫تواجدهــم اليــوم الســبت داخــل املــدارس واســتكمال‬ ‫تســليم البطاقــات للتالميــذ لكــي يتســنى لهــم دخــول‬ ‫جلانهــم االمتحانيــة صبــاح األحــد املوافــق ‪ 31‬يوليــو‬ ‫‪2022‬م‪.‬‬ ‫واآلن مــع أعــداد املتقدمــن المتحانــات شــهادة‬ ‫إمتــام مرحلــة التعليــم األساســي "الــدور األول" للعــام‬


‫الرقابــة‬ ‫التعدي ـات‬

‫يض‬ ‫ِ َكايةُ أَ َما ِني َعلَى َدفت ٍر أ ْب َ‬

‫مؤخــرا قصــة‬ ‫عــن دار البيــان صــدرت‬ ‫ً‬ ‫حكايــة أمانــي علــى دفتــر أبيــض للكاتــب‬ ‫معتــز بــن حميــد‪ ،‬وهِ ــي قص ـةٌ طَويلــة لألطفــا ِل‬ ‫والناشــئة‪ ،‬وهــي التجربــة الثالثــة للكاتــب معتــز‬ ‫بــن حميــد ِف الكتابــة لألطفــال‪.‬‬ ‫لوحة الغالف للفنان إيهاب الفارسي‪.‬‬

‫ق‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫صيرة‬

‫القضائيــة‬ ‫الدســتورية‬

‫علــى‬

‫صــدر مؤخــرا عــن مكتبــة دار الفضيل للطباعة‬ ‫والنشــر والتوزيــع ً كتــاب (الرقابــة القضائيــة علــى‬ ‫التعديــات الدســتورية) دراســة حتليليــة مقارنــة‬ ‫وهــو مــن تأليــف األســتاذ املعتصــم امغونن ســليمان‪.‬‬

‫كوب ورقي‬ ‫ٌ‬

‫اتيليه للفنانة طارق الشبلي‬

‫* عائشة األصفر‬

‫صدفــة جمعتنــي بـــ (كوامــي)‪ ،‬شــاب إفريقــي‪ ،‬التقيتــه بــا موعــد يف مقهــى ســفر علــى الطريــق الصحــراوي ببلــدة‬ ‫ت بقصــة‬ ‫ت أنــي فــز ُ‬ ‫ـل منــي كــوب النســكافيه‪ ،‬حتــى شــعر ُ‬ ‫ت‪ ،‬مــا إن ِ‬ ‫(الشــويرف)‪ ،‬ســحرتني نظرتــه املتمــردة فاقترب ـ ُ‬ ‫قبـ َ‬ ‫طازجــة وحقيقيــة مــن تلــك القصــص التــي أحت ّينهــا وأتر ّبــص بهــا…‬ ‫أنيــق ومســتدق املالمــح الســمراء‪ ،‬بقيافــة مــودرن‪ ،‬وشــعره جــدول المــع‬ ‫ـرح عميــق أعلــى‬ ‫صغيــر يعتلــي رأســه احلليــق ومحــدد بدقــة‪ ،‬وأثــر قطبتــن جلـ ٍ‬ ‫صمــااان"!‬ ‫حاجبــه األميــن‪ ،‬افتعلــ ُ‬ ‫ت جملــة ألقتحمــه وأتعــ ّرف إليــه‪ :‬أوووه " ُع ْ‬ ‫ت محــل البقالــة؟ وناولتــه القهــوة‪ ،‬رد ببســاطة‪ :‬أنــه ليــس‬ ‫كيــف أنــت؟ هــل تركـ َ‬ ‫" ُعصمــان" أنــه "كوامــي" وأنــه يرعــى الغنــم يف احلمــاده القريبــة مقابــل تذكــرة‬ ‫تهريــب إلــى العاصمــة عبــر البحــر يف الظــام فهــو‬ ‫بــا جــواز‪ ،‬يجيــد اإلجنليزيــة وهــذا مختلــف‪ ،‬تــرك‬ ‫دراســته بفصــول عليــا يف مجــال الطبيعــة‪ ،‬وهــو‬ ‫اليــوم يف إجــازة مــن الرعــي‪ ،‬أضــاف‪ :‬لرمبــا هنــاك‬ ‫ت تخصصــي‪ ،‬أو رمبــا فقــط أجـ ُـد وجبــة‪ ،‬ال‬ ‫أكمل ـ ُ‬ ‫أحــد يعلــم! كان وهــو يعبــث بتحريــك عــود اخلشــب‬ ‫وســط خثــار الكــرمي دون أن ينظــر إلــي؛ يتحــدث‬ ‫مبــرارة وســخرية يف آن‪ ..‬بعــد أن أنهــى كوبــه يف‬ ‫إلــي مبتســما‬ ‫رشــفة واحــدة طويلــة‪ ،‬رفــع نظــره ّ‬ ‫وتابــع‪ :‬عالقتــي بالرعــي وباملحطــات وبالطــرق‬ ‫وباحليــاة مثــل هــذا الكــوب الورقــي‪ ،‬ورمــى بــه يف‬ ‫املكــب املُعلّــق‪ ،‬وابتســم‪ ،‬كان مهذبــا لــم يشــملني‬ ‫ولــم يقــل وأنـ ِ‬ ‫ت ولــم أقلقــه‬ ‫ـت‪ ،‬واحترم ُتــه‪ ،‬ابتســم ُ‬ ‫بشــأني‪ ،‬فقــد تكفّــل فعلــه واالبتســام بقــول كل‬ ‫شــيء‪.‬‬ ‫تزاحمــت أســئلة محمومــة‪ :‬وقريتــه؟ وأمــه؟ وحبيبتــه؟ هــل بكــوا لفراقــه؟‬ ‫كيــف يتصــل بهــم؟ أال يفكــر بالعــودة؟ ألــم يك ـ ّون عالقــة هنــا بغنيماتــه؟ هــل‬ ‫ســيبقى وراء البحــر؟ رقــم هاتفــه؟ رقمــي ألعــرف رقمــه اجلديــد؟ أيقبــل‬ ‫مســاعدتي؟ كيــف وصــل؟ هــل تاهــوا يف الصحــراء؟ كيــف يعيشــون فيهــا؟‬

‫‪11‬‬

‫واملطــر؟ حــال بيننــا منبــه الســيارة الــذي اشــتد يســتعجلني‪( ..‬ربــي معــك‬ ‫شــكرا "مامــي") ولــم يبتســم‪.‬‬ ‫"كوامــي"‪..‬‬ ‫ً‬ ‫أكثــر مــن تســعة أعــوام ولــم أنــس "كوامــي"‪ ،‬وأســئلتي تباغــت‪ ،‬ومصيــره‬ ‫ت " الشــويرف" يقــف طيفــه الهــازئ يف تلــك الزاوية من‬ ‫هاجــس‪ ،‬ملــاذا كلمــا عبــر ُ‬ ‫املقهــى‪ ،‬وهــو يتحــدث مبــرارة وســخرية يف آن! ويف طرابلــس أتفحــص وجــوه‬ ‫األفارقــة يف جزيــرة فشــلوم‪ ،‬وكوبــري املصانــع‪،‬‬ ‫والســياحية‪ ،‬وكل محطــة رجــاء‪ ،‬وال رجــاء‪ ،‬ألتفاجــأ‬ ‫بــه اليــوم علــى قنــاة غربيــة‪ ،‬نعــم هــو "كومــاي"‪ ،‬كبــر‬ ‫جــدول شــعره صــار فتائــل طويلــة تهبــط ملتويــة إلى‬ ‫كتفيــه‪ ،‬وال زال أثــر اجلــرح ظاهــرا فــوق حاجبــه‬ ‫اليمــن‪ ،‬تنــوب املذيعــة احلســناء عنــي وبلهجــة‬ ‫ســريعة بأســئلة موحــدة لــه وألربعــة آخريــن‪ ،‬عــن‬ ‫األم والوطــن واحلــب والطريــق‪ .‬وإجابــات موجــزة‬ ‫مقننــة بثــاث دقائــق‪ ،‬أجــاب " كومــاي"‪:‬‬ ‫ اســمي (إيــدي)‪ ،‬ســافر ْ‬‫ت أمــي إلــى الســماء‪،‬‬ ‫ت أمــري إلــى األرض‪.‬‬ ‫ووكّلـ ْ‬ ‫ نحــن لــم نتركــه حتــى نعــود إليــه‪ ،‬إنــه معنــا‪،‬‬‫الوطــن ليــس مســاحة رمــل أطّرتْهــا يومــا أحذيــة‬ ‫«كولونيــل»‪ ،‬اخترقنــا جهــارًا دون جــواز ســفر‪.‬‬ ‫ احلــب وهــ ٌم حقيقــي‪ ،‬كمــن يســمع وحــده‬‫طرقــا علــى البــاب‪ ،‬ســيتغير وهمــه عندمــا ينشــغل بوهــم آخــر‪ ،‬كأن يتوهــم أحــد‬ ‫متابعينــا أ ّن لــي اســم غيــر " إيــدي“‪.‬‬ ‫ت بأماكــن كثيــرة‪ ،‬املــكان‬ ‫ رحلــة طريــد‪ ،‬جعــت وأهنــت وبكيــت‪ ،‬مــرر ُ‬‫الوحيــد الــذي تشــرب فيــه القهــوة مجا ًنــا هــو (ليبيــا)‪.‬‬

‫معرض لساحات غير مرئية بدار الفنون‬ ‫كتب ‪:‬عبدالسالم الفقهي‬ ‫احتضنــت دار الفنــون للثقافــة ‪ ،‬الســبت املاضــي‪ ،‬معرضــا فنيــا مشــتركا يضــم أعمــاال فوتوغرافيــة ليبيــة وايطاليــة مــن تنظيــم الفنانــة‬ ‫هبــة شــابي‪.‬‬ ‫وضــم املعــرض ‪ 34‬مصــورا مــن اجلنســن قــدم خاللــه الفوتوغرافيــون تذكــرة ســفر إلــى الســاحات واملياديــن يف البلديــن وتبيــان معاملهــا‬ ‫مــن زوايــا عــدة‪ ،‬إضافــة إلــى فضــاءات أخــرى لــم يســلط عليهــا الضــوء‪ ،‬منهــا واحــد وعشــرون ســاحة وميــدان وفــراغ عمرانــي مــن الشــمال‬ ‫واجلنــوب حتكيهــا أعمــال ليبيــة ببصمــة ‪ 13‬فنــان وفنانــة ‪.‬‬ ‫املعرض ميثل فرصة الستكشاف امليادين بني مدن إيطاليا وليبيا‪ ،‬وهي ميزة العواصم املطلة على البحر املتوسط‪.‬‬ ‫وجتــدر اإلشــارة إلــى أن الســاحات اإليطاليــة يف األعمــال املعروضــة تخلــو مــن املظهــر البشــري كونهــا اخــذت يف فتــرة انتشــار فايــروس‬ ‫الكورونــا‪ ،‬فيمــا تبــدو األعمــال الليبيــة مازجــة بــن فتــرة ماقبــل ومابعــد اجلائحــة ‪.‬‬ ‫ومــن جانــب آخــر توضــح األعمــال الليبيــة مالمــح للمظاهــر الســياحية والتاريخيــة والفلكلوريــة وواقــع السياســة االقتصاديــة لواقــع‬ ‫وظــروف النــاس آنــذاك ومتثــل شــكال مــن أشــكال االســتمرار يف احليــاة ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫أخبار اإلصدارات‬ ‫سالمة الصغير‬

‫كتاب فلسفي عن‬ ‫مكتبة الكون‬

‫امللتقى الوطني لألدب والنقد‬

‫صــدر خــال الفتــرة املاضيــة عــن مكتبــة الكــون‬ ‫ألســتاذ الفلســفة د‪.‬عبــد اهلل علــي عمــران كتــاب‬ ‫(س ـيكاغوجيا ‪ ..‬الفلســفة وجدليــة الكلمــات واألفــكار)‬ ‫الكتــاب جــاء يف ‪ 117‬صفحــة مــن القطــع املتوســط‪.‬‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام ‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫شـعــــــر‬

‫على شكل‬ ‫حمامة‪..‬‬ ‫مفتاح العلواني‬

‫املزيد من‬ ‫هناك‬ ‫ُ‬ ‫الشعر‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫القصائد التي‬ ‫الكثي ُر من‬ ‫ث عن ٍ‬ ‫كهف تلجأ‬ ‫تبح ُ‬ ‫إليه من‬ ‫ِ‬ ‫برد الوحدة‪..‬‬ ‫هناك دائم ًا كلما ٌت لقيطةٌ‬ ‫أهل لها سوى أولئك‬ ‫ال َ‬ ‫الذين ميسحو َن‬ ‫على رأسها بحث ًا عن ٍ‬ ‫ثواب‬ ‫ينقذهم‬ ‫من جد ِب القوايف‪..‬‬ ‫يف النو ِر يوجد الشعر‪..‬‬ ‫اليد‬ ‫يف الظالم حيث ُ‬ ‫تتقمص‬ ‫ُ‬ ‫عني واجفة يف‬ ‫دور ٍ‬ ‫الوقوف‪..‬‬ ‫ض هرب ًا من ٍ‬ ‫ذاكرة‬ ‫يف الرك ِ‬ ‫التلتقط أنفاسها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫احلانات العتيقة‪..‬‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫الزاهدين وهم‬ ‫وخلوات‬ ‫َ‬ ‫يكبحون‬ ‫جمو َح الرغبة‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫التفاتة‬ ‫والكثي ُر منه يف‬ ‫ٍ‬ ‫خائف‪..‬‬ ‫وهدوء مقاتل‪..‬‬ ‫ت وحد ُه‬ ‫يعرف أن الصم َ‬ ‫صال ٌح‬ ‫كلحنٍ خلفي لنجاته‪..‬‬ ‫هناك الكثي ُر من الشعر‪..‬‬ ‫الشع ُر الذي ميارس‬ ‫احلياة رغم كل‬ ‫هذا ِ‬ ‫املوت املتدفق‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫فزاعة يف حق ِل‬ ‫الذي مثل‬ ‫ٍ‬ ‫فكرة‬ ‫شاسع‪..‬‬ ‫يترقب احلصا َد‪ ..‬ويطر ُد‬ ‫ُ‬ ‫الصائلني‬ ‫َ‬ ‫بإشارة‪..‬‬ ‫يحتفي بالتائهني يف‬ ‫ِ‬ ‫صحراء الكلمة‬ ‫ٍ‬ ‫كواحة بليغة‪..‬‬ ‫هناك الكثي ُر منه ولو من‬ ‫غير قصد‪..‬‬ ‫لكنه الشاعر‪ ..‬الشاع ُر‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ذلك الذي مثل ساحرٍ‬ ‫عظيم‪..‬‬ ‫كلما رفع قبعةَ ِ‬ ‫قلبه‬ ‫خرجت منها قصيد ٌة‬ ‫على شك ِل حمامة‪..‬‬

‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ة‬

‫شــهر فبرايــر القــادم تنظــم كليــة اآلداب‪ ،‬بجامعــة‬ ‫ب‬ ‫ـس‪ ،‬امللتقــى الوطنــي الدولــي لـأدب والنقــد يف ليبيــا‪،‬‬ ‫طرابلـ‬ ‫ورتــه الرابعــة‪ ،‬خــال الفتــرة يــوم ‪ 25‬و‪ 27‬فبرايــر‬ ‫يف د‬ ‫‪20 23‬م‪.‬‬ ‫علــى هامشــه ســتقام حزمــة مــن األنشــطة الثقافيــة‬ ‫والســياحية‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬سميرة البوزيدي‬

‫الشاعر غير املعلن‬

‫الثقافية‬

‫* ناصر سالم املقرحي‬

‫مــن يــرى احليــاة قصيــدة يجــد الشــعر يف كل مــا حولــه وال يكتفــي بالشــعر املكتــوب بالكلمــات‪ ،‬ومــن ينتبــه للشــعر املبثــوث يف‬ ‫املــا حــول ينصــرف إلــى الشــعر احلقيقــي‪ .‬هــذا هــو حــال الشــاعر غيــر املُعلــن "محمــد بــن المــن“…‬ ‫فاجلميــع تقريب ـ َا مــن املُثقفــن والعامــة يعرفــون محمــد بــن المــن كفنــان تشــكيلي ‪-‬حداثــوي‪ُ -‬يســخر األلــوان واألســطح‬ ‫واملــواد األُخــرى املختلفــة كاخلشــب واحلديــد وغيرهــا ‪ -‬ال ســيما مــن مخلفــات احلــروب إلجنــاز أعمالــه الفنيــة وتشــكيالته‬ ‫النحتيــة وتنصيباتــه الفنيــة‪.‬‬ ‫ويف الســنوات األخيــرة ظهــر‬ ‫الفنــان بوجــه آخــر غيــر وجهــه‬ ‫ف بــه يف الســابق‪ ،‬وال‬ ‫الــذي ُع ـرِ َ‬ ‫زال ُيرســخه يف املشــهد الثقــايف‬ ‫بهــدوء وبــا جعجعــة‪ ،‬ذلــك‬ ‫هــو وجــه الشــاعر الــذي تتميــز‬ ‫قصيدتــه بالبســاطة والعمــق‬ ‫فهــي ســهلة الهضــم غير عســيرة‬ ‫علــى الفهــم تخاطــب قارئهــا‬ ‫بشــيء مــن احلميميــة واألُلفــة‪،‬‬ ‫حتــى أنــ ُه ‪-‬أي القــارئ‪ -‬يــكاد‬ ‫أن ينخــرط فيهــا طائعـا َ ويصيــر‬ ‫جــزءأ منهــا ‪-‬أو أنــه يتمنــى‬ ‫ذلــك ويرغــب فيــه بشــدة‪،-‬‬ ‫ذلــك أن القصيــدة التــي تبــدأ‬ ‫بالواقــع وتنتهــي فيــه ال تتعالــى‬ ‫علــى متلقيهــا وال تســتعرض‬ ‫عضالتهــا األســلوبية عليــه بــل‬ ‫تخاطبــه بــود كصديــق قــدمي‬ ‫أو عزيــز ُمقــرب ال ُكلفــة بينهــا‬ ‫وبينــه‪ ،‬والشــاعر ال يذهــب بعيداً‬ ‫حــن يشــتهي كتابــة الشــعر فــكل‬ ‫مــا اعليــه هــو أن يغــادر مســكنه‬ ‫إذا مــا كان مســافراً لبلــد غيــر‬ ‫بلــده ويجلــس متأمــاً مــا يــرى‬ ‫ويرصــد حالــة املــكان الــذي‬ ‫يحــل بــه‪ ،‬يكفــي أن يصــف مــا‬ ‫يــرى ومــا يعترضــه مــن مواقــف‬ ‫ومــا ُيجريــه مــن حــوارات ومــا‬ ‫يتكــون مــن صداقــات عابــرة مــع‬ ‫شــخوص املــكان ‪-‬هــي عالقــات عابــرة ولكنهــا تنضــح‬ ‫باألُلفــة واملحبــة كالعالقــات الدائمــة والراســخة متامـاً‪،-‬‬ ‫حتــى تتشــكل القصيــدة تلقائي ـا ً وتنبنــي لوحدهــا‪ ،‬ذلــك‬ ‫أ َّن محمــد بــن المــن يهــيء لهــا التربــة اخلصبــة لتطــل‬ ‫برأســها وتنمــو مثــل أيــة نبتــة صاحلــة‪ ،‬وهــذا يعكــس‬ ‫نظــرة الشــاعر احلاملــة للحيــاة ورومانســيته التــي تنشــط‬ ‫عنــد الســفر‪.‬‬ ‫ت قــد اطلعــت عليهــا‬ ‫الشــاعر يف قصيــدة ســابقة كنـ ُ‬ ‫يرصــد طبيعــة وإيقــاع املــكان الــذي أقــام بــه يف تونــس‬ ‫بشــيء مــن الشــاعرية احلاملــة والغامــرة كمــا لــو أنــ ُه‬ ‫أنــه‬ ‫يســتخرج منــه الشــعر وينتزعــه انتزاعــاً‪ ،‬كمــا لــو ً‬ ‫يعتصــره اعتصــاراً‪ ،‬ففيمــا يــراه اآلخــرون مكانـا ً عاديا ً ال‬ ‫يختلــف عــن أي مــكان آخــر يحلــون بــه أو يعبرونــه – مــع‬ ‫األخــذ يف األعتبــار أختــاف األمكنــة وخصوصيتهــا –‬ ‫يــراه هــو مشــروع قصيــدة طازجــة وشــعر خــام ال تشــوبه‬ ‫شــائبة فينهــض مدفوعـا ً بخيالــه الوثــاب إلــى اســتنطاقه‬ ‫وحتويلــه إلــى مــكان ســاحر غيــر ُمســتهلك بصريــا ً‬ ‫ووجدانيـا ً ومينحــه بُعــداً آخــراً ويجعــل لــه ُمعــادالً جماليا ً‬ ‫بالشــعر ويؤسســه يف عالــم الكلمــات ويخلــد ُه بالقصائــد‬ ‫ويصيــر ُه متن ـا ً بعــد أن ظــل هامش ـا ً ألمــاد طويلــة‪.‬‬ ‫أمــا القصيــدة األخيــرة التــي لفتــت انتباهــي وتــدور‬ ‫يف ذات الســياق احلميمــي احلنينــي نتيجــة الوقــوع‬

‫يف حــب األمكنــة والتشــابك معهــا وجدانيــا ً وشــعورياً‪،‬‬ ‫حتــى أن العالقــة معهــا ال تنتهــي مبغادرتهــا ولرمبــا‬ ‫بــدأت قصــة العشــق تلــك يف اللحظــة األولــى التــي تلــي‬ ‫املغــادرة‪ ،‬جــاءت القصيــدة األخيــرة لتُ كمــل مــا بــدأه‬ ‫الشــاعر ولتُ رســخ مشــروعه وتقدمــه كشــاعر ناجــز‪.‬‬ ‫أمــا مــكان هــذه القصيــدة كمــا تشــير تفاصيلهــا‬ ‫فهــو أســطنبول ذات أحــد نوفمبــري بــارد‪ ،‬وفيهــا يظهــر‬ ‫الشــاعر الــذي ال تخلــو قصيدتــه مــن بعــض النفحــات‬ ‫الصوفيــة العطــرة كهائــم أبــدي وعاشــق أزلــي لألمكنــة‬ ‫ومتفاعــل معهــا يعيــد ترتيــب أولوياتهــا وفقــا ً ملزاجــه‬ ‫الشــعري وطبقــا ً لذائقتــه اجلماليــة‪ ،‬وحتــى ال نطيــل‬ ‫الــكالم وندخــل يف بــاب الثرثــرة وحتــى ال ننزلــق إلــى‬ ‫منحــدر الشــرح املســهب لنــدع القصيــدة تقــول نفســها‬ ‫وتعبــر عــن ذاتهــا وعــن شــاعرها وعنّ ــا نحــن أيضــاً‪،‬‬ ‫إذ يكفــي أن تعيــش مــا عاشــه الشــاعر وتــرى بعينيــه‬ ‫احلاملتــن حتــى يتســرب إليــك الشــعر رقراقــا ً عســليا ً‬ ‫صافيــا ً وال تعــود أنــت ذاتــك كمــا كنــت قبــل قراءتهــا‪،‬‬ ‫فالشــعر فيمــا يــرى الشــاعر أمامــه ُمكتمــل والشــاعر‬ ‫فقــط قــا َم بلملمتــه مــن هنــا وهنــاك وحبســه يف كلمــات‪،‬‬ ‫كمــا لــو أنــ ُه يلتقــط صــورة بانوراميــه شــاملة لذلــك‬ ‫الصبــاح املختلــف مضافــا ً إليهــا مشــاعره وانفعاالتــه‬ ‫وعواطفــه املكنونــة كمــا لــو أنــه ينشــغل بتصفيــف ورص‬

‫القطــع اخلزفيــة لتكتمــل اللوحــة‬ ‫الفسيفســائية‪ ،‬إلــى حــد أن‬ ‫ســؤال يقــول‪ ،‬هــل املــكان ســاحر‬ ‫إلــى هــذا املســتوى‪..‬؟ أم أن‬ ‫القصيــدة كذأبهــا يف جتميــل‬ ‫الوجــود هــي التــي جعلتــه‬ ‫ســاحرا وجذابــا ً ‪ ،‬يتبــادر إلــى‬ ‫ذهنــك لوهلــة وال جتــد لــه جوابـا ً‬ ‫شــافياً…‬ ‫كلــب تقســيم يجــوب شــارع‬ ‫االســتقالل‬ ‫أبيــض ولــه بقــع ســوداء مثــل‬ ‫البقرة‬ ‫مجــرد أحــد مــن آحــاد‬ ‫نوفمبــر البــاردة‬ ‫أنصار فريق كرة القدم‬ ‫‪Ekimin Bir Günü‬‬ ‫يعيثون يف اجلوار صياحا ً !‬ ‫مباراة الوجود والعدم‬ ‫بائعــة املــاء احللبيــة‬ ‫وشــفاهها اجلافــة مــن دوام‬ ‫ا ملنــا د ا ة‬ ‫صديقــي ســردار يعبــث‬ ‫بلحيتــه الكثيفــة ويحملــق يف‬ ‫كأس جعتــه املوشــك علــى‬ ‫النفــاد‪ ،‬ثــم يكــرر كالمــه ويقــول‬ ‫أنــت تشــبه عمــي !‬ ‫مســبحة العقيــق األخضــر‬ ‫تلــك‬ ‫ذات الـــ ‪ 33‬حبــة ومئذنــة‬

‫و صو معتــن‬ ‫أكاد أراها بني أصابع ذلك املنشد‬ ‫عندما ميل ريشة العود‬ ‫اآلن أحدنا مات‬ ‫صعدت روحه قريبا من اجلبل ذو القرنني !‬ ‫أرتعد الطير يف تونس وطرابلس‬ ‫يف األستانة شربت كأس شاي الزيزفون ألجل !‬ ‫النــادل يتأمــل مســبحتي الدنيويــة اجلميلــة علــى‬ ‫الطاولــة ثــم يقــول‬ ‫متام – ايڤيت – متام !‬ ‫بلح البحر بال نخلة تهز‪.‬‬ ‫الساعة تنام وأنا أفيقها‬ ‫أنتظر وقت الطائرة‪،‬‬ ‫الفيسبوك يبكي‬ ‫واملوسيقى السلجوقية أيضا !‬ ‫كتاب النفري يف حوزتي‬ ‫قلت أجتنبه وأجعله معي‬ ‫تتردد يف رأسي قولته‬ ‫كل ذي عدة مهزوم !‬ ‫كنــت أريــد أن أســأل أحدهــم يف شــارع االســتقالل‬ ‫‪/‬هــل لهــذا الكلــب إســم؟‬ ‫سميته‪ :‬رستم‬


‫اجتماع بني وزيرة الشؤونا‬ ‫الجتماعية ورئيس‬ ‫ديوان املحاسبة حول ملف‬ ‫اطفال التوحد‬

‫في إطــار اهتمام معالي ‪#‬وزيرة_الشؤون_االجتماعية وفاء أبوبكر الكيالني‬ ‫المستمر بملف اطفال التوحد الليبيين بالخارج اجتمعت معالي الوزيرة اليوم بمقر‬ ‫الديوان مع السيد خالد شكشك رئيس الديوان بحضور السيد مدير عام مركز التوحد‬ ‫والسيد مدير اﻷكاديمية اﻷردنية للتوحد والسيد رئيس لجنة مراجعة الديون بالخارج ‪.‬‬ ‫ناقش االجتماع وضع الحلول النهائية للمشاكل التي تواجه مرضى التوحد‬ ‫الموجودين للعالج بالساحتين اﻷردنية والمصرية السيدة الوزيرة اقترحت إمكانية فصل‬ ‫ملف التوحد عن ملفات العالج في الخارج باالضافة الى سعي الوزارة لتوقيع اتفاقية‬ ‫تعاون مع الجانب االردني تهدف الى إرجاع اطفال التوحد لتلقي الرعاية بالداخل‬ ‫بالنظر إلى حساسية أوضاع هذه الفئة الهشة والتي تحتاج إلى رعاية خاصة حيث يأتي‬ ‫ذلك ضمن المشروع الوطني الطفال التوحد من جانبه السيد رئيس الديوان اكد على‬

‫ضرورة حل هذه اﻹشكالية وأن متابعته لهذا الملف ستكون مباشرة الى ان يتم حلحلة‬ ‫هذا الملف بما يمكن من استمرار العالج لهذه الحاالت وتقديم الرعاية الضرورية لها ‪.‬‬ ‫كما تم التطرق إلى التعاون بين مركز التوحد واﻷكاديمية اﻷردنية لعالج التوحد‬ ‫والخطوات المتخذة لتوطين العالج بالداخل و عودة بعض حاالت التوحد الليبيين من‬ ‫الساحة اﻷردنية وايواءهم وتأهيليهم داخل ليبيا بمراكز التوحد التابعة لوزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية خالل االجتماع استعرض السيد رئيس لجنة مراجعة الديون بالخارج من‬ ‫جانبه الصعوبات التي تواجه اللجنة فيما ايتعلق بصرف المستحقات المالية الخاصة‬ ‫باﻷكاديمية اﻷردنية لعالج التوحد وفي الختام أكدت الوزيرة على ضرورة معالجة هذا‬ ‫الملف بأسرع مايمكن و شكرت رئيس الديوان والحضور على تعاونهم في هذا الملف ‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫غيمة صيف !‬ ‫اسيل التومي‬

‫كيف نبني طفال ذا شخصيه قيادية ؟‬

‫األبــوة واألمومة أرقى وظيفة في المجتمع يكون فيها الطفل في أشد مراحله العمرية التصاقا ً أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وعن رغباته و‬ ‫البشري‪ .‬فهي ترتبط بإنتاج اإلنسان نفسه‪ ،‬وصنع بــاألم‪ ،‬واالرتباط النفسي والعضوي بين الطفل مشاعره‪ ،‬إلى جانب السيطرة على أفعاله و التحكم‬ ‫شخصيته ‪ ..‬حيث يــؤدي األب واألم متعاونين وأمه‪ ،‬يجعل إمكانية التأثير المتبادل بينهما هو في نفسه تدريجيا ً ‪ ،‬ويكون أقل اعتماداً على والديه‬ ‫دوراً فاعالً في نمو أطفالهما ‪ ،‬و في السنوات العامل المؤثر في تكوين شخصية الطفل وبنائها‪ .‬و أكثر اعتماداً على نفسه‪ ،‬و أكثر سيطرة على‬ ‫األولى من عمر الطفل تتشكل مالمح شخصيته‪ ،‬وهــذا هو حجر األســاس األول في بناء الــذات مشاعره و تحقيق لرغباته بشكل واضح‪.‬‬ ‫وفي الغالب فإن مالمح الشخصية القوية‬ ‫وتنغرس بذور صفاتها األساسية‪ ،‬لذلك يسميها الشخصية للطفل ‪.‬‬ ‫حــيــث يــبــدأ الــطــفــل وخ ــال عملية النمو والمؤثرة لدى الطفل والمتمثلة بالرغبة بالقيادة‬ ‫خبراء التربية بالسنوات التأسيسية‪.‬‬ ‫و يتركز االهتمام على مرحلة الطفولة التي المستمرة باالستقالل وقــدرتــه على أن يصبح والتنظيم وحل المشكالت تبرز لدى الطفل في‬ ‫سن مبكرة وهذه السمة قد تتوافر في‬ ‫ٍ‬ ‫حاجة‬ ‫فطريا أو قد يكون في‬ ‫الطفل‬ ‫ً‬ ‫إلى اكتسابها‪ ،‬وفي كلتا الحالتين يقع‬ ‫على عاتق الوالدين او المربين الدور‬ ‫األكبر في عملية تنمية روح القيادة‬ ‫لدى الطفل منذ صغره ‪.‬‬ ‫إشعار حتذير للعموم‬ ‫وهناك العديد من الطرق التي‬ ‫يمكن مــن خاللها اكتشاف وتنمية‬ ‫نحن شركة أوسوتسبا العامة املحدودة ‪،‬شركة مسجلة مبوجب قوانني تايالند‪ ،‬كائنة يف ‪ 348‬طريق‬ ‫المهارات القيادية لدى الطفل وذلك‬ ‫رامكامهينج ‪،‬هواماك ‪ ،‬بانغكابي ‪،‬بانكوك ‪ ، 10240‬تايالند نعلن أن‪:‬‬ ‫من خالل التفاعالت اليومية مثل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬القدرة على التأثير و االقناع‬ ‫‪ .1‬أوسوتسبا هي املالك الوحيد ‪ /‬املالك املسجل للعالمة التجارية («‪)»SHARK Trademark‬‬ ‫قادرا‬ ‫‪ :‬فحين يكون الطفل منذ صغره ً‬ ‫على التأثير في من حوله وخاصة أهله‬ ‫املسجلة يف ليبيا مبوجب تسجيل رقم ‪ - 1765‬الفئة ‪:32‬‬ ‫وأصدقائه ‪ ،‬وهذا التأثير من البديهي‬ ‫‪ .2‬نحن امل ُ ِ‬ ‫صنّع الوحيد للمشروبات غير الكحولية ومنتجات مشروبات الطاقة حتت العالمة‬ ‫إيجابيا يصحبه قدرة‬ ‫تأثيرا‬ ‫أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرة على اإلقــنــاع‪ ،‬والــقــدرة على‬ ‫التجارية شارك‪ ، Shark -‬ونحمل عالمة ‪ SHARK‬التجارية («‪Shark Energy Drink‬‬ ‫اإلق ــن ــاع صــفــة أخـ ــرى م ــن صــفــات‬ ‫القائد‪ ،‬وكي تتحقق هاتان الصفتان‬ ‫مشروب شارك للطاقة») ونحن نبيع مشروب ‪ Shark Energy‬يف ليبيا منذ عام ‪.2013‬‬ ‫دائما قادر‬ ‫يجب على القائد أن يكون ً‬ ‫‪ .3‬تتمتع منتجات ‪ Shark Energy Drink‬األصلية ب�ج��ودة عالية ومعتمدة م��ن مركز‬ ‫على العطاء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التعاطف ‪ :‬وتعد من أبرز‬ ‫الرقابة على االغذية واالدوي��ة ‪ -‬ليبيا ومعترف بها كمنتجات رائ��دة بني العموم واألف��راد يف‬ ‫الطرق في تنمية وتعزيز الشخصية ‪،‬‬ ‫فالتعاطف مع اآلخرين يوجب عليهم‬ ‫صناعة األغذية وامل�ش��روب��ات‪ .‬من ناحية أخ��رى‪ ،‬ف��إن أي منتجات مشروبات طاقة مقلدة من‬ ‫المشاركة معهم ومساعدتهم في حل‬ ‫‪ Shark‬ستكون ذات جودة أقل وقد ال تكون آمنة لالستهالك‪.‬‬ ‫مشاكلهم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬استخدام طريقة السؤال‪:‬‬ ‫‪ .4‬نضع هذا اإلشعار العام ملطالبة أي شخص بعدم (‪ )1‬استخدام أو محاولة استخدام عالمة‬ ‫فأسلوب السؤال واالستئناس برأي‬ ‫الطفل عما يحبه ويفضله يشعره بأن‬ ‫‪ SHARK‬التجارية اخلاصة بنا دون تخويل منا أو أي عالمة جتارية مطابقة أو مشابهة لعالمة‬ ‫رأيه يعتد به كأي من أفراد العائلة‪،‬‬ ‫‪ SHARK‬التجارية اخلاصة بنا للمنتجات التي تشبه أو مماثلة ل��منتج مشروبات الطاقة‬ ‫وهـ ــذا األس ــل ــوب يــســهــم فــي تنمية‬ ‫شخصية الطفل ويحفزه على تحمل‬ ‫‪ Shark‬اخلاص بنا و (‪ )2‬تصنيع أو شراء أو بيع أو توزيع أو استيراد أي من منتجات مشروبات‬ ‫المسؤولية منذ صغره معتمدا على‬ ‫نفسه وبــهــذا يــكــون شخصية قوية‬ ‫الطاقة املقلدة من ‪ .Shark‬يعتبر ع��دم االمتثال لهذه الطلبات انتها ًكا لعالمة ‪SHARK‬‬ ‫متزنة ومستقلة ‪.‬‬ ‫التجارية اخلاصة بنا‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬سنمارس جميع حقوقنا ضد هذا االنتهاك إلى أقصى‬ ‫‪ - 4‬الحوار مع الطفل ‪ :‬في‬ ‫بــعــض الــمــشــكــات البسيطة التي‬ ‫حد يسمح به القانون‪ ،‬مبا يف ذل��ك املطالبة بالتعويض عن األض��رار أو أي تعويضات أخرى‬ ‫تناسب عمره لدفعه للتفكير ومحاولة‬ ‫التوصل لحلول لرفع مستوى ملكة‬ ‫منصفة متاحة مبوجب قوانني ليبيا‪.‬‬ ‫التفكير وهذا كله يعود عليه بتنمية‬ ‫مهتما بشراء منتجات مشروب شارك للطاقة‪ Shark Energy Drink -‬األصلية‬ ‫إذا كنت‬ ‫شخصية تعرف ما تريد محللة مفكرة‬ ‫ً‬ ‫منطقية واثقة من نفسها‪ ،‬ايضا عند‬ ‫موزعا لها‪ ،‬فيرجى االتصال ب� أوسوتسبا على البريد اإللكتروني‪Info.Int@ :‬‬ ‫أو أن تكون‬ ‫ً‬ ‫طرح أي مشكلة على الطفل ‪ ،‬ساعده‬ ‫على تحديد هــدف معين يفكر به‬ ‫‪.osotspa.com‬‬

‫ويحاول أن يحلل ويتوصل إلى الحل وال بأس إن‬ ‫أخطأ أن تبين له خطأه فيتعلم منه بأسلوب الحوار‬ ‫والنقاش واإلقناع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التحلي بالشجاعة وتحمل العواقب‬ ‫واالستمرار حتى النهاية وعدم الهروب من تحمل‬ ‫الواجبات الملقاة ‪ ،‬فمن يتجنب المعركة يجب عليه‬ ‫أن يتخلى عن النصر ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تنظيم الوقت ‪ :‬وأهمية تنمي شخصية‬ ‫الطفل بتعليمه النظام في حياته فتجعله ينظم‬ ‫وقته بين وقت المذاكرة ووقت النوم ووقت اللعب‬ ‫وتقدير أهمية الوقت‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تــحــبــيــبــه ب ــال ــت ــع ــاون م ــع اآلخ ــري ــن‬ ‫ومساعدتهم والتعامل معهم بالكالم المهذب‬ ‫المقترن بالتعبيرات اللطيفة كالشكر واالمتنان‬ ‫وآداب الطلب واالستئذان ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تنمية القيم ‪ :‬يسهم اللعب في تكوين‬ ‫النظام األخالقي لشخصية الطفل‪ ،‬فمن خالله‬ ‫يتعلم الطفل القيم األخالقية كالعدل والصدق‬ ‫واألمانة وضبط النفس والصبر‪ ،‬كما أن القدرة‬ ‫على اإلحساس بشعور اآلخرين تنمو وتتطور من‬ ‫خــال العالقات االجتماعية التي يتعرض لها‬ ‫الطفل أثناء اللعب‪ ،‬فالتعاطف مع الطفل المهزوم‬ ‫وتهنئة الفائز تعد من السلوكيات األولية للذكاء‬ ‫العاطفي والشخصية المتوازنة ‪.‬‬ ‫‪ – 9‬القدوة ‪ :‬لتنمية شخصية الطفل تنمية‬ ‫صحيحة وسليمة يجب أن تكون لــه قــدوة من‬ ‫الوالدين ‪ ،‬فالطفل دائما يميل للتقليد وتصرفاته‬ ‫عــادة مــا تكون إنعكاسا ً لتصرفات وتفاعالت‬ ‫المحيطين به ‪.‬‬ ‫قادرا‬ ‫‪ - 10‬إشعار الطفل بالمسئولية يجعله ً‬ ‫على اتخاذ قرارات هامة وحساسة من شأنها وضع‬ ‫الطفل في مصاف القادة إنطالقا ً من احساسه‬ ‫بالمسؤولية ‪.‬‬ ‫ومن هنا نذكر ببعض االخطاء التربوية التي‬ ‫قد يقع فيها بعض الوالدين او المربين والتي من‬ ‫شأنها ان تسلب الطفل صفات القيادة ‪ ،‬كالتدخل‬ ‫السريع في حال مواجهة الطفل لمشكلة ما‪ ،‬أو‬ ‫المسارعة في االطــراء والتعزيز قبل ان ينتهي‬ ‫الطفل من اكمال المهمة المطلوبة منه‪ ،‬كذلك‬ ‫عدم اطالعه على االخطاء السابقة وترك المجال‬ ‫له بالتعلم من اخطاءه ‪.‬‬ ‫أخير ًا ‪،،‬‬ ‫نؤكد للوالدين و المربين أنــه إن لم يكن‬ ‫لدى الطفل الصفات القيادية بالفطرة فإنه يمكن‬ ‫تنميتها واكسابه تلك المهارات من خالل تعليمه‬ ‫وتدريبه وتوفير الفرص لممارسة هذه المهارات‬ ‫‪ ،‬وليكن ابنك حــرا‪ ..‬اعطه فرصه في مواقف‬ ‫مقصودة ليتخذ القرار ويتحمل مسئوليته وإن‬ ‫أقدم على قرار خاطئ‪ ،‬أوضح له أسباب الخطأ‬ ‫وأسباب رفضك له‪ ،‬ودع له الفرصة ليفكر ويقرر‪.‬‬

‫في إزاء هذا الواقع يظل المبادرون‬ ‫يستهلكون جميع فقرات مبادراتهم الي‬ ‫ان تم استنفاذها طيلة األسبوع الماضي‬ ‫ألخرها‪ ،‬ولم يتوصل احد منهم إلي جواب‬ ‫السؤال ‪ ،‬ما هي طبيعة الخطوة التالية ‪.‬‬ ‫حكماء السياسة الليبية الذين ما‬ ‫عادوا يقيسون األمور بالمقاييس المحلية‬ ‫الضحلة ‪ ،‬قالوا ان انكفاء المبادرات‬ ‫الــمــاضــيــة لــيــس واقــعــه اال انسحابا‬ ‫للبرنامج السلمي الــذي كــان أولــي ان‬ ‫يحصن الجميع مما يحدث ‪ ،‬وهو ذاته‬ ‫البرنامج الذي من أهم فقراته االقتراب‬ ‫عمليا من االنتخابات العتبارها االتجاه‬ ‫األول للملمة ذيــول الحلول العسكرية‬ ‫الحرب‪ -‬ووضعها عند خانة الغير وارد‬‫واعتبارها لم تكن ‪ ،‬تمهيدا السترجاع‬ ‫أجواء التضامن في عموم البالد ‪.‬‬ ‫فالتنادي الي كبح االندفاع العسكري‬ ‫لواقعه وعوائدها المريرة ‪-‬كل مره – هو‬ ‫من أولي مجريات الحل ‪ ،‬حيث سيكون‬ ‫العبور بهذا االتجاه هو المسار البعيد‬ ‫عن المشاحنات وإفرازاتها ‪ ،‬والسبيل‬ ‫الوحيد في هذا هو خلق او إعادة التوازن‬ ‫السياسي أوال تم العسكري ‪-‬الموحد‪-‬‬ ‫لعموم الدولة الليبية ‪.‬‬ ‫ان هذه اللعبة الكبرى لجعل البالد‬ ‫تبدو كما هي عليه لن يكون لها فائدة‬ ‫مادامت القوي الداعمة‪-‬األمم المتحدة‪-‬‬ ‫عبرت عبر مندوبها ان انهيار ليبيا كمثيلها‬ ‫من الدول امر غير مقبول ‪ ،‬وأنها ستسعي‬ ‫إلي تسليم السلطة وما يترتب عليها ‪ ،‬فلن‬ ‫تكون األرض الليبية ساخنة متوترة غير‬ ‫واضحة المستقبل ضمن جميع برامج‬ ‫الحلول المطروحة ‪.‬‬ ‫لهذا ال يــري سبيال ســوي إخــراج‬ ‫الليبيين من ارتهاناتهم ألطراف الصراع‬ ‫‪ ،‬وعندها يــفــوزون ببلدهم ‪،‬ويصيبون‬ ‫المطامع لزعزعتها في الصميم ‪.‬‬ ‫و برؤية نشاط العقالء من الشعب‬ ‫رفعوا أصواتهم على عدد من المستويات‬ ‫أليام مضت ‪ ،‬فكان همهم ان يوضحوا‬ ‫الرؤية الكاملة لرفضهم استمرار الصراع‬ ‫وتفاقم األزمات ولكن كما كل مره بدون‬ ‫أي جدوي ‪ ،‬ولكن لعلها أتاحت ألصحاب‬ ‫القرار الوصول الــي تحقيق التطلعات‬ ‫العامة ‪،‬فالجميع يريد الهدوء والسالم‬ ‫‪ ،‬فلم يعد من الصعب ان يدرك هؤالء‬ ‫العقالء ان الضمانة الوحيدة الفعالة‬ ‫لالستقرار واألمن هي الضمانة الليبية‬ ‫اوال وتوفير مسلمات الحياة ‪-‬الطبيعية‪-‬‬ ‫بعيدا عن المنظور السياسي تانيا‪ ،‬وان‬ ‫الطريق الي الشرعية واالزدهــار يمران‬ ‫عبر العالقات التي جمعتها المصالحة‬ ‫الليبية الليبية على صعيد واحد ‪.‬‬ ‫فبهذا ستحمل األيام المقبلة حملة‬ ‫هادئة عاقلة رزينة النتزاع التشنج من‬ ‫النفوس القلقة حتي وان انتهت مطالبتهم‬ ‫العلنية ‪،‬ولن تكون مهمة سهلة بطبيعة‬ ‫الــحــال‪ ،‬فغمامة صيفنا قــد أمطرت‪-‬‬ ‫صراعات‪ -‬بغزارة ‪ ،‬وحان لنا ان ننسي ‪،‬‬ ‫فلن نعيش جميع فصولنا صيف ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫حتضر بالعاصمة اجلزائرية‬ ‫أعمال امللتقى الدولي‬ ‫لالحتفاء بنضال املرأة‬ ‫اجلزائرية‬

‫شاركت معالي السيدة وزيرة الشوون االجتماعية وفاء أبوبكر الكيالني بالعاصمة الجزائرية صباح اليوم‬ ‫المحتفي بنضال المرأة الجزائرية “كنموذج لنضال المرأة العربية من‬ ‫السبت‪ ،‬في اعمال افتتاح الملتقى الدولي ُ‬ ‫أجل تحرير االوطان”‪ ،‬وذلك بدعوة من معالي وزيرة التضامن الوطني واالسرة وقضايا المرأة‪ ،‬السيدة كوثر‬ ‫كريكو‪ ،‬ومعالي وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة‪ ..‬وبحضور السيد الوزير االول الجزائري‬ ‫السيد ايمن عبد الرحمن وعدد من المناضالت والمجاهدات من مازلن على قيد الحياة‪.‬‬ ‫ويأتي هذا الحدث الذي شهد مشاركة وزارية واسعة من مختلف البلدان العربية واالفريقية‪ ،‬في إطار‬ ‫احتفاالت الجزائر الكبرى بالذكرى الستين لعيد االستقالل‪ ،‬الذي توج نضاالت الشعب الجزائري ضد االستعمار‬ ‫الفرنسي‪ ،‬والذي لعبت فيه نساء الجزائر‪ ،‬جنبا ً الى جنب مع اشقائهن الرجال دوراً تاريخيا ً ما فتئ ُيلهم نضاالت‬ ‫المبرمجة لهذا المساء‪ ،‬ستلقي السيدة الوزيرة الضوء على ذلك التكامل الخالق الذي‬ ‫نساء العالم‪ ..‬في كلمتها ُ‬ ‫جمع بين جهاد المرأة الليبية ضد المستعمر االيطالي‪ ،‬وجهاد المرأة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي‪،‬‬ ‫والذي تتوج باستقالل البلدين الشقيقين‪.‬‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام ‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫إشراف ‪ :‬فائزة العجيلي‬

‫االجتماعية‬

‫غربا ٌء تحت سقفٍ واحدٍ‬ ‫عالم هذا « الخرس»‬ ‫الــذي تلجأ إليه المرأة‬ ‫في الغالب عندما تتأزم‬ ‫الــعــاقــات م ــع زوجــهــا‬ ‫وتــــصــــل إلـــــى طــريــق‬ ‫مـــســـدود؟! ألــيــس من‬ ‫األجدر أن تواصل الحوار‬ ‫بدالً من لغة اإلستسالم‬ ‫ومحاكاة النعامة؟!‬ ‫إن الـــتـــمـــادي في‬ ‫(الـــخـــرس) سيساعد‬ ‫حتما على توسيع شقة‬ ‫الخالفات التي قد تصل‬ ‫فــي الــنــهــايــة إلـــى حد‬ ‫الطالق‪.‬‬ ‫وقــــد نــجــد بعض‬ ‫النسوة ممن يتخذن من‬ ‫( الخرس) كدليل ورمز‬ ‫الظــهــار الــتــحــدي ومــا‬ ‫شابه ذلك!‬ ‫وهوا ما ينطبق على‬ ‫حالة الضحية( ع‪ -‬م)‬ ‫الــتــي كــانــت قــد أتمت‬ ‫العقدين مــن زواجــهــا‪،‬‬ ‫الـــــذي ســبــقــتــه قصة‬ ‫حب طويلة توج بعرس‬ ‫كبير ‪ ،‬وكانت حصيلة‬ ‫هذه الشراكة الزوجية‬ ‫خمسة أوالد وبــنــات‪..‬‬ ‫تبارك الله‪.‬‬

‫وكانا على وفاق تام‪..‬حتى أنهما أستطاعا أن يكمال‬ ‫دراستهما العليا‪ ،‬غير أن سوء الطالع‪ ،‬حال دون إستمرار‬ ‫عالقتهما التي كانت ( سمنا على عسل) ومن هنا المشاكل‬ ‫بدأت تكبر مثل كرة الثلج‪ .‬فبعد أن كان الزواج طلق المحيا‬ ‫باسم الثغر انقلب إلى شخص آخر بسحنته الكالحة يطلق‬ ‫المهانة والشتيمة!‬ ‫وقد حاولت الزوجة في البداية االستفسار عن هذا‬ ‫السلوك العدواني الذي ظهر فجأة بال مقدمات! غير‬ ‫أن الزوج اعتاد أن يقابل هذا بالصمت واحيانا يشتاط‬ ‫غضبا لمجرد أن تحاول الزوجة أن تدفعه إلى الحديث‬ ‫‪ ،‬وكانت(ع ‪ -‬م) تضع بعض الفرضيات والتخمينات التي‬ ‫أحاطت بزوجها ‪ ،‬وكانت تردد أمام زميالتها وصديقاتها!!‬ ‫أن هناك إمرأة ما سلبت عقله ودفعته إلى طريق أخر ‪..‬‬ ‫وإال لــمــاذا قلب ظهر المحبة لنا تقصد األســرة‬ ‫بكاملها؟!‬ ‫والبد هواألخر شعر بحالة من الجفاف بعد أن وصل‬ ‫إلى مظان في عالقة الزوجة‪ ،‬وال مفر إذن من البحث‬ ‫عن البديل الذى يزيح عنه الكابوس الثقيل! وكان حدس‬ ‫المرأة في محله‪ ،‬إذ كان الزوج على عالقة بالفعل مع امرأة‬ ‫أخرى ‪ ،‬وهو ينتظر الفرصة المواتية إلعالن الزواج منها ‪.‬‬ ‫لكن ( ع‪ -‬م) تمادت في ( الخرس) لدرجة أن طلبات‬ ‫زوجها لم تعتد بها وتلتقي باإلشارة إلى إحدى بناتها‬ ‫إلنجاز تلك المسألة‪ .‬وهكذا عزلت الزوجة نفسها على‬ ‫مرأى من أوالدها وبناتها ‪ ،‬وقد بدأ الغيظ ينهش قلبها‪.‬‬ ‫فما كان األوالد والبنات يبكون حظهم العاثر!‬ ‫وحدث أن تأخر الزوج عن ميعاد وصوله إلى البيت‬ ‫فاضطربت األجــواء فأحس الجميع أن القدر البد أن‬ ‫يحمل اليهم ماال يسر ‪..‬‬ ‫ووقتها كان الزوج مسترخيا في بيته الجديد ليسدل‬ ‫بذلك الستارة على الفصل األخير من سيناريو اثنين من‬ ‫الغرباء تحت سقف واحد‪!...‬‬ ‫عادة تكون حبلى باألمانى والورود الوردية وخاصة‬ ‫من جانب الرجل الذي يتلهف باستمرار لفك االرتباط‬ ‫بحياة العزوبية‪ ..‬حيث الوجوم ومظاهر الرتابة داخل‬ ‫جدران باردة صامتة‪.‬‬ ‫وعلى ذلك فإن الشاب الذي يتقدم لطلب يد فتاة‬ ‫من اسرتها‪ .‬يحرص من جانبه على تلبية رغبات زوجة‬ ‫المستقبل حتى لو اضطر إلى االستدانة فالمهم عنده هو‬ ‫ان يكمل المشوار ويضطر بذات العروس ‪ ،‬أما عداها‬ ‫فكل شئ في وقته !‬ ‫وفي هذة األثناء تغتنم الفتاة المرشحة للزواج كل‬ ‫الفرص طالما أن خطيبها وقع في شباك حبها حتى‬ ‫شوشته! فتنهال على رأسه بالطلبات دونما رأفة او شفقة‬ ‫وان كانت هي تعتبر ذالك بمثابة اختبار لمدى ارتباطه‬ ‫بها ‪ ،‬وشعوره نحوها ‪.‬‬

‫وصاحبه الحالة‪ -‬الرابعة هذه( ك ‪ -‬م) عاشت‬‫طفولتها وصباها في رغد النعيم بين اسرتها مدللة ال‬ ‫ينقصها أي شئ سوى عريس األحالم !‬ ‫أما العريس( ‪ )....‬فكان عصاميآ‪ ،‬بنى مستقبله‬ ‫طوبة ‪ ..‬طوبة‪ ،‬وقد عزم على الــزواج بعد أن خطفت‬ ‫بنت الجيران انظاره التي كان يرقبها من شباك بيت‬ ‫والده‪ ،‬وهي تنتقل داخل حديقة منزلها في خفة ورشاقة‬ ‫الفراشة‪.‬‬ ‫ولم تستغرق فترة الخطوبة سوى شهرين بعدها‬ ‫بدأت مراسم العرس التي تواصلت على مدى يومين ‪،‬‬ ‫ثم زفت العروس إلى بيتها الجديد وسط رتل السيارات‪،‬‬ ‫والجميع يتمنون لها حياة زوجية هانئة لكن يبدو أن هناك‬ ‫ما وراء عدم أكتمال السعادة المنشودة ! ‪....‬‬ ‫إذ أن شهر العسل تخللته منغصات ومشاكل من العيار‬ ‫الثقيل جراء التقلب الذي احيط بمزاج العريس‪ ،‬واألمر‬ ‫الذي اعتبرته العروس إخالال واضحا بالشروط المتفق‬ ‫بشأنها ومن بينها السماح لها بمواصلة عملها دون نكد‬ ‫وكدر‪.‬‬

‫وهنا اصر الزوج على المضي في ماقدرت أثناء هذه‬ ‫المرحلة الحساسة ‪ -‬اكون أن مــاردده من إجابات في‬ ‫السابق لم تترجم بصدق أحاسيسه وموافقة التي كان‬ ‫يحتفظ بها في داخله‪.‬‬ ‫وبالمقابل أنفجرت الزوجة‪ ..‬ورفعت عقيرتها بصوت‬ ‫عال ‪ ..‬طلقني إذن أنا ال أريدك ‪ ..‬لقد أسات إلى فأنا‬ ‫لست جارية عندك ‪ ..‬انا انسانة ال أفكر ابدا في العبث‬ ‫بالشراكة الزوجية ‪ ..‬أنت وحدك الذي قررت اجهاض‬ ‫مشروع له قدسيته وعالقاته األكثر شفافية‪ ..‬الى آخر‬ ‫عبارات المحاضرة التي تلتها على مسمعه وهو كمن‬ ‫يلتقط صوت المنشار في أذنيه!‬ ‫وأراد الزوج (أن يغير ساعة بساعة) تجنبا للدخول‬ ‫فــي اط ــوار اخــرى مــن الغضب ‪ ،‬ربما غير قــادر على‬ ‫مواجهتهما خاصة وأنه مازال مكبال بالديون فيمم وجهه‬ ‫شطر الحديقة العامة التي ال تبعد كثيرا عن بيته هروبا‬ ‫من ساحة المعركة التي حمى وطيسها!‬ ‫وحين قفل عائدا إلى البيت‪ ،‬لم يجد العروس التي‬ ‫حملت معها كل ما خف وزنه وثقل ثمنه !‪..‬‬

‫اختتام الدورة التدريبية التي نظمت بالتعاون‬ ‫بني وزارة الشؤون االجتماعية ووزارة السياحة‬ ‫اختتمت األسبوع الماضي بوزارة السياحة أعمال الدورة التدريبية التي نظمت تحت عنوان المرأة القيادية تحت‬ ‫شعار *هذه انا *‪ .‬والتي نظمتها إدارة الموارد البشرية بوزارة السياحة بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية بوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ..‬استهدفت الدورة موظفات واخصائيات اجتماعيات من القطاعين واستمرت على مدى‬ ‫ثالثة أيام‪ ..‬تهدف الدورة إلى دعم المرأة وتمكينها في مجال القيادة اإلدارية من خالل مجموعة من المحاضرات‬ ‫التي تناولت هذا الجانب‪ ..‬في ختام الدورة شكر الحضور معالي ‪#‬وزيرة_الشؤون_االجتماعية ودورها الفاعل في‬ ‫دعم وتمكين النساء الليببات من تبوء المناصب القيادية كما اثنو على دور السيد وكيل التنمية والتطوير وإدارة‬ ‫الموارد البشرية بالوزارة على انجاح هذه الدورة‪.‬‬


‫االهلي بنغازي يشــارك يف بطولة لكرة الســلة‬

‫أعلــن االحتــاد العربــي لكــرة الســلة عــن مشــاركة ‪ 13‬ناديـاً‬ ‫بالبطولــة العربيــة لألنديــة الرابعــة والثالثــن للرجــال والتــي‬ ‫ســتقام بالكويــت يف الفتــرة مــن ‪ 5‬إلــى ‪ 15‬أكتوبــر ‪.. 2022‬‬ ‫وكانــت الفــرق التــي اكــدت مشــاركتها هــي ‪ :‬الكويــت الكويتــي‬ ‫(النــادي املنظــم) واجلهــراء الكويتــي والســد القطــري واألهلــي‬

‫بعدما تساويا فــي كــل شــيء ليلجأ‬ ‫االتحاد الليبي لمباراة فاصلة‪.‬‬ ‫وحقق األهلي طرابلس واالتحاد‬ ‫‪ 3‬انتصارات وتعادلين دون هزيمة‪،‬‬ ‫وحصد الفريقان ‪ 11‬نقطة‪ ،‬وسجال‬ ‫‪ 6‬أهداف‪ ،‬واستقبال هدفين خالل‬ ‫مباريات الدورة السداسية‪.‬‬ ‫وتقابل الفريقان هــذا الموسم‬ ‫‪ 5‬مــرات بــدأت بلقاء ال ــدور األول‬ ‫للدوري‪ ،‬يوم ‪ 13‬ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫وف ــاز االتــحــاد على ملعبه بنتيجة‬ ‫‪ ،0-1‬وفـــي لــقــاء الـــــدور الــثــانــي‬ ‫للدوري‪ ،‬يوم ‪ 17‬يونيو‪ ،‬فاز األهلي‬ ‫بنتيجة ‪.1-2‬‬ ‫وتجدد ديربي طرابلس في ربع‬ ‫نهائي كأس الكونفدرالية األفريقية‪،‬‬ ‫وحسمه األهلي بعدما تعادال دون‬ ‫أهـ ــداف فــي لــقــاء ال ــذه ــاب‪ ،‬وفــاز‬ ‫األه ــل ــي بــنــتــيــجــة ‪ 0-1‬ف ــي لــقــاء‬ ‫اإلياب‪.‬وتقابل الفريقان في الدورة‬ ‫السداسية‪ ،‬وتعادال دون أهداف في‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫بتكاتف الجميع‬ ‫حققنا البطولة‬ ‫أبــدى أســامــة الــحــمــادي مــدرب‬ ‫االتحاد سعادته بتتويج الفريق بلقب‬ ‫الدوري الليبي الممتاز للمرة‬ ‫الثانية على الــتــوالــي وال‪18‬‬ ‫فــي تـــــاري‪ ..‬وتـ ــوج االت ــح ــاد بلقب‬ ‫الــدوري الليبي الممتاز‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على األهلي طرابلس‪ ،)1-2( ،‬على‬ ‫أرضية ملعب رادس بتونس‪ ..‬وقال‬ ‫الحمادي في تصريحات تلفزيونية‪:‬‬ ‫«ابـــتـــعـــدت عـ ــن اإلعــــــام الــفــتــرة‬ ‫الماضية بسبب االتفاق مع اإلدارة‬ ‫بعدم الظهور لإلعالم‪ ،‬ألننا انتهجنا‬ ‫سياسة التعتيم وهو ما حدث»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬حققنا الفوز بالبطولة‬ ‫بــفــضــل تــكــاتــف الــجــمــيــع ونــشــكــر‬ ‫الجميع اإلدارة والالعبين والقادم‬ ‫أفضل لالتحاد‪ ،‬وواالتــحــاد ليست‬ ‫غــريــب عــلــيــه الــتــتــويــج بــالــبــطــوالت‬ ‫لكن هذه البطولة استثنائية خاصة‬ ‫وأنها تقام خارج ليبيا ألول مرة»‪..‬‬ ‫وعن نظام سداسي التتويج بالدوري‬ ‫الليبي الممتاز‪ ،‬قال أسامة الحمادي‪:‬‬ ‫«كانت جيده تنظيميا وكل شيء سواء‬ ‫إقامة أو تنقالت ومالعب»‪.‬‬ ‫وتقدم االتحاد بهدف مبكر في‬ ‫الدقيقة (‪ )2‬بتسديدة معاذ عيسى‪،‬‬ ‫وأضــاف ربيع شــادي الهدف الثاني‬ ‫بــالــدقــيــقــة (‪ ،)27‬وقــلــص األهــلــي‬ ‫طرابلس الفارق في الدقيقة (‪)68‬‬ ‫عن طريق محمد بوزريق شرارة‪.‬‬

‫العرب للجودو خالل النصف الثاني من‬ ‫شهر أغسطس القادم بتونس‪.‬‬ ‫*اتحاد كرة اليد يكلف محمد القن‬ ‫رئيسا لكرة القدم الشاطئية‪.‬‬ ‫* حــاز فريق الجامعة السنوسية‬ ‫على كــأس ليبيا للكرة المصغرة بعد‬ ‫ف ــوزه على التحدي مصراتة بركالت‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫*المنتخب الليبيى لكرة القدم تحت‬

‫‪15‬‬

‫املصــري (حامــل لقــب آخــر نســخة) واالحتــاد الســكندري‬ ‫واملينــاء اليمنــي وبيــروت اللبنانــي واالحتــاد املنســتيري‬ ‫التونســي واألهلــي بنغــازي واالحتــاد وأهلــي حلــب الســوريان‬ ‫والبشــائر الرياضــي العمانــي ودجلــة اجلامعــة العراقــي ووداد‬ ‫بوفاريــك اجلزائــري‪.‬‬

‫تأجيل الجولتين الثالثة والرابعة‬ ‫أخطر االتحاد اإلفريقي لكرة القدم «كاف»‪ ،‬السبت‬ ‫الماضي‪ ،‬جميع االتحادات المحلية بتأجيل التصفيات‬ ‫المؤهلة لبطولة كأس األمم األفريقية‬ ‫‪ 2024‬والتي ستقام في كوت ديفوار‪.‬‬ ‫وسبق وأن أعلن االتحاد اإلفريقي‬ ‫عن تأجيل إقامة نهائيات كأس األمم‬ ‫األفريقية‪ ،‬لتقام في يناير ‪2024‬‬ ‫بدال من يونيو ‪.2023‬‬ ‫وقـ ــرر «كــــاف» إقــامــة مــبــاريــات‬ ‫الجولة الثالثة والرابعة خالل الفترة‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪ 28‬مارس ‪.2023‬‬ ‫وكــــان م ــن الــمــفــتــرض أن تــقــام‬ ‫الجولتين الثالثة والرابعة في شهر‬

‫سبتمبر المقبل قبل أن يتم تأجيلهما وإقامتهما في‬ ‫شهر مارس من عام ‪.2024‬‬ ‫بينما ستقام الجولة الخامسة‬ ‫من التصفيات خالل الفترة من ‪12‬‬ ‫ ‪ 20‬يونيو ‪ ،2023‬على أن تقام‬‫الجولة السادسة واألخيرة في الفترة‬ ‫من ‪ 12 - 4‬سبتمبر ‪.2023‬‬ ‫وخاض منتخبنا الوطني مباراتين‬ ‫في التصفيات األفريقية بالمجموعة‬ ‫العاشرة‪ ،‬فاز في األولى على حساب‬ ‫بتسوانا بنتيجة ‪ ،0-1‬ثم خسر من‬ ‫غينيا االستوائية بهدفين دون رد‪.‬‬

‫اشبال الجزيرة يتوجون بالدوري‬ ‫توج فريق الجزيرة بكأس بطولة ليبيا لكرة اليد‬ ‫لفئة االشبال في النهائيات التي اقيمت منافساتها‬ ‫بقاعة ‪ 17‬فبراير لأللعاب الرياضية بالعاصمة‬ ‫طرابلس وتحت إش ــراف االتــحــاد الليبي لكرة اليد‬ ‫وبمشاركة فــرق الجزيرة واالهــلــي بنغازي والمشعل‬ ‫والنصر ‪.‬‬ ‫وعقب مباريات اليوم الثالث واالخير من البطولة‬ ‫توج أصحاب التراتيب االولي وهي كالتالي ‪:‬‬ ‫الترتيب األول ‪ /‬فريق نادي الجزيرة توج بالكأس‬ ‫والقالئد الذهبية‬ ‫الترتيب الثاني ‪ /‬فريق نادي األهلي بنغازي توج‬ ‫بالقالئد الفضية‬

‫‪ 21‬عاما يفقد مباراته أمام المنتخب‬ ‫الجزائرى ويغادر منافسات كأس العرب‬ ‫بالسعودية‪.‬‬ ‫* المنتخب الليبيى للشطرنج يصل‬ ‫إلــى الهند للمشاركة فــى األولمبياد‬ ‫العالمى‪.‬‬ ‫* نــادي االتــحــاد يحتفل بالذكرى‬ ‫الثامنة والسبعين لتأسيسه‪.‬‬ ‫* انــطــاق بــطــولــة لــيــبــيــا للكرة‬

‫الترتيب الثالث ‪ /‬فريق نادي المشعل توج بالقالئد‬ ‫النحاسية‬ ‫وتوج الالعبين األفضل في البطولة‬ ‫افضل العب اسماعيل حامد العب فريق النصر‬ ‫افضل حارس عبدالعظيم الحاسي حارس فريق‬ ‫االهلي بنغازي‬ ‫افضل هداف معتز بالله يونس العب فريق الجزيرة‬ ‫وتكريم المراقبين السادة الطاهر غومة ومحمد‬ ‫الجهاني ومحمد هواد‪.‬‬ ‫وتكريم طبيب فريق نادي المشعل جمعة المصري‬ ‫الذي تعاون مع كل الفرق المشاركة‪.‬‬

‫الطائرة الشاطئية على شاطئ مصيف‬ ‫جليانة ببنغازي‪.‬‬ ‫* المنتخب الليبيى للكرة الطائرة‬ ‫تــحــت ‪ 21‬ع ــام ــا ي ــواص ــل تــدريــبــاتــه‬ ‫بــمــصــراتــة لــلــمــشــاركــة ف ــى الــبــطــولــة‬ ‫اإلفريقية المؤهلة لكأس العالم فى‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫* المنتخب الوطنى للكرة الطائرة‬ ‫تحت ‪ 19‬عاما يدخل معسكرا داخليا‬

‫بــمــصــراتــة لــلــمــشــاركــة ف ــى الــبــطــولــة‬ ‫اإلفريقية بالمغرب‪ ،‬والتى ستنطلق فى‬ ‫مطلع سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫* مــجــلــس إدارة نـــــادى االهــلــى‬ ‫طرابلس يوقع عقود توامة مع االهلى‬ ‫المصرى والترجى التونسى‪.‬‬ ‫* نادى اساريا يعين رياض جمعة‬ ‫مديرا للكرة استعدادا للموسم الرياضى‬ ‫القادم‪.‬‬

‫رمية‬ ‫تماس‬

‫نوري النجار‬

‫اخفاق متواصل‬

‫م ــرة اخـــرى ليست االولـ ــى ولــن‬ ‫تكون االخيرة منتخبنا للشباب يغادر‬ ‫مــن الـ ــدور االول الــبــطــولــة العربية‬ ‫للشباب التى تحتضنها مدينة ابها‬ ‫بــالــســعــوديــة خ ــروج لــم يــكــن متوقعا‬ ‫خاصة بعد الفوز الذي حققه زمالء‬ ‫الــواعــد محمد ع ــادل عــلــى حساب‬ ‫المنتخب اللبناني في المباراة االولى‬ ‫وتصدره المجموعة بفارق االهداف‬ ‫عن المنتخب الجزائري لكن مباراة‬ ‫المنتخب امام الجزائر كانت صاعقة‬ ‫الش ــب ــال الـــمـــدرب عــيــاد الــقــاضــي‬ ‫فالخسارة بثالثة اهداف مقابل هدف‬ ‫لــم تكن كافية لحلول منتخبنا في‬ ‫افضل منتخبين في المركز الثاني في‬ ‫المجموعات الست لضمان العبور الى‬ ‫ربع النهائي‬ ‫وبــعــد الــخــروج مــن الـــدور االول‬ ‫حاول الكثير توجيه التقصير واللوم‬ ‫الى الطاقم الفني للمنتخب وهو امر‬ ‫اليمكن تقبله اال في بعض االجزاء الن‬ ‫الطاقم الفني اليمكن تحميله كامل‬ ‫المسؤولية عن المسابقات الوهمية‬ ‫التي التغني والتسمع من جوع ومن‬ ‫اراد معرفة اسباب االخفاقات التي‬ ‫تعاني منها كافة المنتخبات الليبية‬ ‫ليس فقط في منتخبات الفئات السنية‬ ‫في كرة القدم بل في كل االلعاب البد‬ ‫وان يرجع الى كيفية اعداد المواهب‬ ‫في االندية ومن يقوم على تدريبهم‬ ‫ومــا مــدى قــدرة الجرعات التدريبية‬ ‫على الوصول بالموهوب الى المستوى‬ ‫الذي يجعله قادرا على منافسة اقرانه‬ ‫مــن الـ ــدول الــعــربــيــة واألمــريــكــي ثم‬ ‫المالعب التى تقام عليها المباريات‬ ‫ثم روزنامة المسابقات والفائدة التى‬ ‫تجى منها‬ ‫الــعــديــد مــن األشــيــاء تجعل من‬ ‫مــشــاركــات كــل المنتخبات الليبية‬ ‫تتوقف في اولى محطات كل مشاركة‬ ‫الن المشاركات تحتاج الى عمل مضن‬ ‫قبلها وهو ما إلبراهيم في مسابقتنا‬ ‫المحليه التى تتحول الــى منافسات‬ ‫من اجل االلقاب الوهمية والبطوالت‬ ‫الزائفة مع كل مشاركة عربية وافريقية‬ ‫واذا م ــااردن ــا ان نــقــارع ال ــدول‬ ‫الــعــربــيــة واالفــريــقــيــة يــجــب علينا‬ ‫اعــادة بناء الهياكل التدربية لالندية‬ ‫والمسابقات خاصة مسابقات الفئات‬ ‫السنية النها السبيل الوحيد لتكوين‬ ‫منتخبات قوية قــادرة على المنافسة‬ ‫ومن تم الوصول الى منتخبات الكبار‬ ‫اما ماعدا ذلك فسيبقى الحال على‬ ‫ماهو عليه ولن تخرج منتخبات الفئات‬ ‫السنية من النفق المظلم الذي النرى‬ ‫له ضوء في اخر النفق‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫شــهر سبتمرب ‪ ..‬انطالق الدوري الجديد‬

‫حدد مجلس إدارة االتحاد الليبى لكرة القدم‪ ،‬يوم ‪15‬‬ ‫سبتمبر المقبل‪ ،‬مــوعــدا لبداية مسابقة ال ــدورى الممتاز‬ ‫للموسم الجديد (‪ ..)2023/2022‬وكشف عادل األوجلي‬ ‫رئيس لجنة المسابقات باالتحاد الليبي‪ ،‬أن نظام المسابقة‬ ‫للعام المقبل سيكون من مجموعة واحــدة‪. .‬من جانب آخر‬ ‫كشف األوجلي أن مسابقة الكأس سيتم ترحيلها وتستأنف يوم‬

‫‪ 15‬أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫ولمح عادل األوجلي بأنه لن يواصل مهامه كرئيس للجنة‬ ‫المسابقات باالتحاد الليبي‪.‬‬ ‫هــذا وتــوج االتــحــاد بلقب ال ــدوري الليبي الممتاز للمرة‬ ‫الثانية على التوالي وال‪ 18‬في تاريخه‪ ،‬بعد فوزه على األهلي‬ ‫طرابلس‪ ،)1-2( ،‬على أرضية ملعب رادس بتونس‪.‬‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام ‪ 1444‬هـ ■ الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫من‬ ‫الواقع‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫بفــوزه على غريمه األهلي ‪..‬‬

‫علي العزابي‬ ‫طــويــت صــفــحــة الــــدور الــســداســي‬ ‫المتمم للدوري الليبي لكرة القدم وعرف‬ ‫الفريق الفائز باللقب للموسم الرياضي‬ ‫الحالي‪ .‬بعد مارثون طويل وشاق تواصل‬ ‫لقرابة تسعة أشــهــر وتــوجــت بمباريات‬ ‫الدور السداسي الذي اسضافته المالعب‬ ‫التونسية وألول مــرة فــي تــاريــخ الكرة‬ ‫الليبية منذ قرابة سبعين عاما‪..‬هناك‬ ‫مــن استحسن إقــامــة الـــدور السداسي‬ ‫خارج ليبيا وهناك من رأي فيه قصور في‬ ‫المنظومة الكروية وخلل تنظيمي أن يتم‬ ‫الفرار بالدوري الليبي الي مالعب الغير‬ ‫في سابقة غير مشهودة بداعي عدم وجود‬ ‫المالعب الجيدة واإلفتقار الي الناحية‬ ‫األمنية وهي العوامل التي دفعت بإتحاد‬ ‫الــكــرة الــي اللجوء الــي الخيار الصعب‬ ‫واللعب خارج الديار‪..‬‬ ‫السداسي انتهي بما له وبما عليه‬ ‫وقــبــل ذل ــك مــن حقنا أن نــدفــع ببعض‬ ‫األسئلة حول إقامة هذا الــدور في مثل‬ ‫هذ الوقت‬ ‫فهل كان اتحاد الكرة علي صواب‬‫في أقامته في تونس أم ال؟‬ ‫ومــاهــي إيجابيات وسلبيات إقامة‬ ‫هذا الدور ؟‬ ‫و لماذا تأخر إتحاد الكرة في إقامة‬ ‫السداسي حتي شهر يوليو الحالي وهو‬ ‫الــذي أعلن عن إقامته خــارج ليبيا منذ‬ ‫فترة طويلة؟‬ ‫وفــنــيــا ه ــل إســتــفــاد العــبــونــا من‬ ‫م ــن ــاف ــس ــات ال ــس ــداس ــي وأيـــــن كــانــت‬ ‫اإلستفادة؟‬ ‫ثم ألم يكن بمقدور إتحاد الكرة أن‬ ‫يتخلي منذ البداية عن فكرة إقامة الدور‬ ‫السداسي أصال ويكتفي بتحديد األول‬ ‫عــن كــل مجموعة أو علي األقــل األول‬ ‫والثاني لتحديد بطل الدوري؟‬ ‫وإعالميا وتسويقا هل نجح إتحاد‬ ‫الكرة في التعريف بالدوري الليبي من‬ ‫خالل الدور السداسي كما وعد بذلك‬ ‫قبل إنطالقته؟‬ ‫وهــل كانت األطــقــم األجنبية‬ ‫الــتــي إســتــعــان بها إتــحــاد الــكــرة في‬ ‫إدارة السداسي األفضل من األطقم‬ ‫المحلية أم العكس؟‬ ‫وكيف يمكن تقييم تجربة تقنية‬ ‫الڤار التي أدخلت الي دورينا ألول مرة‬ ‫وهل كانت قراراته منصفة في حق الفرق‬ ‫التي شاركت في هذا الدور أم ال؟‬ ‫أس ــئ ــل ــة ط ــل ــت ب ــرأس ــه ــا وتــحــتــاج‬ ‫الــي إجــابــات متأنية وواقــعــيــة مــن ذوي‬ ‫اإلختصاص لنظهر برؤية واضحة وجلية‬ ‫يــســتــفــاد مــنــهــا فــي وض ــع الــنــقــاط فــوق‬ ‫الحروف وتقييم المرحلة بكل تفاصيلها‬ ‫الدقيقة‪.‬‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد‪ /‬هبة الوخي‬

‫االتحاد يتوج بالبطولة للمرة الثانية‬ ‫على التوالي و ‪ 18‬في تاريخه‬ ‫حقق االتحاد فوزا‬ ‫ثمينا على حساب نظيره‬ ‫األهلي طرابلس‪ ،‬بنتيجة‬ ‫(‪ ،)1-2‬ف ــي الــمــبــاراة‬ ‫التي جمعت الفريقين‪،‬‬ ‫مساء أول أمس السبت‪،‬‬ ‫ع ــل ــى مــلــعــب رادس‬ ‫فــــي تــــونــــس‪ ،‬لــيــتــوج‬ ‫االتــحــاد بطال للدوري‬ ‫الليبي للمرة الـ‪ 18‬في‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وتـــــــقـــــــاســـــــم‬ ‫الــفــريــقــان صــدارة‬ ‫ت ــرت ــي ــب الـــــــدورة‬ ‫ال ـ ــس ـ ــداس ـ ــي ـ ــة‬ ‫لــلــتــتــويــج الــتــي‬ ‫أقـــــيـــــمـــــت ف ــي‬ ‫تــونــس بمشاركة‬ ‫‪ 6‬أنــديــة‪ ،‬وهــي‪:‬‬ ‫األهـ ــلـ ــي ط ــراب ــل ــس‪،‬‬ ‫واالتــحــاد‪ ،‬بجانب األهــلــي بنغازي‪،‬‬ ‫والــنــصــر‪ ،‬واألولــمــبــي‪ ،‬واألخــضــر‪،‬‬ ‫ليحسمها االتــحــاد فــي الــنــهــايــة‪..‬‬ ‫وانــتــهــى الــشــوط لــلــمــبــاراة بتقدم‬ ‫فريق االتحاد على األهلي طرابلس‬

‫* ضــمــن فــريــقــا األهــلــي طرابلس‬ ‫واالتــحــاد الــمــشــاركــة فــي بطولة دوري‬ ‫أبطال أفريقيا للموسم الرياضي الجديد‬ ‫(‪ ،)2023-2022‬بــعــدمــا تــصــدر‬ ‫الفريقان جدول ترتيب الدور السداسي‪،‬‬ ‫بينما يشارك فريقا األخضر و النصر في‬ ‫كأس االتحاد األفريقي (الكونفدرالية)‪.‬‬ ‫* على رحيل مدرب فريق الصقور‬ ‫في تصريح له عقب عودة فريقه للدوري‬

‫الــمــمــتــاز « خططنا أن نصنع فريقا‬ ‫ينافس وبقوة بعد ‪ 3‬أو ‪ 4‬سنوات على‬ ‫اللقب‪ ،‬ألن جميع المقومات موجودة من‬ ‫ملعب وجمهور كبير «‪.‬‬ ‫* نقال عن مدرب فريق األخضر ‪،‬‬ ‫سمير شمام ‪ ،‬قوله « إن المستوى الفني‬ ‫لفريقه يعد مقبوال نوعا ما بالنظر إلى‬ ‫أداء باقي المنافسين في مرحلة سداسي‬ ‫التتويج بالدوري الممتاز »‪.‬‬

‫بهدفين دون رد‪ ،‬سجلهما معاذ عيسى وربيع الشادي‪ ،‬ليحسما البطولة‬ ‫لفريقهما‪ ..‬وقلص األهلي طرابلس الفارق في الشوط الثاني بهدف‬ ‫أول في الدقيقة ‪ 68‬عن طريق شرارة‪ ..‬وبهذه النتيجة وصل االتحاد‬ ‫للنقطة ‪ 14‬محتال المركز األول ليحصد البطولة على حساب األهلي‬ ‫طرابلس صاحب المركز الثاني برصيد ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫مشوار الفريقين‬ ‫كانت رحلة الوصول إلى المباراة الفاصلة شاقة للفريقين بعدما‬ ‫لعبا في إطار المجموعة الثانية للمرحلة األولى للدوري الليبي‪.‬‬ ‫واحتل األهلي طرابلس الصدارة برصيد ‪ 34‬نقطة بفارق نقطتين‬ ‫سويا للمرحلة األخيرة لخوض دورة التتويج‬ ‫عن االتحاد ليتأهال‬ ‫ً‬ ‫السداسية في تونس‪ ..‬وتقاسم الفريقان صدارة الدورة السداسية‬

‫* فاطمة الــزهــراء موهبة نسائية‬ ‫ليبية شابة فــي لعبة كــرة الــقــدم تحث‬ ‫إشـ ــراف الــمــدرب الــوطــنــى المخضرم‬ ‫جمال بنور‪.‬‬ ‫* أكد رئيس االتحاد الليبي لرياضة‬ ‫المهاري‪ ،‬مصطفى حماد‪ ،‬في تصريح له‬ ‫« أن االتحاد ينتظر تنفيذ الوعود التي‬ ‫قطعها رئيس هيئة الرياضة السابق د‬ ‫بشير القنطري‪ ،‬ووزير الرياضة الحالي‬

‫عبدالشافي الجويفي‪ ،‬لعمل مضمار وبنى‬ ‫تحتية لرياضة المهاري اإلرث التاريخي‬ ‫للشعب الليبي»‪.‬‬ ‫* تأجيل بطولة ليبيا للووشو إلى‬ ‫‪ 12‬مــن شهر أغسطس المقبل والتي‬ ‫كان مقرر لها أن تقام خالل األسبوع قبل‬ ‫الماضي بسبب غلق الطريق الساحلي‪.‬‬ ‫* مــنــتــخــب ال ــج ــودو لــفــئــة الــكــبــار‬ ‫يعسـكر فــي تــونــس اســتــعــدادا لبطولة‬


‫دراسة جديدة لتقليل اإلصابة بالخرف !‬ ‫(وال) ‪ -‬إ ّن تناول الطعام الطبيعي غير المعالج‪ ،‬والمحافظة على ممارسة‬ ‫نشاط جسدي‪ ،‬والتمتّع بحياة اجتماعية جيدة‪ ،‬تساهم بمحاربة الخرف مع التقدم‬ ‫صلت إليه دراستان جديدتان نُشرتا في المجلة الطبية لألكاديمية‬ ‫بالعمر‪ ،‬وفق ما تو ّ‬ ‫األمريكية لطب األعصاب ‪ ،Neurology‬األربعاء‪.‬‬ ‫بحثت إحدى الدراستين في كيف يمكن لألنشطة البدنية والعقلية مثل األعمال‬ ‫المنزلية‪ ،‬والتمارين الرياضية‪ ،‬وزيارة العائلة واألصدقاء التقليل من خطر اإلصابة‬ ‫بالخرف‪ ..‬بينما نظرت الدراسة األخرى بتأثير تناول األطعمة فائقة المعالجة على‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬ ‫مخاطر اإلصابة بالخرف‬

‫أسبوعية شاملة‬

‫السنة الثانية عشرة‬

‫■ ‪ 03‬محرم الحرام ‪ 1444‬هـ ■‬ ‫الموافق ‪ 01‬أغسطس ‪2022‬م ■ العدد ‪1175‬‬

‫واو الناموس الجنوب الليبي‬

‫نص‬

‫بالدنا وإن جارت‪!!..‬‬

‫الناجي الحربي‬

‫األج ــن ــب ــي ‪ ..‬وأقـــصـــد بـــه الــمــصــري‬ ‫والسوداني والسوري والفلسطيني والتونسي‬ ‫وحتى البنقال أحيا ًنا ‪ ..‬والذين يتقاسمون‬ ‫معنا العيش ال يهمهم ما يحدث في ليبيا ‪..‬‬ ‫يتمتعون بكامل حقوق المواطنة في بالدنا ‪..‬‬ ‫يقودون السيارات هم وأوالدهم وزوجاتهم بال‬ ‫رخص ومن دون لوحات ويخترقون القانون‬ ‫تماما مثلنا ‪ ..‬يشيدون العمارات والمباني‬ ‫ً‬ ‫ويبيعونها لنا بالسعر الذي ‪ ..‬ويملكون األراضي‬ ‫واالستراحات أسو ًة بنا ‪ ..‬هم أصحاب ورش‬

‫نــجــارة وألمونيوم وخ ــردة وحـــدادة مــن غير‬ ‫رخص يوصلون اإلنارة على األعمدة مباشرة‬ ‫بال عدادات وعلى الخط الثالثي الذي يدير‬ ‫المحركات ذات القوة العالية ‪ ..‬وهم تجار‬ ‫الجملة في أسواق الخضار والفاكهة والمواد‬ ‫الغذائية ‪ ..‬وهم أصحاب الصيدليات ومعامل‬ ‫المختبرات الطبية ‪ ..‬وهم أصحاب المطاعم‬ ‫والمقاهي والمسالخ وكــل مصدر رزق يدر‬ ‫األمـ ــوال هــم المسيطرون عليه وبــقــوة ما‬ ‫يملكون من أموال ‪ ..‬وال يساورني أدنى شك‬

‫بأنهم أسهموا في أزمــة نقص السيولة ‪..‬‬ ‫بعضهم والعهدة على المرابيع تحصل على‬ ‫الرقم الوطني والجنسية الليبية وتــزوج من‬ ‫ليبيات ‪ ..‬يعربدون ‪ ..‬وال يعجبهم المقام ‪..‬‬ ‫يتهموننا بالتخلف ‪ ..‬ويجحدون خير أكتافهم‬ ‫‪ ..‬لــو تتطاول على أحــد منهم فــي حادثة‬ ‫محاصرا من كل القبائل‬ ‫ما ستجد نفسك‬ ‫ً‬ ‫والمسؤولين الكبار بدعوى رقاد رياح وغرباء‬ ‫يسترزقون على حالهم ‪..‬وســتــجــد نفسك‬ ‫أمامهم أنك الغريب في وطنك ‪!!..‬‬

‫((السنة الهجرية‪ ،‬وهاجس الفتاشة‪ ،‬وال َب َال َل ْو))‬

‫لقد كان لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عبر‬ ‫ودورس‪ ،‬ومواعظ جليلة‪ ،‬تظهر قيمة الجهاد النفسي‪،‬‬ ‫ومغالبة الظلم‪ ،‬والتضحية‪ ،‬وتستجلي عظمة االتحاد‬ ‫واللحمة واإلخاء في سبيل الحق‪ ،‬ولكل قوم هاد‪ ،‬هكذا‬ ‫تعاظمت هذه األمة العظيمة وهي تستدعي تلك األيام‬ ‫والمواسم المشرفة‪ ،‬في كل بقاع الدنيا‪ ،‬وقد تلمسنا شيئا‬ ‫من عظمة تلك التضحيات على موائد احتفائنا بحلول‬ ‫كل سنة هجرية مباركة‪ ،‬تفاؤال بالخيرات‪ ،‬وانتظار كل‬ ‫جميل مبهج‪ ،‬وبعد انتهاء كل عيد أضحى تلتقي القلوب‬ ‫الصافية‪ ،‬وتشمر السواعد في بيتنا العامر‪ ،‬ككل عام‪،‬‬ ‫والكل مبتهج مسرور‪ ،‬جدتي وأمي وأخواتي‪ ،‬في سباق‬ ‫وعناق‪ ،‬أثناء أيام التشريق التي طاب فيها األكل والشرب‬ ‫وذكر الله‪ ،‬وكانت صفرة اللوح‪ ،‬والقرمة‪ ،‬على الحصير‬ ‫المعد لالجتماع في ساحة بيتنا العتيق‪ ،‬الذي فتحت عيني‬ ‫فيه بمنطقة المجد أو ما يعرف قديما بقرود عرادة‪ ،‬وقد‬ ‫شحذت السكاكين‪ ،‬لتقديد اللحم‪ ،‬بل ولتقديد جل ما‬ ‫حل في جوف تلك األضحية‪ ،‬األمعاء‪ ،‬والكرش‪ ،‬وأشياء‬ ‫لذيذة كنا نشتهيها مع كثير من لوازم تقديدها من واسع‬ ‫البهارات‪ ،‬وكذلك تفصيل رأس األضحية تفصيال‪ ،‬ونشر‬ ‫كل ذلــك على الحبال‪ ،‬لتجف وتقلى‪ ،‬رغــم قلة صبرنا‬ ‫عليها‪ ،‬وهي على الحبال‪ ،‬قبل وصولها إلى القدر‪ ،‬وتمر‬ ‫تلك األيام الجميلة الحانية‪ ،‬وقد أخذ القديد مكانه في‬ ‫أزياره‪ ،‬إال من رأس األضحية واألقدام التي جفت لتبقى‬ ‫إلى ليلة عاشوراء‪.‬‬ ‫ومــا أجمل ترديد المثل الــذي كانت تعيده جدتي‬ ‫وهي تستقبل السنة الهجرية‪ ،‬بكل ألوان الفرح الذي زين‬ ‫عتبات بيتنا بالبياض‪ ،‬وهي تقول‪ (( :‬ال باس على أسبار‬ ‫الناس))‪ ،‬وتعي معنى الفأل بدخول هذه السنة المباركة‪،‬‬ ‫وتستدعي بعضا من سيرة المصطفى عليه السالم‪ ،‬وقد‬ ‫كان اإلخاء واللحمة عمادها‪ ،‬حيث كنا نجتمع على صحن‬

‫تعددت أصنافه‪ ،‬وطاب مذاقه‪ ،‬وفاح لكل مستنشق مرقه‪،‬‬ ‫الذي تحلى بالقديد‪ ،‬وربما كان يطلق على ذلك الطعام‬ ‫ِ‬ ‫َّاشة)) فمداركنا محدودة ال تعي تلك التسمية‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫((الفت َ‬ ‫وإنما ارتبط معناها في مخيلتنا بشيء من الخوف‪،‬‬ ‫والرهبة‪ ،‬أثناء أكل تلك الوجبة‪ ،‬ولعله جانب تربوي يحض‬ ‫على تعريفنا بهذه المناسبة‪ ،‬بل هي تراجيديا رسخت‬ ‫تفاصيلها في مخليتنا‪ ،‬وكانوا يقولون لنا‪ :‬الذي ال يأكل‬ ‫تلك الوجبة تأتيه الفتاشة ليال‪ ،‬وتفتش بطنه وتأخذه‬ ‫إلى مكان بعيد‪ ،‬فنأكل ونأكل ونأكل‪ ،‬حتى الشبع‪ ،‬وال‬ ‫أثر لتلك الفتاشة‪ ،‬وربما تأتينا الجثامة من إسرافنا في‬ ‫األكل وتسمرنا في أماكن نومنا‪ ،‬وما أن نسلم من تلك‬ ‫الليلة الليالء‪ ،‬ونمرح ونلعب في محيط بيتنا وقد حل‬ ‫الصباح‪ ،‬حتى نتفاجأ بنداء أمي وهي تمسك بما تبقى‬ ‫من األضحية‪ ،‬الكتف الذي سيكون هدية لجدتي‪ ،‬ونحن‬ ‫نتجهز لشد الرحلة إلى بيت جدنا في تلك اآلونة‪ ،‬وهو‬ ‫مؤقت‪ ،‬وكان يطلق عليه ((بيت محارم))‪ ،‬ربما تخدعني‬ ‫خريطتي الذهنية وأنــا أصــف ذلــك البيت وتفاصيله‪،‬‬ ‫ولكنه جاء في سنوات الضيق والضنك‪ ،‬التي أصبح فيها‬ ‫اإلنسان زاحفا‪ ،‬ال ساعيا‪ ،‬وطفولتنا ال تطيق الضيق‪،‬‬ ‫فقد فتحنا أعيننا في بيت فسيح عمره أبي رحمه الله‬ ‫تعالى مــن مقسوم إرث جــده‪ ،‬أمــا البيت الــذي بقيت‬ ‫ذكراه في مخيلتنا بعد زيارتنا لجدي فقد نسجت حوله‬ ‫روايات رهبتها لم تختلف على الفتاشة‪ ،‬بل أسوأ‪ ،‬حيث‬ ‫تحلقنا على العشاء‪ ،‬وانطفأت األضواء ال نعلم هل لخلل‬ ‫كهربائي‪ ،‬أو هو مسلسل من مسلسالت شركة الكهرباء‬ ‫التي التزمت بعدها وانتظمت‪ ،‬ولكن لسوء حظنا انقطع‬ ‫عنا النور في تلك الليلة‪ ،‬ورجع إلينا هاجس الفتاشة‪،‬‬ ‫وزاد عليه هاجس آخر هو ((البااللو))‪ ،‬حيث كنا نجلس‬ ‫في تلك الليلة وهناك بعض األصوات الغربية‪ ،‬وهنا بدأت‬ ‫الحكاية‪ ،‬حيث رويــت لنا قصة بأن هذا البيت تم فيه‬

‫جريمة قتل لرجل‪ ،‬داخل‬ ‫الدكان الذي رأيناه مغلقا‬ ‫في أسفل البيت‪ ،‬وحاول‬ ‫ذلك الرجل الفرار وهو‬ ‫مكبل بالسالسل‪ ،‬فصعد‬ ‫إلــى أعلى البيت ومــات‪ ،‬د‪ .‬رضا محمدجبران‬ ‫وبــقــيــت روح ــه تــلــف في‬ ‫ذلـ ــك الــبــيــت‪ ،‬وهـ ــو ما‬ ‫أطلقوا عليه البااللو‪ ،‬والرعب قد قطع قلوبنا وال نعرف‬ ‫معنى هذه التسمية إلى يومنا هذا‪ ،‬ولما أحس القاص‬ ‫قدر تيبسنا وخوفنا‪ ،‬حاول أن يسلينا وقد عاد النور إلى‬ ‫ذلك البيت بقوله‪ ((:‬قطوس ماشي بيغني قدام جزار‪،‬‬ ‫قدام جزار‪ ،‬لما شاف اللحمة والشحمة يحاسبها فار‪،‬‬ ‫يحاسبها فار‪ ،‬برم شنباتو‪ ،‬واخنبها وفاتو ‪ ،‬شنو هالقطوس‬ ‫شنو هالقطوس‪ ،‬ميو‪ ،‬كس))‪ ،‬ثم ردد علينا أهزوجة أخرى‬ ‫فقال‪(( :‬في ليلة الجمعة‪ ،‬الله‪ ،‬الناس مجتمعة‪ ،‬الله‪ ،‬ركب‬ ‫العجوز‪ ،‬الله‪ ،‬في األتوبيس‪ ،‬الله‪ ،‬قال‪ :‬ما هذا؟ الله‪،‬‬ ‫ضربوه برشادة‪ ،‬الله‪ ،‬قال‪ :‬ما هو‪ ،‬الله؟ ضربوه بالقوة‪،‬‬ ‫الله‪ ،‬قال‪ :‬ما هي‪ ،‬الله؟ ضربوه بونية؟ الله))‪ ،‬فكان في‬ ‫ترديدنا كلمة الله راحة مألت نفوسنا أمنا وطمأنينة‪ ،‬فهو‬ ‫كان ينشد العبارة األولى‪ ،‬وطلب منا أن نردد كلمة الله‪ ،‬ما‬ ‫أسعدنا بتلك األيام رغم قسوتها‪ ،‬ووحشتها‪ ،‬ورغم بساطة‬ ‫طفولتنا‪ ،‬إال أننا نشفق على ما تعيشه هذه الطفولة في‬ ‫وقتنا الحالي‪ ،‬التي لم تعد تأنس بتلك األحاديث التي‬ ‫تحرك المخيلة‪ ،‬بل أصبحت تعاني من الصور المأساوية‪،‬‬ ‫وربما الدموية‪ ،‬في هذه األيام‪ ،‬التي قد يفقد فيه الواحد‬ ‫األمن واألمان إال من وقوف الواحد أمام ثالث أربعات‪،‬‬ ‫فنسأل الله أن يجعل عامنا الهجري عــام خير وبركة‬ ‫وألفة‪ ،‬وأن يحفظ بالدنا‪ ،‬من كيد الكائدين‪ ،‬ومن زيف‬ ‫األدعياء الطامعين‪ ،‬وأن يولي علينا خيار خلقه‪.‬‬

‫معزوفة ال ّنخيل‬ ‫* الشاعر عمر عبدالدائم‬

‫*********‬ ‫يا نخلةً ‪..‬‬ ‫كانت ـ وما زالت ـ‬ ‫وال ُكلّ النخيل‬ ‫ب السماء‬ ‫ترنو إلى ُهد ِ‬ ‫ليسير في الظّل الظّليل‬ ‫آالف ‪ ..‬آالف البشر‬ ‫قلبي ل ِ‬ ‫ك يا واحةً فيحاء‬ ‫الســــ َف ْر‬ ‫أضنا ُه ّ‬ ‫ِ‬ ‫جذورك في الفؤاد‬ ‫ُم ّدي‬ ‫فإنها ‪..‬‬ ‫ضربت بعمق األرض‬ ‫من دهرٍ طويل‬ ‫ِ‬ ‫و رؤوس طلعك في شموخٍ ‪..‬‬ ‫عانقت شمس األصيل‬ ‫أراك اليوم ـ قالت‬ ‫« مالي‬ ‫َ‬ ‫نخلتي ـ‬ ‫متجهما ً‬ ‫متدثّراً بالحز ِن‬ ‫تشدو للسراب؟‬ ‫ُك‬ ‫بسمت َ‬ ‫َ‬ ‫أو لم تكن باألمس َ‬ ‫البتول‬ ‫تندا ُح في هذي ال ّرحاب‬ ‫واليوم تكسوك الكآبة‬ ‫والذّ بول‬ ‫أين المواويل ِ‬ ‫ب ‪..‬‬ ‫العذا ْ‬ ‫و رجعها‬ ‫بين النخيل؟‬ ‫أين الصبايا قاصرات الطرف‬ ‫قرب النّبع ينشرن الغسيل‬ ‫الحر‬ ‫الح َمام ُ‬ ‫أين َ‬ ‫يبس ُ‬ ‫ح ُه‬ ‫ط للسالم جنا َ‬ ‫أين الهديل؟‬ ‫أين الطيور على رؤوس النخل‬ ‫تصد ُح بالنشيد‬ ‫ت ‪ ..‬في حزن شديد ‪:‬‬ ‫فهمس ُ‬ ‫يا نخلتي‬ ‫ض‬ ‫هذي رياح األر ِ‬ ‫تعصف حولنا‬ ‫ُهوي جذوع النخل‬ ‫ت ِ‬ ‫تعثو بالـــ «جريد «‬ ‫فتحجرت في مقلتيها دمعتان‬ ‫ّ‬ ‫أ ّواه من هذا الزمان‬ ‫أ ّواه من عشقٍ َتكَت َّم في الضلو ِع‬ ‫و من عذاب الشوق‬ ‫من ذكرى المكان‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.