العدد 41 لصحيفة نجوم

‫ً‬ ‫مواجهتان لالتحاد واألهلي طرابلس إفريقيا‬

‫نجـوم‬

‫السنة األولى‬

‫رئيس التحرير‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫أسبوعية رياضية فنية تصدر عن الصباح‬ ‫العدد (‪)41‬‬

‫االربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ ‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م السعر ( ‪ )1‬دينار‬

‫هـــــون تحتضن مهرجان‬ ‫الخريف السياحـــــي‬ ‫ص ‪12‬‬

‫مفاجآت كليمنتي جاءت بنتائج عكسية‬

‫ألبوم أديل سيشرح‬ ‫سبب طالقها‬ ‫ص ‪13‬‬

‫نعيب على المسؤول الذي‬ ‫ليس من ذوي االختصاص‬ ‫ص ‪15‬‬

‫‪2‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫متابعة‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫بقاعة األكاديمية األولمبية الليبية‬

‫اختتام دورة إعداد مدربي المعد البدني (المستوى الثاني)‬

‫أقيم بقاعة األكاديمية األولمبية الليبية الخميس الماضي حفل اختتام دورة إعداد المعد البدني بإشراف اللجنة األولمبية الليبية وبرعاية شركة‪vital vitamins ) ..‬‬ ‫( فيتال فيتامينات‪ ،‬وحضر الحفل عددا من الشخصيات المسؤولة عن الرياضة في اللجنة األولمبية الليبية وكلية التربية البدنية في جامعة طرابلس (قاطع ب) إلى‬ ‫جانب المشرفين والمنظمين للدورة‪ ..‬وبهذه المناسبة ألقى رئيس اللجنة األولمبية الليبية جمال الزروق كلمة تحفيزية وتشجيعية للمتدربين جاء فيها‪ ..‬اليوم نقوم بتوزيع‬ ‫شهادات التخرج للمشاركين في الدورة التدريبية إلعداد المعد البدني المستوى الثاني‪ ..‬وتأتي هذه الدورة في إطار اهتمام األكاديمية األولمبية الليبية واللجنة األولمبية‬ ‫من أجل إعداد معدين بدنيين محترفين في مجال وتخصص اإلعداد البدني‪ ،‬ونحن سعداء بالبرامج التي تقوم بها األكاديمية الليبية المتمثلة في الدكتورة حدهم العابد‬ ‫المدير التنفيذي لألكاديمية األولمبية الليبية وخاصة بعد اطالعنا على النتائج اإليجابية للمشاركين في الدورة‪.‬‬

‫■ متابعة ‪/‬آمنة رحومة‬

‫أضاف الزروق أنه «سيكون هناك‬ ‫في المستقبل دورات تدريبية علي‬ ‫مستوى علمي متقدم ومتطور لسنة‬ ‫‪2020‬م‪ ،‬وفي الختام نشكر أعضاء‬ ‫هيئة التدريس بكلية التربية البدنية‬ ‫والمشرفين واتحاد الطب الرياضي‬ ‫الذي قدم مجهودات كبيرة ألجل‬ ‫االرتقاء بمستوى الرياضة في ليبيا على‬ ‫جميع األصعدة‪..‬‬ ‫وكان الحضور مميزاً وسط أجواء‬ ‫رياضية مبهجة ألجل دعم وتشجيع‬ ‫المدربين المشاركين بهدف تطوير‬ ‫مستوى الرياضة الليبية في مختلف‬ ‫المباريات والمنافسات والبطوالت‬ ‫محليا ً وعربيا ً ودوليا ً وإفريقيا ً وعالمياً‪..‬‬ ‫ولمزيد من التفاصيل أجرينا هذه‬ ‫اللقاءات وكانت البداية مع الدكتورة‬ ‫حدهم العابد مدير المكتب التنفيذي‬ ‫لألكاديمية األولمبية الليبية‪:‬‬ ‫إن إقامة مثل هذه الدورات هو‬ ‫تأهيل وصقل الكوادر الرياضية‬ ‫وتطوير مهاراتهم الفنية والمهنية في‬ ‫مختلف األلعاب الرياضية‪ ،‬وشخصيا ً‬ ‫أشكر المشاركين في الدورة التدريبية‬ ‫إلعداد المعد البدني المستوى الثاني‬ ‫على التزامهم بالحضور وانضباطهم‬ ‫ومشاركتهم وتفاعلهم في المحاضرات‬ ‫النظرية والعملية‪ ،‬مما دل على‬ ‫اهتمامهم وحرصهم لالستفادة من الكم‬ ‫الكبير من المعلومات والنصائح من‬ ‫المحاضرين‪.‬‬ ‫وأكدت الدكتورة العابد‪ ،‬بأنه بعد‬ ‫اجتياز المشاركين للدورة المقبلة‬ ‫المستوى الثالث سوف يجري اختيار‬ ‫الخمسة األوائل المتفوقين‪ ،‬وترشيحهم‬ ‫للمشاركة في دورة تدريبية متقدمة‬ ‫خارج ليبيا‪ ،‬وهذا ما وعدت به اللجنة‬ ‫األولمبية الليبية في السابق للمتأهلين‪،‬‬ ‫وأيضا ً ستنظم دورة تدريبية للمعد‬ ‫البدني تحديد مستوى أول سيدات خالل‬ ‫الفترة من ‪24‬ـ ‪2020/10/31‬م‪..‬‬ ‫وأنهت حديثها بتوجيه الشكر لالتحاد‬ ‫العام الليبي للطب الرياضي على كل‬ ‫مجهوداته إلنجاح هذه الدورة‪..‬‬ ‫فيما قالت رئيس االتحاد الليبي‬ ‫النسائي وعضو مجلس اإلدارة باللجنة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫األولمبية الليبية عواطف بشويشة‬ ‫سعد‪..‬‬ ‫إن مثل هذه الدورات التدريبية‬ ‫تساهم بشكل ف ّعال في تطور أداء‬

‫أسبوعية رياضية فنية‬ ‫تصدر عن الصباح‬

‫المعدين البدنيين وتحسين مهاراتهم‬ ‫الفنية‪ ،‬ألجل تقديم األفضل لالعبين‬ ‫في مختلف األلعاب‪..‬‬ ‫وأضافت بشويشة سعد‪ ..‬تعتبر‬

‫مدير التحرير‬

‫منسق التحرير‬

‫حليمة التواتي‬

‫نوري ميالد سالم‬

‫تصوير‬

‫طالل أبو سته‬

‫■ تصوير‪/‬محمد قجام‬

‫هذه الدورة من الدورات الناجحة‬ ‫للتأهل للمستوى الثالث‪ ،‬وسوف يكون‬ ‫هناك مستوى رابع الختيار خمس‬ ‫معدين بدنيين متفوقين للمشاركة في‬ ‫دورة تدريبية خارج ليبيا وذلك بعد‬ ‫التنسيق مع اللجنة االولمبية‪ ..‬ونحن‬ ‫كاتحاد نسائي سوف نقوم بتنظيم‬ ‫دورة تدريبية للمعد البدني سيدات‬ ‫في الفترة القريبة المقبلة لتحديد‬ ‫المستوى األول وتتضمن المستوى‬ ‫النظري والعملي‪ ،‬والمستهدفين لهذه‬ ‫الدورة هن المدربات المتخصصات‬ ‫وخريجات التربية البدنية والهاويات‬ ‫داخل الصاالت التدريبية النسائية‪.‬‬ ‫وأوضحت رئيس االتحاد الليبي‬ ‫النسائي أن الهدف من إقامة هذه‬ ‫الدورة هو صقل مهارات المنتسبات‪،‬‬ ‫واالستفادة من الدروس النظرية‬ ‫والعملية‪ ..‬وتابعت ونحن كاتحاد نسائي‬ ‫وفعاليات نسائية رياضية لدينا القدرة‬ ‫على تقديم األفضل للمرأة الرياضية‬ ‫الليبية‪ ..‬وذلك ألنها فعليا ً اجتازت‬ ‫عدة مراحل مكنتها من الوصول إلى‬ ‫البطوالت العربية واألفريقية‪.‬‬ ‫وتمنت بشويشة سعد أن يكون‬ ‫هناك دعم معنوي قبل المادي من‬ ‫جهات االختصاص كاللجنة األولمبية‬ ‫ووزارة الشباب والرياضة‪ ،‬ووقفة جادة‬ ‫من جميع الجهات المختصة للرفع من‬ ‫مستوى الرياضة النسائية‪..‬‬

‫تدقيق لغوي‬

‫عبدالمجيد البوعيشي‬

‫وأنهت حديثها بالقول ‪ ..‬ومن‬ ‫خاللكم أشكر الدكتورة حدهم العابد‬ ‫المدير التنفيذي باألكاديمية الليبية‬ ‫على حرصها تقديم البرامج التدريبية‬ ‫المؤهلة بهدف تطوير المدربين‬ ‫بمختلف تخصصاتهم الرياضية‪.‬‬ ‫أما مقرر االتحاد العام للطب‬ ‫الرياضي الدكتور عبد الحميد إلياس‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫إن الدورات التدريبية التي تقدم‬ ‫على أسس علمية مدروسة من قبل‬ ‫أساتذة متخصصين لها دور كبير في‬ ‫تطوير أداء وكفاءات المدربين في‬ ‫األلعاب الرياضية بمختلف مناطق‬ ‫ليبيا‪ ..‬ويمكن القول بأنه في السابق‬ ‫لم تكن نتائج المنتخبات والبطوالت‬ ‫مرضية وذلك من خالل أحد التقارير‬ ‫السنوية الجتماعات اللجنة العمومية‬ ‫باللجنة األولمبية التي قمنا بها مؤخراً‪،‬‬ ‫وهو عدم حصول الفرق والمنتخبات‬ ‫الرياضية والالعبين على نتائج جيدة‪.‬‬ ‫وأضاف مقرر االتحاد العام للطب‬ ‫الرياضي ‪ ..‬أنه من خالل المتابعة‬ ‫الحظنا أن السبب الرئيس هو عدم‬ ‫وجود معدين بدنيين مؤهلين للعمل في‬ ‫الميدان‪ ،‬ومن هنا كانت اإلشارة التخاذ‬ ‫حل جذري و تكوين وعملي وتدريبي‪.‬‬ ‫وتابع الدكتور إلياس أنه كخطوة‬ ‫أولي التحاد الطب الرياضي قمنا‬ ‫بالتنسيق والتعاون مع كلية التربية‬

‫تنفيذ وإخراج‬

‫عبدالباسط هرودة‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫فــرز وطبــاعـة‬ ‫مطابع الهيئة‬ ‫العامة للصحافة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫متابعة‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫‪3‬‬

‫الزروق ‪ ..‬سيكون هناك في المستقبل دورات تدريبية على مستوى علمي متقدم ومتطور‬ ‫البدنية جامعه طرابلس واللجنة‬ ‫األولمبية باألكاديمية‪ ،‬ألجل اختيار نخبة‬ ‫من أساتذة كلية التربية البدنية من ذوي‬ ‫الخبرة الميدانية لالستفادة منهم نظريا ً‬ ‫وعملياً‪ ،‬إلقامة دورات تدريبية لتحسين‬ ‫ورفع مستوى المدربين في مختلف‬ ‫األلعاب الرياضية‪ ..‬وعلى ضوء ذلك‬ ‫تم إقامة دورة تدريبية للمعد البدني‬ ‫مستوى أول وثاني لمدة أسبوعين لكل‬ ‫دورة ما يعادل ‪ 60‬ساعة تدريبية‪،‬‬ ‫وبصراحة الحظنا اهتماما وتفاعال من‬ ‫المتدربين مع المحاضرين على مستوى‬ ‫اإلدراك والتعليم والتكوين‪ ،‬وأيضا ً نتائج‬ ‫االمتحانات كانت جيدة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اإلشراف مما يدل على أننا نسير في‬ ‫الطريق السليم وبإذن الله سوف تكون‬ ‫في المستقبل دورات تدريبية مماثلة‬ ‫في االتحادات الفرعية للطب الرياضي‬ ‫بالمنطقة الشرقية والجنوبية للرفع من‬ ‫مستوى أداء الرياضيين والكوادر الفنية‬ ‫للمنتخبات واألندية الرياضية‪ ،‬وقد تم‬ ‫تخريج الدفعة األولى للمعد البدني‬ ‫المستوى األول والثاني وانتقالهم‬ ‫للمستوى الثالث‪ ،‬وفي الحقيقة وجدنا‬ ‫تجاوبا واهتماما كبيرا من أساتذة‬ ‫كلية التربية البدنية الذين أحييهم من‬ ‫خاللكم على مجهوداتهم‪.‬‬ ‫فيما أكد عماد رمضان كعيب‪..‬‬ ‫عضو هيئة تدريس في كلية التربية‬ ‫البدنية بجامعه طرابلس‬ ‫بأن برامج إقامة دورات التدريبية‬ ‫ترفع من مستوى وكفاءة المدربين في‬ ‫مختلف األلعاب الرياضية‪ ،‬وباألخص‬ ‫في مجال اإلعداد البدني‪ ،‬كما أنها‬ ‫تزيد من المعلومات المتعلقة بالطرق‬ ‫السليمة للتعامل مع الالعبين والفرق‬ ‫الرياضية وتقديم النصائح لالعبين‬ ‫في أية لعبة رياضية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫االستفادة من الخبرات الرياضية في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫ورأي كعيب أن مستوى المشاركين‬ ‫في هذه الدورة كان مميزاً‪ ،‬وخاصة‬ ‫بمشاركة مدربين لعدد من األلعاب‬ ‫الرياضية‪ ،‬وشغفهم لمعرفة كل ما هو‬ ‫جديد في المجال الرياضي للرفع من‬ ‫مستوى أداء الالعبين لحصد المراتب‬ ‫المتقدمة والميداليات في البطوالت‬ ‫والمباريات الدولية بثقة عالية‪.‬‬ ‫وبدورها توقعت دكتورة‪ ..‬أنيسة‬

‫عبد العزيز صقر‪ ..‬عضو هيئة تدريس‬ ‫بكلية التربية البدنية في جامعه‬ ‫طرابلس‪..‬‬ ‫أن يكون لدى المشاركين في‬ ‫الدورة مستقبل مبهر في التدريب وهذا‬ ‫ما الحظته من خالل المحاضرة التي‬ ‫شاركت في تقديمها لهم‪ ..‬فقد كانت‬ ‫المشاركة مميزة وتدل على رغبتهم في‬ ‫اكتساب معلومات تقيدهم في مجال‬ ‫تخصصهم‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة صقر إنها‪،‬‬ ‫استنتجت ذلك من طريق طرحهم‬ ‫لألسئلة الذكية جداً لمعرفة األسباب‬ ‫وإيجاد حلول للمشاكل بمختلف‬ ‫أنواعها‪ ..‬وتعتقد الدكتورة ‪..‬أنهم‬ ‫سوف يعملون على أنفسهم ألجل تطوير‬ ‫تدريبهم وتحسين أداء الالعبين في‬ ‫مختلف األلعاب الرياضية والمشاركة‬ ‫بهم بكل جدارة في البطوالت‪.‬‬ ‫وقال عبد البارئ جميل‪ ..‬مدرب‬

‫نادي جنزور البحري ورئيس اللجنة‬ ‫الفنية باالتحاد الفرعي للسباحة‪.‬‬ ‫لقد استفدنا كمعدين بدنيين الكثير‬ ‫من المعلومات في الدورتين‪ ،‬والدورة‬ ‫كانت في مستوى متميز ومن خاللها‬ ‫استطعنا التعامل مع الالعبين بخطط‬ ‫دقيقة ومنظمة‪ ،‬وكانت نتائجها ملحوظة‬ ‫والزلنا مستمرين في تطبيق ما تعلمناه‬ ‫نظريا ً وعمليا ً للرقي بمستوى الالعبين‬ ‫الناشئين واألواسط والكبار في مختلف‬ ‫األلعاب الرياضية‪ ،‬والمشاركة بهم بكل‬ ‫ثقة في مختلف المحافل الرياضية‪،‬‬ ‫وسعيد بحضور الكريم وباجتياز هذه‬ ‫الدورة واالنتقال للمستوى الثالث‪.‬‬ ‫ورأى عبد الله امحمد مصباح‪..‬‬ ‫معد بدني كرة القدم لفئة األواسط‬ ‫فريق المحلة‬ ‫أن الدورة كانت في مستوى الجيد‬ ‫ولكنها اختلفت عن الدورة التدريبية‬ ‫األولى فقد كان الجانب العملي مكثفاً‪،‬‬

‫وقدم فيه األساتذة أفضل ما لديهم‬ ‫من خبرة عملية وميدانية‪ ..‬وأرى أن‬ ‫المشاركة في مثل هذه الدورات يعتبر‬ ‫من الخطوات اإليجابية للمعد البدني‪،‬‬ ‫ألنه يقع عليه العبء األكبر في تطوير‬ ‫أداء الالعبين في أية لعبة‪ ..‬ولذا يجب‬ ‫على المدرب مواكبة كل ما هو جديد‬ ‫وحديث في المجال الرياضي بمختلف‬ ‫تخصصاته‪ ،‬أما من ناحية الحفل‬ ‫فقد كان منظما ً وبحضور شخصيات‬ ‫محترمة في المجال الرياضي قدموا‬ ‫لنا النصيحة والتشجيع واالستمرار في‬ ‫تطوير قدراتنا‪ ،‬ومن خاللكم أشكرهم‬ ‫على كل مجهوداتهم‪.‬‬ ‫واعتقد محمد صالح عبد الناصر‪..‬‬ ‫مدرب منتخب المكفوفين للجودو‬ ‫أن الدورة التدريبية كانت دورة‬ ‫متميزة ومليئة بالمعلومات القيمة‬ ‫والجديدة‪ ،‬وقد استفدنا منها كثيراً‬ ‫من خالل الشرح النظري والعملي من‬ ‫قبل األساتذة الذين تميزوا بالخبرة‬ ‫والعطاء المتواصل‪ ..‬ونحن كمعدين‬ ‫بدنيين الحظنا الفرق الكبير في النتائج‬ ‫بعد تطبيقنا لما درسناه في الدورتين‪،‬‬ ‫وخاصةً أن الدورة الثانية كان التركيز‬ ‫فيها على الجانب العملي أكثر من‬ ‫الجانب النظري‪ ،‬وبصراحة استفدنا‬ ‫منهم كثيراً‪ ..‬وإن شاء الله نتمكن من‬ ‫الوصول لمستوى متقدم ومتطور في‬ ‫التدريب ونكون عند حسن ظن الجميع‪.‬‬

‫الدكتورة العابد‬ ‫سوف يجرى اختيار‬ ‫الخمسة األوائل‬ ‫المتفوقين‪..‬‬ ‫وترشيحهم‬ ‫للمشاركة في دورة‬ ‫تدريبية متقدمة‬ ‫خارج ليبيا‬ ‫عواطف بشويشة‬ ‫سعد ‪ ..‬سيقوم‬ ‫االتحاد النسائي‬ ‫بتنظيم دورة‬ ‫تدريبية للمعد‬ ‫البدني سيدات في‬ ‫الفترة القريبة المقبلة‬ ‫لتحديد المستوى األول‬

‫‪4‬‬

‫استطالع‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫عودة الطيور المهاجرة‬

‫فش ـ ــل وخطوة إلى ال ـ ــوراء ‪..‬‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫أم زخم أضيف للدوري الممتاز والكرة الليبية ؟‬ ‫بلغ عدد العبي كرة القدم الليبيين المحترفين في الخارج إلى ما يربو على األربعين أواخر سنة ‪ ،2019‬بحسب إحصائية لموقع (سوكر واي) ينشط معظمهم‬ ‫في دوريات الدرجة األولى بالبلدان المجاورة‪ ،‬السيما تونس ومصر‪ ،‬لكن هذا الرقم تقلص إلى النصف تقريب ًا‪ ،‬بالتزامن مع عودة الحياة إلى الدوري الممتاز‪ ،‬واتخاذ‬ ‫كثير من هؤالء الالعبين قرار ًا بالعودة واالنضمام إلى األندية المحلية‪ .‬فرأينا محمد المنير يغادر المالعب األمريكية ويتجه صوب ناديه األم االتحاد‪ ،‬ويحرز معه‬ ‫لقب الممتاز‪ ،‬ثم يمضي قدم ًا في ترسيخ العودة ويوقع على كشوفات المنافس التقليدي األهلي طرابلس‪ ،‬ويماثله المهاجم أنيس سلتو الذي لعب في صفوف الفتح‬ ‫الرباطي المغربي بالتيميم شطر الدوري الممتاز‪ ،‬بانضمامه لألهلي طرابلس رفقة محمد الترهوني القادم من سموحة المصري‪ .‬وكذلك األمر مع المعتصم الصبو‬ ‫الذي عاد أدراجه من االتحاد المنستيري التونسي إلى االتحاد‪ ،‬وسالم المسالتي (روما) صاحب التجربة في المالعب الكويتية والذي قرر التوقيع لناديه األصلي‬ ‫النصر هو ومفتاح طقطق الذي انتقل من مصر المقاصة‪.‬‬ ‫إعداد ‪ :‬المحرر الرياضي‬

‫ً‬ ‫جمال أبونوارة ‪ :‬الخياران ال يعدان ضدين ‪ ..‬البقاء في الخارج قد يجدي نفعا والعودة قد تفيد دورينا‬ ‫قريميدة ‪ :‬يستفاد منهم في الدوري الليبي لخوضهم تجارب سابقة بدوريات مستقرة في بعض الدول‬ ‫استمرت عودة الطيور المهاجرة‪،‬‬ ‫حيث أعلن األهلي بنغازي عن تعاقده‬ ‫مع أكــرم الــزوي الــذي كان محترفاً‬ ‫في كاظمة الكويتي‪ ،‬وتحدثت وسائل‬ ‫إعالم تونسية عن مفاوضات قطعت‬ ‫شوطاً ال بأس به بين حمدو الهوني‬ ‫الالعب الحالي للترجي التونسي‬ ‫وإدارة األهلي طرابلس‪.‬‬ ‫هذه األمثلة تعد غيضاً من فيض‬ ‫هجرة عكسية سجلت خالل موسم‬ ‫واح ــد فــقــط‪ ،‬الحظها متابعو كرة‬ ‫القدم المحلية وانقسموا حولها بين‬ ‫معارض يراها ضيق أفق في تفكير‬ ‫األندية والالعبين وإضرارا بمصلحة‬ ‫كرة القدم الليبية والمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ومؤيد يرى في تواجد هذه األسماء‬ ‫زخماً كبيراً يضاف لــلــدوري‪ ،‬وقوة‬ ‫ال يستهان بها ستعين أنديتنا في‬ ‫المسابقات القارية‪.‬‬ ‫(نـــجـــوم) حــمــلــت هـ ــذه اآلراء‬ ‫الممتزجة بالتوجسات إلــى جمع‬ ‫من الخبراء والمدربين والالعبين‬ ‫السابقين وقدمتها لهم عبر تساؤل‬ ‫مــحــدد مــفــاده ‪ :‬هــل ع ــودة الطيور‬ ‫المهاجرة فشال وخطوة إلى الوراء‬ ‫أم زخــمـاً أضيف لــلــدوري الممتاز‬ ‫والكرة الليبية ؟‬ ‫محمد قريميدة ‪ -‬مراقب‬ ‫دولي‬ ‫نعم يعد فشال‪ ..‬ولكن بعودتهم‬ ‫إل ــى دوريــنــا يستفاد منهم بحكم‬ ‫انــهــم خــاضــوا تجربة فــي دوري ــات‬ ‫مــســتــقــرة مــثــل الـــــدوري التونسي‬ ‫والمصري والمغربي ويــطــوروا من‬ ‫من مستوياتهم مثل السنوسي وسند‬ ‫ومؤيد‪.‬‬ ‫أحــمــد ال ــف ــاح – الــاعــب‬ ‫ال ــس ــاب ــق لــلــمــنــتــخــب ونــــادي‬ ‫التحدي‬ ‫هــو بــاخــتــصــار فــشــل لالعبينا‬

‫في االحتراف الخارجي‪ ،‬وبعودتهم‬ ‫للدوري الليبي سيخبو نجمهم ولن‬ ‫يقدموا أية إضافة للدوري المحلي‪،‬‬ ‫الذي يعاني أزمات كبيرة لن يحلها‬ ‫تواجد بعض األسماء الالمعة‪.‬‬ ‫عــلــي الــطــبــيــع – رئــيــس‬ ‫االتحاد الفرعي خليج سرت‬ ‫نعم ‪ ..‬وحسب رأيي المتواضع‬ ‫فستشكل عـــودة أغــلــب الالعبين‬ ‫المحترفين إضافة للدوري الليبي‪،‬‬ ‫ألن فــي تــواجــدهــم زخــمــاً كــبــيــراً‬ ‫لألندية وزيادة في الندية والتنافس‪،‬‬ ‫وكذلك جلباً للجماهير‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫الموسم القادم سيشهد عودة هؤالء‬ ‫إلى المدرجات بحسب ما أعلن عنه‬ ‫اتحاد كرة القدم‪.‬‬ ‫عــزالــديــن شــريــنــة ‪ -‬نائب‬ ‫رئيس االتــحــاد الفرعي لكرة‬ ‫القدم طرابلس‬ ‫كــنــت أتــمــنــى أن تــتــســع رقــعــة‬ ‫الــاعــبــيــن فـــي الـ ــخـ ــارج حــجــم ـاً‬ ‫وانتشاراً‪ ،‬ويا حبذا لو شجعنا على‬ ‫االحتراف المبكر‪ ،‬لكي تتغير عقلية‬ ‫الــاعــب الليبي مــن حيث النضج‬ ‫التكتيكي واالنضباط داخل الملعب‬ ‫وخارجه‪ ،‬وكذلك من الناحية الفنية‪.‬‬ ‫أمــا العودة فأراها غير مفيدة‬ ‫من جميع النواحي‪ ،‬لالعب نفسه‬

‫باعتبار أنــه فشل ولــم يتأقلم مع‬ ‫كــل الــظــروف‪ ،‬وأيــض ـاً سلبية على‬ ‫الالعبين اآلخرين الذين يطمحون‬ ‫االحــتــراف فــي الــخــارج‪ ،‬ألن نظرة‬ ‫األنــديــة الخارجية لعقلية الالعب‬ ‫الليبي ستنحصر في كونه غير قابل‬ ‫للتطور‪ ،‬ولن يكون مشروع استثمار‬ ‫لهما ‪ ..‬وبــاخــتــصــار ف ــإن الــاعــب‬ ‫سيعود إلى نقطة الصفر‪.‬‬ ‫كما أن للموضوع جانب آخــر‪،‬‬

‫يتمثل في نظرة الالعب التي باتت‬ ‫قاصرة على الجوانب المادية‪ ،‬فهو‬ ‫يفكر في المال الذي أصبح متاحاً‬ ‫مــحــلــيـاً بــأقــل مــجــهــود‪ ،‬لكنه على‬ ‫المستوى الفني يــزيــد الطين بلة‬ ‫ويعود على كرة القدم بنتائج سلبية‪.‬‬ ‫وقــــد حــــان الـــوقـــت للتفكير‬ ‫بالالعبين الــذيــن يملكون أصــوالً‬ ‫ليبية‪ ،‬فهم مقيمون بالخارج وتكوينهم‬ ‫العقلي والــفــنــي مبني على أسس‬

‫صحيحة‪ ،‬فلما ال يتم استدعاؤهم‬ ‫واالستفادة من إمكاناتهم في تمثيل‬ ‫المنتخب‪ ،‬وه ــذه مــســؤولــيــة يجب‬ ‫للدولة أن تشارك فيها وال تتركها‬ ‫التحاد اللعبة‪.‬‬ ‫محمد امبيص ‪ -‬حكم سابق‬ ‫عــودة الالعبين المحترفين ال‬ ‫يمكن فهمها إال كفشل وعودة للوراء‪،‬‬ ‫فال يمكن تص ّور العب يرى في كرة‬ ‫القدم وسيلته للعيش وكذلك للتألق‬ ‫والشهرة ينتقل من دوريات منتظمة‬ ‫وتحظى بمتابعة إعالمية وجماهيرية‬ ‫جيدة‪ ،‬وتملك مستوى فنياً ال بأس‬ ‫به‪ ،‬إلى دورينا الذي يعاني األمرين‬ ‫ويحتاج خطوات عديدة على سبيل‬ ‫اإلصالح كي يخطو خطواته األولى‬ ‫فــي ســبــاق ال ــوص ــول إل ــى مستوى‬ ‫نظرائه في الدول المجاورة‪.‬‬ ‫هـــانـــي ســلــيــمــان – مهتم‬ ‫بالرياضة المحلية‬ ‫في كل األحوال ال يمكن الحكم‬ ‫المطلق على الــمــوضــوع‪ ،‬بــل يجب‬ ‫التفصيل هنا‪ ،‬على حسب الحالة‪،‬‬ ‫فبعضها يمكن وصفها باإلضافة‪،‬‬ ‫وأخرى ال يمكن إال تقييمها كتجارب‬ ‫فاشلة‪.‬‬ ‫وع ــودة بعض الالعبين الذين‬ ‫يملكون الخبرة الكبيرة تعد إضافة‬ ‫للدوري الليبي‪ ،‬يمكن أن تضفي إثارة‬ ‫على المواسم القادمة‪.‬‬ ‫عزالدين جرناز – إعالمي‬ ‫ومؤرخ رياضي‬ ‫الش ـ ــك أن عـ ـ ــودة الــاعــبــيــن‬ ‫المحترفين إلــى الـــدوري المحلي‬ ‫هو خطوة للوراء وليس هناك عاقل‬ ‫يوافق على رجــوع العــب إلــى ليبيا‬ ‫في الظروف التي عاشتها وال تزال‪،‬‬ ‫وأمنية الجماهير الليبية أن ترى‬ ‫محترفين يواصلون المسيرة بنجاح‪،‬‬ ‫ويبلغون الدوريات األوروبية السيما‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫استطالع‬

‫ً ً‪5‬‬

‫عز الدين شرينة ‪ :‬العودة ستساهم في صرف نظر األندية الخارجية عن التعاقد مع العبينا ‪ ..‬ألنها لن تراهم استثمارا مجديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحبيب مبارك ‪ :‬الدفع بقوة نحو إحالة دورينا إلى مسابقة محترفة‪ ..‬وأن يكون الالعب الليبي محترفا سواء لعب في الخارج أو ال‬ ‫الكبرى منها‪.‬‬ ‫فالعب مثل معتصم المصراتي‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ما كان له أن يصل للمستوى‬ ‫الكبير الــذي بلغه اآلن لو عاد إلى‬ ‫الدوري الليبي‪ ،‬خاصة بعد مشاركته‬ ‫فـــي الـــــــدوري األوروبــــــــي عــامــيــن‬ ‫فسجل في العام ‪،2019‬‬ ‫متتاليين‬ ‫ّ‬ ‫هدفه األول في الــدوري األوروبــي‪،‬‬ ‫في شباك “آينتراخت فرانكفورت”‬ ‫األلماني عندما كــان الع ًبا لفريق‬ ‫فيتوريا غيماريش البرتغالي‪.‬‬ ‫كــمــا تــم ـ ّكــن الــمــصــراتــي‪ ،‬من‬ ‫تسجيل ه ــدف وه ــو يحمل شعار‬ ‫سبورتينغ براغا أمام ليستر سيتي‬ ‫اإلنجليزي في نوفمبر ‪.. 2020‬‬ ‫والــســؤال ‪ :‬مــا اإلنــجــاز ال ــذي كان‬ ‫يمكن أن يحققه المعتصم أو أحمد‬ ‫بن علي لو رجعا للدوري الليبي ؟ ‪.‬‬ ‫وعلى مستوى المنتخبات‪ ،‬فكلما‬ ‫كان لديك عدد أكبر من المحترفين‬ ‫‪ ،‬خاصة في مالعب القارة العجوز‬ ‫كلما كان بإمكانك مقارعة منافسيك‪.‬‬ ‫أحــمــد الــمــزوغــي ‪ -‬نــادي‬ ‫الخمس‬ ‫رجــوع الطيور المهاجرة مهما‬ ‫اختلفنا حــولــه يــظــل ق ــوة وزخــم ـاً‬ ‫إضافيين اكتسبهما الدوري المحلي‪،‬‬ ‫وبخبرتهم يمكن للصاعدين من‬ ‫العبينا أن يحصلوا عــلــى تكوين‬ ‫جيد‪ ،‬وهو أمر له تأثيره على كرتنا‬ ‫ومنتخبنا الوطني‪.‬‬ ‫أنـــور عــبــد الــســام ‪ -‬حكم‬ ‫سابق‬ ‫رجوع الالعبين الليبيين القهقري‬ ‫إلــى أنديتهم األولــى ال يساعد في‬ ‫رفــع مستوى المسابقة المحلية‪،‬‬ ‫وعــودتــهــم مــؤشــر عــلــى انــخــفــاض‬ ‫مستواهم الفني‪ ،‬ما يحتم الجهات‬ ‫المسؤولة على اللعبة التفكير في‬ ‫إســتــراتــيــجــيــات وخــطــط لتطوير‬ ‫ناشئينا‪ ،‬للوصول بمستوياتهم إلى ما‬ ‫يملكه الالعبون األفارقة‪.‬‬ ‫جمال أبونوارة ‪ -‬وكيل وزارة‬ ‫الرياضة‬ ‫ال يمكن اعتبار أحد الخيارين‬ ‫مضاداً لآلخر‪ ،‬فالبقاء في الخارج‬ ‫يجدي نفعاً مع كرتنا والعبينا‪ ،‬وأنا‬ ‫أفضله‪ ،‬لكن إن قرر بعضهم الرجوع‪،‬‬ ‫فسيكون لهذا الفعل أثر جيد على‬ ‫الدوري سنراه في قادم األيام‪.‬‬ ‫ناصر الفالح ‪ -‬إداري سابق‬ ‫بنادي المدينة‬ ‫لو نظرنا إلى مصلحة الدوري‪،‬‬ ‫ك ــون ــه الـــمـــورد الــرئــيــس لــاعــبــي‬ ‫المنتخب وصاحب العماد األساسي‬ ‫فـــي نــهــضــة الــلــعــبــة‪ ،‬فــــإن عـــودة‬ ‫الــاعــب الــمــحــتــرف ســتــكــون ذات‬ ‫جدوى‪ ،‬بشرط أن يكون أفضل من‬ ‫الموجودين‪.‬‬ ‫أمــا إن كــان المحترف أقــل من‬ ‫الــمــوجــوديــن فــي دوري ــن ــا‪ ،‬فعندها‬ ‫يمكننا الجزم بأنه قدم بعد فشله‬ ‫الخارجي‪.‬‬

‫عياد العشيبي ‪ :‬العبنا يريد «الفلوس والحرية وعدم االلتزام»‬ ‫أما الطموح فال مكان له في حياته‬ ‫فيصل بــادي – نائب رئيس‬ ‫لجنة المسابقات العامة‬ ‫المحترفون في الخارج يمثلون‬ ‫مستويات تعكس قيمتهم الفنية‪،‬‬ ‫فبعضهم يلعب في الفرق الكبرى‬ ‫عــربــي ـاً مــثــل مــؤيــد الــافــي وسند‬ ‫الــورفــلــي ســابــق ـاً‪ ،‬وهــــؤالء أتمنى‬ ‫بــقــاءهــم محترفين فــي البطوالت‬ ‫الخارجية ليحققوا إنجازات نتشرف‬ ‫بها‪ ،‬وليعود تواجدهم هــذا بالنفع‬ ‫على منتخبنا‪.‬‬ ‫أما بعض الالعبين ممن يلعبون‬

‫ألندية مغمورة أو يبقون حبيسي دكة‬ ‫االحتياط‪ ،‬فال بأس من عودتهم إلى‬ ‫مالعبنا‪ ،‬على األقــل لتقديم العون‬ ‫إلى األندية المحلية‪.‬‬ ‫عــلــي األســـــود – الــاعــب‬ ‫الــســابــق للمنتخب واألهــلــي‬ ‫طرابلس‬ ‫عــــودة الــاعــبــيــن‬ ‫الــمــحــتــرفــيــن قــد‬ ‫يـــكـــون لــــه مــبــرر‬ ‫لــلــبــعــض مــنــهــم‪،‬‬ ‫كـــــــالـــــــظـــــــروف‬

‫علي الطبيع ‪ :‬عودة المحترفين تمثل‬ ‫إضافة للدوري الليبي السيما على‬ ‫مستوى المتابعة الجماهيرية‬

‫الخاصة والعائلية‪ ،‬لكن المؤكد أنه‬ ‫يعتبر فش ً‬ ‫ال للبعض اآلخ ــر‪ ،‬كونه‬ ‫عــجــز عــلــى الــتــأقــلــم مــع األوضـــاع‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وبالنسبة لي أراه خطوة للوراء‪،‬‬ ‫ألن احــتــراف العبينا فــي الــخــارج‪،‬‬ ‫ولعبهم لفرق قوية سيكون له مردود‬ ‫كبير جداً على كرتنا ومنتخبنا‪.‬‬ ‫الحبيب مــبــارك – مــدرب‬ ‫المستقبل بالجميل‬ ‫أعتقد أننا يجب أن نسير بقوة‬ ‫نــحــو إحــالــة دوريــنــا إل ــى مسابقة‬ ‫محترفة‪ ،‬وبالتالي يــكــون الالعب‬ ‫الــلــيــبــي مــحــتــرف ـاً ســــوا ًء لــعــب في‬ ‫الخارج أو بين ظهرانينا‪ ،‬ومعظم‬ ‫بلدان العالم تتجه نحو ذلك‪.‬‬ ‫ولــكــنــنــي أفــضــل اآلن‬ ‫ت ــواج ــد أكــبــر قـــدر من‬ ‫الالعبين المحترفين‬ ‫فــــي ال ــب ــط ــوالت‬ ‫الـ ــخـ ــارجـ ــيـ ــة‪،‬‬ ‫لـــــضـــــمـــــان‬ ‫تـــــــــوافـــــــــر‬ ‫ال ــم ــن ــت ــخ ــب‬ ‫عــلــى العبين‬ ‫ج ــاه ــزي ــن في‬ ‫اس ــت ــح ــق ــاق ــات ــه‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫نـــــوري بيت‬ ‫المالي‬ ‫بـــــــحـــــــســـــــب‬ ‫إمـــكـــانـــات الــريــاضــي‬ ‫المحترف واستفادته‬ ‫مــن تــجــربــة االحــتــراف‬ ‫سيكون ايجابياً لفريقه‬ ‫الــمــحــلــي‪ ،‬ســــــوا ًء من‬ ‫ال ــن ــواح ــي الــفــنــيــة أو‬ ‫األخــاقــيــة‪ ،‬كما أن‬ ‫ال ــم ــح ــت ــرف وج ــب‬ ‫ع ــل ــي ــه أن ي ــك ــون‬ ‫متقب ً‬ ‫ال للنقد وأن ال‬ ‫ً‬ ‫يكون سلبيا‪ ،‬ألنه‬ ‫ســيــتــحــول حينها‬ ‫إلــــــى عــــــبء عــلــي‬ ‫رياضتنا وسيؤثر سلباً‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ومــن وجــهــة نظري‬

‫البد من تطوير إداراتــنــا الرياضية‬ ‫لتسهم فــي تطوير عقلية الالعب‬ ‫الليبي وتــســاعــده علي االحــتــراف‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫اإلعالمي عياد العشيبي‬ ‫تفكير بعض الالعبين منصب‬ ‫عــلــى م ــا سيجمعه م ــن األم ـ ــوال‪،‬‬ ‫وهــو ألجــل ذلــك يفضل البقاء في‬ ‫مالعبنا‪ ،‬حيث يحصل على مرتبات‬ ‫خرافية ويكدس ماليين الدينارات‪،‬‬ ‫دون أن يقابل ذلــك بمجهود بدني‬ ‫سخي والتزام وانضباط في الملعب‬ ‫والتمارين وخارجهما‪.‬‬ ‫أي باختصار هو يفضل «الفلوس‬ ‫والحرية وعدم االلتزام» أما الطموح‬ ‫في تطوير مستواه الفني وتحقيق‬ ‫األلقاب فغائب عنه‪.‬‬ ‫الفنان صالح األحمر‬ ‫يــبــدو أن ال ــاع ــب الــلــيــبــي لم‬ ‫يستفد من فرصة االحــتــراف التي‬ ‫منحت له‪ ،‬ويرجع ذلك إلى مرحلة‬ ‫بنائه من األســاس وعــدم االهتمام‬ ‫به من ناحية اإلعداد والتأهيل أثناء‬ ‫المراحل السنية األولــى في بداية‬ ‫حياته الرياضية‪.‬‬ ‫علي التير‬ ‫التجربة اإلحترافية للكثير من‬ ‫العبينا لــم تكن طويلة وال يمكن‬ ‫وصفها بالتجربة االحترافية أساساً‪،‬‬ ‫إذا ما قيست بما يفعله الالعبون‬ ‫العرب واألفارقة‪.‬‬ ‫ورغم كل ذلك‪ ،‬أتوقع من عودته‬ ‫المساهمة في اإلضــافــة بحكم ما‬ ‫يملكونه من فنيات وخبرة‪ ،‬وألنني‬ ‫متفائل فلن أعتبر رجوعهم خطوة‬ ‫للوراء‪.‬‬ ‫وفــــي رأي آخــــر مـــن أحــد‬ ‫المهتمين قال‪:‬‬ ‫أعتقد أنها خطوة للخلف‪ ،‬فبدالً‬ ‫من أن يط ّور العبونا قدراتهم الفنية‪،‬‬ ‫البدنية والذهنية عبر االحــتــراف‬ ‫الخارجي‪ ،‬لنشاهدهم مستقب ً‬ ‫ال مع‬ ‫فــرق أفــضــل تضمن لها إنــجــازات‬ ‫وتسويقاً دعائياً ومالياً أكبر‪ ،‬نرى‬ ‫أغلبهم يفضل الــعــودة إلــى الديار‬ ‫والبدء من نقطة الصفر‪.‬‬ ‫وأرجع ذلك إلى عقلية الالعب‬ ‫الليبي‪ ،‬التي لم تبرح مرحلة الهواية‬ ‫ولم تصل بعد إلى ما يملكه الالعب‬ ‫الــمــحــتــرف‪ ،‬فــاعــبــونــا وب ــدواف ــع‬ ‫اجتماعية يــرغــبــون فــي الــتــواجــد‬ ‫بجوار األهــل واألصــدقــاء‪ ،‬بــدالً من‬ ‫تكبد عناء الغربة‪ ،‬أضف إلى ذلك‬ ‫عــدم تحملهم لــشــروط االحــتــراف‬ ‫كتنظيم الوقت والتغذية والنوم وقلة‬ ‫السهر‪.‬‬ ‫وفــي المقابل‪ ،‬نــرى استثناءات‬ ‫مشرفة‪ ،‬في العبين قبلوا التحدي‬ ‫وانــتــقــلــوا لــاحــتــراف فــي دوري ــات‬ ‫دول الجوار‪ ،‬لكن يبقى السؤال هل‬ ‫سيتطور مستواهم ونشاهدهم مع‬ ‫فــرق أقــوى ؟ أم سيتكرر المشهد‬ ‫معهم ويعودون للديار‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫سيرة العب‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫أبرز رموز ونجوم األهلي بنغازي والكرة الليبية مصطفى المكي‬

‫صاحب القدم الذهبية الذي سجل حضوره في ثالث دورات عربية متتالية‬ ‫يعد نجم وهداف فريق االهلى بنغازى الكبير مصطفى المكى احد ابرز نجوم وهدافى كرة القدم الليبية خالل فترة الخمسنيات والستينات وهو‬ ‫نجم المنتخب الليبى والنجم الوحيد الذى شارك وسجل حضوره وظهوره مع منتخبنا الوطنى فى ثالث دورات عربية متتالية‬

‫كتب ‪ :‬زين العابدين بركان‬ ‫ميالد أسطورة‬ ‫ولد مصطفى الشريف الشهير‬ ‫بالمكى عام ‪ 1931‬بشارع جعفر‬ ‫القريب من الملعب البلدى ببنغازى‬ ‫ومارس كرة القدم كغيره من ابناء جيله‬ ‫وأقرانه فى الساحات والمدارس ثم‬ ‫عرض عليه احد اصدقائه االنضمام‬ ‫للفريق التابع لجمعية عمر المختار‬ ‫الوطنية وهو فريق الكشاف حيث‬ ‫شارك معه ألول مرة فى موسم ‪47‬‬ ‫– ‪ 48‬وذاع صيته وشهرته اكثر عقب‬ ‫انتقاله فى موسم ‪ 49 – 48‬لفريق‬ ‫االهلى لتبدأ حكاية الشهرة والتألق‬ ‫ألحد ابرز وأشهر من حملوا الغاللة‬ ‫التى تحمل رقم ‪ 7‬وشغل مركز الجناح‬ ‫االيمن وكان يمثل روح الفريق وقوته‬ ‫الهجومية الضاربة لقدرته الفائقة‬ ‫على احراز االهداف رغم محاوالت‬ ‫اقوى المدافعين الحد من خطورته‬ ‫وفاعليته وفرض الرقابة اللصيقة‬ ‫على تحركاته ‪.‬‬ ‫أسطورة زمانه‬ ‫حظى المكى بإعجاب كل‬ ‫الجماهير الرياضية وكان مثار‬ ‫اهتمامها وصانع سعادتها وبهجتها‬ ‫المتالكه كل مقومات المهاجم الناجح‬ ‫والهداف الذى اطرب الجماهير‬ ‫بأهدافه الحاسمة ولطالما أسعدها‬ ‫فى الكثير من المواعيد الكروية‬ ‫الكبيرة وتغنت وهتفت باسمه كثيرا‬ ‫وحملته على االكتاف وقاد خاللها‬ ‫فريقه للعديد من البطوالت المحلية‬ ‫على كافة الواجهات فكان له جمهوره‬ ‫الخاص الذى كان يتذوق ألعابه‬ ‫وأهدافه ويتفاعل معها فكان بحق‬ ‫اسطورة ‪ -‬زمنه الكروى الجميل‬ ‫ظاهرة كروية فريدة‬ ‫الراحل الكبير مصطفى المكى‬ ‫هو هداف فريقه االهلى بنغازى االول‬

‫فى سنوات الخمسينيات والستينيات‬ ‫وحتى اعتزاله عام ‪ 1969‬وهو احد‬ ‫ابرز مؤسسى ورموز ونجوم االهلى‬ ‫وعاصر والدته منذ اول فريق فى‬ ‫موسم ‪ 48 – 47‬وكان مع النجم‬ ‫الكبير اتعولة يمثالن قمة شهرة كرة‬ ‫القدم ببنغازى ‪ -‬وشكل معه ظاهرة‬ ‫كروية فريدة من نوعها كانت ملء‬ ‫السمع والبصر وشغلت الجمهور‬ ‫الرياضى وقتا طويال‪.‬‬ ‫جارنيشا الكرة الليبية‬ ‫قال عنه النجم الكبير عبدالمتعال‬ ‫شتوان الشهير باتعولة ان المكى يعد‬

‫من اخطر المهاجمين على المرمى‬ ‫ولديه قدرة فريدة وفائقة فى كيفية‬ ‫تسجيل االهداف وهو العب فد‬ ‫واسطورى ويذكرنى بأسطورة الكرة‬ ‫البرازيلية جارنيشا ‪.‬‬ ‫القدم الذهبية‬ ‫ساهم الراحل الكبير مصطفى‬ ‫المكى فى شهرة وتفوق فريقه االهلى‬ ‫ببنغازى والشعبية الجارفة التى كان‬ ‫يتمتع بها منذ اواخر االربعينات وحتى‬ ‫اواخر الستينيات وكان احد اعمدته‬ ‫االساسية وصناع الفارق له فى كل‬ ‫انتصاراته وبطوالته وصوالته وجوالته‬

‫اطلقت عليه الصحافة الرياضية‬ ‫خالل سنوات الخمسينيات صاحب‬ ‫القدم الذهبية لما تميز به من قوة‬ ‫التسديد وقدرة ومهارة فائقة فى‬ ‫التهديف وإحراز االهداف من اقل‬ ‫من نصف فرصة وكثيرا ماقلب‬ ‫تأخر فريقه لفوز وانتصار ثمين‬ ‫وسط ذهول المدافعين الذين كانوا‬ ‫يشددون الرقابة اللصيقة عليه وقد‬ ‫احرز اصعب االهداف على ابرز‬ ‫حراس المرمى اشهرها هدفه الشهير‬ ‫فى شباك الهالل وحارسه العمالق‬ ‫ابراهيم المصرى ‪.‬‬

‫الهداف األول‬ ‫سجل المكى ظهوره االول مع‬ ‫فريقه األهلي في بطولة بنغازي‬ ‫الموسم ‪ 1950-1949‬امام فريق‬ ‫النهضة والتي تفوق فيها فريق األهلي‬ ‫بحصة كبيرة من االهداف وصلت‬ ‫الى سبعة اهداف بينما كان آخر‬ ‫ظهور رسمى له مع فريقه االهلى في‬ ‫بطولة المحافظات الشرقية للموسم‬ ‫الرياضى ‪ 1968 - 1967‬امام‬ ‫فريق اتحاد درنة ‪.‬‬ ‫سجل اول أهدافه رسميا مع‬ ‫األهلي في بطولة بنغازى فى الموسم‬ ‫‪ 1950 - 1949‬في مرمى فريق‬ ‫العمال وهي المباراة التي أسفرت‬ ‫عن فوز األهلي بأربعة اهداف لهدف‬ ‫وسجل فيها ثنائية وكان هداف فريقه‬ ‫االول فى هذا الموسم برصيد سبعة‬ ‫أهداف قادت فريقه للحصول على‬ ‫اول لقب في تاريخه‪.‬‬ ‫وأحرز آخر أهدافه مع األهلي‬ ‫في شباك فريق التحدى في بطولة‬ ‫المحافظات الشرقية للموسم ‪1966‬‬ ‫ ‪.1967‬‬‫ألقاب وبطوالت على كافة‬ ‫الواجهات‬ ‫قاد فريق األهلي للفوز ببطولة‬ ‫بنغازي لكرة القدم فى اربع مواسم‬ ‫خالل فترة الخمسينات منها موسمان‬ ‫متتاليان‬ ‫كما قاد فريقه االهلى للفوز‬ ‫والتتويج ببطولة برقة فى اربعة مواسم‬ ‫والفوز ببطولة المحافظات‬ ‫الشرقية فى مناسبة واحدة موسم‬ ‫‪ 1968 - 1967‬فى آخر ظهور‬ ‫رسمى له ‪.‬‬ ‫وصيف بطل الدوري الليبي‬ ‫ألول مرة‬ ‫قاد النجم الكبير فريقه االهلى‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫فى اول ظهور رسمى فى بطولة‬ ‫النسخة االولى لبطولة الدورى الليبى‬ ‫لكرة القدم للموسم الرياضى ‪63‬‬ ‫– ‪ 64‬حيث قاد فريقه لنيل لقب‬ ‫بطولة كأس المحافظات الشرقية‬ ‫بدون خسارة ليتأهل فريقه ألول مرة‬ ‫لخوض اول نهائى على مستوى بطولة‬ ‫الدورى الليبى فى نسخته االولى حيث‬ ‫قاد فريقه لبلوغ المباراة النهائية امام‬ ‫االهلى طرابلس ليكتفى فريقه بلقب‬ ‫وصيف بطل الموسم كما شارك فى‬ ‫اربع نسخ متتالية لبطولة الدورى‬ ‫الليبى لكرة القدم وكان قائدا للفريق‬ ‫بقيادة المدرب الحاج عبد العال‬ ‫العقيلى ورغم طلب المدرب االنجليزى‬ ‫طمسون منه االستمرار والبقاء بجانبه‬ ‫بعد مجيئه واستالمه تدريب االهلى‬ ‫عام ‪ 1967‬لالستفادة من خبرته‬ ‫وسمعته القيادية إال انه قرر وضع حد‬ ‫لمسيرته الكروية الطويلة‬ ‫هداف منتخب بنغازي األول‬ ‫أختير لمنتخبي بنغازي وبرقة منذ‬ ‫نهاية سنوات االربعينات وكان نجمه‬ ‫وهدافه االول وشارك في الكثير من‬ ‫المباريات والبطوالت الودية حيث‬ ‫كان نجم وهداف فريقه االول فى كل‬ ‫المواعيد الكروية المحلية والدولية‬ ‫الودية التى احرز فيها اهدافا حاسمة‬ ‫فى شباك اقوى الفرق والمنتخبات‬ ‫ابرزها فى شباك المنتخب الجزائرى‬ ‫والجيش‬ ‫المالطى‬ ‫والحمرون‬ ‫البريطانى وفنشلى االنجليزى كما‬ ‫احرز اهدافا كثيرة مع منتخب بنغازى‬ ‫اشهرها فى شباك الجيش البريطانى‬ ‫ومنتخب النمسا والجزائر‪.‬‬ ‫أول هدف وإول ظهور دولي‬ ‫ويعد الراحل مصطفى المكى‬ ‫النجم الليبى الوحيد الذى سجل‬ ‫حضوره وتواجده فى ثالث دورات‬ ‫عربية متتالية حيث اختير للمنتخب‬ ‫الليبى فى بداية تكوينه وتشكيله‬ ‫وظهوره االول في الدورة الرياضية‬ ‫العربية االولى باالسكندرية عام‬ ‫‪ 1953‬بقيادة المدربين مسعود‬ ‫الزنتوتى واتعولة شتوان وحظى‬ ‫بشرف احراز وتسجيل أول هدف‬ ‫في تاريخ المنتخب الليبى وقص‬ ‫شريط اهداف منتخبنا في المباراة‬ ‫الودية التي جمعت منتخبنا الوطني‬ ‫مع منتخب السالح البحري المصري‬ ‫العسكرى فى المباراة الودية‬ ‫التحضيرية التى اقيمت قبل ثالثة‬ ‫ايام من انطالق وبداية الدورة والتي‬ ‫أقيمت باإلسكندرية وأسفرت عن‬ ‫فوز منتخبنا الوطنى بهدفين لهدف‬ ‫حيث احرز المكى هدف االفتتاح‬

‫سيرة العب‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫فيما سجل محمد اليمنى الهدف‬ ‫الثانى غير أنه لم يشارك في مباريات‬ ‫البطولة الرسمية عقب إصابته بوعكة‬ ‫صحية حرمت منتخبنا الوطنى من‬ ‫جهوده وخبرته ‪.‬‬ ‫ثالث دورات عربية متتالية‬ ‫ثم عاد النجم الكبير مصطفى‬ ‫المكى للظهور مع منتخبنا الوطنى‬ ‫في مباريات الدورة الرياضية العربية‬ ‫الثانية عام ‪ 1957‬فى العاصمة‬

‫اللبنانية بيروت بقيادة مدربه السابق‬ ‫فى االهلى سالم بالطيب الوحيشى‬ ‫وخاض اولى مبارياته الدولية‬ ‫الرسمية مع المنتخب امام منتخب‬ ‫تونس كما شارك فى باقى المباريات‬ ‫التى خاضها منتخبنا فى هذه البطولة‬ ‫امام منتخبى المغرب والعراق ‪.‬‬ ‫ثم سجل ظهوره مع منتخبنا‬ ‫الوطنى للمرة الثالثة تواليا على‬ ‫الواجهة العربية في منافسات الدورة‬

‫الرياضية العربية الثالثة عام ‪1961‬‬ ‫بالدار البيضاء بقيادة المدرب‬ ‫االنجليزى جيمس بينغهام وهو اول‬ ‫مدرب اجنبى يتولى تدريب منتخبنا‬ ‫الوطنى حيث سجل خالل هذه‬ ‫البطوله اولى اهدافه الدولية رسميا‬ ‫مع منتخبنا الوطنى وهو هدف الفوز‬ ‫الثالث فى شباك منتخب لبنان في‬ ‫المباراة التي اسفرت عن فوز منتخبنا‬ ‫الوطنى بثالثة اهداف لهدفين كما‬ ‫شارك فى جميع مباريات منتخبنا فى‬ ‫هذه البطولة امام منتخبات السعودية‬ ‫ومصر والكويت والمغرب وساهم فى‬ ‫قيادة منتخبنا الحراز المرتبة الثالثة‬ ‫عربيا ونيل القالدة البرونزية‪.‬‬ ‫مهرجان اعتزال وتكريم‬ ‫أقيمت له مباراة إعتزال ومهرجان‬ ‫تكريم كبير برفقة زميله العب األهلي‬ ‫إمحمد الشريف أمام فريق الهالل‬ ‫بملعب ‪ 24‬ديسمبر بالبركة فى‬ ‫السابع من شهر يناير عام ‪1969‬‬ ‫واسفرت المباراة عن فوز االهلى‬ ‫بثالثة اهداف لصفر ويومها ذرف‬ ‫النجم الكبير الدموع حزنا النه فارق‬ ‫وودع معشوقته كرة القدم التى ارتبط‬ ‫بها على مدى اكثر من ‪ 20‬عاما وودع‬ ‫غاللة فريقه االهلى الذي حقق معه‬ ‫البطوالت وعاش معه ازهى سنوات‬ ‫عمره كما تم االحتفال بتكريمه للمرة‬ ‫الثانية بعد مرور قرابة ‪ 29‬عاما من‬ ‫موعد اعتزاله وتولى تنفيذ ضربة‬ ‫البداية فى المباراة الودية التى جمعت‬ ‫االهلى وضيفه فريق االتحاد بملعب‬ ‫بنغازى فى الرابع من شهر يناير عام‬ ‫‪ 1999‬واستعاد ذكرياته مع الكرة‬ ‫واالهلى بعد غياب طويل والتقط‬ ‫صور تذكارية مع ابنائه من العبى‬ ‫االهلى وسط اجواء احتفالية رائعة‬ ‫تأبين المكي‬ ‫خالل فترة توقف نشاط النادى‬ ‫االهلى عقب هدم مقره التاريخى‬ ‫تزامن مرور ذكرى رحيله السنوية‬ ‫مع غياب نشاط المؤسسة العريقة‬ ‫وأذكر اننى تواصلت مع شركة ابولونيا‬ ‫السياحية بشأن إقامة يوم تأبينى له‬ ‫فمن غير المعقول ان تمر علينا ذكراه‬ ‫دون ان نتوقف عندها فأقمنا له يوما‬ ‫تأبينيا تكريميا بقاعة جمعية الدعوة‬ ‫االسالمية بنغازى شارك فيه العديد‬ ‫من ابناء االهلى واالسرة الرياضية من‬ ‫مختلف االجيال وصدر عدد خاص‬ ‫تذكارى من صحيفة رياضية ورقية‬ ‫بالمناسبة تتضمن مسيرته بالصور‬ ‫وتشرفت بتقديم هذا اليوم التكريمى‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫المنتخب‬

‫إعداد ‪ :‬القسم الرياضي‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫بخسارة قاسية‬

‫منتخبنا يسقط من حلم المونديال إلى أرض الواقع‬ ‫أرب ـعــون دقيقة كــانــت كافية‬ ‫لجمهورنا كي يطأ أرض الواقع‬ ‫وي ـت ــرك الـحـلــم الـجـمـيــل ال ــذي‬ ‫راوده طيلة شهر تقريب ًا‪ ،‬بشأن‬ ‫الـ ــوصـ ــول إلـ ــى الـ ـ ــدور ال ـن ـهــائــي‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاسـ ـ ــم م ـ ـ ــن الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات‬ ‫األفــري ـق ـيــة الـمــؤهـلــة إل ــى كــأس‬ ‫الـ ـع ــال ــم الـ ـمـ ـق ــرر ل ـع ـب ـهــا ال ـع ــام‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وك ـت ـبــت ال ـهــزي ـمــة الـثـقـيـلــة‬ ‫ال ـتــي مـنــي بـهــا منتخبنا أمــس‬ ‫األول االثنين على ملعب بنينا‬ ‫ب ـمــدي ـنــة ب ـن ـغ ــازي أم ـ ــام نـظـيــره‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري بـ ـث ــاثـ ـي ــة ن ـظ ـي ـفــة‪،‬‬ ‫شـ ـه ــادة وفـ ـ ــاة ل ـم ـس ـيــرة ف ــرس ــان‬ ‫ال ـم ـتــوســط ف ــي ال ـم ـس ـيــرة نحو‬ ‫المالعب القطرية‪ ،‬وأبانت عن‬ ‫ق ـص ــور واض ـ ــح ع ـلــى مـسـتــويــات‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬حـ ـجـ ـبـ ـه ــا ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوز ف ــي‬ ‫الجولتين األوليين‪.‬‬ ‫وبات األمل منصب ًا في قادم‬ ‫األي ــام على بناء منتخب شــاب‪،‬‬ ‫ي ـكــون عـلــى ق ــدر ال ـتــوق ـعــات في‬ ‫االس ـت ـح ـقــاقــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز عـ ـل ــى ال ـ ـب ـ ـنـ ــاء مــن‬ ‫القاعدة‪ ،‬مع النظر بواقعية إلى‬ ‫الزاد القليل الذي تملكه كرتنا‪.‬‬

‫مفاجآت كليمنتي جاءت بنتائج عكسية ‪ ..‬والعبونا أثبتوا أن أحالمنا أكبر من قدراتهم‬ ‫تفاؤل خادع‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــازف اإلس ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي خ ــافـ ـيـ ـي ــر‬ ‫كليمنتي بلعب الخي ار الهجومي –‬ ‫نوع ًا ما – وبدأ مباراة الجولة الرابعة‬ ‫مــن الـتـصـفـيــات الـمــونــديــالـيــة بــذات‬ ‫التشكيلة التي لعبت المباراة األولى‬ ‫أمام الغابون‪ ،‬والمتكونة من ‪- :‬‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ن ـ ـش ـ ـنـ ــوش‪ ،‬ال ـم ـع ـت ـصــم‬ ‫الصبو‪ ،‬سند الورفلي‪ ،‬علي سالمة‪،‬‬ ‫عبد الـلــه الشريف‪ ،‬فيصل البدري‪،‬‬ ‫المعتصم المصراتي‪ ،‬مؤيد الالفي‪،‬‬ ‫حـ ـم ــدو ال ـ ـهـ ــونـ ــي‪ ،‬م ـح ـم ــد ال ـط ـب ــال‬ ‫ومحمد زعبية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ذات الـ ــرسـ ــم‬ ‫التكتيكي المتمثل في خطة ‪-3-4‬‬ ‫‪ ،1-2‬وب ـعــد ب ــداي ــة مبشرة‪ ،‬شـهــدت‬ ‫ه ـج ـمــات م ــن ال ـج ــان ــب الليبي‪ ،‬لم‬ ‫تشكل فــي جلها خ ـطــر ًا عـلــى مرمى‬ ‫مـحـمــد الشناوي‪ ،‬وكـ ــان أب ــرزه ــا في‬ ‫الدقيقة ‪ ،13‬بتسديدة مؤيد الالفي‬ ‫ب ـعــد ت ـمــريــرات مـتـتــالـيــة م ــن العـبــي‬ ‫منتخبنا تجانب المرمى المصري‪،‬‬ ‫بـ ــدأ االن ـح ـس ــار ال ـل ـي ـبــي م ـقــابــل مـ ّـد‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫فتوغل عمر مرموش في الدقيقة‬ ‫‪ 20‬وح ـ ـ ـ ـ ــاول اس ـ ـت ـ ـغـ ــال الـ ـ ـخ ـ ــروج‬ ‫الـمـتـســرع لـلـحــارس نشنوش‪ ،‬إال أن‬

‫كرته مرت بجوار القائم‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ــأث ــر ال ـف ــراع ـن ــة ب ـخ ــروج‬ ‫ح ـ ــارس م ــرم ــاه ــم مـحـمــد ال ـش ـنــاوي‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 24‬بعد تعرضه لشد‬ ‫عضلي واستبداله بمحمد أبوجبل‪،‬‬ ‫ف ـح ــاول مـصـطـفــى مـحـمــد ومحمد‬ ‫ص ــاح ع ــدة مـ ــرات‪ ،‬ث ــم ج ــاء الـهــدف‬ ‫األول للمنتخب المصري‪ ،‬بــأقــدام‬ ‫أحمد فتوح في الدقيقة ‪ ،40‬والذي‬ ‫ج ـ ــاء خـ ـت ــامـ ـ ًا ل ـت ـم ــري ــرات مـتـتــالـيــة‬ ‫للفراعنة وســط متابعة سلبية من‬

‫العبينا‪.‬‬ ‫واستمر التيه الليبي في الملعب‬ ‫ب ـعــد ه ــذا الهدف‪ ،‬وف ــي آخ ــر دقــائــق‬ ‫الــوقــت المحتسب بــدل الضائع من‬ ‫الشوط األول‪ ،‬أكد مصطفى محمد‬ ‫ثان‬ ‫تفوق المنتخب المصري بهدف ٍ‬ ‫من تسديدة رأسية محكمة لم يجد‬ ‫لها نشنوش حو ًال‪.‬‬ ‫صحوة مؤقتة‬ ‫بـ ــدأ مـنـتـخـبـنــا الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‬ ‫بقوة‪ ،‬م ـ ـحـ ــاو ًال الـ ـ ـت ـ ــدارك‪ ،‬وأع ـط ــى‬

‫دخ ـ ـ ــول ال ـس ـن ــوس ــي الـ ـ ـه ـ ــادي ب ــدي ـ ًـا‬ ‫لمحمد الطبال جرعة نشاط للجهة‬ ‫اليمنى‪ ،‬ك ـم ــا س ـ ـ ّـد ت ــواج ــد مـحـمــد‬ ‫المنير فــي مكان عبد الله الشريف‬ ‫ك ـظ ـه ـيــر أيـ ـم ــن ف ــي إيـ ـق ــاف الـخـطــر‬ ‫المصري‪ ،‬الــذي اعتمد تلك الجهة‬ ‫منطلق ًا لهجماته‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 56‬أخ ـطــر‬ ‫فرص الفرسان‪ ،‬عندما توغل حمدو‬ ‫الـهــونــي مــن الجهة الـيـســرى وتـبــادل‬ ‫الـ ـك ــرة م ــع م ـح ـمــد زع ـب ـيــة ث ــم ســدد‬

‫أرضية استجمع الـحــارس المصري‬ ‫أبـ ــو ج ـبــل ك ــل م ــا يـمـلـكــه م ــن م ـهــارة‬ ‫لصدها‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم س ـ ـ ــدد م ـ ــؤي ـ ــد الـ ـ ــافـ ـ ــي كـ ــرة‬ ‫مــزدوجــة ألهبت حماس الحاضرين‬ ‫القالئل في مدرجات ملعب بنينا‪ ،‬إال‬ ‫أن صافرة تشير إلى تسلسل سبقتها‪،‬‬ ‫وح ــل إث ــر ذل ــك م ـعــاذ عـيـســى بــدي ـ ًا‬ ‫للهوني‪.‬‬ ‫وشـ ـيـ ـئـ ـ ًا ف ـش ـي ـئ ـ ًا ب ـ ــدأ مـنـتـخـبـنــا‬ ‫يــدرك أن الـمـبــاراة قــد آلــت نتيجتها‬ ‫للضيف المصري‪ ،‬فأوقف هجماته‪،‬‬ ‫أم ــا الـمـنــافــس ف ـحــاول عـلــى فترات‪،‬‬ ‫ف ـســدد مـصـطـفــى مـحـمــد ك ــرة قــويــة‬ ‫في الدقيقة ‪ 61‬حولها نشنوش إلى‬ ‫ركنية‪ ،‬ثم انسل محمد صالح وسط‬ ‫مدافعينا ومرر كرة بينية إلى رمضان‬ ‫صبحي‪ ،‬الذي انفرد بنشنوش وأودع‬ ‫ال ـكــرة الشباك‪ ،‬معلن ًا عـلــى الـهــدف‬ ‫الثالث للفراعنة‪.‬‬ ‫وخلت المباراة بعد هــذا الهدف‬ ‫من أي فرص حقيقية‪ ،‬وقنع كل طرف‬ ‫بما انتهت إليه النتيجة‪ ،‬وبدا الوقت‬ ‫سانح ًا للتغييرات المصرية‪ ،‬إضافة‬ ‫لـتـغـيـيــر لـيـبــي أخ ـيــر دخ ــل بموجبه‬ ‫عمر الخوجة مقابل خروج‪..‬‬ ‫النهاية‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫المنتخب‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫الجمهور كان الخاسر األكبر بخيبة أمله التي تلت استقباال أسطوريًا في بنينا وتجمعًا في ميدان الشهداء‬ ‫وبـ ـع ــد أرب ـ ـ ــع دقـ ــائـ ــق ك ــوق ــت ب ــدل‬ ‫الضائع‪ ،‬أعلن الحكم الجنوب أفريقي‬ ‫‪ ...‬عــن نهاية الـمـبــاراة بهزيمة ثقيلة‬ ‫لمنتخبنا‪ ،‬الـ ــذي اسـتـمــر ف ــي مــركــزه‬ ‫ثــانـيـ ًا للمجموعة السادسة‪ ،‬برصيد‬ ‫‪ 6‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬وبـ ـ ـف ـ ــارق ‪ 4‬نـ ـق ــاط خـلــف‬ ‫المنتخب المصري صاحب النقاط‬ ‫العشر والصدارة‪ ،‬والذي بات في طريق‬ ‫م ـف ـتــوح ن ـحــو ال ـتــأهــل ل ـل ــدور القادم‪،‬‬ ‫إذ يكفيه ال ـفــوز فــي إح ــدى مـبــاراتـيــه‬ ‫القادمتين‪ ،‬أمام أنغوال والغابون على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وح ـصــدت ال ـن ـمــور الـغــابــونـيــة أول‬ ‫فــوز لها‪ ،‬عندما تفوقت يــوم االثنين‬ ‫الـ ـم ــاض ــي أي ـ ـ ـض ـ ـ ـ ًا‪ ،‬بـ ـه ــدف ــي مــوك ـي ـتــو‬ ‫وماسوندا على أنغوال‪ ،‬فأضحى رفقاء‬ ‫أوب ــام ـي ــان ــغ ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث ب ــ‪4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وح ــلّ أخـيــرا منتخب الـغــزالن‬ ‫السوداء بنقاطه الثالث‪.‬‬ ‫مفاجآت عكسية‬ ‫ج ــاءت نـتــائــج مـفــاجــآت كليمنتي‬ ‫عكسية هذه المرة‪ ،‬فالعجوز الباسكي‬ ‫ركز قبل المباراة على الجانب النفسي‬ ‫وت ـ ـنـ ــاسـ ــى الـ ـ ـص ـ ــرام ـ ــة واالن ـ ـض ـ ـبـ ــاط‬ ‫التكتيكي ال ــذي ع ــرف به‪ ،‬وب ــدا ذلــك‬ ‫واضح ًا في اإلعداد للمباراة‪ ،‬من خالل‬ ‫ف ـتــح أب ـ ــواب الـمـلـعــب أمـ ــام الـجـمـهــور‬ ‫خالل التمرين الذي سبق المباراة‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن ال ـخ ـطــة ال ـت ــي اعـتـمــدهــا‬ ‫م ـ ــدرب مـنـتـخـبـنــا ك ــان ــت م ـج ــازف ــة لم‬ ‫تـحـســب للمنتخب ال ـم ـصــري الـقــوي‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـ ًا‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ــاءت ال ـم ـح ـص ـل ــة ب ــأن‬ ‫ال ـف ــرس ــان ل ــم يـحـسـنــوا ال ـه ـجــوم ولــم‬

‫المباراة الثانية أمام مصر كشفت عن قصور واضح لمنتخبنا‬ ‫في عدة جوانب حجبها فوزنا في الجولتين األوليين‬ ‫يدافعوا بالشكل المطلوب‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــد مـ ـق ــارن ــة م ـ ـبـ ــاراة االث ـن ـيــن‬ ‫ب ـســاب ـق ـت ـهــا ال ـت ــي ل ـع ـبــت ع ـلــى ملعب‬ ‫بـ ــرج الـ ـع ــرب يـ ــوم ال ـج ـم ـعــة ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـت ـه ـي ــة بـ ـه ــدف وحـ ـي ــد ل ـصــالــح‬ ‫الـمـنـتـخــب المصري‪ ،‬يـتـضــح ال ـفــرق‬ ‫ف ــي إدارة ال ـم ـب ــاراة م ــن ق ـبــل الـجـهــاز‬ ‫الفني للفرسان‪ ،‬حيث عمد في مباراة‬ ‫الجولة الثالثة للصرامة التكتيكية‬ ‫والـ ـت ــأمـ ـي ــن الـ ــدفـ ــاعـ ــي‪ ،‬وه ـ ــو مـ ــا ك ــان‬

‫ي ـجــب أن يـفـعـلــه ف ــي مـ ـب ــاراة (بـنـيـنــا)‬ ‫ألن الـخــروج بنقطة كــان سيضمن له‬ ‫االستمرار في المنافسة‪.‬‬ ‫نظرة واقعية‬ ‫دفــع منتخبنا ضريبة اللعب في‬ ‫أيام متتالية‪ ،‬وتأكد بما ال يدع مجا ًال‬ ‫للشك أن القدرات البدنية والذهنية‬ ‫لالعبينا ال تحتمل اللعب في روزنامة‬ ‫ذات مواعيد متقاربة‪ ،‬ورغم محاوالت‬ ‫اإلع ــداد الـبــدنــي كــان الـشــوط الثاني‪،‬‬

‫االتحاد في مواجهة‬ ‫الترجي التونسي‬

‫ب ـعــد تـحـقـيــق ف ــري ــق االت ـح ــاد‬ ‫فـ ـ ــوزًا غ ــال ـ ًـي ــا أم ـ ــام ن ـظ ـيــره كمكم‬ ‫الزنجباري بهدفين دون رد ضمن‬ ‫مــواجـهــات إيــاب ال ــدور التمهيدي‬ ‫األول مــن مـســابـقــة دوري أبـطــال‬ ‫أف ــري ـق ـي ــا لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‪..‬ي ـس ـت ـع ــد‬ ‫االحـ ــد الـ ـق ــادم ل ـخــوض ال ـم ـبــاراة‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة م ـ ــع نـ ـظـ ـي ــره الـ ـت ــرج ــي‬ ‫التونسي في لقاء يعد بالكثير‪..‬‬ ‫وطـ ـم ــوح أبـ ـن ــاء االتـ ـح ــاد تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية أمام منافس يراه‬ ‫البعض صعب ًا‪.‬‬

‫السيما دقائقه األخيرة زمن ًا للتأخر‬ ‫واالكتفاء بالتمرير في وسط الملعب‪.‬‬ ‫كما أن نجومنا الــذيــن كــان يع ّول‬ ‫عليهم الجمهور أبانوا أن مستوياتهم‬ ‫ال تؤهلهم للعب أدوار بطولية على‬ ‫طــريـقــة هرقل‪ ،‬ورب ـمــا قــادنــا التفكير‬ ‫العاطفي إلــى تحميلهم أحالم ًا أكبر‬ ‫من قدراتهم‪.‬‬ ‫االستحقاق القادم‬ ‫ت ـس ـي ــر الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات األف ــريـ ـقـ ـي ــة‬

‫الـمــؤهـلــة لـلـمــونــديــال ال ـق ـطــري نحو‬ ‫نهايتها‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـل ـعــب ال ـجــول ـتــان‬ ‫ال ـقــادم ـتــان فــي األيـ ــام بـيــن ‪ 11‬و‪16‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬ويلتقي في أوالهما منتخبنا‬ ‫مع نظيره الغابوني في ليبرفيل‪ ،‬ثم‬ ‫يستقبل أنغوال‪.‬‬ ‫ومـ ــع اب ـت ـع ــاد ح ـلــم كـ ــأس العالم‪،‬‬ ‫يـ ـب ــدو م ـن ـط ـق ـي ـ ًا أن ن ـف ـك ــر فـ ــي قـ ــادم‬ ‫االستحقاقات‪ ،‬ع ـب ــر إعـ ـط ــاء ف ــرص‬ ‫أكبر لالعبين الشباب‪ ،‬على غرار عمر‬ ‫الخوجة ومعاذ عيسى وغيرهما‪ ،‬على‬ ‫أن يـتــم اإلح ــال الـشـبــابــي بالتدريج‪،‬‬ ‫مع األخذ باالعتبار االستقرار الفني‬ ‫للمنتخب‪.‬‬ ‫الخاسر األكبر‬ ‫مثلّ جمهورنا الخاسر األكبر في‬ ‫ه ــذه الجولة‪ ،‬بخيبة األم ــل الـمــريــرة‬ ‫التي عاشها عشية مباراة أمس األول‬ ‫االثنين‪ ،‬وهـ ــي خـيـبــة ال يستحقها‪،‬‬ ‫ن ـظ ـي ــر مـ ــا أظ ـ ـهـ ــره مـ ــن ع ـش ــق لـلـعـبــة‬ ‫ومساندة كبيرة لالعبي منتخبه‪.‬‬ ‫وستبقى في ذاكرة محبي الفرسان‬ ‫ذاك االس ـت ـق ـب ــال األس ـ ـطـ ــوري ال ــذي‬ ‫حظي به الالعبون في تمارينهم على‬ ‫ملعب بنينا السبت الماضي‪ ،‬وكذلك‬ ‫تجمع الجمهور فــي مـيــدان الشهداء‬ ‫بطرابلس وغيره من المدن‪ ،‬لتشجيع‬ ‫المنتخب في مباراتيه‪ ،‬في دليل دامغ‬ ‫ع ـلــى ع ـشــق ال ـج ـمــاه ـيــر الـلـيـبـيــة حـ ّـد‬ ‫الثمالة بكرة القدم‪ ،‬وهو العشق الذي‬ ‫لم تح ّوله أقــدام الالعبين‪ -‬سابق ًا أو‬ ‫حالي ًا – إلــى إنـجــازات تدخل البهجة‬ ‫على أنفس األنصار‪.‬‬

‫األهلي طرابلس يستعد لبطل تنزانيا‬

‫بعد معسكره المغلق في القاهرة يستعد فريق‬ ‫األهلي طرابلس لخوض لقائه المرتقب مع نظيره‬ ‫فريق بيشارا مارا يونايتد التنزاني‪ ،‬مطلع االسبوع‬ ‫القادم ضمن الدور الثاني من كأس الكونفدرالية‪..‬‬ ‫ُيشار إلــى أن األهلي طرابلس ُممثّل الكرة الليبية‬ ‫فــي مسابقة كــأس الـكــونـفــدرالـيــة األفــريـقـيــة‪ ،‬نجح‬ ‫في ضمان تأهله إلى الدور التمهيدي الثاني‪ ،‬عقب‬ ‫فوزه على ضيفه حي الوادي نياال السوداني برباعية‬ ‫‪.‬فيما استطاع فريق بيشارا مارا يونايتد التنزاني‪،‬‬ ‫أن يخطف بطاقة الـتــأهــل إلــى ال ــدور المقبل‪ ،‬من‬ ‫مسابقة كــأس الكونفدرالية األفريقية‪ ،‬إثــر تغلبه‬ ‫على منافسه ديخيل مــن جيبوتي ويطمح األهلي‬ ‫اجتياز المحطة الـقــادمــة للسير قــدمــا فــي االدوار‬ ‫القادمة ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫العالمية‬

‫إعداد ‪ :‬مناف بن دلة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫هل هي صدفة أم أمر مدبر ؟‬

‫جميـــالت يقتحــمن عـالم‬

‫اإلعــالم الرياضـــــي‬

‫نحتت دويل و لودتـك طـريقهــما في الصخر‬ ‫واضعتين أساس اإلعالم الرياضي النسوي‬ ‫قبل ظهور القنوات الفضائية‪ ،‬دفع حب كرة القدم‬ ‫( والدوري اإليطالي تحديداً) كثيراً منا إلى متابعة‬ ‫البرامج الرياضية على القنوات اإليطالية‪ ،‬وأهمها‬ ‫برنامج (ديمونيكا سبورتيفا أو األحد الرياضي) على‬ ‫شبكة (راي) اإليطالية الشهيرة‪ ،‬وفغر جلهم فاه عندما‬ ‫شاهد حسناوتاين تقدمان هذا البرنامج‪ ،‬وتديرانه بكل‬ ‫احترافية‪ ،‬فتطرحان األسئلة على الالعبين والمدربين‬ ‫والمحللين الرياضيين‪ ،‬وتتناقشان معهم بطريقة تظهر‬ ‫أنهن ملمات بالشأن الرياضي‪.‬‬ ‫كان االستغراب مسيطرا على المتابعين في ليبيا‪،‬‬ ‫ألنهم لم يعهدوا أن تقتحم نساء جميالت هذا المجال‬ ‫الذي ظل لسنوات عديدة – على المستويين المحلي‬ ‫والعالمي‪ -‬حكرا على الرجال‪ ،‬وأبدى بعضهم امتعاضه‬ ‫من هذا األمر‪ ،‬معتبرين أن النساء ال يفهمن في كرة القدم‬ ‫والرياضة عموما‪ ،‬وال يليق بهن ولوج أستوديوهات البرامج‬ ‫الرياضية‪ ،‬فيما أقر آخرون بأن جمال األنثى أضفى‬ ‫مسحة رائعة على هذه البرامج المتسمة دائما باإلثارة‬ ‫والتشويق ‪ ..‬واليوم تعج القنوات الرياضية بمذيعات‬ ‫جميالت ‪ ..‬مما جعل البعض يتساءل ‪ :‬هل تواجدهن في‬

‫جمال ليوتا وقبلة كاربونيرو‬ ‫وابتسامة ليدلو ساهمت رفقة‬ ‫ثقافتهن الرياضية في فتح مزيد‬ ‫من أبواب القنوات أمام النساء‬

‫هذه البرامج كان بمحض الصدفة ؟ أم بات الجمال عامال‬ ‫أساسيا في اختيار اإلعالميات الرياضيات؟‬ ‫البواكير في أمريكا‬ ‫اإلنطالقة النسوية في عالم اإلعالم الرياضي كانت‬ ‫في أمريكا‪ ،‬حيث خاضت بعض الصحافيات والشغوفات‬ ‫باأللعاب المختلفة حربا ضروسا إلثبات حقوقهن في‬ ‫العمل كصحافيات ومراسالت ومذيعات مختصات في‬ ‫الشأن الرياضي‪ ،‬وقد مهد نجاحهن الطريق لمن أتى‬ ‫خلفهن‪ ،‬لكن تلك المواجهات لم تكن سهلة‪ ،‬ولم تقلّ في‬ ‫صعوبتها وحدتها عن تلك التي خاضتها رائدات سعين‬ ‫الكتساب المرأة حقها في التعليم واالنتخاب والمشاركة‬ ‫السياسية وفرص متساوية مع الرجل في التوظيف‪.‬‬ ‫وكانت ضربة البداية بواسطة مارغريت غوس‪ ،‬والتي‬ ‫استحقت لقب رائدة اإلعالميات الرياضيات‪ ،‬بمداومتها‬ ‫على تغطية المسابقات الرياضية النسائية على صفحات‬ ‫صحيفة (نيويورك هيرالد تريبيون) سنتي ‪ 1924‬و‬ ‫‪ ،1925‬وهو عمل وصف بالمهمة الشاقة التي ال ترحم‪،‬‬ ‫ألن المجتمع األمريكي لم يكن متقبال لعمل المرأة في‬ ‫المجال الرياضي‪ ،‬بل إن المرأة كانت ممنوعة حينها‬ ‫من ممارسة كثير من األلعاب الرياضية‪.‬‬ ‫وإن حازت غوس قصب السبق‪ ،‬فإن الظهور الفعلي‬ ‫للنساء على قنوات الراديو والتلفزيون في التغطية‬ ‫اإلعالمية لمباريات رياضية بدأ مع آن دويل‪ ،‬التي‬ ‫أصرت سنة ‪ 1977‬على التواجد بين جنبات مالعب‬ ‫كرة القدم األمريكية جنبا إلى جنب مع المراسلين‬ ‫الرجال‪ ،‬بل واقتحمت غرف تغيير المالبس لتحصل‬ ‫على تصريحات فورية من الالعبين‪ ،‬في خطوة اعتبرت‬ ‫حينها جريئة‪ ،‬لكنها كانت حجر أساس بنت عليه من‬ ‫جئن بعدها مسيرتهن الناجحة‪.‬‬ ‫ولم تكن دويل التي عملت لحساب قناة (‪)CBS‬‬ ‫لوحدها‪ ،‬فقد حذت ميليسا لودتك حذوها‪ ،‬وكذلك‬ ‫دونا بالنشيا التي منعت سنة ‪ 1985‬من دخول غرف‬ ‫العبي فريق نيويورك جاينتس‪ ،‬الذي ينشط في الدوري‬ ‫األمريكي لكرة القدم األمريكية‪ ،‬وقد تسبب هذا القرار‬ ‫في غضب كثير من اإلعالميين األمريكيين‪ ،‬الذين‬ ‫اعتبروه مناقضا لتساوي الفرص بين الجنسين‬ ‫في العمل اإلعالمي‪ ،‬وهو ما عاد بالفائدة على‬ ‫اإلعالميات الرياضيات‪.‬‬ ‫ثورة إيطالية‬ ‫مضت السنوات وتجاوزت المسابقات الرياضية‬ ‫كونها ألعابا تنافسية إلى صناعة وسوق أسهم ومؤثر‬ ‫سياسي واجتماعي‪ ،‬وبالتالي أصبح إعالمها محط‬ ‫متابعة كبيرة‪ ،‬وبات الشغف ال يكفي وحده للنجاح‪،‬‬ ‫بل وجب أن يقرن بمميزات أخرى منها القبول من‬ ‫المشاهدين والمظهر الحسن‪.‬‬ ‫وما كانت البدايات السابقة على أهميتها لتقارن‬ ‫بما حدث الحقا‪ ،‬والذي يمكن وصفه ب بثورة إعالمية‬ ‫قادها الثنائي باوال فيراري وسيمونا فينتورا‪ ،‬نقلت المرأة‬ ‫من طور المساعد على مضض إلى الفاعل الرئيس في‬ ‫اإلعالم الرياضي‪.‬‬ ‫وال عجب في ذلك‪ ،‬فهما من إيطاليا‪ ،‬البلد الذي‬ ‫يقدس الجمال واألناقة ويتنفس عشق كرة القدم‪ ،‬وكان‬ ‫هذان األمرين متوفرين لدى الشقراء باوال فيراري‪،‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫والتي تدرجت عبر عقد من الزمن في‬ ‫عدة برامج تلفزيونية رياضية إلى أن‬ ‫وصلت إلى البرنامج األشهر في إيطاليا‬ ‫(دومينيكا سبورتيفا) على قناة (راي‬ ‫‪ )1‬سنة ‪ ،1988‬واستمرت في الظهور‬ ‫منذ ذلك الوقت في كثير من البرامج‬ ‫الرياضية األخرى‪ ،‬مؤكدة أنها تملك من‬ ‫الذكاء والثقافة الرياضية ما يؤلها لهذه‬ ‫األدوار‪ ،‬إلى جانب جمالها بالتأكيد‪.‬‬ ‫ولم تمر سنوات عديدة حتى انضمت‬ ‫إليها سيمونا فينتورا‪ ،‬التي بزغ نجمها‬ ‫في كأس العالم ‪ 1990‬الذي نظمته‬ ‫إيطاليا‪ ،‬ومثل فيراري استقطب برنامج‬ ‫(دومينيكا سبورتيفا) فينتورا‪ ،‬وما تزال‬ ‫إلى يومنا الحالي دائمة الحضور على‬ ‫القنوات الرياضية‪.‬‬ ‫تغير األحوال‬ ‫واليوم بات عدد اإلعالميات‬ ‫الرياضيات على مستوى العالم‬ ‫ال يعد وال يحصى‪ ،‬وبرز من‬ ‫بينهن نجمات ال تقل شهرتهن‬ ‫عن نظرائهم الرجال‪ ،‬تأتي على‬ ‫رأسهن اإليطالية ديليتا ليوتا‪ ،‬التي‬ ‫برز اسمها عندما هاجمتها جماهير‬ ‫نابولي أثناء تغطيتها كمراسلة لشبكة‬ ‫(سكاي سبورت)) لمباراة بين نابولي‬ ‫وبريشيا ضمن الدوري اإليطالي الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫الحسناء ليوتا أبدت حينها حسن‬ ‫تصرف بالقول أن كل ما حدث لم يتعد‬ ‫كونه سوء فهم من الجماهير‪ ،‬وأكدت أن‬ ‫الجمال وحده ال يصنع النجاح‪.‬‬ ‫كما أن اإلسبانية سارة كاربونيرو‬ ‫أشهر من أن تنسى‪ ،‬وهي الفائزة‬ ‫بجائزة (جولدن جاالن) كأفضل‬ ‫ُمذيعة إخبارية إسبانية ألكثر‬ ‫من أربع مرات‪ ،‬وهي التي ركز‬ ‫عليها اإلعالم لكونها زوجة الحارس‬ ‫األسطوري إلسبانيا إيكر كاسياس‪،‬‬ ‫والجميع يتذكر ما حدث لها في كأس‬ ‫العالم بجنوب أفريقيا ‪2010‬عندما‬ ‫قبلها كاسياس أثناء إجرائها حوارا‬ ‫معه‪ ،‬ثم اتهام مدرب (الالروخا)‬ ‫ديل بوسكي لها بأنها تشوش على‬ ‫حارسه تركيزه بوقوفها خلف‬ ‫المرمى اإلسباني‪.‬‬ ‫ال يعد وال يحصى‬ ‫معظم‬ ‫ويجمع‬ ‫(فوكس‬ ‫متابعي‬ ‫نيوز) على أن‬ ‫كرستين ليدلو تعد‬ ‫من أبرز األسماء‬ ‫العاملة في تلك‬ ‫الشبكة الشهيرة‪،‬‬ ‫أضافت‬ ‫وقد‬ ‫بظهورها‬

‫العالمية‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫الرائع والمميز مزيدا من المتابعين‬ ‫لبرنامجها المخصص لتغطية الدوري‬ ‫األمريكي لكرة السلة‪ ،‬فأضافت نجاحا‬ ‫إلى نجاحاتها السابقة في شبكتي‬ ‫‪ ) )ESPN‬و(‪.)NBC‬‬ ‫كذلك تعج الساحة اإلعالمية‬ ‫الرياضية بأسماء فاتنات أخريات‬ ‫أبرزهن كريستينا أكرا‪ ،‬أبريل روز‪ ،‬جين‬ ‫براون‪ ،‬شقراء دوري كرة القدم األمريكي‬ ‫ريبيكا هارلو‪ ،‬وزميلتها جيني ديل‪،‬‬ ‫والمكسيكية إينز ساينز الملقبة بـ»فتاة‬

‫‪11‬‬

‫فيراري وفينتورا‬

‫قادتا ثورة حددت الحقًا مواصفات اإلعالمية الناجحة‬

‫عربيًا تضم (بي إن سبورت) أفضل اإلعالميات‬ ‫الرياضيات ‪ ..‬ومحليًا تنتقل آزاد من نجاح آلخر‬ ‫األلعاب الرياضية»‪.‬‬ ‫ولن ينسى المتتبع لإلعالميات‬ ‫الرياضيات سيدني إسياسون التي‬ ‫كان والدها العبا مشهورا في كرة‬ ‫القدم األمريكية‪ ،‬وأورثها حب هذه‬

‫الرياضة التي تتابعها اآلن كإعالمية‪،‬‬ ‫وكذلك كاري تشامبيون التي تعد أول‬ ‫إعالمية سمراء تدخل هذا المجال في‬ ‫أمريكا‪.‬‬ ‫للعربيات نصيبهن‬ ‫على المستوى العربي كان الوضع‬ ‫أكثر صعوبة لإلعالميات الرياضيات‪،‬‬ ‫حيث اجتمعت العادات االجتماعية‬ ‫والنظرة الذكورية (الرياضية) في وضع‬ ‫عراقيل وعقبات كأداء أمام أية طامحة‬ ‫إلى اقتحام هذا المجال‪.‬‬ ‫تلفزيونيا حملت ‪ ...‬الراية‪،‬‬ ‫لتسلمها الحقا إلى‬

‫إعالميات ناجحات يتميزن بجمالهن‬ ‫المبهر‪ ،‬أبرزهن آسيا عبد الله‪ ،‬أريج‬ ‫سليم‪ ،‬آنيا األفندي وأروى أرناؤوط‪،‬‬ ‫وكلهن يعملن في شبكة (بي إن سبورت)‬ ‫القطرية‪ ،‬باإلضافة إلى أخريات ينشطن‬ ‫خارجها منهن هبة عامر‪ ،‬ميريهان عمرو‪،‬‬ ‫شيما صابر‪ ،‬لين أبوشعر وهند بومشمر‪.‬‬ ‫تواجد ليبي‬ ‫وفي ليبيا تتألق اليوم آزاد عبد‬ ‫الباسط‪ ،‬مؤكدة أن اإلعالميات‬ ‫الرياضيات الليبيات يستطعن منافسة‬ ‫نظيراتهن العربيات‪ ،‬بما يملكنه من‬ ‫ثقافة رياضية واسعة وحضور متميز‬ ‫على الشاشة‪ ،‬ومثلها كثيرات يسرن في‬ ‫نفس الطريق‪ ،‬ساعيات إلى أن يكون‬ ‫التواجد النسائي اإلعالم الرياضي‬ ‫مماثال للرجالي‪.‬‬ ‫وال يمكن بأي حال أن نغفل في‬ ‫هذا المقام عن ذكر مجهودات الراحلة‬ ‫زهرة المغربي‪ ،‬التي كانت رائدة في هذا‬ ‫المجال وعملت مقدمة برامج رياضية‬ ‫ومراسلة رياضية‪ ،‬وركزت اهتمامها‬ ‫على رياضة الشطرنج‪ ،‬التي تقلدت‬ ‫في اتحاداتها عدة المناصب‬ ‫أبرزها نائب رئيس االتحاد‬ ‫الليبي للشطرنج‪ ،‬وعضو اللجنة‬ ‫اإلعالمية والنسوية باالتحادين‬ ‫العربي والدولي للشطرنج‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫محطة فنية‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫ً‬ ‫تحت شعار«خريفنا ينشد سالما للوطن» ‪..‬‬

‫ه ـ ــون تحتضن مهرجان الخريف السياح ـ ــي‬ ‫■ كتبت‪ ..‬عفاف التاورغي‬ ‫ستشهد مدينة هون‬ ‫الليبية انطالق فعاليات‬ ‫الدورة ‪ 25‬لمهرجان‬ ‫الخريف السياحي مساء‬ ‫يوم الخميس الموافق‬ ‫‪ 28‬أكتوبر ‪2021‬م‪،‬‬ ‫تحت شعار (خريفنا‬ ‫ينشد سالما للوطن) ‪.‬‬ ‫وأفاد رئيس تحرير‬ ‫مجلة الخريف وعضو‬ ‫لجنة المهرجان محمد‬ ‫فياض أن مهرجان‬ ‫الخريف السياحي الذي‬ ‫انطلقت أولى دوراته عام‬ ‫‪ 1996‬كمهرجان للتمور‬ ‫وتسويقها‪ ،‬ثم جرى‬ ‫تدشينه إلى مهرجان‬ ‫الخريف السياحي وصوال‬ ‫إلى اعتماده رسميا‬ ‫مهرجانا سياحيا دوليا‬ ‫من اللجنة الشعبية‬ ‫العامة للسياحة آنذاك‪.‬‬

‫ويعتمد المهرجان على باقة من‬ ‫الفعاليات الثقافية والفنية والتقليدية‬ ‫التراثية باختالف أجناسها وتنوعاتها‬ ‫ومن مختلف المدن الليبية قاطبة‪.‬‬ ‫ومن أهم فعاليات المهرجان الذي‬ ‫يستمر من ‪ 28‬إلى ‪ 31‬أكتوبر الحالي‪.‬‬ ‫حفل االفتتاح الذي يقدم ألوانا من‬ ‫األلعاب الشعبية والتقليدية بمواسمها‬ ‫كالربيع والشيشيباني والناقاية وغيرها‪..‬‬ ‫إضافة إلى الرقصات الشعبية‪ ،‬التي‬ ‫تقدمها الفرق المشاركة عالوة على فرق‬ ‫منطقة الجفرة «هون ‪ .‬ودان ‪ .‬سوكنة ‪.‬‬ ‫زلة ‪ .‬الفقهاء» ‪ ..‬ويعتمد حفل االفتتاح‬ ‫على عرضين قرينتين أساسيين وهما ‪..‬‬ ‫المفاجأة وهو عرض ابتكار ألي شيء‬ ‫تقليدي كالفانوس أو القالدة أو الجرة أو‬ ‫الشقاقة وغيرها‪.‬‬ ‫ومغناة الدورة‪ :‬وهي مغناة تعد لكل‬ ‫دورة بشكل مستحدث يغنيها إما فنانمن‬ ‫مدينة هون أو فنان ليبي آخر كما حصل‬ ‫في دورات سابقة ‪..‬كأيمن الهوني وخالد‬ ‫الزواوي وأحمد السحيري والشاب‬ ‫محمد أبوشعالة‪ ...‬ومغناة الدورة ‪25‬‬ ‫نظمت كلماتها د ‪ .‬خديجة محمد‬ ‫السنوسي العطشان‪ ،‬وصاغها لحنا‬ ‫الفنان عبد القادر الدبري وسيغنيها‬ ‫الفنان خالد الزواوي‪.‬‬

‫باقي‬ ‫أما‬ ‫التي‬ ‫الفعاليات‬ ‫ستقدم فهي مجدولة‬ ‫حسب األيام األربعة‬ ‫حتى يوم الختام‪،‬‬ ‫وهي تتضمن معارض‬ ‫فنية مختلفة بين‬ ‫والنحت‬ ‫التشكيل‬ ‫وفنون النخلة التي‬ ‫خصص لها شارع في‬ ‫المدينة القديمة هون‬ ‫باسم «شارع فنون‬ ‫النخلة» وفيه يقدم «معرض السعفة» لكل‬ ‫مشتقات النخلة بين النحت والتشكيل‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫كما تقدم فعالية ثابتة وهي تجسيد‬ ‫الحياة اليومية في إحدى المزارع في‬ ‫ضواحي المدينة ‪ ..‬ودار بركوس للتراث‬ ‫بما تضمه من مقتنيات شعبية لصاحبها‬ ‫أحمد بركوس‪.‬‬ ‫يذكر أن الدورة ‪ 25‬كما باقي‬ ‫الدورات يجري دعمها بشكل عام تطوعا‬ ‫من رجال األعمال وبعض القطاعات‬ ‫ومن أبرز الداعمين هما شركتي ليبيانا‬ ‫والمدار‪ ،‬إضافة إلى بعض المؤسسات‬ ‫العامة كشركة الخدمات العامة وشركة‬ ‫الكهرباء ومديرية األمن في الجفرة ‪.‬‬

‫تهنئة بعقد قران‬ ‫تتقدم عائلة أبوشرنتة بآحر التهاني إلى السيد محمد‬ ‫مفتاح القماطي بمناسبة عقد قرانه ألف ألف مبروك‬ ‫وعقبال الفرحة الكبرى‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫أخبار فنية‬

‫تصوير أول فيلم روائي في الفضاء‬

‫‪13‬‬

‫يسعى صناع السينما إلى الذهاب‬ ‫إلى أماكن جديدة وغير مطروقة‪،‬‬ ‫من أجل تصوير أحدث أعمالهم‪ ،‬إال‬ ‫أن طاقم سينمائي روسي قرر رفع‬ ‫كل التحديات‪ ،‬وانطلق إلى الفضاء‬ ‫الخارجي من أجل تصوير فيلم جديد‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ميادة مهنَّ ا سليمان‪ /‬سورية‬ ‫َّ‬

‫هالة صدقي تكشف أسباب‬ ‫ابتعادها عن الفن‬

‫ُ ٌ َ َ​َ​َ‬ ‫حروف كالفراش ِات‬

‫* ْ‬ ‫بالدنا العرب َّي ِة‬ ‫فقط في ِ‬ ‫الحزنَ‬ ‫َيقيسونَ ُ‬ ‫ماش األس َو ِد‬ ‫ِب ِ‬ ‫أمتار القُ ِ‬ ‫ا ِّلذي ُي ِّ‬ ‫رأة‬ ‫الم ِ‬ ‫جس َد َ‬ ‫غطي َ‬ ‫داد‬ ‫الح ِ‬ ‫أ َّيا َم ِ‬

‫ردت الفنانة هالة صدقي قلة‬ ‫أعمالها وغيابها عن الساحة الفنية‬ ‫مؤخرا‪ ،‬إلى ضعف األعمال المعروضة‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬وأنها ترفض الدخول في أعمال‬ ‫فنية من أجل التواجد فقط‪ .‬يذكر أن‬ ‫آخر عمل قدمته كان مسلسل «ليه أل»‬ ‫الذي عرض ‪.2020‬‬

‫ـج ـلـ ِـب ـ َبـ ٍـة ِبـ ـ َ‬ ‫ـاألس ـ ـ َو ِد‬ ‫* ُر َّب ُم ـ َتـ َ‬ ‫دادا‬ ‫ِح ً‬ ‫زن‬ ‫عار َ‬ ‫الح ِ‬ ‫من ُ‬ ‫َوقل ُبها ٍ‬ ‫األبيض‬ ‫رافلة ِب‬ ‫و ُر َّب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قلبها‬ ‫ُ‬ ‫والحزنُ َط َ‬ ‫رح ُة ِ‬

‫الجزائر تودع رابح درياسة‬

‫أعلنت دولة الجزائر‪ ،‬وفاة الفنان‬ ‫الشهير رابح درياسة‪ ،‬الملقب بـ»ملك‬ ‫األغنية البدوية» عن عمر ناهز ‪87‬‬ ‫عاما في منزله بالبليدة‪ .‬وكان درياسة‬ ‫مغنيا ومؤلفا موسيقيا وملحنا وقد لقب‬ ‫بـ «ملك األغنية البدوية»‪.‬‬

‫مهرجان جرش‪ ..‬عبدالالت يكسر كل األرقام‬ ‫شهد حفل ختام مهرجان جرش عام ‪ ،2021‬نجاحا مدويا حققه الفنان عمر عبدالالت أثبت‬ ‫خالله أنه الرقم الصعب في جميع مشاركاته‪.‬‬ ‫أكد ذلك الحضور الجماهيري والتفاعل المنقطع النظير مع أغنياته على المسرح‪.‬‬

‫محكمة تقرر‬ ‫سجن ابن‬ ‫شاروخان‬

‫ألبوم أديل‬ ‫سيشرح سبب‬ ‫طالقها‬

‫جددت محكمة‬ ‫مومباي سجن ابن‬ ‫النجم شاروخان‪،‬‬ ‫لحيازته المخدرات‪،‬‬ ‫فيما طلبت عائلته‬ ‫اإلفراج عنه بكفالة‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫وظهر‬ ‫شاروخان في مكتب‬ ‫مكافحة المخدرات‬ ‫الفحص‬ ‫إلجراء‬ ‫الطبي له لمعرفة‬ ‫المحددة‬ ‫النسبة‬ ‫لكمية المخدرات في‬ ‫جسمه‪.‬‬

‫خرجت الفنانة‬ ‫أديل عن صمتها‬ ‫كاشفة الصعوبات‬ ‫التي واجهتها عند‬ ‫بلوغها الثالثين‬ ‫للمرة‬ ‫ومتحدثة‬ ‫األولى عن طالقها‪.‬‬ ‫سجلت أديل‬ ‫ّ‬ ‫شديد‬ ‫األلبوم‬ ‫الخصوصية بهدف‬ ‫اإلجابة عن أسئلة‬ ‫لمداواة‬ ‫نجلها‬ ‫الجرح الذي ألحق‬ ‫به بعد الطالق‪.‬‬

‫اس ٌة‬ ‫لح ِ‬ ‫* ِل ُ‬ ‫زن على الم ِّي ِت ق َد َ‬ ‫الح َك َم ُاء‬ ‫ال يف َقهُ ُكن َه َها َّإل ُ‬ ‫فسدونَها‬ ‫الحمقَى َف ُي ِ‬ ‫أَ َّما َ‬ ‫واللطم‬ ‫ويل‬ ‫َ‬ ‫بالج َل َب ِة وال َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫* أول ـ ـئـ ـ َ‬ ‫ـك ا َّل ـ ـ ِـذي ـ ـ َـن َل يـ ـ ـ َرونَ‬ ‫ُحزن َ​َك‬ ‫تبتس ُم‬ ‫وأنتَ‬ ‫ِ‬ ‫قلو ُبهم َعم َي ُاء‬ ‫أرواح ِهم‬ ‫عتم ِة ِ‬ ‫َف ِ‬ ‫أشف ْق على َ‬ ‫* أَخ َب َر ِني‬ ‫اإليمانُ‬ ‫َ‬ ‫أَنَّ َ‬ ‫زن‬ ‫أعظ َم ُح ٍ‬ ‫راخ ِه‬ ‫سمع صوتَ ُص ِ‬ ‫لم َي ْ‬ ‫َما ْ‬ ‫احب ِه‬ ‫ِسوى َص ِ‬ ‫يرا َر ِّتلوا ِفي ُق ُل ِوب ُكم‪:‬‬ ‫* أَ ِخ ً‬ ‫اإلنسان َّي ِة‬ ‫الع َرا ُة ِم َن‬ ‫َوح َد ُه ُم ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َيست َِطيعونَ ُرؤي َة‬ ‫وب ُح ِزن َك َّ‬ ‫اف‬ ‫الشفَّ ِ‬ ‫َث ِ‬

‫‪14‬‬

‫لقاء‬

‫■ إعداد‪ :‬عفاف محمد‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫العــــدد (‪)41‬‬ ‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫الهيئة العامة للخيالة والمسرح‬

‫تحتض ـ ــن الملتقى األول للفنانين والمبدعي ـ ــن‬

‫عقد في مدينة طرابلس ملتقى الفنانين والمبدعين الذي أتى ترسيخ ًا لألهداف السامية والمقاصد الجليلة التي تسعى الهيئة لتحقيقها في‬ ‫لم الشمل وتوحيد الجهود الفنية في ربوع بالدنا الحبيبة‪ ،‬فجسد الملتقى لوحة فنية جميلة وحدت الجميع من الشرق إلى الغرب إلى الجنوب في‬ ‫أبهى صورة‪.‬‬ ‫وكانت قد افتتحت فعاليات‬ ‫الملتقى بكلمة ترحيب بالضيوف‬ ‫تلتها تالوة آليات الكتاب الحكيم‬ ‫وعزف النشيد الوطني‪ ،‬ثم ألقى مدير‬ ‫إدارة المتابعة نوري هبيل كلمة الهيئة‬ ‫التي رحب فيها بالحضور الكريم‬ ‫وأشار إلى ما مرت به الحركة الفنية‬ ‫على مدار العقود التي مضت من‬ ‫تهميش وتقصير في إنتاجها الفني‪،‬‬ ‫وتوقف شبه كامل للحركة المسرحية‬ ‫والسينمائية فيها‪ ،‬فيما اقتصر‬ ‫العمل على بعض األعمال التلفزيونية‬ ‫والغنائية ومعارض للفنون التشكيلية‬ ‫كانت بمجهودات ذاتية نظرا لعدم‬ ‫توفر الميزانيات التي تدعمها من قبل‬ ‫الحكومات السابقة‪.‬‬ ‫وثمن رئيس الهيئة العامة للخيالة‬ ‫والمسرح والفنون الليبية محمد‬ ‫البيوضي بهذه المناسبة في كلمة‬ ‫له جهود جميع من كان وراء إنجاح‬ ‫الملتقى ووجه شكره الخاص لجميع‬ ‫الفنانين من مختلف مدن بالدنا‬ ‫الحبيبة الذين تكلفوا عناء السفر‬ ‫والطريق من أقصى الشرق الليبي‬ ‫إلى أقصى الجنوب لحضور هذا‬ ‫الملتقى ال لشيء إال إليمانهم وثقتهم‬ ‫بهذا الكيان الهيئة العامة للخيالة‬ ‫والمسرح والفنون التي فتحت أبوابها‬ ‫لهم ودعمتهم بكل ما أتيح لها من‬ ‫إمكانات‪ ،‬وطمأن السيد البيوضي في‬ ‫كلمته جميع الفنانين الذين ابرموا‬ ‫عقودا فنية مع الهيئة أن جميع‬ ‫حقوقهم محفوظة ولن يستطيع احد‬ ‫أن يمسها والهيئة بدورها ستدافع‬ ‫عنها إلى أن يصل لكل ذي حق حقه‪،‬‬ ‫وناشد خالل كلمته رئيس الوزراء في‬ ‫حكومة الوحدة الوطنية باستدراك‬ ‫القرار ‪ 312‬وإعادة األمور لنصابها‪،‬‬ ‫ألن الهيئة ال تقل شأنا عن أية هيئة‬ ‫أو مؤسسة أو كيان حكومي آخر بل‬ ‫وقد تفوق في إنجازاتها وأعمالها‬ ‫الكثيرين ‪.‬‬

‫وألقى خالل الملتقى الفنان‬ ‫القدير يوسف الغرياني « قزقيزة «‬ ‫كلمة معبرة جدا عن تاريخ الفن في‬ ‫ليبيا وتاريخ الهيئة وما قدمه الفنان‬ ‫الليبي للبالد وأشار إلى افتقار بالدنا‬ ‫للمسارح ودور العرض التي دمرت‬ ‫وسرقت ولم توليها الدولة أي اهتمام‬ ‫ووجه شكره للهيئة على فتح أبوابها‬ ‫للفنانين ودعمهم وتمنى من الجيل‬ ‫الفني الجديد أن يواصل مسيرة‬ ‫اإلبداع والفن ليكونوا خير خلف لخير‬ ‫سلف‪.‬‬ ‫فيما أكد مدير فرع الهيئة الجبل‬ ‫األخضر فرج بدر خالل كلمته على‬ ‫تالحم فناني المنطقة الشرقية مع‬ ‫الهيئة وشرعيتها المستقلة ورفضهم‬ ‫التام للقرار ‪ 312‬الصادر عن مجلس‬ ‫الوزراء ونقل تحيات جميع فناني‬ ‫المنطقة الشرقية للحضور الكريم‬ ‫لمن لم يستطع الحضور‪ ،‬وأعرب عن‬ ‫تمسك جميع الفنانين من مختلف‬ ‫مدن بالدنا بهدف واحد وهو الرقي‬ ‫بالحركة الفنية والحفاظ إلى الموروث‬ ‫الفني الوطني وهويتنا الليبية ‪.‬‬ ‫وكان لفناني المنطقة الجنوبية‬ ‫الدور األكبر خالل تواجدهم في‬ ‫هذا الملتقى الذي عبر علي حبيب‬

‫نيابة عنهم عن امتنانه العميق للهيئة‬ ‫ممثلة في رئيسها في توحيد الصف‬ ‫ولم الشمل بين أبناء الوطن الواحد‬ ‫من فنانين مبدعين وأشار إلى الدور‬ ‫الكبير الذي لعبته الهيئة في إبراز‬ ‫المنطقة الجنوبية من خالل نشر‬ ‫فنونها وتراثها وإنشاء مكاتب لها في‬ ‫جميع مدنها‪.‬‬ ‫كما تحدث الشاعر الكبير حسين‬ ‫الرياني عن تجربته مع الهيئة ورئيسها‬ ‫البيوضي وما وجده من رحابة صدر‬ ‫منه ودعمه في محنته المرضية التي‬ ‫مر بها في فترة سابقة وكان الفضل‬ ‫لله أوال ولرئيس الهيئة بتجاوزها‪،‬‬ ‫وختمها ببعض األبيات الشعرية التي‬ ‫تميز الشاعر الكبير حسين الرياني‬ ‫بعفويته في اإللقاء ‪.‬‬ ‫فيما أعرب الفنان صالح‬ ‫األحمر في كلمة ألقاها بالمناسبة‬ ‫عن سعادته بهذه الجمع الكريم ولم‬ ‫شمل الفنانين وأثنى على جهود رئيس‬ ‫الهيئة لما قدمه من دعم للفنانين‬ ‫وناشد الجميع بتكاتف جهودهم‬ ‫إلبقاء الهيئة مستقلة كونها المالذ‬ ‫الفني لجميع المبدعين‪ .‬وتخللت‬ ‫فعاليات الملتقى وصالت فنية لفرقة‬ ‫ليبيا للمالوف والموشحات التابعة‬

‫لمركز دراسات وأبحاث الموسيقى بين المدن الليبية‪.‬‬ ‫العربية بالهيئة التي قدمت عروضا‬ ‫فنية القت إعجاب الجميع ‪.‬‬ ‫وكان الملتقى قد شهد حضوراً‬ ‫مميزاً لكوكبة من نجوم الفن من‬ ‫فنانين ومبدعين ونخبة من المهتمين‬ ‫بالحركة الفنية الليبية‪....‬‬ ‫وتأتى هذه الفعالية فى إطار‬ ‫اهتمام الهيئة العامة للخيالة والمسرح‬ ‫والفنون الليبية بدعم الحركة الفنية‬ ‫والنهوض بها‪.‬‬ ‫وجرى على هامش الملتقى تكريم‬ ‫نخبة من الفنانين والمبدعين الذين‬ ‫رحلوا عن سماء اإلبداع الفني ‪،‬فكرم‬ ‫رئيس الهيئة مجموعة من الفنانين‬ ‫الراحلين بدرع الوفاء عرفانا وتقديرا‬ ‫من الهيئة لتاريخهم الفني الكبير‬ ‫بعد أن رحلوا وتركوا لنا إرثا فنيا‬ ‫مميزا‪ ،‬وقدموا العديد من األعمال‬ ‫الفنية الخالدة التي بقيت راسخة في‬ ‫أذهان الجميع‪ ،‬فكرم الفنان الراحل‬ ‫إسماعيل العجيلي بدرع الوفاء‬ ‫استلمه نيابة عن الراحل رفيق دربه‬ ‫الفني الفنان القدير يوسف الغرياني‪،‬‬ ‫ومنح الفنان الراحل صالح األبيض‬ ‫درع الوفاء استلمه نيابة عن الراحل‬ ‫رفيق دربه الفني الفنان القدير‬ ‫عبدالباسط الحداد‪...‬‬ ‫وكرم الفنان الراحل الشهيد هيثم‬ ‫درباش بدرع الوفاء استلمه نيابة عنه‬ ‫الفنان القدير عبدالباسط الحداد‪.‬‬ ‫وكما كرم بدرع الوفاء الفنان‬ ‫الراحل خالد بن سلمة استلمه نيابة‬ ‫عنه عبدالقادر الدبري مدير إدارة‬ ‫البرامج واألنشطة في الهيئة‪....‬‬ ‫كما قام مدير مكتب الهيئة‬ ‫األبرق خالد مصطفى خالل فعاليات‬ ‫الملتقى بتكريم محمد البيوضي‬ ‫بمنحه درع الوفاء تقديرا وعرفانا‬ ‫من المكتب وموظفيه للجهود الحثيثة‬ ‫التي يقوم بها ألجل الرفع من الحركة‬ ‫الفنية ومد جسور التواصل والعمل‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫‪15‬‬

‫لقاء‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫فنان متعدد المواهب فؤاد الفقيه لنجوم‪..‬‬

‫أول أعمالي مسلسل الزعيمان‬

‫الفنان المبتسم ابن المسرح الــذي تتلمذ على يد رجل المسرح القدير الفنان صبري أبو شعالة بفرقة المسرح الجامعي‬ ‫بمدينة مصراتة‪ ،‬رغم ظهوره المتأخر في األعمال الدرامية من خالل «الزعيمان وغسق وزنقة الريح» إال أن بدايته لم تكن مع‬ ‫التمثيل أو اإلذاعة واإلعالم وإنما كانت مع الرياضة في الجودو وألعاب القوى وكرة القدم مع فريق السويحلي‪ ،‬ومع ثورة فبراير‬ ‫وجد في يديه الكاميرا مراسال ومصورا ومذيع أخبار مرئي ومسموع ‪ .‬وأخيرا ممثال‪ .‬‬ ‫■ حوار وتصوير ‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫نعيب على المسؤول الذي ليس من ذوي االختصاص وال يعرف الساحة الفنية ومشاكلها‬ ‫كــانــت بــدايــتــه مــع ال ــدرام ــا في‬ ‫دور المجاهد ســعــدون السويحلي‬ ‫في الزعيمين ودور الشهيد صهيب‬ ‫في غسق‪ ،‬وكان لنجوم هذا الحوار‬ ‫مع الفنان فؤاد الفقيه الذي قال إن‬ ‫أول هواياته كانت رياضة الجودو‬ ‫وكرة القدم وألعاب القوى والجري‪،‬‬ ‫وكشف الفقيه أنه كان ضمن آمال‬ ‫وأواسط نادي السويحلي ولعب ‪15‬‬ ‫مباراة وسجل ‪ 15‬هدفا وهــو رقم‬ ‫غاللته ‪.‬‬ ‫وح ــول اس ـت ـمــرار هــوايـتــه ريــاضــة‬ ‫كرة القدم ثم دخوله اإلعالم‪ ،‬قال‪..‬‬ ‫لعبت فــي المنتخب عــن عمر‬ ‫‪ 19‬عــامــا‪ ،‬لكنني لــم أســتــطــع أن‬ ‫أكمل بسبب اإلصابة‪ .‬وفيما يخص‬ ‫اإلعالم ‪..‬أيام الثورة وجدت نفسي‬ ‫متجهاً ألحد المحاور ومنها دخلت‬ ‫مجال اإلعالم ‪.‬‬ ‫وعــن مـشــواره اإلعــامــي فــي تلك‬ ‫الفترة‪..‬قال‪..‬‬ ‫كـــان ظ ــه ــوري األول ف ــي قــنــاة‬ ‫توباكتس يد وصوت فقط ‪،‬ثم عملت‬ ‫في ليبيا بانوراما وليبيا الرسمية‪،‬‬ ‫رادي ــو وقــنــاة وبعد أن بــدأت حرب‬ ‫البنيان رجعت لمصراتة وتركت كل‬ ‫شئ‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول إذا م ــا شـ ـ ــارك ف ــي ح ــرب‬ ‫البنيان‪..‬‬ ‫اعتبر الفقيه أن هــذا واجبه‬ ‫للدفاع عن وطني مضيفا أنه ذهب‬ ‫كشخص مستقل ال تربطه عالقة‬ ‫بأية قناة‪ ،‬ثم ذهبت والشهيد عبد‬ ‫القادر فسوك وعبد اللطيف شنبيرة‬ ‫مع الشباب لتوثيق أحداث الجبهة‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول بـ ــداي ـ ـتـ ــه مـ ـ ــع الـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫والــدرامــا والتمثيل التلفزيوني قال‬ ‫الفنان الفقيه ‪..‬‬ ‫بدايتي كفرقة رسمية ‪2016‬‬ ‫مع مسرح كلية اآلداب ثم المسرح‬ ‫الجامعي وتدريبي كان على يد رجل‬ ‫المسرح القدير صبري أبو شعالة ‪.‬‬ ‫أمــا التمثيل فــأول مسلسل هو‬ ‫«الزعيمان» وفيه جسدت شخصية‬ ‫المجاهد سعدون السويحلي وأنا‬ ‫مــازلــت غير مصدق أنني جسدت‬ ‫ذلك الــدور‪ ،‬وعدم التصديق بسبب‬ ‫شدة إعجابي بالشخصية من خالل‬ ‫القصص التي أسمعها عن المجاهد‬ ‫وجبروته وشخصيته الحربية القوية‪.‬‬

‫شخصية المجاهد سعدون السويحلي نالت إعجابي‬ ‫وعن عدم التصديق هل هو عدم‬ ‫ثقته في إمكاناته كفنان؟‬ ‫قال الفنان الفقيه‪ ..‬بالعكس لقد‬ ‫تعلمت في قناة توباكتس فن اإللقاء‬ ‫على يــد األســتــاذ إبــراهــيــم صافار‬ ‫في عمل (نثرية كليب ‪ -‬ال تصالح)‬ ‫ألنه علمنا إلقائها بطريقة فيها فن‬ ‫التمثيل واألداء‪.‬‬ ‫وأضــاف كنت قد قلت لألستاذ‬ ‫أن ــور واألســتــاذ صــبــري أبــو شعالة‬ ‫بأنني سأقوم بعرضها واالشتراك‬ ‫بــهــا‪ ،‬فسجلتها فــي منتصف شهر‬ ‫أغ ـ ــس ـ ــط ـ ــس‬ ‫ووعـــــــــــدوا‬ ‫بـــــــالـــــــرد‬ ‫عــــــلــــــي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن مرت‬ ‫األيــــــــــــــام‬ ‫وال ــش ــه ــور‬ ‫حتى أنني‬

‫نسيتها‪ ..‬إل ــى أن جــاءنــي اتــصــال‬ ‫ي ــوم ‪ 10-20‬بقبولي للعمل في‬ ‫المسلسل‪.‬‬ ‫وعن قصة الحوار الذي كان بينك‬ ‫وبـ ـي ــن أخـ ـي ــك رمـ ـض ــان ال ـســوي ـح ـلــى‬ ‫باللهجة الليبية وبلكنة أهل مصراتة‬ ‫بالرغم من أن العمل باللغة العربية‬ ‫فـ ـه ــل ذل ـ ـ ــك ارت ـ ـ ـجـ ـ ــال مـ ـن ــك أم مــن‬ ‫المخرج ‪..‬‬ ‫كشف الفنان أن أنــور التير في‬ ‫شخصية البي رمضان هو المقابل‬ ‫لي في األدوار وأنا أخيه المجاهد‬ ‫سعدون وكالنا من مدينة مصراتة‬ ‫( فمصرتنا الحوار الذي هو باللغة‬ ‫العربية ) بعد عرض االقتراح على‬ ‫مخرج العمل أسامة رزق فوافق‪.‬‬ ‫وعــن الــشــاب المقاتل صهيب‬ ‫دوره في غسق‪ ،‬هل عشت صهيب‬ ‫الحقيقي المقاتل بسالح مــن نوع‬ ‫آخــر ســاح الكاميرا وكيف وفقت‬ ‫في تجسيد الدور والسالح مختلف‬ ‫قال الفنان صهيب غسق شخصيته‬

‫عــن مــواطــن سمع بــالــحــرب فأخذ‬ ‫بندقيته‪ ،‬وبحث عمن يوصله للجبهة‬ ‫هو وصديقه من منطقة الجبل يعني‬ ‫ فزعة‪ -‬وليست جيش ‪.‬‬‫وحول شخصية صهيب الزليتني‬ ‫هــل ف ـكــرت فـيـهــا؟ وه ــل كــانــت صعبة‬ ‫مثل شخصية سعدون السويحلي ؟؟‬ ‫أجاب الفقيه «فكرت كيف أصنع‬ ‫لــه شخصية فــي داخــلــي‪ ،‬فــبــدأت‬ ‫أتابع بعض أفالم األكشن والحروب‬ ‫وشاهدت المقاطع الحقيقية للثوار‬ ‫حتى أتقمص شخصية أحدهم في‬ ‫المشي والــهــدرزة والحماس‪ ،‬ناس‬ ‫تريد أن تموت من أجل بالدها‪.‬‬ ‫وعن حالته بعد تجسيد كل دور‪..‬‬ ‫قال الفنان الفقيه‬ ‫كنت أعــود ودمــوعــي ترافقني‪،‬‬ ‫أحــد المشاهد فــي منطقة ‪600‬‬ ‫على الــتــبــات فيها لقطات الجري‬ ‫متواجدين بين ‪ 2‬مباني مجموعة‬ ‫تبادل مع مجموعة ثانية نؤمن لهم‬ ‫المكان حتى تخرج مجموعتنا‪ ،‬كنا‬

‫نعيد في بعض المشاهد ما يقارب‬ ‫من ‪ 5‬مرات‪ ،‬والتصوير وقت الشتاء‪،‬‬ ‫وأنا الوحيد الذي كنت أرتدي لباسا‬ ‫صيفيا‪ ،‬واليد تخمل من شدة البرد‪،‬‬ ‫وفــي أحــد المشاهد سقطت على‬ ‫ركبتي التي تؤلمني وحتى الرصاص‬ ‫الذي نضرب به كان به مادة سوداء‬ ‫ورائــحــتــه قــويــة ورائ ــح ــة الــســيــارة‬ ‫الــتــي تــقــوم بــالــتــصــويــر غــريــبــة في‬ ‫بعض المواقف ال نستطيع التنفس‬ ‫وبعض الحاالت استلزم وجودها في‬ ‫المستشفى ‪.‬‬ ‫وحــول شـعــوره عندما رأى جهده‬ ‫بعد اكتمال العمل قال الفقيه‪..‬‬ ‫أنا كنت أعلم بــدوري ولم أعلم‬ ‫ع ــن دور زم ــائ ــي‪ ،‬ولــكــن عندما‬ ‫تواجدنا معاً لحضور الحلقة األخيرة‬ ‫في طرابلس بكينا وكأننا متواجدون‬ ‫في عزاء وتذكرنا كل شهدائنا ‪.‬‬ ‫هـ ـ ــل مـ ـ ــن كـ ـلـ ـم ــة ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫لالهتمام بدعم مثل هــذه األعمال؟‬ ‫قال الفنان الفقيه‪..‬‬ ‫بداية نعيب على المسؤول الذي‬ ‫ليس من ذوي االختصاص وال يعرف‬ ‫الساحة الفنية ومشاكلها وال يعرف‬ ‫أهمية المسرح عند الشعوب‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ ..‬أقــول للمسؤول عن‬ ‫الشؤون الفنية في ليبيا إن األعمال‬ ‫الدرامية التي مهمتها توثيق تاريخ‬ ‫الــوطــن شأنها كــشــأن زراع ــة نخلة‬ ‫وتوثيق التاريخ ليس بالكتب بل حتى‬ ‫باألعمال الدرامية والوثائقية بتواجد‬ ‫الــشــخــصــيــات الــتــي حــضــرت تلك‬ ‫الحقبة مثل زنقة الريح والزعيمان‪.‬‬ ‫أشياء من تاريخنا نوضحها للشعوب‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وتــمــنــى ف ــي الــخــتــام أن يــكــون‬ ‫اإلنتاج من الدولة وأن «تكون الدولة‬ ‫عارفة التاريخ حتى ال يكثر الطعن‬ ‫في التاريخ»‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫األخيــــــــرة‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 6‬ربيع األول ‪1443‬هـ‬

‫التحرش يدمر‬ ‫كرة القدم النسائية‬

‫‪ 13‬أكتوبر ‪ 2021‬م‬

‫رونالدو‬ ‫يتحصل على جائزة جديدة‬

‫ف ــي خ ـط ــوة جــري ـئــة‪ ،‬ق ــررت‬ ‫الع ـبــات المنتخب الفنزويلي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬البوح باالنتهاكات‬ ‫الجنسية التي تعرضن لهن من‬ ‫قـبــل مـ ــدرب الـمـنـتـخــب كينيث‬ ‫زسيريميتا‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء فـ ــي بـ ـي ــان م ـش ـتــرك‬ ‫لـ ـ ‪ 24‬العـبــة مثلن المنتخب‬ ‫الفنزويلي كشف فيها حــاالت‬ ‫التحرش‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب ال ـم ـت ـه ــم‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـف ـئــات الـعـمــريــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــات ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الفنزويلية للسيدات لـمــدة ‪9‬‬ ‫سـ ـن ــوات‪ ،‬ح ـتــى ت ــم ف ـص ـلــه عــام‬ ‫‪.2017‬‬

‫ميالن يجهز‬ ‫ً ً‬ ‫سالحا سريا‬

‫العــــدد (‪)41‬‬

‫ن ــال ال ـبــرت ـغــالــي كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو مـهــاجــم‬ ‫مانشستر يونايتد جائزة أفضل العــب في الــدوري‬ ‫اإلنجليزي الممتاز لشهر سبتمبر بفضل إحرازه ‪3‬‬ ‫أهداف‪.‬كما أشارت رابطة الدوري إلى أن (الدون) كان‬ ‫أكثر الالعبين تسديد ًا على مرمى المنافسين بـ‪17‬‬ ‫مـحــاولــة‪ . .‬وهــز رونــالــدو شـبــاك نيوكاسل يونايتد‬ ‫بثنائية إضافة إلى هدف في شباك وستهام يونايتد‪.‬‬ ‫وتـعــد هــذه الـمــرة الخامسة الـتــي يحصل فيها‬ ‫رونالدو على جائزة العب الشهر في مسيرته‪ ،‬بعد أن‬ ‫حصل عليها أربع مرات خالل فترة تواجده األولى‬ ‫في اليونايتد‪ ،‬واألولى له منذ مارس ‪.2008‬‬

‫برشلونة‬ ‫ينجو من اإلفالس‬

‫كارولين بيروتو‪..‬‬

‫خطف فرانشيسكو كــامــاردا‪،‬‬ ‫موهبة ميالن اإليطالي‪ ،‬األنظار‬ ‫فــي الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬بـعــد سجله‬ ‫الـتـهــديـفــي الـمـبـهــر عـلــى مستوى‬ ‫دوري الفئات العمرية‪.‬‬ ‫ون ـج ــح كـ ــامـ ــاردا ف ــي تسجيل‬ ‫‪ 483‬ه ـ ـ ً‬ ‫ـدف ـ ــا ف ـ ــي ‪ 87‬مـ ـ ـب ـ ــاراة‪،‬‬ ‫بمتوسط ​​أكثر من خمسة أهداف‬ ‫في المباراة الواحدة‪ ،‬علم ًا بأنه لم‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫يتجاوز من العمر ‪ً 13‬‬

‫العبة أم عارضة أزياء‬

‫لم تنس جماهير الصفاقسي التونسي البرازيلية كارولين بيروتو‪ ,‬التي كانت العبة‬ ‫لفريق كرة الطائرة األول بالنادي ‪ ,‬رغم مرور عام ونيف على رحيلها‪.‬‬ ‫ومرد هذا التعلق ببيروتو على النجاحات التي حققتها مع الفريق خالل ‪ 3‬سنوات‬ ‫قضتها مع الفريق‪ ,‬حصدت خاللها عدة ألقاب‪ ..‬إال أن هناك سبب ًا آخر دفع أنصار (السي‬ ‫إس إس) لــوضــع الــاعـبــة فــارعــة الـطــول (‪ 1.83‬م ـتــراً) فــي مكانة خاصة‪ ,‬هــو إطاللتها‬ ‫الساحرة التي تشبه عــارضــات األزيــاء‪..‬وت ـحــرص كارولينا البالغة مــن العمر ‪ 27‬عام ًا‪,‬‬ ‫والمنضمة اآلن إلى فريق برازيليا فولي على إضافة صورها التي تحاكي فيها مشاهير‬ ‫الفن على حسابها بمنصة (إنستغرام)‪ ,‬حيث تحظى هناك بمتابعة أكثر من ‪ 24‬ألف ًا‪.‬‬

‫مبابي يرحل عن سان جيرمان‬ ‫أك ــد ال ـفــرن ـســي كـيـلـيــان م ـبــابــي‪ ،‬العــب‬ ‫بــاريــس س ــان ج ـيــرمــان‪ ،‬أن مـغــامــرتــه قد‬ ‫انتهت مع الفريق الفرنسي‪ ،‬مضيفً ا أن‬ ‫«ريــال مدريد هو النادي الوحيد الذي‬ ‫كان بإمكانه تسهيل رحيلي عن باريس‬ ‫ه ــذا ال ـص ـي ــف»‪ ..‬وأض ـ ــاف ف ــي حـ ــوار مع‬ ‫صحيفة (ليكيب) الفرنسية ‪:‬‬ ‫«ق ـب ــل ال ـي ــورو‪،‬‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــرت‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫أنـنــي‬ ‫ال‬

‫أري ــد الـتـمــديــد‪ ،‬وبـعــد ال ـيــورو قـلــت إنـنــي أريــد‬ ‫ال ـم ـغــادرة‪ ،‬كنت أود الـحـصــول على أفضل‬ ‫صفقة ممكنة للخروج من الباب األمامي‪،‬‬ ‫وتجنب الرحيل المجاني»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان مبابي قــد أعـلــن ســابـقـا رفضه‬ ‫تـ ـم ــدي ــد ع ـ ـقـ ــده م ـ ــع الـ ـ ـن ـ ــادي وال ـت ـش ـب ــث‬ ‫بالمغادرة قبل نهاية عقده مــع نــادي‬ ‫الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬رغ ـ ـبـ ــة مـ ـن ــه فــي‬ ‫استفادة الفريق‬ ‫مـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــا م ــن‬ ‫رحيله‪.‬‬

‫أعلن المدير العام لبرشلونة اإلسباني لكرة القدم‬ ‫فيران ريفيرتر أن النادي الكاتالوني كــان في وضعية‬ ‫إف ــاس حـســابـيـ ًا مــع دي ــون بـلـغــت ‪ 1.35‬مـلـيــار ي ــورو‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى مـشــاكــل فــي الـسـيــولــة الـنـقــديــة وكـشــوفــات‬ ‫روات ــب ضخمة‪ ..‬وق ــال خــال مؤتمر صحافي إنــه «لو‬ ‫كان النادي شركة رياضية محدودة‪ ،‬لكان ذلك سبب ًا في‬ ‫حلّها»‪ ..‬ولمواجهة ذلك على المدى القصير‪ ،‬اقترض‬ ‫النادي أكثر من ‪ 80‬مليون يورو «لتغطية االلتزامات‬ ‫النقدية في غضون ‪ 90‬يوم ًا»‪ ،‬فض ًال عن إعادة تمويل‬ ‫ديون بقيمة ‪ 595‬مليون يورو‪.‬‬

‫أبراهام ‪:‬‬ ‫مورينيو صاحب الفضل في تألقي‬ ‫أشـ ــاد الـمـهــاجــم اإلن ـج ـل ـيــزي تــامــي أب ــراه ــام ب ــدور‬ ‫ال ـم ــدرب الـبــرتـغــالــي جــوزي ـيــه مــوريـنـيــو ف ــي مـســاعــدتــه‬ ‫عـلــى تـطــويــر ق ــدرات ــه بشكل ســريــع خ ــال ظ ــرف زمني‬ ‫قصير‪ ،‬معتبر ًا أن الفترة التي تــدرب خاللها بإشراف‬ ‫(السبيشيال وان) كانت مميزة‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر أب ـ ــراه ـ ــام‪ ،‬ال ـ ــذي ان ـت ـقــل إلـ ــى ن ـ ــادي روم ــا‬ ‫اإليطالي هــذا الصيف الصيفي قــادمـ ًا من تشيلسي ‪،‬‬ ‫أنّه تعلم الكثير من التجربة مع مورينيو‪ ،‬وط ّور مستواه‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬وخاصة تحسين قدراته التكتيكية‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـ ّر مــوريـنـيــو عـلــى الـتـعــاقــد م ــع أب ــراه ــام‪ ،‬رغــم‬ ‫المنافسة القوية مــن أرسـنــال‪ ،‬ونجح بالظفر بهداف‬ ‫(البلوز) الذي كان يبحث عن الرحيل عن فريقه السابق‬ ‫بسبب قوة المنافسة بعد التعاقد مع لوكاكو‪.‬‬