صحيفة نجوم السنة الأولى العدد 7

Page 1

‫صفاء سلطان‬ ‫ُ‬ ‫تشعر بالندم‬ ‫ص ‪١١‬‬

‫عيـــــون األعتر‪..‬‬ ‫ص ‪١١‬‬

‫القنطري ‪:‬‬

‫زيارة وفد الكاف لرفع‬ ‫الحظر على مالعبنا‬ ‫ص‪٣‬‬

‫رئيس التحرير‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫(أسبوعية رياضية فنية تصدر عن صحيفة الصباح )‬

‫وابتدا‬ ‫المشوار‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ ‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫السنة األولى‬

‫العدد (‪ )7‬السعر ( ‪ )1‬دينار‬


‫لقاء‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫القنطري رئيس هيئة الشباب والرياضة ل «نجوم ‪:‬‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫‪3‬‬

‫تعتبر هيئة الشباب والرياضة أحد القطاعات المهمة في الدولة كونها الجهة المناط بها توفير‬ ‫المستلزمات والدعم المالي لتطوير الرياضة اندية واتحادات كما يناط بها االهتمام بالبنية التحتية‬ ‫وتفعيل دور الشباب من خالل استهداف برامجه وانشطته وتقديم الدعم المالي المستهدف لخلق جيل‬ ‫متمكن قادر على مواكبة مسيرته بكل اقتدار ‪.‬‬ ‫هيئة الشباب والرياضة رغم العديد من االنجازات التي حققتها في فترة زمنية قصيرة‬ ‫أال انها ال تخلو من النقد احيانا في بعض المسائل التي لها عالقة بدعم االندية او البنية‬ ‫التحتية وبناء على ذلك رأينا التوجه مباشرة الى مقر هيئة الشباب والرياضة حيث تم‬ ‫اللقاء بالدكتور بشير القنطري رئيس الهيئة وبسؤاله حول آخر المستجدات على صعيد‬ ‫الرياضة والمشاريع المستهدفة للقطاع اوضح اآلتي ‪:‬‬

‫تم تشكيل لجنة لتفقد أرضية ملعب طرابلس ومعالجة األمر بسرعة‬

‫‪ 99‬ملعبا في جميع مناطق ومدن ليبيا‬

‫زيارة وفد الكاف لرفع الحظر على مالعبنا‬

‫ال ـحــدث االب ــرز حــالـيــا هــو زي ــارة وف ــد الـكــاف‬ ‫ال ـم ـش ـكــل م ــن االتـ ـح ــاد االف ــري ـق ــي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫لزيارة ليبيا يوم ‪ 8‬من هذا الشهر لالفراج على‬ ‫المالعب الليبية وستكون الزيارة لفنادق كورنتيا‬ ‫والـمـهــاري وب ــاب الجديد وبـعــض المالعب وفي‬ ‫الـيــوم الـثــانــي يتوجة الــوفــد الــى مدينة بنغازي‬ ‫ل ــزي ــارة مـلـعـبـيــن وب ـع ــض ال ـم ــراف ــق الــريــاضـيــة‬ ‫االخرى‬ ‫ملعب طرابلس‬ ‫ملعب طــراب ـلــس تـعــرضــت عشبة الملعب‬ ‫لالصفرار والخمول نتيجة العوامل الطبيعية‬ ‫حيث نوعية العشبة تتاثر بشكل كبير بالبرودة‬ ‫وهو ما ساهم في احداث اصفرار للعشب انعكس‬ ‫على ارضية الملعب وقد تم تشكيل لجنة لتفقد‬ ‫الملعب ومعالجة االمر من خالل تجهيز العشب‬ ‫البديل وخالل اسبوع يكون الملعب جاهزا بشكل‬ ‫كامل وعشبه االخضر‪.‬‬ ‫مجمع رجب عكاشة قيد التطوير‬ ‫م ــن الـ ـب ــرام ــج ال ـم ـس ـت ـهــدفــة ق ــري ـب ــا صـيــانــة‬ ‫وت ـطــويــر مـجـمــع رج ــب ع ـكــاشــة وال ـع ـمــل ج ــاري‬ ‫للتنفيذ المالعب والمرافق التي نفذت‬ ‫ذك ــر الـقـنـطــري ان االع ـم ــال ال ـتــي انجزتها‬ ‫ال ـه ـيــىة وخ ــال فـتــرة زمـنـيــة قـصـيــرة تـمـثـلــت في‬ ‫صـيــانــة وان ـش ــاء مــاعــب وص ـلــت الـ ــى ‪ 99‬ملعبا‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى م ـن ــاط ــق ومـ ـ ــدن ل ـي ـب ـيــا م ــن بـيـنـهــا‬ ‫تعشيب اغلب اندية كــرة الـقــدم وانـشــاء مدرجات‬ ‫لـهــا والـهـيـئــة لــم تـتــوقــف مـنــذ ال ـبــدايــة مــن خــال‬

‫توفير الدعم الغلب االندية واالتحادات واالهتمام‬ ‫بالبنية التحتية وفقا للميزانيات المتوفرة لديها‬ ‫وفي هدا الصدد اوضح نقطة اخرى تمثلت في ان‬ ‫الميزانية التي خصصت لهيئة الشباب والرياضة‬ ‫عن سنة ‪ 2020‬عشرة ماليين دينار وهــو رقــم ال‬

‫يحقق مستهدفات الهيئة متسائال عن اسباب هذا‬ ‫التهميش في الوقت الــذي كانت ميزانية ‪2019‬‬ ‫ستين مليون دينار تم من خاللها تحقيق مشاريع‬ ‫عدة ومهمة على صعيد انشاء المالعب والصيانة‬ ‫وتجهيز العديد من القاعات الرياضية وهو انجاز‬

‫يشهد له الجميع وبالتالي اناشد الرئاسي النظر‬ ‫في الميزانية الخاصة بالشباب والرياضة باعتباره‬ ‫من اهم القطاعات في الدولة‪ ،‬يشار من جانب اخر‬ ‫ان هناك مبلغ وقدره اربعة عشر مليون دينار دعم‬ ‫مــن الــرئــاســي لدعم االنــديــة واالت ـحــادات والــديــون‬ ‫العالقة لدينا من بينها مكافات الحكام والمدربين‬ ‫والمراقبين ال زالت لم تسيل بعد من مصرف ليبيا‬ ‫المركزي رغــم المكاتبات العديدة في هــذا الشان‬ ‫وقد وعدنا خيرا في االيام القادمة‬ ‫نظام اساسي جديد‬ ‫بـ ـحـ ـك ــم ال ـ ـقـ ــانـ ــون ت ـ ــم ت ـش ـك ـي ــل لـ ـجـ ـن ــة ع ـل ـيــا‬ ‫لالنتخابات المتعلقة باالندية وقبل دلك العمل‬ ‫على تجهيز نـظــام اســاســي جــديــد بــدال مــن االول‬ ‫ويتضمن عدة تعديالت من بينها الالئحة المالية‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وال ـم ـعــاي ـيــر االس ــاس ـي ــة للمنتخب‬ ‫وكشرط اساسي يكون مؤهال وذا خبرة في المجال‬ ‫الرياضي‬ ‫الخماسيات‬ ‫تــم تحقيق رقــم جيد مــن خــال تجهيز عدد‬ ‫من مالعب الخماسيات ومالعب مركبة ومضمار‬ ‫متكامل وعــدة مالعب مختلفة للكرة الخماسية‬ ‫والشاطئية والسلة والطائرة وغيرها‪.‬‬ ‫كانت هذه اهم النقاط التي اوضحها الدكتور‬ ‫بشير القنظري خــال زيــارتــه وتــم االت ـفــاق على‬ ‫زبــارة اخــرى للتطرق الى جوانب اخــرى بعد زيارة‬ ‫وفد الكاف الى ليبيا االسبوع القادم‬


‫‪2‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫محطات‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)7‬‬ ‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫عشرة فرق محلية‬ ‫دخلت نادي األبطال‬

‫منذ انطالقة نسخته الكروية االولى فى الموسم ‪ 64 – 63‬اقيم الدورى‬ ‫الليبى فــى ‪ 45‬نسخة كــرويــة مكتملة وتـعــرض لاللغاء والـتــوقــف ســت مــرات‬ ‫وتعاقب على احراز القابه عشرة فرق محلية وهى االتحاد برصيد ستة عشر‬ ‫لقبا واالهلى بطرابلس برصيد اثنة عشر لقبا واالهلى ببنغازى برصيد‬ ‫ارب ــع ب ـطــوالت وال ـت ـحــدى والـمــديـنــة بـثــاثــة ال ـقــاب والـمـحـلــة والنصر‬ ‫بلقبين وكل من الظهرة والشط واالولمبى بلقب واحد ‪.‬‬

‫الشوشان المدرب االكثر‬ ‫تتويجا بلقب الموسم‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫رؤساء اتحادات‬

‫يعد الـمــدرب الوطنى سعيد الـشــوشــان اكثر‬ ‫ال ـم ــدرب ـي ــن ال ـم ـح ـل ـي ـيــن ت ـتــوي ـجــا ب ـل ـقــب بـطــولــة‬ ‫الــدورى الليبى لكرة القدم برصيد خمسة القاب‬ ‫وبـطــوالت مع ثالثة فــرق محلية مختلفة حيث توج‬ ‫م ــع فــريـقــه االت ـح ــاد بلقبين والـمـحـلــة بـ ــاول لقبين‬ ‫فــى تــاريـخــه والـشــط بلقبه االول والــوحـيــد يليه‬ ‫ال ـمــدرب الــراحــل محمد الخمسى برصيد‬ ‫اربـ ـع ــة الـ ـق ــاب م ــع فــري ـقــه االتـ ـح ــاد ثم‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــى الـ ـه ــاشـ ـم ــى‬ ‫البهلول برصيد ثالثة القاب مع‬ ‫فــريـقــه االه ـل ــى طــراب ـلــس ومــن‬ ‫المفارقات ان المدرب الوطنى‬ ‫سعيد الشوشان لم يتوج طوال‬ ‫مـسـيــرتــه ال ـك ــروي ــة ك ــاع ــب مع‬ ‫ف ــري ــق االتـ ـ ـح ـ ــاد خـ ـ ــال م ــواس ــم‬ ‫ال ـس ـب ـع ـي ـن ــات بـ ـ ــاي لـ ـق ــب مـحـلــى‬ ‫ل ـك ـنــه تـ ــوج م ــع مـنـتـخـبـنــا الــوط ـنــى‬ ‫بــالـقــادة الــذهـبـيــة ب ــال ــدورة العربية‬ ‫المدرسية عــام ‪ 1977‬و نجح فى‬ ‫تعويض ذلك بقيادته لثالثة فرق‬ ‫مختلفة لمنصات التتويج‬ ‫لـيـكــون ال ـم ــدرب المحلى‬ ‫االك ـثــر تتويجا ببطوالت‬ ‫الدورى الليبى لكرة القدم‪.‬‬ ‫أسبوعية رياضية فنية‬ ‫تصدر عن صحيفة الصباح‬

‫–فيما تعاقب على رئاسة االتحاد الليبى لكرة القدم خمسة رؤساء فى اقل من عشر‬ ‫سـنــوات وهــم الــراحــل الحكم الــدولــى الـســابــق ابــراهـيــم الجمل ‪ -‬ومفتاح كــويــديــر وانــور‬ ‫الـطـشــانــى وج ـمــال الـجـعـفــرى وعـبــد الحكيم الشلمانى مايعكس حــالــة التخبط وعــدم‬ ‫االستقرار التى طالت كل شىء وكانت لها تداعياتها السلبية والقت بظاللها على المشهد‬ ‫الكروى‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫منسق حترير‬

‫حليمة التواتي‬

‫نوري ميالد سالم‬

‫تصوير‬

‫صالح الطبال‬ ‫طالل أبو سته‬

‫تدقيق لغوي‬

‫تنفيذ وإخراج‬

‫أبوبكر يوسف المسالتي عبدالباسط هرودة‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫فــرز وطبــاعـة‬ ‫مطابع الهيئة‬ ‫العامة للصحافة‬


‫ومضات‬

‫يكتبها ‪ /‬إمحمد إبراهيم‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫تعديالت كرة السلة يوضحها‬ ‫رئيس لجنة الحكام‬

‫‪5‬‬

‫اكــد االستاذ جمال مفتاح مقرر االتحاد العام لكرة السلة ‪ ،‬ان اتحاد السلة حريص على اقامة مسابقة‬ ‫ناجحة تنظيميا وفنيا ‪ ،‬ووصوال الى هذا الهدف سيقوم رئيس لجنة الحكام باالتحاد العام لكرة السلة بشرح‬ ‫التعديالت الجديدة الصادرة عن االتحاد الدولي لكرة السلة ‪ ،‬والتي سيتم تطبيقها في مسابقة كرة السلة التي‬ ‫ستبدا في السابع من شهر نوفمبر الحالي‪.‬‬ ‫نشير الى ان االستاذ جمال مفتاح مقرر االتحاد العام لكرة السلة احد العاملين في صمت ‪ ،‬وهو نموذج‬ ‫يحتذى في حرصه على كرة السلة ‪ ،‬واحد الحريصين على نجاح مسابقاتها‪.‬‬

‫شكرا على هذا األداء‬

‫شكرا لفريقي السويحلي واالتحاد المصراتي للكرة الطائرة ‪ ،‬واكدتما انكما من افضل الفرق فعال ‪ ،‬ومستواكما هذا طمأننا‬ ‫عـلــى ه ــذه ال ـم ـبــاراة الجميلة ال ـتــي اتحفتمونا بـهــا ‪ ،‬االس ـبــوع كثيرا ‪ ،‬واكد ان الكرة الطائرة لعبة جميلة متى تم االهتمام بها‪.‬‬ ‫الماضي ‪ ،‬والتي قدمت فيها كثير ًا من جماليات الكرة الطائرة شكرا على هذا االداء‪.‬‬

‫ابو سليم والثقة الزائدة‬

‫اتحاد الدراجات إلى أين؟‬

‫الزروق كان جيدا‬ ‫حسب وجهة نظري فان الحكم‬ ‫الشاب محمد الــزروق قد نجح في‬ ‫ادارة م ـب ــاراة ال ــوح ــدة واب ــي سليم ‪،‬‬ ‫وكــان شجاعا فــي اتـخــاذ ال ـقــرارات ‪،‬‬ ‫ولم يتردد في ذلك ‪.‬‬ ‫نكرر القول هنا ان اي دوري في‬ ‫العالم ال يمكنه النجاح ما لم يكن‬ ‫هناك حكام جيدون ‪ ،‬وعادلون ‪.‬‬

‫من بين اسباب الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق ابــي سليم امام‬ ‫ال ــوح ــدة ‪ ،‬عـنــدمــا خ ــرج خــاســرا بـثــاثــة اهـ ــداف لصفر فــي اول ــى مـبــاريــات‬ ‫المسابقة الممتازة الجديدة ‪ ،‬من بين تلك االسباب الثقة الزائدة ‪ ،‬بعد‬ ‫ان دخل الملعب وهو يتذكر تلك النتائج الجيدة التي حققها في المسابقة‬ ‫الملغاة ‪.‬‬

‫أبعدوا‬ ‫مكبر‬ ‫الصوت‬

‫رجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ــن‬ ‫اإلخـ ــوة القائمين‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ــاع ـ ـ ــب‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــدم‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــن عن‬ ‫ال ـن ـق ــل الـ ـم ــرئ ــي ‪،‬‬ ‫رج ــاء مـنـكــم ابـعــاد‬ ‫م ـك ـبــر ال ـ ـصـ ــوت او‬ ‫تخفيض الـصــوت‬ ‫الن ـ ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـسـ ـمـ ـعـ ـن ــا‬ ‫كـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــات تـ ـخ ــدش‬ ‫الحياء ‪ ،‬وليس لها‬ ‫ع ــاق ــة بــالــريــاضــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــة‬ ‫الحقيقية ‪.‬‬

‫بعد االنجاز الكبير الذي سيسجله له التاريخ في صفحة سوداء ‪،‬‬ ‫والمتمثل في شطب نادي االتحاد واالهلي بنغازي من نشاطه‪ ،‬ما هو‬ ‫االنجاز القادم لهذا االتحاد الــذي ال يعرف الفشل ‪ ،‬وال يعرف قيمة‬ ‫االندية ‪ ،‬وال يعرف اين يضع اقدامه؟‪.‬‬

‫في انتظار المدينة‬ ‫مع المريمي‬

‫نتائج متوقعة‬ ‫لمنتخب المحليين‬ ‫نـتــائــج منتخبنا للمحليين‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ف ـ ـ ــي ن ـ ـهـ ــائ ـ ـيـ ــات‬ ‫الكاميرون لم تصبنا باالغماء ‪،‬‬ ‫والتجعلنا نـضــرب عــن الـطـعــام ‪،‬‬ ‫بل هي نتائج نتوقعة ‪ ،‬والتقطتان‬ ‫ال ـل ـتــان ع ــاد بـهـمــا مـنـتـخـبـنــا من‬ ‫ت ـعــادل ـيــن ي ـع ـب ــران ع ــن م ـس ـتــواه‪،‬‬ ‫حـيــث ال يستقيم ال ـظــل وال ـعــود‬ ‫اعوج‪.‬‬

‫كيف سيكون اداء فريق المدينة لكرة القدم مع‬ ‫المدرب عمر المريمي؟ ‪ ،‬وماهو سقف طموحاته ؟‪.‬‬ ‫سنتعرف على جانب كبير من ذلك عندما نشاهد‬ ‫الـفــريــق فــي الملعب ‪ ،‬خــاصــة انــه سيخوض قمة في‬ ‫االسبوع الثاني مع االتحاد‪.‬‬ ‫فريق المدينة عودنا دائما االداء الجاد والتمسك‬ ‫بادبيات التنافس الرياضي ‪.‬‬


‫أين المالعب؟‬

‫باختصار‬

‫بقلم ‪ :‬امحمد ابراهيم‬

‫‪4‬‬

‫حــالــة ملعب طــرابـلــس لـكــرة ال ـقــدم تعبير حــي عــن ح ــال مــاعــب ك ــرة ال ـقــدم في‬ ‫بالدنا‪ ،‬وهو حال اليسر العدو ‪ ،‬وال يمكن له باي حال من االحوال ان يساهم في اقامة‬ ‫مسابقات ناجحة تمكن الفرق والالعبين من التعبير عن امكانياتهم الفنية ‪.‬‬ ‫اننا تقدر جيدا الجهود المبذولة في اعداد وتجهيز عدد من المالعب بالعشب‬ ‫الصناعي ‪ ،‬لكن في المقابل ال بد ان تتوفر لنا مالعب رئيسة معشبة طبيعيا شاننا‬ ‫شان بقية دول العالم ‪.‬‬ ‫وعــوذ على بــدء لقول ان ملعب طرابلس كــان يمكن لنا ان نجعله جميال ورائعا‬ ‫يسر العين والخاطر معا لو اننا اوكلنا مهمة متابعته واالهتمام به للمتخصصين‬

‫في المالعب الرياضية ‪ ،‬ولمن هم متخصصون علميا في ذلك ‪ ،‬فاالهتمام بالمالعب‬ ‫المعشبة طبيعيا ال يقتصر على ريها صباحا ومـســاء ‪ ،‬وبكميات المياه التي روت‬ ‫االعشاب‪ ،‬المسالة اكثر من ذلك ‪ ،‬يحددها العلم والمعرفة ‪ ،‬وليس االجتهات ‪ ،‬وبات‬ ‫من الضروري ان نتواصل مع كملية الزراعة بالجامعة حيث يتوفر لها خبراء اعشاب‬ ‫وغيرها من العلوم الزراعية حتى نسخر كفاءاتهم العلمية لصالح المالعب الرياضية‬ ‫حتى نضع حدا للطريقة التي كنا نتعامل بها مع المالعب الرياضية ‪ ،‬والتي ال تتعدى‬ ‫كونها نية حسنة خالية من وجهة النظر العلمية التي هي كفيلة بان تنتج لنا مالعب‬ ‫رائعة تكون جديرة باستقبال المباريات ‪ ،‬بل المساهمة في ارتفاع المستوى الفني‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫أرشيف‬ ‫ ‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)7‬‬ ‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫أبوذيب‪ ..‬نجم وهداف المدينة‬ ‫زين العابدين بركان‬ ‫يعد النجم الــهــداف ‪ -‬عبد‬ ‫الــــــرزاق ابـــوذيـــب ‪ -‬احـــد اب ــرز‬ ‫المهاجمين والهدافين على صعيد‬ ‫كرة القدم الليبية بدأت عالقة‬ ‫نجم المالعب الــهــداف بالكرة‬ ‫والمدينة لونيها األبيض وأسود‬ ‫ع ــام ‪ 1962‬وظ ــل وفــيــا لغاللة‬ ‫الفريق حتى اعتزاله المالعب‬ ‫اواخر السبعينات وعلى مدى اكثر‬ ‫من خمسة عشر عاما لم يبخل‬ ‫خــالــهــا بــالــعــطــاء واالخــــاص‬ ‫والوفاء للغاللة ‪.‬‬ ‫الحكاية منذ البداية‪..‬‬

‫قاد الفريق العتيد إلى منصات التتويج على واجهتي الدوري والكأس‬ ‫عقب اعتزاله لم يختر االتجاه إلى ميدان التدريب الذي قال انه يحتاج الستعدادات كبيرة ومتسع من الوقت‬ ‫ عـبــد ال ـ ــرزاق أب ــوذي ــب مــن مــوال ـيــد مدينة‬‫ط ــراب ـل ــس ف ــي ال ـثــانــى ع ـشــر م ــن ش ـهــر ي ـنــايــر عــام‬ ‫‪ - 1946‬وعـ ـ ــرف الـ ـك ــرة وخ ـب ــر وس ـب ــر اغ ــواره ــا‬ ‫واس ــراره ــا مـبـكــرا وك ــان ه ــداف منتخب ال ـمــدراس‬ ‫في اكثر من مناسبة ومــن محطة دورى المدارس‬ ‫انتقل رسميا وسريعا الــى فــريــق المدينة الـنــادى‬ ‫الذى يدين له بالفضل والعرفان في بروزه وشهرته‬ ‫وتقديمه للمالعب عام ‪ 1962‬حيث لفت انتباه‬ ‫ال ـج ـم ـيــع ب ـمــوه ـب ـتــه ال ـت ـهــدي ـف ـيــة وس ـم ــو اخ ــاق ــه‬ ‫وموهبته القيادية وكان الموسم الرياضى ‪– 65‬‬ ‫‪ 66‬اول مواسمه الكروية مع فريق المدينة االول‬ ‫وخاض اول مباراة بقميص وغاللة واللوان االبيض‬ ‫واالس ـ ــود ام ــام فــريــق الـبــولـيــس بالملعب البلدى‬ ‫بطرابلس حيث قــاد فريقه للفوز بهدف جــاء من‬ ‫توقيعه ليضع بصمته التهديفية االولى في شباك‬ ‫منافسيه‬ ‫ اختير لصفوف المنتخب الليبى االول في‬‫بداية السبعينات وخاض معه عددا من المباريات‬ ‫الــوديــة الدولية وأول مـبــاراة وديــة دولية لــه كانت‬ ‫امام منتخب بلغاريا في بداية السبعينيات‪.‬‬ ‫ يدين بالفضل لعدد مــن المدربين الذين‬‫يمثلون مــدارس تدريبية مختلفة والذين استفاد‬ ‫مــن خـبــراتـهــم وتـجــاربـهــم خ ــال مسيرته الـكــرويــة‬ ‫امثال المدرب االنجليزى جورج جونسون ومحمود‬ ‫الشاوش ومحمد الخمسى ومحمد الفقيه وعلى‬ ‫ال ــزق ــوزى وال ـب ـل ـغــارى بـيـتــر تـ ـي ــدوروف ال ــذى قــاد‬ ‫المدينة للفوز ببطولة ال ــدورى الليبى الاول مرة‬ ‫وبطولة كاس ليبيا عام ‪77‬‬ ‫قــاد المدينة لمنصات التتويج فى‬ ‫مناسبتين‬ ‫‪ -‬حمل أبوذيب شارة قيادة فريقه المدينة‬

‫وقـ ــاده ال ــى مـنـصــات الـتـتــويــج فــي مناسبتين على‬ ‫واجهتى الــدورى الليبى لكرة القدم موسم– ‪75‬‬ ‫ ‪ 76‬فــي الـ ــدورة الـثــاثـيــة الـشـهـيــرة عـلــى حساب‬‫االهلى بنغازى والقرضابية بسبها وعلى مستوى‬ ‫بطولة كــأس ليبيا عقب فــوز المدينة في المباراة‬ ‫النهائية بملعب درن ــة على حـســاب الـهــال بهدف‬ ‫نجمه حسن النيجيرى في الدقائق االخيرة‬ ‫ابوذيب واالعتزال‬ ‫ ‪ -‬عقب اعتزاله لم يختر االتجاه الى ميدان‬‫التدريب الــذى قــال انــه يحتاج الاستعدادت كبيرة‬ ‫ومتسع من الوقت وتأهيل غير ان عشقه للمدينة‬

‫تــرجـمــه بــالـتــوجــه لـخــدمــة ن ــادي ــه مـتـطــوعــا في‬ ‫مجال االدارة لعدة سنوات حيث شغل مهمة أدارة‬ ‫شؤون االدارة المالية بالنادى لكونه متخصصا‬ ‫ويحمل درجة البكالوريوس في المحاسبة ‪.‬‬ ‫أكثر من جيل‬ ‫ع ــاص ــر ابـ ــوذيـ ــب ‪-‬اكـ ـث ــر م ــن ج ـي ــل حيث‬ ‫عاصر جيل خيرى ميزران ونــورى هنكة وميلود‬ ‫عريبى ومصطفى بازيليا وبشير التليسى وعمر‬ ‫بورقيقة وعويشير ثم جيل عبد القادر الرايس‬ ‫ومحمد بــوكــر ون ــورى ال ـســرى ومصطفى وناصر‬ ‫بلحاج وعبد الـســام السوكنى وحسن النيجيرى‬ ‫وفتحى كازاتو وعبد الوهاب الشبل ويونس قشوط‬ ‫وعبد الرحمن شيوة ودوزان‬ ‫اهداف غالية وثمينة‬ ‫ سجل الكثير مــن االه ــداف فــي العديد من‬‫المباريات والمواعيد الحاسمة حيث سجل اهدافا‬ ‫غالية وثمينة في شباك ابرز فرق االندية المحلية‬ ‫غـيــر ان اغ ــاه ــا ك ــان ف ــي ش ـبــاك االه ـل ــى بـبـنـغــازى‬ ‫فــي ال ــدورة الثالثية للتتويج باللقب فــي المباراة‬ ‫ال ـت ــى حـسـمـهــا فــري ـقــه ال ـمــدي ـنــة ب ـهــدف ـيــن لـهــدف‬

‫احــرزه ـمــا فـتـحــى الـبـكــوش‬ ‫وابـ ـ ــوذيـ ـ ــب صـ ــاحـ ــب ه ــدف‬ ‫الفوز بالمباراة وبالبطولة‬ ‫االول ــى للحواته وهــى اخر‬ ‫وأغلى اهدافه على مستوى‬ ‫بطولة ال ــدورى الليبى اما‬ ‫عـلــى مـسـتــوى بـطــولــة كــأس‬ ‫ليبيا فــاحــرز اخ ــر واجـمــل‬ ‫اه ــداف ــه فــي شـبــاك االهـلــى‬ ‫طرابلس في المباراة التى‬ ‫تفوق فيها فريقه المدينة‬ ‫بثالثة اهداف لصفر عام ‪ 1977‬احرز الثالثية كل‬ ‫من أبوذيب والسرى وناصر بلحاج‪.‬‬ ‫أول ظهور افريقى‬ ‫اما على صعيد مشاركات فرق االندية الليبية‬ ‫فقاد ابوذيب فريقه المدينة في اول ظهور افريقى‬ ‫واول انتصار افريقى عام ‪ 1977‬حيث سجل اول‬ ‫اهدافه االفريقية في شباك فريق اولمبيك النيجر‬ ‫ح ـيــن ق ــاد فــري ـقــه الاول ان ـت ـصــار أفــري ـقــى بــأربـعــة‬ ‫اه ــداف لهدفين بملعب نيامى فــي لـقــاء الــذهــاب‬ ‫االول وق ــاد فــريـقــه لـلـتــأهــل ل ـلــدور الـثــانــى الــذى‬ ‫غادره امام االهلى المصرى كما احرز اهدافا رائعة‬ ‫فــي مـبــاريــات ودي ــة دول ـيــة مــع فــريـقــه الـمــديـنــة في‬ ‫شباك الزمالك المصرى في المباراة التى جمعت‬ ‫المدينة والــزمــالــك واس ـفــرت عــن الـتـعــادل بهدف‬ ‫لـهــدف كما اح ــرز هــدفــا جميال فــي شـبــاك االهلى‬ ‫ال ـم ـصــرى وديـ ــا ع ــام ‪ 1968‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة الــوديــة‬ ‫التى اسفرت عن فوز االهلى المصرى ‪ 2 – 6‬عام‬ ‫‪ 1968‬بطرابلس‬


‫كيف يتغلب المدرب على الفشل؟‬

‫الهدف‬

‫واقعيا في كل أمور الحياة‪ ،‬ونحن سوف نتحدث عن المدرب ودوره‬ ‫دائما‬ ‫ً‬ ‫على المرء أن يكون ً‬ ‫ناجحا في‬ ‫وعمله في مجال التدريب الرياضي‪ ،‬فليس هناك مــدرب يستطيع أن يكون دائـ ًـمــا‬ ‫ً‬ ‫مجاله خالل قيامه بتدريب أي فريق‪.‬‬ ‫فالرياضة فيها النجاح والفشل وفيها الـفــرح والـســرور وكــذلــك األســف واألس ــى‪ ،‬فأحيانًا‬ ‫جدا وعلينا أن نسلّم به‪.‬‬ ‫نحقق الطموحات وكذلك نصاب بخيبة األمل وهذا أمر طبيعي ً‬ ‫ولكن هناك أنواع من المدربين ال يمكن أن يتقبلوا الهزائم المتكررة أو المواسم الفاشلة‪،‬‬ ‫ودائما يبحثون عن المبررات الواهية غير المقنعة‪ ،‬ويحاولوا ايجاد مسببات ليسوا هم من تس ّبب‬ ‫فيها‪ ،‬ويكيلوا التهم إلى الالعبين والحكّ ام أو اإلداريين أو العوامل الجوية أو أية ظروف أخرى‪..‬‬ ‫فالمدرب الناجح الذي يثق في نفسه عليه تق ّبل ذلك بصدر رحب وال يستسلم لألمر بل‬ ‫عليه أن يقوم بالبحث والــدراســة واالستبيان ومراجعة كل األمــور التي حدثت وإعــادة التقييم‬

‫الشان‬

‫والتنظيم والتخطيط واإلعــداد لبرامج التدريب ومعرفة مكامن األخطاء‪ ،‬ثم يبدأ في العمل‬ ‫من جديد بشكل إيجابي ويقوم ببث روح األمــل في العبيه‪ ،‬ويـحــاول أن يخرجهم من محيط‬ ‫الفشل واإلحـبــاط‪ ،‬وذلــك من خالل تكرار االجتماعات مع الالعبين والطاقم الفني ومحاولة‬ ‫معرفة وجهات نظرهم‪..‬‬ ‫كما يجب على المدرب أن يقوم بتغيير أسلوب تعامله مع الالعبين ويحاول أن يكون أكثر‬ ‫تفهما لعواطف العبيه وأن يكون مح ًبا للجميع ويقوم بإجراء بعض التغييرات الجانبية في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فمثل التدرب في أماكن جديدة والقيام بالتدريب في أماكن مغلقة‪ ،‬وكذلك تنظيم‬ ‫مجال عمله‪،‬‬ ‫معسكر داخلي للذين يشتمل على الراحة والترويح‪ ،‬وكذلك تزويد الالعبين بالمالبس الجديدة‬ ‫والقيام برحالت ترفيهية وذلك لتغيير الجو وايجاد بعض النماذج التدريبية المش ّوقة والبعد‬ ‫عن الروتين في التدريب بشكل يسبب الملل وفقدان الرغبة في التدريب‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫بقلم ‪:‬فرحات سالم‬ ‫العــــدد (‪)7‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫‪7‬‬

‫أسباب عدة تضافرت لصناعة هذا اإلخفاق ‪ ..‬منها ما هو فني ‪ ..‬وبعضها إداري تعاني منه كرتنا بشكل «مزمن»‬ ‫طويت صفحة «الشــــــــــان» ‪ ..‬ويجب االستعداد لبقية تصفيات «الكــــــــــان» والمباريات المؤهلة للمونديال‬ ‫ه ـج ــوم ـه ــا وك ـ ـ ـ ــادت ت ـ ـعـ ــزز ت ـق ــدم ـه ــا فــي‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ 59‬ل ـكــن مــاســان ـغــا ك ــان غير‬ ‫موفق‪ ،‬وانتظرنا الدقيقة ‪ 62‬لنشاهد‬ ‫رك ـن ـي ــة لـ ــ«ف ــرس ــان ال ـم ـت ـس ــوط» نـفــذهــا‬ ‫طلحة رزق دون أن تشكل خطورة‪ ،‬وأعاد‬ ‫ذات الالعب الكرة بعدها بثالث دقائق‪،‬‬ ‫وأيضا كان الفشل حليفه‪.‬‬ ‫استسالم في الدقائق األخيرة‬ ‫وفـ ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 65‬أض ـ ـ ــاع مـعـتــز‬ ‫الـمـهــدي أخـطــر فــرص منتخبنا‪ ،‬الــذي‬ ‫لــم يستغل الع ـبــوه االرت ـب ــاك ال ــذي بــدا‬ ‫واضـ ـح ــا ع ـلــى ح ـ ــارس ال ـكــون ـغــو بــافـيــل‬ ‫نــدزيــا فــي ال ـكــرات الـمــرفــوعــة‪ ،‬واكتفوا‬ ‫بــالـلـعــب الـعـشــوائــي فــي وس ــط الملعب‪،‬‬ ‫فكان طبيعيا أن تنتهي معظم هجماتهم‬ ‫إلى أقدام المنافسين‪.‬‬ ‫وتأملت الجماهير الليبية خيرا في‬ ‫دخ ــول إبــراهـيــم أب ــودب ــوس بــديــا لربيع‬ ‫ال ــاف ــي‪ ،‬لـكـنـهــم شـ ـع ــروا بـخـيـبــة األم ــل‬ ‫عـنــدمــا رأوا أداء الـمـنـتـخــب بــاهـتــا كما‬ ‫هو‪ ،‬وزادت خيبتهم في الدقائق األخيرة‬ ‫التي أظهرت استسالما غريبا للفرسان‪،‬‬ ‫بــاسـتـثـنــاء لـعـبــة لـلـمـهــدي فــي الدقيقة‬ ‫‪ .. 92‬وإن توقف مشاهد عابر لمتابعة‬ ‫المباراة في الدقائق األخير‪ ،‬فمؤكد أنه‬ ‫ل ــن ي ـصــدق أن الـمـنـتـخــب «األب ـي ــض»‬ ‫يـحـتــاج ل ـهــدف فـقــط ك ــي يـغـيــر واق ــع‬ ‫المجموعة‪ ،‬الفتقاد العبيه الحماس‬ ‫وابتعادهم عن الضغط الهجومي‪.‬‬ ‫تعددت األسباب ‪..‬‬ ‫واإلخفاق واحد‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن ت ـ ــأه ـ ــل‬ ‫مـنـتـخـبـنــا إلـ ــى الـ ــدور‬ ‫الثاني بالفرضية‬ ‫األك ـ ـثـ ــر تــوق ـعــا‬ ‫قبل انطالق‬ ‫مـنــافـســات‬ ‫(الـشــان)‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫خ ـ ـ ــروج ـ ـ ــه‬ ‫بهذه الطريقة‬ ‫ال ـم ـخ ـي ـبــة ل ــآم ــال‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـخـ ـط ــر بـ ـ ـب ـ ــال أشـ ــد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــائـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــن م ــن‬

‫أنـصــاره‪ ،‬وأثــار عــدة تـســاؤالت عن أسباب‬ ‫ال ـخــروج المبكر لبطل نسخة ‪2014‬‬ ‫والمسؤولين عن ذلك‪.‬‬ ‫الـسـقــوط فــي دواال (المدينة التي‬ ‫استضافت مباريات المجموعة الثانية)‬ ‫كانت له أسباب عدة ومقدمات واضحة‪،‬‬ ‫أبرزها ‪- :‬‬ ‫■ ضعف المستوى البدني لالعبينا‪،‬‬ ‫حـيــث ب ــدا واض ـحــا تــدنــي الـمـسـتــوى مع‬ ‫ت ــوال ــي م ـب ــاري ــات ال ـب ـطــولــة ‪ -‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫الدقائق األولى في المباراة الثانية أمام‬ ‫الكونغو الديمقراطية ‪ -‬واالنهيار الذي‬ ‫يصيبهم في الدقائق األخيرة خاصة‪.‬‬ ‫وال ي ـح ـتــاج األم ـ ــر إلـ ــى كـبـيــر جهد‬ ‫لـمـعــرفــة سـبــب ذلـ ــك‪ ،‬فـتــوقــف الـنـشــاط‬ ‫الكروي في آخر سنتين وابتعاد الالعبين‬ ‫عــن الـمـنــافـســات الــرسـمـيــة س ـيــؤدي إلــى‬ ‫ض ـع ــف ال ـل ـي ــاق ــة ال ـب ــدن ـي ــة واف ـت ـق ــاده ــم‬ ‫لحساسية المباريات‪ ،‬وهذا ما عبر عنه‬ ‫المدرب زوران فيليبوفيتش بشكل واضح‬ ‫في تصريحاته التي تلت المباراة األولى‬ ‫أمام النيجر‪.‬‬ ‫■ افتقاد العبينا للروح القتالية‪ ،‬وال‬

‫يعلم سبب ذلك على وجه التحديد ‪ :‬هل‬ ‫هذا بسبب تركيبتهم الداخلية‪ ،‬أم لخلل‬ ‫في تجهيزهم النفسي للبطولة‪ ،‬أو ربما‬ ‫النـهـيــار لياقتهم الـبــدنـيــة‪ ،‬مــا يدفعهم‬ ‫للتسليم – نفسيا وبيولوجيا – للخصم‬ ‫‪ ..‬إال أن الواضح أنهم لم يقاتلوا آلخر‬ ‫رم ــق‪ ،‬وف ــي كــل م ــرة كــانــوا يلعبون فيها‪،‬‬ ‫شكلت صــافــرة النهاية خالصا لهم من‬ ‫الضغوط التي تشتت تركيزهم وترهقهم‬ ‫أكثر مما تفعل االلتحامات البدنية مع‬ ‫المنافسين‪.‬‬ ‫■ االكـتـفــاء باللعب عـلــى األط ــراف‬ ‫واالبتعاد عن العمق‪ ،‬في ظل عدم وجود‬ ‫صانع ألعاب حقيقي‪ ،‬فأصبحت الخطة‬ ‫المعتمدة مــن قبل الجهاز الفني وهي‬ ‫(‪ )3-4-3‬غ ـيــر ذات ج ـ ــدوى‪ ،‬ب ــل بــاتــت‬ ‫دفاعية أكثر منها هجومية‪.‬‬ ‫ولم تشكل األطراف أية خطورة ألن‬ ‫المنافسين كانوا يملكون العبين أكثر‬ ‫ســرعــة وجــاهــزيــة فـنـيــة بــدنـيــة ف ــي تلك‬ ‫الـمـنــاطــق‪ ،‬أم ــا الـعـمــق ف ـبــدا خــالـيــا من‬ ‫أية محاوالت ‪ ..‬وهــذا يطرح تساؤال عن‬ ‫المسؤول عن اختيار الالعبين والسبب‬

‫فــي غياب العــب يمكنه صنع الهجمات‬ ‫من العمق‪.‬‬ ‫■ التواجد النادر في الثلث األخير‬ ‫ل ـل ـم ـل ـع ــب‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـ ـضـ ــافـ ــرت األس ـ ـبـ ــاب‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة فـ ـ ــي الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــل مـ ـ ــن فـ ــرص‬ ‫منتخبنا في مبارياته الثالث ‪ ..‬وتخبرنا‬ ‫اإلح ـص ــائ ـي ــات أن مـ ـح ــاوالت ال ـفــرســان‬ ‫الهجومية في كامل البطولة لم تتجاوز‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ ،10‬ومـعـظـمـهــا ل ــم ي ـكــن خ ـطــرا بما‬ ‫يكفي‪ ،‬فكانت المحصلة أن منتخبنا لم‬ ‫يسجل إال هدفا واحدا‪ ،‬وهذا ما ال يحتاج‬ ‫إلى دليل آخر ليثبت فقرنا الهجومي‪.‬‬ ‫■ اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـس ـي ــاس ــة ال ـخــاط ـئــة‬ ‫ف ــي إدارة ال ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬وال ـت ـع ــام ــل مـعــه‬ ‫كـ«منتخب مناسبات»‪ ،‬يتم تجهيزه أياما‬ ‫قبل البطولة‪ ،‬ثم ينسى في بقية أوقات‬ ‫السنة ‪ ..‬فــالـمــدرب زوران فيليبوفيتش‬ ‫جـ ــيء ب ــه أس ــاب ـي ــع قـلـيـلــة ق ـبــل ان ـطــاق‬ ‫(الـ ـ ـش ـ ــان)‪ ،‬وال ي ـع ـلــم ه ــل سـيـسـتـمــر أم‬ ‫أن لمسيري ك ــرة ال ـقــدم فــي بــادنــا رأيــا‬ ‫آخر؟!‪.‬‬ ‫ما أشبه الليلة بالبارحة‬ ‫وف ـق ــا لـمـحـصـلــة ال ـن ـق ــاط ون ـتــائــج‬

‫هزيمتنا أمام الكونغو‬ ‫برزافيل هي األولى لمنتخبنا‬ ‫في تاريخ «الشان» ‪..‬‬ ‫والنتائج أعادت‬ ‫لألذهان‬ ‫نسخـــــــة‬

‫‪2009‬‬

‫الـمـبــاريــات‪ ،‬تتشابه مشاركتنا هــذه مع‬ ‫أول ظهور لمنتخبنا في بطولة (الشان)‬ ‫س ـنــة ‪ ،2009‬ف ـيــوم ـهــا وقـ ــع منتخبنا‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــان ـيــة أيـ ـض ــا‪ ،‬رفـقــة‬ ‫منتخبات غانا‪ ،‬الكونغو الديمقراطية‬ ‫وزيمبابوي‪.‬‬ ‫وبعد نهاية دور المجموعات‪ ،‬تذيل‬ ‫منتخبنا مجموعته‪ ،‬بنقطتين جمعهما‬ ‫م ــن تـعــادلـيــن وخـ ـس ــارة‪ ،‬ت ــارك ــا ال ـص ــدارة‬ ‫لغانا ووصافتها للكونغو الديمقراطية‬ ‫التي أحرزت اللقب الحقا‪.‬‬ ‫كـمــا أن ــه تـجــدر اإلشـ ــارة إل ــى أن فــوز‬ ‫جـمـهــوريــة الـكــونـغــو قـبــل أي ــام هــو األول‬ ‫لـمـنـتـخـبـهــا ع ـلــى ح ـســاب ال ـف ــرس ــان في‬ ‫نسخ (الشان)‪ ،‬إذ التقى المنتخبان أول‬ ‫م ــرة ف ــي ج ـن ــوب أفــري ـق ـيــا س ـنــة ‪2014‬‬ ‫وانتهت بالتعادل ‪ ،2-2‬ثــم تقابال مرة‬ ‫أخــرى فــي النسخة الخامسة بالمغرب‬ ‫سـنــة ‪ 2018‬ف ــي ال ـ ــدور ال ـثــانــي وتــأهــل‬ ‫منتخبنا بــركــات الـتــرجـيــح ‪ 3-5‬بعد‬ ‫التعادل في المباراة ‪.1-1‬‬ ‫صفحة «الشان» طويت ‪..‬‬ ‫وفتحت استحقاقات أخرى‬ ‫انتهت مشاركتنا فــي بطولة «شــان‬ ‫‪ »2020‬ب ـ ــ«مـ ــرهـ ــا وم ـ ـ ــره ـ ـ ــا»‪ ،‬وي ـج ــب‬ ‫نـسـيــانـهــا اآلن «م ــع اس ـت ـخــاص أسـبــاب‬ ‫اإلخ ـ ـفـ ــاق ودراس ـ ـت ـ ـهـ ــا» وال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫قــادم المناسبات‪ ،‬والـتــي يأتي فــي أولها‬ ‫ال ـجــول ـتــان األخ ـي ــرت ــان م ــن الـتـصـفـيــات‬ ‫ال ـم ــؤه ـل ــة لـ ـك ــأس أمـ ـ ــم إف ــري ـق ـي ــا «كـ ــان‬ ‫‪ »2021‬التي ستستضيفها الكاميرون‬ ‫الـعــام المقبل‪ ،‬حيث سيقابل منتخبنا‬ ‫نظيريه التونسي ثم التنزاني في مارس‪،‬‬ ‫وهـ ــو ف ــي وضـ ــع ص ـع ــب‪ ،‬م ـتــذيــا تــرتـيــب‬ ‫مجموعته «ال ـعــاشــرة» ومطالبا بالفوز‬ ‫مع انتظار تعثر لغينيا االستوائية‪.‬‬ ‫وفــي مايو ستنطلق تصفيات كأس‬ ‫العالم ‪ 2020‬عن القارة السمراء‪ ،‬ورغم‬ ‫صعوبة الرهان‪ ،‬يجب على المسؤولين‬ ‫ع ـلــى كـ ــرة الـ ـق ــدم ف ــي ب ــادن ــا الـتـجـهـيــز‬ ‫ل ـم ـشــاركــة إي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬س ـت ـســاعــد ‪ -‬حــال‬ ‫حدوثها ‪ -‬في تحسين األوضاع على كافة‬ ‫األصعدة ‪ ..‬الرياضية واالجتماعية‪.‬‬


‫قرار جرئ ‪...‬‬

‫بصراحة‬

‫‪6‬‬

‫بقلم ‪ :‬عون ماضي‬

‫إذا صح الخبر أن الهيئة العامة للشباب والرياضة تسعى لدمج األندية وتقليص‬ ‫هذا الكم الهائل من األندية‬ ‫العشوائية التي أغلبها ال يملك أبسط مقومات النادي‪ ,‬فإننا نستطيع القول‬ ‫إنها اتـخــذت الـقــرار المناسب والصحيح وال ــذي كــان يجب أن يكون منذ زمــن بعيدأ‬ ‫ولكن أن تأتي متأخرا خير من االتأتي‪..‬هذه الخطوة إذا ما كتب لها النجاح ستجني‬ ‫ثمارها كرتنا المحلية على كل المستويات الفنية واإلدارية والتنظيمية ‪،‬وستكون لها‬ ‫انعكاساتها اإليجابية على مشاركات أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية عربيا وإقليميا‪،‬‬ ‫ألن هذا القرار الجري سيعيد لألندية الليبية مكانتها وهيبتها في الداخل والخارج‬ ‫‪,‬ويوحد الجهود التي بعثرت بين هذا العدد الكبير من األندية‪ ،‬ويسهل توفر الدعم‬

‫اللوجيستي الــازم من هيئة الرياضة بما يساهم في تطوير األلعاب الرياضية وفق‬ ‫ضوابط ومعايير واضحة ‪..‬‬ ‫وألب ــأس أن تـكــون هـنــاك أنــديــة متخصصة فــي الـعــاب معينة لــدعــم المنتخبات‬ ‫الوطنية والتوسع في اقامة مراكز تدريب تحت رعاية الهيئة العامة للشباب والرياضة‬ ‫‪ ،‬أعتقد أن كرتنا المحلية خاصة ورياضتنا بشكل عام بحاجة إلى مثل هذه الخطوات‬ ‫العملية الجادة والحقيقية للتطوير واللحاق بمن سبقونا‪..‬امد الله في عمره ورحم‬ ‫من غادرنا إلى دار البقاء من المدربين الوطنيين الذين أعطوا لكرتنا الوطنية ‪..‬رحم‬ ‫الله شيخ المدربين محمد الخمسي‪..‬ومسعود الزنتوتي ‪..‬وعـثـمــان ب ـيــزان‪ ..‬وعلي‬ ‫الزقوزي وكل من قدم حبة عرق صادقة ‪...‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫الشان‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫موعود باإلقصاء المبكر‬

‫منتخبنا في «شان ‪ .. »2020‬انتهى المشوار‬ ‫انتهى مشوار‬ ‫منتخبنا الوطني‬ ‫في كأس إفريقيا‬ ‫لـــــاعـــــبـــــيـــــن‬ ‫ال ــم ــح ــل ــي ــي ــن‬ ‫(شـــان ‪)2020‬‬ ‫التي تستضيفها‬ ‫ال ــك ــام ــي ــرون هــذه‬ ‫األيـــام‪ ،‬بخيبة أمل‬ ‫ك ــب ــي ــرة‪ ،‬بــعــد أداء‬ ‫مــخــيــب‪ ،‬تــصــاعــد –‬ ‫فـــي ســوئــه ‪ -‬خــال‬ ‫الــمــبــاريــات الــثــاث‬ ‫لدوري المجموعات‪،‬‬ ‫وبـــلـــغ الــــــــذروة فــي‬ ‫آخ ــره ــا‪ ،‬الــتــي فقد‬ ‫نــتــيــجــتــهــا لــصــالــح‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫االثــنــيــن الــمــاضــي‬ ‫بنتيجة ‪.1-0‬‬ ‫وبـــــــدال مــــن أن‬ ‫يـــظـــهـــر العـــبـــونـــا‬ ‫حــمــاســا وانــدفــاعــا‬ ‫يليقان بكون مباراة‬ ‫االثنين قبل الماضي‬ ‫حاسمة‪ ،‬بدوا فاترين‬ ‫ومــســتــســلــمــيــن‪ ،‬ولــم‬ ‫يشكلوا خــطــرا على‬ ‫مرمى المنافس‪ ،‬الذي‬ ‫تــفــاجــأ مــن ذل ــك أول‬ ‫األمـــر‪ ،‬ثــم استوعبه‬ ‫وتقدم طامعا في تفوق‬ ‫حصل عليه في بداية‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬وحافظ‬ ‫عــلــيــه إلــــى الــنــهــايــة‪،‬‬ ‫محققا نصرا أهله إلى‬ ‫دور الـــ‪ 16‬عن المجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬رفقة جاره منتخب‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪.‬‬

‫فرســان المتوسط خســروا الرهان أمــام الفهود والشياطيــن بعـد أداء مخيـب‬ ‫بداية فاترة‬ ‫جـ ـ ــاءت ب ــداي ــة ال ـم ــواج ـه ــة األخـ ـي ــرة‬ ‫فــي دور الـمـجـمــوعــات بطيئة وح ــذرة من‬ ‫الجانبين‪ ،‬ولم يترشح عن دقائقها األولى‬ ‫فرص خطيرة‪ ،‬إال ركنية نفذها ربيع شادي‬ ‫لمنتخبنا فــي الدقيقة التاسعة‪ ،‬دون أن‬ ‫تسفر عن شيء‪ ،‬ثم تصدى حارس الكونغو‬ ‫بافيل ندزيال لتسديدة معتز المهدي في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ ، 11‬وبـعــدهــا بدقيقتين فعل‬ ‫حــارس ـنــا أح ـمــد ع ــزاق ــة مـثـلــه وأب ـع ــد كــرة‬ ‫سددها نجوينيمبا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــدري ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــا اتـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــم الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الكونغولي زمام المبادرة وصنع الخطورة‬ ‫في الدقيقة ‪ 22‬بواسطة ميك أوسيتي‪،‬‬ ‫وفي ظل استسالم ليبي تقدمة المنافس‬ ‫أك ـثــر وأك ـث ــر وت ـح ـصــل ع ـلــى ركـنـيـتـيــن في‬ ‫ظ ــرف دقيقتين‪ ،‬إال أنـهـمــا لــم يـغـيــرا من‬ ‫نـتـيـجــة ال ـش ــوط الـ ــذي ان ـت ـهــى بــالـتـعــادل‬ ‫السلبي‪.‬‬ ‫مباراة بال طعم وال رائحة‬ ‫الشوط الثاني كانت بدايته مشابهة‬ ‫لـنـهــايــة س ـل ـفــه‪ ،‬ت ــراج ــع لـيـبــي وتـ ـ ــراخ من‬

‫الالعبين يقابله هـجــوم كونغولي‪ ،‬وبعد‬ ‫دقيقة واح ــدة مــن الـعــودة مــن االستراحة‬ ‫أض ــاع جـيــرود ماسانغا كــرة خـطـيــرة‪ ،‬ولم‬ ‫تمر إال أربــع دقائق فقط ليعاود منتخب‬ ‫«ال ـش ـي ــاط ـي ــن ال ـح ـم ــر» ال ـه ـج ــوم ويـنـســل‬

‫ك ــاوت ــران ــد ن ـجــوي ـن ـي ـم ـبــا ب ـي ــن مـتــوسـطــي‬ ‫الدفاع ويستقبل كرة مرفوعة ثم يحولها‬ ‫مباشرة إلى شباك عزاقة‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـح ـفــز ه ـ ــذا ال ـ ـهـ ــدف الع ـب ـي ـنــا‪،‬‬ ‫ب ــل عـلــى ال ـع ـكــس‪ ،‬اس ـت ـمــرت الـكــونـغــو في‬


‫الدوري‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫‪9‬‬

‫مؤجالت‬ ‫األسبوع األول‬ ‫الجمعة ‪ 5‬فبراير‬ ‫األهلي بنغازي ‪ X‬الهالل ‪15:00‬‬ ‫االتحاد ‪ x‬الخمس ‪15:30‬‬ ‫السويحلي ‪ x‬المدينة ‪15:30‬‬ ‫السبت ‪ 6‬فبراير‬ ‫النصر ‪ x‬نجوم إجدابيا ‪15:00‬‬ ‫األهلي طرابلس ‪ x‬المحلة ‪15:30‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاز ‪ ..‬والمنافسة الفعلية تطل مع المؤجالت‬

‫ـــــــــــــــــيات بتحسن المستوى مع توالي المباريات‬

‫األهلي بنغازي يتطلع للقب طال انتظاره ‪ ..‬واألهلي طرابلس يتسلح بالتاريخ القريب أمام المحلة‬ ‫دوري أبطال إفريقيا وتكرار إنجازه قبل‬ ‫سـنـتـيــن‪ ،‬عـنــدمــا بــاغــت الـجـمـيــع وحقق‬ ‫ثاني ألقابه في المسابقة‪.‬‬ ‫وت ـن ـت ــظ ج ـم ــاه ـي ــر الـ ـف ــري ــق ب ـف ــارغ‬ ‫ال ـص ـب ــر ع ـ ـ ــودة ن ـج ـم ـهــا الـ ـس ــاب ــق ســالــم‬ ‫المسالتي‪ ،‬الشهير بــ«رومــا» بعد خوضه‬ ‫تـجــربــة وص ـفــت بــالـنــاجـحــة فــي ال ــدوري‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬لـكــن آخ ــر األخ ـب ــار الـقــادمــة‬ ‫مــن «الـبــركــة» تفيد بــأنــه لــن يلعب‬ ‫رس ـم ـيــا م ــع ال ـن ـصــر إال ف ــي شهر‬ ‫أبــريــل الـمـقـبــل‪ ،‬وإل ــى حـيــن ذلــك‬ ‫سيستعين المدرب التونسي منير‬ ‫اش ـب ـي ــل ص ــاح ــب ال ـت ـج ــارب‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة ف ـ ــي الـ ـ ـ ــدوري‬ ‫الليبي ببقية الالعبين‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـه ـ ـنـ ــد‬ ‫أبوعجيلة والمحترف‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـنـ ـ ـيـ ـ ـغ ـ ــال ـ ــي تـ ـ ــاال‬ ‫ن ــداي‪ .‬فــي المقابل‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدخ ـ ـ ــل نـ ـ ـج ـ ــوم‬ ‫أجـ ــداب ـ ـيـ ــا الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ب ـ ـ ــدون أي ض ـغــوط‬ ‫وسيحاول أن يكون‬ ‫نـ ــدا ق ــوي ــا لـلـنـصــر‪،‬‬ ‫وأن يـ ـحـ ـق ــق أول ـ ــى‬ ‫م ـ ـفـ ــاجـ ــآت ال ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫عـ ـب ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ب ـف ــوز‬ ‫م ـ ــن م ـل ـع ــب «ب ـن ـي ـن ــا»‬ ‫ببنغازي‪.‬‬ ‫شباب االتحاد في‬ ‫مواجهة الخمس‬ ‫أمـ ــا الـمـجـمــوعــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة ف ـس ـت ـل ـعــب‬ ‫فرقها ثالث مباريات‬ ‫مـ ـ ـ ــؤج ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث‬ ‫يـسـتـقـبــل االت ـح ــاد‬ ‫الخمس‪ ،‬في بداية‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوار يـ ـتـ ـمـ ـن ــى‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـب ـ ــو «ال ـ ـق ـ ـل ـ ـعـ ــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــراء» أن ت ـتــزيــن‬

‫نهايته باللقب التاسع عشر‪.‬‬ ‫ويــواصــل العـبــو االت ـحــاد ال ــذي أدى‬ ‫بشكل بطولي في كأس االتحاد األفريقي‬ ‫«الـكــونـفـيــدالـيــة» فــي مــواجـهــة بيراميدز‬ ‫المصري المتخم بالنجوم‪ ،‬تدريباتهم‬ ‫استعدادا النطالقة قوية‪ ،‬تحت إشــراف‬ ‫المدرب البرتغالي دا كوستا‪ ،‬الذي فضل‬ ‫ بــاالت ـفــاق مــع اإلدارة ‪ -‬التعويل‬‫على العبين شـبــاب أمـثــال سند‬ ‫ال ـك ــوري وع ـلــي مـ ــادي وع ـمــران‬ ‫الـتــاورغــي‪ ،‬أبــانــوا قــدرات تبعث‬ ‫على التفاول بمستقبل ملؤه‬ ‫اإلنجازات‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪،‬‬ ‫اسـتـعــد الخمس‬ ‫ج ـيــدا لـلـمـبــاراة‬ ‫ وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬‫بـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫عامة ‪ -‬عبر‬

‫ان ـ ـتـ ــدابـ ــات ع ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬أب ـ ــرزه ـ ــا الـ ـح ــارس‬ ‫حـسـيــن ال ـم ـجــدوب‪ ،‬حـسـيــن الـصـفــرانــي‬ ‫ورضــا بوفارس‪ ،‬كما خاض عدة مباريات‬ ‫وديــة‪ ،‬أوضحت للمدرب عماد الدهماني‬ ‫ال ـ ـصـ ــورة ال ـك ــام ـل ــة وعـ ـ ّرفـ ـت ــه بــإم ـكــانــات‬ ‫العبيه‪.‬‬ ‫األهلي طرابلس يلتقي المحلة‬ ‫بذكريات ‪2013‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة «ط ــرابـ ـلـ ـسـ ـي ــة» دأبـ ـن ــا‬ ‫عـلــى مـشــاهــدتـهــا ف ــي ال ـع ـقــود األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫يلتقي األه ـلــي المحلة‪ ،‬ويــدخــل رفقاء‬ ‫مـحـمــد ال ـغ ـنــودي ال ـل ـقــاء تـحــت إش ــراف‬ ‫الـمــديــر الفني الـجــديــد الـقــديــم طلعت‬ ‫يوسف‪ ،‬والــذي وقــع اختيار اإلدارة عليه‬ ‫ف ــي مـحــاولـتـهــا ت ـك ــرار إن ـج ــازي ال ـمــدرب‬ ‫المصري مع الفريق‪ ،‬األول عندما ت ّوج‬ ‫بلقب الـ ــدوري مــوســم ‪2014-2013‬‬ ‫والـثــانــي ببلوغ ربــع نهائي دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ .‬طلعت السعيد بتجربته الثالثة‬ ‫م ــع األه ـل ــي وف ــق ت ـصــري ـحــات أدلـ ــى بها‬ ‫لوسائل إعــام مصرية مطالب بالفوز‪،‬‬ ‫إلك ـ ـسـ ــاب الع ـب ـي ــه ال ـث ـق ــة بــال ـن ـفــس‪،‬‬ ‫ولتخفيف ضغط جمهور الفريق‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي لـ ـ ــن ي ـ ــرض ـ ــى بـ ـغـ ـي ــر ل ـقــب‬ ‫الممتاز بديال لإلخفاق اإلفريقي‬ ‫م ــع الـ ـم ــدرب ال ـس ــاب ــق‪ ،‬الـتــونـســي‬ ‫ج ـ ــال ال ـ ـ ـقـ ـ ــادري‪ ،‬الس ـي ـم ــا وأن‬ ‫ع ـلــى ذم ـت ــه الع ـب ـيــن من‬ ‫الـصــف األول محليا‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى غ ـ ـ ـ ــرار ط ـل ـحــة‬ ‫رزق والـمـحـتــرفـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرون ـ ـ ــي‬ ‫غ ـ ــاب ـ ــريـ ـ ـي ـ ــل ك ـ ــاك‬ ‫وال ـتــون ـســي وس ــام‬ ‫بوسنينة‪ .‬ويتوقع‬ ‫أن ي ـ ـجـ ــد‬ ‫األهلي‬

‫طــرابـلــس صعوبة أمــام‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق ال ـب ــرت ـق ــال ــي‬ ‫الـطــامــح إل ــى لـعــب دور‬ ‫ال ـح ـص ــان األس ـ ـ ــود فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬مـ ـع ــوال عـلــى‬ ‫تــول ـي ـفــة م ــن الــاع ـب ـيــن‬ ‫الجدد «منهم عبدالعزيز‬ ‫الـخـمـســي الــاعــب الـســابــق‬ ‫لـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرات ـ ـ ــي»‬ ‫والقدامى يشرف عليها المدرب‬ ‫ح ـس ـي ــن ال ـ ــدال ـ ــي‪ .‬وش ـكــل‬ ‫الــدولــي سند الورفلي‬ ‫‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــرف فــي‬ ‫صـ ـف ــوف ال ــرج ــاء‬ ‫الـمـغــربــي نقطة‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫الـ ـن ــاديـ ـي ــن‪ ،‬إث ــر‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــارة ق ـ ـ ــام ب ـهــا‬ ‫مـ ــؤخـ ــرا ل ـم ـقــري‬ ‫ال ـم ـح ـلــة واأله ـل ــي‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫مواجهة متكافئة‬ ‫ثالثة المباريات المؤجلة‬ ‫من الجولة األولــى ستجمع السويحلي‬ ‫وضـيـفــه الـمــديـنــة عـلــى ملعب مـصــراتــة‪،‬‬ ‫وق ــد اسـتـعــد «ال ـحــواتــة» لـلـمـبــاراة بــوديــة‬ ‫ت ـفــوقــوا فـيـهــا عـلــى المستقبل بثالثية‬ ‫نـظـيـفــة‪ ،‬ت ـنــاوب عـلــى تسجيلها كــل من‬ ‫عـلــي ســامــة ومـعــز الـمــريـمــي «هــدفــان»‪.‬‬ ‫المدينة ال ــذي تنتظره مـشــاركــة عربية‬ ‫دع ــم صـفــوفــه ببعض الــاعـبـيــن أبــرزهــم‬ ‫س ــال ــم ع ـب ـل ــو وأس ـ ــام ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــدوي الع ــب‬ ‫أول ـم ـب ـيــك اس ـف ــي ال ـم ـغ ــرب ــي‪ ،‬ال يخفي‬ ‫رغبته ‪ -‬المشروعة ‪ -‬في تحقيق اللقب‬ ‫أو أحــد الـمــراكــز المتقدمة‪ ،‬بحسب ما‬ ‫ص ّرح به مدربه والالعب الدولي السابق‬ ‫عمر المريمي‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـســوي ـح ـلــي فـيـتـطـلــع لحصد‬ ‫ن ـقــاط ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬السـيـمــا وأن ـه ــا ستقام‬ ‫على ملعبه‪ ،‬مستعينا بــأداءه الجيد في‬

‫المواسم‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫وب ـ ـمـ ــدرب ي ـعــرف‬ ‫خـبــايــا الـ ــدوري‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ج ـ ـ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ــدام ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق م ــن‬ ‫اس ـت ـعــداداتــه التي‬ ‫لـ ـ ــم ت ـ ـتـ ــوقـ ــف ط ـي ـلــة‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬وف ــاز‬ ‫في مباراة وحيدة جمعته باتحاد‬ ‫ال ـش ــرط ــة األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي بـهــدفـيــن‬ ‫دون مـ ـق ــاب ــل‪ ،‬س ـج ـل ـه ـمــا أنـ ـ ــس ك ـح ــول‬ ‫والمحترف ماتسوبي‪ .‬وستشهد مباراته‬ ‫أمــام المدينة‪ ،‬مشاركة الــوافــد الجديد‪،‬‬ ‫الكيني بيستون موتامبا‪ ،‬وهو المهاجم‬ ‫األساسي لمنتخب بالده‪.‬‬ ‫يغير مدربه‬ ‫الصداقة ّ‬ ‫بدأت عادة إقالة المدربين في دورينا‬ ‫مبكرا هذا الموسم‪ ،‬وكانت تسعون دقيقة‬ ‫كــاف ـيــة إلدارة ن ـ ــادي ال ـص ــداق ــة لـتـصــدر‬ ‫حكمها وتبعد الـمــدرب مجدي الكردي‪،‬‬ ‫بفسخ الـتـعــاقــد مـعــه بــالـتــراضــي‪ ،‬وتــأتــي‬ ‫بالمدرب الوطني المهدي أبوشاح خلفا‬ ‫ل ـ ــه‪ ..‬وس ـب ــق ألبـ ــو شـ ــاح ت ــدري ــب الـعــديــد‬ ‫مــن االنــديــة المحلية وقـيــادة المنتخب‬ ‫الوطني تحت ‪ 20‬عام ًا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الدوري‬

‫نجوم‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫بجولة تلعب على دفعتين‬

‫انطالقة متوسطة للدوري الممت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫معدل تهديفي ضعيف في الجولة األولى ‪ ..‬وأمنــــــــــــــ‬

‫انقضى أســبــوع وبــدأ‬ ‫الــتــجــهــيــز ل ــث ــان ‪ ..‬ومــع‬ ‫كــل م ــب ــاراة تلعب يتأكد‬ ‫الــمــتــابــعــون أن الــــدوري‬ ‫الممتاز لــكــرة الــقــدم قد‬ ‫ثبت قدميه وهو سائر في‬ ‫فلكه إلــى النهاية‪ ،‬ناشرا‬ ‫الــفــرح واالســتــبــشــار لدى‬ ‫محبي اللعبة الشعبية‬ ‫األول ــى فــي ليبيا‪ ،‬بعدما‬ ‫رأوه يطل عليهم إثر غياب‬ ‫جاوز السنتين ‪.‬‬ ‫ســبــع م ــب ــاري ــات هي‬ ‫محصلة الجولة األولــى‬ ‫مـــن الــمــمــتــاز فـــي كال‬ ‫المجموعتين‪ ،‬والمستوى‬ ‫ال ــف ــن ــي لــــم يـــرتـــق إل ــى‬ ‫الــمــتــوســط‪ ،‬وهـــذا مــا كان‬ ‫متوقعا بعد طــول غياب‬ ‫‪ ..‬لــكــن أمـــال الجماهير‬ ‫وتطلعاتها تتوقع تحسنا‬ ‫فــي المستويين الفني‬ ‫والبدني‪ ،‬مع ظهور كافة‬ ‫الفرق واستعادة الالعبين‬ ‫لنسق المباريات الغائب‬ ‫عن أغلبهم‬ ‫‪.‬‬

‫النصر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بلقاء نجوم أجدابيا ‪ ..‬والصداقة يستهل عادة تغيير المدربين‬ ‫االتحاد يستعين بعزيمة الشباب أمام الخمس ‪..‬والمدينة يقابل السويحلي في مباراة متكافئة‬ ‫المؤجالت تفتتح المنافسة‬ ‫الفعلية للدوري‬ ‫كــل مــا مـضــى م ـهــم‪ ،‬لـكــن ال ـق ــادم هو‬ ‫األهـ ـ ـ ــم‪ ،‬إذ حـ ـ ــددت ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات‬ ‫باتحاد كرة القدم يومي الجمعة والسبت‬ ‫الـ ـق ــادمـ ـي ــن مـ ــوعـ ــدا ل ـل ـع ــب ال ـم ـب ــاري ــات‬ ‫المؤجلة من الجولة األول ــى‪ ،‬وهــي التي‬ ‫تجمع الفرق األكثر تتويجا وجماهيرية‬ ‫على المستوى المحلي‪.‬‬ ‫األهلي بنغازي يتطلع لبداية قوية أمام الهالل‬ ‫ف ـفــي ال ـم ـج ـمــوعــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬يـتــرقــب‬ ‫جـمـهــور األه ـل ــي ب ـن ـغــازي ال ـظ ـهــور األول‬

‫لـفــريـقـهــم ف ــي ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬وك ـل ـهــم أم ــل في‬ ‫تـحـقـيـقــه لـقـبــا ط ــال ان ـت ـظ ــاره‪ ،‬مـعــززيــن‬ ‫بـثـقــة كـبـيــرة منحها أداء «الـ ـج ــزارة» في‬ ‫دوري أبطال إفريقيا‪ ،‬والتي غــادر دورهــا‬ ‫الثاني بصعوبة أمــام الترجي التونسي‪،‬‬ ‫وانـتـقــل إلــى المسابقة الـقــاريــة األخــرى‬ ‫«ال ـك ــون ـف ـي ــدرال ـي ــة» والـ ـت ــي س ـي ــواج ــه في‬ ‫منافساتها موتيما بيمبي الكونغولي‪.‬‬ ‫ورغ ــم ذل ــك‪ ،‬لــن تـكــون مهمة األهلي‬ ‫سهلة فــي الـ ــدوري‪ ،‬فهو سيقابل الهالل‬ ‫ال ـعــريــق‪ ،‬وتـمـثــل ه ــذه ال ـم ـب ــاراة مناسبة‬ ‫خــاصــة لمشجعي الـفــريـقـيــن الـقــدامــى‪،‬‬

‫ألنـهــا كــانــت ال ــ«ديــربــي» الممير لبنغازي‬ ‫فــي سبعينيات ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬إضــافــة‬ ‫الس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات «الـ ـهـ ـي ــاه ــوب ــا» الـمـكـثـفــة‬ ‫للممتاز‪ ،‬بقيادة المدرب التونسي طارق‬ ‫ثــابــت وال ـق ــائ ــد فـيـصــل الـ ـب ــدري ‪ ..‬وك ــان‬ ‫الـهــال قــد فــاز فــي آخــر مبارياته الــوديــة‬ ‫على بنغازي الجديدة بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫النصر يستقبل نجوم إجدابيا‬ ‫وفـ ـ ــي ث ــان ــي مـ ــؤجـ ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫األول ــى‪ ،‬يتقابل النصر حامل لقب آخر‬ ‫نـسـخــة مــن ال ـ ــدوري مــع ن ـجــوم أجــدابـيــا‪،‬‬ ‫ويـسـعــى لـتـعــويــض ال ـخ ــروج الـمـبـكــر من‬


‫نجوم‬

‫منوعات‬

‫صفاء سلطان ُ‬ ‫تشعر بالندم‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫طرح الفنان أيمن األعتر‪ ،‬أحدث أعماله‬ ‫الغنائية‪ ،‬أغنية عيوني‪ ،‬عبر قناته الرسمية‬ ‫على اليوتيوب ومختلف المنصات الرقمية‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي‪ .‬أغنية عيوني‬ ‫شـكـلــت ع ــودة أي ـمــن األع ـتــر لـتـقــديــم اعـمــال‬ ‫محلية بعد غياب ‪.‬‬ ‫وحـ ـمـ ـل ــت كـ ـلـ ـم ــات وأل ـ ـ ـحـ ـ ــان األغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫توقيع عـمــران‪ ،‬وتــوزيــع الـمــوزع البريطاني‬ ‫داي ـڤ ــد ازرا‪ ،‬وت ــم تسجيلها وتـنـفـيــذهــا في‬ ‫اس ـتــوديــوهــات مـتــروبــولـيــس فــي العاصمة‬ ‫البريطانية لندن‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان مـ ــن ال ـ ُـمـ ـق ــرر ت ـص ــوي ــره ــا عـلــى‬ ‫طريقة الفيديو كليب‪ ،‬إال أن اإلغــاق في‬ ‫ُلندن جراء فيروس كورونا حال دون ذلك‪.‬‬ ‫ويتابع أيمن األعتر تحضيرات ألبومه‬ ‫ُ‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬كما ومــن الـ ُـمـقــرر أن يطرح‬ ‫ع ــدة أغـنـيــات مـنـفــردة خ ــال الـعــام‬ ‫الحالي ‪.2021‬‬

‫رانيا في «الطاووس»‬ ‫انـضـمــت الـفـنــانــة ران ـيــا محمود‬ ‫ياسين إلي أسرة مسلسل الطاووس‪،‬‬ ‫بطولة الفنان جمال سليمان‪ ،‬المقرر‬ ‫ع ــرض ــه خـ ــال ال ـس ـب ــاق الــرم ـضــانــي‬ ‫الـمـقـبــل ‪ ،2021‬وأع ــرب ــت ران ـي ــا عن‬ ‫سـعــادتـهــا بـتــواجــدهــا فــي ه ــذا العمل‪،‬‬ ‫نظرا لكونه يعد التعاون األول الذي‬ ‫يـجـمـعـهــا ب ــال ـف ـن ــان ال ـع ــرب ــي ج ـمــال‬ ‫س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬ه ـ ــذا إل ـ ــى ج ــان ــب كــونــه‬ ‫ال ـت ـعــاون ال ـثــانــي ال ــذي يجمعها‬ ‫بــالـمـخــرج رؤوف عـبــد الـعــزيــز‪،‬‬ ‫والــذي يعد العمل معه في أي‬ ‫عمل مكسبا كبيرا ألي فنان‬ ‫ل ـكــونــه يـهـتــم ب ـكــل تـفــاصـيــل‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬ولــديــه مـيــزة رائعة‬ ‫وهـ ــي ف ــن إدارة الـمـمـثــل‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫ب ـك ــل ت ـفــاص ـي ـلــه و أدائ ـ ــه‬ ‫ل ـل ـش ـخ ـص ـيــة فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـك ــون تــرك ـيــز‬ ‫ب ـع ــض ال ـم ـخــرج ـيــن‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــوادر‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــالـعـمــل‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــى حـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــاب‬ ‫الممثل‪.‬‬

‫أنهى الموسيقار عبدالسالم‬ ‫الـقــرضــاب عمال وصـفــه بــأنــه من‬ ‫أهم األعمال التي لحنها وأشرف‬ ‫على تنفيذها أال وهو أمنية طفل‬ ‫وهو عمل إجتماعي يحمل رسالة‬ ‫إن ـســان ـيــة م ــن أط ـف ــال لـيـبـيــا لكل‬ ‫ال ـعــالــم ت ـن ــادي بــالــدعــوة للسالم‬ ‫والعيش بحب و وئام‪...‬‬ ‫ت ـغ ـن ــى ب ــال ـع ـم ــل ال ـط ـف ـل ـيــن‬ ‫إسـ ـ ـ ــراء ومـ ــالـ ــك ص ـح ـب ــة كـ ـ ــورال‬ ‫المعالي لمجموعة من األطفال‬ ‫ت ـ ـحـ ــت إشـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان ن ـب ـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــي‪ ،‬أمـ ـنـ ـي ــة طـ ـف ــل كـتــب‬ ‫كلماتها وتبنى مـشــروع إنجازها‬ ‫الكاتب والشاعر محمد التميمي‬

‫ون ـفــذه ووزعـ ــه الـمــوسـيـقــار رضــاء‬ ‫سمعي وتسجيل ومكساج شكري‬ ‫حوية‪..‬‬ ‫العمل تــم تصويره بطريقة‬ ‫ال ـف ـيــديــو ك ـل ـيــب ب ــرؤي ــة وإخ ـ ــراج‬ ‫محمد الخضراوي وهو من إنتاج‬ ‫الهيئة العامة للثقافة‪..‬‬ ‫الـعـمــل لــم ينتهى عـنــد هــذا‬ ‫الحد فقد خص القرضاب نجوم‬ ‫بتصريحه أن العمل نفذ بطرق‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ويـ ـعـ ـت ــزم ق ــريـ ـبـ ـ ًا إط ـ ــاق‬ ‫م ـفــاجــأة أخـ ــرى حــولــه ستحظى‬ ‫بإعجاب المتابعين والمهتمين‬ ‫ب ـهــذه ال ـنــوع ـيــة م ــن األعـ ـم ــال كل‬ ‫العالم بإذن الله‪.‬‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫‪11‬‬

‫عيـــــون األعتر‪..‬‬

‫تـعـتـبــر ال ـف ـنــانــة ص ـف ــاء س ـل ـطــان من‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ــات ذوات ال ـ ـطـ ــراز األول فــي‬ ‫الـحـضــور‪ ،‬كما أنـهــا مطربة بصوت‬ ‫جميل‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـك ـ ــل مـ ـ ــا فـ ـيـ ـه ــا سـ ـح ــرت‬ ‫الوطن العربي بجمالها وأدائها‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي وتـ ـف ــاعـ ـلـ ـه ــا خ ـف ـيــف‬ ‫الظل الــذي يحبه المتابعون‬ ‫ب ـش ـكـ ٍـل م ـل ـحــوظ‪.‬و ق ــد ب ــرزت‬ ‫فــي بــدايــاتـهــا ب ـ ــادوار قصيرة‬ ‫ح ـت ــى اك ـت ـش ــف ام ـكــان ـيــات ـهــا‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــان يـ ــاسـ ــر الـ ـعـ ـظـ ـم ــة‪.،‬‬ ‫وق ــرر أن ي ـقــدم لـهــا مـســاعــدة‬ ‫ل ـل ـظ ـهــور ف ــي مـسـلـســل مــرايــا‬ ‫عام ‪ 2003‬ومن تلك اللحظة‬ ‫كانت الشرارة األولى‬ ‫النطالقها في عالم‬ ‫الدراما‪..‬‬

‫أمنية طفل تخرج للنور‪...‬‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫أم الخلود‬ ‫أول فيلم رعب ليبي‪..‬‬ ‫أم ال ـخ ـل ــود ف ـي ـلــم ل ـي ـبــي ج ــدي ــد‪ ،‬تم‬ ‫تصوير كل مشاهده في مدينة طرابلس؛‬ ‫يحكي قصة شــاب فــي الثالثين مــن عمره‪،‬‬ ‫مطلق يعيش مــع ابنه الــوحـيــد‪ ،‬بعد وفــاة‬ ‫والدته أصبح يشاهدها في البيت وفي كل‬ ‫األماكن التي يذهب إليها وعندها تتدهور‬ ‫حــال ـتــه الـعـقـلـيــة وي ـص ـبــح غ ـيــر ق ـ ــادر على‬ ‫التمييز بين الحقيقة والخيال‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ـشــاب‪ ،‬ي ــؤدي دوره الـفـنــان وائــل‬ ‫بـ ــوزيـ ــان‪ ،‬ف ــي ث ــان ــي ت ـجــربــة ف ــي الـتـمـثـيــل‪،‬‬ ‫وطموحه الوصول للعالمية‪ ،‬وتقديم أدوار‬ ‫تحمل طابع األكشن والرعب‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫نجوم‬

‫المشهد‬ ‫العالمية‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫وسط شائعات ال تنتهي‬

‫رئيس اللجنة األولمبية الدولية يدعو إلى التحلي بالصبر بشأن أولمبياد طوكيو‬

‫دعا رئيس اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫األل ـم ــان ــي (ت ــوم ــاس ب ـ ــاخ) إلـ ــى «الـتـحـلــي‬ ‫بــالـصـبــر» ب ـشــأن دورة األل ـع ــاب األولـمـبـيــة‬ ‫المؤجلة والـتــي ال ت ــزال استضافتها في‬ ‫طــوك ـيــو ال ـص ـيــف ال ـم ـق ـبــل م ــوض ــع شــك‪،‬‬ ‫بسبب جائحة فيروس كورونا‪.‬‬

‫وق ـ ــال بـ ــاخ ع ـقــب اج ـت ـم ــاع الـمـجـلــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة ‪:‬‬ ‫والتفهم‪،‬‬ ‫«علينا فقط أن نطلب الصبر‬ ‫ُّ‬ ‫ه ـ ــذه ه ــي ال ــرس ــال ــة ال ــرئـ ـيـ ـس ــة»‪ ،‬مـضـيـفـ ًا‬ ‫«أعتقد أنــه مــن السابق ألوان ــه تقرير أي‬ ‫شيء آخر»‪.‬‬

‫(البريكست) يقضي على‬ ‫أحالم المجبري‬ ‫يشعر الفرنسي الـنــاشــىء حنبعل المجبري‬ ‫بوطأة خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي أكثر‬ ‫م ــن أي إن ـس ــان آخـ ــر‪ ،‬ألن ه ــذا االن ـف ـصــال ال ــذي‬ ‫حدث بين لندن وبقية القارة بعد ‪ 50‬عام ًا من‬ ‫نشأة حلم (أوروبــا موحدة) ستكون له آثار تمس‬ ‫كرة القدم اإلنجليزية عبر عدة نقاط أبرزها ما‬ ‫يخص الالعبين األجانب الشباب وهو في مقدمة‬ ‫هؤالء‪.‬‬ ‫وف ـ ــرض اإلن ـ ـجـ ــاز ال ـك ــام ــل ل ـل ــ(بــري ـك ـســت)‬ ‫ترتيبات جــديــدة منها خ ــروج بريطانيا من‬ ‫ال ـس ــوق ال ـم ــوح ــدة واالتـ ـح ــاد الـجـمــركــي‬ ‫واعـ ـتـ ـم ــاد م ـع ــام ــات ج ــدي ــدة أخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫م ــن بـيـنـهــا اع ـت ـم ــاد أن ــدي ــة ال ـ ــدوري‬ ‫اإلن ـج ـل ـيــزي ال ـم ـم ـتــاز ع ـلــى نـظــام‬ ‫م ـغ ــاي ــر ل ـل ـم ـع ـم ــول بـ ــه فـ ــي دول‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقــال االتحاد اإلنجليزي‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ب ــأن ــه وض ـع ــت‬ ‫بالتوافق مع رابطة الــدوري‬ ‫الـمـمـتــاز خـطــة ت ـحــدد آلـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ـ ــع ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫ص ــاألج ــان ــب ب ـع ــد الـ ـخ ــروج‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬لن‬ ‫تـسـمــح لــأنــديــة اإلنـجـلـيــزيــة‬ ‫بالتعاقد مــع ناشئين يقل تقل‬ ‫أعمارهم عــن ‪ 18‬مــن خــارج الجزر‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة‪ ،‬ب ـح ـســب وس ــائ ــل إع ــام‬ ‫محلية‪.‬‬ ‫ووفـقــا لهذه الخطة التي ستقر بعد‬ ‫المراجعة نهاية الشهر الجاري‪ ،‬سيتوجب‬ ‫على المجبري ذي األصول التونسية والبالغ‬ ‫م ــن ال ـع ـم ــر ‪ 17‬ع ــامـ ـ ًا م ـ ـغـ ــادرة م ـل ـعــب (أول ـ ــد‬ ‫ت ــراف ــورد) معقل (الـشـيــاطـيــن الـحـمــر) وال ـعــودة‬ ‫أدراجه إلى موناكو الذي قدم منه العام الماضي‪،‬‬ ‫في ضربة موجعة آلماله بالوصول إلى الفريق‬ ‫األول في أقــرب فرصة واللعب بجانب راشفورد‬ ‫وبرونو فيرنانديز‪.‬‬

‫وكان من المقرر أص ًال إقامة األلعاب‬ ‫الـصـيــف ال ـمــاضــي‪ ،‬لـكــن تــم تــأجـيـلـهــا في‬ ‫م ــواج ـه ــة ال ـم ــوج ــة األول ـ ـ ــى م ــن جــائـحــة‬ ‫(كــوفـيــد‪ ،)-19‬لتصبح أول دورة أولمبية‬ ‫تعاني من هذا المصير في أوقات السلم‪.‬‬ ‫وجــدولــت اللجنة األولمبية الدولية‬

‫فيفيانا ميشيل على خطى داليتا لويتا‬ ‫تـخـطــط الع ـبــة ك ــرة الـقــدم‬ ‫فـيـفـيــانــا مـيـشـيــل لـلـسـيــر على‬ ‫خـ ـط ــى الـ ـم ــذيـ ـع ــة اإلي ـط ــال ـي ــة‬ ‫ال ـش ـه ـيــرة دال ـي ـت ــا ل ــوي ـت ــا‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعمل بشبكة (دازن) األلمانية‬ ‫وت ـ ـعـ ــد م ـ ــن أش ـ ـهـ ــر ال ـم ــذي ـع ــات‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــات ال ـ ــات ـ ــي ي ـق ـمــن‬ ‫بتغطية الـنـشــاطــات الرياضية‬ ‫وعلى رأسـهــا ال ــدوري اإليطالي‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬وذل ـ ــك بــاقـتـحــام‬ ‫مجال اإلعالم الرياضي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــدأ ال ـم ـك ـس ـي ـك ـي ــة‬ ‫ال ـبــال ـغــة م ــن ال ـع ـمــر ‪ 22‬عــامــا‬ ‫أولـ ـ ــى ت ـج ــارب ـه ــا ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‬ ‫عـبــر بــرنــامــج الــواقــع األمـيــركــي‬ ‫(إيـ ـكـ ـسـ ـك ــالـ ـت ــون ي ـ ــو آس آي)‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ـت ـمــر هـ ــذه ال ـت ـجــربــة على‬ ‫مدى أربعة أشهر ابتداء من يناير‬ ‫الماضي‬ ‫وتـتـسـلــح فـيـفـيــانــا بجمالها‬

‫وأن ــاقـ ـتـ ـه ــا وم ـع ــرف ـت ـه ــا ال ـكــام ـلــة‬ ‫ب ـك ــوال ـي ــس ك ـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬خــاصــة‬ ‫ف ــي أم ــري ـك ــا ال ـش ـمــال ـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى (ال ـكــاريــزمــا) ال ـتــي تمتلكها‬

‫حـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت آن ـ ـ ـ ـ ــا ش ـ ـيـ ــربـ ــاكـ ــوفـ ــا‬ ‫الميدالية الذهبية في بطولة روسيا‬ ‫للتزحلق الفني على الجليد‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت منافساتها األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫ف ــي مــديـنــة تشيليابينسك‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫هيمنيها على منافسات اللعبة في‬ ‫بالدها‪.‬‬ ‫واح ـت ـلــت صــاحـبــة ال ـ ــ‪ 16‬عــامــا‪،‬‬

‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــز األول‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ح ـص ـلــت‬ ‫ع ـل ــى ‪264.10‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في مجموع‬

‫وم ـ ـ ـقـ ـ ــدرت ـ ـ ـهـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫العدسات‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أن بـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــج‬ ‫(إي ـك ـس ـكــال ـتــون) ال ي ـعــد تــأهـيــا‬ ‫حـقـيـقـيــا لــإعــام ـي ـيــن‪ ،‬إال أنــه‬ ‫سـيــوفــر فــرصــة لميشيل لتتزود‬ ‫بـقــدرات إعالمية إضافية وتطل‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـم ـهــور وت ــوث ــق الـصـلــة‬ ‫معه‪ ،‬واألهــم أن تقوي عالقاتها‬ ‫بــالــريــاض ـي ـيــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن فيفيانا‬ ‫ميشيل انتقلت فــي نهاية العام‬ ‫الماضي إلى نادي باشوكا‪ ،‬قادمة‬ ‫مــن تشيفاس دي ج ــواداالخ ــارا‪،‬‬ ‫والفريقان ينشطان في دوري كرة‬ ‫القدم النسائية بالمكسيك (ليغا‬ ‫إم إكس)‪ ،‬إضافة إلى كونها خبيرة‬ ‫بدنية تقدم نصائح للنساء حول‬ ‫العناية بصحة أبدانهن‪.‬‬

‫تسونغا يغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس‬ ‫س ـ ـي ـ ـغ ـ ـيـ ــب الـ ـ ـف ـ ــرنـ ـ ـس ـ ــي ج ــو‬ ‫ويـلـفــريــد تسونغا عــن منافسات‬ ‫بـ ـط ــول ــة أسـ ـت ــرالـ ـي ــا ال ـم ـف ـتــوحــة‬ ‫ل ـل ـت ـنــس‪ ،‬أول ـ ــى بـ ـط ــوالت الـتـنــس‬ ‫األربـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬والـ ـمـ ـق ــررة من‬ ‫الثامن إلــى ‪ 21‬فبراير المقبل‪،‬‬ ‫بحسب تـغــريــدة لــه قــال فيها أنه‬ ‫« ال ي ــزال غـيــر ق ــادر عـلــى اللعب‬ ‫بشكل تنافسي»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـم ـص ـنــف خــامـســا‬ ‫عــال ـم ـيــا ســاب ـقــا والـ ـ ـ ــ‪ 62‬حــال ـيــا‪:‬‬ ‫«أتطلع بفارغ الصبر إلــى العودة‬ ‫لـلـمــاعــب‪ ،‬لـكــن يـجــب أن أتحلى‬ ‫بالصبر ‪ ..‬حتى لو أن غيابي عن‬ ‫بـطــولــة أسـتــرالـيــا ه ــذا ال ـعــام أمــر‬ ‫مفجع»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ت ـ ـسـ ــون ـ ـغـ ــا ال ـ ـ ــذي‬

‫حرمته اإلصابة في الحوض من‬ ‫المشاركة في بطولة روالن غاروس‬

‫شيرباكـــــوفا تهيــمن على الـتزحــلق‬ ‫ال ـبــرنــام ـج ـيــن ال ـق ـص ـيــر وال ـط ــوي ــل‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ح ـق ـق ــت ‪ 183.79‬ن ـق ـطــة‬ ‫فــي الـبــرنــامــج الـطــويــل‪ ،‬وه ــذا الرقم‬ ‫يـ ـف ــوق الـ ــرقـ ــم ال ـع ــال ـم ــي ال ـم ـس ـجــل‬ ‫باسم مواطنتها ألكسندرا تروسوفا‬ ‫(‪ 166.62‬نقطة)‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أن م ـ ـج ـ ـمـ ــوع ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط‬ ‫ال ـت ــي تـحـصـلــت عـلـيـهــا ش ـيــربــاكــوفــا‬ ‫فـ ــي ال ـب ــرن ــام ـج ـي ــن ال ـق ـص ـيــر‬ ‫وال ـطــويــل أك ـبــر مــن عــدد‬ ‫النقاط التي جمعتها‬ ‫مواطنتها األخ ــرى‪،‬‬ ‫البطلة األولمبية‪،‬‬ ‫آلـ ـيـ ـن ــا زاغـ ـيـ ـت ــوف ــا‪،‬‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا ح ـط ـم ــت‬ ‫ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي‬

‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـم ـن ـظ ـم ـيــن ال ـيــابــان ـي ـيــن‬ ‫األلعاب لتقام بين ‪ 23‬يوليو والثامن من‬ ‫أغسطس هذا العام‪ ،‬لكن تقارير إعالمية‬ ‫عــدة زعمت أن األلـعــاب ال يمكن أن تقام‪،‬‬ ‫وهو أمر سارع (باخ) الغاضب إلى التقليل‬ ‫من شأنه‪.‬‬

‫العالمي بنيلها ‪ 247.59‬نقطة‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬ووفقا للقواعد‪ ،‬فلن‬ ‫يـتــم الـتـصــديــق عـلــى تسجيل أرق ــام‬ ‫ش ـيــربــاكــوفــا ك ــأرق ــام عــال ـم ـيــة‪ ،‬ألنـهــا‬ ‫سجلت في مسابقة وطنية‪.‬‬ ‫وهـ ــذه ه ــي ال ـم ــرة ال ـثــال ـثــة على‬ ‫التوالي التي تتوج فيها شيرباكوفا‬ ‫بــال ـم ـيــدال ـيــة ال ــذه ـب ـي ــة ف ــي بـطــولــة‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وذه ـ ـبـ ــت الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة ال ـف ـض ـيــة‬ ‫لزميلة شيرباكوفا في نفس الفريق‪،‬‬ ‫كاميال فالييفا‪ ،‬التي حصلت على ما‬ ‫مجموعه ‪ 254.01‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫كانت الميدالية البرونزية من نصيب‬ ‫ألـ ـكـ ـسـ ـن ــدرا ت ــروس ــوف ــا (‪246.37‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬

‫الـفــرنـسـيــة الـخــريــف الـمــاضــي ‪:‬‬ ‫«على الــرغــم مــن التقدم الكبير‬ ‫في األشهر األخيرة‪ ،‬ما زلت غير‬ ‫قادر على اللعب في المنافسات‪،‬‬ ‫والهدف هو العودة إلى ‪ 100‬من‬ ‫لياقتي البدنية»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع تـ ـس ــونـ ـغ ــا الـ ـ ــذي‬ ‫خ ـســر ن ـهــائــي ب ـطــولــة أسـتــرالـيــا‬ ‫ع ــام ‪ 2008‬وبـلــغ نـصــف نهائي‬ ‫روالن غـ ــاروس مــرتـيــن (‪2013‬‬ ‫و‪ )2015‬إل ـ ــى ال ـم ــرك ــز ‪250‬‬ ‫عــالـمـيــا ف ــي نـهــايــة ع ــام ‪2018‬‬ ‫بعد عملية جراحية فــي الركبة‬ ‫اليسرى (الغضروف المفصلي)‬ ‫وف ـتــرة ت ـعــاف طــوي ـلــة‪ ،‬لـكـنــه عــاد‬ ‫تــدريـجـيــا ع ــام ‪ 2019‬بتتويجه‬ ‫بـلـقـبــي دورتـ ـ ــي مــونـبـلـيـيــه ومـتــز‬


‫القياصرة‬

‫مشاوير‬ ‫ش ـع ــراء ل ــم ي ـخــرجــوا ع ــن نــوام ـيــس الـمـجـتـمــع‪ ،‬ص ــاغ ــوا أش ـعــارهــم ب ـمــا بــائــم‬ ‫مجتمعهم‪ ،‬حركتهم ونشاطهم‪:،‬تجمعاتهم ومواسمهم‪ ..‬فهذا مسعود القبالوي‬ ‫يكتب (ويــن سيبتوها ام الضفاير ويــن ‪.‬كــانــت معاكم ريتها على الـبـيــر)‪ ..‬فهو ابن‬ ‫البيئة حينما كانت الفتيات يــردن الماء من بئر الحي حيث ال وجــود للحنفيات‪،‬‬ ‫وكان شعر الفتاة‪ ،‬في العادة‪ ،‬مفتوال يشبه الضفيرة‪،‬‬ ‫فصور المكان والحالة‪ .‬وهذا الحريري يكتب (على بابكم بان الربيع منور ‪ ..‬زين‬ ‫أنحجب ربي خلق وصور)‪.‬‬ ‫وفي المثل الشعبي (الربيع من فم الباب ايبان)‪ ،‬وهذا المثل يدخل ضمن مدح‬ ‫الحسن والجمال في كل شيء وأحيانا العكس‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫استطالع‬ ‫على المستوي الشخصي لــي مـشــاركــة في‬ ‫ت ـســويــق ع ـمــل «ب ـيــت ال ـع ـي ـلــة» لـلـمـنـتــج زي ــاد‬ ‫المزوغي‪ ،‬من بطولة الفنان فتحي كحلول‪،‬‬ ‫وسعد الجازوي‪ ،‬وثريا محمد‪ ،‬وأمــل نوري‪،‬‬ ‫وهــو مــن نــوع «سـيــت كــوم « كــومـيــدي‪ ،‬ونحن‬ ‫رك ــزن ــا عـلــي الـكــومـيــديــا الـمـفـتـقــدة تقريبا‬ ‫إال بعض األعـمــال البسيطة‪ ،‬حيث وضعنا‬ ‫فـيـهــا إم ـكــانــات عـلــى صـعـيــد ال ـنــص الجيد‬ ‫واألداء المحترف المختلف عــن السائد‪،‬‬ ‫واإلخــراج بنكهة عصرية‪ ،‬وبإشراف الممثل‬ ‫والـمـخــرج الـتــونـســي يــونــس الـفــارحــى نجم‬ ‫مسلسل «نسيبتي العزيزة» علي قناة نسمة‬ ‫التونسية‪ ،‬وأتمنى أن ينال اإلعجاب‪ ،‬ويكون‬ ‫بـصـمــة م ـم ـيــزة ومـخـتـلـفــة ع ـلــى ال ـشــاشــات‬ ‫اللبيية في شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫عبد الناصر خالد ‪ -‬إعالمي ومذيع‬ ‫قـ ـ ــال إلـ ـ ــى حـ ــد مـ ــا ارت ـ ـقـ ــت األع ـ ـمـ ــال‬ ‫الــدرام ـيــة الليبية لتلبي ذائ ـقــة المشاهد‬ ‫ولـكـنـهــا ل ــم تــرتــق لـتـكــون داخـ ــل المنافسة‬ ‫مــع غيرها مــن األع ـمــال الــدرامـيــة العربية‬ ‫لألسف‪ ،‬خاصة وأن نسب المشاهدة محلي ًا‬ ‫ضعيفة جدا في بعض األحيان‪ ،‬ولم تمس‬ ‫غالبية األعمال حتى اآلن قضايا مجتمعية‬ ‫م ـه ـمــة أو ت ـع ــال ـج ـه ــا‪ ،‬فـ ــي الـ ـغ ــال ــب جـمـيــع‬ ‫االعمال تغلب عليها طابع الكوميديا ضمن‬ ‫نص هدفه االضحاك فقط ال غير‪.‬‬ ‫حسين الفروج ‪ -‬إعالمي رياضي‬ ‫لــم يختلف رأي حسين الـفــروج كثير ًا‬ ‫حــول األعـمــال الــدرامـيــة الليبية حيث عبر‬ ‫قائ ًال‪ :‬االعمال الدرامية الحالية تخلو من‬ ‫الـجــوهــر وال ـه ــدف‪ ،‬أو الــرســالــة الـتــي يجب‬ ‫إرســالـهــا للمتلقي‪ ،‬إال أن بـعــض االع ـمــال‪،‬‬ ‫مـثــل سلسلة «ش ــط ال ـحــريــة» الـتــي ناقشت‬ ‫العديد من القضايا في المجتمع‪ ،‬ولكنها‬ ‫لــم تـحــل أي ــة قضية والـسـبــب نـقــص ثقافة‬ ‫المتلقي وضعفها‪.‬‬ ‫أحمد الشريف مدون وإعالمي‬ ‫مـ ــا زلـ ـن ــا لـ ــم ن ـص ــل ل ـل ـم ـس ـتــوى الـ ــذي‬ ‫يجعلنا داخــل المنافسة للدراما العربية‪،‬‬ ‫فما بالك بالعالمية‪ ،‬هناك تطور ملحوظ‬ ‫لــأعـمــال الــدرام ـيــة المحلية لكنه خجل‪،‬‬ ‫وه ــذا ي ـعــود ل ـعــدم االس ـت ـف ــادة م ــن التقنية‬ ‫الحديثة واإلم ـكــانــات الـمـتـطــورة فــي إنتاج‬ ‫هــذه األعمال كباقي الــدول‪ ،‬أيض ًا القضايا‬ ‫ال ـتــي يـتــم طــرحـهــا مـسـتـهـلـكــة‪ ،‬ام ــا قضايا‬ ‫الشارع فال يتم التركيز عليها بشكل مباشر‪،‬‬ ‫وهذا يثبت ان القائمين على هذه األعمال‬ ‫ال يملكون خلطة سحرية يعبرون بها عن‬ ‫اهتمام الـنــاس‪ ،‬جل مشاكلنا التي نعيشها‬ ‫لو يتم التركيز عليها بطريقة درامية يمكن‬ ‫أن تعالج‪ ،‬ولكان هــذا األمــر أفضل‪ ،‬ولكانت‬ ‫هذه األعمال تالمس الواقع الحالي بشكل‬ ‫أكـثــر مـصــداقـيــة ألنـهــا تعكس حـيــاة الـنــاس‬ ‫ومعاناتها‪.‬‬ ‫توفيق أبوعجاجة ‪ -‬صحفي‬ ‫الحقيقة أن االعمال الدرامية الليبية‬ ‫ال ترتقي لمستوى يلبي ذائـقــة المشاهد‪،‬‬ ‫وهي بعيدة عن مستوى المنافسة ولم تنجح‬ ‫فــي حــل القضايا المطروحة‪ ،‬هناك بعض‬ ‫االع ـم ــال تتمتع بالحبكة الــدرام ـيــة مثال‬ ‫«زنقة الريح » و«الزعيمان» و«شط الحرية»‬ ‫ونالت االستحسان‪ ،‬أما أغلب األعمال فإنها‬ ‫لألسف ال ترتقي للمستوى‪.‬‬ ‫الصحفية ثريا الدوكالي ‪ -‬التي‬ ‫أعربت عن رأيها قائلة‪:‬‬

‫● ثريا الدوكالي‬

‫● عمران الزيادي‬

‫بالنسبة لــأعـمــال الــدرام ـيــة الليبية‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ف ــي الـ ـسـ ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة أصـبـحــت‬ ‫ترتقي لمستوى البــأس به يجعلها في يوم‬ ‫ما منافسة للدراما العربية‪ ،‬في حال وجدت‬ ‫الدعم المادي والمعنوي‪ ،‬ولو كان المخرج‬ ‫متقنا لعمله إلــى جانب العوامل األخــرى‪،‬‬ ‫وأولـ ـه ــا تــوفــر الـمـمـثــل ال ـج ـيــد‪ ،‬والـتـصــويــر‬ ‫الجيد‪ ،‬كذلك التقنيات الفنية المطلوبة‪،‬‬ ‫وقـبــل كــل شــيء الـنــص الـجـيــد‪ ،‬فالمضمون‬ ‫يجب أن يكون هادفا يالمس حياة الناس‪،‬‬ ‫وأنـ ـ ــا م ــن ال ـم ـق ـل ـيــن ف ــي م ـتــاب ـعــة األع ـم ــال‬ ‫الــدرامـيــة‪ ،‬س ــواء العربية أو الليبية‪ ،‬لكني‬ ‫تابعت بعض الحلقات من مسلسل «صاير‬ ‫ص ــاي ــر»‪ ،‬وم ــن وج ـهــة ن ـظــري كــانــت حلقات‬ ‫ه ــادف ــة‪ ،‬ت ـحــاكــي ال ــواق ــع الـلـيـبــي ال ـم ـعــاش‪،‬‬ ‫ومعاناة الناس من عدة نــواح‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫بالدعم واالختيار الجيد للنص والممثلين‬ ‫وال ـ ـكـ ــوادر الـفـنـيــة ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت‬ ‫ســوف ترتقي الـبــرامــج واألع ـمــال الــدرامـيــة‬ ‫الـلـيـبـيــة لـتـصــل لـمـصــاف ال ــدرام ــا العربية‬ ‫وتنافسها‪.‬‬ ‫عمران الزيادي ‪ -‬إعالمي‬ ‫لألمانة كانت األعمال الدرامية الليبية‬ ‫فــي وقــت مــن األوقـ ــات‪ ،‬قبل أن تتسع دائــرة‬ ‫انتشار الـقـنــوات الفضائية‪ ،‬وازدي ــاد ثقافة‬ ‫المشاهد‪ ،‬وتمييزه الغث من السمين كما‬ ‫ُ‬ ‫يـقــال‪ ،‬كانت هــذه االعـمــال لها طعم خاص‬ ‫بمقاييس تلك الفترات‪ ،‬اآلن ال ارى أن هناك‬ ‫مــا يــرتـقــي لمستوى الـمـشــاهــد‪ ،‬ولــربـمــا ما‬ ‫يشدنا هو اللهجة لميلنا لها فطري ًا‪ ،‬ولربما‬ ‫الـمـشــاهــد ال ـعــربــي مــل مــن ت ـكــرار األع ـمــال‬ ‫الــدرام ـيــة باللهجات الـمـصــريــة والـســوريــة‪،‬‬ ‫واذ ما تصادف وجود عمل درامي ليبي جيد‬ ‫فحتم ًا سيكون منافس ًا‪ ،‬واألعمال الدرامية‬ ‫الليبية وقعت في فخ التكرار لألسف‪ ،‬ولم‬ ‫تـسـتـطــع ح ــل ال ـق ـضــايــا ال ـم ـطــروحــة فـيـهــا‪،‬‬ ‫فــال ـم ـشــاهــد أصـ ـي ــب بــال ـت ـش ـتــت‪ ،‬ول ـ ــم يـعــد‬ ‫للدراما تأثير على القضايا‪.‬‬ ‫خدوجة الطابوني ‪ -‬إعالمية قالت‪:‬‬ ‫نحن نعاني مــن الـقـصــور فــي الــدرامــا‬ ‫الليبية عـلــى م ــدى س ـنــوات مــاضـيــة‪ ،‬وهــذه‬ ‫الـ ـقـ ـل ــة ت ــوث ــر عـ ـل ــى الـ ـتـ ـط ــوي ــر‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي‬

‫وهذا فرج المذبل يكتب (حلو العتاب عتبيني ‪ ..‬تزيدي غال في عيني)‪ ،‬فالعتاب‬ ‫عندما يأتيك مــن حبيبك وصديقك هــو حــب فــي حــد ذات ــه‪ ..‬عاتبك ألنــه يحبك‬ ‫وال يــريــد أن يخسرك‪ ،‬وحبيبك مــرآتــك‪ ..‬وج ــاء فــي العتاب الكثير مــن القصائد‬ ‫الفصيحة‪ ،‬ولكن مايميز الشعر المحكي أو العامي الغنائي هنا‪ ،‬هو التناول وتركيب‬ ‫المفردات‪ ،‬حيث يأتي المعنى الخجل فيه أو معابة‪.‬‬ ‫أما عمر المزوغي فقد ترك لنا رائعته (صبح عليك الــورد ياحلو يا ضاحك)‬ ‫لتظل أغنية الصباح‪ ،‬وألكثر من أربعين سنة‪ ،‬حين تسمعها وأنت ذاهب لعملك أو‬ ‫لمشاورييك الخاصة‪ ،‬تمتلئ باالنتعاش والحيوية‪..‬‬ ‫بقلم ‪ :‬عطية باني‬ ‫أليس هؤالء قياصرة؟‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫● خدوجة الطابوني‬

‫● نهلة الترهوني‬

‫المشاهد يــرى التكرار أو البعد أحيانا عن‬ ‫ط ــرح ه ــذه األع ـم ــال لـلــواقــع الـلـيـبــي‪ ،‬ولكن‬ ‫رغم رأي المشاهد‪ ،‬إال أن هناك تغيرا طرأ‬ ‫فــي الـسـنــوات القليلة الـمــاضـيــة‪ ،‬ففي هذه‬ ‫ال ـمــرح ـلــة أص ـبــح ه ـنــاك تـغـيــر ف ــي الـمـســار‬ ‫الدرامي‪ ،‬وأصبح هناك تنافس‪ ،‬وهذا شيء‬ ‫ج ـم ـيــل‪ ،‬وي ــدف ــع ب ـنــا ال ــي ال ـت ـطــويــر وإث ـبــات‬ ‫وجود للدراما الليبية‪ ،‬ولكن لنكن واقعيين‪،‬‬ ‫فـ ــي الـ ـ ــدرامـ ـ ــا ال ـل ـي ـب ـي ــة ت ـن ـق ـص ـنــا ال ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الـلـيـبـيــة‪ ،‬ون ـجــد الـبـعــض مــن الـمـمـثــات أو‬ ‫قــد يـكــون جلهن غـيــر لـيـبـيــات‪ ،‬بــالـتــالــي لن‬ ‫يكون تناولهن للقضايا في الطرح وإيصال‬ ‫الرسالة إلــى المشاهد بالشكل الصحيح‪،‬‬ ‫وهذا ما يعرقل المخرجين والكتاب‪ ،‬ونرجع‬ ‫هـنــا ل ـســؤال ح ــول مـقــارنــة ال ــدرام ــا الليبية‬ ‫بالعربية‪ ،‬فعندما يـكــون هـنــاك دعــم ونص‬ ‫جيد‪ ،‬وممثل جيد‪ ،‬ومخرج ممتاز‪ ،‬نستطيع‬ ‫أن نصل إلى المنافسة مع الدراما العربية‪،‬‬ ‫وليس مــن الخطأ أن نعترف بأننا فــي أول‬ ‫الـطــريــق‪ ،‬الـمـهــم أن نسير بـخـطــوات ثابتة‬ ‫وسنصل إلى ذلك‪ ،‬إن تاريخ الدراما الليبية‬ ‫يـسـبــق ال ـعــديــد م ــن الـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ولـكــن‬ ‫لــأســف تــأخــرنــا عنهم وهــم سبقونا‪ ،‬وذاك‬ ‫بسبب وجــود اإلمـكــانــات‪ ،‬وتـنــوع النصوص‪،‬‬ ‫وهمة المخرجين‪ ،‬ووجود الدعم وهذا مهم‬ ‫جد ًا ‪.‬‬ ‫نهلة الترهوني ‪ -‬صحفية‬ ‫تشير الصحفية نهلة الـتــرهــونــي إلــى‬ ‫أن األعـ ـم ــال ال ــدرام ـي ــة الـلـيـبـيــة ال تــرتـقــي‬ ‫للمستوى المطلوب لتلبية ذائقة المشاهد‪،‬‬ ‫أو حتى بالذائقة العامة‪ ،‬كون أن أحد أهداف‬

‫السنة األولى‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫● إبراهيم أبو عرقوب‬

‫● معاذ حمزة‬

‫اإلع ــام بشكل ع ــام االرت ـق ــاء بــذائـقــة وفكر‬ ‫المجتمع من خالل تقديم مادة إعالمية أو‬ ‫درامية ذات قيمة هادفة وراقية‪.‬‬ ‫وت ـق ــول‪ :‬بـكــل أس ــف لــم تــرتــق األع ـمــال‬ ‫ال ـ ــدرام ـ ـي ـ ــة ل ـم ـس ـت ــوى ي ـج ـع ـل ـهــا م ـنــاف ـســة‬ ‫لـغـيــرهــا م ــن األعـ ـم ــال ال ــدرام ـي ــة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫مــازالــت األعـمــال الدرامية الليبية ضعيفة‬ ‫مقارنة باألعمال العربية األخرى‪ ،‬ال سيما‬

‫أحمد الشريف‪:‬‬ ‫يعاب على الدراما الليبية‬ ‫طرحها لمواضيع مستهلكة‪،‬‬ ‫وعدم التركيز على قضايا‬ ‫الشارع بشكل مباشر‬ ‫معاذ حمزة‪:‬‬ ‫شهدت السنوات األخيرة‬ ‫إنتاج أعمال كبيرة ومميزة‪،‬‬ ‫تجنبت فخ التكرار‬ ‫لقمان شرالله‪:‬‬ ‫الدراما الليبية موسمية‬ ‫مرتبطة بشهر رمضان‪ ،‬ولم‬ ‫تنجح في معالجة القضايا‬ ‫المطروحة بواقعية‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫‪13‬‬

‫الـمـحـلـيــة ال ـتــي تـسـتـهــدف ال ـج ـم ـهــور على‬ ‫المستوى العربي‪.‬‬ ‫م ـض ـي ـفــة‪ :‬هـ ـن ــاك ب ـع ــض الـ ـمـ ـح ــاوالت‬ ‫ل ـط ــرح أف ـك ــار ج ــدي ــدة م ــن خ ــال األع ـم ــال‬ ‫ال ــدرام ـي ــة الـلـيـبـيــة ف ــي ال ـس ـن ــوات األخ ـي ــرة‬ ‫واعتقد أنها محاوالت ناجحة لربما تمهد‬ ‫وتبشر بأعمال أكـثــر إتقانا واحـتــرافـيــة في‬ ‫الـمـسـتـقـبــل تـجـعــل م ــن ال ــدرام ــا المحلية‬ ‫منافسة لغيرها في منطقتنا العربية ‪.‬‬ ‫إبراهيم أبو عرقوب ‪ -‬صحفي‬ ‫األع ـم ــال الــدرام ـيــة الـلـيـبـيــة‪ ،‬ينقصها‬ ‫بـ ــرأيـ ــي‪ ،‬اه ـت ـم ــام أكـ ـب ــر م ــن الـ ـم ــؤل ــف‪ ،‬إل ــى‬ ‫معدها ومــن «الـسـيـنــاريـســت»‪ ،‬إلــى المخرج‬ ‫الــذي يجب أن تكون لــه رؤيــة غير محدودة‬ ‫وب ـع ـيــدة‪ ،‬والـمـمـثــل الـ ــذي يـجــب أن يرتقي‬ ‫أكـثــر‪ ،‬ولــن ننكر أن هـنــاك ممثلين ليبيين‬ ‫أصبحوا على مستوى وكفاءة عالية‪ ،‬وذلك‬ ‫مــن خ ــال مـشــاركـتـهــم فــي ع ــدة أع ـمــال في‬ ‫ال ـس ـن ــوات األخـ ـي ــرة‪ ،‬ه ـنــاك أع ـم ــال درام ـيــة‬ ‫لـيـبـيــة أع ــدت لـتـســاعــد ف ــي ح ــل قـضــايــا في‬ ‫المجتمع الليبي‪ ،‬لم نشاهدها كثيراً‪ ،‬أوهي‬ ‫لم تر النور بعد‪ ،‬هناك إنتاجات محلية ال‬ ‫نستطيع أن نهملها مثل مسلسل «العمارة»‪،‬‬ ‫الــذي أنتج وعــرض في سنين ماضية‪ ،‬وكان‬ ‫فــي مـسـتــوى جـيــد فــي معالجته للمشاكل‬ ‫ال ـتــي طــرحــت م ــن خ ــال ــه‪ ،‬وف ــي الـمـجـمــل‪،‬‬ ‫يـ ـفـ ـت ــرض م ـ ــن ال ـم ـم ـث ـل ـي ــن ال ـل ـي ـب ـي ـي ــن أن‬ ‫يستفيدوا مــن تـجــارب غيرهم‪ ،‬وأن يسعوا‬ ‫لتطوير أدوارهــم وأساليبهم‪ ،‬خاصة بعد أن‬ ‫تخلصوا من الشروط التي كانت تقيدهم‪،‬‬ ‫وكانت تحبسهم في أطر محددة ال يجب أن‬ ‫يخرجوا عنها بأي شكل‪.‬‬ ‫معاذ حمزة ‪ -‬إعالمي‬ ‫أكــد اإلعــامــي مـعــاذ حـمــزة أن الــدرامــا‬ ‫الليبية استطاعت أن تلبي ذائقة المشاهد‪،‬‬ ‫فهي قدمت محتوى فني محترفا ألربعة أو‬ ‫خمسة أعـمــال فــي العشر سـنــوات األخـيــرة‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬هذه األعمال يمكن اعتبارها أرشيف ًا‬ ‫بـصــريــا مـنــاسـبــا لـهــويــة ال ــدرام ــا فــي ليبيا‪،‬‬ ‫وب ـه ــذه ال ـط ـفــرة الـفـنـيــة واإلن ـتــاج ـيــة الـتــي‬ ‫ش ـهــدت ـهــا الـ ــدرامـ ــا ال ـل ـي ـب ـيــة ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األخيرة من المؤكد ستدخل التنافس وبقوة‬ ‫مــع غيرها مــن األعـمــال الــدرامـيــة العربية‪،‬‬ ‫ومــن هــذه األعمال دراجـنــوف‪ ،‬روبيك‪ ،‬زنقة‬ ‫الــريــح‪ ،‬بــارانــويــا‪ ،‬الزعيمان‪ ،‬وشــط الحرية‪،‬‬ ‫ونجحت هذه االعمال في طرح العديد من‬ ‫القضايا ولــم تقع فــي فــخ التكرار ألن مثل‬ ‫هــذه األعـمــال التي ذكرتها سلفا لــم يسبق‬ ‫لها مثيل‪ ،‬بالتغير الــذي حصل مؤخرا في‬ ‫الدراما الليبية من اإلنتاج االحترافي»‪« .‬‬ ‫لقمان شرالله ‪ -‬كاتب‬ ‫وخ ـت ـم ـنــا اس ـت ـطــاع ـنــا بـ ـ ــرأي ال ـكــاتــب‬ ‫لقمان شــراللــه ال ــذي أش ــار إلــى أن الــدرامــا‬ ‫الـلـيـبـيــة ع ــاج ــزة ع ــن تـلـبـيــة ذائ ـق ــة مشاهد‬ ‫ي ـش ــاه ــد ع ـ ـشـ ــرات ال ـم ـس ـل ـس ــات ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫وب ــاألخ ــص االن ـت ــاج ــات ال ـعــرب ـيــة ال ـســوريــة‬ ‫والمصرية‪ .‬وقــال‪ :‬الدراما الليبية لم ترتق‬ ‫ب ـع ــد ل ـت ــدخ ــل ال ـم ـن ــاف ـس ــة م ــع غ ـي ــره ــا مــن‬ ‫األع ـم ــال ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ألن ـهــا درام ـ ــا مــوسـمـيــة‪،‬‬ ‫رمـضــانـيــة فـقــط‪ ،‬ول ــم تنجح ه ــذه األعـمــال‬ ‫في معالجة القضايا المطروحة فيها ألن‬ ‫اغلبها لــم يـنــاقــش ه ــذه الـقـضــايــا بواقعية‬ ‫ومـصــداقـيــة‪ ،‬ولــأســف وق ــع بعضها فــي فخ‬ ‫ت ـكــرار نـفــس الـمـشــاهــد وال ـس ـي ـنــاريــوات‪ ،‬بل‬ ‫وص ــل بــالـبـعــض مـنـهــا ل ـت ـكــرار ن ـصــوص من‬


‫‪12‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫استطالع‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫في غياب مقومات المنافسة‬

‫الدراما الليبية‪ ..‬صناعة موسمية يحكمها التكرار وضعف اإلنتااج!‬ ‫■ استطالع‪ :‬منال البوصيري‬

‫يكاد يكون هناك اتفاق‬ ‫ع ــل ــى ض ــع ــف اإلنـــتـــاجـــات‬ ‫الــدرامــيــة الــلــيــبــيــة‪ ،‬وعــدم‬ ‫تلبيتها لذائقة المشاهد من‬ ‫خــال األعــمــال الموسمية‬ ‫القليلة والخجولة‪ ،‬والتي لم‬ ‫تحظ على مر سنوات طويلة‬ ‫بــالــدعــم الــــازم إلظــهــارهــا‬ ‫بالشكل الـــذي يــرتــقــي بها‬ ‫لتكون داخــل المنافسة مع‬ ‫غيرها من األعمال العربية‪..‬‬ ‫وهــذا األمــر يعلله أغلب‬ ‫القائمين على هذه األعمال‬ ‫بغياب شركات إنتاج وتسويق‬ ‫مهني واحترافي‪ ،‬تملك القدرة‬ ‫على إنتاج أعمال درامية على‬ ‫مدار العام تكون في مستوى‬ ‫يلبي ذائقة المشاهد‪ ،‬وترتقي‬ ‫بها لتكون منافسة لغيرها‬ ‫من األعمال‪ ،‬إلى جانب عدم‬ ‫اعتماد الصناعة الدرامية‬ ‫كصناعة استراتيجية ومصدر‬ ‫اقتصادي قــوي أســوة بباقي‬ ‫الــــدول‪ ..‬وفــي الــوقــت نفسه‬ ‫برزت بعض األعمال الدرامية‬ ‫الــلــيــبــيــة خــــال الــســنــوات‬ ‫األخــيــرة‪ ،‬وحظيت بانتشار‬ ‫واســــع نــالــت االســتــحــســان‪،‬‬ ‫على مستوى النخب وعموم‬ ‫الجمهور‪ ،‬تم إنتاجها بتقنيات‬ ‫بصرية عالية‪ ،‬وبأداء متقن‪،‬‬ ‫يــؤهــلــهــا ألن تــكــون بــدايــة‬ ‫ناجحة ألعمال راقية ترتقي‬ ‫لمصاف األعــمــال الدرامية‬ ‫العربية األخرى‪.‬‬

‫(نـ ـج ــوم) م ــن خـ ــال هـ ــذا االس ـت ـطــاع‬ ‫استقرأت آراء بعض النخب اإلعالمية حول‬ ‫األعمال الدرامية الليبية‪ ،‬ومــدى ارتقائها‬ ‫لـتـلـبـيــة ذائ ـق ــة ال ـم ـشــاهــد‪ ،‬وت ـب ـيــان رؤيـتـهــا‬ ‫للمستوى الــذي ُيمكنها من المنافسة في‬ ‫ظــل االنـتـشــار الــواســع للقنوات الـتــي بــدأت‬ ‫ت ـس ـت ـهــدف ج ـم ـهــورهــا م ـب ــاش ــرة م ــن خــال‬ ‫األعمال المحلية ‪.‬‬ ‫جالل عثمان ‪ -‬صحفي‬ ‫مـ ـ ــن وجـ ـ ـه ـ ــة ن ـ ـظـ ــر «جـ ـ ـ ـ ــال عـ ـثـ ـم ــان»‬ ‫الصحفي‪ ،‬واألستاذ بكلية الفنون واإلعالم‬ ‫بـجــامـعــة طــراب ـلــس ف ــإن إن ـتــاجــات ال ــدرام ــا‬ ‫ال ـل ـي ـب ـي ــة مـ ـق ــارن ــة ب ـغ ـي ــره ــا مـ ــن األعـ ـم ــال‬ ‫ال ــدرام ـي ــة الـعــربـيــة قـلـيـلــة جـ ــداً‪ ،‬ول ــم تـفــرز‬ ‫أعـمــاال بشكل مـتــواصــل يمكن مــن خاللها‬ ‫ال ـق ــول بــأنـهــا خـلـقــت حــالــة عـنــد المتلقي‬ ‫الليبي‪ ،‬مشيرا إلى أن المشاهد طالما كان‬ ‫يعتمد على البرامج الموسمية الرمضانية‬ ‫الخفيفة‪ ،‬وبعض االعمال غير المصروف‬ ‫عليها‪ ،‬وفي هذا الشأن قال‪:‬‬ ‫مــن الـمـعــروف أن االنـتــاجــات الدرامية‬ ‫كــانــت ح ـكــرا عـلــى ال ــدول ــة ف ـقــط‪ ،‬فـلــم يكن‬ ‫صاحب القرار حينها على قناعة بأن انتاج‬ ‫عمل واح ــد يـكــون على مستوى أفـضــل من‬ ‫ان ـتــاج ع ــدة أع ـمــال ال تــرتـقــي لتلبية ذائـقــة‬ ‫المشاهد‪ ،‬أو تعكس حقيقة الفنان الليبي‬ ‫وتـبــرز مــا لديه مــن إمـكــانــات‪ ،‬وفــي السنوات‬ ‫األخ ـي ــرة اسـتـطــاعــت ال ــدرام ــا ال ـخ ــروج من‬ ‫كـنــف ال ــدول ــة‪ ،‬واسـتـطــاعــت بـعــض الـقـنــوات‬ ‫وشــركــات اإلن ـتــاج الـخــاصــة إنـتــاج مجموعة‬ ‫أعـمــال اسـتـطــاع المشاهد أن يــاحــظ أنها‬ ‫تـسـتـطـيــع أن ت ـنــافــس األعـ ـم ــال ال ــدرام ـي ــة‬ ‫العربية األخ ــرى‪ ،‬مــن خــال الـنــص الجيد‬ ‫وال ـت ـصــويــر ال ـج ـيــد‪ ،‬وهـ ــذا ال يـعـنــي أن ــه لم‬ ‫يكن هناك نص جيد في السابق‪ ،‬بالعكس‪،‬‬ ‫لـكــن لــم تـكــن هـنــاك اإلم ـكــانــات إلب ــراز هــذه‬ ‫النصوص بالشكل الذي يرتقي للمنافسة‪،‬‬ ‫مضيفا‪:‬‬ ‫نستطيع ال ـقــول بــأنــه خ ــال الـسـنــوات‬ ‫ال ـث ــاث األخـ ـي ــرة رأي ـن ــا أع ـم ــاال وان ـتــاجــات‬

‫●جالل عثمان‬

‫● أسامة الكميشي‬

‫محلية قوية اعتبرها من وجهة نظري هي‬ ‫االن ـطــاقــة الحقيقية لــأعـمــال الــدرامـيــة‬ ‫ال ـل ـي ـب ـي ــة‪ ،‬م ـث ــل م ـس ـل ـســل «زن ـ ـقـ ــة الـ ــريـ ــح»‪،‬‬ ‫و«الزعيمان»‪ ،‬و أيضا هناك عمل آخر جديد‬ ‫أت ـي ـحــت ل ــي ف ــرص ــة رؤي ـ ــة ب ـعــض م ـشــاهــده‪،‬‬ ‫استخدمت فيه تقنيات بصرية عالية جداً‪،‬‬ ‫وه ــو مـسـلـســل «ت ـخ ــاري ــف» الـ ــذي سـيـعــرض‬ ‫خالل شهر رمضان القادم إن شاء الله‪.‬‬ ‫ونوه عثمان قائال‪ :‬لو يتم التركيز على‬ ‫خ ـصــوص ـيــة الـمـجـتـمــع ال ـل ـي ـبــي م ــن خــال‬ ‫ال ـن ـصــوص ال ــدرامـ ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي ال يستطيع‬ ‫أحد غيرنا التركيز عليها وإبرازها‪ ،‬ستكون‬ ‫هناك نصوص جيدة ألعمال بهوية ليبية‬ ‫ورؤيـ ــة لـيـبـيــة تـنــافــس غـيــرهــا م ــن األع ـمــال‬ ‫العربية‪ ،‬أمثال رواي ــات إبراهيم الكوني‪ ،‬أو‬ ‫خليفة حسين مصطفى‪ ،‬أو الكاتب محمد‬ ‫األصفر الذي تتناول كتاباته الواقع الليبي‬ ‫بشكل كـبـيــر‪ ،‬وك ــل ه ــؤالء الـكـتــاب‪ ،‬وغيرهم‬ ‫الكثيرون‪ ،‬لديهم قصص وروايــات نستطيع‬ ‫من خاللها إنتاج أعمال درامية منافسة إذا‬ ‫وجد التمويل والدعم إلنتاجها‪.‬‬ ‫أسامة الكميشي ‪ -‬مستشار إعالمي‬ ‫أشار الكميشي إلى أن الشاشات الليبية‬ ‫ع ـج ــت فـ ــي الـ ـسـ ـن ــوات األخـ ـ ـي ـ ــرة بــال ـعــديــد‬ ‫م ــن الـمـسـلـســات ال ـتــي تـتـنــوع بـيــن الجيد‬ ‫والـمـقـبــول والـ ـ ــرديء‪ ،‬وه ــذا الـنـشــاط خلق‬ ‫ن ــوعـ ـ ًا م ــن ال ـم ـنــاف ـســة وم ـح ــاول ــة االرتـ ـق ــاء‬ ‫بــاألعـمــال الــدرام ـيــة الليبية الـتــي ال زالــت‬ ‫تحبو حتى اآلن‪ ،‬خصوصا في ظل الظروف‬

‫● عبد الناصر خالد‬

‫● حسين الفروج‬

‫التي عاشتها البالد وعــدم االستقرار الذي‬ ‫عانت منه معظم القطاعات الفنية‪ ،‬أضف‬ ‫إلى ذلك وجود مواطن ضعف عديدة منها‪،‬‬ ‫ال ـك ـتــابــة وال ـن ـص ــوص ال ـج ـي ــدة‪ ،‬واإلخـ ـ ــراج‪،‬‬ ‫وكذلك األداء المحترف‪ ،‬وتقنيات نفتقدها‬ ‫لقلة اإلمكانات التي ال تتوفر لها‪ .‬وأضاف‪:‬‬

‫جالل عثمان‪:‬‬ ‫يجب التركيز على‬ ‫خصوصية المجتمع الليبي‬ ‫واالستعانة بأعمال الكوني‪،‬‬ ‫وحسين مصطفى واألصفر‬ ‫أسامة الكميشي‪:‬‬ ‫األعمال القوية والخالدة‬ ‫تحتاج إلى رأس مال كبير‬ ‫وبيئة ومناخ جيد‬

‫● توفيق أبوعجاجة‬

‫هناك مسلسالت تنتج بميزانيات متواضعة‬ ‫جدا لهذا تخرج لنا أعماال هزيلة‪ ،‬فيجب أن‬ ‫نؤمن بأهمية الفنون‪ ،‬وخصوصا الدرامية‬ ‫وال ـكــوم ـيــديــة‪ ،‬ونــدعـمـهــا س ــواء حـكــومـيـ ًا أو‬ ‫من قبل رجال األعمال والشركات الخاصة‪،‬‬ ‫وتخصيص رأس م ــال ق ــوي لـهــا‪ ،‬أتــذكــر انــه‬ ‫تم أنتاج أفــام ومسلسالت خلدت ألجيال‪،‬‬ ‫فحين تتوفر ال ـظــروف اإلنـتــاجـيــة والبيئة‬ ‫والمناخ الجيد لصناعتها سوف تكون هناك‬ ‫أعمال قوية وخالدة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ « :‬فــي ه ــذا الـعـصــر الفضائي‬ ‫بدأ ينظر الي الدراما كصناعة تحتاج إلى‬ ‫عناصر أساسية للنجاح‪ ،‬وهــي وجــود سوق‬ ‫لإلنتاج يتم من خالله التسويق لها بالشكل‬ ‫الـصـحـيــح‪ ،‬ون ـحــن فــي ليييا ج ــزء مــن هــذا‬ ‫الفضاء‪ ،‬و بإمكاننا عمل الكثير‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫أن نعي بأن هذه األعمال منتوج‪ ،‬ولكي يسوق‬ ‫البــد مــن العمل عليه جـيــدا‪ ،‬وهــذا مرتبط‬ ‫ب ـســوق اإلع ــان ــات وه ـنــا دور رج ــل األع ـمــال‬ ‫الواعي الذي يفهم مدي تأثير هذه األعمال‬ ‫على المتلقي‪ ،‬وكيف تكون فــرص إعالنية‬ ‫ممتازة له من خالل عرضها علي الشاشات‬ ‫الليبية ســواء داخــل السباق الرمضاني أم‬ ‫خــارجــه وت ـعــدد الـقـنــوات الفضائية اعطى‬ ‫مـســاحــة م ـم ـتــازة ج ــدا ل ــذل ــك‪ ،‬وأك ـب ــر دلـيــل‬ ‫نـجــاح عمل « زنـقــة الــريــح» للمخرج اسامة‬ ‫رزق الــذي أصبح يسوق عربي ًا وايضا عمل‬ ‫(الزعيمان) الذي بدأ ينتشر عربي ًا أيضا‪.‬‬ ‫وأك ــد الكميشي عـلــى الـتـســويــق قــائــا‪:‬‬


‫أخبار فنية‬ ‫م ــن األع ـم ــال الـجــاهــزة لـلـعــرض حـيــث أنهى‬ ‫المخرج فايز الفريطيس وفريق العمل المصاحب‬ ‫له تصوير حلقات مسلسل (دباير) و هو عمل قديم‬ ‫ت ــم ت ـحــدي ـثــه بـشـكــل بـسـيــط ي ـت ـن ــاول ع ـبــر حـلـقــاتــه‬ ‫الخمسة عـشــرة الـحــال الــراهــن للمواطن الليبي‪،‬‬ ‫وي ـت ـطــرق إل ــى الـمـشــاكــل ال ـم ـع ـتــادة ال ـتــي يــواجـهـهــا‬ ‫المواطن مثل انقطاع المياه والسيولة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ــى ال ـص ـعــوبــات ال ـت ــي ت ـقــاب ـلــه خـ ــال الـمـنــاسـبــات‬ ‫االجتماعية‪...‬‬ ‫المسلسل كوميدي اجتماعي منوع سيعرض‬ ‫ف ــي ال ـمــوســم الــرم ـضــانــي ت ــم تـصــويــر م ـشــاهــده في‬ ‫مدينة درنــة الــزاهــرة وذلــك بهدف إبــراز المدينة و‬ ‫للتأكيد على أن المدينة بها العديد من المواهب‬ ‫والقدرات الفنية المتميزة‪...‬‬ ‫(دب ــاي ــر) أع ـ ــادت ال ـكــاتــب وال ـس ـي ـنــارســت أمـيــن‬ ‫بورواق‪ ،‬للكتابة للتلفزيون بعد توقف دام عامين‪....‬‬ ‫وب ـطــولــة الـفـنــانـيــن إبــراه ـيــم إدريـ ـ ــس‪ ،‬هــويــدا‬ ‫الشكري‪ ،‬عصام الـعــام‪ ،‬حمدي المسماري‪ ،‬نزار‬ ‫الهنيد‪ ،‬وبمشاركة نجوم الكوميديا فرج عبدالكريم‪،‬‬ ‫خالد الفاضلي‪ ،‬عبدالسيد آدم‪ ،‬محمد الصادق‪ ،‬و‬ ‫الفنانين فــرج الـمــاجــري‪ ،‬فــوزي الـمـبــاركــي‪ ،‬بوبكر‬ ‫تــركـيــة‪ ،‬قــاســم الـمـنـصــوري‪ ،‬عـلــي ال ـش ـلــوي‪ ،‬نسرت‬ ‫الباح‪ ،‬والفنان عصام مكراز‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من‬ ‫المواهب الشابة‪...‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى (دب ــاي ــر) أع ــادت أي ـض ـ ًا الفنان‬ ‫القدير مصطفى البتير بعد غياب ليقوم بالتنفيذ‬ ‫الموسيقى للعمل‪...‬‬ ‫ال ـت ـتــر م ــن أل ـح ــان وك ـل ـمــات ال ـف ـنــان مصطفى‬ ‫البتير‬ ‫تنفيذ وتوزيع موسيقي الفنان أنيس الطشاني‬ ‫بمشاركة الفنان شحات علي اشليمبو وعازف‬ ‫المزمار الفنان عبد العزيز بوراشد‪...‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)7‬‬ ‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫دبـــاير جاهزة للسباق الرمضاني‪...‬‬

‫‪15‬‬

‫(حكاوى وطن)‬

‫انتهى المخرج علي عبد الحفيظ الصويعى‬ ‫من تصوير حلقات المسلسل حكاوى وطن ‪.‬‬ ‫العمل من بطولة الفنان فتحية المحجوب‬ ‫و الفنان نــور الــديــن بلقاسم ‪،‬بمشاركة نخبة من‬ ‫نجوم الفن و اإلبداع فى ليبيا‪.‬‬ ‫المسلسل عمل درامى بقالب كوميدى يتناول‬ ‫قضايا الواقع الليبي‪..‬‬ ‫حـكــاوى وطــن مــن تــألـيــف وإخ ــراج عـلــي عبد‬ ‫الحفيظ الصويعى ‪.‬‬

‫زبيدة و الحاسي‬

‫أعمال مشتركة ونجاحات متكررة ‪..‬‬

‫ش ــرع الـمـخــرج ع ــادل الحاسي‬ ‫ف ــي ت ـصــويــر مـسـلـســل أي ـ ــام ال ـجــور‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة بـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ــي الـ ـسـ ـب ــاق‬ ‫الدرامي لموسم رمضان ‪2021‬‬ ‫و يـ ـش ــارك فـ ــي ال ـع ـم ــل ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫الفنانين المميزين منهم عبدالله‬ ‫الشاوش ‪ ،‬عياد الزليطني‪ ،‬زبيده‬ ‫قــاســم‪ ،‬محمد بــن يــوســف‪ ،‬رمضان‬ ‫الـ ـم ــزداوي‪ ،‬جـمــال الـفــريــخ‪ ،‬مرعي‬ ‫ف ـضــل ال ـل ــه ‪ ،‬م ـح ـمــد ال ـع ـطــوشــي‪،‬‬

‫أحـمــد كــابــوكــا‪ ،‬بشير أحـبــاب وعــدد‬ ‫مــن الـفـنــانـيــن الليبيين مــن جهة‬ ‫أخ ــرى انـهــت الـقــديــرة زبـيــدة قاسم‬ ‫تـ ـص ــوي ــر الـ ـب ــرن ــام ــج االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫(ق ـض ـيــة ف ــي س ـط ــور) وه ــو بــرنــامــج‬ ‫يسلط الضوء على قضايا األســرة‬ ‫والـطـفــل فــي خمسة ع ـشــرة حلقة‬ ‫م ـن ـف ـص ـل ــة ومـ ـتـ ـصـ ـل ــة ت ـت ـخ ـل ـل ـهــا‬ ‫مشاهد درامية اجتماعية‪.‬‬ ‫ال ـبــرنــامــج م ــن ب ـطــولــة نخبة‬

‫مـتـمـيــزة م ـثــل مـحـمــد ب ــن يــوســف‪،‬‬ ‫خولة سليمان‪ ،‬و رندة عبداللطيف‬ ‫مع مجموعة أطفال‪..‬‬ ‫(ق ـض ـي ــة فـ ــي س ـ ـطـ ــور) تــأل ـيــف‬ ‫وإخرج عادل الحاسي و مدير إنتاج‬ ‫عاطف النايلي‪..‬‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل جـ ــاهـ ــز لـ ـلـ ـع ــرض فــي‬ ‫موسم رمضان القادم‪..‬‬ ‫وكما عودتنا فنانتنا في موسم‬ ‫رمـ ـض ــان ع ـلــى م ــوع ــد م ــع بــرنــامــج‬

‫ال ـط ـبــخ (س ـف ــرت ـن ــا) ال ـ ــذي تـقــدمــه‬ ‫زبيدة صحبة الشيف صالح خليل‪..‬‬ ‫ويــذكــر هـنــا أن الـفـنــانــة زبـيــدة‬ ‫ق ــاس ــم ق ــد تـحـصـلــت م ــؤخ ــر ًا على‬ ‫ت ـك ــري ــم م ــن ق ـب ــل م ـك ـتــب ال ـث ـقــافــه‬ ‫ببلدية ابوسليم صحبة كوكبة من‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ف ــي م ـخ ـت ـلــف م ـج ــاالت‬ ‫الفنون و اإلبداع‪..‬‬ ‫«ن ـجــوم ت ـبــارك لـلـقــديــرة زبـيــدة‬ ‫وكل المكرمين بهذه المبادرة»‬


‫عمر الشريف ‪ ..‬ماراثون المسافات الطويلة !‬

‫عني على أثر‬

‫بقلم ‪ :‬عبد احلكيم كشاد‬

‫‪14‬‬

‫دأبت على مالحقته منذ خمسة عشر عاما من مدينة إلى أخرى ‪ ..‬وكنحلة‬ ‫بين العواصم تضبط ساعتها على تواجده حيثما نزل في أحد فنادقها ‪....‬‬ ‫ّ‬ ‫تحط ال ّرحال أينما اتجه ‪ ..‬هكذا أدمنت سحره الدائم‬ ‫مقيمة في الريح ‪..‬‬ ‫‪ ..‬كان في نظرها من الجاذبية ما اعتبرته أجمل رجل في العالم‪ ،‬مكتفية‬ ‫نجم ال يتماس مع األرض‬ ‫بالنظر إليه فقط ! ‪ ..‬وكسماء ال تطالها أو كأي ٍ‬ ‫كانت المسافة بينهما ‪ ..‬هكذا تتبعت نزاعات ما في أعماقها ‪ .‬الغريب أنه لم‬ ‫يحدث ولــو مــرة واحــدة كــام ولــو كــان عابرا‪ ،‬وحدها النظرات كانت الرسائل‬

‫أخبار فنية‬

‫إعداد‪ :‬هند التواتي‬

‫ً‬ ‫مطبات األوجلي قريبا‪...‬‬

‫يـشــارك الـفـنــان عــاء األوج ـلــي فــي أربـعــة أعـمــال مــن المقرر‬ ‫عرض ثالثة منها في موسم رمضان ‪..2021‬‬ ‫والــرابــع المؤجل وهــو مسلسل (بيت اج ــواد) ألسـبــاب تتعلق‬ ‫بالميزانية المرصودة له‪...‬‬ ‫أما األعمال األخــرى التي يشارك بها األوجلي فهي مسلسل‬ ‫(مـطـبــات) صحبة ع ــددا مــن نـجــوم ال ــدرام ــا‪ ،‬العمل يقع فــي ‪15‬‬ ‫حلقة يـنــاقــش فـيــه ع ــدد مــن الـقـضــايــا وال ـظــواهــر الـمـنـتـشــرة في‬ ‫المجتمع الليبي المسلسل من إخراج أحمد الرياني‪..‬‬ ‫والعمل الثاني بعنوان (مش قصدنا) من تأليف عمر الزوي‬ ‫وإخ ـ ــراج أح ـمــد ال ـع ـي ـســاوي وه ــو م ــن أع ـم ــال الـبـطــولــة الشبابية‬ ‫أليمن الشعافي وعمر الــزوي ومشاركة عــدد من فنانين الدراما‬ ‫المعروفين‪..‬‬ ‫وأخـيــر ًا (كاغط أحــرش) وهــو عمل كوميدي يشارك به عالء‬ ‫األوجـلــي مــع الفنانين حمزة بليبلو‪ ،‬ريــاض ل ــوزة‪ ،‬نجاة عطية‪،‬‬ ‫جمال النويصري‪ ،‬حاتم قرقوم‪ ،‬وعمر القزيري‪.‬‬ ‫(كــاغــط أح ــرش) مــن تأليف توفيق قــادربــوه و إخ ــراج محمد‬ ‫الصفوة وإنتاج البصمة ميديا‪.‬‬

‫المتبادلة‪ ،‬وكــانــت غفال بالنسبة لــه ! ‪ ..‬أك ــان يــاحــظ ؟ ‪ ..‬أكــانــت تخيفه ؟‬ ‫وباستمرار كانت تحافظ على هذه المسافة كأنها تحمي نفسها من سقوط‬ ‫صورة ما ظلت تحتفظ بها لنجمها المفضل ! ‪ ..‬صورة كل السنين ترتسم في‬ ‫قلبها مع كل ذكريات أفالمه ومقابالته وصوره التي مألت حيز المكان الذي‬ ‫تعيش فيه ‪ ،‬فجأة تختفي المرأة الشبح في حياة «عمر الشريف» ‪،‬ومــا ظل‬ ‫يتذكره بعد ذلك في كل لقاءاته ‪،‬وهو يروي قصة أغرب معجبة‪ ،‬بحيث عكس‬ ‫في مخ ّيلته رعب ما ظل عالمة ال تُنسى !‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)7‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫ُ‬ ‫لقاء األحبة في قصر الخلد‪..‬‬ ‫أقـ ــام ال ـم ـصــور ال ـفــوتــوغــرافــي الـفـنــان‬ ‫أح ـمــد ال ـتــرهــونــي م ـعــرض ال ـي ــوم الــواحــد‬ ‫وذلك مساء السبت الماضي بمتحف ليبيا‬ ‫«قصر ُ‬ ‫الخلد» بطرابلس‪...‬‬ ‫الفكرة كانت كما أختار لها عنوانا لقاء‬ ‫األحبة وهو معرض للصور الفوتوغرافية‬ ‫وال ـت ـص ــوي ــر ال ـض ــوئ ــي ل ـع ــدد م ــن الـطـلـبــة‬ ‫المتدربين لــديــه فــي دورات التصوير من‬

‫ال ـع ــام ‪ 2014‬إل ــى ي ــوم إق ــام ــة الـمـعــرض‪،‬‬ ‫هــدفــه كــان لـقــاء تـعــارف و ذكــريــات لجميع‬ ‫المتدربين ومدربهم الفنان الترهوني كما‬ ‫احتوى المعرض على نشاطات مصاحبة‬ ‫منها ورش العمل المتخصصة والتكريمات‬ ‫التي أراد من خاللها خلق أجواء من األلفة‬ ‫والمرح والفائدة للمشاركين وال ــزوار على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫خولة تنتقل باإلسعـــــــــــــــــاف بين جليلة ونورية‬

‫تـ ـعـ ـي ــش‬ ‫الفنانة خولة سليمان هذه األيام في حراك منوع بين‬ ‫مواقع التصوير الدرامية والبرامجية لتكون اعمالها‬ ‫ضمن الخارطة في الموسم الرمضاني ‪..2021‬‬ ‫حيث دخلت خولة موقع تصوير مسلسل جليلة‬ ‫في الميزان وهو عمل درامــي كوميدي من بطولتها‬ ‫مع الفنان سعد الجازوي‪..‬‬ ‫جليلة فــي ال ـم ـيــزان مــن تــألـيــف الـفـنــان صــاح‬ ‫األحمر و إخراج فيصل علي‪...‬‬ ‫أي ـض ـ ًا مــن األع ـمــال الـتــي ت ـشــارك فــي بطولتها‬ ‫عمل نورية واألقزام وهو تحت التنفيذ حالي ًا لعرضه‬ ‫في رمضان ‪.‬‬ ‫أم ــا عـلــى الـصـعـيــد الـبــرامـجــي فـتـتــواجــد خولة‬ ‫سليمان هذه السنة في برنامجين من نوعية البرامج‬ ‫االجتماعية و اإلنسانية وهما‪...‬‬

‫قـضـيــة ف ــي س ـطــور م ــع نـخـبــة م ــن ن ـجــوم الـفــن‬ ‫والدراما بإدارة المخرج عادل الحاسي‪..‬‬ ‫و (إسـعــاف خــولــة) برنامج مــن فكرتها‪ ،‬إخــراج‬ ‫محمد الخباط وإنتاج مراد دلعوب‪..‬‬ ‫إس ـع ــاف خــولــة ي ـهــدف إل ــى م ـســاعــدة ال ـحــاالت‬ ‫الـمــرضـيــة ال ـتــي تـحـتــاج وال تـجــد م ــن يـمــد لـهــا يد‬ ‫العون وتتم المساعدات باالتفاق مع المصحات‬ ‫الخاصة لمتابعة هــذه الـحــاالت صحي ًا من‬ ‫تشخيص وعناية وعالج‪.‬‬ ‫وقامت بدور حليمة األم المتوفاة‪،‬‬ ‫ال ـف ـنــانــة الـتــونـسـيــة م ـف ـيــدة عـبـيــد‪،‬‬ ‫وه ــذه ه ــي تجربتها الـثــانـيــة مع‬ ‫التمثيل بعد بطولة فيلم روح‪،‬‬ ‫أيضا فيلم قصير ينتمي‬ ‫وهو ً‬ ‫لفئة أفالم الرعب‪..‬‬ ‫الـفـيـلــم ي ـع ــرض على‬ ‫مـ ـنـ ـص ــة “فـ ـ ـي ـ ــس بـ ـ ـ ــوك”‪،‬‬ ‫وب ــاإلمـ ـك ــان م ـشــاهــدتــه‪،‬‬ ‫أم الخلود ‪ 1‬هــذا الجزء‬ ‫األول وس ـ ـت ـ ـكـ ــون ه ـن ــاك‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ــزاء أخ ـ ـ ـ ـ ــرى وسـ ـيـ ـب ــدا‬ ‫تصوير الجزء الثاني قري ًبا وهو من‬ ‫نوعية افالم الرعب واإلثارة‪.‬‬ ‫الفيلم من تأليف و تصوير و إخراج بالل عثمان‬ ‫الـصــانــع أف ــام قـصـيــرة ليبية‪ ،‬يكتب وي ـقــوم بمهام‬ ‫المخرج والـمـصــور والمنتج ألعـمــالــه‪ ،‬وقــد بــدأ في‬ ‫صناعة المحتوى منذ العام ‪2014‬‬ ‫“بــال”؛ في رصيده الفني ‪ 9‬أفــام تنوعت بين‬ ‫الــرعــب وال ـغ ـمــوض وال ـت ـشــويــق‪ .‬نــذكــر مـنـهــا‪“ :‬روح‪،‬‬ ‫والرواية السوداء‪ ،‬وريموت كنترول‪ ،‬وزهمول‪ ،‬والميت‪،‬‬ ‫وطيف حياتي”‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف بـ ــال ع ـث ـم ــان ك ـص ــان ــع أفـ ـ ــام قـصـيــرة‬ ‫إحداث تغيير في التجربة السينمائية الليبية حيث‬ ‫صــرح بقوله‪ :‬أعــرف أن هــذا التغيير صعب ويحتاج‬ ‫لزمن لكن ليس مستحي ًال‪.‬‬

‫مفاهيمي‬ ‫أجتمعها مجموعة من المصورين وهــواة التصوير الفوتوغرافي في‬ ‫معرض مفاهيمي الــذي انطلق مساء السبت الماضي بــدار حسن الفقيه‬ ‫حـســن لـلـفـنــون بـطــرابـلــس‪ .‬الـمـعــرض فـكــرة وإعـ ــداد وتـنـسـيــق وتـنـظـيــم هبة‬ ‫شــابــي‪.‬و اسـتـمــر حـتــى األول مــن فـبــرايــر ‪2021‬م‪ ، ،‬ش ــارك فـيــه ع ــدد من‬ ‫الفنانين التشكيليين منهم محمد الدغيري ‪ ،‬سارة كمال ‪ ،‬علي سويد‪ ،‬لينة‬ ‫دريبيكة اسماعيل أبوريان‪ ،‬شهد المصراتي‪ ،‬علي الكيالني ‪،‬عمير الهمالي ‪،‬‬ ‫ابتهاج زبيدة ‪ ،‬أيوب الزرقاني‪ ،‬سارة بالروين ‪،‬طه العربي‪ ،‬وهبة شالبي‪.‬‬


‫كمـال الدريك‬

‫‪16‬‬

‫إذا أردنا تشخيص المشهد الرياضي بكل واقعية علينا أن‬ ‫نعترف أو ًال بأن الكرة الليبية تعاني من تخبط واضح وملموس‬ ‫نتيجة الفوضى اإلدارية في أروقة أغلب االتحادات التي توالت‬ ‫على قيادته‪ ..‬وإذا عدنا إلى تشخيص الواقع الحالي المتمثل‬ ‫في المكتب التنفيذي الذي يدير كفة الكرة نجد أن التخبط‬ ‫ذاتـ ــه يـعــانـيــه ح ـيــث ال اسـتــراتـيـجـيــة وال تـخـطـيـطــا م ــع غـيــاب‬ ‫المنهجية واالحـتــرافـيــة‪ ..‬على صعيد مسابقاتنا المحلية‪..‬‬ ‫ك ــان ســوء التخطيط يصاحبه منذ انتخابه مــن خــال عدم‬ ‫انضباط المسابقة والتأجيل المتكرر لبعض المباريات ناهيك‬ ‫عــن المشاكل التي يواجهها مــع بعض األنــديــة مــن جــراء هذه‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫واق ـع ـيــا كــرتـنــا تـحـتــاج للكثير وأول احـتـيــاجــاتـنــا الشكل‬ ‫التنظيمي الداخلي‪ ,‬وه ــذا لــن يتأتى إال بانتخاب ك ــوادر من‬ ‫الـعـنــاصــر االحـتــرافـيــة الـتــي لــديـهــا ق ــدرة التخطيط عــن بعد‬

‫األخيــــــــرة‬ ‫ميسي يفصح عن وجهته القادمة‬ ‫كشف بــرنــامــج «الشيرنغيتو» اإلذاعـ ــي اإلسباني‬ ‫الـشـهـيــر أن لـيــونـيــل مـيـســي وعــائـلـتــه بـ ــدأوا ف ــي تعلم‬ ‫اللغة الفرنسية اسـتـعــدادا للخطوة المقبلة للنجم‬ ‫األرجنتيني في حال الرحيل عن برشلونة‪.‬‬ ‫ويعد هــذا األمــر تصرفا جــديــدا مــن ميسي يؤكد‬ ‫اقـتــرابــه مــن االنـتـقــال إلــى بــاريــس ســان جـيــرمــان بعد‬ ‫أن ق ــام مـنــذ فـتــرة ب ـشــراء مـنــزل جــديــد فــي العاصمة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬األمــر الــذي دفــع وسائل اإلعــام العالمية‬ ‫ل ــرب ــط م ـس ـت ـق ـبــل ال ـن ـج ــم األرج ـن ـت ـي ـن ــي بــال ـع ـمــاق‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وينتهي عـقــد ميسي مــع الـفــريــق الـكـتــالــونــي في‬ ‫الصيف المقبل‪ ،‬وال توجد أي مفاوضات بين الطرفين‬ ‫بشأن التجديد حتى اآلن‪.‬‬ ‫وكان خوان البورتا‪ ،‬رئيس نادي برشلونة السابق‪،‬‬ ‫والمرشح األقوى للفوز في انتخابات النادي المقبلة‪،‬‬ ‫قد أكد على ثقته في قدرته على إقناع ميسي بالبقاء‪،‬‬ ‫حال فوزه برئاسة النادي الكتالوني العريق‪.‬‬

‫نجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‬

‫اإلدارة االحترافية‬ ‫وبمنهجية عمل احترافية‪.‬‬ ‫إذ ليس من المنطقي أن نجد استعدادات منتخبنا دائما‬ ‫فــي الــوقــت بــدل الضائع‪ ,‬والمتعارف عليه إن االستحقاقات‬ ‫اإلفريقية مهمة وتتطلب الوقت واالسـتـعــداد المبكر والدعم‬ ‫المالي الحقيقي والطاقم الفني المتكامل‪.‬‬ ‫وما نراه على ارض الواقع مشاكل متعددة للمنتخب تكمن‬ ‫في عــدم االستقرار الفني أو غياب الدعم المالي المستهدف‬ ‫في ظل توقف ملحوظ لنشاط الكرة الذي هو العنصر المهم‬ ‫للرفع من كفاءة ولياقة الالعب قبل أي استحقاق مما يترتب‬ ‫عنه أحيانا االختيارات العشوائية‪.‬‬ ‫الموضوع ليس باألمر الهين والبسيط وبالتالي يحتاج‬ ‫إلى وقفة جــادة ممن لهم عالقة باألمر‪ ,‬إذا ما أردنــا فع ًال نقلة‬ ‫نوعية لكرتنا عبر المحافل العربية واإلفريقية‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬جمادى األخرة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)7‬‬ ‫‪ 2‬فبراير ‪ 2021‬م‬

‫خضيرة قريب من إيفرتون‬ ‫أفادت تقارير صحافية إيطالية أن العب الوسط األلماني سامي‬ ‫خضيرة الــذي أصبح خــارج حسابات مــدرب يوفنتوس الجديد أندريا‬ ‫بيرلو‪ ،‬حجز رحلته إلى إنجلترا بحثا عن فريق جديد قد يكون إيفرتون‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة (غازيتا ديلو سبورت) إلى أن خضيرة طلب اإلذن‬ ‫من يوفنتوس للسفر إلى مدينة ليفربول من أجل بحث إمكانية إيجاد‬ ‫فريق هناك‪.‬‬ ‫ووص ــل اب ــن ال ـ ــ‪ 33‬عــامــا إل ــى يــوفـنـتــوس فــي ‪ 2015‬وســاهــم في‬ ‫احتكاره للقب الدوري المحلي‪ ،‬إال أنه بات خارج حسابات النادي الذي‬ ‫حاول إقناعه بالرحيل الصيف الماضي‪ ،‬لكنه لم يتوصل معه إلى اتفاق‬ ‫لكي يتخلى عن جزء من راتبه‪.‬‬ ‫ونـتـيـجــة اإلص ــاب ــات ال ـم ـت ـكــررة‪ ،‬خ ــاض خـضـيــرة ‪ 10‬م ـبــاريــات في‬ ‫ال ــدوري اإليطالي موسم ‪ 2019-2018‬ثــم ‪ 12‬الموسم الماضي‪،‬‬ ‫فيما غاب عن تشكيلة الفريق بالكامل منذ بداية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وفــي حــال كانت التقارير صحيحة بشأن األلماني وانتقاله إلى‬ ‫إيفرتون‪ ،‬فسيجتمع مجددا بالمدرب اإليطالي كارلو أنشيلوتي الذي‬ ‫أشرف عليه في ريال مدريد اإلسباني بين ‪ 2013‬و‪.2015‬‬

‫جائزة أفضل العب مغاربي‬ ‫سيكون التونسي علي معلول ظهير األهلي المصري‬ ‫ومنتخب (نسور قرطاج) الالعب الوحيد الــذي ينشط‬ ‫في القارة السمراء وينافس للظفر بجائزة أفضل العب‬ ‫من المغرب العربي لعام ‪ ،2020‬المقدمة من مجلة‬ ‫(فرانس فوتبول) الشهيرة‪.‬‬

‫نادال يطالب زمالءه‬ ‫بعدم الشكوى‬

‫كتالونيا وعالم الفورموال ‪1‬‬ ‫منحت حكومة إقليم كتالونيا‬ ‫الـضــوء األخـضــر لمنظمي سباق‬ ‫ج ــائ ــزة إس ـبــان ـيــا ال ـك ـبــرى ضمن‬ ‫ب ـط ــول ــة الـ ـع ــال ــم ل ـل ـف ــورم ــوال ‪1‬‬ ‫للسيارات‪ ،‬للموافقة على تجديد‬ ‫عقد السباق للعام المقبل‪ ..‬وتم إدراج السباق في‬ ‫ال ــ‪ 9‬مــن مايو على حلبة كتالونيا ضمن الجدول‬ ‫الـمــؤقــت لبطولة الـعــام المقبل المكونة مــن ‪23‬‬ ‫س ـبــاقــا‪ ..‬وق ــال ــت حـكــومــة اإلق ـل ـيــم ف ــي ب ـيــان إنـهــا‬ ‫سمحت لمسؤولي الحلبة بالتوقيع على عقد‬ ‫جــديــد‪ ..‬وأض ــاف البيان‪« :‬التوقيع على العقد‬ ‫يضمن االحتفال بالنسخة ‪ 31‬على التوالي‬ ‫ل ـل ـس ـبــاق ع ـلــى ح ـل ـبــة ب ــرش ـل ــون ــة‪ -‬ك ـتــالــون ـيــا‪.‬‬ ‫سـبــاق جــائــزة إسـبــانـيــا الـكـبــرى ل ـفــورمــوال ‪1‬‬ ‫أحد العوامل التي تساهم في تعزيز مكانة‬ ‫كتالونيا في العالم في مجالي السياحة‬ ‫والسيارات»‪.‬‬ ‫ووافقت الحلبة العام الماضي على‬ ‫تمديد عقدها الستضافة سـبــاق العام‬ ‫الـحــالــي ال ــذي أقـيــم فــي أغسطس بــدون‬ ‫جـمــاهـيــر بسبب جــائـحــة (كــوف ـيــد‪)-19‬‬ ‫بـ ـع ــد م ـ ـخـ ــاوف مـ ــن غـ ـي ــاب ــه عـ ــن جـ ــدول‬ ‫السباقات‪.‬‬

‫الرقم الصعب‬ ‫سجل المصري محمد صــاح‪ ،‬نجم ليفربول‪ ،‬ثنائية لفريقه فــي شباك‬ ‫وست هام‪ ،‬امس االول األحد‪ ،‬ضمن مباريات الجولة رقم ‪ 21‬للدوري اإلنجليزي‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وبات النجم صالح الرقم الصعب والمهم بفريق ليفربول حيث سجل حتى‬ ‫االن تسع اهــداف في الــدوري االنجليزي واصبح الالعب االفريقي الخامس‬ ‫الدي وصل الى حاجز ‪ 90‬هدفا بعد الرباعي دروغبا واديبايور وياكودو وماني‬ ‫وبــات وســت هــام الضحية المفضلة لصالح في البريميرليج وفــي مسيرته‬ ‫تلقيا لألهداف من قبل الفرعون المصري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬بعد أن أصبحت شباكه األكثر ً‬

‫ناشد رفائيل نــادال زمــاءه المشاركين في‬ ‫بـطــولــة أسـتــرالـيــا الـمـفـتــرحــة لـلـتـنــس‪ ،‬بقبول‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـص ـح ـيــة الـ ـمـ ـش ــددة ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫معتبرا اللعب وسط وباء «كوفيد‪ »-19‬نوعا من‬ ‫االمتياز‪.‬‬ ‫وواف ـق ــت أسـتــرالـيــا عـلــى ال ـس ـمــاح بــدخــول‬ ‫نحو ‪ 1200‬مشارك في البطولة‪ ،‬بينما يعجز‬ ‫اآلالف من مواطنيها عن العودة للديار‪ ،‬بسبب‬ ‫قيود السفر‪.‬‬ ‫وي ـق ـضــي ال ــاع ـب ــون ‪ 14‬ي ــوم ــا ف ــي ال ـعــزل‬ ‫ال ـص ـحــي‪ ،‬مــع ال ـس ـمــاح لـهــم بــالـتــدريــب خمس‬ ‫س ــاع ــات خـ ـ ــارج غ ــرف ـه ــم‪ ،‬ك ــل يـ ـ ــوم‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا‬ ‫للبطولة الكبرى التي تأجلت ثالثة أسابيع‪،‬‬ ‫لتقام بين ‪ 21-8‬فبراير المقبل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.