العدد 51لصحيفة الصباح

Page 1

‫قذائف عشوائية على منطقة صالح الدين وداخلية الوفاق تدين‬ ‫بعـــد االعتــــــداء على مقره بملحق فنـــدق ريكسوس ‪:‬‬

‫مجلس النواب يعود الستئناف جلساته في طرابلس‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 24‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 29‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫جمـال الزائـدي‬

‫ميكافيلي‬

‫العــدد ‪51‬‬

‫قمم البخشيش !!‬ ‫محيي الدين كانون‬

‫دولة الوهم وخازوق‬ ‫السيادة (‪)1‬‬

‫في امللحق الفني‬

‫موسم شهر رمضان (موسم رواية الحلم )‬

‫ص‪5‬‬

‫خالل محادثات رئيس المجلس الرئاسي مع رئيس الوزراء المالطي في فاليتا‬

‫لو اكتفينا بتراب ليبيا الذهب ّلما ضعنا في سؤال الهوية‬

‫ص‪6‬‬

‫(رامز في الشالل ) كما كل عام استمرار انهمار المشاكل‬

‫ص‪8‬‬

‫تفعيل اتفاقية التعاون الصحي واستئناف الرحالت الجوية قريبا‬ ‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت ‪..‬أجـــرى رئيـــس‬ ‫المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق‬ ‫الوطنـــي الســـيد فائـــز الســـراج‪ ،‬محادثات‬ ‫فـــي العاصمـــة المالطيـــة فاليتا مـــع رئيس‬ ‫وزراء مالطـــا الســـيد جوزيـــف موســـكات‪،‬‬ ‫وتناولـــت المحادثـــات مســـتجدات الوضـــع‬ ‫فـــي ليبيا في ظـــل االعتداء الـــذي تتعرض‬ ‫لـــه العاصمـــة طرابلـــس منـــذ ‪ 4‬ابريـــل‬ ‫الماضـــي‪ ،‬كمـــا تم بحـــث عدد مـــن ملفات‬ ‫التعـــاون المشـــترك‪.‬‬ ‫وجدد السيد موســـكات دعمه لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطني‪ ،‬معلنـــا ً رفضه الهجوم على‬

‫طرابلـــس ومبديـــا ً األســـف لما اســـفر عنه‬ ‫هـــذا الهجوم من خســـائر بشـــرية ومادية‪،‬‬ ‫وأكـــد رئيس الـــوزراء بأنه ال حل عســـكري‬ ‫لألزمـــة الليبيـــة‪ ،‬وضـــرورة العودة لمســـار‬ ‫الحل السياســـي‪ ..‬من جانبه أعرب الســـيد‬ ‫الرئيـــس عـــن شـــكره لموقـــف جمهوريـــة‬ ‫مالطـــا الصديقـــة‪ ،‬وحـــرص الســـيد رئيس‬ ‫الـــوزراء والحكومة المالطية على اســـتقرار‬ ‫ليبيـــا و انهاء العـــدوان‪ ،‬مؤكـــداً أن حكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي اضطـــرت للحـــرب دفاعا ً‬ ‫عـــن العاصمة وهي عازمة على االســـتمرار‬ ‫فـــي مقاومـــة العـــدوان بـــكل قـــوة‪ ،‬وإلى أن‬

‫تنســـحب القوات المعتديـــة وتعود من حيث‬ ‫جـــاءت‪ ..‬وأكـــد الجانبـــان خـــال االجتماع‬ ‫الذي حضـــره عدد من مســـؤولي الحكومة‬ ‫المالطية والوفد المرافق للســـيد الرئيس‪،‬‬ ‫علـــى أهميـــة التنســـيق والتشـــاور بينهمـــا‬ ‫حـــول القضايـــا ذات االهتمـــام المشـــترك‬ ‫والعمـــل علـــى تفعيـــل عـــدد مـــن اتفاقـــات‬ ‫التعـــاون‪ ،‬انطالقـــا ممـــا يجمـــع البلديـــن‬ ‫الصديقيـــن مـــن روابط تاريخيـــة وعالقات‬ ‫متميـــزة‪ ،‬هذا وقـــد تم االتفـــاق على تفعيل‬ ‫اتفاقيـــات التعـــاون الصحـــي وبمـــا يســـهل‬ ‫عـــاج الجرحى والمصابين اثر االعتداءات‬

‫األخيـــرة ‪ ،‬كمـــا تطرقـــت المحادثـــات إلى‬ ‫تنميـــة المشـــاريع االســـتثمارية المشـــتركة‬ ‫ومواصلة االجتماعـــات بالخصوص‪ ،‬واتفق‬ ‫الجانبـــان على اســـتئناف الرحالت الجوية‬ ‫التجاريـــة بيـــن البلديـــن في وقـــت قريب‪.‬‬ ‫وكان رئيـــس المجلس الرئاســـي وصل‬ ‫في وقت ســـابق إلـــى جمهوريـــة مالطا في‬ ‫زيـــارة تســـتغرق بضع ســـاعات علـــى رأس‬ ‫وفـــد يضم وزيـــر الخارجيـــة‪ ،‬ومديـــر عام‬ ‫الشـــركة الليبيـــة لالســـتثمارات الخارجية‪،‬‬ ‫والمستشـــار السياســـي للرئيـــس‪ ،‬وانضـــم‬ ‫للوفـــد ســـفير ليبيا لـــدى مالطا‪.‬‬

‫تشغيل محطة أوباري خالل األيام القادمة‬ ‫أكـــد رئيـــس لجنـــة إدارة الشـــركة العامـــة‬ ‫للكهربـــاء خـــال اجتمـــاع مـــع النائـــب بالمجلس‬ ‫الرئاســـي أحمـــد معيتيـــق‪ ،‬عـــن ثقته فـــي تمكن‬ ‫مهندســـي الشـــركة تشـــغيل محطـــة أوبـــاري‬ ‫خـــال األيـــام القادمـــة لتســـهم في ســـد العجز‬ ‫القائـــم علـــى الشـــبكة العامـــة وخاصـــة فـــي‬ ‫مناطـــق الجنـــوب‪ ..‬هـــذا وقـــد واصـــل الســـيد‬ ‫معيتيـــق‪ ،‬عقـــد اجتماعاته الدورية مـــع الوزارات‬

‫الخدميـــة بعقـــده وقـــد ألتقـــى مـــع وزراء كل من‬ ‫االقتصـــاد والصناعـــة‪ ،‬المالية‪ ،‬الحكـــم المحلي‪،‬‬ ‫المواصـــات‪ ،‬الصحـــة‪ ،‬التعليـــم‪ ،‬باإلضافـــة‬ ‫للشـــركة العامة للكهرباء‪ .‬وتركـــز االجتماع الذي‬ ‫عقد بديوان رئاســـة الوزراء لمناقشـــة المواضيع‬ ‫الخدميـــة‪ ،‬ومنهـــا آليـــات دعم شـــركة الخدمات‬ ‫العامـــة حتـــى تتمكـــن مـــن أداء المهـــام الموكلـــة‬ ‫لهـــا داخل بلديـــة طرابلس الكبرى‪ ،‬واســـتعراض‬

‫ستيفاني وليامز ‪:‬‬

‫االعتداء على مصحة النفط بطرابلس جريمة حرب‬ ‫الخـروج من االتحاد‬ ‫األوروبي بـدون اتفـاق‬ ‫«انتحـار سيـاسـي»‬ ‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت ‪ ..‬قال وزير الخارجية البريطاني‬ ‫جيريمـــي هنت‪ :‬إن الســـعي لالنفصـــال عن االتحاد‬ ‫األوروبـــي بـــدون اتفاق عـــن طريق انتخابـــات عامة‬ ‫ســـيكون”انتحارا سياســـيا‪ ..‬وخالـــف هنـــت فـــي‬ ‫تصريحاتـــه بقية المرشـــحين لخالفة ماي وقال‪ :‬إن‬ ‫التعهـــد بمغادرة االتحـــاد األوروبي في موعد محدد‬ ‫باتفـــاق أو بدون اتفاق ســـيواجه رفضـــا من أعضاء‬ ‫البرلمـــان الذيـــن يعارضـــون الخـــروج بـــدون اتفاق‬ ‫وســـيؤدي إلـــى انتخابات عامـــة‪ . .‬من جهـــة أخرى‬ ‫قـــال بوريس جونســـون‪ ،‬أبـــرز المرشـــحين لخالفة‬ ‫مـــاي إن بريطانيـــا ينبغي أن تغـــادر االتحاد ”باتفاق‬ ‫أو بدونـــه بحلـــول ‪ 31‬أكتوبر ‪.‬‬

‫على األجـهزة األمـنية التعاون‬ ‫لـحفظ االسـتقرار في العاصمة‬

‫سـالمـة ‪:‬‬

‫هناك مخاوف من توافد‬ ‫جماعات متطرفة إلى ليبيا‬ ‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت ‪ ..‬أكـــد المبعـــوث األممي‬ ‫إلـــى ليبيا غســـان ســـامة أن هنـــاك مخاوف‬ ‫حقيقيـــة من أن تصبـــح ليبيا مجددا‪ ،‬ســـاحة‬ ‫لتوافـــد العناصـــر والجماعـــات المتطرفـــة‪..‬‬ ‫وأوضحـــت البعثـــة األمميـــة فـــي تغريـــدة لها‬ ‫علـــى تويتر أن ســـامة أكد ذلك فـــي مختلف‬ ‫المنابـــر وفـــي الجلســـات المغلقـــة والعلنيـــة‪،‬‬ ‫مضيفـــا‪ ،‬أن ال صحـــة لمـــا نشـــر مـــن تضليل‬ ‫إعالمـــي بهذا الصدد‪ ..‬وكانت وســـائل إعالم‬ ‫مواليـــة لحفتر قد زعمت أن ســـامة قال في‬ ‫إحاطة ســـرية بشـــأن ليبيا أمام مجلس األمن‬ ‫الدولـــي إن أحـــد أطـــراف النـــزاع يســـتعين‬ ‫بمجموعـــات إرهابيـــة قادمة من ســـوريا‪.‬‬

‫وزير خارجية المملكة المتحدة‬

‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت ‪ ..‬دانـــت نائبـــــــــة المبعـــوث األممي للشـــؤون الســـــياسية ســتيفــــــــــــــاني‬ ‫وليامز االعتــــــداء على مصحـــــــــــة النفـــط بطـــــــــــــــرابلس‪.‬‬ ‫وأكـــدت وليامـــز فـــي اجتمـــاع لها مـــع رئيس المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط مصطفى صنع‬ ‫اللـــه أن الهجـــوم علـــى األهداف المدنية قـــد يرقى إلى جرائـــم الحرب‪ ،‬معربة عـــن ارتياحها‬ ‫لعدم وقـــوع ضحايا‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫داخليـــة الوفــاق ‪:‬‬

‫رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء خالل اجتماع مع السيد أحمد معيتيق ‪:‬‬

‫مشـــاريع القـــرارات التـــي تدعـــم الشـــركة‪ .‬كمـــا‬ ‫اســـتعرض المجتمعون أهمية استئناف الرحالت‬ ‫الجويـــة مـــن وإلى مطـــارات المنطقـــة الجنوبية‪،‬‬ ‫حيـــث أعلـــن وزيـــر المواصـــات اســـتكمال‬ ‫الترتيبـــات النهائيـــة الفتتـــاح خـــط جـــوي بيـــن‬ ‫مطـــاري “معيتيقـــة و تمنهنـــت” خـــال األيـــام‬ ‫القادمـــة‪ ،‬والعمـــل علـــى افتتـــاح خطـــوط أخرى‬ ‫بمطـــارات” أوبـــاري‪ ،‬غـــات‪ ،‬غدامـــس” ‪.‬‬

‫قمـــة عربيـــة‪ ،‬وأخـــرى إســـامية‪ ،‬وثالثـــة‬ ‫خليجيـــة‪ ،‬فـــي مكـــة‪.‬‬ ‫وســـبب القمـــم الطارئـــة الثالثة‪ ،‬هـــو قيام‬ ‫الحوثييـــن باســـتهداف منصـــات أنتـــاج نفـــط‬ ‫سعو د ية ‪.‬‬ ‫طائـــرات الحوثييـــن المســـيرة‪ ،‬والمصنعة‬ ‫محليـــا‪ ،‬لم تقتـــل أحدا‪ ،‬ولم تجـــرح أحدا‪ ،‬ولم‬ ‫تصـــب أحدا حتـــى بمغص فـــي األمعاء‪.‬‬ ‫اختيـــار مكـــة لـــه طبيعتـــه الرمزيـــة‪ ،‬أي‬ ‫لتقديـــم الحوثييـــن ليســـوا كأعـــداء للتحالـــف‬ ‫الســـعودي‪ ،‬بـــل أعـــداء للـــه‪.‬‬ ‫أمـــا الصواريـــخ التـــي تتكلم الريـــاض على‬ ‫أنهـــا كانـــت موجهـــة إلـــى مكة‪ ،‬واســـتطاعت‬ ‫المضـــادات الســـعودية اعتراضهـــا‪ ،‬فـــي‬ ‫الحقيقـــة لـــم تعترضهـــا أي مضـــادات‪ ،‬ألنهـــا‬ ‫أساســـا لـــم تنطلق‪.‬‬ ‫ولكـــن مـــاذا لـــو وقفنا أمـــام نتائـــج حرب‬ ‫الســـعودية على اليمـــن الـــذي كان يفترض أن‬ ‫يكون ســـعيدا؟‬ ‫هنـــاك طفل يمني يموت كل عشـــرة دقائق‪،‬‬ ‫أو أقـــل‪ ،‬نحـــو أربعـــة مالييـــن يمنـــي فقـــدوا‬ ‫بيوتهـــم وتاهوا فـــي اليمن بال مـــأوى‪ ،‬يضاف‬ ‫إلـــى ذلـــك قرابة العشـــرين مليـــون ال يعرفون‬ ‫كيـــف يتدبـــرون وجبة طعـــام واحـــدة كل يوم‪.‬‬ ‫المآتـــم تم قصفهـــا بالصواريخ‪ ،‬واالعراس‬ ‫قصفوهـــا بالصواريـــخ‪ ،‬والتجمعـــات عنـــد‬ ‫محطـــات التزود بالوقود نزلـــوا عليها القنابل‪،‬‬ ‫هذا غير تدمير شـــبكات المجـــاري‪ ،‬مما جعل‬ ‫اليمـــن أكثـــر انتشـــارا لمـــرض الكوليـــرا فـــي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أيـــن الضميـــر العربـــي‪ ،‬واإلســـامي الذي‬ ‫نـــراه علـــى وضع هـــزاز فـــي مناطق‪ ،‬ولـــم نره‬ ‫فـــي اليمـــن حتى علـــى وضـــع مهزوز؟‬ ‫هـــل تجمـــد الضمير العربي‪ ،‬واإلســـامي‪،‬‬ ‫والعالمـــي تحـــت التنويم النفطـــي‪ ،‬وتحت هذا‬ ‫النـــوع من القات الســـعودي؟‬ ‫لـــو انفقـــت الســـعودية علـــى تنميـــة اليمن‬ ‫نصـــف مـــا انفقتـــه على تخريـــب هـــذا البلد‪،‬‬ ‫لكســـبت ثالثة أرباع اليمنييـــن‪ ،‬ووفرت نصف‬ ‫النفقات‪.‬‬ ‫نريـــد قمة للضميـــر‪ ،‬واألخالق‪ ،‬وليس قمة‬ ‫للبخشيش‪ ،‬والنفاق‪.‬‬

‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت ‪ ..‬شــــدد مــــدير اإلدارة‬ ‫الــــعامة للــــدعم الــــمركزي العــــميد مـحمد‬ ‫فــــتح اللـــه‪ ،‬عــــلى ضــــرورة الــــتعاون بــــين‬ ‫األجــــهزة األمـنية لـحفظ األمـن واالسـتقرار‬ ‫والــــمحافظة عــــلى الــــممتلكات الــــعامة‬ ‫والــــخاصة‪.‬‬ ‫جـــاء ذلك خـــال جولـــة أمنية قـــام بها‬ ‫مـدير اإلدارة الـعامة للـدعم الـمركزي داخـل‬ ‫الـعاصمة طـرابلس رفـقة عـدد مـن الـضباط‬ ‫بــــاإلدارة‪ ،‬بحســـب بيـــان صـــادر عـــن وزارة‬ ‫الداخليـــة فـــي حكومة الوفـــاق الوطني‪.‬‬ ‫واطـلع العـميد فــــتح الله خـالل الـجولة‬

‫عــــلى ســــير الــــعمل األمــــني بـالــــدوريات‬ ‫والـتمركــــزات األمــــنية والــــجهود الــــتي‬ ‫تــــبذلها األجـهزة األمـنية فــــي حـفظ األمـن‬ ‫داخــــل الــــعاصمة‪ ،‬مــــثمنا ً الـجــــهود الــــتي‬ ‫تــــبذلها األجـهزة األمــــنية فـي فـرض األمـن‬ ‫واالســــتقرار عــــلى أكــــمل وجـه‪.‬‬ ‫وبـــدأت المواجهـــات العنيفـــة التـــي‬ ‫تشـــهدها الضواحـــي الجنوبيـــة لطرابلـــس‬ ‫بيـــن قـــوات تابعـــة لحكومة الوفـــاق وأخرى‬ ‫تابعـــة للقيادة العامة فـــي ‪ 4‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫مصابـــا‪،‬‬ ‫شـــخصا و‪2855‬‬ ‫مخلفـــة ‪562‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حســـب منظمـــة الصحـــة العالميـــة‪.‬‬

‫بركـــان الغضــب‪:‬‬

‫تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال‬

‫الصبـــاح‪ ..‬وكاالت‪ ..‬أعلنـــت عمليـــة بركان‬ ‫الغضـــب التابعـــة لحكومـــة الوفاق إرســـال‬ ‫تعزيـــزات عســـكرية جديـــدة إلـــى محـــاور‬ ‫القتـــال‪ .‬وقالـــت العمليـــة عبـــر صفحتهـــا‬ ‫الرســـمية بفيســـبوك؛ إن تعزيـــزات مـــن‬

‫كتيبـــة حطيـــن التابعـــة للمنطقة العســـكرية‬ ‫الوســـطى‪ ،‬توجهـــت فجـــر االثنيـــن إلـــى‬ ‫المواقـــع المكلفة بها وفقـــا لتعليمات قيادة‬ ‫العمليـــة‪ ،‬دون أن تســـمي المحـــور الـــذي‬ ‫ســـتتوجه إليـــه هـــذه التعزيـــزات‪.‬‬

‫بتهمة االنتماء لتنظيم داعش ‪ ..‬محاكمة فرنسي آخر في العراق‬

‫مثـــل فرنســـي آخـــر يدعـــي إبراهيـــم‬ ‫النجـــار أمـــس الثالثاء أمام محكمـــة عراقية‬ ‫بتهمـــة انضمامـــه إلـــى تنظيـــم داعـــش بعـــد‬ ‫يـــوم من صـــدور المحكمة أحكامـــا باإلعدام‬ ‫بحـــق ثالثة فرنســـيين بنفس التهمـــة ‪ .‬وقال‬

‫القاضـــي‪ ،‬إن األدلـــة واالعتـــراف يظهـــر‬ ‫انضمـــام المتهميـــن إلـــى تنظيـــم داعـــش‪،‬‬ ‫وفرعـــه العســـكري‪ . .‬مـــن جانبه قـــال وزير‬ ‫الخارجيـــة الفرنســـي جـــان ايـــف لودريـــان‬ ‫إن بـــاده تكثـــف جهودهـــا لتجنيـــب أربعـــة‬

‫فرنســـيين عقوبـــة اإلعـــدام فـــي العـــراق‪،‬‬ ‫إلدانتهـــم باالنتمـــاء إلـــى التنظيـــم ‪ .‬وفـــي‬ ‫حديـــث إلذاعـــة «فرانـــس انتر»‪ ،‬أكـــد الوزير‬ ‫الفرنســـي «نكثّـــف خطواتنا مـــن أجل تجنيب‬ ‫هؤالء الفرنســـيين األربعة عقوبـــة اإلعدام»‪.‬‬


3

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٥١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬٢٤ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺗﺸﻦ ﺣﺮﺑﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻴﻬﺎ‬ :‫ﺑﻮﺳﺖ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ُ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﺰز ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ‬

s «—ôËb « «—UOK i¹dFð WOAš å…—œU³L « ÂU “ cš√ ÆdD K sOB « l qL²×L « —UL¦²Ýô«

s b¹bF « Ê≈ò t²¹u¼ sŽ nAJ « ÂbŽ ◊dAÐ r¼bŠ√ ÊuA ¹ rNMJ ¨«c¼ ¡«“≈ oKI UÐ dFAð WO öÝù« ‰Ëb «

‰Ëb « Ác¼ s sOOÝU uKÐb UI Ë ¨WO öÝù« ‰Ëb « qF ‰U YOŠ ¨m½UO−MOý w Íd−¹ ULÐ ŸöÞ« vKŽ sOJÐ w

sO d× « ÂœUš VI qL×¹ ÊULKÝ pKL « Ê√ rJ×Ð wM¹œË w ÍœUB² « —u× UC¹√ w¼ WJKLL « Ê√ UL ¨sOH¹dA « ÆsOB « uL½ e¹eFð w UNDH½ bŽU ¹Ë jÝË_« ‚dA « bL× ÍœuF « bNF « w Ë Ê√ v ≈ WHO×B « X×L √Ë sOLK LK sOB « WK UF sŽ v{UG²¹ t½√ «bÐ ÊULKÝ sÐ p – w —Uý√Ë ¨ÂUF « «c¼ UN tð—U¹“ ‰öš —uG¹ù« Âd²×½ UM½≈ò tMŽ WOMOB « ÂöŽù« qzUÝË t²KI½ U v ≈ »U¼—ù« W× UJL dOЫbð –U ð« w sOB « ‚uIŠ b¹R½Ë Æåw uI « s _« W¹UL× ·dD² «Ë WKLŠ sŽ nA W¹œuF « ÊUŽ–≈ Ê≈ WHO×B « X U Ë ‰Ëb « s œUI²½« Í√ lLI sOB « UNÐ ÂuIð W —U WO{UL « W² « dNý_« ‰öš t½√ v ≈ —Uý√Ë ÆWO öÝù« w öÝù« ÊËUF² « WLEM ¡UCŽ√ vKŽ WKL× « e — m U³ « ¡UCŽ_« ‰Ëb « iFÐ Ê√ v²Š ¨W¹UGK W¹u X½U Ë s √ W Q WOMOB « «býUML « d³²Ž« W Ëœ 57 U¼œbŽ Æw u sOJÐ Ê≈ WOMOB « WKL× UÐ ÊuFKD ’U ý√ ‰U Ë …dŁRL «Ë WO Ozd « UN²HOKŠË W¹œuF « vKŽ …bAÐ bL²Ž« ULMOÐ ¨s¹bK³ « …œUOI …dýU³ «¡«b½ XNłËË ¨ «—U ù« w …bŽU L « vKŽ sOð—œU ÊU½uJ²Ý ULN½√ vKŽ XM¼«— ÆÈdš_« WO öÝù« ‰Ëb « vKŽ dOŁQ² « w¼ X O W¹œuF « Ê√ v ≈ WHO×B « d¹dIð —Uý√Ë WO öÝ≈ ‰Ëœ „UMN ¨—uG¹ù« WM× s qKIð w² « U¼bŠË X e² « b ¨dB Ë Ê«d¹≈Ë ÊU² UÐ p – w ULÐ ¨Èdš√ ¨ÊuKK× ‰U UL ¨W¹œuF « XL sJ ÆU×{«Ë U²L ÆUŠu{Ë d¦ √ ÊU œ— s W Uš WHBÐ WÝU Š sOB « ÊQÐ d¹dI² « r²šË

‫وﻛﺎﻻت‬/‫اﻟﺼﺒﺎح‬ sOB «ò Ê«uMFÐ «d¹dIð XÝuÐ sDMý«Ë WHO× dA½ qEð W¹œuF « sJ ¨UNOLK vKŽ W —U WKLŠ sAð ÆåsOJÐ l U öF « “eFð ULMOÐ ¨ W² U åbKOHK²O U½√ò Áœ«bŽ≈ w „d²ý« Íc « ¨d¹dI² « d –Ë UNKÝ«d årON r¹d åË sOJÐ w WHO×B « V²J W Oz— VK−¹ Ê√ sJL¹ „—U³L « ÊUC — dNý Ê√ ¨‰u³MDÝ≈ w Êu{dF²¹ s¹c « —uG¹ù« wLK L …U½UFL « s b¹eL « UDK « Ê≈ ÊuDýU½ ‰uI¹ –≈ ¨…b¹bý ◊uGC qFH UÐ «uÐdA¹Ë «uK QO —uG¹ù« WOK √ œ«d √ vKŽ bÝQ² ð WOMOB « dNA WO öÝù« bŽ«uIK „UN²½« w ¨fLA « »Ëdž q³ Æp – «uKFH¹ r «–≈ »UIF UÐ wMLC « b¹bN² « l ¨ÊUC — —uG¹ù« fK− fOz— ¨v OŽ ÊuJ Ëœ ‰uI¹ «c¼ w Ë d √ t½≈ò ¨aO½uO U¼dI W¹uŽœ WLEM w¼Ë ¨wL UF « d³łÔ√ nO n ËË ÆåUM² «dJ W½U¼≈ u¼Ë Êe× m½UO−MOý WDIM w ÊuLK L « U¼d¹b¹ w² « rŽUDL « nO Ë ÂuO « ‰öš UNЫuÐ√ `² vKŽ WOÐdG « WOMOB « ¡UMŁ√ «uÐdA¹Ë «uK QO WI¹UCLK —uG¹ù« ‰ULŽ ÷dFð sJL¹ nO ò oKŽË ¨rNKLŽ s U √ w ¡«bG « UŠ«d²Ý« Æåøi d¹ Ê√ h ý Í_ ‫ﺻﻤﺖ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ‬ s q UJ « t³ý XLB UÐ t²H Ë U WHO×B « bI²½«Ë UÝUOÝ s ¡eł Ëb³¹ U vKŽ t½QÐ WO öÝù« ‰Ëb « q WFÝ«u « U½«œù« rž— ¨sOB « »UCž≈ VM−² WÐu × Æ—uG¹ù« wLK WK UF vKŽ WO uI× « UŽUL− «Ë »dGK r UF « w sOB « ÁU−ð WLGM « Ác¼ qł Ê√ √—Ë ÍœUB² « –uHMÐ l²L²ð w² « W¹œuF « s wðQ¹ w öÝù«

:‫رﺳﻮﻣﺎ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺿﺎ‬ ‫ﻳﺠﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ً ‫ﻣﺘﺨﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪات وﻓﺎر‬ ً ً

‫ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺜﻴﺮ ﺣﻴﺮة اﻟﺨﺼﻮم واﻟﺤﻠﻔﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‬

jЫËd « X‡‡‡×³ √ ¨b U½Ëœ l‡‡‡ W¹UGK W‡‡‡ÐdIL « ¨W¹UGK W ‡‡‡Ý«— w dO _« w½UÐUO « n Uײ « w‡‡‡ Æår UF « w‡‡‡ »d‡‡‡ _«Ë ‰Ë√ Êu‡‡‡JO V‡‡‡ «dð ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— —U‡‡‡²š«Ë u²O¼Ë—U½ —u‡‡‡Þ«d³ ù« w‡‡‡I²K¹ r UF « w‡‡‡ r‡‡‡OŽ“ r‡‡‡×K « w‡‡‡ w‡‡‡ dO _« f‡‡‡Ozd « ‚Ë– v‡‡‡{—√Ë åwHKO‡‡‡Ýò …—u XDI² «Ë bOł qJ‡‡‡AÐ uNDL « ¡«d‡‡‡ý bNFð U‡‡‡LMOÐ ¨n‡‡‡ uG « V‡‡‡FK w‡‡‡ t‡‡‡F Æå≠35·≈ò “«d‡‡‡Þ s‡‡‡ ö‡‡‡ðUI 105 u u‡‡‡ « W³KŠ w V «dð —u‡‡‡CŠ wЬ V‡‡‡Òð—Ë ”QJ « Âb Ò Y‡‡‡OŠ ¨sOO½UÐUOK W³‡‡‡ M UÐ WK−³L « Ê√ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ ÊU Ë ÆW‡‡‡ uD³ « w‡‡‡ e‡‡‡zUHK s‡‡‡J ¨…b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡ ”QJ‡‡‡ « Êu‡‡‡Jð ÆUOB ‡‡‡ý tM UN½√ v‡‡‡KŽ œb‡‡‡ý V‡‡‡ «dð Ác‡‡‡¼ U‡‡‡M³Kł ÆUOB ‡‡‡ý p‡‡‡ cÐ U‡‡‡ML ò ‰U‡‡‡ Ë q ¬ UL ¨UNÐ ÊuEH²×O‡‡‡Ý w² « WFz«d « ”QJ‡‡‡ « tOKŽ q‡‡‡BŠ Íc « U‡‡‡ s‡‡‡J ÆåsOM‡‡‡ « U‡‡‡¾L øqÐUIL « w‡‡‡ w‡‡‡Ð¬ Í—U‡‡‡−² « d‡‡‡ðu² « …b‡‡‡Š s‡‡‡ V‡‡‡ «dð n‡‡‡Hš U{ËUHL « w‡‡‡ W¹Ò bł U‡‡‡ýUI½ W‡‡‡¹√ Ê√ U‡‡‡MKF vKŽ ÊUÐUO « `‡‡‡²HMð Ê√ vKŽ Á—«d SÐ W‡‡‡D³ðdL « qłQ²²‡‡‡Ý WO dO _« U−²ML « s‡‡‡ b¹e ¡«d‡‡‡ý ÆuO u¹ w‡‡‡ ÊUÐUO « w‡‡‡ UÐU ²½ô« b‡‡‡FÐ U‡‡‡L œUB² ô« ¡«d‡‡‡³š d‡‡‡O³ ¨«b‡‡‡O Uð u‡‡‡ u¹ ‰U‡‡‡ Ë rž—ò t‡‡‡½« ¨åw‡‡‡AOÐu ²O ò ÀU‡‡‡×Ð√ bNF Èb‡‡‡ q‡‡‡L×ð V‡‡‡ «dð s‡‡‡ »dÒ ‡‡‡I² « W‡‡‡K «u —U‡‡‡³²Ž« sOÐ W‡‡‡¹œu « U‡‡‡ öF « Ê√ ô≈ ¨d‡‡‡ÞU L « i‡‡‡FÐ bŽU‡‡‡ ð …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu «Ë ÊU‡‡‡ÐUO « w‡‡‡LOŽ“ Æå U{ËUHL « w‡‡‡ q‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ

ÆtO ≈ œœu‡‡‡² «Ë t‡‡‡KF œËœdÐ s‡‡‡NJ² « V‡‡‡FB¹ Ò åb U½Ëœò ÊQÐ ÊUM¾LÞö n‡‡‡K K wЬ vM×½«Ë „d²‡‡‡AL « w U×B « dLðRL « ‰ö‡‡‡š Á«œU½ UL ÆX³‡‡‡ « √bÐ w² « …—U¹eK ÕUðd WOB ‡‡‡A « W‡‡‡ öFK «d‡‡‡E½ò w‡‡‡Ð¬ ‰U‡‡‡ Ë

ÈuI « s‡‡‡OÐ ÊuJ² `‡‡‡LDð w‡‡‡² « s‡‡‡OB « U‡‡‡ √ UÐdŠ —U‡‡‡Ł√ U ¨W‡‡‡Nł«uL « —U‡‡‡²šU ¨v‡‡‡LEF « ÆUNKŠ »«d‡‡‡² « v‡‡‡ « «d‡‡‡ýR ô W‡‡‡¹—U−ð UHK² «—U‡‡‡ ÊU‡‡‡ÐUO « X‡‡‡F³ð« ¨U‡‡‡N²Nł s‡‡‡ Íc « w‡‡‡ dO _« fOzd « v‡‡‡KŽ ¡«d‡‡‡ÞùUÐ q‡‡‡Ò¦Lð

ÆÈdš« UO−Oð«d²‡‡‡Ý« ‰Ëœ s‡‡‡OÐ bN‡‡‡AL « v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡ I½ô« s‡‡‡LON¹Ë ÊQ‡‡‡AÐ W‡‡‡J³ðd Ëb‡‡‡³ð –≈ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« XL‡‡‡ ð« w² « U öF « vKŽ √dÞ Íc‡‡‡ « d‡‡‡OÒ G² « Æ…bײL « U‡‡‡¹ôu « l‡‡‡ ¡·b‡‡‡ UÐ

‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺎت ﺑﻼده اﻟﻤﺴﺘﻔﺤﻠﺔ‬

‫اﻟـﺮﺋﻴـــﺲ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠــﻲ ﻳــﺴـﺘﻌـﻴﻦ ﺑـﻬـــــﻮاوي‬

Æ×U « s‡‡‡ l‡‡‡zUCÐ W U Ë X‡‡‡KI½ ¨W‡‡‡³FB « WKLF « h‡‡‡I½ v‡‡‡KŽ …—U‡‡‡ý≈ w‡‡‡ Ë WŁöŁË ÷—U‡‡‡F V‡‡‡zU½ sŽ w‡‡‡{UL « d‡‡‡¹«d³ w‡‡‡ “d‡‡‡²¹Ë— vKŽ V¼c « s‡‡‡ ÊUMÞ√ WO½ULŁ Ê≈ r‡‡‡N u WO uJŠ —œU‡‡‡B s ¨wK¹ËeMH « Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ « s‡‡‡z«eš s‡‡‡ XKIÔ½ q‡‡‡ _« Æ×U « w‡‡‡ tFOÐ q‡‡‡ł√ U−²M d¹bBð l‡‡‡M —d V «dð b‡‡‡ U½Ëœ f‡‡‡Ozd « ÊU Ë b¹bF UÐ V‡‡‡ «dð —«d l‡‡‡ œË ÆÆÍË«u‡‡‡¼ v ≈ W‡‡‡O dO √ W‡‡‡OMIð w ‰uL×L « n‡‡‡ðUN « wKG‡‡‡A Ë ôU‡‡‡Bðô« U d‡‡‡ý s‡‡‡ oOKFð v‡‡‡ ≈ UO½UD¹dÐË ÊU‡‡‡ÐUO «Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡ q ÆWOMOB « W d‡‡‡A « l ö‡‡‡ UF² «

w‡‡‡ X‡‡‡½U w‡‡‡² « W‡‡‡ODHM « W‡‡‡ Ëb « ¨ö‡‡‡¹ËeM X‡‡‡ džË W¹œUB² « W “√ w‡‡‡ ¨WOMOðö « U dO √ w vMž_« w‡‡‡{UL « WOz«cG « œ«uL « w‡‡‡ dODš hI½ s UN½UJ‡‡‡Ý w½UF¹Ë …œUŠ sO¹ö 10 m‡‡‡KÐ b¹«e² r‡‡‡ Cð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ W‡‡‡¹Ëœ_«Ë Æw Ëb « b‡‡‡IM « ‚ËbM V‡‡‡ ×Ð 2019 ÂU‡‡‡Ž W¾L « w‡‡‡ œö³ « ×U‡‡‡š wK¹ËeM s‡‡‡O¹ö W‡‡‡ŁöŁ s d‡‡‡¦ √ g‡‡‡OF¹Ë r¼œöÐ UN‡‡‡AOFð w² « W³FB « W¹œUB² ô« ŸU{Ë_« V³‡‡‡ Ð ÆË—ËœU b‡‡‡NŽ w ÂU √ WLO ö‡‡‡Ð —UHO u³ « W‡‡‡OK¹ËeMH « W‡‡‡KLF « X‡‡‡×³ √Ë W uJ× W‡‡‡O UL « UO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡−O²½ ¨w‡‡‡ dO _« —ôËb‡‡‡ « W¹√ œ«dO²‡‡‡Ý« —U−² « v‡‡‡KŽ VFB « s‡‡‡ qF−¹ U‡‡‡ ¨Ë—ËœU‡‡‡

‫وﻛﺎﻻت‬/‫اﻟﺼﺒﺎح‬ b¹d¹ t‡‡‡½√ Ë—ËœU‡‡‡ ”ôu‡‡‡JO½ w‡‡‡K¹ËeMH « f‡‡‡Ozd « s‡‡‡KŽ√ ôUBðö WOMOB « ÍË«u‡‡‡¼ W d‡‡‡ý w Í—uH « —UL¦²‡‡‡Ýô« sOB « ` UB f‡‡‡ −² UÐ …bײL « U‡‡‡¹ôu « UNLN²ð w‡‡‡² « Æ¡«œu‡‡‡Ý W¹—U−ð WLzU v‡‡‡KŽ U‡‡‡N²F{ËË ∫ w‡‡‡{UL « W‡‡‡FL− « Âu‡‡‡¹ »U‡‡‡Dš w‡‡‡ Ë—ËœU‡‡‡ ‰U‡‡‡ Ë w ¨sOOMOB « U‡‡‡M½«uš≈ l‡‡‡ Î U¹—u Ϋ—UL¦²‡‡‡Ý« X‡‡‡³KÞ b‡‡‡I ò U d‡‡‡A « lOLłË ZTE Ë ÍË«u¼ U‡‡‡Ołu uMJðË U‡‡‡Ołu uMJ² « «—b …œU¹“ qł√ s WO‡‡‡ÝËd « U d‡‡‡A « lOLłË WOMOB « Æå ôUBðô« Èb Êu‡‡‡J¹ v²Š —UL¦²‡‡‡ÝôUÐ Âu‡‡‡I¹ ·u‡‡‡Ý t½√ ·U‡‡‡{√Ë X‡‡‡½d²½ù« v‡‡‡KŽ l¹d‡‡‡ « ‰U‡‡‡Bðö 4G WJ³‡‡‡ýò ö‡‡‡¹ËeM Æå U½UO³ «Ë W¹œUB² ô« W‡‡‡ “_« s ržd « v‡‡‡KŽ ÊöŽù« «c¼ ¡U‡‡‡łË ôbF ŸU‡‡‡Hð—« l‡‡‡ ö¹ËeM U‡‡‡NM w‡‡‡½UFð w‡‡‡² « W‡‡‡I½U « ÆW‡‡‡ Ozd « lK‡‡‡ « hI½Ë r C² « W‡‡‡ b « Íœd‡‡‡ð s‡‡‡ ö‡‡‡¹ËeM w‡‡‡ ôU‡‡‡Bðô« w‡‡‡½UFðË ÆW‡‡‡ uL×L « n‡‡‡ð«uN « WJ³‡‡‡ý Ë√ X‡‡‡½d²½û W³‡‡‡ M UÐ ¡«u‡‡‡Ý v ≈ u¹œ«už Ê«u‡‡‡š W{—UFL « r‡‡‡OŽ“ U‡‡‡Žœ ÊöŽù« «c‡‡‡¼ Ê≈ ‰U Ë ©l‡‡‡ «u « s‡‡‡Ž ôeFM ® g‡‡‡OF¹ t‡‡‡½QÐ Ë—ËœU‡‡‡ ÂU‡‡‡Nð« …—«œ≈ ¡u‡‡‡Ý u‡‡‡¼ ö‡‡‡¹ËeM w‡‡‡ ôU‡‡‡Bðô« WKJ‡‡‡A V³‡‡‡Ý ÆWO UL « œ—«u‡‡‡L «

nO r‡‡‡O v‡‡‡ ≈ å«d‡‡‡O¦ ò Àb‡‡‡×²¹ t‡‡‡½≈ ‰U‡‡‡ Ë vKŽ WO UL‡‡‡A « U¹—u ÕU‡‡‡²H½« …œU‡‡‡¹“ qCH¹ t‡‡‡½√ ¨W¹ËuM « W×KÝú UN‡‡‡ ¹bJð s ôbÐ —UL¦²Ýô« w UL‡‡‡A « Í—uJ « rOŽe « w‡‡‡ Èd¹ t‡‡‡½√ «b‡‡‡ R Æå«bł U‡‡‡O – öł—ò w «œU‡‡‡I²½ô «œb‡‡‡− V‡‡‡ «dð ÷dF²O‡‡‡ÝË vKŽ tÐQ¹ ô t‡‡‡MJ —u‡‡‡ðU² bÐ tðœU‡‡‡ýù sDM‡‡‡ý«Ë —UŁ√ b‡‡‡I ¨w½«d¹ù« ÊQ‡‡‡A « w‡‡‡ U √ ÆËb‡‡‡³¹ U‡‡‡ Æd³ √ WO‡‡‡ÝU uKÐœ W‡‡‡ b V‡‡‡ «dð U¹ôu « X‡‡‡MKŽ√ ¨ÊUÐUO « v‡‡‡ ≈ tð—œUG q‡‡‡³ Ë w U{≈ ÍbMł 1500 q‡‡‡Ýd²Ý U‡‡‡N½√ …bײL « «dzUÞ W‡‡‡K UŠ XK‡‡‡Ý—√ U bFÐ ¨W‡‡‡IDML « v‡‡‡ ≈ ÆW¹Ëu½ «—b‡‡‡IÐ U –U Ë Ê«d‡‡‡¹≈ X‡‡‡LłU¼ «–≈ t‡‡‡½√ V‡‡‡ «dð œb‡‡‡¼ U‡‡‡L UN²¹UN½ò p‡‡‡ – qJ‡‡‡AO ¨WO dO _« `‡‡‡ UBL « WKJ‡‡‡A ô ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡MOLDð Âb‡‡‡ t‡‡‡MJ ÆåU‡‡‡OKF Æw½«d¹ù« ÂU‡‡‡EM « ¡U‡‡‡IÐ w‡‡‡ t‡‡‡¹b w‡‡‡ åÂU‡‡‡EM « d‡‡‡OOGð v‡‡‡ ≈ vF‡‡‡ ½ ôò ‰U‡‡‡ Ë ‰u‡‡‡×²ð ô√ u‡‡‡¼ t‡‡‡LN¹ U‡‡‡ Ê√ U‡‡‡×{u ¨Ê«d‡‡‡¹≈ ÆW‡‡‡¹Ëu½ …u‡‡‡ v‡‡‡ ≈ WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡¹—uNL− « w² « …b‡‡‡OŠu « W‡‡‡N− « Ê√ «b‡‡‡Ð ¨l‡‡‡ «u « w‡‡‡ Ë s ú Á—U‡‡‡A² u‡‡‡¼ UN bN²‡‡‡ ¹ f‡‡‡Ozd « ÊU vKŽ U‡‡‡ Uł ÊU Íc‡‡‡ « Êu‡‡‡² uÐ Êu‡‡‡ł w‡‡‡ uI « ÊQ‡‡‡AÐ t{—UŽ U‡‡‡L UÞË t‡‡‡M —U‡‡‡² √ …b‡‡‡Ž b‡‡‡FÐ ÆÊ«d¹≈Ë WO UL‡‡‡A « U‡‡‡¹—u ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺘﻮدد‬ sŽ U‡‡‡OK ² r‡‡‡ UF « V‡‡‡ «dð »u‡‡‡−¹ U‡‡‡LMOÐË Î U‡‡‡¹b³ Ë W‡‡‡O dLł U u‡‡‡Ý— U‡‡‡{ Î —U Ë «b‡‡‡¼UF Î Î tÐ ÂU‡‡‡OI « V−¹ U‡‡‡ ÊQ‡‡‡AÐ W‡‡‡C UM² n‡‡‡ «u sŽ ‰Ëb « Y‡‡‡×³ð ¨Ê«d¹≈ —«d‡‡‡ž vKŽ Ê«bKÐ w‡‡‡

‫وﻛﺎﻻت‬/‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ÊUÐUO « —uÞ«d³ ≈ ¡U‡‡‡IK V «dð b U½Ëœ q‡‡‡ Ë —Ëœ V‡‡‡F w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « s‡‡‡J ¨b‡‡‡¹b− « U‡‡‡×¹dB²Ð v‡‡‡ œ√ Y‡‡‡OŠ u‡‡‡O uÞ w‡‡‡ p‡‡‡KL « bŠ v‡‡‡KŽ U‡‡‡N uBšË sDM‡‡‡ý«Ë ¡U‡‡‡HKŠ „d‡‡‡²ð ÆUIŠô r‡‡‡¼dE²M¹ U‡‡‡ ¡«“≈ …d‡‡‡OŠ w‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý «d¼U bF¹ Íc « V‡‡‡ «dð vF‡‡‡Ý ¨œuIŽ ‰«uÞË q —u× t‡‡‡½√ s b‡‡‡ Q²K t‡‡‡ HM Z¹Ëd² « w‡‡‡ »Uׇ‡‡Ý U×ÞU½ ¡UMÐ s U öD½« ¨tÐ Âu‡‡‡I¹ U ÆiOÐ_« XO³ « v‡‡‡ ≈ `‡‡‡ýd²K ôu Ë tÐuK‡‡‡Ý√ vKŽ …dÒ L « Ác¼ b¹bł Í√ √dD¹ r‡‡‡ Ë ·d‡‡‡ý t ÊU YOŠ ¨ÊU‡‡‡ÐUO « w‡‡‡ w‡‡‡ÝU uKÐb « —uÞ«d³ ù« w‡‡‡I²K¹ w³Mł√ r‡‡‡OŽ“ ‰Ë√ `‡‡‡³B¹ Ê√ Æu²O¼Ë—U½ b¹b− « fOz— l‡‡‡ „d²‡‡‡A w‡‡‡ U× d‡‡‡LðR w‡‡‡ Ë V «d² WK¾‡‡‡Ý√ X‡‡‡NłÒ ËÔ ¨ w‡‡‡Ð¬ ËeMO‡‡‡ý ¡«—“u‡‡‡ « U¹ôu « tł«uð w‡‡‡² « U¹bײ « “dÐ√ iFÐ s‡‡‡Ž ÆÊUÐUO « W‡‡‡ÐdIL « U‡‡‡N²HOKŠË …b‡‡‡×²L « o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡ w‡‡‡H ÆY‡‡‡¹b× UÐ o‡‡‡KD½« ¨U‡‡‡M¼Ë oKI « ÕU‡‡‡Oð—« qJ‡‡‡Ð q‡‡‡¼U−ð ¨WO UL‡‡‡A « U‡‡‡¹—uJÐ …dOB a¹—«u m‡‡‡½U¹ m½uOÐ —U‡‡‡³²šUÐ j‡‡‡³ðdL « UN½QÐ t‡‡‡ H½ V «dð Ë—U‡‡‡A² Ë wЬ b √ ÈbL « Æw Ëb « s _« f‡‡‡K− «—«dI U UN²½« XKJ‡‡‡ý qJ‡‡‡ý ULЗ t½√ iF³ « bI²F¹ò V‡‡‡ «dð ‰U‡‡‡ Ë t½√ vKŽ d _« v ≈ d‡‡‡E½Q U½√ U √ ©ÆÆÆ® U U‡‡‡N²½« …—U‡‡‡ý≈ w ¨å—UE½_« XHK h ‡‡‡ý s W ËU× ÆÊË√ m½uł rO WO UL‡‡‡A « U¹—u rOŽ“ v‡‡‡ ≈ Ê√ W‡‡‡O dO _« «—U³ ²‡‡‡Ýô« ôU Ë b‡‡‡ RðË s‡‡‡J ¨W‡‡‡¹ËuM « t²×K‡‡‡ÝQÐ p‡‡‡ L² « Íu‡‡‡M¹ r‡‡‡O Æd¦ √ t‡‡‡ÝbŠ ‚b‡‡‡B¹ t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√ V‡‡‡ «dð Ò

:‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﺗﻤﺮﻛﺰﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ إدﻟﺐ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ WIDML « XOEŠ ¨w{UL « ÂU‡‡‡F « cM Ë ‚öÞù n Ë ‰ö‡‡‡š s W‡‡‡Ozeł W‡‡‡¹UL×Ð sJ ¨U‡‡‡O dðË UO‡‡‡ÝË— tO XD‡‡‡Ýuð —U‡‡‡M « W½Ëü« w‡‡‡ XF Ë w‡‡‡² « „—U‡‡‡FL « r‡‡‡EF ÆW “UF « WIDML « p‡‡‡Kð w X½U …d‡‡‡Oš_« V œ≈ v‡‡‡KŽ Âu−¼ s‡‡‡ý ‰UL²Š« —U‡‡‡Ł√Ë WO½U‡‡‡ ½≈ W‡‡‡Ł—U ÀËb‡‡‡Š s‡‡‡ «d‡‡‡¹c×ð Ê√ s …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« —cŠË ¨Èd‡‡‡š√ b h ‡‡‡ý Êu‡‡‡OK 2Æ5 v‡‡‡ ≈ q‡‡‡B¹ U‡‡‡ —UÞ≈ w‡‡‡ WO d² « œËb‡‡‡× « u‡‡‡×½ ÊËd‡‡‡H¹ Æu¹—UMO‡‡‡ « «c‡‡‡¼ q¦ tF‡‡‡ÝË w U ÂUEM « ‰c³¹“ —U √ ‰U‡‡‡ Ë U b ²‡‡‡ ¨r‡‡‡zUI « l‡‡‡{u UÐ ‰ö‡‡‡šû W‡‡‡¹d³ « U‡‡‡L−N «Ë …d‡‡‡−H²L « q‡‡‡O «d³ « Æ”Íu− « n‡‡‡BI «Ë

l u ¡öš≈“ 2019 u‡‡‡¹U 21 ¡U‡‡‡Łö¦ « ÂUEM « Âu‡‡‡−¼ bFÐ V‡‡‡ œ≈ w‡‡‡ W‡‡‡³ «dL « Í√ w Àb‡‡‡×¹ s ¨b‡‡‡O Q² UÐ Àb‡‡‡×¹ s‡‡‡ «u‡‡‡I « l‡‡‡ł«d²ð s‡‡‡ “ ·U‡‡‡{√Ë Æ”ÊUJ‡‡‡ Æ”U¼e dLð ÊUJ‡‡‡ s W‡‡‡O d² « W×K‡‡‡ L « s‡‡‡O¹ö W‡‡‡ŁöŁ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ g‡‡‡OF¹Ë WDO×L « o‡‡‡ÞUML «Ë V‡‡‡ œ≈ w‡‡‡ h ‡‡‡ý Âb‡‡‡Ið s‡‡‡ «Ëd‡‡‡ ÊËd‡‡‡O¦ r‡‡‡NMOÐ U‡‡‡NÐ w U¹—u‡‡‡ Ð Èdš√ oÞUM w‡‡‡ W‡‡‡ uJ× « ÆW‡‡‡O{UL « W‡‡‡KOKI « «uM‡‡‡ « q _« v‡‡‡KŽ h ‡‡‡ý n‡‡‡ √ 180 d‡‡‡ Ë »d‡‡‡ž ‰UL‡‡‡ý w‡‡‡ n‡‡‡MFK b‡‡‡ŽUBð s‡‡‡ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ uJ× « n‡‡‡BI « Èœ√Ë ¨U¹—u‡‡‡Ý W‡‡‡Łö¦ « lOÐU‡‡‡Ý_« w‡‡‡ «d‡‡‡AF « q‡‡‡²I ÆW‡‡‡O{UL «

‫وﻛﺎﻻت‬/‫اﻟﺼﺒﺎح‬ w‡‡‡ uKš w‡‡‡ d² « ŸU‡‡‡ b « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ W³ «dL « l‡‡‡ u wK ð s‡‡‡ Áœö‡‡‡Ð Ê≈ —U √ bFð w² « ¨V œ≈ w‡‡‡ UN lÐU² « ÍdJ‡‡‡ F « ¨U¹—u‡‡‡Ý ‰UL‡‡‡ý w W{—UFLK qIF dš¬ W uJ× « «u‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð t³²‡‡‡A¹ Âu−¼ b‡‡‡FÐ ÆdN‡‡‡A « «c¼ tðcH½ W¹—u‡‡‡ « ¡U‡‡‡³½ú ‰u‡‡‡{U½_« W‡‡‡ U Ë d‡‡‡ –Ë c‡‡‡H½ W¹—u‡‡‡ « W‡‡‡ uJ× « «u‡‡‡ Ê√ s »d‡‡‡I UÐ q _« v‡‡‡KŽ U‡‡‡L−¼ Àö‡‡‡Ł iHš WIDM w‡‡‡ w‡‡‡ dð W³ «d l‡‡‡ u 12 s‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë u‡‡‡¼Ë ¨V‡‡‡ œSÐ b‡‡‡OFB² « sOÐ Âd‡‡‡Ð√ ‚UHð« V‡‡‡łuLÐ W‡‡‡ UI U‡‡‡F u Æw{UL « u¹U w‡‡‡ Ê«d¹≈Ë UO‡‡‡ÝË—Ë UO dð dšQ² X Ë w sOOH×BK —U √ ‰U‡‡‡ Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

51 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬24 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع دام ﻋﺎﻣ ًﺎ واﺣﺪ ًا‬

‫ﻏﺮﻳﺎن ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻮدة ﻣﻴﺎه اﻟﻨﻬﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻺﺳﺘﺸﻌﺎر ﻋﻦ ﺑﻌﺪ وﻋﻠﻮم اﻟﻔﻀﺎء‬

‫رؤﻳﺔ ﻫﻼل ﺷﻬﺮ ﺷﻮال ﺳﺘﻜﻮن ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻘﺎدم‬ dNM « ÁU‡‡‡O …œu‡‡‡Ž ¨bŠ_« Âu‡‡‡¹ wÐdG « q‡‡‡³− « Êb‡‡‡ i‡‡‡FÐË ÊU‡‡‡¹dž W‡‡‡M¹b bN‡‡‡ý ÆÂUF « W‡‡‡Ð«d «œ ŸU‡‡‡DI½« b‡‡‡FÐ w‡‡‡ŽUMB « f √ rð w‡‡‡ŽUMB « dNM « ŸËd‡‡‡A …—«œ≈Ë c‡‡‡OHMð “UN− WOL‡‡‡Ýd « W‡‡‡×HB « V‡‡‡ ×ÐË s sJL² « b‡‡‡FÐ p –Ë q³− « Êb‡‡‡ lOLł W¹cG² W‡‡‡DЫd « aC « W‡‡‡D× qOG‡‡‡Að b‡‡‡Š_« Ê«eš W¾³Fð s‡‡‡ ¡UN²½ô« r‡‡‡ð t½√ dNM « …—«œ≈ b‡‡‡ √ËÆo b² « w‡‡‡ r‡‡‡Jײ « ÂU‡‡‡L W‡‡‡½UO

WKJ Ë gO «uI «Ë W‡‡‡FÐU _«Ë ÊU‡‡‡¹dž Êb w ≈ ÁU‡‡‡OL « qB²‡‡‡Ý ÂU¹√ 4 —bIL «Ë ÊU‡‡‡¹“ u‡‡‡Ð√ ÆW‡‡‡A¹UAL «Ë WM¹U¹d «Ë WFKI «Ë

Ídײ b‡‡‡ d « WOKLŽ Ê≈ t‡‡‡M W ‡‡‡ ½ tK « Ê–S‡‡‡Ð ÊuJ²‡‡‡Ý ‰«u‡‡‡ý dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡¼ sOMŁô« Âu‡‡‡¹ fL‡‡‡ý »Ëdž bMŽ v‡‡‡ UFð o «uL « ≠ Íd‡‡‡−¼1440 ÊU‡‡‡C — 29 ÊQÐ e‡‡‡ dL « Áu‡‡‡½Ë Æ Â 2019 u‡‡‡O½u¹ 3 w¦×Ð w‡‡‡LKŽ d¹dIð u‡‡‡¼ d‡‡‡¹dI² « «c‡‡‡¼ W¹«bÐ sŽ Êö‡‡‡Žû W³‡‡‡ M UÐ U √ ¨ jI

UNł q³ s ÊuJO‡‡‡Ý UOL‡‡‡Ý— dN‡‡‡A « Æ WO³OK « W‡‡‡ Ëb UÐ ’U‡‡‡B²šô«

12∫03 WŽU‡‡‡ « ÂU‡‡‡Lð v‡‡‡KŽ  2019 ozU œ Àö‡‡‡ŁË d‡‡‡AŽ WO½U¦ « WŽU‡‡‡ « ò ·dFðË ¨ wK×L « U‡‡‡O³O XO u²Ð ò «d‡‡‡Nþ w‡‡‡¼Ë dN‡‡‡A « «c‡‡‡N W‡‡‡OJKH « W‡‡‡¹«b³ UÐ V‡‡‡ Š r‡‡‡ UF « ‰Ëœ W‡‡‡ U w‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë Í√ w‡‡‡ Àb‡‡‡×ðË w‡‡‡L UF « X‡‡‡O u² « l uL « v‡‡‡KŽ bL²F² Ë Âu‡‡‡O « s W‡‡‡E× ÊUOÐ w e‡‡‡ dL « `‡‡‡{Ë√Ë Æ w‡‡‡ «dG− « vKŽ WO³OK « ¡U‡‡‡³½ô« W‡‡‡ U Ë XKB×ð t‡‡‡

—UF‡‡‡A²Ýö w‡‡‡³OK « e‡‡‡ dL « s‡‡‡KŽ√ ‰öš s Ë t½√ ¨¡U‡‡‡CH « ÂuKŽË bFÐ s‡‡‡Ž WOLKF « UÐU‡‡‡ × «Ë W‡‡‡OJKH « W‡‡‡Ý«—b « ‰«u‡‡‡ý dN‡‡‡ý W‡‡‡¹«bÐ b‡‡‡¹bײРW‡‡‡ U « ¨  2019 ≠ Íd‡‡‡−¼ 1440 WM‡‡‡ Íe dL « Ê«d‡‡‡² ô« s‡‡‡ “ ÊuJO‡‡‡Ý YOŠ ÁcN ‰«u‡‡‡ý dN‡‡‡A U‡‡‡OJK ò ‚U‡‡‡×L « ò ÊUC — 29 sOMŁô« Âu¹ ÊuJO‡‡‡Ý WM‡‡‡ « u‡‡‡O½u¹ 3 o‡‡‡ «uL « ≠ Íd‡‡‡−¼1440

‫اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺨﻂ اﻟﺠﻮي ﺑﻴﻦ ﻣﻌﻴﺘﻴﻘﺔ وﺗﻤﻨﻬﻨﺖ‬ Íuł jš ÕU²² ô WOzUNM « U³Oðd² « ‰ULJ²‡‡‡Ý« ¨‚u²F œöO ö «uL « d¹“Ë s‡‡‡KŽ√ Èdš√ ◊uDš ÕU‡‡‡²² « vKŽ qLF «Ë ¨W œUI « ÂU‡‡‡¹_« ‰öš XMNMLðË W‡‡‡IO²OF Í—UD s‡‡‡OÐ bLŠ√ w‡‡‡ÝUzd « fK−L UÐ VzUM « ¡UI ‰öš p – ¡UłÆf «bž ¨ U‡‡‡ž ¨Í—UÐË√ «—U‡‡‡DLÐ ¨WŽUMB «Ë œU‡‡‡B² ô« ¨wK×L « r‡‡‡J× « ¡«—“Ë l‡‡‡ ¨ w{UL « s‡‡‡OMŁù« Âu‡‡‡¹ o‡‡‡O²OF d‡‡‡LŽ e dð –≈ ¨¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡AK W U{ùUÐ ¨r‡‡‡OKF² « ¨W‡‡‡×B « ¨ ö‡‡‡ «uL « ¨W‡‡‡O UL « UNM Ë ¨W‡‡‡O b « lO{«uL « W‡‡‡A UM vKŽ ¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ÝUz— Ê«u¹bÐ b‡‡‡IŽ Íc‡‡‡ « ŸU‡‡‡L²łô« W¹bKÐ qš«œ UN W‡‡‡K uL « ÂUNL « ¡«œ√ s sJL²ð v‡‡‡²Š W UF « U b « W d‡‡‡ý rŽœ U‡‡‡O ¬ ÆW d‡‡‡A « rŽbð w² « «—«dI « l¹—U‡‡‡A ÷«dF²‡‡‡Ý«Ë ¨Èd³J « fKЫdÞ W d‡‡‡A « w‡‡‡ÝbMN wF‡‡‡Ý v ≈ ¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « …—«œ≈ f‡‡‡K− f‡‡‡Oz— X‡‡‡H Ë WJ³‡‡‡A « vKŽ rzUI « e−F « b‡‡‡Ý w rN‡‡‡ ² ¨W œUI « ÂU¹_« ‰öš Í—UÐË√ WD× qOG‡‡‡A² Æ»uM− « o‡‡‡ÞUM w W UšË W‡‡‡ UF «

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﺮق اﻟﻄﺒﻲ ﻳﺴﺘﻠﻢ أﺳﺮة ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬

‫ﺗﻄﺮق إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﺿﺪ اﻷﺻﻮل اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬

‫ﺗﻜﻠﻴﻒ إدارة اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎن ﺑﺎﻷﺣﻜﺎم اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ÷dF²‡‡‡Ý«Ë ¨Ã—U UÐ W‡‡‡O³OK « ‰u‡‡‡ _« b‡‡‡{ …—œU‡‡‡B « ÂUJ‡‡‡Š_« qOKI² q³‡‡‡ « qC √Ë ÂUJŠ_« Ác¼ l q UF²K WŠU²L « U‡‡‡O ü« WO ¬ œU‡‡‡−¹≈ …—Ëd{Ë ¨Ã—U‡‡‡ UÐ WO³OK « ‰u‡‡‡ _« b‡‡‡{ d‡‡‡ÞU L « oO‡‡‡ Mð sLCð UFOLł WOMFL « WO uJ× « …e‡‡‡Nł_« lL−ð W‡‡‡OMÞË Î Î «œułuL «Ë ‰u‡‡‡ ú q¦ √ W¹ULŠ v ≈ ôu‡‡‡ Ë UNFOLł œu‡‡‡N− « WFÐU² Ë W‡‡‡Ý«—bÐ W‡‡‡HKJL « W‡‡‡M−K « b‡‡‡IŽË Æ×U‡‡‡ UÐ W‡‡‡O³OK « UNŽUL²ł« ¨Ã—U UÐ W‡‡‡O³OK « W Ëb « ‰u √ vKŽ …—œUB « ÂUJ‡‡‡Š_« ÷uHL « W‡‡‡ÝUzdÐ fKЫdÞ WL UF « w ‰bF « …—«“Ë d‡‡‡ILÐ ‰Ë_« u‡‡‡¹U 19 Âu‡‡‡¹ ¨b‡‡‡Š«u «b³Ž b‡‡‡L× —U‡‡‡A² L « ‰b‡‡‡F « …—«“u‡‡‡Ð œuN− «ò ‰Ë_« ŸU‡‡‡L²łô« ‰ö‡‡‡š WM−K « X{dF²‡‡‡Ý«Ë ÆÆÍ—U‡‡‡− « nKL « «cNÐ W‡‡‡B² L «Ë WK¦LL « WOL‡‡‡Ýd « UN− « UN c³ð w‡‡‡² « w‡‡‡½u½UI « q‡‡‡¦LL « U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ U‡‡‡¹UCI « …—«œ≈ œu‡‡‡Nł ULO‡‡‡ÝôË WŽu dL « ÈËU‡‡‡Žb « w U‡‡‡NMŽ ŸU b UÐ Î U‡‡‡½u½U W‡‡‡HKJL «Ë W‡‡‡ ËbK …—Ëd{ v ≈ ‰Ë_« ŸU‡‡‡L²łô« h‡‡‡KšË ÆƉb‡‡‡F « …—«“Ë o‡‡‡ ËU¼b{ l{ËË Ã—U‡‡‡ UÐ WO³OK « W‡‡‡ Ëb « vKŽ WŽu dL « U‡‡‡¹UCI « d‡‡‡BŠ W öF « «– U‡‡‡N− «Ë «—«“u « W‡‡‡ U sOÐ oO‡‡‡ M²K WOMÞË W‡‡‡O ¬ Æ×U UÐ W‡‡‡O³OK « ‰u _«Ë ‰«u‡‡‡ _« W¹UL× Î U‡‡‡½UL{

b‡‡‡{ …—œU‡‡‡B « ÂUJ‡‡‡Š_« W‡‡‡FÐU²LÐ W‡‡‡HKJL « W‡‡‡M−K « X‡‡‡BKš ¨w½U¦ « U‡‡‡NŽUL²ł« ÂU²š w‡‡‡ ×U UÐ WO³OK « ‰«u‡‡‡ _«Ë ‰u‡‡‡ _« fKЫdÞ w ‰bF « …—«“Ë d‡‡‡ILÐ w{UL « sOMŁù« Âu¹ bIŽ Íc‡‡‡ « r¹bI²Ð U¹UCI « …—«œ≈ n‡‡‡OKJð UNMOÐ s UO u² « s WKLł v‡‡‡ ≈ vKŽ ¨UNÐ ÂuJ×L « m‡‡‡ U³L UÐ «d¹bIðË WOł—U « ÂUJ‡‡‡Š_UÐ ÊU‡‡‡OÐ ÆÂœUI « u‡‡‡O½u¹ dN‡‡‡ý lKD UN ULŽ√ WM−K « n½Q²‡‡‡ ð Ê√ ‰u _« b‡‡‡{ …—œUB « ÂUJ‡‡‡Š_« W‡‡‡FÐU²LÐ W‡‡‡HKJL « W‡‡‡M−K «Ë f‡‡‡K−L « —«d‡‡‡ V‡‡‡łuLÐ WKJ‡‡‡A ×U‡‡‡ UÐ W‡‡‡O³OK « ‰«u‡‡‡ _«Ë Î UN²¹uCŽ w‡‡‡ rCðË ¨2019 WM‡‡‡ ©502® r — w‡‡‡ÝUzd « ö WO‡‡‡ÝUO « ÊËR‡‡‡A « qO ËË ©U‡‡‡ Oz—® ‰bF « …—«“uÐ ÷uHL « s‡‡‡ Î WO½u½UI « …—«œù« d¹b Ë ¨jOD ² « …—«“Ë q‡‡‡O ËË WOł—U « …—«“uÐ WOł—U « U‡‡‡Ž“UML « r‡‡‡ f‡‡‡Oz—Ë Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡O³O ·d‡‡‡BLÐ ‰bF « …—«“uÐ w½u½UI « V‡‡‡²JL « d¹b V½Uł v ≈ ¨U¹UCI « …—«œS‡‡‡Ð Í—U‡‡‡A² s œbŽË WOł—U « …—«“u‡‡‡Ð WO½u½UI « …—«œù« d‡‡‡¹b Ë Æ‰bF « d‡‡‡¹“Ë ŸUL²łô« Ê≈ w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð ‰b‡‡‡F « …—«“Ë X‡‡‡ U Ë W‡‡‡A UM v ≈ ‚dDð WM−K « ¡U‡‡‡CŽ√Ë fOz— —u‡‡‡C×Ð bIŽ Íc‡‡‡ «

«bFL «Ë …eNł_« s «œbŽ r‡‡‡Cð …b¹bł WMׇ‡‡ý w³D « ‚d³Þ e d v ≈ XK Ë e dL UÐ W U « W‡‡‡O½«eOL UÐ d¹uD² «Ë sO‡‡‡ ײ « »UÐ s‡‡‡ e dL « U¼«d²‡‡‡ý« W‡‡‡O³D « WO×B « U‡‡‡ b « Êu‡‡‡IK²¹ s‡‡‡¹c « s‡‡‡OMÞ«uLK W‡‡‡O³D « U‡‡‡ b « q‡‡‡C √ r‡‡‡¹bI² Æe dL UÐ Ê≈ W¹œuÐ ÊU½bŽ —u‡‡‡² b « ¨w³D « ‚d³Þ e dLÐ WO³D « ÊËR‡‡‡A « …—«œ≈ d¹b ‰U‡‡‡ Ë o d …eNł_« s‡‡‡ WO½UŁ WF b Y¹bŠ w³Þ d¹d‡‡‡Ý 100 XKL‡‡‡ý …b¹b− « WMׇ‡‡A « w bŽU‡‡‡ ð Ê√ UF u² v Ë_« Wł—b « s W‡‡‡O³D « U eK²‡‡‡ L «Ë «eON−² « l‡‡‡OL−Ð Æv{dLK qC √ W‡‡‡O³Þ U bš r¹bIð qIM U dײ «b‡‡‡FI 20Ë W‡‡‡ÐdŽ 50 UC¹√ XKL‡‡‡ý WMׇ‡‡A « Ê√ W‡‡‡¹œuÐ ·U‡‡‡{√Ë VO dð WOKLŽ w «uŽd‡‡‡ý sOB² L « sOOMH «Ë sO‡‡‡ÝbMNL « Ê√ v ≈ «dO‡‡‡A v{dL « Æe dL « ÂU‡‡‡ √ qš«œ ¡öD « ¡UN²½« bFÐ qLFK …b‡‡‡¹b− « «bFL «Ë …e‡‡‡N− « e‡‡‡ON−ðË WM¹b w sOMÞ«uL « W U w³D « ‚d‡‡‡³Þ e dLÐ WO³D « ÊËR‡‡‡A « …—«œ≈ d¹b U‡‡‡ŽœË …dL²‡‡‡ e dL « …—«œ≈ Ê√ «b R ¨WO³D « «bFL « ÁcNÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« …—Ëd{ v ≈ ‚d‡‡‡³Þ Æw³D « ‚d³Þ e d ÂU‡‡‡ √ W UJ d¹uD² «Ë sO ײ « WOKLŽ ‰ULJ²‡‡‡Ý« w

‫اﻟﻄﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻳﻨﺸﺊ ﻧﻘﻄﺔ إﺳﻌﺎف ﺑﻌﻴﻦ زارة‬ e dLK WFÐU² « ·UF‡‡‡Ýô« WDI½ bł«uð —«dL²‡‡‡Ý« rŽb «Ë w½«bOL « VD « e d s‡‡‡KŽ√ Æ∆—UÞ Í_ U³‡‡‡ ×ð …—«“ sOŽ wF U− « XO³L « sOŠ“UM « ¡«u¹« e‡‡‡ d q‡‡‡š«œ ÆsO− « U½«uDÝQÐ sOŠ“UM « ¡«u¹« e dLÐ W U « «œUOF « œË“ t½√ e dL « b √Ë W¾O‡‡‡Ý W UŠ w W¹uN « ‰uN− h ‡‡‡ý ·UF‡‡‡ÝSÐ e dLK lÐU² « w³D « o¹dH « ÂU UL ⁄öÐSÐ tOKŽ ·dF²¹ s‡‡‡ W³ UD ÊUłdH « WKš W‡‡‡IDM w ¨rKJ²¹ ôË o‡‡‡zUŁË Í√ p‡‡‡KL¹ ôË Æe dL « l q «u² «Ë t‡‡‡K¼√

... ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷزﻣﺔ واﻟﻄﻮارئ‬

‫أزﻣﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬

‰u u « ¡U‡‡‡ÐdNJ « W d‡‡‡ý lD²‡‡‡ ð r‡‡‡ ÕdD d‡‡‡D{« p c U‡‡‡N²½UOB U‡‡‡NO ≈ ‰ U‡‡‡LŠ _ « U‡‡‡NHOH ð Ë ô w‡‡‡²Š l‡‡‡DIMð W‡‡‡ b « Æ q‡‡‡ UJ UÐ

‰öš dO b²K X‡‡‡{dFð w² « «b‡‡‡FLK UD×LK W‡‡‡½UOB « U‡‡‡OKLŽ ¨»d‡‡‡× « »d× « ¡UN²½« l‡‡‡ «—u √b³²‡‡‡Ý …d bL « `{Ë√ »uM− « w‡‡‡ ¡UÐdNJ « W “√ s‡‡‡ŽË W‡‡‡−O²½ ‰U‡‡‡LŠú U‡‡‡ŠdÞ „U‡‡‡M¼ Ê√ W b « s‡‡‡ ëd‡‡‡Ð√ 4 ÃËd‡‡‡šË ◊uI‡‡‡Ý …d‡‡‡H− « s‡‡‡OÐ W‡‡‡K «u « W‡‡‡IDML « w‡‡‡

»d‡‡‡× « ·Ëd‡‡‡E W‡‡‡−O²½Ë ¨uML‡‡‡ÝË

W‡‡‡½UO Ë ŸU‡‡‡DI « U‡‡‡NM w‡‡‡½UF¹ w‡‡‡² « d‡‡‡O b²K X‡‡‡{dFð w‡‡‡² « U‡‡‡D×L « …dz«b « W×K‡‡‡ L « U‡‡‡Nł«uL « V³‡‡‡ Ð ÆWL UF « ‰u‡‡‡Š U‡‡‡O UŠ w½UFð U U³²ýô« oÞUM Ê√ `{Ë√Ë ¨¡UÐdNJ « w‡‡‡ r‡‡‡z«œ t³‡‡‡ý ŸU‡‡‡DI½« s‡‡‡ dO bð rð UNO b‡‡‡O u² « UD× Ê√ U‡‡‡L qÐ ¨W d‡‡‡ «Ë VNMK X‡‡‡{dFðË U‡‡‡N³Kž√ U‡‡‡N ušœ lOD²‡‡‡ ð ô W‡‡‡½UOB « ‚d‡‡‡ Ê≈ X‡‡‡ ËUŠ W‡‡‡½UOB « ‚d‡‡‡ i‡‡‡FÐ ¨U‡‡‡O UŠ »d U‡‡‡D×L « Èb‡‡‡Š≈ w‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡šb « w{UL « f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ —UDL « o‡‡‡¹dÞ rNMJ Ë ¨d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « s ·«d‡‡‡ýSÐ «uFOD²‡‡‡ ¹ r Ë —U‡‡‡½ ‚ö‡‡‡Þù «u‡‡‡{dFð W½UOB « U‡‡‡OKLŽ ¡«d‡‡‡ł≈ ¡UÐdNJ « W d‡‡‡ý w ËR‡‡‡ Ê√ l‡‡‡ÐUðË ¨—U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 61 h‡‡‡OB ð «u‡‡‡³KÞ U½UOB « ¡«dł≈Ë W “_« wKŽ …dDO‡‡‡ K

‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð r‡‡‡OKF² « d‡‡‡¹“Ë b‡‡‡ √ W‡‡‡ “√ W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— V‡‡‡zU½Ë w‡‡‡MÞu « oÞUM Ê≈ qOK− « b³Ž ÊUL¦Ž ¨∆—«u‡‡‡D « t³‡‡‡ý ŸU‡‡‡DI½« s‡‡‡ w‡‡‡½UFð U U³²‡‡‡ýô« U‡‡‡D× V‡‡‡Kž√Ë ¨¡U‡‡‡ÐdNJ « w‡‡‡ r‡‡‡z«œ X{dFðË qÐ ¨U¼dO bð r‡‡‡ð UNO bO u² « ‚d‡‡‡ lD²‡‡‡ ð r‡‡‡ Ë ¨W d‡‡‡ «Ë V‡‡‡NMK X ËUŠ sOŠË ¨U‡‡‡O UŠ UN ušœ W‡‡‡½UOB « w‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡šb « W‡‡‡½UOB « ‚d‡‡‡ i‡‡‡FÐ —UDL « o‡‡‡¹dÞ »d U‡‡‡D×L « Èb‡‡‡Š≈ ‰öN « s ·«d‡‡‡ýSÐ w{UL « f‡‡‡OL « r Ë —U½ ‚öÞù X{dFð U‡‡‡NMJ ¨dLŠ_« W½UOB « U‡‡‡OKLŽ ¡«d‡‡‡ł≈ «uFOD²‡‡‡ ¹ ¡UÐdNJ « W “√ Ê≈ q‡‡‡OK− « b³Ž ‰U‡‡‡ Ë WOÐdG « ÊU‡‡‡²IDML « U‡‡‡NM w‡‡‡½UFð w‡‡‡² « ¡UN²½« œd−LÐ wN²M²‡‡‡Ý ¨UO UŠ WOÐuM− «Ë hOB ð l‡‡‡ W Uš ¨f‡‡‡KЫdÞ »d‡‡‡Š öJ‡‡‡AL « Õö ù —U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 61

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺪﻳﺔ ﻳﺮﻓﺾ ﺷﺤﻨﺔ ﺣﻠﻴﺐ وﺣﻠﻮى‬ Ÿd W‡‡‡¹Ëœô«Ë W‡‡‡¹cžô« v‡‡‡KŽ W‡‡‡ÐU d « e‡‡‡ d i‡‡‡ — W‡‡‡ Ë«dH « W‡‡‡JNMÐ V‡‡‡OKŠò Ÿu‡‡‡½ WMׇ‡‡ý ‰u‡‡‡šœ f‡‡‡KЫdÞ ¡UMO d³Ž ò U‡‡‡½u ò W¹—U−² « W öF « q‡‡‡L×¹ åtðôuJ‡‡‡A «Ë œułu p‡‡‡ –Ë W¹œuF‡‡‡ « s‡‡‡ W‡‡‡ œU Íd‡‡‡×³ « f‡‡‡KЫdÞ UL Æ Z‡‡‡²ML « w‡‡‡ t «b ²‡‡‡Ý« —u‡‡‡E×L « åE120 åÊu‡‡‡ fKЫdÞ Ÿd W¹Ëœô«Ë W‡‡‡¹cžô« vKŽ WÐU d « e‡‡‡ d sKŽ√ s W‡‡‡ œU Èu‡‡‡KŠ Ÿu‡‡‡½ WMׇ‡‡ý i‡‡‡ — s‡‡‡Ž t‡‡‡F u d³Ž W öF « qL×ð Íd‡‡‡×³ « fKЫdÞ ¡UMO c‡‡‡HM d³Ž U¹—u‡‡‡Ý W U{ôUÐ ¨nOKG² « w‡‡‡ »uOŽ œułu åÍ—u‡‡‡łò W‡‡‡¹—U−² « «–Ë © a½eð ® „öN²‡‡‡Ýö WKÐU dOž W×z«— ÀUF³½« v‡‡‡ « W U{ôUÐ ¨Êu‡‡‡K «Ë qJ‡‡‡A « YOŠ s f½U−² d‡‡‡Ož «u ÃdH dOžË U‡‡‡ND³{ rð ÈuK× « s‡‡‡ ·UM « œu‡‡‡łË v‡‡‡ « ÆuK‡‡‡ý—U ò Ÿu½ UNMŽ

‫رﻏﻢ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت وﻋﻮدة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬

‫ ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﺎ ﻳﺮﻓﻀﻮن اﻟﻌﻮدة ﻟﺒﻼدﻫﻢ‬٤٠

bFÐ r¼d¹d×ð Èd‡‡‡ł s¹c « W‡‡‡Łö¦ « Êu‡‡‡OMO³OKH « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡O³O w‡‡‡ s‡‡‡zU¼d r‡‡‡¼“U−²Š«Ë r‡‡‡NHDš Ær‡‡‡¼œöÐ s‡‡‡OOMO³OKH « sO‡‡‡ÝbMNL « n‡‡‡Dš Èd‡‡‡łË WŽuL− q‡‡‡³ s WOÐuM− « U‡‡‡¹—u w‡‡‡ r‡‡‡NKO “Ë lÐU² « W½ËU‡‡‡ × « W‡‡‡ uEM l‡‡‡ u s‡‡‡ W×K‡‡‡ Æ2018 u‡‡‡O u¹ w‡‡‡ w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM « “U‡‡‡N−

W‡‡‡Oł—U « ÊËR‡‡‡A « …—«“Ë XH‡‡‡A U‡‡‡ÝbMN Ë U‡‡‡{ Î dL 40 Ê√ W‡‡‡OMO³OKH « Î V½Uł v‡‡‡ ≈ r¼œöÐ v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « «u‡‡‡C — w ÊU √ w rN½√ s‡‡‡¹b R ¨s¹dš¬ ‰U‡‡‡LŽ Æ…dL²‡‡‡ L « »d× « W‡‡‡ UŠ rž— f‡‡‡KЫdÞ wMO³OK w‡‡‡H √ u×½ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡BŠ√Ë w‡‡‡ ÊËœu‡‡‡łu r‡‡‡NHB½ ¨U‡‡‡O³O w‡‡‡

r‡‡‡NðuŽœ s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË ¨f‡‡‡KЫdÞ «c¼ s oÐU‡‡‡Ý X Ë w‡‡‡ U‡‡‡OÎÒ «e ≈ …œu‡‡‡FK jI U‡‡‡OÎÒ MO³OK Îö‡‡‡ UŽ 55 œU‡‡‡Ž ¨dN‡‡‡A « WOK× ÂöŽ≈ qzU‡‡‡ÝË XKI½ U o Ë ¨r¼œöÐ v‡‡‡ ≈ Æ W‡‡‡OMO³OK

¨U‡‡‡O³O Èb‡‡‡ s‡‡‡O³OKH « W‡‡‡ Ëœ dOH‡‡‡Ý ‰U‡‡‡ Ë ¡UI³ « «Ë—U‡‡‡²š« tOMÞ«u i‡‡‡FÐ Ê≈ ¨uðU Ãd‡‡‡OL « U{dL rN²O³ UžË r‡‡‡N³ð«Ë— V³‡‡‡ Ð œö³ « w‡‡‡

Æ UOH‡‡‡A² L « w‡‡‡ sKLF¹ Êu‡‡‡ÝbMNL « q‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_«Ë

.. ‫ أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ öׇ‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë 1960 b‡‡‡O «u s wM½QÐ Í—b‡‡‡³ «—bÐ s‡‡‡ Š r‡‡‡ÝUI «uÐ√ U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 3 Æ„uAJý w½bL « q−‡‡‡ UÐ œ—Ë UL fO Ë å—U‡‡‡O ò u¼ w²MЫ r‡‡‡Ý« ÊQÐ ÂU‡‡‡ ù« q‡‡‡OK− «b³Ž r‡‡‡O¼«dÐ≈ U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 3 Æf «bž w‡‡‡½bL «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫السنـــة األولى‬

‫االربعاء ‪ ١٧‬رمضان ‪ - 1440‬الموافق ‪ ٢٢‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٦ :‬‬

‫(مقهى الغمة )‬

‫ضمن قائمة النصف األخير للشهر الكريم‬

‫الفنـــــي‬

‫دخلــت العديــد مــن االعمــال علــى شاشــة العــرض لشــهر رمضــان املبــارك وذلــك مــن خــال املوجــة الثانيــة‬ ‫للموســم والتــي منهــا مابــدأ مــن منتصــف الشــهر ومنهــا مابــداء مــن يــوم عشــرين منــه ‪.‬‬ ‫ومــن هــذه االعمــال العمــل الكرتونــي ( مقهــي الغمــة ) والــذي يعــرض علــى شاشــة (بانورمــا ) وذلــك خــال‬ ‫برامــج مائــدة االفطــار‪ ،‬وهــو عمــل كرتونــي ســاخر يتنــاول العديــد مــن القضايــا التــي يعانــي منهــا مجتمعنــا مــن‬ ‫خــال طرحهــا امــام مجتمــع املشــاهدين ‪ ..‬والعمــل مــن ســيناريو وحــوار واخــراج (رضــوان اعــواج ) وســاهم يف اداء‬ ‫االصــوات بالعمــل مجموعــة مــن املمثلــن منهــم (محمــد امســاهل رضــوان بشــنة ‪.‬احمــد الككللــي ‪..‬عمــر العريفــي‬ ‫احمــد مســاهل )‪.‬‬ ‫العمــل مــن نوعيــة (ســيت كــوم ) وهــذه البرمجــة تطبــق يف ليبيــا الول مــرة وقــد اســهم يف العمليــة الفنيــة للعمــل‬ ‫مــن جرافيــك ومونتــاج وموثــرات طاقــم عمــل فنــي تونســي ‪ ..‬العمــل يف اول حلقاتــه وهواالخــر ضمــن االعمــال التــي‬ ‫ســتنتظر احلكــم النهائــي ملجمــوع عــروض برامــج رمضــان مــن خــال جمهــور املشــاهدين‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫تــانـــا ورت‬

‫ميسون صالح‬

‫هاك‬ ‫وردة ‪..‬‬

‫موسم شهر رمضان (موسم رواية الحلم )‬

‫يف روايــة بعنــوان (راويــة األفــام ) اليرنــان ريبيــرا‪ ،‬ذكــر « ان روايــة فيلــم‬ ‫هــي مثــل روايــة حلــم وان روايــة احليــاة هــي مثــل روايــة فيلــم « ‪.‬‬ ‫فمــاذا لــو كان موســمنا لرمضــان ‪ 2019‬هــو موســم روايــة احللــم موســم‬ ‫عــرض االفــام الوثائقيــة حتديــدا تلــك التــي تــروي لنــا احلكايــة حكايــا‬ ‫النــاس التــي يف مجموعهــا تســاوي حكايــة احليــاة ‪.‬‬ ‫كعــادة نــادي ســينما تانــروت يف تخصيــص شــهر رمضــان لعــرض االفــام‬ ‫الوثائقيــة كل خميــس علــى مــدار الشــهر تعقــد بعــد فتــرة العــرض حلقــة‬ ‫نقــاش وديــة ومليئــة باألفــكار واآلراء حــول الفيلــم مالــه ومــا عليــه ومــا‬ ‫حركــه فيهــم مــن مشــاعر وافــكار ‪.‬‬ ‫وألن هــدف التجمــع دائمــا االبــداع ومحاولــة حتويــل هــذا االبــداع‬ ‫لشــئ ملمــوس فكريــا اختــار نــادي الســينما هــذا العــام ثالثــة افــام‬ ‫مختلفــة لكــن جتمعهــا جاذبيــة روايــة احلكايــة كيــف يحكــي االنســان‬ ‫ماضيــه الشــخصي او اجلمعــي؟ كيــف يبحــث عــن احلقيقــة وكيــف مــن‬ ‫خــال هــذه احلكايــا يعيــش غــده ؟‪.‬‬ ‫االختيــار االول كان للفيلــم الكمبــودي الصــورة املفقــودة (‪The‬‬ ‫‪ Missing Picture ) 2013‬اخــراج وتأليــف ريثــي بــأن املرشــح جلائــزة‬ ‫اوســكار افضــل فيلــم أجنبــي والــذي يحكــي عــن االحــداث التــي عاشــتها‬ ‫كمبوديــا يف الســبعينات فتــرة نظــام اخلميــر احلمــر مــن خــال رؤيــة ذاتيــة‬ ‫وقــد اســتخدم املخــرج يف هــذا الفيلــم تقنيــة التحريــك بالصلصــال هــذه‬ ‫املــادة املرتبطــة باملكــون الثقــايف الكمبــودي والتــي اعتبــرت جتربــة ســينمائية‬ ‫جديــدة وكانــت احلكايــة هــذه املــرة حكايــة شــعب ‪.‬‬ ‫االختيار الثاني كان للفيلم ( ‪ ) Unrest 2017‬اخرجته وحكت‬

‫احلكايــة جينفــر بريــا‪ ،‬حكايتهــا مــع متالزمــة التعب املزمن ‪.‬‬ ‫فيلــم حصــد جوائــز منهــا جائــزه جلنــة التحكيــم ‪ sundance‬وكانــت‬ ‫احلكايــة هــذه املــرة حكايــة عــن الــذات الوجــود معنــى احليــاة والعبــث‪.‬‬ ‫االختيــار الثالــث واالخيــر كان رائعــة ســاره بولــي ()‪stories we tell‬‬ ‫‪ ، 2012‬املخرجــة الكنديــة حتكــي لنــا حكايــا العائلــة مــن خــال افرادهــا‬ ‫وكل كمــا تشــكلت يف وعيــه ‪.‬‬ ‫حكاية حياة خاصة تنبهنا على ان السرد قد ال يقود إلى احلقيقة‬

‫لكنه سيحيطها حتما ‪.‬‬ ‫شــهدت االســابيع الثالثــة حضــورا مميــزا‬ ‫مبســتويات عمريــة مختلفــة شــاهدوا الروايــة‬ ‫الفيلــم ورووا مــا شــاهدوا يف جــو رمضانــي بــه الكثيــر‬ ‫مــن طــرح االســئلة واالســتنتاجات والتــي اهمهــا أن الفيلــم الوثائقــي هــو‬ ‫اهــم وســيلة مــن وســائل هــذا العصــر احلديــث يف التعلــم والتعليــم معلومــات‬ ‫بصريــة عــن احليــاة وقاطنيهــا‪.‬‬ ‫مــع العلــم ان هــذا املوســم هــو املوســم الرابــع لتجمــع تانــاروت والــذي‬ ‫بــدأ يف رمضــان ‪ 2016‬وسيســتمر الســنوات القادمــة إميانــا مــن التجمــع‬ ‫بأهميــة الســينما يف تشــكيل الوعــي الثقــايف للمجتمــع ‪.‬‬ ‫ونــادي الســينما سيســتمر يف عروضــه األســبوعية علــى مــدار العــام‬ ‫بدعوتــه العامــة لــكل احلضــور‪ ..‬كل عــام والثقافــة بخيــر‪.‬‬

‫الدويلي يشكر كل‬ ‫من شاركه ( سنين الوجع )‬ ‫علــى صفحتــه مبوقــع ( الفيــس بــوك) وجــه املخــرج الفنــان عــز الديــن‬ ‫الدويلــي الشــكر لــكل مــن شــاركه مسلســل ( ســنني الوجــع ) والــذي عــرض‬ ‫يف النصــف األول مــن شــهر رمضــان ‪ ..‬كتــب الدويلــي‬ ‫(ســنني الوجــع‪ ) ‬الــذي حاولــت مــن خاللــه عــرض حدوثــة دراميــة‬ ‫موجعــة حلــت مبجتمعنــا الليبــي إبــان الغــزو الفاشســتي لبالدنــا ‪ ..‬رغــم‬ ‫القصــور والهنــات واالخطــاء اال ان ردود الفعــل كانــت إيجابيــة وكان النقــد‬ ‫بنــاء‪.‬‬ ‫الشــكر اجلزيــل للكاســت التقنــي الــذي رافقنــي يف التنفيــذ متمثــا‬ ‫يف أســتوديو قورينــي املرئــي علــى الدعــم املتواصــل لــكل مشــاريعي الفنيــة‬ ‫وعلــى رأســهم مســاعدي وذراعــي االميــن الصديــق والرفيــق وابــن اخلالــة‬ ‫مهنــد املجدوب‪ ‬وبقيــة الشــباب الواعــد العامل‪ ‬باالســتوديو ‪ ..‬املصــور‬ ‫الرائــع محمــد فيــال واملصــور الرائــع أحمــد العبــد وفنــي الصــوت ســيف‬ ‫ســعيد والواعــد محمــد العرجــا ‪ ..‬والفنــان أميــن الناظــوري ملســاعدته يف‬ ‫اإلدارة الفنيــة ‪.‬‬ ‫الشــكر ألبنــاء الزنتــان اللطفــاء متمثــل يف مديــر التصويــر وفنــي‬ ‫املونتــاج املخــرج املنفــذ أحمــد الرطيــل ومهنــدس الصــوت الهــادي منيــر‬ ‫الشــايبي ومصمــم اخلــدع واجلرافيــك أحمــد العيلــة ‪.‬‬ ‫الشــكر ايضــا للممثلــن الذيــن حتملونــي كثيــرا‪ ..‬وحتملوا انفعاالتي‬ ‫وتوتــري والذيــن كانــوا عنــد حســن الظــن ‪ ..‬كمــا اننــي اتأســف لهــم جميعــا‬ ‫دون اســتثناء علــى عصبيتــي أثنــاء التنفيــذ‪.‬‬ ‫الشــكر اجلزيــل لفريــق التجهيــز متمثــل يف املتطــوع دائما‪ ‬عصــام‬ ‫بواملنفــي احلاســي‪ ‬ورفاقه يف مجموعــة الشــجرة ‪ ..‬والســيد املحتــرم‬ ‫محمــد بوحــرق و رفاقــه ‪ ..‬واملحترم‪ ‬مصطفــى بولنب‪ ‬والســيد صالــح بــدر‬ ‫واســرته‪.‬‬ ‫الشــكر أيضــا لالصدقــاء يف شــركة عمــود الســماء لإلنتــاج‬

‫تابعوا في الملحق‬ ‫في أشعار‬ ‫وأغاني الراحل‬ ‫أحمد الحريري‬

‫لو اكتفينا بتراب‬ ‫ليبيا الذهب ّلما‬ ‫ضعنا في سؤال‬ ‫الهوية‬

‫رمبا س ّر الشذا‬ ‫‪ ..‬يجعلك إنسان أكثر‬ ‫‪ ..‬رمبا تُدرك وجودك يف احلياة ‪..،‬‬ ‫ب أزه ْر‬ ‫وكيف احلياة با ُ‬ ‫حل ْ‬ ‫ت مش عابر سبيل‬ ‫‪ ..‬أن َ‬ ‫لد ‪ ،‬وتعيش خلظة‬ ‫‪َ ..‬تن َْو ْ‬ ‫‪ ..‬ثم ُتق َْب ْر ‪..‬‬ ‫شوف روحك ‪ ..‬يف األقاحي‬ ‫‪ ..‬يف اخضرار الغار‬ ‫‪..‬يف شموخ الس َن ْو َب ْر‬ ‫جلى‬ ‫خ َ‬ ‫‪َ ..‬س ْو َس َنه ‪َ ..‬‬ ‫ند ّيه‬ ‫‪ ..‬تقدر تْقول املحبه‬ ‫هي املحبه ‪..‬أ ْي َوا تقدر‬ ‫‪ ..‬مثل ما ّ‬ ‫‪ ..‬مهما كان الكون أكبر ‪..‬‬ ‫هي أكبر‬ ‫ّ‬ ‫‪ ..‬ياسمينه دمشقيه‬ ‫تختصر كل املعاني‬ ‫‪...‬‬ ‫ت اتّص ّور‬ ‫فوق ما أن َ‬ ‫‪ ..‬نرحسه‬ ‫‪ ..‬يااااه يا نرحس بالدي‬ ‫خ َّدك نلثمه‬ ‫‪ ..‬ـ هات َ‬ ‫‪ ..‬ـ هات ِعطرك‬ ‫ط ْر‬ ‫ب ْن َت َع ّ‬ ‫‪..‬‬ ‫ـ احنا من غير الزهور‬ ‫‪ ..‬نصبح أصغر‬ ‫‪ ..‬نصبح أصغر‬ ‫‪ ..‬نصبح أصغر ‪.‬‬

‫عطية باني والفصل‬ ‫كمــا عودنــا دائمــا علــى التميــز اإلعالمــي‬ ‫القديــر عطيــة بانــي يطيــر بنــا عبــر برنامجــه‬ ‫اجلديــد (الفصــل) إلــى فضــاء اإلبــداع مــن خــال‬ ‫اســتضافته لنخبــة مــن الفنانــن واملثقفــن‬ ‫ليســرد لنــا أحــداث ووقائــع متنوعــة خفيــة علــى‬ ‫املشــاهد مــن خــال إعــداده اجليــد الــذي اتســم‬ ‫باملعلومــة الدقيقــة وثقافتــه الواســعة التــي‬ ‫أهلتــه أن يكــون بارعــا يف مفاجــأة الضيــف وهنــا‬ ‫تكمــن قــوة وذكاء املذيــع ‪ ‬الناجــح وعلــى الرغــم أن‬ ‫البرنامــج مســاحته الزمنيــة تصــل إلــى ســاعة إال‬ ‫أن هــذه الســاعة مشــوقة فعــا بفضــل تنــوع فقرات‬ ‫البرنامــج وهــي مبثابــة بانورامــا لتاريــخ ومشــوار‬ ‫الضيــف الثقــايف والفنــي واالجتماعــي ومــن‬ ‫أهــم الضيــوف املشــاركني ‪ ‬الفنــان علــي الشــول‬ ‫والفنانــة لطفيــة ابراهيــم والفنــان الدكتــور‬ ‫حســن قرفــال واملخــرج ناجــي ابــو ســبعه والفنــان‬ ‫ســالم الشــريف و الفــارس عبداملجيــد ابــو شــكيوة‬ ‫والشــاعر احمــد النويــري والشــيخ عبدالســام‬ ‫بــن ســعيد والفنــان إســماعيل العجيلــي والفنــان‬ ‫عيســى عبداحلفيــظ امللــف الفنــي بصحيفــة‬ ‫الصبــاح بــارك خطــوات البرنامــج وســئل‬ ‫اإلعالمــي القديــر عطيــة بانــي عــن ســبب تأخيــر‬ ‫عــرض البرنامــج والــذي بــدوره افادنــا مشــكورا‬ ‫بــأن الســبب يرجــع إلــى عمليــة املونتــاج التــى‬ ‫اســتغرقت وقتــا طويــا بســبب املعــدات القدميــة‬ ‫التــى تعمــل بهــا القنــاة الوطنيــة مؤكــدا علــى‬ ‫ضــرورة توفيــر معــدات جديــدة وحديثــة تواكــب‬ ‫التطــور احلاصــل يف الصــورة ومــن غيــر املعقــول‬ ‫أن تكــون هــذه املعــدات موجــودة بالقنــوات‬ ‫اخلاصــة والقنــاة العامــة تفتقــر إليهــا‪.‬‬

‫الفنــي متمثلــة يف الفنان‪ ‬رمضــان‬ ‫عيســى‬ ‫بوشــريفة‪ ‬والناجي‬ ‫بلعيو ن‪ ‬و مهند ا ملجــد و ب ‪.‬‬ ‫كمــا ال أنســى الكاتــب حمــد ســعد‬ ‫منصــور الــذي كتــب القصــة ‪ ..‬ووالــدي‬ ‫وقدوتــي عبدالعزيــز ونيــس علــى‬ ‫املتابعــة واملعاجلــة واالشــراف‪..‬‬ ‫الشــكر موصــول لفرقتــي الليبيــة‬ ‫للمســرح والتلفزيــون وفرقــة مســرح‬ ‫الصداقــة علــى اجلهــود املبذولــة‪ ..‬كمــا‬ ‫ال انســى منتــدى املدينــة لإلعــام علــى‬ ‫رأســهم األســتاذ املحتــرم والصديــق‪ ‬‬ ‫حمدي البيجو‪.‬‬ ‫كمــا ال أنســى املجلــس البلــدي‬ ‫شــحات علــى رأســهم األستاذ‪ ‬حســن‬ ‫بودرويشــه احلاســي‪ ‬الذي كان متابعــا‬ ‫لــكل التفاصيــل‪.‬‬ ‫القائمــة طويلــة جــدا ‪ ..‬وســيتم تكــرمي اجلميــع يف حفــل ســاهر‬ ‫بعــون اهلل ســنعلن عنــه يف حينــه ‪.‬‬ ‫واخيرا ‪ ..‬‬ ‫الشــكر اجلزيــل و العميــق ألســرتي والــدي والدتــي إخوتــي الذين‬ ‫وقفــوا معــي بالدعاء والســؤال ‪..‬‬ ‫كمــا ال أنســى أســرتي الصغيــرة ‪ ..‬زوجتــي واوالدي الذيــن‬ ‫حتملــوا الكثيــر والكثيــر مــن الغيــاب والبعــد ‪ ..‬اثنــاء العمــل ‪..‬‬ ‫شكرا لكل اللحظات التي كانت ‪.‬‬

‫نادر الطوير‬

‫‪05‬‬

‫رامز‬ ‫في الشالل‬

‫كما كل عام‬ ‫استمرار‬ ‫انهمار‬ ‫المشاكل‬

‫األغنية‬ ‫الليبية ‪...‬‬ ‫السارق‬ ‫والمسروق ‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

51 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬24 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

ّ ‫ﺤﺴ ُﺒ َﻮﻧﻪ‬ َ ‫َو َﺗ‬ ً‫ﻫﻴﻨـﺎ‬

lÒ²L²ð U‡‡‡LÐ UN½bLðË Ò »uF‡‡‡A «Ë r‡‡‡ _« Âb‡‡‡Ið Ò Èb‡‡‡ ”U‡‡‡I¹Ô dNE¹ Íc‡‡‡ « oO‡‡‡ M² «Ë W UEM « d¼UE s‡‡‡ U¼«d Ë U‡‡‡N½b t‡‡‡Ð »uF‡‡‡A « …—UCŠ vKŽ ‰Ò œ√ ôË ¨U‡‡‡N¹dz«“Ë UNOM U‡‡‡Ý ÂU √ ÊU‡‡‡OFK ¨rNMOÐ ULO U‡‡‡¼œ«d √ q UFð s‡‡‡ ŠË ¨UN½b W‡‡‡ UE½ s U‡‡‡NOÒ —Ô Ë ÊËbH¹ s¹c « ÕUO‡‡‡ «Ë rN uO{Ë r‡‡‡N¹dz«“ l rNHD Ë r‡‡‡N d Ë Æs¹dz«“ r‡‡‡¼œöÐ v ≈ sOM‡‡‡ « w W Ò Uš ‡‡ U½«d Ë U‡‡‡M½b vKŽ …Î d‡‡‡E½ U‡‡‡MOI √ «–≈Ë ÊÒ √ q‡‡‡Ð ª‚dD « W‡‡‡Ž—U v‡‡‡KŽ U‡‡‡¹UHM « «u‡‡‡ √ b‡‡‡−½ ‡‡‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« Î UL¹b Ë ¨q−šË√ ¡U‡‡‡OŠ ÊËœ o¹dD « j‡‡‡ÝË UNO d¹ —U i‡‡‡F³ « t‡‡‡ H½ Ó nÒKJ¹ ô rNCFÐË ¨©X¾‡‡‡ý U qF U `²‡‡‡ ð r «–≈ ® ∫qO ° …c UM « s‡‡‡ t² ULIÐ w dO ¨tð—UO‡‡‡Ý s ‰ËeM « WÒI‡‡‡A v‡‡‡Ò²Š Ÿc QÐ pO d¹ ·u‡‡‡Ý tÒ½S ·dÒ ‡‡‡B² « p – ¡u‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ t‡‡‡²N³Ò ½ «–≈Ë sO‡‡‡AL « qLF « p – Ê√ ·Ëd‡‡‡F Ë ¨rzU²‡‡‡A « i‡‡‡GÐ√Ë ¨ÿU‡‡‡H _« ¨lO d « ‚Ëc‡‡‡ «Ë W‡‡‡L¹uI « ‚öš_« ∆œU‡‡‡³ j‡‡‡ Ð√ l ÷—U‡‡‡F²¹ ∆œU³ Ë t‡‡‡M¹œ d «Ë√Ë r‡‡‡O UF²Ð v‡‡‡ — b‡‡‡ ÊuJ¹ p‡‡‡ – q‡‡‡FH¹ s‡‡‡ Ë v ≈ uŽb¹ r¹dJ « U‡‡‡MÔM¹œ «c¼Ë ¨ô nO ¨p‡‡‡Kð W² UL l t‡‡‡ öš√ V×¹ ÏqOLł t‡‡‡K U ® ‰UL− « d¼UE Ë W‡‡‡ UEM « »U³‡‡‡ÝQÐ b‡‡‡OÒ I² « tK « vÒK r¹dJ « UM u‡‡‡Ý—Ë Æ ©ÊUL¹ù« s W‡‡‡ UEM « ® Ë ©‰U‡‡‡L− « ô ‰u UNKC √ W³Fý ÊuF³‡‡‡ÝË ÏWFCÐ ÊUL¹ù« ∫‰uI¹ rÒK‡‡‡ÝË tOKŽ W³F‡‡‡ý ¡Ô UO× «Ë ¨o¹dD « vKŽ È–_« W‡‡‡ÞU ≈ U¼U½œ√Ë ¨t‡‡‡K « ô≈ t‡‡‡ ≈ tÒ½√ rÒK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡ÒK t‡‡‡MŽË Æ…d‡‡‡¹d¼uÐ√ Á«Ë— ÆÊU‡‡‡L¹ù« s‡‡‡ ÆnOE½ ô≈ WÒM− « qšb¹ ô t‡‡‡Ò½S ª«uHEM² ¨nOE½ Âö‡‡‡Ýù« ∫‰U ÆwLK¹b « Á«Ë— d³ √Ë œö‡‡‡³ « WL UŽË …d‡‡‡{UŠ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b sJ‡‡‡ ¹ ¨WL‡‡‡ ½ ÊuOKL « nB½Ë Êu‡‡‡OK vKŽ b‡‡‡¹e¹ U Ÿ“UM ö‡‡‡Ð U‡‡‡M½b s r‡‡‡¼dOG UNOM U‡‡‡Ý b‡‡‡¹bŽ s‡‡‡OÐ …bzU‡‡‡ « …œU‡‡‡F « X‡‡‡½U «–≈Ë ÁUOL « W‡‡‡MOM w — ‡‡ p‡‡‡Kð …œUF « X‡‡‡ ¾ÐË ‡‡‡ œö‡‡‡³ « Ác‡‡‡¼ vM U‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ Ÿ—U‡‡‡A « w‡‡‡ …u‡‡‡NI «Ë ÍU‡‡‡A « »u‡‡‡ Ë√ »Ëd‡‡‡AL « W‡‡‡³KŽË√ UM dŽ d² 7 ¨ 5 WF‡‡‡Ý Wž—UH « ¡UL « V‡‡‡KŽ v ≈ W‡‡‡ U{≈ ¨UNÐd‡‡‡ý ¡«c¹≈Ë ¨U‡‡‡N² UE½ vKŽ ¡«b‡‡‡²Ž« s WM¹bL « Ác‡‡‡¼ t ÷dÒ ‡‡‡F²ð U‡‡‡ Ÿd‡‡‡A « ÁUÐQ¹ qLŽ p‡‡‡ý öÐ uN ¨©UMÎ O= ¼Ó tÔ ½Ó u³Ô ‡‡‡ Ó ×Ú ðÓ Ë® Ò Ó UNOM U‡‡‡ lOL−K U‡‡‡×{«Ë p‡‡‡ – d‡‡‡Ł√ d‡‡‡NE¹Ë ¨rOK‡‡‡ « ‚Ëc‡‡‡ «Ë Êu‡‡‡½UI «Ë Î b‡‡‡Ý Ò w UHÒK L « p‡‡‡Kð V³‡‡‡ ð Y‡‡‡OŠ —U‡‡‡D _« ‰u‡‡‡D¼ b‡‡‡MŽ vKŽ Èd‡‡‡š_« w¼ uD‡‡‡ « rÒ ‡‡‡ð v‡‡‡² «Ë ÁU‡‡‡OL « n‡‡‡¹dBð U‡‡‡×² vKŽ u¼ ‰U‡‡‡L « s bO¼“ mK³ v‡‡‡KŽ ‰uB× « q‡‡‡ÐUI ¨U‡‡‡N²ODž√ ‚dDK ‚ö‡‡‡ž≈ s p‡‡‡ – vKŽ V‡‡‡ðd²¹ U Ë ¨‰U‡‡‡ÐËË r‡‡‡Ł≈ t‡‡‡³ŠU v ≈ W U{≈ ¨p‡‡‡ c Î UF³ð W‡‡‡−ðUM « …dO³J « ÁU‡‡‡OL « Ê«—b‡‡‡ž V³‡‡‡ Ð UNOM U‡‡‡Ý vKŽ Vłu²¹ Íc‡‡‡ « X u « w‡‡‡ WM¹bL « d‡‡‡EM t¹u‡‡‡Að w‡‡‡ W‡‡‡ UEM « ‰U‡‡‡LŽ h‡‡‡I½ Ë√ »U‡‡‡Ož w‡‡‡ ¨t‡‡‡OKŽ W‡‡‡E U×L « ÊbL « n‡‡‡E½√ s b‡‡‡ ^ FÓ ðÔ vC s‡‡‡ “ w X‡‡‡½U w‡‡‡² «Ë ¨W‡‡‡M¹bL « r UF « ÊbLÐ …uÝ√ ÁUOL UÐ UNŽ—«u‡‡‡ý nEM² vI¹d _« ‰UL‡‡‡A UÐ iFÐ ‚öž≈ rÒ ‡‡‡ð b Ë ‡‡ jI U¹UHM « ◊U‡‡‡I² UÐ ô ‡‡‡‡‡ …d‡‡‡CײL « ‚dD « i‡‡‡FÐ —dÒ CðË ¨ U‡‡‡¹UHMK Î U³J —U‡‡‡ U bFÐ ‚d‡‡‡D « Ô b Ë ÆUNOKŽ …UIKL « U¹UHM « w Ê«dOM « «dÐ≈ V³‡‡‡ Ð —u‡‡‡ − «Ë ‰UI Ë√ W‡‡‡OÒ MÞË WOMž√ f‡‡‡O sÞu « ∫U‡‡‡¼œUH W‡‡‡ uI v‡‡‡M²³−Ž√ ¡UL « WŠUŠ“ ¡U‡‡‡I ≈ s pFML¹ Èc‡‡‡ « ¡v‡‡‡A « tÒMJ Ë ª…b¹dł v‡‡‡ ÆÂUF « o‡‡‡¹dD « v W‡‡‡ž—UH « s U _« dOž w‡‡‡ W ULI « ¡U‡‡‡I ≈ ÊÒ √ b‡‡‡Š√ v‡‡‡KŽ v‡‡‡H ¹ ôË ∫v UFð ‰U ¨s‡‡‡¹dšx ¡«c¹≈Ë ¨W¾O³K t¹u‡‡‡Að u¼ UN W‡‡‡BB L « b IÓ Ó «u³Ô ‡‡‡ Ó ²Ó Ú « U Ó d‡‡‡OÚ GÓ Ð  U‡‡‡MÓ  RÚ LÚÔ «ËÓ sÓ ‡‡‡OM  RÚ LÚÔ « ÊÓ ËÔ–RÚ ‡‡‡¹Ô sÓ ‡‡‡¹c] «Ë® Ó ÍœÒ R½ ÈdÔð U¹ v²L ¨ 58 »«e‡‡‡Š_« © UMÎ O³ Ô ULÚÎ Ł ≈ËÓ U‡‡‡½Î U²Ó NÚ ÔÐ «u‡‡‡ÔKLÓ ²Ó ŠÚ « tLÒ²×¹ ¨Í—U‡‡‡CŠ „uK‡‡‡ Ð Âe²K½Ë ¨UMOKŽ t‡‡‡K « U‡‡‡N{d² « Î U‡‡‡ uIŠ UM¹b ÊuJ¹Ë ¨W‡‡‡L¹uI « WOÒ ½U‡‡‡ ½ù« ∆œU³L «Ë ¨r¹dJ « oÔ K « U‡‡‡MOKŽ »UIŽQÐ v‡‡‡²Š w‡‡‡IK½ ô w‡‡‡ d‡‡‡OL{ s‡‡‡ ÏŸ“«ËË ¨s‡‡‡¹œ s‡‡‡ ÏŸœ«— WHOE½ U½«d Ë U‡‡‡M½b ÊuJð vÒ²Š UM dÞË UMŽ—«u‡‡‡ý w dzU−‡‡‡ « Æø WKOLłË

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬٢٤ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬ ٠٤:١٩ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٨ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ٠٤:٤٦ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:١١ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٤٧ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

‫ﻃﺒﻴﻌــﺔ اﻻﺳــﺘﻐﻔﺎر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳــﻢ‬

‫ ﺑﻨﻐﺎزي‬/ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺒﺪري‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

(1) ‫ﺳﺮ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ Æ»uKI « w‡‡‡ t‡‡‡M¹eðË ªÊU‡‡‡ ½ù« w‡‡‡ Í—b‡‡‡ V‡‡‡½U− « «c‡‡‡¼ ¨Á—UO²š« ÊËœ s‡‡‡ t qB×¹ t½√ v‡‡‡MFLÐ tKC i× q‡‡‡Ð ¨oÐU‡‡‡Ý ‚UIײ‡‡‡Ý« ôË r‡‡‡JOKŽ t‡‡‡K « q‡‡‡C ôu‡‡‡ Ë}≠ ∫v‡‡‡ UFð «bÐ√ b‡‡‡Š√ s r‡‡‡JM v‡‡‡ “ U‡‡‡ t‡‡‡²LŠ—Ë lOL‡‡‡Ý tK «Ë ¡U‡‡‡A¹ s w e¹ tK « s‡‡‡J Ë Æ { rOKŽ ¨W U‡‡‡ÝdK ÁœU‡‡‡³Ž i‡‡‡FÐ h‡‡‡²š« WOŽ«uÞò «Ëb‡‡‡łu ¨r‡‡‡NM —UO²š« d‡‡‡OGÐ s UNO U‡‡‡LÐ ¨UNzU³Ž√ q‡‡‡Lײ åf‡‡‡HM « pOKŽ wIKM‡‡‡Ý U½≈} ∫q‡‡‡OIŁ q‡‡‡LŠË ‰u‡‡‡ Æ{öOIŁ ôu‡‡‡ ¨ÊU‡‡‡L¹û ÁœU‡‡‡³Ž i‡‡‡FÐ h‡‡‡²š«Ë WOŽ«uÞò «Ëb‡‡‡łu ¨r‡‡‡NM —UO²š« d‡‡‡OGÐ tK « s‡‡‡J Ë} ∫rN‡‡‡ÝuH½ œU‡‡‡N− åf‡‡‡HM « rNÐuK w‡‡‡ tM¹“Ë ÊU‡‡‡L¹ù« rJO ≈ V‡‡‡³Š ÊUOBF «Ë ‚u‡‡‡ H «Ë dHJ « r‡‡‡JO ≈ Ád Ë tK « s öC * ÊËb‡‡‡ý«d « r¼ p‡‡‡¾ Ë√ Æ{rOJŠ r‡‡‡OKŽ t‡‡‡K «Ë W‡‡‡LF½Ë ÂU‡‡‡OB ÁœU‡‡‡³Ž s‡‡‡ h‡‡‡²š« p‡‡‡ c œb³ ¨r‡‡‡N½UŽ√Ë rNOKŽ qN‡‡‡ÝË ¨ÊU‡‡‡C — ¨W³ž—Ë …u rN bÐ√Ë ¨rNðuI‡‡‡ýË rNHF{ qÐ ¨W‡‡‡HK dOž s‡‡‡ r‡‡‡NOð«uð U‡‡‡ÐdI U ¨Âb « Íd‡‡‡ ¹ UL r‡‡‡N ËdŽ w‡‡‡ Íd‡‡‡ ð W‡‡‡FO³Þ Ác‡‡‡¼Ë ¨b‡‡‡ − « W‡‡‡FO³Þ «c‡‡‡¼ ÆÊUC — w‡‡‡ f‡‡‡HM « dÐb²½ ôË ¨U‡‡‡NO ≈ XH²K½ ô WLŠ— p‡‡‡Kð Æ U¼—«dÝ√ ”U‡‡‡M « „d‡‡‡ð v‡‡‡ UFð t‡‡‡½√ u‡‡‡ n‡‡‡O v ≈ r‡‡‡NK u ¨U‡‡‡N½Ëœ s‡‡‡ ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ r Ë ¨Ÿu= ‡‡‡D¹ r Ë ¨qN‡‡‡ ¹ r‡‡‡K ¨rN‡‡‡ÝuH½ Æø »u‡‡‡KI « s‡‡‡OÒ K¹ ¨błU‡‡‡ L « w ÂUŠe « b‡‡‡−½ UM q‡‡‡¼ nÞUF² « «c‡‡‡¼Ë ¨¡«d‡‡‡IH « u‡‡‡OÐ b‡‡‡MŽË Æø ”UM « s‡‡‡OÐ Æø W¹¬ «c¼ w UM „dð b‡‡‡ Ë

‫ﻋـــﻦ ﺳـــﻬﻞ ﺑـــﻦ ﺳـــﻌﺪ‬ ‫اﻟﺴـــﺎﻋﺪي رﺿﻲ اﻟﻠـــﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ ﻗﺎل رﺳـــﻮل اﻟﻠـــﻪ ﺻﻠﻰ‬:‫ﻗـــﺎل‬ ‫ »إن ﻓـــﻲ‬:‫اﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻴـــﻪ وﺳـــﻠﻢ‬ ،‫ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻘﺎل ﻟـــﻪ اﻟﺮﻳﺎن‬ ً ‫اﻟﺠﻨـــﺔ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨـــﻪ اﻟﺼﺎﺋﻤـــﻮن ﻳﻮم‬ ‫ ﻻ ﻳﺪﺧـــﻞ ﻣﻌﻬـــﻢ‬،‫اﻟﻘﻴﺎﻣـــﺔ‬ ‫ أﻳـــﻦ‬:‫ ﻳﻘـــﺎل‬،‫أﺣـــﺪ ﻏﻴﺮﻫـــﻢ‬ ،‫اﻟﺼﺎﺋﻤـــﻮن؟ ﻓﻴﺪﺧﻠـــﻮن ﻣﻨﻪ‬ ‫ أﻏﻠـــﻖ‬،‫ﻓـــﺈذا دﺧـــﻞ آﺧﺮﻫـــﻢ‬ ‫ﻓﻠـــﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ أﺣـــﺪ« )رواه‬ .(‫اﻟﺒﺨـــﺎري وﻣﺴـــﻠﻢ‬

»— v UFð t‡‡‡K W‡‡‡OŽ«uD « s‡‡‡ rN Q‡‡‡ÝË Æø s‡‡‡OL UF « i‡‡‡× ô≈ ∫U‡‡‡Ð«uł p‡‡‡ c b‡‡‡−½ ô t½U׳‡‡‡Ý »d « UNŽ—e¹ WLŠd «Ë —b‡‡‡I « ÊUC — w s‡‡‡OM RL « VK Ë ”u‡‡‡H½ w Èu‡‡‡Ý U³³‡‡‡Ý p c Êu‡‡‡ —b¹ ô ¨W‡‡‡ Uš rNÐuK v‡‡‡ ≈ Èd‡‡‡Ý „—U‡‡‡³ dN‡‡‡ý W‡‡‡ dÐ ÆrN uIŽË r‡‡‡N½«bÐ√Ë ÊU‡‡‡ ½ù« q‡‡‡L×ð Èd‡‡‡³ W‡‡‡LŠ— U‡‡‡N½≈ …œU³FK b‡‡‡−¹ ö‡‡‡ ¨W uN‡‡‡ÝË d‡‡‡ ¹ qJ‡‡‡Ð ¨W‡‡‡³ž—Ë ö‡‡‡O W‡‡‡OBFLK ôË ¨WI‡‡‡A W³×L « p‡‡‡Kð ¨W‡‡‡³×L «Ë U‡‡‡{d UÐ d‡‡‡OD¹ w² « ¨o³‡‡‡Ý U‡‡‡LO U‡‡‡NMŽ U‡‡‡MŁb×ð w‡‡‡² « tOK×ðË ¨v‡‡‡ UFð tK « v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡ « nH ð

s ≠ W‡‡‡ Uš ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ ≠ r‡‡‡zUB « U ¨«c‡‡‡¼ qJÐ ÂU‡‡‡OIK åt‡‡‡ H½ W‡‡‡OŽ«uÞò ÆÁb‡‡‡FÐ ôË t‡‡‡K³ U‡‡‡NK¦ b‡‡‡−¹ ô błU‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ ”U‡‡‡M « q‡‡‡³I¹ ô U‡‡‡LÐ ¨W‡‡‡ŽUD «Ë q‡‡‡ «uM «Ë i‡‡‡z«dH «Ë ¨Èdš_« WM‡‡‡ « dN‡‡‡ý√ w‡‡‡ t‡‡‡ d‡‡‡OE½ s‡‡‡¹√ s‡‡‡ ∫t‡‡‡ H½ b‡‡‡Š√ ‰Q‡‡‡ ¹ r‡‡‡ √ U‡‡‡NMO Ë ¨Ác‡‡‡¼ åf‡‡‡HM « W‡‡‡OŽ«uÞò X‡‡‡ð√ t‡‡‡K « o‡‡‡¹dÞ „uK‡‡‡ ÂU‡‡‡² « U‡‡‡¼œUOI½«Ë d−{ ÊËœ ¨W‡‡‡ Uð W‡‡‡³ž—Ë U‡‡‡{dÐ v‡‡‡ UFð Æø q‡‡‡K ôË ¨UD¹dHðË «œU‡‡‡MŽ ”U‡‡‡M « d‡‡‡¦ √ v‡‡‡²Š ¨œU‡‡‡IML « b‡‡‡³FL « d‡‡‡OF³ U ÊËœu‡‡‡F¹ rNKLKLðË ¨rND¹dHðË r¼œUMŽ v‡‡‡ýö²O

s‡‡‡ Š sL ¨WLŠd UÐ qB² U‡‡‡M¦¹bŠ s×½Ë ¨ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý ‰u‡‡‡KŠ d‡‡‡¹bI² « w‡‡‡¼UN ¨W‡‡‡ON ù« W‡‡‡LŠdK d‡‡‡ – v‡‡‡KŽ ÆtK dN‡‡‡A « «c‡‡‡NÐ h‡‡‡² ðË ‰e‡‡‡M²ð ÃdF½ ¨ÊU‡‡‡C — qzUC d c½ U‡‡‡ bMŽ vKŽ —u c ·Ëd‡‡‡F u¼ U vKŽ U‡‡‡ Ëe `²Hð dN‡‡‡ý t‡‡‡½√ ∫sOM‡‡‡ « d‡‡‡³Ž «Ëb‡‡‡ « »«uÐ√ t‡‡‡O o‡‡‡KGðË ¨W‡‡‡M− « »«u‡‡‡Ð√ t‡‡‡O tO tK Ë ¨sOÞUO‡‡‡A « b‡‡‡HBðË ¨Ê«d‡‡‡OM « tO Ë ¨W‡‡‡KO q p –Ë ¨—U‡‡‡M « s ¡U‡‡‡I²Ž ÂuB «Ë ¨dN‡‡‡ý n √ s‡‡‡ dOš u‡‡‡¼ Âu‡‡‡¹ ¨t‡‡‡ HM v UFð tK « tB²š« qLŽ t‡‡‡ H½ u¼ Ë√ ¨b‡‡‡Š ô ¡«eł t‡‡‡OKŽ Íe‡‡‡−¹ u‡‡‡N W‡‡‡ UOI « Âu‡‡‡¹ f‡‡‡L¹ ô Íc‡‡‡ « q‡‡‡LF « s‡‡‡L ¨tðUM‡‡‡ Š s‡‡‡ c‡‡‡š_«Ë h‡‡‡IM UÐ s tOKŽ U‡‡‡LÐ ¡U u « s‡‡‡Ž tðUM‡‡‡ Š XK ÆWOBFL « s‡‡‡¹œ s¹e¹ ¨V¹— ô WF‡‡‡Ý«Ë WLŠ— p‡‡‡ – q ¨ÊUC — U‡‡‡N ‰U² ¹Ë ¨dN‡‡‡A « U‡‡‡¼d cÐ —«d‡‡‡Ý√ s d‡‡‡Ý w¼ WLŠ— U¼¡«—Ë s‡‡‡J w² « w¼ U‡‡‡LЗ ¨tIKš w‡‡‡ v UFð »d‡‡‡ « U‡‡‡Nðd¦M q‡‡‡zUCH « Ác‡‡‡¼ q X‡‡‡ dŠ o‡‡‡KF²ð W‡‡‡LŠ— ªs‡‡‡OLzUB « Íb‡‡‡¹ s‡‡‡OÐ ¨ÊU‡‡‡ ½ù« w‡‡‡ åÍ—b‡‡‡I « V‡‡‡½U− «ò ‡‡‡‡Ð ¨tðU dBð w‡‡‡ tJKL¹ ô Íc‡‡‡ « V‡‡‡½U− « ¨ULЗ ÁdO‡‡‡ Hð sŽ «ełUŽ t‡‡‡ H½ b‡‡‡−¹Ë ÆÁd‡‡‡Ý W dF Ë√ ÆÆp – ÕdýQÝ vKŽ X‡‡‡³ðdð ¨W‡‡‡LOEF « —u‡‡‡ł_« Ác‡‡‡¼ ¨ÂUO ∫s ¨W‡‡‡× UB « ‰ULŽ_UÐ ÂU‡‡‡OI « ¨W‡‡‡ b Ë ¨d‡‡‡D …U “Ë ¨Ê¬d‡‡‡ Ë ¨ÂU‡‡‡O Ë sŽ nJ « l‡‡‡ ¨d‡‡‡ –Ë —UHG²‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡ÐuðË Æ U d×L «Ë «d‡‡‡DHL « WLŠd « ‚UIײ‡‡‡Ýô ÊUÞd‡‡‡ý Ê«c‡‡‡N s‡‡‡Ž n‡‡‡ Ë ¨`‡‡‡ U q‡‡‡LŽ ∫W‡‡‡O½UC d « Æ U‡‡‡ŽuMLL « ÁUMOL‡‡‡Ý Íc «Ë ¨U‡‡‡M¼ rNL « V‡‡‡½U− « Áb‡‡‡−¹ U‡‡‡ u‡‡‡¼ ¨åÍ—b‡‡‡I « V‡‡‡½U− «ò ‡‡‡‡Ð

‫ﺑﻠﻐﻮا ﻋﻨﻲ وﻟﻮ ﻳآﻳﺔﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬

(99 ) ‫اﻟﻜﻬﻒ اﻵﻳﺔ‬

WOŠËd « W‡‡‡OÐd² « qzU‡‡‡ÝË s‡‡‡ —UHG²‡‡‡Ýô« d‡‡‡³²Ž« UN‡‡‡Ý—UL¹ Ê√ ÊU‡‡‡ ½ù« s‡‡‡ Âö‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹d¹ w‡‡‡² « VJðd¹ b‡‡‡ Íc « s RL « s‡‡‡ VKD¹ Y‡‡‡OŠ ,w‡‡‡ŽuÐ gOF¹ Ë√ ¨ÁdÞU Ð ·u‡‡‡Dð Ë√ ,UNÐ rN¹ Ë√¨W‡‡‡OBFL « qł√ s p –˨—UHG²‡‡‡Ýô« t‡‡‡M V‡‡‡KD¹ U‡‡‡NšUM w‡‡‡ ‡∫sO b¼ o‡‡‡OI×ð t½U׳‡‡‡Ý t‡‡‡K « s‡‡‡ »d‡‡‡I « u‡‡‡¼ ‰Ëô« ·b‡‡‡N « W‡‡‡OBFL « ¡«u‡‡‡ł« t‡‡‡MŽ t‡‡‡ðbFÐ√ Ê√ b‡‡‡FÐ v‡‡‡ UFðË —UJ √Ë dŽU‡‡‡A s‡‡‡ tF³²²‡‡‡ ð U‡‡‡ qJ‡‡‡Ð W‡‡‡O¾D «Ë Ê_ t½U׳‡‡‡Ý tK UÐ ◊U³ð—ô«Ë bOŠu² « s‡‡‡Ž tÐ b‡‡‡F²³ð q¦L¹ Íc‡‡‡ « V‡‡‡½c UÐ ”U‡‡‡ Šù« Êe‡‡‡² ¹ —UHG²‡‡‡Ýô« tK « ÁU‡‡‡{d¹ Íc « j‡‡‡ « sŽ b‡‡‡FÐË ·«d‡‡‡×½« W‡‡‡ UŠ ÆÁb¹d¹Ë vKŽ ‰u‡‡‡B× « u¼¨ —UHG²‡‡‡Ýú w‡‡‡½U¦ « ·b‡‡‡N «Ë w‡‡‡ —UHG²‡‡‡Ýô« w‡‡‡Ðd¹ v‡‡‡²Š ¨W‡‡‡OKš«b « W‡‡‡ŽUML « i dð w‡‡‡² «Ë t‡‡‡K « v‡‡‡KŽ W‡‡‡×²HML « W‡‡‡ U× « t‡‡‡ H½ r‡‡‡ − « vKŽ dŁR² U‡‡‡N𜫗≈ w f‡‡‡HM « „d‡‡‡×²ð Ê√ ÆtK « W‡‡‡OBF w‡‡‡ VO½Q² UÐ ¡U×¹ù« «c¼ ÂU √ ÊU‡‡‡ ½ù« ‰¡U²‡‡‡ ¹ b Ë v‡‡‡ « ‰U‡‡‡N²Ðô« l‡‡‡ u w‡‡‡ u‡‡‡¼Ë «c‡‡‡K w‡‡‡Kš«b « ‰u‡‡‡Ýd « v‡‡‡ « »U‡‡‡D « ʬd‡‡‡I « t‡‡‡łu¹ n‡‡‡O ∫t‡‡‡K « t UÐ w dD ð ô Íc‡‡‡ « ÂuBFL « u‡‡‡¼Ë ¨—UHG²‡‡‡ÝôUÐ øUNÐUJð—« s‡‡‡Ž ö‡‡‡C W‡‡‡OBFL « »uK‡‡‡Ýô« ÊQ‡‡‡Ð ¨p‡‡‡ – s‡‡‡Ž »U‡‡‡−¹ b‡‡‡ Ë ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W‡‡‡ ô« v‡‡‡ « »U‡‡‡D UÐ t‡‡‡łu²¹¨w½¬dI « s m‡‡‡KÐ d _« «c‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡Ð W‡‡‡ ú s‡‡‡O³¹ v‡‡‡²Š w‡‡‡³M « Íc « w³M « t‡‡‡Ð VÞU ¹ Íc‡‡‡ « Èu²‡‡‡ L UÐ …—u‡‡‡D « ‡Ð ‰e½ ʬd‡‡‡I « Ê« œ—Ë b‡‡‡ Ë W Q‡‡‡ L UÐ t‡‡‡ W‡‡‡ öŽô Æå…—U‡‡‡łU¹ wFL‡‡‡Ý«Ë w‡‡‡MŽ√ „U‡‡‡¹«ò œ«d¹ô UM¼—UHG²‡‡‡Ýô« Ê« ‰U‡‡‡³ « w d‡‡‡D ¹ U‡‡‡LÐ—Ë v²Š¨V½– s …d‡‡‡HGL « VKÞ Í«¨w d× « ÁU‡‡‡MF t‡‡‡M w Á—uCŠ Ë√ V‡‡‡½c « w ÊU‡‡‡ ½ô« Ÿu Ë vKŽ ‰b‡‡‡¹ œb‡‡‡ O v UFð tO « ‰UN²Ðô« t‡‡‡M bBI¹ q‡‡‡Ð¨ t‡‡‡z«uł« „dHG²Ý«® ∫‰uI¹ U bMŽ ÊU ½ô« Ê_ „–Ë ¨ÊU‡‡‡ ½ô« lI¹ô v²Š Áœb‡‡‡ ¹ Ê√ tK « s VKD¹ t‡‡‡½QJ ¨©»—U‡‡‡¹ sŽ dO³F² « »U‡‡‡Ð s‡‡‡ ¨q³I²‡‡‡ L « w‡‡‡ V‡‡‡½c « w‡‡‡ œUF²Ðö t‡‡‡IO u²Ð ¨tK « s‡‡‡ WLBF « ÊU‡‡‡ ½ô« V‡‡‡KÞ t d‡‡‡HG¹ Ê« t‡‡‡K « v‡‡‡ « V‡‡‡KD « W‡‡‡I¹dDШV½c « s‡‡‡Ž YOŠ ¨ U bIL «Ë Z‡‡‡zU²M « sOÐ j‡‡‡Ðd UÐ p –Ë ¨p‡‡‡ – ∫dš¬ dO³F²ÐË ¨W‡‡‡−O²M « UNÐ b‡‡‡BI¹Ë W bIL UÐ d‡‡‡³F¹ W UŠ s‡‡‡Ž dO³F² «UM¼ —UHG²‡‡‡ÝôUÐ œu‡‡‡BIL « f‡‡‡O l{«u² « s‡‡‡Ž dO³Fð u¼ U‡‡‡L½≈Ë ¨ÊU‡‡‡ ½ù« Èb W‡‡‡OKF v²Š ¨ Áœb‡‡‡ ¹ Ê≈ tM V‡‡‡KD «Ë ¨tO ≈ ‰U‡‡‡N²Ðô«Ë t‡‡‡K Æc¾MOŠ —UHG²‡‡‡Ýô« v « d‡‡‡DCO V½c « w‡‡‡ l‡‡‡I¹ô

‫ﺣـــــﺪث ﻓﻲ‬

‫رﻣﻀـــــــﺎن‬

24

(‫ﻣﻴﻼدي‬١٢٦٠) ‫ﻫﺠـــﺮي‬٦٥٨ ‫ﺳـــﻨﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼـــﺮ اﻟﻤﺴـــﻠﻤﻮن ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛـــﺔ ﻋﻴﻦ‬ ‫ وﺗﻌـــﺪ ﻋﻴـــﻦ‬.. ‫ﺟﺎﻟـــﻮت ﻋﻠـــﻰ اﻟﺘﺘـــﺎر‬ ‫ﺟﺎﻟﻮت ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﻌـــﺎرك اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ اﻧﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬،‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺎﻟـــﻢ اﻹﺳـــﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴـــﻠﻤﻮن ﺑﻘﻴﺎدة ﺳـــﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻗﻄﺰ‬ ‫ وﻛﺎﻧﺖ‬،‫اﻧﺘﺼﺎرا ﺳـــﺎﺣ ًﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐـــﻮل‬ ً ‫ﻫـــﺬه ﻫـــﻲ اﻟﻤـــﺮة اﻷوﻟـــﻰ اﻟﺘـــﻲ ُﻳﻬﺰم‬ ‫ﻓﻴﻬـــﺎ اﻟﻤﻐﻮل ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﺳـــﻤﺔ ﻣﻨﺬ‬ .‫ﻋﻬﺪ ﺟﻨﻜﻴـــﺰ ﺧﺎن‬ ‫أ ﱠدت اﻟﻤﻌﺮﻛـــﺔ إﻟـــﻰ اﻧﺤﺴـــﺎر ﻧﻔـــﻮذ‬ ‫اﻟﻤﻐـــﻮل ﻓـــﻲ ﺑـــﻼد اﻟﺸـــﺎم وﺧﺮوﺟﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬـــﺎ ﻧﻬﺎﺋ ًّﻴـــﺎ وإﻳﻘـــﺎف اﻟﻤـــﺪ اﻟﻤﻐﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴـــﺢ اﻟـــﺬي أﺳـــﻘﻂ اﻟﺨﻼﻓـــﺔ‬ ‫ ﻛﻤـــﺎ أدت اﻟﻤﻌﺮﻛـــﺔ إﻟـــﻰ‬،‫اﻟﻌﺒﺎﺳـــﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗـــﻊ دوﻟﺔ اﻟﻤﻤﺎﻟﻴـــﻚ ﻛﺄﻗﻮى‬ ‫دوﻟﺔ إﺳـــﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ذﻟـــﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺪة‬ .‫ﻗﺮﻧﻴـــﻦ ﻣـــﻦ اﻟﺰﻣﺎن‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 24‬رمضان ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 29‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪51 :‬‬

‫نهاوند ‪...‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫في أشعار وأغاني الراحل أحمد الحريري‬

‫(‪)٤-2‬‬

‫المفردة الرقيقة والداللة العميقة‬

‫يونس الفنادي‬

‫وال يقتصــر األســتاذ الراحــل أحمــد احلريــري يف‬ ‫أشــعاره علــى غــرض وحيــد أو جانــب معــن مــن صــور احليــاة‬ ‫والتــي ظهــرت وتكــررت كثيــر ًا يف نصوصــه مثــل «الداليــا»‬ ‫و»الفلوكــه» و»الرايــس» و»بيــت العيلــة» و»النقيشــة»‬ ‫و»الذهــب» و»عالــة الشــاي» وكلهــا عناصــر أساســية ويوميــة‬ ‫مكونــة للبيئــة الطرابلســية اجلميلــة التــي ترعــرع الشــاعر‬ ‫يف كنفهــا وأفنــى عمــره ينهــل مــن ينابيــع فيوضهــا الزاخــرة‬ ‫باحليويــة واالمتــاع‪ .‬ولكــن عشــق الشــاعر للحيــاة بــكل‬ ‫فنونهــا جعــل إبداعــه الشــعري والفنــي عموم ـ ًا يتنــوع‬ ‫ويتعــدد بقــدر مــا يف هــذه احليــاة مــن جمــال وفنــون ومعانــي‬ ‫خالــدة‪ .‬فالقصــة أو احلكايــة يف أشــعار احلريــري مث ـاً‬ ‫تســتحق أن يكــون لهــا حيــز مســتقل يتنــاول مواضيعهــا‬ ‫ومفرداتهــا الدقيقــة وأســاليبها الســردية السلســة واالبحــار‬ ‫فيهــا بتوســع واســتفاضة مــن خــال دراســة وحتليــل‬ ‫واســتعراض العديــد مــن نصــوص قصصــه الشــعرية‬ ‫الرقيقــة التــي ســجلت أبياتهــا أســهابه يف احلكــى أو القــص‬ ‫وموســيقى أوزانــه املمتعــة‪ .‬وقــد اختــرت يف هــذا املقــام أن‬ ‫أتنــاول قصتــن أو حكايتــن فقــط للشــاعر الراحل للتأكيد‬ ‫علــى هــذا اجلانــب‪.‬‬ ‫القصــة األولــى تبــرز مواكبتــه للشــأن العربــي‪،‬‬ ‫واهتمامــه بــه‪ ،‬والغيــرة عليــه‪ ،‬وتأثــره بأحداثــه ومواقفــه‪،‬‬ ‫وهــو مــا تكشــف عنــه قصيدتــه «حكايــة مواطــن عربــى ميــه‬ ‫فــى امليــه» التــي يســتهلها مبــوت بطــل قصيدتــه «حســن»‬ ‫اإلنســان العربــي املغربــي املهاجــر إلــى فرنســا والعامــل‬ ‫يف عاصمتهــا باريــس‪ ،‬فنجــده يغــوص يف ظــروف حياتــه‬ ‫ومعاناتــه ويعبــر عنــه بــكل ألــم وحرقــة‪ ،‬وغضــب وثــورة‪،‬‬ ‫فاضح ـ ًا احلكومــات العربيــة والغربيــة علــى حــد ســواء‪،‬‬ ‫فيقــول‪:‬‬ ‫مات «حسيسن» متأثر بجروح الناس ‬ ‫فى فم ‪ ..‬العالم لوبانه‬ ‫ ‬ ‫«حسيسن» يا ساده كناس ‪..‬‬ ‫تخلى عن إجنيله‬ ‫واللى‬ ‫ ‬ ‫ّ‬ ‫طول العام وهو يجرى ‪..‬‬ ‫واللى تخلى عن قرآنه‬ ‫ ‬ ‫من «ايفل» «للمنبارناس»‬ ‫نصب نفسه خليفه‬ ‫واللى ّ‬ ‫«حسيسن» أصله من مكناس ‪..‬‬ ‫يتصرف فينا على كيفه‬ ‫وال عمره إحتج وال تكلم‬ ‫فى جهنم يعطينا سقيفه‬ ‫حتى وهو رفيق «الكاس»‬ ‫ويعطى اجلنه لى غلمانه‬ ‫ ‬ ‫إالَّ ملّا حس إنداس‬ ‫ ‬ ‫من يومتها مات حسيسن ‪..‬‬ ‫ ‬ ‫صفعوه على جبينه العربى‬ ‫ ‬ ‫مات وجى حسيسن ف مكانه‬ ‫ ‬ ‫وجبني العربى يا ساده ‪..‬‬ ‫ ‬ ‫***‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ال ُيصفع ‪ ..‬لكن ينباس‬ ‫ ‬ ‫«مونبارناس»‬ ‫***‬ ‫ ‬ ‫«حسيسن» راهو مش كناس‬ ‫مات «حسيسن» متأثر بجروح خوانه‬ ‫«حسيسن» أصله فارس عربى‬ ‫متأثر باجلوع العربى ‪ ....‬رغم اللي الثروه عنوانه‬ ‫بالده مكه مش «تكساس»‬ ‫متأثر بالوضع العربي‬ ‫ولوال ثقل الهم العربى ‪..‬‬ ‫متأثر بالفن العربي‬ ‫«حسيسن» ما يهجر مكناس !!‬ ‫ ‬ ‫متأثر بالشعر العربي‬ ‫***‬ ‫ ‬ ‫مليان عواطف لودانه‬ ‫ ‬ ‫مات «حسيسن» متأثر بجروح األمه‬ ‫لكن فى باريس الكذبه ‪ ...‬هالد ّوه هادي فرغانه‬ ‫مات بروحه بغيظه وهمه‬ ‫ ‬ ‫فى باريس ميوت العربي ‪..‬‬ ‫ومن وطنه ماجاش بنادم‬ ‫ ‬ ‫وعشقه محفور على لسانه‬ ‫ ‬ ‫واطى عاجلثمان ومله‬ ‫ ‬ ‫لكن باريس السكرانه‬ ‫ ‬ ‫واللى صدره ضم الدنيا‬ ‫ ‬ ‫ما تعرفش العشق العذري‬ ‫ ‬ ‫مالقاش الصدر اللى يضمه ‪!! ..‬‬ ‫ ‬ ‫العشق العذري راح زمانه‬ ‫ ‬ ‫***‬ ‫ ‬ ‫من يوم اللى صبحنا أمه‬ ‫ ‬ ‫أمــا القصيــدة الثانيــة فتنقــل إلينــا رفــض شــاعرنا‬ ‫من برا ‪ ...‬وج ّوا فرغانه‬ ‫ ‬ ‫الراحــل أحمــد احلريــري واعتراضــه علــى التواجــد‬ ‫من يوم خسايرنا صارت‬ ‫ ‬ ‫العســكري األجنبــي فــوق األرض الليبيــة‪ ،‬وســخريته مــن‬

‫الــدول أو احلكومــات التــي تقبــل بــه علــى حســاب ســيادة‬ ‫الوطــن وكرامــة املواطــن‪ .‬وقــد اتخــذ شــاعرنا الكبيــر‬ ‫مــن حادثــة مقتــل املواطــن الليبــي «ســعد» علــى يــد أحــد‬ ‫الدخــاء األمريــكان يف منطقــة ســوق اجلمعــة علــى طريــق‬ ‫البوابــة الرئيســية (املينقيــت ‪ ) Main Gate‬لقاعــدة‬ ‫«هويلــس» األمريكيــة موضوعـ ًا لقصيدتــه املنشــورة بعنــوان‬ ‫(أوراق قدميــة‪ :‬الورقــة الثانيــة) ويســرد الواقعــة كالتالــي‪:‬‬ ‫فى طريق «املنقيت» الغربى ‪..‬‬ ‫زوز سكارى أمريكان‬ ‫سحقوا «سعد» بسيارتهم ‪..‬‬ ‫«سعد» املسكني التعبان‬ ‫«سعد» اللى يشقى على صغاره‬ ‫قبل شروق الشمس يبان‬ ‫يخدم فى «البرط» بيوميه ‪..‬‬ ‫ما تكفى الكلب اجلعان ‪..‬‬ ‫لكن راضى ‪..‬‬ ‫يبى سيده القاضى ‪..‬‬ ‫وهكى ّ‬ ‫وما يهمه لو سحقوا «سعد» ‬ ‫اللى فاقد حق امليزان‬ ‫هو اللى ماشى فى الشارع يتعثر ‪..‬‬ ‫ماشى حفيان‬ ‫أما األمريكى اللى طاير بالسياره ‪..‬‬ ‫ماهو خساره ‪..‬‬ ‫منوتوا من أجله باحلاره ‪..‬‬ ‫ألنه يدفع للقاضى ‪ ..‬والقاضى مِ ْعمى ‪ ..‬مليان‬ ‫األمريكى عنده دوالره‬ ‫أما «سعد» ‪!!! ..‬‬

‫شن عنده «سعد» العريان ‪ ..‬؟!!‬ ‫غير صغاره وضيم أفكاره ‪..‬‬ ‫والبخت املايل يا خوان ‪!!! ..‬‬ ‫«سعد» توفى «سعد» تصفّى ‪..‬‬ ‫«سعد» ارتاحت منه الدنيا‬ ‫وارتاحت منه االحزان‬ ‫************‬ ‫وباإلضافــة إلــى القصيــدة القصــة أو احلكايــة عنــد‬ ‫املبــدع الراحــل أحمــد احلريــري تأتــي القصيــدة التأريخيــة‬ ‫التوثيقيــة التــي تتأســس عنــده علــى مجموعــة أهــداف‬ ‫نبيلــة أبرزهــا خصلــة الوفــاء التــي يتميــز بهــا الشــاعر‬ ‫الراحــل لــكل الــرواد واألعــام والشــخصيات املبدعــة يف‬ ‫ليبيــا وبالتالــي تولــى إســكانهم بيــوت قصائــده والتعبيــر‬ ‫عــن اعجابــه وامتنانــه لــكل مــا قدمــوه عبــر مســيرة العطــاء‬ ‫الوطنــي‪ .‬ومــن أهدافهــا أيض ـ ًا حفــظ احلــق األدبــي‬ ‫والتاريخــي لهــم‪ ،‬والتعريــف بهــم وبإبداعاتهــم يف أدبيــات‬ ‫األجيــال التاليــة‪ ،‬وتنشــيط الذاكــرة الوطنيــة بإحيائهــم يف‬ ‫قصائــده‪ .‬إن جملــة هــذه األغــراض الشــعرية التــي اتســمت‬ ‫بــه القصيــدة احلريريــة التأريخيــة تعكــس جــذور الشــاعر‬ ‫األصيلــة لهــذا الوطــن‪ ،‬ومحبتــه لــكل أعالمــه ومبدعيــه‪،‬‬ ‫الذيــن أســهموا يف مواكــب احليــاة األدبيــة والفنيــة‬ ‫والفكريــة يف ليبيــا احلبيبــة‪ .‬ولعــل قصيدتــه «كلــه وطــن‬ ‫واحــد» هــي أبــرز مثــال علــى هــذا‪ ،‬ويقــول فيهــا‪:‬‬ ‫ســبقنا الكثيــر فــى الفــن والصحافــه وطرابلــس‬ ‫تاريخها‪ ..‬خ ـ ـ ّر افه‬

‫األغنية الليبية ‪ ...‬السارق والمسروق ‪)1( -‬‬ ‫ســرقة األغانــي واألحلــان الليبيــة موضــوع أ ُِثيــر يف الســابق وحتــدث عنــه الكثيــر ‪..‬‬ ‫حتدثــوا فيــه عــن ســرقة بعــض األغانــي الليبيــة مــن كلمــات وأحلــان ‪ ..‬ســواء كانــت أغانــي‬ ‫تراثيــة أم شــعبية أم فلكلوريــة ‪ ..‬حيــث قــال أغلــب الفنانــن الذيــن أُجريــت معهــم لقــاءات‬ ‫ت دون علمهــم أو أخــذ اإلذن منهــم ‪ ..‬ويف هــذه املســاحة نوضــح‬ ‫سـرِق ْ‬ ‫إن أغانيهــم وأحلانهــم ُ‬ ‫ت وتغ َّنــت دون علــم‬ ‫س ـرِ َق ْ‬ ‫لكــم بإيجــاز بعــض األغانــي واألحلــان الليبيــة التــي قيــل أنهــا ُ‬ ‫أصحابهــا أو أخــذ اإلذن منهــم ‪.‬‬

‫الدوكالي الهاللي‬

‫• أول ســرقة حتدثــوا عنهــا هــي ســرقة حلــن أغنيــة‬ ‫( بعــت املحبــة ) والتــي تقــول كلماتهــا ( مــن يشــريها بعــت‬ ‫املحبــة هنــاش مــن يشــريها ‪ ...‬بعــد مــا بــدت النــاس تلعــب‬ ‫بيهــا ) التــي تغنــى بهــا الف َّنــان الراحــل محمــد رشــيد‬ ‫حلنهــا الف َّنــان الراحــل ‪ :‬حســن عريبــي ‪ ..‬حيــث قالــوا‬ ‫و ّ‬ ‫ والعهــدة علــى الــراوي ‪ -‬إن موســيقار األجيــال محمــد‬‫عبــد الوهــاب ســرق اللحــن ووضعــه يف مقدمــة أغنيــة ( دارت‬ ‫األيــام ) التــي تغنــت بهــا كوكــب الشــرق أم كلثــوم ‪ ..‬األغنيــة‬ ‫كتــب كلمــات الشــاعر مأمــون الشــناوي ‪ ..‬وهنــاك مــن يقــول‬ ‫‪ :‬إن موســيقار األجيــال لــم يســرق اللحــن وإمنــا أُ ْع ِ‬ ‫ـب بــه‬ ‫جـ َ‬ ‫وطلــب أن يضعــه يف مقدمــة حلــن األغنيــة فقــط ‪.‬‬ ‫وعلــى نفــس نســق كلمــات أغنيــة ( بعــت املحبــة ) ‪..‬‬ ‫هنــاك عــدة فنَّانــن ليبيــن تغنــوا بأغانــي علــى نفــس الــوزن‬ ‫واللحــن مــع اختــاف الكلمــات نذكــر منهــم الف َّنــان علــي‬ ‫صابــر أو كمــا يســمي نفســه (علــي بــده) الــذي تغنــى بأغنيــة‬ ‫مــن تأليفــه واللحــن شــعبي يقــول مطلعهــا ‪( :‬يــاال اللــي‬ ‫وقولولهــا مــن بالهــا تنســاني وقولولهــا مــن بالهــا تنســاني‬ ‫‪ ...‬وتتــرك ســريبي خيــر مــن ترجانــي ) ‪ ..‬والف َّنــان الراحــل‬ ‫محمــد اجلزيــري هــو اآلخــر تغنــى بأغنيــة علــى نفــس‬ ‫الــوزن واللحــن يقــول مطلعهــا ( آه وتغلــي اليــوم اهجــري‬ ‫وتباعــدي وتغلــي ‪ ....‬ويــوم تعــريف كار املحبــة تولــي ) ‪..‬‬ ‫وأغنيــة تغنــى بهــا فنــان يف أحــد ألبومــات املنوعــات املختــارة‬ ‫اليحضرنــي اســمه تقــول ‪ ( :‬تنقــش فيهــا اطــق يف الرحــى‬ ‫ونحســاب تنقــش فيهــا ‪ ...‬وهــي نقشــها يف كبدتــي تاريهــا ‪..‬‬ ‫اطــق يف الرحــى ) وهــي أيضـ ًا علــى نفــس الــوزن واللحــن ‪..‬‬ ‫الف َّنــان وليــد التــاوي تغنــى هــو اآلخــر بأغنيــة مشــابهة يف‬ ‫الكلمــات واللحــن تقــول ‪ ( :‬كان معانــا غــاب القمــر يانــاس‬ ‫كان معانــا غــاب القمــر يانــاس ‪ ...‬كان معانــا مليــون جنمــة‬ ‫مــا حتــل مكانــه غــاب القمــر بانــاس) ‪ ..‬أمــا الشــاعر علــي‬ ‫الكيالنــي فقــد صــاغ كلمــات بنفــس الــوزن رد ًا علــي بيــع‬ ‫املحبــة وأنــه شــاريها ‪ ..‬األغنيــة تغنــى بهــا كل مــن الفنــان‬ ‫راســم فخــري والفنــان خالــد عبــداهلل ( دويتــو ) يف ملحمــة‬ ‫السلســبيل تقــول ‪( :‬اللــي شــاريها باعــو املحبــة ونــا اللــي‬ ‫شــاريها ‪ ...‬بعــد مالهــا والــي أنــا وليهــا ) ‪.‬‬ ‫• أغنيــة أ(حبيبــي ياصحابــي جانــي ‪ ...‬مــن بعــد‬ ‫الغيــاب هنانــي) التــي تغ ّنــت بهــا الفنَّانــة التونســية سوســن‬ ‫حمامــي ‪ ..‬حلــن هــذه األغنيــة مــن اللــون (املرســكاوي)‬ ‫أو(املرزقــاوي) حتديــد ًا وهــو ألغنيــة شــعبية فلكلوريــة‬ ‫منشــأها مدينــة مــرزق الواقعــة يف أقصــى اجلنــوب الليبــي‬

‫وهي أغنية مجهولة امللحن واملؤلف حيث يقول مطلعها‪:‬‬ ‫( آه ياداللــي مالــك ‪ ..‬واال دافــروك عيالــك) ‪..‬علــى نفــس‬ ‫حلــن األغنيــة هــذه نســج الشــاعر مســعود اجلربــي كلمــات‬ ‫عاطفيــة يقــول يف مطلعهــا ‪ ( :‬نبكــي والبكــي عالغالــي ‪...‬‬ ‫ومــن غيــره مانعشــق والــي ) تغنــى بهــا الف َّنــان مصطفــى‬ ‫طالــب يف ثمانينيــات القــرن املاضــي ‪ ..‬وإذا باللحــن نفســه‬ ‫وإمنــا مرفق ـ ًا بكلمــات جديــدة وضعهــا الشــاعر الغنائــي‬ ‫عبــد العالــي املــزداوي وتغنــى بهــا الف َّنــان ناصــر الشــريف‬ ‫يقــول مطلعهــا (صلــو عالنبــي ياســادة ‪ ...‬صلــوا عالرســول‬ ‫الهــادي)‪ ..‬وبعدهــا بفتــرة قصيــرة ويف نفــس تلــك الفتــرة‬ ‫إذا باملطــرب الراحــل الفنــان أحمــد حلمــي يغنــي أغنيــة‬ ‫مطلعهــا ‪ ( :‬وانــكان يارفاقــة جيتــه جايبنــي احلنــن لبيتــه‬ ‫‪ ....‬ياخذنــي اخلجــل مــن ســلم ويريــح الــكالم كان ريتــه)‬ ‫كلمــات هــذه األغنيــة صاغهــا الشــاعر الراحــل ســليمان‬ ‫الترهونــي وحلنهــا الراحــل عبــد املجيــد حقيــق وهــو طبعـ ًا‬ ‫نفــس اللحــن الفلكلــوري القــدمي ‪..‬‬ ‫أغنيــة (حبيبــي ياصحابــي جانــي ‪ ...‬مــن بعــد الغيــاب‬ ‫هنانــي) تغنــى بهــا أيض ـ ًا ف َّنــان مــن مصــر اســمه ياســر‬ ‫الشــرقاوي حيــث نســب يف ألبومــه إلــى أن الكلمــات واللحــن‬ ‫فلكلــور تونســي ‪..‬‬ ‫ت علــى نفــس وزن كلمــات‬ ‫ت ُ ِّ‬ ‫ول َن ـ ْ‬ ‫• أغنيــة أخــرى ُك ِت َب ـ ْ‬ ‫أغنيــة مــن التــراث الليبــي هــي أغينــة ‪( :‬يالعــوايف متســي‬ ‫عليــك العــن يالعــوايف ‪ ....‬يالعــوايف ســهران واال يف منامك‬ ‫غــايف ) مــن كلمــات الشــاعر الراحــل عبــد الســام زقــام‬ ‫واللحــن فلكلــور ليبــي أعــده وتغنــى بــه الف ّنــان إبراهيــم‬ ‫فهمــي ‪ ..‬هنــاك مطــرب مصــري اســمه عاطــف الشــادي‬ ‫ظهــر يف تســعينيات القــرن املاضــي تغنــى بأغنيــة علــى‬ ‫نفــس وزن الكلمــات واللحــن ‪ ..‬األغنيــة يقــول مطلعهــا‬ ‫( رمشــك نادانــي ســهرني طــول الليــل وراح ماجانــي ‪...‬‬ ‫خالنــي اقــول مواويــل وراح ماجانــي ) األغنيــة التــي تغنــى‬ ‫بهــا مــن كلمــات رضــا زايــد وأحلــان أشــرف الســرخوجلي ‪..‬‬ ‫• أغنيــة تراثيــة أخــرى مــن التــراث الليبــي يقــول‬ ‫مطلعهــا ‪ ( :‬ياخوتــي مكبــر دايــا ‪ ..‬تــرزي خــزرة عني منايا)‪..‬‬ ‫تغنــى بهــا الف َّنــان محمــود النمــار مــع فرقــة ســبها للفنــون‬ ‫الشــعبية ‪ ..‬علــى نفــس كلمــات هــذه األغنيــة تغنــى الف َّنــان‬ ‫الراحــل أحمــد حلمــي بأغنيــة مشــابهة تقــول ‪( :‬ياخوتــي‬ ‫كان منايــا ياخوتــي كان منايــا ‪ ...‬ياخوتــي كان منايــا‬ ‫مايديــر الســيات ورايــا ) ‪ ..‬وأغنيــة (ياخوتــي مكبــر دايــا )‬ ‫نفســها تغنــى بهــا أيضـ ًا املطــرب حميــد الشــاعري باللحــن‬

‫األيقاعــي الشــبابي ‪.‬‬ ‫ويف نهايــة ثمانينيــات‬ ‫القــرن املاضــي وحتديــد ًا‬ ‫يف أحــد املهرجانــات‬ ‫الغنائيــة املدرســية التــي‬ ‫كانــت ُتقــام علــى مســتوى‬ ‫املــدارس وتنقــل حفالتهــا‬ ‫يف اإلذاعــة املرئيــة تغنــت‬ ‫أغنيــة علــى نفــس وزن‬ ‫كلمــات أغنيــة (ياخوتــي‬ ‫ماكبــر دايــا) ‪ ..‬تقــول‬ ‫(ياخوتــي ماحلــى بــادي ‪ ...‬هــي صوبــي والصوب مرادي)‪..‬‬ ‫كلمــات األغنيــة تتغنــى علــى الوطــن احلبيــب ليبيــا وفع ـاً‬ ‫كانــت أغنيــة رائعــة جــد ًا‪.‬‬ ‫• أمــا أغنيــة ‪( :‬مــن املغــرب تقــوى نــاره ‪ ....‬جرحــى‬ ‫هاللــي بعيــدة داره ) ‪ ..‬التــي تغنــى بهــا الف َّنــان الراحــل‬ ‫محمــد الســيليني يف ثمانينيــات القــرن املاضــي والتــي‬ ‫أعــد كلماتهــا الشــاعر عبــد الســام القرقارشــي ‪ ..‬والتــي‬ ‫قالــوا إن الفنَّانــة التونســية لطيفــة العرفــاوي ســرقتها‬ ‫وتغ ّنــت بهــا ‪ ..‬أقــول لكــم احلقيقــة بوضــوح ‪ :‬الفنَّانــة‬ ‫لطيفــة العرفــاوي لــم تســرق األغنيــة وإمنــا أُ ْع ِ‬ ‫ت بهــا‬ ‫ج َب ـ ْ‬ ‫فأخــذت مطلعهــا األول فقــط ‪ ..‬أمــا بقيــة أبيــات األغنيــة‬ ‫التــي تغنــت بهــا فهــي عبــارة عــن مزيــج مــن بعــض األغانــي‬ ‫الفلكلوريــة الشــعبية الليبيــة جــزء منهــا هــو مقطــع شــعبي‬ ‫فلكلــوري يقــول ( ياليــل ياعــن أنتــي هنــا والغالــي ويــن)‬ ‫‪ ..‬تغنــي بــه العديــد مــن الفنانــن منهــم الفنــان الراحــل‬

‫محمــد حســن تغنــى بــه يف ملحمــة ( رحلــة نغــم ) التــي‬ ‫كتــب كلماتهــا الشــاعر الراحــل فضــل املبــروك ‪ ..‬وتغنــى‬ ‫بــه أيض ـ ًا الدكتــور فيصــل علــي يف ألبومــه الــذي يحمــل‬ ‫اســم (جديــد يف قــدمي ) صحبــة الفنــان عــادل ‪ ..‬واجلــزء‬ ‫األخــر فلكلــور أيضـ ًا تغنــى بــه الف َّنــان إبراهيــم فهمــي يقــول‬ ‫( لــو كان عليــا تســال …‪ ..‬ياقلبــي حالــي ماهــو حــال ) ‪..‬‬ ‫ألبــوم لطيفــة أنتجــه شــركة عالــم الفــن يف مصــر صاحبهــا‬ ‫ـب علــى غــاف األلبــوم اســم األغنيــة‬ ‫محســن جابــر وقــد ُك ِتـ َ‬ ‫( تقــوى نــاره ) وأن كلمــات األغنيــة مــن املأثــور الشــعبي أمــا‬ ‫ـب عنــه أنــه مــن إعــداد الف َّنــان امللحــن عبــد‬ ‫اللحــن فقــد ُك ِتـ َ‬ ‫املجيــد حقيــق‪..‬‬ ‫لطيفــة العرفــاوي أبدعــت أيض ـ ًا يف غنــاء أغنيتــن‬ ‫للراحــل محمــد حســن األولــى (دللتنــي ) كلمــات الراحــل‬ ‫ســليمان الترهونــي والثانيــة ( مطلــوق ســراحك ياطويــر)‬ ‫للراحــل فضــل املبــروك ‪.‬‬ ‫وفيمــا يلــي نعــرض لكــم كلمــات أغنيــة ( مــن املغــرب‬ ‫تقــوى نــاره ) التــي تغ َّنــت بهــا التــي الفنَّانــة التونســية‬ ‫لطيفــة العرفــاوي حتــى تكونــوا علــى ب ِّينــة ‪-:‬‬ ‫من املغرب تقوى ناره ‪ ....‬جرحى هاللي بعيدة داره‬ ‫*************‬ ‫ياعــن ياعــن انتــي هنــا والغالــي ويــن ‪ ...‬ياعــن‬ ‫ياعــن غايــب مــن مــدة وســنني‬ ‫اللــي شــاغلك بالــك ياعــن ناكــر موالــك ياعــن ‪..‬‬ ‫خالكــي تنوحــي ياعــن ماقــدرت تبوحــي ياعــن‬ ‫ياعــن ياعــن انتــي هنــا والغالــي ويــن ‪ ...‬ياعــن‬ ‫ياعــن غايــب مــن مــدة وســنني‬ ‫*************‬ ‫لــو كان عليــا تســال لــوكان عليــا تســال ‪ ...‬ياقلبــي حالــي‬ ‫ماهــوه حال‬ ‫وايــش ينســي وايــش اللــي عنــه ايســهيني ‪ ..‬هــو ســاكن‬ ‫يف قلبــي وعينــي وعايــش يف اخلاطــر والبــال‬ ‫*************‬ ‫فلهــذا مــن يســتمع ألغنيــة الفنَّانــة التونســية لطيفــة‬ ‫العرفــاوي وينصــت لهــا جيــد ًا يجــد يف احلقيقــة أنهــا لــم‬ ‫تأخــذ ســوى الشــطر األول فقــط مــن أغنيــة الراحــل محمــد‬ ‫الســيليني ( مــن املغــرب تقــوى نــاره ) ‪.‬‬ ‫وللحديث بقية ‪..‬‬

‫ع الجمر‬ ‫محمد القذافي مسعود‬

‫أن تكــون مخــرج يعنــي أن تكــون قائــدا ‪ ..‬ناجحــا أو‬ ‫فا شــا‬ ‫*****‬ ‫ممثل جتده داخل العمل مجرد شكل أو صورة‬ ‫( زايد ناقص )‬ ‫*****‬ ‫مسكني هذا املشاهد الذي يحتمل عاهات‬ ‫( يسمونها اعمال فنية)‬ ‫*****‬ ‫بعــد كل رمضــان يكــون حصــاد االعمــال الرمضانيــة‬ ‫الأقــول كلهــا ولكــن اغلبهــا ‪..‬يكــون بالفشــل الذريــع‬ ‫واألعــذار يصعــب عدهــا ‪.‬‬ ‫*****‬ ‫يوجد ممثل مبدع ‪..‬وممثل ببغاء والفرق واضح‬ ‫*****‬ ‫ليــس املهــم ماتقدمــه يف عملــك بــل األهــم ماتتقاضــه‬ ‫مــن أجــر‬ ‫( حسبة ( جتار الفن ‪.‬‬ ‫*****‬ ‫املؤلــف ينقــل فكــرة غيــره ‪..‬املخــرج يكــرر نفســه ‪..‬املمثل‬ ‫يكــرر نفســه فأيــن اجلديد ؟‬ ‫*****‬ ‫مانشــاهده مــن خلطــات غريبــة علــى الشاشــات‬ ‫الكثيــرة هــو طبخــات محترقــة‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫بانوراما السينما‬ ‫الليبية (‪)6-2‬‬ ‫بعــد العــام ‪ 1959‬بــدأت الســلطة آنــذاك يف إنتــاج‬ ‫بعــض األشــرطة التســجيلية والوثائقيــة لبعــض‬ ‫املناســبات القوميــة وكذلــك أشــرطة التوعيــة الصحيــة‬ ‫والزراعيــة وبعــض األشــرطة الثقافيــة والتعليميــة‪.‬‬ ‫وإذا أردنــا احليــث عــن إنتــاج األشــرطة وتلــك‬ ‫الفتــرة فإننــي أســتطيع القــول بأنــه لــم تكــن هنــاك‬ ‫صناعــة ســينما باملعنــى املتعــارف عليــه بــل كانــت‬ ‫مجــرد محــاوالت بعضهــا فــردي وبعضهــا اآلخــر يتبــع‬ ‫الشــركات النفطيــة واملنطقــة الرابعــة األمريكيــة‪.‬‬ ‫ومــن األفــام املنتجــة يف تلــك الفتــرة نذكــر‬ ‫فيلــم (الفتــاة الليبيــة يف حقــل التمريــض) وفيلــم‬ ‫(رســالة إلــى جميلــة) إنتــاج عــام ‪1959‬م أبيــض‬ ‫وأســود بطــول ‪ 12‬دقيقــة وفيلــم (منــاورات اجليــش)‬ ‫ويصــور هــذا الفيلــم اســتعراض اجليــش مبناســبة‬ ‫عيــد االســتقالل يف ‪ 24‬ديســمبر ‪1960‬م وهــو مــن‬ ‫إنتــاج قســم الســينما بــوزارة اإلعــام بطــول ‪ 30‬دقيقــة‬ ‫مقــاس ‪ 16‬ملــم وفيلــم (العيــد العاشــر للكشــافة) مــن‬ ‫إنتــاج مصلحــة املطبوعــات والنشــر يف العــام ‪1960‬م‬ ‫بطــول ‪ 20‬دقيقــة مقــاس ‪ 35‬ملــم ابيــض واســود‬ ‫وفيلــم (مرســى بريقــة) مــن إنتــاج أفــام الصحــراء‬ ‫عــام ‪ 1961‬بطــول ‪ 25‬دقيقــة أبيــض وأســود وفيلــم‬ ‫(احتفــاالت السنوســية) انتــاج قســم الســينما بــوزارة‬ ‫اإلعــام عــام ‪ 1962‬بطــول ‪ 20‬دقيقــة أبيــض وأســود‪.‬‬ ‫لقــد كان قســم الســينما التابــع لــوزارة اإلعــام‬ ‫واإلرشــاد نشــيط ًا للغايــة ويحــذوه الطمــوح يف إنتــاج‬ ‫مزيــد ًا مــن األشــرطة فبــدأ يف العــام ‪ 1963‬بإنتــاج‬ ‫إعــداد متتاليــة مــن اجلريــدة املصــورة واإلخباريــة وقــد‬ ‫اســتمرت يف الصــدور لســنوات عديــدة بحيــث لــم يكــن‬ ‫يف ليبيــا ســواها ممــا ميكــن تســميته باإلنتــاج املنظــم‬ ‫لألفــام التســجيلية واإلخباريــة‪ ،‬بــل كان هنــاك إنتــاج‬ ‫متعثــر وغيــر منظــم وغيــر مبرمــج‪ ،‬بــل ولــم تكــن هنــاك‬ ‫رؤيــة واضحــة يف تنفيــذ هــذه األعمــال حيــث كانــت‬ ‫تلــك األشــرطة املنتجــة خــال تلــك املرحلــة مركــزة‬ ‫علــى األشــرطة التســجيلية مقــاس ‪ 35‬ملــم و‪16‬‬ ‫ملــم بعضهــا أبيــض وأســود والبعــض اآلخــر ملــون‪.‬‬ ‫أحــب أن أشــير هنــا أن هنــاك محــاوالت لبعــض‬ ‫الفنانــن الليبيــن يف مجــال صناعــة الســينما خــال‬ ‫فتــرة الســتينات نذكــر منهــا علــى سبي ـ ــل املث ـ ـ ـ ــال‬ ‫الاحلصــر املحاولــة التــي قــام بهــا املخــرج املســرحي‬ ‫املرحــوم االســتاذ عبداملجيــد املجــراب حيــث قــام يف‬ ‫العــام ‪ 1964‬بتوظيــف إمكانيــات الســينما للمســرح‬ ‫وذلــك مــن خــال مســرحية (ظــام يف الظهيــرة)‬ ‫حيــث قــام بعــرض لقطــات مصــورة علــى شاشــة خلفيــة‬ ‫فــوق املســرح ومت ذلــك مبعاونــة قســم الســينما بــوزارة‬ ‫اإلعــام واإلرشــاد‪.‬‬ ‫وكانــت هنــاك محاولــة أخــرى قــام بهــا املخــرج‬ ‫واملصــور الليبــي الراحــل (محمــد الفرجانــي) حينمــا‬ ‫أراد حتقيــق فيلــم روائــي قصيــر بعنــوان (صائــد‬ ‫احلــوت) مــن بطولــة املرحومــن إســماعيل ريحــان‬ ‫ومحمــد الزقــوزي ورغــم إن هــذا الشــريط كان قــدم‬ ‫تصويــره بالكامــل غيــر أنــه تعــرض للتلــف عنــد‬ ‫حتميضــه وطبعــه باخلــارج‪.‬‬ ‫ويف كافــة األحــوال فإننــا نســتطيع القــول بــأن تلك‬ ‫الفتــرة تعتبــر فتــرة املحــاوالت املغــدورة حيــث إن هنــاك‬ ‫محــاوالت لــم تكتمــل إمــا ملشــاكل إنتاجيــة وإمــا لضيــاع‬ ‫األشــرطة بســبب أخطــاء مــن معامــل التحميــض‬ ‫والطبــع قــد يكــون ناجت ـ ًا ألخطــاء مهنيــة أو أخطــاء‬ ‫قــد تكــون مرتكبــة بحســن نيــة أو ســوء نيــة‪..‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‪..‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 24‬رمضان ‪1440‬‬

‫عن الجزء األول لبرامج مائدة رمضان ‪..‬‬

‫ملف (‪)١‬‬

‫صبح عليك الورد‬ ‫يكتبها ‪ /‬عصام شعيب‬

‫انحسر اإلنتاج الليبي على المنوعة‬ ‫وهذا ما جعلنا حائرين‬

‫نحن رواد المنوعات‬ ‫الرمضانية ‪..‬‬

‫(بدأنــا يف هــذا امللــف مــن خــال أول األعمــال التــي عرضــت علــى املشــاهد لــذا هــذه اآلراء والتي ننشــرها بهذا اجلــزء األول لم تشــمل‬ ‫ماحلــق مــن عــروض بــدأت يف اللحــاق بالركــب مــن املنتصــف التانــي للموســم ‪ ..‬توجــب علينــا نشــر هــذا ملوضوعيــة النشــر واللزاميــة‬ ‫املهنــة ) يف األســبوع األول للشــهر الكــرمي كان منشــور ًا علــى الفيــس بــوك هــو أول مااعتبرنــاه انطالقنــا لســبر لــآراء للملحــق الفنــي‬ ‫لصحيفــة الصبــاح حــول أول املالحظــات واآلراء واالنطباعــات ثــم بعــد ذلــك اتســعت دائــرة مــن نســتهدفهم باإلجابــة فاجتهنــا‬ ‫بســوألنا للمعنيــن يف مكاتبهــم يف املقاهــي مبواعيــد مســبقة أو بســرقة بعــض الوقــت مــن محاورينــا حــن‬ ‫التقيناهــم مصادفــة كل هــذا احلــراك الصحفــي جلمــع إجابــات مهنيــة أكثــر عــن مجمــوع مــا يعــرض مــن‬ ‫مسلســات وبرامــح اجتماعيــة وكوميديــة وبرامــج منوعــات علــى املائــدة الرمضانيــة لعــام ‪.. 2019‬‬ ‫بعــد ذلــك توســعت دائــرة ســؤالنا فحاورنــا املهنيــن باملجــال مباشــرة ومــن كان بعيــد ًا منهــم حاورناه‬ ‫إمــا بالهاتــف وإمــا عــن طريــق مراســات اخلــاص علــى مواقــع التواصــل االجتماعي ‪.‬‬

‫حليمة محمد‬ ‫حــن انطلقنــا كان األســبوع األول للموســم يف ختامــه‬ ‫وهانحــن ننشــر اجلــزء االول مــن إجابــات أســئلتنا لكنــا يجــب‬ ‫أن ننــوه إلــى أننــا الزلنــا نعمــل وإلــى هــذه الســاعة علــى هــذا‬ ‫امللــف والــذي ســنطوي آخــر صفحاتــه مبوســم العيــد املبــارك‬ ‫‪ ..‬اختلفــت اآلراء وتباينــت هــذا ضــد هــذا مــع آخــر لــم‬ ‫يعجبــه املشــهد بالكامــل آخــر عجبــه بعض ـ ًا منــه ولــه وجهــات‬ ‫نظــر حــول تفصيــل آخــر للصــورة نحــن هنــا لســنا معنيــن‬ ‫بــكل هــذا بقــدر مــا نحــن مهتمــون بنشــر الــرأي ( واملهتمــن‬ ‫واملعنيــن باملجــال ) يف هــذا اجلــزء مــن امللــف والــذي يحــوي يف‬ ‫منشــوراته القادمــة رأي املواطــن أي املشــاهد نفســه والــذي هــو‬ ‫املســتهدف أصــا بهــذه األعمــال وبالتالــي هــو صاحــب احلكــم‬ ‫األخيــر والنتيجــة املعتمــدة لــكل مايعــرض عليــه ‪.‬‬ ‫لرمبــا كانــت اآلراء قاســية بعــض الشــيء لكنهــا حتمــل‬ ‫الكثيــر مــن النقــد الهــادف خاصــة وأنهــا مــن قامــات أو‬ ‫مــن محترفــن يف مجاالتهــم ســواء الفنيــة أو الثقافيــة أو‬ ‫اإلعالميــة كمــا أنهــا تناولــت نقــد هــذه البرامــج مبوضوعيــة‬ ‫وهــذا مــا حتتاجــه كل أعمالنــا التــي تعــرض علــى الشاشــات‬ ‫وعلــى املواطــن مباشــرة دون فلتــرة وال دولــة راعيــة ‪..‬‬ ‫ولألمانــة كل مــن شــاركنا هــذه احلوصلــة لــآراء شــارك‬ ‫مبوضوعيــة وبعــن ناقــد اليهمــه إال مســتوى العــرض وقيمتــه‬ ‫وحتــى وإن كانــت آراؤهــم حازمــة بعــض الشــيء لكنهــم عدوهــا‬ ‫آراء مبدئيــة فاملوســم كان يف أســبوعه األول وإليكــم هــذه‬ ‫احلوصلــة لــآراء ‪..‬‬ ‫محمــد عمــر محمــد بعيــو الشــاعر والكاتــب‬ ‫والصحفــي ‪:‬‬ ‫جميعهــا اسكتشــات تخلــط بــن درامــا النــص وكوميديــا‬ ‫املمثــل وليــس املوقــف‪ ،‬واختلــف ولــم يســبقها أي تطــور عليهــا‬ ‫مبــا يف ذلــك التطــور اإلخراجــي والفنــي الــذي لــم يســتطع‬ ‫االســتفادة مــن التطــور الهائــل يف التقنيــات نظــر ًا لبقــاء‬ ‫التكتيــك اإلخراجــي رؤي ـةً وتنفيــذ ًا دون مســتوى التقنيــات‬

‫عمارة ‪..‬‬

‫مبراحــل ‪.‬‬ ‫ميســون صالــح األديبــة واملهتمــة باملــج ال‬ ‫الثقــايف والفنــي‪:‬‬ ‫‪ ‬ماعجبتنيش واهلل عطيتهم فرصه‪ ‬‬ ‫لكن مسكت الرموت مسكته ‪..‬‬ ‫املشــاهد الليبــي مــش ملــزوم يتفــرج عليهــم (كنــوع مــن‬ ‫الوفــاء وهــذا ال ّلــي كلنــا إنديــروا فيــه أول رمضــان ) ‪ ..‬فيــه‬ ‫منافســة والتلفزيــون للمتعــه ويــن مامتعتنــا؟ وين ماحيمشــي‬ ‫بينــا الرميــوت؟ هــذي الزم يفهموهــا ‪.‬‬ ‫الهــادي البكــوش املهتــم بالدرامــا الليبيــة‬ ‫والناقــد الفنــي‪:‬‬ ‫‪ ‬ال نســتطيع احلكــم علــى هــذه األعمــال ونحــن يف بدايــة‬ ‫األيــام األولــى للعــرض ‪ ..‬وعلينــا أن نفــرق بــن املنوعــات‬ ‫الرمضانيــة واملسلســل الدرامــى املتكامــل ‪ ..‬أخيــر ًا علينــا أن‬ ‫نُق ّيــم هــده األعمــال املنوعــة كأعمــال رمضانيــة تنتهــى بانتهــاء‬ ‫الشــهر الــذي ُبثــت فيــه ‪ ..‬أيضــا عندمــا ســنقيمها علينــا مرعــاة‬ ‫نقــاط مهمــة تختصهــا مايســمى باملنوعــات والينطبــق عليهــا‬ ‫أركان املسلســل الدرامــى مبــا يحملــه مــن خصوصيــة وأركان‬ ‫وكتبــت لكــم هــذه اإلجابــة حــول مايعــرض اآلن لكننــا كلنــا‬ ‫ننتظــر ماوعدنــا بــه مــن عــودة الدرامــا الليبيــة مــن خــال‬ ‫مسلســل (زنقــة الريــح ) لــذا إجابتنــا النهائيــة ســتكون يف‬

‫أغلب األعمال ارتجالية‬ ‫ال ترتقي لمستوى‬ ‫التقييم الفني‬

‫املوافق ‪ 29‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪51 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مختتــم هــذ الشــهر ‪..‬عمومــا‬ ‫يجــب علينــا تعريــف ماهــي املنوعــة‬ ‫وأهدافهــا ومــن ثــم نقــوم بتقييمهــا ‪.‬‬ ‫الصحفــي والكاتــب الدرامــي‬ ‫نصــر الديــن الورشــفاني ‪:‬‬ ‫لألســف إنحســر اإلنتــاج الليبــي علــى‬ ‫مايســمى باملنوعــة وهــي أبســط أنــواع الدرامــا ‪..‬وهــذا‬ ‫مايجعلنــا نقــف حائريــن عــن جــودة العمــل إخراج ـ ًا ونص ـ ًا‬ ‫‪...‬ويف وجــه العمــوم مــازال النــص يعانــي ربكــة مختلطــة ال‬ ‫نعرفهــا إال إذا عرفنــا شــروط املنوعــة ومكوناتهــا والغــوص‬ ‫جــل األعمــال ماهــي إال اسكتشــات منوعــة لــم تكتمــل‬ ‫فيهــا … ُ‬ ‫بعــد صورتهــا وهــذا اليعنــي أنــه اليوجــد تطــور علــى مســتوى‬ ‫الفكــرة واإلخــراج بطــرق حديثــة‪. ‬‬ ‫الصحفي والشاعر محمد فياض ‪:‬‬ ‫احلقيقة إلى اآلن ( ماعجبني شيء ) وأنا أتابع حصيلة‬ ‫أســبوع مشــاهدة أولــى للمسلســات الليبيــة و املنوعــات وهــي‬ ‫يف مجملهــا اسكتشــات للواقــع زي مــا يقولــوا وحســيت فيهــا‬ ‫تصنعـ ًا عاليـ ًا ومغــاالة ‪...‬واســتغربت هــذا مــن فنانــن أعدهــم‬ ‫قامــات يف املجــال الفنــي بليبيــا ســواء املمثلــن أو املخرجــن‬ ‫جــل الطاقــم الفنــي هــذه الصراحــة ولكــن تظــل حقيقــة‬ ‫أو ُ‬ ‫قائمــة أن املتابعــة ســتجلي الظاهــر‬ ‫اإلعالمــي املهنــدس خالــد غيظــان ‪.‬ماجســتير‬ ‫إعــام األعمــال الفنيــة الليبيــة ‪:‬‬ ‫اتفقــت جميــع األعمــال بأنهــا أعمــال إرجتاليــة ال ترتقــي‬ ‫ملســتوى التقييــم الفنــي بــل هــي تســاهم يف انحطــاط املجتمــع‬ ‫بــدال مــن أنهــا تســاهم يف الرفــع مــن ثقافــة املجتمــع ورق ّيــه‬

‫والبعــض منهــا تســبب يف تشــويه‬ ‫ســمعة مجتمعنــا الليبــي ونشــر‬ ‫بعــض األعمــال واملمارســات املشــينة‬ ‫التــي متثــل أفــراد ًا وليســت متثــل املجتمــع‬ ‫ككل واســتثني منهــا زنقــة الريــح الــذي‬ ‫يعتبــر عم ـاً فني ـ ًا ناجح ـ ًا بنســبة مــا ولكــن‬ ‫بعــد وصولنــا للحلقــة السادســة مــن املسلســل أصبحنــا نــرى‬ ‫بعــض املغالطــات والتــي جــاءت يف ســرد تاريــخ ليبيــا يف فتــرة‬ ‫األربعينيــات واخلمســينيات ‪ ،‬أمــا البرامــج فهنــاك برامــج‬ ‫هادفــة وناجحــة لهــا رســالة ومتــس الواقــع الليبــي ومعانــاة‬ ‫الشــعب الليبــي وصعوبــة احليــاة وتدنــي بعــض الســلوكيات يف‬ ‫مجتمعنــا علــى ســبيل املثــال ال احلصــر برنامــج ( أرزاق تســاق‬ ‫‪ ،‬امليــزان ) ‪ ،‬يصــل الــى مســتويات عليــا وراقيــة ‪ ،‬ال نريــد أن‬ ‫نشــاهد أعمــاالً ضعيفــة مــن شــأنها أن ‪ ‬تؤثــر علــى وضــع ليبيــا‬ ‫ومكانتهــا الفنيــة العربيــة والعامليــة‪.‬‬ ‫اإلعالمي املهندس أمين اجلليدي ‪:‬‬ ‫أمتنــي التوفيــق والنجــاح لــكل األعمــال املشــاركة هــذا‬ ‫العــام وبالنســبة لــي أفضــل برنامــج كوميــدي ونــال إعجابــي‬ ‫هــو برنامــج (صالــح بــن ميلــود) الــذي قدمــه الفنــان حــامت‬ ‫الكــور فيــه الكثيــر مــن املتعــة عبــر مشــاهد وقصــص جميلــة‬ ‫متنوعــة باإلضافــة إلــى اجلمــال الفنــي باإلخــراج أمــا عــن‬ ‫الدرامــا ‪ ‬أعجبنــي طبعــا مسلســل (زنقــة الريــح ) وكان قمــة قــي‬ ‫اإلبــداع ‪ ‬مــن ناحيــة اإلخــراج‪ .‬والقصــة واألداء كان وال أروع‬ ‫اجلميــل يف هــذا العمــل أنــه يوضــح حقبــة زمنيــة مــن حيــاة‬ ‫الليبيــن وينقلهــا لنــا نحــن اجليــل اجلديــد بــكل تفاصيلهــا‪.‬‬

‫أشــرت يف العــدد الســابق إلــى املســتوى العــام للبرامــج‬ ‫الرمضانيــة ‪ ‬وابتعــدت بشــكل غيــر مباشــر عــن النقــد ألنــي‬ ‫غيــر متخصــص علميـ ًا و مقتنــع بــأن النقــد الفنــي علــم ‪ ‬لــه‬ ‫ضوابــط و أصــول وأساســيات‪ ..‬وهــو بعيــد كل البعــد عــن‬ ‫مــا هــو متــداول حالي ـ ًا عبــر وســائل االتصــال االجتماعــي‬ ‫مــن نقــد عشــوائي وهــادم ال يخــدم الفــن والفنــان يف‬ ‫غيــاب النقــد الفنــي املتخصــص حالي ـ ًا ال يعفــي الفنانــن‬ ‫مــن تقــدمي اجليــد مســتقبالً ‪ ‬يف أعمالهــم ‪،‬خاصــة‬ ‫املحترفــن منهــم والذيــن قضــوا جــل أعمارهــم يف دهاليــز‬ ‫الفــن و يعرفــون قبــل الفنانــن املبتدئــن املســتوى العــام‬ ‫ألي نــص يعــرض عليهــم؛ املتلقــي مــن حقــه أن يشــاهد‬ ‫اعمــاالً جميلــة ترتقــي إلــى مايعــرض أمامــه بالقنــوات‬ ‫العربيــة خاصــة عندمــا يســمع بحجــم األرقــام املاليــة التــي‬ ‫خصصــت إلنتــاج هــذه األعمــال‪ ..‬ومــا يحــز بالنفــس أننــا‬ ‫رواد املنوعــات الرمضانيــة وأن العالــم العربــي مــن شــرقه‬ ‫إلــى غربــه ومــن جنوبــه إلــى شــماله لــم يعــرف منوعــة‬ ‫املائــدة مبفهومهــا الفنــي الشــامل التــى تضــم املســابقة‬ ‫الفكريــة واألغنيــة الســريعة والبســيطة يف كلماتهــا‬ ‫والهادفــة يف مضمونهــا واملعروفــة عندنــا باملونولــوج ‪ ‬إال‬ ‫مــن خــال الكاتــب والشــاعر الكبيــر املرحــوم أحمــد‬ ‫احلريــري ومنوعــة (فكــر واكســب) وبعدهــا منوعة!(بطاقــة‬ ‫حــب) ومنوعــة (كلمــة ونــص) وحتــى العزيــزة مصــر علــى‬ ‫اعتبارهــا حاضنــة الفــن ركبــت قطــار املنوعــات متأخــر ًا‬ ‫عنــا مــن خــال فوازيــر نيللــي وســمير غــامن التــي اخراجهــا‬ ‫املتميــز فهمــي عبداحلميــد مبتكــر شــخصية فطوطــة يف‬ ‫الفوازيــر يف محاولــة منــه للبحــث عــن جديــد‪ ....‬املشــاهد‬ ‫اليــوم لــن يقبــل التحجــج بأعــذار واهيــة أكل عليهــا الدهــر‬ ‫وشــرب مثــل القــول أن الفنــان ال يعمــل طــول العــام إال يف‬ ‫هــذا الشــهر الكــرمي علــى اعتبــار أنــه فرصــة للمشــاركة يف‬ ‫أي عمــل فنــي يعــرض عليــه حتــى وإن كان هــذا العمــل‬ ‫متدنــي شــكالً ومضمونـ ًا معلـاً ذلــك خلوفــه مــن أن ينســاه‬ ‫اجلمهــور كلمــا ابتعــد عــن الشاشــة اإلبــداع الفنــي ال يقــاس‬ ‫بتكــرار ظهــور الفنــان ‪ ‬كل عــام وال بحجــم املســاحة الزمنيــة‬ ‫للعمــل فالفنــان الراحــل ســالم قــدارة الــذي قــدم شــخصية‬ ‫«وحشــي» يف فيلــم الرســالة لــم يتجــاوز ظهــوره أكثــر مــن‬ ‫دقيقــة ونــال شــهرة فاقــت كبــار الفنانــن العــرب يف ذاك‬ ‫الوقــت‪ ...‬الفائــدة احلقيقيــة للفنــان يف مــاذا ســيقدم مــن‬ ‫جديــد وهنــا بيــت القصيــد‪ :‬الدكتــور الفنــان حســن قرفــال‬ ‫مثــال أمامنــا يحتــذى بــه يف الــذكاء الفنــي شــارك يف دور‬ ‫رئيســي مبسلســل حــرب الســنوات األربعــة الــذي مت إنتاجــه‬ ‫عــام ‪ 1984 ‬وجنــح يف تقمــص شــخصية حامــد ونــال أعلــى‬ ‫درجــات احلــب واإلعجــاب مــن اجلمهــور وغــاب عنــا لفتــرة‬ ‫تزيــد عــن خمســة وثالثــن ســنة ليعــود إلينــا هــذا العــام‬ ‫مبسلســل زنقــة الريــح مــن خــال دور شــمعون اليهــودي‬ ‫الــذي جنــح يف أدائــه بإمتيــاز وحرفيــة ليضيــف هــذا النجــاح‬ ‫الــى رصيــده الفنــي املشــرف‪ ..‬وختام ـ ًا مــا أرجــوه وبــكل ود‬ ‫وحــب هــو أن يحافــظ كل فنــان قديــر علــى مكانتــه يف قلــوب‬ ‫املشــاهدين وان ال ينجــر إلــى أعمــال خاليــة املضمــون ال‬ ‫ترتقــي ‪ ‬مبســيرته احلافلــة بالعطــاء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نادر الطوير ‪ ..‬لو اكتفينا بتراب ليبيا الذهب لما ضعنا في سؤال الهوية‬ ‫زكريــا محمد‬

‫حــن حاورنــا (نــادر الطويــر) هــذه املــرة لــم نكــن جنــري حــوار ًا‬ ‫صحفي ـ ًا عاديــا كنــا فقــط نســير خلفــه أليــام بــن ثنايــا ووديــان‬ ‫وســهول تلــك اجلبــال التــي تربــط كال مــن مناطــق مســاتة ترهونــة‬ ‫اخلمــس والتــي هــي املحيــط الــذي تقــع بينهــا بلدتــه (العمامــرة ) ‪.‬‬ ‫كنــا فقــط مســتمعني ‪ ،‬ونصــوغ مايــردده أو يفعلــه كتابــة‬ ‫أوتســجيال أو نــدون صــورا كل مــا يجــود علينــا بــه مــن حكــم ليقــف‬ ‫بــأول الطريــق ليعمــل أو ليطمئــن علــى أبــواب بيــت عتيــق (ضــرب‬ ‫بــاب ) أدت بــه الصدفــة ليكــون بطريقنــا يقــف طويــا امــا بيــوت‬ ‫(ضــرب البــاب ) ليــروي لنــا حكايتهــا وكيــف تطــورت عبــر الســنني مــن‬ ‫أواخــر عهــد العصملــي إلــى بدايــات االســتعمار وحتــى آخــر مراحــل‬ ‫تطورهــا بالثالثينــات بالقــرن العشــرين كان يشــرح لنــا بالتفصيــل‬ ‫املمــل وهــو يــدك علــى جدرانهــا أرأيتــم ملــا مازالــت صامــدة إلــى اآلن‬ ‫ألن مــن شــيدوها لــم يأتــوا بأفكارهــم مــن فــراغ فهــم أصــا أحفــاد بنــاة‬ ‫عظــام ويشــير بيديــه جتــاه لبــدة ثــم علمتهــم املحــن واأليــام ضــرورة‬ ‫ان يتطــوروا وبيوتهــم كــي يقفــوا يف وجــه النوائــب والكــوارث الطبيعيــة‬ ‫وينهــي حديثــه بســؤال كبيــر ملــا ال تقــف األجيــال اجلديــدة لتســتفيد‬ ‫مــن هــذه التجــارب ؟ أيــن دولهــم لتــرمم وجامعاتهــم لتعلــم؟‬ ‫ثــم نعــاود الســير خلفــه مــن جديــد ليقــف مــرة أخــرى ليلتقــط‬ ‫لنــا مــن األرض بعضــا مــن نبــات (الفليــة ) أو نبــات (الزعتــر) وكالهمــا‬ ‫مــن معــروف الفوائــد العالجيــة وكالهمــا مــن مســك األرض‬ ‫فعطرهمــا الفــواح تنشــى مــن شــداه الــروح فيعطينــا بعضهــا ويقــول‬ ‫(ليبيــة والمتــاع الصيدليــة )‪..‬‬ ‫ميضــي ومنضــي خلفــه مــن جديــد ليقــف بحقــل شــعير احلــاج‬ ‫(ســعيد) ويســحب منجلــه ويأخــد مبعاونتــه يف حصــاد موســمه وهنــا‬ ‫نكتفــي بالصمــت والتقــاط الصــور ففــي حقــول الشــعير تصيــر كل‬ ‫األرض ذهبــا أمــا اإلنســان العامــل علــى هــذه النعــم فتشــعر وكأن اهلل‬ ‫خلــق كل هــذه االرض تقديســا لــه وجلهــده ولعطائــه الالمحــدود‬ ‫فيكافئــه عليــه مبثــل هــذا املوســم وهنــا يتحتــم علينــا‬ ‫القــول ( مــا شــاء اهلل ) ‪.‬‬ ‫وبعــد ان ينتهــي‬ ‫يتوقــف ليشــرب املــاء‬ ‫ثــم يســكب بعضــا منــه‬ ‫بحــوض طبيعــي صغيــر‬ ‫وهــو يــردد ( انهــا صدقــة‬ ‫جاريــة ) نتــورط فنســأله‬ ‫لقــد انتهــت عهــود‬ ‫عابــر الســبيل يانــادر‪..‬‬ ‫فيســتدير مبتســما لنــا‬ ‫ليحلــق بعدهــا للســماء‬ ‫وكأنــه يوجــه أعناقنــا معــه‬ ‫فنــرى أســراب اليمــام وهــي‬ ‫حتلــق ليعطينــا بظهــره مــن‬ ‫جديــد ويعــاود املســير وهــو‬ ‫يــردد ســبحان اهلل أال تــرون‬ ‫خلــق اهلل وهــو يطيــر ‪..‬‬

‫منضــي خلفــه ونحــن نتحســر هــل هــذه هــي ليبيــا ؟ أم تلــك التــي‬ ‫رميناهــا خلفنــا بعبــط والتــي نزعنــا ثوبهــا عــن جلودنــا ‪ ،‬فصــار ال شــيء‬ ‫مييزنــا عــن العالــم ونحــن ندخلــه عــراة ( إال بهــز الــرؤوس ) متامــا كمــن‬ ‫يدخــل العصــر بحضــرة عروســية‪.‬‬ ‫نــادر وبعــد هــذه الرحلــة ونحــن ضيــوف ببيتــه العتيــق يفيدنــا‬ ‫متحدثــا او صامتــا بأنــه ومبشــاريع صغيــرة وبقليــل مــن االهتمــام‬ ‫نســتطيع ان نعيــد صياغــة ليبيــا بحجارتهــا برملهــا بنبــات احللفــا‬ ‫والــذي كان ليــوم قريــب ســقف حتــى‬ ‫للبيــوت التــي حدثكــم عنهــا (ضــرب‬ ‫البــاب) بقمحهــا وبشــعيرها بزعترهــا‬ ‫بكليلهــا بنخالتهــا بزيتوناتهــا ‪ ..‬ويختــم‬ ‫قائــا كل ماحدثكــم عنــه ليــس أحــادي‬ ‫الفائــدة بــل لــكل ممــا ذكــرت عشــر وعشــرون‬ ‫فائــدة أخــرى تعــود باخليــر والنفــع علــى‬ ‫اجلميــع ‪ ..‬وهنــا يبتســم ويــرد جملتــه‬ ‫أحتســبون أننــي ال أضــع حســابا للعصــر ؟!‬ ‫بــل أنــا أحدثكــم عنــه ويف قلبــه ثــم يســحب‬ ‫هاتفــه احلديــث ويكمــل كل ماذكــرت يفيــد‬ ‫ولــه شــكله اجلمالــي وفوائــده االســتثمارية‬ ‫فقــط لــو أعدنــا ترتيــب أنفســنا والنظــر‬ ‫خلاماتنــا ومــا منلــك ‪.‬‬ ‫نــادر هــذا الليبــي االصيــل يعيــد‬ ‫كتابــة تاريخنــا وينعــش ذاكرتنــا ‪ ،‬ويشــد‬ ‫أســرنا لهويتنــا التائهــة ‪ ،‬ليــس باخلبــر وال‬ ‫باحلواســيب لكــن بحجــارة تلــك اجلبــال‬ ‫التــي عمرهــا االزل‪.‬‬

‫نــادر اليكتفــي بالعمــارة ليتحــدث فهــو يجيــد حتــى لغــة‬ ‫الزيتونات‪...‬كــم ردد ليتنــي اســتطيع ؟؟‬ ‫لكــن ملــا ال يأتــوا بخبرائهــم لرمبــا كانــت اقــدم زيتونــات حــوض ‪ ‬هــذا‬ ‫املتوســط بليبيــا )) ‪.‬‬ ‫نــادر والــذي يذكرنــا باالبطــال الــزرق لليبيــن االوائــل خشــن‬ ‫الطبــاع وليــس بجامعــي لكــن حســه باجلمــال يفــوق خبــراء التشــكيل‬ ‫وهندســة الديكــور فمــن عشــب تلــك الوديــان اجلــاف يصنــع اجمــل‬ ‫الباقــات ‪ ‬واألكسســوارات يضــع ( اخلــروب واحلنظــل ) وغيرهــا مــن نبــت‬ ‫البريــة يف ســال صنعهــا بنفســه مــن نبــت (احللفــا ) ويقــول ‪-:‬‬ ‫يف طرابلــس يزينــون بيوتهــم بلوحــات الطفــل الباكــي وزهــور‬ ‫البالســتيك ‪ ‬وضحــك الصينيــون علــى الذفــون ؟؟؟‪.‬‬ ‫حــن كان يتوســط حقــل احلــاج ســعيد ‪ ..‬ذكــر لنــا أنــه حقــل خــال‬ ‫مــن بــذر القمــح الهجــن وأكمــل حديثــه قائــا‪:‬‬ ‫ياصديقــي ‪ ‬لقــد غيــروا حتــى مــذاق أكلنــا وادار وجهــه عنــا مســتمرا‬ ‫باحلديــث وكأنــه يخاطــب ســنابل الشــعير قائــا‪:‬‬ ‫سأســعى حلفــظ البــذور الليبيــة االصيلــة ســأدير بنــك ًا لهــذه‬ ‫البــذور ‪ ..‬يــاهلل كــم هــي جميلــة أحالمــه مــن أجلنــا؟‬ ‫نــادر ويف موســم (احللفــا) يرتقــي لــرؤوس اجلبــال ليحصدهــا‬ ‫خضــراء ليجلــس بعدهــا رفقــة عائلتــه ‪ ‬ليصنــع منهــا الســال‬ ‫وحافظــات القــدور‪ ،‬واحلامــات بأنواعهــا بــل ويبــدع حــن يجعلهــا‬ ‫تنطــق حاضــرا وبــكل اللغــات فيصنــع‪ ‬منهــا االكسســوارات وحافظــات‬ ‫نبــات الظــل وحامــات الزهــور والعشــرات مــن ‪ ‬االشــياء املتقنــة يف‬ ‫االبــداع ‪.‬‬ ‫نــادر الطويــر ‪..‬لــم يــدرس علــوم الهويــة ولــم ينبــش يف الذاكــرة كعالــم‬ ‫آثــار ‪ ،‬لكنــه ومنــذ طفولتــه جلــس ليصيغهمــا لنــا علــى الفطــرة الليبيــة‪، ‬‬ ‫ويرســم لنــا علــى بــردي يوميــات عملــه ‪ ‬مســتقبالً جديــد ًا يتمنــى‬ ‫أن ‪ ‬نتبنــاه لندخــل العصــر رافعــي الصــدور واثقــي‬ ‫اخلطــوات لننتقــي منــه ونختــار مايحتاجــه‬ ‫اوالدنــا ملســتقبلهم وال نلتفــت ملــا يذهــب منــه‬ ‫جفــاء كمــاء الزبــد ‪..‬ندخــل العصــر بكســوتنا‬ ‫وهويتنــا وال نلجــه ُعــراة فــا نكســب منــه إال عــار‬ ‫الولــوج وخيبــة اخلــروج منــه أو الضيــاع فيــه ‪.. ‬‬ ‫نــادر نتيجــة اصــراراه علــى املشــاركة‬ ‫باملهرجانــات واملعــارض‪ ‬بحثــا عــن مــن يشــاركه‬ ‫هوســه‪ ‬وليعمــم حبــه لالصالــة ولليبيــا التــي‬ ‫يعرفهــا جيــدا‪ ‬علــى اجلميــع ‪ ،‬فيتحــدث بحصــد‬ ‫اجلوائــز وكنــا معــه ذات مــرة ‪..‬فهمــس بأذننــا‬ ‫مــرة وهــو يســتلم اجلائــزة بقولــه أخبرنــي يــا‬ ‫(صحفــي) ملــا يف طرابلــس يعطــون جائــزة ملــن‬ ‫همــه كل عمــره أن يعيــد ليبيــا ملمشــي التاريــخ‪،‬‬ ‫أليــس‪ ‬مــن املفتــرض أن يكــون هــذا‪ ‬واجبنــا‬ ‫جميعـ ًا والجوائــز تــوزع ألجلــه ؟‪ ..‬ويكمــل حديثــه‬ ‫بابتســامة يعطينــي ظهــره بعدهــا وميضــي‬ ‫ليجمــع مفروشــات مشــاركته‪ ‬بقولــه ياصديقــي‬ ‫التضحيــات التســتحق جوائــز ألجلهــا ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺑﻮﺧﺰام‬

51 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺻﺎص‬ ‫واﻟﺨﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

»Ëd× « v‡‡‡KŽ d‡‡‡B²I¹ U‡‡‡×KDB X‡‡‡ O v‡‡‡LEF « W‡‡‡½UO « Í“UM « ‰ö‡‡‡²Šô« ¡U‡‡‡MŁ« rNMŽ dð—U‡‡‡Ý ‰U‡‡‡ s¹c « ¡ôR‡‡‡¼ v‡‡‡KŽË wAO W¹—uNLł W‡‡‡ÝUz— ÊU²OÐ VOKO ‰U‡‡‡ý—UL « w uð sOŠ Áœö³ W³‡‡‡ ½ “ËU−²ð ô√ V−¹ rN²³‡‡‡ ½ Ê« ‰ö‡‡‡²Šô« WDK‡‡‡Ý qþ X‡‡‡×ð ô W½UO « Ê« –≈ ¨U‡‡‡NðUł—œ XðËUHð ULN f‡‡‡O¹UIL « qJÐ –«u‡‡‡A « ¨vLEŽË vD‡‡‡ÝËË ÈdG v « nOMB² « «c¼ q¦ Î U‡‡‡ÝUÝ« q‡‡‡³Ið fLšË W‡‡‡OMÞË Y‡‡‡KŁË ·d‡‡‡ý lЗ „U‡‡‡M¼ fO t‡‡‡½« U‡‡‡L U‡‡‡ ULð w‡‡‡ÝUOÝ qIŽ Ÿ«d²š« s‡‡‡ w¼ W¹d‡‡‡AF « —u‡‡‡ J « ÁcN ¨W‡‡‡ «d

Æ wIOHKð l »d‡‡‡Š W‡‡‡ UŠ Êu‡‡‡AOF¹ ô …—œU‡‡‡½ «¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ Êô« »d‡‡‡F « vK²I « œbŽ ÊU‡‡‡ «cN ¨rNMOÐË rNMOÐ »d‡‡‡× « XðUÐ qÐ ¨r‡‡‡Nz«bŽ« °sO dD « ÍËR‡‡‡¹ U UNð«– dÐUIL « X‡‡‡ «œ U lL− « q‡‡‡³I¹ ‰«“U‡‡‡ U w¼ U¼dš« v‡‡‡²Š UN Ë« s‡‡‡ «¡bÐ Êô« W‡‡‡½UO « X‡‡‡ðUÐ b‡‡‡I ·«b¼« sŽ Êu‡‡‡¦×³¹ WK×{ U‡‡‡¾ Ë ÊuOKOHÞ ’U ‡‡‡ý« t‡‡‡ d²I¹ rCš w wÐdF « n‡‡‡¹eM « «c¼ v‡‡‡LŠ w WO½¬Ë W‡‡‡N UðË Èd‡‡‡G Âu VzUB Ê√ W‡‡‡ UIŁ vKŽ «uÐdð s‡‡‡ WL¦ ¨‚—UŠË n‡‡‡z«“ l‡‡‡OЗ W−N s‡‡‡ d¦ QÐ œœd‡‡‡²L « w³F‡‡‡A « q‡‡‡¦L « Ë« ¨b‡‡‡z«u Âu‡‡‡ b‡‡‡MŽ Æ©»öJ « Õd‡‡‡Hð dOL× « u‡‡‡Lð U bMŽ® dOž WKŠdLÐ dL¹ w‡‡‡³OK «Ë wÐdF « s¼«— Ê√ Êô« b‡‡‡ R u¼ U‡‡‡ ö ’U d « w¼ tO —«u‡‡‡× « WG X׳ « u×½ vKŽË W u³‡‡‡ tOKŽ ÷dHð s Ë U‡‡‡OŠ Ë« UOÞUD ÊU √ ¡«u‡‡‡Ý ¨tðu uKF¹ ¡w‡‡‡ý sŽ Y׳¹ Ê« tÞU³Š« U‡‡‡¼“d « w² « t U¼Ë«Ë W×¹d− « t²O‡‡‡ łd½ wL¼u « Á—UB²½« Êô ¨W‡‡‡L²× t²L¹e¼ ÊuJ²‡‡‡Ý W U « t‡‡‡² dF X×ð ô≈ ×b‡‡‡Mð ô „—UFL « p‡‡‡Kð X «œ U t‡‡‡ð«– w W‡‡‡L¹e¼ u‡‡‡¼ —UG « sOÐ W‡‡‡K UH « WDIM « XðUÐ b‡‡‡ Ë ÆÆ¡«bŽô« …u‡‡‡šù« »Ëd‡‡‡Š °rNMOÐ ÕuH‡‡‡ L « Âœ WDI½ w¼ —U‡‡‡F «Ë UN²OŠö b‡‡‡I w² « k‡‡‡Ž«uL «Ë ‰U‡‡‡¦ ô« s‡‡‡ Êô« U‡‡‡½uŽœ ¨UN «b ²‡‡‡Ý« w‡‡‡ ◊«d‡‡‡ ô« V³‡‡‡ Ð U‡‡‡NMO UC s‡‡‡ X‡‡‡žd «Ë sŽ dEMð U‡‡‡NK —«u « U‡‡‡ł—œË Ê«u‡‡‡ ô« nK² s‡‡‡ Ê«d‡‡‡O¦ U ©U½Uš√ XLK‡‡‡Ý bI ® …—U³Ž vI³ð YO×Ð –uׇ‡‡A sOJ‡‡‡Ý v « bFÐ tIOI‡‡‡ý ÊUš sL Ídz«eł rKF Âu¹ «– U‡‡‡¼œ—Ë√ w² « …dON‡‡‡A « w U¼«Ëbł vKŽ s‡‡‡zULJ UÐ ¡wKL «Ë a HL « o‡‡‡¹dD « vKŽ t‡‡‡ œË ÆÆrNM¼«—Ë »d‡‡‡F « l «Ë …¡«d‡‡‡ w œ—Ë …—U³Ž œd‡‡‡− bFð r ¨©sL¦ « l b½ ·u‡‡‡Ý U‡‡‡MFOLł® ô ”dł sO½— UN½« ¨d‡‡‡z«e− « ‰ö²Š« sŽ u U dO³ « U‡‡‡N³² W‡‡‡B …—Už s u‡‡‡−M¹ s t¹b¹ sOÐ t‡‡‡Ý√— Q³š sL ¨—«c‡‡‡½ô« sŽ n‡‡‡J¹ W UF½ W‡‡‡¹u¼ UBLI² ‰U‡‡‡ d « w‡‡‡ t‡‡‡Ý√— “dž s‡‡‡ Ë ¨t bN²‡‡‡ ð qJ wł–uL½ ·b‡‡‡¼ v « t‡‡‡ðdšR s vI³ð U‡‡‡ ¡w‡‡‡ON¹ Ê« t‡‡‡OKŽ °o¹“«u «Ë ’U d «Ë ÂUN‡‡‡ « Ÿ«u½« nO ÆÆl‡‡‡ «u « s W‡‡‡ ¼œ ULÐ—Ë W‡‡‡A¼bÐË özU‡‡‡ ² V‡‡‡−Fð« Ê« t²O œ¬ i‡‡‡FÐ Ë« t‡‡‡KIŽ b‡‡‡O v‡‡‡KŽ ‰«e‡‡‡¹ U‡‡‡ ÊU‡‡‡ ½ù s‡‡‡JL¹ °qHÞ ¡ö‡‡‡ý« s v‡‡‡I³ð UL t‡‡‡²BŠ dE²M¹ l‡‡‡³{ v‡‡‡ « ‰u‡‡‡×²¹ s e « b{ sO Qð W‡‡‡BO uÐ tDÐ√ X×ð Ë√ t‡‡‡³Oł w ÈuÞ t‡‡‡½Q Ë °aK‡‡‡ L « ÂU √ —uÐUD « w‡‡‡ ÁdE²M¹ Íc‡‡‡ « —Ëb «Ë u‡‡‡L « b‡‡‡{Ë XDI‡‡‡Ý b Ë ¨“UO² UÐ WO u Ë WOMÞË Êü« W‡‡‡E×K « XðUÐ b‡‡‡I jI‡‡‡Ý UL U ULð WOMÞu « WB B « UH‡‡‡ K q UNЫuЫ vKŽ `³ √ VCG « Ê_ ÆÆ©f‡‡‡ÐË t‡‡‡²L UŽË Èb‡‡‡HL « bzUI «® —UF‡‡‡ý YOŠ ¨dO e UÐ q‡‡‡I¦ ŒUM v « ‰u‡‡‡×ðË —«u‡‡‡Ý_«Ë œËb×K Ó«d‡‡‡ÐUŽ vKŽ wBF²‡‡‡ ð ô w² « WL «d²L « ¡UDšô« ÂU √ Î UŠu²H ‰U‡‡‡−L « UN²OŁ—U UMOŽË s×½ Ê≈ U‡‡‡OL²Š «—b UN‡‡‡ ¹dJð s‡‡‡JL¹ ôË „«—œô« ÊuJð Ê√ ◊d‡‡‡ý UMK³I²‡‡‡ LÐ u−M½ UMKŽ WM¼«d « WE×K « r¹“Qð w s ÃËd « ÕU‡‡‡²H v « ¡«b‡‡‡²¼ö WBK ôËU‡‡‡× W‡‡‡Fł«dL « ÆÆWKðUI « UMðU «“« sOÐ WðËUH²L « W‡‡‡O UI²½ô« «d‡‡‡²H « ‰u‡‡‡×²ð Ê√ u¼ ÁU‡‡‡A ½ U‡‡‡ U³‡‡‡ÝU×L «dN ⁄dH²M ¨WO UI²½« «d‡‡‡² v « WOI «uðË W‡‡‡² R sÞu «Ë a¹—U² « tłu bIFð WO‡‡‡ÝUOÝ qzU‡‡‡ »U‡‡‡ Š vKŽ W¹—QŁ WÐUð— ŸU‡‡‡I¹« vKŽ UM¼ Íd‡‡‡−¹ UL ¨‰u‡‡‡KGL « s‡‡‡Þ«uL «Ë Âu‡‡‡GKL « Ë√ ¡«d³G « o³‡‡‡Ý fŠ«œ Ê_ q‡‡‡zU³ Ÿ«d‡‡‡ fO »–UJ‡‡‡ « l‡‡‡OÐd « qIM Ë« „«d‡‡‡× « ZO‡‡‡ ½ w jO « «c‡‡‡¼ œułË r‡‡‡ž— ÆÆf‡‡‡JF « w sOJLNM f‡‡‡Ž«Ëb «Ë s‡‡‡OBÐd² gŽ«Ëb « «œ U‡‡‡ „«d‡‡‡F « b —d‡‡‡A « dGB²‡‡‡ vL‡‡‡ ¹ UL ¨‰œU³²L « ‰U²² ô«Ë f‡‡‡łu² « «c¼ Î U²¼UÐË U×Oׇ‡‡ý U‡‡‡Ð dCšô« Ê_ f‡‡‡ÐUO «Ë f‡‡‡ÐUO « ‚d‡‡‡Š lOLł vKŽ Íd‡‡‡A² L « d×B² « tLC Ê√ b‡‡‡FÐ ö « b‡‡‡łË Ê« v²ŠË W‡‡‡ÝUO «Ë W UI¦ « Ë√ »«d² «Ë ÷—ô« w ¡«u‡‡‡Ý ¨…bF ô« Æ‚öš_«Ë l‡‡‡L²−L « sÞu UÐ wŽu « »u‡‡‡ M ”UOI ¨WK U‡‡‡ý W¹—U³²š« WE× U‡‡‡N½« WBŠ vKŽ tÐUF qO ¹ Ë√ wN²‡‡‡A¹ s q Ë ¨q³I²‡‡‡ L «Ë a¹—U² «Ë ÆÊU‡‡‡ ½« s q √Ë szUš s‡‡‡ d¦ √ u¼ ¡ö‡‡‡ý_« s l‡‡‡³C « UMOŽË s‡‡‡ v½œô« b× « qJ‡‡‡ýË d‡‡‡A½Ë V² Ë ∆d‡‡‡ U‡‡‡ q Ê« vKŽ Ϋd³Š f‡‡‡O UM ·eM¹ UL ¨p‡‡‡×L « vKŽ Êü« u‡‡‡¼ w‡‡‡FL− « «dOGM »U²Ž« v‡‡‡KŽ UM œ t½« ÆÆU‡‡‡NðUł—bð qJÐ ¡«dH n‡‡‡× p – v « ÆÆ °°…U‡‡‡O× UÐ UMð—«bł s vI³ð U v‡‡‡KŽ ÊU¼d «Ë W‡‡‡O½u

tð—uŁ qIF « oI×¹Ë t‡‡‡HK ð vKŽ wŽu « tO dB²M¹ Íc‡‡‡ « s‡‡‡O× « Ÿ“uð —U¹b « ‰ö‡‡‡š ”u−ð w¼Ë œË—U³ « W×z«— v‡‡‡I³ð ÆÆtð«– v‡‡‡KŽ —UJ½ôUÐ rJM “ v‡‡‡I³O Ë sO u²IL «Ë WK²I « s‡‡‡OÐ ÍËU‡‡‡ ² UÐ uL « Æ‚UH½Ë n¹“ ÆÆvNÐ«Ë qLł«

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬24 ‫اﻹرﺑﻌﺎء‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻻﻧﺤﻴﺎز‬..‫ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﺤﺮب ﺣﻮل ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ÁU³²½ô« VOG¹Ë ¨…b‡‡‡¹bŽ WO UIŁ U‡‡‡½uJ Ë qzU³ Ë o‡‡‡ÞUM W¹uN « v‡‡‡KŽ WO¼«dJ « »U‡‡‡Dš U‡‡‡N d²¹ w‡‡‡² « —U‡‡‡Łü« v‡‡‡ ≈ ÂUF « cM pOJHð U‡‡‡OKLF ÷dF²ð w² « sOO³OK W‡‡‡OMÞu « «b¼UFL «Ë W‡‡‡OMNL « W‡‡‡ œ_« q‡‡‡¼U−ð r‡‡‡²¹ U‡‡‡L ¨2011 U‡‡‡LEML « s‡‡‡ œb‡‡‡ŽË …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« s‡‡‡Ž …—œU‡‡‡B « vKŽ i¹dײ «Ë W‡‡‡O¼«dJ « »U‡‡‡D Ð W‡‡‡IKF²L « W‡‡‡OLOK ù« q‡‡‡LŽ W‡‡‡DšË ©2009® Êb‡‡‡ U ∆œU‡‡‡³ ∫q‡‡‡¦ ¨n‡‡‡MF « Æ©2012® ◊U‡‡‡Ðd « nMF « d¹d³ð q UF² «Ë Èd‡‡‡Ý_«Ë vK²I « —u d‡‡‡A½ w p – Àb×¹ l UIOIײ « t³‡‡‡A¹ U‡‡‡ —UNþ≈Ë ¨r‡‡‡NF w‡‡‡½u½UI « d‡‡‡Ož WF‡‡‡Ý«Ë UŠU‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË `‡‡‡O²ð U‡‡‡L Æs‡‡‡¹dš¬ wF‡‡‡ « w‡‡‡ U² UÐË n‡‡‡MF «Ë »d‡‡‡× « d‡‡‡¹d³² ·«d‡‡‡Þú bO¹Q² « v‡‡‡KŽ ‰uB× « w‡‡‡ Î UFLÞ ¨ÂU‡‡‡F « Í√d‡‡‡ « t‡‡‡Ołu² Êu½UIK q‡‡‡¼U−ð l Àb‡‡‡×¹ p – q Æ»d‡‡‡× « r‡‡‡ŽœË q‡‡‡Ð ÆWFЗ_« n‡‡‡OMł «b‡‡‡¼UF Ë w‡‡‡ Ëb « w½U‡‡‡ ½ù« Âö « «—œU³ q¼U−ð `²Hð r‡‡‡ ¨fKЫdÞ Âu‡‡‡ ð v‡‡‡KŽ »d‡‡‡× « Ÿôb‡‡‡½« c‡‡‡M vF‡‡‡ ð …—œU³ W¹√ W‡‡‡A UML UŠU‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË ¨p – fJŽ v‡‡‡KŽ qÐ ¨WOLK‡‡‡Ý qzU‡‡‡ÝuÐ »d× « ¡UN½≈ v‡‡‡ ≈ sLC²¹ Íc‡‡‡ «Ë s‡‡‡O dDK œb‡‡‡A²L « »U‡‡‡D UÐ w‡‡‡H²×ð ‰U²² ô« n‡‡‡ u …uŽœ Ë√ …—œU‡‡‡³ W¹√ i‡‡‡ dð U‡‡‡×¹dBð Æ U{ËUHL « W‡‡‡ ËUÞ v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F «Ë dO‡‡‡ H² d c¹ b‡‡‡Nł Í√ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË ‰c‡‡‡³ð r‡‡‡ Ë qÐ ¨“UO×½« ÊËœ U‡‡‡N «b¼√Ë »d‡‡‡× « »U³‡‡‡Ý√ d¹d³ð f‡‡‡O Ë œU w² « l‡‡‡ «Ëb « w‡‡‡ wŽu{uL « Y‡‡‡×³ « ‰öš s‡‡‡ «—œU³L « »U× √ „«d‡‡‡ý≈Ë ¨fKЫdÞ ‰uŠ »d× « v‡‡‡ ≈ l−‡‡‡A¹ Íc « ÂUF « Í√d « ÂU √ UN²‡‡‡A UM Ë UNMŽ Y‡‡‡¹b×K ÆÂö‡‡‡ « «—œU³ sŽ «—ËU‡‡‡×L « w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « vKŽ —u‡‡‡ Ëd³ « œuNłË UH R v‡‡‡KŽ ŸöÞô« «bOH v‡‡‡I³¹Ë ÂöŽù« WL¼U‡‡‡ vKŽ e dð w‡‡‡² « ©Johan Galtung® UŽ«d bN‡‡‡Að w² « UFL²−L « w‡‡‡ Âö‡‡‡ « ¡UMÐ w‡‡‡ Æ»ËdŠË «d‡‡‡ðuðË

‫اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻘﺮﻳﺘﻠﻲ‬

Í√dK W‡‡‡OM¼c « …—uB « r‡‡‡Ý— UC¹√ “U‡‡‡O×½ô« d‡‡‡NE¹Ë »d‡‡‡× « ·«d‡‡‡ÞQÐ n‡‡‡¹dF² « q‡‡‡¼U−ð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ ÂU‡‡‡F « ¨WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡Ołu u¹b¹_«Ë W‡‡‡O «dG− « r‡‡‡Nð«¡UL²½«Ë “eFð w‡‡‡² « WOIO‡‡‡ÝuL « U‡‡‡OHK «Ë —u‡‡‡B « «b ²‡‡‡Ý«Ë U½uJ w ÂU‡‡‡ I½« W UŠ Z‡‡‡²Mð qÐ “UO×½ô« j‡‡‡I f‡‡‡O ÆWHK² L « VF‡‡‡A « w‡‡‡ sO ËR‡‡‡ L «Ë s‡‡‡OOH×B « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « d‡‡‡NE¹Ë Êu b ²‡‡‡ ¹Ë ¨·«dÞú r¼“UO×½« W‡‡‡O öŽù« qzU‡‡‡Ýu « wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « UBM U‡‡‡N×O²ð w‡‡‡² « UŠU‡‡‡ L « Ædš¬ b‡‡‡{ ·d‡‡‡D …“U‡‡‡×ML « r‡‡‡NH «u Êö‡‡‡Žù WO¼«dJ « »UDš UN½QÐ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË iFÐ q³ s‡‡‡ »d‡‡‡× « ·dÒ ‡‡‡Fð «c‡‡‡¼ “e‡‡‡Fð W‡‡‡GOBÐ —U‡‡‡³š_« w‡‡‡ðQ² ¨Íu‡‡‡Nł b‡‡‡FÐ «– Ì sOIKFL « i‡‡‡F³ ¡UI²½« l‡‡‡ ¨ÂU‡‡‡F « Í√d « Èb‡‡‡ —u‡‡‡B² « UÎ ‡‡‡þUH √ sO b ²‡‡‡ UŽU‡‡‡Ý …b‡‡‡Ž Êu‡‡‡CI¹ s‡‡‡¹c « qL‡‡‡A² »d× « ‚UD½ lO‡‡‡Ýuð vKŽ W‡‡‡OC¹d×ð Î U‡‡‡ U Ë√Ë

s qKIð w‡‡‡² « ·U Ë_« «d‡‡‡AŽ sŽ p‡‡‡O¼U½ ¨w‡‡‡MÞu « Ác¼ W‡‡‡− UF sJL¹Ë ÆÁ—b‡‡‡ s‡‡‡ j×ðË r‡‡‡B « W‡‡‡LO —«dI « W‡‡‡ŽUM «¡«d‡‡‡ł≈ d¹uDð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ WO UJ‡‡‡ýù« `ML¹ Ê√ V‡‡‡KD²¹ «c¼Ë ¨—U‡‡‡³š_« ·dž q‡‡‡š«œ w‡‡‡ öš_« Æ rNz«—¬ s‡‡‡Ž dO³F²K r‡‡‡N²¹dŠ W‡‡‡Ý—UL oŠ Êu‡‡‡OH×B « “UO×½ô« nMB¹ Ê√ WO³OK « ÂöŽù« qzU‡‡‡Ýu lÐU²L « vKŽ qN‡‡‡ ¹ WO öŽù« WKO‡‡‡Ýu « “UO×½« ¨WFÐU²L « s‡‡‡ eOłË X Ë w‡‡‡ vKŽ œU‡‡‡L²Žô« w p‡‡‡ – d‡‡‡NE¹Ë ¨W‡‡‡Ð—UײL « ·«d‡‡‡Þú Áb−Lð U×KDB «b ²‡‡‡Ý«Ë qCHL « U‡‡‡N dÞ —œUB ·uOC « r‡‡‡z«u w p c Ë ¨q‡‡‡ÐUIL « ·dD « sDO‡‡‡AðË s¹ËUMŽË q «uH «Ë WO−¹Ëd² « U‡‡‡¼u Ëd³ «Ë ¨sOKK×L «Ë —U³š_« w‡‡‡ ‰ËU‡‡‡M² « U‡‡‡¹«Ë“Ë WK¾‡‡‡Ý_« W‡‡‡FO³ÞË —U‡‡‡³š_« œułË V½Uł v‡‡‡ ≈ W¹—«u× « Z‡‡‡ «d³ « —ËU‡‡‡× Ë d‡‡‡¹—UI² «Ë UNOKŽ dDO‡‡‡ ¹ w‡‡‡² « U‡‡‡N− « w‡‡‡ WKO‡‡‡ÝË q wK‡‡‡Ý«d ÆWO öŽù« WKO‡‡‡Ýu « s‡‡‡ b¹RL « »d× « ·d‡‡‡Þ

w³OK « ÂöŽù« ¡«œ_ rOOI² « dO¹UF b¹b×ð sJLL « s‡‡‡ w fKЫdÞ W‡‡‡L UF « Âu ð vKŽ »d‡‡‡×K t²ODGð ¡U‡‡‡MŁ√ w W U×B « ÓW‡‡‡HOþË WÎ FL²− q‡‡‡¦Lð w¼Ë ¨◊U‡‡‡I½ Àö‡‡‡Ł s UNOI²‡‡‡ ½ Ê√ sJL¹ U‡‡‡L ¨U‡‡‡NŽ«u½QÐ À«b‡‡‡Š_« W‡‡‡ODGð ∫w¼Ë ©The Elements of Journalism® »U‡‡‡²

UHB «Ë —œU‡‡‡BL « W‡‡‡N− WI b o‡‡‡zUIŠ r‡‡‡¹bIð ≠ ÆWžUOB « W‡‡‡N− W‡‡‡IÒŁu Ë U‡‡‡×KDBL «Ë wŽu{uL « UNL−Š `O{u² o‡‡‡zUI×K U UO‡‡‡Ý ¡UMÐ ≠ ÆUNMŽ W−ðUM « UOŽ«b² «Ë —U‡‡‡Łü«Ë d‡‡‡ý≈Ë ·«d‡‡‡Þ_« q —u‡‡‡C×Ð «—ËU‡‡‡×L « r‡‡‡OEMð ≠ Æs‡‡‡OB² L « ¡«d‡‡‡³ «Ë s‡‡‡O¹œUF « ”U‡‡‡M « „« U uKFL « oO bð lł«dð Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË œU‡‡‡L²Ž« w‡‡‡ U‡‡‡OKł p‡‡‡ – d‡‡‡NE¹ vE×¹ Íc‡‡‡ « ·d‡‡‡D « s‡‡‡ —œU‡‡‡B v‡‡‡KŽ s‡‡‡OOH×B «Ë ·dD « v‡‡‡KŽ Y¹b× « b‡‡‡MŽ W‡‡‡O öŽ≈ WKO‡‡‡ÝË q b‡‡‡O¹Q²Ð ·d‡‡‡D « v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ uK b‡‡‡Nł Í√ ‰c‡‡‡Ð Âb‡‡‡ŽË ¨q‡‡‡ÐUIL « W ËU× »UOž sŽ ÎöC ¨»d‡‡‡× « w „—U‡‡‡AL « qÐUIL « s …b¹RL « ·«d‡‡‡Þ_« s …UI²‡‡‡ L « U‡‡‡ uKFL « o‡‡‡O bð qł«uF « s d‡‡‡O³ œbŽ w p – “d‡‡‡ÐË ÆWKI²‡‡‡ —œUB pKð sŽ UNKI½ v‡‡‡KŽ WO³OK « ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË oÐU‡‡‡ ²ð w² « sJL¹Ë ¨q‡‡‡IM « QDš —u‡‡‡Nþ rŁ U‡‡‡N¹b …d‡‡‡OŁ_« —œU‡‡‡BL « UÐUׇ‡‡ ½ô«Ë ÂbI² UÐ WIKF²L « —U³š_« w‡‡‡ p – —U³²š« qzU‡‡‡ÝË tKIMð UL ¨fKЫdÞ ‰uŠ UNł«uL « oÞUM w‡‡‡ ÆÕU³B « w‡‡‡ t² œ Âb‡‡‡Ž dNE¹ q‡‡‡OK « w‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« v‡‡‡ ≈ U‡‡‡ uKFL « V‡‡‡ ½ s‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË d‡‡‡¦JðË qzU‡‡‡ LÐ U‡‡‡NIKFðË U‡‡‡Nð—uDš r‡‡‡ž— W‡‡‡ uN− —œU‡‡‡B V‡‡‡ Mð w² « U uKFL « p‡‡‡Kð q¦ ¨»d× « w‡‡‡ W‡‡‡¹d¼uł U‡‡‡ uKF œUM‡‡‡Ý≈Ë ¨q‡‡‡ÐUIL « ·d‡‡‡DK …b‡‡‡¹R —œU‡‡‡BL ¨W¹d‡‡‡ « UŽUL²łô« Ë√ dzU‡‡‡ « Ë√ U U‡‡‡ I½ô« s‡‡‡Ž p‡‡‡ – U‡‡‡¹uMF s‡‡‡ q‡‡‡OM UÐ U‡‡‡ uKFL « p‡‡‡Kð n‡‡‡B²ðË ÆÂUF « Í√d‡‡‡ « s‡‡‡ t‡‡‡ b‡‡‡¹RL « ¡e‡‡‡− «Ë ·d‡‡‡D « UHB «Ë U×KDBL « WO UJý≈ ¡U‡‡‡I²½« w‡‡‡ W‡‡‡ —UŽ v‡‡‡{u Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË g‡‡‡OFð WMDO‡‡‡ý v ≈ UNz«—Ë s ·bNð w² « U×KDBL « X‡‡‡×½Ë ÂU¹_« Ác¼ d‡‡‡A²MðË ¨Áb¹Rð Íc « ·dDK qÐUIL « ·d‡‡‡D « ¨ UO‡‡‡AOKOL « ¨W‡‡‡OÐU¼—ù« U‡‡‡ŽUL− « q‡‡‡¦ U‡‡‡×KDB gO− « ¨WO½bL « W Ëb « ¨W Ëb « …dJ‡‡‡ Ž ¨»d× « u d−

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ رأﺳﻪ‬ b‡‡‡BŠË ÕU‡‡‡Ð—_« o‡‡‡OI×ð ¨e‡‡‡²³ d‡‡‡łUð V‡‡‡ «dð s¹dšüUÐ dzU‡‡‡ š ‚U‡‡‡× ≈ w‡‡‡MF¹ Áb‡‡‡MŽ U‡‡‡IHB « Ê√ b¹d¹ «—U‡‡‡IŽ d‡‡‡łUð u‡‡‡¼ ¨sO‡‡‡ UML « d‡‡‡O bðË «—U‡‡‡IŽË ÷«—√ s‡‡‡ t‡‡‡½Ëe w‡‡‡ U‡‡‡ q l‡‡‡O³¹ i‡‡‡ — «–≈Ë ¨W‡‡‡O bM Ë W‡‡‡¹—«œ≈Ë WOMJ‡‡‡Ý «b‡‡‡ŠËË s‡‡‡ t‡‡‡OIK¹ b‡‡‡I U‡‡‡NMŽ l‡‡‡ł«dð Ë√ W‡‡‡IHB « b‡‡‡Š√ Æt‡‡‡JK²L¹ Íc‡‡‡ « ‚b‡‡‡MH « w‡‡‡ ÊUJ‡‡‡ v‡‡‡KŽ√ U‡‡‡Ð Íc‡‡‡ « w‡‡‡L UF « œU‡‡‡B² ô« d‡‡‡ b¹ V‡‡‡ «dð V³‡‡‡ Ð …b‡‡‡¹bł W‡‡‡O U W‡‡‡ “√ l‡‡‡ b‡‡‡Žu v‡‡‡KŽ ¨UN‡‡‡Ý—UL¹ w‡‡‡² « ¡U‡‡‡ d « U‡‡‡ÝUO «Ë t‡‡‡²½uŽ— b¹b‡‡‡ý œu‡‡‡ — ÀËb‡‡‡Š v‡‡‡ ≈ U‡‡‡L²Š ÍœR²‡‡‡Ý w‡‡‡² «Ë ¨‰«u _« U‡‡‡I bð w ¡j‡‡‡ÐË WO Ëb « …—U‡‡‡−² « w‡‡‡ dO¦J « ö‡‡‡LŽ UNF jI‡‡‡ ð öLŽ »d‡‡‡Š U‡‡‡LÐ—Ë ÆWHOFC « U‡‡‡¹œUB² ô« «–Ë W¾‡‡‡ýUM « ‰Ëb « s‡‡‡ ÍœU‡‡‡B² ô« —U‡‡‡ b « p‡‡‡ – q Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡ bMŽ dOB Á—U‡‡‡B²½« V‡‡‡ ½ »d‡‡‡A¹Ë V‡‡‡ «dð Ÿ—U‡‡‡ OÝ Æt‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽ —U‡‡‡M « o‡‡‡KD¹ U‡‡‡LÐ—Ë q‡‡‡ł_«

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

‚ö‡‡‡Þù« v‡‡‡KŽ V‡‡‡ «dð „—U‡‡‡F n‡‡‡MŽ√ s‡‡‡J sOB « b‡‡‡{ UNM‡‡‡A¹ w‡‡‡² « W‡‡‡¹—U−² « »d‡‡‡× « w‡‡‡¼ YOŠ ¨wL UŽ œU‡‡‡B² « Èu‡‡‡ √Ë d³ √ w‡‡‡½UŁ W‡‡‡³ŠU «œ—«u « vKŽ W‡‡‡{ËdHL « WO dL− « Âu‡‡‡Ýd « l‡‡‡ — ¬ £ 25 uÞÞÞ Ã £ 10 s‡‡‡ W‡‡‡OMOB « w tÐ »d‡‡‡C¹ l‡‡‡ bLÐ Áb‡‡‡¹ w p‡‡‡ L¹ V‡‡‡ «dð ¨s‡‡‡O¹—U−² « tzU d‡‡‡ýË tO‡‡‡ UM q‡‡‡²I ÁU‡‡‡−ð« q

bðdð b‡‡‡ W‡‡‡¹u …d‡‡‡ w‡‡‡ W‡‡‡IKÞ Ê√ ·d‡‡‡F¹ ôË ÀbŠ U u‡‡‡¼Ë ¨dzU‡‡‡ š tÐ o‡‡‡×KðË t‡‡‡FłuðË t‡‡‡OKŽ tÐdŠ s w½UFð √b‡‡‡Ð WO dO √ UŽUDI ¨q‡‡‡FH UÐ ÆWŽ«—e «Ë W‡‡‡ŽUMB « q‡‡‡¦ …—uF‡‡‡ L « W‡‡‡¹—U−² « q³ wJ¹d √ Í—U‡‡‡−ð d‡‡‡¹dIð tH‡‡‡A U‡‡‡ q‡‡‡O b «Ë sOÐ W‡‡‡¹—U−² « »d‡‡‡× « dL²‡‡‡Ý« «–≈ t‡‡‡½√ s ÂU‡‡‡¹√ ¨WK³I «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AF sOB «Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ¡«dł w‡‡‡J¹d _« œU‡‡‡B² ô« dzU‡‡‡ š w‡‡‡ ULł≈ ÊS‡‡‡ Æ—ôËœ Êu‡‡‡OK¹dð u‡‡‡×½ v‡‡‡ ≈ qB²‡‡‡Ý »d‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ oO³Dð vKŽ W‡‡‡K³IL « fL « «uM‡‡‡ « ‰öš t‡‡‡½√Ë w ULł≈ j‡‡‡Ýu² iH MO‡‡‡Ý ¨W‡‡‡O dL− « Âu‡‡‡Ýd « 64 s‡‡‡OÐ ÕË«d‡‡‡²¹ U‡‡‡LÐ w‡‡‡J¹d _« w‡‡‡K×L « Z‡‡‡ðUM « §¬£ 0Æ5≠0Æ3® —ôËœ —U‡‡‡OK 91Ë

¨Êu‡‡‡ ½ËdÐ Ë—b½√ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡I «Ë W¹—u‡‡‡Ý U‡‡‡NM w‡‡‡ d² « œU‡‡‡B² ô« b‡‡‡{ W‡‡‡Ýdý U‡‡‡ÐuIŽ s‡‡‡ý Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë Ãd‡‡‡š —uN‡‡‡AÐ U‡‡‡¼bFÐË ¨…d‡‡‡OK « t‡‡‡²KLŽË ÆÍu‡‡‡ w‡‡‡ d² « œU‡‡‡B² ô« Ê≈Ë t‡‡‡I¹b ÊU‡‡‡žËœ—√ r−Š Ê√ s‡‡‡Ž oŠô X‡‡‡ Ë w‡‡‡ ÊöŽù« r‡‡‡ð U‡‡‡L

qBO‡‡‡Ý …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu «Ë U‡‡‡O dð s‡‡‡OÐ …—U‡‡‡−² « …—U−² « W‡‡‡O UHð« l‡‡‡O uð l‡‡‡ —ôËœ —U‡‡‡OK 75 v‡‡‡ ≈ U‡‡‡H¹dF² «Ë W‡‡‡OLOEM² « b‡‡‡Ž«uI « ¡U‡‡‡G ≈Ë …d‡‡‡× « Æs‡‡‡¹bK³ « s‡‡‡OÐ W‡‡‡O dL− « wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« V «dð œb‡‡‡N¹ dšü X Ë s‡‡‡ Ë WOÐË—Ë_« «—UO‡‡‡ « v‡‡‡KŽ WO dLł Âu‡‡‡Ý— ÷d‡‡‡HÐ WO½UL _« «—UO‡‡‡ « W Uš Áœö‡‡‡Ð U¼œ—u²‡‡‡ ð w² « ‚U‡‡‡Hð« v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ u² « s‡‡‡ t‡‡‡MÒJLð Âb‡‡‡Ž ‰U‡‡‡Š w‡‡‡ ÆwÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« l‡‡‡ Í—U−ð WOÐË—Ë√ «œ—«Ë v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡Ý— V «dð ÷d Ë q‡‡‡Ð œU×ðô« l œ U‡‡‡ u¼Ë ¨ÂuO½uL _«Ë V‡‡‡KB « U‡‡‡¼“dÐ√ 25 W³‡‡‡ MÐ WO dLł U u‡‡‡Ý— ÷d‡‡‡ v ≈ w‡‡‡ÐË—Ë_« WLOIÐ …b‡‡‡×²L « U¹ôu « s‡‡‡ «œ—«Ë v‡‡‡KŽ W‡‡‡¾L UÐ Âu‡‡‡Ýd « v‡‡‡KŽ w‡‡‡ UI²½« œ— w‡‡‡ —ôËœ —U‡‡‡OK 2Æ8 ÆWOJ¹d _«

Ác‡‡‡¼ `‡‡‡ UB l‡‡‡ U‡‡‡ ULð i‡‡‡ UM²ð “«e‡‡‡²Ðô« «c‡‡‡N Ê√ s‡‡‡JLL « s‡‡‡ ÊU w‡‡‡² « W‡‡‡¹œUB² ô« ‰Ëb‡‡‡ « —UF‡‡‡Ý√ …œU¹“ ‰UŠ w «—ôËb‡‡‡ « «—UOK b‡‡‡B×ð Æ jHM « vKŽ W‡‡‡Ýdý W¹œUB² « U‡‡‡ÐdŠ V‡‡‡ «dð s‡‡‡A¹ UL

…dL²‡‡‡ L « tð«“«e²Ðô t‡‡‡ŽuCš ÂbŽ V³‡‡‡ Ð Ê«d‡‡‡¹≈ U‡‡‡NOKŽ ÷d‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨ÍËu‡‡‡M « n‡‡‡KL UÐ W‡‡‡IKF²L «Ë j‡‡‡HM « d‡‡‡¹bBð d‡‡‡EŠ XKL‡‡‡ý WF‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡ÐuIŽ ÷d‡‡‡ «c‡‡‡ Ë ¨t¹œ—u²‡‡‡ W‡‡‡³ UF Ë w‡‡‡½«d¹ù« U‡‡‡NM W‡‡‡LN U‡‡‡ŽUD v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹œUB² « U‡‡‡ÐuIŽ V‡‡‡¼c «Ë ÊœU‡‡‡FL « Î U‡‡‡¦¹bŠË ¨„u‡‡‡M³ «Ë Ê«d‡‡‡OD « WJ³‡‡‡ý UN «b ²‡‡‡Ý« d‡‡‡EŠË ¨ U‡‡‡¹ËULO Ëd²³ «Ë ÆåXH¹u‡‡‡ «ò W‡‡‡O Ëb « ö‡‡‡¹uײ « V «dð ÷U‡‡‡š UC¹√ ÍœUB² ô« Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ ¨s‡‡‡O¹—U−² « tzU d‡‡‡ý b‡‡‡{ v‡‡‡²Š W‡‡‡Ýdý U‡‡‡ÐËdŠ «bM Ë w‡‡‡ÐË—Ë_« œU×ðô«Ë ÊU‡‡‡ÐUO « r‡‡‡N² bI w‡‡‡ Ë b‡‡‡{ W‡‡‡Ý«dý d‡‡‡¦ √ U‡‡‡ÐdŠ ÷U‡‡‡šË ¨pO‡‡‡ JL «Ë pÐË√ U‡‡‡NM ¨Èd‡‡‡³ W‡‡‡OL UŽ W‡‡‡¹œUB² « U‡‡‡ ÝR ÆW‡‡‡OL UF « …—U‡‡‡−² « W‡‡‡LEM Ë ¨…b‡‡‡Ž U‡‡‡HK ‰u‡‡‡Š U‡‡‡O dð l‡‡‡ n‡‡‡K²š« U‡‡‡ bMŽ

Î UÐdŠ V «dð b‡‡‡ U½Ëœ w dO _« fOzd « „d‡‡‡²¹ r wzUNM « ·b‡‡‡N «Ë ¨t‡‡‡³BM t‡‡‡O uð c‡‡‡M U‡‡‡N{Uš ô≈ ¨åôË√ U d‡‡‡O √ò w‡‡‡ÐU ²½ô« Á—UF‡‡‡ý o‡‡‡OI×ð u‡‡‡¼ t‡‡‡ ‰«u‡‡‡ _«Ë «—UL¦²‡‡‡Ýô« s‡‡‡ b‡‡‡¹e ‰U‡‡‡šœ≈ d‡‡‡³Ž WHKJðË —UF‡‡‡Ý_«Ë r C² « ‰b‡‡‡F iHšË ¨ Áœö‡‡‡³ s‡‡‡ b‡‡‡¹e d‡‡‡O uðË ¨ U d‡‡‡AK W³‡‡‡ M UÐ ÃU‡‡‡²½ù« ¨ÍœUB² ô« u‡‡‡LM « ‰b‡‡‡F …œU‡‡‡¹“Ë ¨q‡‡‡LF « ’d‡‡‡ w‡‡‡ s‡‡‡O³šUM « «u‡‡‡ √ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « w‡‡‡ U² UÐË ÆW‡‡‡K³IL « WO‡‡‡ÝUzd « U‡‡‡ÐU ²½ô« bBŠË 2017 ÂUF « w‡‡‡ W¹œuF‡‡‡ « e²Ð« V «dð UIH w «—ôËb‡‡‡ « s «—U‡‡‡OKL « U¾ U‡‡‡NM Áœö‡‡‡³ U‡‡‡NK¹u×ð r‡‡‡ð …d‡‡‡ýU³ «—UL¦²‡‡‡Ý«Ë Õö‡‡‡Ý ¨wJ¹d _« œU‡‡‡B² ô« sO¹«d‡‡‡ý w UN { rð Y‡‡‡OŠ WJKLL « v‡‡‡KŽ t u−¼Ë Á“«e‡‡‡²Ð« q‡‡‡ «u¹ ‰«e¹ U‡‡‡ Ë ÆUN²¹ULŠ W‡‡‡HK œ«b‡‡‡Ý UNM U‡‡‡³ UÞ ÷dH¹Ë ¨q‡‡‡ UJ UÐ ZOK « W‡‡‡IDM e²³¹ V‡‡‡ «dðË w½«d¹ù« j‡‡‡HM « «—œU ¡U‡‡‡H²š« …dGŁ b‡‡‡Ý UNOKŽ —UF‡‡‡Ý√ iHš vKŽ q‡‡‡LF «Ë WO Ëb « ‚«u‡‡‡Ý_« s‡‡‡ vKŽ œu‡‡‡ u « ¡«d‡‡‡ý W‡‡‡HKJð l‡‡‡Hðdð ô v‡‡‡²Š j‡‡‡HM « ZOK « ‰Ëœ WÐU−²‡‡‡Ý« Ê√ rž— ¨wJ¹d _« s‡‡‡Þ«uL «


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 24‬رمضان ‪1440‬‬

‫رامي عياش‬

‫(رامز في الشالل )‬

‫يجدب النقاد و المشاهدين‬ ‫للمرة الثانية في (امير الليل )‬

‫كما كل عام استمرار‬ ‫انهمار المشاكل‬ ‫رغــم مــا اثــاره مــن مشــاكل ورفــض العديــد مــن املشــاهدين‬ ‫العــرب ملثــل هــذه االعمــال اال ان العمــل الكوميــدي والــذي حمــل‬ ‫هــذا املوســم اســم ( رامــز يف الشــال ) اليــزال يحظــى بجمهــور‬ ‫غفيــر مــن املتابعــن ‪..‬وكمــا انــه وكمــا عــود جمهــور متابعيــه لــم‬ ‫بخلــو موســم مــن املواســم املتعــددو لهــذا البرنامــج مــن مشــاكل‬ ‫فهــذا املوســم ايضــا تعــرض للعديــد مــن هــذه املشــاكل ولعــل‬ ‫اخرهــا‬ ‫أن احللقــة الثانيــة والعشــرين مــن البرنامــج والتــي حــل فيهــا الناقــد‬ ‫الفنــي طــارق الشــناوي ضي ًفــا‪ ،‬تعرضــت لتوقــف عــرض احللقــة قبــل‬ ‫اكتمــال املقلــب املتمثــل يف ظهــور غوريــا ســوداء تثيــر الرعــب يف نفــس‬ ‫الضيــف‪.‬‬ ‫وانتهــى املقلــب مــع وقــوع «الشــناوي» يف الشــال‪ ،‬حيــث جرفــه التيــار‪،‬‬ ‫ولــم يتمكــن مــن اســتقالل القــارب إال بعدمــا ســاعده طاقــم البرنامــج‬ ‫‪ .‬وتوجــه «رامــز» بالشــكر لـ»الشــناوي» لشــجاعته وموافقتــه علــى‬ ‫عــرض احللقــة رغــم مــا تعــرض لــه‪ ،‬واعتــذر للجمهــور عــن قصــر مــدة‬ ‫احللقــة لعــدم اكتمــال املقلــب‪.‬‬ ‫كما أنه ال تزال اصداء حلقة الفنانة ( بشرى ) لم تعرضت له خالل‬ ‫نفــس البرنامــج كبيــرة وذلــك بــن رواد مواقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫بســبب االهانــات واالوصــاف التــي اطلقهــا عليهــا الفنــان رامــز جــال يف‬ ‫بدايــة احللقــة‪ ،‬كمــا يحــدث وبتعمــد مــن بطــل هــذه السلســلة مــن خــال‬ ‫مــا يفعلــه بحــق كل النجــوم املشــاركني‬ ‫‪ .‬وازاء التعليقــات احلاصلــة‪ ،‬نشــرت بشــرى عبــر صفحتهــا علــى‬ ‫تطبيــق انســتغرام صــورة مــن احللقــة‪ ،‬علقــت عليهــا «ال تعليــق‪ ..‬الذكــرى‬ ‫األليمــة ملقابلــة الوحــش‪..‬‬ ‫ســنني بحــاول اهــرب بــس اتقفشــت الســنة دى ‪ ..‬مــا يقعــش اال‬

‫الشــاطر»‪.‬‬ ‫وشــكل تعليقهــا صدمــة لعــدد كبيــر مــن‬ ‫متابعيهــا ال ســيما وان جــال ســخر منهــا يف‬ ‫مقدمــة البرنامــج‪ ،‬حيــث قــال‪“ :‬كل جيــل يف‬ ‫الوســط الفنــي لــه فلتاتــه يعنــي الفنانــة‬ ‫الراحلــة شــادية كانــت بتغنــي ومتثــل‪ ،‬مــدام‬ ‫ماجــدة الصباحــي كانــت بتنتــج ومتثــل‪ ،‬أمنــا‬ ‫الفورتيكــة اللــي جايلنــا النهــاردة دي بتمثــل‬ ‫وتغنــي وتنتــج وتقــدم برامــج‪ ،‬وهــي أساســا‬ ‫خريجــة ســياحة وفنــادق”‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬وألن معشــر الفنانــن طيبــن‬ ‫قلنــا نســيبها تــاكل عيــش ولكنهــا جابت الناهية‬ ‫وبقــت مديــرة مهرجــان اجلونــة الســينمائي ‪.‬‬ ‫ورغــم اخلــروج عــن املالــوف اجتماعيــا يف‬ ‫الســلوك والذائقــة للمشــاهد العربــي ‪ ،‬ورغــم كــم‬ ‫املشــاكل التــي اثارهــا هــذا البرنامــج طــوال ســنوات‬ ‫عرضــه اال ان العوائــد املاليــة والتــي ال تقــدر بثمــن التــي‬ ‫جتنيهــا القنــوات مــن خــال اســتمرارها بعرضــه جتعــل‬ ‫هــذه القنــوات تتهــاون وتتجــاوز كل املســاوئ التــي تصــدر وتنتــج‬ ‫عنــه مهمــا كانــت مســاوئها ‪..‬‬

‫سينما‪...‬‬

‫املوافق ‪ 29‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪51 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تلقــى النجــم رامــي عيــاش ردود أفعــال واســعة مــن اجلمهور والنقــاد والصحفيني‬ ‫املصريــن‪ ،‬والذيــن أشــادوا بأدائــه فــى جتربتــه الدراميــة باملسلســل اللبنانــي «أميــر‬ ‫الليــل» والــذي يعــرض للمــرة الثانيــة فــى رمضــان‪.‬‬ ‫واســتطاع املسلســل أن يجــذب املشــاهدين إلــى متابعتــه خصوصــا وأنــه يضــم‬ ‫نخبــة مــن النجــوم يف العالــم العربــي منهــم ميــس حمــدان‪ ،‬أحمــد كــرارة‪ ،‬ليلــي بــن‬ ‫خليفــة‪ ،‬وبيتــر ســمعان‪ ،‬ومــن تأليــف منــى طايــع‪ ،‬وإخــراج إيلــي بربــاري‪.‬‬ ‫وتــدور أحداثــه حــول ســحر وغمــوض شــخصية «األميــر عمــر»‪ ،‬ومتــرد وعنفــوان‬ ‫مهمــة مــن تاريــخ لبنــان‬ ‫شــقيقة زوجتــه املريضــة «فــرح»‪ ،‬وذلــك خــال حقبــة تاريخ ّيــة ّ‬ ‫يف زمــن االنتــداب‪ ،‬وميتــد باحلقبــة حتــى أواخــر ثالثين ّيــات القــرن املاضــي‪ ،‬كمــا‬ ‫يظهــر قصــور األمــراء وبيــوت ُقــرى لبنــان‪.‬‬

‫عين على الشوارع الخلفية‬

‫املخــرج كمــال عطيــة‪ ،‬مــن املخرجــن الذيــن قدمــوا للســينما العربيــة يف مصــر عــددا مــن األفــام الســينمائية‬ ‫والتــي ينظــر إليهــا اآلن مــن وجهــة نظــر مختلفــة ملــا تتميــز بــه مــن حساســية وجــرأة ‪ ،‬وألنهــا تشــكل منطــا مــن‬ ‫الســينما لــه مســار مختلف‪،‬مهمــا كانــت وجهــة نظرنــا يف نوعيــة األفــام التــي شــكلت هــذا املســار وهــذا االجتــاه‪.‬‬ ‫املخــرج كمــال عطيــة ولــد عــام ‪ 1919‬وحتصــل علــى دبلــوم الزخرفــة والنقــش وهــو يتقــن عــدة لغات‪،‬ومييــل‬ ‫إلــى الكتابــة بصفــة عامــة والســيما األدب والصحافــة ‪ ،‬فهــو قــد نشــر بعــض القصــص القصيرة‪،‬وقــام بتأليــف أغــان‬ ‫كثيــرة أشــهرها أغنيــة «داميــا يف قلبــي» التــي غنتهــا عقليــة راتــب يف فيلــم «داميــا يف قلبي»لصــاح أبــو ســيف وهــو‬ ‫الفيلــم الــذي خلــص قصتــه بنجــاح كمــال عطيــة نفســه اقتباســا عــن روايــة جســر واترلــو ‪.‬‬

‫رمضان سليم‬ ‫مــن أشــهر أغانيــه أغنيــة صبــاح «الغــاوي ينقط»وكذلــك‬ ‫بعــض األغانــي األخــرى ملحمــد رشــدي وعبــد العزيــز محمــود‬ ‫وجنــاة الصغيــرة ومحمــد عبــد املطلــب وهــدى ســلطان‬ ‫ومحمــد فــوزي وهنــد عــام والثالثــة املذكورين إخوة وغيرهم‬ ‫لقــد أصــدر كمــال عطيــة بعــض الكتــب منهــا «وأشــياء‬ ‫أخــرى ‪ -‬مــن مذكــرات أغنيــة‪ -‬قصاقيــص الذكريــات‪ -‬الســيرة‬ ‫أطــول مــن العمــر»‪.‬‬ ‫ومــن األفــام التســجيلية التــي أخرجهــا‪ ..‬فيلــم‬ ‫«فجــر جديد»‪..1965‬ولقــد بــدأ يف اإلخــراج منــذ عــام‬ ‫‪1950‬عندمــا تعلــم ممارســة اإلخــراج باالطــاع علــى‬ ‫املجــات والكتــب األجنبيــة بعــد أن دخــل أســتوديو مصــر‬ ‫وعمــل مــع صــاح أبــو ســيف علــى وجــه التحديــد يف أفــام‬ ‫«داميــا يف قلبــي ‪-‬املنتقــم ‪ -‬مغامــرات عنتــر وعبلــة ورغــم انــه‬ ‫درس الســينما يف دورة بأملانيــا إال أن املمارســة العمليــة كانــت هــي األســاس‬ ‫يف تعاملــه مــع الســينما‬ ‫إذا ذكرنــا أفــام املخــرج ســنجدها كثيــرة ومنهــا أول فيلــم وكان بعنــوان‬ ‫«حبايبــي كثير»بطولــة املطربــة رجــاء عبــده وكمــال الشــناوي وماجــدة‬ ‫وإســماعيل ياســن وقــد عــرض عــام ‪،1950‬وهــو يحكــي قصــة مطربــة‬ ‫«نبيلة»تعمــل لفنهــا فقط‪،‬إلــى أن يظهــر لهــا شــاب تتعلــق به‪،‬ولكــن شــقيقها‬ ‫يريــد تزويجهــا لرجــل ثــري حتــى يســتفيد مــن أمواله‪،‬وتتمكــن الفتــاة‬ ‫مــن النجــاح أخيــر ًا يف اخلــاص مــن اخلطــة املدبــرة وتتــرك الثــري غنــدور‬ ‫لتتــزوج الشــاب الــذي تريــد بعــد سلســلة مــن التقلبــات واملواجهــات الصعبــة‬ ‫بــن املطربــة وشــقيقها‬ ‫املخــرج بــدا تقليــدي النزعــة أحيانــا يف اختيــار موضوعــات اعتــادت‬ ‫الســينما املصريــة علــى تقدميهــا غيــر انــه يتمــرد يف بعــض األحيــان ويقــدم‬ ‫مــا هــو مختلــف عمــا هــو ســائد‬ ‫الفيلــم الثانــي جــاء بعنــوان «املجرم»وقــد أنتــج عــام ‪1954‬وهــو‬ ‫غيــر فيلــم «املجرم»ملخرجــه صــاح أبــو ســيف‪،‬ويصور الفيلــم قصــة‬ ‫تقليدية‪،‬تتطــرق إلــى األخ الــذي عــاد مــن اخلــارج ليجــد نفســه قــد أحــب‬ ‫الفتــاة التــي كانــت تعيــش معــه يف أســرة ثريــة ‪،‬حيــث ســرق وهــو صغيــر مــن‬ ‫أجــل تدبيــر املــال وبقــي مــع هــذه األســرة إلــى حــن اكتشــاف الســر يف نهايــة‬ ‫الفيلــم ‪.‬‬ ‫عمــل يف الفيلــم املذكــور كل مــن ســميرة أحمــد وشــكري ســرحان‬ ‫ومحمــود امليلجــي‪.‬‬ ‫مــن أشــهر أفــام املخــرج «عشــاق الليــل‪-‬‬ ‫‪»1957‬وهــو فيلــم درامــي يصــور قصــة شــاب‬ ‫يقــع فريســة اليــأس بعــد أن وقــع حتــت خيانــة‬ ‫زوجتــه لــه ويجــد الســلوى يف صديــق لــه مــن‬ ‫نفــس النوعيــة ‪،‬وعندمــا يقتــل صديقــه زوجتــه‬ ‫املريضــة لكــي يتحصــل علــى مالها‪،‬يدخــل‬ ‫الســجن ويوصــى صديقــه باحلفــاظ علــى‬ ‫ابنتــه‪ ،‬وبإيعــاز مــن الراقصــة التــي حتــرك‬ ‫األحــداث يقتــرب الشــاب مــن الفتــاة وأخيــر ًا‬ ‫يتزوجها‪،‬لكنهــا تخــاف العيــش معــه وتهــرب ويف‬ ‫النهايــة تعــود إليــه‬ ‫اشــترك يف الفيلــم مجموعــة مــن املمثلــن‬ ‫ومنهــم يحــي شــاهني وماجــدة وهنــد رســتم‬ ‫وحســن رياض‪،‬وقــد كتــب كمــال عطيــة أغانــي‬ ‫الفيلــم بنفســه‬ ‫مــن األفــام املعروفــة جنــد فيلــم «بنــت ‪17‬‬ ‫وقــد أنتــج عــام ‪1958‬وبطولــة كل مــن زبيــدة‬ ‫ثــروت وأحمــد رمــزي وحســن ريــاض وعبــد‬

‫املنعــم إبراهيــم وزوزو ماضــي‪.‬‬ ‫ومــن اجلوانــب اإليجابيــة تركيــز هــذا الفيلــم علــى‬ ‫فتــرة املراهقــة بالنســبة لفتــاة تدعــى صفــاء ويقــدم‬ ‫الفيلــم حتليــا لدوافــع بحثهــا مبكــر ًا عــن احلــب يف‬ ‫بيــت صديقتهــا أوالً‪،‬ثــم مــع أســتاذها‪،‬وكل ذلــك يحــدث‬ ‫قبــل مرحلــة النضــج يف العمــر ‪،‬ومــا يترتــب عــن ذلــك‬ ‫مــن مشــكالت اجتماعيــة حــاول الفيلــم البحــث فيهــا‬ ‫ومناقشــتها مــن خــال قصــة للسينارســت واملخــرج‬ ‫حســن حلمــي املهنــدس‬ ‫ميكــن القــول بــأن أفــام املخــرج كمــال عطيــة‬ ‫االجتماعيــة تتميــز بشــيء مــن اجلــرأة‬ ‫يف اختيــار املوضوعــات ونوعهــا ‪،‬ورغــم‬ ‫وجــود البعــد الدرامــي أو امليلودرامــي‪،‬إال‬ ‫أن القضيــة االجتماعيــة تبــدو واضحــة بدرجــة ال تــكاد‬ ‫توجــد يف أفــام غيره‪،‬وخصوص ـ ًا العالقــات العاطفيــة التــي‬ ‫ال مينــع مــن تناميهــا أي رادع‪،‬وهــذا مــا حــدث يف فيلــم «آخــر‬ ‫مــن يعلــم‪ ،‬الــذي أنتــج عــام ‪ »1959‬وبطولــة كل مــن ســميرة‬ ‫أحمــد وأحمــد مظهــر وعمــاد حمــدي وأحمــد رمــزي‪.‬‬ ‫تتعــرض قصــة الفيلــم إلــى اخليانــة الزوجيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫عندمــا تتــرك أمينــة زوجهــا عماد‪،‬بســبب انصرافــه عنهــا‬ ‫وإهمالــه لهــا لتقيــم عالقــة مــع فتحــي وتكــون النتيجــة‬ ‫مولــد طفلة‪،‬تنســب إلــى الــزوج عمــاد يف البداية‪،‬ثــم تصبــح‬ ‫الطفلــة ضحيــة ســوء املعاملــة بســبب الشــك إلــى حــن‬ ‫تغييــر الســلوك يف النهايــة كمــا هــي العــادة‪.‬‬ ‫عندمــا نتحــدث عــن أعمــال هــذا املخــرج البــد أن نذكــر فيلــم «ســوق‬ ‫الســاح»وهو مــن أفــام املغامــرة واحلركة‪،‬أنتــج عــام ‪1960‬وقــام ببطولتــه‬ ‫الثنائــي فريــد شــوقي ومحمــود املليجي‪،‬مــع هــدى ســلطان وحســن يوســف‬ ‫ومحمــد رضــا‪.‬‬ ‫ويعــد هــذا الفيلــم مــن األفــام الناجحــة جتاري ـ ًا بســبب الصــراع‬ ‫التقليــدي بــن اخليــر «ســيد» وزعيــم الشــر الــذي ميثلــه رئيــس العصابــة‬ ‫شــكورة‪ ،‬ثــم عالقــة احلــب التــي تنمــو بــن غرميــن يف الظاهرفقــط مــع‬ ‫اســتعراض ســبل وطــرق توزيــع املخــدرات يف منطقــة تســمى ســوق الســاح‬ ‫واألهــم قيــام كل مــن عبــد احلــي أديــب وبهجــت قمــر بكتابــة الســيناريو‬

‫واحلــوار ومــا زالــت يف الذاكــرة أغانــي هــدى ســلطان يف الفيلــم ومــن ذلــك‬ ‫أغنيــة علــى بــاب حارتنــا وأغنيــة واهلل ورمانــا الشــوق‪.‬‬ ‫مــن أشــهر أفــام املخــرج «نهايــة الطريق»وقــد أنتــج عــام ‪1960‬وهومــن‬ ‫بطولــة رشــدي أباظــة وهــدى ســلطان وعمــر احلريــري وعبــاس فارس‪،‬وتــدور‬ ‫األحــداث يف نفــس األجــواء تقريب ًا‪،‬فهــذه الفتــاة «شــربات»تعمل مطربــة‬ ‫وتتــزوج مــن رجــل غني‪،‬يتــرك لهــا ثــروة كبيــرة ثــم يحــدث صــراع حولهــا‬ ‫بــن األب وابنه‪،‬ينتهــي بقتــل األب‪،‬إلــى حــن النهايــة والتــي غالبـ ًا مــا تكــون‬ ‫مأســاوية‪.‬‬ ‫ومــن األفــام التــي ميكــن اعتبارهــا دينيــة اجتماعيــة شــريط بعنــوان‬ ‫«رســالة إلــى اهلل»أنتــج عــام ‪1961‬وقــد أســهم فيــه كل مــن إبراهيــم زكــى‬ ‫مــراد وعبــد احلميــد الســحار واملخــرج كمــال عطيــة أي «‬ ‫يهــودي ومســلم ومســيحي علــى الترتيب»ولكــن الفيلــم‬ ‫جــاء مبتكــرا بشــكل عــام ولــه منظــور دينــي روحــي ‪،‬ويــكاد‬ ‫يختلــف عــن باقــي األفــام األخــرى بحيــث لــم يتكــرر لــه‬ ‫مثيــل يف الســينما العربيــة ‪.‬‬ ‫إن قصــة الفيلــم متشــابكة ومتداخلــة وتتحــدث عــن‬ ‫فتــاة صغيــرة تبعــت برســالة بريئــة إلــى اهلل لكــي تنطــق‬ ‫دميتها‪،‬وتنطــق الدميــة فعالً‪،‬ثــم تتعــرض الفتــاة مــع‬ ‫الدميــة إلــى حادثــة ســيارة‪،‬ولكن يف النهايــة تتــم عمليــة‬ ‫اإلنقــاذ غيــر أن الدميــة قــد ذهبــت بدي ـاً عنهــا‬ ‫تطــرح يف الفيلــم أســئلة حــول املطلــق علــى لســان‬ ‫طفلــة مــع معاجلــة اســتفهامية لقضيــة اإلميــان‬ ‫ضــم الفيلــم عــدد ًا كبيــرا مــن املمثلــن ومنهــم مــرمي‬ ‫فخــر الديــن وأحمــد خميــس وحســن ريــاض وعبــد املنعــم إبراهيــم وأمينــة‬ ‫رزق وســعيد أبــي بكــر وســهير البابلــي ومحمــد الطوخــي وغيرهــم ‪.‬‬ ‫عندمــا يذكــر هــذا املخــرج البــد أن يذكــر معــه‬ ‫فيلــم مهــم وهــو (قنديــل أم هاشــم) الــذي أنتــج عــام‬ ‫‪ 1968‬وبطولــة كل مــن ســميرة أحمــد وشــكري‬ ‫ســرحان وصــاح منصــور وأمينــة رزق وعبــد الــوارث‬ ‫عســر ‪ ..‬أمــا القصــة فهــي ليحــي حقــي ‪ ،‬ويصــور الفيلــم‬ ‫أحداث ـ ًا يتداخــل فيهــا الصــراع بــن اإلميــان والعلــم‬ ‫أو مــا يشــبه ذلــك ‪ ،‬فالطبيــب إســماعيل يكســر قنديــل‬ ‫الزيــت الــذي يســتخدم لعــاج العيــون بعــد عودتــه مــن‬ ‫أملانيــا ويرفــض كل مــا هــو غيــر‬ ‫علمــي ‪ ،‬لكنــه يعــود تدريجيــا إلــى‬ ‫اســتخدام هــذه األســاليب مــرة‬ ‫أخــري حتــى ال يصطــدم مــع ســكان‬ ‫احلــي الــذي يعيــش فيــه‬ ‫مــن األفــام الشــهيرة للمخــرج كمــال عطيــة‬ ‫فيلــم (الشــوارع اخللفيــة) الــذي أنتــج عــام ‪1974‬‬ ‫وهــو يعتمــد علــى قصــة لعبــد الرحمــن الشــرقاوي ‪،‬‬ ‫ويضــم عــدد ًا كبيــرا مــن املمثلــن ومنهــم نــور الشــريف‬ ‫وماجــدة اخلطيــب ومحمــود املليجــي وســناء جميــل‬ ‫وعبــد الرحمــن أبــو زهــرة وغيرهــم ‪ ،‬والواضــح أن املخــرج‬ ‫مييــل إلــى هــذا النــوع مــن األفــام التــي بهــا أكبــر عــدد‬ ‫مــن الشــخصيات وتكــون أحداثهــا متداخلــة ومتشــابكة‬ ‫‪ ،‬وهــذا مــا نــراه يف فيلــم الشــوارع اخللفيــة والــذي ميكــن‬ ‫اعتبــاره فيلمــا سياســيا وتــدور أحداثــه عــام ‪،1953‬‬ ‫حيــث يرفــض الضابــط شــكري إطــاق النــار علــى‬ ‫املتظاهريــن ‪ ،‬فيحــال إلــى التقاعــد ‪ ،‬ومــن جانــب آخــر‬ ‫هنــاك شــخصيات متصارعــة مثــل ســميرة وســعد ودريــة‬ ‫وعبــد العزيــز الذيــن يشــتركون يف تنظيــم سياســي‬

‫مقــاوم لشــكري عالقــة بفتــاة تدعــى رجــاء تعمــل راقصــة يف األفــراح وتعانــي‬ ‫مــن مــرض مزمــن‬ ‫ويف آخــر الشــريط وبعــد أن يعــود شــكري إلــى عملــه ‪ ،‬يرفــض مــرة أخــرى‬ ‫إطــاق النــار علــى املتظاهريــن مكــرر ًا مــا فعلــه يف املــرة األولــى ‪.‬‬ ‫هنــاك أفــام أخــرى للمخــرج ذات طابــع اجتماعــي ومــن ذلــك فيلــم‬ ‫(ثــورة البنــات) إنتــاج أنتــج ‪ 1964‬وفيلــم (مــع النــاس) الــذي أنتــج يف‬ ‫نفــس الســنة ‪ ،‬وكذلــك فيلــم (حديــث املدينــة) و فيلــم مدينــة الصمــت إنتــاج‬ ‫‪ 1973‬و(مــا بعــد احلــب) الــذي أنتــج عــام ‪ 1950‬و فيلــم ليــس لعصابتنــا‬ ‫فــرع آخــر إنتــاج عــام ‪ 1990‬هــو آخــر أفــام املخــرج ‪ ،‬وكل تلــك األفــام ترتكــز‬ ‫علــى العالقــات العاطفيــة املتشــابكة‪ ،‬مــع بعــض الكوميديــا والدرامــا ‪ ،‬حيــث‬ ‫تعتبــر أكثرهــا مــن األفــام املتوســطة التــي ال تخلــو مــن جتديــد أحيانــا‬ ‫واالهــم فيلــم عبيــد اجلســد التــي لــم تذكــر كثيــرا يف مســيرة الســينما‬ ‫العربيــة‪ ،‬لكــن املســتوي الفنــي العــام يبقــى مقبــوالً وخصوصــا مــن حيــث‬ ‫الشــكل التقنــي ‪ ،‬حيــث لــم يقــع املخــرج يف مصيــدة التنــازل الكلــي ‪ ،‬ألنــه‬ ‫دائمــا يثيــر قضيــة معينــة‪ ،‬مثــل العمــارات اآليلــة للســقوط واخليانــة‬ ‫الزوجيــة أو الترويــج للمخــدرات ‪.‬‬ ‫ومــن بــن املوضوعــات التــي أثيــرت يف أفالمــه باعتبارهــا مجــرد حادثــة‬ ‫دراميــة الــزواج بامرأتــن أو العكــس ‪ ،‬هــذا مــا حــدث يف شــريط (عبيــد‬ ‫اجلســد) بطولــة فريــد شــوقي وهــدى ســلطان ومحمــود املليجــي وهــو مــن‬ ‫إنتــاج عــام ‪ 1962‬وتتضــح قصتــه عندمــا تتــزوج املــرأة رجلــن يف آن واحــد ‪.‬‬ ‫مــن أفــام املخــرج املعروفــة أيضــا فيلــم بعنــوان (ســر الغائــب) إنتــاج‬ ‫عــام ‪ 1962‬وبطولــة رشــدي أباظــة وحتيــة كاريــوكا وحســن يوســف توفيــق‬ ‫الدقــن‪ ،‬والفيلــم أقــرب إلــى الدرامــا البوليســية التــي تتنــاول قصــة اكتشــاف‬ ‫جثــة رجــل ظــل غائب ـ ًا لفتــرة طويلــة ‪ ،‬بعــد أن جتــاوزت االتهامــات أكثــر مــن‬ ‫شــخصية ‪.‬‬ ‫الفيلــم املعــروف اآلخــر هــو (طريــق الشــيطان) إنتــاج عــام‬ ‫‪ 1963‬وهــو مــن األفــام القليلــة التــي جتمــع بــن فريــد شــوقي‬ ‫ورشــدي أباظــة ‪،‬باإلضافــة إلــى ســامية جمــال وشــويكار وتوفيــق‬ ‫الدقــن وزيــزي البــدراوي ‪.‬‬ ‫والشــريط مــن النــوع البوليســي ‪ ،‬الــذي يدعــم فكــرة طاملــا‬ ‫تتكــرر يف أفــام املخــرج ‪ ،‬وهــي التكفيــر عــن الذنــب ومحاولــة‬ ‫إصــاح النفــس ونبــذ األعمــال الشــريرة واختيــار طريــق اخليــر‬ ‫‪ ،‬لكــن الظــروف تقــود إلــى عكــس ذلــك وهــذا مــا حــدث للرباعــي‬ ‫الــذي قــرر أن يعيــش يف مــكان واحــد لكــن املاضــي دائمــا يالحــق‬ ‫اجلميــع ‪.‬‬ ‫لقــد تــرك هــذا املخــرج (‪ )24‬فيلمــا روائي ـ ًا طوي ـاً وبعــض‬ ‫األفــام الوثائقيــة والقصيــرة ‪ ،‬وهــو يصنــف مــن املخرجــن‬ ‫الوســط مــن حيــث املســتوى الفنــي والفكــري ‪ ،‬وبالطبــع كان‬ ‫لتيــار الســينما الســائدة القــوة الكافيــة جلــر هــذا املخــرج لتقــدمي أفــام‬ ‫ناجحــة ومقبولــة يف الســوق‪ ،‬وتبقــى بعــض االســتثناءات القليلــة ‪ ،‬التــي‬ ‫تشــير إلــى حضــور هــذا املخــرج يف الســاحة الســينمائية ‪ ،‬رغــم أنــه توقــف عــن‬ ‫العمــل منــذ أكثــر مــن ‪ 15‬ســنة حتــى وفاتــه عــام ‪2008‬‬ ‫إن أهــم مــا مييــز هــذا املخــرج تقدميــه لألفــام بشــكل فنــي متميــز‬ ‫يعتمــد علــى حتليــل الشــخصيات أكثــر مــن الســرد‬ ‫وتتابعــه أيضــا يختــار دائمــا املوضوعات اجلريئة واملبتكرة مع اســتثمار‬ ‫جيد للمثلني واســتخدام األغنية التي لها علقة مباشــرة باألحداث‬ ‫يف مجمــل أفــام املخــرج الطويلــة وعددهــا ‪ 24‬فيلمــا تعامــل املخــرج‬ ‫مــع كل األنــواع الســينمائية العاطفــي والرومانســي والغنائــي والدرامــي‬ ‫االجتماعــي والفيلــم الكوميــدي وأفــام احلركــة بــل اخــرج فيلمــا لــه عالقــة‬ ‫باخليــال العلمــي وهــو فيلــم آخــر مــن يعلــم ومازالــت بعــض أفالمــه تثيــر‬ ‫التســاؤالت عندمــا تعــرض يف القنــوات التلفزيــة ممــا يخلــق مفاجــأة لــدى‬ ‫اجلمهــور لــم تكــن متوقعــة‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

51 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳ ـ ــﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬24 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻔﺎﻟﻔﻴﺮدي‬4

‫ﺑـﺮﺷﻠﻮﻧـﺔ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺪرب ﻳﻌﻴـﺪه ﻟﻸﻣﺠـﺎد‬ Ê√ WO½U³‡‡‡Ýù« Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË b‡‡‡I²Fð qŠdO‡‡‡Ý ÍœdOH U u²‡‡‡ ½—≈ W½uK‡‡‡ýdÐ »—b ”Q VI tð—U‡‡‡ š b‡‡‡FÐ ÍœUM « s‡‡‡Ž Î U‡‡‡³¹d w¼Ë ¨Ÿu³‡‡‡Ý_« «c¼ UO‡‡‡ M U ÂU‡‡‡ √ UO½U³‡‡‡Ý≈ W cL « …—U‡‡‡ « b‡‡‡FÐ ¡Uł w‡‡‡² « W‡‡‡L¹eN « q³ »U¹≈ w‡‡‡ ‰uÐdHO ÂU √ W‡‡‡HOE½ W‡‡‡OŽUÐdÐ ÆW uD³ « Ÿ«œËË U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ U¹—U VO‡‡‡Ýuł ÁdNþ√ Íc « r‡‡‡Žb « rž—Ë bFÐË q‡‡‡³ »—bLK ÍœU‡‡‡M « f‡‡‡Oz— u‡‡‡O uð—UÐ ©uHOð—u³¹œ Ëb½u ® WHO× Ê√ ô≈ ¨…—U‡‡‡ « …b‡‡‡Ž X‡‡‡ŠdÞË t‡‡‡KOŠ— X‡‡‡F uð W‡‡‡O½u U²J « s b¹b− « W½uK‡‡‡ýdÐ ŸËd‡‡‡A œu‡‡‡Ið ¡UL‡‡‡Ý√ Æ¡ôb³ « b‡‡‡ŽUI v‡‡‡KŽ q‡‡‡z«bÐ …b‡‡‡Ž W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ŠdÞ b‡‡‡ Ë ∫w‡‡‡K¹ U‡‡‡LO U‡‡‡¼œ—u½ Íœd‡‡‡OH UH

‫اﻟـ)ﻓﻴﻔﺎ( ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ دﻳﻞ ﻧﻴﺮو‬

(‫روﻧﺎﻟﺪ ﻛﻮﻣﺎن )ﺑﻄﻞ وﻳﻤﺒﻠﻲ‬

sOMŁô« Âu‡‡‡¹ ©UHOH «® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðôUÐ Êu‡‡‡FD « W‡‡‡M− X‡‡‡C — œU×ðö oÐU‡‡‡ « f‡‡‡Ozd « ¨Ëd‡‡‡O½ q¹œ u‡‡‡ uÐ u —U t‡‡‡Ð Âb‡‡‡Ið Î U‡‡‡ÝUL² « w‡‡‡{UL « W öŽ UN WD‡‡‡A½√ Í√ W‡‡‡Ý—UL sŽ …UO× « Èb‡‡‡ t UI¹≈ b‡‡‡{ ¨W‡‡‡³FK w‡‡‡K¹“«d³ « ÆW{U¹d UÐ Âb √Ë U‡‡‡O öš_« bŽ«u p‡‡‡N²½« ËdO½ q¹œ Ê√ t‡‡‡ ÊUOÐ w‡‡‡ ©U‡‡‡HOH «® s‡‡‡KŽ√Ë w ÷—UFð œu‡‡‡łu W U{≈ ¨U‡‡‡¹«b¼ ‰u³ Ë r‡‡‡¹bIðË …u‡‡‡ýd U W¾O‡‡‡Ý ‰ULŽ√ v‡‡‡KŽ Æ„uK‡‡‡ K W UF « bŽ«uI « „U‡‡‡N²½«Ë W‡‡‡ ÝRLK ¡ôu «Ë `‡‡‡ UBL « vKŽ Íd‡‡‡ ¹uÝ p½d ÊuOK WLOIÐ W «dž l‡‡‡O uð UC¹√ Î ÊuFD « W‡‡‡M− b‡‡‡ √Ë Æ UH U Í√ »UJ‡‡‡ð—« vH½ Íc « ËdO½ q‡‡‡¹œ

56 ÁdLŽ m‡‡‡ U³ « ÍbM uN « »—b‡‡‡L « b‡‡‡F¹Ô Î U‡‡‡ UŽ uN ¨ W½uK‡‡‡ýdÐ …œU‡‡‡OI U³‡‡‡ÝUM ö¹bÐ Î Î ¨V‡‡‡¹—b² « r‡‡‡ UŽ w‡‡‡ W‡‡‡K¹uÞ …dO‡‡‡ p‡‡‡KL¹ UJOHMÐË f U¹√Ë f‡‡‡O²O …œUO t o³‡‡‡Ý YOŠ œ—u‡‡‡MOO Ë —U‡‡‡LJ √Ë UO‡‡‡ M U Ë s‡‡‡ u¼bM¹√Ë VBM qGA¹ UO UŠË ÊuðdH¹≈Ë Êu²³ UŁËU‡‡‡ÝË Î ÆÁœöÐ V‡‡‡ ²ML wMH « d‡‡‡¹bL « l‡‡‡ tðdO‡‡‡ Z‡‡‡¹u²² ÊU‡‡‡ u vF‡‡‡ ¹Ë s v Ë_« W ‡‡‡ M « V‡‡‡IKÐ “u‡‡‡H UÐ V‡‡‡ ²ML « dN‡‡‡A « ‰UGðd³ « w ÂUI²‡‡‡Ý w² « r _« Í—Ëœ Æ q³IL « Âb‡‡‡ŽË w‡‡‡ u−N « V‡‡‡FK UÐ ÊU‡‡‡ u e‡‡‡OL²¹Ë Î sŽ öC W‡‡‡¹u WOB ‡‡‡ýË ŸU‡‡‡ b « ‰U‡‡‡L¼≈ W½uK‡‡‡ýdÐ w oÐU‡‡‡Ý VŽö q¹uD « t‡‡‡ ¹—Uð ÍœUM « »U‡‡‡I √ ‰ËQÐ Z¹u²² « ·b‡‡‡¼ V‡‡‡ŠU Ë ÆwK³L¹Ë w 1992 ÂUŽ w ‰U‡‡‡DÐ_« Í—Ëb

‫ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ أﻟﻴﺠﺮي‬

‫أوﻧﺎي إﻳﻤﺮي‬

‫روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‬

Æw‡‡‡JO−K³ «

sOׇ‡‡ýdL « b‡‡‡Š√ ‰UM‡‡‡Ý—√ »—b‡‡‡ b‡‡‡F¹ w‡‡‡ WIÐU‡‡‡ « t‡‡‡ðd³ W½uK‡‡‡ýdÐ V‡‡‡¹—b² UO M U Î UIÐU‡‡‡Ý œU YOŠ ¨w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb « Í—Ëb « V‡‡‡I dOš_« l‡‡‡ o‡‡‡IŠË ¨WOKO³‡‡‡ý≈Ë Â«u‡‡‡Ž√ W‡‡‡O U²² «d‡‡‡ Àö‡‡‡Ł w‡‡‡ÐË—Ë_« Æ©2016 Ë 2015 Ë 2014®

V‡‡‡¹—bð UJ‡‡‡O−K³ w‡‡‡ U× « »—b‡‡‡LK o³‡‡‡Ý ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ ÊuðdH¹≈ r‡‡‡Ł ÊU‡‡‡G¹Ë e‡‡‡ dL « ‰ö‡‡‡²Šô UJ‡‡‡O−KÐ œU‡‡‡ Ë ¨“U‡‡‡²LL « ÆUO‡‡‡ÝË— w‡‡‡ r‡‡‡ UF « ”Q w‡‡‡ Y‡‡‡ U¦ « l‡‡‡ w½U³‡‡‡Ýù« »—b‡‡‡L « b‡‡‡IŽ w‡‡‡N²M¹Ë t¾O− d³²F¹Ë ¨2020 uO½u¹ 30 w‡‡‡ UJO−KÐ “u‡‡‡H « w‡‡‡ V‡‡‡žd¹ t‡‡‡½u Î U‡‡‡³F W½uK‡‡‡ýd³ V‡‡‡ ²ML « l‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « ÂU‡‡‡F « U‡‡‡ÐË—Ë√ ”QJ‡‡‡Ð

bFÐ UO UŠ Î b‡‡‡IFÐ ÍQ‡‡‡Ð Íd‡‡‡−O √ j‡‡‡³ðd¹ ô r‡‡‡Ý«u W‡‡‡ Lš bFÐ ”u²M u¹ sŽ Áu² tKOŠ— V¹—b² Î U³‡‡‡ÝUM i‡‡‡F³ « Á«d‡‡‡¹Ë ¨uM¹—uð w‡‡‡ t²OB ‡‡‡ýË WO u−N « t‡‡‡²ŽeMÐ ©U‡‡‡½«dłuKЮ‡ « ÆÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË l W‡‡‡¹uI « dO³ “U‡‡‡−½≈ o‡‡‡OI×ð w‡‡‡ Íd‡‡‡−O √ `‡‡‡−½Ë WO U²² ôu‡‡‡DÐ fL Ð Á“uHÐ ”u‡‡‡²M u¹ l qLŠ w `‡‡‡−M¹ r tMJ ¨ w‡‡‡ UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡K q‡‡‡ Ë t‡‡‡½√ r‡‡‡ž— d‡‡‡³ _« w‡‡‡ÐË—Ë_« V‡‡‡IK « Æ2017 Ë 2015 w²M‡‡‡Ý s‡‡‡Oðd w‡‡‡zUNMK

‫ﺻﺮاع ﻟﻘﻄﺒﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﺨﻄﻒ ﺟﻮﻫﺮة ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ wÐdB « ‰U‡‡‡I²½« WIH jš v‡‡‡KŽ W½uK‡‡‡ýdÐ qšœ d¦Fð s ΫbOH²‡‡‡ ¨ b¹—b ‰U‡‡‡¹— v ≈ g²O u¹ U u‡‡‡ —u‡‡‡HJ½«d X‡‡‡š«d²M¹√ t‡‡‡I¹d s‡‡‡OÐ U‡‡‡{ËUHL « V UD V³‡‡‡ Ð WO½U³‡‡‡Ýù« WL UF « ÍœU½Ë w‡‡‡½UL _« Ê√ El Chiringuito TV®® Z‡‡‡ U½dÐ qI½Ë ÆÆW‡‡‡O U WO UL « t‡‡‡³ UD v‡‡‡KŽ dB¹ —u‡‡‡HJ½«d X‡‡‡š«d²M¹√ Æ÷dF « …œU‡‡‡¹“ b¹—b ‰U‡‡‡¹— i d¹ U‡‡‡LMOÐ g‡‡‡²OÐuÐ Íb‡‡‡¹d ‰U‡‡‡ ¨ w‡‡‡H× `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ Ë l ‚U‡‡‡Hðô« Ê√ w‡‡‡½UL _« o‡‡‡¹dHK w‡‡‡{U¹d « d‡‡‡¹bL « w Vždð Èdš√ Î U d Ê√Ë ¨b‡‡‡FÐ r²¹ r b¹—b ‰U‡‡‡¹— —uHJ½«d Xš«d²M¹√ b‡‡‡¹d¹ËÆ Æg²O u¹ l‡‡‡ b UF² « ‰u u « b¹d¹ ô b¹—b ‰U‡‡‡¹— sJ Ë—u¹ Êu‡‡‡OK 100 g²O u¹ Ê√ —U³²Žô« w‡‡‡ cš_« l ¨mK³L « «c‡‡‡¼ v‡‡‡ ≈ qþ w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUÝ_« WKOJ‡‡‡A² « s‡‡‡L{ Êu‡‡‡J¹ ô b‡‡‡ ÁdLŽ m U³ « g‡‡‡²O u¹ q−‡‡‡ÝË ÆÆUL¹eMÐ r‡‡‡¹d œu‡‡‡łË w‡‡‡ w‡‡‡½UL _« o‡‡‡¹dHK ·«b‡‡‡¼√ …d‡‡‡AŽ U‡‡‡ UŽ Î 21 q³ ¨w‡‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡zUN½ q‡‡‡³ u‡‡‡×½ Á—«u‡‡‡A `Ołd² « ö d‡‡‡Ð ÍeOK−½ù« w‡‡‡ KOAð ÂU √ tłËdš UL ¨w‡‡‡K×L « Í—Ëb‡‡‡ « w U‡‡‡ Î b¼ 17 “d‡‡‡Š√ U‡‡‡LMOÐ vF‡‡‡ ¹Ë ÆÆ U‡‡‡OÐd l‡‡‡ W‡‡‡O Ëœ …«—U‡‡‡³ 13 ÷U‡‡‡š ¨e¹—«u‡‡‡Ý f¹uK q¹bÐ rłUN l‡‡‡ b‡‡‡ UF²K W½uK‡‡‡ýdÐ qG‡‡‡ý w mMOð«uÐ f‡‡‡M¹dÐ s‡‡‡HO q‡‡‡A bFÐ W‡‡‡ Uš w …—UŽù« qO³‡‡‡Ý vKŽ t‡‡‡ ULC½« bFÐ e‡‡‡ dL « «c‡‡‡¼ Æw{UL « d‡‡‡¹UM¹

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻓﻮزﻧﻴﺎﻛﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‬

‫راﻣﻮس ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﺠﺎﻧﴼ‬ b¹—b ‰U‡‡‡¹— bzU W‡‡‡³ždÐ b‡‡‡OHð Ϋ—U‡‡‡³š√ WO½U³‡‡‡Ýù« Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË X‡‡‡K UMð w V‡‡‡FK ‰U‡‡‡I²½ô«Ë ¨ w‡‡‡JKL « ÍœU‡‡‡M « s‡‡‡ Î U‡‡‡½U− q‡‡‡OŠd « ”u‡‡‡ «— uOłdO‡‡‡Ý ÆwMOB « Í—Ëb‡‡‡ « VKÞ VŽö « Ê√ dON‡‡‡A « w½U³‡‡‡Ýù« w‡‡‡½u¹eHK² « ©Jugones® Z‡‡‡ U½dÐ d‡‡‡ –Ë sOMŁô« Âu‡‡‡¹ e¹dOÐ u‡‡‡MO²½—uK ÍœU‡‡‡M « f‡‡‡OzdÐ tFLł ¡U‡‡‡I w‡‡‡ Î U‡‡‡½U− ‰U‡‡‡I²½ô« ‚u‡‡‡Ý ¡bÐ q³ t¼U−ð tH u b‡‡‡¹bײРt¹œU½ V‡‡‡Žö « V‡‡‡ UÞ Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ w‡‡‡{UL « ÆWOHOB « ôU‡‡‡I²½ù« ‰U¹— w‡‡‡ “ Ê√ Ϋb‡‡‡ R ¨”u‡‡‡ «— V‡‡‡KÞ i‡‡‡ — e‡‡‡¹dOÐ Ê√ Z‡‡‡ U½d³ « «– b‡‡‡ √Ë Æ”U‡‡‡½Î U− b‡‡‡zUI « q‡‡‡Šd¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô b‡‡‡¹—b W¹UNMÐ b¹—b ‰U‡‡‡¹— sŽ qOŠd « w‡‡‡ ”u «— W³ž— s‡‡‡Ž ¡U³½√ «d‡‡‡šR œœd‡‡‡ðË Î b¹bF « ÂU‡‡‡L²¼« qþ w‡‡‡ b¹bł b×ð s‡‡‡Ž Y׳ « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ªÂd‡‡‡BML « r‡‡‡ÝuL « Æb²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U UNM ¨t‡‡‡F b UF² UÐ W¹b½_« s‡‡‡

‫راﻳﻜﻮﻧﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ اﺳﺘﻤﺮاره ﻣﻊ أﻟﻔﺎ‬ w¼ «dOOG² « Ác‡‡‡¼ Êu sŽ sO½uJ¹«— ‰«R‡‡‡Ý U rKF¹ bŠ√ ô ¨ö ò ∫ »U‡‡‡ł√ tð—œUG V³‡‡‡Ý sO½«u œU‡‡‡L²Ž≈ r‡‡‡²¹ sOŠ q‡‡‡B×¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ w …dO³J « ‚d‡‡‡H « v‡‡‡I³ð …Î œUŽ s‡‡‡J …b‡‡‡¹bł ÆåÂU _«

w Í—«d‡‡‡O o‡‡‡¹d s‡‡‡L{ Ê√ b‡‡‡FÐ r‡‡‡ÝuL « ÆWO{UL « «uM‡‡‡ « 2021 r‡‡‡Ýu Ê√ ‰≈ …—U‡‡‡ýù« —b‡‡‡−ð ôu‡‡‡ —uH « v‡‡‡KŽ …d‡‡‡O³ ö‡‡‡¹bFð bN‡‡‡AOÝ Èb Ë ¨ «—UO‡‡‡ « r‡‡‡OLBð W‡‡‡I¹dÞ v‡‡‡KŽË 1

©u‡‡‡O Ë— U‡‡‡H √® o‡‡‡¹d ozU‡‡‡Ý bF³²‡‡‡ ¹ r‡‡‡ w U× « ÁbIŽ b¹b−²Ð t‡‡‡ UO sO½uJ¹«— w‡‡‡LO ©1ôu —u ® W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡ j‡‡‡ýUM « tI¹d l ÊU Ë ÆÆ2020 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ wN²MO‡‡‡Ý Íc‡‡‡ «Ë ¨ «c¼ u‡‡‡O Ë— U‡‡‡H √ v « r‡‡‡C½≈ b‡‡‡ s‡‡‡O½uJ¹«—

‫)ﻧﺎﻳﻜﻲ( ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت اﻟﺤﻮاﻣﻞ‬

‫اﻟﻔﻴـﻮﻻ ﻋﻠﻰ أﻋﺘــﺎب ﺗﻐﻴﻴـﺮ ﻛﺒﻴـﺮ‬ s oOKFð ¨ Êü« v‡‡‡ ≈ —bB¹ r‡‡‡ Ë WŽuL− W‡‡‡J U ¨w U ö¹œ W‡‡‡KzUŽ w‡‡‡¼Ë ¨…d‡‡‡šUH « U‡‡‡−²MLK ©œu‡‡‡ð® Íc « UMO²½—uO ÍœU‡‡‡M WJ U Î UC¹√ cM t «d‡‡‡I U‡‡‡ ½—uK s‡‡‡ c ²¹ Î Æ2002

p U Ë UO UD¹≈ w‡‡‡ œu u w‡‡‡J¹d √ c ²ð w‡‡‡² « ©”u‡‡‡ “u ® W‡‡‡ŽuL− ÷dFÐ ¨U‡‡‡N «d‡‡‡I „—u‡‡‡¹uO½ s‡‡‡ Î W‡‡‡BŠ ¡«d‡‡‡A w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « r sJ Êö‡‡‡O ÍœU½ w …dDO‡‡‡ ÆU¼bFÐ ‚U‡‡‡Hðô q‡‡‡ u² « r‡‡‡²¹

WO UD¹≈ Âö‡‡‡Ž≈ qzU‡‡‡ÝË X‡‡‡½U Ë fOz— u‡‡‡ O u u Ë— Ê√ d – b‡‡‡ ¡«d‡‡‡AÐ r²N Âu‡‡‡ U¹bO W‡‡‡ŽuL− ö‡‡‡¹œ W‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡KzUŽ s‡‡‡ ©ôu‡‡‡O ®‡ « Æ w U d¹œ—UOK u‡‡‡¼Ë ¨u‡‡‡ O u ÂbIðË

ÍœU‡‡‡½ …—«œ≈ f‡‡‡K− U‡‡‡Žœ ŸU‡‡‡L²ł« v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ UD¹ù« U‡‡‡MO²½—uO WFL− « Âu‡‡‡¹ tzUCŽ_ ÍœU‡‡‡Ž dOž Êu‡‡‡FÐU²L « Ád‡‡‡³²Ž« U‡‡‡LO ¨ ÂœU‡‡‡I « v ≈ wL²ML « ÍœU‡‡‡M « l‡‡‡O³ W‡‡‡ bI Æw‡‡‡ UD¹ù« v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « Í—Ëœ

ÆqL× « w‡‡‡Ž«bÐ U‡‡‡² R sNðdO‡‡‡ …¡«b‡‡‡F « ¨f‡‡‡JOKO X‡‡‡³² Ë U‡‡‡O³¼– X‡‡‡ Ð W‡‡‡łu²L « …b‡‡‡OŠu « „—u‡‡‡¹uO½® W‡‡‡HO× w‡‡‡ ¨W‡‡‡O³L Ë√ X‡‡‡{dŽ w‡‡‡J¹U½ W d‡‡‡ý Ê√ ©e‡‡‡L¹Uð dO³ qJ‡‡‡AÐ UN²¹UŽ— bIŽ i‡‡‡OH ð ‰öš —ULCL « s‡‡‡Ž U¼œUF²Ð« c‡‡‡M Æ2018 w‡‡‡ U‡‡‡NKLŠ  200 ‚U³‡‡‡Ý W‡‡‡L−½ X‡‡‡Łb×ðË WKŁUL rŽ«e bFÐ Î U UŽ 33 WG U³ « «—U Ë u‡‡‡½U²½u UO‡‡‡ O √ U‡‡‡NO²MÞ«uL W‡‡‡HO×BK U‡‡‡IOI×ð w‡‡‡ d‡‡‡Aðuž X U ËÆÆw{UL « Ÿu³Ý_« WO dO _« …œu‡‡‡ u X‡‡‡F{Ë w‡‡‡² « f‡‡‡JOKO —d U‡‡‡N½≈ ¨w{UL « dL‡‡‡ ¹œ w‡‡‡ rždÐ w{UL « ÂUF « WKzUŽ fO‡‡‡ÝQð WIKF²L « U‡‡‡{ËUHL « ÊQ‡‡‡AÐ UNIK wJ¹U½ l‡‡‡ U‡‡‡N²¹UŽ— b‡‡‡IŽ b‡‡‡¹b−²Ð Æ2017 ÂU‡‡‡²š w v‡‡‡N²½« Íc‡‡‡ «Ë

©w‡‡‡J¹U½® W d‡‡‡ý X‡‡‡Fł«dð «e‡‡‡ON−²K W‡‡‡ öLF « W‡‡‡O dO _« U‡‡‡N oÐU‡‡‡Ý —«d‡‡‡ s‡‡‡Ž ¨W‡‡‡O{U¹d « WOzUŽd « œu‡‡‡IF « «b‡‡‡zUŽ i‡‡‡H Ð ‰UŠ w UO{U¹d UÐ U‡‡‡NDÐdð w‡‡‡² « t‡‡‡ð—UŁ√ d‡‡‡O³ ‰b‡‡‡ł b‡‡‡FÐ ¨s‡‡‡NKLŠ – WO{U¹d « ◊U‡‡‡ÝË_« w W Q L « ÆΫd‡‡‡šR ≠ WOzU‡‡‡ M « W‡‡‡ Uš „—u‡‡‡¹uO½® W‡‡‡HO× X‡‡‡KI½Ë r‡‡‡ÝUÐ W‡‡‡ŁbײL « s‡‡‡Ž ©e‡‡‡L¹Uð Êu‡‡‡ł Êu‡‡‡¹—u «—b½U‡‡‡Ý W d‡‡‡A « ÂU‡‡‡OI « U‡‡‡NMJL¹ w‡‡‡J¹U½ Ê√ U‡‡‡N u rŽœ w Î U‡‡‡O UŠ tÐ ÂuIð U‡‡‡L d‡‡‡¦ QÐ Æ U‡‡‡O{U¹d « Îôbł —UŁ√ b‡‡‡ wJ¹U½ —«d‡‡‡ ÊU Ë b‡‡‡I²½« Ê√ b‡‡‡FÐ W‡‡‡ Uš ¨ Î UF‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡O dO _« Èu‡‡‡I « »U‡‡‡F √ W‡‡‡L−½ UN²LNð«Ë ©w‡‡‡J¹U½® W d‡‡‡ý f‡‡‡JOKO sH u¹ wð«uK « U‡‡‡O{U¹d « W³ UFLÐ

v‡‡‡KŽ U‡‡‡NðU½UF w‡‡‡ UO½“u s‡‡‡O Ë—U X‡‡‡K «Ë X׳ √Ë r‡‡‡ÝuL « «c¼ ¡«dL× « W‡‡‡OK d « w‡‡‡{«—_« s Ãd ð wL UF « n‡‡‡OMB²K WIÐU‡‡‡Ý …—bB² Y‡‡‡ UŁ w f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « U‡‡‡ ½d W‡‡‡ uD³ ‰Ë_« —Ëb‡‡‡ « WO dL½b « W‡‡‡³Žö « d‡‡‡ šËÆÆWIÐU LK sO u¹ ‰Ë√ 3≠6Ë 3≠6Ë ≠6dH TłUH qJ‡‡‡AÐ 13 WHMBL « V‡‡‡FK v‡‡‡KŽ U‡‡‡ u²O —œu UJ‡‡‡O½ËdO WO‡‡‡ÝËd « ÂU‡‡‡ √ jI WŽU‡‡‡Ý 24 bFÐ s‡‡‡OMŁô« Âu¹ tO¹dðU‡‡‡ý V‡‡‡OKO Æe UO Ë ”u‡‡‡MO Ë d‡‡‡ÐdO pOK−½√ ÃËd‡‡‡š s‡‡‡ n‡‡‡OMB² « —b‡‡‡Bð w‡‡‡² « ¨w‡‡‡ UO½“u X‡‡‡IHš√Ë oOI×ð w ¨2012Ë 2010 w‡‡‡ «d‡‡‡²H w‡‡‡L UF « ÂUF « «c‡‡‡¼ ¡«dL× « WOK d « w‡‡‡{«—_« v‡‡‡KŽ “u‡‡‡ Í√ w‡‡‡ ‰Ë_« —Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ »Uׇ‡‡ ½ô« v‡‡‡ ≈ d‡‡‡D{«Ë ‚U‡‡‡ «Ë dNE « w s‡‡‡O²ÐU ≈ V³‡‡‡ Ð U Ë—Ë b‡‡‡¹—b m U³ « w‡‡‡ UO½“u W³Žö o³‡‡‡ ¹ r‡‡‡ ËÆÆVOðd² « v‡‡‡KŽ 12 w WO½UL¦ « —Ëœ “U‡‡‡²ł« Ê√ U‡‡‡ UŽ 28 U‡‡‡¼dLŽ w² « ¨w UO½“u b‡‡‡ √ËÆƔ˗Uł ÊôË— w W —U‡‡‡A Ê√ ¨2019 w‡‡‡ j‡‡‡I U‡‡‡¹—U³ l‡‡‡ ð w‡‡‡ “U‡‡‡ ôuDÐ vKŽ W‡‡‡K³IL « …d²H « w VBMO‡‡‡Ý U‡‡‡¼eO dð ÆWO³‡‡‡AF « w{«—_«

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﺒﺪأ اﻻﺳﺘﻌﺪاد‬

‫ﻟﻜﻮﺑﺎ أﻣﺮﻳﻜﺎ‬

U½«d ¨w‡‡‡{UL « sOMŁô« ¨s‡‡‡O²Mł—_« V‡‡‡ ²M √bÐ U‡‡‡Ðu W‡‡‡ uD³ Ϋœ«bF²‡‡‡Ý« ¨U‡‡‡³Žô 11 t‡‡‡O „—U‡‡‡ý q‡‡‡O½uO »—b‡‡‡L « Àb‡‡‡×ðË ÆÆq‡‡‡¹“«d³ « w‡‡‡ UJ‡‡‡¹d √ f¹u —«eO‡‡‡Ý WOMÞu « U³ ²ML « d¹b Ë ¨w½u UJ‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « Ê«d‡‡‡L « W‡‡‡¹«bÐ w‡‡‡ s‡‡‡O³Žö « l‡‡‡ ¨w‡‡‡ðuMO …œËb× UŠU‡‡‡ w VFK « q‡‡‡¦ ¨ U‡‡‡³¹—bð qL‡‡‡ý w …dJ « œ«œd²‡‡‡Ý« qł√ s ¨W U¦J « vKŽ ÿU‡‡‡H× «Ë vKŽ sO²Mł—_« V‡‡‡ ²M V‡‡‡FK¹Ë ÆÆs‡‡‡JL X Ë q‡‡‡ √ lÐU‡‡‡ « w ¨«u‡‡‡ł«—UJO½ ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡¹œË …«—U‡‡‡³ t‡‡‡{—√ q¹“«d³ « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡łu²¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨q‡‡‡³IL « dN‡‡‡A « s‡‡‡ ÆUJ¹d √ U‡‡‡Ðu W‡‡‡ uDÐ w W —U‡‡‡ALK


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

51 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬29 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬٢٤ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

ّ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻓﺎء‬

ً ‫اﻟﺪاﻣﺠﺔ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷول‬ ‫ﻋﻮد ﻋﻠﻰ ﺑﺪء‬

Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« l‡‡ U‡‡{ËUH œu‡‡łË W‡‡− «b « ‰ö‡‡ł w‡‡MÞu « »—b‡‡L « b‡‡ √ Æ Âb‡‡I « …d‡‡J ‰Ë_« w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « V‡‡¹—bð W‡‡LNL t ö²‡‡Ý« ÊQ‡‡AÐ w‡‡zUNM « ‚U‡‡Hðô« q‡‡³ ◊Ëd‡‡A « i‡‡FÐ ◊d²‡‡ý« W‡‡− «b « Ê√ W‡‡OK× Âö‡‡Ž≈ qzU‡‡ÝË X‡‡KI½Ë V‡‡ ²ML « V‡‡¹—bð v‡‡KŽ U‡‡NO ·d‡‡ý√ w‡‡² « …d‡‡²H « s‡‡Ž WIÐU‡‡ « tðUIײ‡‡ t‡‡O{UIð U‡‡¼“dÐ√ Æ s‡‡O UŽ v‡‡ ≈ ÂU‡‡Ž s‡‡OÐU …d‡‡²H b‡‡IF « Êu‡‡J¹ Ê√Ë ¨w‡‡³OK « sL{ wHO‡‡Ýu³ « bL× Ë ¨w ö− « r U‡‡ÝË ¨w ULN « Âd √ —U‡‡O²šSÐ W‡‡− «b « V‡‡ UÞ p‡‡ c ÆÎUC¹√ rN «“UO² ≈ `‡‡M bIF « qL‡‡A¹ Ê√Ë ¨ t‡‡ o‡‡ «dL « w‡‡MH « r‡‡ UD « t‡‡³BM w‡‡ dL²‡‡Ý«Ë ¨2016 d‡‡Ðu² √ w‡‡ w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « …œU‡‡O rK²‡‡Ý« Ê√ W‡‡− «bK o³‡‡ÝË W‡‡Ž–ô U‡‡×¹dBð V³‡‡ Ð ¨w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« q‡‡³ s‡‡ t‡‡ðU bš s‡‡Ž ¡UMG²‡‡Ýô« q‡‡³ ¨b‡‡Š«Ë ÂU‡‡F Æ“U‡‡²LL « Í—Ëb‡‡ « Èu²‡‡ «b‡Î ‡I²M ¨œU‡‡×ðô« w ËR‡‡ L U‡‡NNłË

‫ﺟﺎب اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺰر ذﻫﺒﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ‬

‫ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬/‫ﻛﺘﺐ‬ ¡U‡‡N²½« b‡‡FÐ © 2≠3 ®`‡‡Ołd² « ö d‡‡Ð —u‡‡ « o‡‡¹dÞ o‡‡¹d v‡‡KŽ Á“u‡‡HÐ ¨ t‡‡ ¹—Uð w‡‡ W‡‡FЫd « …d‡‡LK 2019 r‡‡ÝuL W‡‡M U¦ « ¡U‡‡ u « W‡‡ uDÐ V‡‡IKÐ W‡‡L−M « o‡‡¹d ÃuÒ ‡ ð Æ©1 ≠ 1® w‡‡ÐU−¹ô« ‰œU‡‡F² UÐ …—U‡‡³L « s‡‡ w‡‡K _« X‡‡ u « w‡‡ »—U‡‡IðË …—U‡‡Łù«Ë W‡‡¹œUM UÐ ¨d‡‡O³ Íd‡‡O¼ULł —u‡‡CŠ j‡‡ÝË ©…e‡‡OJ «® W‡‡³CN « W‡‡IDMLÐ w‡‡ u² « Ê«d‡‡LŽ Âu‡‡ŠdL « V‡‡FKLÐ f‡‡ √ ‰Ë√ d‡‡ł w‡‡² « …«—U‡‡³L « e‡‡OÒ LðË u‡‡{ s‡‡¹b «eŽ »u‡‡¼uL « V‡‡Žö « W‡‡L−M « o‡‡¹dH ‰œU‡‡F² « q−‡‡ÝË ¨ w‡‡ÐdF « b‡‡LŠ√ o‡‡ Q²L « t‡‡³Žô d‡‡³Ž qO−‡‡ ² « —u‡‡ « o‡‡¹dÞ o‡‡¹d `‡‡²² « Y‡‡OŠ ¨ w‡‡MH « Èu²‡‡ L « r‡‡N ÊU s‡‡¹c « v‡‡ «bI « s‡‡OO{U¹d « s‡‡ œb‡‡Ž r‡‡¹dJð U‡‡NðU¹—U³ g‡‡ U¼ v‡‡KŽ r‡Î ‡ðË ¨ ÂU‡‡F « «c‡‡¼ W‡‡M U¦ « UN² ‡‡ ½ w‡‡ X‡‡LE½ ¡U‡‡ u « W‡‡ uDÐ Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ Æ©W‡‡K b «® ÆW‡‡OMH «Ë W‡‡O{U¹d « UOB ‡‡A « s‡‡ œb‡‡ŽË …b‡‡OLŠ b‡‡L× d‡‡¹bI « »—b‡‡L «Ë w‡‡½UN− « ‰U‡‡L Ë …«—u‡‡½uÐ√ ‰U‡‡Lł V‡‡Žö « r‡‡NM W‡‡OÐdF «Ë W‡‡O³OK « Âb‡‡I « …d‡‡ w‡‡ d‡‡O³ ŸU‡‡Ð

‫أﺑﻮﻟﺒﺎﺑﺔ ﺑﻄﻼ ﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ w‡‡² « …d‡‡zUD « …d‡‡J « U‡‡OŽUЗ W‡‡ uD³ Îö‡‡DÐ W‡‡ÐU³ uÐ√ o‡‡¹d ÃuÒ ‡‡ð t‡‡ð«—U³ s‡‡Ž d‡‡EM « i‡‡GÐ Í“U‡‡GMÐ U‡‡Žd U‡‡NOKŽ ·d‡‡ý√Ë U‡‡NLE½ Æ n¹d‡‡A « —«u‡‡Ý l‡‡ …d‡‡Oš_« l‡‡LłË WIÐU‡‡ « l‡‡Ð—_« t‡‡ðU¹—U³ w‡‡ “u‡‡H « o‡‡IŠ W‡‡ÐU³ uÐ√ ÊU Ë W‡‡ uD³ UÐ WK−‡‡ L « Z‡‡zU²M « d‡‡š¬ w‡‡ Ë ¨W‡‡DI½ 11 Áb‡‡O — w‡‡ Ëb‡‡³Ž Íb‡‡− v‡‡KŽ w‡‡×O³B « ÕU‡‡²H o‡‡¹d w‡‡{UL « b‡‡Š_« “U‡‡ Íd‡‡O³ « d‡‡JÐuÐ√ “U‡‡ U‡‡L ¨©19 Ø25 ¨24 Ø26® d‡‡HB sOÞu‡‡AÐ Ø25 ¨23 Ø25® b‡‡Š«Ë ◊u‡‡A sOÞu‡‡AÐ w uׇ‡A « Âd‡‡ √ v‡‡KŽ bF‡‡ÝË W UF‡‡ýuÐ√ q‡‡z«Ë ÂUJ‡‡× « s‡‡Oð«—U³L « —«œ√ ¨©12 Ø15 ¨27 ÊU‡‡²LJ× « qO−‡‡ ² « W‡‡ ËUÞ v‡‡KŽË ¨r‡‡−½ b‡‡OL× «b³ŽË w‡‡K —u « ÆW‡‡IOKŠuÐ√ W‡‡−¹bšË w‡‡ ULF « W‡‡Oײ W‡‡ÐU³ uÐ_ …—«b‡‡B « bN‡‡AO W‡‡O U² « …«—U‡‡³L « q‡‡³ V‡‡Oðd² « ¡U‡‡łË —«u‡‡ÝË ¨8 Ëb‡‡³Ž Íb‡‡− Ë ¨9 Íd‡‡O³ « d‡‡JÐuÐ√ t‡‡OK¹Ë ¨W‡‡DI½ 11‡‡‡Ð Æ◊U‡‡I½ 4 w‡‡×O³B « ÕU‡‡²H Ë ¨5 w uׇ‡A « Âd‡‡ √Ë ¨5 n¹d‡‡A «

W‡‡¹bKÐ U‡‡N²LE½ w‡‡² « Z½dD‡‡A « W‡‡ uD³ Âö‡‡ « Ÿ—œ t‡‡K « »U‡‡ł r‡‡O¼«dÐ≈ w‡‡{U¹d « “d‡‡Š√ b‡‡L× « b‡‡L× w‡‡{U¹d « l‡‡ t‡‡²FLł w‡‡² « W‡‡O U² « …«—U‡‡³L « w‡‡ Á“u‡‡ b‡‡FÐ p‡‡ –Ë ¨ d‡‡Ý Æu‡‡{ Ÿ—b‡‡Ð ‰Ë_« e‡‡zUH « r‡‡¹dJð U‡‡N öš r‡‡ð W‡‡O UH²Š« W‡‡ uD³ « v‡‡KŽ W d‡‡AL « W‡‡M−K « X‡‡ U √Ë V‡‡Oðd² « V‡‡ŠU r‡‡¹dJð r‡‡ð U‡‡L ¨t‡‡K « »U‡‡ł r‡‡O¼«dÐ≈ V‡‡Žö WOFO−‡‡Að W‡‡¹b¼Ë W‡‡ uD³ « «u d‡‡ý√ s‡‡¹c « ÂUJ‡‡× « r‡‡¹dJð v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ ¨WOFO−‡‡Að W‡‡¹bNÐ u‡‡{ b‡‡L× « b‡‡L× w‡‡½U¦ « ÆU‡‡O{U¹— 26 W —U‡‡ALÐ sOŽu³‡‡Ý√ …b‡‡L Z½dD‡‡A « W‡‡ uDÐ v‡‡KŽ Î

‫ﻋﻴﺎد اﻟﻌﺸﻴﺒﻲ‬:‫إﻋﺪاد‬

‫ﻣﺤﻄﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

ÐC1 » D W‡‡FÐU²L « w‡‡ …d‡‡O³ W‡‡F² ”U‡‡M « b‡‡−¹Ë UIÐU‡‡ L « «u‡‡LEMO »U³‡‡A « Ád‡‡E²M¹ Íc‡‡ « r‡‡¹dJ « dN‡‡A « w‡‡ UIÐU‡‡ L « œb‡‡F²ð ¨ t‡‡ðUO ULłË t‡‡ÝuIÞË ÁuÒ ‡ łË Áƒ«u‡‡ł√ ÊU‡‡C d Æ …b¼U‡‡AL «Ë ÆdN‡‡A « ‰öš rNðUŽ«bÐù Î U½UJ ÊuJðË rNMC²×ð w‡‡² « WO½UC d « UIÐU‡‡ L « w W —U‡‡AL « v‡‡KŽ W‡‡³FK « Âu‡‡−½ ’d‡‡×¹ ÊU‡‡C — V‡‡Žö w‡‡ Ë ¨ U‡‡OЫbł«Ë W‡‡½—œË ¨‚d‡‡³Þ w‡‡ Ë ¨œö‡‡³ « j‡‡ÝËË ¨W‡‡ d³ « Í“U‡‡GMÐ w‡‡ Ë ¨Y‡‡¹—Ë w‡‡KŽ W‡‡Ý—b w‡‡ p‡‡²F² b‡‡−ð f‡‡KЫdÞ w‡‡ dN‡‡A « «c‡‡¼ r‡‡ UF Ë Ÿ«b‡‡Ð≈ ÊU‡‡C — V‡‡Žö Æ Âö‡‡ « ¡w‡‡ «d v‡‡ ≈ V‡‡¼cð Ê√ w‡‡ Î U‡ LKŠ Ô Ë Îö‡ √ f‡‡HM²ð œö‡‡³ «Ë r‡‡þUF²¹ w‡‡½UC d « ◊U‡‡AM « V‡‡O³× « »u‡‡M− «

˱R ± ` ­ d R: ±Ò d ± d4= R ± Íc‡‡ « w‡‡ öŽù« U‡‡MKO “ w‡‡FOÐd « „Ëd‡‡³L « »«d‡‡× w‡‡ ‘U‡‡Ž Ïq‡‡ł— W‡‡O{UL « ÂU‡‡¹_« ÁU‡‡MŽœÒ Ë V‡‡ŽöL « s‡‡OÐ q‡‡I²M¹ ÊU ¨ W‡‡O{U¹d « W‡‡ U×B « ¨ Ád‡‡E½ W‡‡NłË Õd‡‡Þ w‡‡ ¡Íd‡‡ł ¨ —U‡‡³š_« l‡‡ÐU²¹Ô Õd‡‡H¹ ¨ t‡‡MŽ l‡‡ «b¹Ô ¨ f‡‡KЫdÞ w‡‡K¼ú o‡‡ýUŽ X‡‡½U d‡‡LF « d‡‡š«Ë√ w‡‡ Ë ¨ “u‡‡H¹ U‡‡ bMŽ d‡‡OD¹Ë ‰ö‡‡š s‡‡ w‡‡Ž«–ù« r‡‡¹bI² « w‡‡ W‡‡Ðd−ð t‡‡ t‡‡JN½√ ¨ V‡‡ Ó d‡‡ Ó ¨ f‡‡KЫdÞ »d‡‡ž u‡‡¹œ«— Ó FÓ ðË ÷ s‡‡ “ö‡‡ « ÂU‡‡L²¼ô« b‡‡−¹ r‡‡ n‡‡Ýú Ë ÷d‡‡L « Æ sO ËR‡‡ L « Ÿœ] ËÓ VžU‡‡AL « b‡‡OMF « r‡‡KI « w‡‡FOÐd « „Ëd‡‡³L « Æ r‡‡¹dJ « dN‡‡A « «c‡‡¼ w‡‡ t‡‡ÐU³Š√Ë Á¡U‡‡ b √ Æ „Ëd³ U¹ tK « p‡ Ó ‡LÓ ŠÓ—

ÁdF‡‡Ý Î U‡ ³Žô Ê√ q‡‡IF¹ q‡‡N ¨r‡‡¼dOJHð w‡‡ «u‡‡Iðd¹Ë r‡‡N²×KB Êu‡‡³Žö « ·d‡‡F¹ v‡‡² V‡‡FK « b‡‡¹d¹ t‡‡½√ ô≈ ¡w‡‡A ô W³‡‡AF Ë W‡‡OЫdð V‡‡Žö w‡‡ V‡‡FK¹ —U‡‡M¹œ Êu‡‡OK n‡‡B½ s‡‡ v‡‡¼œ_«Ë ¨ UIÐU‡‡ L « w‡‡ „«d²‡‡ýô« w‡‡MF¹ ¨ÊU‡‡C — Ê≈Ë …œU‡‡Ž Ác‡‡¼Ë ÊU‡‡C — w‡‡ s‡‡L¦ « ÍËU‡‡ ð „U‡‡ b ·d‡‡²× U¹ r‡‡−½U¹ s‡‡Oð—U³ b‡‡Š«u « Âu‡‡O « w‡‡ V‡‡FK¹ t‡‡½√ p‡‡ – Æ’ö‡‡šË W‡‡ UŠÆp¹œU½ l‡‡ b‡‡IFÐ j‡‡³ðdðË w‡‡½öH «

ÔR0: ± Ô»ÒP ± ŸU‡‡I « s‡‡ »Ëd‡‡NK Áb‡‡ý√ v‡‡KŽ f‡‡ UM² «Ë W‡‡¹dBL « W‡‡ uD³ « X‡‡ŽœË W‡‡OKš«b «Ë Âu‡‡−M « ”d‡‡× «Ë g‡‡O− « l‡‡zöÞË X‡‡OłËd²Ð s‡‡OI¹dH « s‡‡¹c¼ o «dO‡‡Ý Íc‡‡ « Y‡‡ U¦ « o‡‡¹dHK Æ W‡‡¾ «b « ÁU‡‡OL « v‡‡ ≈ ‚d‡‡H « Ác‡‡¼ q‡‡Bð r‡‡ Ë W‡‡FLFL « w‡‡ r‡‡NK ¨W‡‡Kłœ Íœ«ËË W‡‡½u− «Ë X³‡‡A²¹Ë r‡‡NŽ—UI¹Ë l‡‡OL− « f‡‡ UM¹ p‡‡ U e «Ë W‡‡ÐuFBÐ “u‡‡H¹ w‡‡K¼_« W‡‡LI « b‡‡OF v‡‡KŽ Æd‡‡B²M¹Ë j‡‡GC¹ “c‡‡O öOÐË V‡‡IK « v‡‡KŽ W‡‡ UML « w‡‡ ŸËd‡‡AL « t‡‡I×Ð œËb‡‡× « ”d‡‡Š »—b‡‡ Íd‡‡AF « ‚—U‡‡ÞË p‡‡ U e « »—b‡‡ ”Ëd‡‡ł u‡‡N q‡‡C _« U‡‡ √ ÆÍd‡‡BL « l‡‡ ‰ö‡‡ł »U‡‡N¹≈ qG‡‡ý v‡‡ M½ ôË ¨Êu‡‡ ËUIL « »—b‡‡ ”U‡‡×M « œU‡‡LŽË

a R ­ ÔQ ± d Pj —«u‡‡A Ë o‡‡ Q² « l‡‡ t‡‡²KŠ—Ë d‡‡BM « ‰u‡‡I½ U‡‡ bMŽ d‡‡ c½ Ê√ b‡‡Ðô ¨W‡‡O ¹—U² « t‡‡ðUŽ«bÐ≈Ë o‡‡O u² « ”dÒ ‡‡ Íc‡‡ « c‡‡H « V‡‡Žö « w‡‡ b n‡‡Ýu¹ w‡‡ b ¨ t‡‡² öG ‘U‡‡ŽË f‡‡HMð ¨d‡‡BMK t‡‡ðUOŠ Î U‡‡³Žô UOMO²‡‡ « n‡‡B²M Á—«u‡‡A √b‡‡Ð Íc‡‡ « Âb‡‡I « …d‡‡ v‡‡ ≈ U‡‡¼bFÐ ‰uÒ ‡‡×ðË W‡‡ ËUD « f‡‡M² d‡‡BM « j‡‡³¼ Y‡‡OŠ ¨ U‡‡¹«b³ « …U‡‡½UF Ô ‘U‡‡Ž ¨ W‡‡ uDÐ ‰Ë√ l‡‡ Î UF¹d‡‡Ý œU‡‡ŽË W‡‡O½U¦ « W‡‡ł—b « v‡‡ ≈ t‡‡²OMž√ d‡‡BM « Âb‡] ‡ U‡‡NM Ë ¨œö‡‡³ « Èu²‡‡ v‡‡KŽ «d‡‡²Šô« ‰U‡‡M e‡‡OLL « t‡‡³F »uK‡‡Ý√Ë W‡‡KOL− « n‡‡ÝuO ÊUJ‡‡ ¨ ‰U‡‡L− UÐ t‡‡ðd m‡‡³ Ë d‡‡¹bI² «Ë …b‡‡ŽU lO‡‡ÝuðË s‡‡¹uJð w‡‡ q‡‡CH « w‡‡ b —U‡‡ Ë d‡‡³Ó Ô Ë œ«“ s‡‡¹c « ÍË«d‡‡BM « —u‡‡NL− « Æ q‡‡ŽUH² «Ë b‡‡ł«u² « w‡‡ W‡‡L


‫األمير بن سلمان يضع الفتة بالعبري في المدينة ُالم ّ‬ ‫نورة‬

‫ٍ‬ ‫خطــوة أخــرى يراهــا البعــض فــي إطــار‬ ‫فــي‬ ‫التطبيــع بيــن الســعود ّية وإســرائيل‪ ،‬ن ِ‬ ‫ُصبــت فــي‬ ‫المنــورّة‪ ،‬وعلــى مقربــة مــن المســجد النبو ّي‬ ‫المدينــة ُ‬ ‫المنــورّة مــن‬ ‫الشــريف‪ ،‬الفتـةً تُر ِّحــب بــزوار المدينــة ُ‬ ‫كل أنحــاء العالــم‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 24‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 29‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫وأكــدت صفحــة وزارة الخارج ّيــة اإلســرائيل ّية‬ ‫االجتماعــي‬ ‫باللغــة العرب ّيــة‪ ،‬علــى موقــع التواصــل‬ ‫ّ‬ ‫(فيســبوك) الخبــر‪.‬‬ ‫وقالــت ُكتــب علــى اللوحــة‪( :‬الســام عليكــم‬ ‫ورحمــة اللــه‪ .‬أهــا وســهال بكــم بــكل لغــات العالــم)‪.‬‬

‫األخيرة‬

‫وتابعــت قائل ـةً‪ٌ ،‬م ِ‬ ‫قتبســة الخبــر والصــور التــي‬ ‫تــ ّم نشــرها بالموقــع المذكــور‪ ،‬تابعــت قائلــةً إنّــه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كثيـــــــــرة مــــــــن‬ ‫بلغــات‬ ‫ُك ِتبــت عبــارات الترحيــب‬ ‫بينهــا “شالـــــوم” باللغــة العبــــــر ّية والتــي تعنـــــــــي‬ ‫الســام‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪51‬‬

‫توفي على متن طائرة‬ ‫بسبب ‪ 246‬عبوة‬ ‫كوكايين‬

‫إطاللــة‬

‫ميكافيلي‬

‫أعلنــت الســلطات المكســيكية أن‬ ‫طائــرة قادمــة مــن كولومبيــا ومتجهــة إلــى‬ ‫اليابــان هبطــت اضطراريــا فــي مكســيكو‬ ‫ســيتي بعــد تعــرض أحــد الــركاب لوعكــة‬ ‫صحيــة‪ ،‬قبــل أن تعلــن وفاتــه الحقــا‪ ،‬مــن‬ ‫جــراء وجــود ‪ 246‬عبــوة كوكاييــن فــي‬ ‫المعــدة واألمعــاء‪ ..‬وقــال مكتــب المدعــي‬ ‫العــام لواليــة ســونورا شــمالي المكســيك‬ ‫إن الرجــل (‪ 42‬عامــا)‪ ،‬ويدعــى أودو إن‪،‬‬ ‫عانــى خــال الرحلــة مــن التشــنجات‪ ،‬ممــا‬ ‫دفــع طاقــم الطائــرة لطلــب اإلذن للهبــوط‬ ‫اضطراريــا‪ ..‬وأضــاف «عندمــا هبطــت‬ ‫الطائــرة ‪ ،‬اســتقلها المســعفون حيــث أعلــن‬ ‫وفــاة أودو إن»‪ ،‬وفقــا لصحيفــة «الغارديــان»‬ ‫البريطانية‪..‬وخــال تشــريح جثــة اليابانــي‬ ‫تــم اكتشــاف أن الرجــل قــد ابتلــع ‪246‬‬ ‫عبــوة كوكاييــن‪ ،‬يبلــغ حجــم كل منهــا ‪ 1‬ســم‬ ‫فــي ‪ 2.5‬ســم‪ ،‬وقــال االدعــاء إن ســبب‬ ‫الوفــاة هــو تــورم المــخ‪ ،‬الناجــم عــن جرعــة‬ ‫زائــدة مــن المخدرات‪..‬وذكــر البيــان أن‬ ‫الطائــرة‪ ،‬التــي تقــل ‪ 198‬راكبــا‪ ،‬اســتأنفت‬ ‫رحلتهــا إلــى اليابــان بعــد نقــل الجثــة‬ ‫وتنفيــذ البروتوكــوالت الدوليــة‪.‬‬ ‫يذكــر أن نقــل المخــدرات داخــل‬ ‫المعــدة واألمعــاء تكتيــك يســتخدمه‬ ‫عصابــات المخــدرات علــى نطــاق واســع‬ ‫حــول العالــم‪.‬‬

‫جمـال الزائـدي‬

‫دولة الوهم وخازوق السيادة‬ ‫لطيفة تكشف حقيقة‬ ‫خالفاتها مع أحالم‬

‫كشـــفت الفنانـــة التونســـية لطيفـــة‪،‬‬ ‫حقيقـــة خالفاتهـــا مـــع المطربـــة‬ ‫اإلماراتيـــة أحـــام‪ ،‬واصفـــة تلـــك‬ ‫الخالفـــات بــــالخاصة‪.‬‬ ‫وقالـــت لطيفة خـــال اســـتضافتها‬ ‫ببرنامـــج (عائشـــة شـــو)‪ ،‬الـــذي تقدمه‬ ‫اإلعالميـــة عائشـــة عثمـــان‪ ،‬عبـــر أكثر‬ ‫مـــن قنـــاة فضائيـــة‪ ،‬إنها التقـــت أحالم‬ ‫ســـويا إلـــى أن‬ ‫فـــي المطـــار‪ ،‬وتحدثتـــا‬ ‫ً‬ ‫زالـــت الخالفـــات بينهما‪.‬‬ ‫وأضافـــت أنهـــا تتبـــادل الزيـــارات‬ ‫مـــع أحالم‪ ،‬وتتناقشـــان في أمـــور كثيرة‬ ‫وتطبخان ســـويا‪.‬‬ ‫ومـــن جهـــة أخـــرى أعربـــت لطيفة‪،‬‬ ‫عـــن ندمهـــا علـــى عـــدد مـــن األغانـــي‬ ‫التـــي ُعرضـــت عليهـــا ورفضـــت غناءها‬ ‫وحققت نســـبة نجـــاح كبيـــرة‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن الشـــاعر فـــوزي إبراهيـــم‪ ،‬عـــرض‬ ‫عليهـــا «أخاصمـــك آه» لكنهـــا رفضتها‪.‬‬ ‫جـــدا بالنجاح‬ ‫وأكـــدت أنها ســـعدت ً‬ ‫الـــذي حققتـــه األغنيـــة بصوت نانســـي‬ ‫عجـــرم‪ ،‬ألنهـــا تحبهـــا علـــى المســـتوى‬ ‫الشـــخصي والفنـــي‪.‬‬

‫ـــرة انتظاراتـــك ِ ‪-‬حبيبتي‪ -‬في‬ ‫[كـــم هي ُم َّ‬ ‫الســـعال…‪.‬وكم أنـــا حزيـــن يا‬ ‫مدينـــة الســـل و ُّ‬ ‫ليبيا !! ]‬ ‫ثمـــة ســـؤال مربـــك مح ّيـــر‪ :‬لمـــاذا كان‬ ‫توقيـــت إطالق بالـــون داعش في ســـماء العرب‪،‬‬ ‫وتحديـــداً عنـــد نقطة انهيـــار دولة الطغـــاة ؟! ‪،‬‬ ‫وقـــد أصبحـــت رميما ‪ ،‬وعلى أنقاضهـــا ‪ ،‬انخلع‬ ‫كل براغيهـــا ‪ ،‬ومنهـــا البراغـــي الرئيـــس لدولـــة‬ ‫الزعيم ؟! لمـــاذا كان كل هذا اإلخراج الهوليودي‬ ‫الرهيـــب ( صورة نقية وآهـــة صافية من البلعوم‬ ‫ـــــ مضخمة ) ترافقه ميديـــا رقمية فضائية على‬ ‫أجنحـــة الضـــوء ( أكبر ســـرعة فـــي الكون ) في‬ ‫مكنهـــا أن تخطـــف العقول المغتربـــة عن ذاتها‬ ‫فـــي أبعـــد حرز مكيـــن ‪ ،‬إن لم تكن فـــي الغالب‬ ‫رســـالة للشعوب مقهورة و مســـرجة نحو مرعى‬ ‫حتفهـــا التاريخي في مرحلة متجددة من ســـباق‬ ‫األمم ‪ ،‬وبمحفز العصر الرقمي وأيقونته‪،‬الســـيد‬ ‫القريـــن ( ألفيس بـــوك وأخواته ) ؟!‬

‫ســـؤال مشـــروع وإن فات توقيته …! أأل َّن‬ ‫خطـــأ دولـــة الطغـــاة ــ إن جـــاز تســـميتها دولة ــ‬ ‫أنهـــا لم تعمـــل للدولـــة الموضوعية المســـتقلة؟!‬ ‫بل عملـــت لصناعة وهم بطولـــة الزعيم الخارقة‬ ‫وبطانتـــه العصبيـــة الحصينـــة ‪ ،‬هـــذه الثغرة من‬ ‫المعادلـــة الوهميـــة الخاطئـــة هـــي التـــي تُدفّعنا‬ ‫اليـــوم ضريبـــة التســـيب واالهمـــال والكســـل‬ ‫والبـــادة التـــي جرعتنـــا إياهـــا دولـــة الوهم في‬ ‫اســـتحقاق أجيال تناســـخت فارغة ‪ ،‬هامشـــية‬ ‫هالمية جاهلة وبائســـة حـــد العنف و عدوانية‬ ‫العصـــاب المنفلـــت ‪ ،‬وربمـــا المترســـب منهـــا ‪،‬‬ ‫عينـــات عميلـــة وخائنة ‪ ،‬ال تـــدرك معنى الوطن‬ ‫والوطنيـــة ومعنـــى الديـــن والسياســـة ومعنـــي‬ ‫الدولـــة والنظـــام ومعنـــى الحريـــة والفوضى …‬ ‫إلـــخ ففاقـــد الشـــىء ال يعطيه ‪.‬‬ ‫خالصـــة األمر لدينا اآلن أشـــبه بشـــراب‬ ‫عصيـــر مركـــز من الفوضـــى الحاصلـــة‪ ..‬هو ما‬ ‫نتجرعـــه جميعـــا ً من نافورة الـــدم الليبي القاني‬

‫(‪)1‬‬

‫الطـــازج ‪ ،‬وليـــس مـــن دم غـــزاة يدقـــون طبـــول‬ ‫الحـــرب علينـــا مـــن وراء الحدود ‪.‬‬ ‫ببســـاطة التاريـــخ ال يتنـــازل ‪ ،‬و ال يعـــط‬ ‫نفســـه مجانـــا ‪ ،‬وفـــي الغالـــب ليـــس رحيما مع‬ ‫قـــوم ال يعرفونـــه فـــي منعطفاتـــه ‪ ،‬ليـــس لعبة‬ ‫صبيان أو كبار علي رمل ــ مخربقة ــ أدني ريح‬ ‫تكشـــف الحـــال ‪. .‬عنـــد التحليـــل الجينولوجي‬ ‫لدولة الوهم نكتشـــف أنهـــا مجرد فقاعة هوائية‬ ‫عرضـــة لوخز أيســـر دبـــوس ‪ ،‬لم يكـــن لديها‬ ‫مكانـــا لعموم الشـــعب ‪ ،‬ال لتاريخـــه ‪ ،‬وال لعزته ‪،‬‬ ‫وال القتصـــاده وأيضـــا ً لـــكل الـــاءات الباقية ‪،‬‬ ‫النتيجـــة موتهـــا في التاريخ بســـبب نومها في‬ ‫العســـل وعشـــقها للســـكر المذاب فـــي الماء ثم‬ ‫ـــــ تتوالى عليها هضيم الكشـــح ر ّيا الســـاقي ــ‬ ‫بأوهـــام جديدة أســـوأ ؛ وربما بمســـالك صعبة ‪،‬‬ ‫تكـــون كلفة جديـــدة باهظة األثمـــان وبالمجان ‪،‬‬ ‫مـــا يجعل من حـــال األنظمة الشـــمولية لطغيان‬ ‫الزعيـــم الواحـــد األحـــد وثقافـــات المنطقـــة‬

‫محيي الدين كانون‬

‫الســـائدة التـــى تمور حولها بالشـــبع مـــن العقل‬ ‫الخرافـــي ‪ ،‬هـــى مجـــرد تكريـــس تاريخـــي‬ ‫للضمـــور العضلـــي والكســـاح وزهايمـــر الذاكرة‬ ‫الجماعيـــة ‪ ..‬كل ذلـــك كان مجـــرد ســـبب وجيه‬ ‫لقصعـــة عامـــرة ؛ وقـــد حـــان نهبهـــا وخطفها ‪.‬‬ ‫ســـاحة للعربدة واإلســـتجراء بغزوها من داخل‬ ‫الثقافـــة نفســـها وخرقهـــا بغزوهـــا مـــن الخارج‬ ‫‪..‬يتحكمـــون فـــي جدلها مـــن النقيـــض للنقيض‬ ‫دون الحاجـــة لتبريـــر نظريـــة المؤامرة ‪.‬‬

‫‪ 17‬مغنــيا يحيـون ‪ 10‬حفــالت فــي السعــوديــة‬

‫أعلنــت شــركة ”روتانــا“ للصوتيــات المرئيــات‪،‬‬ ‫عــن تنظيمهــا ‪ 10‬حفــات فــي مــدن ســعودية‬ ‫بمناســبة عيــد الفطــر المبارك‪..‬وأكــدت الشــركة‬ ‫عبــر حســابها الرســمي علــى موقــع تويتــر‪ ،‬أن مــدن‬

‫الريــاض والدمــام والطائــف واألحســاء‪ ،‬ستســتقبل‬ ‫الحفــات علــى مــدار أربعــة أيــام العيــد‪.‬‬ ‫ونشــرت الشــركة ”بوســتر“ لهــذه الحفــات‪ ،‬التي‬ ‫ســيحييها المغنيــن رابــح صقــر وأنغــام المصريــة‪،‬‬

‫وخالــد عبدالرحمــن ورامــي العبداللــه‪ ،‬وحاتــم‬ ‫العراقــي‪ ،‬وجابــر الكاســر‪ ،‬ومحمــد عبــده‪ ،‬ومحمــد‬ ‫حماقــي‪ ،‬ووليــد الشــامي‪ ،‬وعبداللــه الرويشــد ونــوال‬ ‫الزغبــي‪ ،‬وداليــا مبــارك‪ ،‬عبــادي الجوهــر‪ ،‬وأصيــل‬

‫أبــو بكــر وأصالــة نصــري وحســين الجســمي‪.‬‬ ‫هــذا وتشــهد الســعودية حفــات غنائيــة فــي‬ ‫مــدن المملكــة‪ ،‬تقيمهــا هيئــة الترفيــه‪ ،‬التــي تتولــى‬ ‫هــذه الوظيفــة‪.‬‬

‫يكره الساســـة ســـيرة اإليطالي «نيكولو‬ ‫ميكيافيلي» ليس ألنه جرد الفكر السياســـي‬ ‫ كمـــا يزعمـــون ‪ -‬مـــن األخـــاق والقيم في‬‫تحليلـــه آلليات الحكـــم وأســـاليبه ‪..‬لكن ألنه‬ ‫بحركـــة غير مهذبة وغيـــر ملتزمة باإليتيكيت‬ ‫األرســـتقراطي ‪ ،‬أزاح غاللـــة الوهـــم التـــي‬ ‫كانت تحيط الســـلطة بضروب من القداســـة‬ ‫األســـطورية ربطتهـــا فـــي بعـــض العصـــور‬ ‫بالســـماء ورفعـــت مـــن رتبـــة أصحابهـــا إلى‬ ‫مافوق مرتبة البشـــر ولونـــت دماءهم باألزرق‬ ‫تمييـــزا لهـــا عن دمـــاء العوام ‪..‬‬ ‫الميكيافلليـــة لـــم تجتـــرح جديـــدا وكل‬ ‫ماقالـــه صاحبهـــا أن األرض تدور ‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫ليـــس هـــو مـــن أمرهـــا بالـــدوران وليـــس هو‬ ‫مـــن وضـــع ســـببية دورانهـــا ‪ ...‬فـــي كتـــاب‬ ‫األميـــر النطالع فكرا متعاليـــا من أي نوع وال‬ ‫ايدولوجيـــة تدعـــي امتالكهـــا تفســـيرا مثاليا‬ ‫للعالـــم أو معرفـــة غايـــة الوجـــود اإلنســـاني‬ ‫وبالتالـــي تعطـــي لنفســـها الحـــق فـــي رســـم‬ ‫الخطـــوط الدقيقـــة التي ينبغـــي على األفراد‬ ‫والمجتمعـــات التـــزام الســـير علـــى أثرهـــا‬ ‫للوصـــول إلـــى الجنـــة الموعـــودة والفردوس‬ ‫المفقود‪...‬إنه ببســـاطة ‪ -‬تقتـــرب من منطق‬ ‫الجبـــر الرياضي ‪ -‬يقدم وصفـــا فوتوغرافيا‬ ‫علـــى شـــكل نصائـــح لكيفيـــة إدارة الدولـــة‬ ‫وتعزيـــز الســـلطان لحاكـــم طمـــوح وســـط‬ ‫واقـــع سياســـي عاشـــته إيطاليا فـــي القرنين‬ ‫الخامـــس عشـــر والســـادس عشـــر ‪ ،‬مكتظـــا‬ ‫بالصراعـــات والمؤامـــرات والتشـــرذم ‪..‬‬ ‫رفـــض بشـــكل قاطـــع تبنـــي التبريـــرات‬ ‫الالهوتية والثيوقراطيـــة التي تتوخى إضفاء‬ ‫الطابـــع األخالقـــي على صـــراع األقوياء على‬ ‫الســـلطة والمال ليضعه في سياقه التاريخي‬ ‫المعتـــاد الذي بدأ في الغابـــة بين أول كائنين‬ ‫بشـــريين تقاتـــا مـــن أجـــل ملكيـــة كهـــف أو‬ ‫جثـــة حيـــوان هالـــك ‪..‬ولـــن ينتهـــي بظهـــور‬ ‫النظـــم الرأســـمالية المتوحشـــة التـــي تحكم‬ ‫اللحظـــة البشـــرية الراهنـــة‪ ..‬بعكس نيتشـــه‬ ‫على ســـبيل المثال اليؤمـــن ميكيافيللي بروح‬ ‫مطلقـــة توجه ســـيرورة البشـــرية نحو غائية‬ ‫حددتهـــا اإلرادة ‪..‬واليعتـــد بمقولـــة الصراع‬ ‫الطبقـــي اإلجتماعي كما تخيلتها الماركســـية‬ ‫فـــي ردهـــا النظري علـــى الوعـــي البرجوازي‬ ‫لحركـــة التاريخ ‪..‬‬ ‫المجتمـــع عنـــد ميكيافيلـــي يتطـــور‬ ‫بأســـباب طبيعيـــة‪ ،‬فالقوى المحركـــة للتاريخ‬ ‫هـــي «المصلحة الماديـــة» و»الســـلطة»‪ .‬وقد‬ ‫الحـــظ صـــراع المصالـــح بيـــن جماهيـــر‬ ‫الشـــعب والطبقـــات الحاكمـــة‪ ،‬وطالـــب‬ ‫ميكيافيلـــي بخلـــق دولـــة وطنيـــة حـــرة مـــن‬ ‫الصراعـــات اإلقطاعية القاتلـــة‪ ،‬وقادرة على‬ ‫قمـــع االضطرابـــات الشـــعبية‪ ..‬وكان يعتبـــر‬ ‫مـــن المســـموح بـــه اســـتخدام كل الوســـائل‬ ‫فـــي الصـــراع السياســـي‪ ،‬فميكيافيلـــي‬ ‫القائـــل «الغايـــة تبرر الوســـيلة» برر القســـوة‬ ‫والوحشـــية في صراع الحكام على الســـلطة‪.‬‬ ‫وكانت أهميـــة ميكيافيلـــي التاريخية أنه كان‬ ‫واحـــدا مـــن أوائل مـــن قـــرأوا تاريـــخ الدولة‬ ‫بعيـــن إنســـانية واســـتنبطوا قوانينهـــا مـــن‬ ‫العقـــل والخبـــرة وليـــس مـــن الالهـــوت‪..‬‬ ‫إنـــه ‪ -‬بـــا مواربـــة ‪ -‬يريـــد أن يقـــول ‪،‬‬ ‫مســـتندا على االستقراء الذي تتيحه التجربة‬ ‫االنســـانية المتراكمـــة عبـــر العصـــور ‪ - :‬إن‬ ‫الدولـــة مشـــروع الطبقـــات المســـيطرة على‬ ‫الملكية ووســـائل اإلنتـــاج لحمايـــة امتيازاتها‬ ‫مـــن ثـــورات وانتفاضـــات الجمـــوع المقهورة‬ ‫المدفوعـــة بســـياط الجـــوع والحاجـــة‪..‬وألن‬ ‫وجودهـــا ‪ -‬الدولـــة ‪ -‬العالقة لـــه بأي تبرير‬ ‫أخالقـــي فالمانع من تعزيز قوتها وســـلطانها‬ ‫بكل الســـبل غير األخالقيـــة ‪..‬فهل أخطأ ‪..‬؟‬ ‫شـــخصيا ال أظن ‪..‬‬

‫اللجنة الوطنية لحقوق اإلنســان‬

‫حاالت الخطف واالحتجاز‬ ‫القسري تطال المدنيين‬ ‫أكــدت اللجنــة الوطنيــة لحقــوق اإلنســان بليبيــا أن‬ ‫«ممارســة عمليــات خطــف واعتقــال المدنييــن واحتجــاز‬ ‫الرهائــن والتعذيــب والقتــل التــي ترتكــب بحــق المدنييــن‬ ‫أثنــاء حــاالت النــزاع المســلح مــن جرائــم الحــرب»‪ ،‬محملــة‬ ‫المســؤولين عــن هــذه االنتهــاكات «المســؤولية الجنائيــة»‬ ‫أمــام المحكمــة الجنائيــة الدوليــة‪.‬‬ ‫وأعربــت عــن «قلقهــا» إزاء تزايــد حــاالت االعتقــال‬ ‫واالحتجــاز التعســفي والخطــف واالختفــاء‪ ،‬والتــي تطــال‬ ‫المدنييــن‪ ،‬علــى خلفيــة أصولهــم وانتماءاتهــم االجتماعيــة‬ ‫أو آرائهــم ومواقفهــم السياســية‪ ،‬مشــيرة إلــى أن «هــذه‬ ‫الحــاالت والممارســات الالإنســانية تســهم بتصاعــد‬ ‫تدهــور حالــة حقــوق اإلنســان‪ ،‬وتقويــض ســيادة القانــون‬ ‫والعدالــة فــي ليبيــا»‪.‬‬ ‫وأشــارت اللجنــة إلــى أن «مــا يضاعــف مــن قلــق‬ ‫اللجنــة‪ ،‬أن المخطوفيــن والمحتجزيــن عــادة مــا يتعرضــون‬ ‫لخطــر التعذيــب والمعاملــة الســيئة‪ ،‬وكثيـ ًـرا مــا يحرمــون‬ ‫مــن االتصــال والتواصــل مــع عائالتهــم وذويهــم»‪.‬‬ ‫وطالبــت اللجنــة الوطنيــة لحقــوق اإلنســان بليبيــا‬ ‫«جميــع األطــراف باإلفــراج الفــوري عــن أي شــخص يتــم‬ ‫اعتقالــه أو احتجــازه بشــكل تعســفي علــى أســاس الهويــة‬ ‫االجتماعيــة أو الــرأي أو المواقــف السياســية‪ ،‬وضمــان‬ ‫ســامة كل مــن حــرم مــن حريتــه‪ ،‬واإلحجــام عــن الضلــوع‬ ‫فــي أعمــال الخطــف واالختفــاء القســري الــذي يســتهدف‬ ‫المدنييــن»‪ ..‬وناشــدت جميــع الســلطات الليبيــة المعنيــة‬ ‫ضــرورة معالجــة قضيــة المحتجزيــن بشــكل غيــر قانونــي‬ ‫والمفقوديــن كجــزء مــن تدابيــر بنــاء الثقــة‪..‬‬

‫تطلق زوجها خلعا‬ ‫والسبب «الفول”‬

‫أقامــت ســيدة مصريــة عمرهــا ‪ 33‬ســنة‪،‬‬ ‫دعــوى خلــع ضــد زوجهــا بســبب صحــن فــول‪.‬‬ ‫وقالــت أســماء‪« :‬تــرددت كثيــراً فــي‬ ‫الموافقــة عليــه لكــن بعــد طــول تفكيــر وافقــت‬ ‫وخاصــة أننــي يتيمــة وهــو مطلــق ولديــه بنــت‪،‬‬ ‫فتزوجتــه ومــرت األيــام األولــى مــن زواجنــا‬ ‫علــى نحــو تقليــدي حتــى انقلبــت حياتــي إلــى‬ ‫جحيــم‪ ،‬حيــث كانــت ابنتــه دائمــا مــا تتشــاجر‬ ‫معــي”‪ ..‬وأضافــت الزوجــة وفقــا لمــا نشــره‬ ‫موقــع البوابــة نيــوز المصــري‪« :‬حاولــت أن‬ ‫اكــون لهــا أمــا ومصــدرا للحنــان‪ ،‬لكنهــا دومــا‬ ‫كانــت تحــاول إثــارة الشــجار بيننــا وبينــي وبيــن‬ ‫أبيهــا‪ ،‬وجــاء رمضــان وكنــت أحــاول جاهــدة‬ ‫أال أختلــط بهــا حتــى جاءتنــي فــي ثالــث أيــام‬ ‫رمضــان أنهــا تشــتكي لمــاذا لــم أشــتر لهــا طبــق‬ ‫فــول‪ ،‬فمــا كان مــن والدهــا إال أنــه انهــال علــي‬ ‫ضربــا”‪.‬‬ ‫وتابعــت‪ :‬حاولــت إقناعــه بالحقيقــة دون‬ ‫جــدوى ممــا جعلنــي ال أتــردد أبــدا فــي طلــب‬ ‫الخلــع بعدمــا أصبحــت حياتــي جحيمــا فأقمــت‬ ‫دعــوى خلــع ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.