العدد 83 لصحيفة الصباح

Page 1

‫آخــر إحصائيـــة لمنظمــة الصحـــة العالميــة ‪:‬‬

‫‪ 1093‬قتيال و ‪ 5700‬جريحا بينهم مدنيون جراء العدوان على طرابلس‬ ‫بحثا عن حلول ألزمة طرح االحمال المتفاقمة ‪:‬‬

‫مسؤولي ووزراء حكومة الوفاق يواصلون عقد اإلجتماعات واللقاءات‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ ١٧‬يوليو ‪2019‬‬

‫االربعاء ‪ ١٤‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٨٣‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫المشكلة بالمختصر المفيد‬

‫محيي الدين كانون‬

‫جمال الزائدي‬

‫نظرية المؤامرة ِ‬ ‫ُّ َ‬ ‫والر َو ْي ِبضة ‪٢‬‬

‫بريخت أو انكسار‬ ‫الروح‬

‫في امللحق الفني‬

‫حوار‬ ‫مصطفى البوسيفي رئيس قسم الموسيقى‬

‫ال يوجد نقص في األعمال الغنائية بل يوجد سوء تسويق‬

‫ص‪6‬‬

‫لمتابعة تنفيذ المشاريع المتوقفة ووضع الترتيبات الالزمة لذلك‬

‫محمد الجويفي‬

‫عروس بالدي‬

‫محمد علي الدنقلي‬

‫السنين‪...‬‬

‫زيـــارة ‪..‬‬ ‫زبيدة قاسم ‪« :‬غالية» سيجمعني بالفنانة‬ ‫لطفية إبراهيم ‪ ..‬ورأيت في رندة نفسي‬ ‫ص‪8‬‬

‫النائب بالرئاسي أحمد معيتيق يجتمع مع رئيس ديوان المحاسبة‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫عقـــد النائـــب بالمجلـــس الرئاســـي الســـيد» أحمـــد‬ ‫عمـــر معيتيـــق»‪ ،‬اجتماعـــا مـــع رئيـــس ديون المحاســـبة‬ ‫الســـيد خالد شكشـــك‪ ،‬ظهـــر االثنيـــن وتركـــز االجتماع‬

‫حـــول اإلجـــراءات المتخذة مـــن قبل المجلس الرئاســـي‬ ‫والديوان بشـــان متابعة تنفيذ واســـتكمال بعض المشاريع‬ ‫المتوقفـــة والمتعاقد عليها من قبل الـــوزارات والمصالح‬ ‫الهيئـــات العامة‪ ،‬نظـــراً ألهميتها‪.‬‬

‫بسبب ما تتعرض له المدينة من عدوان‬

‫تأجيل تظاهرة طرابلس عاصمة اإلعالم العربي‬ ‫القاهرة ‪ .‬الصباح خاص‬ ‫أوصـــت اللجنـــة الدائمـــة لإلعـــام‬ ‫العربـــي خـــال اجتماعهـــا بالعاصمـــة‬ ‫المصريـــة القاهـــرة بتأجيـــل طرابلـــس‬ ‫عاصمـــة اإلعالم العربي‪ ،‬التـــي كان مقررا‬ ‫أن تنظـــم خـــال العـــام القـــادم ‪.2020‬‬ ‫وجـــاء ذلـــك بطلب مـــن الوفـــد الليبي‬ ‫المشـــارك فـــي اجتماعـــات وزراء اإلعالم‬ ‫العـــرب‪ ،‬وذلـــك بســـبب مـــا تتعـــرض لـــه‬

‫إلهان عمر تجيب عن سؤال‬

‫لماذا ترامب يكرهها؟‬ ‫قالـــت النائبـــة بالكونغـــرس‪،‬‬ ‫إلهـــان عمـــر‪ ،‬إن هجمـــات‬ ‫الرئيـــس دونالـــد ترامـــب علـــى‬ ‫المشـــ ّرعات من األقليـــات كانت‬ ‫عنصريـــة بشـــكل صـــارخ‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الهجمـــات تتوافـــق تمامـــا‬ ‫مـــع جـــدول أعمـــال «القومييـــن‬ ‫البيـــض»‪.‬‬ ‫وأضافت عمر ( مينيســـوتا)‬ ‫فـــي مؤتمـــر صحافي إلـــى جانـــب زميالتهـــا التقدميات‪:‬‬ ‫فســـادا في‬ ‫أن ترامـــب رئيس يشـــرف علـــى اإلدارة األكثر‬ ‫ً‬ ‫التاريـــخ األمريكـــي‪ ..‬وتابعـــت‪« ،‬مـــن أجل صـــرف االنتباه‬ ‫عـــن ذلـــك‪ ،‬يقـــوم – ترامـــب‪ -‬بشـــن هجـــوم عنصـــري‬ ‫صـــارخ على أربعـــة أعضـــاء منتخبين في مجلـــس النواب‬ ‫بالواليـــات المتحـــدة‪ ،‬جميعهـــن مـــن النســـاء الملونات» ‪.‬‬ ‫واتهمـــت عمـــر الرئيـــس األمريكـــي بأنـــه يحـــب رؤية‬ ‫البالد منقســـمة على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو‬ ‫التوجـــه أو وضع الهجـــرة الن هذه هـــي الطريقة الوحيدة‬ ‫ســـويا على‬ ‫التـــي يعـــرف كيفية منـــع تضامننا فـــي العمل‬ ‫ً‬ ‫الرغم مـــن االختالفات‪.‬‬ ‫وقالـــت عمـــر‪« :‬حان الوقـــت كي نتوقف عن الســـماح‬ ‫لهـــذا الرئيس بالســـخرية من دســـتورنا‪ ،‬لقـــد حان الوقت‬ ‫إلصـــدار اتهامات لهـــذا الرئيس»‪.‬‬

‫الصحة العالمية‪:‬‬

‫إرسال شحنة من األدوية إلى الكفرة‬ ‫أعلنـــت األمم المتحدة أن “منظمـــة الصحة العالمية‬ ‫تواصـــل شـــحن اإلمـــدادات الطبيـــة إلى كل مـــن المناطق‬ ‫الحضريـــة والنائية فـــي ليبيا خالل األســـبوع الماضي”‪.‬‬ ‫وأوضحـــت‪ ،‬أن “شـــحنة مـــن األدويـــة واإلمـــدادات‬ ‫التابعـــة لمنظمـــة الصحـــة العالميـــة وصلت إلـــى منطقة‬ ‫الكفـــرة وهـــي منطقـــة معزولـــة فـــي الجنوب الشـــرقي”‪.‬‬

‫وتـــم التأكيـــد خالل االجتماع علـــى ضرورة متابعة‬ ‫تنفيـــذ المشـــاريع واســـتكمالها وفـــق المـــدة الزمنيـــة‬ ‫المحـــدد لهـــا ووضـــع الترتيبـــات الالزمـــة لذلك‪.‬‬

‫طرابلـــس مـــن عـــدوان منذ أكثـــر من مئة‬ ‫يـــوم‪ .‬وقـــد تضمنـــت التوصيـــة المرفوعة‬ ‫إلـــى اجتمـــاع وزراء اإلعـــام احتفاظ ليبيا‬ ‫بحقهـــا فـــي تنظيـــم تظاهـــرة طرابلـــس‬ ‫عاصمـــة اإلعـــام العربـــي فـــي العـــام‬ ‫‪ ..2021‬هـــذا وتعتبـــر العواصـــم العربية‬ ‫تظاهرة ســـنوية تســـند في كل مرة لمدينة‬ ‫عربية وســـبق وإن نظمت بغـــداد والرياض‬ ‫هـــذه التظاهـــرة الدورية‪.‬‬

‫بحثا عن حلول ألزمة طرح األحمال المتفاقمة‬

‫اجتماع بين وزير المالية وعدد من قيادات الشركة العامة للكهرباء‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫بحـــث وزيـــر الماليـــة بحكومـــة‬ ‫الوفـــاق فـــرج بومطـــاري‪ ،‬مـــع رئيس‬ ‫مجلـــس إدارة الشـــركة العامـــة‬ ‫للكهربـــاء عبدالمجيد حمـــزة‪ ،‬وعدد‬ ‫مـــن قيـــادات الشـــركة متطلبـــات‬ ‫واحتياجات الشـــركة لتوليد الطاقة‪.‬‬ ‫وناقـــش الطرفان ســـبل معالجة‬ ‫االنقطاعـــات المســـتمرة فـــي التيار‬ ‫الكهربائـــي‪ ،‬إضافـــة إلـــى تفعيـــل‬

‫الجبايـــة للمســـاهمة فـــي توفيـــر‬ ‫مســـتلزمات التشـــغيل‪ ،‬وفـــق بيـــان‬ ‫«مالية الوفـــاق» على صفحتها بموقع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي «فيســـبوك»‪،‬‬ ‫الثالثـــاء‪.‬‬ ‫المبـــادرة‬ ‫إلـــى‬ ‫وتطرقـــا‬ ‫المطروحة من الـــوزارة‪ ،‬والتي تتركز‬ ‫علـــى مشـــاركة البلديـــات فـــي جباية‬ ‫الكهربـــاء‪ ،‬مقابـــل حوافز تشـــجيعية‬ ‫نظيـــر التحصيـــل‪.‬‬

‫وتعانـــي مـــدن كثيـــرة مـــن أزمـــة‬ ‫انقطـــاع الكهربـــاء‪ ،‬ويتهـــم البعـــض‬ ‫شـــركة الكهرباء بعـــدم تنفيذ برنامج‬ ‫طـــرح األحمـــال بعدالـــة‪ ،‬فيمـــا تؤكد‬ ‫الشـــركة أنها تواجه مشكالت بسبب‬ ‫صعوبـــة تنفيـــذ أعمـــال الصيانـــة‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى تعـــرض منشـــآتها‬ ‫لـ«اعتـــداءات»‪ ،‬وقـــد ناشـــدت فـــي‬ ‫بيانـــات ســـابقة‪ ،‬األجهـــزة المعنيـــة‬ ‫بالتدخـــل لحمايـــة المحطـــات‪.‬‬

‫لعـــل أفضـــل عبـــارة كان يمكـــن لعالـــم‬ ‫بحجـــم «تومـــاس اديســـون» أن يرددهـــا‪ ،‬وهو‬ ‫يبتكـــر للبشـــرية وللعالـــم الطاقـــة الكهربائية‬ ‫هـــي‪»:‬أن الغـــروب ليـــس نهايـــة النهـــار»‪.‬‬ ‫ولكـــن مـــا يمكـــن ان يـــردده مواطـــن ليبي‬ ‫بحجم هـــذه الضائقـــة الليبية هو‪« :‬الشـــروق‬ ‫ليـــس نهايـــة الليل»‪.‬‬ ‫إنـــه المواطـــن الليبـــي األكثـــر إحساســـا‬ ‫بقيمـــة الكهربـــاء ليـــس بســـبب أســـعارها‬ ‫العاليـــة‪ ،‬بـــل بســـبب انقطاعهـــا المســـتمر‪،‬‬ ‫ويظـــل الصبـــر ليـــس مفتـــاح الكهربـــاء‪.‬‬ ‫«توزيـــع أحمـــال» ‪ ..‬كلمـــة صـــارت أحـــد‬ ‫مفـــردات القامـــوس اليومـــي فـــي الشـــارع‬ ‫الليبـــي‪ ،‬الذي تقلصت تطلعاتـــه لدرجة حلمه‬ ‫فـــي تقليـــل ســـاعات طـــرح األحمال‪.‬‬ ‫هل المشـــكلة معلومـــة غائبـــة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫مغيبـــة‪ ،‬أم ثقـــة لم تعـــد متوفرة في مســـؤول‬ ‫ليبـــي‪ ،‬كثيـــرا مـــا يعـــد‪ ،‬وغالبـــا مـــا ال يفـــي‬ ‫بوعوده؟‬ ‫األزمـــة هي عجز فـــي الطاقـــة بين حجم‬ ‫الطلب عليهـــا‪ ،‬وحجم المتاحة مـــن توليدها‪.‬‬ ‫تبقـــى األرقـــام دائمـــا أصـــدق إنبـــاء مـــن‬ ‫الـــكالم‪.‬‬ ‫لقـــد أرتفع منســـوب الطلب علـــى الطاقة‬ ‫الكهربائيـــة فـــي ليبيا‪ ،‬بلـــد الســـبعة ماليين‪،‬‬ ‫ليتجـــاوز حجم االســـتهالك فـــي المغرب بلد‬ ‫األربعيـــن مليونـــا‪ ،‬وضعـــف االســـتهالك فـــي‬ ‫تونـــس ولكـــن هـــذا االســـتهالك الزائـــد‪ ،‬ال‬ ‫يعكس قيمـــة مضافة لالقتصـــاد الوطني‪ ،‬بل‬ ‫أنـــه مجـــرد اســـتهالك جائر‪.‬‬ ‫الســـبب وراء كل هـــذا االســـتهالك هـــي‬ ‫ثقافـــة كل مـــا هـــو حكومـــي‪ ،‬هـــو مجانـــي‪.‬‬ ‫إن قطـــاع الكهربـــاء ليـــس اســـتثناء مـــن‬ ‫حالـــة ليبيـــة عامـــة‪ ،‬فقـــد توقـــف العمـــل في‬ ‫مشـــاريع محطـــات التوليـــد الجديـــدة‪ ،‬ولـــم‬ ‫تعـــد القديمة تحصـــل على الصيانـــة الدورية‬ ‫األزمـــة‪ ،‬هـــذا غيـــر مـــا تعرضـــت لـــه مرافق‬ ‫الشـــركة من أعمال تخريب‪ ،‬وســـطو‪ ،‬واألسوأ‬ ‫هي االشـــتباكات التي عنوانهـــا الدائم ضرب‬ ‫ا لشبكا ت ‪.‬‬ ‫ولكن ذلـــك ال يجعلنا نغفـــل تضخم أرقام‬ ‫اإلنفاق بالنســـبة للشـــركة التي تعاطفنا معها‬ ‫كثيرا وغضبنـــا منها كثيرا‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا‬ ‫يتهم اإلسالم بتأخير أوروبا لقرون‬ ‫موجـــة غضـــب يتعـــرض لهـــا «بوريـــس جونســـون»‪،‬‬ ‫أبـــرز المرشـــحين لتولي منصـــب رئيـــس وزراء بريطانيا‪،‬‬ ‫علـــى خلفيـــة زعمه أن اإلســـام قـــد أرجع العالـــم قرونا‬ ‫إلـــى الـــوراء‪ ،‬في مقال كشـــفت عنه صحيفـــة «الغارديان»‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫وكتـــب وزيـــر الخارجيـــة البريطاني الســـابق‪ ،‬وعمدة‬ ‫لنـــدن األســـبق‪ ،‬فـــي النســـخة المنقحة مـــن كتابـــه «حلم‬ ‫رومـــا»‪ ،‬وقـــال‪ :‬إن هنـــاك شـــيئًا مـــا فـــي اإلســـام يعوق‬ ‫التنمية فـــي أجزاء من العالم‪ ،‬ونتيجـــة لذلك‪ ،‬كان التظلم‬ ‫اإلســـامي عامـــاً فـــي كل صـــراع تقريبا‪.‬‬ ‫ووصفـــت منظمـــة تعنـــى برصـــد كراهيـــة ومعـــاداة‬ ‫اإلســـام‪ ،‬زعم جونســـون بأنـــه محبط ومثيـــر للخالفات‪.‬‬ ‫وقالـــت إنـــه أظهر عـــدم فهـــم للدين‪.‬‬ ‫كمـــا قـــال مجلس مســـلمي بريطانيـــا‪« :‬نحـــن بالطبع‬ ‫نـــرى أن اإلســـام لـــه دور فـــي التقـــدم واالزدهار‪ ،‬ســـواء‬ ‫أكان ذلـــك فـــي العالـــم اإلســـامي أم هنا فـــي الغرب»‪.‬‬

‫التفاصيل ص ‪4‬‬

‫نيويورك تايمز تهاجم ترامب بقوة‬

‫عنصــري هـائـج يحـمــي العنصــر األبيــض عـلى حســــاب كـــل شـــيء‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫كشـــفت تغريـــدات الرئيـــس دونالـــد‬ ‫ترامـــب‪ ،‬علـــى أنـــه معـــارض للتنـــوع فـــي‬ ‫الواليـــات المتحـــدة‪ ،‬و»عنصـــري هائـــج»‪،‬‬ ‫هكـــذا كتب المعلـــق في صحيفـــة نيويورك‬ ‫تايمـــز‪ ،‬تشـــارلز أم بلـــو‪ ..‬وأشـــار بلـــو إلى‬ ‫تغريـــدات ترامـــب‪ ،‬التـــي يقـــول إنهـــا مـــن‬ ‫أكثـــر التغريـــدات العنصريـــة التـــي كتبهـــا‪،‬‬

‫وذلـــك بعـــد يـــوم مـــن إعـــان إدارتـــه أنها‬ ‫ســـتقوم بمداهمـــات ضـــد المهاجرين غير‬ ‫المســـجلين‪ .‬وفحـــوى التغريـــدات صـــار‬ ‫معرو ًفـــا وال داعـــي لتكرارهـــا اآلن‪.‬‬ ‫فقـــد دعـــا ترامـــب النائبـــات األربـــع‬ ‫المنحـــدرات مـــن أصـــول عرقيـــة إلـــى‬ ‫االهتمـــام بشـــؤون بالدهـــن األصليـــة‬ ‫المحطمـــة والفاســـدة‪ ،‬ومـــع ذلك يســـمحن‬

‫ألنفســـهن بإخبار الواليات المتحدة األعظم‬ ‫واألكثـــر قوة على ظهر البســـيطة كيف تدار‬ ‫حكومتنـــا‪ ..‬ويـــرد الكاتـــب أن كل الحديـــث‬ ‫عن التفـــوق العرقي األبيـــض وأيديولوجيته‬ ‫هو كذبـــة‪ ،‬فالواليات المتحدة هذه وســـعت‬ ‫حدودهـــا من خـــال ســـفك دماء الســـكان‬ ‫األصلييـــن ونكـــث العهـــود معهم‪ .‬وأنشـــأت‬ ‫عامـــا من خالل‬ ‫ثروتهـــا علـــى مـــدى ‪ً 250‬‬

‫اســـتغالل أجســـاد الســـود الذيـــن أجبرتهم‬ ‫علـــى العمـــل مجا ًنـــا‪ ..‬ويقول بلـــو‪“ :‬نراقب‬ ‫ً‬ ‫مظلما في تاريخ هذه األمة يتكشـــف‬ ‫فصل‬ ‫ً‬ ‫رئيســـا‬ ‫ونراقب‬ ‫الذروة‪.‬‬ ‫ســـاعة‬ ‫وفي‬ ‫أمامنا‬ ‫ً‬ ‫يعيـــد العنصريـــة العاريـــة للبيـــت األبيض‪،‬‬ ‫ونشـــاهد إخواننـــا المواطنيـــن ربمـــا ثلثهم‬ ‫وهم يكشـــفون وبشـــكل مفتـــوح عداءهم لنا‬ ‫مـــن خـــال اســـتمرار دعمه”‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ ١٤‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١٧‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٨٣ :‬‬

‫تقارير‬

‫السن ــة األولى‬

‫َّ‬ ‫بعد تراجع الدعم المقدم له داخليًا‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ضباط ِإماراتيون يمدون حفتر بمرتزقة أفارقة‪ ،‬دعمًا لحربه على طرابلس‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫في وقت تشهد محاور القتال جنوبي طرابلس هدوءاً‬ ‫حذراً‪ ،‬بين قوات حفتر وقوات الجيش الليبي بقيادة‬ ‫حكومة الوفاق‪ ،‬بعد محاولة فاشلة لتقدم قوات حفتر‬ ‫صباح األحد نحو غريان‪ ،‬كشف مصدر عسكري مطلع‬ ‫من مدينة سبها جنوبي ليبيا‪ ،‬عن استمرار توافد‬ ‫عشرات المقاتلين المرتزقة األفارقة إلى معسكرات‬ ‫حفتر‪ ،‬ال سيما في قاعدة الجفرة‪ ،‬وسط الجنوب‪.‬‬ ‫ويقول المصدر العسكري‪ ،‬إ ّن ضباطا ً أجانب‪،‬‬ ‫منهم إماراتيون‪ ،‬يشرفون على نقل عشرات المقاتلين‬ ‫المرتزقة التابعين لحركة “تحرير السودان”‪ ،‬بواسطة‬ ‫القيادي في الحركة جابر إسحاق‪ ،‬إلى مقرات حفتر‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫وأكد المصدر أ ّن اإلمدادات التي يؤ ّمنها حلفاء حفتر‬ ‫ال تتوقف على نقل مقاتلين‪ ،‬بل تشمل أيضا ً إمدادات‬ ‫عسكرية‪ ،‬وصلت إلى قاعدة الجفرة‪ ،‬تتمثل في سيارات‬

‫مسلّحة‪ ،‬ومدافع‪ ،‬وعربات مصفحة‪ ،‬استعداداً إلطالق‬ ‫حفتر المرحلة الثانية من عمليته نحو طرابلس‪.‬‬ ‫وتأتي الخطوة لتعويض النقص الكبير الذي تعانيه‬ ‫صفوف قوات حفتر من ناحية المقاتلين‪ ،‬بعد تراجع‬ ‫الدعم القبلي الذي تلقاه في حملته السابقة‪ ،‬فيما‬ ‫أشارت مصادر من بنغازي في وقت سابق لـ”العربي‬ ‫الجديد” إلى أ ّن شيوخ “التيار المدخلي” كثفوا من‬ ‫خطبهم‪ ،‬الستهداف الشباب ما دون العشرين عاماً‪،‬‬ ‫والتي تؤكد لهم أ ّن الخروج من دون إذن الوالدين لطاعة‬ ‫أمر ولي األمر للجهاد جائز‪ ،‬وذلك بعد تراجع إقبال‬ ‫ث أبنائهم على‬ ‫القبائل في شرق وجنوب ليبيا على ح ّ‬ ‫المشاركة في حرب حفتر الجديدة‪ ،‬لتغطية العجز‬ ‫الكبير الذي تعانيه معسكرات حفتر من المقاتلين‪.‬‬ ‫وكشف المصدر العسكري أ ّن فصائل من المرتزقة تم‬ ‫نقلهم فعليا ً على دفعات من قاعدة الجفرة نحو مدينة‬ ‫ترهونة‪ ،‬عبر طرقات صحراوية يستخدمها مهربو‬

‫البشر‪ ،‬عبر الشويرف‪ ،‬ووادي مرسيط‪ ،‬ث ّم نسمة‪ ،‬مروراً‬ ‫بمنطقة العرقوب‪ ،‬ووصوالً إلى ترهونة‪ ،‬التي يبدو أ ّن‬ ‫حفتر يستخدمها كقاعدة جديدة القتحام طرابلس‪.‬‬ ‫وكان مكتب اإلعالم الحربي التابع لحكومة الوفاق قد‬ ‫أعلن‪ ،‬في بيان عاجل األحد‪ ،‬عن تمكّن طيران قوات‬ ‫الحكومة من استهداف رتل لمليشيات حفتر في منطقة‬ ‫مرسيط بالقرب من مزده (‪ 180‬كم جنوب غربي‬ ‫طرابلس)‪ ..‬وليست المرة األولى التي يستخدم فيها‬ ‫حفتر المرتزقة في حروبه‪ ،‬فقد تحالف مع مليشيات‬ ‫حركة العدل والمساواة في السابق لتأمين حقول النفط‪،‬‬ ‫ومكّنهم من السيطرة على مناطق ليبية‪ ،‬ما دفع بأهالي‬ ‫مدينة مرادة‪ ،‬الواقعة جنوب الهالل النفطي وسط‬ ‫البالد‪ ،‬إلى االشتباك مع مقاتلي “العدل والمساواة”‬ ‫منتصف عام ‪ .2017‬وأكد بيان رسمي لبلدية مرادة‬ ‫مقتل مواطن في منطقة زلة المجاورة للمدينة‪ ،‬جراء‬ ‫االشتباكات‪.‬‬

‫كما أكدت تقارير خبراء األمم المتحدة‪ ،‬العام‬ ‫الماضي‪ ،‬دفع حفتر أمواالً طائلةً لحركة “العدل‬ ‫والمساواة” السودانية للعمل لصالحه ودعم وجوده في‬ ‫مناطق جنوب ليبيا‪.‬‬ ‫وكان وزير داخلية حكومة الوفاق‪ ،‬فتحي باشاغا‪،‬‬ ‫قد أكد في تصريح تلفزيوني في ‪ 13‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫أ ّن اإلمارات ز ّودت حفتر بمرتزقة من “الجنجويد”‬ ‫والمعارضة التشادية للهجوم على طرابلس‪.‬‬ ‫وأظهرت فيديوهات‪ ،‬تناقلتها صفحات التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬عشرات األسرى من المرتزقة األفارقة‬ ‫الذين تمكنت قوات حكومة الوفاق من أسرهم في مدينة‬ ‫غريان‪ ،‬إثر سيطرتها عليها في السادس والعشرين من‬ ‫الشهر الماضي‪ ..‬ويتوقع الخبير العسكري الليبي‪،‬‬ ‫محيي الدين زكري‪ ،‬استخدام حفتر للمرتزقة في‬ ‫القتال في جبهات جديدة سيعمد لفتحها لتشتيت قوات‬ ‫الحكومة‪ .‬موضحا أ ّن الحديث عن وجود المرتزقة في‬

‫صفوف حفتر بات أمراً ال يحتاج تأكيداً‪ ،‬لكنه في ذات‬ ‫الوقت لن يستخدمها في القتال في الخطوط األمامية‬ ‫في عملية اقتحام طرابلس‪ ،‬التي يعتمد فيها بالدرجة‬ ‫االولى على مقاتلي اللواء التاسع المؤلف في أغلبه من‬ ‫مؤيدي النظام السابق‪.‬‬ ‫وبحسب معلومات زكري‪ ،‬فإ ّن حفتر أشرف في‬ ‫اآلونة األخيرة على إعادة النظر في خططه‪ ،‬وإبعاد كلّ‬ ‫القيادات البارزة التي كانت تقود حملته السابقة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم ابنه صدام‪ ،‬وقائد غرفة العمليات المركزية عبد‬ ‫السالم الحاسي‪ ،‬وقام بالدفع بقيادات جديدة‪.‬‬ ‫جح زكري في حديثه لـ”العربي الجديد”‪ ،‬أن‬ ‫و ُير ّ‬ ‫تكون العملية الجديدة تحت إشراف كامل من قبل‬ ‫حلفاء حفتر‪ ،‬وعلى رأسهم القاهرة وأبوظبي‪ ،‬الفتا ً إلى‬ ‫إشراف ضباط مصريين على بناء مهبط جوي عاجل‬ ‫في ترهونة‪ ،‬بعد فقدانهم مهبط بني وليد‪ ،‬الذي أقفلته‬ ‫حكومة الوفاق أمام حركة اإلمدادات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون محليــة‬

‫االربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫بعد أن تم اإلفراج عنها على أساس شحنة تفاح طازج‬

‫حجز حاويتين من لحوم البقر بزليتن‬

‫نجـــح مكتب المتابعـــة والتفتيش بمركز‬ ‫الرقابـــة علـــى االغذيـــة واالدويـــة فـــرع‬ ‫زليتـــن يـــوم أمـــس الثالثـــاء مـــن حجـــز‬ ‫حاويتيـــن لحـــوم بقـــر في إطـــار انطالق‬ ‫الحملة التفتيشـــيةببلدية زليتـــن وبتكاتف‬ ‫الجهـــود بيـــن مكتب الرقابه علـــى االغذية‬

‫واالدويةبزليتن وقســـم مكافحـــة التهريب‬ ‫والمخـــدرات وجهـــاز الحـــرس البلـــدي‬ ‫بزليتـــن وتـــم التفتيـــش علـــي عـــدد اثنين‬ ‫مـــن الحاويات المبـــردة ‪40‬قدما والتي تم‬ ‫حجزهـــا من قبل قســـم مكافحـــة التهريب‬ ‫والمخدرات بزليتن حيث ان هده الشـــحنه‬

‫تـــم منحهـــا افـــراج جمركـــي مـــن مينـــاء‬ ‫الخمـــس وبـــه الشـــحنة عبـــارة عـــن تفاح‬ ‫طازج ‪ ،‬واثناء‪،‬التفتيش‪،‬يتضح ان الشـــحنه‬ ‫تحتـــوي علـــى لحـــوم ابقـــار غيـــر صالحة‬ ‫لالســـتهالك البشـــري وكميـــة كبيـــرة من‬ ‫كبد االبقـــار المحظور دخولهـــا الي ليبيا‪.‬‬

‫‪ 119‬مشروعًا إلعادة‬ ‫تأهيل المرافق‬ ‫األساسية بليبيا‬

‫تغيير صمامات‪ ،‬زراعة شرايين‪ ،‬إصالح التشوهات‬ ‫الخلقية‪ ،‬استئصال ورم على القلب‬

‫‪ 30‬عملية جراحية بالمستشفى الجامعي طرابلس‬

‫أعلـــن رئيس قســـم جراحـــة القلب كبار‬ ‫بالمستشـــفى الجامعي طرابلـــس الجامعي‬ ‫الدكتـــور” خالـــد الطالـــب”‪ ،‬إجـــراء ‪30‬‬ ‫عمليـــة جراحـــة قلب مفتوح خالل شـــهري‬ ‫يونيـــو ويوليـــو الحالـــي‪ .‬ونقلـــت الصفحـــة‬ ‫الرســـمية للمستشـــفى عن الطالـــب قوله‪،‬‬ ‫إن العمليـــات تمثلت فـــي (تغيير صمامات‪،‬‬ ‫زراعـــة شـــرايين‪ ،‬إصـــاح التشـــوهات‬ ‫الخلقيـــة‪ ،‬اســـتئصال ورم علـــى القلـــب)‪.‬‬ ‫وأشـــاد الطالب بالجهود التي بذلها الفريق‬ ‫الطبي المرافق لـــه لضمان نجاح العمليات‬ ‫التـــي أُجريـــت للمرضـــى مـــن كل مناطـــق‬

‫أعلن برنامـــج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫مشـــروعا للمســـاعدة فـــي‬ ‫تنفيـــذ ‪119‬‬ ‫ً‬ ‫إعـــادة تأهيـــل المرافـــق األساســـية في‬ ‫ليبيـــا وتجهيزهـــا بالمعدات‪.‬‬ ‫وأشـــار البرنامـــج إلـــى النجـــاح فـــي‬ ‫اســـتعادة الخدمـــات المقدمـــة لنحـــو‬ ‫مليونـــي مواطـــن فـــي بنغـــازي وككلـــة‬ ‫وأوبـــاري وســـبها وســـرت وبنـــي وليـــد‬ ‫مشـــيرا‬ ‫ومنطقـــة طرابلـــس الكبـــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلـــى التخطيط لتوســـيع نطـــاق المرافق‬ ‫لتشـــمل مناطـــق أخـــرى‪ ،‬وزار ممثـــل‬ ‫البرنامـــج‪ ،‬بلديـــة أبوســـليم بطرابلـــس‪،‬‬ ‫واطلع على النتائـــج التي تحققت هناك‪،‬‬ ‫مـــن خـــال مشـــروع تحقيق االســـتقرار‬ ‫فـــي ليبيا‪ ،‬إذ تمت إعـــادة تأهيل أكثر من‬ ‫‪ 50‬مدرســـة‪ ،‬إضافة إلى تســـليم خمس‬ ‫شـــاحنات لنقل مياه الصـــرف الصحي‪.‬‬

‫‪ 200‬ألف متر مكعب من المياه تصل خزان القرضابية‬

‫الماية توزع سالل‬ ‫غذائية لضيوفها‬ ‫النازحين‬ ‫أعلنت لجنـــة األزمة والطـــوارئ ببلدية‬ ‫المايـــة‪ ،‬أنهـــا شـــرعت امـــس الثالثـــاء‪،‬‬ ‫بتوزيـــع ســـال غذائيـــة للضيوفهـــا مـــن‬ ‫العائـــات التـــي وصلـــت للبلديـــة‪ ،‬بعـــد‬ ‫خروجهـــا مـــن مناطـــق االســـتباكات‬ ‫المســـلحة الحاصلـــة فـــي ضواحـــي‬ ‫العاصمـــة‪ .‬وأوضحت البلديـــة‪ ،‬أن عملية‬ ‫التوزيـــع تســـتهدف العائـــات التـــي لـــم‬ ‫تتحصل على الدعم مـــن قبل‪ ،‬ودعت إلى‬ ‫ضرورة إحضـــار كتيب العائلـــة أو الوضع‬ ‫شـــخصيا‪،‬‬ ‫العائلـــي‪ ،‬وأن يكـــون الحضور‬ ‫ً‬ ‫لمقر ديـــوان البلدية بمكتـــب رئيس لجنة‬ ‫األزمـــة والطوارئ‪.‬وتعمـــل بلديـــة الماية‪،‬‬ ‫منـــذ بدايـــة االشـــتباكات المســـلحة فـــي‬ ‫محيط طرابلس‪ ،‬على اســـتقبال العائالت‬ ‫من مناطـــق االشـــتباكات المســـلحة‪.‬‬

‫آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية‬

‫‪1093‬قتيال و‪ 5700‬جريحا بينهم مدنيون جراء‬ ‫العدوان على طرابلس‬ ‫الصباح‪ -‬وكاالت‬ ‫وصلــت أعــداد القتلــى جــراء العــدوان علــى‬ ‫طرابلــس منــذ اندالعهــا حتــى اآلن إلــى ‪1093‬‬ ‫قتيــا‪ ،‬وفــق آخــر إحصائيــة لمنظمــة الصحــة‬ ‫العالميــة‪.‬‬ ‫وتابعــت المنظمــة أن مــن بيــن القتلــى مدنييــن‬ ‫تجــاوز عددهــم المائــة‪ ،‬فضــا عــن إصابــة أكثــر مــن‬

‫‪ 5700‬شــخص مــن بينهــم ‪ 294‬مدنيــا‪.‬‬ ‫وأضافــت المنظمــة عبــر صفحتهــا الرســمية‬ ‫علــى تويتــر ‪ ،‬أن هنــاك ‪ 100‬ألــف شــخص نزحــوا‬ ‫مــن بيوتهــم هربــا مــن ويــات الحــرب حتــى اآلن‪.‬‬ ‫ونوهــت المنظمــة فــي الســياق نفســه‪ ،‬إلــى أنهــم‬ ‫يدربــون األطبــاء الليبييــن علــى تلبيــة احتياجــات‬ ‫الصحــة البدنيــة والعقليــة للجرحــى والمشــردين‪.‬‬

‫وتشــهد مناطــق جنوبــي طرابلــس ومحيطهــا‬ ‫ومدنهــا المجــاورة عدوانــا بــدأه حفتــر وقواتــه منــذ‬ ‫أبريــل الماضــي‪ ،‬مخلفــة ضحايــا أعدادهــم متزايــدة‪،‬‬ ‫آخرهــا المســجل مــن منظمــة الصحــة‪ ،‬فضــا عــن‬ ‫النازحيــن الذيــن تجــاوزت أعدادهــم ‪ 22‬ألــف عائلــة‬ ‫خــارج مراكــز اإليــواء وداخلــه‪.‬‬

‫الضمان االجتماعي يصرف معاشات المتقاعدين عن شهر يوليو‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫هيئـة دعـم وتشجيـع الصحـافـة‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫المدير الفني المساعد‬ ‫عزالدين مسعود الحامدي‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫ليبيا وأســـهمت بشكل مباشـــر في تخفيف‬ ‫عـــبء مصاريفها علـــى ذويهم في مصحات‬ ‫القطـــاع الخاص‪ ،‬وفـــق قوله‪.‬‬ ‫وأكـــد رئيـــس قســـم جراحة القلـــب بأن‬ ‫هـــذا النـــوع مـــن العمليـــات الكبيـــرة التـــي‬ ‫أُجريـــت بدعـــم مـــن شـــركة المدار يســـهم‬ ‫فـــي إعـــادة الثقـــة فـــي الطبيـــب الليبـــي‬ ‫وتوطيـــن العـــاج بالداخـــل‪ُ .‬يذكـــر أن‬ ‫مستشـــفى طرابلـــس الجامعـــي‪ ،‬أعلن في‬ ‫ينايـــر الماضي‪ ،‬اســـتئناف إجـــراء عمليات‬ ‫جراحـــة القلـــب المفتـــوح بعـــد توقـــف دام‬ ‫ألربـــع ســـنوات‪.‬‬

‫كتبت ‪ /‬نجوىحميد‬ ‫باشـــر قســـمي المعلومـــات واالحصـــاء فـــي إدارة المعلومات‬ ‫والتوثيـــق بـــاإلدارة العامة لصنـــدوق الضمـــان االجتماعي العمل‬ ‫علـــى الوفـــاء بوعـــد إدارة الصندوق الـــذي قطعته على نفســـها‬ ‫بتمكيـــن المضمونيـــن مـــن التمتـــع بمعاشـــاتهم الضمانيـــة عـــن‬ ‫شـــهري ( يوليو وأغســـطس القادمين ) قبل حلول عيد األضحى‬ ‫المبـــارك ‪ ..‬رئيس قســـم االحصاء بـــإدارة المعلومـــات والتوثيق‬ ‫أ‪ .‬عبدالســـام الفيتـــوري قـــال ‪ :‬إن إدارته انهـــت بالفعل مطابقة‬ ‫احصـــاءات كل مـــن مكتـــب المـــرج واألصابعـــة فيمـــا يتواصـــل‬

‫توافـــد باقـــي االحصـــاءات األخـــرى تباعا ً عـــن طريـــق مندوبي‬ ‫الفـــروع أو التواصـــل اإللكتروني فيما التـــزال اإلدارة في انتظار‬ ‫البعـــض اآلخر‪.‬‬ ‫كمـــا أكـــد الفيتـــوري اعتماد إدارتـــه لــــــ (‪ )465‬ألف معاش‬ ‫ضمانـــي وعســـكري ُمنبهـــا ً ‪ :‬هي حصيلة عملنـــا من رأس جدير‬ ‫إلـــى امســـاعد إلـــى الجنـــوب كمـــا أننـــا لـــم نغفـــل التواصل مع‬ ‫الفـــروع التـــي يتعـــذر الوصـــول إليهـــا‪ .‬ويضيف الفيتـــوري ‪ :‬من‬ ‫المفتـــرض أن يكـــون العاشـــر مـــن شـــهر يوليـــو ( ‪ ) 18‬القـــادم‬ ‫موعـــداً أقصى لتكـــون المعاشـــات الضمانية داخـــل كل مصرف‬

‫بحـــث اجتمـــاع ُعقـــد ببلديـــة ســـرت‬ ‫مشـــكلة نقـــص اإلمـــداد المائـــي وســـبل‬ ‫عالجهـــا‪ ،‬حيـــث أكـــد عميد بلدية ســـرت‬ ‫مختار المعدانـــي‪ ،‬وصول اإلمـــداد المائي‬ ‫لخـــزان القرضابيـــة عبـــر خـــزان أجدابيا‬ ‫بكميـــات تصل إلـــى ‪ 200‬ألف متر مكعب‪،‬‬ ‫وفـــق مـــا صرح بـــه مديـــر مكتـــب اإلعالم‬ ‫والعالقـــات العامـــة بالبلدية‪.‬‬ ‫وضـــم االجتمـــاع عميـــد بلدية ســـرت‪،‬‬ ‫ومديـــر إدارة المرافـــق المحلية واألشـــغال‬ ‫بالبلديـــة المهنـــدس منصـــور دلـــة‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتـــب شـــؤون المحالت والفـــروع عبدالله‬ ‫العبدلـــي‪ ،‬ورئيـــس لجنـــة إدارة جهـــاز‬ ‫اســـتثمار ميـــاه النهر الصناعـــي بالمنطقة‬ ‫الوســـطى المهنـــدس مصطفـــى محمـــد‬ ‫عبـــد الجليل‪ ،‬ومدير موقع ســـرت بالجهاز‬ ‫التنفيـــدي للنهـــر الصناعـــي المهنـــدس‬ ‫رمضـــان الفليداني‪ ،‬ومدير مكتب الشـــؤون‬ ‫الزراعيـــة والحيوانية بســـرت نوري الفقي‪.‬‬ ‫مندوبا عـــن قوة‬ ‫كمـــا حضـــر االجتمـــاع‬ ‫ً‬ ‫حمايـــة وتأمين ســـرت بشـــير الشـــقماني‪،‬‬ ‫والناطـــق باســـم قـــوة حمايـــة ســـرت طـــه‬ ‫حديـــد‪ ،‬وعـــدد مـــن المواطنيـــن أصحاب‬ ‫المـــزارع الواقعـــة شـــرق مدينة ســـرت‪.‬‬ ‫وأوضـــح المعدانـــي أن المجتمعيـــن‬

‫اتفقـــوا علـــى فتـــح الصمام لدخـــول المياه‬ ‫لتعبئـــة خـــزان القرضابية‪ ،‬وقفـــل الخروج‬ ‫لمـــدة أســـبوع للحفـــاظ علـــى الخـــزان‬ ‫مـــن التهالـــك والتشـــقق وتنفيـــد الجدولة‬ ‫المعـــدة من قبـــل بلدية ســـرت‪ ،‬فيما تعهد‬ ‫المزارعـــون بترشـــيد االســـتهالك للميـــاه‬ ‫وقفل العشـــوائيات في مســـار خط المياه‪.‬‬

‫االيدز والدرن آهم محاور اجتماعات مركز‬ ‫االمراض بوزارة الصحة‬

‫مـــن المصارف الليبية اســـتجابة لتعليمات رئيـــس مجلس اإلدارة‬ ‫والمديـــر العام المؤكدة على ضرورة صرفها ( يوليو وأغســـطس‬ ‫القادميـــن ) قبـــل موعدهـــا نظـــراً لقـــرب حلول عيـــد األضحى‬ ‫المبـــارك ‪ .‬للمعاشـــات الضمانية رحلة طويلـــة تقطعها بداية كل‬ ‫شـــهر ميالدي تبـــدأ من الفـــروع والمكاتـــب الخدمية المنتشـــرة‬ ‫باتجـــاه اإلدارة العامـــة للصنـــدوق لالطالع عليهـــا واعتمادها ثم‬ ‫العـــودة مجـــدداً كل حســـب فرعـــه ليحـــط بهـــا المطـــاف أخيراً‬ ‫مودعـــة مؤمنة فـــي حســـابات الســـادة المضمونيـــن وذويهم من‬ ‫المســـتحقين فـــي تناغم وتناســـق معهود يشـــهد لـــه بالكفاءة ‪.‬‬

‫انطالق مسابقة التفتيش التربوي للخدمة االجتماعية‬ ‫أعلنـــت إدارة الخدمـــة االجتماعية والصحة المدرســـية في‬ ‫وزارة التعليم بحكومة الوفاق‪ ،‬أمس الثالثاء‪ ،‬انطالق مســـابقة‬ ‫التفتيش التربوي للخدمـــة االجتماعية للعام ‪،2020/2019‬‬ ‫وبدء قبول طلبات الترشـــح للمسابقة‪.‬‬ ‫وتضمنـــت شـــروط التقديـــم أال تقـــل خبـــرة المترشـــح عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤهل‬ ‫حامل‬ ‫‪ 10‬ســـنوات في المجال المدرســـي‪ ،‬وأن يكـــون‬ ‫أيضا أن‬ ‫علميـــا فـــي الخدمـــة االجتماعيةوشـــملت الشـــروط ً‬ ‫ً‬ ‫تتوافـــر في المترشـــح صفات االلتـــزام والرغبـــة للعمل الجاد‬ ‫والف ّعـــال والمبـــادرة‪ ،‬ويجتـــاز المقابلة الشـــخصية بنجاح‪ ،‬كما‬ ‫يخضـــع المتحان نظري في المعلومات العامة‪ ،‬وأســـئلة تخص‬ ‫المهنـــة ومصطلحاتها وطرقهـــا ومبادئها‪.‬‬ ‫وأشـــار البيان إلى تســـلم طلبات الترشح في وحدة التفتيش‬ ‫التربـــوي بـــاإلدارة‪ ،‬ومقرها بالســـياحية (طرابلـــس)‪ ،‬حتى أول‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬

‫الصباح‪ /‬وكاالت‬ ‫تصـــدر ملـــف مـــرض نقـــص المناعـــة‬ ‫المكتســـبة( اإليدز) إلـــى جانب ملف مرض‬ ‫الـــدرن المقاوم العقاقيـــر اجتماع بين وزير‬ ‫الصحة الدكتور أحميـــد بن عمر‪ ،‬مع مدير‬ ‫عـــام المركز الوطنـــي لمكافحـــة األمراض‬ ‫بـــدر الديـــن بشـــير النجـــار‪ ،‬ومديـــر إدارة‬ ‫مكافحـــة اإليدز بالمركـــز الوطني لمكافحة‬ ‫األمراض حســـين بن عثمـــان‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫مكافحة الـــدرن والجذام محمد الفرجاني‪.‬‬ ‫وناقـــش وزيـــر الصحـــة‪ ،‬الحلـــول التـــي‬ ‫تعمـــل علـــى حلحلـــة المشـــاكل والعراقيـــل‬ ‫التـــي تقـــف حائـــاً دون تنفيـــذ خطة عمل‬ ‫المركـــز الوطنـــي لمكافحـــة األمـــراض في‬ ‫القضـــاء علـــى األمـــراض الســـارية وغيـــر‬ ‫الســـارية‪ .‬وقال مدير عـــام المركز الوطني‬ ‫لمكافحـــة األمراض إن االجتمـــاع هو األول‬

‫مـــع وزيـــر الصحـــة‪ ،‬لمتابعـــة خطـــة عمـــل‬ ‫المركـــز والعراقيـــل التـــي تقـــف أمامه في‬ ‫القضـــاء على العديد مـــن األمراض خاصة‬ ‫مرضي الـــدرن المقـــاوم العقاقير من جهة‬ ‫واإليـــدز من جهـــة أخرى‪.‬‬ ‫وأضـــاف النجـــار أن االجتمـــاع ناقـــش‬ ‫أيضـــا اســـتمرارية توفير األدويـــة ومعالجة‬ ‫ً‬ ‫إشـــكالية نقصهـــا خاصة األدويـــة المتعلقة‬ ‫بالدرن المقـــاوم العقاقير واألدوية الخاصة‬ ‫مشـــيرا‬ ‫بالمتعايشـــين مـــع مـــرض اإليـــدز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلـــى أن االجتمـــاع تنـــاول تطويـــر وتجهيـــز‬ ‫مختبر الصحة العامة المرجعي‪ ،‬ومناقشـــة‬ ‫دور وأهميـــة المركـــز الوطنـــي لمكافحـــة‬ ‫األمـــراض فـــي طـــب األســـرة والمجتمـــع‬ ‫وتعزيـــز األمن الصحي فـــي ليبيا‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫بجهوزيـــة المركـــز فـــي حـــال حـــدوث أي‬ ‫انفجـــار وبائي‪.‬‬

‫إعالنــات اجتماعيــة ‪ ..‬إعالنــات اجتماعيــة ‪ ..‬إعالنات اجتماعية ‪ ..‬إعالنــات اجتماعية ‪ ..‬إعالنات اجتماعية ‪..‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا المبـــروك جمعـــة والـــي‬ ‫بأننـــي مـــن مواليـــد ‪ 1958‬وليـــس كما جاء‬ ‫بســـجالت طرابلـــس ‪ /‬ســـوق الجمعـــة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلن أنا عامر ســـعيد محمد العزابي‬ ‫بـــأن هذا هو اســـمي ولقبـــي الصحيح وليس‬ ‫كما جاء بســـجالت يفرن ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا محمـــد البشـــير احمـــد‬ ‫محمـــد البشـــير بـــن زاهيـــة بـــأن هـــذا هـــو‬ ‫اســـمي الصحيـــح وليـــس كما جاء بســـجالت‬ ‫طرابلـــس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلن أنانجوى بشـــير عبدالله صافار‬ ‫بأن اســـم ابنتي الصحيح هـــو ( ريهام محمد‬ ‫جبريـــل الزقـــل ) واســـم ابنـــي الصحيح هو (‬ ‫بشـــير محمد جبريل الزقـــل ) وليس كما جاء‬

‫بسجالت مصراتة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا ســـالم عمـــر ســـالم تواوه‬ ‫بأننـــي من مواليـــد ‪1956‬م وليس كما جاء‬ ‫بســـجالت يفرن ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أعلـــن أنـــا منصـــور عبداللـــه ميلـــود‬ ‫ترفـــاس بأنني من مواليـــد ‪1959‬م وليس‬ ‫كمـــا جاء بســـجالت الزهـــراء ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا محمـــود ســـالم الزليطني‬ ‫بأننـــي من مواليـــد ‪1966‬م وليس كما جاء‬ ‫بســـجالت الزاوية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنا اعبيد علـــي اعبيد الجاري‬ ‫بــــأن لقبي هو اعبيد وليـــس الجاري كما جاء‬ ‫بســـجالت غرب الزاوية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا بشـــير ميـــاد المبـــروك‬

‫ســـعيد بـــأن لقبـــي الصحيـــح هو ســـعيد أنا‬ ‫وأبنائـــي وهـــم ( نبيل وأشـــرف وميالد وزمزم‬ ‫) وليـــس كمـــا جـــاء بســـجالت ابوقرين ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنا ناجية عمر محمد الفيتوري‬ ‫بأننـــي من مواليـــد ‪1956‬م وليس ‪1963‬م‬ ‫كما جاء بســـجالت حي األندلس ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنـــا العربـــي خليفـــة عبداللـــه‬ ‫الحـــاج العربي بأن اســـم ابنتـــي الصحيح هو‬ ‫فاطمـــة وليـــس بيلســـان كما جاء بســـجالت‬ ‫أبوسليم ‪.‬‬ ‫‪-2‬اعلـــن انـــا ‪ /‬عائشـــة محمـــد احمـــد‬ ‫ابوظهيـــر بـــأن هـــذا هـــو اســـمي الصحيـــح‬ ‫وأننـــي مـــن مواليـــد ‪ 1959-131-1‬وليس‬ ‫كمـــا جـــاء بالســـجل المدنـــي زليتـــن‪.‬‬

‫‪- 2‬اعلـــن أنـــا‪ /‬محمـــد بن جديـــد عقيلة‬ ‫أحمـــد بـــأن لقبـــي الصحيـــح (احمـــد) أنـــل‬ ‫وابنائـــي وهم‪.‬‬ ‫فوزيـــة ‪ -‬ســـليمان ‪ -‬وردة‪ -‬غـــادة‪ -‬مريـــم‬ ‫ علـــي‪ .‬وليـــس كمـــا جـــاء بالســـجل المدني‬‫سر ت ‪.‬‬ ‫‪- 2‬اعلـــن أنـــا ‪ /‬قمـــرة الفرجانـــي محمد‬ ‫انتيفـــة بأننـــي مـــن مواليـــد ‪1959‬م وليـــس‬ ‫‪1960‬م كمـــا جـــاء بســـجالت بنـــي وليد‪.‬‬ ‫‪-2‬اعلن أنا‪ /‬اســـماعيل ميلود حماد حماد‬ ‫بـــأن هذا هو اســـمي ولقبـــي الصحيح وليس‬ ‫كما جاء بســـجالت ابوسليم‪.‬‬ ‫‪- 2‬أعلـــن أنـــا‪ /‬حليمة علي يوســـف بأنني‬ ‫من مواليـــد ‪1963-1-1‬م أم االرانب وليس‬

‫اوزو كمـــا جاء بســـجالت ام االرانب‬ ‫‪ -1‬اعلـــن انا امـــال محمد علـــي العياطي‬ ‫البوســـيفي بـــان هـــذا هـــو اســـمي الصحيح‬ ‫وليـــس كمـــا جـــاء بســـجالت طرابلس‬ ‫‪-1‬اعلن انا الطاهر حســـين احمد الكراتي‬ ‫بان هـــذا هو لقبـــي الصحيح وكذلـــك ابنائي‬ ‫وهـــم (محمد الطاهر حســـين احمد الكراتي‬ ‫‪ ،‬دنيـــا الطاهـــر حســـين احمـــد الكراتـــي ‪،‬‬ ‫عـــاء الدين الطاهر حســـين احمـــد الكراتي‬ ‫وليـــس كمـــا جـــاء بســـجالت بن ناصر ســـم‬ ‫الديس مســـاته‬ ‫‪ -1‬اعلـــن انا هاني الطاهر حســـين احمد‬ ‫الكراتي بان هذا هو اســـمي ولقبي الصحيح‬


‫مصطفى البوسيفي رئيس قسم الموسيقى ‪...‬‬

‫ال يوجد نقص في األعمال الغنائية بل يوجد سوء تسويق‬ ‫السنـــة األولى‬

‫االربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪ - 1440‬الموافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫الفنـــي‬ ‫الصبـــــــاح ‪05‬‬ ‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ الفني ‪ /‬منجي المريمي‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫زبيـــــدة قـاســــــم ‪...‬‬

‫زيـــارة ‪..‬‬ ‫بخفــة دمهــا املعتــادة انســتنا الفنانة‬ ‫القديــرة زبيــدة قاســم مبقــر صحيفــة‬ ‫الصبــاح كانــت يف متــام املوعــد صحبــة‬ ‫املخــرج (عــادل احلاســي ) هــذا التنائــي‬ ‫الــذي قــدم العديــد مــن االعمــال‬ ‫والبرامــج الرمضانيــة ‪ ..‬ضيفتنــا فنانــة‬ ‫قديــرة وجديرة باالحترام واســتطاعت‬ ‫أن تدخــل إلــي كل بيــت ليبــي مــن خــال‬ ‫أعمالهــا املميــزة وبأدوارها التي جســدت‬ ‫فيهــا الكثيــر مــن األدوار ومنهــا دور االم‬ ‫الليبيــة وقدمتهــا بــكل تفاصيلهــا مــن‬ ‫خــال العديــد مــن األعمــال املتنوعــة‬ ‫‪...‬زبيــدة قاســم وعــادل احلاســي لــم‬ ‫يكونــا ضيفيــن للصحيفــة بقــدر مــا‬ ‫اشــعرانا انهمــا مــن اهــل املــكان‪..‬‬

‫حليمة محمد‬ ‫عدسة ‪ /‬ضو المديهين‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫( غالية ) سيجمعني بالفنانة لطفية‬ ‫إبراهيم ‪ ..‬ورأيت في رندة نفسي‬ ‫زبيــدة قاســم يف رصيدهــا الفنــي الكثيــر مــن االعمــال املميــزة‬ ‫والرائعــة ومســيرتها حافلــة بــكل هــذه االعمــال أفتتحــت حديثهــا‬ ‫معنــا باحلديــث عــن اخــر اعمالهــا يف رمضــان املاضــي و (الــذي لــم‬ ‫ياخــذ نصيبــه مــن استحســان اجلمهــور)‬ ‫لقــد واجهتنــا عــدة صعوبــات أثتــاء تصويــر هــذا العمــل ‪ ،‬فلــم‬ ‫يحالفنــا احلــظ ولــم تكــن االجــواء كمــا نريــد فــكان علينــا رغم ـ ًا‬ ‫ع ّنــا أن نســتكمال هــذا املسلســل آي (مســعودة وافكارهــا الســودة )‬ ‫وأضافــت زبيــدة بــل وصــل األمــر يف مرحلــة مــا أن قررنــا إيقــاف‬ ‫هــذا العمــل ولكــن بأصــرار املمثلــن ومخــرج العمــل أســتطاعنا‬ ‫جتــاوز هــذه الصعوبــات ‪ ...‬لكــن يظــل أن هــذا العمــل حمــل يف‬ ‫طياتــه عــدة رســائل تهــم البــاد واملواطــن لكــن لالســف لــم تصــل‬ ‫للمشــاهد بالشــكل املطلــوب االمــر الــذي خالــف جنــاح اجلــزء‬ ‫االول كــم العمــل والــذن استحســنه جمهــور املشــاهدين ‪. .‬‬ ‫ويف نقلــة للحديــث عــن أعمالهــا األخــرى وعــن تفائلهــا بشــأن‬ ‫العمــل الفنــي بليبيــا والدرامــي خصوصــا قالــت زبيــدة ‪ ..‬شــاركت‬ ‫يف مسلســل زنقــة الريــح يف أكثــر مــن عشــر مشــاهد ومــن خــال‬ ‫هــذه املشــاركة فاحلقيقــة تقــال فانــا جــد ًا متفائلــة بــان الدرامــا‬ ‫يف ليبيــا تســير يف خطــى ثابتــة ‪.‬‬ ‫وأضافــت الفنانــة زبيــدة ال احــب اللقــاءات الصحفيــة لــم‬ ‫اخــراج يف اي لقــاء مــع اي جهــة ( اللقــاء الوحيــد اللــي اجريتــه‬ ‫زمــان كان مــع مجلــة االذاعــة يف ‪ ) 2011‬وكان املقصــود مــن‬ ‫موافقتــي عــن هــذا اللقــاء هــو أن أتوجــه باشــكر‬ ‫فيــه لالبلــة فوزيــة شــابي والتــي‬ ‫لــم اقابلهــا بحياتــي لوقفتهــا‬ ‫معــي يف ظــرويف الصحيــة لقــد‬ ‫كانــت محنــة خطيــرة جتاوزتهــا‬ ‫بفضــل اهلل وفضــل تدخلهــا‬ ‫حينهــا عــدا ذلــك لــم اخــراج‬ ‫يف اي لقــاء صحفــي او‬ ‫تلفزيونــي بحياتــي‬ ‫‪ ..‬فقــط هــا أنــا‬ ‫بينكــم االن ‪.‬‬ ‫تكلمــت زبيــدة‬ ‫عــن همــوم املســرح‬ ‫ومشــاكله واشــتكت‬ ‫كثيــرا مــن املعاملــة‬ ‫االداريــة الســيئة‬

‫للمكلفــن بتســيير العمــل املســرحي تكلمــت عــن طرابلــس‬ ‫(مدينــة بــا مســرح )‬ ‫وعــن هــذا الهــم أضافــت ‪ ..‬بعــد حوالــي ‪ 38‬ســنة يطــرد‬ ‫الفنــان الليبــي مــن بيتــه املســرحي بــدون احتــرام لفنــه وال ملكانتــه‬ ‫الفنيــة ‪ ..‬وأختتمــت حديــث املســرح بتســائلها ( اذا كان املســرح‬ ‫هــو املــكان الوحيــد لتبــادل االراء واالفــكار بــن الفنانيــن ( مــش‬ ‫قادريــن يدفعــوا ايجــاره )!!!‬ ‫وعــن اخــر اعمالهــا تقــول الفنانــة زبيــدة‪ ..‬عمــل درامــي‬ ‫ســيجمعني بالفنانــة (لطفيــة ابراهيــم) بعنــوان (غاليــة) وأضافــت‬ ‫عــن لطفيــة ابراهيــم ‪ ...‬أحــب التعامــل مــع الفنانــة لطفيــة وقــد‬ ‫ســبق الــي أن عملــت م‪4‬عهــا يف أعمــال كثيــرة كان لهــا‬

‫حسنة ميالد‬

‫ميــر عــدد مــن الفنانــن بأزمــات صحيــة اســتدعت إجــراء جراحــات لهــم‬ ‫ونحمــد اهلل علــى ســامتهم وأمنياتنــا لهــم بالشــفاء ‪...‬‬ ‫منهــم الفنــان راســم فخــري والفنــان عيــاد الزليطنــي الــذي أجــرى االربعــاء‬ ‫املاضــي عمليــة جراحيــة لعينــه بإحــدى املصحــات يف تركيــا وتكللــت العمليــة‬ ‫بالنجــاح ومــن املقــرر أن يجــري عمليــة أخــرى اجلمعــة القــادم حســب مــا قــرر‬ ‫األطبــاء ‪.‬‬ ‫وقــد طمأننــا الفنــان الزليطنــي علــى صحتــه بإرســال صورتــه وهــو يف‬ ‫املصحــة لقــراء الصبــاح الفنــي و متابعــي فنــه ومــن ســأل عنــه مــن الزمــاء ‪..‬‬ ‫أمــا الفنــان راســم فخــري فقــد أجــرى عمليــة جراحيــة لنثبيــت دعامــات‬ ‫للقلــب وهــو يف وضــع صحــي مســتقر وهلل احلمــد ‪..‬‬

‫راديونا مؤجل‬

‫أقــام الشــاعر الكبيــر عبداحلميــد بطــاو فــى بيتــه‬ ‫مبيدنــة درنــة امســية شــعرية رائعــة حــن اســتضاف فيهــا‬ ‫الشــاعر املبــدع عمــر عبدالدائــم مبــدع الكلمــة حيــث‬ ‫قــدم عبدالدائــم الكثيــر مــن قصائــده املعروفــة والرائعــة‬ ‫وقــد شــاركه فــى احيــاء هــذه االمســية ثلــة مــن شــعراء‬ ‫مدينــة درنــة وعلــى راســهم الشــاعر علــى اخلــرم والشــاعر‬ ‫مصطفــى الطرابلســى والشــاعر فــارس برطــوع‬ ‫االســاتذة ‪ :‬ميــاد احلصــادي ‪ -‬محمــد اسويســي ‪-‬‬ ‫اجويــده بوبيضــة ‪ -‬ابراهيــم النعــاس‪ ..‬فــى اثــراء هــذة‬ ‫الســهرة الشــعرية الثقافيــة املميــزة التــى أضــاءت ليــل‬ ‫درنــة البهيــج باالبــداع‪.‬‬

‫هــذه لوحتــي كانــت ا‬ ‫جلملــة األولــى التــي خرجــت مــن فمــي ودون اي تفكيــر‬ ‫عندمــا شــاهدتها ‪ ،‬والتــي‬ ‫كانــت مــن مجمــوع لوحــات للفنانــة (دينــا الق ـال)‬ ‫شــكلت مع ـرض بعنــوان‬ ‫(انعــكاس) ضمــت ‪ 30‬لوحــة مبقاســات مختلفــة ‪.‬‬ ‫وقفــت بكليتــي امامهــا‬ ‫ومــا الفــن غيــر هــذه القــدرة علــى االحتــواء‪ .‬يعتبــر‬ ‫فــن امليكســد ميدييــا (خلـ‬ ‫ـط الوســائط ) والــذي تشــكلت بــه كل املجموعــة فــن‬ ‫مشــتق مــن فــن الك ـوالج وا‬ ‫لــذي يســتخدم املــزج بــن مــواد مختلفــة ليســاعد‬ ‫علــى اظهــار الفكــرة بشــكل‬ ‫اكثــر حديــه ووضــوح ومــن املنطقــي ان تســتخدمه‬ ‫دينــا حتديــدا ألنهــا يف اال‬ ‫صــل متعــددة املواهــب مــا بــن تصويــر فوتوغــرايف‬ ‫وعشــق للــون ‪.‬‬ ‫لوحتهــا‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـذه‬ ‫والتــي‬ ‫سأس ـميها جتــاوز ًا (أنــا) مقــاس ‪ 50*35‬ســم‪ ،‬مزيــج‬ ‫مــن ألــوان ا‬ ‫الكلير‬ ‫يــك واملعـ‬ ‫ـدن والعجــن علــى قمــاش ‪ .‬والتــي قالــت عنهــا ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫رض‬ ‫علينــا و‬ ‫أحيانــا قــد ُ‬ ‫ضــع معــن يغلفنــا بقيــوده اخلاصــة واحلــل (املفتاح)‬ ‫يكــون يف م‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـال‬ ‫رؤيتنــا وال‬ ‫نــراه ‪ ،‬ويقــول متــذوق آخــر ‪ :‬نحــن مــن نغلــق علــى‬ ‫انفســنا‬ ‫ونن‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـى‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـى وكيــف وملــاذا؟‬ ‫أمـ‬ ‫ـا‬ ‫قراء‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫للوحــة‬ ‫اجتهــت الســتخدام الثنائيــة العجيبــة التــي تشــكل كل‬ ‫حياتنـ‬ ‫ـا‬ ‫تقري‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لقطبــن ‪ ،‬الضديــن ‪ ،‬االثنــن‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫يظ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـر‬ ‫الوجــه‬ ‫والقنــاع اي حقيقتــي ومــا اظهــره ‪ .‬ونــرى القفــل‬ ‫واملفتــاح التخييــر والتس‬ ‫ـ‬ ‫ـيير‬ ‫‪،‬‬ ‫احلر‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫وال‬ ‫عبود‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثنائ‬ ‫يــة اخــرى قنــاع مقيــد‬ ‫وســط خلفيــة زرقــاء وهــا‬ ‫هــي ثنائيتــي املفضلــة أنــا واالزرق املركــز واالتســاع ‪،‬‬ ‫نحــن والكــون ‪.‬‬ ‫ماذا‬ ‫سترى‬ ‫أنت يف اللوحة ؟ أم لعلها لوحتي ؟!‬

‫ميسون صالح‬

‫إيهاب الخالقي ‪...‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫أمسية في بيت بطاو‬

‫بصمتها اخلاصة ‪.‬‬ ‫عــن الفنانــة هــدي عبــد اللطيــف ودورهــا الصغيــر يف‬ ‫(مســعودة وافكارهــا الســودة) تقــول زبيــدة هــدي عبــد اللطيــف هــي‬ ‫التــي طلبــت هــذا الــدور الصغيــر لــذا حلــت بالعمــل وهــي كضيفــة‬ ‫شــرف‬ ‫امــا عــن الفنانــة رنــدة تقــول زبيــدة هــي امتــداد لزبيــدة‬ ‫قاســم‪ ...‬عندمــا اخبرناهــا عــن راي لطفيــة أبراهيــم يف رنــدة وعــن‬ ‫قولهــا وان رنــدة هــي امتــداد لهــا ‪ ...‬أجابتنــا بــا؟؟ رنــدة بــل هــي‬ ‫امتــداد لــي أيضــا ‪ ..‬وهــي فنانــة لهــا مســتقبل واحبهــا اجلمهــور ‪..‬‬ ‫الفنانــة رنــدة هــي زبيــدة قاســم الصغيــرة ‪.‬‬ ‫حــن أنتهينــا مــن احلديــث مــع زبيــدة انتقلنــا للحديــث‬ ‫مــع املخــرج عــادل احلاســي مخــرج (مســعودة وافكارهــا الســوداء)‬ ‫األخيــر والــذي عــرض يف شــهر رمضــان وعــن العمــل فلــم يضــف‬ ‫كثيــرا عــن مــا قالتــه زبيــدة قاســم لــذا حتدثنــا عــن الطمــوح‬ ‫ففــي حديثنــا معــه شــعرنا بأنــه شــاب يســعي ليصنــع حلمــه فقــد‬ ‫جــاء مــن مدينــة بنغــازي وغمــل باخــراج العديــد مــن االعمــال‬ ‫الناجحــة ومنهــا ايضــاء اجلــزء االول مــن هــذا العمــل ‪ ..‬قــال‬ ‫عــادل طرابلــس مدينــة كبيــرة واســتغرب كيــف اليوجــد بهــا وال‬ ‫حتــى مســرح واحــد أوحتــي مقــر يكــون ملتقــي يحتــوي الفنانيــن‬ ‫وتطلعاتهــم ونقاشــاتهم ( معقولــة ) واختتــم بقولــه نحــن بليبيــا‬ ‫بعاصمــة بــا مســرح‬ ‫وعــن أخــر أعمالــه ‪ ..‬قــال املخــرج عندنــا (ســهرة الــدار)‬ ‫وبعدهــا عمــل أخــر مــازال حتــت الكتابــة باالضافــة لعــدة اعمــال‬ ‫اخــري منهــا ( القريــة ) ســيتم عرضــه قبــل رمضــان امــا عمــل‬ ‫(رحلــة قصيــرة ) فهــو عمــل ملوســم رمضــان القــادم‪ ..‬واختتــم‬ ‫حديثــه معنــا بقولــه اعمالــي ال تدخــل فيهــا رائحــة السياســة فانــا‬ ‫ضــد ان تدخــل السياســة يف اعمالــي ‪.‬‬

‫ملا السنني تنسى السنني ومتر‬ ‫وملا العمر ينسى العمر ‪..‬‬ ‫يف محطات السفر ‪.‬‬ ‫نسأل رياح اخلريف‬ ‫وين أوراق الشجر‪.‬؟‬ ‫وين الربيع ‪ .‬وين الزهر ؟‬ ‫وين الزوابع واملطر ؟‬ ‫ما يبقى يف الوقت باقي‬ ‫اال طعم الوقت مر ‪..‬‬ ‫واللي يف اخلاطر أمر‬ ‫ملا العمر ينسى العمر ومير‬ ‫أحنا مش أحنا اصطفينا ‪..‬‬ ‫كيف جينا وأمتى جينا ‪..‬‬ ‫وكيف أحوال الطريق‪..‬‬ ‫وكيف بدينا وانتهينا‬ ‫ملا شفتك‬ ‫كانت الساعة خالص‬ ‫يف دقايقها احلزينه‪.‬‬ ‫ملا شفتك‬ ‫كنت زيي انت حاس‬ ‫كم حينك فات حينه‪.‬‬ ‫وكم عشقا ‪ .‬وكم اشتقنا‬ ‫وكم تأخرنا علينا‬ ‫آه يا عيني علينا‬ ‫وين الربيع وين الزهر‬ ‫وين الزوابع واملطر‬ ‫ما بقى يف الوقت باقي‬ ‫اال طعم الوقت مر‬ ‫واللي يف اخلاطر أمر‬ ‫ملا العمر ينسى العمر ومير‬

‫إنعكـــــاس‬

‫يســتعد هــذه األيــام مجموعــة مــن طلبــة كليــة الفنــون واإلعــام ب‬ ‫والــذي يتنــاول اجلوانــب االنســانية للموســيقار الراحــل والــذي يعــد‬ ‫كمشــروع تخــرج لطلبــة كليــة الفنــون واإلعــام وجــاء اختيــار الطلبــة‬ ‫لهــذا الفنــان نظــرا للقيمــة الفنيــة التــي يعتليهــا ونظــرا للمدرســة‬ ‫الغنائيــة التــي ارســي قواعدهــا مبجمــوع اعمالــه املتعــددة إال أن مشــروع‬ ‫الطلبــة قــد تنــاول قيمــة الفنــان مــن الناحيــة املوســيقية والفنيــة‬ ‫وكذلــك ســيعملون علــى اظهــار اجلوانــب االنســانية لهــذا املوســيقار ‪.‬‬

‫أعلنــت إدارة مهرجــان راديونــا املســموع‬ ‫ببنغــازى عبــر صحفتهــا الكترونيــة علــى موقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــى الفيــس بــوك وعبــر‬ ‫رئيــس املهرجــان اإلعالمــى جنيــب بــن زبلــح عــن‬ ‫تأجيــل فعاليــات مهرجــان راديونــا املســموع‬ ‫الــدورة الرابعــة إلــى أجــل قريــب بــدل موعــده‬ ‫الســابق اإلربعــاء ‪ 10‬يوليــو اجلــارى حيــث‬ ‫قــدم اعتــذاره لــكل املشــاركني كمــا نــوه إلــى أن‬ ‫ســبب التأجيــل يرجــع إلــى إخــال أحــد الرعــاة‬ ‫عــن االيفــاء بوعــوده رغــم اجلاهزيــة التامــة ســوى التنظيميــة أو‬ ‫العمليــة‪ ..‬واجلديــر بالذكــر أن املهرجــان هــذا العــام اســتقبل ‪89‬‬ ‫مشــاركة يف كافــة صنــوف العمــل اإلذاعــى مــن كافــة أنحــاء بالدنــا‬

‫السنين‪...‬‬

‫الحاسي ‪ ..‬بعد ( سهرة الدار)‬ ‫(القرية ورحلة قصيرة)‬

‫وثائقي عن الفنان‬ ‫الراحل محمد حسن‬

‫سالمات لفنانينــا ‪..‬‬

‫دوائر‬

‫أختار أعمالي وفق المضمون‬ ‫فنــان شــاب ميتلــك حضــور ًا فني ـ ًا وطموح ـ ًا يعانــق الســماء ‪ ..‬يرنــو إلــى مســتقبله يرســم خطــوات ‪..‬‬ ‫جريئــة وثابتــة ‪ ..‬ليحكــي مــن خــال أدواره التــي قدمهــا حكايــة صعــود إلــى جنوميــة وإثبــات وأتــه يف‬ ‫مجالــه الــذي شــق فيــه الطريــق منــذ أكثــر مــن ســت ســنوات ‪ ..‬شــارك يف عــدة أعمــال ‪ ..‬تــرك بصمتــه علــى‬ ‫جــدار عناويــن حملــت بعضـ ًا مــن أعمالــه ‪ ..‬الفنــان إيهــاب اخلالقــي‪ ..‬عــن بدايــة املشــوار ‪ ..‬حتــدث قائــا‪:‬‬

‫ابتسام األطرش‬ ‫احلبيبــة‬ ‫وقــد مت ايقــاف ‪ 29‬مشــاركة لعــدم اســتكمال االجــراءات‬ ‫املطلوبــة للمشــاركة أولعــدم تطابــق املعاييــر الفنيــة عليهــا‪.‬‬

‫بدايــة املشــوار كانــت يف عــام ‪ 2014‬شــاركت بعمــل‬ ‫دراجنــوف للمخــرج أســامة رزق ‪ ..‬والكاتــب (ســراج هويــدي)‬ ‫وعــرض يف شــهز رمضــان ‪ 2014‬علــى جــل القنــوات الليبيــة‬ ‫وأيض ـ ًا قنــوات عربيــة أبرزهــا قنــاة نســمة التونســية وقنــاة‬ ‫التاســعة‪.‬‬ ‫هل وجدت تشجيع ودعم ومن من؟‬ ‫احلمــد هلل التشــجيع دائمـ ًا وأبــد ًا مــن عائلتــي الكرميــة‬ ‫اللذيــن لهــم الفضــل الكبيــر بعــد اهلل عــز وجــل‪.‬‬ ‫(شــعور أن أســرتك يشــوفو يف هــذا التشــجيع يتحقــق‬ ‫يف جناحــي) فهــذا ذاتــه شــيء إيجابــي ‪ ..‬إليهــاب اخلالقــي‪.‬‬ ‫ما هو العمل األقرب لقلبك؟‬ ‫شــاركة بدراجنــوف للمخــرج رزق وأيض ـ ًا عمــل املعلــم‬ ‫عظمــه واســتغلت يف عمــل لــم يعــرض بعــد للمخــرج نــادر‬ ‫اللوللبــي ـ صحيــح أن كل عمــل يحمــل نكهــة وطقوســا‬ ‫خاصــة ولكــن احلقيقــة جميعهــا األقــرب إلــى قلبــي‪.‬‬ ‫هل صادفت أي إشاعات مغرضة؟‬ ‫إلــى اآلن لــم أتعــرض إلــى الشــائعات وإن شــاء اهلل ال‬ ‫أتعــرض ملوقــف مثــل هــذا‪.‬‬ ‫كيف تختار أعمالك؟‬ ‫حقيقــة أختــار أعمالــي وفــق املضمــون والنــص ويكــون‬ ‫عمــل هــادف وراقــي ويقــدم رســالة للمتلقــي‪.‬‬

‫ني للعمل معه؟‬ ‫هل تفضل مخرج ًا مع ً‬ ‫أكيــد املخرجــون يختلفــون مــن ناحيــة‬ ‫االحترافيــة والنجــاح وحتــى تكــون ممث ـاً ناجح ـ ًا‬ ‫البــد مــن التعامــل مــع أناســا ناجحــن ‪ ،‬وحتــب‬ ‫العمــل وتعــرف كيــف تضــع كل فنــان يف مكانــه‬ ‫والــدور الــذي يناســبه‪.‬‬ ‫هل أنت راض عما تقدمه أو قدمته؟‬ ‫مازلــت أطمــع إلــى تقــدمي األفضــل حتــى تســتقر البالد‬ ‫وتتــاح لــي فرصــة رائعــة تخــدم املشــاهد يف وطنــي اجلريح‪.‬‬ ‫كانت لك جتربة إذاعية حدثنا عنها؟‬ ‫يف ‪ 2012‬قدمــت برامــج إذاعيــة يف راديــو القربولــي‬ ‫وكانــت املواضيــع جريئــة مــن اجلمهــور الليبــي املمثــل‬ ‫الناجــح هــو الــذي ينجــح يف التنويــع بــن الشــخصيات التــي‬ ‫يجســدها حتــى يقنــع املشــاهد ويرضيــه‪.‬‬ ‫ما تقييمك للدراما الليبية؟‬ ‫مــن وجهــة نظــري الدرامــا الليبيــة بــدأت مرحلــة‬ ‫الفــواق مــن الغيبوبــة وننتظــر املزيــد مــن اإلبــداع مــن كل‬ ‫الز مــاء‪.‬‬ ‫وعن التجربة املسرحية؟‬ ‫احلقيقــة انــا غيــر كفــؤ بــأن أقيــم احلركــة املســرحية‬ ‫والفنيــة ولكــن اعتقــد بــأن حركــة املســرح أفضــل مــن حركــة‬

‫الدرامــا‪ ،‬يف الســاحة الفنيــة وكمــا تعرفــن إن أي ممثــل‬ ‫درامــي يحتــاج أن يشــتغل كثيــر ًا علــى املســرح لالســتفادة‬ ‫بصــورة أفضــل‪.‬‬ ‫هــل تعتقــد أن حــق الفنــان الليبــي مهضــوم نوعــا‬ ‫مــا؟‬ ‫نعــم هنــاك ظلــم كبيــر ‪ ،‬واملجــال يحتــاج لدعــم كبيــر‬ ‫حتــى نتحصــل علــى منتــوج جيــد‪.‬‬ ‫كلمة تنفرد بها لصحيفة الصباح؟‬ ‫يف اخلتــام أشــكر صحيفــة الصبــاح علــى هــذا اللقــاء‬ ‫وأمتنــى لكــم التوفيــق أيض ـ ًا والشــكر موصــول لعائلتــي‬ ‫الكرميــة التــي شــجعتني وإلــى األصدقــاء والزمــاء واحلمد‬ ‫هلل‪ ..‬والفضــل أوالً يرجــع هلل ســبحانه وتعالــى وإلــى كل مــن‬ ‫شــجع وقــال كلمــة طيبــة إليهــاب‪.‬‬ ‫نســأل اهلل األمــن واألمــان للبــاد وربــي يهــدي وإن شــاء‬ ‫اهلل نشــاهد اســم ليبيــا عاليــا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫تقارير‬

‫األربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ماكرون يطلب‬ ‫توضيحا من إيران‬ ‫بعد اعتقالها‬ ‫باحثة مزدوجة‬ ‫الجنسية‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫طلـــب الرئيـــس الفرنســـي إيمانويـــل‬ ‫ماكـــرون توضيحـــا مـــن إيـــران بعـــد إلقائها‬ ‫القبـــض الشـــهر الماضـــي علـــى الباحثـــة‬ ‫فاريبـــا عادلخـــاه التـــي تحمـــل الجنســـيتين‬ ‫الفرنســـية واإليرانية‪ ،‬في واقعة من شـــأنها‬ ‫تعقيـــد جهـــود باريـــس إلنهـــاء التوتـــر فـــي‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬ ‫وأشـــارت تقاريـــر إعالميـــة نشـــرت في‬ ‫مطلـــع األســـبوع إلـــى أن الحـــرس الثـــوري‬ ‫ألقـــى القبـــض علـــى عادلخاه‪ ،‬وهـــي باحثة‬ ‫أكاديميـــة‪ ،‬فـــي يونيـــو بزعم التجســـس‪.‬‬ ‫وقـــال ماكـــرون خـــال مؤتمـــر صحفي‬ ‫فـــي بلجـــراد ”مـــا حـــدث يقلقنـــي بشـــدة‪.‬‬ ‫أُبلغنـــا منذ أيام وكانت لـــدي فرصة التعبير‬ ‫ليـــس فقـــط عـــن خالفـــي بـــل عـــن رغبتي‬

‫في الحصـــول على توضيحات مـــن الرئيس‬ ‫(حســـن) روحاني“‪.‬‬ ‫وأضـــاف ”أنتظر التوضيحـــات‪ ،‬لكن من‬ ‫الواضح أن فرنســـا تحمـــي مواطنيها“‪.‬‬ ‫ويأتـــي اعتقـــال عادلخـــاه (‪ 60‬عامـــا)‪،‬‬ ‫وهـــي باحثـــة فـــي جامعـــة ســـيانس بـــو‬ ‫فـــي باريـــس‪ ،‬فـــي وقـــت حســـاس تحـــاول‬ ‫فيـــه فرنســـا وقـــف التصعيـــد بيـــن طهران‬ ‫وواشـــنطن بشـــأن االتفاق النـــووي اإليراني‬ ‫الموقـــع فـــي عـــام ‪.2015‬‬ ‫ولدى ســـؤال المتحدث باســـم الحكومة‬ ‫اإليرانيـــة علـــى ربيعـــي في وقت ســـابق يوم‬ ‫االثنيـــن عـــن اعتقالهـــا‪ ،‬نقلت وكالة تســـنيم‬ ‫شـــبه الرســـمية لألنبـــاء قولـــه إنـــه ســـمع‬ ‫تقاريـــر عـــن اعتقالهـــا‪ ،‬لكـــن ليـــس لديـــه‬ ‫معلومـــات أخرى‪.‬‬

‫وقالـــت أنييس فون دير مـــول المتحدثة‬ ‫باســـم وزارة الخارجيـــة الفرنســـية في بيان‬ ‫”اتخذت الســـلطات الفرنســـية في ظل هذا‬ ‫الوضـــع الصعـــب خطـــوات مـــع الســـلطات‬ ‫اإليرانيـــة للحصـــول علـــى معلومـــات عـــن‬ ‫وضعهـــا وظـــروف اعتقالهـــا وطلبـــت إتاحة‬ ‫التواصـــل القنصلـــي معهـــا كمـــا هـــو متوقع‬ ‫فـــي هذه الظـــروف“‪.‬‬ ‫وأضافـــت ”لـــم نتلـــق ردا مرضيـــا علـــى‬ ‫هـــذه الطلبـــات‪ .‬تدعـــو فرنســـا الســـلطات‬ ‫اإليرانيـــة إلـــى توضيـــح موقـــف الســـيدة‬ ‫عادلخـــاه وتكرر مطالبهـــا‪ ،‬خاصة التصريح‬ ‫بالتواصـــل القنصلـــي دون تأخيـــر“‪.‬‬ ‫وســـبق أن اعتقلـــت إيـــران مواطنيـــن‬ ‫فرنســـيين ووجهـــت لهـــم اتهامـــات بمـــا في‬ ‫ذلـــك فـــي عامـــي ‪ 2005‬و‪.2009‬‬

‫أردوغــــان‪:‬‬

‫اكتمال نشر‬ ‫منظومة إس‪400-‬‬ ‫الصاروخية الروسية‬ ‫بحلول أبريل ‪2020‬‬ ‫كانـــت تركيـــا قـــد تســـلمت أجـــزاء مـــن‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قـــال الرئيـــس التركـــي رجـــب طيـــب المنظومـــة خالل األيـــام األربعـــة الماضية‪.‬‬ ‫وأثـــارت الصفقـــة توتـــرا بيـــن تركيـــا‬ ‫أردوغـــان يـــوم االثنيـــن الماضـــي إن مـــن‬ ‫المتوقـــع نشـــر منظومة الدفـــاع الصاروخي وشـــركائها فـــي حلـــف شـــمال األطلســـي‬ ‫الروســـية إس‪ -400‬بالكامـــل بحلول أبريل خاصـــة الواليـــات المتحـــدة التـــي حـــذرت‬ ‫أنقـــرة مـــن أن الخطـــوة ســـتؤدي إلى فرض‬ ‫نيســـان ‪.2020‬‬ ‫عقوبـــات أمريكيـــة‪.‬‬ ‫وقـــال أردوغـــان‪ ،‬فـــي مطار‬ ‫أتاتـــورك فـــي الذكـــرى الثالثـــة‬ ‫لمحاولـــة االنقـــاب التـــي‬ ‫جـــرت عـــام ‪ ،2016‬إن ثمانـــي‬ ‫طائرات نقلـــت بالفعل قطعا من‬ ‫المنظومة الروســـية وإن المزيد‬ ‫ســـيأتي كمـــا وعـــد مـــرارا‪.‬‬ ‫وأضـــاف أمام حشـــد ”بإذن‬ ‫الله‪ ،‬ســـيتم تركيبها في مواقعها‬ ‫بحلـــول أبريل ‪.“2020‬‬ ‫وتابـــع قائـــا ”إس‪-400‬‬ ‫هـــي أقـــوى منظومـــة دفـــاع في‬ ‫مواجهـــة مـــن يريـــدون الهجـــوم‬ ‫علـــى بلدنا‪ .‬إن شـــاء اللـــه‪ ،‬نقوم‬ ‫بذلـــك كاســـتثمار مشـــترك مـــع‬ ‫روســـيا‪ ،‬وســـنواصل ذلـــك“‪.‬‬ ‫وإلـــى جانـــب التهديـــد‬ ‫بالعقوبـــات‪ ،‬قـــال مســـؤولون‬ ‫أمريكيـــون إن مـــن المحتمـــل‬ ‫موجـــة غضـــب يتعرض لهـــا «بوريس جونســـون»‪،‬‬ ‫اســـتبعاد تركيـــا مـــن برنامـــج‬ ‫أبرز المرشـــحين لتولي منصب رئيـــس وزراء بريطانيا‪،‬‬

‫المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا‬ ‫يتهم اإلسالم بتأخير أوروبا لقرون‬ ‫علـــى خلفيـــة زعمـــه أن اإلســـام قـــد أرجـــع العالـــم‬ ‫قرونـــا إلـــى الـــوراء‪ ،‬فـــي مقال كشـــفت عنـــه صحيفة‬ ‫«الغارديـــان» البريطانيـــة‪.‬‬ ‫وكتب وزيـــر الخارجية البريطاني الســـابق‪ ،‬وعمدة‬ ‫لنـــدن األســـبق‪ ،‬في النســـخة المنقحة مـــن كتابه «حلم‬ ‫رومـــا»‪ ،‬وقـــال‪ :‬إن هنـــاك شـــيئًا ما في اإلســـام يعوق‬ ‫التنميـــة فـــي أجـــزاء مـــن العالـــم‪ ،‬ونتيجة لذلـــك‪ ،‬كان‬ ‫التظلـــم اإلســـامي عامـــاً في كل صـــراع تقريبا‪.‬‬ ‫ووصفـــت منظمـــة تعنـــى برصـــد كراهيـــة ومعاداة‬ ‫اإلسالم‪ ،‬زعم جونســـون بأنه محبط ومثير للخالفات‪.‬‬ ‫وقالـــت‪ :‬إنـــه أظهر عدم فهـــم للدين‪.‬‬ ‫كمـــا قال مجلس مســـلمي بريطانيـــا‪« :‬نحن بالطبع‬ ‫نرى أن اإلســـام لـــه دور في التقدم واالزدهار‪ ،‬ســـواء‬ ‫أكان ذلـــك في العالم اإلســـامي أم هنـــا في الغرب»‪.‬‬ ‫وقـــال محمـــد أميـــن‪ ،‬الرئيـــس الســـابق لمنتـــدى‬ ‫المحافظيـــن المســـلمين‪ ،‬إن تحليـــل جونســـون يخاطر‬ ‫بالترويـــج لكراهيـــة المســـلمين‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن حـــزب المحافظيـــن الحاكـــم فـــي‬ ‫بريطانيـــا واجـــه انتقـــادات فـــي اآلونـــة األخيـــرة على‬ ‫خلفيـــة تـــورط عـــدد متزايد من مســـؤوليه فـــي وقائع‬ ‫متعلقـــة بظاهـــرة اإلســـاموفوبيا‪.‬‬ ‫ويقـــدر عدد المســـلمين فـــي بريطانيـــا بنحو ‪4.1‬‬ ‫مالييـــن مســـلم‪ ،‬أو مـــا نســـبته ‪ 6.3‬فـــي المئـــة مـــن‬ ‫مجمـــوع الســـكان البالـــغ عددهـــم نحـــو ‪ 66‬مليونا‪.‬‬

‫المقاتـــات إف‪ -35‬القـــادرة علـــى التخفي‬ ‫عـــن أنظمـــة الـــرادار‪ ،‬ممـــا يعنـــي أنهـــا لن‬ ‫تكـــون جـــزءا مـــن عمليـــة إنتاجهـــا أو قادرة‬ ‫علـــى شـــراء المقاتـــات التـــي طلبتهـــا‪.‬‬ ‫وقـــال أردوغـــان‪ :‬إن الرئيـــس األمريكي‬ ‫دونالـــد ترامـــب يملك ســـلطة إعفـــاء تركيا‬ ‫مـــن العقوبـــات‪ ،‬فيمـــا يتصـــل بشـــرائها‬ ‫المنظومـــة الدفاعيـــة الروســـية وعليـــه أن‬ ‫يجـــد ”حـــا وســـطا“ في هـــذا النـــزاع‪.‬‬ ‫وتفاقمـــت التوترات بيـــن تركيا والحلفاء‬ ‫الغربييـــن فـــي الشـــهور األخيـــرة‪ ،‬بســـبب‬ ‫شـــراء منظومـــة إس‪ -400‬إلـــى جانـــب‬ ‫تحـــركات أخـــرى مـــن جانـــب البلـــد العضو‬ ‫في حلف شـــمال األطلســـي والتي ســـاهمت‬ ‫فـــي تصعيـــد الوضع‪.‬‬ ‫وقـــال وزراء ألمـــان ونمســـاويون إن‬ ‫االتحـــاد األوروبي ســـيفرض عقوبـــة رمزية‬ ‫علـــى تركيـــة‪ ،‬فيمـــا يتصـــل بالتنقيـــب ”غير‬ ‫القانونـــي“ عـــن النفط والغـــاز قبالة قبرص‬ ‫كمـــا هـــددوا بفـــرض عقوبـــات أشـــد ما لم‬ ‫تتراجـــع أنقرة‪.‬‬ ‫وقـــال وزيـــر الخارجيـــة التركـــي مولـــود‬ ‫جاويش أوغلـــو إن تركيا ســـتواصل التنقيب‬ ‫عـــن الغـــاز فـــي الميـــاه قبالـــة قبـــرص مـــا‬ ‫لـــم تقبـــل حكومـــة القبارصـــة اليونانييـــن‬ ‫المعتـــرف بها دوليا اقتراحـــا بالتعاون قدمه‬ ‫القبارصـــة األتراك‪.‬‬

‫مصرف السراج اإلسالمي‬ ‫يعلــن مصــرف الســراج اإلســامي (شــركة‬ ‫ليبيــة مســاهمة) إلــى كافــة املســاهمني املؤسســن‬ ‫ضــرورة حضــور اجتمــاع اجلمعيــة التأسيســية‬ ‫الــذي ســيعقد يــوم الســبت املوافــق ‪2019-8-3‬م‬ ‫عنــد العاشــرة صباحــ ًا وذلــك بقنــدق هــارون‬ ‫وذلــك ملناقشــة بنــود جــدول األعمــال التالــي‪:‬‬ ‫البنــد األول‪ :‬تشــكيل اللجنــة التســييرية‬ ‫للمصــرف وحتديــد مهامهــا‪.‬‬ ‫البنــد الثانــي‪ :‬حتديــد مواعيــد إيــداع قيمــة‬ ‫مســاهمة املؤسســن وموعــد االكتتــاب العــام يف‬ ‫راس مــال املصــرف‪.‬‬ ‫البند الثالث‪ :‬ما يستجد من أعمال‪.‬‬

‫فاينانشال تايمز‪« :‬السعودية تقدم غصن‬ ‫الزيتون لمعارضيها في المنفى‬ ‫صحيفـــة فاينانشـــال تايمـــز ومقـــال ألحمـــد العمـــران بعنـــوان‬ ‫«الســـعودية تقـــدم غصن الزيتون لمعارضيها في فـــي المنفى»‪ .‬ويقول‬ ‫العمـــران إن الســـعودية تحـــاول حـــث مواطنيها المقيميـــن في الخارج‬ ‫بالعـــودة إلـــى أراضيها حتى «ال يضروا بصـــورة اإلصالح التي يروجها‬ ‫ولـــي العهد األميـــر محمد بن ســـلمان»‪.‬‬ ‫ويقـــول الكاتـــب‪ :‬إن المبادرة تأتـــي بعد أن أضـــر مقتل الصحفي‬ ‫الســـعودي المقيـــم فـــي الخـــارج جمـــال خاشـــقجي‪ ،‬الـــذي كان مـــن‬ ‫منتقـــدي النظـــام الحاكـــم فـــي المملكة‪ ،‬بشـــدة بصورة الســـعودية‪.‬‬ ‫ويضيف الكاتب أنه في مســـعى للحيلولة دون إعراب الســـعوديين‬ ‫المقيميـــن فـــي الخـــارج عـــن قلقهـــم مـــن قيـــادة األميـــر محمـــد بن‬ ‫ســـلمان‪ ،‬يحاول المســـؤولون إقناع المعارضين بالعودة إلى السعودية‪،‬‬ ‫مع ضمانات لســـامتهم بعد العودة‪ ،‬حســـبما قال اثنـــان مطلعان على‬ ‫األمر‪.‬‬ ‫وقـــال ســـعودي يقيـــم فـــي المنفـــى‪ ،‬تلقى اتصـــاال بشـــأن العودة‪،‬‬ ‫للكاتـــب «يتصل بك شـــخص قريب من القيادة أو وســـيط آخر ويقول‪:‬‬ ‫لدى رســـالة شـــخصية مـــن ولي العهـــد‪ ،‬ويتعهد بأنه لن يحل به ســـوء‬ ‫ولـــن يســـجن إذا قرر قبـــول العرض والعودة إلـــى البالد»‪.‬‬

‫ويقـــول العمـــران إن القلق بشـــأن الســـعوديين في الخـــارج الذين‬ ‫يجاهـــرون بانتقادهـــم للنظـــام فـــي المملكـــة دعـــا البـــاط الملكـــي‬ ‫لتكليـــف جهات متخصصة بإجراء دراســـة عن األمر‪ ،‬حســـبما قال له‬ ‫مصـــدران مطلعـــان على األمـــر‪ .‬وتقدر الدراســـة‪ ،‬التي مـــا زالت قيد‬ ‫المراجعـــة‪ ،‬عدد الســـعوديين الذين ســـيطلبون اللجوء السياســـي في‬ ‫الخـــارج بنحو ‪ 50‬ألف شـــخص بحلـــول ‪.2030‬‬ ‫ويضيـــف الكاتب أن الدراســـة أوصت بأن تتخذ الحكومة مســـارا‬ ‫أكثـــر ترفقـــا فـــي تعاملهـــا مـــع المعارضة بعـــرض ما يحفزهـــم على‬ ‫العـــودة بدال مـــن زيادة الضغـــط عليهم مما قد يزيد مـــن معارضتهم‪.‬‬ ‫ويقـــول الكاتـــب‪ :‬إنـــه وفقـــا للبيانـــات التـــي أعدتها وكالـــة األمم‬ ‫المتحـــدة لالجئيـــن فإن ‪ 815‬ســـعوديا علـــى األقل تقدمـــوا بطلبات‬ ‫للجـــوء عـــام ‪ ،2017‬مقارنـــة بــــ ‪ 195‬عـــام ‪ ،2012‬وإن بريطانيـــا‬ ‫وكنـــدا وألمانيـــا هـــي الوجهات التـــي يفضلها الســـعوديون المتقدمون‬ ‫بطلبـــات للجوء‪.‬‬ ‫ويضيـــف الكاتـــب أن بعـــض المتقدمين بطلبات لجـــوء طالب في‬ ‫بعثـــات حكوميـــة فـــي الخـــارج يقـــررون عدم العـــودة‪ ،‬وبعضهم نســـاء‬ ‫يحاولـــون الفـــرار مـــن الوصاية الخانقـــة للرجال‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫ع الجمر‬ ‫محمد القذافي مسعود‬

‫حــــوار ‪..‬‬

‫مصطفى البوسيفي رئيس قسم الموسيقى ‪...‬‬

‫ال يوجد نقص في األعمال الغنائية بل يوجد سوء تسويق‬ ‫عــن نشــاط قســم املوســيقا والغنــاء للقنــاة الوطنيــة ومايواجهــه مــن صعوبــات وعراقيــل ‪ ..‬وعــن رحلــة‬ ‫اإلبــداع التــي جــزء كبيــر منهــا رافــق الراحــل اجلميــل الف َّنــان ( محمــد الســيليني ) ‪ ..‬كان اللقــاء باألســتاذ‬ ‫مصطفــى البوســيفي رئيــس قســم املوســيقا ‪ ..‬لــم يكــن حــوار ًا تقليدي ـ ًا علــى منــط ( ســؤآل وجــواب ) ‪..‬‬ ‫بــل كان دور األســئلة فيــه شــرارات لتحفيــز التداعــي احلــر يف احلديــث ‪( ..‬مصطفــى البوســيفي ) الفنــان‬ ‫املثقــف مكتظــا بالهــم والوجــع الفنــي واإلبداعــي والوطنــي ‪ ..‬وهــذا احلــوار مشــاركة بعــض مــا يكتــظ بــه‪.‬‬

‫حوار ‪ /‬هيبة سليمان‬ ‫هــل اســتلمتم عملكــم بعــد رحيــل الفنــان محمــد‬ ‫الســيليني ‪..‬نحــن نعلــم مــدى تعلقكــم بــه ‪ ..‬كيــف جتــاوزمت‬ ‫هــذه املحنــة وهــل عملتــم علــى اســتكمال مجموعــة مــن‬ ‫التصــورات األغنيــة ومســتقبلها كان قــد اخبرنــا بهــا الفنــان‬ ‫الراحــل محمــد الســيليني ؟‬ ‫اســتلمت إدارة مكتــب املوســيقى والغنــاء بعــد رحيــل الفنــان‬ ‫الكبيــر محمــد الســيليني فهــو أخ وصديــق اجلميــع ونفتقــده‬ ‫اآلن جــد ًا وهــو مــن فــك شــفرة الغنــاء بالكامــل حيــث أجــاد أداء‬ ‫كل أنــواع الغنــاء العربــي والشــرقي والشــامي واملغربــي اجلزائــري‬ ‫والتونســي و اخلليجــي بــكل اقتــدار باإلضافــة للمســته اخلاصــة‬ ‫يف الفــن الليبــي مبختلــف ألوانــه الشــعبي أو الكالســيكي‬ ‫والقصيــدة ‪ ..‬وكان لنــا الشــرف نحــن الفنانــن يف مكتــب‬ ‫املوســيقى والغنــاء بإقامــة مهرجــان عاشــق الوطــن وألول مــرة‬ ‫يقــام مهرجــان ملــدة ثالثــة أيــام لفنــان ليبــي ‪.‬‬ ‫العمــل يف األســتوديو لــم يتوقــف تقريب ـ ًا وفتحنــا األبــواب‬ ‫أمــام الفنانــن جميع ـ ًا ســواء اجليــل الســابق أو اجليــل احلالــي‬ ‫مــن الشــباب حيــث أنتجنــا العديــد مــن األعمــال والتــي لألســف‬ ‫لــم تلقــى حظهــا يف التصويــر والتســويق الالئــق بهــا رغــم‬ ‫حتصلهــا علــى الترتيــب األول يف املهرجانــات ويرجــع ذلــك‬ ‫لغيــاب املنتــج أو الراعــي احلقيقــي الــذي يعــرف قيمــة العمــل‬ ‫اإلبداعيــة بعيــد ًا علــى ضجيــج أغانــى الســوق أو هــذا مــا يطلبــه‬ ‫الســوق األســتوديو لــم يكــن حكــر ًا علــى أحــد فكما أســلفت فتحنا‬ ‫األبــواب للمبدعــن املغموريــن لتســجيل أعمالهــم ‪ .‬وكذلــك كان‬ ‫لألطفــال نصيــب مــن خــال تســجيل أعمــال خاصــة باملــدارس‬ ‫وريــاض األطفــال باإلضافــة للمســرح والدرامــا واملســموعة ‪.‬‬ ‫انتهينــا مــن تســجيل عــدد مــن نوبــات املألــوف واألعــداد‬ ‫ملجموعــة أخــرى وبشــكل يليــق بهــذا الفــن الرائــع الــذي تتميــز‬ ‫بــه ‪.‬‬ ‫بشــهادة فنانــن كبــار مــن مختلــف الــدول العربيــة آخــر‬ ‫تطــورات برنامجكــم «ســتار ليبيــا « إلــى أيــن وصلتــم ونحــن‬

‫نعلــم أن البرنامــج يســجل حتــت كتمــان شــديد ‪..‬هــل ميلــك‬ ‫مصطفــى أن يعطينــا بعــض املعلومــات ؟‬ ‫انتهينــا مــن مرحلــة اختيــار الصــوت وللحقيقــة كان جهــد‬ ‫جبــار وكبيــر مــن كل طاقــم العمــل وافــرز العديــد مــن األصــوات‬ ‫الرائعــة التــي ســيكون لهــا نصيبهــا مــن النجوميــة علــى مســتوى‬ ‫دولــي لــو القــت الرعايــة والدعــم وجتربــة ســتار ليبــي القــت‬ ‫استحســان وإعجــاب الكثيــر حتــى مــن الــدول األخــرى برغــم‬ ‫بســاطة اإلمكانيــات التــي نفــذ بهــا البرنامــج‪.‬‬ ‫أيــن جتــد نفســك ؟ وهــل العمــل اإلداري أبعــد مصطفــى‬ ‫البوســيفي عــن شــغفه بالعمــل املوســيقي ؟‪.‬‬ ‫أكيــد العمــل اإلداري يشــغلني عــن نفســي ولكــن ألن‬ ‫العمــل اإلداري خــاص بالفــن واملوســيقى فأجــد يف هــذا عــزاء‬ ‫عندمــا تشــارك املبدعــن أعمالهــم التــي نشــرف علــى تســجيلها‬ ‫واألحاســيس املختلفــة التــي تخــص كل مبــدع ‪.‬أنــا علــى الصعيــد‬ ‫الشــخصي ُمقــل يف األعمــال‪.‬‬ ‫هــل هنــاك أصــوت جديــدة شــابة انضمــت لهــذا القســم‬ ‫وأعمــال جديــدة ســجلت بأصــوات جديــدة؟‬ ‫تبنينــا العديــد مــن األصــوات الشــابة والتــي انطلقــت يف‬ ‫عالــم الفــن ســواء مــن خــال تقدميهــم يف احلفــات واملهرجانــات‬ ‫رغــم قلتهــا أو بتســجيل أعمــال لهــم بطريقــة احترافيــة مــن‬ ‫ناحيــة التنفيــذ » تنفيــذ فرقــة موســيقية حيــة وليــس موســيقى‬ ‫برامــج كمبيوتــر أو كيبــورد » مــن هــؤالء الشــباب علــى ســبيل‬ ‫املثــال ال احلصــر الفنــان إبراهيــم حفيظــة والفنــان طــه الزرمقي‬ ‫والفنــان مهنــد عبــود والفنــان أيــوب العربــي والفنانــة مجدولــن‬ ‫خليفــة وغيرهــم ‪.‬‬ ‫نــص األعمــال الغنائيــة ســواء العاطفيــة أو الوطنيــة ؟‬ ‫مــن ســببها أو مــن املســؤول عنهــا ؟‬ ‫ال يوجــد نقــص يف األعمــال الغنائيــة بــل يوجــد ســوء‬ ‫تســويق لهــذه األعمــال أي يغيــب التصويــر املحتــرف لهــذه‬ ‫األعمــال وكذلــك املنتــج الــذي يؤمــن بقيمــة هــذه األعمــال‬

‫ويغامــر لينتجهــا مبعنــى البعــد عــن التفكيــر يف الكســب املــادي‬ ‫ولكــن التعريــف بفــن يحتــرم مســتمعيه ونحــن يف مكتــب‬ ‫املوســيقى والغنــاء دورنــا تســجيل وتنفيــذ هــذه األعمــال وليــس‬ ‫تصويرهــا وتســويقها‪.‬‬ ‫هل أنت راض عن مستوى األغنية الليبية ؟ ‪.‬‬ ‫أنــا شــخصي ًا راض جــد ًا علــى مســتوى األغنيــة الليبيــة ألنــي‬ ‫من خالل وجودي يف مكتب املوسيقى عملت‬

‫تصوير ‪ /‬حسنة التاورغي‬ ‫مــع فنانــن شــباب موســيقيني وشــعراء وأصــوات مايثلــج‬ ‫الصــدر ويطمئــن أن الفــن الليبــي بخيــر وســينهض ويأخــذ‬ ‫مكانــه الالئــق بــه وهنــا يحضرنــي موقــف يف جمهوريــة مصــر يف‬ ‫ســهرة موجــود بهــا عــدد مــن الفنانــن الليبيــن جلــس يف جنبنــا‬ ‫شــخصية مصريــة مرموقــة وطلــب منــا غنــاء أعمــال ليبيــة وقــال‬ ‫يف مجمــل حديثــه نحــن ســمعنا مختلــف األلــوان املوســيقية‬ ‫العربيــة اللبنانيــة واخلليجــي وغيرهــا ولكــن اعتقــدان الفــن‬ ‫القــادم بقــوة والــذي لــم يأخــذ حقــه يف االنتشــار هــو الفــن الليبــي‬ ‫منوه ـ ًا علــى عــدد مــن الفنانــن الليبيــن الكبــار أمثــال ســام‬ ‫قــدري ومحمــد حســن ومحمــد رشــيد ومحمــد الســيليني وناصــر‬ ‫املــزداوي وغيرهــم فالفــن الليبــي بخيــر ‪.‬‬ ‫هنــا وجــب أن أشــير إلــى أن اإلذاعــات املســموعة الكثيــرة‬ ‫املوجــودة علــى األثيــر باســتثناء بعضهمــا ســاعدت يف تهميــش‬ ‫األغنيــة الليبيــة فتجــد جميــع ألــوان الغنــاء العربــي ماعــدا‬ ‫الليبــي يف حالــة قــدم عمــل ليبــي فتجــده أمــا أغانــي أفــراح أو‬ ‫أغانــي ليســت يف املســتوى كأن هــذا مــا يوجــد يف الوقــت الــذي‬ ‫تزخــر بــه األغنيــة مــن روائــع علــى مــدى األزمــان ســوى اجليــل‬ ‫الذهبــي لألغنيــة مــن الســتينيات حتــى زمننــا هذا‪..‬وباإلضافــة‬ ‫لســهرة املقــام اخلاصــة بالفنــان الكبيــر الراحــل محمــد حســن‬ ‫والتــي اشــرف عليهــا مكتــب املوســيقى والغنــاء وبوجــود الفرقــة‬ ‫املوســيقية التــي عاصــرت املبــدع الراحــل باإلضافــة لعــدد مــن‬ ‫املوســيقيني اآلخريــن الذيــن تنــادوا لتكــرمي الفنــان الراحــل ‪.‬‬ ‫كمــا مت التصويــر أيض ـ ًا مبكتــب املوســيقى‬ ‫مــا هــي الصعوبــات التــي وجهاتكــم يف توليكــم هــذا‬ ‫املنصــب ؟ أو التــي تواجــه أو تعرقــل مســار األغنيــة الليبيــة أو‬ ‫تطــورات األغنيــة الليبيــة ؟ ‪.‬‬ ‫احلديــث عــن الصعوبــات لســنا بصــدد احلديــث عنــه‬ ‫العتبــارات عــدة ولكــن مــا يطمئننــي إننــا ســنتخطى كل هــذا‬ ‫واإلبــداع الليبــي قــادم بقــوة ‪.‬‬

‫الجانـــــب اآلخــــــــــر مــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الشــارع‬ ‫لقــد أصــدر كمــال عطيــة بعــض الكتــب منهــا «وأشــياء أخــرى‬ ‫ مــن مذكــرات أغنيــة‪ -‬قصاقيــص الذكريــات‪ -‬الســيرة أطــول مــن‬‫العمر»‪.‬‬ ‫ومــن األفــام التســجيلية التــي أخرجهــا‪ ..‬فيلــم «فجــر‬ ‫جديد»‪..1965‬ولقــد بــدأ يف اإلخــراج منــذ عــام ‪1950‬عندمــا‬ ‫تعلــم ممارســة اإلخــراج باالطــاع علــى املجــات والكتــب‬ ‫االجنبيــة بعــد أن دخــل اســتوديو مصــر وعمــل مــع صــاح‬ ‫أبوســيف علــى وجــه التحديــد يف افــام «داميــا يف قلبــي ‪-‬املنتقــم‬ ‫ مغامــرات عنتــر وعبلــة ورغــم انــه درس الســينما فــى دورة‬‫باملانيــا اال ان املمارســة العمليــة كانــت هــى االســاس فــى تعاملــه‬ ‫مــع الســينما‬ ‫إذا ذكرنــا أافــام املخــرج ســنجدها كثيــرة ومنهــا أول فيلــم‬ ‫وكان بعنــوان‪« :‬حبايبــي كثير»بطولــة املطربــة رجــاء عبــده وكمــال‬ ‫الشــناوي وماجــدة وإســماعيل ياســن وقدعــرض عــام ‪،1950‬‬ ‫وهــو يحكــي قصــة مطربــة «نبيلة»تعمــل لفنهــا فقط‪،‬إلــى أن‬ ‫يظهــر لهــا شــاب تتعلــق به‪،‬ولكــن شــقيقها يريــد تزويجهــا‬ ‫لرجــل ثــري حتــى يســتفيد مــن أمواله‪،‬وتتمكــن الفتــاة مــن‬ ‫النجــاخ أخيــر ًا يف اخلــاص مــن اخلطــة املدبــرة وتتــرك الثــري‬ ‫غنــدور لتتــزوج الشــاب الــذي تريــد بعــد سلســلة مــن التقلبــات‬ ‫واملواجهــات الصعبــة بــن املطربــة وشــقيقها‪.‬‬ ‫املخــرج بــدأ تقليــدي النزعــة احيانــا فــى اختيــار موضوعــات‬ ‫اعتــادت الســينما املصريــة علــى تقدميهــا غيــر انــه يتمــرد فــى‬ ‫بعــض االحيــان ويقــدم مــا هــو مختلــف عمــا هــو ســائد‬ ‫الفيلــم الثانــى جــاء بعنــوان «املجــرم» وقــد أنتــج عــام‬ ‫‪1954‬وهــو غيــر فيلــم «املجرم»ملخرجــه صــاح أبوســيف‪ ،‬ويصــور‬ ‫الفيلــم قصــة تقليدية‪،‬تتطــرق إلــى األخ الــذي عــاد مــن اخلــارج‬ ‫ليجــد نفســه قــد أحــب الفتــاة التــي كانــت تعيــش معــه يف أســرة‬ ‫ثريــة ‪،‬حيــث ســرق وهــو صغيــر مــن أجــل تدبيــر املــال وبقــي مــع‬ ‫هــذه األســرة إلــى حــن اكتشــاف الســر يف نهايــة الفيلــم ‪.‬‬ ‫عمــل يف الفيلــم املذكــور كل مــن ســميرة أحمــد وشــكري‬ ‫ســرحان ومحمــود امليلجــي‪.‬‬ ‫مــن أشــهر افــام املخــرج «عشــاق الليــل‪ »-1957‬وهــو‬ ‫فيلــم درامــي يصــور قصــة شــاب يقــع فريســة اليــأس بعــد خيانــة‬ ‫زوجتــه لــه ويجــد الســلوى يف صديــق لــه مــن نفــس النوعيــة ‪،‬‬ ‫وعندمــا يقتــل صديقــه زوجتــه املريضــة لكــى يتحصــل علــى‬ ‫مالهــا‪ ،‬يدخــل الســجن ويوصــى صديقــه باحلفــاظ علــى ابنتــه‪،‬‬ ‫وبإيعــاز مــن الراقصــة التــى حتــرك األحــداث يقتــرب الشــاب مــن‬ ‫الفتــاة وأخيــر ًا يتزوجها‪،‬لكنهــا تخــاف العيــش معــه وتهــرب وفــى‬ ‫النهايــة تعــود إليــه‬ ‫اشــترك يف الفيلــم مجموعــة مــن املمثلــن ومنهــم يحيــي‬ ‫شــاهني وماجــدة وهنــد رســتم وحســن رياض‪،‬وقــد كتــب كمــال‬ ‫عطيــة أغانــي الفيلــم بنفســه‬ ‫مــن االفــام املعروفــة جنــد فيلــم «بنــت ‪ 17‬وقــد أنتــج عــام‬ ‫‪1958‬وبطولــة كل مــن زبيــدة ثــروت وأحمــد رمــزى وحســن‬ ‫ريــاض وعبداملنعــم إبراهيــم وزوزو ماضــى‪.‬‬ ‫ومــن اجلوانــب اإليجابيــة تركيــز هــذا الفيلــم علــى فتــرة‬ ‫املراهقــة بالنســبة لفتــاة تدعــى صفــاء ويقــدم الفيلــم حتليــا‬ ‫لدوافــع بحثهــا مبكــر ًا عــن احلــب فــى بيــت صديقتهــا أوالً‪،‬ثــم‬ ‫مــع أســتاذها‪،‬وكل ذلــك يحــدث قبــل مرحلــة النضــج فــى العمــر‪،‬‬ ‫ومايترتــب علــى ذلــك مــن مشــكالت اجتماعيــة حــاول الفيلــم‬ ‫البحــث فيهــا ومناقشــتها مــن خــال قصــة للسينارســت واملخــرج‬ ‫حســن حلمــى املهنــدس‬ ‫ميكــن القــول بــأن افــام املخــرج كمــال عطيــة االجتماعيــة‬ ‫تتميــز بشــئ مــن اجلــرأة يف اختيــار املوضوعــات ونوعهــا‬

‫‪،‬ورغــم وجــود البعــد الدرامــي او امليلودرامــى‪،‬إال أن القضيــة‬ ‫االجتماعيــة تبــدو واضحــة بدرجــة ال تــكاد توجــد يف أفــام‬ ‫غيره‪،‬وخصوصـ ًا العالقــات العاطفيــة التــى المينــع مــن تناميهاا‬ ‫أي رادع‪،‬وهــذا ماحــدث يف فيلــم «آخــر مــن يعلــم‪ ،‬الــذى أنتــج عــام‬ ‫‪»1959‬وبطولــة كل مــن ســميرة أحمــد وأحمــد مظهــر وعمــاد‬ ‫حمــدى وأحمــد رمــزى‪.‬‬ ‫تتعــرض قصــة الفيلــم إلــى اخليانــة الزوجيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫عندمــا تتــرك أمينــة زوجهــا عماد‪،‬بســبب انصرافــه عنهــا‬ ‫وإهمالــه لهــا لتقيــم عالقــة مــع فتحــى وتكــون النتيجــة‬ ‫مولــد طفلة‪،‬تنســب إلــى الــزوج عمــاد فــى البداية‪،‬ثــم‬ ‫تصبــح الطفلــة ضحيــة ســوء املعاملــة بســبب الشــك إلــى‬ ‫حــن تغييــر الســلوك يف النهايــة كمــا هــى العــادة‪.‬‬ ‫عندمــا نتحــدث عــن أعمــال هــذا املخــرج البــد أن‬ ‫نذكــر فيلــم «ســوق الســاح»وهو مــن افــام املغامــرة‬ ‫واحلركة‪،‬أنتــج عــام ‪1960‬وقــام ببطولتــه الثنائــي فريــد‬ ‫شــوقي ومحمــود امليليجي‪،‬مــع هــدى ســلطان وحســن‬ ‫يوســف ومحمــد رضــا‪.‬‬ ‫ويعــد هــذا الفيلــم مــن االفــام الناجحــة جتاري ـ ًا‬ ‫بســبب الصــراع التقليــدي بــن اخليــر «ســيد»وزعيم‬ ‫الشــر الــذي ميثلــه رئيــس العصابــة شــكوره‪ ،‬ثــم عالقــة‬ ‫احلــب التــي تنمــو بــن غرميــن يف الظاهرفقــط مــع‬ ‫اســتعراض ســبل وطــرق توزيــع املخــدرات فــى منطقــة‬ ‫تســمى ســوق الســاح واألهــم قيــام كل مــن عبداحلــى‬ ‫اديــب وبهجــت قمــر بكتابــة الســيناريو واحلــوار ومــا‬ ‫زالــت فــى الذاكــرة اغانــى هــدى ســلطان فــى الفيلــم‬ ‫ومــن ذلــك اغنيــة علــى بــاب حارتنــا واغنيــة واهلل‬ ‫ورمانــا الشــوق‪.‬‬ ‫مــن أشــهر أفــام املخــرج «نهايــة الطريق»وقــد‬ ‫أنتــج عــام ‪1960‬وهومــن بطولــة رشــدى أباظــة وهــدى ســلطان‬ ‫وعمــر احلريــرى وعبــاس فارس‪،‬وتــدور األحــداث يف نفــس‬ ‫األجــواء تقريب ًا‪،‬فهــذه الفتــاة «شــربات»تعمل مطربــة وتتــزوج‬ ‫مــن رجــل غني‪،‬يتــرك لهــا ثــروة كبيــرة ثــم يحــدث صــراع حولهــا‬ ‫بــن األب وابنه‪،‬ينتهــي بقتــل األب‪،‬إلــى حــن النهايــة والتــي‬ ‫غالب ـ ًا ماتكــون مأســاوية‪ . .‬ومــن األفــام التــي ميكــن اعتبارهــا‬ ‫دينيــة اجتماعيــة شــريط بعنــوان «رســالة إلــى اهلل»أنتــج عــام‬ ‫‪1961‬وقــد أســهم فيــه كل مــن إبراهيــم زكــى مــراد وعبداحلميــد‬ ‫الســحار واملخــرج كمــال عطيــة أي «يهــودى ومســلم ومســيحي‬ ‫علــى الترتيب»ولكــن الفيلــم جــاء مبتكــرا بشــكل عــام ولــه‬ ‫منظــور دينــى روحــي ‪،‬ويــكاد يختلــف عــن باقــي األفــام األخــرى‬ ‫بحيــث لــم يتكــرر لــه مثيــل فــى الســينما العربيــة ‪.‬‬ ‫ان قصــة الفيلــم متشــابكة ومتداخلــة وتتحــدث عــن‬ ‫فتــاة صغيــرة تبعــت برســالة بريئــة إلــى اهلل لكــى تنطــق‬ ‫دميتها‪،‬وتنطــق الدميــة فعالً‪،‬ثــم تتعــرض الفتــاة مــع الدميــة‬ ‫إلــى حادثــة ســيارة‪،‬ولكن يف النهايــة تتــم عمليــة االنقــاذ غيــر أن‬ ‫الدميــة قــد ذهبــت بدي ـاً عنهــا‬ ‫تطــرح فــى الفيلــم اســئلة حــول املطلــق علــى لســان طفلــة‬ ‫مــع معاجلــة اســتفهامية لقضيــة االميــان‬ ‫ضــم الفيلــم عــدد ًا كبيــرا مــن املمثلــن ومنهــم مــرمي‬ ‫فخرالديــن وأحمــد خميــس وحســن ريــاض وعبداملنعــم إبراهيم‬ ‫وأمينــة رزق وســعيد أبــي بكــر وســهير البابلــي ومحمــد الطوخــي‬ ‫وغيرهــم ‪.‬‬ ‫عندمــا يذكــر هــذا املخــرج البــد أن يذكــر معــه فيلمــا مهمــا‬ ‫وهــو (قنديــل أم هاشــم) الــذي أنتــج عــام ‪ 1968‬وبطولــة كل مــن‬ ‫ســميرة أحمــد وشــكري ســرحان وصــاح منصــور وأمينــة رزق‬

‫وعبدالــوارث‬ ‫عســر ‪ ..‬أمــا‬ ‫القصــة فهــي‬ ‫ليحــي حقــي‬ ‫ويصــور‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهــا الصــراع‬ ‫الفيلــم أحداث ـ ًا يتداخــل‬ ‫بــن اإلميــان والعلــم أو مــا يشــبه ذلــك‪ ،‬فالطبيــب إســماعيل‬ ‫يكســر قنديــل الزيــت الــذي يســتخدم لعــاج العيــون بعــد عودتــه‬ ‫مــن أملانيــا ويرفــض كل مــا هــو غيــر علمــي ‪ ،‬لكنــه يعــود تدريجيــا‬ ‫إلــى اســتخدام هــذه األســاليب مــرة أخــري حتــى اليصطــدم مــع‬ ‫ســكان احلــي الــذي يعيــش فيــه‬ ‫مــن األفــام الشــهيرة للمخــرج كمــال عطيــة فيلــم (الشــوارع‬ ‫اخللفيــة) الــذي أنتــج عــام ‪ 1953‬وهــو يعتمــد علــى قصــة‬ ‫لعبدالرحمــن الشــرقاوي ‪ ،‬ويضــم عــدد ًا كبيــرا مــن املمثلــن‬ ‫ومنهــم نــور الشــريف وماجــدة اخلطيــب ومحمــود امليليجــي‬ ‫وســناء جميــل وعبدالرحمــن أبوزهــرة وغيرهــم ‪ ،‬والواضــح أن‬ ‫املخــرج مييــل إلــى هــذا النــوع مــن األفــام التــي بهــا أكبــر عــدد‬ ‫مــن الشــخصيات وتكــون أحداثهــا متداخلــة ومتشــابكة ‪ ،‬وهــذا‬ ‫مــا نــراه يف فيلــم الشــوارع اخللفيــة والــذي ميكــن اعتبــاره فيلمــا‬ ‫سياســيا وتــدور أحداثــه عــام ‪ ،1953‬حيــث يرفــض الضابــط‬ ‫شــكري إطــاق النــار علــى املتظاهريــن ‪ ،‬فيحــال إلــى التقاعــد‬ ‫‪ ،‬ومــن جانــب آخــر هنــاك شــخصيات متصارعــة مثــل ســميرة‬ ‫وســعد ودريــة وعبدالعزيــز الذيــن يشــتركون يف تنظيــم سياســي‬ ‫مقــاوم لشــكرى عالقــة بفتــاة تدعــى رجــاء تعمــل راقصــة يف‬ ‫األفــراح وتعانــي مــن مــرض مزمــن ‪ .‬ويف آخــر الشــريط وبعــد أن‬ ‫يعــود شــكري إلــى عملــه ‪ ،‬يرفــض مــرة أخــرى إطــاق النــار علــى‬ ‫املتظاهريــن مكــرر ًا مــا فعلــه يف املــرة األولــى ‪.‬‬ ‫هنــاك أفــام أخــرى للمخــرج ذات طابــع اجتماعــي ومــن‬ ‫ذلــك فيلــم (ثــورة البنــات) إنتــاج أنتــج ‪ 1964‬وفيلــم (مــع‬ ‫النــاس) الــذي أنتــج يف نفــس الســنة ‪ ،‬وكذلــك فيلــم (حديــث‬ ‫املدينــة) وفيلــم مدينــة الصمــت إنتــاج ‪ 1973‬و(مــا بعــد احلــب)‬

‫الــذي أنتــج عــام ‪ 1990‬و فيلــم ليــس لعصابتنــا فــرع اخــر انتــاج‬ ‫عــام ‪ 1990‬هــو آخــر افــام املخــرج ‪ ،‬وكل تلــك األفــام ترتكــز‬ ‫علــى العالقــات العاطفيــة املتشــابكة ‪ ،‬مــع بعــض‬ ‫الكوميديــا والدرامــا ‪ ،‬حيــث تعتبــر اكثرهــا‬ ‫مــن االفــام املتوســطة التــى ال تخلــو مــن‬ ‫جتديــد احيانــا واالهــم فيلــم عبيــد اجلســد‬ ‫التــي لــم تذكــر كثيــرا فــى مســيرة الســينما‬ ‫العربيــة‪ ،‬لكــن املســتوي الفنــي العــام يبقــى‬ ‫مقبــوالً وخصوصــا مــن حيــث الشــكل القنــى‬ ‫‪ ،‬حيــث لــم يقــع املخــرج يف مصيــدة التنــازل‬ ‫الكلــي ‪ ،‬ألنــه دائمــا يثيــر قضيــة معينــة‪،‬‬ ‫مثــل العمــارات اآليلــة للســقوط اواخليانــة‬ ‫الزوجيــة اوالترويــج للمخــدرات ‪.‬‬ ‫ومــن بــن املوضوعــات التــي أثيــرت يف‬ ‫أفالمــه باعتبارهــا مجــرد حادثــة دراميــة‬ ‫الــزواج بامراتــن او العكــس ‪ ،‬هــذا مــا حــدث يف‬ ‫شــريط (عبيــد اجلســد) بطولــة فريــد شــوقي‬ ‫وهــدى ســلطان ومحمــود امليليجــي وهــو مــن‬ ‫انتــاج عــام ‪ 1962‬وتتضــح قصتــه عندمــا‬ ‫تتــزوج املــرأة رجلــن يف آن واحــد ‪.‬‬ ‫مــن أفــام املخــرج املعروفــة أيضــا فيلــم‬ ‫بعنــوان (ســر الغائــب) إنتــاج عــام ‪1962‬‬ ‫وبطولــة رشــدي أباظــة وحتيــة كاريــوكا وحســن‬ ‫يوســف توفيــق الدقــن‪ ،‬والفيلــم أقــرب إلــى الدراما‬ ‫البوليســية التــي تتنــاول قصــة اكتشــاف جثــة رجــل ظــل غائب ـ ًا‬ ‫لفتــرة طويلــة‪ ،‬بعــد أن جتــاوزت االتهامــات أكثــر مــن شــخصية ‪.‬‬ ‫الفيلــم املعــروف اآلخــر هــو (طريــق الشــيطان) إنتــاج عــام‬ ‫‪ 1963‬وهــو مــن األفــام القليلــة التــي جتمــع بــن فريــد شــوقي‬ ‫ورشــدي أباظــة ‪،‬باإلضافــة إلــى ســامية جمــال وشــويكار وتوفيــق‬ ‫الدقــن وزيــزي البــدراوي ‪ ..‬والشــريط مــن النــوع البوليســي ‪،‬‬ ‫الــذي يدعــم فكــرة طاملــا تتكــرر يف أفــام املخــرج ‪ ،‬وهــي التكفيــر‬ ‫عــن الذنــب ومحاولــة إصــاح النفــس ونبــذ األعمــال الشــريرة‬ ‫واختيــار طريــق اخليــر ‪ ،‬لكــن الظــروف تقــود إلــى عكــس ذلــك‬ ‫وهــذا مــا حــدث للرباعــي الــذي قــرر أن يعيــش يف مــكان واحــد‬ ‫لكــن املاضــي دائمــا يالحــق اجلميــع ‪.‬‬ ‫لقــد تــرك هــذا املخــرج (‪ )24‬فيلمــا روائي ـ ًا طوي ـاً وبعــض‬ ‫األفــام الوثائقيــة والقصيــرة ‪ ،‬وهــو يصنــف مــن املخرجــن‬ ‫الوســط مــن حيــث املســتوى الفنــي والفكــري ‪ ،‬وبالطبــع كان‬ ‫لتيــار الســينما الســائدة القــوة الكافيــة جلــر هــذا املخــرج لتقدمي‬ ‫أفــام ناجحــة ومقبولــة يف الســوق‪ ،‬وتبقــى بعــض االســتثناءات‬ ‫القليلــة ‪ ،‬التــي تشــير إلــى حضــور هــذا املخــرج فــى الســاحة‬ ‫الســينمائية ‪ ،‬رغــم أنــه توقــف عــن العمــل منــذ أكثــر مــن ‪ 15‬ســنة‬ ‫حتــى وفاتــه عــام ‪. 2008‬‬ ‫ان اهــم مــا مييــز هــذا املخــرج تقدميــه لالفــام بشــكل فنــى‬ ‫متميــز يعتمــد علــى حتليــل الشــخصيات اكثــر مــن الســرد‬ ‫وتتابعــه ايضــا يختــار دائمــا املوضوعــات اجلرئيــة واملبتكــرة‬ ‫مــع اســثمار جيــد للمثلــن واســتخدام االغنيــة التــى لهــا علقــة‬ ‫مباشــرة باحلــداث فــى مجمــل افــام املخــرج الطويلــة وعددهــا‬ ‫‪ 24‬فيلمــا تعامــل املخــرج مــع كل االنــواع الســينمائية العاطفــى‬ ‫والرومانســى والغنائــى واالدرامــى االجتماعــى والفيلــم‬ ‫الكوميــدى وافــام احلركــة بــل اخــرج فيلمــا لــه عالقــة باخليــال‬ ‫العلمــى وهــو فيلــم اغــر مــن يعلــم ومازالــت بعــض افالمــه تثيــر‬ ‫التســاؤالت عندمــا تعــرض فــى القنــوات ممــا يخلــق مفاجــاة‬ ‫لــدى اجلمهــور لــم تكــن متوقعــة‬

‫اليتقنون سوى الوقوف على املنابر‬ ‫وزخرفة الكذب يف حضور الكاميرات‬ ‫‪##‬‬ ‫اإلبداع يحتاج إلى عني ثالثة‬ ‫‪###‬‬ ‫عندما يتوقف االشتغال على الذات ويقفل‬ ‫باب االجتهاد ستكون النتيجة افالس املوهبة‬ ‫‪##‬‬ ‫إلى من يقولون انهم يقدمون فنا من الشارع‬ ‫إلى الشارع‬ ‫نقول لهم لم يكن الفن يوما محاكاة للواقع‬ ‫‪##‬‬ ‫يف كل لقاء جتد املخرج يتكلم عن تقنيات‬ ‫الصورة وكأن الصورة هي االساس والنص ‪/‬‬ ‫املمثل شي ثانوي‬ ‫‪##‬‬ ‫التجريب يف الكتابة أو الفنون ليس مجرد‬ ‫مغامرة بل هو نتيجة دراسة وبحث‬ ‫‪##‬‬ ‫للنجاح طريق واحد‬ ‫‪##‬‬ ‫أن تغيب احترام لنفسك أفضل‬ ‫من أن تكون ثقيل احلضور على االخرين‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫الحلول التلفيقية‬ ‫إلنتاج األشرطة‬ ‫كمــا ســبق وأن أســلفت بعــد العــام ( ‪ ) 1979‬أصبحــت‬ ‫صناعــة الســينما يف ليبيــا تتبــع القطــاع العــام حيــث أنــه لــم يعــد‬ ‫هنــاك شــركات تغامــر لتبنــي هــذه الصناعــة بعــد أن مت الزحــف‬ ‫عليهــا ولعــدم وجــود خطــة إنتاجيــة واضحــة وتراجــع الشــركات‬ ‫واملؤسســات الليبيــة عــن إنتــاج األشــرطة الوثائقيــة الســينمائية‬ ‫التــي توثــق إجنازاتهــا وإنقطــاع الدعــم املــادي عــن الشــركة‬ ‫مــن قبــل أمانــة اإلعــام والثقافــة ســابقا ممــا جعــل الشــركة‬ ‫تســتنزف مواردهــا املاليــة يف شــكل مرتبــات وشــراء قطــع الغيــار‬ ‫لــدور العــرض وكذلــك اســتيراد األشــرطة الروائيــة مــن الــدول‬ ‫املنتجــة لهــذه األشــرطة للحصــول علــى املــوارد املاليــة حيــث كان‬ ‫مصــدر الدخــل الوحيــد للشــركة مــا كانــت تــدره دور العــرض مــن‬ ‫دخــل مالــي إضافــة إلــى مــا تنتجــه الشــركة مــن بعــض األشــرطة‬ ‫الوثائقيــة لصالــح بعــض شــركات القطــاع العــام ويف غيــاب‬ ‫الرؤيــة العلميــة القــادرة علــى تســيير هــذا املرفــق وهــذه الصناعــة‬ ‫ أي صناعــة الســينما ‪ -‬جعــل املســؤولني الذيــن مت تكليفهــم‬‫بــإدارة هــذا املرفــق ولنقــص خبرتهــم يف مجــال الســينما باعتبــار‬ ‫أن اختيارهــم مت مــن بــاب الــوالء وليــس مــن بــاب الكفــاءة األمــر‬ ‫الــذي جعلهــم يركنــون إلــى الســهولة مــن خــال مــا حتققــه‬ ‫دور العــرض مــن دخــل وإنفاقــه كمرتبــات وشــراء األشــرطة‬ ‫الســينمائية وصيانــة بعــض دور العــرض التــي يف حاجــة إلــى‬ ‫صيانــة وحتولــت بذلــك الشــركة شــيئ ًا فشــيئ ًا إلــى قطــاع خدمــي‬ ‫أكثــر منــه إنتاجــي وفقـ ًا لقــرار تأسيســها حيــث يقــع اإلنتــاج مــن‬ ‫أولويــات اختصــاص الشــركة فأصبــح يف آخــر اهتماماتهــا ‪.‬‬ ‫كذلــك أصبحــت دور العــرض تتعــرض إلــى انتكاســات‬ ‫وأصبحــت تلــك الــدور تفقــد الكثيــر مــن زبائنهــا خاصــة بعــد‬ ‫انتشــار موجــة أشــرطة الفيديــو وإنشــاء نــوادي تأجيــر لهــذه‬ ‫األشــرطة حيــث تشــاهد أحــدث مــا هــو موجــود يف العالــم مــن‬ ‫إنتــاج ســينمائي يف حــن أن الشــركة العامــة للخيالــة كانــت‬ ‫تقــوم بشــراء أشــرطة منتجــة منــذ أكثــر مــن ســنتني يف بالدهــا‬ ‫وهــذا بســبب أن تلــك الشــركات املنتجــة والشــركات املوزعــة لهــا‬ ‫ديــون لصاحلهــا علــى الشــركة العامــة للخيالــة وصلــت ألكثــر‬ ‫مــن (مليــون دوالر ) ولــم يتــم تســديد هــذه الديــون اخلارجيــة‬ ‫حســب علمــي حتــى تاريــخ اليــوم منــذ صــدور القــرار ( ‪ )97‬للعــام‬ ‫( ‪ )2002‬بحــل الشــركة العامــة للخيالــة وتصفيتهــا ‪.‬‬ ‫كذلــك كانــت هنــاك ديــون داخليــة علــى الشــركة متمثلــة‬ ‫يف رواتــب العاملــن بهــا وألكثــر مــن عــام كامــل حيــث بلغــت‬ ‫رواتــب العاملــن غيــر املدفوعــة ( ‪ 1.250.000‬د‪.‬ل ) ( مليــون‬ ‫ومائتــن وخمســن ألــف دينــار ) ومت تســديد تلــك الرواتــب حيــث‬ ‫قامــت اللجنــة الشــعبية العامــة آنــذاك ببيــع مشــروع اخليالــة‬ ‫مبنطقــة ( ســيدي حســن ) بالهضبــة اخلضــراء والــذي تتواجــد‬ ‫بــه اليــوم الهيئــة العامــة للثقافــة ‪ ،‬بيــع هــذا املشــروع ألمانــة‬ ‫اخلزانــة ســابقا والتــي بدورهــا خصصتــه إلدارة اجلمــارك ليكــون‬ ‫كمخــازن تتبــع اجلمــارك لتخزيــن البضائــع التــي لــم يقــم‬ ‫أصحابهــا بســداد الرســوم املســتحقة ‪ ،‬ومــن خــال بيــع ذلــك‬ ‫املشــروع مت تســديد مرتبــات العاملــن بالســينما ‪.‬‬ ‫يف النهايــة نســتطيع القــول بــأن صناعــة الســينما يف‬ ‫ليبيــا يف حاجــة ماســة ابتــداء مــن اإلدارة العلميــة املتخصصــة‬ ‫والقــادرة علــى تســيير دفــة هــذا القطــاع وهــذه الصناعــة املهمــة‬ ‫يف حياتنــا ‪.‬‬ ‫كذلــك إيفــاد بعــض الشــباب املهنيــن املوهوبــن إلــى‬ ‫اخلــارج يف مــدن الســينما العامليــة للتعــرف علــى التقنيــات‬ ‫احلديثــة واملصاحبــة لهــذه الصناعــة ‪ ،‬إضافــة إلــى ذلــك الدعــم‬ ‫املســتمر لهــذه الصناعــة واملشــاركة بقــوة يف املهرجانــات الدوليــة‬ ‫والتعريــف بليبيــا يف املحافــل الدوليــة عــن طريــق الصــورة‬ ‫وحصــد اجلوائــز إن أحســنا اختيــار املواضيــع التــي تتناولهــا‬ ‫هــذه الســينما ‪.‬‬ ‫والعمــل كذلــك علــى إنشــاء ( نــوادي الســينما ) يف كل مــدن‬ ‫وقــرى ليبيــا وتشــجيع الشــباب إلنتــاج بعــض األشــرطة القصيــرة‬ ‫كذلــك ضــرورة وجــود ( مركــز للتأهيــل يف فنــون الســينما ) كمــا‬ ‫يف الســابق ليفــرز لنــا طاقــات مبدعــة يســتفاد منهــا يف مســتقبل‬ ‫األيــام لصناعــة الســينما يف ليبيــا ‪.‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫كالمنشوف ‪..‬‬

‫املوافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الصغير أبوالقاسم‬

‫جولة مع عبدالقادر‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫ثقافة الفن وفن الثقافة‬ ‫نصر الدين الورشفاني‪..‬‬ ‫كمــا ســردنا ســابقا أن الدرامــا التــي تعانــي األمريــن‬ ‫يف بلدنــا هــي ليســت بدايــة النهايــة بــل هنــاك تأســيس‬ ‫داخلــي لكــوادر معينــة قــد تفشــل أو تنجــح وهــذا متــروك‬ ‫لدرجــة الطمــوح وحــدود احللــم لــدى شــخص مــا أمــا عــن‬ ‫بــوادر للفشــل أو النجــاح وهــذا مــن حــق أيــة منظومــة‬ ‫معينــة وخاصــة داخــل املنظومــة الفنيــة أو لنقــل‬ ‫املنظومــة العمليــة الفنيــة إن صــح األمــر ‪ ،‬وكمــا يتــردد‬ ‫اآلن علــى مســامعنا أن الدرامــا أو التلفزيــون بشــكل‬ ‫عــام يعانــي مــن أزمــة نــص أو أزمــة كاتــب ويف احلقيقــة‬ ‫نحــن لــم نصــل لتلــك الدرجــة مــن االحتــراف لنقــل إن‬

‫مــا ينقــص التلفزيــون أو الدرامــا هــو النــص فقــط ‪،‬‬ ‫ويف احلقيقــة نحــن نعانــي أزمــة ممثــل وأزمــة مخــرج‬ ‫باســتثناء بعــض التجــارب التــي شــخصنت وأصبحــت‬ ‫ملتصقــة ذهنيــا مبنظــور آخــر بــل وانحنــى مجــرى الفــن‬ ‫واإلبــداع بهــا إلــى متجــه آخــر قــد يكــون سياســي ًا أو‬ ‫اجتماعيـ ًا ‪ ،‬والســؤال املهــم هــل حقــا لدينــا مخــرج جيــد‬ ‫وممثــل والمنتلــك النــص اجليــد ؟‪ ،‬برغــم أن النــص يف‬ ‫نهايــة األمــر كالم مكتــوب علــى ورق يحتــاج ملمثــل جيــد‬ ‫ومخــرج جيــد يســتطيع أن يتكيــف مــع مــا أراده النــص‪،‬‬ ‫واألمــر املهــم اآلخــر هــل يوجــد فــرق بــن املخــرج املثقــف‬

‫واملخــرج غيــر املثقــف ؟ ‪ ،‬يف واقــع األمــر هنــاك فــرق‬ ‫كبيــر بــن هــذا وذاك ‪ ،‬فمفهــوم اإلخــراج ليــس مرتبط ـ ًا‬ ‫بالتقنيــة أو ضخامــة املنتــج أو اإلنتــاج إمنــا يتعلــق‬ ‫أيض ـ ًا بكميــة الثقافــة التــي يحملهــا املخــرج واملمثــل‬ ‫والكاتــب أيض ـ ًا وتلــك مانطلــق عليهــا الرؤيــة ‪ ،‬وبطبيعــة‬ ‫احلــال تختلــف الرؤيــة مــن كاتــب آلخــر ومخــرج آلخــر‬ ‫‪ ،‬فكمــا علــى املمثــل اجليــد أن ُيجيــد لعــب األدوار مثــل‬ ‫الكوميديــا التــي هــي جــزء مــن الدرامــا أو غيرهــا ‪ ،‬وهنــا‬ ‫تأتــي حتميــة املمثــل املثقــف والــذي بالطبيعــة لــن تــراه‬ ‫إال عــن طريــق مخــرج مثقــف ‪ ،‬وهكــذا ســنجد أن الدرامــا‬

‫الليبيــة كانــت والزالــت تقــع يف بعــض اإلشــكاالت برغــم‬ ‫كل مانعتقــده أن الدرامــا الليبيــة كانــت األقــوى وكانــت‬ ‫األمتــع ولكــن احلقيقــة عــدم االســتمرار بهــا جعــل منهــا‬ ‫األضعــف واألبهــت ‪ ،‬أمــا عــن معتقــد معــن فرضنــاه نحــن‬ ‫علــى مســتوى تفكيرنــا فتلــك مشــكلة أخــرى‪.‬‬

‫العيســــــــاوي‬

‫لقــــاء ‪..‬‬

‫بعد موسم الحكايات ‪ ..‬عـــودة للوثائقيات‬ ‫بعــد جنــاح املوســم األول» للدوكــو درامــا» حكايــة ليبيــة للمخــرج أحمــد العيســاوى وهــو عمــل مزيــج‬ ‫ـدم املخــرج فيــه مجموعــة مــن احلكايــات عــن املأثــور الشــعبي الليبــي‬ ‫بــن الدرامــا والتوثيــق واحلــوارات قـ ّ‬ ‫والعــادات واحلكايــات والتقاليــد بالتالــي كان عمــل همــه األول اخلصوصيــة الليبيــة ‪ ،‬ويف حديــث خــاص‬ ‫للملحــق الفنــي لصحيفــة الصبــاح ‪.‬‬

‫زكريا محمد‬

‫وعــن ســؤالنا لــه مــاذا بعــد موســم رمضــان‬ ‫والحكايــات وهــل توجــد عــودة لالفــام الوثائقيــة ؟؟‬ ‫‪ ..‬أجابنــا العيســاوي بقولــه‪:‬‬

‫احلكايــات مســتمرة لكنهــا مؤجلــة قليــا اآلن ‪..‬‬ ‫لكــن نعــم هــي عــودة للوثائقيــات وهــذه املــرة مــن خــال‬ ‫أربعــة مشــاريع جــار االســتعداد لهــا والعمــل علــى بعضهــا‬ ‫حاليــا‪ ،‬األول هــو وثائقــي علمــي بحــث ‪ ..‬‬ ‫وعــن الهويــة هنــاك عــودة وبوثائقــي آخــر عــن روح‬ ‫املدينــة أخترنــا لتصويــره عشــر مــدن ليبيــة يتحــدث‬ ‫العمــل فيهــا عــن روح وخصوصيــة كل مدينــة مــن هــذه‬ ‫املــدن ‪.‬‬

‫إنقطــاع الكهربــاء وشــح املــاء وانقطاعــه أيضــا‪ ..‬الســيولة‬ ‫‪ ..‬البنزيــن‪ ..‬الــخ ‪ ..‬وكل مــا ميــس حيــاة املواطــن مــن‬ ‫إنعــدام وجــود ضروريــات احليــاة ‪ ..‬مــاذا لــو؟ يحكــي‬ ‫عــن ملــا ال منلــك حكومــة واحــدة تديــر البلــد ملــاذا هــذا‬ ‫االنقســام وملــاذا كل هــذه احلــروب؟ الفيلــم محاولــة‬ ‫لألقتــراب لهــذا الســؤال وبحثــا عــن إجابــة لــه ‪.‬‬ ‫وهــذا الفيلــم هــو هاجــس بالنســبة لــي فانــا مواطــن‬ ‫ايضــا وأحتمــل تبعــات مايجــري مثــل كل الليبيــن كمــا‬ ‫أننــي علــى تواصــل مــع معانتهــم اليوميــة ‪ ...‬وهــذا‬ ‫الفيلــم لــن أعرضــه علــى أيــة قنــاة ليبيــة لكــي اليحســبه‬ ‫أي طــرف لصاحلــه أو يترجمــه علــى هــواه فهــو عمــل‬ ‫للمواطــن وعنــه فقــط ‪.‬‬

‫وعن مشاريعه األخرى أضاف العيساوي ‪.‬‬ ‫وعــن المشــروع األخيــر اختتــم العيســاوي حديثــه‬ ‫الوثائقــي الثالــث هــو ضخــم أســمه «مــاذا لــو» وهــو‬ ‫عمــل يحكــي عــن الظــروف التــي متــر بهــا بالدنــا مــن معنــا بقولــه‪:‬‬

‫الوثائقــي األخيــر ســيكون عــن الــم أشــد قســاوة‬ ‫ومعانــاة أخــرى أكثــر أملــا واحتمــل تبعاتهــا الليبيــون‬ ‫لســنوات واليزالــون فموضوعــه ســيكون عــن مــرض‬ ‫الســرطان «عافنــا وأياكــم اهلل وشــفى كل مــن الــم بــه هــذا‬ ‫املــرض « العمــل ســيكون مرهقــا علــى كل مــن سيشــتغل‬ ‫بــه فالفيلــم عبــارة عــن بحــث ودراســة بالوثائــق واألرقــام‬ ‫عــن ملــاذا تفشــي هــذا الــداء بالســنوات األخيــرة ؟ ماهــذه‬ ‫األرقــام املهولــة لضحايــاه ؟ عــن معانــاة املــرض وســبل‬ ‫عالجــه يف كل هــذا الظــرف الــذي نعيشــه ‪ ..‬الوثائقــي‬ ‫ســيبحث عــن األســباب ومنهــا مــا مــدى عالقــة قصــف‬ ‫الناتــو لليبيــا ســنة ‪ 2011‬بهــذا التفشــي اخلطيــر‬ ‫لهــذا املــرض؟ والفيلــم هــو محاولــة لالقتــراب مــن هــذه‬ ‫اإلجابــات ‪.‬‬ ‫العيســاوي لــم يعطنــا تفاصيــل أكثــر لكنــه وعــد‬ ‫صحيفــة الصبــاح بأنــه ويف حينــه ســيوافينا بباقــي‬

‫( اخلواجــة عبدالقــادر ) مسلســل درامــي يعــرض‬ ‫يف إحــدى القنــوان العربيــة ألكثــر مــن مــرة يقــوم ببطولتــه‬ ‫الف َّنــان القديــر (يحيــى الفخرانــي ) ‪ ..‬تســتعرض أحداثــه‬ ‫جــزء ًا مــن حيــاة مهنــدس إجنليــزي يف ريــف مصــر والســودان‪،‬‬ ‫يعمــل يف محجــر ‪ُ ،‬يخالــط الســكان عامــة والعاملــن خاصــة‬ ‫ويتحــول هــذا املهنــدس بقــدرة اهلل وهدايتــه مــن زق خمــر‬ ‫ســكير مســيحي إلــى مســلم مســتقيم يقــاوم االنحــراف‬ ‫خلــق املســلم وســلوك‬ ‫ويحاربهــا بــكل قــوة ‪ ،‬مزاوج ـ ًا بــن ُ‬ ‫االلتــزام عنــد األجانــب والــذي نقــول عنهــم وعــن ســلوكهم‬ ‫الينقصهــم إال النطــق بالشــهادتني ليكونــوا مســلمني‪.‬‬ ‫ومــا أجمــل الديــن والدنيــا إذا اجتمعــا ‪ ..‬وأكــره الكفــر‬ ‫واإلفــاس بالرجــل ‪.‬‬ ‫الدكتــور عبدالقــادر طبيــب ليبــي صــادق طيــب ُيعالــج‬ ‫املرضــى بأســلوبه الرائــع وســعة صــدره يطــل علينــا مــن‬ ‫إحــدى القنــوات املحليــة ‪.‬‬ ‫عبدالقــادر املصــري باإلضافــة إلــى دماثــة أخالقــه فهــو‬ ‫طبيــب متمكــن ذو اطــاع واســع وإملــام مبهنتــه مــع تواضعــه‬ ‫اجلــم عكــس البعــض مــن األطبــاء الواحــد منهــم يتحــدث‬ ‫مــن خلــف النظــارة هــذا إذا نظــر إليــك فهــو يكلمــك بتعــالٍ‬ ‫وتكبــر وبلغــة الطبيــب الــذي يعــرف بعــض كلماتهــا مخوف ـ ًا‬ ‫ومتوعــد ًا بالنتائــج الصحيــة الســيئة قبــل النتائــج املتفائلــة‬ ‫اجليــدة املفرحــة مثــل الدكتــور الطبيــب فع ـاً عبدالقــادر‬ ‫املصــري وغيــره ويف كل املجــاالت ‪ ،‬نحــن يف حاجــة ماســة إليــه‬ ‫بأســلوبه الــذي يخفــف مــن معانــاة املريــض ‪ ،‬فعلــى القنــوات‬ ‫املحليــة علــى اختــاف مشــاربها وغاياتهــا أن تنتقــي وتختــار‬ ‫مــن البرامــج اجليــد منهــا وأن تختــار ُمقدميهــا مــن القادريــن‬ ‫واملتمكنــن الذيــن يســعدون النــاس ويفرحونهــم ‪.‬‬ ‫احلــاج عبدالقــادر مــن رُ َّواد مســجد املنطقــة التــي‬ ‫يســكنها مواطــن بســيط لكنــه ُمشــاكس و ُمخالــف ألغلــب‬ ‫املصلــن فهــو مختلــق ملشــاكل الداعــي لهــا كل يــوم ‪ ،‬إن لــم‬ ‫أقــل يف كل صــاة مــن الصلــوات اخلمــس كمــا تعرفــون يف‬ ‫هــذا الفصــل يحتــاج املصلــون للتكييــف لقســوة اجلــو فيأتــي‬ ‫احلــاج عبدالقــادر معترض ـ ًا علــى قــوة التكييــف و ُيطالــب‬ ‫بتنقيصــه إن لــم يوقفــه ألنــه ُيعانــي مــن البــرد ‪ -‬شــفاه اهلل ‪-‬‬ ‫واليهمــه اآلخــرون ولــو تضــرروا‪.‬‬ ‫ت لــه يف إحــدى املــرات لــو تصلــي ياحــاج يف البيــت‬ ‫لقــد قلـ ُ‬ ‫لــك الثــواب وجتتنــب خصومــة اآلخرين ‪.‬‬ ‫ت إمــام املســجد عــن فتــواي هــذه فقــال لــي حســن ًا‬ ‫وســأل ُ‬ ‫فعلــت‪.‬‬ ‫نحــت بحاجــة للوعــي واإلدراك واحتــرام اآلخريــن وأن‬ ‫النكــون أنانيــن مــع ُمراعــاة الصالــح العــام ‪ ،‬ويكــون ذلــك مــن‬ ‫خــال اإلرشــاد والتوجيــه ببرامــج ونــدوات ترشــيدية عبــر‬ ‫صحــف وحتــى منابــر املســاجد‬ ‫وســائل اإلعــام مــن قنــوات و ُ‬ ‫تخاطــب املواطــن ببســاطة ووضــوح مــن ِق َبــل أُنــاس مختصــن‬ ‫يخاطبــون عقــول وعواطــف املواطــن البســيط عبدالقــادر‬ ‫وغيــره ‪.‬‬

‫سينما ‪..‬‬ ‫املخــرج كمــال عطيــة‪ ،‬مــن املخرجــن الذيــن‬ ‫قدمــوا للســينما العربيــة يف مصــر عــددا مــن‬ ‫األفــام الســينمائية والتــي ينظــر إليهــا اآلن مــن‬ ‫وجهــة نظــر مختلفــة ملــا تتميــز بــه مــن حساســية‬ ‫وجــراة ‪،‬وألنهــا تشــكل منطــا مــن الســينما لــه مســار‬ ‫مختلف‪،‬مهمــا كانــت وجهــة نظرنــا يف نوعيــة‬ ‫األفــام التــى شــكلت هــذا املســار وهــذا االجتــاه‪.‬‬

‫تراث ‪..‬‬

‫رمضان سليم‬ ‫املخــرج كمــال عطيــة ولــد عــام ‪ 1919‬وحتصــل علــى دبلــوم‬ ‫الزخرفــة والقــش وهــو يتقــن عــدة لغــات‪ ،‬ومييــل إلــى الكتابــة بصفــة‬ ‫عامــة والســيما األدب والصحافــة ‪ ،‬فهــو قــد نشــر بعــض القصــص‬ ‫القصيرة‪،‬وقــام بتأليــف أغــان كثيــرة أشــهرها أغنيــة «داميــا يف قلبــي»‬ ‫التــي غنتهــا عقيلــة راتــب يف فيلــم «داميــا يف قلبي»لصــاح أبوســيف وهــو‬ ‫الفيلــم الــذى خلــص قصتــه بنجــاح كمــال عطيــه نفســه عــن روايــة جســر‬ ‫واترلــو ‪.‬‬ ‫مــن أشــهر أغانيــه أغنيــة صبــاح «الغــاوي ينقط»وكذلــك بعــض‬ ‫األغانــي األخــرى ملحمــد رشــدي وعبدالعزيــز محمــود وجنــاة الصغيــرة‬ ‫ومحمــد عبــد املطلــب وهــدى ســلطان ومحمــد فــوزى وهنــد عــام‬ ‫والثالثــة اخــوة وغيرهــم‬

‫رقصة التاكوبا‬

‫رمز للمجد واالنتصارات‬ ‫التاكوبــا مــوروث ثقــايف عريــق حافــظ علــى تاريخــه أبناء الطــوارق يف‬ ‫الصحــراء الكبــرى‪ ،‬هــي رقصــة مــن الرقصات الشــعبية املشــهورة تعــرف بـــ‬ ‫(التاكوبــا) أي الســيف الطارقيــة‪ ،‬رقصــة تراثيــة مشــهورة للطــوارق أبنــاء‬ ‫الصحــراء‪ ،‬خالــدة يف ذاكــرة مجتمعهــم‬ ‫ورمــز ألمجادهــم وانتصاراتهــم‪.‬‬

‫الباحث ‪ /‬فرج غيث‬

‫حــن يخلــد الطــوارق انتصاراتهــم عبــر أجيالهــم املتعاقبــة تعتبــر رقصــة‬ ‫(التاكوبــا) التــراث االشــهر واألفضــل لديهــم‪ ،‬فلــدى قبائــل الطــوارق منــذ‬ ‫عشــرات الســنني اهتمــام بهــذه الرقصــة وحــرص علــى تخليدهــا كجــزء‬ ‫من‪ ‬تراثهــم اإلنســاني‪ ،‬حيــث ال يخلــو حفــل او مناســبة مــن اقامــة هــذه‬ ‫الرقصــة الشــهيرة مــن طــرف الفــرق املحليــة التــي توارثتهــا أبــا عــن جــد‪،‬‬ ‫يف مختلــف االحتفــاالت محليــا وعلــى املســتوى الدولــي‪.‬‬ ‫ورقصــة (التاكوبــا) يقــوم بهــا الرجــال مــن خــال اســتعراض‬ ‫حربــي بالســيوف بــن فوجــن‪ ،‬أثنــاء األعيــاد واحلفــات‪ ،‬مرفوقــة‬ ‫بالطبــل الثقيــل (طبــل نصــف كــروي الشــكل)‪ ،‬للتعبيــر عــن‬ ‫املعــارك واالنتصــارات امللحميــة والبطوليــة للبقــاء علــى‬ ‫قيــد احليــاة واحلفــاظ علــى شــرف القبيلــة‪ ،‬وينقســم‬ ‫الراقصــون املســلحون بســيوف وتــروس جلديــة‪ ،‬إلــى‬ ‫قســمني مبجــرد ســماع اإليقاعــات األولــى‪ ،‬تبــدأ لعبــة‬ ‫احلــرب بالســيوف والترصــد والتحــدي واحليــل‪ ،‬يتــم‬ ‫ذلــك يف زخــم ركضــات األرجــل والقفــزات والصــراخ‬ ‫احلربــي‪ ،‬ويف خضــم املعركــة‪ ،‬تأتــي الهدنــة ليتــم االتفــاق‬ ‫علــى مبــارزة فرديــة بــن بطلــن تعينهمــا املجموعــة‪ ،‬ليدافــع‬ ‫كالهمــا عــن عشــيرته يف معركــة شرســة‪ ،‬إلــى أن تظهــر النســاء‬ ‫لتبــادرن رقصهــا بفضــل حنكتهــن وحكمتهــن املقنعــة‪.‬‬ ‫وبحســب املختصــن فــان تاريــخ بدايــة انتشــار هــذه الرقصــة غيــر‬ ‫معــروف لكــن الرســومات التــي اكتشــفت علــى املغــارات اجلبليــة بهــذه‬ ‫املناطــق الصحراويــة تؤكــد انهــا تعــود الــى العصــور القدميــة حــن ســكن اول‬ ‫رجــل طارقــي هــذه الصحــراء الكبــرى القاحلــة‪ ،‬وتقــام يــوم عاشــورا املصــادف‬ ‫للعاشــر مــن شــهر محــرم‪ ،‬حيــث تقــام بهــذه املناســبة عيــد احتفالــي يعــرف بعيــد‬ ‫الســبيبه‪ ،‬يحضــره الســياح مــن كل بقــاع العالــم يف مناطــق الطــوارق باجلزائــر ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

83 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬14 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

‫اﺣﺬروا ﺿﻴﺎع اﻷوﻃﺎن‬ ‫رؤى‬

Î UL¹b »d‡‡‡F « ¡«dF‡‡‡A « b‡‡‡Š√ ‰u‡‡‡I¹ V‡‡‡¼c « ‚u‡‡‡Ý w‡‡‡ V‡‡‡¼– l‡‡‡OCL « WM‡‡‡Ý s‡‡‡JL V‡‡‡× l‡‡‡OCL «Ë ÁU‡‡‡IK¹ sÞu « s¹Ë s‡‡‡ÞË lOCL « sJ ÁU‡‡‡ M¹Ë °°øøÁU‡‡‡IK¹ ¨VzUBL « W³OB ÊU‡‡‡ÞË_« ŸUOC ÊË—bI¹ô s‡‡‡¹c « p‡‡‡¾ Ë_ «c‡‡‡¼ ‰u‡‡‡I vKŽ ÊËd‡‡‡ P²¹ r¼«d² r‡‡‡N½UÞË√ W‡‡‡LO „«—œ≈ ÊËœ ¡UO‡‡‡ý_« s‡‡‡LŁ√Ë v‡‡‡Kž√ ¨¡UH «Ë s‡‡‡KF « w ÊuKLF¹U V‡‡‡ «uFÐ wG³M¹ ¨œu‡‡‡łËË ¡UL²½«Ë W‡‡‡LO s‡‡‡Þu U s‡‡‡ e « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ U‡‡‡NOKŽ W‡‡‡E U×L « ÊUÞË_« l‡‡‡OÐ tO bN‡‡‡A½ Íc‡‡‡ « Íœd‡‡‡ « WBOš— VÝUJ W‡‡‡ÝU M « ‚«u‡‡‡Ý√ w ÆWO½¬Ë b‡‡‡FÐ ÷u‡‡‡F¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ¡w‡‡‡ý q

ŸU{ XŽU{ v² ÊU‡‡‡ÞË_« ô≈ t‡‡‡ŽUO{ sÞË ö‡‡‡Ð ¡dL « W‡‡‡LO U‡‡‡L ¨¡w‡‡‡ý q

ÊU _«Ë s‡‡‡ _UÐ t‡‡‡F dF‡‡‡A¹Ë t‡‡‡MC×¹ s‡‡‡O½«u t‡‡‡LJ×ð ‰u‡‡‡G² r‡‡‡ UŽ j‡‡‡ÝË WHz«e « d‡‡‡¼UEL « Ác¼ q r‡‡‡ž— »UG « ÆWO½bL «Ë d‡‡‡Cײ « s‡‡‡ wK¼√Ë Î«e¹eŽ w‡‡‡KŽ —Uł Ê≈Ë v‡‡‡MÞË” w‡‡‡G³M¹ «c‡‡‡J¼ “«d‡‡‡ w‡‡‡KŽ «u‡‡‡Mþ Ê≈Ë Ë√ bB s‡‡‡Ž Y‡‡‡³F¹ s‡‡‡ q d‡‡‡ b½ Ê√ ÊU‡‡‡ÞË_« ŸU‡‡‡O{ Ê_ t‡‡‡MÞuÐ t‡‡‡½ËbÐ sÞË ÊËbÐ ¡d‡‡‡L «Ë sON « d‡‡‡ _UÐ f‡‡‡O s‡‡‡¹dšü« d‡‡‡E½ w‡‡‡ Î U¾O‡‡‡ý ÍËU‡‡‡ ¹ ô Íd‡‡‡LF U‡‡‡O×C² « q Êu‡‡‡Nð «c‡‡‡N Ë …d‡‡‡ n‡‡‡ √ Êu‡‡‡¼« —U‡‡‡Łb½_«Ë v‡‡‡ýö² « UM¹b¹√ s‡‡‡OÐ s lOC¹ U‡‡‡MMÞË Èd‡‡‡½ s U ö « qJ‡‡‡ Íb¹_« w u²J q‡‡‡E½Ë W‡‡‡K U× « U‡‡‡Ž«dB «Ë U U‡‡‡ I½ô«Ë U‡‡‡¼“ËU−ð s‡‡‡Þu « W‡‡‡×KB w‡‡‡C²Ið Áb‡‡‡I²F¹U ‰u‡‡‡×ð W‡‡‡¹u W‡‡‡OMÞË …œ«—S‡‡‡Ð u jI l‡‡‡ «Ë v‡‡‡ ≈ ÎöOײ‡‡‡ i‡‡‡F³ « ¨…dO¦ ‰Ëb‡‡‡ ÈdłË Íd‡‡‡−¹ UL d‡‡‡³²F½ »U‡‡‡ Š n √ U‡‡‡N V‡‡‡ ×¹ ôËœ X‡‡‡½U

W Ëœ v ≈ «d‡‡‡ «RL « q‡‡‡FHÐ X‡‡‡×³ √Ë ·u‡‡‡ u « v‡‡‡KŽ …—œU‡‡‡ d‡‡‡Ož WO‡‡‡A U¼ Î U¾³Ž X׳ √ q‡‡‡Ð U¹bײ « t‡‡‡łË w dOÐbð w‡‡‡ WO Ëb « …d‡‡‡Ý_« vKŽ ö‡‡‡OIŁ ‰Ëb‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡ c Ÿ«œ ôË UN½ËR‡‡‡ý W‡‡‡ dF U‡‡‡N dF¹ d‡‡‡O¦J « Êô r‡‡‡ÝôUÐ UNO ŸU‡‡‡{Ë_«Ë «—uDð l‡‡‡ÐU²¹Ë …b‡‡‡Oł ÆsOM‡‡‡ « «d‡‡‡AŽ cM q× X‡‡‡ O ÊUÞË_« t‡‡‡ u b‡‡‡¹—√U …d L K lC ð lK‡‡‡Ý w¼ôË W ËU vKž√ ÊUÞË_« ÆÆW‡‡‡ÝUO « «—“U‡‡‡Ð w sÞu « vKŽ ’d‡‡‡× U p – s s‡‡‡LŁ√Ë ¨UMK³I²‡‡‡ vKŽË Î UMŠË—√ vKŽ Î U‡‡‡M dŠ ÊuJð Ê√ W‡‡‡OL¼QÐ U‡‡‡MOŽË s‡‡‡ Î U‡‡‡ öD½« «c‡‡‡¼ U‡‡‡M dŠ Ê_ Î U‡‡‡ UF Ë Î«d‡‡‡{UŠ ‚U× ≈ ôËU× q v‡‡‡KŽ ‚dD « lDI¹ w² « wŽUL²łô« ZO‡‡‡ M UÐË t‡‡‡Ð —d‡‡‡C « ÆWHK² ôUJ‡‡‡ý√ c ²ðË n‡‡‡ u²ð r‡‡‡

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫اﻧﺘﻬــــﺎز ﻓـــــﺮص‬ v ≈ t‡‡‡Ý«uŠ lOL−Ð r UF « t‡‡‡−²¹ U‡‡‡LMO³ wÐdF « Z‡‡‡OK « Èu²‡‡‡ vKŽ Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡ Êu‡‡‡Jð ¨ w‡‡‡½«d¹ù« w‡‡‡J¹d _« b‡‡‡OFB² «Ë …b¹b− « —UJ‡‡‡ _« ÕdD W‡‡‡Oð«u W‡‡‡ dH « WO³½U− « «d‡‡‡LðRL « i‡‡‡FÐ Èu²‡‡‡ vKŽ ·dF¹ U‡‡‡Ð U‡‡‡ —UÞ≈ w‡‡‡ —UJ‡‡‡ √ Õd‡‡‡D

s‡‡‡O² Ëb « q‡‡‡Š ÊUO‡‡‡ ½Ë Êd‡‡‡I « W‡‡‡IHBÐ p – q t‡‡‡ł«uð b w² « U‡‡‡³IF « W‡‡‡ «“≈Ë W³‡‡‡ÝUM W dH « Êu‡‡‡Jð p – ¡U‡‡‡MŁ√ w‡‡‡ Ë «—«d s‡‡‡ b¹bF « d‡‡‡¹dL² ÊUOJ « «c‡‡‡N —b « «b‡‡‡¹b×ð ÂU‡‡‡¹ô« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ Ë Âb‡‡‡N « Âb¼ —«d‡‡‡ W‡‡‡zU s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ ÊU‡‡‡OJ « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ WOMOD‡‡‡ K W‡‡‡OÐdŽ oI‡‡‡ýË ‰“U‡‡‡ML ‰u‡‡‡B× « Âb‡‡‡Ž W‡‡‡−×Ð U‡‡‡¼bŠË ”b‡‡‡I « ¨ «b‡‡‡Ð√ v‡‡‡DFð ô ¡U‡‡‡MÐ h‡‡‡Oš«dð v‡‡‡KŽ v‡‡‡KŽ UMÞu²‡‡‡ L « lO‡‡‡ÝuðË ¡U‡‡‡A½≈Ë b¹eL « ·d‡‡‡łË U¼dOžË ”bI « w‡‡‡{«—√ Ÿö‡‡‡² «Ë UŠU‡‡‡ L «Ë w‡‡‡{«—_« s‡‡‡ w‡‡‡² « U‡‡‡ ÝRL « ‚ö‡‡‡ž≈Ë —U−‡‡‡ý_« ”bI « ‚dý WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ K e dð v‡‡‡KŽ l‡‡‡ «u « d‡‡‡ _« W‡‡‡ÝUOÝ ÷d‡‡‡ Ë Æ lOL− «

‫ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬

j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w dðu² « œ«œ“« ULK

ÊU Ë wKOz«d‡‡‡Ýù« ÊU‡‡‡OJ « œUH²‡‡‡Ý« U‡‡‡LK

W¹dEM U‡‡‡I ËË ¨ ÁbF‡‡‡Ý »U³‡‡‡Ý√ s p – Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡ l‡‡‡OLł w‡‡‡ ÊS‡‡‡ …d‡‡‡ «RL « Ë√ bOH²‡‡‡ L « sŽ g‡‡‡² U‡‡‡OLOK ≈Ë U‡‡‡OÐdŽ W× sŽ «b‡‡‡OFÐ˨ qOz«d‡‡‡Ý≈ s‡‡‡Ž g‡‡‡² ·dF¹ ÊU‡‡‡OJ « «c¼ ÊS‡‡‡ t bŽ s‡‡‡ «c‡‡‡¼ ·ËdE « W‡‡‡ U s bOH²‡‡‡ ¹ n‡‡‡O U‡‡‡ ULð W‡‡‡O Ëb « X‡‡‡Ð«u¦ « v‡‡‡²ŠË «d‡‡‡OG²L «Ë U‡‡‡¼dOO−ðË U‡‡‡¼dOžË W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡OLOK ù«Ë V‡‡‡ÝUJ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡NK¹u×ðË t‡‡‡× UB U‡‡‡Lz«œ ÂuO «Ë ¨ Õ«u‡‡‡M UÐ ÊËd‡‡‡šü« w‡‡‡H²J¹ U‡‡‡LMOÐ wÐdF « w½«d¹ù« wJ¹d _« d‡‡‡ðu² « qþ w V¼Q² « U‡‡‡ł—œ v‡‡‡B √ l —Ë w‡‡‡−OK « V½Uł v ≈¨ »d× « ‰u³Þ ‚œË ÍdJ‡‡‡ F « W‡‡‡OMLO «Ë W‡‡‡O «dF «Ë W¹—u‡‡‡ « ŸU‡‡‡{Ë_« ÊuJð p – q q‡‡‡þ w ¨ U‡‡‡ uLŽ W‡‡‡OÐdF «Ë d¹dL² ULz«œ V‡‡‡ ½_« w¼ U‡‡‡ Ë_« p‡‡‡Kð qÐ UŠd²IL «Ë —UJ‡‡‡ _«Ë ȃd‡‡‡ « i‡‡‡FÐ Ê√ UN½Q‡‡‡ý s‡‡‡ w‡‡‡² « «—«d‡‡‡I « v‡‡‡²ŠË pKðË wKOz«d‡‡‡Ýù« ÊU‡‡‡OJ « `‡‡‡ UB Êu‡‡‡Jð UNE×K¹ ô b‡‡‡ w² « …d‡‡‡OGB « V‡‡‡ÝUJL « dI ‚öž≈Ë —U−‡‡‡ý_« iFÐ l‡‡‡DI b‡‡‡Š√ ¨ WOMOD‡‡‡ KH « © …œUO‡‡‡ «® «d‡‡‡I s‡‡‡

‫اﻟﺼﺮاع ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻹﺻﻼح‬ w wÐdF « sÞuK w‡‡‡ÝUO « Âö‡‡‡Ýù« ‰ušbÐ U½«c¹≈ ‘uOł s »Ëd‡‡‡×Ð XNÐuł b‡‡‡ Ë ¨ Y¹b× « d‡‡‡BF « 1811 ® dB w «Ë w‡‡‡KŽ bL× Ë WO½UL¦F « W‡‡‡ Ëb « ÆÆÆ© 1818 ≠ Õö ù« U d‡‡‡Š 19‡ « Êd‡‡‡I « ‰ö‡‡‡š d‡‡‡NþË UNMOÐ s‡‡‡ WO ö‡‡‡Ý≈Ë WOÐdŽ ‰Ëœ …b‡‡‡Ž w‡‡‡ W‡‡‡OM¹b « dOšË ¨ Ê«œu‡‡‡ « w W¹bNL «Ë ¨ UO³O w WO‡‡‡ÝuM « w w³ «uJ « s‡‡‡LŠd «b³ŽË ¨ f½uð w‡‡‡ U‡‡‡ýUÐ s¹b « w Áb³Ž b‡‡‡L× Ë w½UG _« s¹b « ‰U‡‡‡LłË ¨ U¹—u‡‡‡Ý ÆÆbMN « w‡‡‡ ÊUš bLŠ√Ë ¨ d‡‡‡B dBLÐ WOKOŽUL‡‡‡ÝùUÐ 1928 ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡Nþ U‡‡‡L

s‡‡‡ Š UN‡‡‡ ÝR W UŽeÐ sOLK‡‡‡ L « Ê«ušù« WŽULł U‡‡‡¹—u «œ— X‡‡‡½U ¨ © 1949 – 1906 ® U‡‡‡M³ « b¹ wKŽ U‡‡‡O dð w WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡ ö « ¡U‡‡‡N½≈ w‡‡‡KŽ s¹b « s‡‡‡OÐ qB Íc « 1923 ÂU‡‡‡Ž „—u‡‡‡ðUð√ ‰U‡‡‡L

ÆÆ W Ëb «Ë W‡‡‡OM¹œ W‡‡‡ Ëœ ÂU‡‡‡O d‡‡‡ UFL « a‡‡‡¹—U² « b‡‡‡ —Ë UOMO½ULŁ W‡‡‡¹UN½ w‡‡‡ ÊU²‡‡‡ U³ UÐ WOM‡‡‡Ý WO ö‡‡‡Ý≈ Ò ¡UO{ ‰«d‡‡‡M− « W‡‡‡ÝUzdÐ w{UL « Íœö‡‡‡OL « Êd‡‡‡I « WHzUD « s U‡‡‡N UO wKŽ UłU−²Š« bN‡‡‡ýË o× « WOM¹œ W Ëœ ÂU‡‡‡O rð p‡‡‡ c Ë ¨ WO½U²‡‡‡ U³ « WOFO‡‡‡A « wFO‡‡‡A « V¼cL UÐ V¼cL²ð ¨ 1978 ÂUŽ Ê«d¹≈ w‡‡‡ W¹¬ W UŽeÐ W¹d‡‡‡AŽ U‡‡‡MŁù« Ë√ w‡‡‡ U _« Ë√ Íd‡‡‡HF− « ÆÆ wMOL « t‡‡‡K « ¨WO‡‡‡ÝUO « ôU−L « w Ÿ«d‡‡‡B « «c¼ s‡‡‡L{Ë w{UL « Íœö‡‡‡OL « ÊdI « UOMOF³‡‡‡Ý ‰öš k‡‡‡Šö½ ¨ WOðUO u‡‡‡ « WO‡‡‡ —UL « W‡‡‡Ðd−² « —U‡‡‡ON½« q‡‡‡O³ ·dD²L « w‡‡‡ÝUO « —U‡‡‡ OK WK‡‡‡ýU Íd‡‡‡š√ W‡‡‡Ðd−ð …b‡‡‡Ž dL²‡‡‡Ý« w‡‡‡ÐuM− « s‡‡‡LO « w‡‡‡ WO‡‡‡ —UL « Ë√ 1990 ÂUŽ e−½√Ë ¨ U‡‡‡NOKŽ ¡UCI « r‡‡‡ðË ¨ «uM‡‡‡Ý ¨ wMLO « »u‡‡‡M− «Ë ‰UL‡‡‡A « lL−² W‡‡‡OMLO « …b‡‡‡Šu « ÍœUL « dO‡‡‡ H² «Ë WOMOMOK «Ë WO‡‡‡ —UL « s‡‡‡ W‡‡‡O Uš s‡‡‡Þu « l‡‡‡ r−‡‡‡ M¹ ôË V‡‡‡ÝUM²¹ô Íc‡‡‡ « a‡‡‡¹—U²K Æ w ö‡‡‡Ýù« Ë√ w‡‡‡ÐdF «

‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬

Íu‡‡‡I «Ë W‡‡‡L U× « UDK‡‡‡ « s‡‡‡ r‡‡‡NI× Íc‡‡‡ « r‡‡‡Nð«—bI w‡‡‡KŽ W‡‡‡ uÒ G²L «Ë W‡‡‡MLONL « W‡‡‡OŽUL²łô« WD «dI « U d‡‡‡Š s‡‡‡Ž —b‡‡‡ U‡‡‡ Ê√ Í√ ¨ „«c‡‡‡½¬ Z‡‡‡½e «Ë ¨ sO‡‡‡ýUA× « U‡‡‡ «d×½«Ë ¨ WO «d²‡‡‡ýô« «u{dFð Íc « ‰öG²‡‡‡Ýô« wKŽ «œ— ¡U‡‡‡ł ¨ W‡‡‡¹—dײ « r¼bN− WŽe²ML «Ë rNÐ W‡‡‡AÞU³ « «Ëœ_« fHMÐ t‡‡‡ ÆÆÆø° r‡‡‡N uIŠË WFO³Þ wKŽ n‡‡‡ýUJ « ÂUF « —UÞù« «c‡‡‡¼ s‡‡‡L{Ë ¨ WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡¹œUB² ô« U‡‡‡ öF « dOOG² « …b‡‡‡ÐUJ Ë Ÿ«d‡‡‡ ¡U œ ÊU¹d‡‡‡ ÍdO‡‡‡ H² «Ë w‡‡‡ « q‡‡‡I²M½ ¨ WO ö‡‡‡Ýù« U‡‡‡FL²−L « W‡‡‡ dŠ w‡‡‡ W¹dOOGð À«b‡‡‡Š√ …b‡‡‡Ž b d½ Y‡‡‡OŠ s‡‡‡¼«d « l‡‡‡ «u « ¨WO ö‡‡‡Ýù«Ë WOÐdF « UŠU‡‡‡ « UNðbN‡‡‡ý Ê√Ë o³‡‡‡Ý Ë√ ¨ sOO‡‡‡ÝUO « s‡‡‡OLO « Ë√ ¨ —U‡‡‡ O « s‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý ÆÆÆ j‡‡‡Ýu « Ë√ w‡‡‡M¹b « s‡‡‡OLO « 18‡ « ÊdI « bN‡‡‡ý ¨ wM¹b « s‡‡‡OLO « V½Uł s‡‡‡ Ë w‡‡‡ WO ö‡‡‡Ý≈ W‡‡‡OM¹œ W‡‡‡ Ëœ ‰Ë√ œö‡‡‡O Íœö‡‡‡OL « wM‡‡‡ « V¼cL « l³²ð W¹œuF‡‡‡ « w Y¹b× « dBF « Ò bL× p‡‡‡KL « s ö t‡‡‡F Ë ‚U‡‡‡¦O w‡‡‡ ¨ w‡‡‡K³M× « aO‡‡‡A «Ë ¨ W¹œuF‡‡‡ « W‡‡‡JKLL « f‡‡‡ÝR œuF‡‡‡Ý s‡‡‡Ð X½U Ë ¨ œö‡‡‡OLK 1774 ÂU‡‡‡Ž »U¼u « b‡‡‡³Ž b‡‡‡L×

ÆÆÆ UF³I «Ë ÍdJ‡‡‡ F « Íe‡‡‡ « ÊU‡‡‡LONł W‡‡‡ dŠ w‡‡‡ « U‡‡‡OM “ «b‡‡‡B « b‡‡‡² «Ë ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡³L u½ w‡‡‡JL « Âd‡‡‡× UÐ W×K‡‡‡ L « w‡‡‡³O²F « W‡‡‡ dD²L « U‡‡‡ŽUL− « —u‡‡‡Nþ w‡‡‡MF¹ ô√Ë Æ 1979 «b²Š«Ë —«dL²‡‡‡Ý« wKŽ W ôœ W‡‡‡OÐU¼—ùUÐ W‡‡‡ u uL « ¨qIF «Ë qIM « s‡‡‡OÐ Ë« b¹b− «Ë r‡‡‡¹bI « sOÐ Ÿ«d‡‡‡B « r U‡‡‡L Êü« b‡‡‡Š w‡‡‡ « r‡‡‡ ×ð r‡‡‡ U U³²‡‡‡ýô« Ê√Ë ÆÆÆø w ö‡‡‡Ýù« a‡‡‡¹—U² « n U‡‡‡Ý w r‡‡‡ ×ð kŠö½ Íu‡‡‡ _« dBF « v‡‡‡KŽ W‡‡‡ öÞù« b‡‡‡MŽË U d‡‡‡× « i‡‡‡FÐ ÃËd‡‡‡š bN‡‡‡AL « UŠU‡‡‡Ý w‡‡‡ V½Uł s W‡‡‡ Uš w‡‡‡M¹b « v‡‡‡×ML « «– W‡‡‡ dD²L « W‡‡‡OŽUL²ł« s‡‡‡O UCLÐ W‡‡‡¹œUML « W‡‡‡OMÞU³ « WFO‡‡‡A « sO‡‡‡ýUA× «Ë WD «dI « w‡‡‡² dŠ w‡‡‡MŽ√ ¨ W‡‡‡¹bzUIŽË ULN «b √ YO³¦² Õö‡‡‡ «Ë nMF « U² b ²‡‡‡Ý« sO²K « ÆÆÆ W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡Ołu u¹b¹_« U‡‡‡L¼—UJ √ d‡‡‡A½Ë UN²O dþË W‡‡‡O½U ¹—U² UÐ U¹œUM q‡‡‡zU ‰uI¹ b‡‡‡ Ë W‡‡‡D «dI « U‡‡‡Ý—UL ÊQ‡‡‡Ð «b‡‡‡ R ¨ UNÞËd‡‡‡ýË X½U ¨ W‡‡‡¹u b « Ãu‡‡‡½e «Ë ¨ ÊU²OFO‡‡‡A « sO‡‡‡ýUA× «Ë W‡‡‡O ¹—U² « U‡‡‡LNðUE×K U‡‡‡łU²½Ë U‡‡‡L¼dBF U‡‡‡ÝUJF½« ‰ö‡‡‡šù«Ë r‡‡‡KE « w‡‡‡KŽ «œ— p‡‡‡ c Ë ¨ WOD‡‡‡ÝËdI « ·U׳ù«Ë w½U‡‡‡ ½ù«Ë w‡‡‡ŽUL²łô« ‰b‡‡‡F « s‡‡‡¹“«uLÐ

WOC w tÐ bBI¹Ë ¨ ÕU‡‡‡C¹ù«Ë Õd‡‡‡A « s b¹eL « UO UJ‡‡‡ýù« v Ë√ s d‡‡‡³²Fð w² « —U‡‡‡O²šô«Ë d‡‡‡³− « w oLFð U‡‡‡ bMŽ ¨ Íd‡‡‡A³ « qIF « UN ÷dÒ ‡‡‡Fð w‡‡‡² « W Q‡‡‡ w¼Ë ¨ —UO²šô«Ë d‡‡‡³− « Ë√ W‡‡‡¹d× « W Q‡‡‡ ¡ULKŽË WH‡‡‡ÝöH « …dO‡‡‡ÝË d‡‡‡J s‡‡‡ «e‡‡‡OŠ Ò c‡‡‡š√ ÆÆrNðUBB ðË rNð«—UOð n‡‡‡K² wKŽ dJH «Ë s‡‡‡¹b « dŠ ÊU‡‡‡ ½ù« ÊuHB¹ s‡‡‡OOŁ«d² « Ê√ k‡‡‡Šö¹ «c‡‡‡J¼Ë ÆÆ t ULŽ√ v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡ t‡‡‡ Í√ © W‡‡‡¹—bI UÐ ® …œ«—ù« q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Ÿ«d‡‡‡B « s‡‡‡Ž U‡‡‡M¦¹b× œu‡‡‡F½Ë U d‡‡‡Š …b‡‡‡Ž w‡‡‡ d‡‡‡NEL²L « Õö‡‡‡ ù«Ë d‡‡‡OOG² « W Ëb « l‡‡‡ «u Ë qŠ«d n‡‡‡K² LÐ W‡‡‡OŽUL²ł«Ë W‡‡‡OM¹œ w‡‡‡ÝU³F « W‡‡‡HOK « l‡‡‡ …Ë—c‡‡‡ « Y‡‡‡OŠ ¨ WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡M×L «Ë © W‡‡‡¹œöO 833 – 786 ® Êu‡‡‡ QL « s U¼öð U Ë ¨ © ʬdI « oKš ® ‡Ð t u s‡‡‡Ž W‡‡‡LłUM « wHMŽ dOžË w‡‡‡HMŽ »cłË b‡‡‡ýË „—U‡‡‡F Ë U‡‡‡OHBð ¨b¹b− «Ë r¹bI « s‡‡‡OÐ Ë√ ¨ qIF «Ë qIM « Íb¹R s‡‡‡OÐ Íd UM s‡‡‡OÐ „—UFL « d UFL « d‡‡‡O³F² « V‡‡‡ Š Ë√ ÆÆWO½bL « W‡‡‡ Ëb « wF¹U‡‡‡A Ë ¨ W‡‡‡OM¹b « W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡K¹uD « ÊËd‡‡‡I « Ác‡‡‡¼ W‡‡‡KOÞ t‡‡‡½√ p‡‡‡ – w‡‡‡MF …UO× « WFO³Þ s‡‡‡Ž tðU¹u²× Ë bN‡‡‡AL « ÊS ¨ b‡‡‡ _« œ«b‡‡‡ł_« s‡‡‡OÐ WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡O UI¦ « dOOG² « ÕU‡‡‡¹— Ë√ ÍœU‡‡‡¹√ t‡‡‡O ≈ b‡‡‡²Lð r‡‡‡ ¨ œU‡‡‡HŠ_«Ë o‡‡‡³ÞË a‡‡‡ M² t‡‡‡½QÐ bN‡‡‡AL « n‡‡‡ u¹ Ê√ œUJ‡‡‡¹Ë ÆÆø° q‡‡‡ _« U{UH²½ô«Ë U d× « w `{«Ë qJAÐ “dÐ UL

Z‡‡‡½e «Ë sO‡‡‡ýUA× «Ë W‡‡‡D «dI « q‡‡‡¦ W‡‡‡OŽUL²łô« ‰uÒ ×²L «Ë XÐU¦ « sOÐ Ÿ«d‡‡‡B « Ë√ ¨ w‡‡‡ÝU³F « dBF UÐ dONA « Í—u‡‡‡ « dJHL «Ë dŽU‡‡‡A « UÝ«—œ V‡‡‡ Š p‡‡‡ c d‡‡‡NELðË ¨ ©f‡‡‡O½Ëœ√ ® bOF‡‡‡Ý b‡‡‡L× w‡‡‡KŽ W¹œuF‡‡‡ « W Ëb « ÂU‡‡‡O l‡‡‡ W‡‡‡¦¹b× « —u‡‡‡BF « w‡‡‡ UN‡‡‡ ÝR b‡‡‡NŽ ‰ö‡‡‡š 20‡‡‡‡ « Êd‡‡‡I « qN²‡‡‡ w‡‡‡ sOÐË tMOÐ „—U‡‡‡FL « w ¨ e¹eF « b‡‡‡³Ž pKL « Y‡‡‡ U¦ « sOLK‡‡‡ L « Ê«u‡‡‡šù« «u‡‡‡ O ® s‡‡‡O¹b−M « Ê«u‡‡‡šù« Æ © UM³ « s‡‡‡ Š f‡‡‡ÝRL « —U‡‡‡B½√ l ¨ b‡‡‡¹b− «Ë r‡‡‡¹bI « s‡‡‡OÐ Ÿ«d‡‡‡B « q‡‡‡ «uðË bL× aO‡‡‡A « œb‡‡‡A²L « ÍœuF‡‡‡ « w‡‡‡²HL « ÍËU‡‡‡² ¡«bð—« ÂdÒ Š Íc‡‡‡ « © ≠1969 1953 ® r‡‡‡O¼«dÐ≈ s‡‡‡Ð

…b‡‡‡ «d « w ö‡‡‡Ýù« À«d‡‡‡² « V‡‡‡² Àb‡‡‡×²ð ¨ …œb‡‡‡F²L « U‡‡‡NðUłdÒ FðË U‡‡‡NðUłuÒ LðË d‡‡‡OOG² « W‡‡‡ d× Ídł w‡‡‡Kš«œ w‡‡‡ŽUL²ł« w‡‡‡ UIŁ «b‡‡‡ ‰Ë√ Ê√ s‡‡‡Ž W Ëb « w w‡‡‡KIM « —UO² « Íd UM s‡‡‡OE U×L « s‡‡‡OÐ b‡‡‡³Ž Íu‡‡‡ _« W‡‡‡HOK « b‡‡‡NŽ w‡‡‡ ÊU ¨ WO ö‡‡‡Ýù« VIŽ © W¹œöO 705 ≠ 646 ® Ê«Ëd‡‡‡ s‡‡‡Ð p‡‡‡KL « W Ëb « “UNł w‡‡‡ …b¹bł «¡«dł≈Ë UŠö ≈ t‡‡‡OM³ð U¼d³²Ž« Vz«d{ ‰U‡‡‡šœSÐ W¹U³− « ÂUE½ U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ Ë ¨ ¨ —uŁQL « v‡‡‡KŽ U‡‡‡ÐöI½«Ë WŁbײ‡‡‡ ¨ Êu‡‡‡E U×L « Æ ÊËd¹ U‡‡‡L ÊuJ³¹ r‡‡‡NKFł Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« Ë√ œ«b² ô« ¨ wLK‡‡‡ « «bB « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ È—√Ë ¡«dÒ I « WHzUÞ l‡‡‡ ÀbŠ U d¼ułË f‡‡‡HM ¨ —«d‡‡‡J² « Íd³J « W‡‡‡M²H « w U‡‡‡Ž«dB « ‰ö‡‡‡š «Ë“dÐ s‡‡‡¹c « w ·ö²šô« qF ¨ Âö‡‡‡Ýù« w W‡‡‡OK¼√ »d‡‡‡Š ‰Ë√Ë tðUŠU‡‡‡ÝË t U− Ë Á“u‡‡‡ —Ë t‡‡‡ð«Ëœ√Ë Ÿ«d‡‡‡B « Ê«b‡‡‡O ÆÆ t²OM “Ë WO½uŁ«—U WM e WJzU‡‡‡ý ‰uÒ ×² «Ë dOOG² « WOC Ë WO‡‡‡ÝUO « ôU‡‡‡−L « XKL‡‡‡ý UNL‡‡‡ Š r‡‡‡²¹ r‡‡‡ W‡‡‡¹—«œù«Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡O UI¦ «Ë W‡‡‡¹œUB² ô«Ë «¡UCH UÐ b³²‡‡‡Ý« ¨ WOMI² «Ë W‡‡‡OLKF «Ë W‡‡‡¹uÐd² «Ë s d³²FðË w‡‡‡ÝU³F «Ë Íu‡‡‡ _« dBF « c‡‡‡M W‡‡‡OÐdF « wK UŠË »U‡‡‡²J « ÊU‡‡‡¼–_ ¡«dž≈ U‡‡‡Žu{uL « b‡‡‡ý√ UÐU−²‡‡‡Ý« w‡‡‡ ¨ n‡‡‡MF « Íd‡‡‡ UM Ë q‡‡‡Ð ¨ r‡‡‡KI « a¹—U² « W‡‡‡ dŠ s l{uL² « s‡‡‡Ž …d‡‡‡³F Ò q‡‡‡F œËœ—Ë ÆÆø° t‡‡‡Ł«bŠ√Ë W d× o «d w‡‡‡FO³D « „U³²‡‡‡ýô« «c¼ d‡‡‡¼uł W³ UDL « U‡‡‡FL²−L « W‡‡‡ U w‡‡‡ Âb‡‡‡I² «Ë ÷u‡‡‡NM « U‡‡‡ öF « W‡‡‡FO³D …¬d‡‡‡ Ë W‡‡‡OŽUL²łô« W‡‡‡ «bF UÐ Ê√ V‡‡‡−¹ ¨ WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡¹œUB² ô« o «u² «Ë W¹œbF² «Ë —«u‡‡‡× «Ë WOLK‡‡‡ « »«uŁ√ Íbðd¹ Æs²H « À—«u‡‡‡ V‡‡‡M−ðË Ÿu‡‡‡L− « W‡‡‡×KBL ¡ö‡‡‡Ž≈ r‡‡‡N Ë dO‡‡‡ Hð w‡‡‡ X‡‡‡½U t‡‡‡ðU öD½« W‡‡‡¹«bÐ V‡‡‡ Š s‡‡‡O¹—bI « l‡‡‡ ¨ WO½U‡‡‡ ½ù« W‡‡‡¹d× « W‡‡‡OC —UO²šô« W‡‡‡¹d×Ð s¹œUMLK wŁ«d² « n‡‡‡ u «Ë d‡‡‡O³F² « ¨b‡‡‡OŠu² «Ë ‰b‡‡‡F « q‡‡‡¼√ Ë√ W‡‡‡ e²FL «Ë√ ¨w½U‡‡‡ ½ù« ÆÆÂö‡‡‡Ýù« w‡‡‡ q‡‡‡IF « U‡‡‡¹«— w‡‡‡F «— l‡‡‡zöÞ VKD²¹ w‡‡‡Ł«d² « © Êu‡‡‡¹—bI « ® d‡‡‡O³Fð Ê√ Ëb‡‡‡³¹Ë


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 14‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 17‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪83 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫شاعر البيضاء‬

‫محمد الجويفي‬

‫عروس‬ ‫بالدي‬

‫ال ينجح أبدًا عزل الفن‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫عن تجربة تشكيلي أقصته السلطة وتوجه لإلبداع‬

‫ألـــوان ‪..‬‬

‫صالح قادربوه‬

‫ألتفــت هنــا إلــى جتربــة ذات‬ ‫إمكانيــات فنيــة قويــة‪ ،‬انخرطــت يف‬ ‫املشــهد الفنــي واألدبــي يف عصرهــا‬ ‫وشــعت‪ ،‬وتركت إرثا جديــرا بالتقدير‪،‬‬ ‫مؤثــرا وحقيقيــا متامــا‪ ،‬يجســد تلــك‬ ‫النزعــة الروســية العظيمــة يف األدب‬ ‫والفــن والــروح املتقــدة‪ ،‬ال ســيما وقــد‬ ‫كتــب شــعرا وألــف روايــة‪ ،‬إلــى جــوار‬ ‫كونــه رســاما فخمــا‪.‬‬

‫بوريــس غريغورييــف الــذي‬ ‫كان يف الظــل لفتــرة مــن الزمــن‬ ‫(بســبب شــك الثوريني الســوفييت‬ ‫فيــه مــا جعلهــم يزيلــون أعمالــه‬ ‫مــن املتاحــف ويســتبعدونها يف‬ ‫اإلرشــيف ويهجّرونــه حتــى)‬ ‫أثــرت لوحاتــه بحرفيتهــا‬ ‫ووصولهــا إلــى العمــق علــى‬ ‫صعيــدي التنفيــذ والتلقــي‬ ‫برغــم أنــه ظــل بعيــدا عــن دائــرة‬ ‫الضــوء إشــهاريا إلــى ‪،1989‬‬ ‫ولــد يف موســكو ‪( 1886‬تــويف‬ ‫‪ )1939‬ألب مصــريف وأم‬ ‫مهتمــة بالثقافــة‪ ،‬مــن وضعــن‬ ‫مختلفــن‬ ‫اجتماعيــن‬ ‫وحقلــي اهتمــام متباعديــن (بــرر الحقــا‬ ‫شــعور العزلــة يف نتاجــه)‪ ،‬وبعــد دراســته يف‬ ‫األكادمييــة العمليــة للعلــوم التجاريــة يف‬ ‫موســكو لبعــض الوقــت انتقــل إلــى مدرســة‬ ‫ستروغانوف للفنون والصناعة‪ ،‬كما درس يف‬ ‫األكادمييــة اإلمبراطوريــة للفنــون يف ســانت‬ ‫بطرســبرغ‪ .‬كان غريغورييــف يعــرض لوحاتــه‬ ‫يف البــدء كعضــو يف احتــاد االنطباعيــن‪ ،‬كمــا‬ ‫كان عضــوا يف حركــة عالــم الفــن‪ ،‬وهــو لصيــق‬ ‫باملبدعــن البوهيميــن املجايلــن لــه آنــذاك‪.‬‬ ‫يبــرز اهتمامــه بالريــف والقــرى الروســية‬ ‫القدميــة‪ ،‬اعتنــى بهــا ملهمــا يف لوحاتــه‪،‬‬ ‫ومشــيرا إلــى القــوة الكامنــة هنــاك‪ ،‬القــوة‬ ‫املخ ّلصــة‪ ،‬أو (جوهــر روســيا) كمــا يعبــر‬ ‫البعــض‪ ،‬لكنــه كذلــك انحــاز للفقــراء‬ ‫واملنبوذيــن يف أعمالهــن‪ ،‬وآلخريــن ليســو‬

‫علــى هــذا احلــال وحيــوات ليســت ضمــن‬ ‫هــذا القيــاس‪ ،‬وكذلــك احتفلــت لوحاتــه‬ ‫بالصياديــن وكبــار الســن والطبيعــة‪ ،‬عــزز‬ ‫ذلــك أســفاره‪ ،‬وحملــت أعمالــه التشــكيلية‬ ‫إلــى جــوار النزعــة االنطباعيــة إتقانــا تعبيريــا‬ ‫وانفتاحــا علــى مــدارس واجتاهــات عصــره‪،‬‬ ‫غيــر أنــه كان متفــردا ال ينتمــي حقيقــة إلــى‬ ‫تيــار أو مدرســة بشــكل حبســي‪ ،‬ومنفــردا‬ ‫لعوامــل املوهبــة اخلاصــة والبيئــة التــي عــاش‬ ‫بهــا طفــا واحتمــاالت نفســية ضاغطــة لكــن‬ ‫خال قــة‪.‬‬ ‫يتحقــق يف أعمــال الرســم التــي أجنزهــا‬ ‫تواصــل آســر بــن القــدرة علــى جتســيد‬ ‫احلالــة واســتقطاب املتلقــي؛ ذلــك أن‬ ‫الشــخصيات واملناظــر التــي تركهــا تســتند‬ ‫إلــى معرفــة شــفافة بالنفســيات –للنــاس‬

‫الذيــن أرشــدنا إليهــم علــى‬ ‫األقــل‪ -‬مســتعينا بتلــك‬ ‫املهــارة غيــر املخفيــة يف‬ ‫حتقيــق التــوازن املرعــب‬ ‫والفتــان بــن أشــخاص‬ ‫وأشــياء احليــاة الواقعيــة‬ ‫ونقــل الصميــم إلــى‬ ‫قلــب وروح الــذي يتقبــل‪،‬‬ ‫وأظــن إحاطتــه وممارســته‬ ‫وارتباطــه بــاألدب أضــاف‬ ‫كثيــرا إلمكانياتــه التــي ال‬ ‫ميكــن نكــران أن قــدرة الرســم‬ ‫الهائلــة كانــت قائدتهــا‬ ‫(هنــاك حتقــق لتصــورات عــن‬ ‫شــخصيات دوستويفســكية‬ ‫كمثــال يف رســومه)‪.‬‬ ‫لوحاتــه عــن بلــده مثــل‬ ‫(وجــه روســيا) بتنويعاتــه كانــت اســتيعابا‬ ‫أصيــا للجــذر‪ ،‬للمكمــن‪ ،‬مســتفيدا مــن‬ ‫تخفيــف الثقــل بإبــراز الفكــرة بشــكل بديــع‬ ‫عــن جوهــر أمتــه‪ ،‬وإمكانــات أرضهــا‪ ،‬وتعاضــد‬ ‫إنســانها وطبيعتهــا وطبائعهــا‪ ،‬بشــكل يعتقــد‬ ‫أنــه بســيط لكــن حــذق جــدا‪ ،‬ومتناغــم‪.‬‬ ‫ويف (وجــه العالــم) كان مخلصــا جلموحــه‬ ‫الســردي لكــن عبــر بورتريهــات مشــهدية‪،‬‬ ‫حتقــق تفاعــا مــع تفاصيــل الزمــن الــذي‬ ‫عاشــه والبارزيــن بــه مــن أمنــاط الفكــر‬ ‫والنــاس‪ ،‬مــع تدخــل مقبــول وجــذاب مــن‬ ‫احلــزم الفنــي‪ ،‬وتوازنــات اللــون والظــل‪.‬‬ ‫هنــا موضــع إشــارة ال حصــر‪ ،‬لكــن‬ ‫احلقيقــة أن تراثــه متنــوع وثــري وبديــع‪،‬‬

‫وتأثيــره يف البصــر والــروح والعقــل ذو طاقــة‬ ‫فلســفية وغنــى حكائــي ظاهــر‪ ،‬ومــن يرغــب يف‬ ‫االســتمتاع واالســتزادة املعرفيــة عليــه بقــراءة‬ ‫أعمالــه ال ملــرة واحــدة‪ ،‬فــكل عمــل مــن أعمالــه‬ ‫علــى حــدة هائــل‪ ،‬وإذا نظرنــا إلــى ســياقات‬ ‫التجربــة مبراحلهــا ونتاجهــا فمدهــش‪،‬‬ ‫وجديــر بالــدرس والنقــاش‪ ،‬فهــو جســد فــرادة‬ ‫الفــن بااللتصــاق مبشــروع عــن األمــة‪ ،‬فجــل‬ ‫أعمالــه ذات متانــة أصليــة وهويــة روســية‬ ‫صريحــة‪ ،‬ومــا أنــا هنــا إال دال علــى أمثــال‬ ‫هــؤالء‪ ،‬وناقــل ثانــوي إلخبــار آخريــن عــن‬ ‫مكامــن جمــال علــى اجلميــع ‪-‬مــن الفنانــن‬ ‫علــى األقــل‪ -‬قصدهــا واالحتفــال بهــا‬ ‫والتتلمــذ الضــروري علــى بدعتهــا الفريــدة‪.‬‬ ‫يتبقــى أن أعقــب بــأن حكايــة بوريــس‬ ‫غريغورييــف الشــخصية مــن بدايــة حــزن‬ ‫طفولــي مســتند إلــى ارتبــاط وثيــق مبكــر‬ ‫بالفــن وحتــى جناحــه بعــد ذلــك يف ترجمــة‬ ‫رؤاه املرتكــزة بشــكل الفــت علــى إحســاس راق‬ ‫وجيــاش قــد انطبعــت بالفعــل يف أعمالــه التــي‬ ‫باإلمــكان تتبعهــا بصريــا‪ ،‬ونبقــى بانتظــار‬ ‫اإلحاطــة بشــخصيته الفنيــة املتكاملــة يف‬ ‫مســاراتها املتنوعــة‪ ،‬لكــن ذات املنبــع الواحــد‪.‬‬

‫علي الصوت وقول وقول ‪..‬‬ ‫وأفخر بيها وعلى راسك‬ ‫حسب املنطق واألصول ‪ ..‬روح الكلمه هي‬ ‫إحساسك‬ ‫وأكتبها بالذهب اخلالص ‪..‬‬ ‫عاصمتنا طرابلس ‪.‬‬ ‫فيها احللم وهي نبراسك ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫قول طرابلسي قول وقول ‪..‬‬ ‫وامشي ع األرض بعرض وطول ‪..‬‬ ‫وطير مع نسمات صباح ‪..‬‬ ‫تالقي اخلير صباحك فيها‬ ‫والورد بعطره فواح ‪..‬‬ ‫وياما فيها وياما فيها ‪..‬‬ ‫هي روح بالدي وملتنا ‪..‬‬ ‫هي نهضتنا وهي فرحتنا ‪..‬‬ ‫هي للعالم منارتنا ‪..‬‬ ‫أفخر بيها وعلى راسك ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫قول طرابلسي نحبوها ‪..‬‬ ‫كلمه ليبية نقيموها ‪.‬‬ ‫فكر وحضاره وثقافه ‪..‬‬ ‫والسمحه فيها من غادي‬ ‫باللباقه والطافه ‪..‬‬ ‫هذي هي عروس بالدي‬ ‫اللي ترسم فيها بسمتنا ‪..‬‬ ‫اللي فيها ترفرف رايتنا ‪..‬‬ ‫على كلمة ليبي جمعتنا ‪..‬‬ ‫افخر بيها وعلى راسك‬

‫ريم البارودي قلقة من شكسبير‬ ‫بعــد غيابهــا عشــد ســنوات عــن الوقــوف علــى خشــبة املســرح أكــدت‬ ‫الفنانــة رمي البــارودى أن مســألة عودتهــا للمســرح مــرة أخــرى مــن خــال‬ ‫مســرحية «جــوازة مرتاحــة»‪ ‬كانــت صعبــة بالنســبة لهــا‪ ،‬خاصــة وأنهــا ابتعــدت‬ ‫طيلــة هــذه املــدة عــن آخــر عــرض لهــا وهــي مســرحية «زى الفــل» علــى مســرح‬ ‫البالــون عــام ‪ 2009‬ولذلــك عاشــت فــى حالــة توتــر وقلــق قبــل انطــاق‬ ‫العــرض األســبوع املاضــى‪.‬‬ ‫وأوضحــت رمي‬ ‫أن روايــة ترويــض‬ ‫النمــرة التــى تقــدم‬ ‫فــى املســرحية «جــوازة‬ ‫مرتاحــة» مــن أصعــب‬ ‫للكاتــب‬ ‫الروايــات‬ ‫شيكســبير‬ ‫ويليــام‬ ‫وقدمهــا علــى املســرح‬ ‫عمالقــة فــى عالــم‬ ‫الفــن‪ ،‬مضيفــة أنــه فــى‬ ‫اليــومم األول لعــرض‬ ‫علمــت‬ ‫املســرحية‬ ‫بــأن املســرح اكتملــت‬ ‫مقاعــده وذلــك زاد مــن‬ ‫التوتــر والقلــق عندهــا‪،‬‬ ‫ولكنــه زال مبجــرد‬ ‫بــدء العــرض أمــام‬ ‫ا جلمهــو ر ‪.‬‬ ‫مســرحية «جــوازة‬ ‫مرتاحــة» مــن تأليــف‬ ‫امللوانــي‪،‬‬ ‫أحمــد‬ ‫محمــد‬ ‫واخــراج‬ ‫جبــر‪ ،‬وهــو عــرض‬ ‫كوميــدى مســتوحى‬ ‫مــن مســرحيه ترويــض النمــره‬ ‫لويليــام شكســبير‪ ،‬وبطولــة رمي‬ ‫البــارودى وأحمــد صفــوت‬ ‫وهشــام اســماعيل ومنــة‬ ‫عرفــة وتعــرض ‪ 3‬أيــام‬ ‫فــى األســبوع وهــم‬ ‫االثنــن والثالثــاء‬ ‫واألربعــاء ومت اضافــة‬ ‫اخلميــس‬ ‫يــوم‬ ‫املاضــى‬ ‫االســبوع‬ ‫بســبب اإلقبــال علــى‬ ‫ا ملســر حية ‪.‬‬

‫فنان بنى له بيتا في النجم وعجز أن يكون له بيتا على األرض‬

‫المقيم الضروري بين عواصم العالم‬ ‫كلنــا نتذ ّكــر فتــى الشاشــة العربيــة «عمــر الشــريف» ونذكــر أدواره العامليــة واملميــزة لعــل‬ ‫الدكتــور «زيفاكــو» و «لورنــس العــرب» أبرزهــا وغيرهــا مــن األفــام العامليــة الذائعــة االصيت ‪،‬هذا‬ ‫الفنــان الــذي بنــى لــه بيتــا يف النجــم ‪،‬وعجــز أن يكــون لــه بيتــا علــى األرض ‪ ،‬املقيــم الضــروري‬ ‫بــن عواصــم العالــم حيــث تقاســمت فنادقهــا حقائبــه‪ ،‬ومــع ذلــك ظلــت «فاتــن حمامــة» املقيمــة‬ ‫األبديــة بــن جــدران ذلــك القلــب الــذي لــم يتعبــه طــول الســفر والترحــال‪.‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫لكــن «عمــر الشــريف» يبقــى الفنــان الــذي حقــق احللــم‬ ‫الــذي راود مخ ّيلــة الكثيــر مــن الفنانــن العــرب يف الوصــول‬ ‫إلــى النجوميــة العامليــة – تلــك اخللطــة الســحرية – الــذي‬ ‫عجــز الكثيــرون عــن حتقيقهــا وهــم بــن واقــع النجوميــة‬ ‫جتســد ذلــك احللــم‬ ‫العربيــة ‪،‬وانطالقهــم نحــو العامليــة حتــى ّ‬ ‫أخيــرا يف «عمــر الشــريف» وهــم يرونــه يحقــق جناحاتــه‬ ‫الكبيــرة‪ ،‬وكأنــه يرســم حلمهــم اخلــاص ‪ ..‬أمــا «عمــر الشــريف»‬ ‫بــكل بســاطته وعمــق الفنــان كان ُيــدرك مــا وصــل إليــه‬ ‫وكيــف ‪ ..‬لــم يدفعــه الغــرور‬ ‫يومــا ليتبجــح مــع كل الشــهرة‬ ‫التــي أهلتــه أن يكــون جنمــا‬ ‫عامليــا ‪ ،‬فيمــا لــم يســتطع غيــره‬ ‫الوصــول إليــه ‪ ..‬كان يقــول‬ ‫ببســاطته املعهــودة اختارونــي‬ ‫أوال ملالمحــي الشــرقية العميقــة‬ ‫التــي كانــت يف متنــاول بعــض‬ ‫األدوار يف األفــام التــي كانــوا‬ ‫ينتجونهــا وألنــي اجتهــدت يف‬

‫لطيفة ‪..‬‬

‫دعوتي للغناء في تونس ‪..‬‬ ‫نداء وطني يجب االستجابة له‬

‫اللغــات التــي كنــت أتقنهــا واتكلــم بهــا يف أفالمهــم ‪ ،‬بدليــل‬ ‫أنهــم اهملونــي بعــد ذلــك ‪ .‬كان «عمــر الشــريف» يقــول ذلــك‬ ‫بــكل بســاطته وبــدون اعطــاء اهميــة زائــدة ومــن جانــب آخــر‬ ‫كان يشــتكي أيضــا رغــم كل النجاحــات التــي حققهــا يف‬ ‫أفالمــه وأدواره مــع الكثيــر مــن جنــوم هوليــوود يف أدوار بطولــة‬ ‫مميــزة كان يشــتكي مــن ذلــك الــدفء واحلنــن اللذيــن كانــا‬ ‫يفتقدهمــا دائمــا بعيــدا هنــاك يقــول ‪ :‬كلمــا رجعــت للشــرق‬ ‫أشــعر بالــدفء وأتــزود لبــرد األيــام القادمــة يف الغــرب !‬ ‫«عمــر الشــريف» التــي ز ّودتــه العامليــة بخبــرة وحرفــة‬ ‫الفنــان الــذي حافــظ علــى طقوســه حتــى آخــر أيــام حياتــه‬ ‫يف أدوار جاهــد أن تكــون مختلفــة مــن «أيــوب» إلــى «املواطــن‬ ‫مصــري» و «األراجــوز» إلــى «حســن ومرقــص» بعــد عودتــه‬ ‫للســينما املصريــة الــذي انطلــق منهــا يف بدايــة اخلمســينيات‬ ‫بــأول أدواره يف فيلــم «صــراع يف الــوادي» «ليوســف شــاهني»‬ ‫مــع ســيدة الشاشــة «فاتــن حمامــة» لتبــدأ بعــد ذلــك سلســلة‬ ‫األفــام العربيــة الــذي بــرز مــن خاللهــا جنمــا عربيــا مبالمحــه‬ ‫الشــرقية ووســامته وأدواره املميــزة التــي علقــت يف ذاكــرة‬ ‫املشــاهد العربــي لتبــدأ رحلتــه الثانيــة إلــى العامليــة ‪.‬‬

‫‪ ‬أعلنــت الفنانــة التونســية لطيفــة خــال نــدوة‬ ‫صحفيــة علــى هامــش الــدورة ال ـ ‪ 55‬مــن مهرجــان‬ ‫قرطــاج الدولــي أنهــا التســتطيع رفــض أي نــداء‬ ‫لوطنهــا وأي مهرجــان أو جهــة تســتدعيني اســتجيب‬ ‫فــورا‪.‬‬ ‫لطيفــة خــال النــدوة اســتجابت لطلبــات‬ ‫الصحفيــن واقتراحاتهــم ألغانــي تتغنــى بهــا يف‬ ‫احلفــل‪ ،‬وأشــارت أنهــا اختــارت مجموعــة مــن األغانــي‬ ‫مــن ألبوماتهــا األربعــة فهــي لــم تقــف علــى املســرح‬ ‫الرومانــي بقرطــاج منــذ أكثــر مــن تســع ســنوات ‪.‬‬ ‫وأضافــت أيضــا ‪ :‬لــن احــرم جمهــوري مــن اغانــي‬ ‫التســعينات التــي عــادت لتحتــل مراتــب متقدمــة يف‬

‫مواقــع التواصــل االجتماعــي ويرددهــا اجلمهــور يف‬ ‫كل مــكان مثــل « حبــك هــادي»‪« ،‬بحــب يف غرامــك»‪،‬‬ ‫وغيرهــا هــذا إضافــة إلــى عــدد مــن االســتعراضات‬ ‫التونســية ووعــدت مبفاجأتــن لــم تكشــف عنهمــا‪.‬‬ ‫ترافــق «لطيفــة» يف عرضهــا هــذا الفرقــة الوطنيــة‬ ‫للموســيقى بقيــادة «محمــد األســود» الــذي حضــر‬ ‫بــدوره النــدوة الصحفيــة‪ ،‬وأشــادت بحرفيــة عــازيف‬ ‫هــذه الفرقــة وقالــت إن «محمــد األســود» رافقهــا‬ ‫كعــازف يف جميــع ســهراتها وتعتــز اليــوم بــأن يكــون هــو‬ ‫قائــد فرقتهــا‪ ..‬وعــن حصولهــا مؤخــرا علــى جائــزة‬ ‫«البيــاف» يف عيــد ميالدهــا العاشــر‪ ،‬قالــت «لطيفــة» إن‬ ‫للبنــان فضــل كبيــر عليهــا‪ ،‬واإلعــام اللبنانــي يحبهــا‬

‫ويعتبرهــا االبنــة املدللــة للبنــان‪ ،‬وعبــرت عــن اعتزازهــا‬ ‫باجلائــزة التــي أهدتهــا إلــى جمهورهــا القرطاجنــي‪،‬‬ ‫وقالــت «أمتنــى أن يكــون عرضــي علــى املســرح الرومانــي‬ ‫بقرطــاج ليلــة اجلمعــة ‪ 19‬يوليــو ‪ 2019‬ينــال‬ ‫اعجــاب جمهــوري ‪.‬‬ ‫وعــن حرمانهــا مــن الغنــاء يف قرطــاج ويف‬ ‫املهرجانــات التونســية قالــت « لطيفــة » إنهــا ال تعــرف‬ ‫مــن يعمــل علــى حرمانهــا مــن اجلمهــور التونســي‪،‬‬ ‫وأضافــت «أنــا ال أقمــع أي رأي و أشــكر كل مــن يحبنــي‬ ‫ويثــق يف إمكانياتــي وأكــدت أيضــا أنهــا فنانــة لهــا‬ ‫رصيدهــا ووجودهــا يف الوطــن العربــي وال رد لهــا ســوى‬ ‫بالعمــل‪ .‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

83 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ واﻟﻤﻀﻴﻒ‬

‫أﺳﺒﺎب ﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻓﺸﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻜــﺄس أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرب‬ ‰U‡‡Lł Íd‡‡z«e− « q‡‡ uð WH u‡‡‡‡‡‡‡‡K w‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡{UL UÐ X‡‡×M w‡‡² « W¹dׇ‡ « …—b‡‡‡‡‡‡‡I « d‡‡‡‡‡z«e− « vKŽ W‡‡ UML « V‡‡‡‡‡‡‡‡IK «

‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻮن‬ w‡‡ dz«e− « V‡‡ ²M u‡‡ d²× “d‡‡Ð√ `‡‡−½ vKŽË ¨Èu²‡‡ qC √ w‡‡ «Ëd‡‡NþË ¨W‡‡ uD³ « ¨w²O‡‡Ý d²‡‡ A½U r−½ “d× ÷U¹— rN‡‡Ý√— ƨͫd‡‡Ý W‡‡DKž r‡‡−½ ¨w‡‡ uGO ÊUOH‡‡ÝË U‡‡N u−½ Èu²‡‡ l‡‡ł«d² ¨d‡‡B U‡‡ √ Íc‡‡ « ¨Õö‡‡ b‡‡L× rN‡‡Ý√— v‡‡KŽË ¨«d‡‡O¦ ¨‰u‡‡ÐdHO w‡‡ o‡‡ Q²L « r‡‡−MK `³‡‡A d‡‡Nþ w‡‡ o‡‡Hš√ b‡‡I «d‡‡O¦ ‰ËU‡‡Š t‡‡½√ r‡‡ž—Ë d‡‡O¼ULł t‡‡OKŽ œu‡‡Fð Íc‡‡ « Á«u²‡‡ r‡‡¹bIð Æ“U‡‡²LL « Íe‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡ UÐ ‰u‡‡ÐdHO

Î U‡‡×{«Ë «b‡‡Ð Y‡‡OŠ ¨WIÐU‡‡ « ¡U‡‡Dš_« s‡‡ s‡‡ r‡‡KFð d‡‡z«e− « w‡‡ …d‡‡J « œU‡‡×ð« Ê√ t‡‡łuðË ¨s‡‡ « —U‡‡³ s‡‡OЗbL « s‡‡OOFð ¡U‡‡Dš√ tK−‡‡Ý q‡‡L×¹ Íc‡‡ « ¨w‡‡{ULKÐ »U‡‡A « u‡‡×½ ÆW‡‡¦¹bŠ W‡‡OKIFÐ …d‡‡O³ U‡‡ŠU−½ s‡‡OOFð —U‡‡²šU ¨Íd‡‡BL « V‡‡ ²ML « U‡‡ √ tHK‡‡Ý s‡‡Ž «d‡‡O¦ n‡‡K² ¹ r‡‡ Íc‡‡ « ¨Íd‡‡Ož√ Âb‡‡I « …d‡‡ s‡‡Ž b‡‡F²ÐU ¨d‡‡Ðu —u‡‡²JO¼ Î U‡‡LKŽ ¨d‡‡O¼UL−K «Ëb‡‡Ž `‡‡³ √Ë ¨W‡‡KOL− « Îö−‡‡Ý p‡‡KL¹ ô wJO‡‡ JL « »—b‡‡L « ÊQ‡‡Ð o³‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨W‡‡OMÞu « U‡‡³ ²ML « l‡‡ Îö‡ UŠ Æ2015 WM‡‡Ý ÊU‡‡ÐUO « l‡‡ q‡‡A Ë

o‡‡ðUŽ v‡‡KŽ X‡‡F{Ë w‡‡² « …d‡‡O³J « ◊u‡‡GC « q‡‡³Ið r‡‡ w‡‡² « ¨d‡‡O¼UL− « q‡‡³ s‡‡ ¨t‡‡O³Žô Êö‡‡Ž≈ W‡‡E× c‡‡M ¨s‡‡ U¦ « V‡‡IK « s‡‡ q‡‡ QÐ Î U‡IzUŽ qJ‡‡ý U‡‡L ¨W‡‡ uD³K d‡‡B W UC²‡‡Ý« d‡‡NELÐ ÊËd‡‡NE¹ r‡‡NKFłË s‡‡O³Žö « ÂU‡‡ √ ¡w‡‡Ý Í√ ÊËœ s‡‡ X‡‡Kšb ¨d‡‡z«e− « U‡‡ √ q‡‡¼Q² UÐ q‡‡A V‡‡ ²ML « Ê√ W‡‡ Uš ¨◊u‡‡G{ b‡‡FÐ√ U‡‡L ¨UO‡‡ÝË— ‰U‡‡¹b½uL w‡‡{UL « ÂU‡‡F « Æd‡‡C « s‡‡Ž `‡‡ýdL « W‡‡H

w‡‡ …œ—Ë bF³²‡‡Ý« v ≈ W‡‡ÐuIF « i‡‡Hš s‡‡KŽ√Ë œU‡‡Ž r‡‡Ł ¨ W‡‡¹«b³ « U‡‡L ¨j‡‡I U‡‡ŽuL−L « —Ëœ s‡‡ œUF³²‡‡Ýô« ÆÍdBL « —u‡‡NL− « s …d‡‡O³ «œU‡‡I²½« —U‡‡Ł√ r‡‡ ¨Íd‡‡BL « V‡‡ ²ML « f‡‡JŽ v‡‡KŽË öJ‡‡A W‡‡¹√ Íd‡‡z«e− « V‡‡ ²ML « t‡‡ł«u¹ q‡‡O¦L²Ð Êu‡‡³Žö « Âe‡‡² «Ë ¨WOB ‡‡ý ¡U‡‡− ¨W‡‡ uD³ « v‡‡KŽ e‡‡O d² «Ë ¨V‡‡ ²ML « U‡‡ODG² « ‰ö‡‡š ¨W‡‡OÐU−¹≈ —U‡‡³š_« V‡‡Kž√ Æ“¡«d‡‡×B « w‡‡Ð—U× ” V‡‡ ²ML W‡‡O öŽù«

r‡‡KF² « ¨d‡‡z«e− « ÕU‡‡−½ U‡‡ öŽ “d‡‡Ð√ s‡‡

s‡‡ «d‡‡O¦ Íd‡‡BL « V‡‡ ²ML « v‡‡½UŽ

‫اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء‬

‫اﻟﻀﻐﻮط‬

W‡‡ uDÐ V‡‡I q‡‡ UŠ Êu‡‡²KO U¼ f‡‡¹u ‰U «—UO‡‡ K 1 ôu‡‡ —u U U³‡‡ r‡‡ UF « Á“u‡‡HÐ t‡‡ UH²Š« b‡‡FÐ Áœö‡‡Ð d‡‡O¼UL− `‡‡¹bL « Èd‡‡³J « U‡‡O½UD¹dÐ …e‡‡zU−Ð w‡‡ÝUOI « ”œU‡‡ « ÂU‡‡ √ t‡‡ð—«b œb‡‡LO Ÿu³‡‡Ý_« «c‡‡¼ W‡‡¹«bÐ v‡‡ ≈ ”U‡‡ðuÐ Íd‡‡O² U ”bO‡‡Ýd w‡‡ t‡‡KO “ w‡‡ t‡‡ lÐU‡‡ « “u‡‡H « Î U‡‡II× ¨ W‡‡DI½ 39 w‡‡ 80 r‡‡ —Ë r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ U U³‡‡Ý …d‡‡AŽ «d‡‡ f‡‡Lš r‡‡ UF « q‡‡DÐ p‡‡KL¹Ë ÆÆtðdO‡‡ q‡‡BŠË ”U‡‡ðu³ 184 q‡‡ÐUI W‡‡DI½ 223 ÆÆWH Ÿd‡‡Ý√ o‡‡OI×ð b‡‡FÐ W‡‡O U{≈ W‡‡DI½ v‡‡KŽ e‡‡ dL « Í—«d‡‡O ozU‡‡Ý d‡‡OK u ‰—U‡‡ý q‡‡²Š«Ë Y‡‡ U¦ « ÊUO²‡‡ÝU³OÝ t‡‡KO “ «b‡‡D « b‡‡FÐ Y‡‡ U¦

ً ‫إﻳﻤﺒﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﻮاف ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

U‡‡ł«—bK U‡‡ ½d ‚U³‡‡Ý w‡‡ W‡‡¹œdH « …bOF‡‡ « t‡‡ðU¹d – s‡‡ b‡‡¹eL « w‡‡³L¹≈ q‡‡¹—«œ w‡‡I¹d √ »u‡‡M− « ·U‡‡{√ d‡‡AŽ ‚—U‡‡HРΫd‡‡šQ² Î U‡¦ UŁ p‡‡OMð«dð ÊU‡‡¹ wMO uK‡‡ « ¡U‡‡ł U‡‡LO ¨W‡‡¹UNM « w‡‡ t‡‡ uHð b‡‡FÐ WF‡‡ÝU² « W‡‡KŠdL UÐ Á“u‡‡HÐ W U‡‡ L b‡‡² « w‡‡² « W‡‡KŠdL « W‡‡¹UN½ w‡‡ ÂU‡‡F « V‡‡Oðd² « …—«b‡‡ v‡‡KŽ V‡‡OKO ô√ ÊU‡‡O uł w‡‡ ½dH « k‡‡ UŠË Ê«u‡‡Ł Æq U‡‡A ö ö‡‡Ð Âu‡‡OÐ V‡ V ‡IK « v‡‡KŽ s‡‡¹“—U³ « sO‡‡ UML « ŸU²L²‡‡Ý« l‡‡ d‡‡² uKO 170Æ5 w{UL « w‡‡ qŠ«dL « i‡‡FÐ w‡‡ X‡‡LłU¼ ΨÎU‡IŠ W‡‡KŠdL KŠdLÐ “u‡‡H « w‡‡MBIM¹ ÊU w‡‡ W³‡‡ M UД ∫ s‡‡OOH×B « w‡‡³L¹≈ m‡‡KÐ√Ë Æ“qO²‡‡ÝU³ « Âu¹ w‡‡ “u‡‡H « X‡‡IIŠ w‡‡M½√ q‡‡¼cL «Ë Î U‡‡LFH s‡‡ √ r‡‡ ¨ u‡‡MOÐ g‡‡Oð v‡‡KŽ ‚u‡‡H²K W‡‡¹UNM « w‡‡ …u‡‡I « „ö‡‡² UÐ bOF‡‡Ý U‡‡½√“ ∫ ·U‡‡{√Ë V‡‡Oðd² « —b‡‡B²¹ w‡‡I¹d « ‰Ë√ u‡u‡‡¼Ë ¨w‡‡³L¹≈ `‡‡³ √Ë ÆÆ”Êü« q‡‡¦ W‡‡K¹uÞ …d‡‡² c‡‡M dŽU‡‡AL UÐ w‡‡ÐË— c‡‡M U‡‡ ½d w‡‡ W‡‡KŠdLÐ KŠdL “u‡‡H¹ w‡‡I¹d « »u‡‡Mł ‰Ë√ ¨ÂU‡‡F « ÆÎU‡ UŽ 12 q‡‡³ d‡‡²½U¼

dÊÊ ± CÊÊ=7 R ­ ½? dÊÊ ÔRÊÊg±S ± DÊÊ ;: ± \ÊÊ ? ^ÊÊ: EÊÊ b2 ± dÊÊ4 C dÊÊgC<; ± cÊÊ ¯ aÊÊ9 ? Ò ÏCÊÊ M± ÑQÊÊ ÓRÊÊ ûÊÊ=1: ± ÔRÊÊ0: ± DÊÊ ;: ± `ÊÊ= Ò aÊÊ;= ´CÊÊ »C7 PÊÊ74 NÊÊ R: ± ÐC Э PÊÊ4 dÊÊ C ± »ÒPÊÊ ± `ÊÊ EÊÊ b2 ± Ã¹Ò ÔQÊÊ ±Ò CÊÊ< C »C Ì ÊÊ2 ¯ ^ÊÊ CÊÊ< RÊÊ639 ¼RÊÊ M± ^ÊÊ/ Ò RÊÊ1 ± \ÊÊ ? `ÊÊ= `ÊÊ=99 : ± `ÊÊ PÊÊ P4 ± лCÊÊ Ò FÊÊ Ê Ê4 ¹ dÊÊ ± ²CÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê M± «C0ÊÊ Ê Ê 7 ± ±bÊÊ ÒC Ò EÊÊ; ±R6 ± dÊÊ GÊÊ C ± Ô»CÊÊ Ê Ê 7 ± dÊÊ Ê gC<; ± bÊÊ «CÊÊ Ê Ê ÊR 0 ± d »CÊÊ Ê Ê Ê dÊÊ EÊÊ C;: ± `ÊÊ ÔRÊÊ0: ± DÊÊ ;: ± ´PÊÊ4 ­Ò _ÊÊ< »C ©dÊÊ7 R M± ½RÊÊ4 ± ±QÊÊ

DÊÊ Ê 9 ­ ZÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê: ­Ò dÊÊ »C Э « @ÊÊ « ± RÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê 0 ± ZÊÊ Ê Ê : ± bÊÊ Ê Ê Ê C2 ±± Ô»±¹ ± ÁC 1 ± `= `= ÌbÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê6 ±Ò dÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê8= 8 ±Ò 8 ±Ò PÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê 7 ± CÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê := dÊ dÊÊ;6 ± aÊÊ ÒR ûÊÊ=1: ± DÊ DÊÊ ;: ± ´ bÊÊ2 ± dÊÊ CÊÊ< ËRÊ ËRÊÊ dÊÊ ± FÊÊ C N ÊÊ/ RÊÊ< Ò E7 CÊÊ ± HÊÊ b ´CÊÊ0; »±¼ »±¼ ^ÊÊ2 E7 CÊÊ ´±RÊÊ Z Ê Z ÊÊ ÐC8ÊÊ ± ¼bÊÊ= ÔC8ÊÊ ZÊÊ b VÊÊ Ò ²C ÊÊ M± ÑQÊÊ _ÊÊ ­ ­ EÊÊ= R4 ± CÊÊ Ê Ê Ê Ê<Ê Ê Ê Ê ; RÊÊ/; RÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê R7 d ¤dÊÊ ´CÊÊ Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê Ê662 7 2 7

W‡‡ uDÐ w‡‡ W‡‡Fz«— UN² —U‡‡A U u‡‡ ²¹d²Ý «—u‡‡Ð—UÐ WOJO‡‡A² « X‡‡łuð V‡‡I tO‡‡ ¼ ÍË ≠u‡‡Ý UN²J¹d‡‡ý l‡‡ X‡‡ U½ U‡‡ bMŽ f‡‡M²K ÊËb‡‡K³L¹Ë ö‡‡O¹dÐUł W‡‡¹bMJ « v‡‡KŽ “u‡‡H « ¨w‡‡{UL « b‡‡Š_« «bO‡‡ « w‡‡łË“ Æ4≠6Ë 2≠6 W‡‡−O²MÐ u‡‡Að ÊU‡‡H¹ W‡‡OMOB «Ë wJ‡‡ ËdЫœ U u‡‡ ²¹d²Ý X b‡‡Ý√ ‰U‡‡łd « Íœd‡‡ w‡‡zUN½ w‡‡ …d‡‡O¦ W‡‡Nł«u b‡‡FÐË —U‡‡B²½UÐ U‡‡ UML « s‡‡ sOŽu³‡‡Ý√ v‡‡KŽ —U²‡‡ « W‡‡O½«u¹U² « U‡‡N²KO “Ë ÆqN‡‡Ý q‡‡³ w‡‡ e‡‡ UO Ë UM¹dO‡‡Ý ÂU‡‡ √ d‡‡ š w‡‡² « U u‡‡ ²¹d²Ý X‡‡ U Ë n‡‡ u U‡‡LK b‡‡łuð ô w‡‡N ≈ U‡‡¹“ ∫ «bO‡‡ « Íœd‡‡ U‡‡ UM w‡‡zUN½ Ɣ͗uF‡‡ý s‡‡J U‡‡ ULð ÊU‡‡²HK² ÊU²OB ‡‡ý s‡‡×½“ WOJO‡‡A² « W‡‡³Žö « X‡‡ U Ë n‡‡K² qJ‡‡AÐ ◊u‡‡GC « l‡‡ q‡‡ UF² « w‡‡ U‡‡M q `‡‡−Mð w‡‡ «bO‡‡ « V‡‡IKÐ w‡‡łË“ U‡‡NÐ “u‡‡H¹ w‡‡² « v‡‡ Ë_« …d‡‡L « U‡‡N½√ d‡‡ c¹ ”u‡‡MO Ë UM¹dO‡‡Ý Z‡‡¹u²ð c‡‡M W‡‡ŽuL− Í√ …—U‡‡ š ÊËb‡‡Ð ÊËb‡‡K³L¹Ë UÎ ‡ UŽ 33 d‡‡LF « s‡‡ W‡‡G U³ « U u‡‡ ²¹d²Ý Ê√ U‡‡L ¨2009 w‡‡ e‡‡ UO Ë ‰Ë_ ÊËb‡‡K³L¹Ë w‡‡ w‡‡zUNM « q‡‡³ —Ëb‡‡ « v‡‡ ≈ q‡‡Bð W‡‡³Žô d‡‡³ √ X‡‡×³ √ Æw‡‡{UL « f‡‡OL « Âu‡‡¹ UM¹dO‡‡Ý ÂU‡‡ √ d‡‡ š U‡‡ bMŽ …d‡‡ w‡‡ð«ËdJ «Ë ÊU‡‡Að U‡‡AOðô w‡‡½«u¹U² « o‡‡IŠ ¨j‡‡K² L « w‡‡łËe « Èb‡‡ Ë uJMÐU²‡‡ÝË√ U‡‡MOK¹≈ W‡‡OHðö « v‡‡KŽ U‡‡L¼—UB²½UÐ V‡‡IK « Z‡‡¹œËœ ÊU‡‡H¹≈ W‡‡−O²MÐ U‡‡ UŽ 42 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « bO²‡‡ýbMO d‡‡ÐË— Íb¹u‡‡ «Ë Æ3≠6Ë 2≠6

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺘﻌﻄﺶ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة‬ t‡‡²³ž— s‡‡Ž d‡‡¹bL « u‡‡OM¹—u t‡‡¹“uł w‡‡ UGðd³ « »—b‡‡L « »d‡‡Ž√ d‡‡E²M¹ t‡‡½√ Îö‡‡zU ¨V‡‡¹—b² « ‰U‡‡− v‡‡ ≈ WF¹d‡‡ « …œu‡‡FK ÝUML o‡‡¹dH « d‡‡ uð d‡‡³B « ⁄—U‡‡HÐ v‡‡ ≈ t‡‡Žułd V‡‡ÝUML « ÆV‡‡FKL « V‡‡½Uł 6 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « u‡‡OM¹—u j‡‡³ðd¹ ôË ¨Î U‡ UŽ 56 d²‡‡ A½U V‡‡¹—bð s‡‡ t‡‡² U ≈ c‡‡M œU‡‡½ Í√ l‡‡ —u‡‡¼bð b‡‡FÐ w‡‡ w‡‡{UL « d³L‡‡ ¹œ w‡‡ b‡‡²¹U½u¹ s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ t‡‡² öŽ d‡‡ðuðË o‡‡¹dH « Z‡‡zU²½ w‡‡ ½dH « r‡‡N r‡‡N² bI w‡‡ Ë ¨o‡‡¹dH « Âu‡‡−½ ÆU‡‡³łuÐ ‰u‡‡Ð ‚d‡‡H o³‡‡Ý o³‡‡Ý_« w‡‡MH « d‡‡¹bL « i‡‡ —Ë w‡‡ UD¹ù« Êö‡‡O d‡‡²½≈Ë w‡‡ UGðd³ « u‡‡ð—uÐ UO ‡‡Ý U‡‡{ {dŽ w½U³‡‡Ýù« b‡‡¹—b ‰U‡‡¹—Ë wMO d²‡‡Ý wMO d²‡‡Ý≈ t‡‡OMł Êu‡‡OK 88 W‡‡LOIÐ W‡‡¹b½√ b‡‡Š_ W‡‡OMH « …œU‡‡OI « w‡‡ u² d‡‡³ √ t‡‡½QÐ Î U‡ LKŽ ¨w‡‡MOB « Í—Ëb‡‡ « a‡‡¹— w‡‡ »—b‡‡ ÁU‡‡IK²¹ ÷d‡‡Ž a‡‡¹—Uð ÆÂb‡‡I « …d‡‡ t‡‡½ t‡‡½≈ u‡‡OM¹—u ‰U‡‡ Ê√Ë o³‡‡ÝË V V‡‡¹—b² « v‡‡ ≈ …œu‡‡F « w‡‡ q‡‡ Q¹ t‡t‡‡MJ ¨Âd‡‡BML « u‡‡O½u¹ w‡‡ bb‡‡ t‡‡½≈ s‡‡O× « p‡‡ – c‡‡M ‰U‡‡ WW‡‡OMH « WO ËR‡‡ L « w‡‡ uð q‡‡CH¹ dd‡‡¹«d³ w‡‡ Ë ¨w‡‡MÞË V‡‡ ²ML tt‡‡½√ u‡‡OM¹—u n‡‡A w‡‡{UL « qqLF « W‡‡K «uLÐ Î U‡ UL²¼« Íb‡‡³¹ ss‡‡ q w‡‡ V‡‡¹—b² « W‡‡MN w‡‡ ¨“ ¨“U‡‡²LL « w‡‡ ½dH « Í—Ëb‡‡ « ¨“ ¨“U‡‡²LL « w‡‡½UL _« Í—Ëb‡‡ «Ë ww‡‡ UGðd³K o³‡‡ ¹ r‡‡ Y‡‡OŠ ÆU‡‡LNM Í√ w‡‡ q‡‡LF «

٥

‫زوﺟﻲ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻤﺨﺘﻠﻂ‬ ‫ﻳﺴﺪﻻ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ وﻳﻤﺒﻠﺪون‬

١ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﻔﻮرﻣﻮﻻ‬ ¨ ‰u‡‡Ð œ— ozU‡‡Ý sÐU²‡‡Ýd f‡‡ U l‡‡ q‡‡²O e‡‡ dL « v‡‡ ≈ q‡‡ Ë ÊU Íc‡‡ « ¨q‡‡²O d‡‡D{«Ë ¨16 e‡‡ dL « w‡‡ ‚U³‡‡ « v‡‡N½√ t‡‡MJ Y‡‡ U¦ « ÕU‡‡M− « d‡‡OOG² W‡‡½UO W‡‡H u Ÿu‡‡C K d‡‡AŽ W‡‡OM “ W‡‡ÐuIŽ v‡‡KŽ q‡‡BŠË w‡‡ U _« ÆÀœU‡‡Š w‡‡ t³³‡‡ ð b‡‡FÐ Ê«u‡‡Ł Êu‡‡ Mł l‡‡ W‡‡KÐUI w‡‡ Êu‡‡²KO U¼ ‰U‡‡ Ë ¡U‡‡N²½« b‡‡FÐ 2009 r‡‡ UF « q‡‡DÐ Êu‡‡ðUÐ Íd‡‡ Èb‡‡ s‡‡Ž d‡‡O³F² « s‡‡JL¹ ô” ∫ ‚U³‡‡ « s‡‡ b‡‡¹bF « X‡‡¹√—” ∫ ·U‡‡{√Ë ÆÆ“Âu‡‡O « w‡‡M½√ b‡‡I²Ž«Ë ¨W‡‡H q w‡‡ U‡‡O½UD¹dÐ Âö‡‡Ž√ dF‡‡ý√ …d‡‡ q w‡‡ s‡‡J ¨p‡‡ – œU²ŽQ‡‡Ý Æ”v‡‡ Ë_« …d‡‡L « U‡‡N½√

—u‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡NE «Ë V‡‡ ²ML « d‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡NELÐ e‡‡ —Ë ¨W‡‡ uD³ « w‡‡ Èu‡‡ _« W‡‡ŽuL− o‡‡‡‡‡‡‡‡‡Kš v‡‡KŽ Ϋd‡‡O¦ s‡‡OÐd²GL « s‡‡O³Žö « Ãe‡‡Lð W‡‡ ½U−² «u‡‡ł r‡‡NMOÐ o‡‡KšË ¨s‡‡OOK×L « s‡‡O³Žö «Ë ÆW‡‡OIOI× « …u‡‡š_«Ë W‡‡H _« s‡‡ w‡‡{ULKÐ `‡‡−½ b‡‡I ¨U‡‡OJO²Jð U‡‡ √ W‡‡O u−¼ W‡‡I¹dDÐ …«—U‡‡³ q w‡‡ ‰u‡‡šb UÐ j‡‡š v‡‡KŽ p‡‡ c œU‡‡L²Žô« l‡‡ ¨WK‡‡ KÝ Âu‡‡−N « s‡‡OÐ ¡U c‡‡Ð Ê“«u‡‡O ¨V‡‡K w‡‡ŽU œ U‡‡OI¹d √ U‡‡³ ²M l‡‡OLł ÷Ëd‡‡¹Ë ¨ŸU‡‡ b «Ë ÆU‡‡NNł«Ë U NNł«Ë w‡‡² « ² « r‡‡¼UH² « w‡‡ Íd‡‡Ož√ q‡‡A ¨t‡‡²OŠU½ s‡‡ Ë …b‡‡OFÐ W U‡‡ v‡‡KŽ «b‡‡ÐË ¨s‡‡O³Žö « l‡‡ Èu²‡‡ L « v‡‡KŽ U‡‡ž«d U —U‡‡ð ¨Âu‡‡−M « s‡‡ V‡‡ ²M d‡‡NþË Î U‡ OM q‡‡A U‡‡L ¨wB ‡‡A « q‡‡¹e¼ Èu²‡‡ Ë X‡‡¼UÐ qJ‡‡AÐ W‡‡MŽ«dH « Î U‡O u−¼ l‡‡MI¹ r‡‡K ¨W‡‡ uD³ « U‡‡¹—U³ ‰«u‡‡Þ ÆÎU‡‡OŽU œ ôË ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط‬ W‡‡ uD³ « ‰ö‡‡š Íd‡‡BL « V‡‡ ²ML « q‡‡šœ U‡‡ UNð« U‡‡¼“dÐ√ ¨`‡‡zUCH « s‡‡ W‡‡ «ËbÐ ¨…œ—Ë Ëd‡‡LŽ X‡‡IŠô w‡‡ M− « ‘d‡‡×² UÐ Íc‡‡ « ¨Íd‡‡BL « œU‡‡×ðô« s‡‡ n‡‡F{ U‡‡NKÐU

1440 ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬14 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﻛﺎﺳﻴـــــــــــــــــــــــــــــﺎس ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻠﻄـﺎﻗﻢ‬ ‫اﻹداريﻟﺒـــــــــــــــــــــــــــــﻮرﺗﻮ‬ ”UO‡‡ÝU dJ¹≈ t‡‡Ý—UŠ s‡‡OOFð w‡‡ UGðd³ « u‡‡ð—uÐ s‡‡KŽ√ W‡‡Ý—UL s‡‡Ž t‡‡H uðË o‡‡¹dHK Í—«œù« r‡‡ UD « s‡‡L{ U‡‡ ULð Î v‡‡ UF²¹ v‡‡²Š ¨q‡‡³IL « r‡‡ÝuL « Âb‡‡I « …d‡‡ Æ…d‡‡Oš_« W‡‡O×B « t²KJ‡‡A s‡‡ U‡‡×¹dBð ÍœU‡‡MK wL‡‡Ýd « l‡‡ uL « q‡‡I½Ë ∫U‡‡NO ‰U‡‡ ”UO‡‡ÝUJ

‫ﺣﺎدث ﻳﺮﺳﻞ دي ﻣﺎرﻛﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ vH‡‡A² v‡‡ ≈ w‡‡ —U Íœ Ë—b½U‡‡ O √ w‡‡ UD¹ù« oÐU‡‡ ²L « q‡‡I½ ‚U³‡‡Ý s WF‡‡ÝU² « WKŠdL « U‡‡¹«bÐ w‡‡ d‡‡O³ «b‡‡D « ÀœU‡‡Š b‡‡FÐ Æw‡‡{UL « b‡‡Š_« Âu‡‡¹ U‡‡ł«—bK U‡‡ ½d w‡‡ w‡‡ —U Íœ q‡‡šœ ” ∫ ÊU‡‡OÐ w‡‡ w‡‡ÝÆwÝÆwÝ t‡‡I¹d ‰U‡‡ Ë w‡‡ o‡‡OLŽ Õd‡‡−Ð V‡‡O √ b‡‡I ¨ÀœU‡‡× « b‡‡FÐ W‡‡ Uð w‡‡ŽË W‡‡ UŠ ÊU Ê≈ b‡‡¹b×ðË ’u‡‡×H Ÿu‡‡C K vH‡‡A² v‡‡ ≈ q‡‡I½Ë t‡‡łu « Æ“—u‡‡ s‡‡ w‡‡½UF¹ b‡‡FÐ ÀœU‡‡×K ¨U‡‡ UŽ 33 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « ¨w‡‡ —U Íœ ÷d‡‡FðË s‡‡ d‡‡² uKO 170Æ5 b‡‡²Lð w‡‡² « W‡‡KŠdL UÐ «d‡‡² uKO W‡‡O½ULŁ ÆÊU‡‡O²¹≈ X½U‡‡Ý UO½U³‡‡Ý≈ ‚U³‡‡Ý w‡‡ q‡‡Š«d Àö‡‡¦Ð e‡‡zUH « ë—b‡‡ « l‡‡CšË vH‡‡A² LK t‡‡KI½ q‡‡³ ‚U³‡‡ « w‡‡ w‡‡³D « o‡‡¹dH « s‡‡ U UF‡‡Ýù Æ·UF‡‡Ý≈ …—UO‡‡ Ð

Ê√ u‡‡¼Ë ¨…œU‡‡Ž t‡‡KF √ X‡‡M U‡‡LŽ U‡‡HÎ K² UξO‡‡ý qF Q‡‡Ý s‡‡OÐ ‰U‡‡Bð« ¡«d‡‡ł≈ ‰ËUŠQ‡‡Ý ¨V‡‡FKL « ÷—√ v‡‡KŽ Êu‡‡ √ r‡‡ÝuL « w ÍœU‡‡M « f‡‡Oz— w‡‡F Àb‡‡×ð ¨ÍœU‡‡M «Ë o‡‡¹dH « Ê√ b‡‡¹d¹ t‡‡½√ w‡‡½d³š√Ë w‡‡H u Àb‡‡Š U‡‡ bMŽ w‡‡{UL « t½_ ¨»U³‡‡A « W‡‡ UšË s‡‡O³Žö « s‡‡ »d‡‡I UÐ r‡‡NF v‡‡IÐ√ Æ” «d‡‡OOG² « s‡‡ d‡‡O¦J « „U‡‡M¼ ÊuJO‡‡Ý W‡‡¹«bÐ w‡‡ s‡‡JL¹ U‡‡ q‡‡C QÐ ÂU‡‡OIK bF²‡‡ MÝ“ ∫l‡‡ÐUðË s‡‡J Ë q‡‡LF « s‡‡ lOÐU‡‡Ý√ …b‡‡Ž q‡‡FH UÐ U‡‡M¹b ¨r‡‡ÝuL « WOL‡‡Ýd « U‡‡¹—U³LK ÊU‡‡OI³² ÊUŽu³‡‡Ý√ „U‡‡M¼ ‰«e‡‡¹ ô sJL²½ v‡‡²Š l‡‡z«— r‡‡ÝuLÐ U‡‡FOLł l‡‡²L²½ Ê√ v‡‡MLð√ ¨v‡‡ Ë_« Î w‡‡ U‡‡ q‡‡C QÐ ÂU‡‡OI «Ë ”ËR‡‡J «Ë W‡‡ uD³ UÐ “u‡‡H « s‡‡ Æ”U‡‡ÐË—Ë√ «d‡‡Oš√ t‡‡I¹d U‡‡³¹—b² œU‡‡Ž ”UO‡‡ÝU ÊU Ë Î W‡‡JŽu t‡‡{dFð b‡‡FÐ ¨…b‡‡OFÐ dN‡‡ý√ c‡‡M v‡‡ Ë_« …d‡‡LK …d‡‡ ‰e‡‡²F¹ Ê√ U‡‡¼dŁ≈ v‡‡KŽ ÊËb‡‡¹bF « —u‡‡BðË ¨W‡‡O×

ÆwzUN½ qJAÐ ÂbI « o‡‡¹d l‡‡ «b‡Î ‡IŽ p‡‡KL¹ ”UO‡‡ÝU Ê√ d‡‡ c UÐ d‡‡¹bł Æ2020≠2019 q³IL « rÝuL « wN²M¹ uð—uÐ


‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW.ALSABAAH.LY

83 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳـﺎﺿﺔ‬

1440 ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬14 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ اﻣﺤﻤﺪ اﺑﺮﻫﻴﻢ‬/ ‫وﻣﻀﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫اﻟﻜﺮة اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ …d‡‡JÐ ·d‡‡F¹ U‡‡ Ë√ ¨ WO‡‡ÝUL « Âb‡‡I « …d‡‡J U‡‡M³ ²M Ÿd‡‡ý s‡‡L{ Íd‡‡z«e− « V‡‡ ²ML « ¡U‡‡IK œ«bF²‡‡Ýô« w‡‡ ôU‡‡B « w‡‡MÞu « »—b‡‡L « ·«d‡‡ý≈ X‡‡×ð W‡‡OI¹d ù« U‡‡OHB² « s‡‡¹eOL²L « s‡‡OЗbL « b‡‡Š√ u‡‡¼Ë ”U‡‡FM « j‡‡ÝU³ «b³Ž s‡‡ b‡‡Š«Ë Íd‡‡z«e− « V‡‡ ²ML « b‡‡F¹Ë ¨ W‡‡³FK « Ác‡‡¼ w‡‡

…—U‡‡NL UÐ Áu‡‡³Žô “U‡‡²L¹ Y‡‡OŠ …b‡‡O− « W‡‡OI¹d ù« U‡‡³ ²ML « Âb‡‡I « …d‡‡ w‡‡ W‡‡ÐuKDL « ¡UO‡‡ý_« s‡‡ w‡‡¼Ë ¨ W‡‡¹œdH « Æ WO‡‡ÝUL «

‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬ ‫إﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻟﻘــﺮار اﻟﺴﻬـﻞ‬ œU‡‡×ð« W‡‡¹Ë«e « Ác‡‡¼ Ê«u‡‡MŽ Êu‡‡J¹ Ê√ s‡‡JL¹ ÊU Ë√ ¨ f‡‡KЫdÞ À«b‡‡Š« ¡«—Ë w‡‡H² ¹ …d‡‡J « —U‡‡³²Ž« v‡‡KŽ b‡‡z«u Âu‡‡ b‡‡MŽ Âu‡‡ V‡‡zUB Ê«u‡‡MŽ s‡‡ d‡‡¦ √ q‡‡L²×¹ W‡‡¹Ë«e « Ÿu‡‡{u Ê« ¡U‡‡G « s‡‡Ž «d‡‡šR …d‡‡J « œU‡‡×ð« s‡‡KŽ√ Y‡‡OŠ¨ c‡‡ ð« b‡‡ Ë ¨ WM‡‡ « Ác‡‡N “U‡‡²LL « Í—Ëb‡‡ « Í—Ëb‡‡ « Í—Ëœ Ê« —«d‡‡I « «c‡‡¼ …d‡‡J « œU‡‡×ð« w‡‡ n‡‡ u²¹ b‡‡ Ë X‡‡¹dHŽ n‡‡ v‡‡KŽ “U‡‡²LL « Ác‡‡ ð« Íc‡‡ « —«d‡‡I « b‡‡FÐ W‡‡ Uš W‡‡E× W‡‡¹√ WM¹bL «Ë wK×¹u‡‡ « …«—U³ ÊQ‡‡AÐ …d‡‡J « œU‡‡×ð« t‡‡OKŽ wK×¹u‡‡ « ÍœU‡‡½ ÍdO‡‡ ÷«d‡‡²Ž«Ë W‡‡M¹bL « …«—U‡‡³ ‰U‡‡OŠ r‡‡N uI×Ð Êu‡‡³ UD Áb‡‡ √ U‡‡ u‡‡¼Ë ¨ f‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼ô« …«—U‡‡³ Ë s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡ tO ËR‡‡ d‡‡³Ž wK×¹u‡‡ « ÍœU‡‡½ «dðU‡‡Ý f‡‡KЫdÞ À«b‡‡Š√ p‡‡ cÐ Êu‡‡J² W³‡‡ÝUM q U‡‡A s‡‡ …d‡‡J « œU‡‡×ð« c‡‡IMO t‡‡² Ë w‡‡ ¡U‡‡ł s‡‡ Ë ¨ Í—Ëb‡‡ UÐ n‡‡BFK W‡‡O U X‡‡½U …b‡‡Ž t‡‡½« Í√ ¨ t‡‡O t‡‡ H½ b−O‡‡Ý ÊU d‡‡O³ Ãd‡‡Š q‡‡ √ v‡‡KŽ t‡‡ H½ s‡‡Ž U‡‡þUHŠ Í—Ëb‡‡ UÐ v‡‡×{ lOÐU‡‡Ýô« ÂœU‡‡ w‡‡ q‡‡C √ —u‡‡ ô« Êu‡‡Jð Ê√ Í—Ëb‡‡ « r‡‡OEMð …d‡‡J « œU‡‡×ð« lOD²‡‡ ¹ U‡‡¼bMŽË w‡‡¼ r‡‡EM «Ë `‡‡z«uK « Êu‡‡JðË …b‡‡¹bł W‡‡¹ƒdÐ Æ—u‡‡ ô« q w‡‡ q‡‡BOH « …d‡‡J « œU‡‡×ð« Âu‡‡ √ U‡‡ —b‡‡IÐ w‡‡M½« W‡‡IOI× «Ë ö‡‡¼U−² Í—Ëb‡‡ « ¡U‡‡G « —«d‡‡ –U‡‡ ð« v‡‡KŽ ‰«u‡‡ √ s‡‡ t‡‡²IH½√ U‡‡ Ë W‡‡¹b½ô« U‡‡O×Cð —c‡‡F « t‡‡ b‡‡ł√ w‡‡M½S œu‡‡IŽ s‡‡ t‡‡² dÐ√ U‡‡ Ë Èu‡‡ √ W‡‡¹b½ô« W‡‡KŠd g‡‡OF½ U‡‡M “ô Y‡‡OŠ ¨ V‡‡ÞUš√ w‡‡M½« dO‡‡ý√ j‡‡I ¨ …d‡‡J « œU‡‡×ð« s‡‡ Ê_ ’U ‡‡ýQ f‡‡O Ë r‡‡ − …d‡‡J « œU‡‡×ð« œU‡‡×ð« ÊU u‡‡ v‡‡²Š c ²O‡‡Ý ÊU —«d‡‡I « «c‡‡¼ ·Ëd‡‡E « Y‡‡OŠ ¨ s‡‡¹dš« ’U ‡‡ý√ s‡‡ …d‡‡J « Æ UN‡‡ H½ ÷d‡‡Hð w‡‡² « w‡‡¼

‫ﺑـــﺎب اﻻﺣـــﺘﺮاف ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮاﻋﻴـــﻪ‬

: ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﺎر ﻓﻲ رﻗﺪاﻟﻴﻦ‬ WD‡‡A½ô« q‡‡Fł U‡‡ W‡‡ ËdFL « WD‡‡A½ô«

s‡‡L{ w‡‡¼ l‡‡zöD « ÍœU‡‡MÐ U‡‡ŽU³ð ÂU‡‡Ið w‡‡² « W‡‡O{U¹d « U‡‡ ÝRL « s‡‡ ÍœU‡‡M « «c‡‡¼ w‡‡ W‡‡ UFH « WL¼U‡‡ L UÐ Æ W‡‡O{U¹d «

W‡‡ÐuKDL « …œU‡‡Žô« r‡‡²ð r‡‡Ł ‰U‡‡IM « d‡‡³Ž W½UF²‡‡Ýô« w‡‡ U‡‡M×−½ b‡‡ Ë ¨ u‡‡¹bOH « d‡‡³Ž w‡‡² « UO UJ‡‡ýô« s‡‡ œb‡‡Ž w‡‡ —U‡‡H UÐ Æ U‡‡¹—U³L « i‡‡FÐ X‡‡³ŠU

U‡‡O UŠ W‡‡ UIL « W‡‡ uD³ « Ê√ v‡‡ « dO‡‡A½

Í—u‡‡OF « bO‡‡ « ‰U‡‡ Ë ¨ W‡‡IDML UÐ W‡‡ðU½“ ‰ö‡‡š s‡‡ W‡‡¹«b³ « w‡‡ r‡‡ð o‡‡O³D² « Ê« v‡‡ « …œu‡‡F « r‡‡²¹Ë …d‡‡OG …d‡‡zUDÐ d‡‡¹uB² « ¨u¹bOH « d‡‡³Ž …œU‡‡Žô« ‰ö‡‡š s‡‡ U‡‡DIK « d‡‡¹uB² « ‰ö‡‡š s‡‡ d‡‡¹uB² « Êô« r‡‡²¹Ë

ÍœU‡‡½ f‡‡Oz— Í—u‡‡OF « b‡‡L× bO‡‡ « b‡‡ √ U‡‡N ÊU W‡‡IDML « Ê√ s‡‡O «b dÐ l‡‡zöD « p‡‡ –Ë —U‡‡H « W‡‡OMIð o‡‡O³Dð w‡‡ o³‡‡ « W‡‡ UIL « Âb‡‡I « …d‡‡ W‡‡ uDÐ ‰ö‡‡š s‡‡ q‡‡zU³ s‡‡ U‡‡I¹d d‡‡AŽ w‡‡MŁ« W —U‡‡ALÐ

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‬ W‡‡¹b½_« s‡‡ d‡‡O¦ X‡‡ðUÐ X‡‡G UÐ b‡‡ U‡‡N½QÐ W‡‡FM²I œu‡‡IF « «d‡‡Ð≈Ë ·d‡‡B « w‡‡

s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ W‡‡O UO « ‰«u‡‡ √ U‡‡NHK U‡‡L s‡‡O³Žô« W‡‡¹√ o‡‡OI×ð ÊËœ W‡‡KzUÞ Æ d‡‡ cð …b‡‡zU

q‡‡š«œ ÁU‡‡−ð« „U‡‡M¼ Êü« s‡‡OMIð u‡‡×½ W‡‡¹b½_« i‡‡FÐ nI‡‡Ý ‰ö‡‡š s‡‡ œu‡‡IF « w‡‡² « W‡‡¹b½_« q‡‡¼U q‡‡I¦¹ ô d‡‡O¦JÐ q‡‡I¦ U‡‡NM d‡‡O¦ U‡‡Ð Æ Êu‡‡¹b « s‡‡

sOK−‡‡ L « s‡‡O³Žö « s‡‡ œb‡‡FÐ WJ‡‡ L² W‡‡¹b½_« b‡‡Fð r‡‡ ·«d‡‡²Š« v‡‡KŽ U‡‡N{«d²Ž« Âb‡‡Ž ‰ö‡‡š s‡‡ p‡‡ –Ë ¨ U‡‡N¹b W‡‡¹dBL « ‚d‡‡H « i‡‡FÐ v‡‡ ≈ r‡‡N ULC½«Ë U‡‡NO³Žô s‡‡ œb‡‡Ž «b‡‡ u b‡‡F¹ r‡‡ ·«d‡‡²Šô« »U‡‡Ð Ê√ w‡‡MF¹ «c‡‡¼ ¨ WO‡‡ ½u² «Ë rNK³I²‡‡ Ë r‡‡N× UB s‡‡Ž Êu‡‡¦×³¹ s‡‡¹c « s‡‡OO{U¹d « ÂU‡‡ √ Æ v‡‡ Ëô« W‡‡³ðdL « w‡‡

‫اﻟﻨﺼﺮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫روﻣﺎ واﻟﺘﺮﺑﻲ ﻳﻐﺎدران اﻻﺗﺤﺎد‬ ×U‡‡ « w‡‡ ·«d‡‡²Šô« W‡‡Ðd−ð —«d‡‡Jð U‡‡ Ë— r U‡‡Ý r‡‡łUNL « —d‡‡ wðö‡‡ L « r U‡‡Ý Ë√ U‡‡ Ë— W‡‡NłË ¨ ‚«d‡‡F « w‡‡ WIÐU‡‡Ý W‡‡Ðd−ð b‡‡FÐ ¨ œËb‡‡× « ”d‡‡Š o‡‡¹d W‡‡ öž ÍbðdO‡‡Ý Y‡‡OŠ d‡‡B …d‡‡L « Ác‡‡¼ W‡‡×łU½ W‡‡Ðd−ð b‡‡FÐ o‡‡¹dH « f‡‡H½ v‡‡ « w‡‡Ðd² « Ëb‡‡Š« r‡‡C½« U‡‡L w{UL « ÂU‡‡F « ‰öš UO³O ”QJ‡‡Ð “u‡‡H UÐ X‡‡KK œU‡‡×ðô« ÍœU‡‡½ l‡‡ Æ d‡‡HB s‡‡O bNÐ ‰ö‡‡N « ÂU‡‡ √ V‡‡IK UÐ œU‡‡×ðô« Ãu‡‡ð U‡‡ bMŽ

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺳــﺎﻻ‬ p‡‡ –Ë ¨ W‡‡OÐdGL « ôU‡‡Ý W‡‡M¹bLÐ ÂU‡‡IL « w‡‡³¹—b² « ÁdJ‡‡ F ‰ö‡‡š s‡‡ t‡‡ðU³¹—bð Âb‡‡I « …d‡‡J ‰Ë_« U‡‡M³ ²M q‡‡ «u¹ Æs‡‡OOK×LK U‡‡OI¹d « W‡‡ uD U‡‡OHBð s‡‡L{ w‡‡ ½u² « V‡‡ ²ML « l‡‡ Í—U‡‡³²K «œ«bF²‡‡Ý« U‡‡L V‡‡ ²ML « l‡‡ WIÐU‡‡Ý W‡‡¹d−ð U‡‡N w‡‡² « d‡‡ UMF « s‡‡ œb‡‡Ž vŽb²‡‡Ý« b‡‡ W‡‡− «b « ‰ö‡‡ł V‡‡ ²ML « »—b‡‡ ÊU Ë ¨ U¼ƒUŽb²‡‡Ý« r‡‡²¹ r‡‡ …“—U‡‡Ð ¡UL‡‡Ý√ „U‡‡M¼ ÊU‡‡ …d‡‡ q w‡‡ ‰U‡‡× « u‡‡¼ U‡‡L Ë ¨ …b‡‡¹b− « d‡‡ UMF « i‡‡FÐ vŽb²‡‡Ý« Æ W‡‡ «eŽ v‡‡ dL « ”—U‡‡Š ‰«u‡‡M v‡‡KŽ U¼ƒUŽb²‡‡Ý« r‡‡ð U‡‡N d l‡‡ „—U‡‡Að r‡‡ ¡UL‡‡Ý√ „U‡‡M¼ q‡‡ÐUIL « w‡‡ Ë v‡‡²Š Íœ«b‡‡Žô« dJ‡‡ FL «c‡‡¼ s‡‡L{ W‡‡¹œË U‡‡¹—U³ W‡‡ŁöŁ U‡‡M³ ²M Íd‡‡−¹ s‡‡BBBB √ l‡‡ u²L « s‡‡ Ë «c‡‡¼ Æ s‡‡O³Žö « qJ‡‡ w‡‡MH «Ë w‡‡½b³ « œ«b‡‡Žô« Èu²‡‡ s‡‡ b‡‡ Q² « »—b‡‡LK vM‡‡ ²¹

‫رﺑــﺎﻋﻴـــﺔ اﻷﺳـــﻮد‬ ‰U‡‡−L « w‡‡ W‡‡ ËdFL « W‡‡O{U¹d « UOB ‡‡A « s‡‡ œu‡‡Ý_« w‡‡KŽ Î U «b¼Ë Ϋ“—UÐ Î U³Žô ÊU œu‡‡Ý_« ¨ Âb‡‡I « …d‡‡ b‡‡¹b×ðË ¨ w‡‡{U¹d « V‡‡ ²ML «Ë f‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼ô« l‡‡ X‡‡ ô qJ‡‡A¹ o‡‡ QðË ¨ …d‡‡DH UÐ w‡‡ `‡‡−½Ë V‡‡¹—b² « ‰U‡‡− v‡‡ ≈ ‰u‡‡×ð r‡‡Ł ¨ UOMOF³‡‡ « w‡‡

“U‡‡²LL « Í—Ëb‡‡ « v‡‡ ≈ W‡‡O½U¦ « W‡‡ł—b « s‡‡ j‡‡A « o‡‡¹dH œu‡‡FB « W‡‡¹—«œ≈ …¡U‡‡H d‡‡Nþ√Ë W‡‡¹b−Ð œu‡‡Ý_« q‡‡LŽ …—«œù« ‰U‡‡− w‡‡ Ë ¨ s‡‡ Ë√ Âb‡‡I « …d‡‡J ÂU‡‡F « œU‡‡×ðôUÐ UIÐU‡‡ L « W‡‡M−KÐ ¡«u‡‡Ý W¹—«œù« …d‡‡³ « qJ‡‡A¹ t‡‡½√ U‡‡L ¨ U‡‡³ ²ML « œ«b‡‡Ž≈ W‡‡M− ‰ö‡‡š d‡‡¹bL « W‡‡LN v‡‡ u²¹ ÊU U‡‡ bMŽ ¡«u‡‡Ý f‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼_« ÍœU‡‡M Ê√ U‡‡L ¨ ÍœU‡‡M « f‡‡Oz— V‡‡zU½ W‡‡LN w‡‡ Êü« Ë√ Íc‡‡OHM² « ‰ö‡‡š s‡‡ W‡‡O{U¹d « W‡‡ÐU²J « w‡‡ X‡‡ ô qJ‡‡AÐË r¼U‡‡ ¹ œu‡‡Ý_« WÐd−ð V‡‡ŠU q‡‡ł— d‡‡E½ W‡‡NłË q‡‡¦Lð W‡‡³zU d‡‡E½ W‡‡NłË Õd‡‡Þ …—«œù«Ë V‡‡¹—b² «Ë V‡‡FK « W‡‡OŽUЗ w‡‡ œU‡‡ł√ b‡‡ œu‡‡Ý_« Ê≈ Í√ ¨ Æ W‡‡O{U¹d « W‡‡ÐU²J «Ë

‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ دوري‬ ‫اﻟـﺴـﻠـــﺔ واﻟـﻴـــﺪ؟‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺤﻈـﻮظ‬ tFCðU …œUŽ YOŠ ÿu‡‡‡E×L « ÂbI « …dJ V ²ML « VI w‡‡‡ ½u² « V ²ML « vKŽ o³D½ Ê√ s‡‡‡JLL « s‡‡‡ WOI¹d ù« U‡‡‡OHB² « w p – ÊU ¡«u‡‡‡Ý q¼Q²K U‡‡‡Šu²H t U √ »U‡‡‡³ « ÊuJ¹ WKN‡‡‡Ý WŽuL− w‡‡‡ W‡‡‡ŽdI « “ö¹ U U‡‡‡Lz«œ k× « Ê√ b‡‡‡ R¹ m «œ qO œ X‡‡‡½U …d‡‡‡Oš_« W‡‡‡OI¹d ù« U‡‡‡OzUNM «Ë r‡‡‡ UF « ”Q U‡‡‡OHBð Ë√ Æ lMIL « ¡«œ_« Âb‡‡‡I¹ t½√ s r‡‡‡žd UÐ ÁœöÐ w …d‡‡‡O³ WO öŽ≈ W UNÐ v‡‡‡E×¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ ½u² « V‡‡‡ ²ML «

‰U‡‡OŠ X‡‡LB « ÊU‡‡ e²K¹ WK‡‡ « …d‡‡ Ë b‡‡O « …d‡‡ «œU‡‡×ð« ‰«“ô s‡‡O³Žö «Ë W‡‡¹b½_« q‡‡Fł U‡‡ u‡‡¼Ë ¨ W‡‡³F q w‡‡ Í—Ëb‡‡ « d‡‡OB ÊQ‡‡AÐ «—«d‡‡ s‡‡ s‡‡¹œU×ðô« s‡‡Ž —bBO‡‡Ý U‡‡ s‡‡Ž V‡‡ dð w‡‡

Æ s‡‡O¹—Ëb « d‡‡OB Í—Ëb‡‡ « W‡‡D× b‡‡MŽ n‡‡ uð b‡‡ WK‡‡ « …d‡‡ Í—Ëœ Ê√ v‡‡ ≈ dO‡‡A½ Í“U‡‡GM³Ð w‡‡K¼_«Ë ÃËd‡‡L « ‚d‡‡ t‡‡ X‡‡K¼Qð Íc‡‡ «Ë w‡‡Ý«b « Æ „u‡‡ dO «Ë f‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼_«Ë œU‡‡×ðô«Ë d‡‡BM «Ë bO « …d Í—Ëœ s bFÐ v Ë_« WKŠdL « qL²Jð r ULO

w‡‡ U‡‡O³O w‡‡ r‡‡O √ Í—Ëœ d‡‡š¬ V‡‡IKÐ d‡‡šPÐ Ãu‡‡²L « Âb‡‡I « …d‡‡J d‡‡BM « o‡‡¹d Ÿd‡‡ý b‡‡¹d¹ w‡‡K×L « b‡‡OFB « v‡‡KF ¨ W‡‡K³IL « W‡‡O Ëb «Ë W‡‡OK×L « U‡‡ «e² ö œ«bF²‡‡Ýô« U‡‡Lz«œ vF‡‡ ¹ w‡‡I¹d ù« b‡‡OFB « v‡‡KŽË ¨ »U‡‡I ô« v‡‡KŽ U‡‡Lz«œ U‡‡O UM q‡‡E¹ Ê√ d‡‡BM « Æ t‡‡³F W‡‡KŽ b‡‡ Rð W‡‡×łU½ W —U‡‡A qO−‡‡ ²

: ‫ﻧﻔﻮز ﺻﻐﺎرﴽ وﻧﺨﺴﺮ ﻛﺒﺎرﴽ‬ ‫ ﻣﻮاﻫﺒﻨﺎ ﺗﺘﺄﻟﻖ‬.. ‫ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ إﻟﻰ ﺗﻴﺮاﻣﻮ‬ ‰Ëœ s‡‡ U‡‡Nz«dE½ v‡‡ ≈ ‚u‡‡H²ðË WO‡‡ ½dH « W‡‡LBF « w‡‡ o‡‡ Q²ð Âb‡‡I « …d‡‡J …—«Ë“ r‡‡Ž«dÐ W‡‡O UD¹ù« u‡‡ «dOð V‡‡Žö w‡‡ Êu‡‡I Q²¹ b‡‡O « …d‡‡J qF‡‡AL « r‡‡Ž«dÐË ¨ «b‡‡M q‡‡¦ Èd‡‡š√ Æ b‡‡O « …d‡‡J w‡‡L UF « ÊU‡‡łdNL « s‡‡L{ V‡‡¼«uL « Ác‡‡¼ Ê√Ë ¨ »U‡‡F ô« v²‡‡ý w‡‡ V‡‡¼«uL « U‡‡N d‡‡ u²¹ U‡‡O³O Ê√ b‡‡ R¹ o‡‡ Q² « «c‡‡¼ Z‡‡ «d³ « v‡‡ « d‡‡I²H½ U‡‡M½« U‡‡Lz«œ WKJ‡‡AL « v‡‡I³ð s‡‡J ¨ Ÿ«b‡‡Ðô«Ë o‡‡ Q² « v‡‡KŽ …—œU‡‡ Æ U‡‡N²³¼u s‡‡Ž d‡‡O³F² « s‡‡ U‡‡NMJL¹ U‡‡LÐ U‡‡NKIBðË W‡‡³¼uL « Ác‡‡¼ —u‡‡Dð w‡‡² « j‡‡D «Ë dO‡‡ ¹ U‡‡LO ¨ …œb‡‡× W‡‡KŠd b‡‡MŽ n u²O‡‡Ý U‡‡M³¼«u ‚u‡‡Hð Ê√ U‡‡M¼ k‡‡ŠöL « U‡‡²¼Ë ¨ rN²‡‡ UM UMF‡‡ÝuÐ Êu‡‡J¹ s‡‡ Ë U‡‡MOKŽ Êu‡‡ uH²¹ Y‡‡O×Ð q‡‡C ô« v‡‡ « ÊËd‡‡šô« U‡‡¼cHM¹ q‡‡LŽ j‡‡Dš ‰ö‡‡š s‡‡ U¼«u²‡‡ LÐ —u‡‡D² «Ë V‡‡¼«uL « q‡‡I W Q‡‡ v‡‡ « œu‡‡F½ Æ q‡‡FH UÐ t‡‡ « ÃU‡‡²×½ X‡‡ u‡‡¼Ë Ê Êu‡‡B²

‫ﺷﻜﺮا ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ r‡‡¹bIð v‡‡KŽ W‡‡O{U¹d « U‡‡O³O …U‡‡M X‡‡ dŠ œUL²Žô« ‰ö‡‡š s‡‡ U‡‡NOFÐU²L W‡‡MJLL « W‡‡ b « ¨…d‡‡O³J « U‡‡NðUŠuLÞË W‡‡KOKI « U‡‡NðUO½UJ « v‡‡KŽ X‡‡FÐUð W‡‡O{U¹d « U‡‡O³O u‡‡¹œ«— ‰ö‡‡š s‡‡ Ë …U‡‡MI « W‡‡ uD³ «Ë UJ‡‡¹d √ U‡‡Ðu W‡‡ uDÐ d‡‡O³ ’d‡‡×ÐË »u‡‡×B ŸuL‡‡ q‡‡I½ ‰ö‡‡š s‡‡ W‡‡OI¹d ô« …U‡‡MI « w‡‡KK× q‡‡³ s‡‡ w‡‡F «ËË s‡‡O — q‡‡OKײРq‡‡O e «Ë …b‡‡OLŠ b‡‡L× Âd‡‡C L « ‰«u‡‡M v‡‡KŽ q ‰ËU‡‡Š s‡‡OIKF ‰ö‡‡š s‡‡ Ë ¨ `‡‡ U b‡‡OŠË b‡‡ŽUI²L « w‡‡ Ëb « r‡‡J× «Ë œö‡‡O dO‡‡AÐ Æ U‡‡¹—U³L « À«b‡‡Š√ g‡‡OF¹ v‡‡²Š lL²‡‡ LK …—u‡‡B « V‡‡¹dIð r‡‡NM qJ‡‡ d‡‡ýU³ w‡‡zd q‡‡I½ „U‡‡M¼ Êu‡‡J¹ Ê√ v‡‡ML²½ U‡‡M Ê≈Ë b‡‡N− « «c‡‡¼ v‡‡KŽ U‡‡MðUMI «dJ‡‡ý Æ d‡‡š« Í√— —UJ‡‡²Šö s‡‡J ¨ U‡‡¹—U³L «

‫ﻗﺮﻳﻤﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ÂbI « …d‡‡J ÂUF « œU‡‡×ðôUÐ bŽU‡‡ L « ÂU‡‡F « s‡‡O _« …b‡‡OL¹d b‡‡L× ”b‡‡MNL « b‡‡ł«u²¹ WFL− « r‡‡²² ð w‡‡² « W‡‡OI¹d ù« W‡‡ uD³ « U‡‡OzUN½ W‡‡FÐU² q‡‡ł_ ÂU‡‡¹ô« Ác‡‡¼ …d‡‡¼UI « w‡‡

s‡‡ Í—«œ≈ q‡‡ł— …b‡‡OL¹d ¨ ‰UGM‡‡ « l‡‡ d‡‡z«e− « lL−²‡‡Ý w‡‡² « …«—U‡‡³L « ‰ö‡‡š s‡‡ …d‡‡J w‡‡I¹d ô« œU‡‡×ðôUÐ U‡‡³ «d t‡‡½u V‡‡½Uł v‡‡ « ¨ …¡U‡‡HJ UÐ U‡‡N œuN‡‡AL « «d‡‡³ « Æ Âb‡‡I «

‫ﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻄ‬ ‫ــﺔ‬

W uD³ « UOzUN½ lÐU²½ YOŠ ¨ r QÐ …dJ WOI¹d ô« vKŽ rz«b « VzUG « UM׳ √ Æ UOzUNM «


!‫ ﻛﻴـﻒ ؟‬..‫أرﺳﻞ أب إﻳــﺮاﻧﻲ اﺑﻨﺘﻪ ﻟﻠﺠﻨــﺔ‬

‫اﻷﺧﻴﺮة‬

Æ“Êu‡‡LKF² tðd‡‡Ý√ œ«d‡‡ √ r‡‡EF Ë ¨W‡‡OL¹œU √ s‡‡ w‡‡½U− « Ê√ v‡‡KŽ ¡U‡‡³½√ Àb‡‡×²ðË «c‡‡¼ d‡‡L « »d‡‡ýË «—b‡‡ L « v‡‡KŽ s‡‡OM bL « V‡‡KG²ð «—b‡‡ L « Ê√ Ëb‡‡³¹ U‡‡ v‡‡KŽË ÆÆU‡‡L¼dOžË «œUN‡‡A « v‡‡KŽ

WWW. ALSABAAH.LY

٨٣ ‫اﻟﻌــﺪد‬

W‡‡³Žd q‡‡² W‡‡OC Ê≈ ¨t‡‡ u o‡‡OIײ « w‡‡{U «uM‡‡Ý l³‡‡Ý d‡‡LF « s‡‡ m‡‡K³ð W‡‡KHD X‡‡KBŠ ÆÆW‡‡M− « v‡‡ ≈ UN U‡‡Ý—≈ W‡‡F¹—cÐ U‡‡¼b «Ë q‡‡³ s‡‡ q‡‡IF « rOK‡‡Ý q‡‡ðUI «ò ∫ö‡‡zU w‡‡{UI « ·U‡‡{√Ë …œUN‡‡ý q‡‡L×¹Ë W‡‡ ËdF Ë …—uN‡‡A W‡‡KzUŽ s‡‡ u‡‡¼Ë

‫اﻟﺴﻨـﺔ اﻷوﻟــﻰ‬

d‡‡LF « s‡‡ W‡‡G U³ « t‡‡²MЫ q‡‡² v‡‡KŽ »√ Âb‡‡ √ ·b‡‡NÐ ¨Ê«d‡‡¹≈ »d‡‡ž »u‡‡Mł ¨U‡‡IÎ Mš ¨ «uM‡‡Ý 7 qzU‡‡ÝË t‡‡Ð œU‡‡ √ U‡‡ V‡‡ Š ¨W‡‡M− « U‡‡N Ušœ≈ ÆW‡‡O½«d¹≈ Âö‡‡Ž≈ sŽ ¨w‡‡½«d¹ù« åW‡‡KłUF « —U‡‡³š_«ò l‡‡ u q‡‡I½Ë

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٢٠١٩ ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬١٧ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬- ١٤٤٠ ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬١٤ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫إﻃﻼﻟﺔ‬

‫ﺑﺮﻳﺨﺖ‬

‫ﺑﻌﺪ واﻗﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ؟‬

‫أو اﻧﻜﺴﺎر اﻟﺮوح‬

d−M‡‡‡ÝUL « d‡‡‡³Ž W‡‡‡ŁœU× w‡‡‡

q³ ¡U b _« b‡‡‡Š√ sOÐË w‡‡‡MOÐ dł À«bŠô« U‡‡‡N öš UM ËUMð ¨ W‡‡‡KOK ÂU‡‡‡¹√ W‡‡‡L UF « U¼bN‡‡‡Að w‡‡‡² « W‡‡‡O «b « U‡‡‡¼dOŁQð Èb‡‡‡ Ë ¨ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡ÐuJML « p‡‡‡ L² « U‡‡‡M² ËU× v‡‡‡KŽ w³K‡‡‡ « V‡‡‡²J½ U‡‡‡LO W‡‡‡OŽu{uL «Ë Õu‡‡‡{u UÐ ¨ U‡‡‡IOKFðË ö‡‡‡OK×ðË ôU‡‡‡I s‡‡‡ »u‡‡‡ ML « ”U‡‡‡³² ù« c‡‡‡NÐ w‡‡‡MH×ð√ w½UL _« wŠd‡‡‡ L « VðUJ «Ë dŽU‡‡‡AK ≠∫ åX‡‡‡ ¹dÐ X‡‡‡ uðdÐ ò U Ë_« w‡‡‡ q¼ ≠∫ X‡‡‡šdÐ ‰u‡‡‡I¹ øÆÆÆdF‡‡‡AK ÊUJ WJ U× « U Ë_« w‡‡‡ U×¹ dF‡‡‡ý t½« ÆÆr‡‡‡F½ ÆÆWJ U× « «b U½ ôË «dŽU‡‡‡ý X‡‡‡ w½√ l‡‡‡ Ë WÐU² t¹uN²‡‡‡ ð w‡‡‡H× œd‡‡‡− q‡‡‡Ð ¨ dO¹UFLÐ dF‡‡‡A « ‚Ëc²¹Ë U½UOŠ√ W UIL « UO½UL √ dŽU‡‡‡ý t³² U Ê√ ô≈ ¨ W‡‡‡ Uš …ezUł vKŽ ezU× «Ë W‡‡‡¹“UMK i¼UML « iF³Ð dF‡‡‡ý√ wMKFł Âö‡‡‡ K sO U²‡‡‡Ý w² UI W‡‡‡ÐU² vKŽ —«d‡‡‡ ù«Ë ¡«e‡‡‡F « g¹uAð s ÁbÐU √ U vKŽ WOŽu³‡‡‡Ý_« ÆÆ WЗUC²L « n‡‡‡Þ«uFK ÊUOGÞË w² U W‡‡‡ zUÐ ·Ëdþ «cJ¼ w‡‡‡H

b¹bײ « t‡‡‡łË vKŽË U‡‡‡½œöÐ U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð WÐU²J « dOBð ÆÆ ÂU‡‡‡¹_« Ác¼ U‡‡‡M²L UŽ bŠ = vKŽ wŽ«bÐù«Ë w‡‡‡HOþu « UNOI‡‡‡AÐ U‡‡‡¼«d SÐ WÞËd‡‡‡A W‡‡‡Ý—UL ¡«u‡‡‡Ý dŽU‡‡‡AL « j‡‡‡G{ U‡‡‡NL¼√ …b‡‡‡IF bN‡‡‡Að X½√Ë pÐU²Mð w² « fO‡‡‡ÝUŠ_«Ë pL UŽ v ≈ W‡‡‡¹dÐd³ «Ë WO−LN « …œu‡‡‡Ž ÆÆWOŽUL²łù« p‡‡‡²¾OÐË ¡U‡‡‡OŠ_« v‡‡‡KŽ W‡‡‡Šu²H »d‡‡‡Š ö‡‡‡Ð ÆÆ d‡‡‡−× «Ë d‡‡‡A³ «Ë WOMJ‡‡‡ « j‡‡‡I ÆÆ ¡«d‡‡‡LŠ ◊u‡‡‡Dš ôË s‡‡‡O½«u U‡‡‡N dF‡‡‡AIð W‡‡‡½UMÞ W‡‡‡L «—UF‡‡‡ý qJ‡‡‡Ð V‡‡‡¼c² ÆÆ ¡UD‡‡‡ ³ « œu‡‡‡Kł vMžô w² « W‡‡‡OFO³D « …UO× « U‡‡‡MJL Æ…d‡‡‡ UFL « U‡‡‡FL²−L « w‡‡‡ U‡‡‡NMŽ w² « ¡U‡‡‡ b « Ê√ p‡‡‡ H½ w e‡‡‡×¹ ÂUŽ cM ≠ o¼eð w² « Õ«Ë—_«Ë pH‡‡‡ ð »dŠ w‡‡‡ Î U‡‡‡½UÐd Âb‡‡‡Ið ô ≠ 2011 s‡‡‡Þu « ‰öI²‡‡‡Ý« s‡‡‡Ž Î U‡‡‡ŽU œ W‡‡‡³ł«Ë VM−ð ÊUJ‡‡‡ ùUÐ ÊU t‡‡‡½√Ë ÆÆ t‡‡‡²¹dŠË ¡ö‡‡‡Ž≈Ë q‡‡‡IF² « s‡‡‡ q‡‡‡OKIÐ U‡‡‡¼—«b¼≈ ÆsOO³OK « Ÿu‡‡‡L− U‡‡‡OKF « W‡‡‡×KBL « ‰U²² ù« ”Ë—œ Ê√ p‡‡‡ H½ w eÒ ×¹ WO{UL « «uM‡‡‡ « ‰«u‡‡‡Þ »«d‡‡‡²Šô«Ë ¨ u Ë »«d‡‡‡šË —U‡‡‡ œ s t‡‡‡²HÒKš U‡‡‡LÐ WÐd−² « W‡‡‡LJŠ U‡‡‡MOŽË w‡‡‡ r «dð r‡‡‡ W‡‡‡ ËUÞ v‡‡‡KŽ ”u‡‡‡K− UÐ U‡‡‡MFMIð w‡‡‡² « b‡‡‡Š«Ë q o‡‡‡×Ð ·«d‡‡‡²Žô«Ë …b‡‡‡Š«Ë UM “U U‡‡‡M½√ QJ½_« ÆÆ ·ö‡‡‡²šôUÐ U‡‡‡ÒM UM²IŁ s d‡‡‡¦ √ ¡UÐdG UÐ o¦½ p‡‡‡ – ‚u

b‡‡‡Š«u « s‡‡‡Þu « …u‡‡‡š≈ s‡‡‡×½ U‡‡‡MCF³Ð ÆÆbŠ«u « »«d‡‡‡² «Ë b‡‡‡Š«u « s‡‡‡¹b «Ë Ò cM w‡‡‡M½√ ·d‡‡‡²Ž√ …œU‡‡‡ « U‡‡‡N¹√ Íd−¹ U r‡‡‡N √ bŽ√ r «u‡‡‡Ž√ W‡‡‡O½ULŁ sOI¹ v‡‡‡KŽ wMMJ ÆÆ œö‡‡‡³ « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡

W‡‡‡ÝUO « Ÿ«d w qÞU³ «Ë o× « Ê√ VKIMð b‡‡‡ Ë dOG²ðË ‰b‡‡‡³²ð WO³‡‡‡ ½ rO ÆÆ Ÿ«d‡‡‡B « w U‡‡‡M q l‡‡‡ u V‡‡‡ Š UM‡‡‡ H½QÐ tKFH½ U Ê√ wM³Žd¹ U d¦ √Ë fJFMO‡‡‡Ý ≠ …d{U× « ‰UOł_« s×½ ≠ wðQ¹ s‡‡‡ …UOŠ v‡‡‡KŽ W‡‡‡LðUI « t‡‡‡ öEÐ t²Mł U‡‡‡ lC √ ÆÆ ‰U‡‡‡Oł√ s‡‡‡ U‡‡‡½bFÐ öÐ ÂuO « U‡‡‡M UHÞ√ Ê√ WO U× « U‡‡‡MÐËdŠ wðü« Ê√ËÆÆ o‡‡‡¹dD « `{«Ë q³I²‡‡‡ L `‡‡‡ ö ¨ œËb‡‡‡ o‡‡‡ √ w‡‡‡ r‡‡‡Ýd²¹ sOÐ ÕË«d‡‡‡²ð dzUB a‡‡‡ M² ð …U‡‡‡ÝQ «–≈ «c¼ ¨ W‡‡‡MM³K «Ë WMG _«Ë W‡‡‡K uB « Ê«œu‡‡‡ « w ÈdłU —U‡‡‡Ł¬ w‡‡‡H²Ið r‡‡‡ ÆÆ ‰UBH½«Ë rO‡‡‡ Ið s‡‡‡ vKŽ U‡‡‡N³Kž√ Ë√ —u‡‡‡ J « Ÿ«u‡‡‡½√ q ÕËd « —U‡‡‡ J½≈ ô≈ÆÆ d³−K WKÐU q‡‡‡ _« V‡‡‡O³Þ ôË l‡‡‡HM¹ Ãö‡‡‡Ž ö‡‡‡ l‡‡‡ Ë «–≈ ÊUÞË_«Ë œ«d‡‡‡ _« vKŽ o‡‡‡³DM¹ ‰u‡‡‡ ÆÆ ÆÆ¡«u‡‡‡Ý bŠ vKŽ

‫ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺼﺮي ﻳﻘﺘﻞ زوﺟﺘﻪ وأﺑﻨﺎﺋﻪ‬ t‡‡²łË“ q‡‡² v‡‡KŽ ¨Íd‡‡B ÃË“ Âb‡‡ √ WE U×LÐ ULN²I‡‡ý q‡‡š«œ ¨W‡‡FЗ_« U‡‡LNzUMÐ√Ë Æd‡‡B »d‡‡ž ‰UL‡‡ý Âu‡‡OH « ÀœU‡‡×K W‡‡O Ë_« U‡‡IOIײ « dO‡‡AðË t‡‡²łË“ q‡‡² v‡‡KŽ Âb‡‡ √ ÃËe‡‡ « Ê√ v‡‡ ≈ ÆÆW‡‡OKzUŽ U‡‡ öš V³‡‡ Ð ªW‡‡FЗ_« t‡‡zUMÐ√Ë q‡‡O UHð W‡‡OM _« UDK‡‡ « XH‡‡A Ë ¨w‡‡½U− « U‡‡N³Jð—« w‡‡² « W‡‡OKzUF « W‡‡×ÐcL « tðd‡‡Ý√ ‚«dG²‡‡Ý« öG²‡‡ ¨U‡‡LKF q‡‡LF¹Ë Î b‡‡ ł l‡‡D Ë «—uÞU‡‡Ý p‡‡ √Ë ¨Âu‡‡M « w‡‡

Âu‡‡OH « e‡‡ d w‡‡ ¨W‡‡FЗ_« t‡‡zUMÐ√Ë t‡‡²łË“ Æ…d‡‡¼UI « W‡‡¹dBL « W‡‡L UF « »u‡‡Mł W‡‡ dFLÐ d‡‡ł w‡‡² « U‡‡¹dײ « X‡‡½U Ë X‡‡×{Ë√ ¨Âu‡‡OH « w‡‡ w‡‡zUM− « Y‡‡×³ « …—«œ≈ ”—b‡‡L « t‡‡−ð« ¨W‡‡L¹d− « »UJ‡‡ð—« b‡‡FÐ t‡‡½Ò √ ¨t‡‡ H½ rÒK‡‡ÝË Âu‡‡OH « WÞd‡‡ý e‡‡ d v‡‡ ≈ t‡‡²łË“ q‡‡² t‡‡½Ò QÐ Y‡‡ŠU³L « f‡‡Ozd ·d‡‡²Ž«Ë ÆW‡‡FЗ_« ÁœôË√Ë c‡‡H½ r‡‡N²L « ÊÒ ≈ ¨W‡‡OM √ —œU‡‡B X‡‡ U Ë l‡‡ —U‡‡Ł¬ l‡‡D v‡‡KŽ U‡‡ öš V³‡‡ Ð t‡‡²L¹dł t‡‡²łË“ q‡‡²IÐ ÁËœb‡‡¼ ¨’U ‡‡ý_« s‡‡ œb‡‡Ž ÆW‡‡L¹d− « c‡‡OHMð u‡‡¼ —d‡‡I ¨t‡‡zUMÐ√Ë

‫أﻳﻦ اﺧﺘﻔﺖ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﻟﻮﻳﻨﺴﻜﻲ‬

٢ ÊËœ Ë√ W‡‡‡OMÞË ÊËœ ‚Ëb‡‡‡MB « r‡‡‡N³Kł Ø n¹e½ ô ÊËÚ d‡‡‡ Ó ¹Ó ô wMÞË w‡‡‡ÝUOÝ fŠ ôËØ q³I²‡‡‡ ôË Ø¡öLŽ ôË ØW¹«Ë— ôË U¾O‡‡‡ý ÊËd‡‡‡¹ ôÆÆÆÆ Øs‡‡‡ÞË ôËØ »«d‡‡‡š ÆÆÆÆU‡‡‡N½Ëd¹ ô rN‡‡‡ H½√ w‡‡‡²Š lD ²Ý ò WIOI× « fL‡‡‡ý ò jI

ÆÆÆUN uŠ s‡‡‡ V−× «Ë Âu‡‡‡OG « l‡‡‡AIðË iNM²‡‡‡Ý U‡‡‡O³O Ë åÆ …b‡‡‡Š«Ë …d‡‡‡ w‡‡‡ Ë œU — s ¡U‡‡‡IMF U UOײ‡‡‡ÝË UNðd¦Ž s‡‡‡ ÆÆtOKðU

َ ْ َ‫ﱡ‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺆاﻣﺮة ِ واﻟﺮوﻳ ِﺒﻀﺔ‬ ÆÆqOz«d‡‡‡Ý« WŽu b « rNðbOHŠË w «bI « Ê“U‡‡‡ L « v‡‡‡ r‡‡‡¹bI « Õö‡‡‡ K ‚u‡‡‡Ý w‡‡‡ «džuL¹œ Ê“«u‡‡‡ð W‡‡‡O½UŁ W‡‡‡Nł s‡‡‡ Ë r¹bI « —ULF²‡‡‡Ýô« W‡‡‡³OЗ qOz«d‡‡‡Ý« l‡‡‡ U‡‡‡ŽU−L « Ë√ «d‡‡‡−N UÐ ¡«u‡‡‡Ý v‡‡‡MFLÐ ¨ u‡‡‡L « Ë√ U‡‡‡LO L « Ë√ …b¹bł UOMOD‡‡‡ K ŒU‡‡‡ M²Ý«Ë b‡‡‡ «uð wM¼c « —u‡‡‡BI « qEO‡‡‡ÝËÆÆ WIDML UÐ © WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡COÐËd « ® w‡‡‡ÝUO « sL ÊuOL‡‡‡Ýd « Ë w‡‡‡ÝUO « n‡‡‡K ² «Ë

p U‡‡‡ « m‡‡‡ M « n‡‡‡F{Ë WD U‡‡‡ ²L « Î —«u‡‡‡Ð W‡‡‡−O²M U —U‡‡‡L¦K ‚U‡‡‡ « s‡‡‡ wM¹b «Ë wÝUO « ZðUM « ÆÆ ·UH−²‡‡‡Ý«Ë b‡‡‡ ËÆÆÆ W‡‡‡IDML « …U‡‡‡GÞ t‡‡‡ dð Íc‡‡‡ « ¨ ö‡‡‡ł¬ Ë√ ö‡‡‡łUŽ rN³KIO‡‡‡Ý t‡‡‡½√ «u‡‡‡ ½ ÆÆUNKDF¹Ë W Ëb « —UD WJ‡‡‡Ý »d O‡‡‡ÝË l‡‡‡zU− « f‡‡‡O³× « g‡‡‡Šu « oKDMO‡‡‡ÝË d‡‡‡Cš_« ‚d‡‡‡×¹ b‡‡‡ œu‡‡‡IF Í—U‡‡‡C « ·«eM²‡‡‡Ý« »dŠ UN½≈ W‡‡‡−O²M «ÆÆfÐUO «Ë s¹dLF²‡‡‡ L « œU‡‡‡HŠ√ q‡‡‡³ s‡‡‡ W‡‡‡ —U³

‫وﻓﺎة ﺷﺎب ﺑﺴﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻫﺪف ﻣﺤﺮز ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ «—u‡‡

v‡‡ u² ¨l‡‡zUC « ‰b‡‡Ð Î d‡‡z«e− « w d‡‡ý …d‡‡¹u³ « W‡‡IDMLÐ «d‡‡O³ U‡‡½Î eŠ —U‡‡Ł√ U‡‡ ªW‡‡L UF « Î ÆW‡‡¹dI « w‡‡ U¼√ Èb‡‡ W‡‡KO ¨Êu‡‡¹dz«e− « v‡‡C Ë WO³F‡‡ý ôU‡‡H²Š« w‡‡ ¡U‡‡COÐ ”d‡‡C «“ q‡‡¼Qð X‡‡³IŽ√ W‡‡² ô ¨U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ ”Q w‡‡zUNM o‡‡KÞ√Ë ¨d‡‡BLÐ W‡‡¹—U− « V‡‡ «uL ÊU‡‡MF « ÊËd‡‡¼UE²L « Ÿ—«u‡‡A « X‡‡ÐUł w‡‡² « «—UO‡‡ «

w‡‡ WIÐU‡‡ « W‡‡Ð—b²L « œU‡‡Ž v‡‡ ≈ ¨wJ‡‡ M¹u UJ‡‡O½u i‡‡OÐ_« X‡‡O³ « …b‡‡L U‡‡NzUH²š« b‡‡FÐ «œb‡‡− ¡«u‡‡{_« Î U‡‡NÞ—uð V³‡‡ Ð ¨—U‡‡E½_« s‡‡Ž U‡‡ UŽ Î 20 ÆWO‡‡ Mł W‡‡×OC w‡‡

å”d³‡‡ ≈ w‡‡K¹œò W‡‡HO×B U‡‡IÎ ËË W¹d ‡‡ Ð UJ‡‡O½u œ— ¨W‡‡O½UD¹d³ « ÊU Ë ¨åd‡‡²¹uðò l‡‡ u v‡‡KŽ …b‡‡¹dGð v‡‡KŽ W‡‡×OB½ √u‡‡Ý√ w‡‡¼U ò s‡‡Ž ‰«R‡‡ « øåp‡‡O ≈ X‡‡NłË W‡‡OMN ö‡Î ‡ UŠ X‡‡M u‡‡ ò ∫UJ‡‡O½u X‡‡ U Ë i‡‡OÐ_« X‡‡O³ « w‡‡ V‡‡¹—bð v‡‡KŽ X‡‡I —√Ë ¨åU‡‡IÎ Š U‡‡Fz«— Î p‡‡ – ÊuJO‡‡

s‡‡Ž d‡‡³F¹Ô Íd‡‡O³Fð r‡‡ÝdÐ o‡‡OKF² « Æ q‡‡− « w‡‡ …b‡‡¹dG² « p‡‡Kð XL¼U‡‡ÝË t‡‡²³Jð—« Q‡‡Dš v‡‡KŽ ¡u‡‡C « jOK‡‡ ð ¨UNKL QÐ U‡‡NðUOŠ vKŽ d‡‡ŁRO WÐU‡‡ý …√d‡‡ « s‡‡Ž w‡‡{UL « w‡‡ UJ‡‡O½u X‡‡Łb×ðË W‡‡ł—b U‡‡N W‡‡×OCH « …œ—U‡‡D W‡‡OHO U‡‡N W³‡‡ M UÐ qOײ‡‡ L « s‡‡ ÊU t‡‡½√ V³‡‡ Ð W‡‡¹œUŽ W‡‡HOþË v‡‡KŽ ‰u‡‡B× « ÆUNL‡‡Ý« WFL‡‡Ý UJ‡‡O½u X‡‡KLŽ ¨W‡‡×OCH « b‡‡FÐË r‡‡Ł ¨b‡‡O « V‡‡zUI× W‡‡LLBL …d‡‡²H v‡‡KŽ ‰u‡‡B×K UNF‡‡ÝË w‡‡ U‡‡ X‡‡KF

v‡‡ ≈ X‡‡NłuðË ¨W‡‡O uB « i‡‡FÐ Æw‡‡ŽUL²łô« f‡‡HM « r‡‡KŽ W‡‡Ý«—b Êb‡‡M

Ád‡‡LŽ Íd‡‡z«eł »U‡‡ý v‡‡ uð V‡‡O √ W‡‡O³K W²J‡‡ Ð ¨U‡‡ UŽ Î 17 ÷U‡‡¹d “u‡‡H « ·b‡‡¼ V‡‡IŽ U‡‡NÐ V‡‡ ²M v‡‡ d w‡‡ “d‡‡× w‡‡ q‡‡ðUI « X‡‡ u UÐ U‡‡¹dO−O½ W‡‡ uD³ w‡‡zUNM « n‡‡B½ …«—U‡‡³ ÆU‡‡OI¹d √ r‡‡ √ ”Q ¨W‡‡OK× —œU‡‡B X‡‡ U Ë …b‡‡ý q‡‡L²×¹ r‡‡ W‡‡O×C « Ê≈ Íc‡‡ « w‡‡½U¦ « ·b‡‡N UÐ W‡‡ŠdH « X‡‡ uK …d‡‡Oš_« W‡‡IO b UÐ ¡U‡‡ł

W Ëœ W‡‡‡¹UŽ— W‡‡‡ uL¹bÐ r‡‡‡Žb « q‡‡‡OFHðË rðÆÆ dš¬ V‡‡‡½Uł s W¾‡‡‡ýUM « qOz«d‡‡‡Ý≈ W¹dJ‡‡‡ F « UÐöI½ô« U U¼—« X‡‡‡ «uð w‡‡‡ł—U «Ë w‡‡‡Kš«b « s‡‡‡³Ð W‡‡‡IDML UÐ U‡‡‡ UHš≈Ë UO³K‡‡‡Ý s‡‡‡ t‡‡‡ dð U‡‡‡ Ë Íe¹eŽu³ « …dF‡‡‡ý —U‡‡‡ J½« v²Š dL² ð ÁcNÐ bzU‡‡‡ « Ê« «b‡‡‡ R Ë ÆÆ t‡‡‡ «d²Š«Ë w‡‡‡ÝUO « wŽu « j‡‡‡L½ s‡‡‡ W‡‡‡IDML « Íb‡‡‡OKI² « w‡‡‡ŽUL²łô«Ë ÍœU‡‡‡B² ô«Ë t‡‡‡ «—Ë√Ë n‡‡‡¹d « d‡‡‡OH œd‡‡‡− u‡‡‡¼

‫ﻋﻤﻖ‬

wŠËd « À—ù« «c‡‡‡¼ ·œU‡‡‡ s‡‡‡J jHM UÐ v‡‡‡Mž_« v¼ W‡‡‡IDMLÐ —u‡‡‡L¹ Ê√ bFÐ À«bŠ_« ¡U‡‡‡ýË ¨ ‚öÞù« v‡‡‡KŽ Âd¼ WL Ê√ W‡‡‡O½U¦ « Èd‡‡‡³J « »d‡‡‡× « ‰uG²‡‡‡ ð Ê« UJ¹d √ v q¦L²L « »d‡‡‡G « r UFK XK‡‡‡Ý—« Ê√ bFÐ s‡‡‡OL UF « v‡‡‡KŽ w‡‡‡ «“U−M s‡‡‡³ðdO b² « U‡‡‡NO²¹b¼ w ¹—U² « U¼—Ëœ √bÐ b Ë ¨ ULO‡‡‡ýËdO¼Ë s‡‡‡ W¹œuF‡‡‡ « ¡u‡‡‡A½Ë …œôu‡‡‡Ð · Ò “√ Ë W¹UL×Ð oKDL « UJ‡‡‡¹d √ ÊUL¹≈Ë V‡‡‡½Uł

‫ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮن‬

‫ﻛﻴﻒ ﺧﺪﻋﺖ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻟﺬي ﺣﺎول اﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ وﻗﺘﻠﺘﻪ؟‬ ÷—_« v‡‡KŽ jI‡‡Ý v‡‡²Š ¨w d‡‡ý ÆÆ“W‡‡MFÞ 13 t‡‡ X‡‡NłË U‡‡ bFÐ U‡‡¹dײ « w‡‡ ¡U‡‡ł t‡‡½√ d‡‡ c¹ U‡‡NF o‡‡Hð« …U‡‡²H « o‡‡¹b ÊÒ √ Ê«u‡‡O× « W‡‡I¹bŠ w‡‡ ¡U‡‡I v‡‡KŽ n‡‡BMÐ U‡‡NzUI b‡‡FÐË ¨…e‡‡O− UÐ t‡‡HðU¼ v‡‡DŽ√Ë v‡‡H²š« WŽU‡‡Ý ªozU‡‡ « t‡‡I¹bB ‰u‡‡L×L « …U‡‡²H « ë—b²‡‡Ý« s‡‡ s‡‡JL²O œu‡‡IHL « Êu‡‡HOK² « …œU‡‡Ž≈ W‡‡−×Ð W‡‡BI « w‡‡NM² ¨U‡‡NI¹b v‡‡ ≈ Æt‡‡OKŽ X‡‡N²½« U‡‡ v‡‡KŽ

t‡‡M X‡‡³KD ·u‡‡ UÐ dF‡‡ý n‡‡ Ë√ò ∫X‡‡FÐUðË ÆÆ“w‡‡M eM¹ Ê√ w‡‡½œb¼Ë UMÎ OJ‡‡Ý Ãd‡‡š√Ë …—UO‡‡ « ¨X‡‡C d w‡‡ Ðö l‡‡Kš√ w‡‡ o‡‡¹eLðË w‡‡Ðd{ ‰ËU‡‡×

W‡‡I «uL UÐ t‡‡²L¼ËQ ¨w‡‡ Ðö ∫U¼œd‡‡Ý q‡‡ «uð ÆÆ“Âö‡‡ ²Ýô«Ë „d‡‡ðË »U‡‡³ « s‡‡ ‰e‡‡½ U‡‡¼bFÐò l‡‡Kš U‡‡L Ë ¨Áb‡‡¹ s‡‡ sOJ‡‡ « ÂU‡‡I ¨sOJ‡‡ UÐ t‡‡²MFD t‡‡ Ðö XM w‡‡M »d‡‡² « U‡‡LK Ë w‡‡½œ—UD¹ s‡‡Ž U‡‡ŽU œ sOJ‡‡ UÐ t‡‡Ðd{√ Î

…e‡‡O− « s‡‡ W‡‡¹dB …U‡‡²

WÞd‡‡A « e‡‡ d v‡‡ ≈ w‡‡ðQð ¡U‡‡ b UÐ a‡‡DK sOJ‡‡Ý U‡‡NF Ë ‰ËU‡‡Š ozU‡‡Ý X‡‡K² U‡‡N½√ ·d‡‡²FðË œd‡‡Ý w‡‡ √b‡‡³ðË ¨U‡‡NÐUB²ž« ë—b²‡‡ÝUÐ √b‡‡Ð w‡‡² « U‡‡N²B ÊQ‡‡Ð U‡‡NL¼Ë√ b‡‡FÐ U‡‡N ozU‡‡ « »U‡‡AK U‡‡NK u¹ w‡‡ t‡‡F V‡‡ dð U‡‡NI¹b n‡‡ðU¼ t‡‡F Íc‡‡ « X‡‡M U‡‡LMOŠò ∫X‡‡ U Ë ÆÆl‡‡zUC « …Q‡‡− w‡‡Ð t‡‡−ð« …—UO‡‡ « w‡‡ t‡‡F U‡‡M¼Ë ¨ÍË«d‡‡× o‡‡¹dÞ w‡‡

‫ﻟﻘﻄﺔ ورد ﻏﻄﺎﻫﺎ‬

‫أﺣﻼم‬

‫ﺗﻘﻮل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻗﺺ وﺗﻐﻨﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ‬ w‡‡² « ¨Âö‡‡Š√ W‡‡Oð«—U ù« W‡‡OMGL « d‡‡³Ž w‡‡ w‡‡¼Ë U³‡‡ÝUML « s‡‡ d‡‡O¦ w‡‡ d‡‡Nþ ÕU‡‡²² « q‡‡HŠ ¡U‡‡OŠ≈ U‡‡N eŽ s‡‡Ž dJ‡‡Ý W‡‡ UŠ Âu‡‡¹ ¨W¹œuF‡‡ « w‡‡ ådO‡‡ Ž …œu‡‡Ýò ÊU‡‡łdN h d²‡‡Ý UN½√ W×{u ¨q³IL « fD‡‡ ž√ 13 Î ÊuJO‡‡Ýò t‡‡½QÐ t‡‡²H Ë q‡‡HŠ w‡‡ —u‡‡NL− « l‡‡ Æ“a‡‡¹—U²K …b‡‡¹dGð w‡‡ ¨W‡‡Oð«—U ù« W‡‡OMGL « X‡‡³² Ë r‡‡ dE²½√ò ∫W‡‡KzU åd‡‡²¹uðò v‡‡KŽ UNÐU‡‡ Š d‡‡³Ž W‡‡½UM U‡‡NðœUF Ë ¨W¹dO‡‡ Ž …u‡‡Dš h‡‡ d½ Õ«—Ë Íb‡‡KÐ w‡‡ t‡‡K « ‰u‡‡×Ð a‡‡¹—U²K Îö‡‡HŠ »d‡‡F « Æ“W¹œuF‡‡ « ¨w‡‡½U¦ « l‡‡ ¨Âö‡‡Š√ t‡‡²I —√ d²‡‡ÝuÐ n‡‡A Ë ÊuJO‡‡Ý Íc‡‡ «Ë ¨q‡‡H× « q‡‡O UHð s‡‡Ž U‡‡Nðb¹dGð åU‡‡NÐ√ò W‡‡M¹bLÐ ¨…œu‡‡ « r‡‡Ýu ö‡‡HŠ s‡‡L{ ÆW¹œuF‡‡ « ¨Âö‡‡Š√ b‡‡Žu «c‡Î ‡OHMð q‡‡H× « «c‡‡¼ w‡‡ðQ¹Ë «œb‡‡− …œu‡‡F UÐ W¹œuF‡‡ « w‡‡ U‡‡¼—uNL− Î b‡‡FÐ p‡‡ –Ë ¨b‡‡¹bł w‡‡zUMž q‡‡HŠ ¡U‡‡OŠù Æ…b‡‡ł w‡‡ U‡‡NKHŠ t‡‡IIŠ Íc‡‡ « d‡‡O³J « —u‡‡C× « «u‡‡½uJ¹ ÊQ‡‡Ð sO¹œuF‡‡ « ¨Âö‡‡Š√ X‡‡³ UÞË q‡‡O UHð s‡‡Ž r‡‡N s‡‡KFÔð Y‡‡OŠ ¨W‡‡¹e¼Uł v‡‡KŽ vKŽ X³² Ë ¨U‡‡³¹d Î r‡‡NÐ UNFL−O‡‡Ý b‡‡¹bł q‡‡HŠ r‡‡JOKš W¹œuF‡‡ « w‡‡ U‡‡³¹d ò ∫W‡‡KzU ¨d‡‡²¹uð Î Æ“s‡‡¹e¼Uł

‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺎت أﺧﺮى‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﺰاﺋﺪي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.