العدد 1122 لصحيفة فبراير

‫أ‬

‫سب‬

‫‪17‬‬

‫ذو ا‬

‫لق‬ ‫عدة‬

‫‪442‬‬

‫‪ 1‬هـ‬

‫وعي‬

‫ة‬ ‫شام‬

‫لة‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫ال‬

‫ةع‬

‫موا‬

‫فق‬

‫ال‬ ‫حادي‬

‫‪28‬‬

‫شرة‬

‫يون‬

‫يو ‪1‬‬ ‫‪202‬‬

‫م‬ ‫ال‬

‫عدد‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫‪2‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫‪08‬‬

‫تنمية الصادرات ‪:‬‬ ‫صادراتنا تجاوزت‬ ‫‪600‬مليون‬

‫االحمال ‪..‬‬

‫غ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪ ..‬توقفت الحياة‬

‫‪11‬‬

‫اختتام المؤتمر العلمي‬ ‫الدولي األول للثقافات‬ ‫المحلية بمدينة غريان‬

‫‪14‬‬

‫اتحاد السلة يجدد مواعيد نهائيات بطولة ليبيا‬

‫‪ww‬‬

‫طرابلس ‪:‬‬

‫لــجــنــة أع ــض ــاء هيئة‬ ‫التدريس باألكاديمية‬ ‫الليبية بطرابلس تعقد‬ ‫اجتماعها الثاني‬

‫في اطار تفعيل آليات البحث العلمي في ليبيا عقدت لجنة اعضاء‬ ‫هيئة التدريس باألكاديمية الليبية بطرابلس اجتماعها الثاني بحضور‬ ‫كامل اعضائها‪ ..‬وذكر االستاذ الدكتور محمد شرف الدين الفيتوري‬ ‫مدير ادارة اعضاء هيئة التدريس باالكاديمية الليبية للصحيفة بأنه‬ ‫تم خالل جدول االجتماع اتخاذ قرارات تتعلق بسير العملية التعليمة‬ ‫باالكاديمية الليبية بما يؤدي الى تحسين وتطوير مختلف المدراس‬ ‫كما ً ونوعا ً في مكونات العملية التعليمية في مجال الدراسات العليا في‬ ‫االجازتين العالية والدقيقة وتاكيدا لتوجه االكاديمية الليبية في تطبيق‬ ‫معايير الجودة وفق التخصصات المختلفة‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫تعبنا من نفس القصة‬

‫كتب ‪ /‬ابوبكر مصطفى‬

‫صبراتة ‪:‬‬

‫ــــــــــــــــــــــارب بمنطقة‬

‫جولة تفقدية لكلية العلوم صرباتة‬

‫قام رئيس جامعة صبراتة أ‪.‬د سالم الهريشي رفقة النائب عن مدينة صبراتة فرج‬ ‫عبدالملك بجولة تفقدية لكلية العلوم بالبلدية لالطالع على احتياجاتها من المعامل الدراسية‬ ‫ومشاكل االنقطاع المستمر للكهرباء الزيارة تمت بحضور عميد كلية العلوم و الكاتب العام‬ ‫ومدير مكتب الخدمات ومدير مكتب المشروعات لتسجيل ماتحتاجة وبحث سبل تذليل‬ ‫كافة الصعاب لسير العملية التعليمية بنجاح بالكلية والجامعة ككل تأتي الزيارة متابعة لعمل‬ ‫الكليات واهم احتياجاتها ‪.‬‬

‫بمشاركة عدد من العناصر الطبية المساعدة العاملة بالمراكز‬ ‫الصحية بالمنطقة‪ ..‬قدمها الدكتور عبدالمنعم عبدالغني تمحورت‬ ‫في كيفية التعامل مع المصابين بلدغات العقارب من قبل العناصر‬ ‫الطبية المساعدة اثناء اسعاف الحاالت المصابة ‪.‬‬ ‫و أكدت المشاركات بضرورة توفير مصل العقرب من قبل‬ ‫الجهات الصحية ذات االختصاص واالهتمام بالبيئة داخل المنطقة‪.‬‬

‫ـــــــــي لعالج األورام‬

‫‪‎‬زلينت ‪:‬‬

‫‪‎‬للوقوف‬ ‫على مشاكل‬ ‫قطاع الصحة‬ ‫باملدينة‬

‫بعد كل صيانة لطريق الجامعة من وزارة الزراعة الى جزيرة‬ ‫الفرناج ترجع مرة اخرى لنفس الهبوطات اين يكمن الخلل ؟ على‬ ‫الجهات المختصة بالصيانة اعادة صيانتها وفق المواصفات العالية‬ ‫واختيار شركات ذات جودة‪.‬‬ ‫طالبة بالجامعة ‪.‬‬

‫نداء اسثغاتة‬ ‫يعاني مرضى التصلب اللويحي من عدم قدرتهم على توفير‬ ‫ثمن العالج الخاص بهم بعد طرقهم لكل االبواب أمال في ايجاد‬ ‫الحل لتوفيره‪ ،‬فقد خابت كل امالهم فهم يعانون االمرين منذ اكثر‬ ‫منذ سبعة اشهر في غياب المجيب لنداءتهم المتكررة التي تحمل‬ ‫في طياتها الكثير من المرارة واأللم ‪ .‬فمنذ سنوات كان هناك نقص‬ ‫في عالج مرضى التصلب اللويحي لفترات متفاوتة إال انها لم تصل‬ ‫سابقا الى هذا الحد الذي وصلت له اآلن حيث مر أكثر من سبعة‬ ‫اشهر لم يتلقى فيها المرضى عالجهم‪ ،‬ويبلغ سعر الحقن العالجية‬ ‫للمرضى أرقام فلكية تفوق قدرتهم بشكل كبير جدا لشراءها‪ ،‬حتى‬ ‫لو استطاع أحدهم توفيرها لشهر واحد فلن يكون بإمكانه توفيرها‬ ‫في االشهر القادمة بسبب غالء أسعارها و يغيب عن المسوولين‬ ‫في وزارة الصحة ان توفير العالج لمثل هذه االمراض المزمنة ذات‬ ‫التكلفة العالية من االولويات التي يجب ان ال يتغاضى عنها‪..‬‬

‫تكرار العادات السلبية!!‬

‫لقاء عمل وتعاون بني املعهد العالي‬ ‫للقضاء واملفوضية العليا لالنتخابات‬ ‫في إطار التعاون المتبادل القائم بين‬ ‫المعهد العالي للقضاء والمفوضيه العليا‬ ‫لالنتخابات وفــي سبيل الــرفــع مــن مستوى‬ ‫الــوعــي الــقــانــونــي واســتــعــداداً لالٕستحقاق‬ ‫االٕنتخابي البرلماني والرئاسي ‪ -‬القادم في‬ ‫‪ 24‬ديسمبر ‪ 2021‬م ‪ ،‬استقبل الدكتور‬ ‫فرج سليم ناجي ‪ ،‬المدير العام للمعهد العالي‬ ‫للقضاء خالل االٔسبوع الماضي و بمقر المعهد‬ ‫سيادة الدكتور عماد السائح ‪ ،‬رئيس المفوضية‬ ‫العليا لالنتخابات ‪ ،‬والمسؤول االٔول للشؤون‬ ‫االنتخابية ببعثة االمم المتحدة للدعم في ليبيا‬ ‫‪ ،‬السيد بانتو ليتيش ‪. Panto Letic‬‬ ‫حيث دار اجتماع بينهما حضره‬ ‫من المعهد السيد المستشار علي أحميدة‬ ‫عاشور مدير إدارة التأهيل بالمعهد ‪ ،‬والسيد‬ ‫المستشار حسين اليسير ‪ ،‬والدكتور ضياء‬ ‫الدين خماج عضوا هيئة التدريس بالمعهد‬ ‫‪ ،‬تم خــال االجتماع االتــفــاق على المبادرة‬ ‫التي يعتزم المعهد الشروع في تنفيذها مع‬ ‫المفوضية ‪ ،‬والتي تتعلق باالٕعداد لورشة عمل‬ ‫حول العملية االنتخابية القادمة ‪ ،‬واتفقا على‬ ‫محاورها القانونية مع تقديم أوراق بحثية تتعلق‬ ‫بالمواضيع التالية ‪:‬‬ ‫إحاطة بالقوانين والــقــرارات واللوائح‬ ‫الخاصة باالنتخابات في ليبيا ‪.‬‬

‫‪‎‬عقد بديوان البلدية إجتماعا ضم عميد البلدية رفقة‬ ‫عضو المجلس البلدي أ‪ .‬محمد العكاري مع عدد من مسؤولي‬ ‫ومدراء المراكز الصحية بالبلدية وبحضور عضو مجلس النواب‬ ‫عن المدينة أ‪ .‬نعيمة دلف‪‎‬اإلجتماع تركز حول المشاكل التي‬ ‫يعانيها قطاع الصحة بالبلدية والتي من أبرزها قسم الكلى‬ ‫واإلمداد الطبي ومستحقات العناصر الطبية والطبية المساعدة‬ ‫‪‎‬باإلضافة إلى إحتياجات بعض المراكز الطبية وأقسام‬ ‫العزل بزليتن والمشاكل والعراقيل التي تواجهها‪.‬‬ ‫‪‎‬وخلص اإلجتماع إلى ضرورة تشكيل مجلس صحي بالبلدية‬ ‫لمتابعة هذه المشاكل و وضع آليات وإيجاد حلول لها بالتواصل‬ ‫مع المجلس البلدي وكذلك تشكيل لجنة مشتريات خاصة‬ ‫بقطاع الصحة بالبلدية‪.‬‬

‫ومــا هو الــســاري منها حاليا ً ومــا مدى‬ ‫صالحيتها للتطبيق خالل االنتخابات القادمة‬ ‫وماهي االقتراحات والتعديالت الضرورية‬ ‫التي يمكن إلحاقها بها لتطويرها بما يتماشى‬ ‫واالستحقاقات االٕنتخابية القادمة‬ ‫الطعون االنتخابية فــي القانون‬ ‫الليبي‬ ‫من هو القاضي المختص بنظرها ‪ ،‬بداية‬ ‫واستئنافا ً‬ ‫طبيعة االحكام الصادرة بشأنها ‪ ،‬وما مدى‬ ‫جواز الطعن فيها ‪ ..‬وما دور القضاء في حماية‬ ‫نزاهة االنتخابات البرلمانية والرئسية خالل‬ ‫المرحلة القادمة‬ ‫إضافة لبعض المحاور االخ ــرى ذات‬ ‫العالقة بالورشة وعلى وجه التحديد تجربة‬ ‫المفوضية حول المشكالت العملية التي أفرزتها‬ ‫تجارب االنتخابات السابقة والحلول المقترحة‬ ‫لعالجها ‪.‬‬ ‫وتم االتفاق على عقد هذه الورشة بالمعهد‬ ‫في المدة القريبة القادمة ‪ ،‬بإشراف المعهد‬ ‫والمفوضية ‪ ،‬وذل ــك لتسليط الــضــوء على‬ ‫محاورها و الخروج بمقترحات وتوصيات تسهم‬ ‫في إنجاح العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ســالــمــه بــن عتيق قــســم االٕعـــام‬ ‫بالمعهد العالي للقضاء‬

‫تلوث المياه الموجودة في جنب المتحف وعدم المحافظة على‬ ‫جمال هذه المياه خصوصا وانها في وسط المدينة قمامة متجمعة‬ ‫في المياه الموجودة قرب متحف طرابلس علما بان يتم تنظيفه‬ ‫لمرات إال ان رواد المكان يرمون المخلفات الورقية والبالستيكية‬ ‫فيه اين دور التوعية؟‬

‫يشكل خطرا على املارة‬ ‫بير مياه في وسط‬ ‫جــزيــرة غــوط الشعال‬ ‫خصوصا وان حديقة‬ ‫هــذه الجزيرة يمر بها‬ ‫العديد من الناس اثناء‬ ‫قطع الطريق وقد يقع‬ ‫احد في هذا البير دون‬ ‫ان يرى هذا البير نامل‬ ‫أاخــد المالحظة بعين‬ ‫االعتبار ‪ .‬مواطنة مرت‬ ‫من المكان‬

‫‪3‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪2‬‬

‫‪‎‬مصراتة ‪:‬‬

‫‪‎‬للحد من‬ ‫االختناقات‬ ‫املرورية‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫الرجبان ‪:‬‬

‫دعما للمصالحة الوطنية‬

‫إطاللة‬ ‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫في اطار اللحمة الوطنية والتاكيد علي النسيج االجتماعي قام وفد ضم عميد‬ ‫بلدية الزاوية المركز ومشائخ واعيان الزاوية بزيارة لبلدية الرجبان كان في استقبالهم‬ ‫عميد واعضاء المجلس البلدي ومشائخ واعيان الرجبان‪.‬‬ ‫‪ .‬وتخلل هذا اللقاء كلمات عديدة عبرت عن االخوة ودعم المصالحة الوطنية‬ ‫الشاملة و اوضح فيه الجميع عن بعد العالقة التاريخية وتم التاكيد فيه علي وحدة‬ ‫الوطن ولم الشمل والمصير المشترك البناء الشعب الواحد‪..‬‬

‫أوجلة‬

‫استحداث مكتب دعم وتمكني املرأة بقطاع الزراعة‬ ‫صافيناز عمران عطاالله‬

‫‪‎‬في إطار اهتمام المجلس البلدي بمعالجة النقاط المرورية السوداء‪ ،‬ومن بينها‪( :‬انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫على االٕشارات الضوئية المرورية)؛‬ ‫‪‎‬استأنفت لجنة تركيب منظومات خاليا الطاقة الشمسية لالٕشارات المرورية الضوئية أعمالها برئاسة‬ ‫العميد محمود الحوتي مدير إدارة الشؤون الفنية واالتصاالت فرع المنطقة الوسطى بوزارة الداخلية والفريق‬ ‫التابع له في تركيب مشغالت مؤقتة تعمل بنظام بديل عن الطاقة الكهربائية‪ ،‬لعدد من االٕشارات المرورية‪،‬‬ ‫للحد من االختناقات المرورية‪ ،‬خاصة في فترات انقطاع التيار الكهربائية‪.‬‬ ‫وذلك ّ‬ ‫‪‎‬واالٕشارات التي استهدفت بالتركيب في شارع طرابلس (االٕشارة المرورية كوبري شارع طرابلس_ واالٕشارة‬ ‫المرورية الطوارئ )‬

‫الغريفة ‪:‬‬

‫متابعة مشكلة نقص أمصال العقـــــــــ‬ ‫عــقــدت عضو المجلس البلدي‬ ‫الغريفة ورئيس لجنة الصحة والشؤون‬ ‫االجتماعية ببلدية الغريفة السيدة‬ ‫ربيعة عبدالجليل بقاعة البلدية‬ ‫اجتماعا موسعا بحضور عضو المجلس‬ ‫البلدي السيد التواتي بكه والسادة‪.‬‬ ‫مدير ادارة الخدمات الصحية وادي‬ ‫االجال ومساعد مدير مستشفي اوباري‬ ‫العام ومدير مستشفي الغريفة القروي‬ ‫ومــديــر فــرع الــهــال االحــمــر اوب ــاري‬ ‫المكلف ومكتب الرقابة على األغذية‬ ‫واألدوية فرع وادي الحياة ومدير مكتب‬ ‫اإلصــحــاح البيئي بالبلدية ومدير‬ ‫مكتب شؤون المحالت بديوان المجلس‬ ‫البلدي الغريفة حيث تم التطرق إلى‬ ‫النقص الحاد في مصل العقارب الذي‬ ‫تعاني منه بلديات الوادي‪،‬‬

‫مما ادى الى وفيات عدد من االطفال بالمنطقة‬ ‫بسبب لدغات العقارب وأكد مدير ادارة الخدمات‬ ‫الصحية وادي اآلجــال بانه سيتم توفير جزء من‬ ‫األمــصــال خــال األي ــام القادمة وسيتم توزيعها‬ ‫على أغلب المراكز الصحية بالوادي ‪ .‬الغريفة‬ ‫وبــالــخــصــوص أقيمت بقاعة صــنــدوق الضمان‬

‫غريان ‪:‬‬ ‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫عقدت عضو شؤون المراة بالمجلس البلدي اوجلة فضيلة بترون عضو شؤون‬ ‫المرأة بالمجلس البلدي اوجلة اجتماعا ً مع المهندس مفتاح الباشك منسق قطاع‬ ‫الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية اوجلة وضم االجتماع حسين باكير عضو‬ ‫المجلس البلدي‪ .‬نوقش خالله الكتاب الصادر من السيد مدير دعم وتمكين‬ ‫المرأة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بشان استحداث قسم لدعم وتمكين المرأة‬ ‫بقطاع الزراعة اوجلة و امكانية اقامة دورات تدريبية للعنصر النسائي بالبلدية‬ ‫وتلخص االجتماع على تكليف مفيدة فرج ابراهيم القبايلي برئاسة قسم وتمكين‬ ‫المراة بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية اوجلة كما تم االتفاق على اقامة‬ ‫دورات تدريبية في الصناعات التقليدية على ان يتم اختيار المدربات من البلدية‪..‬‬

‫بلديات‬

‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة‬

‫االجتماعي للجنوب الغربي بجرمة ورشة عمل‬ ‫باشراف مكتب تنمية الموارد البشريه باداره‬ ‫الخدمات الصحيه وادي االجال‪.‬‬ ‫الــورشــة تحت شعار نرتقي لتقديم افظل‬ ‫الخدمات الصحية‪ .‬وتمحورت اعمالها حول‬ ‫مصل العقرب واالسعافات األولية للحاالت الطارئة‬

‫افتتاح املعهد القومــــــــــــ‬

‫افتتح مؤخرا المعهد القومي لعالج االٔورام غريان بحضور عميد‬ ‫بلدية غريان يوسف بديري و نائب مجلس النواب صالح الزوبيك عضو‬ ‫المجلس البلدي غريان يوسف قدمور ووكيل ديوان البلدية نصرالدين‬ ‫الفزاني و مدير مستشفى غريان خالد زويط والشيخ حسن الهري رئيس‬ ‫مجلس المصالحة االجتماعية غريان وعدد كبير من مدراء القطاعات‬ ‫العامة واالٔطباء واالٔعيان والمهتمين وعرض الدكتور رئيس المعهد ناجي‬ ‫بنور الخطوات و التحديات التي صاحبت انجاز هذا المرفق وأهميته‬ ‫للمدينة ووجه الشكر لكل الجهات و الشخصيات التي ساهمت وساعدت‬ ‫للوصول الي هذه المرحلة و التي سيعقبها تجهيز مقر لالٕيواء لحصول‬ ‫علي خدمة عالجية متكاملة للمرضي فتتاح جاء بجهود متواصلة لسنوات‬ ‫لتدشين هذا المرفق الهام والذي سيقدم خدمة للمرضى على مستوى‬ ‫كثيرا ظروف المرض و عناء‬ ‫غريان و الجبل خدمة لمواطنينا الذين عانوا ً‬ ‫السفر لعالج حاالت االٔورام‪..‬‬

‫وردت خالل االعداد الماضية مراسالت من المواطنين حول‬ ‫االزدحام المروري بسبب رصف السيارات في الشوراع الرئيسية‬ ‫وعدم وجود موقف للسيارات ببلدية طرابلس المركز قامت مؤخرا‬ ‫بأعمال رصف وتجهيز موقف للسيارات بشارع النصر وأشارت‬ ‫البلدية الى المحافظة على المرفق وعدم وضع سيارات الخردة‬ ‫فيه‪. .‬‬ ‫من جهتنا نثمن دور البلدية مع التذكير أن هذه المرافق لركن‬ ‫السيارات غير كفيلة بحل االزدحام ويكمن الحل في بناء موقف‬ ‫للسيارات بعدة طوابق اسوء بالدول المتقدمة ‪.‬‬

‫لهذه المشكلة‪ ..‬واستندت الدراسة على على ‪ 1045‬مقابلة متعمقة تم إجراؤها مع‬ ‫مهاجرين غير شرعيين يعيشون في المدينة خالل النصف األخير من عام ‪،2019‬‬ ‫وهو األمر الذي وفر رؤية دقيقة عن حياة ‪ 56‬أل ًفا من هؤالء‪ ،‬لتأتي النتائج بديهية‬ ‫أكثر من كونها مفاجئة‪ ..‬وأضافت الدراسة‪ :‬إن االستقرار االقتصادي واألمني في‬ ‫مدينة مصراتة زاد من حاجتها للعمالة المهاجرة وقلل من حاجة هؤالء العمال‬ ‫إلى االنتقال إلى أوروبــا‪ .‬مبينة أن التوازن الدقيق للقوى بين قــادة الجماعات‬ ‫المسلحة المختلفة وكثير منهم رجال أعمال أثرياء أدى إلى استمرار الحياة المدنية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ووف ًقا للتقرير كانت ليبيا وجهة مهمة للعمالة المهاجرة في إفريقيا لعقود؛‬ ‫إذ اعتمد اقتصادها على العمال األجانب من الدول المجاورة لملء الوظائف في‬

‫الحقول الزراعية وأحواض بناء السفن التي ال يعمل فيها الليبيون‪ ،‬إال أن كل هذا‬ ‫قد تغير بعد اإلطاحة بالنظام السابق وعقد من الصراع أعقب ذلك‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪ :‬إن االنهيار االقتصادي وتدهور األوضاع األمنية دفع العمال‬ ‫المهاجرين القادم جلهم من النيجر ومصر وتشاد والسودان إلى البحث عن مالذ‬ ‫في أوروبا‪ ،‬فيما انتهى المطاف بالعديد منهم باإلعادة إلى مراكز احتجاز مكتظة‬ ‫في ليبيا وتعرضوا النتهاكات حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وبحسب الدراسة‪ ،‬تمكن ‪ 92‬من المهاجرين في مدينة مصراتة من تلبية‬ ‫احتياجاتهم األساسية‪ ،‬ما وفر حاف ًزا لهم للبقاء‪ .‬مشيرة إلى وجود نوايا حسنة لدى‬ ‫أوروبا لتحقيق االستقرار في كل من دول مصادر الهجرة غير الشرعية والبلدان‬ ‫التي يعتمد اقتصاداتها على العمالة المهاجرة القانونية‪.‬‬

‫لحلحلة االزمة الراهنة للكهرباء‬

‫الشركات الكورية تعود دون قيود‬ ‫ب ــدأت صباح السبت حملة (فصل‬ ‫اإلنارة والكواشف الخارجية) التي تشتغل‬ ‫في واجهة المحال التجارية في وضح‬ ‫النهار ببعض األحــيــاء السكنية بمدينة‬ ‫طرابلس ‪.‬‬ ‫وأوضــحــت الشركة أن هــذه الحملة‬ ‫يــشــارك فــيــهــا فـــرق فــنــيــة تــتــبــع دوائـــر‬ ‫التوزيع وخدمات المستهلكين وبدعم من‬ ‫الحرس البلدي ‪ ،‬والهدف منها هو ترشيد‬ ‫استهالك الكهرباء والتقليل من األحمال‬ ‫الزائدة ‪.‬‬ ‫وأه ــاب ــت بــكــافــة أصــحــاب المحال‬ ‫التجارية ومــزاولــي األنشطة الصناعية‬ ‫والمواطنين إطــفــاء اإلنـــارة والكواشف‬ ‫الخارجية في أوقات النهار وأثناء مغادرة‬ ‫المكان مع تركيب خاليا ضوئية للتحكم‬ ‫فيها‬ ‫يشار إلى ان وفد من الحكومة الكورية‬ ‫قام بزيارة األربعاء الماضي لموقع مشروع‬ ‫محطة غرب طرابلس البخارية لالطالع‬ ‫على اعمال الكشف التي تقوم بها الفرق الفنية وتقييم الظروف المالئمة‬ ‫للعمل‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة العامة للكهرباء أن زيارة الوفد تأتي لغرض إعطاء‬ ‫الموافقة للشركات الكورية بممارسة نشاطها في ليبيا بصورة عاجلة جدا ‪.‬‬ ‫وتم خالل الزيارة االطالع على مستودع تخزين مواد المشروع بمنطقة‬ ‫جودايم والتوضيح للوفد الكوري عن حالة المشروع وطريقة التخزين‬ ‫الجيدة لمواد المشروع و الظروف المالئمة المستقرة التي تشهدها‬ ‫المنطقة والبالد ‪ ،‬كما تم التأكيد على ضرورة رجوع الشركات الكورية‬ ‫بدون أي قيود واستئناف األعمال بصورة عاجلة الستكمال هذا المشروع‬ ‫االستراتيجي الذي سيدعم الشبكة بقدرة إجمالية تصل إلى (‪)1400‬‬ ‫ميغاوات ‪.‬‬

‫ليبيا تشارك في اجتماع مجلس السفراء العرب‬

‫شــارك القائم بأعمال سفارة ليبيا بالقاهرة محمد عبد العالي‬ ‫مصباح في اجتماع مجلس السفراء العرب‪.‬‬

‫محكمة استئناف طرابلس‬ ‫دائرة اجلنايات‬ ‫نيابة استئناف طرابلس اسم ولقب املحكوم عليه احمد‬ ‫عبدالرحمن محمد اندار رقم القضية ‪ 2016/208‬جنائي‬ ‫املقيدة بنيابة ‪ 2015/103‬حتت رقم ‪2015-739‬‬

‫أمر تنفيذ حكم صادر من محكمة اجلنايات‬

‫مبقتضى احلكم الصادر حضوريا ً من محكمة جنايات طرابلس‬ ‫بتاريخ ‪2016/11/21‬م قد حكم على املذكور اعاله املهنة‬ ‫طالب محل اإلقامة غوط الشعال مبقتضى املواد ‪ 1،1‬مكرر‬ ‫‪ 46،42،35،1،7،2‬إلرتكابة جرمية جتارة املخدرات بتاريخ‬ ‫‪2015/09/12‬م حكمة املحكمة حضوريا ً مبعاقبة احمد‬ ‫عبدالرحمن اندار بالسجن سبع سنوات وتغرميه ثالثة االف‬ ‫دينار عما نسب اليه ونشر ملخص احلكم مرتني متتاليتني‬ ‫بثالث جرائد محلية وحرمانه من حقوقه املدنية مدة تنفيد‬ ‫العقوبة وسنة بعدها بدون مصاريف جنائية‬

‫وبينت السفارة الليبية في القاهرة عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”‬ ‫أن االجتماع الذي عقد الخميس بدعوة من عميد السلك الدبلوماسي‬ ‫العربي سفير الكويت لدى مصر محمد صالح الذويخ بمقر السفارة‬ ‫بحث وضع آلية والئحة تنظيمية للمجلس وطرح األفكار واآلراء لتعزيز‬ ‫دور وعمل المجلس لتوحيد الموقف العربي من قضايا األمة وتقريب‬ ‫وجهات النظر والتعاون بين البعثات الدبلوماسية والتعامل مع المجالس‬ ‫المماثلة للدول والمجالس األخرى‪.‬‬ ‫وأكد القائم بأعمال السفارة الليبية بالقاهرة إن االجتماع وتوقيته‬ ‫كان على قدر كبير من األهمية إذ اختصر الوقت للتعرف على سفراء‬ ‫الــدول العربية لــدى مصر خــال األســبــوع األول من مباشرة القائم‬ ‫باألعمال مهامه في العاصمة المصرية القاهرة‪.‬‬ ‫وأضاف انتهزنا هذه الفرصة الطالع المجتمعين على التطورات‬ ‫اإليجابية في ملف التسوية السياسية الشاملة لألزمة الليبية وحثهم‬ ‫على دعم ومساندة حكومة الوحدة الوطنية للقيام بدورها في تحقيق‬ ‫األمن واالستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية‪ .‬‬ ‫وأعـــرب الــســفــراء عــن شــعــورهــم الطيب بالتقدم‬ ‫الذي تم احرازه في ملف التسوية معبرين عن رغبتهم‬ ‫في التواصل مع السفارة الليبية بعد انقطاع لسنوات‬ ‫طويلة ألسباب تتعلق بتوقف نشاط البعثة الدبلوماسي‬ ‫نتيجة االنعكاس السلبي لالنقسام السياسي الذي شهده‬ ‫الداخل الليبي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باآللية والالئحة التنظيمية اتفق السفراء‬ ‫على تأجيل اعتمادهما وفتح المجال لمزيد التباحث‬ ‫والنقاش في اجتماعات أخرى‪ .‬‬

‫‪‎‬الحاج رمضان‬ ‫بن معتوق‬ ‫أمني مازن‬ ‫فكانت مسارعته باإلقتراح الــرامــي إلى‬ ‫حضر السماح للنساء بالعمل مــع األجانب‬ ‫إلدراكــه أن المرأة الليبية التي لم تبلغ بعد‬ ‫المستوى الــذي يؤهلها لمثل هذه الخدمات‬ ‫مــا لــم يتوفر لها البديل فــي هــذه المرافق‬ ‫التي تجمع بين خدمة المتساكنين و إنشاء‬ ‫مواطن التشغيل الجديدة مما تسبب في فتح‬ ‫مناقشة موسعة ترتبت على اختالف الرؤى‬ ‫بين من يدعون إلــى إيجاد فــرص العمل كي‬ ‫تكون الــمــرأة الليبية شريكا ً حقيقيا ً للرجل‬ ‫الذي أنتج نظرة موسعة تبنّ ت المواءمة بين‬ ‫ذوي النظرة الحريمية المحافظة‪ ،‬و األخرى‬ ‫األكثر مدنية و تفتحا ً و إدراكا ً لما يترتب على‬ ‫مخاطر اإلعالء من شأن الوصاية اإلجتماعية‬ ‫من أثر على ما هو أكبر من العيش و باألحرى‬ ‫الحاجة‪ ،‬فتدخل التعديالت الكفيلة بصون‬ ‫الحقوق الشخصية و ما تحتاجه من حرية‬ ‫العمل‪ ،‬و سلطة المجتمع الــذي ُيخشى من‬ ‫إطالق يده للتدخل إلى ما ال نهاية فيكون في‬ ‫الحوار الذي أدت إليه المقترحات و التعليقات‬ ‫خير دليل على ما كان يسود جيل ذلك الزمان‬ ‫من تعدد النظرات المتصلة بحركة المجتمع‬ ‫و أساليب التفكير بما جسدته من التعددية‬ ‫الفكرية و حتى السياسية و مستوى اإلستعداد‬ ‫لمواكبة التطور‪ ،‬فيتبين مستوى الذين اختيروا‬ ‫لعضوية تلك المجالس و مــدى قربها من‬ ‫حياة الناس و همومهم و ليس األخــرى التي‬ ‫لم يكن يهمها سوى ما كانت تردده اإلذاعات‬ ‫الخارجية من التحريض على عدم اإلستقرار‬ ‫حضوا على‬ ‫و شعراء المناسبات الذين طالما‬ ‫ّ‬ ‫مزيد التشاؤم و اليأس من كل شيء‪ .‬و تظل‬ ‫مبادرته المبكرة باقتراح ضم األوقــاف إلى‬ ‫نظارة العدل دليال قويا ً على ما كان يتصف به‬ ‫من حصيف النظرة إزاء المؤسسات الشعبية‬ ‫التي كثيراً ما وجد بعض من ال يقوون كثيراً‬ ‫أمام ما تتيحه حرية التحرك من اإلستجابة‬ ‫لإلستفادة الشخصية لضعف الرقابة الرسمية‬ ‫فكان إسناد اإلشراف لنظارة العدل ما ساعد‬ ‫على قطع الطريق على إغراءات الكسب غير‬ ‫المشروع من المال العام‪ ،‬إذ كان من نتيجة‬ ‫اإلقتراح الذي تقدم به ذلك العضو و أق ّره عليه‬ ‫المجلس ما أوجد الحافز للسلطة في وقت‬ ‫الحق أن أضافت إلى صفة ناظر العدل عبارة‬ ‫ليد َعى ناظر العدل و األوقاف‪ ،‬األمر‬ ‫األوقاف ُ‬ ‫الذي ما لبث أن تطور في استحداث نظارة‬ ‫الشئون اإلجتماعية و إدخال األوقــاف ضمن‬ ‫اختصاصها‪ ،‬إنــه التوجه الــذي الــذي أخرج‬ ‫هذا المرفق من سعة الهوامش المشجعة على‬ ‫الكسب الخاص منذ آماد طويلة إلى المؤسسة‬ ‫الخاضعة للمحاسبة القانونية و التي كانت في‬ ‫تلك األيام قوية التأثير و الحجر على كل ميال‬ ‫إلى المنفعة الخاصة‪ ،‬إنها اإلهتمامات التي‬ ‫كان لها كبير األثر في تذكية روح المحاسبة و‬ ‫إحراج كل من يستهين بالقيود التي تبدأ أدبية‬ ‫و تتطور إلى قانونية‪ ،‬و تفصح عن ممارسة‬ ‫جديرة باإلقتداء و يستحق كل من أسهم فيها‬ ‫بالتقدير الصادق و اإلحترام الكبير‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪4‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫تقري‬

‫ر دولي‪:‬‬

‫مسا ٍع لتحويل ليبيا ودول‬ ‫المصدر ألماكن بقاء‬ ‫للمهاجرين غير الشرعيين‬

‫سلط تقرير تحليلي الضوء على األسباب التي‬ ‫قادت النخفاض أعــداد المهاجرين غير الشرعيين‬ ‫الذين يعبرون من ليبيا ألوروبــا من ‪ 200‬ألف إلى‬ ‫شهريا‪.‬‬ ‫‪5500‬‬ ‫ً‬ ‫التقرير الذي نشرته مؤسسة “كريستينز ساينز‬ ‫مونيتور” اإلخبارية الدولية ‪ ،‬أشــار إلــى أن الرقم‬ ‫‪ 200‬ألف تم تسجيله في العام ‪ ،2015‬لرغبة هؤالء‬ ‫المهاجرين غير الشرعيين في الحصول على عمل‬ ‫ومالذ آمن في البلدان األوروبية‪ ،‬وهو ما تفتقر إليه‬ ‫بلدانهم األصلية‪.‬‬ ‫وأض ــاف التقرير‪ :‬إن االتــحــاد األوروبـــي أنفق‬

‫قابة الـ‪ 550‬مليون دوالر في ليبيا لتمكين األخيرة‬ ‫من المساعدة في وقــف هــذا التدفق البشري‪ ،‬ما‬ ‫قاد لوضع المزيد من السفن قبالة الساحل الليبي‬ ‫العــتــراض أســاطــيــل المهاجرين غير الشرعيين‪،‬‬ ‫نوعا‬ ‫وتحسين األوضاع في مراكز االحتجاز الليبية ً‬ ‫ما لتؤتي هذه األموال أكلها‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير لدراسة جديدة أجرتها المنظمة‬ ‫الدولية للهجرة‪ ،‬باالشتراك مع مركز الــدراســات‬ ‫العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون في الواليات‬ ‫المتحدة حول أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في‬ ‫مدينة مصراتة‪ ،‬ودوافعهم للهرب إلى أوروبا والحلول‬

‫الدكتور محمد الغوج نقيب االطباء لفرباير ‪:‬‬

‫‪‎‬تطرقت إلى كتابة‬ ‫هـــذ ال ــم ــوض ــوع بعد‬ ‫ســمــاعــي الــعــديــد من‬ ‫المواقف وال قصص‬ ‫المتنوعة والمؤلمة‬ ‫من األهــل واألصدقاء‬ ‫وكــل له موقف أغرب‬ ‫من االخر في معاناته‬ ‫الــصــحــيــة أحـــدهـــم‬ ‫يشكو من مرض الزمه‬ ‫منذ فثرة طويلة وآخر‬ ‫يــحــتــاج إلــــى إجــــراء‬ ‫عــمــلــيــة مستعجلة‬ ‫وتــحــالــيــل مــتــنــوعــة‬ ‫والبعض يصاب بمرض‬ ‫مــفــاجــئ فــالــقــصــص‪.‬‬ ‫األلــيــمــة الــتــي يعاني‬ ‫م ــن ــه ــاال ــم ــواط ــن لــن‬ ‫تنتهي ولــن تتوقف‪.‬‬ ‫فــهــم ال ذنـــب لــهــم إذ‬ ‫اص ــي ــب ــو واحــتــاجــو‬ ‫إلـــى عـــاج ينقذهم‬ ‫ويكون داخــل بالدهم‬ ‫أفضل من خارجها‪....‬‬ ‫لــــــقــــــاءات عـــديـــدة‬ ‫اجريتها بالخصوص‬ ‫وفــي مقدمتهم نقيب‬ ‫االطــــبــــاء الــدكــتــور‬ ‫محمد الغوج ‪.‬‬

‫متابعة‪/‬نجوى‬ ‫الريانى‬

‫الذي سألناه فيما يخص العالج بالخارج وعن‬ ‫السبب الرئيس لتفاوت وغالء رسوم الكشف الطبي‬ ‫وأسعار العمليات الجراحية المتنوعة‪.‬‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫بالنسبة للمصحات وتسعيرتها المحددة في‬ ‫السنوات الماضية كانت ثابتة ومعقولة ومن ثم‬ ‫بدأت كل مصحة وطريقة تحديد أسعارها في كل‬ ‫األقسام الخاصة بها وحسب إدارتها فعال هناك‬ ‫مصحات بالغت في رفع األسعار قدمنا مقترحات‬ ‫بالخصوص أكثر مــن مــرة لكن بــا جــدوى ولم‬ ‫نعرف األسباب إلى يومنا هــذا ولكن الننكر أن‬ ‫هناك اطباء أكفاء يسعون لخدمة المواطن الليبي‬ ‫ويملكون مصحات خــاصــة وأســعــارهــم معقولة‬ ‫مقارنة باآلخرين وأيضا نتمني من الدولة أن تعطي‬ ‫حق الطبيب وتوفر له متطلباته سواء كان في العام‬ ‫أو الخاص مادي ومعنوي ومازلنا كنقابة نسعى‬ ‫لتقديم كافة الخدمات للمواطنين الليبيين بإذن‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫‪‎‬مواطن ليبي يتحدث بخصوص الموضوع‬ ‫المقترح قال ‪:‬‬ ‫أكيد ما نراه في مصحاتنا الخاصة ومايترتب‬ ‫على إج ــراءات متطلبة من رســوم خيالية كشف‬ ‫جهاز عملية تخرج من المصحة تصل مصاريفك‬ ‫من ‪ 500‬إلى ‪ 1000‬يعني يفوت راتب الموظف‬ ‫العادي وإذا ذهبنا للمستشفى العام نجده مفتقد‬ ‫لكثير من األشياء يعني الحل العالج خارج البالد ‪.‬‬ ‫‪‎‬اضمن وأقل مصاريف‬ ‫‪‎‬والتقينا مواطن آخر أحمد الهاشمي قال انا‬ ‫كمواطن ليبي أرى أن موضوع العالج في الخارج‬ ‫أصبح ظروريا وهــذا يرجع للتكاليف المتزايدة‬ ‫عن العادة ففي بالدناالعيادات الخاصة تقوم‬ ‫بسلب جيب المريض دون مراعاة ظروفه فالكشف‬ ‫_بسعر غــال إجــراء عملية صغيرة أيضا مكلفة‬ ‫وعملية كبرى بمبلغ قدره وتحاليل أسعارها عالية‬ ‫في المستشفيات الحكومية تفتقر الغلب المعدات‬ ‫واألجــهــزة واإلمكانيات األخ ــرى إلــى متى يبقى‬ ‫على هذا الحال ولمن نوجه االتهام ونرجو من أي‬ ‫مسؤول يبين لنا األسباب ‪.‬‬ ‫‪‎‬ولقاء آخر مع المواطن إبراهيم العامري‬ ‫موظف قال ‪:‬‬ ‫عندما أقارن المصحات الخاصة بالعالج في‬ ‫الخارج أجد التكاليف في مصحاتنا الخاصة ضعف‬ ‫العالج خارج البالد وبشكل متفاوت فهذا يدل على‬ ‫عدم مراقبة األسعار المحددة لكل مصحة وكأنه‬ ‫ال رقيب عليها وال حسيب وإن قررت أن تعالج في‬ ‫مستشفى حكومي ال تجد أي إمكانيات لديه فكل‬

‫متابعات‬

‫المعدات تشتريها من خــارج المستشفى وهذا‬ ‫يكلف أيضا أو الطبيب الذي‪ ،‬تتابع عنده يرشدك‬ ‫للمصحة الخاصة الــذي يشتغل فيها ويقول لك‬

‫هنا كل شيء متوفر مقابل أسعار غالية في كال‬ ‫الحالتين المريض متضرر فيجب أن ينظرو في‬ ‫هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪‎‬المواطن عبدالهادي عبد السالم قال‪:‬‬ ‫عندما اذهــب للكشف الطبي فى مستشفى‬ ‫عام أجد اطباء أكفاء صراحة يستطيعون تشخيص‬ ‫الحالة بدقة ولكن األجهزة غير متوفرة أو يعتذرون‬ ‫بأن اآلالت الطبية تحتاج لصيانة وتذهب لقسم‬ ‫التحاليل تواجه نفس الــرد فتضطر للعالج في‬ ‫إحـــدى الــعــيــادات الــخــاصــة فتتفاجأ باألسعار‬ ‫الخيالية فعلى هذا الحال من األفضل العالج في‬ ‫الخارج وخاصة في الدول المجاورة ففي الحقيقة‬ ‫مقارنة بها وبمصحاتنا‬

‫فارق واضح نحتاج توضيحه من الجهات المعنية ‪.‬‬ ‫‪‎‬سالمة الهادي معلمة تقول ‪:‬‬ ‫مــوضــوع الــعــاج خـــارج الــبــاد بالنسبة لي‬ ‫كمريضة وعن تجربة أفضل بكثير من العالج داخل‬ ‫المصحات الخاصة وخصوصا في هذه الحقبة‬ ‫الزمنية أصبح مبالغ فيه في تحديد سعر الفحص‬ ‫الطبي ‪.‬‬ ‫أيضا إجراء العمليات المتنوعة فمن الظروري‬ ‫أن تقوم الجهات التي لها صالحية في حل هذه‬ ‫القضية والــتــحــرك والنظر فــي عين االعتبار‬ ‫لألسعار الكبيرة والمبالغ فيها‪.‬‬ ‫محمد الشريف موظف قال ‪:‬‬ ‫ذهبت إح ــدى الــمــرات إلــى مصحة خاصة‬ ‫لــمــعــايــنــة بــنــتــي الــتــي تــعــرضــت لــوعــكــة صحية‬ ‫بسيطة فطلب مني الطبيب بعض الفحوصات‬ ‫وإج ــراء تحاليل قليلة وفــي استقبال المصحة‬ ‫حدد لي المبلغ المقرر وعند اكمال كل ما طلب‬ ‫مني واتجهت الخزينة للدفع فوجئت بأن المبلغ‬ ‫تضاعف فسألت لماذا فأجابوني ألن المريضة‬ ‫جلست على السرير وركبت إبرة التغذية وا وا وا‬ ‫شيء مبالغ فيه صراحة وصل الشي إلى استغالل‬ ‫المواطن البسيط وصاحب الدخل المحدود مهما‬ ‫كان يجب َ مر اعاتنا ماديا ونطلب من كل من له‬ ‫دور في إيجاد حل لتنزيل التكاليف أو االهتمام‬ ‫بالمستشفيات الحكومية ‪.‬‬ ‫عادل محمود عمل حر ‪:‬‬ ‫انا مواطن ليبي أب لخمسة أطفال اثنين منهم‬ ‫مصابون بمرض مــزمــن وظـــروري مــن مراجعة‬ ‫الطبيب شهريا كشف وجهاز ودواء وتحاليل وهذا‬ ‫يحتاج لمزآنية خاصة بهم المصحات الخاصة لم‬ ‫ترحمنا نثمني ايجا د جل لهذا العائق فصعب‬ ‫التعامل معهم بهذه التكلفة العالية ‪.‬‬ ‫أسامة الطبيب موظف‪:‬‬ ‫وجدت العالج بالخارج أقل تكلفة من العالج‬ ‫داخل مصحاتنا فاألمر في غال األسعار تفاقم‬ ‫وزاد عن حده وكل سنة أكثر من التي قبلها وليتنا‬ ‫كمواطنين نعرف المبرر المقنع‪،.‬‬ ‫نجوى أم عبدو الحاتمي ‪:‬‬ ‫إيناس أبوالقاسم ربة بيت كنا في السابق نعالج‬ ‫أطفالنا في مصحات خاصة مهما زاد سعرها‬ ‫ولكن ليس بالسعر الحالي حقيقة سعر مرتفع‬ ‫والمالحظ ليس هناك توحيد في التسعيرة كل‬ ‫مصحة بأسعارها الخاصة بها فهذا مايجعلنا‬ ‫نلتجا للمصحات اللي خارج البالد فاسعارها أقل‬ ‫والمفترض ان‪ .‬نستقصا لمعرفة األسباب ومن‬ ‫المسؤل على هذا‪.‬‬

‫مما أدى إلى إنهاء النزاع المسلح في ليبيا وتوقيع اتفاق وقف إطالق النار وإنشاء‬ ‫سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ما يزال يتعين القيام بالمزيد لتعزيز هذا‬ ‫التقدم وضمان االستقرار والسالم المستدامين في ليبيا‪».‬‬ ‫‪ ‬واتساقا ً مع نتائج مؤتمر برلين الثاني وقرار مجلس األمن رقم ‪ 2570‬لسنة‬ ‫‪ ،2021‬فــإن إجــراء االنتخابات الوطنية في ‪ 24‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2021‬‬ ‫والتنفيذ الكامل التفاق وقف إطالق النار أمران حتميان الستقرار ليبيا‪ .‬كما شدد‬ ‫المبعوث الخاص على أهمية معالجة جميع انتهاكات وتجاوزات حقوق اإلنسان وكذلك‬ ‫انتهاكات القانون اإلنساني الدولي‪ .‬ويحث السلطات على قيادة عملية مصالحة وطنية‬ ‫شاملة وعدالة انتقالية‪ ،‬قائمة على حقوق اإلنسان ‪.‬‬ ‫‪ ‬ويجدد المبعوث الخاص تأكيد دعوة األمين العام لألمم المتحدة «إلى وضع حد‬ ‫لجميع التدخالت الخارجية‪ ،‬بما في ذلك االنسحاب الكامل لجميع القوات األجنبية‬

‫ــــــــــوت!!‬

‫الــمــتــوســط‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬تطلب الــدول‬ ‫أيضا دعم بروكسل إلعادة المهاجرين غير‬ ‫الخمس ً‬ ‫الشرعيين إلى أوطانهم‪.‬‬ ‫وأش ــارت أجهزة األمــن الخارجية اإليطالية‬ ‫إلى أن نحو ‪ 20‬ألف مهاجر مستعدون لمغادرة‬ ‫ليبيا خالل فصل الصيف إلى ساحل جنوب شبه‬ ‫الجزيرة ‪ ،‬حيث تم استئناف عمليات اإلنــزال من‬ ‫قبل مجموعات صغيرة‪.‬‬ ‫ولهذا طرحت هذه الظاهرة شديدة التعقيد‬ ‫داخـ ــل أروقـ ــة مــؤســســات االتــحــاد األوروب ـ ــي إذ‬ ‫مــارســت عــديــد الــضــغــوطــات عــلــى دول الضفة‬ ‫األخــرى من المتوسط إليجاد حلول ناجعة لهذه‬ ‫المعضلة الكونية وهو معجل بلقاء الظرف الليبي‬ ‫ونائب الممثل الخاص لألمين العام لألمم المتحدة‬ ‫للشؤون اإلنسانية والمنسق المقيم لبرنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلغــاثــي ‪ ،‬بحضور منسق برامج األمم‬ ‫المتحدة االغااثي في ليبيا‪.‬‬ ‫حيث أكــدوا على ضــرورة وضع حلول جذرية‬ ‫لــمــســألــة الــهــجــرة والــتــســلــل إل ــى أطـ ــراف ليبيا‪،‬‬ ‫وب ــأن هــنــاك برنامجين وهــمــا بــرنــامــج الشراكة‬ ‫اإلســتــراتــيــجــيــة مــع لــيــبــيــا‪ ،‬و خــطــة االســتــجــابــة‬ ‫اإلنسانية في ليبيا عامة‪ ،‬مركزه بالخصوص على‬ ‫الجنوب الليبي‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون أن ملف الهجرة ال يمكن عالجه‬ ‫بالمقاربة األمنية الصرفة أو تحميل دول الجنوب‬ ‫المسؤولية فقط ألن هذه الظاهرة أمست كونية‬ ‫شأنها شــأن اإلرهــاب حيث تتحمل دول الشمال‬ ‫جزء من المسؤولية جراء أزمة التكافؤ العامة التي‬ ‫يعيشها الكون في ظل عالم مفتوح‪.‬‬ ‫حيث أن عملية اإلص ــاح الحقيقية تنطلق‬ ‫بداية من النظر في أســاس المشكل الــذي يدفع‬ ‫ماليين البشر للمخاطرة بحياتهم و تجاوز المياه‬ ‫أمال في جنة منتظرة ما وراء البحار‪.‬‬ ‫وهو ما جعل من االتحاد األوروبي يدق جرس‬ ‫اإلنذار مع تفاقم ظاهرة الهجرة السرية منذ اندالع‬ ‫أزمة ‪ ‬كورونا وتوقف سفن اإلنسانية عن أنشطتها‬ ‫بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط ‪.‬‬

‫والمرتزقة من ليبيا»‪ ،‬ويؤيده في حث كافة الليبيين واألطراف الخارجية على االتفاق‬ ‫على خطة شاملة ذات جداول زمنية واضحة لتحقيق هذا الهدف الذي تقف بعثة‬ ‫األمم المتحدة للدعم في ليبيا على أهبة االستعداد لدعمه‪.‬‬ ‫‪ ‬وكما أعلن األمين العام في رسالته المسجلة بالفيديو إلى مؤتمر برلين يوم‬ ‫أمس‪ ،‬أكد المبعوث الخاص إن «األمم المتحدة ملتزمة التزاما ً تاماً‪ ‬بتيسير المسارات‬ ‫التي تقودها ليبيا ويمسك بزمامها الليبيون دعما ً التفاق وقف إطالق النار والمصالحة‬ ‫الوطنية والعدالة االنتقالية وإجراء االنتخابات في ‪ 24‬كانون األول‪ /‬ديسمبر‪.‬‬ ‫‪ ‬ويعرب المبعوث الخاص عن تقديره للمستشارة األلمانية‪ ،‬السيدة أنجيال ميركل‪،‬‬ ‫والحكومة الفيدرالية ممثلة بوزير الخارجية‪ ،‬هيكو ماس‪ ،‬الستضافة المؤتمرين األول‬ ‫والثاني بشأن ليبيا‪.‬‬

‫كلمةاملبعوثالخاصيفافتتاحاجتماعاللجنةاالستشارية‬ ‫املنبثقةعنملتقىالحوارالسياسيالليبي‬ ‫السيدات والسادة أعضاء‬ ‫اللجنة االســتــشــاريــة المنبثقة‬ ‫عــن ملتقى الــحــوار السياسي‬ ‫الليبي الموقرون أود أن أرحب‬ ‫بكم وأشكركم على المشاركة‬ ‫في اجتماع اللجنة االستشارية‬ ‫بناء على طلب‬ ‫هذا الذي ينعقد ً‬ ‫أعضاء ملتقى الحوار السياسي‬ ‫الليبي قبيل انــعــقــاد الجلسة‬ ‫الــعــامــة للملتقى فــي اجــتــمــاع‬ ‫مباشر من المقرر أن يبدأ في‬ ‫‪ 28‬ح ــزي ــران‪ /‬يــونــيــو وال ــذي‬ ‫تــتــكــرم الــحــكــومــة الــفــيــدرالــيــة‬ ‫السويسرية باستضافته‪.‬‬ ‫وينعقد اجــتــمــاع الجلسة‬ ‫الــعــامــة للملتقى تــمــاشــيـا ً مع‬ ‫قرار مجلس األمن التابع لألمم‬ ‫الــمــتــحــدة رق ــم ‪ 2570‬لسنة‬ ‫‪ 2021‬ومــع نتائج مؤتمر برلين‬ ‫الثاني لليبيا‪ ،‬الــذي انعقد أمــس‪،‬‬ ‫وال ــذي أكــد بقوة الــتــزام المجتمع‬ ‫الــدولــي الــتــام بالعملية السياسية‬ ‫ال ــت ــي تــيــســرهــا األم ـ ــم الــمــتــحــدة‬ ‫وتــقــودهــا ليبيا وتــمــلــك بزمامها‪،‬‬ ‫بما في ذلك انتخابات ‪ 24‬كانون‬ ‫األول‪ /‬ديــســمــبــر وبــســيــادة ليبيا‬ ‫واســتــقــالــهــا وس ــام ــة أراضــيــهــا‬ ‫ووحدتها الوطنية‪.‬‬ ‫ك ــم ــا ت ــع ــل ــم ــون‪ ،‬دعـــــا قـ ــرار‬ ‫م ــج ــل ــس األمـ ـ ـ ــن رقــــــم ‪2570‬‬ ‫«الــســلــطــات وال ــم ــؤس ــس ــات ذات‬ ‫الصلة‪ ،‬بما فيها مجلس الــنــواب‪،‬‬ ‫إلــى اتخاذ اإلج ــراءات المنصوص‬ ‫عليها فــي خــارطــة الــطــريــق التي‬ ‫أقــرهــا ملتقى الــحــوار السياسي‬ ‫الليبي لتيسير إجــراء االنتخابات‬ ‫الــرئــاســيــة والــبــرلــمــانــيــة فــي ‪24‬‬ ‫كــانــون األول‪ /‬ديسمبر ‪،2021‬‬ ‫وذلــــك يــشــمــل تــوضــيــح الــقــاعــدة‬ ‫الدستورية إلجراء االنتخابات وسن‬ ‫التشريعات الالزمة قبل ‪ 1‬تموز‪/‬‬ ‫يوليو ‪ 2021‬بغية إتــاحــة الوقت‬ ‫الكافي للمفوضية الوطنية العليا‬ ‫لالنتخابات للتحضير لالنتخابات‬ ‫وفقا ً للجدول الزمني المحدد‪ .‬كما‬ ‫دعا القرار ملتقى الحوار السياسي‬ ‫الليبي إلى اتخاذ الخطوات الالزمة‬ ‫لتيسير إجــراء االنتخابات إذا لزم‬ ‫األمر‪ .‬لقد اقتربنا جداً من الموعد‬ ‫النهائي وهــو ‪ 1‬تــمــوز‪ /‬يوليو ولم‬ ‫يتحرك مجلس الــنــواب ولــم يقدم‬ ‫حالً بعد‪ .‬وهذا هو السبب في أننا‬ ‫سنعقد اجتماعا ً للملتقى األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬وسبب األهمية الحاسمة‬ ‫التي يتسم بها عملكم اآلن‪ ،‬كما في‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكــمــا أكــد أمــس كــبــار ممثلي‬ ‫الــدول األعضاء في عملية برلين‪،‬‬ ‫الــتــي تــضــم ليبيا اآلن‪ ،‬ال بــد من‬ ‫إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية‬

‫وطنية حرة وعادلة وشاملة في ‪24‬‬ ‫كــانــون الــثــانــي‪ /‬ديسمبر ‪2021‬‬ ‫على النحو المتفق عليه في خارطة‬ ‫الطريق التي اعتمدها الملتقى في‬ ‫تــونــس‪ ،‬وينبغي أن تــكــون نتائجها‬ ‫مقبولة من الجميع‪.‬‬ ‫وكما مبين في جدول األعمال‬ ‫المقترح امامكم لتنظروا فيه‪ ،‬نتوقع‬ ‫أن يحقق االجتماع الحالي هدفين‬ ‫رئيسيين‪:‬‬ ‫أوالً‪ ،‬نتوقع منكم أن تمهدوا‬ ‫الــطــريــق لــنــجــاح اجــتــمــاع الملتقى‬ ‫لوضع حد للمأزق الحالي المتعلق‬ ‫بالقاعدة الدستورية لالنتخابات‪.‬‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬قام أعضاء الملتقى‬ ‫بوضع العديد من المقترحات التي‬ ‫تلقيتموها قبل هذا االجتماع‪.‬‬ ‫تتضمن المقترحات المعروضة‬ ‫أمــامــكــم الــيــوم خ ــي ــارات مختلفة‬ ‫تــهــدف إلـــى ت ــج ــاوز االخــتــافــات‬ ‫ومعالجة العديد من النقاط التي تم‬ ‫طرحها خالل االجتماع االفتراضي‬ ‫األخير للملتقى والذي ُعقد في ‪26‬‬ ‫و ‪ 27‬أي ــار‪ /‬مــايــو ت ــدارس خالله‬ ‫أعــضــاء الملتقى الــمــقــتــرح الــذي‬ ‫اعتمدته اللجنة القانونية المنبثقة‬ ‫عن الملتقى‪.‬‬ ‫اســمــحــوا لــي هــنــا أن أغتنم‬ ‫هذه الفرصة ألجدد شكري للجنة‬ ‫القانونية التي عملت بال كلل على‬ ‫إعداد مقترحها‪ .‬كما أشكر أعضاء‬ ‫الملتقى الذي استلهموا في عملهم‬ ‫بـ ــإرادة المجتمع الليبي الــداعــم‬ ‫بــشــدة إج ــراء االنــتــخــابــات والــذيــن‬ ‫قــدمــوا مقترحات توفيقية بشأن‬ ‫النقاط العالقة المتبقية‪.‬‬ ‫تمثل هذه المقترحات فرصة‬ ‫لكم للنظر فــي الحلول المحتملة‬ ‫ال ــت ــي يــمــكــن أن تــســهــل إج ـ ــراء‬ ‫االنتخابات الوطنية في ‪ 24‬كانون‬ ‫األول‪ /‬ديسمبر وتــقــديــم توصية‬ ‫واضحة إلى الملتقى بشأن مقترح‬ ‫يمكن أن يــكــون قــاعــدة دســتــوريــة‬

‫إلجــــــراء االن ــت ــخ ــاب ــات‪ .‬إنــكــم‬ ‫تضطلعون بدور حاسم في ردم‬ ‫هوة الخالفات المتبقية وتمكين‬ ‫الجلسة العامة للملتقى األسبوع‬ ‫المقبل مــن الــتــداول والتوصل‬ ‫إلــى اتــفــاق يحظى بأكبر قدر‬ ‫ممكن من الدعم من أعضائها‪.‬‬ ‫أدع ــوك ــم إل ــى الــنــظــر في‬ ‫التوصل إلى أوسع حل توافقي‬ ‫مــمــكــن‪ ،‬بــالــبــنــاء عــلــى مقترح‬ ‫اللجنة القانونية ومناقشات‬ ‫الملتقى في أيار‪/‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫حل توافقي من شأنه أن يعالج‬ ‫الــمــخــاوف الــتــي أعـــرب عنها‬ ‫بــعــض أع ــض ــاء الــمــلــتــقــى‪ ،‬مع‬ ‫مالحظة أن ذلك يمكن أن يكون‬ ‫ترتيبا ً مؤقتا ً يمكّن البالد من‬ ‫إج ــراء االنــتــخــابــات فــي كانون‬ ‫األول‪ /‬ديسمبر واالنتقال إلــى ما‬ ‫بعد المرحلة االنتقالية الحالية‬ ‫مـــن خــــال اس ــت ــع ــادة الــشــرعــيــة‬ ‫الديمقراطية للمؤسسات الليبية‪.‬‬ ‫نحثكم بشدة على التوصل إلى‬ ‫اتفاق بشأن مقترح واحد توصون به‬ ‫العتماده من قبل الملتقى‪ ،‬ويفضل‬ ‫أن يكون ذلك باإلجماع‪.‬‬ ‫إن تجسير هــذه االختالفات‬ ‫والــتــوصــل إلــى حــل توافقي شامل‬ ‫بشأن القاعدة الدستورية يستند‬ ‫إل ــى اإلعـ ــان الــدســتــوري ويتسق‬ ‫مــع الــنــظــام الــقــانــونــي الليبي من‬ ‫شأنه أيضا ً أن يسهل اعتماده من‬ ‫قبل السلطة التشريعية المختصة‬ ‫واعــتــمــاد الــتــشــريــعــات االنتخابية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫أمــا هدفكم الــثــانــي مــن هذا‬ ‫االجتماع فهو رفــع توصيات حول‬ ‫آلية صنع القرار للملتقى‪ ،‬ونأمل أن‬ ‫يتم النظر أيضا ً في مقترح شامل‬ ‫حــول القاعدة الدستورية وإقــراره‬ ‫بإجماع كبير من قبل الملتقى‪.‬‬ ‫لــقــد أظ ــه ــرت ــم فــيــمــا مضى‬ ‫ال ــق ــدرة عــلــى الــتــوصــل إلـ ــى حل‬ ‫يسر عملية اتخاذ القرار‬ ‫توفيقي ّ‬ ‫والتصويت من قبل اعضاء الملتقى‬ ‫على السلطة التنفيذية المؤقتة‬ ‫الليبية الحالية‪.‬‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ـدد‬ ‫ـ‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫أشكركم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هذه المسؤولية الجسيمة المتمثلة‬ ‫في مساعدة بالدكم على المضي‬ ‫نحو الوحدة المؤسسية واالستقرار‬ ‫من خالل عملية سياسية ديمقراطية‬ ‫شاملة هي السبيل الوحيد لضمان‬ ‫تحقيق الوحدة والسالم واالزدهــار‬ ‫لليبيا وشعبها‪.‬‬ ‫وتــقــف بعثة األمـــم المتحدة‬ ‫لــلــدعــم ف ــي لــيــبــيــا إلـ ــى جــانــبــكــم‬ ‫لــمــســاعــدتــكــم ف ــي هـ ــذه الــمــهــمــة‬ ‫الشاقة وتيسير عملكم‪.‬‬ ‫شكراً لكم‬

‫‪‎‬قامت انقابة الموظفين بمصرف الجمهورية منطقة طرابلس مؤخرا انتخابات لهم‬ ‫بصالة فندق باب البحر وبحضور كال من الجمعية العمومية للنقابات الفرعية للفروع‬ ‫وإدارات منطقة طرابلس وحضر أيضا مراقبين على العملية االنتخابية وهو السيد رئيس‬ ‫اتحاد عمال ليبيا والسيد رئيس نقابات عمال ليبيا ورئيس الرابطة لدعم الشباب السيد‬ ‫رئيس النقابة العامة للمصارف والشركات التأمين واالستثمار وهذا جاء في ظل اجواء‬ ‫انتخابية مباشرة ويعمل على أهمية دورالنقابة في حل القضايا المشاكل التي تواجهم في‬ ‫مكان الشغل كونها صوت الموظفين من خالل المفاوضات وضمان التزامات الموظفين‬ ‫والنظر في االنتهاكات المشتبه بها في مكان عملهم والتأكد من أنه التميز بينهم‬

‫فرنسا ترمي‬ ‫حجرا يف املياه‬ ‫الليبية الراكدة‬

‫محمد بن زيتون‬

‫قناة فبراير الفضائية نشرت فــي شريط األخبار‬ ‫المتحرك خبرا تداولته صحيفة بوليتكو األمريكية أخيرا‬ ‫حول خطة فرنسية دبرت بليل وكأنها في مربوعة عقيله‬ ‫صالح تماما حيث أدلى رئيس قبيلة الفرنساوية ماكرون‬ ‫الملعون بدلوه فأتى بخطة عبيطة من ثالث مراحل خالل‬ ‫ستة أشهر‬ ‫المرحلة األولى ‪ :‬خروج المقاتلين السوريين والقوات‬ ‫التركية من ليبيا شهر يوليو ‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬خروج مرتزقة الفاغنر شهر سبتمبر‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬توحيد المؤسسة العسكرية وجعل حفتر‬ ‫مهيمنا ‪.‬‬ ‫وقد طرحها سريعا بكل وقاحة على كل من رئيس‬ ‫الواليات المتحدة بايدن والرئيس التركي وهو يعلم بأن‬ ‫الحل بيد هاذين األثنين فقط وقد أصاب في ذلك فال‬ ‫مبعوث دولي وال مجلس األمن وال خمسة كبار وال مجتمع‬ ‫دولي فماكرون الماكر جدا يعي قانون اللعبة األمريكية‬ ‫في ليبيا وأن كل البيادق األخرى هي مجرد ألعاب دومينو‬ ‫في يد الواليات المتحدة والتي تسير بمنظمة الماسونية‬ ‫العالمية والــتــي تديرها بكل سرية أصــابــع الصهيونية‬ ‫العالمية ويغديها حقد صليبي دفين يعود النتصارات‬ ‫جيوش المسلمين منذ بــدء الــدعــوة الحقة للفتوحات‬ ‫اإلسالمية في بالد الشام والعراق وايران وفتوحات بالد‬ ‫مصر والمغرب العربي واألندلس ودولــة المرابطين في‬ ‫المغرب ثم انتصارات الدولة السلجوقية ودولة الخالفة‬ ‫العثمانية فــي أسيا وشــرق أوروب ــا المسيحية وغربها‬ ‫وتحرير كــل ال ــدول الــتــي كــانــت مستعمرات محتلة من‬ ‫بريطانيا وفرنسا وأوروبا عموما ‪.‬‬ ‫المبعوث المصري الــذي يــزور ليبيا للتشاور وهو‬ ‫أكيد من مؤسسة اإلستخبارات المصرية الموثوق به زار‬ ‫حفتر وأكد له أهمية أنتشار قواته لتأمين وحماية مراكز‬ ‫االنتخابات في الشرق والجنوب وفعال سريعا تحركت‬ ‫ارتال سيارات عسكرية إلى تمنهنت بالجنوب الليبي من‬ ‫عــدد ‪ 300‬آليه عسكرية ومــن بينها عصابات الكاني‬ ‫المطلوبة للقضاء استعدادا لتأمين المراكز وصناديق‬ ‫اإلنتخاب ‪.‬‬ ‫وســتــبــدأ هــذه المهزلة االنتخابية وتنتهي بنهاية‬ ‫مأساوية مروعة في أفضل األحــوال خاصة بعد ادخال‬ ‫تقنية تصوير سبابة الناخبين وليس تحبيرها مما ال‬ ‫يتعرف المرء من عمل الكشف سوى رجل األمن المكلف‬ ‫وبذلك يمكن تكرار التصويت بأسماء مختلفة عشرات‬ ‫المرات ناهيك عن وجود عزوف للناخبين مستمر بفعل‬ ‫ضخ الدعاية بأن كلهم لصوص وطالب سلطة مثل بعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫كما أن مراقبة الناخبين من قبل رجال حفتر ستربكهم‬ ‫أمــا بــاإلمــتــنــاع عــن الــحــضــور إمــا بــالــرضــوخ لمطالبهم‬ ‫بالتصويت له أو لوكيله المرشح المرتقب او لمجهول أعد‬ ‫سابقا سيهبط من الفضاء األممي كما هبط غيره في هذا‬ ‫الوطن قديما وحديثاً‪ ,‬وستكون عصابات الكاني وريثة‬ ‫الورفللي في الموعد وقد تنشأ مقابر جماعية جديدة في‬ ‫الجنوب والشرق الليبي ‪.‬‬ ‫الخالصة إن الخطة الماكرونية الماكرة هي عبارة‬ ‫عن انقالب ناعم يمهد لصعود حفتر سلم العرش الليبي‬ ‫والسلطة العليا سلميا ‪ ,‬وقد تتجاهل تركيا مثل هذه‬ ‫الخطة العبيطة ولكن الواليات المتحدة تحت تأثير اللوبي‬ ‫الصهيوني والماسونية العالمية قد ترى فيها حال مناسبا‬ ‫للقضاء على اإلسالميين وبقاء النفط الليبي تحت هيمنة‬ ‫المجتمع الدولي الباب العالي لألمم المتحدة والتي تحكم‬ ‫العالم اليوم ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪6‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫املـــبـــعـــوث الــــخــــاص لــأمــن‬ ‫العام‪ ‬إىل‪ ‬ليبيا يرحب بنتائج مؤتمر‬ ‫برلني كخطوة مهمة نحو‬ ‫السالم املستدام يف ليبيا‬

‫يرحب المبعوث الخاص لألمين العام‪ ،‬ورئيس بعثة األمم المتحدة للدعم في‬ ‫ليبيا‪ ،‬يان كوبيش‪ ،‬بنتائج المؤتمر الدولي الثاني حول ليبيا (برلين ‪ )2‬والتي أقرتها‬ ‫الــدول األعضاء والمنظمات المشاركة يوم أمس األربــعــاء‪ ،‬المنعقد في العاصمة‬ ‫األلمانية‪ ،‬برلين‪ .‬وأشاد المبعوث الخاص بالجهود الجماعية لجميع الدول األعضاء‬ ‫والمنظمات اإلقليمية والدولية والرامية إلى مساعدة الشعب الليبي في سعيه لتحقيق‬ ‫الوحدة والسالم واالستقرار واالزدهار ألجياله القادمة‪ .‬كما يرحب بمشاركة ليبيا‬ ‫كعضو في مؤتمر برلين ممثلة برئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة‪ ،‬عبد‬ ‫الحميد الدبيبة‪.‬‬ ‫‪ ‬وقال المبعوث الخاص كوبيش إن «هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتجديد‬ ‫التزام المجتمع الدولي باستقالل ليبيا وسيادتها وسالمة أراضيها»‪ ،‬وأضاف بأنه «قد‬ ‫تم إحراز تقدم كبير منذ انعقاد مؤتمر برلين األول في كانون الثاني‪ /‬يناير ‪2020‬‬

‫البحث عن الحياة يف قوارب املـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫فبراير خاص ‪/‬‬ ‫مشكلة الهجرة غير‬ ‫الشرعية إلى أوروبا و‬ ‫باألخص إلى السواحل‬ ‫اإليطالية من أهم املشاكل‬ ‫التي طفت على سطح‬ ‫األحداث يف ليبيا بعد ‪2011‬‬ ‫باعتبارها مشكلة ميتزج‬ ‫فيها املحلّي واخلارجي‬ ‫مبسبباتها و نتائجها على‬ ‫كال الطرفني حيث تنتهي‬ ‫حياة عديد املهاجرين‬ ‫يومي ًا خالل محاوالتهم‬ ‫جتاوز احلواجز بني الدول‬ ‫أو غرقا أثناء عبورهم البحر‬ ‫األبيض املتوسط‪ ،‬أمال‬ ‫يف الوصول إلى الشواطئ‬ ‫األوروبية هرب ًا من عوامل‬ ‫الفقر والبطالة واحلاجة‬ ‫التي يواجهونها يف بلدانهم‬ ‫األصلية سواء من داخل‬ ‫ليبيا أو من الدول االفريقية‬ ‫األخرى‬ ‫ورغم أن هذه الظاهرة‬ ‫تاريخيا‬ ‫يعود لها الفضل‬ ‫ً‬ ‫يف أعمار األرض وتالقي‬ ‫احلضارات وتعارف الشعوب‪،‬‬ ‫إال أنها حتولت يف الزمن‬ ‫املعاصر إلى هجرة ذات‬ ‫اجتاه واحد بسبب األوضاع‬ ‫السيئة يف مناطق كثيرة من‬ ‫الدول النامية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫النعدام التوازن بني دول‬ ‫العالم؛ ما دفع العديد من‬ ‫احلاملني بتحقيق مستوي‬ ‫معيشي أفضل‪ ،‬والتخلص‬ ‫من شبح الفقر الذي‬ ‫يطاردهم يف بالدهم‬

‫تقرير‬

‫فقد أشــارت أحد التقارير عن المنظمة‬ ‫الــدولــيــة للهجرة (‪ )IOM‬انــه وبسبب عدم‬ ‫االستقرار في ليبيا تمكن المهربين والمتاجرين‬ ‫والــمــجــرمــيــن بــشــكــل ع ــام مــن الــتــصــرف مع‬ ‫اإلفالت من العقاب ألنهم يفترسون المهاجرين‬ ‫والالجئين المستضعفين خاصة بعد انتشرت‬ ‫أخبار في بعض صفحات التواصل األجتماعى‬ ‫عن مقتل ‪ 30‬شابا ليبيا غرقا ً في الحادثة‬ ‫األخيرة ‪ ،‬وتداولت صفحات صور وفيديو لجثة‬ ‫شخص ليبي ألقى بها البحر على الشاطئ‬ ‫ليتبين فيما بعد أنها تعود لشاب ليبي من‬ ‫منطقة (تغرنة) بمدينة غريان ‪ ،‬ومع تخوف‬ ‫األهالي على مصير أبنائهم بعد ورود معلومات‬ ‫عن غــرق المركب يسعى البعض للبحث عن‬ ‫معلومات لدى جمعية الهالل األحمر فرع زواره‬ ‫ومديرية األمــن خاصة بعد ان شهدت اآلونة‬ ‫األخيرة إقباالً غير مسبوق للشباب الليبيين‬ ‫في الرغبة في الهجرة من البالد واالستجابة‬ ‫للعروض المتاحة من قبل بعض المهربين ‪ ،‬بعد‬ ‫أن انتشرت في بعض صفحات الفيسبوك صور‬ ‫لشباب من بعض المدن الليبية وهم في قارب‬ ‫الهجرة في البحر‬ ‫وهو ما دعا المفوضية والمنظمة الدولية‬ ‫للهجرة السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات‬ ‫والمتاجِ رين‪ .‬و أنه يجب‬ ‫حازمة ضد المهربين ُ‬ ‫أن يشمل ذلك تعطيل وإنهاء عصابات التهريب‬ ‫التي تقودها الجماعات اإلجرامية لمنع المزيد‬ ‫من االستغالل واالنتهاكات‪.‬وان على المجتمع‬ ‫الــدولــي أن يساعد هــذه الــجــهــود وأن يقدم‬ ‫المزيد مــن الــدعــم للسلطات فــي مكافحتها‬ ‫لشبكات االتجار بالبشر‪.‬‬ ‫وبــحــســب تــقــريــر منظمة الــهــجــرة فقد‬ ‫وصل أكثر من ‪ 17000‬شخص إلى إيطاليا‬ ‫ومــالــطــا هــذا الــعــام عــن طــريــق الــقــوارب من‬ ‫ليبيا وتونس ‪ ،‬بزيادة ثالثة أضعاف مقارنة‬ ‫بعام ‪ .2019‬ويمكن التحكم فيه لك باإلرادة‬ ‫الــســيــاســيــة وتــضــامــن االتــحــاد األوروب ـ ــي مع‬ ‫الساحل األوروبي ونص التقرير كذلك التأكيد‬ ‫على الحاجة الملحة إلــى تــجــاوز الترتيبات‬ ‫المخصصة إلى آلية إنزال أسرع وأكثر قابلية‬ ‫مهاجرا‬ ‫للتنبؤ بعد أن لقي ما ال يقل عن ‪302‬‬ ‫ً‬ ‫والجئًا حتفهم على هذا الطريق هذا العام حتى‬ ‫اآلن‪ .‬وف ًقا لمشروع المهاجرين المفقودين‬ ‫التابع للمنظمة الــدولــيــة للهجرة ومفوضية‬ ‫األمم المتحدة لشؤون الالجئين ‪ ،‬ومن المرجح‬ ‫أن العدد التقديري الحالي للوفيات أعلى من‬ ‫ذلك بكثير‪.‬‬ ‫وبــدل أن تتراجع معدالت الهجرة عبر‬ ‫ليبيا أثناء ذروة تفشي وبــاء كــورونــا‪ ،‬بعد أن‬ ‫أغلقت الدول حدودها‪ ،‬كشف تقرير للمنظمة‬ ‫الدولية للهجرة في ليبيا عن ‪ 200‬مهاجر‬ ‫غــيــر شــرعــي وصــلــوا إل ــى ســواحــل إيطاليا‬ ‫ومالطا في األسبوعين األخيرين من شهر مايو‬ ‫وأوضــح التقرير أن ما يقارب ‪ 900‬مهاجر‬

‫غير شرعي انطلقوا مــن الشواطئ‬ ‫الليبية في الفترة من ‪ 14‬إلــى ‪28‬‬ ‫مــايــو قاصدين ســواحــل أوروبـــا وتم‬ ‫اعتراض ‪ 679‬منهم وإعادتهم إلى‬ ‫ليبيا بينما استطاع الباقون اإلفالت‬ ‫والــوصــول إلــى الضفة األخ ــرى من‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫ومنذ اندالع أزمة‪ ‬كورونا علّقت‬ ‫معظم سفن اإلنقاذ اإلنسانية‪ ،‬مثل‬ ‫أوشــن فايكنغ وســي ووتــش‪ ،‬أنشطة‬ ‫إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط‪.‬‬ ‫كما أدت إجراءات مكافحة الجائحة‬ ‫إلــى إغــاق الــحــدود والمطارات في‬ ‫مختلف دول العالم‬ ‫وفــى هــدا الــصــدد ذكــرت بوابة‬ ‫الوسط أن وزارة الداخلية اإليطالية‬ ‫دعما‬ ‫بعثت رسالة إلــى بروكسل تطلب فيها‬ ‫ً‬ ‫أوروب ًّيا في مواجهة تدفقات الهجرة من ليبيا‬ ‫في أعقاب تحذير أجهزة األمن من استعداد‬ ‫نحو ‪ 20‬ألف مهاجر استئناف رحالتهم من‬

‫ليبيا‪.‬‬ ‫وحــســب الــرســالــة الــتــي نقلتها إذاع ــة‬ ‫«فــرنــســا الــدولــيــة»هــذا الــشــهــر ف ــإن خمس‬ ‫دول هي‪( :‬إيطاليا وإسبانيا واليونان ومالطا‬

‫وقبرص) طلبت من االتحاد األوروبــي ضمان‬ ‫سياسة الهجرة بناء على «إعــادة توزيع عادلة‬ ‫وتلقائية وإلزامية» بين الــدول األعضاء بعد‬ ‫عمليات اإلنقاذ للمهاجرين في البحر األبيض‬

‫دستورنا‬ ‫قدرنا ‪...‬‬ ‫أبوبكر المحجوب‬

‫استحداث‬ ‫مكاتب‬ ‫فرعية في‬ ‫مدينتي سبها‬ ‫وبنغازي‬ ‫وستباشر‬ ‫عملهاقريبا‬

‫المركز ‪.‬‬ ‫فالمركز يعتبر الجهة المكلفة‬ ‫بتشجيع نشاط التصدير من السلع‬ ‫والخدمات بإشراف وزارة االقتصاد‬ ‫ومــن ضمن اهــداف المركز زيــادة‬ ‫حجم الصادرات لالقتصاد الليبي‬ ‫المتداول في االسواق العالمية ‪.‬‬ ‫ومن أهدافه أن يصبح المنتج‬ ‫الــلــيــبــي مــــتــــداول فـــي االســـــواق‬ ‫العالمية ‪.‬‬ ‫فـــي حــــال ن ــج ــاح الــمــنــتــج‬ ‫الليبي مادوركم تجاه المصدر‬ ‫هل هناك مزايا يمكن أن تعطى‬ ‫للمصدرين الجيدين ؟‬ ‫نعم ‪ ..‬نحن ندعم المصدرين‬ ‫الجيدين ولدينا تصنيف تشتغل‬ ‫عــلــيــه لــجــنــة مــخــتــصــة مـــن قبل‬ ‫الــمــركــز تــقــوم بتقسيم الشركات‬ ‫إلــى ‪ 3‬فئات وهــذا يتم من خالل‬ ‫مشاركاتها المحلية والخارجية‬ ‫ويــتــحــمــل الــمــركــز دفـــع تكاليف‬ ‫حجوزاتهم الخارجية واصــحــاب‬ ‫المنتج الــحــاصــل على امــتــيــازات‬ ‫يقوم المركز باسترجاع ما تم‬ ‫دفعه من مصاريف مسبقة ‪.‬‬ ‫السيد أسامة أحتاش مدير‬ ‫إدارة الشؤون اإلداريــة والمالية‬ ‫بمركز تنمية الصادرات‬ ‫ماهي طبيعة عمل اإلدارة‬ ‫بالتحديد ؟‬ ‫كما تعلم بأن إدارة الشؤون‬ ‫اإلداريـــة والمالية تعتبر إدارة‬ ‫حــيــويــة كــغــيــرهــا مــن اإلدارات‬ ‫الي مؤسسة وهــي أيــضـا ً إدارة‬ ‫تنفيذية تقوم من خاللها بمتابعة‬ ‫كــل اإلجـــــراءات اإلداريـــــة التي‬ ‫تخص الموظفين والمصدرين‬ ‫إضــافــة إل ــي مــهــامــهــا اإلداريــــة‬ ‫السيد أسامة أحتاش‬ ‫المتبعة الــتــي تــهــم الموظفين‬ ‫المتعلقة بالمرتبات والترقيات‬

‫زيت الزيتون‬ ‫الليبي تحصل‬ ‫على مركز‬ ‫متقدم عالميا‬

‫وغيرها ‪.‬‬ ‫نــقــوم بمتابعة محاضر االجتماعات‬ ‫المرتبطة بالمصدرين التي تحال إلينا‬ ‫من قبل لجنة تسمى (لجنة تقديم الدعم‬ ‫للمصدرين ) فهي مشكلة بقرار من السيد‬ ‫مدير عــام المركز وهــي مرتبطة ارتباط‬ ‫مــبــاشــراً أيــض ـا ً بـ ــإدارة الــدعــم ومساندة‬ ‫الـــصـــادرات « لــديــهــا تــعــامــل مــبــاشــر مع‬ ‫السادة األفاضل (المصدرين) الراغبين‬ ‫فــي الــحــصــول عــلــى دع ــم مــالــي أو فني‬ ‫أولوجستي يــقــوم المركز بتغطية بعض‬ ‫التكاليف كالتي تتعلق باقامة المعارض‬ ‫المحلية والعربية واألجنبية ويــتــم وفق‬ ‫الئــحــة مــعــدة ســابــقـا ً (تــحــت رقــم ‪)757‬‬ ‫الصادرة في عام ‪ 2007‬م‪.‬‬ ‫نحن بدورنا ندعم المصدر من خالل‬ ‫سجل المصدرين المقيدين لدى المركز‬ ‫فــبــعــد االطــــاع عــلــى ســجــلــهــا الــتــجــاري‬ ‫ومستندات مزاولة نشاطها ‪.‬‬ ‫رأينا أن نركز عن بدائل غير النفط‬ ‫والمتمثلة في الصناعات المحلية كالتمور‬ ‫والعسل وزيت الزيتون‬ ‫هدفها الرئيس هو التعريف بالمنتوج‬ ‫الليبي القابل للتصدير من خــال إقامة‬ ‫المعارض والمشاركة الفعالة في النهوض‬ ‫بالصناعة الليبية ذات الجودة العالية ‪.‬‬ ‫هــل هــنــاك خــطــة استراتيجية‬ ‫لتنمية الصادرات كي يكون اعتمادنا‬ ‫عليها بديالً للنفط ؟‬ ‫يقوم المركز من خالل لجان مختصة‬ ‫تعمل وفق اسس سليمة بخطط وسياسات‬ ‫محكمة ‪ ،‬فهناك خطة خماسية يتم وضعها‬ ‫على مدار العام ‪ ،‬غير أن الظروف التي‬ ‫مرت بها البالد حالت دون تنفيذها وبعد‬ ‫تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قد أعد‬ ‫المركز سلسلة من االجتماعات في مدينة‬ ‫بنغازي ألجل استحداث مكاتب فرعية في‬ ‫مدينة سبها وبنغازي ستباشر عملها في‬ ‫الفترة القليلة القادمة ‪.‬‬

‫يستمر الــحــراك الليبي بطابعه الخاص‬ ‫‪ ,‬و المتسم بــصــراع الــقــوى السياسية و‬ ‫االقتصادية الطامعين في السلطة و غيرهم‬ ‫‪ .‬كانوا باألمس محرومين من كل شــيء‪ ,‬و‬ ‫منهم من قضى أكثر من نصف عمره قابع في‬ ‫السجون‪ ,‬كانت كل أحالمهم الحرية و العدالة‬ ‫االجتماعية و العيش بكرامة‪ ,‬و اليوم في ظل‬ ‫هذا المناخ فكل منهم يرى في نفسه أنه أقرب‬ ‫للسلطة بما له من تاريخ نضالي‪ ,‬و غيره يرى‬ ‫أنه عميل قد تعاون مع الغير من أجل هذا‬ ‫األمر‪ ,‬و في ظل هذه التناقضات فالحراك‬ ‫مستمر و لــه استحقاقات يسعى إليها كل‬ ‫الليبيين و يراها هي الفيصل في مسار هذا‬ ‫الحراك الذي طال أكثر من عقد من الزمان‬ ‫‪ ,‬فإذا هذا الحراك قد كان مخترق من قوى‬ ‫أجنبية بالتعاون مع قوى محلية‪ ,‬و هذا ما هو‬ ‫معروف لدى معظم الليبيين ‪ ,‬فعلى األقل‬ ‫علينا بأخذ الحيطة و الفطنة في موضوع‬ ‫الدستور‪ ,‬فعلينا أن نــدرك أن دستورنا ال‬ ‫نريده عــروض لألماني و الطموحات ‪ ,‬بل‬ ‫علينا أن نسعى جميعا بأن تكون مــواده من‬ ‫القانون الطبيعي بمعنى أعلى من كل القوانين‬ ‫الوضعية ســواء كانت دساتير أو قوانين ‪ .‬و‬ ‫أعلم أن كل الحقوق ليس مصدرها الدستور‬ ‫و إنما مصادر أخرى في المجتمع فقط على‬ ‫هذا المجتمع أن يبحث عنها و يجدها ‪ ,‬كما‬ ‫علينا بالتركيز على حماية السلطة القضائية‬ ‫و فــي مقدمتها المحكمة الــعــلــيــا إلعــطــاء‬ ‫الضمانات من منع عزل القضاة‪ ,‬و توفير‬ ‫اإلمكانيات المالية الــازمــة دون ارتباطها‬ ‫بميزانية الــدولــة و عــلــى ضــمــان استقالل‬ ‫القضاء ‪ ,‬و أيضا االهتمام ببقية درجــات‬ ‫التقاضي و المحافظة على استقالله من دون‬ ‫أن يكون هناك مساس بمبدأ فصل السلطات‬ ‫في الدولة و الــذي يعتبر القضاء نفسه هو‬ ‫الحارس األمين و على توافر ضمانات أيضا‬ ‫للسلطة التشريعية مثال من يملك حلها و متى‬ ‫؟ ‪ ..‬و حق االنتخاب و حمايته ؟ فهما أساس‬ ‫و‬ ‫الــدولــة و اللتان تخلقان الــحــقــوق‬ ‫االمتيازات للمواطنين ‪ ..‬كذلك علينا مالحظة‬ ‫أن أي نــص دســتــوري أو حتى قانوني فإنه‬ ‫يستمد شرعيته من قوته المؤسسة ‪ ,‬فإذا‬ ‫ما اقتنعت الناس به فإنه سيبقى حبر على‬ ‫ورق ‪ ,‬و عليه البد من االهتمام والتركيز و‬ ‫إبــداء الــرأي حــول من يملك إقــرار الدستور‬ ‫؟ طبعا و بكل تأكيد الشعب ‪ ,‬و لكن كيف‬ ‫؟ الزم الجميع يبدي رأيــه فــي آلية تحقيق‬ ‫ذلــك ؟ كما علينا أن نــدرك تماما أن وضع‬ ‫نصوص عليا في المجتمع يخضع لها الجميع‬ ‫حكام و محكومون ليست بالعملية السهلة‪,‬‬ ‫بل يجب أن تكون لها القدرة الذاتية لعرض‬ ‫نفسها لتحظى بشعور عميق لدى كل الناس‬ ‫باحترامها و تقديرها و بالتالي الخضوع لها‬ ‫جيال بعد جيل ‪..‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪8‬‬

‫مدير عام مركز تنمية الصادرات ‪:‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪ /‬خاص‬

‫في تصريح خاص‬ ‫لصحيفة فبراير قال‬ ‫السيد محمد الذيب‬ ‫مدير عام مركز تنمية‬ ‫الصادرات التابع لوزارة‬ ‫االقتصاد بأن المركز قد‬ ‫استحدث مكاتب الفروع‬ ‫الجديدة في مدينتي‬ ‫سبها وبنغازي بعد‬ ‫سلسلة من االجتماعات‬ ‫التي عقدها في السابق ‪،‬‬ ‫والتي سوف تباشر عملها‬ ‫في األيام القليلة القادمة‬ ‫بإذن الله والتي تهدف‬ ‫في األساس المصدرين‬ ‫والعمل على توفير مناخ‬ ‫مالئم لتسهيل عملية‬ ‫التصدير ‪.‬‬ ‫كما أكد السيد الذيب‬ ‫لـصحيفة فبراير أن‬ ‫األهداف المرجوه والتي‬ ‫يهدف إليها المركز دعما‬ ‫للمنتوج الليبي والنهوض‬ ‫به عربي ًا وعالمي ًا ‪.‬‬

‫محمد الزرقاني‬ ‫تصوير ‪ /‬مخلص العجيلي‬

‫حوار‬

‫المنتج المحلي مهم‬ ‫ودعمه ضرورة ملحة‬

‫يــقــاس اقتصاد ال ــدول بمقدار‬ ‫مــا تــصــدره مــن نــاتــجــهــا المحلي‬ ‫وكذا مدى فهم الجهات المسؤولة‬ ‫الحتياجات الــســوق الــذي يساعد‬ ‫على وضــع سياساتها االقتصادية‬ ‫علي الــمــدى البعيد ‪ ،‬وفــي ليبيا‬ ‫يعتبر مركز تنمية الصادرات الليبية‬ ‫من المؤسسات المعول عليها في‬ ‫تشجيع نشاط التصدير من السلع‬ ‫والــخــدمــات ‪ ،‬ولــلــوقــوف أكثر على‬ ‫دوره بالخصوص كــان الــلــقــاء مع‬ ‫محمد الــذيــب مــديــر الــمــركــز في‬ ‫حوار جاء على النحو التالي ‪.‬‬ ‫مــــا الـــمـــقـــصـــود بــتــنــمــيــة‬ ‫الصادرات؟‬ ‫مــركــز تنمية ال ــص ــادرات انشأ‬ ‫بقرار اللجنة الشعبية العامة سابقا ً‬ ‫رقم ‪. 2006 / 128‬‬ ‫بهدف البحث عن إيرادات غير‬ ‫نفطية أوبــديــلــة للنفط فالمركز‬ ‫يدعم تنمية المنتج النهائي القابل‬ ‫لــلــتــصــديــر ســــواء كـــان زراعــــي أو‬ ‫صناعي أو مائي كل هذه المنتجات‬ ‫أو الــمــشــروعــات الــقــادمــة لغرض‬ ‫التصدير يهدف المركز لالهتمام‬ ‫بــهــا وتــطــويــرهــا حــتــى تــكــون في‬ ‫األســــواق العالمية (أي صنع في‬ ‫ليبيا ) بهدف تحقيق قيمة مضافة‬ ‫لالقتصاد الليبي ‪.‬‬ ‫هناك العديد من الصناعات‬ ‫والمنتوجات المحلية المميزة‬ ‫لــمــاذا لــم نــضــع لــهــا خــطــة في‬ ‫التصدير ؟‬ ‫التصدير هدفنا وليبيا تملك‬ ‫م ــوارد ذات جــودة تنافسية عالية‬ ‫كالتمور وزيت الزيتون التي تحصلت‬ ‫على جوائز عالمية ‪.‬‬ ‫اال ان تــســويــق الــمــنــتــج يحتاج‬ ‫إلي اشتراطات مهمة جداً للدخول‬ ‫السوق العربي والعالمي وحاولنا‬ ‫نشر ثقافة الجودة بذلك عن طريق‬ ‫إقامة الدورات التدريبية والمشاركة‬ ‫في المعارض المحلية والعربية لنقل‬ ‫بعض المخلفات التي تم استيرادها‬ ‫من الخارج ‪..‬‬ ‫وضعنا خطة للتأهيل‬ ‫كما تم اختيار مجموعة كبيرة‬ ‫م ــن الــشــركــات م ــن خـــال (قــســم‬ ‫المصدرين) الــذي يقوم بتسجيل‬ ‫المصدرين ومنحهم بطاقة مصدر ‪.‬‬ ‫ماذا عن الثروة البحرية ؟‬ ‫صــادرات ليبيا في عام ‪2019‬‬

‫صادراتنا تجاوزت ‪ 600‬مليون من األسماك في ‪2019‬‬

‫ت ــج ــاوزات ‪ 600‬مــلــيــون ونحن‬ ‫لــديــنــا الــــثــــروة الــمــائــيــة لكن‬ ‫تصديرها الزال متعثرا ‪ ،‬ويواجه‬ ‫ع ــدة عــراقــيــل تــخــص المصدر‬ ‫وآلية تصدير المنتج ‪.‬‬ ‫اضــافــة المــتــاكــنــا منظومة‬ ‫خاصة بالمصدر تعمل على دعم‬ ‫ومساندة المصدرين من خالل‬ ‫ادراج الشركات في سجل خاص‬ ‫وتــعــطــى لــهــم بــطــاقــات خــاصــة‬ ‫كذلك ‪.‬‬ ‫وتكلف لجنة خاصة العــداد‬ ‫تقارير من نتائج زيارات ميدانية‬ ‫بغية التحقق من نشاط الشركات‬ ‫بحيث يمكن تقديم الدعم الالزم‬ ‫وفق المعلومات المرصودة‪.‬‬ ‫مـــاهـــي طــبــيــعــة الــدعــم‬ ‫بالتحديد ؟‬ ‫فني ومالي بالدرجة األولــى‬ ‫اضافة لــدورات تدريبية وورش‬ ‫عمل لتأهيل الــكــوادر العاملة‬ ‫في مجال التصدير ‪ ،‬وال ننسى‬ ‫ال ــدع ــم الــمــالــي الــــذي يــقــدمــه‬ ‫الــمــركــز ســــواء كــــان ذلــــك في‬ ‫تخصيص المساحات عند اقامة‬ ‫الــمــعــارض المحلية والتنسيق‬ ‫فيما بينهم عــنــد الــمــشــاركــات‬ ‫الخارجية وتفعيل عمليات نقل‬ ‫المنتج الليبي للخارج ‪.‬‬ ‫هــل الحــظــتــم أن هناك‬ ‫رغــبــة حــقــيــقــيــة مـــن قبل‬ ‫المصدر للنهوض بالمنتجات‬ ‫الليبية ؟‬ ‫نعم قد الحظنا ذلك من خالل‬ ‫الــحــرص المتواصل واالهتمام‬ ‫الالمحدود للرقي بالمنتج الليبي‬ ‫والوصول به عالميا ً ‪ ،‬وبدورنا‬ ‫نحن ندعمهم جميعا ً على أن‬ ‫تــكــون الــمــنــتــوجــات ذات طابع‬ ‫ممتاز من حيث الجودة والتغليف‬ ‫والعبوات الجيدة التي تمكنها من‬ ‫الدخول للسوق العالمي‬ ‫فاصحاب الشركات الخاصة‬ ‫ل ــدي ــه ــم أمــــكــــانــــات لــلــتــطــويــر‬ ‫الحقيقي وبــدورنــا نحن نقدم‬ ‫لهم التسهيالت الــازمــة بحيث‬ ‫تمكنهم من ممارسة أنشطتهم‬ ‫االقتصادية ‪.‬‬ ‫مـــامـــدى تـــواصـــل وزارة‬ ‫االقــتــصــاد ومـــركـــز تنمية‬ ‫الصادرات ؟‬ ‫لدينا تــواصــل مباشر يومي‬ ‫مع سيادة معالي وزيراالقتصاد‬ ‫االستاذ محمد الحويج فهو يتابع‬ ‫آلية عمل المركز من أجل تذليل‬ ‫الصعاب وحلحلة المشاكل التي‬ ‫قــد تــحــدث للمصدر فــالــوزارة‬ ‫لــديــهــا خــطــط وبـــرامـــج طويلة‬ ‫ال ــم ــدى م ــن أجــــل نــجــاح عمل‬

‫‪‎‬عــن شــركة أســيل للطباعــة والنشــر‬ ‫صــدر كتــاب (الخــط العربــي‪ ..‬تاريخــه‬ ‫وجمالياتــه وتطــوره فــي ليبيــا)‪ ،‬للدكتــور‬ ‫“عبدالحميــد الصــادق المجراب‪،‬الكتــاب‬ ‫يحــوي تاريــخ الخــط العربــي فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫وقــد قــام بتقديــم لألســتاذ الدكتــور‬ ‫“محمــد أحمــد وريــث”‪.‬‬

‫الخط العربي‪..‬‬

‫تاريخه وجمالياته‬ ‫وتطوره في ليبيا‬

‫أتيليه‬

‫خلود الزوي‬

‫وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ‪...‬‬

‫اختتام املؤتمر العلمي الدولي األول للثقافات املحلية بمدينة غريان‬

‫متابعــة ‪ /‬فتحية الجديدي‬ ‫تصويــر ‪ /‬صالح الطبال‬ ‫اختتمــت مســاء يــوم األربعاء ‪2021/6/23‬‬ ‫فعاليــات المؤتمــر العلمــي الدولــي للثقافــات‬ ‫المحليــة تحــت شــعار ( ثقافــة واحــدة تجمعنــا‬ ‫) الــذي أشــرفت عليــه وزارة الثقافــة والتنميــة‬ ‫المعرفيــة ونظمــه مكتــب الثقافــة بمدينــة‬ ‫غريــان طيلــة يومييــن متتالييــن ‪ ،‬وذلــك بقاعــة‬ ‫كليــة اآلداب غريــان حضــره وفــد مــن الــوزارة‬ ‫وعــدد مــن األســاتذة واالكاديمييــن والباحثيــن‬ ‫والمهتميــن بالشــأن الثقافــي الليبــي ‪،‬وممثلــي‬ ‫عــن مكاتــب الثقافــة بعــدد مــن البلديــات ‪،‬‬ ‫والمؤسســات والمراكــز الدراســات للمكونــات‬ ‫االجتماعيــة المحليــة بالمــدن الليبيــة وعمــداء‬ ‫بلديتــي غريــان ومدينــة كابــاو ‪ ،‬إلــى جانــب لفيــف‬ ‫مــن اإلعالمييــن مــن مختلــف وســائل اإلعــام‬ ‫‪،‬وفريــق عــن الهيئــة العامــة للخيالــة مكتــب \‬ ‫ســوق الجمعــة والعناصــر األمنيــة مــن مديريــة‬ ‫األمــن غريــان والشــرطة الســياحية وعناصــر مــن‬ ‫مكتــب دعــم األســرة بــوزارة الداخليــة ‪ ،‬وأعضــاء‬ ‫هيئــة تدريــس مــن عــدد مــن الكليــات بجامعــات‬ ‫المدينــة المســتضيفة ‪.‬‬ ‫حيــث عقــدت جلســات المؤتمــر العلميــة‬ ‫وقدمــت البحــوث والدراســات وورقــات العمــل‬ ‫خــال الجلســة الصباحيــة األولــى والمســائية‬ ‫الثانيــة ‪ ،‬باليــوم األول وتمــت مناقشــة جميــع‬ ‫المحتويــات العلميــة للورقــات المقدمــة وتقديــم‬ ‫إجابــات لــكل التســاؤالت واالستفســارات مــن‬ ‫الحاضريــن‬ ‫اقيــم البرنامــج االختتامــي لفاعليــات‬ ‫المؤتمــر بكلمــات شــكر وامتنــان للمشــاركين فــي‬ ‫الحــدث العلمــي األول لمؤتمــر الثقافــات المحليــة‬ ‫‪ ،‬ووزعــت شــهادات شــكر وتقديــر ودروع تقديريــة‬ ‫لكافــة الجهــود التــي بذلــت مــن الموظفيــن‬ ‫بمكتــب الثقافــة واألســاتذة والمختصيــن بالجانــب‬ ‫الثقافــي واإلعالميــن ورجــال األمــن ولــكل مــن‬ ‫اســهم فــي إنجــاح هــذا المؤتمــر‬

‫تراجم وليدية‬ ‫‪‎‬صــدرت مؤخــرا الطبعــة‬ ‫الثانيــة مــن كتــاب (تراجــم‬ ‫وليديــة)‪ ،‬عــن دار إمــكان‬ ‫للطباعــة والنشــر‪ ،‬بمدينــة‬ ‫طرابلــس‪ ،‬للدكتــور “محمــد‬ ‫الصــادق الخازمــي‪ ،‬الكتــاب‬ ‫يحــوي تراجــم ألعــام‬ ‫وشــخصيات معروفــة مــن‬ ‫مدينــة بنــي وليــد ‪.‬‬

‫صحيفــة فبرايــر تواجــدت هنــاك‬ ‫وقامــت بتغطيــة فاعليــات المؤتمــر‪.‬‬ ‫حيــث جــري االفتتــاح الرســمي للمؤتمــر و‬ ‫القيــت العديــد مــن الكلمــات االفتتــاح والترحيــب‬ ‫بالحاضريــن مــن قبــل لجنــة التحضيريــة‬ ‫واللجنــة المشــرفة واللجنــة العلميــة للمؤتمــر‬ ‫القــي الســيد ‪ /‬محمــد الهــدار كلمــة‬ ‫وزارة الثقافــة والتنميــة المعرفيــة التــي‬ ‫جــاء فيهــا تأكيــدا علــى التمــازج الثقافــي‬ ‫الموجــود داخــل المؤتمــر الــذي يعتبــر مثــاال‬ ‫للتوافــق الحضــاري والمتمثــل فــي الكــم الهائــل‬ ‫مــن الموروثــات الثقافيــة والــذي انجــز بفعــل‬ ‫التنــوع الثقافــات الســائدة فــي ليبيــا ‪.‬‬ ‫كمــا دعــى الســيد ‪ /‬الهــدار إلــى االســتمرار‬ ‫فــي إقامــة مثــل هــذه المؤتمــرات التــي تهــدف‬ ‫إلــى حمايــة التنــوع الثقافــي فــي المجتمــع‬ ‫الواحــد ‪ ،‬خاصــة فــي ضــل المتغيــرات الحاليــة‬ ‫والتــي نعيشــها اليــوم ‪ ،‬لنصــل إلــى مجتمــع‬ ‫يتقبــل ويحتضــن الجميــع ‪ ،‬ونحقــق بذلــك كفالــة‬ ‫التــداول الحــر لألفــكار وإيجــاد منظومــة حياتيــة‬ ‫متكاملــة ومتطــورة ‪،‬‬ ‫كمــا قــدم الشــكر لجميــع المشــاركين‬ ‫بورقاتهــم البحثيــة فيمــا يتعلــق بالموضــوع‬ ‫المطــروح داخــل المؤتمــر متمنيــا لهــم التوفيــق‬ ‫والســداد ‪.‬‬ ‫‪..‬حيــث عقــدت جلســات المؤتمــر العلميــة‬ ‫وقدمــت البحــوث والدراســات وورقــات العمــل‬ ‫خــال الجلســة الصباحيــة األولــى والمســائية‬ ‫الثانيــة ‪ ،‬باليــوم األول وتمــت مناقشــة جميــع‬ ‫المحتويــات العلميــة للورقــات المقدمــة وتقديــم‬ ‫إجابــات لــكل التســاؤالت واالستفســارات مــن‬ ‫الحاضريــن‪..‬‬ ‫االســتاذ ‪/‬عبداللــه لبــن ملك َنــي‪ -‬رئيــس‬ ‫مركــز الدراســات التباويــة‬ ‫نحــن الليبييــن احــوج لمثــل هــذه الملتقيــات‬ ‫والمؤتمــرات للتقــارب والتعــارف وأن ليبيــا‬ ‫ذات ثقافــات متعــددة ومتميــزة مــن ثقافــة‬

‫واحــدة نتمنــى ان تتواصــل فعاليــات مثــل هــذه‬ ‫المؤتمــرات وذلــك لتعريــف بالثقافــات المتنوعــة‬ ‫‪ ،‬تلقينــا دعــوة مــن مكتــب الثقافــة غريــان وجئنــا‬ ‫للتعريــف بالثقافــة التباويــة وخصوصيتهــا وهــو‬ ‫الهــدف الرئيســي الــذي نســعى لــه نحــن كمكــون‬ ‫ثقافــي واجتماعــي بالمجتمــع الليبــي ككل‬ ‫الباحــث وكاتــب اكاديمــي ‪ /‬مراجــع‬ ‫عطيــة الســحاتي‬ ‫تحــدث عــن االغنيــة الشــعبية الليبيــة‬ ‫ودورهــا فــي إثــراء الثقافــة المحليــة ‪ ،‬مؤكــدا‬ ‫علــى ضــرورة‬ ‫حمايــة موروثنــا الثقافــي وضــرورة تجميعــه‬ ‫وتدوينــه ‪ ،‬حيــث تعــد ليبيــا زاخــرة بالثقافــات‬ ‫منهــا اللهجــة‬ ‫مختلفــة ولهجــات متنوعــة‬ ‫(البرقاويــة والطرابلســية والفزانيــة وغاتيــة‬ ‫والجفراويــة ) وغيرهــا ‪ ،‬حيــث تعتبــر االغنيــة‬ ‫الشــعبية هــي مقــوم واحــد مــن مقومــات الثقافــة‬ ‫عمومــا ‪.‬‬ ‫االغنيــة الليبيــة هــي التــي توحــد الوطــن‬ ‫وتغــرس المواطنــة لــدى كل فــرد عندمــا تســيطر‬ ‫الهويــة السياســية وتزيــح هويــات ثقافيــة اخــرى‬ ‫أن الغــوص فــي االغنيــة الليبيــة فــي وجــود‬ ‫دراســات اخــرى باعتبــار ان االغنيــة هــي مقــوم‬ ‫بســيط مــن انــواع الفنــون هنــاك الرقــص الشــعبي‬ ‫واالشــعار الشــعبية والعــادات والتقاليــد ‪ ،‬وتحتــاج‬ ‫الــي دراســات فــي هــذا الجانــب وتوجــد جهــود‬ ‫فرديــة بســيطة فقــط ‪ ،‬ونتمنــى مــن خــال ورقاتنــا‬ ‫ان يتــم تكويــن مجلــس عــام للثقافــات الليبيــة‬ ‫وضــم وحفــظ المخــزون الثقافــي ويوثــق رســميا‬ ‫دوليــا ومحليــا ‪ ،‬لدينــا اغانــي شــعبية قديمــة تــم‬ ‫انســابها لثقافــات أخــرى مثــل أغنيــة (قمــر يامــا‬ ‫) للفنــان مســعود بشــون ولحنهــا الفنــان المرحــوم‬ ‫كاظــم نذيــم وغناهــا الفنــان ســام قــدري وغنتهــا‬ ‫ايضــا الفنانــة التونســية عوليــا منهــا نســبها‬ ‫التونســيين واعتبروهــا مــن تراثهــم فــي الوقــت‬ ‫بانــه عمــل فنــي ليبــي اصيــل‪.‬‬

‫تهنئة بنجاح‬

‫أتقــدم بأحــر التهانــى القلبيــة مقرونــة بباقات الورود والياســمين‬ ‫إلــى أبنائــي وبناتــي «بشــرى وميــار وامحمــد وعبدالباســط وإيهــم‬ ‫ورزان » بمناســبة نجاحهــم المتميــز وبتفــوق ‪.‬‬ ‫ألف ألف مبروك وعقبال الشــادات العليا ‪.‬‬ ‫عمكم وخالكم‬ ‫عمار شنفير‬

‫‪11‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪10‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪‎‬صــدر مؤخــرا كتــاب (الرحالــة األلمــان وانطباعاتهــم علــى بعــض المــدن الليبيــة‪ :‬ارفيــن‬ ‫فــون بــاري‪ ،‬هنريــش بــارت‪ ،‬اودلــف كــراوزة أنموذجــا ‪1850 1846-‬م)‪ ،‬بترجمةللدكتــور‬ ‫الباحــث الليبــي “نصرالديــن البشــير العربــي”‪.‬‬ ‫‪‎‬يحتــوي الكتــاب انطباعــات قــام بكتابتهــا مجموعــة مــن الرحالــة األلمــان خــال‬ ‫رحالتهــم فــي ليبيــا‪.‬‬

‫‪‎‬مقال‬

‫‪‎‬شعر‬

‫‪‎‬كوابيس الخامسة صباحاً‬

‫■ ‪‎‎‬حمزة الفالح‬ ‫ت البارحة‬ ‫‪‎‬حلم ُ‬ ‫‪‎‬بامـ ٍ‬ ‫ـف فــي حنجرتــي‬ ‫ـرأة تقـ ُ‬ ‫وتبكــي‬ ‫ت غيــر قادرٍ على الكالم‬ ‫‪‎‬كنـ ُ‬ ‫‪‎‬وعاجــزاً عــن التحــرك‬ ‫لإل شــا ر ة‬ ‫‪‎‬بذراعــي كي ينتزعوها !‬ ‫‪‎‬كنــت أنظـ ُر مشــدوها ً للنــاس‬ ‫مــن حولــي‬ ‫‪‎‬لكنهــم ضنــوا أنني أُغني !‬ ‫‪‎‬وظلــوا يتقدمــون نحــوي‬ ‫ببــط ٍء‬ ‫‪‎‬ورؤســهم تتمايــلُ علــى إيقــاع‬ ‫هــذا الحــزن‪.‬‬ ‫‪‎‬بــدا لي كلحن قديم‬ ‫ث مــن شــقوق أشــجار‬ ‫‪‎‬ينبعــ ُ‬ ‫الغابــات البعيــدة‬ ‫‪‎‬حتــى وجدتنــي ُمحمـاً علــى‬ ‫ف‬ ‫االكتــا ْ‬ ‫ٍ‬ ‫لمــكان‬ ‫‪‎‬وهــم يســيرون بــي‬ ‫مجهــو ل‬ ‫‪‎‬كانــوا وكأنهــم غرقــى‬ ‫ٍ‬ ‫بشــدة‬ ‫يرغبــون‬ ‫ث بأي ٍ‬ ‫‪‎‬في التشــب ِ‬ ‫شيء !‬ ‫‪‎‬ويصرخــون هــا قــد تكشــفت‬ ‫نبــؤة هــذا العصــر‪.‬‬ ‫‪‎‬كنــت خائفــا ً مــن ســيرهم‬ ‫ٍ‬ ‫لمــكان ال أعرفــ ُه‬ ‫ٍ‬ ‫بشــدة فــي أن‬ ‫‪‎‬وأرغــب‬ ‫ُ‬ ‫ينز لو نــي‬ ‫‪‎‬ألعترف لهم‬ ‫ٍ‬ ‫امــرأة‬ ‫ت أول‬ ‫‪‎‬بأنــ ُه صــو ُ‬ ‫أ هد تنــي‬ ‫‪‎‬ورد ًة فــي كتاب وقتلتها‪.‬‬

‫كلمة الثقافي‬ ‫إعداد ‪:‬‬

‫كتاب عن الرحالة األلمان فى ليبيا‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫بنغــازي‪ ،‬مدينــة تطــل علــى البحــر‪ ،‬لهــا منــارة وقبــاب‬ ‫ملــح‪ ،‬وشــيوخ يرفــدون ســقف التاريــخ بأعمــدة الحكمــة‪،‬‬ ‫وفتيــان حالمــون يعشــقون بنــات مدينتهــم‪ ،‬ويدبجــون رســائل‬ ‫العشــق‪ ،‬ويفرغــون احزانهــم فــي مواويــل المــرزكاوي‪.‬‬ ‫بنغــازي مدينــة يتعــذر نســيانها؛ هــذا مــا يســاق خــال‬ ‫رحلــة طويلــة قطعتهــا الحكايــات المشــبعة بمجــاز الشــعراء‪،‬‬ ‫عبــر ثالثــة آالف عــام‪ ،‬تبــدأ مــن نبــع الليثــي‪ .‬كذلــك زهــرة‬ ‫اللوتــس التــي أكــد حكمــاء الماضــي بأنهــا كانــت هنــا‪ .‬فضــا‬ ‫عــن كنــوز شــتى تكفــل المؤرخــون بتذويبهــا كعصــارة لمتــون‬ ‫مخبــوءة‪ ،‬لــم تكتمــل قراءتهــا بعــد؛ فــا زال فــن الترميــم‬ ‫يضــع حرفــا إزاء حــرف‪ ،‬ســعيا الكتشــاف الكلمــة الضائعــة‪،‬‬ ‫التــي أكثــر مــن مجــرد شــجرة فــي متاهــة رمليــة‪ .‬يقــال‪ :‬مــن‬ ‫فــرط فاكهــة أســرارها انتشــرت أخبــار نعمهــا وظاللهــا فــي‬ ‫اآلفــاق البعيــدة؛ فقصدهــا التائهــون مــن كل حــدب وصــوب‪.‬‬ ‫ولكــن مــاذا بعــد‪.‬؟ هــل يمكــن القــول أن بنغــازي بالرغــم‬ ‫مــن مظاهــر فقرهــا فــي ذلــك الزمــن الغابــر؛ اال انهــا كانــت‬ ‫تتمتــع بطمأنينــة باذخــة‪ .‬ليــس ألن الحكــم عــادل‪ ،‬والطبيعــة‬ ‫ســخية و( الــزرع صابــة)‪ .‬بــل ألنهــا _ أي المدينــة _ كانــت‬ ‫بعــد مكابــدة شرســة مــع الحــروب الطويلــة التــي خاضتهــا‬ ‫مــن أجــل صــد جحافــل الغــزاة‪ ،‬فضــا عــن تلــك المحطــات‬ ‫الضاجــة بالقحــط والفوضــى‪ ،‬تحــاول انصــاف نفســها بقليــل‬ ‫مــن الهــدوء‪ ،‬وال ترغــب فــي اثــارة أيمــا شــغب بمــا فــي ذلــك‬ ‫مــا يبــدر عــن ابنائهــا مــن شــطط الحالميــن‪ .‬لهــذا يمكننــا‬ ‫القــول أيضــا؛ بأنهــا ســتربيك فيمــا لــو كنــت ال تجيــد شــيئا‬ ‫غيــر الثرثــرة‪ ،‬والتســكع‪ ،‬ومطــاردة الكلمــات؛ بغيــة اســتدراج‬ ‫حكايــة فاتنــة إلــى غرفتــك‪ .‬وبــذا ســتذهب بــك الظنــون‬ ‫الســيئة؛ بــأن هــذه المدينــة الوحيــدة فــي العالــم التــي‬ ‫تربــى وجدانــك فــي حضنهــا الدافــيء‪ ..‬قــد بــدأت تقــف‬ ‫عائقــا ضــد طموحــك وشــغفك‪ .‬هــذا الشــعور المؤلــم الــذي‬ ‫يوســوس لــك‪ ،‬بــأن خيالــك أمســى مهــددا؛ ســينمو مــع األيــام‬ ‫فــي داخلــك الــى أن يتحــول الــى فزاعــة‪ ،‬ثــم الــى ورم عضــال‬ ‫ال ينفــك عــن تصديعــك وتكســير أفــكارك الهشــة؛ التــي ال‬

‫‪‎‬نقد ‪:‬‬

‫‪ "‎‬ربّاية الذايح "‬

‫‪‎‬مفتاح العماري‬ ‫محالــة ســيجبرك حطامهــا علــى الفــرار الــى المجهــول‪،‬‬ ‫لتغــرب بعيــدا عــن أشــباح بنغــازي وليلهــا الضــاج بالخــوف‬ ‫والــكالب والقطــط الضالــة‪ ،‬عــن نفاياتهــا وســجونها‬ ‫ومســتنقعاتها‪ ،‬وترهــات عجائزهــا وحكاياتهــا الخائبــة‪،‬‬ ‫ومآتمهــا التــي ال تكــف عــن الــدوران‪ .‬ومــع ذلــك ســوف لــن‬ ‫تمضــي فــي غربتــك طويــا حتــى تجــد نفســك وقــد عــدت‬ ‫الــى بنغــازي فــي يــوم مــا؛ بعــد أن هــدك الحنيــن مــن كثــر‬ ‫الســكر والطــواف والتعــب‪ .‬بيــد أنــه لــكل شــيء حــد ومــآل‪،‬‬ ‫لهــذا لــن يلبــث مكثــك بضعــة شــهور حتــى يكتنفــك الســأم‬ ‫مــرة أخــرى‪ .‬ألنــه بمجــرد أن تنطفــئ داخــل كهفــك جــذوة‬ ‫النوســتالجيا‪ ،‬ســتجد نفســك مــن جديــد فريســة للترهــات‬ ‫ذاتهــا التــي كانــت تقــض مضجعــك‪ .‬وهكــذا ســتتألم هــذه‬

‫المــرة أكثــر مــن ذي قبــل؛ لتعــاود الكــرة‪ ،‬وتهــرب ثانيــة دونمــا‬ ‫أن تتــرك خلفــك أثــرا يــدل علــى فــرارك المفاجــئ‪ ،‬وألن كل‬ ‫مــن تعرفهــم فــي بنغــازي‪ ،‬بمــا فــي ذلــك غرفتــك نفســها‬ ‫التــي تعــودت هجرانــك‪ ،‬يدركــون جيــدا بأنــك مهمــا تألمــت‪،‬‬ ‫ونأيــت إلــى أقصــى حــد يتخيلــه شــخص معــذب ومــزدرى‬ ‫ومــذل؛ قــرر أن يهــج مغتربــا دونمــا رجعــة؛ فحتمــا ســتعود‪،‬‬ ‫وللمــرة األخيــرة!‪ .‬وكمــا هــو متوقــع‪ ،‬ســتعود فــي صنــدوق‬ ‫مبجــل‪ ،‬يحيطــه األســى والفــراغ‪ .‬ألن كلماتــك هــي األخــرى‬ ‫مهمــا ظلــت بعيــدة وصامتــة ومحزونــة‪ ،‬لديهــا مــا تقولــه‬ ‫لنــا‪ ،‬نحــن أبنــاء الملــح الذيــن ثابرنــا علــى انتظــارك حيثمــا‬ ‫كان باعــة كتــب وصحــف‪ ،‬وحيثمــا وجــدت أحــام خصبــة‪،‬‬ ‫ومكاتــب بريــد ومحطــات ســفر ‪ .‬وحيثمــا كنــت؛ كنــا علــى‬ ‫يقيــن بــأن الســر يكمــن دائمــا فــي تلــك الجاذبيــة والطاقــة‬ ‫التــي تملكهــا كلماتــك‪ ،‬تلــك التــي تحتفــظ بمآثــر ثمينــة‪ ،‬ذات‬ ‫مخــزون وافــر مــن اإلســتعارات التــي لــن يفهمهــا أحــد مــن‬ ‫ســكان الضفــة األخــرى‪ .‬فقــط كنــا دائمــا فــي انتظــارك‪،‬‬ ‫ومهمــا حاولــت أن تنــأى‪ ،‬تضاعــف عزمنــا علــى اإلحتفــاظ‬ ‫بذاكرتــك كمــا لــو أنهــا كنــز ال يفنــى‪ .‬هكــذا لــن تكــون غائبــا‬ ‫بيننــا‪.‬‬ ‫‪‎‬لعــل هــذه الحكايــة ومــا يحــذو حذوهــا مــن مجــازات‬ ‫ثريــة بالمعانــي‪ ،‬تومــئ‪ ،‬أو هــي تشــير دونمــا تحفــظ الــى‬ ‫فــارس بعينــه‪ ،‬أو أكثــر مــن مريــد؛ وقفــاء أثــر‪ .‬جلهــم كابــد‬ ‫المصائــر نفســها‪ ،‬حتــى تحولــوا هــم أنفســهم إلــى أســماء‬ ‫جهــات وعناويــن رحيــل ‪ ،‬إلــى جبــال يمكــن اإلســتدالل بهــا‪،‬‬ ‫إبــان الســفر مــن كتــاب الــى كتــاب‪ ،‬واقتفــاء آثارهــا عبــر‬ ‫المــدن والبلــدان العظيمــة التــي كانــت فــي يــوم مــا‪ ،‬مســرحا‬ ‫لهــذه الحكايــة أو تلــك‪.‬‬ ‫‪ ‎‬لهــذا كانــت بنغــازي منــذ القــدم؛ صانعــة أحــام‬ ‫وحكايــات ومصائــر‪ .‬أزعــم أنــا "مفتــاح العمــاري" بأننــي قبــل‬ ‫نصــف قــرن‪ ،‬وتحديــدا فــي شــارع ســيدي عبــد الجليــل‪،‬‬ ‫كنــت قــد بــدأت فــي تأثيــث حكايــة مــا‪ ،‬تخصنــي وحــدي‪.‬‬ ‫حكايــة أخــرى مــن حكايــات الملــح‪ ،‬لــم تنتــه بعــد‪.‬‬

‫‪‎‬قراءة يف“ش ـواطئ الغُــربة” للكاتب خالد السحاتي‬

‫‪‎‬د‪.‬حنـــان الصغـير أبـــو القـاسـم شـويـة‬

‫تنغمــس فــي الواقــع‪،‬‬ ‫المجموعــة تض ُعــك بيــن “شـــواطئ الغُــــربة”‪،‬‬ ‫‪‎‬قصــص هــــذه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫المعـــــاش أو اآلنــي دفعــ ـاً‪.‬‬ ‫ـرافيةٌ فــي ُّ‬ ‫استشـ َّ‬ ‫بمســتقبلٍ مح ُتــومٍ يدفــ ـ ُع إليــه الواقــع ُ‬ ‫تنبؤهــا ُ‬ ‫منيــة لتكريــس الواقــع‪ ،‬وذلــك‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ـترجاعات‬ ‫ـ‬ ‫االس‬ ‫ـلى‬ ‫ـ‬ ‫عـ‬ ‫ـاتي‬ ‫ـ‬ ‫حــ‬ ‫الس‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫خال‬ ‫ـاص‬ ‫ـ‬ ‫القــ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫اعتمـ‬ ‫‪‎‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وقصـــــة‪( :‬انتشـــــاء)‪.‬‬ ‫صبيانية)‬ ‫قصـــة‪( :‬خربشــات‬ ‫َّ‬ ‫مـ ْن خــال َّ‬ ‫َّ‬ ‫ت القـصــص‪:‬‬ ‫شخصيــا ُ‬ ‫َّ‬ ‫طــ ٍ‬ ‫ت القصــص التــي أَخَـــذَ كُــ ٌّـل مِ ن َْهــا ُعن َْوان ـاً‪َ ،‬كا َن أغ ُْلب ُه ـ ْم عبــار ٌة َعــن مح َّ‬ ‫ـات‬ ‫‪‎‬شـ‬ ‫ـخصيا ُ‬ ‫َّ‬ ‫سـ ٍ‬ ‫لهــم تأثي ـ ٌر ُمباش ـ ٌر علــى الـ َّـراوي إالَّ فــي بعــض القصــص التــي‬ ‫ـريعة فــي حياتــه‪ ،‬لــم يكُــن ُ‬ ‫ـخصية األم علــى ســبيل المثــال‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫كش‬ ‫ـداث‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫األحــ‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫جري‬ ‫م‬ ‫اوي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫فيه‬ ‫ـارك‬ ‫شـ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األنسنة في “شــــواطئ الغُـربة”‪:‬‬ ‫‪“‎‬األَن َْســ َنةُ”‪ُ :‬هــو اصطــا ٌح َي ْع ِنــي باختصــارٍ ‪“ :‬تحويــل الجمــادات إلــى َب َشــرٍ ُي ِح ُّســو َن‬ ‫األديــب بنقــل صفــات البشــر كال َتّفكيــر والــكالم والحركــة‬ ‫َو َيشْ ُعـــ ُرو َن”‪ .‬و َت ْع ِنــي أَ ْن يقُــوم‬ ‫ُ‬ ‫المجموعة‪-‬علــى األنســنة فــي‬ ‫الكـــاتب –فــي هــذه‬ ‫ْــرى‪ .‬وقــد اعتمــد‬ ‫ُ‬ ‫إلــى األشــياء األُخ َ‬ ‫ُ‬ ‫خّـــات)‪.‬‬ ‫قصته‪(:‬ز َ‬ ‫َّ‬ ‫الســــ ْر ِد”‪:‬‬ ‫تقنيةُ “تسريع َّ‬ ‫ـص‬ ‫‪‎‬يظهـ ُر “تســري ُع َّ‬ ‫الســرد” فــي األدب مـ ْن خــال تقنيتــي‪ :‬ال َتّلخيــص والحــذف‪ ..‬فال َّتل ِْخيـ ُ‬

‫ـب‬ ‫ُهـــو‪ :‬تكثيـ ُ‬ ‫ـف الحــدث عبــر اختصــاره أو حــذف كثيــرٍ مــن التفاصيــل‪ ،‬وبذلــك ي ُقــو ُم الكاتـ ُ‬ ‫ـص‬ ‫ث يكُــو ُن زمـ ُن الكتابــة أقصـ ُر بكثيــرٍ مــن زمــن‬ ‫بتســريع الحــدث‪ ،‬حيـ ُ‬ ‫َّ‬ ‫القصــة‪ ،‬هــذا ال َتّلخيـ ُ‬ ‫الكاتــب أحداثــا ً و ُي ِ‬ ‫ّصهــا مــن خــال‬ ‫غالبــا ً مــا يكــون ألحــداث ماضيــة‪ ،‬و ُر َّبمــا يســترج ُع‬ ‫لخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الســــرد ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المجموعة‪-‬علــى‬ ‫القــاص –فــي هــذه‬ ‫الســرد” اتــكأ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ‎‬ومــ ْن خــال تقنيــة “تســريع َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـرة ُمتسـ ٍ‬ ‫اســتعراض األحــــداث بوتيـ ٍ‬ ‫زئيــات‪ ،‬بــل ت ُقــو ُم علــى‬ ‫ـارعة‪ ،‬ال تُراعــي ال َتّفاصيــل‬ ‫ُ‬ ‫والج َّ‬ ‫ص ِ‬ ‫المـــاضِ ي‪َ ،‬ك َمــا‬ ‫الم ْ‬ ‫ال َنّظــرة ال َعابِ ـ َـر ِة‪ ،‬وال َعـ ْر ِ‬ ‫ـب علــى ِق َ‬ ‫وي ْغلُـ ُ‬ ‫خ َتـ َزلِ‪َ ،‬‬ ‫ض ُ‬ ‫صـ ِـه ارتباطُهــا بال َّز َمـ ِن َ‬ ‫وقصة‪(:‬أطــــال)‪.‬‬ ‫صـ ِـة‪( :‬هجـــــرة)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِفــي ِق َّ‬ ‫الجملــة‬ ‫ـض القصــص المجــال بهــا أل ْن تعتمــد علــى “الحــــوار”‪ ،‬ولك َنّهــا تعتمـــ ُـد علــى ُ‬ ‫‪‎‬وبعـ ُ‬ ‫ـمي ًة كمــا فــي‪( :‬متاهـــــات ال َتّشـ ِ‬ ‫ـظّي)‪(،‬وحبكة)‪..‬‬ ‫فعليـ ًة أو اسـ َّ‬ ‫فــي حـ ّ ِـد ذاتهــا‪ ،‬ســـــوا ٌء كانــت َّ‬ ‫ختــامــــاً‪:‬‬ ‫قصصيـ ٍـة تنغمــس فــي الواقــع المعــاش‪ ،‬وترتكــز على موضـــوع‬ ‫مجموعـ ٍـة‬ ‫َّ‬ ‫‪‎‬إذن نحـــ ُن أمــــام ُ‬ ‫ـاص‬ ‫المعاصــر فــي متـاهــــات التشـــظي‪ ،‬وقــد اعتمـــد القـــ ُّ‬ ‫“الغُــــربة”‪ ،‬التــي يعيشــها اإلنســان ُ‬ ‫منيــة لتكريــس الواقـــع‪ ،‬وتوضيــح بعـــضٍ مــن مالمحه‪،‬‬ ‫–كمــا أسلفت‪-‬عـــلى االسترجـاعـــات ال َّز َّ‬ ‫الســــرد”‪..‬‬ ‫مـ ْن خــال “األنســنة” وتقنيــة “تسـريـــع َّ‬

‫صدور كتاب أخبار الحملة من طرابلس‬ ‫إلى حدود مصر الغربية‬ ‫‪‎‬صــدر خــال الفتــرة الماضيــة كتــاب (أخبــار الحملــة مــن طرابلــس‬ ‫إلــى حــدود مصــر الغربيــة ســنة ‪1817‬م) للدكتــور “ديــا تشــيال” بترجمــة‬ ‫الدكتــور “عبدالكريــم أبوشــويرب”وذلك عــن دار إمــكان للطباعــة والنشــر‪،‬‬ ‫بمدينــة طرابلــس‪،‬‬

‫جـلسة حوارية تحت‬ ‫عنوان ‪:‬‬ ‫(كلنا شركاء فى بناء‬ ‫الوطن)‬

‫استعداداً من مكتب اإلدارة االنتخابية طرابلس‬ ‫لالستحقاقات االنتخابية الــقــادمــة أقيمت صباح‬ ‫األرب ــع ــاء الــمــاضــي الــمــوافــق ‪ 2021.5.26‬بمقر‬ ‫المفوضية الوطنية العليا لالنتخابات جلسة حوارية‬ ‫حــول دور مؤسسات المجتمع المدني فــي التوعية‬ ‫االنتخابية وبحضور رئيس لجنة االنتخابات وعدد‬ ‫مــن عــضــوات االتــحــاد النسائي الليبي ‪ -‬طرابلس‬ ‫حيث تناولت هذه الجلسة عدة مواضيع مهمة منها‬ ‫الشراكة بين المفوظية ومؤسسات المجتمع المدني‬

‫محمرة الوجنتين وكــأن شيئ ًا مــا أصــاب‬ ‫وجهها اقتربنا منها لنسألها عن التجميل‬ ‫وهل وسبق وأن فكرت أو أجرت عملية في‬ ‫هذا المركز قالت ‪:‬‬

‫‪‎‬دراسات‬

‫والمطالبة بحقوق بعض الفئات كفئة ذوي اإلعاقة كما‬ ‫تطرقت األستاذة ماجدة الويفاتي بطرح المشكل الذى‬ ‫تواجهة المرأة الليبية المتزوجة من أجنبي واقصائها‬ ‫من المشاركة فى العملية االنتخابية ســواء ناخبة أو‬ ‫مترشحة كما تم مناقشة مشاكل النازحين من أهالى‬ ‫تاورغاء والنازحين بالداخل‪.‬‬ ‫‪‎‬كما حضر الجلسة السيد يحيى الجديد المدير‬ ‫العام للمفوضية ومدير إدارة التوعية ورئيسة وحدة ذوي‬ ‫اإلعاقة ورئيسة وحدة دعم المرأة بالمفوضية‪.‬‬

‫ت أجري عملية نفخ‬ ‫أنا منذ دقائق فقط كن ُ‬ ‫أحب التجميل‬ ‫شفتين «بوتكس»؛ وتوريد للخدين‬ ‫ُ‬ ‫والله جميل يحب الجمال؛ واتمنى أن اغير اي‬ ‫شــيء ال يعجبني حتى أصــل إلــى الشكل الذي‬ ‫يرضيني‪.‬‬ ‫أحــد للمركز أجابت‬ ‫سألتها هــل يرافقها‬ ‫ٌ‬ ‫أمي هي األخرى بالداخل تجري عملية تجميل‬ ‫ِ‬ ‫ألست صغيرة عن مثل هذه‬ ‫وعندما ابعتها بسؤال‬ ‫أحب أن اكون انثى‬ ‫أبدا أن‬ ‫ُ‬ ‫العمليات؟؛ قالت ال ً‬ ‫مميزة؛ واالنثى يجب أن تهتم بجمالها منذ الصغر‬ ‫‪‎‬في اتصال مع إحدى طبيبات التجميل‬ ‫الدكتوره مالك ‪ :‬سألتها‪‎‬عن تزايد اإلقبال على‬ ‫عمليات التجميل وانتشار العيادات والمراكز‬ ‫لطب التجميل‪.‬‬ ‫قالت العالم يتطور ونحن لسنا بمنأى عنه‬ ‫والعالم يتجه بقوة للطب التجميلي ألسباب عدة‬ ‫أغلبها للوصول إلى الرضى والقبول أما لتصحيح‬ ‫معوج أو مشوه أو تكبير صغير أو تصغير كبير‬ ‫أو إلخفاء عالمات الشيخوخة أو للحصول على‬ ‫طبعا طب التجميل كل يوم فيه‬ ‫ابتسامة مميزة‬ ‫ً‬ ‫جديد وتقنيات جديدة ونحن في ليبيا نسعى‬ ‫للمواكبة واألصلح ولكن يبقى اإلقبال من عدمه‬

‫رهن الرغبة واالمكانات المهم أن نقدم االفضل‬ ‫والنتائج االحسن للحالة‪.‬‬ ‫‪‎‬هــكــذا وم ــع اخــتــاف وجــهــات الــنــظــر ومــع‬ ‫اإلقــبــال مــن عــدمــه والــتــأكــيــد أو رفــضــه تبقي‬ ‫عمليات التجميل ه ــوس لكثير مــن الفتيات‬ ‫والسيدات والشباب ايضا وانتشارها أمر اليمكن‬ ‫اخفاءه مهما كانت األسباب والدوافع ‪.‬‬ ‫‪‎‬فهوس عمليات التجميل قد جعل المهتمين‬ ‫بــه يعيشون بين الــوهــم والحقيقة وفــي بعض‬ ‫االحيان باتت هذه الحالة تدفع اإلنسان إلى حالة‬ ‫من التيه والضياع‪ ،‬لذلك فعالم اليوم يحتاج إلى‬ ‫أناس يودون بعضهم بعضا ً بأجمل ما يمكن‪ ،‬بدال‬ ‫من النَّ اس الذين يحفرون الحفر لبعضهم بعض‬ ‫ويستهزؤون ببعضهم بعض! ولدنا لنضحك معا‬ ‫وليس لنضحك على بعضنا بعض‪.‬‬ ‫‪‎‬العالم يحتاج إلــى كثير من الــرجــال الذين‬ ‫يدعمون النساء من خالل التصالح مع حقيقتهم‬ ‫وبالعكس ‪ ..‬والعالم يحتاج إلى أنــاس يحتفون‬ ‫تماما بالطريقة التي خلقها الله ‪....‬‬ ‫بأجسادهم‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التشوهات الفكرية‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪‎‬فــرط النــوم ‪ ..‬دالالت ومخاطــر‬

‫مصدرا ألمراض آخر‬ ‫ضا و‬ ‫‪‎‬فرط النوم حالة مرضية يمكن أن يصبح مر ً‬ ‫ً‬ ‫سببا للوفاة‪.‬‬ ‫وحتى يمكن أن يصبح ً‬ ‫‪‎‬هذه الظاهرة اآلن موجودة في المجتمعات النامية؛ حيث يفرط ذكورها‬ ‫وإناثها بالنوم لساعات عدة‪.‬‬ ‫‪‎‬أصبح ليلهم نهارهم وبلعكس وقد يدمج مع بعضها لكثرة النوم‪ ،‬ال يعرف‬ ‫بأنه قد يسبب له العشرات من األمراض (القلب‪ ،‬والشرايين‪ ،‬أالالم في الجسم‬ ‫وخاصة الظهر والرقبة‪ ،‬صداع مستمر‪ ،‬السمنة‪ ،‬الخمول والكسل‪ ،‬السكري‬ ‫النَّ وع الثاني‪ ،‬االكتئاب‪ ،‬والقلق و التوتر‪ ،‬والعزلة‪ ،‬التعصب وفقدان الثقة بالنفس‬ ‫واآلخرين‪ ،‬والتشاؤم‪ ،‬حتى افكار انتحارية والوفاة‪ ......‬الخ)‪.‬‬ ‫‪‎‬يسبب مشكالت في الصحة (الجسدية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والروحية)‬ ‫‪‎‬االنانية والنفور‪ ،‬الغضب والحزن‪ ،‬فشل وظيفي واداء في البيت والعمل‬ ‫فاقد المسؤولية واالهتمام‪ ،،‬له أضرار إن قمنا بذكرها يصبح بالمئات‪.‬‬

‫‪‎‬الله خلقنا نسخة من الطبيعة ننام في ظالمها ونيقض في نهارها‪ ،‬االفراط‬ ‫في النوم له تبعات ومشكالت اجتماعية واقتصادية و تربوية وتعليمية‪.‬‬ ‫‪‎‬المعدل الطبيعي للنوم لعمر ما بين ‪ 18‬إلى ‪ 64‬سنة هي ‪ 7‬إلى ‪ 8‬ساعات‬ ‫نوم‪.‬‬ ‫عاما هي ‪ 8‬إلى ‪10‬‬ ‫‪‎‬المعدل الطبيعي للنوم لعمر ما بين ‪ 14‬إلى ‪ً 17‬‬ ‫ساعات نوم‪.‬‬ ‫عاما‪ ،‬تناسب عكسي‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫العمر‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫النوم‬ ‫ساعات‬ ‫‪‎‬وتزداد‬ ‫ً‬ ‫المهم هنا يجب أن نركز على صحتنا‪ ،‬ألن النوم الصحي جز ٌء مه ٌم من دورة‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫‪‎‬يجب أن نهتم بصحتنا وأي خلل في أي واحد منهم يؤثر على الكل‪ ،‬واالفراط‬ ‫في النوم يسبب مشكالت في الصحة النفسية والمنتشرة اآلن كأبة وقلق وتوتر‪،‬‬ ‫كمشكلة ومرض و اضطراب‪ ،‬وهذا يعد سلما ً للولوج إلى األمراض النفسية‪.‬‬

‫عي وتعزيز الوقاية من العنف القائم على النوع االجتماعي‬ ‫بلديات هي‪:‬‬ ‫*‪ ‎‬بلدية ترهونه‬ ‫*‪‎‬بلدية يفرن‬ ‫*‪‎‬بلدية طبرق‬ ‫‪‎‬بمشاركة فعالة من المرشحات عن البلديات الثالث‬ ‫‪‎‬تحت إشراف وتنفيذ مجموعة من المدربين المختصين في‬

‫العديد من المجاالت ‪:‬‬ ‫‪‎‬السيد المدرب ‪/‬أ ‪ .‬خالد اليعقوبي‬ ‫‪‎‬السيدة المدربه ‪/‬أ ‪ .‬صافيناز الباز‬ ‫‪‎‬السيدة المدربه ‪ /‬أ ‪ .‬عائشة شوشان‬ ‫‪‎‬السيدة المدربه‪ /‬أ ‪ .‬مالك بن جابر‬ ‫‪‎‬السيدة المدربه‪ /‬د ‪ .‬جازية شعيتي ‪.‬‬

‫‪‎‬مكاتب دعم وتمكني‬ ‫املرأة وخطط شاملة عن‬ ‫املرأة والطفل وإنشاء‬ ‫قاعدة بيانات‬ ‫ت رئــيــســة وحــــدة دعـــم وتــمــكــيــن‬ ‫‪ ‎‬الــتــق ـ ْ‬ ‫المرأة برئاسة مجلس الوزراء مديرة مكتب‬ ‫شؤون المرأة بوزارة الداخلية ومديرة مكتب‬ ‫شـــؤون الــمــرأة والــطــفــل بــالــلــجــنــة الوطنية‬ ‫لحقوق اإلنسان بليبيا وفقا ً ألهــداف خطة‬ ‫وحــدة دعــم وتمكين الــمــرأة برئاسة مجلس‬ ‫الــوزراء التي من أولوياتها تأسيس مكاتب‬ ‫ـى بــدعــم وتمكين الــمــرأة على مستوى‬ ‫ُتــعــنـ َ‬ ‫الوزارات والهيئات وكافة مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫و ُمتابعة سير العمل بها؛ عقدت رئيسة وحدة‬ ‫دعم وتمكين المرأة الدكتورة ليلى الالفي‬ ‫اجتماعا ً ضم كالً من‪:‬‬ ‫عميد‪ :‬سامية العرامي‪ -‬مديرة مكتب‬ ‫شؤون المرأة المكلف بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫عقيد‪ :‬نفسية البكوش ‪ -‬عن مكتب شؤون‬ ‫المرأة بكلية ضابطات الشرطة ومتعاونة في‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫السيدة‪ :‬زاهية المنفى ‪ -‬مديرة مكتب‬ ‫شـــؤون الــمــرأة والــطــفــل بــالــلــجــنــة الوطنية‬ ‫لحقوق اإلنسان بليبيا‪.‬‬ ‫السيدة‪ :‬نجوى الغويلي – مديرة إدارة‬ ‫التواصل واالستقطاب بالوحدة‪.‬‬ ‫تـــنـــاول االج ــت ــم ــاع ع ــدي ــد الــمــواضــيــع‬ ‫والقضايا التي تهم المرأة الليبية ومناقشة‬ ‫المشكالت والــصــعــوبــات الــتــي تتعرض لها‬ ‫المرأة الليبية في الوضع الراهن‪.‬‬ ‫‪‎‬وقد تم طرح ملف التحديات التي تواجه‬ ‫السيدات في أداء أعمالهن وكيف يمكننا معا ً‬ ‫مواجهة كل التحديات‪.‬‬ ‫وأكدت ليلى الالفي‪ ،‬أن التحديات ليست‬ ‫نهاية المطاف بل هي والدة جديدة‪ ،‬لنبلغ‬ ‫والتميز ليس‬ ‫األهــداف‪ ،‬وأ َّن طريق النجاج‬ ‫ِّ‬ ‫سهالً وال ُممهد اً وإ َّن هذه التحديات هي من‬ ‫تولد النجاحات اإلنجازات وأنه ليس هناك‬ ‫شيئا ً مستحيالً‪ ،‬ألن المشكالت والتحديات‬ ‫ال تواجه المرأة الليبية؛ فحسب وإنما هي‬ ‫تحديات عالمية نسبية تُعانى منها النساء‬ ‫في كافة انحاء العالم‪.‬‬ ‫كما نوهت د‪.‬ليلى الــافــي على أهمية‬ ‫التنسيق بين جميع مــديــرات مكاتب دعم‬ ‫وتمكين المرأة بجميع قطاعات الدولة بما‬ ‫يحقق األهداف المرجوة‪.‬‬ ‫‪‎‬وأش ــارت إلــى أهمية اإلس ــراع واإلنــجــاز‬ ‫في مشروع إنشاء قاعدة البيانات الشاملة‬ ‫التي تم البدء في تنفيذها عن الموظفات‬ ‫والــعــامــات بــجــمــيــع قــطــاعــات ومــؤســســات‬ ‫وهيئات الــدولــة الليبية مــن خــال ضــرورة‬ ‫المعد‬ ‫استكمال وتعبئة االستبيان اإللكتروني ُ‬ ‫مسبقا ً من قبل وحدة دعم وتمكين المرأة؛‬ ‫لما لهذا الموضوع من أهمية وغاية قصوى‬ ‫تُبنى عليها المؤشرات والخطط والبرامج‬ ‫المستقبلية‪ ،‬إذ ال خطة مستقبلية من دون‬ ‫احصائيات‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪12‬‬

‫‪‎‬وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‬ ‫ودراسة زيادة‬ ‫مرتبات‬ ‫املتقاعدين‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫ت معالي وزيرة الشؤون االجتماعية وفاء أبوبكر الكيالني بمكتبها صباح يوم الخميس ‪ 27‬مايو‬ ‫‪‎‬استقبل ْ‬ ‫وفدا ضم ممثلين عن نقابة المتقاعدين برئاسة السيد خليل الشقماني حيث تمت مناقشة عدد‬ ‫‪ 2021‬م ً‬ ‫من الموضوعات التي تهم هذه الشريحة من بينها دراسة آلية تنفيذ القانون رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 2013‬وقرار‬ ‫مجلس الوزراء رقم ‪ 271‬لسنة ‪ 2014‬وأيضا دراسة امكانية توفير الخدمات العالجية أو التأمين الطبي‬ ‫للمتقاعدين إلى ذلك اعربت معالي الوزيرة عن اهتمامها البالغ بشريحة المتقاعدين وإنها ستسعى من خالل‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية إلى التنسيق مع رئاسة الوزراء من أجل تفعيل القوانين والقرارات ذات العالقة بهذه‬ ‫مؤخرا من‬ ‫بصدد دراسة زيادة مرتبات المتقاعدين من خالل لجنة تم تشكيلها‬ ‫الشريحة كما نوهت إلى إنها‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫قبل معالي رئيس حكومة الوحدة الوطنية هذا وقد تم التأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي من شأنها‬ ‫المساهمة في تذليل الصعاب وازالة العراقيل أمام تقديم الخدمات لهذه الفئة من المجتمع ‪.‬‬

‫‪ ‎‬عمليات التجميل‬

‫‪‎‬بني عدم الرضى وهوس التغيري والتميز‬

‫‪‎‬لم يكن يعتقد الطبيب‬ ‫الهندي (سومروتا) الذي‬ ‫قام يف القرن الثامن بعملية‬ ‫ترقيع جلد ألحد مرضاه أن‬ ‫هذا األمر سوف يصبح ثورة‬ ‫فيما بعد يف طب التجميل‬ ‫وأن العالم سوف يلجأ‬ ‫وصغارا‬ ‫كبارا‬ ‫ً‬ ‫رجاله ونساؤه ً‬ ‫إلى عمليات التجميل‬ ‫بسبب عدم الرضاء على‬ ‫منظر أنف أو مستوى‬ ‫انتفاخ الشفتني أو بسبب‬ ‫بروز ذقن أو عدم حتديد فك‬ ‫أو توريد خدين أو شفايف‬ ‫وغيره وألن العالم مصابة‬ ‫بعدوى التقليد إضافة إلى‬ ‫عدم الرضاء وألن متطلبات‬ ‫احلياة ومقاييس اجلمال‬ ‫مع التطور واالنفتاح أخذت‬ ‫مسارات مختلفة وأصبحت‬ ‫ذات معايير وأبعاد غير‬ ‫ما كانت عليه ومستوى‬ ‫إرضاء النفس والسعى‬ ‫إلى احلصول على أعلى‬ ‫درجات القبول والتميز‬ ‫جلأت الكثير من السيدات‬ ‫إلى عمليات التجميل‬ ‫وبشكل كبير يف السنوات‬ ‫األخيرة وبدأ األمر مالحظ‬ ‫وبني وبشكل الفت يف‬ ‫الشوارع واملحال واألعمال‬ ‫واملستشفيات وغيره وعن‬ ‫هذا األمر خرجنا مليدان‬ ‫الشهداء ‪...‬‬

‫التقينا بسيدة أربعينية كانت ترتدي نظارة‬ ‫وتتوشح بسواد يغطي رأسها سألناها عن مقاييس‬ ‫الجمال ورأيها في عمليات التجميل أجابت ‪.‬‬ ‫جدا؛ وأنها ربما إذا ما توفر‬ ‫إنها أصبحت منشرة ً‬ ‫مانعا من إجراء عملية شد بالخيوط‬ ‫معها المال ال ترى ً‬ ‫للوجه إلخفاء التجاعيد أو ربط للبطن تقول إن العالم‬ ‫تطور وعلينا أن نواكبه بكل سالسة ألن األمر يفرض‬ ‫نفسه وسيصبح أمراً عاديا ً جداً كاألكل والشرب‪.‬‬ ‫‪‎‬تركناها ونحن نتوجه لشارع عمر المختار‬ ‫شابا ثالثيني العمر يدعى محمد‬ ‫لنصادف‬ ‫ً‬ ‫أجاب عندما سألناه عن انتشار عمليات التجميل‬ ‫ورأيه قال ‪:‬‬ ‫بأن عمليات التجميل مقبولة إذا كان األمر ألجل‬ ‫تصحيح مشوه أو لعالج حروق أو تسوية شيء واضح‬ ‫عيبه أمــا دون ذلــك هــو أمــر نفعي وكسبي ألطباء‬ ‫التجميل بالدرجة األولى وحالة مرضية لمن يلجاؤون‬ ‫لتغيير أشكالهم ليبدو أجمل ومؤكد منبعه عدم الرضى‬ ‫ال اشجعه وال اعتبره جيداً ألنه غير حقيقي وتبدو‬ ‫السيدة مصطنعة وتركيزها على الجانب الشكلي ال‬ ‫الروحي والخلقي‪.‬‬ ‫‪‎‬اما الدكتورة وجدان باشا آغا طبيبة نفسية‬ ‫مختصة قالت عندما سألناها ‪:‬‬ ‫‪‎‬يلجأ كثي ٌر من النَّ اس إلــى عمليات التجميل كي‬ ‫يكسب رضا اآلخرين وودهم‪ ،‬هذا ال يعني أن جميع من‬ ‫يرغبون في عمليات التجميل يعانون من اضطرابات‬ ‫نفسية‪ ،‬ولكن هناك فئة من الــنَّ ــاس تعاني من عدم‬ ‫الرضا وبنفسه وتظن أنها قبيحة المنظر لذلك تبحث‬ ‫عن أي شيء لمعالجة هذا النقص‪ ،‬أو أي عمل يجعلها‬ ‫أجمل من قبل اآلخرين‪ ،‬أو يخفي عيوبها‪ ،‬هناك فئة‬ ‫يطلق عليهم طبيا ً ُمصابون بحالة «إدمــان الجراحات‬ ‫التجميلية»‪.‬‬ ‫‪‎‬ومــن مجموعة هــؤالء المدمنين على العمليات‬ ‫المعانين من إحــدى حاالت‬ ‫التجميلية فئة تُعد من ُ‬ ‫االضــطــرابــات النفسية لفصيلة الــوســواس القهري‪،‬‬ ‫وهي الحالة النفسية التي تُدعى‪ ،‬ما ُيمكن ترجمته‪،‬‬ ‫«اضطراب اعتقاد أن شكل الجسم غير سوي» ‪Body‬‬ ‫‪.dysmorphic disorder‬‬ ‫طبيعيا جــداً وال يوجد‬ ‫هــؤالء يمتلكون ظــاهـ ًـرا‬ ‫ً‬ ‫في أجسادهم عيوب كبيرة؛ ولكن يعتقدون بأنهم‬ ‫مشوهون ودائما يخفون تلك المنطقة عن اآلخرين‬ ‫‪‎‬أما اإلختصاصية رقية الالفي قالت ‪:‬‬ ‫المصابين بهذه‬ ‫عن الحالة نفسها فإن بعض ُ‬ ‫الــحــالــة النفسية يــعــمــدون إل ــى اإلصــــرار بعناد‬ ‫على الطلب المكثف للعناية واإلج ــراءات الطبية‬ ‫التجميلية التي ال داعي لها‪ ،‬وغالبا ً ال تحقَّ ق تلك‬ ‫نفسيا‪ ،‬بل ربما تجعل حالهم‬ ‫العمليات لهم رضا‬ ‫ً‬ ‫أسوأ‪.‬‬ ‫إن هذه العمليات والمعالجات تحمل بذاتها مخاطر‬

‫االجتماعي‬ ‫إشراف ‪ :‬جناح مصدق‬

‫من ب‬

‫ريد اال‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫عي‬

‫المضاعفات المهمة كااللتهابات والوفيات‪.‬‬ ‫المصاب بهذه الحالة ال ُيقيم عادة وزنا ً‬ ‫والشخص ُ‬ ‫أو أهمية الحتماالت‬

‫‪‎‬السالم عليكم انا ام لثالثة بنات‬ ‫الــكــبــرى فــي ســن الــمــراهــقــة أعــانــي‬ ‫مــن عــنــادهــا الــشــديــد ورفــضــهــا لكل‬ ‫توجيهاتي وعــدم انصياعها للنصح‬ ‫والمشاركة في أعمال المنزل الع‬

‫حصول مضاعفات خطيرة على صحته في سبيل إجراء‬ ‫تعديالت على شكله‪.‬‬ ‫‪‎‬وأمــام أحــد مراكز التجميل المعروفة في‬ ‫طرابلس التقينا شابة عشرينية كانت‬ ‫تــــــــبــــــــدو‬

‫‪‎‬الدعم النفسي االجتماع‬ ‫‪‎‬أقام فريق الدعم النفسي االجتماعي بالشراكة مع صندوق‬ ‫األمم المتحدة للسكان دورة تدريبية عن (تعزيز الوقاية واالستجابة‬ ‫للعنف القائم على النَّ وع االجتماعي في السياق اإلنساني لليبيا من‬ ‫خالل زيادة الوعي والتعبئة المجتمعية)‪.‬‬ ‫الــدورة أقيمت الخميس الماضي بعد أن استهدفت ثالث‬

‫مية‬

‫تماس‬ ‫■ نــوري النجــار‬

‫كــرة اليد واحــدة من اهــم االلعاب في بالدنا كــان لها‬ ‫صوالت وجوالت عديدة اللعبة التي كان لها شرف الوصول‬ ‫الى نهائيات كاس العالم من خالل منتخبي االمال واالوسط‬ ‫وهــي اللعبة الجماعية الوحيدة الــى جانب منتخب الكرة‬ ‫الطائرة وخماسيات كرة القدم التى وصلت الى اكبر محفل‬ ‫عالمي لعبة كرة اليد عانت الكثير خالل السنوات الماضية‬ ‫كغيرها من االلعاب من غياب لمسابقات الفئات السنية الى‬ ‫توقف دوري الكبار لسنوات مل هذا جعل اللعبة تتراجع بشكل‬ ‫كبير وملفت واليوم ونحن نشهد انطالق دوري كرة اليد للكبار‬

‫انطالقة جديدة‬ ‫بعد ان اختتمت مسابقات الفئات السنية للناشئين واالمال في‬ ‫كل من مدينتي زوارة والمرج وتوج الجزيرة ببطولة الناشئين‬ ‫والمروج ببطولة االمال نرى انها عودة جيدة للعبة ويجب ان‬ ‫تتظافر كل الجهود من اجل ان التجمع الكبير لكرة اليد الليبية‬ ‫في مصراتة نقطة انطالق والالعودة الى سنوات الضياع‬ ‫التي عاشتها كرة اليدة في السنوات االخيرة تواجد قربة‬

‫العشرين فريق في مصراتة من اجل خوض التجمع النهائي‬ ‫الذي على اثره سيتوج بطل العام الحالى ومعرفة فرق دوري‬ ‫المحترفين للعام القادم وفرق الدرجة االول ينبغي ان يساهم‬ ‫نجاحه والوقوف مع عودة عجلة كرة اليد الليبية الى الدوران‬ ‫وعدم وضع العصي في العجلة الن ذلك سيواصل ويزيد من‬ ‫متاعب اللعبة التي تحتاج الىمعاونة من الجميع خاصة ونحن‬ ‫وسط مجموعة من الدول التي وصلت الى العالمية في اللعبة‬ ‫مثل مصر وتونس والجزائر بالتوفيق لكرة اليد الليبية في‬ ‫انطالقتها الجديدة‪.‬‬

‫استعدادات جادة الستضافة بطولة دولية يف قفز الحواجز‬

‫يويفا ال للمشروبات الكحولية‬ ‫أمام الالعبني املسلمني‬ ‫قـــرر االت ــح ــاد األوروبــــــي لــكــرة الــقــدم‬ ‫"يويفا" التوقف عــن وضــع زجــاجــات شركة‬ ‫"هاينكن" ‪ ‬أمــام الالعبين المسلمين خالل‬ ‫ال ــن ــدوات الصحفية لبطولة ك ــاس أوروب ــا‬ ‫‪ ..2020‬وكــان الفرنسي بول بوغبا أحدث‬ ‫الكثير من الجدل‪ ،‬بعدما قام خالل مؤتمر‬ ‫صحفي له األسبوع الماضي بإزاحة زجاجة‬ ‫"البيرة" من أمامه‪ ،‬رغــم أنها تابعة إلحدى‬ ‫الشركات الراعية لبطولة اليورو ‪.2020‬‬ ‫وذكــرت صحيفة "تليجراف" البريطانية‬ ‫يوم الخميس ‪ 24‬يونيو ‪ 2021‬أن ‪ ‬المسؤولين‬ ‫في بطولة اليورو ‪ 2020‬سيتوقفون عن وضع‬ ‫زجاجات شركة "هاينكن" الخالية من الكحول‬ ‫أمام الالعبين المسلمين بعد حادث "بوجبا"‪.‬‬ ‫وأضــافــت الصحيفة أنــه سيتم ســؤال‬ ‫مسؤولي المنتخبات قبل المؤتمرات الصحفية‬ ‫عن هوية الالعبين الذين سيحضرون‪ ،‬إذ‬ ‫سيتم تجنب وضع زجاجات "البيرة" أمامهم‪،‬‬ ‫بناء على طلبهم‪ ،‬حتى لو كانت خالية من‬ ‫الكحول‪.‬‬ ‫وقــام بوجبا بتلك الخطوة التي أثــارت‬ ‫الــجــدل‪ ،‬وذلـــك ك ــون شــركــة "هــايــنــكــن" من‬ ‫أشهر شركات العالم في إنتاج الخمور‪ ،‬كما‬ ‫أنها جــاءت بعد ساعات من قيام البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونــالــدو بإزالة زجاجتين للمياة‬ ‫الغازية من أمامه‪.‬‬ ‫وبحسب "تليجراف"‪ ،‬فإن اليويفا‪ ،‬وعلى‬ ‫الــرغــم مــن الــقــواعــد الــجــديــدة الــتــي ينوي‬ ‫انتهاجها‪ ،‬بشأن "البيرة"‪ ،‬أوضــح لمسؤولي‬ ‫المنتخبات أن هناك فر ًقا بين إزالــة بعض‬ ‫المشروبات ألسباب دينية وتجنب المشروبات‬ ‫الــغــازيــة بسبب األســالــيــب الشخصية في‬ ‫الصحة واللياقة البدنية‬

‫تواصل اللجنة التسييرية لالتحاد الليبي للفروسية‬ ‫استعداداتها الجادة لتنظيم بطولة دولية في ليبيا لقفز‬ ‫الحواجز في أواخر سبتمبر القادم‬ ‫حيث بدأت اللجنة في اإلعــداد للبطولة بنتظيم‬ ‫بطوالت لقفز الحواجز في طرابلس وبنغازي والمنطقة‬ ‫الجنوبية‪ ،‬يشارك فيها معظم األندية ومدارس القفز‪.‬‬ ‫وكــان وزيــر الرياضة عبدالشفيع الجويفي قد‬ ‫بحث مع األمين العام للجنة التسييرية باالتحاد الليبي‬ ‫للفروسية عبدالمجيد أبوشكيوه‪ ،‬آخــر استعدادات‬ ‫استضافة ليبيا للحدث الدولي في الرياضة الليبية‪.‬‬

‫منتخب ليبيا للكرة المصغرة يتجه إلى نيجيريا‬ ‫أعلن االتحاد الليبي لكرة القدم المصغرة قائمة‬ ‫المنتخب الذي سيشارك في بطولة أفريقيا بنيجيريا‬ ‫خالل شهر يوليو المقبل‪ ،‬وضم المدرب ربيع العربي‪،‬‬ ‫الالعبون‪ :‬أكرم الهادي‪ ،‬زكريا العجمي‪ ،‬الناجح خليفة‬ ‫(أبومليانة)‪.‬‬ ‫شمت القائمة أيــضــا‪ ،‬محمد خميس‪ ،‬محمد‬ ‫حركات (نجوم صــرمــان)‪ ،‬وحامد الحمروني وأيمن‬ ‫النقريش وإبراهيم الهوشي ومحمد شاحوت وإبراهيم‬ ‫محمد والــهــادي الــقــزيــري وأبــوبــكــر أبوختالة نــادى‬

‫اختيار النائلي يف أوملبياد طوكيو‬ ‫أص ــدر االتــحــاد الــدولــي للجودو‬ ‫القائمة النهائية للرياضين المترشحين‬ ‫لاللعاب االولمبية ومن بينهم الرياضي‬ ‫الليبي على النائلي وزن ‪ 100+‬الذي‬ ‫ترشح رسميا لاللعاب االولمبية طوكيو‬ ‫‪ ..2020‬وجاء اختيار افضل نتيجة‬ ‫لالعبنا الــدولــي النائلي مــن خالل‬ ‫مشاركته في بطولة افريقيا بالسنغال‬ ‫وبطولة افريقيا مدغشقر ‪ 2020‬بعد‬ ‫التحديث االخــيــر للتصنيف الدولى‬ ‫لــلــريــاضــيــن وكــذلــك تصنيف سباق‬ ‫الــتــرشــح لــالــعــاب االولمبية طوكيو‬ ‫‪2020‬‬ ‫ي ــذك ــر بــــان قــائــمــة الــاعــبــيــن‬ ‫والـ ــاعـ ــبـ ــات مـ ــن قــــــارة افــريــقــيــا‬ ‫المترشحين لالولمبياد متكونة من ‪30‬‬ ‫العبا والعبة‪.‬‬

‫رئيسا لالتحاد وذلك لوالية الثالثة‬ ‫للكرة الطائرة “عدنان البكباك”‬ ‫ً‬ ‫له على التوالي‪.‬‬ ‫اللبيبي والعب اتحاد الشرطة على سعيد حقق حلم‬ ‫* الرياضي َ‬ ‫التأهل لــدورة االلعاب األولمبية في لعبة الجودو المقرر إقامتها‬ ‫بطوكيو ؛ خالل الفترة من ‪ 23‬يوليو حتى ‪ 8‬أغسطس المقبلين‪.‬‬ ‫*منح االتحاد األفريقي لكرة القدم ليبيا رسميا مقعدين بدال عن‬ ‫أربعة في البطوالت األفريقية لألندية الموسم المقبل؛ بعد تراجع‬ ‫نتائج ِ‬ ‫الفرق الليبية في بطولتي دوري أبطال أفريقيا و«الكونفدرالية»‪.‬‬ ‫* حددت اللجنة الفنية باالتحاد الليبي لكرة السلة مواعيد نهائية‬

‫بشهر يوليو الجاري لنهائيات ليبيا لكرة السلة‪ ،‬لفئتي تحت ‪ 18‬و‬ ‫‪ 20‬عاما للموسم الرياضي ‪..20/21‬‬ ‫* تــوج أواســط فريق األهلي طرابلس‪ ،‬ببطولة أندية الممتاز‬ ‫للمنطقة الغربية‪ ،‬بعد فوزه على نظيره الشط بنتيجة خمسة أهداف‪.‬‬ ‫* تتواصل عبر اإلنترنت دورة حكام كرة السلة العرب تحت إشراف‬ ‫وتنظيم االتحاد العربي لكرة السلة‪.‬‬ ‫* يواصل العــب التجديف الليبي حسين قنبور‪ ،‬استعداداته‬ ‫للمشاركة بأولمبياد طوكيو القادم ‪ ،‬حيث يقيم معسكره في الفترة‬ ‫الحالية في جزيرة صقلية اإليطالية‪.‬‬

‫(الــتــحــدي مــصــراتــة)‪ ،‬وحــســام الــتــومــي (الــشــرطــة)‪،‬‬ ‫ومهند المقصي (القلعة)‪ ،‬ووســام محمود (الجامعة‬ ‫السنوسية)‪.‬‬ ‫يشار إلى أن منتخبنا وضعته القرعة في البطولة‬ ‫األفريقية بنيجيريا في منافسات المجموعة الرابعة‬ ‫وفي أولى مبارياته سيواجه منتخب الجزائر في التاسع‬ ‫من يوليو المقبل‪ ،‬وفي اليوم التالي يلتقي بالغابون وفي‬ ‫الثاني عشر من يوليو سيتبارى مع منتخب زامبيا‪.‬‬ ‫وتعد البطولة األفريقية مؤهلة لكأس العالم في‬ ‫أوكرانيا خالل العام الجاري‪.‬‬

‫مشاركة عربية لناشئي الطائرة‬ ‫في اولي خطوات االتحاد الليبي للكره الطائرة الموفقة عودة المنتخبات‬ ‫الوطنية من جديد واستعدادا للمشاركة في البطولة العربية للناشئين خالل‬ ‫شهر اغسطس القادم بالجمهورية التونسية تم تكليف المدربين لالختيار‬ ‫المبدئي لمنتخبات المناطق التالت وهم المدرب فرحات القبائلي عن المنطقة‬ ‫االولي والمدرب عادل تنتون عن المنطقة الثانية والمدرب جمال المريمي عن‬ ‫المنطقة الثالثة من أجل اختيار افضل المواهب البارزة لفئة تحت ‪ 17‬سنة‬ ‫والتى كيعقبها تجمع بمدينة مصراته خالل الفترة القريبة القادمة الختيار‬ ‫المنتخب الوطني والمشاركة في البطولة العربية ‪.‬‬

‫تهنئة بالنجاح‬

‫اطيب التهاني واجمل االماني للناجحة رتــاج خالد‬ ‫ابوشكيوة بمناسبة تخرجها من كلية االقتصاد بجامعة‬ ‫ناصر مليون يريلون مبروك وعقبال ماهو اكبر ماجستير‬ ‫دكتوره‪.‬‬ ‫جدك الحاج على الشعاب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫‪14‬‬

‫منتخب ألعاب القوى ينهي مشاركته العربية‬

‫‪ 17‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 28‬يونيو ‪2021‬م‬

‫آراء‬

‫ا‬

‫علي العزابي‬

‫‪‎‬خيباتنا‬ ‫ونكساتنا تتوالي‬ ‫‪‎‬تتوالي الخيبات والنكسات‬ ‫عــلــي ال ــك ــرة الــلــيــبــيــة وال ــه ــزات‬ ‫اإلرتدادية العنيفة التي أفقدتها‬ ‫كثيرا من توازنها ودفعت بها الي‬ ‫ه ــوة سحيقة لــم تستطع معها‬ ‫الخروج وكأن قدر الكرة الليبية أن‬ ‫تكون علي هذه الحالة المتردية‬ ‫والتي تــزداد ترديا وســوءا بفعل‬ ‫القرارات اإلرتجالية والعشوائية‬ ‫التي يفاجئنا بها اإلتحاد الليبي‬ ‫لكرة القدم بين فينة وأخري ممثلة‬ ‫في رئيسه الــذي انفرد بسلطة‬ ‫القرارات العشوائية وأخرها ولن‬ ‫تكون األخيره تعاقده مع العجوز‬ ‫األسباني كليمنتي رغم الرفض‬ ‫العارم من الشارع الرياضي برمته‬ ‫بكل أطيافه‪.‬‬ ‫‪‎‬لهذا التعاقد والذي خلف أول‬ ‫إنتكاسة للكرة الليبية بالخروج‬ ‫المر من بطولة كأس العرب لكرة‬ ‫القدم على يد المنتخب السوداني‬ ‫الــمــســمــى بــصــقــور الــجــديــان‬ ‫بالخسارة بهدف دون مقابل في‬ ‫ملعب الدوحة الدولي وليسجل‬ ‫المنتخب الليبي غيابه عن حدث‬ ‫عربي بارز علي األقل كان يمكن‬ ‫أن يكون تعويضا معنويا عن أهم‬ ‫حدثين كرويين إفريقيين في العام‬ ‫المقبل في بطولتي الشان والكان‬ ‫بالديار الكاميرونية لكن الحظ‬ ‫العاثر وإنعدام الرؤية الصحيحة‬ ‫للتحضير واإلســتــعــداد لهكذا‬ ‫إستحقاقات أبعدنا عن الترشح‬ ‫والمشاركة فــي محفل كنا فيه‬ ‫من المتطلعين للتراتيب المميزة‬ ‫والبارزة لكننا اليوم نعاني التقهقر‬ ‫والتراجع والخذالن وسوء الطالع‬ ‫الذي لم يتخل عنا وظل مرافقا لنا‬ ‫في كل إستحقاقاتنا ومشاركاتنا‬ ‫التي الحد والحصر لها‪.‬‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫انــهــى منتخبنا الوطني‬ ‫مشاركته في البطولة العربية‬ ‫الــثــانــيــة والــعــشــريــن أللــعــاب‬ ‫القوى التي احتضنها الملعب‬ ‫االول ــم ــب ــي بــــــرادس بــتــونــس‬ ‫وبخمسة رياضيين وهــم محمد بــن يوسف في‬ ‫سباقي ‪ 200 /100‬متر‪ ،‬وأحمد السباعي في‬ ‫سباق ‪ 400‬متر‪ ،‬وعالء الجورني في سباق ‪800‬‬ ‫متر‪ ،‬ورتاج السايح في رمي الجلة والقرص ومحمد‬ ‫وضاح في رمي القرص وتولى اإلشراف على تدريب‬

‫منتخبنا الوطني في المركز‬ ‫العاشر بمداليتان فقط بذهبية‬ ‫واحدة ومثلها برونزية‪.‬‬ ‫وكانت المغرب قد فازت‬ ‫بكأس البطولة بعد حصولها‬ ‫علي ‪ 31‬ميدالية‪ ،‬منها ‪ 10‬ذهبيات و‪ 9‬فضيات‬ ‫ثانيا تونس برصيد ‪16‬‬ ‫و‪ 12‬برونزية‪ ،‬وجــاءت ً‬ ‫مــيــدالــيــة ‪ 7‬ذهــبــيــات و‪ 7‬فــضــيــات وبــرونــزيــتــان‬ ‫والجزائر ثال ًثا بـ‪ 21‬ميدالية‪ ،‬منها ‪ 6‬ذهبيات و‪7‬‬ ‫فضيات و‪ 8‬برونزيات‪.‬‬

‫منتخبنا الــمــدرب الــروســي سيرجي‪ ،‬ومساعده‬ ‫الوطني سالم السايح‪ ،‬ومدرب السرعات الجزائري‬ ‫بشير معيرش‪ ،‬ويساعده المدرب الوطني أبوبكر‬ ‫التاورغي‪ ..‬وجاء التتويج من نصيب البطلة رتاج‬ ‫السايح بذهبية القرص وبرونزية دفع الجلة وحلول‬

‫اتحاد السلة يجدد مواعيد نهائيات بطولة ليبيا‬ ‫اعــلــنــت الــلــجــنــة‬ ‫الفنية لالتحاد الليبي‬ ‫لــــكــــرة الـــســـلـــة عــن‬ ‫تعديل موعد نهائيات‬ ‫بطولة ليبيا للموسم‬ ‫‪2 0 2 1 /2 0 2 0‬‬ ‫حيث وجهت خطابين‬ ‫لالتحادين الفرعيين‬ ‫ط ــراب ــل ــس وبــنــغــازي‬ ‫لالبالغ االندية التابعة‬ ‫لها بتعديل الموعيد‬ ‫حــيــث ســيــقــام دوري‬ ‫تـ ــحـ ــت ‪ 18‬يــومــي‬ ‫الــخــمــيــس والــجــمــعــة‬ ‫‪ 8.9‬يــولــيــو المقبل‬ ‫ب ــم ــج ــم ــع ســلــيــمــان‬ ‫الــــظــــراط بــبــنــغــازي‬ ‫بينما ستقام منافسات‬ ‫تحت ‪ 20‬عاما يومي‬ ‫الخميس والمجمعة‬ ‫‪ 15.16‬يوليو المقبل‬ ‫دون حضور الجمهور‬ ‫بــســبــب االجــــــــراءات‬ ‫االحــــــتــــــرازيــــــة مــن‬ ‫فايروس كورونا‪.‬‬

‫مواجهات مرتقبة ‪ ..‬مجموعتان و‪ 18‬فريقاً‬

‫دوري اليد‬ ‫تحت إشراف لجنة المسابقات العامة‬ ‫باالتحاد الليبي لكرة اليد عقد مساء يوم‬ ‫السبت الماضي وبقاعة االجتماعات بفندق‬ ‫التاج بمدينة مصراته االجتماع الفني حيث‬ ‫تم فيه سحب قرعة الــدوري الليبي لكرة‬ ‫اليد للموسم الرياضي ‪2021\2020‬م ‪.‬‬ ‫حيث بعد إلقاء الكلمات من السيد‬ ‫فــرج الــضــراط رئــيــس لجنة المسابقات‬ ‫والسيد محمود ال ــدالف عضر المكتب‬ ‫التنفيذي لالتحاد الليبي والدكتور حسن‬ ‫الرجبانى رئيس لجنة الحكام العامة تم‬ ‫استعراض الالئحة الفنية الخاصة بالبطولة‬ ‫من قبل السيد حافظ المكي مقرر لجنة‬ ‫المسابقات وتم مناقشتها مع األخوة مندبو‬ ‫األندية المشاركة‪.‬‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد ‪ :‬هبة الوخي‬

‫وعــقــب ذلــك تــم سحب الــقــرعــة من‬ ‫قبل األخ ــوة بلجنة المسابقات حيث تم‬ ‫اإلعـــان عــن انــســحــاب ثــاث أنــديــة هي‬ ‫دارنــس والقرضابية والقيروان وبالتالي‬ ‫مشاركة ‪ 18‬فريقا والتى تم تقسيمها الي‬ ‫مجموعتين فكانت كالتالي ‪:‬‬ ‫المجموعة األولى‪.‬‬ ‫االتحاد‪ / ،‬الهالل ‪ /‬االهلي بنغازي ‪ /‬اتحاد‬ ‫الشرطة ‪ /‬بنغازي الجديدة ‪ /‬الصباح ‪/‬‬ ‫قاريونس ‪ /‬االنوار ‪ /‬نجوم المرج‬ ‫المجموعة الثانية ‪:‬‬ ‫االهلي طرابلس ‪ /‬الجزيرة ‪ /‬النصر ‪/‬‬ ‫النجمة ‪ /‬المروج ‪ /‬المشعل ‪ /‬األخضر ‪/‬‬ ‫الكفاح ‪ /‬الجيل الصاعد‬ ‫مباريات اليوم االول‬

‫* حضر عضو المجلس الرئاسي‪.‬عبد‬ ‫الله الالفي افتتاح المهرجان الوطني األول‬ ‫للفروسية الشعبية والشعر والتراث مهرجان‬ ‫الوحدة الوطنية بمصراتة‪.‬‬ ‫* اجتمع وزيرالرياضة‪.‬عبدالشفيع الجويفي‬ ‫مع رئيس مجلس إدارة اللجنة األولمبية جمال‬ ‫الزروق بطرابلس‪.‬‬ ‫* بمقر البارأولمبية عقد‪.‬عبد الشفيع‬ ‫اجتماعا مع مجلس‬ ‫الجويفي وزير الرياضة‬ ‫ً‬

‫إدارة اللجنة البارالمبية برئاسة السيد خالد‬ ‫الرقيبي‪.‬‬ ‫* ضــمــن خــطــواتــه لــتــحــقــيــق الــتــواصــل‬ ‫الثقافي الرياضي مــن خــال بناء مؤسسة‬ ‫إعالمية رياضية قوية‪ ،‬أجرى وزير الرياضةا‪.‬‬ ‫عبدالشفيع الجويفي زيارة ميدانية لمقر قناة‬ ‫ليبيا الرياضية‪.‬‬ ‫* خافيير كليمنتي مدرب المنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬صرح إن المنتخب قدم مستوى‬

‫المجموعة األولى‬ ‫االهلي بنغازي يلتقي االنوار‬ ‫نجوم المرج يالعب االتحاد‬ ‫الهالل يتبارى مع الصباح‬ ‫قاريونس يقابل ب الجديدة ‪.‬‬ ‫اتحاد الشرطة راحة‬ ‫المجموعة الثانية‬ ‫االهلي طرابلس يلتقي النصر‬ ‫النجمة تالعب المروج‬ ‫الجزيرة تقابل األخضر‬ ‫الجيل الصاعد يلتقي الكفاح‬ ‫المشعل راحة ‪.‬‬ ‫يذكر بأن البطولة تقام بمالعب مصراته‬ ‫خالل الفترة من ‪ 28‬يونيو لغاية ‪ 10‬يوليو‬ ‫‪2021‬‬

‫متميزا أمام المنتخب السوداني ولكن التوفيق‬ ‫لم يحالفه وقــال ‪" :‬علينا أن نتقبل الهزيمة‬ ‫وننظر إلى الجانب اإليجابي"‪.‬‬ ‫* قــال الفرنسي هوبيرت فيلود ‪ ،‬مدرب‬ ‫المنتخب الــســودانــي " لعبنا مــبــاراة شاقة‬ ‫فالفريقين كان مستواهما متقاربا والمنتخب‬ ‫الليبي منتخب جيد‪..‬واضاف صحيح فقدنا‬ ‫السيطرة‪." ...‬‬ ‫* انتخبت الجمعية العمومية لالتحاد الليبي‬

‫إطالق معرض «إيكسبو ‪ »2021‬لإلنشاءات‬ ‫بطرابلس بمشاركة ‪ 116‬شركة تونسية وتركية‪ ‬‬

‫ع املاشي‬

‫ماذا يفعل أحمد السقا‬ ‫في شوارع طرابلس؟‬

‫كل صاحب دكــان بقالة‪ ،‬او صيدلية‪،‬‬ ‫أو صالون حالقة‪ ،‬يضع الفتة في الفضاء‬ ‫العام‪« ،‬المكان مخصص لزبائن المحل»‪.‬‬ ‫ه ــن ــاك مـــن ي ــق ــوم ب ــوض ــع اطـــــارات‬ ‫مستعملة‪ ،‬او ســلــة مــخــلــفــات‪ ،‬ه ــذا غير‬ ‫االستيالء على الرصيف‪.‬‬ ‫وعلى طريقة الممثل المصري احمد‬ ‫السقا‪« :‬مفيش دولــة ‪ ..‬انــا الــدولــة»‪ ،‬كل‬ ‫صاحب محل يضع اليد على الفضاء العام‬ ‫المقابل إليه وكأنه هو الدولة والدولة هو‬ ‫كما قال الملك لويس الرابع عشر‪.‬‬ ‫أين الحارس البلدي؟‬ ‫هــل يتقاضون مرتباتهم أم ال‪ ،‬وهل‬ ‫لديهم سياراتهم التي تلف وتــدور شــوارع‬ ‫مدينة مثل طرابلس؟‬ ‫م ــا يــحــدث لــيــس فــقــط تــعــديــا على‬ ‫الفضاء الــعــام‪ ،‬ومخالفة للقانون‪ ،‬الــذي‬ ‫ينبغي على جهاز الحرس البلدي تنفيذه‪ ،‬بل‬ ‫يعتبر اعتداءا على هيبة الدولة‪.‬‬ ‫هل تعرفون مــاذا يعني االعتداء على‬ ‫هيبة الدولة؟‬

‫أعـــلـــنـــت ال ــش ــرك ــة‬ ‫الــــدولــــيــــة ل ــل ــم ــع ــارض‬ ‫والمؤتمرات موعد إقامة‬ ‫م ــع ــرض لــيــبــيــا ال ــراب ــع‬ ‫لـــإنـــشـــاءات «إيــكــســبــو‬ ‫‪ ،»2021‬وذلــك برعاية‬ ‫عــــــدد م ـ ــن الــــــــــوزارات‬ ‫والمؤسسات الحكومية‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وقـــــالـــــت ال ــش ــرك ــة‬ ‫المنظمة‪ ،‬وفــقــا لوكالة‬ ‫األن ـ ــب ـ ــاء ال ــل ــي ــب ــي ــة‪ ،‬أن‬ ‫الــمــعــرض ســيــقــام على‬ ‫أرض معرض طرابلس الدولي برعاية وزارة االقتصاد والتجارة ووزارة اإلسكان والتعمير واالتحاد‬ ‫العام لغرف التجارة والزراعة ليبيا والهيئة العامة للمعارض سيتم افتتاحه خالل الفترة من الـ ‪28‬‬ ‫يونيو الجاري الي ‪ 1‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ونظمت الشركة مؤتمرا صحفيا لإلعالن عن موعد إطالق المؤتمر والذي خضره المدير‬ ‫التنفيذي للشركة الدولية للمعارض والمؤتمرات ” هيتم قرواش ” ومدير المكتب اإلعالمي بوزارة‬ ‫االقتصاد والتجارة ” عماد عاشور ” ومدير المشروعات بالهيئة العامة للمعارض ” محمد شرميط‬ ‫“‪.‬‬ ‫حيث ثم عرض الدول والشركات المشاركة في المعرض والتي تضم ‪ 106‬شركة من دولة‬ ‫تونس و‪ 10‬شركات من دولة تركيا أضافة إلى شركات من دول مصر واالمارات والسعودية‪.‬‬

‫بقلم‪ /‬سين من الناس‬

‫نصوص‬

‫‪‎‬أريد أن !!‬

‫‪ ‎‬جالل عثمان‬

‫جدا‬ ‫‪‎‬هذا العالم كئيب ً‬ ‫‪‎‬الشوارع ملى بالعيون‬ ‫‪‎‬أصابعهم مصوبة نحوي‬ ‫‪‎‬أسئلتهم تنهشني‬ ‫‪‎‬أنــا ال أريــد منكم أكـثــر مــن تحية‬ ‫الصباح‬ ‫‪‎‬أريد أن أجلس وحدي‬ ‫‪‎‬أن أضحك وحدي‬ ‫‪‎‬أري ـ ـ ـ ــد أن أعـ ـ ـل ـ ــق ع ـ ـلـ ــى الـ ـنـ ـك ــات‬ ‫اإليـ ــروت ـ ـي ـ ـك ـ ـيـ ــة الـ ـفـ ـيـ ـسـ ـب ــوكـ ـي ــة‪ ،‬دون‬ ‫أن يـ ــرسـ ــل أصـ ــدقـ ــائـ ــي ال ـم ـت ــدي ـن ـي ــن‬ ‫تنبيهاتهم على الخاص‬ ‫‪‎‬أري ـ ــد أن أرس ـ ــم ق ـلـ ًـبــا ع ـلــى ج ــدار‬ ‫فاتنة دون أن يصل الخبر إلى بيتنا‬ ‫‪‎‬أريد أم استمع إلى (كامي كازي)‬ ‫دون أن اضطر لوضع السماعات‬ ‫‪‎‬أريـ ـ ــد أن أمـ ـض ــي ي ــوم ــي دون أن‬ ‫يقول لي أحد أن وزني قد زاد‬ ‫‪‎‬أريد أن ألغي صداقة المتطرفين‬ ‫دون أن يشعروا‬ ‫‪‎‬أريـ ـ ــد أن أشـ ـج ــع الـ ـف ــري ــق الـ ــذي‬ ‫أحــب‪ ،‬دون أن يتهمني أنـصــار الفريق‬ ‫المنافس بالغباء‬ ‫‪‎‬أريد أن وأن وأن‬ ‫‪‎‬دون أن يضعوا عصي آرائـهــم في‬ ‫دواليب خيالي‬ ‫‪‎‬أريد أال تكون لصفاقتي‬ ‫ضفاف وحدود‬ ‫‪‎‬أريد أن‬

‫‪ 17‬ذ‬

‫و‬ ‫الق‬

‫عد‬

‫ة‪2‬‬ ‫‪144‬‬

‫هـ ـ‬

‫ال‬ ‫موا‬

‫فق‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬يو‬

‫ني‬ ‫و‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬م‬

‫أ‬

‫الع‬

‫دد‬

‫سب‬

‫و‬ ‫عية‬

‫‪2‬‬ ‫‪112‬‬

‫شا‬

‫ملة‬ ‫ال‬

‫سن‬

‫ةا‬ ‫لحا‬

‫الموقع اإللكتروني‬ ‫‪www.febp.ly‬‬

‫دي‬

‫ةع‬

‫شرة‬

‫الصحراء ليبيا‬

‫حافة العشق‬

‫‪‎‬الزرع يريد ‪..‬‬ ‫مناجل وإيد‬ ‫‪!!..‬‬

‫الناجي الحربي‬

‫قبل اندالع وسائل االتصال المختلفة من انترنت وأطباق‬ ‫فضائية وهواتف نقالة كانت الحياة بسيطة ‪ ..‬ليس بها مثل‬ ‫هذا التعقيد الذي يجلدنا كل يوم بشراسة ‪ ،‬كانت وسائل‬ ‫التواصل أقوى بكثير من وقتنا هذا ‪ ،‬رغم قلة اإلمكانات ‪،‬‬ ‫وشح السيارات ‪ ..‬أذكر أنه عندما كنت بالصف السادس‬ ‫في منتصف العقد السادس من القرن الفائت وعدني أبي‬ ‫بهدية قيمة إذا ما نجحت وذكر المذيع اسمي ضمن قوائم‬ ‫الناجحين حينما كانت تذاع أسماء الناجحين في الشهادة‬ ‫االبتدائية عبر إذاعة ليبيا المسموعة الوحيدة‪ ..‬وعندما حان‬ ‫موعد إعالن النتائج كان اسمي في صدر قائمة الناجحين‬ ‫بتفوق ‪ ..‬فخ ّيرني ما بين شراء دراجة أو كاميرا لكنني طلبت‬ ‫منه آله لم أكن أعرف اسمها آنذاك وهي الكمان ‪ ،‬كنت قد‬ ‫رأيتها بيد الفنان (عطيه شراره) حينما كان التلفزيون أبيض‬ ‫وأسود ‪ ..‬وألنني وحيد والدي ‪ ،‬ويبدو أن أمي قد أنجبتني‬ ‫( على يبس كبد) فقد استجاب والدي لطلبي على مضض‬ ‫وتحت إلحاحها‪ ،‬وألنه تورط في وعد كان ال بد له من الوفاء‬ ‫به ‪ ،‬نهضنا في الصباح الباكر وقبل الساعة السابعة كنا في‬ ‫محطة الحافالت بقريتي « مسه» المرتمية في حضن الجبل‬ ‫بغنج ودالل ‪ ،‬وفي الموعد ركبنا الحافلة المتجهة بنا نحو‬ ‫بنغازي ‪ ..‬ونزلنا بالقرب من سوق التركة واستقلينا (كارو‬ ‫كاليس) كي ينقلنا صوب اإلذاعة بعد أن سأل أبي عن مكان‬ ‫بيع اآلالت الموسيقية فأشاروا له على اإلذاعة ربما يجد‬ ‫فيها من يدلنا على ذلك ‪ ..‬توقف بنا (الكارو) بالقرب من‬ ‫هوتيل فخم بجانب اإلذاعة ويممنا إلى اإلذاعة حيث كان‬ ‫يقف أمامها رجل كما لو أنه كان ينتظر أحداً ما ‪ ،‬شخصيته‬ ‫كانت مألوفة عندي وعند والدي ‪ ،‬تميز بتسريحة شعره ‪،‬و‬ ‫جسده النحيف‪ ،‬كان يرتدي بدلة رمادية بأناقة‪ ،‬وتعلو وجهه‬ ‫ابتسامة طفولية ‪ ،‬سأله والدي عن مكان بيع اآللة التي ال‬ ‫نعرف لها اسما والتي عادة ما توضع مؤخرتها تحت الذقن‪،‬‬ ‫فدلنا باهتمام مفرط بعد أن أعجب بتشجيع والد ألبنه‬ ‫على العزف وتعلم الموسيقا ‪ ،‬وأخذ يعدد مناقب الكمنجة ‪،‬‬ ‫من حيث أنها تظهر األحاسيس الرقيقة وتمنحها قوة تعبير‬ ‫خارقة ‪ ..‬وأوصى بجودة االختيار كخشب الصندوق وإتقان‬ ‫الصنعة ومراعاة مقاييس النسب بين القطع المكونة منها‬ ‫‪ ..‬ثم تناول ورقة من جيبه كتب عليها عنوان واسم صاحب‬ ‫دكان ال أذكر مكانه اآلن ‪ ،‬ولكن على ما أظن أنه بالقرب‬ ‫من قهوة (علي الجالي) الواقعة في منتصف شارع بالروين‪،‬‬ ‫أو في أحد األزقة خلف سوق الحوت ‪ ،‬وأسدى لنا نصيحة‬ ‫بأن نختار كمنجة مستعملة وليست جديدة ‪..‬‬ ‫سخر أبي من النصيحة األخيرة وأقسم بأن يشتري‬ ‫كمنجة جديد ة مهما كان ثمنها‪ ،‬لجهله طبعا ً بقيمة اآللة‬ ‫العتيقة‪ ،‬فرحت في داخل نفسي وأدركت أن والدي يحب‬ ‫أمي كثيراً ‪ ..‬وبالفعل تحصلت على كمنجة جديدة ‪ ،‬وال‬ ‫أعرف كم كان سعرها وقتئذ ‪ ،‬فلم يكن يهمني الثمن بقدر‬ ‫ما يهمني الحصول على غايتي ‪ ..‬على تمام الساعة الواحدة‬ ‫كنا في محطة الحافالت التي كانت ملتزمة بالمواعيد‬ ‫المواعيد للعودة إلى مسه ‪ ،‬وفي آخر مقعد من الحافلة التي‬ ‫تقل ما يزيد عن الستين راكبا ً والمتجهة نحو طبرق جلست‬ ‫بجانب والدي أعبث بأسالك الكمان‪ ،‬على غير هدى ‪ ،‬فيما‬ ‫كان الركاب ينظرون إلى مؤخرة الحافلة بشيء من التأفف ‪،‬‬ ‫ولم أصل قريتي حتى تقطعت األوتار األربعة ‪..‬‬ ‫في المساء وأمام شاشة تلفزيون جارنا الضابط بمركز‬ ‫بوليس نقطة مسه ‪ ،‬شاهدت الرجل الذي نصحنا بشراء‬ ‫كمنجة مستعملة وإذا به الفنان (طاهر عمر ) رحمه الله ‪..‬‬ ‫وبعد سنوات ‪ -‬منتصف العقد السابع من القرن العشرين‬ ‫تقريباً‪ -‬قابلته في بيت ابن قريتي الشاعر الغنائي (فضل‬ ‫المبروك) وقصصت له حكايتي مع آلة الكمان و تفاصيل‬ ‫أول لقاء به أمام إذاعة بنغازي في يوم قائض‪ ،‬سرعان ما‬ ‫تذكر الحادثة بكل جوانبها الدقيقة ‪ ..‬وسألني عن الكمنجة‬ ‫فقلت له لم تصل البيت إال وقد تقطعت أوتارها ‪،‬وعلى الفور‬ ‫قال متأسفا ً ‪ :‬إذا ليست مستعملة ؟‪.‬‬ ‫بعد أن قــرأت عن الفن عرفت أن آلة الكمان كلما‬ ‫تقدمت في االستعمال أصبح خشبها أكثر مرونة وبالتالي‬ ‫تكون األصوات الصادرة عنها أرق وأحلى و ثمنها أغلى من‬ ‫الجديد ‪ . .‬فكان المغفور له (طاهر عمر) أول فنان أراه‬ ‫مباشرة ‪،‬وجها ً لوجه ‪ ،‬وأول فنان أقابله في منزل الراحل‬ ‫(فضل المبروك) عندما كــان الغناء ‪ ..‬فنا ً حقيقيا ً !!‬ ‫(والزرع يريد ‪ ..‬مناجل وإيد)‪.‬‬