العدد67 لصحيفة الصباح

Page 1

‫لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم وتتعامل باهتمام مع ظروف العائالت النازحة‬

‫قضية االستيالء على ‪ 262‬مليون دوالر من أموال ليبيا في مصر تثير الجدل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مدونون يعبرون عن تخوفهم من أحكام مماثلة ويطالبون بالتوجه لمجلس األمن‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٢‬شــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢٥‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫ملياراتنا في مصر على‬ ‫ِّ‬ ‫كف عفريت‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫منصور بوشناف‬

‫مــوت‬ ‫الكتابــــة‬ ‫في امللحق الثقافي‬

‫كازينو‬

‫السيفاو ‪ -‬سرد التفاصيل والوجه االخر للصورة‬

‫ص‪5‬‬

‫طارق الشرع‬

‫المقاهي‬ ‫الثقافية‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٦٧‬‬

‫عبدالحكيم كشاد‬

‫الباشق بين نوافير‬ ‫الخلق‬

‫عقلي الباطن يتحول إلى سارد يحول األفكار إلى‬ ‫قصص قصيرة‬

‫ص‪8‬‬

‫بحثا الوضع األمني في العاصمة والمدن المجاورة‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يجتمع بوزير الداخلية‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫اجتمـــع رئيـــس المجلـــس الرئاســـي‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي الســـيد فائـــز‬ ‫الســـراج أمـــس االثنيـــن مع وزيـــر الداخلية‬ ‫الســـيد فتحـــي باشـــاغا‪ .‬وبحـــث االجتماع‬

‫الـــذي عقـــد بمقـــر المجلـــس الرئاســـي‬ ‫بطرابلـــس الوضـــع األمنـــي فـــي العاصمة‬ ‫ومحيطهـــا والمـــدن المجـــاورة‪ ،‬ومـــا تـــم‬ ‫اتخـــاذه مـــن إجـــراءات لتســـيير دوريـــات‬ ‫للحفـــاظ علـــى االمـــن بمختلـــف مناطـــق‬

‫مناقشة ملفات النظافة والكهرباء والنازحين والجرحى‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يجتمع بعدد من أعضاء لجنة الطوارئ‬ ‫الصبـــاح – وكاالت ‪ /‬اجتمـــع رئيـــس المجلـــس‬ ‫الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي رئيـــس لجنـــة‬ ‫الطـــوارئ الســـيد فائز الســـراج أمس االثنيـــن مع وزير‬ ‫التعليـــم نائب رئيس اللجنة الســـيد عثمـــان عبد الجليل‬ ‫وعضـــو اللجنـــة ‪ ،‬رئيس الشـــركة القابضـــة لالتصاالت‬ ‫الســـيد فيصل قرقـــاب‪ ،‬وبحضور وزيـــر الحكم المحلي‬ ‫الســـيد ميـــاد الطاهـــر‪ .‬وتـــم خـــال االجتمـــاع الذي‬ ‫عقـــد بمقـــر المجلـــس بالعاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬التطـــرق‬ ‫إلـــى عـــدد مـــن المواضيـــع المتعلقـــة‪ ،‬منهـــا بتحويـــل‬ ‫مخصصـــات لكل البلديـــات‪ ..‬كما تطـــرق االجتماع إلى‬ ‫موضـــوع تكـــدس القمامـــة واإلجراءات المتخـــذة لجمع‬ ‫القمامـــة من جميع الشـــوارع واألحياء الســـكنية بمدينة‬

‫طرابلـــس‪ .‬وتابعـــت اللجنـــة خـــال اجتماعهـــا ملـــف‬ ‫الكهربـــاء والتدابيـــر التـــي تـــم اتخاذها للحـــد من زمن‬ ‫طـــرح األحمال والتوزيـــع العادل لألحمـــال المطروحة‪.‬‬ ‫واســـتعرض االجتمـــاع نتائـــج عمـــل اللجنـــة العليـــا‬ ‫للنازحيـــن والخطـــوات المتخـــذة لمتابعـــة أوضاعهـــم‬ ‫وتوفيـــر احتياجاتهـــم واالنتهـــاء مـــن عمليـــات صيانـــة‬ ‫مراكـــز اإليواء‪ ،‬واســـتحداث مراكز إيواء بشـــكل عاجل‬ ‫الســـتيعاب أعـــداد النازحين مـــن مناطق االشـــتباكات‪،‬‬ ‫ومـــا تم اتخـــاذه لمواجهة المتطلبات الطارئة بالتنســـيق‬ ‫مـــع البلديـــات المعنية الواقعة في مناطق االشـــتباكات‪،‬‬ ‫كمـــا تـــم مراجعـــة ترتيبـــات التعامل مع ملـــف الجرحى‬ ‫وتوفيـــر احتياجـــات المرافـــق الصحية‪.‬‬

‫طرابلـــس‪ .‬من ناحيـــة ثانية أكـــد االجتماع‬ ‫على ضـــرورة متابعـــة طرح األحمـــال فيما‬ ‫يخـــص التيـــار الكهربائي ومعالجـــة ما يقع‬ ‫مـــن خروقات أمنية بالتنســـيق مع الشـــركة‬ ‫العامـــة للكهربـــاء‪ .‬كمـــا تابـــع االحتمـــاع‬

‫أوضـــاع مدينـــة غـــات والتـــي تـــم تســـيير‬ ‫قوافل إغاثـــة براً وجواً لتوفيـــر المتطلبات‬ ‫الضروريـــة للمواطنيـــن ومعالجـــة أوضـــاع‬ ‫المتضرريـــن نتيجـــة للســـيول والفيضانات‬ ‫التـــي اجتاحـــت المدينـــة‪.‬‬

‫هـــل كان بإمـــكان القضـــاء المصـــري‬ ‫حكمـــا ً يقضـــي باالســـتيالء على‬ ‫أن يصـــدر ُ‬ ‫أموال تعـــود لدولة أجنبية‪ ،‬لـــو كانت قضية‬ ‫«غرغـــور» مع الســـعودية‪ ،‬أو الكويت‪ ،‬أو مع‬ ‫إســـرائيل؟ ما حدث في ملف تعويض «نقوال‬ ‫حبيـــب حنـــا»‪ ،‬يمكـــن إدراجهـــا كفضيحـــة‬ ‫قضائية‪ ،‬أو مجـــزرة قضائية‪ ،‬حكم قضائي‬ ‫‪ .‬فهنـــاك فـــرق بيـــن النصـــب‪ ،‬والقرصنـــة‪،‬‬ ‫و»الفهلـــوة»‪ ،‬وبين العدالـــة‪ .‬القصة ال تتعلق‬ ‫لهـــا فقـــط بحكم مـــن قضاء غيـــر مختص‬ ‫والئيـــا‪ ،‬بالمخالفة ألعمال الســـيادة‪ ،‬وبحق‬ ‫حكومـــة يفتـــرض أنهـــا تتمتـــع بالحصانـــة‪.‬‬ ‫القضـــاء المصـــري الـــذي قـــام بقرصنـــة‬ ‫علـــى ودائع ليبيـــة‪ ،‬هو نفـــس القضاء الذي‬ ‫أصـــدر فـــي غيـــر مناســـبة ســـابقة حكمـــا‬ ‫بعـــدم اختصاصـــه فـــي القضيـــة نفســـها‪.‬‬ ‫حـــدث ذلـــك فـــي ثمانينيـــات‪ ،‬وتســـعينيات‬ ‫القـــرن الماضـــي ‪ ،‬حيـــث اســـتغرق التداول‬ ‫فـــي كل مـــرة قرابة العشـــرة أعـــوام‪ ،‬فكيف‬ ‫يصـــدر حكمـــا في جلســـة واحـــدة بالحجز‬ ‫علـــى أمـــوال ليبيـــة أودعـــت فـــي أوعيـــة‬ ‫مصريـــة لخدمـــة اقتصاد الشـــقيقة الكبرى‬ ‫مصر؟ ثـــم كيـــف ترفض محكمـــة مصرية‪،‬‬ ‫اســـتئناف معـــزز بمســـتندات‪ ،‬تؤكـــد وجود‬ ‫تزويـــر‪ ،‬وإدعـــاءات عـــن مســـاحة األرض‪،‬‬ ‫وعـــن أشـــخاص كان غرغـــور قـــد بـــاع لهم‬ ‫مـــا يطالـــب بالتعويض عنهـــا؟ وكيف تصدر‬ ‫حكما ً بتســـليم ‪ 262‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫المحكمة ُ‬ ‫حدد‬ ‫قبـــل جلســـة محكمـــة النقـــض‪ ،‬التـــي ُ‬ ‫شـــهر أغســـطس للنظر في وقـــف التنفيذ؟‬ ‫وكيـــف يقوم بنك قناة ســـويس الـــذي تملك‬ ‫ليبيـــا أكثـــر من ربع أســـهمه‪ ،‬بفتح حســـاب‬ ‫لعائلـــة غرغـــور‪ ،‬لتحويـــل المبلـــغ بالكامل‪،‬‬ ‫بعـــد ســـحبه من حســـاب المصـــرف الليبي‬ ‫الخارجي؟ والســـؤال األهم‪ :‬هـــل هذا جزاء‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬مـــن األشـــقاء؟ ليبقى دمـــاء الليبيين‬ ‫يســـيل فـــي معـــرك ضـــد أنفســـهم! بينمـــا‬ ‫يســـيل لعـــاب اآلخرين علـــى أمـــوال ليبيا‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫الرئيس األمريكي يعود مرة آخرى لتوجيه إالهانات للسعودية‬ ‫الصبـــاح – وكاالت ‪ /‬دعـــا الرئيـــس األمريكـــي دونالد ترامـــب الدول المـــوردة للنفط من‬ ‫منطقـــة الخليـــج إلـــى حمايـــة ناقالتهـــا‪ ،‬وقال فـــي لغة معهـــدة مـــن الرئيس األمريكـــي‪ :‬على‬ ‫الـــدول األخـــرى أن تحمـــي ناقالتهـــا النفطيـــة فـــي الشـــرق األوســـط‪ ،‬بمـــا في ذلـــك الصين‬ ‫واليابـــان‪ .‬وأضـــاف فـــي تغريدة له على التويتـــر‪ :‬لماذا إذن نحمي طرق الشـــحن لصالح الدول‬ ‫األخـــرى (لســـنوات عديـــدة) دون أي تعويـــض‪ .‬وهذا مـــا يعنـــي أن أمريكا اســـتثمار تواجدها‬ ‫العســـكري فـــي المنطقة‪ ،‬فال شـــيء يمكـــن أن يكون بالمجـــان‪ .‬الرئيس األمريكي نفســـه‪ ،‬عاد‬ ‫مـــرة أخـــرى ليوجه اإلهانات للســـعودية‪ ،‬وقـــال بأنه ال حاجـــة إلجراء المزيد مـــن التحقيقات‬ ‫فـــي قضيـــة مقتل الصحافي الســـعودي جمال خاشـــقجي بعـــد التحقيق التي اجريـــت حولها‪،‬‬ ‫الفتـــا إلـــى أن بـــاده تحتـــاج إلى أموال الســـعودية‪ .‬جـــاء ذلك فـــي مقابلة مع محطـــة «إن بي‬ ‫ســـي نيـــوز» األمريكية‪ ،‬بعد أيام من الكشـــف عن التقريـــر الذي أعدته مقـــررة األمم المتحدة‬ ‫المعنيـــة بحـــاالت اإلعـــدام خارج نطـــاق القضـــاء‪ ،‬أغنيس كاالمارد بشـــأن مقتل خاشـــقجي‪.‬‬ ‫وقـــال ترامـــب‪« :‬إنهم يشـــترون كميات هائلة من المعدات العســـكرية بقيمـــة ‪ 150‬مليار دوالر‬ ‫نســـتخدمها بالمناســـبة‪ .‬نحن نســـتخدم هذه المعدات العســـكرية‪.‬‬

‫في اجتماع بطرابلس‬

‫رئيس األركان يستعرض جاهزية‬ ‫القوات البحرية ودعم حرس السواحل‬ ‫الصبـــاح – وكاالت ‪ /‬عقـــد رئيس‬ ‫األركان العامـــة للجيـــش الليبـــي التابع‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الفريق ركـــن « محمد‬ ‫اجتماعـــا االثنين‪،‬‬ ‫المهـــدي الشـــريف «‬ ‫ً‬ ‫مـــع رئيـــس أركان القـــوات البحريـــة‬ ‫وضبـــاط وضبـــاط الصـــف بالقاعدة‪.‬‬ ‫وتـــم خـــال االجتمـــاع مناقشـــة‬ ‫جاهزيـــة القوات البحرية واإلشـــكاالت‬

‫والمعوقـــات التـــي تُواجه عمـــل القوات‬ ‫البحريـــة‪ ،‬والمتطلبـــات الضروريـــة‬ ‫للعمـــل‪ . .‬كمـــا تطرق االجتمـــاع الذي‬ ‫عقـــد بمقـــر رئاســـة أركان القـــوات‬ ‫البحريـــة فـــي القاعـــدة البحريـــة‬ ‫طرابلـــس إلـــى دعـــم حرس الســـواحل‬ ‫وأمـــن الموانـــئ لمكافحـــة التهريـــب‬ ‫والهجـــرة غيـــر الشـــرعية‪.‬‬

‫بعد اجتماع أوسلو‬

‫االتحاد األفريقي يبحث في الصخيرات التطورات في ليبيا‬ ‫الصباح – وكاالت ‪ /‬تستضيف مدينة الصخيرات المغربية‪،‬‬ ‫اجتماعـــا لمجلس الســـلم واألمن التابع لالتحـــاد األفريقي لبحث‬ ‫ً‬ ‫قضايـــا األمـــن والتحديـــات التـــي تُواجـــه المنطقة وعلى رأســـها‬ ‫التطـــورات األخيـــرة في ليبيـــا‪ ..‬وقالت وزارة الشـــؤون الخارجية‬ ‫والتعـــاون الدولـــي المغربية‪ ،‬إن المجلس ســـيعقد اجتماعه الـ‪12‬‬ ‫مـــا بيـــن ‪ 24‬و‪ 26‬يونيـــو الجـــاري بالصخيرات ‪ ،‬بمشـــاركة ‪15‬‬ ‫أساســـا‬ ‫دولـــة عضو فـــي المجلـــس‪ ،‬لمناقشـــة مواضيع مرتبطة‬ ‫ً‬ ‫بعملـــه من أجـــل حفظ وتعزيز الســـام بأفريقيا‪ ،‬وأســـاليب عمل‬ ‫هـــذه الهيئـــة األفريقيـــة ‪ ،‬فضـــاً عـــن تحديـــات تدبيـــر األزمات‬ ‫وتســـوية النزاعـــات بأفريقيا‪ ..‬ويتعيـــن على المجلـــس األفريقي‬ ‫وفـــق بيـــان الخارجيـــة المغربيـــة مناقشـــة اآلثـــار الناجمـــة على‬

‫خصوصا وأن‬ ‫اســـتمرار النزاعات المســـلحة على تنمية أفريقيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليبيـــا والســـاحل‪ ،‬بمـــا في ذلـــك مالـــي وبوركينا فاســـو ونيجيريا‬ ‫تعيـــش تحـــت تهديد اإلرهـــاب‪ ..‬واســـتبق مفوض الســـلم واألمن‬ ‫في االتحـــاد األفريقي‪ ،‬إســـماعيل شـــرقي‪ ،‬اجتمـــاع الصخيرات‬ ‫بإجـــراء محادثـــات مـــع مبعـــوث األمـــم المتحـــدة ورئيـــس بعثتها‬ ‫للدعـــم فـــي ليبيا‪ ،‬غســـان ســـامة‪ ،‬ونائبته للشـــؤون السياســـية‬ ‫ســـتيفاني ويليامـــز الخميـــس الماضـــي بالعاصمـــة النرويجيـــة‬ ‫أوســـلو على هامش المؤتمر الســـنوي للوســـاطة فـــي النزاعات‪..‬‬ ‫وأوضـــح شـــرقي أن اللقاء خصـــص لـ«تقييم مشـــترك للوضع في‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬والـــذي يتطلـــب بـــذل جهـــود منســـقة أكثـــر مـــن أي وقت‬ ‫مضى لمســـاعدة الشـــعب الليبي على تصميم حـــل دائم لألزمة»‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺠﺎر ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ‬

‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ «‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺪم ﺗﻔﺴﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺸﺠﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ vKŽ åqN‡‡‡Ý√ò ÊuJO‡‡‡Ý t½≈ f u ÂU‡‡‡O w‡‡‡½UD¹d³ « W‡‡‡O Ëb « …—U‡‡‡−² « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ wDF¹ò Ê√ ¨W‡‡‡O½UD¹d³ « W‡‡‡ uJ× « W‡‡‡ÝUzd UEŠ d Ë_« `‡‡‡ýdL « ¨Êu‡‡‡ ½uł f‡‡‡¹—uÐ Æt eM w‡‡‡ tMŽ mKÐÔ√ Íc‡‡‡ « —U−‡‡‡AK å«dO‡‡‡ Hð X²‡‡‡A¹ò Ê√ V−¹ ô t²I¹b Ë Êu‡‡‡ ½uł sOÐ —U−‡‡‡A « Ê√ v‡‡‡KŽ b √ f‡‡‡ u s‡‡‡J ÆsOE U×L « »e‡‡‡Š W UŽ“ ÊQ‡‡‡AÐ w‡‡‡ÝUO « ‘UIM « sŽ åÁU‡‡‡³²½ô« sŽ WÐUłù« ¨»e× « W UŽe w‡‡‡ Ozd « `ýdL « ¨Êu‡‡‡ ½uł výU×ð X³‡‡‡ « Âu¹Ë Æ—U−‡‡‡A « sŽ t XNłË w² « WK¾‡‡‡Ý_« `‡‡‡ýdL Êu‡‡‡ ½uł rŽbð w‡‡‡² « sOE U×L « »e‡‡‡Š u‡‡‡CŽ ¨”«d‡‡‡ð e‡‡‡O X‡‡‡ U Ë ÆåwB ‡‡‡ý d √ò —U−‡‡‡A « Ê≈¨»e‡‡‡× « W‡‡‡ UŽe «—U−‡‡‡ý q−‡‡‡ÝË WÞd‡‡‡A UÐ qBð« Íc « Êu‡‡‡ ½uł —Uł l «œ Ê√ bFÐ p‡‡‡ – w‡‡‡ðQ¹Ë ÆtÐ ÂU U‡‡‡LŽ “b½uLO‡‡‡Ý Í—U t²I¹b Ë Êu‡‡‡ ½uł sOÐ U‡‡‡³šU Ë U‡‡‡ b²× Í√ Ê√ q‡‡‡ ¬ò ·U{√Ë ¨t‡‡‡½«dOł åW ö‡‡‡Ýò v‡‡‡KŽ oKI UÐ dF‡‡‡ý t½≈ s‡‡‡Ð Âu‡‡‡ð ‰U‡‡‡ Ë ÆåtÐ X‡‡‡L ULÐ ÂuIO‡‡‡Ý ÊU d‡‡‡š¬ h ‡‡‡ý sJL¹ t½≈ ¨qO−‡‡‡ ² « s W ‡‡‡ ½ vKŽ XKBŠ w‡‡‡² « ¨ÊU‡‡‡¹œ—UG « W‡‡‡HO× X‡‡‡ U Ë Æåw²I‡‡‡ý s Ãdš≈’ò t ‰u‡‡‡Ið ¨Êu‡‡‡ ½uł WI¹b ¨“b½uLO‡‡‡Ý Í—U ŸUL‡‡‡Ý ¨sOE U×L « »e‡‡‡Š W UŽ“ ‚U³‡‡‡Ý w X½U¼ w «dOł rŽb¹ Íc‡‡‡ « ¨f u ‰U‡‡‡ Ë r¹bIð qN‡‡‡Ý_« s U‡‡‡Lz«œò ¨w‡‡‡Ý wÐ wÐ w —U‡‡‡ Ë—b‡‡‡½√ Z‡‡‡ U½dÐ w‡‡‡ Àb‡‡‡×²¹ ÊU Ë ÆådO Hð tÐ ÕUL‡‡‡ « UMMJL¹ ô U ¨—u‡‡‡ _« l q UF²ð n‡‡‡O u¼ w‡‡‡ Ozd « d _«ò ·U‡‡‡{√Ë Æål‡‡‡ÝË_« WO‡‡‡ÝUO « U¹UCI « sŽ ÁU³²½ô« XO²‡‡‡A² U³³‡‡‡Ý p – ÊuJ¹ Ê√ u¼ r¼dO‡‡‡ÝË rN²OB ‡‡‡ý sŽ sOׇ‡‡ýdLK WK¾‡‡‡Ý√ tłuð Ê√ å‰bF « s‡‡‡ ò t‡‡‡½≈ ‰U‡‡‡ Ë …dOš_« ÂU‡‡‡¹_« Ác¼ w ÁU½b¼U‡‡‡ý U Ê√ s «b‡‡‡ Q² X‡‡‡ ò ·U{√ t‡‡‡MJ Ë rN uK‡‡‡ÝË Æåp – …—u‡‡‡ ÂbI¹ ÆöL²× UOM √ «dDš q¦L¹ Êu ½uł ÊQÐ U×OLKð f u i —Ë ÊËbI²Fð q¼ò W‡‡‡ uJ× « w oÐU‡‡‡ « Êu‡‡‡ ½uł VBM sŽ UŁbײ ¨f u ‰U‡‡‡ Ë s oKIK WOIOIŠ »U³‡‡‡Ý√ „UM¼ X½U «–≈ W‡‡‡Oł—U K d¹“u Á—U² ²‡‡‡Ý ÍU‡‡‡ «e‡‡‡¹dð Ê√ ÆåWOM √ …—u‡‡‡Dš q¦L¹ t½√ ÊËR‡‡‡A « sŽ Àbײ½Ë XO²‡‡‡A² « «c¼ sŽ bF²³½ Ê√ V‡‡‡−¹ U‡‡‡M½√ b‡‡‡I²Ž√ò ·U‡‡‡{√Ë ÆåWOIOI× « WO‡‡‡ÝUO «

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷ ــﻮال‬22

‫ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬٢٦٢ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﻮال ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺠﺪل‬

‫ﻣﺪوﻧﻮن ﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ ﺗﺨﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ vKŽ ¡«b²ŽôUÐ d‡‡‡²HŠ ÂUO b‡‡‡FÐ W UšË d‡‡‡¦ √ V‡‡‡ UÞ U‡‡‡L Æf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « W‡‡‡¹UL× „d‡‡‡×² « …—Ëd‡‡‡CÐ ÊËb‡‡‡ s‡‡‡ …œbNL «Ë ×U‡‡‡ « w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « ‰u‡‡‡ ô« W‡‡‡ UŠ≈ …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ s‡‡‡¹b R ¨V‡‡‡NM UÐ fK− v‡‡‡ ≈ W¹dBL « W‡‡‡LJ×L « W‡‡‡OC v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H× « Ê√ W‡‡‡OHKš v‡‡‡KŽ ¨s‡‡‡ _« WO ËR‡‡‡ s‡‡‡ w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « ‰«u‡‡‡ √ —b « Ê√ o³‡‡‡Ý b Ë ¨w‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L « «c¼ Æ’uB UÐ «—«d‡‡‡ s _« f‡‡‡K− U‡‡‡½UOÐ W‡‡‡Oł—U « …—«“Ë v‡‡‡KŽ b‡‡‡B¹ r‡‡‡ Ë VF‡‡‡A « ‰«u‡‡‡ √ v‡‡‡KŽ W‡‡‡M dI « ÊQ‡‡‡AÐ ÆdB w‡‡‡ w‡‡‡³OK «

W‡‡‡KzUŽ i‡‡‡¹uFð W‡‡‡OC X‡‡‡ «“U s‡‡‡ —u‡‡‡ždGÐ ·Ëd‡‡‡FL «Ë åU‡‡‡MŠ V‡‡‡O³Šò vKŽ ‰b‡‡‡− « dO¦ð W‡‡‡¹dB WLJ× q‡‡‡³ ¡«u‡‡‡Ý ¨w‡‡‡ŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u ×Uš —b Y‡‡‡OŠ ¨rJ× « WЫdž V³‡‡‡ Ð W U { V³‡‡‡ ÐË ¨ÍdBL « ¡UCI « W¹ôË Æ—ôËœ —UOK l‡‡‡Ðd « “ËU−²¹ Íc‡‡‡ « m‡‡‡K³L « s‡‡‡O½ËbL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž d‡‡‡Nþ√ b‡‡‡ Ë «c‡‡‡¼ WO³OK « ‰«u‡‡‡ _« ·«eM²‡‡‡Ý« s ¨r‡‡‡N u ð `‡‡‡ł—Ë ÆW‡‡‡KŁUL W‡‡‡I¹dDÐ ¨d‡‡‡B w‡‡‡ q «u² « U‡‡‡BM v‡‡‡KŽ ¡UD‡‡‡AM « iFÐ W UŠ v‡‡‡ ≈ ¨r‡‡‡J× « «c‡‡‡¼ —Ëb‡‡‡ V³‡‡‡Ý ¨UO³O w Ÿ«dB «Ë ¨w‡‡‡ÝUO « ÂU‡‡‡ I½ô«

‫ﺑﻬﺪف ﲢﺴﲔ اﻟﻈﺮوف اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن‬

‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬٥٠ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﻘﺪم ﻣﻨﺢ ﺑـ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ‫ﻗـــﺮرت ﺑﻌﺜـــﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـــﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴـــﺎ دﻋﻢ‬ ‫ ﺑﻠﺪﻳـــﺔ ﻟﻴﺒﻴـــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬24 ‫ ﻣﻠﻴـــﻮن ﻳﻮرو ﻓـــﻲ إﻃﺎر‬50 ‫ﺻﻨـــﺪوق اﺋﺘﻤـــﺎن اﻻﺗﺤﺎد‬ . ‫اﻷوروﺑـــﻲ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وأوﺿﺤـــﺖ اﻟﺒﻌﺜـــﺔ أن‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣـــﺞ اﻟﺪﻋـــﻢ ﻳﻬـــﺪف‬ ‫إﻟـــﻰ ﺗﺤﺴـــﻴﻦ اﻟﻈـــﺮوف‬ ‫ﻟﻠﺴـــﻜﺎن‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸـــﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳـــﺰ ﻗـــﺪرة ﺷـــﺮاﺋﺢ‬ .‫اﻟﻤﺠﺘﻤـــﻊ اﻷﻛﺜـــﺮ ﺿﻌﻔﺎ‬

qł√ s W‡‡‡OK×L « UFL²−L « r‡‡‡Žœ WOL¼√ s‡‡‡Ž «Ëd‡‡‡³Ž ÆUO³O w‡‡‡ —«dI²‡‡‡Ýô« oOI×ð Z‡‡‡ U½d³ W‡‡‡×{«u « W‡‡‡¹œUB² ô« W‡‡‡FO³D « r‡‡‡ž—Ë WO‡‡‡ÝUOÝ «œU‡‡‡FÐ√ t‡‡‡ Ê√ ô≈ ¨w‡‡‡zUL½ù« …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« W uJ×Ð w‡‡‡ Ëb « ·«d‡‡‡²Žô« bO Qð U‡‡‡NK √ f‡‡‡O ¨W‡‡‡LN p – ÂeK²‡‡‡ ¹ U Ë ¨w³OK « VF‡‡‡AK «bOŠË ö¦L ‚U‡‡‡ u « ÆUNF WO‡‡‡ÝU uK³¹b « U‡‡‡ öF « b‡‡‡OÞuð s‡‡‡

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

WO³OK « W‡‡‡ uJ× « s‡‡‡OÐ W «d‡‡‡A « œuN− U‡‡‡OIOIŠ ôU‡‡‡¦ Æw‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L «Ë W¦FÐ f‡‡‡Oz— s q d‡‡‡³Ž w‡‡‡ Ëb « Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽË dOH‡‡‡ «Ë ¨U}}łuÐ s‡‡‡} √ U}³} Èb‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« Z U½d³ rOIL « q‡‡‡¦LL «Ë wMO‡‡‡AðuÐ w³O‡‡‡Ýuł w UD¹ù« q‡‡‡¦LL «Ë ¨u‡‡‡ðu½ Ëœ—«d‡‡‡Oł w‡‡‡zUL½ù« …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« ¨—ËbMG « s‡‡‡LŠd « b³Ž U‡‡‡O³O w nO‡‡‡ O½uOK ’U‡‡‡ «

ÆW‡‡‡¹e dL « d‡‡‡¹“Ë V‡‡‡Š—Ë w‡‡‡K×L « r‡‡‡J× « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð ¨d‡‡‡¼UD « œö‡‡‡O s ÂbIL « r‡‡‡Žb UÐ …bײL « r‡‡‡ _« Z‡‡‡ U½dÐË U‡‡‡O UD¹≈Ë w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« W‡‡‡O³OK « U‡‡‡¹bK³ « Âb‡‡‡ ¹ U‡‡‡LÐ ¨nO‡‡‡ O½uO «Ë w‡‡‡zUL½ù« ¨Włd× « W‡‡‡E×K « Ác¼ w‡‡‡ ÊUJ‡‡‡ « UłUO²Š« w‡‡‡³K¹Ë «—bI « e¹eFðË WO‡‡‡ÝUÝ_« U b « sO‡‡‡ ×ð Ê≈ özU sOMÞ«uL « V UDLÐ ¡U‡‡‡ u « w UO‡‡‡ÝUÝ√ d³²F¹ ¨WOK×L « W‡‡‡OŽUL²łô« W‡‡‡OLM² « e‡‡‡¹eFðË W‡‡‡OÞ«dIL¹b « o‡‡‡OI×ðË b‡‡‡F¹ Z‡‡‡ U½d³ « «c‡‡‡¼ Ê√Ë ¨U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡¹œUB² ô«

sOÐ s W¹bKÐ 18 w‡‡‡ WD‡‡‡A½√ vKŽ Í—U− « u‡‡‡O½u¹ 20 Ê√ WM−K o³‡‡‡ÝË ¨Z U½d³ « UNKL‡‡‡A¹ w² « W‡‡‡¹bKÐ 24 ‡‡‡‡ « U¹bKÐ 6 r‡‡‡Cð v Ë√ W‡‡‡ŽuL−L WD‡‡‡A½√ vKŽ X‡‡‡I «Ë Æw{UL « d‡‡‡³L u½ 29 w UNŽUL²ł« ‰ö‡‡‡š W¹«bÐ U‡‡‡¼–U ð« r‡‡‡ð w‡‡‡² « …d‡‡‡Oš_« …u‡‡‡D « b‡‡‡FðË ‚UD½ w …œb×L « UÞU‡‡‡AMK wKFH « c‡‡‡OHM² « WKŠdL Æ„d²‡‡‡AL « Z U½d³ « «c‡‡‡¼ UNKL‡‡‡A¹ W¹bKÐ q W‡‡‡O UD¹ù« W‡‡‡ U u « ¨ŸËd‡‡‡AL « ¡U d‡‡‡ý b‡‡‡ √ b‡‡‡ Ë r‡‡‡ _« Z‡‡‡ U½dÐË nO‡‡‡ O½uO «Ë Íu‡‡‡LM² « ÊËU‡‡‡F²K ¡«d‡‡‡ý w «—u ŸËd‡‡‡A UÐ rN «e² « ¨w‡‡‡zUL½ù« …b‡‡‡×²L « ¨◊U‡‡‡A½ qJ‡‡‡ W‡‡‡¹—ËdC « U‡‡‡ b «Ë U eK²‡‡‡ L « ULÐ «—b‡‡‡I « ¡UMÐ Z «dÐ c‡‡‡OHMð w ¡b‡‡‡³ UÐ r‡‡‡N «e² «Ë UDK‡‡‡ «Ë U¹bK³ « wHþuL WO³¹—bð «—Ëœ p‡‡‡ – w

2018 w‡‡‡ √b‡‡‡Ð Íc‡‡‡ « ŸËd‡‡‡AL « ·bN²‡‡‡ ¹Ë …dŁQ²L « U‡‡‡¹bK³ « w Ë_« Wł—b UÐ «uM‡‡‡Ý 3 dL²‡‡‡ ¹Ë s‡‡‡LÐ s‡‡‡OO³OK « ÊUJ‡‡‡ « ÕËe‡‡‡½Ë s‡‡‡¹dłUNL « o‡‡‡ b²Ð r¹bIð Èu²‡‡‡ l‡‡‡ — ‰öš s‡‡‡ p‡‡‡ –Ë ‰U‡‡‡HÞ_« r‡‡‡NO r‡‡‡OKF² «Ë W‡‡‡×B « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUÝ_« U‡‡‡ b « ¨W UEM «Ë W‡‡‡O×B « o «dL « U‡‡‡ bšË »d‡‡‡A « ÁU‡‡‡O Ë ÆWO‡‡‡AOFL « ·Ëd‡‡‡E « sO‡‡‡ ×ðË WO UD¹ù« W‡‡‡ U u « WD‡‡‡Ý«uÐ Z‡‡‡ U½d³ « c‡‡‡OHMð r‡‡‡²¹Ë ¨Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK 22 m‡‡‡K³ð W‡‡‡O½«eOLÐ Íu‡‡‡LM² « ÊËU‡‡‡F²K 18 mK³ð W‡‡‡O½«eOLÐ w‡‡‡zUL½ù« …bײL « r‡‡‡ _« Z‡‡‡ U½dÐË ÊuOK 10 U‡‡‡¼—b WO½«eOLÐ nO‡‡‡ O½uO «Ë ¨Ë—u¹ Êu‡‡‡OK ÆË—u¹ ÂuO UNŽUL²ł« w‡‡‡ WONOłu² « W‡‡‡M−K « XI «Ë b‡‡‡ Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴــﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷـ ــﻮال‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﻃﺮﻳﻖ رأس إﺟﺪﻳﺮ أﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ULÐ ÂUOI U‡‡‡‡Ð bNFð w UD¹ù« dOH‡‡‡ « Ê√ v ≈ ÊUO³ « XH Ë w UD¹ô« s‡‡‡O³½U− « s‡‡‡OJL² WO UD¹ô« W‡‡‡ uJ× « l‡‡‡ Âe‡‡‡K¹ w …bŽU‡‡‡ L «Ë U‡‡‡³¹d ¡U‡‡‡I² ô« s‡‡‡ W‡‡‡M−K « s‡‡‡ w‡‡‡³OK «Ë c‡‡‡OHMðË W‡‡‡M−K « q‡‡‡LŽ ÷d‡‡‡²Fð w‡‡‡² « U‡‡‡ÐuFB « q‡‡‡O cð d¹bł« ”√— ≠ bŽU « l¹d‡‡‡ « o¹dD « ŸËdA Ë ŸËd‡‡‡AL « UN²KL‡‡‡ý w² « l¹—U‡‡‡AL « bŠ√ u¼Ë ¨rK 1700 t‡‡‡ uÞ m‡‡‡K³¹ UO³O sOÐ W‡‡‡ d³L « „d²‡‡‡AL « ÊËUF² «Ë W‡‡‡ «bB « W‡‡‡O UHð« —ôËœ —UOK 5 WO ULłù« t²HKJð mK³ðË ¨2008 ÂU‡‡‡Ž UO UD¹≈Ë WO UHð« s‡‡‡ ©9® …œU‡‡‡L « o Ë w‡‡‡ UD¹ù« V‡‡‡½U− « U‡‡‡NKLײ¹ ÆW «bB «

s ¡«e‡‡‡ł√ Ë√ ¡eł c‡‡‡OHMð vKŽ U‡‡‡NF b‡‡‡ UF²L « U d‡‡‡A « cOHM² « w‡‡‡ ¡b³K ŸËd‡‡‡AL « b UF²K W‡‡‡ “ö « «¡«dłù« –U‡‡‡ ð« ŸUL²łô« Y‡‡‡×Ð U‡‡‡L rO UBð s p – VKD²¹ U‡‡‡ Ë ¨ UŽUDI « WOIÐ cOHMð v‡‡‡KŽ Æ¡UDŽ w ŸËd‡‡‡AL « ÕdÞ «¡«d‡‡‡ł≈Ë w¼Ë ¨ WHK² UŽUD v‡‡‡KŽ tF q UF² « r²¹ ŸËd‡‡‡AL « jI bŠ«Ë ŸU‡‡‡D c‡‡‡OHM²K U‡‡‡NM e‡‡‡¼U− « U‡‡‡ŽUD l‡‡‡Ð—√ qzU‡‡‡ L « W U W− UF v‡‡‡ ≈ ÃU²×² U‡‡‡ŽUDI « w UÐ U‡‡‡ √ WB² U d‡‡‡ý l b UF² « W‡‡‡KŠdL U‡‡‡N UB¹SÐ W‡‡‡IKF²L « ÆcOHM² « w‡‡‡ ¡b³ « w‡‡‡ U² UÐË

‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ œöO ‚U u « W uJ×Ð ÷u‡‡‡HL « ö «uL « d¹“Ë vI² « uMO‡‡‡AðuÐ w³¹“uł U‡‡‡O³O w‡‡‡ w‡‡‡ UD¹ù« dOH‡‡‡ UÐ ‚u‡‡‡²F b¹b− « o¹dD « ŸËd‡‡‡A cOHMð tł«uð w² « U uFL « Y׳ WM−K « ¡U‡‡‡CŽ√Ë f‡‡‡Oz— —u‡‡‡C×Ð d‡‡‡¹bł√ ”√— ≠ bŽU‡‡‡ √ Íc « ŸËdAL « WFÐU²LÐ WHKJL « WO UD¹ù« WO³OK « W d²‡‡‡AL « ¨UO UD¹≈ ≠UO³O s‡‡‡OÐ W d³L « W «bB « WO UHð« s‡‡‡L{ wðQ¹ U uFL « q‡‡‡Š WOHO W‡‡‡A UM ‰u‡‡‡Š ŸU‡‡‡L²łô« e‡‡‡ dð Ë sO³½U− « s Ë t³½«uł W U s‡‡‡ ŸËd‡‡‡AL « cOHMð tł«uð w² « sOJL² W “ö « ‰u‡‡‡K× « œU−¹≈ …—Ëd‡‡‡{Ë w³OK «Ë w‡‡‡ UD¹ô«

‫ﺑﻠﺪي ﺳﺮت ﻳﺮاﻗﺐ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ Àœ«u‡‡‡× «Ë ·UF‡‡‡ÝôS vH‡‡‡A² L « W‡‡‡FÐU² « «b‡‡‡Šu « q‡‡‡ UJÐ W‡‡‡MÞU³ «Ë ¨ «—Ë_«Ë …dD‡‡‡ I « w‡‡‡ðbŠËË U‡‡‡N ¨ Ϋe‡‡‡ON−ðË WK U‡‡‡ý ÎW‡‡‡½UO bN‡‡‡ý W‡‡‡½UOB « ‰U‡‡‡LŽ√ Î U‡‡‡O UŠ q‡‡‡ «u²ðË W‡‡‡Š«dłË W‡‡‡ UF « W‡‡‡Š«d− « wL‡‡‡ IÐ …—«“Ë ÂU‡‡‡Ž q‡‡‡O Ë Ê√ d‡‡‡ c¹ ÆÂU‡‡‡EF « s‡‡‡KŽ√ b‡‡‡ ¨ r‡‡‡¦O¼ b‡‡‡L× ” W‡‡‡×B « d‡‡‡¹uDð ·bN²‡‡‡ ð …—«“u‡‡‡ « W‡‡‡Dš Ê√ qOG‡‡‡Að …œUF²‡‡‡Ý«Ë WO³D « U‡‡‡ b « W‡‡‡OBB ² «Ë W‡‡‡ UF « UOH‡‡‡A² L « s‡‡‡ ¨ WOÐUFO²‡‡‡Ýô« U‡‡‡Nð—b q‡‡‡ UJÐ ¨ U‡‡‡NðUłUO²ŠUÐ U‡‡‡¼œ«b ≈ ‰ö‡‡‡š öÒG‡‡‡A Ë U eK²‡‡‡ Ë W‡‡‡¹Ëœ√ s‡‡‡ V½Uł v‡‡‡ ≈ ¨ WO³Þ …e‡‡‡Nł√Ë «b‡‡‡F Ë Ò ÂU‡‡‡ _« qš«œ W½UO ‰U‡‡‡LŽ√ c‡‡‡OHMð ÆUN W‡‡‡FÐU² «

.. ‫وﻛﺎﻻت‬ ∆—«uD «Ë ·UF‡‡‡Ýù« r‡‡‡ q «u¹ r¹bIð Íe dL « fKЫdÞ vH‡‡‡A² LÐ n‡‡‡K² XK³I²‡‡‡Ý« Y‡‡‡OŠ ¨ t‡‡‡ðU bš ‡ « ‰öš W‡‡‡ UŠ © 44476 ® ÂU‡‡‡ _« ÆÍ—U− « ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ v‡‡‡ Ë_« dN‡‡‡ý√ 5 f‡‡‡KЫdÞ vH‡‡‡A² d‡‡‡¹b b‡‡‡ √Ë “ÊU‡‡‡C — s‡‡‡Ð ‰u‡‡‡KN³ «” Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡N bI¹ w‡‡‡² « W‡‡‡O³D « U‡‡‡ b « Ê√ “«dO³ Î UMÎ ‡‡‡ ×ð” bN‡‡‡ý vH‡‡‡A² L « …—«“Ë U‡‡‡N² cÐ w‡‡‡² « œu‡‡‡N− « q‡‡‡CHÐ ¨ WO×B « U‡‡‡ b « d‡‡‡¹uD² W‡‡‡×B « U‡‡‡ b « r‡‡‡¹bI² ¨ UNMO‡‡‡ ×ðË dO uð ‰ö‡‡‡š s s‡‡‡OMÞ«uLK W‡‡‡O³D « …e‡‡‡Nł√ s‡‡‡ vH‡‡‡A² L « U‡‡‡łUO²Š« © ÊU‡‡‡C — s‡‡‡Ð ® œU‡‡‡ √Ë Æ” «b‡‡‡F Ë ÂU‡‡‡ √ Ê√ ¨ W‡‡‡×B « …—«“Ë l‡‡‡ u

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﺗﻨﺸﻲء‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻃﻮاريء ﺑﺒﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬ W‡‡‡¹bK³ ÍdOO‡‡‡ ² « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz—Ë ÃU‡‡‡−Ž dO‡‡‡AÐ ”b‡‡‡MNL « b‡‡‡O Ë w‡‡‡MÐ ‰uKŠ œU−¹≈ WŽd‡‡‡ Ð ‰Ë_« bŽË Y‡‡‡OŠ ÆW¹bK³ « U‡‡‡NM w‡‡‡½UFð w‡‡‡² « W‡‡‡ “ú ôU‡‡‡Bðô« r‡‡‡ I Ê√ d‡‡‡ c¹ WM¹bL « w ¡UNIH « W‡‡‡IDMLÐ WO{—_« WOKLF w‡‡‡{UL « ”—U 3 w‡‡‡ ÷dFð s t² «“≈ X‡‡‡Lð UL ¨dO‡‡‡ JðË V¹d ð Æ’U « t‡‡‡½UJ

bOO‡‡‡A² «Ë ¡UM³ UÐ W öF « «– l‡‡‡½UBL « ‚u‡‡‡Ý rOEMð …œUŽ≈Ë błË Ê≈ W‡‡‡¹bK³ UÐ v ≈ ŸU‡‡‡L²łô« h‡‡‡KšË ¨ d‡‡‡ Ð q‡‡‡LF « d¹b Ë d‡‡‡Ý œU‡‡‡B² « V‡‡‡ «d n‡‡‡OKJ𠜫bŽSÐ d‡‡‡ Ð qO¼Q² «Ë q‡‡‡LF « V‡‡‡²J ÂU‡‡‡Ž qJ‡‡‡AÐ …dOF‡‡‡ ² « ‰u‡‡‡Š —u‡‡‡Bð W½UF²‡‡‡Ýô«Ë sNL « nK² w‡‡‡ W‡‡‡ ULFK —«œ√Ë c‡‡‡H½ w‡‡‡² « U‡‡‡¹bK³ « i‡‡‡F³Ð ÆUNK¼√Ë W‡‡‡M¹bLK W‡‡‡ bš ¡«d‡‡‡łù« «c‡‡‡¼

W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz— o‡‡‡ «Ë ¡U‡‡‡A½≈ vKŽ WOðU uKFL «Ë ôU‡‡‡Bðö ¨bO Ë w‡‡‡MÐ WM¹b w‡‡‡ ∆—«u‡‡‡Þ W‡‡‡ dž w½UFð w‡‡‡² « q U‡‡‡AL « v‡‡‡KŽ ·u‡‡‡ uK ¨ ôUBðô« W‡‡‡ bš ‰U‡‡‡− w‡‡‡ U‡‡‡NM w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « ¡U‡‡‡³½_« W‡‡‡ U Ë o‡‡‡ Ë Æ¡U‡‡‡CO³ « fOzdÐ t‡‡‡FLł Íc‡‡‡ « ¡UIK « ‰ö‡‡‡š ¨ÍdJ‡‡‡A « œ«d‡‡‡ ”b‡‡‡MNL « W‡‡‡¾ON «

f‡‡‡ √ Âu‡‡‡¹ d‡‡‡Ý W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡IŽ b¹bײ W¹bK³ « d‡‡‡ILÐ UŽUL²ł« s‡‡‡OMŁù« bOO‡‡‡A² «Ë ¡UM³ « sN w W ULF « —UF‡‡‡Ý√ ÆÈdš_« ·d‡‡‡× «Ë l{Ë ”—«b‡‡‡ð ŸUL²łô« ‰ö‡‡‡šÈdłË W ULF « —UF‡‡‡Ý√ b¹b×ð UN½Q‡‡‡ý s‡‡‡ WO ¬ ·d‡‡‡× «Ë bOO‡‡‡A² «Ë ¡U‡‡‡M³ « s‡‡‡N w‡‡‡ »u‡‡‡D « l‡‡‡½UBLÐ W‡‡‡IKF²L « Èd‡‡‡š_« s U¼dOžË v{—ô« ◊ö³ «Ë w²ML‡‡‡Ýù«

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮق ﻋﻤﻞ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﻣﺎﻛﻦ اﻷﺳﺮ اﻟﻨﺎزﺣﺔ‬ tKLŽ d‡‡‡ýUÐ o¹dH « Ê√Ë ¨ s‡‡‡OMŁù« f‡‡‡ √ tOKŽ qN‡‡‡ ð qLŽ WDš l‡‡‡{Ë ‰öš s‡‡‡ qO−‡‡‡ ðË sOŠ“UM « bł«uð s‡‡‡ U √ h× vM‡‡‡ ²¹ w‡‡‡J ¨UN²‡‡‡A UM Ë U‡‡‡EŠöL « ÷«d‡‡‡ √ —U‡‡‡A²½« Ë√ d‡‡‡Dš Í« „—«b‡‡‡ð d‡‡‡Ý_« sOÐ U¼—U‡‡‡A²½« q³ UNOKŽ ¡U‡‡‡CIK Æ WŠ“UM «

UN öš s d‡‡‡A²Mð w² « W ULI « ”b‡‡‡JðË dOO‡‡‡ ² X u qJ‡‡‡AÐ W¾ÐË_«Ë ÷«d _« o¹d ¡UCŽ√ …œU‡‡‡¹“ e dL « —d‡‡‡ Ë ¨ tKLŽ rNðUBB ð n‡‡‡K² LÐ ¨w‡‡‡×B « r‡‡‡Žb « e‡‡‡ «d W‡‡‡ U W‡‡‡ODG² W‡‡‡OzU u « W‡‡‡O³D « WL UF « U U³²‡‡‡ý« s‡‡‡ sOŠ“UM « ¡«u‡‡‡¹≈ Âu¹ ÊUOÐ w‡‡‡ ¨e dL « `‡‡‡{Ë√Ë Æf‡‡‡KЫdÞ

W‡‡‡× ∆«—u‡‡‡ÞË W‡‡‡ “√ W‡‡‡M− X‡‡‡HK W‡‡‡× UJL w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL UÐ l‡‡‡L²−L « W× ∆—«u‡‡‡Þ V‡‡‡²J d‡‡‡¹b ¨ ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡ÝUzdÐ w³¹eF « bL× —u² b « lL²−L « ŸU{Ë√ dOO‡‡‡ ð qł√ s qJ‡‡‡AL « o‡‡‡¹dH « W‡‡‡¹U u «Ë ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡FÐU² Ë s‡‡‡OŠ“UM « …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—≈ q‡‡‡þ w U‡‡‡NM

bOLŽË W‡‡‡³KD « —u‡‡‡ √ ¡U‡‡‡O Ë√ —u‡‡‡C×Ð ‰ËR‡‡‡ Ë Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « ¡U‡‡‡CŽ√Ë s‡‡‡Ž s‡‡‡OK¦L Ë W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « V‡‡‡²J Ë …—«“u‡‡‡K W‡‡‡FÐU² « U‡‡‡ŽUDI « U ÝRL « V½Uł v ≈ ·U Ëô« ÊËR‡‡‡ý ÆWOK×L « Âö‡‡‡Žô« qzU‡‡‡ÝËË W‡‡‡OLOKF² « v‡‡‡KŽ W d‡‡‡AL « W‡‡‡M−K « X‡‡‡ U Ë dJ‡‡‡A « bzUN‡‡‡ý `‡‡‡M Z‡‡‡ U½d³ « W‡‡‡¹e d « U‡‡‡¹«bN « i‡‡‡FÐË W —U‡‡‡AL «Ë sO —U‡‡‡AL « ¡ôR‡‡‡N Î U‡‡‡LŽœË Ϋe‡‡‡OH×ð W×L « WO ö‡‡‡Ýô« ∆œU³L « aO‡‡‡ÝdðË ÆW‡‡‡ œUI « ‰U‡‡‡Oł_« Èb‡‡‡

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬:‫ﻛﺘﺐ‬ v‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁ_« Âu‡‡‡¹ ÕU‡‡‡³ r‡‡‡ð W³KD « ¡UL‡‡‡Ý√ sŽ Êö‡‡‡Žù« W‡‡‡¹Ë«e UÐ WIÐU‡‡‡ w‡‡‡ sO —U‡‡‡AL «Ë s‡‡‡¹ezUH « Ê–RL «Ë r‡‡‡¹dJ « Ê√dI « …Ëö‡‡‡ðË kHŠ Ÿd UNLE½ w‡‡‡² «Ë VOD «Ë d‡‡‡OGB « œbŽ l ÊËU‡‡‡F² UÐ WO½U‡‡‡ ½ù« ÊËR‡‡‡A « w³D « e dL « s r‡‡‡ŽbÐË UN− « s U‡‡‡ ÝRL « i‡‡‡FÐË w‡‡‡³Mł_« w‡‡‡³OK « …d²H « ‰ö‡‡‡š XIKD½« w‡‡‡² «Ë Èd‡‡‡š_« YOŠ w‡‡‡{UL « dN‡‡‡A « ©24≠11® s‡‡‡ jO³Ž“ ÊU‡‡‡C — bON‡‡‡A « WŽUIÐ r‡‡‡O √

‫ﻣﺪﻳﺮ داﺋﺮة اﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻠﺼﺒﺎح‬

‫ﻧﺤﺘﺎج ﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻦ وارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻰ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد وارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﺿﻐﻮﻃﺎت ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺟﺮاء زﻳﺎدة اﺳﺘﺨﺪام وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ ﺑﻨﺴﺐ ﻳﺮى‬،‫اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء إﻟﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﺮح اﻷﺣﻤﺎل وﺗﻘﺴﻴﻢ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ ﻛﻞ ﻫﺬا ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻨﻪ‬...‫ إﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ وﺣﺪات اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻦ أﻋﻄﺎل و أﻋﻤﺎل ﺗﺨﺮﻳﺐ‬،‫اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ‬ :‫وﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ داﺋﺮة اﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻜﻮري ﻓﻲ ﺣﻮار ﻫﺬا ﻧﺼﻪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻲ‬

¡U‡‡‡ÐdNJ « œu‡‡‡Mł v‡‡‡ «u‡‡‡½U «u‡‡‡ U Ë b‡‡‡ŽuL « ¡UÐdNJ « ŸU‡‡‡ł—SÐ w‡‡‡ÝUO X Ë v v‡‡‡ «u‡‡‡ ËUŠË ÆWOzUÐdNJ « WJ³‡‡‡A « t¹—«dI²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ W‡‡‡E U×L «

‫إذا ﻗﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺈﻃﻔﺎء ﺟﻬﺎز ﻣﻜﻴﻒ واﺣﺪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻟﻮﻓﺮ ﻗﺪرة إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ أﻟﻒ ﻣﺴﻜﻦ‬٣٦٨ ‫ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﻪ ﺣﻮاﻟﻰ‬7 ‫ ﻣﻴﻐﺎوات‬١٨٤٢ ‫ﻗﺪرﻫﺎ‬ Êu‡‡‡OK 61 w‡‡‡ «u×Ð —«d‡‡‡{_« r‡‡‡−Š X‡‡‡GKÐ U‡‡‡NO « Èdš_« o‡‡‡ÞUML « v‡‡‡ « ‰u‡‡‡ u « s‡‡‡J √ Ê≈Ë —U‡‡‡M¹œ . d¦ √ —«d‡‡‡{_« r‡‡‡−Š ÊuJO‡‡‡Ý Êu‡‡‡OMH «Ë Êu‡‡‡K UF « lOD²‡‡‡ ¹ ô Ê√ U‡‡‡HOC oÞUML « p‡‡‡K² ‰u u « ¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A UÐ Ær‡‡‡NŠ«Ë—√Ë rN² ö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ U‡‡‡þUHŠ p‡‡‡ –Ë ‫ﻫـــﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﻌـــﺎون ﻣﻦ ﻗﺒـــﻞ اﻟﻤﻮاﻃـــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸـــﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻴﻤـــﺎ ﻳﺨﺺ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ø ‫اﻟﺘﻮﻋﻮﻳـــﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻣـــﻮن ﺑﻬﺎ‬ W‡‡‡Ý«—œ l{uÐ X U ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « W UD « „öN²‡‡‡Ý« bO‡‡‡ýdð w sÞ«uL « WL¼U‡‡‡ L sÞ«uL « ÂU‡‡‡ «–≈Ë U¾O‡‡‡ý nKJð ô v¼Ë W‡‡‡OzUÐdNJ « d‡‡‡ u X‡‡‡OÐ q v‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë n‡‡‡OJ “U‡‡‡Nł ¡U‡‡‡HÞSÐ …—b v¼Ë «ËU‡‡‡GO 1842 U¼—b W‡‡‡OłU²½≈ …—b‡‡‡

«–≈Ë sJ‡‡‡ n‡‡‡ √ 368 v‡‡‡ «uŠ t‡‡‡OGD² W‡‡‡O U WOłU²½≈ …—b‡‡‡ d‡‡‡ u W½U ‡‡‡Ý ¡UHÞSÐ s‡‡‡Þ«u ÂU‡‡‡

¡U‡‡‡HÞSÐ s‡‡‡Þ«uL « ÂU‡‡‡ «–≈Ë ¡U‡‡‡GO 700U‡‡‡¼—b

»U‡‡‡ ² « r² q× Ë√ X‡‡‡OÐ qJ W‡‡‡Oł—Uš (W‡‡‡³ ô® WO U v¼Ë «ËU‡‡‡GO 221 w «u× W‡‡‡OłU²½≈ …—b‡‡‡

Æ sJ‡‡‡ n « 140 v‡‡‡ «uŠ W‡‡‡ODG²

v¼Ë Í—U‡‡‡ÐË√ WD×LÐ WFЫd « …b‡‡‡Šu UÐ WOKOG‡‡‡A² « v ¡UÐdNJ « —«dI²‡‡‡Ý« w‡‡‡ dO³ qJ‡‡‡AÐ r¼U‡‡‡ ²Ý ÆW‡‡‡OÐuM− « W‡‡‡IDML « ‫ﻫـــﻞ ﺗﻀـــﺮرت ﺷـــﺒﻜﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑـــﺎء ﺟـــﺮاء‬ ‫اﻟﺴـــﻴﻮل اﻷﺧﻴـــﺮة اﻟﺘـــﻲ وﻗﻌﺖ ﻣﺆﺧـــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘـــﺔ ﻏـــﺎت ؟‬ W d‡‡‡A UÐ ÊuK UF « lD²‡‡‡ ¹ r ‰Ë_« Âu‡‡‡O « v‡‡‡ ŸUHð—ô «d‡‡‡E½ rN ULŽQÐ ÂU‡‡‡OI UÐ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « rN³ł«uÐ «u‡‡‡ U w½U¦ « Âu‡‡‡O « v Ë ÁU‡‡‡OL « »u‡‡‡ M vKŽ ‰UDŽ_« Õö‡‡‡ SÐ Êu uI¹ W d‡‡‡A UÐ ÊuOMH «Ë Už W‡‡‡IDMLÐ ¡UÐdNJ « Ÿu‡‡‡łd WŽU‡‡‡Ý 24 —«b‡‡‡ ÆUN …—ËU‡‡‡−L « oÞUML «Ë ‫ﻣﺎ ﺣﺠـــﻢ اﻷﺿـــﺮار اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺸـــﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠـــﺔ ﻟﻸﺣـــﺪاث اﻟﺠﺎرﻳـــﺔ ﻓـــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ ؟‬ W UF « W d‡‡‡A UÐ XI× w‡‡‡² « —«d{_« s‡‡‡Ž U √ WM¹b v‡‡‡ W‡‡‡O U× « U U³²‡‡‡ýô« W‡‡‡−O²½ ¡U‡‡‡ÐdNJK p‡‡‡K²Ð Êu‡‡‡K UF « ‰u‡‡‡ Ë …—b‡‡‡ Âb‡‡‡F Ë f‡‡‡KЫdÞ ‰u u « rð v² « o‡‡‡ÞUML « t½√ —U‡‡‡ý√ bI oÞUML «

Ác¼Ë v uð b‡‡‡ Ë f½uð v « tKIMÐ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « Æ …d q v‡‡‡ œ«œe‡‡‡ð ôU‡‡‡× « WIDM q v W‡‡‡OM _« UN− « lOLł wŽœ U‡‡‡L 220‰« U‡‡‡D× W¹UL× Ë ÊËU‡‡‡F² « …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡ « ÆW×K‡‡‡ L « UŽuL−L « pKð s‡‡‡ ‫اﻟﻤﺸـــﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻮﻗﻔـــﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟـــﺔ اﻟﻰ‬ ‫ ﻣﺎﻫـــﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ؟‬..‫اﺳـــﺘﻜﻤﺎل‬ œu‡‡‡N−Ð ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡ U r‡‡‡F½ ‰ULJ²Ý«Ë WO³Mł_« U d‡‡‡A « ŸUłd²‡‡‡Ý« w …dO³ WD× U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ W‡‡‡H u²L « l¹—U‡‡‡AL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž 350WMO²¹Ëe « «Ë U‡‡‡GO 1200 f‡‡‡KЫdÞ »d‡‡‡ž WIDM Ë «Ë UGO 1200 d‡‡‡Ý ZOKšË «Ë U‡‡‡GO ÈbŠ≈ X×−½ b Ë «Ë U‡‡‡GO 640 v «uŠ Í—U‡‡‡ÐË√ W‡‡‡D× ‰ULJ²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ŸËd‡‡‡A « v‡‡‡ U d‡‡‡A « s sOK UŽ 4 ·U‡‡‡D²š« rð n‡‡‡Ýú sJ Ë Í—U‡‡‡ÐË√ Æ œö³ « W d‡‡‡A « —œU‡‡‡žË qLF « W‡‡‡IDM W d‡‡‡A « ÊQШ ‚UO‡‡‡ « «c‡‡‡¼ v‡‡‡ ·U‡‡‡{√ U‡‡‡L V¹—bð u‡‡‡¼Ë l¹d‡‡‡Ý q×Ð X‡‡‡ U ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « ŸËd‡‡‡A ‰ULJ²‡‡‡ÝUÐ UO½UL « v sO‡‡‡ÝbMNL « iFÐ »—U‡‡‡−² UÐ Êu‡‡‡ÝbMNL « Âu‡‡‡I¹ U‡‡‡O UŠË Í—U‡‡‡ÐË√

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺘﺴـــﺎؤﻻت ﺣﻮل ﻋﺪم اﻟﺘﺴﺎوي‬ ‫ وﺧﺎﺻـــﺔ ﻓـــﻰ ﺑﻌﺾ‬، ‫ﻓـــﻰ ﻃـــﺮح اﻻﺣﻤـــﺎل‬ ‫ﻣﻨﺎﻃـــﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ ؟‬ U‡‡‡N²LN W‡‡‡M− qOJ‡‡‡A²Ð X‡‡‡ U W d‡‡‡A « s‡‡‡OðË—c « ‰ö‡‡‡š ‰U‡‡‡LŠ_« Õd‡‡‡Þ v‡‡‡ ÍËU‡‡‡ ²K W‡‡‡I «u Âb‡‡‡Ž ‰U‡‡‡Š v‡‡‡ Ë W¹u²‡‡‡A «Ë W‡‡‡OHOB « WM−K « ÂuI²‡‡‡Ý ‰U‡‡‡LŠ_« Õd‡‡‡DÐ o‡‡‡ÞUML « Èb‡‡‡Š≈ q v 220 U‡‡‡D× sŽ sO ËR‡‡‡ L « ¡UŽb²‡‡‡ÝUÐ …Ë—c « ‰ö‡‡‡š —«dL²‡‡‡ÝUÐ bIFMð v¼Ë UO³O o‡‡‡ÞUM Æl‡‡‡¹“u² « v‡‡‡ W¹u²‡‡‡A «Ë W‡‡‡OHOB « ‫ﻣـــﺎذا ﻋـــﻦ اﻻﻗﺘﺤﺎﻣـــﺎت اﻟﻤﺘﻜـــﺮرة اﻟﺘـــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌـــﺮض ﻟﻬـــﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠـــﻮن ﺑﺎﻟﺸـــﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣـــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑـــﺎء ؟‬ q³ s‡‡‡ …—d‡‡‡J² U‡‡‡ Uײ « …b‡‡‡Ž „U‡‡‡M¼ r‡‡‡F½ W‡‡‡D× ÂU‡‡‡×² « r‡‡‡ð b‡‡‡I W×K‡‡‡ U‡‡‡ŽuL− ÂU‡‡‡¹ü« ‰ö‡‡‡š W‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡M¹bL « v‡‡‡ ¡U‡‡‡ÐdNJ « W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡Ý W‡‡‡IDM v‡‡‡ Ë p‡‡‡ c W‡‡‡O{UL « WOÐuM− « WIDML « v ‰Ë«b‡‡‡− « Â√ v Ë fKЫdDРƉU‡‡‡LŠ_« Õd‡‡‡Þ v‡‡‡KŽ U‡‡‡łU−²Š« p‡‡‡ –Ë W d‡‡‡A « tM X½UŽ Ÿu{uL « «c‡‡‡¼ Ê√ U‡‡‡HOC Ë bŠ√ bN‡‡‡A²Ý« Y‡‡‡OŠ W‡‡‡O{UL « «uM‡‡‡Ý 3 ‰ö‡‡‡š t‡‡‡{dFð W‡‡‡−O²½ ¡U²‡‡‡A « q‡‡‡B ‰ö‡‡‡š s‡‡‡OÐËUML « W×K‡‡‡ W‡‡‡ŽuL− q‡‡‡³ s‡‡‡ Õd‡‡‡³L « »d‡‡‡CK W d‡‡‡A « X U b Ë ‰ULŠ_« ÕdÞ vKŽ U‡‡‡{«d²Ž«

: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﻋﺪﺳﺔ‬

‫ﺗﻘـــﻮم اﻟﺸـــﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣـــﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑـــﺎء ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫ﺣﺜﻴﺜـــﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬـــﺔ اﻟﻌﺠـــﺰ ﻣـــﻊ ارﺗﻔـــﺎع ﻓـــﻰ‬ ‫ ﻣﺎﻫـــﻲ اﻟﺨﻄـــﻮات اﻟﺘﻲ‬.. ‫درﺟـــﺎت اﻟﺤـــﺮارة‬ ‫ﻗﻤﺘـــﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺧـــﺮا؟ ؟‬ ‰uÞ X‡‡‡ O ‰U‡‡‡LŽ_« Õd‡‡‡Þ —«d‡‡‡J² W³‡‡‡ M UÐ W¹u²‡‡‡A « …Ë—c‡‡‡ « w‡‡‡ j‡‡‡I e‡‡‡Jðdð q‡‡‡Ð WM‡‡‡ « WLO‡‡‡ − « —«d{ú W−O²½ …—«d× « Wł—œ ŸU‡‡‡Hð—«Ë »uM×Ð WOzUÐdNJ « WJ³‡‡‡A « U‡‡‡½uJLÐ XI× w‡‡‡² « X³³‡‡‡Ý w² «Ë W¹—U− « À«b‡‡‡Š_« W‡‡‡−O²½ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡ Ozd « d‡‡‡z«Ëb UÐ WLO‡‡‡ ł —«d‡‡‡{√ ‚U‡‡‡× SÐ q‡‡‡¹uײ « ôu‡‡‡× s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « v‡‡‡ « W‡‡‡ U{ùUÐ ÂbŽ w V³‡‡‡Ý «c¼ q X‡‡‡ u 30Æ11 ôu‡‡‡× Ë W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A «Ë W‡‡‡OzUÐdNJ « WJ³‡‡‡A « —«dI²‡‡‡Ý« l{uÐ X‡‡‡ U  3 Æ 2019 dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š ¡U‡‡‡ÐdNJK WNł«uL b‡‡‡O u² « «b‡‡‡Šu « i‡‡‡FÐ W½UOB W‡‡‡Dš n‡‡‡Ýú sJ Ë ¨ W‡‡‡O U× « …—«d‡‡‡× « W‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—« lOLł f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b v‡‡‡ À«bŠ_« W‡‡‡¹«bÐ w‡‡‡ WD×LÐ l‡‡‡ uL « —œU‡‡‡ž b‡‡‡ W‡‡‡O³Mł_« U d‡‡‡A « fL «Ë W‡‡‡¹Ë«e «Ë f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł v f‡‡‡¹Ëd « Æ «b‡‡‡Šu « p‡‡‡Kð v q‡‡‡LF « n‡‡‡ uð b‡‡‡ Ë ÃËdšË …—«d× « U‡‡‡ł—œ ŸUHð—« Ÿu{u ‰u‡‡‡ŠË ÆÆW b « sŽ «b‡‡‡Šu « s b¹bF « …œU‡‡‡¹“ w‡‡‡ W‡‡‡ÞdHL « …œU‡‡‡¹e « Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√ …—«d× « Uł—œ ŸUHð—« ‫ ﻣﻊ‬n‡‡‡OOJ² « …eNł√ qOG‡‡‡Að 1800s‡‡‡ d¦ √ b‡‡‡Š«Ë Âu‡‡‡¹ w e−Ž w‡‡‡ V³‡‡‡Ý p c ‰ULŽ_« Õd‡‡‡Þ …œU¹“ tMŽ Z²½ ؕ٪ «Ë U‡‡‡GO w W¹—U Ð …b‡‡‡Š«ËË W¹“Už «b‡‡‡ŠË 4 œbŽ ÃËd‡‡‡š ‰UšœSÐ Êu‡‡‡OMH «Ë Êu‡‡‡ÝbMNL « Ÿ—U‡‡‡Ý b Ë W¹Ë«e « rðË WJ³‡‡‡A « v ≈ «b‡‡‡Šu « pKð v‡‡‡ «bŽU‡‡‡ L « . UN ušœ w‡‡‡ w‡‡‡ÝUO X Ë w …bŠË ÃËdš ÀbŠ WJ³‡‡‡A « —«dI²‡‡‡Ý« ÂbŽ sJ Ë v «b‡‡‡ŠË4 Ë f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł v‡‡‡ Ë f‡‡‡L « W UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡½U Ë W¹—U Ð …b‡‡‡Š«ËË f‡‡‡L « q‡‡‡CHÐË q‡‡‡ U Âö‡‡‡þ ÀËb‡‡‡×Ð …œb‡‡‡N ¡U‡‡‡ÐdNJK

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫عبدالحكيم الطويل األول عربيًا‬ ‫اختــارت الجمعيــة المصريــة ألدب الخيــال العلمــي فــي‬ ‫مســابقتها تحت شــعار (أدب الخيال العلمي كوســيلة مقاومة)‬ ‫قصــة (أقــوى األســلحة) للقــاص والباحــث عبدالحكيــم‬ ‫الطويــل لتحصــد الترتيــب األول بنســبة ‪ 96‬بالمائــة فــي آعلــى‬ ‫درجــة بيــن اآلعمــال المتقدمــة‪ ،‬وقــد شــاركت عديــد القصص‬ ‫لكتــاب وأدبــاء فــي هــذه المســابقة مــن أقطــار عربيــة عــدة‪،‬‬

‫وستنشــر مجموعــة القصــص الفائــزة ضمــن كتــاب الجمعيــة‬ ‫القــادم‪ .‬يذكــر أن عبدالحكيــم الطويــل بــرز فــي مجــال الكتابة‬ ‫األدبيــة المســتقبلية منــذ ســنوات ويأتــي هــذا الفــوز تتويج ـاً‬ ‫لجهــده داخــل هــذا الحقــل‪ ،‬وقــد همــش حــول هــذا الفــوز‬ ‫بأنــه ممتــن خاصــة وقــد كان مــن بيــن القصــص المنافســة‬ ‫أعمــال لكتــاب مهميــن وذات مســتوي تقنــي عــال‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ 22‬شوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 25‬يونيو ‪2019‬‬

‫مدير حترير‬

‫العــدد ‪67‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫مكامن الضوء‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬

‫إشــراقة تلتهــم بقايــا عثــرات الضــوء جانبــا ‪ ،‬و ترتحــل عبــر مســامع الجــدران ‪ ،‬تختلــط أضــواء المدينــة مــع بصيــص أنــوار هــذا الزخــم المتراكــم مــن الجمــال ‪ ،‬إبــداع مســتمر إلصــرار يســتحيل غرقــا‬ ‫‪ ،‬أنــت أيهــا اإلنســان تنهمــر لــك الطرقــات أمــا ‪ ،‬تختــال عبــرك الكلمــات الصامتــة فــوق مســالك البهــاء ‪ ،‬تجتــر عبــرات قاتمــة اللــون لتنــزف شــوقا للوصــول إلــى متاهــات أخــرى ‪ ،‬لتلتحــم بمكامــن‬ ‫حيرتــك ‪ ،‬لتوصــل بعضــا منــك إلــى أبــواب تكتــظ فرحــا وتنتهــل ســعادة مــن أيــدي األلــم ‪.‬ومــازال هــذا الضــوء يغمــق ويتطــاول لينفــذ عبــر تلــك المفاصــل المتورطــة فــي الصمــت والســكون ‪.‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫المقاهي‬ ‫الثقافية‬ ‫طارق الشرع‬

‫لوحة‪ /‬عدنان معيتيق‬

‫ِفرونيـكــا ِبـمـيـنـوف‬

‫على قيد الحياة‬ ‫ِفرونيـكــا ِبـمـيـنـوف‬

‫‪2-2‬‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫خيال أدبي‬ ‫لعوالم خفية‬ ‫في ماوراء‬ ‫الواقع‬ ‫حميدة سعد‬

‫«حقا‪،‬أصبحــت موضوعــا والشــخص الــذي بــدأ فــي‬ ‫القتل‪.‬أصبحــت موضوعــا متوقعا‪».‬‬ ‫«ال أصــدق حديثك‪،‬بعيــدا فــي لشــبونة‪،‬في حجــرة‬ ‫جدرانهــا مغلفــة بــورق األزهار‪،‬وحيــاة مــن خــال‬ ‫قنينــة أوكســجين‪،‬و مــازال القتــل بداخلــك»‪.‬‬ ‫«لــم تفهمــي كيــف حــدث مــا حــدث» قالــت صوفيــا‬ ‫اليينــا‪ ،‬ودفعــت بشــعرها ورأســها بطريقــة غريبــة‪.‬‬ ‫«لــم تقــرري بأنــك ســتبدأين فــي الغــد‪ ،‬وجــدت‬ ‫نفســك فــي الموقــف عندمــا تحركت‪.‬كنــت‬ ‫مضطــرة‪ .‬نحــن أيضــا اســتمتعنا بمعســكر مســالم‪.‬‬ ‫وصلــت فــي الصباح‪،‬ألننــي اعتقــدت أن الوضــع‬ ‫آمــن‪ ،‬وألننــي طبيبــة‪ ،‬كنــت قــادرة علــى معالجــة‬ ‫الجرحــى والمرضــى‪ .‬كان المعســكر قريبــا للقريــة‬ ‫كنــت تلــك األيــام‪ ،‬لــدي حجــرة عمليــات‬ ‫أيــن‬ ‫ُ‬ ‫صغيــرة‪ .‬مشــيت خــال ظــام الليــل مــع أدواتــي و‬ ‫األدويــة إلــى المعســكر‪ .‬كان ثمــة غــداء ِ‬ ‫كاف‪،‬وكان‬ ‫كل شــيء علــى مــا يرام‪.‬حتــى المضخــة كانــت‬ ‫تعمــل‪ .‬الجرحــى يعانــون مــن التهابــات و ارتفــاع‬ ‫فــي الحــرارة‪ .‬بــدأت بدايــة موفقــة فــي عالجهــم‪.‬‬ ‫كانــت أجــواء مفعمــة بالحريــة فــي المعســكر‪:‬‬ ‫تكلمنــا عــن األخبــار و الخطــط و تفحصنــا عمــل‬ ‫جهــاز اإلرســال‪ .‬ثــم اكتشــفنا بــأن ثمــة واشــياً بيننــا‪.‬‬ ‫إلــى اليــوم لــم أعــرف مــا إذا كانــت المعلومــة أتــت‬ ‫عبــر الراديــو أم عبــر الشــخص الــذي كان يــزود‬ ‫المعســكر بالطعــام مــن القريــة المجاورة‪.‬الصدمــة‬ ‫كانــت قاســية‪ .‬لكنهــا لــم تكــن آخــر شــيء‪،‬ألنها‬ ‫غيــرت الفــزع إلــى انتقــام‪ .‬حتــى لــم أســتطع‬ ‫التدخــل عندمــا أعلــن الرجــل براءتــه وضــ ُـرب و ُدفع‬ ‫داخــل نــار المعســكر‪ .‬وأخــذ يحــاول إطفــاء ألســنة‬ ‫اللهــب بدفعهــا بالعصــي حتــى لــم يعــد قــادرا علــى‬ ‫المقاومــة»‪.‬‬ ‫«إذن لــم تقتلــي بنفســك» قالــت كرســتينا محاولــة‬ ‫تحميســها لمزيــد مــن الحديــث‪.‬‬ ‫ســكت عــن المجــزرة‬ ‫«ال تحاولــي المماحكــة‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ألنهــا الطريقــة الوحيــدة الممكنــة للقضــاء‬ ‫واش‪،‬وإعــام اآلخريــن بمــا ســوف يحــدث‬ ‫علــى ِ‬ ‫للخونــة‪.»...‬‬ ‫نظــرا النتبــاه كرســتينا‪،‬بدا لصوفيــا اليينــا أن تتجــه‬ ‫إلــى موضــوع جديــد‪.‬‬ ‫«يجــب أن تعرفــي أن المجموعــات اإلرهابيــة لهــا‬ ‫يوتوبيــا خاصتهــا‪ ،‬ليــس لآلخريــن يوتوبيــا غيــر‬ ‫اســتثمار الخطط‪.‬هــؤالء الذيــن فــي الســلطة ليــس‬ ‫لديهــم يوتوبيــا ألنهــم يمارســون القــوة التــي ال‬ ‫تفضــي إلــى شــيء‪ .‬اإلرهــاب فقــط يوفــر الفرصــة‬ ‫و القــوة عبــر شــبكة إلفقــار الدنيــا وســلبها»‪.‬‬ ‫كرســتينا كانــت غاضبــة‪ ،‬ذلــك أنهــا‪ ،‬ومــرة أخــرى‬ ‫تخضــع لدفــق مــن االتهامــات‪ .‬كان لصوفيــا اليينــا‬ ‫اليــد العليــا دائمــا خــال هــذه األوقــات‪ .‬امــرأة‬ ‫ســوداء تمــوت وكرســتينا عالمــة ناجحة‪،‬فــي البيــت‬

‫اطــار االحتفــاالت‬ ‫فــي‬ ‫بعيــد الفطــر المبــارك وبعــض‬ ‫المناشــط الخاصــة بمدينــة‬ ‫غدامــس نظــم مكتــب الثقافــة‬ ‫بغدامــس امســية للكاتــب‬ ‫والروائــي ابراهيــم االمــام وفــي‬ ‫اجــواء ثقافيــة احتضــن مقهــى‬ ‫توجــدا الســياحي بالمدينــة‬ ‫القديمــة غدامــس وبحضــور‬ ‫لفيــف مــن المثقفيــن والمهتميــن‬ ‫‪ ،‬حيــث قــام االمــام بتوقيــع‬ ‫اخــر اصدراتــه مــازراء الواقــع‬ ‫اضافــة توقيــع وعــرض عــدة‬ ‫اصدارالــت ســابقة مــن بينهــا‬ ‫()واكــد االمــام ان الروايــة‬

‫أو حينمــا تكــون فــي المطــارات و المؤتمــرات‬ ‫المجهــزة بالصــوت و الصــورة‪.‬‬ ‫«إنهــا حركــة رائعــة ألنهــا تعطــي المــرء المزيــد مــن‬ ‫المــال‪ ،‬والنفــوذ والرفاهيــة‪ ،‬مثلمــا هــو حالــك اآلن‪،‬‬ ‫الشــباب يقــودون ســيارات فارهــة‪ :‬تشــاهدين ذلــك‬ ‫بنفســك‪،‬جزء مــن اليوتوبيــا تتحقــق لبعــض النــاس‬ ‫فــي مــرة واحــدة»‪.‬‬ ‫مــا الــذي يُســعد الرجــل أكثــر مــن ســيارته‪.‬‬ ‫يســتطيع أن يذهــب بهــا إلــى أي مــكان‪ ،‬يســتطيع‬ ‫استعراضها‪،‬المســابقة بهــا فــي المضمــار‪ ،‬يكــون‬ ‫حــرا فــي تكويــن الخبــرات‪ .‬لكــن ليــس للمتقدميــن‬ ‫فــي الســن آي معنــى وهــم قاعــدون فــي شــققهم‬ ‫وحيديــن وأيديهــم تلتصــق بالثالجــة‪.‬‬ ‫لحســت صوفيــا شــفتيها‪ .‬ربمــا لــم تلمــس الميــاه‬ ‫عينيهــا‪ ،‬ذلــك أن النعــاس أطبــق علــى جفنيهــا‪.‬‬ ‫«بالطبــع العصابــة ســتكون كبيــرة فــي المســتقبل‪،‬‬ ‫لــن يســتطيع أي مــن كان وقفهــا‪ .‬أحالمهــم ســتدفع‬ ‫بهــم إلــى األمــام‪ :‬إن اضطــروا ســيأتون علــى‬ ‫األقــدام لهــذه البلــدان و المدن‪،‬عابريــن المتوســط‬ ‫و(ريوغرانــد) لعالــم مســتعد للبنــاء‪ .‬ثمــة عــدة‬ ‫مالييــن مــن الصينييــن فــي حركــة اآلن أيضــا‪.‬‬ ‫فكــري فــي ذلــك‪ .‬و العالــم ملــيء بالجماعــات‬ ‫اإلرهابية‪.‬انــه الخيــار الوحيــد للــدول فــي الوقــت‬ ‫الحاضــر أمــام هــذا التهديــد‪.‬‬ ‫«المجرمــون المنظمــون فــي اتصــال مــع حركــة‬ ‫العولمــة وفــي هــذا المجــال تتــم االســتفادة مــن‬ ‫حركــة تجــارة األمــوال و تنقــل الســيارات والالجئين‬ ‫وتجــارة المخــدرات و األســلحة وكل هــذا مــن أجــل‬ ‫اإلرهــاب»‪.‬‬ ‫تتســاءل كرســتينا بينهــا وبيــن نفســها إلــى متــى‬ ‫ســتظل تســتمع إلــى هــذا الحديــث‪ .‬األجانــب يأتــون‬ ‫إلــى هلســنكي يصرفــون الكثيــر مــن األمــوال علــى‬ ‫المتاجــر‪ .‬االنجليــز بنــوا ســكك الحديــد وفــي‬ ‫الوقــت نفســه أعــادوا تأهيــل أراضيهــم‪ .‬كل شــيء‬ ‫جاهــز للســرقة‪ .‬اســتمرت صوفيــا فــي محاضرتهــا‬ ‫الطويلــة‪.‬‬ ‫«مــن يحكــم العالــم فــي الحقيقــة‪ ،‬ليــس ســلطة‬ ‫الحكومــات أو الناخبيــن أو النــاس العادييــن أو‬ ‫الطلبــة األغبيــاء وأحزابهــم السياســية‪ .‬إنهــم‬ ‫اإلرهابيون‪،‬اإلرهابيــون مــن يثيــر الرعــب فــي‬ ‫النفــوس‪ ،‬وهــم وحدهــم القــادرون علــى إظهــار‬ ‫أالعيبهــم عبــر الحــدود‪ ،‬يضربــون بمســاعدة‬ ‫منظومــة الكمبيوتــر باعتبارهــا مــن ضمــن‬ ‫األســلحة‪ ،‬وتحويالتهــم الماليــة الجديــدة‪ ،‬فــي‬ ‫اســتخدام رســالتهم الفعالــة لضــرب قلــب العالــم‪.‬‬ ‫إنهــم متنفــذون اليــوم فــي الدول‪،‬حيــاة القانــون‬ ‫اليــوم ســتصبح إجراميــة فــي الغد‪.‬اإلجــرام ســيقود‬ ‫إلــى عالــم جديــد»‪.‬‬ ‫«فقط القوة المضادة للدولة؟» سألت كرستينا‪.‬‬

‫هــي االولــى مــن نوعهــا نســبة‬ ‫والتــي‬ ‫لرواياتــه الســابقة‬ ‫اهتمــت بالفانتازيــا مخاطبــة‬

‫«هــل ثمــة فــرق فــي نظــرك؟ الحــزب الشــيوعي‬ ‫والعالــم الثالــث فــي بــؤس يرثــى لــه‪ ،‬حتــى وإن كانــوا‬ ‫موجوديــن»‪ .‬اســتمرت صوفيــا اليينــا بصــوت ممــل‪.‬‬ ‫«هــذه نهايــة القصــة‪ .‬ليــس ثمــة آي شــيء أكثــر‬ ‫لشــرح لمــاذا أغلــب النــاس يذكــرون بالبــؤس دون‬ ‫ان يســحبوا كل واحــد معهم‪,‬هــؤالء الذيــن ولــدوا‬ ‫فــي البــؤس ال يريــدون البقــاء فيه‪.‬يشــاهدون فــي‬ ‫التلفــاز أنــه ثمــة إمكانيــة لحيــاة مختلفــة‪ .‬التلفــاز‬ ‫كان منارتهــم‪ :‬إنــه يمثــل الرفاهيــة فــي بيوتهــم مثــل‬ ‫مالبــس طراز(توبــر)‪.‬‬ ‫إن كان ثمــة مــا هــو يتحــرك فــي العالــم‪ ،‬وان كانــت‬ ‫القــوة تخمــد بطريقــة أو أخــرى‪ ،‬فــان ذلــك أســوا‬ ‫مــا يحــدث‪ .‬وهــذا يدعــو لطلــب التحــرر‪ ،‬وان كان‬ ‫يعنــي تدميــر الــذات تدميــرا‪...‬‬ ‫بــدأت صوفيــا اليينــا تلهــث مــرة أخــرى‪ :‬لكنهــا‬ ‫تنــزع للمواصلــة رغــم الوهن‪».‬لــم تســلّمي‬ ‫باألمر‪،‬حكومتكــم قتلــت أكثــر ممــا قتلــت العصابــات‬ ‫اإلجراميــة‪ .‬السياســيون المتحجــرون الذيــن‬ ‫انتخبـ ِـت ال يريــدون أكثــر مــن أن يبقــوا فــي الســلطة‬ ‫و إبقــاء األمــر علــى مــا هــو عليــه»‪.‬‬ ‫«كالمــك هــراء‪ .‬مــن العبــث أن تدافعــي عــن‬ ‫زمالئــك فــي العصابــة» قالــت كرســتينا كأنهــا آخــر‬ ‫كلمــة تقولهــا‪.‬‬ ‫«زوجــك يغــذي اإلرهابييــن باألســلحة عبر اســتثمار‬ ‫دوالراتــه فــي المضاربــة فــي البورصة‪.‬علــى الرغــم‬ ‫مــن أنــه عمــل مشــروع»‪.‬‬ ‫«ال أريــد ســماع المزيــد» قالــت كرســتينا بنبــرة‬ ‫التهديــد «أنــت تنتقديننــي وحســب‪.‬ال أعــرف لمــاذا‬ ‫أردت مقابلتــك»‪.‬‬ ‫«حقا»‪.‬‬ ‫«فــي البداية‪،‬قلــت لنفســي بســبب صداقتنــا‬ ‫الســابقة‪.‬لكن اآلن لــم أعــد أفهــم شــيئا»‪.‬‬ ‫«أنــت صديقتــي الوحيــدة التــي علــى قيــد‬ ‫الحياة‪،‬البقيــة جثــث مكومــة فــي قبــر االشــتراكية‪.‬‬ ‫ذهبــت لمعاينــة الجثــث لــم أتعــرف علــى أحــد فــي‬ ‫ذلــك الصبــاح‪ .‬اكتشــفت وقتهــا وبشــكل مفاجــئ أنــه‬ ‫ليــس لــدي أي صديــق علــى قيــد الحيــاة‪.‬‬ ‫أحضــرت ماريــا إلــى كرســتينا شــيئاً مــا لتشــربه‬ ‫وفتحــت األوكســجين‪.‬و أُعلمتهــا بــأن انطونيــو‬ ‫جاهــز الصطحابهــا إلــى الفنــدق‪.‬‬ ‫نظــرت المرأتــان إلــى بعضهمــا البعــض‪ ،‬انفــراج‬ ‫كرســتينا تحــول إلــى مــا هــو غيــر مســر‪ ،‬هاجمتهــا‬ ‫األشــياء القديمــة وحولتهــا إلــى الشــر‪ .‬صوفيــا‬ ‫اليينــا كانــت ســاكنة وتتنفــس بســرعة‪ .‬الرعــب‬ ‫الــذي علــى وجههــا عصــر الدمــع مــن عينيهــا‪.‬‬ ‫صوفيــا اليينــا تحاملــت علــى نفســها والتصقــت‬ ‫بكرســتينا وهــي فــي عويــل‪.‬‬ ‫كعدويــن‪ ،‬بصعوبــة‪ ،‬ووجــع‪« ،‬رغــم إننــا كنــا أعــزاء‬ ‫بعضنــا للبعــض لمــدة طويلــة‪.»...‬‬

‫شــريحة كبيــرة مــن الشــباب‬ ‫جــاء اســلوب الروايــة بشــكله‬ ‫الســلس والبســيط دون اي‬ ‫تغقيــد او تداخــل فــي االحــداث‬ ‫التــي احبكهــا الكاتــب‬ ‫جائــت روايــة مــا وراء الواقــع‬ ‫‪.‬تحاكــي الشــباب ‪ ..‬وهــي مــن‬ ‫نــوع الفانتازيــا ‪ ..‬نهــج مغايــر‬ ‫لمــا ســبق اصداغــره للكاتــب‬ ‫ابراهيــم االمــام حيــث ركــزت‬ ‫روايتــه الســابقة علــى الســلوك‬ ‫االجتماعــي المكانيــة تواجــد‬ ‫بطــل فــي مســار الحكايــة ‪..‬‬ ‫حيــث كانــت معظــم روايتــه‬ ‫تــدور احداثهــا فــي ازقــة‬

‫ضغطــت كرســتينا بنفســها قبالــة صوفيــا كأنهــا‬ ‫تحــاول تهدئتهــا‪ .‬دفنتــا وقــت كانتــا فيــه تمرحــان‬ ‫وتعبــران وتتنقــان بيــن محطــات القطــارات وبيــن‬ ‫الســيارات وفــي المطــر وفــي كل االتجاهــات‪،‬ألن‬ ‫المــرح كان فــي كل مــكان‪.‬‬ ‫حــررت صوفيــا نفســها مــن العنــاق وابتســمت وهــي‬ ‫تمســح الدمــوع‪.‬‬ ‫«المــوت ال يكــون حتــى تفقــد الــروح حرارتهــا‪ .‬يجب‬ ‫أن ال نلتقــي مجــددا‪ ،‬اذهبــي إلــى بيتك‪،‬اختبئــي‬ ‫وراء أســوارك‪ ،‬خلــف أقفالك‪،‬لتنتشــر أموالــك‬ ‫فــي العالم‪:‬التجــار و العمــاء بإمكانهــم توظيــف‬ ‫األمــوال بشــكل مناســب فــي الوقــت المناســب‪،‬‬ ‫أنــا لســت آســفة لهــذه الحقيقــة كونــك لــم تعــودي‬ ‫كمــا كنــت‪ .‬ســوف تصطحبيــن معــك وراء أســوارك‬ ‫جرحــا لــن يشــفى‪،‬ألنه ثمــة ســم فــي الســهم‪.‬ال يقتل‬ ‫علــى الفور‪،‬لكــن يقتــل بشــكل تدريجي‪،‬أحيانــا ثمــة‬ ‫وجع‪،‬أحيانــا خيــاالت مرحــة‪ .‬أعــرف ذاك الشــعور‬ ‫القاتم‪،‬لهــذا أتمنــى الســامة مســبقا»‪.‬‬ ‫نهضــت كرســتينا علــى قدميهــا‪ .‬و صوفيــا‬ ‫بشــعرها األبيــض وببطنهــا المنتفخــة هــدأت مــرة‬ ‫أخرى‪،‬وتنفســها بــدا ســهال الدمــوع تتــأأل فــي‬ ‫عينيهــا‪ ،‬بطنهــا المنتفخــة تكومــت تحــت البطانيــة‬ ‫الزرقــاء مــع الشــعور بالضيــق مــن تــورم األقــدام‪.‬‬ ‫أحنــت كرســتينا رأســها فــي تحيــة وداع و اتجهــت‬ ‫إلــى البــاب غيــر قــادرة علــى قــول أي شــيء‪.‬‬ ‫كان أنطونيــو ينتظــر فــي الردهــة‪ ،‬ســاعدها‬ ‫فــي ارتــداء معطفهــا وقادهــا إلــى الخــارج‪ .‬لــم‬ ‫يتكلما‪:‬كأنهمــا يفكــران فــي مــوت صوفيــا اليينــا‪،‬‬ ‫وليــس لديهمــا مــا يقوالنــه‪.‬‬ ‫زالت الغمة‬ ‫خبت الغمة‬ ‫شيء صغير زائف لفاتنة‬ ‫النهاية‪،‬أشــعة مائلــة مــن الشــمس تنيــر الشــارع‪،‬‬ ‫والريــاح كأنهــا آتيــة مــن البحــر‪ ،‬رغــم أن النهــر‬ ‫بعيــد جــدا‪.‬‬ ‫ألقــت كرســتينا بنظــرة خاطفــة خلفهــا حيــث‬ ‫الدرجــات تقــود إلــى حجــرة صوفيــا اليينا‪،‬لقــد‬ ‫قـُــفل البــاب‪.‬‬ ‫‪veronica pimenoff‬‬ ‫ِفرونيكا ِبمينوف‬ ‫عالمــة انثربولوجيــا‪ ،‬فنلنديــة‪ ،‬طبيبــة علــم‬ ‫النفــس‪ ،‬دكتــوراه فــي الفلســفة‪ ،‬درســت فــي‬ ‫ألمانيــا وتحصلــت علــى شــهادة الدكتــوراه فــي‬ ‫االنثربولوجيــا االجتماعيــة فــي جامعــة هامبــورغ‬ ‫عــام ‪،1972‬نشــرت ســبع روايــات‪ ،‬ترشــحت ثــاث منهــا‬ ‫لجوائــز أدبية‪،‬تجمــع فــي كتاباتهــا بيــن القضايــا‬ ‫الحيويــة الموضوعيــة واألخــاق واآلداب العامــة‬ ‫فــي عصرنــا والكتابــة الحديثــة الماهــرة بشــكل‬ ‫مد هــش‪.‬‬

‫تحــوالت يوميــة قــد ال تكــون كبــرى بمــا يكفــي‪ ،‬لكنهــا‬ ‫دون شــك مؤثــرة فــي طــرق تعايشــنا مــع األشــياء التــي‬ ‫تحيــط بنــا ‪ ،‬تحــوالت تؤكــد لنــا فــي كل مناســبة أن‬ ‫القضايــا الكبــرى تولــد مــن رحــم التفاصيــل اليوميــة ‪،‬‬ ‫مــن عالقتنــا المباشــرة بأشــياء تعنينــا دون ســوانا ‪ ،‬ربمــا‬ ‫لصغــر حجمهــا أو لوجودهــا بيــن األشــياء العتيقــة فــي‬ ‫صنــدوق مخيلتنــا ‪.‬‬ ‫أعلــم جيــداً بــأن هــذا األمــر يرتبــط بالمــكان الــذي‬ ‫يقــوم فيــه‪ ،‬وأظــن أن عالقتنــا بهــذه األشــياء تتأســس‬ ‫علــى عالقتنــا بالمــكان الــذي تحــدث فيــه‪ ،‬حيــث نطــرب‬ ‫لســماع أصــوات خشــنة وتتــراءى أمامنــا صــور لــم نعهــد‬ ‫جمالهــا وقــد تكــون ليســت كذلك بالفعــل‪ ،‬وتصير الروائح‬ ‫الكريهــة مصــدر ســعادتنا فــي المســتقبل ‪ ،‬وحيــث فقــط‬ ‫ننســى موضــوع الروايــة لكننــا نحتفــظ بطريقــة روايتهــا ‪.‬‬ ‫مــن بيــن األماكــن التــي تربكنــي فــي التعامــل مــع هــذه‬ ‫األشــياء‪ ،‬المقاهــي الثقافيــة أو فلنقــل المقاهــي التــي‬ ‫يتواجــد بهــا أكبــر عــدد مــن المثقفيــن ‪ ،‬رغــم أننــي ال‬ ‫أتحــدث فيهــا عــادة عــن الثقافــة واألدب‪.‬‬ ‫ففــي بعــض المقاهــي أجــد متعــة فــي الحديــث عــن‬ ‫الســينما‪ ،‬وســماع آخــر أخبــار العالــم بالرغــم مــن أننــي‬ ‫ال أحتفــظ بأيــة محطــة إخباريــة فــي جهــازي الخــاص (‬ ‫الديجتــال )‪ ،‬هنــاك أجــد فــي ســماع تعليقــات محبــي كــرة‬ ‫القــدم المصاحبــة لحركــة النــادل غيــر المتناهيــة فــي‬ ‫فضــاء المنتــدى الثقافــي مــا يكــون أهــم مــن اإلصغــاء‬ ‫إلــى موظــف التعليــق فــي مؤسســة فضائيــة كبــرى ‪،‬‬ ‫هنــاك تختلــف انفعــاالت األصدقــاء الصاخبــة والصامتــة‬ ‫‪ ،‬المضحكــة والمملــة ‪.‬‬ ‫فــي هــذه المقاهــي كل شــيء يتغيــر وينقلــب لكــن بالنســبة‬ ‫لألماكــن التــي اعتــدت علــى ارتيادهــا فقــط‪ ،‬وبحضــور‬ ‫الوجــوه التــي آلفهــا وأحيانــاً ال أعرفهــا ( الفنــان –‬ ‫المدعــي –المجنــون –األنيــق – المســتمع‪ )... -‬كل هــذه‬ ‫الكائنــات وغيرهــا تحتفــظ بصورهــا الخاصــة فــي ذاكــرة‬ ‫المــكان وتؤثــث فضاءاتــه بالصــوت والضــوء والرائحــة ‪.‬‬ ‫عندمــا حالفنــي الحــظ ذات يــوم وجلســت فــي قهــوة‬ ‫الفيشــاوي كنــت أفكــر فــي معنــى أن يكــون جالس ـاً فــي‬ ‫أحــد زوايــا هــذا المــكان يوم ـاً مــا نجــم الروايــة العربيــة‬ ‫نجيــب محفــوظ ‪ ،‬حاولــت أن أرى مــا لــم تســعفني بــه‬ ‫حواســي حتــى كــدت أن اقنــع نفســي بأنــي أجلــس علــى‬ ‫ذات الكرســي الــذي جلــس عليــه محفــوظ وهــو يكتــب‬ ‫«أوالد حارتنــا «‪ ،‬كنــت كمــن يحــاول أن يتلمــس ظلــه فــي‬ ‫الظــام ‪ ،‬عرفــت حينهــا أن محفــوظ كان يــرى مــا لــن‬ ‫أراه أبــداً‪ ،‬وبمــرور الوقــت لــم أجــد فــي حوزتــي عــن قهــوة‬ ‫الفيشــاوي مــا يتجــاوز لحظــات انتظــار لموعــد مؤجــل ‪.‬‬ ‫فــي المقاهــي التــي أعرفهــا جيــدا كل شــيء يختلــف‬ ‫‪ ،‬الكراســي المهترئــة‪ ،‬الطــاوالت العتيقــة‪ ،‬الســاعة‬ ‫الحائطيــة‪ ،‬الصــور المعلقــة المألوفــة والغريبــة خلــف‬ ‫صــراع األدخنــة المتشــابكة ومــذاق القهــوة الســوداء‪،‬‬ ‫وصخــب اإلذاعــة الداخليــة ‪ ،‬كل هــذه األشــياء تنقلــب‬ ‫علــى مســمياتها لتســتحيل إلــى مســميات أخــرى‪ ،‬ال أزعــم‬ ‫بأنــي أعرفهــا‪ ،‬لكننــي أعلــم تمامــاً بأنهــا تكــون كذلــك‬ ‫فقــط داخــل المقاهــي التــي اعتدتهــا ‪.‬‬

‫المثقف العربي ال يتمتع‬ ‫بأية حريات في أسوار‬ ‫منظومته العربية‬

‫السيفاو ‪ -‬سرد التفاصيل‬ ‫والوجه االخر للصورة‬

‫عقلي الباطن يتحول إلى سارد‬ ‫يحول األفكار إلى قصص قصيرة‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮل اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴــﻮداﻧﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﻣﻊ رؤﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ‬ Íc « w UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « s‡‡‡OÐ Î UŽ«e½ Ê«œu‡‡‡ « ÆWOłU−²Šô« W‡‡‡ d×K WO‡‡‡ÝUÝ_« Èu‡‡‡I «Ë œö‡‡‡³ « d‡‡‡¹b¹ fK−L « lOÐU‡‡‡Ý√ c‡‡‡M W‡‡‡OłU−²Šô« W‡‡‡ d× « V‡‡‡ UDðË U{ËUHL « Ê√ ô≈ ¨s‡‡‡OO½bL WDK‡‡‡ « rOK‡‡‡ ²Ð ÍdJ‡‡‡ F « ·dÞ q p‡‡‡ Lð Ò bMŽ u¹U 20 w XHÒ uð s‡‡‡O dD « s‡‡‡OÐ ÆWO UI²½ô« W‡‡‡¾ON « W‡‡‡ÝUzdÐ 2019 u‡‡‡O½u¹ 3 w‡‡‡ s‡‡‡O dD « s‡‡‡OÐ d‡‡‡ðu² « b‡‡‡ŽUBðË U‡‡‡ bMŽ Î U UB²Ž« Î U¹dJ‡‡‡ Ž Î U‡‡‡¹Ò “ ÊËb‡‡‡ðd¹ Êu×K‡‡‡ i‡‡‡ Ò WDK‡‡‡ « qIMÐ V UD¹ ÊU ÂuÞd « w gO− « dÒ ‡‡‡I ÂU √ ÆsOO½bL « v‡‡‡ ≈ ÂUB²Žô« i‡‡‡ w Òq‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ Î UB ‡‡‡ý 128 q‡‡‡² Ë sOÐdÒ I ¡U‡‡‡³Þ√ V‡‡‡ ×Ð ¨t‡‡‡²Kð w‡‡‡² « l‡‡‡LI « ‰U‡‡‡LŽ√ w‡‡‡ Ë UDK‡‡‡ « XŁb×ð Ò s‡‡‡OŠ w ¨ W‡‡‡OłU−²Šô« W‡‡‡ d× « s‡‡‡ …—U‡‡‡ł ¨U‡‡‡OÐuOŁ≈ X‡‡‡HÒ¦ „« Òc‡‡‡ Ë ÆÎUB ‡‡‡ý 61 q‡‡‡²I s‡‡‡Ž WO‡‡‡ÝUO « W “ú ÒqŠ œU−¹≈ W ËU×L U‡‡‡¼œuNł ¨Ê«œu‡‡‡ « ÆWO½«œu « 15 s r‡‡‡JŠ W¾O¼ qOJ‡‡‡Að W‡‡‡OÐuOŁ_« W‡‡‡D « Õd‡‡‡²IðË ¨sO¹dJ‡‡‡ Ž WF³‡‡‡ÝË sOO½b WO½ULŁ vKŽ ÊuŽÒ“u²¹ ¨Î«u‡‡‡CŽ WF³‡‡‡Ý qÒ¦L¹ Ê√ vKŽ ¨WOłU−²Šô« W‡‡‡ d× « wK¦L V‡‡‡ ×Ð W¹d× « Êö‡‡‡Ž≈ Èu‡‡‡ n‡‡‡ U×ð s‡‡‡OO½b W‡‡‡O½ULŁ q‡‡‡ √ s‡‡‡ ÆdOOG² «Ë

W¾O¼ ¡U‡‡‡A½≈ d¹—œ œuL× w‡‡‡ÐuOŁù« jO‡‡‡Ýu « Õ«d² « v‡‡‡KŽ ÆWO UI²½ô« WKŠdL « ‰ö‡‡‡š œö³ « d¹bð WO½b W‡‡‡O³ Už «– d‡‡‡ÝU¹ o¹dH « ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « uCŽ ‰U t²Nł s‡‡‡ UMK Ò uð w‡‡‡² « ·ËdE «Ë WO‡‡‡ÝUOÝ «dOÒ G² „U‡‡‡M¼ò U‡‡‡DF « ‰uŠ dOOG² «Ë W‡‡‡¹d× « w UMðuš≈ l‡‡‡ UL¼UHð v‡‡‡ ≈ U‡‡‡NO Æå dOÒ Gð wF¹d‡‡‡A² « fK−L «Ë ¡«—“u « f‡‡‡K− ÊËb¹d¹ dOOG² «Ë W‡‡‡¹d× « w‡‡‡ …uš_« ÊU «–≈ò ·U‡‡‡{√Ë …d‡‡‡² Êu‡‡‡Jð Ê√Ë W‡‡‡O UI²½ô« …d‡‡‡²H « U‡‡‡ÐuKD o‡‡‡OI×ð WO‡‡‡ÝUO « Èu‡‡‡I « »U‡‡‡×D « «u‡‡‡K³I¹ Ê√ r‡‡‡NOKŽ ¨W‡‡‡×łU½ b‡‡‡FÐ «u‡‡‡K Ò uð W‡‡‡OłU−²Šô« W‡‡‡ d× « u‡‡‡K¦L ÊU Ë Æår‡‡‡NF ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « l ‚U‡‡‡Hðô W U‡‡‡ýË WK¹uÞ U‡‡‡{ËUH ¨ «uM‡‡‡Ý ÀöŁ UNðb r‡‡‡ U× « Ò W‡‡‡O UI²½« …d‡‡‡² v‡‡‡KŽ h‡‡‡M¹ Ò q p‡‡‡ Lð Ò V³‡‡‡ Ð u¹U 20 w UŁœU×L « —UNMð Ê√ q‡‡‡³ ÆWO UI²½ô« W‡‡‡¾ON « ”ƒd‡‡‡²Ð ·d‡‡‡Þ rÒ C¹ w UI²½« ÊU‡‡‡L dÐ ÂU‡‡‡O vKŽ U‡‡‡IHÒð« ÊU‡‡‡ dD « ÊU Ë W¹d× « Êö‡‡‡Ž≈ Èu n Uײ V‡‡‡¼cð Ê√ vKŽ b‡‡‡FI 300 ÆÁbŽUI U‡‡‡¦KŁ dOOG² «Ë fOzd « WŠUÞ≈ c‡‡‡M rJ× « ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « vÒ u²¹Ë b{ UłU−²Š« l‡‡‡ Ë v‡‡‡KŽ q¹dÐ√ 11 w‡‡‡ dO‡‡‡A³ « d‡‡‡LŽ W‡‡‡ŠUÞ≈ v‡‡‡ ≈ œÒ √ «d‡‡‡¼UEð s‡‡‡ dN‡‡‡ý√ b‡‡‡FÐË Æt‡‡‡ UE½ bN‡‡‡A¹ ¨WDK‡‡‡ « w‡‡‡ Î U‡‡‡ UŽ 30 v‡‡‡C Íc‡‡‡ « dO‡‡‡A³ «

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ bŠ_« Ê«œu‡‡‡ « w r‡‡‡ U× « ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « U‡‡‡Žœ «—œU³L « b‡‡‡OŠuðò v‡‡‡ ≈ w‡‡‡I¹d _«Ë w‡‡‡ÐuOŁ_« sODO‡‡‡Ýu « WKŠdLK WC¹dF « ◊uD « ÊQ‡‡‡AÐ åW d²‡‡‡A W¹ƒ— r¹bIðË tÐ X bIð Ò Íc‡‡‡ « Õd²IL « vKŽ t‡‡‡EÒH×ð Î U‡‡‡¹b³ ¨W‡‡‡O UI²½ô« ÆWOłU−²Šô« W‡‡‡ d× « tOKŽ X‡‡‡I «ËË X³‡‡‡ « UÐUÐ√ f‡‡‡¹œ√ fL‡‡‡ý ‰Ë√ o‡‡‡¹dH « f‡‡‡K−L « r‡‡‡ÝUÐ Àb‡‡‡×²L « ‰U‡‡‡ Ë Ò s‡‡‡ ¡UD‡‡‡Ýu « U‡‡‡MOI² «ò s‡‡‡OO U×BK w‡‡‡ýU³ s‡‡‡¹b « bOŠuð rNM U‡‡‡M³KÞË wÐuOŁ_« V‡‡‡½U− «Ë wI¹d _« œU‡‡‡×ðô« Æås‡‡‡JL¹ U‡‡‡ Ÿd‡‡‡ÝQÐ W d²‡‡‡A W‡‡‡¹ƒ— r‡‡‡¹bIðË «—œU‡‡‡³L « sŽ ånK² ò w‡‡‡ÐuOŁ_« Õd‡‡‡²IL « ÊÒ √ w‡‡‡ýU³J « `‡‡‡{Ë√Ë `O{uð ÊËœ s‡‡‡ ¨wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« tÐ ÂbIð Ò d‡‡‡š¬ Õd‡‡‡²I s q q‡‡‡O UHð w‡‡‡ ’u‡‡‡G « Ë√ ·ö‡‡‡²šô« «c‡‡‡¼ W‡‡‡O¼U ÆsOð—œU³L « ÷dŽ w w‡‡‡ÐuOŁ_« jO‡‡‡Ýu « dÒšQð Àb‡‡‡×²L « b‡‡‡I²½«Ë Ò Ò ¹ r Íc‡‡‡ « ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡ð—œU³ UNOKŽ l‡‡‡KD ÕU²H « b³Ž f‡‡‡K−L « fOz— ÊÒ √ v‡‡‡ ≈ ΫdO‡‡‡A ¨f‡‡‡OL « ô≈Ò VKÞË wI¹d _«Ë w‡‡‡ÐuOŁ_« sODO‡‡‡Ýu « l lL²ł« ÊU¼d³ « ÆsOð—œU³L « b‡‡‡OŠuð ULNM ÆW Ëœ Í√ s d «Ë√ Ë√ «¡ö ≈ q³I½ s ò ·U‡‡‡{√Ë rN²I «u X³‡‡‡ « «uMKŽ√ WOłU−²Šô« W d× « …œU ÊU Ë

‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴــﺒﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪس اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‬

‫ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻣﺸﺎورات أﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ روﺳﻴﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫واﻟﻜﻴﺎن اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺣﻮل اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ Êu² uÐ Êuł dOH‡‡‡ « wJ¹d _« w uI « s _« —U‡‡‡A² bIF¹ Ê√ —dIL « s Ë fK−L ÂUF « s‡‡‡O _«Ë U³‡‡‡ý sÐ dOzU wKOz«d‡‡‡Ýù« w uI « s‡‡‡ _« —U‡‡‡A² Ë ÆWOzUMŁË WOŁöŁ UŽUL²ł« nO‡‡‡ýËdðUÐ ÍôuJO½ w‡‡‡ÝËd « s _« Ê«d¹≈ Êu‡‡‡² uÐ —cŠ ¨bŠ_« ”b‡‡‡I « w u¼UOM²½ l‡‡‡ wH× d‡‡‡LðR ‰ö‡‡‡šË ULN½√ v‡‡‡KŽ sOOJ¹d _« q‡‡‡IF² «Ë W‡‡‡LJ× « d‡‡‡¹bIð T‡‡‡D ðò ô√ V‡‡‡−¹ U‡‡‡N½√ s‡‡‡ b{ UÐd{ V‡‡‡ «dð b U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« fOzd « v‡‡‡G √ Ê√ b‡‡‡FÐ p‡‡‡ –Ë ¨ån‡‡‡F{ t½≈ ¨ÁƒUMÐ bOŽ√ UM‡‡‡AOłò ∫Êu² uÐ ‰U Ë Æ Æw{UL « W‡‡‡FL− « Âu¹ WO½«d¹≈ ·«b‡‡‡¼√ ådO³ ‚—U‡‡‡HÐ r UF « w‡‡‡ qC _« t½≈ ≠ ‚ö‡‡‡D½ö V‡‡‡¼Q² Ë b‡‡‡¹bł ‰öš t½√ b √ nO‡‡‡ýËdðUÐ Ê√ ¨WO‡‡‡ÝËd « WO uJ× « ”Uð ¡U‡‡‡³½√ W U Ë d‡‡‡ –Ë sOOKOz«d‡‡‡Ýù« UNÐ mK³ðË ¨—U³²Žô« w‡‡‡ Ê«d¹≈ ` UB UO‡‡‡ÝË— cšQ²‡‡‡Ýò ŸUL²łô« „UM¼ YOŠ ¨U¹—u‡‡‡Ý w l{u « vKŽ e dO‡‡‡Ý ŸUL²łô« Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë Æås‡‡‡OOJ¹d _«Ë W¹uł «—Už ¨W¹—u‡‡‡ « WOK¼_« »d× « ‰öš ¨qOz«d‡‡‡Ý≈ XM‡‡‡ýË ÆÆÊ«d¹ù œułË vKŽ ÿUH× « s‡‡‡ UO‡‡‡ÝË— XMJLðË ÆU¹—u‡‡‡Ý w W‡‡‡O½«d¹≈ ·«b‡‡‡¼√ b‡‡‡{ …—d‡‡‡J² wKOz«d‡‡‡Ýô« ÊUOJ «Ë Ê«d¹≈ s q l‡‡‡ WIOŁË U‡‡‡ öŽ

dOž UŽUL²ł« W‡‡‡K²×L « ”bI UÐ sOMŁô« f‡‡‡ √ √bÐ / ‫اﻟﺼﺒـــﺎح – وﻛﺎﻻت‬ —uC×Ш j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « vKŽ UNðU‡‡‡ýUI½ e‡‡‡ dð s‡‡‡O u¹ Èb‡‡‡ v‡‡‡KŽ W u³‡‡‡ w uI « s‡‡‡ _« —U‡‡‡A² Ë Êu‡‡‡² uÐ Êu‡‡‡ł w‡‡‡J¹d _« w‡‡‡ uI « s‡‡‡ _« —U‡‡‡A² ÍôuJO½ w‡‡‡ÝËd « s _« f‡‡‡K−L ÂUF « s‡‡‡O _«Ë U³‡‡‡ý sÐ d‡‡‡OzU wKOz«d‡‡‡Ýù« U¹ôu «Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ s q s‡‡‡ w uI « s‡‡‡ _« Ë—U‡‡‡A² √b‡‡‡ÐË ÆÆ nO‡‡‡ýËdðUÐ ¨”bI « w sO uO dL²‡‡‡ ð UŁœU× ©2019 u‡‡‡O½u¹ 24®Ë UO‡‡‡ÝË—Ë …b‡‡‡×²L « rB « ¨Ê«d‡‡‡¹≈ «b¹b×ðË j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « vKŽ e‡‡‡ dð Ê√ l‡‡‡ u²L « s‡‡‡ w‡‡‡² «Ë Æ…bײL « U‡‡‡¹ôu «Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ s qJ‡‡‡ ÍuI « U¹ôu « s‡‡‡OÐ Ÿ«e‡‡‡M « t‡‡‡O b‡‡‡ŽUBð Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ «—ËU‡‡‡AL « w‡‡‡ðQðË f‡‡‡ −ð …dzUD Ê«dNÞ ◊UI‡‡‡Ý≈ bFÐ …d‡‡‡Oš_« ÂU¹_« ‰ö‡‡‡š Ê«d‡‡‡¹≈Ë …b‡‡‡×²L « UÐuIŽ ÷dH²‡‡‡Ý UN½√ o‡‡‡Šô X Ë w UJ‡‡‡¹d √ ÊöŽ≈Ë —U‡‡‡OÞ ÊËb‡‡‡Ð W‡‡‡OJ¹d √ u¼UOM²½ s‡‡‡O UOMÐ wKOz«d‡‡‡Ýù« ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— n‡‡‡ ËË ÆÆÊ«d‡‡‡¹≈ v‡‡‡KŽ …b‡‡‡¹bł ÊULC W¹UGK W‡‡‡LN WL ò U‡‡‡N½≈ ‰U Ë å‚u³‡‡‡ dOžË w ¹—Uðò t‡‡‡½QÐ ŸU‡‡‡L²łô« Æå UЫdD{ô« U‡‡‡ Ë√ ‰ö‡‡‡š j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w —«dI²‡‡‡Ýô«

‫رﻏــﻢ دﻋــﻮة اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ‬

‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻘﺮن ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎزدراء ورﻓﺾ وﺳﺨﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ÆWD « v‡‡‡KŽ oOKF²K ÊU‡‡‡OÐ Í√ b‡‡‡FÐ d‡‡‡¼“_« w³K¹ ô ¡w‡‡‡ý Í√ b‡‡‡¹Rð s‡‡‡ U‡‡‡N½√ »d‡‡‡F « ¡U‡‡‡HK×K W¹œuF‡‡‡ « b‡‡‡ √Ë ÆsOOMOD‡‡‡ KHK WO‡‡‡ÝUÝ_« V‡‡‡ UDL « U‡‡‡ÝUO « rŽbð w² « WOÐdF « W‡‡‡ ÝRL « fOz— ¨wÐUN‡‡‡A « wKŽ ‰U‡‡‡ Ë ÆUN¦×Ð ÊËœ WD « i — w W¾D WOMOD‡‡‡ KH « WDK « Ê≈ ¨W¹œuF‡‡‡ « ‰u Ë vKŽ q‡‡‡LFðË UNK³Ið Ê√ V‡‡‡−¹“ d²¹uð v‡‡‡KŽ …b¹dGð w‡‡‡ ·U‡‡‡{√Ë sŽ Y׳K ÆÆÆwLK‡‡‡ « qLF « w …u‡‡‡IÐ U b wCLð r‡‡‡Ł UN³F‡‡‡A l UML « Æ”WOÝUO « ‚uI× « i — —u‡‡‡²³× « bLŠ√ n‡‡‡Kš “—U‡‡‡³ « wð«—U ù« ‰U‡‡‡LŽ_« q‡‡‡ł— b‡‡‡I²½«Ë …dOB ÆÆÆW‡‡‡Ð—UIL « Ác‡‡‡¼“ özU ¨s‡‡‡¹d׳ « v‡‡‡ ≈ »U‡‡‡¼c « sOOMOD‡‡‡ KH « Æ”U¼√u‡‡‡Ý√ w WO «eN½«Ë ¨‰«u‡‡‡Š_« q‡‡‡C √ w‡‡‡ d‡‡‡EM « W ËUÞ vKŽ ÂbIÔ ] ²‡‡‡Ý w² « UŠËdD « v ≈ ŸUL²‡‡‡Ýô« s dO{ ô“ V‡‡‡² Ë Æ”Y׳ « ÊdI « W‡‡‡IH “ w²¹uJ « ÊU‡‡‡L d³ « w‡‡‡ VzUM « sO¼U‡‡‡A « W U‡‡‡Ý√ ‰U‡‡‡ Ë `Ðd¹ ULMOÐ ¨w‡‡‡ÐdF « ·dD « u¼ ¨jI b‡‡‡Š«Ë ·dÞ s ‰“UMðË Ÿd‡‡‡³ð w‡‡‡¼ ÊËœ ¨tK p – ‚u WO−OK « ‰«u _«Ë Âö‡‡‡ «Ë ÷—_« ¡w‡‡‡ý q q²×L « Æ” U‡‡‡ÝbIL «Ë sOOMOD‡‡‡ KH « vKŽ w uO « ÍbF² «Ë ÊUDO²‡‡‡Ýö n Ë Í√ WOJ¹d _« W‡‡‡D « Ê≈ Íd‡‡‡Ð tO³½ w½UM³K « »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− f‡‡‡Oz— ‰U‡‡‡ s‡‡‡OÞuð q‡‡‡ÐUI Áœö‡‡‡Ð w‡‡‡ «—U‡‡‡OKL UÐ «—UL¦²‡‡‡Ý« a‡‡‡CÐ w‡‡‡CIð w‡‡‡² « ÆÊUM³ Íd‡‡‡Gð s‡‡‡ sOOMOD‡‡‡ KH « s‡‡‡O¾łö « rz«b « sOÞu² « i‡‡‡ dÐ WK¹uÞ …d‡‡‡² cM W‡‡‡O½UM³K « »«e‡‡‡Š_« p‡‡‡ L²ðË w l‡‡‡Ý«Ë ‚UD½ vKŽ œUI²Ž« œu‡‡‡ ¹Ë œö‡‡‡³ « w sOOMOD‡‡‡ KH « s‡‡‡O¾łö ÆdM‡‡‡ýu WDš ·«b¼√ bŠ√ u‡‡‡¼ «c¼ Ê√ ÊU‡‡‡M³ Ê√ bI²F¹ s‡‡‡ sE « T‡‡‡D ¹“ t‡‡‡³²J sŽ —œU‡‡‡ ÊU‡‡‡OÐ w Íd‡‡‡Ð ‰U‡‡‡ Ë X×ð s¾¹ Íc‡‡‡ « ÊUM³ Íd‡‡‡G¹ Ê√ t‡‡‡ s‡‡‡JL¹ «—ôËb‡‡‡ « «—U‡‡‡OKLÐ `‡‡‡¹uK² « XЫuŁ v‡‡‡KŽ WC¹UIL « Ë√ Ÿu‡‡‡C « v‡‡‡KŽ WI½Uš W‡‡‡¹œUB² « W‡‡‡ “√ …Q‡‡‡ÞË l t ËUIM‡‡‡Ý Íc « sOÞu² « i‡‡‡ — U‡‡‡N² bI w Ë ·d‡‡‡B²K W‡‡‡KÐU d‡‡‡Ož Æ”WŽËd‡‡‡AL « W ËUIL « VO U‡‡‡Ý√ qJÐ sOOMOD‡‡‡ KH « ¡UI‡‡‡ý_« w t b‡‡‡−¹ s Íc‡‡‡ « b‡‡‡OŠu « —UL¦²‡‡‡Ýô« Ê√ b‡‡‡ R½“ ÊU‡‡‡O³ « ·U‡‡‡{√Ë sOD‡‡‡ K W‡‡‡OC »U‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ —UL¦²‡‡‡Ý« Í√ u‡‡‡¼ W‡‡‡³Bš U‡‡‡{—√ ÊU‡‡‡M³ WKI²‡‡‡ L « t² Ëœ W U ≈Ë t‡‡‡{—√ v ≈ …œuF UÐ wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « ‚u‡‡‡IŠË Æ”n¹d‡‡‡A « ”bI « U‡‡‡N²L UŽË w ¨WM‡‡‡Ý r‡‡‡N³Kž√Ë ¨sOOMOD‡‡‡ KH « s‡‡‡O¾łö r‡‡‡z«b « s‡‡‡OÞu² « …d‡‡‡J Ë Ê“«u² UÐ ‰ö‡‡‡šù« s ·ËU‡‡‡ dO¦ð –≈ WO‡‡‡ÝU × « …b¹b‡‡‡ý WOC ÊU‡‡‡M³ ÆtO o‡‡‡O b « w‡‡‡HzUD « ‰uIðË ÆÊU‡‡‡M³ w sOOMOD‡‡‡ KH « s‡‡‡O¾łö « œ«b‡‡‡Ž√ «d‡‡‡¹bIð s‡‡‡¹U³²ðË r¼ƒUL‡‡‡Ý√ WK−‡‡‡ wMOD‡‡‡ K Tłô n √ 470 „UM¼ Ê≈ …bײL « r‡‡‡ _« u×MÐ —bI¹ r‡‡‡¼œbŽ Ê√ dNþ√ 2017 ÂU‡‡‡Ž ÊUM³ w UOL‡‡‡Ý— «œ«b‡‡‡Fð s‡‡‡J ÆUH √ 175 sO‡‡‡ L « nB½ s d¦ √ ‚UH½≈ W‡‡‡Šd²IL « WOJ¹d _« W‡‡‡D « qL‡‡‡AðË sOŠ w «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ Èb vKŽ WOMOD‡‡‡ KH « w{«—_« w —ôËœ —U‡‡‡OK —UOK 7Æ5Ë d‡‡‡BL «—UOK WF‡‡‡ ð l «uÐ w‡‡‡I³²L « mK³L « rO‡‡‡ Ið r²O‡‡‡Ý ÆÊUM³K «—U‡‡‡OK W²‡‡‡ÝË Êœ—ú —ôËœ ‰Ëœ qHJ²ð ÊQ‡‡‡Ð q Qð V‡‡‡ «dð …—«œ≈ Ê≈ X³‡‡‡ « “d‡‡‡²¹Ëd dM‡‡‡ýu ‰U‡‡‡ Ë ’U « ŸUDI « s‡‡‡ ÊËdL¦²‡‡‡ Ë UO‡‡‡Ý¬Ë UÐË—Ë√ w ‰ËœË W‡‡‡OMG « Z‡‡‡OK « ÆWO½«eOL « Ác‡‡‡¼ s d‡‡‡O³ —bIÐ

WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡× ÂUF « sO _« V‡‡‡zU½ w‡‡‡½«dLF « ÊULOK‡‡‡Ý ‰U‡‡‡ Ë …d ÂuO «“ “d‡‡‡²¹Ëd ¨WOÐdGL « W‡‡‡JKLL « W uJŠ w p¹d‡‡‡A « ¨w ö‡‡‡Ýù« ÊuO ö‡‡‡Ý≈ ÆÆÆsOL¹Ë —U‡‡‡ ¹ tðU½uJ qJ‡‡‡Ð dCŠ wÐdGL « VF‡‡‡A « Èd‡‡‡š√ q b{Ë sOD‡‡‡ K l wÐdGL « VF‡‡‡A « Ê√ b‡‡‡ RO ÆÆÆ»«e‡‡‡Š√Ë U‡‡‡ÐUI½Ë Æ””bI «Ë sOD‡‡‡ K fL¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ ¡«d‡‡‡A W ËU× q¦Lð W‡‡‡¹œUB² ô« W‡‡‡D « Ê√ »d‡‡‡Ž Êu‡‡‡KK× b‡‡‡I²F¹Ë UN²LO …u‡‡‡ýdÐ WOMOD‡‡‡ KH « w‡‡‡{«—ú wKOz«d‡‡‡Ýù« ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡{—UF sO¾łö « s‡‡‡O¹ö nOC²‡‡‡ ð w² « …—ËU−L « ‰Ëb‡‡‡K «—ôËb‡‡‡ « «—U‡‡‡OK ÆrN− œ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ sOOMOD‡‡‡ KH « Êœ—_« VŽu²‡‡‡Ý« ¨1948 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ wKOz«d‡‡‡Ýô« ÊU‡‡‡OJ « ÂU‡‡‡O b‡‡‡FÐË «d¹bI² « i‡‡‡FÐ dO‡‡‡AðË ÆsOOMOD‡‡‡ KH « sO¾łö « rEF ÊUM³ Ë U¹—u‡‡‡ÝË ÆsO¹ö W‡‡‡ Lš u×½ v‡‡‡ ≈ Êü« q‡‡‡B¹ r‡‡‡¼œbŽ Ê√ v‡‡‡ ≈ U¼œuIð W‡‡‡K² l b¹b‡‡‡A « Ê«d‡‡‡¹≈ f UMð l‡‡‡ œ ¨…d‡‡‡Oš_« «uM‡‡‡ « w‡‡‡ u×½ vKŽ WOL¼√ q‡‡‡ √ W½UJ v ≈ wKOz«d‡‡‡Ýù« wÐdF « Ÿ«d‡‡‡B « ¨W¹œuF‡‡‡ « Æb¹«e² W «d d‡‡‡¦ _« V «dð n‡‡‡ uLÐ U¼ƒUHKŠË ÷U‡‡‡¹d « X‡‡‡³Š— s‡‡‡OŠ w‡‡‡ Ë rN²¹ ¨WOMOD‡‡‡ KH « ‚u‡‡‡I×K W‡‡‡O UŠ UN‡‡‡ H½ d‡‡‡³²Fð w‡‡‡² « ¨Ê«d‡‡‡NÞ b‡‡‡{ ÆsOOMOD‡‡‡ KH « sŽ w‡‡‡K ² UÐ W¹œuF‡‡‡ « ÊËb‡‡‡I²M dO³ b‡‡‡Š v ≈ XLB « W‡‡‡IDML « w‡‡‡ ÊuLK‡‡‡ L « s¹b « ‰U‡‡‡ł— Âe‡‡‡² «Ë vKŽ ö‡‡‡L× « vKŽ d‡‡‡ýR w‡‡‡ WD « s‡‡‡Ž n‡‡‡AJ « s UŽU‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ ÆWOÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « s b‡‡‡¹bF « w‡‡‡ W‡‡‡{—UFL « W ËU× w‡‡‡ s¹“—U³ « s‡‡‡¹b « ‰U‡‡‡ł— s‡‡‡ «œb‡‡‡Ž W¹œuF‡‡‡ « e‡‡‡−²Š«Ë —bB¹ r‡‡‡ Ë ÆWJKLL « ÂUJ‡‡‡× WKL²× W‡‡‡{—UF Í√ UJ‡‡‡Ýù Ëb‡‡‡³¹ U‡‡‡LO

ULÐ ¨…bײL « U‡‡‡¹ôu « l WH UײL « W‡‡‡OÐdF « Z‡‡‡OK « ‰Ëœ „—U‡‡‡A²ÝË Êœ—_«Ë d‡‡‡B s sO ËR‡‡‡ V½Uł v ≈ ¨ «—U‡‡‡ ù«Ë W¹œuF‡‡‡ « p – w‡‡‡ Æ»dGL «Ë bŠ_« dO³− « ‰œU‡‡‡Ž WOł—U « ÊËR‡‡‡AK ÍœuF‡‡‡ « W Ëb « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ Ë WOKLF « sJ V‡‡‡OŠdð q× ÊuJ¹ Ê√ V−¹ sOOMOD‡‡‡ KH « l{Ë sO‡‡‡ ×ð Ê≈ Æ”WOL¼_« W‡‡‡G UГ qOz«d‡‡‡Ý≈ l Ÿ«dB « q×Ð W‡‡‡IKF²L « WO‡‡‡ÝUO « bI²Ž√“ W‡‡‡O½u¹eHK² « 24 U‡‡‡ ½d …U‡‡‡M l‡‡‡ W‡‡‡KÐUI w‡‡‡ d‡‡‡O³− « ‰U‡‡‡ Ë l{u Êu‡‡‡J¹ Ê√ wG³M¹ wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « l‡‡‡{Ë s‡‡‡ ×¹ ¡w‡‡‡ý Í√ Ê√ Æ”W¹UGK W‡‡‡LN WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OKLF « Ê≈ ‰u‡‡‡I½ Êü«Ë ÆV‡‡‡OŠdð d _« «c¼ w d‡‡‡Oš_« —«dI « »U× √ r¼ ÊuOMOD‡‡‡ KH «“ ö‡‡‡zU l‡‡‡ÐUðË Í√ tK³IO‡‡‡Ý ÊuOMOD‡‡‡ KH « tÐ q³I¹ ¡w‡‡‡ý Í√ ÊS p‡‡‡ c Ë r‡‡‡N²OC U‡‡‡N½_ Æ”dš¬ bŠ√ bŠ_« Íd‡‡‡Ð tO³½ w‡‡‡½UM³K « »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− f‡‡‡Oz— ‰U‡‡‡ Ëd‡‡‡OÐ w‡‡‡ Ë t‡‡‡ s‡‡‡JL¹ «—ôËb‡‡‡ « «—U‡‡‡OKLÐ `‡‡‡¹uK² « Ê√ b‡‡‡I²F¹ s‡‡‡ s‡‡‡E « T‡‡‡D ¹“ vKŽ W‡‡‡I½Uš W‡‡‡¹œUB² « W‡‡‡ “√ …Q‡‡‡ÞË X‡‡‡×ð s‡‡‡¾¹ Íc‡‡‡ « ÊU‡‡‡M³ Íd‡‡‡G¹ Ê√ UN bI w‡‡‡ Ë ·dB²K W‡‡‡KÐU dOž X‡‡‡Ð«uŁ v‡‡‡KŽ W‡‡‡C¹UIL « Ë√ Ÿu‡‡‡C « VO U‡‡‡Ý√ qJÐ sOOMOD‡‡‡ KH « ¡UI‡‡‡ý_« l t ËUIM‡‡‡Ý Íc « sOÞu² « i‡‡‡ — Æ”WŽËd‡‡‡AL « W‡‡‡ ËUIL « l²L²ð w‡‡‡² «Ë Ê«d¹≈ s‡‡‡ W uŽbL « W‡‡‡O½UM³K « t‡‡‡K « »eŠ W‡‡‡ŽULł X‡‡‡½U WL¹dł“ UN½QÐ W‡‡‡D « oÐU‡‡‡ « w XH Ë b W uJ× « v‡‡‡KŽ dO³ –u‡‡‡HMÐ ÆUNH Ë V−¹ ”W‡‡‡O ¹—Uð dO³F²K ◊U‡‡‡Ðd « WOÐdGL « WL UF « w‡‡‡ WЗUGL « ·ô¬ b‡‡‡Š_« d‡‡‡¼UEðË ÆdM‡‡‡ýu WD rNC —Ë sOOMOD‡‡‡ KH « l rNM UCð s‡‡‡Ž

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ U‡‡‡L W‡‡‡¹œUB² ô« V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « W‡‡‡¹ƒ— X‡‡‡KÐu wKOz«d‡‡‡Ýù« Ÿ«dB « q‡‡‡× l‡‡‡ÝË√ WDš —U‡‡‡Þ≈ w Êd‡‡‡I « W‡‡‡IHBÐ ·d‡‡‡Ž …uŽœ rž— p –Ë ¨w‡‡‡ÐdF « r UF « w j ‡‡‡ÝË i —Ë ¡«—œ“UÐ wMOD‡‡‡ KH « ÆW d U‡‡‡N×M v‡‡‡ ≈ ZOK « w‡‡‡ i‡‡‡F³ « wKOz«d‡‡‡Ýô« wLOK ù« ÊËU‡‡‡F² « d‡‡‡¹“Ë n‡‡‡ Ë W‡‡‡K²×L « sOD‡‡‡ K w‡‡‡H i — ¨u‡‡‡¼UOM²½ sO UOMÐ ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— s‡‡‡ »d‡‡‡IL « ¨w‡‡‡³−M¼ wŠU‡‡‡ ð 50 UNL−Š mK³¹ w‡‡‡² « ”—U¼œ“ô« qł√ s‡‡‡ Âö‡‡‡ «“ WD sOOMOD‡‡‡ KH « ÆÍËU‡‡‡ÝQ d √ t½QÐ —ôËœ —U‡‡‡OK «œUB² « r‡‡‡Žb w‡‡‡L UŽ —UL¦²‡‡‡Ý« ‚Ëb‡‡‡M ¡U‡‡‡A½≈ W‡‡‡D « qL‡‡‡AðË Æ…—ËU‡‡‡−L « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ «Ë sOOMOD‡‡‡ KH « dLðR ‰ö‡‡‡š V «dð dN dM‡‡‡ýu b¹—Uł U‡‡‡NŠdD¹ Ê√ l‡‡‡ u²L « s‡‡‡ Ë ÆuO½u¹ 26Ë 25 w‡‡‡ u¹ bIF¹ s‡‡‡¹d׳ « w‡‡‡ bŠ_« …—U‡‡‡AÐ ÍdJ‡‡‡ý wMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡O UL « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ …d‡‡‡¼UI « w‡‡‡ Ë ÆÆÆÂö‡‡‡ WłU×Ð s×½ ¨U½bKÐ ¡UM³ s¹d׳ « ŸU‡‡‡L²łô WłU×Ð UM‡‡‡ s×½“ dOž «c‡‡‡¼ Âö‡‡‡Ý wðQ¹ rŁ s ÍœU‡‡‡B² « ‘U‡‡‡F²½« t‡‡‡½√ À«b‡‡‡Š_« q‡‡‡ K ð Æ”wF «Ë d‡‡‡OžË wIOIŠ U‡‡‡N½≈ sDM‡‡‡ý«Ë X‡‡‡ U Íc‡‡‡ « ¨w‡‡‡ÝUOÝ q‡‡‡× « q‡‡‡O UHð »U‡‡‡Ož —U‡‡‡Ł√Ë UC¹√ sJ Ë V‡‡‡ × sOOMOD‡‡‡ KH « s fO UC — ¨UIŠô t‡‡‡MŽ n‡‡‡AJ²Ý U öŽ W‡‡‡ U ≈ v ≈ vKOz«d‡‡‡Ýù« ÊUOJ « vF‡‡‡ ¹ w² « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ ÆUNF W‡‡‡OFO³Þ Êu¹œUŽ ÊuMÞ«u Ë ÊË“—U‡‡‡Ð ÊuIKF dJM²‡‡‡Ý« ¨X¹uJ « v ≈ Ê«œu‡‡‡ « s Ë WFOC “ q‡‡‡¦ ÁU³²½ö X‡‡‡ ô qJ‡‡‡AÐ WKŁUL «—U‡‡‡³FÐ dM‡‡‡ýu U‡‡‡Šd²I Æ”W¹«b³ « c‡‡‡M q‡‡‡AH « U¼dOB ”Ë ”WK‡‡‡ýU ”Ë ”X uK WKzU¼ W‡‡‡ý—u …œUŠ «œU‡‡‡I²½« W‡‡‡¹dB W¹—U‡‡‡ ¹Ë W‡‡‡O «d³O »«e‡‡‡Š√ X‡‡‡NłËË f¹dJð v ≈ w d¹“ W‡‡‡ UML « dLðR Ê≈ „d²‡‡‡A ÊUOÐ w X‡‡‡ U Ë s‡‡‡¹d׳ « Æ”WOÐdF « w‡‡‡{«—ú w½uONB « ‰ö‡‡‡²Šô« WMŽd‡‡‡ýË wL‡‡‡Ý— wÐdŽ qO¦Lð Ë√ W —U‡‡‡A Í√ s‡‡‡¹b½Ë dJM²‡‡‡ ½“ ÊUO³ « ·U‡‡‡{√Ë l ”lO³D² « œËb‡‡‡× «“ËU−ð W —U‡‡‡AL « Ác¼ d³²FðË ÆÆÆd‡‡‡LðRL « «c¼ w‡‡‡ Æ wKOz«d‡‡‡Ýô« ÊUOJ « ¨W¹d‡‡‡ UÐ WO‡‡‡ÝUO « WD K WC¹dF « ◊u‡‡‡D « X‡‡‡DOŠÔ√ s‡‡‡OŠ w‡‡‡ Ë ¨sO² Ëb « qŠ sŽ vK ð dM‡‡‡ýu Ê≈ UNOKŽ «uFKÞ√ s¹c « Êu ËR‡‡‡ L « ‰uI¹ ÂUO qL‡‡‡A¹Ë WK¹uÞ …d‡‡‡² cM r‡‡‡ UF « w Îôu‡‡‡³ vIK¹ Íc‡‡‡ « q‡‡‡× « u‡‡‡¼Ë ŸUD Ë WO d‡‡‡A « ”bI «Ë W‡‡‡OÐdG « WHC « w‡‡‡ WKI²‡‡‡ WOMOD‡‡‡ K W Ëœ ÆqOz«d‡‡‡Ý≈ V½Uł v ≈ …e‡‡‡ž q‡‡‡× « Ê≈ ‰u‡‡‡IðË s‡‡‡¹d׳ « ŸU‡‡‡L²ł« WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ « l‡‡‡ÞUIðË UNK “ dM‡‡‡ýu jDš Ê≈ X‡‡‡ U Ë ÆŸ«d‡‡‡BK b‡‡‡OŠu « q‡‡‡× « u‡‡‡¼ w‡‡‡ÝUO « ‰ö‡‡‡²Šô« ‰u‡‡‡³I sOOMOD‡‡‡ KH « …u‡‡‡ýd W‡‡‡ ËU× w‡‡‡¼Ë ”W‡‡‡¹dE½ œu‡‡‡ŽË ÆWOKOz«d‡‡‡Ýù« W uJ×K …u‡‡‡Žb « i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³ « t‡‡‡łu¹ r ËÆÆwKOz«d‡‡‡Ýù« qOKI «“ b‡‡‡łuð Ê√ X ËUŠ sDM‡‡‡ý«Ë Ê≈ ‰ö²Šô« u‡‡‡¹œ«d w³−M¼ ‰U‡‡‡ Ë UNMJ W‡‡‡¹œUB² « W¹ƒ— Õd‡‡‡Þ ‰öš s ”W‡‡‡OÐU−¹ù«Ë W‡‡‡O U{ù« W‡‡‡I¦ « s‡‡‡ Æ“UÝU Š ΫdðË X‡‡‡ L sOOMOD‡‡‡ KHK W³‡‡‡ M UÐ UN² dÐ ÍœU‡‡‡B² ô« Âö‡‡‡ « W Q‡‡‡ ÊQÐ sOFM²I Êu‡‡‡ «e¹ ô“ ·U‡‡‡{√Ë Èdš√ U¹«e Ë UŽËd‡‡‡AL q‡‡‡¹uL² UÐ rN «dž≈ v‡‡‡ ≈ ô≈ ·b‡‡‡Nð ô …d‡‡‡ «R Ác¼ sJ Î U‡‡‡O{d Î U uš q¦L¹ l‡‡‡³D UÐ «c¼ ¨ W‡‡‡O uI « r‡‡‡NðUŠuLÞ «u‡‡‡ MO Æ”sOOMOD‡‡‡ KH « w‡‡‡ÝP s Èdš√ …U‡‡‡ÝQ


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الموافق ‪ 25‬يونيو ‪2019‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬شوال ‪1440‬‬

‫َج َمد‬ ‫دبي أورتون(*)‬ ‫ترجمة‪ /‬عمر الككلي‬

‫العدد ‪67 :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫ألنكم هنا‬ ‫ليــس الضــوء الداخــل عبــر نافذتــي هــو‬ ‫مــا شــدني‪ .‬بــل المشــهد الــذي فــي الخــارج‪.‬‬ ‫شــمس منتصــف شــتاء قويــة‪ ،‬تتألــق فــوق‬ ‫الثلــج الناصــع‪ ،‬محدثــة ظــاال نضــرة‬ ‫لألشــجار العاريــة‪ .‬آخــذ راحتــي فــي تشــرب‬ ‫كل التفاصيــل‪ .‬أرغــب فــي التأكــد مــن أننــي‬ ‫ســوف أســتطيع اســتحضار هــذه الصــورة‪.‬‬ ‫أول مــا جلســت هنــا فــي وقــت باكــر مــن‬ ‫هــذا الصبــاح‪ ،‬كانــت قاعــدة نافذتــي مكســوة‬ ‫بالجمــد فــي واحــد مــن األشــكال المحببــة‬ ‫التــي يصنعهــا الثلــج مــن النــداوة المنحصــرة‬ ‫ـور خــارج‬ ‫بيــن األلــواح‪ ،‬و كان كل شــيء منظـ ٍ‬ ‫نافذتــي مغطــى بالجمــد‪ .‬تلــك هــي حفــاوة‬ ‫الشــتاء علــى نهــر َه ْدســون‪.‬‬ ‫فــي الصباحــات التــي تكــون بــاردة فعــا‬

‫ـ تحــت الصفــر ـ آخــذ طريقــا آخــر ذهابــا‬ ‫إلــى العمــل بــدل الطريــق الــذي أتخــذه‬ ‫عــادة‪ ،‬طريقــا يمضــي بــي جنوبــا بحــذاء‬ ‫حافــة النهــر حوالــي خمســة عشــر ميــا‬ ‫أو نحوهــا‪ .‬هــذا يســتغرق تقريبــا ضعفــي‬ ‫رحلتــي المعتــادة‪ ،‬ولكــن فــي المواقــع التــي‬ ‫ينفتــح فيهــا النهــر تتصاعــد ذيــول بخــار كثــة‬ ‫و يكــون الجمــد فــي هــذه المواقــع مدهشــا‬ ‫علــى نحــو مطبــق‪ ،‬المعــا فــي الشــمس‬ ‫جاعــا أغصــان األشــجار العاريــة جميلــة‬ ‫جمــاال مل ِّوعــا‪.‬‬ ‫فــي الواقــع هــذه الرحلــة تســتنفد صبــري‪.‬‬ ‫فالطريــق أبطــأ وأكثــر ازدحامــا‪ ،‬وال يتــرك‬ ‫لــي البــال الــذي أحتاجــه للتخطيــط لبقيــة‬ ‫يومــي أو تملــي حــل آلخــر معضلة شــخصية‪.‬‬

‫ولكــن فــي مثــل هــذه الصباحــات الروائــ ُع‬ ‫الباديــة تغنــي عــن تأمــل أي شــيء‪.‬‬ ‫أتذكــر صباحــات كهــذه مــن طفولتــي‬ ‫الباكــرة‪ ،‬حيــن كانــت أمــي تخرج بي‪ ،‬تشــدني‬ ‫فــوق المزلجــة وتجرنــي فــي الطريــق متجهــة‬ ‫إلــى صنــدوق الرســائل‪ .‬أتذكــر كيــف يلتصــق‬ ‫منخــاراي‪ ،‬الوخــزات التــي أحســها فــي‬ ‫وجنتــي فــي الهــواء البــارد‪ ،‬ونخــز الوشــاح‬ ‫الصوفــي الملفــوف حــول رقبتــي‪ .‬أتذكــر‬ ‫حالتــي وأنــا مقمطــة بإحــكام فــي المالبــس‬ ‫الشــتوية الثقيلــة بطريقــة تجعــل الحركــة‬ ‫صعبــة‪ .‬أتذكــر ضحــك أمــي الســمح وأنــا‬ ‫أحــاول الســير بارتبــاك عائــدة إلــى البيــت‪.‬‬ ‫ســوف أفتقــد الهنيهــات البســيطة‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتهــا‪ ،‬أعتقــد‪ ،‬النظــر عبــر نافذتــي فــي‬

‫مثــل هــذا الصبــاح‪ ،‬حيــن تــزول نعمــة بصــري‬ ‫فــي نهايــة المطــاف‪ .‬عصــر األمــس أخبرنــي‬ ‫طبيبــي بأننــي ابتــدأت أفقــد نظــري بســبب‬ ‫مضاعفــات البــول الســكري‪ ،‬مثلمــا حــدث‬ ‫مــع أمــي وجدتــي قبلــي‪ .‬ينبغــي أن أســأل‬ ‫أمــي عصــر اليــوم إذا مــا كانــت تتذكــر‪ ،‬فــي‬ ‫عيــن عقلهــا‪ ،‬األشــياء التــي لــم يعــد بإمكانهــا‬ ‫رؤيتهــا‪.‬‬ ‫(*) ‪ Debi Orton‬كاتبــة وفنانــة أمريكيــة‬ ‫تعيــش علــى ضفــاف نهــر هدســون فــي‬ ‫منطقــة زراعيــة شــمال واليــة نيــو يــورك‪.‬‬ ‫ابتــدأت الكتابــة فعليــا ســنة ‪ 2001‬وتنشــر فــي‬ ‫عــدة مجــات‪.‬‬

‫“ تريــاق الثعابيـــن “ بالعربيــــة‬ ‫محمد االصفر‬ ‫تريــاق الثعابيــن ‪ ،‬كتــاب جديــد صــدر فــي طرابلــس الغــرب‬ ‫عــن دار الفرجانــي ‪ ،‬مــن تأليــف البــرت دينتــي دي بيــرا– اينــو‬ ‫‪Alberto Denti Di Pirajno .‬‬ ‫وترجمــة القــاص جمعــة بوكليــب ‪ ،‬ســيرة حيــاة المؤلــف‬ ‫تقــول ‪ ،‬أنــه مــن مواليــد ايطاليــا ‪ .1886‬درس الطــب فــي‬ ‫جامعتــي فلورنســا ورومــا‪ ، .‬حــارب فــي الحــرب العالميــة‬ ‫وتحصــل علــى وســام الشــجاعة‪ ، .‬فــي عــام ‪1924‬‬ ‫األولــى‬ ‫ّ‬ ‫ارســل للعمــل كطبيــب فــي ليبيــا وافتتــح أول عيــادة طبيــة‬ ‫لــه فــي بويــرات الحســون بمنطقــة ســرت‪ ،.‬بعــد فتــرة مــن‬ ‫عملــه فــي ليبيــا أرســل للعمــل كإداري فــي اريتريــا حيــث‬ ‫قضــى فتــرة مــن الوقــت وعــاد بعدهــا لليبيــا‪ ، .‬آخــر مهامــه‬ ‫فــي ليبيــا كان تس ـلّم لمنصــب حاكــم طرابلــس قبــل ســقوط‬ ‫المدينــة فــي أيــدي القــوات البريطانيــة حيــث قــام كحاكــم‬ ‫بتســليم طرابلــس إلــى الجنــرال مونتغمــري قائــد الجيــش‬ ‫الثامــن‪ .‬عقــب انتهــاء الحــرب تحــ ّول إلــى الكتابــة حيــث‬ ‫فــي‬ ‫نشــر أوالً كتابــاً عــن فــن الطبــخ‬ ‫صقليــة كمــا كتــب ونشــر روايتيــن‬ ‫األخيــرة منهمــا باســم (‪Appolita‬‬ ‫ابوليتــا ) ونشــرت وهــو فــي ســن‬ ‫الخامســة والســبعين‪ ، .‬توفــي‬ ‫فــي عــام ‪ 1968‬م ‪.‬‬

‫جمعة بوكليب‬

‫أمــا المترجــم جمعــة بوكليــب فهــو كاتــب وصحفــي مــن‬ ‫مواليــد طرابلــس الغــرب ‪ 1952/12/26‬نشــرت لــه العديــد‬ ‫مــن القصــص والمقــاالت فــي الصحــف والمجــات الليبيــة‬ ‫والعربيــة‪ .‬صــدرت لــه « حكايــات مــن البــر االنكليــزي « ‪-‬‬ ‫طبعــة أولــى ‪ -‬عــن دار ليبيــا للنشــر عــام ‪ ، 2009‬وصــدرت‬ ‫طبعــة ثانيــة منهــا عــن دار الفرجانــي عــام ‪ 2009‬و عــن‬ ‫دار الهــال بمصــر صــدرت لــي عــام ‪ 2013‬م ‪ ،‬مجموعــة‬ ‫قصصيــة بعنــوان « خطــوط صغيــرة فــي دفتــر الغيــاب « ‪.‬‬ ‫ينتمــي الكتــاب إلــى فصيلــة الكتــب التاريخيــة ‪ ،‬التــي تتناول‬ ‫حقبــة مهمــة مــن تاريــخ ليبيــا الحديــث فــي القــرن العشــرين ‪،‬‬ ‫وهــي الحقبــة التــي ســبقت تحررهــا مــن االســتعمار اإليطالــي‬ ‫‪ ،‬نتيجــة هزيمــة قــوات المحــور بقيــادة ألمانيــا فــي الحــرب‬ ‫العالميــة الثانيــة ‪ ،‬األمــر الــذي جعــل ليبيــا تحــت الوصايــة‬ ‫البريطانيــة ألربــع ســنوات تقريبــا ‪ ،‬قبــل أن تنــال اســتقاللها‬ ‫واالعتــراف الدولــي مــن قبــل األمــم المتحــدة ‪.‬‬ ‫يتحــدث الكتــاب بأســلوب قصصــي ســلس عــن حيــاة الناس‬ ‫فــي طرابلــس والمــدن القريبــة منهــا وفــي ســرت ومصراتــة‬ ‫وعــدة مــدن وقــرى أخــرى عــاش فيهــا الكاتــب ‪ ،‬وعمــل فيهــا‬ ‫كطبيــب لقــى صعوبــات كثيــرة فــي ممارســة عملــه ‪ ،‬واصطــدم‬ ‫عــدة مــرات بالعــادات والتقاليــد ‪ ،‬كعــدم قدرتــه علــى عــاج‬ ‫النســاء ولمســهن ألســباب دينيــة وغيرهــا ‪.‬‬ ‫كمــا يوضــح الكتــاب العالقــة القائمــة وتداعياتهــا بيــن‬ ‫المســتعمِ ر والمســتع َمر ‪ ،‬ومــا يصاحبهــا مــن لحظــات جــذب‬ ‫وتوتــر وهــدوء ورضــوخ لألمــر الواقع وتمرد ‪ ،‬من خالل ســرده‬ ‫للوحــات قصصيــة ‪ ،‬تحكــي عــن التاريــخ االجتماعــي للبــاد ‪،‬‬ ‫وتقــدم تفاصيــل مفيــدة معبــرة عــن ذلــك العصــر‬ ‫‪ ،‬تخــص المالبــس والعــادات والتقاليــد‬ ‫والشــعور الدينــي ‪ ،‬وكذلــك المكر‬ ‫والخــداع‬ ‫و ا لــذ كا ء‬ ‫‪ ،‬وأحــوال‬ ‫لبشــر‬ ‫ا‬ ‫ا لحيا تيــة‬ ‫وأعمالهــم ‪ ،‬كمــا‬ ‫يقــدم الكاتــب وصفــا‬ ‫للمبانــي والمستشــفيات‬ ‫والشــوارع‬ ‫الصغيــرة‬

‫والمســاكن واألســواق فــي المــدن التــي زارهــا ‪،‬‬ ‫باإلضافــة لمتابعــة الكاتــب للتطــورات السياســية‬ ‫النشــطة ذلــك الوقــت مــن خــال منصبــه كحاكــم‬ ‫لطرابلــس قبيــل وأثنــاء الحــرب العالميــة الثانيــة‬ ‫‪.‬‬ ‫مــن أجــواء الكتــاب ‪ :‬داخــل الخيمــة‪،‬‬ ‫محجبــة بالكامــل بردائهــا‪،‬‬ ‫ـدت « فرحــه «‬ ‫وجـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫وبجانبهــا أمهــا‪ .‬كانــت مســتلقية علــى‬ ‫األرض‪ ،‬ومســندة ظهرهــا إلــى ركائــز‬ ‫الخيمــة‪ ،‬ككومــة مــن المالبــس القديمــة‪.‬‬ ‫جلــس زوجهــا أمامهــا‪ ،‬وبينهمــا وســادة‬ ‫إلــي‪.‬‬ ‫مخصصــة ّ‬ ‫كانــت فرحــة مســلمة شــديدة التمســك بدينهــا‪،‬‬ ‫ورغــم أنهــا لــم تنبــس بكلمــة فــان إيمــاءات وإشــارات يدهــا‪،‬‬ ‫مــن خلــف الــرداء‪ ،‬أبانــت بمــا ال يعــد مجــاالً للشــك‪ ،‬رفضهــا‬ ‫الكامــل للتعامــل معــي‪ .‬فشــلت كل جهــود أمهــا فــي إقناعهــا‬ ‫بالســماح لــي بالكشــف عليهــا « فرحــه يــا بنيتــي‪ ،‬هــا هــو‬ ‫خصيص ـاً مــن أجلــك وهــا أنـ ِـت ترفضيــن‬ ‫الطبيــب قــد جــاء ّ‬ ‫رؤيتــه‪ ،‬لمــاذا؟ أال توديــن أن تتعافــي مــن مرضــك؟ هــل‬ ‫يرضيــك أن تســتمر أمــك فــي البــكاء علــى صحتــك الذاويــة‬ ‫يــا كنــزي؟! « وأضــاف الــزوج وعظــه ونُصحــه‪ .‬وفــي الواقــع‬ ‫فــإن الــزوج كان يخفــي ســروره فــي تم ّنــع زوجتــه‪ ،‬ولكــن اآلن‪،‬‬ ‫بــدا رفضهــا‪ ،‬المتواصــل لطاعتــه‪ ،‬إهانــة وتحديــاً لهيبتــه‬ ‫كــزوج‪ .‬قــال الــزوج‪ :‬ولكــن هــذا الطبيــب مثــل والدنــا‪ .‬أنظــري‬ ‫إلــى الشــيب الــذي يغطــي رأســه‪ ،‬وهبــه اهلل البركــة‪ ،‬ومنحتــه‬ ‫الســنون الخبــرة وبالتأكيــد‪ ،‬فانــه قــادر علــى شــفائك‪ .‬ولكــن‬ ‫حتــى التلميــح إلــى كبــر الســن بــدا غيــر مجـ ٍـد‪ ،‬حيــث ازدادت‬ ‫المــرأة فــي اخفــاء نفســها بالكامــل بردائهــا‪.‬‬ ‫واقتصــرت علــى هـ ّز رأســها‪ «.‬ولكــن كيــف يمكننــا عالجك‬ ‫إذا لــم يــرك الطبيــب؟ « صــرخ أبــو ســنينة فــي زوجتــه وبــدا‬ ‫يفقــد صبــره‪ « :‬أنــا زوجــك‪ ،‬وآمــرك بإزاحــة الغطــاء عــن‬ ‫رأســك‪ ،‬اللهــم امنحنــي الصبــر «‪.‬‬ ‫هــزت « فرحــة « كتفيهــا بــازدراء‪ ،‬ثــم فجــأة‪ ،‬مالــت نحــو‬ ‫زوجهــا‪ ،‬مــن خلــف حجابهــا همســت قائلــة لــه‪ « :‬كــم دفــع لــك‬ ‫النصرانــي ليــرى وجهــي؟ «‪.‬‬ ‫المترجــم القــاص بوكليــب ســبق لــه أن خــاض فــي الترجمــة‬ ‫‪ ،‬مــن خــال ترجمتــه ‪ ،‬كتــاب الدكتــور علــي عبــد اللطيــف‬

‫أحميــده ‪،‬‬ ‫“ مــا بعــد‬ ‫ا ال ســتعما ر‬ ‫والقوميــة فــي‬ ‫المغــرب العربــي‬ ‫“ وقــد صــدر عــن‬ ‫مركــز دراســات‬ ‫العربيــة‬ ‫الوحــدة‬ ‫أوائــل هــذا العــام‬ ‫‪2015‬م فــي بيــروت ‪.‬‬ ‫وتريــاق الثعابيــن هــو‬ ‫الكتــاب الثانــي الــذي‬ ‫يقــوم بترجمتــه ‪ ،‬والعنــوان‬ ‫األصلــي للكتــاب هــو بلســم‬

‫الثعابين ‪.‬‬ ‫يحتــوي الكتــاب علــى ســبعة فصــول ‪ ،‬هــي طبيــب بيــن‬ ‫الجــن ‪ ،‬ثــم تريــاق للثعابيــن ‪ ،‬ثــم بــاد البربــر ‪ ،‬ثــم الشــعب‬ ‫الملثــم ‪ ،‬ثــم الوحيــد ‪ ،‬ثــم تاجــر الظــال و اإلمبراطــورة ‪،‬‬ ‫وأخيــرا الطريــق إلــى طرابلــس‪ .‬وقــد صــدرت لــه مــن قبــل‬ ‫عــدة طبعــات باللغــة االنجليزيــة ‪ ،‬التــي ترجــم إليهــا ‪ ،‬أولهــا‬ ‫كان فــي العــام ‪1955‬م ‪ ،‬وقــد أحتفــي بــه كثيــرا ‪ ،‬حتــى أن‬ ‫الكاتبــة دوريــس لســنغ الحائــزة علــى جائــزة نوبــل لــآداب ‪،‬‬ ‫كتبــت عرضــا لــه واعتبرتــه مــن أفضــل الكتــب التــي قرأتهــا‬ ‫‪.‬هشــام الفرجانــي ناشــر الكتــاب ‪ ،‬تحــدث عــن أهميــة مثــل‬ ‫هــذه الكتــب التاريخيــة ‪ ،‬وإصــراره علــى ترجمتهــا ‪ ،‬والبحــث‬ ‫عنهــا فــي المكتبــات العالميــة ‪ ،‬يقــول ‪ :‬نحــن نهتــم بترجمــة‬ ‫أي كتــاب يتحــدث عــن ليبيــا ‪ ،‬خاصــة الكتــب التاريخيــة‬ ‫والجغرافيــة التــي كتبهــا أجانــب عاشــوا فــي ليبيــا ‪ ،‬هــذه‬ ‫الكتــب تنفــع كثيــرا فــي معرفــة أنفســنا ‪ ،‬وفــي الحفــاظ علــى‬ ‫هويتنــا ‪ ،‬وفــي رؤيــة اآلخــر لنــا عندمــا كان يحكمنــا ‪ ،‬هــي كتب‬ ‫تضعنــا فــي موقــع المقارنــة بيــن كيــف كنــا وكيــف أصبحنــا ‪،‬‬ ‫هنــاك تفاصيــل مهمــة عــن حيــاة النــاس فــي الكتــاب ‪ ،‬لهــا‬ ‫فائــدة كبيــرة لــدى مــن يريــد أن يســترجع صــورة الماضــي ‪،‬‬ ‫طبيــب يســتعمرنا ‪ ،‬وفــي الوقــت نفســه يعالــج أمراضــا قومــه‬ ‫هــم ســببها ‪ ،‬ثمــة كوميديــا وتراجيديــا فــي الكتــاب ‪ ،‬كتــاب‬ ‫كتــب منــذ أكثــر مــن قــرن إال ربــع ‪ ،‬نقــرأه اآلن ‪ ،‬شــيء مح ّيــر‬ ‫حقــا ‪ ،‬أن تلدغــك الثعابيــن ثــم تقــدم لــك التريــاق ‪.‬‬

‫الكتاب يتناول حقبة مهمة من تاريخ ليبيا الحديث في القرن العشرين‬

‫قراءة أولية لذاكرة ثقافية‬ ‫أ‪ .‬محمد دعفوس‬ ‫هــي المخــزون المتراكــم عبــر قــرون فــي األماكــن‬ ‫التــي يقيــم فيهــا الســكان فــي بيئــة محــددة مثــل‬ ‫األحاســيس والمشــاعر والعاطفــة الزكيــة التــي جمعــت‬ ‫هــذه المالحــم لبيئــة مــا عبــر مجموعــة التفاعــات‬ ‫االنثروبولجيــة التــي تشــكل ذاكــرة النــاس‪.‬‬ ‫وهــي تجمــع الــرواة الشــفهية والمكتوبــة والمنحوتــة‬ ‫والمحــكاة ـ قصــص ـ خرافــات ـ أســاطير ـ شــعر ـ‬ ‫مالحــم ـ منطــوق شــفوي متنقــل يقــوم جــزء مــن هــؤالء‬ ‫الذيــن يحملــون مخــزون هــذه المعلومــات أو الذاكــرة‬ ‫فــي نصــوص منســوخة أو منقولــة أو مجســدة فــي‬ ‫نصــوص وأنمــاط وأشــكال الكتابــة وفنــون الرســم‬ ‫والموســيقى والصــورة والمنحوتــات وغيرهــا ويقــوم‬ ‫هــؤالء حاملــوا الذاكــرة الثقافيــة مــن خــال الدراســات‬ ‫وفنــون األدب والفــن فــي شــكل آخــر متطــور‪..‬‬ ‫لوحــات تشــكيلية ـ فــن النغــم أو الصــوت ـ نصــوص‬ ‫أدبيــة ـ روايــة ـ شــعر ـ قصــص ـ أقصوصــة ـ أمثلــة‬ ‫ـ ألغــاز ـ صــور ســاخرة ـ روايــات شــعبية ـ عــروض‬ ‫مســرحية ـ فــن مصــور (ســينما) وفنــون أرى كثيــرة‬ ‫مثــل‪ :‬اآلالت الموســيقية‪ ،‬آالت النفــخ أو الوتريــة‬ ‫واإليقاعات‪.‬هــذه االعمــال تمثــل الذاكــرة الثقافيــة أو‬ ‫جــزء مــن الذاكــرة وليســت هــي المعبــرة الوحيــدة عنهــا‬ ‫لكنهــا الوثيقــة أو المخطوطــة أو النســخة األصليــة‬ ‫للماضي‪.‬وألهميــة هــذه الذاكــرة تقــوم المؤسســات‬ ‫الرســمية ـ مراكــز أبحــاث ‪ -‬جامعــات ـ هيئــات‬ ‫متخصصــة بأعــداد بيلوغرافيــات خاصــة بــكل حقــل‬ ‫مــن الحقــول أو تجمــع فــي موســوعة متنوعــة مثــل‪:‬ـ‬ ‫ـ موسوعة الشعر الشعبي‪.‬‬ ‫ـ الحكاية الشعبية‪.‬‬ ‫ـ الحكاية الشعبية أو الفولكلور‪.‬‬ ‫ـ التراث الغنائي‪.‬‬ ‫ـ األزياء والمأكوالت‪.‬‬ ‫ـ اآلثار والمدن‪.‬‬ ‫ـ التراث اإلنساني‪.‬‬ ‫تخضــع هــذه الذاكــرة لمجموعــة مــن المصطلحــات‬ ‫والتعريفــات العلمية‪.‬‬ ‫يقــع تحــت دراســات وتحليــل لــكل فــرع منهــا وهــي‬

‫شــبيهة بالجــدوى مــن المصــادر االقتصاديــة الخامــات‬ ‫ـ أســمنت ـ حديــد ـ معــادن‪ ..‬الــخ‪.‬‬ ‫أو إعــداد أبحــاث ودراســات حــول مصــادر وينابيــع‬ ‫الســياحة وتضــم اآلثــار والمــدن القديمــة وكل مــا‬ ‫يتعلــق بالتــراث حســب تعريفــه عالميــاً‪.‬‬ ‫هــذه وتلــك تشــكل الذاكــرة الثقافيــة وهــي التــي‬ ‫تعرفنــا بــكل الماضــي والجينــات التــي صنعتها أو بثتها‬ ‫عبــر مرحلــة قــرن أو قــرون فــي البيئــات المتنوعــة‪.‬‬ ‫وهــذا يمكننــا مــن معرفــة هــذه الخالصــة التــي كتبــت‬ ‫ورســمت وعرفــت مــن قبــل المؤلفيــن األوائــل أو‬ ‫الجــدد االمتــداد الثانــي لهــم مــن جينــات الحيــاة التــي‬ ‫هيئــت للذاكــرة مــن أن تتفاعــل وتتطــور بفعــل حمايــة‬ ‫هــذه النخبــة التــي تحمــل الذاكــرة التــي تقــدم لنــا‬ ‫التعريــف الكامــل للماضــي البعيــد والســحيق والزمــن‬ ‫القريــب والمعاصــر ويهيــيء للتعــرف علــى أوضاعنــا‬ ‫وتاريخنــا وتفاعلنــا مــن الكينونــات المتعايشــة معنــا‬ ‫وســبر غــور الكينونــة االجتماعيــة كلــه‪.‬‬ ‫لنتعــرف علــى هــذه الشــخصية وتوريــث أبنائنــا‬ ‫مســاهماتنا فــي الخارطــة الثقافيــة الســابقة مــع‬ ‫العالــم ومــا يمكــن أن يشــكل نظــام مســتقر لهــذه‬ ‫الكينونــات والســيرورات المتفرعــة منهــا والــذي‬ ‫يشــكل تاريخنــا الحالــي جــزء منــه وهــو مــا يمكــن‬ ‫معرفــة كيــف نعمــل ونفكــر ونتعايــش ونرســم خطــوط‬ ‫االتجاهــات الســلوكية لــكل تقاليدنــا وفولكلورنــا‬ ‫العميــق‪.‬‬ ‫هــذه الذاكــرة تحتــاج إلــى إنــاء يتــم جمعــه فيهــا‬ ‫موســوعة ـ موســوعات ـ متاحــف ـ دور ثقافــة ـ‬ ‫بيلوغرافيــات متنوعــة‪.‬‬ ‫وقــد دلــت المــواد األوليــة المجمعــة علــى وجــود‬ ‫ثــروة هائلــة غيــر مكتملــة يتطلــب رســمها فــي إطــار‬ ‫عــام يمكــن أن يكــون علــى الوجــه التقريبــي التالــي‪:‬ـ‬ ‫ موضوع الذاكرة الثقافية‪.‬‬‫يتلخــص فــي جمــع الســير الذاتيــة للمؤلفيــن الذيــن‬ ‫شــملهم الحصــر األول وهــم فئــات متنوعــة ومختلفــة‬ ‫مثل‪:‬ـ‬ ‫ـ معرفة الموسيقيين والمطربين‪.‬‬ ‫ـ لوحات الفنانين التشكيليين والمنحوتات‪.‬‬ ‫ـ االعمال الفنية االخرى‪.‬‬ ‫ـ االعمال األدبية ـ قصص قصيرة ـ رواية ـ شعر‪.‬‬

‫ـ السينما والمسرح‪.‬‬ ‫ـ الزخرفة والخط العربي‪.‬‬ ‫ـ االجازة العليا ماجستير‪.‬‬ ‫ـ اطروحات الدكتوراة‪.‬‬ ‫ـ السير الذاتية للمؤلفين‪.‬‬ ‫ـ الدور والمراكز المتخصصة‪.‬‬ ‫ـ الدوريات والمخطوطات‪.‬‬ ‫ـ المكتبات الخاصة‪.‬‬ ‫ـ المكتبات العامة‪.‬‬ ‫ـ المنتديات الثقافية‪.‬‬ ‫ـ اآلالت الموسيقية‪.‬‬ ‫ـ فرق الفنون الشعبية‪.‬‬ ‫ـ اإليقاعات‪.‬‬ ‫ـ الشعر الغنائي‪.‬‬ ‫ـ المألوف والموشحات‪.‬‬ ‫ـ المدن القديمة‪.‬‬ ‫ـ المــوروث الثقافــي وأكثــر مــن مائــة تصنيــف أخــر‬ ‫أو يزيد‪.‬ومــن خــال الدراســة األوليــة يمكــن اعتبــار‬ ‫وجــود أكثــر مــن (مركــز) يحمــل هــذه الذاكــرة فض ـ ً‬ ‫ا‬ ‫عــن مــن يعنيهــم األمــر مــن الشــخصيات التــي تــم‬ ‫تدويــن معلومــات أوليــة وأساســية عنهــم كمــا يمكــن‬ ‫اعتبــار الموســوعات التــي تــم طبعهــا تشــكل جــزء‬ ‫مهــم مــن هــذه الذاكــرة الثقافيــة مثــل الموســوعات‬ ‫التــي طبعــت فــي فتــرة ســابقة وتشــمل المجــات‬ ‫والدوريــات المتخصصــة فيمــا نحــن بشــأنه‪.‬‬ ‫وهذا يتطلب األتي‪:‬ـ‬ ‫ـ إصــدار موســوعة تحــت اســم الكتــاب الذهبــي‬ ‫للــرواد يشــكل بيلوغرافيــا دقيقــة‪.‬‬ ‫ـ وضــع خارطــة للمراكــز مثــل‪ :‬مركــز البحــوث‬ ‫والتوثيــق‪ /‬المركــز الوطنــي للموســيقى‪ /‬مركــز‬ ‫المعلومــات‪ /‬مركــز الدراســات التاريخيــة‪ /‬مجمــع‬ ‫اللغــة العربيــة‪ /‬الــدار الوطنيــة للكتــاب‪ /‬دار الفنــون‪/‬‬ ‫دار الفقــي حســن‪ /‬المنتديــات وأيــة مراكــز أخــرى وكل‬ ‫مــا يتعلــق بالذاكــرة الثقافيــة فــي بالدنــا‪.‬‬ ‫إن الذاكــرة الثقافيــة بقــدر أهميتهــا فهــي تشــكل‬ ‫روح التنميــة فــي المســتقبل وتمثــل الجــزء المجهــول‬ ‫مــن التاريــخ الثقافــي واألدبــي واالجتماعــي لنــا‪.‬‬ ‫وتمنــح هــذه الذاكــرة التســهيالت الكبيــرة للباحثيــن‬ ‫فــي كل المياديــن لصالــح كل مــا يمكــن أن نصــل إليــه‬

‫ونعرفــه ضمــن هــذه المحاولــة لفهــم أهميــة الذاكــرة‬ ‫لــكل شــؤوننا التــي تلبــدت بالغيــوم والتشــويش نتيجــة‬ ‫عــدم االهتمــام بالدراســات واالبحــاث التحليليــة‬ ‫للجوانــب الغامضــة أو التــي لــم نســتطع البحــث‬ ‫فيهــا‪ ..‬ويجــب أن تمكننــا مــن جمــع مــا تبقــى مــن‬ ‫حيــاة هــذه النخبــة فــي كل مجــال لفائــدة الخزانــة أو‬ ‫الذخيــرة التــي تشــكلها هــذه النخبــة فــي كل المراحــل‬ ‫التاريخيــة‪.‬‬ ‫ولهــذه االســباب الكثيــرة فــإن عــدد كبيــر مــن‬ ‫المراكــز العلميــة والثقافيــة فــي العالــم لــم نتمكــن‬ ‫مــن الوصــول إليهــا وهــي التعــرف الشــيء الكثيــر‬ ‫عــن المكونــات والممتلــكات الثقافيــة رغــم وجودهــا‬ ‫وحقيقتهــا فــوق األرض وهــي تعــرف مــن وجــه نظــر‬ ‫اآلخــر ونحــن لــم نصــل إليهــا وهــي مــن ممتلكاتنــا التــي‬ ‫تشــكل الجــزء األهــم مــن الذاكــرة‪.‬‬ ‫هــذه اإلطاللــة البســيطة التــي تعمدنــا اال نتعمــد‬ ‫العمــق فيهــا بتعريفــات ومصطلحــات علميــة وتغرقنــا‬ ‫فــي تفاصيــل هــي مــن مهمــة الــدارس والباحــث‬ ‫الميدانــي العلمــي واألكاديمــي‪.‬‬ ‫لدينــا اآلن ثــروات وكنــوز فــي مجــاالت كثيــرة لــم‬ ‫يتــم توثيقهــا وإعــداد كتــب أو اشــرطة عــن أصحابهــا‬ ‫مثل‪:‬ـ‬ ‫ فناني الغناء والموسيقيين‪.‬‬‫ الشعراء الشعبيين‪.‬‬‫ الشعر الغنائي‪.‬‬‫ الفنانين التشكيليين‪.‬‬‫ االعمــال الفنيــة (عرضهــا وحصرهــا وإعــداد‬‫متاحــف لهــا وإعــداد دراســات عنهــا)‪.‬‬ ‫ االزياء والعطور‪.‬‬‫ الصناعات التقليدية‪.‬‬‫ األمثلة الشعبية‪.‬‬‫ األلغاز واالحاجي‪.‬‬‫ الحكاية الشعبية والخرافة أو االسطورة‪.‬‬‫ االنمــاط الخاصــة بالهويــات الثقافيــة (التبــو‬‫واالمازيــغ والطــوارق‪ ..‬الــخ)‪.‬‬ ‫ الرقص‪.‬‬‫ االلعاب الشعبية‪.‬‬‫ العادات والتقاليد‪.‬‬‫‪ -‬االطعمة واالغذية‪.‬‬

‫لدينا اآلن بعض الدراسات المهمة نذكر منها‪:‬ـ‬ ‫الدراســات واألبحــاث لمركــز الدراســات‬‫والمحفوظــات التاريخيــة‪.‬‬ ‫ اصدارات للمكتب ‪ -‬لهيئة الكتاب‪.‬‬‫ ما عرض في دار الفنون‪.‬‬‫ ما عرض في دار الفقي حسن‪.‬‬‫ مجموعــة الكتــب والدراســات واالبحــاث التــي‬‫قدمهــا عــدد مــن الكتــاب مثــل نســاء خــارج العزلــة ‪-‬‬ ‫مجلــة تــراث الشــعب عبــر اعدادهــا ‪ -‬مازلــت نــا هــو‬ ‫نــا ‪ -‬مجموعــة المواقــع الخاصــة ‪ -‬الروايــات الليبيــة‬ ‫ البرامــج التلفزيونيــة الخاصــة بالتــراث ‪ -‬البرامــج‬‫المســموعة الخاصــة بالتــراث االدبــي والشــعبي‬ ‫والموســيقي والغنائــي‪.‬‬ ‫ الدراسات التي قدمها يونس فنوش‪.‬‬‫ ملحمــة (مازلــت نــا هــو نــا) د‪ .‬عبدالحميــد‬‫بطــاو‪.‬‬ ‫‫(‬نساء خارج العزلة) فاطمة غندور‪.‬‬‫ ما نشر في مجلة تراث الشعب‪.‬‬‫وعشــرات الدراســات التــي أفضــت عــن ذاكــرة‬ ‫مملــوءة بالمخــزون الــذي تــم إهمالــه ونســيانه وعــدم‬ ‫الركــون لبحثــه ودراســته‪ ،‬وهــو مايفضــي لحــل الكثيــر‬ ‫مــن المعضــات االجتماعيــة واالقتصاديــة والتــذوق‬ ‫الجمالــي والفنــي لموروثاتنــا المدفونــة أو المختفيــة‬ ‫أو المجهولــة الهويــة أو التــي لــم يكشــف النقــاب‬ ‫عنهــا‪.‬‬ ‫وهــذه قــراءة أوليــة فــي الذاكــرة الثقافيــة التــي‬ ‫يتعاطــى معهــا عشــاق التــراث والثقافــة الشــعبية‬ ‫والفولكلــور وتعريفاتــه ومصطلحاتــه العلميــة لنضــع‬ ‫أمامكــم أهميــة هــذه الذاكــرة وهــذا يتطلــب‪:‬ـ‬ ‫ رصد الميزانيات‪.‬‬‫ اعداد فرق العمل‪.‬‬‫ التوثيق‪.‬‬‫ـ إصدار الدوريات الخاصة بها‪.‬‬ ‫نتمنــى أن تكــون الصــورة قــد وصلــت إليكــم فــي‬ ‫هــذه العجالــة‪..‬‬ ‫«وقل ربي زدني علماً»‬ ‫مالحظــة‪ */:‬الكاتــب يقــوم حاليـاً بإعــداد الذاكــرة‬ ‫الثقافيــة الليبيــة فــي بعــض أجزائهــا‪.‬‬ ‫* يقوم بإعداد مسح ميداني للتراث الموسيقي‪.‬‬

‫الباشق بين‬ ‫نوافير الخلق‬ ‫عبدالحكيم كشاد‬ ‫فــي ذكــرى صــاح عجينــة كنــا نحتــار كيــف نص ّنًفــه‪ ،‬يضحــك‬ ‫دائمــا مــن جمــع ائتالفاتنــا حولــه‪ ،‬لعــل عــن قصــور فــي فهمــه‬ ‫وبســخرية يتقنهــا كأحــد الســاخرين الكبــار‪ ،‬رغــم عمــره الــذي لــم‬ ‫يتجــاوز الثالثيــن ‪ ،‬يعلًّــق بدعابــة وشــبه ابتســامة ال تفــارق وجهــه‬ ‫“ للعيــن موهبــة مخلّقــة “ هكــذا اتخ ّيــل هــذا الشــاب الوســيم ابــن‬ ‫مدينــة الزاويــة الــذي مـ ّر بيننــا فــي فتــرة مربكــة منــذ أن اقتــرب‬ ‫مــن الوســط الثقافــي‪ ،‬لعلــه أدرك مــا م ـ ّرت بــه الثقافــة الليبيــة‬ ‫وصنّاعهــا حيــن كان صانــع تلــك الثقافــة بائعهــا ! «هــذه خيبــة «‬ ‫وبــدأ يتحســس قلمــه “ سيشــهد النخيــل تغريــدا غريبــا وحــادا “‬ ‫“ وســتفكر مــلء الخاليــا مــلء األرض « بــدأ طموحــا بمــا يكفــي‬ ‫ألن يكــون مســتفزا للبعــض أو للذيــن ال يفهمونــه مثلمــا هــو فــي‬ ‫جرأتــه مصيــدة ألخطأهــم « فضــاء حزيــن كلماتــه بــا حــروف «‬ ‫وبــدأ بإطــاق ســخرياته ال ّ‬ ‫الذعــة فــي وجوههــم فيمــن يكتشــف‬ ‫فجاجتهــم « الضــوء ضــوء الجنــادب هــي الجنــادب « ربمــا أنقذتــه‬ ‫فــي بعــض المواقــف دماثتــه وبداهــة التخلّــص التــي هــي هبــة‬ ‫تــوازي مســاحة البيــاض بداخلــه ‪ .‬أشــهد أنــي كنــت أحبــه ألنــه‬ ‫كان دمثـاً‪ ،‬وبمــا يملــك مــن تلــك النظــرة التــي يعــرف بهــا اإلنســان‬ ‫‪ .‬كان واضح ـاً ح ـ َّد الغمــوض لذلــك حرنــا كيــف نصنّف ـ ُه ؟‬ ‫مات العابث بائتالفاتنا ‪،‬وتركنا نح ُّل عقدنا ونربطها حوله !‬ ‫مــات “صــاح” وهــو ينــأى بمرضــه ‪ ،‬وال يتكلّــم ‪،‬وتلــك خيبــة‬ ‫أخــرى كأنــه‬ ‫يشــفق علينــا ‪،‬يحررنــا مــن مرضــه ‪،‬ألنــه لــم يعدنــا اال بالمــرح‬ ‫الصاخــب حولــه يــا لهــذا التعــب الماجــن كيــف اســتب ّد بــه ؟ كيــف‬ ‫يبــدو وهــو يســد عيــن الشــمس بــل كيــف يســجن عصفــورا فــي‬ ‫قفــص ‪،‬وال يتــرك الهــواء للفضــاء بمــا رحــب ‪ .‬تحـ ّول رغبتــه مــن‬ ‫دائــرة الحصــار ‪ -‬كأن روحــه داخــل شــرنقة ‪ -‬إلــى أن يــرى العالــم‬ ‫أكثــر فتســارع فــي نبــض الســفر يريــد أن يمــأ عينيــه مــن عالــم‬ ‫يغــادره “للغيــاب حرقــة جاثيــة” “وريثمــا تتألــم أكثــر ســتقول‬ ‫اقداحــك المســفوكة هــدرا أيــن تــروح وأنــت تثــب مــن حــزن إلــى‬ ‫حــزن « وهكــذا كان حتــى آخــر لحظــة‪ ،‬الســخرية هــذه المــرة‬ ‫كانــت امــرا والتحــدي أكبــر‪ ،‬كثيــر كان هــذا العابــر علــى نفســه‬ ‫لعلــه اآلن تح ـ ّرر؟ وســبقنا إلــى نبــع أخــر اصطفــاه !‬ ‫قــال فــي اخــر تعليــق لــه علــى صفحتــه ‪ :‬الكتابــة لــم تعــد تفــي‬ ‫بالغــرض أريــد أن انطلــق الرســالة وصلــت ‪،‬والكتــاب يغلــق علــى‬ ‫انخفــاض طفيــف فــي وزن الــروح ‪ ...‬ســاااااام ‪ ...‬وانطلــق‬ ‫الباشــق ال يحــده فضــاء ‪.‬‬ ‫هامش ‪..‬‬ ‫كل مــا بيــن قوســين مقاطــع مــن قصيــدة “ســيرة التعــب والــكالم” للشــاعر‬ ‫“صــاح عجينــة “‬

‫الرجل الصفر‬ ‫كان االكبــر جمجمــة واﻷقــل تفكيــرا‪ .‬ذو تكويــن ‪ ،‬وافــق ‪.‬‬ ‫معطيــات حيــاة وجــد فيهــا‬ ‫‪...‬و اﻷقرب لما اتخذه من متراس ‪ ،‬وسالح ‪ ،‬ذوذِ وآنية ‪..‬‬ ‫وسمي العصر بالحجري‬ ‫‪ ..‬ورغــم حيــز رؤيتــه المحــدود‪ ،‬رأى مــن ظواهــر الطبيعــة ‪،‬‬ ‫مــا بــدا لعينيــه الدهشــتين رعبــا مســكونا بخــوف وحيــرة ‪..‬‬ ‫اكتشــف فــي ذاتــه قــوة تلــك العضــات ‪ ،‬فأعانتــه علــى بعــض‬ ‫اســباب حياتــه ‪ ..‬النــار والكتابــة ‪ ..‬كانــا اعظــم اختراعاتــه‪ ..‬النــار‬ ‫‪ ،‬حيــث هــذب بهــا مــن ظــام الليــل غشــامته‪ ،‬وعــرف نكهــة طهــي‬ ‫الطعــام ‪ ،‬فــكان اولــى اكتشــافاته ‪ ..‬تكلــم كتابــة بــا لســان‪ ،‬ورســم‬ ‫علــى جــدران كهــوف‪ ،‬وظــل يحتمــى بهــا ‪ ،‬مــن الوحــش ‪ ،‬والبــرد‪،‬‬ ‫والظلمــة‪ ،‬مــا يشــي بوجــوده المنســي للزائــر فــي الزمــن ! ‪...‬‬ ‫النــار والكتابــة‪ ..‬همــا اكتشــفان‪ ،‬كانــا‪ ،‬يوازيــان اكتشــاف الــذرة‪ ،‬و‬ ‫الصعــود إلــى القمــر ‪ ..‬كان بــا تاريــخ ‪ ،‬فيمــا بعــد ســجل التاريــخ‪،‬‬ ‫مــن خارجــه هوامــش بينــة مــن حياتــه ! ‪ ...‬فــي العصــور المتأخــرة‬ ‫‪ ،‬تكلــم الرجــل اﻷحــدث ‪ ،‬اﻷصغــر جمجمــة‪ ،‬واﻷكثــر تفكيــرا‪،‬‬ ‫اللغــات‪ ،‬واعطــاه العلــم مــا ادهــش عينيــه للمــرة الثانيــة ‪ ،‬ومــن‬ ‫شــيطنة اختراعاتــه‪ ،‬البــارود ‪،‬ثــم ص ّيــر الصــاروخ فــي الفضــاء ‪..‬‬ ‫العقــل كان مركــز قوتــه‪ ،‬قــاده إلــى قــوة أخطــر ‪ ،‬برهــن علــى قــوة‬ ‫دالــة ‪ ،‬فــي مســار حضارتــه !‬ ‫‪،‬لتظل محنة وجوده على اﻷرض هي الرهان اﻷخطر !‬

‫بورتريهات الفيتوري‬

‫صــدر للكاتــب والروائــي أحمــد الفيتــوري كتــاب “بورتريهــات” عــن مؤسســة‬ ‫مياديــن للطباعــة والنشــر‪ ،‬يتألــف الكتــاب مــن ‪ 300‬صفحــة مــن القطــع‬ ‫المتوســط‪ ،‬ويضــم مجموعــة مــن المقــاالت التــي صاغهــا المؤلــف عــن مــا يقــارب‬ ‫أربعيــن شــخصية ليبيــة وعربيــة وعالميــة‪.‬‬ ‫ويذكــر ان الكاتــب هــو صحفــي وروائــي وناشــط فــي المشــهد الثقافــي‬ ‫الليبــي والعربــي‪ ،‬مؤســس صحيفــة (مياديــن) األســبوعية منــذ ‪ ،2011‬وقــد‬ ‫أنجــز مقاربــات كثيــرة حــول األدبــاء واألديبــات فــي ليبيــا والنصــوص مــن أجيــال‬ ‫مختلفــة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬ ‫استطالع‬

‫الثالثاء ‪ 22‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 25‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪67 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫هل للمثقف شركاء ؟‬

‫المثقف العربي ال يتمتع بأية حريات في أسوار منظومته العربية‬ ‫يظــل المثقــف العربــي جســر تواصــل فاعل فــي االيصــال والوصــول وإن تراجع دوره ألســباب‬ ‫صرنــا نعرفهــا ونــدرك أبعادهــا المتداخلــة فالمثقــف كائــن لــه مــا لغيــره وعليــه يقــع مــا يكــون‬ ‫علــى اآلخريــن مــن بنــي جنســه فالحاجــة تفــرض عليــه مثلمــا تفــرض علــى غيــره أن يتواصــل‬ ‫مــع جهــات أخــرى قــد تكــون مــن خــارج مكانــه وأهتماماتــه باحثــا عــن تجــارب جديــدة ومؤثــرا‬ ‫فاعــا بمــا يحمــل مــن خبــرات وخلفيــات موروثــة ومكتســبة فمــا يحتاجــه لشــراكة تكــون‬ ‫مثمــرة ومنتجــة مؤسســات أم أفــراد أم مشــاريع ســؤال يمتــد إلــى دواخــل المثقــف نفســه ؟‬ ‫عبرنا بالسؤال إلى عدة أسماء عربية مختلفة لنرى كيف ستكون اجاباتهم ؟‬ ‫المثقف يتيم‪ ،‬حتى ال أقول أنه لقيط‪ ،‬مثل الهزيمة التي ال أب لها‪.‬‬

‫محمد القذافي‬ ‫قحطان جاسم ‪ /‬شاعر ومترجم من‬ ‫العراق يقول‬ ‫دعنــا أوال ان نتفــق علــى تعريــف للمثقــف ‪ ،‬هــذه‬ ‫العبــارة المعقــدة والتــي تتضمــن غموضــا كبيــرا‪..‬‬ ‫إذ عــن أي مثقــف نتحــدث ؟ فــاذا عنينــا بالمثقــف‬ ‫‪ ،‬الفــرد الــذي يمتلــك وعيــا متقدمــا فــي المجتمــع‬ ‫الــذي يعيــش فيــه ويناصــر قضايــاه ويســعى لكــي‬ ‫يقــوم بــدور إيجابــي فــي حيــاة النــاس ‪ ،‬ومــن هــذا‬ ‫المنطلــق ‪ ،‬فــا يوجــد لــه شــريك فــي مجتمعاتنــا‪..‬‬ ‫النــه مكــروه ســواء مــن الســلطة ومــن العا ّمــة‪..‬‬ ‫الســلطة تــرى فيــه مخاطــرا علــى مصالحهــا‬ ‫ونفوذهــا‪ ،‬ا ّمــا العا ّمــة فإنهــا تــرى فيــه تجــازوا‬ ‫لقناعاتهــا التــي تعــودت عليهــا لســنين طويلــة‪ .‬كمــا‬ ‫انــه يعانــي مــن عزلــة مــن اقرانــه المثقفيــن ‪ .‬انــه‬ ‫اعــزل ‪ .‬يحــارب علــى عــدة جبهــات مــن اجل أشــياء‬ ‫ينبغــي ان تكــون متوفــرة فــي الواقــع ‪ :‬حيــاة تليــق‬ ‫بــه كانســان‪.‬‬ ‫لقمان محمود‪ /‬شاعر من كردستان‬ ‫الشــريك الحقيقــي للمثقــف هــو المثقــف‪.‬‬ ‫تماشــياً مــع «موضــة» اليــوم‪ .‬فشــريك السياســي‬ ‫هــو السياســي‪ .‬وشــريك المدمــن هــو المدمــن‪.‬‬ ‫وشــريك الحرامــي هــو الحرامــي‪ .‬وشــريك ال َعالــم‬ ‫هــو العالــم‪ .‬وشــريك المختــرع هــو المختــرع‪.‬‬ ‫وشــريك المتشــرد هــو المتشــرد‪ .‬وشــريك الالجــئ‬ ‫هــو الالجــئ‪ .‬وشــريك الميــت فــي قبــره هــو الميــت‬ ‫فــي القبــر المجــاور‪.‬‬ ‫سمر المقرن ‪/‬كاتبة من السعودية‬ ‫العالــم العربــي بشــكل عــام يفتقــد للمؤسســات‬ ‫الثقافيــة الفاعلــة التــي يمكــن أن نعــول علــى‬ ‫شــراكتها‪ ،‬لــو تحدثــت عــن نفســي فانــا أرى‬ ‫شــريكي الحقيقــي هــم قرائــي‪.‬‬ ‫د ‪ .‬عادل ضرغام ‪ /‬ناقد من مصر‬ ‫أن أردت الســؤال عــن جزئيــات فاعلــة فــي‬ ‫مســاندة المثقــف ‪ ,‬فــإن هــذه الجزئيــات فــي‬ ‫ثقافتنــا العربيــة مــا زال دورهــا محــدودا ‪ ,‬وتحتــاج‬ ‫إلــي تفعيــل ‪.‬خــذ مثــا جزئيــة الجوائــز الحكوميــة‬

‫‪ ,‬فإننــا بعــد إعــان هــذه الجوائــز نســمع عــن‬ ‫تمتمات‪,‬تشــير إلــي طريقــة ومشــروعية االختيــار‬ ‫‪.‬وتوجــه بعــض أصحــاب األمــوال فــي طــرح‬ ‫جوائــز تحمــل أســماء هــؤالء األشــخاص ‪,‬فــإن‬ ‫هــذه الجوائــز خاصــة مــع بعــض رجــال األعمــال‬ ‫المصرييــن‪ -‬مــا زال يشــوبها الشــك والريبــة ‪.‬خــذ‪-‬‬ ‫أيضــا –المؤسســات الثقافيــة ‪,‬التــي ينتمــي إليهــا‬ ‫المثقــف ‪,‬فبعــض هــذه المؤسســات يصبــح دورهــا‬ ‫فاعــا ‪ ,‬إن وجــد مــا يمكــن أن نســميه تطابقــا‬ ‫فــي األفــكار ‪,‬وزاويــة الرؤيــة ووجهــة النظــر ‪ ,‬ولكــن‬ ‫هــذه المؤسســات حيــن نغربــل مــا تقــوم بــه ‪,‬يصبــح‬ ‫محــدودا جــدا ‪ ,‬ألنهــا – انطالقــا مــن نظرتهــا‬ ‫الشــمولية – تنظــر إلــى المثقفيــن نظــرة واحــدة‬ ‫‪ ,‬وال تفــرق بيــن الغــث والثميــن ‪.‬‬ ‫أمــا إذا كنــت تقصــد الشــراكة مــع المثقــف‬ ‫األجنبــي ‪ ,‬فــي إطــار اتفاقيــات المؤسســة الثقافيــة‬ ‫‪,‬فهــي تقــوم بــدور مقبــول ‪ ,‬شــريطة أن تفعــل بشــكل‬ ‫حيــوي ‪ ,‬وال تصبــح إطــارا شــكليا فقــط ‪ ,‬وهنــا‬ ‫يجــب أن نشــير إلــي أن بوصلــة الثقافــة العربيــة‬ ‫فــي التعامــل مــع الثقافــة األجنبيــة كانــت فرديــة‬ ‫فــي األســاس ‪ ,‬وترتبــط بقيمــة المثقــف الــذي‬ ‫أوجــد هــذا الربــط ‪.‬خــذ مثــا العقــاد أو طــه‬ ‫حســين بوصفهمــا نموذجيــن ‪ ,‬فــاألول –ومعــه‬ ‫رفاقــه‪ -‬أوجــد أرضيــة حيــة للثقافــة االنجليزيــة ‪,‬‬ ‫والثانــي –باالتــكاء علــي مــا قدمــه الطهطــاوي –‬ ‫شــكل أرضيــة حيــة وميــا للثقافــة الفرنســية‪ ,‬ولكن‬ ‫فــي الفتــرة اآلنيــة ‪ ,‬ومــع نمــو المشــروع القومــي‬ ‫للترجمــة بوصفــه مؤسســة منفصلــة عــن المجلــس‬ ‫األعلــى للثقافــة ‪ ,‬فأظــن أن هــذا الــدور لــم يعــد‬ ‫فرديــا بشــكل كامــل ‪ ,‬وإنمــا أصبــح هنــاك مــا‬ ‫يمكــن أن نســميه سياســة ثقافيــة تحــدد إلــي حــد‬

‫مــا طبيعــة التوجــه ‪ ,‬مــع االنفتــاح فــي الوقــت ذاتــه‬ ‫علــى كل الثقافــات ‪.‬‬ ‫الشــراكة الحقيقيــة بالنســبة للمثقــف العربــي‬ ‫مرتبطــة – فــي األســاس‪ -‬بتوفيــر المنــاخ المحفــز‬ ‫علــي اإلبــداع ‪ ,‬وهــذا المنــاخ ليــس سياســيا فقــط‬ ‫‪ ,‬وليــس اجتماعيــا فقــط ‪ ,‬وإنمــا يتشــكل هــذا‬ ‫المنــاخ وفــق ســياق خــاص ‪ ,‬يعيــد للمثقــف دوره‬ ‫الريــادي المفقــود ‪.‬‬ ‫غزالة طاهر ‪ /‬اكاديمية من الجزائر‬ ‫إن الشــريك الحقيقــي للمثقــف العربــي اليــوم‬ ‫هــو الواقــع‪ ،‬فكلمــا كان المثقــف وفيــا لواقعــه‬ ‫عارفــا بــه كلمــا كان لــرآه وأطروحاتــه معنــى‪.‬‬ ‫فالســلبية والركــود الــذي يطبــع المشــهد الثقافــي‬ ‫العربــي اليــوم ســببه االنفصــال الحــاد‪ ،‬والطــاق‬ ‫الــذي يبــدو ال رجعيــا بيــن المثقــف وواقعــه‪ ،‬بعضــه‬ ‫بســبب حالــة الغربــة واالغتــراب والتغييــب الــذي‬ ‫يعيشــه فــي واقــع ال يجــد لنفســه فيــه مــكان‪،‬‬ ‫وبعضــه اآلخــر عائــد لتلــك االســتعالئية والنخبويــة‬ ‫الزائــدة التــي يتصــرف بهــا المثقــف العربــي تجــاه‬ ‫مجتمعــه‪ .‬فالتمســك بالواقــع والعــودة إليــه هــو مــا‬ ‫يصنــع فاعليــة أيــة رؤيــا فكريــة وإن كان االلتصــاق‬ ‫بالواقــع هنــا ال يعنــي التصويريــة والتقريريــة‬ ‫الســاذجة الطافيــة علــى الســطح‪ .‬فاإلبــداع بقــدر‬ ‫مــا هــو معــرف بمــا كان وناطــق بلســان الكائــن إال‬ ‫أنــه باحــث عــن الممكــن ومتمثــل لــه‪ ،‬و الواقــع‬ ‫العربــي اليــوم مثخــن باألحــداث واألطروحــات‬ ‫والتغيــرات التــي تشــكل موضوعــا للبحــث و منبعــا‬ ‫االبــداع‪.‬‬ ‫سيار الجميل ‪ /‬مفكر واكاديمي من‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ـ وهــل هنــاك ثمــة شــريك حقيقــي لهــذا الــذي‬ ‫يســمونه ( المثقــف العربــي ) ؟ ابحــث لــي عــن‬ ‫شــريكه الحقيقــي ‪ ..‬ســوف ال تجــده ‪ ،‬ألنــه هجــر‬ ‫الثقافــة الحقيقيــة منــذ زمــن طويــل ‪ .‬المثقــف‬ ‫العربــي ـ كمــا يســمونه أو كمــا يس ـ ّمي نفســه ـ فــي‬ ‫حالــة بائســة ‪ ،‬فهــو إمــا مســحوق أو مقهــور أو‬ ‫مبتلى أو مســجون أو مأســور أو مهاجر أو صعلوك‬ ‫أو بــوق ســلطة !! المثقــف العربــي ال يتمتــع بأيــة‬ ‫حريــات فــي أســوار منظومتــه العربيــة ‪ ..‬المثقــف‬ ‫العربــي لــم يعــد يــدرك مــا الثقافــة فــي العالــم ؟‬ ‫لــم يعــد يبــدع ويســاهم فــي رفــد ثقافتــه نفســها‬ ‫‪ .‬المثقــف الحقيقــي هــو المبــدع الحقيقــي الــذي‬ ‫يخلــق األشــياء الجديــدة ويبــدع المعانــي الجديــدة‬

‫نوري عبدالدائم‬

‫غزالة طاهر‬

‫سميرة المقرن‬

‫لقمان محمود‬

‫‪ ..‬هــل يســتقيم عــدد المبدعيــن الحقيقييــن مــع‬ ‫هــذا الــركام الســكاني اليــوم فــي كل عالمنــا ؟‬ ‫كانــت للمثقــف العربــي قبــل خمســين ســنة شــراكته‬ ‫مــن خــارج بيئتــه ‪ ..‬كان متابعــا لمــا يجــري هنــا‬ ‫وهنــاك ‪ ..‬كان يتواصــل مــع األدب الروســي‬ ‫والفلســفات الفرنســية واألفــكار السكســونية‬ ‫والمؤدلجــات االشــتراكية والفــن االيطالــي ‪ ..‬الــخ‬ ‫كانــت الترجمــات ممتــازة لروايــات عالميــة مشــهود‬ ‫لهــا بالصنعــة الثقافيــة ‪ .‬مــاذا تــرى اليــوم ؟ كان‬ ‫يتابــع الفلســفات الجديــدة ‪ ..‬كان يقــرأ الشــعر‬ ‫الحديــث ‪ ..‬كان يعتنــي بأفــكار العصــر ‪ ..‬اليــوم‬ ‫أخذتــه الموجــات الطاغيــة وهــو فــي لجــات العتمــة‬ ‫ســرقه الماضــي وأصبــح ال يفكــر إال باألوهــام‬ ‫والماضويــات العتيقــة باســم األصالــة ! انــزل الــى‬ ‫اقــرب معــرض للكتــاب العربــي ‪ ..‬فســتجد حالــة‬ ‫بائســة ومزريــة ‪ ..‬ســنة كاملــة تمضــي ولــن تجــد‬ ‫إال غثــاء الســيل مــن دون أن تقــع علــى تشــيؤات‬ ‫إبداعيــة ومثقفــة حقيقيــة ‪ .‬انظــر الــى المســرح‬ ‫العربــي انــه فــي حالــة بائســة باســتثناء أصــوات‬ ‫مــن هنــا وهنــاك ‪ ..‬المهرجانــات الفوضويــة‬

‫دوما الشريك للمثقف هي همومه وآراءه وما اكثرها عند المثقف العربي‬

‫سيار الجميل‬

‫موسي ابورياش‬

‫عادل ضرغام‬

‫وجدان عبدالعزيز‬

‫ألغنيــات ســمجة تســحق الــذوق ‪ ..‬إن أي امــة‬ ‫ال تقــرأ ‪ ،‬فهــي ال تنتــج أي مبــدع ‪ ،‬واألمــة التــي‬ ‫تتي ّبــس ولــم تلــد المبدعيــن مــن بينهــا ‪ ..‬فســيندر‬ ‫مثقفوهــا ‪ ..‬واألمــة التــي ينــدر المثقفيــن مــن بيــن‬ ‫ماليينهــا ‪ ،‬ال يعرهــا احــد فــي العالــم أي اهتمــام ‪.‬‬ ‫وجدان عبدالعزيز‪ /‬كاتب وناقد من‬ ‫العراق‬ ‫دومــا الشــريك للمثقــف هــي همومــه وآراءه ومــا‬ ‫اكثرهــا عنــد المثقــف العربــي ‪ ..‬ومــن التغييــرات‬ ‫فــي العالــم عامــة والعالــم العربــي خاصــة تأثــر‬ ‫المثقــف العربــي وبــدأ يرنــو الــى اشــراك االخــر‬ ‫فــي هــذه الهمــوم للبحــث عــن الهويــة العربيــة فــي‬ ‫خضــم المــد الثقافــي للعلومــة فــي كافــة مدياتهــا‬ ‫ومنهــا المــد الثقافــي ‪ ..‬وبــدأ المثقــف العربــي‬ ‫يتطلــع لبنــاء دولــة مدنيــة فيهــا قانــون الحقــوق‬ ‫والواجبــات هــو الســائد واالبتعــاد عــن العنــف‬ ‫والثأريــة والبحــث عــن جمــال الحــب والمواطنــة‬ ‫والهــم المشــترك ‪ ..‬وهنــا فالمثقــف العربــي يحتــاج‬ ‫للشــراكات مــن خــارج بيئتــه ‪.‬‬ ‫موسى ابورياش‪ /‬كاتب وناقد من األردن‬ ‫القــارئ هــو الشــريك الحقيقــي الوحيــد للمثقــف‬ ‫العربــي اليــوم‪ ،‬ومــا عــداه وهــم وهبــاء وزبد‪.‬فــإذا‬ ‫كانــت الثقافــة ســلعة‪ ،‬والمثقــف هــو مــن ينتجهــا‬ ‫بصورتهــا األوليــة‪ ،‬فــإنَّ القــارئ هــو مســتهلكها‬ ‫الوحيــد‪ ،‬وقــد يعيــد إنتاجهــا مــن جديــد ليمنحهــا‬

‫شــك ً‬ ‫ال آخــر‪ ،‬مــن خــال التفاعــل مــع مــا يكتــب‪.‬‬ ‫والمثقــف الحقيقــي عندمــا يكتــب عــادة‪ ،‬يضــع‬ ‫نصــب عينيــه قارئــاً ذكيــاً‪ .‬فيكتــب عــن آالمــه‬ ‫وآمالــه‪ ،‬وعــن قضايــاه ومشــاكله‪ ،‬وعــن تطلعاتــه‬ ‫وأشــواقه‪ ،‬وعــن حاضــره وماضيــه ومســتقبله‪،‬‬ ‫بحيــث يجــد كل قــارئ أن مــا يُكتــب‪ :‬يخصــه‪،‬‬ ‫يخاطبــه‪ ،‬يترجمــه بشــكل أو بآخر‪.‬أمــا الســلطة‬ ‫فهــي عــدو أزلــي للمثقــف العربــي‪ ،‬تحســب كل‬ ‫صيحــة عليهــا‪ ،‬تحــاول أن تكتــم األنفــاس‪ ،‬وتكســر‬ ‫األقــام‪ ،‬وتمــزق األوراق‪ ،‬إال مــن ســبح بحمدهــا‬ ‫ومجدهــا‪ .‬والمثقــف إن فعــل مــا تريــده الســلطة‬ ‫لــم يعــد مثقف ـاً‪ ،‬بــل يتحــول إلــى مهــرج أو طبــال‪،‬‬ ‫فــا التقــاء بيــن ســلطة عربيــة ومثقــف عربــي إال‬ ‫فــي غــرف التحقيق‪.‬فــي المقابــل فــإن المؤسســات‬ ‫الثقافيــة المدنيــة علــى أشــكالها تتخذ مــن المثقف‬ ‫زينــة لهــا‪ ،‬واكسســورات لتجميــل صورتهــا‪ .‬وقــد‬ ‫تحتفــي بــه تكاثــراً وتفاخــراً ومغالبــة للغيــر‪ ،‬ولكنهــا‬ ‫فــي الحقيقــة تلتقــي مــع الســلطة فــي القمــع‬ ‫واإلقصــاء والتهميــش واإلهمال‪.‬أمــا دور النشــر‬ ‫والصحــف والمجــات والمنابــر الثقافيــة الورقيــة‬ ‫واإللكترونيــة فمــا هــي إال طفيليــات تمتــص دم‬ ‫المثقــف‪ ،‬وتتعكــز عليــه‪ ،‬بــل وتشــحد عليــه أحيانـاً‪،‬‬ ‫وال تقــدم لــه شــيئاً‪ ،‬وإن فعلــت فالفتــات الــذي هــو‬ ‫أقــرب لإلهانــة واإلذالل‪.‬ولــذا علــى المثقــف أن‬ ‫يــدرك جيــداً أن ال ســند لــه وال شــريك حقيقيـاً إال‬ ‫القــارئ‪ ،‬فــا يضيــع وقتــه فــي البحــث عــن ســراب‬ ‫هنــا وهنــاك‪ ،‬أو مكاســب ومغانــم إال أن يتنــازل أو‬ ‫يتغــازل أو يتراقــص!‬ ‫آمال قرامي ‪ /‬كاتبة اكاديمية من تونس‬ ‫أعتقــد أ ّن الشــريك الرئيــس اليــوم هــو المجتمــع‬ ‫المدنــي بجميــع مك ّوناتــه فالب ـ ّد مــن ربــط الصلــة‬ ‫بيــن المث ّقــف وجميــع األطــراف التــي تســعى إلــى‬ ‫خدمــة النــاس والبــاد وتحقيــق إصالحــات جريئــة‬ ‫فــي كافــة القطاعــات ‪ .‬كمــا أ ّن المثقــف اليــوم‬ ‫مدعــ ّو إلــى إعــادة النظــر فــي عالقتــه بممثلّــي‬ ‫وخاصــة الســلطة الرابعــة إذ‬ ‫الســلطة السياســية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ينبغــي أن ال تكــون العالقــة ‹براغماتيــة ‹غايتهــا‬ ‫تحقيــق الشــهرة بــل إ ّن على المثقّفيــن واإلعالميين‬ ‫أن ينســجوا نمطــا جديــدا تواصليــا غايتــه توحيــد‬ ‫الجهــود مــن أجــل الخــروج مــن النفــق وإيجــاد‬ ‫الحلــول المالئمــة للمشــاكل المتعـ ّددة التــي تتخ ّبط‬ ‫فيهــا مجتمعاتنــا‪ .‬أ ّمــا الشــراكة األجنب ّيــة فينبغــي‬ ‫أن تكــون علــى أســاس الند ّيــة إذ أثبتــت الثــورات‬ ‫أ ّن االتّــكال علــى القــدرات الذاتيــة والخبــرات‬ ‫الوطنيــة صــار قاعــدة ال يمكــن تجاهلهــا‪ .‬يكفــي‬ ‫أن يثــق الفــرد بأ ّنــه صــار سـ ّيد الموقــف وصاحــب‬ ‫القــرار والفعــل وال مجــال للتعويــل علــى حمايــة‬ ‫الغــرب أو دعمــه الكلـ ّـي‪.‬‬

‫السيفاو ‪ -‬سرد التفاصيل والوجه اآلخر للصورة‬ ‫عبدالسالم الفقهي‬

‫العجائز‬ ‫بـــــــــركتنا‬ ‫“ فرحة العمر ال تضاهيها أي فرحة‬ ‫مهما كانت قيمتها و مدى االحتياج إليها‪.‬‬ ‫الليلة هي آخر ليالي صباها‪ .‬وداعا‬ ‫لبيت العائلة الحاضن للذكريات و األيام‬ ‫الجميلة‪.‬‬ ‫جميعهم فرحين لفرحها و يتمنون لها‬ ‫حياة زوجية هادئة سعيدة‪ ،‬هي أيضا‬ ‫رجت من أعماقها أن تزهر أيامها القادمة‬ ‫بهجة و سرورا‪.‬‬ ‫الجدة كبيرة العائلة لم تتوان عن‬ ‫المشاركة و التعبير عن فرحتها بزواج‬ ‫حفيدتها األولى رغم المرض و العجز‪.‬‬ ‫اشترطت أن يقام حفل الزفاف في‬ ‫بيتها‪ ،‬هي من المحافظات على العادات‬ ‫و التقاليد‪ ،‬تؤمن و تثق بها ثقة عمياء‪.‬‬ ‫من العار عليها أن تترك حفيدتها تحتفل‬ ‫خارج البيت‪.‬‬ ‫استقبلت العروس بزغاريد طويلة و رقص‬ ‫و غناء‪.‬‬ ‫طلبت من العروس بسط كفيها‪ ،‬رسمت‬ ‫فوقهما خربشات و لسانها يشيع للكفين‬ ‫تمتمة ثم رشتهما بريقها طارحة بركة‬ ‫األجداد‪ ،‬و قبل جلوسها خنست في أذنها‬ ‫بكلمات ابتسم لها الثغر‪.‬‬

‫فهيمة الشريف‬ ‫لم تمل الجدة الدوران بالمبخرة على‬ ‫الحاضرين طوال السهرة طاردة لعيون‬ ‫الحسد و المكيدة‪ ،‬و حين حان موعد‬ ‫رحيل العروس لبيت زوجها كسرت جرة‬ ‫الفخار أمامها‪ ،‬لم يكفها الفاصوخ إلبعاد‬ ‫العين و الجرة لزيادة الطمأنينة!‪.‬‬ ‫سعادة تعانقها لمشاركتها في مراسم‬ ‫العرس و توديع موكب العروسين بزخ الماء‬ ‫و أهزوجة تدعو للحفظ و األمان‪.‬‬ ‫صرخت العجوزفي حفيداتها الصغيرات «‬ ‫توقفن عن التنظيف فورا “‪.‬‬ ‫اندهشن منطلبهاوسألنها عن السبب‬ ‫فأجابت‪« :‬إنه فأل سيء على العروس”‪.‬‬ ‫ضحكن و لم يكترثن لقولها‪ ،‬اكملن‬ ‫التنظيف و الغمز إشارة بينهن‪.‬‬ ‫لم يمض أسبوع على زواجهما حتى‬ ‫شب شجار بينهما لسبب تافه‪ .‬لقد وقع‬ ‫ما كانت تحذره‪ ،‬عادت العروس لكنف‬ ‫العائلة مكسورة القلب‪ ،‬فيما جمعت الجدة‬ ‫حفيداتها موبخة‪ « :‬بفعلكن األحمق و‬ ‫عصيانكن ألمري هدمتن فرحها “‪.‬‬ ‫بعد فوات اآلوان أدركن فداحة تصرفهن و‬ ‫عرفن قيمة حكم الكبار و بركاتهم و مدى‬ ‫تأثيرها في الحياة ‪.”...‬‬

‫ربمــا يكــون فــن التصويــر الفوتوغرافــي فــي‬ ‫ليبيــا الزال خاضعــا لمغامــرة التجريــب ‪ ,‬اال أن‬ ‫ذلــك اليعنــي عــدم وصــول بعــض الفنانيــن إلــى‬ ‫المســتوى االحترافــي إســوة بمــا موجــود فــي‬ ‫مــدارس التصويــر الحديثــة ‪ ,‬وبالنظــر إلــى بعــض‬ ‫تلــك األعمــال نلحــظ التمــازج بيــن الفوتوغــراف‬ ‫والتشــكيل فــي الصــورة ‪ ,‬مــا يعكــس حالــة التشــبع‬ ‫للفنــان مــن األول لينتقــل إلــى األخيــر والعكــس ‪, ,‬‬ ‫كمــا أن خــوض فنانــي الفوتوغــراف فــي تفاصيــل‬ ‫تقنيــة الكاميــرا لــم يمنــع أن تظــل الطبيعــة هــي‬ ‫الملمــح األبــرز‪ ,‬ومنتــج الواقعيــة الملهــم ‪ ,‬برغــم‬ ‫كل مغامــرات التجريــد والبحــث عــن عوالــم‬ ‫افتراضيــة أوايحائيــة كالفــن المفاهيمــي مثــا ‪.‬‬ ‫وباألقتــراب مــن فــن الفوتوغــراف الليبــي‬ ‫كمثــال يعايــن أبعــاده التجريبيــة ‪ ,‬نتوقــف عنــد‬ ‫أعمــال الفنانيــن أحمــد الســيفاو الترهونــي‪ ,‬وإن‬ ‫كانــت وجهــة نظــر كل منهمــا تختلــف فــي القواعــد‬ ‫التــي يجــب اعتمادهــا كمنطلــق للفنــان المحتــرف‬ ‫‪ ,‬إال أن اإلطــار العــام يبقــى مشــتمال علــى العديــد‬ ‫مــن نقــاط التقاطــع التــي تعــزز قــدرة اســتيعاب‬ ‫الفضــاء الفوتوغرافــي لمفــردات الفــن البصــري‬ ‫كيفمــا كان إتجاهــه‪.‬‬ ‫وباإلمــكان القــول فــي محطــة أولــى أن الفنــان‬ ‫أحمــد الســيفاو يعــد مــن رواد فــن التصويــر‬ ‫الفوتوغرافــي فــي المشــهد الفوتوغرافــي الليبــي‬ ‫الحديــث ‪ ,‬فتجربتــه التــي تزيــد علــى ‪ 35‬ســنة‬ ‫كفيلــة بــان تضعــه فــي قلــب هــذا الفضــاء ‪.‬‬ ‫وقــد شــكلت الهوايــة والدراســة والممارســة‬ ‫عنــد الســيفاو منعطفــا مفصليــا مكنتــه مــن‬ ‫امتــاك حــس معرفــي الكتشــاف العوالــم الخفيــة‬ ‫للعدســة ‪ ,‬كمــا اتيحــت لــه الفرصــة فــي بدايــة‬ ‫ســبعينيات القــرن الماضــي اإلطــاع علــى‬ ‫تفاصيــل التصويــر الســينيمائي والتقــاط ســر‬ ‫الكاميــرا حيــث مثــل لــه (كارلــو كارلينــي) مديــر‬ ‫التصويــر فــي الســينما االيطاليــة آنــذاك ‪ ,‬تجربــة‬ ‫فريــدة اســتطاع مــن خاللهــا محــاورة العدســة عــن‬ ‫قــرب واالســتزادة مــن معرفــة اآلخــر عــن هــذا‬ ‫الفــن ‪.‬‬ ‫ويضــاف إلــى ذلــك بعــد عودتــه إلــى ليبيــا‬ ‫تتلمــذه علــى يــد فنانيــن رواد فــي مجــال النحــت‬ ‫والرســم ‪ ,‬كالفنــان علــي قانــة ‪ ,‬وعلــي مصطفــى‬ ‫رمضــان‪ ,‬وهــو مــا مــزج فــي ذهــن الفنــان العالمــي‬ ‫بالمحلــي وتتضــح فــي زوايــا الصــورة لديــه ‪,‬‬ ‫الرغبــة الملحــة فــي التجريــب المســتمر بحثــا‬ ‫عــن الخصوصيــة والتجديــد‪.‬‬ ‫وببلوغــه العقــد الثانــي مــن العمــر شــهد الفنــان‬

‫الشــاب مولــد أول صــورة لــه ســنة ‪1972‬شــجعته‬ ‫لخــوض تجربتــه مــع األبيــض واألســود اللــذان‬ ‫يمثــان لديــه اإلختبــار الحقيقــي لمحتــرف‬ ‫الفوتوغــراف ‪ ,‬فاأللــوان كانــت والزالــت تمثــل‬ ‫لديــه فكــرة غيــر مستســاغة ‪ ,‬والتفــاف غيــر‬ ‫مقنــع وتزييــف لعيــن الواقــع ‪ ,‬الواقــع الماثــل فــي‬ ‫لونيــن الغيــر فهــو يقــول (المجــال للــون الرمــادي‬ ‫‪ ,‬الحيــاة إمــا أبيــض أو أســود )‪ ,‬واأللــوان بحســب‬ ‫تعبيــره أيضــا تضفــي علــى العيــن بريــق كاذب‬ ‫يحجــب أفــق النــص الضوئــي النبيــل ‪ ,‬ويكــرس‬ ‫للعنــة أســمها التلميــع والمجاملــة‪.‬‬ ‫وفــي عودتــه الدائمــة إلــى الطبيعــة يحــاول‬ ‫الســيفاو ان يعقــد نوعــا مــن المصالحــة بيــن‬ ‫اإلنســان وبيئتــه كبعــد موضوعــي ‪ ,‬وكــذ البعــد‬ ‫الروحــي فــي الحيــاة واســتنطاق ماهــو متــاح أمــام‬ ‫العيــن وابراقــه عبــر اللوحــة كفــن ألجــل الفــن‬ ‫‪ ,‬ومالحقــة التفاصيــل عبــر تكبيــر جزئيــات‬ ‫األشــياء حــد التجريــد ‪.‬‬ ‫هنــا تلتقــي عدســة الســيفاو بالتشــكيل والــذي‬ ‫تحــول فيمــا بعــد الــى ممارســة لونيــة مســتقلة عن‬ ‫الفوتوغــراف ‪ ,‬فالتجريــد يلقــي ظــاال ايحائيــة‬ ‫بالولــوج لعالــم الخيــال و فضــاء بانورامــي شــفاف‬ ‫كاســتجابة لذاكــرة االنســان وروحــه المشــحونة‬ ‫بالقلــق والخــوف مــن المجهــول ‪ ,‬ومــن زاويــة‬ ‫أخــرى تنحــو التفاصيــل الــى شــد انتبــاه المتلقــي‬ ‫للغــة الحيــاة الرابضــة فــي الهامــش ومعاكســة‬ ‫ظــال الجــدران واالشــجار ‪ ,‬ونوافــد البيــوت‬ ‫واالقــواس والشــوارع ومــآذن المســاجد‪.‬‬ ‫وكمــا ترصــد عدســة الســيفاو شــورع المدينــة‬ ‫القديمــة بطرابلــس ومآذنهــا العتيقــة ‪ ,‬تمضــي‬ ‫كذلــك حيــث تســتحيل الحيــاة الــى ســكون تــام‬ ‫فــي الصحــراء وامتدادهــا الــى حيــث تقبــل‬ ‫الزرقــة رؤوس الكثبــان ‪ ,‬وترتــد الــى لغــة البحــر‬ ‫وقــوارب الصياديــن وتجاعيــد وجوههــم بحثــا عــن‬ ‫بصمــات الزمــن ‪.‬‬ ‫وباالنتقــال الــى تجربــة مقابلــة ‪ ,‬يتجــه‬ ‫الفنــان احمــد الترهونــي مدفوعــا بحــس‬ ‫الموهبــة لديــه نحــو آفــاق اخــرى مــن عوالــم‬ ‫‪,‬الحركــة (الفوتوغــراف ) ‪ ,‬منتقــا اليهــا‬ ‫مــن مجــال الهندســة الحركيــة او كمــا تســمى‬ ‫علميــا (الميكانيــكا) كمحطــة اولــى فــي دراســته‬ ‫الجامعيــة رصــد مــن خاللهــا لغــة االجســام‬ ‫الخاصــة المتصلــة فيزيائيــا باللغــة الحيــة للكــون‪.‬‬ ‫وبالدخــول لهــذا الفضــاء الحلــم ‪ ,‬ســنجد‬ ‫التناغــم بيــن مكونــات الكتلــة اللونيــة والبنيــة‬ ‫الفنيــة المســتندة فــي جانــب منهــا علــى بصمــة‬ ‫التكنولوجيــا لديــه ‪ ,‬ذلــك ان االجتيــاح التقنــي‬ ‫لعالــم التصويــر الضوئــي المتمثــل فــي آلــة‬ ‫التصويــر الرقمــي يراهــا الفنــان لصالــح الصــورة‬

‫ال ضدهــا كمــا يراهــا البعــض اآلخــر ‪,‬فــا وجــود‬ ‫لتقليــدي او غيــر تقليــدي وانمــا للفلــم او الالفلــم‬ ‫علــى حــد تعبيــره ‪.‬‬ ‫ان مفــردات الصــورة واكتمــال عناصرهــا عنــد‬ ‫الترهونــي‪ ,‬يكفــي لجعــل تحوالتهــا مــن مجــرد‬ ‫الــوان ووســائط الــى كائــن مســتقل بذاتــه ‪ ,‬بعيــدا‬ ‫عــن اتهامــات تســطيح العمــل برقمــي او غيــر‬ ‫رقمــي ‪.‬‬ ‫ومثلمــا نحــت االنســان القديــم أحالمــه علــى‬ ‫جــدران الكهــوف ‪ ,‬فهــو فــي النهايــة يجســد‬ ‫عبــر النقــش والنحــت الــذي كان بديــا للكاميــرا‬ ‫حكايــة عصــر بأكملــه ‪.‬‬ ‫لذلــك فالقبــض علــى الزمــن يمثــل زر دخــول‬ ‫حيزاللحظــة الفوتوغرافيــة ‪ ,‬وهــو جــزء مــن دائــرة‬ ‫االبعــاد البصريــة عنــد الترهونــي ‪ ,‬ومــن زاويــة‬ ‫أخــرى فالصــورة تصبــح حــاالت مــن التوليــد‬ ‫المســتمر للحركــة واســترجاع أللــق مفقــود‬ ‫او لربمــا يكــون انتقــام مــن وحشــة الســكون ‪,‬‬ ‫تمامــا كتلــك المســاحة اللونيــة فــي احــدى‬ ‫لوحاتــه حيــن تمتــزج زرقــة الفضــاء بصفــرة‬ ‫التــراب ‪ ,‬والتفاصيــل وقــد تحولــت الــى‬ ‫مــا يشــبه الخطــوط تختلــط فيهــا‬ ‫االشــجار بالبيــوت والطرقــات ‪,‬او‬ ‫تجعلنــا نــرى فــي مشــهد اخــر اشــعة‬ ‫الشــمس فــي تباينهــا الحــاد مــع‬ ‫الظــال فــي رســم هندســي يختــرق‬ ‫فيــه الضــوء جســد الفــراغ فــي ســطوة‬ ‫عجيبــة‪.‬‬ ‫مــع الضــوء والظــال تبــدأ حكايــة أخــرى‬ ‫فــي توظيــف الحــس االســطوري بالغــاء تــام‬ ‫للزمــان والمــكان ‪ ,‬فالنخلــة وتــال الرمــل‪,‬‬ ‫وارتــدادات مــن بقايــا اشــعة اشــعة ظلــت‬ ‫ســبيلها فــي االفــق البعيــد ‪ ,‬ســنرى‬ ‫مايقابلهــا رمزيــا ســاعة‬ ‫الغــروب فــي صــورة ظليــة‪.‬‬ ‫ان صــورة الفتــاة‬ ‫ترســم‬ ‫وهــي‬ ‫دوائــر المــاء‬ ‫بانتفاضتهــا‬ ‫ا ال نثو يــة‬ ‫تعبــر‬

‫عــن حالــة مــن حــاالت الفــرح والنشــوة فيمــا‬ ‫يشــبه االحتفــاء بالمــادة االم المــاء والطيــن‬ ‫‪ ,‬هــذا الجمبــاز اللونــي يحيلــك الــى قــراءة‬ ‫تندغــم فيهــا روح الجســد مــع نعومــة الموجــة‬ ‫وعنفوانهــا ويصبــح الجســم هــو جــزء مــن‬ ‫الحركــة الكليــة لدوائــر المــاء ‪,‬انهــا لحظــة مــن‬ ‫لحظــات االســتمتاع التــام والبهجــة ‪,‬وفــي جانــب‬ ‫آخــر التفاتــة ميكانيكيــة توظــف المرونــة والفــراغ‬ ‫وجرهمــا بالتالــي الــى مركــز التالقــي بمقاربــات‬ ‫الحــس الجمالــي كعامــل مشــترك ‪.‬‬ ‫ان االنوثــة او الجســد االنثــوي فــي الصــورة‬ ‫يذهــب بعيــدا عــن الرؤيــة التقليديــة للجســد‬ ‫كمتنفــس للرغبــات وتطلــق ايحــاءات خفيــة مــن‬ ‫الــدالالت علــى ان شــهرزاد هنــا محطــة اخــرى‬ ‫مختلفــة‪ ,‬وهــي فــي رقصتهــا هــذه تؤكــد لنــا‬ ‫امكانيــة العــودة الــى عوالــم الطفولــة واالحــام‬ ‫والدلــع البــريء ‪.‬‬

‫الفنان أحمد السيفاو‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴ ــﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮال‬22

‫اﻟﺜﻼﺛــﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻــﻞ‬

‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

ö‡‡‡Ð ÊuK‡‡‡Ý«d W‡‡‡LEM s‡‡‡Ž Ϋd‡‡‡šR —b‡‡‡ W‡‡‡ U×B « W‡‡‡¹d× w‡‡‡ UF « n‡‡‡OMB² « œËb‡‡‡Š nOMB² « «c‡‡‡¼ w U‡‡‡O³O ¡U‡‡‡ł 2019 W ‡‡‡ ½ wK¹ô p‡‡‡ý ö‡‡‡Ð l‡‡‡ u u‡‡‡¼Ë 162 W‡‡‡³ðdL « w‡‡‡ Êu‡‡‡³B¹U r‡‡‡N o‡‡‡I×¹ôË s‡‡‡OOH×B « U‡‡‡FKDð rNMJLð W‡‡‡Oð«u ·Ëd‡‡‡þ q‡‡‡þ w‡‡‡ t‡‡‡IOI×ð v‡‡‡ « w Ë vIK²LK WO UH‡‡‡ý qJ‡‡‡Ð W uKFL « r‡‡‡¹bIð s w vKײð W‡‡‡ bB « Ê√ ô« ÊU‡‡‡ _«Ë s‡‡‡ _« n‡‡‡M ULEML « UNOKŽ n‡‡‡AJð w² « WO½b²L « V‡‡‡Oð«d² « UL W U×B « W‡‡‡¹dŠ rK‡‡‡Ý vKŽ Î U¹uM‡‡‡Ý W‡‡‡O Ëb « qLFðË W U×B « v‡‡‡A ð WLE½√ „U‡‡‡M¼ Ê« v‡‡‡MF¹ Æ U¼—Ëœ ÷«d‡‡‡²Ž« v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡Š s‡‡‡ u‡‡‡¼ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡ U×B « ‰U‡‡‡Š r‡‡‡ Y‡‡‡OŠ Æì w‡‡‡ÐdF « s‡‡‡Þu « w‡‡‡ W‡‡‡ U×B « t−²ð W‡‡‡ bI² l‡‡‡ «u v‡‡‡ « ‰U‡‡‡× « «c‡‡‡¼ v‡‡‡Iðd¹ v‡‡‡IKð v‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « ·Ëd‡‡‡E « s‡‡‡ W‡‡‡KL× W U{« Íœd‡‡‡²L « w‡‡‡ÐdF « l‡‡‡ «u « v‡‡‡KŽ U‡‡‡N öDÐ öÐ ÊuK‡‡‡Ý«d WLEML dOš_« n‡‡‡OMB² « Ê√ v‡‡‡ « W U×B « ‰U‡‡‡Š ÊQ‡‡‡AÐ dD « ”u U½ ‚œ œËb‡‡‡Š WO¼«dJ « …d‡‡‡OðË Ê« b √ U bMŽ l‡‡‡Lł√ r UF « w‡‡‡ W‡‡‡ł—œ v‡‡‡ « b‡‡‡ŽUBð b‡‡‡ s‡‡‡OOH×B « b‡‡‡{ v « Èœ√ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ ô« nMF « b‡‡‡Š m‡‡‡K³ð U‡‡‡N²KFł «–≈ t‡‡‡½√ s‡‡‡ Ϋ—b‡‡‡ ·u‡‡‡ UÐ —uF‡‡‡A « w‡‡‡ UMð WM ¬ d‡‡‡³²Fð v² « Ê«b‡‡‡K³ « …d‡‡‡z«œ h‡‡‡KIð dL²‡‡‡Ý« ÊU UÐ r‡‡‡N²M W‡‡‡Ý—UL sOOH×BK s‡‡‡JL¹ Y‡‡‡OŠ ÆÆìË v‡‡‡ýö²²Ý WIOI× «Ë oOCO‡‡‡Ý o‡‡‡ ô« ÊS‡‡‡ ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË v‡‡‡KŽ œ«œe‡‡‡ð ·u‡‡‡Ý œ«b³²‡‡‡Ýù« Èd‡‡‡³ t‡‡‡ÝUJ²½« ÊS‡‡‡ w‡‡‡ U² UÐË Æ W‡‡‡HK² L « o‡‡‡Š w‡‡‡¼ v‡‡‡² « Âö‡‡‡Žô« W‡‡‡¹dŠ U‡‡‡NÐ »UB²‡‡‡Ý oOŁ«uL «Ë s‡‡‡O½«uI « U‡‡‡NHKð ÊU‡‡‡ ½ù« ‚u‡‡‡IŠ s‡‡‡ Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ ±∂≤ W‡‡‡³ðdL « Ê≈ ÆÆ W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡³ðd U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡ U×B « W‡‡‡¹d× w‡‡‡L UF « s‡‡‡OOH×B « ‰«u‡‡‡Š_« s‡‡‡ ‰U‡‡‡Š ÍU‡‡‡Ð v‡‡‡{dðô ¡«œ« vKŽ …u‡‡‡ qJÐ ÊËd‡‡‡B¹ s‡‡‡¹c « s‡‡‡OO öŽô«Ë ÊuF b¹Ë ·Ëd‡‡‡E « q rž— WO½U‡‡‡ ½_« rN² U‡‡‡Ý— rN² ö‡‡‡Ý s WC¼U³ « dOð«uH « p‡‡‡ – qO³‡‡‡Ý w ÕUC¹«Ë W‡‡‡ uKFL « r‡‡‡¹bIð q‡‡‡ł√ s‡‡‡ WOB ‡‡‡A « «—u‡‡‡Dð W‡‡‡FÐU² Ë U‡‡‡NKO UHð W‡‡‡ UJÐ …—u‡‡‡B « qzU‡‡‡Ýu « n‡‡‡K² d‡‡‡³Ž ‰ËQ‡‡‡Ð ÎôË« À«b‡‡‡Š_« r‡‡‡Žb « Èu‡‡‡Ý ÊËb‡‡‡¹d¹U j‡‡‡I W‡‡‡O öŽô« …—u‡‡‡B « q‡‡‡L²Jð v‡‡‡²Š W‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ …b½U‡‡‡ L «Ë p‡‡‡ cÐ Êu‡‡‡JðË v‡‡‡MF Ë —Ëœ W‡‡‡ U×BK `‡‡‡³B¹Ë WÐU d « «Ëœ« s‡‡‡ …«œ√Ë lL²−LK W‡‡‡ UŽ …¬d‡‡‡ s‡‡‡Ž n‡‡‡AJðË tð«—U‡‡‡ `‡‡‡×Bð t‡‡‡OKŽ W‡‡‡KŽUH « W³‡‡‡ÝUML « U− UFL « ÕdDðË tO q‡‡‡K « sÞ«u vKŽ W U×B « W‡‡‡¹d× w‡‡‡L UF « n‡‡‡OMB² « b‡‡‡ √ s Ϋ¡eł X‡‡‡×³ « «b‡‡‡¹bN² «Ë «¡«b‡‡‡²Žù« Ê√ Ê«bK³ « s b‡‡‡¹bF « w wH×B « qLF « d‡‡‡ÞU WO¼«dJ «Ë ¡«b‡‡‡F UÐ WÐu‡‡‡AL «ììw³ « w ULO‡‡‡Ýô wKײ « V‡‡‡KD²¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« l‡‡‡Ý«Ë ‚UD½ v‡‡‡KŽ sLCðË w‡‡‡H×B « q‡‡‡LF « W‡‡‡K «uL WŽU−‡‡‡A UÐ sOOH×B « W‡‡‡IŠö W Q‡‡‡ b¹b− « n‡‡‡OOMB² « Ëb³¹ w² «Ë W‡‡‡LzUI « UDK‡‡‡ « Êu−Že¹ s‡‡‡¹c « œËbŠô ÎôUJ‡‡‡ý« b ²ð U‡‡‡N½« nOMB² « ‰U‡‡‡ U‡‡‡L ‰ULł ÍœuF‡‡‡ « wH×B « ‰U‡‡‡O²ž« WL¹d− U‡‡‡N U‡‡‡O dð w‡‡‡ Áœö‡‡‡Ð W‡‡‡OKBM q‡‡‡š«œ w−H‡‡‡ýUš sOOH×B « v‡‡‡ « W‡‡‡FOC W U‡‡‡Ýd ¡Uł w‡‡‡² «Ë f‡‡‡O Ë r‡‡‡ UF « ¡U‡‡‡×½« l‡‡‡OLł w‡‡‡ sOK‡‡‡Ý«dL «Ë v‡‡‡ « Èœ« U‡‡‡L W¹œuF‡‡‡ « œËb‡‡‡Š q‡‡‡š«œ j‡‡‡I Î U uš WÐU²J « s‡‡‡Ž sOOH×B « s‡‡‡ b¹bF « n‡‡‡ uð rNðUOŠ v‡‡‡KŽ dBF « «c‡‡‡¼ «—uDð l‡‡‡ r−‡‡‡ M½ô l «Ë t‡‡‡½≈ XŠ«“« w‡‡‡² « W‡‡‡OMI² «Ë WO UH‡‡‡A UÐ r‡‡‡ ²¹ Íc‡‡‡ « W uKFL « v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ q‡‡‡O «dF « q œ«b³²‡‡‡Ýù« œU‡‡‡¹“« r‡‡‡žd W‡‡‡OŽu{uLÐ U‡‡‡NL¹bIðË WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡LE½_« i‡‡‡FÐ ôËU‡‡‡× r‡‡‡ž—Ë w v‡‡‡K¦L « WKO‡‡‡Ýu « W‡‡‡ U×B « q‡‡‡Eð W‡‡‡HK² L « qLFM ÊËd‡‡‡O¦J « U¼U‡‡‡A ð w² « WIOI× « r‡‡‡¹bIð WO¼«dJ « ·ËdE « q r‡‡‡ž— UN²¹dŠ ìì qł√ s‡‡‡ Æ W‡‡‡ U×B «Ë

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

«‫ﺗﻌﺮي ﻣﺆاﻣﺮة »ورﺷﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬...‫إﻟـ»ﻻ« اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ «–Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôuK W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « U‡‡‡ √ vKŽ …d «RL « W‡‡‡IHB « s qBײ‡‡‡Ý wN gN « œU‡‡‡B² ô« W²‡‡‡ÝË dBL «—UOK WF‡‡‡ ðË Êœ—ú‡‡‡ —U‡‡‡OK 7 ¨—U‡‡‡OK 22 ZOK « ‰Ëœ Êu‡‡‡Jð Ê√ iOÐ_« XO³ « q Q¹Ë ÆÊU‡‡‡M³K «—U‡‡‡OK ÆsO×½UL « d‡‡‡³ √ sOÐ U‡‡‡Šd²ILÐ Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡¼—Ëb d‡‡‡B W‡‡‡D « X‡‡‡BšË e dL W¹—U−ð e‡‡‡ «uŠË T½«u WF‡‡‡Ýuð rŽœ“ qL‡‡‡Að WO U{≈ d¹uDð s‡‡‡Ž öC ”f¹u‡‡‡ « …UM »d‡‡‡ Íd‡‡‡BL « …—U‡‡‡−² « ÆdLŠ_« d׳ « s W³¹dI « ¡UMO‡‡‡Ý w WOŠUO‡‡‡ « P‡‡‡AML « ‫ﻻ ﻟﻤﺎل اﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ wMOD‡‡‡ KH « q UF « Ê√ W‡‡‡ý—u « vKŽ sOLzUI « q¼U−ð sJ W UML « W‡‡‡ý—Ë Z‡‡‡zU²½ ‰u³ W Q‡‡‡ w —d‡‡‡IL « Áb‡‡‡ŠË u‡‡‡¼ —œUBL « V‡‡‡ Š ÊuOMOD‡‡‡ KH « `{Ë√ Ê√ b‡‡‡FÐ ¨UN bŽ s‡‡‡ w UNOKŽ o‡‡‡H²¹Ô l¹—U‡‡‡A Í√ o‡‡‡IײР«u×L‡‡‡ ¹ s‡‡‡ r‡‡‡N½QÐ ¨ ¨åwÐdF « ÊuK «ò ‰U‡‡‡L « c ð« u v²Š rNO{«—√ w‡‡‡ s‡‡‡¹d׳ « fO Ë Z‡‡‡OK « ‰Ëœ s‡‡‡ w‡‡‡ðQ¹ Íc‡‡‡ « ‰U‡‡‡L « p‡‡‡ – v‡‡‡²Š Í√ ÆjI wJ¹d _« ‰U‡‡‡L « «c‡‡‡ UÐ q Qð …b‡‡‡×²L « U¹ôu « ÊS‡‡‡ sO³ «dL « i‡‡‡FÐ V‡‡‡ ŠË UDG{ qJ‡‡‡A¹ Ê√ Áb‡‡‡Šu ÍœU‡‡‡B² ô« r‡‡‡ I « Êö‡‡‡Ž≈ s‡‡‡ ‰u³IK U‡‡‡NðœUO Ë WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ « fOz— v‡‡‡KŽ UO³F‡‡‡ý w² « W¹œUB² ô« ŸU‡‡‡{Ë_« ¡u‡‡‡ «d‡‡‡E½ w‡‡‡ÝUO « r‡‡‡ I UÐ ÆåŸUDI «Ë W‡‡‡HC « w‡‡‡ ÊuOMOD‡‡‡ KH « UNM w‡‡‡½UF¹ wŽË „U‡‡‡M¼ Ê√ r‡‡‡NðU W‡‡‡IHB « w‡‡‡Ð«dÒ Ž Ê√ Ëb‡‡‡³¹ s‡‡‡J rž— r‡‡‡¼Ë ¨…d‡‡‡ «RL « W‡‡‡FO³DÐ w³F‡‡‡ýË wL‡‡‡Ý— wMOD‡‡‡ K d‡‡‡ « WLK ÊuJKL¹ ¨ rN²×KB d‡‡‡OG qzUL « Èu‡‡‡I « Ê«e‡‡‡O Âö‡‡‡ « …d‡‡‡ «RL ¨åôò W‡‡‡LK w‡‡‡¼Ë …d‡‡‡ «RL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ b …œuF «Ë d¹dײ « sŽ Îö‡‡‡¹bÐ ¨ÊdI « WIHB ôË ÆÆÍœU‡‡‡B² ô« Æ”bI « U‡‡‡N²L UŽË WKI²‡‡‡ L « WOMOD‡‡‡ KH « W Ëb « W‡‡‡ U ≈Ë ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— WO²‡‡‡ý« b‡‡‡L× —u‡‡‡² b « …—U‡‡‡³Ž ‰e‡‡‡² ðË WO¼U d « sŽ Êu‡‡‡¦×³¹ ô sOOMOD‡‡‡ KH « Ê≈ò s wMOD‡‡‡ KH « Íd−¹ U‡‡‡ q s n‡‡‡ uL « ¨å‰ö‡‡‡²Šô« X‡‡‡×ð W‡‡‡¹œUB² ô« VF‡‡‡A « q³I²‡‡‡ Ë d{UŠ ·bN²‡‡‡ ð …d «R s W UML « w ÌÆ wMOD KH «

‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺰرﻳﻌﻰ‬

sŽ w‡‡‡K ²K ‰U‡‡‡L UÐ sOOMOD‡‡‡ KH « «Ëd‡‡‡G¹ Ê√ r‡‡‡NMJL¹ t‡‡‡½QÐ ÆåÊu¾D r‡‡‡N½S W‡‡‡ Ëb «Ë ”b‡‡‡I « ‫ﺗﻬﺎﻓﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ sOOMOD KH « sFD¹ Ê√ sJL¹ sLO “d³ð b WKJ‡‡‡AL « sJ W bš ‰«u _« ÂbI²‡‡‡Ý w² « WOÐdF « ‰Ëb « s d‡‡‡NE « w‡‡‡ ‰U‡‡‡Ý w² « ‰Ëb‡‡‡ « p‡‡‡Kð Ë√ w‡‡‡J¹d _« w‡‡‡½uONB « ŸËd‡‡‡ALK w dO³J « —U‡‡‡A² L « dM‡‡‡ýu b¹—Uł n‡‡‡A U bMŽ U‡‡‡NÐUF Âö‡‡‡ K t²Dš s ‰Ë_« ¡e− « s‡‡‡Ž »UIM « i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³ « sOD‡‡‡ KH …—ËU−L « «œUB² ô« ‰Ëœ W‡‡‡ Uš ¨ ÍœU‡‡‡B² ô« ÆÊUM³ Ë Êœ—_«Ë d‡‡‡B w¼Ë ‰Ëb « pKð b‡‡‡O¹Qð V‡‡‡ w “d²¹Ë— V‡‡‡ Š b¹—Uł q Q¹Ë w uO½u¹ 26Ë 25 w‡‡‡ u¹ W‡‡‡ý—u « ‰ö‡‡‡š U‡‡‡Šd²IL « Ác‡‡‡N r¹bIð s‡‡‡Ž V «dð fOzd « d‡‡‡N W‡‡‡Dš Àb‡‡‡×²ð ¨ W‡‡‡ UML « w ◊d M²‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ «Ë sOOMOD‡‡‡ KHK v‡‡‡ý— ZOK « ‰Ëœ U‡‡‡M¼ w¼Ë W×½UL « ‰Ëb « ÂUN‡‡‡Ý≈ sŽË …d‡‡‡ «RL « —UOK 50 d¦ √ s‡‡‡ u×MÐ …bײL « U‡‡‡¹ôu «Ë ÊËdL¦²‡‡‡ L «Ë WHC « w WOMOD‡‡‡ KH « w{«—ú V¼cð —UOK 28 UNMOÐ s‡‡‡ Æ …ežË W‡‡‡OÐdG «

¨V UG « ÊU‡‡‡OJ « q¦L¹ w‡‡‡½uON b Ë œułË w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « Æ…d «RL « W‡‡‡ý—u « WFÞUILÐ WOMOD‡‡‡ KH « …b‡‡‡ýUML « rž— Èu‡‡‡Ý ¨W _« Ác¼ —«dŠ√Ë wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡AK s‡‡‡JL¹ ôË sŽ dO³F² ô≈ W‡‡‡OÐdF « WOL‡‡‡Ýd « W —U‡‡‡AL « Ác‡‡‡¼ n‡‡‡OMBð qO U‡‡‡LN WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡OCI « s‡‡‡ ‰Ëb « p‡‡‡Kð n‡‡‡ «u vMFL UÐ U‡‡‡¼d¹d³ð sJL¹ ô n‡‡‡ «u rŁ s‡‡‡ w¼Ë ¨p‡‡‡ – d‡‡‡Ož j¹dH² « rð b Íd‡‡‡JH «Ë w‡‡‡ÝUO « V½U− « Êu ¨w öš_« Æq¹uÞ X‡‡‡ Ë cM t‡‡‡O ÊuOMOD‡‡‡ KH « tO lL−¹ Íc « X u « w t‡‡‡½√ W‡‡‡ —UHL «Ë ‰Uł—Ë w‡‡‡½b lL²− U‡‡‡LEM Ë WO‡‡‡ÝUOÝ Èu‡‡‡ Ë WDK‡‡‡Ý ¨ d‡‡‡¹“Ë d‡‡‡B¹Æ ¨…d‡‡‡ «R s‡‡‡¹d׳ « W‡‡‡ý—Ë Ê√ v‡‡‡KŽ ¨‰U‡‡‡LŽ√ …bŽU vKŽ ® l‡‡‡³D UÐ ¨WHOK « b‡‡‡ Uš w‡‡‡M¹d׳ « W‡‡‡Oł—U « œUB² ô« r‡‡‡Žœ ·bN²‡‡‡ ð W‡‡‡ý—u « ÊQÐ ¨© —U‡‡‡Þ Ê≈Ë …e‡‡‡MŽ ·dF¹ t½√ ‰uI « b‡‡‡¹d¹ wM¹d׳ « d‡‡‡¹“u « Ê√ Í√ ¨wMOD‡‡‡ KH « s d¦ √ sOOMOD‡‡‡ KH « `‡‡‡ UB v‡‡‡KŽ h‡‡‡¹dŠ U‡‡‡C¹√ u‡‡‡¼Ë W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë œ— ¡U‡‡‡ł p‡‡‡ c Ë ¨rN‡‡‡ H½√ sOOMOD‡‡‡ KH « W U ≈ w —«d‡‡‡I « VŠU v‡‡‡ ≈ wJ UL « ÷U‡‡‡¹— wMOD‡‡‡ KH « ÊËbI²F¹ Êu‡‡‡OJ¹d _« ÊU «–≈ò t‡‡‡½QÐ ¨…«œ_« f‡‡‡O Ë ¨ W‡‡‡ý—u «

ŸULł≈ UNO q‡‡‡B×¹ w² « W‡‡‡KOKI « «dL « s‡‡‡ w¼ U‡‡‡LЗ w‡‡‡ÝUOÝ n u vKŽ w³F‡‡‡ýË w‡‡‡ÐeŠË wL‡‡‡Ý— wMOD‡‡‡ K f‡‡‡ÝRð w² « s¹d׳ « W‡‡‡ý—uÐ vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ i‡‡‡ dÐ ¨b‡‡‡Š«Ë WOCI « WOHB² wL‡‡‡Ý— wÐdŽ w½uON w‡‡‡J¹d √ ŸËd‡‡‡AL ÆWOMOD KH « ‫ ﻟﻠﺴﻼم اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬...‫ﻻ‬ q œd‡‡‡−¹ l U− « wMOD‡‡‡ KH « w‡‡‡MÞu « n‡‡‡ uL « «c‡‡‡¼ wI³ð w‡‡‡² « WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡ —u « s‡‡‡ …d‡‡‡ P²L « ·«d‡‡‡Þ_« bŠ√ —Ëb‡‡‡I w fO t½_ ¨ «d‡‡‡BŠ sOOMOD‡‡‡ KH « b¹ w‡‡‡ Ê√ WIOI‡‡‡ý d³²FÔð WOÐdŽ W‡‡‡ Ëœ Ë√ v‡‡‡LEŽ …u X‡‡‡½U ¡«u‡‡‡Ý WOMÞu « rN½ËR‡‡‡ý hš√ w sOOMOD‡‡‡ KH « sŽ WÐUO½ —d‡‡‡Ið ÆWKI²‡‡‡ L « W Ëb «Ë …œu‡‡‡F «Ë d¹dײ UÐ W‡‡‡IKF²L « «dL²‡‡‡ ôUC½ ÷u‡‡‡ ¹ Íc‡‡‡ « wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « Ê≈ w t uIŠ sŽ ‰“U‡‡‡M² « œ—«Ë w fO œuIF « «d‡‡‡AŽ c‡‡‡M w½u½UI «Ë w‡‡‡ÝUO « U¼bFÐ w t²OC s‡‡‡ŽË ¨ tMÞË q‡‡‡ U ¨t{—√ WK²× VF‡‡‡ý WOCI a¹—U² « w b²LL « w‡‡‡ uI× «Ë ƨ…bײL « r‡‡‡ _« «—«d «d‡‡‡AŽ tðb √ tLN²¹ Íc‡‡‡ « ¨`² W‡‡‡ dŠ rOŽ“Ë wMOD‡‡‡ KH « f‡‡‡Ozd U …dJ i — ¨p‡‡‡ – s d¦ √ u¼ ULÐ U‡‡‡LÐ—Ë ‰–U ² UÐ i‡‡‡F³ « vL‡‡‡ ¹ U Êu‡‡‡J¹ Ê√ Í√ ¨ ÍœU‡‡‡B² ô« Âö‡‡‡ UÐ vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ sŽ ö¹bÐ ¨WOLOK ≈ W¹u‡‡‡ ð qJ ”U‡‡‡Ý√ ÍœUB² ô« Âö‡‡‡ «ò sO¾łö «Ë ¨ UMÞu²‡‡‡ L «Ë ¨”b‡‡‡I « ∫W‡‡‡¹d¼u− « qzU‡‡‡ L « w UL « —UB× «Ë b‡‡‡¹bN² « rž— åWOMOD‡‡‡ KH « W Ëb « œËbŠË W‡‡‡OMÞu « WDK‡‡‡ « t‡‡‡ ÷d‡‡‡F²ðË X‡‡‡{dFð Íc‡‡‡ « o‡‡‡½U « f‡‡‡Oz— U‡‡‡NŠdÞ Ê√ o³‡‡‡Ý w‡‡‡² « …d‡‡‡JH « w‡‡‡¼Ë WOMOD‡‡‡ KH « q³ ¨1994 ÂU‡‡‡Ž u¼UOM²½ s‡‡‡O UOMÐ w‡‡‡½uONB « ÊU‡‡‡OJ « ¡«—“Ë ÂUŽ w WOKOz«d‡‡‡Ýù« ¡«—“u « W‡‡‡ÝUz— s v Ë_« …—Ëb « t‡‡‡O uð Æå1996 «‫ورﺷﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ » ﻣﺆاﻣﺮة‬ w‡‡‡ …d‡‡‡ «RL « r‡‡‡−Š Î U‡‡‡ ULð Êu‡‡‡F¹ sOOMOD‡‡‡ KH « Ê_Ë lO³D² « …d¼Uþ qþ w‡‡‡ ¨wL‡‡‡Ýd « wÐdF «Ë wJ¹d _« U¼bFÐ rN½S ¨ V UG « ÊUOJ «Ë W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb « iFÐ sOÐ `‡‡‡{UH « wMOD KH « VF‡‡‡A « vKŽ …d «RL ås¹d׳ « W‡‡‡ý—Ë ò ÊuHOJ¹ ¨W½UOš w¼ ≠WOMOD‡‡‡ K q _« vKŽ≠ U‡‡‡NO W —U‡‡‡A Í√ Ê√Ë W U‡‡‡Ý— X‡‡‡ u « «– w‡‡‡ u‡‡‡¼ wMOD‡‡‡ KH « ŸU‡‡‡Lłù« «c‡‡‡¼Ë —d w² « W‡‡‡OÐdF « ·«dÞ_«Ë s‡‡‡¹d׳ « v ≈ W‡‡‡ ôb « W‡‡‡G UÐ

‫ﻟﻤﺎذا ﺗﻐﺎزل واﺷﻨﻄﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا؟‬ vKŽ Æ…bײL « U¹ôu « w dL¦²‡‡‡ d³ √ lÐU‡‡‡Ý w¼ «d‡‡‡ ¹uÝ Ê√ U¼U×{Ë WO‡‡‡AŽ sOÐ Àb×ð s W¹—U−² « W‡‡‡IHB « Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd « ÆŸu{uL « «c¼ v‡‡‡ ≈ X dDð UŁœU×L « Ác¼ Ê√ p‡‡‡ý ö‡‡‡ ¨ vKŽ b‡‡‡O Qð „U‡‡‡M¼ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ ¨w‡‡‡ U× « X‡‡‡ u « w‡‡‡ øö‡‡‡¹ËeM Ë U‡‡‡Ð«dD{ô« j‡‡‡ÝË W‡‡‡OJ¹d _« `‡‡‡ UBL « q¦L²‡‡‡Ý «d‡‡‡ ¹uÝ Ê√ WO−¹ËdM « W‡‡‡ uJ× « b‡‡‡ √Ë Æö‡‡‡¹ËeM w‡‡‡ W‡‡‡O U× « WO‡‡‡ÝUO « „UM¼ fO sJ ÆW‡‡‡OCI « Ác¼ w jO‡‡‡Ýu « —Ëœ V‡‡‡FKÐ U‡‡‡N UL²¼« ¨…bײL « U¹ôu « ` UB q¦Lð Ê√ XŠd² « «d‡‡‡ ¹uÝ Ê√ w pý ÆÆ«d‡‡‡ ¹u Ð wJ¹d _« ÂU‡‡‡L²¼ö qL²× d‡‡‡š¬ V³‡‡‡Ý «c¼Ë d¦ √Ë Î«b‡‡‡OIFð q √ Êu‡‡‡Jð b wJ¹d _« ÂU‡‡‡L²¼ô« »U³‡‡‡Ý√ s‡‡‡J l X‡‡‡ u « i‡‡‡FÐ ¡U‡‡‡C u‡‡‡O³ uÐ …bO‡‡‡ « œ«—√ U‡‡‡LЗ ¨WÞU‡‡‡ Ð ÊU wJ¹d _« W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“u Æ‚u‡‡‡ ² « iF³Ð ÂUOI «Ë U‡‡‡NłË“ ¨UO½UL √ v‡‡‡ ≈ …—U¹“ w‡‡‡ ÊU U¼bFÐË ¨s‡‡‡OB « w W‡‡‡¹UGK ÎôuG‡‡‡A «bM u¼ v‡‡‡ ≈ …—dIL « t‡‡‡ðôuł q³ X u « i‡‡‡FÐ t‡‡‡¹b ÊU U‡‡‡LÐ—Ë WKŠ— Æd¹bIð q‡‡‡ √ vKŽ ¨…dðu² U‡‡‡A UML « ÊuJ²‡‡‡Ý YOŠ Êb‡‡‡M Ë w W‡‡‡H Ë ¨uMO‡‡‡A²Oð w‡‡‡ s‡‡‡OM× « i‡‡‡FÐ ¨«d‡‡‡ ¹uÝ v‡‡‡ ≈ WF¹d‡‡‡Ý øô r Æ…—œU‡‡‡GL « U¼bFÐË ¨⁄d‡‡‡OЗbKOÐ wJ¹d _« ÂUL²¼ô« W‡‡‡łu ¡«—Ë WBI « q U «b‡‡‡Ð√ Î ·dF½ ô b‡‡‡ fO ¨ ‰UŠ Í√ vKŽ sJ Æ`O× o³‡‡‡Ý U q ULЗ ª Íd‡‡‡ ¹u « Æ…bײL « U¹ôu « —«œ«— vKŽ «d‡‡‡ ¹uÝ Ê√ w p‡‡‡ý „UM¼

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻧﻴﻮز‬/‫داﻧﻴﻴﻞ ﻓﺎرﻧﺮ‬

Êuł w uI « s‡‡‡ _« —U‡‡‡A² q «u¹ Èdš√ W‡‡‡Nł s ÆW‡‡‡IDML « U¹ôu « X{d U‡‡‡L ÆÊ«dNÞ w ÂU‡‡‡EM « dOOG² t‡‡‡ð«uŽœ Êu‡‡‡² uÐ «¡UHŽù« ¡U‡‡‡N½≈ XMKŽ√Ë Ê«d‡‡‡¹≈ v‡‡‡KŽ WO‡‡‡ÝU UÐuIŽ …b‡‡‡×²L « Í—u‡‡‡¦ « ”d‡‡‡× « X‡‡‡HM Ë w‡‡‡½«d¹ù« j‡‡‡HMK …œ—u²‡‡‡ L « ‰Ëb‡‡‡K ÆWOÐU¼—≈ W‡‡‡LEM w‡‡‡½«d¹ù« W‡‡‡ d WO‡‡‡ÝU uKÐb « `‡‡‡ML W‡‡‡I¹dÞ q‡‡‡C √ w‡‡‡¼ U‡‡‡ s‡‡‡J l Àb‡‡‡×² « s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ Ê«d‡‡‡NÞ l‡‡‡ d‡‡‡ðu² « …b‡‡‡Š n‡‡‡OH ð w‡‡‡ øÊ«d‡‡‡¹≈ w‡‡‡ W‡‡‡OJ¹d _« `‡‡‡ UBL « Êu‡‡‡K¦L¹ s‡‡‡¹c « sO¹d‡‡‡ ¹u « ‚öÞ≈ s Êu¹d‡‡‡ ¹u « sJLð u‡‡‡ ¨V «d² ΫdO³ Îôu‡‡‡×ð ÊuJO‡‡‡Ý s qC √ „UM¼ q¼Ë ÆÊ«d¹≈ w sOOJ¹d √ Èd‡‡‡Ý√ W‡‡‡ Lš Õ«d‡‡‡Ý cM ÍbOKI² « jO‡‡‡Ýu « r¼Ë ¨÷ËUH² « «uM `²H sO¹d‡‡‡ ¹u « iOÐ_« XO³ « w ÊU Íc‡‡‡ « ≠ Êu² uÐ ø1979 ÂUŽ szU¼d « W‡‡‡ “√ u¼ ≠ ——ËU‡‡‡ Íd‡‡‡ ¹u « ÁdOE½Ë V «dð w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « l‡‡‡ l WM‡‡‡ × « U¹«uM « qł— —Ëœ uO³ uÐ V‡‡‡FK¹ sOŠ w ¨ d‡‡‡A « q‡‡‡ł— U‡‡‡¹ôu « Ê≈ u‡‡‡O³ uÐ ‰U‡‡‡ n‡‡‡O ÊËd‡‡‡ c²ð q‡‡‡¼ ÆsO¹d‡‡‡ ¹u « o³‡‡‡Ý øWI³‡‡‡ ◊Ëd‡‡‡ý ÊËœ sOO½«d¹ù« l‡‡‡ Àbײ²‡‡‡Ý …b‡‡‡×²L « Íd‡‡‡ ¹u « WOł—U « d‡‡‡¹“Ë Àbײ¹ r‡‡‡ √ °«d‡‡‡ ¹uÝ w w‡‡‡H× s¹c « ’U ‡‡‡ýú WO½U‡‡‡ ½ù« …bŽU‡‡‡ L « sŽ fO‡‡‡ÝU uO‡‡‡ÝUOM¹≈ l „d²‡‡‡AL « wH×B « dLðRL « ‰ö‡‡‡š p –Ë Ê«d‡‡‡¹≈ w Êu‡‡‡½UF¹ ÆV _« ‰U‡‡‡³ł w V‡‡‡× «Ë Âö‡‡‡ « øu‡‡‡O³ uÐ …dŠ …—U−ð WO UHð« v‡‡‡KŽ «d‡‡‡ ¹uÝË …bײL « U¹ôu « ÷ËUH²ð «b R ¨tð—U¹“ ‰öš W‡‡‡O UHðô« Ác¼ WOL¼√ —d uO³ uÐ Æ…d‡‡‡² cM Î

Íd‡‡‡ ¹u « fOzd « wŽœÔ ¨jI U u¹ d‡‡‡AŽ WO½ULŁ ÊuCž w W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë ¨u‡‡‡O³ uÐ p‡‡‡¹U ÂU‡‡‡ Ë ¨i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³ « v‡‡‡ ≈ dO³ d‡‡‡CŠ U‡‡‡L ¨«d‡‡‡ ¹uÝ w‡‡‡ ÂU‡‡‡¹√ …b‡‡‡F W‡‡‡ u−Ð ¨w‡‡‡J¹d _« v ≈ W U{ùUÐ ¨dGM‡‡‡ O ÍdM¼ oÐU‡‡‡ « sOOJ¹d _« sOO‡‡‡ÝU uKÐb « W‡‡‡M¹b w‡‡‡ ⁄dOЗbKOÐ ŸU‡‡‡L²ł« ¨ dM‡‡‡ýu b‡‡‡¹—Uł f‡‡‡Ozd « d‡‡‡N ÆW¹d‡‡‡ ¹u « Ëd²½u ÊU —_« ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë uO³ uÐË V‡‡‡ «dð Ê√ ¨—u‡‡‡Bð√ U‡‡‡ bMŽ m‡‡‡ UÐ√ ô r¼ƒ«dE½ tKFH¹ ULŽ Êu ¡U‡‡‡ ²¹Ë ÕU³ q ÊuEIO²‡‡‡ ¹ W d²‡‡‡AL « U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡OÐ T‡‡‡łUHL « ÂU‡‡‡L²¼ô« «c‡‡‡¼ «–U‡‡‡L ÆsO¹d‡‡‡ ¹u « ∫WKL²×L « «dO‡‡‡ H² « i‡‡‡FÐ Ác‡‡‡¼ ø«d‡‡‡ ¹uÝË …b‡‡‡×²L « ÊU ¨s uL U œ≈ ¨Êd‡‡‡Ð w b¹b− « …bײL « U‡‡‡¹ôu « dOH‡‡‡Ý ≠ ‰öš V «dð b U½Ëœ wJ¹d _« f‡‡‡OzdK UO−Oð«d²‡‡‡Ý«Ë «dO³ Î Î «b¹R Î wJ¹d _« W‡‡‡Oł—U « d¹“Ë …—U‡‡‡¹“ Æ2016 ÂUŽ W‡‡‡OÐU ²½ô« W‡‡‡KL× « fOzd « s‡‡‡ »dIL « dOH‡‡‡ « l ÊdÐ w‡‡‡ Íd‡‡‡ ¹u « ÊU‡‡‡L d³K lL²‡‡‡ ¹ V «dð f‡‡‡Ozd U ¨U‡‡‡NŽu½ s‡‡‡ WIÐU‡‡‡Ý X‡‡‡½U w‡‡‡J¹d _« WOJ¹d _« U‡‡‡ öF « w‡‡‡ »U‡‡‡ Š t V‡‡‡ ×¹Ô t‡‡‡ðu Ë s‡‡‡ uL UL ‰U‡‡‡Ý—≈ b R¹ r wJ¹d _« ŒuO‡‡‡A « fK− Ê√ rN¹ ô ÆW¹d‡‡‡ ¹u « s uL U Ê√ r‡‡‡NL « Æn‡‡‡OMł w WO Ëb « U‡‡‡LEML « Èb‡‡‡ dOH‡‡‡Ý `³ √Ë Êd‡‡‡Ð w w‡‡‡ÝU uKÐb « l‡‡‡L²−L « w W‡‡‡ U¼ W‡‡‡½UJ q‡‡‡²Š« Æ«d‡‡‡ ¹uÝ w UJ¹d √ u‡‡‡ b‡‡‡ŽUBð w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡OÐ «d‡‡‡ðu² « ≠ w œuMł d‡‡‡A½Ë WOJ¹d √ «d‡‡‡zUÞ ö UŠ ‰U‡‡‡Ý—≈ r‡‡‡ð ÆdL²‡‡‡


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 22‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 25‬يونيو ‪2019‬‬

‫عائشة إبراهيم‪:‬‬

‫حوار‬

‫‪ ‬فصل من كتاب‬

‫عقلي الباطن يتحول إلى‬ ‫سارد يحول األفكار إلى‬ ‫قصص قصيرة‬

‫عائلة‬ ‫الطغيان‬ ‫علي المقرحي‬

‫هنالك أعمال روائية ليبية كثيرة لكنها تفقد خاصية ومعايير االستمرار‬ ‫عائشــة إبراهيــم روائيــة ليبيــة‪ ،‬تنطلــق فــي مشــروعها الروائــي الــذي اسســته عبــر‬ ‫روايتيــن «قصيــل» و» حــرب الغزالــة» مــن التاريــخ‪ .‬بحســب قــول إبراهيــم «دور الروايــة‬ ‫هنــا ليســت وثيقــة تاريخيــة ولكنهــا ترمــم الفراغــات وتطــرح األســئلة وتعيــد االعتبــار‬ ‫إلــى المناطــق المنســية مــن التاريــخ»‪.‬‬ ‫خلود الفالح‬ ‫روايتك الجديدة «حرب الغزالة»‬ ‫حدثيني عن أجوائها اإلبداعية؟‬ ‫تــدور أحــداث الروايــة حــول مملكــة‬ ‫ليبيــة تســمى (مملكــة الموهيجــاج) قامــت‬ ‫فــي أقصــى جنــوب غــرب ليبيــا‪ ،‬بالقــرب‬ ‫مــن جبــال األكاكــوس‪ ،‬فــي زمــن موغــل فــي‬ ‫القــدم‪ ،‬وهــو أبعــد فضــاء زمانــي تحدثــت‬ ‫عنــه المصــادر التاريخيــة والشــواهد‬ ‫والنقــوش علــى جــدران الكهــوف‪ ،‬حيــن كانــت‬ ‫الصحــراء الليبيــة مروجــا وغابــات خضــراء‪،‬‬ ‫ترفــل فــي عصرهــا المطيــر‪.‬‬ ‫فــي تلــك المملكــة تقلــدت العــرش الملكــة‬ ‫تنــدروس بعــد شــقيقها الــذي مــات فــي‬ ‫ظــروف غامضــة‪ ،‬وخاضــت حروبــا مضنيــة‬ ‫مــع قبائــل وممالــك مجــاورة‪ ،‬لترســيم مناطــق‬ ‫النفــوذ‪ ،‬كان آخرهــا حــرب نشــبت مــع حلــف‬ ‫قبائــل الماغيــو الذيــن ســرقوا غزالــة الملكــة‬ ‫ذات المكانــة األثيــرة علــى قلبهــا‪ ،‬لمــا تمثلــه‬ ‫مــن رمزيــة خاصــة لعرشــها‪ ،‬وترســل الملكــة‬ ‫البطــل ميــكارت مــروض الغزالــة الســتعادتها‬ ‫مــن كاشــيون زعيــم حلــف الماغيــو‪ ،‬لكــن‬ ‫الظــروف تتداخــل ويعــود ميــكارت مصطحبــا‬ ‫الملكــة إيجــا زوجــة الزعيــم كاشــيون‪.‬‬ ‫الروايــة تطــرق أبــواب زمــن لــم يُطــرق‬ ‫مــن قبــل‪ ،‬وتســتنطق أحداثهــا مــن الرســائل‬ ‫التــي تركهــا الليبيــون القدمــاء علــى جــدران‬ ‫الكهــوف‪ ،‬فــي صــورة نقــوش ورمــوز‪،‬‬ ‫وموميــاءات مدفونــة فــي ســراديب مظلمــة‪،‬‬ ‫قبــل اكتشــاف الكتابــة المســمارية والكتابــة‬ ‫الهيروغليفيــة‪ ،‬وتؤســس الروايــة لتاريــخ‬ ‫ليبيــا القديــم وميــاد اللغــة والفــن والكتابــة‬ ‫وفكــرة التديــن والبعــث‪ ،‬وطقــوس التحنيــط‪،‬‬ ‫وتخــوض الروايــة فــي قصــص وعــادات‬ ‫المجتمــع الليبــي القديــم وهــو يدجــن‬ ‫الماشــية ويــزرع الحبــوب ويتباهــى بالفنــون‬ ‫والموســيقى وتســريحات الشــعر والثيــاب‬ ‫األنيقــة‪.‬‬ ‫تنطلق عائشة إبراهيم في مشروعها‬ ‫الروائي من التاريخ‪ .‬لماذا؟‬

‫مشاهد‬

‫رنيم ابوخضير‬

‫فــي تصــوري أنــه ليــس هنــاك مشــروع‬ ‫روائــي يتحقــق بمعــزل عــن التاريــخ‪ ،‬كل‬ ‫الروايــات تنغمــس فــي التاريــخ‪ ،‬وفــن الروايــة‬ ‫أساسـاً كان فــن ســرد التاريــخ‪ ،‬ولكــن التاريــخ‬ ‫فــي روايــة (حــرب الغزالــة مثــا) لــم يحضــر‬ ‫كوقائــع مثبتــة‪ ،‬بــل كتدفــق خيالــي منطقــي‬ ‫يمتــح مــن الســجل األنثروبولوجــي إلنســان‬ ‫مــا قبــل التاريــخ‪ ،‬ويمــأ الفراغــات المغيبــة‬ ‫عــن تلــك الحقبــة‪ ،‬ويســتحضرها فــي ذهــن‬ ‫القــارئ‪ ،‬ويطــرح أســئلة مــن أجــل إعــادة‬ ‫قراءتهــا‪ .‬فلــو تحدثنــا عــن تاريــخ ليبيــا‬ ‫القديــم‪ ،‬ليبيــا قبــل التاريــخ‪ ،‬أي قبــل أن‬ ‫يعــرف اإلنســان الكتابــة وقبــل أن يــد ّون‬ ‫الســومريون والفراعنــة تاريخهــم بالحــروف‬ ‫المســمارية‪ ،‬ثــم الهيروغليفيــة‪ ،‬أي قبــل‬ ‫‪ 3600‬ســنة قبــل الميــاد علــى حــد أقصــى‪،‬‬ ‫كيــف يمكــن أن نقــرأ التاريــخ الليبــي الــذي‬ ‫ســبق ذلــك الزمــن؟ كيــف نترجــم تلــك اللغــة‬ ‫الرمزيــة التــي مازالــت تحتضــر علــى جــدران‬ ‫الكهــوف دون أن يفــكك أحــد شــفرتها‪ ،‬كيــف‬ ‫نــؤرخ لحضــارة عــرف أهلهــا التحنيــط‬ ‫والطــب والزراعــة وحياكــة الثيــاب واختــراع‬ ‫أصبــاغ قــادرة علــى مقاومــة عوامــل التعريــة‬ ‫عشــرات اآلالف مــن الســنين‪ ،‬وكل ذنبهــا‬ ‫أنهــا ســبقت عصــر الكتابــة الســومرية‬ ‫والفرعونيــة؟‬ ‫هل تعتبر الرواية التاريخية وثيقة‬ ‫لقراءة التاريخ؟‬ ‫يمكــن أن أقــول بشــكل أدق أنهــا دعــوة‬ ‫إلعــادة قــراءة التاريــخ ومــن زوايــا مغيبــة‪،‬‬ ‫ففــي روايــة حــرب الغزالــة ليــس هنــاك أي‬ ‫مصــادر تاريخيــة مكتوبــة توثــق تلــك الحقبــة‪،‬‬ ‫ال أحــد يملــك أي وثائــق باعتبــار أنــه تاريــخ‬ ‫ســبق مرحلــة مــا قبــل الكتابــة‪ ،‬ولكــن هنــاك‬ ‫أيقونــات تتحــدث علــى جــدران الكهــوف‪،‬‬ ‫هنــاك مــا يزيــد علــى عشــرين ألــف لوحــة‬ ‫تمثــل أكبــر منجــم للفــن الصخــري فــي العالم‬ ‫رصدتــه األمــم المتحــدة بانتظــار مــن يكشــف‬ ‫شــفراته‪ ،‬ولهــذا ال يجــب أن يكــون التاريــخ‬

‫مشهد‪1...‬‬ ‫في الصباح تفتح مرآتي عينيها‪ ‬‬ ‫على طلتي‪ ‬‬ ‫انا وجه الوردة الذابلة‪ ‬‬ ‫الشجرة التي عشقها الخريف‪ ‬‬ ‫والسنونو التي اغواها الثعلب‪ ‬‬ ‫والفراشة التي احترقت من اللحاق‬ ‫بضوء الشمعة‬ ‫صباحي المتجدد الشيخوخة‪ ‬‬ ‫الذي ال يموت‬ ‫كفلسطين التي تجاهد لتبقى‬ ‫والعراق‬ ‫الصامدة على رجل واحدة‪ ‬‬ ‫من الهرم‬ ‫وسوريا التي تمشي على عكاز‪ ‬‬ ‫الثورة‬ ‫وجهي‬ ‫المشروخ مثل منبع نهر‪ ‬‬ ‫والمضمحل الحزن فيه مثل عمق‬ ‫محيط‪ ‬‬ ‫المعتم والمرعب مثل وجه قلب‪ ‬‬ ‫حبيبي‪ ‬‬ ‫الرجل الملطخ بالكذب‪ ‬‬ ‫والعهر‪ ‬‬ ‫ودناءة النفس‪ ‬‬ ‫لعاهرات يقبل اصابع اقدامهن‪ ‬‬ ‫ليتشارك معهن عهره‬ ‫وانا التي يقبل الحب ايادي قلبي‪ ‬‬ ‫ليزروه‬ ‫في المرآة‪ ‬‬ ‫أرى وجهه‪ ‬‬ ‫بال مالمح‪ ‬‬ ‫كشيطان‪ ‬‬ ‫من نار‪ ‬‬ ‫تفور منه نجاسة عاهرات المدينة‪ ‬‬ ‫كذئب يحمل في وزره اثام العالم‬ ‫اجمع‪ ‬‬ ‫من حب‪ ‬‬ ‫مزعوم كهيكل سليمان‬ ‫منزوع من قلبي‪ ‬‬ ‫منتهي الصالحية‬ ‫انا التي في اسوء األحوال‪ ‬‬ ‫الخطأ الفادح الذي يرتكبه الجميع‪ ‬‬

‫العدد ‪67 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫عائشة إبراهيم‬

‫دهليــزا مغلقــا ال يملــك مفاتيحــه إال مــن‬ ‫فــكك شــفرة حجــر الرشــيد‪ ،‬ليحجــز منطقــة‬ ‫األكاكــوس خــارج تقييــم الحضــارات‪ ،‬لمجــرد‬ ‫أن النصــوص الهيروغليفيــة ال تعــرف عنهــا‬ ‫شــيئا‪ ،‬هنــا يأتــي مشــروع الروائــي الــذي‬ ‫بإمكانــه أن يســتنطق الرســائل مــن تلــك‬ ‫األيقونــات المرســومة‪ ،‬ويترجــم دالالتهــا‬ ‫اإلنســانية واالجتماعيــة والحضاريــة‪،‬‬ ‫ويقدمهــا كدعــوة لقــراءة التاريــخ‪ ،‬ودور‬ ‫الروايــة هنــا ليســت وثيقــة تاريخيــة ولكنهــا‬ ‫ترمــم الفراغــات وتطــرح األســئلة وتعيــد‬ ‫االعتبــار إلــى المناطــق المنســية مــن‬ ‫التاريــخ‪.‬‬ ‫أيضــا‪ ،‬فــي روايــة قصيــل‪ ،‬العمــل ينحــت‬ ‫خصوصيتــه مــن أنثروبولوجيــا اإلنســان فــي‬ ‫الفضــاء الزمكانــي للروايــة (مدينــة بنــي‬ ‫وليــد) وثقافتــه وهويتــه ومالمحــه النفســية‬ ‫واالجتماعيــة وللظــروف المحيطــة بــه‪ ،‬وإن‬ ‫جــاء حضــور بعــض الوقائــع السياســية مثــا‪،‬‬ ‫فذلــك ال يعــد توثيقـاً تاريخيــا بقــدر مــا هــو‬ ‫خلفيــة تتعالــق مــع حيــاة الشــخصيات‪.‬‬ ‫رواية «قصيل» موزعة على ‪ 20‬جزءا‬ ‫يوضح معناه‪ .‬ما هي‬ ‫معنونا‪ ،‬وكل عنوان ّ‬ ‫الضرورة الفنية التي استوجبت ذلك؟‬ ‫فــي روايــة قصيــل‪ ،‬جــاء العنــوان الرئيــس‬ ‫واضحــاً وواقعيــاً‪ ،‬ويســتطيع القــارئ أن‬ ‫يــدرك مــن الصفحــات األولــى أن (قصيــل)‬ ‫هــو اســم بطــل الروايــة‪ ،‬ويمكــن بســهولة‬ ‫اكتشــاف مــدى ارتباطــه بالنــص‪ ،‬وهــذا النــوع‬

‫مــن عناويــن الروايــات التــي تحمــل أســماء‬ ‫علــم‪ ،‬فــي العــادة هــي محاولــة لترميــم الــذات‬ ‫وكشــف مــدى االنكســار فــي شــخصية البطــل‬ ‫وتحشــيد الوعــي تجــاه قضيتــه‪ ،‬ولمــا كان‬ ‫العنــوان هكــذا صريحــا ومتاحــا‪ ،‬وضعــت‬ ‫عناويــن أخــرى فرعيــة عددهــا عشــرون‬ ‫عنوانــا فرعيــاً (الســيل‪ ،‬النخاخــة‪ ،‬ليلــة‬ ‫ســقوط الخطيفــة‪ ،‬الــوزرة‪ ،‬ســر الزيتــون‪،‬‬ ‫‪ )...‬كعتبــات إضافيــة وظيفتهــا تشــكيل‬ ‫هويــة وخصوصيــة النــص‪ ،‬وترســيم بيئتــه‪،‬‬ ‫فهــي مفــردات متداولــة فــي بنــي وليــد ولهــا‬ ‫دالالت ثقافيــة‪ ،‬ووضعهــا فــي النــص يحافــظ‬ ‫علــى شــغف المتلقــي وإشــراكه ليرســم‬ ‫انطباعــا أوليــا عمــا ســيؤول إليــه الســرد‪.‬‬ ‫هل لدينا مشروع روائي ليبي؟‬ ‫تنحصــر اإلشــكالية فــي مــدى االســتمرار‬ ‫والتطــور فــي التجربــة الروائيــة‪ ،‬حتــى يمكــن‬ ‫أن نطلــق عليهــا مشــروعا‪ ،‬فهنالــك أعمــال‬ ‫روائيــة ليبيــة كثيــرة لكنهــا تفقــد خاصيــة‬ ‫ومعاييــر المشــروع‪ ،‬هنــاك عديــد مــن‬ ‫األقــام انجذبــت إلــى هــذا البــراح‪ ،‬بعضهــا‬ ‫مــن خــاض تجربــة واحــدة واعتكــف‪( ،‬وهــذا‬ ‫يؤكــد القــول أن كل إنســان يمكنــه كتابــة‬ ‫روايــة أولــى)‪ ،‬وهنــاك مــن يكــرر التجربــة‬ ‫ولكــن دون أي تطويــر فــي األدوات الســردية‪،‬‬ ‫ربمــا كان الســبب فــي هــذه الفجــوة هــو عــدم‬ ‫مواكبــة حركــة نقــد تلتقــط العمــل وتشــتغل‬ ‫علــى إبــراز مضامينــه‪ ،‬ليطــور الكاتــب مــن‬ ‫أدواتــه‪ ،‬وبشــكل عــام يمكنــا القــول أنــه لدينــا‬ ‫مشــروع روائــي يســير بخطــى واعــدة‪ ،‬يحــاول‬ ‫أن يؤســس بصمتــه إلــى جانــب التجــارب‬ ‫الكبــرى الرياديــة التــي حققهــا كبــار الــرواة‬ ‫الليبييــن أمثــال الكونــي وأحمــد الفقيــه‪.‬‬ ‫هل األحداث التي تمر بها منطقتنا‬ ‫العربية يمكنها خلق أسلوب جديد في‬ ‫الكتابة الروائية؟‬ ‫علــى الصعيــد اإلنســاني نعــم يمكــن طــرح‬ ‫ومــراودة موضوعــات تفــرض أســلوبا جديــدا‬ ‫فــي الكتابــة‪ ،‬حــاالت القهــر واالغتــراب‬ ‫والنــزوح والفقــد واالنكســار وغيرهــا‪،‬‬ ‫تشــكل حزمــة مــن المشــاعر اإلنســانية التــي‬ ‫أفرزتهــا أحــداث المنطقــة العربيــة‪ ،‬وتفــرض‬ ‫اتجاهــا جديــدا فــي التجربــة الروائيــة‪ ،‬ولكــن‬ ‫دون الخــوض فــي التفاصيــل السياســية‬ ‫الغامضــة والمتقلبــة‪ ،‬فاألحــداث اآلن‬ ‫تشــبه مجــرى نهــر جــارف يحــاول أن يشــق‬ ‫طريقــه علــى الخارطــة‪ ،‬ال يمكننــا الكتابــة‬ ‫عــن مواصفاتــه قبــل أن ينحــت مجــراه‬

‫ويأخــذ شــكله النهائــي‪ .‬أمــا التداعيــات التــي‬ ‫يشــكلها علــى الصعيــد اإلنســاني فهــي ثابتــة‬ ‫الرتباطهــا بقيــم الخيــر والشــر والفضيلــة‬ ‫والرذيلــة‪ ،‬وغيرهــا مــن الثنائيــات األزليــة‪.‬‬ ‫هل يشغلك القارئ لحظة الكتابة؟‬ ‫الفكــرة كائــن هالمــي يتحــرك فــي فضــاء‬ ‫الوعــي‪ ،‬يســتطيع الكاتــب أن يالحقهــا‪،‬‬ ‫ويترجمهــا بشــكل معيــن فــي عقلــه‪ ،‬ربمــا‬ ‫بلغــة عميقــة أو غامضــة أو رمزيــة أو بــكالم‬ ‫بســيط مباشــر‪ ،‬ولكــن حيــن يريــد أن يقدمهــا‬ ‫للقــارئ فهــو يحشــد كل اإلمكانيــات التــي‬ ‫تجعلهــا جميلــة لتنــال رضــاه‪ ،‬بهــذا أرى أنــه‬ ‫ال يوجــد إبــداع بــدون االنشــغال بالقــارئ‪،‬‬ ‫حيــن تريــد أن تقــدم عمــا جــاداً منســجماً‬ ‫البــد أن تنشــغل بحضــور القــارئ وتحتــرم‬ ‫عقلــه وذائقتــه‪ ،‬صحيــح أن أحــداث الســرد‬ ‫ليــس بالضــرورة أن تتفــق مــع رؤيــة القــارئ‪،‬‬ ‫ولكــن يجــب أن تنشــغل بإيجــاد لغــة مناســبة‬ ‫إلقناعــه‪ ،‬كمــا أن هنالــك أمــر آخــر يلــزم‬ ‫الكاتــب بالتفكيــر فــي القــارئ هــو التطــور في‬ ‫نظريــة األدب التــي تعــدى اهتمامها بالمؤلف‬ ‫ليركــز علــى جمهــور القــراء وعالقتهــم‬ ‫التفاعليــة بالنــص‪ ،‬باعتبــار أن العمــل األدبــي‬ ‫هــو بنــاء للنــص فــي وعــي القــارئ‪.‬‬ ‫هل تركت القصة القصيرة؟‬ ‫مــن يــراود هــوى القصــة القصيــرة‪ ،‬ال‬ ‫أظنــه يســتطيع الفــكاك منهــا‪ ،‬األمــر يتحــول‬ ‫إلــى حالــة تشــبه اإلدمــان‪ ،‬صحيــح أننــي ال‬ ‫أنشــر كل القصــص‪ ،‬كمــا أننــي لــم أقــدم‬ ‫مجموعتــي القصصيــة للطباعــة حتــى اآلن‬ ‫رغــم أنهــا كمخطــوط ســبقت انطالقتــي‬ ‫الروائيــة‪ ،‬ولكــن إدمــان القصــة يصبــح مربــكاً‬ ‫أحيانــا‪ ،‬فأنــا أتعامــل مــع أي موقــف فــي‬ ‫الحيــاة علــى أنــه مشــهد ســردي‪ ،‬حــاالت‬ ‫تصادفنــي فــي الشــارع‪ :‬ازدحــام أو عنــف أو‬ ‫حــزن أو فــرح أو أحــداث اعتباطيــة‪ ،‬تومــض‬ ‫فــي داخلــي مثــل صيــغ ســردية تختلــق لهــا‬ ‫قــرا ًء آنييــن‪ ،‬عقلــي الباطــن يتحــول إلــى‬ ‫ســارد مقيــم فــي رأســي‪ ،‬يحــول كل األفــكار‬ ‫والمشــاهدات إلــى قصــص قصيــرة‪ ،‬بهــذا‬ ‫ال يمكننــي أن أتــرك كتابــة القصــة‪ ،‬هــذا‬ ‫باإلضافــة إلــى أســباب أخــرى فنيــة‪ ،‬تجعلنــي‬ ‫أالزم فضــاء القصــة ألن براحهــا أكثــر حريــة‬ ‫وانســيابية‪ ،‬باعتبارهــا تنــزع إلــى التجريــب‬ ‫وهــذا يحقــق خاصيــة التنافــس والكشــف‬ ‫عــن الفــروق الفرديــة فــي أســاليب الكتابــة‪،‬‬ ‫ممــا يســاعد الكاتــب علــى تحقيــق بصمتــه‬ ‫الخاصــة بشــكل أكثــر ممــا تتيحــه الروايــة‪.‬‬

‫ومن ثم يركبون قارب النجاة مني‪ ‬‬ ‫فيعودون‬ ‫‪ ‬خائب كل منهم‪ ،‬من سوء ظنه‬ ‫يرتجفون‪ ‬‬ ‫‪ ‬تصفعهم رياح الغضب‪ ‬‬ ‫العاتية‬ ‫من قلبي‪ ‬‬ ‫بال رحمة‪ ‬‬ ‫بصوت واحد‪ :‬‬ ‫“ البعد ِ‬ ‫عنك جحيم”!‬ ‫مشهد‪2...‬‬ ‫الحب الذي يزن كون بأكمله‪ ‬‬ ‫على المرآة تطل نافذة‪ ‬‬ ‫على مالمح أرض جرداء‬ ‫خاوية‪ ‬‬ ‫وقلعة عظيمة محطمة‬ ‫وصحراء عطشى أرضها‪ ‬‬ ‫الرتواء ال ظمأ بعده‬ ‫اقتحمتها سطوة السنة النيران‪ ‬‬ ‫التي ال تشبع‪ ‬‬ ‫من لمس ارض قلبي الجرداء‪..‬‬ ‫مشهد‪3...‬‬ ‫في المشهد‪ ‬‬ ‫في اخر الطريق‪ ‬‬ ‫وجدت نفسي‪ ‬‬ ‫امرأة نفساء‬ ‫ببهاء وجهي وشموخي‪ ‬‬ ‫قبل أن امرض بك‪ ‬‬ ‫قبل ان احمل وزر حبك في قلبي‪ ‬‬ ‫وقبل ان الدك‪ ‬‬ ‫اغرق في نهر عكر‪ ‬‬ ‫واسماك تأكل من الجسد‪ ‬‬ ‫الفاتن لقرب كل شيء‪ ‬‬ ‫التعب‪ ،‬المرض‪ ،‬الحب‪ ،‬‬ ‫واألسى‬ ‫بكل شراهة تقضم انيابها‪ ‬‬ ‫ضعفي‪ ‬‬ ‫‪ ‬بسالسة‪ ‬‬ ‫واستسالم‪ ‬‬ ‫اصمد‬

‫رابعاً الشمولية ‪/‬‬ ‫الشــمولية أو مذهــب الســلطة الجامعــة ‪ ،‬شــكل للحكــم يقــوم‬ ‫علــى إذابــة جميــع األفــراد والمؤسســات والجماعــات فــي الــكل‬ ‫االجتماعــي ( المجتمــع أو الشــعب أو األمــة أو الدولــة ‪ ) ...‬عــن‬ ‫طريــق العنــف واالرهــاب ويمثــل هــذا الــكل حاكــم فــرد يجمــع‬ ‫فــي يــده كل الســلطات ‪ ،‬واالنظمــة الشــمولية مصطلــح اســتخدم‬ ‫فــي القــرن العشــرين ‪ ،‬ومــن أمثلتــه إيطاليــا فــي عهــد موســيليني‬ ‫وألمانيــا فــي عهــد هتلــر واســبانيا فــي عهــد فرانكــو والبرتغــال فــي‬ ‫عهــد ســاالزار ‪ ،‬وممــا عبــر بــه موســيليني عــن هــذا النظــام قولــه‬ ‫‪ ( - :‬الــكل فــي الدولــة ‪ ،‬وال قيمــة لشــيء إنســاني أو روحــي خــارج‬ ‫الدولــة ‪ ،‬فالفاشــية شــمولية والدولــة الفاشــية تشــمل جميــع القيــم‬ ‫وتوحدهــا ‪ ،‬وهــي الــت ت ـ َؤوِ ل هــذه القيــم وتفســرها ‪ ،‬إنهــا تعيــد‬ ‫صياغــة حيــاة الشــعب ) ‪ ،‬وعلــى ذلــك فالدولــة الشــمولية كتلــة‬ ‫واحــدة ال تقبــل بمبــدإ فصــل الســلطات بــأي شــكل مــن اشــكال‬ ‫الديموقراطيــة ‪ ،‬وكل معارضــة لهــذا الــكل ت َُح َّطــم بالقــوة ‪ ،‬فــا‬ ‫رأي وال تنظيــم وال تكتــل خــارج ســلطة الدولــة ‪ ،‬ويمكــن تلخيــص‬ ‫خصائــص الشــمولية فــي ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ضــرب مــن ضــروب الحكــم التســلطية يتميــز عــن شــتى‬ ‫أنظمة االســتبداد والتســلط ‪ ،‬وهي تتمســك بمظهر الديموقراطية‬ ‫لتســويغ تســلطها واعطــاء نظامهــا طابــع الشــرعية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تترجــم الديموقراطيــة فــي المذهــب الشــمولي فــي أن ارادة‬ ‫الحاكــم هــي ارادة المحكوميــن ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القائــد يعبــر عــن إرادة الشــعب ‪ ،‬وهنــا التالعــب بمشــاعر‬ ‫النــاس وتتــم الســيطرة عليهــم باســم الشــعب وباســم الديموقراطيــة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الدعايــة الموجهــة عــن طريــق وســائط االتصــال واالعــام‬ ‫لتجهيــل النــاس والتالعــب بمشــاعرهم وآراءهــم ومواقفهــم‬ ‫وتجييرهــا لحســاب النظــم الشــمولية ‪.‬‬ ‫خامساً السلطة المطلقة ‪/‬‬ ‫‪ ‬مصطلــح يعنــي الحكومــة المطلقــة ‪ ،‬نظري ـاً وعملي ـاً ‪ ،‬ويشــير‬ ‫المؤلــف إلــى أنــه ينبغــي التفريــق بيــن الحكومــة المطلقــة والســلطة‬ ‫المطلقــة ‪ ،‬فالســلطة متضمنــة فــي الدولــة باســتمرار ‪ ،‬وقــد‬ ‫تحدهــا ســلطات أخــرى ‪ ،‬والحكومــة يمكــن أن تكــون مطلقــة حتــى‬ ‫دون اســتيالئها علــى الســلطة المطلقــة ‪ ،‬وهــي تكــون كذلــك عندمــا‬ ‫ال تكــون هنــاك كوابــح دســتورية ‪ ،‬فــا يخضــع أي مــن تصرفاتهــا‬ ‫للنقــد أو المعارضــة ‪ ،‬ويبيــن كذلــك أنــه لــم يعــد للســلطة المطلقــة‬ ‫معنــى محــدد ‪ ،‬فهــو مصطلــح فضفــاض ليــدل علــى حكومــات‬ ‫ً‬ ‫تمــارس الســلطة بــا مؤسســات نيابيــة أو كوابــح دســتورية ‪،‬‬ ‫وكعضــو فــي عائلــة الطغيــان المشــؤومة التحــق باألســرة فــي القــرن‬ ‫التاســع عشــر مــع البونابرتيــة والقيصريــة ‪ ،‬وفــي القــرن العشــرين‬ ‫بواســطة المذهــب الشــمولي ‪ ،‬وقــد ظهــر هــذا المصطلــح ألول‬ ‫مــرة فــي فرنســا عــام ‪ ، 1796‬وفــي انجلتــرا وألمانيــا عــام ‪، 1830‬‬ ‫وشــأن مصطلــح ( االســتبداد المســتنير ) أعــاد المؤرخــون صياغــة‬ ‫مصطلــح ( الســلطة المطلقــة ) بعــد اختفــاء الظاهــرة التــي كان‬ ‫يشــير إليهــا ‪ ،‬وقــد كان يســتخدم فــي القــرن التاســع عشــر ‪ ،‬غابــا‬ ‫‪ ،‬علــى ســبيل االزدراء ‪.‬‬ ‫ويواصــل المؤلــف مناقشــة الســلطة المطلقــة مــن خــال‬ ‫عــرض ومناقشــة بعــض الفالســفة والمفكريــن الذيــن تناولــوا هــذا‬ ‫المفهــوم فــي مؤلفاتهــم مثــل جــان بــودان و بوســيه وهوبــز وفيلمــر ‪.‬‬ ‫سادساً األوتوقراطية ‪/‬‬ ‫وهــي تعنــي الحاكــم الفــرد الــذي يجمــع الســلطة فــي يــده‬ ‫ويمارســها علــى نحــو تعســفي ‪ ،‬وقــد يكــون هنــاك دســتور وقوانيــن‬ ‫‪ ،‬تبــدوا فــي الظاهــر كحــدود لســلطة الحاكــم أو مرشــدة لــه فــي‬ ‫ممارســتها ‪ ،‬غيــر أن الحاكــم األوتوقراطــي يقــدر أن يعطــل تلــك‬ ‫القوانيــن أو يحطمهــا بإرادتــه ‪ ،‬ويــرى معظــم المنظريــن أن الحكــم‬ ‫االوتوقراطــي يقــوم علــى تركــز الســلطة فــي يــد شــخص واحــد ‪ ،‬ال‬ ‫فــي جماعــة ‪ ،‬وعلــى ذلــك يمــك أن تعــد كل اشــكال الحكــم الفــردي‬ ‫كالطغيــان واالســتبداد تعــد أنظمــة أوتوقراطيــة ‪.‬‬ ‫سابعاً المستبد المستنير أو العادل ‪/‬‬ ‫وقــد ظهــر هــذا المصطلــح فــي القــرن الماضــي فــي الفكــر‬ ‫السياســي األوروبــي ‪ ،‬ويفتــرض أنــه عنــد مصطلــح االســتبداد‬ ‫المســتنير بشــكل عــام تلتقــي مفاهيــم الملكيــة المطلقــة التــي كانــت‬ ‫ســائدة فــي أوروبــا ‪ ،‬ومفاهيــم عصــر التنويــر التــي تجملهــا كلمــات‬ ‫( الفــرد ‪ ،‬العقــل ‪ ،‬الطبيعــة ‪ ،‬التقــدم ‪ ،‬الســعادة ) ومــن هــذا‬ ‫التحالــف بيــن الفلســفة والســلطة المطلقــة تخــرج ســعادة الشــعوب‬ ‫‪ ،‬ومــن أوروبــا انتقلــت عــدوى المســتبد العــادل حيــث نجدهــا عنــد‬ ‫جمــال الديــن األفغانــي ‪ ،‬وبســبب مــا ينطــوي عليــه مصطلــح (‬ ‫االســتبداد المســتنير ) مــن التناقــض ‪ ،‬فقــد كان موضوعــاً‬ ‫لســجاالت عديــدة بيــن مختلــف المفكريــن ‪ ،‬يتنــاول المؤلــف بعضـاً‬ ‫بالعــرض والتحليــل ‪ ،‬لينتهــي إلــى تنــاول مشــكلة مــدى جــواز اغتيــال‬ ‫الطاغيــة مــن عدمــه ‪ ،‬إذ يقــول ( ‪ ...‬ل ّمــا كان الطغــاة وحوشـاً آدميــة‬ ‫‪ ،‬كمــا وصفهــم البعــض بحــق ‪ ،‬يدمــرون االنســان وال يتركــون أثــراً‬ ‫صالحـاً ‪ ،‬فقــد ظهــرت مشــكلة منــذ العهــود القديمــة وهــي ( جــواز‬ ‫اغتيالهــم ) وظهــر مصطلــح خــاص بذلــك هــو ( اغتيــال الطاغيــة‬ ‫‪ ) Tyrannicide‬نــادت بــه بعــض النظريــات السياســية االغريقيــة‬ ‫والرومانيــة ‪ ،‬كــرد فعــل علــى ســوء اســتعمال الطغــاة لســلطتهم ‪.‬‬ ‫وألن موضــوع هــذا الفصــل هــو ( عائلــة الطغيــان ) فلعــل عــودة‬ ‫منــا إلــى قاطــع الطريــق وســريره تقنعنــا بــأن ثمــة هاجــس يســتوطن‬ ‫حنايــا كل طاغيــة يصــرخ فيــه بحقيقــة أنــه ال بــد مــن أن يتمــدد‬ ‫علــى ذلــك الســرير المشــؤوم ليمــأه بجثتــه القــذرة ‪ ،‬ولجبنــه عــن‬ ‫مواجهــة ذلــك الصــوت يهــرب منــه إلــى صــراخ ضحايــاه وهتافــات‬ ‫اتباعــه المغفليــن ‪.‬‬

‫انطولوجيا السرد العربي‬ ‫في النهاية اهرب‪ ‬‬ ‫عبر طريق مزروع بالخناجر‪ ‬‬ ‫والسكاكين‬ ‫عارية‪ ‬‬ ‫بال حذاء‪ ‬‬ ‫بال رداء‬ ‫بال قوة‬ ‫يتدلى من بين افخاذي‪ ‬‬ ‫حبل سري‪ ‬‬ ‫اعتلي طريق النسيان‪ ‬‬ ‫بكامل جراحي‪ ‬‬ ‫اسير‪ ‬‬

‫انزف نفاس‬ ‫بكل ما تبقى من جسدي‪ ‬‬ ‫الذي التهمته افواه اسماك النهر‪ ‬‬ ‫عبر طريق النجاة‪ ‬‬ ‫ذئب في وجه حبيبي‪ ‬‬ ‫اعثر عليه‪ ‬‬ ‫جائع‬ ‫احزن جدا‪ ‬‬ ‫واحن عليه كولدي‬ ‫اقدم جسدي‪ ‬‬ ‫بكل ترحيب‪ ‬‬ ‫لجوع معدته الخاوية‬

‫انا ال اختار شيئا‬ ‫يفز في وجهي المتعبون‬ ‫“بالسحبة”‪ ‬‬ ‫ينزلقون بخفة‬ ‫كلهم نحو قلبي‪ ‬‬ ‫الحنون كأم رؤوم على فلذة الكبد‬ ‫وثم اقف في الصباح بكامل ذنبي‪ ‬‬ ‫وندوبي‪ ‬‬ ‫امام المرآة‬ ‫بطهر الهواء‬ ‫استحم من ذنب امومتي في اثداء‪ ‬‬ ‫التهمها الخريف‪ ‬‬

‫موقــع بلــد الطيــوب الــذي يشــرف‬ ‫عليــه الشــاعر رامــز النويصــري‬ ‫والــذي يعــد الواجهــة األولــى‬ ‫للتعريــف بالثقافــة والنصــوص‬ ‫الليبيــة مــن خــال جهــد فــردي‬ ‫متواصــل وذي مصداقيــة وقيمــة‬ ‫تداوليــة هامــة؛ توصــل إلــى توصــل‬ ‫إلــى اتفــاق تعــاون بينــه وبيــن‬ ‫أنطولوجيــا الســرد العربــي‪ ،‬تمكــن‬ ‫مــن خاللــه االســتفادة مــن إرشــيف‬ ‫الموقــع فــي الترويــج لإلبــداع‬ ‫الليبــي ونشــره ودرســه بمــا يتــاءم‬ ‫ومشــروعها‪ ،‬وهــي بوابــة للســرد‬ ‫العربــي فــي شــكل موقــع ثقافــي غيــر‬ ‫ربحــي‪ ،‬غايتــه تقديــم النصــوص‬ ‫األدبيــة وتصنيفهــا وتقييمهــا‪ .‬تهتــم‬ ‫أنطولوجيــا الســرد العربــي إلــى‬ ‫جــوار الروايــة والقصــة وتداولهمــا‬

‫والنقــاش حولهمــا المســرح والكتــاب‬ ‫وغيرهــا مــن صنــوف الجهد الثقافي‬ ‫النصــي‪ ،‬مثــل النقــد والفلســفة‬ ‫والفكــر والترجمــة والرســائل‪ ،‬بمــا‬ ‫يتيــح للكتــاب االلتقــاء الجــدي بينهــم‬ ‫وبيــن جمهورهــم بشــكل واع ومثمــر‬ ‫وهــادف‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻮال‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ إﻳﻤﺎن اﻟﻬﺎدي وﺻﺎﻟﺤﺔ اﻟﻨﻌﺎﺟﻲ‬/ ‫اﻋﺪاد‬

‫اﳌﺮﺻﺪ‬

!!‫ﻓﻜﺮة ﺻﺎﺋﺒﺔ‬ ‫ﻋﻮن ﻣﺎﺿﻲ‬ ‚dH « œbŽ …œU‡‡‡¹“ sŽ ÂbI « …dJ wI¹d _« œU‡‡‡×ðô« sKŽ√ U‡‡‡ bMŽ ¡«d³š s‡‡‡ dO³ œb‡‡‡Ž Èd‡‡‡³½« ¨ W‡‡‡OI¹d _« W‡‡‡ uD³ « w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « UN½U−N²‡‡‡Ý«Ë …uD « Ác¼ —UJM²‡‡‡Ý« v ≈ WOI¹d _« ‰Ëb‡‡‡ « w …d‡‡‡J « ‚d „U‡‡‡M¼ ÊQÐË W‡‡‡ uD³K w‡‡‡MH « Èu²‡‡‡ L UÐ `OD²‡‡‡Ý U‡‡‡N½√ W‡‡‡−×Ð ÆwI¹d _« ”d‡‡‡F « b‡‡‡ H²ÝË —U³J « W³ uJÐ oײK²‡‡‡Ý …—u‡‡‡LG V‡‡‡ ×ð w² « ‚dHK dN³ Ë e‡‡‡OL² ¡«œ√ s‡‡‡ ÁU½b¼U‡‡‡ý U Ê√ d‡‡‡Ož UO³O U½Ë dI‡‡‡Ažb Ë Íu‡‡‡ÐU³L¹“Ë Íb‡‡‡½—uÐ q‡‡‡¦ …—u‡‡‡LG U‡‡‡N½√ v‡‡‡KŽ ôuD³ « w‡‡‡ …uD‡‡‡ÝË …d³šË ŸU‡‡‡Ð UN w² « …d‡‡‡O³J « ‚d‡‡‡H « Ãd‡‡‡Š« …dJ »«u‡‡‡ b √ t‡‡‡OKŽ bׇ‡‡ ð ô n‡‡‡ u w‡‡‡ U‡‡‡NKFłË W‡‡‡OI¹d _« s Î UC¹√ `‡‡‡³BðË d³J²‡‡‡Ý …—uLGL « ‚dH « Ác‡‡‡N wI¹d _« œU‡‡‡×ðô« Æ—U³J « XH Ë WOI¹d _« W‡‡‡ uD³ « w q‡‡‡¹uD « a¹—U² « W‡‡‡³ŠU »d‡‡‡GL U WI¹bB « Ê«dOM « ôu Ë U‡‡‡O³O U½ „U³‡‡‡ý e¼ sŽ ÁełUŽ UNO³Žô «b √ U kH×ð Ê√ v‡‡‡²Š UN ÊU U‡‡‡ w‡‡‡³O UM « o¹dH « w‡‡‡ «b b‡‡‡Š√ s‡‡‡ ©dB ® —uNL− «Ë ÷—_« W‡‡‡³ŠUBÐ ÍuÐU³L¹“ X‡‡‡KF UNK¦ Ë ¨ t‡‡‡łu « o‡‡‡AÐ ô≈ UN U³‡‡‡ý v ≈ ‰u u « w Õö b‡‡‡L× ‚U — e‡‡‡−Ž Y‡‡‡OŠ WOI¹d _« …d‡‡‡J « Ê√ b R¹ «c¼Ë U‡‡‡¹dO−MO ÀbŠ U‡‡‡ p c Ë f‡‡‡H½_« Î UOM W‡‡‡Ð—UI² ‚d‡‡‡H « q X‡‡‡×³ √ b‡‡‡I ËU‡‡‡H² UÐ s‡‡‡ Rð b‡‡‡Fð r‡‡‡ bOŠu « ‚dH «Ë d‡‡‡OG dš¬Ë dO³ V‡‡‡ ²M „UM¼ bF¹ r‡‡‡ Ë ¨ Î U‡‡‡O½bÐË ÆV ²M qJ‡‡‡ WЗUI « U —U‡‡‡AL « œbŽ w‡‡‡ u¼ V‡‡‡½Uł_« s‡‡‡O³Žö « ·U‡‡‡B w‡‡‡ w‡‡‡I¹d _« V‡‡‡Žö « `‡‡‡³ √Ë w½b³ « V‡‡‡½U− « Î U‡‡‡ uBšË «e‡‡‡OL « s‡‡‡ b¹bF « w‡‡‡ r‡‡‡N uH¹ q‡‡‡Ð dIŽ w s‡‡‡OOÐË—Ë_« s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ b¹bF « v‡‡‡KŽ ‚u‡‡‡HðË Í—U‡‡‡NL «Ë d‡‡‡łU Ë ‡ ö‡‡‡O w‡‡‡łË—Ë ‡ u‡‡‡²¹«Ë ‡ w‡‡‡KOÐ Íb‡‡‡OЫ v‡‡‡ M½ ö‡‡‡ r‡‡‡¼—«œ s‡‡‡¹c « s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ r‡‡‡¼dOžË w‡‡‡łË uM‡‡‡Ý Õö‡‡‡ b‡‡‡L× Êü«Ë sJ¹ r p‡‡‡ – q ÆÆ W‡‡‡OÐË—Ë_« U‡‡‡¹—Ëb « w‡‡‡ …“—UÐ U‡‡‡ öŽ «u‡‡‡½U WOM³ « d‡‡‡ uðË bO− « œ«b‡‡‡Žô«Ë q‡‡‡LF UÐ U‡‡‡L½≈Ë W bB « i‡‡‡× s‡‡‡ wLKŽ jOD ²Ð WOM‡‡‡ « qŠ«dL « c‡‡‡M VŽö UÐ ÂU‡‡‡L²¼ô«Ë W‡‡‡O²×² « WŽeGK ÊUJ‡‡‡ ôË dGB « cM w‡‡‡{U¹d « ¡UMÐ q‡‡‡Š«d l‡‡‡³²²¹ ÆÆ rOK‡‡‡Ý rž—Ë ‰u‡‡‡I½ p – l‡‡‡ Ë U‡‡‡½bMŽ Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡L W‡‡‡K U−L «Ë ‰U‡‡‡−ð—ô«Ë w WO³OK « …d‡‡‡J « l‡‡‡OЗ lMBð Ê√ U‡‡‡N s‡‡‡JL¹ ÊU ‰U‡‡‡Oł_ UMð—U‡‡‡ š W¹UŽd «Ë ÂU‡‡‡L²¼ô« s öOK błË u‡‡‡ WOL UF «Ë W‡‡‡OÐdF « q‡‡‡ U×L « w …dJ «Ë W‡‡‡{U¹d « ÊËR‡‡‡ý dOO‡‡‡ ð …b‡‡‡Ý vKŽ sOFÐd²L « q‡‡‡³ s‡‡‡ UOI¹d √ W uDÐ v‡‡‡KŽ W‡‡‡ UMLK fO UMðdJÐ ‰u u « ‰uI½ ÆÆ U‡‡‡½œöÐ „dðË qLF UÐ U‡‡‡MOKŽ jI ÆÆ r UF « ”Q v‡‡‡ ≈ Ãu uK U‡‡‡L½≈Ë V‡‡‡ × ÆÎU³½Uł …U‡‡‡ÐU×L «

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻋﻨﻖ اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ وﺗﻌﺒﺮ إﻟﻰ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ Ær‡‡‡B « l‡‡‡ «b t‡‡‡³Jð—« Íc‡‡‡ « w‡‡‡Ł—UJ « Q‡‡‡D « …dOD « ’d‡‡‡H « iFÐ s‡‡‡O²Mł—_« V ²M l‡‡‡M Ë ·b‡‡‡¼ v‡‡‡IK²¹ Ê√ œU t‡‡‡MJ ¨‰Ë_« ◊u‡‡‡A « ‰ö‡‡‡š UNM‡‡‡ý w‡‡‡² « U‡‡‡L−N « i‡‡‡FÐ w‡‡‡ Î U‡‡‡C¹√ ‰œU‡‡‡F² « ÆdD V‡‡‡ ²M

ULMOÐ ¨¡ôb‡‡‡³ « bŽUI vKŽ ”u²M u¹ r‡‡‡łUN ôU‡‡‡³¹œ Ë—UðËô V½Uł v‡‡‡ ≈ Î UO‡‡‡ÝUÝ√ Ëd¹uł√ uOłdO‡‡‡Ý r× √ ÆÂu−N « j‡‡‡š w w‡‡‡ O qO½uO Ë eOMOð—U ¨Î«d‡‡‡J³ ‰Ë_« t‡‡‡ b¼ u‡‡‡−½U² « V‡‡‡ ²M q−‡‡‡ÝË lO uð qLŠË ¨jI WO½UŁ 25Ë W‡‡‡IO œ bFРΫb‡‡‡¹b×ðË qG²‡‡‡Ý« Íc « Êö‡‡‡O d‡‡‡²½≈ r‡‡‡−½ e‡‡‡OMOð—U Ë—U‡‡‡ðËô

bO dÐ W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ w‡‡‡½U¦ « e‡‡‡ dL « t‡‡‡ ö²ŠUÐ 9 b‡‡‡O dÐ …—b‡‡‡B²L « U‡‡‡O³ u u n‡‡‡Kš ¨◊U‡‡‡I½ 4 —Ëœ s W‡‡‡ uD³ « d‡‡‡D V‡‡‡ ²M ŸœË U‡‡‡LMOÐ ¨◊U‡‡‡I½ ÆWLO²¹ WDIMÐ dOš_« e‡‡‡ dL « t ö²ŠUÐ UŽuL−L « wzUM¦ « ¡U‡‡‡IÐ≈ w½u UJ‡‡‡Ý qO½uO »—bL « q‡‡‡ «ËË u ËUÐË ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ r−½ U¹—U Íœ q‡‡‡O ½¬

‫ﺑﺎرﺗﻲ ﺗﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم و ﺗﺨﻄﻒ ﺻﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﻣﻮراي ﻳﻌﻮد ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫وﻳﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ زوﺟﻲ ﻛﻮﻳﻨﺰ‬

wKý√ WO «d²‡‡‡Ý_« W³Žö « Xłuð VIKÐ UOL UŽ WO½U¦ « W‡‡‡HMBL « wð—UÐ U‡‡‡ UM w‡‡‡ «bO‡‡‡ « Íœd‡‡‡ ¨ fM²K WŠu²HL « ÂU‡‡‡N−M dÐ W uDÐ s wð—UÐ XMJLðË Æ w‡‡‡{UL « bŠ_« w W UIL « W‡‡‡ uD³ « V‡‡‡I o‡‡‡OI×ð WO½UL _« vKŽ X‡‡‡³KGð U bFÐ «d‡‡‡²K−½≈ ÊËœ sO²ŽuL−LÐ f‡‡‡Oł—uł U‡‡‡O uł X×−½Ë Æ5≠7 Ë 3≠6 l «uÐ q‡‡‡ÐUI w½U¦ « —U‡‡‡B²½ô« o‡‡‡OI×ð w w‡‡‡ð—UÐ U‡‡‡N³I o‡‡‡Iײ w‡‡‡ «u² « v‡‡‡KŽ d‡‡‡AŽ ”œU‡‡‡ « Ë r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ Y‡‡‡ U¦ « w² « ¨ W‡‡‡O «d²Šô« UNðdO‡‡‡ ‰ö‡‡‡š U‡‡‡N½« U‡‡‡L Æ2010 ÂU‡‡‡Ž X‡‡‡IKD½« ‰Ë√ w‡‡‡ð—UÐ X‡‡‡×³ √ “u‡‡‡H « «c‡‡‡NÐ wL UF « nOMB² « —bB²ð WO «d²‡‡‡Ý√ p –Ë ¨ 40 s‡‡‡ d¦ √ cM «bO‡‡‡ K U U‡‡‡ÝË√ w uF½ WO½UÐUO « ÃËd‡‡‡š bFÐ Æw½U¦ « —Ëb‡‡‡ « s‡‡‡

w½U³‡‡‡Ýù« Ë Í«—u‡‡‡ Íb‡‡‡½√ w‡‡‡½UD¹d³ « s‡‡‡ Êu‡‡‡JL « w‡‡‡zUM¦ « q‡‡‡¼Qð ‰Ułd « w‡‡‡łË“ U‡‡‡ UM w wzUNM « l‡‡‡Ð— —Ëb « v‡‡‡ ≈ e‡‡‡OÐu u½UO‡‡‡ OKO Ë Í«—u‡‡‡ sJLðË w{UL « f‡‡‡OL « ¨ f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « e‡‡‡M¹u W‡‡‡ uD³Ð U bFÐ «d‡‡‡²K−½≈ w W‡‡‡ UIL « W‡‡‡ uD³ « w W‡‡‡O½UL¦ « —Ëœ ⁄u‡‡‡KÐ s‡‡‡ e‡‡‡OÐu W−O²MÐ ¨ d‡‡‡ÐË—Ë ‰UÐU ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ Ê«uš w³ u uJ « w‡‡‡zUM¦ « vKŽ U‡‡‡³KGð tðœuŽ l Ë Æ U‡‡‡ł—bL « w …d‡‡‡OHž d‡‡‡O¼ULł ÂU‡‡‡ √ 3≠6Ë ¨©5≠7® 6≠7 tðœUF‡‡‡Ý ¨Í«—u Èb‡‡‡Ð√ q¹uÞ »U‡‡‡Ož b‡‡‡FÐ b‡‡‡¹bł s‡‡‡ f‡‡‡M² « W‡‡‡Ý—ULL UNÐ XF²L²‡‡‡Ý« ÆWFz«— ¡«uł_« X½U ” ‰U‡‡‡ YOŠ ¨…«—U³L UÐ “u‡‡‡H UÐ W‡‡‡G U³ « wMJ ¨W‡‡‡¹«b³ « w UO³‡‡‡ ½ U¾ODÐ w‡‡‡ŽUI¹≈ ÊU ” Í«—u‡‡‡ ·U‡‡‡{√Ë Æ“«d‡‡‡O¦ Æ“…«—U³L « —«dL²‡‡‡Ý« l XM‡‡‡ ×ð

‫ﺻﻮﻓﺎ ﻛﻴﻨﻦ ﺗﺤﺮز ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬

‫ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﻐﺮب ﻗﺎدر‬:‫ﻣﺪرب ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﻜﺄس اﻷﻣﻢ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ d‡‡‡¹bL « w‡‡‡²O½U Ëœ—UJ‡‡‡¹— ·d‡‡‡²Ž« V ²M WOKC QÐ U‡‡‡O³O U½ V‡‡‡ ²ML wMH « ÊËœ ·b‡‡‡NÐ t‡‡‡OKŽ V‡‡‡KGð Íc‡‡‡ « »d‡‡‡GL « WŽuL−LK v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ u− « ¡U‡‡‡I w‡‡‡ ¨œ— dE²½«Ë ÆW‡‡‡OI¹d _« r‡‡‡ _« ”QJÐ W‡‡‡FЫd « wðQO 89 W‡‡‡IO b « v‡‡‡²Š f‡‡‡KÞ√ œu‡‡‡Ý√ tK−‡‡‡Ý wð«– ·b¼ d‡‡‡³Ž b‡‡‡OŠu « ·b‡‡‡N « ÆQD « o‡‡‡¹dDÐ ÁU d w U‡‡‡O³O U½ V‡‡‡Žô WOH× U‡‡‡×¹dBð w‡‡‡ w‡‡‡²O½U —U‡‡‡ý√Ë tI¹d sOÐ U‡‡‡O½UJ ù« w ‚—UH « Ê√ v‡‡‡ ≈ V‡‡‡ ²ML « Ê√Ë ¨U‡‡‡×{«Ë ÊU t‡‡‡ UM Ë »dGL « Ê√ ·U‡‡‡{√Ë ÆÊUJ‡‡‡ ù« œËbŠ w‡‡‡ «b‡‡‡Oł ¡«œ√ Î Âb‡‡‡ w‡‡‡³O UM « t¹b w‡‡‡ÝUÝ_« VŽö « sOÐ ‚d ôË sO³Žö « s q UJ² «u‡‡‡ t‡‡‡¹b w «bOFÐ »U‡‡‡¼cK `‡‡‡ýd »dGL « V ²M Ê√ v‡‡‡KŽ œb‡‡‡ýË Æq‡‡‡¹b³ «Ë ¨WOI¹d _« r‡‡‡ _« ”Q s‡‡‡ W ‡‡‡ M « Ác‡‡‡¼

ُ ‫ﻓﻴﺪرر ﻳﺤﺮز ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻫﺎﻟﻪ‬

‫رﻳﺎل ًﻣﺪرﻳﺪ ﻳﻬﺰم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻳﺘﻮج‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻟﺪوري اﻟﺴﻠﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

VIKÐ U‡‡‡OL UŽ Y U¦ « n‡‡‡MBL « ——b‡‡‡O dłË— Íd‡‡‡ ¹u « V‡‡‡Žö « Ãu‡‡‡ð 500 ‡ « «– f‡‡‡M²K WŠu²HL « t‡‡‡ U¼ W‡‡‡ uDÐ U‡‡‡ UM w ‰U‡‡‡łd « Íœd‡‡‡ s ——bO s‡‡‡JLðË Æ w{UL « b‡‡‡Š_« ¨ tðdO‡‡‡ w …d‡‡‡ýUF « …d‡‡‡LK ¨ W‡‡‡DI½ bOH¹œ wJO−K³ « v‡‡‡KŽ VKGð U bFÐ UO½UL √ w‡‡‡ W UIL « W uD³ « V‡‡‡I o‡‡‡OI×ð q−‡‡‡Ý ——bO “e‡‡‡ŽË Æ1≠6 Ë 6≠7 l‡‡‡ «uÐ q‡‡‡ÐUI ÊËœ s‡‡‡O²ŽuL−LÐ s‡‡‡O uł s jI …bOŠË …—U‡‡‡ š qÐUI s U¦ « “uH « UII× s‡‡‡O uł ÂU √ t‡‡‡ð«—UB²½« ——bO `−½ “u‡‡‡H « «cNÐË ÆsO³Žö « sOÐ X‡‡‡FLł WIÐU‡‡‡Ý UNł«u l‡‡‡ ð q √ ÁbO — l‡‡‡ —Ë t U¼ w‡‡‡ d‡‡‡ýUF « Ë r‡‡‡ÝuL « «c¼ Y‡‡‡ U¦ « t‡‡‡³I o‡‡‡OI×ð w‡‡‡ ÆWO «d²Šô« tðdO‡‡‡ ‰öš ©ÎU‡‡‡³I 102® v ≈ »U‡‡‡I _« œbŽ s‡‡‡ w‡‡‡ ULłù«

.. ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‬ ‫وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‬ ¨1 ôu —uH « «—UO‡‡‡Ý U U³‡‡‡ r UF « W uD³Ð f UML « ¨e‡‡‡ UO Ë o¹d fOz— W³zU½ e‡‡‡ UOK¹Ë d‡‡‡OK X‡‡‡ U ÆWO öŽù« d¹—U‡‡‡‡‡‡‡I² « iFÐ vKŽ ¨U‡‡‡‡‡‡‡¼œ— w p –Ë ¨lO³K U{ËdF f‡‡‡O o‡‡‡¹dH « Ê≈ Æ” p c U³³Ý È—√ ô ÆlO³K o¹dH « ÷dŽ w WO½ Íb błu¹ ô ¨lO³K fO e UO Ë o¹d å∫ X U Ë U²OJO½ b‡‡‡ «Ë ¨sOГU Íd‡‡‡²OL¹œ w‡‡‡ÝËd « d¹œ—UOKL « ÊQ‡‡‡Ð œU √ W‡‡‡O öŽ≈ d¹—UIð V‡‡‡IŽ e‡‡‡ UOK¹Ë ¡U‡‡‡łË ÆÍ—UL¦²‡‡‡Ý« ◊U‡‡‡AMÐ ÂUOI « w t²³ž— Èb‡‡‡Ð√ ¨2 ôu‡‡‡ —uH « w‡‡‡ WIÐU‡‡‡ ²L « ‰Ë√ sŽ »U‡‡‡žË ¨r‡‡‡ÝuL « «c¼ W³F o¹dH « W¹«bÐ ¡U‡‡‡ł ¨1 ôu —uH « w‡‡‡ o¹dH « r‡‡‡Ý«u √u‡‡‡Ý√ b‡‡‡FÐË WŁö¦ « U U³‡‡‡ « w‡‡‡ Ë ¨bFÐ …e‡‡‡¼Uł sJð r‡‡‡ 2019 …—UO‡‡‡Ý Ê_ ¨r‡‡‡ÝuL « q³ U‡‡‡ «—U‡‡‡³²š« s‡‡‡ s‡‡‡O u¹ Æs¹dOš_« s‡‡‡¹e dL « w q‡‡‡ÝË— ×uOłË UJ‡‡‡OÐu dÐË— ÊUIzU‡‡‡ « q‡‡‡²Š« ¨v‡‡‡ Ë_«

W uDÐ U‡‡‡ UM w «bO‡‡‡ « Íœd VIKÐ UOL UŽ 30 ‡ « WHMBL « sMO UO u W‡‡‡OJ¹d _« W‡‡‡³Žö « X‡‡‡łuð U bFÐ UO½U³‡‡‡Ý≈ w W UIL « W‡‡‡ uD³ « VI o‡‡‡OI×ð s sMO XMJLðË Æb‡‡‡Š_« Âu‡‡‡O « ¨ f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « U —u‡‡‡¹U 6≠7 Ë 7≠6 l «uÐ …b‡‡‡Š«Ë qÐUI sO²ŽuL−LÐ V‡‡‡IK W¦ U¦ « Wׇ‡‡ýdL « g²O‡‡‡AMÐ «bMKOÐ Íd‡‡‡ ¹u « vKŽ X‡‡‡³KGð bFÐ UNðdO‡‡‡ w w½U¦ « VIK « o‡‡‡OI×ð s ©U‡‡‡ UŽ 30® dLF « s‡‡‡ WG U³ « s‡‡‡MO X‡‡‡×−½ “u‡‡‡H « «c‡‡‡NÐË Æ4≠6 Ë lЫd « V‡‡‡IK « W U{≈ w ¨g²O‡‡‡AMÐ XK‡‡‡A ULMOÐ ÆUC¹√ ÂU‡‡‡F « «c¼ tÐ “U‡‡‡ Íc‡‡‡ « W‡‡‡OJ¹d _« —U‡‡‡Ðu¼ W‡‡‡ uDÐ ÆwÐœ W uDÐ b‡‡‡FÐ ÂUF « «c‡‡‡¼ w½U¦ «Ë ¨UNðdO‡‡‡ w

v‡‡‡KŽ Î UIײ‡‡‡ Ϋ“u‡‡‡ s‡‡‡O²Mł—_« V‡‡‡ ²M o‡‡‡IŠ w² « …«—U‡‡‡³L « ‰öš sOHOE½ s‡‡‡O bNÐ dD V‡‡‡ ²M »U‡‡‡ × “UM¹—√ u‡‡‡OL¹dł” v‡‡‡KŽ s‡‡‡OI¹dH « X‡‡‡FLł W uD³ U‡‡‡ŽuL−L « W‡‡‡KŠd s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« W‡‡‡ u− « Æ2019 U d‡‡‡O √ U‡‡‡Ðu w‡‡‡zUNM « l‡‡‡Ð— v‡‡‡ ≈ s‡‡‡O²Mł—_« V‡‡‡ ²M q‡‡‡¼QðË

U‡‡‡ ½d …ezUł ‚U³‡‡‡Ý VIKÐ ”bO‡‡‡Ýd ozU‡‡‡Ý Êu²KO U¼ f¹u w½UD¹d³ « Ãu‡‡‡ð 2019 r‡‡‡ÝuL 1 ôu —uH « U U³‡‡‡ r UF « W uDÐ s WM U¦ « W‡‡‡ u− « Èd‡‡‡³J « ‰uД W³KŠ v‡‡‡KŽ ‰Ë_« e‡‡‡ dL « “«dŠ≈ s‡‡‡ Êu²KO U¼ s‡‡‡JLðË Æ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« ¨ ‚uHðË ÆtðdO‡‡‡ ‰öš 79 r‡‡‡ — Ë r‡‡‡ÝuL « «c¼ ”œU‡‡‡ « Á“u U‡‡‡II× “—UJ‡‡‡¹— 18Æ056 ‚—UHÐ U‡‡‡O½UŁ ÒqŠ Íc « ”UðuÐ Íd‡‡‡O² U ÍbMKMH « tKO “ v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡K²O U¼ ÆZ¹u²² « W‡‡‡BM e «d V‡‡‡Oðdð Í—«d‡‡‡O ozU‡‡‡Ý dOK u ‰—U‡‡‡ý qL √ U‡‡‡LO ¨ W‡‡‡O½UŁ vKŽ U bI² l‡‡‡Ð«d « e dL « w qÐÔ b‡‡‡¹— ozU‡‡‡Ý sOÐU²‡‡‡ýdO f U ÍbM uN « ¡UłË q²Š«Ë Æf U « e‡‡‡ dL UÐ vH² « Íc « Í—«dO ozU‡‡‡Ý qO²O ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ w½UL _« s½uJ¹«— w‡‡‡LO ¨ Ëœ—UJ‡‡‡¹— qOO½«œ s q ÂU‡‡‡ √ ”œU‡‡‡ « e dL « eM¹U‡‡‡Ý ”u‡‡‡ —U Æv Ë_« …d‡‡‡AF « e «dL « VOðdð f‡‡‡¹—u½ Ëb½ô q‡‡‡L √Ë ¨⁄d³MJK¼ u‡‡‡JO½Ë

WK‡‡‡ « …d‡‡‡J w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb‡‡‡ « V‡‡‡IKÐ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— o‡‡‡¹d Ãu‡‡‡ð b{ WK‡‡‡ K « «uL‡‡‡ Š U bFÐ ¨ t ¹—Uð w 35 ‡ « …d‡‡‡LK ¨ s‡‡‡O d²×LK b¹—b ‰U‡‡‡¹— `L‡‡‡ ¹ r Ë Æ©1≠3® W‡‡‡−O²MÐ W½uK‡‡‡ýdÐ Íb‡‡‡OKI² « r‡‡‡¹dG « r‡‡‡Ý«uL « w WFЫd « …dLK Ë w‡‡‡ «u² « vKŽ w½U¦ « ÂU‡‡‡FK V‡‡‡IK UÐ Ãu‡‡‡²L « ¨ ©WK U ® W‡‡‡ Uš …«—U³L »U¼c UÐ W½uK‡‡‡ýdÐ o¹dH …dOš_« W‡‡‡ L « WFЫd « …«—U‡‡‡³L « w wzUNM « —Ëb‡‡‡ « WK‡‡‡ KÝ wJKL « ÍœUM « r‡‡‡ Š YOŠ o Qð s b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— œUH²‡‡‡Ý«Ë w‡‡‡{UL « W‡‡‡FL− « 68 – 74 W‡‡‡−O²MÐ …bðd «d 9 vKŽ –uײ‡‡‡Ý«Ë WDI½ 15 q−‡‡‡Ý Íc « Ë“U³ U VŽö « …d 13 —d Ë ◊UI½ 10 e¹—U Uð ·U‡‡‡{√Ë ¨ WL‡‡‡ÝUŠ «d¹dLð 6 Âb Ë U bI² ‰Ë_« l‡‡‡Ðd « vM¼√Ë …u‡‡‡IÐ …«—U³L « b‡‡‡¹—b ‰U¹— √b‡‡‡ÐË ÆWL‡‡‡ÝUŠ ÁuL‡‡‡ ×¹Ë w‡‡‡½U¦ « l‡‡‡Ðd « w‡‡‡ r‡‡‡N uHð «u‡‡‡K «u¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨ ©21≠24® dOG²¹ r‡‡‡ Y U¦ « l‡‡‡Ðd « W‡‡‡ öD½« l‡‡‡ Ë Æ©12≠13® W‡‡‡−O²MÐ r‡‡‡N× UB ©14≠18® t²−O²½ r‡‡‡ ŠË ÂbI² UÐ nOC « o¹dH « dL²‡‡‡Ý« YOŠ d‡‡‡ _« tL‡‡‡ ŠË dOš_« lÐd « w‡‡‡ …«—U‡‡‡³L « ¡«u‡‡‡ł_ …œu‡‡‡F « W½uK‡‡‡ýdÐ ‰ËU‡‡‡Š ¨ ÈËbł ÊËœ s‡‡‡J ©19≠21®

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‬ ‫ﻳﻔﻮز ﺑﺴﺒﺎق ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‬


WWW. alsabaah.ly

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

67 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬22 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ أﻓﺮﻳﻘﻴ ًﺎ‬

‫اﻟﺘﺤﺪي ﺑﻤﺼﺮاﺗﺔ ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺼﻐﺮة‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺒﺮوك‬

!! ‫ﻣﻔﺎرﻗﺔ‬

dO¦J « UNO ≈ b‡‡‡Að ÂbI « …d‡‡‡ U‡‡‡¹—U³ Ô r¼U‡‡‡Ý b‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡NOFÐU² Ë UN U‡‡‡ ]AŽÔ s‡‡‡ b¼U‡‡‡A*« 5‡‡‡J9 § U‡‡‡OzUCH « —U‡‡‡A²½« W‡‡‡FÐU² Ë U‡‡‡¹—U³*« U‡‡‡¹d− Ô W‡‡‡FÐU² s‡‡‡ Í√ ‚ö‡‡‡D½« l‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡NðöOK%Ë U‡‡‡¼—U³š√ U‡‡‡OzUCH « Ác‡‡‡¼ oÐU‡‡‡ ²ð Í—Ëœ Ë√ W‡‡‡ uDÐ p‡‡‡ – s‡‡‡ X‡‡‡MJ9 Ê≈ ≠ U‡‡‡¹—U³*« q‡‡‡I½ § o‡‡‡OKF² «Ë U‡‡‡NM WK−‡‡‡ Ò Ô U‡‡‡DI Y‡‡‡Ð Ë√ ≠ U‡‡‡OzUCH « Ác‡‡‡¼ œU‡‡‡²Ž« b‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡NOKŽ …«—U³*« q‡‡‡³ wKOKײ « u¹œu²‡‡‡Ýô« Y‡‡‡Ð v‡‡‡KŽ r²ð Y‡‡‡OŠ ¨ U‡‡‡NzUN²½« b‡‡‡FÐË UNOÞu‡‡‡ý 5‡‡‡ÐË o‡‡‡OKF²K 5‡‡‡O{U¹d « 5‡‡‡KK×*« W UC²‡‡‡Ý« w b¹Ô q Ë p‡‡‡Kð Ë√ Ác‡‡‡¼ § Èd‡‡‡ł U‡‡‡ v‡‡‡KŽ VFK « U‡‡‡¹d−* W‡‡‡OMH « w‡‡‡Š«uM « § Áu‡‡‡ bÐ Ë√ „«– Ë√ VŽö « «c‡‡‡N bIM UÐ Êu‡‡‡{dF²¹Ë WOM ¡«—¬ w¼Ë rOJײ « r‡‡‡ UD Ë√ 5ЗbLK Íc « ‰«R‡‡‡ « s‡‡‡J Ë ¨ U‡‡‡¼—bIÔ Ò ½Ë U‡‡‡N d²×½ 5KK×*« ¡ôR¼ q U‡‡‡M¹b «œU t‡‡‡ H½ ÕdD¹ ¡UDš√ ÊËbOB²¹Ë U‡‡‡¹—U³*« ÊuKK×¹ s‡‡‡¹c « Êu{dF²‡‡‡ ¹Ë ÂU]J( Ô «Ë 5Зb*«Ë 5‡‡‡³Žö « Ê√ r‡‡‡ž— 5‡‡‡FÐU²*« v‡‡‡KŽ r‡‡‡Nz«—¬Ë r‡‡‡NðUOM Æ…d‡‡‡J « V‡‡‡Žö § Î U‡‡‡³Žô ÊU r‡‡‡¼d¦ √ X‡‡‡ «“ô W‡‡‡O³OK « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ «–U‡‡‡LK UNM …u‡‡‡łd*« Z‡‡‡zU²M « o‡‡‡I% r Ë …d‡‡‡šQ² § ÂbI « …d‡‡‡ tO ≈ X‡‡‡K Ë U‡‡‡ v ≈ q‡‡‡BðË ÊuJðË Í—UI «Ë w‡‡‡LOK ù«Ë wÐdF « U‡‡‡MDO× b‡‡‡MŽ s‡‡‡¹—œUG*« ‰Ë√ U‡‡‡MðU³ ²M Ë U‡‡‡M d Æ W‡‡‡Oł—U)« U —U‡‡‡A*« Ê√ Â√ °ø W‡‡‡³O−Ž W‡‡‡ —UH p‡‡‡ – f‡‡‡O √ w³F‡‡‡A « q¦*« l oÐUD²¹ U‡‡‡M¹b qB×¹ U‡‡‡ Æ °ø © ”—U‡‡‡ ÃdH²*« ® ‰u‡‡‡I¹ Íc‡‡‡ « Èdð w¼Ë d‡‡‡š¬ Í√— U‡‡‡OzUCHK q‡‡‡¼Ë Z «d³ « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ Y‡‡‡³ …d‡‡‡DC UN‡‡‡ Hð vKŽ ‰u‡‡‡B(«Ë b¼U‡‡‡A*« b‡‡‡A W‡‡‡OKOKײ « Æ …b¼U‡‡‡A W³‡‡‡ ½ vKŽ√

‫ ﻧﻮري ﺳﺎﻟﻢ‬/ ‫ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬،،‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ …dJ WKD³ « W‡‡‡¹b½ú v Ë_« W‡‡‡OI¹d _« W‡‡‡ uD³ « XL²²š«Ë f‡‡‡½u²Ð XIKD½« b‡‡‡ …dGBL « Âb‡‡‡I « ÆbŠ_« ‫اﻟﻘﻠﻴﺐ أول ﻫﺪاﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ V‡‡‡OKI « d‡‡‡LŽ ·«b‡‡‡N « V‡‡‡Žö « q−‡‡‡Ý ‰ËQ tL‡‡‡Ý« W‡‡‡ð«dB Íb‡‡‡×² « o‡‡‡¹d V‡‡‡Žô W‡‡‡KD³ « W‡‡‡OI¹d ù« W‡‡‡¹b½_« W‡‡‡ uD³ ·«b‡‡‡¼ Æt‡‡‡FO u²Ð ·b‡‡‡¼ 15 b‡‡‡O dÐ

dIŽ w t‡‡‡łdŠ√ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ ½u² « W−½dð o‡‡‡¹d w w‡‡‡I¹d _« V‡‡‡IK « W‡‡‡I½UF s‡‡‡ t‡‡‡ dŠË Á—«œ qÐUI ·«b‡‡‡¼√ W‡‡‡Łö¦Ð U‡‡‡ uH² v‡‡‡ Ë_« t² ‡‡‡ ½ ”QJ « q‡‡‡ UŠ œUN− « o‡‡‡¹d ÊU Ë b‡‡‡Š«Ë ·b‡‡‡¼ W uD³ « Ác‡‡‡¼ w U‡‡‡C¹√ UO³O q‡‡‡Ò¦ b‡‡‡ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡−½dð ∫ l‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ ¡U‡‡‡łË U‡‡‡¹—uðdÐË Íd‡‡‡z«e− « W‡‡‡¹U−Ð qF‡‡‡A Ë w‡‡‡ ½u² « t² ôË W‡‡‡FMI U¹u²‡‡‡ Âb Ë U‡‡‡OI¹d « »u‡‡‡Mł X½U Ë U‡‡‡OzUNM « ⁄u‡‡‡KÐ s‡‡‡Ž e‡‡‡−Ž b‡‡‡ ÊU Ê√Ë

·b¼ qÐUI ·«b‡‡‡¼√ WF³‡‡‡ Ð f½u²Ð U UL× UÐ w‡‡‡Ý o‡‡‡¹d v‡‡‡KŽ U‡‡‡C¹dŽ «“u‡‡‡ o‡‡‡IŠË b‡‡‡OŠË U‡‡‡ b¼ …d‡‡‡AŽ W‡‡‡FЗQÐ w‡‡‡ðu³Oł s‡‡‡ w‡‡‡ ‰« Íœ …—«b−Ð Íb‡‡‡×² « q‡‡‡¼Q²O ¨ U‡‡‡LO²¹ U‡‡‡ b¼ q‡‡‡ÐUI qF‡‡‡A l‡‡‡ t‡‡‡O q‡‡‡ÐUIð Íc‡‡‡ « w‡‡‡zUN½ n‡‡‡BMK `‡‡‡Ołd² « ö d‡‡‡Ð Á“ËU‡‡‡−ðË Íd‡‡‡z«e− « W‡‡‡¹U−Ð X u « ¡U‡‡‡N²½« bFÐ b‡‡‡Š«Ë ·bN ·«b‡‡‡¼√ W‡‡‡Łö¦Ð WFЗQÐ w‡‡‡ÐU−¹ù« ‰œUF² UÐ U‡‡‡LNð«—U³L wL‡‡‡Ýd « ÂU √ wzUNM « v‡‡‡ « q¼Q²¹Ë WJ³‡‡‡ý q w ·«b‡‡‡¼√

∫ s q l‡‡‡ v Ëô« W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ W‡‡‡OI¹d ô« W uD³ « nOC²‡‡‡ w‡‡‡ ½u² « …d‡‡‡O³¼ q³I²‡‡‡ o‡‡‡¹d Ë f‡‡‡½u²Ð U‡‡‡ UL× « w‡‡‡{U¹d « œU‡‡‡×ð«Ë Íbײ « s‡‡‡JLð b Ë wðu³Oł s‡‡‡ „ ‰« Íœ w‡‡‡Ý t‡‡‡²ŽuL− s‡‡‡Ž q‡‡‡¼Q² « s‡‡‡ ‰Ë_« —Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ w ‚uHð Ë W‡‡‡ŽuL−L « ‚d‡‡‡ q vKŽ Á“u‡‡‡ b‡‡‡FÐ w ½u² « …dO³¼ q³I²‡‡‡ vKŽ t² —U‡‡‡A qN² “U Ë sO bN ·«b¼√ WFЗQÐ W uD³ « nOC²‡‡‡ w{U¹d « œU×ð« »U‡‡‡ Š vKŽ t …«—U³ w½UŁ w‡‡‡

‰Ë√ ”QJ‡‡‡Ð W‡‡‡ð«dB Íb‡‡‡×² « o‡‡‡¹d Ãu‡‡‡ð Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J W‡‡‡KD³ « W‡‡‡¹b½ö W‡‡‡OI¹d ≈ W‡‡‡ uDÐ o‡‡‡¹d f‡‡‡½uð q‡‡‡DÐ v‡‡‡KŽ Á“u‡‡‡ b‡‡‡FÐ …d‡‡‡GBL « wzUN½ w s‡‡‡O b¼ qÐUI ·«b‡‡‡¼√ WŁö¦Ð W‡‡‡−½dð q−‡‡‡Ý b‡‡‡ U‡‡‡O³O q‡‡‡DÐ ÊU Ë ¨ f‡‡‡½u²Ð d‡‡‡O¦ v Ë_« W uD³ « d‡‡‡³ł√Ë …eOL Ë WOÐU−¹≈ W —U‡‡‡A u×½ Íb‡‡‡×² « …dO‡‡‡ X½U Ë ¨¨ W‡‡‡O³O Êu‡‡‡Jð Ê√ d‡‡‡ ¹ r WO U²² «—U‡‡‡B²½UÐ W‡‡‡F d V‡‡‡IK « WŽdI « t‡‡‡²F{Ë b‡‡‡I ¨ …«—U‡‡‡³ Í√ W‡‡‡−O²½ U‡‡‡NO

: ‫أﻣﲔ ﻋﺎم اﻻﲢــﺎد اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﻜﺮة اﳊﺪﻳﺪﻳﺔ‬

‫اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺪأت ﺗﻨﺘﺸﺮ وﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻨﺎﺷﺌﻲ اﻟﺘﻨﺲ اﻷرﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ Èu²‡‡‡ WM‡‡‡Ý 14 X×ð W¾ w{—_« fM²K vMÞu « U‡‡‡M³ ²M u‡‡‡³Žô Âb‡‡‡ U‡‡‡OI¹d √ ôu‡‡‡DÐ Èb‡‡‡Š≈ W‡‡‡O Ëb « d‡‡‡z«e− « W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡ U‡‡‡FMI ¡«œ√Ë «e‡‡‡OL vKŽË —bMJ‡‡‡Ý« ”U‡‡‡O ≈ s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ q o‡‡‡IŠ Y‡‡‡OŠ ¨ W‡‡‡HMBL «Ë …b‡‡‡L²FL « …—«b−Ð rNO‡‡‡ UM vKŽ “u‡‡‡H « w½«eH « r‡‡‡ýU¼ Ë ÍœU‡‡‡¹e « Ê«u‡‡‡H Ë »u‡‡‡¼uL « VŽö « “u‡‡‡ ∫ ZzU²M « “d‡‡‡Ð√ X½U Ë ¨ t‡‡‡¹u U‡‡‡¹—U³ w‡‡‡ «e‡‡‡OL ¡«œ√ «u‡‡‡ b Ë 6 dHB s‡‡‡O²ŽuL−LÐ `O³‡‡‡Ý sO « È d‡‡‡z«e− « VŽö « v‡‡‡KŽ —bMJ‡‡‡Ý« ”U‡‡‡O « d‡‡‡H —«d‡‡‡JÐ ”U‡‡‡O « Íd‡‡‡z«e− « ÂU‡‡‡ « t‡‡‡O½U¦ « t‡‡‡ð«—U³ d‡‡‡ šË 6 Ø 7 ¨ 4 Ø Íd‡‡‡z«e− « v‡‡‡KŽ w‡‡‡½«eH « r‡‡‡ýU¼ ‚u‡‡‡HðË © 6 Ø 2 ¨ 6 Ø 0 ® s‡‡‡O²ŽuL−L bI U‡‡‡LO © 0 Ø 6 ¨ 0 Ø 6 ® d‡‡‡HB s‡‡‡O²ŽuL−LÐ b‡‡‡OL× « b‡‡‡³Ž p‡‡‡ UL «b³Ž 2 ® sO²ŽuL−L d‡‡‡HBÐ U‡‡‡OI¹d « »u‡‡‡Mł V‡‡‡Žô ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡O½U¦ « t‡‡‡ð«—U³ W‡‡‡−O²½ v‡‡‡ Ëô« t‡‡‡ð«—U³ w‡‡‡ “u‡‡‡H « ÍœU‡‡‡¹e « Ê«u‡‡‡H V‡‡‡Žö « o‡‡‡IŠË © 6 Ø 2 ¨ 6 Ø 10 Ø 12 ¨ 1 Ø 6 ¨ 6 Ø 3 ® …b‡‡‡Š«u s‡‡‡O²ŽuL−LÐ u³KO‡‡‡Ý w½«u‡‡‡ ðU³ « v‡‡‡KŽ w½«u‡‡‡ ðUÐ VŽô vKŽ v Ë_« s‡‡‡Oð«—U³ w »u‡‡‡¼uL « tK «b³Ž V‡‡‡Žö « “U‡‡‡ Ë © V‡‡‡Žô ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡O½U¦ « t‡‡‡ð«—U³ d‡‡‡ šË © 1 Ø 6 ¨ 5 Ø 7 ® d‡‡‡HB s‡‡‡O²ŽuL−LÐ U‡‡‡ UML « q «u²ðË © 6 Ø 0 ¨ 6 Ø 4 ® sO²ŽuL−L dH U½«u‡‡‡ ðUÐ s dš¬ W bI² e‡‡‡ «d w³OK « f‡‡‡M² « u‡‡‡³Žô bB×¹ Ê√ d‡‡‡E²ML « s‡‡‡ Ë bž Âu‡‡‡¹ v‡‡‡²Š sŽ w uJ½e « b‡‡‡ Uš Æ w‡‡‡{—_« fM²K w‡‡‡³OK « œU×ðô« f‡‡‡Oz— »d‡‡‡Ž√Ë «c‡‡‡¼ ¨ WO³OK « W‡‡‡³¼uL « Ê« «b‡‡‡ R s‡‡‡O³Žô« Z‡‡‡zU²MÐ t‡‡‡ÐU−Ž«Ë W —U‡‡‡AL « Ác‡‡‡N ÁU‡‡‡{— w Z¹u²² « U‡‡‡BM wK²F² q‡‡‡IB «Ë rŽbK Èu‡‡‡Ý ÃU²×ð ô W‡‡‡ uH² Ë …œu‡‡‡łu Æ WO Ëb « q‡‡‡ U×L « W‡‡‡ U

œbŽ U‡‡‡NO „—U‡‡‡ý w‡‡‡² « W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡Ðdł W‡‡‡F{«u² Z‡‡‡zU²M « Q‡‡‡ł Ë Î U‡‡‡I¹d 78 w½UL¦ « —Ëb‡‡‡ « w V ²ML « —œUž Ë U‡‡‡NO ÊuJO‡‡‡Ý Ë ¨ …—ËbK w‡‡‡½U¦ « Èu²‡‡‡ L « s‡‡‡ Ë W‡‡‡OKš«œ «dJ‡‡‡ F 3 œb‡‡‡Ž V‡‡‡ ²MLK W‡‡‡O Ëœ «—Ëœ g‡‡‡ U¼ v‡‡‡KŽ W‡‡‡Oł—Uš 2 W —U‡‡‡ALK œ«bF²‡‡‡Ýô« «c¼ wðQ¹ Ë Èd‡‡‡š« ÂU‡‡‡FK W‡‡‡O Ëb « Ë W‡‡‡¹—UI « ôu‡‡‡D³ « w‡‡‡ Ë W‡‡‡³¹—bð «—Ëœ ÊuJ²‡‡‡Ý U‡‡‡L Æ 2020 —œ«u‡‡‡JK W‡‡‡Oł—Uš Ë W‡‡‡OKš«œ W‡‡‡OLOJ×ð WO³¹—bð Z‡‡‡ «dÐ Ë «œ«bF²‡‡‡Ý« Ë W‡‡‡OK×L « w‡‡‡MÞu « V‡‡‡ ²MLK Î U‡‡‡Oł—Uš Ë Î U‡‡‡OKš«œ ÁdE²Mð w‡‡‡² « q‡‡‡¹uÞ h‡‡‡B ð sO¾‡‡‡ýUMK W‡‡‡ uDÐ U‡‡‡¼“dЫ U —U‡‡‡AL « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « Ë ¨ÂœU‡‡‡I « d³L²³‡‡‡Ý U‡‡‡O UD¹SÐ r‡‡‡ UF « sO¾‡‡‡ýU½ Ë —U³ wMÞu « V‡‡‡ ²ML « p‡‡‡ c W uDÐ w‡‡‡ W —U‡‡‡ALK U‡‡‡ «d « h‡‡‡B ²Ð ÆÂœU‡‡‡I « d‡‡‡³L u½ r‡‡‡ UF « Ë U‡‡‡OI¹d «

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺘﻮج ﺑﻜﺄس‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﺻﺎﻋﺪ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‬

»d‡‡‡CLK U‡‡‡O³O u¾‡‡‡ýU½ Ãu‡‡‡ð v‡‡‡ b‡‡‡ŽU o‡‡‡¹d s‡‡‡ Š« ”UJ‡‡‡Ð 14 ≠ »d‡‡‡CLK U‡‡‡OI¹d « W‡‡‡ uDÐ d‡‡‡z«e− UÐ X‡‡‡L²²š« v‡‡‡² « U‡‡‡ UŽ t‡‡‡¹œdH « V‡‡‡Oð«d² « ’u‡‡‡B ÐË —bMJ‡‡‡Ý« ”U‡‡‡O « w‡‡‡³OK « V‡‡‡ ²MLK t‡‡‡K «b³ŽË13 V‡‡‡Oðd² « v‡‡‡ ¡U‡‡‡ł w‡‡‡½«eH « r‡‡‡ýU¼Ë19 »u‡‡‡¼uL « V‡‡‡Oðd² « ÍœU‡‡‡¹e « Ê«u‡‡‡H Ë20 Ãuð t‡‡‡ uD³ « W‡‡‡O³¼– Ê« d‡‡‡ c¹ 22 ‰e‡‡‡¹œ u‡‡‡ ²OÝ ∫ w½«u‡‡‡ ²³ « U‡‡‡NÐ ÍœU‡‡‡¼ ∫ Íd‡‡‡BLK X‡‡‡ ¬ W‡‡‡OCH «Ë tÞ w‡‡‡ÐdGLK t‡‡‡¹e½Ëd³ «Ë Íœd‡‡‡J « W —UA bNý W uD³ «Ë ÆœU‡‡‡ÝuЫ d‡‡‡z«e− «Ë U‡‡‡O³O s‡‡‡ U‡‡‡³Žô 32 »dGL «Ë U½«u‡‡‡ ²ÐË UOI¹d « »uMłË s‡‡‡OMÐË d‡‡‡B Ë U‡‡‡OMO Ë

qK ð Ë fKЫdÞ W‡‡‡M¹bLÐ ‰Ë_« dJ‡‡‡ FL « …—Ëb‡‡‡Ð W —U‡‡‡AL « w‡‡‡ł—U « dJ‡‡‡ FL «

W‡‡‡M¹bLÐ w‡‡‡ Ëœ d‡‡‡O³š ·«d‡‡‡ýSÐ w‡‡‡³¹—bð Êu‡‡‡J¹ Ê« —d‡‡‡IL « s‡‡‡ ÊU w‡‡‡² « Ë W‡‡‡Ðdł

q‡‡‡¹uD « œu‡‡‡L× –U²‡‡‡Ý_« ‰U‡‡‡ ¨¨ …d‡‡‡JK w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðö ÂU‡‡‡F « s‡‡‡O _« «—U‡‡‡A²½« XIIŠ W³FK « Ác¼ Ê√ W‡‡‡¹b¹b× « r‡‡‡Ý« WOMÞu « UMðU³ ²ML —U Ë tÐ ”Q‡‡‡Ðô —U‡‡‡ý√Ë ¨¨ w Ëb « b‡‡‡OFB « v‡‡‡KŽ W‡‡‡½UJ Ë ÕU‡‡‡³BK ’U‡‡‡š `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ q‡‡‡¹uD « U‡‡‡ŠuLÞ ÂU‡‡‡ √ n‡‡‡I¹ Íc‡‡‡ « o‡‡‡zUF « Ê« w‡‡‡ UL « o‡‡‡zUF « u‡‡‡¼ W‡‡‡³FK œU‡‡‡×ðU U‡‡‡½ W‡‡‡¹b¹b× « ◊U‡‡‡A½ s‡‡‡ŽË ¨¨ r‡‡‡Žb « W‡‡‡K Ë WO−Oð«d²‡‡‡Ý≈ s‡‡‡L{ s‡‡‡ ∫ ‰U‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « l‡‡‡ d « 2020 ≠ 2019 ÂU‡‡‡FK œU‡‡‡×ðô« …œU¹“ Ë s‡‡‡OO{U¹dK w‡‡‡MH « Èu²‡‡‡ L « s c‡‡‡H½Ë Æ U‡‡‡NKI Ë W‡‡‡OMH « r‡‡‡IÞ_« …Q‡‡‡H ‰Ë« W‡‡‡¹b¹b× « …d‡‡‡JK w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡³ ²MLK …b‡‡‡FL « Z‡‡‡ «d³ « q¹uD « ≠ dOBI « ® W‡‡‡Łö¦ « UNðUBB ²Ð V‡‡‡ ²ML UÐ W‡‡‡¹«b³ « X‡‡‡½U Ë Æ © U‡‡‡ «d « ≠ dJ‡‡‡ F W U SÐ dOB h‡‡‡B ð w‡‡‡MÞu «

‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص ﻳﻜﺮم أﺑﻄﺎﻟﻪ‬ ÊU‡‡‡MŠ W‡‡‡KD³ «Ë q‡‡‡D³ «Ë ¨ w‡‡‡KłË_« Íb‡‡‡NL « —U‡‡‡LŽ w‡‡‡ ≠ Æ ◊U‡‡‡ADA « Æ WŠU³‡‡‡ « W‡‡‡³F t‡‡‡½U×¹— W‡‡‡KD³ « ≠ Æ q‡‡‡OKł s‡‡‡Ð w‡‡‡KŽ r‡‡‡¹dJ² « qL‡‡‡ý U‡‡‡L d‡‡‡LŽ r‡‡‡¼ s‡‡‡OЗbL « w‡‡‡K —u « bOF‡‡‡Ý w‡‡‡Aðu³ « t³F »—b s‡‡‡OЗbL « aO‡‡‡ýË …u‡‡‡I « W‡‡‡³F »—b‡‡‡ sLŠd «b³Ž W‡‡‡O½b³ « W‡‡‡³F »—b‡‡‡ Ë —b‡‡‡Ð l‡‡‡ł«d « Z‡‡‡M uO³ « p c Ë r‡‡‡−½ b‡‡‡L× ÆÍ—u²OH « ‰U¹d ÁbO‡‡‡ « WŠU³ « WЗb ’U‡‡‡ « œU‡‡‡O³L Ë_« Ê√ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë …œö 60 s‡‡‡ d¦ √ w‡‡‡KŽ qB×ð w‡‡‡³OK « w w³þ w‡‡‡Ð√ w W‡‡‡OL UF « »U‡‡‡F _« w‡‡‡ w U² « œb‡‡‡F « o Ë »U‡‡‡F _« s W‡‡‡ŽuL− 15 ≠ t‡‡‡OC 21 ≠ t‡‡‡O³¼– 24 œb‡‡‡Ž ≠∫ ÆW‡‡‡¹e½ËdÐ

W‡‡‡¹e½Ëd³ «Ë W‡‡‡OCH «Ë W‡‡‡O³¼c « b‡‡‡zöI « qD³ « ≠ Æ w‡‡‡Aðu³ « W‡‡‡³F w ≠ ≠∫ r‡‡‡¼Ë ¡U‡‡‡M¼ W‡‡‡KD³ «Ë ÍËb‡‡‡NL « Ãd‡‡‡ w‡‡‡KŽ Z‡‡‡M uO³ « W‡‡‡³F w‡‡‡ ≠ Æ ÍË«—u‡‡‡Ð b‡‡‡L× « W³Žô w³BIL « d‡‡‡JÐuÐ tŽË— W‡‡‡KD³ « ≠ Æ W‡‡‡³F w‡‡‡ Ë ≠ Æ w‡‡‡ÐdGL « e‡‡‡²F q‡‡‡D³ «ËÆ w³O‡‡‡AF « ÈuK‡‡‡Ý WKD³ « ≠ WO½b³ « Áu‡‡‡I «

ôu‡‡‡D U‡‡‡ŽUL²ł« WŠU³‡‡‡ K w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« b‡‡‡IŽ s‡‡‡OMI « ÊU‡‡‡LBŽ œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— W‡‡‡ÝUzdÐ f‡‡‡KЫdDÐ r‡‡‡OEF «b³Ž ÂU‡‡‡F « t‡‡‡MO «Ë w‡‡‡ u³ « Í—u‡‡‡½ t‡‡‡³zU½Ë WM− fOz—Ë w‡‡‡ÝUÝ p U t ËbM s‡‡‡O «Ë w‡‡‡ýËd− « Ê«dLŽ n‡‡‡Ýu¹ œU×ðô« «u‡‡‡CŽË —«c‡‡‡½≈ ‰œU‡‡‡Ž ÂUJ‡‡‡× « l‡‡‡O{«uL « s‡‡‡ t‡‡‡KLł t‡‡‡O g‡‡‡ U½ Í—u‡‡‡łU² « W‡‡‡KO³½Ë «œU×ðô« qOJ‡‡‡Að …œUŽ≈ w ŸËd‡‡‡A « W³FK « r‡‡‡Nð w‡‡‡² « »UF _« w W —U‡‡‡ALK œ«bF²‡‡‡Ýô«Ë oÞUML UÐ W‡‡‡OŽdH « Ê« v‡‡‡ « —U‡‡‡A¹ Æ ÂœU‡‡‡I « wD‡‡‡ ž« »d‡‡‡GL « W‡‡‡OI¹d _« tO q‡‡‡Š dN‡‡‡ý« c‡‡‡M «—«d‡‡‡ —b‡‡‡ « tŠU³‡‡‡ « œU‡‡‡×ð« Æ o‡‡‡ÞUML « W‡‡‡ UJÐ t‡‡‡OŽdH « t‡‡‡ð«œU×ð« l‡‡‡OLł

\‫ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﺳﻌﺎد اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ‬ Á—«œ≈ fK− ÂU √ ’U‡‡‡ « œU‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M¹bLÐ w‡‡‡³OK « r¹dJð q‡‡‡HŠ Í“U‡‡‡GMÐ s‡‡‡OO{U¹d UÐ ’U‡‡‡š w‡‡‡ sO —U‡‡‡AL « W‡‡‡OL UF « »U‡‡‡F _« ‰ö‡‡‡š X‡‡‡LO √ w‡‡‡² « w{UL « ”—U dN‡‡‡ý «—U‡‡‡ ôUÐ w‡‡‡³þuÐQÐ …b‡‡‡×²L « W‡‡‡OÐdF « h‡‡‡Bš Y‡‡‡OŠ ’U‡‡‡ « œU‡‡‡O³L Ëô« WO U Q UJ w‡‡‡³OK « sOO{U¹dK tOFO−‡‡‡Að œU‡‡‡ý√ WO UH²Šô« ‰öš s Ë Æ s‡‡‡OЗbL «Ë œU‡‡‡O³L Ëú w‡‡‡ŽdH « Z‡‡‡ U½d³ « f‡‡‡Oz— bOF‡‡‡Ý b‡‡‡L× bO‡‡‡ « w‡‡‡³OK « ’U‡‡‡ « —Ëb‡‡‡ÐË …—«œù« f‡‡‡K− œu‡‡‡N−Ð w‡‡‡K —u « r¼«bF²‡‡‡Ý« w‡‡‡KŽ s‡‡‡OЗbL «Ë s‡‡‡OO{U¹d « qL‡‡‡ýË WOL UF « »UF ô« w‡‡‡ rN² —U‡‡‡A Ë v‡‡‡KŽ s‡‡‡OKBײL « ‰U‡‡‡DÐ_« r‡‡‡¹dJ² «

‫اﺟﺘﻤﺎع أوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬

WO³L Ë_« WM−K « fOz— bIŽ ‚Ë—e‡‡‡ « ‰U‡‡‡Lł —u‡‡‡² œ W‡‡‡O³OK « …—«œ≈ d¹b s‡‡‡ q l U‡‡‡ŽUL²ł« ‚Ëb‡‡‡MB « s‡‡‡O √Ë —UL²¦‡‡‡Ýô« UŽËd‡‡‡AL « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b Ë W‡‡‡M−K UÐ w‡‡‡½u½UI « —U‡‡‡A² L «Ë W‡‡‡FÐU² t‡‡‡ öš r‡‡‡ð W‡‡‡O³L Ë_« ‚dD² «Ë U‡‡‡NÐ s‡‡‡OHKJL « ÂU‡‡‡NL « WM−K « s‡‡‡ W‡‡‡Žu dL « W‡‡‡OCIK —«b‡‡‡L « W d‡‡‡ý b‡‡‡{ W‡‡‡O³L Ë_« ‰ËU‡‡‡MðË ¨ UNð«b−²‡‡‡ d‡‡‡š¬Ë lO{«uL « s‡‡‡ «œb‡‡‡Ž ŸU‡‡‡L²łô« U‡‡‡½uJL UÐ h‡‡‡² ð w‡‡‡² « W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K W‡‡‡FÐU² « W²‡‡‡Ý w‡‡‡ÐUÐ WO‡‡‡ÝËdH « Ê«b‡‡‡OL e‡‡‡ d Ë W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡OL¹œU _«Ë Æ w‡‡‡{U¹d « V‡‡‡D «

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ wŽU³‡‡‡ « s‡‡‡ × „—U‡‡‡ý W‡‡‡M−K « f‡‡‡Ozd ‰Ë_« V‡‡‡zUM « W‡‡‡O UH²Š« w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O³L Ëô« U‡‡‡N²LE½ w‡‡‡² « w‡‡‡³L Ë_« Âu‡‡‡O « «c‡‡‡¼ W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « —u‡‡‡CŠ bN‡‡‡ý w‡‡‡² «Ë b‡‡‡Š_« W‡‡‡O³L Ë_« UOB ‡‡‡A « b‡‡‡¹bŽ wŽU³‡‡‡ « b‡‡‡ł«u²¹Ë Æ W‡‡‡O Ëb « W¹d‡‡‡ ¹u « Ê«“u‡‡‡ W‡‡‡M¹b v‡‡‡ tM−K « ôU‡‡‡H²Š« w‡‡‡ W —U‡‡‡ALK Íd‡‡‡ c UÐ t‡‡‡O Ëb « t‡‡‡O³L Ëô« X‡‡‡O³ « ÕU‡‡‡²² «Ë UN‡‡‡ OÝQ² 125 —u‡‡‡CŠË W —U‡‡‡ALÐ w‡‡‡³L Ëô« WO Ëœ tOB ‡‡‡ý 1400 s d‡‡‡¦ « WOMÞu « WO³L Ë_« ÊU‡‡‡−K « Êu‡‡‡K¦L¹ s‡‡‡ œb‡‡‡ŽË t‡‡‡O Ëb « «œU‡‡‡×ðô«Ë Âu−½ s‡‡‡ œb‡‡‡ŽË ‰Ëb‡‡‡ « ¡«dH‡‡‡Ý Æ W‡‡‡OL UF « W‡‡‡{U¹d « dO¼U‡‡‡A Ë

‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﺗﺤﺎداﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‬


‫بعلم الوصول ‪..‬‬

‫تصوير ‪ /‬ضوء المديهين‬

‫الثالثاء ‪ ٢٢‬شوال ‪ 1440‬الموافق ‪ ٢٥‬يونيو ‪2019‬‬

‫لــو ســاعة يمكــن القبــول باألمــر‪ ،‬لــو‬ ‫ســاعتين لــو ثالثــة حتــى عشــرة ســاعات‪،‬‬ ‫يمكــن أن نقــول الحالــة حالــة حــرب‪.‬‬ ‫لكــن يمــر يــوم ويوميــن وثالثــة واســبوع‬ ‫علــى ســيارة محترقــة‪ ،‬فــي جســر ســوق‬ ‫الثالثــاء‪ ،‬دون أن تلتفــت إلــى ذلــك البلديــة‬

‫يا من يهم العمر!!‬

‫المعنيــة‪ ،‬أو وزارة الحكــم المحلــي‪ ،‬أو شــركة‬ ‫النظافــة‪ ،‬فالموضــوع بحــق ملفــت‪.‬‬ ‫هــذا التشــوه البصــري (معقولــة) لــم‬ ‫يلفــت نظــر أحــد‪ ،‬فــي ذاك أكثــر مــن ألــف‬ ‫مؤسســة مجتمــع مدنــي‪ ،‬بعضهــا تتعلــق‬ ‫بحمايــة البيئــة والمحيــط؟‬

‫مــاذا تعكــس هــذه الــا مبــاالة‪ ،‬وهــذا‬ ‫الكســل؟‬ ‫(بــاش) نقــول للجهــات المعنيــة ‪ ،‬أن‬ ‫ازالــة مثــل هــذه الخــردة واجــب‪ ،‬فعلــى األقل‬ ‫مــن بــاب االخــاق‪ ،‬مــن بــاب الــذوق‪ ،‬واللــه‬ ‫عيــب!!‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٦٧‬‬

‫نقطة نظام‬

‫مــوت‬ ‫الكتابــــة‬ ‫وحيدة‬ ‫داخل الطائرة‬

‫عاشــت مســافرة كنديــة لحظــات مــن‬ ‫الرعــب علــى متــن طائــرة تابعــة لشــركة «إيــر‬ ‫كنــدا»‪ ،‬بعدمــا انصرف الــركاب والمضيفون‪،‬‬ ‫وظلــت عالقــة ‪،‬فردهــا‪ ،‬ألنهــا كانــت تغــط في‬ ‫نــوم عميــق‪ .‬وبحســب مــا نقلــت صحيفــة‬ ‫«صــن» البريطانيــة‪ ،‬فــإن تيفانــي آدمــز‬ ‫كانــت قــد ســافرت مــن كيبيــك إلــى مدينــة‬ ‫تورنتــو‪ ،‬ومــدة هــذه الرحلــة ال يتجــاوز‬ ‫الســاعة والنصــف‪ ،‬وفــي منتصــف الرحلــة‬ ‫نامــت الراكبــة‪ ،‬ولــم تفطــن إلــى الوصــول‪،‬‬ ‫وانصــرف الــكل‪ ،‬بينمــا ظلــت نائمــة ‪،‬قعدهــا‪،‬‬ ‫واســتيقظت بعــد ســاعات مــن الوصــول‬ ‫قرابــة منتصــف الليــل‪ ،‬ووجــدت نفســها‬ ‫عالقــة فــي ظــام دامــس وبــرد شــديد‪.‬‬ ‫وقالــت آدمــز‪ :‬إنهــا لــم تكــن قــادرة علــى‬ ‫أن تــرى أي شــيء‪ ،‬وهــو مــا ســبب لهــا حالــة‬ ‫مــن الذعــر‪.‬‬ ‫وألن هاتفهــا لــم يكــن مشــحوناً‪ ،‬لــم‬ ‫تســتطع أن تتصــل بــأي شــخص حتــى يبلــغ‬ ‫إدارة المطــار‪ ،‬ولــم تســتطع الشــحن ألن‬ ‫محــرك الطائــرة كان غيــر مشــغل‪ ،‬وظلــت‬ ‫تتحــرك فــي الطائــرة‪ ،‬مثــل العميــاء‪ ،‬إلــى أن‬ ‫لمحــت إشــارة ضوئيــة فــي أحــد األبــواب‪ ،‬ثــم‬ ‫قامــت بفتــح البــاب‪ ،‬ولوحــت لشــخص بعيــد‬ ‫فــي المطــار‪.‬‬

‫فــي المدينــة العربيــة الكبيــرة التــي التقينــا بهــا‬ ‫وفــي ليلهــا المنعــش والمبهــج بالنســبة لنــا‪،‬‬ ‫أبنــاء الرمــل والعطــش « وتيمنــا ً بــكل‬ ‫“نحــن‬ ‫َ‬ ‫الصعاليــك والمتمرديــن الذيــن حفظنــا سِ َــي َرهم‬ ‫الضالــة‪ ،‬منــذ «طرفــة بــن العبــد وحتــى بودليــر‬ ‫الضليــل » فتشــنا عــن واحــة للبهجــة والعربــدة‬ ‫والضحــك وأيضــا للبــكاء‪ ،‬فتشــنا عــن «كازينــو »‬ ‫ودونمــا جهــد كبيــر وجدنــاه ‪.‬‬ ‫كان‪ ،‬وككل الكازينوهــات كمــا عرفناهــا عبــر‬ ‫الســينماء العربيــة‪ ،‬بــه موســيقى ورقــص ونادلــون‬ ‫وأنــذال بالتأكيــد‪ ،‬وضجيــج منعــش وبهيــج‪ ،‬نادلــوه‬ ‫شــديدو البشاشــة وفتواتــه شــديدو التجهــم وأنــواره‪،‬‬ ‫رغــم خفوتهــا‪ ،‬حــارة ‪.‬‬ ‫كازينــو تلــك المدينــة العربيــة الكبيــرة‪ ،‬كان‬ ‫اســتثمارا إلحــدى الــدول العربيــة المحافظــة التــي‬ ‫تمنــع الخمــر علــى أراضيهــا وتمنعــه علــى أي شــبر‬ ‫تملكــه فــي قــارات العالــم‪ ،‬ولــذا فكازينوهاتهــا‬ ‫المنتشــرة عبــر القــارات ُيمنــع فيهــا الخمــر والتبيــع‬ ‫إال مــا حلــل اللــه مــن المشــروبات والملــذات‬ ‫الطيبــات‪ ،‬يرقــص فيهــا الرجــال واليســمح للنســاء‬ ‫إال بالتمايــل والغمــز الخفــي المحتشــم‪.‬‬ ‫نحــن وزبائــن ذاك الكازينــو «المحافــظ « كنــا‬

‫كازينـــــــو‬

‫«ســكارى ومــا نحــن بســكارى» فــكل ماحولنــا ُمســكر‬ ‫ومعربــد واليبــدو شــرعيا رغــم كل القوانيــن !!‬ ‫الكازينــو كان دكان بهجــة صغيــراً ورا ســريا ً فــي‬ ‫بداياتــه‪ ،‬ولكنــه تحــول إلــى مؤسســة اقتصاديــة هامة‬ ‫وخطيــرة‪ ،‬بــل تحولــت مــدن بكاملهــا إلــى كازينــو‪،‬‬ ‫«الس فيغــاس « مثــا‪ .‬بــل إن بعــض البلــدان تكونــت‬ ‫اقتصاديــا علــى أســس الكازينــو وخدماتــه ودخلــه‬ ‫وتحــول راســماليوها إلــى أربــاب كازينوهات وعمالها‬ ‫إلــى نادليــن وراقصــات ‪.‬‬ ‫الكازينــو‪ ،‬ورغــم الخجــل مــن اإلعــان عنــه عنــد‬ ‫بعــض البلــدان‪ ،‬رســم مالمــح اقتصاديــات ونــاورت‬ ‫علــى فكرتــه وضرورتــه بعــض البلــدان مضطــر ًة‬ ‫لوجــوده ووجــود فلســفته االقتصاديــة الجهنميــة‪،‬‬ ‫والكازينــو العربــي الــذي دخلنــاه أحــد األمثلــة‬ ‫علــى ذلــك ‪ .‬إثــر حــرب فيتنــام واالنهيــار وعجــز‬ ‫االقتصاديــن اللذيــن ضربــا أمريــكا‪ ،‬ظهــرت نظريــة‬ ‫تحريــر الــدوالر مــن الغطــاء الذهبــي وتدشــين ثــورة‬ ‫المضاربين وتجار البورصة ‪ ،‬ظهر ومصطلح واضح‬ ‫وجلــي «اقتصــاد الكازينــو « وهــو اقتصــاد يعلــي مــن‬ ‫قيــم االســتهالك ويحــول المواطــن إلــى زبــون كازينو‪،‬‬ ‫وتتحــول ســلع الكماليــات إلــى ضروريــات ويهيمــن‬ ‫اقتصــاد الخدمــات بــدل اإلنتــاج‪ .‬كان ذلــك التتوي ـ َج‬

‫شــهدت منطقــة ســطات المغربيــة تســجيل حالتــي انتحــار‬ ‫يــوم الخميــس الماضــي‪ ،‬بعــد إقــدام س ـ ّيدة‪ ،‬علــى تنــاول مــادة‬ ‫ســامة إلنهــاء حياتهــا‪ ،‬جــرى العثــور فــي اليــوم نفســه على شــاب‬ ‫جثــة هامــدة مربوطــة بحبــل فــي منــزل عائلتــه بالمدينــة‪.‬‬ ‫وأفــادت مصــادر موقــع هســبريس المغربــي بــأن عناصــر‬

‫منصور بوشناف‬

‫لنظريــات اقتصــاد الســوق وديناميكيــة‬ ‫وحيويــة رأس المــال وقدرتــه علــى إيجــاد‬ ‫الحلــول وتخطــي العقبــات والنهــوض‬ ‫مــن الكبــوات‪ ،‬وفــرز القيــم األخالقيــة‬ ‫واالجتماعيــة والسياســية وتطويرهــا وفــق‬ ‫مــا يســاند حريــة تدفــق‪ ،‬وحتــى عبــث‪ ،‬رأس‬ ‫المــال ‪...‬‬ ‫إلــى جانــب ثــورة الطــاب وحــركات‬ ‫التمــرد االجتماعــي‪ ،‬كانــت «ثــورة المــدراء»‬ ‫فــي أمريــكا التــي فصلــت اإلدارة عــن رأس‬ ‫المــال‪ ،‬وجعلــت المالــك يخضــع إلدارة محترفــة‬ ‫لــرأس مالــه‪ ،‬تضمــن لــه الربــح وال دخــل لــه فــي‬ ‫التفاصيــل‪ ،‬تســيطر اإلدارة علــى كل شــيء ويكتفــي‬ ‫مــاك الشــركات «الكازينــو « بِ َع ِّــد أرباحهــم بعــد‬ ‫كل ســهرة غيــر مكترثيــن بالوســائل والســبل التــي‬ ‫تحققــت عبرهــا تلــك األربــاح ‪.‬‬ ‫امتــازت ثــورة الطــاب عــام ‪ 1968 ،‬التــي‬ ‫انطلقــت مــن فرنســا ‪،‬بالرقــص والغنــاء الثــوري‬ ‫المعــادي للرأســمالية االســتعمارية القديمــة وقيمهــا‬ ‫التــي صــارت محافظــة‪ ،‬وغيــرت أوروبــا العجــوز‪،‬‬ ‫لتجرهــا أمريــكا إلــى «الكازينــو « كمــا صورتهــا‬ ‫رواية»إنهــم يقتلــون الجيــاد « التــي تحولــت إلــى فيلــم‬

‫الرقــص المتواصــل‪.‬‬ ‫تنتشــر بيــن الشــباب قيــم «الهيبــز « وهــي‬ ‫حركــة «كلبيــة « حديثــة ضــد العمــل والصناعــة ومــع‬ ‫العــودة للحيــاة الطبيعيــة وتقديــس اللذائــذ‪ ،‬لتشــكل‬ ‫رغــم ثوريتهــا الظاهــر ِة رافــداً ممتــازاً لفلســفة‬ ‫اقتصــاد الكازينــو ‪ .‬الكازينــو‪ ،‬ورغــم مكانــه الموحــد‪،‬‬ ‫«كوزموبليتانــي « وال قوميــة وال ديــن وال خصوصيــة‬ ‫لــه‪ .‬فهــو قابــل للغنــاء بــكل اللغــات والرقــص علــى‬ ‫كل اإليقاعــات‪ ،‬بــل والدعــاء لــكل األربــاب واآللهــة‪..‬‬ ‫إنــه عالمــي ومؤ ِّســس هــام لفلســفة العولمــة‪..‬‬ ‫علــى هــذا النحــو‪ ،‬كان المفــر ألكثــر البلــدان تدينــا‬ ‫ومحافظــة مــن االنخــراط فــي هــذا الكازينــو‬

‫عمليات انتحار في مدينة مغربية‬

‫الضابطــة القضائيــة بالدائــرة األمنيــة الخامســة‪ ،‬ر ّجحــت أن‬ ‫تكــون عمليــة االنتحــار ألســباب «مرضيــة”‪.‬‬ ‫وبلــغ عــدد حــاالت االنتحــار إلــى ســبع حــاالت ‪،‬بمدينــة‬ ‫ســطات فــي أقــلّ مــن أســبوعين؛ بعدمــا أقــدم شــاب بالبــروج‬ ‫علــى شــنق نفســه‪ ،‬فــي حيــن قــام شــابان بتنــاول أقــراص ســامة‪،‬‬

‫قامــت ببطولته»جيــن‬ ‫فونــدا « حيــث تنظــم‬ ‫شــركة كبيــرة مســابقة‬ ‫دونمــا‬ ‫للرقــص‬ ‫توقــف يســقط فيهــا‬ ‫الراقصــون مــن التعــب‬ ‫ويخســرون المســابقة‬ ‫رغــم صمــود بعضهــم‬ ‫ألكثــر مــن أربــع‬ ‫وعشــرين ســاعة مــن‬

‫فــي وقــت عثــر علــى شــخص أربعينــي جثــة هامــدة معلقــة‬ ‫فضــل الضحيــة‬ ‫بواســطة حبــل فــي قبــو بأحــد المنــازل‪ ،‬فيمــا ّ‬ ‫الخامــس رمــي نفســه مــن الطابــق الثالــث‪.‬‬ ‫وكانــت فعاليــات مجتمعيــة بإقليــم ســطات د ّقــت ناقــوس‬ ‫الخطــر فــي تعليقهــا علــى تزايــد حــاالت االنتحــار‪ ،‬ور ّدت األمــر‬

‫العالمــي وتطويــر آليــات هيمنتهــا علــى شــعوبها‪،‬‬ ‫وأن تلجــأ إلــى الســيطرة بغوايــات الكازينــو‪ ،‬وأهمهــا‬ ‫االســتهالك بجنــون وعبــث التبذيــر والمقامــرة‪ .‬كان‬ ‫علــى إقطاعيــات النفــط أن تؤســس كازينــو يناســب‬ ‫عاداتهــا وتقاليدهــا‪ ،‬وأن تســمح «لثــورة المــدراء‬ ‫« بالدخــول إلــى إقطاعياتهــا وتجديدهــا لتوافــق‬ ‫العصــر دون المســاس ‪،‬لمكيــة رأس المــال وأرباحه ‪.‬‬ ‫اقتصــاد الكازينــو لــم يوفــر للرأســمالية الخــروج‬ ‫مــن أزمتهــا فقــط‪ ،‬بــل منــح الفرصــة إلقطاعيــي‬ ‫النفــط عبــر «البتــرو دوالر « بالتجــدد والبقــاء‬ ‫والحفــاظ علــى رأس مالهــم المالــي والرمــزي‪.‬‬ ‫فالكازينــو الــذي دخلنــاه في المدينــة العربية الكبيرة‬ ‫كان حــا عبقريــا لمشــاكل األصالــة والتحديــث‬ ‫وللديمقراطيــة والتــراث‪ ،‬لالنفتــاح وحــدود الشــرع‪،‬‬ ‫إنــه الخلطــة الســحرية لنــا ولهــم‪ ،‬لماضينــا والعصر‪.‬‬ ‫وهكــذا نغــرق» ســكارى ومانحــن بســكارى» فــي‬ ‫ملــذات ومهاتــرات وعنــف الكازينــو‪.‬‬ ‫نتصــارع علــى إدارتــه وليــس علــى فلســفة‬ ‫وجــوده ومبرارتهــا‪.‬‬ ‫ننغمــس فــي «المرابحــة « ونتحــول إلــى كائنــات‬ ‫ٍ‬ ‫ومدينــة لمؤسســات‬ ‫نهمــة ومدمنــة لالســتهالك‬ ‫ربحيــة تســتغول كل يــوم ‪.‬‬

‫إلــى ضعــف التوعيــة والنقــص الحاصــل فــي الصحــة النفســية‬ ‫باإلقليــم‪ ،‬وضعــف التتبــع مــن قبــل األســر وقلــة الوعــي بنوعيــة‬ ‫األمــراض النفســية‪ ،‬داعيــة إلــى توســيع العــرض الصحــي علــى‬ ‫المســتوى النفســي‪.‬‬

‫فوزي البشتي‬

‫يلخــص احــد النقــاد محنــة االبــداع فــي‬ ‫عصــر النهــوض العلمــي قائــاً” هنــاك إمكانيــة‬ ‫ينبغــي التفكيــر فيهــا جديــا‪ ،‬هــي أن الشــعر ســوف‬ ‫ينقــرض نهائيــا”‬ ‫والواقــع أنــه ماانفــك المبشــرون بمــوت‬ ‫اإلبــداع األدبــي والفنــي يطلقــون التبــرءات حــول‬ ‫هــذه الموضوعــات ولشــد مايبــدو الشــعر الــذي‬ ‫صــارع الفلســفة منــذ ايــام افالطــون حــول قدرتــه‬ ‫علــى الكشــف عــن الحقيقــة مســرحا للصــراع مــع‬ ‫القلــم حــول المســألة ذاتهــا‪ ،‬فكمــا نازعت الفلســفة‬ ‫الشــعر علــى القــدرة والمكانــة فــي الكشــف عــن‬ ‫الحقيقــة‪ ،‬يصــارع الشــعر العلــم حــول امكانيتــه‬ ‫الفعليــة فــي التعبيــر عــن مســعى اإلنســان لفــرض‬ ‫ســيطرته علــى العالــم‪ ،‬وألن األمــر يتعلــق بالشــعر‬ ‫وحــده فقــد بشــرنا النقــاد الفرنســيون منــد‬ ‫ســتينيات القــرن الماضــي بمــوت الراويــة فيماهــم‬ ‫يراقبــون احصــاءات مشــاهدي التلفزيون واشــرطة‬ ‫الفيديــو والســينما ثــم اطلقــوا نبــوءة شــهيره تقــول‬ ‫بمــوت الكتابــة وازدهــار أشــكال المشــاهدة وان‬ ‫المجتمــع المعاصــر اليتــرك ســوى هامــش ضئيــل‬ ‫امــام الفنــون غيــر البصريــة‪.‬‬ ‫أمــا الكتابــة بشــكل الراهــن فانهــا تتراجــع‬ ‫لصالــح أشــكال آخــرى قــد تبــدو اليــوم غيــر‬ ‫منظــورة ولكنهــا آيلــة المحالــة إلــى التبلور كآشــكال‬ ‫مالئمــة لعصــر تقنــي‪.‬‬ ‫تســتند حجــة القائليــن بمــوت الروايــة فــي‬ ‫عصــر التقــدم التقنــي إلى الفكــرة القائلة أن الكثير‬ ‫مــن اشــكال اإلبــداع التــي يخلقهــا مســتوى التطــور‬ ‫فــي قــوى اإلنتــاج تضمحــل وتتالشــى باضمحــال‬ ‫وتالشــي هــذه القــوى فــى لحظــة معينة مــن التطور‬ ‫البشــري التاريخــي فكمــا ماتــت الملحمــة بــكل‬ ‫اشــكالها التــي عرفتهــا البشــرية منــد “االليــاذه”‬ ‫لهــو ميــروس حتــى دون كيشــوت لســرفانتس فــإن‬ ‫الروايــة بوضعهــا نتــاج المجتمــع البرجــوازي أيلــة‬ ‫للســوقط والمــوت بتغيــر هــذا المجتمــع وانتقالــه‬ ‫إلــى طــور تــال مــن التقــدم البشــري‬

‫اعتقال‬ ‫فتاتين‬ ‫أمام أحد‬ ‫المساجد‬ ‫اعتقــل األمــن المغربــي فــي مدينــة الربــاط ثالثــة‬ ‫طلبــة بينهــم فتاتــان‪ ،‬كانــوا بصــدد تصويــر مقاطــع‬ ‫فيديــو تظهــر ممارســات جنســية شــاذة أمــام أحــد‬ ‫المســاجد‪.‬‬ ‫وأفــادت مصــادر صحفيــة بــأن الثالثــة الذيــن‬ ‫تقــل أعمارهــم عــن العشــرين‪ ،‬كانــوا يصــورون‬ ‫الخميــس مقطــع فيديــو بســاحة صومعــة حســان‪،‬‬ ‫دينــة الربــاط‪ ،‬وتظهــر فيــه الفتاتــان وهمــا تجلســان‬ ‫بالقــرب مــن بعضهمــا البعــض وفــي خلفيــة الصــورة‬ ‫يظهــر المســجد “مــع بعــض اإليحــاءات الجنســية‪.‬‬ ‫وأرفقــوا المقطــع بتعليــق صوتــي يزعــم بشــكل‬ ‫كاذب أن األمــر يتعلــق ‪،‬مارســات شــاذة بيــن الفتاتيــن‪،‬‬ ‫وفــق مــا جــاء فــي بــاغ للمديريــة المغربيــة العامــة‬ ‫لألمــن‪.‬‬ ‫وفتــح تحقيــق فــي القضيــة للكشــف عــن ظــروف‬ ‫ومالبســات الحــادث‪ ،‬فيمــا تــم التحفــظ علــى‬ ‫المتورطيــن‪.‬‬

‫الداخلية ‪..‬‬

‫المنظومة األمنية‬ ‫لمعبر رأس جدير‬ ‫تعود للخدمة‬ ‫نوهــت وزارة الداخليــة‬ ‫بحكومــة الوفــاق الوطنــي‪ ،‬إلــى‬ ‫عــودة الخدمــة بالمنظومــة‬ ‫األمنيــة‪ ،‬عبــر رأس جديــر‬ ‫(دخــول وخــروج)‪« ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أنهــا تعرضــت لخلــل فنــي فــي‬ ‫خــط الفايبــر خــال الـ ‪ 24‬ســاعة‬ ‫الماضيــة»‪.‬‬ ‫وأكــدت وزارة الداخليــة‬ ‫عبــر صفحتهــا علــى الرســمية‬ ‫«فيســبوك» أنــه «تــم إصــاح‬ ‫العطــل» بالمنظومــة وأن «الحركــة‬ ‫بالمعبــر تســير حاليــا بشــكل‬ ‫طبيعــي وانســيابي» علــى الحــدود‬ ‫الليبيــة التونســية‪ ،‬وتــم مالحظــة‬ ‫حركــة العبــور تســير بشــكلها‬ ‫االعتيــادي وتمكــن المســافرون‬ ‫والوافديــن مــن اتمــام اإلجــراءات‬ ‫اإللكترونيــة بــكل ســهولة ‪..‬‬

‫احتجاجات ضد انتشار الحانات‬

‫احتــج العشــرات مــن ســكان مدينــة بجايــة شــمال شــرقي الجزائــر علــى‬ ‫انتشــار الحانــات والدعــارة فــي بلــدة إيعزوقــن‪ ،‬وأغلقــوا طريقا رئيســيا بالحجارة‬ ‫والمتاريــس‪.‬‬ ‫وطالــب المتظاهــرون بوضــع حــد النتشــار الحانــات والمالهــي والتصرفــات‬ ‫المنافيــة لألخــاق‪ ،‬وكل اآلفــات المنتشــرة علــى طــول الســاحل الغربــي للمدينــة‪.‬‬ ‫وقــال محتجــون إن إغالقهــم الطريــق جــاء احتجاجــا علــى (مهرجــان عــري‬ ‫مشــبوه) دعــت إلــى تنظيمــه مجموعــات على مواقــع التواصل االجتماعــي‪ ،‬ويقوم‬ ‫المشــاركون فيــه بالســباحة فــي شــاطئ ببجايــة عــراة‪.‬‬ ‫ودعــا الســكان مســؤولي مدينتهــم إلــى التدخــل لوضــع حــد لجميــع الظواهــر‬ ‫الدخيلــة‪ ،‬كمــا طالبــوا ‪ ،‬مشــاريع تنمويــة فــي المدينــة بــدل هــذا النــوع مــن‬ ‫الســياحة‪ ..‬ونظــم شــباب بجايــة فــي الســنوات الماضيــة مهرجــان “هولــي”‬ ‫لأللــوان المســتوحى مــن احتفاليــة هندوســية تحمــل نفــس االســم فــي الهنــد‪،‬‬ ‫وانتقــد الكثيــر مــن المحافظيــن حينهــا المهرجــان‪ ،‬فيمــا رحــب به آخــرون‪ ،‬نافين‬ ‫أن ينطــوي علــى أي مظاهــر عــري مســتهجنة‪.‬‬ ‫يذكــر أن العشــرات مــن ســكان بلــدة عيــن التــرك الســاحلية فــي مدينــة‬ ‫وهــران خرجــوا الخميــس الماضــي للتعبيــر عــن رفضهــم لـ”تحــول بعــض األماكن‬ ‫فــي البلــدة إلــى أوكار للدعــارة”‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.