العدد 69 لصحيفة الصباح

Page 1

‫ً‬ ‫ْ‬ ‫أكثر من ‪ 730‬قتيال و ‪ 4400‬جريحا ِوفقًا إلحصائيات منظمة الصحة العالمية‬ ‫ألول مرة في الصحافة الليبية تحقيق استقصائي حول ملف (الليبيون البدون)‬ ‫منذ بداية العدوان على العاصمة طرابلس‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫قبل الطبع‬ ‫الجيـــش الليبـــي التابـــع‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‬ ‫يدخـــل إلـــى وســـط مدينـــة‬ ‫غريـــان‪ ،‬وأنبـــاء عـــن ترحيب‬ ‫مـــن األهالـــي بقـــدوم القوات‬ ‫الحكوميـــة‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ 24‬شــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 27‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٦٤‬‬

‫في العدد‬

‫مصارف بال‬ ‫طوابير‬

‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫ّ‬ ‫حذار ‪..‬إنه عصر‬ ‫الفيديو‬

‫محمود البوسيفى‬

‫تاريخ‬

‫في امللحق الرياضي‬

‫سيسي يحذر من الجزائر‪ ‬‬

‫علي االسود‬

‫ثالث اقوى‬ ‫البطوالت‬

‫ص‪5‬‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يجري محادثات مع الرئيس الكونغولي‬

‫السراج‪ :‬من المستغرب أن تقصف عاصمة أفريقية واالتحاد اإلفريقي صامتًا‬

‫عون ماضي‬

‫أفكار‬ ‫ُمبعثرة‬

‫األهلي بنغازي يعود للمالعب العربية‬

‫ص‪6‬‬

‫أجـــرى رئيـــس المجلس الرئاســـي لحكومة‬ ‫الوفاق الوطني الســـيد فائز الســـراج‪ ،‬محادثات‬ ‫أمـــس األربعاء فـــي برازافيل عاصمـــة الكونغو‬ ‫مـــع رئيـــس جمهورية الكونغـــو برازفيـــل دنيس‬ ‫ساسو نغيســـو‪ .‬وتناولت المحادثات التي جرت‬ ‫فـــي القصر الجمهـــوري بالعاصمـــة الكونغولية‬ ‫برازفيـــل مســـتجدات الوضع فـــي ليبيا في ظل‬ ‫اإلعتـــداء الـــذي تتعرض له العاصمـــة طرابلس‬ ‫منـــذ ‪ 4‬أبريل الماضـــي‪ ،‬وجهود لجنـــة االتحاد‬ ‫األفريقـــي رفيعـــة المســـتوى التـــي يرأســـها‬ ‫الرئيـــس نغيســـو والمعنيـــة بإيجاد حـــل لألزمة‬

‫فـــي ليبيا في إطار مســـاع االتحـــاد إلنهاء هذه‬ ‫األزمـــة‪ .‬ورحـــب الرئيـــس نغيســـو فـــي بدايـــة‬ ‫المحادثـــات بزيـــارة الســـيد الرئيـــس للكونغـــو‬ ‫برازفيـــل‪ ،‬مشـــيداً بجهـــوده ومبادرتـــه إلنهـــاء‬ ‫الصـــراع فـــي ليبيـــا‪ ،‬مجـــدداً التأكيـــد بـــأن ال‬ ‫حل عســـكري لألزمـــة الليبية‪ ،‬وضـــرورة العودة‬ ‫لمســـار الحـــل السياســـي‪ .‬مـــن جانبـــه أعـــرب‬ ‫الســـيد الرئيـــس عـــن شـــكره الهتمـــام الرئيس‬ ‫نغيســـو بالملـــف الليبـــي‪ ،‬وحـــرص جمهوريـــة‬ ‫الكونغـــو برازفيـــل علـــى اســـتقرار ليبيـــا‪ .‬وقال‬ ‫إنه منذ مشـــاركته فـــي االجتمـــاع الرابع للجنة‬

‫األفريقيـــة رفيعـــة المســـتوى الـــذي عقـــد فـــي‬ ‫برازفيل فـــي ســـبتمبر ‪ ،2017‬حدثت تطورات‬ ‫عـــدة نتـــج عنهـــا‬ ‫كثيـــرة‪ ،‬وعقـــدت اجتماعـــات ّ‬ ‫تفاهمـــات إيجابية يمكن البنـــاء عليها من بينها‬ ‫عقـــد المؤتمـــر الوطني الجامع فـــي ‪ 14‬ابريل‪،‬‬ ‫والـــذي كان الليبيـــون ينتظرون انعقـــاده بتفاؤل‬ ‫كمخـــرج لألزمة‪ ،‬إال أن هذا األمـــل تبدد يوم ‪4‬‬ ‫أبريل تاريـــخ االعتداء علـــى العاصمة طرابلس‬ ‫وقصفهـــا بالطائـــرات واألســـلحة الثقيلـــة‪،‬‬ ‫الـــذي نســـف العملية السياســـية‪ .‬وقـــال رئيس‬ ‫المجلس الرئاســـي ‪،‬إن االعتـــداء على طرابلس‬

‫جـــاء نتيجـــة لمـــا تلقـــاه المعتـــدي من أســـلحة‬ ‫ودعـــم مالي‪ ،‬حتى توهـــم أ ّن بمقدوره االنقالب‬ ‫علـــى الشـــرعية واجتيـــاح العاصمـــة الليبية في‬ ‫ســـاعات واالســـتيالء علـــى الســـلطة‪ .‬وفي هذا‬ ‫الســـياق أكـــد الســـيد الرئيـــس بـــأن الجيـــش‬ ‫الليبـــي والقوات المســـاندة ال تدافـــع فقط عن‬ ‫العاصمة وســـكانها بـــل تدافع أيضـــا ً على حلم‬ ‫الليبييـــن فـــي الدولـــة المدنيـــة الديموقراطية‪،‬‬ ‫وانهـــا تحقق تقدما علـــى كافة محـــاور القتال‪،‬‬ ‫وهـــي عازمـــة علـــى االســـتمرار فـــي مقاومـــة‬ ‫العدوان‬

‫ورشة املنامة بال أكشن واملثير سلفيات اإلسرائيليني بالبيرة وحضور الفيفا‬

‫صفقة القرن‪ :‬المال الخليجي مقابل األرض الفلسطينية‬

‫في لقاء بطرابلس تناول المجريات الراهنة‬

‫معيتيق يؤكد لستيفاني دعم‬ ‫المجلس الرئاسي للشفافية‬ ‫في إجراءات التدقيق الحسابي‬ ‫للتعامالت المصرفية‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫أكـــد نائـــب رئيس المجلس الرئاســـي أحمـــد معيتيق‬ ‫خـــال اجتماعـــه الثالثـــاء‪ ،‬مـــع نائبـــة رئيس بعثـــة األمم‬ ‫المتحدة للدعم في ليبيا‪ ،‬للشـــؤون السياســـية ســـتيفاني‬ ‫وليامـــز علـــى الدعـــم الكامـــل للشـــفافية فـــي إجـــراءات‬ ‫التدقيـــق الحســـابي الذي طالبت به حكومـــة الوفاق فيما‬ ‫يخـــص التعامـــات المصرفية فـــي الفترة الســـابقة ‪.‬‬ ‫وأوضحـــت إدارة التواصـــل واإلعـــام عبـــر صفحتها‬ ‫علـــى “فيســـبوك “ أن لقـــاء معيتيـــق ووليامـــز الذي عقد‬ ‫بديوان رئاســـة الوزراء في العاصمـــة طرابلس تطرق إلى‬ ‫مناقشـــة األوضـــاع فـــي المدينة جـــراء االعتـــداء عليها‪،‬‬ ‫والتأكيـــد علـــى دور األمم المتحدة والـــوكاالت التابعة لها‬ ‫فـــي حماية وســـامة المواطنيـــن المفقودين فـــي مناطق‬ ‫االشتباك»‪.‬‬ ‫كمـــا أكد معيتيق للمســـؤولة األممية حـــرص حكومة‬ ‫الوفـــاق لتقديـــم كافـــة الخدمـــات لجميـــع مناطـــق ليبيا‪،‬‬ ‫مفنـــدا اإلدعـــاءات التي تروج لعدم صـــرف مرتبات بعض‬ ‫المناطـــق‪ ،‬مؤكـــدا على صرفهـــا دون اســـتثناء‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـــى تخصيـــص مبالغ لكل منها من البـــاب الثاني والثالث‬ ‫للميزانية‪.‬‬

‫لـــم يقل الناطق الرســـمي باســـم الرئاســـة‬ ‫الفلســـطينية‪ ،‬نبيل أبو ردينة‪ ،‬أن حقوق الشـــعب‬ ‫الفلســـطيني‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك حقـــه فـــي العودة‬ ‫خطـــا أحمر‪ ،‬بل قال‪ ،‬إن مبادرة الســـام العربية‬ ‫التي أقرتهـــا القمم العربية هـــي الخط األحمر‪.‬‬ ‫جـــاءت تصريحـــات أبـــو ردينـــة تعقيبـــا علـــى ما‬ ‫ذكـــره مبعـــوث الرئيـــس األمريكي جارد كوشـــنر‬ ‫بـــأن (هـــدف صفقـــة القـــرن هـــو إنهاء مبـــادرة‬ ‫الســـام العربية)‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن الســـام لـــن يكـــون بـــأي ثمن‪،‬‬ ‫وأن الرئيـــس محمـــود عبـــاس كشـــف أهـــداف‬ ‫هـــذه الصفقـــة التي تســـتهدف تصفيـــة قضيتنا‬ ‫الوطنيـــة‪ ،‬أمام قمم مكة التـــي عقدت أخيرا في‬ ‫المملكـــة العربية الســـعودية‪.‬‬ ‫وتابـــع‪ :‬إن هدف ورشـــة المنامة هو التمهيد‬

‫إلمارة في غـــزة‪ ،‬وتوســـيعها والتخطيط لفصلها‬ ‫عن الضفـــة الغربية‪ ،‬وتهويد القـــدس‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫أيـــة خطـــة ال تمر عبـــر الشـــرعية الفلســـطينية‬ ‫مصيرها الفشـــل‪.‬‬ ‫وفـــي غـــزة أكـــد رئيـــس المكتب السياســـي‬ ‫لحركـــة حمـــاس‪ ،‬إســـماعيل هنيـــة‪ ،‬أمـــس‬ ‫أن (فلســـطين ليســـت للبيـــع وال للصفقـــات‬ ‫والمؤتمـــرات التـــي تبحث في تكريـــس االحتالل‬ ‫علـــى أرضنـــا)‪ .‬وهـــذا يعنـــي أن الســـلطة‬ ‫الفلســـطينية بشـــقيها الراملـــي والغـــزاوي ضـــد‬ ‫ورشـــة المنامة‪ ،‬أو مـــا يقال عنه صفقـــة القرن‪.‬‬ ‫هـــذا ويشـــهد الشـــارع العربـــي مظاهـــرات‬ ‫احتجاجيـــة ضـــد ورشـــة المنامة التـــي اعتبرها‬ ‫كثيـــر مـــن المراقبيـــن مجـــرد صفقـــة لمبادلـــة‬ ‫المـــال بالوطن على وزن (المـــال مقابل األرض)‪،‬‬

‫ولكـــن مـــن ســـيدفع المـــال هـــم العـــرب‪ ،‬ومـــن‬ ‫ســـيدفع األرض هـــم العـــرب أيضـــا‪.‬‬ ‫وفـــي الوقـــت الـــذي يرفـــض فيـــه الشـــارع‬ ‫العربـــي فقد خلت ورشـــة المنامة من أي أكشـــن‬ ‫عـــدا الحضور الكبير للصحفيين اإلســـرائيليين‪،‬‬ ‫والتقاطهـــم الصـــور وهـــم يشـــربون البيـــرة‪،‬‬ ‫فـــي العاصمـــة البحرينيـــة‪ .‬الحضـــور العربـــي‬ ‫اقتصـــر علـــى ‪ 5‬دول هـــي الســـعودية واإلمارات‬ ‫واألردن ومصـــر والمغـــرب‪ ،‬إلـــى جانـــب الدولـــة‬ ‫المســـتضيفة البحريـــن‪ ،‬بينمـــا كان الحضـــور‬ ‫الدولـــي باهتا‪.‬‬ ‫أمـــا أغرب الحاضرين فهـــو االتحاد الدولي‬ ‫لكـــرة القدم الفيفا‪ ،‬فكان غيـــر المعروف عير أو‬ ‫نفيـــر فدراليـــة كرة القـــدم الدولية فـــي التواجد‬ ‫بمناسبة كهذه!‬

‫يف اجتماع عقد بروما‬

‫باشاغا يبحث مع نظيره اإليطالي التدخالت األجنبية في حرب العاصمة‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫بحـــث وزيـــر الداخليـــة المفـــوض بحكومـــة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي‪ ،‬فتحـــي باشـــاغا مـــع نائـــب‬ ‫رئيـــس الـــوزراء وزيـــر الداخلية اإليطالـــي ماتيو‬ ‫ســـالفيني‪ ،‬آخـــر المســـتجدات فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫ووفقـــا لوكالـــى آكـــي فقـــد تنـــاول الطرفان‬ ‫فـــي االجتماع الـــذي عقد برومـــا بحضور رئيس‬ ‫جهـــاز المخابـــرات اإليطالـــي لوشـــانو كارتـــا‪،‬‬ ‫األربعـــاء دور بعـــض األطـــراف األجنبيـــة فـــي‬ ‫األزمـــة حـــول طرابلـــس‪ ،‬وفـــق مصـــدر إيطالي‪.‬‬ ‫وأكـــد وزيـــر داخليـــة إيطاليـــا علـــى دعـــم‬ ‫الحكومـــة اإليطاليـــة لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‬ ‫المعتـــرف بها مـــن ِقبل المجتمـــع الدولي‪ ،‬وعلى‬ ‫ُ‬ ‫مـــا تقـــوم بـــه مـــن مجهـــود من أجـــل اســـتقرار‬ ‫األوضـــاع األمنية‪ ،‬ومكافحـــة اإلرهاب والجريمة‬ ‫المنظمـــة والهجرة غير الشـــرعية داخل البالد‪،‬‬ ‫وفـــق قولـــه‪ .‬وأكد الوزيـــر اإليطالـــي أن حكومته‬ ‫تدعـــم حكومـــة الوفـــاق الوطني على المســـتوى‬

‫ِ‬ ‫تختف أزمة الســـيولة‪ ،‬رغم معدل‬ ‫لمـــاذا لم‬ ‫التفـــاؤل العالـــي‪ ،‬وبأنهـــا مشـــكلة‪ ،‬وســـنرميها‬ ‫خلـــف ظهورنـــا؟ ولمـــاذا لـــم ينـــزل الـــدوالر‪،‬‬ ‫الـــى األربعـــة رغـــم ان الكثيـــر كان يتوقـــع انـــه‬ ‫ســـيحط علـــى مـــدرج مـــا تحـــت الثالثـــة؟ هل‬ ‫كانـــت الحســـابات مضروبـــة‪ ،‬أم أن االداء كان‬ ‫اكثـــر مـــن مخيـــب؟ اإلصالحـــات االقتصادية‪،‬‬ ‫أو التدابيـــر االقتصاديـــة‪ ،‬جـــرى إقرارهـــا‬ ‫بطريقة العقـــد االجتماعي‪ ،‬بين الرئاســـي من‬ ‫جهـــة‪ ،‬والمصـــرف المركزي من أخـــرى‪ ،‬كبكج‬ ‫واحـــد‪ ،‬أو حزمـــة واحـــدة‪ .‬وخـــال المئـــة يوم‬ ‫األولى حققـــت هذه المعالجـــات نجاحا مهما‪،‬‬ ‫فأســـعار السلع نزلت بشـــكل ملحوظ‪ ،‬التضخم‬ ‫بـــدأ يعـــود إلـــى معدالتـــه اآلمنـــة‪ ،‬ومختنـــق‬ ‫الســـيولة فـــي حالة انفـــراج حتـــى وإن لم يكن‬ ‫كامـــا‪ ،‬العائـــد العـــام ارتفـــع الى نحو عشـــرة‬ ‫مليـــارات دينار‪ ،‬بواســـطة خدمة الرســـوم على‬ ‫شـــراء النقـــد األجنبي‪ ،‬ولعل أهـــم من ذلك هو‬ ‫نهاية فســـاد االعتمادات‪ ،‬الـــذي يضخ أكثر من‬ ‫عشـــرين مليـــار دينار إيـــرادات‪ ،‬لســـوق خفي‪.‬‬ ‫ولكـــن مـــن بين كل بكـــج اإلصالحات لـــم ينفذ‬ ‫اال الرســـم على شـــراء العملة األجنبية‪ ،‬والذي‬ ‫كان االســـلوب المتـــاح وليـــس األمثـــل لتحرك‬ ‫ســـعر الصـــرف‪ ،‬تمهيـــدا للوصـــول إلى ســـعر‬ ‫تعادلـــي للدوالر‪ .‬إعـــادة التقييـــم التي يفترض‬ ‫أن تتم دوريا لنســـبة الرســـوم أو سعر الصرف‬ ‫لم تحـــدث‪ ،‬وتطوير شـــبكة األمان للمســـتهلك‬ ‫الليبي لم تحدث‪ ،‬وترشـــيد دعـــم المحروقات‪،‬‬ ‫إلنهـــاء حالـــة التشـــوه االقتصادي لـــم تحدث‪،‬‬ ‫كمـــا غابت سياســـة إفصـــاح لطمأنة الســـوق‪.‬‬ ‫الحقيقـــة أن روشـــتة اإلصـــاح موجـــودة‪،‬‬ ‫أمـــا الغائـــب فهـــي إدارة هـــذه اإلصالحـــات‪،‬‬ ‫بتحفيـــض مدروس وشـــفاف لنســـبة الرســـوم‪،‬‬ ‫برفـــع تدريجـــي للدعـــم الســـخي للمحروقات‪،‬‬ ‫بتكوين شـــبكة أمان أكثر نجاعة‪ .‬ال يمكن إنهاء‬ ‫الطوابيـــر علـــى المصـــارف‪ ،‬إال أذا أنهينا هذا‬ ‫الكســـل الذهني‪ ،‬إال إذا فكرنـــا في التعامل مع‬ ‫اإلصالحـــات كحلحالت‪ ،‬وليـــس عملية جباية‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫مندوب ليبيا لدى مجلس حقوق اإلنسان‬

‫التدخالت الخارجية في األزمة الليبية فاقمت النزاع المسلح بالبالد‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫قدمـــت ليبيا عبـــر مندوبها لـــدى مجلس حقوق‬ ‫اإلنســـان التابـــع لألمـــم المتحـــدة ‪ ،‬شـــكوى ضـــد‬ ‫التدخـــات الخارجيـــة في شـــؤونها الداخليـــة والتي‬ ‫فاقمـــت النـــزاع المســـلح بالبالد‪.‬‬ ‫وقـــال المنـــدوب الليبـــي فـــي كلمـــة لـــه أمـــام‬ ‫المجلـــس أن ليبيـــا تمـــر بمرحلـــة صعبـــة وتتعـــرض‬ ‫لتدخـــات إقليميـــة ودوليـــة أحاديـــة” صعـــدت مـــن‬ ‫الصراع المســـلح‪ ،‬وفاقمت معانـــاة المواطنين وزادت‬

‫من ســـهولة وقـــوع االنتهـــاكات‪.‬‬ ‫وذكـــر المندوب أن المبـــادرة التي طرحها رئيس‬ ‫المجلـــس الرئاســـي فايز الســـراج تهدف إلـــى إنهاء‬ ‫الحرب بشـــكل جذري‪ ،‬وتســـعى إليجـــاد موقف دولي‬ ‫موحد داعم لمســـار الســـام الدائم فـــي البالد‪.‬‬ ‫وأوضـــح المنـــدوب الليبـــي أن توفيـــر األمـــن‬ ‫لليبييـــن ومنحهـــم حقوقهـــم علـــى أرضهم من شـــأنه‬ ‫أن يجعـــل ليبيـــا دولة مســـتقرة وآمنـــة للجميع على‬ ‫حـــد تعبيره‪.‬‬

‫خالل لقاء بينهما يف بكني‬

‫وزير خارجية الصين يؤكد لسيالة رفض بالده التدخل الخارجي في ليبيا ويجدد الدعوة لوقف العدوان‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫دعا وزيـــر الخارجية الصيني‬ ‫“ وانـــغ يـــي “ األربعاء إلـــى الوقف‬ ‫الفـــوري إلطـــاق النار فـــي جنوب‬ ‫مؤكـــدا أن‬ ‫العاصمـــة طرابلـــس ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحل فـــي ليبيا ال يمكـــن أن يكون‬ ‫عسكر ًيا ‪.‬‬ ‫وشـــدد الوزيـــر الصيني خالل‬ ‫لقائـــه في بكيـــن بوزيـــر الخارجية‬ ‫بحكومـــة الوفـــاق محمـــد ســـيالة‪،‬‬ ‫علـــى ضرورة العـــودة إلـــى الحوار‬ ‫كخيـــار لحـــل األزمة فـــي ليبيا ‪.‬‬ ‫وأضـــاف الوزيـــر الصينـــي‬

‫أن بـــاده تدعـــم وحـــدة ليبيـــا‬ ‫واســـتقرارها وترفـــض أي تدخـــل‬ ‫خارجـــي فـــي شـــؤونها‪ ،‬منو ًها بأن‬ ‫حكومـــة بـــاده ترغـــب فـــي عودة‬

‫ســـفارتها إلـــى طرابلـــس‪ ،‬وتحـــث‬ ‫الشـــركات الصينيـــة علـــى العـــودة‬ ‫والمســـاهمة فـــي إعـــادة إعمـــار‬ ‫ليبيـــا‪ ..‬البقيـــة ص ‪3‬‬

‫واصفة إياها باجلرمية املروعة‬

‫رئيسة الوزراء البريطانية تطالب بمحاسبة قتلة خاشقجي‬

‫اإلقليمـــي والدولي‪ . .‬وتم خـــال اللقاء التباحث‬ ‫حـــول عـــدة قضايا ذات االهتمام المشـــترك بين‬ ‫البلديـــن وآفاق التعـــاون بيـــن الوزارتين‪.‬‬ ‫ويقـــوم وزيـــر الداخليـــة المفـــوض بحكومة‬

‫الوفـــاق الوطني فتحي باشـــاغا‪ ،‬بزيارة رســـمية‬ ‫إلـــى جمهوريـــة إيطاليـــا رفقـــة الســـفير الليبـــي‬ ‫لـــدى االتحـــاد األوروبـــي والســـفير الليبـــى لدى‬ ‫إيطاليـــا ووفـــد من الـــوزارة ‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫طالبـــت رئيســـة الـــوزراء البريطانيـــة تيريـــزا‬ ‫مـــاي أمـــس األربعـــاء‪ ،‬بمحاســـبة المســـؤولين عـــن‬ ‫مقتـــل الصحفـــي الســـعودي جمال خاشـــقجي‪ ،‬داعية‬ ‫الســـعودية للتحقيـــق فـــي مقتله بدقة ووفقـــا للقوانين‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ونقلـــت وكالـــة أنباء رويتـــرز عن مـــاي قولها في‬ ‫البرلمـــان البريطانـــي “نريـــد حقـــا أن نرى محاســـبة‬ ‫علـــى جريمـــة القتـــل المروعـــة هـــذه‪ ..‬ونتوقـــع مـــن‬ ‫الســـعودية أن تقـــوم باإلجـــراءات الضروريـــة لضمان‬

‫عـــدم تكـــرار مثل هـــذه االنتهـــاكات للقوانيـــن الدولية‬ ‫والوطنيـــة»‪ ،‬حســـب مـــا ذكرت ‪.‬‬ ‫وأضافـــت «مثلما هو واضح فإننـــا نتابع التحقيق‬ ‫الجـــاري عـــن كثـــب‪ ..‬نتوقع أن يســـير التحقيـــق وفقا‬ ‫للمعاييـــر القانونية الدوليـــة المعترف بها»‪.‬‬ ‫وفـــي وقـــت ســـابق مـــن هـــذا األســـبوع‪ ،‬نشـــرت‬ ‫المقـــررة الخاصة لألمـــم المتحدة أجنيـــس كاالمارد‪،‬‬ ‫مســـتفيضا حـــول عملية القتـــل‪ ،‬قائلة إن ولي‬ ‫تقريـــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العهـــد الســـعودي األمير محمـــد بن ســـلمان يجب أن‬ ‫يخضـــع لتحقيـــق جنائي‪.‬‬


3 ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺼﺮف ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﺒﻠﻎ وﻟﻴﺎﻣﺰ ﺑﺈﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻂ وإﻳﺮاداﺗﻪ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ UO³O w rŽbK …b‡‡‡×²L « r _« W¦FÐ f‡‡‡Oz— W³zU½ dO³J « o‡‡‡¹bB « Íe dL « UO³O ·d‡‡‡B k‡‡‡ U× m‡‡‡KÐ√ UFO³L W¹dNA « WIÐUDL « «¡«dł≈ò‡Ð W¦F³K ÍœUB² ô« —U‡‡‡A² L «Ë e UO Ë w½UHO²‡‡‡Ý WO‡‡‡ÝUO « ÊËR‡‡‡AK ÆåjHMK WOMÞu « W‡‡‡ ÝRL «Ë Íe dL « U‡‡‡O³O ·dB sOÐ t𫜫d¹≈Ë j‡‡‡HM « W¦F³ ÍœUB² ô« —U‡‡‡A² L «Ë e UO ËË d‡‡‡O³J « ¡UI Ê≈ å„u³‡‡‡ O ò vKŽ t‡‡‡²×H d³Ž ·d‡‡‡BL « `‡‡‡{Ë√Ë WFł«dL « «¡«d‡‡‡ł≈ dO‡‡‡Ý ÊQ‡‡‡AÐ «b−²‡‡‡ L « dš¬ W‡‡‡A UML ò hBš U‡‡‡O³O w‡‡‡ r‡‡‡ŽbK …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Æå¡UCO³ UÐ Í“«u‡‡‡L « ·d‡‡‡BL «Ë fKЫdDÐ Íe‡‡‡ dL « UO³O ·d‡‡‡B ‰U‡‡‡LŽ_ W‡‡‡O Ëb « ⁄öÐ≈ r] ðË ¨w‡‡‡ UL «Ë ÍœU‡‡‡B² ô« Õö ù« Z‡‡‡ U½dÐ UNM U‡‡‡Žu{u …bŽ v‡‡‡ ≈ ‚d‡‡‡Dð ¡U‡‡‡IK « Ê√ ·U‡‡‡{√Ë Íe dL « UO³O ·d‡‡‡B sOÐ t𫜫d¹≈Ë j‡‡‡HM « UFO³L W¹dN‡‡‡A « WIÐUDL « «¡«d‡‡‡ł≈ vKŽ w½UHO²‡‡‡Ý …bO‡‡‡ « ÆåW¹—U−² « ·—U‡‡‡BL « iFÐ vKŽ W‡‡‡³ŠUBL « WÐU d « «¡«d‡‡‡łù ‚dD² « r‡‡‡ðË ¨j‡‡‡HMK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL «Ë WOM³ « UŽËd‡‡‡A ‰ULJ²‡‡‡Ý« sŽ Y‡‡‡¹b× « U‡‡‡C¹√ Î ‰ËUMð ¡U‡‡‡IK « Ê√ v‡‡‡ ≈ Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡O³O ·d‡‡‡B —U‡‡‡ý√Ë UN ULŽ√ “U‡‡‡−½≈ w w‡‡‡×B « ·dB «Ë ÁU‡‡‡OLK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « …bŽU‡‡‡ p‡‡‡ c Ë ¨w‡‡‡³OK « »u‡‡‡M− UÐ W‡‡‡O²×² «

‫وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﺴﻴﺎﻟﺔ رﻓﺾ ﺑﻼده اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻳﺠﺪد اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ¡UFЗ_« ò w¹ m½«Ë ò w‡‡‡MOB « WOł—U « d¹“Ë U‡‡‡Žœ »u‡‡‡Mł w‡‡‡ —U‡‡‡M « ‚ö‡‡‡Þù Í—u‡‡‡H « n‡‡‡ u « v‡‡‡ ≈ ô UO³O w‡‡‡ q‡‡‡× « Ê√ «b‡‡‡ R ¨ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Î ÆU¹dJ‡‡‡ Ž ÊuJ¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ Î sOJÐ w‡‡‡ t‡‡‡zUI ‰ö‡‡‡š w‡‡‡MOB « d‡‡‡¹“u « œb‡‡‡ýË ¨W UO‡‡‡Ý bL× ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“uÐ W “_« q× —U‡‡‡O —«u× « v ≈ …œu‡‡‡F « …—Ëd{ v‡‡‡KŽ Æ UO³O w‡‡‡ …bŠË r‡‡‡Žbð ÁœöÐ Ê√ w‡‡‡MOB « d‡‡‡¹“u « ·U‡‡‡{√Ë w wł—Uš q‡‡‡šbð Í√ i‡‡‡ dðË U¼—«dI²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡O³O …œuŽ w V‡‡‡ždð ÁœöÐ W uJŠ ÊQ‡‡‡Ð U¼Î uM ¨UN½ËR‡‡‡ý WOMOB « U d‡‡‡A « Y×ðË ¨f‡‡‡KЫdÞ v‡‡‡ ≈ UNð—UH‡‡‡Ý ÆUO³O —U‡‡‡LŽ≈ …œUŽ≈ w‡‡‡ WL¼U‡‡‡ L «Ë …œuF « v‡‡‡KŽ vKŽ ‚U u « W‡‡‡Oł—Uš W‡‡‡×H tðd‡‡‡A½ UL U‡‡‡I ËË Âb b‡‡‡I å„u³‡‡‡ O ò w‡‡‡ŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ u

: ‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎق اﳌﺸــﺘﺮك‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ“ و“اﻟﺒﻌﺜﺔ“ ﻳﺒﺤﺜﺎن اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬

vKŽ …bײL « r‡‡‡ _« ¡«d‡‡‡³š …—«“u « q‡‡‡O Ë l‡‡‡KÞ√Ë W‡‡‡ U « q‡‡‡Š«dL « w‡‡‡ UÐ ‰ULJ²‡‡‡Ýô l‡‡‡ b « q³‡‡‡Ý …—«œ≈Ë W‡‡‡OMH « W‡‡‡M−K « ¡U‡‡‡CŽ√ s‡‡‡ ŸËd‡‡‡AL UÐ ÆW‡‡‡OKš«b « o‡‡‡ Ë ¨Z‡‡‡ U½d³ «

ôU Ë – ÕU³B « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡OKš«b « …—«“Ë q‡‡‡O Ë Y‡‡‡×Ð r‡‡‡ _« W‡‡‡¦FÐ l‡‡‡ Ê“U‡‡‡ b‡‡‡ Uš ‚U‡‡‡ u « qOFHð q³‡‡‡Ý ¨wzUL½ù« Z U½d³ «Ë …b‡‡‡×²L « WÞd‡‡‡A « d¹uD² ¨„d²‡‡‡AL « ‚UHðô« œu‡‡‡MÐ ÆUO³O w‡‡‡ s‡‡‡ _«Ë ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡OKš«œ W‡‡‡×H X‡‡‡×{Ë√Ë ŸU‡‡‡L²łô« s‡‡‡ ·b‡‡‡N « Ê√ ¨„u³‡‡‡ OHÐ cOHMð w «b−²‡‡‡ L « dš¬ v‡‡‡KŽ ·u u « WÞdA « d¹uD² „d²‡‡‡AL « ŸËd‡‡‡AL « œuMÐ Æs _«Ë W‡‡‡D « Ê√ …—«“u‡‡‡ « Âö‡‡‡Ž≈ d‡‡‡ –Ë Z «d³ «Ë l¹—U‡‡‡AL « s‡‡‡ Ϋb‡‡‡¹bŽ Íu‡‡‡×ð W d²‡‡‡AL « V‡‡‡ Š ¨WOKš«b « …—«“Ë U½uJLÐ W‡‡‡OMFL « W‡‡‡¹—uD² « Æ t u

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷ ــﻮال‬24

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﺳﺘﻴﺎءه اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺰﻳﺎرة ﻣﺒﻌﻮﺛﻪ ﺳﻼﻣﺔ ﻟﻠﺮﺟﻤﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺤﻔﺘﺮ‬ …bײL « r‡‡‡ ú ÂU‡‡‡F « sO ú t‡‡‡ÐUDš f‡‡‡K−L « r‡‡‡²²š«Ë «c‡‡‡¼ …b‡‡‡AÐË dJM²‡‡‡ ½ »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− w‡‡‡ U‡‡‡M½≈ ‰u‡‡‡I UÐ q¦L¹ `‡‡‡³ √ Íc « ’U‡‡‡ « r‡‡‡JŁuF³ ·d‡‡‡Þ s‡‡‡ ·d‡‡‡B² « w d²HŠ „«d‡‡‡ý≈ —«dL²‡‡‡Ý« Ê√ Èd‡‡‡½Ë ¨WKJ‡‡‡AL « s‡‡‡ «¡e‡‡‡ł UM½√ UL ¨W‡‡‡F¹—– W¹√ X×ð Îôu‡‡‡³I bF¹ r WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OKLF « l q UF² « v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡I « W ö‡‡‡Ý bO‡‡‡ « w Èd‡‡‡½ b‡‡‡F½ r‡‡‡ ÆWOÐU−¹≈Ë œU‡‡‡O×Ð w‡‡‡³OK « n‡‡‡KL « W¦F³ « ¨Íd‡‡‡AL « b Uš W Ëb « fK− f‡‡‡Oz— V UÞ Á—Ëb‡‡‡Ð vKŽ Ê«Ëb‡‡‡F « WIOIŠ ÊU‡‡‡OÐ w rNL « U‡‡‡¼—Ëœ ¡«œQ‡‡‡Ð W‡‡‡OL _« Æ“fKЫdÞ WL UF « t‡‡‡zUI w‡‡‡ Íd‡‡‡AL « s‡‡‡Ž W‡‡‡ ËbK v‡‡‡KŽ_« Âö‡‡‡Ž≈ œ—Ë√Ë WO‡‡‡ÝUO « ÊËR‡‡‡AK t²³zU½Ë W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž W‡‡‡¦F³ « f‡‡‡OzdÐ Í√ l ÷ËU‡‡‡H² « q‡‡‡³I¹ s‡‡‡ f‡‡‡K−L « Ê√ ¨e‡‡‡ UO Ë w½UHO²‡‡‡Ý Æ…uI UÐ Í√d‡‡‡ « ÷d‡‡‡H¹Ë Ê«Ëb‡‡‡FK ”d‡‡‡J¹ ·d‡‡‡Þ

ŸU{Ëú UCOH²‡‡‡ UŠd‡‡‡ý wMOB « d¹“uK ¨W UO‡‡‡Ý œu‡‡‡NłË W‡‡‡L UF « »d‡‡‡Š Ÿôb‡‡‡½« c‡‡‡M ¨W‡‡‡M¼«d « ¨s _« j‡‡‡ ÐË —«dI²‡‡‡Ýô« oOIײ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ fK−L « f‡‡‡Oz— UNIKÞ√ w‡‡‡² « …—œU‡‡‡³L « U{dF²‡‡‡ uO½u¹ 16 w‡‡‡ ¨Ã«d‡‡‡ « ezU ¨W‡‡‡ uJ× UÐ w‡‡‡ÝUzd « WÐU¦LÐ w‡‡‡¼Ë ¨WO U× « W‡‡‡ “_« s ÃËd‡‡‡ K ªw‡‡‡ U× « …bײL « r‡‡‡ _« ·«d‡‡‡ý≈ X×ð cHMð o‡‡‡¹dÞ W‡‡‡Þ—Uš Æw Ëb « l‡‡‡L²−L «Ë œUIF½« ·UM¾²‡‡‡Ý« …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡³½U− « o‡‡‡Hð«Ë »d‡‡‡ √ w‡‡‡ W‡‡‡OMOB « ≠ W‡‡‡O³OK « W d²‡‡‡AL « W‡‡‡M−K « ÆsJL X‡‡‡ Ë vI √ YOŠ ¨sOJÐ w‡‡‡ ÂU¹ô« Ác¼ W UO‡‡‡Ý bł«u²¹Ë Í—«“u « ŸU‡‡‡L²łô« ‰öš U‡‡‡OI¹d ≈ ‰UL‡‡‡ý ‰Ëœ W‡‡‡LK ¨¡UŁö¦ « ¨åU‡‡‡OI¹d √ ≠ sOB «ò WL U‡‡‡O uð cOHM² l‡‡‡ U‡‡‡ öF « e‡‡‡¹eF²Ð r‡‡‡OK ù« ÂU‡‡‡L²¼« U‡‡‡NO b‡‡‡ √ Æ sOB «

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

Íb²FL « «c‡‡‡¼ …—U¹eÐ W ö‡‡‡Ý ÂU‡‡‡O Ê√ »U‡‡‡D « `‡‡‡{Ë√Ë w …bײL « r‡‡‡ ú ÂU‡‡‡F « sO _« œu‡‡‡łË X Ë —U‡‡‡²š« Íc‡‡‡ « r‡‡‡ýUG « t½«ËbFÐ ÂU‡‡‡OIK WO‡‡‡ÝUO « WOKLF « l‡‡‡ b f‡‡‡KЫdÞ q³  s U‡‡‡NÐ ·d²FL « ‚U‡‡‡ u « W uJŠ v‡‡‡KŽË WL UF « v‡‡‡KŽ oO³Dð q‡‡‡ dŽ Ê√ b‡‡‡FÐ ¨w‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L «Ë …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« ¡UDž w‡‡‡HC¹Ô ô ¨ «uM‡‡‡Ý 4 Èb‡‡‡ v‡‡‡KŽ w‡‡‡ÝUO « ‚U‡‡‡Hðô« Î ÆfK−L « V‡‡‡ ×Ð ¨Ê«Ëb‡‡‡F « vKŽ UOŽd‡‡‡ý Î s dE²M½ U‡‡‡M bI ‰uI UÐ t‡‡‡ÐUDš »«uM « f‡‡‡K− l‡‡‡ÐUðË s œbŽ vKŽË f‡‡‡KЫdÞ vKŽ Ê«Ëb‡‡‡F « W½«œ≈ W ö‡‡‡Ý bO‡‡‡ « vK²I « U¾ s‡‡‡ tHKš U Ë w³OK « »u‡‡‡M− «Ë »d‡‡‡G UÐ Êb‡‡‡L « s‡‡‡O¾łö «Ë s‡‡‡¹d−NL « s‡‡‡ ·ôü« U‡‡‡¾ Ë v‡‡‡Šd− « ·ô¬Ë w³OK « ‚d‡‡‡A UÐ W½—œË Í“U‡‡‡GMÐ w —U œ s‡‡‡ tI× √ U b‡‡‡FÐË q w wŽUL²łô« ZO‡‡‡ M « w ‚e‡‡‡Lð s p – s‡‡‡Ž Z²½ U‡‡‡ Ë ÆUN² dÐ WO‡‡‡ÝUO « WOKLFK i‡‡‡¹uIðË UO³O Ÿu‡‡‡Ð—

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ÂU‡‡‡O f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ b‡‡‡IFML « »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− dJM²‡‡‡Ý« WHOKš …—U‡‡‡¹eÐ ¨W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž UO³O v‡‡‡ ≈ w‡‡‡L _« Àu‡‡‡F³L « Æ WLłd « w‡‡‡ Ád‡‡‡ILÐ d‡‡‡²HŠ r ú ÂUF « s‡‡‡O _« v ≈ tNłË »U‡‡‡Dš w fK−L « ‰U‡‡‡ Ë »«uM « f‡‡‡K− ¡UCŽ√ s‡‡‡×½ ¨g‡‡‡¹dOðuž u‡‡‡O½uD½√ …b‡‡‡×²L « ‚UHðô« Á—d‡‡‡ U vKŽ ¡U‡‡‡MÐ fKЫdÞ W‡‡‡L UF « w‡‡‡ b‡‡‡IFML « X u « w‡‡‡ Ë ¨…bײL « r‡‡‡ _« t²Ž— Íc‡‡‡ « w‡‡‡³OK « w‡‡‡ÝUO « w —«dI²‡‡‡Ýô«Ë Âö‡‡‡ « ‰öŠù rJOŽU‡‡‡ tO —bI½ Íc‡‡‡ « ¡«bÐù UOB ‡‡‡ý rJO ≈ WÐU²JK s¹dDC UM‡‡‡ H½√ b−½ ¨U‡‡‡O³O Î U‡‡‡O³O v‡‡‡ ≈ ’U‡‡‡ « r‡‡‡JŁuF³ ÂU‡‡‡O s‡‡‡ b¹b‡‡‡A « UMzUO²‡‡‡Ý« W uJ× « v‡‡‡KŽ œdL²L « d‡‡‡²HŠ WHOKš …—U¹eÐ W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž VBM ¡UG SÐ »«u‡‡‡M « fK− ÂU Ê√ b‡‡‡FÐ W UšË WOŽd‡‡‡A « ÆÂUF « b‡‡‡zUI «

‫ﺗﻄــﻮرات ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳــﺪة ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻟﻮﻓﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮاﺳﻢ وﺑﻮﺷﻴﺒﺔ ﺑﻐﺮﻳﺎن‬ ‫واﻧﺴﺤﺎب وﺣﺪات ﻣﻦ ﻗﻮات ﺣﻔﺘﺮ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﻐﺎزي‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ «uI W‡‡‡FÐU² « VzU²J « Èb‡‡‡Š≈ »Uׇ‡‡ ½UÐ ÍU‡‡‡AL « vHDB ‚U u « W‡‡‡ uJ× l‡‡‡ÐU² « ‰Ë_« ¡«u‡‡‡K « d‡‡‡ ¬ œU‡‡‡ √ ÆÍ“UGMÐ W‡‡‡M¹b ÁU−ðUÐ d‡‡‡²HŠ ¨ÂU¹√ …d‡‡‡AŽ q³ ‰U²I « —ËU× s X³×‡‡‡ ½« W¹dJ‡‡‡ Ž …—UO‡‡‡Ý sO½ULŁ s ÊuJ²ð W³O²J « Ê√ ÍU‡‡‡AL « `{Ë√Ë o Ë ¨WO U²I « r‡‡‡NF «uL r‡‡‡N dðË d²H× sOFÐU² « œ«d‡‡‡ _« s‡‡‡ œbŽ »Uׇ‡‡ ½« UO u¹ ÊËb d¹ r‡‡‡N½≈ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A Æt u

W U{ùUÐ w‡‡‡½U³L « iFÐ w W‡‡‡ UM œułË u‡‡‡¼ —UDL « q U v‡‡‡KŽ rNðdDO‡‡‡Ý oOF¹ U‡‡‡ Ê√ ÍU‡‡‡AL « ·U‡‡‡{√Ë ¡«eł√ vKŽ dDO‡‡‡ ð ‚U u « «u Ê√ «b R ¨d‡‡‡²HŠ «u q³ s Ê«d‡‡‡OD «Ë WKOI¦ « W‡‡‡OF bL UÐ rN «bN²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ≈ ÆfKЫdÞ w‡‡‡Š«u{ s d²HŠ w×K‡‡‡ ëdšù W¹dJ‡‡‡ Ž WOKLŽ ‚öÞ≈ œbBÐ r‡‡‡N½√Ë —UDL « s‡‡‡ …d‡‡‡O³ WFÐU² « g‡‡‡O− « «u …dDO‡‡‡ Ð ¨ bOHð Ϋ—U³š√ W‡‡‡O½u¹eHKð «u‡‡‡M Ë WO½Ëd²J « l‡‡‡ «u XK UMð Èd‡‡‡š√ W‡‡‡Nł s‡‡‡ Æd²HŠ w×K‡‡‡ vKŽ XžU³ Âu‡‡‡−¼ bFÐ ÊU¹dGÐ r‡‡‡Ý«uI «Ë W³O‡‡‡ýuÐ w²IDM v‡‡‡KŽ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× w²IDM v‡‡‡KŽ ‚U u « «u …dDO‡‡‡Ý UN‡‡‡ H½ —œUBL « V‡‡‡ Š Íd¹b³ « n‡‡‡Ýu¹ ÊU¹dž W¹bKÐ b‡‡‡OLŽ b‡‡‡ √ b‡‡‡ Ë Æd²HŠ «u l U U³²‡‡‡ý« bFÐ r‡‡‡Ý«uI «Ë W³O‡‡‡ýuÐ œułË v ≈ U‡‡‡² ô ¨d²HŠ w×K‡‡‡ Ë WM¹bL « W‡‡‡¹ULŠ …u s‡‡‡OÐ ÊU¹dž j‡‡‡ÝË U U³²‡‡‡ý« ÀËb×Ð Í—b‡‡‡³ « œU‡‡‡ √Ë ÆÊU¹dž q‡‡‡š«œ W¹UL× « …u‡‡‡ Ë W³O‡‡‡ýuÐ WIDM w …e dL²L « ‚U‡‡‡ u « «u‡‡‡ s‡‡‡OÐ oO‡‡‡ Mð ¨WM¹bL « j‡‡‡ÝË …œułuL « d‡‡‡²HŠ w×K‡‡‡ UOKLŽ W‡‡‡ dž ·bN²‡‡‡Ý« ‚U u « Ê«d‡‡‡OÞ Ê√ ÊU‡‡‡¹dž b‡‡‡OLŽ d‡‡‡ –Ë WO½U‡‡‡ ½ù« ŸU{Ë_« W¹ËU‡‡‡ÝQ v ≈ «dO‡‡‡A ¨w³D « w½uOK‡‡‡ý w W×K‡‡‡ UO ¬ X bN²‡‡‡Ý« W¹UL× « …u Ê√ «b R ÆÊU¹dž v‡‡‡ ≈ d²HŠ «u‡‡‡ ‰ušœ c‡‡‡M

ُ ‫رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ gO−K W UF « ÊU —_« f‡‡‡Oz— l‡‡‡ÐUð o¹dH « ‚U u « W‡‡‡ uJ× lÐU² « w‡‡‡³OK « n¹d‡‡‡A « ÍbNL « w‡‡‡KŽ bL× s‡‡‡ — v‡‡‡KŽ_« f‡‡‡K−L UÐ t‡‡‡ŽUL²ł« ‰ö‡‡‡š WOKJ UÐ qLF « dO‡‡‡Ý W¹dJ‡‡‡ F « WOKJK q ÁdCŠ Íc‡‡‡ « ŸUL²łô« ‰ËU‡‡‡MðË …—«œù«Ë r‡‡‡OEM² « W‡‡‡¾O¼ f‡‡‡Oz— ≠s‡‡‡ …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë œ«b‡‡‡ ù« W‡‡‡¾O¼ f‡‡‡Oz—Ë d ¬Ë UOKLF « …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë V‡‡‡¹—b² « s‡‡‡OLKFL « Ô d‡‡‡O³ Ë W¹dJ‡‡‡ F « W‡‡‡OKJ « »UFB « q‡‡‡O cð W¹dJ‡‡‡ F « W‡‡‡OKJ UÐ c‡‡‡OHM² W‡‡‡OKJ « …—«œ≈ X‡‡‡Nł«Ë w‡‡‡² « ÆtłË q‡‡‡L √ v‡‡‡KŽ U‡‡‡NðU³ł«Ë «œ«bF²‡‡‡Ýô« ŸUL²łô« ‰ËUMð U‡‡‡L s‡‡‡OOF U− « W‡‡‡³KD « Ãd‡‡‡ ð r‡‡‡Ý«dL UC¹√Ë W¹dJ‡‡‡ F « WOKJ UÐ sO‡‡‡Ý—«b « »UÐ `²H W‡‡‡LzöL « ·Ëd‡‡‡E « W‡‡‡¾ONð W‡‡‡KLŠË s‡‡‡OOF U− « W‡‡‡³KDK ‰u‡‡‡³I « w‡‡‡³¹—b² « ÂU‡‡‡FK W‡‡‡¹u½U¦ « …œUN‡‡‡A « Æ2020 – 2019

‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺟﻮراء‬ ‫ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻤﺠﺎﻫﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ¡«—u‡‡‡łUð s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b d‡‡‡ILÐ l‡‡‡L²ł« e‡‡‡ «d Ë ÂU‡‡‡ _«Ë V‡‡‡ðUJL « ¡U‡‡‡Ýƒ— WOM _« …e‡‡‡Nł_« ŸËd ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë WÞd‡‡‡A « ÆW‡‡‡M¹bLK Í—«œù« ‚U‡‡‡DM « q‡‡‡š«œ W‡‡‡K UF « W‡‡‡OM _« U‡‡‡³Oðd² « ¡U‡‡‡IK « g‡‡‡ U½Ë q‡‡‡š«œ W‡‡‡OM _« …e‡‡‡Nł_« s‡‡‡OÐ oO‡‡‡ M² «Ë p‡‡‡ c Ë s‡‡‡ _UÐ …d‡‡‡¼U−L «Ë W‡‡‡IDML « WFÐU² Ë UÐU ²½ô« e‡‡‡ «d sO QðË W‡‡‡¹ULŠ v ≈ „U³²‡‡‡ýô« oÞUM s‡‡‡ ÕËeM « W‡‡‡ dŠ W “_« WM− l‡‡‡ oO‡‡‡ M² UÐ ¡«—ułUð W‡‡‡¹bKÐ ÆÊQ‡‡‡A « «c¼ w‡‡‡ ¡«—u‡‡‡łUð W‡‡‡¹bKÐË dEM « UNłË V‡‡‡¹dI² ŸUL²łô« wðQ¹Ë s‡‡‡OF W‡‡‡O PÐ ÃËd‡‡‡ «Ë s‡‡‡¹d{U× « s‡‡‡OÐ U½uJ sOÐ WOM √ j‡‡‡Dš sL{ W‡‡‡LJ× Ë WOM _« …e‡‡‡Nł_«Ë ¡«—u‡‡‡łUð s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b Í—«œù« ‚U‡‡‡DM « qš«bÐ W‡‡‡K UF « Èd‡‡‡š_« Æ¡«—ułUð W‡‡‡¹bK³


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴــﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷـ ــﻮال‬24 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺒﺎﺷﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫وزارة اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ أزﻣﺔ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‬ ‫وﻣﺨﺘﻨﻘﺎت ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻨﻮب‬ œöO ¨wMÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ w wK×L « r‡‡‡J× « …—«“u‡‡‡Ð ÷uHL « g‡‡‡ U½ WOÐdG « W‡‡‡IDML « U‡‡‡¹bKÐ ¡«b‡‡‡LŽ s‡‡‡ œb‡‡‡Ž l‡‡‡ ¨ t‡‡‡ŽUL²ł« ‰ö‡‡‡š d‡‡‡¼UD « ÆUN W¹—cł ‰u‡‡‡KŠ l{ËË W‡‡‡³KB « U¹UHM «Ë W‡‡‡ ULI « ”bJð W‡‡‡ “√ W‡‡‡OÐuM− «Ë w …—«“u‡‡‡ « Ê«u¹bÐ b‡‡‡IŽ Íc « ŸU‡‡‡L²łô« Ê≈ w‡‡‡K×L « r‡‡‡J× « …—«“Ë X‡‡‡ U Ë fKЫdÞË »u‡‡‡M− « U‡‡‡¹bKÐ ¡«b‡‡‡LŽ s œb‡‡‡Ž tO „—U‡‡‡ý f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Æ»uM− « W¹Ë«e «Ë »d‡‡‡G « W¹Ë«e «Ë b‡‡‡O Ë wMÐË ÊdH¹Ë W‡‡‡FKI «Ë W‡‡‡¹Ë«e «Ë Èd‡‡‡³J « W ULI « ”b‡‡‡Jð W “√ W‡‡‡A UM t öš Èdł ŸU‡‡‡L²łô« Ê√ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡×{Ë√Ë WKJ‡‡‡AL « ÁcN W‡‡‡¹—c− « ‰u‡‡‡K× « l‡‡‡{ËË U‡‡‡¹bK³ « q‡‡‡š«œ W‡‡‡³KB « U‡‡‡¹UHM «Ë W œUI « W‡‡‡KOKI « ÂU‡‡‡¹_« qłUŽ qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡N²− UF Ë UE U×L « ÊËR‡‡‡ý …—«œ≈ d¹b s q d¼UD « V½Uł v‡‡‡ ≈ ŸUL²łô« d‡‡‡CŠË …—«“u UÐ ÷uHL « V‡‡‡²J d¹b Ë ¨`D Õö w‡‡‡K×L « rJ× « …—«“uÐ U‡‡‡¹bK³ «Ë Æd UŽ sO‡‡‡ Š ”bMNL « W uJŠ w‡‡‡ wK×L « r‡‡‡J× « …—«“u‡‡‡Ð ÷uHL « v‡‡‡I² « ŸU‡‡‡L²łô« «c‡‡‡¼ q‡‡‡³ Ë ¨Í—UÐË√Ë ¨wÞU‡‡‡A « Í—œ≈ U‡‡‡¹bKÐ ¡«b‡‡‡LŽ l d‡‡‡¼UD « œö‡‡‡O w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « sOÐ ÊËU‡‡‡F² « q³‡‡‡Ý Y‡‡‡×³ wÞU‡‡‡A « „«d‡‡‡ÐË ¨f‡‡‡O½«u³ «Ë ¨wÞU‡‡‡A « W‡‡‡{dI «Ë ÆWOK×L « q U‡‡‡ALK UO−Oð«d²‡‡‡Ýô«Ë j‡‡‡D « l‡‡‡{Ë w U‡‡‡¹bK³ «Ë …—«“u‡‡‡ « w² « UIM² L «Ë UłUO²Šô« W‡‡‡A UML ‚dDð ¡UIK « «c¼ Ê≈ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡ U Ë q U‡‡‡A Ë WO¾³ « q¦ W‡‡‡O b « U‡‡‡ŽUDI « v²‡‡‡ý w »u‡‡‡M− « U‡‡‡¹bKÐ U‡‡‡NO½UFð W uO‡‡‡ « hI½Ë ¡UÐdNJ «Ë W UEMK W UF « U b « U d‡‡‡ýË w×B « ·dB « ÆUN W³‡‡‡ÝUML « ‰uK× « œU−¹≈Ë œu‡‡‡ u «Ë

‫ﻗﺮﻳﺒﴼ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻨﺪق اﻟﻤﻬﺎرى ﺑﺴﺮت‬

j‡‡‡ýUM “d³¹ X½d²½ô« WJ³‡‡‡ý v‡‡‡KŽ UN wL‡‡‡Ý— l‡‡‡ u WB² L « U‡‡‡N− « W‡‡‡ U l‡‡‡ U‡‡‡NK «uð W‡‡‡O ¬Ë W‡‡‡M−K « WO ¬ l{Ë˨ w½U‡‡‡ ½ô« w Ëb « Êu‡‡‡½UI « n‡‡‡KLÐWL²NL «Ë Y×ÐË WO³¹—b² « Z «d³ «Ë j‡‡‡D « œ«bŽ≈Ë wKš«œ q‡‡‡LŽ v ≈ dLŠ_« V‡‡‡OKB « WM− l U¼d¹uDðË W‡‡‡ öF « ‚U‡‡‡ √ «ËbM «Ë «d‡‡‡LðRL « rOEMð W‡‡‡O½UJ « Èb W‡‡‡Ý«—œ b‡‡‡MÐ «c‡‡‡N s‡‡‡OL²NL «Ë s‡‡‡OB² L « W —U‡‡‡ALÐ W‡‡‡ öF « «– Æ ÊUA « U UB²š«Ë œu‡‡‡M³ « Ác¼ W‡‡‡A UM rð Ê« bFÐË «c‡‡‡¼ w rð —u‡‡‡C× «Ë ¡U‡‡‡CŽ_« q‡‡‡³ s U‡‡‡N UN Ë W‡‡‡M−K « s‡‡‡ U √Ë d‡‡‡I b‡‡‡¹b×ðË ÂU‡‡‡NL « i‡‡‡FÐ l‡‡‡¹“uð ÂU‡‡‡² « bIFð Ê√ l u²L « s‡‡‡ w² «Ë W œUI « W‡‡‡M−K « U‡‡‡ŽUL²ł« Æ w U× « ÂUF « s ÂœU‡‡‡I « dN‡‡‡A « W¹UN½ w½U¦ « UNŽUL²ł«

w‡‡‡ÝUzd « fK−L « WK¦L²L « œuM³ «Ë ‰ULŽ_« ‰Ëbł W‡‡‡A UM rð b Ë «c¼ ÂUNL «Ë U¼—«d Ë W‡‡‡OMÞu « WM−K « s‡‡‡Ž W×L ÷dŽ w‡‡‡ —u² b « U‡‡‡¼—dI q‡‡‡³ s‡‡‡ X‡‡‡ b w‡‡‡² « U‡‡‡N W‡‡‡K uL « s wMÞu « n‡‡‡ uL « ÷dŽ UC¹√ rð˨ ÊUM‡‡‡ý« —U‡‡‡² L « lO u² « Y‡‡‡OŠ s w½U‡‡‡ ½ù« w Ëb « Êu‡‡‡½UI « U‡‡‡O UHð« U‡‡‡OHKš ‰u‡‡‡Š w‡‡‡½u½UI « Í√d‡‡‡ « ¡«b‡‡‡Ð«Ë W‡‡‡ œUBL «Ë UO UHðô« i‡‡‡FÐ v ≈ ÂULC½ô« Ë√ o‡‡‡¹bB² «Ë l‡‡‡O u² « UNO « ÂULC½ô« Ë√ o¹bB² « Ë« l‡‡‡O u² « UO³OK o³‡‡‡Ý w² « œ«bŽ≈ ·bNÐ W‡‡‡O Ëb « UO UHðô« W‡‡‡Ý«—œË¨ oÐU‡‡‡ « w UF¹d‡‡‡A² « W‡‡‡ «RL W‡‡‡ “ö « WOF¹d‡‡‡A² « U‡‡‡Šd²IL « ŸUL²łô« ‰ËU‡‡‡Mð˨ UO UHðô« Ác‡‡‡¼ ÂUJ‡‡‡Š√ l W‡‡‡OMÞu « w‡‡‡ Ëb « Êu‡‡‡½UIK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡M−K UÐ n‡‡‡¹dF²K Î U‡‡‡{dŽ fO‡‡‡ÝQð ‰öš s‡‡‡ U‡‡‡O ËœË U‡‡‡OÐdŽË U‡‡‡OK× w½U‡‡‡ ½ù«

‫ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬ W‡‡‡M−K « ‰Ëô« f‡‡‡ ô« ¡U‡‡‡ d‡‡‡ýUÐ dILÐ w½U‡‡‡ ½ô« w Ëb « Êu½UIK W‡‡‡OMÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× ŸU‡‡‡ b « …—«“Ë Ê«u‡‡‡¹œ t²HBÐË ‰b‡‡‡F « d‡‡‡¹“Ë W‡‡‡ÝUzdÐË w‡‡‡MÞu « Âu‡‡‡KL b‡‡‡L× bO‡‡‡ « W‡‡‡M−K « f‡‡‡Oz— ¡UCŽô« …œU‡‡‡ «Ë WM−K « —dI —uC×ÐË UNMOÐ s «—«“Ë b‡‡‡Ž s‡‡‡Ž s‡‡‡OÐËbML «Ë rOKF² «Ë W‡‡‡OKš«b «Ë ŸU‡‡‡ b «Ë W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « W‡‡‡OFLłË W‡‡‡×B «Ë ¡«—“u « W‡‡‡ÝUz— fK− W¹uCF W U{ùUÐ Æ W‡‡‡O½u½UI « ÊËR‡‡‡A « …—«œ≈ w‡‡‡ q‡‡‡¦L²L « VŠ— WM−K ‰Ëô« ŸUL²łô« bIŽ Y‡‡‡OŠ ‰bF « d‡‡‡¹“Ë w‡‡‡ UF bO‡‡‡ « t‡‡‡ öš s‡‡‡ UNÝ√— wKŽË —uC× «Ë ¡UCŽ_« …œU‡‡‡ UÐ VOKBK W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡M−K « W¦FÐ —U‡‡‡A² UOB ‡‡‡A « iFÐË U‡‡‡O³O w‡‡‡ d‡‡‡LŠ_« W —U‡‡‡AL « WKI²‡‡‡ L « Èdš_« W‡‡‡O½u½UI « Ác¼ W‡‡‡OL¼«vKŽ b‡‡‡ « r ¨ ŸU‡‡‡L²łô« w‡‡‡ UNKOJ‡‡‡Að …œUŽ« —«d‡‡‡ ¡U‡‡‡ł w² « W‡‡‡M−K « r — w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « s‡‡‡Ž —œU‡‡‡BL « …—«“Ë W‡‡‡³ UD vKŽ ¡U‡‡‡MÐ2019 WM‡‡‡ 4 W‡‡‡M−K « Ác‡‡‡¼ W‡‡‡OL¼√Ë …—Ëd‡‡‡CÐ ‰b‡‡‡F « œö³ « U‡‡‡NO ÁbN‡‡‡Að w‡‡‡² « ·Ëd‡‡‡E « qþ w‡‡‡ W‡‡‡ Uš¨ tOKŽ V‡‡‡ðd²¹ Íc‡‡‡ « ÍdJ‡‡‡ F « b‡‡‡OFB « v‡‡‡KŽ «d‡‡‡ðuð Êu½UI « ¡ÍœU‡‡‡³ n U ð w² « U U‡‡‡N²½ô« iFÐ ÀËb‡‡‡Š b¹e¹ Íc « d ô«¨ WO Ëb « UO UHðô«Ë w½U‡‡‡ ½ù« WO Ëb « Êu½UI UÐ n‡‡‡¹dF² « ‰ö‡‡‡š s W‡‡‡M−K « Ác‡‡‡¼ WOL¼√ s‡‡‡ W×K L « UŽ«eM UÐ t² öŽË t²OL¼√Ë w½U‡‡‡ ½ô« w Ëb « W Uš “ö‡‡‡ « wŽu «Ë W‡‡‡ UI¦ « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡AM W‡‡‡ U{ôUШ WOM _« Âu‡‡‡KF « w³‡‡‡ ²ML W‡‡‡ öF « «– U‡‡‡N− « Íc‡‡‡ W¦FÐ —Ëœ s‡‡‡Ž t¦¹bŠ ‚UO‡‡‡Ý w b‡‡‡ √ U‡‡‡L ¨ W¹dJ‡‡‡ F «Ë s WOL¼√Ë U‡‡‡¼œuNłË dLŠô« V‡‡‡OKBK WO Ëb « W‡‡‡M−K « w¼ ÊuJ²‡‡‡Ý U¼—U³²ŽUÐ W‡‡‡M−K « Ác¼ l‡‡‡ ÊËUF² « ‰ö‡‡‡š w½U‡‡‡ ½ô« w Ëb « Êu½UI « n‡‡‡K sŽ W ËR‡‡‡ L « W‡‡‡N− « w² « ‰ULŽ_« W U c‡‡‡OHMðË ÊQ‡‡‡A « «cNÐ W öŽ t U q Ë —«dI U‡‡‡I Ë UNðUOŠö Ë U‡‡‡NðU UB²š« s‡‡‡L{ U‡‡‡N u²ð

‫ﺑﺤﺚ ﺧﻼﻟﻪ أزﻣﺔ‬ ‫ﻧﻘﺺ أدوﻳﺔ اﻷورام‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﺈدارة‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻹﻣﺪاد اﻟﻄﺒﻲ‬ W‡‡‡ uJŠ w‡‡‡ W‡‡‡×B « d‡‡‡¹“Ë b‡‡‡IŽ b‡‡‡OLŠ« ” —u‡‡‡² b « w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « UF‡‡‡Ýu U‡‡‡ŽUL²ł«” d‡‡‡LŽ s‡‡‡Ð b‡‡‡L× U‡‡‡łUO²Šô« Y‡‡‡×³ ¡U‡‡‡Łö¦ « f‡‡‡ √ r‡‡‡{Ë Æ Â«—Ëô« W‡‡‡¹ËœQÐ W‡‡‡IKF²L « “U‡‡‡Nł …—«œ« W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡¼UD « —u‡‡‡² b « w‡‡‡³D « œ«b‡‡‡ ù« “UN− UÐ WOMH « …—«œù« d‡‡‡¹b Ë d‡‡‡O UÐ Íd‡‡‡¹b Ë ‘u‡‡‡J³ « …b‡‡‡łU …—u‡‡‡² b « ∫ s‡‡‡ q w‡‡‡ W‡‡‡ bOB « «—«œ≈ ÃdN b Uš —u‡‡‡² b « W‡‡‡×B « …—«“Ë t‡‡‡ð«d³ «—Ëú‡‡‡ w‡‡‡ uI « b‡‡‡NFL «Ë wH‡‡‡A² Ë Í—ULF « W‡‡‡HOKš —u‡‡‡² b « …błU …—u‡‡‡² b « Íe‡‡‡ dL « f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡³D « f‡‡‡KЫdÞ e‡‡‡ d Ë „Ëd‡‡‡³L « …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë w‡‡‡ ¹uÝ qON‡‡‡Ý —u² b « «—Ëú‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ e‡‡‡ dLÐ W‡‡‡ bOB « f‡‡‡Oz—Ë Í—u‡‡‡²OH « W‡‡‡¹“u …—u‡‡‡² b « W‡‡‡ bOB « …—«œU‡‡‡Ð W‡‡‡¹Ëœ_« r‡‡‡ Vł— ‰«u‡‡‡½ …—u‡‡‡² b « W‡‡‡×B « …—«“u‡‡‡Ð Æ wðö‡‡‡ L « “UN− w öŽù« V‡‡‡²JL « V‡‡‡ ×ÐË ŸUL²łô« hBš bI w‡‡‡³D « œ«b ù« dILÐ UŽUL²łô« W‡‡‡ UBÐ bIŽ Íc‡‡‡ « f‡‡‡KЫdDÐ w‡‡‡³D « œ«b‡‡‡ ù« “U‡‡‡Nł WOIO‡‡‡ Mð W‡‡‡Dš œ«b‡‡‡Ž« W‡‡‡A UML WO×B « o‡‡‡ «dL « W‡‡‡ U U‡‡‡łUO²Šô rð UL ÆÆ Â«—Ë_« W‡‡‡¹Ëœ« s‡‡‡ UO³O w‡‡‡ UIM² L «Ë q UAL « WA UM Ë ÷dŽ Âb‡‡‡F W‡‡‡ “ö « ‰u‡‡‡K× « U‡‡‡Šd²I Ë Æ UO³O v‡‡‡ W‡‡‡¹Ëœô« Ác‡‡‡¼ h‡‡‡I½

‫اﺳﺘﻌﺎدة ﺧﻤﺲ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﺮﻗﺖ ﺑﺘﺎﺟﻮراء‬

‫و ﻻﺣﻴﺎة ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎدي‬.. ‫ﺗﻜﺪس اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ُﺑﻮﻧﻮاس‬ ”«u½uÐÔ WIDMLÐ W‡‡‡ ULI « «u √ X‡‡‡ÝbJð s‡‡‡ W‡‡‡³¹dI «Ë ÂU‡‡‡F « o‡‡‡¹dD UÐ ‘—U‡‡‡ d Ø W d‡‡‡ýË ¨ WK¹uÞ …b s‡‡‡ WOMJ‡‡‡ « ¡UOŠ_« W‡‡‡IDML « Ác‡‡‡N W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡ UF « U‡‡‡ b « sL …UOŠ ôË ò WKJ‡‡‡AL « s‡‡‡Ž dEM « i‡‡‡Gð «—UO‡‡‡ Ð W d‡‡‡A « W‡‡‡¹e¼Uł r‡‡‡ž—Ô å ÍœU‡‡‡Mð hK ² «Ë W ULI « q‡‡‡I½ vKŽ qLFð ¨ W‡‡‡¦¹bŠ Æ UNM h‡‡‡ ¹ U‡‡‡LO v‡‡‡ b « q‡‡‡LF « »U‡‡‡Ož q¼U−ð ÂU‡‡‡ √ Î UOKłË Î U‡‡‡×{«Ë U‡‡‡Ð W‡‡‡ ULI « W ËdF dOž »U³‡‡‡Ý_Ë WBB ²L « W‡‡‡N− « Êu ¡P‡‡‡ ²¹ w× « ÊUJ‡‡‡Ý s‡‡‡ Êu‡‡‡MÞ«uL «Ë ¨ s UN U‡‡‡L ÆÆ W‡‡‡ ULI « q‡‡‡I½ r‡‡‡²¹ ô «–U‡‡‡L ø ÊUJ‡‡‡ « vKŽ w³K‡‡‡Ý d‡‡‡Ł√

¨WM¹bL « w‡‡‡ Í—UNL « ‚b‡‡‡M ÕU²² « U‡‡‡³Oðdð d‡‡‡Ý ÍbK³ « f‡‡‡K−L « Y‡‡‡×Ð d‡‡‡Ý Áe²M eON−ð ‰ULŽ√ UC¹√Ë ¨tŠU²² ô «bONLð ¨tO W½UOB « ‰ULŽ√ dO‡‡‡ÝË Î Î ÆwNO d² « wKzUF « v ≈ ‚dDð fK−L « Ê√ v‡‡‡ ≈ ¨W¹bK³ UÐ U‡‡‡ öF «Ë ÂöŽù« V²J d‡‡‡¹b —U‡‡‡ý√Ë dŁ≈ —«d{_ UN{dF² W‡‡‡−O²½ ªUN²½UOB ‰«u √ v‡‡‡ ≈ ÃU²×ð w² « Èd‡‡‡š_« ‚œU‡‡‡MH « ÆWO{UL « «uM‡‡‡ « »dŠ ¨f √ ¨‚bMHK W¹bIHð W uł Èd‡‡‡ł√ ¨w½«bFL « —U² ¨W¹bK³ « b‡‡‡OLŽ Ê√ d‡‡‡ c¹ Æt² UŠ vKŽ ·u uK

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺴﺒﻬﺎ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫أدوﻳﺔ وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬

‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻹﺟﺮاء اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺎدات ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ d‡‡‡OC×ð ÊU‡‡‡− q‡‡‡LŽ v‡‡‡KŽ Ÿö‡‡‡Þô«Ë e‡‡‡ dL « q‡‡‡š«œ …—«œ≈ d‡‡‡¹b Î U‡‡‡C¹√ ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡CŠ ÆÆ U‡‡‡½Uײ ô« r‡‡‡OKF² « …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë s‡‡‡¹b uL « ÊËR‡‡‡ýË U‡‡‡OI×KL « WO UH‡‡‡A « V²J d¹b Ë WFÐU²L « V²J …d¹b Ë ’U « Æe dL UÐ «—«œù« Íd‡‡‡¹b s œbŽË œU‡‡‡ H « W× UJ Ë

·d‡‡‡A¹ w² « qš«b UÐ W‡‡‡O³Mł_« ”—«b‡‡‡LK «œUN‡‡‡A « ŸUL²łô« sLCð ÆÆ U‡‡‡½Uײ ö wMÞu « e‡‡‡ dL « U‡‡‡NOKŽ rOKF² « «œUN‡‡‡ý U‡‡‡½Uײ ô W‡‡‡¹e¼U− « Èb‡‡‡ p‡‡‡ c

dO‡‡‡Ý vKŽ ÊU‡‡‡M¾LÞô«Ë q‡‡‡š«b UÐ Íu‡‡‡½U¦ «Ë w‡‡‡ÝUÝ_« W uł d¹“u « …—U‡‡‡¹“ XKL‡‡‡ý ÆÆt‡‡‡łË qL √ v‡‡‡KŽ W‡‡‡OKLF «

W‡‡‡ UF « …—«œù« Ÿd‡‡‡ «u‡‡‡ X‡‡‡MJLð s‡‡‡ ¡«—u‡‡‡łUð w‡‡‡ Íe‡‡‡ dL « r‡‡‡ŽbK m‡‡‡KÐ√ ¡U‡‡‡HÞ≈ «—UO‡‡‡Ý l³‡‡‡Ý …œUF²‡‡‡Ý« W¾O¼ s‡‡‡ ¡UŁö¦ « Âu‡‡‡¹ UN² d‡‡‡Ý s‡‡‡Ž Æf‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ W‡‡‡OMÞu « W ö‡‡‡ « v‡‡‡KŽ W‡‡‡OM _« …e‡‡‡Nł_« d‡‡‡¦ŽË W‡‡‡Ž—e W‡‡‡L¼«b ‰ö‡‡‡š «—UO‡‡‡ « l¹d‡‡‡ « o¹dD « w f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł f‡‡‡Lš Ê√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¼uM ¨l‡‡‡OÐd « Íœ«Ë Êö‡‡‡LFð s‡‡‡O²MŁ«Ë W‡‡‡KDF «—UO‡‡‡Ý w‡‡‡ s‡‡‡OLN²L « Ê√ …—«“u‡‡‡ « b‡‡‡ √Ë —«dI²‡‡‡Ý« ÂbŽ «uKG²‡‡‡Ý« W‡‡‡F «u « p‡‡‡Kð w‡‡‡ …d‡‡‡z«b « U U³²‡‡‡ýô«Ë ¨ŸU‡‡‡{Ë_« Ær‡‡‡N²L¹dł »UJ‡‡‡ð—ô W‡‡‡L UF «

ÊU‡‡‡L¦Ž ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð r‡‡‡OKF² « d‡‡‡¹“Ë l‡‡‡L²ł« d¹b l U‡‡‡½Uײ ö wMÞu « e‡‡‡ dL « w q‡‡‡OK− «b³Ž «œ«bF²‡‡‡Ýô« vKŽ ·u uK Íe‡‡‡Žu³ « œu‡‡‡L× e‡‡‡ dL « w‡‡‡ÝUÝ_« rOKF² « «œUN‡‡‡ý U½Uײ « ¡«dłù W‡‡‡OzUNM « U½Uײ «Ë ×U‡‡‡ « w‡‡‡ WO³OK « ”—«b‡‡‡LK j‡‡‡Ýu²L «Ë

‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ واﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻳﺘﺎﺑﻌﺎن اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺪوﻟﺔ‬

v ≈ jGC « W‡‡‡¹Ëœ√ w e dL « t‡‡‡O½UF¹ Æ¡U³Þ√ œu‡‡‡łu W‡‡‡łU× « V‡‡‡½Uł d¹b œöO œU‡‡‡OŽ `{Ë√ t²Nł s‡‡‡ Ác‡‡‡¼ Ê√ Íu‡‡‡½U¦ « w‡‡‡×B « e‡‡‡ dL « UłUO²Šô« s‡‡‡ «¡eł wDGð WMׇ‡‡A « s b‡‡‡¹eLK r‡‡‡N²łUŠ U‡‡‡MO³ ¨W‡‡‡O uO « ¨¡U‡‡‡ M « ÂU‡‡‡ √ UNłU²×ð w² « W¹Ëœ_« v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ ¨ÊUM‡‡‡Ý_«Ë ¨‰U‡‡‡HÞ_«Ë ÆWO³BF «Ë WO‡‡‡ HM « …œU‡‡‡OF « r‡‡‡

W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b « …—«œ≈ X‡‡‡Ž“Ë U eK² L «Ë W¹Ëœ_« s WMׇ‡‡ý UN³Ý e‡‡‡ «dL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ W‡‡‡O³D « ÆW‡‡‡M¹bL UÐ W‡‡‡O×B « b¹b− « w×B « e dL « d¹b b‡‡‡ √Ë Âö²‡‡‡Ý« Íb‡‡‡NL « w‡‡‡KŽ Âö‡‡‡ «b³Ž WMׇ‡‡A « UN½√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ¨WMׇ‡‡A « e‡‡‡ «dL « r‡‡‡Žb Âb‡‡‡Ið w‡‡‡² « W‡‡‡¦ U¦ « Íc‡‡‡ « h‡‡‡IM « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡² ô ¨W‡‡‡O×B «

fK−L « u‡‡‡CŽ Y‡‡‡×Ð ‚U u « W‡‡‡ uJ× w‡‡‡ÝUzd « Í—U‡‡‡LŽ b‡‡‡L× w‡‡‡MÞu « w{UL « ¡U‡‡‡Łö¦ « ¨“b‡‡‡¹«“ ö‡‡‡ «uL « d‡‡‡¹“Ë l‡‡‡ ¨“‚u‡‡‡²F œö‡‡‡O ” bO‡‡‡ « V‡‡‡−¹ w‡‡‡² « «¡«d‡‡‡łù« —«d{_« W− UFL U¼–U ð« o «dL « UN X{dFð w‡‡‡² « ¡«d‡‡‡ł …—«“u‡‡‡K W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡M¹b v‡‡‡KŽ Ê«Ëb‡‡‡F « ¨fKЫdÞ w ¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ÝUz— Ê«u¹bÐ bI ŽÔ Íc « ¡UIK « ‰öš ‚UHðô« r‡‡‡ðË Æf‡‡‡KЫdÞ WŠöL « dOO‡‡‡ ²Ð sOMÞ«uLK U‡‡‡NðU bš …—«“u‡‡‡ « r¹bIð —«dL²‡‡‡Ý« ÊUL{ v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF « ‰öš ÷d‡‡‡Fð —UDL « Ê√ —U‡‡‡A¹Ô ÆW‡‡‡IO²OF —UD ‰ö‡‡‡š s w‡‡‡FO³Þ qJ‡‡‡AÐ W‡‡‡¹u− « v ≈ W U{ùUÐ ¨t‡‡‡DO× w WOz«u‡‡‡AF « nz«cI « s‡‡‡ œbŽ ◊uI‡‡‡ WO{UL « ÂU‡‡‡¹_« V³‡‡‡ ð Íc « d _« ¨—UDL « v‡‡‡KŽ —dJ²L « d²HŠ «u‡‡‡ Ê«dOÞ s Íu‡‡‡− « n‡‡‡BI « Wð«dB —U‡‡‡D v ≈ öŠd « q‡‡‡¹u×ðË —UDL UÐ W‡‡‡¹u− « WŠöL « W‡‡‡ dŠ n‡‡‡ uð w‡‡‡ Æ «d‡‡‡ …bŽ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ا ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ‬ lK‡‡‡ « s WO½U¦ « tF b « rOK‡‡‡ ð w ÂœUI « bŠ_« —UF‡‡‡Ý_« W½“«u ‚ËbM √b³¹ bFÐ p –Ë s‡‡‡OMÞ«uL « vKŽ UNF¹“u² WO öN²‡‡‡Ýô« UOFL−K W‡‡‡ uŽbL « W‡‡‡OM¹uL² « Æ’uB UÐ W² RL « WO³OK « W‡‡‡ uJ× UÐ …—U−² «Ë œUB² ô« …—«“Ë WK‡‡‡Ý«d W¦ U¦ «Ë WO½U¦ « s‡‡‡O²F b « rOK‡‡‡ ð …—Ëd{ ‚ËbMB « vKŽ UNO bO Q² « r‡‡‡ð w‡‡‡² « Ë ULKŽ q U dN‡‡‡ý WBŠ WF œ q wDGð YOŠ uO u¹Ë uO½u¹ ÍdN‡‡‡ý ‰öš UOFL−K oO b «Ë dJ‡‡‡ « qL‡‡‡Að sOJKN²‡‡‡ L « vKŽ UNF¹“uð l u²L « W uŽbL « lK‡‡‡ « ÊQ‡‡‡Ð ÆrÞULD « Ë “—_« Ë X‡‡‡¹e «Ë

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫المدرب صالح السوكني ‪:‬‬

‫ب‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫‪5‬‬

‫سر رحيل‬ ‫يورنتي عن‬ ‫ريال مدريد‬

‫المدرب الوطني يظل مجتهدا ويعمل وفق امكانياته ‪ ،‬وهو‬ ‫يعمل في كل الظروف عكس المدرب االجنبي الذي يحرص‬ ‫الجميع على تهيئة الظروف أمامه‬

‫الرياضي‬

‫األهلي بنغازي يعود إلى المالعب العربية‬ ‫الخميس ‪ 24‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪69 :‬‬

‫مدير التحرير ‪ :‬كمال الدريك‬ ‫االخراج والتنفيذ ‪ :‬عزالدين الحامدي‬ ‫السن ــة األولى‬

‫ضربة جزاء‬

‫في لقاء من العيار الثقيل‬

‫الجزائر والسنغال‬

‫ثالث‬ ‫أقوى‬ ‫البطوالت‬

‫في قمة الجولة الثانية‬

‫يحتضن ملعب الدفاع الجوي مباراة وصفت بالعيار الثقيل‬ ‫في إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة إفريقيا لكرة القدم‬ ‫التي تستضيفها مصر ضمن نسختها (‪.)32‬‬ ‫حقق المنتخب الجزائري في جولته األولى فوزا سهال‬ ‫على منافسه منتخب كينيا بهدفين دون رد ليحصد نقاطه‬ ‫الثالث األولى يدخل بها مباراة الغد وعينه على مواصلة اعتالء‬ ‫مجموعته الرابعة‪..‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر حقق المنتخب السنغالي هو اآلخر فوزاً‬ ‫سهال على حساب نظيره التنزاني بهدفين دون رد متساويا مع‬ ‫نفسه في مباراة الغد‪...‬‬ ‫مباراة الغد لن تكون سهلة للفريقين لطموحهما ورغبة كل‬ ‫منهما مواصلة المشوار ضمن جوالت دوري المجموعات حتى‬ ‫آخر المشوار‪.‬‬ ‫المباراة ستكون ممتعة ومثيرة وسوف لن تخلو من عنصر‬ ‫التشويق واألهداف لمنتخبين لديهما نجوم قادرة على الوصول‬ ‫إلى الشباك في أصعب اللحظات‪.‬‬

‫علي األسود‬ ‫كان لـــي شـــرف حضـــور حفل افتتـــاح النســـخة (‪)32‬‬ ‫مـــن بطولـــة كأس األمـــم االفريقيـــة (كان) ‪ 2019‬والـــذي‬ ‫أقيـــم علـــى اســـتاد القاهـــرة الدولـــي ‪ ..‬وهنـــا لـــن أتحدث‬ ‫كثيـــرا عـــن هذا الحفـــل الذي جـــاء بمســـتوى رائـــع للقارة‬ ‫أشـــادت به كل الوفود المشـــاركة وبفقرات الحفل والتنظيم‬ ‫أبـــدى الجميع إعجابهـــم باالحترافية التي قـــدم بها الحفل‬ ‫ووصفت وســـائل اإلعـــام العالمية حفل االفتتـــاح بالمبهر‬ ‫وهـــذه هي المـــرة الخامســـة التـــي تحظى بها مصـــر بهذا‬ ‫لتنظيم ‪. .‬‬ ‫انطلقـــت البطولـــة االفريقيـــة التـــي تعتبر ثالـــث أقوى‬ ‫البطـــوالت علـــى مســـتوى العالـــم بمشـــاركة (‪ )24‬منتخبا ً‬ ‫بـــدال مـــن (‪ )16‬وهـــذا يحـــدث ألول مـــرة منـــذ انطالقها‬ ‫والمتابعين لهذه البطولة يؤكدون أنها ســـتكون قوية وسوف‬ ‫تشـــهد منافســـة كبيرة بين المنتخبات المشاركة فالكل جاء‬ ‫لمصـــر وهـــو يطمح فـــي معانقـــة اللقب القـــاري اإلفريقي‬ ‫هـــذا مـــن جانب ومن جانب آخر ستشـــهد منافســـة خاصة‬ ‫وشرســـة بيـــن الالعبيـــن األفارقـــة الكبـــار المحترفين في‬ ‫الدوريـــات األوروبيـــة وكل منهـــم يتمنى أن يتـــوج باللقب مع‬ ‫منتخـــب بـــاده والمنتخبات العربية ســـتكون هـــي األخرى‬ ‫حاضـــرة بقـــوة في هذه النســـخة الــــ(‪ )32‬حيـــث لم يتعد‬ ‫عـــدد الممثليـــن العـــرب فـــي الـــكان مـــن قبل حاجـــز أربع‬ ‫منتخبـــات إال أن (كان) مصر ‪ 2019‬يشـــهد رقما قياســـيا‬ ‫جديـــدا وذلك بمشـــاركة خمس منتخبات عربية من شـــمال‬ ‫أفريقيـــا وهـــي من تســـيطر على عـــدد األلقـــاب األفريقية‬ ‫(عشـــر) بطـــوالت بواقع (ســـبع) بطـــوالت لمصـــر وبطولة‬ ‫وبطولـــة واحـــدة لكل من تونـــس والجزائـــر والمغرب وهذه‬ ‫المنتخبـــات تدخـــل البطولة وهي األمل في اســـتعادة اللقب‬ ‫المفقـــود منـــذ (أربع) بطوالت ســـابقة وكان آخـــر لقب لها‬ ‫فـــازت به مصـــر ســـنة ‪ 2010‬فـــي البطولة التـــي نظمتها‬ ‫(غانـــا) ويتوقـــع خبـــراء الكـــرة اإلفريقية أن هـــذه البطولة‬ ‫وعلـــى المالعـــب الســـتة التـــي ســـتقام عليهـــا المباريـــات‬ ‫ســـوف تســـجل عليها أرقامـــا ً جديدة في ســـجالت (الكان)‬ ‫تضـــاف إلـــى تاريـــخ البطولـــة الطويـــل الـــذي كان قـــد بدأ‬ ‫على أرض الســـودان عام ‪ 1957‬بمشـــاركة ثالثة منتخبات‬ ‫فقـــط الســـودان ومصـــر وإثيوبيا وهـــي الدول التـــي يرجع‬ ‫لهـــا الفضـــل فـــي تأســـيس االتحـــاد االفريقي لكـــرة القدم‬ ‫وســـتكون أيضـــا المفاجـــآت حاضرة هـــي األخرى‪.‬‬

‫سيسي‬

‫يحذر من الجزائر‪ ‬‬ ‫أكـــد مـــدرب منتخـــب الســـنغال أليـــو سيســـي‬ ‫أن منتخـــب الجزائـــر منافـــس قـــوي فـــي المجموعـــة‬ ‫ولديـــه العبيـــن علـــى مســـتوى عـــال أبرزهـــم محـــرز‬ ‫وإبراهيمــي اللــذان يصنعــان منتخبــا قويــا لكــن ذلــك لــن‬ ‫يرهبنـــا ونثـــق فـــي العبينـــا ‪.‬‬ ‫وأضاف سيسي أن‬ ‫عودة جمال بلحاجي‬ ‫للمنتخب الجزائري‬ ‫أصبح أكثر قوة مما‬ ‫يساعد محاربي‬ ‫الصحراء للتتويج‬ ‫بكأس‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫رئيـس الـ«كــاف»‪:‬‬

‫المنتخبات طلبت استخدام تقنية الفيديو‬ ‫قال أحمد أحمد‪ ،‬رئيس االتحاد اإلفريقي‬ ‫لكرة القدم «كاف»‪ ،‬إن كل الدول المشاركة في‬ ‫كأس األمم اتفقت على استخدام تكنولوجيا‬ ‫حكم الفيديو المساعد اعتبارا من دور‬ ‫الثمانية وليس منذ بداية البطولة‪.‬‬ ‫وأثار حكم الفيديو المساعد الكثير من‬ ‫الجدل في كرة القدم اإلفريقية خالل الفترة‬ ‫األخيرة بعد استخدامه في نهائي دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ .‬وقرر االتحاد اإلفريقي إيقاف الحكم‬ ‫المصري‪ ،‬جهاد جريشة‪ ،‬بسبب ما قال إنها‬ ‫«أخطاء» ارتكبها خالل إدارته لذهاب نهائي‬ ‫دوري األبطال الذي انتهى بالتعادل ‪ 1-1‬بين‬ ‫الوداد المغربي والترجي التونسي‪ .‬وفي هذه‬ ‫المباراة ألغى جريشة هدفا للوداد صاحب‬ ‫األرض بعد استشارة حكم الفيديو المساعد‬ ‫الذي لجأ إليه مرة أخرى عقب مطالبة الفريق‬ ‫المغربي باحتساب ركلة جزاء في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ورفض الحكم المصري‪ ،‬الذي رفع عنه‬ ‫االتحاد اإلفريقي اإليقاف الحقا‪ ،‬احتسابها‬ ‫بعد مراجعة اإلعادة في شاشة على جانب‬ ‫الملعب‪ ،‬وفي لقاء اإلياب انسحب الوداد في‬ ‫الشوط الثاني بعد أن طالب باللجوء لحكم‬ ‫الفيديو المساعد عقب تسجيل هدف ألغاه‬ ‫الحكم بداعي التسلل‪ ،‬لكن جرى إبالغه بأن‬ ‫النظام ال يعمل‪ .‬وقرر «كاف» الحقا إعادة‬ ‫المباراة بعد كأس األمم اإلفريقية‪ .‬وخضع‬ ‫الحكم الجزائري مهدي عبيد لتحقيق في‬

‫االتحاد اإلفريقي في نوفمبر الماضي بعد‬ ‫قرارات مثيرة للجدل عقب استشارة حكم‬ ‫الفيديو المساعد في ذهاب نهائي دوري‬ ‫األبطال بين الترجي ومستضيفه األهلي‬ ‫المصري‪ .‬وتم تبرئة عبيد من ارتكاب أي‬ ‫مخالفة الحقا‪ .‬وقال أحمد في مؤتمر‬ ‫صحافي حاشد بالقاهرة عشية انطالق‬

‫كأس األمم إن االفتقار للخبرات الكافية جعل‬ ‫من غير الممكن استخدام تكنولوجيا حكم‬ ‫الفيديو المساعد منذ بداية البطولة‪.‬‬ ‫وسيبدأ استخدام التكنولوجيا اعتبارا‬ ‫من دور الثمانية‪ .‬وتستضيف مصر‬ ‫أول نسخة موسعة لكأس األمم‬ ‫بمشاركة ‪ 24‬فريقا بدال من ‪16‬‬

‫نوفمبر‪ ..‬انطالق سباق فورموال إي‬ ‫سباق فورموال إي يعود الى السعودية في نوفمبر المقبل أعلن‬ ‫المجلس العالمي في االتحاد الدولي للسيارات‪ ،‬الدرعية مكان انطالق‬ ‫الموسم المقبل والسادس من سباقات «أي بي بي ‪ -‬أف أي إي فورموال‬ ‫إي”‪ .‬وبحسب الهيئة العامة للرياضة فإن االنطالق سيكون في يومي ‪ 22‬و‪23‬‬ ‫نوفمبر المقبل بإقامة جولتين يومي ‪ 22‬و‪ ،23‬وذلك امتداداً للشراكة الموقعة‬ ‫بين الهيئة وفورموال إي والتي تستمر لمدة ‪ 9‬أعوام‪ .‬وكانت قد أقيم سباق الدرعية‬ ‫في نسخته األولى في ‪ 15‬من ديسمبر الماضي‪ ،‬والذي فاز فيه البرتغالي أنتونيو‬ ‫فيلكس دا كوستا‪.‬‬

‫بعد غياب عن المالعب الصفراء‬

‫شارابوفا تالحقها اإلصابات‬

‫لم تكن مشـــاركات الحســـناء شـــارابوفا‬ ‫من خالل البطوالت الســـابقة في مســـتوى‬ ‫يؤكـــد جاهزيتها مـــن واقع النتائـــج ويبدو‬ ‫أن شـــارابوفا مازالت تعانـــي من اإلصابة‬ ‫التـــي لحــــــقت بهـــا منـــذ فتـــرة ليســـت‬ ‫بالطويلـــة ‪.‬‬ ‫عـــودة شـــارابوفا مـــن خـــال بطولـــة‬ ‫مايـــوركا المفتوحـــة للتنـــس أول عـــودة‬

‫للروســـية ماريا شـــارابوفا‪ ،‬المصنفة أولى‬ ‫عالميـــا ً ســـابقاً‪ ،‬بعـــد غياب اســـتمر أربعة‬ ‫أشـــهر إثر خضوعهـــا لجراحة في الكتف‪..‬‬ ‫ولـــم تشـــارك الالعبـــة البالغـــة مـــن‬ ‫العمـــر ‪ 33‬عامـــا ً منـــذ انســـحابها مـــن‬ ‫الـــدور الثاني لبطولة ســـان بطرســـبرغ في‬ ‫ينايـــر الماضي‪ ،‬وغابت عـــن كل البطوالت‬ ‫علـــى األراضـــي الرمليـــة ومنهـــا فرنســـا‬

‫المفتوحـــة‪..‬‬ ‫وتعتبر بطولـــة مايـــوركا المقامة على‬ ‫األراضي العشـــبية بمثابـــة إعداد لبطولة‬ ‫ويمبلـــدون‪ ،‬وتنطلـــق هـــذه المســـابقة في‬ ‫‪ 17‬يونيـــو الجـــاري‪ ،‬بمشـــاركة األلمانية‬ ‫أنجليـــك كيربـــر‪ ،‬حاملة لقـــب ويمبلدون‪،‬‬ ‫والبالروســـية فيكتوريـــا أزارينكا‪.‬‬

‫ترتيب المجموعة الرابعة‬ ‫في كأس أمم أفريقيا‬ ‫أسدل ال‬ ‫الجولة األو ستار على منافسات‬ ‫لى‬ ‫لل‬ ‫مج‬ ‫مو‬ ‫عة‬ ‫الرابعة في‬ ‫نهائيات كأس‬ ‫أ‬ ‫مم‬ ‫أف‬ ‫ري‬ ‫قيا المقامة‬ ‫في مصر خ‬ ‫الل الفترة من ‪21‬‬ ‫يونيو وحتى‬ ‫المغرب ف ‪ 19‬يوليو‪ .‬حقق منتخب‬ ‫وزا‬ ‫صعبا على ناميبيا‬ ‫بهدف دون رد‪،‬‬ ‫العب اآلخ سجله إتامونوا كيميني‬ ‫ير‬ ‫الدقيقة ‪ 9‬بالخطأ في مرماه في‬ ‫‪.8‬‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫المباراة الثانية‬ ‫حقق منتخب‬ ‫جنوب أفري كوت ديفوار الفوز على‬ ‫قيا‬ ‫جوناثان ك بهدف دون رد‪ ،‬سجله‬ ‫ود‬ ‫جيا‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫قيقة ‪.64‬‬ ‫بهذه النتيجة‬ ‫جاء‬ ‫ت‬ ‫رتي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫مجموعة‬ ‫الرابعة كالتال‬ ‫ي‪:‬‬ ‫‪ 1‬المغرب‪ 3 :‬نقاط‬‫‪ 2‬كوت دي‬‫فو‬ ‫ار‪:‬‬ ‫‪ 3‬نقاط ‪ 3-‬جنوب‬ ‫أفريقيا‪:‬‬ ‫ص‬ ‫فر‬ ‫‪4‬‬‫ناميبيا‪ :‬صفر و‬ ‫في مباريات ا‬ ‫الرابعة في لجولة الثانية للمجموعة‬ ‫كأ‬ ‫كل من الم س أمم أفريقيا يلتقى‬ ‫غر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫كو‬ ‫ت‬ ‫دي‬ ‫فوار‪ ،‬ويلعب‬ ‫جنوب أفري‬ ‫قيا‬ ‫ونا‬ ‫مب‬ ‫يبا‬ ‫ي‬ ‫وم الجمعة‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا تعتذر للمنتخب المغربي‬ ‫أصدرت اللجنة المنظمة لبطولة‬ ‫أمم كأس األمم اإلفريقية‪ ،‬التي‬ ‫تستضيفها مصر بدءا من يوم الجمعة‬ ‫حتى ‪ 19‬يوليو القادم‪ ،‬بيان اعتذار‬ ‫لمنتخب المغرب‪ .‬وقالت اللجنة‬ ‫المنظمة في بيانها يوم الخميس إنها‬ ‫تتقدم بخالص االعتذار للسلطات‬ ‫المغربية ولالتحاد المغربي لكرة‬ ‫القدم وجماهير كرة القدم المغربية‬

‫عن الخطأ غير المقصود بظهور علم‬ ‫غير معترف به‪ .‬والذي ظهر على موقع‬ ‫تذكرتي اإللكتروني وأحد الفيديوهات‬ ‫الغنائية دون اعتماد من اللجنة‬ ‫المنظمة للبطولة‪ .‬أضاف البيان‪ :‬تؤكد‬ ‫اللجنة المنظمة للبطولة على كامل‬ ‫احترامها لألشقاء المغاربة ومملكة‬ ‫المغرب الشقيقة وسيادتها الوطنية‬ ‫ورمزها الوطني‪ ،‬وأن اللجنة على ثقة‬

‫اعتزال بيال‬ ‫نكي بيال تكشف عن السبب الرئيسي العتزالها المصارعة‬ ‫ظهرت النجمة نكي بيال في اخر مواجهة لها على حلبات المصارعة‬ ‫الحرة في عرض إيفلوشن للمصارعة النسائية‪ .‬حيث واجهت في‬ ‫هذا العرض النجمة روندا روزي‪ ،‬ولكنها بعد ذلك لم تشارك في أي‬ ‫عرض وابتعدت عن حلبات المصارعة‪ .‬لتظهر بعد ذلك نكي بيال‬ ‫بشكل مفاجئ وتعلن عن اعتزالها المصارعة الحرة ولكن دون إبداء‬ ‫أي أسباب وراء هذا القرر‬

‫أن ما حدث ال يمكن أن يؤثر على متانة‬ ‫العالقة بين الهيئات الرياضية في كال‬ ‫البلدين وجماهيرهما العريقة‪ .‬ويلعب‬ ‫المنتخب المغربي‪ ،‬الذي يسعى للتتويج‬ ‫باللقب الثاني في تاريخه‪ ،‬بعدما فاز‬ ‫به مرة وحيدة في نسخة المسابقة‬ ‫عام ‪ 1976‬بإثيوبيا‪ ،‬ضمن المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬التي تضم منتخبات كوت‬ ‫ديفوار وناميبيا وجنوب أفريقيا‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬24 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

: ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﺼﺤﻒ إﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻘﺮن وﺗﺼﻔﻬﺎ ﺑﺼﻔﻘﺔ اﻷوﻫﺎم‬ W ËU×LÐ W‡‡‡ UML « W‡‡‡OM¹d׳ « W‡‡‡L UF « w‡‡‡ Ÿu³‡‡‡Ý_« «c¼ d‡‡‡ł w‡‡‡² « ÆåÎU ULð Ÿu‡‡‡{uL « ¡UHš≈ w² « WD « UN²IKð w‡‡‡² « W¹UŽb « Ác¼ q bFÐ t½√ W‡‡‡HO×B « n‡‡‡OCðË w² «Ë U‡‡‡N v Ë_« W‡‡‡KŠdL « sŽ Êö‡‡‡Žù« ¡Uł åÊd‡‡‡I « W‡‡‡IH ò U¼uL‡‡‡Ý ÆåX u « fH½ w‡‡‡ Î U³¹džË Î U‡‡‡ zUÐË Îö¹e¼ò ÍœUB² ô« V‡‡‡½U− « r‡‡‡Cð bMŽ —u‡‡‡C× « wMOD‡‡‡ KH « V‡‡‡½U− « i‡‡‡ —ò Ê√ W‡‡‡HO×B « `‡‡‡{uðË »UOG « ‰U‡‡‡× « WFO³DÐ wMF¹ ÊU W‡‡‡ UML « w‡‡‡ WIHB « q‡‡‡O UHð Êö‡‡‡Ž≈ dC×¹ r Ë ¨U‡‡‡N UDÐ√ »Už WOŠd‡‡‡ ÂU √ UM׳ √ p‡‡‡ cÐË ¨wKOz«d‡‡‡Ýù« ‚UHðô« w‡‡‡ W‡‡‡¹uCML « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ U ¨ U‡‡‡C¹√ q‡‡‡LF « o‡‡‡¹d n‡‡‡B½ b U½Ëœ W‡‡‡IHB « ”bMN v‡‡‡²ŠË ÆÈu²‡‡‡ L « wCH M s‡‡‡OK¦L XK‡‡‡Ý—√ w ÊU u‡‡‡ UL Àb‡‡‡×ð Íc « dM‡‡‡ýu b‡‡‡¹—Uł t‡‡‡²MЫ ÃË“ q‡‡‡Ý—√ V‡‡‡ «dð ô qLŽ W‡‡‡Dš t½√ Ëb‡‡‡³¹ U‡‡‡ U{—UŽ w‡‡‡ Ëœ d‡‡‡LðR w‡‡‡ ô q‡‡‡LŽ W‡‡‡ý—Ë Æår UFL « `‡‡‡{«Ë ‚U‡‡‡Hð« `M v ≈ `‡‡‡LDð V «dð …—«œ≈ Ê√ `‡‡‡{«u « s‡‡‡ ò t½≈ W‡‡‡HO×B « ‰u‡‡‡IðË sJ WO‡‡‡ÝUÝ_« rN uIŠ s‡‡‡Ž ôb‡‡‡Ð W‡‡‡¹œUB² « «e‡‡‡OL sOOMOD‡‡‡ KH « —uC× « rNC — b‡‡‡FÐ `{«u « s‡‡‡ Ë ≠p – ÊuOMOD‡‡‡ KH « q³ u‡‡‡ v‡‡‡²Š rN X bÔ w‡‡‡² « W¹œUB² ô« «e‡‡‡H×L « V‡‡‡Kž√ ÊS‡‡‡ ≠«uK³I¹ s‡‡‡ r‡‡‡N½√ ÆåWOF «Ë d‡‡‡Ož «eH× w‡‡‡¼ 50 WHKJ²Ð ÂU‡‡‡¼Ë_« s‡‡‡ W‡‡‡IH Ác‡‡‡¼ò Ê√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡HO×B « h‡‡‡K ðË XŽb ½« sDM‡‡‡ý«Ë Ê√ Ëb³¹Ë ¨bFÐ …œułu d‡‡‡Ož UN²O½«eO Ë —ôËœ —U‡‡‡OK XDKšË qOz«d‡‡‡Ý≈ l U öF « b‡‡‡OÞu² UN‡‡‡ÝULŠË ZOK « ‰Ëœ W‡‡‡³ždÐ qJ‡‡‡AÐ qOz«d‡‡‡Ý≈ V½Uł v ≈ “UO×½ô« w‡‡‡ ‰Ëb « Ác‡‡‡¼ W³ž—Ë p‡‡‡ – s‡‡‡OÐ Æåp – …—u‡‡‡ðU l œË w‡‡‡MKŽ q³ s U‡‡‡NL¹bIð rð U‡‡‡Šd²IL « Ác‡‡‡¼ V‡‡‡Kž√ò Ê≈ W‡‡‡HO×B « ‰u‡‡‡IðË X×ð c‡‡‡OHM²K W‡‡‡KÐU d‡‡‡Ož U‡‡‡N½√ `‡‡‡Cð«Ë «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ q‡‡‡³ U‡‡‡NCFÐË W‡‡‡ÝU « vKŽ UNŠdÞ vKŽ ÊËdB¹ s¹—U‡‡‡A² L « sJ WO U× « ·Ëd‡‡‡E « WOLM² « ÂU‡‡‡ √ WO‡‡‡ÝUÝ_« W³IF « ÊQÐ ·«d²Žô« WÞU‡‡‡ ³Ð ÊuC d¹ r‡‡‡N½_ ŸUD —UBŠ Ë W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡HC « ‰ö²Š« w¼ W‡‡‡IDML « w‡‡‡ W‡‡‡¹œUB² ô« Æå…ež

r¼uK ÃËdð UJ‡‡‡¹d √ò UN²OŠU²² « ÊU‡‡‡¹œ—UG « WHO× X‡‡‡½uMŽ U‡‡‡¼—ËbÐ UNHKš w² « W‡‡‡HK² L « ¡«—ü« UNO X ËUMð ¨ ò W‡‡‡IHB fO Ë ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ Âö‡‡‡ K ò …b¹b− « WOJ¹d _« W‡‡‡D « s v‡‡‡ Ë_« WKŠdL « s‡‡‡Ž n‡‡‡AJ « ÆåjÝË_« ‚d‡‡‡A « w vKŽ ¡uC « jOK‡‡‡ ² ÊuF‡‡‡ ¹ sOO‡‡‡ÝUO « iFÐò Ê≈ …b¹d− « X‡‡‡ U Ë WOKO¦L² « w‡‡‡ ÀbŠ UL dšü« i‡‡‡F³ « ÂuI¹ U‡‡‡LMOÐ UŽu{uL « i‡‡‡FÐ

‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎدات واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﺳــﻌﺔ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ أﺳــﻠﺤﺔ ﻷﻃﺮاف ﻣﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺮب اﻟﻴﻤﻦ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺄن ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬

bIFML « ‚b‡‡‡MH « w‡‡‡ åfO³M¹džò W‡‡‡LEM U‡‡‡N²IKŽ W‡‡‡² ô v‡‡‡KŽ V‡‡‡² Ô Ë åsLO « w q‡‡‡²Ið ‰U²OLM¹«— q‡‡‡ÐUM ò W d‡‡‡AK W UF « WOFL− « ŸU‡‡‡L²ł« t‡‡‡O UN W‡‡‡ uKL W‡‡‡O UD¹≈ W d‡‡‡ý b‡‡‡¹—u²Ð W d‡‡‡A « U‡‡‡LEM …b‡‡‡Ž X‡‡‡LNð«Ë ¨ s Õö‡‡‡ « Ÿe½å‡Ð ÊËd¼UE²L « V‡‡‡ UÞËÆÆWOÐdF « …d¹e− « t³‡‡‡A W×K‡‡‡Ý√ Æå‰U²OLM¹«— d¹bBð vKŽ Ϋd‡‡‡EŠ X{d WO½UL _« W‡‡‡ uJ× « Ê√ v ≈ …—U‡‡‡ýù« —b‡‡‡−ð w Î UÐdŠ œu‡‡‡Ið w² « ¨W¹œuF‡‡‡ « v ≈ q UJ UÐ U‡‡‡O½UL √ w W‡‡‡−²M W×K‡‡‡Ý√ Æ «uM‡‡‡Ý cM sLO « WO½UL _« W×K‡‡‡Ý_« U d‡‡‡A W uKLL « U d‡‡‡A « w ÊËb‡‡‡ UM « Èd‡‡‡¹Ë WO½UL _« œU‡‡‡B² ô« …—«“Ë X‡‡‡C —Ë ¨ U¼b‡‡‡Ý sOF²¹ å «dGŁò ×U‡‡‡ « w‡‡‡ Æw{UL « d‡‡‡¹UM¹ w V‡‡‡KDL « «c‡‡‡¼ ¨ «—UO « —UOž lD V½Uł v ≈ lMBð å‰U²OLM¹«—ò W d‡‡‡ý Ê√ v ≈ —U‡‡‡A¹ ÆW¹uł ŸU œ WLE½√Ë dzUš–Ë U‡‡‡ÐUÐœ «œ«d¹≈ …œU¹“ w‡‡‡ `OK‡‡‡ ² « lzUCÐ vKŽ UOL UŽ VKD « ŸU‡‡‡Hð—« V³‡‡‡ ðË ÆË—u¹ —U‡‡‡OK 3Æ22 uÞÞÞ Ã pÞÞÞA £ 6Æ1 W³‡‡‡ MÐ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « W d‡‡‡A « v ×TG ÏÅæ ª£ 9 W³‡‡‡ MÐ ÂU‡‡‡F « «c¼ …œU‡‡‡¹“ oOI×ð v‡‡‡ ≈ W d‡‡‡A « ·b‡‡‡NðË ÆsOL¼U‡‡‡ L « hBŠ «bzUŽ

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ f‡‡‡ √ w‡‡‡½UL _« ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡K− o‡‡‡ «Ë W«—uN‡‡‡ý dL²‡‡‡Ý« ·ö‡‡‡š V‡‡‡IŽ ¡U‡‡‡FЗ_« cM U‡‡‡NÐ ‰u‡‡‡LFL « b‡‡‡Ž«uI « b¹b‡‡‡Að v‡‡‡KŽ ÆW×K‡‡‡Ý_« d¹bBð ÊQ‡‡‡AÐW U UŽ 20 u×½ d¹bBð d‡‡‡EŠ vKŽ «b¹b‡‡‡A² « h‡‡‡MðË ‰UL‡‡‡ý nKŠ ×Uš ‰Ëb‡‡‡ …d‡‡‡OG W×K‡‡‡Ý√ ¨w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô«Ë ©u‡‡‡ðUM «® w‡‡‡ KÞ_« WNłu « vKŽ W‡‡‡ÐU d « b¹b‡‡‡Að v ≈ W U{ùUÐ ‰U× « p c Ë ¨W×K‡‡‡Ý_« «œ—«u‡‡‡ W‡‡‡OzUNM « l½UB ¡U‡‡‡A½≈ UOłu uMJð q‡‡‡IM W³‡‡‡ M UÐ Æ×U « w‡‡‡ W×K‡‡‡Ý_« ö‡‡‡¹bF² « s‡‡‡LC²ð ¨q‡‡‡ÐUIL « w‡‡‡ Ë l q UF² « qON‡‡‡ ð `‡‡‡O²ð «dI …b‡‡‡¹b− « e‡‡‡¹eFð ·b‡‡‡NÐ p‡‡‡ –Ë ¨d‡‡‡¹bB² « `‡‡‡¹—UBð Æ`OK‡‡‡ ² « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« ÊËU‡‡‡F² « Ác‡‡‡¼ —«d‡‡‡ ≈ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ ÊU Ë ‚U‡‡‡¦O w‡‡‡ U‡‡‡NOKŽ o‡‡‡H²L « ¨ ö‡‡‡¹bF² « sOÐ ·öš v ≈ ¡U‡‡‡ł—ù« lłd¹Ë Æw{UL « ÂU‡‡‡F « W¹UN½ ¨r‡‡‡ U× « ·ö‡‡‡²zô« Æb‡‡‡Ž«uI « Ác‡‡‡¼ ‰u‡‡‡Š r‡‡‡ U× « ·ö‡‡‡²zô« w‡‡‡ dÞ ¨w×O‡‡‡ L « n Uײ « r‡‡‡C¹ r U× « ·ö‡‡‡²zô« Ê√ v‡‡‡ ≈ …—U‡‡‡ýù« —b‡‡‡−ð w «d²‡‡‡ýô« »e‡‡‡× «Ë ¨q d‡‡‡O ö‡‡‡OG½√ …—U‡‡‡A² L « t‡‡‡O ≈ W‡‡‡OL²ML « Æw‡‡‡Þ«dIL¹b « lzUCÐ d¹bBð s‡‡‡ b× « vKŽ wÞ«dIL¹b « w «d²‡‡‡ýô« »e× « Y‡‡‡×¹Ë n Uײ « Èd¹ ULMOÐ ¨j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « q¦ ¨ U “_« oÞUM v ≈ `OK‡‡‡ ² « U öŽ ÷d‡‡‡Fð W×K‡‡‡Ý_« d‡‡‡¹bB² W‡‡‡¹bOOI² « W‡‡‡ÝUO « Ê√ w×O‡‡‡ L « l W d²‡‡‡A l¹—U‡‡‡A WK dŽ WOHKš vKŽ p –Ë ¨dD K UNzU d‡‡‡AÐ UO½UL √ d¹bBð w …œb‡‡‡AL « WO½UL _« b‡‡‡Ž«uI « W‡‡‡OHKš vKŽ U‡‡‡ ½d Ë U‡‡‡O½UD¹dÐ ÆW×KÝ_« WŽUMB W‡‡‡O½UL _« å‰U‡‡‡²OLM¹«—ò W d‡‡‡A W UF « W‡‡‡OFL− « œU‡‡‡IF½« ÊU Ë V³‡‡‡ Ð ULEM …bF …b‡‡‡¹bŽ UłU−²Š« bN‡‡‡ý b‡‡‡ sO dÐ w‡‡‡ Õö‡‡‡ « XF — YOŠ ¨s‡‡‡LO « »dŠ w WÞ—u² ·«d‡‡‡Þ_ W d‡‡‡A « W×K‡‡‡Ý√ d¹bBð ÆsLO « w‡‡‡ q²Ið ‰U²OLM¹«— q‡‡‡ÐUM ∫‰u‡‡‡Ið W‡‡‡² ô WO½UL _« å‰U‡‡‡²OLM¹«—ò W d‡‡‡A W‡‡‡ UF « WOFL− « œU‡‡‡IF½« g‡‡‡ U¼ v‡‡‡KF …bŽ X−²Š« ©2019 u‡‡‡¹U 28® sO dÐ W‡‡‡L UF « w W×K‡‡‡Ý_« W‡‡‡ŽUMB ÆsLO « UNMOÐ ¨ U‡‡‡ “√ oÞUM v‡‡‡ ≈ W×K‡‡‡Ý√ W d‡‡‡A « d¹bBð vKŽ ULEM

sOOMOD‡‡‡ KH « s W¾L « w 80 Ê√ U‡‡‡C¹« Í√d « UŽöD²‡‡‡Ý« s‡‡‡O³ðË rN ¨U¼Ëd¹ Ê√ ÊËœ W‡‡‡OJ¹d _« Âö‡‡‡ « WDš i — w WDK‡‡‡ « ÊËb¹R¹ ÆUNKO UHð X‡‡‡½U ULN qOz«d‡‡‡Ý≈ ` U w UN½√ UI³‡‡‡ ÊËbI²F¹ wG³M¹ t½√ ÊËd‡‡‡¹ WO³Kž_« ÊS r‡‡‡N³ UDL WD « XÐU−²‡‡‡Ý« Ê≈ v‡‡‡²ŠË V «dð …—«œ≈ q‡‡‡³ s sOOMOD‡‡‡ KHK `ML¹Ô U¾O‡‡‡ý Ê√ r‡‡‡¼œUI²Žô U‡‡‡NC — ÆWŽbš tO Ê√ b‡‡‡Ðô

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ÊdI « WIHBÐ ·d‡‡‡Ž U WOL¼√ s‡‡‡ W¹eOK−½ô« n×B « Èd‡‡‡³ X‡‡‡KK j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w Âö‡‡‡ K ådM‡‡‡ýu b¹—Uł ò V‡‡‡ «dð d‡‡‡N W‡‡‡DšË ¨l‡‡‡Ý«uOÐdŽ w³F‡‡‡ý i‡‡‡ —Ë wMOD‡‡‡ K wL‡‡‡Ý— i‡‡‡ «— X‡‡‡I w‡‡‡² «Ë Æ WK‡‡‡ýU W‡‡‡ý—Ë UNðd³²Ž√Ë WDšò Ê«u‡‡‡MŽ X×ð Î U‡‡‡OKOK×ð ÎôU‡‡‡I ·«dGKð w‡‡‡K¹œ W‡‡‡HO× d‡‡‡A½Ë qOzU — V‡‡‡ðUJ « tO ‰U‡‡‡ ò √b³ð Ê√ q‡‡‡³ —UNMð j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡AK dM‡‡‡ýu

Ê√ q³ —UNMð √b‡‡‡Ð WOJ¹d _« Âö‡‡‡ « œuNł Ê√ ”bI « w‡‡‡ ¨eO‡‡‡A²½UÝ Æ ”UM « s‡‡‡ qOK ô≈ U‡‡‡NŠU−½ WO½UJ ≈ w‡‡‡ o¦¹ b‡‡‡F¹ r‡‡‡K ¨√b‡‡‡³ð j¹d‡‡‡ý ÷dFÐ `²² √ Íc‡‡‡ « s¹d׳ « d‡‡‡LðR Ê√ v‡‡‡ ≈ V‡‡‡ðUJ « —U‡‡‡ý√Ë ŸUM ≈ ·b‡‡‡NÐ ¨å…d¼œe j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « WIDM qO ðò Ê«u‡‡‡MFÐ u‡‡‡¹bO t²KJ‡‡‡A sLJð U‡‡‡¼—UE²½« ‰U‡‡‡Þ w² « dM‡‡‡ýu b‡‡‡¹—Uł W‡‡‡D Ð —u‡‡‡NL− « U dÞ U‡‡‡L¼Ë ÊuOKOz«d‡‡‡Ýù« ôË ÊuOMOD‡‡‡ KH « Ád‡‡‡C×¹ s‡‡‡ t‡‡‡½√ v‡‡‡ Ë_« ÆtK× W‡‡‡D « XLL Íc‡‡‡ « Ÿ«e‡‡‡M « Ê√ q³ —U‡‡‡NMð √b‡‡‡Ð WOJ¹d _« Âö‡‡‡ « œu‡‡‡Nł Ê√ V‡‡‡ðUJ « n‡‡‡OC¹Ë U×{u ¨ ”U‡‡‡M « s qOK ô≈ U‡‡‡NŠU−½ WO½UJ ≈ w‡‡‡ o¦¹ bF¹ r‡‡‡K ¨√b‡‡‡³ð lL−ð Ê« b‡‡‡I²F¹ w² « ¨WD « œU‡‡‡I²½UÐ —œU‡‡‡Ð WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ « Ê√ WOMOD‡‡‡ KH « w{«—_« w‡‡‡ —UL¦²‡‡‡Ýô« ’d‡‡‡ d‡‡‡O u² —ôËœ —U‡‡‡OK 50 ÊuOMOD‡‡‡ KH « i —Ë ¨ d‡‡‡B Ë Êœ—_«Ë ÊU‡‡‡M³ U‡‡‡NO U‡‡‡LÐ —«u‡‡‡− « ‰ËœË Ê√ Ëb³¹Ë ¨ ÍœU‡‡‡B² ô« dLðRL « ÕU‡‡‡²² « —uC× s¹d׳ « v‡‡‡ ≈ »U‡‡‡¼c « ÆÀb×¹ r‡‡‡ p – sJ Ë ¨U‡‡‡N …uŽb « t‡‡‡Ołuð d‡‡‡E²½« qOz«d‡‡‡Ý≈ ÊuOH× Ë oÐU‡‡‡Ý wKOz«d‡‡‡Ý≈ ‰«dMł s¹d׳ « w dLðRL « dC×O‡‡‡ÝË s¹d׳ « Ê_ ¨qOzU — V‡‡‡ Š ¨«dOG ÊU Ê≈Ë “U−½≈ «c‡‡‡¼Ë ÆÊuOKOz«d‡‡‡Ý≈ ÆqOz«d‡‡‡Ý≈ l WO‡‡‡ÝU uKÐœ U öŽ UN fO sOOKOz«d‡‡‡Ý≈ l dLðR —uCŠ s UNłUŽe½« s‡‡‡Ž WOÐdŽ ‰Ëœ d‡‡‡³ŽË ÆsOOMOD K ÊËœ Íc « ¨w UJ‡‡‡ý qOKš ¨Í√d « UŽöD²‡‡‡Ý« dO³š `¹dBð VðUJ « q‡‡‡I½Ë ¨W¹«b³ « cM V‡‡‡ «dð …—«œ≈ w pJ‡‡‡A¹ wMOD‡‡‡ KH « ÂUF « Í√d « Ê√ Èd‡‡‡¹ ÆX u « —ËdLÐ W‡‡‡OJ¹d _« Âö‡‡‡ « œuN− UC — t‡‡‡H «u œ«œ“«Ë

: ‫ﺑﻌــﺪ ﺻﻒ روﺣﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺑﺎﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻋﻘﻠﻴﺎ‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻳﻘﻮل أن ﻗﺎدة إﻳﺮان ﻻﻳﻔﻬﻤﻮن اﻟﻮاﻗﻊ‬

ÂUF « W‡‡‡¹UN½ b √ b‡‡‡ u‡‡‡O³ uÐ p‡‡‡¹U w‡‡‡J¹d _« W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë ÊU Ë —UOK 95 s‡‡‡Ž b¹e¹ U vKŽ W‡‡‡K U …dDO‡‡‡Ý pK²L¹ w‡‡‡¾M Uš Ê√ w‡‡‡{UL « Æw½«d¹ù« Í—u‡‡‡¦ « ”d× « ‰U‡‡‡LŽ_ r‡‡‡Žœ ‚Ëb‡‡‡MB UN b ²‡‡‡ ¹Ë —ôËœ w¾M Uš U‡‡‡ÐuIF « ·«bN²‡‡‡Ý« V³‡‡‡Ý sŽ UIŠô ‰¡U‡‡‡ ð w½UŠË— s‡‡‡J UDO‡‡‡ Ð ôeM Ë …b‡‡‡Š«Ë WOMO‡‡‡ Š ô≈ pK²L¹ ô q‡‡‡ł— t‡‡‡½QÐ t‡‡‡H Ë Íc‡‡‡ « b R¹ t½√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√ UL ¨Íe —Ë l‡‡‡ bM w‡‡‡J¹d _« „uK‡‡‡ « Ê√ «d‡‡‡³²F »c Ê«d‡‡‡¹≈ l —«u‡‡‡× « w U‡‡‡N²³ž— s‡‡‡Ž …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Êö‡‡‡Ž≈ Ê√ Æ ÕuCH Ê√ v ≈ ΫdO‡‡‡A …uI « W‡‡‡G ô≈ rNHðô U‡‡‡N½≈ ‰U Ë Ê«d‡‡‡¹≈ V‡‡‡ «dð b‡‡‡I²½«Ë »d √ sŽ …d‡‡‡O³ W U‡‡‡ LÐË ÊuJ « w‡‡‡ W¹dJ‡‡‡ Ž …u d³ √ p‡‡‡K²Lð Áœö‡‡‡Ð ÆUNO UM wJ¹d √ ¡w‡‡‡ý Í√ vKŽ w‡‡‡½«d¹≈ Âu−¼ Í√ò d‡‡‡²¹uð v‡‡‡KŽ V‡‡‡ «dð V‡‡‡² Ë ÆåWOŠU wMFð W×ÝU oÞUML « iFÐ w Ë ¨Wׇ‡‡ÝU Ë …dO³ …uIÐ qÐUIO‡‡‡Ý cM dL²‡‡‡ qJ‡‡‡AÐ Ê«d¹≈Ë …bײL « U¹ôu « s‡‡‡OÐ bOFB² « dL²‡‡‡Ý«Ë ÍËuM « ‚U‡‡‡Hðô« s Áœö‡‡‡Ð »Uׇ‡‡ ½« V «dð s‡‡‡KŽ√ U‡‡‡ bMŽ 2018 ÂU‡‡‡Ž Æ2015 ÂU‡‡‡F « w Ê«d‡‡‡¹≈ l X‡‡‡ « Èd³J « ‰Ëb‡‡‡ « t²F Ë Íc‡‡‡ « œ— w² « Ê«d‡‡‡¹≈ v‡‡‡KŽ UÐuIF « ÷d‡‡‡ V‡‡‡ «dð œU‡‡‡Ž√ —«d‡‡‡I « «c‡‡‡NÐË dN‡‡‡A « U¼dš¬ WKÐUI «¡«dłSÐ n Ë X‡‡‡MKŽ√ U‡‡‡ bMŽ w‡‡‡{UL « ‚U‡‡‡Hðô« œu‡‡‡MÐ i‡‡‡F³Ð U‡‡‡N «e² « o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO W‡‡‡ Uš ÍËu‡‡‡M « UN ÕuL‡‡‡ L « ÂuO½«—uO « W‡‡‡OLJÐ ÆUOK× t‡‡‡³OB ²Ð œb‡‡‡ý X‡‡‡ u « f‡‡‡H½ w‡‡‡ Ë d √Ë U‡‡‡ÐuIF « V‡‡‡ «dð …—«œ≈ ¡«d‡‡‡ý n‡‡‡ uÐ ‰Ëb‡‡‡ « q

VKž√ X‡‡‡G √Ë w‡‡‡½«d¹ù« j‡‡‡HM « b‡‡‡ X‡‡‡½U w‡‡‡² « «¡UM¦²‡‡‡Ýô« ÆoÐU‡‡‡ « w‡‡‡ U‡‡‡NÐ X×L‡‡‡Ý dO³ qJ‡‡‡AÐ UÐuIF « d‡‡‡Ł√Ë Íc « w‡‡‡½«d¹ù« œU‡‡‡B² ô« v‡‡‡KŽ —b‡‡‡BL j‡‡‡HM « v‡‡‡KŽ b‡‡‡L²F¹ w uI « œö‡‡‡³ « q‡‡‡šb w‡‡‡ÝUÝ√ ¡«dA Ê«dNÞ t b ²‡‡‡ ð Íc «Ë m U³ « UN½UJ‡‡‡ WOz«cG « œ«u‡‡‡L « WL‡‡‡ ½ ÊuOK 81 r‡‡‡¼œbŽ

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ UNH Ë w‡‡‡² « U×¹dB² « V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « b‡‡‡I²½« ÷d b‡‡‡FÐ w‡‡‡½«d¹ù« V‡‡‡½U− « s‡‡‡ ¡U‡‡‡ł w‡‡‡² « åW‡‡‡MONL «Ë W‡‡‡K¼U− UÐò ÆWO½«d¹≈ «œU‡‡‡O v‡‡‡KŽ …b‡‡‡¹bł W‡‡‡¹œUB² « U‡‡‡ÐuIŽ U×¹dB² « Ác¼ Ê≈ özU d‡‡‡²¹uð l u vKŽ tÐU‡‡‡ Š vKŽ V «dð V² Ë Æål «u « ÊuLNH¹ô sOO½«d¹ù« …œUI « Ê√ d‡‡‡Nþ√ò w² « w‡‡‡½UŠË— s‡‡‡ Š w½«d¹ù« f‡‡‡Ozd « U‡‡‡×¹dBð bFÐ p‡‡‡ – w‡‡‡ðQ¹Ë b R¹ Ê«d¹≈ v‡‡‡KŽ …b¹bł UÐuIŽ …b‡‡‡×²L « U¹ôu « ÷d Ê≈ U‡‡‡NO ‰U‡‡‡ ÆåUOKIŽ n‡‡‡K ² ò iOÐ_« X‡‡‡O³ « Ê√ qF œd wðQð U‡‡‡N½≈ «b R sOMŁù« …b‡‡‡¹b− « UÐuIF « V‡‡‡ «dð ÷d‡‡‡ Ë ÆΫdšR bŽUBð Íc‡‡‡ « åw½«d¹ù« wz«bF « „uK‡‡‡ «ò v‡‡‡KŽ WO½«d¹ù« UOB ‡‡‡A « s‡‡‡ WŽuL− …b‡‡‡¹b− « U‡‡‡ÐuIF « ·bN²‡‡‡ ðË wKŽ t‡‡‡K « W‡‡‡¹¬ W‡‡‡O½«d¹ù« …—u‡‡‡¦K v‡‡‡KŽ_« b‡‡‡ýdL « UN‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽ …“—U‡‡‡³ « Æ w¾M Uš wz«bF « „uK‡‡‡ « sŽ q U qJ‡‡‡AÐ ‰ËR‡‡‡ ò w¾M Uš Ê≈ V «dð ‰U Ë WL { m U³ v‡‡‡KŽ dDO‡‡‡ ¹ w¾M Uš Ê√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A åw‡‡‡½«d¹ù« ÂU‡‡‡EMK ÆÍ—u¦ « ”d‡‡‡× « rŽœ w UNKG²‡‡‡ ¹Ë


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ 24‬شوال ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪69 :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫تدريب فريـق المــروج‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫فا‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫يـ‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫فـ‬ ‫ي كـرة السلـة‬

‫صـــاح الســـوكني واحد من االســـماء الالمعة في كرة الســـلة ‪ ،‬عرفنـــاه العبا بارزا ضمـــن صفوف فرق‬

‫قلــت للســوكني كيــف جــاءت فكــرة تدريــب‬ ‫فريــق المــروج ‪ ،‬ومــاذا تمثــل لــك هــذه‬ ‫التجربــة ؟‪.‬‬ ‫فقــال الســوكني ‪ :‬كنــت علــى وشــك تولــي‬

‫تدريــب فريــق الشــباب العربــي ‪ ،‬واتفقنــا‬ ‫مــن حيــث المبــدأ ولكــن ليــس بشــكل‬ ‫نهائــي حيــث كانــت هنــاك بعــض النقــاط‬ ‫التــي لــم تحســم‪ ،‬وفــي هــذه االثنــاء اتصــل‬ ‫بــي االخــوة بنــادي المــروج وتــرددت فــي‬ ‫البدايــة لكــن توكلــت علــى اللــه وقــررت أن‬ ‫أخــوض هــذه التجربــة بعــد أن اعتــذرت‬ ‫لإلخــوة بنــادي الشــباب‪ ،‬وتوجهــت الــى‬ ‫مدينــة المــرج التــي ســحرتني بجمالهــا‬ ‫وترحــاب وضيافــة أهلهــا الكرمــاء ووجدت‬ ‫كل الترحــاب مــن الجميــع مــا جعلنــا‬ ‫نســرع فــي وتيــرة العمــل ‪ ،‬وكانــت الخطــوة‬ ‫االولــى تجديــد شــباب الفريــق مــن خــال‬ ‫ترقيــة يعــض العبــي االواســط وبالتالــي‬ ‫االســتغناء عــن بعــض العناصــر ‪ ،‬وهــذا‬ ‫االســتغناء تــم لدواعــي مصلحــة الفريــق‬ ‫واللعبــة بالنــادي ولــم يكــن موجهــا ضــد‬ ‫احــد‪ ،‬وهــذا اجــراء يتبــع فــي كل االنديــة‬ ‫عمــا بحتميــة تواصــل االجيــال ‪.‬‬ ‫وقــال المــدرب صــاح الســوكني ‪ :‬ال أبالــغ‬ ‫عندمــا أقــول أن مدينــة المــرج هــي‬ ‫مدينــة كــرة الســلة ‪ ،‬وهــذا ليــس ألننــي‬ ‫مدربــا لفريــق المــروج ‪ ،‬لكــن لمــا وجدتــه‬ ‫مــن حــب لهــذه اللعبــة مــن أهــل المدينــة‬ ‫بشــكل عــام ‪ ،‬وهــو مــا ســاعدنا فــي‬ ‫العمــل وتنفيــذ الخطــة التــي اعتمدناهــا‬ ‫فــي اعــداد الفريــق حتــى يعــود للواجهــة‬ ‫مــن جديــد ويعــود الــى منصــات التتويــج‬ ‫كمــا فعــل ذلــك فــي ســنوات مضــت ‪،‬‬ ‫والحمــد للــه تضافــرت الجهــود ووصلنــا‬ ‫الــى الــدوري السداســي بجــدارة ولــم يكــن‬ ‫هدفنــا بلــوغ هــذا الــدور فقــط ‪ ،‬كمــا اننــا‬ ‫تأهلنــا الــى الــدور نصــف نهائــي لــكأس‬ ‫‪ ،‬وأصبحــت كل الفــرق تحســب لنــا ألــف‬ ‫حســاب بمــا يتمتــع بــه فريقنــا مــن مهــارات‬ ‫وجديــة وحمــاس فــي االداء ال تتوفــر‬ ‫لبعــض الفــرق ‪ ،‬وكنــا قــد أعددنــا العــدة‬ ‫لخــوض الــدور السداســي ألجــل المنافســة‬ ‫علــى اللقــب ‪ ،‬فنحــن كطاقــم فنــي أعددنــا‬ ‫فريقنــا اعــدادا جيــدا ‪،‬وقرأنــا المنافســين‬ ‫كمــا يجــب ‪ ،‬لكــن لظــروف خارجــة عــن‬ ‫ارادة الجميــع أُ ّجــل الــدور السداســي أُ ّجل‬ ‫نصــف نهائــي الــكأس ولــم يبــث اتحــاد كــرة‬ ‫الســلة الــذي يديــره زميلنــا برغــش باقتدار‬ ‫لــم يعلــن عــن مصيــر الــدوري والــكأس‬ ‫وإن كنــا نحــن فــي نــادي المــروج نتمنــى‬ ‫أن يســتمر النشــاط ويســتكمل موســم كــرة‬ ‫الســلة خاصــة أن فريــق المــروج قــد عــاد‬ ‫الــى التدريــب علــى أمــل أن يأتينــا خبــرا‬ ‫ســعيدا مــن اتحــاد الكــرة ‪.‬‬

‫ نتدرب بحضور جماهير غفيرة‬‫وقــال المــدرب صــاح الســوكني مهمــا قلــت‬ ‫لــك عــن‬

‫االتحـــاد واســـتطاع أن يتوج معه بتســـعة القاب ‪ ،‬واســـتطاع أن يعيـــد االتحاد الى منصـــات التتويج مه‬ ‫زمالئـــه بعـــد غياب دام نحـــو عقدين ‪ ..‬الســـوكني اعتـــزل اللعب لكمه لـــم يعتزل كرة الســـلة فاتجه‬ ‫الـــى مجـــال التدريـــب ودرب االتحـــاد لعدة ســـنوات قبـــل أن يتوجـــه الى تدريـــب فريق المـــروج في‬ ‫تجربـــة جديدة الى هـــذا المدرب الوطني الشـــاب ‪.‬‬

‫رمضان حمودة قدم‬ ‫الكثير لكرة السلة‬ ‫وأدين له بالكثير‬

‫المدرب صالح السوكني ‪:‬‬ ‫أمامي كثير من العروض لكنني اآلن أفضل العمل‬ ‫مع فريق المروج حيث االجواء مناسبة واالمكانيات‬ ‫متوفرة وأهل المدينة مولعون باللعبة‬

‫ قلــت لصــاح الســوكني بالتأكيــد البــد أن‬‫نتحــدث عــن التكريــم الــذي حظيــت بــه مــن‬ ‫قبــل نــادي المــروج ؟ ‪.‬‬ ‫ســكت لبرهــة وقــال لقــد غمرنــي أهــل‬ ‫المــرج بمــا ال أحظــى بــه مــن قبــل رغــم‬ ‫كل مــا قدمتــه مــن اداء ومــا فــزت بــه مــن‬ ‫كــؤوس ‪ ،‬لــم أعلــم بشــيء فقــد أبلغنــي‬ ‫أخ لــي بــأن هنــاك حفــل تكريــم ســيقام‬ ‫لــك بصالــة نــادي المــرج ‪ ،‬اعتقــدت أن‬ ‫االمــر عاديــا فوجــدت الصالــة مكتظــة‬ ‫بالجماهيــر وجــل أعيــان المدينــة‬ ‫ووجهائهــا متواجــدون واســرة نــادي‬ ‫المــرج تبــدو علــى محيتهــا البهجــة‬ ‫والســرور ‪ ،‬والجماهيــر المرجاويــة‬ ‫تغمرنــي بوســام مــن االحتــرام والتقديــر‬ ‫فــي مشــهد ســيظل راســخا فــي ذهنــي‬ ‫‪ ،‬بــل كان لــه بالــغ االثــر فــي نفســي مــا‬ ‫جعلنــي أجتهــد ـــأكثر حتــى تتبــوأ ســلة‬ ‫المــروج مكانهــا الطبيعــي وهــي منصــات‬ ‫التتويــج بــاذن اللــه ‪.‬‬

‫‪ -‬وماهي قصة صالة المرج ؟ ‪.‬‬

‫صالـــة المـــرج كانـــت قـــد ســـاءت‬ ‫ظروفهـــا وكانـــت تســـتدعي ضـــرورة‬ ‫صيانتهـــا وظلـــت أبوابها موصـــدة طيلة‬ ‫‪ 18‬ســـنة ‪ ،‬وكنـــت اخـــر مـــن ســـجل‬ ‫ســـلة بهـــذه الصالـــة عندما كنـــت العبا‬ ‫بصفـــوف فريـــق االتحـــاد ‪.‬‬

‫هوامش من اللقاء‬

‫‪ -‬كيف ترى مستوى كرة السلة الحالي ؟‬

‫الـــكل يعـــرف أن حـــال كـــرة الســـلة‬ ‫تغيـــر وان عقـــود الالعبيـــن أصبحـــت‬ ‫مكلفـــة لألنديـــة ‪ ،‬وما علـــى االندية إال‬ ‫التعامـــل مع هـــذه المســـتجدات فالعب‬ ‫كـــرة الســـلة ومدربهـــا مـــن حقهمـــا أن‬ ‫يتحصـــا على حقوقهما شـــأنهما شـــأن‬ ‫أيـــة لعبـــة أخـــرى أو لنقـــل كـــرة القدم ‪،‬‬ ‫وعلـــى المســـتوى الفنـــي هنـــاك العبون‬ ‫جيـــدون ‪ ،‬وهنـــاك فـــرق تطـــورت كثيرا‬ ‫خاصـــة االهلـــي بطرابلـــس الـــذي أبرم‬ ‫عقـــودا جيدة والنصـــر واالهلي ببنغازي‬ ‫ا للـــذ ا ن‬

‫غ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬

‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫له من اإلمكانيات‬

‫ولــع أهــل المــرج‬ ‫بكــرة الســلة فإننــي لــن اوفيهــم حقهــم ‪،‬‬ ‫وبــدون مبالغــة نحــن نتــدرب وفــي حضــور‬ ‫جماهيــر ال يتوفــر فــي مباريــات كثيــر‬ ‫مــن الفــرق ووســط األهازيــج واالغانــي‬ ‫المحفــزة لالعبيــن ‪ ،‬كمــا ان المباريــات‬ ‫التــي تقــام فــي صالــة المــروج عــادة مــا‬ ‫يحضرهــا أكثــر مــن ثمانيــة آالف متفــرج ‪،‬‬ ‫والجماهيــر فــي المــرج هــي ســند لــإدارة‬ ‫والالعبيــن ولنــا نحــن كذلــك ‪ ،‬وهــي ال‬ ‫تكتفــي بالتشــجيع واالنتمــاء اللفظــي بــل‬ ‫تقــدم مــا بوســعها وتتســابق فــي ذلــك ‪،‬‬ ‫مــا يجعلنــي أقــول أن تجربتــي فــي نــادي‬ ‫المــروج فتحــت أمامــي أفــق جديــدة فــي‬ ‫كــرة الســلة ‪ ،‬وأكــدت لــي أن مســتقبل‬ ‫كــرة الســلة فــي ليبيــا بخيــر مــا دام هنــاك‬ ‫محبــون لهــا بهــذا الشــكل وبهــذه الــروح ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ل‬ ‫قاب بجدارة‬ ‫و ا لشبا ب‬ ‫في هـــذه الوضعية ‪ ،‬وهمـــا الفريقان‬ ‫اللذان لهما صوالت وجوالت في مســـيرة‬ ‫اللعبـــة وقدمـــا الكثير مـــن المواهب على‬ ‫منـــوال المتميز فرج السنوســـي وحســـني‬ ‫االميـــر وشـــابي وحليـــم وغيرهـــم ‪..‬‬

‫‪ -‬وكيف ترى المدرب الوطني ؟ ‪.‬‬

‫‪ -‬وكيف تعاقدتم مع االعب الصربي ؟‬

‫مـــن الطبيعـــي أن نتابـــع أخبـــار‬ ‫الالعبيـــن ‪ ،‬فالالعـــب الصربـــي الـــذي‬ ‫انضـــم الـــى المـــروج كان يلعب فـــي لبنان‬ ‫وكانـــت هناك اشـــكالية قد اســـتجدت له‬ ‫مـــع فريقه فاتصلنـــا به وطلـــب الحصول‬ ‫علـــى تذكرة ألجل الســـفر الـــى صربيا ثم‬ ‫المجـــيء الى ليبيـــا ‪ ،‬لكننا كنـــا مصرين‬ ‫علـــى حضوره الى ليبيا ومن بعد الســـفر‬ ‫الـــى صربيا والعـــودة من جديد ‪ ،‬وشـــكل‬ ‫انضمامـــه لنا نقلة أخرى نحو تألق ســـلة‬ ‫المـــروج خاصة أن الالعـــب يتمتع بطول‬ ‫يتعـــدى المترين وهو يحبـــذ اللعب تحت‬ ‫الســـلة ويزعـــج الالعبيـــن كثيـــرا اضافة‬ ‫الـــى انضمـــام الالعـــب االمريكـــي الذي‬ ‫يتمتـــع بإمكانـــات هائلة جدا ‪ ،‬وأســـتطيع‬ ‫القـــول انه أفضل العـــب أجنبي يحترف‬ ‫فـــي ليبيا ‪.‬‬

‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬

‫يوليـــان اهتمام كبير بهـــذه اللعبة ‪ ،‬ويظل‬ ‫االتحـــاد متربعـــا علـــى عـــرش اللعبة من‬ ‫حيـــث االلقـــاب ‪ ،‬لكـــن االعتمـــاد علـــى‬ ‫التاريـــخ وحـــده ال يفيـــد خاصـــة االتحاد‬ ‫يتوفـــر لـــه خامـــات جيـــدة وهـــو قـــادر‬ ‫علـــى العودة الـــى مكانه الطبيعـــي اذا ما‬ ‫تمـــت معالجـــة بعض األمور التـــي يعرفها‬

‫االتحاديـــون جيـــدا ‪ ،‬وبالطبـــع ال ننســـى‬ ‫محاولـــة الهـــال لبنـــاء فريق جيـــد وتلك‬ ‫المحـــاوالت المشـــكورة التـــي تبـــذل مـــن‬ ‫قبل نـــادي اليرموك للمســـاهمة في تقدم‬ ‫وتطـــور اللعبـــة مـــن خـــال تقديـــم عـــدد‬ ‫مـــن العناصـــر الموهوبـــة التـــي نجدهـــا‬ ‫االن متميـــزة مـــع فـــرق أخـــرى ‪ ،‬كمـــا‬ ‫أننـــي أتألم كثيـــرا لوجود فريقـــا الوحدة‬

‫المـــدرب الوطنـــي يظـــل مجتهـــدا‬ ‫ويعمل وفـــق امكانياته ‪ ،‬وهو يعمل في كل‬ ‫الظـــروف عكـــس المـــدرب االجنبي الذي‬ ‫يحـــرص الجميـــع علـــى تهيئـــة الظـــروف‬ ‫أمامـــه ‪ ،‬لكـــن هـــذا ال يمنع مـــن القول ان‬ ‫المدرب يلزمـــه العمل والجهـــد واالطالع‬ ‫والصبر ‪ ،‬والتقدم بالمســـتوى الفني للعبة‬ ‫أراه مـــن مســـؤولية المـــدرب الوطني قبل‬ ‫المـــدرب االجنبـــي ‪ ،‬وأذكـــر هنـــا بجهود‬ ‫المـــدرب الوطنـــي رمضان حمـــودة رحمه‬ ‫اللـــه فهـــو الرجـــل الـــذي أعطـــى بـــدون‬ ‫حـــدود ولـــه الفضل في معرفـــة أبجديات‬ ‫كـــرة الســـلة للكثير وســـيظل حمـــودة هو‬ ‫االب الروحـــي لكـــرة الســـلة فقـــد أفنـــى‬ ‫حياتـــه فـــي ســـبيل تقدمهـــا ورمضـــان‬ ‫حمـــودة هـــو الـــذي علمنـــي كـــرة الســـلة‬ ‫وهـــو الـــذي أهلنـــي للنجاح فـــي مالعبها‬ ‫وجعلنـــي أنتمـــي إليهـــا بامتياز ‪.‬‬

‫‪ -‬بماذا تفسر غياب منتخب السلة؟‪.‬‬

‫هـــذا الســـؤال يفتـــرض أن يوجه الى‬ ‫اتحـــاد اللعبـــة ‪ ،‬وغيـــاب المنتخـــب أجده‬ ‫غيـــر مبـــرر‪ ،‬كما أن أنشـــطة ومشـــاركات‬ ‫المنتخب من شـــأنها أن تســـاهم في تألق‬

‫الالعبيـــن ويدفعهـــم الى بـــذل مزيدا من‬ ‫الجهـــد حتـــى يحجـــزوا أماكـــن لهـــم في‬ ‫صفـــوف المنتخـــب ‪ ،‬وأتمنـــى أن يعمـــل‬ ‫اتحـــاد الســـلة علـــى عـــودة المنتخب وكل‬ ‫منتخبـــات كـــرة الســـلة للفئـــات الســـنية‬ ‫المختلفـــة ‪..‬‬

‫كــرة الســلة رياضــة جميلــة ومــن حــق الجماهيــر‬ ‫أن تســتمتع بجمالياتهــا واقامــة المباريــات فــي‬ ‫غيــاب الجماهيــر ال طعــم لــه ‪ ،‬وفــي المقابــل علــى‬ ‫الجماهيــر أن تتحلــى بالــروح الرياضيــة وتعــد‬ ‫نفســها لتقبــل كل النتائــج‪.‬‬ ‫أحيــي األســتاذين راشــد عثمــان وحســن‬ ‫الناظــوري علــى كل مــا أجــده منهمــا مــن تعــاون‬ ‫وأشــكر لجنــة كــرة الســلة بنــادي المــروج علــى‬ ‫جهودهــم فــي مســاندة الفريــق‪.‬‬ ‫أعمــل بانســجام تــام مــع المســاعد محمــد‬ ‫عبد ا لما لــك‬ ‫ادارة االتحــاد وجماهيــر االتحــاد العريضــة كانــت‬ ‫خيــر ســند لنــا وهــي التــي ســاهمت بتشــجيعها‬ ‫وتحفيزهــا لنــا فــي تألقنــا وحصــد ذلــك الكــم‬ ‫الهائــل مــن االلقــاب ‪.‬‬ ‫أترحــم علــى روح المشــجع الوفــي والمشــرف‬ ‫المثابــر علــي الترهونــي ( المــازدا) الــذي تعلمنــا منــه‬ ‫الكثيــر ‪ ،‬واحيــي األســناد مــراد أبوعائشــة الــذي كان‬ ‫لنــا خيــر ســند وهــو رجــل رياضــي بــكل معانــي هــذه‬ ‫الكلمــة ‪.‬‬ ‫لعبــت لالتحــاد منــذ الصغــر وتحصلــت معــه‬ ‫علــى تســع بطــوالت وكــؤوس كثيــرة ‪ ،‬ولعبــت مــع‬ ‫المدينــة ثــاث صــوات توجــت ببطولتيــن وكأس ‪،‬‬ ‫كمــا أننــي ســبق وأن دربــت االتحــاد والمدينــة ‪.‬‬ ‫تلقيــت مؤخــرا عــدة عــروض مــن أنديــة عــدة‬ ‫‪ ،‬وأنــا احتــرم تلــك العــروض ‪،‬لكننــي االن ملتــزم‬ ‫مــع فريــق المــروج حتــى نرتقــي ســويا الــى منصــات‬ ‫التتويــج بــإذن اللــه ‪.‬‬ ‫بالتأكيــد هنــاك أكثــر مــن العــب بفريــق المــروج‬ ‫جديــر بارتــداء غاللــة المنتخــب ‪.‬‬ ‫مجمــع رجــب عكاشــة بــه طعــم خــاص وامــل‬ ‫مــن االخــوة بالهيئــة العامــة للرياضــة االســراع فــي‬ ‫صيانتــه حتــى يعــود الــى احتضــان مباريــات كــرة‬ ‫الســلة ‪.‬‬ ‫اقامــة الــدوري بنظــام المجموعــة الواحــدة وعــدة‬ ‫مراحــل ســيكون مفيــدا جــدا للعبــة مــن الناحيــة‬ ‫الفنيــة ‪ ،‬وسيســاهم فــي ارتفــاه مســتوى جــل‬ ‫االعبيــن ‪.‬‬ ‫وجــود االعــب المحتــرف مفيــد جــدا ‪ ،‬لكــن علــى‬ ‫االنديــة التعاقــد مــع العبيــن جيديــن يقدمــون‬ ‫االضافــة ‪.‬‬ ‫وســائل االعــام المختلفــة تتابــع نشــاط اللعبــة‬ ‫جيــدا ‪ ،‬وهنــاك معلقــون لهــم بصمــة فــي مجــال هــذه‬ ‫اللعبــة علــى منــوال علــي العبــار ووســام حــدود ‪.‬‬

‫من بعيد‬ ‫محمد المبروك خليفة‬

‫فتشوا عن الخلل‬

‫منـــذ نشـــأتها لـــم تحقق لعبـــة كـــرة القدم‬ ‫فـــي بالدنـــا مـــا يجـــب أن تحققه مـــن إنجازات‬ ‫خارجيـــة وظلـــت تـــراوح مكانهـــا ولـــم تســـجل‬ ‫حضورهـــا علـــى المســـتويين العربـــي والقـــاري‬ ‫بالشـــكل المطلوب وبقت خارج دائرة المنافســـة‬ ‫بـــل وحتـــى خارج دائـــرة المقارنـــة فكلما تحدث‬ ‫المحللـــون الرياضيـــون والمهتمـــون بشـــأن لعبة‬ ‫كـــرة القدم العربيـــة واإلفريقية فإنهـــم ال يأتون‬ ‫علـــى ذكـــر فرقنـــا ومنتخبنـــا وحتـــى اإلنجازات‬ ‫التـــي حققتهـــا كـــرة القـــدم الليبية علـــى هذين‬ ‫المســـتويين ال يمكـــن القياس عليها وهي أشـــبه‬ ‫ماتكـــون بفقاعـــات ســـرعان ما ينتهـــي الحديث‬ ‫عنهـــا ورغـــم شـــعبية لعبـــة كـــرة القـــدم ورغـــم‬ ‫المتابعـــة الكبيرة التي تحظى بها من عشـــاقها‬ ‫ومتابعيهـــا ورغـــم تفوقهـــا عـــن باقي األنشـــطة‬ ‫الرياضية األخـــرى إال أن هذه اللعبة لم تتخطى‬ ‫عتبة المحلية وفي أغلب المشـــاركات الخارجية‬ ‫تكـــون فرقنا ومنتخبنـــا أول المغادريـــن وأعتقد‬ ‫أن الحـــال الـــذي عليـــه كـــرة القـــدم المحليـــة‬ ‫يعانـــي خلـــا يتطلـــب البحـــث عنـــه وإيجـــاد‬ ‫الطـــرق الناجعـــة للخـــروج بهذه اللعبـــة من عنق‬ ‫الزجاجـــة وتتخلص من العقـــدة التي تعاني منها‬ ‫حتـــى تتمكن مـــن مجـــاراة نظيراتها فـــي الدول‬ ‫المجـــاورة على أقـــل تقدير ولتحقيـــق ذلك أرى‬ ‫أنـــه من الواجـــب أن تلتقـــي كل األطـــراف ذات‬ ‫العالقـــة بلعبـــة كـــرة القـــدم فـــي حـــوار وطنـــي‬ ‫يلقـــي فيـــه الضـــوء عـــن المشـــاكل والصعوبات‬ ‫التي رافقـــت هذه اللعبة وشـــدت من انطالقتها‬ ‫والبـــد أن يكـــون البحـــث في األســـباب شـــامال‬ ‫مثـــل النواحي اإلداريـــة والفنية والبنـــى التحتية‬ ‫وطرحهـــا فـــي نقـــاش جاد يضـــع الحلـــول التي‬ ‫تدفـــع بهذه اللعبـــة مجاراة نظيراتهـــا وتخلصها‬ ‫من عقـــدة الخروج المبكر التـــي الزمتها لعقود‬ ‫طويلـــة‪ ،‬ويقينا أن هناك أســـبابا أدت إلى ماهو‬ ‫عليـــه حـــال كرتنـــا والبـــأس من اإلطـــاع على‬ ‫تجـــارب اآلخريـــن والســـير على خطاهـــم حتى‬ ‫نتمكـــن مـــن االرتقـــاء علـــى ســـلم التصنيـــف‬ ‫العالمـــي وأن يكـــون لنا حضور في المشـــاركات‬ ‫الخارجيـــة وأن نصـــل إلـــى البطـــوالت القاريـــة‬ ‫والعالميـــة بإبـــداع العبينـــا وتميزهـــم فالذيـــن‬ ‫وصلـــوا إلـــى هـــذه البطـــوالت وترشـــحوا لهـــا‬ ‫ليســـوا بأفضـــل منا ولكنهم فتشـــوا عـــن الخلل‬ ‫وأصلحـــوه واســـتطاعوا تحقيـــق اإلنجـــازات‬ ‫وســـجلوا حضورهـــم فـــي هـــذه البطوالت‬ ‫ففتشـــوا عـــن الخلـــل ســـتجدون الحـــل ال‬ ‫محالـــة‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ 24‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2019‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫العدد ‪69 :‬‬

‫األهلي بنغازي‬ ‫بطل المجموعة االولى‬

‫يعود للمالعب العربية بعد غياب ‪ 22‬عاما‬

‫زين العابدين بركان‬

‫العبـــوه ســـبعة عشـــر هدفـــا في احدى عشـــر‬ ‫مبـــاراة تنـــاوب علـــى احرازهـــا تســـع العبيـــن‬ ‫حيـــث تصدرهـــا المحتـــرف النيجيـــرى كوفرى‬ ‫ايبونـــغ برصيد ثـــاث اهداف برفقـــة الالعب‬ ‫جبريـــل مرســـال ثـــم برصيـــد هدفيـــن كل من‬ ‫عبد الله الشـــعافى وعبد اللـــه العرفى وجبريل‬ ‫البقرمـــاوى وبوبكـــر بوعقيلـــة وبرصيـــد هدف‬ ‫واحـــد كل من عمر الشـــاعرى واحمـــد هويدى‬ ‫وااليفـــوارى داهـــو وهـــو صاحـــب اخـــر هدف‬ ‫لفريقه االهلى ب وكان في شـــباك خليج ســـرت‬ ‫فـــي المبـــاراة التـــى حســـمها االهلـــى بهـــدف‬ ‫لصفـــر خارج ملعبه بيمـــا كان الالعب عبد الله‬ ‫الشـــعافى هو صاحـــب هدف االفتتـــاح لفريقه‬ ‫االهلـــى ب‪..‬‬ ‫وكان في شـــباك التعاون في المباراة التى‬ ‫حســـمها االهلى بخماســـية‪ ،‬فيما اســـتقبل في‬ ‫شـــباكه ســـتة اهداف فقط وجمع مـــن النقاط‬ ‫‪ 25‬نقطـــة بفارق نقطتين عـــن اقرب مالحقيه‬ ‫فريـــق النصـــر وتعاقـــب علـــى تدريـــب الفريـــق‬ ‫خـــال مرحلة الذهـــاب ثالث مدربيـــن يمثلون‬ ‫ثـــاث مـــدارس تدريبيـــة مختلفة حيث اســـتهل‬

‫اختـــار االتحـــاد العربى لكرة القـــدم فريق‬ ‫االهلى ببنغـــازى ممثال لكرة القـــدم الليبية في‬ ‫البطولـــة العربيـــة لالندية في نســـختها الثانية‬ ‫هـــذا الموســـم التـــى تحمل اســـم الملك محمد‬ ‫الســـادس ملـــك المغـــرب وستســـحب قرعـــة‬ ‫الـــدور‪ 32‬فـــي شـــهر يوليـــو المقبـــل علـــى ان‬ ‫تجرى منافســـاته في الفترة من ‪ 20‬اغســـطس‬ ‫الـــى الســـادس من شـــهر اكتوبـــر المقبل ‪..‬‬ ‫وكان فريـــق االهلـــى ببنغـــازى قـــد حســـم‬ ‫بطولـــة الـــدورى الليبـــى لمرحلة الذهـــاب هذا‬ ‫الموســـم حيـــث تـــوج بطـــا للمجموعـــة االولى‬ ‫بـــدون خســـارة بعـــد ان خـــاض احـــدى عشـــرة‬ ‫مبـــاراة ســـجل خاللها الفوز في ســـبع مباريات‬ ‫امـــام كل من التعـــاون والنصر ونجـــوم اجدابيا‬ ‫والتحـــدى ودارنـــس واالنـــوار وخليـــج ســـرت‬ ‫بينمـــا تعـــادل فـــي اربـــع مباريات امـــام كل من‬ ‫الهـــال والصداقـــة وشـــباب الجبـــل واالخضر‬ ‫وكان خـــط هجـــوم الفريـــق هو الحلقـــة االقوى‬ ‫والقـــوة الضاربـــة فـــي المجموعـــة حيـــن احرز‬

‫مشـــواره مـــع المـــدرب المصرى محمـــد عوده‬ ‫ثـــم تولـــى المهمـــة من بعـــده مدربه المســـاعد‬ ‫ونجـــم الفريـــق الســـابق ونيـــس خير ثـــم تعاقد‬ ‫الفريـــق مع المـــدرب الجزائرى رشـــيد بلحوت‬ ‫ وكان فريـــق االهلـــى بطرابلـــس قـــد مثل كرة‬‫القـــدم الليبية في نســـخة دورى ابطـــال العرب‬ ‫الموســـم الماضـــى بقيـــادة مدربـــه المصـــرى‬ ‫ايهاب جـــال وغادر الفريق الســـباق من الدور‬ ‫االول بعـــد تعادلـــه ذهابـــا بهـــدف لهـــدف مـــع‬ ‫الـــوداد البيضـــاوى المغربـــى ثـــم تعادلـــه ايابا‬ ‫بنفس النتيجة غير انه غادر ســـباق المنافســـة‬ ‫بـــركالت الترجيح‬ ‫وســـبق لفريـــق االهلـــي ببنغـــازى ان مثـــل‬ ‫الكـــرة الليبيـــة عربيـــا ألول مـــرة عـــام ‪1997‬‬ ‫بمدينـــة االســـماعيلية المصريـــة واســـتهل‬ ‫مشـــاركته االولـــى بخســـارة امـــام مســـتضيف‬ ‫البطولـــة فريق االســـماعيلى المصـــرى بثالثية‬ ‫ثم خســـارة ثانية امـــام فريق االتحـــاد القطرى‬ ‫بهدفيـــن لهـــدف ثـــم حقـــق فـــوزه االول علـــى‬ ‫حســـاب شـــباب بالطة الفلســـطينى بخماسية‬ ‫وفـــى الـــدور قبل النهائـــى للبطولة فقـــد نتيجة‬

‫مباراته امـــام فريق مولودية وهـــران الجزائرى‬ ‫بخمســـة اهـــداف لهـــدف وكان فريـــق االهلـــى‬ ‫ببنغـــازي قـــد مثـــل كرة القـــدم الليبيـــة افريقيا‬ ‫الموســـم الماضـــى حيـــن مثـــل الكـــرة الليبيـــة‬ ‫فـــي دورى ابطـــال افريقيـــا واســـتهل مشـــواره‬ ‫باقصائـــه لفريق نواديبـــو الموريتانـــى ثم غادر‬ ‫الســـباق االفريقى من الدور الثانـــى امام فريق‬ ‫ماميلـــودى صن داونز الجنـــوب افريقى ليتحول‬ ‫بعدهـــا للظهـــور فـــي الـــدور الثانـــى والثالثين‬ ‫مكـــرر مـــن ملحـــق بطولـــة الكونفدراليـــة الذى‬ ‫غـــادره امام فريق نصر حســـين داى الجزائرى‬ ‫بعـــد ان تبـــادل معـــه الفـــوز حيـــث فـــاز االهلى‬ ‫ذهابـــا بهدف لصفـــر وفقد لقـــاء العـــودة ايابا‬ ‫بثالثـــة اهـــداف لهـــدف بينمـــا يعـــد الظهـــور‬ ‫االفريقـــى االبرز لفريق االهلـــى ببنغازى خالل‬ ‫مشـــاركته االفريقيـــة المدويـــة عـــام ‪2014‬‬ ‫بقيـــادة مدربـــه المصـــرى طارق العشـــرى حين‬ ‫وصـــل الفريـــق الـــى دورى المجموعتين وحقق‬ ‫نتائـــج باهـــرة بانتصـــاره علـــى فريـــق االهلـــى‬ ‫المصـــرى ذهابـــا وايـــاب وتفوقه علـــى الترجى‬ ‫ا لتو نسى‬

‫ً‬ ‫نال ُحب وتقدير الجماهير الرياضية وكل األطياف وبقى حتى اخر حياته حاضرا في المناسبات الرياضية واالجتماعية‬

‫بثالث بطـوالت‬ ‫االتحاد‬ ‫مـع‬ ‫فـاز‬ ‫ً‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ودون اسمـــــه كـأول العــب لـيبي يحــرز هـدفا فــي المســابقـــات االفـــريقيـــة‬

‫ظـــل وفيـــا ً لغاللـــة االتحاد حيث بقـــي العبا ً‬ ‫حتى ســـن األربعيـــن تقريبا ً فارضـــا ً وجوه ضمن‬ ‫وجـــوه صاعده ‪ ،‬أمتـــاز باألخـــاق الرفيعة وحبه‬ ‫لزمالئـــه مـــن كل األنديـــة وبادلـــه هـــؤالء بالحب‬ ‫الدائـــم‪ ..‬ونـــال مـــن التكريم الكثيـــر باعتباره من‬ ‫نجـــوم زمن الكـــرة الجميل ‪ ..‬ثـــاث بطوالت في‬ ‫الســـتينيات فاز بهـــا فريق االتحـــاد كان لألحمد‬ ‫األحـــول دور كبيـــر فيهـــا إلـــى جانـــب عمالقـــة‬ ‫مثـــل محمـــد الخمســـي ومحمـــود بزيو وشـــقيقه‬ ‫رجـــب األحـــول وفتحـــي مســـعود ومحمد كوســـه‬ ‫ومصطفـــى التومي والحاج البهلول عبود‪ ،‬وشـــكل‬ ‫نقطـــة قوه مـــع شـــقيقه رجب األحـــول المعروف‬ ‫بمســـروبة فـــي فريق االتحـــاد وكان الحـــاج علي‬ ‫الزنتوتـــي مـــدرب الفريـــق ال يســـتغنى عنهما في‬ ‫التشـــكيلة االساســـية اال للضـــرورة ‪ ،‬كان حراس‬ ‫المرمـــى الليبييـــن فـــي كل الفـــرق يخشـــون مـــن‬ ‫تحركاتـــه المقلقـــة داخل منطقة الجزاء بســـرعة‬ ‫تحركاتـــه التي تربـــك المدافعين وينـــال الحراس‬ ‫النصيـــب االكبـــر مـــن الرعـــب مـــن تســـديداته ‪،‬‬ ‫وعلـــى صعيـــد المنتخـــب ارتـــدى الغاللـــة فـــي‬ ‫مباريـــات كثيـــرة وكان رقـــم ‪ 9‬محجـــوزاً للثعلـــب‬ ‫الماكـــر أحمد األحول باســـتمرار كلمـــا لعب وكل‬ ‫المدربيـــن يحبـــون أن يكـــون األحـــول متواجـــداً‬ ‫فـــي تشـــكيلة المنتخـــب محلييـــن وأجانـــب منـــذ‬ ‫بدايـــة اختيـــاره فـــي بدايـــة الســـتينيات ‪ ..‬أحمد‬ ‫األحـــول أعتـــزل اللعب في منتصف الســـبعينيات‬ ‫بعـــد رحلـــة ماراثونيـــة مودعـــا ً الجماهيـــر الذي‬ ‫عشـــق إبداعاتـــه ‪ ،‬واقتحـــم عالـــم التدريـــب في‬ ‫نـــادي االتحـــاد حيـــث درب الفئـــات الســـنية قبل‬ ‫أن يتحـــول لتدريـــب فريـــق شـــركة البريقة حيث‬ ‫كان يعمـــل ‪ ،‬وحقـــق الفريـــق تحت رعايتـــه نتائج‬ ‫ممتـــازة في دوريـــات الشـــركات المحليـــة أو في‬ ‫الرحـــات الخارجيـــة ‪ .‬ارتبـــط أحمـــد األحـــول‬ ‫وجدانيـــا ً بنـــادي االتحـــاد وبقى مشـــجعا ً يحضر‬

‫عون ماضي‬

‫أفكار ُمبعثرة‬

‫ثعلب المالعب‬ ‫موهوب األجيال‬ ‫النجم أحمد األحول‬ ‫كتب ‪ :‬نوري ميالد‬

‫المرصد‬

‫أن يتحـــول الصحفـــي إلـــى متحـــدث‬ ‫رســـمي باســـم النـــادي أو الفريـــق الـــذي‬ ‫ينتمـــي إليـــه فهذه فـــي العـــرف الصحفي‬ ‫أم الكبائـــر التـــي قـــد تفقـــده المصداقية‬ ‫وتنـــزع عنـــه الثقـــة ورداء والموضوعيـــة‬ ‫وتجعل مـــن كلماتـــه وخرباشـــته وحياديته‬ ‫التـــي يدعـــي مجرد هـــراء!!‬

‫فكرة جميلة‬

‫هـــــــــــــــو أحـــــد النجـــوم المعروفين في الكـــرة الليبية واعتبروها أســـطورة‬ ‫من أســـاطيرها ‪ ،‬هداف بـــــارع ومهاجم خطير علـــى المرمـــى ‪..‬النجم الكبير‬ ‫الراحـــل أحمـــد األحول المشـــهور بالثعب المـــــاكر وهـــو لقب أطلقـــه عليه‬ ‫الصحفي المصري المعروف نجيب المســـتكاوي ‪ ..‬قـــدم عصارة جهده لفريق‬ ‫االتحـــاد والـــذي أحبه منـــذ صغره رغـــم إن بداياتـــه كانت في المشـــعل ثم‬ ‫لفتـــرة لعـــب لفريق األهلي طرابلـــس ‪ ..‬ســـجل أهداف ًا مؤثـــرة الزالت عالقة‬ ‫فـــي أذهان عشـــاق كـــرة القـــدم الليبية ســـواء لفريـــق االتحـــاد أو المنتخب‬ ‫الوطنـــي ‪ ..‬ودون التاريـــخ أنـــه أول العب ليبي يســـجل هدف ًا فـــي البطوالت‬ ‫االفريقية لصالـــح فريق االتحاد فـــي مرمى فريق دينامو نيامـــي من النيجر‬ ‫‪ ،‬و براعتـــه يعرفهـــا كل مـــن عاصـــر هـــذا الموهبة الفـــذة التـــي وضعته في‬ ‫مرتبـــة مـــع عمالقة جيلـــه أحمد بـــن صويد ومحمـــود بزيو وعلي البســـكي‬ ‫والهاشـــمي البهلـــول ونـــوري الترهوني وعلـــي أبو عود‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رحل عن الدنيا ومآثره مازالت باقية‬ ‫احتفاالتـــه ويفخـــر باألجيـــال التـــي لعبـــت بعده‬ ‫وارتبـــط بصداقات عديده معهم وكان محبا ً ألداء‬

‫الالعـــب عزالديـــن بيزان الـــذي ارتـــدى الغاللة‬ ‫رقـــم ‪ .9‬عانـــى فـــي الفتـــرة االخيرة مـــن مرض‬

‫عضـــال افقـــده النطق ولكنـــه ظـــل متواصالً مع‬ ‫الناس اجتماعيا ً يحضر المناســـبات االجتماعية‬ ‫ويتـــزاور مـــع الالعبيـــن القدامـــى وشـــكلت وفاة‬ ‫شـــقيقه رجـــب األحول ضربـــه موجعه لـــه أثرت‬ ‫عليـــه حتى وافته المنية حيـــث كان الوداع الكبير‬ ‫فـــي موكـــب جنائـــزي ُمهيب يليـــق باســـم وتاريخ‬ ‫ونجوميـــة أحمـــد األحول‪.‬‬ ‫رحـــل عـــن الدنيـــا وبقى اســـمه على الســـنة‬ ‫الكثيريـــن ‪..‬‬ ‫كيف بدأ ؟‬ ‫بـــدأ النجـــم الكبيـــر أحمد األحول مســـيرته‬ ‫الكروية من مدرســـة شـــارع الزاويـــة عام ‪1950‬‬ ‫حيث لفـــت األنظار إليه بســـرعته وخفـــة حركته‬ ‫وأهدافـــه ‪ ،‬أنتقـــل إلـــى فريـــق المشـــعل بأبـــي‬ ‫مشماشـــة عـــام ‪ 1954‬للعـــب معه فـــي الدرجة‬ ‫الثانيـــة فبـــرز وســـط صفوفه فأعجـــب به بعض‬ ‫الكشـــافين في نـــادي األهلي بطرابلـــس وضموه‬ ‫إلـــى فريقهـــم عـــام ‪ 1957‬ولعـــب معهـــم فـــي‬ ‫بطولـــة طرابلـــس والمحافظـــات الغربيـــة ‪ ،‬ثـــم‬ ‫أنتقـــل للعـــب فـــي صفـــوف فريـــق االتحـــاد عام‬ ‫‪ 1960‬وبقـــى معـــه حتـــى اعتزاله موســـم ‪75-‬‬ ‫‪ 76‬حيـــث فـــاز ببطولـــة طرابلـــس أكثـــر مـــن‬ ‫مـــره وكذلـــك بطولـــة المحافظات الغربيـــة وفاز‬ ‫ببطولـــة الـــدوري الليبـــي ثـــاث مـــرات موســـم‬ ‫‪ 65-64‬وموســـم ‪ 66-65‬وموســـم ‪69 68-‬‬ ‫وابـــرز من دربـــوه الحاج علـــي الزنتوتي الذي كان‬ ‫معجبـــا ً بفنياتـــه ومهاراته وطريقته فـــي الهروب‬ ‫مـــن المدافعيـــن واحـــرز األهـــداف ‪ ،‬ولعـــب مـــع‬ ‫جيلـــه محمد الخمســـي وشـــقيقه رجـــب األحول‬ ‫والحـــاج البهلول عبود ومحمد كوســـه ومصطفى‬ ‫التومـــي وعلـــي البســـكي وفتحي مســـعود ونوري‬ ‫الترهونـــي ومختـــار الجفايـــري ‪ ،‬ولعـــب مع جيل‬ ‫رمضـــان المصـــري وعبـــد المجيـــد عبـــد اللـــه‬ ‫وفرنـــدس والريانـــي ‪.‬‬ ‫مع المنتخب‬ ‫اُختيـــر النجـــم أحمـــد األحـــول للمنتخـــب‬

‫منـــذ بدايـــة الســـتينات وأصبـــح نجمـــا ً مميـــزاً‬ ‫فـــي صفوفـــه حيـــث عاصـــر أحمـــد بـــن صويد‬ ‫والهاشـــمي البهلـــول وعلـــي أبوعـــود وعلي الوش‬ ‫ومختـــار الجفايـــري وديمـــس الكبيـــر وديمـــس‬ ‫الصغيـــر وحســـن السنوســـي ومحمـــود بزتـــو ‪،‬‬ ‫واحـــرز أهدافـــا ً مهمه في كل البطـــوالت العربية‬ ‫التـــي شـــارك فيها ومنهـــا الدورة العربيـــة الثالثة‬ ‫بالمغـــرب عـــام ‪ 1961‬ودوري كأس العـــرب ‪64‬‬ ‫بالكويـــت و‪ 66‬ببغـــداد والـــدورة العربيـــة ‪65‬‬ ‫بمصر ودورة األلعاب المتوســـطية عام ‪. 1967‬‬ ‫أهدافه‬ ‫احـــرز أحمد األحول أهدافـــا ً كثيرة تجاوزت‬ ‫المائتي هـــدف بعضا ً منها ظل خالـــداً في ذاكرة‬ ‫المشاهدين تم االشـــادة بها ‪ ،‬ومنها هدفه الرائع‬ ‫في شـــباك فريـــق االهلي المصـــري عام ‪1968‬‬ ‫فـــي المبـــاراة الودية التـــي فاز بهـــا االتحاد على‬ ‫االهلـــي المصـــري بهدفيـــن لصفر فـــي يوم ‪17‬‬ ‫أكتوبـــر ‪ 1968‬و ُدون التاريـــخ إن صاحـــب أول‬ ‫هـــدف لألندية الليبية في المســـابقات االفريقية‬ ‫عندما شـــارك االتحاد فـــي بطولة أبطال افريقيا‬ ‫عـــام ‪ 1967‬وكان فـــي مرمـــى فريـــق دنيامـــو‬ ‫نيامـــي النيجري فـــي نيامي وفـــاز االتحاد ‪2/3‬‬ ‫وســـجل في هـــذه المباراة هدفيـــن وهو صاحب‬ ‫أول هـــدف فـــي أول ديربي بيـــن االتحاد واالهلي‬ ‫بطرابلـــس فـــي ملعـــب ‪11‬يونيـــو يـــوم ‪ 8‬مارس‬ ‫‪ 1970‬بطرابلس وانتهـــت المباراة بفوز االتحاد‬ ‫‪ 0/2‬وســـجل خمســـة أهـــداف في شـــباك فريق‬ ‫بـــاب البحر في موســـم ‪ 63 - 62‬فـــي المباراة‬ ‫التـــي فـــاز االتحـــاد حمســـة مقابل هـــدف وحيد‬ ‫واحـــرز هـــدف البطولـــة التـــي فـــاز بهـــا االتحاد‬ ‫علـــى الهـــال فـــي عـــام ‪ ،1965‬وســـجل أجمل‬ ‫أهدافـــه مـــع المنتخـــب فـــي شـــباك المنتخـــب‬ ‫الســـعودي بتاريـــخ ‪ 29‬اغســـطس ‪ 1961‬فـــي‬ ‫المبـــاراة التي فـــاز بها المنتخب الليبي بخمســـة‬ ‫أهـــداف لهـــدف وكان ذلـــك فـــي الـــدورة العربية‬ ‫الثالثـــة في الـــدار البيضـــاء بالمغرب ‪.‬‬

‫مســـؤولوا الكـــرة فـــي «بانكـــوك»‬ ‫ابتدعـــوا فكـــرة جديـــدة لتكويـــن وتأطيـــر‬ ‫حـــكام كـــرة القـــدم تربـــط بيـــن مشـــاركة‬ ‫النـــادي فـــي مســـابقات الفئـــات الســـنية‬ ‫وضـــرورة التحـــاق أربعة العبيـــن في هذه‬ ‫الفئـــات بلجنـــة التحكيـــم وحضـــور دورات‬ ‫إعـــداد وتأهيل ليكونوا حكام المســـتقبل‪..‬‬ ‫ورأوا أن هـــذه الفكـــرة عمليـــة وتحقـــق‬ ‫الكثيـــر مـــن األهـــداف أولهـــا أن الالعبين‬ ‫يكونـــوا علـــى درايـــة بقوانيـــن التحكيـــم‬ ‫واللوائـــح المنظمـــة للمســـابقات وثانـــي‬ ‫هـــذه الفوائـــد أن اتحـــاد اللعبة يســـتطيع‬ ‫أن يحصـــل علـــى حـــكام مؤهليـــن ياقصر‬ ‫الطـــرق وأقـــل مصاريـــف‪..‬‬ ‫فهـــل يأخذ االتحـــاد ولجنـــة التحكيم‬ ‫العامة بهـــذه الفكرة؟‬

‫المدرب المحلي‬

‫رغـــم كل مايقدمـــه مـــن جهـــد ووقت‬ ‫لألنديـــة الرياضيـــة ورغـــم مايالقيـــه من‬ ‫تجاهـــل وعـــدم اهتمـــام من قبـــل الجهات‬ ‫المســـؤولة عـــن كرتنـــا المحليـــة فـــان‬ ‫المـــدرب المحلـــي مـــازال يبـــذل كل مافي‬ ‫وســـعه حســـب امكانياتـــه لتطويـــر نفســـه‬ ‫وعلى حســـابه الخاص وإحتياجات أسرته‬ ‫ومع ذلك اليجـــد إال الجفاء وعدم التقدير‬ ‫مـــن األنديـــة والجهـــات المســـؤولة التـــي‬ ‫مـــن المفتـــرض أن تكـــون هـــي المســـاعد‬ ‫والداعـــم األول بإعتبـــار المـــدرب المحلي‬ ‫هـــو الركيـــزة األولى في النهـــوض باللعبة‪.‬‬

‫مجرد خرابات…!!‬

‫المقـــار اإلداريـــة بأغلـــب األنديـــة‬ ‫الليبيـــة اآلن هي مجرد خرابـــات ودكاكين‬ ‫التصلـــح حتى للعـــب «الكارطـــة»!! أنظروا‬ ‫إلـــى العالم مـــن حولنا‪ ،‬وكيـــف هي صورة‬ ‫األنديـــة وحجـــم اســـتثماراتها‪ ،‬وقارنـــوا‬ ‫ماشـــاهدتم بحـــال أنديتنا والبـــؤس الذي‬ ‫تعانيـــه ‪ ..‬وعندهـــا ستكشـــفون لمـــاذا‬ ‫التنافـــس علـــى البطـــوالت القاريـــة وحتى‬ ‫العربيـــة؟!‪.‬‬


9

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬24 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣـﻦ‬

‫اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ‬

‫رؤى‬

‫اﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ‬ qH‡‡‡Ý√ Í—U³šù« j¹d‡‡‡A « lÐU²½ s‡‡‡×½Ë «bŽU‡‡‡ L « r‡‡‡−Š √d‡‡‡I½ “U‡‡‡HK² « U‡‡‡ýUý w‡‡‡KŽ W‡‡‡OÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡‡ « U‡‡‡NÐ œu‡‡‡−ð w‡‡‡² « Âu ð vKŽ d‡‡‡z«b « Ÿ«d‡‡‡B « ¡«dł s‡‡‡OŠ“UM « VF‡‡‡ý UM½QÐ œU−¹≈ w‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « s¹c « ¡ôR‡‡‡¼ fO √ ÆÆårNÐuK W‡‡‡H RL « s‡‡‡ ò …—œU‡‡‡G w‡‡‡KŽ »d‡‡‡× « ·Ëd‡‡‡þ r‡‡‡Nðd³ł√ s r‡‡‡NðUJK²LLÐË U‡‡‡NÐ o‡‡‡× U b‡‡‡FÐ r‡‡‡NðuOÐ Ê√ rN² Ëœ v‡‡‡KŽ rNIŠ s Êu‡‡‡O³O ¨r‡‡‡¼—U œ rNOHJðË WL¹dJ « …U‡‡‡O× «Ë W¹UŽd « rN d‡‡‡ uð °øÆÆ¡«b−²‡‡‡Ýô«Ë ‰«R‡‡‡ « W c q‡‡‡³Ið v‡‡‡²Š …d‡‡‡OI W‡‡‡ Ëœ U‡‡‡O³O q‡‡‡¼Ë U¼dOž Ë√ U‡‡‡ÐË—Ë√ s U‡‡‡ bB «Ë U‡‡‡½UŽù« øÆì s UO³O ‰u‡‡‡×²ð v‡‡‡²Š d‡‡‡OGð Íc‡‡‡ « U‡‡‡ Ë U½uFL « Íb−²‡‡‡ ð W‡‡‡ Ëœ v ≈ W×½U W‡‡‡ Ëœ °øì U‡‡‡ bB «Ë tO m U³L « w‡‡‡ÐË—Ë_« Âd‡‡‡J « «c‡‡‡¼ «–U‡‡‡L °øÂUL²¼ô« Ác‡‡‡¼ q Ë WKšË Už—ËUð s‡‡‡ s‡‡‡¹d−NL « s‡‡‡OO³OK « Ê≈ W½UHý—ËË W¹e¹eF «Ë lOÐd « Íœ«Ë Ë√ ÊUłdH « WO³OK « Èd‡‡‡I «Ë Êb‡‡‡L « s U‡‡‡¼dOžË W‡‡‡KJ Ë «u‡‡‡ O Ë WO³OK « WOÐdF « ¡«d‡‡‡×B « ¡UMÐ√ r‡‡‡¼ d‡‡‡ _« ÊU Ê≈Ë ¡U‡‡‡ —e « Êu‡‡‡OF « ÍË– s‡‡‡ sOOO U uB « ÊS‡‡‡ w½U‡‡‡ ½ù« V½U− UÐ oKF²¹ ŸUIÐ s‡‡‡ U¼dOžË s‡‡‡O³KH « w‡‡‡ s¹œd‡‡‡AL «Ë …bŽU‡‡‡ L « ÊuIײ‡‡‡ ¹ U‡‡‡C¹√ r‡‡‡¼ r‡‡‡ UF « ÈbF²¹ Íd¹bIð v‡‡‡ d _« s‡‡‡J Ë ÆÆ r‡‡‡Žb «Ë ô »dG U ÆÆ b‡‡‡FÐ√ u‡‡‡¼ U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ WO½U‡‡‡ ½ù« qÐUIL UÐ V‡‡‡ÝUJ o‡‡‡OIײ ô≈ Î U‡‡‡ K l‡‡‡ b¹ s Ác¼Ë s‡‡‡LŁ ÊËœ Î U¾O‡‡‡ý Êu‡‡‡ bI¹ ô r‡‡‡¼Ë gŠu²L « w UL‡‡‡Ý¬d « ÂU‡‡‡EM « rO Ë f‡‡‡Ý√ `M w‡‡‡¼ «bŽU‡‡‡ L « Ác¼ qJ‡‡‡ w‡‡‡ U² UÐË w‡‡‡ÝUO « ·d‡‡‡F « w‡‡‡ b‡‡‡FðË WÞËd‡‡‡A W‡‡‡OMÞu « …œUO‡‡‡ « w‡‡‡ x‡‡‡šbð w‡‡‡ Ëb « ÈbL « vKŽ —«d‡‡‡I « WO öI²‡‡‡Ý« w Ë ‰Ëb‡‡‡K «bŽU‡‡‡ L « Ê√ „—b‡‡‡¹ »d‡‡‡G U ÆÆb‡‡‡OF³ « —UL¦²‡‡‡Ý« w¼ ÂuO « UN½u bI¹ w‡‡‡² « …b‡‡‡O¼e « W×½UL « ‰Ëb‡‡‡ « Ác¼ v‡‡‡KŽ œuFO‡‡‡Ý bG « w‡‡‡

U‡‡‡¹«e Ë W‡‡‡O dLł öON‡‡‡ ðË —U‡‡‡LŽ≈ œu‡‡‡IŽ UNÐ dšeð w‡‡‡² « “UG «Ë W‡‡‡ODHM « œu‡‡‡IF « w‡‡‡

«–≈ ozUI× « Ác‡‡‡¼ q „—b‡‡‡½ U‡‡‡M Ê≈ ¨¨U‡‡‡O³O øÆÆqšb² « Ác‡‡‡N »U‡‡‡³ « `‡‡‡²Hð «–U‡‡‡L t‡‡‡ H½ vKŽ ÕdÞ w³O ‰ËR‡‡‡ błu¹ ô√ u Ë UNOKŽ W‡‡‡ÐUłù« ‰ËUŠË WK¾‡‡‡Ý_« Ác¼ q¦ °øÆÆ t‡‡‡ H½ sOÐË tMOÐ pKð X³¼– s‡‡‡¹√ WOL¼√ d‡‡‡¦ _« ‰«R‡‡‡ «Ë w‡‡‡ÝUzd « fK−L « U¼b — w‡‡‡² « s‡‡‡O¹öL « °øì sOŠ“UM «Ë s‡‡‡¹d−NL « W‡‡‡ “√ W‡‡‡NÐU−L sOŠ“UM « v‡‡‡KŽ ö‡‡‡F U‡‡‡N d r‡‡‡ð q‡‡‡¼Ë r‡‡‡¼Ë ”—«b‡‡‡L « w‡‡‡ r¼d‡‡‡AŠ r‡‡‡ð s‡‡‡¹c « s‡‡‡ ÊuJ²‡‡‡A¹Ë ·Ëd‡‡‡E « √u‡‡‡Ý√ Êu‡‡‡ÝUI¹ øWL¹dJ « …U‡‡‡O× « U³KD² j‡‡‡ Ð√Ë ‰UL¼ù« W‡‡‡¹u²KL « p U‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ q ‰b‡‡‡ÐË ¡ôR‡‡‡¼ ¡«u‡‡‡¹≈ r‡‡‡²¹ r‡‡‡ «–U‡‡‡L W³F‡‡‡A²L «Ë WKHIL « W‡‡‡O bMH « «b‡‡‡Šu « w‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UM « W‡‡‡O³OK « Êb‡‡‡L « q Ë f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b w‡‡‡

«—U−¹ù« l‡‡‡ bÐ w‡‡‡ÝUzd « fK−L « Âu‡‡‡I¹Ë œułuÐ d−NL « w‡‡‡³OK « dF‡‡‡A¹Ë ‚œUMH « ÁcN ‰b‡‡‡Ð ÆÆt‡‡‡² «dJÐ r‡‡‡²NL «Ë W‡‡‡OŽ«d « t‡‡‡² Ëœ v ≈ qBð s‡‡‡ Ë r w² « ‰«u‡‡‡ _« Ác¼ —«b‡‡‡¼≈ sK Î U¾O‡‡‡ý UNM q‡‡‡ Ë Ê≈ v‡‡‡²ŠË U‡‡‡NÐU× √ WzUL « U‡‡‡NMLŁ “ËU−²¹ô W‡‡‡Oz«cž WK‡‡‡Ý ÈbF²¹ ÆÆ—UM¹œ b‡‡‡F¹ r‡‡‡ w‡‡‡³OK « s‡‡‡Þ«uL « Ê≈ ì…œU‡‡‡ÝU¹ bFÐ Î U³KD w‡‡‡×B « ÂUEM «Ë b‡‡‡O− « r‡‡‡OKF² « ÊU‡‡‡ _«Ë s‡‡‡ _« U‡‡‡¹u Ë√ U‡‡‡N u e‡‡‡H Ê√ W‡‡‡MÞ«uL « o‡‡‡Š œU‡‡‡ŽU Ë r‡‡‡¹dJ « g‡‡‡OF «Ë ÁƒUL²½« U‡‡‡NMŽ dF‡‡‡A¹ w² « W‡‡‡L¹dJ « …U‡‡‡O× «Ë rNL U Î U‡‡‡×K ÎU³KD ÷—_« Ác‡‡‡¼ r‡‡‡¹œ√ v‡‡‡ ≈ …bO¼“ m‡‡‡K³ vKŽ ‰u‡‡‡B× « q‡‡‡ł√ s —U‡‡‡ rN¼«u √Ë t‡‡‡ UHÞ√ Ÿu‡‡‡ł tÐ b‡‡‡ ¹ W³ðd s‡‡‡ ÆÆWŠu²HL «

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ ﺑﻘﺮاءة ﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻨﻄﺎق‬،‫»إﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻺﺿﺎءة ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺪاث ﻣﻦ زواﻳﺎ أﺧﺮى‬ ‫ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮ‬،‫اﻷﻗﻮال واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ‬ ‫ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ‬،‫ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ ﻣﻦ أﺟﻞ أن‬،‫ وﻟﻜﻨﻪ اﻟﻀﺮوري‬.. ‫ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬة ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ رﺑﻤﺎ اﻟﻤﻔﺎرق‬،‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‬ .«‫ أﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ‬..‫ﻧﻌﻴﺪ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ اﻟﺴﺆال واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬

‫ﻣﺸﺎﻛﺴﺎت‬

w‡‡‡¼ q‡‡‡¼ øX‡‡‡ Ë U‡‡‡N½≈ w‡‡‡ÝU uKÐb « ‰u‡‡‡I¹ W‡‡‡ _« Ác‡‡‡¼ ¡U d‡‡‡ýË sOOMOD‡‡‡ KH « »d‡‡‡Š vDŽ√ s‡‡‡ rŁ ø sOD‡‡‡ K d¹d×ð q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Y¹b× « w‡‡‡ o‡‡‡× « ÍœuF‡‡‡ « w‡‡‡ÝU uKÐb « w jI ¡U d‡‡‡A « ô≈ h ð ô W Q‡‡‡ sŽ sO²K³I « v‡‡‡ Ë√ œöÐ d¹d×ð u‡‡‡¼Ë ¨W _« Ác‡‡‡¼ «–≈Ë ø‰ö‡‡‡²Šô« f½œ s‡‡‡ s‡‡‡O d× « Y‡‡‡ UŁË v‡‡‡² c‡‡‡ML W¹œuF‡‡‡ UÐ o‡‡‡KF²¹ d‡‡‡ _« ÊU

qł√ s »d‡‡‡× « s «¡eł W¹œuF‡‡‡ « X‡‡‡½U

ÊU‡‡‡OJ « Ê«Ëb‡‡‡Ž œ— Ë√ ¨sOD‡‡‡ K œ«œd²‡‡‡Ý« U¹ôu « X‡‡‡½U q¼ rŁ øU‡‡‡NK¼√ sŽ V‡‡‡ UG « W¹œuF‡‡‡ « —«d vKŽ s‡‡‡OLNð w‡‡‡² « …b‡‡‡×²L « øU¹dJ Ž sOD‡‡‡ KH —UB²½ô« ¨ UN `L‡‡‡ ²

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

Ê≈ ‡ WOKOz«d‡‡‡Ýù« W‡‡‡¹œUB² ô« åf‡‡‡ÐuKžò ¨»U−ŽSÐ qOz«d‡‡‡Ý≈ v ≈ dEM¹ wÐdF « r‡‡‡ UF « ·b‡‡‡N¹Ë ¨W‡‡‡Ołu uMJ² « U‡‡‡Nð«“U−½≈ V³‡‡‡ Ð UN½u¼dJ¹ Íc‡‡‡ « p‡‡‡¾ Ë√ v²Š U‡‡‡¼bOKIð v‡‡‡ ≈ ÆUNÐ Êu‡‡‡³−F s “ Ê√ ¨ÍœuF‡‡‡ « w‡‡‡ÝU uKÐb « `‡‡‡{Ë√Ë Æåv ËË V‡‡‡¼–ò b qOz«d‡‡‡Ý≈ l‡‡‡ »d× « w‡‡‡² « U‡‡‡Ołu uMJ² « q‡‡‡¼ ÆÆÆ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴـــﺔ‬ ‰Ëœ Èb‡‡‡ błuð ô ‰ö‡‡‡²Šô« ÊU‡‡‡O U‡‡‡N−²M¹ ¡U‡‡‡ b √ s‡‡‡ »d‡‡‡G «Ë ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ Èd‡‡‡š√ qO Ë w½uONB « ÊU‡‡‡OJ « f‡‡‡O √ ø W¹œuF‡‡‡ « vLŠ WO UŠ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôuK w‡‡‡łu uMJð WF¹—– UOłu uMJ² « Y‡‡‡¹bŠ q‡‡‡¼Ë øW¹œuF‡‡‡ « U‡‡‡ öŽ W‡‡‡ U ≈ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ‰Ëb‡‡‡ « i‡‡‡F³ ÂU √ s‡‡‡×½ q¼ ø‰ö²Šô« ÊU‡‡‡O l‡‡‡ WOL‡‡‡Ý— w‡‡‡² « p‡‡‡Kð »d‡‡‡Š Í√ r‡‡‡Ł ø X‡‡‡ UN² « s‡‡‡ “

V‡‡‡ UG « ÊU‡‡‡OJ « »UJ‡‡‡ð—«Ë s‡‡‡¹d−NL «Ë ”ULŠ b‡‡‡łuð Ê√ q³ Ë ¨—“U‡‡‡−L « «d‡‡‡AF øÊ«d‡‡‡¹≈ U‡‡‡C¹√Ë s‡‡‡OOŁu× « Ë√ t‡‡‡K « »e‡‡‡Š Ë√ wLO¼«dÐù« Âd‡‡‡× « vKŽ t½«ËbŽ s‡‡‡Ž «–U Ë wL‡‡‡ ¹ «–U ˨ øt‡‡‡M ¡eł v‡‡‡KŽ ¡öO²‡‡‡Ýô«Ë w‡‡‡ ½u² «Ë w‡‡‡ ½dH « rK‡‡‡ L « s‡‡‡¹b « q‡‡‡ł— ”b‡‡‡I « v‡‡‡KŽ dL²‡‡‡ L « Ê«Ëb‡‡‡F « ¨q‡‡‡ _« sO d× « Y‡‡‡ UŁË s‡‡‡O²K³I « v‡‡‡ Ë√ v‡‡‡B _«Ë vKŽ ¡öO²‡‡‡Ýô« w …dL²‡‡‡ L « ôËU‡‡‡×L «Ë «–U Ë øw‡‡‡{«—_« …—œU‡‡‡B Ë ‚«d‡‡‡³ « j‡‡‡zUŠ w WK²×L « sOD‡‡‡ K błU‡‡‡ d‡‡‡O bð s‡‡‡Ž sJL¹ q¼ øW‡‡‡³JM « bFÐ 1948 ÂU‡‡‡Ž o‡‡‡ÞUM øÁb‡‡‡ý— bI q‡‡‡łd « Ê√ ‰u‡‡‡I « ‫اﻟﺘﻬﺎﻓﺖ‬ n‡‡‡AJ¹ r‡‡‡ ≠ ÍœuF‡‡‡Ý w‡‡‡ÝU uKÐœ ‰U‡‡‡ WHO×B Íd‡‡‡BŠ Y‡‡‡¹bŠ w tL‡‡‡Ý« s‡‡‡Ž

‫ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪ رﺷﺪه‬ q‡‡‡ √ s‡‡‡ w‡‡‡ ½dH « s‡‡‡¹b « q‡‡‡ł— —«“ vI² «Ë VOÐ√ qð ¨w uGK‡‡‡A « s‡‡‡ Š ¨w‡‡‡ ½uð ‰öš sOOKOz«d‡‡‡Ýù« sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ «œb‡‡‡Ž o‡‡‡½UF¹ u‡‡‡¼Ë åw uGK‡‡‡A «ò d‡‡‡NþË Æt‡‡‡ð—U¹“ ÆsOOKOz«d‡‡‡Ýù« œu‡‡‡M− « ÍœU‡‡‡Fð ô qOz«d‡‡‡Ý≈ Ê≈ò w uGK‡‡‡A « ‰U‡‡‡ Ë sOOÐU¼—ù« »—U‡‡‡×ð j‡‡‡I U‡‡‡N½≈Ë sOLK‡‡‡ L « ÂUEM «Ë sOOŁu× «Ë ”U‡‡‡LŠË tK « »e‡‡‡Š q¦ Âö‡‡‡ «Ë ÊU‡‡‡ _« VK−²‡‡‡Ý U‡‡‡N½≈Ë ¨w‡‡‡½«d¹ù« ÆåsOLK‡‡‡ LK Ë WIDMLK w uGK‡‡‡A « Àb‡‡‡×²¹ q‡‡‡¼ÆÆÆ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴـــﺔ‬ p c ÊU «–≈Ë ø rK‡‡‡ w‡‡‡ ½uð s¹œ qłd

¡«b‡‡‡²Ð« sOD‡‡‡ K w‡‡‡ qOz«d‡‡‡Ý≈ Ÿ—“ f‡‡‡O √ s‡‡‡Ž «–U‡‡‡ Ë øsOLK‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ Ê«Ëb‡‡‡Ž u‡‡‡¼ WŠU³²‡‡‡Ý«Ë ¨d‡‡‡B Ë U¹—u‡‡‡Ý b‡‡‡{ U‡‡‡NÐËdŠ vKŽ U½«ËbŽ f‡‡‡O √ ËdOÐ ‰ö‡‡‡²Š«Ë ¨f‡‡‡½uð d‡‡‡¦ _ …e‡‡‡ž ‚d‡‡‡Š s‡‡‡Ž «–U ËËøsOLK‡‡‡ L « øsOLK‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ U½«ËbŽ f‡‡‡O √ ¨…d‡‡‡ s‡‡‡ Êb‡‡‡L « ·ô¬d‡‡‡O bðË d‡‡‡O−Nð s‡‡‡Ž «–U‡‡‡ Ë ø1948 ÂUŽ WLK‡‡‡ L « WOMOD‡‡‡ KH « ÈdI «Ë W‡‡‡O½uONB « …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Âd‡‡‡−ð r‡‡‡ √ s¹b « q‡‡‡ł— ‰uI¹ «–U‡‡‡ Ë øW¹dBMŽ W‡‡‡ d×

¡«bN‡‡‡A « ·ô¬ U¾ s‡‡‡Ž q _« w‡‡‡ ½u² «

!‫أﻳﻦ اﻟﻨﺰاﻫﺔ ؟‬ Ê≈ w½U¦ « t‡‡‡K « b‡‡‡³Ž w½œ—_« p‡‡‡KL « ‰U‡‡‡ ÈœÒ √ ¨wKOz«d‡‡‡Ýù« ‡‡‡‡‡‡‡‡‡ wMOD‡‡‡ KH « Ÿ«d‡‡‡B « ÆsOOL UF « ·d‡‡‡D² «Ë W‡‡‡M²H « Z‡‡‡OłQð v‡‡‡ ≈ …ËeG « n‡‡‡ Ë Êœ—_« pK ÆÆÆ‫ﻣﺸﺎﻛﺴـــﺔ‬ ] Ÿ«d‡‡‡ U‡‡‡N½√ v‡‡‡KŽ sOD‡‡‡ KH W‡‡‡O½uONB « —UJ½≈ «c¼ fO √ ¨wKOz«d‡‡‡Ý≈ ‡‡‡‡‡‡‡‡‡ wMOD‡‡‡ K

·bN²‡‡‡ ð W‡‡‡O½uONB « …Ëe‡‡‡G « Ê√ W‡‡‡IOI× ¡e‡‡‡ł w‡‡‡¼ sOD‡‡‡ K w‡‡‡² « ¨W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ _« —«d ù« o³‡‡‡Ý l Ÿö² « WOKLŽ w¼Ë øU‡‡‡NM VF‡‡‡AK w‡‡‡ÐdŽ w‡‡‡Fł—Ë w‡‡‡Ðdž R‡‡‡Þ«u²Ð rŁ ¨øÁœ— V‡‡‡−¹ Ê«Ëb‡‡‡Ž w¼Ë ¨øwMOD‡‡‡ KH « w öš_«Ë ÍdJH « U¼UMFLÐ W‡‡‡¼«eM « s q¼ sOÐ …«ËU‡‡‡ L « Í√ ¨ WOzUM¦ « Ác‡‡‡¼ «b ²‡‡‡Ý« ô√ rŁ ¨ ø‰ö²ŠôUÐ ÂU s Ë q²×L « VF‡‡‡A « r¼bŠË sOOMOD‡‡‡ KH « nO u² « «c¼ „d‡‡‡²¹ WO½uONB « …Ëe‡‡‡G « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ W‡‡‡Nł«u w‡‡‡

‰U‡‡‡CM « q‡‡‡¼Ë øW‡‡‡O öŠù« W¹—ULF²‡‡‡Ýô« w Ëb « Êu½UI « o Ë ŸËd‡‡‡AL « wMOD‡‡‡ KH « ør UF « w‡‡‡ ·d‡‡‡D² «Ë s‡‡‡²H « s‡‡‡Ž ‰ËR‡‡‡ VF‡‡‡A « ‰U‡‡‡C½Ë W‡‡‡OCI —U‡‡‡B²½ô« q‡‡‡¼Ë ø·d‡‡‡D² «Ë s‡‡‡²HK Z‡‡‡OłQð ¨wMOD‡‡‡ KH « t fO Íc‡‡‡ « ·d‡‡‡D² «Ë s²H « s‡‡‡Ž «–U‡‡‡ Ë øWOÐdF « W‡‡‡IDML UÐ W‡‡‡ öŽ

ُ ‫ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻖ اﻟﻤﻈﻠﻢ‬.. ‫ﻣﺒﺎدرة ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‚UHðô« r‡‡‡²¹ vI²KL « ‰ö‡‡‡š t½S U½d‡‡‡ý√ U‡‡‡L Ë ¨ U‡‡‡NO œ—Ë U‡‡‡ ÕU‡‡‡−½ù WKŠdL UÐ ·d‡‡‡F¹ X½U U w‡‡‡NMÔð W œUI « W‡‡‡KŠdLK o¹dÞ W‡‡‡Þ—Uš v‡‡‡KŽ WžUOBÐ qHJ²ð v‡‡‡I²KL « sŽ o¦³Mð WO½u½U W‡‡‡M− sŽ ÎöC ‡ W‡‡‡O UI²½ô« ÂuI¹ UL ¨U‡‡‡NOKŽ ‚UHðô« r‡‡‡²¹ w‡‡‡² « U UIײ‡‡‡ÝôUÐ W‡‡‡ U « s‡‡‡O½«uI « WOÐU ²½ô«Ë W¹—u²‡‡‡Ýb « W‡‡‡OKLF UÐ W U « s‡‡‡O½«uI « œU‡‡‡L²ŽUÐ v‡‡‡I²KL « UN² UŠ≈Ë U UIײ‡‡‡Ýô« bOŽ«u b¹b×ðË WO½u½UI « W‡‡‡M−K « s W‡‡‡ bIL « w UN UN d‡‡‡ýU³Ôð U‡‡‡¼—ËbÐ w² «Ë U‡‡‡ÐU ²½ö U‡‡‡OKF « W‡‡‡O{uHL « v‡‡‡ ≈ ¡UO‡‡‡ý_« s U¼dOžË ÊU‡‡‡L d³K U×O‡‡‡ýd² «Ë s‡‡‡O³šUM « r‡‡‡z«u œ«b‡‡‡Ž≈ XMKŽ√ w² « ≠ U‡‡‡OKF « W‡‡‡O{uHL « U UB²š« r‡‡‡OL w q‡‡‡šbð w‡‡‡² « ÆÂUNL « p‡‡‡K²Ð ÂUOIK ò U‡‡‡N²¹e¼Uł ò W³‡‡‡ÝUM s d‡‡‡¦ √ w‡‡‡

UNðUłd W UJ w Ëb « r‡‡‡Žb «Ë ·«d‡‡‡ýù« V½Uł …—œU³L « qHGð r Ë U½d – UL Íu×ð …—œU‡‡‡³L « ÊS ‰U× « WFO³DÐË ¨ lOL− « «e‡‡‡² « ÊU‡‡‡LC åW× UBL « ò v‡‡‡KŽ e‡‡‡ dðË V½Uł Í√ q‡‡‡HGð r‡‡‡ Ë W‡‡‡IO œ q‡‡‡O UHð v‡‡‡KŽ U “_«Ë öJ‡‡‡AL « W U q× wIOI× « qšbL « U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ W‡‡‡OMÞu « w² « WO UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « …d‡‡‡² ‰uÞ sŽ W‡‡‡LłUM « W‡‡‡O³½U− « «d‡‡‡OŁQ² «Ë ÊuJð Y‡‡‡O×Ð ≠ sJL X‡‡‡ Ë Ÿd‡‡‡ÝQÐ ÆÆ UN²×H w‡‡‡Þ Êu‡‡‡O³OK « v‡‡‡ML²¹ œU− « qLFK UŽU‡‡‡ÝË Î U U¹√ ≠ ÂU‡‡‡F « «c¼ s WOI³²L « W²‡‡‡ « —uN‡‡‡A « WO UI¦ « U¹u²‡‡‡ L « nK² vKŽ s‡‡‡Þ«u q WŽUM Ë ÊU‡‡‡L¹≈ s l‡‡‡ÐUM « v UF²ð ·u‡‡‡Ý UO³O ÊQÐ ≠ jO‡‡‡ ³ «Ë ÍœUF « ÊU‡‡‡ ½ù« v‡‡‡²ŠË W‡‡‡¹dJH «Ë WOŽUL²łô« UN×z«d‡‡‡ýË UNzUMÐ√ U UN‡‡‡ÝSÐ ≠ rKEL « o‡‡‡HM « s Ãd‡‡‡ ðË ÆWO½bL « W Ëb «Ë W‡‡‡ «bF «Ë o× « d‡‡‡O¹UFLÐ rN «e² «Ë W‡‡‡ U WO‡‡‡ÝUO «Ë

‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

vKŽ ‚UHðô« ¨WOL _« W¦F³ « l oO‡‡‡ M² UÐË vI²KL « p – ‰öš r‡‡‡²¹Ë ‡ U¹b−Ð_ Î UI Ë ‡ W‡‡‡ Ëb « q UO¼ “dHð W œUI « WKŠdLK o‡‡‡¹dÞ ©W‡‡‡Þ—Uš® Î UHI‡‡‡Ý œb×ð UNO ≈ —U‡‡‡AL « …—œU³L «Ë ¨r UF « w W ËdFL « WOÞ«dIL¹b « W²‡‡‡ « —uN‡‡‡A « ‰öš WO½UL d³ «Ë WO‡‡‡ÝUzd « UÐU ²½ô« ¡«d‡‡‡łù Î U‡‡‡OM “ UO‡‡‡ÝUÝ√Ë œuMÐ ÊS ‰U‡‡‡× « W‡‡‡FO³DÐË ¨ Â2019 ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ W‡‡‡OI³²L « W‡‡‡ÐuKDL « U‡‡‡O ü« W‡‡‡IO œ q‡‡‡O UH²ÐË `‡‡‡{ Ò uÔð …—œU‡‡‡³L « U‡‡‡IKDM Ë

rNF «u n‡‡‡K² LÐ sO ËR‡‡‡ L « ·dÞ s W‡‡‡ŠËdDL « «—œU‡‡‡³L « Îö‡‡‡¦ WO{UL « W‡‡‡KOKI « ÂU¹_« ‰ö‡‡‡š tŠdÞU «—œU‡‡‡³L « pKð “d‡‡‡Ð√ q‡‡‡F Ë ÆÆ W UJ tłu »U‡‡‡DšË ¨ UO ¬Ë s‡‡‡O UC s w‡‡‡ÝUzd « fK−L « f‡‡‡Oz— U½uJL «Ë W‡‡‡OMÞu « ÈuI « lOLł s‡‡‡Ž sOK¦L d³Ž ¡U‡‡‡I² ö UO³O ¡U‡‡‡MÐ√ Êu½UI « W Ëœ ‡ W‡‡‡O½bL « W Ëb « ¡UMÐË wLK‡‡‡ « dOŁQ² « rN s‡‡‡L WO³F‡‡‡A « Æ U ÝRL «Ë

WŽuL‡‡‡ L «Ë …¡Ëd‡‡‡IL « W‡‡‡O UBðô« tKzU‡‡‡ÝË n‡‡‡K² LÐ Âö‡‡‡Žù« —Ëœ dLð w² « Włd× «Ë W‡‡‡IO b « WKŠdL « Ác‡‡‡¼ w Î U×{«Ë “d‡‡‡³¹ W‡‡‡OzdL «Ë œd‡‡‡AðË Õ«Ë—_« bB×ð w² « WM¼«d « »d× « q‡‡‡þ w W Uš ‡ UO³O U‡‡‡NÐ Âö‡‡‡ŽùU ¨—U‡‡‡ œË »«d‡‡‡š v‡‡‡ ≈ s‡‡‡OMÞ«uL « s U‡‡‡ ‰u‡‡‡×ðË ö‡‡‡zUF « r‡‡‡ ²¹ Íc « tÐUDš bOŠuð ‰öš s‡‡‡ wÐU−¹ù« t³ł«uÐ Âu‡‡‡I¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ w² « W “_« W UÞ≈Ë W‡‡‡M²H « dO¦¹ U q Ë WO¼«dJ « sŽ b‡‡‡F²³¹Ë W‡‡‡O½öIF UÐ w² « öOKײ «Ë © UЖU−² «® p‡‡‡Kð kŠö½ s×½Ë W Uš Âu¹ q o‡‡‡LF²ð UL bM²‡‡‡ ð ôË Î UOŽu{u Îö‡‡‡OK×ð Âb‡‡‡Ið ôË W‡‡‡ “_« d¼uł s‡‡‡Ž b‡‡‡F²³ð ÆsÞ«uL «Ë s‡‡‡Þu « W×KB U‡‡‡NO «—œU³ s‡‡‡ Õd‡‡‡D¹ ÁbN‡‡‡Að UL Í—c‡‡‡− « q‡‡‡× «Ë ‚U‡‡‡Hðô« U‡‡‡¹«Ë“ s‡‡‡LJð U‡‡‡NKO UHð w‡‡‡ Ë ÆΫbÐ√ W‡‡‡ÐuKD d‡‡‡Ož U‡‡‡Ž«d s ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ W‡‡‡O³OK « WŠU‡‡‡ « ·«d‡‡‡Þ_« W‡‡‡ U ”u‡‡‡KłË W‡‡‡ “_« q‡‡‡O² ©Ÿe‡‡‡½® u‡‡‡¼ »u‡‡‡KDL « Ê_ ‡ a¹—«uB « U‡‡‡Lł«— ¡«—Ë ©‚b‡‡‡M ² «® s Îôb‡‡‡Ð U{ËUHL « W‡‡‡ ËUÞ v‡‡‡ ≈ s‡‡‡Þu « »U³‡‡‡ý ‰U‡‡‡D¹ Íc‡‡‡ « q‡‡‡²I «Ë ‰œU‡‡‡³²L « Íu‡‡‡− « n‡‡‡BI «Ë ‡ œUB× « U‡‡‡MO U Ë Y‡‡‡¹—U×L « ¡«—Ë «u‡‡‡½uJ¹ Ê√ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ s‡‡‡¹c «Ë Âb‡‡‡I² « l‡‡‡MBð w‡‡‡² « Èd‡‡‡šÔ_« W‡‡‡OŽUMB « UŽËd‡‡‡AL «Ë Ÿ—«e‡‡‡L « w‡‡‡

nK ² «Ë —U‡‡‡ b «Ë »«d « ô≈ V‡‡‡K−ðô w² « »d‡‡‡× « fO Ë ‡ w‡‡‡IOI× « Íc « w‡‡‡ÝUO « q× « s‡‡‡Ž lOL− UÐ b‡‡‡F²³ðË w‡‡‡ŽUL²łô«Ë ÍœU‡‡‡B² ô« —«dI²‡‡‡Ýô« fLK¹ Ê√ b‡‡‡¹d¹ Íc‡‡‡ « jO‡‡‡ ³ «Ë ÍœU‡‡‡F « s‡‡‡Þ«uL « Áb‡‡‡AM¹ w² « WO‡‡‡ÝUO « …UO× « WžUO w t‡‡‡ HMÐ r¼U‡‡‡ ¹ Ê√Ë wK¼_« rK‡‡‡ «Ë UN d‡‡‡ý vB √ s UO³O ¡UMÐ√ s‡‡‡ œd qJ WO¼U d «Ë W‡‡‡ «dJ « s‡‡‡LCð ÆÆ UNz«d× o‡‡‡LŽ v ≈ WO UL‡‡‡A « UNKŠ«u‡‡‡Ý s‡‡‡ Ë UNÐdž v‡‡‡B √ v‡‡‡²Š tMLC²ð U‡‡‡ ‰uŠ ȃd‡‡‡ « oOLFð v‡‡‡ ≈ WłU×Ð Âu‡‡‡O « U‡‡‡M½S U‡‡‡½d – U‡‡‡L Ë


‫‪8‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ 24‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 27‬يونيو ‪2019‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العدد ‪69 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وس‬ ‫أكـــد تقريـــر صحفـــي إيطالـــي أن رومـــا‬ ‫رفـــض عـــرض يوفنتوس‪ ،‬مـــن أجـــل التعاقد‬ ‫مـــع أحـــد نجـــوم الذئـــاب‪ ..‬ووف ًقـــا لصحيفة‬ ‫«الجازيتـــا ديللـــو ســـبورت» اإليطاليـــة‪ ،‬فـــإن‬ ‫يوفنتـــوس تقـــدم منـــذ أيـــام بعـــرض يبلغ ‪35‬‬ ‫مليـــون يورو‪ ،‬لضم نيكولـــو زانيولو‪ ،‬إال أن روما‬ ‫منخفضـــا للغاية‪.‬‬ ‫رفضـــه واعتبـــره‬ ‫ً‬ ‫وأشـــارت الصحيفـــة إلـــى أن يوفنتـــوس‬ ‫لـــم يستســـلم‪ ،‬حيـــث مـــا زال فابيو باراتيســـي‬ ‫المديـــر الرياضـــي للنـــادي‪ ،‬يتواصـــل‬ ‫مع‪ ‬كالوديـــو فيجوريلـــي وكيل زانيولو‪..‬وســـبق‬ ‫أن قالـــت تقارير إيطالية إن يوفنتوس مســـتعد‬ ‫لتقديـــم ماتيـــا بيرين أو خـــوان كـــوادرادو إلى‬ ‫رومـــا‪ ،‬مـــن أجـــل حســـم الصفقـــة‪ ..‬يذكـــر أن‬ ‫إنتـــر ميـــان ســـيحصل علـــى ‪ 15%‬مـــن قيمة‬ ‫الصفقـــة إذا تمـــت‪ ،‬وف ًقـــا للعقـــد المبـــرم بين‬ ‫رومـــا والنيراتزوري عنـــد التعاقد مـــع زانيولو‬ ‫فـــي الصيـــف الماضي‪.‬‬

‫كوتينيو اليفكر في برشلونة‬

‫أكد فيليـــب كوتينيو‪ ،‬نجـــم البرازيل في بطولة‬ ‫كوبا أمريكا ‪ ،2019‬أنه مرتبط بعقد مع برشـــلونة‬ ‫ويرغـــب دائما فـــي «الفـــوز» بقميـــص البلوجرانا‪.‬‬ ‫وقـــال كوتينيـــو (‪ 27‬عامـــا) فـــي مؤتمـــر صحفي‬ ‫بمدينـــة بورتو أليجري «أرتبط بعقد مع برشـــلونة‪،‬‬ ‫ونيتـــي دائمـــا تحقيق الفـــوز مع هذا النـــادي‪ ،‬لكن‬ ‫أنـــا حاليا أركز بشـــكل تام هنا (فـــي كوبا أمريكا)‪،‬‬ ‫وحـــول المســـتقبل ال نعرف ماذا ســـيحدث”‪.‬‬ ‫وبـــات اســـتمرار الالعب الدولـــي في صفوف‬ ‫البارســـا محـــل شـــك‪ ،‬فـــي ظـــل تـــداول تقاريـــر‬ ‫صحفية إســـبانية وفرنســـية عـــن احتمالية إدخاله‬ ‫في صفقـــة تبادل تســـتهدف إعـــادة مواطنه نيمار‬ ‫مـــن باريـــس ســـان جيرمان إلـــى برشـــلونة‪ ..‬وأكد‬ ‫كوتينيـــو أن وســـائل اإلعالم تنشـــر «أشـــياء كثيرة‬ ‫ليســـت صحيحـــة»‪ ،‬مشـــيرا إلى أنـــه حاليـــا يفكر‬ ‫فقط فـــي المنتخـــب وكوبـــا أمريكا‪.‬‬ ‫وتابـــع‪« :‬مـــا يتعلـــق بمســـتقبلي‪ ،‬ال نعـــرف‬ ‫مـــاذا ســـيحدث”‪ ..‬وحـــول مـــا إذا كان ثمـــة مكان‬ ‫فـــي برشـــلونة لجميـــع الصفقـــات المحتملـــة‬ ‫التـــي يجـــري الحديـــث عنهـــا (نيمـــار وأنطـــوان‬ ‫جريزمـــان وفيليبـــي لويـــس)‪ ،‬قـــال إنـــه «مـــن‬ ‫الجيـــد دائمـــا اللعـــب» إلـــى جانـــب العبيـــن كبار‪.‬‬ ‫وأضـــاف الالعـــب األغلى في تاريخ برشـــلونة «من‬

‫الواضح أن‬ ‫ضـــم أســـماء كبيرة دائمـــا ما يكون جيدا بالنســـبة‬ ‫لفريق يرغب فـــي الفوز”‪.‬‬

‫خطة طبية إلنقاذ حياة الرياضيين‬ ‫أعلـــن الدكتور محمد ســـلطان‪ ،‬رئيـــس اللجنة‬ ‫الطبيـــة لبطولة كأس األمم األفريقية ‪ ،2019‬عن‬ ‫توفيـــر كافـــة اإلمكانـــات الالزمة إلنقـــاذ أي العب‬ ‫فـــي حال حـــدوث ظـــروف مفاجئـــة‪..‬وإن البطولة‬ ‫قد شـــهدت حالتيـــن في غايـــة الصعوبة‪ ،‬صامويل‬ ‫كالو مهاجم منتخب نيجيريا الذي ســـقط مغشـــيا ً‬ ‫عليـــه في المـــران‪ ،‬والكاميروني جويـــل تاجو الذي‬ ‫تـــم اســـتبعاده مـــن البطولـــة بســـبب مشـــكلة فـــي‬ ‫الشـــريان التاجي‪ ..‬وأضاف‪« :‬لم نشـــعر بالمفاجأة‬ ‫مـــن الواقعتيـــن ألننـــا وضعنـــا خطة تشـــمل جميع‬ ‫االحتياطات من بينها الســـقوط المفاجئ لالعبين‬ ‫في المســـتطيل األخضـــر‪ ،‬وخاصـــة أن هذا األمر‬ ‫يتكرر مـــع كثرة االلتحامات وهنـــاك حاالت طارئة‬ ‫مثـــل أزمـــات القلـــب وأيضا ً بلـــع اللسان”‪..‬وأشـــار‬ ‫إلـــى أنه تم وضع خطة طبية لـــكل مباراة بالبطولة‬ ‫وتخصيـــص‬

‫وفـــد مـــع كل منتخـــب مشـــارك جاهـــز ألي‬ ‫ظـــرف طـــارئ بجانب وضـــع وحدات إســـعاف‬ ‫مجهـــزة داخـــل فنـــادق إقامـــة البعثـــات بخالف‬ ‫المدرجـــات أيضـــاً‪ ..‬وختم‪ ‬ســـلطان‪ « :‬فـــي كل‬ ‫مبـــاراة يكـــون هناك ما يعـــرف بالمديـــر الطبي‬ ‫الخـــاص باللقاء‪ ،‬والذي يكون علـــى تواصل دائم‬ ‫مـــع جميـــع المستشـــفيات والوحـــدات العالجية‬ ‫المجـــاورة للملعـــب‪ ،‬لســـهولة توجيـــه أيـــة حالـــة‬ ‫تحتـــاج إلـــى رعايـــة طبيـــة فوريـــة‪ ،‬كمـــا يتم‬ ‫عقد اجتماع تنســـيقي بيـــن اللجنة ووزارة‬ ‫الصحـــة لتأميـــن المالعـــب واالنتقاالت‬ ‫مـــن وإلـــى الملعـــب بجانـــب تخصيص‬ ‫رقـــم طـــوارئ فـــي فنـــادق اإلقامـــة‬ ‫باللغات الــــثالث‪.‬‬

‫جودين‪:‬‬ ‫مواجهة بيرو‬ ‫نهائية بالنسبة لنا‬

‫‪ ‬أكـــد مدافـــع منتخـــب أوروجـــواي‬ ‫دييجـــو جوديـــن‪ ،‬أن مبـــاراة الســـبت‬ ‫المقبـــل أمـــام بيـــرو‪ ،‬فـــي الـــدور ربـــع‬ ‫النهائـــي مـــن كوبـــا أمريـــكا‪ ،‬ســـتكون‬ ‫بمثابة نهائي بالنســـبة لـ»السيليســـتي»‪،‬‬ ‫ولـــذا ينبغـــي التركيـــز على هـــذا اللقاء‬ ‫وال شـــيء غيـــر ذلـــك‪.‬‬ ‫وقـــال مدافـــع أتلتيكـــو مدريـــد‬ ‫(‪ 33‬عامـــا) فـــي تصريحـــات أدلـــى‬ ‫بهـــا بعـــد المبـــاراة التـــي فـــاز بهـــا‬ ‫منتخـــب بـــاده علـــى نظيره التشـــيلي‬ ‫بهـــدف مقابـــل ال شـــيء «يجـــب أن‬ ‫نفكـــر ونضـــع كل الطاقات فـــي مباراة‬ ‫بيـــرو‪ ،‬وأن نســـتعد لتلـــك المبـــاراة‬ ‫التـــي تعـــد نهائيـــة بالنســـبة لنـــا”‪.‬‬ ‫وأضـــاف «ال يمكننـــا التفكيـــر فـــي‬ ‫مباريـــات الحقة‪ ،‬علينا أن نســـتعد لهذه‬ ‫المواجهـــة وكأنهـــا مبـــاراة نهائية ألنها‬ ‫كذلـــك بالفعل”‪.‬‬ ‫وشـــدد علـــى أن بيـــرو «منتخـــب‬ ‫رائـــع» يلعب بشـــكل جيد للغايـــة‪ ،‬ولديه‬ ‫مدرب ممتـــاز هو األرجنتينـــي ريكاردو‬ ‫جاريـــكا‪ ،‬وكان أحـــد المنتخبـــات التـــي‬ ‫شـــاركت فـــي نهائيـــات كأس العالـــم‬ ‫‪ 2018‬فـــي روســـيا‪.‬‬ ‫وأقـــر جوديـــن بـــأن منتخـــب بالده‬ ‫تمكـــن مـــن التغلـــب علـــى‬ ‫تشـــيلي التي سيطرت‬ ‫علـــى مبـــاراة بفضل‬ ‫الهـــدوء والتنظيـــم‬ ‫هـــدف‬ ‫وإحـــراز‬ ‫ســـجله‬ ‫حاســـم‬ ‫إدينســـون كافانـــي‪.‬‬

‫سر رحيل يورنتي عن ريال مدريد‬ ‫كشـــف خوليـــو يورينتـــي‪ ،‬خـــال ووكيـــل‬ ‫أعمـــال ماركـــوس يورينتـــي‪ ،‬العـــب ريـــال‬ ‫مؤخـــرا لصفوف‬ ‫مدريـــد الســـابق‪ ،‬والمنتقل‬ ‫ً‬ ‫الجـــار أتلتيكـــو مدريـــد‪ ،‬أن ســـبب رحيلـــه‬ ‫كان بســـبب رؤية‪ ‬المديـــر الفنـــي للميرنجـــي‬ ‫زيـــن الديـــن زيدان‪ ..‬وقـــال خوليـــو يورينتي‪،‬‬ ‫خـــال تصريحاتـــه إلذاعـــة أوندا ســـيرو” “‬ ‫اإلســـبانية‪« :‬عندمـــا أخبر‬ ‫زيـــدان ماركـــوس بأنـــه‬ ‫خـــارج خططـــه‪ ،‬بدأنا‬ ‫في التحـــدث مع عدد‬ ‫من األنديـــة‪ ،‬والعرض‬ ‫الـــذي كان أكثر إقناعا‬ ‫مـــن أتلتيكـــو مدريـــد‪،‬‬ ‫وبـــدأت المفاوضـــات‬ ‫منـــذ‬

‫شـــهرين”‪ ..‬وأضـــاف‪« :‬زيـــدان كان‬ ‫جـــدا مع ماركـــوس‪ ،‬وأخبره‬ ‫واضحا ً‬ ‫ً‬ ‫بأنـــه لـــن يحصـــل علـــى أي دقيقـــة‬ ‫للمشـــاركة مـــع الفريـــق‪ ،‬وهـــو أمـــر‬ ‫يســـتحق التقديـــر”‪.‬‬ ‫وتابـــع‪« :‬ماركـــوس لـــم يتحـــدث مع‬ ‫بعيدا عـــن المفاوضات‬ ‫ســـيميوني‪ ،‬وكان ً‬ ‫مـــع أتلتيكو مدريـــد تماما”‪.‬‬ ‫أيضـــا‬ ‫وأوضـــح‪« :‬ليفربـــول أبـــدى‬ ‫ً‬ ‫اهتمامـــا بماركـــوس‪ ،‬وهـــو أمـــر‬ ‫رائـــع بعـــد عامين‪ ‬فـــي صفـــوف ريـــال‬ ‫مدريـــد وتلقـــى عروضـــا مـــن أنديـــة‬ ‫ومنها‪ ‬أيضـــا إنتـــر ميـــان”‪.‬‬ ‫كبيـــرة‬ ‫ً‬ ‫واختتـــم‪« :‬هـــدف ماركـــوس يورينتـــي هـــو‬ ‫النجـــاح في صفـــوف أتلتيكو مدريـــد‪ ،‬وكتابة‬ ‫التاريـــخ في مســـيرته”‪.‬‬

‫عقدة كاسميرو‬

‫منـــذ جلوســـه على مقعـــد المدير‬ ‫الفنـــي لمنتخـــب البرازيـــل‪ ،‬قبـــل‬ ‫ثـــاث ســـنوات‪ ،‬لـــم يعـــرف المـــدرب‬ ‫أدينـــور ليونـــاردو باتشـــي «تيتي» طعم‬ ‫الخســـارة ســـوى فـــي مناســـبتين كان‬ ‫القاســـم المشـــترك فيهما هـــو غياب‬ ‫العب وســـط ريـــال مدريد اإلســـباني‪،‬‬ ‫كاســـيميرو‪ ،‬وهـــو الســـيناريو الـــذي‬ ‫سيســـعى لتفاديـــه في ربـــع نهائي كوبا‬ ‫أمريـــكا‪ ،‬فجـــر الجمعـــة المقبل‪.‬‬ ‫ويعـــد كاســـيميرو (‪ 27‬عاما) هو‬ ‫القلب النابض للسيلســـاو ‪ ،‬والمسؤول‬ ‫عن إحداث التـــوازن‪ ،‬والقوة الدفاعية‬ ‫داخـــل الملعب‪ ،‬وهو األمـــر الذي أكده‬ ‫تيتي بنفســـه فـــي مؤتمـــرات صحفية‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫إال أن العب وسط الفريق الملكي‬ ‫لـــن يكون حاضرا فـــي ملعب (أرينا دو‬ ‫جريميـــو) الـــذي ســـيحتضن مواجهة‬ ‫دور الثمانيـــة أمـــام صاحـــب أفضـــل‬ ‫مركـــز ثالث في المجموعـــة الثانية أو‬ ‫الثالثـــة‪ ،‬بســـبب اإليقـــاف‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أن حصـــل علـــى بطاقـــة صفـــراء في‬ ‫مبـــاراة بيـــرو الســـبت الماضـــي فـــي‬ ‫ختـــام الـــدور األول بالبطولـــة‪ ،‬والتـــي‬ ‫حســـمها أصحاب الضيافة بخماســـية‬ ‫نظيفة‪..‬ويمتلـــك تيتي ســـجال رائعا‬ ‫مـــع بطـــل العالـــم خمس مـــرات‪،‬‬ ‫حيـــث فـــاز ‪ 31‬مـــرة‪ ،‬مقابل ‪6‬‬

‫ماني ‪ :‬السنغال ليست منتخب الالعب الواحد‬ ‫أكد ســـاديو ماني‪ ،‬نجـــم منتخب‬ ‫الســـنغال‪ ،‬أن فريقـــه يعتمـــد علـــى‬ ‫اللعـــب الجماعـــي فـــي كأس األمـــم‬ ‫األفريقيـــة‪ ،‬وليـــس علـــى األداء‬ ‫الفـــردي‪ ..‬وقـــال نجم‪ ‬ليفربـــول‬ ‫اإلنجليـــزي في تصريحـــات صحفية‪:‬‬ ‫«قائمـــة الســـنغال تضـــم ‪ 23‬العبـــا‪،‬‬ ‫وليـــس أنا فقـــط‪ ،‬وعلينـــا تقديم كرة‬ ‫قـــدم جماعيـــة والـــكل يعـــرف دوره‪،‬‬ ‫فكـــرة القـــدم ال تعتمـــد علـــى العب‬ ‫واحـــد فقـــط”‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬حققنا فوزاً مســـتحقا ً‬

‫بوفون خيار ثالث لحل أزمة بورتو‬ ‫يســـابق مســـؤولو نـــادي بورتـــو البرتغالي‬ ‫الزمـــن لتدعيـــم صفـــوف الفريـــق بحـــارس‬ ‫مرمـــى جديد خالل فتـــرة االنتقاالت الصيفية‬ ‫الجاريـــة‪ ،‬خاصـــة بعـــد األزمة الصحيـــة التي‬ ‫تعـــرض لهـــا اإلســـباني المخضـــرم إيكـــر‬ ‫كاسياس‪..‬وأشـــارت صحيفة ليكيب الفرنسية‬

‫تعـــادالت‪ ،‬وهزيمتيـــن شـــهدتا غيـــاب‬ ‫كاســـيميرو عن المســـتطيل األخضر‪.‬‬ ‫وكانـــت الخســـارة األقـــرب فـــي‬ ‫مونديـــال روســـيا الصيـــف الماضـــي‬ ‫علـــى يـــد بلجيـــكا فـــي دور الثمانيـــة‬ ‫بنتيجـــة (‪ ،)1-2‬حيـــث شـــهد اللقـــاء‬ ‫غيـــاب العـــب الريـــال بداعـــي تراكـــم‬ ‫البطاقـــات الصفـــراء‪.‬‬ ‫ولم يســـتطع بديله في ذاك الوقت‬ ‫فرناندينيـــو‪ ،‬العب وســـط مانشســـتر‬ ‫ســـيتي اإلنجليزي والـــذي على األرجح‬ ‫ســـيعوضه فـــي المباراة المقبلة‪ ،‬ســـد‬ ‫هـــذا الفـــراغ وســـقط فريســـة ســـهلة‬ ‫لقـــدرات الخـــط األمامـــي النـــاري‬ ‫لـ»الشـــياطين الحمـــر» بقيـــادة إيديـــن‬ ‫هـــازارد إلـــى جانـــب كيفـــن دي بروين‬ ‫ورمويلـــو لوكاكو‪.‬‬ ‫بينما كانت الهزيمـــة األخرى أمام‬ ‫األرجنتيـــن (‪ )0-1‬ولكـــن هـــذه المرة‬ ‫في مبـــاراة حملت الصبغـــة الودية في‬ ‫يونيو‪.، 2017 /‬‬ ‫وإزاء حالـــة القلـــق مـــن غيـــاب‬ ‫كاســـيميرو مجـــددا فـــي مبـــاراة‬ ‫إقصائيـــة‪ ،‬كان تيتـــي هادئـــا ومتزنـــا‬ ‫فـــي تصريحاتـــه‪ ،‬حيث أكـــد أن غياب‬ ‫«محـــرك» المنتخـــب ســـيكون بمثابـــة‬ ‫«فرصـــة» لوجـــوه أخـــرى للظهـــور‪.‬‬ ‫ومـــا زال تيتي يضع ثقتـــه الكبيرة‬ ‫فـــي العب وســـط المان ســـيتي‪ ،‬وأكد‬

‫مـــرارا أنـــه إذا كان فـــي حالـــة بدنيـــة‬ ‫وفنيـــة مناســـبة‪ ،‬فإنه ســـيعوض غياب‬ ‫كاســـيميرو في المواجهـــة القادمة‪.‬‬ ‫وتخلـــص صاحـــب الــــ‪ 34‬عامـــا‬ ‫لتوه مـــن آالم الركبة التـــي الزمته منذ‬ ‫مبـــاراة فنزويـــا فـــي الجولـــة الثانية‬ ‫وانتهت بالتعادل الســـلبي‪ ،‬حيث تدرب‬ ‫الالعـــب بصـــورة طبيعية مـــع زمالئه‪،‬‬ ‫وباتـــت مشـــاركته ضمـــن التشـــكيل‬ ‫األساســـي مؤكدة‪.‬‬ ‫أمـــا الخيـــار الثانـــي أمـــام تيتـــي‬ ‫فهـــو االعتمـــاد علـــى العـــب نابولـــي‬ ‫اإليطالـــي‪ ،‬آالن‪ ،‬إال أن أســـلوب لعبـــه‬ ‫الهجومـــي بشـــكل أكبـــر قـــد يســـبب‬ ‫خلـــا في خط الوســـط‪ ،‬ويتـــرك آرثر‬ ‫بمفـــرده فـــي هـــذا المـــكان‪.‬‬ ‫وتحديـــدا فـــي مبـــاراة بيـــرو‬ ‫الماضية‪ ،‬التي ســـجل فيها كاسيميرو‬ ‫هـــدف االفتتـــاح واألول لـــه علـــى‬ ‫اإلطـــاق بقميـــص «السيليســـاو»‪،‬‬ ‫أشـــرك تيتي الالعب آالن في الشوط‬ ‫الثاني فقط بســـبب غيـــاب فرناندينيو‬ ‫لإلصابـــة‪.‬‬ ‫ومـــع تواجـــد الثنائي كخيـــار بديل‬ ‫لتعويـــض غيـــاب كاســـيميرو‪ ،‬يبقـــى‬ ‫تيتي فـــي مواجهة أمـــام تحدي تجنب‬ ‫الخســـارة في غيابـــه‪ ،‬وبالتالـــي توديع‬ ‫منافســـات بطولـــة المنتخبـــات األقدم‬ ‫فـــي العالم‪.‬‬

‫إلـــى أن النـــادي البرتغالـــي كان علـــى وشـــك‬ ‫التعاقـــد مع التشـــيكي تومـــاس كوبيك حارس‬ ‫مرمـــى ريـــن بمقابـــل يتـــراوح بيـــن ‪ 6‬أو ‪7‬‬ ‫ماليين يورو‪ ،‬لكـــن الصفقة تعطلت‪..‬وأضافت‬ ‫الصحيفـــة الفرنســـية إن إدارة بورتـــو وجهت‬ ‫اهتمامهـــا نحـــو األرجنتينـــي والتـــر بينيتيـــز‬

‫حـــارس مرمـــى نيـــس‪ ،‬والبالغ مـــن العمر ‪26‬‬ ‫عامـــا‪ ..‬ولفتـــت إلى أنـــه حال التعثـــر في ضم‬ ‫الحـــارس األرجنتينـــي‪ ،‬فـــإن بورتـــو ســـيكون‬ ‫بصـــدد التعاقد مـــع جيانلويجي بوفـــون الذي‬ ‫رحـــل عن صفـــوف باريس ســـان جيرمان بعد‬ ‫موســـم واحـــد فقط‪.‬‬

‫أمـــام تنزانيـــا‪ ،‬بعد أن ســـيطرنا على‬ ‫المبـــاراة بمنتهـــى القـــوة‪ ،‬وأهدرنـــا‬ ‫عـــدد من الفـــرص التي كانـــت كفيلة‬ ‫بزيـــادة النتيجة”‪.‬‬ ‫وتابـــع‪« :‬لدينـــا فريـــق جيـــد‪،‬‬ ‫يســـتطيع المنافســـة‬ ‫علـــى البطولـــة‪،‬‬

‫وجميع‪ ‬العناصـــر تحتاج إلـــى الدعم‬ ‫والمســـاندة‪ ،‬مـــن أجـــل تحقيـــق‬ ‫البطولـــة”‪ ..‬واختتـــم ســـاديو مانـــي‬ ‫تصريحاته قائـــا» «تنتظرنا مواجهة‬ ‫صعبـــة أمام منتخـــب الجزائـــر (يوم‬ ‫الخميـــس)‪ ،‬سنســـعى خاللهـــا بـــكل‬ ‫قـــوة لحســـم التأهـــل وتقديـــم عرض‬ ‫جيـــد”‪ ..‬يذكـــر أن منتخب الســـنغال‬ ‫قد افتتح مشـــواره في كأس األمم‪،‬‬ ‫بالفـــوز علـــى تنزانيـــا بهدفيـــن‬ ‫نظيفيـــن فـــي غياب ســـاديو ماني‬ ‫بســـبب االصابـــة ‪.‬‬


11 ‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬24 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

: ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻴﺪﻻﻧﻲ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺒﻦ داﺧﻞ‬ ‫وﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﻪ‬ ‫ﻛﻤﻮاﻃﻦ واﺿﻄﺮ ه‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻨﺎدل‬

‫أﺳﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺮة‬ ‫ﺮة‬ ‫أﺳﺮ‬ ‫أﻟ أﺳ‬ ‫ أﻟﻟ‬13 ‫ﻣﻘﻴﺪة‬ ‫ﻴﺪة‬ ‫ﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﻘﻴ‬ ‫اﻟﻄﻮارق ﻣﻘ‬ ‫ﻄﻮاﻮاررق‬ ‫ﻟﻄﻮ‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻟﻄ‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﺋﻞ‬ ‫ﻗﺒﺒﺎ‬ 2016 ‫اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻌﺎم‬ ‫ﻟﻌﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻟﻌ‬ ‫ﻣﻨﻨﺬ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ﺮﻗﻢ‬ ‫ﻗﻢ‬ ‫ﻟﺮﻗ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻟﺮ‬ ‫ﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺔ‬ ‫ﻈﻮﻣ‬ ‫ﻨﻈﻮ‬ ‫ﻣﻨﻈ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨ‬ ‫اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻴﻮم‬ ‫ﻮم‬ ‫ﻟﻴﻮ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻟﻴ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻧﻲ‬ ‫ ﺗﻌﻌﺎ‬،‫ﻗﺖ‬ ،‫اﻟﻤﺆﻗﺖ‬ ‫ﺆﻗﺖ‬ ‫ﻤﺆﻗ‬ ‫ﻟﻤﺆ‬ ‫اﻟﻟﻤ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ‬ ‫ﺘﻬﺎﻬﺎ‬ ‫ﻋﺘﻬ‬ ‫ﻄﺎﻋﻋﺘ‬ ‫ﺘﻄﺎ‬ ‫ﺳﺘﻄ‬ ‫ﻋﺪم اﺳﺳﺘ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪ‬ ‫إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﻬﺎﻬﺎ‬ ‫ﺟﺮاﺮاءاءاﺗاﺗﻬ‬ ‫ﺟﺮ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟ‬ ‫ﻤﺎل‬ ‫ﺎل‬ ‫ﻜﻤﺎ‬ ‫ﺘﻜﻤ‬ ‫ﺳﺘﻜ‬ ‫اﺳﺳﺘ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬

h ‡‡‡A UÐ n¹dF² « œU‡‡‡L²Ž« v ≈ 2010 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ Áb «Ë q³ s‡‡‡ WO‡‡‡ M− « vKŽ ‰uB× « w V‡‡‡ž«d « ÆdOž ô j‡‡‡I Ábł Ë√ »Ëd×K œu u rN öG²‡‡‡Ý« rð ÊËbzUF « ‚—«u‡‡‡D « »dŠ s W¹«bÐ U‡‡‡O³O w U‡‡‡ uJ× « UN²{Uš w‡‡‡² « ¨1983 ÊU‡‡‡M³ »dŠ v‡‡‡ ≈ «—Ëd‡‡‡ 1948 sOD‡‡‡ K 1987 v‡‡‡ ≈ 1978 ® …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š œU‡‡‡Að »d× »dŠ w Ë ¨2011 d‡‡‡¹«d³ 17 bFÐ «u —U‡‡‡ý U‡‡‡L ¨© Æ»U¼—ù« b{ d‡‡‡Ý u¼Ë åt‡‡‡L¼ ` U ò »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− u‡‡‡CŽ Èd‡‡‡¹Ë ¨Í—«œù« r‡‡‡ d « Ê√ ¨ U‡‡‡ž WM¹b ‚—«u‡‡‡Þ Êu‡‡‡J s‡‡‡ X R sJ‡‡‡ Ë ÍdO³Bð ¡«d‡‡‡ł≈Ë ¨w½u½U d‡‡‡Ož r‡‡‡ — ‰ULŽ√ ‰ULJ²‡‡‡ÝUÐ W Ëb « U‡‡‡³ UD ¨s¹bzUF « ŸU‡‡‡łË_ Î ÎôbÐ 2005 WM‡‡‡ 11 r‡‡‡ — ‚—«uD « d‡‡‡BŠ W‡‡‡M− s wMGð ôË sL‡‡‡ ð ô w‡‡‡² « …b¹bF « «—«d‡‡‡I « s‡‡‡ —Ëb bFÐò ∫tL¼ò ·U‡‡‡{√Ë ≠ÁdO³Fð V‡‡‡ ×Ð ≠ Ÿuł Êu UMO‡‡‡Ý rN½√ ÊËb‡‡‡zUF « s‡‡‡þ ¨Í—«œù« r‡‡‡ d « —«d‡‡‡ ¨«b‡‡‡OIF𠜫œ“« —u‡‡‡ _« s‡‡‡J Ë ¨W‡‡‡MÞ«uL « ‚u‡‡‡IŠ Î Ê√ U×{u ¨X‡‡‡ RL « r d « W‡‡‡ uEM n uÐ W‡‡‡ Uš Î dN‡‡‡ý ‰öš —b √ b ¨WO½bL « ‰«u‡‡‡Š_« W‡‡‡×KB ÊQ‡‡‡AÐ 70 r‡‡‡ — —«d‡‡‡I « 2019 ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ d‡‡‡¹«d³ Êu³žd¹ s¹c « s¹bzUF « n‡‡‡K WFł«dL WM− qOJ‡‡‡Að ÆWO‡‡‡ M− « vKŽ ‰u‡‡‡B× « w WO‡‡‡ OÝQ² « W¾ON « u‡‡‡CŽ å…dLŠuÐ ÍœU‡‡‡N «ò U‡‡‡ √ Ê√ b‡‡‡ √ b‡‡‡I ©sO²‡‡‡ « W‡‡‡M− ® —u²‡‡‡Ýb « W‡‡‡žUOB ¨s¹bzUF « WKJ‡‡‡A q‡‡‡× rzö d‡‡‡Ož w U× « X‡‡‡ u « «¡«d‡‡‡ł≈ n‡‡‡ u²Ð —u²‡‡‡Ýb « ŸËd‡‡‡A t‡‡‡B½ U‡‡‡ Ê√Ë a¹—Uð s «Î—U‡‡‡³²Ž« «uM‡‡‡Ý 10 …bL WO‡‡‡ M− « `‡‡‡M UIM² L « q W‡‡‡− UFL VzU d √ ¨—u²‡‡‡Ýb « –U‡‡‡H½ UHK w‡‡‡ dEM UÐ W‡‡‡ Ëb « Âe‡‡‡²Kð Ê√ v‡‡‡KŽ ¨W‡‡‡LzUI « Æ2011 d‡‡‡¹«d³ 17 q‡‡‡³ WO‡‡‡ M−K s‡‡‡O bIL « ¨o‡‡‡LFÐ WO‡‡‡ M− « WKJ‡‡‡A X‡‡‡A u½ ∫·U‡‡‡{√Ë ¨WO Ëb « d‡‡‡O¹UFL « o‡‡‡ Ë W‡‡‡HBM Ë W‡‡‡ œUŽ ‰u‡‡‡K× «Ë Æ·«d‡‡‡Þ_« l‡‡‡OL− W‡‡‡O{d ÊuJ²‡‡‡ÝË V²JLÐ U‡‡‡IOIײ « r‡‡‡ fOz— V‡‡‡²JL U‡‡‡MNłuð wKŽ UM uBŠ b‡‡‡FÐ å—uB « o‡‡‡¹bB «ò ÂU‡‡‡F « V‡‡‡zUM « ¨WO‡‡‡ M− « `M «¡«d‡‡‡ł≈ n‡‡‡ u tMŽ —b‡‡‡ r‡‡‡OLFð UN³‡‡‡ý œułË V³‡‡‡ Ð rOLF² « —Ëb UM qKŽ Y‡‡‡OŠ q³ s W‡‡‡ bIL « UHKL «Ë «bM²‡‡‡ L « w‡‡‡ d‡‡‡¹Ëeð —UÞ≈ w‡‡‡ ¡U‡‡‡ł p‡‡‡ – Ê√ «dO‡‡‡A ¨’U ‡‡‡ý_« i‡‡‡FÐ Î Æd¦ √ q‡‡‡O UHð U‡‡‡M×ML¹ Ê√ ÊËœ ¨»U‡‡‡¼—ù« W‡‡‡× UJ Y׳ « s‡‡‡ dN‡‡‡ý√ 4 dN‡‡‡ý« WFЗ√ …dO‡‡‡ b‡‡‡FÐË W‡‡‡ uJ× w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−LK U‡‡‡MNłuð ¨w‡‡‡BI² «Ë ¡UI UM ÊU ôËU‡‡‡× …b‡‡‡Ž bFÐË ¨w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « ¨w³OK « »u‡‡‡M− « s‡‡‡Ž w‡‡‡ÝUzd « fK−L « u‡‡‡CŽ l‡‡‡ nK Ê√ ∫‰U‡‡‡ Íc « åÊU‡‡‡LłU Âö‡‡‡ « b³Žò bO‡‡‡ « n‡‡‡K ¨Èd‡‡‡š_« U‡‡‡½uJL « s‡‡‡ r‡‡‡¼dOžË ‚—«u‡‡‡D « ¨tO Y³K w‡‡‡ U× « X u « `L‡‡‡ ¹ ôË b‡‡‡IF Ë pzU‡‡‡ý bMŽË ¨p – d‡‡‡Ož Ë√ Î U‡‡‡O³O ÊuJ¹ s w‡‡‡ q‡‡‡BH « ôË UMðuŽbÐ b‡‡‡ŽËË ¨i — ¡U‡‡‡IK « d¹uB²Ð t‡‡‡ U‡‡‡M²³ UD ÆÀb×¹ r‡‡‡ p – Ê√ d‡‡‡Ož ¨d‡‡‡š¬ ¡U‡‡‡IK

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻢ ووﻗﻮد ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ Êu¦×³¹ 2019 ÂU‡‡‡F « v²Š «u «“U ¨ÊËbÐ Êu‡‡‡O³O rNMC²×ð w² « UO «dG− « Ê√ rž— ¨a¹—UðË ¨W‡‡‡¹u¼ sŽ ÊuFOD²‡‡‡ ¹ ô Êu‡‡‡O³O ÆÆ W‡‡‡O³OK « U‡‡‡O «dG− « w‡‡‡¼ Ê√ rž— ¨W‡‡‡MÞ«uL « o‡‡‡Š s‡‡‡ …œUH²‡‡‡Ýô« ôË ¨dH‡‡‡ « w wŠUO‡‡‡Ý Z¹Ëd² rN b ²‡‡‡ ð U‡‡‡ uJ× « l‡‡‡OLł s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ « W‡‡‡KŠ— ÆÆ »d‡‡‡× « w‡‡‡ œu‡‡‡ ËË ¨rK‡‡‡ « q−‡‡‡ « eO U¼œË ¨—«dI « –U ð« d‡‡‡z«Ëœ sOÐ WO‡‡‡ M− « ÆÆ …dL²‡‡‡ X «“U ¨W¹—«œù« ÂU‡‡‡ —_« v‡‡‡ ≈ ¨X‡‡‡ RL « ‚—«uD « ¡U‡‡‡MÐ√ s i¹dŽ ŸU‡‡‡D s s‡‡‡OKOł …U‡‡‡½UF XK Ë w² «Ë ¨…œb‡‡‡F²L « «b‡‡‡ýUML « rž— ¨q‡‡‡ «u²ð ÂU‡‡‡F « s‡‡‡O ú ’U‡‡‡ « Àu‡‡‡F³L UÐ W½UF²‡‡‡Ýô« b‡‡‡Š ¨q «u²ð …U‡‡‡½UF ÆÆ UO³O w r‡‡‡ŽbK …bײL « r‡‡‡ ú …uDš Í√ –U‡‡‡ ð« sŽ W³ UF²L « U‡‡‡ uJ× « ŸU‡‡‡M² «Ë UNO œb‡‡‡FðË ¨bO « j Ð V‡‡‡²Jð «“«u‡‡‡ł ÆÆ U‡‡‡NzUN½ù ¨…bŠ«Ë W‡‡‡ Ëb W‡‡‡Nłu «Ë ¨…b‡‡‡Š«Ë WM‡‡‡ Ð W‡‡‡OŠöB « rNÐU³‡‡‡ý r‡‡‡Cð W‡‡‡ ËbK W‡‡‡FÐUð W¹dJ‡‡‡ Ž U‡‡‡NłË ÆÆ WO‡‡‡ M− « ÊuKL×¹ ô rN½√ rž— ¨W‡‡‡KðUIL « U‡‡‡N³zU²J sOO³OK « W‡‡‡B ¨d‡‡‡ H sŽ Y׳ð w² « rN²B U‡‡‡N½√ ÆÊËb³ «

‫ﺻﺎﻟﺢ ﻫﻤﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮ‬

:‫رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻷﺣﻮال اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬

ً ‫ﻣﻠﻒ ﺗﺴﻮﻳﺔ أوﺿﺎع اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ أﺧﺬ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ وﻳﻔﺘﺮض أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ً ‫ ﻋﺎﻣﺎ‬٦٠ ‫ﻗﺪ ﺣﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

: ‫ﺑﺎﻟﺘﻤﺮ‬

‫ﻣﻨﺤﺖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬٢٠١٠ ‫ﻟﻠﻌﺎم‬٢٤ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ رﻗﻢ‬ ١٩٥٤ ‫ﻟﺴﻨﺔ‬١٧ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﺑﻨﻔﺲ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻋﺎدﻟﺔ وﻣﻨﺼﻔﺔ وﻓﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ¨WKJ‡‡‡AL « Ác¼ q×Ð ÂUL²¼ô« W‡‡‡ Ëb « ¡ö‡‡‡¹≈ ÂbŽ ô sO²¾ ÊËb‡‡‡zUF « UÐ v‡‡‡²Š UNL UHð …b‡‡‡Š s‡‡‡ œ«“ ÊU− sŽ r¼œ«bł√ n‡‡‡K ð s w¼ ∫v‡‡‡ Ë_« ¨…b‡‡‡Š«Ë ÊËb «u « ∫WO½U¦ « W‡‡‡¾H «Ë ¨ «uM‡‡‡ « d vKŽ dB× « s¹c «Ë ¨—«u‡‡‡− « ‰Ëœ s‡‡‡ ¨‚—«uD « Âu‡‡‡LŽ ¡UMÐ√ s‡‡‡ W Ëb « l‡‡‡ œ U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ¨s‡‡‡OO³OK r‡‡‡NOÐ n‡‡‡¹dF² « r‡‡‡ð

Ê«« dOžž œd‡‡‡ 7102 2 œb‡‡‡F WW‡‡‡OÐdF « « WWO‡‡‡ M− « M « `‡‡‡M M ÆqFH¹ r‡‡‡ —«dI « oÐU‡‡‡ « ÂUEM « sŽ …—œUB « «—«dI « lOLł Ê_Ë WO³OK « W‡‡‡ uJ× UÐ ¡«—“u‡‡‡ « fK− —b‡‡‡ √ ¨cHMð r‡‡‡ X RL « b‡‡‡OI « ŸËd‡‡‡A 2014 ÂU‡‡‡F « w W‡‡‡² RL « Ád³²Ž√ Íc «Ë 142 —«dI « V‡‡‡łuLÐ ©Í—«œù« r d «® ÂeKð ô U‡‡‡½Î u½U Ë W‡‡‡KÞUL œd‡‡‡− ¨WO‡‡‡ M− « w‡‡‡³ UÞ rNÐ ·«d²ŽôUÐ W‡‡‡ Ëb «

oKDð ÊU

U w‡‡‡² « ² « WWOL‡‡‡ ² «® ² «® w‡‡‡¼Ë `K‡‡‡ L « K « VF‡‡‡A UÐ A U …d‡‡‡² ‰ö‡‡‡š ¨W¹dJ‡‡‡ F « W‡‡‡ ÝRL « w³‡‡‡ ²M v‡‡‡KŽ ¨WOM _« …e‡‡‡Nł_« w³‡‡‡ ²M p c Ë ¨©oÐU‡‡‡ « ÂUEM « r — —«dI « ¡U‡‡‡ł ÂUF « «– w Ë ¨‚—«uD « ¡U‡‡‡MÐ√ s‡‡‡ WFł«d U‡‡‡N UN s W‡‡‡M− qOJ‡‡‡Að wKŽ b‡‡‡ RO 70 vKŽ ‰u‡‡‡B×K s‡‡‡O bI²L « ¡UL‡‡‡Ý√ r‡‡‡z«u o‡‡‡O bðË d «u²ð s b¹b×ðË ¨‚—«u‡‡‡D « özUŽ s ¨WO‡‡‡ M− « ¡UMÐË ¨WO‡‡‡ M− « r‡‡‡N×ML W‡‡‡ “ö « ◊Ëd‡‡‡A « r‡‡‡NO vKŽ WI «uL UÐ 328 r‡‡‡ — —«dI « —b « r‡‡‡ð U w‡‡‡KŽ

«uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ …bL W¹œUŽ W‡‡‡ U ≈ U‡‡‡NO «u‡‡‡ U √ Ë√ W¹u‡‡‡ ð t½UJ SÐ ÊU ≠ 1950 dÐu² √ 7 a¹—Uð q‡‡‡³ ÂUF « w —œU‡‡‡B « 18 r — Êu½UI « V‡‡‡łuLÐ tF{Ë ‰uB× « w sO³ž«d « `‡‡‡MLÐ vC Íc‡‡‡ «Ë 1980 WO‡‡‡ M− « s‡‡‡¹bzUF « s‡‡‡ W‡‡‡O³OK « WO‡‡‡ M− « v‡‡‡KŽ Æ“WOÐdF « w oÐU‡‡‡ « ÂUEM « ÂU ò ∫özU ådL² UÐ ò ·U{«Ë «b ²‡‡‡Ý« w ≈ WOÐdF « WO uI « u‡‡‡×½ tðUNłuð —U‡‡‡Þ« sOKBײL « `‡‡‡M YOŠ ¨W‡‡‡OÐdF « WO‡‡‡ M− « …œd‡‡‡H ULÐ ¨w³OK « sÞ«uLK W‡‡‡ŠuMLL « ‚uI× « W U U‡‡‡NOKŽ oŠË ¨WO½bL « ‚u‡‡‡I× «Ë ¨WOðu³¦ « «bM²‡‡‡ L « UNO Æ“pKL² « ∫özU WO½bL « ‰«u‡‡‡Š_« W×KB f‡‡‡Oz— `{Ë√Ë Êu‡‡‡½U V‡‡‡łuLÐ 2010 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ W‡‡‡ Ëb « d‡‡‡ √ ¨s¹bzUFK WO³OK « WO‡‡‡ M− « `M 24 r — WO‡‡‡ M− « YOŠ 1954 WM‡‡‡ 17 r — Êu½UI « ÂUJŠ√ f‡‡‡HMÐ v‡‡‡KŽ q‡‡‡BײL « h ‡‡‡A « u‡‡‡¼Ë® ·d‡‡‡FL « œb‡‡‡Š UB ‡‡‡ý ÊQÐ WOL‡‡‡Ýd « tðœUN‡‡‡ý Âb‡‡‡I¹Ë WO‡‡‡ M− « Î WHBÐ WO‡‡‡ M− « V‡‡‡ UD W³‡‡‡ M UÐ ©t‡‡‡³¹d u‡‡‡¼ U sO½«uI « tKL‡‡‡Að r‡‡‡ U «c‡‡‡¼Ë ¨j‡‡‡I b‡‡‡− «Ë »_« »_«Ë b−K ©·dFL «® W‡‡‡LN X×M w² « ¨WIÐU‡‡‡ « UN− « …d‡‡‡¦ Ê√ U×{u ¨r‡‡‡F « s‡‡‡Ð«Ë r‡‡‡F «Ë Œ_«Ë Î W‡‡‡O «bBL « b‡‡‡I √ …œu‡‡‡F « o‡‡‡zUŁË X‡‡‡×M w‡‡‡² « U¹bK³ « X‡‡‡×M WM‡‡‡Ý 25 q³ ‰U‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨U‡‡‡NO ¨UN UD½ q‡‡‡š«œ sOMÞUIK o‡‡‡zUŁu « —«b‡‡‡ ≈ W‡‡‡LN ÆWO‡‡‡ M− « Êu½UI n‡‡‡ U Ád³²Ž« U‡‡‡ «c‡‡‡¼Ë ÂUJŠ√ ÊQ‡‡‡AÐ 2010 WM‡‡‡ ©24® r — Êu‡‡‡½U WO³OK « WO‡‡‡ M− « 2010 WM 24 Êu½UI « WM‡‡‡ 24Êu‡‡‡½UI « s‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « …œU‡‡‡L « ‰u‡‡‡Ið s¹b « ‰U‡‡‡Lłò bO‡‡‡ « U‡‡‡NO ≈ —U‡‡‡ý√ w‡‡‡² «Ë 2010 WIÐU‡‡‡ « …œUL « ÂUJŠ_ U‡‡‡I Ë UO³O b‡‡‡F¹® ∫å”√—u‡‡‡Ð w W¹œUŽ W‡‡‡ U ≈ UO³O w‡‡‡ U‡‡‡LOI ÊU h ‡‡‡ý q

W¹uŽ— Ë√ WO‡‡‡ Mł t‡‡‡ s‡‡‡Jð r‡‡‡ Ë ¨2010Ø10Ø07 ∫WOðü« ◊Ëd‡‡‡A « b‡‡‡Š√ t‡‡‡O d‡‡‡ «uð «–≈ ¨W‡‡‡O³Mł√ ÆUO³O w b Ë b UO³O ÊuJ¹ Ê√ Æ√ bŠ√ ÊU Ë ¨U‡‡‡O³O ×U‡‡‡š b‡‡‡ Ë b‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ Æ» ÆUNO b‡‡‡ Ë b t‡‡‡¹uÐ√ UNO ÂU √Ë ¨U‡‡‡O³O ×U‡‡‡š b Ë b‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ Æ WO U²² «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ sŽ qIð ô …bL W¹œUŽ W U ≈ Æ1951Ø10Ø07 q³ w² « ‚u‡‡‡I× « W‡‡‡ U Êu‡‡‡½UI « «c‡‡‡¼ vDŽ√ b‡‡‡ Ë WKJ‡‡‡AL « Ê√ dOž ¨WO‡‡‡ M− « Ëb‡‡‡ U U‡‡‡NMŽ Y‡‡‡×³¹ ÆcOHM² « e‡‡‡OŠ w‡‡‡ tFCO‡‡‡Ý s w‡‡‡ X‡‡‡½U

UMÞ«u © 7102® œbF WOÐdF « WO‡‡‡ M− « X×M ÆqFH¹ r —«dI « «c‡‡‡¼ Ê√ dOž ¨‚—«uD « s‡‡‡ ∫‰U w U× u‡‡‡¼Ë åw−OłUI « ·—U‡‡‡A « bL× ” dIð w² « «—«d‡‡‡I «Ë sO½«uI « s‡‡‡ dO¦J « —b‡‡‡ ò p‡‡‡ – p l‡‡‡ Ë ¨WO‡‡‡ M− « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « o‡‡‡Š b‡‡‡zUFK q× q w³OK « q‡‡‡ ú ‚—«u‡‡‡D « ¡U‡‡‡L²½« W Q‡‡‡ XKþ 1976 WM‡‡‡ 252 W‡‡‡M−K « qOJ‡‡‡Að b‡‡‡F³ ¨‰b‡‡‡ł s s X³¦²K ¨ U‡‡‡¹bK³ UÐ X‡‡‡³¦² « ÊU− WOL‡‡‡ ð ÊQ‡‡‡AÐ ¡U‡‡‡L²½ô« ¡ ◊d‡‡‡ý W‡‡‡O³OK « WO‡‡‡ M− « w‡‡‡³ UÞ ¡UHO²‡‡‡Ý« W‡‡‡M−K «® ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡K− d‡‡‡D{√ ¨w‡‡‡³OK « q‡‡‡ ú W s s X³¦²K ÊU‡‡‡− qOJ‡‡‡A²Ð ©„«c½¬ W‡‡‡ UF « WO³F‡‡‡A « vvKŽ ¡UMÐ Î ¨ U‡‡‡¹bK³ UÐ W‡‡‡O³OK « W¹uNK ¡U‡‡‡L²½ô« W‡‡‡× W‡‡‡M−K « X‡‡‡ U Ë ¨1980 WM‡‡‡ 31 r‡‡‡ — —«d‡‡‡I « W sOLO « r‡‡‡NHOK×ðË ¨œuN‡‡‡A « …œUN‡‡‡A ŸUL²‡‡‡Ýô« bFÐ s s s WKzUŽ n √ 14242 r‡‡‡C WO u² UÐ ¨W‡‡‡O½u½UI « Æw³OK « q‡‡‡ _« v‡‡‡ ≈ ‚—«u‡‡‡D « 398 3 r — WM−K « XKJ‡‡‡ý 1986 ÂUF « w U‡‡‡LMOÐ XOG √Ë ¨WO‡‡‡ M− « v‡‡‡KŽ ‰uB× « U‡‡‡³KÞ W‡‡‡Ý«—b X «– w‡‡‡ Ë ¨w³OK « q‡‡‡ ú ¡U‡‡‡L²½ö X‡‡‡³¦² « ÊU‡‡‡− jЫu{ l{Ë ÊQ‡‡‡AÐ 485 r — —«dI « —b WM‡‡‡ « j Æ d−NL « s‡‡‡ s¹bzUF UÐ W‡‡‡ Uš 913 r‡‡‡ — W‡‡‡M−K « XKJ‡‡‡ý 2002 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ Ë ¡UL²½ô« W‡‡‡× U‡‡‡³Ł≈ ÊU‡‡‡− qOJ‡‡‡Að …œU‡‡‡Ž≈ ÊQ‡‡‡AÐ —b 2005 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ —b r‡‡‡Ł ¨w‡‡‡³OK « q‡‡‡ ú ¡bÐË ¨‚—«uD « bO ‰ULJ²‡‡‡Ý« ÊQ‡‡‡AÐ 11 r — —«dI « ÆrNM s‡‡‡¹bOIL « »U‡‡‡²² « r — —«d‡‡‡I « —«b ≈ r‡‡‡ð 2009 u‡‡‡¹U dN‡‡‡ý w Ë ¡UL‡‡‡Ý√ oO bðË WFł«dL WM− qOJ‡‡‡A²Ð ’U « 27 sOK UF « s‡‡‡ WO‡‡‡ M− « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B×K s‡‡‡O bI²L «

UN² dG²‡‡‡Ý« w² « …bL « ‰uÞ »dG²‡‡‡Ý« ¨ åsO √ bLŠ√ U×{u ¨»u‡‡‡M− « w‡‡‡ s¹bzUF « d‡‡‡BŠ w W‡‡‡M−K « Î ≠ 1984 ® «u‡‡‡Ž_« ‰ö‡‡‡š oÐU‡‡‡Ý dBŠ „U‡‡‡M¼ Ê√ t‡‡‡¦¹b×ð —b‡‡‡ł_« ÊU ¨©2009 ≠ 2005 1991≠ ÆWIŠö « «u‡‡‡D « ‰ULJ²‡‡‡Ý«Ë ÂUF « w‡‡‡ X RL « q−‡‡‡ « qL‡‡‡ý b‡‡‡I ∫·U‡‡‡{√Ë œb‡‡‡Ž d‡‡‡BŠ r‡‡‡ð ¨…d‡‡‡Ý√ 10642 u‡‡‡×½ 1971 r¼œbŽ mKÐ ULMOÐ 1981 ÂU‡‡‡F « w …d‡‡‡Ý√ 14242 ULMOÐ ¨…d‡‡‡Ý√ 12273 œbŽ 1991 WM‡‡‡Ý dBŠ w 10442 u‡‡‡×½ 2005 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ r‡‡‡¼œbŽ m‡‡‡KÐ ‰«uŠ_« W×KB w‡‡‡ r¼bOIð bFÐ rN×M r‡‡‡ð ¨…d‡‡‡Ý√ ÆWOB ‡‡‡ý U UDÐ W‡‡‡O½bL « œbŽ `M r‡‡‡ð ≠ sO √ ‰uI¹ – 2012 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ Ë U U³²‡‡‡ýô« vŠdł ‚—«u‡‡‡D « s‡‡‡ h ‡‡‡ý 1200 WÐU² r‡‡‡ð® W¹Ëb¹ dH‡‡‡Ý «“«uł UO³O UNðbN‡‡‡ý w‡‡‡² « ¨…b‡‡‡Š«Ë WM‡‡‡Ý W‡‡‡OŠöBÐË ©b‡‡‡O « j‡‡‡ Ð U‡‡‡NðU½UOÐ jI WO d² « W‡‡‡¹—uNL− « v‡‡‡ ≈ dH‡‡‡ « WNł œbŠË ÆdOž ô ∫Îö‡‡‡zU Í—«œù« r‡‡‡ d « W‡‡‡ uEM s‡‡‡Ž o‡‡‡KŽ U‡‡‡LO qOFHð r²¹ Ê√ d‡‡‡E²M½Ë ¨ U b « …œËb‡‡‡× ÂuO « w¼ qB Ë ¨bO «uL « qO−‡‡‡ ð «¡«dłS ¨U‡‡‡NHzUþË W‡‡‡OIÐ d¹bIð q‡‡‡ √ vKŽ U‡‡‡O u «

‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻤﺴﺠﻞ ﻟﻌﺪد اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ r‡‡‡ d « W‡‡‡ uEM w‡‡‡ ÊuK−‡‡‡ L « ÊËb‡‡‡zUF « ÊU

wK U s‡‡‡OMÞ«uL « l‡‡‡ …«ËU‡‡‡ L UÐ ÊuF²L²¹ X‡‡‡ RL « ‰öI²‡‡‡Ý« cM …U‡‡‡O× « V‡‡‡½«uł W‡‡‡ U w‡‡‡ ¨‚u‡‡‡I× « Í—«œù« r d « —«b‡‡‡ ≈ v²ŠË 1951 ÂUF « w‡‡‡ UO³O sOK UF « U‡‡‡³ðd X‡‡‡H Ë√ YOŠ ¨2014 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ qLŽ ’d v‡‡‡KŽ ‰uB× « o‡‡‡Š s «u‡‡‡ dŠË ¨r‡‡‡NM vKŽ ‰u‡‡‡B× « s «u‡‡‡ dŠ UL ¨ÂU‡‡‡F « ŸU‡‡‡DI « w‡‡‡ ÆpKL² « o‡‡‡Š s «u‡‡‡FM Ë ¨dH‡‡‡Ý «“«u‡‡‡ł cM …b‡‡‡OI ‚—«uD « q‡‡‡zU³ s‡‡‡ …d‡‡‡Ý√ n √ 13 w½UFð ¨X‡‡‡ RL « r‡‡‡ d « W‡‡‡ uEM w‡‡‡ 2016 ÂU‡‡‡F « bFÐ ¨UNð«¡«dł≈ ‰ULJ²‡‡‡Ý« UN²ŽUD²‡‡‡Ý« ÂbŽ s ÂuO « —«b ≈ w‡‡‡ UNÞU‡‡‡A½ dBŠË ¨W‡‡‡ uEML « ‰ULJ²‡‡‡Ý« XH Ë√ U‡‡‡LMOÐ ¨w‡‡‡KzUF « l‡‡‡{u «Ë ¨œö‡‡‡OL « «œUN‡‡‡ý v²Š ¨‚öD «Ë ëËe‡‡‡ «Ë q‡‡‡BH «Ë W U{ù« U‡‡‡ bš Ædš¬ —UF‡‡‡ý≈ d¦ _« VOBM « c‡‡‡š√ ‰UL‡‡‡A « w Y׳ « W‡‡‡KŠ— ¨qN‡‡‡ « s‡‡‡ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ –≈ ¨d‡‡‡¹dI² « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ “ w‡‡‡ fKЫdÞ w‡‡‡ Ë ¨sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ œbŽ l‡‡‡ q‡‡‡ «u² « WO½bL « ‰«u‡‡‡Š_« W‡‡‡×KB f‡‡‡Ozd U‡‡‡M²NłË X‡‡‡½U

u¼ Í—«œù« r‡‡‡ d « Ê√ Èd‡‡‡¹ Íc‡‡‡ « åd‡‡‡L² UÐ b‡‡‡L× ò rNŽU{Ë√ W‡‡‡− UF Ë ¨s¹bzUF « d‡‡‡B× wLOEMð r‡‡‡ — ’d vKŽ ‰u‡‡‡B× «Ë ¨r‡‡‡NðU³ðd ·d‡‡‡ YOŠ s‡‡‡ w‡‡‡ Y‡‡‡³ « s‡‡‡OŠ v‡‡‡ ≈ ¨ÂU‡‡‡F « ŸU‡‡‡DI « w‡‡‡ q‡‡‡LF « bFÐò ∫‰U‡‡‡ Ë ¨sOMÞ«u v‡‡‡ ≈ s‡‡‡¹bzUŽ s‡‡‡ r‡‡‡NŽU{Ë√ ÊU ¨2014 ÂUF « w w‡‡‡MÞu « r d « ŸËd‡‡‡A ‚öÞ≈ ¨tOKŽ sOKBײL « d‡‡‡Ož ŸU‡‡‡{Ë√ w dEM « s‡‡‡ bÐô r d « W uEM ‚ö‡‡‡Þ≈Ë r¼dB× WM− qOJ‡‡‡Að r² WM‡‡‡ 871 ¡«—“u « f‡‡‡K− —«d V‡‡‡łuLÐ X‡‡‡ RL « Æ2013 qJ‡‡‡AÐ s¹bzUF « dBŠ W‡‡‡OKLŽ X‡‡‡Nł«Ë ∫·U‡‡‡{√Ë WM−K « qLŽ ÂU‡‡‡Lð≈ ÊËœ X UŠ …b‡‡‡¹bŽ UÐuF ÂU‡‡‡Ž hB L « X u « w r‡‡‡ — —«dI « VłuLÐ WKJ‡‡‡AL « ¨W³F W‡‡‡OM √ ·Ëdþ w‡‡‡ WM−K « X‡‡‡KLŽ YOŠ ¨U‡‡‡N WO½bL « ‰«u‡‡‡Š_« VðUJ W U v ≈ ‰U‡‡‡I²½ô« X‡‡‡ ËUŠË XH uð U‡‡‡L ¨ÊËb‡‡‡zUF « U‡‡‡NO s‡‡‡DI¹ w‡‡‡² « Êb‡‡‡L UÐ ¨W‡‡‡OM »U³‡‡‡Ý_ …b‡‡‡¹bŽ U³‡‡‡ÝUM w‡‡‡ W‡‡‡ uEML « «d³²F ¨W×KBL « …œ«—≈ s‡‡‡Ž Wł—Uš »U³‡‡‡Ý_ U½Î UOŠ√Ë Î ÆwIOIŠ d‡‡‡Ož r — Êü« v‡‡‡²Š q−‡‡‡ L « r‡‡‡ d « Ê√

‫ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ WO M− «Ë ‰«uŠ_« W×KBLÐ WO M− « r‡‡‡ fOz— ŸU{Ë√ W¹u‡‡‡ ð nK Ê√ Èd¹ ¨å”√—u‡‡‡Ð s¹b « ‰U‡‡‡Lłò ÷d²HL « s Ë ¨X u « s‡‡‡ dO¦J « cš√ b s‡‡‡¹bzUF « U×{u ¨WM‡‡‡Ý 60 bFÐ XKŠ b WKJ‡‡‡AL « Êu‡‡‡Jð Ê√ Î 1954 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ tF{Ë W¹u‡‡‡ ²Ð r‡‡‡I¹ r‡‡‡ s‡‡‡ Ê√ `MLÐ w‡‡‡{UI « 17 r‡‡‡ — WO‡‡‡ M− « Êu‡‡‡½U V‡‡‡łuLÐ UO³O ×Uš «Ëb‡‡‡ Ë sL ≠ WO³OK « WO‡‡‡ M− « s‡‡‡¹bzUF «


10 ‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

69 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬24 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻃﻔﻠﺔ‬ ‫ﺗﻤﻮت ﺑﺒﻂء وﻻ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻼﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺣﺼﻮل واﻟﺪﻫﺎ‬ ‫ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ‬,‫ﻋﻠ‬

‫ﻣــﺎ أﺻﻌــﺐ أن ﺗﺒﺤــﺚ ﻋــﻦ وﻃﻨﻚ ﻓﻲ‬ ..‫وﻃﻨﻚ‬ ‫ﻣــﺎ أﻗﺴــﻰ أن ﻻ ﺗﻜــﻮن ﻟﻴﺒﻴـ ًﺎ وﻻ ﺗﻜــﻮن ﻏﻴــﺮ‬ .‫ﻟﻴﺒــﻲ ﻓﻲ آن‬ ‫ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺗﻜــﻮن ﻏﺮﻳﺒــﺎ ﺧــﺎرج ﺑﻠﺪك ﻓﺘﻠﻚ‬ ‫ أﻣﺎ أﺳــﻮأ ﻣﻦ ذﻟﻚ أن ﺗﻜﻮن ﻏﺮﻳﺒﺎ‬.‫ﻣﺄﺳــﺎة‬ ‫ ﻏﺮﺑــﺔ ﻻ ﻳﺤــﺲ ﻣﺮارﺗﻬــﺎ إﻻ ﻣﻦ‬،‫ﻓــﻲ ﺑﻠــﺪك‬ .‫اﻛﺘــﻮى ﺑﺤﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫أﻧﻬــﺎ ﻣﺴــﻴﺮة ﻣﻌﺎﻧــﺎة ﻃﻮﻳﻠــﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬ ‫ ﻓﻘــﺪ ﻋﺎﺷــﻮا وﻳﻌﻴﺸــﻮن‬،‫ﺗﻨﻘﺼﻬــﻢ ﻟﻴﺒﻴﺘﻬــﻢ‬ .‫ﻣﺤﺮوﻣﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺟﻨﺴــﻴﺔ وﻃــﻦ اﺳــﻤﻪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ،‫ﺟﻤﺎﻋــﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻣﻜــﻮن اﻟﻄﻮارق‬ .‫ﺳــﻤﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸــﺎء‬ ‫ ﻗﺪ‬،‫اﻟﻘﺼــﺔ ﻟﻴﺴــﺖ ﻣﺠــﺮد ورﻗــﺔ إدارﻳﺔ‬ ،‫ ﺑــﻞ ﻗﺼــﺔ ﻛﻔﺎح‬،‫ﻻ ﺗﺰﻳــﺪ وﻻ ﺗﻨﻘــﺺ‬ .‫ﻣﻮاﻃﻨﻴــﻦ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‬ ‫وأﻛﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻳﻌــﺮف ﻗﻴﻤــﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ أوﻟﺌــﻚ اﻟﺬﻳــﻦ ﻳﻜﺎﺑــﺪون ﻣﻦ‬،‫اﻟﺠﻨﺴــﻴﺔ‬ ‫ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻤﺘﻊ‬،‫أﺟــﻞ اﻟﺤﺼــﻮل ﻋﻠﻴﻬــﺎ‬ ‫ اﻟﺘــﻲ ﻳﺘﻤﺘــﻊ ﺑﻬﺎ‬،‫ﺑﺤﻘﻮﻗﻬــﻢ اﻟﻤﺪﻧﻴــﺔ‬ .‫ﻏﻴﺮﻫــﻢ ﻓــﻲ وﻃــﻦ ﻫﻮ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻄــﻮارق ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﺣﺎﻟــﺔ ﺗﻨﻮع ﻟﻴﺒﻲ‬ ‫ ﻳﻘــﺪم ﻗﻴﻤﺔ‬،‫ﻳﻔﺘــﺮض أن ﻳﻜــﻮن ﺧﻼﻗــﺎ‬ ‫ﺣﻀﺎرﻳــﺔ ﻣﻀﺎﻓــﺔ ﻟﺒﻠــﺪ ﺳــﻴﻈﻞ ﺟﻤﻴــﻼ ﻓﻲ‬ .‫ﻋﻴــﻮن اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫وﻟﻜــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣــﺎت ﻻ ﺗﻌــﺮف اﻟﻄــﻮارق إﻻ‬ ‫ أو ﻓــﻲ أﻳﺎم‬،‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧــﺎت اﻟﺴــﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬،‫ ﻓﺤﻤــﻞ اﻟﺴــﻼح‬،‫اﻟﺤــﺮوب‬ .‫ﻗﻠﺐ وﻟﻴﺲ ﻣﺴــﺘﻨﺪ ﺟﻨﺴــﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻔﻴــﺔ »رﺑﻴﻌﺔ ﻋﻤﺎر« أﻣﻀﺖ‬ ،‫ ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﺼﻲ‬،‫أرﺑﻌــﺔ أﺷــﻬﺮ ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ واﻟﺘﻘﺖ‬،‫ وﻏــﺎت‬،‫ وأوﺑــﺎري‬،‫وزارت ﺳــﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪدا‬ ً ‫ ﻛﻤــﺎ اﻟﺘﻘﺖ‬،‫ـﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳــﻦ‬ ً ‫ﻋـ‬ ،‫ ﻟﺘﻌــﻮد ﺑﻨﺘﺎﺋــﺞ ﻣﻬﻤﺔ‬،‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴــﺆوﻟﻴﻦ‬ .‫ﺣﺼﻴﻠــﺔ ﺟﻬﺪ اﺳــﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮر‬

‫ﺑﺪون‬ ‫ﻋﻤﺎل » ﺑﺪون‬ ‫ﻤﺎل‬ ‫ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻋﻤ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻮا‬ ‫ﺿﻮا‬ ‫ﻮا‬ ‫ﻘﺎﺿﻮ‬ ‫ﺘﻘﺎ‬ ‫ﻳﺘﻘ‬ ‫« ﻟﻢ ﻳﻳﺘ‬ ‫أرﺑﻊ‬ ‫رﺑﻊ‬ ‫ﺑﻊ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ أأرﺑ‬ ‫ﺗﻬﻢ‬ ‫ﻬﻢ‬ ‫ﺗﺒﺎﺗﺗﻬ‬ ‫ﺮﺗﺒﺎ‬ ‫ﺒﺎ‬ ‫ﺮﺗﺒ‬ ‫ﻣﺮﺗ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪ‬ ‫ﺤﺠﺔ‬ ‫ﺠﺔ‬ ‫ﺤﺠ‬ ‫ﺑﺤﺠ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺑﺤ‬ ‫ﺑﺤ‬ ‫ﻮات‬ ‫ﻨﻮات‬ ‫ﻨﻮا‬ ‫ﺳﻨﻮ‬ ‫ﺳﻨ‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ﺮﻗﻢ‬ ‫ﻗﻢ‬ ‫ﻟﺮﻗ‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬﻢ اﻟﻟﺮ‬ ‫ﻛﻬﻢ‬ ‫ﻬﻢ‬ ‫ﻼﻛﻬ‬ ‫اﻣﺘﻼﻛ‬ ‫ﺘﻼﻛ‬ ‫اﻣﻣﺘﺘﻼ‬ ‫ﻣﺘﻼ‬ ‫ﻮﻃﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻮﻃﻨ‬ ‫ﻟﻮﻃ‬ ‫ﻮﻃ‬ ‫ااﻟﻟﻮ‬

‫واﻟﺪ ﺧﺪﻳﺠﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﻜﻲ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﻠﻴﻮه‬

‫ﺟﻤﺎل ﺑﻮراس‬

‫ﻳﻜﺸﻒ وﻗﺎﺋﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ وأرﻗﺎم إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻠﻔﺘﺔ‬

«‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﺣﻮل ﻣﻠﻒ ﻣﺴﻜﻮت ﻋﻨﻪ »اﻟﻠﻴﺒﻴﻮن اﻟﺒﺪون‬

Æ 2016 ÂU‡‡‡F « »U³‡‡‡ý s‡‡‡ U‡‡‡¾L « „U‡‡‡M¼ åd‡‡‡LŽò U‡‡‡M ‰U‡‡‡ Ë V³‡‡‡ Ð ¨‰U²IK ‚œUMÐ œd− v‡‡‡ ≈ Êu uײ¹ ¨‚—«u‡‡‡D « rN²KJ‡‡‡A ÊuK×¹ «c‡‡‡J¼ ¨q‡‡‡LF « ’d‡‡‡ d‡‡‡ uð Âb‡‡‡Ž ¨s¹bŽUI²LK w‡‡‡N ¨WO‡‡‡ÝUI « …U½UFL « U‡‡‡ « ÆWKJ‡‡‡ALÐ W‡‡‡ U « U‡‡‡łUO²Šô« ÍË–Ë ¨ U‡‡‡IKDL «Ë q‡‡‡ «—_«Ë s UC² «Ë ¨ÊU‡‡‡LC « U‡‡‡ýUFL « s‡‡‡ «u‡‡‡ dŠ s‡‡‡¹c « WHOþË ö‡‡‡Ð ÆÆ w‡‡‡MÞË r‡‡‡ — ö‡‡‡Ð ÆU‡‡‡C¹√ œËb× « s‡‡‡ U³¹d Ë ¨w‡‡‡³OK « »u‡‡‡M− « vB √ w‡‡‡ ¨ Už UN½≈ ¨Èd‡‡‡š√ WD× „U‡‡‡M¼ X½U ¨dz«e− « l‡‡‡ UN½UłdNLÐ Êu‡‡‡O³OK « U‡‡‡N dF¹ ¨“UO² UÐ W‡‡‡O —Uð W‡‡‡M¹b Æ…–Uš_« WOŠUO‡‡‡ « UNL UFLÐË ¨wŠUO‡‡‡ « WM¹b w tMŽ «d‡‡‡O¦ nK² ¹ ô Už w bN‡‡‡AL « Î ¨w‡‡‡zUÐdNJ « —U‡‡‡O²K …—d‡‡‡J²L « U‡‡‡ŽUDI½ô« ¨Í—U‡‡‡ÐË√ ÆW−Že Èdš√ qO UHðË ¨ÁU‡‡‡OL «Ë «œ«b « WKJ‡‡‡A Ë œbŽ «œUN‡‡‡A UMFL²‡‡‡Ý«Ë ¨ÂU‡‡‡¹√ …d‡‡‡AŽ U‡‡‡MOC √ ¨«dO¦ «uHK² ¹ r ¨WO³OK « WO‡‡‡ M− « sŽ Êu¦×³¹ sL Æ UЫcF « W‡‡‡KŠ— UN½√ w Î U‡‡‡FOLł «uIHð« r‡‡‡NMJ Ë v‡‡‡KŽ q‡‡‡BײL « ©U‡‡‡ UŽ Î 25® Z‡‡‡łUŠ b‡‡‡L× Âu‡‡‡KŽË W‡‡‡ bO h‡‡‡B ð w‡‡‡ W‡‡‡OF U− « …œUN‡‡‡A « Íc « sÞu « q‡‡‡š«œ s³G UÐ dF‡‡‡A¹ t½√ ∫‰uI¹ ¨W‡‡‡¹Ëœ_« UMÎ ÞË ·dF¹ r‡‡‡ t½√ nOC¹Ë ¨s‡‡‡Þ«uL tÐ ·d²F¹ r‡‡‡ ÆÁdOž d‡‡‡š¬ ‰œUM qLFK ¨W‡‡‡M¹bL « Ác¼ „dð qC ò b‡‡‡L× ” p – ÊQ‡‡‡Ð ‰uI¹Ë ¨qŠU‡‡‡ « Êb‡‡‡ bŠQÐ w‡‡‡¼UI w‡‡‡ —U q _U ¨q‡‡‡LF « sŽ ÎöÞUŽ q‡‡‡E¹ Ê√ s q‡‡‡C √ o «dL « bŠ√ w‡‡‡ WHOþË vKŽ ‰u‡‡‡B× « w «œu‡‡‡IH r d « u¼ V³‡‡‡ «Ë ¨bO¼“ dłQÐ u‡‡‡ Ë ¨W UF « W‡‡‡O³D « ÆwMÞu «

‫ﺟﻮازات ﺳﻔﺮ ﻟﺴﻨﺔ واﺣﺪة ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ !! ‫واﺣﺪة‬

t‡‡‡K «b³Žò U‡‡‡ž W‡‡‡O½bL « ‰«u‡‡‡Š_« V‡‡‡²J d‡‡‡¹b

ÆW ö UÐ Í—U‡‡‡B½ô« d‡‡‡LŽ h‡‡‡ K¹ Í—u‡‡‡OD « r‡‡‡O w‡‡‡ dD{« YOŠ ¨»U³‡‡‡A « «d‡‡‡AŽ …U‡‡‡½UF ©U‡‡‡ UŽ 21® W³O²JK ÂU‡‡‡LC½ö fKЫdÞ W‡‡‡L UF « v ≈ ‰U‡‡‡I²½ö Æ…U‡‡‡A 301 q³‡‡‡ « tÐ X U{ Ê√ b‡‡‡FÐ q‡‡‡FH¹ Ê√ tF‡‡‡ÝuÐ «–U‡‡‡ U¼bŠË »d‡‡‡× U ¨q‡‡‡LŽ ’d‡‡‡ vKŽ ‰u‡‡‡B× « w‡‡‡ ÃU²×ð ô U‡‡‡N½√ W‡‡‡ UšË ¨Õu‡‡‡²H qLŽ ‚u‡‡‡Ý —U‡‡‡ ÃU²×ð ô p – s r‡‡‡¼√Ë ¨ «d³š Ë√ ¨WOLKŽ ö‡‡‡¼R gOFð Íc‡‡‡ « ådLŽò ÂU‡‡‡ √ «–U‡‡‡L ¨w‡‡‡MÞË r‡‡‡ — v‡‡‡ ≈ bFÐ tðuš≈ W‡‡‡ UŽ≈ v‡‡‡KŽ ‰ËR‡‡‡ L « uN ¨W‡‡‡KzUŽ t‡‡‡HKš ‰öš ¨Í—UÐË√ »d‡‡‡Š U U³²‡‡‡ý« bŠ√ w ¨Áb «Ë …U Ë

ÊUJ‡‡‡ « bŠ√ …bŽU‡‡‡ LÐ ¨©Í—U‡‡‡ÐË√ ‰UL‡‡‡ý d‡‡‡² uKO UN³‡‡‡Ý v ≈ W‡‡‡Nłu « X‡‡‡½U i‡‡‡OÐ_« s‡‡‡ Ë ¨s‡‡‡OOK×L « w WŽU‡‡‡Ý s d¦ √ UMOC √ Æ…d‡‡‡ł√ …—UO‡‡‡Ý WD‡‡‡Ý«uÐ ô UN³‡‡‡ÝË i‡‡‡OÐ_« s‡‡‡OÐ W U‡‡‡ L « Ê√ r‡‡‡ž— o‡‡‡¹dD « X½U ÂU‡‡‡¹√ W‡‡‡ Lš qF Ë ¨«d² uKO s‡‡‡OFЗ_« “ËU‡‡‡−²ð Î u‡‡‡ U‡‡‡L ÊU Íc‡‡‡ « ¨Í—u‡‡‡OD « w‡‡‡Š …—U‡‡‡¹e W‡‡‡O U „ö‡‡‡Ý√ ôu ¨ÊËd‡‡‡ cM Ë ¨w‡‡‡Fł— d‡‡‡ŁQÐ g‡‡‡OF¹ t‡‡‡½√ ÆÊUJ d‡‡‡Ož w‡‡‡ UOz«u‡‡‡AŽ …d‡‡‡AML « ¡U‡‡‡ÐdNJ « Î w‡‡‡ ¨Èd‡‡‡š√ ÂU‡‡‡¹√ W‡‡‡ Lš —U‡‡‡E²½ö U‡‡‡½—dD{« W×KB X½U –≈ ¨…—«d‡‡‡A « qIŠ j³N WKŠ— —U‡‡‡E²½« XMNMLð p‡‡‡ c Ë ¨UN³‡‡‡Ý —UD XIKž√ b «—U‡‡‡DL « oKF²ð »U³‡‡‡Ý_ ©UN³‡‡‡Ý ‚d‡‡‡ý ‰UL‡‡‡ý d‡‡‡² uKO 30®

b √ YOŠ ¨W‡‡‡−¹bš s d‡‡‡¦ √ „UM¼ Âu‡‡‡¹ q w‡‡‡ Ë Í—UÐË√ vHA² L bŽU‡‡‡ L « d¹bL « å…uOKŽ ÊULOK‡‡‡Ýò X½U U‡‡‡ W‡‡‡O{dL « ôU‡‡‡× « s‡‡‡ Ϋd‡‡‡O¦ Ê√ ¨ÂU‡‡‡F « w ÃöF « W‡‡‡ d v‡‡‡KŽ XKB×ð u‡‡‡ ¨U‡‡‡NH²Š v‡‡‡IK² ¨dH « «“«uł V³‡‡‡ Ð ‰Uײ‡‡‡Ý« d _« sJ Ë ¨Ã—U « ÆWOMÞu « ÂU‡‡‡ —ú rN ö² « Âb‡‡‡Ž ÁbłË√ Íc‡‡‡ «Ë XF œ ¨wMÞu « r‡‡‡ d « vKŽ ‰uB× « ÂbŽ V³‡‡‡ Ð «u dŠ s‡‡‡¹c « ¨sO uH²L « W‡‡‡³KD « s‡‡‡ dO¦J « s‡‡‡OŽ√ q w‡‡‡ s‡‡‡OŽ_« l‡‡‡ bðË ¨Ã—U‡‡‡ UÐ W‡‡‡Ý«—b « W‡‡‡ d ÆWC¹dH « Ác‡‡‡¼ ¡«œ√ s‡‡‡ rNMJLð Âb‡‡‡F ¨ZŠ r‡‡‡Ýu

!! ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺠﺮد ﺑﻨﺎدق‬

140® i‡‡‡OÐ_« WIDM v‡‡‡ ≈ U‡‡‡½—œUž Í—U‡‡‡ÐË√ s‡‡‡

sJ¹ r‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡ u¹ Î 17 W‡‡‡M¹bL « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ U‡‡‡MOC √ w‡‡‡ U‡‡‡Nð«– X‡‡‡ O U‡‡‡M¼ …U‡‡‡O× « Ê√ n‡‡‡A²JM U‡‡‡³F Î W U× «Ë V‡‡‡ÝUM²ð ô ¨WO²×² « WOM³ U ¨w³OK « ‰UL‡‡‡A « s W‡‡‡ U « W³ðdL « w‡‡‡ ¡w−¹ b‡‡‡K³ ¨W‡‡‡¹œUB² ô« ÆjHMK w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡ÞUO²Šô« Y‡‡‡OŠ p U‡‡‡ d‡‡‡³Ž w‡‡‡× « u‡‡‡×½ U‡‡‡½œU b‡‡‡ U‡‡‡MKO œ ÊU Èdł ¨‰UBKB « s‡‡‡ …dOG uO³ « X‡‡‡½U Ë ¨W‡‡‡OЫdð Æ»«uÐ√ ÊËœ s‡‡‡ UNCFÐ X‡‡‡½U Ë ¨`OHB UÐ UNHOI‡‡‡ 𠨩U‡‡‡ UŽ Î 29® wÒJ³‡‡‡ý b‡‡‡L× U‡‡‡MOI² « w‡‡‡× « w‡‡‡ …—«d‡‡‡A « qI× UNłu² Âu‡‡‡¹ q ÕU‡‡‡³ Ãd ¹ Íc‡‡‡ « Î 60 W U‡‡‡ Í—UÐË√ WM¹b s‡‡‡Ž bF³¹ Íc « ¨w‡‡‡DHM « s nKJL « W‡‡‡¹UL× « o‡‡‡¹d sL{ q‡‡‡LFK ¨«d‡‡‡² uKO Î nIO ¨vD‡‡‡Ýu « WIDML UÐ WODHM « P‡‡‡AML « ”dŠ WFý√ X×ð ¨WK¹uÞ UŽU‡‡‡ tzö “ WI dÐ ¨tŠö‡‡‡ Ð ÆW —UŠ fL‡‡‡ý r‡‡‡¼√ b‡‡‡Š√ Êu‡‡‡M Q¹ r‡‡‡N½√ ∫wÒJ³‡‡‡ý b‡‡‡L× ‰u‡‡‡I¹ ÃU²½ù« Y‡‡‡KŁ v‡‡‡ «uŠ Z‡‡‡²Mð w‡‡‡² « ¨W‡‡‡ODHM « ‰u‡‡‡I× « ÆU¹uM‡‡‡Ý w‡‡‡³OK « w‡‡‡DHM « Î ¨«œd‡‡‡ 238 r‡‡‡¼œbŽ m‡‡‡ U³ « Áƒö‡‡‡ “Ë åv‡‡‡ OŽ” Î «u‡‡‡{UI²¹ r‡‡‡ r‡‡‡N½√ ô≈ ¨r‡‡‡N UN ¡«œQ‡‡‡Ð Êu‡‡‡ e²K r‡‡‡ž— ¨©r‡‡‡N u V‡‡‡ Š® ¨ «uM‡‡‡Ý 4 c‡‡‡M r‡‡‡NðU³ðd r dK r‡‡‡N ö² « Âb‡‡‡Ž W‡‡‡−×Ð …œb‡‡‡F²L « r‡‡‡NðU³ UD Æw‡‡‡MÞu « UN²Lłdð …U½UF ¨wMÞu « r d « vKŽ ‰uB× « ÂbŽ ¨ «uM‡‡‡Ý fL « «– å—e¹u « W‡‡‡−¹bšò W‡‡‡KHD « Âô¬ Áu‡‡‡Að V³‡‡‡ Ð ¨…œôu « cM UNŽUłË√ WI — gOFð w² « r¼ sLÐ …u‡‡‡Ý√ UN² uHÞ W‡‡‡Ý—UL s‡‡‡ U‡‡‡NFM w‡‡‡IKš w ¡U³Þ_« U‡‡‡H Ë q `‡‡‡−Mð r Y‡‡‡OŠ ¨UNM‡‡‡Ý w UNÐ ÂbIð Ê√ b‡‡‡FÐ ¨UNłöŽ w W‡‡‡O³OK « UOH‡‡‡A² L « bŠ√ v ≈ UNKI½ v‡‡‡KŽ qNJ « U¼b «Ë u‡‡‡I¹ r Ë ¨÷d‡‡‡L « t uBŠ ÂbF ¨Ã—U « w‡‡‡ W bI²L « WO³D « e‡‡‡ «dL « ÆdH‡‡‡Ý “«uł vKŽ

‫ﻟﻴﺒﻴﻮن ﺑﻼ ﺟﻨﺴﻴﺔ وﻻ ﺣﻘﻮق ﻣﺪﻧﻴﺔ‬ ¨WMÞ«uL « o‡‡‡Š pKL¹ ô ¨sÞu « sÞu²‡‡‡Ý« s‡‡‡ ‰Ë√ Êu¦×³¹ sL ¨W‡‡‡OIOIŠ UNMJ Ë ¨W‡‡‡OIDM dOž W‡‡‡ œUF ÷—_« Ác‡‡‡¼ ¡UMÐ√ rN‡‡‡ H½√ ÊËd³²F¹ ¨WO‡‡‡ M− « s‡‡‡Ž ÆsOM‡‡‡ « ·ô¬ cM Êu‡‡‡MDI¹ ¨W‡‡‡O½b ‚u‡‡‡IŠ ö‡‡‡Ð Êu‡‡‡AOF¹ r‡‡‡¼ Êü« WO½U ½ù« ◊Ëd‡‡‡A « v½œ√ v ≈ dI²Hð ¨WOz«u‡‡‡AŽ ¡UOŠ√ Î Æ¡UOŠ_« Ác‡‡‡¼ w ¨…U‡‡‡O×K sJ‡‡‡ « s‡‡‡ Ÿu‡‡‡M w‡‡‡K× r‡‡‡Ý« å «u‡‡‡³ UJ «” w‡‡‡H ¨““Camp W‡‡‡¹eOKJ½ô« W‡‡‡GK « s‡‡‡Ž …–u‡‡‡šQL «Ë oKD¹ ©fKЫdÞ »uMł d² uKO 975® Í—U‡‡‡ÐË√ WM¹b w Í—u‡‡‡OD « w×Ð ·d‡‡‡FðË ¨åsO öOðò r‡‡‡Ý« U‡‡‡NOKŽ W d‡‡‡A UÐË ¨ ©fKЫdÞ »uMł d‡‡‡² uKO 773® UN³‡‡‡Ý Æ“©fKЫdÞ »u‡‡‡Mł d‡‡‡² uKO 1343® U‡‡‡ž w‡‡‡ ¨ √bÐ r‡‡‡¼œułuÐ ·«d‡‡‡²Žô« qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ r‡‡‡NÐdŠ …dL²‡‡‡ X «“U Ë ¨w‡‡‡{UL « ÊdI « U‡‡‡OMO½ULŁ c‡‡‡M «u «“U ¨sO½«uI «Ë «—«d‡‡‡I « œbFð rž—Ë ¨Âu‡‡‡O « v²Š ôË ¨q‡‡‡LŽ ’d‡‡‡ ôË ¨n‡‡‡¹dFð W‡‡‡ UDÐ ö‡‡‡Ð Êu‡‡‡AOF¹ ôË ¨w‡‡‡ÝUO « —«dI « w W —U‡‡‡A ôË ¨dH‡‡‡ UÐ oŠ ÊöŽù« w W‡‡‡IŁuL « WO‡‡‡ÝUÝ_« ‚uI× « s U‡‡‡¼dOž UO³O tOKŽ X‡‡‡ œU Íc « ¨ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uI× w‡‡‡L UF « Æ1966 ÂU‡‡‡F « w

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻃﻨﻲ وﻟﻦ أﺗﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ‬ UM²NłË ÊU ¨Í—U‡‡‡ÐË√ W‡‡‡M¹b w ås‡‡‡O öOðò w‡‡‡Š ¨fKЫdÞ W‡‡‡L UF « s‡‡‡ UNO ≈ UMK Ë Y‡‡‡OŠ ¨v‡‡‡ Ë_« q‡‡‡IŠ j‡‡‡³N d‡‡‡³Ž¨ò j‡‡‡HM « Ê«d‡‡‡OÞò o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž bFð Ë ¨Í—UÐË√ W‡‡‡M¹b »uMł Ϋd‡‡‡² uKO 60 ¨…—«d‡‡‡A « ¨»uM− « Êb‡‡‡ s œb‡‡‡Ž w j‡‡‡HM « ‰u‡‡‡IŠ j‡‡‡ÐUN v ≈Ë s ¨«u‡‡‡ł ÊUJ‡‡‡ « qIM² …bOŠu « WKO‡‡‡Ýu « w¼ ÆWL UF «


‫يا بلديات!!‬

‫بعلم الوصول ‪..‬‬ ‫بالتزامـــن مـــع الحرب التي يشـــنها حفتر علـــى طرابلس هناك‬ ‫حـــرب أخـــرى يخوضها بعض ســـكان طرابلس على بعض ســـكان‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫اكثـــر مـــن ‪ 17‬الف أســـرة أجبرتها ظـــروف االشـــتباك جنوب‬ ‫طرابلـــس على تـــرك منازلهـــا‪ ،‬الى مناطـــق النـــزوح المختلفة‪.‬‬ ‫هنـــاك عائـــات لجأت الى االقارب‪ ،‬وأخـــرى لم تجد اال مراكز‬

‫اإليـــواء فـــي المـــدارس‪ ،‬وهنـــاك مـــن لـــم يجد لـــه مكانـــا ال عند‬ ‫االقـــارب وال حتـــى فـــي مراكز اإليواء بســـبب ظـــروف مختلفة‪.‬‬ ‫ولكـــن عندمـــا لجأت الكثير مـــن العائالت وألســـبابها الخاصة‬ ‫الـــى البحـــث عـــن مســـاكن لإليجار طـــارت أســـعار اإليجـــارات‪،‬‬ ‫بمعـــدل الضعف‪.‬‬ ‫واألســـوأ هـــو ان اصحاب البيوت يطلبون الدفـــع نقدا ولمدة ال‬

‫الخميس ‪ ٢٤‬شوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢٧‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫تقل على ســـتة اشهر مقدما‪.‬‬ ‫بـــل أن عائـــات تـــم طردها مـــن بيوت مؤجـــرة قبـــل العدوان‪،‬‬ ‫وفـــي بدايـــة العدوان‪ ،‬من أجـــل الحصول على قيمـــة إيجار أعلى‪.‬‬ ‫ال نريد أن نســـأل أين األخـــوة الليبية‪ ،‬واألخوة اإلســـامية‪ ،‬بل‬ ‫إيـــن البلدية في مواجهة هـــذا العدوان؟‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد‪٦9‬‬

‫مصافحة‬

‫الزمالء بالهيئة يباركون‬ ‫للدكتورة نوال الشريف‬

‫تاريخ‬ ‫محمود البوسيفي‬

‫يبـــارك الزمـــاء بهيئـــة دعـــم وتشـــجيع‬ ‫الصحافـــة للدكتـــورة «نـــوال محمـــد‬ ‫الشـــريف» رئيســـة تحريـــر مجلتـــي الليبية‬ ‫واألمـــل‪ ،‬نيلهـــا شـــهادة الدكتـــوراه مـــن‬ ‫جامعـــة الزقازيـــق ‪ ،‬كليـــة اآلداب قســـم‬ ‫اإلعـــام بمصر‪ ،‬وبتقدير ممتـــاز مع مرتبة‬ ‫الشـــرف‪.‬‬ ‫وقـــد ناقشـــت الدكتـــورة نوال رســـالتها‬ ‫(معالجـــة القنـــوات الليبيـــة للجريمـــة‬ ‫فـــي إطـــار الضوابـــط المهنيـــة والحريـــة‬ ‫والمســـؤولية)‪ ،‬يـــوم الخميـــس الماضـــي‬ ‫بالقاهـــرة‪ ،‬تحت إشـــراف الدكتـــورة هويدا‬ ‫مصطفـــى‪ ،‬اســـتاذة اإلذاعـــة والتلفزيـــون‬ ‫بكليـــة اإلعـــام‪.‬‬ ‫هـــذا وتعتبـــر شـــهادة الدكتـــورة الثانية‬ ‫للزميلـــة بعد أن ســـبق لهـــا الحصول عليها‬ ‫مـــن أكاديمية الدراســـات العليا بطرابلس‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حذار ‪..‬إنه عصر الفيديو‬

‫العالم بين يديك‬ ‫كيف أبدأ هذا النص؟‬ ‫حي ُيرزق؟‬ ‫كيف أعزي اإلنسان في نفسه وأنوح عليه وهو ّ‬ ‫أقـــول كالمـــي هـــذا وأنـــا أتابع من أشـــهر قليلـــة ما وصلـــت إليه اإلنســـانية من‬ ‫حضيـــض ودمار نظـــرا لثورة المعلومات والطفرة غير المســـبوقة للصورة والفيديو‬ ‫الذ ْين ســـيطرا علـــى العالم ‪...‬‬ ‫حقيقـــة صـــار الواحـــد منّا يشـــاهد األرض ومـــن عليها ومـــن تحتهـــا والكواكب‬ ‫والســـديم ‪..‬وهـــو جالـــس في بيته بيـــن يديه ج ّواله أو حاســـوبه ‪..‬وما عليه ســـوى‬ ‫التفـــ ّرج بعينيـــن مذهولتيـــن إلـــى عوالـــم شـــتّى بضغطـــة ز ّر واحـــدة ‪...‬نعـــم صار‬ ‫الواحـــد منّـــا قـــادرا أن يبصرا ما يريـــد‪..‬وأن يتج ّول في العالم وهـــو قابع في ركنه‬ ‫‪..‬بوســـعه أن يـــرى مـــا لـــم يحلـــم به وما لـــم يفكّـــر فيه ‪..‬وهنـــا تكمـــن المعضلة‪..‬‬ ‫أمســـى اإلنســـان مســـربا للمعلومات ‪..‬بمثابة نهج أو شـــارع مفتوح لريـــاح األخبار‬ ‫والمنوعـــات والحكايـــات اليوميـــة ‪..‬كالدســـائس مثـــا وكالخصومات والســـرقات‬ ‫‪..‬صـــار اإلنســـان يرى أكثر مـــن قدرته على الرؤيـــة ‪..‬بطريقة أخرى أصبح شـــيئا‬ ‫‪..‬مخصصـــا لجرد معلومات العالـــم ‪..‬دون أن يقوى على فعل شـــيء ‪..‬وهذا ما‬ ‫مـــا‬ ‫ّ‬ ‫كنـــت أخشـــاه وقد صـــار واقعا ‪...‬‬ ‫اآلن آخذكـــم إلـــى جولـــة مع الصـــورة والفيديو ‪ ..‬جولة قصيرة فـــي جوالي غير‬ ‫مبرمجـــة بتاتـــا لتفهمـــوا أنّنـــا صرنا أشـــياء فـــي نظر اآللـــة والحاســـوب والج ّوال‬ ‫‪..‬وأعتقـــد أ ّن األمـــر مد ّبر‪..‬ولكن د ّبـــر بالنهار‪...‬‬ ‫ـــــ رجـــل يداهـــم بيته ليفاجـــئ زوجته فـــي فضيحة خيانـــة ‪..‬واآلخـــر المقبوض‬

‫عليـــه صامـــت ‪..‬الزوجـــة تولـــول والزوج أســـد هائج ‪..‬وال حـــول وال قـــوة إالّ بالله‬ ‫‪..‬فقـــط التصويـــر متواصل والجيران جماعـــات جماعات ‪...‬والفيديـــو عليه آالف‬ ‫المشـــاهدين والفضيحـــة كبـــرى ‪ ،‬فمن آذن برصـــد الخائنة والخائن ‪..‬ومن ســـمح‬ ‫لـــه بالتصوير‪..‬هـــذا عيب كبيـــر وكان على الـــزوج أن يعلم الشـــرطة ويتركها تعمل‬ ‫عملها ‪...‬ولكن أعجبه انتشـــار الخبر الســـيء عبر شـــبكات التواصل ‪...‬ولعلّه اآلن‬ ‫نـــادم علـــى األذى الذي لحقه هو نفســـه ‪..‬بعد فـــوات اآلن‪...‬‬ ‫ـــــ حافة مســـبح وامرأة عميـــاء يقودها رجل وفي يده ســـجادة ‪..‬يضع الســـجادة‬ ‫نصفهـــا خـــارج المـــاء والنصـــف الثانـــي داخلـــه ‪..‬ثـــ ّم يضع المـــرأة المســـنة على‬ ‫طـــرف الســـجادة لتصلـــي ‪..‬فتصلـــي وفجـــأة تســـقط المرأة فـــي المـــاء ‪..‬وينتهي‬ ‫الفيديـــو لتقـــرأ هـــذا التعليـــق « لعلّها حماتـــه « وينتابك عوض الضحـــك حالة من‬ ‫الدهشـــة ‪..‬فلـــم يكتـــف صاحـــب الفيديو مـــن التهكم علـــى المرأة بـــل أضاف إلى‬ ‫حد هانـــت علينا‬ ‫ذلـــك الصـــاة ‪..‬وقـــد أصبـــت بالدهشـــة والصدمـــة ‪..‬فإلـــى أي ّ‬ ‫نســـاؤنا العظيمـــات لتســـقط امـــرأة وهـــي تصلـــي فـــي الماء‪...‬أعتقد أننـــا نعيش‬ ‫عصـــر انقراض األخـــاق‪....‬‬ ‫ـــــ أطفـــال يافعيـــن يدخّنون مخـــدرات على قارعـــة الرصيف ‪..‬وثمة مشـــاهد آل‬ ‫تذكـــر نظـــرا النعـــدام الذوق الســـليم واألدب ‪..‬نظرا لســـوء الصورة والمشـــهد ‪...‬‬ ‫ــ تتابع مشـــهدا ســـرياليا ‪..‬لعلّه مـــن الهند أو ما جاورها ‪..‬رجـــل جالس كالملك‬ ‫علـــى أريكة وبه رجال محيطون ‪..‬وأمام الجميـــع حفرة كبيرة ‪..‬والناس خلق عظيم‬ ‫يعايـــن ذلـــك ‪..‬ث ّم يبـــدأ بعض الرجال بإنـــزال الشـــيخ الجليل ويضعونـــه في دائرة‬ ‫وســـط الحفرة ‪..‬ث ّم يحرقون حشـــائش كالبخور ويســـكبون آنيـــة ضخمة على ذلك‬

‫عصابة تستخدم األطفال في التسول‬ ‫بـــدأت الســـلطات المختصصـــة فـــي تونس‪ ،‬إجـــراءات التحقيـــق مع عصابـــة متخصصة‬ ‫في اإلتجار باألطفال واســـتغاللهم جنســـ ّيا‪ ،‬إضافة إلى اســـتخدامهم في عمليات التســـ ّول‪.‬‬ ‫وذكـــرت الهيئـــة التونســـية لمكافحـــة االتجـــار باألشـــخاص‪ ،‬أن النيابة العامة التونســـية‬ ‫أذنـــت بالتحفظ على رجل في الخمســـين من عمره‪ ،‬بشـــبهة االتجار باألطفال واســـتغاللهم‬ ‫وجنســـيا‪ ،‬إلـــى حين الكشـــف عن باقي أفـــراد العصابة‪.‬‬ ‫اقتصاديـــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضحـــت أن الرجـــل تولَّـــى إيـــواء ثالثـــة أطفال فـــي منزل تحت اإلنشـــاء‪ ،‬ثم اســـتغلهم‬ ‫ً‬ ‫جنســـيا‪ ،‬مشـــيرة إلى أن األطفال‬ ‫فضل عن االعتداء عليهم‬ ‫اقتصاديا عبر دفعهم للتســـول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أســـريا‪.‬‬ ‫ّكا‬ ‫ك‬ ‫تف‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫أســـرهم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫بعيد‬ ‫ويعيشـــون‬ ‫ينتمـــون إلى مناطـــق مختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫«شمس» توبخ شاعرًا‬ ‫سعوديًا بعد انتقاده لها‬ ‫فاجــأت شــمس الكويتيــة‬ ‫متابعيهــا عبــر تويتــر بتغريــدة‬ ‫وبخــت مــن خاللهــا الشــاعر‬ ‫المعــروف (عبدالعزيــز الســالم)‬ ‫بكلمــات انفعاليــة وصلــت إلــى حــد‬ ‫التجريــح‪ ،‬حيــث كتبــت‪” :‬شــويعر مــا‬ ‫عنــده غيــر كلمــات أغنيــة واحــدة‬ ‫فــي حياتــه‪ ،‬إنســان مجهــول وهــذا‬ ‫مــو عيــب وال غلــط بــس غلطتــه‬ ‫إنــه يريــد إعــادة األضــواء لنفســه‬ ‫مــن خــال التهكــم والتســلق علــى‬ ‫نجوميــة اآلخريــن“‪.‬‬ ‫وأبــدى الكثيــرون تعاطفهــم‬ ‫مــع شــاعر األغنيــة الــذي عبــر‬ ‫عــن غضبــه بســبب أدائهــا الســيء‬ ‫لقصيدتــه التــي غنتهــا بــدون أن‬ ‫تحصــل علــى إذن مســبق منــه‪.‬‬ ‫وكان الشــاعر عبدالعزيــز‬ ‫الســالم‪ ،‬قــد قــام بالتعليــق علــى‬ ‫مقطــع فيديــو متــداول لشــمس‬ ‫جــزء مــن‬ ‫الكويتيــة‪ ،‬وهــي تغنــي‬ ‫ً‬ ‫قصيدتــه «يــا دار»‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫خــال تغريــدة كتــب فيهــا‪” :‬أقســم‬ ‫باللــه العظيــم بأنــي كرهــت اليــوم‬ ‫الــذي كتبــت فيــه هــذه القصيــدة“‪.‬‬

‫الرجـــل المقرفص مثل الملك ‪..‬لســـت أدري‬ ‫مـــا فيهـــا ولكنـــه ال يتأفّـــف وال بتـــأوه ‪...‬ث ّم‬ ‫يدفنون الشـــيخ ح ّيـــا تحت اآلنيـــة الضخمة‬ ‫‪..‬ويتواصـــل االحتفـــال وال شـــيء يدعوهـــم‬ ‫إلـــى نجـــدة الرجـــل المدفون وهـــو على قيد‬ ‫الحيـــاة ‪..‬هـــذا من أغـــرب الفيديـــوات التي‬ ‫شـــاهدتها وهـــو مخـــ ّزن فـــي جوالـــي ‪..‬ولله‬ ‫في خلقه شـــؤون ‪..‬اإلنســـان صعد إلى أعتى‬ ‫وفجر الذرة واكتشـــف العجب وما‬ ‫الكواكـــب ّ‬ ‫زلنـــا ندفن رجـــا حيا ‪..‬‬

‫نافدة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫ـــــ تشـــاهد عمليـــات ســـرقة موصوفـــة‬ ‫حي شـــعبي‬ ‫‪..‬ولقطات لصراع فتيان وفتيات ّ‬ ‫‪..‬ومـــا يشـــبه الهـــرج والمرج ‪..‬وســـعالي في‬ ‫بيوتهـــن يرقصـــن ويتشـــدقن بمـــا ال يحصى‬ ‫مـــن التفاهـــات ‪...‬وإن فررت مـــن التلفزة وبرامجهـــا المقززة ‪..‬يداهمك التعســـاء‬ ‫بمختـــارات منهـــا بداعي جلـــب الضحك وتغييـــر الج ّو‪..‬فتجد نفســـك في كوابيس‬ ‫ظننـــت أنـــك مـــن الناجيـــن منهـــا ‪..‬على فكـــرة البرامـــج التلفزيـــة لدينـــا منها في‬ ‫وطنـــي أبشـــعها وأفدحها في إعدام األخـــاق الحميدة ‪...‬وأظـــ ّن أ ّن هذه الفوضى‬ ‫المســـماة ثـــورة ‪..‬اقتربـــت مـــن نهايتها ‪..‬حســـب ما أرى وأســـمع ‪....‬‬

‫إعالمي مصري ال يعرف أن موريتانيا ناطقة بالعربية!‬ ‫تعـــرض المذيـــع المصـــري مدحـــت شـــلبي علـــى‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي للســـخرية واالستهجان‬ ‫بعد انتشـــار مقطع فيديو ســـأل فيـــه أحد الضيوف‬ ‫المشـــاركين في برنامجه اذا كان الشعب الموريتاني‬ ‫يتحـــدث اللغـــة العربيـــة‪ .‬خـــال لقائـــه بعـــدد مـــن‬ ‫المشـــجعين علـــى هامـــش اســـتضافة مصـــر بطولة‬ ‫كأس أمـــم أفريقيا لكرة القدم‪ ،‬ســـأل المذيع شـــابا‬ ‫موريتانيـــا (يعـــد لدرجـــة الدكتـــوراه في الشـــريعة اإلســـامية)‬

‫عـــن ســـر تعلمـــه اللغـــة العربيـــة‪ ،‬وهو مـــا أثار‬ ‫دهشـــة الشـــاب وحاول إخبـــار شـــلبي أن اللغة‬ ‫العربيـــة هـــي لغتـــه األصلية‪ ،‬ليكتشـــف شـــلبي‬ ‫فـــي النهايـــة أن الشـــعب الموريتانـــي شـــعب‬ ‫عربـــي‪ ،‬وأن لغتـــه هـــي اللغـــة العربيـــة‪ .‬وكان‬ ‫مخجـــا أن يجهـــل المذيـــع‪ ،‬موريتانيـــا التـــي‬ ‫تلقـــب ببلد المليون شـــاعر‪ ،‬ويعتبر شـــعبها من‬ ‫أفصح الشـــعوب‪.‬‬

‫األمية ليســـت هي العجز عن القـــراءة والكتابة‬ ‫–كمـــا يقـــول الكاتب الصادق النيهـــوم ولكنها في‬ ‫المعلومـــات الخاطئـــة ‪ ...‬ويتضاعف األذى تتجه‬ ‫الجـــرم عندما‬ ‫تلـــك المعلومـــات بما يقتـــرب من َ‬ ‫تتبناهـــا وســـائل اإلعـــام ‪ ...‬ومناهـــج التعليم ‪..‬‬ ‫أســـوق هـــذا الحديث تعليقـــا على رســـالة رقيقة‬ ‫تلقيتهـــا مـــن الصديـــق الدكتـــور محمـــد أحمـــد‬ ‫وريـــث أوقد فيهـــا أمامي قناديل أضـــاءت أخطاء‬ ‫تاريخيـــة تورطـــت فـــي إيرادهـــا ضمـــن مقالـــي‬ ‫(غيـــاب ) حيـــن ذكـــرت أن تاريخ موميـــاء الطفل‬ ‫الليبـــي المحنـــط يعـــود إلـــى ثالثـــة عشـــر الـــف‬ ‫ســـنة ‪ ..‬فيما أكـــد الدكتور وريث نقـــا عن بحث‬ ‫لألســـتاذ الدكتور محمد علي عيســـى نشـــره في‬ ‫مجلـــة (تـــراث الشـــعب ) المرموقـــة فـــي عددها‬ ‫المـــزدوج (‪ )3-4‬للعام ‪1999‬أن عصر المومياء‬ ‫هـــو بالتحديـــد الدقيـــق خمســـة اآلف واربعمائة‬ ‫وخمســـون عاما‪.‬‬ ‫ويذكـــر أن الباحـــث األريكولوجـــي اإليطالـــي‬ ‫البرفســـور (ف ‪ .‬مـــوري ) عثـــر علـــى هـــذه‬ ‫الموميـــاء ضمـــن اكتشـــافاته الباهـــرة فـــي العام‬ ‫‪1959‬ف ‪ .‬فـــي (وان مهجـــج) أو كهـــف الحمـــار‬ ‫بمنطقـــة األكاكـــوس ‪ .‬مؤكدا بالدليـــل القطعي أن‬ ‫فـــ َن التحنيط كان مزدهرا فـــي الصحراء الكبرى‬ ‫قبـــل انتقاله إلـــى وادي النيل بزمـــن طويل ‪.‬يتعين‬ ‫علـــي ‪ ..‬وأنا اســـتعرض هـــذه المســـألة ‪ ..‬تقديم‬ ‫َ‬ ‫االعتـــذار للســـادة القـــراء واألســـاتذة –محمـــد‬ ‫علـــي عيســـى –ومحمـــد أحمـــد وريـــث –وفابري‬ ‫تشـــينوموري وللموميـــاء العجيبـــة التـــي قمـــت‬ ‫بتعديـــل عمرها فـــي صحيفة يوميـــة ‪ ،‬وهو تقليد‬ ‫ليبـــي أصيـــل علـــى مايبدو ‪.‬‬ ‫من الضروري –في تقديري – االعتذار أيضا ً‬ ‫للمهتمين بمتابعة الشـــأن الثقافـــي والتاريخي‬ ‫عـــن الخطأ الفادح وهو مايعـــزز القناعة بضرورة‬ ‫التدقيـــق والحـــرص ‪ ،‬خاصـــة أثنـــاء االنشـــغال‬ ‫بالرصـــد والتوثيق لمســـائل تتعلـــق بالتاريخ ‪.‬‬ ‫أدرك أن شـــرائح عريضـــة مـــن القـــراء‬ ‫والمتتبعيـــن لوســـائل اإلعـــام المختلفـــة يثقـــون‬ ‫كثيـــراَ فـــي ماتنشـــره وتبتـــه هـــذه الوســـائل ‪.‬‬ ‫ويعتمدونهـــا كمعلومـــات موثقة ومؤكـــدة ‪ ،‬وهو‬ ‫مـــا يضـــع أعباء ثقيلـــة على الصحفييـــن والكتاب‬ ‫والمذيعيـــن و ُمعدي البرامـــج واللقاءات الخ الخ ‪..‬‬ ‫والحـــذر الشـــديد مـــن تســـويق وترويـــج مـــا‬ ‫هـــو غيـــر مؤكد وموثـــق ‪ ،‬وعلـــى صعيـــد التوثيق‬ ‫التاريخـــي يذكـــر البروفســـور مـــوري أن (الخزف‬ ‫الليبـــي ) هـــو األقـــدم فـــي العالـــم ‪ ...‬حتـــى اآلن‬ ‫‪ ..‬حيـــث يبلـــغ عمـــر ما تـــم العثور عليـــه ما يزيد‬ ‫عـــن ‪ 12‬الف ســـنة ) وهو ما يـــرد بالتفصيل في‬ ‫كتـــاب الصحـــراء الكبـــرى ‪ ،‬الـــذي نشـــره مركـــز‬ ‫الجهـــاد للدراســـات التاريخيـــة ‪ ،‬ضمـــن خزانـــة‬ ‫منشـــوراته الزاخـــرة بظـــال وارفة تحت شـــمس‬ ‫التاريـــخ الليبـــي الطويل ‪.‬‬ ‫أذكـــر قبـــل ســـنوات اســـتماعي لحلقـــة مـــن‬ ‫برنامـــج مســـموع يتحـــدث عـــن الشـــعر ‪ ..‬حيـــث‬ ‫أشـــار مذيـــع البرنامج أيضـــا ‪ ،‬إلى قصيـــدة قال‬ ‫إنها للشـــاعر العراقي الراحل (ســـليمان العيسي‬ ‫) وعندمـــا التقتيـــت بالمذيـــع بعـــد أيـــام نبهتـــه‬ ‫إلـــى أن الشـــاعر مـــن ســـوريا وتحديدا مـــن لواء‬ ‫اإلســـكندرون ‪ ،‬وأن اســـمه (ســـليمان العيســـي )‬ ‫وأنـــه حي يـــرزق ‪ ..‬وأن القصيدة ليســـت له ولكن‬ ‫للشـــاعر ‪ .....‬فما كان منه إال أن ربت على كتفي‬ ‫قائـــا –بســـخرية تتضح باإلدعـــاء –هاهاها –يا‬ ‫واللـــه بوســـيفي – حتى أنت تفهم فـــي هالدوة ‪..‬‬ ‫ونصحنـــي – وهـــو ينطلـــق مقهقهـــا – « اخطاك‬ ‫يامحمـــود مـــن البحر وأنـــت ماتعرفش تعـــوم ) ‪.‬‬ ‫أحـــد\ األصدقاء مـــن الذين كانـــوا يحضرون‬ ‫المشـــهد علَق مبتســـما َ « يازينينها ويـــن نبغت « ‪.‬‬

‫وفيات في مستشفى‬ ‫ً‬ ‫تونسي تثير فزعا‬

‫شـــهد مستشـــفى محمد التالتلـــي بمدينـــة نابل‬ ‫التونســـية هذا االسبوع وفاة ســـتة رضع في أوقات‬ ‫متقاربة‪ ،‬بحســـب ما أعلن عنه رئيس قســـم الرضع‬ ‫بالمستشـــفى‪ ،‬دون أن تتضح األسباب الصحية وراء‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ومـــن جانبهـــا عقدت وزيـــرة الصحة فـــي تونس‬ ‫اجتماعـــا طارئـــا بالمستشـــفى على خلفيـــة حادثة‬ ‫الوفيـــات المثيرة‪ ،‬وهـــي الحادثـــة الثانية في خالل‬ ‫أشـــهر قليلة‪.‬‬ ‫وقالـــت مديـــرة الصحة فـــي نابـــل دالل الزواوي‬ ‫لوســـائل اإلعـــام المحليـــة ‪»:‬انتقلت لجنـــة جهوية‬ ‫لقطاع الصحة إلى المستشـــفى كمـــا أخذت اللجنة‬ ‫المركزيـــة فـــي العاصمة علما بذلـــك‪ ،‬قمنا بمعاينة‬ ‫الرضـــع ‪ ،‬بعضهـــم مـــن الخـــدج‪ ،‬وبعضهـــم أيضـــا‬ ‫ولـــدوا بعيـــوب خلقيـــة‪ ،‬التحقيق جـــار اآلن لمعرفة‬ ‫المالبسات»‪.‬‬ ‫وهـــذه ثاني حادثـــة في المستشـــفيات الحكومية‬ ‫الـــذي يشـــكو مـــن صعوبـــات فـــي الخدمـــات‬ ‫والتجهيـــزات‪ ،‬بعـــد كارثـــة وفـــاة ‪ 14‬رضيعـــا فـــي‬ ‫مستشـــفى الرابطـــة بالعاصمة في مـــارس الماضي‬ ‫بســـبب حاالت تعفـــن جرثومـــي في مســـتحضرات‬ ‫طبية ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.