العدد 97 لصحيفة الصباح

Page 1

‫جراء قصف حي القلعة السكني وسط مدينة مرزق‬ ‫مقتل ‪ 42‬وإصابة أكثر من ‪ 60‬مدنيا َّ‬

‫ُ‬ ‫المجلس الرئاسي يدين القصف ويحمل َّمليشيات حفتر المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان‬ ‫التعليم يتدارس الترتيبات والخطط اللزمة لتأمين امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫هيئة دعـم وتشجيع الصحافة‬ ‫‪THE LIBYAN PRESS BOARD‬‬ ‫الثالثاء ‪ ٥‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ ٦‬اغسطس ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة دعـم و تشجيـع الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٩٧‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫ُ‬ ‫كتب خير من جليس‬ ‫السوء !‬

‫النفق وميترو األنفاق‬

‫منصور بوشناف‬

‫ثالثة اآلف عام من‬ ‫العزلة‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫الفن التشكيلي مكتسب عبر الزمن والوقت واالطالع‬ ‫المستمر ‪2/2‬‬ ‫ص‪6‬‬

‫مطالبا البعثة األممية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية‬

‫طارق الشرع‬

‫االستثمار الثقافي‬

‫المجلس الرئاسي يصدر بيانًا يدين فيه القصف الجوي على مدينة مرزق‬

‫جمال الزايدي‬

‫نخبة ‪..‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق‬ ‫الوطني بيانا أدان فيه القصف الجوي الذي‬ ‫تعرضت له مدينة مرزق مساء األحد من‬ ‫قبل مليشيات حفتر واستهدف حي القلعة‬ ‫السكني مما تسبب في مقتل ‪ 42‬شخصا‬

‫زوبعــــــة فــــي فنجـــان فقــــط‬

‫وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين‪.‬‬ ‫وحمل المجلس الرئاسي في بيانه قوات‬ ‫حفتر المسؤولية كاملة عن هذا العدوان‬ ‫وعن كل ما شهدته المدينة من اعتداءات‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫وطالب المجلس الرئاسي بعثة األمم‬

‫المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل‬ ‫المسؤولية والقيام بإجراء تحقيقات في‬ ‫ما ترتكبه قوات حفتر من جرائم في مرزق‬ ‫لتتم محاسبتهم‪.‬‬ ‫ويدعو بيان الرئاسي حكماء وشيوخ‬ ‫المنطقة لالحتكام للعقل وأن ينتبهوا إلى‬

‫ما تستهدفه مليشيات حفتر من إشعال‬ ‫للفتنة والنزعات بين المكونات االجتماعية‬ ‫في المدينة ‪ ،‬وأن يفوتوا الفرصة على‬ ‫هذه المحاوالت الدنيئة حفاظا على وحدة‬ ‫الصف والسلم األهلي‪.‬‬ ‫تفاصيل اكثر صفحة ‪3‬‬

‫أيهما أولى‪ ،‬ميترو األنفاق في طرابلس‪ ،‬أو‬ ‫خروج طرابلس من النفق؟‬ ‫سؤال مطروح‪ ،‬وحتى على نطاق واسع‪،‬‬ ‫بمنطق أن المشنوق‪ ،‬ال ينبغي أن يكون له باال‬ ‫في الحلوى‪.‬‬ ‫طرابلس وعلى رأي هواة النقد‪ ،‬أو النقاد‬ ‫الهواة‪ ،‬في حاجة إلى أمن‪ ،‬قبل ميترو األنفاق‪،‬‬ ‫وإلى كهرباء فوق األرض قبل شوارع في بطنها‪.‬‬ ‫في الحروب هناك أسرى الحرب‪ ،‬وهناك أهم‬ ‫من ذلك أسرى الحالة الحربية‪ ،‬وهم كثر حتى‬ ‫ولو أنهم ال يلفتون النظر‪.‬‬ ‫صحيح طرابلس تحتاج إلى أمن‪ ،‬ولكن األمن‬ ‫ليس فقط سيارة شرطة تجوب الشوارع‪ ،‬وبوابة‬ ‫أمنية‪ ،‬ومراكز منضبطة‪.‬‬ ‫عمدة نيويورك عندما ارتفعت الجريمة‬ ‫إلى معدالت قياسية‪ ،‬لم يقتطع من مخصص‬ ‫النظافة‪ ،‬لصالح المجهود األمني‪ ،‬بل استقطع‬ ‫من األمن للنظافة‪ ،‬وهو في الحقيقة‪ ،‬استقطع‬ ‫من األمن لألمن‪.‬‬ ‫ألن الشوارع النظيفة‪ ،‬والعناية بالحدائق‬ ‫العامة‪ ،‬والشكل المميز والمحترم لسيارات‬ ‫األجرة‪ ،‬وأنسياب حركة المرور‪ ،‬كلها رسائل عن‬ ‫حالة استقرار‪ ،‬عن هيبة النظام اإلداري للدولة‪،‬‬ ‫بينما يعطي اهمال عمود كهرباء مكسور رسالة‬ ‫مختلفة تماما‪.‬‬ ‫ثم شركات تمتنع عن المجيء إلى ليبيا‬ ‫الستكمال مشروعات متوقفة‪ ،‬هل تجعلنا نمد‬ ‫وجوهنا‪ ،‬ونقول الحالة حالة حرب؟ هل علينا أن‬ ‫ندير الحرب أم نتركها تديرنا؟‬ ‫من المهم أن نعرف أنه ال تنمية بدون أمن‪،‬‬ ‫ولكن األهم معرفة أنه ال أمن بدون تنمية‪.‬‬ ‫وأفضل رد على من وضع طرابلس‪ ،‬وليبيا‬ ‫في نفق‪ ،‬أن نبدأ تنفيذ مشروع ميترو أنفاق‬ ‫طرابلس‪ ،‬ونستكمل كل المشاريع بما في ذلك‬ ‫أدوار السينما‪ ،‬نحن لم نعدم األموال ولكن نحتاج‬ ‫إلى عقّال‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫معتبرا مغالطاته بمثابة ضوء أخضر‬

‫ص‪7‬‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫المشري يحمل سالمة تبعات استهداف مطار معيتيقة‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قال رئيس المجلس األعلى للدولة خالد‬ ‫المشري إن المبعوث األممي إلى ليبيا‬ ‫غسان سالمة‪ ،‬يتحمل تبعات القصف‬ ‫المتكرر لمطار معيتيقة بسبب المغالطات‬ ‫التي وصفها بالمتعمدة في إحاطته األخيرة‪.‬‬ ‫وأوضح المشري في تصريح لوسائل‬ ‫اإلعالم أن مغالطات سالمة في إحاطته‬ ‫أمام مجلس األمن‪ ،‬تعتبر بمثابة الضوء‬ ‫األخضر لضرب المطار المدني وتهديد‬ ‫سالمة الركاب‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة دان المبعوث األممي‬ ‫إلى ليبيا غسان سالمة االستهدافات‬ ‫المتكررة لمطار معيتيقة والتي قال إنها‬

‫الوسيط اإلفريقي‪:‬‬

‫ُمهمتي في السودان انتهت‬ ‫ومتفائل بنجاح التجربة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلن الوسيط اإلفريقي محمد الحسن ولد‬ ‫لبات أن مهمته انتهت‪ ،‬وسيغادر السودان ألن‬ ‫تكليفه الذي حدده له االتحاد اإلريقي انتهى‪،‬‬ ‫معلنا تفاؤله بنجاح التجربة‪ ،‬وفق ما نشرته‬ ‫جريدة «تاسيتي نيوز» السودانية‪.‬‬ ‫وقال ولد لبات عن صعوبة مهمته‪« :‬كانت‬ ‫أياما قاسية ومضنية‪ ،‬خفنا من أن تتجه األمور‬ ‫نحو مصائر دول أخرى ضاعت في المنطقة‪،‬‬ ‫ولكننا لم نيأس مطلقا‪ ،‬وحذرنا طرفي التفاوض‬ ‫من خطورة الوضع‪ ،‬ومحاذر االنزالق»‪.‬‬ ‫وأضاف «أعتقد أن السودانيين أحدثوا تغييرا‬ ‫مهما بتشكيل هياكل الدولة المدنية‪ ،‬وهذا مهم‪،‬‬ ‫ولكن هناك األهم‪ ،‬فمن الضروري أن تنتبه قوى‬ ‫الحرية والتغيير لثالثة أشياء (الثورة المضادة‬ ‫أو محاوالت الردة‪ ،‬ووحدة مكونات الحرية‬ ‫والتغيير‪ ،‬والعالقة مع القوى النظامية)‪ ،‬وال‬ ‫سيما الجيش والدعم السريع»‪ ،‬وقال في ختام‬ ‫تصريحاته‪« :‬الشعب السوداني عظيم وصلب‪..‬‬ ‫دافع بصالبة عن حريته وإقامة دولة مدنية‪.‬‬ ‫سأكتب مجلدا كامال عن هذه المحطة التي‬ ‫أعتبرها األهم في مسيرتي الدبلوماسية‪ ،‬وفي‬ ‫عملي مع االتحاد اإلفريقي‪ ،‬ونتفاءل بنجاح‬ ‫التجربة لو راعت القوى السياسية والمدنية‬ ‫السودانية هذه المتطلبات‪ ،‬وتلكم المحاذير»‪.‬‬

‫بينهم رضع وامرأة حامل‬

‫تتواصل دون هوادة منذ بدء هجوم قوات‬ ‫حفتر على طرابلس رغم دعوات األمم‬ ‫المتحدة لحماية البنى التحتية المدنية‪.‬‬ ‫وأوضح سالمة في بيان له أن هذه‬ ‫االعتداءات تهدد فرص الحجاج من غرب‬ ‫ليبيا في أداء فريضة الحج‪ ،‬مذكرا أطراف‬ ‫النزاع بواجب احترام مبادئ التمييز‪،‬‬ ‫واتخاذ كل االحتياطات الالزمة لضمان‬ ‫حماية المدنيين‪ ..‬وأشار سالمة إلى أن‬ ‫الضربات المتكررة ضد المطار تعكس‬ ‫أحد عناصر العنف المتزايد الذي يطال‬ ‫السكان المدنيين‪ ،‬معربا عن قلقه المستمر‬ ‫إزاء التأثير األوسع نطاقا على المتضررين‬ ‫مباشرة من القتال‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬

‫انتقادات حقوقية للسلطات التونسية بطرد أفارقة نحو ليبيا‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫فجر ترحيل السلطات التونسية مهاجرين‬ ‫ّ‬ ‫أفارقة‪ ،‬من بينهم امرأة حامل ورضع‪ ،‬إلى‬ ‫الصحراء الفاصلة مع ليبيا استنكارا حقوقيا في‬ ‫البالد‪ ،‬وسط تضارب عديد الروايات حول حقيقة‬ ‫طردهم‪ ،‬في غياب توضيح من الجهات الرسمية‪.‬‬ ‫ونشرت ست منظمات حقوقية في تونس‪ ،‬أمس‬ ‫اإلثنين‪ ،‬مقطع فيديو يظهر فيه ‪ 36‬شخصا‪ ،‬تقول‬ ‫إنهم «مهاجرون إيفواريون في الصحراء الفاصلة‬ ‫بين تونس وليبيا»‪.‬‬ ‫وقال ناشر الفيديو إن «السلطات التونسية‬ ‫قامت بنقلهم إلى تلك المنطقة بعد إيقافهم في‬ ‫صفاقس‪ ،‬حيث طلبت منهم الذهاب إلى ليبيا‬ ‫على األقدام»‪.‬‬ ‫وفي بيان مشترك‪ ،‬استنكرت المنظمات‪« :‬ما‬ ‫آلت إليه وضعية المهاجرين‪ ،‬وبينهم ‪ 11‬امرأة‪،‬‬ ‫واحدة منهن حامل‪ ،‬إضافة إلى ‪ 3‬رضع»‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنه «تم اقتيادهم نحو مدنين ومن ثمة إيصالهم‬ ‫للحدود الليبية ليطلب منهم الذهاب نحو ليبيا‬

‫ويتركوا في هذه الظروف المناخية القاسية»‪.‬‬ ‫وقد عبرت المنظمات‪ ،‬بعد تكرر عمليات‬ ‫الترحيل نحو الحدود الليبية‪ ،‬عن سخطها «إزاء‬ ‫االستهتار بأرواح المهاجرين وأطفالهم وتعريضهم‬ ‫للخطر عبر طردهم في ظروف مهينة»‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيرها‪ .‬ودعت السلطات التونسية عاجال‬ ‫بالسماح للمهاجرين بدخول التراب التونسي حتى‬ ‫تتكفل بهم المنظمات اإلنسانية‪ ..‬وتلك المنظمات‬ ‫هي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬والمنتدى التونسي للحقوق االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ومحامون بال حدود‪ ،‬وتونس أرض‬ ‫اللجوء‪ ،‬واألورومتوسطية لحقوق اإلنسان‪ ،‬واللجنة‬ ‫من أجل احترام الحريات وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وجه نداء استغاثة‬ ‫يذكر أن أحد المهاجرين ّ‬ ‫لمساعدتهم‪ ،‬حيث يتواجدون في أرض قاحلة‬ ‫على الحدود مع ليبيا‪ ،‬وفق ما تم توثيقه في‬ ‫فيديو نشره المنتدى التونسي للحقوق االقتصادية‬ ‫واالجتماعية على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫«فيسبوك»‪.‬‬

‫صحيفة الغارديان‪:‬‬

‫االتحاد األوروبي لم ينفذ أي‬ ‫عملية إنقاذ منذ العام الماضي‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قالت صحيفة غارديان البريطانية إن االتحاد‬ ‫األوروبي لم ينفذ أي عملية إنقاذ قبالة سواحل ليبيا‬ ‫منذ أغسطس الماضي بعد سحب سفنه من المتوسط‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن االتحاد األوروبي يعتمد فقط‬ ‫على طائرات مسيرة بغرض المراقبة الجوية تديرها‬ ‫وكالة الحدود األوروبية فرونتكس‪ ،‬وأشارت إلى ارتفاع‬ ‫معدل وفيات األشخاص الذين يحاولون عبور المتوسط‬ ‫بنسبة اثنين في المائة مقارنة بالسنة الماضية‪.‬‬ ‫وأشارت غارديان إلى أن عملية صوفيا كانت ملزمة‬ ‫بموجب القانون الدولي وقانون االتحاد األوروبي‬ ‫بمساعدة السفن التي تعاني من ضائقة‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫التحول إلى الطائرات بدون طيار يعد جزءا من جهد‬ ‫واضح لمراقبة المتوسط دون االنخراط في مهام‬ ‫اإلنقاذ‪.‬‬ ‫واحتضنت باريس أواخر يوليو اجتماعا لوزراء‬ ‫خارجية وداخلية دول االتحاد األوروبي‪ ،‬خلص إلى‬ ‫آلية تضامن جديدة‪ ،‬اقترحتها برلين وباريس لتوزيع‬ ‫المهاجرين‪ ،‬وفق تصريحات نقلها اإلليزيه حينها عن‬ ‫الرئيس ماكرون‪.‬‬ ‫وأطلقت أوروبا عام ‪ 2015‬عملية سمتها صوفيا‬ ‫لمكافحة الهجرة والتهريب في المتوسط‪ ،‬وتقلصت‬ ‫مهامها مارس الماضي إلى المراقبة الجوية وتدريب‬ ‫الحرس الليبي‪ ،‬بعدما كانت أوشكت على االختفاء‬ ‫نهائيا‪ ،‬بسبب خالف الدول األعضاء وعجزها عن‬ ‫إيجاد آلية جديدة إلنزال المهاجرين المنقذين في‬ ‫البحر من قبل طواقمها‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

9٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬٥ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺟﺮاء ﻗﺼﻒ ﺣﻲ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺴﻜﻨﻲ وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮزق‬60 ‫ وإﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬42 ‫ﻣﻘﺘﻞ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻳﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪة وﻳﺤﻤﻞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﺣﻔﺘﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺪوان‬ Æå‰eŽ sOO½b nBIÐ ÂU W‡‡OKLŽ w‡‡ U‡‡ u−¼ d‡‡²HŠ «u‡‡ XM‡‡ý b‡‡ Ë «c‡‡¼ ¨w‡‡{UL « d‡‡¹UM¹ n‡‡B²M »u‡‡M− « w‡‡ WO{«dF²‡‡Ý« W‡‡{—UFL « d‡‡ UMŽË ¨»U‡‡¼—ù« W‡‡× UJ W‡‡−Š X‡‡×ð ÆW‡‡IDML « w‡‡ W‡‡M² qF‡‡AðË Vׇ‡ Mð Ê√ q‡‡³ ¨W¹œU‡‡A² « U‡‡NMDI¹ w‡‡² « Êb‡‡L « ÊUJ‡‡Ý i‡‡ d¹ r‡‡N²Nł s‡‡ Ë 50 u‡‡×½ UNOM U‡‡Ý m‡‡K³¹ w‡‡² « ‚“d‡‡ W‡‡ UšË u‡‡³² « w‡‡ «uL « Âö‡‡Žù« r‡‡Ž«e ¨u‡‡³² « s‡‡ r‡‡NKł ¨WL‡‡ ½ n‡‡ √ r‡‡N²K …b‡‡¹bŽ U³‡‡ÝUM w‡‡ «u‡‡H½ Y‡‡OŠ ¨d‡‡²H× Æ rN rŽb « r¹bIð Ë√ ¨W¹œUA² « W{—UFL UÐ

q‡‡ł√ s‡‡ W‡‡OŽUL²ł« œu‡‡Nł ¡«d‡‡łù «u‡‡FL²ł« ¨ÊUJ‡‡ «Ë Æ“‚“d‡‡ q‡‡š«œ q U‡‡AL « i‡‡FÐ q‡‡Š d‡‡¦ √Ë ö‡‡O² 42 n‡‡Kš Íu‡‡− « n‡‡BI «” ·U‡‡{√Ë vH‡‡A² Æ W‡‡łdŠ W‡‡ UŠ 30 r‡‡NMOÐ ¨U‡‡×¹dł 60 s‡‡ U‡‡¹U×C « s‡‡ œb‡‡F « «c‡‡¼ q VŽu²‡‡ ¹ ô W‡‡M¹bL « U‡‡ uJ× «Ë W‡‡O Ëb «Ë W‡‡OK×L « U‡‡LEML « U‡‡³ UD l‡‡ q‡‡ UF²K w½U‡‡ ½ô« r‡‡Žb « r‡‡¹bI² ∆—U‡‡D « q‡‡šb² UÐ ÆWO½U‡‡ ½ô« W‡‡Ł—UJ « Ác‡‡¼ œu‡‡łË W‡‡−O²½ l‡‡ uL « n‡‡B ÊQ‡‡AÐ r‡‡Ž«eL « ‰u‡‡ŠË s‡‡OÐ r‡‡NM Í√ b‡‡łu¹ ôò ∫»U‡‡ł√ ¨s‡‡OÐuKD Ë√ sO×K‡‡ d‡‡²HŠ ¨Âö‡‡Žù« qzU‡‡ÝË i‡‡FÐ X‡‡łË— U‡‡LK¦ s‡‡OFL²−L «

wMJ‡‡ « W‡‡FKI « w‡‡Š ·«bN²‡‡Ý«Ë ¨d‡‡²HŠ UO‡‡AOKO q‡‡³ v‡‡Šd− «Ë v‡‡K²I « s‡‡ «d‡‡AF « Ÿu‡‡ Ë s‡‡ t³³‡‡Ý U‡‡ Ë Æs‡‡OO½bL « s‡‡ r‡‡ _« W‡‡¦FÐ t‡‡½UOÐ w‡‡ w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « V‡‡ UÞË ¡«d‡‡ł≈Ë ¨ULNðUO ËR‡‡ w‡‡ Ëb « l‡‡L²−L «Ë …b‡‡×²L « w‡‡ r‡‡z«dł s‡‡ d‡‡²HŠ UO‡‡AOK t‡‡³Jðdð U‡‡LO ¨o‡‡OI×ð “U‡‡NO³Jðd W³‡‡ÝU× r‡‡²² ‚“d‡‡ t‡‡½« ‚“d‡‡ w‡‡ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « u‡‡CŽ `‡‡{Ë√Ë v‡‡M³ ÷d‡‡Fð b‡‡Š_« Âu‡‡¹ ¡U‡‡ W‡‡ U « WŽU‡‡ « W‡‡Ð«d r‡‡C¹ ÊU ¨W‡‡¹uł U‡‡Ðd{ Àö‡‡¦ W‡‡FKI « w‡‡×Ð w‡‡ uJŠ ŒuO‡‡A «Ë ÊU‡‡OŽ_« s‡‡ h ‡‡ý 200 s‡‡ d‡‡¦ √ t‡‡Kš«œ

sOO½bL « s‡‡ 60 s‡‡ d‡‡¦ √ Õd‡‡łË UB ‡‡ý 42 q‡‡² n‡‡B ¨b‡‡Š_« ¡U‡‡ U‡‡O³O »u‡‡M−Ð ‚“d‡‡ W‡‡M¹b w‡‡

¨W‡‡M¹bL « j‡‡ÝuÐ wMJ‡‡ « W‡‡FKI « w‡‡Š ·bN²‡‡Ý« Íu‡‡ł ÆÊU‡‡OŽ œuN‡‡ýË ¨Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « —œU‡‡BL U‡‡I Ë w‡‡ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « u‡‡CŽ d‡‡LŽ r‡‡O¼«dÐ≈ ‰U‡‡ Ë ÊQ‡‡Ð ¨WO‡‡ ½dH « ”d‡‡Ð f‡‡½«d W‡‡ U u `‡‡¹dBð w‡‡ ‚“d‡‡ wz«u‡‡AŽ n‡‡BI ÷d‡‡Fð b‡‡ ©W‡‡FKI «® wMJ‡‡ « w‡‡× « ÆU‡‡×¹dł 60 s‡‡ d‡‡¦ √Ë ö‡‡O² 42 n‡‡Kš ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « Ê«œ b‡‡ Ë «c‡‡¼ «c‡‡¼ q‡‡ «u² « l‡‡ «uLÐ t‡‡²×H v‡‡KŽ ÊU‡‡OÐ w‡‡ w‡‡MÞu « s‡‡ ‚“d‡‡ W‡‡M¹b t‡‡ X‡‡{dFð Íc‡‡ « Íu‡‡− « n‡‡BI «

‫ﺑﺪون ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺳﻴﺎدﻳﺔ أو ﻧﻔﻘﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﺰﻳﻨﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬

ّ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺘﺪارس ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ U‡‡½Uײ ô« U‡‡NÐ Èd−²‡‡Ý w‡‡² « l‡‡ «uL « U‡‡¹bK³ UÐ W‡‡OM _« U‡‡N− « l‡‡ oO‡‡ M² UÐ ÍœR‡‡ð w‡‡² « «—U‡‡ L «Ë ‚d‡‡D « b‡‡¹b×ðË Æ U‡‡½Uײ ô« l‡‡ «u v‡‡ « r‡‡OKF² « …—«“Ë Ê√ d‡‡ c UÐ d‡‡¹b− «Ë b‡‡IFðË ÂU‡‡¹_« Ác‡‡¼ U‡‡¼œuNł n‡‡¦Jð W‡‡OŽu½ ÊU‡‡− l‡‡ …dL²‡‡ «¡U‡‡I U‡‡½Uײ ô e‡‡ON−² «Ë d‡‡OCײK UN²KJ‡‡ý U‡‡ŽUD Ë U‡‡Nł l‡‡ Ë ¨W‡‡¹u½U¦ « …œUN‡‡A « ·b‡‡NÐ W‡‡ öF « «– Èd‡‡š√ W‡‡O uJŠ W‡‡zœU¼Ë …e‡‡H× Ë W‡‡M ¬ W‡‡¾OÐ d‡‡O uð U‡‡½Uײ ô« …d‡‡² W‡‡KOÞ »ö‡‡DK W‡‡×¹d Ë WO UH‡‡ýË W‡‡¼«e½ qJ‡‡Ð U‡‡Nz«œ√ s‡‡LC¹ U‡‡LÐ d‡‡ UMŽ W‡‡ UJ U‡‡OIOIŠ U‡‡LOOIð o‡‡I×¹Ë ÆW‡‡OLOKF² « W‡‡ uEML «

Í—U‡‡³ « b‡‡³Ž “bO‡‡ « w‡‡K×L « r‡‡J× « w‡‡MÞu « e‡‡ dL « d‡‡¹b Ë “Ë—U³M‡‡ý “Íe‡‡Žu³ « b‡‡L× ” —u‡‡² b « U‡‡½Uײ ö —u‡‡² b « f‡‡KЫdÞ W‡‡F Uł f‡‡Oz— Ë W‡‡ð«dB W‡‡F Uł f‡‡Oz—Ë “ÕU‡‡DM « q‡‡O³½” Æ“W UF‡‡ý u‡‡Ð√ Ãd‡‡ ” —u‡‡² b « W‡‡A UM v‡‡ ≈ ŸU‡‡L²łô« ‚d‡‡DðË ÊU‡‡− —U‡‡I s‡‡O Q² W‡‡OM _« W‡‡D « W‡‡¾OÐ d‡‡O uð s‡‡LC¹ U‡‡LÐ ¨ U‡‡½Uײ ô« s‡‡OMײLL « »ö‡‡DK W‡‡×¹d Ë W‡‡M ¬ l‡‡ oO‡‡ M² « t‡‡łË√ Y‡‡×Ð p‡‡ c Ë ·«d‡‡ýùUÐ W‡‡HKJL « W‡‡OŽuM « ÊU‡‡−K « d‡‡OCײ « W‡‡OKLŽ v‡‡KŽ d‡‡ýU³L «Ë ÂU‡‡F « «¡«d‡‡łô« W‡‡ U W‡‡FÐU² Ë U‡‡½Uײ ö W‡‡¹UL× ÂU‡‡Ž —u‡‡Bð l‡‡{ËË ¨W‡‡ öF « «–

‫اﺋﺘﻼف اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻋﺮوﺿﴼ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬

U‡‡OKF « W‡‡¹cOHM² « W‡‡M−K « X‡‡Ý—«bð r‡‡OKF² « d‡‡¹“Ë —u‡‡C×Ð U‡‡½Uײ ö q‡‡OK− «b³Ž ÊU‡‡L¦Ž —u‡‡² b « ÷u‡‡HL « U‡‡½Uײ « ¡«d‡‡ł≈ W‡‡OHOJ W‡‡ UF « W‡‡D « w‡‡ U× « w‡‡Ý«—b « ÂU‡‡FK W‡‡¹u½U¦ « …œUN‡‡A « …c‡‡ ²L « U‡‡³Oðd² «Ë 2018≠2019 Æ’u‡‡B UÐ Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł …—«“u‡‡ « d‡‡ILÐ U‡‡ŽUL²łô« W‡‡ŽUIÐ b‡‡IŽ W‡‡M−K « ¡U‡‡CŽ√ Ë f‡‡Oz— l‡‡ f‡‡KЫdDÐ v‡‡KŽ ·«d‡‡ýû U‡‡OKF « W‡‡¹cOHM² « W‡‡ÝUzdÐ W‡‡¹u½U¦ « …œUN‡‡A « U‡‡½Uײ « “d‡‡¹u½ b‡‡L× ” r‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡O Ë W‡‡OKš«b « …—«“Ë q‡‡O Ë s‡‡ Îö W‡‡¹uCŽË …—«“Ë q‡‡O Ë Ë “Ê“U‡‡ b‡‡ Uš” bO‡‡ «

ُ !‫رﺋﻴﺲ وزراء ﻳﻬﺪد ﺑﻘﻄﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﺑﻼده ﻟﻸﺑﺪ ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ X‡‡½d²½ù« l‡‡DIÐ ¨«b‡‡¹bNð b‡‡LŠ√ w‡‡Ð¬ w‡‡ÐuOŁù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— t‡‡łË t‡‡½≈ ¨w‡‡H× d‡‡LðR ‰ö‡‡š ¨b‡‡LŠ√ w‡‡Ð¬ U‡‡OÐuOŁ≈ ¡«—“Ë f‡‡Oz— ‰U‡‡ Ë ¨b‡‡Ðú v‡‡KŽ i‡‡¹dײ « V³‡‡ Ð œö‡‡³ « w‡‡ W‡‡²OLL « U‡‡Ð«dD{ô« X‡‡K «uð «–≈” Æb‡‡Ð_« v‡‡ ≈ œö‡‡³ « w‡‡ W‡‡Oðu³JMF « WJ³‡‡A « l‡‡D r‡‡²¹ b‡‡I ¨X‡‡½d²½ù« ¨«bŽU‡‡ «d‡‡BMŽ X‡‡½d²½ù« Êu‡‡J¹ Ê√ b‡‡¹dð U‡‡OÐuOŁ≈” Ê√ ¨w‡‡Ð¬ s‡‡KŽ√Ë Æ“¡«u‡‡¼ ôË ÁU‡‡O f‡‡O X‡‡½d²½ô«” ∫w‡‡Ð¬ ‰U‡‡ Ë ¨“W‡‡OLM² « W‡‡K−Ž l‡‡ œ w‡‡

W‡‡ Ëb « g‡‡Oł b‡‡zU ‰U‡‡O²ž« b‡‡FÐ ¨b‡‡LŠ√ w‡‡Ð¬ U‡‡×¹dBð ¡U‡‡łË w‡‡ o‡‡ÞUML « Èb‡‡ŠSÐ »ö‡‡I½« W‡‡ ËU× Ë U‡‡OI¹d ≈ ‚d‡‡ý w‡‡ W‡‡F «u « Æ…d‡‡Oš_« lOÐU‡‡Ý_« s‡‡OÐ W‡‡¹u Ë_« ‰u‡‡Š ô«R‡‡Ý Õd‡‡D¹ ¨w‡‡ÐuOŁù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— t‡‡Ð œb‡‡¼ U‡‡ Æ U‡‡Ð«dD{ô« s‡‡ “ w‡‡ s‡‡ _« s‡‡Ž W‡‡¹d× «

‫ وﻓﺎة أﻟﻒ ﻳﻤﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﻏﻼق ﻣﻄﺎر ﺻﻨﻌﺎء‬٣٢ s‡‡ l‡‡ÝU² « w‡‡ √b‡‡Ð Íc‡‡ « ‚ö‡‡žù« «c‡‡¼ 32 »—U‡‡I¹ U‡‡ …U‡‡ Ë v‡‡ ≈ 2016 fD‡‡ ž√ r‡‡NðUOŠ «Ëb‡‡I r‡‡N½√ b‡‡I²F¹ ¨h ‡‡ý n‡‡ √ v‡‡ ≈ dH‡‡ « s‡‡Ž r‡‡¼e−Ž V³‡‡ Ð d‡‡J³ qJ‡‡AÐ Æ“Ãö‡‡F « w‡‡IK² ×U‡‡ « ¨¡U‡‡FM —U‡‡D ‚ö‡‡ž≈ Ê√ ÊU‡‡O³ « `‡‡{Ë√Ë w‡‡ s‡‡OMÞ«uLK b‡‡OŠu « —U‡‡O « Ê√ w‡‡MF¹ s‡‡¹c « ¨œö‡‡³ « ‰UL‡‡ýË ¡U‡‡FM W‡‡L UF « u‡‡¼ ¨Ã—U‡‡ « w‡‡ w‡‡³Þ Ãö‡‡Ž v‡‡ ≈ Êu‡‡łU²×¹ w‡‡ÐuMł ¨Êu¾O‡‡Ý Ë√ Êb‡‡Ž v‡‡ ≈ «d‡‡Ð dH‡‡ « –≈ ¨„U‡‡M¼ s‡‡ dH‡‡ «Ë —U‡‡D »d‡‡ √ v‡‡ ≈ ‰u‡‡ uK ¨œö‡‡³ « —Ëd‡‡L « V‡‡KD²ðË ¨WŽU‡‡Ý 24 v‡‡ ≈ 15 W‡‡KŠd « Ác‡‡¼ ‚dG²‡‡ ð U‡‡Nł«uL « ◊u‡‡DšË g‡‡O²H² « ◊U‡‡I½ —u‡‡³ŽË W U‡‡ý ‚d‡‡Þ d‡‡³Ž ÆW‡‡KŠd « WI‡‡A Ë W‡‡HKJð v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ ¨W‡‡O U _«

¨s‡‡O¾łö w‡‡−¹ËdM « f‡‡K−L « —b‡‡ —U‡‡D ‚ö‡‡ž≈ U‡‡¹U×{ œb‡‡Ž ¨d‡‡O W‡‡LEM Ë r‡‡ dР«u‡‡Ž√ W‡‡ŁöŁ ‰ö‡‡š Íu‡‡− « ¡U‡‡FM W‡‡−O²½ «u‡‡ðU b‡‡ w‡‡ML¹ n‡‡ √ 32 v‡‡ ≈ q‡‡B¹ ÆW‡‡OMLO « W‡‡L UF « —U‡‡DL ‚ö‡‡žù« «c‡‡¼ w‡‡−¹ËdM « f‡‡K−LK „d²‡‡A ÊU‡‡OÐ ‰U‡‡ Ë œu‡‡OI « Ê≈ ¨W‡‡OL UF « d‡‡O W‡‡LEM Ë s‡‡O¾łö ‰U‡‡−L « v‡‡KŽ «u‡‡Ž√ W‡‡ŁöŁ c‡‡M W‡‡{ËdHL « Íc‡‡ « n‡‡ Uײ « q‡‡³ s‡‡ w‡‡MLO « Íu‡‡− « s‡‡OO½bL « ·ô¬ l‡‡MLð ≠W¹œuF‡‡ « Áœu‡‡Ið q‡‡łUF « w‡‡³D « Ãö‡‡F « v‡‡KŽ ‰u‡‡B× « s‡‡ s‡‡LO « w‡‡ v‡‡{dL « Æœö‡‡³ « ×U‡‡š ‚ö‡‡ž≈ v‡‡KŽ X‡‡C «u‡‡Ž√ W‡‡ŁöŁ” ∫ÊU‡‡O³ « ·U‡‡{√Ë Èœ√ b‡‡ Ë ¨W‡‡¹—U−² « W‡‡¹u− « ö‡‡Šd « ÂU‡‡ √ ¡U‡‡FM —U‡‡D

ÆW‡‡×KBL « s‡‡ ¡U‡‡CŽ√ l‡‡ w‡‡½«dLF « W‡‡×KB f‡‡Oz— W‡‡D —uÐ√ ¡u‡‡{ dO‡‡A³ « bO‡‡ « Æ10 Æ ö‡‡ «uL « …—«“u‡‡Ð Íd‡‡³ « q‡‡IM « —U‡‡A² ÊœËu‡‡Ð√ r‡‡O¼«dÐ≈ b‡‡LŠ√ Æ ØbO‡‡ « Æ11 Æ ö‡‡ «uL « …«—“u‡‡Ð j‡‡OD ² « ÊËR‡‡A …—«“u‡‡ « f‡‡Oz— ÍœU‡‡B « d‡‡LŽ w U‡‡Ý Æœ ØbO‡‡ « Æ12 …—«“u‡‡Ð d‡‡¹bł√ ”√— bŽU‡‡ √ b‡‡¹b− « o‡‡¹dD « “U‡‡Nł Æ ö‡‡ «uL « …—«œ≈ f‡‡K− f‡‡Oz— W‡‡ODŽ `‡‡ U ØbO‡‡ « Æ13 ÆdL¦²‡‡ L « ·ö‡‡²zù« ·ö‡‡²zùUÐ —U‡‡A² w‡‡HO Ë√ r‡‡ U ØbO‡‡ « Æ14 dL¦²‡‡ L « W‡‡ÝbMNK »Ë—√ W d‡‡AÐ d‡‡¹b œuÐ d‡‡²OÐ ØbO‡‡ « Æ15 ·ö‡‡²zù« u‡‡CŽ ·ö‡‡²zùUÐ d‡‡¹b r‡‡²¹—u ”ôu‡‡JO½ „—U‡‡ Æ16 dL¦²‡‡ L « U‡‡N− « q U‡‡EŠö Ë ¡«—¬ X{dF²‡‡Ý« b‡‡ Ë ÂU‡‡²š w‡‡ Ë dL¦²‡‡ L « l‡‡ ¨ŸËd‡‡AL « ‰u‡‡Š W —U‡‡AL « U‡‡N− « s‡‡ W‡‡OM W‡‡M− qOJ‡‡Að v‡‡KŽ o‡‡Hð« ŸU‡‡L²łô« W‡‡Þ—Uš r‡‡¹bIðË W‡‡OMH « q‡‡O UH² « w‡‡ U³Ð w‡‡MFð W‡‡OMFL « dL¦²‡‡ L « åq‡‡³ s‡‡ ŸËd‡‡AL « c‡‡OHM² W‡‡OKLŽ o‡‡¹dÞ U‡‡½UL{ r‡‡¹bIð Ë√ W‡‡ UF « W‡‡O½«eOL « s‡‡ ‚U‡‡H½« ÊËœË åW¹œUO‡‡Ý

w «uŠ oK OÝ ŸËdAL « Ê« d c UÐ d¹b− « Ë »—U‡‡I¹ U‡‡ V‡‡¹—bðò Ë ò …d‡‡ýU³ W‡‡HOþË n‡‡ « 40 ò V‡‡ Š v‡‡ Ë_« t‡‡KŠ«d w‡‡ ò »—b‡‡² n‡‡ « 12 s‡‡ ÆW‡‡Ozb³L « W‡‡Ý«—b « ∫wMH « ÷dFK s¹d{U× « sL{ s Ë d‡‡¹“Ë ÍËU‡‡ OF « e‡‡¹eF «b³Ž w‡‡KŽ Æ —u‡‡² b « Æ1 Æ÷u‡‡HL « W‡‡ŽUMB «Ë œU‡‡B² ù« W‡‡O UL « d‡‡¹“Ë Í—U‡‡D uÐ√ Ãd‡‡ Æ —u‡‡² b « Æ2 Æ ÷ u‡‡HL « d‡‡¹b ‘ËU‡‡A « ÊU‡‡C — e‡‡¹eF «b³Ž Æ bO‡‡ « Æ3 ÆW‡‡B B « ÊËR‡‡ýË —UL¦²‡‡Ýô« lO−‡‡Að W‡‡¾O¼ ÂU‡‡Ž …—«œ≈ d‡‡¹b ÍËe‡‡ « b‡‡L× r‡‡ýU¼ ÆbO‡‡ « Æ4 WB B « ÊËR‡‡ýË —UL¦²‡‡Ýù« lO−‡‡Að W¾ONÐ —UL¦²‡‡Ýô« …—«œ≈ d‡‡¹b ‘d‡‡Š_« b‡‡L× n‡‡Ýu¹ bO‡‡ « Æ5 —UL¦²‡‡Ýô« lO−‡‡Að W‡‡¾O¼ W‡‡¾ONÐ j‡‡ODײ «Ë U‡‡Ý«—b « W‡‡B B « ÊËR‡‡ýË e‡‡ d d‡‡¹b w‡‡K —u « „—U‡‡³ √ t‡‡K «b³Ž bO‡‡ « Æ6 —UL¦²‡‡Ýô« lO−‡‡Að W‡‡¾O¼ ¨W‡‡OÐdG UÐ s¹dL¦²‡‡ L « U‡‡ bš W‡‡B B « ÊËR‡‡ýË f‡‡K− f‡‡Oz— q‡‡OL− « b‡‡L× ‰œU‡‡Ž ÆbO‡‡ « Æ7 W‡‡¹b¹b× « ‚d‡‡D « ŸËd‡‡A …—«œ≈Ë c‡‡OHMð “U‡‡Nł ¨ …—«œù« Æ“U‡‡N− « s‡‡ ¡U‡‡CŽ√ l‡‡ …—«œ≈ f‡‡K− f‡‡Oz— ÃU‡‡−Ž œu‡‡L× ÆbO‡‡ « Æ8 o‡‡ «dL «Ë ÊUJ‡‡Ýù« UŽËd‡‡A c‡‡OHMð “U‡‡Nł j‡‡OD ² « W‡‡×KB f‡‡Oz— w‡‡ ö « Ãd‡‡ ÆbO‡‡ « Æ9

l‡‡Lł —u‡‡C×ÐË W‡‡ŽU²B «Ë œU‡‡B² ù« …—«“Ë Ê«u‡‡¹bÐ ŸËd‡‡ALÐ W‡‡OMFL « U‡‡¾ON «Ë U‡‡ŽUDI « w‡‡K¦L s‡‡ —UL¦²‡‡Ýô« lO−‡‡Að W¾O¼ W‡‡¹UŽdÐË f‡‡KЫdÞ ‚U‡‡H½√ «Ëd‡‡² ò d‡‡¹“Ë bO‡‡ « s‡‡ q —u‡‡C×ÐË W‡‡B B « ÊËR‡‡ýË w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð ÷u‡‡HL « W‡‡ŽUMB «Ë œU‡‡B² ô« W‡‡O UL « d‡‡¹“Ë bO‡‡ «Ë ÍËU‡‡ OF « e‡‡¹eF «b³Ž w‡‡KŽ Æœ Í—U‡‡D uÐ√ Ãd‡‡ Æœ w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð ÷u‡‡HL « fKЫdÞ ‚U‡‡H½√ Ëd‡‡² ŸËd‡‡A c‡‡OHMð …d‡‡J ÷«dF²‡‡Ý« r‡‡ð l¹—U‡‡AL « s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ ¨t‡‡ W‡‡KLJL « ö‡‡ U× « WJ³‡‡ýË W‡‡ Ëb « w‡‡ U‡‡¼cOHMð W‡‡O ¬Ë W‡‡O²×² « W‡‡OM³ UÐ W‡‡IKF²L « lO−‡‡Að ÊQ‡‡AÐ ©9® r‡‡ — Êu‡‡½UI « W‡‡KE X‡‡×ð ¨W‡‡O³OK « Ë√ W¹œUO‡‡Ý U‡‡½UL{ v‡‡ ≈ W‡‡łU× « ÊËb‡‡ÐË s¹dL¦²‡‡ L « ÆW‡‡O³OK « W‡‡ uJ× « s‡‡ U‡‡ «e² ≈ …œU‡‡ « v‡‡KŽ w‡‡zdL « w‡‡MH « ÷d‡‡F « ‰ö‡‡š r‡‡ð œU‡‡B² ô« v‡‡KŽ Ád‡‡OŁQðË ŸËd‡‡AL « …d‡‡J Õd‡‡ý —u‡‡C× « U‡‡NÐ d‡‡Lð w‡‡² « W‡‡O U× « ·Ëd‡‡E « s‡‡ r‡‡žd UÐ Ë w‡‡MÞu « q³I²‡‡ w‡‡ t‡‡IŁË U‡‡ UL²¼« ÊËdL²¦‡‡ L « Èb‡‡Ð√ ¨œö‡‡³ « ÂU‡‡F « j‡‡D L « ÷d‡‡F « s‡‡LCðË U‡‡L ¨b‡‡Ž«u « U‡‡O³O q‡‡IMK WJ³‡‡ý Ë ÷—ô« X‡‡×ð ◊u‡‡Dš l‡‡Ð—UÐ ŸËd‡‡ALK UŽËd‡‡A s‡‡ U‡‡NðöLJ Ë ÷—ô« ‚u‡‡ ö‡‡ U× UÐ UJ³‡‡ý q‡‡¦ ¨ŸËd‡‡AL « l‡‡ W‡‡M «e²L « W‡‡O²×² « W‡‡OM³ « ¨¡U‡‡ÐdNJ «Ë U‡‡½UO³ « q‡‡I½ q‡‡Ð«u Ë w‡‡×B « ·d‡‡B « c‡‡OHM²K Õd‡‡²IL « w‡‡M e « ‰Ëb‡‡− « q‡‡OBHð v‡‡ ≈ W‡‡ U{« ‰u‡‡šbK Ê–ùU‡‡Ð “ö‡‡ « —«d‡‡I « —Ëb‡‡ r‡‡ð U‡‡ W‡‡ UŠ w‡‡

ÆW‡‡¾ON « s‡‡ —UL¦²‡‡ÝS ŸËd‡‡AL « w‡‡


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

97 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺨﻔﺾ‬ ٪٧ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬5 ‫اﻟﺜﻼﺛــﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ إرﺟﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮة وﻋﺪم ﺗﺤﻤﻞ اﻷﺣﻤﺎل‬

‫إدارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﻨﺎﺷﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻬﺎ‬ «bŠË WLŁ Ê√ v ≈ …dO‡‡‡A ¨W UF « WJ³‡‡‡A « U² Ë ‚dG²‡‡‡ ð b Ë ¨W‡‡‡ b « ×U‡‡‡š ‰«e‡‡‡ðô Ác‡‡‡¼ ÃU‡‡‡²½≈ Ê√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ¨U‡‡‡NŽUł—ù Æ «ËU‡‡‡GO 1530 «b‡‡‡Šu «

¨Z‡‡‡ d³L « Õd‡‡‡D « w‡‡‡ ‰u‡‡‡šb « ‰U‡‡‡LŠ_« ÆWJ³‡‡‡A « —«dI²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H×K ‰öš «u‡‡‡ U U‡‡‡NOOM Ê≈ W d‡‡‡A « X‡‡‡ U Ë v ≈ bO u² « «b‡‡‡ŠË ‰U‡‡‡šœSÐ w‡‡‡ÝUO X Ë

¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « b‡‡‡ýU½ U‡‡‡D× v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡šb « Âb‡‡‡Ž s‡‡‡OMÞ«uL « wzUÐdNJ « —UO² « ŸU‡‡‡ł—≈Ë oÞUML UÐ q¹uײ « ÕdD WC «d « Êb‡‡‡L « b‡‡‡ýU½ UL ¨…uI UÐ

‫زﻳﺎدة اﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬

∫w U² U U‡‡‡Nłu « —UF‡‡‡Ý« ∫…b¹b− « d «c² « —UFÝ« fKЫdÞ f½uð f‡‡‡KЫdÞ WKŠ— …d‡‡‡ cð Î U‡‡‡ýd 450Ë w³O —U‡‡‡M¹œ 742 Ø fKЫdÞ d‡‡‡B fKЫdÞ WKŠ— …d‡‡‡ cð Î U‡‡‡ýd 970Ë w³O —U‡‡‡M¹œ 1007 1316 fKЫdÞ ÊU‡‡‡LŽ fKЫdÞ …d cð Î U‡‡‡ýd 400Ë w³O —UM¹œ f‡‡‡KЫdÞ ‰u³MD‡‡‡Ý« f‡‡‡KЫdÞ …d‡‡‡ cð ÆÎU‡‡‡ýd 530Ë w‡‡‡³O —U‡‡‡M¹œ 1299

W‡‡‡¹u− « ◊u‡‡‡D « W d‡‡‡ý —b‡‡‡ √ —UF‡‡‡Ý√ i‡‡‡H Ð w‡‡‡CI¹ «—«d‡‡‡ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡¹u− « ö‡‡‡Šd « W‡‡‡ U v‡‡‡KŽ d‡‡‡ «c² « ÆW‡‡‡zUL UÐ 7 W³‡‡‡ MÐ W d‡‡‡AK W‡‡‡FÐU² « r‡‡‡Ýd « i‡‡‡OH ²Ð —«d‡‡‡I w‡‡‡ÝUzd « b‡‡‡FÐ Æw‡‡‡³Młô« b‡‡‡IM « l‡‡‡OÐ v‡‡‡KŽ ÷Ëd‡‡‡HL « …b‡‡‡¹b− « —UF‡‡‡Ýô« W d‡‡‡A « d‡‡‡A½Ë W‡‡‡¹u− « ◊u‡‡‡D « w‡‡‡ Ê«d‡‡‡OD « d‡‡‡ «c² ·dB « dF‡‡‡Ý dOOGð l s‡‡‡ «e² UÐ W‡‡‡O³OK « X׳ √ Y‡‡‡OŠ Íe dL « U‡‡‡O³O ·d‡‡‡BLÐ

‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد‬

‫اﻧﻄﻼق اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺣﻮل إدارة اﻷزﻣﺎت‬

VðUJ ¡«—b‡‡‡ V½Uł w ≈ qO¼U² «Ë q‡‡‡LF « …—Ëb « ·b‡‡‡NðË Æ fKЫdÞ W‡‡‡M¹bLÐ q‡‡‡LF « ÂœUI « ¡U‡‡‡FЗô« Âu¹ v²Š dL²‡‡‡ ²Ý v‡‡‡² «Ë WIKF²L « ·—U‡‡‡FL «Ë «d‡‡‡³ « ‰œU‡‡‡³ð v « w‡‡‡ U‡‡‡L¼—ËœË …œU‡‡‡OI «Ë …—«œù« w‡‡‡ uNHLÐ ÃËd‡‡‡ K W‡‡‡ “_« …—«œ≈ W‡‡‡OHO Ë U‡‡‡ “_« vKŽ Íd¼uł d‡‡‡OŁQð ÊËœË dzU‡‡‡ « q‡‡‡ QÐ tðUO‡‡‡ÝUÝ«Ë t‡‡‡½U —«Ë w‡‡‡ ÝRL « q‡‡‡LF « U‡‡‡NM …–UH²‡‡‡Ýö W‡‡‡ “_« …—«b‡‡‡ž W‡‡‡OHO Ë ÆU¼—UL¦²Ý«Ë

UOKŽU w{UL « b‡‡‡Š_« Âu¹ XIKD½« w …œUOI « —Ëœ ‰u‡‡‡Š ò W‡‡‡O³¹—b² « …—Ëb‡‡‡ « e‡‡‡ dL « U‡‡‡NLEM¹ w‡‡‡² «Ë ò U‡‡‡ “_« …—«œ≈ l‡‡‡ÐU² « W¹d‡‡‡A³ « œ—«u‡‡‡L « W‡‡‡OLM² w‡‡‡ÐdF « l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐË W‡‡‡OÐdF « q‡‡‡LF « W‡‡‡LEML d¹“Ë „—U‡‡‡ý b Ë Æ qO¼Q² «Ë q‡‡‡LF « …—«“Ë …—Ëb « Ác‡‡‡¼ ÕU²² « w‡‡‡ q‡‡‡O¼Q² «Ë q‡‡‡LF « e‡‡‡ d d‡‡‡¹b Ë …—«“u‡‡‡ « q‡‡‡O Ë —u‡‡‡C×ÐË œbŽË U‡‡‡O³O Ÿd W¹d‡‡‡A³ « œ—«uL « W‡‡‡OLMð …—«“u‡‡‡Ð V‡‡‡ðUJL «Ë «—«œù« ¡«—b‡‡‡ s‡‡‡

‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺟﻮاء ﺟﻴﺪة ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬

‫ﻗﺎﻋﺎت وﻟﺠﺎن ووﺟﺒﺎت ﺗﻐﺬﻳﺔ وﻣﻮاﺻﻼت ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ «—dIL « ‰ULJ²‡‡‡Ý« ÈbLÐ W U « UOzUBŠù« s dNþ√ w² «Ë W‡‡‡OLOKF² « U‡‡‡ ÝRL « w WO‡‡‡Ý«—b « WJKI ÞÞÞ Å VNKNJE Å ÈTÞÞÞ QK Å r £ 94 w «uŠ Ê√ ÈTÞÞÞ QK Å r £ 6 Ê√ sOŠ w ¨ q UJ UÐ «—dIL « lOLł Ê√ Î U×{u ¨ U‡‡‡Nð«—dI qLJ²‡‡‡ ð r W‡‡‡OLOKF² « w Z¼UML « ‰ULJ²‡‡‡Ý« ÂbŽ v ≈ œ√ w‡‡‡² « »U³‡‡‡Ý_« ¨ —U³²Žô« s‡‡‡OFÐ c‡‡‡šÔ√ b U‡‡‡ ÝRL « s‡‡‡ i‡‡‡FÐ Ác¼ v ≈ œ√ w‡‡‡² « W‡‡‡ U ·Ëd‡‡‡E « …U‡‡‡Ž«d r²O‡‡‡ÝË W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— —U‡‡‡ý√ t‡‡‡ð«– ‚UO‡‡‡ « w‡‡‡ Ë ÆZ‡‡‡zU²M « «¡«d‡‡‡łù« v‡‡‡ ≈ ò Íb‡‡‡½u « œu‡‡‡L× ò ö‡‡‡ «uL « U d‡‡‡ý l b UF² « w‡‡‡ WM−K « q‡‡‡³ s‡‡‡ …c‡‡‡ ²L « ÊbL « q‡‡‡š«œ »öD « l‡‡‡L−ð ◊UI½ b‡‡‡¹b×ðË q‡‡‡IM « v ≈ Î U¼uM ¨ WB² L « W‡‡‡OM _« UN− « l oO‡‡‡ M² UÐ ‰öš W‡‡‡ Ozd « lL−² « ◊UI½ sŽ ÊöŽù« r²O‡‡‡Ý t½√ ÆW œUI « ÂU‡‡‡¹_√

Ϋb R ¨ W‡‡‡OÐU−¹≈Ë WF−‡‡‡A d‡‡‡¹—UIð U‡‡‡NFOLł X‡‡‡½U WF−‡‡‡A Ë …eH× W¾OÐ d‡‡‡O uð u¼ …—«“u‡‡‡ « ·b‡‡‡¼ Ê√ Ë oKI « sŽ ΫbOFÐ rNðU½Uײ « ¡«œ_ »ö‡‡‡DK W×¹d Ë ÆwF U− « rOKF² « ¡«u‡‡‡ł√ v ≈ rNÐ ‰U‡‡‡I²½ô«Ë ¨ d‡‡‡ðu² « wHD ò ôU‡‡‡Bðô« W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— s‡‡‡OÐ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ Ë W d‡‡‡ý nðU¼ ◊uDš s œbŽ l¹“uð r‡‡‡ð t½√ åw‡‡‡ÐdŽ W³ UÞË Î U³ UÞå60¨924ås d‡‡‡¦ √ vKŽ b¹b− « —«bL « U uKFL «Ë o‡‡‡OŁu² « V‡‡‡ðUJ l oO‡‡‡ M² UÐ p‡‡‡ –Ë ¨ v ≈ t¦¹bŠ ÷d‡‡‡F w ΫdO‡‡‡A ¨ r‡‡‡OKF² « U‡‡‡³ «dLÐ U½Uײ ö w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « l‡‡‡ q «u² « r‡‡‡ð t‡‡‡½√ ÂU —Q V‡‡‡ UÞ qJ‡‡‡ W‡‡‡ U « U‡‡‡ uKFL « ‰U‡‡‡Ý—ù ¨ ‰U³I²‡‡‡Ý« v ≈ W U{ùUÐ ¨ U½Uײ ô« —UI Ë ”uK− « ÷dŽ w Ë ÆU‡‡‡NOKŽ œd‡‡‡ «Ë W‡‡‡HK² L « «—U‡‡‡ H²Ýù« dO‡‡‡Ý WFÐU² WM− fOz— åd‡‡‡JMNL « v‡‡‡KŽ Æœò t‡‡‡ b WKLł sOÒ Ð ¨ ŸUL²łù« ‰ö‡‡‡š WOLOKF² « WD UÐ qLF «

vMÞu « ‚U‡‡‡ u « W uJ×Ð r‡‡‡OKF² « d¹“Ë ÷dF²‡‡‡Ý« Âu¹ Áb‡‡‡IŽ ŸU‡‡‡L²ł« ‰ö‡‡‡š åq‡‡‡OK− « b‡‡‡³Ž ÊU‡‡‡L¦Žåœ U½Uײ ö w‡‡‡MÞu « e dL « d‡‡‡ILÐ w{UL « b‡‡‡Š_« UN𫜫bF²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡Nð«dOC×ð ¨ W‡‡‡OŽuM « ÊU‡‡‡−K « l‡‡‡ oKF²¹ U‡‡‡LO ULO‡‡‡Ýô ¨ W¹u½U¦ « …œUN‡‡‡A « U‡‡‡½Uײ ô UNOKŽ »öD « l¹“uðË U½Uײ ô« ÊU− —UI b¹bײРWKOÞ rN WO× —U‡‡‡D ≈ W³łË dO uð v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF «Ë ¨ W¦¹bŠ ‚UO‡‡‡Ý w d¹“u « `{Ë√Ë Æ U‡‡‡½Uײ ù« …d‡‡‡² WOŽuM « ÊU−K « ¡U‡‡‡Ýƒ— ÁdCŠ Íc « ŸUL²łù« ‰ö‡‡‡š ö «uL « WM− Ë WFÐU²L «Ë ·«d‡‡‡ýù« WM− s qJ WM− Ë WOLOKF² « W‡‡‡D UÐ qLF « dO‡‡‡Ý WFÐU² W‡‡‡M− Ë WO öŽù« W‡‡‡M−K «Ë W¹cG² « W‡‡‡M− Ë W U « U‡‡‡¾H « Ê√ ¨ s¹d−NL «Ë s‡‡‡OŠ“UM « WM− Ë ôU‡‡‡Bðô« WM− Ë ŸöÞô« ‰öš s p –Ë ¨ “U²L qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ¹ qLF « w² «Ë ÊU‡‡‡−K « W U q³ s‡‡‡ W bIL « d¹—UI² « v‡‡‡KŽ

‫ آﻻف ﻟﻠﻔﺮد‬٨ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺳﺒﻴﻌﺔ ﻳﺼﺮف‬ ÆrNMOÐ Íb‡‡‡IM « Vׇ‡‡ « sLC²ð w‡‡‡² « UÐU‡‡‡ × « »U‡‡‡× √ ·d‡‡‡BL « b‡‡‡ýU½Ë ÍbO‡‡‡ÝË ¨l‡‡‡OÐd « Íœ«Ë ŸËd‡‡‡ …b‡‡‡Ž w‡‡‡ ¨fOL « ‚uÝË ¨dOAž sÐ dB Ë ¨`¹U‡‡‡ « Ÿd‡‡‡H « W‡‡‡Fł«d Ë r‡‡‡NðUOKLŽ ‰ULJ²‡‡‡Ýô X‡‡‡ Ë »d‡‡‡ « w‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ f‡‡‡Ozd « Íe dL « ·d‡‡‡BL « s‡‡‡KŽ√ p‡‡‡ c Ë ¨s‡‡‡JL hOB ð w‡‡‡{UL « ¡U‡‡‡FЗ_« fKЫdÞ w‡‡‡ w W‡‡‡Ž“u Î U‡‡‡Žd 14‡‡‡‡ —U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 50 Æf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b

‫ أﻣﻞ اﻟﺰادم‬: ‫ﻛﺒﺖ‬ w ¡öLF Âu‡‡‡O « WFO³‡‡‡ « W¹bKÐ œU‡‡‡ « Ÿd‡‡‡ —«d‡‡‡ s‡‡‡Ž U‡‡‡OI¹d √ ‰UL‡‡‡ý ·d‡‡‡B W‡‡‡O½UL¦ Vׇ‡‡ « nI‡‡‡Ý l‡‡‡ dÐ ·d‡‡‡BL « Âu‡‡‡O « W‡‡‡O½U¦ « …d‡‡‡LK œd‡‡‡HK —U‡‡‡M¹œ ·ô¬ Âu¹ oÐU‡‡‡Ý X‡‡‡ Ë w‡‡‡ t‡‡‡F — s‡‡‡KŽ« U‡‡‡ bMŽ Æ—U‡‡‡M¹œ ·ô¬ W‡‡‡FЗ_ X³‡‡‡ « U‡‡‡N ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ ·d‡‡‡BL « …—«œ≈ b‡‡‡ √Ë Ÿd hOB ð v‡‡‡KŽ XKLŽ U‡‡‡N½QÐ W‡‡‡×{u …d¦F²L « ö UFL « »U‡‡‡× _ q¹bÐ Vׇ‡‡Ý

‫ ﻫﺪﻳﻞ رﺟﺐ‬:‫ﻛﺘﺒﺖ‬ j‡‡‡HMK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL « f‡‡‡Oz— Õd‡‡‡ s¹e ð WF‡‡‡Ý Ê√ t ÊU‡‡‡OÐ w tK « l‡‡‡M v‡‡‡HDB qO dÐ ÊuOK 1Æ5 w‡‡‡ «u×Ð —bIð rzUF « …e‡‡‡ž ¡UMO Í—u³ « w‡‡‡KIŠ Ê√ Y‡‡‡OŠ Ê«e‡‡‡š 14 v‡‡‡KŽ XL‡‡‡ W UD « w−²M r‡‡‡¼√ s d³²F¹ r‡‡‡zUF « …ež ¡U‡‡‡MO Ë sOK UF « Ê√ U‡‡‡L «u‡‡‡Ž_« Ác‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š U‡‡‡O³O w‡‡‡ p –Ë œu‡‡‡N− « bOŠu² ÊuF‡‡‡ ¹ W¹d׳ « ‰u‡‡‡I× UÐ s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐ ‰u‡‡‡I× UÐ ÃU‡‡‡²½ô« U‡‡‡OKLŽ …œU‡‡‡¹e Æ t u bŠ v‡‡‡KŽ sOK UF « UNNł«u¹ w‡‡‡² « q U‡‡‡AL « W ÝRL « w ËR Ë ¡U‡‡‡Ýƒ— Ê√ d c UÐ d¹c− «Ë W‡‡‡ÝË—bL « jD « cOHMð w Ë√bÐ jHMK WOMÞu « ÆwK×L « ÃU²½ô« …œU¹e Î UIÐU‡‡‡Ý

‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﻮل إدارة‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﺪات اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬

‫ ﺳﻠﻤﻰ اﻟﻨﻮر‬:‫ﻛﺘﺒﺖ‬ V¹—b² «Ë «—U‡‡‡A²Ýô«Ë Àu‡‡‡×³ « e d r‡‡‡EM¹ s 6 o‡‡‡ «uL « ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡O « f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡F U−Ð —u×L²ð WOLKŽ …d{U× Í—U− « fD‡‡‡ ž« dN‡‡‡ý —UÞ≈ w «c‡‡‡¼Ë åWOŽ«—e « «b‡‡‡O³L « …—«œ≈ò ‰u‡‡‡Š V¹—b² «Ë «—U‡‡‡A²Ýô«Ë Àu׳ « e d —Ëœ q‡‡‡OFHð e‡‡‡OL² Ϋe‡‡‡ d W‡‡‡ U−× « Êu‡‡‡Jð Ê√ w‡‡‡ vF‡‡‡ «Ë r‡‡‡Žb Ë W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡OLKF « U‡‡‡Ý«—b «Ë ÀU‡‡‡×Ðú lL²−L « öJ‡‡‡A qŠË WOŽu² « w‡‡‡ qLF « «c‡‡‡¼ ÆWHK² L « U‡‡‡NOIK¹ …d‡‡‡{U×L « Ác‡‡‡¼ Ê√ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹c− «Ë «bO³L « …—«œ≈ ‰uŠ w½uMOI « œ«d‡‡‡ bLŠ√ —u² b « …cðU‡‡‡Ýô« s‡‡‡ e‡‡‡OL œb‡‡‡Ž U‡‡‡¼dCŠË W‡‡‡OŽ«—e « UOKJ «Ë U‡‡‡ ÝRL «Ë «—«“u « s sO‡‡‡ÝbMNL «Ë cN sOL²NL « s‡‡‡ W‡‡‡³ ½Ë W‡‡‡OŽ«—e « U‡‡‡OFL− «Ë ƉU−L ««

.. ‫ﺧﻄﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻌﺪوى ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺑﻜﻔﺎءات ﻟﻴﺒﻴﺔ‬٥ ٣‫و‬ dDš —UF‡‡‡ý q‡‡‡L×ð r‡‡‡J×L « ¡U‡‡‡DG « «– Èdł Èd‡‡‡š√ WNł s ËÆ W‡‡‡O³D « U‡‡‡¹UHM « w‡‡‡F U− « vH‡‡‡A² L UÐ w‡‡‡³D « o‡‡‡¹dH « W‡‡‡Š«dł w‡‡‡ UB²š« W‡‡‡ÝUzdÐ f‡‡‡KЫdÞ 35 s d¦ √ ¨“V UÞ b Uš “—u‡‡‡² b « VKI « Õu²H VK UOKLŽ s‡‡‡OÐU WOŠ«dł WOKLŽ X‡‡‡KK sO¹«d‡‡‡ý W‡‡‡Ž«—“Ë W‡‡‡O³K …dD‡‡‡ Ë Ê√ vH‡‡‡A² L « l u œU √Ë ÆÂU² « ÕU‡‡‡−M UÐ w³D « o¹dH « U‡‡‡¼«dł« W׳U½ WOKLŽ d‡‡‡š« U UŽ “25 ” d‡‡‡LF « s mK³ð WC¹dL X‡‡‡½U VKI « —«b‡‡‡ł v‡‡‡KŽ Â—Ë œu‡‡‡łË s‡‡‡ w‡‡‡½UFð UŽU‡‡‡Ý “5” WOKLF « X dG²‡‡‡Ý«Ë Æ tKš«œË ÊuO³OK « ¡U‡‡‡³Þ_« t b UO³Þ «“U‡‡‡−½« b‡‡‡FðË d‡‡‡ c¹Ë ÆV‡‡‡KI « W‡‡‡Š«dł h‡‡‡B ð w‡‡‡ vH‡‡‡A² L UÐ Èd‡‡‡−ð U‡‡‡OKLF « Ác‡‡‡¼ Ê√ W d‡‡‡ý l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡F U− « s ·b‡‡‡N¹ …u‡‡‡Dš w‡‡‡ Æb‡‡‡¹b− « —«b‡‡‡L « sOMÞ«uL « dH‡‡‡Ý ‚U‡‡‡A n‡‡‡OH ð U‡‡‡N öš VO³D « w WI¦ « …œU‡‡‡Ž≈Ë ¨Ã—U UÐ Ãö‡‡‡FK Æqš«b UÐ Ãö‡‡‡F « s‡‡‡OÞuðË w‡‡‡³OK «

«—Ëœ r‡‡‡OEMð r²O‡‡‡Ý ÷«d _« W‡‡‡× UJL ¡«œ√ s‡‡‡ o¹dH « s‡‡‡JL²¹ v‡‡‡²Š …¡U‡‡‡H l‡‡‡ — ¨ d‡‡‡ ¹Ë W uN‡‡‡Ý qJÐ t‡‡‡ W‡‡‡K uL « ÂU‡‡‡NL « U¹UHM UÐ W‡‡‡ Uš U‡‡‡¹ËUŠ d‡‡‡O uð r²O‡‡‡ÝË

UOH‡‡‡A² w‡‡‡ U‡‡‡NÐ ‰u‡‡‡LFL « ‚d‡‡‡D UÐ ÈËbF « W‡‡‡× UJ —U‡‡‡³²ŽUÐ Èd‡‡‡š_« ‰Ëb‡‡‡ « ©”UJL «® X‡‡‡×{Ë√Ë Æl‡‡‡OL− « WO ËR‡‡‡ w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « l‡‡‡ q‡‡‡ «u² UÐ t‡‡‡½√

.. ‫وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ÈËb‡‡‡F « W‡‡‡× UJ V‡‡‡²J c‡‡‡ ð« W‡‡‡Dš f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡F U− « vH‡‡‡A² L UÐ ÈËbF « —U‡‡‡A²½« s‡‡‡ b‡‡‡×K W‡‡‡KłUŽ q‡‡‡LŽ WO ¬ W³ «u U‡‡‡N öš s ·b‡‡‡N¹ …uDš w‡‡‡ nK² LÐ ‰U‡‡‡−L « «c¼ w W‡‡‡F³²L « q‡‡‡LF « d¹b X‡‡‡MKŽ√Ë Æ W‡‡‡ bI²L « UOH‡‡‡A² L « vH‡‡‡A² L UÐ ÈËb‡‡‡F « W‡‡‡× UJ V‡‡‡²J n‡‡‡KJL « ¨“”UJ‡‡‡L « …b‡‡‡¹d “…—u‡‡‡² b « o¹d q‡‡‡³ s‡‡‡ XF{Ë q‡‡‡LŽ W‡‡‡Dš ÊQ‡‡‡Ð `z«uK «Ë jЫuC « c‡‡‡OHM² V²JL UÐ q‡‡‡LF « ÈËbF « —U‡‡‡A²½« s‡‡‡ b‡‡‡×K U‡‡‡NÐ ‰u‡‡‡LFL « WO ¬ W³ «u U‡‡‡N öš s ·b‡‡‡N¹ …uDš w‡‡‡ sLC²ðË Æ‰U−L « «c‡‡‡¼ w WF³²L « q‡‡‡LF « ÂU‡‡‡ √ q‡‡‡š«œ Uׇ‡‡ c‡‡‡š√ t‡‡‡D « W¹bFL « U‡‡‡¹dO²J³ « W‡‡‡× UJL vH‡‡‡A² L « U‡‡‡N²× UJL W‡‡‡¹“«d²Š« «¡«d‡‡‡ł≈ –U‡‡‡ ð«Ë W U{ùUÐ ¨v‡‡‡{dL « W‡‡‡× vKŽ Î U‡‡‡þUHŠ vH‡‡‡A² L UÐ sOK UF « WOŽu² d‡‡‡š√ o¹dH WO³D « UHK L « q‡‡‡B Ë rOIF² « W‡‡‡OL¼_

.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ¡Uł UL W‡‡‡LOKŠ fO Ë ¨ `‡‡‡O×B « wL‡‡‡Ý« u¼ «c¼ ÊQ‡‡‡Ð ¨n U½ Âö‡‡‡ « b³Ž bL× œUF‡‡‡Ý u¼ `‡‡‡O×B « w‡‡‡³I ¡UŁö¦ « ‚u‡‡‡Ý w½bL « ö−‡‡‡Ý w ¡U‡‡‡ł U‡‡‡L d‡‡‡ UM UÐ ÊQÐ b‡‡‡LŠ√ tKOIŽ b‡‡‡¹dł s‡‡‡Ð b‡‡‡L× U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 ÆfL « ÂU‡‡‡F ö−‡‡‡ Ð Æs²O “ w½bL « ö−‡‡‡Ý w ¡U‡‡‡ł UL f‡‡‡O Ë Æs²O eÐ ¨W¹“u ∫ r‡‡‡¼Ë wzUMÐ√Ë U‡‡‡½√ ©bLŠ√® u‡‡‡¼ `‡‡‡O×B « w‡‡‡³I ¡U‡‡‡ł U‡‡‡L f‡‡‡O Ë ¨w‡‡‡KŽ ¨r‡‡‡¹d ¨…œU‡‡‡ž ¨…œ—Ë ¨ÊULOK‡‡‡Ý bO «u s w‡‡‡M½UÐ ‚u²F sÐ WHOKš Í—u‡‡‡½ U½« s‡‡‡KŽ« ‡2 r‡‡‡Ý« ÊQÐ »u−×L « s‡‡‡ Š »u‡‡‡−× U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 «c¼ ÊQÐ uK³O¼ u‡‡‡K³O¼ ÊUC — »UF‡‡‡A « U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 Æ d‡‡‡Ý w½bL « q−‡‡‡ UÐ ÆWFL− « ‚u‡‡‡Ý ö−‡‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë 1959 ¡Uł UL ¨w‡‡‡ UF « b³Ž fO Ë v‡‡‡KŽ_« u¼ `‡‡‡O×B « w‡‡‡MЫ ¨WLÞU ¨»uIF¹ ∫ r‡‡‡¼Ë wzUMÐ√ VI Ë `O×B « w‡‡‡³I u‡‡‡¼ Æs²O eÐ W‡‡‡FL− « w½bL « ö−‡‡‡ Ð ‚u‡‡‡Ý w½bL « ö−‡‡‡Ý w ¡U‡‡‡ł U‡‡‡L d‡‡‡ UM UÐ f‡‡‡O Ë «c¼ ÊQÐ dONþuÐ√ b‡‡‡LŠ√ bL× W‡‡‡AzUŽ U½√ s‡‡‡KŽ√≠ 1 s wM½UÐ f¹uJ « d‡‡‡LŽ ŸËUD vHDB U‡‡‡½« s‡‡‡KŽ« ‡2 Æs²O eÐ ¡UŁö¦ « ¨1980≠1≠1 bO «u s‡‡‡ wM½eÐË ¨`O×B « wL‡‡‡Ý« u¼ Æf b½ô« wŠ ö−‡‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë 1970 b‡‡‡O «u w²MЫ r‡‡‡Ý« ÊQÐ b¹e¹ s‡‡‡Ð r U‡‡‡Ý Vł— U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 Æs²O “ ¡UŁö¦ « ‚u‡‡‡Ý w½bL « q−‡‡‡ UÐ ¡Uł UL f‡‡‡O Ë ö−‡‡‡ Ð ¡Uł UL „ö‡‡‡ f‡‡‡O Ë ¨—U‡‡‡M u‡‡‡¼ `‡‡‡O×B « Íd‡‡‡OCŠ „Ëd‡‡‡³L « ÊU‡‡‡C — b‡‡‡L× U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 w²MЫ r‡‡‡Ý« ÊUÐ bO³Ž Ê«d‡‡‡LŽ wKŽ U‡‡‡L¹— U‡‡‡½« s‡‡‡KŽ« ‡2 Æs²O eÐ Ëœ“√ w‡‡‡½bL « …—ULŽ b‡‡‡L× W‡‡‡O−½ u‡‡‡¼ `‡‡‡O×B « w‡‡‡ðb «Ë r‡‡‡Ý« ÊQ‡‡‡Ð «c¼ ÊQÐ uK³O¼ u‡‡‡K³O¼ ÊUC — „—U‡‡‡³ « U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 Æ…—«“ sOŽ ö−‡‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë ‰«dO u¼ `‡‡‡O×B « fO Ë ¨w‡‡‡ÞUF « b‡‡‡³Ž s‡‡‡ Š wKŽ b‡‡‡L× ÃU‡‡‡× UÐ w‡‡‡KŽ ¨ÊUC — ¨bL× ∫ r‡‡‡¼Ë ÍœôË√Ë U½√ `‡‡‡O×B « w³I u‡‡‡¼ bO «u s w‡‡‡M½QÐ ÃUÐd bLŠ√ —uBM U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 ‚u‡‡‡Ý w½bL « ö−‡‡‡Ý w ¡Uł UL …ezU bL× W‡‡‡O−½ w½bL « ö−‡‡‡Ý w ∆U‡‡‡ł UL d‡‡‡BM UÐ f‡‡‡O Ë ¨ —U‡‡‡O u¼ «c¼ ÊQ‡‡‡Ð w‡‡‡ ¹uÝ Ãd r U‡‡‡Ý …œUž U‡‡‡½« s‡‡‡KŽ√ ‡3 WFL− « w‡‡‡½bL « ö−‡‡‡Ý w ¡Uł UL f‡‡‡O Ë Â1964 Æs²O eÐ ¡U‡‡‡Łö¦ « Æs²O “ ¡UŁö¦ « ‚u‡‡‡Ý ÆÊU¹dž W¹bKÐ ö−‡‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë `O×B « wL‡‡‡Ý« Æs²O “ w³I u¼ «c‡‡‡¼ ÊQÐ uK³O¼ uK³O¼ WL U‡‡‡Ý U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 b Uš r‡‡‡O¼«dÐ≈ Âö‡‡‡ « b‡‡‡³Ž s¹dO‡‡‡Ý U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 u¼ «c¼ ÊQÐ s‡‡‡ Š ÃU× « bL× œUF‡‡‡Ý U½√ sKŽ√ ≠ 1 fO Ë ¨W‡‡‡AzUŽ ¨W‡‡‡¹—u½ ∫ r‡‡‡¼Ë w‡‡‡zUMÐ√ V‡‡‡I Ë `‡‡‡O×B «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫استطالع العدد‬

‫‪5‬‬

‫مدير حترير‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬ ‫الثالثاء ‪ 5‬ذوالحجة ‪ 1440‬الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪ 2019‬العدد ‪ 97 :‬السنة األولى‬

‫أشرعة‬

‫لوحة العدد‬

‫نخبة ‪..‬‬ ‫جمال الزايدي‬

‫تمرد اللون‬

‫إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترتحل عبر مسامع‬ ‫الجدران ‪ ،‬تختلط أضواء المدينة‬ ‫مع بصيص أنوار هذا الزخم‬ ‫المتراكم من الجمال ‪ ،‬إبداع‬ ‫مستمر إلصرار يستحيل غرقا‬ ‫‪ ،‬أنت أيها اإلنسان تنهمر لك‬ ‫الطرقات أمال ‪ ،‬تختال عبرك‬ ‫الكلمات الصامتة فوق مسالك‬ ‫البهاء ‪ ،‬تجتر عبرات قاتمة اللون‬ ‫لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات‬ ‫أخرى ‪ ،‬لتلتحم بمكامن حيرتك ‪،‬‬ ‫لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من أيدي األلم‬ ‫‪.‬ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة‬ ‫في الصمت والسكون ‪.‬‬

‫لوحة ‪-‬جنالء الفيتوري‬

‫مساعـــــــــــــــــــدة‬ ‫توماس واربورتن‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫توماس واربورتن‬

‫فــي طــول اليونــان القديمــة و عرضهــا‪ ،‬و كذلــك‬ ‫فــي أراضــي البرابــرة‪ ،‬يتنافــس عازفــو القيثــار‬ ‫بعضهــم مــع البعــض لقصيــدة حماســية ال ينتهــي‬ ‫صداها‪ ،‬أشــعار‪ ،‬أناشــيد‪ ( .‬أبولو) نفســه يشــرف‬ ‫بــكل ســخاء علــى تلــك القصائــد و األلحــان‪.‬‬ ‫مغن واعد كثير الثقة بنفسه يدعى‬ ‫ثمة ٍ‬ ‫( ديناركــوس) يأمــل فــي المشــاركة فــي احتفــال‬ ‫(بيثيــان)* القــادم‪ .‬اعتكــف عنــد جبــال (ثيســالي)‬ ‫ينتظــر اإللهــام‪ .‬صلــى مــرارا و تكــرارا ألبولــو‬ ‫ســائال المســاعدة‪ ،‬لكنــه لــم يتلــ َق أي رد‪.‬‬ ‫الواقــع أن أبولــو ضــاق ذرعــا مــن تلــك النــداءات‬ ‫التــي تصلــه مــن الجهــات األربــع‪ ،‬ألنــه ال يبغــي أن‬ ‫يصــرف أيامــه فــي تقويــم العــرج لتلــك القصائــد‪.‬‬ ‫«لينقذ هؤالء أشــعارهم و موســيقاهم بأنفســهم»‪.‬‬ ‫حتــى عازفــو اآلالت الموســيقية مملــون أيضــا‪،‬‬ ‫مــع هــذا لــم يدعــوه بســام‪ ،‬هكــذا ببســاطة‪ ،‬لكــن‬ ‫لرحمتــه الواســعة قــرر أن يفعــل شــيئاً مــا لـــ (‬ ‫ديناركــوس)‪ .‬وقــف أبولــو عنــد مدخــل الكهــف‬ ‫متخــذاً هيئــة راعــي غنــم‪.‬‬ ‫ألحــن‬ ‫أنــي‬ ‫تــرى‬ ‫أال‬ ‫ حســناً‪ ،‬مــاذا تريــد؟‬‫ّ‬ ‫قصائــد؟ قــال ( ديناركــوس ) بعــد أن وضــع قيثــاره‬ ‫بجانبــه‪.‬‬ ‫ تلحــن قصائــد آه ؟ قــال الراعــي ‪ ،‬هــل تعنــي‬‫أنــك تحــاول إبــداع شــيء مــا ؟‬ ‫ نعــم‪ ،‬مــاذا بعــد‪ ،‬قــال ( ديناركــوس) لــدي هــوى‬‫لذلــك و إن غابــت الموهبــة هــذه اللحظــة‪.‬‬ ‫ هــل تعــرف كل مــا لــه عالقــة بأمــور الرعــي‪.‬‬‫قــال الراعــي بطريقتــه الفظــة المألوفــة‪ .‬انظــر‬ ‫هــذا قطيــع أغنامــي‪ ،‬يجــب أن أحتفــظ بهــا‬ ‫مجتمعــة‪ ،‬متنقــا بهــا طــوال اليــوم‪ ،‬و أعــرف‬ ‫كل حيــوان علــى حــده‪ ،‬أســتطيع تمييزهــا مــن‬

‫مســافة‪ ،‬و لكــن مــع كل عنايتــي بهــا‪ ،‬أظــل أفتــش‬ ‫عنهــا غالبــا أفتــش عنهــا واحــدة واحــدة ‪ ،‬و‬ ‫أرى دائمــا شــيئاً جديــداً فــي أصوافهــا‪ ،‬ألتقــط‬ ‫األشــواك و المخلفــات مــن تلــك األصــواف‪،‬‬ ‫وأحيانــا يحــاول بعضهــا الشــرود بعيــداً‪ ،‬نعــم‬ ‫المغامــرات المرحــة تكــون فــي جماعــة‪ ،‬وأحيانــا‬ ‫مزعجــة أيضــا‪ ،‬أحيانــا تُحــدث متاعــب‪ ،‬عندهــا‬ ‫أدع الكلــب وحــده لمراقبــة القطيــع و متابعتــه‪،‬‬ ‫و عندمــا أجدهــا كأنمــا أرى قطيعــاً ألول مــرة‪،‬‬ ‫و فــي الخريــف يحيــن الذبــح و صناعــة األجبــان‪.‬‬ ‫ بالطبــع بالطبــع‪ ،‬قــال ( ديناركــوس ) لكــن دعنــي‬‫لحــن قصائــدي اذهــب وراء خرافك‪.‬‬ ‫بســام كــي أً ّ‬ ‫غادر الراعي مواصال طريقه‪.‬‬ ‫اواه أبولــو‪ ،‬صــاح ( ديناركــوس) ملتقطــا قيثــاره‪،‬‬ ‫بعــد لحظــة مــن مغــادرة الراعــي‪ ،‬أبولــو أواه ‪.....‬‬ ‫أبولــو‪....‬‬ ‫لكن الراعي لم يلتفت خلفه‪.‬‬ ‫*بيثيــان‪ :‬ذو عالقــة بمهرجــان المباريــات‬ ‫البِثياديــة أو باآللــه اإلغريقــي أبولــو أو بمعبــد‬ ‫دلفــي‪.‬‬ ‫‪Thomas Warburton‬‬ ‫توماس واربورتن‬ ‫كاتــب و شــاعر ولــد عــام ‪.1918‬علــى مــدى ســتين‬ ‫عامــا كتــب القصائــد و الروايــات و الترجمــات و‬ ‫المقــاالت‪ ،‬ترجــم مــن األدب الفنلنــدي والســويدي‬ ‫إلــى اإلنجليزية‪،‬كمــا كتــب عــن الثقافــة اليابانيــة‬ ‫القديمــة‪.‬‬ ‫يتميــز بثقافــة عاليــة و إحســاس مرهــف ويناقــش‬ ‫قضايــا اإلنســان المعاصــر‪.‬‬

‫كلمــا إشــتد ثقــل الظــرف التاريخــي علــى أمــة‬ ‫مــن األمــم ‪ ،‬إتجهــت األنظــار إلــى نخبتهــا ‪ ،‬طلبــا‬ ‫للتشــخيص والتوصيــف ووصفــة العــاج ‪..‬‬ ‫تغيــرت تســمية النخبــة عبــر العصــور تبعــا لطبيعــة‬ ‫الخطــاب المهيمــن فــي كل مرحلــة ‪ ،‬لكــن ظــل دورهــا‬ ‫‪ ،‬وظلــت وظيفتهــا تقريبــا واحــدة ‪..‬قيــادة مجتمعاتهــا‬ ‫وشــعوبها وضبــط خطواتهــا فــي الطريــق نحــو‬ ‫المســتقبل األفضــل ‪..‬‬ ‫حســب إعتقــاد شــبه عــام ‪ ،‬أن ماحصــل ويحصــل‬ ‫فــي ليبيــا منــذ ســنوات أحــد أســبابه الرئيســية غياب‬ ‫النخبــة الفاعلــة ‪..‬وهــذا فــي المحصلــة يعنــي غيــاب‬ ‫العقــل الجمعــي ‪ ،‬وبالتالــي إنعــدام القــدرة علــى‬ ‫توظيــف إمكانــات الجماعــة فــي ســياقاتها االيجابيــة‬ ‫المثمــرة ‪..‬وبعيــدا عــن االســتغالل الدعائــي لمســألة‬ ‫النخبــة وغيابهــا ‪ ،‬واســتعمالها فــي الصــراع األهلــي‬ ‫المســتعر منــذ ســنوات‪ ،‬اليمكــن التســليم بالتفســير‬ ‫الســاذج الــذي يعيــد أســباب الغيــاب لرغبــة الســلطة‬ ‫وممارســاتها المناهضــة لمأسســة الثقافــة وتجذيــر‬ ‫حضورهــا االجتماعــي والسياســي‪..‬هناك شــروط‬ ‫بنيويــة « اجتماعيــة ‪ /‬حضاريــة « بــدون توفرهــا‬ ‫يســتحيل ظهــور النخبــة فــي أي طــور مــن اطــوار‬ ‫المجتمــع ‪..‬وإذا كان العلمــاء فــي الثقافــة االســامية‬ ‫– وهــم التجلــي الطبيعــي للطبقــة المســتنيرة – هــم‬ ‫ورثــة االنبيــاء ‪ ،‬فــإن النخبــة بمعناهــا االصطالحــي‬ ‫الحديــث هــم ورثــة تجــارب األمــة فــي االنجــاز‬ ‫والفشــل عبــر األزمنــة ‪ ،‬إي حــراس خزانهــا‬ ‫العقالنــي المحايــث للتاريــخ المــوازي – دون أن‬ ‫يكــون بالضــرورة مفــارق ‪ -‬لألســطورة ولألوهــام‬ ‫التــي ينتجهــا المخيــال الشــعبي المحكــوم بالحاجــة‬ ‫إلــى تعويــض اخفاقــات الواقــع ‪..‬النظــرة العاميــة‬ ‫الســائدة تجــاه مــن نســميهم بالنخبــة هــي ذاتهــا التــي‬ ‫ســادت قبل مئات الســنين نحو الشــاعر ورجل الدين‬ ‫‪ ،‬كونهمــا جــزءا مكمــا لديكــور الســلطة والبــاط‪..‬‬ ‫ولعــل النخبــة ذاتهــا تبنــت هــذه النظــرة فــي تقييمهــا‬ ‫لوظيفتهــا ‪ ،‬وبــدل ان تتصــدى للهيجــان الــذي إكتســح‬ ‫الشــارع تماهــت مــع تطلعاتــه الغرائزيــة وتفاعلــت‬ ‫مــع تشــظياته القبليــة وااليديولوجيــة حتــى تنازعتهــا‬ ‫الفضائيــات والصحــف وصفحــات التواصــل‬ ‫االجتماعــي لتتحــول إلــى رجــع صــدى لمــا تتقيــؤه‬ ‫الديماغوجيــات البائســة المغيبــة للعقــل والعقالنيــة‬ ‫‪ ..‬ســيكون مــن الصعــب اســقاط مفهــوم المثقــف‬ ‫العضــوي أو المثقــف التقليــدي كمــا صاغتهــا كتابــات‬ ‫مفكــري الغــرب ‪ ،‬علــى واقعنــا الليبــي والشــرقي‬ ‫بشــكل عــام ‪ ،‬وذلــك بالنظــر إلــى تبايــن معطيــات‬ ‫البنــى الثقافيــة واالجتماعيــة والموقــع الحضــاري‬ ‫وغنــى التجربــة التاريخيــة ‪ ،‬واألهــم مــن كل ذلــك‬ ‫أسســها ومفاصلهــا الجوهرية‪..‬نحــن مبدئيــا نحتــاج‬ ‫إلــى إيجــاد تحديــد واضــح لمفهــوم النخبــة المثقفــة‬ ‫‪ ،‬ومــاذا نعنــي بالضبــط بهــذا المصطلــح ‪ ،‬قبــل أن‬ ‫نتســاءل عــن غيــاب النخبــة وضآلــة دورهــا ‪..‬فقــد‬ ‫تكــون اإلشــكالية فــي اســتعمال المصطلــح المســتورد‬ ‫فــي ســياق محلــي ‪..‬وقــد تكــون اإلشــكالية فــي‬ ‫الجمــود التاريخــي الــذي تعيشــه الثقافــة التــي ننتمي‬ ‫إليهــا‪ ..‬لكــن الوصــول إلــى التشــخيص النهائــي قــد‬ ‫يســتغرقنا أجيــال وجهــود عقــول جبــارة وقلــوب‬ ‫شــجاعة مســتعدة للتضحيــة بأرواحهــا فــي مواجهــة‬ ‫ركام هائــل مــن المغالطــات المقدســة بســلطة‬ ‫الوهــم واالســطورة ‪ ،‬وعرضهــا علــى منهجيــات‬ ‫الفكــر والعقــل المعاصــر لفــرز الغــث والســمين فيهــا‬ ‫ومنهــا‪..‬‬

‫مجلة (نقاط) تنور‬ ‫عتمة المكفوفين‬

‫من اصدارات الهيئة العامة للثقافة‬ ‫أَصــدرت الطالبــه امانــي البزوطــي مجلــه بعنــوان "‬ ‫نقــاط " تعنــي بفئــه المكفوفيــن وهــذا ضمــن متطلبــات‬ ‫المشــاريع الخاصــه بطلبــه كليــة الفنــون واالعــام " شــعبه‬ ‫الصحافــه" وكان المشــروع تحــت إشــراف الدكتــوره"‬ ‫صفيــة بــن ســعود " عضــو هيئــه تدريــس بالكليــة‪.‬‬ ‫تكلــل هــذا العمــل العلمــي واالنســاني بالنجــاح والدعــم‬ ‫المعنــوي مــن قبــل أعضــاء جمعيــه النــور للمكفوفيــن‬ ‫واعضــاء هيئــه التدريــس بالكليــه‪.‬‬ ‫يذكــر ان هــذه المجلــه أُخرجــت بنســخه(برايل) وكان‬ ‫اعدادهــا الكامــل مــن حيــث االخــراج والتصميــم والمحتوى‬ ‫مــن أنامــل الطالبــه (امانــي البزوطــي)‪.‬‬ ‫كتبت ‪/‬سلمي النور‬


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٥‬ذو اﻟﺤﺠﺔ ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٦‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2019‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪9٧ :‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻨﻘﻞ وﺗﻌﺰل ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺳﺠﻦ ﻋﻮﻓﺮ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ رﻓﻀﺖ ﻟﺠﻮء اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﺑﺎن اﻟﻐﺰو‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ..‬ﺗﻐﺮﻳﺪات ﺗﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ‪ /‬وﻛﺎﻻت‬ ‫√‪oÐU‡‡ « w‡‡²¹uJ « W‡‡ _« f‡‡K− u‡‡CŽ —U‡‡Ł‬‬ ‫½‪s‡‡ WK‡‡ K Ð UF‡‡Ý«Ë ôb‡‡ł ¨W‡‡K¹Ëb « d‡‡ U‬‬ ‫« ‪W‡‡OÐdF « W‡‡JKLL « n‡‡ u X‡‡ ËUMð w‡‡² « «b‡‡¹dG²‬‬ ‫« ‡‡‪V‡‡F √ s‡‡ …b‡‡Š«Ë w‡‡ X‡‡¹uJ « s‡‡ W¹œuF‬‬ ‫« ‪ÆW‡‡O ¹—U² « U‡‡E×K‬‬ ‫‪i‡‡ — ÍœuF‡‡ « g‡‡O− « Ê≈ W‡‡K¹Ëb « ‰U‡‡ Ë‬‬ ‫ ‡‡‪‰u‡‡šbÐ w‡‡²¹uJ « g‡‡O−K Ê–ù« `‡‡M W‡‡¹«b³ « w‬‬ ‫√—«{‡‡‪¨X‡‡¹uJK w‡‡ «dF « Ëe‡‡G « ÊU‡‡Ð≈ W‡‡JKLL « w‬‬ ‫‪ÆW‡‡JKLLK ¡u‡‡−K « X‡‡¹uJ « g‡‡Oł —d‡‡ s‡‡OŠ‬‬ ‫‪o³‡‡ÝË ¨oÐU‡‡Ý ÍdJ‡‡ Ž u‡‡¼Ë W‡‡K¹Ëb « v‡‡ŽœÒ «Ë‬‬ ‫« ‪‚ö‡‡Þ≈ q‡‡³ ÷U‡‡¹dK …¡U‡‡Ýù« w‡‡ t‡‡F o‡‡OIײ‬‬ ‫‪¡«u‡‡K « W‡‡ bI s‡‡OÐ —«œ «–U‡‡ ·d‡‡Ž√ ôò ∫tŠ«d‡‡Ý‬‬ ‫‪X‡‡K Ë w‡‡MMJ ¨—«u‡‡Š s‡‡ œËb‡‡× « ”d‡‡Š s‡‡OÐË‬‬ ‫‪s‡‡OFL²− ◊U‡‡³C « b‡‡łËË »d‡‡GL « …ö‡‡ b‡‡FÐ‬‬ ‫ ‡‡‪¨w‡‡³O²F « ÊULK‡‡Ý b‡‡L× ÍœuF‡‡ « b‡‡z«d « l‬‬ ‫‪d‡‡ ¬ t‡‡K « t‡‡LŠ— w‡‡LI³ « `‡‡K¹u bŽU‡‡ t‡‡Mþ√Ë‬‬

‫ ‪t‡‡ ‰u‡‡I¹ r U‡‡Ý b‡‡OIF « b‡‡łËË ¨w‡‡F d « ŸU‡‡D‬‬ ‫√—‪d‡‡DC w‡‡²¹uJ « g‡‡O− « Ê√ p‡‡ðœUO m‡‡KÐ√ „u‡‡ł‬‬ ‫ ‪ÆåW¹œuF‡‡ « v‡‡ ≈ ¡u‡‡−K‬‬ ‫‪‰ušœ ô≈ «—U‡‡Oš W‡‡¹√ U‡‡M U √ s‡‡J¹ r‡‡ ò ∫l‡‡ÐUðË‬‬ ‫« ‡‡‪‰u‡‡šb «Ë UMŠö‡‡Ý d‡‡O bð Ë√ UM²×K‡‡ÝQÐ W¹œuF‬‬ ‫ ‪…d‡‡Oš– Í√ p‡‡KL½ s‡‡J½ r‡‡K ¨W¹œuF‡‡ K s‡‡O¾łö‬‬ ‫‪Ê≈ W‡‡ Uš ¨—U‡‡NM « Ÿu‡‡KÞ œd‡‡−LÐ UMF³²O‡‡Ý Ëb‡‡F «Ë‬‬ ‫‪b‡‡MŽ w‡‡¼Ë U‡‡Mð«u ‚u‡‡ d‡‡ W‡‡O «dŽ «d‡‡zUÞ‬‬ ‫ ‪v‡‡KŽ U‡‡½d w‡‡ U² UÐË ¨ÍœuF‡‡ « œËb‡‡× « e‡‡ d‬‬ ‫ ‪ÆåUŠU³‬‬ ‫‪«b‡Î ‡ž UMHBIO‡‡Ý ËbF « Ê«d‡‡OÞ ÊQ‡‡Ð s‡‡OI¹‬‬ ‫‪Î‬‬ ‫‪r‡‡ U‡‡Mð«u Ê√ b‡‡łË X‡‡K Ë s‡‡OŠò ∫‰U‡‡ Ë‬‬ ‫‪v‡‡C b‡‡ Ë ¨W¹œuF‡‡ « ‰u‡‡šbÐ Ê–≈ v‡‡KŽ q‡‡B×ð‬‬ ‫ ‪∫w‡‡³O²F « b‡‡ý«— b‡‡z«dK X‡‡K ¨WŽU‡‡Ý s‡‡ d‡‡¦ √ U‡‡N‬‬ ‫‪Ê√ p‡‡² uJŠ m‡‡KÐ√ ¨W‡‡K¹Ëb « d‡‡ U½ U‡‡½√ b‡‡ý«— U‡‡¹‬‬ ‫« ‪U‡‡MÎ ¹œ U‡‡M Ê√Ë ¨¡u‡‡−K « V‡‡KD¹ w‡‡²¹uJ « g‡‡O−‬‬ ‫ ‡‡‪U‡‡M½√ Ë√ ¨r‡‡J —c‡‡Ž ôË ¨t‡‡ Ëe Âu‡‡O «Ë r‡‡JÐU — w‬‬ ‫‪¨«d‡Î ‡Oš q‡‡ ‰U‡‡I ¨„e‡‡ d ÂU‡‡ √ UM²×K‡‡Ý√ d bM‡‡Ý‬‬

‫½×‡‡‪Æåd‡‡ _« d‡‡E²M½ s‬‬ ‫ ¦‪U‡‡M Ë ¨«d‡‡O‬‬ ‫‪d‡‡ _« q‡‡D¹ r‡‡ ò ∫·U‡‡{√Ë‬‬ ‫‪Î‬‬ ‫ ‪b‡‡ý«— bz«d UÐ «–S‡‡ ¨e‡‡ dL « W‡‡Ð«uÐ ÂU‡‡ √ s‡‡OFL²−‬‬ ‫‪e‡‡ d w‡‡ ÊU d‡‡š¬ b‡‡z«— Ë√ w‡‡³O²F « ÊULK‡‡Ý‬‬ ‫« ×‪t‡‡NłË w‡‡ q‡‡KN²¹ d‡‡A³ «Ë Ëb‡‡F¹ U‡‡MOðQ¹ W‡‡OÞUL‬‬ ‫‪r‡‡Ł œuF‡‡Ý s‡‡Ð« …d‡‡¹œ w‡‡ r‡‡JOO×¹ t‡‡K « ∫‰u‡‡I¹Ë‬‬ ‫ ‡‡‪U‡‡MŠ ‰U‡‡ Æ„b‡‡MŽ X‡‡K øW‡‡K¹Ëb « U‡‡¹ p‡‡M¹Ë ÕU‬‬ ‫√¼‡‡‪b‡‡¹e½Ë s‡‡¹b « w‡‡ u½ „bF‡‡ Ð d‡‡AÐ√Ë Â“ö‡‡ « q‬‬ ‫‪Æåu‡‡H X‡‡K t‡‡OKŽ‬‬ ‫ ‪U‡‡M –UI²ð X‡‡½U Ë ¨U‡‡³F‬‬ ‫‪—U‡‡E²½ô« ÊU ò ∫l‡‡ÐUðË‬‬ ‫‪Î‬‬ ‫« ‪W UC²‡‡Ý« s‡‡Ž ¡w‡‡ý Í√ r‡‡KF½ s‡‡J½ r‡‡ Ë Êu‡‡ME‬‬ ‫« ‡‡‪Ê–ù« ÊU Ë ¨U‡‡N² uJŠË X‡‡¹uJ « d‡‡O _ W¹œuF‬‬ ‫ ‪¨U‡‡M X‡‡×M Èd‡‡š√ …U‡‡OŠ W‡‡ÐU¦LÐ ‰u‡‡šb UÐ U‡‡M‬‬ ‫‪ «bŠË X‡‡KšœË ¨W‡‡M U¦ « WŽU‡‡ « e‡‡łU× « «u‡‡F —Ë‬‬ ‫« ‪…d‡‡ ‰Ë_ U½dF‡‡ýË W¹œuF‡‡ « w‡‡{«—ú ¡«u‡‡K‬‬ ‫‪w‡‡ UMzUI‡‡ý_ ÁU‡‡ M½ ô n‡‡ u u‡‡¼Ë ¨ÊU‡‡ _UÐ‬‬ ‫« ‡‡‪ÆåW¹œuF‬‬

‫اﻟﺼﺒﺎح ‪ /‬وﻛﺎﻻت‬ ‫ ‡‡‪wMOD‡‡ KH « dO‡‡Ý_« ÍœU½ ‰U‬‬ ‫√ ‡‡‪WOKOz«d‡‡Ý≈Ì «u‡‡ Ê≈ s‡‡OMŁô« f‬‬ ‫ ‪œb‡‡Ž ‰e‡‡ŽË q‡‡I½ W‡‡OKLFÐ X‡‡ U‬‬ ‫ ‡‡‪s‡‡ sOOMOD‡‡ KH « s‡‡OKI²FL « s‬‬ ‫‪VIŽ ¨t‡‡K « «— w‡‡Ðdž d‡‡ uŽ s−‡‡Ý‬‬ ‫‪Æb‡‡Š_« U‡‡NðcH½ ÂU‡‡×² « W‡‡OKLŽ‬‬ ‫‪ÊU‡‡OÐ w‡‡ ÍœU‡‡M « ·U‡‡{√Ë‬‬ ‫ ×‪W ‡‡ ½ ‰u‡‡{U½_« X‡‡IKð w‡‡H‬‬ ‫ ‪l‡‡L «uÒ ‡‡ Ê≈ ∫s‡‡OMŁô« t‡‡M‬‬ ‫≈‪Ϋd‡‡O³ Ϋd‡‡O bð X‡‡ŁbŠ√ WOKOz«d‡‡Ý‬‬ ‫‪19 wL‡‡ I ÂU‡‡×² « W‡‡OKLŽ ‰ö‡‡š‬‬ ‫‪Æò d‡‡ uŽò q‡‡I²F w‡‡ 20Ë‬‬ ‫‪W‡‡OKLŽ Ê√ ¨ÍœU‡‡M « `‡‡{Ë√Ë‬‬ ‫«‪’U‡‡š r‡‡ X‡‡ UÞ ÂU‡‡×² ô‬‬ ‫‪18 ÊËœ® s‡‡¹d UI « s‡‡OKI²FL UÐ‬‬ ‫‪¨r‡‡NCFÐ b‡‡OOI²Ð X‡‡ U Ë ¨©ÎU‡‡ UŽ‬‬ ‫‪q‡‡³ ¨s‡‡¹“U½eK r‡‡NCFÐ X‡‡KI½Ë‬‬

‫√‪Ær‡‡N dG U‡‡IŠô r‡‡NðœUŽ‬‬ ‫‪…—«œ≈ Ê√ v‡‡ ≈ ÊU‡‡O³ « —U‡‡ý√Ë‬‬ ‫« ‪20 u‡‡×½ q‡‡IMÐ X‡‡ U q‡‡I²FL‬‬ ‫ ‪r‡‡ s‡‡ s‡‡¹“U½e « v‡‡ ≈ ö‡‡I²F‬‬ ‫‪s‡‡OKI²F W‡‡ Lš X‡‡KI½ U‡‡LO ¨20‬‬ ‫≈ ‡‡‪w UL‡‡ý® Ÿu‡‡³Kł q‡‡I²F v‬‬ ‫≈‪ ö‡‡I²F v‡‡ ≈ Ϋœb‡‡ŽË ¨©qOz«d‡‡Ý‬‬ ‫« ‪Æ»u‡‡M−‬‬ ‫‪Êu‡‡KI²FL « œU‡‡Ž√ r‡‡¼—ËbÐ‬‬ ‫‪s‡‡OMKF ¨s‡‡OMŁô« ÂU‡‡FD « U‡‡³łË‬‬ ‫«‪v‡‡²Š ÃU‡‡−²ŠôUÐ r¼—«dL²‡‡Ý‬‬ ‫« ‪Ɖu‡‡K× q‡‡ u²‬‬ ‫‪Ê≈ dO‡‡Ý_« ÍœU‡‡½ ‰U‡‡ b‡‡Š_«Ë‬‬ ‫‪Èd‡‡Ý_« X‡‡GKÐ√ Êu−‡‡ « …—«œ≈ò‬‬ ‫√½‪ «œU‡‡O q‡‡I½ W‡‡OKLFÐ Âu‡‡Ið U‡‡N‬‬ ‫‪ÂU‡‡F « s‡‡ _« “U‡‡Nł s‡‡ d‡‡ QÐ‬‬ ‫®« ‪Æå©„UÐU‡‡A‬‬ ‫‪V‡‡O √ ¨Í—U‡‡− « ÂU‡‡F « l‡‡KD Ë‬‬

‫√ ¦‡‡‪wMOD‡‡ K q‡‡I²F 100 s‡‡ d‬‬ ‫ ‡‡‪ «¡«b‡‡²Ž« ¡«d‡‡ł d‡‡ uŽ s−‡‡Ý w‬‬ ‫ ‡‡‪W‡‡×KBL W‡‡FÐUð W‡‡OM √ «u‬‬ ‫« ‡‡‪ÆWOKOz«d‡‡Ýù« Êu−‬‬ ‫‪1200 qOz«d‡‡Ý≈ q‡‡I²FðË‬‬ ‫ ‪¨åd‡‡ uŽò s−‡‡Ý w‡‡ wMOD‡‡ K‬‬ ‫‪¨Êu−‡‡ « W‡‡ U w‡‡ 5700 u‡‡×½Ë‬‬ ‫‪…—œU‡‡ WOL‡‡Ý— U‡‡OzUBŠ≈ o‡‡ Ë‬‬ ‫‪W‡‡FÐU² « Èd‡‡Ý_« ÊËR‡‡ý W‡‡¾O¼ s‡‡Ž‬‬ ‫ ‪Æd‡‡¹dײ « W‡‡LEML‬‬ ‫ ‡‡‪q‡‡I²Ž« Èd‡‡š√ W‡‡Nł s‬‬ ‫‪13‬‬ ‫«‪wKOz«d‡‡Ýù‬‬ ‫« ‪g‡‡O−‬‬ ‫ ‪w‡‡ …œb‡‡F² o‡‡ÞUM w‡‡ UOMOD‡‡ K‬‬ ‫« ‪s‡‡O uO « ‰ö‡‡š W‡‡OÐdG « W‡‡HC‬‬ ‫« ‪Æ s‡‡OO{ UL‬‬ ‫‪w‡‡ wKOz«d‡‡Ýù« g‡‡O− « ‰U‡‡ Ë‬‬ ‫‪sOOMOD‡‡ KH « ‰U‡‡I²Ž« r‡‡ð t‡‡½≈ ÊU‡‡OÐ‬‬ ‫‪ÆWO³F‡‡ý n‡‡MŽ ‰U‡‡LŽ« WN³‡‡AÐ‬‬

‫‪r‡‡N² UŠ≈ X‡‡Lð å·U‡‡{«Ë‬‬ ‫ ‪Æås‡‡ _« «u‡‡ q‡‡³ s‡‡ o‡‡OIײK‬‬ ‫‪ ôU‡‡I²Žô« r‡‡²ð U‡‡ …œU‡‡ŽË‬‬ ‫ ‡‡‪‰ö‡‡š WOMOD‡‡ KH « ‰“U‡‡ML « s‬‬ ‫‪Æq‡‡OK « n‡‡B²M b‡‡FÐ U‡‡ UŽU‡‡Ý‬‬ ‫‪WOL‡‡Ý— U‡‡OzUBŠ≈ o‡‡ ËË‬‬ ‫ ‡‡‪ÊËR‡‡ý W‡‡¾O¼ s‡‡Ž —b‬‬ ‫«_‪d‡‡¹dײ « W‡‡LEML W‡‡FÐUð ®Èd‡‡Ý‬‬ ‫« ‪œb‡‡Ž q‡‡ Ë b‡‡I ©WOMOD‡‡ KH‬‬ ‫« ‪5700 ‰ sOOMOD‡‡ KH « sOKI²FL‬‬ ‫ ‪48Ë ö‡‡HÞ 230 r‡‡NMOÐ Îö‡‡I²F‬‬ ‫ ‪Í—«œ≈ q‡‡I²F 500Ë W‡‡KI²F‬‬ ‫® ‪1800Ë ©W‡‡LNð ö‡‡Ð Êu‡‡KI²F‬‬ ‫ ‪W‡‡łU×Ð 700 r‡‡NMOÐ i‡‡¹d‬‬ ‫ ‪Æq‡‡łUŽ w‡‡³Þ q‡‡šb²‬‬

‫وزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﻟﺠﻨـﺔ اﻟﻌﻄـﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴـﺔ‬

‫ﺗﻤﺪﻳﺪ إﻋﻼن ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮاﻓﻖ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺳﻴﺪي اﻟﻤﺼﺮي‬

‫»ص ‪ .‬م ‪ 3‬ـ ‪«2019‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻦ ﻃﺮح ﻋﻄﺎء ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮاﻓﻖ ﺑﻤﻘﺮ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ) ﻣﺤﻄﺔ ﺳﻴﺪي اﻟﻤﺼﺮي( ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل واﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺴﺠﻞ اﻟﻤﻮردﻳﻦ‬ ‫ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻘﺪرات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺳﺎﺑﻖ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫وﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺷﺘﺮاك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻌﺮوﺿﻬﺎ أﺛﻨﺎء ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺪوام اﻟﺮﺳﻤﻲ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬ـ‬ ‫‪ 1‬ـ ﺗﺴــﺤﺐ ﻛﺮاﺳــﺔ اﻟﺸــﺮوط اﻟﻌﺎﻣــﺔ واﻟﻤﻮاﺻﻔــﺎت اﻟﻔﻨﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻟﺠﻨــﺔ اﻟﻌﻄــﺎءات‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻴــﺔ ﺑــﻮزارة اﻟﺰراﻋــﺔ ﺑﺴــﻴﺪي اﻟﻤﺼــﺮي ﻣﻘﺎﺑــﻞ ﻣﺒﻠــﻎ وﻗــﺪره )‪ (1500‬د‪.‬ل‬ ‫ﻏﻴــﺮ ﻗﺎﺑــﻞ ﻟﻠــﺮد‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ﻳﻘــﺪم اﻟﻌﻄــﺎء داﺧــﻞ ﻣﻈــﺮوف ﻣﻐﻠــﻖ ﻣﺨﺘﻮﻣــ ًﺎ ﺑﺎﻟﺸــﻤﻊ اﻷﺣﻤــﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑــ ًﺎ‬ ‫ﺑﺨــﻂ واﺿــﺢ ﻋﻠﻴــﻪ اﺳــﻢ اﻟﻤﺸــﺮوع واﻟﻤﺸــﺎرك وﻣﻌﻨﻮﻧــ ًﺎ ﺑﺎﺳــﻢ رﺋﻴــﺲ ﻟﺠﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻄــﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴــﺔ ﺑــﻮزارة اﻟﺰراﻋــﺔ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ ﻳﺴــﻤﺢ ﻟﻠﻤﻨــﺪوب اﻟﻤﺨــﻮل ﺑﺴــﺤﺐ ﻣﺴــﺘﻨﺪات اﻟﻌﻄــﺎء ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻘﺪﻳﻤــﻪ‬ ‫ﻣﺴــﺘﻨﺪ ًا رﺳــﻤﻴ ًﺎ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬــﺔ اﻟﺘــﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬــﺎ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ ﻳﺮﻓــﻖ ﺑﺎﻟﻌــﺮض ﺗﺄﻣﻴﻨـ ًﺎ اﺑﺘﺪاﺋﻴـ ًﺎ ﻗــﺪره ‪ ٪ 0.5‬ﻧﺼــﻒ ﻓــﻲ اﻟﻤﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤــﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤــﺔ اﻟﻌــﺮض ﺑﺼــﻚ ﻣﺼــﺪق ﺑﺎﺳــﻢ وزارة اﻟﺰراﻋــﺔ واﻟﺜــﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴــﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﻟﻤﺼــﺎرف اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴــﺎ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ﺗﻠﺘــﺰم اﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺑﺴــﺮﻳﺎن ﻋﺮﺿﻬــﺎ ﻟﻤــﺪة ﺛﻼﺛــﺔ أﺷــﻬﺮ ﻣــﻦ ﺗﺎرﻳــﺦ إﻗﻔــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻄــﺎء اﻟﻤﺒﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻋــﻼن‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ ﺗﻠﺘــﺰم اﻟﺸــﺮﻛﺔ ﺑﻜﺎﻓــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤــﺎت واﻟﺸــﺮوط اﻟــﻮاردة ﺑﻜﺮاﺳــﺔ اﻟﺸــﺮوط‬ ‫اﻟﻌﺎﻣــﺔ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ ﻳﺮﻓــﻖ ﺑﺎﻟﻌﻄــﺎء ﻣــﺎ ﻳﻔﻴــﺪ اﺳــﻢ اﻟﺸــﺨﺺ أو اﻷﺷــﺨﺎص اﻟﻤﺨﻮﻟﻴــﻦ ﺑﺘﻤﺜﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺸــﺮﻛﺔ أو اﻟﺠﻬــﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣــﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴ ـ ًﺎ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ ﻻ ﻳﻘﺒــﻞ أي ﻋــﺮض ﻏﻴــﺮ ﻣﺮﻓــﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴــﻦ اﻻﺑﺘﺪاﺋــﻲ أو ﻳﺼــﻞ ﺑﻌــﺪ اﻟﻤﻮﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤــﺪد ﻟﻔﺘــﺢ اﻟﻤﻈﺎرﻳــﻒ‪ ،‬أو ﻻ ﻳﻜــﻮن ﻣﺮﻓﻘـ ًﺎ ﺑــﻪ اﻟﻤﺴــﺘﻨﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑــﺔ ﻛﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺘــﺪ ﺑﻌــﺮض أي ﻣﺸــﺎرك ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﻜــﻦ ﻣﻤﺎﺛـﻼً ﻟﻤﻮﺿــﻮع اﻟﻤﻨﺎﻗﺼــﺔ وﻳﻌﺒــﺮ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻋــﻦ ﻗــﺪرة ﺻﺎﺣــﺐ اﻟﻌــﺮض ﻓــﻲ إﻧﺠــﺎز اﻟﻌﻤــﻞ اﻟﻤﻄﻠــﻮب ﺑﺪﻗــﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴــﺔ‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ أﻗــﻞ اﻷﺳــﻌﺎر ﻟــﻦ ﻳﻜــﻦ اﻟﻤﻌﻴــﺎر اﻟﻮﺣﻴــﺪ ﻟﻺرﺳــﺎء وﻟﻠــﻮزارة اﻟﺤــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫إﻟﻐــﺎء اﻟﻌﻄــﺎء دون ذﻛــﺮ اﻷﺳــﺒﺎب ﻛﻤــﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﻤــﻞ اﻟــﻮزارة أﻳــﺔ ﻣﺼﺎرﻳــﻒ ﺗﻜﺒﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸــﺎرك ﺟــﺮاء إﻟﻐــﺎء اﻟﻌﻄــﺎء‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ وﻓﻘ ًﺎ ﻷﺣﻜﺎم ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﻘﻮد اﻹدارﻳﺔ اﻟﻨﺎﻓﺬة‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ ﻳﺒــﺪأ ﺗﺴــﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴــﺘﻨﺪات اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳــﺔ اﻋﺘﺒــﺎر ًا ﻣــﻦ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻮاﻓــﻖ‬ ‫‪ 2019 / 7 /7‬م وﻟﻐﺎﻳــﺔ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻮاﻓــﻖ ‪2019 / 8 / 18‬م‪.‬‬ ‫‪ 13‬ـ آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻄﺎءات ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪2019 / 8 / 29‬م‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ ﺳــﻴﺘﻢ ﻓﺘــﺢ اﻟﻤﻈﺎرﻳــﻒ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﻴــﻦ اﻟﻤﻮاﻓــﻖ ‪ 2019 / 9 / 2‬م ‪ ،‬ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻤــﺎم اﻟﺴــﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ﻋﺸــﺮة ﻇﻬــﺮ ًا ﺑﻤﻘــﺮ ﻟﺠﻨــﺔ اﻟﻌﻄــﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴــﺔ ﺑﺴــﻴﺪي‬ ‫اﻟﻤﺼــﺮي )ﻃﺮاﺑﻠــﺲ(‪.‬‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻷي اﺳﺘﻔﺴﺎر ﻳﺮﺟـﻰ اﻻﺗﺼـﺎل ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ‪ 3633517 :‬ـ ‪021‬‬


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ذوالحجة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪97 :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫منهل طرابلس العذب‬ ‫في طبعة جديدة‬

‫مزايا‬ ‫الزميطة‬

‫محمد األصفر‬ ‫ترجمة‪ /‬عمر الككلي‬ ‫الزميطــة فقيــرة‪ ،‬لكنهــا ال تشــعر بنقــص‪،‬‬ ‫ومكتفيــة بذاتهــا‪ * .‬الزميطــة بســيطة‬ ‫ومتقشــفة‪ ،‬كالزهــاد والصوفييــن‪ ،‬ومنفتحــة‬ ‫الح ـ َّراث‬ ‫على»المطلــق” * الزميطــة رفيقــة ُ‬ ‫والحصاديــن والرعــاة وجوابــي اآلفــاق‪.‬‬ ‫* ليســت الزميطــة مغويــة‪ ،‬وال تدعــي مــا‬ ‫ليــس فيهــا‪ .‬هــي تخاطــب الحاجــة‪ ،‬ال‬ ‫الشــهوة‪ .‬لــذا‪ ،‬إذا لــم تنــل رضــاءك فــا‬ ‫تثريــب عليهــا‪ * .‬ليــس مــن شــأن الزميطــة‬ ‫أن تدعــوك بإشــاعة رائحتهــا علــى مســافة‬ ‫بعيــدة‪ .‬هــي تنــام منطويــة علــى نفســها‪،‬‬ ‫إلــى أن توقظهــا‪ * .‬مــن خصــال الزميطــة‬ ‫أنهــا تتناســب مــع أهــداف ثــورة ‪ 17‬فبرايــر‬ ‫المباركــة‪ .‬أمــا التوســت فدخيــل‪ ،‬يحتــاج إلــى‬ ‫بدعــة الكهربــاء‪.‬‬

‫بعــد أن ظهــر ألول مــرة عــام‬ ‫‪ 1899‬فــي األســتانة‪ ،‬تعيــد «دار‬ ‫الفرجانــي للنشــر» إصــدار كتــاب‬ ‫«المنهــل العــذب فــي تاريــخ‬ ‫طرابلــس الغــرب» لمؤلفــه أحمــد‬ ‫بــك النائــب األنصــاري (‪- 1848‬‬ ‫‪.)1918‬‬ ‫يعـ ّـد العمــل مــن أهــم المصــادر‬ ‫التــي يرجــع إليهــا المؤرخــون‬ ‫يتصــدون إلــى‬ ‫المعاصــرون حيــن‬ ‫ّ‬ ‫دراســة العهــود اإلســامية فــي‬ ‫ليبيــا‪.‬‬ ‫يتطــ ّرق األنصــاري فــي كتابــه‬ ‫إلــى أبــرز الحــوادث التــي عاشــتها‬ ‫المدينــة‪ ،‬بدايــة مــن زمــن النبــ ّوة‬ ‫وصــوالً إلــى الحقبــة العثمانيــة‬ ‫فــي مســتهل القــرن العشــرين‪.‬‬ ‫ومــن خــال هــذا العــرض‬ ‫يترجــم الكِ تــاب لعــدد كبيــر مــن‬ ‫الشــخصيات السياســية والعلميــة‬ ‫التــي مــ ّرت أو عاشــت فــي‬ ‫طرابلــس‪.‬‬ ‫ال يكتفــي العمــل بالحديــث عــن‬ ‫طرابلــس وحدهــا‪ ،‬فمــدن ليبيــة‬ ‫أخــرى حاضــرة كامتــداد لهــا‬ ‫مــن خــال تت ّبعــه ِ‬ ‫لســ َير الــوالة‬

‫والصوفييــن وعلمــاء الديــن واللغة‪.‬‬ ‫يأتــي وصــف المــدن قريبـاً ممــا‬ ‫نجــده فــي كتــب تاريخيــة أقــدم‪،‬‬ ‫فمثــ ً‬ ‫ا يكتــب عــن برقــة‪« :‬قــال‬ ‫المــؤرخ الشــيخ محمــد البشــاري‬ ‫فــي أحســن التقاســيم فــي معرفــة‬ ‫األقاليــم‪ :‬برقــة قصبــة جليلــة‬ ‫عامــرة نفيســة‪ ،‬كثيــرة الفواكــه‬ ‫والخيــرات والعســل‪ ،‬مــع يســار‪،‬‬ ‫وهــي ثغــر قــد أحاطــت بهــا جبــال‬ ‫عامــرة‪ ،‬ذات مــزارع علــى نصــف‬ ‫مرحلــة مــن البحــر‪ ،‬فــي هويــة‪ ،‬قــد‬ ‫أحاطــت بهــا تربــة حمــراء‪ ،‬شــربهم‬ ‫مــن آبــار‪ ،‬ومــا يحوونــه مــن أمطــار‬ ‫فــي جبــاب‪ .‬وهــم علــى جــادة‬ ‫أهــل مصــر‪ ،‬يح ّنــون إلــى الغربــاء‪،‬‬ ‫وتُحمــل مــن برقــة ثيــاب الصــوف‬ ‫واألكســية»‪.‬‬ ‫كان مؤلــف الكِ تــاب واحــداً مــن‬ ‫أبــرز أعيــان طرابلــس المعروفيــن‬ ‫صاحــب حظــوة‬ ‫عربيــاً‪ ،‬كمــا كان‬ ‫َ‬ ‫فــي البــاط العثمانــي الــذي كان‬ ‫يديــر ليبيــا فعلي ـاً‪ .‬فــي وقــت مــن‬ ‫األوقــات‪ ،‬وفــي عهــد الســلطان‬ ‫عبــد الحميــد‪ُ ،‬ع ّيــن نائبـاً (وســيطاً‬ ‫بيــن البــاب العالــي وطرابلــس)‬

‫ومــن هنــا أخــذ اللقــب الــذي‬ ‫يحملــه‪.‬‬ ‫يمكننــا القــول إن زيــارة القــادم‬ ‫إلــى طرابلــس ال تكتمــل إذا لــم يم ّر‬ ‫بــدار أحمــد النائــب األنصــاري‪،‬‬ ‫فــي المدينــة القديمــة‪ ،‬هنــاك‬ ‫يمكــن االطــاع علــى مخطوطــات‬ ‫وصــور نــادرة لتلــك الحقبــة‪،‬‬ ‫حيــث كان للمــؤرخ صالــون أدبــي‬ ‫يرتــاده الشــعراء والمثقفــون فــي‬ ‫طرابلــس‪ ،‬وهــو كذلــك شــاعر‪،‬‬ ‫نجــد الكثيــر مــن أبياتــه مبعثــرة‬ ‫فــي ثنايــا عرضــه التاريخــي‪.‬‬ ‫يضيــيء الكتــاب أيضــاً مالمــح‬ ‫مــن الحيــاة االجتماعيــة؛ فلقــد‬ ‫كان األنصــاري منتبهــاً للتحــ ّوالت‬ ‫التــي ســتنج ّر عــن أحــداث مثــل‬ ‫توصيــل خطــوط البــرق وفتــح‬ ‫مكاتــب البريــد‪ .‬ال يخلــو هــذا‬ ‫االهتمــام مــن دالالت فهــو يو ّثــق‬ ‫إلنجــازات اإلدارة العثمانيــة‪ ،‬لكــن‬ ‫األنصــاري ال يقــف هنــا‪.‬‬ ‫يبــدو أنــه قــد فهــم أن التاريــخ‬ ‫السياســي أبعــد مــن تســجيل حيــاة‬ ‫كل مــن حكــم طرابلــس‪ ،‬وكيــف‬ ‫وصــل إلــى الحكــم‪ .‬لذلــك فهــو‬

‫يخــوض مث ـ ً‬ ‫ا فــي تفاصيــل نظــام‬ ‫الجبايــة الــذي يلخّ ــص طريقــة‬ ‫حكــم البــاد‪.‬‬ ‫إن األنصــاري يكشــف‪ ،‬وإن لــم‬ ‫يتطـ ّرق إلــى ذلــك صراحــة‪ ،‬الواقــع‬ ‫البائــس لليبييــن زمــن ســطوة‬ ‫العثمانييــن بمجـ ّرد رصــده الدقيــق‬ ‫لألحــداث‪ ،‬مــا يتض ّمــن المظالــم‬ ‫التــي تعــ ّرض الليبيــون لهــا مــن‬ ‫قبــل باشــوات األتــراك‪ ،‬وكيــف‬ ‫ســيطر هــؤالء باســتخدامهم‬ ‫للشــيوخ واألعيــان ثــم الغــدر بهــم‬ ‫إذا لــزم األمــر‪.‬‬ ‫يقــول المــؤرخ الطاهــر الــزاوي‪:‬‬ ‫«إن الصــورة التــي كانــت عليهــا‬ ‫ليبيــا فــي العهــد التركــي؛ صــورة‬ ‫الفوضــى واالســتبداد بالشــعب‬ ‫الليبــي وإهمــال مصالحــه‪ ،‬تلــك‬ ‫الصــورة التــي فهمتهــا أنــا وفهمهــا‬ ‫غيــري مــن «المنهــل العــذب»‪،‬‬ ‫كانــت صــورة مفزعــة كئيبــة‪ ،‬تم ّثــل‬ ‫ليبيــا فــي ذلــك العهــد تمثيــ ً‬ ‫ا‬ ‫صحيح ـاً‪ ،‬وأنــا أعتقــد أنهــا كانــت‬ ‫تم ّثــل ذلــك االنحــال الــذي ط ـ ّوح‬ ‫بالدولــة العثمانيــة إلــى الهاويــة»‪.‬‬

‫أمــا ناشــر الكِ تــاب األســتاذ‬ ‫هشــام الفرجانــي فيقــول عــن‬ ‫مــواد الكتــاب وحضورهــا القديــم‬ ‫والراهــن‪« :‬رغــم أن العمــل قديــم‬ ‫جــداً‪ ،‬حيــث ُطبــع فــي تركيــا عــام‬ ‫‪ 1899‬ثــم فــي مصــر عــام ‪،1961‬‬ ‫إال أنّ مادتــه مــا تــزال متداولــة‬ ‫فــي كتــب أخــرى‪ ،‬وال يخلــو كِ تــاب‬ ‫عــن تاريــخ ليبيــا مــن معلومــات‬ ‫اســتقاها مــن «المنهــل العــذب فــي‬ ‫تاريــخ طرابلــس الغــرب»‪ ،‬ومــن هنــا‬ ‫رأينــا أن نعيــد طبعــه أو باألحــرى‬ ‫نعيــد طبــع مصــدر المعلومــات‬ ‫المتداولــة فــي الكتــب األخــرى كــي‬ ‫نو ّفــر للقــاريء والباحــث المعلومــة‬ ‫مــن مصدرهــا األم»‪.‬‬ ‫ويعــد الكتــاب ومــا يحتويــه‬ ‫مــن معلومــات مــادة خصبــة لــكل‬ ‫الباحثيــن والقــراء عــن فتــرة‬ ‫زمنيــة مــن تاريــخ هــذه البــاد‪،‬‬ ‫ومــا عاشــته مــن مخاضــات‬ ‫سياســية واجتماعيــة أثــرت ســلبا‬ ‫وإيجابــا فــي حيــاة النــاس‪ ،‬ولعــل‬ ‫الفائــدة التــي نتحصــل عليهــا مــن‬ ‫قــراءة تاريخنــا القديــم هــي أخــذ‬ ‫العبــرة والــدروس لالســتفادة منهــا‬

‫نزهة الميدان تحول العالم إلي صورة ليست باهتة‬

‫ليبيا تشارك بالمهرجان الدولي‬ ‫للمسرح الجامعي بالمنستير‬

‫متابعة ‪ /‬االمين هامان‬ ‫تســتعد فرقــة النشــاط بجامعــة المرقــب‬ ‫بمدينــة الخمــس خــال هــذه الفتــرة لوضــع‬ ‫اللمســات األخيــرة للمشــاركة ضمن مســابقة‬ ‫المهرجــان الدولــي للمســرح الجامعــي‬ ‫بالمنســتير فــي دورتــه الـــ‪ 18‬فــي الفتــرة مــن‬ ‫‪ 17‬إلــى ‪ 23‬أغســطس للعــام ‪ ،2019‬بعــرض‬ ‫مســرحي يحمــل عنــوان «صــورة باهتــة»‬ ‫مأخــوذة عــن نــص «نزهــة في ميــدان معركة»‬

‫للكاتــب اإلســباني فرنانــد اربــال‪ ،‬وهــي مــن‬ ‫إعــداد وإخــراج منيــر باعــور‪ ،‬تمثيــل كل‬ ‫مــن ‪ :‬مكــرم اليســير إبراهيــم خيــراهلل‪، ،‬‬ ‫فتحــي أبوعــزة‪ ،‬علــي اليســير‪ ،‬ســعيد مفتــاح‬ ‫المهــدي‪ ،‬وفــي التقنيــات والموســيقى كل‬ ‫مــن عبدالفتــاح الهــادي‪ ،‬حمــزة الشــريدي ‪.‬‬ ‫وتتنــاول المســرحية بحســب مــا أوضــح‬ ‫الممثــل أكــرم اليســير قصــة جنــدي يســاق‬ ‫لجبهــة حــرب دون إرادتــه‪.‬‬ ‫فــي وســط حديقــة اعتــاد بعــض‬ ‫المواطنيــن زيارتهــا‪ ،‬وتتســارع األحــداث‬

‫بيــن شــخص أعمــى يرافقــه فتــى مســكين‬ ‫وذلــك الجنــدي‪ ،‬ثــم يأســر الجنــدي جنديــا‬ ‫آخــر مــن األعــداء‪ ،‬وبعــد الحــوار معــه‬ ‫يكتشــف بأنهمــا ال يختلفــان وغــرر بهمــا فــي‬ ‫هــذه الحــرب‪ .‬العمــل المســرحي بحســب‬ ‫القائميــن عليــه أراد توصيــل رســالة للجميــع‬ ‫فــي زمــن أصبــح فيــه القتــل مهنــة والخيانــة‬ ‫هوايــة‪ ،‬وتحــول فيــه المواطــن لوقــود تشــعل‬ ‫بــه الفتــن‪ ،‬مــن خــال طــرح تفكيــر أولئــك‬ ‫التائهيــن بيــن تــروس النزاعــات‪ ،‬كمــا حــاول‬ ‫المخــرج تصويــر واقــع الشــاب الليبــي‬

‫المنقــاد للصراعــات المســلحة دون وعــي‬ ‫أو إدراك بطابــع عالمــي ورؤيــة إخراجيــة‬ ‫ليبيــة‪.‬‬ ‫و بحســب مــا أوضــح الســيد حمــادي‬ ‫الســافي مديــر المهرجــان فقــد تقــدم لهيئــة‬ ‫المهرجــان أكثــر مــن ‪ 100‬ملــف مرشــح‬ ‫مــن مختلــف الجامعــات والمعاهــد العليــا‬ ‫منــذ اإلعــان عــن إقامــة المهرجــان ليتــم‬ ‫إحالتهــا علــى هيئــة مختصــة لفــرز العــروض‬ ‫التــي ســتوجه لهــا الدعــوة الرســمية؛ حيــث‬ ‫ستشــهد هــذه الــدورة مشــاركات ‪ 17‬عرض ـاً‬

‫مســرحيا‪ ،‬مــن كل مــن ‪ :‬النمســا وإســبانيا‬ ‫والكاميــرون ومصــر والمغــرب والعــراق‬ ‫وليبيــا وســاحل العــاج وســلطنة عمــان وتركيــا‬ ‫والســعودية واألردن‪ ،‬باإلضافــة لخمســة‬ ‫عــروض مــن تونــس‪ .‬كمــا ســتقام عديــد‬ ‫الــورش فــي مجــال فــن الممثــل يشــرف‬ ‫عليهــا األكاديمــي األســتاذ‪ :‬نــزار الكشــو‬ ‫وورشــة الفنــون المتعــددة بإشــراف منيــار‬ ‫بيزيــد‪ ،‬وورشــة النقــد والتحليــل ومناقشــة‬ ‫العــروض بــإدارة الممثــل القديــر عــاء‬ ‫الديــن أيــوب‪.‬‬

‫وفــي نفــس الســياق يشــارك اإلعالمــي‬ ‫والباحــث األميــن هامــان مــن ليبيــا بورقــة‬ ‫عمــل بحثيــة ضمــن فاعليــات النــدوة الدوليــة‬ ‫التــي تحمــل عنــوان (اإلبــداع المســرحي فــي‬ ‫الوســط الجامعــي)‪ ،‬والتــي ســتقام ضمــن‬ ‫فاعليــات المهرجــان بمشــاركة نخبــة مــن‬ ‫المهتميــن والمثقيــن‪ ،‬ينســقها الدكتــور عمــر‬ ‫بســوباس ويحاضــر بهــا الكاتــب د‪.‬محمــد‬ ‫إقبــال حــرب مــن لبنــان‪ ،‬و د‪.‬حميــد صابــر‬ ‫مــن العــراق‪ ،‬و د‪.‬هاجــر بــن نصــر مــن تونــس‪،‬‬ ‫ود‪.‬علــي الحجــري مــن ســلطنة عمــان‪.‬‬

‫زوبعــــــة فــــي فنجـــان فقــــط‬

‫تنويعات‬ ‫يونس سليمان‬ ‫أيهــا اإلنســان يامــن تمتلــك « إرادة الحيــاة »‬ ‫الفاعلــة فــي هــذا الكــون الفســيح الــذي تنتمــي‬ ‫إليــه ‪ ،‬ويامــن تمتلــك قــول الحقيقــي والكلمتــي‬ ‫الصادقــة فــي التغييــر الحضــاري المميــز والمبــادئ‬ ‫األصليــة التــي ترفــع مــن قيمــة اإلنســان البشــري‬ ‫عــزة وكرامــة‪ ،‬وتجســيد كامــل للمنطــوق الــذي‬ ‫تؤمــن بــه وتدافــع عنــه دفاعــاً مســتميناً دون‬ ‫زخــارف لفظيــي تعطــي بريقـاً ولمعانـاً أخــاذاً يأخــذ‬ ‫بألبــاب الســامعين فــي وقتــه وحينــه ‪ ،‬ثــم تتالشــى‬ ‫هــذه الزخــارف شــيئاً فشــيئاً فتذروهــا الريــاح فــي‬ ‫غياهــب النســيان ‪.‬‬ ‫إن هــذه الكلمــات المزخرفــة والمبــادئ البراقــة‬ ‫كمــا يقــال عنهــا مــا هــي إال‬ ‫» زوبعــة فــي فنجــان »فقــط ‪ ..‬فــا تؤســس‬ ‫شــئ جديــد ‪ ،‬وال تنهــض بأفــكار ترتقــي بالفــرد‬ ‫اإلنســاني إلــي معــارج الرقــي الحضــاري ‪ ،‬أوتبعــث‬ ‫همم ـاً فعالــة حصيفــة الــرأي والرشــاد وإنمــا هــي‬ ‫عبــارة عــن جعحعــة كالم ال يقــدم وال يؤخــر ‪.‬‬ ‫ أيهــا اإلنســان كلمــا حسســت ب « الكســرة‬‫» تحيــط بــك مــن جميــع االتجاهــات مــن خــال‬ ‫أســماء وأشــكال ومظاهــر ومتنوعــة مــن أصحــاب‬ ‫الكنــي واأللقــاب العلميــة واألدبيــة التــي تتزيــا‬ ‫بــزي غيرهــا وتلبــس مالبــس ليــس لهــا ‪ ،‬مــن ذوي‬ ‫التأهيــل المفقــود ‪ ،‬متخلفــة فــي عقلهــا وفكرهــا ‪،‬‬ ‫تراهــا ومــا جتــرة كلمــات وعبــارات مكــرورة فــي كل‬ ‫وقــت وحيــن مبتعــدة كل البعــد عــن صفــاء الفكــر‬ ‫واعتدائــي مــن أدعيــاء الثقافــة وحثالــة المتعلميــن‬ ‫ممــن يفكــون األبجديــة الفاقديــن للحنكــة والتوجيه‪،‬‬ ‫الكارهيــن لقيــم الحــوار ومبادئــه ‪ ،‬وإفســاح الــرأي‬ ‫لآلخــر أن ينطلــق مــن عقالــه وعمــا يجيــش فــي‬ ‫صــدره فــا هــم لهــم إال القيــل والقــال ‪ ،‬ونصبــوا‬ ‫مــن ذواتهــم حكامــاً ومدعيــن وقضــاة فــي نفــس‬ ‫الوقــت ‪ ،‬فشــرد الفكــري عــن منهاحــه ‪ ،‬والتــوى‬ ‫الفهــم وأخــذ طرائــق قــدداً مــن خــال ثقافــة‬ ‫مملــوؤة بالشــطحات والترهــات الفكريــة المخبولــة‬ ‫فضــل العقــل عــن مســاره القويــم فطمســت هويــة‬ ‫اإلنســان ‪ ،‬وميعــت األخــاق وقيمهــا النتعــارف‬ ‫عليهــا ‪ ،‬حتــى اســتحكمت صورهــا فــي العقــول‬ ‫واألذهــان ‪ ،‬فأصبحــت شــرعاً مقدســاً ‪ ،‬وقانونــاً‬

‫أساســياً ال يتطــاول عليــه أحــد ‪ ،‬ومــن خــرج عــن‬ ‫دائرتــه والتحــول عنــه وصــم بالخيانــة الكبــرى ‪،‬‬ ‫فيصبــح فــي هــذه الحالــة جســداً هامــداً وعقــ ً‬ ‫ا‬ ‫غائبـاً عــن التفكيــر ‪ ،‬ومســيراً نحــو غايــات وأهــداف‬ ‫ال يعــرف كنههــا عبــارة عــن آلــة صمــاء تســير عــن‬ ‫بعــد وتســتجيب لمــن يديرهــا ‪ ،‬فيصبــح عندئــد فــي‬ ‫منتهــى الطاعــة العميــاء ‪.‬‬ ‫ عندئــد أيهــا اإلنســان المبــارك مــن ذات‬‫الجاللــة العظمــى اتــرك قلبــك النابــض المفعــم‬

‫بالحيــاة ‪ ،‬والــذي يتملــى جمــال الوجــود ‪ ،‬ويجلــو‬ ‫نفســه المــزكاة مــاران عليهــا مــن أقــذاء ‪ ،‬ومــا‬ ‫علــق بهــا مــن أباطيــل النــاس وترهاتهــم « فتحــة‬ ‫» صغيــرة ليدخــل منهــا األمــل ‪ ،‬ويشــع منهــا نــور‬ ‫المحبــة الصادقــة علــى النــاس جميعــاً ‪ ،‬أو تكــن‬ ‫كزهــرة تنشــر أريحهــا وتعطــر كل األمكنــة بشــذاها‬ ‫الطيــب ‪ ،‬وعندمــا تحــرك الريــاح أوراقهــا الصغيــرة‬ ‫فتحــدث أنغامــاً مختلفــة الرنــات بعيــدة كل البعــد‬ ‫عــن النزغــات الشــيطانية مــن أبــواب أهــل النفــاق‬

‫والمنافقيــن وشــهود الــزور الذيــن مزقــوا روابــط‬ ‫المجتمــع اإلنســاني شــرممزق ‪ ،‬فاســتدرجوه نحــو‬ ‫حتفــه البائــس المهيــن ‪.‬‬ ‫ أيهــا اإلنســان المعــذب فــي هــذه الحيــاة‬‫إيــاك ‪ ،‬ثــم إيــاك أن ترتمــي فــي أحضــان غيــرك‬ ‫ممــن غرتهــم وبهرتهــم ترانيــم الســحرة وأهاريــج‬ ‫الكهــان التــي يطــرب لهــا كل ناعــق وداعــر ممــن‬ ‫ســجلوا الفكــر ‪ ،‬وبــددوا العقــل ‪ ،‬وســربوا األمــوال‬ ‫‪ ،‬وأهــدروا طاقــة اإلنســان وعرقلــوا مســيرته فــي‬

‫هــذه الحالــة ســتكون عندهــم « مجــروراً» ولســت‬ ‫« مميــزاً» وســيدفع بــك إلــي الهاويــة لتكــون صيــداً‬ ‫ثمينـاً لجمــع مــن الثعالــب والذئــاب فيكــون جــزاؤك‬ ‫مثــل جــزاء «ســنمار» الــذي ضــرب بــه المثــل ‪،‬‬ ‫وبعدهــا مباشــرة ســتقع فــي أشــراك وفخــاخ‬ ‫اليســتطيع الخــروج منهــا ‪ ،‬فتكــون قــد جنيــت علــى‬ ‫نفســك كمــا جنــت « براقــش » علــى ذاتهــا‬ ‫ أيهــا اإلنســان كــن أبيـاً شــريفاً‪ ،‬ذا عقــل راجــح‬‫ورأي حصيــف « مرفــوع » الهامــة معتــزاً بكرامتــك‬

‫وحرثيــك الموهوبــة مــن عنــد اهلل مذخلقــك ‪،‬‬ ‫مواجه ـاً الصعــاب والســدود التــي تعرقــل مســيرتك‬ ‫الحرف ـاً مــن « حــروف العطــف » يتغيــر فــي مســار‬ ‫الجملــة ‪ ،‬ألنــك تملــك زمــام الكلمــة الصادقــة ‪،‬‬ ‫فصريــر القلــم فــي وجــه االســتبداد والطغيــان أشــد‬ ‫مــن دوي المدفــع وأزيــز الرصــاص ‪.‬‬ ‫مهمتك أيها اإلنســان الشــريف األساســية إيقاظ‬ ‫النائــم مــن غفوتــه األبديــة مــن سماســرة النخاســة‬ ‫وزبانيــة األهــواء الذيــن يمــأون الدنيــا صراخــاً‬ ‫وضجيجــاً ‪ ،‬وتعليــم الجاهــل ليكــون أداة قويــة‬ ‫وراســخة فــي بنــاء صــروح الحضــارة اإلنســانية ‪،‬‬ ‫وإشــعال نــور الخامــل واألخذبــه ألــي مــدارج الكمــال‬ ‫اإلنســاني ‪ ،‬والتثــق أب ـ ًد ب « حــال » المتلونيــن مــن‬ ‫أصحــاب االبتســامة الصفــراء فهــي فاقــع لونهــا‬ ‫تســر الناظريــن فقــط فلحــن القــول فــاش فيهــم‬ ‫‪ ،‬وواقــع « الحــال » يخبــرك عنهــم ‪ ،‬يتراحمــون‬ ‫علــى أبــواب الســادة ‪ ،‬وعلــى عتاباتهــا يتمســحون‬ ‫‪ ،‬ويدســون علــى النــاس الوهــن ‪ ،‬ويلبســون الحــق‬ ‫بالباطــل ويكتمــون الحــق وهــم يعلمــون ‪ ،‬واالهثيــن‬ ‫وراء العبوديــة فــي كل زمــان ومــكان ‪.‬‬ ‫ أيهــا اإلنســان طريــق أهــل الحــق واكتســاب‬‫الحقيقــة والدفــاع عنهــا ليــس مفروشــاً يالــورود‬ ‫‪ ،‬ومحاطــاً بجميــع الســدود والقيــود ‪ ،‬ومــن ســار‬ ‫فــي محيطــة البــد أن تعترضــه عقبــات متعــددة ‪،‬‬ ‫وأشــواك تدمــي صاحبهــا منــر خــال جمــع شــاذ‬ ‫درج علــى الفســاد واإلفســاد وإهــدار كرامــة الفــرد‬ ‫وامتهانــه ‪ ،‬والتــي تكــن عــدا ًء شــديداً لمــن يرتقــي‬ ‫بعقــل اإلنســان فكريــاً وحضاريــاً ‪ ،‬وإزالــة ركام‬ ‫الجهالــة والوهــم عــن العقــول القاطــرة ومحاربــة‬ ‫أهــل التســلط والقهــر ‪ ،‬فــإن ســرت فــي ركاب هــؤالء‬ ‫فاحكــم علــى ذاتــك الموقــرة الشــريفة أنــك ســتكون‬ ‫« مبنيــاً للمجهــول » و « ممنوعاًمــن الصــرف» ال «‬ ‫فاعــ ً‬ ‫ا » حقيقيــاً وإنمــا فــي تلــك اللحظــة مســخ‬ ‫شــائن قبيــح تنفــر منــه العقــول والعيــون معــاً‬ ‫ألنــه اســتمرأ الذلــة والهــوان كقطيــع غنــم يســاق‬ ‫إلــي حتفــي والنتيجــة الحتميــة ســتكون فــي آخــر‬ ‫أيامــك « جملــة ال محــل لهــا مــن اإلعــراب » وكمــا‬ ‫مهم ـ ً‬ ‫ا فــي هــذه الحيــاة وتتالشــى كمــا تتالشــى «‬ ‫الحــروف المهملــة » الخاليــة مــن التنقيــط ال يعــرف‬ ‫عمــا تحمــل مــن معــان وأســرار فســرت فــي حركــة‬ ‫عكســية نحــو االنحــدار واإلنــزالق نحــو الهاويــة‬ ‫التــي ال مخــرج منهــا أبــداً‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ذوالحجة ‪1440‬‬

‫تسارعت وتيرة التطور الفني‬ ‫للمجتمعات العربية والغربية نحو‬ ‫الرقي بمفهوم الفن التشكيلي عبر‬ ‫األكاديميات والكليات المتخصصة‬ ‫بذلك‪ ،‬وقد ساهم هذا االهتمام‬ ‫بالنهوض والرفعة بمستوى‬ ‫الفن والطالب أصحاب المواهب‬ ‫والمهتمين بمجال الفنون‬ ‫المختلفة‪ ،‬ولكن السؤال هنا‬ ‫ماذا أضافت أقسام الفنون‬ ‫التشكيلية بالمعاهد واألكاديميات‬ ‫الليبية للفن التشكيلي؟ وهل‬ ‫استطاعت صقل المواهب وتخريج‬ ‫دفعات قادرة أكاديمي ًا وفني ًا على‬ ‫العطاء؟ بين هذا وذاك نطرح‬ ‫موضوعنا عبر هذا االستطالع‬ ‫المليء باآلراء والممارسات‬ ‫الذاتية‪ ،‬من خالل تجارب بعض‬ ‫المهتمين والدارسين في مجال‬ ‫الفن التشكيلي‪.‬‬

‫استطالع‬

‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪97 :‬‬

‫الفنون التشكيلية بليبياماذا قدمت‪..‬؟‬

‫‪2/2‬‬ ‫سالم التميمي‬

‫سندس التميمي‬

‫عفراء االشهب‬

‫محمد القذافي‬

‫محمد قجوم‬

‫مشكلة عامة تعاني منها‬ ‫المنظومة التعليمية وهي‬ ‫استمرارنا في التعليم‬ ‫بطريقة التلقين‬ ‫طالب دخل للكلية‬ ‫بإمكانيات بسيطة أصبح‬ ‫يقارن بأشهر الفنانين‬

‫الفنون التشكيلية بالمعاهد‬ ‫واألكاديميات الليبية في‬ ‫رأيي الشخصي أنها لم تقم‬ ‫بالدور الحقيقي والفعلي‬ ‫المنوط بها‬

‫ضحية منظومات‬ ‫ضعيفة في الدولة‬ ‫تساهم جميعها في‬ ‫إحباط الفرد من بيئة‬ ‫تعليمية غير مناسبة‬ ‫إلى عدم توفر األدوات‬ ‫المناسبة‬

‫السنة األولى‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

97 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬5

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

‫اﻟﺪرس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎد‬ ·d‡‡‡E « WIOI‡‡‡A « f‡‡‡½uð d‡‡‡³Ž «c‡‡‡J¼ ‰UI²½ô«Ë UN‡‡‡ Oz— …U uÐ w‡‡‡ÝUO «Ë w½U‡‡‡ ½ù« V‡‡‡M−ðË ÊU‡‡‡ _« dÒ ‡‡‡Ð v‡‡‡ ≈ WDK‡‡‡ K wLK‡‡‡ « X½U w‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « U‡‡‡Ð–U−² «Ë v‡‡‡{uH « U‡‡‡ ÝuL « WO½öIŽË WLJŠ ôu lI²‡‡‡Ý X½U ÆW‡‡‡OÐe× «Ë W¹—u²‡‡‡Ýb « Ê√ f‡‡‡½uð XŽUD²‡‡‡Ý« s‡‡‡¹dO¦J « …œUN‡‡‡AÐ Íc « ¨w‡‡‡ ³ « bzU b‡‡‡FÐU WKŠdL f‡‡‡ÝRð UNðdO‡‡‡ q «u² X‡‡‡ýUŽ f½uð U‡‡‡LMOÐ U‡‡‡ ◊uI‡‡‡Ý c‡‡‡M X‡‡‡IKD½« w‡‡‡² « W‡‡‡OÞ«dIL¹b « m UÐ o× √ Íc‡‡‡ « ¨2011 w‡‡‡ r¹bI « ÂU‡‡‡EM « d¦ _ UNO WO‡‡‡ÝUO « …UO×K ÁœU‡‡‡ UÐ —d‡‡‡C « Æs e « s‡‡‡ s‡‡‡¹bIŽ s —uGý bÝË WDK‡‡‡ K wLK‡‡‡ « ‰UI²½ô« Ê≈ …œËb‡‡‡F UŽU‡‡‡Ý ‰ö‡‡‡š f‡‡‡Ozd « V‡‡‡BM «c¼ w‡‡‡ W‡‡‡ÝU K V‡‡‡ ×¹ tðU Ë Êö‡‡‡Ž≈ s‡‡‡ Y³ W ËU× W‡‡‡¹√ ÂU‡‡‡ √ o¹dD « l‡‡‡DI¹Ë b‡‡‡K³ « ÊuJð w U² UÐË —«dI²‡‡‡Ýô« W‡‡‡ŽeŽ“ Ë√ v‡‡‡{uH « ‰ËbK ΫœUH²‡‡‡ Î U‡‡‡Ý—œ WLJ×L « WOKLF « Ác‡‡‡¼ UŽ«dB « s‡‡‡ w‡‡‡½UF𠉫e‡‡‡ðô w‡‡‡² « Èd‡‡‡š_« XKG²‡‡‡Ý« Ê√ bFÐ …bIF XðUÐ w‡‡‡² « U‡‡‡Ž«eM «Ë Î U «dÞ√ r‡‡‡Žbð WOł—Uš ·«d‡‡‡Þ√ q³ s v‡‡‡²Š d³ _« d‡‡‡ÝU «Ë Èdš√ ·«d‡‡‡Þ√ »U‡‡‡ Š vKŽ …—œU b‡‡‡Fð r w‡‡‡² « ‰Ëb‡‡‡ « pKð w‡‡‡MÞ«u u‡‡‡¼ błË Ê√ b‡‡‡FÐ ¡UM³ «Ë W‡‡‡OLM²K UH² ô« v‡‡‡KŽ Æp cÐ Î U‡‡‡IKD `L‡‡‡ ¹ ô l «Ë w‡‡‡ UN‡‡‡ H½ ¡«b²Šô« s‡‡‡ r¼dOžË »d‡‡‡F « ÃuŠ« U‡‡‡L W³ÝUM qF−Ð ¨ W‡‡‡ ½«u² « t b Íc « ÃœuLM UÐ e‡‡‡¹eF² Î U‡‡‡OÞ«dIL¹œ V‡‡‡ ²ML « rN‡‡‡ Oz— …U‡‡‡ Ë W‡‡‡Nł«uL ·u‡‡‡HB « ’—Ë W‡‡‡OMÞu « …b‡‡‡Šu « W³‡‡‡ÝUML « Ác‡‡‡¼ ì U‡‡‡¼d¦ √ U‡‡‡ U‡‡‡¹bײ « q ô≈ W‡‡‡OÐe− « U‡‡‡NðUO uBš s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ sLEð WŠdH s‡‡‡O UC Ë ôôœ X‡‡‡ b U‡‡‡N½√ w dO‡‡‡ ð œö‡‡‡³ « Ê√ v‡‡‡KŽ w‡‡‡ ½u² « Ÿ—U‡‡‡A « WOÞ«dIL¹b « v‡‡‡KŽ ·uš ôË `O×B « ÁU‡‡‡−ðô« s WKŠdL « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ f½uð U‡‡‡NÐ r‡‡‡FMð w‡‡‡² « …—U‡‡‡ýù« —b‡‡‡−ðË q‡‡‡ U× « w‡‡‡ÝUO « U‡‡‡N ¹—Uð d¦ √ błu¹ w‡‡‡ÐdF « bK³ « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ê√ È√ U‡‡‡M¼ WŠU‡‡‡ « vKŽ qLF¹ w‡‡‡ÝUOÝ »eŠ w²zU s‡‡‡ ‰Ë«b‡‡‡² « Ê√ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OKLF « l‡‡‡ q‡‡‡ŽUH²¹Ë UFKD² « d‡‡‡¼uł u‡‡‡¼ WDK‡‡‡ « vKŽ wLK‡‡‡ « W‡‡‡OÞ«dIL¹bK w‡‡‡FO³D « ÃU‡‡‡²M «Ë WOÐcF‡‡‡A « sOÐ qBOH « u¼ »U‡‡‡ ²½ô« ‚ËbM Ë WOIOI× « e¹eFð p‡‡‡ – Ê_ rNÐuF‡‡‡ý W b sO‡‡‡ UM²L « W‡‡‡ ÝR Ê√Ë UL —U‡‡‡O²šô« w‡‡‡ ”U‡‡‡M « …œ«—ù ô≈ fO WOL‡‡‡Ý— WHOþË v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡×²ð W‡‡‡ÝUzd « Î UIKD `L‡‡‡ ð ô UÞ«d²‡‡‡ý«Ë s‡‡‡ eÐ …œb‡‡‡× `‡‡‡ UBL U‡‡‡IOI×ð U‡‡‡¼“ËU−ð Ë√ U‡‡‡NMŽ e‡‡‡HI UÐ ÆtKL UÐ s‡‡‡ÞË W×KB »U‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ ·«d‡‡‡Þ√ Î UO‡‡‡ÝUOÝ Î«bN‡‡‡A X‡‡‡ b f‡‡‡½uð r‡‡‡F½ fK‡‡‡ « ‰U‡‡‡I²½ô« w‡‡‡ t‡‡‡²ŽË— s‡‡‡LJðË Î U‡‡‡Fz«— ÃËd‡‡‡š Ë√ W‡‡‡{—UF Ë√ v‡‡‡{u ÊËœ WDK‡‡‡ K lOL−K w‡‡‡G³M¹ w² « WOÞ«dIL¹b « ”«d‡‡‡ s‡‡‡Ž ŸU{Ë_« bIF²ð ô v‡‡‡²Š UNðUłd L ŸU‡‡‡OB½ô« p¾ Ë_ Î U‡‡‡ b¼ W‡‡‡ Ëb « `³Bð U‡‡‡ “_« q‡‡‡×ðË rN «b¼√ o‡‡‡OI×ð q‡‡‡ł√ s U‡‡‡NÐ s‡‡‡OOBÐd²L « `‡‡‡ UB »U‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ W‡‡‡IOC « r‡‡‡N× UB Ë ÆtKL QÐ VF‡‡‡ý ÊUײ ô« «c‡‡‡¼ w‡‡‡ f‡‡‡½uð X‡‡‡×−½ «c‡‡‡N œU‡‡‡Ž …U‡‡‡O× « Ê√ n‡‡‡O U‡‡‡M¹«—Ë w‡‡‡Þ«dIL¹b « r Ë W‡‡‡¹—uNL− « f‡‡‡Oz— …U‡‡‡ uÐ n‡‡‡ u²ð r‡‡‡ qÐ WOF¹d‡‡‡A² «Ë W¹—u²‡‡‡Ýb « U‡‡‡ ÝRL « q‡‡‡DF²ð tłË qL √ v‡‡‡KŽ wMÞu « U‡‡‡N³ł«uÐ X‡‡‡ U w‡‡‡² « e²F½ wÞ«dIL¹œ bN‡‡‡AL WKOLł WŠu XL‡‡‡Ý—Ë «uDš uD ¹ w‡‡‡ÐdŽ bKÐ w t½√ “«e²Ž« U‡‡‡L¹√ WOÝUO «Ë W¹dA³ « WOLM² «Ë ¡UM³ « u×½ WF‡‡‡Ý«Ë ‰UI²½ô« w‡‡‡ s‡‡‡¹dš_« »—U‡‡‡−ð s‡‡‡ œUH²‡‡‡Ý«Ë œUH²‡‡‡ L « ”—b‡‡‡ « Âb‡‡‡ q‡‡‡Ð ¨ w‡‡‡Þ«dIL¹b « UŽ«eM « s‡‡‡ w½UFð w‡‡‡² « ‰Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ d‡‡‡O¦JK WOLOK _« ö‡‡‡šb² «Ë U‡‡‡ÐœU−² «Ë WO‡‡‡ÝUO « Y‡‡‡OŠ X‡‡‡ u « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ ULO‡‡‡Ýô W‡‡‡O Ëb «Ë WDK‡‡‡ « ‰UI²½« W‡‡‡ “√ s W‡‡‡OÐdž …b‡‡‡Ž w‡‡‡½UFð dŁ√ …dODš U‡‡‡OŽ«bð s U‡‡‡NOKŽ Vðd²¹ U‡‡‡ Ë Êuð« w‡‡‡ UN²Kšœ«Ë ‰Ëb‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ —«dI²‡‡‡Ý« w VKD²ð …bIF WO‡‡‡ÝUOÝ U U‡‡‡ I½«Ë UŽ«d ô p‡‡‡ c U‡‡‡¼“ËU−ð r‡‡‡²¹ v‡‡‡²Š X‡‡‡ ËË b‡‡‡Nł W׳UM « s¹dšü« »—U‡‡‡−²Ð ¡«b² ô« s ’UM WOÞdIL¹b « —U vKŽ Îö¹uÞ U½uI³‡‡‡Ý s¹c «Ë p‡‡‡ý öÐ «c‡‡‡¼ Ê_ U‡‡‡NM v‡‡‡K¦L « …œUH²‡‡‡Ýô«Ë s×½ w² « w‡‡‡ÝPL « À—«uJ « s b¹eL « UM³³×¹ ÆUNMŽ v‡‡‡Mž w

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ رﻓﺎق اﻷﻣﺲ ﻳﺘﺤﺪون »اﻟﺴﻠﻄﺎن« أردوﻏﺎن‬..‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ UÐeŠ WOÞ«dIL¹b « »uF‡‡‡A « W‡‡‡Ðd−ð w‡‡‡ „UM¼ f‡‡‡O WMLON «Ë WK¹uÞ «uM‡‡‡ WDK « w —«dL²‡‡‡Ýô« lOD² ¹ …œ«—ù« q‡‡‡¦L¹ p‡‡‡ – Ê√ Á—U‡‡‡³²Ž«Ë ¨ W‡‡‡ Ëb « «—b‡‡‡I v‡‡‡KŽ Èd¹ U‡‡‡L t‡‡‡½_ ¨ W‡‡‡O½UÐd « …œ«—ù« U‡‡‡LÐ—Ë VF‡‡‡AK W‡‡‡OŽ«u « p – ·öš q‡‡‡BŠ U «–≈Ë ¨o‡‡‡KDL « »«u‡‡‡B « u‡‡‡¼ t‡‡‡ðœU Æt×O×Bð V‡‡‡−¹ Q‡‡‡Dš uN

Íc « ¡«—“u‡‡‡ « fOz— fO p – s‡‡‡Ž ‰ËR‡‡‡ L « ÊS ¨ u‡‡‡ W UF « U‡‡‡ÐU ²½ô« ‰ö‡‡‡š® ÊUL d³ « w‡‡‡ dO³ ‚—UHÐ “U‡‡‡ dO³ l‡‡‡ł«dð w «u³³‡‡‡ ð s‡‡‡¹c « r‡‡‡NMJ Ë ©w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « Æ“ U‡‡‡ÝUO «Ë rOI «Ë «¡«d‡‡‡łù«Ë »U‡‡‡D K ! ‫إﻟﻐﺎء اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ULЗ X‡‡‡ Ë w‡‡‡ w‡‡‡ðQ¹ w‡‡‡ÝUO « „«d‡‡‡× « «c‡‡‡¼ s‡‡‡J …—dI U‡‡‡ÐU ²½« błuð ô t‡‡‡½√ V³‡‡‡ Ð ‡W‡‡‡{—UFLK j‡‡‡³× W³IF « Ác‡‡‡¼ vKŽ V‡‡‡KG²K Ë ª2023 ÂU‡‡‡Ž v²Š U‡‡‡O dð w‡‡‡ WK² ¡U‡‡‡A½ù W{—UFL « …œU‡‡‡ jD ¹ ∫w dð —b‡‡‡B ‰U‡‡‡ Ë sOI‡‡‡AML « l V‡‡‡Mł v‡‡‡ ≈ Î U‡‡‡³Mł ÊU‡‡‡L d³ « w‡‡‡ W‡‡‡{—UF œbF « U‡‡‡N¹b ÊuJ¹ Y‡‡‡O×Ð åWOLM² «Ë W‡‡‡ «bF «ò »e‡‡‡Š s‡‡‡Ž ÂUEM « v‡‡‡KŽ b¹bł ¡U²H²‡‡‡Ý« ¡«dłù —«d d‡‡‡¹dL² w‡‡‡ UJ « b¹bł »e‡‡‡Š sJL²¹ Ê√ `‡‡‡łdL « dOž s‡‡‡ t‡‡‡½_ ¨w‡‡‡ÝUzd « dL²‡‡‡Ý« «–≈ WO UL « ‚«u‡‡‡Ý_« vKŽ d‡‡‡O³ dOŁQð o‡‡‡OI×ð s‡‡‡ `{«u « d‡‡‡Ož s ‰«e¹ ô ÆUN‡‡‡ H½ U‡‡‡OŠöB UÐ ÊU‡‡‡žËœ—≈ ÊUžËœ—≈ s VK‡‡‡ ð Ê√ vKŽ …—œU W{—UFL « X‡‡‡½U «–≈ U‡‡‡ ÍœR‡‡‡¹ b‡‡‡ Æt‡‡‡O dŁRO‡‡‡Ý ÂU‡‡‡ I½ô« ÊU «–≈ Ë√ ¨W‡‡‡O³Kž_« XF œ «–≈ ULO‡‡‡Ý ô ¨‚«u‡‡‡Ý_« WŽeŽ“ v‡‡‡ ≈ ÷u‡‡‡LG « «c‡‡‡¼ b¹bł Âu−¼ s‡‡‡ý v ≈ ÊUžËœ—≈ …b¹bł WO‡‡‡ÝUOÝ «b‡‡‡¹bNð ÆW{—UFL « Èu‡‡‡ vKŽ ¡U‡‡‡CIK s dO¦J « ÊU‡‡‡žËœ—√ Èb‡‡‡ ÊS‡‡‡ ‰«uŠ_« q w‡‡‡ s‡‡‡J Q−K¹ U‡‡‡LÐ—Ë ¨t‡‡‡½“«uð …œUF²‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡ uBš „U‡‡‡Ð—ù X‡‡‡ u « U¹—u‡‡‡Ý l dðu² « b‡‡‡OFBð d³Ž ÂU‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ »Ëd‡‡‡N « v‡‡‡ ≈ oKš d³Ž w½U²‡‡‡ÝœdJ « ‰U‡‡‡LF « »e‡‡‡Š l‡‡‡ Ë —«u‡‡‡− « ‰ËœË W‡‡‡OKš«b « U‡‡‡C UM² « v‡‡‡KŽ w‡‡‡DGð …b‡‡‡¹bł U‡‡‡C UMð q U‡‡‡A dH ò s uKžË√ œËË«œ W œUF `³B² ¨Æ…d‡‡‡−H²L « q U‡‡‡A Ë qÐ ¨WOł—U « q U‡‡‡AL « fO …œuŽ v ≈ åWOł—Uš ÆbŠ«u « Íd‡‡‡JH «Ë w‡‡‡ÝUO « ÊuK « »U‡‡‡× √ sOÐ W‡‡‡OKš«œ

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

ÊËœ Y¹b× «Ë W‡‡‡¹d× «Ë WO UH‡‡‡A «Ë ÕU‡‡‡²H½ô« v‡‡‡KŽ W‡‡‡LzU ‰UŠ w‡‡‡ q‡‡‡Š Í√ „U‡‡‡M¼ Êu‡‡‡J¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô ÆÆÆ·u‡‡‡š Í√ ÆåÀb‡‡‡×² «Ë d‡‡‡OJH² « s‡‡‡ ·u‡‡‡ UÐ ÊËdF‡‡‡Að ‫ﻫﺬه ﺧﻴﺎﻧﺔ‬..‫أردوﻏﺎن‬ qOJ‡‡‡Að WOLM² «Ë W «bF « »e‡‡‡Š w ÊuIÐU‡‡‡Ý …œU W‡‡‡O½ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OFłdL « f‡‡‡H½ v‡‡‡ ≈ bM²‡‡‡ ¹ Í“«u‡‡‡ »e‡‡‡Š ULЗ ¨WO³F‡‡‡A « tðbŽU Ë WOLM² «Ë W «bF « »e‡‡‡× W¹dJH «Ë ¨WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡Š pOJH² W‡‡‡ ËU× i‡‡‡F³ « U‡‡‡¼«d¹ ULO‡‡‡Ý ô ¨w d² « fOzdK W³‡‡‡ M UÐ å‚u³‡‡‡ dOž U¹b×ðåË WIOLŽ W‡‡‡¹œUB² « q U‡‡‡A t‡‡‡O tł«u¹ Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ rNð« p‡‡‡ c Ë ¨»d‡‡‡G « l U‡‡‡ öF « w‡‡‡ …œU‡‡‡Š U‡‡‡ öšË lL−ð ‰ö‡‡‡š ‰U‡‡‡ Ë W‡‡‡½UO UÐ sOIÐU‡‡‡ « t‡‡‡ U — ÊU‡‡‡žËœ—√ j‡‡‡ÝuÐ œU uð rOK ≈ w WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡× w‡‡‡ÐU ²½« s¹c « U‡‡‡MzU b √ i‡‡‡FÐ v ≈ ÂU‡‡‡NLÐ U‡‡‡½bNŽ b‡‡‡I ò ∫œö‡‡‡³ « bFÐ Xð√ r‡‡‡Ł ¨©WO‡‡‡ÝUO « WKŠd « Ác¼ w ® r‡‡‡NF U‡‡‡MIKD½« ¨WŠ«d « s‡‡‡ UD‡‡‡ «Ëcš UNO U‡‡‡MK W‡‡‡MOF U‡‡‡ Ë√ p‡‡‡ – «ËeH b‡‡‡ r‡‡‡N½√ Èd‡‡‡½ ¨s‡‡‡¹dš¬ U U ‡‡‡ý√ n‡‡‡KJ½ U‡‡‡½uŽœË ¨dš¬ «—UD «u‡‡‡³ —Ë ¨©WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡Š® —UD s‡‡‡ Íc « ÊUJL « Êu‡‡‡½u ¹ ·u‡‡‡Ý ÂuO « UM½u½u ¹ s‡‡‡¹c « ¡ôR‡‡‡¼ Æåq³I²‡‡‡ L « w tO ≈ Êu‡‡‡³¼c¹ ‚U — s‡‡‡OÐ W‡‡‡LzUI « W‡‡‡ “_« o‡‡‡LŽ n‡‡‡A u‡‡‡KžË√ s‡‡‡J l‡‡‡ł«dð WO ËR‡‡‡ UOB ‡‡‡ý ÊU‡‡‡žËœ—« q‡‡‡LŠ ÊQ‡‡‡Ð f‡‡‡ _« WO UF ‰öš t `‡‡‡¹dBð w ‰U Ë ¨WOLM² «Ë W «bF « »e‡‡‡Š qJÐ wHð W‡‡‡ uJŠ „U‡‡‡M¼ X½U ” Z‡‡‡¹“ô≈ rOK ≈ w‡‡‡ X‡‡‡LO √ s¹c « ¡ôR‡‡‡¼ vKŽ w‡‡‡G³M¹ t½√ U‡‡‡HOC ¨“«d‡‡‡šQ² U‡‡‡¼œuŽË Æ“sL¦ « «u‡‡‡F b¹” Ê√ »e‡‡‡× « ∆œU‡‡‡³ lł«dð” w‡‡‡ «u³³‡‡‡ ð ‚—UHÐ …d ‰Ë√ U‡‡‡ÐU ²½« d‡‡‡ ½ U bMŽ” özU l‡‡‡ÐUðË n‡‡‡ √ 800 ‚—U‡‡‡HÐ W‡‡‡O½U¦ « …d‡‡‡L « w‡‡‡ Ë u‡‡‡ n‡‡‡ √ 13

‫ﻧﻘﺪ ﻣﺮﻳﺮ‬ b¹b− « ÷—UFL « »e‡‡‡× « ÊöŽ≈ Ê√ d¹—UI² « dO‡‡‡AðË t‡‡‡K « b‡‡‡³Ž oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ d² « f‡‡‡Ozd « t‡‡‡ ÝROÝ Íc‡‡‡ « d¹“ËË ¨u‡‡‡KžË√ œË«œ b‡‡‡LŠ√ oÐU‡‡‡ « ¡«—“u « f‡‡‡Oz—Ë ¨‰u‡‡‡ł ULO ¨ X‡‡‡ Ë W Q‡‡‡ w¼ ÊUłUÐUÐ wKŽ o³‡‡‡Ý_« œU‡‡‡B² ô« oÐU‡‡‡ « ¡«—“u « f‡‡‡Oz— «e²Ž« t‡‡‡O öŽ≈ qzU‡‡‡ÝË XH‡‡‡A sŽ oÐU‡‡‡ « V‡‡‡zUM « ⁄«œ“Ë√ ‚u−K‡‡‡ÝË ¨u‡‡‡KžË√ œË«œ b‡‡‡LŠ√ w‡‡‡ÝUOÝ »eŠ qOJ‡‡‡Að ¨s¹dš¬Ë ¨WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡Š »e× « Ê√ v‡‡‡ ≈ WOK× d‡‡‡¹—UIð dO‡‡‡Að ULO ¨b‡‡‡¹bł w‡‡‡MOL¹ 40 w w‡‡‡ÝUO « rOEM² « WOKLŽ s‡‡‡ ¡UN²½ô« s »d‡‡‡²I¹ ÆUO dð ¡U‡‡‡×½√ w U‡‡‡LOK ≈ ·u‡‡‡ OK uKžË√ œËË«œ b‡‡‡LŠ√ q³ s „d‡‡‡×² « «c‡‡‡¼ »e‡‡‡× d‡‡‡¹d œU‡‡‡I²½« t‡‡‡I «— ¨s‡‡‡¹dš¬Ë …d‡‡‡JH Ë »e‡‡‡× « W‡‡‡HO×B Y‡‡‡¹bŠ w‡‡‡H t‡‡‡K³ s‡‡‡ W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡ «bF « ‰U‡‡‡ ¨ u‡‡‡O u¹ 30 ¡U‡‡‡Łö¦ «¨WOJ¹d _« åe‡‡‡L¹Uð ‰U‡‡‡A½UM¹U ò dO¦¹ WO‡‡‡ÝUÝ_« t‡‡‡LO s‡‡‡Ž »e‡‡‡× « å·«d‡‡‡×½«ò Ê≈ u‡‡‡KžË√ v ≈ ôu‡‡‡ ËË vKH‡‡‡ « t uH s‡‡‡ «¡b‡‡‡Ð U‡‡‡IOLŽ ¡UO²‡‡‡Ý« ÆvKŽ_« t‡‡‡²³ ½ ‰ö‡‡‡š r‡‡‡ U× « »e‡‡‡× « Ê≈ u‡‡‡KžË√ œËË«œ ·U‡‡‡{√Ë ¨WO‡‡‡ÝUÝ_« rOI « Ác¼ Ê√ XEŠô ¨3 ‡ « …dOš_« «uM‡‡‡ « Æåö¼U−ð X‡‡‡OI ¨UMðUOŠ q —«b‡‡‡ v‡‡‡KŽ U‡‡‡¼UM d²Š« w‡‡‡² « ¨w‡‡‡ÝUzd « ÂUEM « v ≈ ‰UI²½ô« Ê√ ¨uKžË√ œËË«œ d³²Ž«Ë UOKLŽ W u³‡‡‡ dOž …u‡‡‡ b‡‡‡AŠ s ÊUžËœ—√ s‡‡‡J Íc‡‡‡ « ÆUO d² åWO‡‡‡ÝUÝ_« q UON UÐ d{√ò ¨t‡‡‡¹b¹ w WO‡‡‡ÝUOÝ …u qOJ‡‡‡A² t UBH½ô ‰UL²Š« œułË b‡‡‡ √Ë ¨r U× « »e‡‡‡× « w «d‡‡‡O³ U UI‡‡‡A½« wMFO‡‡‡Ý U ¨…b‡‡‡¹bł WF‡‡‡Ý«Ë ”Q¹ W U×Ðò d‡‡‡L¹ t‡‡‡½√ u‡‡‡KžË√ œËË«œ d‡‡‡³²Ž« Íc‡‡‡ « Æå‚UDM « …b‡‡‡¹bł WO‡‡‡ H½ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡łU×Ð U‡‡‡M½≈ò ∫‰u‡‡‡I UÐ l‡‡‡ÐUðË

‫ﻏﻠﻄﺔ أردوﻏﺎن‬ W‡‡‡ÐU¦LÐ X‡‡‡½U ‰u³MD‡‡‡Ý≈ W‡‡‡¹bKÐ U‡‡‡ÐU ²½« Ê√ Ëb‡‡‡³¹Ë = ÊU‡‡‡žËœ—√ V‡‡‡OÞ V‡‡‡ł— w‡‡‡ d² « f‡‡‡Ozd « ‚“Q‡‡‡L d‡‡‡NE XH‡‡‡A …œUŽù« Êu‡‡‡ ¨ r‡‡‡ U× « W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡ŠË t‡‡‡ðœU —U‡‡‡³ i‡‡‡FÐ √b‡‡‡Ð Íc‡‡‡ « ¨t‡‡‡ÐeŠË ÊU‡‡‡žËœ—√ ‚“Q‡‡‡ ÊËR‡‡‡A WOÐe× «Ë WO‡‡‡ÝUO « ÊUžËœ—√ …—«œ≈ v‡‡‡KŽ œd‡‡‡L² « w WOLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »eŠ …—U‡‡‡ š bF³ Æœö³ «Ë »e‡‡‡× « WOÐU ²½ô« dz«Ëb « r‡‡‡¼√ ÈbŠ≈ W¹bK³ « ‰u³MD‡‡‡Ý« UÐU ²½« ¨oÐU‡‡‡ « œUB² ô« d‡‡‡¹“Ë ¨ÊUłUÐUÐ v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡ ¨œö³ « w‡‡‡ W¹ƒd v‡‡‡ ≈ W‡‡‡łU×Ð U‡‡‡O dðò Ê_ »e‡‡‡× « s‡‡‡ qOI²‡‡‡ ¹ t‡‡‡½≈ Æå…b¹bł WOK³I²‡‡‡ w‡‡‡ tð—U‡‡‡ š s‡‡‡ ÂU‡‡‡I²½ô« ÊU‡‡‡žËœ—√ —«d‡‡‡I ÊU Ë bO Qð r‡‡‡ð ¨‰u³MD‡‡‡Ý≈ k U× l u W‡‡‡OK×L « U‡‡‡ÐU ²½ô« q‡‡‡¦L »U‡‡‡ ²½UÐ ‰Ë_« r‡‡‡¼—UOš W‡‡‡×B ‰u³MD‡‡‡Ý≈ VF‡‡‡ý `‡‡‡ýd W‡‡‡L¹e¼Ë ¨W‡‡‡O½bLK U‡‡‡E U× «œb‡‡‡− W‡‡‡{—UFL « U‡‡‡LO n‡‡‡×B « i‡‡‡FÐ V‡‡‡ Š ¨å‰«e‡‡‡ “ò U‡‡‡N½QÐ ÊU‡‡‡žËœ—≈ WHO× X‡‡‡ U Ë ¨åVF‡‡‡A « —UB²½«ò UN½QÐ ¨Èd‡‡‡š√ t‡‡‡²H Ë r‡‡‡JŠ Ê≈ ¨W‡‡‡{—UFL « …b‡‡‡OŠu « W‡‡‡HO×B « åX‡‡‡O¹—uNLłò ÆtIׇ‡‡Ý rð b‡‡‡ b‡‡‡Š«u « q‡‡‡łd « ‫ﻣﺤﻄﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل‬ W³IŠ W‡‡‡¹UNMÐ ‰UH²Šô« d‡‡‡J³L « s‡‡‡ t½√ b‡‡‡I²F½ U‡‡‡MMJ w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « Ê√ ‰uI « sJL¹ sJ Ë ¨tÐeŠË ÊU‡‡‡žËœ—≈ ,UNK³ U‡‡‡L fO ¨‰u³MD‡‡‡Ý≈ UÐU ²½« b‡‡‡FÐ U‡‡‡L w‡‡‡ d² « ÈuI w dð w‡‡‡ÝUOÝ „«dŠ s¼— u¼ åbFÐå‡ « Ác¼ W‡‡‡FO³ÞË »eŠ Ê√ √— ¨W‡‡‡OLM² «Ë W «bF « »e‡‡‡Š …¡U³Ž s X‡‡‡łdš b¹«eð j‡‡‡ÝË ”QO « s‡‡‡ W U×Ð »U‡‡‡B W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡ «bF « ÆWOKš«œ U‡‡‡ öš ÊU‡‡‡žËœ—√ w‡‡‡ d² « f‡‡‡OzdK W³‡‡‡ M UÐ WKJ‡‡‡AL « s‡‡‡J vKŽ dDO‡‡‡ L «Ë r U× « »e× «Ë W‡‡‡ Ëb « fOz— u‡‡‡¼ Íc‡‡‡ « »e× « …œU‡‡‡ s r¼ ¨tÐeŠË Áb‡‡‡I²M¹ s Ê√ u‡‡‡¼ ¨t‡‡‡K UH s‡‡‡¼«d « ÂU‡‡‡EM « «“U‡‡‡−½≈ X‡‡‡ U s‡‡‡L r‡‡‡¼Ë ¨sOIÐU‡‡‡ « ¡ôR‡‡‡¼ Ê√ Í√ ¨r‡‡‡N U² √ v‡‡‡KŽ WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡¹œUB² ô« f UM w‡‡‡ÝUOÝ »eŠ qOJ‡‡‡Að v ≈ sOŽU‡‡‡ «Ë s‡‡‡¹bI²ML « s l‡‡‡Ý«u « r¼—uNLłË rN¹d UM Ë r‡‡‡¼¡UCŽ√ Êu dGO‡‡‡Ý s‡‡‡ «u‡‡‡½U ôË√ r‡‡‡N½u ¨ W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡Š b‡‡‡O — UIKDM s‡‡‡Ž b‡‡‡F²³¹ s‡‡‡ r‡‡‡NÐUDš Ê_ U‡‡‡O½UŁË ¨tO‡‡‡ ÝR ¨UNM ŒU‡‡‡ý U V¹uBð l v Ë_« W‡‡‡OLM² «Ë W‡‡‡ «bF « »e‡‡‡Š ◊Ëd‡‡‡AÐ UÞU³ð—« U‡‡‡× U bF¹ r‡‡‡ t‡‡‡½√ W‡‡‡Ðd−² « X‡‡‡²³Ł√ Ë√ ÆUNðUOŽ«bðË W‡‡‡E×K «

‫ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻬﻢ‬ s‡‡‡J Ë ÆÆ WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ « …—«œ≈ ‚U‡‡‡D½ § ÆÆ «c¼ qJÐ ·d²Fð ô WOKOz«d‡‡‡Ýù« ÂbN « «—«d «uLOI¹ Ê√ ô≈ ö‡‡‡Š ÊuOMOD‡‡‡ KH « b−¹ r p c Ë w‡‡‡² « «—U‡‡‡IF « p‡‡‡Kð s‡‡‡ »d‡‡‡I UÐ r‡‡‡Nð«uK W dF ® UNOKŽ «u‡‡‡IKÞ√Ë ÂbN « «—«d‡‡‡ UN²KL‡‡‡ý s rN²³Fł ÊQ‡‡‡Ð rNM U‡‡‡MOI¹ © …błU‡‡‡ « ÁU‡‡‡³'« rNOKŽ UN²{d …b‡‡‡¹bł ‰UC½ ‰UJ‡‡‡ý√ s u‡‡‡K ð ŸU b « j‡‡‡š «u½uJO «Ëb‡‡‡łË rN½u Ë r‡‡‡NðU¹b% Ác¼ sŽË 5D‡‡‡ K sŽË n¹d‡‡‡A « ”bI « s‡‡‡Ž Æ rN U‡‡‡¾OMN ÆÆ U‡‡‡NFOLł W‡‡‡ _«

‫ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬

À«bŠ_UÐ ¡w‡‡‡K*« d‡‡‡O³J « r‡‡‡ UF « «c‡‡‡¼ § ÆÆ U‡‡‡ WO «u²*« «d‡‡‡OG²*«Ë s ËÆÆ ‰U‡‡‡CM « «c‡‡‡N W‡‡‡HK² *« —u‡‡‡B « d‡‡‡³ŽË ôu‡‡‡ Ë ÆÆ …œu‡‡‡F « «dO‡‡‡ v‡‡‡ ≈ d‡‡‡−(« ÁU‡‡‡³'« W‡‡‡ dF ® r‡‡‡Ý« t‡‡‡OKŽ o‡‡‡KÞ√ U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ Èd‡‡‡š√ …—u‡‡‡ w‡‡‡¼ …d‡‡‡Oš_« Ác‡‡‡¼Ë © …błU‡‡‡ « Y‡‡‡OŠ ÆÆ r‡‡‡N{—√ v‡‡‡KŽ r‡‡‡NŠUH —u‡‡‡ s‡‡‡ U‡‡‡ Ë WO d‡‡‡A « ”b‡‡‡I « § ÊuOMOD‡‡‡ KH « —d‡‡‡ oÞUM*« q § W‡‡‡FL'« …ö‡‡‡ W‡‡‡ U ≈ U‡‡‡¼—ËUł w² «Ë WOKOz«d‡‡‡Ýù« ÂbN « «—«d‡‡‡ UN²KL‡‡‡ý w² « t½√ ÷d‡‡‡²H¹ U‡‡‡ œËb‡‡‡Š q‡‡‡š«œ r‡‡‡N “UM X‡‡‡ UÞ

w²‡‡‡A¼œ U‡‡‡Lz«œ ÊuOMOD‡‡‡ KH « …u‡‡‡š_« d‡‡‡O¦¹ dNM n‡‡‡ u²¹ ô Íc‡‡‡ « dL²‡‡‡ *« r‡‡‡N UC½ ‚d‡‡‡DÐ r¼U¹UC s‡‡‡Ž ŸU b « § ÊuK‡‡‡ ³² ¹ r¼Ë b‡‡‡ Uš Êu‡‡‡ ËU×¹ r‡‡‡¼Ë W‡‡‡O uO «Ë W‡‡‡O ¹—U² « W‡‡‡ œUF « r UF « ôUG‡‡‡A½« qþ § W Uš sKFK U‡‡‡Nł«dš≈ W¹u Ë√Ë WOL¼√ d‡‡‡¦ √ UO² Ë u Ë Ëb³ð b‡‡‡ U¹UCIÐ WOFO³D « UNðU³F‡‡‡A²Ð WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡OCI « s‡‡‡ Ác‡‡‡¼ ◊UI‡‡‡Ýù b‡‡‡łË√ w‡‡‡² «Ë W‡‡‡FMDB*«Ë U¹UE‡‡‡ý v ≈ UNK¹u%Ë `¹d*« jO‡‡‡ I² UÐ W‡‡‡OCI « ÀbŠ œd− UN½Q Ë `‡‡‡³B² Ë a¹—U² « V‡‡‡¼UOž § s “ § ÆÆ U‡‡‡ bKÐ § ÆÆ U‡‡‡ W‡‡‡¹d § d‡‡‡1 d‡‡‡ÐUŽ


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬ ‫حوار‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ذوالحجة ‪1440‬‬

‫الشاعر العامر الطيب‬

‫ُ‬ ‫العالم قطار يتحرك بسرعة نحو أشياء ال أعـرفها لكننــي وجدت مقعدي ألصل إلى مكان ما‬ ‫مــن الفيســبوك ينطلــق بتغريــده الخــاق بيــن األصــوات الشــعرية الشــابة‪،‬‬ ‫يؤمــن بالحداثــة ويــرى فــي غــزارة تعددهــا وجمــال تفردهــا حريــة خلقــت‬ ‫للشــعرية آفــاق ال تحبســها الحــدود‪ ،‬مــن العــراق ينبثــق كمشــكاة لهــا عبيــر زيتهــا‬ ‫الخــاب‪ ،‬الممطــر بالشــجن والمشــرق بالتفــرد‪ ,‬عامــر بالدهشــة وطيــب األثــر‬ ‫فــي لغــة طرازهــا البســاطة وبطانتهــا الدرر‪،‬يكتــب الشــعر بجنــون عاشــق و بحــرارة‬ ‫ثائــر‪ ،‬يتبنــى التحــرر ويــرى فــي الشــعر مــاذات‪..‬كان لحــواره بصمــة النــور التــي‬ ‫اســتمدها مــن ضــوء الحرائــق الموجــودة منــذ زمــن بعيــد والنابعــة مــن جمــال‬ ‫الكون‪..‬وبــذا أخــذ حــواري معــه شــكل يليــق بــأن يطلــق عليــه عامــر الطيــب‪.‬‬

‫هدى الغول‬ ‫ـ من هو عامر الطيب ؟‬ ‫أحــد الذيــن يكتبــون الشــع َر بطريقــة خاليــة‬ ‫مــن الطقــوس‪ ،‬ربمــا هــي لعنــة بيولوجيــة‬ ‫أو لعنــة مكانيــة ففــي الصويــرة – مدينــة‬ ‫مــن مــدن واســط حيــث أعيــش‪ -‬ال توجــد‬ ‫أشــياء مبهــرة يمكــن أن تصيــر طقســاً ‪.‬‬ ‫لذلك أسأل نفسي دائماً أين أخرج؟ أين اكتب؟‬ ‫“يجــب أن تفعــل أي شــيء فــي أي‬ ‫مــكان” تلــك القاعــدة األولــى للعيــش هنــا‬ ‫اين سأذهب غد ًا ؟‬ ‫كيــف ســأواصل المشــي إذا هرمــت‬ ‫قدمــاي؟ كيــف أنقــذ نفســي الحقــاً ؟‬ ‫“ يجــب أن تتعلــم الســباحة فــي الطوفــان”‬ ‫الثانيــة‬ ‫القاعــدة‬ ‫هــي‬ ‫تلــك‬ ‫و ذلــك مــا أســتطيع أن أعــرف بــه نفســي‬ ‫ــ في أي زقاق حسي قبضت على ذاتك‬ ‫الشاعرة؟ا‬ ‫وجــدت أغلــب مــا يعمــق إحساســي‬ ‫فــي النظــر إلــى الجمــال إذ أ ّن كل جميــل‬ ‫يحمــل مــا يلفــت النظــر أقصــد مأســاته‬ ‫الخاصــة و ليــس جمالــه الخــاص‪.‬‬ ‫مــن هنــا يتــم فهــم الشــعر مــرة أخــرى على أنه‬ ‫الهوس بالحرائق التي تكمن في الضوء حيث أن‬

‫الضــوء ســاكن و الحرائــق فــي حركــة دائمــة ‪،‬‬ ‫حيــث أن الضــوء يوجــد فــي لحظــة انطالقــه‬ ‫فيمــا الحرائــق موجــودة منــذ زمــن بعيــد‬ ‫ـ الذات الشاعرة تولد أم تخلق؟‬ ‫تحمــل الــوالدة معنــى الخلــق أيضــاً‬ ‫ليــس بمعنــى أن المولــود يخلــق ذاتــه فــا‬ ‫أحــد بإمكانــه فعــل ذلــك إنمــا بمعنــى‬ ‫أنــه يخلــق العالــم و المــزاج و الجــو‪.‬‬ ‫و الــذات الشــاعرة هــي ذات ذائبــة في الزمن‬ ‫مثــل كل الــذوات األخــرى لكــن الصدفــة دفعتهــا‬ ‫فــي لحظــة مــا لالنتبــاه لوجودهــا و تلــك اللحظة‬ ‫هــي لحظــة تحــول اإلنســان كل يــوم الــى شــاعر‬ ‫أو إلــى فنــان أو إلــى نبــي بمعنــى مــا يمكــن فهــم‬ ‫و تعريــف الــذات الشــاعرة بعبــارة أقــل تشــجنا ‪:‬‬ ‫هــي أن يجــد الشــاعر ذاتــه‬ ‫و أن يجــد تعنــي أن يخلــق و أن يلــد معــاً ‪.‬‬ ‫ـ لمــن الفضــل فــي تبنــي موهبتــك؟‬ ‫لــ َم يفتــرض أن يتبنــي أحــد موهبتــي ؟‬ ‫هــل أنــا أب ميــت ؟ أننــي أتبنــى موهبتــي‬ ‫بنفســي ‪،‬أننــي مســؤول عــن فشــلي و قلقــي‬ ‫و عــن موتــي أيضــاً و مســؤول عــن كل مــا‬ ‫يحــدث لــي‪ .‬صحيــح أن العالــم قطــار كلــه‬ ‫يتحــرك بســرعة نحــو أشــياء ال أعرفهــا‬ ‫وجــدت مقعــدي‬ ‫لكننــي‬ ‫ُ‬ ‫ألصــل إلــى مــكان مــا ‪.‬‬ ‫ـ من أي تيار تُشحن‬ ‫طاقتك الشعرية ؟‬

‫فرصة للسعادة‬

‫صفا يونس‪ ‬‬

‫ظهــ َر فــي وقــت غيــر مناســب لقــاءات‬ ‫متكررة‪ ‬أولهــا عشــاء عمــل مــع الشــركة‬ ‫‪ ‬وثانيهــا خــال مســابقة الخيــل فــي‬ ‫النــادي وثالثهــا فــي المكتبــة ورابعهــا الأذكــر‬ ‫بــل أذكــر جيــداً كانــت فــي المكتبــة القوميــة‬ ‫الثالثةومســاءاً وكان يرتــدي بنطــاال أزرق‬ ‫وقميصــاً مخطــط‬ ‫تكــررت الصــدف حتــى بــت أشــك أنهــا‬ ‫ُمرتبة‪ ‬قــرر اليــوم أن يقطــع طريقــى وقــال هــل‬ ‫لــي بكــوب مــن القهــوة مــع الجميلــة إبتســمت‬ ‫ولوهلــة أفقــت وقلــت ربمــا فــي أحالمــك‬ ‫ورحلت لم تروقني كلمات أدم المعســولة يوماً‬ ‫ولكــن ربمــا كان ردِ قاســيا‪ ‬يوم جديــد وأعمــال‬ ‫كثيــرة وعنــد دخولــى اإلجتمــاع وجدتــه أمامــي‬ ‫أربكنــي بنظراتــه أكملــت عــرض الشــركة التــي‬ ‫أعمــل بهــا وقاطعنــي قائــ ً‬ ‫ا موافــق ســأكون‬ ‫علــى إتصــال باألســتاذة غادهورمقتنــي بنظــرة‬ ‫انتصار‪ ‬وافقتــه وقلــت فــي أي وقــت أســتاذ‬ ‫طــال وغــادرت القاعةطــرق بــاب المكتــب‬

‫ودخل‪ ‬تحدثنــا لســاعات وعنــد إنتهــاء الــدوام‬ ‫قــال تحقــق حلمــي فــي شــرب كــوب قهــوة‬ ‫معـ ِـك وعلــى حســابك أيضــا «كل شــي ممكــن‬ ‫والمســتحيل يحتــاج وقت”‪ ‬تكــررت رســائله‬ ‫وتلميحاتــه وأنــا ثابتــة لــم أتزعــزع لــن أســمح‬ ‫لرجــل أن يتخطــى أســوار حصنــي لــم يعــد‬ ‫يهتــم عنــد عــدم إكتـ ِ‬ ‫ـراث لــه بــدأت الصــدف‬ ‫فــي االختفــاء والزيــارات تقل‪ ‬تابعــت عملــي‬ ‫وبــدأت أجهــز للســفر برفقــة المديــر بشــأن‬ ‫الصفقــة الجديدة‪ ‬حطــت بنــا الطائــرة فــى‬ ‫مطــار فيينــا‪ ‬أنتهيــت مــن عملــي‪ ‬وذهبــت‬ ‫لرؤيــة المدينــة فمنــذ أن انفصلــت عــن ‪....‬‬ ‫زوجــي الســابق قــررت أن أكمــل كل أحالمــي‬ ‫التــي انهــارت بوجــوده أتشــوق لزيــارة الشــوارع‬ ‫المتاحــف دار االوبرا‪ ‬خرجــت بمفــردي‬ ‫فأخــي أحمــد لــم يتقيــد بــي يومــا ويمنحنــي‬ ‫مســاحتي الخاصــة فــي كل وقــت أذواقنــا‬ ‫مختلفــة فــي زيــارة األماكــن واإلهتمامــات‪ ‬‬ ‫بــدأت فــي الســير فــي شــارع «ماريــا هلفــر»‬

‫العراق ‪ ..‬المرأة ‪ ..‬الحب ‪ ..‬اإلنسان؟‬ ‫مــن كل هــذه التيــارات تلتهــب طاقــة الشــاعر‪.‬‬ ‫العــراق تلــك األرض الصادمــة حتــى عندمــا‬ ‫نحفــر عميقــاً وال نجــد جثثــاً وال نفطــاً ‪.‬‬ ‫المرأة ذلك الموجود الذي يملك جسداً‬ ‫ناضجاً يغير العالم و يحرره من نظرته‬ ‫الساذجة‪ .‬تأم ْل لو كنت عطشاناً في صحراء‬ ‫شاسعة و لمحت امرأة من بعيد ماذا سيحدث‬ ‫ما الذي ستفكر به عندئذ جسد المرأة أم‬ ‫الموت؟‬ ‫الحــب هــو اإلدراك بأنــك لســت كامـ ً‬ ‫ا ‪ ،‬أنــت‬ ‫بحاجــة إلــى جــدار أو يــد أو ملعقــة‪ ،‬بحاجــة إلــى‬ ‫شــفتين ثانيتين لتهب نفســك لآلخر و تستدرجه‬ ‫الحــب هــو القبلــة ألنهــا لحظتــك المليئــة‬ ‫بالشــعر‪ ،‬التــي لــن تســتطيع معهــا تدبيــر‬ ‫شــيء آخــر فعندمــا تقبــل ال تســتطيع أن تفعــل‬ ‫شــيئا ســوى أن تقبــل وهكــذا عندمــا تكتــب‪.‬‬ ‫اإلنســان هــو ذلــك الــذي يــرى‪ ،‬يهتــم ‪،‬يغامــر‬ ‫و يقلــل رهبــة المــوت هــو ذلــك العطشــان‬ ‫الــذي يهاجــر فــي الصحــراء فيلمــح جســد‬ ‫امــرأة ‪ ،‬يحبــه و يقبلــه و يســافر نحــوه‬ ‫إذن ينبغــي علــى كل إنســان فــي‬ ‫صحــراء العالــم أن يفهــم عطشــه أوالً‬ ‫ــــ حدثنــا عــن مواهبــك األخــرى ؟‬ ‫وماهــي عالقــة الشــعر بالفــن والرياضــة؟‬ ‫لكــن‬ ‫أخــرى‬ ‫مواهــب‬ ‫لــدي‬ ‫تقديمهــا و االشــتغال عنهــا ليــس اآلن‬ ‫أمــا عالقــة الشــعر بالفــن فدعنــي أقــول‬ ‫عندمــا نعــرف أن الشــعر موجــود فــي أشــياء‬ ‫كثيــرة مــن العالــم نعــرف أن عالقتــه بالفــن و‬ ‫بالرياضــة عالقــة أصليــة بمعنــى أنــه أصــل‬ ‫فــي الرياضــة ألن أيــة لعبــة ســتبدأ و تنتهــي‬ ‫كنــص شــعري كحيــاة طويلــة فيهــا الكثيــر‬ ‫مــن الشــغف و الحــزن و التطلــع إلــى األفــق‪.‬‬ ‫و كذلــك فــي الفــن إذ تبــدو كل لوحــة أو‬ ‫قطعــة موســيقية كأنهــا تريــد أن تقــول شــيئاً أو‬ ‫بعبــارة أخــرى كأنهــا تريــد أن تصيــر شــعراً ‪.‬‬ ‫ـ هل تعزف الموســيقى وما احبها إلى قلبك؟‬ ‫أحب الموسيقى لكني ال أستطيع أن أعزفها ‪.‬‬ ‫تعجبنــي موســيقى األغانــي و الموســيقى‬ ‫التصويريــة فــي األفــام بشــكل أكبــر‬ ‫ـ حدثنــا عــن فــوز مجموعتــك‬ ‫الشــعرية يقــف وحيــدا كشــجرتين‬ ‫؟ وهــل كانــت ســببا فــي والدتــك‬ ‫كشــاعر ام فــي دخولــك لعالــم الشــعراء؟‬ ‫قلــت ســابقاً و أقــول اآلن أن فــوز‬ ‫مجموعتــي الشــعرية كانــت خطــوة‬ ‫واحــدة لكنهــا بالطبــع لــم تكــن ســببا فــي‬ ‫والدتــي كشــاعر أنــا مولــود كشــاعر منــذ‬ ‫ِ‬ ‫قصــدت فــي ظهــوري‬ ‫زمــن أبعــد ‪ -‬اذا‬ ‫كشــاعر فهــذا أمــر نســبي ال يهمنــي‪-‬‬ ‫هــي‬ ‫هــل‬ ‫اآلخــر‬ ‫األمــر‬ ‫ســبب دخولــي لعالــم الشــعراء؟‬ ‫ال أســتطيع أن أقــول شــيئاً واضحــا‬ ‫اآلن ألننــي لــم أدخــل عالــم آخــر فلــي‬ ‫عالمــي األليــف الــذي يمنعنــي ربمــا‬ ‫مــن أن أضــع قدمــي فــي عوالــم ال أفهمهــا‬ ‫ــــ مــا رأيــك فــي المســابقات الشــعرية‬ ‫بشــكل عــام؟ وهــل هــي منصفــة دو ّمــا؟‬ ‫المســابقة مثــل أيــة لعبــة لهــا قوانيــن‬ ‫خاصــة و ظــروف خاصــة و هــي بالطبــع‬ ‫ليســت معيــاراً ألن النــص الفائــز‬ ‫ليــس أهــم النصــوص إال بنــاء علــى‬ ‫ذوق لجنــة معينــة و بمــا أنهــا لعبــة‬ ‫لهــا قوانيــن خاصــة فمــن غيــر‬ ‫الممكــن أن تكــون منصفــة دائمــاً ‪.‬‬ ‫ـ المقاهي الثقافية ‪،‬مجالس‬ ‫األدب والثقافة‪ ،‬واألمسيات الشعرية‬ ‫؟أيهم كان سبب في تنميتك كشاعر‬ ‫؟‬ ‫المــكان‬ ‫هــو‬ ‫الفايســبوك‬ ‫الــذي نمــى موهبتــي‪ ،‬لــم أحضــر‬ ‫األمســيات و المجالــس األدبيــة ســوى‬ ‫مــرات قليلــة ‪.‬لكننــي كل يــوم هنــا‬

‫ففــي الفايســبوك أملــك حريــة أوســع‬ ‫كونــه ال يفــرض علــي جــواً خاصــاً و لســت‬ ‫مجبــراً علــى تلقــي أشــياء ال تعنينــي ‪.‬‬ ‫ــــ يــرى البعــض أ ّن كلمــة شــعر وقصيــدة ال‬ ‫يملكهــا إال نــص مقفــى ومــوزون ام النثــر فهــو‬ ‫مخلوق مهجن ال عالقة له بالشعرية ‪..‬ما رأيك؟‬ ‫قــد يتحقــق مفهــوم الشــعرية فــي أشــياء‬ ‫خــارج الشــعر‪ -‬كفــن لــه قوانيــن و اشــتراطات‬ ‫مطلقــة‪ -‬فالشــعرية هــي روح الشــعر التــي‬ ‫نتلمســها أو نتحسســها فــي أماكــن كثيــرة ‪.‬‬ ‫ال أحــد اليــوم يقــرأ الروايــة ألنهــا‬ ‫روايــة أو القصــة ألنهــا قصــة أو‬ ‫الكتــاب التاريخــي ألنــه كتــاب تاريخــي‬ ‫القــارئ مثــل الشــاعر يبحــث عمــا يفهمــه و‬ ‫يستمتع به‪ ،‬عما يسليه و يوسع رقعة زمنه أيضاً‬ ‫و هــذا أبســط تعريــف للشــعرية‬ ‫قــد ينســف مقولــة أنهــا محصــورة فــي‬ ‫ايقاعــات و أوزان القصيــدة العموديــة فقــط‬ ‫ــ هل لقصيدة النثر مدارس تتبع ؟ ومن‬ ‫برأيك اتقنها ؟‬ ‫مهمتــي أن اكتــب ‪،‬المــدارس و تتبــع حركاتهــا‬ ‫ذلــك شــغل المراقــب‪ ،‬أننــي كشــاعر و قــارئ أود‬ ‫أن تتخلــص اللغــة مــن أســماء التفضيــل أحســن‪،‬‬ ‫أهــم‪ ،‬أفضــل هــذه األشــياء ليســت لهــا قيمــة فــي‬ ‫كل مــكان أنهــا لحظــات نســبية صغيــرة فقــط ‪.‬‬ ‫ــــ أيــن شــعريتك مــن الســوريالية والدادائيــة‬ ‫؟ هــل تعشــق كل تجربــة أم تفضــل الثبــات؟‬ ‫كل التجــارب الشــعرية مهمــة كونهــا قدمــت‬ ‫رؤيتهــا الخاصــة و بصــرف النظــر عــن التأثــر‬ ‫و التأثيــر يمكننــي أن أنظــر إلــى مفهــوم مثــل‬ ‫الســوريالية مثــا علــى أنــه مفهــوم متأصــل‬ ‫فــي النــص الشــعري علــى اعتبــار أن كل نــص‬ ‫شــعري هــو نــص ســوريالي ألنــه ضــد األشــياء‬ ‫الســائدة و هــو نــص دادائــي ألنــه ضــد قهــر‬ ‫الرغبــة و الحــرب و الخطــوط المطلقــة ‪.‬‬ ‫ـ نــازك والســياب مــن األقــرب إليــك ؟‬ ‫إلــي ألن لديــه الكثيــر مــن‬ ‫الســياب أقــرب ّ‬ ‫األشياء التي أحبها في شعره و في حياته أيضاً ‪.‬‬ ‫ــــ كيــف تتقــي خطــورة االنــزالق فــي‬ ‫الرعشــة األولــى مــع النــص لحظــة الكتابــة؟‬ ‫الكتابــة بالنســبة لــي عمــل بســيط خــال مــن‬ ‫الرعشة و االنزالق و المفاهيم المخيفة األخرى‬ ‫أكتــب النــص ألنــي أحــب أن أكتــب و‬ ‫أنتهــي مــن كتابتــه كمــا ينتهــي أي طفــل مــن‬ ‫صنــع لعبــة خشــبية أو مــن تحطيمهــا ‪.‬‬ ‫ـ الــذروة التــي يصلهــا كل شــاعر بعــد كتابــة‬ ‫نص مدهش من يصنعها القصيدة ام الشاعر ؟‬ ‫الشــاعر بالطبــع هــو الــذي يصنــع اللــذة‬ ‫و القصيــدة ألن الشــاعر هــو اإلنســان‬ ‫و قيمتــه فــي إنســانيته أي فــي قدرتــه‬ ‫علــى الخلــق و االكتشــاف و االنتبــاه‬ ‫لكني على المســتوى الشــخصي ال أفهم معنى‬ ‫أن يصل شاعر ما إلى ذروة بعد كتابة نص ما ‪..‬‬ ‫أننــي أكتــب دائمــا ألصل إلى الملل من الكتابة‬ ‫الملــل الــذي يدفعنــي ألن أكتــب مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫ــــ كيــف تنظــم ضوضائــك الحســية‬ ‫حتــى ينطــق الصــوت األقــوى فــي النــص ؟‬ ‫قيمــة الشــاعر فــي تركــه األشــياء‬ ‫تتحــرر وحدهــا ليــس مــن مصلحتــه‬ ‫أن يطفــئ أو يكتــم شــيئا حيــن يكتــب‬ ‫عليــه أن ينصــت حتــى للصــوت المبهــم‬ ‫الــذي يصــدر جــراء دوران األرض حــول نفســها‬ ‫ففــي اإلنصــات لهــذا الصــوت مثــا‬ ‫سيكتشــف الليــل و النهــار أي العالــم كلــه تقريبـاً‬ ‫ــــ كيــف تروض الزمان والمكان في القصيدة؟‬ ‫قلــت أننــي أنصــت‪ ،‬أنظــر‪ ،‬ال أروض وال أجبــر‬ ‫و ال أقــول ذلــك إال ألننــي شــاعر و الشــاعر‬ ‫انســان ضعيــف ال يســتطيع أن يــروض شــيئا !‬ ‫ـ إلى أين تصل أحالمك كشاعر ؟‬ ‫أحالمــي كشــاعر هــي أحالمــي كانســان‬ ‫أن أســافر ألتعــرف علــى أشــخاص كثيريــن‬ ‫بإمكانهــم أن يحبونــي أكثــر ممــا يحبنــي‬ ‫األشــخاص الذيــن أعرفهــم االن ‪ .‬األحــام‬ ‫ذكيــة و خفيفــة لــن يعتــرض حجــر طريقهــا‬

‫ولفــت انتباهــي مقهــى فــي نهايتــه قريــب مــن‬ ‫حديقــة» اشــتاد بــارك»‪ ‬فهممــت بالجلــوس‬ ‫فتــح لهاتفــي إنتبهــت‬ ‫لشــرب القهــوة وعنــد ِ‬ ‫إلــى تاريــخ اليــوم فقــد مــر أربــع ســنوات علــى‬ ‫انفصالــي أنــا اليــوم بأفضــل حــال مــن دونه لم‬ ‫نتفــق يومـاً كان شــديد العصبيــه وحرمنــي مــن‬ ‫أبســط حقوقــي ‪،‬عملــي ‪،‬صديقاتــي ‪،‬كتبِــي‪،‬‬

‫كان يمقــت كل االشــياء‪ ‬إلــى أن قــام بقذفِ ــي‬ ‫ســبا وشــتما وضربــي المبــرح وتعــرض لنوبــة‬ ‫صــرع تفاجــأت بــه وعنــد حضــور أســرته‬ ‫أخبرونــا عائلتــه أنــه مريض‪ ‬واعتــذرو لــي‬ ‫عــن عــدم إخبــاري باألمر‪ ‬مــاذا اآلن بعــد عــام‬ ‫كامل‪ ‬إنــه الظلــم بعينــه‪ ‬‬ ‫انفصلنــا وبــدأت قصــة المجتمــع فــي‬

‫وليــس باســتطاعة أحــد أن يزجهــا فــي الســجن‬ ‫أي مدى احتفت المرأة بشعرية عامر‬ ‫ـ إلى ّ‬ ‫الطيب؟‬ ‫ســعادتي مضاعفــة عندمــا تقدرني امرأة ألن‬ ‫المــرأة كائــن مؤثــر مثــل الصــوت و لعــل المــرأة‬ ‫تتجسد بصوتها فمن خالله تبدو حزينة و مثيرة‬ ‫أو شــريرة و مخادعــة و طيبــة و حاقــدة أيضــا‬ ‫تتعمــق‬ ‫المنطلــق‬ ‫هــذا‬ ‫ومــن‬ ‫شــعري‬ ‫ككائــن‬ ‫بالعالــم‬ ‫عالقتهــا‬ ‫و علــي أن أعتــرف أنهــا أقــرب‬ ‫للشــعرية مــن الرجــل فاألمهــات مثــا‬ ‫هــن اللواتــي يحكيــن لنــا القصــص لننــام‪.‬‬ ‫الفتيــات الصغيــرات هــن اللواتــي‬ ‫يطلبــن منــا أن نقبلهــن فــي الشــارع ‪.‬‬ ‫الحبيبات هن اللواتي يذهبن معنا الى الخوف‬ ‫وهكــذا إذن تبــدو كل امــرأة هــي شــاعرة ‪،‬‬ ‫كل امــرأة تقــرأ لــي تحتفــي بــي بطريقــة مــا‬ ‫ـ بين مالكاتك الشعرية تبرز سوريا من‬ ‫حين إلى آخر‪ .‬ترى ما السبب ؟‬ ‫في لحظة ما بدت لي سوريا قريبة‪ ،‬حاولت‬ ‫الحقـاً أن أجــد ســببا لذلــك إال أننــي فشــلت‪.‬‬ ‫ال توجــد أســباب مقنعــة لشــغفنا‬ ‫الخــاص فللقلــب أدلتــه التــي ال يفهمهــا‬ ‫العقــل كمــا رأى باســكال لكننــي ألمــس‬ ‫أشــياء مشــتركة بنحــو كبيــر بيــن الســوريين‬ ‫و العراقييــن مــن بينهــا الحــزن و الثرثــرة‪.‬‬ ‫أجــد الشــعبين حزينيــن و بإمكانهــا أن‬ ‫يتحدثا عن كل شيء في العالم كمشكلة فقط‬ ‫لذلــك مــا ســأقوله ســيبدو طبيعيــاً‬ ‫إذا لم يتخلص السوري و العراقي من عقدة‬ ‫الحــزن لــن يســتطيع التفكيــر بحلــول قريبــة‬ ‫العقــدة‬ ‫تلــك‬ ‫الحــزن‬ ‫عقــدة‬ ‫الدينيــة و التاريخيــة و اللغويــة أيضــاً‬ ‫التــي تشــبه البديهيــة الشــهيرة “‬ ‫مــن لبــس الســواد ســبى العبــاد “‬ ‫بمعنــى أنــه صــار حزينــاً و امتلــك‬ ‫القــدر األكبــر علــى اإلثــارة و التأثيــر‬ ‫لكــن ليــس علــى إيجــاد الحلــول بالطبــع‪.‬‬ ‫ـ هل تتبنى قضية معينة كشاعر عربي‬ ‫معاصر؟‬ ‫الشــعر فــي حــد ذاتــه هــو قضيــة بالنســبة‬ ‫لــي و ذلــك مصــداق مــا تقولــه ناديــا توينــي «‬ ‫أكتــب ألنــي ال أجيــد اســتخدام المســدس”‬ ‫و بإمكانــي صياغــة العبــارة بشــكل أقــرب ‪:‬‬ ‫أكتــب ألننــي ال أحــب اســتخدام المســدس‬ ‫ـ كيــف ســاهمت مواقــع السوشــيال‬ ‫ميديــا فــي ســد الفجــوة بيــن شــعراء‬ ‫الوطــن حدثنــا ؟عــن تجربتــك معهــا؟‬ ‫أعتقــد أن مواقــع التواصــل أزاحــت‬ ‫الكثيــر مــن الحواجــز بيــن األجيــال و‬ ‫الطبقــات الشــعرية و فضحــت الكثيــر‬ ‫مــن العقــد أيضــا و بهــذا خلقــت نســيجاً‬ ‫افتراضيــاً مــن العالقــات هــو برأيــي نســيج‬ ‫أكثــر لطفــا ألنــه أقــل صدامــاً مــع الواقــع‬ ‫أقصــد مــع واقعنــا اليومــي كبشــر حقيقييــن‬ ‫ـ ما هو سبب نجاح القصيدة وهل لهذا‬ ‫النجاح مقاييس وقواعد ؟‬ ‫ما معنى نجاح القصيدة أوالً؟ فوزها‬ ‫بمسابقة؟ انتشارها؟ حصولها على قدر‬ ‫أكبر من الرضا ؟ بالطبع لكل ذلك قواعد‬ ‫و مقاييس شخصية لكن ما معنى أن تنجح‬ ‫قصيدة؟‬ ‫بالنســبة لــي نجــاح القصيــدة هــو أن‬ ‫أقرأهــا مــرة أخــرى و أقــول نعــم يــا عامــر‬ ‫هــذه قصيــدة رائعــة حقــا ‪ ،‬أقــول ذلــك ألننــي‬ ‫أجــد فيهــا أشــياء تعنــي لــي الكثيــر دائمــاً‬ ‫مــع‬ ‫ســباق‬ ‫فــي‬ ‫أيهمــا‬ ‫ـ‬ ‫الحيــاة؟‬ ‫ام‬ ‫الشــاعر‬ ‫اآلخــر‬ ‫الشــاعر فــي ســباق مــع نفســه‪ ،‬الحيــاة‬ ‫حركــة دائمــة ال تقصــد الوصــول إلــى هــدف‬ ‫لكــن الشــاعر هــو الــذي عليــه أن يســابق‬ ‫نفســه فيتفــوق عليهــا ليصــل إلــى نقطــة‬ ‫مــا أو يتكاســل فيصــل إلــى النقطــة نفســها‬ ‫ـ هل تخيفك فكرة الموت المبكر لبعض‬ ‫الــدوران مطلقــه‪ ،‬حــرف ناقــص ‪،‬لمــاذا‬ ‫تعمــل لِمــا تخــرج ‪،‬كيــف تفعــل هــذا وذاك‬ ‫‪،‬أثــق بنفســي وأعــرف دينــي وواجباتــي وال‬ ‫يهمنــي مايقــال تجــاوزت القــال والقيــل‬ ‫بفصــل والــدي وأخــي قاطعنــي قائال‪ ‬يــا لــه‬ ‫مــن محظوظ‪ ‬وقعــت عينــي فــي عينــه وأطــال‬ ‫النظر‪ ‬‬ ‫قلــت كنــت أفكــر فــي كتــاب جديــد أريــد‬ ‫قراءتــه أتريــد معرفــة اسمه‪ ‬ســحب الكرســي‬ ‫وجلــس قائــل‬ ‫نعــم ماهــو ؟‪ ‬أمنيتــي أن أقتــل‬ ‫رجل‪ ‬فضحــك حتــى دمعــت عينــاه وقــال أنــا‬ ‫ميــت فعــا منــذ أن تزوجتــي برجــل لــم يكــن‬ ‫مــن أمنياتك‪ ،‬صعقــت بكلماتــه ولــم أنبــس‬ ‫عينــي‬ ‫بكلمــة ‪،‬مــر شــريط الذكريــات أمــام‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬وقلــت ماذا؟أتعرفنــي مــن قبل‪ ‬نعــم منــذ‬ ‫تســع ســنوات مضــت كنــا زمــاء دراســة‬ ‫وأحببتــك ســراً ولــم أكــن قــادر علــى البــوح‬ ‫بحبــى لــم أكــن شــجاعاً ضللــت أنتظــر أن‬ ‫ننهــي دراســتنا وأتقــدم ِ‬ ‫لــك ولكــن انتهينــا‬ ‫ولــم أعــرف إال إســمك الرباعــي وعنــد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تزوجــت برجــل‬ ‫كنــت قــد‬ ‫وصولــي لبيتكــم‬ ‫وأخبرونــي بأنــه زواج تقليــدي وعنــد لقاءنــا‬ ‫فــي ليلــةِ العشــاء لــم أصــدق وعلمــت بــأن‬ ‫اهلل أراد‪ ‬أن يجمعنــي بــك مــرة أخــرى لــن‬ ‫تهربــي هــذه المــره‪ ‬ال إراديــا قلــت لــم أهــرب‬ ‫ـرب‬ ‫تلــك المرهفإبتســم وقــال نعــم أنــا مــن هـ َ‬ ‫لســاني إغفــرِ لــي فقطنهضنــا وتمشــينا‬ ‫بجانــب الحديقــة أخبرتــه عــن كل ماحــدث‬ ‫بالتفصيــل وبأننــي لســت مســتعده لتجربــة‬ ‫ِ‬ ‫االلم‪ ‬أرجــوك فرصــة‬ ‫أخــرى بعــد ذلــك‬ ‫واحــده وســأثبت ِ‬ ‫لــك مــدى صــدقِ وعشــقي‬

‫الموافق ‪ 6‬أغسطس ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫العدد ‪97 :‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫االستثمار الثقافي‬ ‫طارق الشرع‬ ‫األدب والفنــون قيــم فنيــة هامــة تتمظهــر يف وجودهــا‬ ‫أهــم أشــكال بنــاء اإلنســان وينعكــس عبرهــا املنجــز‬ ‫الثقــايف يف أجمــل صــوره‪ ،‬لهــذا وضعهــا ويــل ديورانــت‬ ‫ضمــن العناصــر األربعــة التــي تتأســس علــى وجودهــا‬ ‫احلضــارة اإلنســانية‪.‬‬ ‫مــن هنــا ظلــت وســتظل الفنــون والعلــوم اإلنســانية‬ ‫خيــاراً ال منــاص مــن حتقيقــه مــن أجــل البنــاء والتطــور‬ ‫الســيما يف املجتمعــات التــي أنهكتهــا احلــروب‬ ‫والصراعــات الداخليــة؛ حيــث يكــون التأســيس فع ـ ً‬ ‫ا‬ ‫حتمي ـاً يتجــاوز تنبــؤات احملللــن ورؤى احلاملــن‪ ،‬فلــن‬ ‫تنتظــر األوطــان كثيــراً أمــام أبــواب بنــاء الدولــة إن‬ ‫لــم جتــد احلضــارة بأشــكالها املميــزة مكان ـاً لهــا إزاء‬ ‫خطــر اســتيطان الفوضــى وحتــول املمارســات الطارئــة‬ ‫إلــى روتــن يومــي‪.‬‬ ‫وألن الرغبــة وحدهــا ال تكفــي لتحقيــق األحــام‬ ‫فــإن دور املؤسســة الثقافيــة الرســمية يف إيجــاد فضــاء‬ ‫يعكــس هــذه الرغبــة يجــب أن يحظــى باهتمــام ودعــم‬ ‫مراكــز صنــع القــرار وتنفيــذه بالدراســة والتخطيــط‬ ‫قبــل دعمهــا باملــال والنفــوذ‪ ،‬فإعمــار اإلنســان يســبق‬ ‫إعمــار األرض‪ ،‬وبالثقافــة ميكننــا التأســيس حليــاة‬ ‫أفضــل مصدرهــا نحــن وقيمهــا مســتمدة مــن عالقتنــا‬ ‫بذواتنــا حيــث تتشــكل هويــة االنســان مبظهــره‬ ‫اإليجابــي بعيــداً عــن التعصــب الدينــي أو االجتماعــي‬ ‫أو اجلهــوي‪.‬‬ ‫إن دور املؤسســة الثقافيــة ‪ -‬بصــرف النظــر عــن‬ ‫إطارهــا الرســمي يف هــذه املرحلــة ‪ -‬ال يتوقــف عنــد‬ ‫إيفــاد بعثــة للمشــاركة يف معــرض للكتــاب أو إقامــة‬ ‫نــدوات وأمســيات بحضــور املســؤولني يف مكاتــب‬ ‫الثقافــة أو بقــص األشــرطة أمــام كاميــرات التصويــر‬ ‫الثابتــة واملتحركــة أو بكتابــة مقــال متواضــع عــن‬ ‫األزمــة؛ وإمنــا بــكل مــا ذكرنــا ولكــن يف إطــار خطــط‬ ‫مدروســة بشــكل جــاد وعبــر خطــاب ثقــايف متــزن‬ ‫يواجــه األزمــة بعــد أن يعتــرف بوجودهــا طبعــاً‪.‬‬ ‫أحالمنــا البســيطة ال تدعــي البــراءة بــل تطمــح إلــى‬ ‫إقامــة مشــاريع مربحــة للجميــع تســتثمر فيهــا الثقافــة‬ ‫اإلمكانيــات الفنيــة واألدبيــة مــن خــال نظــام فاعــل‬ ‫يقودنــا نحــو العمــل وفــق معاييــر علميــة تقــوم علــى‬ ‫الكفــاءة وتنطلــق مــن وعينــا بأهميــة البنــاء الثقــايف ‪.‬‬ ‫طموحاتنــا البســيطة حتلــم بتأثيــث احليــاة بســبل‬ ‫احليــاة؛ حيــث بإمكاننــا إيجــاد أنفســنا يف لوحــة‬ ‫تشــكيلية أو قصيــدة شــعرية أو عــرض مســرحي‬ ‫يعبــر عــن حبنــا ألرض تســتحق احليــاة دون أن‬ ‫نســتعني مبهاراتنــا يف النفــاق والدجــل‪ ،‬طموحاتنــا‬ ‫البســيطة حتلــم بعــودة دور عــرض الســينما ودعــم‬ ‫املســرح وتفعيــل املراكــز الثقافيــة عوضــاً عــن بنــاء‬ ‫مكتبــات عقيمــة‪ ،‬تطمــح إلــى تنظيــم قوانــن الثقافــة‬ ‫واإلعــام بعــد احترامهــا وتقديــر روادهــا علــى نحــو‬ ‫الئــق عوض ـاً عــن ذكــر إجنازاتهــم بشــكل عــارض يف‬ ‫اللقــاءات التلفزيونيــة‪ ،‬حتلــم بإيجــاد روافــد علميــة‬ ‫تهتــم بدراســة األدب احلديــث والفنــون املعاصــرة‬ ‫والدفــع بالكــوادر الفنيــة نحــو آفــاق حديثــة مــن خــال‬ ‫إقامــة دورات محليــة أو متابعــة بعثاتهــم يف اخلــارج‬ ‫عوضــاً عــن االكتفــاء باســتيراد العمالــة املتواضعــة‬ ‫وحتمــل نفقاتهــا املرتفعــة‪ ،‬طموحاتنــا البســيطة جتــرؤ‬ ‫علــى مواصلــة أحالمهــا رغــم كل شــيء ورغمــاً عــن‬ ‫كل شــيء‪.‬‬

‫صــــــــورة‬ ‫مهند شريفة‬ ‫‪ .‬قبــل ثالثيــن عا ًمــا مِ ــ َن‬ ‫اليــوم‪،‬‬ ‫انزلقــت ُصدفــ ًة إلــى‬ ‫ُ‬ ‫خضــام وجــودٍ ي ّدعــي أن‬ ‫البصقــة تحيــة صبــاح ‪،‬‬ ‫الصدفــة‬ ‫وتســوقني‬ ‫للمزيــد مِ ــ َن الالشــيء ربمــا‬ ‫الشــيء بجهامتــه وهواننــا‬ ‫وبعــض األســئلة المؤرقــة‪،‬‬ ‫لِــ َم ُهنــا علــى وجــه‬ ‫ا ليقيــن ؟‬ ‫و ِل ـ َم اليقيــن أص ـ ًا وهــل‬ ‫ثمــة يقي ـ ٌن يصلــح للطــرح ؟!‪ ‬‬ ‫النــادل المتج ّهــم لملــم‬ ‫بثمــن‬ ‫محصــول الخــوخ‬ ‫ٍ‬ ‫بخــس !‬ ‫َ‬ ‫ألختك ؟!‪ ‬‬ ‫أترضاها‬ ‫أختي اآلن لديها رحلة على متن خطوط العالم‪...‬‬ ‫الصدفــة ُدوا ٌر أبتكــر لــه الرأســماليون أقــراص البنــادول فنمــت أعــراض‬ ‫طفـ ٍـح خفيــف علــى وجــوه نســوة بــادي‪ ! ‬‬ ‫يُردنني نتاج نفط‪ ‬‬ ‫مؤسسة النفط سهل اقتحامها وبثها الموت‪ ‬‬ ‫ُحجتك ّن في جيبي ‪....‬‬ ‫لســت فــي وارد تق ّبــل الصدفــة كصدفــة أو حتــى الجــرأة عليهــا بركلهــا إلــى‬ ‫الخلــف قــد تكــون بمثابــة ورطــة ! قــد يُنظــر إلـ َّـي الم ًعــا عبــر زجــاج النوافــذ‬ ‫هاتفيــن ابـ َق بمنــأى فالمــرأة ورطــة سـتُدميك !‪ ‬‬ ‫ـض مِ ــن علــى كرسـ ّـي المقهــى وخلفــي ورقــة بهــا مالمــح أنثــى ســقطت‬ ‫أنهـ ُ‬ ‫ألوانها‪ ‬‬ ‫كيف سيعرف القلب أن بوسعه الركض‪... ‬؟‬ ‫اتســاعا ويأنــس الغــد كحفــرةٍ ! ال بــأس ســأتحلى‬ ‫اليــو َم يــزداد األمــس‬ ‫ً‬ ‫بالقــوة ألنهــار ســري ًعا وســأصرخ لمــرةٍ متــى مــا حــل الهزيــع األخيــر لكــي تقتنــع‬ ‫ـدى ينتعــش ســوقه فــي مواســم حــروب الحمقــى‪ ،‬أولئــك‬ ‫الحناجــر أن لد ِّويهــا صـ ً‬ ‫الحمقــى أرادوا مصادقتــي وأبيــت !‬ ‫ليس ألنني أخشى عدواهم أبدًا‪ ‬‬ ‫إنما ألنني مسافر‪ ....‬‬ ‫يحتج أحدهم‪ ،‬وها أنت ذا أمامنا؟!‪ ‬‬ ‫ال يــا أحمــق لســت ســوى ظــل يجتهــد فــي أأل يُبتلــع وهــو ُمبتل ـ ٌع علــى أي‬ ‫حا ْل ‪ ...‬‬ ‫ُشــك ًرا ليـ ٍـوم أخــرج فــي شــوارعه خاس ـ ًرا ممــزق الجيــوب حاس ـ ًرا إال مــن‬ ‫نــدوب‬ ‫ُشك ًرا مجد ًدا‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

97 : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﻔﺮﺑﻮل ﻣﺤﺮزﴽ اﻟﺪرع اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذوااﻟﺤﺠﺔ‬5 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ‬

‫ﺟﻮاردﻳﻮﻻ ﻳﻨﺬر ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﻔﺮاء ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ …«—U³L « ¡UN²½« bFÐ `Ołd² « ö d‡‡‡ ÊUI¹dH « Q− Ë ÕU−MÐ fL « `Ołd² « ö — w²OÝ q−‡‡‡ÝË ¨‰œUF² UÐ ULMOÐ WOK×L « »U‡‡‡I _« v‡‡‡KŽ W U² « W‡‡‡MLON « q‡‡‡ «uO ÈbBð YOŠ ‰uÐdHO V‡‡‡Žô Âb UMO uOMOł—uł —b‡‡‡¼√ Æu «dÐ …dJK vKŽ W œUI « WFL− « Âu¹ Í—Ëb « ‰uÐdHO `²²HO‡‡‡ÝË √b³¹ ULMOÐ ¨b¹b− « b‡‡‡ «u « w²O‡‡‡Ý g²¹—u½ ÂU √ t{—√ vKŽ W¦ U¦ « …d‡‡‡LK V‡‡‡IK « “«dŠ≈ u×½ tðdO‡‡‡ w²O‡‡‡Ý Æb²¹U½u¹ ÂU‡‡‡¼ X‡‡‡ÝË W UO{ w VFK UÐ w‡‡‡ «u² « ‫أداء ﺟﻴﺪ ًا ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ً ‫ ﻗﺪﻣﻨﺎ‬: ‫ﺟﻮاردﻳﻮﻻ‬ ∫ Îö‡‡‡zU “u‡‡‡H UÐ tðœUF‡‡‡Ý s‡‡‡Ž ôu‡‡‡¹œ—«uł »d‡‡‡Ž√Ë …b‡‡‡L …«—U‡‡‡³L « v‡‡‡KŽ s‡‡‡LON¹ Ê√ o‡‡‡¹d Í_ s‡‡‡JL¹ ô“ ¨…«—U³L « w‡‡‡ …b‡‡‡Oł U Ë√ U‡‡‡M¹b X‡‡‡½U ¨W‡‡‡IO œ 90 Æ”v Ë_« WŽU‡‡‡Ý l‡‡‡Ðd « w‡‡‡ ¡U‡‡‡IK « v‡‡‡KŽ U½–uײ‡‡‡Ý« —c‡‡‡M¹ »—b‡‡‡ ‰Ë√ `‡‡‡³ √ Íc‡‡‡ « V‡‡‡OÐ ·U‡‡‡{√Ë s‡‡‡O½«uI UÐ q‡‡‡LF UÐ ¡b‡‡‡³ « b‡‡‡FÐ ¡«d‡‡‡HB « W‡‡‡ UD³ UÐ W³FK w Ëb « œU‡‡‡×ðô« U¼d √ w² « …b‡‡‡¹b− « «bOł Î «Î—U‡‡‡³²š« ÊU bI “ ∫ Ϋd‡‡‡šR ©U‡‡‡HOH «® U Êu³Žö « „—b¹ Ê√ bO− « s‡‡‡ ¨sOI¹dHK sOI¹dHK b¹b− « r‡‡‡ÝuL « w t½uNł«uO‡‡‡Ý Æ”r‡‡‡ÝuL « W¹«bÐ w‡‡‡ Èu²‡‡‡ L « «cNÐ ‰u‡‡‡I UÐ w½U³‡‡‡Ýù« »—b‡‡‡L « `‡‡‡{Ë√Ë ¨ÂuO « UM³OB½ s‡‡‡ X½U `‡‡‡Ołd² « ö —“∫ ¨tÐ UML U‡‡‡ «b‡‡‡Oł „—b‡‡‡½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ s‡‡‡J Ë Î w «eÎ OL Èu²‡‡‡ Ë «bOł Ò b‡‡‡I Î Î ¡«œ√ Î U‡‡‡M b Æ”r‡‡‡Ýu ÕU²² « …«—U‡‡‡³ ‫ ﻟﻢ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺴﺘﺤﻘﻪ‬: ‫ﻛﻠﻮب‬ bI “ ∫…«—U³L « b‡‡‡FÐ »uK ‰U t²Nł s‡‡‡ «b¹b×ð w½U¦ « ◊u‡‡‡A « w ¨UFz«— Î ¡«œ_« ÊU Î U‡‡‡ v‡‡‡KŽ q‡‡‡B×½ r‡‡‡ s‡‡‡J Ë ¨s‡‡‡OFz«— U‡‡‡M q √ W³O Ð dF‡‡‡ý√ Ê√ w‡‡‡MMJL¹ ôË ¨oײ‡‡‡ ½ Æ”UC¹√ Î d‡‡‡¦ _«“ w‡‡‡½UL _« »—b‡‡‡L « ·U‡‡‡{√Ë s×½ ¨“uH « f‡‡‡O Ë ¡«œ_« ÊU Âu‡‡‡O « W‡‡‡OL¼√ Æ”W³‡‡‡ÝUM Âb …d VFK½ U‡‡‡M “U UM½√ r‡‡‡KF½ ÊU ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « w “ ∫ Îö‡‡‡zU r‡‡‡²²š«Ë UM¹b X‡‡‡½U sJ ¨q‡‡‡C √ Êu‡‡‡J½ Ê√ U‡‡‡MMJL¹ s d¦ √ UMÐd² «Ë w½U¦ « ◊u‡‡‡A « w Î U d

¨—UB²½ô« lD²‡‡‡ ½ r W¹UNM « w‡‡‡ ¨v dL « Æ”‰UŠ W‡‡‡¹√ vKŽ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U TM¼√Ë

‫ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﺧﺎﻣﻴﺲ‬

‫ﻣﻴﻼن ﻳﻀﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ‬ (‫)اﻟﻜﺎن‬ o×K ¨©2019 ÊU ® w‡‡‡ V‡‡‡Žô qC √ …e‡‡‡zU−Ð d U½ s‡‡‡Ð ÃuÒ ‡‡‡ðË ôuDÐ w³Žô q‡‡‡C _ WO³¼c « WLzUI « w‡‡‡ dłU `Ы— …—uD‡‡‡Ý_UÐ ÆWOI¹d _« r‡‡‡ _« ”Q WM‡‡‡Ý 19 X×ð U‡‡‡ ½d V ²M l VF d‡‡‡ U½ sÐ Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ qI²½« b ÊU Ë ¨‰Ë_« dz«e− « V‡‡‡ ²M Ê«u √ sŽ ŸU b « —dI¹ Ê√ q‡‡‡³ YOŠ ÍeOK−½ù« ‰UM‡‡‡Ý—√ s Î U œU 2017 ÂU‡‡‡Ž nO w‡‡‡ u³ ≈ v‡‡‡ « Æ2017 Ë 2015≠ s‡‡‡O UŽ sOÐ sOL‡‡‡Ýu vC √

j‡‡‡Ýu « V‡‡‡Žô l‡‡‡ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« ¨w‡‡‡ UD¹ù« Êö‡‡‡O b‡‡‡ UFð qC √ VI b‡‡‡BŠ Íc « ¨d‡‡‡ U½ sÐ qOŽUL‡‡‡Ý≈ ¨w‡‡‡ Ëb « Íd‡‡‡z«e− « …bL ¨2019 U‡‡‡OI¹d √ r‡‡‡ √ ”Q W‡‡‡ uDÐ ‰öš UOI¹d √ w‡‡‡ V‡‡‡Žô Æ «uM‡‡‡Ý 5 ÍœU½ sKF¹ò ∫ t‡‡‡O ¡Uł Î UOL‡‡‡Ý— Î U½UOÐ Íœ—U‡‡‡³ uK « ÍœU‡‡‡M « —b‡‡‡ √Ë qJ‡‡‡AÐ w u³ ≈ s d‡‡‡ U½ sÐ qOŽUL‡‡‡Ý≈ V‡‡‡FK « l‡‡‡ b‡‡‡ UF² « Êö‡‡‡O Æå «uM‡‡‡Ý 5‡ bIFÐ ÍœU‡‡‡M « v ≈ w‡‡‡zUN½

‫ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ‬ ‫ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ w‡‡‡ ½dH « UOKO‡‡‡Ý—U ÍœU½ W³ždÐ bOHð Ϋ—U³š√ WOÐË—Ë√ ÂöŽ≈ qzU‡‡‡ÝË XK UMð ‰U¹— V‡‡‡Žô ¨eO−¹—œË— f‡‡‡O Uš w‡‡‡³ u uJ « »U‡‡‡F _« l½U l‡‡‡ b‡‡‡ UF² « w‡‡‡

ÆWOHOB « ôU‡‡‡I²½ô« ‚u‡‡‡Ý ‚öž≈ q³ ¨b‡‡‡¹—b »uM− « ÍœU‡‡‡½ Ê√ ¨W‡‡‡O UD¹ù« © —u³‡‡‡Ý u‡‡‡K¹œ Íd‡‡‡O¹—u ® W‡‡‡HO× d‡‡‡ –Ë V½Uł v ≈ ¨fO U Ð W‡‡‡L²NL « W¹b½_« WLzUI sOLCML « Àb‡‡‡Š√ bF¹ w‡‡‡ ½dH « l{Ë Ê√ v ≈ ¨WO½U³‡‡‡Ý≈ WOH× d¹—UIð —U‡‡‡ý√ ULO ¨b‡‡‡¹—b uJO²Kð√Ë w‡‡‡ uÐU½ ‰«e¹ ô t½uJ «d‡‡‡E½ ¨b¹—b ‰U¹— w‡‡‡ «eG `³ √ w‡‡‡ U× « e‡‡‡O−¹—œË— f‡‡‡O Uš d¹bL « Ê«b‡‡‡¹“ s¹b « s¹“ w‡‡‡ ½dH « UÐU‡‡‡ Š ×Uš tMJ ¨o¹dH « l‡‡‡ »—b‡‡‡²¹ WŽuL−L « sL{ w‡‡‡³ u uJ « b¹d¹ ô t½√ …b‡‡‡Ž U³‡‡‡ÝUM w b √ Íc « ¨w‡‡‡MH « ÆWO U× « …—«œ≈ vF‡‡‡ ð ULMOÐ ¨2021 uO½u¹ w b¹—b ‰U¹— l f‡‡‡O Uš bIŽ w‡‡‡N²M¹Ë ÆË—u¹ ÊuOK 40 q‡‡‡ÐUI tðU bš sŽ UOzUN½ wK ²K wJKL « ÍœU‡‡‡M « ÂbF tð—UF²‡‡‡Ý« w w uÐU½ W‡‡‡³žd «dE½ ¨Î«dšR w‡‡‡³ u uJ « n‡‡‡ u b‡‡‡IFðË ULMOÐ ¨b¹—b ‰U‡‡‡¹— tC d¹ U‡‡‡ u¼Ë ¨WIHB « q‡‡‡¹uL² bOł ÍœU‡‡‡ rŽœ œu‡‡‡łË WO½UJ ≈ v ≈ U‡‡‡×LK ¨ÎU¹u U‡‡‡I¹d Êü« pK²L¹ t‡‡‡½√ b¹—b uJO²Kð√ f‡‡‡Oz— Õd‡‡‡ Æ U{ËUHL « »U‡‡‡Ð oKžË ¨WIHB « ÂU‡‡‡Lð≈ sŽ d‡‡‡EM « ·d‡‡‡

ÍœU½ VŽô ¨g‡‡‡²O Ë“b½U u‡‡‡¹—U wð«ËdJ « r‡‡‡łUNL « q‡‡‡ uð ¨ÍeOK−½ù« b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U l ‚UHð« v ≈ ¨w UD¹ù« ”u‡‡‡²M u¹ Æw U× « w‡‡‡HOB « ôUI²½ô« ‚u‡‡‡Ý w tO ≈ ‰U‡‡‡I²½ö «b‡‡‡ONLð Î ‚ö‡‡‡LF « ÊS‡‡‡ © —u³‡‡‡Ý u‡‡‡KK¹œ U‡‡‡²¹“Ułô® W‡‡‡HO×B Î U‡‡‡I ËË ¨b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U l WOB ‡‡‡A « ◊Ëd‡‡‡A « vKŽ o «Ë wð«ËdJ « b¹bL² « —U‡‡‡Oš l s‡‡‡O UF b²LO‡‡‡Ý V‡‡‡Žö « b‡‡‡IŽ Ê√ X‡‡‡ U{√Ë ÆY UŁ ÂU‡‡‡F t²LO ÍuM‡‡‡Ý Vð«— vKŽ qB×O‡‡‡Ý g²O Ë“b½U Ê√ X‡‡‡ U{√Ë UN²LO m‡‡‡K³ð WIH w o‡‡‡¹dHK rCMO‡‡‡Ý ULO ¨Ë—u‡‡‡¹ s‡‡‡O¹ö 6 ÆË—u¹ Êu‡‡‡OK 15 «d‡‡‡ýR g‡‡‡²O Ë“b½U l‡‡‡ b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ‚U‡‡‡Hð« Ëb‡‡‡³¹Ë Î ¨©œ—u «dð b Ë√® W‡‡‡FKI u U u uKO Ë— wJO−K³ « …—œU‡‡‡G »«d‡‡‡² ô Ÿ—U‡‡‡B²ð w‡‡‡ uÐU½Ë ¨Êö‡‡‡O d‡‡‡²½≈Ë ¨”u‡‡‡²M u¹ W‡‡‡¹b½√ ÊQ‡‡‡Ð Î U‡‡‡LKŽ ÆtFO uð v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B×K l‡‡‡M Ë ¨·«b‡‡‡¼√ 10 q−‡‡‡Ý g‡‡‡²O Ë“b½U Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ r‡‡‡ÝuL « ”u‡‡‡²M u¹ h‡‡‡OLIÐ U‡‡‡N³F …«—U‡‡‡³ 33 w‡‡‡ ¨Èd‡‡‡š√ 7 ¨2015 ÂUF « “u−F « …bO‡‡‡ « o¹dH rC½« t½QÐ ULKŽ Î ¨w‡‡‡{UL « ÆË—u¹ Êu‡‡‡OK 25 q‡‡‡ÐUI b¹—b u‡‡‡JO²Kð√ s‡‡‡ U‡‡‡ œU Î

٢ ‫ﺷﻮﻣﺎﺧﺮ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول ﻓﻲ ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ “uH « vKŽ dšU u‡‡‡ý oKŽË Áb «Ë U‡‡‡NO ‚u‡‡‡Hð W‡‡‡³KŠ w‡‡‡

l 2001 w‡‡‡ WFЫd « …d‡‡‡LK WE× UN½≈“∫ ‰u‡‡‡I UÐ Í—«d‡‡‡O

Æ”«bł Î …e‡‡‡OL pO …d‡‡‡Ý√ dCŠ ULMOÐË Íc « qJ¹U »_« »U‡‡‡ž ¨WK U ÷d‡‡‡Fð c‡‡‡M —U‡‡‡E½_« È—«u‡‡‡ð ÂU‡‡‡F « ”√d‡‡‡ UÐ U‡‡‡ÐU ù ‰ö‡‡‡š ÀœU‡‡‡Š w‡‡‡ 2013 ÆbOK− « v‡‡‡KŽ Z e² « W‡‡‡Ý—UL ¨dšU u‡‡‡ý o‡‡‡I×¹ r‡‡‡ Ë ÂUF « 3 ôu‡‡‡ —u VIKÐ e‡‡‡zUH « Ád‡‡‡E²M¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨w‡‡‡{UL « ¨1 ôu‡‡‡ —u w‡‡‡ q³I²‡‡‡ w lЫd « s‡‡‡ q‡‡‡C √ «eÎ ‡‡‡ d ÆÂu‡‡‡O « q‡‡‡³ 2 ôu‡‡‡ —u

¨dšU u‡‡‡ý p‡‡‡O o‡‡‡IŠ qDÐ qJ‡‡‡¹U …—uD‡‡‡Ý_« q‡‡‡−½ l³‡‡‡Ý 1 ôu‡‡‡ —u w‡‡‡ r‡‡‡ UF « w‡‡‡ t‡‡‡ —U‡‡‡B²½« ‰Ë√ ¨ «d‡‡‡ U U³‡‡‡ 2 ôu‡‡‡ —u W‡‡‡ uDÐ bŠ_« ¨d‡‡‡−L « w «—UO‡‡‡ « Æw‡‡‡{UL « w‡‡‡½UL _« ozU‡‡‡ « o‡‡‡KD½«Ë s‡‡‡ U‡‡‡ UŽ Î 20 Ád‡‡‡LŽ m‡‡‡ U³ « p LðË ¨sOIKDML « ‰Ë√ e d w W‡‡‡¹UNM « v‡‡‡²Š …—«b‡‡‡B UÐ “U w‡‡‡² « ¨m‡‡‡M¹—Ë—UGM¼ W‡‡‡³KŠ Æ «d l‡‡‡Ð—√ Áb‡‡‡ «Ë U‡‡‡NO

w‡‡‡L²ML « ozU‡‡‡ « v‡‡‡IKðË …dO³ WO×ð Í—«d‡‡‡O WOL¹œU _ w UD¹ù« o¹dH « d‡‡‡O¼ULł s Æ1ôu —u ‚U³‡‡‡Ý ‚öD½« q³

‫أﺣـــﺮز ﻣﺎﻧﺸﺴـــﺘﺮ ﺳـــﻴﺘﻲ ﻟﻘـــﺐ درع اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ ﻋﻠـــﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬4/5 ‫ﻟﻜـــﺮة اﻟﻘـــﺪم ﺑﻌـــﺪ اﻟﻔـــﻮز‬ ‫ ﻓـــﻲ‬1-1 ‫ﺑـــﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴـــﺢ وﻋﻘـــﺐ اﻟﺘﻌـــﺎدل‬ .‫ﻣﺒـــﺎراة ﻣﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠـــﻲ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ¨oÐU‡‡‡ « ‰u‡‡‡ÐdHO V‡‡‡Žô ¨ZMO d²‡‡‡Ý r‡‡‡OŠ— Âb‡‡‡Ið w{UL « r‡‡‡ÝuL « WOK×L « WOŁö¦ « qDÐ w²O‡‡‡ ·bNÐ ◊u‡‡‡A « vKŽ W Uð …dDO‡‡‡Ý j‡‡‡ÝË 12 W‡‡‡IO b « w‡‡‡

Æôu¹œ—«uł V‡‡‡OÐ »—b‡‡‡L « o‡‡‡¹d s‡‡‡ ‰Ë_« w Ϋd‡‡‡O¦ —u‡‡‡Dð U‡‡‡ÐË—Ë√ q‡‡‡DÐ ‰u‡‡‡ÐdHO ¡«œ√ s‡‡‡J VOðU q‡‡‡¹uł q¹b³ « l‡‡‡ «bL « „—œ√Ë w‡‡‡½U¦ « ◊u‡‡‡A « Æ77 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ ”√— W‡‡‡ÐdCÐ ‰œU‡‡‡F² « jš vKŽ s‡‡‡ …d w²O‡‡‡Ý l «b d ËË q‡‡‡¹U c‡‡‡I½√Ë bFÐ lzUC « X‡‡‡ u « s …dOš_« W‡‡‡IO b « w v‡‡‡ dL « U‡‡‡NK³ —b‡‡‡¼√ Íc‡‡‡ « Õö‡‡‡ b‡‡‡L× s‡‡‡ ”√— W‡‡‡Ðd{ Æu «dÐ u‡‡‡¹œËö ”—U‡‡‡× « v dLÐ Ó«œ«d‡‡‡H½« …d‡‡‡ýU³ (‫اﻟﺮﻛﻼت ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠـ)ﺳﻴﺘﻴﺰن‬

‫اﻹﻳﻘﺎف ﻳﻄﺎل ﻣﻴﺴﻲ‬ ©‰u‡‡‡³LO½u ® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J W‡‡‡OÐuM− « U d‡‡‡O √ œU‡‡‡×ð« —d‡‡‡ W½uK‡‡‡ýdÐ VŽô ¨w‡‡‡ O q‡‡‡O½uO w‡‡‡MO²Mł—_« r‡‡‡−M « ·U‡‡‡I¹≈ Æ—ôËœ n‡‡‡ √ 50 t‡‡‡L¹dGð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ dN‡‡‡ý√ W‡‡‡ŁöŁ Ád‡‡‡A½ wL‡‡‡Ý— ÊUOÐ w WOÐuM− « U dO √ œU×ð« b‡‡‡ √Ë s‡‡‡ s‡‡‡JL²¹ s‡‡‡ w‡‡‡ O r‡‡‡−M « Ê√ ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « V‡‡‡ ²ML « W‡‡‡I — W‡‡‡¹œË Ë√ WOL‡‡‡Ý— …«—U‡‡‡³ Í√ ÷u‡‡‡š ÆdN‡‡‡ý√ WŁöŁ …b‡‡‡L w‡‡‡MO²Mł—_« e dL « …«—U‡‡‡³ w œd‡‡‡DK ÷d‡‡‡Fð w‡‡‡ O ÊU Ë ÂU √ …dOš_« UJ‡‡‡¹d √ UÐu W‡‡‡ uD³Ð lЫd «Ë Y‡‡‡ U¦ « Î U‡‡‡LN² ¨ÎU‡‡‡³{Už d‡‡‡−HM¹ t‡‡‡KFł U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë wKO‡‡‡Að ÊËb‡‡‡NL¹å∫ Œd‡‡‡B¹Ë œU‡‡‡ H UÐ œU‡‡‡×ðô« w ËR‡‡‡ ¨©q¹“«d³ «® nOC²‡‡‡ L « o¹dH « UNÐ Ãu²O W‡‡‡ uD³ « …dJÐ ŸU²L²‡‡‡Ýô« s ”UM « ÊuFML¹ ÂUJ× «Ë œU‡‡‡ H « UM−¹u²ð W‡‡‡E× bł«uð√ r‡‡‡ ¨UN½Ëd b¹ r‡‡‡¼Ë Âb‡‡‡I « ÆåœU‡‡‡ H « «c¼ w „—U‡‡‡ý√ ô v‡‡‡²Š W‡‡‡O «bOL UÐ —«d vKŽ ·UM¾²‡‡‡Ýô« wMO²Mł—_« œU‡‡‡×ðö sJL¹Ë ÊUO³K U‡‡‡I Ë ¨WK³IL « ÂU‡‡‡¹√ 7 ‡ « ‰ö‡‡‡š w‡‡‡ O ·UI¹≈ ÆWOÐuM− « UJ‡‡‡¹d QÐ W³FK « œU‡‡‡×ð« Ád‡‡‡A½ Íc «

‫ﺷﻮارﺗﺰﻣﺎن ﻳﻈﻔﺮ ﺑﺄول أﻟﻘﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺼﻠﺒﺔ‬ ÎôU‡‡‡H²Š« ÷—_« v‡‡‡KŽ ÊU eð—«u‡‡‡ý u‡‡‡−O¹œ ÍËU‡‡‡ LM « jI‡‡‡Ý pO‡‡‡ JL « w fM²K ”u‡‡‡ÐU ”u W uDÐ w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ —U‡‡‡B²½ôUÐ ÆW³KB « V‡‡‡ŽöL « v‡‡‡KŽ ‰Ë_« Á“u‡‡‡ U‡‡‡II× ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « œb‡‡‡Ý s‡‡‡OŠ v‡‡‡N²½«Ë W‡‡‡IO œ 43Ë WŽU‡‡‡Ý w‡‡‡zUNM « dL²‡‡‡Ý«Ë v ≈ W−O²M « X‡‡‡ P ¨V‡‡‡FKL « ×U‡‡‡š …d e‡‡‡²¹d —u‡‡‡K¹Uð w‡‡‡J¹d _« Æ3≠6Ë 6≠7 t‡‡‡ UM m U³ « ¨wMO²Mł—_« V‡‡‡Žö « …dO‡‡‡ w Y U¦ « VIK « u¼ «c‡‡‡¼Ë Æ WOK d « VŽöL « ôu‡‡‡DÐ w hB ²L « ¨ÎU UŽ 26 dLF « s‡‡‡

‫اﻟﺸـــﺮﻃﺔ ﺗﻘﺒـــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻣﻴـــﻞروﻧﺎﻟـــــﺪو‬ X‡‡‡I √ U‡‡‡N½√ W‡‡‡O UGðd³ « WÞd‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ ¨r¹UÐ u‡‡‡OÐU w UGðd³ « V‡‡‡Žö « v‡‡‡KŽ i‡‡‡³I « ÁU³²ýö ¨Ëb U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹dJ oÐU « qO e « Æ «—b‡‡‡ LK t³¹dNð w‡‡‡

qC √ t½QÐ r‡‡‡¹UÐ n Ë b‡‡‡ ©ÊËb‡‡‡ «® ÊU Ë ‰UGðd³ « w bŽ«u « »U³‡‡‡A « s Ád³²Ž«Ë t‡‡‡M ©q‡‡‡O w‡‡‡K¹œ® W‡‡‡HO×B U‡‡‡IÎ Ë ¨t‡‡‡KOł s‡‡‡ ÆWO½UD¹d³ « 31 dLF « s‡‡‡ m U³ « ¨r¹UÐ uOÐU e‡‡‡−²×¹Ô Ë W½u³‡‡‡A s »dI UÐ s−‡‡‡Ý w U‡‡‡O UŠ Î ¨ÎU‡‡‡ UŽ YOŠ ¨w‡‡‡{UL « fOL « t‡‡‡OKŽ i‡‡‡³I « b‡‡‡FÐ ¡UMŁ√ sO¹U uJ « s U‡‡‡ «dł 12 vKŽ —u¦F « r‡‡‡ð Î Æt UI²Ž« V‡‡‡IŽ t eM gO²Hð UNO rN²¹ w‡‡‡² « v Ë_« …dL « X‡‡‡ O Ác‡‡‡¼Ë tO ≈ X‡‡‡NłË Ê√ o³‡‡‡Ý b‡‡‡I ¨ÎU‡‡‡OzUMł V‡‡‡Žö « 2012 w‡‡‡ UŽ sOðd »U‡‡‡B²žôUÐ U‡‡‡ UNð« ÊËœ s‡‡‡O²OCI « WH‡‡‡ý—√ X‡‡‡Lð s‡‡‡J ¨2015Ë Æ WL U× l WO Ëœ …«—U‡‡‡³ 42‡‡‡‡Ð “U r‡‡‡¹UÐ Ê√ d‡‡‡ c¹ r²¹ r s‡‡‡J ¨»U³‡‡‡A « Èu²‡‡‡ vKŽ ‰U‡‡‡Gðd³ « vKŽ q‡‡‡I²½«Ë ¨‰Ë _« o‡‡‡¹dH « v‡‡‡ ≈ ÁƒUŽb²‡‡‡Ý« fD‡‡‡ ž√ w w‡‡‡ KOAð v‡‡‡ ≈ …—U‡‡‡Žù« qO³‡‡‡Ý w³OKO f¹u w‡‡‡K¹“«d³ « …œU‡‡‡O X‡‡‡×ð 2008 ÊUJ e‡‡‡−Š w `‡‡‡−M¹ r‡‡‡ t‡‡‡MJ ¨Í—ôuJ‡‡‡Ý w½bMK « ÍœU‡‡‡M « wMG²‡‡‡ ¹ Ê√ q³ ¨t w‡‡‡ÝUÝ√ Ì ÊËœ q‡‡‡E¹Ë t‡‡‡MŽ ÆœU½


WWW. alsabaah.ly

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٩٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬٥ ‫اﻟﺜﻼﺛ ــﺎء‬ ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬: ‫اﻋﺪاد‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻧﺠﺎح وﺗﻤﻴﺰ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻼم ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎم‬ W{U¹d «Ë »U³A « W¾O¼ fOz— —uC×ÐË U U³‡‡‡ « ÂU²š v Ë sOMI « ÊU‡‡‡LBŽ tŠU³‡‡‡ « œU×ð« fOz—Ë ÍdDMI « dO‡‡‡AÐ —u‡‡‡² b « s dO³ œb‡‡‡ŽË »d‡‡‡Š Õö‡‡‡ W‡‡‡¾ON UÐ W‡‡‡¹—«œô« ÊËR‡‡‡A « d‡‡‡¹b Ë W¹d׳ « »U‡‡‡F _UÐ s‡‡‡OL²NL «Ë s‡‡‡O UDBL «Ë W‡‡‡O öŽô« qzU‡‡‡Ýu « sOO{U¹d « v‡‡‡KŽ WOFO−‡‡‡A² « ez«u− «Ë ”ËRJ « l¹“uð q‡‡‡HŠ r‡‡‡O « Æv Ëô« VOð«d² UÐ W‡‡‡ uH²L « ‚d‡‡‡H «Ë

v‡‡‡ Ë © 18 21≠ ¨ 15 21≠ ® d‡‡‡HB W¹Ë«e « v‡‡‡KŽ —ËeMł “U‡‡‡ t‡‡‡O½U¦ « …«—U‡‡‡³L « ©19 ≠ 21 ¨ 20 ≠ 22 ® d‡‡‡HB sOÞu‡‡‡AÐ fKЫdÞ “u‡‡‡HÐ X‡‡‡N²½« W‡‡‡OzUNM « …«—U‡‡‡³L «Ë 16 ≠ 21 ® d‡‡‡HB sOÞu‡‡‡AÐ —ËeMł vKŽ Ãu²L « f‡‡‡KЫdÞ o‡‡‡¹d q‡‡‡¦ © 13 21≠ ¨ ÂUBŽË ÊUMŽ n‡‡‡Ýu¹ ‰Ëô« VOðd² « ”QJÐ w³ d « t dÐ n‡‡‡Ýu¹Ë nKš ‚—UÞË ÍœUN « Âu−½ o¹d w³ d « W‡‡‡ uDÐ ”UJÐ Ãu‡‡‡ð 8 fKЫdÞ w‡‡‡K¼« vKŽ Á“u bFÐ f‡‡‡KЫdÞ sOO{U¹d « fKЫdÞ Âu‡‡‡−½ ÍœU½ q‡‡‡¦ 6 ≠ s¹b «eŽË d‡‡‡¹d b‡‡‡Lš√Ë w‡‡‡½UL √ b‡‡‡L×

w‡‡‡½UL √ s‡‡‡¹b «eŽË ”«—u‡‡‡Ð« b‡‡‡MN Ë ”«—u‡‡‡Ð« œu‡‡‡L× Ë ”«—u‡‡‡Ð« Æw u‡‡‡AJA « bL× Ë tM¹“UÐ r‡‡‡OŠd «b³ŽË ‫اﻟﻘﺪم اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‬ v Á“u‡‡‡ b‡‡‡FÐ W‡‡‡L−M « o‡‡‡¹d WO¾ÞU‡‡‡A « Âb‡‡‡I « ”UJ‡‡‡Ð Ãu‡‡‡ð Êu³Žö « WL−M « o‡‡‡¹d q¦ 1 ≠ 3 n‡‡‡OBL « o¹d v‡‡‡KŽ w‡‡‡zUNM « Í—UOD « ëd‡‡‡ÝË wK³OM‡‡‡ý bL× Ë gOMŠ« bL× Ë wKO−F « w‡‡‡B ÍËULM « bL× Ë ÍËUN‡‡‡A « bL× Ë v‡‡‡Ýu ÷U¹—Ë b¼U− nO‡‡‡ÝË

«– ÕU³‡‡‡Ý U¦ UŁË »U‡‡‡¼u «b³Ž ‚b‡‡‡B —ËeMł ÕU³‡‡‡Ý U‡‡‡O½UŁ ¡U‡‡‡łË Æ w U Ëb « —u‡‡‡½« Í—«u‡‡‡ « ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮه ﺑﺎﻷرﺟﻞ‬ Ãd j‡‡‡ÝU³ «b³ŽË w½öOJ « q‡‡‡z«Ë W‡‡‡M¹bL « ÍœU‡‡‡½ wzUMŁ Ãu‡‡‡ð Ê«bO d‡‡‡ Uþ …—«d‡‡‡A « w‡‡‡zUMŁ U‡‡‡O½UŁ ¡U‡‡‡łË ‰Ëô« V‡‡‡Oðd² « ”UJ‡‡‡Ð sO³Žô WO½ULŁ W —U‡‡‡A bN‡‡‡ý W uD³ « Ê« d c¹ w½UMB « b‡‡‡ UšË Æ ‚d W‡‡‡FЗ« «u‡‡‡K¦

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻀﺎرب اﻟﺨﺸﺒﻴﻪ‬ sOO{U¹— W²‡‡‡Ý W —U‡‡‡A bN‡‡‡ý WO³‡‡‡A « »—UCL « W uDÐ UO½UŁ ¡U‡‡‡łË w½öOJ « r‡‡‡ÝUÐ U‡‡‡N² uD³Ð Ãu‡‡‡ðË tL−M « n‡‡‡OB s‡‡‡

ÍdHF− « ÊUOH‡‡‡Ý UFЫ—Ë g‡‡‡¹œ sO‡‡‡ Š U¦ UŁË w‡‡‡ u² « œö‡‡‡O

‫ﺳﺒﺎق اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ UIÐU ² 15 W —U‡‡‡A t¹d׳ « t¹—UM « Uł«—b « ‚U³‡‡‡Ý bN‡‡‡ý t³¹dB « œuL× UO½UŁ ¡U‡‡‡łË ‰Ëô« VOðd² UÐ w½U¹dG « bL× Ãu‡‡‡ðË Æ —uMÐ Âö‡‡‡ «b³Ž U¦ UŁË ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮه اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‬ ‚d‡‡‡ W‡‡‡FЗ√ tO¾ÞU‡‡‡A « Ád‡‡‡zUD « U‡‡‡OŁöŁ WIÐU‡‡‡ bN‡‡‡ý ÃËd‡‡‡š ÂU‡‡‡EMÐ X‡‡‡LO √Ë …—u‡‡‡LFL «Ë W‡‡‡¹Ë«e «Ë —Ëe‡‡‡MłË f‡‡‡KЫdÞ sOÞu‡‡‡AÐ …—uLFL « vKŽ fKЫdÞ “U U¹—U³L « v Ë« v »u‡‡‡KGL «

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﺗﺤﺎدي اﻻﺟﺴﺎم ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ‬ ÍœU×ð« sOÐ U d²‡‡‡A UŽUL²ł« f‡‡‡½u²Ð b‡‡‡IŽ fOz— w³OK « V½U− « q‡‡‡¦ f½uðË UO³OKÐ ÂU‡‡‡ łô« bOF‡‡‡Ý bLŠ« ÂUF « tMO «Ë u‡‡‡¹dI « ‰œU‡‡‡Ž œU‡‡‡×ðô« V½U− « s‡‡‡ Ë ’U‡‡‡³O³ « ‰œU‡‡‡Ž ‚Ëb‡‡‡MB « s‡‡‡O «Ë s‡‡‡O «Ë Á—Ëb‡‡‡ Ê«Ëd‡‡‡ œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— w‡‡‡ ½u² « ŸUL²łô« v‡‡‡ g u½ Íd‡‡‡łUL « q‡‡‡BO t‡‡‡ ËbM ÂU‡‡‡ łô« ¡UMÐ W‡‡‡³F rNð v‡‡‡² « l‡‡‡O{«uL « b‡‡‡¹bŽ s‡‡‡OÐ „d²‡‡‡AL « ÊËU‡‡‡F² «Ë U‡‡‡NÐ w‡‡‡ d « q³‡‡‡ÝË U‡‡‡C¹«Ë Í—«œô«Ë w‡‡‡MH « V‡‡‡½U− « v‡‡‡ s‡‡‡¹œU×ðô« »d‡‡‡GL « ÂU‡‡‡ ł« W‡‡‡ uD³ œ«bF²‡‡‡Ýô«Ë oO‡‡‡ M² « ÂœUI « d³L‡‡‡ ¹œ w‡‡‡ÐdF «

‫ﺣﻘﻘـــﺖ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴـــﻼم ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟـــﺬي أﻗﻴﻢ اﻣﺲ ﻋﻠﻰ رﻣﺎل وﺷـــﺎﻃﺊ ﻣﺼﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﺴـــﻨﺪﺑﺎد واﻟﺮﻣـــﺎل اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺬي أﺷـــﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴـــﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸـــﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﻪ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴـــﺮا ) ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎ‬ ‫وﻣﺸـــﺎرﻛﺔ ( ﻓﻤﺴـــﺎﺑﻘﺎت اﻻﻟﻌـــﺎب اﻟﺼﻐﻴـــﺮة ﻓﻰ اﻟﻌﺎب ﺻﻴﺎد اﻟﺴـــﻤﻚ وﺷـــﺪ اﻟﺤﺒـــﻞ واﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺴـــﻠﻪ ﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺸـــﺮات اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻴﻦ وﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴـــﻴﻦ وزادﻫﺎ اﺛﺎرة وﺗﺸﻮﻳﻘﺎ‬ ‫اﻷﺳـــﻠﻮب اﻟﺮاﺋﻊ ﻟﻤﻨﺸـــﻂ ﺳـــﺒﺎﻗﺎت اﻻﻟﻌـــﺎب اﻟﺼﻐﻴـــﺮه وﻣﻨﺤـــﺖ اﻟﻠﺠﻨـــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﺟﻮاﺋـــﺰ ﻓﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬ rFML «b³Ž U‡‡‡O½UŁ ¡UłË w‡‡‡³ « d‡‡‡LŽ ‰Ëô« V‡‡‡Oðd² UÐ Ãu‡‡‡ðË r‡‡‡Ž«d³ « bO u « Âœ« U‡‡‡¦ UŁË w‡‡‡HDB

‫ م‬1000 ‫ ﺳﺒﺎق اﻻﺷﺒﺎل اﻟﻤﺴﺎﻓﻪ‬- 3 ëd‡‡‡Ý —Ëe‡‡‡Mł ÍœU‡‡‡½ ÕU³‡‡‡Ý ‰U³‡‡‡ýô« ‚U³‡‡‡Ý ”UJ‡‡‡Ð Ãu‡‡‡ð œULŽ dLŽ U¦ UŁË © —Ëe‡‡‡Mł ® t‡‡‡Ýdž sÐ ÈR UO½UŁ ¡UłË ‚«“d‡‡‡ «b³Ž ÆÍ—«u‡‡‡ « «– s‡‡‡

‫ م‬2000 ‫ ﺳﺒﺎق اﻷواﺳﻂ اﻟﻤﺴﺎﻓﻪ‬- 4 UO½UŁ ¡UłË ÂU‡‡‡A¼ f½« —ËeMł ÍœU½ ÕU³‡‡‡Ý ‚U³‡‡‡ « ”UJÐ Ãuð —Ëb bO−L «b³Ž Y‡‡‡ UŁË oO²OF ÕU²H d׳ « »UÐ ÕU³‡‡‡Ý ‫ م‬3000 ‫ ﺳﺒﺎق اﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﺴﺎﻓﻪ‬- 5 Íb− « bL× Í—«u‡‡‡ « «– ÕU³‡‡‡Ý —U³J « ‚U³‡‡‡Ý ”UJÐ Ãu‡‡‡ð

WŠu²HL « ÁUOL « U U³Ý ® ÊUłdNL « »UF «Ë U U³Ý eOLðË tO³A « »—UCL «Ë WO¾ÞU‡‡‡A « ÂbI «Ë W¹d׳ « W¹—UM « Uł«—b «Ë …uIÐ UC¹« q‡‡‡ł—_UÐ ÁdzUD « …d‡‡‡J «Ë WO¾ÞU‡‡‡A « …dzUD «Ë w‡‡‡³ d «Ë ≠ ∫ w U² « u×M « vKŽ tOzUNM « UN−zU²½ dH‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡ UML « ‫ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ م‬250 ‫ ﺳﺒﺎق اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬- 1 Í—«u‡‡‡ « «– ÍœU½ s‡‡‡ b‡‡‡O u « ‰ö‡‡‡ł ‰Ëô« V‡‡‡Oðd² UÐ Ãu‡‡‡ð ® w²HL « b‡‡‡MN U¦ UŁË © d‡‡‡×³ « »U‡‡‡Ð ® dB²ML « d‡‡‡×Ð U‡‡‡O½UŁ ¡U‡‡‡łË Æ © Í—«u‡‡‡ « «– ‫ م‬500 ‫ ﺳﺒﺎق اﻟﺒﺮاﻋﻢ‬- 2 ‚U³‡‡‡ v Ë_« VOð«d² « v‡‡‡KŽ Í—«u‡‡‡ « «– uIÐU‡‡‡ ² sLO¼

‫اﻟﺮﺑﺎعع‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﺮﺑ‬ ‫ﻴ‬ ‫ ﺒ‬:‫ﺐ‬ ‫ﻛﺘﺐ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻳﺼﺪر ﻗﺮار اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫ﻓﻀﻴﻪ وﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺎراﺗﻴﻪ‬ ÂuO « v‡‡‡ sO²O «bLÐ U‡‡‡O³O X‡‡‡łuð 21 ≠ t‡‡‡Oð«—UJK »d‡‡‡F « W‡‡‡ uD³ ‰Ëô« q «u²ð v² « © w‡‡‡²O u Ë U‡‡‡½U ® U‡‡‡ UŽ o¹dÞ s‡‡‡Ž WOC ÂU‡‡‡¹ô« Ác‡‡‡¼ f‡‡‡½u²Ð 68 Ê“Ë v‡‡‡ w UF‡‡‡A « bL× V‡‡‡Žö « v »u¹√ ‰œU‡‡‡Ž VŽö W‡‡‡¹e½ËdÐË Z‡‡‡K Z‡‡‡K 52 ≠ Ê“Ë ‫ ﻧﺎﺷـــﺌﺎ ﻓـــﻰ ﻋﺮﺑﻴـــﺔ اﻟﻜﺎراﺗﻴﻪ‬192 ‫ﺑﺘﻮ ﻧﺲ‬ W‡‡‡ uDÐ f‡‡‡½u²Ð Âu‡‡‡O « o‡‡‡KDMð 21 ≠ sO¾‡‡‡ýUMK t‡‡‡Oð«—UJK »d‡‡‡F « Ê« v « —U‡‡‡A¹ © U‡‡‡ðU Ë w‡‡‡² u ® U‡‡‡ UŽ ® UO¾ýU½ 192 W —UA bN‡‡‡Að t uD³ « Ê«bKÐ ÊuK¦L¹ © ÀU‡‡‡½≈ 60 Ø —u‡‡‡ –132 «—U ô«Ë ‚«d‡‡‡F «Ë dB Ë f½uðË U‡‡‡O³O s‡‡‡LO «Ë d‡‡‡z«e− «Ë »d‡‡‡GL «Ë U¹—u‡‡‡ÝË Æ t¹œuF‡‡‡ «Ë

51 t «u w‡‡‡{U¹— b‡‡‡ uÐ W‡‡‡³F 13 w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « W —U‡‡‡AL « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ôUÐ U‡‡‡Ð—b 13 Ë U‡‡‡O{U¹— 28 r‡‡‡NM Î UB ‡‡‡ý o‡‡‡O u² UÐ ÆÆ w‡‡‡ öŽù«Ë w‡‡‡³D «Ë w‡‡‡ UL «Ë Í—«œù« r‡‡‡ UD « ÆÆ W —U‡‡‡AL « Ác¼ w‡‡‡ WO³OK « W‡‡‡¦F³K

‰ULł —u‡‡‡² b « WO³OK « W‡‡‡O³L Ë_« WM−K « f‡‡‡Oz— —b‡‡‡ √ …—Ëœ w W‡‡‡O³OK « W —U‡‡‡AL « ÊQ‡‡‡AÐ 66 r — —«d‡‡‡I « ‚Ë—e‡‡‡ « »dGL UÐ ÂUI²‡‡‡Ý w‡‡‡² «Ë d‡‡‡AŽ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡OI¹d _« »U‡‡‡F ô« ÊuJ²‡‡‡ÝË ¨ q³IL « fD‡‡‡ ž√ 31 v ≈ 19 s …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﴼ‬ w{ w{U¹— qJ‡‡‡ —U‡‡‡M¹œ 2000 `‡‡‡M —«d‡‡‡I « o‡‡‡ Ë r‡‡‡ð Y‡‡‡OŠ ¨ Ê√Ë ULO‡‡‡Ýô dOCײ « W‡‡‡KŠd w‡‡‡ UNM …œUH²‡‡‡Ýô« s‡‡‡JL¹ UOK× UOK× …d‡‡‡² cM rN𫜫bF²‡‡‡Ý« «Ë√bÐ b‡‡‡ sOO{U¹d « W‡‡‡ U Æ U‡‡‡Oł—UšË

ÊQ‡‡‡AÐ 67 r — —«dI « W‡‡‡O³L Ë_« WM−K « f‡‡‡Oz— —b‡‡‡ √ WOI¹d _« »U‡‡‡F ô« …—Ëœ w‡‡‡ sO —U‡‡‡AL « s‡‡‡OO{U¹d « r‡‡‡Žœ `−½√ W —U‡‡‡AL r¼eOH×ðË rNFO−‡‡‡Að —U‡‡‡Þ« w‡‡‡ W‡‡‡ œUI « W —U‡‡‡AL « q‡‡‡O³Ô s‡‡‡OO{U¹d « œ«b‡‡‡Žô WL¼U‡‡‡ L U‡‡‡C¹√Ë


‫مولد أم تورتة؟‬ ‫بوســعك أن تنظــر للصــورة مــرة أو مرتيــن‪ ،‬أو عشــرة‪ ،‬فهــل‬ ‫بوســعك تــرى فــي الصــورة غيــر مولــد كهربــاء؟‬ ‫فــي أزمــة الكهربــاء يمكــن أن تتخيــل صنــدوق ســجائر مولــد‬ ‫كهربــاء‪ ،‬ولكــن ال تتخيــل أن الصــورة ليســت لمولــد‪ ،‬بــل لقــاب حلــوى‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ذو الحجة ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 6‬اغسطس ‪٢٠١٩‬‬

‫«تورتــة» علــى هيئــة مجســم لمولــد كهربــاء‪ ،‬قــام أحــد محــال الحلويــات‬ ‫فــي طرابلــس بتصميمــه‪..‬‬ ‫ليــس فقــط الجنــون فنــون‪ ،‬ولكــن أحيانـا ً تتحــول إلــى إبــداع‪ ،‬رغــم‬ ‫أنــه ال ينبغــي أن نحــول مشــكلتنا إلــى مــادة للتســلية‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪97‬‬

‫األخيرة‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫نقطة نظام‬

‫ُ‬ ‫كتب خير‬ ‫من جليس‬ ‫السوء !‬ ‫فوزي البشتي‬

‫هل أسقطت مغنية‬ ‫راب والية الرجل على‬ ‫المرأة السعودية؟‬

‫«لســت متأكــدة مــن كونــي الســبب فــي‬ ‫إســقاط الواليــة عــن المــرأة فــي الســعودية‬ ‫وذلــك بعــد انســحابي مــن حفــل جــدة‪..‬‬ ‫ولكــن ال يــزال الطريــق طويــا وهــذا األمــر‬ ‫أســعدني حقــا»‪.‬‬ ‫هــذا مــا غــردت بــه مغنيــة الــراب‬ ‫األمريكيــة «نيكــي مينــاخ» فــي تعليقهــا علــى‬ ‫قيــام الســعودية برفــع واليــة الرجــل علــى‬ ‫ســفر المــرأة ضمــن سلســلة مــن القــرارات‪،‬‬ ‫بــدأت بإلغــاء حظــر قيــادة المــرأة للســيارة‪.‬‬ ‫وكانــت نيكــي مينــاج التــي ســبق لهــا‬ ‫أن قدمــت أغنيــة مســيئة لإلســام‪ ،‬قــد‬ ‫ألغــت حفلهــا فــي الســعودية‪ ،‬الــذي كان‬ ‫مــن المقــرر إحيــاؤه ضمــن حفــات موســم‬ ‫جــدة‪ ،‬بشــكل مفاجــئ‪ ،‬ممــا أحــدث أصــداء‬ ‫واســعة‪ .‬وقالــت فــي بيــان لهــا معللــة ســبب‬ ‫اإللغــاء‪« :‬أعتقــد أنــه مــن المهــم بالنســبة‬ ‫لــي أن أوضــح دعمــي لحقــوق النســاء‪،‬‬ ‫وحريــة التعبيــر»‪.‬‬ ‫نشــطاء علــى منصــات التواصــل‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬قللــوا مــن اهميــة مــا صرحــت‬ ‫بــه مغنيــة الــراب االمريكيــة‪ ،‬وأعــزوا قــرار‬ ‫الســلطات الســعودية فــي إطــار حملــة‬ ‫عالقــات عــام للســعودية وولــي عهدهــا فــي‬ ‫العالــم الغربــي‪.‬‬

‫اللغة الليبية القديمة‬ ‫لغــة لهــا ابجديتهــا الضاربــة فــي القــدم والعراقــة ‪ ،‬تفاعلــت علــى‬ ‫نحــو ايجابــي مــع كل اللغــات القديمــة واســتفادت منهــا ‪،‬ولكــن ورغــم كل‬ ‫ذلــك التاريــخ وتلــك العراقــة ظلــت معزولــة ومهمشــة ‪.‬‬ ‫اللغــات علــى ايــة حــال تولــد وتكبــر وتشــيخ ثــم تمــوت ‪ ،‬ولكــن هــذه‬ ‫اللغــة لــم تمــت فلقــد ظــل المالييــن يتكلمــون بهــا حتــى االن ‪،‬أعنــي اللغة‬ ‫الليبيــة القديمــة او االمازيغيــة كمــا يســمونها االن ‪ ،‬كانــت لغــة الشــمال‬ ‫االفريقــي كامــا ‪ ،‬ولــم تظاههــا فــي االنتشــار فــي هــذه الرقعــة اال‬ ‫اللغــة المصريــة القديمــة فــي التاريــخ القديــم ‪ ،‬وحتــى اللغــة المصريــة‬ ‫القديمــة ارتبطــت بهــذه اللغــة الليبيــة القديمــة وتفاعلــت معهــا وتأثــرت‬ ‫بهــا والزال بامــكان الباحثيــن ان يــروا االثــر الليبــي اللغــوي قويــا فــي لغة‬ ‫مصــر القديمــة كمــا فــي ديانــات مصــر القديمــة واثــر االســاطير الليبيــة‬ ‫ومظاهــر العبــادة واســماء االلهــة واضحــا فــي الديانــات المصريــة‬ ‫القديمــة ‪ ..‬اللغــة الليبيــة القديمــة كمــا عرفهــا البحــاث والمؤرخــون‬ ‫والتــي ظلــت تســود الشــمال االفريقــي كامــا عبــر مايزيــد عــن الثالتــة‬ ‫االف عــام والتــي ونتيجــة «تشــرذم» اصحــاب هــذه اللغــة وتفرقهــم‬ ‫وتعصبهــم «الجهــوي» او «الوطنــي» كمــا يحبــون تســميته االن تحولــت‬

‫ثالثة اآلف عام من العزلة‬

‫الــى لغــة منكمشــة علــى ذاتهــا ومعزولــة وتعانــي الضمــور والجمــود ‪ ،‬كان‬ ‫ذلــك نتيجــة عوامــل وظــروف عــدة علــى رأســها ان الشــمال االفريقــي‬ ‫لــم يســتطع عبــر التاريــخ ان يكــون كيانــا كامــل الســيادة واالســتقاللية‬ ‫فلقــد ظــل هدفــا لتوســع امبراطوريــات المتوســط عبــر التاريــخ وكانــت‬ ‫تلــك االمبراطوريــات تفــرض وبالقــوة «لغتهــا وديانتهــا « علــى مناطــق‬ ‫توســعها ‪ ،‬ممــا جعــل لغــات تلــك االمبراطوريــات لغــات الشــمال‬ ‫االفريقــي المحتــل دائمــا وجعــل بالتالــي تاريخــه وادبــه وعباداتــه‬ ‫تكتــب باللغــة الدخيلــة تلــك ‪ ،‬وجعــل نخــب الليبيــن القدمــاء تتماهــى‬ ‫وتــذوب فــي لغــة وثقافــة ذاك المســتعمر « الفنيقــي والرومانــي و الــخ»‬ ‫مــن المســتعمربن الفاتحيــن ‪ ،‬ويكفــي ان نذكــر «لوكيــوس ابوليــوس»‬ ‫االديــب الجزائــري «بالتســمية الجهويــة الحديثــة» والليبــي حســب‬ ‫تســمية عصــره اليكتــب حرفــا واحــدا بلغتــه االم بــل كتــب بالالتينيــة‬ ‫‪ ،‬هــو صاحــب اقــدم «روايــة فــي التاريــخ» وصاحــب «المرافعــة» او‬ ‫«دفــاع صبراتــه» كمــا ترجمهــا الراحــل «علــي فهمــي خشــيم» وغيــره‬ ‫الكثيــر مــن المســاهمين الليبيــن فــي الحضــارة االنســانية كتبــوا بلغــات‬ ‫مختلفــة اال لغتهــم االم او اللغــة الليبيــة القديمــة ‪ ..‬تســمية اللغــة‬

‫كل ماقلتــه تاريــخ مضــى وقــد اليكــون مهمــا تذكــره‬ ‫الليبيــة االن باالمازيغيــة هــو تعبيــر عــن تماهــي‬ ‫االن ولكننــي هنــا اريــد ان الفــت نظــر كل المهتميــن‬ ‫ســكان الشــمال االفريقــي فــي التفتــت الــذي‬ ‫فرضـــمـه منصور بوشناف‬ ‫والمهموميــن بهــذه القضيــة الــى ان التماهــي مــع‬ ‫صــراع المســتعمرين عبــر التاريــخ مــن اجــل تقاس‬ ‫الطــرح االوروبــي الــذي يحــاول الحفــاظ علــى هــذا‬ ‫هــذه الرقعــة الجغرافيــة وتفتيــت كيانهــا الواحــد‬ ‫التفتــت كحقائــق تاريخيــة وال امكانيــة للفــكاك منــه‪،‬‬ ‫فبــدل ان تكــون «ليبيــا» كمــا عرفهــا التاريــخ صــارت‬ ‫لــن يكــون اال تكريســا لمــوت هــذه اللغــة الســريري‬ ‫«تونــس وجزائــر ومغــرب وموريتانيــا « ليــس سياســيا‬ ‫الدائــم الن قائمــة لــن تقــوم لهــا اال عندمــا نفكــر ونعمل‬ ‫فقــط بــل حضاريــا واهــم اركان تلــك الحضــارة‬ ‫مــن اجــل مشــروع كيــان موحــد وحركــة احيــاء ثقافــي‬ ‫اللغــة ‪ ..‬مرحلــة مقاومــة االســتعمار الحديــث لــم‬ ‫موحــد لليبيــا التاريخيــة الممتــدة مــن حــدود مصــر‬ ‫تنجــب حركــة تحــرر واحــدة للشــمال االفريقــي فلــم‬ ‫الــى المحيــط االطلســي ‪ ،‬واعــادة اللغــة الــى اســمها‬ ‫يناضــل ســكان الشــمال االفريقــي وهــم امــة مفتتــة‬ ‫التاريخــي «اللغــة الليبيــة القديمــة» واعــادة الجغرافيــا‬ ‫«مثــل االكــراد « مــن اجــل اســتقالل كيانهــم هــذا‬ ‫الــى ميراثهــا التاريخــي «الليبــي» كمــا يســميه هيــردوت‬ ‫بــل ناضلــوا كجيــوب منفصلــة واليربطهــا رابــط ‪،‬‬ ‫فصــارت شــعارات نضالهــم جزائريــة وتونســية وليبيــة والــخ بــدل ان وســترابوس وغالبيــة المراجــع التاريخيــة القديمــة ‪ ..‬عــدا ذلــك لــن‬ ‫تكــون «ليبيــة» بمعناهــا التاريخــي ‪ ،‬لــم يظهــروا روح امــة واحــدة رغــم تكــون المطالــب اال مطالــب اقليــات مفتتــة تغنــي ويــرد عليهــا جناحهــا ‪.‬‬ ‫« وحدتهــا» ‪ ..‬اللغــة الليبيــة او « االمازيغيــة» كمــا يســمونها االن كانــت وتزيــد قــرون عزلتهــا قرونــا اخــرى مــن االنكمــاش والتهميــش والمــوت‬ ‫الســريري ‪.‬‬ ‫ضحيــة هــذا الوعــي المشــوش والفهــم الســاذج للتاريــخ والهويــة ‪.‬‬

‫ازمة بين تركيا وبريطانية بسبب نحلة متسللة‬

‫منـوعــــات‬

‫أعطــى مســؤولون حكوميــون فــي بريطانيــا األمــر بقتــل‬ ‫نحلــة تركيــة األصــل‪ ،‬دخلــت إنجلتــرا برفقــة أمتعــة عائلــة‬ ‫إنجليزيــة كانــت تقضــى عطلــة الصيــف فــي تركيــا‪ ،‬إال أن‬ ‫تركيــا تطالــب بإعــادة نحلتهــا‪.‬‬ ‫القصــة تعــود لعائلــة اصطحبــت معهــا نحلــة مــن‬ ‫داالمــان فــى تركيــا‪ ،‬ظلــت فــى حقائبهــم علــى قيــد‬ ‫الحيــاة مســافة تقــارب ‪ 2000‬ميــل‪ ،‬قامــت األســرة‬ ‫بإخطــار المســؤولين البريطانييــن‪ .‬بدورهــا‪ ،‬أعلنــت وزارة‬

‫البيئــة والغــذاء البريطانيــة أنهــا تعتــزم صيــد الحشــرة‬ ‫وتدميرهــا بســبب المخاطــر المحتملــة التــي تشــكلها علــى‬ ‫األنــواع المحليــة مــن النحــل‪ ،‬حســب صحيفــة «تليجــراف»‬ ‫البريطانيــة‪ ..‬وفــي المقابــل‪ ،‬طالبــت تركيــا بتســليم النحلــة‬ ‫التــي يعتقــد أنهــا مــن ســالة «أوســميا أفوســيتا» النــادرة‪،‬‬ ‫وتداولــت صحفــا تركيــة وبريطانيــة الخبــر‪ ،‬وتصــدرت‬ ‫الصحــف التركيــة مانشــيت‪( :‬ال تقتلــوا النحلــة التركيــة)‪،‬‬ ‫بحســب موقــع «تــى‪ .‬آر‪ .‬تــى»‪.‬‬

‫هل يمكن أن يؤدي الهروب من الزواج إلى االنتحار؟‬

‫وضــع شــاب مصــري حــداً لحياتــه‪ ،‬بــدل أن يرتبــط بشــريكة حياتــه‪ ،‬عندمــا أقــدم علــى االنتحــار‬ ‫شــن ًقا داخــل شــقته التــي يعيــش فيهــا بمفــرده‪ ،‬فــي مدينــة العاشــر مــن رمضــان فــي محافظــة‬ ‫الشــرقية‪ ،‬وذلــك للهــرب مــن الــزواج‪.‬‬ ‫وحســب مــا ذكرتــه صحيفــة محليــة‪ ،‬فقــد بينــت محاضــر جمــع االســتدالالت‪ ،‬أن الشــاب إســام‬ ‫عامــا‪ ،‬انتحــر شــن ًقا بســبب إلحــاح أســرته الدائــم عليــه بالــزواج‪ ،‬كونــه االبــن‬ ‫البالــغ مــن العمــر ‪ً 22‬‬ ‫الوحيــد لذويــه‪.‬‬ ‫وأفــادت الصحيفــة‪ ،‬بــأن إســام كان يرفــض‪ ،‬ويعلــن عــدم رغبتــه بالــزواج‪ ،‬قبــل تأميــن مســتقبله‬ ‫وعملــه‪ ،‬لكــن أمــام إلحــاح ذويــه المســتمر‪ ،‬اختــار التخلــص مــن حياتــه‪.‬‬

‫بيــن عشــرات الرفــوف المزدحمــة‬ ‫بالعناويــن تبقــى هنــاك عشــرة أو عشــرين أو‬ ‫ثالثيــن كتابــا ً ‪ ،‬هــي األكثــر امتــاء ببصمــات‬ ‫األصابــع واألكثــر تهــرؤاً فــي أغلفتهــا وأخيــراً‬ ‫األكثــر صداقــة لنــا لمــاذا ؟!‬ ‫ألننــا فــي فتــرة مــا وجدنــا بهــا مــاذاً‬ ‫ألرواحنــا ووجدنــا بشــخوصها إن كانــت‬ ‫روايــات أو قصصـا ً ‪ ،‬أناسـا ً يصــدرون بأقوالهــم‬ ‫وأفعالهــم عــن المكبــوت فــي أنفســنا ‪.‬‬ ‫إن مؤلفــي ُكتبـا ً كهــذه يصبحــون مــع مــرور‬ ‫الوقــت مــن أقاربنــا األكثــر حميميــة ‪ ،‬يســافرون‬ ‫معنــا ويجــاورون فراشــنا حيــن نتعــب ‪ ،‬ولــو‬ ‫ُســ ِئلَ أحدنــا عــن شــيء يصطحبــه فــي ســفر‬ ‫طويــل الختــار دون تــردد تلــك الكتــب التــي يعــود‬ ‫إليهــا بيــن وقــت وآخــر ‪ ،‬وبيــن عــام وآخــر ‪.‬‬ ‫ُكتــب كهــذه تشــبه المناجــم األســطورية‬ ‫غيــر القابلــة لالســتنفاذ ‪ ،‬ألن ماجــاء فيهــا ومــا‬ ‫تغلغــل بيــن ســطورها وكلماتهــا كان أكثــر بكثيــر‬ ‫ممــا جــاء فــي الحــروف المطبوعــة ‪.‬‬ ‫و ُكتــب كهــذه تتحــدى معرفتنــا ونمونــا ألننــا‬ ‫حيــن نعــود إليهــا نكتشــف فــي كل مــرة مالــم‬ ‫نكتشــفه مــن قبــل ‪ ،‬كــم مــن التأويــات تقبــل‬ ‫روايــة الطاعــون للكاتــب الفرنســي ‪ -‬الجزائــري‬ ‫ البيــر كامــي ‪ ،‬وكــم مــن التأويــات تقبــل‬‫مدينــة وهــران الجزائريــة كســاحة للوبــاء وكيــف‬ ‫يصبــح بامكاننــا أن نقرأهــا باعتبارهــا ( بغــداد‬ ‫) العــراق وهــي تعانــي شــكالً آخــر مــن أشــكال‬ ‫الوبــاء ‪ ،‬فليــس ثمــة فــرق بيــن وبــاء الطاعــون‬ ‫ووبــاء االحتــال األمريكــي ‪.‬‬ ‫إن جرثومــة الطاعــون حيــن تناولهــا كاتــب‬ ‫مثــل البيــر كامــي كفــت عــن كونهــا مجــرد‬ ‫جرثومــة ‪ ،‬إنهــا تبلــغ القلــب وقــد تفتــك بــروح‬ ‫الفــرد اإلنســاني ‪ ،‬وحيــن يعــم الوبــاء تزحــف‬ ‫المقابــر علــى الضواحــي وأخيــراً إلــى قلــب‬ ‫المدينــة مثلمــا زحــف وبــاء القــرن الواحــد‬ ‫والعشــرين علــى بغــداد فــي صــورة ترســانة‬ ‫عســكرية أمريكيــة ولصــوص بالــزي العســكري‬ ‫إلشــاعة الدمــار واغتيــال الذاكــرة و وأد‬ ‫الحضــارة وهــذا ينطبــق أيض ـا ً علــى مقاومــة‬ ‫الجرثومــة مــن قبــل أنــاس جازفــوا بأنفســهم‬ ‫النقــاد المدينــة وتاخمــوا الفــداء فــي ذلــك ‪.‬‬ ‫إن القــراءة المبكــرة لروايــة ( الطاعــون)‬ ‫تثيــر غثيانــا ً عضويــا ً وقــد تغــري بالعــزوف‬ ‫عــن القــراءة إلــى المشــاركة األخالقيــة ‪ ،‬وفــي‬ ‫مراحــل الحقــة يصبــح القــاريء العــادي الجــاد‬ ‫طرف ـا ً فــي الروايــة ألنــه قــرر بشــكل أو بآخــر‬ ‫أن يصبــح طرفـا ً فــي حــوار عصــره ‪ ،‬لهــذا لــن‬ ‫ُيفـ ّرق القــاريء العــادي بيــن طاعــون البيركامــي‬ ‫وبيــن طاعــون تقدمــه قوات االحتــال األمريكي‬ ‫للعــراق إال بقــدر وعيــه لرمــز الطاعــون ‪ ،‬كمــا‬ ‫قدمــه كل مــن هــؤالء ‪.‬‬ ‫ُي ّ‬ ‫علــى أن ثمــة فرق ـا ً يظــل واضح ـا ً هــو أن‬ ‫البيركامــي كان يحــاول مــن خــال روايتــه دحــر‬ ‫الوبــاء أمــا قــوات االحتــال األمريكــي للعــراق‬ ‫فقــد كانــت هــي الوبــاء نفســه يتناســل ليفتــك‬ ‫ويقتــل و ُي ّدمــر ويمحــو كل إنجــازات اإلنســان‬ ‫والحضــارة ومايقولــه لنــا التاريــخ بعــد ذلــك أنــه‬ ‫مــا مــن جرثومــة ظلــت تعيــش إلــى األبــد وكذلك‬ ‫االحتــال الــذي ســوف يهــزم مهمــا اشــتدت‬ ‫وطأتــه وطــال مــداه ‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫أحالم اإلماراتية‬

‫هل في تغيير الوجوه راحة؟‬ ‫الكثيــر يشــبهونها برئيــس نــادي الزمالــك‬ ‫فــي مصــر‪ ،‬مرتضــى منصــور‪ ،‬رغــم أنهــا ال‬ ‫تتعــارك مــع مالبســها‪ ،‬فقــط أن مالبســها‬ ‫تتعــارك معهــا‪.‬‬ ‫يقولــون أنهــا مغــرورة‪ ،‬ولكــن ليــس ألن‬ ‫مــن ال يصــل إلــى العنــب يقــول أنــه شــديد‬ ‫الحموضــة‪ ،‬أو «حمضــا عنــه يقــول»‪.‬‬ ‫يقولــون أيضــا أنهــا تغيــر مالمــح وجههــا‬ ‫أكثــر تغييــر أحذيتهــا‪ ،‬حتــى ولــو أن تغييــر‬ ‫الوجــه ليــس فيــه راحــة‪.‬‬ ‫أنهــا المغنيــة االماراتيــة أحــام التــي‬ ‫تحدثــت بعــد حفلهــا األخيــرة فــي الســعودية‬ ‫ألحــد المواقــع‪ ،‬وفــي ردهــا‪ ،‬عــن ســؤال‬ ‫اختيارهــا لألغنيــات التــي تهاجــم الرجــال‬ ‫وتشاكســهم‪ ،‬فقالــت‪« :‬واللــه صراحــة فــي‬ ‫رجاجيــل مــا يجــون إال بالعيــن الحمــرا»‪.‬‬ ‫بالتأكيــد أحــام ال تضــع عدســات علــى‬ ‫عيونهــا مــن اللــون األحمــر‪ ،‬ولكــن بالتأكيــد‬ ‫أنهــا ســتكون وليمــة لــرواد السوشــيال ميديــا‪،‬‬ ‫حيــث لــن تجــد أغنيــة مــن طــراز‪« ،‬تــدري ليــش‬ ‫أزعــل عليــك»‪.‬‬ ‫أحــام التــي ترتــدي أو ترتديهــا فســاتين‬ ‫يصــل ســعر الواحــد إلــى مبلــغ يكفــي لشــراء‬ ‫مصنــع مالبــس‪ ،‬أكثــر ابتهاجــا بحفلهــا األخيــر‬ ‫فــي الســعودية‪ ،‬ربمــا ألن الجمهــور الســعودي‬ ‫الــذي دخلــت عليــه الحفــات الراقصــة‪،‬‬ ‫يمــارس حالــة مــن الســلوك التعويضــي‪.‬‬ ‫البعــض دائمــا يســأل وليــس بخبــث‪ :‬متــى‬ ‫تكــون أحــام «صاحيــة»‪ ،‬رغــم أنهــا قليــا مــا‬ ‫تكــون فــي حالــة ســكر ظاهــر‪.‬‬

‫كيف ينتجون الكهرباء‬ ‫من الجبنة؟‬

‫تمكــن أحــد مصانــع األجبــان فــي إنجلتــرا بتحويــل‬ ‫مخلفــات التصنيــع لديــه الســتخدامها فــي صناعــة‬ ‫الغــاز الحيــوي‪ ،‬وشــحن المنــازل بالطاقــة‪.‬‬ ‫وأفــاد موقــع «منتــدى االقتصــاد العالمي» أن شــركة‬ ‫«ونســليدايل كريمــري» فــي نــورث يوركشــير بانجلتــرا‪،‬‬ ‫والتــي تنتــج أنواعــا ً مــن أفضــل األجبــان فــي البــاد‪،‬‬ ‫قــررت توفيــر مصــل اللبــن إلــى مصنــع محلــي للغــاز‬ ‫الحيــوي‪ ،‬حيــث مــن المتوقــع أن ُيســتخدم فــي إنتــاج ‪10‬‬ ‫آالف ميغــاوات مــن الطاقــة الحراريــة‪ ،‬كافيــة لتدفئــة‬ ‫‪ 800‬منــزل فــي الســنة‪ ،‬علمــا ً أن المصنــع يســتخدم‬ ‫أيضــا ً نفايــات اآليــس كريــم إلنتــاج الغــاز عــن طريــق‬ ‫الهضــم الالهوائــي‪.‬‬ ‫المصنــع ليــس األول مــن نوعــه فــي بريطانيــا‬ ‫الــذي يســتخدم مصــل اللبــن فــي إنتــاج الغــاز الحيــوي‪،‬‬ ‫فإلــى الشــمال يقــع مصنــع أجبــان «فيرســت ميلــك» فــي‬ ‫كومبريــا الــذي يملــك مصنعــه إلنتــاج الغــاز الحيــوي‪.‬‬ ‫ويقــال إن األميــر تشــارلز‪ ،‬وريــث العــرش الملكــي‬ ‫البريطانــي‪ ،‬عــدل ســيارته مــن طــراز «اســتون مارتــن»‬ ‫للعمــل علــى طاقــة الغــاز الحيــوي‪ ،‬التــي يمكــن توليدهــا‬ ‫مــن مخلفــات األجبــان‪ ،‬وفقــا ً لوســائل اإلعــام‬ ‫البريطانيــة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.