العدد 49 لصحيفة الصباح

Page 1

‫حكومة الوفاق الوطني تطالب بالتحقيق في جرائم استهداف المسعفين‬

‫خسائر الكهرباء قد تتجاوز ‪ 100‬مليون دينار جراء الحرب على طرابلس‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األثنين ‪ 22‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 27‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪49‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫الوطن يا أوالد‬

‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫المشي على شفرة‬ ‫ّ‬ ‫حادة (‪)2‬‬

‫ناصر الدعيسى‬ ‫عبدالرسول العريبى!!‬

‫الرحيل الصعب!!‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫ملتقى القيادات النسائية في الشرق األوسط‬

‫ص‪5‬‬

‫آخر حلقات مسلسل هروب السعوديات‬

‫ص‪6‬‬

‫هــــل يكــون الوضع االقتصادي مبـررًا إلهانـة المـــرأة ؟‬

‫ص‪8‬‬

‫بسبب اعتداء مواطن على إحدى المحطات‬

‫انقطاع مياه النهر عن اربع مدن ساحلية بالغرب الليبي‬ ‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫أعلـــن جهاز النهـــر الصناعـــي انقطاع‬ ‫الميـــاه عـــن المنطقـــة الممتـــدة مـــن القره‬ ‫بوللـــي حتـــى مصراتـــة؛ بســـبب اعتـــداء‬ ‫علـــى المحطـــة رقـــم (‪ )586‬الواقعة على‬ ‫المســـار الشـــرقي لمنظومـــة الحســـاونة‬ ‫ســـهل الجفارة بمدينة زليتـــن من قبل أحد‬

‫المواطنيـــن‪.‬‬ ‫وأوضـــح الجهـــاز‪ ،‬علـــى صفحتـــه‬ ‫الرســـمية‪ ،‬أنهـــا اضطـــرت إلـــى فصـــل‬ ‫المســـار الشـــرقي المغذي لمـــدن مصراتة‬ ‫وزليتن والخمـــس والقره بوللـــي والمناطق‬ ‫المجـــاورة حتـــى يتمكـــن فريـــق الصيانـــة‬ ‫بالمنظومـــة من إصـــاح الخلـــل بالمحطة‬

‫وإعـــادة ضـــخ الميـــاه مـــن جديد‪.‬‬ ‫وأكـــد الجهـــاز اســـتمرار تغذيـــة وضخ‬ ‫الميـــاه إلـــى مدينـــة طرابلس عبر المســـار‬ ‫األوســـط بمعـــدل ‪ 410‬آالف متـــر مكعب‬ ‫يوميـــا‪ .‬وب ّيـــن جهـــاز النهر أن هـــذا العمل‬ ‫التخريبـــي هـــو الثالـــث فـــي مايـــو الحالي‬ ‫على هـــذا الخـــط‪ ،‬وقد ســـبقه اعتـــداءان‬

‫األعلى للدولة يطالب بإطالق سراح أحد أعضائه‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫أدان المجلـــس األعلـــى للدولة‪،‬‬ ‫خطف عضـــو المجلـــس‪ ،‬المهندس‬ ‫محمـــد أبوغمجـــة بمنطقـــة قصـــر‬ ‫ً‬ ‫محمل قـــوات “حفتر”‬ ‫بـــن غشـــير‪،‬‬ ‫مســـؤولية خطفـــه فـــي العاصمـــة‬ ‫طر ا بلس ‪.‬‬ ‫وذكـــر المجلس‪ ،‬في بيان نشـــره‬

‫علـــى صفحتـــه بموقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماعـــي «فيســـبوك»‪ ،‬أنـــه‬ ‫تواصـــل مع أعيـــان المنطقـــة وبعثة‬ ‫األمـــم المتحـــدة بغـــرض الوصـــول‬ ‫لتســـوية لإلفـــراج عـــن عضـــو‬ ‫المجلـــس‪ ،‬وترك فرصة للمســـاعي‬ ‫االجتماعيـــة والسياســـية‪.‬‬ ‫إال أن الجهـــات الخاطفـــة أبـــت‬

‫ذلـــك‪ ،‬بحســـب قوله‪.‬‬ ‫وكـــرر المجلـــس‪ ،‬مطالبتـــه‬ ‫الخاطفيـــن بــــإطالق ســـراح عضـــو‬ ‫المجلـــس دون قيـــد أو شـــرط‪ ،‬كما‬ ‫طالـــب حكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‬ ‫والجهـــات األمنيـــة وبعثـــة األمـــم‬ ‫المتحـــدة باتخـــاذ كل التدابيـــر‬ ‫الالزمـــة لإلفـــراج عنـــه‪.‬‬

‫الناطق باسم الجيش الليبي‪:‬‬

‫نفذنا ثماني طلعات جوية ساعدت في حسم المعركة‬ ‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫قـــال الناطق باســـم الجيـــش الليبي‬ ‫محمـــد قنونـــو‪ ،‬إن ســـاح الجـــو نفـــذ‬ ‫منـــذ فجـــر الســـبت ثمانـــي طلعـــات‬ ‫قتاليـــة اســـتهدفت مدرعـــات وفلـــوال‬ ‫هاربـــة مـــن أرض المعركـــة ســـهلت في‬ ‫حســـم المعركـــة‪ .‬وأضـــاف قنونـــو فـــي‬ ‫إيجـــاز صحفـــي‪ ،‬أن قواتهـــم مـــا زالـــت‬ ‫في المحـــور الجنوبي تجـــوب الصحراء‬ ‫وتقطـــع اإلمداد على القـــوات المعتدية‪،‬‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن دورياتهـــم وصلـــت إلى‬ ‫منطقـــة الشـــويرف وأجـــرت تمشـــيطا‬ ‫للمنطقـــة‪ ،‬وقبضـــت علـــى عـــدد مـــن‬ ‫المتورطيـــن علـــى حـــد قولـــه‪.‬‬

‫أحدهمـــا بمنطقـــة الســـدادة وآخـــر فـــي‬ ‫مدينـــة الخمـــس‪ ،‬مطالبـــا الســـلطات‬ ‫المحليـــة والشـــرطية والمســـؤولين بتلـــك‬ ‫المـــدن التعـــاون مـــع الجهـــاز مـــن أجـــل‬ ‫حمايـــة هـــذا المســـار المـــار بمدنهـــم‬ ‫حـــد لوقـــف مثل هذه‬ ‫ومناطقهـــم‪ ،‬ووضـــع ّ‬ ‫االعتـــداءات كالتوصيالت غير الشـــرعية‪.‬‬

‫بعيـــدا عـــن كل التفاصيـــل‪ ،‬وعـــن ســـؤال‬ ‫الظالـــم والمظلـــوم‪ ،‬نســـتطيع أن نقـــول أن‬ ‫غســـان ســـامة قـــد اختصـــر المشـــهد فـــي‬ ‫بضـــع كلمـــات تقول أو بما معنـــاه‪ :‬ليبيا تنتحر‬ ‫بأموالهـــا‪.‬‬ ‫أكثـــر من خمســـين يوما مـــن الحرب على‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬والتـــي قد تأخذ أكثر من خمســـين‬ ‫يوما أخر‪.‬‬ ‫خالل هذه المســـحة الزمنيـــة‪ ،‬تكون ليبيا‬ ‫قد خســـرت مليارات الـــدوالرات‪ ،‬نفقات هذه‬ ‫الحـــرب‪ ،‬كان يمكـــن أن توظـــف فـــي التنمية‪،‬‬ ‫وفـــي إعـــادة اإلعمـــار‪ ،‬وفي تحســـين الظرف‬ ‫اإلنســـاني لليبيين‪.‬‬ ‫أســـوأ مـــن األمـــوال هـــو هـــذا الفاقـــد‬ ‫الكارثـــي مـــن الليبييـــن‪ ،‬قبـــل أن نعـــود مـــرة‬ ‫أخـــرى لنفـــس الطاولـــة‪ ،‬ولكـــن محمليـــن‬ ‫بفائـــض أكثـــر مـــن الضغينـــة‪ ،‬والعـــداوات‪،‬‬ ‫المعمـــدة بفائـــض أكثـــر مـــن الـــدم‪.‬‬ ‫عندهـــا ســـيكون التفاهم صعـــب‪ ،‬والعودة‬ ‫إلـــى المشـــترك الليبـــي أصعـــب‪ ،‬فمـــن يبـــرر‬ ‫المنســـوب العالـــي لعـــدد الضحايـــا‪ ،‬وكيـــف‬ ‫ســـيتم التراجـــع علـــى خطـــاب الكراهيـــة‪،‬‬ ‫واإلفـــك‪ ،‬والتشـــفي الـــذي كان أكثر ســـطوة؟‬ ‫هـــل مـــن المجـــدي أن نقف علـــى قارعة‬ ‫ســـؤال مؤجـــل بعد أكثـــر من عـــام أو أكثر من‬ ‫جيـــل‪ :‬لمـــاذا كان كل ذلك المـــوت‪ ،‬والخراب‪،‬‬ ‫والتشـــظي‪ ،‬مـــا دمنـــا ســـنعود إلـــى نفـــس‬ ‫الطاولة؟‬ ‫هـــل أرواح الليبيـــون رخيصة إلى درجة أن‬ ‫تضيـــع في معارك ال تســـتحق وقتهـــم‪ ،‬فكيف‬ ‫تستحق حياتهم؟‬ ‫وإذا كنـــا ســـوف نصـــل حتى بعـــد ثالثين‬ ‫عامـــا إلـــى انتخابـــات‪ ،‬ودولـــة ديمقراطيـــة‪،‬‬ ‫وتـــداول ســـلمي على الســـلطة‪ ،‬وثقافة القبول‬ ‫باآلخـــر المختلـــف‪ ،‬ومجتمـــع المواطنـــة‪،‬‬ ‫ودســـتور‪ ،‬وســـيادة القانون‪ ،‬فلمـــاذا ال نذهب‬ ‫اليـــوم إلـــى الغـــد الـــذي نبتعـــد عنه؟‪.‬‬ ‫هنـــاك مـــن يضحـــي بطموحاته مـــن أجل‬ ‫الوطـــن‪ ،‬وهناك مـــن يضحي بنفســـه من أجل‬ ‫الوطـــن‪ ،‬وهناك بالمقابل مـــن يضحي بالوطن‬ ‫مـــن أجل طموحاته ونفســـه‪.‬‬ ‫ويظـــل الوطـــن أكبـــر مـــن العابثيـــن‬ ‫و ا لمغا مر يـــن ‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫وزير الداخلية‪:‬‬

‫الوطنية للنفط ‪:‬‬

‫تشكيل لجنة للتحقيق في حريق‬ ‫مصحة النفط في طرابلس‬ ‫الصباح ‪/‬وكاالت‬ ‫شـــكلت المؤسســـة الوطنية للنفط في طرابلس‬ ‫لجنـــة تحقيـــق رســـمية‪ ،‬بالتعـــاون مـــع الجهـــات‬ ‫المختصصـــة لمعرفة أســـباب الحريق الـــذي اندلع‬ ‫فـــي مصحـــة النفـــط بمنطقـــة غرغـــور بطرابلس‪.‬‬ ‫وقالـــت المؤسســـة فـــي صفحتهـــا علـــى موقع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي في الفيس بـــوك‪ ،‬إن الحريق‬ ‫للمصحـــة وتمكن رجال‬ ‫شـــب بمخزن األدوية التابع‬ ‫ّ‬ ‫اإلطفـــاء فـــي التعامل مع الحريق وإخمـــاده بالكامل‬ ‫في غضون ســـاعتين‪ ،‬مضيفة أن الحريق لم يســـفر‬ ‫عـــن إصابات بشـــرية وإنمـــا خلف بعـــض األضرار‬ ‫بالمبنى‪.‬‬ ‫وأوضحـــت المؤسســـة أنهـــا عقـــدت اجتماعـــا‬ ‫طارئـــا لمراجعـــة البروتوكـــوالت األمنيـــة الطارئة‪،‬‬ ‫والبـــدء فـــي تنفيذهـــا لضمـــان تواصـــل عمليـــات‬ ‫المستشـــفى‪.‬‬

‫ضرورة تشديد الحراسة على‬ ‫األهداف الحيوية‬ ‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫شــــدد وزير الداخليـــــة فتحي باشـــاغا على ضرورة‬ ‫تشديد الحمايــــة والحراســــة على األهــــداف الحيويــــة‬ ‫بالعاصمــــة طرابلس‪ ،‬واســـتتباب األمن وتســـيير حركــــة‬ ‫الســـير والســـهر على راحــــــة المواطنيـــن‪ ،‬ورفع أقصى‬ ‫درجــــــة االســـتعداد والتأهب األمني بين جميع منتسبي‬ ‫وزارة الداخليـــــــة لحفـــظ األمـــن وفقا لخطـــة الطوارئ‬ ‫المعمـــول بها ‪.‬‬ ‫وذكـــر المكتـــب اإلعالمـــي للوزيـــر علـــى صفحتـــه‬ ‫فـــي «فيـــس بـــوك» أن الســـيد باشـــا اغـــا أثنـــى علـــى‬ ‫الجــــهود التـــي تبـــذل مـــن قبـــل أفـــراد األمن لحمايـــــة‬ ‫أمـــــن العاصمـة واستمرار الحــــياة ‪ ،‬مضيفا أن قيامـهم‬ ‫بأعمالــــهم بمهنيــة واحترافيــــة ال يقل شرفا ً وال أهميــة‬ ‫عـــن الدفـــاع عن العاصمــــة فـــي جبهات القــــتال‪.‬‬

‫ترحيب أممي بإطالق سراح صحفيين في طرابلس‬

‫الصباح ‪/‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت بعثـــة األمـــم المتحـــدة‬ ‫للدعـــم فـــي ليبيا‪ ،‬ترحيبهـــا بإطالق‬ ‫الصحفي ْيـــن وعودتهمـــا اآلمنـــة‬

‫إلـــى أســـرتيهما فـــي الزنتـــان‪ ،‬وفـــق‬ ‫مـــا نشـــرته عبـــر صفحتهـــا علـــى‬ ‫«فيســـبوك»‪.‬‬ ‫وكـــررت البعثـــة األمميـــة دعوتها‬

‫إلـــى إطالق جميع األشـــخاص الذين‬ ‫تـــم اعتقالهـــم واحتجازهـــم بشـــكل‬ ‫تعســـفي فـــي كل أرجـــاء ‫ليبيا‬‪‬ .‬‬


3 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

49 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬22 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻓـــﻲ ﻫـــﺬا اﻟﺸـــﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﺗﺘﻤﻴـــﺰ ﻟﻴﺒﻴـــﺎ ﺑﺘﻨـــﻮع اﻟﻤﺴـــﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻔـــﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ ﻳﺘﺴـــﺎﺑﻘﻮن ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫وﻛﺜﺮﺗﻬـــﺎ وﻓﻲ ﻛﺎﻓـــﺔ اﻟﻤﺪن ﻳﻠﺘﻘﻰ ﻃﻠﺒـــﺔ اﻟﻌﻠﻢ‬ ُ ‫ﺑﻴﻨﻬـــﻢ ﻟﻠﻔـــﻮز ﺑﺄﺟﺮ اﻟﺪﻧﻴـــﺎ واﻵﺧﺮة ﻳﺮﺗﻠـــﻮن اﻟﻘﺮآن ﺗﺮﺗﻴـــﻼ وﻳﻨﻬﻠﻮن ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﺴـــﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ وﻣﺴـــﺎﺑﻘﺔ ﺣﻔﻆ وﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟﻘﺮأن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻧﺴـــﺨﺘﻬﺎ‬.. ‫أﺳـــﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﻤﻮﻋﻈﺔ وﺣﻖ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫ وﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ‬5/19 ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻫﻲ إﺣﺪى ﻫﺬه اﻟﻤﺴـــﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘـــﻲ اﻧﻄﻠﻔﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓـــﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟﻠﻜﺸـــﺎﻓﺔ واﻟﻤﺮﺷـــﺪات ﺑﺈﺷـــﺮاف ﻓﻮج ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ وﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺟﻤﻌﻴـــﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﺤﺮة‬ ‫ ﻣﺪﻳﻨﺔ واﺳـــﺘﻤﺮت ﺣﺘـــﻰ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬14 ‫ ﻣﺸـــﺎرﻛ ًﺎ ﻣﻦ‬176 ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺳـــﺠﻠﺖ ﺣﻀﻮر‬ . ‫ ﺑﻤﺴـــﺮح اﻟﻜﺸـــﺎف‬2019 / 5 / 24 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬ ‫ اﻧﻮر اﻟﺮﻗﻴﻌﻲ‬:‫ﻛﺘﺐ‬

..‫ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬١٤ ‫ ﻣﺸﺎرﻛﴼ ﻣﻦ‬١٧٦ ‫ﺑﺤﻀﻮر‬

‫اﺧﺘﺘﺎم ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻔﻆ وﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬ `¹Ë«d² « …ö‡‡‡ bFÐ WIÐU‡‡‡ L « X‡‡‡L²²š« ÆdONþuЫ b‡‡‡OL× « ·uOC « s b‡‡‡AŠ ÁdCŠ ZONÐ q‡‡‡HŠ w Æ—bO׳ wKŽ Ê«u{— Ø Y U¦ « VOðd² « WO{uH …œU Ë sOIÐU‡‡‡ ²L « —u ô« ¡U‡‡‡O Ë√Ë —uBM t‡‡‡K UÐ e‡‡‡²FL « Ø l‡‡‡Ð«d « V‡‡‡Oðd² « qH× « √bÐ «b‡‡‡ýdL «Ë W U‡‡‡AJK fKЫdÞ Æ d¼UD « WO{uH WLK r‡‡‡Ł rOJ× « d c « s U‡‡‡¹PÐ ¸ T q cI Å äÀcH Å jG ¾ U‡‡‡¼UI √ «b‡‡‡ýdL «Ë W U‡‡‡AJK f‡‡‡KЫdÞ Æ gO³Š bL× œU¹“ Ø ‰Ë_« VOðd² « …œU‡‡‡ UÐ Î U‡‡‡³Šd w‡‡‡½Ë—U³ « ÷U‡‡‡¹— b‡‡‡zUI « Æw ½uO « bL× wKŽ Ø w½U¦ « VOðd² « ·uOC « …œU‡‡‡ UÐË rOJײ « W‡‡‡¾O¼ ¡U‡‡‡CŽ√ ÆËdLŽ œËË«œ Ø Y U¦ « VOðd² « w ¡UłË r‡‡‡¼—u √ ¡U‡‡‡O Ë√Ë sO —U‡‡‡AL « q Ë aOA « s X½uJð rOJײ « W¾O¼ Ê« d c¹Ë WIÐU‡‡‡ L « —ULŁ wM−½ ÂuO « s×½U¼ ò t‡‡‡²LK aO‡‡‡A «Ë w‡‡‡ U× « b‡‡‡OL× « b‡‡‡³Ž —u‡‡‡² b « Ê«dI « p‡‡‡EHŠ p U¾OM¼ ‚u‡‡‡H²LK ‰u‡‡‡I½Ë Íb U× « n‡‡‡Ýu¹ aO‡‡‡A «Ë wð«u² « W uŠ—« bN²−¹ ÊQÐ k‡‡‡× « tH U×¹ r sL Ë r‡‡‡¹dJ « b‡‡‡LŠ√ aO‡‡‡A «Ë ÂËd‡‡‡ — œu‡‡‡L× aO‡‡‡A «Ë qLF «Ë Ê«d‡‡‡I « «c¼ kHŠ v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF¹ Ê«Ë UMOI² « q‡‡‡H× « g U¼ v‡‡‡KŽË Æ Æ W‡‡‡IO —uЫ w XL¼U‡‡‡Ý w² « «œUOI « q dJ‡‡‡ý√Ë t‡‡‡Ð ÂUF « ·d‡‡‡AL « Užô wײ bL× b‡‡‡zUI UÐ UL ÆÆ rOEM² « s Š vKŽ WIÐU‡‡‡ L « ÕU−½≈ Ác¼ ‚ö‡‡‡D½« ÊU ∫ ‰U‡‡‡ Íc‡‡‡ «Ë WIÐU‡‡‡ LK vKŽ W¹dO « …d‡‡‡× « U‡‡‡O³O W‡‡‡OFLł dJ‡‡‡ý√ cM Ë ÊUC — dNAÐ 2012 WMÝ WIÐU‡‡‡ L « p – bFÐ ÆÆ ò WI¹U‡‡‡ LK r‡‡‡N²¹UŽ—Ë r‡‡‡NLŽœ UNLOEMð w ÊËdL²‡‡‡ s×½Ë s‡‡‡O× « p – W¹dO « …d‡‡‡× « U‡‡‡O³O WOFLł W‡‡‡LK X‡‡‡½U bL× «Ë WM U¦ « W M « d³²Fð WM‡‡‡ « Ác¼Ë Ê≈ ò U‡‡‡NO b « Y‡‡‡OŠ WIÐU‡‡‡ LK w‡‡‡Ž«d « w² « ·ËdE « r‡‡‡ž— UNLOEMð s U‡‡‡MJLð tK k‡‡‡HŠ u‡‡‡¼Ë ŸËd‡‡‡AL « «c‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF « 14 W —U‡‡‡ALÐ ÂU¹ô« Ác‡‡‡¼ œö³ « U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð w UFð t‡‡‡ uI ÎôU¦² « w‡‡‡ðQ¹ r‡‡‡¹dJ « Ê«d‡‡‡I « ÂbF n‡‡‡ÝQ²½Ë U‡‡‡O³O Ÿu‡‡‡Ð— q s‡‡‡ W‡‡‡M¹b ’d×ð Y‡‡‡OŠ © Êu‡‡‡ UM²L « f‡‡‡ UM²OK ® W —U‡‡‡AL « w‡‡‡ s‡‡‡O³ž«d « i‡‡‡FÐ ‰u‡‡‡ Ë j‡‡‡ýUML « Ác¼ q‡‡‡¦ r‡‡‡Žœ v‡‡‡KŽ W‡‡‡OFL− « r‡‡‡ð WIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼Ë ÆÆ ·Ëd‡‡‡E « V³‡‡‡ Ð w² «Ë r‡‡‡OJײ « W‡‡‡¾ON WLKJ « X‡‡‡ODŽ√ r‡‡‡Ł ·U Ëú W‡‡‡ UF « W¾ON « q³ s‡‡‡ U‡‡‡¼œUL²Ž« ∫‰U YOŠ w‡‡‡ð«u² « W uŠ—« aO‡‡‡A « U‡‡‡¼UI « ® —UF‡‡‡ý X×ð WOMÞu « UIÐU‡‡‡ L « ÈbŠS bFÐ q¹eM² « r‡‡‡J× w v UFð t‡‡‡K « ‰u‡‡‡I¹ ò ÁcN sO —U‡‡‡AL « —ULŽ«Ë © U‡‡‡MðUOŠ ʬd‡‡‡I « tK « r‡‡‡ Ð rOłd « ÊUDO‡‡‡A « s tK UÐ –uŽ« v²ŠË «uM‡‡‡Ý 6 s‡‡‡Ý sOÐ XŠË«dð WM‡‡‡ « ‰e½√ Íc « ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý® rOŠd « sLŠd « ¡«ełô« fL « V½«uł w WM‡‡‡Ý 22 s‡‡‡Ý ÈbN « s UMOÐË ”U‡‡‡MK Èb¼ ʬdI « t‡‡‡O ʬd‡‡‡I « n‡‡‡B½Ë ʬd‡‡‡I « l‡‡‡Ð—Ë …d‡‡‡Ošô« qOCH « dN‡‡‡A « «c¼ w s‡‡‡×½ © ÊU‡‡‡ dH «Ë l ¡UI w‡‡‡ Ë ÆÆ b¹u−² «Ë ö‡‡‡ U ʬd‡‡‡I «Ë WO UH²Šô« Ác¼ w Ë W³OD « W³ÝUML « ÁcNÐË b³Ž —u² b « aO‡‡‡A « rOJײ « W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— …d‡‡‡OM « Áu‡‡‡łu « Ác‡‡‡¼ —u‡‡‡C×ÐË W‡‡‡ —U³L « …bzU r¼« Ê≈ ò ‰U‡‡‡ YOŠ w U× « b‡‡‡OL× « WO{uH v ≈ U‡‡‡N d √Ë U¹Uײ « r‡‡‡EŽ√ ·“√ sOÐ ·—U‡‡‡F² « UI¹U‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ s‡‡‡ «–U‡‡‡L ÆÆ «b‡‡‡ýdL «Ë W U‡‡‡AJK f‡‡‡KЫdÞ tzö “ vKŽ „—U‡‡‡AL « ·dF²¹ YOŠ W³KD « UM½_ WOײ « ÁcNÐ W U‡‡‡AJ « WO{uH hš√ ·dF²¹Ë o‡‡‡ÞUML « œbŽ s‡‡‡ WIÐU‡‡‡ L « w : ‫ اﻷﺧﻴﺮة ﻣـــﻦ اﻟﻘـــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬sJ Ë t‡‡‡EH×½Ë tLKF½Ë ʬd‡‡‡I « √d‡‡‡I½ s‡‡‡×½ rð s Ë t‡‡‡¹b s‡‡‡O u Q dOž a¹U‡‡‡A v‡‡‡KŽ s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž ”U‡‡‡O « Ø ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « W¹dO « r‡‡‡N ULŽ√ w‡‡‡ t‡‡‡½uI³D¹ W U‡‡‡AJ « W‡‡‡OÐœ_« WŽU−‡‡‡A « V‡‡‡ ²J¹Ë »—b‡‡‡²¹ u‡‡‡¼ Æ bOF‡‡‡Ý sÐ ô≈ j‡‡‡AML « «c¼U Ë ¨ WOŽuD² « r‡‡‡N ULŽ«Ë ÁbŽU‡‡‡ ¹Ë ŸuL− « ÂU‡‡‡ « WOB ‡‡‡A « …u‡‡‡ Ë Æ ÊUI¹—“ wKŽ bL× Ø w½U¦ « VOðd² « ÂuIð w² « W‡‡‡³OD « rN ULŽ« s‡‡‡ dO‡‡‡ ¹ ¡eł UIÐU‡‡‡ L « pK‡‡‡Ý w‡‡‡ ×b² « w‡‡‡ p‡‡‡ – bOL× « b‡‡‡³Ž …eLŠ Ø Y‡‡‡ U¦ « V‡‡‡Oðd² « rN Ë UM t‡‡‡K « ‰Q‡‡‡ ½ WOH‡‡‡AJ « W d× « U‡‡‡NÐ q¦ w WÐd−² « Z‡‡‡zU²M WO Ëb «Ë W‡‡‡OK×L « Æ —u b WEH× « wzUMÐ√Ë w‡‡‡ðuš_ ‰u √Ë ¨ o‡‡‡O u² « U —U‡‡‡AL « w W‡‡‡ÝuLK UIÐU‡‡‡ L « Ác¼ Æ ‰UÐdž ‰œUŽ wKŽ Ø lЫd « VOðd² « «u½uJ sO²L « t‡‡‡K « q³ŠË —uM « qF‡‡‡A r²½√ b¹bF « ÊuO³OK « W‡‡‡³KD « “dŠ√ bI W‡‡‡O Ëb « lOL− « r‡‡‡J³×O Ë WM‡‡‡ × « …Ëb‡‡‡I « U‡‡‡Lz«œ r‡‡‡N œuN‡‡‡A r‡‡‡¼Ë W‡‡‡O Ëb « e‡‡‡z«u− « s‡‡‡ äÀcH Å rÞÞÞ cN ^Å kÞÞÞ c Å UÞÞÞ T ¾ : ‫ ا ﻟﻜﺮ ﻳﻢ‬ÆÆ rJ²K UF s‡‡‡ ŠË rJ uK‡‡‡ÝË r‡‡‡J öšQÐ VOð«d² « «Ë“d‡‡‡Š« Y‡‡‡OŠ V½U− « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Æ rOFM « wKŽ dLŽØ ‰Ë_« VOðd² « U¹u ÊU kH× « Èu²‡‡‡ ÊQÐ özU ·œ—√Ë dB Ë wÐœË X‡‡‡¹uJ « UIÐU‡‡‡ w v Ë_« WO{UL « «uM‡‡‡ « ‚U‡‡‡ Ë WM‡‡‡ « Ác¼ w‡‡‡ U‡‡‡¼dOžË d‡‡‡z«e− «Ë Ê«d‡‡‡¹«Ë W¹œuF‡‡‡ «Ë r‡‡‡OJ× « b‡‡‡³Ž t‡‡‡Þ Ø w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡Oðd² « Ɖ«e‡‡‡G « ÊU³F‡‡‡ý WIÐU‡‡‡ L UÐ ÂUL²¼ô« rEŽ vKŽ ‰b‡‡‡¹ «c¼Ë Ác¼ s‡‡‡ …—Ëœ q w‡‡‡H Æ UIÐU‡‡‡ L « s‡‡‡ Æ V¹b « Í“u »u¹√ Ø Y U¦ « VOðd² « t‡‡‡K « q‡‡‡¼√ r‡‡‡¼ ʬd‡‡‡I « q‡‡‡¼√ Ê√ d‡‡‡A³½Ë sO —UAL « ¡«œ√ Èu²‡‡‡ Ê« b−½ WIÐU‡‡‡ L « r U‡‡‡Ý —œU‡‡‡I « b‡‡‡³Ž Ø l‡‡‡Ð«d « V‡‡‡Oðd² « vKŽ dEM « i‡‡‡GÐ ÊËe‡‡‡zU r‡‡‡NK t‡‡‡² UšË w Î U‡‡‡ uBšË e‡‡‡OL²¹Ë b‡‡‡ŽUB²¹Ë w‡‡‡Iðd¹ Æ u‡‡‡Jð dOš_« Ë√ ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « v‡‡‡KŽ qB×ð s‡‡‡ X½UJ Îö‡‡‡ U r¹dJ « ʬd‡‡‡I « kHŠ V‡‡‡½Uł UO½b « w‡‡‡ “uH « q¼√ r¼ ʬd‡‡‡I « q‡‡‡¼√ Ê_ v²Š U¼b‡‡‡ý« v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡F « «c‡‡‡¼ W‡‡‡ UML « äÀcH Å r cN ^Å mÞÞÞAL Å jG ¾ : ‫ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬vI √ U‡‡‡¼bFÐ Æò …d‡‡‡šü« w‡‡‡ “u‡‡‡H « q‡‡‡¼√Ë s ¡eł sOIÐU‡‡‡ L « ZzU²½ s‡‡‡OÐ ‚d‡‡‡H « ÊU W¾O¼ fOz— w‡‡‡ U× « bOL× « b³Ž —u‡‡‡² b « w‡‡‡ÝUÝ_« s d « Ê≈ ∫ ·U‡‡‡{«Ë ÆÆ W‡‡‡ł—b « s‡‡‡Ð W‡‡‡ODŽ w‡‡‡łU½ Ø ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « Æ ÊULOK‡‡‡Ý ÷dF w ‰U‡‡‡ YOŠ WIÐU‡‡‡ L UÐ rOJײ « w a¹U‡‡‡AL « r‡‡‡¼ UIÐU‡‡‡ L « ÕU‡‡‡−½ w‡‡‡ w sO —U‡‡‡AL « W³KD « q T‡‡‡M¼√ ò t‡‡‡¦¹bŠ r¼ w‡‡‡½U¦ « s‡‡‡ d «Ë V‡‡‡OðU²J «Ë błU‡‡‡ L « b‡‡‡³Ž s‡‡‡¹b « ‰U‡‡‡Lł Ø w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡Oðd² « Æ d‡‡‡¹Ëe « Âö‡‡‡ « q Ë U‡‡‡ “Uł b‡‡‡H²Ž« U‡‡‡½√Ë WIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ qCH « r‡‡‡N s r‡‡‡N W³KD « —u‡‡‡ √ ¡U‡‡‡O Ë√ q ÊUÐ r‡‡‡OJײ « W‡‡‡M− w w‡‡‡F a¹U‡‡‡AL « rNFO−‡‡‡AðË kH× « vKŽ rNzUMЫ ÀU‡‡‡³Ł w wKŽ s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž Ø Y‡‡‡ U¦ « V‡‡‡Oðd² « ÆwЫd× « t½« p‡‡‡ýô WIÐU‡‡‡ L « Ác¼ w „—U‡‡‡ý s‡‡‡ W‡‡‡Ý«—œ vKŽ r¼d³ Ë rNKL×ðË r‡‡‡N²FÐU² Ë Æ ÊuÐUÞ bL× Âœ« Ø lЫd « VOðd² « tK « rNO ‰U‡‡‡ s¹c « s r¼Ë WEH× « s‡‡‡ d¹bI² «Ë dJ‡‡‡A « q rN w‡‡‡ML ÆÆ r‡‡‡NzUMЫ ¸ a t Å U T ¾ UMOHD « s¹c « »U‡‡‡²J « UMŁ—Ë√ r‡‡‡Ł ® v UFð ÈbLÐ dO³J « w‡‡‡ÐU−Ž«Ë w‡‡‡ýU¼b½UÐ r‡‡‡²š«Ë ZzU²½ Êö‡‡‡Ž≈ r‡‡‡ð p‡‡‡ – b‡‡‡FÐ © U‡‡‡½œU³Ž s‡‡‡ s‡‡‡ W d‡‡‡AL « W‡‡‡M−K « ÂU‡‡‡E½Ë ◊U‡‡‡³C½« b‡‡‡OL× « b‡‡‡³Ž f‡‡‡O Ø ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « Æ œ«d‡‡‡łuÐ ∫ w U² U X‡‡‡½UJ WIÐU‡‡‡ L « rOEM² « ÊU YOŠ WOH‡‡‡AJ « W d× « »U³‡‡‡ý ¿Åd ^Å VÞÞÞ K Å jÞÞÞG U T ¾ Æ ÊUIðô«Ë W‡‡‡ŽËd « W‡‡‡¹Už w b³Ž s‡‡‡LONL « b‡‡‡³Ž Ø w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡Oðd² «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

49 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬22 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫إﻋﺎدة ﺿﺦ اﻟﻤﻴﺎه ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت‬ Ê√ X‡‡‡×{Ë√ W d‡‡‡A « X‡‡‡½U Ë i‡‡‡FÐ v‡‡‡ ≈ ÁU‡‡‡OL « ‰u‡‡‡ Ë Âb‡‡‡Ž i‡‡‡FÐ V‡‡‡O dð t³³‡‡‡Ý o‡‡‡ÞUML « WOŽd‡‡‡ý dOž ö‡‡‡ Ë s‡‡‡OMÞ«uL « UL ¨W‡‡‡ Ozd « W¹cG² « ◊uDš vKŽ n¹—UB b³Jð v ≈ UN½UJ‡‡‡Ý dD{« WD‡‡‡Ý«uÐ rN “UM v‡‡‡ ≈ ÁU‡‡‡OL « q‡‡‡I½ ÆZ‡‡‡¹—UNB « d‡‡‡ Ð ÁUOL « W d‡‡‡ý XIKÞ√Ë WKLŠ W‡‡‡M¹bL UÐ Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L «Ë l‡‡‡ oO‡‡‡ M² UÐ dN‡‡‡ý√ …b‡‡‡Ž q‡‡‡³

W¹dJ‡‡‡ F « d‡‡‡Ý W¹ULŠ …u W dž W‡‡‡ «“ù d‡‡‡ Ð s‡‡‡ _« W‡‡‡¹d¹b Ë v‡‡‡KŽ WOŽd‡‡‡A « d‡‡‡Ož ö‡‡‡ u « w‡‡‡ W‡‡‡ Ozd « W‡‡‡¹cG² « ◊u‡‡‡Dš ¨WO d‡‡‡A « UNOŠ«u{Ë d‡‡‡Ý WM¹b ÊUDK‡‡‡ÝË WO¼«“uÐ√ o‡‡‡ÞUMLÐ «—Ëd‡‡‡ Î ¨s‡‡‡OFЗ_«Ë …«Ëd‡‡‡¼«Ë W‡‡‡OÐU{dI «Ë ÁU‡‡‡OL « …œU‡‡‡Ž≈ ŸËd‡‡‡A s‡‡‡L{ ÆW‡‡‡FЗ_« o‡‡‡ÞUMLK

V‡‡‡²J u‡‡‡ÝbMN Ë u‡‡‡OM s‡‡‡JLð ·d‡‡‡B «Ë ÁU‡‡‡OLK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « a‡‡‡{ …œU‡‡‡Ž≈ s‡‡‡ d‡‡‡ Ð w‡‡‡×B « s œbF W‡‡‡ UF « WJ³‡‡‡A « w ÁUOL « X½U w‡‡‡² « W‡‡‡M¹bL « w‡‡‡ o‡‡‡ÞUML « …bŽ cM ÁU‡‡‡OL « ŸU‡‡‡DI½« s uJ‡‡‡Að Æ dNý √ U‡‡‡ bš V‡‡‡²J d‡‡‡¹b ‰U‡‡‡ Ë sOOMH « Ê≈ ¨W‡‡‡ýdG « bOFÝ W d‡‡‡A « s «u‡‡‡MJLð W d‡‡‡A UÐ sO‡‡‡ÝbMNL «Ë wŠ v ≈ »d‡‡‡A « ÁU‡‡‡O a‡‡‡{ …œU‡‡‡Ž≈ o‡‡‡ÞUM Ë WOMJ‡‡‡Ý …b‡‡‡ŠË 700‡‡‡‡ « w ÍœU¼uÐ√Ë Ê«d‡‡‡HŽe «Ë U‡‡‡OÐdG « ÆW‡‡‡M¹bL « w‡‡‡Š«u{ w‡‡‡OM Ê√ —b‡‡‡BL « `‡‡‡{Ë√Ë …d‡‡‡O³ «œu‡‡‡N−LÐ «u‡‡‡ U W d‡‡‡A « UD× W‡‡‡½UO Ë V‡‡‡O dð qł√ s‡‡‡ d‡‡‡Ý WM¹b w‡‡‡ W‡‡‡ Ozd « a‡‡‡C « b‡‡‡FÐ ¨o‡‡‡ÞUML « p‡‡‡Kð Íc‡‡‡Gð w‡‡‡² « s‡‡‡ t‡‡‡OKŽ «u‡‡‡KB×ð Íc‡‡‡ « r‡‡‡Žb « Æ d‡‡‡Ý W‡‡‡¹bKÐ

‫ﻣﺼﺮف اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻦ ﺟﻮاد ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻄﻮ‬ Æ WOKLF « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√Ë Uׇ‡‡ý ‚—U‡‡‡Þ W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ W‡‡‡LO× « ÂU‡‡‡ Š o‡‡‡OIײ « u‡‡‡CŽË ¨ÀœU× « w‡‡‡ oOIײ « vKŽ ÊU d‡‡‡A¹ sOÞ—u²L « n‡‡‡A r²O‡‡‡Ý t½√ …b‡‡‡ R ¨n‡‡‡O u²K r‡‡‡N² UŠ≈ q‡‡‡³ U‡‡‡MÎ KŽ s‡‡‡OHþuL « q‡‡‡B v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ s‡‡‡Ž U‡‡‡OzUN½ W d‡‡‡ UÐ s‡‡‡OÞ—u²L « `‡‡‡z«uK U‡‡‡I Ë ¨·d‡‡‡BL UÐ r‡‡‡NKLŽ Æs‡‡‡O½«uI «Ë

WO dB Ë WOÐU — —œU‡‡‡B b √ ¨œ«u‡‡‡ł s‡‡‡Ð …—b‡‡‡ « Z‡‡‡OKš W‡‡‡¹bK³Ð WO U m U³L W d‡‡‡Ý W ËU× ◊U‡‡‡³Š≈ s‡‡‡Ð …b‡‡‡Šu « ·d‡‡‡B s‡‡‡ …d‡‡‡O³ Æœ«uł ‚—U‡‡‡ « Ê≈ ∫—œU‡‡‡BL « X‡‡‡ U Ë s‡‡‡OHþuL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž l‡‡‡ ÊËU‡‡‡Fð Ÿd …b‡‡‡Šu « ·d‡‡‡BLÐ s‡‡‡OO dBL « WOKLŽ t‡‡‡ «uKN‡‡‡Ý s‡‡‡¹c « œ«u‡‡‡ł s‡‡‡Ð Ê√ ô≈ ¨—U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK n‡‡‡B½ W d‡‡‡Ý ◊U³Š≈ s‡‡‡ sJLð W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ

‫ وﺣﺪات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬٦ ‫ﺧﺮوج‬ UN ÷dFð —«d‡‡‡{_ Ϋ—u sO u¹ q‡‡‡³ d‡‡‡A½ b W d‡‡‡A « X½U Ë W½UOB « ‚d Ê√ d‡‡‡ –Ë ¨ ©2® W‡‡‡³CN « fKЫdÞ »uMł …d‡‡‡z«bÐ j‡‡‡š ÆtŠö ≈ w‡‡‡ X×−½ cM f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « »u‡‡‡Mł W‡‡‡¹—U− « U U³²‡‡‡ýô« X³³‡‡‡ ðË WL { dzU‡‡‡ šË —«d‡‡‡{√ ‚U‡‡‡× ≈ w‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dÐ√ s‡‡‡ l‡‡‡Ð«d « …b¹bŽ oÞUM sŽ —U‡‡‡O² « ŸUDI½« v ≈ œ√Ë ¨¡U‡‡‡ÐdNJK W UF « WJ³‡‡‡A UÐ ÆWL UF « »u‡‡‡Mł

v ≈ ‰u‡‡‡šb « s W‡‡‡OMH « U‡‡‡M d s‡‡‡JL²ð r‡‡‡ ” ∫ ÊU‡‡‡O³ « X‡‡‡ U{√Ë W b « s‡‡‡Ž U‡‡‡D×L « ÃËd‡‡‡š »U³‡‡‡Ý√ W‡‡‡ dFL W‡‡‡ÐuKDL « l‡‡‡ «uL « Æ“WOM _« ŸU‡‡‡{Ë_« V³‡‡‡ Ð sÐ dB ≠…—U‡‡‡ML « j‡‡‡ Ð ÀbŠ Îö‡‡‡B Ê√ W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ U‡‡‡L s‡‡‡Ž ¡U‡‡‡ÐdNJ « ŸU‡‡‡DI½ù Èœ√ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ¨ ·Æ„ 30 b‡‡‡Nł dO‡‡‡Až sJL²ð r W‡‡‡OMH « UN d Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√Ë ¨œU−‡‡‡ «Ë …—UML « w‡‡‡²D× ÆWOM _« ŸU‡‡‡{Ë_« V³‡‡‡ Ð oÞUML « ÁcN W½UOB « U‡‡‡OKLŽ ¡«d‡‡‡ł≈ s

WL UF « »uMł U‡‡‡D× 6 Ê√ ¨¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « XMKŽ√ vKŽ …dz«b « U U³²‡‡‡ýô« W‡‡‡−O²½ ¨ W b « s‡‡‡Ž Xłdš b‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ Æw{UL « q‡‡‡¹dÐ√ dN‡‡‡ý cM WL UF « Âu‡‡‡ ð wŽUL²łô« q «u² « l u vKŽ W d‡‡‡AK WOLÝd « W×HB « XKI½Ë »uMł W×K‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýö W−O²½” ∫ t‡‡‡O ¡U‡‡‡ł Î U‡‡‡½UOÐ ©„u³‡‡‡ O ® ∫w¼Ë ·Æ„ 30 U‡‡‡D× s‡‡‡Ž W‡‡‡¹cG² « b‡‡‡IÔ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Æ“©wŽUMB « d‡‡‡NM «Ë «“UG «Ë W‡‡‡OF bL «Ë W‡‡‡³² «®

‫ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ‬٥٠٠ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛـــــﺔ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ qHÞ 500 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ WIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ w „—U‡‡‡A¹ Y‡‡‡OŠ Èd‡‡‡šü« Æ Î UŁU½≈Ë Î«—u‡‡‡ – ÆÆsO²¾HK ÆWLzô«Ë ¡U³D «Ë azUAL « s WM− WIÐU L « Ác¼ dO ¹ UL r²O‡‡‡ÝË r¹dJ « ÊUC — dN‡‡‡ý W¹UN½ v ≈ Z U½d³ « «c¼ dL²‡‡‡ ¹Ë …—u cL « WIÐU‡‡‡ L « qŠ«d l‡‡‡OL−Ð s¹ezUH « ¡UL‡‡‡Ý√ bMŽ Êö‡‡‡Žù« ì sOFÐU²L «Ë —u‡‡‡ _« ¡UO Ë√ —u‡‡‡C×Ð s¹ezUH « r¹dJð r²O‡‡‡ÝË

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ q «u²ð W‡‡‡¹Ë«e « W‡‡‡M¹bLÐ w «u² « w‡‡‡KŽ w‡‡‡½U¦ « UNŽu³‡‡‡Ý« w‡‡‡ W öF «Ë Ê–RL «Ë dOGB « VOD K WFÐU‡‡‡ « WO½UC d « WIÐU‡‡‡ L « WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“Ë Ÿd UNOKŽ ·d‡‡‡AðË UNLEMð w² « dOGB « UN− « s œbŽË w‡‡‡³Mł_« w³OK « w³D « e dL « W‡‡‡¹UŽdÐË W‡‡‡¹Ë«e UÐ

‫ﺧﺮوج ﺳﺖ ﻣﺤﻄﺎت ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺟﻨﻮب ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ¨W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ ¨q‡‡‡B² ‚UO‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë bNł dO‡‡‡Až sÐ dB ≠…—UML « j‡‡‡š q‡‡‡B ò ¡UÐdNJ « ŸUDI½ô Èœ√ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ·Æ„ 30 v ≈ …dO‡‡‡A ¨åœU−‡‡‡ «Ë …—UML « w²D× sŽ sJL²ð r W d‡‡‡AK W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡OMH « ‚d‡‡‡H « Ê√ ¡«dłù W‡‡‡ÐuKDL « l «uL « v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡šb « s V³‡‡‡ Ð o‡‡‡ÞUML « Ác‡‡‡N W‡‡‡½UOB « U‡‡‡OKLŽ ÆWOM _« ŸU‡‡‡{Ë_« »u‡‡‡Mł W‡‡‡¹—U− « U U³²‡‡‡ýô« X³³‡‡‡ ðË q¹dÐ√ s‡‡‡ l‡‡‡Ð«d « c‡‡‡M f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « WL { dzU‡‡‡ šË —«d{√ ‚U× ≈ w ¨w{UL « ŸUDI½« v ≈ œ√Ë ¨¡U‡‡‡ÐdNJK W UF « WJ³‡‡‡A UÐ ÆWL UF « »u‡‡‡Mł …b¹bŽ o‡‡‡ÞUM sŽ —U‡‡‡O² «

ÃËdš ¨¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « XMKŽ√ U U³²ýô« W−O²½ W b « sŽ UD× X‡‡‡Ý dN‡‡‡ý cM fKЫdÞ WL UF « »uMł …d‡‡‡z«b « Æw{UL « q¹dÐ√ U U³²‡‡‡ýö W−O²½ t½√ ¨W d‡‡‡A « d –Ë bIÔ f‡‡‡KЫdÞ WL UF « »u‡‡‡Mł W×K‡‡‡ L « W³² « ∫w¼Ë ·Æ„ 30 U‡‡‡D× s‡‡‡Ž W‡‡‡¹cG² « ÆwŽUMB « dNM « ≠ «“U‡‡‡G « ≠ W‡‡‡OF bL « ≠ W‡‡‡OMH « ‚d‡‡‡H « Ê√ W d‡‡‡A « X‡‡‡ U{√Ë v ≈ ‰ušb « s‡‡‡ sJL²ð r‡‡‡ W d‡‡‡AK W‡‡‡FÐU² « ÃËd‡‡‡š »U³‡‡‡Ý√ W‡‡‡ dFL W‡‡‡ÐuKDL « l‡‡‡ «uL « ŸU‡‡‡{Ë_« V³‡‡‡ Ð W‡‡‡ b « s‡‡‡Ž U‡‡‡D×L « Æ WOM _ «

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷزﻣﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‚d Ë ÊU− …b‡‡‡Ž v ≈ W U{≈ ¨©w‡‡‡ HM « r‡‡‡Žb « sO‡‡‡ ŠÆœ sOÐË ÆWK³IL « …d²H « UNKOJ‡‡‡Að r²O‡‡‡Ý Êü« wMÞu « e dL « t‡‡‡Ð ÂuI¹U Ê√ ” ÊUL¦Ž s‡‡‡Ð U bš v‡‡‡ ≈ W U{≈ ¨÷«d‡‡‡ ú W‡‡‡× UJ s‡‡‡ ôË tðU UB²š« sL{ s‡‡‡ UL¼ W UF « W×B « U‡‡‡ ÝR U UB²š« l qLF « «c¼ q‡‡‡š«b²¹ qLF¹ e‡‡‡ dL « Ê√ ” ÊU‡‡‡L¦Ž s‡‡‡Ð “l‡‡‡ÐUðË ÆÈd‡‡‡š√ UFL−ð w‡‡‡ W Uš ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡× UJ v‡‡‡KŽ b UFL−² « Ác‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡×{u ,s‡‡‡OŠ“UM « U …bŽ ÷«d‡‡‡ √ V³‡‡‡ ð —UDš≈ q «uŽ UNÐu‡‡‡Að Ê≈ ” ÊU‡‡‡L¦Ž sÐ ” ‰U Ë ÆW‡‡‡ UF « W‡‡‡×B « œb‡‡‡N¹ ‰öš s w‡‡‡zU u « V½U− « v‡‡‡KŽ qLF¹ e‡‡‡ dL « ¡«u¹≈ e‡‡‡ «d q‡‡‡š«œ W‡‡‡O×B « ŸU‡‡‡{Ë_« r‡‡‡OOIð Æ ÊU−K « «—U‡‡‡¹“ ‰öš s‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UM «

∆—«u‡‡‡Þ W‡‡‡× Ë W‡‡‡ “_« W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— Èœ√ Æœ ÷«d _« W× UJL wMÞu « e dL UÐ lL²−L « ¡«u¹≈ e dL W‡‡‡O½«bO …—U¹“ ” ÊUL¦Ž sÐ sO‡‡‡ Š Æ¡«—u‡‡‡łUð W¹bK³Ð W‡‡‡LŠd « W‡‡‡×B ¨s‡‡‡OŠ“UM « WO×B « ŸU‡‡‡{Ë_« …—U‡‡‡¹e « Ác‡‡‡¼ ‰öš Y‡‡‡×ÐË qO «dF «Ë rNðUłUO²Š«Ë ÊuŠ“UM « U‡‡‡NÐ dL¹ Íc « W¹UŽd « vKŽ r‡‡‡N uBŠ ÊËœ rN U √ n‡‡‡Ið w² « Æœ ‰U …—U¹e « g‡‡‡ U¼ vKŽË ÆW “ö « W‡‡‡O×B « e dL « XKFł W‡‡‡M¼«d « ·ËdE « Ê≈ ∫ÊU‡‡‡L¦Ž sÐ WÐU−²‡‡‡Ý« w‡‡‡ ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡× UJL w‡‡‡MÞu « ∆—«u‡‡‡D UÐ h‡‡‡² ð WM− qJ‡‡‡A¹ t‡‡‡M WF¹d‡‡‡Ý Æe dL UÐ «—«œù« Íd‡‡‡¹b s Êu‡‡‡J²ð WO×B « qOJ‡‡‡A²Ð X U WM−K « Ê√ ” ÊUL¦Ž sÐ ” `{Ë√Ë o¹d Ë w‡‡‡×B « rŽb « o‡‡‡¹d ® U‡‡‡L¼Ë s‡‡‡OI¹d

‫ﺑﻌﺪ إﻗﻔﺎل ﻓﺮوﻋﻪ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬

‫ﻣﺼﺮف ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﺮوﻋﴼ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ Ê√ v‡‡‡ ≈ t‡‡‡½öŽ≈ w‡‡‡ ·d‡‡‡BL « —U‡‡‡ý√ U‡‡‡L WFO³‡‡‡ «Ë lOÐd « Íœ«Ë w‡‡‡ŽdHÐ s‡‡‡zUÐe « W‡‡‡ U UN bI¹ w² « U‡‡‡ b « s …œUH²‡‡‡Ýô« r‡‡‡NMJL¹ v ≈ «dO‡‡‡A WFL− « ‚u‡‡‡Ý Ÿd s‡‡‡ ·d‡‡‡BL « WFO³‡‡‡ « w‡‡‡²IDM w‡‡‡ ·—U‡‡‡BL « ŸËd‡‡‡ Ê√ r‡‡‡NðU bš ÊU‡‡‡ bI¹ ô«“ U‡‡‡ f‡‡‡OL « ‚u‡‡‡ÝË W uO‡‡‡ « ¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ s‡‡‡zUÐeK ÍœU‡‡‡O²Ž« qJ‡‡‡AÐ Ÿd s U‡‡‡NOKŽ ‰uB× « s‡‡‡JL¹ w‡‡‡² « W‡‡‡¹bIM « ÆWFL− « ‚u‡‡‡Ý

r‡‡‡¹bI²Ð U‡‡‡OI¹d √ ‰UL‡‡‡ý ·d‡‡‡B Ÿd‡‡‡ý rN¹b sL W‡‡‡K¹bÐ ŸËd d‡‡‡³Ž tzöLF U‡‡‡ bš w² « U U³²‡‡‡ýô« o‡‡‡ÞUM ŸËd‡‡‡ w UÐU‡‡‡ Š ‰UL‡‡‡ý tMŽ sKŽ√ U Î U‡‡‡I ËË fKЫdÞ U¼bN‡‡‡Að dB Ÿd w‡‡‡ ·dBL « ¡ö‡‡‡LŽ ÊS U‡‡‡OI¹d √ rNðU bš v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « r‡‡‡NMJL¹ dO‡‡‡Až s‡‡‡Ð ULMOÐ ¨W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡ Ð ÊU _« Ÿd‡‡‡ ‰ö‡‡‡š s r¹bI² …dNE « W‡‡‡IDM Ÿd ·dBL « h‡‡‡Bš Æs¹b « Õö‡‡‡ Ÿd ¡ö‡‡‡LF U‡‡‡ b «

.. ‫ أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫أﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ öׇ‡‡ Ð ¡Uł UL fO Ë 1960 bO «u s‡‡‡ wM½QÐ Í—b³ «—bÐ s‡‡‡ Š r‡‡‡ÝUI «uÐ√ U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 Æ„uAJý w½bL « q−‡‡‡ « w œ—Ë UL fO Ë å—UO ò u¼ w²MÐ≈ r‡‡‡Ý≈ ÊQÐ ÂU ù« qOK− «b³Ž r‡‡‡O¼«dÐ≈ U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 1 f «bž w½bL «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫خطبة الجمعة بين الواقع‬ ‫‪ ..‬وسرد القصص‬ ‫وقراءة البيانات‬

‫هـ ــل يكــون الوضع‬ ‫االقتصادي مبـررًا‬ ‫إلهانـة الم ــرأة ؟‬ ‫ص‪٨‬‬

‫ص‪٦‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة‬

‫االجتماعي‬

‫كواليس العرس الليبي‬ ‫التجهيزات ‪ -‬الحجوزات ‪ -‬أسعار الصاالت‬ ‫تكاليف وسائل البهرجة ومكمالت أخرى‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ‪:‬‬

‫كل ذلك وأكثر تقرؤونه بتفاصيله الكاملة قريبا‬

‫أميرة املمدود‬

‫أمـثــال‬ ‫بنادم تجرحه‬ ‫يعاديك‬ ‫واألرض تجرحها‬ ‫تعطيك‬

‫يافاعل الخير‬ ‫القيه‬ ‫ويافاعل الشر‬ ‫نادم‬ ‫حكيت راسي‬ ‫شاب ولى صوفه‬ ‫عمري وفا والهم‬ ‫مابي يوفا‬

‫في لندن هذا الصيف‬

‫ملتقى القيادات النسائية في الشرق األوسط‬ ‫تستضيف العاصمة البريطانية لندن اعتبارا من الثالث‬ ‫والعشرين من شهر يوليو القادم ورشة ملتقى خاص للقيادات‬ ‫النسائية في الشرق األوسط حيث يهدف هذا الملتقى النوعي‬ ‫األول من نوعه إلى تأهيل و تطوير القيادات النسائية في‬ ‫المنطقة العربية تماشيا مع الطفرة االجتماعية والتعلمية‬ ‫والوظيفية التي تشهدها دول المنطقة‪ ،‬وكذلك تبوأ المرأة‬ ‫عددا من المناصب القيادية في تلك الدول‪.‬‬ ‫ويشمل هذا البرنامج الذي سوف يستمر لمدة أربعة‬ ‫أيام عدة محاور حيث سيناقش بداية مستقبل المرأة في‬ ‫المناصب القيادية في الشرق األوسط وكذلك بناء الشخصية‬ ‫القيادية وحضورها وتأثيرها في سوق العمل‪.‬‬ ‫كما سيتناول البرناج تطوير وتأهيل القياديات في القطاع‬ ‫الحكومي بشكل خاص و كذلك تأثير وسائل اإلعالم على‬ ‫دور المرأة القيادي وكيفية التعاطي والظهور في وسائل‬

‫اإلعالم‪.‬‬ ‫أيضا سيتناول البرنامج تدريب وتأهيل المشاركات على‬ ‫المساهمة في صياغة القوانين في بالدهم في مختلف‬ ‫القطاعات اإلدارية و االجتماعية والتجارية‪.‬‬ ‫هذا وسوف يكون هناك متحدثين ومحاضرين ومدربين من‬ ‫أهم المؤسسات والجامعات البريطانية كجامعة أكسفورد‬ ‫وأمبريال كولج وكينغز كولج و البي بي سي وشركة المحاماة‬ ‫الشهيرة كاليد ان كو‪ ,‬وسوف تتنوع فقرات البرنامج بين‬ ‫الجلسات الحوارية وورقات العمل والورشات العملية‪.‬‬ ‫يذكر أن المنظم لهذه الفعالية هو مركز لندن بريميير‬ ‫للتدريب والتطوير واالستشارت وهو مركز متخصص بتأهيل‬ ‫و تطوير العاملين في القطاع الحكومي و الخاص من خالل‬ ‫عقد برامج تدريبية عملية منتظمة في لندن و كذلك برامج‬ ‫تدريبية داخلية في أوروبا و دول الشرق األوسط و أفريقيا‪.‬‬

‫قريبًا بين يديك‬

‫ياسعد من قال‬ ‫أمي وجاوباته‬ ‫تاريتها األم‬ ‫جنة ياتعس من‬ ‫فارقاته‬ ‫لوكان نشكي‬ ‫للبحر يعذرني‬ ‫يفزع معاي‬ ‫الحوت ويصبرني‬

‫مأدبة إفطار بقرية المغرب العربي‬ ‫حضرت وزيرة الشؤون االجتماعية فاضي منصور الشافعي‬ ‫مأدبة اإلفطار التي نظمتها عائلتين كريمتين واستضافتها‬ ‫قرية المغرب العربي السكنية لنزيالت دار رعاية البنات‬ ‫التابعة لصندوق اإلنماء‪..‬‬ ‫حيث استقبلت األسرتان وقرية المغرب العربي السكنية‬ ‫مساء الخميس فاضي رفقة مديرة دار رعاية البنات األستاذة‬ ‫نجاة والمستشار عبداللطيف الحموري‬ ‫وكان في مراسم استقبال الزوار عضو مجلس اإلدارة‬ ‫بالشركة السيد عبدالله الجربي‬ ‫والمهندس عصام أبو زريبة مدير قرية المغرب العربي‬ ‫السكنية والسيد المنصف االصيبعي رئيس قسم العالقات‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫تخلل مأدبة اإلفطار عددا من األنشطة والفقرات المتنوعة‬ ‫ووزعت الشهائد التقديرية على المتمزين‪.‬‬ ‫وفي الختام تم تكريم السيدة الوزيرة وشكرها على هذه‬ ‫اللفتة الكريمة بحضورها لهذه المناسبة‪..‬‬ ‫كما شكرت الوزيرة األسرتين والقائمين علي القرية على‬ ‫هذه المبادرة التي أدخلت البهجة والسرور على نزيالت دار‬ ‫رعاية البنات‪.‬‬ ‫وفي سياق موازي‪ ..‬شهدت بلدية أبو سليم يومي األربعاء‬ ‫والخميس الماضيين نشاطا ترفيهيا متميزا حيث قامت‬ ‫الكشافة بدعوة عامة لحضور افتتاح مهرجان األطفال‬ ‫بمناسبة غزوة بدر الكبري (‪ 17‬رمضان) وقد أقيمت خالله‬ ‫عدة نشاطات ترفيهية منوعة منها ألعاب شد الحبل والتي‬ ‫القت اندماج الفريق باللعب مع األطفال بمشاركة االطفال‬ ‫والكبار على حد سواء‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

49 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬22 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ وﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪر‬

‫أﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻜﺎف‬

·UJ‡‡‡²Žô« ”U‡‡‡M « i‡‡‡FÐ q‡‡‡Fł ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ ≠ 1 WŽuL−L « Èd‡‡‡² ¨ Àb‡‡‡×² «Ë ŸU‡‡‡L²łô«Ë ¡U‡‡‡IK W‡‡‡ d

w‡‡‡ «u‡‡‡HJ²F¹ Ê√ v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡ d×¹ »U‡‡‡× _« s‡‡‡ b−‡‡‡ L « s‡‡‡ s‡‡‡OF ÊUJ‡‡‡ w‡‡‡ Ë√ b‡‡‡Š«Ë b−‡‡‡ œu‡‡‡BI s‡‡‡Ž W‡‡‡KHG « s‡‡‡ p‡‡‡ – q Ë ¨ ÷d‡‡‡G « «c‡‡‡N ‰UG²‡‡‡ýô«Ë ¨ ”UM « s‡‡‡Ž ŸUDI½ô« u‡‡‡¼ Íc « ·UJ‡‡‡²Žô« Æ Ád‡‡‡ cÐ f‡‡‡½_«Ë ¨ t‡‡‡Ð …u‡‡‡K «Ë ¨ t‡‡‡K « …œU‡‡‡³FÐ ‰uC Ë q _« s‡‡‡ —U¦ ù«Ë U‡‡‡ŠU³L « w‡‡‡ l‡‡‡Ýu² « ≠ 2 qOKIð vKŽ ’d‡‡‡×¹ Ê√ nJ²FLK wG³M¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨ ÂU‡‡‡FD « vKŽ tMOF¹ U‡‡‡ vKŽ tM d‡‡‡B²I¹ Ê√Ë ¨ s‡‡‡J √ U‡‡‡ t‡‡‡ UFÞ —U‡‡‡ J½«Ë VKI « W — V‡‡‡łuð ÂUFD « W‡‡‡K ÊS‡‡‡ ¨ …œU‡‡‡³F « r tK √ d‡‡‡¦ s‡‡‡ Ë ¨ ‰u‡‡‡L «Ë q‡‡‡ J « œd‡‡‡DðË ¨ f‡‡‡HM « Æ …c t‡‡‡K « d c b‡‡‡−¹ …U¼U³LK W‡‡‡ d ·UJ²Žô« qFł ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ ≠ 3 UMHJ²Ž« i‡‡‡F³ « ‰u‡‡‡I ¨ ”U‡‡‡M « ¡U‡‡‡MŁ V‡‡‡KłË d‡‡‡šUH² «Ë Î U³KÞ p – t³‡‡‡ý√ U Ë√ w‡‡‡½öH « b−‡‡‡ L « Ë√ Âd× « w‡‡‡

¨ tKLŽ ÊU‡‡‡ ½ù« wH ¹ Ê√ Vł«u «Ë ¨ »U‡‡‡−Žù«Ë Õb‡‡‡LK ‰ULŽ_« ÊS‡‡‡ ¨ ‰u³I « ÂbŽË œd‡‡‡ « s t‡‡‡OKŽ ·U‡‡‡ ¹ Ê√Ë b−‡‡‡ L « —UO²š« p – vKŽ b‡‡‡³F « sOF¹ U‡‡‡L Ë ¨ U‡‡‡OM UÐ ÊöŽ≈ ÂbŽË ¨ b‡‡‡Š√ t dF¹ ôË Î«bŠ√ tO ·d‡‡‡F¹ ô Íc‡‡‡ « Æ ’öšù« v‡‡‡ ≈ »d √ Êu‡‡‡J¹ v²Š ”UMK p‡‡‡ – w U Ë_« ‰öG²‡‡‡Ý« ÂbŽË ÂuM « s‡‡‡ —U‡‡‡¦ ù« ≠ 4 ÂUMO ÁœôË√Ë tK¼√Ë t‡‡‡²OÐ „d²¹ r nJ²FL U ¨ n‡‡‡ÓJ²FL « ¨ t²ŽUÞË t‡‡‡K « …œU³F ⁄dH²O ¡U‡‡‡ł UL½≈Ë ¨ b−‡‡‡ L « w‡‡‡

Ê√Ë ¨ t²ŽUD²‡‡‡Ý« —b t u½ UŽU‡‡‡Ý s qKI¹ Ê√ wG³MO

Æ t²OÐ w t‡‡‡OKŽ œuFð Íc « Z‡‡‡ U½d³ « d‡‡‡OG¹ ÃËd « …d‡‡‡¦ Î U‡‡‡C¹√ s‡‡‡OHJ²FL « ¡U‡‡‡Dš√ s‡‡‡ Ë ≠ 5 —dJ²L « ÃËd‡‡‡ U ¨ …d‡‡‡³²F W‡‡‡łUŠ dOG n‡‡‡J²FL « s‡‡‡ …d p – s‡‡‡ t‡‡‡OHJ¹ U‡‡‡LMOÐ ¨ q _« ¡«d‡‡‡A ‚u‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ Æ …bŠ«Ë W‡‡‡E U×L « Âb‡‡‡Ž ¨ s‡‡‡OHJ²FL « ¡U‡‡‡Dš√ s‡‡‡ Ë ≠ 6 sOHJ²FL « i‡‡‡FÐ „d‡‡‡ð ULÐd ¨ b−‡‡‡ L « W‡‡‡ UE½ v‡‡‡KŽ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK w‡‡‡³M «Ë ¨ n‡‡‡OEMð ÊËœ r‡‡‡NðUHK UNM œ UNð—UH Ë W‡‡‡¾ODš b−‡‡‡ L « w ‚«e³ « ®®≠ ∫‰u‡‡‡I¹ b¼UF²¹ Ê√ n‡‡‡J²FL « vKŽ wG³M¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨ tOKŽ o‡‡‡H² ©© Æ nOEM² UÐ t‡‡‡HJ²F l‡‡‡{u sOHJ²FL « iFÐ s‡‡‡ Àb×ð w² « ¡UDš_« s‡‡‡ ≠ 7 Î U½UOŠ√ w‡‡‡KB¹ ô r‡‡‡NCFÐ Ê√ s‡‡‡O d× « w‡‡‡ U‡‡‡ uBšË dš«Ë_« d‡‡‡AF « w Î U‡‡‡ uBšË s‡‡‡OKBL « l‡‡‡ `‡‡‡¹Ë«d² « sOKBL « v‡‡‡KŽ ‘u‡‡‡A¹ q‡‡‡E¹Ë ¨ ÂU‡‡‡OI « …ö‡‡‡BÐ ¡U‡‡‡H² « Æ UNz«—Ë s‡‡‡ qzUÞ ô Y‡‡‡¹œUŠ√ w‡‡‡ «u‡‡‡ _« l‡‡‡ dÐ iF³ « —U‡‡‡Nþ≈ s k‡‡‡Šö¹ U ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ≠ 8 ô rŁ ¨ ·UJ‡‡‡²Žô« ÂU¹√ ‰Ë√ w‡‡‡ ◊U‡‡‡AM «Ë Âe× «Ë b‡‡‡− « ÊUJL « n ≈Ë W‡‡‡D U L « V³‡‡‡ Ð vš«d²¹Ë d²H¹ Ê√ Y‡‡‡³K¹ dš¬ v ≈ b− «Ë ◊U‡‡‡AM « «c¼ dL²‡‡‡ ¹ Ê√ wG³M¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨ «cN UMŽ t‡‡‡K « U¼UHš√ w² « —b‡‡‡I « WKOK Î U‡‡‡¹d×ð ¨ W‡‡‡E× Æ ÷dG « oŠ w ”U‡‡‡M « i‡‡‡FÐ j‡‡‡¹dHð ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë 9≠ U‡‡‡LÐd ¨ t‡‡‡HJ²F w‡‡‡ u‡‡‡¼Ë r‡‡‡NFOOCðË ÁœôË√Ë t‡‡‡K¼√ »U‡‡‡Ož l‡‡‡ Î U‡‡‡ uBšË ŸU‡‡‡{Ë r‡‡‡NM b‡‡‡Š«u « ·d‡‡‡×½« vKŽ WE U×L «Ë ¨ WM‡‡‡Ý ·UJ‡‡‡²Žô«Ë ¨ l‡‡‡ÐU²L «Ë V‡‡‡O d « ÊU‡‡‡ ½ù« lOC¹ nOJ ¨ U‡‡‡³ł«u « s‡‡‡ ¡U‡‡‡MÐ_«Ë q‡‡‡¼_« Ê√ p‡‡‡ýôË ¨ WM‡‡‡Ý vKŽ W‡‡‡E U×L « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ V‡‡‡ł«u « Æ p – d‡‡‡ Oð Ê≈ »u‡‡‡KDL « u‡‡‡¼ s‡‡‡¹d _« s‡‡‡OÐ l‡‡‡L− «

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ اﻟﻜﻔﺮة‬- ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻤﻬﺪي‬

‫اﻟﻌﺒﺮ واﻟﺪروس ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ‬ rÚ NÔ LÓÔ KFÚ ¹Ó tÔ ÒK « rÔ NÔ ½Ó uLÓÔ KFÚ ðÓ Óô rÚ ‡‡‡ N ½ËœÔ s  sÓ ¹dšÓ ¬ËÓ  ð U‡‡‡ Ó ËÓ · ] uÓ ¹Ô tÒ K « q O³‡‡‡  ÝÓ w  ¡Ì w‡‡‡ Ú ýÓ s  Ú«uÔIHMÔ Ú ðÔ Óô rÚ ²Ô ½Ó√ËÓ rÚ ‡‡‡ÔJOÚ Ó ≈ Æ©60‰UH½_« ®{ÊÓ u‡‡‡LÓÔ KE v]K−ð b Ë ¨r‡‡‡N “UM ”UM « ‰«e‡‡‡½≈ ≠ 8 tOKŽ t‡‡‡K « vK ‰u‡‡‡Ýd « ¡UDŽ≈ w‡‡‡ «c‡‡‡¼ Ì ÊuJO ¨s‡‡‡N uI¹ U‡‡‡LK ÊUOH‡‡‡Ý UÐ√ rK‡‡‡ÝË s‡‡‡ å≠ ∫w‡‡‡¼Ë ¨Î«“«e‡‡‡²Ž«Ë t‡‡‡ Ϋd‡‡‡ p‡‡‡ – qšœ s Ë ¨s‡‡‡ ¬ uN ÊUOH‡‡‡Ý wÐ√ —«œ q‡‡‡šœ oKž√Ë Á—«œ q‡‡‡šœ s Ë ¨s ¬ u‡‡‡N b−‡‡‡ L « Ætðu v‡‡‡KŽQÐ UNÐ ÍœU‡‡‡M¹ ås ¬ u‡‡‡N t‡‡‡ÐUÐ tK « v‡‡‡K ‰u‡‡‡Ýd « l{«uð ÊU‡‡‡OÐ ≠ 9 t‡‡‡zô¬ v‡‡‡KŽ t‡‡‡ ΫdJ‡‡‡ý t‡‡‡Ðd rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ TÞQD u‡‡‡¼Ë WJ q‡‡‡šœ –≈ t‡‡‡OKŽ t‡‡‡ UF½≈Ë t² U½ Óq‡‡‡Š— fL² t²O× Ê] ≈ v‡‡‡²Š ¨”√d‡‡‡ « u¼Ë≠ q‡‡‡šb¹ rK ÆÎUŽu‡‡‡AšË t‡‡‡K Î U‡‡‡F{«uð s¹—U³− « W‡‡‡LKE « ‰Ó ušœ dB²ML « d‡‡‡ UE « ] ³ « ¡U‡‡‡ b « w UH‡‡‡Ý ¡U‡‡‡¹dÐ_UÐ sO‡‡‡ýUD Æ¡UHFC «Ë d‡‡‡O³J « Íb‡‡‡L×L « u‡‡‡HF « ÊU‡‡‡OÐ ≠ 10 Ì q²I¹ r Ë ¨b‡‡‡ _« ËbF « g‡‡‡¹dÔ

sŽ U‡‡‡HŽ Ú–≈ ÆsOð√d «Ë ‰U‡‡‡ł— W‡‡‡FЗ√ Èu‡‡‡Ý rNM w‡‡‡ Íb‡‡‡L×L « ‰U‡‡‡LJ « ÊU‡‡‡OÐ ≠ 11 ÕU²H œ— w‡‡‡ p‡‡‡ – v‡‡‡]K−ð ¨t‡‡‡zU ËË t‡‡‡ bŽ tDF¹Ô r‡‡‡ Ë ¨W×KÞ w‡‡‡Ð√ sÐ ÊU‡‡‡L¦F W‡‡‡³FJ « åV UÞ w‡‡‡Ð√ sÐ wKŽò u‡‡‡¼Ë tM t‡‡‡³KÞ s‡‡‡ Ó sÐ«Ë r‡‡‡¹dJ « Ád‡‡‡N u¼Ë t‡‡‡MŽ tK « w‡‡‡{— Æ tLŽ ¨—uB «Ë ¨ÂU‡‡‡M _« d‡‡‡ »ułË ≠ 12 uOÐ błU‡‡‡ L « s U‡‡‡¼œUFÐ≈Ë ¨q‡‡‡OŁUL² «Ë Æv UFð t‡‡‡K « Âö‡‡‡Ýù« w —«u− « √b³ d‡‡‡¹dIð ≠ 13 U½dł√ b ® ≠∫ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡ uI Æ©T½U¼ Â√ U‡‡‡¹ dł√ s ¨Âö‡‡‡Ýù« v‡‡‡KŽ W‡‡‡FO³ « »u‡‡‡łË ≠ 14 w d _« w Ë√Ë t u‡‡‡Ý—Ë tK WŽUD « w‡‡‡¼Ë ÆŸUD²‡‡‡ ¹ U Ë ·Ëd‡‡‡FL «

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬٢٢ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ 04:22 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٧ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ٠٤:٤٦ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:١٠ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٤٥ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

w{— …d‡‡‡¹d¼ w‡‡‡Ð√ s‡‡‡Ž ‰u‡‡‡Ý— ‰U ∫‰U‡‡‡ tMŽ t‡‡‡K « ∫rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡K « d‡‡‡ – q‡‡‡ł— n‡‡‡½√ r‡‡‡ž—ò ¨w‡‡‡KŽ q‡‡‡B¹ r‡‡‡K Áb‡‡‡MŽ tOKŽ qšœ q‡‡‡ł— n½√ r‡‡‡ž—Ë Ê√ q³ aK‡‡‡ ½« r‡‡‡Ł ÊU‡‡‡C — qł— n‡‡‡½√ rž—Ë ¨t‡‡‡ d‡‡‡HG¹Ô d‡‡‡³J « Á«u‡‡‡Ð√ Áb‡‡‡MŽ „—œ√ Á«Ë—® åW‡‡‡M− « Áö‡‡‡šb¹ r‡‡‡K

Æ©Íc‡‡‡ d² «

`‡‡‡² v‡‡‡ ≈ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K w‡‡‡³M « rzUB « dH‡‡‡ « w ÊU Ë ÊU‡‡‡C — w W‡‡‡J ÆbŠ√ v‡‡‡KŽ V²F¹ r‡‡‡ Ë d‡‡‡DHL «Ë Ëb‡‡‡F « v‡‡‡KŽ W‡‡‡OLF² « WOŽËd‡‡‡A ≠ 5 l‡‡‡Lł b‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨X‡‡‡žU³¹Ô v‡‡‡²Š U¹U×C « qIðË W‡‡‡L¹eN « tO ≈ Ÿd‡‡‡ ² ¨Á«u

¡U‡‡‡ bK = Î U‡‡‡MIŠ s‡‡‡O³½U− « s‡‡‡ «u‡‡‡ _«Ë ÆW¹d‡‡‡A³ « …œUO w Íb‡‡‡L×L « ‰ULJ « ÊU‡‡‡OÐ ≠ 6 Æ…d¼U³ « «—U‡‡‡B²½ô« oOI×ðË ¨‘uO− « —UNþSÐ Ëb‡‡‡F « »U‡‡‡¼—≈ WOŽËd‡‡‡A ≠ 7 ∫v UFð ‰U‡‡‡ r¹dJ « ʬdI « w‡‡‡ Ë ¨t …u‡‡‡I « Ó ²Ó ‡‡‡ÝÚ « U ] rNÔ Ó Ú«Ëb‡‡‡ s  ËÓ …Ì u] Ô s‡‡‡ = rÔ²FÚ D ^ ŽÓ√Ë}≠ Ó  ÐÓ —= rÚ Ô Ë] bÔ ŽÓ ËÓ tÒ K « Ë] b‡‡‡ Ó Ú « ◊U‡‡‡ Ú ŽÓ t Ð ÊÓ u³Ô ¼dÚ ðÔ q OÚ

U‡‡‡¼bNŽ g‡‡‡¹d X‡‡‡¦J½ –≈ ¨W‡‡‡¹UGK r‡‡‡OšË Íc « UN½UO d‡‡‡ šË ¨WL¹eN « U‡‡‡NÐ XK×

ÆtOL×ðË t‡‡‡MŽ l‡‡‡ «bð X‡‡‡½U wŠu «Ë W‡‡‡¹bL×L « …u‡‡‡³M « w‡‡‡=K−ð ≠ 2 »UDš WK UŠ …√d‡‡‡L UÐ —U³šù« w w‡‡‡½UÐd « sŽË UNMŽ d‡‡‡³š√ –≈ ¨WF²KÐ w‡‡‡Ð√ sÐ V‡‡‡ÞUŠ u¼Ë U¼dO‡‡‡Ý w tO ≈ XN²½« Íc‡‡‡ « ÊUJ‡‡‡L « Æ©ŒUš W{ËÚ —Ó ® qC Ë ¨Â«dJ « …d¦Ž W U ≈ W‡‡‡KOC ≠ 3 w Î U‡‡‡×{«Ë p‡‡‡ – v]K−ð b‡‡‡ Ë ¨—b‡‡‡Ð q‡‡‡¼√ Á—«c²Ž«Ë ¨t‡‡‡ÐU²Ž b‡‡‡FÐ V‡‡‡ÞUŠ s‡‡‡Ž u‡‡‡HF « ÆtM W‡‡‡Ðu² UÐ ¨p‡‡‡ – sŽ ¨ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ dH‡‡‡ « WOŽËd‡‡‡A ≠ 4 d U‡‡‡Ý bI ÆtO ÂU‡‡‡OB «Ë d‡‡‡DH « “«u‡‡‡łË

rOEŽ `‡‡‡² W¹«bÐ W‡‡‡J `² ÊU b‡‡‡I

g¹dI Î U‡‡‡F³ð ”U‡‡‡M « ÊU b‡‡‡ Ë ¨sOLK‡‡‡ LK Ì w g¹dI l‡‡‡³ð rN½√ U‡‡‡L ¨r‡‡‡N²OK¼Uł w‡‡‡

„d‡‡‡ =A « WL UŽ W‡‡‡J X‡‡‡½U Ë ¨rN ö‡‡‡Ý≈ qFH¹ U‡‡‡ dE²Mð q‡‡‡zU³I « X‡‡‡½U Ë ¨W‡‡‡OMŁu «Ë t u l rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK tK « ‰u‡‡‡Ý— «uKšœ ¨r‡‡‡NOKŽ tK « Ád‡‡‡B½ ÊS ¨tðdO‡‡‡AŽË «u‡‡‡½uJ¹ ¨g‡‡‡¹d d‡‡‡B²½« Ê≈Ë ¨t‡‡‡M¹œ w‡‡‡

Í—U ³ « ÈË— b‡‡‡I ¨Ád √ r¼uH b p‡‡‡ cÐ dL‡‡‡‡ ¡ULÐ U]M ≠∫‰U ¨WLK‡‡‡Ý sÐ ËdLŽ sŽ ≠∫rN Q‡‡‡ M ÊU³ d « U‡‡‡MÐ dL¹ ÊU Ë ”U‡‡‡M « ¨øqłd « «c‡‡‡¼ U‡‡‡ ø”UMK U‡‡‡ ¨”U‡‡‡MK U‡‡‡ vŠË√ ¨tK‡‡‡Ý—√ t‡‡‡K « Ê] √ r‡‡‡Že¹ ≠∫Êu‡‡‡ uIO

kHŠ√ X‡‡‡MJ ¨ «c‡‡‡JÐ t‡‡‡K « v‡‡‡ŠË√ Ë√ t‡‡‡O ≈ X‡‡‡½U Ë Í—b‡‡‡ w‡‡‡ d‡‡‡I¹ U‡‡‡L]½QJ p‡‡‡ – ≠∫Êu uIO ¨`‡‡‡²H « rN ö‡‡‡ÝSÐ Âu] ÓKðÓ »d‡‡‡F « uN r‡‡‡NOKŽ d‡‡‡Nþ Ê≈ t‡‡‡]½S t‡‡‡ u Ë Áu‡‡‡ dð« `²H « q‡‡‡¼√ WF Ë X‡‡‡½U ULK

] ¨‚œU‡‡‡ w‡‡‡³½ ÆrN ö‡‡‡ÝSÐ ÌÂu q —œU‡‡‡Ð d³ _« `²H « «c‡‡‡¼ À«b‡‡‡Š√ U‡‡‡MK Qð «–≈Ë œU‡‡‡N− « W‡‡‡LO Î U‡‡‡ ULð „—b‡‡‡½ Ê√ lOD²‡‡‡ ½ ÆtK³ s XF Ë w‡‡‡² « s×L «Ë œUN‡‡‡A²Ýô«Ë s×L «Ë VF² «Ë œU‡‡‡N− « «c‡‡‡¼ s Î U¾O‡‡‡ý Ê≈ rK‡‡‡ L Âœ WDI½ ‚dð r Ë ¨Î«œb‡‡‡Ð V¼c¹ r‡‡‡ Áu ô U ]q ÊuLK‡‡‡ L « qLײ¹ r‡‡‡ Ë ¨Î«—b‡‡‡¼ ] rNð«ËežË r‡‡‡Nðd−¼ w‡‡‡ U‡‡‡MLKŽ b‡‡‡ U‡‡‡L rNðQłU W‡‡‡ œUBL « ÕU¹— Ê] _ ¨r¼—UH‡‡‡Ý√Ë Ì Êu‡‡‡½U

o‡‡‡ Ë ÊU p‡‡‡ – q s‡‡‡J Ë ¨U‡‡‡NÐ t‡‡‡IKš w‡‡‡ t‡‡‡K « WM‡‡‡Ý V‡‡‡ ×ÐË ¨ÍËUL‡‡‡Ý ÍœR‡‡‡ð X‡‡‡½U W‡‡‡ bI²L « U‡‡‡O×C² « qJ‡‡‡

w¼ pKðË dB]M «Ë `‡‡‡²H « sLŁ s Î UÞU‡‡‡ √ ÌÂö‡‡‡Ý≈ ÊËbÐ dB½ ô ¨ÁœU³Ž w‡‡‡ tK « WM‡‡‡Ý ôË ¨tK W‡‡‡¹œu³Ž ÊËb‡‡‡Ð Âö‡‡‡Ý≈ ôË `O× Ì vKŽ WŽ«d{Ë WO×CðË ‰c‡‡‡Ð ÊËbÐ W‡‡‡¹œu³Ž `²H « ÊU p‡‡‡ c Ë ¨tKO³‡‡‡Ý w œUNłË t‡‡‡ÐUÐ Ác‡‡‡¼Ë b‡‡‡z«uH «Ë d‡‡‡³F «Ë ”Ë—b‡‡‡ UÐ Î U‡‡‡¾OK ≠∫Ábz«u Ë Ád‡‡‡³ŽË `‡‡‡²H « s U‡‡‡×L t‡‡‡½√Ë œu‡‡‡NF « Y‡‡‡J½ W‡‡‡³ UŽ ÊU‡‡‡OÐ ≠ 1

‫ﺑﻠﻐﻮا ﻋﻨﻲ وﻟﻮ ﻳآﻳﺔﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬

(30 ) ‫اﻻﻧﺒﻴﺎء‬

o‡‡‡K ¹ p‡‡‡Ð—Ë } ‡ ∫v‡‡‡ UFðË „—U‡‡‡³ð t‡‡‡K « ‰u‡‡‡I¹  r‡‡‡N ÊU U‡‡‡ —U² ¹Ë ¡U‡‡‡A¹ U‡‡‡ hBI «® { …d‡‡‡OÓ « s‡‡‡ d‡‡‡š«Ë_« d‡‡‡AF « t½U׳‡‡‡Ý —U‡‡‡²š« b‡‡‡ Ë ¨ ©68 ¨ dN‡‡‡A « ÂU‡‡‡¹√ dzU‡‡‡Ý sOÐ s‡‡‡ ¨ ÊU‡‡‡C — s‡‡‡ dN‡‡‡ý Æ d‡‡‡ł_« r‡‡‡OEŽË q‡‡‡CH « s‡‡‡ b‡‡‡¹eLÐ U‡‡‡NBšË UNO q‡‡‡LF UÐ b‡‡‡N²−¹ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K ÊUJ‡‡‡

® ≠ ∫UNMŽ tK « w‡‡‡{— W‡‡‡AzUŽ ‰uIð ¨ U¼dOž s d‡‡‡¦ √ w bN²−¹ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— ÊU Æ rK‡‡‡ Á«Ë— © ÁdOž w bN²−¹ ô U dš«Ë_« d‡‡‡AF « s …œU‡‡‡³F « Ÿ«u½QÐ t‡‡‡K q‡‡‡OK « U‡‡‡NO w‡‡‡O×¹ ÊU Ë tK « w{— W‡‡‡AzUŽ ‰uIð ¨ Ê¬d‡‡‡ …¡«d Ë d‡‡‡ –Ë …ö‡‡‡ «–≈ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— ÊU ® ≠∫ U‡‡‡NMŽ b‡‡‡ýË b] łÓ Ë ¨ tK¼√ kI¹√Ë ¨ q‡‡‡OK « UOŠ√ d‡‡‡AF « q‡‡‡šœ ] Æ rK‡‡‡ Á«Ë— ©—e¾L « qž«u‡‡‡AK Î UFD Ë ¨ …œU‡‡‡³FK Î UždHð ô≈ p‡‡‡ – U‡‡‡ Ë WH¹d‡‡‡A « WKOK « Ác¼¨—bI « W‡‡‡KOK Î U‡‡‡¹d×ð˨·—«uB «Ë s Ϋd‡‡‡Oš U‡‡‡NO q‡‡‡LF « t‡‡‡K « q‡‡‡Fł w‡‡‡² « ¨ W‡‡‡ —U³L « —bI « WKO } ≠∫t½U׳‡‡‡Ý ‰UI ¨dN‡‡‡ý n √ w q‡‡‡LF « Æ©3 —b‡‡‡I «® { dN‡‡‡ý n √ s d‡‡‡Oš sŽ UN u¹ sOOOFð r‡‡‡KŽ qłË eŽ tK « v‡‡‡Hš√ b‡‡‡ Ë qLF « w «Ëb‡‡‡N²−¹Ë ¨ …œU‡‡‡³F « s «Ëd‡‡‡¦JO ¨ œU‡‡‡³F « ¨ UNOKŽ Î U‡‡‡B¹dŠ UN³KÞ w‡‡‡ ΫœU‡‡‡ł ÊU s‡‡‡ d‡‡‡NEO ¨ ¡w‡‡‡ý vKŽ ’dŠ s ÊS ¨ Î UÞdH Ϋe‡‡‡łUŽ ÊU s‡‡‡ Ë w VFð s‡‡‡ ÁUIK¹ U‡‡‡ tOKŽ ÊU‡‡‡¼Ë ¨ t‡‡‡³KÞ w‡‡‡ b‡‡‡ł ÆtO ≈ ‰u u « qO³‡‡‡Ý d‡‡‡AF « w UN¹d×ð Vײ‡‡‡ ¹ WLOEF « WKOK « Ác¼ b ¬Ë vł—√ —U‡‡‡ðË_« w w‡‡‡¼Ë ¨ ÊUC — s‡‡‡ d‡‡‡š«Ë_« tOKŽ tK « vK w‡‡‡³M « Ê√ sO×O×B « w X³Ł b‡‡‡I ¨ s d‡‡‡š«Ë_« d‡‡‡AF « w‡‡‡ U¼u‡‡‡ L² «® ≠∫‰U‡‡‡ rK‡‡‡ÝË WFÐU‡‡‡Ý w ¨ vI³ð WF‡‡‡ÝUð w —bI « W‡‡‡KO ¨ ÊU‡‡‡C — dš«Ë_« l³‡‡‡ « w w¼Ë ¨ ©vI³ð W‡‡‡ Uš w ¨ vI³ð w{— d‡‡‡LŽ sЫ Y‡‡‡¹bŠ w‡‡‡H ¨ U‡‡‡¼dOž s‡‡‡ v‡‡‡ł—√ tK « vK w‡‡‡³M « »U× √ s‡‡‡ ôUł— Ê√ U‡‡‡LNMŽ t‡‡‡K « l³‡‡‡ « w ÂUML « w‡‡‡ —b‡‡‡I « W‡‡‡KO «Ë—√ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡K tK « ‰u‡‡‡Ý— ‰U‡‡‡I ¨ d‡‡‡š«Ë_« ¨ dš«Ë_« l³‡‡‡ « w Q‡‡‡Þ«uð b‡‡‡ r‡‡‡ U¹ƒ— È—√® ≠ ∫ ©dš«Ë_« l³‡‡‡ « w‡‡‡ U‡‡‡¼dײOK U‡‡‡N¹dײ ÊU s‡‡‡L

Æ Í—U ³ « Á«Ë— ÊuJð U v‡‡‡ł—√ s¹d‡‡‡AŽË l³‡‡‡Ý WKO w w¼ r‡‡‡Ł vK w³M « Ê√ U‡‡‡LNMŽ tK « w{— dLŽ s‡‡‡Ð« Y‡‡‡¹b× ¨ l³‡‡‡Ý W‡‡‡KO —b‡‡‡I « W‡‡‡KO ® ≠ ∫ ‰U‡‡‡ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « Æ œË«œ uÐ√ Á«Ë— ©s¹d‡‡‡AŽË p‡‡‡O³MÐ ¡«b‡‡‡² ô« v‡‡‡KŽ rK‡‡‡ L « w‡‡‡š√ ’d‡‡‡ŠU

ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ b‡‡‡N²ł«Ë ¨rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K ¨ qCH²L « r‡‡‡¹dJ « »d « U×HM ÷d‡‡‡FðË ¨w‡‡‡ UOK «Ë U¼bFÐ vI‡‡‡Að ô tðU×H½ s W×H½ p‡‡‡³OBð Ê√ v‡‡‡ Ž Î U‡‡‡ uBšË ¨ Ÿd‡‡‡C² «Ë ¡U‡‡‡Žb « s‡‡‡ d‡‡‡¦ √Ë ¨ Ϋb‡‡‡Ð√ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K w‡‡‡³M « t‡‡‡LKŽ Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡Žb « ¨tK « ‰u‡‡‡Ý— U¹ ≠∫X U sOŠ UNMŽ tK « w‡‡‡{— W‡‡‡AzUF ∫‰U ø U‡‡‡NO ‰u √ U ¨—b‡‡‡I « WKO X‡‡‡I «Ë Ê≈ X‡‡‡¹√—√ ©wMŽ n‡‡‡ŽU uHF « V‡‡‡×ð u‡‡‡HŽ p‡‡‡½≈ r‡‡‡NK « ∫w‡‡‡ u ® ÆÁdOžË b‡‡‡LŠ√ Á«Ë—

‫ﺣـــــﺪث ﻓﻲ‬

‫رﻣﻀـــــــﺎن‬

22

1406 WM‡‡‡Ý

…U‡‡‡ Ë ÆÆ Íd‡‡‡−¼ ÆÆ ÊËb‡‡‡Kš s‡‡‡Ð« s‡‡‡LŠd «b³Ž u‡‡‡¼ ¨ÊËbKš sÐ b‡‡‡L× ] Ô w‡‡‡ Q‡‡‡A½Ë b‡‡‡ Ë k‡‡‡HŠË ¨f‡‡‡½uð w r¹dJ « ʬd‡‡‡I « ÷dFðË ¨t‡‡‡OÐ√ v‡‡‡KŽ »œ_« ”—œË ¨t‡‡‡² uHÞ wCIO Ó …d‡‡‡¼UI « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡łuð r‡‡‡Ł ¨s−‡‡‡ K Æ d‡‡‡B w‡‡‡ w‡‡‡ uðË Æt‡‡‡ðUOŠ W‡‡‡OIÐ s¹c « ¡U‡‡‡LKF « bŠ√ ÊËb‡‡‡Kš sЫ d‡‡‡³²F¹ u‡‡‡N ªWO ö‡‡‡Ýù« …—U‡‡‡C× « r‡‡‡NÐ d‡‡‡ Ó Hð t‡‡‡F{Ë s‡‡‡ Ó ‰Ë√Ë ¨ŸU‡‡‡L²łô« r‡‡‡KŽ f‡‡‡Ý= R  v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ v‡‡‡KŽ ] uð b‡‡‡ Ë ¨W‡‡‡¦¹b× « t‡‡‡ Ý√ sO½«u ‰u‡‡‡Š rKF « «c¼ w …d‡‡‡¼UÐ U‡‡‡¹dE½ W‡‡‡ Ëb « ¡U‡‡‡MÐË ¨W‡‡‡O³BF « W‡‡‡¹dE½Ë Ê«d‡‡‡LF « ÆUNÞuI‡‡‡ÝË U‡‡‡¼—ULŽ —«u‡‡‡Þ√Ë


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٢٢‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢٧‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٩ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫غضب أطفالنا قنابل موقوتة !‬

‫بقلم ‪ :‬عبد الحكيم كشاد‬

‫التعبير عن مشاعر الطفل قد يفاجأ أحد والديه بالقول ‪:‬‬ ‫أنا أكـــرهـــك !‬ ‫في كتاب الدكتور «سبوك»‬ ‫«مشاكل اآلباء في تربية األبناء»‬ ‫والذي اعتبره الكثيرون في‬ ‫القرن‬ ‫وسبعينيات‬ ‫ستينيات‬ ‫العشرون المرجع في حقل تربية‬ ‫الطفل‪ ،‬لما أثاره الكتاب من قضايا‬ ‫تربوية في مشاكل الطفل‪ ،‬لعل‬ ‫ما يالحظ في تجربة «سبوك»‬ ‫هو اهتمامه بالمسح الميداني‪،‬‬ ‫والتواصل مع األسر في عديد‬ ‫الحاالت‪ ،‬فيما اعتمده من جهد‬ ‫علمي قائم على المنهجية‪ ،‬وهي‬ ‫ميزة أبانت استحقاق ما قدمه‬ ‫«سبوك» في عالم سلوك تربية‬ ‫الطفل‪ ،‬خاصة في السنوات األولى‬ ‫‪ .‬في أحد فصول الكتاب يخص‬ ‫«سبوك» غضب الطفل بمساحة‬ ‫واسعة من الردود‪ ،‬على أولئك‬ ‫الذين أتصلوا به في متابعة ما‬ ‫يحدث ‪،‬كاشفين له حاالت غضب‬ ‫أطفالهم ‪ .‬يب ّين «سبوك» أن التعبير‬ ‫عن حاالت الغضب عند الطفل يبدأ‬ ‫بكره أو تد ّمر مؤقت ألقرب الناس‬ ‫لديه‪ ،‬فهو قد يقول ألحد والديه‬ ‫‪ :‬أنا أكرهك ! وفي رأي «سبوك»‬ ‫يجب أن يحتوى مثل هذا الشعور‬ ‫في التعبير عن حاالت الغضب لدى‬ ‫الطفل بشكل عادي من قبل األهل‪،‬‬ ‫بتركه يعبر عن نفسه حتى ال يتح ّول‬ ‫الى خجل‪ ،‬مما يعتريه من انفعال‬ ‫ورغبة ‪ .‬تكمن الخطورة هنا لوترك‬ ‫هذا التنفيس مكبوت داخل الطفل‬ ‫يعبر عنه نفسه‬ ‫فترة طويلة دون أن ّ‬ ‫‪ ،‬وبالتالي يتح ّول إلى «عقدة ذنب»‬ ‫ال يتخلص منها الطفل اال في شكل‬

‫تصرف عدواني ! ‪ ..‬وقد يتفاقم‬ ‫إلى حالة مرضية نفسية وعضوية‬ ‫في المستقبل ‪.‬‬ ‫ويحدد «سبوك» الفرق بين‬ ‫أزمان متفاوتة بين طفل اليوم‬ ‫وطفل األمس ‪،‬حين كان يصعب‬ ‫يعبر صراحة‬ ‫على الطفل أن‬ ‫ّ‬ ‫ألحد والديه عن غضبه منهما‪،‬‬ ‫بل من البشاعة بمكان أن يصرح‬ ‫الطفل بحاالت غضبه في ذلك‬ ‫الوقت ‪ .‬وغضب الطفل واحد‬

‫عقدة االحساس‬ ‫بالذنب‪ ،‬وراءه‬ ‫قلق طفل‬ ‫مشاغب ووراء‬ ‫كل ذلك ثمة‬ ‫كره ما ألحد‬ ‫أفراد العائلة‬

‫قديما أم حديثا‪ ،‬لكن ثمة فرق في‬ ‫المعالجة ‪،‬والنظرة لهذا السلوك‬ ‫اليوم‪ ،‬ويتفاوت أسباب حدوث هذا‬ ‫الغضب‪ ،‬كوقوعه بعد عقاب‪ ،‬أو‬ ‫تفضيل أحد األخوة عليه‪ ،‬أو رفض‬ ‫لطلب له ‪.‬‬ ‫غضب الطفل هنا يتم بحركات‬ ‫تذمر‪ ،‬كتقطيب الحاجبين ‪،‬وغيظ‬ ‫وشرود‪ ..‬إن عقدة االحساس‬ ‫بالذنب‪ ،‬وراءه قلق طفل مشاغب‬ ‫‪،‬ووراء كل ذلك ثمة كره ما ألحد‬

‫أفراد العائلة‪ ،‬تلك هي المعادلة‪،‬‬ ‫تتبعها بالغوص في شخصية‬ ‫ومع ّ‬ ‫الطفل‪ ،‬وسلوكه نالحظ هذه العقدة‬ ‫يتلبس‬ ‫التي تب ّين مدى الخوف الذي ّ‬ ‫الطفل وهو يكبت هذا الشعور فيما‬ ‫لو تحقق اإلفصاح عنه‪ ،‬ومخافة‬ ‫العقاب كنتيجة لما يترتب عليه‬ ‫يحسه‬ ‫‪ .‬يبدو األمر معقدا فيما‬ ‫ّ‬ ‫وال يستطيع التعبير عنه الطفل أي‬ ‫أنه امر معيب ومخجل يظل يرافقه‬ ‫ومسكوت عنه حتى تتكون عقدة‬

‫الذنب‪ .‬من جانب آخر موقف‬ ‫األسرة والوالدين في الممانعة‪،‬‬ ‫وعدم تركه يحس باعتيادية وحرية‬ ‫التعبير‪ ،‬عما يشعر به في أمان وهو‬ ‫أصل المشكلة‬ ‫مالحظتان جديرتان بالتنويه‬ ‫ربما التعبير عن حاالت الغضب‬ ‫هذه كما كان متعارف عليه في‬ ‫كثير الحاالت‪ ،‬ترك الطفل (يكسر‬ ‫ألعابه) وهذا السلوك الذي ظُن‬ ‫طبيعيا تبث خطأه نتيجة لما‬ ‫سيترتب عليه‪ ،‬من تعود الطفل‬ ‫مستقبال بكسر كل ما يقابله أمامه‪،‬‬ ‫لتفريغ حالة الغضب هذه‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينتج عنه السلوك العدواني الذي‬ ‫سيستمر معه !‬ ‫المالحظة الثانية ‪ :‬تفريط‬ ‫اآلباء في ترك أطفالهم يتمادون‬ ‫في التعبير عن حاالت غضبهم‪،‬‬ ‫حد يصل الوقاحة في سلوكهم‪،‬‬ ‫وخضوع الوالدين أكثر من الالزم‬ ‫يجعلهم يتمردون أكثر‪ ،‬ويشتطون‬ ‫في تصرفاتهم‪ ،‬فهم في ال وعيهم‬ ‫يرفضون سلوك الوالدين هذا‬ ‫باعتبارهم قدوة‪ ،‬متى احس الطفل‬ ‫بهذا الضعف فيهما على ما يجب‬ ‫أن يكونا متماسكين‪ .‬من هنا يجب‬ ‫على اآلباء واألمهات التوازن في‬ ‫سلوكهما أمام الطفل واال كانت‬ ‫النتيجة عكسية‪ ،‬نعم ترك الطفل‬ ‫يعبر عن ذاته في حاالت غضبه‬ ‫ّ‬ ‫والتصريح بما حمل من انفعال‬ ‫مهما كان سلبيا ‪ ،‬على أن يتم‬ ‫استقبال ذلك بدون ضعف ظاهر‬ ‫من قبل الوالدين ‪.‬‬

‫غضب الطفل‬ ‫بركان يسري تحته‬ ‫أحساس متنامي‬ ‫بالذنب ماذا لو‪..‬‬ ‫لم يعالج ؟‬

‫همسة ود‬

‫الرفقة‬ ‫والجيرة‬ ‫تتحدد جوانب كثيرة فى حياتنا‬ ‫وفقا للرفقة والجيرة والمشاركة‪،‬‬ ‫ولها أيضا صلة مباشرة بمن نرافقهم‬ ‫بمراحل حياتنا المختلفة ممن اخترنا‬ ‫إدخالهم طواعية فى مسارب حياتنا‬ ‫االجتماعية أثناء الدراسة وبعد التخرج‬ ‫وعند االنخراط فى الحياة المهنية‪ ،‬بل‬ ‫وحتى الذين يشاركوننا مزاولة هواياتنا‬ ‫المختلفة ‪..‬‬ ‫كل هؤالء يلعبون أدوارا مختلفة فى‬ ‫مسيرتنا ويؤثرون بشكل أو بآخر على‬ ‫أفكارنا ومواقفنا فى الحياة وفى ردود‬ ‫أفعالنا تجاه تحدياتها وعند اتخاذ‬ ‫قراراتنا المصيرية‪..‬‬ ‫ورغم أن الكثيرين من األشخاص‬ ‫الموجودين حولنا لم نقرر نحن‬ ‫وجودهم ولكنهم واقع معاش‬ ‫بعضهم تستمر عالقتنا معهم‬ ‫وبعضهم تنتهى عالقتنا بهم بشكل أو‬ ‫بآخر‬ ‫والمهم فى هذا الموضوع أن كل‬ ‫لحظة نعيشها وكل تجربة نحياها وكل‬ ‫شخص يمر بحياتنا‪ ،‬هو إضافة لنا‬ ‫ودرس مستفاد علينا فقط أن نعرف‬ ‫كيف نستفيد من تجاربنا ‪...‬واألهم‬ ‫فى الموضوع هو التمسك بأولئك‬ ‫األشخاص الذين لن يتكرروا بحياتنا‬ ‫والذين يتركون بصماتهم اإليجابية‪ ،‬بل‬ ‫يشكلون لنا التغذية الراجعة لمواقفنا‬ ‫وتصرفاتنا‪..‬‬ ‫وليس بالضرورة تواصلنا المباشر‬ ‫معهم ولكن يبقى ما يربطنا بهم من‬ ‫مواقف أوكلمات أو ماشابه‬ ‫خطرت لى هذة الهمسة وأنا‬ ‫استعرض شريط أشخاص مروا‬ ‫بحياتى ال يمكن إال أن أذكرهم بكل ود‬ ‫واحترام وأقول لهم شكرا لوجودكم فى‬ ‫حياتى‪..‬‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٢٢‬رمضان ‪1440‬‬

‫نافذة‬

‫الموافق ‪ ٢٧‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٩ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫غادة الفضل…‬

‫آخر حلقات مسلسل هروب السعوديات‬

‫من يعوض‬ ‫الناس ؟!‬ ‫ال يخفى على أحد األوضاع األمنية في البالد ‪،‬‬ ‫وحالة الحرب التي أثرت سلبا بشكل عام علي الشارع‬ ‫الليبي والتي تسببت في انتشار الفوضى والعنف‬ ‫وانتشار معدل الجريمة وارتفاع حاالت السرقة‬ ‫باإلكراه والسطو المسلح علي المحالت والصيدليات‬ ‫والبيوت والسيارات ‪.‬‬ ‫كما نعلم أن هناك الكثير من السيارات التي تمت‬ ‫سرقتها جهارا نهارا أمام مرأى الجميع‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫المجرمون بإنزال أصحاب السيارات وأخذ سياراتهم‬ ‫عنوة في وضح النهار دون أدنى مقاومة ‪ ،‬ومن يحاول‬ ‫المقاومة تتم تصفيته بوابل من الرصاص وتركه جثة‬ ‫هامدة وسط الطريق ‪.‬‬ ‫نحن بحاجة إلي وقف هذه الجرائم والتجاوزات‪،‬‬ ‫والبد من الجهات الحكومية أن تتصدى لهذه األعمال‬ ‫اإلجرامية التي تجاوزت كل القيم األخالقية والقوانين‬ ‫واألعراف ‪.‬‬ ‫البد من ضبط كل السيارات المخالفة التي ال تحمل‬ ‫لوحات معدنية‪ ،‬أو معتمة الزجاج ‪ ،‬والتأكد منها ومن‬ ‫مالكها األصليين وإرجاعها إليهم ‪.‬‬ ‫البد من معاقبة كل الجناة الذين ينتهزون فرصة‬ ‫نزوح الناس من بيوتهم والسطو علي أمالكهم وسرقتها‬ ‫وبيعها في االسواق‪ ،‬والعامة يقومون بكل بساطة‬ ‫بمشاركة الجناة في هذه الجرائم بشراء المسروقات‬ ‫بأسعار زهيده دون أن يسألوا أنفسهم لماذا هذه‬ ‫األشياء رخيصة وأقل بكثير من سعرها األصلي ؟ ‪.‬‬ ‫السيارات المعتمة من يقودها ؟ علي األغلب يقودها‬ ‫مراهقون ال يحملون رخص القيادة وهؤالء أنفسهم‬ ‫من يتجاوز آداب الطريق باختراق السرعة القانونية‬ ‫وإحداث الفوضى في الشوارع والتسبب في كثير من‬ ‫الحوادث المرورية وإنهاء حياة األبرياء بكل سهولة ‪،‬‬ ‫دون مطاردتهم أو معاقبتهم!‬ ‫السؤال ‪ ....‬لماذا هناك سيارات كثيرة معتمة بدون‬ ‫لوحات معدنية ؟‬ ‫لماذا ال يمنع تعتيم السيارات ؟‬ ‫لماذا ال يتم سحب السيارات التي ال تحمل لوحات‬ ‫معدنية من راكبيها؟‬ ‫لماذا ال يمنع اي شاب أو مراهق تحت السن‬ ‫القانونية من قيادة السيارة ومعاقبته ومصادرة‬ ‫السيارة التي يركبها والتي علي األغلب ليست باسمه‬ ‫وربما مسروقة ؟‬ ‫الشوارع مكتظة بالحوادث والتجاوزات ‪ ..‬من‬ ‫المسؤول؟‬ ‫البيوت التي سرقت ونهبت من سيعوض أصحابها ؟‬ ‫حالة الفوضى الي متى تستمر ؟‬ ‫البد من وجود حل لهذه المشكالت التي تهدد‬ ‫أمن واستقرار البالد وتعرض حياة االبرياء للخطر‪،‬‬ ‫البد من تفعيل القوانين الرادعة للمجرمين التي‬ ‫تكفل للمواطنين حقوقهم وتوفر للجميع حياة كريمة‬ ‫يسودها األمن واالستقرار والسالم وتحافظ علي‬ ‫أرزاق الناس ‪.‬‬

‫ايناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫شريفة القيادي‬ ‫يناير‪ - 1947‬ديسمبر ‪2014‬‬ ‫واحدة من أعمدة األدب النسوي‪ ..‬ولدت بمدينة طرابلس‬ ‫في ‪ 31‬يناير ‪،1947‬التحقت بمدرسة المدينة القديمة‬ ‫االبتدائية ثم انتقلت إلى مدرسة الحرية‪.‬‬ ‫حصلت على إجازة التدريس العامة سنة ‪ ،1966‬وإجازة‬ ‫التدريس الخاصة عام ‪ ،1967‬وعلى ليسانس جغرافيا في‬ ‫‪ ،1973‬وعملت بالتدريس‪ ،‬ومن تم الصحافة بمجلة البيت‬ ‫حتى وصلت إلى رئاسة تحريرها‪.‬‬ ‫اهتمت في قصصها ومقاالتها الصحفية بقضايا‬ ‫المرأة وحقها في التعليم والعمل وحرية التعبير‪ ،‬وصدرت‬ ‫مجموعتها القصصية األولى “أماني معلبة” عام ‪1977‬م‪.‬‬ ‫كتبت أول خاطرة لها وهي في الصف األول الثانوي وكانت‬ ‫بعنوان (الحب)‪ ،‬شاركت في (برنامج ركن الطلبة) عندما‬ ‫كان يقدمه الفنان عمران راغب المدنيني العام ‪ 1963‬ثم‬ ‫عندما قدمه الكاتب فوزي البشتي‪.‬‬ ‫شاركت في العام ‪ 1974‬في مسابقة الشفاع الرقيقة‪،‬‬ ‫وحصلت على الترتيب األول‪ ،‬وبعد انتهاء دراستها الجامعية‬ ‫انتقلت إلى أميركا‪ ،‬إذ واصلت دراستها في جامعة (فونتينت)‬ ‫للراهبات‪ ،‬وكتبت في ذلك الوقت روايتها (البصمات)‪ ،‬ثم‬ ‫ذهبت لبريطانيا حيث كتبت روايتها الثانية (هذه أنا)‪ ،‬لتعود‬ ‫بعد ذلك لليبيا التي حصلت فيها على درجة الماجستير في‬ ‫اآلداب من جامعة طرابلس العام ‪.1981‬‬ ‫كانت رسالتها بعنوان (رحلة القلم النسائي الليبي)‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك بدأت التدريس الجامعي في قسم اللغة العربية وفي‬ ‫الوقت ذاته كانت تجهز لرسالة الدكتوراه‪.‬‬ ‫كتبت لإلذاعة عدة برامج أهمها (صورة المرأة في‬ ‫قصص الكتاب العرب)‪ ،‬وبرنامج (نساء رائدات)‪ ،‬كما‬ ‫أسهمت في إثراء الدوريات والصحف المحلية والعربية‪.‬‬

‫غادة الفضل ليست السعودية األولى‪ ،‬وكل المؤشرات تقول إنها لن تكون األخيرة‬ ‫التي تغادر السعودية‪ ،‬وتطلب حق اللجوء‪ ،‬إنها قصة أخرى تظهر عذابات المرأة في‬ ‫هذا البلد‪.‬‬ ‫تقول آخر طالبات اللجوء‪ ،‬في آخر تغريداتها‪:‬‬ ‫«أنا غادة عبدالله الفضل من السعودية حياتي‬ ‫وحياة أطفالي في خطر‪ ،‬األمم المتحدة لم ترد علينا‬ ‫بقبول طلب لجوئنا حتى اآلن‪ ..‬أناشد جميع منظمات‬ ‫حقوق األنسان إنقاذ حياتي وحياة أطفالي»‪.‬‬ ‫بهذه الكلمات ع ّرفت غادة الفضل عن نفسها‪ ،‬وهي‬ ‫كما تقول تُريد فقط عدم التّفريق بينها‪ ،‬وبين زوجها‬ ‫وإعادتها للسعود ّية‪.‬‬ ‫تهجم‬ ‫سبب الهجرة بحسب المذكورة‪ ،‬يعود إلى‬ ‫ّ‬ ‫هيئة األمر بالمعروف والمنكر عليها في محلها العام‬ ‫‪ ،2010‬وتوجيه تُهمة االحتفال بالعيد النبوي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم إغالق المحل‪ ،‬الذي وكما تقول هو مصدر رزقها‪.‬‬ ‫التهجم‪ ،‬هاجرت الفضل إلى سوريا‪،‬‬ ‫وعلى إثر‬ ‫ّ‬ ‫وتز ّوجت هناك‪ ،‬وقبل بدء الحرب في سوريا عادت‬ ‫الى السعودية‪ ،‬وهي حامل في الشهر الرابع لتوثيق‬ ‫الزواج من وزارة الداخلية السعودية‪ ،‬حيث تم الرفض‬ ‫وأخبروها بأن تعود إلى سوريا لتحديد «نسل الطفل»‪.‬‬ ‫عادت غادة إلى زوجها في سورية وسط الحرب‪،‬‬ ‫وتحت القصف‪ ،‬ومن ثم تواصلت مع سفارة بالدها‬ ‫في بيروت‪ ،‬وحين التواصل مع السفير‪ ،‬وحين علم‬ ‫تحديداً أن زواجها تم بدون تصريح‪ ،‬تع ّرض زوجها‬ ‫للطرد من السفارة‪ ،‬من قبل السفير خالد الشعالن‪.‬‬ ‫وبعد اليأس‪ ،‬تقول غادة إنها غادرت سورية‬ ‫ٍ‬ ‫بطريقة غير شرع ّي ٍة إلى اليونان‪ ،‬وتم إخبارها بعدم‬ ‫قُبول لجوئها حتى اآلن‪ ،‬هذا عدا عن سوء وضعها‬ ‫المادي‪ ،‬والصحي‪ ،‬والتعليمي‪ ،‬حيث ُيتوقّع أن يتم‬ ‫إعادتها بدون زوجها‪ ،‬وأطفالها‪ ،‬على اعتبار أنها‬

‫نشطاء موالون للدولة‪،‬‬ ‫طالبوا الفضل بالعودة إلى‬ ‫بالدها‪ ،‬مؤكدين أن محمد‬ ‫بن سلمان سينصفها‬ ‫هي وأوالدها‬ ‫مواطنة سعود ّية (امرأة)‪ ،‬وبالدها آمنة‪ ،‬فالبالد التي‬ ‫تُعاني عدم االستقرار‪ ،‬هي فقط من تمنحهم األمم‬ ‫المتحدة صفة اللجوء‪.‬‬ ‫ويعود أصل غادة الفضل إلى مدينة القطيف‪،‬‬ ‫كما تُشير في حسابها‪ ،‬وهي المنطقة ذات الغالب ّية‬ ‫الشيع ّية‪ ،‬وقد تفاعل معها نشطاء التواصل‬ ‫السعوديين‪ ،‬بعد تغريداتها على حسابها في «تويتر»‪،‬‬ ‫وقد أعادت لألذهان حادثة هروب رهف القنون‬ ‫حصولها على اللجوء في كندا‪ ،‬وسط‬ ‫إلى تايلندا‪ ،‬و ُ‬

‫انتقادات كانت قد طالت سرعة منحها اللجوء‪ ،‬تحت‬ ‫بند العنف األسري‪.‬‬ ‫وو ّجهت الفضل شكرها لجميع من تفاعل معها‪،‬‬ ‫وأكّدت أنها ليس لديها أي عنصرية أو طائفية‪ ،‬فهي‬ ‫فقط كما قالت‪ ،‬من أجل العثور على السالم‪ ،‬وهي‬ ‫حتى كتابة هذه السطور‪ ،‬تبقى تحت رحمة السلطات‬ ‫اليونان ّية‪ ،‬التي ستتّخذ قرارها بإبقائها في اليونان‪،‬‬ ‫أو ترحيلها‪.‬‬ ‫نُشطاء سعوديون‪ ،‬موالون للدولة‪ ،‬كانوا قد طالبوا‬

‫خطبة الجمعة‬ ‫بين الواقع ‪ ..‬وسرد القصص وقراءة البيانات‬ ‫خالد الجربوعي‬ ‫في سنوات وعقود ماضية لم يكن‬ ‫باستطاعة خطباء الجمعة الحديث عن‬ ‫الواقع المعيش والكالم عنه وعن رأي الدين‬ ‫فيه أو يستطيعون قول الحقيقة في خطبهم‪..‬‬ ‫فكان جلهم يهربون من ذلك باستحضار‬ ‫قصص دينية من التاريخ أو الحديث عن‬ ‫مواقف ماضية لشخصيات إسالمية وكانت‬ ‫معظم الخطب تقرأ مكتوبة من أوراق معدة‬ ‫مسبقا سواء من قبل الخطيب نفسه أو من‬ ‫قبل الجهة المسؤولة وهي هيئة األوقاف في‬ ‫ذلك الوقت‪..‬‬ ‫وكان هناك من الناس من يعذر هؤالء‬ ‫الخطباء نظرا للواقع المعيش وما يمكن أن‬ ‫يتعرضوا له إن تجاوزوا هذا الواقع ومنهم‬ ‫من يلومهم بحجة أن دورهم هو قول الحقيقة‬ ‫مهما كانت النتائج وأن أفضل الجهاد قول‬ ‫كلمة حق في وجه حاكم ظالم بحجة أنهم‬ ‫أهل علم ودين وال يجب عليهم المهادنة‪.‬‬ ‫هذا ما كان في تلك األيام الغابرة وهكذا‬ ‫كانت تسير األمور واألوضاع وكل له رأيه‬ ‫ولكنه ال يستطيع التعبير عنه بصراحة‬ ‫فيحاول االجتهاد بطريقته الخاصة ليصل ما‬ ‫يمكن إيصاله إلى اآلخرين‪..‬‬ ‫حتى تغير الحال وأصبح األمر أكثر‬ ‫قدرة وإمكانية وأصبح للخطيب مساحة‬ ‫من الحرية للكالم وقول الحقيقة المطلوبة‬ ‫والتطرق للواقع المعاش ونقده بكل جرأة‬ ‫وشجاعة لتوعية الناس بما يدور حولهم‬ ‫ورأي الدين الواضح فيه وإرشادهم إلى‬ ‫الصواب ‪ ،‬وخطبة الجمعة من األماكن التي‬ ‫يمكن من خاللها القيام بهذا الدور وذلك من‬ ‫خالل خطب تتحدث عن واقع البالد والعباد‬ ‫بكل صدق ودون أي مطامع أو خوف ولكننا‬ ‫نجد بعض هؤالء الخطباء إن لم يكن جلهم‬ ‫الزالوا يعيشون في الماضي وكأن ما حدث‬ ‫لم يحدث ولم يتغير شيء في البالد فنجدهم‬ ‫ينتهجون نفس األسلوب السابق في خطبهم‬ ‫فاألوراق جاهزة ومكتوبة لتقرأ على المصلين‬ ‫بنفس الطريقة فهي قصص مكررة للتاريخ‬ ‫اإلسالمي وبيانات يقرأها الخطيب دون‬ ‫حتى أن يرفع عينيه من على الورقة لخلق‬ ‫التفاعل مع المصلين حتى أنني أكاد أجزم أن‬ ‫هذه األوراق مكتوبة من عقود ومجهزة منذ‬ ‫سنوات ربما فهي ال عالقة لها بكل ما يجري‬ ‫اليوم بالبالد ال من قريب أو بعيد بل إنها فوق‬ ‫ذلك تقرا بلغة عربية قحة ال يفهمها معظم‬ ‫الحاضرين حتى أنك إن سألت أحد المصلين‬ ‫بعد الصالة عن مدى استفادته من مثل هذه‬ ‫الخطب تجد الجواب واحد‪ :‬ان شاء الله ربنا‬ ‫يقبل!‪ ..‬دون أي تعليق‪.‬‬ ‫إن األمر يحتاج إلى وقفة من الجهات‬ ‫المسؤولة عن المساجد وخطبائها بحيث يتم‬ ‫تعريفهم بدورهم الحقيقي في هذه الفترة‬ ‫الحساسة والحرجة من تاريخ البلد لتوعية‬ ‫الناس بدورهم في هذه المرحلة من أجل‬ ‫إيصال ليبيا إلى بر األمان من خالل تسليط‬ ‫الضوء على كل المشاكل المعيشة اليوم وليس‬

‫الحديث عن تاريخ قد يكون له موضع آخر‬ ‫أو وقت آخر مع تقديرنا له ومعرفة أهميته‬ ‫ولكن في غير هذه الفترة وهذه الظروف إال‬ ‫إن كان استحضره من أجل تسليط الضوء من‬ ‫خالله على الواقع اليوم‪..‬‬ ‫إن الحديث عن مشاكل الجبهات التي‬ ‫تفتح كل حين وال تنتهي لتقتل البشر وتدمر‬ ‫الحجر والتطرق إلى موضوع انتشار السالح‬ ‫والفوضى التي نعيشها واستغالل الظروف‬ ‫من قبل ضعاف النفوس للوصول للمصالح‬ ‫الشخصية على حساب مصلحة البالد والعباد‬ ‫من األمور التي تحتاج من خطباء المساجد‬ ‫والوعاظ إلى وقفة جادة من أجل محاربتها‬ ‫وتوعية الناس بما يجب عليهم القيام به‬

‫والوقوف في وجه الفاسدين والمخربين‬ ‫الذين يتاجرون في أرواح العباد سواء بإدخال‬ ‫المواد الفاسدة أو إدخال المحرمات من‬ ‫أجل الحصول على المكاسب المادية‪ ..‬أمور‬ ‫ال يجب إغفالها من قبل هؤالء الخطباء‬ ‫الذين يجب أن تكون مساهمتهم فعالة وليس‬ ‫االكتفاء بسرد القصص التاريخية والحديث‬ ‫بأمور قد يكون لها وقت آخر…‬ ‫فهل يخرج مثل هؤالء الخطباء من جمودهم‬ ‫وما أجبروا عليه في السابق ويعيشون الواقع‬ ‫ويتفاعلون معه‪ ..‬أم أنهم تجمدوا في مكانهم‬ ‫ولم يعد بمقدورهم الخروج من جالبيبهم؟‪..‬‬ ‫وهنا عليهم ترك المكان لغيرهم ممن‬ ‫يستطيعون التفاعل مع الواقع ومعايشته‪.‬‬

‫الفضل بالعودة إلى بالدها‪ ،‬مؤكدين أن ولي العهد‬ ‫سنصفها‪ ،‬هي وأوالدها‪،‬‬ ‫األمير محمد بن سلمان‪ُ ،‬‬ ‫عبروا عن خشيتهم على‬ ‫لكن نُشطاء ُمعارضين‪ ،‬قد ّ‬ ‫سالمتها‪ ،‬وخاصة أ ّن وسائل إعالم غرب ّية‪ ،‬ومنظمات‬ ‫حقوق إنسان ّية‪ ،‬قد و ّجهت سهام نقدها إلى الحكومة‬ ‫وحملتها مسؤول ّية التقصير‪ ،‬وهو ما أعاد‬ ‫السعود ّية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المعتقالت في المملكة‬ ‫الناشطات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫مسألة‬ ‫ُ‬ ‫إلى الواجهة‪.‬‬ ‫ومازال مسلسل هروب السعوديات مستمرا‪.‬‬

‫ثالثي الموت يهدد‬ ‫حياة آالف األطفال‬ ‫دون الخامسة!‬ ‫هناك تطابق بين الذكور واإلناث في مرحلتي الرضاعة والطفولة فيما‬ ‫يخص معدالت الوفاة وأسبابها‪ .‬وتمثل الوالدات التي تحدث قبل اكتمال‬ ‫مدة الحمل واالختناق عند الميالد والعداوى أه ّم أسباب الوفاة خالل‬ ‫ّ‬ ‫الشهر األ ّول من حياة الطفل‪ ،‬علما ً بأ ّن معدالت الوفاة تبلغ أيضا ً أعلى‬ ‫مستوياتها في ذلك الشهر‪.‬‬ ‫ثالثي الموت!‬ ‫ويمثّل االلتهاب الرئوي واإلسهال والمالريا أه ّم أسباب الوفاة خالل‬ ‫األعوام الخمسة األولى من العمر‪ ،‬علما ً بأ ّن سوء التغذية يسهم بقدر وافر‬ ‫في اإلصابة بتلك األمراض‪.‬‬ ‫ويفوق احتمال تع ّرض البنات دون سن الخامسة لفرط الوزن احتمال‬ ‫تعرض أقرانهن من الصبيان له في جميع أنحاء العالم‪ ،‬والمعروف أن فرط‬ ‫الوزن ‪-‬السمنة‪ -‬من العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى اإلصابة باألمراض‬ ‫القلبية الوعائية والسكري واالضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع‬ ‫السرطان في مراحل الحقة من العمر‪.‬‬ ‫ويفوق احتمال تعرض البنات للعنف الجنسي احتمال تعرض الصبيان له‬ ‫بشكل كبير (مختلف أنواع اإليذاء الجنسي المسجلة على الصعيد العالمي‪:‬‬ ‫الصبيان‪% 8.7 :‬؛ البنات‪.)% 25.3 :‬‬ ‫المراهقات (‪ 19-10‬سنة)‬ ‫المتعمدة‪ :‬تمثّل اإلصابات الناجمة عن حوادث المرور‬ ‫اإلصابات غير‬ ‫ّ‬ ‫أه ّم أسباب وفاة المراهقات (‪ 19-10‬سنة) في البلدان المرتفعة الدخل‪-‬‬ ‫والبلدان المتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫الصحة النفسية‬ ‫تسهم حاالت االنتحار واالضطرابات الصحية النفسية‪ ،‬بشكل كبير‪ ،‬في‬ ‫عبء المراضة والوفاة في جميع األقاليم‪.‬‬ ‫األيدز والعدوى بفيروسه‬ ‫ترتفع معدالت العدوى بفيروس األيدز في جميع البلدان التي تشهد‬ ‫وقوع أوبئة على نطاق شامل ج ّراء ذلك الفيروس تقريباً‪ .‬وتتع ّرض‬ ‫المراهقات لمخاطر العالقات الجنسية غير المأمونة التي غالبا ً ما تكون‬ ‫قسرية وغير مرغوب فيها والتي قد تؤدي إلى اإلصابة باأليدز والعدوى‬ ‫بفيروسه وغير ذلك من العداوى المنقولة جنسيا ً وإلى الحمل غير‬ ‫المرغوب فيه واإلجهاض غير المأمون‪.‬‬ ‫المراهقات والحمل‬ ‫تمثّل مضاعفات الحمل أه ّم أسباب وفاة الفتيات من الفئة العمرية‬ ‫‪ 19-15‬سنة في البلدان النامية؛ ويسهم اإلجهاض غير المأمون‪-‬الذي‬ ‫يوفره أشخاص غير مؤ ّهلين ويتم في بيئات غير نظيفة‪ -‬بقدر وافر في‬ ‫حدوث تلك الوفيات‪.‬‬ ‫تعاطي مواد اإلدمان‬ ‫مما يع ّرض‬ ‫يتزايد عدد المراهقات الالئي يتعاطين التبغ والكحول‪ّ ،‬‬ ‫صحتهن للخطر في الوقت الراهن وفي مراحل الحقة من العمر‪ ،‬على نحو‬ ‫ما يفعله تدني النظام الغذائي وقلّة النشاط البدني‪ .‬فهناك‪ ،‬مثالً‪ ،‬ب ّينات‬ ‫على أ ّن اإلعالن عن التبغ يستهدف الفتيات والنساء بشكل متزايد‪.‬‬ ‫النساء الالئي في س ّن اإلنجاب (‪ 44-15‬سنة) والنساء الالئي في‬ ‫مرحلة البالغية (‪ 59-20‬سنة)‬ ‫ويمثّل األيدز والعدوى بفيروسه‪ ،‬بالنسبة للنساء الالئي في س ّن اإلنجاب‬ ‫(‪ 44-15‬سنة)‪ ،‬أه ّم أسباب الوفاة والمرض في جميع أنحاء العالم‪ ،‬في‬ ‫حين يمثّل االتصال الجنسي غير المأمون أه ّم عوامل االختطار ذات‬ ‫والمالحظ أ ّن العوامل البيولوجية ونقص فرص‬ ‫الصلة في البلدان النامية‪ُ .‬‬ ‫الحصول على المعلومات والخدمات الصحية واالستضعاف االقتصادي‬ ‫وعدم تساوي القوى في العالقات الجنسية من األمور التي تع ّرض الفتيات‪،‬‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬لعدوى فيروس األيدز‪.‬‬ ‫صحة األمومة‪:‬‬ ‫تحدث ‪ % 99‬من مجموع وفيات األمومة السنوية البالغ عدها نصف‬ ‫مليون حالة وفاة تقريبا ً في البلدان النامية‪ .‬وعلى الرغم من زيادة استخدام‬ ‫موانع الحمل على مدى السنوات الثالثين الماضية‪ ،‬فإ ّن ثمة احتياجات‬ ‫والمالحظ‪ ،‬في أفريقيا جنوب‬ ‫مازال يتع ّين تلبيتها في جميع األقاليم‪ُ .‬‬ ‫الصحراء الكبرى مثالً‪ ،‬أ ّن ربع النساء الالئي يرغبن في تأجيل الحمل أو‬ ‫وقفه ال يستعملن أ ّية وسيلة من وسائل تنظيم األسرة‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

49 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬22 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎس‬ Æq×K WKÐU Ë WDO‡‡‡ Ð WO³OK « WOCI « Ëb‡‡‡³ð V‡‡‡ «d Ë q‡‡‡K× Í_ ¨ U‡‡‡ UI¦ « …œb‡‡‡F² ¨ ŒU‡‡‡ML « W‡‡‡KOLł ¨ œ—«u‡‡‡L « W‡‡‡OMž W‡‡‡ Ëœ U‡‡‡O³O dNB½« ¨ WHK² r √ sOÐ X‡‡‡łË«“ «—UCŠ UN{—√ vKŽ X‡‡‡FL²ł« vKŽ p‡‡‡ÝUL² ZO‡‡‡ ½ UNzUMÐ√ s‡‡‡OÐ lL−O U‡‡‡N{—√ v‡‡‡KŽ dI²‡‡‡Ý«Ë tO ≈ ‰¬ ULŽ ‰ËR‡‡‡ L « Ëb³¹ v Ë_« W‡‡‡K¼uK ÆWF‡‡‡ÝUA « UN{—√ W‡‡‡F — s ÆÆÆU‡‡‡OKłË U×{«Ë ¨U‡‡‡ ËdF W‡‡‡ Ëb « ÂU‡‡‡O q dŽË œö‡‡‡³ « l‡‡‡{Ë dO‡‡‡Að ÂUNðô« l³ ≈ øÆÆÆpKð w‡‡‡ V³‡‡‡ L « s Ë Ác¼ sŽ ‰ËR‡‡‡ L « w œö³ « œ—«u‡‡‡L ·eM²‡‡‡ L «Ë ”U‡‡‡M « ` UBL q‡‡‡ dFLK Õu‡‡‡{uÐ ÆWJ×CL « »d‡‡‡× « Ác¼ VO−F « —«d ù« «c¼ s V−F « q V−F «Ë …dL²‡‡‡ W‡‡‡A¼b « ¨ WLJ× «Ë X‡‡‡ u UÐ U‡‡‡N²− UF s‡‡‡JL¹ WDO‡‡‡ Ð WOC q‡‡‡¹u×ð v‡‡‡KŽ Î UF œ l‡‡‡ bÔ½ s×½ ÆW‡‡‡ÐuF Ë Î«b‡‡‡OIFðË Î UJÐU‡‡‡A𠜫œeð U‡‡‡¼«d½ U‡‡‡MÐ –≈Ë W U ≈ w‡‡‡ `¹dB « UMK‡‡‡A Ë U‡‡‡½e−Ž Êö‡‡‡Žù ¨ W‡‡‡OIDM Ÿ«Ëœ Ì ö‡‡‡Ð ¨ WI¹dD UÐ ¨ Î U‡‡‡F œ l bÔ½ s×½ ÆW‡‡‡KzUN « UMðU½UJ ≈ qJ‡‡‡Ð ¨ WDO‡‡‡ Ð W Ëœ ÆUMzUMÐ√ s …œd‡‡‡L « n u WO Ëb « …bŽU‡‡‡ L « VKD ¨ UNð«– W‡‡‡³O−F « …—Ëd{ Á«d‡‡‡¹ iF³ « UÐ Íc‡‡‡ « ¨ qšb² « V‡‡‡KD UMI¹dÞ w‡‡‡ s‡‡‡×½ Êu —U‡‡‡ «Ë WDK‡‡‡ UÐ Êu¦³‡‡‡A²L « U‡‡‡NL «— w‡‡‡² « q U‡‡‡AL « q‡‡‡× ¨ Æ”UM « «—b‡‡‡IL ¨ …d¹e− « …U‡‡‡M vKŽ r‡‡‡ UF « ÂU‡‡‡ √ W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž Àb×ð U bMŽ s ‰UŽ Èu²‡‡‡ rN¹b UO³O w —u _« ÂU eÐ p‡‡‡ L¹ s Ê√ `{Ë√ sO³− « UN Èb‡‡‡M¹ W UF « ‰«u _« W d‡‡‡Ý vKŽ W‡‡‡K¦ _« Ê√Ë ¨ œU‡‡‡ H « q³ s W uD œö‡‡‡³ « Êu YOŠ s‡‡‡ Î U×{«Ë t‡‡‡ÐUDš ÊU b‡‡‡I Æ WO‡‡‡ÝUM² ¨ W Ëb « ÂU‡‡‡OI WK dF ¨ w‡‡‡Ý«dJ UÐ p‡‡‡ L²ð U‡‡‡ŽuL− q‡‡‡AH « j‡‡‡ÝË UNEŠ d¦Fð œöÐ w ¨ t u o Ë ¨ ¡U‡‡‡ÝR³ « sOMÞ«uL « ƉbF « v‡‡‡KŽ eJðd¹ ÂUE½ W‡‡‡ U ≈ w ¨ …bײL « r‡‡‡ ú ÂUF « s‡‡‡O _« tO ≈ UŽœ Íc‡‡‡ « w‡‡‡MÞu « v‡‡‡I²KL « tOKŽ œö‡‡‡³ « ŸU{Ë√ “Q‡‡‡ð w W³³‡‡‡ L « W‡‡‡O³OK « ·«d‡‡‡Þ_« X‡‡‡I «ËË s œö³ « ÃËd‡‡‡š sLC¹ Íc‡‡‡ « wLK‡‡‡ « q× « Êu‡‡‡O³OK « t‡‡‡O È√— ¨ vI²KL « Ë√ d‡‡‡LðRL « ¨ W×K‡‡‡ L « UŽ«dBK Î U³M−ð w‡‡‡ U× « U‡‡‡NF{Ë  sOÐ tðdJ Q‡‡‡ð r ¨w{UL « q‡‡‡¹dÐ√ dN‡‡‡ý nB²M w bIFO‡‡‡Ý ÊU bFÐ ¡U‡‡‡ł bI ¨ Êu‡‡‡O³OK « U¼UM³²O Î U‡‡‡{d ÷d‡‡‡Hð r‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡KO Ë Âu‡‡‡¹ ÆW×{«ËË W‡‡‡MKF «—ËU‡‡‡A Ë «¡UI lł«d²O ¨ ÂU‡‡‡¹QÐ f‡‡‡ «bž ¡U‡‡‡I q³ t‡‡‡² dÐ bN‡‡‡AL « d‡‡‡OGð b‡‡‡I W‡‡‡ Ëb « ÂU‡‡‡O bF³²‡‡‡ O Ë ¨ «d‡‡‡O B « ‚U‡‡‡Hð« q‡‡‡³ U‡‡‡L «uM‡‡‡Ý w tKšb¹Ë jO ³ « w³OK « bN‡‡‡AL « bIFO Ë Ô ¨ b‡‡‡ ÔAM½ w² « WDO‡‡‡ ³ « Êu²³‡‡‡A²L « UN qFł ‰Ëœ ŸU‡‡‡LÞ√ sOÐ ¨ W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡Ž«dB « W‡‡‡ «Ëœ wCIO l‡‡‡ «bL « u œu‡‡‡F¹ b¹bł s‡‡‡ ÆU‡‡‡MO ≈ Î U‡‡‡I¹dÞ w‡‡‡Ý«dJ UÐ u dO UÐË f‡‡‡¹—UÐ «¡U‡‡‡I w‡‡‡ tOKŽ o‡‡‡H²L « wLK‡‡‡ « —U‡‡‡O « v‡‡‡KŽ sOÐuKGL « ¡UD‡‡‡ ³ « UO³O ¡UMÐ√ ‰«e‡‡‡¹ ôË Æ»d× « s‡‡‡KFÔðË ¨ w‡‡‡³þuÐ«Ë WOCI « Âu‡‡‡¹ bFÐ U‡‡‡ u¹ X‡‡‡ u×ð nO r‡‡‡N Êu‡‡‡ ËU×¹ r‡‡‡¼d √ v‡‡‡KŽ ÆUNŠu{Ë r‡‡‡ž— UNKŠ V‡‡‡FB¹ WJzU‡‡‡ý WOC v‡‡‡ ≈ WDO‡‡‡ ³ « W×K L « UŽ«dB « jÝË gOF¹ Íc « jO‡‡‡ ³ « w³OK « sÞ«uL « W¹—ËdC « tðUO‡‡‡ÝUÝ√ vKŽ q‡‡‡Bײ¹ œUJ¹ ô ¨ U‡‡‡³¹dIð ÊUJ‡‡‡ q w‡‡‡ s œö³ « q‡‡‡šb¹ U s‡‡‡LŁ tðËdŁ s‡‡‡ l b¹ U‡‡‡LO ¨ W‡‡‡O uO « …U‡‡‡O×K Æ—U b «Ë »«d‡‡‡ « s b¹eL W×K‡‡‡Ý_« UMׇ‡‡ý w dL²‡‡‡ ¹ s Ë ¨ lOL−K W‡‡‡ uKF Ë W‡‡‡×{«Ë o‡‡‡zUI× «Ë l‡‡‡zU u « „—U‡‡‡ý s u¼ ¨ rNðuOÐ Âb¼Ë sOM ü« b‡‡‡¹bNðË œU½e « v‡‡‡KŽ j‡‡‡GC « ÆwLK‡‡‡ « —UO « wM³² UO u² « v‡‡‡KŽ o «ËË «¡U‡‡‡IK « w‡‡‡ kH×ð W Ëœ ¨ l‡‡‡OL− « l‡‡‡ ð W Ëœ ÂU‡‡‡OI wŽU‡‡‡ « sOÐ U‡‡‡ ÊU²‡‡‡ý s sOÐË ¨ Õö‡‡‡ ùUÐ ÍœU‡‡‡MðË nMF « c³Mð ¨ U‡‡‡NK¼_ W‡‡‡ Ëœ ¨ ‚u‡‡‡I× « W Ëœ t b¼ ‰Ë_« ÆÍu‡‡‡ b « —U‡‡‡O « wM³² UF œ l‡‡‡ b¹Ë nMF « Z‡‡‡łR¹ ÷UI½√ vKŽ X½U Ê≈Ë ¨ t‡‡‡ÝUI vKŽ W Ëœ ¨ t b¼ w‡‡‡½U¦ «Ë ¨ l‡‡‡OL−K X‡‡‡ O Ë dš¬ »U‡‡‡ Š vKŽ ·dD “U×Mð ô W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb « Æt³F‡‡‡ý ô≈ “UO×½ô« Âb‡‡‡ŽË œU‡‡‡O× « vKŽ vM³ð j‡‡‡I w¼ Æb‡‡‡Š√ ”UI v‡‡‡KŽ U½uŽœ ÆÈd‡‡‡š√ qšbM WO uL‡‡‡ý W‡‡‡ Ëœ q‡‡‡B U‡‡‡MON½√ «–≈ ô≈ ¨ Êu‡‡‡½UIK ôË œö‡‡‡³ « d¹b¹ s‡‡‡ —U² M ¨t‡‡‡Ð Y³‡‡‡A²½Ë ¨ wLK‡‡‡ « —U‡‡‡O K œu‡‡‡F½ w w U× « bN‡‡‡AL « ÊË—bB²¹ s‡‡‡ ÊU¼–√ w U‡‡‡L ¨ UNOKŽ dDO‡‡‡ ¹ ÆV UG «

‫آﻣﻨﺔ اﻟﻘﻠﻔﺎط‬

UNÐ f‡‡‡O U‡‡‡O³O Ê√ r‡‡‡KF¹ w‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L «Ë ¨Ád‡‡‡ÝQÐ r‡‡‡ UF « ‰Uײ‡‡‡Ý« qN °°…dOš– ôË «dzUÞ ôË œU²Ž ôË Õö‡‡‡Ý l½UB — ÒcFðË WMKFL «Ë W¹d‡‡‡ « U¼—œUB W dF XBF²‡‡‡Ý«Ë U¼b — UL UÞ WOL¼√ ÊËœ d‡‡‡ _« Ê√ Â√ øUNOKŽ w Ëb « Êu‡‡‡½UI « o‡‡‡O³Dð b UNK¼√ s‡‡‡ UO³O ¡öš≈ Ê√Ë ¨Êu‡‡‡O³O r¼ ÊuðuLO‡‡‡Ý s‡‡‡ Ê√ VF‡‡‡A « ¡«bŽ√ s fO U‡‡‡³KD Ë ¨¨W‡‡‡×KB Ë ¨¨U‡‡‡ b¼ `‡‡‡³ √ w sOЗUײL « s‡‡‡O UEMK ¡UHKŠ W³‡‡‡ÝUML UÐ r¼ s¹c « w‡‡‡³OK « dOOGð b¹dð w‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « WI³D « s qÐ ¨f‡‡‡KЫdÞË t‡‡‡ dÐ °°Áułu « s‡‡‡ tłË ÍQ‡‡‡Ð rJ× « w‡‡‡ w¼ dÒ L²‡‡‡ ð w‡‡‡ VF‡‡‡A « W‡‡‡ zU³ «Ë WO «b « W‡‡‡KOB×K jO‡‡‡ Ð hO Kð œd‡‡‡− «c‡‡‡¼ vKŽ ÂuO « ÊU‡‡‡Ð—Uײ¹ s‡‡‡O UE½ “d √Ë ¨ dD‡‡‡A½« W‡‡‡ uEML XC² « u‡‡‡ UNLO‡‡‡ Ið v ≈ d _« U‡‡‡LNÐ wN²MO‡‡‡ÝË U‡‡‡O³O ÷—√ dHþ ULÐ ULNM ·d‡‡‡Þ q »dNO‡‡‡ÝË ¨p – ULNM q W‡‡‡×KB vKŽ t{dH¹ —ËÒ e‡‡‡ W‡‡‡OJK p t‡‡‡ HM —bB²‡‡‡ ¹Ë UNM t‡‡‡Ð ÆÆrJ×¹ Ê√ tK « ¡U‡‡‡A¹ U t rJ×O »dG UÐ Ë√ ‚d‡‡‡A UÐ U‡‡‡NK¼√ X‡‡‡ «œ U‡‡‡ rÒ ‡‡‡N¹ ô ÆÆr‡‡‡O×− « v‡‡‡ ≈ s‡‡‡OO³OK « W‡‡‡OIÐ V‡‡‡¼cO Ë r¼ƒUMÐ√Ë rNKz«uŽË W‡‡‡L «d² rNð«ËdŁË …dL²‡‡‡ ¡ôR¼ ` UB ·uš ôË U‡‡‡ŽU− ôË ÕËe‡‡‡½ ôË d‡‡‡O−Nð ÊËœ W‡‡‡O UŽË d‡‡‡O Ð ÆÆb¹dAð ôË W‡‡‡LðU Ë W¹Ë«œu‡‡‡Ý ôU‡‡‡L²Šô«Ë W‡‡‡K³IL « U¼u¹—UM‡‡‡ « …e−FLÐ ô≈ t‡‡‡¹dJ « Ÿ«eM « «c‡‡‡¼ ¡UN²½« w q‡‡‡ √ ôË ÆÆn‡‡‡Ýú W d− W¹“UN²½« W‡‡‡I³Þ s t‡‡‡BÒK ðË sOJ‡‡‡ L « VF‡‡‡A « cIMð ÆÆbÐ_« v‡‡‡ ≈ tLJ×ð w‡‡‡ ÂuO « Ÿ—U‡‡‡B²ðË t‡‡‡OKŽ X‡‡‡H U×ð

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﻴﻦ‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

ُ ُ ‫أﺑﺎﻟﺴﺔ اﻷرض اﻟﻄﻠﻴﻘﺔ ّﺗﻨﻮب ﻋﻦ‬ ّ !! ‫ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺼﻔﺪة‬

»U³‡‡‡A « Õ«Ë—√ o¼eðË ¨sOO³OK « ¡U‡‡‡ œ pH‡‡‡ ² WE×K «Ë uÒ ‡‡‡Ò²K s‡‡‡ s‡‡‡Þu « ¡U d‡‡‡ý v‡‡‡KŽ W‡‡‡LIM «Ë W‡‡‡O¼«dJ UÐ Êuׇ‡‡AL « ◊uI‡‡‡ «Ë w‡‡‡ÝUO « q‡‡‡AH « Âu−½ ÊuOŽ qł√ s ¨sO³½U− « U‡‡‡½¡UMÐ√ s‡‡‡O —Uð r‡‡‡ UF « r‡‡‡ «uŽ Êu‡‡‡Ðu−¹ s‡‡‡¹c « w‡‡‡ öš_« ◊Ëd‡‡‡ý s‡‡‡Ž U‡‡‡¦×Ð r‡‡‡ «uF « Êu‡‡‡Ðu−¹ ÆÆW‡‡‡E× q Êu‡‡‡ðuL¹ °°—UM « ‚ö‡‡‡Þ≈ n‡‡‡ u qÐ ¨¨÷ËU‡‡‡H²K f‡‡‡O q‡‡‡C √ r‡‡‡½UG Ë d‡‡‡zUšc «Ë W×K‡‡‡Ý_« Ác‡‡‡¼ —b‡‡‡B s‡‡‡Ž …¡«d‡‡‡³Ð ‰¡U‡‡‡ ð√ w¼ q¼Ë ø«–U‡‡‡L Ë øX‡‡‡ð√ s¹√ s‡‡‡ °°øøn‡‡‡z«cI «Ë «d‡‡‡zUD «Ë °°øøÊU‡‡‡−L UÐ Â√ s‡‡‡L¦ « W‡‡‡Žu b w² « «—U‡‡‡OKL « f‡‡‡KЫdÞË W‡‡‡ dÐ U‡‡‡‡‡‡ Ó UE½ o‡‡‡H½√ u‡‡‡ «–U‡‡‡ UýUA «Ë ÊuOF «Ë fOÝ«u− «Ë …dOšc «Ë Õö « UNÐ «Ëd²‡‡‡ý« sOO³OK « q U‡‡‡A Òq‡‡‡Š «u ËUŠË ¨s‡‡‡Þ«uL « v‡‡‡KŽ sOK‡‡‡Ý«dL «Ë U UNÐ «u‡‡‡×K √ u‡‡‡ «–U ø»u‡‡‡M− «Ë »d‡‡‡G « w‡‡‡ Ë t‡‡‡ dÐ w‡‡‡ UÐU ²½ö r‡‡‡Žb « U‡‡‡NÐ «Ëb‡‡‡AŠË »uKI « U‡‡‡NÐ «u‡‡‡HÒ √Ë Âb‡‡‡Nð UNÐ ÊËd²‡‡‡A¹ ô «–UL ø”U‡‡‡MK —«d{_« d‡‡‡³łË U‡‡‡× UBL «Ë øø—U b «Ë q‡‡‡²I « qzU‡‡‡ÝË ¡«d‡‡‡ý ‰bÐ q‡‡‡ _« o _« w‡‡‡ W‡‡‡ODH½ …d‡‡‡HÞ p‡‡‡ UM¼ËÆÆÊ–≈ …d‡‡‡ u² ‰«u‡‡‡ _« jHM « —UF‡‡‡Ý√ ŸU‡‡‡Hð—« «b‡‡‡zUŽ t‡‡‡Ołuð ÊËuÔ ‡‡‡M¹ q‡‡‡N ÆÆÂu‡‡‡O « …ËdŁ ‚«d‡‡‡Š≈ ÊËuÔ M¹ q¼ øs‡‡‡OO³OK « q² Ë »Ëd‡‡‡× « q¹uLð u‡‡‡×½ rNzUCGÐË rN²O¼«d Ë W¹uDK‡‡‡ « rNŽULÞ√ qO³Ý w sOO³OK « ørNð«Ëe½Ë b Ë b‡‡‡ œU²ŽË Õö‡‡‡Ý s‡‡‡ Á«d‡‡‡ð U‡‡‡ Ê√ p‡‡‡ Êu‡‡‡ uI¹ b‡‡‡ WO½UC — U‡‡‡ dJ ò Ë√ r‡‡‡ŽœË U¹UDŽ qJ‡‡‡ý w‡‡‡ Ë√ ÊÒ U‡‡‡−L UÐ œËd‡‡‡ý Ë√ WO½UC — U‡‡‡L¹uNð s‡‡‡ w‡‡‡½UFð p‡‡‡½√ Ë√ ÆÆåW‡‡‡¹dOš ÂU √ r‡‡‡²¹ d‡‡‡ _U ÆÆd‡‡‡OÒ × «c‡‡‡¼Ë ¨dN‡‡‡ « Ë√ ÂU‡‡‡OB « t³³‡‡‡Ý Ò

WOM √Ë ¨W¹dJ‡‡‡ Ž «bŽU‡‡‡ ¨V¹—bð ¨rOFDð ‰UB √ ¨W‡‡‡¹Ëœ« ° ° WHK² bOH² ¹ Ê√ ÊËœ «—UOKL « lK²³¹ œuÝ« VIŁ v ≈ UO³O X u×ð qJAO n uL « bŽUBð qÐ ÆÆU¾O‡‡‡ý WOzUM « UNIÞUM Ë√ UN³F‡‡‡ý s _«Ë W‡‡‡×B U ¨…d‡‡‡O¦ UŽUD w‡‡‡ WMKF W‡‡‡³J½ b¼U‡‡‡A ‰öG²‡‡‡Ýô«Ë V¹dN² «Ë V¹cF² «Ë W‡‡‡L¹d− «Ë ¡«c‡‡‡G «Ë W‡‡‡¾O³ «Ë …bL−L « ‰«u‡‡‡ _« «—U‡‡‡OK rK‡‡‡ ð r Ë °°d‡‡‡A³ UÐ …d‡‡‡łU²L «Ë ÆÆÁdOGÐË ⁄uÒ ‡‡‡ LÐ b¹b³² «Ë V‡‡‡NM «Ë uD‡‡‡ « s …—œUBL «Ë ÊËœË ¨åU‡‡‡¹«e Ë d‡‡‡Ošò s‡‡‡ t{«dF²‡‡‡Ý« o³‡‡‡Ý U‡‡‡ q b‡‡‡FÐ ådOL{ …u‡‡‡× ò —U‡‡‡NÞ_«Ë UO³O ÂUJ‡‡‡Š s‡‡‡ b‡‡‡Š√ »U‡‡‡²Mð Ê√ ÊuÒML¹ Êu‡‡‡O³OK « ÊU U‡‡‡LMOÐË ¨¨q‡‡‡³M^ « Ë√ o‡‡‡K « s‡‡‡ åW‡‡‡Ðu½ò Ë√ ¨dzU š ÊËœ rNM ’ö UÐ t `L‡‡‡ ¹ wLK‡‡‡Ý Ãd LÐ fHM « ¨¨W‡‡‡ UÐ_« ¡ôR¼ sŁ«dÐ s rNO−M¹ w v‡‡‡ uL « v ≈ Êu‡‡‡KN²³¹Ë ¨s ü« ÃËd‡‡‡ « W d s‡‡‡ ÂU¹√ bFÐÔ v‡‡‡KŽ r¼Ë ¡ôR‡‡‡¼ ÈQ‡‡‡ð—« »dŠ l bMð Ê√ «Ë—d‡‡‡ ÆÆU‡‡‡½UN² «Ë U‡‡‡Ð«cŽ s‡‡‡OO³OK « «Ëb‡‡‡¹e¹ Ê√ W öš w r‡‡‡N²LN «u‡‡‡Ý—UL¹ Ê√ «Ë—d‡‡‡ ÆƨÈd‡‡‡š√ W‡‡‡O½UC — w‡‡‡ r‡‡‡Nð«—UN «u{dF²‡‡‡ ¹Ë ¨¨…b‡‡‡ÒHBL « sÒ ‡‡‡− « sOÞUO‡‡‡ý vKŽ Áu³KG rN s‡‡‡Ž–√ Íc « VF‡‡‡A « vKŽ bOJM² «Ë »«d‡‡‡²Šô« U Ë ¨—«d− « vKŽ q³× « ‰«e‡‡‡¹ U Ë ÆÆtðUOŠ tOKŽ «uBÒG½Ë Ád‡‡‡ √ ÆÆWK «u² Âb‡‡‡ « WKHŠ ‰«e‡‡‡ð l‡‡‡ÞUIL «Ë —u‡‡‡B « ZÒ ‡‡‡F𠨨W‡‡‡O½UC d « Âb‡‡‡ « W‡‡‡KHŠ w‡‡‡ «d‡‡‡zUD «Ë ¨ …b‡‡‡¹b− « W×K‡‡‡Ý_UÐ s‡‡‡O³½U− « s‡‡‡ …—œU‡‡‡B « ¨q²I « V¼«u ® ò W‡‡‡ d²×L « WO³Mł_« d‡‡‡ UMF «åË ¨ …dOÒ ‡‡‡ L « nz«cI «Ë W×HBL « UÐdF « ÆÆ°° ©W‡‡‡ eðd rNOL‡‡‡ ð Ê√ „U¹≈ Ò Xłdš ¨ «—U‡‡‡OKL « n‡‡‡KJð w² « q‡‡‡²I « qzU‡‡‡ÝË q Ë W‡‡‡F ö «

»ö²‡‡‡Ý«Ë WL¹d− « —U‡‡‡A²½« «c¼ vKŽ qO œ ¨ q‡‡‡š«b UÐ w‡‡‡³OK « w‡‡‡×B « ÂU‡‡‡EM «Ë w‡‡‡LOKF² « ÂU‡‡‡EM « —U‡‡‡ON½«Ë W‡‡‡ Ëb « —«d‡‡‡ ÆpOJ‡‡‡A² « qL²×¹ ô `‡‡‡{«Ë u×½ v‡‡‡KŽ w‡‡‡½ULC «Ë ÍœUB² ô«Ë w‡‡‡AOFL « Èu²‡‡‡ L « vKŽ b‡‡‡ Qð q‡‡‡AH « «c¼ WO öN²‡‡‡Ýô« œ«u‡‡‡L « …¡«œ—Ë ¨U‡‡‡Nð—b½Ë W uO‡‡‡ « ¡U‡‡‡H²šUÐ ÆÆ¡öG «Ë —UJ²Šô« r UHðË W‡‡‡¹Ëœ_« hI½Ë ¨UNׇ‡‡ Ô WOM¹uL² «Ë Ò ýË wHJð UN½√ ÷d‡‡‡²H¹ w² « U‡‡‡ JM «Ë ‰«uŠ_« Ác‡‡‡¼ q w‡‡‡ t² Ò dÐ bN‡‡‡AL « s‡‡‡ Ë rJ× « s‡‡‡ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡I³D « œd‡‡‡D …b½UFL « Áułu « Ác‡‡‡¼ XKþ ¨¨Íe «Ë —UF « ‰U¹–√ dÒ ‡‡‡−ð W‡‡‡³zUš ¨W‡‡‡¾¹d³ « W‡‡‡O×C « —Ëœ V‡‡‡FKðË d‡‡‡ND « w‡‡‡Žbð Ò …d³J²‡‡‡ L « Ác¼ q w‡‡‡ Ë ÆÆtK U‡‡‡A ‰U‡‡‡F² UÐ s‡‡‡Þ«uL « r‡‡‡N²ð œUJ‡‡‡ðË q‡‡‡Ð Ë√ ¨W UI²‡‡‡Ýô« Ë√ ·«d‡‡‡²Žô« v‡‡‡KŽ b‡‡‡Š√ ƒd−¹ r‡‡‡ ¨‰«u‡‡‡Š_« Ï ¡w‡‡‡ý ô ÆÆW “√ Ë√ V¹d ð Ë√ —U‡‡‡ œ s‡‡‡Ž WO u¾‡‡‡ L UÐ —«d‡‡‡ ù« «u‡‡‡Ýd²Lð b ¡ôR¼ Ê« —U‡‡‡³²ŽUÐ «c‡‡‡¼ ÆÆl Ë b p‡‡‡ – q s‡‡‡ ¡ôu « Ë√ W‡‡‡IDML « Ë√ WKO³I « –u‡‡‡H½ Ë√ Õö‡‡‡ « ÊUDK‡‡‡Ý nKš …—«œù Êu‡‡‡×KB¹ ô r‡‡‡N½√ …—Ëd‡‡‡C UÐ w‡‡‡MF¹ «c‡‡‡¼ ÆÆ w‡‡‡LOK ù« dO¹UF «b‡‡‡F½«Ë …¡UHJ « ÂbŽ V³‡‡‡ Ð ¨ UO³O w ÂU‡‡‡F « ÊQ‡‡‡A « ¨ sÞuK ¡ôu‡‡‡ « «bF½«Ë q‡‡‡Ð ¨WO «bBL «Ë W‡‡‡¼«eM «Ë ·d‡‡‡A « ÆƉuI½ ULŽ U‡‡‡ uKF öO œ ô≈ fO WO³Mł√ UO‡‡‡ Mł ‚U‡‡‡M²Ž«Ë r «bzUF «Ë j‡‡‡HM « Ê√ «c‡‡‡¼ q w d‡‡‡OÒ ×L «Ë n‡‡‡¹dD «ÆÆ «bIŽ »—U‡‡‡I¹ U Í√ ¨…d‡‡‡²H « Ác¼ ‰«u‡‡‡Þ o b² « s‡‡‡Ž n‡‡‡ u²ð ÆÆs e « s‡‡‡ ¨n‡‡‡ u²ð r‡‡‡ W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡½uFL « Ê√ ¨U‡‡‡C¹√ n‡‡‡¹dD «Ë n u²ð r‡‡‡ ¨‰u‡‡‡ ² « Èu²‡‡‡ v ≈ v dð w‡‡‡² « «bŽU‡‡‡ L «Ë ¨WO‡‡‡Ý—b VzUIŠ ¨fÐö ¨W¹cž√ ∫UN UJ‡‡‡ý√ nK² LÐ ¨¨p c

ÆÆ ÂUOB « b‡‡‡ H¹ Íc « rðU‡‡‡A² «Ë ¨ WOŽd‡‡‡A « Ÿ“UMð «b‡‡‡OFÐ qO UH² « sŽË WOLOK ù« —ËU‡‡‡×L « UH UM sŽ p c «b‡‡‡OFÐË sŽ ¡Ëb‡‡‡NÐ ‰¡U‡‡‡ ²M ÆÆ UNNIH¹Ë U‡‡‡NLKF¹ l‡‡‡OL− « —U‡‡‡ w‡‡‡² « sOÒI‡‡‡ ÒA « vKŽ wMF¹ ¨¨ s¼«d « l{u « s‡‡‡Ž sOO³OK « «c‡‡‡š«R s‡‡‡O UE½Ë s‡‡‡O²KŠd Êö‡‡‡¦L¹ s‡‡‡¹c «Ë ¨ U‡‡‡O UŠ s‡‡‡OЗUײL « ÁbI² « Íc « U‡‡‡ ÆÆ d¦ √ Ë√ ¨ sO‡‡‡AOłË sO½UL dÐË s‡‡‡O² uJŠË tOKŽ «u׳ √ Íc « U‡‡‡ Ë ød¹«d³ q³ U W Ëœ »UOGÐ Êu‡‡‡O³OK « dLðRL « ÁbFÐ s‡‡‡ Ë ø tO² uJŠË w‡‡‡ UI²½ô« fK−L « bNŽ w‡‡‡ ø t² uJŠË w‡‡‡ÝUzd « fK−L « Áb‡‡‡FÐ s Ë ø t‡‡‡O² uJŠË «d²H « Ác¼ q w «Ëb‡‡‡I² « b sOO³OK « Ê√ w ·ö‡‡‡š ô …œUO «Ë U b «Ë ÊU _«Ë ¨ W‡‡‡AOFL « w¼Ë ¨ WO‡‡‡ÝUÝ√ «—u √ w¼Ë ¨ WOŽd Èd‡‡‡š√ qzU‡‡‡ v ≈ W U{ùUÐ «c‡‡‡¼ ÆÆ W‡‡‡OMÞu « ÆÆW³ÝUML UÐ …dO¦ U uJ× « X‡‡‡JK² « UN½u r‡‡‡ž— ÊU _« v‡‡‡ ≈ UO³O d‡‡‡I² « …œUO‡‡‡ « b‡‡‡I² «Ë ÆÆ q‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ ¨ U‡‡‡¹dE½ ¨ U‡‡‡ ÝRL «Ë pK²Lð U‡‡‡N½u r‡‡‡ž— ¨«uÒ ‡‡‡łË «d‡‡‡×ÐË «dÒ ‡‡‡Ð X×O³Ô²‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡OMÞu « ÆÆWKzU¼ ÕöÝ W½UÝdðË W×K‡‡‡ L « UOAOKOL « U¾ Ë sO‡‡‡AOł pK²Lð ¨W‡‡‡¹œUO²Žô« ‰«u‡‡‡Š_« w Ë ¨W¹dJ‡‡‡ F « …uI « o‡‡‡DML³ ¨ Âö‡‡‡ÝË s √ w g‡‡‡OF « s‡‡‡ U‡‡‡NMJLð U‡‡‡ uI Ë …u‡‡‡ U‡‡‡O³O UÐUBF « Õd‡‡‡ ðË ¨UN‡‡‡ H½ s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡ b « s‡‡‡Ž e‡‡‡−Fð Ê√ U‡‡‡ √ ÊËœ U‡‡‡NO{«—√ ‚U‡‡‡LŽ√ w‡‡‡ Ë U‡‡‡¼œËbŠ v‡‡‡KŽ l‡‡‡ðdðË Õd‡‡‡LðË w² uJŠ vKŽ w‡‡‡² « U —UHL « s‡‡‡ ÁcN ¨V‡‡‡O — ôË VO‡‡‡ Š Ê√ ¨ WKB×L UÐ w‡‡‡MF¹ «c¼Ë ÆÆU‡‡‡NMŽ WÐUłù« f‡‡‡KЫdÞË t‡‡‡ dÐ œö³ « sO Qð w‡‡‡ XIHš√ b WFL²− ‘u‡‡‡O− «Ë U‡‡‡ uJ× « sÞ«uL « W‡‡‡¹ULŠ w‡‡‡ XK‡‡‡A UN½√ p‡‡‡ c w‡‡‡MF¹Ë ÆU‡‡‡N²¹ULŠË

‫ﻣــﺎذا ﻟــﻮ ﻫﺰﻣﺖ إﻳﺮان؟‬

U¼U‡‡‡A ðË ¨lЗ_« UN− « s‡‡‡ …d U× ÆUN²ŠU‡‡‡ s d‡‡‡³ √ ¨ÎU‡‡‡¹œUB² « p‡‡‡ UN²L «Ë ¨ÎUO‡‡‡ÝUOÝ q P‡‡‡²L « ¨ÊU‡‡‡M³ Ë ÆqOz«d‡‡‡Ý« ÆqOz«d‡‡‡Ýù W¹b½ W ËUI ¨ÎU‡‡‡³Bž Ë√ Î U‡‡‡³Š k‡‡‡H×¹ øÊ«d¹≈ X e¼ u «–U ∫‰«R « u−M¹ ô ¨r‡‡‡O׳ v ≈ ‰uײ²‡‡‡Ý ÆÂö‡‡‡ « WIDML « vKŽ ∫q‡‡‡ ÆqOz«d‡‡‡Ý≈Ë WOJ¹d _« …bײL « U¹ôu « r‡‡‡NO sLÐ ¨bŠ√ U‡‡‡NM ÆlzU u «Ë o‡‡‡zUI× UÐ ÊUL¹ù« q‡‡‡ √ «c¼ Æô øW‡‡‡ÝUOÝ ÀUG{√

‫ ﻛﺎﺗﺐ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ‬/‫ﻧﺼﺮي اﻟﺼﺎﻳﻎ‬

ƉUL «Ë b¹bF UÐ U‡‡‡¼b¹ËeðË UNK¹uLð j‡‡‡HM « W ËUIL « b‡‡‡{ W‡‡‡M e »d‡‡‡Š w‡‡‡ U d‡‡‡O √ ÆW‡‡‡O³ž W‡‡‡O{d Ê√ „—b‡‡‡ð r‡‡‡ Ë ¨W×K‡‡‡ L « W‡‡‡ ËUIL « ¡u‡‡‡A½ c‡‡‡M ¨U‡‡‡¼—u× Ë UNŠö‡‡‡ÝË W ËUIL « ÕË— Ÿe²Mð r ¨UNŽU³ð« »Ëd‡‡‡Š Ë√ ¨U‡‡‡NÐËdŠ WLE½_« U‡‡‡NOKŽ uIð r‡‡‡ Ë ¨‚“d‡‡‡ð W‡‡‡OŠ ¨sOD‡‡‡ K ÆU‡‡‡NLOLBðË U¼U‡‡‡A ¹ ¨Íc‡‡‡ « r‡‡‡ UF « ôË qOz«d‡‡‡Ý≈ ôË ¨W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡O öE « ÆU¼b¹R¹Ë bFÐ sOD‡‡‡ K ÆdF‡‡‡A « »UÐ s Ë√ UOM √ fO ÂöJ « «c‡‡‡¼ sOD‡‡‡ K …ež ÆrK‡‡‡ ² ð r Ë Æq‡‡‡²Ið r Ë ÆX‡‡‡Lð r ¨ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡¾

ô UNÐuF‡‡‡ýË WLE½_« sOÐ U ö « o‡‡‡LŽ Æ”U‡‡‡I¹ô ¨W‡‡‡OÐdF « ‡ q √ W —UÐ ô ÆU‡‡‡N²LE½√Ë »uF‡‡‡A « sOÐ W Uð WÐdž Æs eÐ —b‡‡‡I¹ WO u Ë W‡‡‡OÞ«dIL¹œ UDK‡‡‡Ý WžUO …œUŽù ¨…b‡‡‡OFÐ Ë√ W‡‡‡³¹d ·«b‡‡‡¼_« Ác‡‡‡¼ q ÆÎU‡‡‡¹œUB² «Ë Î UO‡‡‡ÝUOÝË Î U‡‡‡O uIŠ W‡‡‡ œUŽË ¨œuIŽ cM U‡‡‡N²OHBð XLð bI Ë ¨U‡‡‡NOKŽ V¹uB² « r‡‡‡ð ¨W‡‡‡KO³M « iFÐË WLE½_« s‡‡‡OÐ U‡‡‡ «bB « «b‡‡‡²Š« bFÐ ¨U‡‡‡NOKŽ w‡‡‡C Ë Îö² ¨Íd‡‡‡−× « w ö‡‡‡Ýù« dBF « v‡‡‡ ≈ bð—« w‡‡‡² « UNÐuF‡‡‡ý ÆÎU «bŽ≈Ë Î U‡‡‡³¹d ðË Î UŽö² «Ë U‡‡‡ÐU¼—≈Ë W ËUI ¨W‡‡‡ zU³ « UO «dG− « Ác‡‡‡¼ w bOŠu « …d‡‡‡¦F « d‡‡‡−Š w Î U uHð o‡‡‡I×ð UN½« WÐd−² UÐ X‡‡‡³ŁË ¨W¹u Ë W‡‡‡OIOIŠË W‡‡‡¹bł Î U‡‡‡O Ëœ …b‡‡‡¹RL « ¨åv‡‡‡LEF « qOz«d‡‡‡Ý≈ò l‡‡‡ W‡‡‡Nł«uL « s‡‡‡¹œUO ¨Î«b¹b×ð w¼ ¨U¼ƒUG « »u‡‡‡KD W ËUIL « Ác¼ ÆUOLOK ≈Ë Î U‡‡‡OÐdŽË vK ²¹ ôË U‡‡‡NOKŽ s¼«d¹Ë U‡‡‡NMC²×¹Ë U‡‡‡NLŽb¹ s‡‡‡ ‰öš s‡‡‡ Æ «b¹bN² « X‡‡‡LEŽ ULN ¨U‡‡‡NMŽ w ¨W ËUIL « ”√— ÊËb¹d¹ ¨WO−OKš ‰ËœË qOz«d‡‡‡Ý≈Ë V «dð ”dL²L « w½«d¹ù« V‡‡‡BF « lODIð ‰öš s ¨sOD‡‡‡ K Ë ÊUM³ Æi d « w W ö‡‡‡Ý vKŽ u¼ ÊU¼d « ¨lIð r Ë√ ¨XF Ë «–≈ ¨»d‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ „—U‡‡‡Að ô Î UÐdŠ b¹dð åqOz«d‡‡‡Ý«ò ÆUNŠö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽË W‡‡‡ ËUIL « w Ϋb¹b×ð U¼b¹dð ÆUN½UJ‡‡‡ÝË UN½UO Âu ð vKŽ ÊuJð ôË U‡‡‡NO a¹U‡‡‡A Ë „uK s UNzUHKŠË U d‡‡‡O √ v‡‡‡ u²ð Ê√ v‡‡‡KŽ ¨Z‡‡‡OK «

×UšË ¨UNK P²¹ qš«œ s‡‡‡OÐ WNzUð UN𫜫—≈Ë UNЫdš vKŽ …błU‡‡‡Ý ÊdI « W‡‡‡IH ‰u³IÐ ô≈ U‡‡‡NMŽ uHF¹ ôË ¨U‡‡‡NÐ W‡‡‡ŠUÞùUÐ œb‡‡‡N¹ VOKGð w …dL²‡‡‡ L « WO−OK «Ë W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡K UI UÐ ‚U‡‡‡×² ô«Ë ÆUNOKŽ ¡UI³ «Ë WL¹eN « WH‡‡‡ K U‡‡‡O «dG− « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡OOGð s‡‡‡ b‡‡‡Ð ô ÆΫb‡‡‡ł w‡‡‡ U¦ X‡‡‡ u « UÐ w‡‡‡ Ëb « ÂU‡‡‡EM « ÆZ‡‡‡OK « v‡‡‡ « j‡‡‡O×L « s‡‡‡ ¨W‡‡‡J UN²L « W¹dJ‡‡‡ F « t² ËœË V «dð b U½Ëœ w b X×ð Wׇ‡‡ L Ë√ W dš ¨oDMLÐ ¨r UF « v‡‡‡KŽ …dDO‡‡‡ « w ÕuLD « «– WO UL‡‡‡Ý√d «Ë w¼ ¨…bײL « U¹ôu « Êu‡‡‡ w ¨p – `{«Ë Æåb‡‡‡Š√ ô Ë√ ¨U‡‡‡½√ò w dOB² ¨UN² dÐ W‡‡‡IDML « qIM ¨UNKIŁ qJ‡‡‡Ð rz«b « d‡‡‡{U× « ìô≈Ë ¨j‡‡‡I WOJ¹d _« …d‡‡‡OE× « V¼Q²¹ ·dD²L « s‡‡‡OLO « ÆUNðöJ‡‡‡ALРΫbł W uG‡‡‡A UÐË—Ë√ tł–uL½ b−¹ ¨s‡‡‡OLO « «c¼ ÆW Ëœ s‡‡‡ d¦ √ w WDK‡‡‡ « rK‡‡‡ ² f‡‡‡O √ ÆW‡‡‡×KBL «Ë …u‡‡‡I « o‡‡‡DM ô≈ r‡‡‡NH¹ ô ÆV‡‡‡ «dð w‡‡‡ w ¨U¼«u‡‡‡ÝË U‡‡‡ ½d bOKIð vKŽ U‡‡‡O½UL « X b √ ¨p‡‡‡ – q‡‡‡ł_ WO UÝö « ‰UJ‡‡‡ý√ s ÎöJ‡‡‡ý w¼ ¨qOz«d‡‡‡Ýù WFÞUIL « —U³²Ž« w ΫbŠ√ rNð sOD‡‡‡ K bFð r ø»UIF « oײ‡‡‡ ðË ¨W‡‡‡¹dBMF «Ë ¨»dF « v‡‡‡KŽ UN½uKCH¹ p‡‡‡ – l Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ Êu‡‡‡¼dJ¹ ÆU‡‡‡ÐË—Ë√ ÆZOK « å»dŽò ¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ WŽd‡‡‡ Ð ÃdŠb²¹ Æt²¹ËU¼ v « —b‡‡‡×M¹ wLOK ù« ÂUEM « «c‡‡‡¼ WOÐdF « U ö « oLŽ ÆÂU² « e‡‡‡−F « v « ¨w‡‡‡ÝUO « dFI « v «

ÁcN b‡‡‡OF³ « ·b‡‡‡N « Æl‡‡‡Ið r‡‡‡ Ë√ X‡‡‡F Ë Ê≈ ¨»d‡‡‡× « U‡‡‡N½≈ VO dð …œU‡‡‡Žù ¨»«d‡‡‡ « u‡‡‡¼ ¨l‡‡‡Ið r‡‡‡ Ë√ X‡‡‡F Ë «–≈ ¨»d‡‡‡× « ¨qOz«d‡‡‡Ý≈ ` UB ¨»d‡‡‡F « U‡‡‡NM Ãd‡‡‡ ¹ ¨WO‡‡‡ÝUOÝuOł W‡‡‡GO WL¹e¼ v ≈ W‡‡‡łU×Ð dBF « WIH ÆU‡‡‡N²MLO¼Ë UNKþ X×ð s‡‡‡ Ë ÆÊUO‡‡‡Ý ¨»d× UÐ Ë√ —UB× UÐ WL¹e¼ ÆW ËUIL « —u×L WIŠU‡‡‡Ý ôË ÊUJ‡‡‡ ô ¨wKOz«d‡‡‡Ý≈ ‡ w dO √ w‡‡‡ÝUOÝ »U‡‡‡B½ »u‡‡‡KDL « ÆWO−OKš åW‡‡‡K¹Ëœò Ë√ åW Ëœò Í_ ¨Î«b‡‡‡¹b×ðË ¨w‡‡‡ÐdŽ Í_ W‡‡‡½UJ cHM²‡‡‡Ý« WIDML « Ác¼ ÆΫb‡‡‡ł Î U¹—Ëd{ UÐ «c‡‡‡¼ Ê√ Ëb‡‡‡³¹ WL¹e¼ bFÐ ÆXN²½« WOKOz«d‡‡‡Ýù« »Ëd× « ÆW ËdFL « m‡‡‡OB « q U rŁ ¨bOH¹œ V‡‡‡ U bFÐ U rŁ ¨dÐu² √ »d‡‡‡Š bFÐ U rŁ ¨u‡‡‡O½u¹ ¨WO bM³ « j‡‡‡š sŽ WOMOD‡‡‡ KH « W ËUIL « ÃËdšË uK‡‡‡ÝË√ b‡‡‡FÐ U rŁ ¨WO½U¦ « W‡‡‡{UH²½ô« q² Ë ¨v‡‡‡ Ë_« W{UH²½ô« œ√Ë b‡‡‡FÐ r‡‡‡Ł —UON½«Ë ¨w‡‡‡ÐdF « lOÐd « U‡‡‡N ÷d‡‡‡Fð w² « —bG « U‡‡‡OKLŽ b‡‡‡FÐ X‡‡‡½U U‡‡‡ÝUOÝË ¨W ‡‡‡Ý«— X‡‡‡½U W‡‡‡LE½√Ë W‡‡‡FOM X‡‡‡½U ‰Ëœ UO³O Ë U¹—u‡‡‡ÝË ‚«d‡‡‡F «Ë d‡‡‡B ◊uI‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ U‡‡‡ r‡‡‡Ł ¨…b‡‡‡ Uł ìWOJ¹d _«Ë W‡‡‡OJKL « jHM « W‡‡‡LE½√ j¹—uðË ◊—u‡‡‡ðË ¨s‡‡‡LO «Ë bŽ«u d‡‡‡OOGð Í—ËdC « s‡‡‡ UÐ ¨Á«u‡‡‡ÝË p – q b‡‡‡FÐ U r‡‡‡Ł ¨åqOz«d‡‡‡Ýùò W ö‡‡‡ÝË U ö‡‡‡Ý VK−ð r w² « ¨ U‡‡‡ÝUO « Ác¼ ÆsOD‡‡‡ KH U¹uHBð ôË ‰Ëb « ÆlIð r‡‡‡ Ë√ XF Ë «–≈ ¨»d‡‡‡× « ÁcN ¨V‡‡‡ÝUM X‡‡‡ u « ¨ÎULŽœ Ë√ Î U ö Ë√ Î U‡‡‡H u ¨sOD‡‡‡ KHÐ WOMF X½U w² « W‡‡‡OÐdF «


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٢٢‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢٧‬مايو ‪2019‬‬

‫مشاهدات ‪..‬‬

‫العدد ‪٤٩ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫فتحية الجديدي‬

‫هـ ــل يكــون الوضع االقتصادي مبـررًا إلهانـة الم ــرأة ؟‬

‫لماذا يهين الرجل زوجته تحت مسميات الحاجة والظروف المالية ؟‬

‫المرأة تقدم كل ما لديها ‪..‬جهدها ومالها وال تهين‬ ‫زوجها ‪ ،‬المرأة تصرف على بيتها وتساعد زوجها على‬ ‫المصروف وتنفق المال على أبنائها وال تتحجج بالفقر‬ ‫حتى توجه االهانات إلى زوجها وأب أطفالها!‬ ‫ما نشاهده بالشارع والممارسات الخاطئة والتي‬ ‫تعتبر قمة في إذالل المرأة وتصغيرها في الشارع وأمام‬ ‫المصارف من أجل الحصول على دور لسحب مرتبها‬ ‫وإعطائه للرجل مقابل أن يرضى عنها هو لألسف يعبر‬ ‫عن ذكورية مفرطة لبعض الرجال الذين تحولوا إلى‬

‫(غول ) أغلب األحيان‬ ‫مشهد حصل أمامي لرجل كان يأمر زوجته بأن تتر َجل‬ ‫من السيارة وتذهب مسرعة للحصول على رقم تسلسلي‬ ‫آخر في (طابور ) المصرف وهي تخبره ‪...‬‬ ‫هي ‪ ..‬أخذت رقم‬ ‫هو ‪ ...‬خوذي رقم ثاني‬ ‫وبطريقة مستفزة دون أن تنطق –المسكينة – بكلمة‬ ‫توجهت إلى الحارس األمني بالمصرف وهو ينهرها‬ ‫بصوت عالٍ ‪ (..‬مش عطيناك رقم ؟)‬

‫مدت بخجلها إلى أطراف الطريق المقابل لشارع‬ ‫النصر وهي تعود بالكثير من الحزن ليس لعدم تمكًنها‬ ‫من أخذ كوبون آخر ‪ ،‬بل من شدة اإلحراج أمام زوجها‬ ‫الذي تطاول عليها بالعتب العنيف للذهاب فورا وأن‬ ‫التكون متكاسلة ‪ ،‬ظل يقبع في عالمه اآللي مع أطفاله‬ ‫في شكله البائس والرمادي‬ ‫جاءت الزوجة للسيارة تخبره بأن الحارس األمني‬ ‫تفجر في وجهها وطلب منها مغادرة المكان ألنها حازت‬ ‫رقما وما يحق لها فقط وهو الذي يعرف الوجه جيداً‬

‫ردا عليها بصوت عال وأجش ‪...‬‬ ‫( باهي اركبي اركبي هيا )‬ ‫لم أعرف لماذا هذه الكمية من اإلهانات وقدر اإلذالل‬ ‫والتي وجهها الزوج دون مبرر حتى ولوكان يعاني وضعا ً‬ ‫اقتصاديا ً مترديا ً خصوصا بأنها سوف يكون لها نصيب‬ ‫في السيولة النقدية ‪ ،‬لماذا هذا الغضب على زوجته التي‬ ‫تشاطره اربعة أبناء وال أعرف إن كان هناك أكثر !‬ ‫سيطرة وسطوة الزوج المستبد والمقابل قدر بخس‬ ‫من المال ‪..‬‬

‫لم تغفل عيناي عنها والزال الزوج يصرخ في تلك‬ ‫السيارة الصغيرة وهي تطأطئ رأسها أرضا من أجل‬ ‫أن ال يكون لها صوت والناس نيام والساعة عانقت‬ ‫التاسعة صباحا ‪ ،‬نظرت له ترتشق حاجبيها األسودان‬ ‫في عجب من موقفه ولعنات كالمه الذي لم يتوقف‪ ،‬وأنا‬ ‫ادير سيارتي وأخُبر نفسي بأن لو كنت مكانها لنزلت من‬ ‫سيارته وتركت له كل (كبونات) الحياة كلها ويكون ثمني‬ ‫آدميتي وإنسانيتي وكرامتي ‪.‬‬

‫للحد من‏تراجع القدرات اإلدراكية‬

‫الخـــرف‪ ..‬مرض يلقي بعبء ثقيل على عاتق المجتمع‬ ‫المبادئ التوجيهية الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية توصي‬ ‫بتدخالت محددة لتقليل مخاطر ‏تراجع القدرات اإلدراكية والخرف…‬ ‫يستطيع األشخاص أن يحدوا من مخاطر الخرف بممارسة الرياضة بانتظام‪،‬‬ ‫وعدم التدخين‪ ،‬وتجنب تعاطي الكحول على نحو ضار‪ ،‬وضبط أوزانهم‪ ،‬واتباع‬ ‫النظم الغذائية الصحية‪ ،‬والحفاظ على المستويات الصحية لضغط الدم‬ ‫ُ‬ ‫والكوليستيرول وسكر الدم‪ ،‬وفق ًا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي أصدرتها‬ ‫اليوم منظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫عدد‬ ‫األشخاص‬ ‫المصابين‬ ‫بالخرف‬ ‫سيتضاعف‬ ‫ثالث مرات‬ ‫خالل العقود‬ ‫الثالثة‬ ‫القادمة‬

‫يقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس‪ُ « ،‬يتوقع‬ ‫في السنوات الثالثين القادمة أن يتضاعف‬ ‫عدد األشخاص المصابين بالخرف ثالث‬ ‫مرات‪ .‬ويلزم علينا أن نبذل قُصارى جهدنا‬ ‫للحد من مخاطر إصابتنا بالخرف‪ .‬وتؤكد‬ ‫البيانات العلمية التي جمعت من أجل وضع‬ ‫هذه المبادئ التوجيهية ما كنا نشتبه فيه منذ‬ ‫فترة‪ ،‬وهو أن ما يعد مفيداً للقلب ُيعد مفيداً‬ ‫للدماغ أيضاً‪».‬‬ ‫وتزود المبادئ التوجيهية مقدمي الرعاية‬ ‫الصحية بقاعدة المعارف الالزمة إلسداء‬ ‫للمرضى بشأن‬ ‫ا لمشو ر ة‬ ‫ما يمكنهم‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يفعلو ه‬

‫للوقاية من تراجع القدرات اإلدراكية والخرف‪.‬‬ ‫وستكون هذه المبادئ التوجيهية مفيدة أيضا ً‬ ‫للحكومات وراسمي السياسات والسلطات‬ ‫المسؤولة عن التخطيط‪ ،‬لالسترشاد بها في‬ ‫وضع السياسات وتصميم البرامج التي تشجع‬ ‫على اتّباع أنماط المعيشة الصحية‪.‬‬ ‫ويعد الحد من عوامل خطر الخرف من بين‬ ‫عدة مجاالت العمل المشمولة في خطة عمل‬ ‫المنظمة العالمية بشأن االستجابة الصحية‬ ‫العمومية للخرف‪ .‬وتشمل المجاالت األخرى ما‬ ‫يلي‪ :‬تعزيز نُظم المعلومات الخاصة بالخرف؛‬ ‫والتشخيص والعالج والرعاية؛ ودعم القائمين‬ ‫على رعاية األشخاص مرضى الخرف؛ والبحث‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫ويتمثل المرصد العالمي للخرف التابع‬ ‫للمنظمة الذي استهل في ديسمبر ‪،2017‬‬ ‫في معلومات مجمعة عن األنشطة والموارد‬ ‫القطرية الخاصة بالخرف‪ ،‬مثل الخطط‬ ‫الوطنية والمبادرات الخاصة بالمجتمعات‬ ‫المالئمة لمرضى الخرف‪ ،‬وحمالت إذكاء‬ ‫الوعي به‪ ،‬ومرافق رعاية المصابين‬ ‫به‪ .‬وقد تم إدراج البيانات‬ ‫الواردة من ‪ 21‬بلدا‪،‬‬ ‫بنغالديش‬ ‫منها‬ ‫وفرنسا‬ ‫وشيلي‬ ‫واليابان واألردن‬ ‫وتوغو‪ ،‬وبلغ اآلن‬ ‫البلدان‬ ‫مجموع‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫البيانات‬ ‫تقديم‬

‫‪ 80‬بلداً‪.‬‬ ‫ويعد وضع السياسات والخطط الوطنية‬ ‫بشأن الخرف من بين توصيات المنظمة‬ ‫الرئيسية للبلدان في جهودها الرامية إلى إدارة‬ ‫هذا التحدي المتنامي الذي يواجه الصحة‬ ‫وقدمت المنظمة خالل عام ‪ 2018‬الدعم‬ ‫إلى بلدان مثل البوسنة والهرسك وكرواتيا‬ ‫وقطر وسلوفينيا وسري النكا‪ ،‬لمساعدتها على‬ ‫حشد استجابة صحية عمومية شاملة ومتعددة‬ ‫القطاعات للخرف‪.‬‬ ‫وتقول الدكتورة ديفورا ِك ِ‬ ‫ستل‪ ،‬مديرة إدارة‬ ‫الصحة النفسية وإدمان المواد في المنظمة‪،‬‬ ‫«إن دعم القائمين على رعاية مرضى الخرف‬ ‫يعد عنصرا أساسيا في جميع الخطط الوطنية‬ ‫بشأن الخرف‪ .‬وعادة ما يتمثل القائمون على‬ ‫رعاية مرضى الخرف في أفراد األسرة الذين‬

‫يلزم عليهم إدخال قدر كبير من التغيير على‬ ‫حياتهم األسرية والمهنية من أجل رعاية‬ ‫من يحبون‪ .‬ولذا وضعت المنظمة برنامج‬ ‫‪ ،iSupport‬وهو برنامج إلكتروني للتدريب‬ ‫يز ّود القائمين على رعاية مرضى الخرف‬ ‫بالمشورة بشأن اإلدارة العامة للرعاية‪،‬‬ ‫والتعامل مع التغ ّيرات السلوكية‪ ،‬والطريقة‬ ‫التي يمكن بها أن يحافظوا على صحتهم‪».‬‬ ‫و ُيستخدم البرنامج حاليا ً في ثمانية بلدان‬ ‫ويتوقع أن تلحق بها بلدان أخرى‪.‬‬ ‫الخرف‪ :‬مشكلة صحية عمومية سريعة‬ ‫التفاقم‬ ‫الخرف مرض يتسم بتراجع الوظيفة‬ ‫اإلدراكية إلى مستويات أدنى من المتوقع نتيجة‬ ‫للتقدم الطبيعي في السن‪ .‬ويؤثر الخرف على‬ ‫الذاكرة‪ ،‬والتفكير‪ ،‬وتحديد االتجاهات‪ ،‬والفهم‪،‬‬

‫والحساب‪ ،‬والقدرة على التعلم‪ ،‬واللغة‪ ،‬والحكم‬ ‫على األمور‪ .‬ويحدث الخرف نتيجة ألمراض‬ ‫وإصابات متنوعة تؤثر على الدماغ مثل داء‬ ‫ألزهايمر أو السكتة الدماغية‪.‬‬ ‫ويشكل الخرف مشكلة صحية عمومية‬ ‫سريعة التفاقم يتضرر منها نحو ‪ 50‬مليون‬ ‫شخص في العالم‪.‬‬ ‫وتحدث حوالي ‪ 10‬ماليين حالة جديدة‬ ‫سنوياً‪ ..‬ويعد الخرف من األسباب الرئيسية‬ ‫لإلعاقة واالعتماد على اآلخرين في كبار‬ ‫السن‪.‬‬ ‫وفضالً عن ذلك‪ ،‬فإن المرض يلقي بعبء‬ ‫ثقيل على عاتق المجتمع ككل‪ ،‬حيث تشير‬ ‫التقديرات إلى أن تكاليف رعاية المصابين به‬ ‫سترتفع بحلول عام ‪ 2030‬إلى تريليوني دوالر‬ ‫أمريكي سنوياً‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

49 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳ ـ ــﻮ‬27 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬22 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﻌﺪ أن ﺣﺪد ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺛﻤﻦ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬

‫ﻫﺎزارد ﻳﻤﻬﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‬ Ê√ U¼œUH Ϋ—U‡‡‡³š√ W‡‡‡¹eOK−½≈ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð —UIð X‡‡‡K UMð ¨wJO−K³ « t‡‡‡L−½ lOÐ dF‡‡‡Ý œbŠ ÍeOK−½ù« w‡‡‡ KAð ÍœU½ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— v‡‡‡ ≈ ‰U‡‡‡I²½ôUÐ j‡‡‡³ðdL « ¨œ—«“U‡‡‡¼ œ—«“U‡‡‡¼ s‡‡‡¹œ≈ Æw½U³Ýù« w‡‡‡ KAð ÊS ¨WO½UD¹d³ « ©sB «® WHO×B U‡‡‡I ËË tOMł ÊuOK 130 t‡‡‡²LO mK³ vKŽ ‰uB× «« b‡‡‡¹d¹ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ©—ôËœ Êu‡‡‡OK 165 u‡‡‡×½® wMO d²‡‡‡Ý≈ ²‡‡‡Ý≈ ôUI²½ô« ‚u‡‡‡Ý ‰öš œ—«“U¼ s¹œ≈ sŽ w‡‡‡K ² « ² « ÆWOHOB « B « wJK w‡‡‡JO−K³ « r‡‡‡−M « q‡‡‡N √¨ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ bŽuL ¨q³IL « u‡‡‡O½u¹ s l‡‡‡Ð«d « v ≈ UO½U³‡‡‡Ý≈ ‡Ý≈ w t²³ž— v‡‡‡ ≈ ΫdO‡‡‡A ¨ WIHB « ÂU‡‡‡Lðù w‡‡‡zUN½ ‡‡zUN½ d¦ _« vKŽ bŠ«Ë Ÿu³‡‡‡Ý√ bFÐ qOŠd « W‡‡‡IH ÂULð≈ s‡‡‡OÐ lL−O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡zUN½ ‡‡‡zUN½ s‡‡‡ Æq³IL « ¡U‡‡‡FЗ_« ‰UM‡‡‡Ý—√ËË w‡‡‡ KAð b¹d¹ œ—«“U‡‡‡¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ ©—ËdOL «® W‡‡‡HO× —U‡‡‡ý√Ë v‡‡‡ ≈ ÂU‡‡‡LC½ô« q‡‡‡³ X‡‡‡O u² « «c‡‡‡NÐ W‡‡‡IHB « HB « ¡U‡‡‡N½≈ Ë—u¹®‡ UJO−KÐ V ²M U‡‡‡OHBð w sOO Ëb « b « tzö “ ö Æ«bMK²J‡‡‡Ý«Ë ÊU²‡‡‡ š«“U ÂU √ ©2020 ÁbIŽ w j‡‡‡I …bŠ«Ë WM‡‡‡Ý œ—«“U¼ v‡‡‡I³²¹Ë ¹Ë X×ð ©“uKЮ‡ « l‡‡‡C¹ Íc « d _« ¨w‡‡‡ KAð l VŽö s‡‡‡JL¹ YOŠ ¨ U‡‡‡{ËUHL « j‡‡‡G{ s d¹UM¹ w o‡‡‡¹d Í√ l Î U½U− b‡‡‡ UF² « nO w q‡‡‡Šd¹ Ê√ vKŽ ¨q‡‡‡³IL « ÂU‡‡‡F « Æ2020

‫ ﺳﺄﻋﻮد أﻗﻮى ﻣﻦ‬: ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ Ì ¨q‡‡‡³IL « r‡‡‡ÝuL « ‰ö‡‡‡š d‡‡‡O³ œU‡‡‡½ ÁœuIð ô√ …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ œb‡‡‡ý tMJ Ë Æ÷d‡‡‡Ž Í√ ‰u‡‡‡³ u‡‡‡×½ W‡‡‡HÞUF « b¹bF oÐU‡‡‡ « »—b‡‡‡L « `‡‡‡{Ë√Ë v‡‡‡KŽ ¨Èd‡‡‡³J « W‡‡‡OÐË—Ë_« W‡‡‡¹b½_« w½U³‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— UN‡‡‡Ý√— t uIÐ Î U‡‡‡ UŽ 56 d‡‡‡LF « s m‡‡‡ U³ «Ë¨ u¼ t dŽ√ Íc‡‡‡ « b‡‡‡OŠu « ¡w‡‡‡A «ò ∫ ÆÆ Î UOHÞUŽ Êu‡‡‡ √ Ê√ wMMJL¹ ô w‡‡‡M½√ Æ Î U‡‡‡O½öIŽ Êu‡‡‡ √ Ê√ V‡‡‡−¹ b¹—√ w‡‡‡M½_ —U‡‡‡O²šô« w‡‡‡KŽ f‡‡‡O ÆåqLF « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ‚u‡‡‡A² Ë q‡‡‡LF «

t¹“uł w‡‡‡ UGðd³ « »—b‡‡‡L « b‡‡‡NFð X Ë Í√ s‡‡‡ Èu √ t‡‡‡ðœuFÐ u‡‡‡OM¹—u vKŽ Î UO UŠ q‡‡‡LF¹ t½√ Ϋb‡‡‡ R ¨v‡‡‡C ÁbŽU‡‡‡ O Íu w³¹—bð o‡‡‡¹d s¹uJð ÆWK³IL « t‡‡‡²LN w W¹UGK ‚u‡‡‡A² t½√ u‡‡‡OM¹—u ‰U‡‡‡ Ë V‡‡‡IŽ ¨V‡‡‡¹—b² « W‡‡‡MN v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡FK b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U s‡‡‡Ž q‡‡‡OŠd « r‡‡‡ÝuL « n‡‡‡B²M w‡‡‡ Íe‡‡‡OK−½ù« ¡u‡‡‡Ý V³‡‡‡ Ð t‡‡‡² U ≈ b‡‡‡FÐ w‡‡‡{UL « d‡‡‡O¦L « »—b‡‡‡L « V‡‡‡žd¹ËÆ ÆZ‡‡‡zU²M « WЫuÐ s V¹—b²K …œu‡‡‡F « w ‰b−K

‫ دﻗﻴﻘﺔ ﺗﻬﺪي اﻟﺨﻔﺎﻓﻴﺶ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬١٢

‫إﺛﺮ ﻟﻴﻠﺔ داﻣﻴﺔ‬

‫أﻟﺘﺮاس ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ÕËd‡‡‡−Ð «u‡‡‡³O √ U‡‡‡¼d UMŽ s‡‡‡ UNL‡‡‡ÝUÐ Î UŁbײ sJ ¨UC¹√ WHOHÞ ULŽ WO U{≈ q‡‡‡O UHð Í√ Âb‡‡‡I¹ r Æ È dł ¨WOK× Âö‡‡‡Ž≈ qzU‡‡‡ÝË V‡‡‡ ×ÐË Èb‡‡‡Š≈ v‡‡‡ « Êu‡‡‡ u uL « w‡‡‡L²M¹ wF−‡‡‡A ©”«d‡‡‡² √® U‡‡‡ŽuL− r‡‡‡NHO uð V³‡‡‡Ý œu‡‡‡F¹Ë ¨W½uK‡‡‡ýdÐ l ‰UJ‡‡‡ý≈ ‰UF² « r‡‡‡N² ËU× v‡‡‡ « Æs‡‡‡¹dš¬ sOF−‡‡‡A w `−½ b UO‡‡‡ M U ÍœU‡‡‡½ ÊU Ë w tOKŽ VKG² «Ë W½uK‡‡‡ýdÐ W‡‡‡¾łUH ”Q l —˨ ·b‡‡‡N sO bNÐ wzUNM « Æt ¹—Uð w W‡‡‡M U¦ « …dLK UO½U³‡‡‡Ý≈

Æ73 UO‡‡‡ M U tIIŠ Íc « “uH « «cNÐË WOKO³‡‡‡ýSÐ s¹—U d u²OMÐ VFK vKŽ ÂdŠ Ô ¨…—«d× « …b¹b‡‡‡ý ¡«uł√ qþ w f U « VIK « oOI×ð s W½uK‡‡‡ýdÐ d³Ž 31‡‡‡‡ «Ë WIÐU‡‡‡ L « w‡‡‡ Î U‡‡‡O «uð o¹dHK w‡‡‡ÝUO r — u¼Ë® U‡‡‡N ¹—Uð Æ©w½u U²J « ÷uNM « w q Q¹ W½uK‡‡‡ýdÐ ÊU Ë ÷dFð w‡‡‡² « W‡‡‡ cL « W‡‡‡L¹eN « s‡‡‡ Í—Ëœ WIÐU‡‡‡ w ‰uÐdHO w U‡‡‡N WOzUM¦ « ÊU‡‡‡LCШ wÐË—Ë_« ‰U‡‡‡DÐ_« ¨t ¹—Uð w WF‡‡‡ÝU² « …dLK WOK×L « œu‡‡‡Nł s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË s‡‡‡J Ϋ—«d ≈ d¦ _« Î UO‡‡‡ M U ÊS w‡‡‡ O ÆtOKŽ ‚u‡‡‡Hð Î ULOEMðË

U‡‡‡N½√ ¨WO½U³‡‡‡Ýù« WÞd‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ w‡‡‡ r‡‡‡NŽuKC UB ‡‡‡ý 23 X‡‡‡H Ë√ W‡‡‡OzUNM « …«—U‡‡‡³L « WO‡‡‡AŽ À«b‡‡‡Š√ W½uK‡‡‡ýdÐ sOÐ p‡‡‡KL « ”Q WIÐU‡‡‡ L ÆUO‡‡‡ M U Ë w WO½U³‡‡‡Ýù« WÞd‡‡‡A « —U‡‡‡ý√Ë l‡‡‡ u v‡‡‡KŽ UNÐU‡‡‡ Š d‡‡‡³Ž …b‡‡‡¹dGð ¨WOKO³ý≈ w X³ « ¡U‡‡‡ ò ∫ ©d²¹uð® s ® UB ‡‡‡ý 23 WÞd‡‡‡A « e‡‡‡−²Š« ”Q WIÐU‡‡‡ wzUN½ —uCŠ rN ÕU²¹ ‰öš …œUŠ «Ëœ√ —œU‡‡‡ Ë ¨©pKL « YOŠ ¨åÊu‡‡‡O d½ W‡‡‡IDM w À«b‡‡‡Š√ Ê«u ¦OÐ ≠eO‡‡‡A½UÝ Êu «— VFK l‡‡‡I¹ ÆWOKO³‡‡‡ý≈ ÍœUM lÐU² « W‡‡‡ Lš Ê√ v ≈ WÞd‡‡‡A « —U‡‡‡ý√Ë

—U‡‡‡ON½« UO‡‡‡ M U ÍœU‡‡‡½ qG²‡‡‡Ý« t‡‡‡IFBO W‡‡‡IO œ 12 w‡‡‡ W½uK‡‡‡ýdÐ p‡‡‡K ”Q V‡‡‡I “d‡‡‡×¹Ë s‡‡‡O bNÐ WK‡‡‡ KÝ UONM ÂbI « …d‡‡‡J UO½U³‡‡‡Ý≈ W‡‡‡O U²² »U‡‡‡I √ W‡‡‡FЗ√ s‡‡‡ W‡‡‡H R v‡‡‡KŽ w‡‡‡½u U²J « o‡‡‡¹dH « U‡‡‡¼bBŠ s‡‡‡ t‡‡‡ dŠË¨ W‡‡‡ uD³ « b‡‡‡OF VIKÐ Á“u‡‡‡ VIŽ W‡‡‡OK×L « W‡‡‡OzUM¦ « Æv‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « Í—Ëœ w ½dHK ·bNÐ gO UH « ÂbIð 21 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ Ëd‡‡‡O Uł s‡‡‡HO u‡‡‡M¹—u u‡‡‡−¹—œË— t‡‡‡KO “ ·U‡‡‡{√Ë r ˨ 33 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ Î U‡‡‡O½UŁ Î U‡‡‡ b¼ w ©U‡‡‡½«dłuKЮ‡ « ôËU‡‡‡× `‡‡‡−Mð «b √ s‡‡‡ ·b‡‡‡NÐ v‡‡‡H² «Ë …œu‡‡‡F « WIO b « w‡‡‡ w‡‡‡ O qO½uO t‡‡‡L−½

‫ﻛﺎراﺑﺎز ﻳﻨﺘﺰع ﺻﺪارة‬ ‫ وﻗﻄﺮ ﺗﺨﺴﺮ ﻣﻦ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬.. ‫ﺳﺒﺎق إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺴﻘﻂ أﻣــــﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬

UO Ë√ uJMO‡‡‡ýu Ë√ rO¹uH¹≈ q¹u‡‡‡ U s Æs¹b « Õö‡‡‡ uOKŽË ËdO‡‡‡AÐ wK¹œ Âu‡‡‡ð¨ ‰Ë√ ÍdO−OM « V‡‡‡ ²ML « “u‡‡‡H « `M Ë ¨W uD³ UÐ Á—«u‡‡‡A w‡‡‡ t ◊U‡‡‡I½ Àö‡‡‡Ł w Íd‡‡‡DI « V ²ML « `‡‡‡−M¹ r‡‡‡ U‡‡‡LO ÆWDI½ Í√ o‡‡‡OI×ð V ²M `‡‡‡ ² « ¨ Èdš√ …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ Ë V‡‡‡ ²M Ád‡‡‡OE½ «b‡‡‡MK¹“uO½ »U³‡‡‡ý W‡‡‡ u− « U‡‡‡¹—U³ w‡‡‡ 0Ø5 ”«—Ëb‡‡‡M¼ ÆW‡‡‡¦ U¦ « W‡‡‡ŽuL−LK v‡‡‡ Ë_« s¹Ë—«œ d‡‡‡³Ž «bMK¹“uO½ V‡‡‡ ²M ÂbIð w Q‡‡‡D UÐ ”«—Ëb‡‡‡M¼ l‡‡‡ «b u‡‡‡GO¹œ sO UOMÐ n‡‡‡OC¹ Ê√ q³ ¨t‡‡‡I¹d v‡‡‡ d “e‡‡‡ŽË ¨ Y‡‡‡ U¦ «Ë w‡‡‡½U¦ « s‡‡‡O bN « s‡‡‡¹Ë ·bN « Á“«dŠSÐ W−O²M « ZMO‡‡‡Ý d¹—UÝ Í—u‡‡‡½u u‡‡‡OðU r‡‡‡²²š« U‡‡‡LO ¨ l‡‡‡Ð«d « f‡‡‡ U « ·b‡‡‡N UÐ ·«b‡‡‡¼_« ÊU‡‡‡łdN wK _« X u « s …d‡‡‡Oš_« WIO b « w Æ…«—U³LK ‰Ë√ vKŽ «b‡‡‡MK¹“uO½ V‡‡‡ ²M q‡‡‡BŠË q‡‡‡A ULMOÐ ¨WŽuL−L « w t ◊U‡‡‡I½ 3 Í√ qO−‡‡‡ ð w‡‡‡ ”«—Ëb‡‡‡M¼ V‡‡‡ ²M Æ ◊ UI½

‫ﻟﻴﺒﻲ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﻦ‬ Âu¹ Âb‡‡‡I « …dJ w‡‡‡MOB « œU‡‡‡×ðô« ‰U‡‡‡ ezUH « w³O uKO‡‡‡Að—U Ê≈ WO{UL « W‡‡‡FL− « ÆV ²ML « V‡‡‡¹—b² œU‡‡‡Ž r UF « ”QJ‡‡‡Ð ÁdLŽ m‡‡‡ U³ « w‡‡‡ UD¹ù« »—b‡‡‡L « q‡‡‡Š—Ë s ÃËd‡‡‡ « bFÐ V‡‡‡ ²ML « s‡‡‡Ž U‡‡‡ UŽ Î 71 tMJ d‡‡‡¹UM¹ w UO‡‡‡Ý¬ ”QJ‡‡‡Ð W‡‡‡O½UL¦ « —Ëœ r UF « ”Q UOHBð w‡‡‡ tðœUOI Êü« œUŽ Æ2022 cM r UF « ”QJ …œuFK sOB « vF‡‡‡ ðË Æ2002 w …bOŠu «Ë v Ë_« UN² —U‡‡‡A UO UD¹≈ Áœö‡‡‡Ð œU‡‡‡ Íc « ¨w‡‡‡³O v‡‡‡ uðË WO ËR‡‡‡ L « ¨2006 r‡‡‡ UF « ”Q V‡‡‡IK WÐcÐc² Z‡‡‡zU²½ bFÐË 2016 w‡‡‡ …d‡‡‡ ‰Ë_ r UF « ”Q UOzUN½ ⁄u‡‡‡KÐ w o¹dH « q‡‡‡A …—U « bFÐ ‰UI²‡‡‡Ý«Ë¨ UO‡‡‡ÝË— w 2018 v‡‡‡ uðË UO‡‡‡Ý¬ ”Q w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈ ÂU‡‡‡ √ 0Ø3 qJ‡‡‡AÐ WO ËR‡‡‡ L « Ë—U U½U uOÐU t‡‡‡MÞ«u b½ö¹Uð w‡‡‡²Nł«u w‡‡‡ ”—U‡‡‡ w X‡‡‡ R ÆÊU² JГË√Ë —d sOð«—U³L « w‡‡‡ W‡‡‡L¹eN « b‡‡‡FÐ s‡‡‡J rz«œ qJ‡‡‡AÐ WO ËR‡‡‡ L « tO uð ÂbŽ Ë—U U½U Æb½«dždH¹≈ u‡‡‡A²G½«uI »—bL ¡U‡‡‡I³ «Ë …d²H « w v‡‡‡ Ë_« w³O …«—U‡‡‡³ ÊuJ²‡‡‡ÝË s‡‡‡ lÐU‡‡‡ « w‡‡‡ s‡‡‡O³KH « b‡‡‡{ W‡‡‡O½U¦ « s w½U¦ « —Ëb‡‡‡K s‡‡‡OB « bF²‡‡‡ ð –≈ u‡‡‡O½u¹ dD w‡‡‡ U‡‡‡OzUNMK W‡‡‡K¼RL « U‡‡‡OHB² « Æd³L²³‡‡‡Ý w o‡‡‡KDM¹ Íc‡‡‡ «Ë

»U³‡‡‡AK ÍœuF‡‡‡ « V ²ML « jI‡‡‡Ý sOHOE½ s‡‡‡O bNÐ w‡‡‡ ½dH « ÁdOE½ ÂU‡‡‡ √ X³‡‡‡ « ULN²FLł w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « w‡‡‡ ¨ w‡‡‡ ¨U‡‡‡M¹bOž V‡‡‡FK v‡‡‡KŽ w‡‡‡{UL « U‡‡‡ UM s‡‡‡L{ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡KŠdL « ”Q U‡‡‡OzUNM W‡‡‡ U « W‡‡‡ŽuL−L « Æ«b‡‡‡M uÐ w‡‡‡ »U³‡‡‡AK r‡‡‡ UF « hIM « w‡‡‡ ½dH « V ²ML « qG²‡‡‡Ý«Ë œdÞ bFШ t‡‡‡ UM ·uH w Íœb‡‡‡F « ÷d Ë 12 W‡‡‡IO b « w ÊUO‡‡‡AG « Ãd‡‡‡ ÂbI² ¨ …«—U‡‡‡³L « U¹d− vKŽ tðdDO‡‡‡Ý ·U‡‡‡{√˨ U‡‡‡½U u n‡‡‡Ýu¹ q‡‡‡¹b³ « d‡‡‡³Ž V ²ML ÊUM¾LÞô« ·b‡‡‡¼ Íd¹už s‡‡‡O √ Æ„u¹b « ÍœuF‡‡‡ « V‡‡‡ ²ML « VFKO‡‡‡ÝË q³IL « ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡O½U¦ « t‡‡‡²Nł«u ÂU √ ‰œU‡‡‡Fð Íc «Ë w U V‡‡‡ ²ML « ÂU √ Æ1Ø1 U‡‡‡LMÐ V‡‡‡ ²M V ²ML « dD √¨ W uD³ « «– s‡‡‡L{Ë Íd‡‡‡DI « Ád‡‡‡OE½ „U³‡‡‡ý Íd‡‡‡O−OM « w{UL « W‡‡‡FL− « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡HOE½ W‡‡‡OŽUÐdÐ ÆW‡‡‡FЫd « W‡‡‡ŽuL−L « U‡‡‡¹—U³ ‰Ë√ w‡‡‡ q ÍdO−OM « o‡‡‡¹dH « WOŽUЗ “d‡‡‡Š√Ë

28 q³ Î U‡‡‡¹œd Î U u−¼ “U‡‡‡Ð«—U œ—U‡‡‡A²¹— Í—Ëœ«u‡‡‡ ù« sÒ ‡‡‡ý hOLI « Ÿe‡‡‡²MO W‡‡‡OK³− « 14 W‡‡‡KŠdL « W‡‡‡¹UN½ v‡‡‡KŽ Ϋd‡‡‡² uKO Âu¹ f²½ôuÐ ÊU¹ s‡‡‡ Uł«—bK UO UD¹≈ ‚U³‡‡‡Ý —bB²L Íœ—u‡‡‡ « Æw{UL « X³‡‡‡ « q³ł WL vKŽ tO UM sŽ —U²‡‡‡ O u o¹d oÐU‡‡‡ ² bF²Ð«Ë ÆW¹UNM « jš v²Š …—«b‡‡‡B « vKŽ k UŠË u —U ÊU‡‡‡Ý w u g²OKłË— “uL¹dÐ vKŽ Êü« “UЫ—U ÂbI²¹ ¨ÂUF « VOðd² « w‡‡‡ Ë e dL « w U³O½ ËeM‡‡‡AMO w UD¹ù« q²×¹ U‡‡‡LMOÐ Ê«uŁ l³‡‡‡Ý ‚—UHÐ Æ…—«bB « sŽ WO½UŁ 47Ë …b‡‡‡Š«Ë WIO œ ‚—UHÐ Y‡‡‡ U¦ « d³² ¹ s ‰Ë√ «b‡‡‡¹dO ≠s¹d׳ « o¹d oÐU‡‡‡ ² w‡‡‡ U³O½ ÊU Ë `−M¹ r t‡‡‡MJ UL−N « s‡‡‡ WK‡‡‡ K Ð W bIL « W‡‡‡ŽuL− …u‡‡‡ bŠ√ lD²‡‡‡ ¹ r Ë «bOŠË p – bFÐ “UЫ—U o‡‡‡KD½«Ë¨ UNM Í√ w‡‡‡ Ætð«—U− e dL « q‡‡‡²Š« tMJ “U‡‡‡Ð«—U …œ—U‡‡‡D f²O¹ ÊuL¹U‡‡‡Ý ‰ËU‡‡‡ŠË oÐU‡‡‡ ²L « n‡‡‡Kš W‡‡‡IO b « n‡‡‡B½Ë W‡‡‡IO œ ‚—U‡‡‡HÐ w‡‡‡½U¦ « ÆÍ—Ëœ«u‡‡‡ ù« d‡‡‡Oš_« l‡‡‡HðdL « w‡‡‡ oÐU‡‡‡ « —b‡‡‡B²L « f‡‡‡²½ôuÐ d‡‡‡¦FðË ÀöŁ s d¦ √ ‚—U‡‡‡HÐ ÂUF « VOðd² « w lÐU‡‡‡ « e dLK l‡‡‡ł«dðË Æ…—«b‡‡‡B « sŽ o‡‡‡zU œ

ً ‫ﺑﻴﺮ ﺑﻄﻼ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻴﻮن‬

20Ë WŽU‡‡‡Ý w ¨28 nMBL « tLBš ÂU √ …«—U³L « ÆWIO œ r‡‡‡−M « …dO‡‡‡ w‡‡‡ Y‡‡‡ U¦ « V‡‡‡IK « «c‡‡‡¼ b‡‡‡F¹Ë WOÐdGL « g «d Ë ¨2015 w œU²ýUÐ bFÐ w‡‡‡ ½dH « tð«—U³ rO‡‡‡ÝUO √ d‡‡‡ š ULO ¨w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dÐ√ w‡‡‡ Æw{UL « d‡‡‡¹«d³ w‡‡‡ u¹— b‡‡‡FÐ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡OzUNM «

v‡‡‡KŽ t‡‡‡ÐUI √ w‡‡‡½UŁ ¨d‡‡‡OÐ «u‡‡‡MÐ w‡‡‡ ½dH « o‡‡‡IŠ …—Ëœ w t‡‡‡{—√ vKŽ ÂU‡‡‡F « «c¼ W‡‡‡OЫd² « w‡‡‡{«—_« ÍbMJ « v‡‡‡KŽ ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ¨Á“u‡‡‡ bFÐ ¨Êu‡‡‡O w‡‡‡ 3Ø6Ë 4Ø6 rO‡‡‡ÝUO √≠tOłË√ f‡‡‡JOKO »U‡‡‡A « ÆWOzUNM « …«—U‡‡‡³L « r‡‡‡ Š s ¨U‡‡‡OL UŽ 51 n‡‡‡MBL « ¨d‡‡‡OÐ s‡‡‡JLðË

‫إﻳﻘﺎف رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﺠﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‬

Ê«œu‡‡‡ « »uMł œU×ð« f‡‡‡Oz— Íô« „u‡‡‡ł —uÐU‡‡‡ý ©UHOH «® ÂbI « …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« n‡‡‡ Ë√ bFШ w Ëb «Ë wK×L « s¹bOFB « vKŽ W³FK UÐ oKF² ◊U‡‡‡A½ Í√ W‡‡‡Ý—UL sŽ «uMÝ d‡‡‡AŽ oÐU‡‡‡ « n « 499® Íd‡‡‡ ¹uÝ p½d n « 500 mK³LÐ tL¹dGð r²O‡‡‡Ý UL ¨ ‰«u _« ”ö²š«Ë …u‡‡‡ýd UÐ t UNð« Æ©—ôËœ —uÐU‡‡‡ý bO‡‡‡ « X½«œ√ WKI²‡‡‡ L « rOI « WM−K WFÐU² « WOzUCI « W dG «ò ∫ t ÊUOÐ w UHOH « ‰U Ë ÆåUHOH « ‚U¦OL „UN²½« w‡‡‡ Èdš√ ·«dÞ_ öON‡‡‡ ðË U¹«b¼ r¹bIðË ”ö²šôUÐ Íô« „u‡‡‡ł U‡‡‡HOHK l‡‡‡ÐU² « W‡‡‡O UL « …bŽU‡‡‡ L « Z‡‡‡ U½dÐ s‡‡‡ ‰«u‡‡‡ √ ”ö‡‡‡²šUÐ ÆÆ o‡‡‡OIײ « o‡‡‡KF²¹ò ∫ l‡‡‡ÐUðË p c Ë 2015Ë 2014 w UŽ ‰öš Ê«œu‡‡‡ « »uMł œU×ð« U¼UIKð Íc « ·bN « Z U½dÐ «bŽU‡‡‡ Ë


‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 29‬رمض ــان ‪1440‬‬

‫رياضة‬

‫العدد ‪54 :‬‬

‫الموافق ‪3‬يونيو ‪2019‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫املرصد‬

‫كلهم‬ ‫سواسية‪!!..‬‬

‫بحضور جمهور كبير‬

‫أهلي طرابلس يحسم لقب دوري قدامى أبوسليم‬

‫حســـمت ركالت الترجيـــح نهائـــي بطولـــة‬ ‫قدامـــى األنديـــة بطرابلس يـــوم الجمعـــة الماضي‬ ‫فابتســـمت لألهلي طرابلس ومنحتـــه اللقب فيما‬ ‫آلـــت الوصافـــة ألبـــي مليانة‪.‬‬ ‫تقـــدم أبومليانـــة فـــي المباراة التـــي لعبت على‬ ‫أرض ملعـــب نـــادي أبوســـليم بحضـــور جمهـــور‬ ‫كبيـــر بهـــدف مصطفـــي ناصـــف وبـــه انتهـــت‬

‫نتيجـــة الشـــوط األول‪.‬‬ ‫وفـــي الشـــوط الثانـــي عـــادل لألهلـــي منيـــر‬ ‫المبروك لكن يوســـف الســـيليني أعـــاد أبومليانة‬ ‫للمقدمـــة وقبـــل أن تلفـــظ المبـــاراة أنفاســـها‬ ‫األخيـــر تمكـــن محمـــد الشوشـــان مـــن معادلـــة‬ ‫النتيجـــة لألهلـــي ليلجـــأ الفريقـــان إلـــى ركالت‬ ‫الترجيـــح‪.‬‬

‫وبـــرز حـــارس األهلـــي صـــاح برقـــو فـــي‬ ‫الـــركالت الترجيحيـــة وســـاهم فـــي تتويـــج فريقه‬ ‫بتصديـــه ألكثـــر مـــن ركلة جـــزاء مواصـــاً تألقه‬ ‫فـــي األدوار الســـابقة‪.‬‬ ‫وعقـــب المباراة وبحضور رئيس هيئة الشـــباب‬ ‫والرياضـــة دكتـــور بشـــير القنطـــري ورئيـــس نادي‬ ‫أبوســـليم حســـين النائب ورئيس لجنة المســـابقات‬

‫بالكـــرة الخماســـية عمـــران العياشـــي تـــ ّم تتويـــج‬ ‫فريق األهلـــي طرابلس بكأس البطولـــة والميدالية‬ ‫الذهبية‪.‬بينمـــا تـــوج أبومليانـــة بـــكأس الترتيـــب‬ ‫الثانـــي كمـــا تـــوج طـــارق الشـــتيوي مـــن أبومليانة‬ ‫بجائـــزة أفضـــل حارس ووليد الشـــبلي مـــن األهلي‬ ‫طرابلـــس بجائزة أفضل هداف وأبوبكر الســـيليني‬ ‫مـــن أبومليانـــة بجائزة أفضـــل العب‪.‬‬

‫بطولة شطرنجية ناجحة بنادي الظهرة‬ ‫نظـــم نـــادي الظهـــره بطرابلـــس‬ ‫بطولة شـــطرنجيه ناجحه بمشـــاركة‬ ‫‪ 34‬العبـــا‬ ‫وبالنظـــام السويســـري من ســـبع‬ ‫جـــوالت وبرزت فيها اكثـــر من موهبة‬ ‫واعدة ســـيكون لها شـــأن متى توفرت‬ ‫لهـــا الرعايـــه واالهتمـــام وفـــرص‬ ‫المشـــاركة واالحتـــكاك ‪.‬‬ ‫ووهـــذه النتائـــج النهائيـــه لجميع‬ ‫الفئات ‪:‬‬ ‫‪ / 1‬رغد بطلة ‪ 8‬سنوات‬ ‫توجـــت ببطولـــة ‪ 8‬ســـنوات‬ ‫الالعبـــه رغـــد الفيتوري وجـــاء احمد‬ ‫القاضـــي فى الترتيـــب الثانـــي وثالثا‬ ‫معـــاذ شـــاكر‬ ‫‪ / 2‬فطيس بطال ل ‪ 10‬ســـنوات‬ ‫تـــوج الالعـــب عمـــر فطيـــس‬ ‫ببطولـــة ‪ 10‬ســـنوات‪ ،‬وجـــاء خليـــل‬ ‫التائـــب ثانيا وحســـن بن ســـعد ثالثا ‪.‬‬ ‫‪ / 3‬هاشـــم بطال ل ‪ 12‬عاما‬ ‫تـــوج الالعـــب هاشـــم الفيتـــوري‬ ‫ببطولـــة ‪ 12‬عامـــا وجـــاء محمد يرو‬ ‫ثانيـــا ومحمـــد شـــاكر ثالثا‬ ‫‪ / 4‬حمـــزه الفيتـــوري بطـــل ‪14‬‬ ‫عا ما‬ ‫تـــوج الالعـــب حمـــزه الفيتـــوري‬ ‫بطـــا ل ‪ 14‬عامـــا وجـــاء مالـــك‬

‫دربـــوك ثانيـــا ومني الفرجانـــي ثالثا‬ ‫‪ / 5‬سرتيه بطل ‪ 16‬عاما‬ ‫توج الالعب عمر ســـرتيه ببطولة‬ ‫ال ‪ 16‬عامـــا وجـــاء الطيـــب قشـــاش‬

‫ثانيـــا ولقمان كمـــال ثالثا‬ ‫‪ / 6‬دربوك بطل ‪ 18‬عاما‬ ‫تـــوج الالعـــب عمـــر دربـــوك‬ ‫ببطولـــة ال ‪ 18‬عامـــا وجاء مصطفى‬

‫برامج متعددة للجنة العمل التطوعي الشبابي‬ ‫أكد مديـــر مكتب اإلعالم‬ ‫بلجنـــة العمـــل التطوعـــي‬ ‫عبدالحميـــد عكيـــر فـــى‬ ‫تصريـــح إعالمـــي أن رئيـــس‬ ‫هيئـــة الشـــباب والرياضة د ‪.‬‬ ‫بشـــير القنطـــري أثنـــى فى‬ ‫كلمتـــه فـــى اجتمـــاع لجنـــة‬ ‫العمـــل التطوعـــي الشـــبابي‬ ‫علـــى دورهـــا فـــى التعـــاون‬ ‫والمشـــاركة‬ ‫والتكافـــل‬ ‫والعطـــاء والثقـــة والصحـــة‬ ‫واإليثـــار‪.‬‬ ‫واأضـــاف عكيـــر أن‬ ‫االجتمـــاع شـــهد اتفاقـــا ً على‬

‫تنفيـــذ جملـــة مـــن برامـــج‬ ‫العمـــل مـــن بينهـــا إقامـــة‬ ‫حمـــات توعويـــة لطـــاب‬ ‫المؤسســـات التعليمية لغرس‬ ‫ثقافـــة العمـــل التطوعـــي‬ ‫الشـــبابي والتجهيـــز لحملـــة‬ ‫تطوعيـــة تســـتهدف غـــرس‬ ‫‪ 5000‬شـــتلة غابـــات داخل‬ ‫التعليميـــة‬ ‫المؤسســـات‬ ‫والحدائـــق والمنتزهـــات‪.‬‬ ‫وأيضـــا ً فتـــح قنـــوات‬ ‫التواصل مـــع االتحاد العربي‬ ‫للتطـــوع والمشـــاركة فـــى‬ ‫برامجـــه وأنشـــطته‪.‬‬

‫شـــلغوم ثانيـــا وحاتـــم ابومنجـــل ثالثا‬ ‫‪ / 7‬منـــى الفرجاني بطلة البنات‬ ‫توجـــت ببطولـــة البنـــات الالعبه منى‬ ‫الفرجانـــي وجاءت تســـنيم كريم ثانيا‬

‫تقســـيم األنديـــة الرياضية الليبية إلى أنديـــة كبرى وأخرى‬ ‫صغيـــرة ال أعتقـــد أنـــه منصـــف وواقعـــي ‪ ..‬فما نشـــاهده من‬ ‫لقـــاءات لهـــذه األنديـــة نجدهـــا متســـاوية فنيـــا ً وإداريـــا ً ولـــم‬ ‫نلحـــظ أيـــة فـــوارق تذكـــر ‪ ..‬وإن كان هنـــاك مـــن اختـــاف أو‬ ‫تفـــاوت بينهـــا فإنـــه يكمن فـــي تاريـــخ التأســـيس والجماهيرية‬ ‫ليس إال!!‬ ‫غيـــر ذلك فـــا يوجد مايميزهـــا عن بعضها فـــا إنجازات‬ ‫يمكـــن أن تذكر في ســـجالت تلك األندية التي يســـمونها كبيرة‬ ‫وتحظـــى بالرعايـــة واالهتمام من مؤسســـات الدولـــة‪ ،‬وال حتى‬ ‫منشـــآت خدميـــة رياضية أو مواقع إداريـــة متميزة‪ ،‬بل إن بعض‬ ‫أنديـــة الدواخـــل تملـــك مقـــار ومنشـــآت أكبر وأجمـــل من تلك‬ ‫األنديـــة التـــي يطلق عليها أنديـــة النخبة أو األنديـــة الكبيرة!!‬ ‫الســـؤال لماذا بقيت دار لقمان على حالها ‪..‬؟!‬ ‫ولـــم تشـــهد أنديتنـــا أي تطـــور أو حتـــى محاولـــة للتغييـــر‬ ‫؟!‪ .‬أجيـــال متتابعـــة مـــرت علـــى الفـــرق الرياضية منهـــا مازال‬ ‫اســـمه عالقـــا ً في األذهـــان ومنهم من غادرنا في هدوء ومســـح‬ ‫مـــن الذاكـــرة ‬‪ ‪..‬فـــي ظـــل غيـــاب األرشـــفة والتوثيـــق وهي من‬ ‫أساســـيات العمـــل اإلداري الناجـــح الذي يؤدي إلـــى بناء أندية‬ ‫حقيقية تســـتطيع النهـــوض بالكرة المحلية ‪ ..‬التـــي ال تنقصها‬ ‫عوامـــل التطـــور والتألـــق‪ ،‬فالمواهـــب متوفـــرة وبشـــهادة كل‪‪‬‬ ‫‬ الفنييـــن األجانـــب والعرب‪.‬‬ ‫والقـــدرات اإلداريـــة المؤهلة أيضـــا ً موجـــودة وبكثرة فقط‬ ‫بحاجـــة لمن يحفزهـــا ويدفع بهـــا ‪ ..‬إن ماينقصنا في اعتقادي‬ ‫المتواضـــع هو إرادة التطوير والبحث عـــن الجديد فنيا ً وإداريا ً‬ ‫ومكابرتنـــا وعنادنـــا أيضـــا ً فـــي عـــدم االســـتفادة مـــن تجارب‬ ‫اآلخريـــن الذيـــن ســـبقونا فـــي هـــذا المجـــال ونقـــل تجاربهم‪،‬‬ ‫والتخطيـــط الســـليم والعلمـــي ومـــا أكثر هـــذه التجـــارب التي‬ ‫مـــرت بنـــا بينمـــا تمادينا فـــي أخطاءنا ‪..‬‬ ‫أيهـــا الســـادة ‪ ..‬لقـــد حـــان الوقـــت كـــي نقـــف ونتأمـــل ما‬ ‫وصـــل إليـــه غيرنا ‪ ..‬وكيـــف وصلوا ولماذا تأخرنا ولم نســـتطع‬ ‫مواكبتهـــم أو حتـــى محاذاتهم؟!!‪.‬‬

‫الورفلي على رادار األهلي المصري‬ ‫ذكـــرت تقاريـــر إعالميـــة أن نـــادي‬ ‫األهلـــي المصـــري تقـــدم بعـــرض لضـــ ّم‬ ‫مدافـــع أهلي طرابلـــس والمنتخـــب الليبي‬ ‫ســـند الورفلـــي المعـــار حاليـــا ً إلـــى فريق‬ ‫الرجـــاء المغربـــي‪.‬‬ ‫ونقـــل موقـــع (بوابـــة الوســـط) عـــن‬ ‫بعـــض المواقـــع الرياضيـــة المغربيـــة أن‬ ‫ســـند يرفض االســـتمرار مع الرجاء بصفة‬ ‫المعـــار‪ ،‬لكنه يرحـــب بالبقاء حـــال انتقاله‬ ‫بشـــكل نهائـــي مـــن األهلـــي طرابلس‪.‬‬ ‫وأضـــاف الموقـــع أن ناديـــي األهلـــي‬ ‫المصـــري والترجـــي التونســـي يرغبـــان ‪،‬‬ ‫يرغبـــان فـــي انتـــداب الورفلي الـــذى ظهر‬ ‫بمســـتوى جيـــد مع الرجـــاء المغربـــى‪ ،‬بما‬ ‫يمتلكـــه مـــن إمكانيـــات فنيـــة وبدنيـــة‪.‬‬ ‫وبـــدأت الفـــرق المصريـــة والتونســـية‬ ‫باالتجـــاه للتعاقـــد مع العبي بلدان شـــمال‬ ‫أفريقيـــا بعـــد أن أقر االتحـــادان المصري‬ ‫والتونســـي لكـــرة القـــدم قـــراراً يعامـــل‬ ‫بمقتضـــاه العبـــو هـــذه البلـــدان معاملـــة‬ ‫الالعـــب المحلـــي‪.‬‬ ‫ويظـــل أمـــر انتقـــال الورفلـــي مرتبطـــ ًا‬ ‫بقرار مـــن فريقـــه األصلي األهلـــي طرابلس‬ ‫كما ذكـــر الالعب ذلـــك لموقع (كـــورة برس)‬ ‫ا لمغر بي ‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن الورفلـــي نجح فـــي قيادة‬ ‫الرجـــال للتتويـــج بلقـــب كأس االتحـــاد‬ ‫األفريقـــي (الكونفيدرالية) الموســـم الماضي‬

‫ووصـــل مـــع أخضر الـــدار البيضـــاء إلى دور‬ ‫المجموعـــات مـــن المســـابقة ذاتهـــا هـــذا‬ ‫الموســـم كما ضمن الفريـــق تأهله إلى دوري‬ ‫أبطـــال أفريقيـــا الموســـم القـــادم وينافـــس‬ ‫بقـــوة علـــى لقب الـــدوري المغربـــي باحتالله‬ ‫المركـــز الثاني خلف الـــوداد المتصدر بفارق‬ ‫ثـــاث نقاط‪.‬‬

‫ختام متميز لرباعيات الطائرة ببنغازي‬ ‫اختتمـــت بصالـــة نـــادي‬ ‫الهالل بطولة بنغـــازي لرباعيات‬ ‫الكـــرة الطائـــره الرمضانية التى‬ ‫اشـــرف عليهـــا ونظمهـــا االتحاد‬ ‫الفرعـــي بنغـــازي‪ ،‬وبمشـــاركة‬ ‫ســـتة فرق واشـــاد الجميع بنجاح‬ ‫البطولة التي تميـــزت بالتنظيم‬ ‫المحكـــم وبالمســـتوى الفنـــي‬ ‫الجيـــد وبالـــروح الرياضيـــه‬ ‫العاليـــة‪ ،‬تمكـــن ابولبابـــه مـــن‬ ‫الفـــوز فـــى المبـــاراة الختاميـــه‬ ‫على ســـوار الشـــريف بشـــوطين‬ ‫دون مقابـــل ليتصـــدر الترتيـــب‬ ‫العـــام ب ‪ 14‬نقطـــه ويليـــه‬ ‫ابوبكـــر الخبيـــري ‪ 9‬ومجـــدي‬

‫ً‬ ‫الزمالك يقيل مدربه جروس ‪ ..‬وجالل بديال‬ ‫فجـــر مشـــهد رحيل كرســـتيان جروس مـــدرب الزمالك بعـــد التعادل مع‬ ‫ّ‬ ‫اإلنتـــاج الحربـــي في الـــدوري المحلي غضـــب جماهير الفريـــق األبيض ضد‬ ‫رئيـــس النادي مرتضـــى منصور‪.‬‬ ‫ودشـــنت جماهيـــر الفريـــق وشـــما ً (هاشـــتاغ) بعنـــوان (شـــكرا جـــروس‬ ‫‪ ،)thanks gross‬أظهـــرت فيـــه مســـاندة للمـــدرب السويســـري المقـــال‪،‬‬ ‫رداً علـــى صـــورة تناقلتها وســـائل التواصـــل االجتماعي لجـــروس وهو يحمل‬ ‫حقائبـــه مغـــادراً ملعب بتروســـبورت الـــذي احتضن مبـــاراة الزمالك واإلنتاج‬ ‫الحربي‪.‬‬ ‫وبعـــد أشـــهر من الشـــد والجـــذب بيـــن منصـــور وجـــروس‪ ،‬تتخللها فوز‬ ‫الزمالـــك بقـــب كأس االتحـــاد األفريقـــي مؤخراً على حســـاب نهضـــة بركان‬ ‫المغربـــي‪ ،‬جـــاء التعـــادل األخير أمـــام اإلنتـــاج الحربي ليقلـــص من حظوظ‬ ‫الفريـــق فـــي الفـــوز بلقـــب الـــدوري المصـــري‪ ،‬وهو األمـــر الذي تســـبب في‬ ‫انفعـــال مرتضـــى منصـــور وتوجيهه كلمات قاســـية لجروس‪ ،‬قبـــل أن يطالبه‬ ‫بالرحيل مباشـــرة‪.‬‬ ‫وأصـــ ّر منصـــور علـــى عـــدم مرافقـــة جـــروس للفريق فـــي حافلتـــه بعد‬ ‫المبـــاراة ‪ ،‬ليضطـــر المـــدرب السويســـري إلـــى الخـــروج وحيـــدا والبحـــث‬ ‫عـــن ســـيارة أجـــرة تقلـــه للمطـــار‪ ،‬وهو األمـــر الذي أثـــار غضـــب الكثير من‬ ‫مشـــجعي الزمالـــك‪.‬‬ ‫والحقـــا ُ كشـــفت إدارة الزمالـــك عـــن تعيين خالـــد جالل المديـــر الفني‬

‫وشـــقيقتها تجويـــد كريم ثالثا ‪.‬‬ ‫اللجنـــه المنظمـــه‬ ‫وتجهـــز‬ ‫الحتفاليـــة تكريـــم الشـــطرنجيين‬ ‫المتفوقيـــن فـــى مختلـــف الفئـــات ‪.‬‬

‫عوني ماضي‬

‫عبـــدو ‪ 8‬وســـوار الشـــريف‬ ‫واكـــرم الشـــحومي ب ‪ 5‬نقـــاط‬ ‫لـــكل منهمـــا وسادســـا مفتـــاح‬ ‫الصبيحـــي ب ‪ 4‬نقـــاط‬ ‫حفل التتويج‬ ‫وعقـــب المبـــاراة وبحضـــور‬ ‫رئيـــس لجنة المســـابقات العامه‬ ‫عبدالوهـــاب زوبـــي ورئيـــس‬ ‫واعضـــاء االتحـــاد الفرعـــي‬ ‫بنغـــازي وعـــدد مـــن المهتميـــن‬ ‫بلعبـــة الكـــرة الطائـــرة أقيمـــت‬ ‫احتفاليـــه تســـلم فيهـــا فريـــق‬ ‫ابولبابـــه كاس البطوله والمداليه‬ ‫الذهبيـــه لصدارتـــه البطولـــه‬ ‫برصيـــد ‪ 14‬نقطـــه من خمســـة‬

‫انتصـــارات متتاليـــة‪ ،‬كما وزعت‬ ‫ســـهائد تقديـــر لحـــكام البطوله‬ ‫ولنـــادي الهـــال وللمســـاهمين‬ ‫فـــى نجـــاح البطولة‪ ،‬كمـــا ورعت‬ ‫شـــهائد معتمـــده مـــن االتحـــاد‬ ‫الدولـــي لعدد ‪ 11‬مدربـــا الذين‬ ‫اجتـــازوا دورة المدربين مســـتوى‬ ‫اول‪ ،‬وهـــم هشـــام ابوزكـــره‬ ‫ويوســـف بريكـــه وعلي ابـــوراوي‬ ‫وعبدالنبـــي قليلـــه وعـــوض‬ ‫الجهمـــي وموســـي ابوحنتيشـــه‬ ‫واحمـــد الطريـــدي ونبيـــل‬ ‫الفيتـــوري والحســـين ابراهيـــم‬ ‫والحســـن ابراهيـــم وصالـــح‬ ‫القماطـــي ‪.‬‬

‫تونس تستعد للـ (كان) دون محترفين‬

‫أعلـــن الفرنســـي آالن غيريـــس مـــدرب‬ ‫المنتخب التونســـي لكرة القـــدم‪ ،‬عن قائمة‬ ‫المنتخـــب اســـتعداداً للمعســـكر التدريبـــي‬ ‫األول قبـــل نهائيـــات كأس أمـــم أفريقيـــا‬ ‫‪ 2019‬المقـــررة فـــي مصـــر‪.‬‬ ‫ويخـــوض المنتخـــب التونســـي أولـــى‬ ‫مبارياتـــه اإلعدادية في الســـابع مـــن يونيو‬ ‫الجـــاري ضـــد المنتخـــب العراقـــي‪.‬‬ ‫واقتصـــرت القائمـــة علـــى ‪ 21‬العبـــا‬ ‫محترفـــاً‪ ،‬كما خلت مـــن الالعبين المحليين‬ ‫الذين يشـــاركون في المباراتيـــن المتبقيتين‬ ‫مـــن الـــدوري المحلـــي والعبـــي الترجـــي‬ ‫الذيـــن خاضوا يوم الجمعـــة الماضي الدور‬ ‫النهائـــي لدوري أبطـــال أفريقيا ضد الوداد‬ ‫البيضـــاوي المغربي‪.‬‬ ‫وتلعـــب تونـــس حاملـــة اللقـــب عـــام‬ ‫‪ 2004‬ضمـــن المجموعـــة الخامســـة‬ ‫التـــي تضـــم أيضـــا منتخبات مالـــي وأنغوال‬ ‫وموريتانيـــا‪ ،‬وتجـــرى مباريـــات المجموعـــة‬ ‫فـــي ملعـــب مدينـــة الســـويس‪.‬‬


‫عودة قط بعد ‪150‬عامًا على إنقراضه‬ ‫أعلــن أحــد نشــطاء حمايــة البيئــة فــي بريطانيــا‬ ‫عــن عــودة القــط اإلنجليــزي البــري‪ ،‬علــى الرغــم مــن‬ ‫إعــان انقــراض هــذا الحيــوان منــذ القــرن التاســع‬ ‫عشــر‪ ،‬وفــق مــا ذكــرت وســائل إعــام بريطانيــة‪..‬‬ ‫وقــال الناشــط البيئــي ديريــك غــاو‪ ،‬إن ‪3‬‬

‫االثنين ‪ ٢٢‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢٧‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫مجموعــات مــن القطــط البريــة اإلنجليزيــة بــدأت‬ ‫بالظهــور مجــدداً‪ ،‬بعــد اختفائهــا منــذ مــا يزيــد‬ ‫عــن ‪ 150‬عامــاً‪ ،‬بحســب مــا ذكــرت صحيفــة‬ ‫«اإلندبندنــت» البريطانيــة فــي عددهــا الصــادر يــوم‬ ‫األحــد الماضــي‪.‬‬

‫األخيرة‬

‫ويأمــل غــاو بعــرض القطــط فــي المجمــع هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬علــى أن يتــم إطالقهــا فــي البريــة فــي غضــون‬ ‫‪ 3‬أعــوام‪ .‬ويهــدف ديــرك إلــى تربيــة عــدد كاف مــن‬ ‫القطــط البريــة اإلنجليزيــة‪ ،‬بحيــث ي ّولــد نحــو ‪150‬‬ ‫مــن صغــار القطــط البريــة كل عــام‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٤٩‬‬

‫إضــــاءات‬ ‫عبدالرسول‬ ‫العريبي!!‬

‫الرحيل الصعب‬ ‫ناصر الدعيسى‬

‫الصين تتحدى العالم‬ ‫بقطار يسير بسرعة‬ ‫‪ 600‬كيلو متر في‬ ‫الساعة‬ ‫تمتلــك الصيــن بالفعــل أســرع قطــار‬ ‫تجــاري فــي العالــم‪ ،‬لكــن مهندســي البالد‬ ‫يبــدو أنهــم يريــدون أن يســافر الــركاب‬ ‫بشــكل أســرع‪ .‬وصممــت بكيــن نموذجــا ً‬ ‫أوليــا ً لقطــار فائــق الســرعة محلــي‬ ‫الصنــع‪ ،‬يمكــن أن يســير بســرعة قصــوى‬ ‫تبلــغ ‪ 600‬كيلومتــر فــي الســاعة‪.‬‬ ‫وفــي حــال نجــح القطــار فــي تســجيل‬ ‫هــذه الســرعة القصــوى‪ ،‬فإنــه ســيكون‬ ‫قــادراً علــى الوصــول فــي رحلــة بيــن‬ ‫لنــدن وباريــس فــي ‪ 49‬دقيقــة فقــط‪.‬‬ ‫كمــا يمكنــه تخفيــض مــدة الرحلــة‬ ‫بيــن شــنغهاي وبكيــن‪ ،‬وهمــا مــن أهــم‬ ‫المــدن فــي الصيــن‪ ،‬مــن ‪ 5.5‬إلــى ‪3.5‬‬ ‫ســاعة‪.‬‬ ‫واسـتُعرض النمــوذج األولــي للقطــار‪،‬‬ ‫فــي مدينــة تشــينجداو الشــرقية‪ ،‬علــى‬ ‫أن يجــري عرضــه قريبــا ً علــى وســائل‬ ‫اإلعــام‪ ،‬وفــق مــا ذكــرت وكالــة أنبــاء‬ ‫شــينخوا‪.‬‬

‫أغلى دواء ب ‪2.1‬‬ ‫مليون دوالر‬ ‫حصلــت شــركة «نوفارتــس»‬ ‫السويســرية علــى موافقــة الواليــات‬ ‫المتحــدة علــى عــاج ابتكرتــه لمــرض‬ ‫وراثــي فتــاك يصيــب الرضــع‪ ،‬لكــن‬ ‫الالفــت فــي األمــر هــو ثمنــه المرتفــع‬ ‫للغايــة والبالــغ ‪ 2.1‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫وأوضحــت وكالــة «رويتــرز»‪ ،‬أن ثمــن‬ ‫عــاج مــرض «ضمــور العضــات الشــوكي‬ ‫عنــد الرضــع» يجعــل مــن العســير علــى‬ ‫الكثيريــن الحصــول عليــه‪.‬‬ ‫ويشــمل هــذا المبلــغ الضخــم فقــط‬ ‫العــاج المقــدم للمرضــى لمــرة واحــدة‬ ‫ال غيــر‪.‬‬ ‫ودافعــت الشــركة عــن الرقــم الباهــظ‬ ‫للغايــة‪ ،‬وقــال مســؤولوها إن العــاج لمــرة‬ ‫واحــدة أفضــل مــن العالجــات طويلــة‬ ‫األمــد‪ ،‬التــي يشــيرون إلــى أنهــا تكلــف‬ ‫مئــات اآلالف مــن الــدوالرات ســنوياً‪.‬‬ ‫وكانــت الشــركة حاولــت عــرض الــدواء‬ ‫الــذي ســمته «زولجينزمــا» فــي إبريــل‬ ‫الماضــي لقــاء ‪ 5‬مالييــن دوالر‪ ،‬لكــن‬ ‫تقييمــا ً مســتقالً رأى أن الرقــم مبالــغ‬ ‫فيــه للغايــة‪ ،‬ممــا أجبــر «نوفارتــس» علــى‬ ‫عــرض الــدواء بســعر أقــل‪.‬‬ ‫وتوقــع محللــون فــي «وول ســتريت»‬ ‫أن تبلــغ قيمــة مبيعــات الــدواء الجديــد‬ ‫نحــو مليــاري دوالر بحلــول عــام ‪.2022‬‬

‫ّ‬ ‫المشي على شفرة حادة (‪)2‬‬ ‫يواصــل الســارد الحكايــة فيعــرج بنــا مــ ّرة ثانيــة‬ ‫إلــى الطفولــة ‪..‬ويقــف فــي محطــة ها ّمــة أال وهــي‬ ‫درجــة ” الســيزيام ” أو شــهادة التعليــم االبتدائــي‬ ‫ـص علينــا كيــف بــدأ اليــوم المهنــي مــع خالــه‬ ‫‪..‬ث ـ ّم يقـ ّ‬ ‫حيــن رأى الفرحــة تســبح علــى مالمــح الخــال الســعيد‬ ‫ألنّــه بــاع كلّ ســلعته …ومــن ضمــن مــا ورد فــي هــذا‬ ‫مرحبــة‬ ‫الفصــل” فتحــت لنــا امــرأة فــي أوســط العمــر‬ ‫ّ‬ ‫بنــا‪ ،‬ولجنــا ث ـ ّم جلســنا بغرفــة كبيــرة جميلــة األرائــك‬ ‫قدمــت لنــا عصيــر الليمــون‬ ‫بســتائر زاهيــة األلــوان‪ّ ،‬‬ ‫ومــاء بــاردا وقطــع المرطبــات وتوجهــت لخالــي‪ :‬أهــذا‬

‫الحــاذق الجميــل الــذي ســيؤنس وحشــتي؟‪..‬وضحكت‬ ‫بغنــج ودالل وهــي تنظــر فــي عينــي خالــي‪ ،‬احمــ ّر‬ ‫وجنتــاي خجــا…”‬ ‫الحكايــة دومــا فيهــا امــرأة وهــذا مــا يبــوح بــه‬ ‫مــراد ساســي فــي فصــل ” بهجــة‪ ،‬وإذا المــوؤودة ”‬ ‫وال بـ ّـد مــن تفاصيــل أخــرى ليكتمــل المشــهد ‪..‬فهــذه‬ ‫بهجــة أو ( بهجــة الحيــاة ) كمــا يحلــو للكاتب تســميتها‪،‬‬ ‫لهــا قصــة أخــرى يضيفهــا إلــى متنــه الســردي ‪..‬وهــو‬ ‫يحدثنــا عــن الباكالوريــا بشــكل حميمــي ومشــ ّوق ‪،..‬‬ ‫ّ‬ ‫وتتوالــى فصــول الروايــة لكــي تؤكــد أننــا أمــام موهبــة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلم تونسي يثير جدل واسعا في‬ ‫مهرجان كان والبعض وصفه باإلباحي‬

‫جديــدة لفــ ّن الحكــي الجميــل ‪ ،..‬ولتؤكــد مــا افتتــح‬ ‫بــه هــذا القــادم علــى عجــل وبخطــى ســريعة ‪..‬فــي‬ ‫معــرض كالمــه الــذي عنونــه بالتصديــر‪:..‬‬ ‫” هــي روايــة أردتهــا ضـ ّـد المــوت‪ ،‬ضـ ّـد النســيان‪،‬‬ ‫تنتصــر لإلنســان فقــط‪ ،‬كأناجيــل لــم تــأت بهــا‬ ‫النبــوات أو مــا لــم تقلــه أســفار كلّ العهــود‪ ،‬لتعصــف‬ ‫بمكــر العمــر وتمنحــك حرائــق الشــوق‪ ،‬أل ّن الشــوق‬ ‫أحيانــا خطيــر‪ ،‬هــي مغامــرة بــا حــدود لرجــل يتن ّفــس‬ ‫بســلطان الحيــاة ليقهــر المــوت فآثــر المشــي علــى‬ ‫األلغــام ‪ ،‬علــى شــفرة حــا ّدة‬

‫نافدة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫حينمــا يغيــب كاتــب أو صحفــي أو‬ ‫مبــدع فــى هــذا الوطــن نشــعر بخســارة‬ ‫فادحــة‪ ،‬ألن هــؤالء صنعــوا فــى أعمــاق‬ ‫اآلخريــن أشــياء كثيــرة وظلــوا يلهبــون‬ ‫مشــاعراً ويحركــون وجدان ـا ً مــن خــال‬ ‫ـواء قصــة أو‬ ‫كتاباتهــم وإرهاصاتهــم‪ ،‬سـ ً‬ ‫قصيــدة أو روايــة أو ملحمــة غنائيــة‬ ‫أو مســرحية ‪ ..‬اليــوم غ ّيــب المــوت‬ ‫أحــد فرســان الصحافــة الليبيــة ‪..‬‬ ‫كاتــب صحفــى وروائــي عرفنــاه مــن‬ ‫يقــدم للمشــهد الصحفــي‬ ‫نصــف قــرن ّ‬ ‫واألدبــي ‪ ..‬لــه فــى الحركــة األدبيــة‬ ‫أكثــر مــن مجموعــة قصصيــة ولــه‬ ‫أعمــال روائيــة ‪ ..‬ســاهم مــن خــال‬ ‫العديــد مــن الدراســات النقديــة فــي‬ ‫الرفــع مــن مســتوى الحركــة النقديــة‬ ‫فــى خارطــة الثقافــة الليبيــة الحديثــة‬ ‫‪ ،‬ناهيــك عــن مقاالتــه المثيــرة التــى‬ ‫تنــاول فيهــا شــخصيات أدبيــة كبيــرة‬ ‫كالصــادق النيهــوم وخليفــة الفاخــري‬ ‫وأحمــد إبراهيــم الفقيــه ‪ ..‬وهــو مــن‬ ‫الجيــل الــذى حقــق القفــزات الحداثيــة‬ ‫فــى المشــهد الثقافــي‪ ،‬وبــدأت معــه‬ ‫مالمــح حركــة ثقافيــة تأهلــت مــن رؤى‬ ‫ومخاضــات عاشــها جيــل أدبــي معالــم‬ ‫أدبيــة فــى القصــة والروايــة والشــعر‬ ‫والنقــد والمقالــة‪ ..‬وكانــت لــه جوالتــه‬ ‫وصوالتــه فــى عالــم الصحافــة مــن‬ ‫بدايــات صحيفــة الحقيقــة فــى بنغــازي‬ ‫ومــن ثــم األســبوع الثقافــي ومجلــة‬ ‫الثقافــة العربيــة‪ ،‬وهــى منابــر نشــر‬ ‫فيهــا العديــد مــن المقــاالت ‪ ..‬وبعــد‬ ‫‪ 17‬فبرايــر أعــاد صحيفــة الحقيقــة‬ ‫فــى بنغــازي مــن جديــد وحــاول بجهــود‬ ‫فرديــة أن يعيــد تاريخـا ً هامـا ً مــن حركــة‬ ‫الصحافــة الليبيــة ‪ ..‬غادرنــا هــذا‬ ‫المبــدع وكان لغيابــه األثــر الكبيــر فــى‬ ‫مشــهدنا الثقافــي الــذي خســر كاتبــا ً‬ ‫جــاداً فــى زمــن الخســائر ‪.‬‬ ‫إلــى جنــات الخلــد يــا عبدالرســول‬ ‫العريبــى ‪.‬‬

‫أثــار فيلــم مكتــوب حبــي‪ ،‬للمخــرج التونســي عبــد اللطيــف كشــيش‪ ،‬موجــة‬ ‫مــن الجــدل فــي وســائل اإلعــام العالميــة‪ ،‬بعــد عرضــه األول فــي مهرجــان كان‬ ‫الســينمائي‪ ،‬بينمــا أطلقــت عليــه بعــض الصحــف‪ ،‬اســم‪( ،‬فيلــم المؤخــرات العاريــة)‪.‬‬ ‫ـرا مــن المشــاهد الجنســية حســب متابعيــن‪ ،‬بــل إ ّن‬ ‫ّ‬ ‫ويتضمــن الفيلــم عـ ً‬ ‫ـددا كبيـ ً‬ ‫البعــض وصفــه بأنــه فيلــم إباحــي‪ ،‬مؤكّديــن أ ّنــه كان األجــدر عــدم عرضــه فــي «كان»‪.‬‬ ‫ويع ّلــق الكاتــب المختــص فــي الســينما دفيــد إيهرلــوك فــي تقريــر لــه‪ :‬قائـ ًـا إ ّنــه‬ ‫المتحــدة ليحضــره الجمهــور ســوى عبــر مواقــع‬ ‫ال أمــل أن يــوزَّع الفيلــم فــي الواليــات ُ‬ ‫عربــا عــن دهشــته مــن مشــهد جمــع امــرأة برجـ ٍ‬ ‫ـل فــي حمــام ملهــى ليلــي‪،‬‬ ‫إباحيــة ُم ً‬ ‫ودامــت مدتــه ‪ 13‬دقيقــة‪.‬‬ ‫وتابــع أن أبطــال الفيلــم ”يفكــرون بغرائزهــم‪ ،‬ال بعقولهــم‪ ،‬وأن لغــة الحــوار بينهــم‬ ‫هــي اإليحــاءات الجنســية‪..‬‬

‫مديرية أمن طرابلس‪..‬‬

‫شاباّ‬ ‫مصرية تخطف ً‬ ‫والسبب مفاجأة‬

‫خطط أمنية لتأمين‬ ‫طرابلس أيام عيد الفطر‬ ‫المبارك‬ ‫اجتماعــا‬ ‫عقــدت مديريــة أمــن طرابلــس‬ ‫ً‬ ‫موســعا‪ ،‬برئاســة مســاعد المديــر للشــؤون‬ ‫ً‬ ‫ســبل‬ ‫األمنيــة عميــد رمضــان بربــاش‪ ،‬لبحــث ُ‬ ‫تأميــن مدينــة طرابلــس وخاصــة التمركــزات‬ ‫التجاريــة الكبــرى والشــوارع الرئيســة المؤديــة‬ ‫لهــا‪ ،‬والمجاهــرة باألمــن وبــث روح الطمأنينــة‬ ‫والســكينة داخــل أروقــة العاصمــة‪.‬‬ ‫وذكــرت وزارة الداخليــة التابعــة لحكومــة‬ ‫الوفــاق‪ ،‬عبــر حســابها الرســمي بـ«فيســبوك»‪،‬‬ ‫إن االجتمــاع جــاء فــي إطــار تفعيــل الخطــة‬ ‫األمنيــة الخاصــة بشــهر رمضــان المبــارك‬ ‫وأيــام عيــد الفطــر‪.‬‬ ‫وفــي الســياق‪ ،‬اســتعرضت الــوزارة‬ ‫اســتعداداتها األمنيــة فــي شــوارع العاصمــة‪،‬‬ ‫ـورا النتشــار الدوريــات والتمركــزات‬ ‫ونشــرت صـ ً‬ ‫األمنيــة داخــل العاصمــة‪.‬‬ ‫وضــم االجتمــاع مديريــة أمــن طرابلــس‪،‬‬ ‫وهيئــة الســامة الوطنيــة‪ ،‬و قــوة العمليــات‬ ‫الخاصــة‪ ،‬واإلدارة العامــة لألمــن المركــزي‪،‬‬ ‫مصلحــة أمــن المرافــق والمنشــآت‪ ،‬رئيــس‬ ‫مكتــب العالقــات‪ ،‬االســتخبارات العســكرية‪،‬‬ ‫مكتــب تحريــات الــوزارة‬

‫أقدمــت فتــاة مصريــة علــى حيلــة غريبــة‬ ‫مــن نوعهــا إلرغــام شــاب علــى الــزواج منهــا‪،‬‬ ‫مســتعينة بـــ‪ 6‬أشــخاص الختطــاف الشــاب‬ ‫عاريــا‪ ،‬وإرغامــه علــى التوقيــع علــى‬ ‫وتصويــره‬ ‫ً‬ ‫إيصــاالت أمانــة لقبــول الــزواج منهــا‪.‬‬ ‫بدايــة الواقعــة جــاءت بتلقــي مديــر أمــن‬ ‫ـارا يفيــد‬ ‫القليوبيــة‪ ،‬اللــواء رضــا طبليــة‪ ،‬إخطـ ً‬ ‫عامــا)‪ ،‬مــن‬ ‫باختطــاف طالــب جامعــي (‪ً 23‬‬ ‫قبــل ‪ 6‬أشــخاص أثنــاء ذهابه ألداء االمتحان‪.‬‬ ‫ونجحــت أجهــزة األمــن فــي تحريــر‬ ‫الطالــب‪ ،‬الــذي جــرى احتجــازه فــي إحــدى‬ ‫ضواحــي الجيــزة‪ ،‬وضبــط المتهميــن وتحــرر‬ ‫محضــر بالواقعــة‪ ،‬وتولــت النيابــة التحقيــق‪.‬‬ ‫وكشــفت تحريــات النيابــة أ ّن الطالــب‬ ‫مرتبــط عاطف ًّيــا بفتــاة ورفــض الــزواج منهــا؛‬ ‫مــا دفعهــا لالتفــاق مــع األشــخاص الســتة‬ ‫الختطافــه وإجبــاره علــى الــزواج منهــا‪.‬‬ ‫واعتــرف المتهمــون بأنّهــم‪ ،‬باالتفــاق مــع‬ ‫عاريــا وأرغمــوه علــى‬ ‫الفتــاة‪ ،‬صــوروا الشــارب‬ ‫ً‬ ‫التوقيــع علــى إيصــاالت أمانــة إلجبــاره علــى‬ ‫قبــول الــزواج مــن الفتــاة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.