العدد 82 لصحيفة الصباح

Page 1

‫حسب بيان لمصرف ليبيا المركزي‬

‫بند المرتبات في الباب األول للترتيبات المالية بلغ ‪ 9‬مليارات و ‪ 933‬مليون دينار‬ ‫لطرح األحمال للمحافظة على‬ ‫نلجأ‬ ‫للكهرباء‪:‬‬ ‫العامة‬ ‫َّ‬ ‫الشبكة والهجوم على العاصمة عطل أعمال الصيانة في عدة محطات‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ ١٦‬يوليو ‪2019‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٣‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫بعض من التفاؤل‬

‫فوزي البشي‬

‫منصور بوشناف‬

‫قصائد الرمق األخير !‬

‫االكاذيب النبيلة‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫بيــن تــرف الروايــة والحاجـــــة إلـى الشعـر‬

‫طارق الشرع‬

‫الشعر المحكي‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٨٢‬‬

‫ص‪6‬‬

‫رقم إضافي لضحايا العدوان في صفوف المدنيين‬

‫جمال الزايدي‬

‫مقتل مواطن بقصف طيران حفتر قرب الكحيلي بمنطقة عين زارة‬

‫ماري أنطوانيت‬ ‫“النيوليبرالية”‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلنـــت هيئـــة الســـامة الوطنيـــة طرابلـــس‪ ،‬مقتـــل‬ ‫مواطـــن بمنزلـــه جـــراء قصـــف الطيـــران التابـــع لحفتر‬ ‫قـــرب مســـجد الكحيلـــي بمنطقـــة عيـــن زارة‪.‬‬ ‫وأضافـــت الهيئـــة أنـــه جرى انتشـــال جثـــة المتوفى‬ ‫وإخمـــاد الحريق بعدمـــا هرع فرق اإلطفـــاء واإلنقاذ إلى‬

‫العشق اليكرر نفسه لكن أوانه يتكرر‬

‫المـــكان‪ ،‬وفق ما أعلنته الهيئة على صفحتها بفيســـبوك‪.‬‬ ‫هـــذا‪ ،‬ويخيم علـــى محـــاور القتال جنـــوب العاصمة‬ ‫هـــدوء نســـبي في األيـــام الراهنـــة‪ ،‬مع وجود مناوشـــات‬ ‫خفيفـــة بيـــن الحيـــن واآلخـــر‪ ،‬وغـــارات متقطعـــة مـــن‬ ‫طيـــران الوفـــاق واآلخـــر الموالـــي لحفتـــر علـــى مواقـــع‬ ‫جنوبـــي العاصمة‪ ..‬وتشـــهد طرابلـــس ومحيطها ومدنها‬

‫مع تزايد االعتداءات على مرافق الكهرباء ومحطات الوقود‬

‫ص‪8‬‬

‫خالل حلقة نقاش شارك فيها عشرات المغتربين‬

‫ماكرون يتعرض النتقادات‬ ‫الذعة لدوره المزدوج في‬ ‫الشأن الليبي‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫تعـــرض الرئيـــس الفرنســـي « إيمانويـــل ماكـــرون «‬ ‫النتقـــادات حـــادة مـــن مغتربيـــن أفارقـــة للـــدور المـــزدوج‬ ‫الـــذي تلعبـــه فرنســـا فـــي الشـــأن الليبـــي ‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك خالل حضـــور « ماكـــرون « لحلقـــة نقاش‪،‬‬ ‫شـــارك فيهـــا ‪ 350‬مـــن المغتربين األفارقة فـــي باريس ‪.‬‬ ‫وطالب الحضـــور ‪ ،‬من الرئيس ماكرون بــــالتوقف عن‬ ‫التدخـــل فـــي شـــؤون ليبيا ‪ ،‬مشـــيرين إلـــى واقعـــة العثور‬ ‫علـــى صواريخ جافليـــن في غريـــان‪ ،‬والتي أعلنت فرنســـا‬ ‫ملكية جيشـــها لها‪.‬‬ ‫ودعـــا أحـــد المتحدثين االفارقـــة‪ ،‬ماكرون إلـــى إنهاء‬ ‫التدخـــل الفرنســـي فـــي إفريقيا بدعـــوى إنه لـــن يقبل أن‬ ‫تأتـــي الواليـــات المتحدة للتدخـــل في فرنســـا‪ ..‬وقال لقد‬ ‫غضبا مـــن المســـؤولين اإليطاليين‬ ‫رأينـــا كيف استشـــطت‬ ‫ً‬ ‫ألنهـــم دعموا الســـترات الصفراء‪ ،‬فما الذي ســـيتبادر إلى‬ ‫ذهنـــك إذا جاء هـــؤالء اإليطاليـــون إلى فرنســـا كما فعلت‬ ‫فرنســـا فـــي إفريقيـــا؟ لقـــد فعلت ذلـــك في تشـــاد وليبيا‪،‬‬ ‫حتـــى دون الرجوع إلـــى برلمانيهما ‪.‬‬ ‫وفـــي الســـياق نفســـه أوضحـــت صحيفـــة «لومونـــد»‬ ‫الفرنســـية بـــأن ماكـــرون يهـــدف مـــن الجلســـة تأكيـــد أن‬ ‫الفرنســـيين لـــم يعـــودوا ينظرون إلـــى األفارقة علـــى أنهم‬ ‫أيضا‬ ‫مســـألة سياســـة خارجية‪ ،‬وال تقتصر النظـــرة إليهم ً‬ ‫علـــى القلـــق األمنـــي وتدفـــق المهاجرين‪.‬‬ ‫وأضافـــت أن الحـــرب ضـــد المســـلحين فـــي منطقـــة‬ ‫الســـاحل‪ ،‬ومراقبـــة الحـــدود تعد من التوجهات الرئيســـية‬ ‫للسياســـة التـــي ينتهجهـــا ماكـــرون فـــي إفريقيا‪ ،‬مشـــيرة‬ ‫إلـــى أنه اســـتدعى هذا العـــدد الكبير مـــن األفارقة الذين‬ ‫يعيشـــون فـــي فرنســـا ألنهـــم مصـــدر قـــوة للدبلوماســـية‬ ‫االقتصاديـــة فـــي جنوب البحـــر األبيض المتوســـط‪ ،‬وأحد‬ ‫تحديـــات السياســـة الداخلية‪.‬‬

‫المجـــاورة عدوانـــا بـــدأ منـــذ أبريـــل الماضـــي‪ ،‬بقيـــادة‬ ‫حفتـــر‪ ،‬مخلفـــا ضحايـــا أعدادهـــم متزايـــدة‪ ،‬بلغت وفق‬ ‫آخـــر أرقـــام منظمـــة الصحـــة العالميـــة ‪ 1048‬قتيـــا‪،‬‬ ‫بينهـــم ‪ 106‬مدنييـــن‪ ،‬و‪ 5558‬جريحـــا‪ ،‬بينهـــم ‪289‬‬ ‫مدنيـــا‪ ،‬ونازحيـــن فـــاق عددهـــم ‪ 22‬ألـــف عائلـــة خارج‬ ‫مراكـــز اإليـــواء وداخله‪.‬‬

‫باشاغا يوجه األجهزة األمنية بالتعامل «بحزم» وفق‬ ‫القانون ووفق قواعد االشتباك‬

‫الصباح‪ -‬وكاالت‬ ‫أصـــدر وزيـــر الداخلية فـــي حكومـــة الوفـــاق الوطني‪،‬‬ ‫فتحي باشـــاغا‪ ،‬تعليماتـــه لمديريات األمـــن واإلدارة العامة‬ ‫للدعـــم المركـــزي والشـــرطة الكهربائية «بضـــرورة التعامل‬ ‫ِ‬ ‫مرافق تابعة لشـــركة‬ ‫بحـــزم مـــع أي اعتداء مســـلح على أي‬ ‫الكهربـــاء أو محطات الوقـــود»‪ ..‬وأضافـــت وزارة الداخلية‬ ‫عبـــر صفحتها على «فيســـبوك» أن باشـــاغا أتاح لألجهزة‬

‫األمنيـــة «إمكانيـــة التعامـــل وفـــق قواعد االشـــتباك‪ ،‬والرد‬ ‫ظـــا على‬ ‫بإطـــاق النـــار علـــى مثل هـــذه اإلعتـــداءات حفا ً‬ ‫حيـــاة النـــاس وأرزاقهـــم»‪ ..‬وتأتـــي هـــذه التعليمـــات عقب‬ ‫خصوصـــا‬ ‫تزايـــد االعتـــداءات علـــى المرافـــق العامـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محطـــات وغـــرف التحكم فـــي توزيـــع الكهربـــاء ومحطات‬ ‫الوقـــود ومـــا صاحبهـــا مـــن خروقـــات أمنية في عـــدد من‬ ‫المناطـــق خـــال الفتـــرة األخيرة‪.‬‬

‫مؤكدة أن مداخل المدينة مؤمنة‬

‫“قوة غريان”‪ :‬األوضاع األمنية مستتبة واألمور تحت السيطرة‬

‫وزير دفاع النيجر يكشف سبب‬ ‫نقل فرنسا قاعدة عسكرية تقع‬ ‫قرب حدود ليبيا‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫لبحث المصالحة الوطنية ‪ ،‬ورأب الصدع‪ ،‬وتحقيق‬ ‫االستقرار‪ ،‬وإرساء السالم في البالد‬

‫عضو الرئاسي عماري‬ ‫زايد يجتمع مع‬ ‫“الهيئة البرقاوية”‬

‫الصباح‪ -‬وكاالت‬ ‫بحـــث عضو المجلس الرئاســـي محمـــد عماري زايد‬ ‫مـــع الهيئـــة البرقاوية‪ ،‬الخطـــوات التي ســـتقوم بها الهيئة‬ ‫لتقريب وجهـــات النظر‪ ،‬ودعم العملية السياســـية‪.‬‬ ‫ووفـــق إدارة التواصل واإلعـــام بحكومة الوفاق؛ فقد‬ ‫اســـتعرضت المباحثـــات الجهود االجتماعيـــة التي تبذلها‬ ‫الهيئـــة‪ ،‬والمبـــادرات التي تقـــوم بها للمصالحـــة الوطنية‬ ‫بين الليبيين‪ ،‬ورأب الصدع‪ ،‬وتحقيق االســـتقرار‪ ،‬وإرســـاء‬ ‫الســـام في البالد‪ ،‬ورفع مســـتوى الخدمات التي تقدمها‬ ‫للبلديات والمواطنين‪.‬‬

‫الصباح‪ -‬وكاالت‬ ‫قـــال آمـــر قوة حمايـــة وتأمين غريـــان العميد عبد الله كشـــاف إن األوضـــاع األمنية داخل‬ ‫المدينـــة مســـتقرة‪ ،‬وإن قوات الوفاق تســـيطر على المدينة بشـــكل كامل‪.‬‬ ‫ونفى كشـــاف ؛ ســـيطرة مســـلحي حفتر علـــى بوابة “القضامـــة” جنوب المدينـــة؛ قائال إن‬ ‫تحريـــر غريـــان كانـــت ضربة قاصمة لقوات حفتـــر‪ ،‬ولم يعد لدى حفتر ســـوى الحرب اإلعالمية‬ ‫المضللـــة‪ ..‬وأكـــد كشـــاف أن مداخـــل المدينة مؤمنـــة والنقـــاط االســـتطالعية المتقدمة تقوم‬ ‫بواجباتهـــا؛ وربما ســـيقومون فـــي األيام القادمـــة بقطع الطرق عـــن مناطق األصابعـــة والعربان‬ ‫لمنع محـــاوالت زعزعة أمـــن المدينة‪.‬‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫كشـــف وزير دفاع النيجـــر كاال موتاري‪ ،‬األحد‪،‬‬ ‫الســـبب الحقيقـــي لمغـــادرة القوات الفرنســـية من‬ ‫قاعـــدة «ماداما» العســـكرية (شـــمال البالد) قرب‬ ‫ً‬ ‫قائـــا إنهم «ناشـــدوا باريس قبل‬ ‫الحـــدود الليبيـــة‬ ‫خمس ســـنوات المســـاعدة لتأمين المنطقة بسبب‬ ‫الوضع فـــي ليبيا»‪.‬‬ ‫وجـــاءت تصريحـــات الوزيـــر النيجـــري فـــي‬ ‫أعقـــاب جـــدل أثـــاره إغـــاق فرنســـا قاعدتهـــا‬ ‫العســـكرية الموجـــودة في مدينة مادامـــا الحدودية‬

‫منـــذ أعوام كنّ ـــا نخاف من صوملـــة ليبيا‪،‬‬ ‫وكانـــت الصومـــال بالنســـبة لنـــا هـــي الموت‬ ‫المجانـــي‪ ،‬والخـــراب المجانـــي‪ ،‬والجنـــرال‬ ‫عبث ‪.‬‬ ‫منـــذ أعـــوام كنا نطمئـــن أنفســـنا‪ ،‬ونقول‪:‬‬ ‫مادامـــت مقاديشـــو لـــم تُحـــذِّ ر رعاياهـــا من‬ ‫الســـفر إلـــى ليبيـــا‪ ،‬فمازلنـــا بخير‪.‬‬ ‫كان مـــن حقنـــا أن نخشـــى المـــآل‬ ‫الصومالـــي‪ ،‬ومـــن حقنا أن نضـــع أيدينا على‬ ‫البركـــة الصوماليـــة‪ ،‬ومن‬ ‫قلوبنـــا خوفـــا مـــن ِ‬ ‫الطبيعـــي أن نُصـــاب بفوبيـــا الصومـــال‪.‬‬ ‫فأكثـــر من ثلثـــي أطفال الصومـــال خارج‬ ‫أســـوار المدارس‪ ،‬رغم أنهم في سن الدراسة‪،‬‬ ‫وأكثـــر من ثمانيـــة أعشـــار الصوماليين تحت‬ ‫خـــط الفقر‪ ،‬ونصـــف الباقي فقراء‪.‬‬ ‫وغيـــر مثلـــث الفقـــر والمـــرض‪ ،‬واألمية‪،‬‬ ‫هو الموت المنتشـــر فـــي كل مكان‪ ،‬وحمامات‬ ‫الـــدم التي يمكـــن أن تصادفها مع كل منعطف‬ ‫طريـــق ‪ ،‬أو منعطف حريق‪.‬‬ ‫ولكـــن صومال المـــوت المجاني والخراب‬ ‫المجانـــي‪ ،‬والعبث بال مقابل‪ ،‬يمكن أن تخاف‬ ‫الحالـــة الليبيـــة‪ ،‬وقـــد تظهر علينـــا الحكومة‬ ‫الصوماليـــة ذات مفارقـــة‪ ،‬وتدعـــو رعاياهـــا‬ ‫لتجنب الســـفر إلـــى ليبيا‪.‬‬ ‫اليـــوم نتكلـــم عـــن صومـــال بنســـبة نمـــو‬ ‫تتخطـــى األربعـــة ونصـــف بالمئـــة‪.‬‬ ‫واليـــوم نتكلـــم عن صومـــال ينمـــو بناتجه‬ ‫محلـــي يصل ســـبعة مليـــارات دوالر‪.‬‬ ‫واليـــوم نتكلـــم عـــن صومـــال بمعـــدل‬ ‫التضخـــم ال يتجـــاوز الواحـــد بالمئـــة‪.‬‬ ‫المعنـــي أننـــا غـــدا ســـنتكلم علـــى أحـــد‬ ‫ُّ‬ ‫النمـــور اإلفريقيـــة‪.‬‬ ‫قـــد تكـــون األرقـــام محبطـــة‪ ،‬ولكنهـــا في‬ ‫حقيقة األمـــر تدعو إلى التفـــاؤل‪ ،‬فالصومال‬ ‫تعـــود بعـــد حـــرب أهليـــة أحرقـــت األخضـــر‬ ‫ولم تتـــرك اليابس‪ ،‬ورونـــدا المذابح الكبرى‪،‬‬ ‫وأعظـــم فظاعـــات القـــرن رجعـــت‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫تحقـــق أعلـــى معـــدل نمو فـــي القا ّرة‪.‬‬ ‫ولكن األوطان تعود بالتســـامح‪ ،‬بالنســـيان‬ ‫الرحيـــم‪ ،‬بالتنـــازل مـــن أجـــل الوطـــن‪ ،‬وليس‬ ‫بصناعـــة الحروب‪ ،‬واألحـــزان وتدوير البؤس‪.‬‬ ‫ســـيذهب الجنـــرال حـــرب‪ ،‬ويأتـــي وطـــن‬ ‫ا لحب ‪.‬‬

‫مـــع ليبيـــا وتشـــاد التي كانـــت تعمل علـــى «التحكم‬ ‫فـــي تدفق إمدادات الجماعـــات اإلرهابية» وفق ما‬ ‫نقلـــت جريـــدة «إيســـي نيجـــر» المحلية‪.‬‬ ‫وقـــال كاال موتـــاري إنـــه فـــي ســـياق الوضـــع‬ ‫األمنـــي المضطـــرب في ليبيـــا قبل ســـنوات‪ ،‬وفي‬ ‫إطـــار التضامـــن الدولي «ناشـــدنا فرنســـا أن تأتي‬ ‫جدا‬ ‫وتســـاعدنا في تأمين هذه المنطقة الواســـعة ًّ‬ ‫لمـــدة تتـــراوح بيـــن أربـــع وخمـــس ســـنوات»‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لوزيـــر الدفاع‪.‬‬ ‫واســـتدرك‪« :‬لـــم يكن للوضـــع في ليبيـــا تأثير‬

‫كبيـــر علـــى النيجـــر بعدمـــا تمكنا مـــن حماية هذا‬ ‫جدا مـــن البالد خالل هـــذه المدة‪،‬‬ ‫الجـــزء الكبيـــر ًّ‬ ‫جيـــدا»‪ ،‬مضي ًفا‬ ‫الوضـــع‬ ‫كان‬ ‫الوقـــت‪،‬‬ ‫ولفتـــرة مـــن‬ ‫ً‬ ‫أنـــه «لذلـــك أبلغـــت النيجـــر الفرنســـيين بضرورة‬ ‫تدهـــورا في مالي»‪.‬‬ ‫االنتقـــال إلى المناطـــق األكثر‬ ‫ً‬ ‫وقـــام الفرنســـيون بتفكيك القاعدة العســـكرية‬ ‫«لتقديـــم يد المســـاعدة لمالـــي‪ ،‬وأصبحت منطقة‬ ‫مادامـــا مـــرة أخـــرى تحـــت ســـيطرة الجيـــش‬ ‫النيجيـــري» حســـب قـــول الوزيـــر النيجـــري‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
العدد 82 لصحيفة الصباح by الهيئة العامة للصحافة - Issuu