العدد 61 لصحيفة الصباح

Page 1

‫صحيفة الصباح تنشر النص الكامل لكلمة رئيس المجلس الرئاسي والتي طرح خاللها مبادرته لحل األزمة‬

‫حان الوقت ألن تقول األغلبية الصامتة كلمتها‪ ..‬كفى تقتيال لشبابنا‪..‬كفانا مآتم للعزاء‬ ‫انني رجل سالم ووفاق ‪ ..‬و في الوقت نفسه لن أسمح بسرقة طموحات و آمال الليبيين‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 14‬شــــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 17‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪61‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫مقــــــــاالت‬

‫األخيرة‬

‫سعاد الوحيدي‬

‫فلـــوس (‪)٢/٢‬‬

‫لماذا ال تتبع شركة‬ ‫النظافة وزارة الداخلية؟‬

‫ناصر الدعيسى‬

‫ٌ‬ ‫الصادق المهدى !!‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫باعة المناديل ‪ ..‬المسكوت عنهم‬ ‫ص‪5‬‬

‫الصباح تستطلع آراء النازحين ‪..‬‬

‫فاقـة أم استثمــار؟‬

‫ص‪6‬‬

‫ص‪8‬‬

‫في مقدمته ترحيب بعثة األمم المتحدة للدعم‬

‫تأييد واسع لمبادرة السراج بشأن حل األزمة الليبية‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫عبـــرت بعثـــة األمـــم المتحـــدة للدعـــم فـــي ليبيـــا عـــن‬ ‫ترحيبهـــا بالمبادرة السياســـية التي أعلنهـــا رئيس المجلس‬ ‫الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي فايـــز الســـراج لحـــل‬ ‫األزمـــة الليبية‪.‬‬ ‫ووصفـــت البعثة فـــي تعليقها على مبادرة الســـراج بأنها‬ ‫بنـــاءة للدفع بالعملية السياســـية قدما ً من أجـــل إنهاء حالة‬ ‫النزاعـــات الطويلة في ليبيا‪.‬‬

‫كمـــا أكـــدت اللجنـــة التأسيســـية للهيئـــة البرقاويـــة عن‬ ‫دعمهـــا الكامل‪ ،‬والال محـــدود لمبادرة الســـراج‪ ،‬داعية في‬ ‫بيـــان لهـــا كل اطيـــاف برقـــة لالنخراط فـــي المبادرة‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد اشـــاد عـــدد مـــن نشـــطاء مواقـــع التواصل‬ ‫بالكلمـــة التـــى القاهـــا رئيـــس المجلـــس الرئيـــس صبـــاح‬ ‫االمـــس بمقره بطريق الســـكة‪ ،‬والتي تضمنـــت مبادرة لحل‬ ‫األزمـــة من ســـبعة نقاط بحضور لمندوبي عدد من وســـائل‬ ‫االعـــام الليبيـــة والدولية‪.‬‬

‫ووصـــف عـــدد من النشـــطاء الكلمة بالمتوازنـــة‪ ،‬للخروج‬ ‫مـــن االزمة‪ ،‬وخاصة في ظل اســـتمرار الحـــرب‪ ،‬وغياب أي‬ ‫مشـــروع ينهي حالة الجمود السياســـي‪.‬‬ ‫كمـــا عبر النشـــطاء علـــى ان الليبيين قد ملـــوا الحروب‪،‬‬ ‫والصراعـــات التـــي لـــم يحصـــدوا منهـــا اال المزيـــد مـــن‬ ‫الضحايـــا‪ ،‬والمزيـــد مـــن الدمـــاء‪ ،‬والدمار‪ ،‬واالنقســـام‪.‬‬

‫األمـــن ليس ثالثـــة رجال شـــرطة‪ ،‬يقفون بكامل‬ ‫قيافتهم الرســـمية‪ ،‬في ناصية أحد الشـــوارع‪.‬‬ ‫واألمـــن بالتأكيـــد ليس ســـيارة نجـــدة‪ ،‬تطوف‬ ‫شـــوارع المدينـــة‪ ،‬وهـــي تســـتخدم صفـــارات‬ ‫اإلنـــذار‪.‬‬ ‫صحيـــح صرنـــا جميعـــا نطمئن‪ ،‬لوجـــود رجل‬ ‫شـــرطة يقف ببدلته‪ ،‬في أحد تقاطعات الطرق‪.‬‬ ‫وصحيـــح أصبحنـــا مرتاحيـــن‪ ،‬أليـــة عمليـــة‬ ‫انتشـــار لعناصـــر الشـــرطة‪ ،‬ولـــو كانـــت عمليـــة‬ ‫اســـتعراضية‪.‬‬ ‫ولكن هناك أمن ليس مسؤولية قطاع األمن‪.‬‬ ‫نظافـــة الشـــوارع هـــي جزء مـــن األمـــن‪ ،‬ومحو‬ ‫خربشـــات الجـــدران هـــي جـــزء مـــن األمـــن‪،‬‬ ‫واالعتناء بالحدائق العامة‪ ،‬وتشـــذيب األشـــجار‬ ‫فـــي الشـــوارع‪ ،‬حتى واجهـــات المحـــال التجارية‬ ‫جـــزء مـــن األمن‪.‬‬ ‫ال تســـتطيع أيـــة دولـــة فـــي العالـــم أن تضـــع‬ ‫شـــرطيا ً أمـــام كل بيـــت‪ ،‬وليس بوســـع أيـــة دولة‬ ‫فـــي العالم أن تســـير دورية نجدة في كل شـــارع‪،‬‬ ‫ولكـــن بإمـــكان كل دولة أن تصنـــع البيئة الطاردة‬ ‫للجر يمة ‪.‬‬ ‫األمن أيضا إشـــارة مرور غيـــر عاطلة‪ ،‬ومحطة‬ ‫وقود نظيفة‪ ،‬ورايات ليســـت بالية بســـبب حرارة‬ ‫الشـــمس‪ ،‬ومكتبات خاليـــة من صحف اليوم‪.‬‬ ‫عمـــدة بلدية نيويـــورك ذات موجة إجرام عالية‪،‬‬ ‫لـــم يطالـــب بزيـــادة ميزانيـــة األمـــن‪ ،‬لمواجهـــة‬ ‫ارتفاع معدالت الجريمـــة في عاصمة العالم‪ ،‬بل‬ ‫اســـتقطع من المخصـــص لألمن لدعـــم ميزانية‬ ‫النظافـــة‪ .‬ألن أكـــداس المخلفـــات‪ ،‬ومصابيـــح‬ ‫الطرقات المكسورة‪ ،‬وســـيارات الخردة المرمية‬ ‫فـــي كل مكان تشـــجع علـــى الجريمة‪ .‬فتحســـين‬ ‫بيئـــة المـــكان‪ ،‬وتطويـــر المحيط يقلـــل الجريمة‬ ‫أكثـــر مـــن زيـــادة عـــدد مخافـــر الشـــرطة‪ ،‬إنها‬ ‫نظريـــة الزجاج المكســـور‪.‬‬ ‫فـــا يســـتطيع ســـائق أن يلقـــي علبة مشـــروب‬ ‫فارغـــة‪ ،‬لـــو لم يكـــن هنـــاك عقب ســـيجارة في‬ ‫الشـــارع‪ .‬آخـــر مـــن يتدخـــل فـــي الصحـــة هـــو‬ ‫الطبيـــب‪ ،‬وفـــي األمـــن هـــو الشـــرطي‪ .‬فأكـــوام‬ ‫القمامـــة تعني خطـــر التجرؤ على هيبـــة النظام‬ ‫العـــام‪ ،‬قبـــل خطـــر المرض‪.‬‬

‫بصفته القائد األعلى للجيش الليبي‬

‫السراج يأمر بتعزيز الوحدات المقاتلة بكافة احتياجاتها‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أصـــدر رئيـــس المجلـــس الرئاســـي بصفتـــه‬ ‫القائـــد األعلـــى للجيـــش الليبـــي أمـــرا بتعزيـــز‬ ‫الوحـــدات المقاتلـــة بكافـــة االحتياجـــات التـــي‬ ‫تتطلبها العمليات العســـكرية واعتمـــاد المرحلة‬

‫الجديـــدة مـــن خطة مواجهـــة القـــوات المعتدية‬ ‫علـــى العاصمـــة‪ ،‬وتحديـــد متطلباتهـــا‪ ..‬وأطلـــع‬ ‫الســـراج خالل اجتماعه مع القيادات العسكرية‬ ‫واألمنية على ســـير العمليات فـــي محاور القتال‬ ‫بمنطقـــة طرابلـــس الكبـــرى ومحيطها ‪.‬‬

‫وتطـــرق االجتماع إلى برامج وآليات التنســـيق‬ ‫بيـــن غرفـــة العمليـــات العســـكرية لطرابلـــس‬ ‫ومختلـــف القطاعـــات األمنيـــة والعســـكرية‪،‬‬ ‫ومراجعـــة التدابيـــر والخطـــط األمنيـــة لتأمين‬ ‫ســـامة المواطنيـــن والمنشـــآت الحيويـــة‪.‬‬

‫بسبب الحرب‬

‫شركة الكهرباء تعلن تدمير دوائر‬ ‫كهربائية أضرت بالشبكة‬ ‫لالشتباه في وقوع محاولة قتل‬

‫األمن التونسي يوقف طاقم طائرة سعودية‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أوقفـــت الســـلطات التونســـية طاقـــم طائـــرة‬ ‫ســـعودية فـــي مطـــار تونـــس قرطـــاج الدولي‪،‬‬ ‫لالشـــتباه بتـــورط أحدهـــم في االعتـــداء على‬ ‫أحـــد األشـــخاص داخـــل فنـــدق بالقـــرب مـــن‬ ‫منطقـــة قمـــرت (ضاحيـــة تونـــس العاصمـــة)‪.‬‬ ‫ونقلـــت إذاعـــة موزاييـــك ( اف ‪ .‬ام ) عـــن‬ ‫مصادر أمنية مطلعة‪ ،‬الســـبت‪ ،‬أنـــه «تم العثور‬ ‫علـــى الشـــخص المتضـــرر‪ ،‬وهـــو أحـــد أفراد‬ ‫طاقـــم الطائـــرة بجانـــب المســـبح فـــي الفندق‬

‫بحالـــة حرجـــة جـــدا نتيجـــة تعرضـــه العتداء‬ ‫بالعنـــف الشـــديد ومحاولـــة قتلـــه بعد ســـهرة‬ ‫ليليـــة‪ ،‬وتـــم نقلـــه إلـــى المستشـــفى ويخضـــع‬ ‫حاليـــا لتدخل طبي عاجل في قســـم اإلنعاش»‪.‬‬ ‫وأضافـــت اإلذاعـــة أن كافـــة أفـــراد طاقـــم‬ ‫الطائـــرة يخضعون لالســـتنطاق حـــول ظروف‬ ‫ومالبســـات جريمة االعتداء وتقـــرر في األثناء‬ ‫إلغـــاء الرحلـــة بانتظـــار نتائـــج التحقيـــق ومنع‬ ‫أفـــراد الطاقـــم من الســـفر‪.‬‬ ‫مـــن جهتهـــا‪ ،‬قالـــت إدارة الخطـــوط الجويـــة‬

‫الســـعودية فـــي تونـــس‪ ،‬الســـبت‪ ،‬إن أحـــد‬ ‫مالحيهـــا تعـــرض إلصابـــة بالغـــة فـــي مقـــر‬ ‫إقامتـــه بتونـــس‪.‬‬ ‫وأكـــدت اإلدارة عبر بيان مقتضب نشـــرته في‬ ‫حســـابها الرســـمي بموقع التواصل االجتماعي‬ ‫«تويتـــر»‪ ،‬أنهـــا تتابـــع الحالة الصحيـــة للمالح‪،‬‬ ‫كمـــا تتابـــع التحقيقـــات المتعلقـــة بالقضيـــة‬ ‫بالتعـــاون والتنســـيق مـــع الســـفارة الســـعودية‬ ‫والســـلطات التونســـية المختصـــة‪ ،‬وســـيتم‬ ‫توضيـــح نتائـــج التحقيقـــات حـــال انتهائها‪.‬‬

‫برنامج األغذية التابع لألمم المتحدة‬

‫هولندا تدعم ليبيا بمليون يورو‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت دولـــة هولنـــدا تبرعها بمبلـــغ مليون يورو لدعـــم برنامج األغذيـــة التابع‬ ‫لألمـــم المتحدة فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫وأكد ســـفير هولندا لدى ليبيا “الرس توميرس” اســـتمرار دعم بالده لمشـــاريع‬ ‫األمـــم المتحـــدة فـــي ليبيـــا لمواصلـــة عملياتهـــا في الخصـــوص‪ ،‬مشـــددا على‬ ‫أهميـــة مســـاعدة المحتاجين كـــدور حيوي أثنـــاء األزمات‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلـــن مديـــر دائرة اإلعـــام بالشـــركة العامة للكهربـــاء محمد‬ ‫التكـــوري إن االشـــتباكات الدائـــرة بالعاصمـــة طرابلس أدت إلى‬ ‫تدميـــر ‪ 3‬دوائر كهربائية رئيســـية وعدد مـــن محطات التحويل‪.‬‬ ‫وأضـــاف التكوري في تصريح أن الشـــبكة العامة تعاني بســـبب‬ ‫زيـــادة االســـتهالك عـــن المعـــدل المتوفـــر‪ ،‬نافيـــا مـــا تداولتـــه‬ ‫وســـائل إعالمية عن دخـــول محطة أوباري للشـــبكة الكهربائية‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫‪ ١٤‬ﺷ ــﻮال ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٦١ :‬‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح ﺗﻨﺸﺮ اﻟﻨﺺ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ واﻟﺘﻲ ﻃﺮح ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎدرﺗﻪ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ‬

‫ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻷن ﺗﻘﻮل اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‪ ..‬ﻛﻔﻰ ﺗﻘﺘﻴﻼ ﻟﺸﺒﺎﺑﻨﺎ‪ ..‬ﻛﻔﺎﻧﺎ ﻣﺂﺗﻢ ﻟﻠﻌﺰاء‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ‪ ..‬وﻟﻦ‬ ‫ﻳﺤﺼﺪ ﻣﻦ أﺷﻌﻠﻬﺎ ﺳﻮى اﻟﻨﺪم‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ‫ﻗـــﺪم رﺋﻴـــﺲ اﻟﻤﺠﻠـــﺲ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳـــﻲ ﻓﺎﺋـــﺰ اﻟﺴـــﺮاج ﻣﺒﺎدرة‬ ‫ﺳﻴﺎﺳـــﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠـــﻰ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻋﺒـــﺮ ﻣﻠﺘﻘـــﻰ وﻃﻨـــﻲ ﺑﺈﺷـــﺮاف‬ ‫أﻣﻤـــﻲ ﻳﺤﻀـــﺮه ﻣـــﻦ ﻳﺆﻣﻨـــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻞ اﻟﺴـــﻠﻤﻲ ‪ ،‬وﻻ ﻣـــﻜﺎن ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﺪﻋﺎة اﻻﺳـــﺘﺒﺪاد واﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻗـــﺎل اﻟﺴـــﺮاج ﻓـــﻲ ﻛﻠﻤـــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸـــﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒـــﻲ إن اﻟﻤﻠﺘﻘـــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨـــﻲ ﻳﻬﺪف ﻹﻗـــﺮار ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳـــﻖ وﻗﺎﻋـــﺪة دﺳـــﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻹﻧﻬـــﺎء اﻟﻤﺮﺣﻠـــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴـــﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـــﺢ اﻟﺴـــﺮاج أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘـــﺮح ﻳﻤﺜـــﻞ ﺟﻤﻴـــﻊ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴـــﺔ وﻣﻜﻮﻧـــﺎت اﻟﺸـــﻌﺐ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒـــﻲ ﻣـــﻦ ﺟﻤﻴـــﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃـــﻖ ‪،‬‬ ‫ﻣﻤـــﻦ ﻟﻬـــﻢ اﻟﺘﺄﺛﻴـــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳـــﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋـــﻲ‪ ،‬اﻟﺬﻳـــﻦ ﻳﺪﻋـــﻮن‬ ‫اﻟـــﻰ ﺣـــﻞ ﺳـــﻠﻤﻲ ودﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺎدون ﺑﺤـــﻖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ وﺑﻨﺎء‬ ‫دوﻟـــﺔ ﻣﺪﻧﻴـــﺔ ‪ ،‬دوﻟـــﺔ اﻟﻘﺎﻧـــﻮن‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴـــﺎت«‪.‬‬ ‫وأﻛـــﺪ اﻟﺴـــﺮاج أن اﻟﺼـــﺮاع‬ ‫ﻟﻴـــﺲ ﺑﻴﻦ ﺷـــﺮق وﻏـــﺮب وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺣﺮﺑﺎ ﻋﻠـــﻰ اﻹرﻫﺎب ﻛﻤﺎ ﻳﺴـــﻮق‬ ‫اﻟﺒﻌـــﺾ‪ ،‬داﻋﻴـــﺎ ﻓـــﻲ اﻟﻮﻗـــﺖ‬ ‫ذاﺗـــﻪ أﻫـــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸـــﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺿـــﺪ اﻟﻈﻠـــﻢ واﻟﻌﺪوان‪،‬‬ ‫ﺣﺴـــﺐ ﺗﻌﺒﻴـــﺮه‬ ‫وﺟﺪد اﻟﺴـــﺮاج ﺗﺄﻛﻴـــﺪه أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴـــﺘﻤﺮ ﻓـــﻲ ﻣﻘﺎوﻣـــﺔ اﻟﻌـــﺪوان‬ ‫وردﻋـــﻪ‪ ،‬ﻣﺸـــﻴﺪا ﺑﺠﻬـــﻮد ﻗﻮات‬ ‫اﻟﻮﻓـــﺎق ﻓـــﻲ ﺗﺼﺪﻳﻬـــﺎ ﻟﻌـــﺪوان‬ ‫ﻗﻮات ﺣﻔﺘـــﺮ وﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋـــﻦ ﺛﻘﺘﻪ‬ ‫ﻓـــﻲ ﻗﺪرﺗﻬـــﺎ ﻋﻠـــﻰ إرﺟﺎﻋﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴـــﺚ ﺟـــﺎء ‪ ..‬وﻗﺎل إﻧﻨﻰ أﺷـــﻴﺪ‬ ‫ﺑــــﺸﺠﺎﻋﺔ ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫واﻟﻘـــﻮة اﻟﻤﺴـــﺎﻧﺪة ﻟـــﻪ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻧﺠﺤـــﺎ ﻓـــﻲ ﺗﻠﻘﻴـــﻦ اﻟﻤﻌﺘـــﺪي‬ ‫دروﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﻣﻴﻠﻴﺸـــﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﺘﺎل‪ ،‬وﻛﺴـــﺮ أﻛﺬوﺑـــﺔ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺪﻋﻴـــﻪ ﺑﺄﻧـــﻪ ﺟﻴـــﺶ ﻣﺤﺘﺮف‪،‬‬ ‫وﻣـــﺎ ﻛﺎن ﻳﺴـــﻮﻗﻪ ﺑـــﺄن دﺧﻮﻟـــﻪ‬ ‫ﻟﻄﺮاﺑﻠﺲ ﻧﺰﻫﺔ ﺳـــﺘﻨﺘﻬﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻮ ﻣﻴﻦ «‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪:‬‬

‫اﻧﻨﻲ رﺟﻞ ﺳﻼم و وﻓﺎق ‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻦ‬ ‫أﺳﻤﺢ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻃﻤﻮﺣﺎت و آﻣﺎل اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أود أن اﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ أرواح ﺷ ــﻬﺪاﺋﻨﺎ‬ ‫اﻷﺑ ــﺮار ﺑﺴ ــﺒﺐ اﻻﻋﺘ ــﺪاء اﻟﻐﺎﺷ ــﻢ ﻋﻠ ــﻰ ﻃﺮاﺑﻠ ــﺲ‬ ‫وﺿﻮاﺣﻴﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻧﺪﻋﻮاﻟﻠ ــﻪ ﺑﺎﻟﺸ ــﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮﺣ ــﻰ واﻟﻤﺼﺎﺑﻴ ــﻦ‪ ،‬وأن ﻳﻮﻓﻘﻨ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ ﺗﺄﻣﻴ ــﻦ‬ ‫ﻋ ــﻮدة اﻟﻨﺎزﺣﻴ ــﻦ ﻟﺪﻳﺎرﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ أﻗ ــﺮب وﻗ ــﺖ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات واﻟﺴﺎدة…‬ ‫ﻣﻨ ــﺬ ﺑﺪاﻳ ــﺔ ﻋﻤﻠﻨ ــﺎ ورﻏ ــﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳ ــﺎت‬ ‫واﻟﻈ ـ ٍ‬ ‫ـﺮوف اﻟﺼﻌﺒ ــﺔ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ــﺖ ﺣﻜﻮﻣ ــﺔ اﻟﻮﻓ ــﺎق داﺋﻤ ًﺎ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨ ــﺔ ﺑ ــﺄن اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟ ــﻦ ﻳﺄﺗﻲ اﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤ ــﻮار ﺑﻴ ــﻦ أﺑﻨ ــﺎء اﻟﻮﻃ ــﻦ ‪ ،‬ﻓﻬ ــﻮ اﻟﺴ ــﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﻠﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻷزﻣ ــﺔ ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻋﻤﻠﻨ ــﺎ ﺑﺸ ــﻜﻞ ﻣﺴ ــﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠ ــﺎه‪ ،‬واﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﻓﺌﺎت وﺷ ــﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤ ــﻊ وﺷ ــﺠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎءات ﺑﻴ ــﻦ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻧﺤ ــﻦ دﻋ ــﺎة ﺳ ــﻼم وﺗﻮاﻓ ــﻖ …‪ .‬وﻋﻨﺪﻣ ــﺎ ﺣ ــﺪث‬ ‫اﻟﻌ ــﺪوان ﻟ ــﻢ ﻧﺘ ــﺮدد ﻓ ــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘ ــﻪ ﺑﺎﻟﻘ ــﻮة ‪ ،‬دﻓﺎﻋ ــﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﻫﻠﻨ ــﺎ وﻋﺎﺻﻤﺘﻨ ــﺎ ‪ ،‬ودﻓﺎﻋ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴ ــﺔ اﻟﺘ ــﻲ ﻳﻨﺸ ــﺪﻫﺎ ﺟﻤﻴ ــﻊ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴ ــﻦ‪ ،‬واﻟﺘ ــﻲ‬ ‫أرﺳ ــﺖ ﻣﺒﺎدﺋﻬ ــﺎ ﺛ ــﻮرة اﻟﺴ ــﺎﺑﻊ ﻋﺸ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻓﺒﺮاﻳ ــﺮ‬ ‫وﻛﻠﻨ ــﺎ ﺛﻘ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺪرة ﻗﻮاﺗﻨ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ دﺣ ــﺮ اﻟﻌ ــﺪوان‬ ‫وإرﺟﺎﻋ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺣﻴ ــﺚ أﺗ ــﻰ ‪ ..‬ﻫ ــﺬا اﻟﻌ ــﺪوان اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺴ ــﺘﻬﺪف ﺗﻘﻮﻳ ــﺾ اﻟﻤﺴ ــﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃ ــﻲ‬ ‫واﻻﻧﻘ ــﻼب ﻋﻠﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻳﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ اﻟﺘﺴ ــﻠﻂ وﻓ ــﺮض‬ ‫اﻟﺤﻜ ــﻢ اﻟﺸ ــﻤﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻜ ــﻢ اﻟﻔ ــﺮد واﻟﻌﺎﺋﻠ ــﺔ‪ .‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﺗﺨﺬﻧ ــﺎ ﻛﺎﻓ ــﺔ اﻟﺘﺪاﺑﻴ ــﺮ ﻟﺘﻌﺒﺌ ــﺔ ﺟﻴﺸ ــﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨ ــﻲ‬ ‫و ﺛﻮارﻧ ــﺎ اﻟﺒﻮاﺳ ــﻞ ‪ ،‬و ﻛﺎن اﻟﻨﺼ ــﺮ ﺣﻠﻴﻔﻨ ــﺎ ﺑﻔﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟﻠ ــﻪ ‪ ،‬وأﺛﺒﺘﻨ ــﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄن ﻋﻤﻠﻴ ــﺔ “ﺑﺮﻛﺎن اﻟﻐﻀﺐ”‬ ‫ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠ ــﻰ ﺗﺒﺪﻳ ــﺪ اوﻫ ــﺎم اﻟﻤﻌﺘ ــﺪي… وﻟﻘ ــﺪ أﻛﺪﻧﺎ‬ ‫ﻣ ــﺮار ًا ﺑﺄﻧ ــﻪ ﻻ ﺣ ــﻞ ﻋﺴ ــﻜﺮي ﻟﻠﺼ ــﺮاع ﻓ ــﻲ ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ ‪،‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ وﺿ ــﻮح ذﻟ ــﻚ ﻟﻠﺠﻤﻴ ــﻊ ‪ ،‬إﻻ ان اﻟﻤﻌﺘ ــﺪي‬ ‫ﻳﺼ ــﺮ ﻋﻠ ــﻰ اﺳ ــﺘﻤﺮار اﻟﺤ ــﺮب… ﺑﻌ ــﺪ أن أوﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣﻌ ــﻪ ﺑﺄﻧ ــﻪ اﻟﺠﻬ ــﺎد اﻟﻌﻈﻴ ــﻢ… واﻟﻔﺘ ــﺢ اﻟﻤﺒﻴ ــﻦ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻜﻞ ﻳﺸ ــﻬﺪ ﻋﻠ ــﻰ أﻧﻨ ــﺎ وﺻﻠﻨ ــﺎ اﻟ ــﻰ ﻧﺘﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴ ــﺔ ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻤﺴ ــﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠ ــﻲ أو‬ ‫اﻟﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣﺠ ــﺎﻻت ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺒ ــﺎت اﻷﻣﻨﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘ ــﻲ ﻗﻤﻨ ــﺎ ﺑﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤ ــﺔ ﻃﺮاﺑﻠ ــﺲ وﻣ ــﺪن‬ ‫أﺧ ــﺮى ﺳ ــﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸ ــﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﺑﺴ ــﻂ اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫واﺳ ــﺘﻴﻌﺎب اﻟﺘﺸ ــﻜﻴﻼت اﻟﻤﺴ ــﻠﺤﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺆﺳﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟ ــﺔ اﻟﺸ ــﺮﻃﻴﺔ واﻟﻌﺴ ــﻜﺮﻳﺔ واﻟﻤﺪﻧﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗﻤﻨ ــﺎ‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤ ــﺔ ﺗﻨﻈﻴ ــﻢ اﻟﺪوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺮت وﻣﻨﺎﻃ ــﻖ‬ ‫أﺧ ــﺮى ‪ ،‬ﺑﻔﻀ ــﻞ ﺗﻀﺤﻴ ــﺎت أﺑﻄﺎﻟﻨﺎ…‪.‬وﺑﺎﻟﺘﻌ ــﺎون‬ ‫اﻻﺳ ــﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ وﻣﻊ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟ ــﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤ ــﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﺘﻌ ــﺎون ﻣﺎ ﻳﺰال‬ ‫ﻣﺴ ــﺘﻤﺮ ًا إﻟ ــﻰ ﻳﻮﻣﻨ ــﺎ ﻫﺬا‪ ،‬وﻟﻢ‪ ..‬وﻟ ــﻦ ﻧﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪ ًا‬ ‫ﻟﻠﻘﻀ ــﺎء ﻋﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻵﻓ ــﺔ رﻏ ــﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠ ــﺎل اﻻﻗﺘﺼ ــﺎدي ﻓﻘ ــﺪ ﺑ ــﺪأت ﻣﺴ ــﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣ ــﺞ اﻹﺻ ــﻼح اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﻤ ــﺪ ﻋﻠ ــﻰ ﺗﻜﺎﻣ ــﻞ وﺗﻨﺎﻏ ــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴ ــﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺷ ــﻴﺪ اﻹﻧﻔ ــﺎق ‪ ،‬ودﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴ ــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ ﻟﻠﻨﻔ ــﻂ‪ ،‬ورﻓ ــﻊ ﻣﺴ ــﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘ ــﺎج اﻟ ــﻰ أﻓﻀ ــﻞ اﻟﻤﻌ ــﺪﻻت‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات واﻟﺴﺎدة…‬ ‫ﻧﻌﻠ ــﻢ ﺟﻤﻴﻌ ــﺎ أﻧﻨ ــﺎ ﻛﻨ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ ﻣﻘﺮﺑ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ اﻟﻮﻃﻨ ــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻗ ــﺎم اﻟﻤﻌﺘﺪي…‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗﺤ ـ ٍـﺪ ﺻ ــﺎرخ ﻟﻠﺠﻤﻴ ــﻊ‪ ،‬ﺑﻤﺤﺎوﻟ ــﺔ ﻓﺎﺷ ــﻠﺔ‬ ‫ﻟﻔ ــﺮض أﻣ ــﺮ واﻗ ــﻊ ﺟﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻧﺴ ــﻒ ارادة اﻟﻠﻴﺒﻴﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺑﻔﻀ ــﻞ ﻗﻮاﺗﻨ ــﺎ اﻟﺒﺎﺳ ــﻠﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﺠﻴ ــﺶ واﻟﻘ ــﻮة‬ ‫اﻟﻤﺴ ــﺎﻧﺪة ﻟ ــﻪ ‪ ،‬ﺗ ــﻢ ﺗﻠﻘﻴﻨﻪ وﻣﻴﻠﻴﺸ ــﻴﺎﺗﻪ دروﺳـ ـ ًﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟ ــﺔ واﻟﻘﺘ ــﺎل‪ ،‬و ُﻛ ِﺴ ــﺮت أﻛﺬوﺑﺔ ﻣ ــﺎ ﻛﺎن ﻳﺪﻋﻴﻪ‬ ‫ﺑﺄﻧ ــﻪ ﺟﻴﺶ ﻣﺤﺘ ــﺮف ‪ ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺴ ــﻮﻗﻪ ﺑﺄن دﺧﻮﻟﻪ‬

‫ﻟﻄﺮاﺑﻠ ــﺲ ﻧﺰﻫ ــﺔ ﺳ ــﺘﻨﺘﻬﻲ ﺧ ــﻼل ﻳﻮﻣﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻴ ــﻮم ﻳﻨﻜﺴ ــﺮ وﻳﺠ ــﺮ أذﻳ ــﺎل اﻟﻬﺰﻳﻤ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ــﺎر أﻗ ــﻮل ﻷﻫﻠﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﺸ ــﺮق‬ ‫اﻟﺤﺒﻴ ــﺐ ‪ ،‬إن ﺗﺎرﻳﺨﻜ ــﻢ ﻋﻮدﻧ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ رﻓﻀﻜ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻈﻠ ــﻢ واﻟﻄﻐﻴ ــﺎن‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﺗﻜﻮﻧﻮا أﺑﺪ ًا وﻗ ــﻮد ًا ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ‬ ‫ﺑﻴ ــﻦ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻣﺎ ﻳﺴ ــﻌﻰ اﻟﻴﻪ ﻫ ــﺬا اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ‬ ‫‪ ،‬وأﻧﺘ ــﻢ ﻣﻨـ ـ ُﻪ ﺑ ــﺮاء…‪ .‬إن دﻋ ــﺎة اﻟﻔﺘﻨ ــﺔ ﻳﺤﺎوﻟ ــﻮن‬ ‫ﺗﺴ ــﻮﻳﻖ ﻣ ــﺎ ﻳﻘ ــﻊ اﻟﻴﻮم ﻋﻠ ــﻰ أﻧﻪ ﺻﺮاع ﺑﻴﻦ اﻟﺸ ــﺮق‬ ‫واﻟﻐ ــﺮب‪ ،‬أو ﺣ ــﺮب ﻋﻠ ــﻰ اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄ ــﺮف ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﺤ ــﺾ اﻓﺘ ــﺮاء ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﺣ ــﺎن اﻟﻮﻗ ــﺖ ﻷن ﺗﻘ ــﻮل‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴ ــﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘ ــﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬ ــﺎ‪ :‬ﻛﻔﻰ ﺗﻘﺘﻴﻼ ﻟﺸ ــﺒﺎﺑﻨﺎ‬ ‫… وﻛﻔﺎﻧ ــﺎ ﻣﺂﺗ ــﻢ ﻟﻠﻌ ــﺰاء…‪ .‬ان اﻟﺤ ــﺮب ﺳ ــﺘﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻻ ﻣﺤﺎﻟ ــﺔ ﺑ ــﺈذن اﻟﻠ ــﻪ ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﻳﺤﺼ ــﺪ ﻣ ــﻦ أﺷ ــﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺳ ــﻮى اﻟﻨ ــﺪم … وﺑﻬ ــﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳ ــﺒﺔ أﻗ ــﺪم ﺗﺤﻴ ــﺔ‬ ‫اﻋﺘ ــﺰاز وإﻛﺒ ــﺎر ﻟﻤ ــﻦ ﺧ ــﺮج وﺗﺤ ــﺪى ‪ ،‬وأﻋﻠ ــﻰ ﺻﻮت‬ ‫اﻟﺤ ــﻖ ﺿ ــﺪ ﻫﺬا اﻟﻐ ــﺰو اﻟﻐﺎﺷ ــﻢ‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﻮﻋﻴ ــﺪ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ واﻗ ــﻊ ﻣﺴ ــﺆوﻟﻴﺘﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟﻌ ــﺪوان اﻟﻐﺎﺷ ــﻢ ﻋﻠﻴﻨ ــﺎ ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺳﻨﺴ ــﺘﻤﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫دﺣ ــﺮه وﺗﺴ ــﺨﻴﺮ ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻹﻧﻬﺎﺋ ــﻪ وﻫﺰﻳﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻨ ــﻲ أﻗ ــﺪم اﻟﻴ ــﻮم ﻣﺒﺎدرﺗﻨ ــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻴﺔ ﻟﻠﺨ ــﺮوج‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺮاﻫﻨ ــﺔ‪ ،‬وأدﻋ ــﻮ اﻟﺸ ــﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﻟﺘﻔ ــﺎف ﺣﻮﻟﻬ ــﺎ ﻻﺳ ــﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴ ــﻴﺮة اﻟﻨﻀ ــﺎل‬ ‫اﻟﻮﻃﻨ ــﻲ ‪ ،‬وﻣﺸ ــﺮوع ﺑﻨ ــﺎء اﻟﺪوﻟ ــﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻠﺨـــﺺ ﻣﺒﺎدرﺗﻨـــﺎ ﻓـــﻲ اﻟﻨﻘـــﺎط‬

‫ا ﻟﺘﺎ ﻟﻴـــﺔ ‪:‬‬ ‫أوﻻً ‪:‬‬ ‫أن ﻳﺘ ــﻢ ﻋﻘ ــﺪ ﻣﻠﺘﻘ ــﻰ ﻟﻴﺒ ــﻲ … ﺑﺎﻟﺘﻨﺴ ــﻴﻖ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﺒﻌﺜ ــﺔ اﻷﻣﻤﻴ ــﺔ ‪ ،‬ﻳﻤﺜ ــﻞ ﺟﻤﻴ ــﻊ اﻟﻘ ــﻮى اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﻜﻮﻧ ــﺎت اﻟﺸ ــﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟﻤﻴ ــﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃ ــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﻤ ــﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺄﺛﻴ ــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺪﻋ ــﻮن اﻟ ــﻰ ﺣ ــﻞ ﺳ ــﻠﻤﻲ ودﻳﻤﻘﺮاﻃ ــﻲ ‪ ،‬اﻟﻤﻨ ــﺎدون‬ ‫ﺑﺤ ــﻖ اﻟﻤﻮاﻃﻨ ــﺔ وﺑﻨﺎء دوﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴ ــﺔ ‪ ،‬دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴ ــﺎت‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴ ًﺎ ‪:‬‬ ‫ﻳﺘ ــﻢ اﻻﺗﻔ ــﺎق ﺧ ــﻼل اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ ﻋﻠ ــﻰ ﺧﺎرﻃ ــﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳ ــﻖ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠ ــﺔ اﻟﻘﺎدﻣ ــﺔ‪ ،‬وإﻗ ــﺮار اﻟﻘﺎﻋ ــﺪة‬ ‫اﻟﺪﺳ ــﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳ ــﺒﺔ ﻹﺟ ــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑ ــﺎت رﺋﺎﺳ ــﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴ ــﺔ ﻣﺘﺰاﻣﻨ ــﺔ ﻗﺒ ــﻞ ﻧﻬﺎﻳ ــﺔ ‪ ،2019‬وﻳﺘ ــﻢ‬ ‫ﺗﺴ ــﻤﻴﺔ ﻟﺠﻨ ــﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴ ــﺔ ﻣﺨﺘﺼ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟﺼﻴﺎﻏ ــﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴ ــﻦ اﻟﺨﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳ ــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺘ ــﻲ ﻳﺘ ــﻢ اﻻﺗﻔ ــﺎق ﻋﻠﻴﻬ ــﺎ ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜ ًﺎ ‪:‬‬ ‫ﻳﻘ ــﻮم اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ ﺑﺎﻋﺘﻤ ــﺎد اﻟﻘﻮاﻧﻴ ــﻦ اﻟﺨﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴ ــﺔ اﻟﺪﺳ ــﺘﻮرﻳﺔ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴ ــﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗﺤﺪﻳ ــﺪ ﻣﻮاﻋﻴ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﺣﺎﻟﺘﻬ ــﺎ اﻟ ــﻰ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴ ــﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑ ــﺎت ‪.‬‬ ‫راﺑﻌ ًﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﺪﻋ ــﻮ اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ ﻣﺠﻠ ــﺲ اﻷﻣ ــﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟ ــﻲ ﻟﺪﻋ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻻﺗﻔ ــﺎق ‪ ،‬وﺗﻜ ــﻮن ﻣﺨﺮﺟﺎﺗ ــﻪ‬

‫ﻣﻠﺰﻣ ــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴ ــﻊ‪ ،‬وﺗﻘﻮم اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻹﻋﺪاد‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴ ــﻢ ﻟﻬ ــﺬه اﻻﺳ ــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ‪ ،‬وأن ﻳﺪﻋ ــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘ ــﻲ واﻻﺗﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳ ــﻢ اﻟﺪﻋ ــﻢ اﻟ ــﻼزم ﻹﻧﺠﺎﺣﻬ ــﺎ ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻣﺴ ًﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺸ ــﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﺑﺈﺷ ــﺮاف اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴ ــﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳ ــﺔ واﻷﻣﻨﻴ ــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛﺎﻓ ــﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃ ــﻖ‪ ،‬ﻟﻀﻤ ــﺎن ﺗﻮﻓﻴ ــﺮ اﻻﻣﻜﺎﻧﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤ ــﻮارد اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻼﺳ ــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻷﻣﻨﻴ ــﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻹﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺳﺎدﺳ ًﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﺘ ــﻢ اﻻﺗﻔ ــﺎق ﻣﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋﻠ ــﻰ آﻟﻴﺎت‬ ‫ﺗﻔﻌﻴ ــﻞ اﻻدارة اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ــﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤ ــﻮارد اﻟﻤﺎﻟﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪاﻟ ــﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳ ــﺔ اﻟﺸ ــﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟ ــﻜﻞ ﻣﻨﺎﻃ ــﻖ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻤ ــﺎن ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺸ ــﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻮﻛﻤ ــﺔ اﻟﺮﺷ ــﻴﺪة ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﺑﻌ ًﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﻨﺒﺜ ــﻖ ﻋ ــﻦ اﻟﻤﻠﺘﻘ ــﻰ ﻫﻴﺌ ــﺔ ﻋﻠﻴ ــﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ــﻮم ﺑﺎﻹﺷ ــﺮاف واﻟﻤﺘﺎﺑﻌ ــﺔ ﻟﻤﻠ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤ ــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴ ــﻞ ﻗﺎﻧ ــﻮن اﻟﻌﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴ ــﺔ… وﻗﺎﻧ ــﻮن اﻟﻌﻔ ــﻮ اﻟﻌ ــﺎم وﺟﺒ ــﺮ اﻟﻀ ــﺮر‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳ ــﺘﺜﻨﺎء ﻣ ــﻦ ارﺗﻜ ــﺐ ﺟﺮاﺋ ــﻢ ﺣ ــﺮب أو ﺟﺮاﺋﻢ ﺿﺪ‬ ‫اﻻﻧﺴ ــﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات واﻟﺴﺎدة ‪:‬‬ ‫ﻧﺤ ــﻦ ﺑﺪورﻧ ــﺎ ﺳ ــﻨﻌﻤﻞ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ رﻓ ــﻊ ﻛﻔ ــﺎءة اﻟﺤﻜﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻮاﻛ ــﺐ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌ ــﺔ اﻻﺳ ــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴ ــﺔ اﻟﻘﺎدﻣ ــﺔ ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻷﺧ ــﺺ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠ ــﺎل اﻟﺨﺪﻣ ــﻲ واﻻﻗﺘﺼ ــﺎدي‬ ‫واﻷﻣﻨ ــﻲ ‪ ،‬و اﺳ ــﺘﻜﻤﺎل ﻣﺮاﺟﻌ ــﺔ اﻳ ــﺮادات‬ ‫وﻣﺼﺮوﻓ ــﺎت اﻟﻤﺼ ــﺮف اﻟﻤﺮﻛ ــﺰي ﻓ ــﻲ ﻃﺮاﺑﻠ ــﺲ‬ ‫واﻟﺒﻴﻀ ــﺎء ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻔ ــﻖ ﻋﻠﻴﻬ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺑﻌﺜ ــﺔ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻓ ــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﺳ ــﻨﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴ ــﺔ وﻣﺸ ــﺮوﻋﻨﺎ ﻟﺒﻨ ــﺎء ﻣﺆﺳﺴ ــﺔ ﻋﺴ ــﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأﻣﻨﻴ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ أﺳ ــﺲ وﻣﻌﺎﻳﻴ ــﺮ ﻣﻬﻨﻴ ــﺔ ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺘﻬ ــﺎ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳ ــﺔ اﻟﻮﻃ ــﻦ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ ــﻴﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺪﻣ ــﺞ ﻓﻴﻬ ــﺎ ﺟﻨﻮدﻧ ــﺎ اﻷﺷ ــﺎوس وﺛﻮارﻧﺎ اﻟﺒﻮاﺳ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛﻞ أﻧﺤ ــﺎء ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫﻨ ــﺎ ﻧﺪﻋ ــﻮ اﻟﻤﺠﺘﻤ ــﻊ اﻟﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ــﻰ دﻋ ــﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺒ ــﺎدرة ‪ ،‬وأن ﻳﻜ ــﻮن أﻛﺜ ــﺮ ﺣﺴ ــﻤ ًﺎ وﺣﺰﻣ ًﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘ ــﺪي‪ ،‬وﻓﺘ ــﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ دوﻟﻲ ﻓ ــﻲ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺤﺮب‬ ‫واﻟﺠﺮاﺋ ــﻢ ﺿ ــﺪ اﻻﻧﺴ ــﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘ ــﻲ ارﺗﻜﺒ ــﺖ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻻﻋﺘ ــﺪاء ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤ ــﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣ ــﺪن ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم ‪:‬‬ ‫أﻗ ــﺪم ﺗﺤﻴﺔ إﺟ ــﻼل وإﻛﺒ ــﺎر ﻟﻘﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻤﺴ ــﻠﺤﺔ‬ ‫… ﻣ ــﻦ اﻟﺠﻴ ــﺶ واﻟﻘ ــﻮات اﻟﻤﺴ ــﺎﻧﺪة وﺛﻮارﻧ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻮاﺳ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻛﺎﻓ ــﺔ اﻟﻤﺤ ــﺎور ‪ ،‬و اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻳﺴ ــﻄﺮون‬ ‫أﻋﻈ ــﻢ اﻟﻤﻼﺣ ــﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﻴ ــﺔ ‪ ،‬وأﻗﻮل ﻟﻬ ــﻢ ﺑﺄن دﻣﺎء‬ ‫ﺷ ــﻬﺪاﺋﻨﺎ ﻟ ــﻦ ﺗﺬﻫ ــﺐ ُﺳ ــﺪى … وﻣﻌﺮﻛﺘﻨ ــﺎ اﻟﻌﺎدﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴ ــﺘﻤﺮة ‪ ،‬واﻧﻨ ــﻲ رﺟ ــﻞ ﺳ ــﻼم و وﻓ ــﺎق ‪ ،‬و ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴ ــﻪ ﻟﻦ أﺳ ــﻤﺢ ﺑﺴ ــﺮﻗﺔ ﻃﻤﻮﺣ ــﺎت و آﻣﺎل‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻴ ــﻦ … وﺳﺄﺳ ــﺘﻤﺮ ﻓ ــﻲ ﻗﻴ ــﺎدة ﻫ ــﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻘﺎوﻣ ــﺔ اﻻﺳ ــﺘﺒﺪاد ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﻳﺴ ــﺘﻄﻴﻊ أﺣ ــﺪ أن‬ ‫ﻳﺜﻨﻴﻨ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣﻮاﺻﻠ ــﺔ ﻧﻀﺎﻟﻨ ــﺎ وﻛﻔﺎﺣﻨ ــﺎ … ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘ ــﺪي ودﺣ ــﺮه واﻧﻬ ــﺎء ﻣﺸ ــﺮوﻋﻪ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗ ــﻮري‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻏﻲ ﺗﺪور اﻟﺪواﺋﺮ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق داﺋﻤﴼ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ إﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﻮار‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‬

‫أﻗﻮل ﻷﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻟﺤﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫إن ﺗﺎرﻳﺨﻜﻢ‬ ‫ﻋﻮدﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓﻀﻜﻢ ﻟﻠﻈﻠﻢ‬ ‫واﻟﻄﻐﻴﺎن‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻮا أﺑﺪﴽ‬ ‫وﻗﻮدﴽ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

61 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬14 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫وﺻﻮل اﻟﻤﻴﺎه ﻟﺨﺰان اﻟﻘﺮﺿﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ داﺋﺮة اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﺤﺬر ﻣﻦ إﻇﻼم ﺗﺎم‬ UþUHŠ ÂuO « XŁbŠ w² « —«d‡‡‡{_« W½UO —cF²¹ t½√ WMO³ ¨W‡‡‡½UOB « b WO‡‡‡ Ozd « qIM « dz«Ëœ Ê√ W d‡‡‡A « b √ËÆsOOMH « W ö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ YOŠ jI W b « w‡‡‡ X «“ ô …bŠ«Ë …d‡‡‡z«œ «bŽ U‡‡‡NFOLł X‡‡‡³O √ Ác¼ WÐU ≈ Ê√ s‡‡‡ …—c× å2Ë1ò ‚d‡‡‡A « »uM− « w‡‡‡ðdz«œ X‡‡‡³O √ ÆÂUð Âöþ≈ W‡‡‡ UŠ ÀËbŠ wMF¹ Êü« q‡‡‡LFð w² « …d‡‡‡z«b «

w WJ³‡‡‡A « Ê√ ¡UÐdNJK W UF « W d‡‡‡AK w öŽù« V²JL « s‡‡‡OÐË qIM « …dz«œ ÊQÐ Æs¹œbN U¼—«dI²‡‡‡Ý«Ë UN² ö‡‡‡Ý Ê√ UL WłdŠ W UŠ XFCš X½U · Æ„ 220 b‡‡‡Nł fKЫdÞ »uMł W‡‡‡³CN « WO‡‡‡ Ozd « ‚d X{dFð Y‡‡‡OŠ Ϋb‡‡‡ł W³F ·Ëd‡‡‡þ w s‡‡‡O u¹ c‡‡‡M W‡‡‡½UOBK ‰ULŽ√ ¡UMŁ√ r‡‡‡NOKŽ wz«u‡‡‡AF « ’U d « s qÐ«Ë ‚ö‡‡‡Þù W‡‡‡½UOB «

W‡‡‡−O²½ t‡‡‡½√ b‡‡‡Šô« f‡‡‡ √ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ qIM « …dz«œ X³O √ f‡‡‡KЫdÞ WL UF « »uM−Ð W¹—U− « U U³²‡‡‡ýô« Íc « d _« · Æ„ 220 b‡‡‡Nł f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł W‡‡‡³CN « WO‡‡‡ Ozd « w W‡‡‡ÝœU «Ë v Ë_«Ë fL « w‡‡‡ WO½U¦ « …bŠu « ÃËd‡‡‡š v‡‡‡ ≈ Èœ√ ÆW¹Ë«e « W‡‡‡D×

‫إﻧﺸﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﺰارﻋﻲ ﻫﻮن‬ vKŽ Ÿ—«e‡‡‡L « …—b Âb‡‡‡ŽË ¡«d‡‡‡L× « WOFL− « ·b‡‡‡NðË Æ tłu²M o¹u‡‡‡ ð «b‡‡‡FL «Ë U‡‡‡OMI² « »ö−²‡‡‡Ýô Ÿ—«e‡‡‡L « U‡‡‡NłU²×¹ w‡‡‡² « W‡‡‡¦¹b× « «– …bL‡‡‡Ý_«Ë —Ëc‡‡‡³ « d‡‡‡O uðË œU‡‡‡L²Žô«Ë W‡‡‡OLKF « U‡‡‡H «uL « U‡‡‡Ý«—b «Ë w‡‡‡LKF « V‡‡‡½U− « v‡‡‡KŽ v²‡‡‡ý w‡‡‡ œU‡‡‡ý—ù«Ë W‡‡‡OŽu² «Ë Æ ôU‡‡‡−L «

Êu¼ WM¹bLÐ qO M « uŽ—«e QA½« WOBB ² « qO M « wŽ—«e WOFLł sOL²NL « s œbŽË WM¹bL « wŽ—«e sO‡‡‡ÝbMNL «Ë W‡‡‡Ž«—e « ŸU‡‡‡DIÐ WOFL− « fOÝQð wðQ¹Ë Æ sOOŽ«—e « n‡‡‡OH ²K U‡‡‡NOKŽ s‡‡‡OLzUI « V‡‡‡ Š WIDML « w s‡‡‡OŽ—«eL « …U½UF s‡‡‡ s b‡‡‡¹bF « —U‡‡‡A²½« w‡‡‡ W‡‡‡K¦L²L «Ë q‡‡‡O M « W‡‡‡ÝuÝ U‡‡‡¼dš¬ U‡‡‡ ü«

qJ‡‡‡AÐ d‡‡‡ Ð W‡‡‡OÐU{dI « Ê«e‡‡‡š v‡‡‡ ≈ ÆVFJ d‡‡‡² n‡‡‡ √ 50 …—b‡‡‡IÐ w‡‡‡FO³Þ W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ —«“ oÐU‡‡‡Ý X‡‡‡ Ë w‡‡‡ Ë d‡‡‡Ý Ê«e‡‡‡š w‡‡‡½«bFL « —U‡‡‡² d‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ ·u‡‡‡ uK ª©W‡‡‡OÐU{dI «® w‡‡‡zUNM « Ê«e « s‡‡‡ ÁU‡‡‡OL « ‰u‡‡‡šœ a‡‡‡{ W‡‡‡OKLŽ d‡‡‡Ý Ê«e‡‡‡š v‡‡‡ ≈ U‡‡‡OЫbł√ w‡‡‡ Ozd « Ë VFJ d‡‡‡² n √ 50 U‡‡‡¼—b Ë ¨w‡‡‡zUNM « ¨w½«bFL « —U² ¨ d‡‡‡Ý W¹bKÐ bOLŽ —«“ ª©W‡‡‡OÐU{dI «® w‡‡‡zUNM « d‡‡‡Ý Ê«e‡‡‡š ÁUOL « ‰u‡‡‡šœ a{ W‡‡‡OKLŽ vKŽ ·u‡‡‡ uK Ê«eš v ≈ U‡‡‡OЫbł√ w‡‡‡ Ozd « Ê«e « s d‡‡‡² n‡‡‡ √ 50 U‡‡‡¼—b Ë ¨w‡‡‡zUNM « d‡‡‡Ý ÆUOÎÒ u¹ ÁU‡‡‡OL « s‡‡‡ V‡‡‡FJ

“U‡‡‡N− UÐ d‡‡‡Ý l‡‡‡ u d‡‡‡¹b s‡‡‡KŽ√ w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM « ŸËd‡‡‡AL Íb‡‡‡OHM² « W‡‡‡OÐU{dI « Ê«e‡‡‡š v‡‡‡ ≈ ÁU‡‡‡OL « ‰u‡‡‡šœ …œU¹e V‡‡‡FJ d‡‡‡² n‡‡‡ √ 50 a‡‡‡{ b‡‡‡FÐ U‡‡‡łUO²Š« s‡‡‡O QðË w‡‡‡zUL « ÊËe‡‡‡ L « WM¹bL « W‡‡‡¹bGð r²¹ t½√ ·U‡‡‡{√ËÆWM¹bL « —UL¦²‡‡‡Ýô« “UN−Ð U CL « o‡‡‡¹dÞ sŽ ¨ÊËe L « »u M l d ¨ÍœUO²Ž« qJ‡‡‡AÐ bO‡‡‡ýd² « …—Ëd{ v ≈ d‡‡‡Ý w U¼√ UOŽ«œ Î l¹—U‡‡‡AL « p c Ë ÁU‡‡‡OL « ‰ULF²‡‡‡Ý« w‡‡‡

V²J d‡‡‡¹b ‰U‡‡‡ ¨t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ ÆWOŽ«—e « ·dB «Ë ÁUOLK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « U bš WH u² X‡‡‡½U ÁUOL « Ê≈ d‡‡‡ Ð w‡‡‡×B « d‡‡‡Ý v ≈ w‡‡‡ Ozd « UOЫbł√ Ê«e‡‡‡š s XK ËË X‡‡‡Kšœ f‡‡‡ √Ë ¨U‡‡‡ u¹ Î 20 c‡‡‡M

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺑﻌﺜﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ wMI² « rOKF² « d‡‡‡¹uD² wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ŸËd‡‡‡A qOFHð …œUŽ≈ ‚d‡‡‡Þ w½UD¹d³ « w‡‡‡ UI¦ « f‡‡‡K−L « Ác‡‡‡OHMð v‡‡‡KŽ ·d‡‡‡A¹ Íc « U‡‡‡O³O w‡‡‡

w² « U‡‡‡ÐuFB « W‡‡‡A UM X‡‡‡Lð UL w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡ q‡‡‡¹uL²Ð ¡b³ «Ë UN WF¹d‡‡‡Ý ‰uKŠ œU‡‡‡×ð≈ vKŽ qLF «Ë Î U‡‡‡O UŠ ŸËd‡‡‡AL « t‡‡‡ł«uð Æ X Ë »d‡‡‡ √ w ŸËd‡‡‡AL « cOHMð w‡‡‡

wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô«Ë UO³O s‡‡‡OÐ ÊËUF² « d¹uDð q³‡‡‡Ý Y×Ð —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡

l qOK− «b³Ž ÊUL¦Ž Æœ r‡‡‡OKF² « d¹“Ë lL²ł« WOLOKF² « WOKLF « ÊQ‡‡‡AÐ qO Ë —uCŠ w‡‡‡ å U−O uÐ s √ ò U‡‡‡O³O Èb wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« dOH‡‡‡Ý UŽËd‡‡‡AL « d‡‡‡¹b Ë w‡‡‡½UD¹d³ « w‡‡‡ UI¦ « f‡‡‡K−L « d‡‡‡¹b Ë …—«“u‡‡‡ « ŸUL²łô« ‰ËU‡‡‡Mð UO³O w‡‡‡ wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« W‡‡‡¦F³ w‡‡‡ Ëb « ÊËU‡‡‡F² «Ë

‫ﻗﻮة دﻋﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬ WOŽdH « ‚d‡‡‡D « qš«b Ë W‡‡‡OzuC « «—U‡‡‡ýù«Ë UJK²LL « vKŽ ÿUH× «Ë dO‡‡‡ « W dŠ qON ðË Æ W‡‡‡ U «Ë W‡‡‡ UF «

Æ Wð«dB o‡‡‡¹dD « s‡‡‡O Qð w‡‡‡ …u‡‡‡I « W‡‡‡LN e‡‡‡ d²ðË W²ÐU¦ « U‡‡‡¹—Ëb « s‡‡‡ œbŽ n‡‡‡OKJðË wKŠU‡‡‡ « W‡‡‡OŽdH « U‡‡‡FÞUI² « q w‡‡‡ W‡‡‡ dײL «Ë

W U « r‡‡‡Žb « …u‡‡‡ W‡‡‡OKš«b « …—«“Ë X‡‡‡HK rŽbK W UF « …—«œû‡‡‡ WFÐU² « vD‡‡‡Ýu « WIDML « s b²LL « wKŠU‡‡‡ « o¹dD « s‡‡‡O Q²Ð Íe‡‡‡ dL « WM¹bLÐ W‡‡‡OM «b « WЫuÐ v‡‡‡ ≈ ÊU d « ◊u‡‡‡ž W‡‡‡Ð«uÐ

‫دورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮازي‬ wL¹d‡‡‡A « ÊUMŠ …—u² b « UN²I « w‡‡‡ HM « i‡‡‡¹dLK Æ s Q¹ —u‡‡‡² bK Êe× «Ë œ«b‡‡‡× « Ê«u‡‡‡MFÐ Èd‡‡‡š√Ë ¨ ÂU¹√ W‡‡‡FЗ√ …bL dL²‡‡‡ ð UN½√ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë …—«“uÐ WO Ë_« W×B « W¹UŽ— …—«œ≈ ·«d‡‡‡ý≈ s w² « Æ WOL UF « W‡‡‡×B « WLEM l ÊËU‡‡‡F² UÐ W×B «

vH‡‡‡A² L « d‡‡‡¹b r‡‡‡NM ¡«—b‡‡‡ …b‡‡‡Ž —u‡‡‡CŠ s¹b «—u½ n‡‡‡KJL « W‡‡‡O×B « W‡‡‡¹UŽd « …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë WLEM s‡‡‡Ž r‡‡‡ýU¼ bL× —u‡‡‡² b «Ë W‡‡‡¹UHKŠ u‡‡‡Ð√ bN‡‡‡ý …—Ëb « Ác¼ Ê√ W U{ùUÐ ¨ WOL UF « W×B « WO{dL « W U× « W‡‡‡Ý«—œ Ê«uMFÐ s‡‡‡Oðd{U× ¡U‡‡‡I ≈

«d{U×L « W‡‡‡ŽUIÐ WO³¹—b² « …—Ëb « ÕU‡‡‡²² « rð WO³BF «Ë WO‡‡‡ HM « ÷«d‡‡‡ ú Í“«d‡‡‡ « vH‡‡‡A² ôUŠ w WO‡‡‡ HM « W×B « s‡‡‡Ž fKЫdÞ W‡‡‡M¹bLÐ ¡UH _« ¡U‡‡‡³Þ_« s œbŽ V¹—bð r‡‡‡ð YOŠ ¨ Ÿ«e‡‡‡M « …—Ëb « bN‡‡‡ý U‡‡‡L ¨ W‡‡‡O×B « f‡‡‡KЫdÞ e‡‡‡ «dLÐ

‫ﺳﺮﻗﺔ ﻃﻼب ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

wŽUL²łù« q «u² « l «u w‡‡‡ rNðU×H d³Ž tO V−‡‡‡ý Î U½UOÐ fKЫdÞ WF Uł W³KÞ œU×ð« —b‡‡‡ √ W‡‡‡ÝbMN « WOK »öÞ Î«b¹b×ð W‡‡‡F U− « »öÞ s œbŽ v‡‡‡KŽ W×K‡‡‡ WÐUBŽ UNÐ X U uD‡‡‡Ý W‡‡‡OKLŽ …b¹bŽ U‡‡‡OM²I vKŽ W‡‡‡O U²² «d‡‡‡² vKŽË b‡‡‡Š«Ë XO uð w‡‡‡ X‡‡‡ŁbŠ w‡‡‡² « U‡‡‡OKLF « Ác‡‡‡¼ X‡‡‡½U ¨ …—«œû lÐU² « Íd‡‡‡×² «Ë s _« V‡‡‡²J Ê√ ÊUO³ « ·U‡‡‡{√ UL ¨ …—UO‡‡‡ÝË WO U m‡‡‡ U³ Ë W‡‡‡ UIM « n‡‡‡ð«uN U ÂU²š w ¨ W‡‡‡ŁœU× « vKŽ mOK³² « s UŽU‡‡‡Ý bFÐ s WÐUBF « v‡‡‡KŽ i³ b Íe‡‡‡ dL « s‡‡‡ ú W‡‡‡ UF « Æ W Ëc³L « r‡‡‡Nð«œuN− vKŽ Ídײ «Ë s‡‡‡ _« “UNł W³KD « œU‡‡‡×ð« dJ‡‡‡ý ÊUO³ «

‫وﺻﻮل ﻧﺎﻗﻼت ﻧﻔﻂ إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺋﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫واﻟﺰاوﻳﺔ واﻧﻔﺮاج أزﻣﺔ اﻟﻮﻗﻮد‬

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬ ÂU √ dOЫuD « ¡U‡‡‡H²š√Ë œu u « W‡‡‡ “√ ¡UN²½« t‡‡‡K « `² bL× œu u « W‡‡‡ “√ WFÐU² W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— s‡‡‡KŽ√ UŽœu²‡‡‡ L « w œu u « s …dO³ UOL d u²Ð sOMÞ«uL « tK « `² ÊQ‡‡‡LÞË ¨ WL UF « w‡‡‡ U‡‡‡D×L « nK ÍbK³ « ”d‡‡‡× « Ê√ v‡‡‡KŽ b √Ë W‡‡‡¹Ë«e «Ë f‡‡‡KЫdÞ wzUMO v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡ Ë w²K U½ ‰u‡‡‡ Ë s‡‡‡Ž s‡‡‡KŽ√Ë Æ WŽU‡‡‡Ý 24 qLF UÐ UNHOKJð rð w‡‡‡² « W Uš UD×L « q‡‡‡LŽ W‡‡‡FÐU²LÐ


‫بائعو المناديل ‪..‬‬ ‫المسكوت عنهم‬

‫هـل أنتم مع الحرب‬ ‫على طرابلس؟‬

‫ص‪٧‬‬

‫ص‪٦‬‬

‫في األعداد القادمة‬

‫االجتماعي‬

‫كواليس العرس الليبي‬ ‫التجهيزات ‪ -‬الحجوزات ‪ -‬أسعار الصاالت‬ ‫تكاليف وسائل البهرجة ومكمالت أخرى‬

‫مختار البوسيفي‬

‫كل ذلك وغيره تقرؤونه بتفاصيله الكاملة قريبا‬

‫أميرة املمدود‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫إخراج وتنفيذ‪:‬‬

‫أمـثــال‬ ‫إقلب الجرة على‬ ‫فمها تطلع البنت‬ ‫ألمها‬

‫الربيع من فم‬ ‫الحوش يبان‬

‫كعور وأعطي‬ ‫لألعور‬

‫مسنـــات يمتهــن التســول ‬‪‪..‬‬

‫فاقـة أم استثمــار؟‬

‫أصبح مشهدا مألوفا أن يصادفنا عند اإلشارات‬ ‫الضوئية أو يستوقفنا مسن أو مسنة بلغ من العمر‬ ‫عتيا طالبا المساعدة؛ بحجة أنه محتاج أو مريض‪،‬‬ ‫وال غرابة في األمر‪ ،‬فالحياة فيها من صور العوز‬ ‫والفقر بمقدار ما فيها من مشاهد الغنى والترف‪ ،‬لكن‬ ‫الالفت هو ازدياد هذه المشاهد بشكل أصبح واضحا‬ ‫وموجعا في آن‪ ،‬فليس من اإلنسانية تقبل مشهد‬ ‫المسنين ممن بلغوا من العمر أرذله‪ ،‬بهذا الشكل‬

‫متابعة وتصوير ‪ :‬كوثر الفرجاني‬

‫إللي مايبكي‬ ‫خانقاته العبرة‬

‫المزري‪ ،‬في وقت يأمل فيه كل إنسان أن يضمن‬ ‫شيخوخة مريحة وكريمة لنفسه وألقرب الناس‬ ‫إليه‪ ،‬وهو مايطرح عديد األسئلةوالتساؤالت‪:‬‬ ‫لماذا هم هنا؟ أال يوجد من يعولهم أو يعينهم؟‬ ‫والسؤال األهم‪..‬‬ ‫هل هم صادقون أم محتالون؟ وهل نحن حين‬ ‫نتعاطف معهم ننصفهم أم نشجعهم على ممارسة‬ ‫التسول ومزاولته كمهنة يومية؟‪.‬‬

‫التفاصيل ص ‪8‬‬

‫قريبًا بين يديك‬

‫الجنازة كبيرة‬ ‫والميت فار‬

‫كالم قليل‬

‫الرحيل المر‬ ‫ما هذا الذي حدث ويحدث في ليبيا؟ هل حتى من مجنون‬ ‫يفسر لنا ذلك فالحكمة قد تخرج من أفواه المجانين‪ ..‬أو حتى‬ ‫غاضب فالصدق‪ ..‬والحقيقة تخرج عند الغضب‪.‬‬ ‫هذه الحرب‪ ..‬وهذا التطاحن لم يجد له عاقل وال مجنون‬ ‫تفسيراً‪ ..‬والضحية هو المواطن البسيط‪ ..‬الغلبان‪ ..‬الذي‬ ‫أصابه العطب في نفسيته وحتى دماغه‪ ..‬فلم يعد قادر ًا‬ ‫على التفكير وايجاد نوع من الفضاء ألطفاله وزوجته‪ ..‬فال‬ ‫الرصاص توقف وال السيولة تدفقت على المصارف‪ ..‬وليت‬ ‫هذا وحسب‪ ..‬فهو دائما ً على استعداد للرحيل وترك منزله‬ ‫الذي شقى وتعب لبنائه ليضم اسرته‪ ..‬مرات ومرات حزمت‬ ‫االسرة امتعتها الخفيفة وشدت الرحال إلى بيوت االقارب وحتى‬ ‫االصدقاء الذي تقع بيوتهم بعيداً عن الرصاص وأصوات الثالثة‬ ‫والعشرين‪ ..‬فايجار مسكن لم يعد أحد قادراً عليه‪ ..‬أحدهم‬ ‫غادر بيته إلى منطقة شجرية قريبة من البحر وأقام كوخا ً من‬ ‫الصفيح‪ ..‬ال ماء وال كهرباء‪ ..‬زوجته تطهو الطعام أطفالها على‬ ‫الحطب‪ ..‬وفنار بالجاز في عدم وجود ذلك المصدر يشعل‬ ‫شمعة إلى ما بعد المغرب بقليل‪ ..‬أخذ مأسورة من حديد وعلق‬ ‫عليها قطعة بيضاء اقتطعها من لباسه ورفعها فوق الكوخ وكأنه‬ ‫يقول أنا نازح‪ ..‬الجيء‪ ..‬ال عالقة لنا بالرصاص‪..‬‬ ‫وهكذا‪ ..‬يقول المثل (تتعارك الرياح فيأتي الكيد على‬ ‫الصاري)‪ ..‬فهل من رجل رشيد‪ ..‬هل من عشرة أفاض الله‬ ‫عليهم بالحكمة يوقفون الذي يحدث؟‬ ‫هل من حكماء يفصلون بين المتقاتلين ولو بالتراب؟ فالناس‬ ‫تصرخ‪ ..‬لقد تعبنا‪ ..‬االمراض النفسية تضرب أطفالنا‪ ..‬تعبنا‬ ‫نفسيا ً وماديا ً فهل من عقالء يسمعون هذا الصراخ ويجدون‬ ‫حالً؟‪.‬‬ ‫الحل يا سادة موجود وبسيط‪!!..‬‬ ‫اقفلوا آذانكم عن كل شيء يرد من الخارج‪ ..‬كل مدينة تمسك‬ ‫عليها نفسها وتدير شؤونها ويجلس الحكماء‪ ..‬الحكماء‪..‬‬ ‫الحكماء‪ ..‬ماذا يريد الناس؟‬ ‫يريدون األمن واألمان وفلوس ثروتهم (النفط) يريدون مغادرة‬ ‫كل أصحاب ربطات العنق وبدالت الحرير‪ ..‬يريدون شيوخ أطال‬ ‫الله عمرهم يلبسون الجرد وينتعلون الشبشب يلتقون بالناس‬ ‫في مدنهم في المساجد‪ ..‬تعالوا لكلمة سواء‪ ..‬ال جيش وال‬ ‫ميليشيات لتنتهي هذه التسميات التي دخلت على مجتمعنا‪..‬‬ ‫غرف عمليات للشيوخ في كل مسجد يديرون شؤون الناس‬ ‫وترتيب أمورهم إلى أن تستقر السفينة في كل بلدة وكل مدينة‬ ‫وعندها لكل حادث حديث‪..‬‬ ‫من الضروري البحث في األسباب التي أوصلت البلد إلى‬ ‫هذا الوضع المأساوي‪ ..‬آالف من األسر ترحل مرات ومرات‪..‬‬ ‫ترحل ثم تعود‪ ..‬ترحل ثم تعود‪ ..‬بيوت تدمر ومزروعات تحرث‬ ‫والبحث في االسباب سهل‪ ..‬وهي أسباب واضحة وجلية وحلها‬ ‫وايجاد المخارج لها بسيط جداً ونعود ونؤكد أن حلها عند‬ ‫المشائخ‪ ..‬فليقف كل صاحب ذي حجة ولو شهراً وسوف يكون‬ ‫الحل وترتاح الناس‪ ..‬فليقتنع كل صاحب ذي حجة بأن حجته‬ ‫هي الصحيحة وأن الطرف اآلخر حجته باطلة ويقف وينتظر‬ ‫حكم الشيوخ أطال الله عمرهم‪ ..‬وأقصد بالشيوخ وحتى اليفهم‬ ‫البعض هذه التسمية على خطأ‪ ..‬الشيوخ هم عقالء القوم‪..‬‬ ‫الذين يكن لهم أهل المنطقة‪ ..‬القرية‪ ..‬الحومة‪ ..‬كل تقدير‬ ‫واحترام‪ ..‬شيوخ لهم باع في االعراف والتقاليد‪ ..‬ينحني لهم‬ ‫حتى المجرمون احتراما ً وتقديراً‪ ..‬شيوخ ال انتماء ايدلوجي‬ ‫لهم شيوخ على السليقة‪ ..‬والحقيقة أن ليبيا حباها الله بمثل‬ ‫هؤالء الرجال ولكنهم فضلوا البقاء بجانب (الحيط) ألن الحابل‬ ‫اختلط بالنابل‪..‬‬ ‫وهذا نداء لهؤالء‪ :‬اخرجوا وكونوا جماعة واحدة‪ ..‬فاليد‬ ‫لوحدها التصفق ودونكم‪ ..‬فالرحيل أصبح مراً‪ ..‬وضاق الناس‬ ‫ذرعا ً بما يحدث‪..‬‬ ‫مناطق كاملة كانت عامرة بالحركة‪ ..‬اصبحت مهجورة‪ ..‬ال‬ ‫حياة فيها‪ ..‬لقد رحل سكانها رحيالً مراً مجبرين غير مخيرين‪..‬‬ ‫لماذا؟‪.‬‬ ‫ألن صوت الرصاص هو المعلن الذي أعلن ان ال مفر لكم‬ ‫من الرحيل‪ ..‬لقد رحلت األسرة وهي التدري ماذا سيكون عليه‬ ‫منزلهم بعد رحيلهم وفي تفكيرهم أنه سيكون ركاماً‪ ..‬واألشد‬ ‫مرارة أنه لن يساعدهم أحد على إعادة الحياة إليه وأن ينهض‬ ‫من جديد!!‪.‬‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٦١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬١٤ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ت اﻟﺤﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻘﺲ ﺑﻼدﻧﺎ؟‬ ُ ‫ﻫﻞ ﻣﻮﺟﺎ‬ XO u² « «c‡‡‡¼ w …—«d× « Ô U‡‡‡ł—œ bN‡‡‡Að Ê√ Î U³¹dž fO l‡‡‡³D UÐ XK Ë …—«d‡‡‡Š Wł—œ vKŽ√ Ê_ ¨U‡‡‡O³O w Î Uþu×K Î U‡‡‡ŽUHð—« w‡‡‡HOB « XK−‡‡‡Ý b X½U# l‡‡‡Lł√ r UF « w‡‡‡ Íu‡‡‡− « b‡‡‡ d « «¡«d‡‡‡ U‡‡‡NO ≈ d³L²³‡‡‡Ý 13 Âu¹ UO³O w …—UH− « qN‡‡‡Ý WIDMLÐ ©W¹e¹eF «® W‡‡‡M¹bLРΫdšR W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú W‡‡‡OL UF « W‡‡‡LEML « W‡‡‡ ËU× r‡‡‡ž— 1922 ÆtKO−‡‡‡ ð vKŽ WM‡‡‡Ý sOF‡‡‡ ð s d¦#√ bFÐ oOŁu² « «c¼ s‡‡‡Ž l‡‡‡ł«d² « ‰UL‡‡‡ý rOK ù WO «džuÐuD « h‡‡‡zUB «Ë W‡‡‡O «dG− « W‡‡‡FO³D U s W dBML « W‡‡‡OM e « œu‡‡‡IF « ‰ö‡‡‡š wKJ‡‡‡A « U¼dOGð r‡‡‡ž—® U‡‡‡O³O …œËb‡‡‡× Ë√ WF‡‡‡ÝUý W‡‡‡OŽ«—“ Ë√ ¨W‡‡‡KŠU ¡«œd‡‡‡ł t³‡‡‡ý ¡U‡‡‡C ÷—√ dO³# Ê«d‡‡‡LŽË WE²J w‡‡‡½U³ Ë …b‡‡‡³F WO²KH‡‡‡Ý« ‚d‡‡‡Þ v‡‡‡ ≈ ¨…d‡‡‡OG Î U¹œU —√Ë Î U‡‡‡O «dGł Î U‡‡‡F u U‡‡‡NM X‡‡‡KFł ©Íd‡‡‡AÐ w½UJ‡‡‡Ý ÂU‡‡‡Šœ“«Ë —uN‡‡‡ý ‰öšË l‡‡‡OÐd « q‡‡‡B n‡‡‡B²M s‡‡‡ ÎW‡‡‡¹«bÐ q³I²‡‡‡ ¹ Ϋe‡‡‡OL² W¦F³ML « W¹—«d× « W‡‡‡ UD « s WKzU¼ UOL# o bð ¨t‡‡‡OKð w² « n‡‡‡OB « ÕU¹d « «—U‡‡‡Oð qFHÐ WŽu bL «Ë ¨V‡‡‡N²KL « ÍË«d‡‡‡×B « »u‡‡‡M− « s‡‡‡ Uł—œ ‰«b‡‡‡²ŽUÐ Î U³ Už WL‡‡‡ ²L « w UL‡‡‡A « qŠU‡‡‡ « oÞUM ÁU‡‡‡−ðUÐ o¼U‡‡‡A « U¼uKFÐ qLFð w² « WOK³− « UFHðdL « b‡‡‡MŽ W Uš ¨U‡‡‡Nð—«dŠ W‡‡‡N−²L « WMšU‡‡‡ « W‡‡‡¹Ë«d×B « W‡‡‡¹—«d× « U‡‡‡łuL « b‡‡‡ v‡‡‡KŽ s YF³Mð ¨U‡‡‡N W‡‡‡ #UF …œ—UÐ W‡‡‡¹d×Ð «—U‡‡‡O²Ð U‡‡‡N² ËUI Ë ¨U‡‡‡N²OŠU½ Uł—œ WCH ML «Ë …œ—U‡‡‡³ « j‡‡‡Ýu²L « d׳ « rzU‡‡‡ ½Ë «—UOðË Ã«u √ v ö²ðË ¨WOÐdG « U‡‡‡FHðdL «Ë ‰U³− « Uײ s‡‡‡OÐ »d‡‡‡ ²² ¨…—«d× « w WHK² L «Ë ¨U‡‡‡Nð—«dŠ U‡‡‡ł—œ w WM¹U³²L « W‡‡‡¹—«d× « q²J « p‡‡‡Kð Î U³ UžË ¨qš«b²ðË ÂœU‡‡‡B²² WMOF l‡‡‡ «u bMŽ ¨W‡‡‡OM¹uJ² « U‡‡‡NBzUBš b= u¹ Íuł » Ï «d‡‡‡D{« qŽUH² «Ë ÂœU‡‡‡B² «Ë w ö² « «c‡‡‡¼ sŽ Z²M¹ U‡‡‡ WHOHš …dDL U‡‡‡š— ‰uD¼ bN‡‡‡A¹ U ΫdO¦# ¨ÎUD‡‡‡ÝË Îôb²F Î U‡‡‡ IÞ ÂeNðË fID « …—«dŠ nDKð ¡włUH Ë d¹ež qJ‡‡‡AÐ —UD √ ◊uI‡‡‡Ý Ë√ UOL#Ë …bzU‡‡‡ « W¹u− « W U× « V‡‡‡ Š p –Ë WO‡‡‡ÝUI « d× « Ułu ÆW œUB²L « W‡‡‡F «b²L « q‡‡‡²J « w WM UJ « W‡‡‡¹—«d× « W‡‡‡ UD «

‫ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟﻄﻮﺑﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﴼ‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﴼ‬ ‫وأرﺻﺎدﻳﴼ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ‬

wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l uLÐ e‡‡‡#dL « W‡‡‡×H vKŽ U¼d‡‡‡A½Ë Í—U− « u‡‡‡O½u¹ 11 Âu‡‡‡¹ d‡‡‡A½ U‡‡‡ U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ ¨å„u³‡‡‡ OH «ò Íuł iH M œ«b‡‡‡² SÐ U‡‡‡O³O »d‡‡‡ž o‡‡‡ÞUM V‡‡‡Kž√ d‡‡‡ŁQ²ð® …—«d× « U‡‡‡‡‡ł—œ w ŸU‡‡‡Hð—≈ vKŽ qLF¹ ÍË«d‡‡‡× Í—«d‡‡‡Š ÂœUI « W‡‡‡FL− « Âu¹ W‡‡‡¹Už v « dL²‡‡‡ ð dŠ Włu t‡‡‡MŽ Z‡‡‡²M¹ qš«Ëb « v‡‡‡KŽ X³‡‡‡ « Âu¹ v‡‡‡ «Ë WOKŠU‡‡‡ « o‡‡‡ÞUML « v‡‡‡KŽ ©46–40® s‡‡‡OÐU …—«d× « U‡‡‡ł—œ q−‡‡‡ ð Ê√ l u²½ Y‡‡‡OŠ w d‡‡‡A « q‡‡‡‡ŠU « oÞUM vKŽ Î UO³‡‡‡ ½ W b²F ÊuJð ULMOÐ ÂÚ Uš— ◊uI‡‡‡Ý ‰UL²Š≈ l ÂÚ ©33–26® s‡‡‡OÐU ÕË«d²ð Y‡‡‡OŠ ‰UL‡‡‡A « oÞUM i‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ d‡‡‡DL « s‡‡‡ W‡‡‡ dH² W‡‡‡HOHš Æ©w³OK « w‡‡‡ÐdG « »u‡‡‡M− «Ë w‡‡‡ÐdG « —«b ≈ r‡‡‡ð U‡‡‡F u²K Ϋe‡‡‡¹eFðË ¨p‡‡‡ – v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐË Włu q‡‡‡ «uð b#R¹ t‡‡‡ H½ Âu‡‡‡O « w Í> u‡‡‡ł Ìd‡‡‡¹c×ð d‡‡‡A½Ë l‡‡‡OL− « V‡‡‡ UD¹Ë t‡‡‡³M¹Ë …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—«Ë d‡‡‡× « Ác¼ ·ËdþË —U‡‡‡Dš√ WNł«uL œ«bF²‡‡‡Ýô«Ë WDO× « w‡‡‡šu²Ð W−O²½ dŠ WłuLÐ U‡‡‡O³O »dž oÞUM dŁQ²ð® …—U‡‡‡× « W‡‡‡łuL « ŸUHð—« vKŽ q‡‡‡LF¹ ÍË«d× Í—«dŠ Íuł i‡‡‡H M „dײ ¨ ÂÚ 46 v‡‡‡ ≈ 40 s‡‡‡OÐ U‡‡‡ q−‡‡‡ ð Y‡‡‡OŠ …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ oÞUML « vKŽ ÂœU‡‡‡I « WFL− « Âu¹ v²Š d× « W‡‡‡łu dL²‡‡‡ ðË v‡‡‡KŽ 2019Ø6Ø15 X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡¹Už v‡‡‡ ≈Ë ¨WOKŠU‡‡‡ « Æ©—c× «Ë W‡‡‡DO× « c‡‡‡š√ vłd¹ t‡‡‡OKŽ Æq‡‡‡š«Ëb « œU —ú w‡‡‡MÞu « e#dL « t‡‡‡Ð ÂU Íc‡‡‡ « qLF « «c‡‡‡¼ Ê≈ t¹œR¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÝUOI « wMNL « Èu²‡‡‡ L « w‡‡‡ b‡‡‡F¹ W‡‡‡¹u− « ¡UCŽ_« ‰Ëb‡‡‡ « lOLł w‡‡‡ WF³²L « W‡‡‡OMH « U‡‡‡LOKF² « o‡‡‡ Ë …—œUB « ÂUNL « W½Ëb Ë W¹u− « œU‡‡‡ —ú WOL UF « WLEML UÐ ¨UNÐ ÂUOI « W‡‡‡OMÞu « œU —_« U¾O¼ v‡‡‡KŽ V−¹ w² «Ë U‡‡‡NMŽ WOL‡‡‡Ýd « UN− «Ë œ«d _« s b‡‡‡¹bF « ÊS p‡‡‡ý v½œ√ öÐË w fID « «R‡‡‡³MðË ‰«u‡‡‡ŠQÐ W‡‡‡OMFL « W‡‡‡OK¼_«Ë W‡‡‡O uJ× « œuN− «Ë U‡‡‡ uKFL « Ác‡‡‡¼ s Ϋd‡‡‡O¦# œUH²‡‡‡Ý« b‡‡‡ U‡‡‡½œöÐ œU —ú w‡‡‡MÞu « e#dL « U‡‡‡NÐ Âu‡‡‡I¹ w² « W‡‡‡OMNL « W‡‡‡OLKF « XKLŽ U‡‡‡N½√ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ Ë ¨©wwwÆlnmcÆly® W‡‡‡¹u− « UNðUBB ð l‡‡‡ v‡‡‡ýUL²¹ ULÐ U uKFL « Ác‡‡‡¼ oO³Dð v‡‡‡KŽ Ë√ ¡U‡‡‡ÐdNJ « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ X‡‡‡½U# ¡«u‡‡‡Ý W‡‡‡HK² L « W‡‡‡OŽuM « ÆU¼dOž Ë√ W ö‡‡‡ «Ë s‡‡‡ _« Ë√ ÁU‡‡‡OL « Ë√ W‡‡‡Ž«—e « U‡‡‡M U‡‡‡¼d u¹ w‡‡‡² « W‡‡‡O b « W‡‡‡OL¼_« Ác‡‡‡N d‡‡‡EM UÐË b‡‡‡¹eL Ë ¨W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « U‡‡‡N bI¹Ë WF‡‡‡Ý«u « WOKLF « U‡‡‡NðUIO³DðË œu‡‡‡N− « Ác‡‡‡¼ s …œUH²‡‡‡Ýô« «R³M² « W‡‡‡ł—œ w W b « Y‡‡‡OŠ s qC √Ë —u‡‡‡D² qJ‡‡‡AÐ s bÐô ¨W³‡‡‡ÝUML « UNðU²O uðË W‡‡‡HK² L « W‡‡‡¹d׳ «Ë W‡‡‡¹u− « wK¼_«Ë WÎ Uš w‡‡‡ uJ× « rŽb «Ë b¹«e²L « w‡‡‡MH « ÂU‡‡‡L²¼ô« W‡‡‡OMNL « W‡‡‡OLKF « W‡‡‡ ÝRL « Ác‡‡‡N ÂU‡‡‡Ž qJ‡‡‡AÐ wL‡‡‡Ýd «Ë UŽUDI WLNL « U‡‡‡ b « s b¹bF « Âb‡‡‡Ið w² « W‡‡‡O¦×³ « ’d WŠUð≈Ë Y‡‡‡¹b× « …eNł_« dO u²Ð p‡‡‡ –Ë ¨W U# W‡‡‡ Ëb « ‰U−L « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ s‡‡‡OK UF «Ë s‡‡‡O¹u− « s‡‡‡O¾³M²LK V‡‡‡¹—b² « ÆUO³O w‡‡‡ W¹u− « œU‡‡‡ —ú b‡‡‡Ž«Ë q³I²‡‡‡ ÊU‡‡‡LC ÎW U# W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡N− «Ë U‡‡‡ ÝRL « v‡‡‡KŽ V‡‡‡−¹ U‡‡‡L# q¦ w‡‡‡ W¹u− « œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « l‡‡‡ q‡‡‡ «u² « vKŽ ·d‡‡‡F²K W dD²L « ôU‡‡‡× «Ë W‡‡‡¹u− « d‡‡‡¼«uE « Ác‡‡‡¼ UN UB¹≈Ë t² U‡‡‡Ý— W¹œQð w e‡‡‡#dL « l ÊËU‡‡‡F² «Ë U‡‡‡Nð«—uDð ÆlOL− « W ö‡‡‡ÝË Õ«Ë—_« v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡þUHŠ s‡‡‡OL²NLK

w² « WDO×L « W‡‡‡¾O³ « w‡‡‡ fID « ·Ëd‡‡‡þ dOOGð W‡‡‡ ËU× Ë ÆU¼dOžË U‡‡‡NO „dײ¹ Ë√ q‡‡‡LF¹ Ë√ g‡‡‡OF¹ W dD²L « …œU‡‡‡× « WO‡‡‡ ID « ôU‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ q¦ w‡‡‡ Ë ’Uš qJ‡‡‡AÐË ¨W‡‡‡HK² L « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ŽUD s‡‡‡ V‡‡‡KD²¹ WO½Ëd²J ô«Ë …ƒdIL «Ë WŽuL‡‡‡ L «Ë WOzdL « ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË œËe²K WOMÞu « W‡‡‡¹u− « œU —_« e#«d Ë U‡‡‡¾O¼ l ÊËU‡‡‡F² « ¨W¹d׳ «Ë W¹u− « «d‡‡‡¹cײ «Ë ¨ «R³M² «Ë «b‡‡‡ d « dšQÐ UNM …œUH²‡‡‡Ýô« r²ð wJ ¨—uNL−K V‡‡‡ÝUML « UN² Ë w UN¦ÐË s ¡«u‡‡‡Ý ¨UNMOŠ w W “ö « UÞUO²Šô«Ë dOЫb² « –U‡‡‡ ð«Ë Ë√ ¨W “ö « W‡‡‡OzUÐdNJ « W‡‡‡ UD « bO uð U‡‡‡OL# b¹b×ð Y‡‡‡OŠ ÍbB²K ¡w‡‡‡ UDL «Ë WO½bL « W ö‡‡‡ « U¾O¼ «œ«bF²‡‡‡Ý« ÊU‡‡‡L{Ë ¨UNÐu‡‡‡A½ W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ Ê«d‡‡‡OM « W‡‡‡Nł«u Ë o‡‡‡z«d×K Ær¼dOžË s‡‡‡¹œUOB «Ë …—U׳ «Ë sOIzU‡‡‡ « W ö‡‡‡Ý œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « Èb‡‡‡ d‡‡‡ u²¹ U‡‡‡½œöÐ w‡‡‡ Ë ÷dFð v ≈ œ√Ë tOKŽ d‡‡‡ w² « ·ËdE « q# rž— ¨W‡‡‡¹u− « U d‡‡‡ «Ë U#UN²½ô« s dO¦JK ©WOL¹dJ «® W‡‡‡IDMLÐ Ád‡‡‡I s œbŽ ¨w U× « ÂU‡‡‡F « v²ŠË 2011 WM‡‡‡Ý cM V‡‡‡¹d ² «Ë qOKײ «Ë R³M² «Ë b‡‡‡ d « ôU− w ¡UH#_« s‡‡‡OBB ²L « ŸU‡‡‡DI½« ö‡‡‡Ð r‡‡‡N³ł«Ë ÊËœR‡‡‡¹ s‡‡‡¹c « w‡‡‡šUML «Ë w‡‡‡ ID « ¨WŽU‡‡‡Ý s¹d‡‡‡AF «Ë WFЗ_« —«b‡‡‡ vKŽ Ÿu³‡‡‡Ý_« ÂU¹√ ‰«u‡‡‡Þ V¹—b² « ’d‡‡‡ Ë W¹œUL « U³KD²L « j‡‡‡ Ð_ ÊËbI²H¹ r‡‡‡¼Ë Z‡‡‡ «dÐ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ «d‡‡‡³ « s‡‡‡ …œ«e²‡‡‡Ýô«Ë Ÿö‡‡‡Þô«Ë W³#«uL rN U‡‡‡¼dO uð ÷d²HL « s w² « …œb‡‡‡F²L « q‡‡‡O¼Q² « ÆoO b « ‰U‡‡‡−L « «c‡‡‡¼ w W‡‡‡¦¹b× « «—u‡‡‡D² « WO{UL « d× « W‡‡‡łu ¡UMŁ√Ë q‡‡‡³ ¨WO{UL « …bL « w‡‡‡ Ë w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš Íu− « l‡‡‡{u « vKŽ dDO‡‡‡Ý w² « W‡‡‡¹u− « «R‡‡‡³M² « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ Êu‡‡‡B² L « ¡ôR‡‡‡¼ —b‡‡‡ √ W¹d׳ «Ë W‡‡‡¹u− « W‡‡‡ U×K «d‡‡‡AM « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « e‡‡‡#dL UÐ U‡‡‡N¦ÐË ¨ÎU‡‡‡OL UŽ UN U‡‡‡Ý—≈Ë U‡‡‡NF¹“uðË W‡‡‡F u²L «Ë …bzU‡‡‡ «

b¹bF « v ≈ ÍœR‡‡‡ð WO UF « …—«d× « U‡‡‡łu ÊQÐ p‡‡‡ý ôË Èu²‡‡‡ ÷UH ½«Ë w³BF « dðu² « U‡‡‡NK √ fO —«d{_« s‡‡‡ —U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ b‡‡‡¹bFK b‡‡‡²Lð q‡‡‡Ð ¨ÊU‡‡‡ ½û w‡‡‡KLF « ¡«œ_« »u‡‡‡A½ U¼“dÐ√ s w² «Ë W‡‡‡ UŽ W¾O³ « w‡‡‡ …R‡‡‡ŁRL « W‡‡‡¹œUL « WOzUÐdNJ « W‡‡‡ UD « bO uð w‡‡‡ e−F «Ë ¨oz«d× « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « ‘UF½û ÁU‡‡‡OL « „öN²‡‡‡Ý« …œU‡‡‡¹“ p‡‡‡ c#Ë ¨UNðU «b ²‡‡‡Ý«Ë UNŽ«u½√ lOL−Ð …œ—U³ « qz«u « UÐËd‡‡‡A Ë w HM «Ë w½b³ « ÊU‡‡‡ ½û WOKš«b « r‡‡‡ − « …—«dŠ Wł—œ nODKð vKŽ q‡‡‡LFK

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺪوﻧﺔ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺼﺎدرة ﻋﻨﻬﺎ‬

l‡‡‡OÐd « wL‡‡‡Ýu w‡‡‡ UN‡‡‡AOF½ w‡‡‡² « …d‡‡‡¼UE « Ác‡‡‡¼ Ê≈ UCH ML «® W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —_« ÂuKŽ w‡‡‡ ·dFð n‡‡‡OB «Ë U‡‡‡CH ML «® Ë√ ©Thermal Depressions W‡‡‡¹—«d× « U‡‡‡O³O w‡‡‡ w‡‡‡¼Ë © Sahara Depressions W‡‡‡¹Ë«d×B « ¡«d‡‡‡×B « v‡‡‡B √ w‡‡‡ Ë√ f‡‡‡ «bž W‡‡‡M¹b »u‡‡‡Mł Êu‡‡‡J²ð U¼dO‡‡‡Ý jš o Ë UNðdO‡‡‡ qLJ² Už W‡‡‡M¹b Ë W‡‡‡¹dz«e− « WO UL‡‡‡A « qŠU‡‡‡ «Ë j‡‡‡Ýu « oÞUM u×½ œU‡‡‡²FL « w‡‡‡DLM « ÈbŠ≈ WOL‡‡‡ÝuL « …d‡‡‡¼UE « Ác‡‡‡¼ bFðË ¨W‡‡‡O³OK « w‡‡‡{«—_UÐ d׳ « ÷uŠ w W‡‡‡¹u− « UCH ML « —uNþË ÊuJð »U³‡‡‡Ý√ ¡U‡‡‡MŁ√ ©Mediterranean Cycloginess® j‡‡‡Ýu²L « »uMł v²Š qB¹ U‡‡‡NCFÐ dOŁQð Ê_ nOB «Ë l‡‡‡OÐd « w‡‡‡KB ÆW¹u− « ôU‡‡‡× « i‡‡‡FÐ w W‡‡‡OÐË—Ë_« …—U‡‡‡I « ‰ö‡‡‡š Íu‡‡‡− « b‡‡‡ d «Ë f‡‡‡ID « Âu‡‡‡KŽ bN‡‡‡ý b‡‡‡I ôU‡‡‡− w‡‡‡ Ϋd‡‡‡O³# Ϋ—u‡‡‡Dð w‡‡‡{UL « s¹d‡‡‡AF « Êd‡‡‡I « ‰Ušœ≈ v‡‡‡KŽ dB²I¹ ô ¨R‡‡‡³M² «Ë q‡‡‡OKײ «Ë b‡‡‡ d « U‡‡‡OMIð U‡‡‡ uKF s‡‡‡ …œUH²‡‡‡Ýô«Ë W‡‡‡¦¹b× « …e‡‡‡Nł_«Ë W‡‡‡MJOL « X UÞ qÐ ¨V‡‡‡ × W‡‡‡HK² L « W‡‡‡OŽUMB « —U‡‡‡L _« j‡‡‡z«dšË s p –Ë l‡‡‡ u² «Ë l‡‡‡³²² «Ë Y‡‡‡×³ « Z¼UM Ë U‡‡‡¹dE½ v‡‡‡²Š WD‡‡‡Ýu²L «Ë …dOBI « W¹œbF « «R³M² « Z‡‡‡ «dÐ qOFHð ‰ö‡‡‡š qOK×ðË WIO œ W‡‡‡FÐU² vKŽ b‡‡‡L²Fð w² « ¨X‡‡‡O u² « W‡‡‡K¹uD «Ë WHK² L « W¹u− « d‡‡‡ UMF « öO−‡‡‡ ð ¡«dI²‡‡‡Ý« bMŽ oLF² ôULF²‡‡‡Ý«Ë WO{U¹d « WOzUBŠù«Ë WO «dG− « U‡‡‡ uKFL «Ë ‚dD « v‡‡‡KŽ œU‡‡‡L²Žô« s‡‡‡ Îôb‡‡‡Ð ¨W‡‡‡O½Ëd²J ô« VO‡‡‡Ý«u× « ôœUF «b ²‡‡‡ÝUÐ …bzU‡‡‡Ý X½U# w² « W‡‡‡ODLM « W‡‡‡¹bOKI² « R‡‡‡³M²K w‡‡‡FÐU²² « q‡‡‡OKײ « Ë√ Empirical Equations Continuity weather Analysis and f‡‡‡ID UÐ Y¹b× « w‡‡‡LKF « w‡‡‡−NML « —u‡‡‡D² « «c‡‡‡¼Ë ¨forecasting U uKFL « r¹bIðË W‡‡‡¹u− « «R³M² « W œ sO‡‡‡ ×ð vKŽ q‡‡‡LŽ ÆW öF « «– W‡‡‡O¦×³ « Ë√ WO b « U‡‡‡ŽUDIK «d‡‡‡¹cײ «Ë


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ 14‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 17‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪61 :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات ‪..‬‬

‫فتحية الجديدي‬

‫همسة ود‬

‫باعة المناديل ‪ ..‬المسكوت عنهم‬

‫الشؤون االجتماعية غائبة ومنظمات المجتمع‬ ‫المدني شعارها (أطفالنا آمالنا)!!‬ ‫أطفال يتكبدون عناء سخونة الطقس وحرقة الشمس‬ ‫وهم قابعون ساعات طويلة على قارعة الطريق يفترشون‬ ‫األرصفة ويغطون جبائنهم بقطع الورق المقوى من فوارغ‬ ‫الصناديق المرمية ‪ ،‬يتسابقون إلى السيارات المارة‬ ‫ويستجدون الحاجة طالبين المعونة من خالل بيع المناديل‬ ‫الورقية ‪ ،‬أطفال التتعدى اعمارهم العاشرة او الحادية‬ ‫عشرة سنة ويضعون عاى اكتافهم ثقل الحياة وعبئها ‪،‬‬ ‫ينصرفون عن طفولتهم التي من المفترض أن تكون زادهم‬ ‫في الحياة ويتحملون أعباء وهموم تفوق اعمارهم بكثير ‪..‬‬ ‫أحدهم اقترب مني طالبا شراء العلبة التي يمدها بيده‬ ‫السمراء التي تشوبها مؤثرات الشمس وصهدها تكلمت‬ ‫سريعا معه ‪ ...‬أنت صغير لماذا ال تذهب للمدرسة‬ ‫قال ‪ ..‬أصرف على أسرتي‬ ‫من بيع المناديل‬ ‫قال ‪ ..‬اساعد أمي التي تعمل في خدمات النظافة‬ ‫بمركز ‪ ........‬سكت ولم يذكر أسم المكان الذي تعمل‬ ‫به والدته ‪..‬‬ ‫قلت ‪ ..‬لكن مع هذا يجب عليك أن تدرس‬ ‫كان أصوات المنبهات قوية ورائي طالبين مني الذهاب‬ ‫وعدم عرقلة السير‪.‬‬ ‫هذا وغيره من األطفال يجوبون الطريق الرئيسي‬ ‫الممتد من شارع الجمهورية في اتجاه منطقة زاوية‬ ‫الدهماني يتصببون عرقا ويفتشون دائما عن مكان‬ ‫يستظلون تحته ويتخذون من االشجار وبعض الجدران‬ ‫استراحة لهم‪.‬‬ ‫من المسؤول عن ما يحدث لألطفال في الشارع ؟‬ ‫بائعو المناديل الورقية هم دون السن القانونية أين‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية من هذا ؟‬ ‫األطفال الذين تحولوا إلى باعة متجولين هل يعانون‬ ‫من الحاجة فعال ام أن التفكك األسري هو السبب‬ ‫وراء خروجهم وامتهان هذه التجارة غير المربحة وغير‬ ‫المناسبة لهم ؟‬ ‫الجمعيات األهلية والمدنية والمؤسسات المتخصصة‬ ‫هل وضعت هذا الموضوع ضمن أنشطتها ؟‬

‫هل أدت المنظومة االجتماعية إلى خروج األطفال‬ ‫للشوارع واتخاذ بيع المناديل الورقية مهنة ؟‬ ‫االطفال الصغار يحتاجون للرعاية الصحية والنفسية‬ ‫بدل بقائهم في الشمس مدة طويلة دون تغذية ووقاية‬ ‫لماذا ال يكون ذلك محور اهتمام الجهات المختصة مثل‬ ‫وزارة الصحة ؟‬

‫األطفال هم أبناؤنا ومن المفترض أن نهتم بهم ونقدم‬ ‫كل الرعاية ليكونوا فاعلين في المجتمع ‪ ،‬ال يجوز تركهم‬ ‫في الشارع على مرأئ ومسمع من الجميع ‪ ،‬تحت مسمى‬ ‫الحاجة وأن يتحولوا إلى رجال صغار يتحملون مشاق‬ ‫الحياة لمجرد أنهم وجدوا في أسرة اتعبتها الحاجة نتيجة‬ ‫الظروف السياسية التي أثرت على الجوانب الحياتية‬

‫األخرى ‪.‬‬ ‫أطفال في سن يحتاجون فيها لدعم أسري واجتماعي‬ ‫وبيئة صالحة ومناسبة لهم تستوعب تطلعاتهم ورغباتهم‬ ‫وتحتضن مواهبهم وتحتوي إبداعاتهم ال يمكن تركهم‬ ‫متشردين في الشوارع يلهثون خلف السيارات ويقطعون‬ ‫الطرق الرئيسية السيارة من أجل بيع علبة واحدة او كيس‬ ‫صغير للمناديل !‬ ‫‪...‬صغارنا هم آمالنا وما تعول عليهم أسرهم ومجتمعهم‬ ‫الذي من المفترض أن يعولهم وخاصة من فاقدي العائل‬ ‫وكذلك سد احتياجاتهم األساسية على أقل تقدير ‪،‬‬ ‫أين الجهات المختصة التي تقوم بدورها في تقديم‬ ‫المساعدة وأن ال يكون دورها مساندا فقط؟!‬ ‫‪ .....‬سألت طفال أخر‬ ‫لما تبيع المناديل ؟‬ ‫رد قائال ‪ (..‬أعطيني فلوس باش نأكل ) ‪( ..‬أشري‬ ‫مني ياأبلة )‬ ‫سألته أين تسكن ؟‬ ‫رد‪ ..‬في المدينة القديمة مستأجرين بيت‬ ‫قلت ‪ ..‬هل أنتم نازحون ؟‬ ‫رد ‪ ...‬نعم‬ ‫قلت ‪ ..‬يمكنك أن تبيع المناديل وارجوا أن تبتعد قدر‬ ‫اإلمكان عن حرارة الشمس‬ ‫هذه األسر الذين تحتاج الى وقفة جادة من قبل‬ ‫الجهات المختصة والداعمة والمساندة وأهمها وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية ‪ ،‬الجهة التي من المفترض أن تكون‬ ‫حريصة على توفير الغطاء االجتماعي والمساهمة في‬ ‫الدعم االقتصادي لكفالة حياة معيشية افضل ‪.‬‬ ‫إن خروج األطفال وفي سن مبكرة في الشوارع لبيع‬ ‫المناديل هي ظاهرة باألساس غير صحيحة ومشوهة‬ ‫تعكس خلال واضحا في المنظومة المجتمعية وتحتاج‬ ‫معالجة من األساس ‪ ،‬ويستدعي ذلك تدخل الجهات‬ ‫السيادية لحل هذه المشكلة وارجاع األطفال للمدارس‬ ‫والحفاظ على سالمتهم البدنية والنفسية ‪ ،‬وإيجاد بيئة‬ ‫مالئمة لهم وسط أسرهم ‪.‬‬

‫وليكن‬ ‫بيننا‬ ‫حدود‬ ‫كثيرة هى المواقف التى تفرض علينا دون‬ ‫رغبة منا ونتعامل معها شئنا أم أبينا حيث تختلف‬ ‫المواقف باختالف األشخاص‪..‬‬ ‫فالله سبحانه وتعالى خلق البشر وجعلهم‬ ‫مختلفي األلوان واألشكال والطباع‪.‬‬ ‫نحن مجبرون أن نتعامل مع أغلب صفات‬ ‫البشر‪..‬‬ ‫ولكن فى الوقت الذى نفرح فيه للتعامل مع‬ ‫أشخاص يشبهوننا ونجد صحبتهم ال تمل بل أننا‬ ‫نأسف النقضاء الوقت سريعا وتسرب الساعات‬ ‫دون أن نشعر‪..‬‬ ‫إال أن ما قد يزعجنا هى تلك التصرفات‬ ‫التى تتصف بزيادة الحشرية والتدخل فى أمور‬ ‫اآلخرين من بعض األشخاص‪..‬‬ ‫فعلى سبيل المثال ال الحصر الشعور باالختناق‬ ‫عندما يحاصرك أحدهم بأسئلة شخصية ال‬ ‫تعنيه ولن تفيده فى شىء!‪..‬‬ ‫أو عندما يجدك آخر مستغرقا فى العمل‬ ‫فينصحك بأن ال تأخذ األمور بجدية ألنه ال‬ ‫جدوى من عملك!‪..‬‬ ‫وإذا قلت له أنك تحب العمل انتهز الفرصة‬ ‫وسألك على الفور‪ :‬أكيد راتبك من عملك كبير‬ ‫ولهذا تحب هذا العمل؟‬ ‫أما محاولة اقناعه بعكس نظريته فهو فى‬ ‫نظرى جهاد فى حد ذاته‪..‬‬ ‫أما محاولتك إفهام البعض بقيمة الوقت فهو‬ ‫ضرب من الجنون‪ ..‬فنحن فى مجتمع بعضهم قد‬ ‫يضرب لك موعدا غدا صباحا على اعتبار أنك‬ ‫لن تفعل شيئا سوى انتظاره واألنكى واألمر عندما‬ ‫يكون الموعد من أجل خدمة ستقدمها له!‪.‬‬ ‫هذا قليل من كثير مما نراه فى حياتنا اليومية‬ ‫ويجعلنا بحاجة للدعاء أن يجمعنا الله بمن يشبهنا‬ ‫ويقدر ظروفنا ويحترم خصوصيتنا‪..‬‬ ‫وأهمس لكم جميعا بأهمية تلك الخطوط‬ ‫الرفيعة التى ينبغى أن نلتزم بها فى عالقاتنا‬ ‫باآلخرين وليكن بيننا حدود‬ ‫وكما قال نجيب محفوظ ‪:‬‬ ‫ال تخشى خسارة األشخاص‬ ‫ولكن أياك ان تخسر نفسك إلرضائهم‬ ‫ودمتم ‪.‬‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫عضو لجنة االزمة‬

‫زيارة ميدانية إلى غات‬

‫أجري عضو لجنة األزمة وشؤون النازحين والمهجرين بوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫خالد أبو األجراس زيارة إلى مناطق بلدية غات التي تضررت نتيجة السيول التي‬ ‫اجتاحتها مؤخرا‪.‬‬ ‫وبين المكتب اإلعالمي لوزارة الشؤون االجتماعية بحكومة الوفاق أن أبو‬ ‫األجراس قام بزيارة إلى منطقتي تهاال وتجوفاري ايسين وتازاروك وافود يومي‬ ‫الجمعة والسبت الماضيين واطلع على حجم األضرار التي تعرضت لها تلك‬ ‫المناطق وما تم من إجراءات في سبيل التخفيف من معاناة األسر المتضررة‪.‬‬ ‫وأكد المكتب اإلعالمي لوزارة الشؤون االجتماعية أن السيول جرفت في‬ ‫منطقة ايسين وحدها ‪ 12‬منزال وسوتهم باألرض كما تضررت مئات المنازل‬ ‫وأشار المكتب اإلعالمي إلى أن الزيارة تهدف للوقوف عن‬ ‫بنسب متفاوتة‪ .‬‬ ‫قرب على أحوال المواطنين وإنشاء قاعدة بيانات تساهم في تسهيل إدارة أزمة‬ ‫األسر المتضررة خصوصا من ناحية إيصال االحتياجات والمواد الضرورية وصوال‬ ‫إلى عودة األمور إلى سابق عهدها بعودة هذه األسر إلى منازلها‪.‬‬

‫الحرب واألطفال‪..‬‬

‫الرصاص والصراخ واأللم الذي اليحتمل!‬

‫ما أجمل صوت الطفولة حتى لو كان صراخا‪ ..‬فالطفل عندما‬ ‫يصرخ محتجا ً فصراخه جميل‪ ..‬وعندما يصرخ وهو يلعب مع أقرانه‬ ‫فهو صراخ جميل‪ ..‬وحتى عندما يصرخ وهو يخرج من بطن أمه‬ ‫محتجا ً على اخراجه عنوة من الفردوس الذي كان فيه فهو صراخ‬ ‫رائع‪ ..‬فكل شيء في الطفولة دائما ً رائع‪..‬‬ ‫ولكن عندما يصرخ الطفل من األلم فالجميع الذي حوله أو حتى‬ ‫الذين يشاهدونه سيشعرون باأللم فهنا صراخه ليس جميالً بل‬ ‫مؤلماً‪ ..‬لذلك كم هو مؤلم صراخ طفل يتألم بل وحتى مجرد النظر‬ ‫إلى عينيه يشعرك باألسى والحزن خاصة عندما التجد القدرة على‬ ‫فعل شيء لتجعله يبتسم‪ .‬األلم الذي اليحتمل أن تشاهد طفال يصرخ‬ ‫وهو يقف على ركاب البيت يمد يديه الطريتين طلبا ً للمساعدة وقد‬ ‫فقد والداه‪.‬‬ ‫إنها الحرب التي تحول صوت الطفولة من صوت جميل حتى لو‬ ‫كان صراخا ً إلى ألم يسحق االحشاء وتنزل الدموع بدون استئذان‪..‬‬ ‫فالحرب اليقتصر تأثيرها السيء على الدمار وإنما وقعها النفسي‬ ‫أشد على األطفال‪ ..‬فالكبار معظمهم يتأقلمون مع أصوات الرصاص‬ ‫وأزيز المدافع والدمار الذي يحدث أمامهم‪ ..‬صحيح غصة في‬ ‫الحلق قد تدوم طويالً ولكنهم على أية حال سيتأقلمون بطريقة أو‬ ‫بأخرى‪ ..‬الضرر العظيم أن تتلوث نفسية الطفل وتنشرخ تعاريج‬ ‫أدمغتهم بسبب الحرب‪ ..‬وهذا الذي يحدث لكل طفل بدون استثناء‬ ‫وهم في قلب الحدث‪..‬‬ ‫فالحرب تجعل الطفل اليرى في هذه الحياة سوى صور الحرب‬ ‫وتتمترس في ذاكرته تلك الصور المرعبة وتختفي جميع الصور‬ ‫وتحدث الصدمة النفسية‪ ..‬صدمة نفسية تصيب االطفال وحتما ً‬

‫سيطول عالجها وتطفو إلى السطح االضطرابات النفسية المتعددة‬ ‫ومنها ما يسمى الكرب النفسي أي الضغط النفسي المستمر والذي‬ ‫تكون من مشاهدة الطفل للحرب وصور الدمار والقتل والدماء‬ ‫ومشاهدة االطفال وهم يصرخون من الهلع والخوف فيتكون لديه‬ ‫ضغط سيقلب حياته المستقبلية رأسا ً على عقب إلى األسوأ ويمكن‬ ‫إيجاز ما سوف تلحقه الحرب بالطفل في نقاط من أهمها‪:‬‬ ‫* الضغط النفسي‪.‬‬ ‫* السلوك العدواني‪.‬‬ ‫* التبول أال إرادي‪.‬‬ ‫* الكوابيس المزعجة‪.‬‬ ‫* صعوبة النوم‪.‬‬ ‫* االكتئاب والقلق‪.‬‬ ‫تلك هي الحرب وآثارها على كل طفل وتورد منظمة اليونيسيف‬ ‫في تقرير لها أن هناك مليار طفل يتواجدون داخل مناطق الصراع‬ ‫منهم ‪ 300‬مليون دون سن الخامسة‪.‬‬ ‫إن ما يحدث من اقتتال تلتقطه آذان األطفال فالطفل يسمع‬ ‫أصوات الرصاص وأزيز المدافع ثم يرى والداه يجهزون السيارة‬ ‫ويغادرون البيت إلى مكان آخر‪ ..‬هذا يجعل الطفل يضع أكثر من‬ ‫عالمات استفهام منها‪ :‬لماذا‪ ..‬ما السبب‪ ..‬كيف‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وهنا تقع على األب واألم مسؤولية كبرى تجاه أبنائهم فال بد من‬ ‫اإلجابة على كل األسئلة التي يطرحونها وحتى وإن لم يطرحها على‬ ‫الوالدين أن يشرحوا لهم لماذا على األسرة مغادرة البيت واالقامة‬ ‫عند األعمام أو األخوال أو إيجار بيت بأسلوب تزرع في قلوبهم‬ ‫االطمئنان‪ ..‬على الوالدين أيضا ً عدم الغضب فيما بينهم أو تجاه‬

‫أحد االطفال وليحتفظ الوالد بأكبر قدر من ضبط النفس أمام‬ ‫أطفاله وأن يكون مبتسما ً بل وعليه مداعبة أطفاله بين الحين واآلخر‬ ‫والفرفشة معهم‪.‬‬ ‫وقد يحدث أن يصاب طفل بصدمة لما قد شاهده مباشرة من‬ ‫انفجار قذيفة إو اصابة شخص امامه هنا البد من التدخل الجدي‬ ‫النقاذ الطفل أو االطفال من الصدمة النفسية أما إذا حدث وأن مات‬ ‫االب أو االم أمام الطفل خاصة دون سن العاشرة بسبب رصاصة أو‬ ‫قذيفة فاالسعاف النفسي من الضروريات العاجلة‪ ..‬وحتى وإن كان‬ ‫في البداية قد نرى الصورة طبيعية في الشكل والمالمح والتصرف‬ ‫ولكن في الحقيقة الطفل واقع تحت صدمة‪.‬‬ ‫وفي كل االحوال التي وقعت أو الواقعة في نطاق االشتباكات لزاما ً‬ ‫عليها أن تتجه بأطفالها إلى المصحات أو المستشفيات النفسية‬ ‫ألخذ االستشارات والنصائح من االطباء النفسيين وربما حتى العالج‬ ‫الدوائي‪ ..‬فبالرغم من أن العالج النفسي والذهاب وزيارة الطبيب‬ ‫النفسي أمر يبتعد عنه الغالبية بسبب الموروث االجتماعي السيء‬ ‫فعندهم كل من يتردد على مستشفى نفسي (مهبول) ولذلك البد من‬ ‫تغيير هذا الموروث ودفع الناس وتشجيعهم لجعل المستشفى أو‬ ‫المصحة النفسية أصدقاء للجميع وأتمنى أن يذهب كل شخص ولو‬ ‫مرة في العمر لزيارة طبيب نفسي‪..‬‬ ‫اتمنى السالمة ألطفالنا ليستمر صراخهم الجميل بعيداً عن‬ ‫صراخ الرصاص‪..‬‬

‫أسماء كعال‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ 14‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 17‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪61 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نافذة‬

‫مسلسل‬ ‫الكهرباء‬ ‫الحزين!‬ ‫انقطاع الكهرباء‪..‬األزمة المستمرة في حياة المواطن‪ ،‬العذاب‬ ‫الممنهج طوال السنة صيفا وشتاء ‪.‬‬ ‫الكلمات األكثر تداوال في الشارع (األزمة المفتعلة على طرابلس)‬ ‫هل فعال أزمة الكهرباء مفتعلة ؟‬ ‫ولو كانت مفتعلة من وراءها؟ وما الفائدة أو الحكمة من تعذيب‬ ‫المواطن؟‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي المستمر يثير عشرات األسئلة‪..‬‬ ‫لماذا ينقطع التيار الكهربائي في أحلك اللحظات والمتمثلة في‬ ‫ارتفاع درجات الحرارة صيفا وانخفاض الحرارة شتاء؟‬ ‫كيف يمكن أن تعمل األجهزة في المستشفيات دون كهرباء؟‬ ‫مشكلة انقطاع الكهرباء ال تؤثر فقط على نفسية المواطن بل‬ ‫تؤثر على حياته اليومية أيضا‪ ،‬وال يخفى على أحد أنه مع ارتفاع‬ ‫درجة الحرارة المتزايد تزداد ساعات انقطاع الكهرباء مابين ‪ 8‬إلى‬ ‫‪ 12‬ساعة ‪.‬‬ ‫لو تكلمنا عن الخسائر التي يتعرض لها المواطن البسيط بسبب‬ ‫انقطاع الكهرباء لن نحصيها‪ ،‬الخسائر ليست خسائر عادية يمكن‬ ‫تجاوزها بسهولة‪ ..‬إنها خسائر في األرواح واألرزاق‪ ،‬أطفال حديثي‬ ‫الوالدة‪ ،‬مرضى تحت أجهزة العناية المركزة‪ ،‬وآخرون تحت أجهزة‬ ‫التنفس وأجهزة غسيل الكلى‪ ..‬هؤالء وغيرهم يتعرضون لخطر‬ ‫الموت بشكل يومي وهناك بالفعل حاالت كثيرة فقدت حياتها بسبب‬ ‫انقطاع الكهرباء ؟‬ ‫المواطن البسيط تضرر ماديا ومعنويا بشكل اليوصف!‪ ..‬فهل‬ ‫تساءلنا عن أضرار المواطن المادية في كل بيت بسبب ارتفاع‬ ‫وانخفاض التيار الكهربائي المفاجئ الذي يؤدي إلى تلف األجهزة‬ ‫الكهربائية التي أصبحت أسعارها خيالية يعجز المواطن عن شرائها‬ ‫في ظل انعدام السيولة وضيق الحال؟!‬ ‫من سيعوض المواطنين هذه الخسائر؟ هل تساءلنا عن البضائع‬ ‫التي تلفت في المخازن والمحال التجارية؟ وهل التاجر وحده‬ ‫المتضرر أم أن المواطن أيضا يتضرر بسبب نقص البضائع في‬ ‫األسواق؟‬ ‫شركة الكهرباء كثيرا ما ترجع أسباب انقطاع الكهرباء الى أن‬ ‫هناك ضغط كبير على الشبكة وهذا يسبب في زيادة األحمال وزيادة‬ ‫ساعات انقطاع الكهرباء والدخول في مرحلة اإلظالم التام‪ ،‬وتقول‬ ‫إن السبب هو ارتفاع درجات الحرارة وقيام الشركة بأعمال صيانة‬ ‫بشكل مستمر إلصالح األعطال التي ال نعلم متى ستنتهي‪ ،‬وتقول‬ ‫أيضا إن الشركة ومقارها تتعرض إلى السرقة!‬ ‫المواطن يتساءل لماذا الكهرباء ال تنقطع عن الدول العربية‬ ‫بتعدادها السكاني الكبير والتي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل‬ ‫كبير جدا مثل دول الخليج على سبيل المثال؟‬ ‫المحير في األمر أن الكهرباء تقطع في فصل الشتاء أيضا‬ ‫السؤال هنا لماذا تقطع الكهرباء عن المواطنين صيفا وشتاء ما هي‬ ‫األسباب الحقيقية وراء هذه األزمة ؟‬ ‫المواطن بحاجة إلى إجابات مقنعة لحل هذا اللغز العجيب ؟‬ ‫البد أن يكون هناك حل جذري لهذه األزمة التي استفحلت‬ ‫وتجاوزت كل حدود المنطق ‪.‬‬ ‫نأمل أن يكون هناك حل سريع وأن يصل صوت المواطن‬ ‫للمسؤولين وألصحاب الضمائر الحية الوطنيين أبناء ليبيا الشرفاء‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫ظريفة الخطيب‬ ‫انتسبت إلىالحركة الكشفية سنة ‪1958‬‬ ‫م تحت قيادة‪ ‬القائدة زهرة جعفر في مدرسة‬ ‫الظهرة‪.‬‬ ‫تحصلت‪ ‬وقتها ‪ ‬على مهمة عريفة عرفاء‪ ،‬ثم‬ ‫ترفعت الى صنف المرشدات في الفرقة االولى‬ ‫عند القائدة نبيهة زغبية قبل ان تتسلم القائدة‬ ‫نبيهة مهمتها ‪ ‬كقائدة عامة للمرشدات فى ليبيا‪.‬‬ ‫اشتركت في الرحلة الى الجزائر بمناسبة‬ ‫عيد استقاللها وكانت اول رحلة لمرشدات ليبيا‬ ‫في الخارج‪ ،‬لتنقطع بعدها عن العطاء الكشفي‬ ‫سنة ‪1966‬م وذلك بسبب ظروفها االجتماعية‬ ‫والذهاب مع زوجها لليونان بحكم عمله في‬ ‫السلك الدبلوماسي‪.‬‬ ‫رجعت للعطاء الكشفي ‪ ‬سنه ‪ 1975‬م‬ ‫كمفوضة تنفيذية على مستوى ليبيا‪ ،‬تم استلمت‬ ‫مهمة أمينة مؤتمر طرابلس ( اي مفوضية‬ ‫طرابلس) لمدة ثالثة عشر عاما ‪ ،‬ثم مفوضة‬ ‫عالقات خارجية لمدة اثني عشر عاما‪ ،‬لتترأس‬ ‫اللقاء العربي األول لرئيسات الجمعيات وأمينات‬ ‫التدريب والبرامج سنة ‪1993‬م‪.‬‬ ‫ترأست وفد المؤتمر العالمي للمرشدات في‬ ‫الدنمارك والمؤتمر العالمي في كندا‪ ،‬إلى جانب‬ ‫وفد المخيم العالمي الثاني للزهرات في الكويت‬ ‫ووفد المؤتمر العالمي في إيرلندا‪ ،‬وكانت على‬ ‫رأس الوفد المشارك في المؤتمر العربي في‬ ‫مصر والمؤتمر العربي في الكويت ‪.‬‬ ‫مازالت مستمرة بعطائها كاسم المع وتاريخ‬ ‫وصيت ومشوار من العطاء وذكريات كشفية ثرية‬ ‫بالتجارب خالل مسيرة حركة المرشدات فى‬ ‫ليبيا ألكثر من خمسين عاما‪.‬‬

‫صدر الصور‪ :‬األنترنت‬

‫م‬

‫الصباح تستطلع آراء النازحين ‪..‬‬

‫هـل أنتم مع الحرب على طرابلس‬ ‫الشيء يماثل وجع التهجير والنزوح والخروج من البيوت اآلمنة فرارا في حرب ال ناقة لهم فيها والجمل‪..‬‬ ‫من دوي المدافع ورصاص القناصين‪..‬‬

‫الصباح حاولت رصد معاناة هؤالء وأجرت حزمة من الحوارات القصيرة‬

‫عائالت التعد والتحصى من سكان مناطق االشتباكات التي تشهدها مع عينات متفرقة ممن يعيشون ويالت هذه الحرب‪.‬‬ ‫طرابلس منذ أبريل الماضي تعيش مكابدات العوز والعيش في العراء‬

‫استطالع ‪ :‬مروة الشامس‬

‫وفصول المدارس اللذنب سوى وقوع محال سكناهم في مرامى النيران‬ ‫أنجبت في مدرسة‬ ‫حليمة أبو عجيلة‬ ‫نحن لسنا مع الحرب‬‪ ‪..‬ونحن أول من تضرر من الحرب‬ ‫في عين زارة (بجانب جامع الكحيلي)‪ ..‬والله أني في حالة‬ ‫نفسية صعبة‪ ..‬وضعت مولودي في المدرسة يوم ‪-25‬‬ ‫‪ 2019-4‬وقد تمنيت أن حدث هذا وأنا في بيتي وفي‬ ‫وضع جيد أحسن من هذا‪ ..‬تشردت أنا وزوجي وأطفالي‪..‬‬ ‫حسبنا الله ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫النعلم‬ ‫أحمد سكات‬ ‫أنا من سكان منطقة الخلة‪..‬الحرب ما أتت إال على‬ ‫رؤوسنا‪ ..‬خرجنا من بيوتنا وال نعلم إلى أين سنذهب‪..‬‬ ‫وجدنا أنفسنا في مدرسة!!‪ ..‬والله ال يوجد بها حتى‬ ‫الماء‪ ..‬حالتنا صعبة واألطفال في حالة نفسية أصعب‪..‬‬ ‫والمدرسة مختلطة‪ ..‬لو أحكي من اآلن إلى أن تنتهي الدنيا‬ ‫وجعنا لن يكفي له الحديث‪ ..‬والله تعبنا ونحن من حرب‬ ‫لحرب‪.‬‬ ‫ليس لدي ماأحكي‬ ‫بنت ليبيا‬ ‫ليس لدي كالم للحكي مع هذا الوضع‪ ..‬والله حالة‪..‬‬ ‫المدرسة مختلطة‪ ..‬منذ متى نحن الليبيين تختلط‬ ‫العائالت رجال ونساء؟‪ ..‬كيف الواحد عندما يريد أن يدخل‬

‫الحمام يجد نفسه في حيرة‪ ..‬كيف يدخل والمدرسة كلها‬ ‫مختلطة؟‪ ..‬وظروفنا صعبة حتى لو نبي نأجر ليس لدي‬ ‫سيولة‪ ..‬وأهلي ال يرضوا بأن أعيش في المدرسة لكن ‪..‬‬ ‫لم أجد حل‪ ..‬والله غالب ‪.‬‬ ‫‫(‬حسوا بينا)‬ ‫أم يحيى‬ ‫بالنسبة لي‪ ..‬أني نشوف فيها أيام طويلة وصعبة‪..‬‬ ‫حاولنا أن نتماشى مع الوضع لكن دون جدوى‪ ..‬أنا وحدة‬ ‫من الناس نفسيتي تعبت‪ ..‬وأطفالي تبهدلو معي‪ ..‬وأنا‬ ‫مريضة بالسكر‪ ..‬والله تعبنا وفي رمضان تعبنا أكثر‪ ..‬أول‬ ‫حاجة مشوار المطبخ بعيد‪ ..‬والحمام بعيد علينا‪ ..‬وفي‬ ‫نفس الوقت مشوار‪ ..‬ماشية جاية‪ ..‬تعبت بصراحة ونطلب‬ ‫بأن يحسو بينا بس ‪.‬‬ ‫لسنا مع الحرب‬ ‫انتصار دردور‬ ‫لي صاير في ليبيا فتنة تحركها أجندة خارجية لتفريق‬ ‫الشعب‪ ..‬والله كانوا خوت وال يرضوا ألنفسهم إال الخير‬ ‫ولكن الناس التي تعيش بالخارج هي من تريد الهالك‬ ‫للشعب‪ ..‬نحن لسنا مع الحرب ألننا أكثر الناس تضررا‪..‬‬ ‫ونتمنى وقف الحرب فورا‪..‬الشباب قتلت واألغلب‬ ‫مجروحين وفي حالة حرجة‪ ..‬فما هو الهدف من هذه‬ ‫الحرب ؟‪ ..‬البد من حوار إن أردنا مصلحة ليبيا ‪.‬‬

‫ربي ياخذ الحق‬ ‫خالد سكات‬ ‫أنا من سكان عين زارة‪ ..‬نحن لسنا مع الحرب‪..‬‬ ‫نحن يتم تدميرنا من الخارج‪ ..‬نجدهم يعيشون‪ ..‬ونحن‬ ‫يتم تدميرنا نفسيا ً وماديا ً ومعنويا ً ‪ .‬يعني بيوتنا دمرت‪..‬‬ ‫وخرجنا مهجرين ال ذقنا طعم رمضان وال عيد مثل الناس‬ ‫نعيش في مدارس ال يوجد بها ماء‪ ..‬ونعيش جميعنا حالة‬ ‫نفسية ال نطيق حتى بعضنا‪ ..‬لكن الله غالب ليس بيدنا أي‬ ‫شيء ربي ياخذ الحق ‪.‬‬ ‫لم نذق طعم الراحة‬ ‫سميرة علي‬ ‫نعيش وضعا صعبا للغاية‪ ..‬بيوتنا دمرت وأطفالنا‬ ‫شردت ومر علينا رمضان والعيد ولم نذق طعم الراحة‪..‬‬ ‫فنحن الزلنا نتذكر الحروب التي سبقت هذه الحرب زادت‬ ‫الطين بلة‪ ..‬نحن ندعو الله أن يفرج على بالدنا ويجمع‬ ‫شملنا‪ ..‬نحن مهجرين في مدارس وحالتنا صعبة‪ ..‬ليس‬ ‫أنا فقط‪ ..‬بل كل من يتواجد في هذه المدرسة ‪.‬‬ ‫حسبنا الله ونعم الوكيل‬ ‫محمد خليفة‬ ‫أنا من سكان الخلة‪ ..‬وضعنا متأزم‪ ..‬ولم أعرف إلى‬ ‫أين أتجه بنفسي وزوجتي وأطفالي‪ ..‬نحن موجودون في‬ ‫المدرسة‪ ..‬عائالت كثيرة‪ ..‬ظروفها صعبة‪ ..‬وال يوجد‬

‫احتجاجا على التمييز ضد المرأة في سويسرا‬

‫إيجارات وإن وجد اإليجار فنجده بأسعار مرتفعة وخيالية‬ ‫وكأننا خرجنا من بيوتنا ومعنا اآلالف‪ ..‬حسبنا الله ونعم‬ ‫الوكيل في الذين لم يراعوا حقوق المواطن‪ ..‬ندعو الله أن‬ ‫يهدي الشعب ويرجع مثل قبل وأحسن يارب ‪.‬‬ ‫لم نعد نطيق العيش‬ ‫مرام عبدالله‬ ‫نحن من سكان طريق المطار‪ ..‬تهدم بيتنا‪ ..‬وشردت أنا‬ ‫وعائلتي وأنا حامل ولدي أطفال‪ ..‬والله وضعنا وظروفنا‬ ‫صعبة‪ ..‬فماذا نقول سوى الدعاء لله بالفرج والسالمة‪..‬‬ ‫ليس لدي ما أحكيه‪ ..‬تعبنا من الحكي‪ ..‬تعبنا من الحروب‬ ‫النفسية الصعبة‪..‬و مع هذا الضغط نعيش في مدرسة‬ ‫مختلطة‪ ..‬الناس لم تعد تطيق العيش بهذا الوضع‪ ..‬فيارب‬ ‫فرج همنا ويحفظ بالدنا‪..‬‬ ‫نسأل الله الفرج‬ ‫أ‪.‬خ‬ ‫وضع الجميع مؤسف جداً‪ ..‬منهم من خرج ولم يحمل‬ ‫حتى أوراقه الثبوتية‪ ..‬ومنهم من فقد حتى سبل الحصول‬ ‫على قوت يومه‪ ..‬ومنهم من ترك كل ما يملك داعيا ً الله‬ ‫أن يلطف بحالهم‪ ..‬ومنهم من توقف عن عمله وأغلق باب‬ ‫رزقه‪ ..‬منهم من يحتاج دواء فنوفر له دواءه‪ ..‬ومنهم من‬ ‫يحتاج لباس فوفرنا له مالبس‪ ..‬لذا نسأل الله أن يفرج‬ ‫على البالد وتنتهي على خير ‪.‬‬

‫السويسريات ينظمن إضرابا مليونيا‬

‫نزل اآلالف من النساء السويسريات‬ ‫إلى الشوارع في جميع أنحاء سويسرا‪،‬‬ ‫تنفيذا إلضراب نسوي لمدة ‪ 24‬ساعة‪،‬‬ ‫ضد ما اعتبرنه أشكال التمييز في البالد‪.‬‬ ‫انطلقت االحتجاجات التي ترفع شعار‬ ‫(األجر والوقت واالحترام)‪ ،‬من أجل‬ ‫المطالبة بالمساواة مع الرجل‪ ،‬ورفض‬ ‫الفجوة في األجور لدى العاملين من‬ ‫سعيا للحصول على راتب‬ ‫الجنسين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متساوٍ بين الرجل والمرأة‪ ،‬في إطار‬ ‫مطالبات بمكافحة كافة أشكال التمييز‬ ‫بين الجنسين‪ ،‬ومناهضة العنف الجنسي‪.‬‬ ‫في يوم اإلضراب‪ ،‬توقفت النساء عن‬ ‫العمل لدى المؤسسات التي يعملن بها‪،‬‬ ‫بعد ابالغها بقرار اإلضراب‪ ،‬ومن ثم عدم‬ ‫تواجدهن‪ ،‬فيما اكتفى بعضهن بتقليل‬ ‫مبكرا بنسبة‬ ‫ساعات عملهن بالمغادرة‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬وهي النسبة التي تبلغها الفجوة في‬ ‫األجور بين النساء والرجال بحسب «بي‬ ‫بي سي»‪.‬‬ ‫ووف ًقا لـشبكة بي بي سي‪ ،‬فحتى عام‬

‫‪ 1991‬لم تكن هناك امرأة واحدة في‬ ‫الحكومة السويسرية‪ ،‬وهو العام ذاته‬ ‫الذي شهد أول إضراب نسائي في البالد‪.‬‬ ‫اإلضراب ضم حوالي نصف مليون‬ ‫امرأة في كامل أنحاء البالد‪ ،‬لرفع‬ ‫صوتهن باالعتراض على الفرق في األجور‬ ‫بين النساء والرجال‪ ،‬والمطالبة بأجور‬ ‫متساوية وإلدانة ممارسات التمييز‪،‬‬ ‫رغم إقرار الدستور السويسري لمبدأ‬ ‫المساواة‪.‬‬ ‫يرى منظمو اإلضراب من النقابات‬ ‫العمالية‪ ،‬إن النساء ال يزلن بعيدات عن‬ ‫نيل المساواة‪ ،‬خاصة وأن األمور تزداد‬ ‫سوءا منذ عام ‪.2000‬‬ ‫ً‬ ‫فبحسب مصادر صحفية‪ ،‬تعد إجازة‬ ‫األمومة واحدة من األقصر في أوروبا‪،‬‬ ‫وتعاني امرأة واحدة من بين كل ‪ 7‬نساء‬ ‫من إنهاء الخدمات بعد العودة من إجازة‬ ‫األمومة‪ ،‬أيضا ً الحضانات إما غير متوفرة‬ ‫أو مكلفة للغاية‪.‬‬

‫؟‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

61 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴ ــﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮال‬14 ‫اﻻﺛﻨــﻴﻦ‬

‫ﺗﻮاﺻــﻞ‬

‫دﻻﻻت ارﺗﺒﺎك ﺳﻼﻣﺔ‬ W öÝ ÊU‡‡‡ ž bO‡‡‡ « w Ëb « ÀuF³L « v uð U bMŽ —œU t½√ v‡‡‡ Ë_« WK¼uK b‡‡‡I²F¹ ÊU ¨U‡‡‡O³O w t‡‡‡²LN UNÐ »U¼c «Ë U‡‡‡Nð«bOIFðË UN² “√ s UO³O ëd‡‡‡š≈ vKŽ WO½bL « W Ëb « r‡‡‡zUŽœ ¡U‡‡‡Ý—≈ ‰öš s ÊU _« dÐ v ≈ W‡‡‡L UŽ s‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « w‡‡‡½UM³K « n‡‡‡I¦L « ¨ …œu‡‡‡AML « ÊUM³ X‡‡‡ O U‡‡‡O³O Ê√ t‡‡‡MŽ »U‡‡‡ž “f‡‡‡¹—UД —u‡‡‡DF « W¹«b³ « cML ¨ «uM UNO qLŽ w² « ‚«dF « X‡‡‡ O Ë ¨ `O×B « ÁU−ðô« w‡‡‡ WK u³ « tłu¹ n‡‡‡O ·dF¹ r‡‡‡ ¡U dH « sOÐ UNzUð `‡‡‡³ √Ë U¼U−ðô« tOKŽ X‡‡‡DK²šU vKŽ qÐ ¨ d c¹ ÂbIð Í√ “«d‡‡‡Š≈ ÊËœ oÞUML «Ë Êb‡‡‡L «Ë «uDš l‡‡‡ł«d²¹ ÊU …d‡‡‡ q wH p‡‡‡ – s‡‡‡ f‡‡‡JF « r¹“Qð w‡‡‡ sOL¼U‡‡‡ L « bŠ√ `³ √ v‡‡‡²Š ¡«—u‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ Æ UNF³ð« w‡‡‡² « ¡UłdF « W‡‡‡ÝUO « W−O²½ l‡‡‡{u « vKŽ v «uð s‡‡‡ Ê√ u w‡‡‡N²Mð Ê√ W‡‡‡ “ú s‡‡‡JL¹ ÊU W‡‡‡¹œUO× « «u‡‡‡−N²½« s‡‡‡OO Ëb « s‡‡‡OŁuF³L « s‡‡‡ U‡‡‡O³O lOLł s …b‡‡‡Š«Ë W U‡‡‡ vKŽ «u‡‡‡½U Ë W‡‡‡OŽu{uL «Ë UM¼«bL «Ë ö‡‡‡ U−L « W‡‡‡ÝUOÝ s‡‡‡J Ë ¨ ·«d‡‡‡Þ_« Ê√ U‡‡‡N s‡‡‡JL¹ ô q‡‡‡OCH² « W‡‡‡ÝUOÝË v‡‡‡×K « q‡‡‡O³IðË U ULð p – s‡‡‡ fJF « vKŽ qÐ ¨ Z‡‡‡zU²½ Í√ v‡‡‡ ≈ ÍœR‡‡‡ð X½U qÐ ¨ W‡‡‡ “_« oOLFð w‡‡‡ dO³ b‡‡‡Š v ≈ XL¼U‡‡‡Ý WMŠUD « »d‡‡‡× « Ác¼ v‡‡‡ ≈ ‰u uK U‡‡‡OIDM «d‡‡‡ýR Æ fKЫdÞ ·«d‡‡‡Þ√ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡O « U¼bN‡‡‡A½ w‡‡‡² « s‡‡‡ W‡‡‡KŠd v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ Ë W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž bO‡‡‡ « ULO tJK‡‡‡ ¹ ÁU‡‡‡−ð« Í√ ·d‡‡‡F¹ b‡‡‡F¹ r‡‡‡ Ë ¨ „U‡‡‡³ð—ô« WO Ëb « WLEML « ’u‡‡‡B Ð U √ ¨w³OK « l‡‡‡{u « hš nKL « w uð w b‡‡‡FÐ …œUł dOž UN½√ Ëb³¹ U‡‡‡NF³²¹ w‡‡‡² « wHJ¹ –≈ ¨ Íd‡‡‡−¹ U‡‡‡L r‡‡‡ÝUŠ n u –U‡‡‡ ð«Ë w‡‡‡³OK « ÂUF « sO _« U‡‡‡¼«œ√ w² « …—U‡‡‡¹e « ZzU²½ v‡‡‡KŽ q‡‡‡ b½ Ê√ Íc « ŸU³D½ô«Ë U‡‡‡O³O v ≈ åg¹dOðužò …bײL « r‡‡‡ ú ÊËœ bIŽ s _« f‡‡‡K−L W‡‡‡ Kł s rJ ¨ tÐ Ãd‡‡‡š …—U³Ž ô≈ r‡‡‡NK « W‡‡‡ eK «—«d‡‡‡ Í√ „U‡‡‡M¼ Êu‡‡‡Jð Ê√ n Ë vKŽ q‡‡‡LF « UO³O w‡‡‡ Ÿ«e‡‡‡M « ·«d‡‡‡Þ√ b‡‡‡ýUM½ ò Æ Õö‡‡‡ « dEŠ b¹bLð U‡‡‡¼dš¬Ë å—U‡‡‡M « ‚ö‡‡‡Þ≈ W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž wL _« ÀuF³L « Ê√ ‰uI¹ s „UM¼ „U‡‡‡M¼Ë ¨ t «b³²‡‡‡Ý« s‡‡‡ b‡‡‡Ð ôË t‡‡‡²LN w‡‡‡ o‡‡‡Hš√ W ö‡‡‡Ý «—b s d‡‡‡³ √ WO³OK « W‡‡‡ “_« Ê√ Èd‡‡‡¹ s‡‡‡ s «¡e‡‡‡ł qLײ¹ W ö‡‡‡Ý Ê√ Èd‡‡‡¹ d‡‡‡šü« i‡‡‡F³ «Ë ¨ ¨ sOO³OK « sOÐ ‰U‡‡‡²² « s ÂuO « Íd−¹ U‡‡‡L WO ËR‡‡‡ L « W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž ÊQÐ ·«d²Žô« UMOKŽ ‰«uŠ_« q w‡‡‡ Ë q‡‡‡A b‡‡‡FÐ U‡‡‡ uBšË t‡‡‡²LN w‡‡‡ UJ‡‡‡³ðd `‡‡‡³ √ Âe²K¹ UO UŠ u‡‡‡¼Ë f «bž WM¹b w l‡‡‡ U− « d‡‡‡LðRL « ÆXLB « Ê√ W‡‡‡¹«b³ « c‡‡‡M w‡‡‡ Ëb « Àu‡‡‡F³L UÐ ÷d‡‡‡²H¹ ÊU s q‡‡‡A v ≈ œ√ w² « WM UJ « »U³‡‡‡Ý_« vKŽ ·dF²¹ p – cšQ¹ r n‡‡‡Ýú tMJ Ë ¨ WLNL « Ác¼ w ÁuI³‡‡‡Ý v{u ¨ ÊUOFK W‡‡‡KŁU ZzU²M « w¼ U‡‡‡¼Ë —U³²Žô« s‡‡‡OFÐ W “_« s‡‡‡Ž pO¼U½ »«dšË —U‡‡‡ œ ¨ d‡‡‡O−Nð ¨ ‰U‡‡‡²² « ¨ ÊULŁ s d¦ _ s‡‡‡Þ«uL « UNM w½UF¹ w² « W‡‡‡¹œUB² ô« Æ «uMÝ W ö‡‡‡Ý tM w½UF¹ Íc‡‡‡ « „U³ð—ô« «c‡‡‡¼ Êu‡‡‡J¹ b‡‡‡ fKЫdÞ ·«dÞ√ vKŽ »d× « Ê√ qIF¹ ô –≈ ¨ «œu‡‡‡BI Ê√ qIF¹ ôË ¨ X‡‡‡LB « Âe²K u‡‡‡¼Ë s¹dN‡‡‡A « “ËU−ð bO‡‡‡ «Ë œU¹œ“« w‡‡‡ Âu‡‡‡¹ q v‡‡‡Šd− «Ë v‡‡‡K²I « œb‡‡‡Ž UO³O »«dš d‡‡‡E²M¹ qN ¨ WH‡‡‡ý XM³Ð Y³M¹ r W ö‡‡‡Ý bO‡‡‡ « dE²M¹ q¼Ë ø UN öÞ√ v‡‡‡KŽ ”uK− « r‡‡‡Ł s‡‡‡ Ë U¹eF b‡‡‡FÐ ULO UMOKŽ Ãd‡‡‡ O s‡‡‡OO³OK « ¡U‡‡‡M W ö‡‡‡Ý Æ år dł√ t‡‡‡K « rEŽò …—U‡‡‡³FÐ W¹dJ‡‡‡ F «Ë WO‡‡‡ÝUO « À«bŠ_« ‰öš s Ë W‡‡‡¼«bÐ s …ôU‡‡‡³ ö « Âb‡‡‡Ž q‡‡‡þ w‡‡‡ U‡‡‡O³O U¼bN‡‡‡Að w‡‡‡² « WKŽUH « ‰Ëb « s o³DL « uJ‡‡‡ «Ë w Ëb « lL²−L « ¨ r UF « Ë√ r‡‡‡OK ù« w ¡«u‡‡‡Ý w³OK « ÊQ‡‡‡A UÐ W‡‡‡OMFL « `³ √ w Ëb « ÀuF³L « Ê√ ‰u‡‡‡I « v ≈ wMF b¹ p‡‡‡ – q ‰uI « v‡‡‡ ≈ dD{√ ô v‡‡‡²Š ¨ W‡‡‡ “_« s «¡e‡‡‡ł q‡‡‡¦L¹ ¡UL²½ô« f‡‡‡O √ ¨ UNO sOOKFH « sOL¼U‡‡‡ L « b‡‡‡Š√ t‡‡‡½≈ °°W¹UH r‡‡‡JLN Ë ø UO‡‡‡ ½d ÈuN «Ë UO½UM³

‫ﻋﻠــﻲ ﻣـــﺮﻋﻰ‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

ّ ‫ اﻟﺤﺞ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ؟‬..‫ﻫﻞ ﻳﺤﺘﺎج ﺣﻞ اﻟﻨﺰاع اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ÆÆiOÐ_« X‡‡‡O³ « bO‡‡‡Ý s «¡UL¹≈ Ë√ WDO‡‡‡ Ð d «Ë√ sJL¹ qÐ ‰U²I « sŽ ÊuЗUײL « n u²¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ¨rF½ UŠd t²OÐ v‡‡‡ ≈ œuF¹Ë dšü« rNM b‡‡‡Š«Ë q q‡‡‡³I¹ Ò Ê√ °°‰U²I « s √dÒ ³²¹Ë »d× « ÂÒ c¹Ë Âö K wMG¹ «—Ëd‡‡‡ ¨V «dð s‡‡‡ p‡‡‡ – «u‡‡‡³KDOK »d‡‡‡× « n‡‡‡ Ë Ëœ«—√ «–« vKŽ Âö‡‡‡ UÐ qB×O‡‡‡Ý t½QÐ tŽUM ≈ w‡‡‡ «Ëb‡‡‡N²−O Ë dJH¹ Ê√ sJL¹ UNMOŠ ¨¨»d× UÐ tOKŽ qB×O‡‡‡Ý ÊU U VF‡‡‡A « …U½UF Ë UNðUŽUE Ë ¨»d‡‡‡× « W‡‡‡O öš√ô w‡‡‡ ”U‡‡‡ L « ÂbŽ sLC¹ Ê√ b‡‡‡FÐ ¨U‡‡‡Nz«dÒ ł s‡‡‡ w‡‡‡³OK « ÆÆÂö‡‡‡ « oI×ðË l «bL « X²L ‰UŠ w t³‡‡‡ÝUJLÐ w fO p‡‡‡ c t‡‡‡MJ ¨U‡‡‡O³O w f‡‡‡O Âu‡‡‡O « Òq‡‡‡× « ÊuЗUײL « ¡ôR‡‡‡N ÆÆsDM‡‡‡ý«Ë d‡‡‡Ož d‡‡‡š¬ ÊUJ‡‡‡ Í√ s WO{U »d‡‡‡× «Ë ÆÆ Òq‡‡‡× « lMB¹ b‡‡‡ s dš¬ r‡‡‡¼ rNFC ð …œ«—≈Ë W‡‡‡Žœ«— …uIÐ «u bDB¹ r U n‡‡‡ u²ð ÆÆqIF « u‡‡‡B

‫إﻳﻮان ﻟﻴﺒﻴﺎ‬/‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﻴﻦ‬

°°WDK « vKŽ …dDO‡‡‡ «Ë bN‡‡‡AL « s tzUG ≈Ë w³OK « w tKF−ð w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡ŽËö « w W‡‡‡M U …—R‡‡‡Ð p‡‡‡ UM¼ ÍœU œÒö‡‡‡łË b³²‡‡‡ v ≈Ë ¨bO‡‡‡Ý v ≈ W‡‡‡Lz«œ W‡‡‡łUŠ Ò Ác¼ s‡‡‡Ž ÊË Òc‡‡‡A¹ ô Z‡‡‡O−× « ¡ôR‡‡‡¼Ë ≠ ¨Íu‡‡‡MF Ë√ vKŽ —«d ù« ÍcG¹Ë hIM « bÒ u¹ U «c¼Ë ¨≠…b‡‡‡ŽUI « ÊËdŠUM²L U ÆÆqš«b « sŽ U‡‡‡½Ëœ ×U UÐ ‰uKŠ œU−¹≈ ô ÂuO « w‡‡‡³OK « w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « w WDK‡‡‡ « vKŽ ‰uI½ ô w‡‡‡ w³Młú ¡UM×½ô« w‡‡‡ W{UCž ÊËb‡‡‡−¹ ¡U{d²‡‡‡Ý« w ÃdŠ Í√ ÊËdF‡‡‡A² ¹ ôË ¨¨t ÕUD³½ô« ¨tÐU²Ž√ vKŽ `‡‡‡ L² «Ë tÐUÐ ‚dÞË tO ≈ œœÒ u² «Ë d‡‡‡šü« v UF²¹Ë d³J²‡‡‡ ¹Ë ”ËUD²¹Ë œUMF « …uN V d¹ U‡‡‡LMOÐ ÊuJO ô≈ `KB¹ ô q‡‡‡š«b « «c¼ ÊQ Ë ¨¨q‡‡‡š«b « v‡‡‡KŽ ô qš«b UÐ Íc‡‡‡ « VF‡‡‡A « Ê√Ë »«d‡‡‡²Š«Ë q² WŠU‡‡‡Ý ÆÆ¡UG ù«Ë g‡‡‡D³ « WG dOž rNH¹ ôË Âö‡‡‡ « oײ‡‡‡ ¹ «b²Š«Ë sDMý«Ë v ≈ ÀUNK «Ë WOŽd‡‡‡A « Ÿ«e½ …Ë—– w Ê√ Âeł√ œU √ ¨f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « ‰u‡‡‡Š U‡‡‡Nł«uL « v‡‡‡ ≈ Êu³KIMO‡‡‡Ý r‡‡‡NCFÐ v‡‡‡KŽ s¹b‡‡‡ÝQ² L « ¡ôR‡‡‡¼ Ì Š —Ëb œd−LÐ …œËœË WL U‡‡‡ UMzU Ë WF¹œË Êö‡‡‡L

q‡‡‡¦ »Ëd‡‡‡ŠË W‡‡‡ÝUOÝ —U‡‡‡ LÝ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ ÆÆs‡‡‡OOJ¹d _« ¡U‡‡‡Ýƒd « s‡‡‡ t ö‡‡‡Ý√ s‡‡‡ d‡‡‡O¦ s‡‡‡Ž s‡‡‡O¦ŠU³K »c‡‡‡ł d‡‡‡BMŽ U‡‡‡O³O w‡‡‡ Ÿ«d‡‡‡B «Ë t² «b²Ý«Ë Á—«dL²Ý« l UM Ë ÆÆ UIHB «Ë V‡‡‡ÝUJL « ¡U d s d‡‡‡O¦J « v ≈ W³‡‡‡ M UÐ tHÒ uð l UM s d‡‡‡¦ √ ÆÆ Ã—U‡‡‡ « Èu Ë q‡‡‡š«b « ·«d‡‡‡Þ√Ë ·«dÞ« W‡‡‡ Ëd¼ s Èd‡‡‡½ U vKŽ ¡U‡‡‡MÐ bI²Ž√ s‡‡‡J u¼ V «dð b U½Ëœ Ê√ sDM‡‡‡ý«Ë v ≈ ÂU¹_« Ác‡‡‡¼ Ÿ«e‡‡‡M « ÆÆÁU¹«u½ X‡‡‡ b Ë lM² « u r‡‡‡NFLł vKŽ …—b d‡‡‡¦ _« w Âö‡‡‡ « WŽUM vKŽ —œU‡‡‡I « bOŠu « u‡‡‡¼ V‡‡‡ «dð ÆÆÂU‡‡‡Ý rF « WL UŽ ÃU‡‡‡−Š Ò UNzUMÐQÐ W‡‡‡ Ë“QL « U‡‡‡O³O ·«d‡‡‡Þô« “—U‡‡‡³²ð ¨sDM‡‡‡ý«Ë v‡‡‡ ≈ Z‡‡‡× « r‡‡‡Ýu w‡‡‡ ¡U‡‡‡HKŠ r‡‡‡¼œUL²Ž« ‚«—Ë√ r‡‡‡¹bIð w‡‡‡ …d‡‡‡ŠUM²L « v‡‡‡KŽ t‡‡‡½u{dF¹ r‡‡‡N¹b¹QÐ ¡w‡‡‡ý ô Î U‡‡‡F³ÔÒ ðË ¡U‡‡‡ b √Ë ¨ UOM _«Ë W‡‡‡¹œ—u « œu‡‡‡Žu « d‡‡‡Ož wJ¹d _« ·d‡‡‡D « –u‡‡‡HM «Ë —U‡‡‡LŽù« …œU‡‡‡Ž≈Ë œu‡‡‡IF «Ë j‡‡‡HM « œu‡‡‡ŽË ÷d²H¹Ô w² « œuŽu « s‡‡‡ U¼dOžË `OK‡‡‡ ² «Ë V¹—b² «Ë rB « vKŽ “U‡‡‡Nłù« u¼ U‡‡‡¼cOHM² ‰Ë_« ◊d‡‡‡A « Ê√

‫ وﻣﺎذا ﺣﺪث ﻓﻲ »أﺑﻮﻇﺒﻲ«؟‬.. ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‰U− w‡‡‡ U‡‡‡ UHð« «c‡‡‡J¼ q‡‡‡¦ w‡‡‡ Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡ ¡U‡‡‡Hš≈ d‡‡‡ √ U‡‡‡Oł—UšË U‡‡‡OKš«œ W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡Ž«dB «Ë W‡‡‡ÝUO « U Ê√ ô≈ W‡‡‡K¹uÞ «uM‡‡‡Ý bFÐ ô≈ UNMŽ n‡‡‡AJ¹ ôË w‡‡‡FO³Þ d _« n‡‡‡A s qF−¹ Âu‡‡‡O « UO³O w ‰U‡‡‡× « t‡‡‡O ≈ q‡‡‡ Ë wJ »uKD d √ WOIOIŠË WOL‡‡‡Ý— ozUŁuÐË WK U t‡‡‡²IOIŠË Íc « s Ë r‡‡‡Nz«—Ë s Íd‡‡‡−¹ ÊU U‡‡‡ s‡‡‡OO³OK « q ·d‡‡‡F¹ tKFH¹ U q‡‡‡FH¹Ë rNF ‚b‡‡‡B¹ Íc « s‡‡‡ Ë öF r‡‡‡NŽb ¹ Æ UIŠ p‡‡‡ – błË Ê≈ r‡‡‡NKł√ s‡‡‡ lCO‡‡‡Ý U u¼ W Uš w‡‡‡³þuЫ ¡U‡‡‡I W‡‡‡IOIŠ n‡‡‡A Ê≈ wIOI× « n‡‡‡ uL « œb×¹Ë U‡‡‡NÐUB½ w —u _« s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « —«dI « «Ëc‡‡‡ ²¹ w‡‡‡J q _« v‡‡‡KŽ r‡‡‡NKł Ë√ s‡‡‡OO³OK « qJ‡‡‡ w² « rN²L UFÐ Âu‡‡‡O « Àb×¹ U‡‡‡L ÊuHI¹ s‡‡‡¹√Ë V‡‡‡ÝUML « b d _« WOIOIŠ n‡‡‡A Ë ¡U b « pH‡‡‡ÝË dO b²K ÷d‡‡‡F²ð V‡‡‡ÝUML « —«dI « –U ð«Ë n‡‡‡¹eM « «c¼ ·U‡‡‡I¹≈ w Ÿ—U‡‡‡ ð sOOIOI× « W‡‡‡×KBL « »U‡‡‡× √ q³ s‡‡‡ WKŠdL « ÂœU‡‡‡I U‡‡‡ q s‡‡‡Ž n‡‡‡Ýú V‡‡‡OGL « VF‡‡‡A « r‡‡‡¼Ë s‡‡‡Þu « w‡‡‡ «uM t‡‡‡ t bIð U V‡‡‡ Š dO‡‡‡ ¹Ë t uŠ Íd−¹Ë Àb‡‡‡×¹ tKF−ðË dšü« u¼ t𜫗≈ t³K‡‡‡ ² …œ«—ù« WÐuK‡‡‡ L « ÂöŽù« —UO²šô« W¹dŠË W‡‡‡IOI× « t×MLð Ê√ ÊËœ U‡‡‡N³ — w dO‡‡‡ ¹ ÆWOIOI× « ◊UIM « q lCO‡‡‡Ý w‡‡‡³þuЫ w‡‡‡ Èdł U‡‡‡ W‡‡‡ dF Ê≈ q Ë ULŽ wKFH « ‰ËR‡‡‡ L « u¼ s œb×¹Ë ·Ëd‡‡‡× « v‡‡‡KŽ VŠU tKF−¹ U‡‡‡L ÂuO « ÃËd‡‡‡¹ ·d‡‡‡Þ q Ê_ q‡‡‡× « t‡‡‡O ≈ n‡‡‡AJð qN tOKŽ oHð« U‡‡‡LÐ qš√Ë t‡‡‡½Uš d‡‡‡šü« Ê√Ë o‡‡‡Š ·dFO W‡‡‡Ð—«u ÊËœ W‡‡‡×{«Ë sKFðË ‚U‡‡‡Hðô« «c‡‡‡¼ W‡‡‡IOIŠ œ«—√Ë rN²×KB v‡‡‡KŽ VKI½« Íc « s U‡‡‡NMOŠ s‡‡‡OO³OK « q qN ULNMOÐ …b‡‡‡OŠu « —«u× « WKO‡‡‡ÝË u¼ Õö‡‡‡ « Êu‡‡‡J¹ Ê« UMŽ «b‡‡‡OFÐ d _« vI³O‡‡‡Ý Â√ p‡‡‡ – s‡‡‡Ž UM³O−¹ s‡‡‡ b‡‡‡−½ dš¬ WIOI× «Ë ·d‡‡‡Þ q Áb¹d¹ U‡‡‡L —uBð —u‡‡‡ _« v‡‡‡I³ðË Æ UNO ≈ q‡‡‡B½ Ê√ sJL¹ U‡‡‡ »U× √ s‡‡‡ öF ‰«R‡‡‡ « «c¼ vKŽ U‡‡‡Ð«uł b−½ q‡‡‡N Â√ øUO ËœË U‡‡‡OK× ¡UIK « «c¼ s‡‡‡ «¡eł «u½U s‡‡‡L Ë d‡‡‡ _« U u¼Ë VF Ë Ãd‡‡‡× n u w l‡‡‡OL− « lC¹ d‡‡‡ _« Ê√ WIOIŠ v ≈ ‰u‡‡‡×²¹ Ê√ sJL¹ ô d‡‡‡ √ t²IOIŠ n‡‡‡A qF−¹ —UF‡‡‡ý≈ v²Š ¡U b « pH‡‡‡Ý œ«œe¹Ë …U½UFL « dL²‡‡‡ ² l‡‡‡ «Ë Æ tK « ô≈ U¼—U‡‡‡ rKF¹ ô d‡‡‡š¬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮﺑﻮﻋﻲ‬

‫رؤى‬

q s W‡‡‡F u Ë WMKF U‡‡‡ UHð« w W‡‡‡KŠdL UÐ o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡ Ë sŽ Ãd ¹ s‡‡‡ Ë UIH² qJ‡‡‡ « Ãd ¹Ë W —U‡‡‡AL « ·«d‡‡‡Þ_« dLðRL « wN²M¹Ë U‡‡‡Oł—UšË UOKš«œ Z‡‡‡zU²M « qLײ¹ ŸU‡‡‡Lłù« `³ _ X‡‡‡ŁbŠ u w‡‡‡² «Ë W‡‡‡OKFH « c‡‡‡OHM² « W‡‡‡KŠd √b‡‡‡³ðË Æ ÂuO « b‡‡‡Š v½œ√ w u‡‡‡ Ë U‡‡‡ýUF UF «Ë U‡‡‡NM d‡‡‡O¦J « X ¬ U sŽ «bł nK² L « u¹—UMO‡‡‡ « «c¼ ÀbŠ u Èd‡‡‡ð œU³F «Ë œö‡‡‡³ « ‰UŠ ÊuJO‡‡‡Ý ÊU nO UOF «Ë —u‡‡‡ _« t‡‡‡O ≈ Ê«dLF «Ë ÕË—_« w‡‡‡ dzU‡‡‡ « Ác¼ Àbײ‡‡‡Ý q¼Ë Âu‡‡‡O « lHð—«Ë ÊU‡‡‡OM³ « «c‡‡‡¼ q —U œË ¡U‡‡‡ b « Ác‡‡‡¼ q XJH‡‡‡ÝË Œd‡‡‡A « …b‡‡‡Š œ«“Ë s‡‡‡Þu « rO‡‡‡ IðË Ÿ«d‡‡‡B « »u‡‡‡ M ÆÆ ø”U‡‡‡Ý_« s h U½ dOž sÞu « ¡U‡‡‡MÐ√ sOÐ w‡‡‡ŽUL²łô« w{UL « s‡‡‡ `‡‡‡³ √ —u‡‡‡BðË ‰U‡‡‡Oš W‡‡‡OŠU½ s‡‡‡ «c‡‡‡¼ «c¼ Àb‡‡‡×¹ r «–U‡‡‡L W dFL r‡‡‡NL « ‰«R‡‡‡ « vI³¹ s‡‡‡J ÀbŠ U Àb‡‡‡×¹ Ê√ q³ l‡‡‡ u²L «Ë ÷d‡‡‡²HL « u¹—UMO‡‡‡ « Ê√ bI²Ž« Íc‡‡‡ «Ë °°øøÆÆ w‡‡‡³þuЫ w Èd‡‡‡ł Íc « U u‡‡‡¼Ë UF³ÞË Âu‡‡‡O « d _« t‡‡‡O ≈ q‡‡‡ Ë U qJ‡‡‡Ð …dO³ W‡‡‡ öŽ t‡‡‡ pKð W Uš «¡U‡‡‡I s‡‡‡ U¼dOžË u‡‡‡ dO UÐË f‡‡‡¹—UÐ t‡‡‡K³ «uM‡‡‡Ý cM Ë bI²Ž« w‡‡‡² «Ë d²HŠË ëd‡‡‡ « XFLł w‡‡‡² « s wHš w‡‡‡ML{ ‚UHð«Ë d‡‡‡Ý WLK U‡‡‡LNMOÐ X‡‡‡F{Ë U‡‡‡N½√ cOHM² U‡‡‡LNOKJÐ q‡‡‡Bð WMOF W‡‡‡KŠd v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u « q‡‡‡ł√ ULNMOÐ ¡UI ‰Ë√ c‡‡‡M Ë «uM‡‡‡Ý s tOKŽ ÊöLF¹ U‡‡‡ ‚U‡‡‡Hð« v²Š …œb‡‡‡F² Èd‡‡‡š√ «¡U‡‡‡I s Áö‡‡‡ð U Ë Í“U‡‡‡GMÐ w‡‡‡ À«bŠ_« q³ W¹Ë«œu‡‡‡ « pK²Ð sJð r‡‡‡ ULNMOÐ W‡‡‡ öF « Ê√ —dJ² W‡‡‡ŽuDI s‡‡‡Jð r Ë s‡‡‡¹dšü« l‡‡‡ U‡‡‡L …d‡‡‡Oš_« UL¼bŠ√ tKFH¹ ULÐ …œU‡‡‡ýù« ‰œU³ð Ë «dO¦ ULNMOÐ «¡U‡‡‡IK « À«bŠ_« s d‡‡‡O¦ w …œułu X½U t²DK‡‡‡Ý WIDM w‡‡‡ l uLÐ W‡‡‡Š«d ·d‡‡‡²Ž« Íc‡‡‡ « ëd‡‡‡ « q³ s‡‡‡ W‡‡‡ Uš tKF UL dO¦J UÐ tðœU‡‡‡ý≈Ë UMKŽË gO−K ÂUŽ bzUI d‡‡‡²HŠ ÊU U‡‡‡LNMOÐ d _« Ê√ w‡‡‡MF¹ U‡‡‡ u¼Ë Êb‡‡‡L « s œb‡‡‡Ž w‡‡‡ ·«dÞ√ i — r‡‡‡ž— tOKŽ qLF¹ U o «uð ÁU‡‡‡−ð« w dO‡‡‡ ¹ ÆÆ W Uš sO dD « wÐdI s‡‡‡ bN‡‡‡AL UÐ W öŽ UN Èdš√ vN²½« U q w‡‡‡ qBOH « u‡‡‡¼ w³þuЫ ¡U‡‡‡I vI³¹ s‡‡‡J —dJ½ U‡‡‡MKF−¹ U u‡‡‡¼Ë d _« t‡‡‡O ≈ q Ë U‡‡‡ Ë ‰U‡‡‡× « t‡‡‡O ≈ vKŽË °øøÆÆ ö‡‡‡F w‡‡‡³þuЫ ¡U‡‡‡I w Àb‡‡‡Š «–U‡‡‡ ‰«R‡‡‡ « qJÐ d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼ n‡‡‡A Ë °ø ÆÆ W‡‡‡IOIŠ ‚U‡‡‡Hðô« r‡‡‡ð «–U‡‡‡ q Ë «–U‡‡‡L n‡‡‡AJ¹Ë WIOI× « ÂbIO‡‡‡Ý s u‡‡‡¼ t‡‡‡KO UHð öF t²O ËR‡‡‡ q‡‡‡Lײ¹ s Ë t‡‡‡O ≈ q Ë U‡‡‡ v‡‡‡ « ‰U‡‡‡× « Ê_ U³F ÊuJO‡‡‡Ý ‰«R‡‡‡ « «c¼ v‡‡‡KŽ »«u‡‡‡− « Ê√ r‡‡‡ž—Ë

‰ËU×ð W‡‡‡ŽULł Ë√ ·d‡‡‡Þ Í√ ·U‡‡‡I¹ù W‡‡‡ Uð W‡‡‡¹e¼Uł w‡‡‡ √bÐ p – b‡‡‡FÐ ÆÆ ÁcOHMð WK dŽ Ë« t‡‡‡OKŽ oHð« U‡‡‡ W‡‡‡K dŽ ÷d²H¹ U œu‡‡‡MÐ r¼√ cOHM² WŽd‡‡‡ ÐË W‡‡‡OKLF « «u‡‡‡D « qJ « lL−ð …b‡‡‡Šu W uJŠ qOJ‡‡‡Að w¼Ë t‡‡‡OKŽ oHð« t‡‡‡½√ vIÐ ¡«u‡‡‡Ý WOł«Ëœ“« Ë√ rO‡‡‡ Ið Í√ ÊËœ WK U œö³ « œuIðË V−¹ U d‡‡‡š¬ ¡UL‡‡‡Ý_U ¨ V¼– Ë√ ëd‡‡‡ « UN‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽ dO²š«Ë ÷d‡‡‡²H¹ UL s‡‡‡Þu « W×KB ÂU‡‡‡ √ tOKŽ e‡‡‡O d² « UOKŠd gO− « …œU‡‡‡O u¼Ë t³KD¹ Íc « l‡‡‡ uL « w d‡‡‡²HŠ s «dO³ «¡e‡‡‡ł Ê√ b‡‡‡I²Ž« Íc‡‡‡ « d _« u‡‡‡¼Ë q‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ Ê_ «uM‡‡‡Ý cM d _« «c‡‡‡¼ ‰uŠ —u×L²¹ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ “_« ô≈Ë «dH ôË t‡‡‡M ’UM ô «d‡‡‡ √ s¹dO¦JK `‡‡‡³ √ Áœu‡‡‡łË rNCFÐ qÐ bN‡‡‡AL « sŽ ÁbF³¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ‚UHð« q jI‡‡‡Ý q ÀbŠ r‡‡‡NL « ¨œö³ « …b‡‡‡ŠË f‡‡‡Ý√ s U‡‡‡ÝUÝ√ t‡‡‡KF−¹ ÊUL dÐ tO q‡‡‡šb²¹ ô UÐU ²½ô« bŽu b‡‡‡¹b×ð rðË p‡‡‡ – dLðR q‡‡‡š«œ UNKO UHð q v‡‡‡KŽ o‡‡‡Hð« v‡‡‡KŽ√ f‡‡‡K− ôË UÐU ²½ô« WO{uH vŽbðË ·«dÞ_« q q³ s f‡‡‡ «bž qzUÝu «Ë bOŽ«uL « q œb×ðË p c U³¹dIð …e¼U− « t³‡‡‡ý

WBB L « s‡‡‡ U _«Ë WM¹bL « s‡‡‡O Qð w W —U‡‡‡AL « qł√ sOÐ W d²‡‡‡A …u‡‡‡ X×ð Êu‡‡‡J² l‡‡‡ U− « d‡‡‡LðRL « b‡‡‡IF r¼bŠ√ ÷d²F¹ ô v‡‡‡²Š t³ł«uÐ Âu‡‡‡I¹ q Ÿ«dB « w‡‡‡ dÞ …u X×ð X‡‡‡½U dLðRL « U‡‡‡łd Ê√ w‡‡‡Žb¹Ë p – b‡‡‡FÐ W¹UŽ— X×ð d‡‡‡ _« rðË ÀbŠ Ê≈ tMO Q²Ð Âu‡‡‡I¹ s Õö‡‡‡ÝË rðË U‡‡‡OI «uð ÊUJ‡‡‡L « sO Qð r‡‡‡²¹Ë …b‡‡‡Š«Ë WDK‡‡‡ W‡‡‡OM √ UOB ‡‡‡A «Ë ·«dÞ_« q XI² «Ë dLðRL « bIF½«Ë d‡‡‡ _« t ¹—Uð v²Š ¡UL‡‡‡Ý_«Ë œbF « W uN− X‡‡‡½U Ê≈Ë …u‡‡‡ŽbL « W¹UŽdÐ d‡‡‡LðRL « Z‡‡‡zU²½ X‡‡‡MKŽ√Ë UN œ«d‡‡‡¹ U‡‡‡L —u‡‡‡×ðË UL ·d‡‡‡ w³O —«u‡‡‡ŠË l‡‡‡ u² u¼ U‡‡‡L W‡‡‡O Ëœ ·«d‡‡‡Þ√ dOŁQð U‡‡‡N w² «Ë W‡‡‡KŽUH « ·«d‡‡‡Þ_« q s‡‡‡OÐ »u‡‡‡KD u‡‡‡¼ q Ë U¹dJ‡‡‡ ŽË UOŽUL²ł«Ë UO‡‡‡ÝUOÝ ÂU‡‡‡F « bN‡‡‡AL « v‡‡‡KŽ ‰uK× « œU‡‡‡−¹≈ w‡‡‡ w‡‡‡IOIŠ —Ëœ t‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ s‡‡‡ ZzU²M « Ác¼ ‰öš s‡‡‡ Ë p – bFÐ ÆÆ l «u « vKŽ U‡‡‡¼cOHMðË ‚d‡‡‡A « s ÂœUI « gO− « s ¡eł ‰Ušœ≈ vKŽ ‚UHðô« r‡‡‡ð sOF ‚U‡‡‡Hð« V‡‡‡ Š UNDO× Ë√ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « v‡‡‡ ≈ ÊuJð Ê« q‡‡‡ł√ s UI³‡‡‡ UNOKŽ oH²¹ l «u w‡‡‡ e‡‡‡ dL²K

nK² u¹—UMO‡‡‡Ý l‡‡‡C½ Ê√ ‰ËU×M‡‡‡Ý ‰UIL « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ q Ë U Ë …d‡‡‡²H « Ác¼ UO³O U‡‡‡NÐ dLð w² « À«b‡‡‡Š_« ‰u‡‡‡Š fKЫdÞ »u‡‡‡Mł WN³ł `² b‡‡‡FÐ W Uš ÂuO « ‰U‡‡‡× « t‡‡‡O ≈ p c Õö‡‡‡ « …uIÐ WL UF « ÂUײ « W‡‡‡ ËU× Ë W¹dJ‡‡‡ F « WOIOI× « U‡‡‡N²ÐUł≈ UM dŽ u w² « WK¾‡‡‡Ý_« b¹bŽ ÕdDM‡‡‡Ý —u _« s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « UMH‡‡‡AJ d‡‡‡ ú l‡‡‡OOLð Ë√ d‡‡‡¹Ëeð ÊËœ s‡‡‡ Ë Âu‡‡‡O « ‰U‡‡‡× « t‡‡‡O ≈ q‡‡‡ Ë U‡‡‡ U‡‡‡¼¡«—Ë X‡‡‡½U w‡‡‡² « sŽ «bOFÐ p‡‡‡ c ¨ WOIOI× «Ë W‡‡‡OKFH « WO u¾‡‡‡ L « q‡‡‡Lײ¹ ·dÞ Í_ —«cŽ_« œU‡‡‡−¹≈Ë U UNðô« ‰œU‡‡‡³ðË ·UHD ô« —U³²Ž« q ‚u‡‡‡ vI³¹ sÞu U ¨ ÊU s‡‡‡ Ë ÊU U‡‡‡¹√ œd‡‡‡ Ë√ ÆWŽULł Ë√ œd‡‡‡ q q‡‡‡³ Ë ULЗ À«bŠú nK² u¹—UMO‡‡‡Ý —uB²Ð √b³M‡‡‡Ý W¹«bÐË »UB½ w —u‡‡‡ _« s dO¦J « l‡‡‡C¹Ë bN‡‡‡AL « dOGO‡‡‡Ý ÊU q X½U U‡‡‡ ôË Âu‡‡‡O « tO ≈ X‡‡‡K Ë Íc‡‡‡ « »U‡‡‡BM « d‡‡‡Ož v² rKF½ ô w‡‡‡² «Ë „ö‡‡‡ _«Ë Õ«Ë—_« w‡‡‡ dzU‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ l bð Ê√ UN œ«d‡‡‡¹ w² « dzU‡‡‡ « —«bI ôË U‡‡‡N²¹UN½ Êu‡‡‡Jð WKŠd w‡‡‡ UM‡‡‡ H½√ lCM‡‡‡Ý p – qł√ s‡‡‡ Ë w‡‡‡N²Mð v‡‡‡²Š X u «Ë a‡‡‡¹—U² « Ê√ rž— ò w‡‡‡{UL « q¹dÐ√ 4 Âu‡‡‡¹ q‡‡‡³ U‡‡‡ vKŽ ‰UO « d‡‡‡³Ž p – qFHM‡‡‡Ý sJ n‡‡‡K « v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡F¹ ô WM¹b w l U− « dLðRL « dE²M¹ qJ‡‡‡ « ÊU U bMŽ ò q‡‡‡ _« s v ≈ W‡‡‡ U{≈ Ułd s‡‡‡ tMŽ Z²MO‡‡‡Ý U‡‡‡ Ë f‡‡‡ «bž UOzeł u‡‡‡ Ë q‡‡‡× « ÂbIO‡‡‡Ý q‡‡‡¼Ë tðU‡‡‡ Kł w‡‡‡ „—U‡‡‡AOÝ U Ë «uM‡‡‡Ý cM v{u Ë ÂU‡‡‡ I½« s sÞu « t‡‡‡AOF¹ U‡‡‡L w ÀbŠ U‡‡‡ sŽ Y¹bŠ s‡‡‡ X‡‡‡ u « «– w‡‡‡ —Ëb‡‡‡¹ ÊU qł√ s UNMOŠ d‡‡‡²HŠË ëd‡‡‡ « lLł Íc «Ë w³þuÐ√ ¡U‡‡‡I ÊU UL ÊU‡‡‡ _« dÐ v ≈ œö³ UÐ q‡‡‡B¹ o «uð v‡‡‡KŽ r‡‡‡¼UH² « ÀbŠ U Ë q _« v‡‡‡KŽ rNM sOKzUH²L « s‡‡‡OO³OK « q d‡‡‡E²M¹ Æ ÊuJ²‡‡‡Ý ÃËd¹ UL X½U U‡‡‡L¼UHð s‡‡‡ tO wMÞu « dLðRL « U‡‡‡ KłË U¹d− w w‡‡‡ÝUÝ√ —u× u¹—UMO‡‡‡ « lCM Ë t‡‡‡MŽ Ãd O‡‡‡Ý U‡‡‡ Ë f‡‡‡ «bGÐ l‡‡‡ U− « U Ê√ ÷«d² UÐ √b‡‡‡³M Ë ÂuO « Àb×¹Ë ÀbŠ U‡‡‡L nK² L « ÊU Ê≈Ë tÐ ·d²F¹ ô dšü« iF³ «Ë U‡‡‡AOł iF³ « tOL ¹ U Ë_« i‡‡‡FÐ w wMLC « ·«d‡‡‡²Žô« i‡‡‡FÐ qBŠ b‡‡‡ q¹dЫ 4 q‡‡‡³ fKЫdÞ UDK‡‡‡ÝË ’u ‡‡‡ý s s¹dO¦ s tłu²¹ Ê√ ‰b‡‡‡Ð ô«bł g‡‡‡O− « «c‡‡‡¼ Ê√ ÷d‡‡‡²HM r‡‡‡NL « ¨ qł√ s U‡‡‡N³− « UN uŠ `‡‡‡²H¹Ë fKЫdÞ W‡‡‡L UF « v‡‡‡ ≈ tM ¡eł t‡‡‡łuð ¨ t ÃËd‡‡‡¹ UL U¼d¹d×ðË U‡‡‡NO ≈ ‰u‡‡‡šb « s fKЫdÞ UDK‡‡‡Ý l ‚UHðUÐ UF³Þ f «bž WM¹b v‡‡‡ ≈


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ 14‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 17‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪61 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫أصبح مشهدا مألوفا أن يصادفنا عند اإلشارات‬ ‫الضوئية أو يستوقفنا مسن أو مسنة بلغ من‬ ‫العمر عتيا طالبا المساعدة؛ بحجة أنه محتاج‬ ‫أو مريض‪ ،‬وال غرابة في األمر‪ ،‬فالحياة فيها من‬ ‫صور العوز والفقر بمقدار ما فيها من مشاهد الغنى‬ ‫والترف‪ ،‬لكن الالفت هو ازدياد هذه المشاهد‬ ‫بشكل أصبح واضحا وموجعا في آن‪ ،‬فليس من‬ ‫اإلنسانية تقبل مشهد المسنين ممن بلغوا من‬ ‫العمر أرذله‪ ،‬بهذا الشكل المزري‪ ،‬في وقت يأمل‬ ‫فيه كل إنسان أن يضمن شيخوخة مريحة وكريمة‬ ‫لنفسه وألقرب الناس إليه‪ ،‬وهو مايطرح عديد‬ ‫األسئلةوالتساؤالت‪:‬‬ ‫لماذا هم هنا؟ أال يوجد من يعولهم أو يعينهم؟‬ ‫والسؤال األهم‪..‬‬ ‫هل هم صادقون أم محتالون؟ وهل نحن حين‬ ‫نتعاطف معهم ننصفهم أم نشجعهم على ممارسة‬ ‫التسول ومزاولته كمهنة يومية؟‪.‬‬

‫َ‬ ‫مسنــات يمتهــن التســول ‬‪‪..‬‬ ‫فاقــــة أم استثمـــــار؟‬ ‫متابعة وتصوير ‪ :‬كوثر الغرجاني‬

‫الكثير من التساؤالت تجول في اذهاننا ونحن نقف‬ ‫بقرب سيدات ليبيات مسنات يمارسن هذه( المهنة)‬ ‫وزادت التساؤالت أكثر عند الحديث معهن وسؤالهن‬ ‫فتبين أن نسبة كبيرة منهن ليبيات فعال‪ ،‬كنا تتبادل‬ ‫األحاديث معهن للتأكد من حقيقة جنسية السيدات‬ ‫المسنات المتسوالت لعل وعسى نجد إجابات حول‬ ‫حقيقة استخدام فئات عمرية الستثمارها في استدرار‬ ‫العطف واجترار اصفقة‪.‬‬ ‫صحيفة الصباح اليومية كانت مع امهاتنا المسنات‬ ‫إلجراء تحقيق حول انتشار ظاهرة تسول المسنات‪،‬‬ ‫الالئي لم يصعب البحث عنهن وهن في كل مكان‬ ‫بالشوارع وعلى قارعة الطريق وتحت الجسور وبجزر‬ ‫الدوران وأمام المحال التجارية والمخابز والمصارف‪،‬‬ ‫لمعرفة ظروف لجوئهن لهذا االستثمار الرخيص‬ ‫العمارهن‪ ،‬وللوقوف على أسباب هذه الظاهرة التي‬ ‫باتت تشكل هما وعبئا إنسانيا واجتماعيا‪.‬‬ ‫فاقة‪..‬أم‪ ..‬استثمار‬ ‫تمضي نهارها أمام مصرف الجمهورية الفرع‬ ‫الشرقي جنزور عندما تتوفر السيولة حيث تمد‬ ‫يدها للخارجين من المصرف بعد أن تغذت جيوبهم‬ ‫الفارغة باألموال الزهيدة التي جادت بها مصارفهم‬ ‫ورغم تجاوزها الستين عاما تؤكد أنها ال تجد من‬ ‫يعولها سوى الجيران أو بعض الجمعيات الخيرية‬ ‫التي حسب قولها ال تقدم إال القليل من (السبيزة)‬ ‫وسالت الغذاء في المواسم الدينية واالعياد‪ ،‬وأكدت‬ ‫انها تعول أسرة مكونة من سبعة أفراد‪ ،‬ابنتهاالتي‬ ‫فقدت زوجها في ‪ 2011‬وترك لها‬ ‫‪ 3‬أطفال جياع وابناء ولدها‬ ‫األيتام‪ ،‬وال تحصل على أي‬ ‫إعانات ومساعدات من‬

‫الدولة‪ ،‬وهي تحتاج إلى عالج الضغظ و الروماتيزم‬ ‫والسكري وال تجد من يقدم لعا حتى مساعدة عينية‪،‬‬ ‫إال ما تجمعه من زبائن المصرف عند الدخول‬ ‫والخروج او ما يجود به صاحب مخبز النعمة عندما‬ ‫تتجه إلى المخبر تتسول في تلك النواحي‪ ،‬ويقول‬ ‫أحد الشباب باللجنة األمنية بالمصرف أنها لن تغيب‬ ‫عن دوامها اليومي إال في حالة وفاتها‪ ،‬فهي مجتهدة‬ ‫ومواظبة‪ ،‬تتكسب بما يجود به عمالء المصرف وفي‬ ‫نهلية الدوام تتحه إلى محطة (االفيكو)ربما بحثا عن‬ ‫موارد رزق أخرى!!‬ ‫أما في سوق الخضار بسوق الجمعة وجدنا سيدة‬ ‫مسنة تجاوزت السبعين تمضي وقتها وهي تفترش‬ ‫األرض باالستجداء البغيض‪ ،‬والحظنا وجودها كم مرة‬ ‫مع ابنتها التي تجاوزت الخمسين بسنوات وهي التي‬ ‫تجهز لها المكان‪ ،‬تراقبها من بعيد تعرفنا عليها بعد‪.‬‬ ‫هجوم شرس عند تصويرنا للمسنة ذات الرداء البني‬ ‫المهتريء‪ ،‬تستجدي بصوت غير مفهوم وتتمتم بكلمات‬ ‫هي خليط من الدعاء والتوسل‪.‬‬ ‫ووجدنا سيدة أخرى تتشح بالسواد ال يرى منها إال‬ ‫يدا ممدودة‪ ،‬ورجل مكسورة‪ ،‬وصوت مبحوح يستدر‬ ‫العطف والشفقة بلهجة ليبية مكسرة تشير إلى‬ ‫جنسيتها بوضوح وعند الحديث معها أشارت إلى‬ ‫انها مصرية متزوجة ليبي من ذوي االعاقة وتعول‬ ‫‪ ٩‬أبناء بمختلف مراحل الدراسة‪ ،‬ولم ينفع معها‬ ‫اجترار الشفقة فما زال الليبيون يتعاطفون مع من‬ ‫تتشح بالبياض ( الفراشية)بشكل فيه نوع من التحيز‬ ‫للعنصر الوطني الذي يمارس مهنة التسول‪.‬‬ ‫ومن أمام واجهة محل موزارت للحلويات نجدها وقد‬

‫دور رعاية المسنين ما‬ ‫هي إال شكل بدائي للرعاية‬ ‫في ظل ما نراه من انتشار‬ ‫للظواهر المخيفة‬

‫أ‪ .‬نوارة كرواط‬

‫في الوقت الذي يزداد فيه أعداد‬ ‫المسنين في ليببا‪ ،‬ال نجد أي توسع في الدور‬ ‫الرعائي للدولة‬

‫ما نراه حاليا هو نتيجة حتمية النعدام توفر السيولة وتأخر‬ ‫المعاشات وارتفاع األسعار‬ ‫افترشت األرض في مختلف فصول السنة‪ ،‬لم يثنها ال‬ ‫برد الشتاء وال هجير الرمضاء‪ ،‬ترتدي( الفراشية)‬ ‫التي استحال لونها إلى الرمادي‪ ،‬تأتي اثناء فترات‬ ‫الدوام‪ ،‬تراقب الناس (الكالس)متسائلة عن مصادر‬ ‫أموالهم بحسد محموم‪ ،‬فعند خروج إحداهن بعلب‬ ‫وكرتونات الحلويات والتورتات تمد يدها بإلحاح‬ ‫ولسان حالها يقول أعطونا مما أعطاكن الله وتشكو‬ ‫بأن حصيلة دوامها اليومي أمام موزارت ال تساوي‬ ‫شيئا أمام ما يشترونه ويهدرونه من أموال مؤكدة أنها‬ ‫بالكاد تحصل على ما تشتري به خبز يوم أو يومين‬ ‫وبعض قطع جبن المثلثات‪ ،‬وقالت إن بعض السيدات‬ ‫يقدمن لها قطع البريوش وبعض الحلويات‪.‬‬ ‫فنون المهنة أم جنونها‬ ‫يوميا في طريق الذهاب واإلياب وفي نفس المكان‬

‫والزمان‪ ،‬نحن على موعد لسيدات ليبيات مسنات‪،‬‬ ‫تتشابه قصصهن في حياتنا ومجتمعنا‪ ،‬حيث ال يختلف‬ ‫المصير الذي يتوقعنه إال باختالف حظهن ظن مهنة‬ ‫التسول‪ ،‬فهي ال تحتاج إال لمهارات االستجداء ومشهد‬ ‫متقن للبؤس ‪.‬‬ ‫وفي وقت يزداد فيه أعداد المسنين في ليببا‪،‬‬ ‫ال نجد أي توسع في الدور الرعائي للدولة‪ ،‬وتشير‬ ‫الدراسات أن متوسط األعمار في ليبيا وفي عام‬ ‫‪ 2010‬قد‪.‬زاد ليصل ‪ 85.1‬المسنات‪ ،‬بسبب تحسن‬ ‫مستوى المعيشة خالل تلك العقود‪ ،‬وازدياد الوعي‬ ‫الصحي‪ ،‬وهو ما يعني زيادة متوسط أعمار المسنين‬ ‫عما كان بالسابق‪ ،‬وهو ما يفرض دورا جادا وحقيقيا‬ ‫لحمايتهم ورعايتهم‪ ،‬وتفعيل االتفاقيات والبرامج التي‬ ‫تضمن لهم حياة كريمة‪.‬‬

‫وبعد عدة عقود وسنوات من عمر وزراة الشؤون‬ ‫االجتماعية وصندوق التضامن االجتماعي نتساءل‬ ‫أين وصلت أهدافهم المعلنة؟ وماذا حققوا من نتائج‬ ‫على صعيد خدمة المسنين؟ ولما تحولت مسنات‬ ‫الوطن لمتسوالت على قارعة الطريق تحت مرأى‬ ‫ومسمع الوزراء والمكلفين بخدمتهم؟‬ ‫على طرفي نقيض‬ ‫في ذروة رحلة البحث عن إجابات وجدنا اقدامنا‬ ‫تتجه إلى فرع الشؤون االجتماغية جنزور حيث تتردد‬ ‫حاالت لمسنات ليبيات ولمعرفة مطالبهن كان هذا‬ ‫الحوار مع رئيس الفرع االستاذة ( نوارة كرواط)‬ ‫استاذة القانون الجنائي بالجامعة المفتوحة والتي‬ ‫اشارت إلى إن حاالت ال تعد‪..‬وال تحصى تتردد يوميا‬ ‫على مقر فرع الشؤون االجتماعية تطلب المساعدات‬ ‫العينية والنقدية إن توفرت‪ ،‬وال مانع عندهن من قبول‬ ‫بعض المالبس المستعملة‪ ،‬و مع أسعار تلك الفترة ‪،‬‬ ‫ومع دعم السلع التموينية كانت الحياة ميسرة وسهلة‪،‬‬ ‫البعض كان يقتات من بيع البيض والطماطم وتصنيع‬ ‫الكسكسي والخياطة‪ ،‬وغيره من المهن المنزلية‬ ‫البسيطة التي كانت ال تطلب رأس مال‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫انتظام رواتب المعاشات االساسية وتوفر السيولة‪ ،‬وما‬ ‫نراه حاليا هو نتيجة حتمية النعدام توفر السيولة وحتى‬ ‫تأخر المعاشات وارتفاع األسعار‪ ،‬مؤكدة االستاذة‬ ‫(نوارة كرواط)على ضرورة أن تتقاسم الوزارات المعنية‬ ‫الدور في خدمة المسنين‪ ،‬ودور رعاية المسنين ما هي‬ ‫إال وسيلة بدائية للرعاية في ظل ما نراه من انتشار‬ ‫للظواهر المخيفة‪ ،‬خاصة أنها تشكل بعدا اجتماعيا‬ ‫يرى انه من المعيب وضع المسن في دار للمسنين‪ ،‬أو‬ ‫نوع من السمعة السيئة‪ ،‬كما أن الدور الذي تلعبه بعض‬ ‫الوزارات والعالق بين إجراء دراسات أو تقديم الدعم‬ ‫المالي أو الرعائي لهم‪ ،‬أو عقد الندوات و المؤتمرات‬ ‫والخروج على المأل بوسائل اإلعالم لوصف انجازاتهم‬ ‫الوهمية‪ ،‬وبقي الدور محصورا على هكذا مشاهد‪.‬‬ ‫وتشير االستاذة نوارة كرواط أن ليببا دخلت فعال‬ ‫في مرحلة تكوين سياسة صحية واجتماعية شاملة‬ ‫للمحافظة وتعزيز صحة المسنين وتم وضع خطة‬ ‫وطنية‪ ،‬وتنفيذ العديد‪.‬من ورش العمل حول برنامج‬ ‫وطني للتشييخ النشط‪ ،‬ومختلف المشاكل الصحية‬ ‫واالجتماعية التي تواجه المسن في ليببا‪ ،‬ونشر‬ ‫الوعي حول احتياجات المسنين الصحية واالجتماغية‬ ‫وكيفية تلبيتها بمشاركة المحتمع‪ ،‬لتعمل الوزارات‬ ‫بالدولة على توفير خدمات صحية وعالجية ووقائية‬ ‫مجانا والتشخيص المبكر ألمراض الشيخوخة‪،‬‬ ‫وتعزيز التعاون والتتسيق بين الوزارات ذات العالقة‪،‬‬ ‫وتكوين فريق وطني متخصص في طب الشيخوخة‪،‬‬ ‫ولكن بسبب الوضع المعيشي المتردي وانعدام‬ ‫اإلستقرار السياسي وانعدام األمن المجتمعي وانتشار‬ ‫ظواهر اجتماعية لم يعرفها المجتمع الليبي من‬ ‫قبل تهدد امنه ونسيجه االجتماعي تأخرت الخطط‬ ‫واالستراتيجيات وبقيت مجرد حبر على ورق ‪.‬‬ ‫ختاما ‪ ..‬هل نطمئن أنفسنا بشيخوخة مريحة‬ ‫وكريمة؟‬ ‫هل نرى مشروعا وطنيا لرعاية المسنين في ليبيا‬ ‫الجديدة ؟‬ ‫هل تبادر وزارة المواصالت بتسهيل تنقل المسنين‪،‬‬ ‫وان تخصص لهم بطاقات تساعدهم على تلبية‬ ‫احتياجاتهم المادية بأقل تكلفة وتهيء لهم الحدائق‬ ‫والطرقات لتسهل تحركاتهم‪ ،‬هل نرى المسنين في‬ ‫ليبيا يفعل دورهم كخبراء وأصحاب تجارب؟ واألهم‬ ‫من هذا وذاك هل يعي كل ابن وابنة حيال أمه وأبيه‬ ‫عندما يكبرون وال يتركونهم يجترون ذكريات سنوات‬ ‫مضت كانوا فيها سندا ووتدا لبيت االسرة الذي‬ ‫ترعرعوا وتربوا فيه؟‬ ‫وعلى أرض الواقع النجد إال سيدات مسنات‬ ‫ليببات يتسولن ومستا ليبيا يصعد (االفيكو)ال يقف‬ ‫له أحد إال ما ندر‪ ،‬أما اصحاب الخبرة من المسنين‬ ‫ومدد لهم في وظائفهم فهم كبار المسؤولين ممن‬ ‫احترف سرقة المال العام ‪ ،‬وتقود األبنة أمها إلى‬ ‫بؤر التسول‪ ،‬واالبن يقود أباه الى ‪ 3‬دار المسنين‬ ‫والعجزة‪...‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

61 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬14 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ‬50 ‫ﺑﺤﻀﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻫﺎزارد ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺟﻠﺒﴼ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ Æåb‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— h‡‡‡OL Íb‡‡‡ð—√Ë W‡‡‡ LײL « dO¼UL− « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž VKÞË ¨b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— —UF‡‡‡ý q‡‡‡O³I𠜗«“U‡‡‡¼ s‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « ¨w‡‡‡JO−K³ « V‡‡‡Žö « œœd‡‡‡²¹ r‡‡‡ Ë dO¼UL− « V‡‡‡KÞ c‡‡‡OHMð w ¨w‡‡‡ KOAð s‡‡‡ Æd‡‡‡O¼UL− « U‡‡‡ U²¼ qF²‡‡‡A² Áb UFð s‡‡‡Ž sKŽ√ b b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— ÊU Ë ¨U UŽ Î 28 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « ¨œ—«“U‡‡‡¼ l‡‡‡ n‡‡‡AJ¹ Ê√ ÊËœ ¨r‡‡‡Ý«u 5 t‡‡‡ðb b‡‡‡IFÐ W‡‡‡O UL « q‡‡‡O UH² « s‡‡‡Ž w½U³‡‡‡Ýù« ÍœU‡‡‡M « Ê√ XF uð WO½U³‡‡‡Ý≈ d‡‡‡¹—UIð s‡‡‡J ¨W‡‡‡IHBK ÆË—u¹ Êu‡‡‡OK 100 œËb‡‡‡×Ð Êu‡‡‡Jð Íc‡‡‡ « r‡‡‡ d « s‡‡‡Ž s‡‡‡KF¹ r‡‡‡ p‡‡‡ c

s‡‡‡¹dO¦ s‡‡‡J ¨œ—«“U‡‡‡¼ h‡‡‡OL tKL×O‡‡‡Ý hB L « u‡‡‡¼ 7 r‡‡‡ d « Êu‡‡‡J¹ Ê√ «u‡‡‡F uð ‰U‡‡‡¹— d‡‡‡łU² Ê√Ë W‡‡‡ Uš ¨UJ‡‡‡O−KÐ r‡‡‡−M √bÐ b‡‡‡ r UF « ¡U‡‡‡×½√ lOLł w‡‡‡ b‡‡‡¹—b u‡‡‡¼Ë ¨7 r‡‡‡ dÐ œ—«“U‡‡‡¼ h‡‡‡OL l‡‡‡OÐ w‡‡‡ U “U¹œ u‡‡‡½U¹—ULÐ V‡‡‡Žö UÐ ’U « r‡‡‡ d « qOŠd « s‡‡‡ »d‡‡‡² « d‡‡‡Oš_« Ê√ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡MF¹ ÍœUM « uF³²² lł—√Ë ÆÆ w‡‡‡JKL « ÍœUM « s‡‡‡Ž ‰öš hOL ÊËb‡‡‡Ð œ—«“U‡‡‡¼ —uNþ w‡‡‡JKL « r‡‡‡łUNL « —uF‡‡‡A …U‡‡‡Ž«dL t‡‡‡L¹bIð q‡‡‡HŠ Æ“U¹œ w½U³‡‡‡Ýù«

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﻲ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺎزارد‬ ©uOÐU½dÐ užUO²½U‡‡‡Ý® V‡‡‡FK U‡‡‡ł—b bN‡‡‡ý r¹bIð ¡U‡‡‡MŁ√ W‡‡‡H¹dÞ W‡‡‡F «Ë w‡‡‡{UL « f‡‡‡OL « wJO−K³ « r‡‡‡−M « ¨b‡‡‡¹b− « b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— V‡‡‡Žô w‡‡‡ KOAð o‡‡‡¹d s‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « œ—«“U‡‡‡¼ s‡‡‡¹b¹≈ ÆÍe‡‡‡OK−½ù« dO¼UL− « ÊS‡‡‡ ©Âu‡‡‡O « UO‡‡‡ÝË—® l uL Î U‡‡‡I ËË Î«—U‡‡‡E²½« V‡‡‡FKL « U‡‡‡ł—b r‡‡‡NÐ X‡‡‡E² « w‡‡‡² « ,b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— h‡‡‡OLIÐ œ—«“U‡‡‡N ‰Ë_« —u‡‡‡NEK rNL¹dž h‡‡‡OL Íbðd¹ l−‡‡‡A œu‡‡‡łuÐ «ËU‡‡‡łUHð u¹bO lDI w‡‡‡ dNE¹ UL ¨W½uK‡‡‡ýdÐ Íb‡‡‡OKI² « v‡‡‡KŽ w‡‡‡½u UðUJ « o‡‡‡¹dH « r‡‡‡ÝUÐ »U‡‡‡ Š Ád‡‡‡A½ Æ©d²¹uð® l‡‡‡ u U‡‡‡ ÊU−N²‡‡‡Ýô« «d‡‡‡ U »U‡‡‡A « t‡‡‡ł«ËË j‡‡‡ÝË ©U½«dłuK³ «® h‡‡‡OL l‡‡‡Kš v‡‡‡ ≈ Ád‡‡‡D{« Æt‡‡‡ uŠ s‡‡‡ o‡‡‡OHBð

f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— Âb‡‡‡ Ò œ—«“U‡‡‡¼ s‡‡‡¹b¹≈ b‡‡‡¹b− « t‡‡‡³Žô ¨w‡‡‡{UL « qzU‡‡‡ÝËË dO¼UL− « v‡‡‡ ≈ ¨wL‡‡‡Ý— qJ‡‡‡AÐ ¨ Æ©u‡‡‡OÐU½dOÐ ułUO²½U‡‡‡Ý® V‡‡‡FKLÐ ¨Âö‡‡‡Žù« l−‡‡‡A n‡‡‡ √ 50 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ b‡‡‡A²Š«Ë …b¼U‡‡‡AL ¨b¹—b ‰U¹d w ¹—U² « VFKL UÐ W‡‡‡OKLŽ bN‡‡‡ý Íc‡‡‡ «Ë b‡‡‡¹b− « r‡‡‡N³Žô Æ…dO¦ U‡‡‡³KIð t‡‡‡ UI²½« ¨s‡‡‡¹d{U× « s‡‡‡ d‡‡‡O³J « œb‡‡‡F « «c‡‡‡NÐË 28 dLF « s m U³ « ¨œ—«“U‡‡‡¼ r¹bIð q‡‡‡H²Š« WLzU w‡‡‡ Y U¦ « e‡‡‡ dL « V‡‡‡ŠU ¨ÎU‡‡‡ UŽ —uNL− « q³ s‡‡‡ Ϋ—uCŠ d¦ _« s‡‡‡O³Žö « Æ©uOÐU½dÐ ułUO²M‡‡‡Ý® VFKLÐ r‡‡‡NL¹bIð ¡UMŁ√ w UGðd³ « r−M « W‡‡‡LzUI « …—«b q‡‡‡²×¹Ë s‡‡‡ Âb‡‡‡ U‡‡‡ bMŽ Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d

d‡‡‡CŠË ¨2009 ÂU‡‡‡Ž b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U w «uŠ uOÐU½dOÐ ułUO²½U‡‡‡Ý V‡‡‡FKLÐ t‡‡‡L¹bIð Ëœ—UJ¹— w‡‡‡K¹“«d³ « t‡‡‡OK¹ ¨l−‡‡‡A n √ 75 U œU Î b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— v‡‡‡ ≈ b‡‡‡ Ë Íc‡‡‡ «Ë U U

u×½ tL¹bIð d‡‡‡CŠË ¨w UD¹ù« Êö‡‡‡O s‡‡‡ U¦Î UŁ œ—«“U‡‡‡¼ w‡‡‡ðQ¹ r‡‡‡Ł ¨l−‡‡‡A n‡‡‡ √ 55 Æl−‡‡‡A n √ 50 t‡‡‡ d‡‡‡CŠË qzU‡‡‡Ýu t‡‡‡L¹bIð ¡U‡‡‡MŁ√ œ—«“U‡‡‡¼ ‰U‡‡‡ Ë cM W‡‡‡E×K « Ác‡‡‡NÐ rKŠ√ X‡‡‡M ∫ ∫Âö‡‡‡Žù« ¨W‡‡‡I¹b× UÐ v‡‡‡ðuš≈ l‡‡‡ V‡‡‡F « q‡‡‡HÞ X‡‡‡M

‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺴﻴﺪات ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻫﻴﻮﻟﻤﺎﻧﺪ ﻳﻘﻮد‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‬ ¡U‡‡‡FЗ_« Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ dL½b « œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡KŽ√ f²M¹U »—b‡‡‡ ¨b½UL uO¼ d³‡‡‡ÝU s‡‡‡OOFð sŽ w‡‡‡{UL « 2020 s‡‡‡ Ϋ¡b‡‡‡Ð w‡‡‡MÞu « V‡‡‡ ²ML « …œU‡‡‡OI ¨oÐU‡‡‡ « Æ «uM‡‡‡Ý lЗ√ …b‡‡‡L Ë U UŽ 47 Ád‡‡‡LŽ m U³ « w dL½b « »—b‡‡‡L « v u²O‡‡‡ÝË Íc « Áb‡‡‡¹—U¼ tłË√ w‡‡‡ U× « »—bLK Î U‡‡‡HKš WO ËR‡‡‡ L « —Ëœ v‡‡‡ ≈ o‡‡‡¹dH « œU‡‡‡ Ë 2016 c‡‡‡M V‡‡‡BML « qG‡‡‡A¹ ÆUO‡‡‡ÝË— w WO{UL « r‡‡‡ UF « ”QJ‡‡‡Ð d‡‡‡AŽ W²‡‡‡ « W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ w‡‡‡½U¦ « e‡‡‡ dL « „d‡‡‡L½b « q‡‡‡²×ðË Æ2020 UÐË—Ë√ UOHB²Ð WFЫd «

q³ «bM w XLO √ w‡‡‡² «Ë ¨W uD³ « s WIÐU‡‡‡ « W ‡‡‡ M « Ê√ d c¹ ÆÃdH² ÊuOK 1Æ3 s d¦ √ —uCŠ bN‡‡‡ý «uM‡‡‡Ý lЗ√ j‡‡‡Ýu²LÐ …«—U³ 15 ‰Ë√ w Î U‡‡‡ b¼ 44 qO−‡‡‡ ð W uD³ « bN‡‡‡ýË vKŽ W uD³ « Êu‡‡‡Jð p cÐË ¨…bŠ«u « …«—U³L « w‡‡‡ U³¹dIð ·«b¼√ W‡‡‡ŁöŁ Î ·«b¼_« œb‡‡‡Ž w ULł≈ w‡‡‡ oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ÝUOI « r d « r‡‡‡OD×ð o‡‡‡¹dÞ w¼ W ‡‡‡ M « Ác¼ ÊQÐ Î ULKŽ ¨2015 W ‡‡‡ ½ w‡‡‡ Î U‡‡‡ b¼ 146 m‡‡‡ U³ «Ë ÆÎUI¹d 24 r‡‡‡Cð w² « v‡‡‡ Ë_«

ÆWOzU‡‡‡ M « ÂbI « …d‡‡‡ WO³F‡‡‡ý w Ϋu‡‡‡L½ ÃdH² n √ 45 l‡‡‡ ¹ Íc «Ë ¨f¹—U³Ð ¡«d _« W‡‡‡I¹bŠ VFK ú‡‡‡² «Ë W³ŠU U‡‡‡ ½d U‡‡‡NO “U‡‡‡ w² « ¨ÕU‡‡‡²² ô« …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ Ád‡‡‡š¬ s‡‡‡Ž ¨ ÂU¹√ W²‡‡‡Ý ‰Ë√ bN‡‡‡ý UL ¨WOÐuM− « U‡‡‡¹—u v‡‡‡KŽ d‡‡‡H Ø4 W‡‡‡ UOC « U¹—U³L « —u‡‡‡C× Ãd‡‡‡H² n √ 270 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ b‡‡‡ «uð W‡‡‡ uD³ « s‡‡‡ dH 13≠ dO³J « V‡‡‡IK « WK UŠ …bײL « U‡‡‡¹ôu « “u UNMOÐ s‡‡‡ ÊU Ë Æb½ö¹Uð v‡‡‡KŽ

‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻟﻤﺒﺎﺑﻲ ﻳﺜﻴﺮ‬ ً ‫ﺟﺪﻻ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬

ÊU‡‡‡OKO »U‡‡‡A « w‡‡‡ ½dH « r‡‡‡−MK o‡‡‡OKFð V³‡‡‡ ð ¨tK³I²‡‡‡ ‰uŠ ‰b− « s b‡‡‡¹eL « …—UŁ≈ w‡‡‡ w‡‡‡ÐU³ ÊU‡‡‡Ý tI¹d sŽ tKOŠdÐ UMNJ² « b‡‡‡¹«eð bFÐ W‡‡‡ Uš Æb¹—b ‰U‡‡‡¹— v ≈ t‡‡‡ UI²½«Ë ÊU‡‡‡ dOł ©Â«d−²‡‡‡ ½≈® l‡‡‡ uLÐ tÐU‡‡‡ Š vKŽ w‡‡‡ÐU³ V‡‡‡² Ë o‡‡‡OKF² « u‡‡‡¼Ë ¨ åÊu‡‡‡M−Ð r‡‡‡KŠ« r‡‡‡Ł p‡‡‡LKŠ o‡‡‡IŠò ∫ ÕdB¹ w² « “U‡‡‡G ú Ϋ—«dL²‡‡‡Ý« ÊËdO¦ Ád³²Ž« Íc‡‡‡ « qL×ð b‡‡‡¹d¹ t½QÐ ‰u‡‡‡I « t‡‡‡ o³‡‡‡Ý –≈ ¨V‡‡‡Žö « U‡‡‡NÐ Ì w Ë√ t‡‡‡I¹d l ¡«u‡‡‡Ý d‡‡‡³ √ UO ËR‡‡‡ ¨dš¬ œU‡‡‡½ Æw‡‡‡ ½dH « Í—Ëb‡‡‡ « qDÐ s‡‡‡Ž tKOŠd `‡‡‡OLKð w‡‡‡ ‰U¹— W³ž— sŽ X‡‡‡Łb×ð b WOH× —U³š√ X‡‡‡½U Ë dLF « s‡‡‡ m U³ « ¨w‡‡‡ÐU³ r{ w w½U³‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹—b ÍœUM « d‡‡‡O¼ULł s‡‡‡ œb‡‡‡Ž V‡‡‡ UÞ b‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡ UŽ Î 20 r‡‡‡−M « r‡‡‡¹bIð q‡‡‡HŠ w‡‡‡ t‡‡‡F b‡‡‡ UF² UÐ w½U³‡‡‡Ýù« uOÐU½dÐ užUO²½U‡‡‡Ý VFK w œ—«“U¼ s¹b¹≈ w‡‡‡JO−K³ « Æw{UL « f‡‡‡OL « v ≈ t UI²½« ‰u‡‡‡Š ‰«R‡‡‡Ý vKŽ »U‡‡‡ł√ w‡‡‡ÐU³ s‡‡‡J «—Ëb½¬Ë U‡‡‡ ½d …«—U‡‡‡³ VIŽ ¨b¹—b ‰U‡‡‡¹— ·u‡‡‡H r‡‡‡ _ W‡‡‡K¼RL « U‡‡‡OHB² « w‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« —U‡‡‡ H²Ýö U³‡‡‡ÝUM fO X‡‡‡ u «ò ∫ 2020 U‡‡‡ÐË—Ë√ Î Æåb¹—b ‰U‡‡‡¹— v ≈ w‡‡‡ ULC½« W‡‡‡O½UJ ≈ s‡‡‡Ž ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ rC½« w‡‡‡ÐU³ Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ 180 q‡‡‡ÐUI ¨ u‡‡‡ U½u s‡‡‡ Î U‡‡‡ œU ¨2017 WM‡‡‡Ý ÂUF « v‡‡‡²Š o¹dH « l‡‡‡ bIFÐ j‡‡‡³ðd¹Ë ¨Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK Æ2023

‫اﻟﻤﺮض‬ ‫ﻳﺴﻘﻂ‬ ‫ﻣﺎرادوﻧﺎ‬ …d‡‡‡ …—uD‡‡‡Ý√ v‡‡‡K ð UЗb t‡‡‡³BM sŽ U‡‡‡½Ëœ«—U u‡‡‡GO¹œ w‡‡‡MO²Mł—_« Âb‡‡‡I « w WO½U¦ « W‡‡‡ł—b « s‡‡‡ ¨«u UMO‡‡‡Ý Íœ ”Ëœ«—Ëœ o‡‡‡¹dH ŸuC K ÁdDC²‡‡‡Ý WO× ·Ëd‡‡‡þ V³‡‡‡ Ð ¨pO‡‡‡ JL « Æt‡‡‡O U× s‡‡‡KŽ√ UL³‡‡‡ Š ¨s‡‡‡O²OKLŽ v‡‡‡ ≈ o‡‡‡¹dH « V‡‡‡¹—bð rK‡‡‡ ð ØÎU‡‡‡ UŽ 58Ø U‡‡‡½Ëœ«—U ÊU Ë w W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ł—b « —U‡‡‡Lž ÷u‡‡‡ ¹ Íc‡‡‡ « wJO‡‡‡ JL « Í—Ëb « s‡‡‡ s U¦ « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰ö‡‡‡š ¨w‡‡‡{UL « d³L²³‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ Y U¦ « e dL « q‡‡‡²×¹ o¹dH « ÊU s‡‡‡OŠ ¨w‡‡‡K×L « oÐU‡‡‡ « wMO²Mł—_« r−M « sJLðË ÆVOðd² « w‡‡‡ 15 s‡‡‡ w sOðd W‡‡‡O½U¦ « Wł—b « w‡‡‡zUN½ v ≈ t‡‡‡I¹d …œUO s‡‡‡ ÂU √ sOðdL « w‡‡‡ d‡‡‡ š tMJ ¨ÂU‡‡‡² «Ë ÕU‡‡‡²² ô« Í—Ëœ Wł—b « v‡‡‡ ≈ tÐ —u³F « w‡‡‡ q‡‡‡A Ë ¨f¹u ÊU‡‡‡Ý u‡‡‡JO²Kð√ Æv Ë_« w½U¦ « t‡‡‡³IK ÁœöÐ V‡‡‡ ²M œU Íc « r‡‡‡−M « v‡‡‡½UŽË ¨1986 ÂU‡‡‡Ž pO‡‡‡ JL « w r UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ w‡‡‡ ‰ö‡‡‡š Íb‡‡‡ − «Ë w‡‡‡×B « s‡‡‡¹bOFB « v‡‡‡KŽ q U‡‡‡A ¨ÊU œù«Ë s‡‡‡O¹U uJ « wÞUFð U‡‡‡¼“dÐ√ ¨WO{UL « «u‡‡‡Ž_« ÆdO³ qJ‡‡‡AÐ t½“Ë œU‡‡‡¹œ“« b‡‡‡FÐ ULO‡‡‡Ý ô W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð XH‡‡‡A ¨w‡‡‡{UL « d‡‡‡¹UM¹ w‡‡‡ Ë WOKLF lCšË ¨vH‡‡‡A² L « qšœ√ U½Ëœ«—U Ê√ WOMO²Mł—√ w Á—u‡‡‡CŠ ‰ö‡‡‡šË Íu‡‡‡F n‡‡‡¹e½ W‡‡‡− UFL W‡‡‡OŠ«dł ¨©1≠2® U¹dO−O½ b‡‡‡{ ÁœöÐ V ²M …«—U‡‡‡³ U‡‡‡ł—bL « r UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« W¦ U¦ « W‡‡‡ u− « w‡‡‡ s W U×Ð VO √ ¨w{UL « n‡‡‡OB « ¨UO‡‡‡ÝË— w 2018 sŽ X−²½ U‡‡‡N½√ v « U‡‡‡NMOŠ d‡‡‡¹—UI² « —U‡‡‡ý√Ë ¨¡U‡‡‡OŽù« ÆoMF « w‡‡‡ ÂôPÐ t‡‡‡ V³‡‡‡ ð Âb « jG{ w‡‡‡ ÷U‡‡‡H ½« sŽ Í—uD‡‡‡Ý_« r‡‡‡−M « q‡‡‡ ²¹ r‡‡‡ ¨pO‡‡‡ JL « w‡‡‡ Ë bI ¨…œU‡‡‡× « tŽU³Þ ULO‡‡‡Ý ô ¨‰b‡‡‡−K …d‡‡‡O¦L « t‡‡‡ðœUŽ Á—U³²Žô ÍœU‡‡‡M « …—œU‡‡‡G vKŽ t eŽ q‡‡‡¹dÐ√ lKD s‡‡‡KŽ√ WH×− WOLOJ×ð «—«d‡‡‡ v ≈ ÍœR‡‡‡¹ Á—uCŠ œd‡‡‡− Ê√ ÆtI¹d o‡‡‡×Ð —uCŠ s‡‡‡ U½Ëœ«—U l‡‡‡M ¨w‡‡‡{UL « d³L‡‡‡ ¹œ w‡‡‡ Ë Í—Ëb‡‡‡K W‡‡‡O³¹œQ² « W‡‡‡M−K « q‡‡‡³ s‡‡‡ t‡‡‡I¹d U‡‡‡¹—U³ sO³Žö U‡‡‡½U¼≈ tOłuð v‡‡‡KŽ Âb √ U‡‡‡ bFÐ ¨wJO‡‡‡ JL « ÆW‡‡‡ UML « W¹b½_« b‡‡‡Š√ ¡U‡‡‡CŽ√Ë

w «bO‡‡‡ K r UF « ”Q ® l‡‡‡ u sŽ ¡U‡‡‡³½ú “d²¹Ë— W‡‡‡ U Ë X‡‡‡KI½ r¼—uCŠ l‡‡‡ u²¹ Ãd‡‡‡H² ÊuOK n‡‡‡B½Ë Êu‡‡‡OK s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ Ê√ ©ÂU‡‡‡ —√ ÆÎUO UŠ U‡‡‡ ½d w W‡‡‡ UIL « «bO‡‡‡ K r‡‡‡ UF « ”Q U‡‡‡¹—U³ «d‡‡‡ýRL « ÷«dF²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ l‡‡‡ uL « U‡‡‡¼«dł√ W‡‡‡Ý«—œ d‡‡‡Nþ√Ë ‰U‡‡‡łdK r‡‡‡ UF « ”Q —u‡‡‡DðË u‡‡‡L½ …œU‡‡‡¹“ ¡«—Ë n‡‡‡Ið w‡‡‡² « ÂU‡‡‡ —_«Ë ÊuOK v ≈ qB¹ b Íd‡‡‡O¼UL− « —uC× « Ê√ ¨1991 c‡‡‡M «bO‡‡‡ «Ë „UM¼ Ê√ wMF¹ w‡‡‡ÝUO r — u¼Ë ¨…«—U‡‡‡³ 52 w Ãd‡‡‡H² n‡‡‡ √ 716Ë

‫إﺳﺘﻌﺪادﴽ ﻟﻜﺄس ﻻﻓﺮ‬

‫زﻓﻴﺮﻳﻒ ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺠﻮم أوروﺑﺎ‬ w w “uH « ¨w W³‡‡‡ M UÐ ÂUF « w WF² lOÐU‡‡‡Ý_« d¦ √ b‡‡‡Š√ Ê≈≈ ¨q¼c d √ w‡‡‡ÐË—Ë_« o¹dH « s ¡e− užUJO‡‡‡ýË Ã«d‡‡‡Ð ÊUJ ÊUUJ Í√ w d‡‡‡ «u²ð ô o¹dH « qš«œ ¡«u‡‡‡ł√Ë Î UŠË— „U‡‡‡M¼ l «b½Ë l «b½Ë qÐ qÐUI²½ v‡‡‡²Š —UE²½ô« w‡‡‡MMJL¹ ôò ∫·U‡‡‡{√ËÆådš¬ w w ×uÐ Ê—u‡‡‡OÐ Ê UÐË—Ë√ Âu‡‡‡−½ o¹d »—bO‡‡‡ÝËÆåUM³I s‡‡‡Ž s s …d²H « ‰ö‡‡‡š nOMł w ÂU‡‡‡Ið w² «Ë ¨W‡‡‡¦ U¦ « W ‡‡‡ M « Âu−½ Âu− u−½ o‡‡‡¹d o‡‡‡¹ »—b¹ U‡‡‡LO q‡‡‡³IL « d³L²³‡‡‡Ý 22 v‡‡‡ ≈ 20 ÆÆo¹dH « o¹dH « s‡‡‡Ž bFÐ sKF¹ r‡‡‡ Íc « ¨ÍËd‡‡‡M U Êu‡‡‡ł r‡‡‡ UF «

o¹dH ÂU‡‡‡LC½ö ¨n¹dO “ —bM‡‡‡ J √ w‡‡‡½UL _« d‡‡‡O²š« ”Q W‡‡‡ uDÐ U‡‡‡ UM ÷u O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ Âu‡‡‡−½ d³L²³‡‡‡Ý w r UF « Âu−½ ÂU √ f‡‡‡M²K WO{«dF²‡‡‡Ýô« d ô ¨r‡‡‡OŁ p‡‡‡OMO Ëœ ÍËU‡‡‡ LM «Ë ¨n‡‡‡¹dO “ rCMO‡‡‡ÝËÆq³IL « wMO½u uOÐU w‡‡‡ UD¹ù«Ë ¨WŠu²HL « U‡‡‡ ½d W uDÐ nO Ë sŽ ŸU b « w‡‡‡ ——bO dłË—Ë ‰«œU‡‡‡½ qOzU «— w‡‡‡zUM¦ « v‡‡‡ ≈ w UŽ w U‡‡‡ÐË—Ë√ Âu−½ o‡‡‡¹d tIIŠ Íc‡‡‡ « W uD³ « V‡‡‡I d ô ”Q Ê≈å∫ ÊUOÐ w n¹dO “ ‰U‡‡‡ Ë ÆÆ2018Ë 2017

‫دي ﻟﻴﺨﺖ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ f‡‡‡ U¹√ b‡‡‡zU ‰U‡‡‡I²½« W‡‡‡IH t‡‡‡ł«uð X O Íœ ”UOðU Íb‡‡‡M uN « ¨ «œ«d²‡‡‡ « b ¨qO «dŽ …bŽ ¨w½U³‡‡‡Ýù« W½uK‡‡‡ýdÐ v ≈ u×½ VŽö « t‡‡‡łuÒ ðË ¨UNK‡‡‡A w V³‡‡‡ ²ð Ædš¬ o‡‡‡¹d W‡‡‡HO× XH‡‡‡A ¨U‡‡‡N d‡‡‡¹dIð w‡‡‡H b »U³‡‡‡Ý√ …bŽ Ê√ WO½U³‡‡‡Ýù« © —u³‡‡‡Ý® U‡‡‡NL¼√ ¨W½uK‡‡‡ýdÐ s‡‡‡Ž X‡‡‡ O Íœ b‡‡‡F³ð …bŽ s V‡‡‡Žö « v ≈ W‡‡‡ bIL « ÷Ëd‡‡‡F « t³ðd Êu‡‡‡J¹ ÊQÐ t²³ UD Ë ¨Èd‡‡‡š√ W‡‡‡¹b½√ wJM¹d f U¹√ w‡‡‡ tKO “ Vðd s‡‡‡ d³ √ ·u‡‡‡H v‡‡‡ ≈ Î U‡‡‡¦¹bŠ q‡‡‡I²ML « ¨m‡‡‡½u¹ Íœ Æw½u U²J « ÍœU‡‡‡M « ¨f‡‡‡ U¹√ b‡‡‡zU Ê√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U Ë U‡‡‡³¹d Î ÊU ¨ÎU‡‡‡ UŽ 19 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « U‡‡‡{ËUHL « …d‡‡‡² w‡‡‡ W½uK‡‡‡ýdÐ s‡‡‡ wL‡‡‡Ýd « Êö‡‡‡Žù« X‡‡‡³IŽ√ w‡‡‡² « v‡‡‡ Ë_« Ê√ ô≈ ¨Z‡‡‡½u¹ Íœ t‡‡‡KO “ l‡‡‡ b‡‡‡ UF² « s‡‡‡Ž wzUN½ n‡‡‡B½ v ≈ t‡‡‡ u ËË f‡‡‡ U¹√ o‡‡‡ Qð ‰UNMð ÷Ëd‡‡‡F « qFł U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ ”u²M uO ÊU{dŽ U‡‡‡NM Ë ¨X O Íœ vKŽ Æw ½dH « ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐË w UD¹ù« ¨ w‡‡‡ UD¹ù« ÍœU‡‡‡M « ÷d‡‡‡Ž V³‡‡‡ ðË ¨ÍuM‡‡‡Ý VðdLÐ Ë—u¹ ÊuOK 10‡‡‡‡Ð —b‡‡‡IL « Î U‡‡‡IŠô ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐ ÷d‡‡‡ŽË w ¨Ë—u‡‡‡¹ ÊuOK 12 m‡‡‡K³¹ ÍuM‡‡‡Ý VðdLÐ d¹b Ë VŽö « d‡‡‡OJHð w w−¹—bð ‰uÒ ‡‡‡×ð Æôu¹«— u‡‡‡MO t‡‡‡ ULŽ√ ©U½«dłuK³ «® …«—œ≈ i‡‡‡ dð ¨qÐUIL « w vKŽ dBðË ¨V‡‡‡Žö b¹bł ÷d‡‡‡Ž r‡‡‡¹bIð qB×OÝ Íc « ¨Z½u¹ Íœ tKO eÐ tð«ËU‡‡‡ ¨Ë—u¹ s‡‡‡O¹ö 6 Á—b ÍuM‡‡‡Ý Vðd v‡‡‡KŽ dL²‡‡‡ ð w² « ÁbIŽ …b ‰öš Î U¹uM‡‡‡Ý b¹e¹ X O Íœ Ê√ w‡‡‡MF¹ UL ¨r‡‡‡Ý«u 5 …b‡‡‡L ÂœUI « r‡‡‡ÝuL « W½uK‡‡‡ýdÐ Í“ hLI²¹ s‡‡‡ ÆVKž_« vKŽ

٢٠٢١ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻟﻮاﺋﺢ‬ (١ ‫ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت )ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ …—«œ≈ v‡‡‡KŽ V−¹ ÊU ¨q‡‡‡OłQ² « «c‡‡‡¼ ÊËbÐË qOłQ² « w‡‡‡ Vždð X‡‡‡½U w‡‡‡² « ¨1 ôu‡‡‡ —uH « fK−LK `‡‡‡z«uK « r¹bIð ¨q‡‡‡³IL « d‡‡‡Ðu² √ v‡‡‡²Š ŸU‡‡‡L²ł« w‡‡‡ U d‡‡‡×L « W‡‡‡{U¹d w‡‡‡L UF « w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« `‡‡‡{Ë√Ë ÆÆW‡‡‡O{UL «WFL− « …d‡‡‡AF « W‡‡‡ uD³ « ‚d‡‡‡ l‡‡‡OLł Ê√ ¨ «—UO‡‡‡ K lOLł ¨ŸUL²łô« dCŠË ÆÆb‡‡‡¹bL² « vKŽ XI «Ë ¡U‡‡‡CŽ√Ë s‡‡‡OOMI² « s‡‡‡¹d¹bL «Ë ‚d‡‡‡H « ¡U‡‡‡Ýƒ— w ËR‡‡‡ Ë 1 ôu —uH « …—«œ≈Ë w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« Æ «—UÞùUÐ ‚d‡‡‡H « œËe‡‡‡ð Íc‡‡‡ « ¨w‡‡‡K¹dOÐ

U U³‡‡‡ r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uDÐ …—«œ≈ —d‡‡‡ W¹UN½ v‡‡‡²Š —U‡‡‡E²½ô« ¨ «—UO‡‡‡ K 1 ôu‡‡‡ —uH « q‡‡‡O UH² « s‡‡‡Ž Êö‡‡‡Žû ¨q‡‡‡³IL « d‡‡‡Ðu² √ w‡‡‡ ŸU‡‡‡L²ł« b‡‡‡FÐ ¨2021 `‡‡‡z«uK …d‡‡‡Oš_« f‡‡‡¹u Ád‡‡‡CŠ ¨w‡‡‡{UL « f‡‡‡OL « ¨f‡‡‡¹—UÐ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ ÊU Ë Ær‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ Êu‡‡‡²KO U¼ sJ ¨w‡‡‡ U× « dN‡‡‡A « `‡‡‡z«uK « v‡‡‡KŽ W‡‡‡I «uL « t½√ dF‡‡‡ý UN½_ ¨qOłQ² « X³ UÞ ‚d‡‡‡H « iFÐ WO{U¹d «Ë W‡‡‡OMH « —u _« iFÐ „U‡‡‡M¼ X «“ U ÆUNOKŽ q‡‡‡LF « V‡‡‡−¹ w‡‡‡² «


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٦١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬١٤ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫اﺳـــﺘﻌﺎدت ﺟﻤﺎﻫﻴـــﺮ ﻧـــﺎدي اﻟﻨﺼـــﺮ ﺧـــﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻷﺧﻴـــﺮة ﻣـــﻦ ﻟﻴﺎﻟـــﻲ ﺷـــﻬﺮ رﻣﻀـــﺎن اﻟﻤﻨﻘﻀـــﻲ‬ ‫ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬـــﺎ ﻣـــﻊ ﺑﻄـــﻮﻻت ﻓﺮﻳﻘﻬـــﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴـــﺪ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘـــﺪم اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗ ّﻮج ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺴـــﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠـــﺔ ﺣﻴـــﺚ اﺣﺘﻔﻠـــﺖ وأﺣﻴـــﺖ ذﻛـــﺮى ﻣـــﺮور‬ ‫ﻋـــﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﺘﻮﻳـــﺞ اﻟﻨﺼـــﺮ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـــﺪوري اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ (‫ﻓـــﻲ ﻧﺴـــﺨﺔ اﻟﻤﻮﺳـــﻢ اﻟﻤﺎﺿـــﻲ ﺑﻌـــﺪ )رﻳﻤﻮﻧﺘﺎدا‬ ‫ ﺣﻴﺚ ﺟﺎء اﻟﻨﺼﺮ ﻣـــﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ÆÆ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴـــﺔ‬ ‫ واﻧﺘﻔـــﺾ ﻓﺄﺣﺮز ﻟﻘﺒـــﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ÆÆ‫ﺧـــﺎرج اﻟﺤﺴـــﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠـــﻰ اﻟﻤﺴـــﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠـــﻲ ﺑﻘﻴـــﺎدة ﻣﻨﻘـــﺬ أزﻣﺎﺗـــﻪ‬ ‫وﻧﺠﻤـــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓـــﻮزي اﻟﻌﻴﺴـــﺎوي اﻟﺬي ﻗـــﺎده إﻟﻰ‬ .‫اﻟﺘﺘﻮﻳـــﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺼﺮ أرادت أن ﺗﺴـــﺘﻌﻴﺪ أﺟـــﻮاء اﻟﻔﺮﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘـــﺐ ﻋﺒـــﺮ اﺣﺘﻔﺎﻟﻬـــﺎ ﺑﺴـــﻨﻮﻳﺔ اﻟﻠﻘـــﺐ وﺑﻨﻔﺲ‬ .‫ﻣﺸـــﻬﺪ اﻟﻤﻮﺳـــﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻮﻓﺎء ﻟﻸﺑﻄﺎل‬

‫اﻟﻨﺼﺮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ أﺟﻴﺎﻟﻪ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ÆWIÐU‡‡‡ LK Î U «b¼ w‡‡‡Žd³ « ‫ﺣﺼﺎد اﻟﻜﺄس ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻨﻴﺎت‬ r‡‡‡Ý«u UMOF‡‡‡ ² « r‡‡‡Ý«u X‡‡‡½U VOB½ qO− « «c‡‡‡N ÊU Ë U¹UJ×K Èd‡‡‡š√ sJ Z¹u²² « U‡‡‡BM v‡‡‡ ≈ œuFB « s‡‡‡ UO³O ”Q W uDÐ WNł«Ë v‡‡‡KŽ …dL « Ác¼ W uD³ « “«d‡‡‡Š≈ s o‡‡‡¹dH « sJLð Y‡‡‡OŠ vKŽ `Ołd² « ö — q‡‡‡CHÐ 1997 ÂUŽ V‡‡‡FKLÐ „u‡‡‡ dO « tHOC²‡‡‡ »U‡‡‡ Š vK _« X‡‡‡ u « ‰U‡‡‡L² « VIŽ f‡‡‡KЫdÞ ö d « Êu‡‡‡J² ·b‡‡‡N ·bNÐ …«—U‡‡‡³LK WK d « X½U Ë WL‡‡‡ÝU× « w¼ W‡‡‡O×Ołd² « ÍËU‡‡‡ OF « dO³J « t‡‡‡L−½ ÂbIÐ …d‡‡‡Ošô« W¹—uDÝ_« tðdO L WFz«— WLðUš X½UJ Á—«u‡‡‡AL W‡‡‡¹UN½ d‡‡‡OšË V‡‡‡ŽöL « w‡‡‡ VIK « «c¼ q‡‡‡OM o¹dH « œU Ë ÆÆ q‡‡‡ U× « ÆÈËU dF « n‡‡‡BML « v‡‡‡ ½u² « »—bL « ‫اﻟﻨﺼﺮ ﺑﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﻟﻔﻴﺔ‬ WO¼«“ Î U‡‡‡C¹√ X‡‡‡½U W‡‡‡OH _« r‡‡‡Ý«u qLŠ d‡‡‡š¬ qOł —u‡‡‡NEÐ d‡‡‡BMK W‡‡‡ONÐË X½UJ sO‡‡‡ Š b Uš w u « t‡‡‡L−½ t²¹«— …d¼U³ « Z‡‡‡zU²M UÐ …d‡‡‡š«e « «d‡‡‡²H « s Âu‡‡‡−M « s‡‡‡ q‡‡‡zU¼ b‡‡‡O —Ë r‡‡‡šeÐË Èdš√ r‡‡‡Ý«u o‡‡‡¹dH « Âb‡‡‡ Ë ¡UL‡‡‡Ý_«Ë VIKÐ Z¹u²² « s‡‡‡ Î U³¹d ÊU Ë U‡‡‡¹UJ×K u¼Ë 2002Ø2001 w‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuL « W³ u o‡‡‡¹dH « tO l‡‡‡Lł Íc « r‡‡‡ÝuL « sJ Âu−M « s‡‡‡ W UÐË qOI¦ « —U‡‡‡OF « s dOž Ò Í—Ëb‡‡‡ « W uD³ W³¹dG « W‡‡‡×zö « j‡‡‡ÝË …dOš_« U‡‡‡NðUE× w‡‡‡ U¼—U‡‡‡ ÆdBM « d‡‡‡O¼ULł …d‡‡‡ ŠË …d‡‡‡OŠ r‡‡‡KE « «c‡‡‡¼ ÷uÒ ‡‡‡Ž o‡‡‡¹dH « s‡‡‡J t‡‡‡−¹u²²Ð Î UF¹d‡‡‡Ý t‡‡‡ UÞ Èc‡‡‡ « Œ—U‡‡‡B « vKŽ 2003 WM‡‡‡Ý UO³O ”Q W uDÐ VIKÐ t uHð b‡‡‡FÐ f‡‡‡KЫdDÐ œU‡‡‡×ðô« »U‡‡‡ Š nOCO w‡‡‡zUNM « w‡‡‡ð«—U³ Ÿu‡‡‡L− w‡‡‡ Èu²‡‡‡ vKŽ ÁbO — w WO½U¦ « W uD³ « wMÞu « »—b‡‡‡L « …œUOIÐ ”QJ « ôu‡‡‡DÐ ÆlÐd « d‡‡‡JÐuÐ√ W¹«u¼ W‡‡‡Ý—UL dBM « o¹d q‡‡‡ «ËË »UFB « »u‡‡‡ —Ë »U‡‡‡I ô« s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ « W uDÐ W‡‡‡I½UF s‡‡‡ 2010 ÂU‡‡‡Ž s‡‡‡JLðË vKŽ v‡‡‡zUNM « w‡‡‡ t uHð V‡‡‡IŽ ”QJ‡‡‡ « »—bL « …œU‡‡‡OIÐ ·bN sO bNÐ W‡‡‡M¹bL « Æ…—«u½uÐ√ ‰U‡‡‡Lł v‡‡‡MÞu « ‫اﻟﻌﻮدة ﻛﺒﻴﺮ ًا‬ W uDÐ s …d‡‡‡Oš_« W ‡‡‡ M « ‰öšË w‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuL «® w‡‡‡³OK « Í—Ëb‡‡‡ « »Uý qO−Ð o¹dH « `−½ ©2018Ø2017 r U‡‡‡Ý w‡‡‡Łö¦ « ÁbN‡‡‡A —b‡‡‡Bð b‡‡‡¹bł ÕU²H Ë Èb‡‡‡− b Uš ©U Ë—® wðö‡‡‡ L « —«u‡‡‡Ý√ q‡‡‡š«œ «u‡‡‡FM Âu‡‡‡−MÐË o‡‡‡DIÞ s …œu‡‡‡F « w q‡‡‡OL− « V‡‡‡FK « W‡‡‡Ý—b “U−½ù« o‡‡‡IŠË dO³J « »U‡‡‡³ « s Ë b‡‡‡OFÐ W‡‡‡ uD³Ð Z‡‡‡¹u²² UÐ “d‡‡‡Ð_«Ë vzUM¦²‡‡‡Ýô« …œUOIÐË W‡‡‡O½U¦ « …d‡‡‡LK w‡‡‡³OK « Í—Ëb‡‡‡ « ÍËU‡‡‡ OF « Í“u oÐU‡‡‡ « tL−½Ë tЗb Î UЗb Ë Î U‡‡‡³Žô ‰UDÐ_« ÍœU‡‡‡½ qšœ Íc‡‡‡ « q−‡‡‡ O WO ¹—U² « ©«œU²½uL¹d «®‡ ΫbzU Ë v V¼– s‡‡‡ œ«bLÐ tL‡‡‡Ý« qO− « «c‡‡‡¼ »Už v‡‡‡² « W‡‡‡OK×L « ôu‡‡‡D³ « q−‡‡‡Ý UN³Žö v‡‡‡ ≈ œU‡‡‡Ž t‡‡‡MJ Îö‡‡‡¹uÞ U‡‡‡NMŽ Æ Î« dO³

‫أﺑﻮﻧﻮارة واﻟﺮواﻧﻲ واﻟﺨﻤﺴﻲ وﺑﺎﻟﻨﻮر‬ ‫واﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ وأﻧﻴﺲ زﻏﺐ أﺑﺮز اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ WNł«u « vKŽ ·d‡‡‡AL « —uNEK ‚öD½ô« Íc « bŽuL « ¡U‡‡‡ł Ê√ v‡‡‡ ≈ ≠ W‡‡‡OI¹d _« q¹uÞ —UE²½« b‡‡‡FÐ Îö¹uÞ dBM « Ád‡‡‡E²½« r‡‡‡Ýu u¼Ë lz«d « qO− « „«– n‡‡‡B½Q r‡‡‡Ýu ® t ¹—Uð w ‰Ë_« VIK UÐ Z¹u²² « ÂU √ …dOš√ …d‡‡‡O¦ …«—U³ b‡‡‡FÐ ©87Ø86 UNIzU œ dš¬ w UNL‡‡‡ Š dCš_« o¹d WŽ—UÐ WO‡‡‡Ý√— WÐdCÐ ÍËU‡‡‡ OF « t‡‡‡L−½ o‡‡‡IŠË ‰Ë_« V‡‡‡IK « Ád‡‡‡O¼ULł Èb‡‡‡¼√Ë «c‡‡‡¼ ÊUJ‡‡‡ ÁœË«— U‡‡‡LKÞ Èc‡‡‡ « r‡‡‡K× « Æ“UO² UÐ ©ÎU¹Ë«dB½® wzUM¦²‡‡‡Ýô« r‡‡‡ÝuL « n‡‡‡Ýu¹ d‡‡‡O³J « ·«b‡‡‡N « Ê√ d‡‡‡ c¹ w Ëb « VIK dBM « œU‡‡‡ s u¼ w b Ãd Ãd q‡‡‡Š«d « q d r−M « r− ÃuÒ ‡‡‡ð U‡‡‡LO O »—b‡‡‡L »—

‫ـاﻟﻨﺼﺮ ﻳﺤﻴﻲ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻳﻌﻴﺪ ﻣﺸﻬﺪ اﻷﻣﺲ اﻟﻘــــــــــــــــــﺮﻳﺐ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ؟‬ ôu‡‡‡D³ « l‡‡‡ d‡‡‡BM « W‡‡‡¹UJŠ qJ ÈËd‡‡‡ð Ê√ oײ‡‡‡ ð WL¹b »U‡‡‡I _«Ë √b³ð w² « W‡‡‡BI UÐ t³‡‡‡ý√ w¼Ë ‰U‡‡‡Oł_« YOŠ …bOF‡‡‡Ý W‡‡‡¹UN½ w‡‡‡N²MðË V‡‡‡ŽU²L UÐ vKŽ W‡‡‡ UMLK v Ë_« t‡‡‡ðôËU× √b‡‡‡Ð qO− « u‡‡‡¼Ë UMOF³‡‡‡ « qOł l V‡‡‡IK « …d‡‡‡J « f‡‡‡ÝR t‡‡‡FM Íc‡‡‡ « w‡‡‡³¼c « dO³J « w ö‡‡‡ žuO « dO³ « W¹Ë«dBM « Î U œU dBM « …œU‡‡‡OI ¡Uł Íc « u‡‡‡ UJOðU d‡‡‡B V‡‡‡ŽöLÐ W‡‡‡×łU½ W‡‡‡Ðd−ð s‡‡‡ Ád‡‡‡BŽ w‡‡‡ Íd‡‡‡BL « W½U‡‡‡Ýd² « l‡‡‡ WOMH « …—«œù« b‡‡‡O UI rK²‡‡‡ÝU w‡‡‡³¼c « WKI½ ÀbŠ√Ë 1967 ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡BM « ÈœU‡‡‡MÐ t¾O− qJ‡‡‡ýË o‡‡‡¹dHK …d‡‡‡O³ W‡‡‡ýUF²½«Ë ÍËdJ « bN‡‡‡AL « w …dO³ ‰u‡‡‡×ð WDI½ tL¹bIðË o¹dH « WžUO …œUŽ≈ w‡‡‡ `−½Ë q »U−Ž≈ X U½ WKOLł …—uBÐ VŽöLK w² « t u−½ qCHÐ W‡‡‡O{U¹d « dO¼UL− « —U Ë d‡‡‡šü r‡‡‡Ýu s UN bI¹ `‡‡‡³ √ ÆU¼—uCŠË U‡‡‡N «c Ë U‡‡‡¼«b U‡‡‡N ‫ﺗﺄﻟﻖ اﻟﻨﺼﺮ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻴﻜﺎﻟﻮ‬ o¹dH « …œU‡‡‡O w‡‡‡ u‡‡‡ UJOðU dL²‡‡‡Ý« X‡‡‡×ð o‡‡‡¹dH « ÊU Ë 1976 ÂU‡‡‡Ž v‡‡‡ ≈ W UÐ sL{ W‡‡‡KŠdL « pKð ‰ö‡‡‡š t‡‡‡ðœUO ÊU Ë —U³J « lÐd s‡‡‡Ž ‰“UM²¹ rK q‡‡‡z«Ë_« Æ»UI _« v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ UM w ö‡‡‡ žuO « dO³ « q‡‡‡OŠ— V‡‡‡IŽË WO³¹—b² « W‡‡‡Ý—bLK Á¡U Ë dBM « q‡‡‡ «Ë ÂbIðË UNÐ t‡‡‡² öŽ œbłË WO ö‡‡‡ žuO « W‡‡‡ ËU× ‰Ë√ w‡‡‡ ·u‡‡‡HB « o‡‡‡¹dH « YOŠ78Ø77 rÝu VI vKŽ W‡‡‡ UMLK Z¹u²² « W‡‡‡BM »U²Ž√ v‡‡‡KŽ o‡‡‡¹dH « ÊU ‰Ë_« tL−½ Ë t‡‡‡ «b¼ …œUOIÐ o¹dH « s‡‡‡J w b n‡‡‡Ýu¹ w³OK « Í—Ëb‡‡‡ « ·«b‡‡‡¼Ë ‚—UHÐ …dOš_« U‡‡‡E×K « w VIK « bI wK¼_« „«c‡‡‡½¬ r‡‡‡ÝuL « qDÐ sŽ W‡‡‡DI½ ÆnO u « e‡‡‡ dLÐ vH² «Ë f‡‡‡KЫdÞ s u¼ w³¼c « UMOF³ « qOł bF¹Ë Ò ‰UOł√ w UÐ e‡‡‡ ÒHŠË l−‡‡‡ýË »«uÐ_« `‡‡‡² W‡‡‡ UMLK Î U b w‡‡‡CL « v‡‡‡KŽ d‡‡‡BM « …dO‡‡‡ Z¹u²ðË ôu‡‡‡D³ « rFÞ ‚ËÒ c‡‡‡ðË vKŽ ÁœU‡‡‡L²ŽUÐ e‡‡‡OLð Ò Íc‡‡‡ « q‡‡‡O− « „«– WO−Oð«d²‡‡‡Ý≈ Ác¼ X½UJ tÐU³‡‡‡ýË tzUMÐ√ bOŽ«uL « q w UNOKŽ s¼«d¹ qþ ÍœUM « v ≈ ‰UOł_«Ë sOM‡‡‡ « dÒ vKŽË W‡‡‡¹ËdJ « WO³¹—bð W‡‡‡Ý—b v‡‡‡KŽ ÁœU‡‡‡L²Ž« V‡‡‡½Uł —«bł vKŽ UN²LBÐË U¼dŁ√ X‡‡‡ dð …bŠ«Ë Æu UJOðU q‡‡‡OŠ— bFÐ v‡‡‡²Š dBM « ‫ﺑﺮﻳﻖ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ d‡‡‡¦ _« U‡‡‡MO½UL¦ « W‡‡‡KŠd X‡‡‡½U Ë —uNþ bN‡‡‡ý d‡‡‡BMK Ϋe‡‡‡OLðË Î«—u‡‡‡CŠ WKŠd w¼Ë ÍËU‡‡‡ OF « …œUOIÐ dš¬ q‡‡‡Oł U‡‡‡NO X‡‡‡ UMðË tðdN‡‡‡ý U‡‡‡N öš œ«“ t−¼uð t‡‡‡ —U Ë W‡‡‡¹dO¼UL− « t‡‡‡ðbŽU Ác¼ ‰ö‡‡‡š o¹dH « `‡‡‡−½ YOŠ ’U‡‡‡ « qþË eOL² « W‡‡‡KŠ— WK «u w r‡‡‡Ý«uL « Î Ò UBM vKŽ W‡‡‡ UML « s Î U³¹d Î U‡‡‡Lz«œ w W‡‡‡ Ozd « —«Ëœ_« VKž√ VF Ë Z‡‡‡¹u²² « “«d‡‡‡Š≈ s‡‡‡ Î U‡‡‡³¹d ÊU Ë r‡‡‡Ý«uL « Ác‡‡‡¼ Æt U √ n‡‡‡ Ë k‡‡‡× « ¡u‡‡‡Ý Ê√ ô≈ V‡‡‡IK « ‚UHšù« «c‡‡‡¼ i¹uFð w `−½ t‡‡‡MJ w t WOI¹d √ …d‡‡‡ UG Y UŁ w‡‡‡ ÕU−MÐ —ËbK q‡‡‡ Ë sOŠ U‡‡‡MO½UL¦ « n‡‡‡B²M ”ËR‡‡‡ ”Q W‡‡‡ uDÐ s‡‡‡ w‡‡‡zUNM « q‡‡‡³ WKŠd w¼ WKŠdL « Ác‡‡‡¼ X½U Ë UOI¹d √


‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫اكتشاف يحول كل فصائل الدم إلى فصيلة واحدة‬

‫توصـــل العلمـــاء إلـــى اختـــراق علمي‬ ‫يحـــ ّول جميـــع فصائـــل الـــدم إلـــى فصيلة‬ ‫واحـــدة عن طريـــق اســـتخدام الميكروبات‬ ‫الموجـــودة فـــي األمعاء البشـــرية‪.‬‬ ‫فوفقـــا ً لصحيفة روســـيا اليـــوم‪ ،‬فقد‬

‫األثنين ‪ ١٤‬شوال ‪ 1440‬الموافق ‪ ١٧‬يونيو ‪2019‬‬

‫تمكـــن العلمـــاء مـــن تحويـــل جميـــع أنواع‬ ‫فصائل الـــدم «‪ »A،B،AB‬إلى فصيلة «‪»O‬‬ ‫التـــي يمكـــن لجميـــع المرضى اســـتقبالها‬ ‫بصـــرف النظـــر عـــن فصيلتهـــم التـــي‬ ‫يحملو ها ‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫وأوضحـــت أيضـــا ً أن هذا االكتشـــاف‬ ‫قـــد تم التوصل اليه منذ شـــهر أغســـطس‬ ‫الماضـــي وتـــم إظهار نتائجـــه فقط عندما‬ ‫نشـــرت مجلـــة «نيتشـــر ميكروبيولوجـــي»‬ ‫البريطانيـــة ورقة بحثيـــه عنه‪.‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد‪6١‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫إضــــاءات‬

‫الصادق‬ ‫المهدى !!‬ ‫ناصر الدعيسى‬

‫ليبي يهرب نمور‬ ‫نادرة‬

‫فـــي واقعـــة تبـــدو غريبـــة‪ ،‬أعلنـــت‬ ‫الجمـــارك التونســـية‪ ،‬بأنهـــا قـــد أحبطت‬ ‫عمليـــة تهريـــب أربعة أشـــبال مـــن فصيلة‬ ‫النمـــر األبيـــض باتجـــاه ليبيـــا عبـــر بوابة‬ ‫رأس جديـــر ظهيرة يوم الســـبت الماضي‪.‬‬ ‫ووفقـــا لبيان الجمارك‪ ،‬فقـــد تم العثور‬ ‫علـــى األشـــبال األربعـــة مخفيـــة داخـــل‬ ‫ســـيارة مواطـــن ليبـــي أثنـــاء اســـتعداده‬ ‫للمغـــادرة فـــي اتجـــاه األراضـــي الليبية‪..‬‬ ‫وتعتبـــر هـــذه النمـــور مـــن فصيلـــة نـــادرة‬ ‫جـــدا‪ ،‬ولـــم يعد هناك ســـوى بضـــع مئات‬ ‫مـــن النمـــور واألســـود البيضاء التـــي يعود‬ ‫لونهـــا إلـــى وجـــود جينـــة متنحية‪.‬‬ ‫وبحســـب تقديـــرات الصنـــدوق العالمي‬ ‫للطبيعـــة‪ ،‬تراجع عـــدد النمـــور البرية من‬ ‫مئـــة ألف في ‪ 1990‬إلـــى حوالى ‪3900‬‬ ‫حاليـــا‪ ..‬مصـــادر الجمـــارك أكـــدت بـــأن‬ ‫المواطـــن الليبـــي قد أعترف بشـــراء هذه‬ ‫النمـــور من حديقـــة في منطقـــة النفيضة‬ ‫التابعـــة لمحافظـــة سوســـة دون أن يقـــدم‬ ‫تفاصيـــل بشـــأن الطريقـــة التـــي تمت من‬ ‫خاللهـــا العملية‪.‬‬

‫طبيبة تخسر مهنتها‬ ‫بسبب صورة‬

‫قالـــت طبيبـــة وعارضـــة أزيـــاء فـــي‬ ‫بورمـــا إنهـــا ســـتطعن فـــي قـــرار نقابي‬ ‫منعهـــا مـــن ممارســـة الطـــب‪ ،‬بســـبب‬ ‫نشـــرها لصور لها بمالبس اعتبرت غير‬ ‫الئقة على مواقـــع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وألغـــت نقابـــة األطباء فـــي ميانمار‬ ‫ترخيـــص الطبيبـــة نانغ موي ســـان (‪29‬‬ ‫ســـنة)‪ ،‬بســـبب مالبســـها التـــي تراهـــا‬ ‫النقابـــة غيـــر الئقة‪.‬‬ ‫وتنشـــر نانغ موي ســـان (‪ 29‬ســـنة)‬ ‫صـــوراً لهـــا بمالبـــس جريئـــة منـــذ أن‬ ‫أصبحـــت عارضة لألزياء ســـنة ‪2017‬‬ ‫بعـــد أن مارســـت الطب لخمس ســـنوات‬ ‫قبلهـــا‪ .‬ووصفت موي ســـان القـــرار بأنه‬ ‫غيـــر مقبـــول‪ ،‬ورفضـــت تدخـــل النقابة‬ ‫في حريتي الشـــخصية التـــي ال تعنيهم‪.‬‬

‫ســـرعان مـــا ســـيتبين مـــن مراجعة‬ ‫جذور هـــذه العمالت‪ ،‬خطـــأ القذافي‬ ‫بخصـــوص ما اعتقـــده خيـــاراً عربياً‪.‬‬ ‫ســـك منـــه بالفعل‬ ‫فالدينـــار (رغم أنه ُ‬ ‫بهـــذا االســـم فـــي ســـياق الدولـــة‪/‬‬ ‫او الـــدول اإلســـامية منـــذ القـــرن‬ ‫الســـابع)‪ ،‬ليـــس إنـــه فقـــط عملـــة‬ ‫رومانيـــة ‪ /‬بيزنطيـــة (ديناريـــوس)‪،‬‬ ‫وليســـت عربيـــة‪ ،‬بل ليس هـــو أفضل‬ ‫ما كان ُيســـك في بالط الـــروم‪ .‬حيث‬ ‫كان األوريـــوس الـــذي كان من الذهب‬ ‫الخالـــص يتقـــدم عليـــه بمســـافة‬ ‫إعتبارية‪ ،‬وال يأتـــي الديناريوس الذي‬ ‫ُيســـك مـــن الفضـــة‪ ،‬إال فـــي المرتبة‬ ‫الثانية في االهميـــة والقيمة النقدية‪.‬‬ ‫وكان الدينـــار المتـــداول فـــي صدر‬ ‫االســـام يتـــم ضربـــه فـــي الخـــارج‪،‬‬ ‫وعلـــى هيئة النقـــود البيزنطية وبصور‬ ‫أباطرتهـــا‪ ،‬مـــع اضافـــة عبـــارات‬ ‫التوحيـــد الغير‪ .‬وحتى عهـــد الخليفة‬ ‫األمـــوي عبد الملك بن مـــروان‪ ،‬الذي‬ ‫بـــدأ بســـك الدنانيـــر (وان اســـتمرت‬ ‫فـــي البدايـــة علـــى طـــراز العمـــات‬

‫دفـــــق‬

‫فلـــوس‬ ‫(‪)٢/٢‬‬ ‫سعاد الوحيدي‬ ‫البيزنطيـــة)‪ ،‬بـــدار الســـك فـــي‬ ‫االســـكندرية (ومـــن هـــذا جـــاء تعبير‬ ‫«المصاري» في بالد الشـــام‪ ،‬لإلشارة‬ ‫للنقـــود المضروبـــة في مصـــر)‪ ،‬وفي‬ ‫عهده فقط ســـيتم نقـــش صورة خليفة‬ ‫المســـلمين علـــى العملـــة ‪.‬‬ ‫أمـــا الدرهـــم فليـــس هـــو غيـــر‬ ‫الدراخمـــا؛ العملـــة اإلغريقية األعرق‬ ‫فـــي تاريـــخ أوربـــا (والتـــي اســـتمر‬ ‫التعامـــل بهـــا فـــي اليونـــان ألكثـــر من‬ ‫عشـــرة قـــرون‪ ،‬وحتـــى بدايـــات هـــذا‬ ‫القـــرن‪ ،‬عندمـــا تحولـــت اليونـــان‬

‫للتعامـــل باليـــورو عـــام ‪.) 2002‬‬ ‫وقـــد اعتمد اإلســـكندر المقدوني‬ ‫الدراخمـــا عملـــة موحـــدة لليونـــان‬ ‫(تتبايـــن قيمتهـــا بـــأوزان المعادن في‬ ‫صنعهـــا)‪ ،‬ونقلهـــا الـــى حيـــث وصـــل‬ ‫ملكـــه‪ .‬بمـــا في ذلـــك بعـــض المناطق‬ ‫العربيـــة‪ ،‬حيـــث صـــارت تعـــرف‬ ‫بالدرهـــم‪.‬‬ ‫بينمـــا «القـــرش»‪( ،‬وإن كانـــت‬ ‫المفـــردة مقتبســـة لغوياً)‪ ،‬فهـــو عملة‬ ‫عثمانية‪/‬إســـامية كان لهـــا ثقلهـــا‬ ‫االقتصـــادي المميز خـــال حقبة غير‬ ‫قصيرة مـــن عهـــد الدولـــة العثمانية‪،‬‬ ‫قبـــل أن تطغـــى عليها الليـــرة الذهبية‬ ‫فـــي فتـــرة الحقة‪ .‬حيث تأكـــد القرش‬ ‫كعملـــة رســـمية للدولـــة فـــي عهـــد‬ ‫الســـلطان ســـليمان الثانـــي‪( ،‬والـــذي‬ ‫ســـك القـــرش‪ ،‬ليعـــادل العمـــات‬ ‫األوربيـــة الســـائدة حينهـــا وهـــي‬ ‫غروســـو)‪ .‬علـــى أن الغريـــب فـــي أمر‬ ‫القـــرش أن ذكره سيتالشـــى مع الزمن‬ ‫فـــي تركيـــا أمـــام ســـطوة الليـــرة‪ ،‬إال‬ ‫أنـــه اســـتمر حاضـــراً‪ ،‬ومحفـــورأ في‬

‫القامـــوس اللغوي في بعـــض المناطق‬ ‫العربيـــة‪ ،‬حيـــث هيمنـــت الدولـــة‬ ‫العثمانيـــة لزمـــن‪.‬‬ ‫أمـــا الجنيـــه فهـــو ترجمـــة للكلمـــة‬ ‫اإلنجليزيـــة ‪ Guinea‬والتـــي تفيـــد‬ ‫اإلشـــارة للســـك في غانـــا‪ .‬وهنا بيت‬ ‫القصيـــد‪ .‬حيث كان إلمبراطورية غانا‬ ‫االفريقية‪ ،‬والتي عانقت االســـام منذ‬ ‫بدايـــات الفتـــح االســـامي ألفريقيا‪،‬‬ ‫مجـــداً تاريخيـــا ً ســـاطع الحضـــور‪.‬‬ ‫اســـتند إلـــى المخـــزون الهائـــل مـــن‬ ‫الذهـــب الذي كانت تتمتـــع به أراضي‬ ‫هـــذه األمبراطوريـــة؛ الممتـــدة مـــا‬ ‫بيـــن نهـــر الســـينغال غربـــا ً وحتى نهر‬ ‫النيجـــر شـــرقاً‪ .‬والتـــي تمكنـــت مـــن‬ ‫فـــرض هيمنتهـــا االقتصاديـــة علـــى‬ ‫طريـــق البحر‪ ،‬علـــى امتداد شـــواطئ‬ ‫األطلســـي وحتى بحار الشمال ‪ .‬حيث‬ ‫صـــارت عملـــة الذهـــب الغانيـــة تمثل‬ ‫الوحـــدة النقدية األكثر ضمانة‪ ،‬وإليها‬ ‫اســـتند النشـــاط اإلقتصـــادي لجـــزر‬ ‫اإلنجليـــز لفتـــرة غيـــر قصيـــرة‪ ،‬حتى‬ ‫أنهـــا تركت بصماتهـــا الحضارية على‬

‫أمنية امرأة شعرها أطول من قامتها‬

‫تســـعى امـــرأة مـــن البيـــرو‪ ،‬تدعـــى نويمـــي إليزابيـــث‬ ‫روميـــرو هوامان ( ‪ 24‬عاما ً )‪ ،‬إلى دخول موســـوعة غينيس‬ ‫لألرقـــام القياســـية بعـــد أن بلغ طـــول شـــعرها ‪ 5.8‬أقدام‪.‬‬

‫وقـــد وصلـــت خصالتـــه اآلن إلـــى األرض نظـــراً لقصر‬ ‫قامتهـــا البالغـــة ‪ 5‬أقدام‪.‬‬ ‫وقالت المرأة إن الشعر الطويل عادة متأصلة بعائلتها‪.‬‬

‫مســـمى العملـــة الوطنيـــة البريطانيـــة‬ ‫«الجنيـــه»‪ .‬هـــذا الجنيه‪ ،‬والـــذي كان‬ ‫قـــد عـــاد عبـــر اإلنجليـــز الـــى مصر‬ ‫وليبيـــا فيمـــا بعـــد‪ ،‬هـــو الـــذي وقـــف‬ ‫القذافـــي ضـــده‪ .‬ونهـــض بالقانـــون‬ ‫وفـــق هـــذا المعنـــى‪ ،‬ليســـتبعد العملة‬ ‫االفريقية‪/‬اإلســـل‬ ‫انـــون وفق هـــذا المعنى‪ ،‬ليســـتبعد‬ ‫العملـــة االفريقية‪/‬اإلســـامية مـــن‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬واســـتبدالها بعملـــة يونانيـــة‬ ‫ورومانية‪ ،‬في ســـابقة نوعية لتجســـد‬ ‫حـــدث يحمـــل فـــي جوفـــه‪ ،‬نقيض ما‬ ‫قُصـــد به‪.‬‬ ‫يبقـــى إن العملة «عربية المســـمى»‬ ‫الوحيـــدة فـــي حقيقـــة االمـــر‪ ،‬هـــي‬ ‫«الفلـــس»‪ ،‬المتداولـــة حتـــى الســـاعة‬ ‫فـــي بعـــض مناطـــق الشـــرق العربي‪.‬‬ ‫وجمعهـــا «فلـــوس»‪ ،‬الكلمـــة الســـائدة‬ ‫بإمتيـــاز في القامـــوس الليبي اليومي‪.‬‬ ‫ومنهـــا اإلفـــاس‪« ،‬ومفلـــس»‪ ،‬الصفة‬ ‫المالزمـــة لعاثـــري الحظ مثلـــي‪!!!.‬‬

‫وتســـعى روميـــرو حاليـــاً‪ ،‬النتـــزاع اللقب مـــن أرجنتينية‬ ‫بلـــغ طـــول شـــعرها ‪ 5.99‬أقدام‪.‬‬

‫كل أمـــة تمتلـــك محطـــات سياســـية‬ ‫وتاريخيـــة فـــى حياتهـــا وهـــى محطـــات‬ ‫تظـــل دئمـــا فى ذاكـــرة األمـــة ال تغادرها‬ ‫عنـــوة ‪ ،‬بـــل تتموضع فـــى كافـــة جوانبها‬ ‫‪ ،‬ومـــع هـــذه المحطـــات السياســـية يتـــم‬ ‫والدة أحداث ومواقـــف ومتغيرات محلية‬ ‫وإقليميـــة ودولية ‪ ،‬وعلى ضوئها تتشـــكل‬ ‫المشـــاهد السياســـية الصغيرة والكبيرة‬ ‫‪.‬المؤثرة والتى ال تأثير لها على اإلطالق‪،‬‬ ‫الفاعلـــة والتـــى تحمـــل جينـــات المـــوت‬ ‫داخلهـــا‪ ،‬هـــذه هـــى السياســـة بمعناهـــا‬ ‫العـــام كصـــورة نتعـــرض لها فـــى عصرنا‬ ‫الحديث‪.‬لكن من المحرك لهذا المشـــهد‬ ‫وهـــذه األحـــداث والمواقـــف والمتغيرات‬ ‫‪ ،‬الرجـــال الكبـــار والسياســـيون الذيـــن‬ ‫عاشـــوا التجـــارب العميقـــة والناضجـــة‬ ‫ورجـــال الدولـــة وهم صناع المؤسســـات‬ ‫الدســـتورية والديمقراطية التى ينشـــدها‬ ‫النـــاس كى تســـتمر الحياة فـــى أوطانهم‬ ‫‪،‬وهـــوالء تظـــل أوطانهـــم تســـكنهم وال‬ ‫يســـكنونها ولهـــذا تنتصـــر الـــروح علـــى‬ ‫الجغرافيـــا ‪ ،‬وتصبـــح األرض وهجـــا فى‬ ‫أعماقهـــم كنيران المعابـــد ‪ ،‬هذا النموذج‬ ‫هـــو الســـيد الصـــادق المهـــدى الزعيـــم‬ ‫الســـودانى الـــذى ال يـــزال بريـــق زعامته‬ ‫للمهدية وحزب األمة فى الســـودان يزداد‬ ‫توهجـــا وتأصيـــا ووطنيـــة فى الشـــعب‬ ‫الســـودانى صاحـــب التجربة السياســـية‬ ‫الطويلـــة ‪ ،‬والعمـــق االســـتراتيجى البعيد‬ ‫لألحـــزاب العريقـــة بدايـــة مـــن الحـــزب‬ ‫الشـــيوعى مـــرورا بحـــزب األمـــة وحتـــى‬ ‫حـــزب األتحاد‪ ،‬الصـــادق المهـــدى يقف‬ ‫اليوم فى المشـــهد السياســـى الســـودانى‬ ‫ليطفـــىء الحرائق ‪.‬ويتحـــدث برؤية رجل‬ ‫دولـــة ‪ ،‬ال يفتـــت الصـــف الوطنـــى ‪ ،‬وال‬ ‫يصافح مـــن فوق رؤوس الســـودانيين مع‬ ‫األجنبـــى كـــى يقفـــز للســـلطة ‪.‬أولوياتـــه‬ ‫الســـودان ونهاياتـــه فكريـــا الســـودان ‪،‬‬ ‫يقـــرب القـــوى التـــى صنعـــت الثـــورة فى‬ ‫الشـــارع وأطاحـــت بقيصـــر الخرطـــوم‬ ‫بالجيـــش الـــذى أصبـــح ملزمـــا بحمايـــة‬ ‫الثـــورة وتحقيـــق أهدافهـــا ‪ ،‬المهـــدى‬ ‫يريـــد رأب الصدع وتحقيق وئام سياســـى‬ ‫بيـــن أطـــراف مختلفة الرؤى والمشـــارب‬ ‫والتوجهات لكنها ســـودانية ال تريد سوى‬ ‫عـــودة ســـودان ضاع أكثـــر من ربـــع قرن‬ ‫فـــى متاهـــات وتشـــوهات ســـودان تمزق‬ ‫جنـــوب وشـــمال بســـبب الخيانـــة‪ ،‬حينما‬ ‫تمتلـــك أمـــة رجـــاالً كبـــاراً فـــى حجـــم‬ ‫الصـــادق المهـــدى فإنهـــا أمة فـــى صور‬ ‫مـــن خصوبـــة سياســـية فذة ‪.‬‬

‫الكويتية‬ ‫شمس‬ ‫ً‬ ‫حفل غنائياً‬ ‫تحيي‬ ‫في السعودية‬

‫مناقشة أوضاع الطلبة‬ ‫النازحين وإتاحة‬ ‫التسهيالت لهم‬

‫أصـــدر المركز الوطنـــي لالمتحانات‬ ‫تعميمـــا «علـــى كافـــة مراقبـــات التعليم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بخصـــوص امتحانـــات الفصل الدراســـي‬ ‫الثانـــي‪ ،‬يســـتهدف إتاحـــة تســـهيالت‬ ‫للطـــاب‪ ،‬الســـيما مع الظـــروف التي تمر‬ ‫خصوصـــا‬ ‫بهـــا عديـــد المناطـــق الليبيـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـــرب العاصمـــة وكارثة الســـيول بمدينة‬ ‫غـــات‪ ،‬وأزمـــات نقـــص الكهربـــاء والوقود‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ومنـــح التعميم الطالـــب حرية اختيار‬ ‫إجـــراء أو عـــدم إجـــراء االمتحانـــات‬ ‫المقـــررة بالفصـــل الدراســـي الثانـــي‪،‬‬ ‫«للطالـــب الذي نزح قبل إجـــراء االمتحان‬ ‫النصفـــي للفصـــل الدراســـي الثانـــي‪ ،‬أو‬ ‫اختبـــار الفترة الثانية‪ ،‬بمدرســـته األصلية‬ ‫يســـتوجب على المدرســـة التي نـــزح إليها‬ ‫تمكيـــن الطالـــب ‪ -‬إذا أراد ‪ -‬مـــن إجـــراء‬ ‫االمتحـــان النصفـــي الثانـــي‪ ،‬أو اختبـــار‬ ‫الفتـــرة الثانيـــة لديهـــا‪ ،‬في أحـــد أو بعض‬ ‫أو كل المقـــررات »‪.‬‬ ‫ويســـمح لـــكل مراقبـــة تعليـــم حريـــة‬ ‫اختيـــار المناهـــج المقـــررة أو مذكـــرات‬ ‫وملخصـــات مواضيـــع المـــواد‪ ،‬أو أســـئلة‬ ‫استرشـــادية أو تمارين ومســـائل تدريبية‪،‬‬ ‫تضعهـــا وتشـــرف عليها المراقبـــة ذاتها‪..‬‬

‫أعلنت المطربة شـــمس الكويتية‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫غنائيـــا في الســـعودية‪،‬‬ ‫حفـــا‬ ‫إحيائهـــا‬ ‫ً‬ ‫تحـــت رعايـــة الهيئـــة العامـــة للترفيـــه‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وشـــاركت شـــمس الكويتيـــة‪ ،‬متابعيها‬ ‫عبـــر حســـابها علـــى ”تويتـــر“‪ ،‬بوســـتر‬ ‫الحفـــل والـــذي تضمـــن مرافقـــة الفنان‬ ‫الســـعودي زايـــد الصالـــح‪ ،‬والفنانـــة‬ ‫ناتاشـــا‪ ،‬علـــى أن يعـــود جـــزء مـــن ريع‬ ‫الحفـــل إلى جمعيـــة أصدقاء العبي كرة‬ ‫القـــدم الخيرية‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن ُيقـــام الحفـــل فـــي‬ ‫مركـــز الملـــك بالعاصمـــة الســـعودية‬ ‫الريـــاض‪.‬‬ ‫هـــذا وتشـــهد الســـعودية حفـــات‬ ‫غنائيـــة‪ ،‬بدعـــم مـــن الحكومـــة‪ ،‬فـــي‬ ‫سياســـة يراها البعـــض كعالقات عامة‪،‬‬ ‫لتقديـــم صـــورة مختلفـــة عـــن المملكـــة‬ ‫للعالـــم الغربـــي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.