العدد 62 لصحيفة الصباح

Page 1

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫إللغاء منصب القائد العام للجيش‬ ‫باإلجماع‬ ‫وتون‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫ّ‬ ‫اهتمام واسع بمبادرة السراج لحل األزمة الليبية واألمم المتحدة أول المؤيدين‬ ‫في جلستهم المنعقدة بفندق ركسوس بالعاصمة طرابلس‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شــــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 18‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪62‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫فوزي البشتي‬

‫ماذا ينقص مبادرة السراج؟‬

‫منصور بوشناف‬

‫شاعر المقاومة‬ ‫ضد الفاشية‬

‫بيـــــــت‬ ‫جـــــــــدي‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫ثقافة المايكروويف‬

‫ص‪5‬‬

‫بين المعلومة الحقيقية‬ ‫والبهرجة اللغوية‬

‫ص‪6‬‬

‫كفافيس ‪ ..‬في انتظار البرابرة‬

‫ص‪8‬‬

‫التي اعتبرها مقترح بناء وخطوة في االتجاه الصحيح‬

‫االتحاد األوروبي يعلن ترحيبه بمبادرة السراج‬ ‫الصباح – رويترز‬ ‫رحب االتحاد األوروبي بمبادرة رئيس مجلس الرئاسي‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني " فايز السراج" لحل األزمة الليبية‪.‬‬ ‫وقال بيان لالتحاد‪ :‬إن "االتحاد األوروبي لطالما دعم أي‬ ‫مقترح بناء لدفع العملية السياسية في ليبيا برعاية األمم‬

‫األعلى للدولة ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫يبحث مستجدات األوضاع السياسية‬ ‫والعسكرية في ليبيا‬ ‫الصباح – وكاالت ‪ /‬عقدت لجان متابعة وتعديل االتفاق السياسي بالمجلس‬ ‫األعلى للدولة اجتماعا مشتركا لبحث مستجدات األوضاع السياسية والعسكرية‬ ‫في ليبيا عامةً وفي العاصمة طرابلس خاصةً ‪.‬‬ ‫وناقش االجتماع الذي عقد بمقر المجلس بطرابلس وحضره النائب األول‬ ‫لرئيس المجلس األعلى للدولة محمد بقي والنائب الثاني فوزي العقاب ومقرر‬ ‫المجلس محمد أبوسنينة إلى آخر تطورات األزمة الراهنة التي تمر بها البالد‪.‬‬

‫المتحدة‪ ،‬وإنهاء النزاع واالنقسام‪ ،‬والمقترح الذي تقدم‬ ‫به رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز‬ ‫السراج أمس األحد هو بالتأكيد خطوة في ذلك االتجاه‬ ‫"وفق ما نشرته بعثة االتحاد األوروبي في ليبيا عبر صفحتها‬ ‫على "فيسبوك"‪ .‬وأكد الناطق باسم االتحاد األوروبــي أن‬

‫السراج يرفض التفاوض مع حفتر لعدم الوثوق به في أية عملية سياسية‬ ‫الصباح – رويترز‬ ‫أكد رئيس المجلس الرئاسي " فائز السراج "‬ ‫مجددا رفضه الجلوس والتفاوض مع خليفة حفتر‬ ‫بعد هجومه على العاصمة طرابلس والمستمر منذ‬ ‫شهرين‪ ..‬وقال " السراج " في تصريحات لرويترز‬ ‫عقب تقديم لمبادرة سياسية ”لن التقي بحفتر مرة‬ ‫أخرى ‪...‬ألنه أثبت بما ال يدع مجاال للشك أنه ال‬ ‫يمكن أن يكون شريكا في أي عملية سياسية“‪.‬‬

‫صنع الله‪ :‬يدعو إلى الحد من استهداف المنشآت‬ ‫النفطية وعدم استخدامها ألغراض عسكرية‬

‫ودع ــت المؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫وشركة البريقة لتسويق النفط التابعة‬ ‫لها‪ ،‬جميع األطـــراف إلــى االنسحاب‬ ‫الفوري من المنطقة‪ ،‬لتجنب أي ضرر‬ ‫إضــافــي قــد يــلــحــق بــهــذه الــخــزانــات‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫وأوضحت المؤسسة وشركة البريقة‬ ‫أنه ال يمكن االستهانة بعواقب ضربة‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫في مقابلة لرويترز ‪:‬‬

‫بعد نشوب حريق نتيجة االشتباكات قرب حزانات النفط‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫جدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫مصطفى صنع الله‪ ،‬دعوته إلــى وقف‬ ‫ف ــوري إلط ــاق الــنــار وأعــمــال القتال‬ ‫الدائرة جنوب العاصمة طرابلس‪ ،‬ووضع‬ ‫حد لالستهداف المباشر لمنشآت قطاع‬ ‫النفط‪ ،‬ومحاولة استخدامها ألغراض‬ ‫عسكرية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في تعليق له على نشوب‬ ‫حريق قرب حزانات غاز النفط المسال‪،‬‬ ‫فــي مستودع شــركــة البريقة لتسويق‬ ‫النفط بطريق المطار جنوب طرابلس‪.‬‬ ‫وقــالــت المؤسسة الوطنية للنفط‪:‬‬ ‫إن فرق اإلطفاء التابعة لشركة البريقة‬ ‫لتسويق النفط‪ ،‬تمكنت من السيطرة‬ ‫على الحريق الــذي شب بسبب قصف‬ ‫مباشر للمنشأة النفطية يــوم السبت‬ ‫الــمــاضــي‪ ،‬وكـ ــان يــنــذر بــوقــوع كــارثــة‬ ‫إنسانية وبيئية‪.‬‬

‫االتحاد سيواصل في دعم الشعب الليبي واألمم المتحدة‬ ‫في تصميمهما على بناء سالم دائم واالستقرار في البالد‪.‬‬ ‫هذا وقد بــادرت بعثة األمــم المتحدة للدعم في ليبيا‬ ‫بتأييد مبادرة السراج‪ ،‬كخطوة نحو الحل‪ ،‬الذي أكدت أنه‬ ‫لن يكون إال سياسي‪.‬‬

‫ماذا تعني مبادرة الســـراج؟ وهـــل الوقت وقتها؟‬ ‫وأي قيمـــة مضافة يمكـــن أن تقدمهـــا المبادرة‪،‬‬ ‫ببنودها السبعة؟‬ ‫بعـــد أكثـــر مـــن ســـبعين يومـــا مـــن حـــرب على‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬أكلـــت‪ ،‬وتـــأكل الكثيـــر مـــن األخضر‪،‬‬ ‫وحتـــى مـــن اليابس‪.‬‬ ‫وبعـــد أكثـــر من ســـبعين يومـــا من عنـــوان ليبي‬ ‫يقـــول‪( :‬ال صـــوت يعلـــو علـــى صـــوت القذائف‪،‬‬ ‫وصـــوت المدافع)‪.‬‬ ‫وبعـــد أكثـــر من ســـبعين يوما‪ ،‬مـــن منطق دولي‬ ‫يدعـــو لوقف الحرب فـــي العلن‪ ،‬ويركـــن لمقولة‬ ‫(فخار يكســـر بعضه في الســـر)‪.‬‬ ‫وبعـــد كل هـــذا الســـير فـــي طريـــق الحرائـــق‬ ‫المشـــتعلة‪ ،‬والدمـــاء المهـــدورة‪ ،‬والوقت المبدد‪،‬‬ ‫كان البـــد مـــن خطـــوة في االتجـــاه اآلخـــر‪ ،‬كان‬ ‫البـــد من مبـــادرة‪ ،‬للخـــروج مـــن حالة الـــدوران‬ ‫فـــي جزيـــرة النـــار المغلقة‪.‬‬ ‫هناك من ســـيقول أن المبادرة تنقصها اآلليات‪،‬‬ ‫وهنـــاك من سيســـأل عـــن معايير شـــركاء الحل‪،‬‬ ‫وهنـــاك كالم كثير علـــى تفاصيل كثيـــرة لم تأت‬ ‫المبـــادرة علـــى ذكرهـــا‪ ،‬وربما تجنبـــت الخوض‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫ولكـــن أهم مـــا في المبـــادرة‪ ،‬أن هنـــاك تفكيراً‬ ‫خـــارج صندوق الرصـــاص‪ ،‬وهناك إرادة للســـير‬ ‫نحـــو الحلحـــة بعيـــدا عـــن لغـــة محـــاور القتال‪،‬‬ ‫وهنـــاك حبـــوب مضـــادة لإلحبـــاط ال تتوفر في‬ ‫صيدليـــات الدواء‪.‬‬ ‫وهـــذا ال يلغـــي أن المبـــادرة قد أعـــادت الملف‬ ‫الليبـــي إلـــى العقـــل الليبـــي‪ ،‬فـــي هـــذا الظرف‬ ‫الصعـــب‪ ،‬وبوعـــي أنـــه ألحـــد يمكن أن يســـاعد‬ ‫شـــعب ال يريد أن يســـاعد نفســـه‪.‬‬ ‫كمـــا أن المبادرة أبقت األمم المتحدة كحاضنة‪،‬‬ ‫للملـــف الليبـــي‪ ،‬بدل تعـــدد الحاضنـــات‪ ،‬وتعدد‬ ‫الطباخيـــن‪ ،‬وتعـــدد اصحـــاب المصالـــح‪ ،‬أما ما‬ ‫ينقصها فهـــو البداية‪.‬‬ ‫ولعـــل ما هو أصعب مـــن إدارة الحرب هو إدارة‬ ‫السالم‪.‬‬

‫مباشرة لخزانات غاز النفط المسال‪،‬‬ ‫والمليئة بالوقود القابل لالشتعال على‬ ‫سكان المنطقة‪.‬‬ ‫وثمن صنع الله‪ :‬دور فرق الطوارئ‬ ‫الــتــابــعــيــن لــلــمــؤســســة لــشــجــاعــتــهــم‬ ‫ولجهودهم فــي تجنب كــارثــة إنسانية‬ ‫وبيئية واقتصادية‬

‫وق ــال الــســراج‪ :‬إن حفتر يــحــاول فقط كسب‬ ‫الــوقــت مشيرا إلــى أنــه أرس ــل طــائــرات لقصف‬ ‫العاصمة‪..‬مضيفا بنبرة متحدية إن قواته ستواصل‬ ‫التصدي لحفتر‪ .‬ويتوقع السراج‪ :‬أن يتحول حفتر‬ ‫إلى دكتاتور مثل القذافي‪ ..‬وقال السراج ”هدفنا‬ ‫عسكري بالدرجة األولى دفاعا عن العاصمة دفاعا‬ ‫على أهلنا وإبعاد حفتر‪ ..‬حققنا خطوات إيجابية‬ ‫ودخلنا في اليومين الماضيين في المرحلة الثانية‬

‫داخلية الوفاق تكلف قوة الدعم الخاصة‬ ‫بتأمين الطريق الساحلي من شرق‬ ‫طرابلس لغرب مصراتة‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق‪ ،‬تكليف قوة‬ ‫الدعم الخاصة المنطقة الوسطى التابعة لإلدارة العامة‬ ‫للدعم المركزي بتأمين الطريق الساحلي الممتد من‬ ‫بــوابــة غــوط الــرمــان شــرق مدينة طرابلس إلــى بوابة‬ ‫الدافنية غرب مدينة مصراتة‪.‬‬ ‫كما تم تكليف عدد من الدوريات الثابتة والمتحركة‬ ‫في كل تقاطعات ال ُ‬ ‫طرق واإلشــارات الضوئية ومداخل‬ ‫ال ُ‬ ‫طرق الفرعية وتسهيل حركة السير والمحافظة على‬ ‫الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على األمن العام‬ ‫في عدد من المناطق بالطريق الساحلي على مدار ‪24‬‬ ‫ساعة‪.‬‬ ‫ويــأتــي هــذا اإلجــــراء لحفظ األم ــن ومــواجــهــة أية‬ ‫خروقات أمنية والتعامل بكل حزم مع الخارحين عن‬ ‫القانون ومساندة األجهزة األمنية في تأدية أعمالها‬ ‫المكلفين بها‪.‬‬ ‫ُ‬

‫من صد هذا الهجوم ‪ ...‬وخالل أيام قادمة سنسمع‬ ‫أخبارا جيدة‪...‬هناك تقدم“‪.‬‬ ‫وحسب رويترز فقد عبر السراج عن قلقه بشأن‬ ‫احتمال استخدام المنشآت النفطية في الصراع‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن بالفعل نخشى على أماكن إنتاج النفط‬ ‫‪...‬حــريــصــون على إبــعــاد اإلنــتــاج عــن مــجــال أي‬ ‫خصومة أو مواجهات ‪ ...‬هناك محاوالت لعسكرة‬ ‫هذه الموانئ‪ ،‬وقد حذرت المؤسسة الوطنية للنفط‬

‫من ذلك ألننا طالبنا منذ البداية بإبعاد العسكريين‬ ‫عن المنشآت النفطية“‪ ..‬وأضــاف الــســراج‪ :‬إن‬ ‫قواته ستتجنب مهاجمة أي منشآت نفطية حتى إذا‬ ‫تمركزت بها وحدات لقوات شرق ليبيا‪..‬موضحا‬ ‫أن الحرب تضر بالتنمية وبالخدمات األساسية في‬ ‫ظل تحويل األموال لتجهيز الجنود وعالج الجرحى‬ ‫مشيرا إلى احتمال حدوث انقطاع للكهرباء على‬ ‫مستوى البالد في أي وقت‪.‬‬

‫لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي‬

‫لجنة الطوارئ ُتشددّ‬ ‫على ضرورة زيادة‬ ‫اإلنتاج والعدالة في‬ ‫توزيع األحمال‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫بحثت لجنة الطوارئ التابعة للمجلس الرئاسي‬ ‫لحكومة الــوفــاق الــوطــنــي‪ ،‬الــخــطــوات الــتــي يجب‬ ‫اتخاذها لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء‪.‬‬ ‫وش ــددت اللجنة خــال اجتماعها األحــد بمقر‬ ‫ديوان رئاسة الوزراء‪ ،‬على ضرورة زيادة إنتاج الطاقة‬ ‫‪ ،‬والعدالة في توزيع األحمال على المناطق وطالبت‬ ‫اللجنة وفقا لما نقلته إدارة التواصل واإلعالم في‬

‫صفحتها على موقع التواصل االجتماعي فيس‬ ‫بوك باستكمال صيانة األبراج التي تضررت جراء‬ ‫الــعــدوان الــذي تعرضت لــه مدينة طــرابــلــس‪ ،‬من‬ ‫قبل قوات حفتر‪ ..‬وتناولت لجنة الطوارئ خالل‬ ‫اجتماعها بلجنة الــنــازحــيــن‪ ،‬كيفية تنفيذ قــرار‬ ‫المجلس الرئاسي‪ ،‬بشأن تخصيص مبلغ مالي للبدء‬ ‫في صيانة مراكز إيواء النازحين بشكل عاجل‪ ،‬من‬ ‫أجل توفير أماكن مالئمة لهم في عدد من مناطق‬ ‫العاصمة طرابلس‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷ ــﻮال‬١٥

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

ُ ّ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻳﺆﻛﺪ وﺟﻮد اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ إرﺳﺎل اﻟﻌﻴﻨﺎت ﻟﻠﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻓـــﻲ ﺗﺼﺮﻳـــﺢ ﺧﺎص ﻟﺼﺤﻴﻔـــﺔ اﻟﺼﺒﺎح أﻛـــﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋـــﺎم اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨـــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴـــﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر زﻛﺮﻳـــﺎ اﻟﺨﺘﺎل‬ ِ ‫ﺑــــﺄن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﺳـــﺘﻠﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﻴﻨﺎت اﻟﺘﻲ أ‬ ‫ﺖ إﻟـــﻰ اﻟﻤﻌﻤﻞ اﻟﻤﺮﺟﻌـــﻲ ﻟﻠﺤﻤﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴـــﺔ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﺘـــﻲ أﻛﺪت وﺟﻮد‬ ْ ‫ُرﺳـــﻠ‬ ‫ﻓﻴـــﺮوس اﻟﺤﻤـــﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ ﻓـــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃـــﻖ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﻟـــﺬي أﺻﺎب ﻋﺪد ًا ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺷـــﻲ ﻣـــﻦ ﻓﺼﻴﻠﺔ اﻷﻏﻨـــﺎم واﻷﺑﻘﺎر‬ .‫ﺑﺒﻌـــﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻟﻤـــﺪن اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬: ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف ﻋﺪﺳﺔ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

q‡‡‡ «uð WJ³‡‡‡ý t‡‡‡ W‡‡‡O½«uO× « W‡‡‡×BK WOÐdF «Ë W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEML « œb‡‡‡Ž l‡‡‡ s w‡‡‡² «Ë ‰U‡‡‡−L « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ W‡‡‡K UF « ËUH « WLEM Ë w‡‡‡ÐË—Ë_« œU×ðô« U¼“dÐ√ W‡‡‡O½«uO× « …Ëd‡‡‡¦K W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡LEML «Ë w½UD¹d³ «Ë w‡‡‡ UD¹ù« ÀU×Ð_« e‡‡‡ «d Ë r‡‡‡¹bIðË „d²‡‡‡AL « ÊËU‡‡‡F² « —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ W Uš w‡‡‡³OK « V‡‡‡½U−K “ö‡‡‡ « r‡‡‡Žb « w‡‡‡² « W‡‡‡¹œUB² ô« ·Ëd‡‡‡E « q‡‡‡þ w‡‡‡ «c‡‡‡¼ t‡‡‡łU²×¹U Ë œö‡‡‡³ « U‡‡‡NM w‡‡‡½UFð w²‡‡‡ Ołu rŽœË UO½«eO s‡‡‡ ŸU‡‡‡DI « Æ d¹uD² «Ë V‡‡‡¹—b² « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ ‫وﺳـــﻨﻮاﻓﻴﻜﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬ . ‫أﻋﺪاد ﻗﺎدﻣﺔ‬

600 “ËU‡‡‡−²ðô U‡‡‡BB L « Ê√ w‡‡‡MF¹ ÊQÐ p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ œ“ w‡‡‡J¹d √ —ôËœ n‡‡‡ √ vKŽ UNF¹“u²Ð e‡‡‡ dL « ÂuI¹ U‡‡‡MOBײ « ÊËœ ÊU−L UÐ w‡‡‡ý«uL « wÐd Ë U¹bK³ « qLŽ rOL s w‡‡‡FO³Þ «c¼Ë q‡‡‡ÐUI Í√ wz«cG « s‡‡‡ _« W¹UL× Áœu‡‡‡łËË e‡‡‡ dL « w uI « s‡‡‡ _« s‡‡‡ ¡e‡‡‡ł d‡‡‡³²F¹ Íc‡‡‡ «Ë Æ œö³K qLŽ n‡‡‡ŽUC²¹ Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ qJ‡‡‡AÐ e‡‡‡ dL « v‡‡‡KŽ s‡‡‡OLzUI « œu‡‡‡NłË e dL « s‡‡‡ o‡‡‡¹d bF²‡‡‡ ¹ Y‡‡‡OŠ w‡‡‡ u¹ ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡ÐuJML « U‡‡‡ž W‡‡‡M¹b …—U‡‡‡¹e U‡‡‡ž w‡‡‡ U¼_ “ö‡‡‡ « r‡‡‡Žb « r‡‡‡¹bIð s‡‡‡OB×ð W‡‡‡KL×Ð o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO W‡‡‡ Uš w‡‡‡ W‡‡‡K¦L²L « W‡‡‡¾O³K WK U‡‡‡ý W‡‡‡× UJ Ë —U‡‡‡D _« W‡‡‡−O²½ W‡‡‡OzUL « UFIM²‡‡‡ L « V‡‡‡½Uł s‡‡‡Ž …—U‡‡‡³Ž u‡‡‡¼Ë U‡‡‡½UCOH «Ë w² « ÷«d‡‡‡ _« iFÐ —U‡‡‡A²½ô Í“«d‡‡‡²Š« v²Š Ë√ W‡‡‡O½«uO× « …Ëd‡‡‡¦ « V‡‡‡OBð b‡‡‡ w¾O³ « ÀuK² « œu‡‡‡łË qþ w s‡‡‡OMÞ«uL « …d‡‡‡A²ML « ÁUOL « U‡‡‡OL s‡‡‡ q‡‡‡ U× « WF «Ë Už WM¹b Ê√Ë W‡‡‡ Uš WIDML UÐ WIOI‡‡‡A « l‡‡‡ W‡‡‡¹œËb× « W‡‡‡IDML « w‡‡‡ ‰Ëb‡‡‡ « r‡‡‡¼√ s‡‡‡ d‡‡‡³²Fð w‡‡‡² « d‡‡‡z«e− « W‡‡‡ÐU ≈ ôU‡‡‡Š X Ú K−‡‡‡ = Ý Ô w‡‡‡² « W‡‡‡OÐdF « v‡‡‡L× « ”Ëd‡‡‡OHÐ —U‡‡‡IÐ_«Ë ÂU‡‡‡Mžú Æ2018 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡OŽöI « wMÞu « e‡‡‡ dL « Ê√ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «

q³Ó  s‡‡‡ …bL²FL « «¡«d‡‡‡łù« o‡‡‡O³DðË Æ WÐU ù« bMŽ Í—u‡‡‡H « mOK³² «Ë e‡‡‡ dL « r e‡‡‡ dL « ÊQ‡‡‡Ð t‡‡‡×¹dBð Î U‡‡‡L²² 2014 WM‡‡‡Ý cM UO½«eO W‡‡‡¹√ rK²‡‡‡ ¹ ržd UÐË ¨ `‡‡‡ L «Ë «d³² L « Z‡‡‡ U½d³ hOB ð r‡‡‡ð ÷dL « «c‡‡‡¼ …—uDš s‡‡‡ —U‡‡‡M¹œ s‡‡‡O¹ö W‡‡‡ŁöŁ Á—b‡‡‡ Ë m‡‡‡K³ …Ëd‡‡‡¦ «Ë W‡‡‡Ž«—e « …—«“Ë q‡‡‡³Ó  s‡‡‡ w‡‡‡³O ÊQÐ r‡‡‡KF « l W‡‡‡KL× « Ác‡‡‡N W‡‡‡O½«uO× « Í√ W³FB « W‡‡‡KLF UÐ r‡‡‡²ð œ«u‡‡‡L « b‡‡‡¹—uð

U‡‡‡N− « q‡‡‡L×Ô = ½ ∫ Îö‡‡‡zU ·U‡‡‡{√Ë U‡‡‡½UJ ù« d‡‡‡O u² W‡‡‡ U W‡‡‡ öF « «– s‡‡‡OBײK “ö‡‡‡ « ÕU‡‡‡IK «Ë W‡‡‡ “ö « ÷dL « «c‡‡‡¼ b{ WKL× « Ác‡‡‡¼ “U‡‡‡−½≈Ë r¹bIðË W‡‡‡O½«bOL « «—U‡‡‡¹e « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ e dLK W‡‡‡FÐU² « V‡‡‡ðUJLK “ö‡‡‡ « rŽb « U‡‡‡¼b¹ËeðË U‡‡‡¹bK³ UÐ W‡‡‡Ž«—e « …—«“ËË W‡‡‡OŽuðË W‡‡‡KłUF « œ«u‡‡‡L «Ë «œU‡‡‡ý—ùUÐ W “ö « U‡‡‡MOBײ «Ë U½«uO× « w‡‡‡Ðd ”Ëd‡‡‡OH « «c‡‡‡NÐ W‡‡‡ U « «d‡‡‡NDL U

w‡‡‡² « o‡‡‡ÞUML « r‡‡‡¼√ ÊQ‡‡‡Ð Î U‡‡‡×{u Ô q‡‡‡¦L²ð W‡‡‡ÐU ù« ôU‡‡‡Š U‡‡‡NÐ X Ú K−‡‡‡ = Ý Ô ¡UCO³ «Ë Í“U‡‡‡GM³Ð d‡‡‡Cš_« q³− « w‡‡‡ „«d‡‡‡ÐË W‡‡‡ð«dB Ë s‡‡‡²O “Ë ‚d‡‡‡³ÞË q‡‡‡³− « W‡‡‡IDML W‡‡‡ U{ùUÐ ¡wÞU‡‡‡A « Æ w‡‡‡ÐdG « o³‡‡‡Ý b t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ ‰U‡‡‡² « —U‡‡‡ý√Ë U‡‡‡žö³ « Âö²‡‡‡ÝUÐ e‡‡‡ dL « ÂU‡‡‡ Ê√Ë W‡‡‡×B « V‡‡‡ðUJ q‡‡‡³Ó  s‡‡‡ …œ—«u‡‡‡ « W‡‡‡Ž«—e « …—«“u‡‡‡ W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡O½«uO× « ÷«dŽ√ —u‡‡‡Nþ sŽ …—u cL « U‡‡‡¹bK³ UÐ —uH « v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨ ÷d‡‡‡L « «c‡‡‡¼ ¡U³Þ_« s‡‡‡ h‡‡‡B ² o‡‡‡¹d qOJ‡‡‡A²Ð Î U‡‡‡O½«bO o‡‡‡ÞUML « …—U‡‡‡¹e sO‡‡‡ÝbMNL «Ë ÷d‡‡‡L « «c‡‡‡¼ W‡‡‡× UJL W‡‡‡KLŠ W‡‡‡ U ≈Ë U‡‡‡½UJ ù« œu‡‡‡łË Âb‡‡‡Ž s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐ Æ WKL×K W “ö « W‡‡‡O UL « UBB L «Ë e dL « d¹b Ô Áu] ‡‡‡½ tð«– ‚UO‡‡‡ « w Ë l¹d‡‡‡Ý ”Ëd‡‡‡OH « s‡‡‡ Ÿu‡‡‡M « «c‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡Ð …Ëd¦K w‡‡‡z«cG « s‡‡‡ _« œb‡‡‡N = ¹Ô Ë —U‡‡‡A²½ô« ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ë ¨ œö‡‡‡³ « w‡‡‡ W‡‡‡O½«uO× « w‡‡‡² « Àu‡‡‡×³ «Ë U‡‡‡Ý«—b «Ë œu‡‡‡N− « ÊËUF² UÐ e‡‡‡ dL UÐ ÊuB² L « U‡‡‡NÐ Âu‡‡‡I¹ …Ëd‡‡‡¦ «Ë W‡‡‡Ž«—e « …—«“u‡‡‡Ð ¡«d‡‡‡³ « l‡‡‡ „d²‡‡‡A qLŽ œU−¹≈ ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡O½«uO× « dNEð w‡‡‡² « ÷«d‡‡‡ _« i‡‡‡FÐ W‡‡‡× UJL …Ëd¦ « V‡‡‡OBÔð w² «Ë d‡‡‡š¬ v ≈ sOŠ s‡‡‡ Æ ÂUŽ qJ‡‡‡AÐ W‡‡‡O½«uO× «

‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﺸﺮع‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﻼﻓﺘﺎت‬ ‫اﻹرﺷﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﻲء‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ w‡‡‡ÝbMN Ë w¾O³ « ÕU× ù« o‡‡‡¹d e dL « fKЫdÞ W‡‡‡¹bKÐ X‡‡‡HK W‡‡‡OŠö Âb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ W‡‡‡ «b « W¹œU‡‡‡ý—ù« U‡‡‡² ö « V‡‡‡O d²Ð W‡‡‡¹bK³ « qO U×ð ZzU²½ o‡‡‡ Ë ¨ TÞU‡‡‡A UÐ l «uL « iFÐ w b‡‡‡OB « Ë√ WŠU³‡‡‡ « Æ WHK² s‡‡‡ U _ d׳ « ÁU‡‡‡O U‡‡‡MOŽ ¨ÊuB² Êu‡‡‡OM U¼cš√ w‡‡‡² « U‡‡‡MOF « Ê√ W‡‡‡¹bK³ « X‡‡‡×{Ë√Ë q w‡‡‡ w‡‡‡×B « ·d‡‡‡B « ÁU‡‡‡OLÐ Àu‡‡‡K² « «d‡‡‡ýR œu‡‡‡łË d‡‡‡Nþ√ ÆW UšË W‡‡‡ UŽ «d‡‡‡³² w U‡‡‡NKOK×ð r‡‡‡ð w‡‡‡² « U‡‡‡MOF «

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﻳﺎء‬

‫إﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺣﺪات ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻃﺮح اﻷﺣﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ Ê≈ Í—u‡‡‡J² « bL× ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A UÐ Âö‡‡‡Žù« …dz«œ d‡‡‡¹b ‰U‡‡‡ …bŠu « ‰U‡‡‡šœ≈ bFÐ UO³‡‡‡ ½ «—«dI²‡‡‡Ý« U‡‡‡O UŠ bN‡‡‡Að ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « WJ³‡‡‡A « W¹“UG « …b‡‡‡Šu «Ë WłËœeL « W‡‡‡¹Ë«e « ¡UÐdN W‡‡‡D×LÐ W‡‡‡ÝœU «Ë v Ë_« W‡‡‡¹“UG « ÆfL « ¡U‡‡‡ÐdN W‡‡‡D×LÐ W‡‡‡O½U¦ « vKŽ qLFO‡‡‡Ý WJ³‡‡‡A « v ≈ «bŠu « Ác‡‡‡¼ ‰ušœ Ê√ v‡‡‡ ≈ Í—u‡‡‡J² « —U‡‡‡ý√Ë WJ³A « qLŽ Èu²‡‡‡ sO ×ð v r¼U‡‡‡ OÝË ¨ «ËU−O WzUL‡‡‡ Lš u×½ W U{≈ ƉULŠ_« Õd‡‡‡Þ UŽU‡‡‡Ý qOKIðË U …bŠ«Ë …d‡‡‡z«œ «bŽ U‡‡‡NFOLł X³O √ b‡‡‡ WO‡‡‡ Ozd « qIM « d‡‡‡z«Ëœ X‡‡‡½U Ë V½Uł v ≈ ¨WL UF « jO× w W×K‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýô« W−O²½¨W b « w X «“ ÆsOO{UL « s‡‡‡O uO « rN ULŽ√ ¡UMŁ√ wz«u‡‡‡AŽ ’U d W½UOB « ‚d‡‡‡ ÷d‡‡‡Fð

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﺗﺴﻬﻴﻞ إﺟﺮاءات اﻟﻌﻼج ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ bL× wMÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡×B « …—«“Ë q‡‡‡O Ë »d‡‡‡Ž√ w UD¹ù« V‡‡‡½U− « W‡‡‡I «u v‡‡‡KŽ ‰uB× « w‡‡‡ t‡‡‡²³ž— s‡‡‡Ž r‡‡‡¦O¼ Æ—UDL « q‡‡‡š«œ sOO³OK « v‡‡‡Šd−K ‰u‡‡‡šb « …dO‡‡‡ýQð `‡‡‡ML Èb UO UD¹≈ W‡‡‡ Ëœ dOH‡‡‡Ý l W×B « …—«“Ë ÂU‡‡‡Ž q‡‡‡O Ë Y‡‡‡×ÐË bL× WOł—U « d‡‡‡¹“Ë Ád‡‡‡CŠ ¡UI w‡‡‡ ¨uMO‡‡‡AðuÐ w³¹“uł U‡‡‡O³O «dzUD Íu‡‡‡− « ‰U−L « `‡‡‡² qON‡‡‡ ð q³‡‡‡Ý Y×Ð W UO‡‡‡Ý d¼UD « ÆvŠd− « q‡‡‡IM WO³OK « ·UF‡‡‡Ýù« ‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ Ê«u²‡‡‡ý sÐ bL× jHMK wÐdF « Z‡‡‡OK « W d‡‡‡A …—«œù« W‡‡‡M− fOz— g‡‡‡ U½ ‰U− w W b ²‡‡‡ L « W¦¹b× « U uEML « s‡‡‡ …œUH²‡‡‡Ýô« WO½UJ ≈ ¨bŠ_« f‡‡‡ √ qHJ¹ U‡‡‡LÐ wŽUMB « s‡‡‡ _« ¡«œ√ d‡‡‡¹uDð w‡‡‡ W‡‡‡¹uO× « P‡‡‡AML « W‡‡‡¹ULŠË s‡‡‡ _« ÆW d‡‡‡A « l «u Ë ‰uIŠ l‡‡‡OL−Ð WODHM « P‡‡‡AML « W‡‡‡¹ULŠ t² b ·U‡‡‡AJ²Ýô« WŽUIÐ r‡‡‡O √ UOM U‡‡‡{dŽ ÊS W d‡‡‡A « tðd – U‡‡‡L U‡‡‡I ËË «œ≈ d¹b Ád‡‡‡CŠ U uKFL « WOMIðË «—U‡‡‡A²Ýô«Ë V¹—b²K r‡‡‡z«b « ‚uH² « W d‡‡‡ý ¨nO‡‡‡ÝuÐ „Ëd³L « ôUBðô« …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë ¨tK « ·«— q¹d³ł w‡‡‡ŽUMB « s‡‡‡ _« …— «—«œùUÐ ÊuB² L «Ë ÊuI‡‡‡ ML «Ë ¨w²¹d sÐ bO Ë w‡‡‡ ü« V‡‡‡ÝU× « …—«œ≈ d¹b Ë ÆWOMFL «

:‫ﺑﻦ ﺷﺘﻮان‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

62 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬15 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫ﺑﺤﺚ اﻷوﺿﺎع اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺪاء اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬ ŸUL²łô Õd²I Õd‡‡‡Þ ¡UIK « ‰öš r‡‡‡ð …—«“uK ÊUOÐ o‡‡‡ ËË UL UO³O U‡‡‡NÐ dLð w² « W “_« W‡‡‡A UML U‡‡‡¹bK³ « qJ ÂU‡‡‡Ž b¹bF « W‡‡‡A UM Ë ŸU{Ëô« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ U‡‡‡¹bK³ « —Ëœ W‡‡‡OL¼_ U bš s U¹bK³ « U‡‡‡NM w½UFð w² « Èdš_« q U‡‡‡AL « s sOMÞ«uLK

..‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻄﻮارئ‬

œöO —u² b « ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð wK×L « rJ× « d¹“Ë Y‡‡‡×Ð Wð«dB s q w‡‡‡ W¹bK³ « f‡‡‡ U−L « ¡«bLŽ l‡‡‡ ¨d‡‡‡¼UD « ŸU{Ë_« ¨b‡‡‡O Ë wMÐË ÊU²½e «Ë W‡‡‡¹Ë«e «Ë Wðö‡‡‡ Ë ¡«—u‡‡‡łUðË U¹bK³ « Ác‡‡‡¼ t‡‡‡O½UFð U‡‡‡ Ë œö‡‡‡³ « UN‡‡‡AOFð w‡‡‡² « W‡‡‡M¼«d « ÆU¼dOžË

‫ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮاﻛﺰ إﻳﻮاء اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ‬ qł√ s ¡UÐdNJ « W d‡‡‡ý l oO‡‡‡ M² UÐ wzUÐdNJ « —U‡‡‡O² « vKŽ ‰ULŠ_« l‡‡‡¹“uð w W‡‡‡ «bF «Ë ¨W‡‡‡ UD « ÃU‡‡‡²½≈ …œU‡‡‡¹“ ¡«dł —dCð w‡‡‡² « ëdÐ_« W½UO ‰ULJ²‡‡‡Ý«Ë ¨oÞUML « ÆfKЫdÞ WL UF « U U³²‡‡‡ý«

fKЫdÞ oÞUM s‡‡‡ œbŽ w rN W‡‡‡Lzö s U √ d‡‡‡O uð ‰öš Èdł t‡‡‡½√ ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð q‡‡‡ «u² « …—«œ≈ X‡‡‡MOÐË W‡‡‡A UM ¡«—“u « W‡‡‡ÝUz— Ê«u‡‡‡¹bÐ b‡‡‡IŽ Íc‡‡‡ « ŸU‡‡‡L²łô« ŸUDI½« WKJ‡‡‡A W− UFL U¼–U ð« V‡‡‡−¹ w² « «u‡‡‡D «

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎت‬ ‫ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﺔ‬

UŽUL²ł« w‡‡‡ÝUzd « fK−L UÐ ∆—«u‡‡‡D « W‡‡‡M− bIŽ —«d c‡‡‡OHMð W‡‡‡OHO Y‡‡‡×³ s‡‡‡OŠ“UM « W‡‡‡M− l‡‡‡ U‡‡‡¹—Ëœ ¡b³K w‡‡‡ U mK³ h‡‡‡OB ð ÊQ‡‡‡AÐ w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « qł√ s qłUŽ qJ‡‡‡AÐ sOŠ“UM « ¡«u¹≈ e‡‡‡ «d W½UO w‡‡‡

: ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض‬

‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻐﺎت ﻣﻄﻤﺌﻦ وﻻ ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮر أوﺑﺌﺔ‬ Æ Už dLž w‡‡‡² « ‰uO‡‡‡ « ¡«dł sOŠ“UM « s‡‡‡Ž w‡‡‡AHð lM u¼ «uD « Ác¼ s e dL « ·b‡‡‡¼ Ê√ —U−M « b‡‡‡ √Ë WOzb³L « d‡‡‡¹—UI² « Ê√ v‡‡‡ ≈ ΫdO‡‡‡A ¨÷«d _«Ë W‡‡‡¾ÐË_« s‡‡‡ Ÿu‡‡‡½ Í√ Æs¾LD U‡‡‡ž WM¹bLÐ w×B « l‡‡‡{u « Ê√ `‡‡‡{uð rE½ «b ²‡‡‡Ý« WOHO U‡‡‡NM «d‡‡‡{U× …b‡‡‡Ž Z‡‡‡ U½d³ « q‡‡‡K ²ðË d‡‡‡ÞU L « r‡‡‡OOIð ‚d‡‡‡ÞË ¨À—«u‡‡‡J « …—«œù W‡‡‡O «dG− « U‡‡‡ uKFL « ÆW d²‡‡‡AL « ÷«d‡‡‡ ú W‡‡‡KL²×L « W‡‡‡O×B «

d‡‡‡OЫb² « s‡‡‡Ž ¡u‡‡‡C « —U‡‡‡−M « dO‡‡‡AÐ s‡‡‡¹b « —b‡‡‡Ð œÆ√ ÷«d‡‡‡ _« Í√ ÀËbŠ V‡‡‡IŽ U¼–U ð«Ë U‡‡‡NŽU³ð« V‡‡‡ł«u « W‡‡‡OzU u « «¡«d‡‡‡łù«Ë ÆWOFO³Þ À—«u‡‡‡ ÷«d _« W× UJL w‡‡‡MÞu « e dL « WÐU−²‡‡‡Ý« Ê√ —U‡‡‡−M « `‡‡‡{Ë√Ë WM¹bLÐ WF¹d‡‡‡ « WÐU−²‡‡‡Ýô« o¹d qOFH²Ð l «u « ÷—√ vKŽ X‡‡‡Lłdð sŽ ÎöC ¨sO‡‡‡ ¹« cHMLÐ W‡‡‡O Ëb « WO×B « W‡‡‡ÐU d « V‡‡‡²J Ë ¨ U‡‡‡ž …U½UFL « nOH ² Ë W‡‡‡M¹bLK w‡‡‡ HM «Ë w×B « rŽb « wI¹d ‰U‡‡‡Ý—≈

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ b‡‡‡Š_« W‡‡‡F U−Ð V‡‡‡¹—b² «Ë «—U‡‡‡A²Ýô«Ë Àu‡‡‡×³ « e‡‡‡ d ÂU‡‡‡ √ UO «dG− « r‡‡‡ Ë ÷«d _« W‡‡‡× UJL wMÞu « e‡‡‡ dL « l ÊËU‡‡‡F² UÐ W×BK wMÞu « e dL «Ë ¨»«œü« W‡‡‡OKJÐ WO «dG− « U uKFL « r‡‡‡E½Ë ¡«dł —«d{_« ¡«b‡‡‡ √ ‰uŠ …Ëb½ Íd‡‡‡DO³ « VD « W‡‡‡OK Ë ¨W‡‡‡O½«uO× « Æ Î«dšR U‡‡‡ž WM¹b U‡‡‡N X{dFð w‡‡‡² « ‰uO‡‡‡ « W× UJL w‡‡‡MÞu « e dL « ÂU‡‡‡Ž d¹b jK‡‡‡Ý ¨…ËbM UÐ t‡‡‡²LK w‡‡‡ Ë

U‡‡‡LOFD² « …—«œ≈ d‡‡‡¹b s‡‡‡KŽ√ ÷«d _« W× UJL w‡‡‡MÞu « e dL UÐ ‰u Ë »d‡‡‡ uOL‡‡‡Ý j‡‡‡ÝU³ «b³ŽÆœ ÂUF ‰Ë_« nB²ML « sŽ ULOFD² « ¨ …œ—uL « WOLJ « Ê√ Î U‡‡‡×{u Â2019 «bŽ U‡‡‡LOFD² « Ÿ«u‡‡‡½√ W U qL‡‡‡Að Î U³¹d qBO‡‡‡Ý Íc « »—U‡‡‡IF « qB wMÞu « e‡‡‡ dL « Ê√ dOL‡‡‡Ý b √ U‡‡‡L vKŽ b UFð b‡‡‡ ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡× UJL «uM‡‡‡Ý Àö‡‡‡¦ U‡‡‡LOFD² « d‡‡‡O uð b‡‡‡¹—uð W‡‡‡OKLŽ qN‡‡‡ ¹ U‡‡‡L W‡‡‡O U²² ≠ 2020 w‡‡‡ UŽ w‡‡‡ U‡‡‡LOFD² « Æ 2021

‫ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻨﺴﺎء واﻟﻮﻻدة ﺑﻤﺠﻤﻊ ﻋﻴﺎدات ورﻳﻤﺔ‬ ËÆ W‡‡‡IDML « ÊUJ‡‡‡ W‡‡‡ bš WŽU‡‡‡ « —«b‡‡‡ X U w‡‡‡² « …uD UÐ W‡‡‡IDML « w‡‡‡ U¼√ œU‡‡‡ý√ rŽb fKЫdÞ W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b « …—«œ≈ U‡‡‡NÐ U b « lO‡‡‡ÝuðË ¨“W‡‡‡L¹—Ë” «œU‡‡‡OŽ lL− «Ëd‡‡‡³²Ž«Ë ¨W‡‡‡IDML « ÊUJ‡‡‡ U‡‡‡N bI¹ w‡‡‡² « …uDš …œôu‡‡‡ «Ë ¡U‡‡‡ MK q UJ² r‡‡‡ ÕU²² « —«dL²‡‡‡ÝôUÐ «u³ UÞË ¨`‡‡‡O×B « ÁU‡‡‡−ðô« w‡‡‡ «– U‡‡‡N− « l oO‡‡‡ M² UÐ r‡‡‡ I « rŽœ w‡‡‡ t‡‡‡ðU bš Âb‡‡‡I¹ vH‡‡‡A² `‡‡‡³BO W‡‡‡ öF « nOH ð w rN‡‡‡ ¹Ë q UJ UÐ ¡«—ułUð W‡‡‡IDML VKI « vH‡‡‡A² LÐ ¡U‡‡‡ M « r‡‡‡ vKŽ ¡V‡‡‡F « Æ¡«—ułUð

U‡‡‡×B w‡‡‡ U‡‡‡N½Ëb³J²¹ w‡‡‡² « n‡‡‡¹—UBL « Æ’U « ŸU‡‡‡DI « WOFO³Þ …œôË W‡‡‡ U vKŽ r‡‡‡ I « Íu‡‡‡²×¹Ë «uDš Ê«Ë ¨‰UHÞú U‡‡‡½UCŠ ¨“2 ” œb‡‡‡ŽË U‡‡‡OKLF « …d‡‡‡−Š e‡‡‡ON−² c‡‡‡ ð« …œU‡‡‡ł r‡‡‡ I « U‡‡‡łUO²Š« q ‰ULJ²‡‡‡Ýô W‡‡‡¹UMF «Ë WO³D « d‡‡‡ UMF « s‡‡‡ W‡‡‡³ ½ Ád¹b²‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡ M « hB ð w …¡U‡‡‡HJ UÐ U‡‡‡N œuN‡‡‡AL « —«b v‡‡‡KŽ UNðU bš ÂbI²‡‡‡Ý w‡‡‡² «Ë …œôu‡‡‡ «Ë l oO‡‡‡ M² « —u‡‡‡C×K s‡‡‡KŽ√ U‡‡‡L ÆWŽU‡‡‡ « lL−LÐ s‡‡‡ √ V‡‡‡²J ÕU‡‡‡²² UÐ ¡«—u‡‡‡łUð W‡‡‡¹bKÐ v‡‡‡KŽ ·UF‡‡‡Ý≈ …—UO‡‡‡ÝË ¨“W‡‡‡L¹—Ë” «œU‡‡‡OŽ

¡«—u‡‡‡łUð W‡‡‡¹bK³Ð ¨W‡‡‡L¹—Ë W‡‡‡IDMLÐ `‡‡‡²² √ ¡U‡‡‡ MK q‡‡‡ UJ² r‡‡‡ b‡‡‡Šô« f‡‡‡ « ‰Ë« d¹b —u‡‡‡C×Ð «œU‡‡‡OF « l‡‡‡L−LÐ …œôu‡‡‡ «Ë s œbŽË f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b « …—«œ≈ Æ U‡‡‡¹bK³ « i‡‡‡FÐË W‡‡‡×B « …—«“Ë w‡‡‡ÐËbM W×B « e¹eFðË r‡‡‡Žb ÕU²² ô« «c¼ w‡‡‡ðQ¹Ë ¡U‡‡‡ MK WO³D « U b « r‡‡‡¹bIðË ¨W‡‡‡OÐU−½ù« …d² WKOÞ r¼UMJ‡‡‡Ý —UI s »dI UÐ q «u× « ¨WFÐU²L « q‡‡‡Š«d Ë ¨n‡‡‡AJ « s W¹«bÐ qL× « UNð«eON−ð q‡‡‡ UJÐ W U w‡‡‡ ¨…œôuK Îôu‡‡‡ Ë …uDš w W‡‡‡BB ² WO³Þ rIÞ√ ·«d‡‡‡ýSÐË ¡V‡‡‡Ž r‡‡‡NMŽ n‡‡‡OH ð U‡‡‡N öš s‡‡‡ ·b‡‡‡N¹

‫إﺳﺘﻜﻤﺎل أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻏﺴﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « u‡‡‡OM Ë u‡‡‡ÝbMN s‡‡‡JLð b uLK W‡‡‡½UOB « ‰U‡‡‡LŽ√ ÂU‡‡‡Lð≈ s‡‡‡ ¡U‡‡‡ÐdNJK v‡‡‡KJ « qO‡‡‡ ž e‡‡‡ dL Íc‡‡‡GL « w‡‡‡zUÐdNJ « sŽ n uð Íc‡‡‡ «Ë w ö‡‡‡Ýù« w‡‡‡× « W‡‡‡IDMLÐ Æ …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—« V³‡‡‡ Ð W‡‡‡ b « ‰ULŽ√ Ê√ U‡‡‡N ÊUOÐ w‡‡‡ W d‡‡‡A « X×{Ë√Ë ‰e¹b « …—«œ≈ u‡‡‡OM Ë u‡‡‡ÝbMN U¼cH½ W‡‡‡½UOB « ‚dH « Ê√ v‡‡‡ « s¹dO‡‡‡A ,W d‡‡‡A UÐ ∆—«uD «Ë bFÐ b uL « qOG‡‡‡Að …œU‡‡‡Ž≈ s X‡‡‡MJLð W‡‡‡OMH « ŸUDI½ô U³M−ð q‡‡‡ UJ UÐ W½UOB « ‰U‡‡‡LŽ√ ÂULð≈ Æ wzUÐdNJ « —U‡‡‡O² «

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫اﻧﻔﺮاج أزﻣﺔ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻴﻔﺮن‬ ¨œu u « w œU‡‡‡Š hI½ s Èdš√ Êb‡‡‡ w‡‡‡½UFðË W “_« dL²‡‡‡ ð Y‡‡‡OŠ ¨b‡‡‡O Ë w‡‡‡MÐ W‡‡‡M¹b U‡‡‡NM Ë „UM¼ s‡‡‡OMÞ«uL « l‡‡‡ b¹ U ¨lOÐU‡‡‡Ý√ c‡‡‡M „U‡‡‡M¼ Æ…—ËU− Êb‡‡‡ s œu‡‡‡ u UÐ œËe‡‡‡² « v‡‡‡ ≈

sOMŁô« f √ Âu‡‡‡¹ ÊdH¹ ÍbK³ « f‡‡‡K−L « s‡‡‡KŽ√ «dO‡‡‡A ¨WM¹bL « w ©88® WD×L‡‡‡‡ œu u « d‡‡‡O uð Î ÊuJOÝ …—«dA « ©397® WD×L‡‡‡‡ œu u « dO uð v ≈ U³¹d Î Êd‡‡‡H¹ Ê√ d‡‡‡ c¹ s d¦ √ c‡‡‡M ÷dF²ð hIM ¨U‡‡‡ u¹ Î sOF³‡‡‡Ý ¨œu‡‡‡ u « w‡‡‡ œU‡‡‡Š dŁ≈ v‡‡‡KŽ qJ‡‡‡Að b Ë W‡‡‡M− WKJ‡‡‡AL « p‡‡‡Kð œu‡‡‡ u « W‡‡‡ “√ …—«œ≈ dO u² ªW‡‡‡ÝuH½ q‡‡‡³ł U‡‡‡D×LK œu‡‡‡ u « q‡‡‡š«œ …œu‡‡‡łuL « W‡‡‡¹—«œù« œËb‡‡‡× « ÆW‡‡‡¹bK³K

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫ا إلعالن عن أفضل البرامج الرمضانية بمكتب الثقافة غدامس‬ ‫علــى هامــش مناشــط مدينــة غدامــس وبمناســبة عيــد الفطــر‬ ‫نظــم مكتــب الثقافــة غدامــس االمســية الشــعرية بمقهــى توجــدا‬ ‫الســياحي بالمدينــة القديمــة غدامــس والــذي تميــز باحتضانــه‬ ‫لمثــل هــذه االمســيات والمحافــل الثقافيــة تشــجيعا منــه لــكل‬ ‫رواد المشــهد الثقافــي بالمدينــة ‪،‬حضــر الحفــل عــدداً مــن‬ ‫المثقفيــن والمهتميــن بالشــأن الثقافــي ‪ ،‬قــام خاللــه الروائــي‬ ‫ابراهيــم االمــام وعلــى هامــش االمســية بتوقيــع عــدد مــن‬

‫االصــدارات الســابقة للحاضريــن ‪ ،‬كمــا احتفــى االمــام بتوقيــع‬ ‫روايتــه الجديــدة ( مــاوراء الواقــع) التــي صــدرت عــن دار‬ ‫المكتبــة العربيــة للنشــر والتوزيــع بالقاهــرة و صــرح االمــام‬ ‫انهــا روايــة مــن نــوع الفانتازيــا الحديثــة التــي يخاطــب خاللهــا‬ ‫فئــة الشــباب برؤيــة وطــرح جديديــن تختلــف عمــا اســرده فــي‬ ‫رواياتــه الســابقة التــي تميــزت بواقعيــة شــخصياتها واحداثهــا‬ ‫لحــد كبيــر ‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 18‬يونيو ‪2019‬‬

‫مدير التحرير‬

‫العــدد ‪62‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫مكامن الضوء‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬

‫إشــراقة تلتهــم بقايــا عثــرات الضــوء جانبــا ‪ ،‬و ترتحــل عبــر مســامع الجــدران ‪ ،‬تختلــط أضــواء المدينــة مــع بصيــص أنــوار هــذا الزخــم المتراكــم مــن الجمــال ‪ ،‬إبــداع مســتمر إلصــرار يســتحيل غرقــا‬ ‫‪ ،‬أنــت أيهــا اإلنســان تنهمــر لــك الطرقــات أمــا ‪ ،‬تختــال عبــرك الكلمــات الصامتــة فــوق مســالك البهــاء ‪ ،‬تجتــر عبــرات قاتمــة اللــون لتنــزف شــوقا للوصــول إلــى متاهــات أخــرى ‪ ،‬لتلتحــم بمكامــن‬ ‫حيرتــك ‪ ،‬لتوصــل بعضــا منــك إلــى أبــواب تكتــظ فرحــا وتنتهــل ســعادة مــن أيــدي األلــم ‪.‬ومــازال هــذا الضــوء يغمــق ويتطــاول لينفــذ عبــر تلــك المفاصــل المتورطــة فــي الصمــت والســكون ‪.‬‬

‫ألنكم هنا‬

‫هاجس‬ ‫كل رأي‬ ‫عبدالحكيم كشاد‬

‫فجر احمر‪ /‬عدنان معيتيق‬

‫ِفرونيـكــا ِبـمـيـنـوف‬

‫على قيد الحياة‬ ‫ِفرونيـكــا ِبـمـيـنـوف‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫ثقافة‬ ‫المايكروويف‬ ‫إميان معبد‬

‫النافــذة مشــرعة علــى الشــارع المشــمس‪ .‬مــع‬ ‫ذلــك رائحــة الوجــع تغبــق الغرفــة مــع وجــود‬ ‫ســرير المرضــى‪ ،‬ثمــة أزهــار مــع خلفيــة علــى‬ ‫ورق الحائــط‪ ،‬علــى طــول الحائــط توجــد‬ ‫ثالثــة مناظــر طبيعيــة مرســومة باأللــوان‬ ‫المائيــة بقياســات موحــدة‪ :‬شــاطئ بحــر مــع‬ ‫منحــدر‪،‬و جبــل بــه جــدول مــاء‪،‬و قمــم جبــال‪،‬‬ ‫يوجــد بالحجــرة أثــاث مــع طاولــة خشــب‬ ‫ضخمة‪.‬التلفــاز تـُــرك مفتوحــا عنــد عتبــة‬ ‫النافــذة ويمكــن مشــاهدته مــن عنــد الســرير‪.‬‬ ‫الســرير تمــت إزاحتــه إلــى منتصــف الحجــرة‬ ‫وناحيــة الــرأس موجــة إلــى الحائط‪،‬كمــا‬ ‫فــي المستشــفى‪ .‬بيــن المــاءات البيــض‬ ‫المدعومــة بوســادة كبيــرة‪ ،‬تتمــدد (صوفيــا‬ ‫اليينــا) تتمــدد فــي وضــع نصــف جالســة وهــي‬ ‫فــي حالــة وهــن‪.‬‬ ‫بعينيــن وادعتيــن ووجــه منكمــش الحظــت على‬ ‫الفــور (كرســتينا)‪ .‬وكرســتينا تعــرف فــم اليينــا‬ ‫المــرح مــع ذلــك فقــدت بعضــا مــن أســنانها‬ ‫وبريقهــا الــذي بــدأ يخبــو‪.‬‬ ‫فــي أيديهــم ورود وفــي أحشــائهم الشــوكالتة‪،‬‬ ‫االســتنزاف ٍ‬ ‫بــاد عــل أذرعهم‪،‬الوجــوه كأنهــا‬ ‫تعكــس الضحــك والقهقهــة كمــا أنهمــا يجريــان‬ ‫فــي محطــة (داهلــم)‪.‬‬ ‫صــوت صوفيــا اليينــا القــوي المزعــج عبــر‬ ‫الحجــرة تقبلتــه األخــرى بســرور‪.‬وجنتاها‬ ‫الغائرتــان تبللتــا بالدمــع المالــح المحلــو‪ :‬كل‬ ‫قــوة الذكــرى ُســكبت فــي ذراعيهــا لمعانقــة‬ ‫صديقتها‪,‬التــي غرقــت فــي رفقــة صوفيــا‬ ‫اليينــا‪ ،‬الرائحــة التــي تبعتهــا مــن مكانهــا كأنهــا‬ ‫منبعثــة مــن آلــة تصويــر المســتندات‪.‬ضحكا‬ ‫حتــى اهتــزت أبدانهمــا‪،‬كأن ظهورهمــا فــي‬ ‫وقــت خــارج الزمان‪.‬كانــا دائما هكــذا تحتاجان‬ ‫بعضهمــا البعــض وتشــعران بالمســؤولية فــي‬ ‫هــذا المجال‪،‬لــم تســأال بعضهمــا المزيــد مــن‬ ‫األســئلة منــذ أن باحــت لبعضهمــا بــكل شــيء‬ ‫ومرحــا معــا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫«مازلــت حيــة» هتفــت كرســتينا‪ ،‬ودفعــت‬ ‫بنفســها قبالــة صوفيــا اليينا‪».‬حية‪،‬حية‪،‬حيــة»‪.‬‬ ‫«وأنــت أيضــا حيــة» قالــت صوفيــا اليينــا‬ ‫بوهــن‪.‬‬ ‫«كلتانا حيتان» هتفت كرستينا مجددا‪.‬‬ ‫«يالــه مــن انجاز‪،‬لــم نمــت» واندفعــت ضحكــة‬ ‫مــن صوفيــا اليينــا‪.‬‬ ‫«مازلنــا فــي قيــد الحيــاة» بــدت كرســتينا‬ ‫جــادة فجــأة‪.‬ال يســتطيع المــرء أن يحقــق أكثــر‬ ‫مــن هذا‪.‬النجــاة هــي المهمــة الرئيســية فــي‬ ‫الحياة‪.‬يســتمر المــرء فــي المحافظــة علــى‬ ‫حياتــه حتــى يفقــد القــدرة و الطاقة‪،‬وإلــى ذاك‬ ‫الوقــت يحقــق المــرء النجاحــات فــي النجــاة‪.‬‬ ‫«قبــل الخيــر والشــر يكــون المــرء خامــا‬ ‫صافيــا‪ ،‬مــع التقــدم فــي العمــر يحــدد المــرء‬

‫تصــل الشــطيرة «اإلكــس الرج برغــر» ســاخنة‬ ‫فتضعهــا علــى الطاولــة بكامــل فتنتهــا‪،‬‬ ‫تتصاعــد منهــا ألســنة البخــار الناعمــة‪،‬‬ ‫تســتجيب الكاميــرا لــكل هــذا الجمــال وتفتــح‬ ‫فمهــا قبــل فمــك لتلتقــط صــو ًرا بوضعيــات‬ ‫عديــدة للشــطيرة (برغــر فوتــو سيشــن)‪،‬‬ ‫تباعــا علــى حســاب‬ ‫تقــوم بنشــر اللقطــات‬ ‫ً‬ ‫الفيــس بــوك المرتبــط أصـ ً‬ ‫ا بحســاب التويتــر‬ ‫واإلنســتاغرام‪ ،‬فتنهــال اإلعجابــات والتعليقــات‬ ‫ودوام الصحــة قبــل أن تقضــم قضمتــك األولــى‬ ‫حتــى‪ ،‬كل هــذا يحــدث فــي وقــت قياســي!‬ ‫يبــدأ بالبطاطــا المعلبــة‪ ،‬اللحــم‪ ،‬الجبــن‪،‬‬ ‫الكاتشــب‪ ،‬المايونيــز‪ ،‬والخبــز المعلــب ً‬ ‫أيضــا!‬ ‫يكــدس الطاهــي المكونــات البالســتيكية‬ ‫فــوق بعضهــا البعــض وينتهــي بإخراجهــا مــن‬

‫ماهــو الخيــر ومــا هــو الشــر‪.‬مطاردة الشــر‬ ‫بالفضيلة‪،‬حتــى و إن لــم يقصــد فعــل الخيــر‪.‬‬ ‫لكــن األحــام تــ ُـح ّرف لألحســن كمــا للخيبــة‬ ‫أيضا‪.‬وعندهــا وفــي خضــم هــذه الدوامــة‬ ‫يصبــح المــرء قاتال‪.‬آنــت وأنــا»‪.‬‬ ‫«لم أكن قاتلة أبدا» قالت كرستينا‪.‬‬ ‫ضحكــت صوفيــا اليينــا حتــى ســعلت وأخرجت‬ ‫بلغما‪».‬فقــط األوربيــون يقولــون هذا‪،‬لــم أقتــل‬ ‫أبــدا «قالــت بهمــس‪ ».‬يعرفــون أن ِشــفرة‬ ‫اإلجــرام فــي بالدهــم ال تهــدد بالعقوبــات»‪.‬‬ ‫«هــل بــدأت العــودة إلــى هــذا الموضــوع‬ ‫مجددا؟»اســتعدت كرســتينا فــي الدفــاع عــن‬ ‫نفســها أمــام ســيل االتهامــات‪.‬‬ ‫«ســوف أســتمر وأســتمر حتــى توافقــي‬ ‫علــى التوقــف» قالــت صوفيــا اليينــا بصــوت‬ ‫خفيــض ‪.‬‬ ‫«أتوقف عن ماذا»‪.‬‬ ‫«عــن النفــاق‪ ،‬قتلتمونــا طــوال الزمن‪،‬قتلتــم‬ ‫األطفــال أوال‪،‬بالجــوع و األوبئــة»‬ ‫«نعم‪،‬نعم»قالــت كرســتينا رائيــة فــي عينيهــا‬ ‫كل وجــوه األطفــال الســود الهزيلــة التــي‬ ‫تعامــل بدعــوى اإلحسان‪.‬االبتســامات ترتســم‬ ‫علــى العيــون الكبيــرة عندمــا تســقط النقــود‬ ‫المعدنيــة فــي الصنــدوق الصغير‪.‬انــه اســتثمار‬ ‫ســيء فقــط ينمــي المشــاكل‪،‬كل طفــل أســود‬ ‫يبلــغ مرحلــة النضــج يصبــح تهديــدا‪.‬كل‬ ‫مــا يوضــع فــي رأســه ناقــص التغذيــة‪ ،‬هــو‬ ‫الذهــاب إلــى أوربا‪.‬األوربيــون الحفــاة ال‬ ‫يريــدون الحفــاة األفارقــة بينهم‪.‬يكفــي أن كل‬ ‫أشــكال النــاس التــي تأتــي مــن (لييكســا) إلــى‬ ‫العاصمــة تتظاهــر بأنهــا مــن هلســنكي‪.‬الجوع‬ ‫و األوبئــة بــاء علــى اإلنســانية حتــى تقهرهــم‬ ‫الــدول الصناعيــة البيضــاء‪ .‬مواطنوهــم لهــم‬ ‫الحــق فــي التمتــع بإنجازاتهــم التــي أخفــق‬ ‫غيرهــم فــي تحقيقهــا‪.‬‬ ‫قالــت صوفيــا اليينــا بهمهمــة ســخرية «إن‬ ‫أزعجتــك قــراءة تلــك الكتب‪،‬ســوف تعرفيــن أن‬ ‫القــادة األوربييــن فــي المســتقبل سيســلكون‬ ‫نهــج زعمــاء اللصوص‪،‬قتــل ونهــب دون تــردد»‬ ‫«لمــاذا نســهب فــي الماضــي» كرســتينا كانــت‬ ‫غاضبــة‪« .‬أنــت نفســك نهبــت وســلبت تحــت‬ ‫علــم بلــدك‪ .‬قولــي بأنــك مــن دولــة ليســت‬ ‫لصوصيــة»‬ ‫«ومــاذا عنــك»؟ صرخــت صوفيــا‬ ‫اليينا‪».‬حكومتــك تحكــم مــن قبــل عصابــة‬ ‫حزبية‪.‬وتعامــل عصابــة أخــرى ِ‬ ‫بضعة‪،‬لــ َم‬ ‫ال تكشــف للمواطنيــن عــن أماكــن لــم تـُــر‪.‬‬ ‫العصابــة األخــرى تشــترك معهــا فــي األســرار‬ ‫والحكومــة الوضيعــة تقبــل أوامرها‪،‬حتــى و إن‬ ‫وعــدت المعارضيــن فــي التصويت‪.‬أصبحتــم‬ ‫لصوصــا اآلن وفــي المســتقبل»‪.‬‬ ‫تتنفــس صوفيــا اليينــا بصعوبــة كأنهــا فقــدت‬

‫الطاقــة للمواصلة‪،‬رفعــت ركبتهــا وحاولــت‬ ‫دعــم نفســها بعقــب قدمهــا لتصحيــح‬ ‫جلســتها‪.‬مرة أخــرى تســاءلت كرســتينا بينهــا‬ ‫وبيــن نفســها عمــا إذا ذهبــت لمســاعدتها فــي‬ ‫إراحــة بدنها‪،‬لكنهــا لــم تنهــض مــن مكانهــا‪.‬‬ ‫وأيضا صوفيا اليينا مرهقة جدا‪.‬‬ ‫«بالطبــع نحــن دفعنــا الثمــن األعلــى فــي‬ ‫معركتنــا مــع المعارضة»قالــت صوفيــا اليينــا‬ ‫«بدأنا في قتل أطفالكم»‬ ‫«ماذا تقصدين؟»قالت كرستينا بضجر‪.‬‬ ‫«أال تريــن العالقــة المتبادلــة‪ .‬نقتــل األطفــال‬ ‫األوربييــن و األمريكييــن بطريقــة ممنهجــة‬ ‫بتســريبنا للمخــدرات مــن بلدنــا إلــى تلــك‬ ‫البلــدان»‪.‬‬ ‫تمــددت ليينــا مــع اغماضــة لعينيها‪،‬علــى‬ ‫األرض ملعقــة مســو ّدة بســبب بعــض البهــارات‬ ‫ربما‪،‬الزبــد فــي حافتــي فمهــا كمــا العــادة‬ ‫فــي النســاء الســوداوات‪.‬حقنت ليينــا بدنهــا‬ ‫ألن أوردة ذراعيهــا هاجت‪.‬القميــص حــول‬ ‫عنقهــا‪ ،‬المحقنــة بجانبها‪.‬كثيــرة و صافيــة‪.‬‬ ‫تباطــأ تنفســها‪،‬على الرغــم مــن أن المــرأة‬ ‫الســوداء مازالــت تتنفــس و تصــرخ‪.‬اآلن هــي‬ ‫هادئة‪،‬مفعمــة بالغــرور لــردة الفعــل التــي‬ ‫تتبادلهــا الــدول الغنيــة مــع الفقيــرة‪.‬‬ ‫«أنــت متوحشــة»صاحت كرســتينا باكيــة‬ ‫«تســتمتعين بقتــل األطفــال»‪.‬‬ ‫«انتم تقتلون أطفالنا أيضا»‪.‬‬ ‫«لكن ليس عمدا‪،‬ليس لغاية»‪.‬‬ ‫«وال نحن‪.‬الزبــون الحــي أفضــل مــن الميــت‬ ‫علــى أيــة حــال» قالــت صوفيــا اليينــا‬ ‫بهدوء‪،‬كمــا أنــه ليــس ثمــة مــا أربكهــا‪.‬‬ ‫«والســبب فــي القتــل كمــا هــو الســبب عندكــم‪،‬‬ ‫نحــن نقتــل أو نتســبب فــي نشــاطات تقــود إلــى‬ ‫القتــل أو كمــا يقــال فــي لغــة األوربييــن الكاذبــة‬ ‫‪:‬أن نصبــح أغنياء‪،‬بالطبع‪.‬أحيانــا نقتــل‬ ‫أهــم رجالكــم أيضــا‪ .‬إن تطلــب األمــر يطيــر‬ ‫أحدهــم مــن القوقــاز أو مــن أفريقيــا لقتــل‬ ‫واحــد منكم‪.‬إنــه عمــل دقيق‪.‬ينفــذ المهمــة‬ ‫ويغــادر علــى الطيــارة الموالية‪،‬وشــرطتكم‬ ‫تبحــث وتبحــث» ضحكــت صوفيــا اليينــا‬ ‫بمــرح التشــفي‪.‬كان واضحــا فقدانهــا بعــض‬ ‫األســنان‪.‬‬ ‫«هال قلت لي من هم الـ «نحن»‪.‬‬ ‫أحيانــا أفارقــة‪ ،‬وأحيانــا أفغــان و كولمبيــون‪،‬‬ ‫أو برازيليــون؟»‬ ‫«نحن العالم الرابع»‪.‬‬ ‫«تسمية رائعة»‬ ‫التلفــاز خــالِ مــن أي تعبيــر‪ ،‬األزهــار التصقــت‬ ‫بشــدة علــى ورق الحائط‪:‬قنينــة األوكســجين‬ ‫تطــن كأنهــا تطبــخ حيــاة صوفيــا اليينــا‪.‬‬ ‫كرســتينا تتــوق لبعــض القهــوة‪ ،‬لكــن ربمــا يــدل‬ ‫ذلــك علــى أصــول صوفيــا العربيــة و مواطنهــا‬

‫المايكروويــف ولفهــا بــورق القصديــر بحركــة‬ ‫بهلوانيــة خاطفــة ويســلمها “للديلفــري»‪ ،‬الــذي‬ ‫يقــوم بــدوره ويوصلهــا علــى دراجتــه الناريــة‬ ‫بســرعة تســابق الريــح‪.‬‬ ‫ومــا بيــن ســهل وســريع ســيطرت ثقافــة‬ ‫«المايكروويــف» علــى عقولنــا‪ ،‬حتــى نســينا لــذة‬ ‫ـي علــى النــار الهادئــة‪ ،‬لــم نعــد‬ ‫الطعــام المطهـ ّ‬ ‫نطيــق انتظــار التحميــل البطــيء‪ ،‬وال عــدم الــرد‬ ‫مــن أول اتصــال‪ ،‬وال تأخــر الــرد علــى الرســائل‬ ‫فــي برامــج «التشــات»‪ ،‬ولــم يعــد للصبــر معنــى‪.‬‬ ‫ربمــا أنــت اآلن تستشــيط غض ًبــا ألنَّ المقــال‬ ‫لــم ينتــهِ بعــد‪ ،‬رويــدك! د ّرب نفســك علــى‬ ‫العــودة إلــى فطرتــك اإللهيــة‪ ،‬لقــد حاولــت‬ ‫مــرا ًرا حيــن كنــت طفـ ً‬ ‫ا لتتمكــن مــن الوقــوف!‬ ‫بالفعــل نحــن اليــوم نعيــش عصــر الســرعة‬

‫الجديــدة فــي أمريــكا الجنوبية‪،‬قــررت كرســتينا‬ ‫المضــي قدمــا دون قهــوة‪.‬‬ ‫«هــل تســتذكرين اللحــن فــي الحضانــة عــن‬ ‫عشــرة صبيــان زنوج؟»صوفيــا تضبــط النغمــة‬ ‫ثــم غنتهــا بصــوت عالِ ‪».‬تُعلّمــون األطفــال أنــه‬ ‫مــن المناســب أن يمــوت بعــض األطفــال الســود‬ ‫بطريقــة غريبــة فيمــا يبقــى دائمــا بعضهــم»‪.‬‬ ‫«فــي فنلنــدا ثمــة أغنيــة شــائعة جدا»قالــت‬ ‫كرســتينا « فيــان يمشــيان تحــت الشــمس‪،‬على‬ ‫طــول الطريــق فــي يــوم مفرح‪،‬اســتمتعا جــدا‬ ‫ومرحــا جدا‪،‬وانضــم صديــق فــي الطريق‪،‬ثمــة‬ ‫ثالثــة أفيــال‪.»...‬‬ ‫«أيضــا تســرقون أفيالنا»قالــت صوفيــا فــي‬ ‫إطــار المالحظــة قبالــة كرســتينا‪،‬فماتت‬ ‫األغنيــة فــي حنجرتهــا‪ .‬األغنيــة الخطــأ مــرة‬ ‫أخــرى‪ .‬األغنيــة تكــون مميــزة عندمــا تفكــر فــي‬ ‫كلماتهــا‪.‬‬ ‫لحســت صوفيــا شــفتيها المتشــققتين‪».‬ليس‬ ‫لدينــا لغــة عامة‪،‬حتــى الكلمــات أيضــا‪.‬‬ ‫أو مــاذا تعنــي اليــوم مثــل هــذه‬ ‫الكلمات‪»:‬تقدم»‪»،‬حرية»‪،‬أو»العالــم الثالــث»؟‬ ‫إنهــا ال تعنــي شــيئا‪.‬‬ ‫لكــن الحــرب تســتخدمها لتشــويهنا علــى‬ ‫شاشــة تلفازكم‪.‬هاهــي الحــرب تعصــف‬ ‫بالديار‪.‬لقــد ســرقتموها مــن أجــل المذبــح فــي‬ ‫غــرف معيشــتكم‪ ،‬حيــث يبقــى األمــل لديكــم‬ ‫طويال‪،‬بطــول تغذيتكــم المستمرة‪.‬الشــهية تقــود‬ ‫إلــى الكونغــو و روانــدا‪ ،‬والكوكتيــل المصقــول‬ ‫فــي أمريــكا الجنوبية‪،‬حتــى إن لــم تتوصلــوا‬ ‫للمكافــأة عــن آي شــيء‪،‬وتأمرون بتحليــة نهايــة‬ ‫الوجبــة»‪.‬‬ ‫«لم أتناول أكال طوال اليوم»قالت كرستينا‪.‬‬ ‫رفعــت صوفيــا اليينــا حاجبيهــا و ضغطــت علــى‬ ‫زر‪،‬فدخلــت ماريــا مندفعــة‪.‬‬ ‫«بعــض القهــوة ورغيــف لهــذه الســيدة‪،‬وصحن‬ ‫محلبيــة»‪.‬‬ ‫غادرت ماريا دون سؤال كرستينا‪.‬‬ ‫«من المحزن لقائك»علقت صوفيا‬ ‫«أنــت تظاهــرت ضــد النابالــم فــي فيتنــام وبنــاء‬ ‫محطــة وقــود فــي كابــورا باســا‪.‬لكنك اآلن‬ ‫راضيــة عــن كل شــيء‪.‬هل تذكريــن مطالبتــك‬ ‫مســاءلة الرئيــس فــون فيــزاك؟ مناشــير‬ ‫(ايجنــت اورانــج) تلقــت االنتقــام‪ ،‬لكنهــا‬ ‫ألصقــت بالفيتنامييــن‪ .‬ولــد األطفــال مشــوهين‬ ‫فــي فايتنام‪ُ .‬علبــت األجنــة عندمــا لــم يتوفــر أكل‬ ‫معلــب‪ .‬حقولنــا لــم تــزرع بســبب البــذور القاتلــة‪.‬‬ ‫«ال تحجبــي حقيقــة حقولنا»قالــت كرســتينا‬ ‫بصرامــة‪ ،‬عندمــا لــم تــأت القهــوة‪ .‬تابعت»لــم‬ ‫نكــن نحــن مــن قـُــتل فقط‪،‬بــل مــن كان زارعــا‬ ‫أينمــا وصلــت تلــك البــذور ـ ربمــا نســيت‪.‬كان‬ ‫انتــم مــن بــدأ القتل‪،‬صرتــم موضوعــا للعنــف‪.‬‬ ‫بدأتــم بــرش أناســكم»‪.‬‬

‫وكل دقيقــة تعتبــر إنجــازًا وإضافــة جديــدة‬ ‫لكــن اإلفــراط فيهــا لــه آثــاره‬ ‫فــي العالــم‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫خصوصــا عندمــا يتعلــق األمــر‬ ‫الجانبيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بقــرارات حاســمة مثــل الهــوس بتحقيــق نجــاح‬ ‫ســريع وســهل‪ ،‬وهــذا هــو الســبب الرئيــس‬ ‫فــي الفشــل الذريــع والتحطــم الســريع وربمــا‬ ‫الوصــول إلــى اليــأس؛ فالنجــاح يحتــاج إلــى‬ ‫التأنــي والخطــو بحكمــة والتصــرف بــذكاء أ ًيــا‬ ‫كان الميــدان الــذي تخــوض التجربــة فيــه‪ ،‬ال‬ ‫بــأس ً‬ ‫أيضــا بالتحــدي الــذي يكســبك الخبــرة‬ ‫ّ‬ ‫لتخطــي العقبــات‪ .‬إنَّ النجــاح الحقيقــي هــو‬ ‫الــذي نمشــي إليــه علــى أرضيــة صلبــة ومعرفــة‬ ‫متينــة ويقيــن بالوصــول‪ ،‬وتذكــر دائ ًمــا‪:‬‬ ‫“ليســت الغايــة أن تَشــبع؛ بــل الغايــة أن‬ ‫تســتفيد ‪” .‬‬

‫يقــول جــان جــاك ‪ »:‬الرقابــة تشــبه الشــيطان‬ ‫وتبرهــن علــى وجودهــا وهــى تحــاول جعلنــا نعتقــد‬ ‫أنهــا ال توجــد ! «‬ ‫طالمــا كانــت الرقابــة الســيف المســلط علــى‬ ‫الفكــر والــرأي وكثيــرا مــا تصطــدم حريــة الــرأي‬ ‫بالســلطة القائمــة التــي تعتبــر كل صاحــب رأي‬ ‫منشــقا وخارجــا عنهــا بالضــرورة وهــي تثبــت‬ ‫مفــردات نهجهــا الســلطوي وانتهــاج ســيرورة القمــع‬ ‫إزاء هــذه الرقابــة مــن جهــة أخــرى أوروبــا أيضــا‬ ‫لهــا ميراثهــا مــن تاريــخ الرقابــة بتبعاتــه المريــرة‬ ‫منــذ نشــوء المطبعــة وانتهــاء زمــن المخطوطــات‬ ‫بظهــور الكتــاب وانتشــار القــراءة وليــس غريبــا‬ ‫فتاريــخ الرقابــة يعطينــا مــا يثبــت دائمــا مــا‬ ‫بيــن اإلجــراءت المســبقة الكفيلــة بالحــد رقابيــا‬ ‫والالحقــة المقموعــة بوليســيا ســواء علــى الكلمــة‬ ‫المقــروءة أو وســائل االتصــاالت األخــرى ‪ .‬القــرون‬ ‫الوســطى وتحديــدا القــرن الخامــس عشــر وبعــد أن‬ ‫نســاخ كتبــة‬ ‫كان الكتــاب ينســخ باليــد علــى أيــدي ّ‬ ‫ظلــت المراقبــة محــدودة وأن كانــت تتســم بطابــع‬ ‫الشــدة بعــد ذلــك أصبــح الخــوف أكثــر اتســاعا فــي‬ ‫منتصــف القــرن مــع وجــود المطبعــة ونشــر الكتــاب‬ ‫واغــراق المجتمــع بالكتــب الرخيصــة مــا بيــن الكتب‬ ‫االباحيــة وأخــرى تتحــدث عــن االســاطير والوثنيــة‬ ‫واالشــعار الالتينيــة المســيئة وفكــرة طبــع “الكتــاب‬ ‫الميســرة لفهــم العامــة‬ ‫المقــدس” طبعتــه الشــعبية‬ ‫ّ‬ ‫ممــا انتــج أن تكــون اإلســاءة للكتــاب المقــدس واردة‬ ‫رقابيــا وبالتالــي تعـ ّرض المجتمــع واألخــاق للخطــر‬ ‫! كانــت تس ـ ّمى إحــدى هــذه المالحقــات الرقابيــة‬ ‫بالنشــرات الهجائيــة وهــي تــوزّع بيــن جمهــور محــدد‬ ‫وتكتــب بعيــدا عــن عيــن الرقابــة فــي الخفــاء وتعتبــر‬ ‫الملمــح النقــدي السياســي آنــذاك وغالبــا ومــا كانــت‬ ‫توجهاتهــا للســخرية مــن الملــك وإدارة الحكــم كان‬ ‫وهنــاك مــا يسـ ّمى بالملصقــات الدعائيــة وهــي نــوع‬ ‫مــن الرقابــة التــزال وســيلة لنقــد الســلطة القائمــة‬ ‫شــك ً‬ ‫ال مــن اشــكال الكتابــة علــى الحائــط وإفشــاء‬ ‫عبــارات ال ترضــى عنهــا الســلطة وهــي غالبــا‬ ‫ســاخرة ‪ .‬اســتمرت الرقابــة مــع وجــود المطبعــة‬ ‫كتقنيــة متطــورة ووجــود الكتــاب كســلعة رافــق ذلــك‬ ‫حركــة اصــاح دينــي بروتســتنتي ومــا صاحــب ذلــك‬ ‫مــن اجــراءات قمعيــة وصلــت الــى حــد عقوبــة‬ ‫اإلعــدام وكثيــرا مــا تبــع هــذه الكتــب أصحابهــا‬ ‫الــى المحــارق ! ومــن الســخرية التــي ال تبتعــد عــن‬ ‫الرقابــة كان لدينــا فــي نوعيــة مــن الرقابــة علــى‬ ‫المصنفــات األدبيــة والثقافيــة والفكريــة خاصــة فــي‬ ‫معــارض الكتــاب وتلــك حكايــة الرقيــب مــع المقــص‬ ‫أولئــك اإلدارييــن الموظفيــن الذيــن لهــم عالقــة‬ ‫بــكل شــيء اال الكتــاب ! فكانــت مهمتهــم مصــادرة‬ ‫الكتــاب مــن العنــوان مــن ثمــة حرمــان مئــات العقــول‬ ‫مــن التــزود بتمــرات هــذه الكتــب ربمــا خوفــا مــن‬ ‫التــورط وهــو خــوف زرعــه النظــام تلقائيــا فــي‬ ‫عقــل الرقيــب ! ليتــم اســتبعاد الكتــاب بطريقــة‬ ‫وقائيــة تحســبا أليــة مســاءلة ‪ .‬كانــت الرقابــة‬ ‫وســتظل هاجــس كل رأي وبيــن المنــع المســبق‬ ‫والقمــع الالحــق المفــروض تتحقــق غايــات الرقيــب‬ ‫لقطــع االتصــال سياســيا واجتماعيــا بأســباب تبــدو‬ ‫مشــروعة ومبــررة باقانيــم الرقابــة الثالثــة األخــاق‬ ‫الديــن والسياســة‬

‫بين المعلومة الحقيقية‬ ‫والبهرجة اللغوية‬

‫تعرضت للتعذيب ولم‬ ‫أفش أسرارا كنت أعرفهـا‬

‫كفافيس ‪ ..‬في انتظار‬ ‫البرابرة‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬١٥ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺮادﻳﻮ ﻣﻮﻧﺖ ﻛﺎرﻟﻮ‬

‫ﻫﻞ اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﺣﻮل إﻳﺮان أم أن ﺗﺮاﻣﺐ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ؟‬ Æ Í—– Õö‡‡‡Ý „ö² « s‡‡‡ U‡‡‡NFM v‡‡‡ ≈ ‚U‡‡‡Hðô« …b‡‡‡AÐ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « b‡‡‡I²½«Ë w tO ≈ q u²K W U‡‡‡ý U{ËUH d‡‡‡ł Íc « Ê«d¹≈ q‡‡‡¦²Lð Ê√ b‡‡‡¹d¹ t½≈ ‰U‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡ UÐË√ b‡‡‡NŽ nJð Ê√Ë ÍËu‡‡‡M « U‡‡‡N− U½dÐ vKŽ d‡‡‡³ √ œu‡‡‡OI Æj‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w —«dI²‡‡‡Ýô« WŽeŽ“ò sŽ t‡‡‡I¹d ÊU U‡‡‡LMOÐË ¨…d‡‡‡Oš_« lOÐU‡‡‡Ý_« w‡‡‡ W¹œUB² ô« ◊u‡‡‡GC « s‡‡‡ b¹e s‡‡‡Ž Àb‡‡‡×²¹ f‡‡‡Ozd « o‡‡‡KÞ√ ¨W¹dJ‡‡‡ F «Ë WO‡‡‡ÝU uKÐb «Ë d‡‡‡ýU³ —«uŠ ¡«dłù …b¹bŽ «u‡‡‡Žœ w‡‡‡ dO _« b‡‡‡ýdL « i — Ê√ ô≈ ¨s‡‡‡OO½«d¹ù« …œU‡‡‡I « l‡‡‡ wKŽ t‡‡‡K « W‡‡‡¹¬ WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡¹—uNL−K v‡‡‡KŽ_« —U‡‡‡ L « Ëb‡‡‡³¹ ô ¨—«u‡‡‡×K l‡‡‡ÞUI « w‡‡‡¾M Uš ÆV «dð ÂU‡‡‡ √ Î U‡‡‡×{«Ë ¨d²¹uð v‡‡‡KŽ …b¹dGð w ‰u‡‡‡IO V «dð œU‡‡‡ŽË dJ³L « s‡‡‡ tÒ½√ Î UOB ‡‡‡ý dF‡‡‡ý√ò 6Ø13 Âu‡‡‡¹ r¼ ÆÆ‚U‡‡‡Hð« «dÐSÐ d‡‡‡OJH² « œdÒ ‡‡‡− v²Š «b‡‡‡ł w ¨—d Ë ¨åÎU‡‡‡C¹√ s×½ ôË ¨s¹bF²‡‡‡ «u‡‡‡ O ‰U Ë ÆWFL− « —«u‡‡‡× « v ≈ t‡‡‡ðuŽœ tð«– X‡‡‡ u « v ≈ r¼bOF½ Ê√ b‡‡‡¹d½ò w‡‡‡½u¹eHKð Z‡‡‡ U½dÐ w‡‡‡ bF²‡‡‡ U‡‡‡½√Ë ¨ «Ëœu‡‡‡F¹ Ê√ «Ëœ«—√ «–≈ W‡‡‡ ËUD « ÆåÍb WKJ‡‡‡A ô ¨s¹bF²‡‡‡ Êu½uJ¹ U‡‡‡ bMŽ t½√ w¼ WOIOI× « WKJ‡‡‡AL «ò Ê≈ d‡‡‡KO ‰uI¹Ë ÂUEM « —U‡‡‡ON½« …—«œù« WO−Oð«d²‡‡‡Ýô nI‡‡‡Ý ô X‡‡‡ u « w‡‡‡ W‡‡‡OF «Ë d‡‡‡Ož W Q‡‡‡ Ád‡‡‡OOGð Ë√ UO UŠ …—«œù« W‡‡‡ÝUOÝ Ê√ v ≈ «dO‡‡‡A ¨ås‡‡‡¼«d « ÆÕu{u « v‡‡‡ ≈ b‡‡‡I²Hð «c‡‡‡¼ w‡‡‡ ¨oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ÝU uKÐb « ‰¡U‡‡‡ ðË ·U{√Ë Æåø U‡‡‡ÐuIF « ·b‡‡‡¼ u‡‡‡¼ U‡‡‡ ò —U‡‡‡Þù« bNł Â√ øw‡‡‡½«d¹ù« œU‡‡‡B² ô« d‡‡‡O bð u¼ q‡‡‡¼ò U{ËUHL « W ËUÞ v‡‡‡ ≈ sOO½«d¹ù« VK− Íb‡‡‡ł w² « p‡‡‡Kð s‡‡‡ q‡‡‡C √ W‡‡‡−O²½ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ u² «Ë Ê√ bI²F¹ ô t‡‡‡½√ s «—c‡‡‡× ¨åøU‡‡‡ UÐË√ U‡‡‡NIIŠ ô“U‡‡‡M² « Ÿu‡‡‡½ r‡‡‡¹bI² …bF²‡‡‡ …—«œù« Ác‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š Êu‡‡‡O½«d¹ù« U‡‡‡N³KD¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ w‡‡‡² « ÆW¹bł U‡‡‡{ËUH

ÁU‡‡‡−ð W‡‡‡OJ¹d _« WO−Oð«d²‡‡‡Ýô« —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ WO−Oð«d²‡‡‡Ý« s ·bN « Ê√ WKJ‡‡‡AL «Ë ¨Ê«dNÞ Vׇ‡‡ ½« XOŠ ¨ U×{«Ë f‡‡‡O Ác‡‡‡¼ ◊u‡‡‡GC « t²F Ë Íc « ‚U‡‡‡Hðô« s w{UL « ÂU‡‡‡F « V «dð ·bN¹Ë 2015 w‡‡‡ Ê«d¹≈ l Èd‡‡‡³ ‰Ëœ X‡‡‡Ý

V «dð l‡‡‡ œ ¨Á—ËbÐ å—u‡‡‡IB «ò s‡‡‡ bF¹ Íc‡‡‡ « Æ«œb‡‡‡Að d¦ √ n «u v‡‡‡ ≈ s‡‡‡ t‡‡‡½≈ ‰U‡‡‡ øV‡‡‡ «dð b‡‡‡¹d¹ «–U‡‡‡ ‰u‡‡‡ŠË œd « W‡‡‡FO³Þ s‡‡‡Ž ‰«R‡‡‡ « w‡‡‡ðQ¹ Ê√ ÷d‡‡‡²HL « ¨s¹dOš_« s‡‡‡O u−N « vKŽ qL²×L « w‡‡‡J¹d _«

WKJ‡‡‡AL « ÁcN w‡‡‡ Ëœ o «uðò v‡‡‡ ≈ wF‡‡‡ « w Ê√ U‡‡‡C¹√ ·Ëd‡‡‡FL « s‡‡‡ t‡‡‡½√ d‡‡‡Ož ¨ åW‡‡‡O Ëb « w uI « s _« ÊËR‡‡‡A V «dð fOzd « —U‡‡‡A² WOz«bŽ s‡‡‡Ž rMð n‡‡‡ «u c‡‡‡ ð« Êu‡‡‡² uÐ Êu‡‡‡ł ¨uO³ uÐ p¹U W‡‡‡Oł—U « d¹“Ë ‰ËUŠ UL ¨d‡‡‡³ √

¨å…—u‡‡‡Dš œ«œe‡‡‡¹ Ê«d‡‡‡¹≈Ë …b‡‡‡×²L « ÊUI eM¹ b sO³½U− « Ê√ s‡‡‡ «—c× ULN½√ Ê«b‡‡‡ R¹ »d‡‡‡Š v‡‡‡ ≈ W uN‡‡‡ Ð Æ UN³M−ð Ê«b‡‡‡¹d¹ b‡‡‡OH¹œ ÊË—¬ Èd‡‡‡¹ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ «—«œ≈ w‡‡‡ oÐU‡‡‡ « ÷ËUHL « dKO WIÐU‡‡‡Ý W‡‡‡OÞ«d uL¹œË W‡‡‡¹—uNLł d‡‡‡Ož s‡‡‡¹dOš_« s‡‡‡O u−N « Ê√ ¨å»d‡‡‡Š W‡‡‡ UŠ Êö‡‡‡Žù ÊU‡‡‡O U ò w UO UŠ q‡‡‡LF¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡KO ‰U‡‡‡ Ë «–≈ò Íd‡‡‡JH « d²M‡‡‡Ý Êu‡‡‡ K¹Ë bNF «c¼ ¡u‡‡‡{ w V‡‡‡ «dð …—«œ≈ —d‡‡‡

Ë√ ÷«—√ Ë√ sH‡‡‡Ý »d‡‡‡{ ÀœU‡‡‡× « U¹—u‡‡‡ÝË ‚«dF « w‡‡‡ W‡‡‡O½«d¹≈ «u‡‡‡

U‡‡‡N r‡‡‡Žb U ¨…d‡‡‡ýU³ ¨s‡‡‡LO « Ë√ ÆåU‡‡‡ ËbF ÊuJO‡‡‡Ý W U w‡‡‡ t‡‡‡½U d‡‡‡¹dI²K U‡‡‡I ËË ô t½≈ Õu‡‡‡{uÐ V «dð ‰U‡‡‡ ‰«uŠ_« w w dO _« gO− « ‚d‡‡‡G¹ Ê√ b¹d¹ åUN W¹UN½ ôåË W‡‡‡HKJ …b¹bł »d‡‡‡Š ¨‚«d‡‡‡F «Ë ÊU²‡‡‡ ½UG √ w‡‡‡ÐdŠ q‡‡‡¦ W‡‡‡ U u UÐ ŸU‡‡‡ b « d‡‡‡¹“Ë d‡‡‡³ŽË U‡‡‡L vKŽ tLOLBð s‡‡‡Ž ÊU¼U½U‡‡‡ý p¹dðUÐ w UM× UB Ë U‡‡‡Mð«u s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡ b «ò w b √ t‡‡‡MJ ¨år UF « ¡U‡‡‡×½√ l‡‡‡OLł vF ð ôò sDMý«Ë Ê√ t‡‡‡ H½ X u « Æ埫e½ v‡‡‡ ≈ …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ Êu‡‡‡IÞUM « œb‡‡‡ýË vKŽ ©ÊužU²M³ «® W‡‡‡O dO _« ŸU‡‡‡ b « ` UB ·bN²‡‡‡ ð r‡‡‡ U‡‡‡L−N « Ê√ q‡‡‡F−¹ U‡‡‡ ¨s‡‡‡OO dO √ s‡‡‡OMÞ«u Ë√ W‡‡‡ŠöL UÐ q‡‡‡B²ð W‡‡‡OC d‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ UN²¹u‡‡‡ ð V‡‡‡−¹Ë r‡‡‡ UF « w‡‡‡ W‡‡‡¹d׳ « Æ w‡‡‡ Ëb « Èu²‡‡‡ L « UM¹b ò WFL− « s‡‡‡OO U×BK ÊU¼U½U‡‡‡ý ‰U Ë fO Ë ¨j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w „UM¼ w Ëœ l‡‡‡{Ë …b‡‡‡×² …—«œù« Ê√ U‡‡‡HOC ¨åW‡‡‡O dO √ W‡‡‡ UŠ

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ vKŽ ¡uC « u —U X‡‡‡½u u¹œ«d d¹dIð jK‡‡‡Ý b¹b×ð w W‡‡‡OJ¹d _« …—«œù« d¦Fð t‡‡‡ðd³²Ž« U‡‡‡ Ë√ œd « «—UOš sOÐ Ê«d‡‡‡¹≈ ‰UOŠ UN²O−Oð«d²‡‡‡Ý« ¨ ÷ËUH² « Ë√ UÐuIF « b¹b‡‡‡AðË fHM « j³{ «—uD² « vKŽ U‡‡‡NKF œËœ— iFÐ s Ëb³¹ U‡‡‡L Æ ÊULŽ ZOKš w‡‡‡ …dOš_« «c‡‡‡¼ d‡‡‡¹dI² « V‡‡‡ Š Êu‡‡‡³ «dL « l‡‡‡ł—√Ë fOzd «Ë U‡‡‡¼—uI s‡‡‡OÐ »–U‡‡‡−ð v‡‡‡ ≈ d‡‡‡¦F² « ×Uš …b¹bł »d‡‡‡Š w ‚dGK i «d « V‡‡‡ «dð Æœö³ « œËb‡‡‡Š q‡‡‡F œ— ÊQ‡‡‡AÐ ‰ƒU‡‡‡ ð s‡‡‡Ž t‡‡‡²ÐUł« v‡‡‡ Ë d¹dI² « ‰U øsO u−N « v‡‡‡KŽ …bײL « U‡‡‡¹ôu « ¨ Âu‡‡‡−N « Ÿu‡‡‡ Ë s‡‡‡ W‡‡‡KOK UŽU‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ t‡‡‡½≈ v ≈ …dýU³ U UNð« tOłu² sDM‡‡‡ý«Ë XŽ—U‡‡‡Ý XOŠ ¨sO u−N « åWO ËR‡‡‡ ò U‡‡‡NKL×ðË Ê«d‡‡‡NÞ Ê«dNÞ ULBÐ q‡‡‡L×¹ò ÀœU× « Ê≈ V «dð ‰U‡‡‡

ÆtO —Ëœ Í√ Ê«d¹≈ w‡‡‡H½ UC «— ¨åt³½«uł q w‡‡‡ qO−‡‡‡ ð v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ dO _« f‡‡‡Ozd « —U‡‡‡ý√Ë vD‡‡‡Ýu « …œU‡‡‡OI « tðd‡‡‡A½ œu‡‡‡Ý_«Ë i‡‡‡OÐ_UÐ Î UF¹d‡‡‡Ý Î U —Ë“ d‡‡‡NE¹ ¨w‡‡‡ dO _« g‡‡‡O− « w‡‡‡ ULG ò q‡‡‡¹e¹ t½≈ ‰U w‡‡‡½«d¹ù« Í—u‡‡‡¦ « ”d‡‡‡×K Èb‡‡‡Š≈ Êb‡‡‡Ð s‡‡‡Ž åd‡‡‡−HM¹ r‡‡‡ UO‡‡‡ OÞUMG rG l ¨WMOH‡‡‡ « Èd½ò V «dð ‰U Ë ¨s‡‡‡O²K UM « ΫbÒ R ¨åÊ«d¹≈ U‡‡‡LBÐ qL×¹ «c¼Ë ¨d−HM¹ r‡‡‡ ÆåtHKš W œ√ „d‡‡‡ð b¹d¹ ôò Í—u‡‡‡¦ « ”d‡‡‡× « ÊÒ √ Í√ »UOž u‡‡‡¼ Êu‡‡‡³ «dL « Áb‡‡‡ — U‡‡‡ Ê√ ô≈ v‡‡‡KŽ œd‡‡‡ UÐ o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO W‡‡‡OJ¹d √ «b‡‡‡¹bNð œb‡‡‡ý w² « …—«œù« l i UM²¹ U u¼Ë ¨Ê«d‡‡‡¹≈ WO‡‡‡ÝU uKÐb «Ë W‡‡‡¹œUB² ô« U‡‡‡ÐuIF « U‡‡‡³¦Ð v‡‡‡ ≈ w‡‡‡{UL « dN‡‡‡A « X‡‡‡F —Ë ¨Ê«d‡‡‡¹≈ b‡‡‡{ WOÐdŠ sH‡‡‡Ý d‡‡‡AMÐ å◊u‡‡‡GC « b‡‡‡Š v‡‡‡B √ò ÆWIDML « w‡‡‡ «u‡‡‡ Ë U‡‡‡ –U Ë —U‡‡‡A² L « ‰U s‡‡‡O u s‡‡‡Ž d‡‡‡¹dI² « q‡‡‡I½Ë „«—UÐ fOzd « …—«œ≈ w w uI « s ú oÐU‡‡‡ « œ—uH½U²‡‡‡Ý W‡‡‡F Uł w‡‡‡ U‡‡‡O UŠ q‡‡‡LF¹Ë U‡‡‡ UÐË√ U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡OÐ l‡‡‡{u «ò Ê≈ t‡‡‡ u U‡‡‡O½—uHO UJÐ

‫ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺨﻼف اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ – اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺻﻔﺘﻚ؟‬..‫ أﻧﺖ‬: ‫أردوﻏﺎن ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﻣﺎﻛﺮون‬ ¨UNðœUO‡‡‡Ý b¹R½Ë ’d‡‡‡³ l U ULð Êu‡‡‡M UC² U‡‡‡M½≈ò ÊËd‡‡‡ U ‰U‡‡‡ Ë W¹œUB² ô« W‡‡‡IDML « w‡‡‡ W‡‡‡O½u½UI « d‡‡‡Ož U‡‡‡N ULŽ√ n‡‡‡ Ë U‡‡‡O dð v‡‡‡KŽ w nF{ Í√ —U‡‡‡Nþ≈ Íu‡‡‡M¹ ô w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô«Ë Æ’d‡‡‡³I W‡‡‡B U « ÆåW Q‡‡‡ L « Ác¼ l tð«¡UI V³‡‡‡ Ð ÊËd‡‡‡ UL …œU‡‡‡Š «œU‡‡‡I²½« t‡‡‡łË b‡‡‡ ÊU‡‡‡žËœ—√ ÊU Ë ‰ULF « »e× U‡‡‡Žd …dI½√ UN³²Fð w‡‡‡² « ¨WOÞ«dIL¹b « U¹—u‡‡‡Ý «u …œU‡‡‡

ÆUO dð w‡‡‡ UOÐU¼—≈ n‡‡‡MBL « w½U²‡‡‡ÝœdJ «

Æåp – „—b‡‡‡ð ô X½√ s‡‡‡J Ë lI¹ò U×{u ¨W‡‡‡ÝU Š W‡‡‡KŠdLÐ dLð U‡‡‡O dð Ê√ v‡‡‡ ≈ ÊU‡‡‡žËœ—√ X‡‡‡H Ë dBM UÐ WKŠdL « Ác‡‡‡¼ Z¹u²² …u‡‡‡ s UMOðË√ U qJ‡‡‡Ð qLF « U‡‡‡MIðUŽ v‡‡‡KŽ ÆåUM³F‡‡‡ýË U½œöÐ ÁU−ð UM²O ËR‡‡‡ tOC²Ið U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë sŽ UN³OIMð WD‡‡‡A½√ n uÐ U‡‡‡O dð w‡‡‡ ½dH « fOzd « V‡‡‡ UÞ Ê√ o³‡‡‡ÝË w dðu² « b‡‡‡OFBð j‡‡‡ÝË ¨’d³ qŠ«u‡‡‡Ý »d j‡‡‡Ýu²L « ‚d‡‡‡ý “UG « ÆW UDK U‡‡‡¼œ—«u vKŽ U ö « V³‡‡‡ Ð W‡‡‡IDML «

UO½UD¹dÐË ÊU‡‡‡½uO « p c Ë ¨’d‡‡‡³ w WM U{ W Ëœ U‡‡‡M½√ UL ÆÆW‡‡‡IDML « Æå„UM¼ W¹u¼ Í√ p‡‡‡¹b fO øp‡‡‡²H w¼ U X½√ s‡‡‡J Ë ÆÆÊU‡‡‡²M U{ «–≈ qO u² « W‡‡‡H —UNþ≈ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ ½dH « ÁdOE½ w d² « f‡‡‡Ozd « U‡‡‡ŽœË ÆW UDK W‡‡‡ öLF « å‰Uðuðò W d‡‡‡ý sŽ W‡‡‡ÐUO½ t‡‡‡¦¹bŠ ÊU U bMŽ sJ Ë ÆÆÂU‡‡‡×L qLF « √bÐË W‡‡‡ÝUzd « X dð p½√ Ëb³¹ò ∫l‡‡‡ÐUðË ÊU½uO « p‡‡‡ c Ë ¨s‡‡‡ U{ b‡‡‡KÐ W‡‡‡HBÐ Àb‡‡‡×²¹ t‡‡‡½S ÊU‡‡‡žËœ—√ Àb‡‡‡×²¹ UM²O ËR‡‡‡ qIŁ «bOł „—b½ s×½ øÀb‡‡‡×²ð WH ÍQÐ X‡‡‡½√Ë ¨U‡‡‡O½UD¹dÐË

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ÁdOE½ vKŽ «œU‡‡‡Š U u−¼ ¨ÊU‡‡‡žËœ—√ VOÞ Vł— ¨w‡‡‡ d² « fOzd « s‡‡‡ý UOKLŽ n‡‡‡ uÐ U‡‡‡O dð t‡‡‡²³ UD v‡‡‡KŽ «œ— ¨ÊËd‡‡‡ U q‡‡‡¹u½UL¹≈ ¨w‡‡‡ ½dH « ’Æj‡‡‡Ýu²L « iOÐ_« d‡‡‡×³ « ‚d‡‡‡ý w “UG « s‡‡‡Ž V‡‡‡OIM² « W UF « W‡‡‡OFL−K ŸUL²ł« w‡‡‡ t² —U‡‡‡A ‰öš bŠ_« U‡‡‡¼UI √ WLK w‡‡‡ ÊËd U U³ÞU ÊUžËœ—√ ‰U‡‡‡ ¨‰u³MD‡‡‡Ý« w „«dð_« s¹—bBL « fK−L Ác¼ w qŠ«u‡‡‡Ý UM¹b s×½ øö √ „U‡‡‡M¼ qFHð «–U Ë øX‡‡‡½√ ‰uIð «–U‡‡‡ ò

‫ﻓﻲ ﻇﻬﻮره اﻻول ﺑﻌﺪ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ‬

‫اﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻤﺜﻞ أﻣﺎم ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺘﻬﻢ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﺣﻴﺎزة اﻟﻤﺎل اﻷﺟﻨﺒﻲ واﺳﺘﻼم ﻫﺪاﻳﺎ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ‬ ◊uI‡‡‡Ý sŽ dH‡‡‡Ý√ UL ¨ WDK‡‡‡ « rOK‡‡‡ ² sO¹dJ‡‡‡ F « Èu‡‡‡ n‡‡‡ U×ð V‡‡‡ Š v‡‡‡Šd− « U‡‡‡¾ Ë ö‡‡‡O² 128 Æ dOOG² «Ë W‡‡‡¹d× « w w UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « f‡‡‡Oz— VzU½ b‡‡‡NFðË W³‡‡‡ÝU×LÐ åwðbOLŠò u‡‡‡K œ Ê«b‡‡‡LŠ b‡‡‡L× ¨Ê«œu‡‡‡ « ÂUB²Ž« i‡‡‡ w‡‡‡ s‡‡‡¹d¼UE²L « q‡‡‡² s‡‡‡Ž s‡‡‡OÞ—u²L « s Y U¦ « w‡‡‡ ÂuÞd « W‡‡‡L UF « w‡‡‡ W UF « …œU‡‡‡OI « ÆÍ—U− « u‡‡‡O½u¹ ¡ULŽ“ ÂU‡‡‡ √ ÁUI √ »U‡‡‡Dš w w‡‡‡ðbOLŠ b‡‡‡NFð ¡U‡‡‡łË ÆwL‡‡‡Ýd « Êu¹eHK² « t‡‡‡¦ÐË bŠ_« Âu‡‡‡¹ s‡‡‡OOK× w‡‡‡ l¹d‡‡‡ « œd‡‡‡ « «u‡‡‡ ◊—u‡‡‡ð w‡‡‡ðbOLŠ v‡‡‡H½Ë bNFð t‡‡‡MJ Ë ÂU‡‡‡B²Žô« i‡‡‡ ‰ö‡‡‡š n‡‡‡MŽ ‰U‡‡‡LŽ√ Í√ fK−L « s‡‡‡ rN½√ X³Ł u ò v‡‡‡²Š s‡‡‡OÞ—u²L « W³‡‡‡ÝU×LÐ v²Šò U‡‡‡¼«d− cšQ²‡‡‡Ý W‡‡‡ «bF « Ê√ «b‡‡‡ R åÍdJ‡‡‡ F « ÆåWIM‡‡‡AL « q³× r‡‡‡NK u½ œd « «u‡‡‡I VB½ a‡‡‡ ÂU‡‡‡B²Žô« i‡‡‡ Ê√ ·U‡‡‡{√Ë v ≈ UOŽ«œ ¨ UNN¹u‡‡‡Að q‡‡‡ł√ s‡‡‡ U‡‡‡¼œuI¹ w‡‡‡² « l¹d‡‡‡ « …œUOI « ÂU‡‡‡B²Ž« i‡‡‡ w‡‡‡ U‡‡‡IOIײ « Z‡‡‡zU²½ —U‡‡‡E²½« ÆW UF « fK−L «Ë W{—UFL « w‡‡‡K¦L sOÐ U{ËUHL « d‡‡‡¦FðË ◊uI‡‡‡ÝË ÂU‡‡‡B²Žô« i‡‡‡ b‡‡‡FÐ w‡‡‡ UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « ÆvŠd− «Ë v‡‡‡K²I « «d‡‡‡AŽ Íc « ¨d‡‡‡OOG² «Ë W‡‡‡¹d× « ÊöŽ≈ Èu‡‡‡ n‡‡‡ U×ð o‡‡‡ «ËË ·UM¾²‡‡‡Ý« vKŽ ¨Ê«œu‡‡‡ « w UłU−²Šô« W‡‡‡ dŠ œu‡‡‡I¹ l …d‡‡‡ýU³ U{ËUH ¡«dł≈ ÊËœ ¡UD‡‡‡ÝuÐ U{ËUHL « ÆÍdJ‡‡‡ F « fK−L « ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « W‡‡‡{—UFL « n‡‡‡ U×ð q‡‡‡L×¹Ë V UÞ U‡‡‡L ¨åÂUB²Žô« i‡‡‡ …—e‡‡‡− ò s‡‡‡Ž WO ËR‡‡‡ L « ÆåW‡‡‡ «bFK …U‡‡‡M− « r‡‡‡¹bIðË o‡‡‡zUI× « w‡‡‡BI² U‡‡‡O Ëœ …œuM‡‡‡ o‡‡‡OI×ð W‡‡‡M− ò qOJ‡‡‡A²Ð UL ¨—«u‡‡‡× « ·UM¾²‡‡‡ÝUÐ fK−L «Ë W{—UFL « ŸU‡‡‡M ù …—œU‡‡‡³ bLŠ√ wЬ w‡‡‡ÐuOŁô« f‡‡‡Ozd « √b‡‡‡ÐË ÆW “_« q‡‡‡× W ËU× w‡‡‡ Ê«œu‡‡‡ « v ≈ sOOŁuF³ sDM‡‡‡ý«Ë XK‡‡‡Ý—√

ÆWOÞ«dIL¹bK l e ‰U‡‡‡I²½« uO½u¹ s‡‡‡ Y U¦ « w‡‡‡ dðu² « œ«“Ë WDK‡‡‡ « r‡‡‡ÝUIð ÊQ‡‡‡AÐ s‡‡‡O³½U− « s‡‡‡OÐ U‡‡‡ŁœU×L « —U‡‡‡N½«Ë ÂUJ× « vKŽ j‡‡‡G{ WKO‡‡‡ÝË ÊU Íc « ÂuÞd « w ÂUB²Žô« r‡‡‡O s _« «u‡‡‡ X‡‡‡Lײ « U‡‡‡ bMŽ

“d²¹Ë— – ÕU³B « w½«œu‡‡‡ « fOzd « U‡‡‡ UNð« œU‡‡‡ H « W× UJ W‡‡‡ÐUO½ X‡‡‡NłË cM v Ë_« …d‡‡‡LK dNþ ULMOÐ b‡‡‡Š_« Âu¹ dO‡‡‡A³ « dLŽ oÐU‡‡‡ « Æw{UL « q‡‡‡¹dÐ√ w t‡‡‡Ð WŠUÞù« Íb‡‡‡ðd¹ ÊU Íc‡‡‡ « dO‡‡‡A³ « Ê√ “d‡‡‡²¹Ë— s‡‡‡ b¼U‡‡‡ý d‡‡‡ –Ë ¨W ULF «Ë i‡‡‡OÐ_« »U‡‡‡³K− « ¨W‡‡‡¹bOKI² « WO½«œu‡‡‡ « f‡‡‡ÐöL « w WÐUOM « V‡‡‡²J v‡‡‡ ≈ —“Ëd‡‡‡ b½ô U‡‡‡ðu¹uð …—UO‡‡‡Ý w‡‡‡ b‡‡‡O² « ÆÂu‡‡‡Þd « W‡‡‡L UF « —U‡‡‡ÝË t UI²Ž« q³ ÊU U‡‡‡LK¦ b‡‡‡OFÐ bŠ v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡A³ « «b‡‡‡ÐË ”«d×K Àb‡‡‡×ðË r‡‡‡ ²Ð«Ë vM³L « v‡‡‡ ≈ …—UO‡‡‡ « s‡‡‡ W U‡‡‡ýdÐ tOłuð bFÐ t‡‡‡łu « rN−² Ãd‡‡‡š ozU œ bFÐË ¨ t‡‡‡½ËœU²I¹ s‡‡‡¹c « Æt U‡‡‡ UNð« s‡‡‡OŽbL « œU‡‡‡ H « W× UJ W‡‡‡ÐUO½ q‡‡‡O Ë tK « b‡‡‡³Ž s‡‡‡¹b « ¡ö‡‡‡Ž ‰U‡‡‡ Ë fOzd « r‡‡‡N²L « ÂuO « XŽb²‡‡‡Ý« WÐUOM «“ W‡‡‡O UL « U‡‡‡IOIײ «Ë U¹«b¼ Âö²‡‡‡Ý«Ë w³Mł_« ‰U‡‡‡L « …“UOŠ rNð t‡‡‡ XNłËË oÐU‡‡‡ « Æ”·UM¾²‡‡‡Ýô« w tI×Ð t‡‡‡²GKÐ√Ë WOL‡‡‡Ý— dOž …—u‡‡‡BÐ ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « W¹bł ÈbL «—U‡‡‡³²š« t²L U× q¦L²‡‡‡ÝË 30 Èb‡‡‡ vKŽ b³²‡‡‡ L « r‡‡‡J× « s t‡‡‡Ł—≈ u‡‡‡× W‡‡‡ ËU× w‡‡‡ ÍœUB² « —U‡‡‡ON½«Ë ‚U‡‡‡DM « l‡‡‡Ý«Ë n‡‡‡MFÐ r‡‡‡ ð« Íc‡‡‡ «Ë U‡‡‡ UŽ ÆÊ«œu‡‡‡ « »uMł ‰U‡‡‡BH½«Ë vKŽ i¹dײ UÐ U‡‡‡ UNð« w‡‡‡{UL « dN‡‡‡A « dO‡‡‡A³K XNłËË tЫu−²‡‡‡Ý« p c ÊuŽbL « b¹d¹Ë ¨tO ŸuKC «Ë sO−²×L « q‡‡‡²

Æ»U¼—ù« q¹uLðË ‰«u √ q‡‡‡ ž rŽ«e ÊQ‡‡‡AÐ ôËR‡‡‡ 41 Ê≈ X³‡‡‡ « ‰U w½«œu‡‡‡ « ÂU‡‡‡F « V‡‡‡zUM « ÊU Ë rŽ«e w‡‡‡ »«u−²‡‡‡Ýö Êu‡‡‡FC ¹ dO‡‡‡A³ « …—«œ≈ s‡‡‡ UIÐU‡‡‡Ý ÆŸËd‡‡‡AL « dOž V‡‡‡ J UÐ W‡‡‡IKF² 16 bFÐ q‡‡‡¹dÐ√ 11 w‡‡‡ t‡‡‡KI²Ž«Ë dO‡‡‡A³ UÐ g‡‡‡O− « ÕU‡‡‡Þ√Ë w s−‡‡‡Ý v ≈ qI½Ë ¨ t‡‡‡LJŠ vKŽ U‡‡‡łU−²Šô« s‡‡‡ UŽu³‡‡‡Ý√ Æ‚—“_« q‡‡‡OM « d³Ž W‡‡‡L UF « j‡‡‡ÝË s WKÐUIL « W‡‡‡N− « w‡‡‡ Íd‡‡‡×Ð Âu‡‡‡Þdš fK−L « sOÐ WO‡‡‡ÝUOÝ WNł«u ¡«dł öK‡‡‡ý tł«u¹ Ê«œu‡‡‡ « ‰«e¹ ô tÐ WŠUÞù« s ržd « vKŽ Ë ‰öš ÊuO½b U‡‡‡¼œuI¹ …—«œSÐ V‡‡‡ UDð w² « W{—UFL « »«e‡‡‡Š√Ë sO−²×L « s‡‡‡ n‡‡‡ U×ðË ÍdJ‡‡‡ F «


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 18‬يونيو ‪2019‬‬

‫هل‬ ‫كان شبحًا ؟!!‬

‫عبدالباسط أبوبكر‬

‫العدد ‪62 :‬‬

‫هل كان شبح ًا ؟‬ ‫أم حاج ًا مغربي ًا فقير ًا‬ ‫مر في علبة الرمل هذه‬ ‫َّ‬ ‫لتبزغ من زوجته القبائل‬ ‫هل كان ؟‬ ‫أو أن الذاكرة المرهقة‬ ‫هي من ذهب في الخيال‬ ‫بعيد ًا‬ ‫ٌ‬ ‫سؤال تعلق في عنقي‬ ‫كقالدة عراف‬ ‫هل كان شبح ًا ؟‬ ‫أيتها المترامية األطراف‬ ‫قبل أن يطلق فيك « قنانة‬ ‫“‬ ‫سحر أغنيته‬ ‫ويتوسد ضريحه العتيق‬ ‫فيك األولياء‬ ‫قبل أن يمر ِ‬ ‫جوانبك‬ ‫في‬ ‫الذين تناثروا‬ ‫ِ‬ ‫طريق ًا مستقيم ًا إلى اهلل‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫هل هي الصدفة ؟‬ ‫بيدك بعيد ًا عن‬ ‫من أخذ‬ ‫ِ‬ ‫قلق المؤرخين‬ ‫من هذا االتساع الصحراوي‬ ‫الرهيب‬ ‫هل كانت الجغرافيا أم‬ ‫التاريخ ؟‬ ‫بهدوء على‬ ‫رسمك‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الخارطة‬ ‫ها أنا أحمل عبء السؤال‬ ‫وأنفخُ في رماد الحكايا‬ ‫ملتقط ًا من أفواه العجائز‬ ‫خيط ًا رفيع ًا‬ ‫منتفض ًا في األسطورة‬ ‫هل هو القبلي ؟‬ ‫هذا الزنجي المغامر‬ ‫ً‬ ‫قطعة منك‬ ‫مر‬ ‫ُ‬ ‫يلتهم كلما َّ‬ ‫بشراسة‬ ‫مالمحك‬ ‫ينحت‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وقلق أزلي‬ ‫ٍ‬

‫‪ ‬فصل من كتاب‬

‫ٌ‬ ‫مرابط بقبته‬ ‫رابض كضريح‬ ‫ٍ‬ ‫الخضراء‬ ‫هل هم العابرون؟‬ ‫‪ ‬في سكونها المخيف‬ ‫هل ؟ أو هل؟‬ ‫هل هو الخوف ؟‬ ‫بك‬ ‫من تربص ِ‬ ‫تسوقه خيول الفاتحين‬ ‫ومدافع األتراك‬ ‫وترسمه إيطاليا بأسالكها‬ ‫الشائكة‬ ‫أم هو ُّ‬ ‫كل هذا ؟‬ ‫بكثير من‬ ‫أتأملك‬ ‫من جعلني‬ ‫ٍ‬ ‫الذهول‬ ‫وطن يتربص بي َّ‬ ‫كل لحظة‬ ‫ٌ‬ ‫ويتركني في آخر طابور‬ ‫الواقفين‬ ‫بابه‬ ‫على ِ‬ ‫أقود قطيع أفكاري التائهة‪.‬‬ ‫ُ‬

‫عائلة‬ ‫الطغيان‬ ‫علي المقرحي‬

‫الكاتبة العراقية ‪ :‬صبيحة شبر‬

‫صبيحــة‬ ‫شــبر ‪ ،‬كا تبة‬ ‫بــدأت‬ ‫عراقيــة‪،‬‬ ‫الكتابــة فــي الصحــف‬ ‫العراقيــة عــام ‪ ،1960‬وكانــت تقيــم‬ ‫بالمغــرب ‪،‬قبــل عودتهــا الــى العــراق فــي‬ ‫عــام ‪ 2011‬أصــدرت أربــع مجموعــات قصــص‬ ‫قصيــرة‪ :‬الثمثــال مــن مطبعــة الرســالة فــي الكويــت عام‬ ‫‪ 1976‬امــرأة ســيئة الســمعة مــن مطبعــة وكالــة المطبوعــات‬ ‫العربيــة فــي مصــر عــام ‪ 2005‬الئحــة االتهــام تطــول صدرت‬ ‫عــن دار الوطــن للطبعــة فــي الربــاط‪ ،‬عــام ‪ 2007‬الثمثــال‬ ‫مــن مطبعــة الرســالة فــي الكويــت عــام ‪1976‬امــرأة ســيئة‬ ‫الســمعة مــن مطبعــة وكالــة المطبوعــات العربيــة فــي مصــر‬ ‫عــام ‪ 2005‬الئحــة االتهــام تطــول صــدرت عــن دار الوطــن‬ ‫للطبعــة فــي الربــاط ‪ ،‬عــام ‪ 2007‬التابــوت صــدرت عــن دار‬ ‫كيــان فــي مصــر عــام ‪ 2008‬لهــا روايتان‪:‬الزمــن الحافــي‬ ‫روايــة مشــتركة مــع االديــب العراقــي ســام نــوري العــرس‬ ‫روايــة صــدرت عــن العــراق فــي عــام ‪ 2010‬نالــت لقــب‬ ‫أفضــل كاتبــة فــي العالــم العربــي مــن المجلــس العالمــي‬ ‫للصحافــة عــام ‪2009‬‬ ‫فــي هــذا الحــوار تبــوح وتكشــف صبيحــة شــبر عــن‬ ‫جوانــب ذاتيــة وتبــدي رأيهــا فــي االدب والنشــر والنقــد‬ ‫والترجمــة ‪...‬‬ ‫هــل تكتبيــن روايــات ســيرة ذاتيــة أم مــا قــد نعتقــده‬ ‫ســيرذاتي هــو مجــرد لعبــة ومغامــرة فــي اللغــة ؟‬ ‫مــاذا تعنــي بالســيرة الذاتيــة ؟ هــل يجــب أن نعيــش مــا‬ ‫نكتــب ‪ ،‬أو نكتــب مــا نعيــش ‪ ،‬لــم اكتــب ســيرتي بعــد ‪ ،‬إنمــا‬ ‫مــا أراه فــي الحيــاة مــن تناقضــات كبيــرة‪ ،‬ومــن ظلــم يتعــرض‬ ‫لــه اإلنســان ‪ ،‬أحــاول أن اعريــه بقلمــي‪.‬‬ ‫السرد أم كشف أيهما يأخذك في غماره ‪..‬؟‬ ‫االثنــان معــا ‪ ،‬الســرد يكشــف ويحلــل التناقضــات ويعــري‬ ‫الظواهــر المختلفــة ‪ ،‬دون أن يصــف الــدواء المناســب للعلــل‬ ‫العديــدة التــي يعانــي منهــا مجتمعنــا‪.‬‬ ‫ما أهمية أن يكون لدى الكاتب ‪ /‬المبدع مشروع يعمل‬ ‫على تحقيقه ؟‬ ‫تختلــف أهميــة المشــاريع حســب اختــاف الكتــاب وتنــوع‬ ‫اهتماماتهــم ‪ ،‬والمشــروع يكــون حافــزا للعمــل ومنظمــا‬ ‫للوقــت ومعينــا علــى اإلبــداع‬ ‫ ‬ ‫ما هو مشروعك أنت ؟‬ ‫أن اكتــب مــا كنــت أؤجلــه دائمــا ‪ ،‬وان انشــر مــا كتبــت ‪،‬‬ ‫فمشــكلة الطباعــة والنشــر والتوزيــع تطاردنــي دائمــا ‪ ،‬حيــن‬ ‫أتمكــن مــن توفيــر ثمــن الطباعــة ‪ ،‬تعتــرض طريقــي مشــكلة‬ ‫التوزيــع ‪ ،‬وخاصــة فــي الوقــت الحاضــر ‪ ،‬حيــث أعانــي مــن‬ ‫البطالــة وعــدم الحصــول علــى عمــل مناســب ‪ ،‬وعنــدي اآلن‬ ‫الكثيــر مــن المخطوطــات‬ ‫هل انفصلت عن والدتك ؟‬ ‫كنــت أظــن أننــي قــد انفصلــت ‪ ،‬كانــت أمــي رغــم أنهــا‬ ‫أميــة ال تحســن القــراءة والكتابــة ولــم تذهــب إلــى التســوق‬ ‫يومــا جعلهــا أبــي أميــرة مــن األميــرات ‪ ،‬وخيــل لــي أننــي‬ ‫يمكــن أن ابلــغ المنزلــة التــي بلغتهــا أمــي مــع يقينــي أن‬ ‫الرجــال ليســوا كلهــم مثــل أبــي ‪ ،‬كان رحمــه اهلل رجــا نــادرا‬ ‫‪ ،‬موضــع فخــري دائمــا ‪ ،‬لــم يميــز بيــن ذكــر وأنثــى ‪ ،‬يحــب‬ ‫أوالده وبناتــه بالقســطاس ‪ ،‬وكنــت أحبــه كثيــرا ‪ ،‬وال أقــدم‬ ‫علــى عمــل شــيء أال بعــد أن اعــرف رأي أبــي االيجابــي بمــا‬ ‫اعمــل ‪ ،‬وبقيــت أراعــي أبــي بعــض مــا يقــدم لــي رعايــة ‪،‬‬ ‫حتــى توفــاه اهلل ‪ ،‬فشــعرت باليتــم الــذي بقــي يالزمنــي حتــى‬ ‫هــذه اللحظــة‪.‬‬ ‫إلى أي مدى يساهم انفصال الكاتبة – المثقفة عن‬ ‫األم في تحررها ؟‬ ‫أمــي لــم تكــن خنوعــة ‪ ،‬وأبــي لــم يكن مســتبدا ‪ ،‬كنا أســرة‬ ‫ســعيدة ‪ ،‬أشــقاء وشــقيقات يســود حياتهــم الحــب ‪،‬أســرة‬ ‫مترابطــة ‪ ،‬اخــذ المــوت الطبيعــي أو اإلعدامــات يفتــرس‬ ‫حيــوات أفرادهــا واحــدا تلــو اآلخــر ‪ ،‬وبقيــت صــات المحبة‬

‫قصة قصرية‬

‫الموضوع‬ ‫قديم ‪..‬‬

‫االمين بورواق‬

‫تعرضت للتعذيب ولم‬ ‫َْ‬ ‫ش أسرارا كنت أعرفهـا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ِ‬

‫محمد القذافي‬

‫توحــد‬ ‫بيــن‬ ‫أفرادهــا رغــم‬ ‫تباعــد المســافات‪.‬‬ ‫ومــاذا يعنــي تحــرر الكاتبــة ؟‬ ‫انــه برأيــي أن تتنــاول الكاتبــة مــا‬ ‫تريــد مــن مظاهــر وان تكشــفها بالطريقــة‬ ‫التــي تجــد أنهــا مناســبة دون أن يفــرض احدهــم‬ ‫رأيــه علــى قناعاتهــا ‪ ،‬وأال تتخلــى عــن الخصائــص‬ ‫الفنيــة مهمــا اتهمــت بالغمــوض‪.‬‬ ‫ماذا بقي من أمك فيك وانعكس في شخصيتك‬ ‫وكتاباتك ؟‬ ‫أمــي كانــت طيبــة جــدا ‪ ،‬ومتســامحة وقليلــة الــكالم ‪،‬‬ ‫وتحــب أوالدهــا كثيــرا ‪ ،‬وتتفانــى مــن اجــل أســرتها ‪ ،‬وقــد‬ ‫ورثــت منهــا هــذه الصفــات ‪ ،‬كمــا تعلمــت مــن أبــي أيضــا‬ ‫االعتمــاد علــى النفــس والثقــة بهــا والتفــاؤل بالحيــاة ‪ ،‬وعــدم‬ ‫االستســام أمــام الفشــل ‪.‬‬ ‫هل تزوجت عن حب ؟‬ ‫نعم‬ ‫كيف قررت أن تكون أم ؟‬ ‫فــي البدايــة لــم أقــرر ‪ ،‬حملــي األول تعبــت فيــه كثيــرا‬ ‫‪ ،‬ولــم اســتجب إلرشــادات الطبيــب فــي وجــوب الراحــة ‪،‬‬ ‫بقيــت أعيــش الحيــاة نفســها ‪ ،‬اعمــل فــي مجــال التعليــم‬ ‫واخــرج وأتمشــى لمســافات طويلــة ‪ ،‬فتعرضــت لإلجهــاض‬ ‫‪ ،‬وحيــن حملــت مــرة ثانيــة كانــت ابنتــي ضعيفــة جــدا‬ ‫ممــا اوجــب عمليــة قيصريــة ‪ ،‬فــي طفلــي الثانــي قررنــا‬ ‫أنــا وزوجــي متــى تكــون الــوالدة ‪ ،‬وحســبنا األيــام ليحظــى‬ ‫الطفــل بإجــازة الــوالدة التــي هــي أربعيــن يومــا فــي الكويــت‬ ‫( للمــدارس الخاصــة) تأتــي بعدهــا العطلــة الصيفيــة ثالثــة‬ ‫شــهور ‪ ،‬وحيــن تبــدأ الدراســة يكــون الطفــل قــد وصــل‬ ‫الخمســة شــهور ‪ ،‬ويكــون التفكيــر بإيجــاد حاضنــة لــه عمــا‬ ‫مناســبا ‪ ،‬فالــدوام يبــدأ فــي شــهر أيلــول‪.‬‬ ‫األمومة ماذا أضافت لك ؟‬ ‫أضافــت لــي االهتمــام باألطفــال ورعايتهــم ووهبتنــي‬ ‫العطــف والحنــان علــى كل الضعفــاء وخاصــة األطفــال‪.‬‬ ‫هــل تعقديــن مقارنــة بيــن مــا تعيشــينه اآلن فــي ومــا كنــت‬ ‫تعيشــينه فــي بلــدك األصلــي العــراق ؟‬ ‫اعقــد مقارنــة دائمــة بيــن مــا كنــت أعيشــه فــي بيــت أبــي‬ ‫وأمــي ومــا أعيشــه اآلن ‪ ،‬أحــب معيشــتي فــي المغــرب ‪،‬‬ ‫واجــد أن الحيــاة فــي العــراق مــا زال ينقصهــا الكثيــر مــن‬ ‫األساســيات كــي تســتقيم‪.‬‬ ‫ما الذي وجدته في مكان اغترابك وماذا أضافت لك‬ ‫إقامتك فيه إنسانيا وإبداعيا ؟‬ ‫تعرفــت إلــى شــخصيات عديــدة اعتــز بمعرفتــي لهــا ‪،‬‬ ‫أضافــت لــي تجربــة االغتــراب معرفتــي أن القيــم اإلنســانية‬ ‫ليســت حكــرا علــى قــوم معيــن ‪ ،‬إنمــا قــد يقــف بجانبــك مــن‬ ‫هــو غريــب عنــك ‪،‬ولــم تكــن تتوقــع أن يــؤازرك فــي يــوم مــن‬ ‫األيــام ‪ ،‬كمــا انــه قــد يبتعــد عنــك مــن كنــت تحبــه وترعــاه‬ ‫وقدمــت لــه أعمــاال رائعــة مــن اجــل الصداقــة فــإذا بهــا‬ ‫تتبخــر كلهــا دون أن تعــرف مــا هــي األســباب ‪،‬‬ ‫ما هو تأثير المكان عليك ككاتبة وإنسانة ؟‬ ‫اهتــم بإبــراز خصائــص الشــخصيات فــي المــكان الواســع‬ ‫الممتــد مــن المــاء إلــى المــاء فــي قصصــي ‪ ،‬فالمعانــاة‬ ‫واحــدة ‪ ،‬وان كان العــراق قــد تعــرض إلــى أوجــاع كثيــرة جــدا‬ ‫بفعــل الحــروب والحصــار‪.‬‬

‫ممــر ضيــق يشــطر المقهــى إلــى قســمين‬ ‫مــوال لعنتــرة واآلخــر ألبــي زيــد‬ ‫‪ ،‬قســم‬ ‫ٍ‬ ‫الهاللــي ‪ ..‬الجميــع فــي انتظــار الحكواتــي‬ ‫‪ ،‬فقــد اســتنفدوا كل مــا لديهــم مــن َحكايــا‬ ‫وأخبــار ‪ ..‬يدخــل الســيد مســعود الحكواتــي‬ ‫ا كتاب ـاً كبيــراً مهله ـ ً‬ ‫حام ـ ً‬ ‫ا ‪ ،‬تخــرج بعــض‬ ‫أوراقــه مــن بيــن دفتيــه ‪ ..‬يســير الســيد‬ ‫مســعود بهــدوء وعلــى مهــل ‪ ،‬وهــو يتبســم‬ ‫فــي وجــوه الحاضريــن إلــى أن يصــل إلــى‬ ‫المقعــد المخصــص لــه ‪ ..‬يجلــس ‪ ..‬يتأمــل‬ ‫ا وهــو يحيــي بعضــاً‬ ‫وجــوه الجميــع قليــ ً‬ ‫منهــم بإشــارةٍ مــن يــده ‪ ..‬يأتــي مــرزوق‬ ‫خــادم المقهــى مســرعاً ليقــدم للســيد‬ ‫مســعود شــراب النعنــاع ؛ فهــو لــن يحكــي‬ ‫إال إذا « دوزن « أحبالــه الصوتيــة وط ّراهــا‬ ‫بشــراب النعنــاع ‪ ..‬ثــم يوضــع كــوب مــاء‬ ‫بــاردٍ إلــى جــواره الســتعماله وقــت الطــوارئ‬ ‫؛ فقــد يســعل الســيد مســعود أو يشــرق ‪..‬‬ ‫وهــذا دائــم الحــدوث وفــي هــذا المقهــى‬ ‫الملــوث بدخــان النارجيلــة بالــذات ‪ ..‬يُخــرج‬ ‫مســعود الحكواتــي نظارتــه ذات العدســات‬ ‫البوميــة ‪ ..‬يبــدأ فــي تقليــب صفحــات‬

‫ذلــك الكتــاب الــذي لــو وقــع بيــد آخــر غيــر‬ ‫مســعود لــكان حفظــه عــن ظهــر قلــب مــن‬ ‫ُكثــر تكــرار تالوتــه ‪ ..‬ورفــع عــن نفســه عنــاء‬ ‫حملــه كل يــوم مــن مقهــى إلــى آخــر ‪ ..‬يرفــع‬ ‫مســعود رأســه ثــم يــدور بنظــر ِه نظــرة المعلم‬ ‫المــؤ ِّدب ‪ ..‬فيصلــح كل زبــون جلســته ويهيــئ‬ ‫نفســه كتلميــذ يســتعد الســتيعاب درس مهــم‬ ‫‪ ..‬يبــدأ الســيد مســعود حكايتــه بالصــاة‬ ‫والســام علــى ســيدنا محمــد خيــر األنــام‬ ‫‪ ..‬ثــم يقــول‪ :‬يــا ســادة يــا كــرام ‪ ،‬وبعــد أن‬ ‫قفــز الســبع مــن علــى الشــجرة علــى عنتــرة‬ ‫‪ ..‬ســقط علــى األرض صريعــاً ـ الموالــون‬ ‫لعنتــرة تشــتد أعصابهــم ‪ ،‬ويظهــر الوجــوم‬ ‫علــى وجوههــم ‪ ..‬وتعلــو تعليقاتهــم التــي‬ ‫تشــد مــن أزر عنتــرة وتشــجعه ‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫نــرى المواليــن ألبــي زيــد يبتســمون ابتســامة‬ ‫ال تخلــو مــن الشــماتة ـ ينظــر الحكواتــي‬ ‫إلــى الجميــع وهــو يقــول ويعيــد ‪ :‬وبعــد‬ ‫أن قفــز الســبع مــن علــى الشــجرة علــى‬ ‫عنتــرة ‪ ..‬ســقط علــى األرض صريعــاً ‪..‬‬ ‫ـب ســريعاً كأنــه مــارد‬ ‫ولكــن ســرعان مــا هـ ّ‬ ‫ســحار ـ يبــدأ الموالــون‬ ‫خــارج مــن قمقــم ّ‬

‫صبيحة شبر‪،‬ك‬

‫هل غربتك اختيارية أم مفروضة ؟‬ ‫غربتــي مفروضــة ‪ ،‬ســارعت إلــى الخــروج مــن العــراق‬ ‫عــام ‪ 1979‬حيــن أجبرونــا علــى االنتمــاء إلــى حــزب البعــث‬ ‫أو التعــرض للســجن ‪ ،‬وكنــت قــد أوقفــت ســنة ‪ 1963‬ألنــي‬ ‫حاولــت جمــع تبرعــات لصديقــة لــي كان أبوهــا عامــل بنــاء‬ ‫وأعــدم ‪ ،‬فوشــت بــي إحــدى الطالبــات ‪ ،‬وتعرضــت للتعذيــب‬ ‫ولــم افشــي أســرارا بســيطة كنــت اعرفهــا ‪ ،‬ولكنهــم‬ ‫أخرجونــي بســبب تدخــل بعــض الشــخصيات ‪ ،‬وخفــت عــام‬ ‫‪ 1979‬أن يعــاد توقيفــي ألســأل عــن أمــور حدثــت فــي زمــن‬ ‫مضــى ‪ ،‬وأتعــرض للتعذيــب مــرة أخــرى ألعتــرف علــى أمــور‬ ‫اجهلهــا ‪ ،‬وكنــت حامــا فــي الشــهر التاســع ‪ ،‬وأتمتــع بحــق‬ ‫اإلجــازة ذلــك الشــهر ‪ ،‬فقدمــت طلبــا للســفر خــارج العــراق‬ ‫للــوالدة ‪،‬وقــد كان أبــي فــي الكويــت ذلــك الوقــت ‪ ،‬فوافقــوا‬ ‫علــى طلبــي ‪ ،‬وأســرعت الســيارة ناهبــة األرض بــي وبزوجــي‬ ‫إلــى الكويــت ‪ ،‬حيــث ولــدت ابنتــي‪ ،‬وكنــت أظــن إن تغربــي‬ ‫ســوف يــزول وإننــي ســأعود حتمــا إلــى الوطــن ‪ ،‬ولكــن أملــي‬ ‫قــد خــاب ‪ ،‬واســتمرت الهجــرة اإلجباريــة مــن عــام ‪1979‬‬

‫لعنتــرة فــي الصــراخ والتشــجيع والتصفيــق‬ ‫والتعليقــات ــــ ثــم انقــض علــى ذلــك الســبع‬ ‫ووضــع إحــدى يديــه علــى فكــه العلــوي‬ ‫واألخــرى علــى الســفلي ‪ ..‬وفصلهمــا عــن‬ ‫بعــض ‪ ..‬ثــم ركل الســبع علــى مؤخرتــه ‪،‬‬ ‫هــارب ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫فولــى وهــو يعــوي عــواء جــروٍ‬ ‫بــدأت الضوضــاء فــي المقهــى ‪ ..‬تزحزحــت‬ ‫الكراســي ‪ ..‬ازدادت طلبــات المشــروبات ‪..‬‬ ‫اســتمر الســيد مســعود فــي ســرد حكايتــه‬ ‫وهــو يكــرر ويعيــد صفــات عنتــرة ال ُهمــام‬ ‫العنيد ‪ ..‬طالــت الحكايــة ‪ ..‬تأخــر الليــل‬ ‫‪ ..‬عــرج علــى أبــي زيــد ‪ ،‬حيــث قــال ‪ :‬أمــا‬ ‫األســد الضرغــام الــذي ال يخشــى المــوت‬ ‫الــزؤام أبوزيــد الهاللــي ــــ هنــا علــت أصــوات‬ ‫موالــي أبــي زيــد ــــ فأعــاد أمــا األســد‬ ‫الضرغــام الــذي ال يخشــى المــوت الــزؤام‬ ‫أبوزيــد الهاللــي ‪ ..‬فقــد كان ممتطيـاً جــواده‬ ‫‪ ،‬يســير بــه األيــام والليالــي ‪ ..‬وفــي إحــدى‬ ‫الغابــات الباســقات ‪ ..‬وجــد نبعــاً صافيــاً‬ ‫رقراق ـاً ‪ ..‬ترجــل عــن فرســه التــي صــارت‬ ‫ـب المــاء ع ّب ـاً ‪ ..‬ثــم وضــع ســيفه جنبــه‬ ‫تَ ُعـ ّ‬ ‫و جثــا علــى ركبتيــه ليشــرب ‪ ،‬فــإذا بشــبكة‬

‫إلــى أن تمكنــت مــن الســفر إلــى بلــدي عــام ‪ ، 2004‬وبقيــت‬ ‫مهاجــرة انتظــر حقــي للحصــول علــى التقاعــد ‪ ،‬أن يوافقــوا‬ ‫عليــه ‪.‬‬ ‫كيــف تريــن النقــد اليــوم وهــل أخــذت أعمالــك‬ ‫حقهــا مــن المتابعــة النقديــة والدراســة ؟‬ ‫النقــد اليــوم متخلــف كثيــرا عــن اإلبــداع ‪،‬‬ ‫أكثــر األعمــال األدبيــة ال تجــد النقــد المنصــف‬ ‫‪ ،‬مجموعتــي الرابعــة ( التابــوت) لــم يقــم‬ ‫بقراءاتهــا أال شــخص واحــد وهــو الشــاعر جــواد‬ ‫وادي ‪ ،‬وروايتــي التــي طبعتهــا فــي العــراق لــم تصلنــي‬ ‫نســخ منهــا بعــد ‪ ،‬ورغــم أنهــا صــدرت الكترونيــا قبــل‬ ‫طباعتهــا ورقيــا ‪،‬ونشــرت فــي مواقــع عديــدة ‪ ،‬إال انــه لــم‬ ‫يقــدم علــى قراءتهــا أحــد‪.‬‬ ‫هل ترين أننا مازلنا في حاجة للعودة إلى التراث ؟ أم‬ ‫قراءة التراث بعين الحداثة ‪..‬؟‬ ‫فــي تراثنــا الكثيــر مــن الجوانــب المضيئــة التــي ال يعرفهــا‬ ‫الكثيــرون ‪ ،‬وعلينــا أن نزيــل عوامــل النســيان والتجاهــل‬ ‫لهــذا التــراث ‪ ،‬ال أن نعيــش فيــه ‪ ،‬وأرجــو أن نتمكــن مــن‬ ‫قراءتــه بعيــن الحداثــة‪.‬‬ ‫هل تسعين وراء الترجمة ؟‬ ‫نعــم أســعى إلــى الترجمــة‪ ،‬وأتهيــأ اآلن إلــى إصــدار‬ ‫مجموعــة قصــص قصيــرة جــدا ‪،‬مترجمــة إلــى الفرنســية‬ ‫وأتمنــى أن تتــاح لــي الفرصــة لترجمــة كتاباتــي‪ ،‬إلــى اللغــات‬ ‫التــي تقطــن بلداننــا مثــل الكرديــة والتــي تجاورنــا مثــل‬ ‫التركيــة والفارســية ‪ ،‬حلــم يراودنــي وأنــا متفائلــة كثيــرا أن‬ ‫كتاباتــي ســوف يطلــع عليهــا القــراء فــي اللغــة العربيــة أو‬ ‫غيرهــا مــن اللغــات‪.‬‬ ‫من بيده مفتاح الترجمة ؟‬ ‫األديــب الــذي ينقــل اإلبــداع مــن لغــة إلــى أخــرى‬ ‫‪،‬محافظــا علــى القيمــة الفنيــة‪ ،‬وليــس ذلــك الــذي ينقــل‬ ‫القصــة وكأنهــا خبــر صحفــي‪.‬‬ ‫إلى أي حد تستطيعين أن توازي بين الحلم والواقع ؟‬ ‫أحالمــي واســعة جــدا ‪ ،‬اســتطعت أن أحــول بعضهــا إلــى‬ ‫واقــع ‪ ،‬وأنــا املــك الكثيــر مــن اآلمــال فــي الكتابــة والســفر‬ ‫والتعــرف إلــى صداقــات جديــدة وإحــراز الســعادة‪.‬‬ ‫أين وصلت ؟‬ ‫فــي تحقيــق األحــام ؟ وصلــت إلــى مــا يمدنــي ببعــض‬ ‫الرضــا ‪ ،‬ربمــا لثقتــي أن إمكانياتــي لتحقيــق هــذه األحــام‬ ‫أكبــر ممــا تمكنــت مــن تحقيقــه فهنــاك عراقيــل تقــف فــي‬ ‫الطريــق أســعى لتذليهــا دائمــا‪.‬‬ ‫لمن تكتبين اليوم وغدا ؟‬ ‫اكتــب للقــارئ الواعــي الــذي يحــب مجتمعــه‪ ،‬ويســعى‬ ‫إلــى إنقــاذ ذلــك المجتمــع ‪ ،‬وأؤمــن أننــا قــوم رغــم تخلفنــا‬ ‫إال أننــا نملــك الكثيــر مــن الجوانــب االيجابيــة‪ ،‬ومــن النظــم‬ ‫القيميــة التــي لــو وظفــت بشــكل جيــد ألتــت أكلهــا فــي‬ ‫التقــدم والتطــور وســعادة اإلنســان‪.‬‬ ‫متى يصبح الصمت لغتك ؟‬ ‫يصبــح الصمــت لغتــي فــي حــاالت عديــدة‪ ،‬منهــا حيــن‬ ‫انــوي الكتابــة ‪ ،‬أجســد شــخوصي وأعطيهــا القلــم لتعبــر عــن‬ ‫نفســها‪ ،‬دون تدخــل منــي ‪ ،‬والحالــة الثانيــة حيــن أتحــاور مــع‬ ‫شــخص ثــم أدرك أخيــرا انــه لــم يكــن يســمع مــا أقولــه ‪ ،‬وانــه‬ ‫كان يفكــر بالجــواب عــن رأيــي المناقــض لرأيــه بالتحضيــر‬ ‫لــكالم آخــر ‪ ،‬وكأننــي لــم أتكلــم ‪ ،‬فأؤثــر فــي هــذه الحالــة‬ ‫الصمــت‪.‬‬

‫كبيــرة تُرمــى عليــه ‪ ،‬والعصابــة تلــف حبالهــا‬ ‫حولــه ‪ ..‬حــاول أن يمتشــق ســيفه ولكنــه كان‬ ‫أبعــد منــه ‪ ..‬أشــبعوه ضرب ـاً بالعصــي علــى‬ ‫رأســه ‪ ..‬ثــم حملــوه ورمــوه فــي الســجن بعــد‬ ‫أن أغمــي عليــه ‪..‬‬ ‫وإلــى هنــا يــا ســادة يــا كــرام ‪ ..‬تنتهــي‬ ‫حكايتنــا ‪ ..‬علــى أننــا إن كان فــي العمــر‬ ‫بقيــة ســنكمل لكــم غــداً تت ّمــة القضيــة‬ ‫‪ ..‬تبســم موالــو عنتــرة ‪ ..‬وبــدأ الغضــب‬ ‫والســخط يظهــر علــى وجــوه موالــي أبــي‬ ‫زيــد ‪ ..‬فالــراوي قــد أنهــى الجــزء الــذي‬ ‫يخــص هــذه الليلــة ‪ ..‬وأصحــاب عنتــرة‬ ‫مســرورون النتصــارات زعيمهــم المغــوار ‪،‬‬ ‫أمــا أصحــاب أبــي زيــد ‪ ،‬فلــم تعجبهــم نهايــة‬ ‫هــذه الليلــة ‪ ..‬صــاح أحدهــم ‪ ..‬وأقســم‬ ‫بأغلــظ األيمــان أال يبيــت الليلــة فــي بيتــه‬ ‫وأبــو زيــد فــي الســجن ‪ ،‬والبــد للــراوي أن‬ ‫يســتمر‪ ،‬ولــو إلــى اليــوم التالــي ‪ ..‬المهــم أن‬ ‫يخــرج أبــو زيــد مــن الســجن ‪ ..‬كيــف لــي‬ ‫أن أنــام وأبــو زيــد فــي الســجن ‪ ..‬أصحــاب‬ ‫عنتــرة يتململــون فهــم يريــدون العــودة إلــى‬ ‫بيوتهــم ؛ فالوقــت قــد تأخــر كثيــراً ‪..‬‬

‫الــراوي بينهــم حائــر ‪ ..‬صاحــب المقهــى‬ ‫يتبســم فقــد كثُــرت الطلبــات ‪ ..‬الخــادم‬ ‫مــرزوق واقــف يتثــاءب وهــو يمســح ســفرة‬ ‫فــي يــده ‪ ..‬يحــاول الــراوي قــراءة المزيــد‬ ‫مــن الحكايــة ‪ ..‬توقفــه مجموعــة مــن أنصــار‬ ‫عنتــرة ويأمرونــه بــأن يســتأنف الحكايــة‬ ‫غــداً ‪ ..‬فــا لــزوم للعجلــة ‪ ..‬أنصــار أبــي‬ ‫زيــد يــزداد غضبهــم ويطلبــون مــن الــراوي‬ ‫أن يواصــل حكايتــه علــى األقــل إلــى أن‬ ‫يخــرج أبــو زيــد مــن الســجن ‪ ..‬يشــتد‬ ‫النقــاش والخــاف ‪ ..‬ترتفــع األصــوات ‪..‬‬ ‫تمتــد األيــادي ‪ ..‬تتطايــر الكراســي ‪ ..‬لطــم‬ ‫وضــرب وركل ‪ ..‬تأتــي الشــرطة ‪ ..‬تقبــض‬ ‫عليهــم ‪ ..‬يبيتــون جميعــاً فــي الســجن ‪..‬‬ ‫وعلــى رأســهم الــراوي مســعود ‪ ،‬الــذي يبــدأ‬ ‫فــي ســرد بقيــة الحكايــة ‪ ..‬إلــى أن خــرج‬ ‫أبــو زيــد مــن الســجن ‪ ..‬تعلــوا األصــوات‬ ‫والهتافــات ‪ ..‬يصيــح أحدهــم ‪ ..‬ليــس مهمـاً‬ ‫أن نبيــت نحــن هنــا ‪ ..‬المهــم أال يبيــت أبــو‬ ‫زيــد فــي الســجن ‪..‬‬ ‫مــن هنــا تب ّيــن أن الموضــوع قديــم ‪..‬‬ ‫وقديــم جــداً ‪..‬‬

‫‪ - 5‬يقتــرب الطاغيــة بتلــك الخصائــص مــن التألــه ‪ ،‬فهــو‬ ‫يرهــب النــاس بالتعالــي والتعاظــم عليهــم ‪ ،‬ويذلهــم بالقهــر والقــوة‬ ‫وســلب المــال ‪ ،‬حتــى ال يبقــى لهــم ســبيل إال التزلــف إليــه وتملقــه ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ثانيااالســتبداد‬ ‫ان كلمــة ( المســتبد ‪ ) Despot‬مشــتقة مــن الكلمــة اليونانيــة (‬ ‫‪ ) Despotes‬التي تعني ( رب األسرة ‪ ،‬أو سيد المنزل ‪ ،‬أو السيد‬ ‫علــى عبيــده ) ‪ ،‬وقــد خرجــت مــن هــذا النطــاق األســري ‪ ،‬لكــي‬ ‫تطلــق علــى نمــط مــن أنمــاط الحكــم الملكــي المطلــق ‪ ،‬الــذي تكــون‬ ‫فيــه ســلطة الملــك علــى رعايــاه ممثلــة لســلطة األب علــى أبنــاءه‬ ‫فــي األســرة أو الســيد علــى عبيــده ‪ ،‬ويؤكــد المؤلــف عنــد هــذه‬ ‫النقطــة أن الخلــط بيــن وظيفــة ( األب ) التــي هــي مفهــوم أخالقــي‬ ‫‪ ،‬ووظيفــة ( الملــك أو الحاكــم ) التــي هــي مركــز سياســي ‪ ،‬يــؤدي‬ ‫إلــى االســتبداد ‪ ،‬ويذكــر باســتخدام بعــض الحــكام في دولنا تســمية‬ ‫( األب ) وســيلة للضحــك علــى الســذج ‪ ..‬فالحاكــم ( أب للجميــع )‬ ‫أو ( كبيــر العائلــة ) ‪ ،‬ومــا إلــى ذلــك مــن الترهــات ‪ ،‬وذلــك يعنــي أن‬ ‫األب اليجود ‪ -‬أخالقياً ‪ -‬معارضته‬ ‫يحكم حكماً اســتبدادياً ‪ -‬ألن َ‬ ‫‪ ،‬فقــراره مطــاع ‪ ،‬واحترامــه واجــب مفــروض علــى الجميــع ‪.‬‬ ‫يُنْ َقـ ُل هــذا التصــور األخالقــي إلــى مجــال السياســة ‪ ،‬ويتحــول إلــى‬ ‫كبــت للمعارضــة أ ّي ـاً كان نوعهــا ‪ ،‬وتصبــح االنتقــادات التــي توجــه‬ ‫إلــى الحاكــم ‪ -‬عيبـاً ‪ ، -‬فنحــن فــي الواقــع االســتبدادي ننتقــل مــن‬ ‫األخــاق إلــى السياســة ‪ ،‬ثــم نعــود مــن السياســة إلــى االخــاق ‪،‬‬ ‫وذلــك فــي محاولــة لتبريــر االســتبداد ‪.‬‬ ‫ويشــير المؤلــف بعــد ذلــك إلــى أن مصطلــح ( المســتبد ) ظهــر‬ ‫أول مــرة إبــان الحــرب الفارســية الهللينيــة فــي القــرن الخامــس قبل‬ ‫الميــاد وإلــى أن ( أرســطو ) قــد طــوره وقابــل بيــن ( االســتبداد‬ ‫) و ( الطغيــان ) ليقصــر االســتبداد علــى النظــام الملكــي عنــد‬ ‫البرابــرة ويميــزه بأنــه يتســم بخضــوع المواطنيــن للحاكــم بارادتهــم‬ ‫‪ ،‬وتتميــز بــه نظــم الحكــم االســيوية التــي تقــوم علــى رضـاً وقبــول‬ ‫ضمنــي مــن الرعايــا ‪ ،‬ليخلــص إلــى أن المســتبد وفــق ارســطو هــو‬ ‫ا ‪ -‬رب األســرة ‪ -‬ب ‪ -‬الســيد علــى عبيــده ‪ -‬ج ‪ -‬ملــك البرابــرة‬‫الــذي يحكــم رعايــاه كالعبيــد ‪.‬‬ ‫ويقــول الدكتــور إمــام أن األباطــرة البيزنطيــون هــم أول مــن‬ ‫أدخــل مصطلــح ( المســتبد ) فــي القامــوس السياســي ‪ ،‬كلقــب‬ ‫شــرف كان االمبراطــور يخلعــه علــى ابنــه أو زوج ابنتــه حيــن يعينــه‬ ‫حاكم ـاً علــى إحــدى المقاطعــات ‪.‬‬ ‫ثــم يواصــل تتبــع التطــورات التــي لحقــت بمصطلــح االســتبداد‬ ‫‪ ،‬ومــا لحقــه مــن تغييــرات وتحويــرات فــي داللتــه ‪ ،‬وذلــك بالقــاء‬ ‫الضــوء علــى آراء بعــض المفكريــن والفالســفة الذيــن تطرقــوا‬ ‫إلــى البحــث فــي موضــوع االســتبداد مثــل ماكيافيللــي وبــودان‬ ‫وجروتيــوس فــي القــرن الســادس عشــر الميــادي ‪ ،‬وعنــد فالســفة‬ ‫التنويــر فــي القــرن الثامــن عشــر منتســكيو وفولتيــر ‪ ،‬و دي توكفيــل‬ ‫وهيجــل وماركــس فــي القــرن التاســع عشــر وحتــى كارل فيتفوغــل‬ ‫الــذي طــور مــا عــرف بنظريةاالســتبداد الشــرقي فــي منتصــف‬ ‫القــرن العشــرين ‪.‬‬ ‫ثالثا الديكتاتورية ‪/‬‬ ‫يقول مؤلف كتاب ( الطاغية ) ‪- :‬‬ ‫( أن مصطلــح ( الديكتاتــور ‪ ) Dictator‬رومانــي األصــل ‪ ،‬آذ‬ ‫ظهــر ألول مــرة فــي عصــر الجمهوريــة ‪ ،‬كمنصــب لحاكــم يرشــحه‬ ‫أحــد القنصليــن بتزكيــة مــن مجلــس الشــيوخ ‪ ،‬ويتمتــع الديكتاتــور‬ ‫الرومانــي بســلطات اســتثنائية ‪ ،‬وتخضــع لــه الدولــة والجيــش فــي‬ ‫أوقــات األزمــات المدنيــة أو العســكرية ‪ ،‬ولفتــرة محــدودة ال تزيــد‬ ‫عــادة علــى ســتة أشــهر أو ســنة علــى أكثــر تقديــر ‪ ،‬ولقــد كان ذلــك‬ ‫إجــراءاً دســتورياً ‪.‬‬ ‫وإن كان يــؤدي إلــى وقــف العمــل بالدســتور مؤقتـاً فــي فتــرات‬ ‫الطــواريء البالغــة الخطــورة ) وينبــه إلــى نقطتيــن فــي هــذا الســياق‬ ‫‪ /‬أوالهمــا ‪ /‬أن منصــب الديكتاتــور بمفهومــه الرومانــي يختلــف‬ ‫كليـاً عــن مفهــوم الديكتاتــور فــي العصــر الحديــث و ‪ /‬الثانيــة ‪ /‬أن‬ ‫طبيعــة نظــام المدينــة فــي رومــا كانــت تقتضــي تخــاذ هــذا التدبيــر‬ ‫االســتثنائي ‪ ،‬ألن طبيعــة ذلــك النظــام وتــوزع الســلطة بيــن قنصليــن‬ ‫متســاويين ومجموعــة مــن الموظفيــن ومجلــس للشــيوخ وثالثــة‬ ‫أنــواع مــن المجالــس العامــة ‪ ،‬لــم يكــن يســاعد علــى مواجهــة‬ ‫الطــوارئ المفاجئــة كالغــزوات والكــوارث الطبيعيــة والمؤامــرات ‪.‬‬ ‫أمــا فــي االصطــاح الحديــث فــإن الديكتاتوريــة تعنــي ‪،‬‬ ‫النظــام الــذي يتولــى فيــه شــخص واحــد جميــع الســلطات ( وغالبـاً‬ ‫بطريقــة غيــر مشــروعة ) ويملــي أوامــره وقراراتــه السياســية ‪،‬‬ ‫وال يكــون أمــام المواطنيــن غيــر الخضــوع والطاعــة ‪ ،‬ويمكــن أن‬ ‫يمــارس فــرد واحــد الديكتاتوريــة كذلــك لجماعــة ‪ ،‬كديكتاتوريــة‬ ‫البروليتاريــا عنــد ماركــس ‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫«وجوه البيان في إعجاز القرآن “‬

‫كتبت ‪ /‬سعاد الفرجاني‬ ‫فــي إطــار أنشــطته الثقافيــة والفكريــة نظــم مكتــب الثقافــة ســرت‬ ‫جلســة جديــدة (‪ )199‬مــن جلســات «الصالــون الثقافــي لمكتــب‬ ‫الثقافــة ســرت» بمحاضــرة علميــة فــي موضــوع‪« :‬وجــوه البيــان‬ ‫فــي إعجــاز القــرآن»‪ ،‬ألقاهــا الدكتــور محمــد أبوشــعالة صالــح‬ ‫أســتاذ علــم البالغــة وعلــوم القــرآن بقســم اللغــة العربيــة بجامعــة‬ ‫ســرت‪ ،‬وذلــك مســاء يــوم الخميــس ‪ 23‬مايــو ‪ 2019‬بمقــر مكتــب‬ ‫الثقافــة ســرت بطريــق الشـــط‪ ،‬بحضــور مديــر مكتــب الثقافــة ســرت‬ ‫الســيد عــاء فكــرون‪ ،‬وعــدد مــن األدبــاء والمثقفيــن واألكاديمييــن ‪.‬‬ ‫‪ ‬اســتهلت المحاضــرة باإلشــارة إلــى أهميــة موضــوع اإلعجــاز البيانــي‬ ‫فــي القــرآن الكريــم و صلتــه بعلــوم العربيــة والبالغــة‪ ،‬والتعريــف بعلــم‬ ‫البيــان وأثــره فــي اإلعجــاز القرآنــي‪ .‬كمــا اســتعرض المحاضربعــض‬ ‫وجــوه اإلعجــاز العلمــي فــي القــرآن‪ ،‬التــي أثبتهــا العلــم الحديــث‪،‬‬ ‫ليفتــح بــاب المداخــات للحضــور‪ ،‬حيــث ثمنــوا أهميــة الصالــون‬ ‫وأثــروا المحاضــرة بمداخــات ومناقشــات إيجابيــة تصــب فــي موضــوع‬ ‫الصالــون‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬ ‫استطالع‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شوال ‪1440‬‬

‫العدد ‪62 :‬‬

‫الموافق ‪ 18‬يونيو ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫الصفحات الثقافية عبر مواقع التواصل االجتماعي ‪ -‬الجزء االول‬

‫بين المعلومة الحقيقية والبهرجة اللغوية‬ ‫بعيــون مفتوحــة وعقــل واع ارى مــاال يفســر او يفهــم اويســتوعب عندمــا اليكلــف المعلمــون المخلصون في‬ ‫مدارســهم والنســاك فــي صوامعهــم والكتــاب فــي اوراقهــم شــيئا ممــا اريــد ان افهمــه ولكــي نعيــد التــوازن الــذي‬ ‫كان ‪،‬علينــا أن نلغــي المنطــق الــذي يقبــل ان يمشــي المثقــف علــى رأســه وان ترتفــع اقدامــه لعنــان الســماء‬ ‫فــوق ارصفــة الصفحــات والمدونــات الثقافيــة الممتــدة افقيــا وعموديــا عبــر مواقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫( الفاســبوك) والتــي تعــد أحــد أهــم المصــادر المهمــة التــي يســتقي منهــا الكتــاب والباحثــون والمثقفــون‬ ‫المعلومــات التــي يحتاجــون اليهــا والتــي تنبــع عــادة مــن مصــادر موثوقــة اال أن جلهــا وهنــا النعمــم لكــي‬ ‫ال نقــع فــي ( قفــص االتهــام ) هــي اشــبه بالصحافــة الصفــراء التــي تنشــر وتــروج ألخبــار ومعلومــات كاذبــة‬ ‫ومضللــة ‪..‬‬ ‫فــي حيــن يراهــا البعــض االخــر بانهــا التغنــي عــن الوســائل التقليديــة والنمطيــة القديمــة لمــا لهــا مــن‬ ‫اهميــة فــي اختــزال الحضــارة البشــرية منــذ االف الســنين ‪.‬‬ ‫حــول هــذا الموضــوع وأكثــر كان لنــا هــذا االســتطالع الــذي اســتهدف نخبــة مــن المثقفيــن الليبييــن‬ ‫والعــرب ( هــل الصفحــات والمدونــات الثقافيــة بمواقــع التواصــل االجتماعــي تقــدم محتــوى رصيــن يغنــي‬ ‫عــن الوســائل النمطيــة القديمــة ؟‬ ‫وكانــت لنــا هــذه اإلجابــات حــول الســؤال الــذي حملنــاه وجبنــا بــه دول عــدة ورصدتهــا صحيفــة الصبــاح‬ ‫عبــر ملحقهــا الثقافــي‪.. .‬‬

‫سعاد الفرجاني‬ ‫‪ ....‬تقليص عالقات التواصل الحقيقية‬ ‫لصالح االفتراضية تمثل خطورة على‬ ‫االسرة العربية‪..‬‬ ‫ويــرى المستشــار باالتحــاد العالمــي لحمايــة‬ ‫الطفولــة وعضــو مجلــس إدارة أتحــاد اإلعالميــن‬ ‫العــرب الدكتــور ‪ :‬ملهــم الكيالنــي مــن دولــة األردن‬ ‫‪:‬‬ ‫ان معــدل الفــرد للقــراءة ال يتعــدى ربــع صفحــة‬ ‫ســنويا حســب التقريــر العربــي الثالــث للتنميــة‬ ‫الثقافيــة الصــادر عــن مؤسســة الفكــر العربــي‬ ‫ويقــول ‪ :‬ان التكنولوجيــا قــد نقلــت عــادات‬ ‫مــن الغــرب منهــا القــراءة حيــث اصبحنــا نــرى‬ ‫اجتماعـاً مــن ‪ 20‬شــخصاً او أكثــر علــى كاب يتــم‬ ‫مناقشــته عبــر وســائل التواصــل المختلفــة ‪.‬‬ ‫ويــرى بعــض الباحثيــن فــي علــم االجتمــاع‬ ‫‪ :‬أن تلــك المواقــع أثــرت ســلبا علــى العالقــات‬ ‫االســرية وســاعدت علــى أتســاع الفجــوة بيــن‬ ‫أفــراد األســرة والتفــكك ‪.‬‬ ‫فمواقــع التواصــل األجتماعــي وعلــى رأســها (‬ ‫فيســبوك ) أصبحــت إدمانــا يمثــل خطــورة علــى‬ ‫األســرة العربيــة والعالقــات والتقــارب والــدفء‬ ‫الــذي تتمبــز بــه المجتمعــات العربيــة كونهــا تتجــه‬ ‫نحــو( تفتيــت الجمهــور) وتقليــص العالقــات‬ ‫الحقيقيــة لصالــح العالقــات االفتراضيــة‬ ‫كمــا يؤكــد ‪ :‬ان مواقــع التواصــل األجتماعــي‬ ‫تؤثــر ســلبا علــى عالقــات الصداقــات وقــد‬ ‫تتســبب فــي قطــع العالقــات بيــن األصدقــاء‬ ‫والمقربيــن كمــا انهــا تــؤدي الــى تضييــع وقــت‬ ‫كثيــر دون اســتثماره فــي شــيء مفيــد باإلضافــة‬ ‫الــى أنهــا تؤترعلــى الحالــة النفســية والمزاجيــة‬ ‫للمســتخدم وزيــادة اإلحســاس بالوحــدة واالكتئــاب‬ ‫وكذلــك عــدم رغبــة المســتخدم فــي االختــاط‬ ‫واالكتفــاء بمتابعــة الحيــاة عبــر الشــبكات‬ ‫اإللكترونيــة ومراقبــة أصدقائــه بــدال مــن التفاعــل‬ ‫معهــم فضــا عــن التأثيــر علــى الترابــط االســري‬ ‫والشــعور بالوحــدة والعزلــة االجتماعيــة وعــدم‬ ‫الثقــة فــي النفــس هــذا بجانــب خطــورة تلــك‬ ‫المواقــع ومايــؤدي إليــه مــن اختــاط ثقافــي ومــا‬ ‫ينتــج عنــه مــن رفــض الشــباب لتقبــل المنظومــة‬ ‫القيميــة العربيــة والشــرقية والمحافظــة علــى‬

‫القاموس‬ ‫القديم‬ ‫ليديا‬ ‫ديفز‬

‫ترجمة‪:‬‬ ‫عمر أبو القاسم الككلي‬

‫أســس ومبــادئ المجتمــع العربــي التــي يفرضهــا‬ ‫الديــن والثقافــة بســبب مايتعــرض لــه الشــباب‬ ‫مــن أفــكار وقيــم غربيــة قــد تكــون متحــررة‬ ‫مــن القيــود المجتمعيــة والدينيــة واألخالقيــة‬ ‫وماتحدثــه تلــك المواقــع مــن اهتــزاز ثقــة الشــباب‬ ‫فــي مجتمعــه العربــي واإلســامي بماضيــه وتراتــه‬ ‫ونظــم حكمــه ‪.‬‬ ‫‪ ....‬تمــدد وســائل التواصــل االجتماعــي‬ ‫وزحفهــا علــى الوســائل التقليديــة والنمطيــة‬ ‫احــدث نقلــة نوعيــة ‪..‬‬ ‫افاد الكاتب والصحفي ‪ :‬الدكتور ‪ :‬أحمد‬ ‫محجوب الجبوري ‪ /‬من دولة العراق ‪:‬‬ ‫ان وســائل االعــام بتنوعهــا المرئيــة‬ ‫والمســموعة والمكتوبــة وخــال العقــود الماضيــة‬ ‫احتلــت موقعــا مهمــا فــي التأثيــر بالمجتمعــات‬ ‫غيــر ان ظهــور وســائل التواصــل االجتماعــي‬ ‫وتحديــدا فــي العشــر ســنوات االخيــرة ادى الــى‬ ‫تراجــع تأثيــر وســائل االعــام النمطيــة القديمــة‬ ‫والكالســيكية وتقــدم وســائل التواصــل االجتماعي‬ ‫كونهــا تشــارك المجتمــع فــي التأثيــر‬ ‫وبيــن ‪ :‬أن الموطــن قــد أصبــح جــزء فعــاال‬ ‫مــن الصحافــة وعنصــر مؤثرفيهــا اضافــة‬ ‫ألنهــا اي وســائل التواصــل االجتماعــي اخــدت‬ ‫تتمــدد وتزحــف علــى حســاب وســائل االعــام‬ ‫الكالســيكية القديمــة وســهولة اســتخدامها‬ ‫وكذلــك الهواتــف الذكيــة التــي تســتوعب تطبيقات‬ ‫هــذه الوســائل والتــي ســهلت علــى المتلقــي فــي ان‬ ‫يكــون جــزءاً‬ ‫فعــاالً فــي عمليــة النشــر اإلخبــاري والصحفــي‬ ‫وان يتحــول المتلقــي لناشــر للعمليــة الصحافيــة‬ ‫واالعالميــة فــي الســنوات العشــر القادمــة ‪.‬‬ ‫‪ ...‬علينا ان نتوخى الدقة والحذر خوفا‬ ‫من مغبة االنجرار والتبعية فيما اليحمد‬ ‫عقباه‬

‫الزبير غيث‬

‫ابراهيم ابوعرقوب‬

‫الهادي الصويعي‬

‫د ‪ .‬أحمد المحجوب‬

‫ايفون الضيعة‬

‫ملهم الكيالني‬

‫فــي حيــن يــرى الكاتــب والصحفي الســيد‬ ‫‪ :‬الهــادي الصويعــي ‪..‬‬ ‫أن وســائل التواصــل االجتماعــي قــد أحدثــت‬ ‫طفــرة كبيــرة وجعلــت الفرصــة متاحــة للجميــع‬ ‫بــأن يكــون لهــم دورا مهمــا ولكــن الســؤال الــذي‬ ‫يطــرح نفســه هنــا ‪ :‬ماهــي طبيعــة هــذا الــدور‬ ‫وهــل هــو بالســلب ام باإليجــاب ؟‬ ‫فهــذه المســاحات الشاســعة التــي توفــرت‬ ‫قــد ال تســتطيع بعــض العقــول أن تســير فــي‬ ‫دروبهــا المتشــعبة ممــا يجعلهــا مهــددة بالوقــوع‬ ‫فــي دهاليــز مظلمــة وهــذه الوضعيــة جعلــت مــن‬ ‫وســائل التواصــل المســتخدمة تنــدر بالخطــر‬ ‫بقــدر ماتبشــر بعصــر انفــراج تواصلــي بيــن الناس‬ ‫يأخــذ بأيــدي البعــض إلــى الطريــق الســوي ‪.‬‬ ‫ويذكــر ‪ :‬أن المنصــات دخلــت علــى خــط‬ ‫االتصــال بيــن النــاس لتســاهم فــي نشــر االفــكار‬ ‫والمفاهيــم والتعريــف بالتنــوع الثقافــي للشــعوب‬ ‫لتنافــس الوســائل الكالســيكية مثــل الصحــف‬ ‫والمجــات وغيرهــا مــن المطبوعــات التــي‬ ‫اصبحــت تثقــل كاهــل المتلقــي ماديــا ومعنويــا‬ ‫فهــي عــاوة علــى غــاء اثمانهــا التــي ليســت فــي‬ ‫متنــاول الكثيريــن مــن الباحثيــن عــن المعلومــة‬ ‫تثقــل كواهلهــم مــن ناحيــة الجهــد والوقــت بالرغــم‬ ‫مــن عــدم نكراننــا لمــدى قــدرة المتلقــي علــى‬ ‫االســتيعاب والتــي نــرى أن الكفــة فيهــا تميــل‬ ‫ناحيــة الوســائل الكالســيكية اال أن رجحــان‬ ‫الكفــة فــي عديــد مــن الجوانــب االخــرى تميــل‬ ‫ناحيــة المنصــات المســتحدثة نظــرا لســهولة‬ ‫الوصــول للمعلومــة ووفرتهــا وســهولة حملهــا‬ ‫ونقلهــا وتخزينهــا ويقــول ‪ :‬هــذه الميــزات جعلــت‬ ‫المالييــن مــن النــاس وعلــى اختــاف مســتوياتهم‬ ‫الثقافيــة والتعليميــة يتوجهــون نحــو منصــات‬ ‫التواصــل االجتماعــي بمختلــف مســمياتها‬ ‫وذلــك كمــا اشــرنا ســابقا لســهولة التعامــل معهــا‬

‫ووفرتهــا ورخصهــا ‪.‬‬ ‫ويضيــف ‪ :‬أن هــذه المنصــات قــد تســاهم فــي‬ ‫الرقــي بالمجمــع وتثقيفــه اذا مــا ثــم اســتثمارها‬ ‫بالطريقــة الصحيحــة فهــي تفتــح أفــاق معرفيــة‬ ‫غيــر مســبوقة وتهيــئ مســاحات واســعة للتعريــف‬ ‫بفضائــل المجتمــع وثقافتــه ويبــن ‪ :‬أن أعــداد‬ ‫المتصفحيــن لهــذه الصفحــات تفــوق كثيــرا تلــك‬ ‫التــي تتصفــح الوســائل األخــرى ولكــن يبقــى‬ ‫الحــذر قائمــا مــن مغبــة االنجــرار والتبعيــة وقــد‬ ‫يقــود ســوء االســتثمار الــى خســائر مجتمعيــة ال‬ ‫تقــدر بثمــن بحيــث انهــا تهــدد هويــة المجتمــع‬ ‫وتقــوده الــى االنحــال والتشــظي نتيجــة الكــم‬ ‫الهائــل مــن المعلومــات التــي يتــم ضخهــا علــى‬ ‫صفحــات هــذه الوســائل والتــي قــد يهــدف بعضهــا‬ ‫عــن قصــد او بــدون قصــد الــى ضــرب النســيج‬ ‫االجتماعــي والدينــي لمجتمــع مــا ‪.‬‬ ‫ويشــير‪ :‬الــى ان اذا ماتــم التعامــل مــع هــذه‬ ‫الوســائط التواصليــة بعقالنيــة ودرايــة فأنهــا‬ ‫حتمــا ســتقود العديــد مــن افــراد المجتمــع الــى‬ ‫مســتويات أرقــى وهــذا بــدوره ينعكــس ايجابيــا‬ ‫علــى حركــة الحيــاة داخــل المجتمــع ‪.‬‬ ‫كمــا أن انتشــار الصفحــات التــي يديرهــا‬ ‫مثقفــون ومتعلمــون وكذلــك تشــجيع وجــود‬ ‫مجموعــات ذات اهتمــام مشــترك فــي شــتى‬ ‫المواضيــع التــي تهــم المجتمــع وتحــث رقابــة‬ ‫مجتمعيــة ســليمة يســاهم فــي حمايــة العديــد مــن‬ ‫مســتخدمي هــذه الوســائط‬ ‫‪ ....‬وجــود صفحــات ثقافيــة اشــبه بالصحافــة‬ ‫الصفــراء امــر غيــر مرغــوب ‪...‬‬ ‫ومن جهته ذكر ‪ :‬الكاتب الصحفي ‪:‬‬ ‫السيد ‪ /‬الزبير غيث ‪..‬‬ ‫أن هــذه الصفحــات التــي تنتشــر عبــر مواقــع‬ ‫التواصــل المختلفــة يجــب أن تكــون مــن مصــادر‬ ‫موثوقــة وعلــى درايــة بأصحابهــا لكــي نثــق مــن‬

‫وسائل التواصل االجتماعي أحدثت طفرة كبيرة وجعلت الفرصة متاحة للجميع‬

‫لــدي قامــوس قديــم‪ ،‬عمــره حوالــي مئــة‬ ‫وعشــرين ســنة‪ ،‬أحتــاج إلــى اســتخدامه فــي‬ ‫عمــل معيــن أشــتغله هــذه الســنة‪ .‬صفحاتــه‬ ‫تميــل إلــى البنــي عنــد الهوامــش ومتآكلــة‪،‬‬ ‫وعريضــة جــدا‪ .‬أخشــى تمزقهــا وأنــا أقلبهــا‪.‬‬ ‫حيــن أفتــح القامــوس أخاطــر بقصــم محــوره‪،‬‬ ‫المنقصــم اآلن‪ ،‬فعــا‪ ،‬علــى امتــداد أكثــر‬ ‫مــن نصفــه العلــوي‪ .‬علـ َّـي‪ ،‬فــي كل مــرة أفكــر‬ ‫فيهــا باستشــارته‪ ،‬أن أقــرر مــا إذا كان األمــر‬ ‫جديــرا بإضافــة مزيــد مــن التلــف للكتــاب‬ ‫مــن أجــل البحــث عــن كلمــة مــا‪ .‬وبمــا أننــي‬ ‫أحتــاج إلــى اســتخدامه فــي هــذا العمــل‪،‬‬ ‫فإننــي أدرك أننــي ســأتلفه‪ ،‬إذا لــم يكــن‬ ‫اليــوم‪ ،‬فغــدا‪ ،‬وحيــن أفــرغ مــن هــذا العمــل‬ ‫فســيكون فــي حالــة زريــة أكثــر مــن حالتــه‬ ‫عنــد بدايتــي فــي هــذا العمــل‪ ،‬هــذا إذا لــم‬ ‫يتلــف تمامــا‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬حيــن تناولتــه مــن‬ ‫علــى الــرف اليــوم انتبهــت إلــى أننــي أعاملــه‬ ‫بقــدر مــن العنايــة أكثــر مــن الــذي أعامــل بــه‬ ‫ابنــي الصغيــر‪ .‬ففــي كل مــرة أتعامــل معــه‬ ‫فيهــا‪ ،‬أتخــذ أقصــى الحيطــة لئــا أعطبــه‪:‬‬ ‫انشــغالي األولــي‪ :‬عــدم إعطابــه‪ .‬مــا أذهلنــي‬ ‫اليــوم هــو أنــه علــى الرغــم مــن أن ابنــي‬ ‫ينبغــي أن يكــون أكثــر أهميــة بالنســبة إلـ َّـي من‬ ‫القامــوس القديــم‪ ،‬إال أنــه ال يمكننــي القــول‬ ‫أننــي فــي كل مــرة أتعامــل فيهــا مــع ابنــي‬ ‫يكــون انشــغالي األول عــدم إيذائــه‪ .‬انشــغالي‬ ‫األول غالبــا مــا يكــون شــيئا آخــر‪ .‬علــى ســبيل‬ ‫المثــال معرفــة واجبــه المدرســي‪ ،‬أو تنــاول‬ ‫الغــداء فــوق المنضــدة‪ ،‬أو أن ينهــي المكالمــة‬ ‫الهاتفيــة‪ ،‬وإذا مــا تــأذى خــال ذلــك فــإن‬ ‫هــذا ال يبدولــي مهمــا بقــدر أهميــة إنجــاز‬ ‫الفعــل‪ ،‬أيــا كان نوعــه‪ .‬لمــاذا ال أعامــل‬ ‫ابنــي بشــكل جيــد علــى األقــل مثلمــا أعامــل‬ ‫القامــوس القديــم؟ لعــل ذلــك لكــون القامــوس‬ ‫واضــح الضعــف‪ ،‬فحيــن تنفصــل زاويــة إحــدى‬ ‫الصفحــات يكــون ذلــك جليــا ال لبــس فيــه‪.‬‬ ‫ابنــي ال يبــدو ضعيفــا وهــو ينكــب علــى لعبــة‬ ‫أو ينــاوش الكلــب‪ .‬مؤكــد أن جســده قــوي‬

‫ومــرن‪ ،‬وال يتــأذى منــي بســهولة‪ .‬ســببت لــه‬ ‫بعــض الكدمــات وبرئــت‪ .‬أحيانــا يكــون األمــر‬ ‫واضحــا لــي حيــن أؤذي مشــاعره‪ .‬ولكــن‬ ‫مــن الصعوبــة بمــكان معرفــة إلــى أي مــدى‬ ‫تــأذت‪ ،‬ويبــدو أنهــا تتعافــى‪ .‬إنــه مــن الصعوبــة‬ ‫بمــكان رؤيــة إذا تعافــت بشــكل كامــل أو أنــه‬ ‫قــد أصابهــا تلــف بســيط دائــم‪ .‬لعلــي أعامــل‬ ‫القامــوس بشــكل أفضــل ألنــه ال يطلــب منــي‬ ‫شــيئا‪ ،‬وال يخاصمنــي‪ .‬لعلنــي أكثــر رأفــة إزاء‬ ‫األشــياء التــي ال يبــدو أنهــا تظهــر ردات فعــل‬ ‫نحــوي‪ .‬ولكــن‪ ،‬فــي الواقــع‪ ،‬نباتاتــي البيتيــة ال‬ ‫يبــدو أنهــا تظهــر ردات فعــل كثيــرة‪ ،‬ومــع ذلــك‬ ‫فــا أعاملهــا بشــكل جيــد‪ .‬تطلــب النباتــات‬ ‫مطلبــا أو اثنيــن‪ .‬مطلبهــا بخصــوص الضــوء‬ ‫تتــم تلبيتــه فــي المــكان الــذي أضعهــا فيــه‪.‬‬ ‫مطلبهــا الثانــي هــو المــاء‪ .‬أنــا أرويهــا‪ ،‬ولكــن‬ ‫ليــس بانتظــام‪ .‬بعضهــا ال ينمــو بشــكل ســوي‪،‬‬ ‫لهــذا الســبب‪ ،‬وبعضهــا يمــوت‪ .‬معظمهــا‬ ‫ذات مظهــر غريــب أكثــر منــه مظهــرا‬

‫جميــا‪ .‬بعضهــا كان ذا مظهــر جميــل لمــا‬ ‫اشــتريتها‪ ،‬ولكنهــا ذات مظهــر غريــب اآلن‬ ‫ألننــي لــم أولِهــا عنايــة جيــدة جــدا‪ .‬غالبيتهــا‬ ‫فــي أصــص هــي نفســها األصــص اللدائنيــة‬ ‫القبيحــة التــي جــاءت فيهــا‪ .‬فــي الواقــع ال‬ ‫أحبهــا كثيــرا‪ .‬هــل ثمــة ســبب آخــر ألن تحــب‬ ‫نبتــة منزليــة عــدا كونهــا ذات مظهــر حســن؟‪.‬‬ ‫هــل أنــا أكثــر رأفــة باألشــياء ذات المظهــر‬ ‫الحســن؟‪ .‬لكــن يمكننــي معاملــة نبتــة بشــكل‬ ‫جيــد حتــى لــو لــم أحــب مظهرهــا‪ .‬ينبغــي‬ ‫أن يكــون بإمكانــي معاملــة ابنــي جيــدا حتــى‬ ‫ولــو لــم يكــن مظهــره حســنا وحتــى حيــن ال‬ ‫يكــون يتصــرف بشــكل لطيــف جــدا‪ .‬أنــا‬ ‫أعامــل الكلــب أفضــل مــن النباتــات‪ ،‬رغــم‬ ‫أنــه أكثــر نشــاطا وتطلبــا‪ .‬أمــر ســهل أن‬ ‫أقــدم لــه الطعــام والمــاء‪ .‬أنزهــه‪ ،‬وإن ليــس‬ ‫بشــكل كاف غالبــا‪ .‬أيضــا ضربتــه‪ ،‬بعــض‬ ‫األحيــان‪ ،‬علــى أنفــه‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن‬ ‫البيطــري أوصانــي بضــرورة عــدم ضربــه فــي‬

‫معدل القراءة للفرد العربي ال يتعدى ربع صفحة سنويًا‬ ‫سهولة الوصول للمنصات الثقافية اإللكترونية‬ ‫رجحت كفتها أمام نظيراتها التقليدية‬ ‫صحــة المعلومــات التــي تقدمهــا للقــارئ ‪.‬‬ ‫والمؤســف حقــا‪ :‬أن هنــاك بعــض الصفحــات‬ ‫هــي كالصحافــة الصفــراء التــي تعتمــد علــى‬ ‫اســتقاء اخبارهــا مــن اإلشــاعات والمعلومــات‬ ‫المضللــة غيــر مؤكــدة ‪.‬‬ ‫كمــا أن مواقــع وصفحــات التواصــل تعــد‬ ‫وســيلة بديلــة لتــداول المعلومــات واألخبــار ولكــن‬ ‫علينــا ان نحســن االختيــار ونتوخــى الدقــة فــي‬ ‫مصادرهــا ‪.‬‬ ‫ويــرى الســيد ‪ :‬غيــث ‪ /‬بــأن هنــاك العديــد منها‬ ‫التــي نتثــق فيمــا تقدمــه مــن خــال مشــرفييها‬ ‫وروادهــا ومــدى جديــة مــا يقدمونــه مــن مــواد‬ ‫ذات قيمــة رصينــة وخاصــة حينمــا تكــون األســماء‬ ‫معروفــة وغيــر وهميــة ‪.‬‬ ‫امــا تلــك الصفحــات التــي تعتمــد علــى االســماء‬ ‫المســتعارة ورواد غيــر جاديــن فيمــا يتناولونــه مــن‬ ‫موضوعــات مختلفــة فــأن أخبارهــا ومعلوماتهــا‬ ‫تكــون بعيــدة عــن الحقيقيــة ‪.‬‬ ‫‪ ....‬مــا تقدمــه الصفحــات هــي مــادة مؤقتــة‬ ‫التغنــي عــن الوســائل التقليديــة التــي اعتبرهــا‬ ‫ذات قيمــة التقــدر بثمــن ‪...‬‬ ‫اما الكاتب والصحفي السيد ‪ /‬ابراهيم‬ ‫ابو عرقوب ‪..‬‬ ‫يجــزم ‪ :‬بــأن الصفحــات الثقافيــة الممتــدة‬ ‫عبــر مواقــع التواصــل بأنهــا لــن تغنــي عــن غيرهــا‬ ‫مــن الوســائل األخــرى المتمثلــة فــي الصحــف‬ ‫والمجــات والكتــب وربمــا حتــى التلفزيــون ويقــول ‪:‬‬ ‫اعتبرهــا صفحــات تعتمــد علــى تقديــم مــادة مؤقتــة‬ ‫او عابــرة ولــن تكــون لهــا األهميــة والفائــدة التــي‬ ‫اجدهــا فــي الكتــاب او المجلــة او الصحيفــة علــى‬ ‫حــد تعبيــره ‪.‬‬ ‫كمــا أن اقتنــاء هــذه الوســائل الكالســيكية والتــي‬ ‫أدفــع فــي ســبيل الحصــول عليهــا المــال ســأحتفظ‬ ‫بهــا فــي مكتبتــي ويمكننــي العــودة اليهــا متــى مــا‬ ‫أحتاجهــا وبــدون عنــاء اوانقطــاع التيــار الكهربائــي‬ ‫او انقطــاع االنترنــت ‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد ‪ :‬أن الكتــب والمجــات والصحــف‬ ‫تحتــوي علــى معلومــات ومواضيــع متنوعــة أكثــر‬ ‫اهميــة وذات مصداقيــة ألنهــا صــادرة عــن كتــاب‬ ‫ومثقفيــن وليســوا هــواة يجمعونهــا وينشــرونها فــي‬

‫أي مــكان قــرب الــرأس‪ ،‬أو لعلــه قــال فــي أي‬ ‫مــكان علــى اإلطــاق‪ .‬أنــا متأكــدة فقــط مــن‬ ‫أننــي ال أتجاهــل الكلــب حيــن يكــون نائمــا‪.‬‬ ‫لعلــي أكثــر رأفــة باألشــياء غيــر الحيــة‪ .‬أو‪،‬‬ ‫باألحــرى‪ ،‬إذا كانــت غيــر حيــة فليــس ثمــة‬ ‫رأفــة‪ .‬ال يؤذيهــا عــدم انتباهــي إليهــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫مدعــاة إلــى ارتيــاح عظيــم‪ .‬إنــه ارتيــاح يبلــغ‬ ‫حــد المتعــة‪ .‬التغيــر الوحيــد الــذي يظهــر‬ ‫عليهــا هــو التقاطهــا للغبــار‪ .‬الغبــار ال يؤذيهــا‬ ‫عمليــا‪ .‬يمكننــي أن أطلــب مــن شــخص آخــر‬ ‫القيــام بإزالــة الغبــار عنهــا‪ .‬ابنــي يتســخ‪ ،‬وأنــا‬ ‫ال يمكننــي تنظيفــه‪ ،‬وال يمكننــي تأجيــر مــن‬ ‫ينظفــه‪ .‬مــن الصعوبــة الحفــاظ عليــه نظيفــا‪،‬‬ ‫وإنــه ألمــر معقــد أن أقــوم بإطعامــه‪ .‬ال ينــام‬ ‫كفايــة‪ ،‬جزئيــا ألننــي أجهــد نفســي فــي جعلــه‬ ‫ينــام‪ .‬النباتــات تحتــاج شــيئين‪ ،‬وربمــا ثالثــة‪.‬‬ ‫الكلــب يحتــاج خمســة أو ســتة أشــياء‪ .‬واضــح‬ ‫جــدا عــدد األشــياء التــي أقدمهــا إليــه وعــدد‬ ‫األشــياء التــي ال أقدمهــا‪ ،‬وبالتالــي مــدى‬ ‫عنايتــي بــه‪ .‬ابنــي يحتــاج عــدة أشــياء أخــرى‬ ‫إضافــة إلــى مــا يحتاجــه للعنايــة النفســية‪،‬‬ ‫وهــذه االحتياجــات تتضاعــف وتتغيــر‬ ‫باســتمرار‪ .‬يمكــن أن تتغيــر فــي منتصــف‬ ‫الجملــة تمامــا‪ .‬علــى الرغــم مــن أننــي عــادة‬ ‫أعــرف‪ ،‬فغالبــا ال أعــرف مــا الــذي كان‬ ‫يحتاجــه أصــا‪ .‬وحتــى لــو عرفــت فليســت‬ ‫قــادرة دائمــا علــى إعطائــه مــا يحتــاج‪ .‬مــرات‬ ‫عديــدة‪ ،‬كل يــوم‪ ،‬ال أعطيــه مــا يحتاجــه‪.‬‬ ‫بعــض مــا أفعلــه للقامــوس‪ ،‬وليــس كلــه‪،‬‬ ‫يمكننــي فعلــه إلبنــي‪ .‬علــى ســبيل المثــال‪،‬‬ ‫أتناولــه ببــطء‪ ،‬بتــروٍ ‪ ،‬وبلطــف‪ .‬آخــذ عمــره‬ ‫فــي االعتبــار‪ .‬أعاملــه باحتــرام‪ .‬أتوقــف‬ ‫وأفكــر قبــل أن أســتخدمه‪ .‬أعــرف حــدود‬ ‫إمكانياتــه‪ .‬ال أشــجعه علــى المضــي قدمــا‬ ‫أكثــر ممــا يســتطيع(على ســبيل المثــال أن‬ ‫يبقــى منطرحــا مفتوحــا فــوق المنضــدة)‪.‬‬ ‫أتركــه وحيــدا قــدرا معقــوال مــن الوقــت‪.‬‬ ‫* ليديــا ديفــز ‪ Lydia Davis‬كاتبــة قصــة‬ ‫أمريكيــة فــازت بجائــزة البوكر ســنة ‪2013‬‬

‫صفحــات فيســبوكية ال نعلــم مــدى مصداقيتهــا او‬ ‫حتــى مــن يديرهــا او مــن وراءهــا ‪.‬‬ ‫متعــة البحــث والتصفــح والقــراءة للكتــب الورقيــة‬ ‫ال تضاهيهــا متعــة ‪.‬‬ ‫وترى الشاعرة اللبنانية ‪ :‬ايفون الضيعة‬ ‫بــأن الثقافــة تعــرف عند الفالســفة بأنهــا تهذيب‬ ‫وصقــل النفــس البشــرية وهــي تعبيــر الفــرد عــن‬ ‫نفســه بطريقــة ســليمة باإلضافــة الــى المشــاركة‬ ‫فــي الحديــث واحتــرام الــرأي والــراي األخــر‬ ‫وتقــول ‪ :‬يمكننــا اســتعمال كلمــة ثقافــة للتعبيــر عــن‬ ‫المعرفــة البشــرية واالعتقــادات والســلوك الفــردي‬ ‫علــى التفكيــر والتعلــم االجتماعــي بطريقــة ســليمة‬ ‫‪.‬‬ ‫وممــا الشــك فيــه أن القــراءة هــي اللبنــة‬ ‫التــي تبنــي بهــا الحضــارات وهمــزة الوصــل بيــن‬ ‫الثقافــات المتعــددة لذلــك نجــد القــارئ دائــم‬ ‫االنفتــاح علــى االخــر‬ ‫وذكــرت ‪ :‬ان لوســائل التواصــل االجتماعــي‬ ‫أهميــة بالغــة فــي تطويــر عمليــة التعلــم مــن‬ ‫خــال االســتفادة مــن البرامــج التعليميــة التــي يتــم‬ ‫مشــاركتها او مــن خــال التواصــل مــع االشــخاص‬ ‫المتخصصيــن بموضوعــات معينــة ومتابعتهــم عبــر‬ ‫هــذه الوســائل او بالبحــث عــن موضــوع معيــن‬ ‫ضمــن هــذه المواقــع المتاحــة فــي كل االماكــن‬ ‫واالوقــات فتتــم هــذه العمليــة بســرعة وجهــد قليــل ‪.‬‬ ‫وتؤكــد ‪ :‬ان وســائل التواصــل االجتماعــي ال‬ ‫يمكــن ان تغنــي بــاي حــال مــن األحوال عن الوســائل‬ ‫التقليديــة االخــرى فمتعــة البحــث والتصفــح‬ ‫والقــراءة للكتــب الورقيــة ال تضاهيهــا متعــة ‪.‬‬ ‫كمــا اننــا ال يمكننــا ان ننســى المكتبــة الورقيــة‬ ‫التــي تزخــر بأعــداد هائلــة ال تحصــى والتعــد‬ ‫مــن الكتــب والمعلومــات التــي تختــزل حضــارة‬ ‫وتجــارب عمرهــا يقــدر بــأالف الســنين هــذا مــا لــم‬ ‫تتمكــن مــن اإلحاطــة بــكل جوانبــه مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي حتــى األن ‪.‬ومــن هنــا كان التكامــل‬ ‫بيــن مواقــع التواصــل االجتماعــي والمطبوعــة‬ ‫الورقيــة والوســائل األخــرى ألجــل االرتقــاء بذواتنــا‬ ‫وبمجتمعاتنــا عبــر الثقافــة والتثقيــف اذ أن لــكل‬ ‫منــه دوره ووظيفتــه ‪..‬‬ ‫ولالستطالع في قادم األيام بقية‬

‫نافذة هاال محمد‪ ..‬مشرعة على الجوائز‬

‫توجــت الشــاعرة الســورية هــاال‬ ‫محمــد بجائــزة مجلــة ‪ Nunc‬فــي فئــة‬ ‫الشــعر األجنبــي ‪ 2019‬عــن مجموعتهــا‬ ‫الشــعرية المترجمــة إلــى الفرنســية (‬ ‫أعرنــي النافــذة يــا غريــب ) منشــورات‬ ‫المتوســط‪ .‬جديــر بالذكــر أن الشــاعرة‬ ‫واحــدة مــن أبــرز أديبــات ســوريا‪،‬‬ ‫وقــد عملــت مخرجــة مســاعدة‬ ‫ومصممــة أزيــاء فــي عــدد مــن األفــام‬ ‫الروائيــة الســورية الطويلــة‪ ،‬مثــل «ليالــي‬ ‫ابــن آوى»‪ ،‬و«صعــود المطــر»‪ ،‬و«الليــل»‪،‬‬ ‫و«صنــدوق الدنيــا»‪ ،‬و«تحــت الســقف”‪،‬‬ ‫وأخرجــت مجموعــة مــن األفــام‬ ‫الوثائقيــة التــي شــاركت فــي مهرجانــات‬ ‫عالميــة وعربيــة‪ ،‬أهمهــا سلســلة أفــام‬ ‫«أدب الســجون» و«رحلــة إلــى الذاكــرة»‪،‬‬ ‫و«إذا تعــب قاســيون»؛ وسلســلة أفــام‬ ‫«أدب المقاومــة»‪ ،‬وهــي ‪«:‬مديــح‬ ‫الكراهيــة»‪ ،‬و«فيلــم كــم لنــا»‪ .‬و «كان يــا‬ ‫مــا كان»‪..‬‬

‫صــدر لهــا خمســة دواويــن شــعرية‪:‬‬ ‫( ليــس للــروح ذاكــرة )‪ ( ،‬علــى ذلــك‬ ‫البيــاض الخافــت )‪ ( ،‬قليــل مــن الحيــاة‬ ‫)‪ ( ،‬هــذا الخــوف )‪ ( ،‬كأننــي أدق بابــي )‪،‬‬ ‫إضافــة للمجموعــة الفائــزة‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

62 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴ ــﻮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮال‬15

‫اﻟﺜﻼﺛــﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻــﻞ‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻼﺧﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺮرة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬ ¡U‡‡‡N½≈ w‡‡‡ UNK‡‡‡A Ë …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹b× « «c¼ U‡‡‡NÐ ◊U‡‡‡M¹ w‡‡‡² « w‡‡‡¼Ë ‰u‡‡‡D¹ W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡Ž«dB « U¹U×C « ·ô¬ ◊uI‡‡‡Ý VM−¹ Íc‡‡‡ « w−Oð«d²‡‡‡Ýô« —Ëb‡‡‡ « ÂuO « r UŽ ʬ b‡‡‡−½ «c‡‡‡¼ l ÷—_« ŸU‡‡‡I « nK² w‡‡‡ s ú …œb‡‡‡NL « …d‡‡‡ bL « »Ëd‡‡‡× «Ë U‡‡‡Ž«dB UÐ ¡w‡‡‡K q‡‡‡A wL _« rE²ML « «c¼ Ê√ wMF¹ UL sOO Ëb « rK‡‡‡ «Ë s Ë t‡‡‡ ÝQð ‚U¦O w‡‡‡ œ—Ë U‡‡‡ “U−½≈ w‡‡‡ Î U‡‡‡F¹—– Îö‡‡‡A Âö‡‡‡ « vKŽ ÿUH× « w t²³ « t‡‡‡OKŽ q¹uF² « s‡‡‡JL¹ ô r‡‡‡ð Õö ù qłUF « „d‡‡‡×² « tF wG³M¹ Íc‡‡‡ « d _« w‡‡‡L UF « ÂU¹_« s‡‡‡ Âu¹ w‡‡‡ oOH²‡‡‡ ½ ô v²Š t‡‡‡Šö ≈ s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ b¼U‡‡‡A UMO ≈ bOFð …b¹bł WO½u »dŠ Ÿôb‡‡‡½« —U³š√ v‡‡‡KŽ W¹d‡‡‡AÐ ö¹Ë s UNMŽ Vðdð U Ë WO½U¦ « W‡‡‡O½uJ « »d‡‡‡× « «d‡‡‡AŽ —Ëd r‡‡‡ž— W‡‡‡LzU U‡‡‡NðUOŽ«bðË U‡‡‡¼—UŁ≈ ‰«e‡‡‡ð ô Æ sOM « W uN‡‡‡ « s W¹dJ‡‡‡ F « …u‡‡‡I « «b ²‡‡‡Ý« `‡‡‡³ √ b‡‡‡I ‰bÐ W‡‡‡O Ëb «Ë W‡‡‡OLOK ù« U‡‡‡Ž«eM « W‡‡‡− UF w‡‡‡ ÊUJ‡‡‡LÐ UŽ«eM « pKð i w W‡‡‡ÝUO «Ë WOÝU uKÐb « «b ²‡‡‡Ý« n vKŽ r UF « —«dI²‡‡‡Ý«Ë s √ l‡‡‡C¹ dODš v×M «c‡‡‡¼Ë bÐô UM¼Ë ‰Ëb‡‡‡ « sOÐ d¦ Q d‡‡‡¦ √ U‡‡‡ “_«bIF¹Ë X‡‡‡¹dHŽ WOKŽUHK b‡‡‡I²H¹ Íc « w Ëb « s‡‡‡ _« fK−L …—U‡‡‡ýù« s ”U‡‡‡Ý_UÐ wMFL « fK−L « u¼Ë U “_« pKð WNł«u w‡‡‡ w‡‡‡L UF « Âö‡‡‡ K d‡‡‡Dš —b‡‡‡B qJ‡‡‡A¹ s‡‡‡ q Ÿœd‡‡‡Ð t WŠuMLL « U‡‡‡OŠöB « s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ WO½U‡‡‡ ½û Ë …dO¦ Î UÐuF‡‡‡ý w U² UÐË tðU³ł«Ë W‡‡‡ UJÐ ÂUOI « t u ð w‡‡‡² «Ë vKŽ U‡‡‡¹UC l w‡‡‡ÞUF² « «c‡‡‡¼ ¡«d‡‡‡ł ◊U‡‡‡³Š_« U‡‡‡NÐU √ vKŽ WÐuKG Ë q‡‡‡Ð WHFC²‡‡‡ Ë oŠ W³ŠU UN½√ s r‡‡‡žd « ·dFð bFð r‡‡‡ UN½√ v‡‡‡²Š ÊUOŠ_« s‡‡‡ dO¦J « w‡‡‡ U‡‡‡¼d √ °°ø UN uIŠ œ«œd²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡N UB½ù T−²Kð s‡‡‡L fK−L « «c¼ lL‡‡‡ Ë w «d ÂU √ WÐuNML «Ë WÐuK‡‡‡ L « ÆÆ q¦ _« tłu « v‡‡‡KŽ Á—ËbÐ ÂUOI « sŽ e‡‡‡łUF « qšb¹ Êu½UI « …u‡‡‡ »U‡‡‡ Š vKŽ …uI « sO½«u WMLO¼ Ê√ ÂU √ WGzU WLI ¡UHFC « q‡‡‡F−¹Ë rKE oH½ w U‡‡‡ML UŽ sO¹öL « œd‡‡‡A²¹Ë …d bL « »Ëd× « s‡‡‡A² ¡U¹u _« ŸULÞ√ Õö‡‡‡ « ¡«d‡‡‡ý w ‰«u _« ·eM²‡‡‡ ðË ‰Ëb « œ—«u d bðË vKŽ t v‡‡‡MF ô Âö‡‡‡ «Ë WO²×² « s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹b× « `‡‡‡³B¹Ë °° ‚öÞ_« ŸUI √ w‡‡‡ œd‡‡‡A² Ë Tłô Êu‡‡‡OK s¹d‡‡‡AŽ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ —u²‡‡‡ L « n‡‡‡AJ¹ W¦¹bŠ WO Ëœ UOzUBŠù Î U‡‡‡I Ë ÷—_« …bײL « r _« —Ëœ ÂU‡‡‡ √ ÂUNH²‡‡‡Ý_« U öŽ ·ô¬ l‡‡‡C¹Ë g‡‡‡¹UF² «Ë rK‡‡‡ « v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H× « w‡‡‡ s‡‡‡ _« f‡‡‡K− Ë …u qJÐ u‡‡‡Žb½Ë qÐ ULNO W‡‡‡I¦ « bIH½ U‡‡‡MKF−¹Ë w½U‡‡‡ ½ù« s rNKŽU «Ëœu‡‡‡¹ w‡‡‡J ULNðU‡‡‡ ÝR Ë U‡‡‡NK UO¼ Õö‡‡‡ ù WLEML « Ác¼ X u×ð bI ”U‡‡‡Ý_UÐ WO½U‡‡‡ ½≈ ÂUN Ë —«Ëœ√ —«dI²‡‡‡Ý«Ë s √ vKŽ ÿU‡‡‡H× « w UNOKŽ ‰u‡‡‡FL « W‡‡‡O Ëb « Èd³J « ‰Ëb‡‡‡ « sOÐ W‡‡‡Ž—UB W³KŠ t³‡‡‡A¹ U v‡‡‡ ≈ r‡‡‡ UF « UN U¦OL ‰Ëb‡‡‡ « s d‡‡‡O¦J « «d²Š« U‡‡‡¼bI √ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ÆÆ tHFC¹Ë w‡‡‡ŽUL− « w Ëb « qLF « œb‡‡‡N¹ UL U‡‡‡N «b¼√Ë ÃuŠ« w UŽ«dB «Ë U‡‡‡ “_UÐ ¡wKL « Âu‡‡‡O « r‡‡‡ UŽ Ê≈ w e‡‡‡−F UÐ ·d‡‡‡²Fð ô W‡‡‡KŽU W‡‡‡O Ëœ W‡‡‡LEML Êu‡‡‡J¹ U‡‡‡ vKŽ …UIKL « W‡‡‡O Ëb «Ë W‡‡‡OLOK _« U UIײ‡‡‡Ýô« W‡‡‡Nł«u Èd³J « ‰Ëb « UÐU‡‡‡ × UNKLŽ ¡«œ√ w sNðdð ôË U‡‡‡NIðUŽ n‡‡‡ U ¹ Íc‡‡‡ « W‡‡‡OJ¹d _« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ULO‡‡‡Ý ô ‰Ëb « œbN¹ U bMŽ UNIOŁ«u V‡‡‡ «dð b½ôËœ ‰U× « UN‡‡‡ Oz— U¼«ƒ—Ë Áœö‡‡‡Ð …œ«—≈ ÷d w‡‡‡ Æ …uI « ‰ULF²‡‡‡ÝUÐ Èd‡‡‡š_« Æ WO Ëb « U‡‡‡ öF UÐ oKF²¹ U‡‡‡LO s b‡‡‡¹bF « …—«œ≈ w‡‡‡ XK‡‡‡A …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Ê√ r‡‡‡F½ U‡‡‡N½≈ Èd‡‡‡¹ s‡‡‡ „U‡‡‡M¼ q‡‡‡Ð W‡‡‡O Ëb « q U‡‡‡AL «Ë U‡‡‡HKL « U “ú ‰u‡‡‡K× « œU‡‡‡−¹≈ lOD²‡‡‡ ð ô WLEM s‡‡‡ X‡‡‡KI²½« «c¼Ë U ö «Ë q UAL « ‰UF‡‡‡ý≈ w V³‡‡‡ ²ð WLEM v ≈ „—«bð WO Ëb « …d‡‡‡Ý_« vKŽ wG³M¹ dODš w×M p‡‡‡ý öÐ Æ WO×{u « …—U‡‡‡Ł≈

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫إﺳﻘﺎط اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﻤﺪد ﻟﻠﺒﺎءات‬ v ≈ UN u×¹ U¹—u²‡‡‡Ýœ UC¹uHð tO pKLð ô Íc « —b‡‡‡I « U «c¼ Ê_ ¨tðU‡‡‡ ÝR pOJHðË —u²‡‡‡Ýb « ÂbN ‰u‡‡‡F dLCð w² « ¨—u²‡‡‡Ýb « ×Uš WO UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « tOMFð WO‡‡‡ OÝQ² « WDK‡‡‡ « vKŽ U u u ¡«b²Ž« p‡‡‡ – ‚u‡‡‡ «u²H²‡‡‡Ý« s¹c « s‡‡‡ sO¹öL « Âö‡‡‡Š√ tH‡‡‡ ð ¨VF‡‡‡AK tÞUI‡‡‡Ý≈ WDK‡‡‡Ý pKL¹ s r¼bŠË r¼Ë ¨ sOðd t‡‡‡OKŽ Æ‚ËbMB « d³Ž W‡‡‡C «d « W‡‡‡{—UFL « Ác‡‡‡¼ Êu‡‡‡Jð U‡‡‡ ÊUJ‡‡‡ w‡‡‡ Ë t²¹ôË b¹bLð w XL¼U‡‡‡Ý s w¼ ` U sÐ h ‡‡‡A bOM−ð qG² ð Ê√ UNFÝuÐ ÊU b Ë ¨Èdš√ dN‡‡‡ý√ WŁö¦ w² « UÐU ²½ô« …—«œù WKI²‡‡‡ L « …Q‡‡‡ON « ¡UM³ Ÿ—U‡‡‡A « œd− v ≈ UNKO×ðË W uJ× « WDK‡‡‡Ý …—ËdC UÐ jI‡‡‡ ð »U ²½« l‡‡‡ U‡‡‡¼dLŽ w‡‡‡N²M¹ ‰U‡‡‡LŽ_« …—«œù W‡‡‡ ÝR `²H ö‡‡‡¼R Êu‡‡‡J¹ s u‡‡‡¼ b‡‡‡¹bł W‡‡‡¹—uNLł f‡‡‡Oz— tłU²×¹ U‡‡‡ dÐb² s‡‡‡OKŽUH « l‡‡‡OLł l‡‡‡ l‡‡‡Ý«Ë —«u‡‡‡Š —u²‡‡‡Ýb « WFł«d p – w U‡‡‡LÐ UŠö ≈ s œö‡‡‡³ « w UJ « X‡‡‡ u « `‡‡‡MLð W‡‡‡³ ²M WO‡‡‡ OÝQð …Q‡‡‡O¼ d‡‡‡³Ž Æ…b¹b− « W‡‡‡¹—uNL− « —u²‡‡‡Ýœ WžUOB WO UI²½ô« WKŠdL «” dOÞUÝQÐ «œb− Ÿb ½ ô v²ŠË sL Ë W{—UFL « s‡‡‡ ÷d²H¹ ¨W‡‡‡M ü« “W‡‡‡OÞ«dIL¹b « “ dÐb²¹ Ê√ w³F‡‡‡A « „«d× « v‡‡‡KŽ UO Ë t‡‡‡ H½ VB½ UNO ≈ oO‡‡‡Ý w² « WO UI²½ô« WKŠdLK “W¹u b « W‡‡‡ bIL « ‰Ë√ l ¨`‡‡‡ÐcL « v ≈ ·«d « ‚U‡‡‡ ð UL ÊuO½«œu‡‡‡ « W‡‡‡ ÝRL «Ë w½«œu‡‡‡ « „«d× « …œUO sOÐ Íu œ «b WM²HÐ d‡‡‡A³¹Ë U‡‡‡MÞ«u 13 t‡‡‡²O×{ V‡‡‡¼– W¹dJ‡‡‡ F « ‰U²² « v‡‡‡KŽ Ë√ pO‡‡‡ýË w‡‡‡³Mł√ q‡‡‡šbð v‡‡‡KŽ W‡‡‡Šu²H Æw³OK «Ë Í—u‡‡‡ « s¹—U‡‡‡ L « vDš vKŽ bFÐ sŽ ÍcG¹

‫ ﻛﺎﺗﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬/‫ﺣﺒﻴﺐ راﺷﺪﻳﻦ‬

Âö‡‡‡ ²Ýô« Èu‡‡‡Ý —u²‡‡‡Ýb « ×Uš ‰UI²½ô« …UŽœ ÂU‡‡‡ √ bŽU‡‡‡ ¹ —«uŠ w‡‡‡ W‡‡‡¹b−Ð ‰u‡‡‡šb «Ë ¨l‡‡‡ «u « d‡‡‡ ú ¨ UO‡‡‡ÝUzd « r‡‡‡OEM² ◊Ëd‡‡‡A « q‡‡‡C √ d‡‡‡O uð v‡‡‡KŽ …—«œù WKI²‡‡‡ L « …QON « fO‡‡‡ÝQð …œUŽ≈ UNM Ë W‡‡‡ œUI « ÍËbÐ W uJŠ dOOGð ’d‡‡‡ w Y׳ « l ¨ U‡‡‡ÐU ²½ô« bŠ√ jI‡‡‡ ¹ ¨j‡‡‡ÝË q× W UI²‡‡‡Ýô« q‡‡‡Ž UNFO−‡‡‡A²Ð bOFBð vKŽ ÊU‡‡‡¼d « Ë√ ¨W‡‡‡O½U¦ « vKŽ w‡‡‡I³¹Ë «¡U‡‡‡³ « sŽ —bBð r U‡‡‡ ¨W “_« dLŽ s‡‡‡ qOD¹ Ÿ—U‡‡‡A « d³Ž W ÝRL fOzd « VKDLK VO−²‡‡‡ ð …—œU³ W{—UFL « ¡UN²½ô« v²Š W Ëb « U‡‡‡ ÝR vKŽ ÿUH× UÐ g‡‡‡O− « ÆbK³ « w‡‡‡ ‰Ë_« WDK‡‡‡ « l u ¡q‡‡‡ s W‡‡‡ ÝR ÂeK¹ U WLŁ fO ¨W‡‡‡OŽu{u Ë W½U √ qJ‡‡‡Ð fHMÐ —u²‡‡‡Ýb « ×Uš ‰UI²½ô« …UŽœ …d¹U‡‡‡ LÐ gO− «

…dŠ UÐU ²½« o‡‡‡¹dÞ sŽ wÞ«dIL¹b « ‰Ë«b‡‡‡² « √b‡‡‡³ “WN¹e½Ë U u¼Ë ¨U‡‡‡N ·d‡‡‡A² ÊU U‡‡‡L ¡U‡‡‡ł Èu‡‡‡²H U sFD « ö‡‡‡LŠ s WDK‡‡‡ « Èb oKI « »U‡‡‡Ož d‡‡‡ H¹ q‡‡‡A vKŽ ÊËdO¦ s¼«— b Ë ¨ U‡‡‡ÐU ²½ô« b‡‡‡Žu w q‡‡‡A vKŽ …œUN‡‡‡A U¼bŽu w‡‡‡ U‡‡‡ÐU ²½ô« r‡‡‡OEMð ‰ušbK W×½U‡‡‡Ý W‡‡‡ d ÂU‡‡‡O Ë ¨Í—u²‡‡‡Ýb « —U‡‡‡ L « VKž√ ÁbMŽ X‡‡‡I² « ¨—u²‡‡‡Ýb « ×Uš w UI²½« —U‡‡‡ w WD‡‡‡ýUM « ÈuI « s‡‡‡ V‡‡‡½UłË ¨W‡‡‡{—UFL « öOJ‡‡‡Að bMŽ «dO¦ n‡‡‡ u²ð r Ë ¨w³F‡‡‡A « „«d× « g U¼ v‡‡‡KŽ p L² « ÊËœ UÐU ²½ô« vKŽ gO− « W‡‡‡ ÝR —«d ≈ ÆåWOK¹uł 4ò b‡‡‡ŽuLÐ o³¹ r ¨W‡‡‡K¹b³ « W‡‡‡D « ÊUOFK XH‡‡‡AJð b‡‡‡ Ë Êü«

—u‡‡‡BIÐ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡³ M « U‡‡‡M¾łUHð ¨Èd‡‡‡š√ …d‡‡‡ w v²ŠË q‡‡‡Ð ¨w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « …¡«d‡‡‡ w l‡‡‡OE sNO ≈ r‡‡‡J²×ð b‡‡‡K³ « X «“ U‡‡‡ Íc‡‡‡ « —u²‡‡‡ÝbK …¡«d‡‡‡ W UI²ÝUÐ ô ¨jI ð r w² « tðU‡‡‡ ÝRLÐ W Ëb « dO‡‡‡ ðË W‡‡‡O UI²½ô« W‡‡‡KŠdLK WK‡‡‡ýU W‡‡‡{—UFLÐ ôË ¨f‡‡‡Ozd « 103Ë 102 œ«u‡‡‡L « w W×{u w‡‡‡¼ UL ¨W¹—u²‡‡‡Ýb « Èu‡‡‡²HK »«e‡‡‡Š√ W‡‡‡O½ULŁ W‡‡‡{—UF ¡U‡‡‡− 104Ë b‡‡‡¹bLð Õ«d‡‡‡² UÐ Í—u²‡‡‡Ýb « f‡‡‡K−L « s‡‡‡Ž …—œU‡‡‡B « wÝUOÝ oDMLÐ WŽuH‡‡‡A W¹—u²‡‡‡Ýb « WO UI²½ô« …d²HK ÆW¼UłË t‡‡‡ f‡‡‡O ·d —u‡‡‡BIÐ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡³ M « U‡‡‡M¾łUHð ¨Èd‡‡‡š√ …d‡‡‡ w v²ŠË q‡‡‡Ð ¨w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « …¡«d‡‡‡ w l‡‡‡OE sNO ≈ r‡‡‡J²×ð b‡‡‡K³ « X «“ U‡‡‡ Íc‡‡‡ « —u²‡‡‡ÝbK …¡«d‡‡‡ W UI²ÝUÐ ô ¨jI ð r w² « tðU‡‡‡ ÝRLÐ W Ëb « dO‡‡‡ ðË W‡‡‡O UI²½ô« W‡‡‡KŠdLK WK‡‡‡ýU W‡‡‡{—UFLÐ ôË ¨f‡‡‡Ozd « 103Ë 102 œ«u‡‡‡L « w W×{u w‡‡‡¼ UL ¨W¹—u²‡‡‡Ýb « Èu‡‡‡²HK »«e‡‡‡Š√ W‡‡‡O½ULŁ W‡‡‡{—UF ¡U‡‡‡− 104Ë b‡‡‡¹bLð Õ«d‡‡‡² UÐ Í—u²‡‡‡Ýb « f‡‡‡K−L « s‡‡‡Ž …—œU‡‡‡B « wÝUOÝ oDMLÐ WŽuH‡‡‡A W¹—u²‡‡‡Ýb « WO UI²½ô« …d²HK ÆW¼UłË t‡‡‡ f‡‡‡O ·d bŽuL W{—UFL « bŽUBð l Ë ¨dN‡‡‡ý s d¦ √ cML rOEMð ŸUM² « Ê√ v‡‡‡ ≈ ÁU³²½ô« X‡‡‡H b XM ¨W‡‡‡O uł 4 dOJH² « s WDK‡‡‡ lML¹ s U¼bŽu w‡‡‡ U‡‡‡ÐU ²½ô« v ≈ «œUM²‡‡‡Ý« ¨W¹—u²‡‡‡Ýb « WO UI²½ô« …d²H « b‡‡‡¹bLð w s …d‡‡‡I d‡‡‡š¬Ë 102 …œU‡‡‡L « s‡‡‡ W‡‡‡ÝœU « …d‡‡‡IH « …bNŽ rOK‡‡‡ 𔠇РW Ëb « fOz— Âe‡‡‡Kð w‡‡‡² « 103 …œU‡‡‡L « ·U{√ b Ë “V‡‡‡ ²M W¹—uNLł fOzd W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡ÝUz— WłU³¹œ s‡‡‡ d‡‡‡š¬ «bM‡‡‡Ý Í—u²‡‡‡Ýb « f‡‡‡K−L « U‡‡‡NO ≈ ìl‡‡‡OL− « ‚u‡‡‡ —u²‡‡‡Ýb « Ê« “ v‡‡‡KŽ h‡‡‡Mð —u²‡‡‡Ýb ”dJ¹Ë ¨ UDK « W‡‡‡Ý—UL vKŽ WOŽËd‡‡‡AL « wHC¹Ë

‫ ﻃﺒﻮل اﻟﺤﺮب ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻌﻘﻞ واﻟﺤﻤﺎﻗﺔ‬:‫ﺣﺎدﺛﺔ ﻧﺎﻗﻠﺘﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻤﺎن‬ ÍœuF‡‡‡ « bNF « w Ë t‡‡‡O v×½√ Íc « X‡‡‡ u « w‡‡‡ Ë w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡K UÐ ÊULK‡‡‡Ý s‡‡‡Ð b‡‡‡L× d‡‡‡O _« ZOKš w‡‡‡ jH½ U²K U½ U‡‡‡N X‡‡‡{dFð w‡‡‡² « U‡‡‡L−N « ‚d‡‡‡A « WHO× l‡‡‡ WKÐUI w‡‡‡ ‰U‡‡‡ t‡‡‡½√ ô≈ ¨ÊU‡‡‡LLŽÔ ô W¹œuF « Ê≈ bŠ_« Âu¹ UNðd‡‡‡A½ W¹œuF « j‡‡‡ÝË_« ÆWIDML « w‡‡‡ UÐdŠ b‡‡‡¹dð ‫ﻛﻠﻔﺔ اﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺟﺪا‬ X³IŽ√ w² « »d‡‡‡× « ‰u³Þ ‚œË ÂU‡‡‡Nðô« WŽd‡‡‡Ý «–≈ UN½√ Ëb‡‡‡³¹ ¨iF³ « q‡‡‡³ s s‡‡‡O²K UM « v‡‡‡KŽ ¡«b‡‡‡²Žô« l qI× « »U‡‡‡ Š UNO oÐUD²¹ ô b‡‡‡ WŽd‡‡‡ ² X½U ŸuM « «c‡‡‡¼ s W‡‡‡ ULŠ Í√ W‡‡‡HK Ê_ ¨—b‡‡‡O³ « »U‡‡‡ Š WIDML « WD¹dš VOðdð bOF²‡‡‡ÝË ¨«bł WE¼UÐ ÊuJ²‡‡‡Ý ÊUJ‡‡‡Ý v Ë_« W‡‡‡ł—b UÐ U‡‡‡N−zU²½ qLײO‡‡‡ÝË ¨«œb‡‡‡− ÆWOL UF « …—U‡‡‡−² «Ë j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A «Ë ZOK « WIDM …dO‡‡‡ L « åsOOŁu× « ò «dzUÞË a‡‡‡¹—«u w q‡‡‡F Ë p c Ë W¹œuF‡‡‡Ý WO−Oð«d²‡‡‡Ý« l‡‡‡ u X bN²‡‡‡Ý« w w‡‡‡² « W ü« X‡‡‡F{Ë w‡‡‡² « WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡ ËUIL « a‡‡‡¹—«u X‡‡‡½U ¨W‡‡‡³F «—U‡‡‡Oš ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡O½uONB « W¹dJ‡‡‡ F « ÍdJ‡‡‡ Ž qLŽ Í√ Ê√ n‡‡‡A UN½Q‡‡‡ý s W U‡‡‡Ý— m‡‡‡KÐ√ ULO ¨ «b‡‡‡ł k‡‡‡¼UÐ sLŁ ö ö‡‡‡Ð Êu‡‡‡J¹ s Ê«d‡‡‡NÞ b‡‡‡{ »d× « —U‡‡‡Oš Ê√ s‡‡‡LO « w‡‡‡ W¹œuF‡‡‡ « ◊—uð n‡‡‡A U¼—«dL²‡‡‡Ý« sJ ª U W‡‡‡ Ëœ t —œU‡‡‡³ð Ê√ s‡‡‡JLL « s‡‡‡ Íc « d _«Ë ¨ UNO WKŽUH « ·«d‡‡‡Þ_« U¼—dIð UN−zU²½Ë …dO×Ð sŽ …—U‡‡‡³Ž WIDML « Ê√ l‡‡‡OL− « t‡‡‡OF¹ Ê√ V‡‡‡−¹ UNKF‡‡‡AO W ËR‡‡‡ dOž WNł s »UIŁ œuŽ wHJ¹ ¨jH½ WOÐdF « ‰Ëb‡‡‡ «Ë ¨b‡‡‡Š√ W×KB w‡‡‡ fO u‡‡‡¼Ë ¨ U‡‡‡NK ÆÊ«d¹≈ q‡‡‡³ WO−OK «

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧــﺲ‬

¨w Ëœ oOI×ð ÊËœ ÀœU‡‡‡× « s‡‡‡Ž W ËR‡‡‡ L « U¼—U³²ŽUÐ Íd²O œ ¨WO‡‡‡ÝËd « W‡‡‡ÝUzd « r‡‡‡ÝUÐ Àb‡‡‡×²L « Ê≈ q‡‡‡Ð åt‡‡‡² d³ ò Ê√ o³‡‡‡Ý U‡‡‡ s‡‡‡¼c « v‡‡‡ ≈ œU‡‡‡Ž√ ·uJ‡‡‡ OÐ ‚«dF « Ëe‡‡‡ž qł√ s‡‡‡ U‡‡‡O½UD¹dÐË …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « UMLKFð tOKŽ ¡UMÐË ¨iOÐ_« ‚uׇ‡‡ L « fM½ r ò ∫t‡‡‡ uIÐ vKŽ l‡‡‡OL− « Y‡‡‡×½ U‡‡‡M “ U‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡MðULOOIð j‡‡‡³C½ Ê√ iFÐ —uNþ s‡‡‡O× —UE²½ô«Ë r‡‡‡OOI² «Ë f‡‡‡HM « j‡‡‡³{ ÆåWFMIL « U‡‡‡½UO³ « œułË s‡‡‡Ž i‡‡‡F³ « Àb‡‡‡×ð Ê≈Ëò ¨·uJ‡‡‡ OÐ l‡‡‡ÐUðË À«bŠ√ ÊQ‡‡‡AÐ U uKFL «® W¹d‡‡‡ « U uKFL « s Ÿu½ ÆånO ‡‡‡Ý d √ uN ©ÊU‡‡‡LŽ Z‡‡‡OKš ‰U‡‡‡LF « »e‡‡‡Š r‡‡‡OŽ“ s‡‡‡Ð—u w‡‡‡L¹dOł d‡‡‡³²Ž«Ë UN½QÐ WŁœU× « ÊQ‡‡‡AÐ WO½UD¹d³ « WOł—U « U‡‡‡×¹dBð ô≈ ¨dH‡‡‡ ð s UN½√ s «—c‡‡‡× ¨åWOÐUDš W‡‡‡G ò œd‡‡‡− r U ¨W‡‡‡IDML « w‡‡‡ »d× « Ÿôb‡‡‡½« dDš …œU‡‡‡¹“ s‡‡‡Ž ÆWŁœU× « ÊQ‡‡‡AÐ U‡‡‡NÐ ‚uŁu W‡‡‡ œ√ r‡‡‡¹bIð r‡‡‡²¹ u‡‡‡O½uD½√ …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ ú ÂU‡‡‡F « s‡‡‡O _« U‡‡‡ŽœË b¹b×ðË ozUI× « n‡‡‡AJ oOI×ð ¡«dł≈ v ≈ g‡‡‡¹dOðuž ZOK Ð jH½ w²K U½ v‡‡‡KŽ Âu−N « sŽ W ËR‡‡‡ L « WN− « Æ ÊULŽ œU×ðô« fK− w s _«Ë ŸU‡‡‡ b « WM− u‡‡‡CŽ È√—Ë Ê«d¹≈ ÂU‡‡‡Nð« ÊQ‡‡‡Ð ¨g²OHO‡‡‡ ²MOK f‡‡‡²½«d ¨w‡‡‡ÝËd « ZOKš w‡‡‡ j‡‡‡H½ w‡‡‡²K U½ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−N « ¡«—Ë ·u‡‡‡ u UÐ Æå„d³H ò W‡‡‡¹UNM « v‡‡‡ ≈ W¹«b³ « s‡‡‡ ÊU‡‡‡LŽ lDI Ê≈ ”U uJ¹U¼ w½UL _« WOł—U « d‡‡‡¹“Ë ‰U Ë Ê√ U³Łù w‡‡‡HJ¹ ô …b‡‡‡×²L « U¹ôu « tðd‡‡‡A½ u‡‡‡¹bO ZOKš w j‡‡‡H½ w²K U½ vKŽ Âu‡‡‡−N « ¡«—Ë n‡‡‡Ið Ê«d‡‡‡¹≈ ÆÊULŽ

Ê«d¹≈ “«e‡‡‡²Ð« qł√ s‡‡‡ W¹ËUN « W‡‡‡ UŠ ÁU‡‡‡−ðUÐ l‡‡‡ b «Ë ÊU‡‡‡OJ «Ë ÊU‡‡‡M³ Ë U¹—u‡‡‡ÝË s‡‡‡LO « ÁU‡‡‡−ð U‡‡‡NH «u w‡‡‡ øw½uONB « ‫ﺗﺒﺮﻳﺪ اﻟﺮؤوس اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬ s ÂUNðô« WŽd‡‡‡ Ð U‡‡‡ÞU³ð—« bN‡‡‡ALK V‡‡‡ «dL « Ê≈ b¹b×ðË tð—«œ≈ ·«d‡‡‡Þ√ iFÐË wJ¹d _« fOzd « q‡‡‡³ t½≈ V «dð Y‡‡‡¹bŠ rŁ Ê«Ëb‡‡‡F « s‡‡‡Ž W ËR‡‡‡ L « W‡‡‡N− « …b¹bł »d‡‡‡Š w w dO _« gO− « ‚d‡‡‡G¹ Ê√ b‡‡‡¹d¹ ô Æ‚«dF «Ë ÊU²‡‡‡ ½UG √ wÐdŠ q¦ åUN W¹UN½ ô òË W‡‡‡HKJ ÊU¼U½U‡‡‡ý p¹dðUÐ W‡‡‡ U u UÐ ŸU‡‡‡ b « d‡‡‡¹“Ë Y‡‡‡¹bŠË qI½ U Ë Æ埫e‡‡‡½ v‡‡‡ ≈ vF‡‡‡ ð ôò sDM‡‡‡ý«Ë b √ Íc‡‡‡ « ©ÊužU²M³ «® WO dO _« ŸU‡‡‡ b « …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ sOIÞU½ sŽ sOMÞ«u Ë√ `‡‡‡ UB ·bN²‡‡‡ ð r U‡‡‡L−N « Ê√ v‡‡‡KŽ WŠöL UÐ q‡‡‡B²ð W‡‡‡OC d _« q‡‡‡F−¹ U‡‡‡ ¨s‡‡‡OO dO √ Èu²‡‡‡ L « vKŽ UN²¹u‡‡‡ ð V−¹Ë r‡‡‡ UF « w‡‡‡ W‡‡‡¹d׳ « Æw Ëb « ¨uO³ uÐ p‡‡‡¹U wJ¹d _« WOł—U « d‡‡‡¹“Ë Õd‡‡‡Bð rŁ w² « U‡‡‡L−N « sŽ åp‡‡‡ý öÐò W ËR‡‡‡ Ê«d¹≈ Ê√ s‡‡‡ U¹ôu « Ê√ ô≈ ¨w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« sO²K U½ X bN²‡‡‡Ý« VJ‡‡‡ O ¡Uł UL½≈ ÆÊ«dNÞ l U‡‡‡ÐdŠ b¹dð ô …b‡‡‡×²L « WOJ¹d _« …—«œù« w‡‡‡ WMšU‡‡‡ « ”˃d « vKŽ «œ—UÐ ¡U Î sO²K UM « W‡‡‡ŁœUŠ s‡‡‡ n‡‡‡ «uL « W‡‡‡M¹U³²L «Ë W‡‡‡J³ðdL « w² « w¼Ë ¨U‡‡‡NOKŽ «œ— Ác‡‡‡š√ Vłu²¹ Íc‡‡‡ « ¡«d‡‡‡łù«Ë Æ WO ËR‡‡‡ L « Ê«dNÞ qOLײР«—u‡‡‡ —œU‡‡‡Ð ‫ﻓﺸﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺤﺎدﺛﺔ‬ w‡‡‡ V‡‡‡ «dð …—«œ≈ ÕU‡‡‡−½ Âb‡‡‡Ž u‡‡‡¼ U‡‡‡M¼ X‡‡‡ ö «Ë UN×M Ë WO ËR‡‡‡ L « Ê«dNÞ qOL×ð s UNH u o¹u‡‡‡ ð Ê«dNÞ vKŽ œd‡‡‡K w Ëb « l‡‡‡L²−L « s dCš√ «¡u‡‡‡{

wÐdF « ZOK « ‰Ëœ i‡‡‡FÐ n u t‡‡‡O v¼UL²¹ V‡‡‡ «dð w Ê«d‡‡‡¹≈ U‡‡‡ÝUOÝË n‡‡‡ «uL i i‡‡‡¼UML «Ë ÍœU‡‡‡FL « w²K U½ ·«bN²‡‡‡Ý« vKŽ Ê«d¹≈ ÂbIÔIð Ê√ —uÔ Bð ¨WIDML « …—«œ≈ `MLðË UN‡‡‡ H½ Âd−ð w ¨øÊULŽ d‡‡‡×Ð w j‡‡‡HM « j‡‡‡GC « b‡‡‡OFB² U‡‡‡O U{≈ «—d‡‡‡³ U‡‡‡NzUHKŠË V‡‡‡ «dð «¡«d‡‡‡ł≈ v‡‡‡M³²¹ w‡‡‡ Ëœ ÂU‡‡‡Ž Í√— b‡‡‡AŠ d‡‡‡³Ž U‡‡‡NOKŽ W‡‡‡OJ¹d _« …—«œù« —u‡‡‡I n‡‡‡ «u “e‡‡‡FðË ¨WO‡‡‡ÝU ô ÍdJ‡‡‡ Ž qLFÐ Ê«dNÞ W‡‡‡³ UF v ≈ f‡‡‡O s‡‡‡OŽ«b « iFÐË w½uONB « ÊU‡‡‡OJ «Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « w‡‡‡H ð v ≈ ôu Ë q‡‡‡Ð ¨Ê«d¹≈ Ÿœd‡‡‡ t‡‡‡Ð b‡‡‡¹bN² « Z‡‡‡OK « ‰Ëœ ÆÂUEM « ◊UI‡‡‡Ý≈ ‫ﺗﺴﺮع‬ ·«d‡‡‡Þ√Ë W‡‡‡OJ¹d _« …—«œù« Ê√ U‡‡‡M¼ W‡‡‡³¹d « —U‡‡‡¦ Ë «—U−H½ô« bFÐ ö¹uÞ U² Ë ‚dG²‡‡‡ ð r ¨UNF WH Uײ UN²KLŠË Ê«dNÞ XLNð« v²Š sO²K UM « X bN²‡‡‡Ý« w² « ÆsO u−N « åWO ËR ò q‡‡‡L×¹ò Âu‡‡‡−N « Ê√ n‡‡‡A² « w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd U Ê«d¹≈ w‡‡‡H½ UC «— ¨åt‡‡‡³½«uł q w‡‡‡ Ê«dNÞ U‡‡‡LBÐ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « XŽ—U‡‡‡Ý p‡‡‡ c ¨t‡‡‡O U‡‡‡N —Ëœ Í√ «—U ù«Ë W¹œuF‡‡‡ « q‡‡‡¦ ¨W‡‡‡IDML « w‡‡‡ U‡‡‡¼ƒUHKŠË X½U w‡‡‡² « ”»d‡‡‡× « ‰u‡‡‡³Þ ‚œ“‡‡‡‡Ð ¨Ê«d‡‡‡¹≈ w‡‡‡²L¹dž ÆdN‡‡‡ý√ cM sDM‡‡‡ý«Ë U‡‡‡N bF²‡‡‡ ð s …d−‡‡‡A « vKŽ œuFB « WŽd‡‡‡Ý q¼ ‰«R‡‡‡ « sJ ¨w‡‡‡ÐdF « Z‡‡‡OK « ‰Ëœ w ËR‡‡‡ i‡‡‡FÐË V‡‡‡ «dð q‡‡‡³ U¼dE²Mð X½U w² « W‡‡‡F¹—c « błË sDM‡‡‡ý«Ë Ê√ wMFð iFÐ n «uLÐ W‡‡‡ uŽb Ê«dNÞ l »U‡‡‡ × « W‡‡‡OHB² ·«bN²‡‡‡Ý« WO ËR‡‡‡ Ê«d¹≈ XKLŠ w² « WOÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « j‡‡‡GC « s‡‡‡ b‡‡‡¹eLÐ o‡‡‡KF²¹ d‡‡‡ _« Ê√ Â√ ø s‡‡‡O²K UM «

l Ë vKŽ W‡‡‡O{UL « W‡‡‡OKI « ÂU‡‡‡¹_« r‡‡‡ UF « kIO²‡‡‡Ý« w²K U½ ÷d‡‡‡Fð WOHKš vKŽ »d‡‡‡× « ‰u³Þ Ÿd Ÿ—U‡‡‡ ð bO‡‡‡Aײ « ÊU X Ë w ¨ÊULŽ d׳Р«—U‡‡‡−H½ô j‡‡‡H½ b Ê«d‡‡‡¹ù d‡‡‡ýU³L « w‡‡‡J¹d _« ÍdJ‡‡‡ F « b‡‡‡¹bN² «Ë jGC « s‡‡‡ W UŠ l‡‡‡ Í“«u‡‡‡² UÐ ¨«d‡‡‡O³ UÞu‡‡‡ý l‡‡‡D ªU‡‡‡NðË—– X‡‡‡K Ë ¨w‡‡‡zUŽb «Ë w‡‡‡ÝUO «Ë ÍœU‡‡‡B² ô« pKð w »d‡‡‡× « Ÿôb½« s‡‡‡ v‡‡‡A ¹ r UF « UÐ v‡‡‡²Š ÆWE× Í√ w‡‡‡ W‡‡‡IDML « „uK‡‡‡Ý r¹uI²Ð sDM‡‡‡ý«Ë œb¼ w² « »d‡‡‡× « w‡‡‡¼Ë WOJ¹d _« …—«œù« n‡‡‡ ð r l³D UÐË ¨UN öš s Ê«d‡‡‡¹≈ ÍœUB² ô«Ë wÝUO «Ë ÍdJ‡‡‡ F « jGC « w UNOF‡‡‡Ý U UNM WOJ¹d √ ÁbMł√ „U‡‡‡M¼ Ê√ d¹bI² «Ë ¨Ê«d¹≈ v‡‡‡KŽ ‰Ëb « iFÐ UNO UN —U‡‡‡A¹ sKF dOž dš¬Ë ¨s‡‡‡KF u‡‡‡¼ ÆÂUNH²‡‡‡Ýô« W öŽ l{u u¼Ë WO−OKš ‰ËœË WOÐË—Ë_« ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ·dÞ ULЗ „UM¼ Ê√ iF³ « Íb U‡‡‡OF «Ë Ëb³¹ p c w „UM¼ W‡‡‡LzUI « ÊU‡‡‡I²Šô« W‡‡‡ UŠ nOþuð b‡‡‡¹d¹ U‡‡‡ WOJ¹d _« U‡‡‡ÝUO « WKLł öG² ¨…—«d‡‡‡A « ‰UF‡‡‡ý≈ ÍËuM « ‚U‡‡‡Hðô« s wJ¹d _« »Uׇ‡‡ ½ô« UN−²½√ w‡‡‡² « o³‡‡‡Ý Íc « ¨1´5 Èd³J « ‰Ëb « WŽuL− Ë Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡OÐ ÍœUŠ√ qJ‡‡‡AÐ 2015 u‡‡‡O u¹ Ø“u‡‡‡Lð 14 4 w‡‡‡ Âd‡‡‡Ð√ Ê√ b{ U²O³ UOz«bŽ U‡‡‡H u sDM‡‡‡ý«Ë vM³ðË qÐ ¨ V½U− « `¹uK² «Ë U‡‡‡NI×Ð UÐuIŽ ÷d‡‡‡ sŽ ÊöŽùUÐ Ê«d‡‡‡NÞ ÆÁœuMÐ q UJÐ U‡‡‡N «e² « ÂbŽ W‡‡‡−×Ð ÍdJ‡‡‡ Ž qLFÐ ¡«u‡‡‡Ý w‡‡‡ÝUOÝ V «dL …—U‡‡‡ýù« r‡‡‡NL « s‡‡‡ U‡‡‡M¼ Ë√ UI³‡‡‡ UOz«bŽ UH u U‡‡‡NM cš√ Â√ Ê«d‡‡‡¹≈ b‡‡‡¹√ w wF «u « s q¼ ‰«R‡‡‡ « ÊS ¨„«– ôË «c¼ X‡‡‡ fOzd « …—«œ≈ q‡‡‡³ s W‡‡‡Oz«bF « s ŒU‡‡‡ML « «c¼ q‡‡‡¦


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شوال ‪1440‬‬

‫كفافيس ‪ ..‬في انتظار البرابرة‬ ‫مــاذا تعنــي كلمــة انتظــار لإلنســان ؟ أســتطيع أن أقــرن هــذا االنتظــار دائم ـ ًا‬ ‫باألمــل ‪ ..‬فاألمــل دون انتظــار ال معنــى لــه ‪ ..‬واألمــل دائمــا وطنــه المســتقبل‬ ‫‪ ..‬العينــان تتطلــع إليــه ‪..‬القلــب يهفــو إليــه ‪ ..‬الــروح تتــوق إليــه ‪ ..‬وكل إنســان‬ ‫لــه انتظــاره الخــاص وأملــه الخــاص ‪ ..‬ولــو جمعنــا هــذا اإلنســان إلــى أخيــه‬ ‫اإلنســان إلــى أخيــه اإلنســان اآلخــر واآلخــر ‪ ..‬لصــار االنتظــار واألمــل يخصــان‬ ‫مجموعــة مــن النــاس ‪ ..‬فيتحــول االنتظــار واألمــل مــن المســتوى الفــردي إلــى‬ ‫الجماعــي ‪ ..‬يمكننــا أن نضيــف إلــى كلمتــي االنتظــار و األمــل ‪ ..‬كلمــة ثالثــة‬ ‫مقترنــة بهمــا وهــي الخــاص ‪ ..‬فننـــتظر علــى أمــل أن نتحصــل علــى الخــاص‬ ‫‪ ..‬والخــاص قــد يكــون مـ ً‬ ‫ـاال أو حبـ ًا أو حريــة أو جنــة ‪ ..‬حســب رغبة كل إنســان‬ ‫ونــوع انتظــاره ونــوع أملــه ‪.‬‬

‫محمد األصفر‬

‫الفقيــر ينتظــر ولديــه أمــل أن يتحســن‬ ‫وضعــه ‪ ..‬العاشــقان لديهمــا أمــل أن يجتمعــا‬ ‫إلــى األبــد وهــا همــا ينتظــران وينتهــزان‬ ‫الظــروف ‪ ..‬الشــعوب المســتعبدة تنتظــر‬ ‫ولديهــا أمــل أن تحــرز حريتهــا وتتخلــص مــن‬ ‫مســتعبديها ‪ ..‬المريــض ينتظــر ولديــه أمــل‬ ‫أن يتخلــص مــن المــرض ويتعافــى تمام ـاً ‪..‬‬ ‫كل إنســان فــي هــذا العالــم خاضــع لالنتظــار‬ ‫واألمــل ‪ ..‬حتــى الغنــي والحــر والمعافــى‬ ‫تتجــدد انتظاراتــه وآمالــه ويســعى للخــاص‬ ‫مــن شــيء مــا ‪ ..‬حتــى الــدول نفســها لديهــا‬ ‫انتظاراتهــا وآمالهــا وحبهــا فــي الخــاص ‪..‬‬ ‫الــدول الصغيــرة تنتظــر ولديهــا أمــل أن تطرد‬ ‫المســتعمر وتحقــق اســتقاللها ‪ ..‬الــدول‬ ‫الكبيــرة تنتظــر ولديهــا أمــل أن تســتحوذ‬ ‫علــى العالــم وتتخلــص مــن منافســيها‬ ‫‪ ..‬وينســحب هــذا األمــل علــى مختلــف‬ ‫المخلوقــات ‪ ..‬ومــن هــذه الثالثيــة ‪ :‬انتظــار‬ ‫‪ ..‬امــل ‪ ..‬خــاص ‪ ..‬اســتطاع الشــعر أن‬ ‫يصــوغ لنــا هــذا المعنــى مــن خــال قصيــدة‬ ‫عالميــة بلــورت أحاســيس مخلوقــات األرض‬ ‫وكثفتهــا فــي بــؤرة ضــوء تنشــد الخيــر ‪ ..‬هــذه‬ ‫القصيــدة للشــاعر اإلســكندراني اليونانــي‬ ‫المبــدع كونســتانتين كفافيــس ‪ « ..‬بعنــوان في‬ ‫انتظــار البرابــرة « ‪ ..‬قصيــدة تمثــل فضيلــة‬ ‫االنتظــار ‪ ..‬انتظــار الخــاص مــن الخــارج أو‬ ‫مــن القادميــن مــن الخــارج ‪ ..‬الخــاص مــن‬ ‫خــارج النفــس المملــوءة بالملــوك والجنــود‬ ‫والجالديــن والفقــر والبــؤس ورجــال الديــن‬ ‫واإليدلوجيــة و األمــراض ومــع تحفظــي‬ ‫علــى كلمــة البرابــرة العص ّيــة عــن الشــرح‬ ‫والتفســير حيــث ثــ َّم ورودهــا هنــا داخــل‬ ‫نــص إبداعــي تخييلــي بعيــدا عــن معناهــا‬ ‫القبلــي أو العشــائري المتــداول وجــاءت‬ ‫لتمنــح القــارئ أنَّ قادمــاً جديــداً ســيدخل‬ ‫مــن البوابــات وكل حــكام المدينــة وأعيانهــا‬

‫لغـتي المتطرفة‬

‫هدى الغول‬

‫و أغنيائهــا ســوف يســتقبلون جيــش البرابــرة‬ ‫هــذا ويقلدونــه األوســمة ويمنحونــه مــا‬ ‫يملكــون مــن ذهــب حفاظــاً علــى حياتهــم‬ ‫ورشــوة لــه ليتركهــم فــي أماكنهــم المتميــزة‬ ‫كمــا هــم جاثميــن علــى المقــدرات والثــروات‬ ‫والمخلوقــات المحاصــرة والخاضعــة لهــم ‪..‬‬ ‫المســتضعفون كان لديهــم أمــل وينتظــرون‬ ‫هــؤالء البرابــرة ‪ ..‬هــم ال يطمعــون أن يكــون‬ ‫الوضــع فــي عهدهــم أفضــل لكــن علــى األقــل‬ ‫تنويــع الظلــم والقهــر أفضــل مــن الوقــوع‬ ‫تحــت نــوع واحــد مــن الظلــم فلربمــا الظلــم‬ ‫الجديــد يكــون أحلــى وأخــف ‪ ..‬كل إنســان‬ ‫ينتظــر فوضــى مــا لتنقــذه مــن نظــام فــرض‬ ‫عليــه ربمــا تكــون الفوضــى ممحــاة لــكل‬ ‫الســطور المكتوبــة ســابقا وتجديــد لصفحــة‬ ‫حياتــه ‪ ..‬ربمــا تكــون هــذه القصيــدة قــد‬ ‫تحدثــت عــن احتــال أمريــكا للعــراق فــي‬ ‫مســتهل القــرن الواحــد والعشــرين أي قبــل‬ ‫مئــة وخمســة ســنين ‪ -‬القصيــدة كتبهــا‬

‫الصمت الذي يغني‬ ‫تتداركه لغة حافية‬ ‫مغموسة في الوحل‬ ‫تمشي على أربعة‬ ‫أو على إثنين‬ ‫ربما‪..‬‬ ‫عليك أن تزنني اآلن‬ ‫فكــم يســاوي العظــم منــي‬ ‫نســبة للبحــر؟‬ ‫الذيــن يخلطــون الســكر‬ ‫خمــرا‬ ‫بالخــل يحســبونه‬ ‫ً‬ ‫ومــا هــو بالخمـ ِـر ولكــن شــبه‬ ‫لهــم‪،‬‬

‫كفافــي فــي نوفمبــر عــام ‪1898‬م‪ .. -‬حيــث‬ ‫أنَّ القــارئ عندمــا يقــرأ القصيــدة سيشــعر‬ ‫أنهــا عبــرت عــن أجــزاء آنيــة وذاتيــة منــه ‪..‬‬ ‫دنيــا تريــد أن تتخلــص مــن حاكــم ‪ ..‬الحاكــم‬ ‫مســتبد ومســيطر علــى كل األمــور وال أمــل‬ ‫فــي تغييــره إال بقــوة خارجيــة ‪ ..‬األمريــكان‬ ‫هــم البرابــرة ‪ ..‬حضــروا واحتلــوا العــراق‬ ‫ودمــروا أضعــاف مــا دمــر فــي عهــد الحاكــم‬ ‫الســابق وكل الحــكام الســابقين للعــراق بمــا‬ ‫فيهــم الحجــاج بــن يوســف وجيــش التتــار‬ ‫واآلن النــاس تنتظــر قــدوم البرابــرة مــن‬ ‫جديــد ‪ ..‬برابــرة ليســوا أمريــكان كــي يطردوا‬ ‫األمريــكان ويحققــوا األمــن والســام ‪..‬‬ ‫لكــن إن حضــر الجــدد فســيفعلون مثــل‬ ‫األوليــن وعلــى اإلنســان أن يجعــل البرابــرة‬ ‫داخــل نفســه يخرجهــم بإرادتــه ويدخلهــم‬ ‫بإرادتــه ‪ ..‬يتفــاوض معهــم لمصلحتــه ‪..‬‬ ‫يدخــر منهــم مفــرزة داخــل روحــه لتحميــه‬ ‫‪ ..‬قــد يكونــون برابــرة النفــس شــيء اســمه‬ ‫قناعــة أو إيمــان أو ال هزيمــة ‪ ..‬كل نفــس‬ ‫تشــكل برابــرة خالصهــا علــى طريقتهــا ‪..‬‬ ‫تخلقهــم كمــا يخلــق الفنــان اللوحــة الجامــدة‬ ‫أو الح ّيــة ‪.‬‬ ‫قصيــدة تقــول الكثيــر وتمــس الحيــاة بلهــب‬ ‫مســتعر ‪ ..‬وتســير مــع الزمــن تواكبــه وال‬ ‫تتفــرج عليــه ‪ ..‬قصيــدة ح ّيــة تــؤرخ للحظــة‬ ‫وتواصــل مســيرتها وحيــدة فــي غيــاب‬ ‫مبدعهــا الفســيولوجي وحضــوره المشــتعل‬ ‫الطاغــي المؤثــر فــي النفــس وفــي المــكان‪.‬‬ ‫يقول كفافي أو كفافيس في قصيدته ‪:‬‬ ‫« لماذا ننـتظر كلنا ‪ ,‬هنا في الميدان ؟‬ ‫ألن البرابرة يصلون اليوم‬ ‫لماذا ال يحدث شيء في مجلس الشيوخ ؟‬ ‫كيف يجلس الشيوخ و ال يسنون القوانين ؟‬ ‫ألن البرابرة يأتون اليوم ‪.‬‬ ‫فما معنى أن يسن الشيوخ القوانين اآلن ؟‬ ‫عندمــا يأتــي البرابــرة ‪ ,‬ســوف يصنعــون‬ ‫القوانيــن ‪.‬‬ ‫لماذا صحا اإلمبراطور مبكراً اليوم ؟‬ ‫ولمــاذا يجلــس علــى عرشــه ‪ ،‬مزينـاً بالتــاج‬ ‫‪ ،‬عنــد البوابــة الرئيســية ؟‬ ‫ألن البرابرة يصلون اليوم‬ ‫واإلمبراطور ينتظر ليرحب بقائدهم ‪،‬‬ ‫وقــد جهــز كل شــيء ليقــدم لــه شــهادة‬ ‫فخريــة ‪،‬‬ ‫مليئة باأللقاب واألسماء الهامة ‪.‬‬ ‫لماذا ظهر قناصلنا وحكامنا اليوم‬ ‫في مسوحهم الحمراء الموشاة ؟‬ ‫لمــاذا لبســوا أســاور مرصعــة بالجواهــر ‪،‬‬ ‫وخواتــم‬

‫من الزمرد البراق ؟‬ ‫ولماذا يمسكون فرحين بالعصي‬ ‫المشغولة بالفضة والذهب ؟‬ ‫ألن البرابرة يصلون اليوم‬ ‫ومثل هذه العصي تخلب لب البرابرة ‪.‬‬ ‫أين خطباؤنا المفوهون‬ ‫ليلقوا خطبهم مثل كل يوم ؟‬ ‫ألن البرابرة يأتون اليوم‬ ‫وهــم يَ ُملّــون الخطــب وتضجرهــم البالغــة‬ ‫‪»....‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن فرحــة النــاس بقــدوم‬ ‫البرابــرة فلربمــا يكــون ظلمهم كمــا قلنا أحلى‬ ‫واخــف ‪ ..‬يصــدم هــذا الشــاعر المجنــون‬ ‫فرحتهــم بصدمــة ينحــر فيهــا االنتظــار‬ ‫ويقتــل فيهــا األمــل ويلــوى زمــام القصيــدة‬ ‫كــي يجعلهــا تجهــض حلــم قــدوم البرابــرة‬ ‫بقليــل مــن العبــارات الشــعرية الشــبيهة‬ ‫باليــأس البليــغ ‪ ..‬ضــاع انتظــار النــاس‬ ‫‪..‬مــات األمــل فــي نفوســهم ‪ .. ..‬البرابــرة لــم‬ ‫يأتــوا ‪ ..‬مــا الــذي غيبهــم وجعلهــم يخلفــون‬ ‫الميعــاد ‪ ..‬هــل خبــر قدومهــم محــض إشــاعة‬ ‫أو كذبــة ‪ ..‬أو بالونــة تنفيــس فرقعهــا الحاكــم‬ ‫فــي وجوههــم ليشــموا منهــا قليـ ً‬ ‫ا مــن هــواء‬ ‫الحيــاة الجديــد ‪..‬‬ ‫يكمل كفافي قصيدته فيقول ‪:‬‬ ‫« لماذا هذا الفزع والقلق اآلن ؟‬ ‫( ترســم عالمــات الجــد علــى وجــوه‬ ‫النــاس )‬ ‫لماذا تقفر الميادين ؟‬ ‫لماذا يعود الجميع إلى بيوتهم ‪,‬‬ ‫وقد استبد بهم الغم ؟‬ ‫ألن الليل قد أقبل ولم يأت البرابرة ‪.‬‬ ‫ووصل بعض جنود الحدود وقالوا ‪:‬‬

‫نصوص‬ ‫اسماء حسين‬

‫سيرة‬ ‫الخداع‬

‫أنه ما عاد للبرابرة من وجود‬ ‫واآلن ‪! ..‬‬ ‫وبدون البرابرة ؟‬ ‫ما الذي سيحدث لنا ؟‬ ‫هؤالء البرابرة كانوا ح ً‬ ‫ال من الحلول ‪« .‬‬ ‫ال أعــرف كيــف أبــدي إعجابــي بقفلــة‬ ‫القصيــدة األخيــرة ‪ ( :‬هــؤالء البرابــرة كانــوا‬ ‫حــ ً‬ ‫ا مــن الحلــول ) إال بكلمتيــن وضميــر‬ ‫متصــل « إنــه اإلبــداع « ‪ ..‬وال يمكــن أن أغفــل‬ ‫أن مســرحية فــي انتظــار جــودو لصامويــل‬ ‫بكيــت قريبــة جــداً مــن هــذه القصيــدة ‪..‬‬ ‫وأيضــا روايــة الجنــوب افريقي ج ‪ .‬م ‪ .‬كوتزي‬ ‫‪ ..‬فــي انتظــار البرابــرة ‪ ..‬نفــس العنــوان ‪..‬‬ ‫تصــب فــي هــذا المعنــى ‪ ..‬لكــن كل مبــدع‬ ‫قـ ّدم مفــردة االنتظــار بأســلوبه وروحه ورؤيته‬ ‫وخلقــت هــذه الــرؤى رؤى جديــدة علــى عــدد‬ ‫القــراء القــراء المفترضيــن لهذيــن العمليــن‬ ‫المهميــن وبرابــرة صامويــل بكــت هــم اآللهــة‬ ‫أو اإللــه ‪ ..‬وبرابــرة كويتــزي نتلمســهم مــن‬ ‫خــال شــخصيات روايتــه خاصــة شــخصية‬ ‫القاضــي ‪ ..‬الــكل فــي هــذه الحيــاة ينتظــر ‪..‬‬ ‫ينتظــر أن يأتــي شــيئا مــن البعيــد ‪ ..‬أمريــكا‬ ‫تنتظــر المــال ‪ ..‬العالــم الثالــث ينتظــر‬ ‫الحريــة ‪ ..‬الغــرب ينتظــر المــال ‪ ..‬الشــرق‬ ‫ينتظــر االنبعــاث ‪ ..‬اإلنســان ينتظــر الحيــاة‬ ‫‪ ..‬المــرض ينتظــر الشــفاء ‪ ..‬الغنــي ينتظــر‬ ‫أن يــزداد أكثــر ‪ ..‬النــوم ينتظــر االســتيقاظ‬ ‫‪ ..‬البحــر ينتظــر البــر ‪ ..‬كل شــيء ينتظــر‬ ‫عكســه ‪..‬‬ ‫وأنــت يــا عزيــزي القــارئ مــاذا تنتظــر ؟!‬ ‫لــن ندخــل نفســك ونتــركك تواصــل متعتــك‬ ‫فــي احتســاء كــؤوس بنكهــة المثــل الليبــي ‪:‬‬ ‫اللــي يرجــا خيــر مــن اللــي يتمنــى‪.‬‬

‫للخمر تسع فوائد‪..‬‬ ‫قيل ‪ /‬وما الفوائد؟‬ ‫قلت‪ /‬أني امرأة على الدرب‬ ‫ٌ‬ ‫مجنونة‬ ‫ثملةْ‬ ‫ٌ‬ ‫عاكفة‬ ‫عابرةٌ ‪..‬‬ ‫أو ربما ‪..‬شاعرةْ ‪..‬‬ ‫أصلبك ‪..‬‬ ‫احتسي من رأسك كؤوسي‬ ‫وتعلق في عنقك‬ ‫لغتي المتطرفة‪.‬‬ ‫‪/21‬مايو‪2019/‬‬

‫مثل رجل يعود للبيت‬ ‫في ساعة متأخرة من الليل‬ ‫ً‬ ‫ومهزوما بعد جوالته الواسعة‪.‬‬ ‫منهكا‬ ‫ً‬ ‫أنا ً‬ ‫أيضا‪ ،‬أعود إلى الشعر‬ ‫في محطتي األخيرة‬ ‫مرهقة‪ ،‬بعد رحلة هروب أخرى‪.‬‬ ‫وهو ال يؤاخذني على خيانتي‬ ‫يمسد شعري برفق‬ ‫يمسك بقدمي كما يفعل طبيب‬ ‫يدرك الجروح في خطوات ابنته‬ ‫هامسا بقلق أب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إلي؟‬ ‫طريقك‬ ‫كيف وجدت‬ ‫ّ‬ ‫لديهم قصصهم‬

‫كأن حنانك ال يحرك أحد ًا منهم‪،‬‬ ‫مسه بخفة‪.‬‬ ‫إن َّ‬ ‫كأن جمالك ليس مبرر ًا كافي ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قليال‪.‬‬ ‫ليبطيء ُخطاه على روحك‬ ‫عادةً ‪ ،‬لم أجد من يمسح الدم عن‬ ‫وجهي‪،‬‬ ‫إن أغرقه ‪ ..‬بعد كل سباق‬ ‫حتى أنني ما عدت أحمر خجال!‬ ‫حيث أسفل تربة وجهي المتشققة من‬ ‫الركض‪،‬‬ ‫صارت الدماء كلها غارقة في قلبي اآلن‬ ‫نزفت كثيراً‪،‬‬ ‫من الخطى التي دهست عروق وجهي‬ ‫وقلبي ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫خجل‪.‬‬ ‫حتى لم يعد بإمكاني‪ ..‬أن أحمر‬

‫ورقة بيضاء‬

‫طارق الشرع‬

‫أنا طفلة الشعر المدللة‪ ..‬والضالة‬

‫بوحشية‬

‫الموافق ‪ 18‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪62 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫لديه ما يقوله‬ ‫لي باب الغرفة‬ ‫ً‬ ‫صوتا حين ألمسه‪ ،‬كما لو أنه‬ ‫يصدر‬ ‫يحاول أن يحكي لي قصته البائسة مع‬ ‫الفأس‬ ‫قبل ان يعرف جسده لمسات أخرى‪.‬‬ ‫لديها ما تقوله لي زجاجات طالء‬ ‫األظافر‪:‬‬ ‫اعدلي بيننا‪ ..‬في رؤية العالم‬ ‫يديك‪.‬‬ ‫كيف يبدو من أطراف‬ ‫ِ‬ ‫لديه ما يقوله لي النمل‬ ‫الذي كلما رآني شاردة أفكر‪ ،‬يخاف‪،‬‬ ‫لفرط وحدتي‬ ‫يجر حبة‬ ‫حين‬ ‫ضجة‬ ‫من أن يصدر‬ ‫ّ‬ ‫السمسم‬ ‫التي سقطت على األرضية‪:‬‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫اعذري تطفلنا‬ ‫ِ‬ ‫لديه ما يقوله لي الكتاب المفتوح‬ ‫على الصفحة الثانية والسبعين منذ أيام‬ ‫طوال‪:‬‬ ‫هناك تبديل في األحداث‪ ،‬صارت أكثر‬ ‫تشويقً ا‪ ..‬عودي!‬ ‫لديها ما تقوله لي الذبابة المزعجة‬ ‫التي تلعق بقايا نظراتي عن الحائط‪:‬‬ ‫شكرا لمآسي العالم‬ ‫ً‬ ‫التي جعلتك تشعرين باألسى علينا‬ ‫وتتمهلين قبل استعمالك للمبيد‬ ‫الحشري‪.‬‬ ‫ماراثون للقسوة‬ ‫الكرة األرضية‪ ،‬كانت تجري في وجهي‬ ‫وتئن من كثرة الخطى الطائشة عليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتسابق العابرون بك ‪ ..‬في الركض‪،‬‬

‫حــدث أن ركضــت بوعــي شــخصي فــي مناســبات‬ ‫متعــددة نحــو البحــث فــي اتجاهــات مختلفــة طلبــاً‬ ‫للخــداع والمراوغــة لدرجــة أنهــا باتــت تشــكل المقيــاس‬ ‫الشــخصي لتحديــد مســتوى األعمــال التــي تشــغلني ‪،‬‬ ‫فالنشــاط الــذي يخلــو مــن الخــداع بــات عنــدي أشــبه‬ ‫باللوحــة التــي تعانــق الطبيعــة وتخلــو مــن األلــوان ‪،‬‬ ‫الخــداع ارتبــط فــي حياتــي باإلبــداع حتــى أنــي أكاد‬ ‫أجــزم بأنــه صــار يمثــل فــي حــد ذاتــه شــغفي لالهتمــام‬ ‫بــكل شــيء (القــراءة ‪ -‬الكتابــة ‪-‬المشــاهدة – االســتماع‬ ‫ األكل ‪.).....‬‬‫ســيرة الخــداع هــي بالضبــط ســيرة المفارقــة التــي‬ ‫تقودنــا لنبــذ كل مفــردة غيــر أخالقيــة وتحثنــا فــي ذات‬ ‫الوقــت علــى إيجــاد قيمــة لــكل مــا هــو أخالقــي بيــن‬ ‫صفحــات الكتــب ‪ ،‬ســيرة الخــداع تعنــي بامتيــاز التاريــخ‬ ‫الحقيقــي ألي لعبــة ممتعــة خاطبــت حلولهــا ابتســامة‬ ‫طفــل واســتمتع بالعجــز حيالهــا موظــف شــركة األلعــاب‬ ‫‪ ،‬ســيرة الخــداع هــي خــادم المصبــاح الــذي رصــع بذلــة‬ ‫المشــاهير بالنجــوم‪.‬‬ ‫المشــاهد يســتمتع بــأي عمــل مخــادع ليكــون أكثــر‬ ‫إيجابيــة ‪ ،‬الخــداع يســتقطب الجميع وينال استحســانهم‪،‬‬ ‫يدفعهــم داخــل الملعــب لكشــف أســرار اللعبــة‪ ،‬يســتفز‬ ‫قدراتهــم ‪ ،‬يجرهــم للتحــدي ‪ ،‬يتيــح أمامهــم فــرص‬ ‫التفــوق فــي لعبــة ال تكــون قواعــد التفــوق فيهــا دائمـاً مــن‬ ‫أجــل حــل اللغــز ‪ ...‬فأحيانـاً يكتفــي الفائــز فيهــا بفضــح‬ ‫طــرق بنــاء اللعبــة‪.‬‬ ‫فــي العطــات الرســمية يرتــاد بعــض النــاس‬ ‫مســارح الخــداع البصريــة طلبــاً مــن ممثــل العــرض‬ ‫خدع ـاً جديــدة ‪ ،‬الحاضــر يغمــض عينيــه عــن كواليــس‬ ‫المســرح ‪ ،‬فالفضــول يكــون محلــه البيــت أو الحــي أمــا‬ ‫هنــا فوجــوده لهــدف بعينيــه ‪ ،‬طلبـاً للخدعــة النه يســتمتع‬ ‫بذلــك بعــد ان تــرك مجــال تصديقــه لهــا مــن عدمــه‬ ‫أمــام قاعــة العــرض ‪ ،‬العــارض يتفنــن فــي إخفــاء حيلــه‬ ‫وتقنينهــا ليقنــع المشــاهد بوجــود الخدعــة ‪ ،‬المشــاهد ال‬ ‫يعبــأ بكشــف الحقيقــة لــذا فليســتعن العــارض بــكل حيــل‬ ‫الفيزيــاء أو حتــى اســتقطاب الجــان لمشــاركته كرنفــال‬ ‫الخــدع األمــر المهــم أن يخــرج المشــاهد مخــدوع‪.‬‬ ‫يعتقــد البعــض وربمــا الكثيــر مــن صفــوة القــراء أن‬ ‫الروايــة البوليســية تقــع فــي المســتويات الســفلى مــن‬ ‫األدب (علــى المســتوى األدبي)وعنــد البعــض ال ترتبــط‬ ‫بعالقــة بــكل مــا هــو أدبــي رغــم أن الكتابــة الروائية(غيــر‬ ‫بوليســية) وفــي ظــل ارتباطهــا بضــرورة التجديــد‬ ‫والتغييــر عجــزت عــن اســتبدال أهــم التقنيــات فــي بنــاء‬ ‫الروايــة البوليســية حيــث يتعيــن علــى القــارئ فــك شــفرة‬ ‫الراويــة لمعرفــة القاتــل الحقيقــي ‪ ،‬إنهــا ببســاطة عمليــة‬ ‫كســر التوقــع عنــد القــارئ حيــث تقــدم أحــداث تشــير‬ ‫إلــى أفعــال خادعــة ‪ ،‬فــا أظــن بــأن «دان بــراون» مثــا‬ ‫حقــق أرباحــه الخياليــة يعيــد أســاليب أجاثــا كريســتي‬ ‫المخادعــة‪.‬‬ ‫فــي مالعــب كــرة القــدم يرتبــط الفــن الكــروي‬ ‫بمهــارات المراوغــة ‪ ،‬حيــث يتعيــن علــى الالعــب‬ ‫المهــاري االحتفــاظ بالكــرة عبــر إيهــام الخصــم بحركــة‬ ‫وهميــة ‪ ،‬فــي المقابــل يحــاول المدافــع الصلــب وفــي‬ ‫لحظــات معــدودة كشــف اللعبــة المعــدة ‪ ،‬الالعــب‬ ‫المهــاري ال يجــازف بلعبــة ال يتقنهــا فهــو يعلــم كل شــيء‬ ‫عــن إمكانيته(الرشــاقة ـ البنيــة ـ الســرعة) ‪ ،‬المدافــع‬ ‫شــاهد المهــاري فــي لقــاءات ســابقة و يعلــم جيــداً كل‬ ‫شــيء عــن طرقــه للتخلــص مــن الدفــاع ‪ ،‬المهــاري ال‬ ‫يســتهين بقــدرة المدافــع علــى انتــزاع الكــرة لــذا يجــب‬ ‫عليــه فيمــا تبقــى مــن اللحظــة ابتــكار خدعــة جديــدة‬ ‫للتخلــص منــه ‪ ..........‬حــوار رشــيق ال يســتمر ألكثــر‬ ‫مــن لحظــات بيــن المهــاري مبتكــر اللعبــة الجديــدة وبيــن‬ ‫المدافــع الــذي يجتهــد لكشــف الخدعــة ‪.‬‬ ‫تتصــدر الفكاهــة الشــعبية عــادة مجالــس األصدقــاء‬ ‫‪ ،‬النكتــة تحتــوي علــى إمكانــات كبيــرة لفتــح مجــال غيــر‬ ‫معلــن للتحــدي بيــن الــراوي و المتلقــي ‪ ،‬االتفــاق يكــون‬ ‫بينهمــا ضمنــي للوصــول إلــى النهايــة بشــرط أن ينتــزع‬ ‫الــراوي ضحكــة مســتمعه ‪ ،‬لــذا يتوجــب علــى الــراوي‬ ‫اإلبقــاء علــى أســلحته حتــى نهايــة الجولــة لخــداع‬ ‫الطــرف اآلخــر و مفاجأتــه بجملــة أو إيمــاءة وربمــا‬ ‫جميعهــا بهــدف اســتقطاب غريزتــه إلــى حيــث يعجــز‬ ‫المســتمع عــن إخفــاء انفعالــه‪.‬‬

‫هزيع‬ ‫حداد‬ ‫يضيء‬ ‫السينما‬

‫تحصــل الفيلــم الوثائقــي «قاســم حــداد هزيــع البــاب‬ ‫األخيــر» علــى جائــزة التميــز بالموســم الرابــع لمهرجــان كل ُك ّتــا‬ ‫الســينمائي الدولــي بالهنــد‪ ،‬وذلــك ضمــن فئــة األفــام الوثائقيــة‬ ‫الطويلــة‪ ،‬الفيلــم ســيناريو وإخــراج المخــرج البحرينــي خالــد‬ ‫فــارس الرويعــي و التأليــف الموســيقي والغنــاء لــكل مــن الفنــان‬ ‫خالــد الشــيخ والفنانــة هــدى عبــد اهلل‪ ،‬يعــد هــذا العمــل الفنــي‬ ‫والمنزلــة التــي نالهــا احتفــاء بالشــعر‪ ،‬وقــد تنافســت أفــام‬ ‫كثيــرة مــن بقــاع متعــددة مــن العالــم وذات تصــورات ومعالجــات‬ ‫مختلفــة‪ ،‬وســيتمكن الفيلــم بعــد فــوزه مــن التأهــل لجوائــز (‬ ‫الثعلــب الذهبيــة )‪ ،‬التــي ســيتم توزيعهــا فــي حفــل العــرض‬ ‫الحــي الســنوي لـــلمهرجان‪ ،‬الــذي ســيعقد فــي كلكتــا بالهنــد فــي‬ ‫ينايــر مــن العــام القــادم‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬15 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﻟﺼﻴـﻒ وﻧﺠــــﻮم اﻟﻜـــﺮة‬

‫ ﻻﻋﺒﻴـــــﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﺑﺮﻳﻘﻬﻢ اﻟﺬي ﺧﻔﺖ‬٥ ÕUM− « W UŠ tÐU‡‡‡Að :‫ أﻟﻴﻜﺴـــﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸـــﻴﺰ‬- 5 d²‡‡‡ A½U VŽö ÆÆq‡‡‡¹“Ë√ W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ Ëb « wKO‡‡‡A² « Ò o¹dH « qOJAð vKŽ t‡‡‡ H½ ÷d lD²‡‡‡ ¹ r b²¹U½u¹ qJ‡‡‡AÐ wMH « ÁœËœd lł«dð V³‡‡‡ Ð ¨WO‡‡‡ÝUÝ√ WHBÐ ÆtðUÐU ≈ …d‡‡‡¦ Ë ¨ÂœU Íc « t³ð«— V‡‡‡Žö « qOŠ— ‰U‡‡‡L²Š« w‡‡‡ b‡‡‡¹e¹U Ë Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡³Žô q s‡‡‡OÐ v‡‡‡KŽ_« d‡‡‡³²F¹ ÆÆÍœUM « W‡‡‡M¹eš ‚U‡‡‡¼—≈ w V³‡‡‡ ²¹ UL ÆÆ“U‡‡‡²LL « dOJH² « v ≈ d‡‡‡L× « sOÞUO‡‡‡A « …—«œ≈ dDC¹ b UL dOBI « s‡‡‡ …b‡‡‡zU d¦ √Ë Î«d‡‡‡LŽ d‡‡‡G √ q‡‡‡¹bÐ w‡‡‡

tI Qð b‡‡‡OF¹ Ê√ »d‡‡‡−¹ V‡‡‡Žö « q‡‡‡F−¹Ë ÆÆwKO‡‡‡A² « Ædš¬ o‡‡‡¹d l oÐU‡‡‡ «

ÆÆsOŁö¦ « “ËU−ð Íc‡‡‡ « tM‡‡‡Ý :‫ ﻣﺴﻌﻮد أوزﻳﻞ‬- 4 ÍU½Ë√ tЗb l‡‡‡ W “Q²L « t‡‡‡² öŽË r C « t‡‡‡³ð«—Ë W‡‡‡ uDÐ W‡‡‡¹QÐ t‡‡‡I¹d Z‡‡‡¹u²ð Âb‡‡‡Ž V‡‡‡½U−Ð ÆÆÍd‡‡‡L¹≈ l‡‡‡ bð b‡‡‡ »U³‡‡‡Ý_« Ác‡‡‡¼ q ÆÆ w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « t¹œU½ „d‡‡‡ð v ≈ q¹“Ë√ œuF‡‡‡ Âd‡‡‡C L « w‡‡‡½UL _« Ì sŽ Y‡‡‡×³ «Ë Íe‡‡‡OK−½ù« ‰UM‡‡‡Ý—√ Ædš¬ œU‡‡‡½ ÁdCŠ Íc‡‡‡ « tł«Ë“ q‡‡‡HŠ U‡‡‡NKK ð …“U‡‡‡ł≈ b‡‡‡FÐË VŽö « vKŽ V−¹ ÆÆÊU‡‡‡žËœ—√ Vł— w d² « f‡‡‡Ozd « ÆÆtK³I²‡‡‡ w Î U¹bł d‡‡‡OJH² « W‡‡‡O d² « ‰u‡‡‡ _« Ë– ÂUF « WÐd−ð —«d‡‡‡Jð w V‡‡‡žd¹ s w‡‡‡½bMK « ÍœU‡‡‡M U

r C « V‡‡‡ð«d « Ë– VŽö « Òq‡‡‡þ U‡‡‡ bMŽ ÆÆw‡‡‡{UL « X UN½U ÆÆ U‡‡‡¹—U³L « rEF w ¡ôb‡‡‡³ « W œ f‡‡‡O³Š r‡‡‡¼UH²¹ Ê√ Î U‡‡‡ŁËbŠ »d‡‡‡ _«Ë ÆÆ «œU‡‡‡I²½ô« t‡‡‡OKŽ œU½ s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³¹Ë ÆÆ‚«d‡‡‡² ô« v‡‡‡KŽ t‡‡‡¹œU½Ë V‡‡‡Žö « ÆtðdO‡‡‡ w Ϋb¹bł UHDFM ÊuJ¹Ë t‡‡‡ð«—b V‡‡‡ÝUM¹

ÆËU‡‡‡ OKO « V ²ML Îö‡‡‡¦L V‡‡‡Žö « W uDÐ Ëb¼U‡‡‡A ÊU :‫ ﺧﺎﻣﻴـــﺲ رودرﻳﺠﻴﺰ‬- 3 œö‡‡‡O Êu‡‡‡F u²¹ q‡‡‡¹“«d³ UÐ 2014 r‡‡‡ UF « ”Q V ²ML « œU‡‡‡ Íc‡‡‡ « v²H U ÆÆb‡‡‡¹bł w‡‡‡L UŽ r‡‡‡−½ —U‡‡‡E½√ ‚d‡‡‡Ý W‡‡‡ uD³K Î U‡‡‡ «b¼ ÃuÒ ‡‡‡ðË w‡‡‡³ u uJ « Íc « b¹—b ‰U‡‡‡¹— l o Q²¹ Ê√ «u‡‡‡F uðË ÆÆs‡‡‡OFÐU²L « ÆW uD³ « W‡‡‡¹UN½ b‡‡‡OFÐ t‡‡‡Ðb²½« l‡‡‡ W‡‡‡Fz«d « t‡‡‡²Ðd−ð —d‡‡‡J¹ r‡‡‡ f‡‡‡O Uš s‡‡‡J ÆÆw½U³‡‡‡Ýù« wJKL « l 2014 WM‡‡‡Ý ”Ëd‡‡‡O²O UJ « ¡ôb‡‡‡³ « W‡‡‡ œ f‡‡‡O³Š q‡‡‡þ »c‡‡‡Ðc² Èu²‡‡‡ LÐË Êd¹UÐ v ≈ …—U‡‡‡Žù« qO³‡‡‡Ý vKŽ qI²½« rŁ ÆÆsOL‡‡‡ÝuL ÆsOL‡‡‡ÝuL w‡‡‡½UL _« a‡‡‡½uO b‡‡‡ ×¹ ô n u w t‡‡‡ H½ f‡‡‡O Uš b‡‡‡−¹ Êü«Ë ÍœU‡‡‡M « w ËR‡‡‡ ŸU‡‡‡M ≈ lD²‡‡‡ ¹ r‡‡‡ u‡‡‡N ÆÆt‡‡‡OKŽ s¹“ UÐU‡‡‡ Š ×Uš Î UC¹√ u‡‡‡¼Ë ÆÆ¡U‡‡‡I³ UÐ Í—U‡‡‡ U³ « ÆÆ©wK _« tI¹d ® b‡‡‡¹—b ‰U¹— »—b Ê«b‡‡‡¹“ s¹b « UNKF ÆÆ…b¹bł W‡‡‡NłË w dOJH² « tOKŽ Ê√ wMF¹ U‡‡‡L Æo Q² « v‡‡‡ ≈ ÁbOFð t‡‡‡ dOš W‡‡‡×ðU Êu‡‡‡Jð

Íe‡‡‡K¹u « ÕU‡‡‡M− « ÷u‡‡‡ ¹ :‫ ﺟﺎرﻳـــﺚ ﺑﻴـــﻞ‬- 1 …—«œ≈ l œU‡‡‡MŽ »dŠ ¨b¹—b ‰U‡‡‡¹— V‡‡‡ŽôË ¨w‡‡‡ Ëb « Ò wJKL « ÍœU‡‡‡M « …—œUG i d¹ Y‡‡‡OŠ ¨t¹œU½ »—b‡‡‡ Ë Ì ¨W¹eO−Fð Êu‡‡‡Jð œUJ‡‡‡ðË o‡‡‡Iײ « W‡‡‡³F ◊Ëd‡‡‡AÐ ô≈ s r C « V‡‡‡ð«d « fH½ v‡‡‡KŽ ‰uB× « w q‡‡‡¦L²ð WHBÐ W —U‡‡‡AL « ◊d‡‡‡ýË ¨tL{ w Vžd¹ o¹d Í√ s¹b « s‡‡‡¹“ o¹dH « »—b‡‡‡ Ê√ s r‡‡‡žd UÐ ¨WO‡‡‡ÝUÝ√ w t‡‡‡ðU b t‡‡‡²łUŠ Âb‡‡‡FÐ W‡‡‡Š«d t‡‡‡GKÐ√ Ê«b‡‡‡¹“ Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « ÆÆw{UL « r‡‡‡ÝuL « w l‡‡‡{«u²L « Á¡«œ√ V‡‡‡½U−ÐË ’d‡‡‡ s‡‡‡ s‡‡‡ Î UO³‡‡‡ ½ Âb‡‡‡I²L « q‡‡‡OÐ d‡‡‡LŽ q‡‡‡KI¹ iFÐ ÊS‡‡‡ p – rž—Ë ÆÆd‡‡‡O³ o‡‡‡¹d Í_ t‡‡‡ ULC½« WL²N ÍeOK−½ù« b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½UL W¹uI « ‚d‡‡‡H « v ≈ t‡‡‡ UI²½« ‰U‡‡‡L²ŠUÐ ¡v‡‡‡³M¹ U‡‡‡L ÆÆt‡‡‡F b‡‡‡ UF² UÐ ÆÆ„UM¼ tI Qð ‰U‡‡‡L²Š«Ë “U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « t UI²½« q‡‡‡³ dO³‡‡‡ ðu¼ ÂUNMðuð l‡‡‡ Î U‡‡‡I Q² ÊU U‡‡‡L Æb¹—b ‰U‡‡‡¹— v‡‡‡ ≈ Ê«bOL « j‡‡‡ÝË V‡‡‡Žô :‫ ﻓﻴﻠﻴﺒـــﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴـــﻮ‬- 2 …dO³ q U‡‡‡A w V³‡‡‡ ð Íc‡‡‡ « w‡‡‡ Ëb « w‡‡‡K¹“«d³ « Ò W½uK‡‡‡ýdÐ v ≈ ÍeOK−½ù« ‰u‡‡‡ÐdHO s‡‡‡ t UI²½« Èb‡‡‡ rK Q² « w `‡‡‡−M¹ r tMJ ÆÆsOL‡‡‡Ýu q³ w½U³‡‡‡Ýù« q¹eN « Á¡«œ√ V³‡‡‡ ðË ÆÆ©U½«dłuK³ «® VF W‡‡‡I¹dÞ l ÍœUM « d‡‡‡O¼ULł q‡‡‡³ s‡‡‡ j ‡‡‡ « s W‡‡‡łu w‡‡‡

Æw½u U²J « W½uK‡‡‡ýd³ W U{≈ ÊuJO‡‡‡Ý t½√ sÏþ Íc « u‡‡‡OMOðu `KHð r Ë ÆÆo‡‡‡¹dH « w‡‡‡ nF{ WDI½ qJ‡‡‡A¹ `‡‡‡³ √ ÆÆt‡‡‡LŽb t‡‡‡zö “ q‡‡‡³ s‡‡‡ …œb‡‡‡F²L « ôËU‡‡‡×L « «u _« X‡‡‡FHð—U …d‡‡‡ÝUš WIH t‡‡‡½√ UOKł Î U‡‡‡ÐË W³ž— rž—Ë ÆÆÍœU‡‡‡M « s‡‡‡Ž ΫbOFÐ t‡‡‡ UI²½UÐ W‡‡‡³ UDL « W Uš ÆÆΫbł œ—«Ë t‡‡‡KOŠ— ÊS ÆÆ¡U‡‡‡I³ « w V‡‡‡Žö « UNÐ „—U‡‡‡A¹ w‡‡‡² « UJ‡‡‡¹d √ U‡‡‡Ðu W‡‡‡ uDÐ W‡‡‡¹UN½ b‡‡‡FÐ

‫ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻴﺴﻲ ورﻓﻘﺎؤه‬

s nOMŽ Q‡‡‡D w‡‡‡ O ÷d‡‡‡Fð U‡‡‡ bFÐ ÆÆs‡‡‡O³ ²ML « Æw‡‡‡½U¦ « ◊u‡‡‡A « w‡‡‡ Ëœ«—œ«u‡‡‡ Ê«u‡‡‡š WO½U¦ « W‡‡‡ŽuL−L « U‡‡‡O³ u u —b‡‡‡B²ð ÆÆ“uH « «c‡‡‡NÐ ÊU‡‡‡²K « Í«u‡‡‡ł«—UÐË d‡‡‡D U‡‡‡NOKð ◊U‡‡‡I½ Àö‡‡‡Ł b‡‡‡O dÐ WŽuL−L « U‡‡‡¹—U³ w½UŁ w‡‡‡ ‰œUF² « W‡‡‡DI½ U²L‡‡‡ ² « Æw{UL « b‡‡‡Š_«

‫ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﺮﻳﻜﺎ‬

‫أوروﺟﻮاي ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﴼ‬

w dI²‡‡‡Ý« W‡‡‡¹u W‡‡‡I¹c e‡‡‡OMOð—U d‡‡‡łË— q‡‡‡Ý—√ XL¼U‡‡‡ w½U —√ uJ½«d w‡‡‡MO²Mł—_« ”—U× « „U³‡‡‡ý vKŽ dHB s‡‡‡O bNÐ U‡‡‡O³ u u Áœö‡‡‡Ð V ²M “u‡‡‡ w‡‡‡

U¹—U³ ÕU‡‡‡²² « w‡‡‡ ÆÆw‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ÆÆs‡‡‡O²Mł—_« …dJ WOÐuM− « UJ‡‡‡¹d √ r √ ”Q w W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ŽuL−L « Æq¹“«d³ UÐ W‡‡‡ UIL « ©UJ‡‡‡¹d √ UÐu ® Âb‡‡‡I « w‡‡‡²½u V‡‡‡FK UN UC²‡‡‡Ý« w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « ¡U‡‡‡ł V ²M ‰ËU‡‡‡ŠË ÆÆ…d‡‡‡O¦ Ë W‡‡‡F²L U‡‡‡O¼UÐ W‡‡‡M¹bLÐ U‡‡‡ u½ U‡‡‡¹d− v‡‡‡KŽ Ϋd‡‡‡J³ tðdDO‡‡‡Ý ÷d‡‡‡ s‡‡‡O²Mł—_« ÆwKF ÂbIð v‡‡‡ ≈ …dDO‡‡‡ « Ác¼ ‰uÒ ×¹ r tMJ ÆÆV‡‡‡FK « ÆÆw³K‡‡‡ « ‰œU‡‡‡F² UÐ ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « v‡‡‡N²½« Ê√ b‡‡‡FÐË ◊u‡‡‡A « w‡‡‡ w‡‡‡³ u uJ « o‡‡‡¹dH « ¡«œ√ s‡‡‡ ×ð ÂbI² « o‡‡‡I×¹ Ê√ e‡‡‡MOð—U q‡‡‡¹b³ « ŸUD²‡‡‡Ý«Ë ÆÆw‡‡‡½U¦ « s W‡‡‡¹u …b¹b‡‡‡ ²Ð 71 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ ©”Ëd‡‡‡O²O U ®‡K Æ¡«e‡‡‡− « W‡‡‡IDM W‡‡‡ UŠ U bFÐ UO³ u u —U‡‡‡B²½« UðUЫ“ ÊU Ëœ q¹b³ « s‡‡‡L{Ë s œb‡‡‡ÝË U dO Êu‡‡‡ÝdHOł s WO{dŽ …d‡‡‡¹dLð q‡‡‡ÐU UO³ u u XII× ÆÆ86 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ …uIÐ V¹d Èb‡‡‡ Æ2007 UJ¹d √ U‡‡‡Ðu cM sO²Mł—_« vKŽ ‰Ë_« U‡‡‡¼“u

rKF½ UÒM ò ∫ …«—U‡‡‡³L « b‡‡‡FÐ s‡‡‡OOH×BK U‡‡‡ðUЫ“ ‰U‡‡‡ Ë s×½Ë s‡‡‡O²Mł—_« v‡‡‡KŽ “u‡‡‡ dš¬ v‡‡‡KŽ q¹uÞ d‡‡‡ t‡‡‡½√ Æå…dO³ …œUF‡‡‡ Ð dF‡‡‡A½ w‡‡‡ O qO½uO sO²Mł—_« V‡‡‡ ²M b‡‡‡zU d‡‡‡NE¹ r‡‡‡ Ë U‡‡‡ bMŽ ÆÆqO−‡‡‡ ²K W‡‡‡ d —b‡‡‡¼√Ë ÆÆd‡‡‡O³ Èu²‡‡‡ LÐ UNF{Ë t‡‡‡MJ t‡‡‡Ý√dÐ …bðd …d W½uK‡‡‡ýdÐ ·«b¼ l‡‡‡ÐUð w ¹—U² « ·«b‡‡‡N « qžuð U‡‡‡L ÆÆ…d‡‡‡ýU³ rzUI « —«u‡‡‡−Ð Æv dL « ×U‡‡‡š œb‡‡‡ ¹ Ê√ q‡‡‡³ s‡‡‡O²Mł—ú w‡‡‡³Žô s‡‡‡OÐ Î U‡‡‡HOMŽ Î U U³²‡‡‡ý« …«—U‡‡‡³L « bN‡‡‡ýË

W u− « U‡‡‡¹—U³ s‡‡‡L{ —Ëœ«u ù« v‡‡‡ d w e¹—«u‡‡‡Ý f¹u ·b‡‡‡¼ —dÒ ‡‡‡ Í«uł—Ë_« V‡‡‡ ²M sŽ »U‡‡‡ž Î UL — ©2019 UJ‡‡‡¹d √ U‡‡‡Ðu ® W‡‡‡ uD³ v‡‡‡ Ë_« ÆÊd n‡‡‡B½ s d‡‡‡¦ _ …«—U³L « ◊uý ©w²O KO «® vN½Q 44 WIO b « w Î U b¼ e¹—«u‡‡‡Ý q−‡‡‡ÝË s Í«uł—Ë√ s‡‡‡JL²ð w² « v Ë_« …d‡‡‡L « w‡‡‡¼Ë ÆÆ0Ø3 W‡‡‡−O²MÐ Î U‡‡‡ bI² ‰Ë_« sO²Mł—_« ÂU √ UNð«—U³ c‡‡‡M ‰Ë_« …«—U³L « nB½ w ·«b‡‡‡¼√ WŁöŁ qO−‡‡‡ ð Æ UOzUBŠû ©U²ÐË√® WJ³‡‡‡ý V‡‡‡ ×Ð ÆÆ1959 WM‡‡‡Ý UJ¹d √ UÐu w

bN‡‡‡ý w{UL « sOMŁô« d‡‡‡− X‡‡‡³F w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « Ê√ WJ³‡‡‡A « d‡‡‡ –Ë UJ¹d √ U‡‡‡Ðu W uDÐ w‡‡‡ t‡‡‡ «b¼√ ‰Ë_ w‡‡‡½U U Êu‡‡‡ M¹œ≈ r‡‡‡łUNL « qO−‡‡‡ ð ÆÁœöÐ V‡‡‡ ²M l 11 r‡‡‡ — t‡‡‡ð«—U³ w‡‡‡ ¨Í«u‡‡‡łË—Ë√ W‡‡‡I dÐ vKŽ i¹dŽ dO³ “uHÐ W uD³ « w Á—«u‡‡‡A qN²‡‡‡Ý« b w²‡‡‡ OKO « ÊU Ë s‡‡‡ q ·«b‡‡‡¼_« “«d‡‡‡Š≈ v‡‡‡KŽ »ËU‡‡‡MðË ÆÆ 0Ø4 W‡‡‡−O²MÐ ¨—Ëœ«u‡‡‡ ù« Ád‡‡‡OE½ f¹u ¨33 W‡‡‡IO b « w w½U U Êu‡‡‡ M¹œ≈ ¨6 WIO b « w‡‡‡ Ëd‡‡‡¹œu ”ôu‡‡‡JO½ —Ëœ«u ù« l‡‡‡ «b ¨U‡‡‡MO Ë—u‡‡‡ð—√ r‡‡‡²² ¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨44 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ e¹—«u‡‡‡Ý s ozU œ d‡‡‡AŽ q³ ÁU‡‡‡ d w Q‡‡‡D UÐ l‡‡‡Ð«d « ·b‡‡‡N « tKO−‡‡‡ ²Ð W‡‡‡−O²M « ÆW¹UNM « WŽuL−L « —b‡‡‡B²O ¨WŽuL−L « w‡‡‡ ◊UI½ WŁöŁ ‰Ë√ Í«u‡‡‡łË—Ë√ b‡‡‡BŠË ÆVOðd² « —Ëœ«u‡‡‡ ù« V ²M q‡‡‡¹c²¹ ULO ¨W‡‡‡¦ U¦ «

‫إﻳﻜﺎردي ﻳﺠﻬﺰ‬ ‫ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺿﺪ إﻧﺘﺮ‬

‫)رﻳﻤﻮﻧﺘﺎدا( ﺟﺎرﺳﻴﺎ ﺗﻬﺪﻳﻬﺎ ﻟﻘﺐ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ WO½U¦ « W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ UN²‡‡‡ L œUF²‡‡‡Ý« Î U UŽ 25 —UD _« Ê√ d‡‡‡ c¹ÆUN²×KBL …«—U‡‡‡³L « w‡‡‡NMð Ê√ q‡‡‡³ Ì q‡‡‡š«œ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡¹—U³L « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž q‡‡‡I½ w‡‡‡ X³³‡‡‡ ð w² « W‡‡‡ uD³ « ‰ö‡‡‡š W³K V‡‡‡Žö v‡‡‡KŽ U‡‡‡ŽUI « ÆÊËbK³L¹Ë ‚ö‡‡‡D½ô «œ«bF²‡‡‡Ý« ÂU‡‡‡Ið

W uD³ « w‡‡‡ v Ë_« W‡‡‡HMBL « ¨UO‡‡‡Ý—Uł d‡‡‡ šË —Ëb « w U‡‡‡Nð«—U³ XN½√ w‡‡‡² «Ë ÆÆÎU‡‡‡OL UŽ 28 r‡‡‡ —Ë s UŽU‡‡‡Ý q³ Íœ«d‡‡‡Ð dHOMOł ÂU‡‡‡ √ w‡‡‡zUNM « q‡‡‡³ ◊dH² …«—U‡‡‡³L « w UN ‰U‡‡‡Ý—≈ wÞu‡‡‡ý ‰Ë√ ¨wzUNM « U¼dLŽ m‡‡‡ U³ « W³Žö « s‡‡‡J Æv Ë_« W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡

Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ Âu‡‡‡−½ s‡‡‡ d‡‡‡O¦ d‡‡‡E²M¹ «u²³¦O WOHOB « ôU‡‡‡I²½ô« r‡‡‡Ýu WOL UF « WÞ—U « v‡‡‡KŽ …u‡‡‡ Êu‡‡‡K¦L¹ «u‡‡‡ «“U r‡‡‡N½√ «eN r‡‡‡N{dFð b‡‡‡FÐ ÆÆW‡‡‡OL UF « W‡‡‡¹ËdJ « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « s‡‡‡ pOJ‡‡‡AðË rNðdO‡‡‡ w‡‡‡

Æs‡‡‡OFÐU²L «Ë d‡‡‡O¼UL− « w³ŽôË sO¾ýUM « s iFÐ vF‡‡‡ ¹ ULMOÐË ‰uB× « w‡‡‡ …dOGB «Ë WD‡‡‡Ýu²L « ‚d‡‡‡H « rNðdO‡‡‡ w ×b‡‡‡² «Ë qC √ œu‡‡‡IŽ v‡‡‡KŽ b‡‡‡BŠË U‡‡‡ŠU−M « o‡‡‡OI×ðË W‡‡‡O «d²Šù« ÆƉ«u‡‡‡ _«Ë …dN‡‡‡A UÐ l‡‡‡²L² «Ë ôu‡‡‡D³ « W d vKŽ ‰u‡‡‡B×K ÊËdš¬ Âu‡‡‡−½ vF‡‡‡ ¹ Æ¡UDF « v‡‡‡KŽ rNð—b U³Łù V‡‡‡FK …b‡‡‡¹bł lł«dð Ê√ Àb‡‡‡Š ÆÆ ÂbI « …d r UŽ w‡‡‡ Ë qÐ ÆÆr‡‡‡NI¹dÐ nšË Âu‡‡‡−M « s‡‡‡ d‡‡‡O¦ ¡«œ√ Ò b‡‡‡FÐ r‡‡‡NM d‡‡‡O¦J Ϋd‡‡‡OB ÊU q‡‡‡AH « Ê≈ dOG²‡‡‡Ý U‡‡‡N½√ U‡‡‡N²¹«bÐ w‡‡‡ sÒ ‡‡‡þ ôU‡‡‡I²½« r‡‡‡¼dD{« U‡‡‡L ÆÆÂb‡‡‡I « …d‡‡‡ r‡‡‡ UŽ s‡‡‡ U¼d³Ž «u‡‡‡M¼d³O Èd‡‡‡š√ ‚d‡‡‡ sŽ Y‡‡‡×³K ÊUJ ÆÆ k‡‡‡× « ¡u‡‡‡ÝË rKEK «u{dFð r‡‡‡N½√ s¹dš¬ q‡‡‡A —dJðË ÕU−M « rNCFÐ V‡‡‡OB½ ÆWO U² « r‡‡‡NðUD× w‡‡‡

Î U‡‡‡LN Î U‡‡‡ d²H n‡‡‡OB « «c‡‡‡¼ ÊuJO‡‡‡ÝË rN UHš≈ dL²‡‡‡ ¹ Ê√ U S ÆÆ sOOL UŽ Âu−M ‰UI²½ô« w‡‡‡ «u‡‡‡×K √ Ê≈ «u‡‡‡−¼u²¹ Ê√ U‡‡‡ ≈Ë l‡‡‡ uL d‡‡‡¹dIð w‡‡‡ Ë ÆÆ …b‡‡‡¹bł ‚d‡‡‡ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ Lš sŽ Àb×ð ©W‡‡‡OÐdŽ —u³‡‡‡Ý Ë—u¹® ≠ ∫ r‡‡‡¼ Âu−M « ¡ôR‡‡‡¼ s‡‡‡

U‡‡‡¼dšQð UO‡‡‡Ý—Uł s‡‡‡O Ë—U WO‡‡‡ ½dH « X‡‡‡³K WOð«ËdJ « ÂU‡‡‡ √ sO²ŽuL−LÐ “u‡‡‡ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ŽuL−LÐ ÆÆr‡‡‡ÝuL « «c¼ ‰Ë_« UN³I …“d× ÆÆg²OJO U½Ëœ fM²K W‡‡‡Šu²HL « ÂU‡‡‡N−Mðu½ W‡‡‡ uDÐ ”Q X‡‡‡F —Ë Æw{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ ÆÆWO³‡‡‡AF « VŽöL « v‡‡‡KŽ

‫أﻟﻮﻧﺴﻮ ﺑﻄﻼً ﻟﺴﺒﺎق ﻟﻮﻣﺎن ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴ ًﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺎج اﻟﺜﻼﺛﻲ‬ ·Ëd‡‡‡²Ð w‡‡‡ U²O sOO‡‡‡ÝËd « l‡‡‡ „«d²‡‡‡ýôUÐ ZM‡‡‡ ¹— w‡‡‡Ð ÆsO‡‡‡AO √ q‡‡‡OzU O Ë Íc « ¨‚U³ « s 87 W ‡‡‡ M « ÁöO “Ë u‡‡‡ ½u √ vN½√Ë sŽ W‡‡‡O½UŁ 16Æ972 ‚—U‡‡‡HÐ ¨Ãd‡‡‡H² n‡‡‡ √ 252 Ád‡‡‡CŠ Æw½U¦ « e‡‡‡ dL « »U× √ k‡‡‡× « Ê√ U‡‡‡ UŽ 37 Ád‡‡‡LŽ m‡‡‡ U³ « u‡‡‡ ½u √ ·d‡‡‡²Ž«Ë ‚U³‡‡‡Ý w UN oÐU‡‡‡Ý ô WOzUMŁ oOI×ð w ΫdO³ Ϋ—Ëœ V‡‡‡F ÆsOðd t‡‡‡² U ≈ bN‡‡‡ý wzUM¦²‡‡‡Ý« bŠ«Ë r‡‡‡Ýu w ÊU‡‡‡ u ôu —u w‡‡‡ tO³I ‰U‡‡‡½ Íc « w½U³‡‡‡Ýù« ozU‡‡‡ « mKÐ√Ë —u³‡‡‡ÝË—u¹® WJ³‡‡‡ý 2006Ë 2005 w‡‡‡ u‡‡‡M¹— l‡‡‡ 1 Æår UF « W uD³Ð “u‡‡‡H « ÊU fOzd « UM b¼ò ∫ ©W‡‡‡O½u¹eHK² « Èd³J « u U½u …ezUł ‚U³‡‡‡ Ð ezUH « ¨u‡‡‡ ½u √ qŠdOÝË vKŽ qLײK r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uDÐ s‡‡‡Ž ¨sOðd 1 ôu‡‡‡ —u w‡‡‡

qO¼ ÂU¼«dł bFÐ a‡‡‡¹—U² « w w½U¦ « ozU‡‡‡ « ÊuJ¹ Ê√ q √ u¼Ë ÆÆ © U d‡‡‡×L « W‡‡‡{U¹d wŁö¦ « ÃU‡‡‡² ® “d‡‡‡×¹ Íc‡‡‡ « ‚U³‡‡‡ « u¼Ë ©500 fO uÐU½U¹b½≈® ‚U³‡‡‡ Ð “u‡‡‡HK ÃU‡‡‡²×¹ 27 Á—bBð U‡‡‡ bFÐ ÂUF « «c‡‡‡¼ t q¼Q² « w‡‡‡ q‡‡‡A Íc « Æ2017 w‡‡‡ v Ë_« t² —U‡‡‡A w W‡‡‡H

ôu —u w s‡‡‡Oðd r UF « q‡‡‡DÐ ¨u‡‡‡ ½u √ Ëb½U½d Òq‡‡‡Š ÆÆ «—UO‡‡‡ K qLײK WŽU‡‡‡Ý 24 ÊU u ‚U³‡‡‡Ý w ÎôË√ ¨1 vKŽ w½U¦ « ÂU‡‡‡FK Á“U‡‡‡−½≈ Ϋ—d‡‡‡J ÆÆw‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ Æw «u² « w‡‡‡ X‡‡‡½U w‡‡‡² « ¨W‡‡‡O½ULŁ r‡‡‡ — U‡‡‡ðu¹uð …—UO‡‡‡Ý “U‡‡‡ Ë r UF « W uD³Ð ¨…d‡‡‡Oš_« WŽU‡‡‡ « …—UŁ≈ q³ w½U¦ « e‡‡‡ dL « ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ tOKO “ W‡‡‡³× u‡‡‡ ½u √ b‡‡‡B× ÆÆ q‡‡‡LײK dOš_« «c¼ ÊQ‡‡‡Ð Î ULKŽ ÆÆVIK « U‡‡‡LOłU U½ w Ë“U Ë w‡‡‡L¹uÐ ÆtII×¹ w‡‡‡½UÐU¹ ‰Ë√ o¹d U‡‡‡¼œuI¹ w² « ¨WF³‡‡‡Ý r‡‡‡ — Uðu¹uð …—UO‡‡‡Ý X‡‡‡½U Ë Íu‡‡‡ U w‡‡‡½UÐUO «Ë Í«u‡‡‡½u p‡‡‡¹U w‡‡‡½UD¹d³ « s‡‡‡ ÊuÒ ‡‡‡J …—bB² ¨e‡‡‡OÐu U‡‡‡¹—U tO‡‡‡Ýuš w‡‡‡MO²Mł—_«Ë w‡‡‡ýU¹UÐu »d —U‡‡‡Þù« w‡‡‡ VIŁ s‡‡‡ X‡‡‡½UŽ U‡‡‡NMJ X‡‡‡ u « r‡‡‡EF w½UÐUO « lMBL « s‡‡‡LONO w½U¦ « e dLK X‡‡‡Fł«dðË W‡‡‡¹UNM « Æs¹e d ‰Ë√ v‡‡‡KŽ w oÐU‡‡‡ « u‡‡‡ ½u √ q‡‡‡O “ ¨t‡‡‡½—Ëb½U q u²‡‡‡Ý v‡‡‡N½√Ë t² —U‡‡‡A w‡‡‡ Y‡‡‡ U¦ « e‡‡‡ dL « w‡‡‡ ‚U³‡‡‡ « ¨1 ôu‡‡‡ —u

ÆÂ≈Æ”≈ l‡‡‡ 11 r‡‡‡ — …—UO‡‡‡ « w‡‡‡ ÊU‡‡‡ u w‡‡‡ v‡‡‡ Ë_«

Ë—ËU‡‡‡ ôËU‡‡‡× W‡‡‡O UD¹≈ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð X‡‡‡H Ë qOŠd «Ë Êö‡‡‡O d²½SÐ t‡‡‡DÐd¹ Íc « Áb‡‡‡IŽ a‡‡‡ HÐ Íœ—UJ¹≈ r‡‡‡łUNL « U‡‡‡N e‡‡‡N−¹ w‡‡‡² « ÆÆW‡‡‡¹uI « W‡‡‡ÐdC UÐ ÆÆÎU‡‡‡½U− Æt‡‡‡¹œU½ b‡‡‡{ w‡‡‡MO²Mł—_« Í—Ëb‡‡‡ « ·«b‡‡‡¼ Ê√ ©UJ‡‡‡OKÐu³¹— ô® W‡‡‡HO× X‡‡‡ U Ë WM− v ≈ ÈuJ‡‡‡ý ÂbIO‡‡‡Ý sOO{U sOL‡‡‡Ýu w w‡‡‡ UD¹ù« a‡‡‡ H ¨ÂbI « …d‡‡‡J w‡‡‡ UD¹ù« œU‡‡‡×ðö W‡‡‡FÐU² « r‡‡‡OJײ « t ÷dFð t‡‡‡½√ VŽö « r‡‡‡Že¹ U‡‡‡ W−O²½ ¨ d‡‡‡²½≈ l‡‡‡ Áb‡‡‡IŽ ÆW¾O‡‡‡Ý WK UF s‡‡‡ ©Í—Ëe‡‡‡ð«dOM «® W‡‡‡ Ë—√ q‡‡‡š«œ w‡‡‡ðQ¹ò ∫ w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « tðd‡‡‡A½ d‡‡‡¹dIð w‡‡‡ X‡‡‡FÐUðË ÂbŽË ¨Íœ—UJ‡‡‡¹≈ s …œUOI « …—U‡‡‡ý Vׇ‡‡Ý ¨p – ”√— v‡‡‡KŽ W eF «Ë ¨w‡‡‡{UL « ”—U 31 Âu¹ u‡‡‡¹“ô …«—U³L tzUŽb²‡‡‡Ý« v ≈ W U{≈ ¨o‡‡‡¹dH « fÐö W‡‡‡ dž qš«œ UNM w‡‡‡½UF¹ w‡‡‡² « l ÁbIŽ b‡‡‡¹b−ð U‡‡‡{ËUH w‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « w ËR‡‡‡ X‡‡‡MFð Æåo¹dH « b¹b− « »—b‡‡‡L « W‡‡‡³ž— sŽ X‡‡‡Łb×ð b —U‡‡‡³š√ X‡‡‡½U Ë t «b³²‡‡‡Ý«Ë ÆÆÍœ—UJ¹≈ s hK ² « w w²½u uO½uD½√ d‡‡‡²½ù Ë√ u U u u‡‡‡KO Ë— w‡‡‡JO−K³ « ÆÆb‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U r‡‡‡łUNLÐ w UD¹ù« U‡‡‡ Ë— rłUN ¨u‡‡‡J¹“œ s¹œ≈ wM‡‡‡Ýu³ «


‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬١٥ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

:‫ﺑﺪوﻟـــﺔ اﻟﺮاس اﻻﺧﻀـــــــﺮ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴـــﺎء اﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘـــﺖ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘ ﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿـــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴـــﺎت دورة‬ ‫اﻟﺸـــﺎﻃﺌﻴﺔ‬ ‫اﻷﻟﻌـــﺎب‬ ‫اﻷﻓﺮﻳﻘﻴـــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ،‫ﺳـــﺎل ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﺑﻤﺸـــﺎرﻛﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﺳـــﻌﺔ‬ 1000 ‫وﺑﺤﻀـــﻮر أﻛﺜـــﺮ ﻣـــﻦ‬ ‫ دوﻟـــﺔ‬54 ‫رﻳﺎﺿـــﻲ ﻣـــﻦ‬ ..‫أﻓﺮﻳﻘﻴـــﺔ‬ ،‫وﺗﺸـــﻬﺪ ﻫـــﺬه اﻟـــﺪورة‬ ‫ﻣﺸـــﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴـــﺔ ﺑﺴـــﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﻌـــﺪد ﺳـــﺘﺔ رﻳﺎﺿﻴﻴـــﻦ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻌـــﺔ أﻟﻌﺎب ﻫـــﻲ اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ‬ ‫واﻟﺴـــﺒﺎﺣﺔ واﻟﻜﺎﻳـــﺖ ﺑﻮردﻧﺞ‬ ‫وﻛـــﺮة اﻟﻘﺪم اﻻﺳـــﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‬ ‫ و ﻛﺎن اﻓﺘﺘـــﺎح اﻟـــﺪورة ﻗـــﺪ‬.. ‫ﺗﺄﺟـــﻞ ﻟﻴـــﻮم واﺣﺪ ﺑﺴـــﺒﺐ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺗﺄﺧـــﺮ وﺻﻮل ﻋـــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻓـــﻮد اﻷﻓﺮﻳﻘﻴـــﺔ ﻧﻈـــﺮا‬ ‫ﻟﺼﻌﻮﺑـــﺔ اﻟﺴـــﻔﺮ إﻟـــﻰ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟـــﺮأس اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻓـــﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـــﺔ إﻟﻰ رﺣﻠﺔ‬،‫ﻣﻄـــﺎر‬ ‫داﺧﻠﻴـــﺔ ﺑﻄﺎﺋـــﺮات ﺻﻐﻴـــﺮة‬ ‫ﻣـــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ ﺑﺮاﻳـــﺎ اﻟـــﻲ‬ ‫ ﺣﻴـــﺚ إﻗﺎﻣﺔ‬،‫ﺟﺰﻳـــﺮة ﺳـــﺎل‬ ..‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴـــﺎت‬

‫ﻋﻮن ﻣﺎﺿﻲ‬

!!!…‫ﺳﺒﺎت أﻫﻞ اﻟﻜﻬﻒ‬ U‡‡‡NO U‡‡‡LÐ r‡‡‡ UF « U‡‡‡¹—Ëœ q ”Q Ë X‡‡‡N²½√ ¨W‡‡‡OI¹d _«Ë W‡‡‡OÐdF « U¼bFÐË »«u‡‡‡Ð_« v‡‡‡KŽ U‡‡‡OI¹d « r‡‡‡ √ q w W‡‡‡OK×L « U‡‡‡ UML « √b³²‡‡‡Ý bFÐ ·d‡‡‡F½ r U‡‡‡M “ô s‡‡‡×½Ë ‰Ëb‡‡‡ « w t X‡‡‡ «“ô Â√ U‡‡‡M¹—Ëœ v‡‡‡N²½« q‡‡‡¼ ÆÆ WOIÐ d‡‡‡LF « cM Î U¹d¹d‡‡‡Ý U‡‡‡ b‡‡‡ ÊU Ê≈Ë ôË UOL‡‡‡Ý— t‡‡‡ðU Ë s‡‡‡KFð r‡‡‡ dN‡‡‡ý√ d‡‡‡OB u‡‡‡¼ U‡‡‡ Êü« v‡‡‡²Š Í—b‡‡‡½ ◊u³¼ „U‡‡‡M¼ q‡‡‡¼Ë …d‡‡‡šRL « W‡‡‡¹b½√ rKF½ ô U‡‡‡M½√ UL ÆÆ ô Â√ WM‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ W‡‡‡¹b½_« W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡ „—U‡‡‡AOÝ s‡‡‡ W uDÐ w „—U‡‡‡AOÝ s Ë W‡‡‡OI¹d ô« ÆÆW‡‡‡O «—bHMJ « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J ÂU‡‡‡F « œU‡‡‡×ðôU »uMł …«—U‡‡‡³ c‡‡‡M d‡‡‡³š ôË f‡‡‡Šô ¨Íd‡‡‡ONL « V‡‡‡OD « V‡‡‡FKLÐ U‡‡‡OI¹d √ r‡‡‡ W‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡¹b½_« p‡‡‡ c Ë v‡‡‡²Š ôË Î U‡‡‡−O−{ U‡‡‡N lL‡‡‡ ½ b‡‡‡F½ X‡‡‡½U w‡‡‡² « …œu‡‡‡NFL « U‡‡‡NðUH UM Ÿ—U‡‡‡A « w ‰b− « s Î U¾O‡‡‡ý w‡‡‡HCð UMðd bN‡‡‡Að ÂuLF « w Ë ÆÆw‡‡‡{U¹d « Î U‡‡‡OHO …d‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ Î U‡‡‡ðUOÐ W‡‡‡OK×L « Z «dÐ »U‡‡‡Ož qþ w‡‡‡ Î U¹u²‡‡‡ý f‡‡‡O Ë t‡‡‡²¹ƒ—Ë Â–d‡‡‡A²L « ÂU‡‡‡F « œU‡‡‡×ðô« W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡³ ²ML « U UIײ‡‡‡Ýô r‡‡‡ w‡‡‡² « W‡‡‡OI¹d ô« U‡‡‡NðU «e² «Ë Ë√ s¹dN‡‡‡ý Èu‡‡‡Ý UNMŽ U‡‡‡MKBH¹ b‡‡‡Fð r‡‡‡ÝuLK t𫜫bF²‡‡‡Ý« s‡‡‡ ôË q‡‡‡ √ ô d‡‡‡ _« ÊQ Ë ¨ÂœU‡‡‡I « w‡‡‡{U¹d « Ê√ v ≈ b‡‡‡OFÐ s Ë√ V¹d s‡‡‡ t‡‡‡OMF¹ U³O « —dJ²ðË Èd‡‡‡³J « W UD « l‡‡‡Ið w{U¹d « Ÿ—U‡‡‡A « U‡‡‡NFK²³O …d‡‡‡¹dL « U¼bFÐ Ãd‡‡‡ ¹ …œU‡‡‡F U ¨iC v‡‡‡KŽ «—U‡‡‡ J½ô« pKð —d³¹ œU×ðô« fOz— t²‡‡‡ÝUOÝ sŽ Î UF «b W‡‡‡O¼«Ë Z‡‡‡××Ð s‡‡‡ U‡‡‡MðU³ ²M »Uׇ‡‡ ½«Ë ¡U‡‡‡łdF « U‡‡‡L ÆÆ U‡‡‡OHB²K v‡‡‡ Ë_« —«Ëœô« W‡‡‡ U½“— s‡‡‡KŽ√ u‡‡‡ œU‡‡‡×ðô« d‡‡‡OC¹ w‡‡‡ ‰Ë_« V‡‡‡ ²ML « «œ«bF²‡‡‡Ý« r‡‡‡²¹ r‡‡‡ «–U‡‡‡L Ë X‡‡‡ u « s‡‡‡ l‡‡‡ ² w³¹—b² « r‡‡‡ UD « Êö‡‡‡Ž≈ Êü« v‡‡‡²Š øìd‡‡‡E²M¹ «–U‡‡‡ Ë øÆÆV‡‡‡ ²MLK W¹«bÐ s‡‡‡Ž «uMKŽ√ Îö‡‡‡¦ U‡‡‡M½«dOł UOzUN½Ë b‡‡‡¹b− « rNL‡‡‡Ýu W‡‡‡¹UN½Ë °øÆÆs‡‡‡×½ U‡‡‡MBIM¹ «–U‡‡‡L ÆÆ”QJ‡‡‡ « ÈœUM²ð v‡‡‡²Š W‡‡‡¹b½_« d‡‡‡E²Mð «–U‡‡‡ Ë dOO ð lOD² ¹ Î UO{U¹— Î U½UO qJ‡‡‡AðË UN k‡‡‡H×¹Ë W‡‡‡OK×L « U‡‡‡Mðd ÊËR‡‡‡ý øìÎU‡‡‡OI¹d «Ë Î U‡‡‡OÐdŽ U‡‡‡N uIŠ s WOK×L « U‡‡‡Mðd ÁbN‡‡‡Að U Ê√ WL¹dł Êu‡‡‡½UI « W‡‡‡G w‡‡‡ bF¹ Y‡‡‡³Ž o‡‡‡Š w‡‡‡ V‡‡‡Jðdð ÊU —_« W‡‡‡K UJ² f‡‡‡LðË s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ q‡‡‡ U q‡‡‡Oł WFL‡‡‡ÝË W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡MðU³ ²M WFL‡‡‡ Ð vKŽ UN²O ËR‡‡‡ lIð W‡‡‡O³OK « W‡‡‡¹b½ô« v² « W‡‡‡O{U¹dK W UF « W‡‡‡¾ON « o‡‡‡ðUŽ q t sJ½ w‡‡‡L¹œU √ w{U¹— U‡‡‡¼œuI¹ vKŽ l‡‡‡Ið U‡‡‡L ¨ «d‡‡‡²Šô«Ë d‡‡‡¹bI² « œU‡‡‡×ðö W‡‡‡O uLF « W‡‡‡OFL− « o‡‡‡ðUŽ WO{U¹d « W‡‡‡¹b½_« w WK¦L²L « r‡‡‡KF « œU‡‡‡×ð« n‡‡‡ ½Ë U‡‡‡¼—ËbÐ ÂU‡‡‡OIK …—œU «¡UHJÐ T‡‡‡−L «Ë WB U×L « ÆWO³OK « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡JÐ ÷u‡‡‡NM « v‡‡‡KŽ

w W —U‡‡‡AL « WO³OK « W¦F³ « l b‡‡‡ł«u²¹ Îö v Ë_« WO¾ÞUA « WOI¹d _« »UF ô« …—Ëœ dLŽ –U²Ý_« s Î U UŽ Î U¹—«œ≈ t²HBÐ lOL‡‡‡Ý Ò »U³‡‡‡AK W UF « W¾ON « s‡‡‡Ž U‡‡‡ÐËbM W‡‡‡¦F³ « w UL « o «dL « dH‡‡‡Ý —cF² sJ Ë W{U¹d «Ë ÊQA « ÂUNLÐ dLŽ –U²‡‡‡Ý_« qHJð bI W¦F³K ¨¨ W¦F³K Í—«œS Á—Ëœ v‡‡‡ ≈ W U{ùUÐ w UL « w‡‡‡ öŽ« o‡‡‡ «d dH‡‡‡Ý —c‡‡‡F² «d‡‡‡E½Ë ÁcNÐ ŸU‡‡‡½b « ÂU‡‡‡BŽ —u² b « q‡‡‡HJð W‡‡‡¦F³K t‡‡‡²LN V‡‡‡½Uł w‡‡‡ « —«b‡‡‡² « qJ‡‡‡Ð W‡‡‡LNL « Æ w³Þ o «d Ë V‡‡‡O³D W¦F³ « w W‡‡‡OK _«

‫اﻟﺰﻧﻜﻮﻟﻲ ودﺑﻨﻮن ﻳﺠﺘﻤﻌﺎن ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ w rN U× ≈Ë s¹eOL²L « s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡OЗbL « v « «uKBO ¨WH¦J Ë W bI² W‡‡‡O³¹—bð «—Ëœ «u‡‡‡MJL²O r‡‡‡N U− w‡‡‡ ©©d‡‡‡O³š ®® Èu²‡‡‡ ¨bFÐ ULO ¨W‡‡‡OK× «—Ëœ vKŽ ·«d‡‡‡ýù« s s UC² « …—«œ≈ w‡‡‡M³ð vKŽ ‚U‡‡‡Hðô« rð U‡‡‡C¹√Ë WO³OK « W¹—«œù« —œ«u‡‡‡J « qI v‡‡‡KŽ w³L Ë_« ÆÆw³L Ë_« qLF «Ë WO{U¹d « …—«œù« ‰U− w ”bMNL « Èb‡‡‡¼√ ŸUL²łô« g‡‡‡ U¼ vKŽË WO³OK « WO³L Ë_« W‡‡‡M−K « Ÿ—œ w uJ½e « b‡‡‡ Uš UNðœUF‡‡‡Ý sŽ XÐdŽ√ w² « UM¹—U …bO‡‡‡ « v ≈ s dO³ ’d‡‡‡Š s t²‡‡‡ L U Ë ¡UIK « «c‡‡‡NÐ s œb‡‡‡Ž d‡‡‡³ √ …œUH²‡‡‡Ýô W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O³L Ë_« Æ sOO³OK « s‡‡‡OO{U¹d «

»UF _« nK² w sO³OK « s‡‡‡OЗbL « qO¼Q²Ð Æ WO{U¹d « s œb‡‡‡Ž sOJLð v‡‡‡KŽ ‚U‡‡‡Hðô« r‡‡‡ð b‡‡‡ Ë

w uJ½e « b‡‡‡ Uš ”b‡‡‡MNL « s q b‡‡‡IŽ bO‡‡‡ «Ë WO³OK « WO³L Ë_« W‡‡‡M−K « ÂU‡‡‡Ž s‡‡‡O √ w³L Ë_« s‡‡‡ UC² « …—«œ≈ d‡‡‡¹b ÊuMÐœ ‰ö‡‡‡¼ d‡‡‡O u «—œ U‡‡‡M¹—U …bO‡‡‡ « l‡‡‡ U‡‡‡ŽUL²ł« s UC² « V²JLÐ UOI¹d √ …—U‡‡‡ sŽ W ËR‡‡‡ L « vKŽ WO Ëb « W‡‡‡O³L Ë_« WM−K « w‡‡‡ w³L Ë_« rðË ¨WO¾ÞU‡‡‡A « WOI¹d _« »UF ô« …—Ëœ g U¼ s UC² « Z «dÐ W‡‡‡A UM ŸUL²łô« «c¼ ‰öš ¨¨U‡‡‡NM U‡‡‡O³O …œUH²‡‡‡Ý« Èb‡‡‡ Ë w‡‡‡³L Ë_« ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ w WO³OK « WO³L Ë_« X‡‡‡³ UÞË œbF WO Ëb « W‡‡‡O³L Ë_« w‡‡‡M³ð vKŽ W‡‡‡I «uL « WL¼U‡‡‡ L « p c Ë ¨sOO³OK « s‡‡‡OO{U¹d « s h² ð w‡‡‡² « «—Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ œbŽ W‡‡‡ U ≈ w‡‡‡

/ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﺧﺎص‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬

‫ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻳﺤﻞ ﺧﺎﻣﺴﺎ‬.. ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ‬ Íœd U‡‡‡ UM w f U « V‡‡‡Oðd² « Âö‡‡‡ «b³Ž bL× Âö‡‡‡ «b³Ž ·«b− « “d‡‡‡Š√ w qłUF « qŠU‡‡‡Ý s t‡‡‡ UM vKŽ t uHð bFÐ WO¾ÞU‡‡‡A « WOI¹d _« »UF _« …—Ëb n¹b−² « ÕU−MÐ v Ë_« —«Ëœ_« v‡‡‡N½√ b Âö‡‡‡ «b³Ž ÊU Ë ¨ ”œU‡‡‡ «Ë f U « sOÐ w‡‡‡³Oðd² « ‚U³‡‡‡ « Æ ‚U³‡‡‡ « wzUN½ nB½ ⁄uKÐ s sJL²¹ Ê√ ÊËœ w‡‡‡zUNM « lЗ —Ëb‡‡‡K q‡‡‡¼QðË WFO³Þ v ≈ W U{ùUÐ UO½UJ ô« WK Ë W³F X½U w² « œ«bF²‡‡‡Ýô« ·Ëdþ l W½—UIL UÐ Ë —«d ô«Ë WL¹eF UÐ sJ Ë ‚U³‡‡‡ « Âu¹ U uBš UÐdDE ÊU Íc « ŒUML « ·ö²š«Ë jO×L « ÆÆ dO³ bŠ v ≈ ΫbOł f U « VOðd² « d‡‡‡³²F¹ hM d¼«“ »—bL « UNOłuðË e‡‡‡O d² «Ë Ê–SÐË hM d‡‡‡¼«“ bN²−L « »—bL «Ë Âö‡‡‡ «b³Ž bL× Âö‡‡‡ «b³Ž ·«b−K o‡‡‡O u² UÐ ÆqC √ ÂœU‡‡‡I « tK «

‫ اﺳﺘﺤﻘﺎق ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻳﺖ ﺑﻮردﻧﺞ‬.. ‫اﻟﻴﻮم‬ bŠ_« dNþ ‰U‡‡‡Ý WM¹b v‡‡‡ « Z½œ—uÐ X‡‡‡¹UJ « w‡‡‡ŁöŁ t‡‡‡łuð U‡‡‡ UM w W —U‡‡‡ALK ÂuO « ‰U‡‡‡Ý …d¹eł q‡‡‡B¹Ë w‡‡‡{UL « ÂUI²‡‡‡Ý w‡‡‡² «Ë ¨ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡OI¹d _« WO¾ÞU‡‡‡A « »U‡‡‡F ô« …—Ëœ œ Ÿ«d‡‡‡AK w³OK « œU×ðô« fOz— ÊU Ë ¨ Âu‡‡‡O « ¡U‡‡‡ s ¡«b‡‡‡²Ð« r¼eOHײ Z½œ—uÐ X‡‡‡¹UJ « wO{U¹dÐ vI² « b sO½U‡‡‡ Š bLŠ√ Z½œ—uÐ X¹UJ « uOO{U¹— Èdł√Ë «c¼ÆÆ dH‡‡‡ « qO³ rNFO−‡‡‡AðË q √ rNK Ë b‡‡‡Š«Ë ÂuOÐ dH‡‡‡ « q³ W¹dOCײ « rNðU³¹—bð d‡‡‡š« UNO UO³O q¦LO‡‡‡ÝË U‡‡‡ UML « bzö ÈbŠSÐ …œuFK —«d‡‡‡ ≈Ë »—bL « l W‡‡‡ÝuDI « ÷U¹—Ë Ê–ËuÐ d‡‡‡ÝU¹Ë bO u « e¹U s q bO u « ‰ö‡‡‡ł wMÞu «

..‫ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‬

‫ﺑﺮﺑﺎش ﻳﺤﺮز اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬

ً ‫ ﺣﻤﺎد ﻳﺄﺗﻲ ﺛﺎﻣﻨﺎ‬.. ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬

eFL «b³Ž VŽö « “d‡‡‡Š√ f‡‡‡ U « V‡‡‡Oðd² « ‘U‡‡‡ÐdÐ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ WIÐU‡‡‡ w‡‡‡ s‡‡‡L{ WO{«dF²‡‡‡Ýô« »U‡‡‡F ô« …—Ëœ U‡‡‡ UM ¨v Ë_« WOI¹d _« WO¾ÞU‡‡‡A « Âb‡‡‡I¹ Ê« ‘U‡‡‡ÐdÐ ŸUD²‡‡‡Ý«Ë …—UNL « w‡‡‡ WFMI U‡‡‡{ËdŽ »U‡‡‡−Ž≈ U‡‡‡Že²M —UJ‡‡‡²Ðô«Ë s s‡‡‡JLð b‡‡‡I ¨ s‡‡‡OFÐU²L « w sOOL UŽ ‰U‡‡‡DÐ√ …«—U‡‡‡− b‡‡‡Fð w‡‡‡² « W‡‡‡{U¹d « Ác‡‡‡¼ Æ U‡‡‡O³O w‡‡‡ …b‡‡‡¹bł

s U¦ « e‡‡‡ dL « v‡‡‡KŽ ÕöH « œU‡‡‡LŠ ÕU³‡‡‡ « q‡‡‡B×ð w² «Ë rK 5 W U‡‡‡ L WŠu²HL « WŠU³‡‡‡ « U‡‡‡ UM w W‡‡‡OI¹d √ W‡‡‡ Ëœ 12 s‡‡‡ UŠU³‡‡‡Ý 18 W —U‡‡‡A bN‡‡‡ý sJLðË WIO œ 16 Ë WŽU‡‡‡Ý s “ Õö‡‡‡H « oIŠË W —U‡‡‡A s »U× ½« ôUŠ ÀöŁ q−‡‡‡Ý Íc « ‚U³‡‡‡ « ¡UN½≈ s t ÷dFð Íc « w‡‡‡KCF « b‡‡‡A « rž—Ë ¨ sOO Ëœ sOŠU³‡‡‡Ý ëu ô«Ë u− « U³KIð Èb‡‡‡×ðË t‡‡‡ H½ Èb×ð t½« ô« œULŠ wŠU³‡‡‡Ý dN √ …«—U− ŸUD²‡‡‡Ý«Ë «bł WO UŽ X‡‡‡½U w‡‡‡² « w dOG² «Ë œ«bF²‡‡‡Ýô« …d² dB w « dEM UÐ Ë ¨¨ …—U‡‡‡I « W —U‡‡‡A ÊS d׳ « s‡‡‡Ž nK² ð w² « j‡‡‡O×L « «—U‡‡‡Oð Æ fO¹UIL « qJ‡‡‡Ð W׳U½Ë WOÐU−¹≈ b‡‡‡Fð œULŠ

‫رﺟﻼن‬ ‫وأرﺑﻊ‬ ‫ﻣﻬﺎم‬

ّ .. ‫ﺳﻤﻴـــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا‬ v ≈ lOL‡‡‡Ý dLŽ –U²‡‡‡Ý_« WO³OK « W¦F³ « ÂUŽ Í—«œ≈ Àb×ð Ò ∫ tO ‰U ’U‡‡‡š `¹dBð w ÕU³B « W‡‡‡HO× W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « s‡‡‡OÐ d‡‡‡O³ o‡‡‡ «u²Ð q¦LL « b‡‡‡ u « «c‡‡‡¼ qOJ‡‡‡Að rð W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K «Ë …bMłQÐ W‡‡‡ł—bL « »U‡‡‡F _« i‡‡‡FÐ w‡‡‡ s‡‡‡OO{U¹d « q‡‡‡C _ d³²Fð w² «Ë v‡‡‡ Ë_« UNð—Ëœ w WO¾ÞU‡‡‡A « WOI¹d ù« »U‡‡‡F _« ÆÆUNŽu½ s‡‡‡ …—Ëœ ‰Ë« U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ «b‡‡‡ł WLN UNÐ W —U‡‡‡AL « tI «d Ë t‡‡‡ð—«œ≈Ë W²‡‡‡ÝUz— s b‡‡‡ u « ÊU l‡‡‡OL− « …œUN‡‡‡AÐË bŠ«Ë u‡‡‡ Ë bŠ«Ë q‡‡‡IFÐ ÊËdJH¹ o‡‡‡¹dH Êu‡‡‡KLF¹ w‡‡‡³D « «d²Š«Ë ◊U‡‡‡³C½ô« w‡‡‡ WL Ë WŽËd « w‡‡‡ W‡‡‡¹Už f‡‡‡½U−²ÐË rN ŠË „—UAL « »U³‡‡‡A « wŽË UM²LN qN‡‡‡Ý Íc «Ë X u « oOI×ð v‡‡‡KŽ dOEM « l‡‡‡DIML « r‡‡‡N dŠË Àb‡‡‡× « W‡‡‡OL¼QÐ ÁułË vKŽ WL‡‡‡ ³ « oI×ðË w{U¹d « Ÿ—U‡‡‡A « w{dð Z‡‡‡zU²½ »U³‡‡‡AK W UF « W¾ON « Ê√ ô« ·ËdE « r‡‡‡ž— UO³O ¡U‡‡‡MÐ√ q ÂöŠ√ oOIײ bŽuL « w U²½U WO³L Ë_« WM−K «Ë W‡‡‡{U¹d «Ë Æ w³OK « »U³‡‡‡A «

‫اﻧﻌﻘﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻟﻼﻧﻮﻛﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻘـــﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨـــﺔ ﺳـــﺎل ﺑﺪوﻟـــﺔ اﻟـــﺮأس‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣـــﺶ دورة اﻻﻟﻌﺎب اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸـــﺎﻃﺌﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎع اﻟـــﺪورة اﻟﻌﺎدﻳـــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻋﺸـــﺮ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴـــﺔ اﻟﻌﺎﻣـــﺔ ﻟﺮاﺑﻄـــﺔ اﻟﻠﺠـــﺎن‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻻﻧﻮﻛﺎ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺟﻤـــﺎل اﻟـــﺰروق رﺋﻴـــﺲ اﻟﻠﺠﻨـــﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴـــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴـــﺔ واﻟﻤﻬﻨـــﺪس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺰﻧﻜﻮﻟـــﻲ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫ ﻟﺠﻨـــﺔ أوﻟﻤﺒﻴﺔ‬47 ‫اﻟﻌـــﺎم ﺑﺤﻀﻮر وﻣﺸـــﺎرﻛﺔ‬ ، ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ 2020 uO uÞ tM− s UC² « V²J ÷d‡‡‡Ž ≠ 15 w³LO Ë_« t‡‡‡ ÝR ÷d‡‡‡Ž≠ 16 UJ‡‡‡¹d « V‡‡‡L Ë« Olympafrica WLEML « WM−K « ÷d‡‡‡Ž ≠ 17 12 tOI¹d ô« …—ËbK 2019 ◊UÐd « »UF √ WOL UF « W‡‡‡ U u « ÷dŽ≠ 18 UD‡‡‡AML « t× UJL w Ëb « œU‡‡‡×ðô« ÷d‡‡‡Ž≠ 19 …bŽUI « Ád‡‡‡J ‰ULŽ√ s b−² ¹U ≠ 20 ÊUJ Ë b‡‡‡Žu b‡‡‡¹b×ð ≠ 21 q‡‡‡ W‡‡‡ œUI « W‡‡‡OFL− « œU‡‡‡IF½« ANOCA

2017 W‡‡‡Fł«dL « UÐU‡‡‡ × « s‡‡‡Ž d‡‡‡¹dIð * 2018 W‡‡‡Fł«dL « w‡‡‡ dž«u‡‡‡A « U‡‡‡ uKF ≠ 7 f‡‡‡OzdK ‰Ë_« V‡‡‡zUM « V‡‡‡BM o‡‡‡ÞUM ¡U‡‡‡Ýƒ— d‡‡‡¹—UIð ≠ 8 U u½ « ÷«dF²‡‡‡Ý« t‡‡‡M− d‡‡‡¹dIð ≠ 9 ANOCA Õö‡‡‡ ≈Ë sOO{U¹d « tM− d‡‡‡¹dIð ≠ 10 ANOCA …√d‡‡‡L « t‡‡‡M− d‡‡‡¹dIð≠ 11 U u‡‡‡½« w‡‡‡ W‡‡‡{U¹d «Ë o¹u‡‡‡ ² « t‡‡‡M− d‡‡‡¹dIð ≠ 12 ANOCA W‡‡‡O UL « t‡‡‡M− d‡‡‡¹dIð ≠ 13 ANOCA fOz— s Âb‡‡‡I ÷dŽ≠ 14

Íb‡‡‡OLN² « ŸU‡‡‡L²łô« b‡‡‡FÐË l w U² « Âu‡‡‡O « w‡‡‡ b‡‡‡ŽuL « ÊU …bŽ ‰ËU‡‡‡Mð Íc « U u‡‡‡½ô« ŸU‡‡‡L²ł« ‰Ëb‡‡‡ł o‡‡‡ Ë X‡‡‡½U U‡‡‡Žu{u ≠∫w‡‡‡ðü« ‰U‡‡‡LŽ_« ‰Ëb‡‡‡ł w‡‡‡KŽ W‡‡‡ œUBL «≠ 1 ‰ULŽô« dC× w‡‡‡KŽ W‡‡‡ œUBL «≠ 2 w² « dAŽ WFÐU‡‡‡ « W¹œUF « …—Ëb « …d²H « w wðu³Oł w‡‡‡ bIŽ 2017 u¹U 10 v ≈ 9 s‡‡‡ Ë√ W UI²Ýô« Ë√ »U‡‡‡ ²½ô«≠ 3 W¹uCF « oOKFð fOzd « WÝUOÝ ÊUOÐ ≠ 4 W¹cOHM² « WM−K « d¹dIð ≠ 5 d‡‡‡¹—UI² « ÷«dF²‡‡‡Ý« ≠ 6 W‡‡‡O UL « UÐU‡‡‡ × « s‡‡‡Ž d‡‡‡¹dIð *

.. ‫اﻟﺪﻧــــﺎع‬

‫ﻻ إﺻﺎﺑﺎت رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺐ واﻹرﻫﺎق‬

‫اﻟﺰروق ﻳﺰور اﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎل‬ f‡‡‡Oz— ‚Ë—e‡‡‡ « ‰U‡‡‡Lł —u‡‡‡² b « v‡‡‡I² « l‡‡‡ Ÿu³‡‡‡Ýô« «c‡‡‡¼ W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « …—Ëœ U‡‡‡ UM w sO —U‡‡‡AL « sOO{U¹d « vC Ë ¨v Ë_« WOI¹d _« WO¾ÞU‡‡‡A « »UF ô« sOO{U¹d « l‡‡‡ ö U U‡‡‡ u¹ ‰U‡‡‡Lł —u‡‡‡² b « U³½Uł lÐUðË ‰U‡‡‡Ý WM¹bLÐ r‡‡‡N² U ≈ dI w‡‡‡ ¡UCŽ√ »d‡‡‡Ž√ b Ë ¨ r‡‡‡NCFÐ U³¹—bð s‡‡‡ —u² b « …—U‡‡‡¹eÐ rNðœUF‡‡‡Ý sŽ WO³OK « W‡‡‡¦F³ « Æ rN ‰U‡‡‡Lł dCš_« ”√d UÐ bł«uð b‡‡‡ ‚Ë—e « ÊU Ë WO³L Ë_« ÊU‡‡‡−K « W‡‡‡DЫ— ŸU‡‡‡L²ł« —u‡‡‡C× Æ …—Ëb « g U¼ v‡‡‡KŽ bIF½« Íc « W‡‡‡OI¹d _«

ŸU½b « ÂU‡‡‡BŽ —u² b « Àb‡‡‡×ð w WO³OK « W‡‡‡¦F³K w³D « o‡‡‡ «dL « ÕU³B « W‡‡‡HO× U‡‡‡NÐ hš W‡‡‡LK ∫ özU

W¦F³K ÂU‡‡‡F « w×B « l‡‡‡{u « WF½U UÐU ù œułËôË «bł b‡‡‡Oł ‚U¼—« œułu u¼U q Ë W —U‡‡‡ALK ‰uÞ s‡‡‡ w‡‡‡M¼–Ë w‡‡‡KCŽ V‡‡‡FðË …d² W‡‡‡K l‡‡‡ s‡‡‡ «e²L «Ë dH‡‡‡ « œö³ « ·Ëd‡‡‡þ V³‡‡‡ Ð «œ«b‡‡‡Žô« bO‡‡‡ýd² UÐ d ô« wKŽ UM³KGð s‡‡‡J Ë ÆWO‡‡‡ HM «Ë WOM¼c « W¾ON² «Ë ¡UH‡‡‡A²Ý« q‡‡‡Š«d p‡‡‡ c ·dF² «Ë W‡‡‡ UML « l‡‡‡ uLÐ …b‡‡‡Oł V¹—b² UÐ »d‡‡‡ sŽ U‡‡‡NM U √ v‡‡‡KŽ W‡‡‡LK « o‡‡‡Kš ÷d‡‡‡GÐ q‡‡‡ «u²L « ¨Æ W‡‡‡ UML « w VŽö « UNłU²×¹ w{U¹d « V‡‡‡D « —Ëœ s‡‡‡LJ¹ U‡‡‡M¼Ë w‡‡‡KŽ d‡‡‡B²IL « d‡‡‡Ož t‡‡‡ uNH Ë w r‡‡‡N u‡‡‡¼U —b‡‡‡IÐ U‡‡‡ÐU ô« Æw HM «Ë wM¼c «Ë w½b³ « œ«bŽù«


‫قطع النت في االمتحانات بالجزائر !‬ ‫أعلــن وزيــر التعليــم الجزائري عبدالحكيم‬ ‫بلعابــد‪ ،‬عــن تســريب ‪ 3‬مواضيــع تخــص‬ ‫أســئلة امتحانــات الثانويــة العامــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫منعــا للغــش‪..‬‬ ‫رغــم قطــع خدمــة اإلنترنــت ً‬ ‫وقــال بلعابــد إن مصالــح األمــن فتحــت‬

‫تحقيقــات موســعة‪ ،‬إليقــاف المتســببين فــي‬ ‫ضــرب مصداقيــة االمتحانــات‪.‬‬ ‫وشــهدت خدامــات اإلنترنــت صعوبــات‬ ‫فــي دخــول الشــبكة‪ ،‬ممــا أزعــج الشــركات‬ ‫والمؤسســات الحكوميــة والهيئــات‬

‫الثالثاء ‪ ١٥‬شوال ‪ 1440‬الموافق ‪ ١٨‬يونيو ‪2019‬‬

‫الدبلوماســية‪.‬‬ ‫نقلــت وكالــة األنبــاء الرســمية الجزائريــة‬ ‫أن شــركة اتصــاالت الجزائــر قــد خالفــت‬ ‫إجــراء قامــت بــه العــام الماضــي‪ ،‬إذ علقــت‬ ‫خدمــة اإلنترنــت خــال الســاعة األولــى‬

‫األخيرة‬

‫لــكل امتحــان‪ ،‬دون إعــان مســبق‪ ..‬وقبــل‬ ‫ســاعات مــن بــدء االمتحانــات‪ ،‬قــال وزيــر‬ ‫التعليــم الجزائــري إن اإلجــراءات الردعيــة‬ ‫لســلوكيات الغــش أثبتــت نجاعتهــا وقدمــت‬ ‫نتائــج إيجابيــة فــي الســنوات األخيــرة‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد‪6٢‬‬

‫نقطة نظام‬

‫شاعر‬ ‫المقاومة‬ ‫ضد الفاشية‬

‫فوزي البشتي‬

‫خطط الختطاف طائرة‬ ‫ليقضي وقت مع زوجته‬

‫قضــت محكمــة هنديــة‪ ،‬حكمــا ً‬ ‫بالســجن مــدى الحيــاة بحــق رجــل أعمــال‬ ‫كان قــد فبــرك عمليــة اختطــاف طائــرة‪،‬‬ ‫وذلــك مــن أجــل طــرد زوجتــه مــن شــركة‬ ‫الطيــران التــي تعمــل فيهــا‪ ،‬حتــى يقضــي‬ ‫معهــا مزيــداً مــن الوقــت‪.‬‬ ‫وأصبــح بيرجــو ســاال‪ ،‬أول شــخص‬ ‫يحكــم عليــه بموجــب قانــون مكافحــة‬ ‫االختطــاف الهنــدي الصــارم لعــام‬ ‫‪ ،2016‬والغريــب أنــه لــم يكــن ينــوي‬ ‫اختطــاف الطائــرة بالفعــل‪ ،‬وكل مــا أراده‬ ‫هــو دفــع شــركة الطيــران التــي تعمــل‬ ‫فيهــا زوجتــه إلــى طردهــا‪.‬‬ ‫وقــال بيرجــو للمحكمــة إنــه كان يهــدف‬ ‫مــن خــال طباعــة تهديــد‪ ،‬ووضعــه فــي‬ ‫مرحــاض طائــرة تابعــة لشــركة جيــت‬ ‫إيرويــز‪ ،‬إلــى تعليــق شــركة الطيــران‬ ‫لعملياتهــا فــي دلهــي‪ ،‬ممــا ســينتج عنــه‬ ‫فصــل زوجتــه مــن العمــل‪ ،‬لتضطــر إلــى‬ ‫العــودة إلــى مومبــاي‪ ،‬لكــن األمــور لــم‬ ‫تســر كمــا خطــط لهــا‪.‬‬

‫بعــد انتصــار الليبيــن فــي القرضابيــة تــم‬ ‫تحريــر بنــي وليــد مــن الطليــان والقضــاء علــى‬ ‫الحاميــة اإليطاليــة التــي كانــت تتمركــز هنــاك‪،‬‬ ‫وتــم أســر بعــض الجنــود والضبــاط العامليــن‬ ‫بتلــك الحاميــة‪ ،‬لــم يتــم اعتقالهــم وإبقاؤهــم فــي‬ ‫الســجن لفتــرة طويلــة بــل ســمح لهــم بالتجــول‬ ‫والعمــل داخــل حــدود بنــي وليــد‪ ،‬مــن بيــن أولئــك‬ ‫األســرى كان بعــض البنائيــن‪ ،‬كان أولئــك األســرى‬ ‫يبنــون البيــوت مقابــل األكل واألمــان‪.‬‬ ‫جــدي الــذي كان شــيخا جــاوز الســبعين‬ ‫وأمضــى بســجون التــرك فــي الســرايا الحمــراء‬ ‫واســطنبول خمــس عشــرة ســنة كاملــة قبــل أن‬ ‫يطلــق ســراحه ويعــود إلــى ليبيــا وبنــي وليــد‪ ،‬بنــى‬ ‫لــه أولئــك األســرى بيتــا ممتــازا وتركــوا لــه شــهادة‬ ‫مكتوبــة بحســن معاملتــه لهــم‪.‬‬ ‫بيــت جــدي الــذي امتــزج فيــه المعمــار الليبــي‬ ‫باإليطالــي وبلــغ المائــة عامــا ســنة ‪،2016‬‬ ‫مثــل وغيــره بيــوت كثيــرة فــي بنــي وليــد بناهــا‬ ‫أولئــك األســرى نقلــة متميــزة فــي عمــران بنــي‬ ‫وليــد‪ ،‬فــكان طــرازا مختلفــا دون أن يكــون غريبــا‬

‫بي ـ ـ ــت ج ـ ـ ـ ــدي‬

‫بيــن أنمــاط المعمــار الليبيــة الســابقة لــه‪ ،‬والتــي‬ ‫تعتبــر بنــي وليــد متحفــا هامــا لهــا «غالبهــا‬ ‫بــكل أســف دمــر واختفــى اآلن»‪ ،‬كانــت خريطــة‬ ‫البنــاء ليبيــة تمامــا راعــت كل ظــروف وتقاليــد‬ ‫األســر الليبيــة‪ ،‬وكــذا كانــت مــواد البنــاء‪ ،‬الطليــان‬ ‫أضافــوا لذلــك البنــاء تفاصيــل هامــة دون أن‬ ‫يظهــر أي نشــاز والتناقــض مــع الخريطــة الليبيــة‬ ‫للبيــت‪ ،‬وأهــم تلــك اإلضافــات كان علــو ســقف‬ ‫البيــت واقتــراب الغــرف مــن شــكل المربــع بــدل‬ ‫المســتطيل الضيــق الــذي كان يســود المعمــار‬ ‫الليبــي والــذي كان يفرضــه قصــر جــذوع النخــل‬ ‫المســتخدمة كقناطــر للســقف‪ ،‬كان التناغــم بيــن‬ ‫حضارتيــن يبــدو جليــا فــي بيــت جــدي والبيــوت‬ ‫األخــرى التــي بناهــا الطليــان‬ ‫بنــي وليــد عرفــت ذلــك التناغــم بيــن روما وبني‬ ‫وليــد منــذ القــرن الثانــي وحتــى القــرن الرابــع‬ ‫للميــاد‪ ،‬حيــث بنــت فرقــة أوغســطا الثالثــة‬ ‫مســتوطنات وقصــورا ونقــاط حراســة وحفــرت‬ ‫آبــارا «الزال بعضهــا يعمــل إلــى اآلن» وفــي تلــك‬ ‫المبانــي الزال يظهــر جليــا ذلــك التناغــم بيــن‬

‫المعمــار الليبــي المحلــي والرومانــي‪،‬‬ ‫الفــرق الوحيــد بيــن ذلــك المعمــار‬ ‫وبيــت وجــدي أن مبانــي فرقــة أوغســطا‬ ‫خططهــا خبــراء رومــان وبناهــا بنــاؤن‬ ‫ليبيــون‪ ،‬عكــس بيــت جــدي وغيــره مــن‬ ‫البيــوت خططــه ليبيــون ونفــذه بنــاة‬ ‫طليــان‪.‬‬ ‫تجربــة بيــت جــدي وعشــرات البيــوت‬ ‫األخــرى التــي بناهــا أولئــك األســرى‬ ‫الطليــان مثلــت هــذا التفاعــل الحضاري‬ ‫بــكل ســلبياته وإيجابياتــه بيننــا وبيــن أوروبــا عبــر‬ ‫تاريــخ طويــل مــن التكامــل والتفاعــل والصــراع‪،‬‬ ‫فنحــن وأوروبــا ورغــم كل آثــار الصراعــات‬ ‫والحــروب لســنا إال شــعوب بحــر متوســط‪ ،‬ظلــت‬ ‫تتفاعــل فيمــا بينهــا وظلــت نتائــج هــذا التفاعــل‬ ‫إيجابيــة فــي غالبهــا‪ ،‬فرغــم جرائــم الغــزو‬ ‫اإليطالــي بقيــت القــرى والمــدن والمــزارع التــي‬ ‫أنشــأها الطليــان ورغــم فظائــع الرومــان بقيــت‬ ‫لبــدة وصبراتــه ومســتوطنات قــرزة ونظــم رييهــا‬ ‫وآبارهــا‪.‬‬

‫بزوج‬ ‫تحرشن ٍ‬ ‫أمام زوجته‬ ‫قافلة مساعدات‬ ‫جديدة لطلبة‬ ‫مدينة غات‬ ‫قامــت الهيئــة الوطنيــة للتعليــم‬ ‫التقنــي والفنــي بتســيير قافلــة‬ ‫مســاعدة لمدينــة غــات محملــة بعــدد‬ ‫مــن وســائل اإليضــاح (الســبورات)‬ ‫ومقاعــد دراســية وقرطاســية‬ ‫متكاملــة ‪ ،‬إضافــة لمــواد تشــغيلية‬ ‫للمؤسســات التعليميــة والتقنيــة‬ ‫والفنيــة‪.‬‬ ‫وقــد أشــرف علــى انطالقهــا مدير‬ ‫إدارة الشــؤون اإلداريــة والماليــة‬ ‫«أ‪.‬طــارق البــي» والــذي أكــد بــأن‬ ‫الهيئــة لــن تتأخــر عــن أداء واجبهــا‬ ‫اتجــاه أيــة مدينــة أو منطقــة أو قريــة‬ ‫ليبيــة تحتــاج للمســاعدة ‪ ،‬والهيئــة‬ ‫تحــاول مــن خــال هــذه القافلــة‬ ‫التخفيــف علــى طلبتنــا المتضرريــن‬ ‫مــن جــراء الســيول والفيضانــات‬ ‫خــال الفتــرة الماضيــة ‪..‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال رئيــس قســم‬ ‫المخــازن بالهيئــة «أ‪.‬عبدالهــادي‬ ‫زريبــة» إن هــذه الشــحنة تأتــي‬ ‫ضمــن جســر المســاعدات المقدمــة‬ ‫إلخوتنــا وأهلنــا بمدينــة غــات لرفــع‬ ‫المعانــاة عــن أهاليهــا وســكانها‬ ‫المتضرريــن‪.‬‬

‫منصور بوشناف‬

‫الجبــل‬ ‫فــي‬ ‫األخضــر زرت قريــة‬ ‫أســماها الليبيــون‬ ‫المختــار»‬ ‫«عمــر‬ ‫لشــيخ‬ ‫تخليــدا‬ ‫الــذي‬ ‫الشــهداء‬ ‫قــاوم الطليــان حتــى‬ ‫الشــهادة‪ ،‬فــي تلــك‬ ‫القريــة لــم يكــن ثمــة‬ ‫مبنــى ليبــي واحــد‪،‬‬ ‫كان بهــا فقــط مركــز بوليــس ومســتوصف‬ ‫وبعــض المحــات‪ ،‬وكلهــا كانــت مبانــي أنجزهــا‬ ‫الطليــان‪ ،‬بــكل أســف لــم يشــيد فيهــا ال إدريــس‬ ‫وال القذافــي شــيئا ذا بــال وظلــت منجــزا إيطاليــا‬ ‫يخلــد «عمــر المختــار» وهــو اإلضافــة الليبيــة‬ ‫الوحيــدة لتلــك القريــة‪.‬‬ ‫التفاعــل الليبــي اإليطالــي كان ورغــم اآلالم‬ ‫التــي عناهــا الليبيــون أثــره‪ ،‬حمــل الكثيــر مــن‬ ‫الجوانــب اإليجابيــة التــي كان بإمكاننــا أن نجعــل‬ ‫منهــا قاعــدة لبنــاء عالقــات مثمــرة ومفيــدة لنــا‬

‫أقدمــت فتيــات بالكويــت علــى‬ ‫التحــرش بــزوج أمــام زوجتــه فــي‬ ‫مقهــى بمنطقــة الســالمية‪ ،‬فــي‬ ‫واقعــة انتهــت تفاصيلهــا فــي‬ ‫أحــد مقــرات مراكــز الشــرطة‪.‬‬ ‫وحســبما ذكرتــه صحيفــة‬ ‫«القبــس» الكويتية‪ ،‬فــإن الفتيات‬

‫إلنجــاز التحديــث فــي بالدنــا الــذي ظــل يــراوح‪،‬‬ ‫بــل ويتراجــع كل مــرة منــذ منتصــف القــرن‬ ‫الماضــي وحتــى اآلن‪.‬‬ ‫كان اإليطاليــون قــد أسســوا للزراعــة الحديثــة‬ ‫فــي ليبيــا مســتلهمين تجربــة أجدادهــم الرومــان‬ ‫الناجحــة والتــي جعلــت مــن قــرزة ووديــان بنــي‬ ‫وليــد أهــراءات قمــح رومــا ومن ترهونة ومســاتة‬ ‫ولبــدة خــزان زيــت الزيتــون لرومــا‪ ،‬وورثنــا منهــم‬ ‫كل تلــك المــزارع المنتجــة والحديثــة ولــم نســتطع‬ ‫تطويرهــا وال حتــى الحفــاظ عليهــا‪ ،‬بــل فعلنــا بهــا‬ ‫مافعلنــا بقصــور المــزارع المحصنــة الرومانيــة‬ ‫ونقــاط حراســتها التــي قلبنــا ســافيها علــى مــا‬ ‫فيهــا بحثــا عــن كنــوز مخبــأة‪ ،‬دون أن نــدرك أنهــا‬ ‫هــي الكنــز الهــام‪.‬‬ ‫الطليــان أسســوا أيضــا للكثيــر مــن الصناعــات‬ ‫الحديثــة فــي ليبيــا والتــي دمرناهــا بــكل أســف‬ ‫وفــي أحســن األحــوال تركناهــا تنهــار‪ ،‬كمــا ينهــار‬ ‫بيــت جــدي وغيــره العشــرات مــن البيــوت التــي‬ ‫بناهــا أولئــك األســرى الطليــان فــي بنــي وليــد‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬

‫تحرشــن بالــزوج بصــوت مرتفــع‪،‬‬ ‫اســتفز الزوجــة الحاضــرة التــي‬ ‫ردت بمهاجمــة إحــدى الفتيــات‬ ‫بعــد تلفظهــا بألفــاظ غيــر‬ ‫الئقــة‪ ،‬لتبــدأ مشــاجرة عنيفــة‬ ‫داخــل المقهــى‪ ،‬حيــث بــادرت‬ ‫الفتيــات بضــرب الزوجــة رغــم‬

‫ربمــا لــم يعــرف العالــم شــاعراً مثلــه‬ ‫يصــر علــى الكتابــة‪ ،‬كان يكتــب قصائــده‬ ‫ســراً ثــم يدفنهــا فــي التــراب خشــية أن‬ ‫تقــع بيــن أيــدي مــن يكرهــون كل كتاباتــه‬ ‫ومــا أكثرهــم فــي هــذا الزمــن الــرديء؟!‪.‬‬ ‫« يانيــس ريتســوس» اليونانــي الــذي‬ ‫ولــد عــام ‪1911‬م وتوفــي قبــل رحيــل‬ ‫القــرن المنصــرم وبالتحديــد قبــل أن‬ ‫يغلــق عــام ‪1990‬م أبوابــه بنحــو شــهر‬ ‫ونصــف وفــي كل لحظــة مــن لحظــات‬ ‫حياتــه الصاخبــة المدويــة القلقــة‬ ‫المتماوجــة لــم ينظــر إلــى مهمتــه‬ ‫كشــاعر إال بوصفهــا ســاحا ً ضــد القمــع‬ ‫ومــن أجــل الحريــة‪.‬‬ ‫وفــي القصيــدة كان يمــارس حريــة‬ ‫مفتوحــة بــا ضوابــط أو قوانيــن كان‬ ‫يقــول ال ممنــوع فــي الشــعر‪ ..‬والشــعر‬ ‫ضــد كل الممنوعــات‪ ..‬وفــي الشــعر‬ ‫علــى المــرء أن يذهــب بعيــداً عــن كل‬ ‫قيــد‪.‬‬ ‫جمــع «ريتســوس» فــي شــعره عناصــر‬ ‫بالغــة التنــوع تحمــل نظمــا ً بنيويــة‬ ‫مختلفــة وأحيان ـا ً متناقضــة تجمــع بيــن‬ ‫الســرد والوصــف والتقنيــة الفوتغرافيــة‪،‬‬ ‫ومــع أنــه كتــب قصائــد طويلــة وأخــري‬ ‫ملحميــة فقــد كتــب قصائــد صغيــرة‬ ‫تصــل إلــى حــدود البيتيــن‪ ،‬واعتبــر‬ ‫«ريتســوس» رائــداً لقصيــدة البيــت‬ ‫الواحــد فــي الشــعر اليونانــي‪ ،‬كمــا أن‬ ‫معظــم الذيــن تناولــوا شــعره بالنقــد‬ ‫والدراســة يعتبرونــه رائــداً للغنائيــة‬ ‫الجديــدة التــي انســاقت إلــى الجوهــر‬ ‫الحقيقــي لمعنــى الغنــاء كفاعليــة‬ ‫أحاديثــه مليئــة بالمغامــرات والتجديــد‬ ‫وتقــع خــارج الســياقات الرومانســية‬ ‫التقليديــة‪.‬‬ ‫كتــب «الجــرارات» عــام ‪1934‬م‬ ‫و«االهرامــس ‪1935‬م و«اغنيــة‬ ‫شــقيقتي» ‪1937‬م و«تجربــة» ‪1943‬م‬ ‫و«ســوناتا في ضوء القمر» ‪1956‬م كما‬ ‫كانــت لــه كتبـا ً عديــدة فــي نقــد الشــعر‪،‬‬ ‫خاصــة التجريــة الشــعرية اليونانيــة‬ ‫التــي تســتلهم األســاطير القديمــة‪ ،‬كتبهــا‬ ‫بيــن عــام ‪1966‬م و‪1972‬م ومنهــا‬ ‫«فيلوكتيــت» و«اوريســت» و«ايســمين»‬ ‫و«أغامنــون»‪ ،‬وكلنــه قبــل كل شــيء‬ ‫كان شــاعر المقاومــة ضــد الفاشــية‬ ‫وديكتاتوريــة العســكر وأدواتهــم القمعيــة‬ ‫حتــى أصبحــت قصائــده أغانــي شــعبية‬ ‫تتغنــى بالمقاومــة والصمــود وتناضــل‬ ‫مــن أجــل دحــر وهزيمــة الطغيــان والقهر‬ ‫الــذي واجهتــه اليونــان المعاصــرة‪.‬‬

‫محــاوالت الــزوج تخليصهــا مــن‬ ‫أيديهــن‪.‬‬ ‫وقــام المقهــى بإبــاغ‬ ‫الشــرطة‪ ،‬التــي وصلــت المــكان‬ ‫فأحالــت جميــع المشــاركات فــي‬ ‫المشــاجرة إلــى المركــز‪.‬‬

‫ضرب فتاة حتى‬ ‫الموت إلخراج جن‬ ‫قتــل مشــعوذ طفلــة فلســطينية أثنــاء زعمــه‬ ‫إخــراج اجلــن مــن جســدها‪ ،‬وذلــك بعــد‬ ‫اســتخدامه القــوة املفرطــة ضدهــا وضربهــا‬ ‫حتــى فارقــت احليــاة‪ ..‬وقالــت مصــادر‬ ‫شــرطية إن املشــعوذ قتــل الطفلــة إميــان التــي‬ ‫ربيعــا‪ ،‬والتــي ال‬ ‫لــم تتجــاوز الســتة عشــر‬ ‫ً‬ ‫تعــرف معنــى الســحر واجلــن والشــعوذة‪.‬‬ ‫وأضافــت املصــادر أن أهــل الضحيــة كانــوا‬ ‫يبحثــون عــن أي وســيلة لعــاج ابنتهــم إلــى‬ ‫أن أرشــدهم أحــد أصدقــاء العائلــة علــى‬ ‫مشــعوذ‪ ،‬بــدل طبيــب نفســي‪ ..‬فتــم إحضــار‬ ‫املشــعوذ للمنــزل وبــدأ عالجــه بضربهــا‬ ‫وتوجيــه اللكمــات لهــا بزعــم أنهــا طريقــة‬ ‫إلخــراج اجلــن‪.‬‬ ‫ووفقــا للمصــدر ذاتــه فقــد ادعــى املشــعوذ‬ ‫إخــراج ثالثــة مــن اجلــن مــن جســدها‪ ،‬فيمــا‬ ‫رفــض الرابــع اخلــروج‪ ،‬مــا دعــاه ملزيــد مــن‬ ‫الضــرب والصــراخ بزعــم العــاج‪ ،‬حتــى‬ ‫فارقــت إميــان احليــاة‪ ..‬وقالــت مصــادر‬ ‫محليــة فلســطينية إن الشــعوذة والســحر‬ ‫تســببا بوفــاة عــدد مــن الفلســطينيني يف‬ ‫القطــاع والضفــة بزعــم العــاج‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.