صحيفة نجوم العدد 31

‫نجـوم‬

‫منتخب الكرة المصغرة يكافأ بالماالريا‬ ‫السنة األولى‬

‫رئيس التحرير‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫أسبوعية رياضية فنية تصدر عن الصباح‬ ‫العدد (‪)31‬‬

‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬السعر ( ‪ )1‬دينار‬

‫حوار‬ ‫محلي بين‬ ‫الدهماني‬ ‫والحمادي‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫ومضات‬

‫في انتظار‬ ‫القالدة‬ ‫األولمبية‬

‫رغـ ـ ــم قـ ـ ــدم م ـشــارك ـت ـنــا‬ ‫األول ـم ـب ـيــة إال ان ـنــا الزل ـنــا‬ ‫ودوال قليلة لم تصل شرف‬ ‫اح ــراز أيــة ق ــادة بعد ‪ ،‬في‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ــذي أص ـب ـح ــت‬ ‫ك ـث ـيــر م ــن الـ ـ ــدول متخمة‬ ‫بالقالئد بجميع أنواعها‪.‬‬ ‫إن عــدم حصولنا على‬ ‫اية قالدة أولمبية مسؤولية‬ ‫يتحمل وزرهــا المسؤولون‬ ‫ولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‪،‬‬ ‫فالمسؤول هو الــذي يضع‬ ‫الـخـطــة لـصـنــاعــة الـبـطــل‪،‬‬ ‫ل ـكــن ل ــاس ــف رغ ــم تـعــاقــب‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ف ــال ـن ـت ــائ ــج‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة ‪ ،‬والـ ـ ــواضـ ـ ــح أن ـنــا‬ ‫سنظل نمني النفس بهذه‬ ‫القالئد الى ما ال نهاية‪.‬‬

‫البوسيفي‬ ‫غادر‪...‬‬ ‫خطف الموت الزميل‬ ‫ب ـش ـيــر ال ـبــوس ـي ـفــي بـعــد‬ ‫صراع مع المرض قابله‬ ‫بــروح معنوية عالية‪.....‬‬ ‫الـبــوسـيـفــي ك ــان زميلنا‬ ‫وصديقا واخا‪ ،‬واستطاع‬ ‫ان يـ ـن ــال ت ـق ــدي ــر وح ــب‬ ‫الجميع من خالل الروح‬ ‫ال ـط ـي ـبــة والـمـتـســامـحــة‬ ‫التي تسكن بداخله ‪.‬‬ ‫ال أدعـ ــي ان ـنــي أق ــرب‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــع إل ـ ـ ـيـ ـ ــه‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫كـنــت قــريـبــا مـنــه كـثـيــراً‪،‬‬ ‫وسافرنا الى الخارج معا‬ ‫مثلما كــانــت لنا رحــات‬ ‫داخـ ـلـ ـي ــة كـ ـثـ ـي ــرة ‪ ،‬وف ــي‬ ‫جميعها ك ــان الـمــرحــوم‬ ‫ي ـ ـف ـ ـصـ ــح عـ ـ ـ ــن مـ ـع ــدن ــه‬ ‫الثمين والنقي‪.‬‬ ‫رحـ ـ ـم ـ ــك الـ ـ ـل ـ ــه ايـ ـه ــا‬ ‫الوفي والــى جنة الخلد‬ ‫بإذن الله‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اللجنة التي‬ ‫استحقت التحية‬

‫الب ـ ـ ــد لـ ـن ــا مـ ـ ــن ت ــوج ـي ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫المسابقات التي استطاعت‬ ‫أن ت ـ ـ ـصـ ـ ــل بـ ــال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة‬ ‫ال ـم ـم ـت ــازة ال ـ ــى ب ــر األمـ ـ ــان‪،‬‬ ‫وع ــرف ــت ك ـي ــف ت ـت ـعــامــل مــع‬ ‫ال ـم ـط ـب ــات الـ ـت ــي واج ـه ـت ـهــا‬ ‫ف ــي اك ـثــر م ــن مـنــاسـبــة‪ ،‬لكن‬ ‫ح ـ ــرص ه ـ ــذه ال ـل ـج ـن ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـص ـل ـحــة الـ ـع ــام ــة ف ــرض‬ ‫عليها االستمرار بل والسير‬ ‫بالمسابقة الى بر األمان‪.‬‬

‫بين المشاركات‬ ‫والمنتخبات‪:‬‬

‫قطاع خاص‬ ‫وقطاع عام‬

‫الهالل أبعده تعادل وحيد‬

‫كان يمكن أن يكون فريق الهالل أحد الفرق التي بلغت الدور الرباعي للمسابقة الممتازة لكرة القدم ‪،‬لكن تعادله االخير مع‬ ‫فريق شباب الجبل حرمه من ذلك‪.‬‬ ‫وعدم التأهل الينقص من قيمة الفريق الفنية بعد ان قدم موسما رائعا من حيث المستوى والنتائج ايضا‪ ،‬كما قدم كثيرا من‬ ‫االسماء التي أصبحت هدفا لفرق اخرى ليظل الهالل أحد الممولين وبامتياز للفرق االخرى بأفضل المواهب‪.‬‬

‫الدراجات‪....‬‬ ‫أربع سنوات أخرى‬ ‫إعادة انتخاب اي اتحاد‬ ‫رياضي ال تعني بالضرورة‬ ‫ان هــذا االتـحــاد كــان جيدا‬ ‫‪ ،‬خاصة اننا جميعا يعرف‬ ‫الـ ـس ــر ال ـك ـب ـيــر ف ــي خ ــوض‬ ‫االنتخابات‪ ،‬واننا ال نختار‬ ‫االف ـضــل‪ ،‬بــل االق ــرب إلينا‬ ‫من حيث تحقيق المصالح‬ ‫الشخصية‪ ،‬واذا كــان إعــادة‬ ‫انتخاب اي اتـحــاد رياضي‬ ‫ي ـت ــم م ــن خ ـ ــال م ــا قــدمــه‬ ‫لـلـعـبــة ال ـت ــي يـسـيــرهــا لما‬ ‫عيد انتخاب هذا الكم من‬ ‫االتحادات الرياضية‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــرغ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاف‬ ‫الكبير بين االت ـحــاد العام‬ ‫لـلــدراجــات وبعض االندية‬ ‫اع ـ ـ ـيـ ـ ــد ان ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب رئـ ـي ــس‬ ‫االت ـح ــاد ال ـع ــام ل ـلــدراجــات‬ ‫ألرب ـ ــع س ـن ــوات اخـ ـ ــرى‪ ،‬وال‬ ‫ن ـ ـ ـ ــدري اذا مـ ـ ــا ك ـ ـ ــان هـ ــذا‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس سـ ـيـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫تقريب وجـهــات النظر مع‬ ‫االنــديــة ‪ ،‬ام ان ــه سيواصل‬ ‫عـ ـظ ــام ــه لـ ـه ــا كـ ـم ــا ت ـق ــول‬ ‫عديد وجهات النظر‪.‬‬

‫يبدو أن الرياضة ليست‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ف ـ ـهـ ــي ت ـن ـق ـســم‬ ‫ايـضــا بـيــن الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫والـ ـقـ ـط ــاع الـ ـع ــام ب ــدل ـي ــل أن‬ ‫بـعـثــات االنــديــة ال ــى الـخــارج‬ ‫ت ـت ـص ــف ب ـح ـس ــن ال ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫واالقامة الجيدة‪ ،‬والخصوع‬ ‫لكل االجراءات الطبية التي‬ ‫ي ـج ــب أن ت ـت ـخ ــذ‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫يـ ـت ــم الـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ــع ب ـع ـثــات‬ ‫المنتخبات على انها قطاع‬ ‫عــام ‪ ،‬وع ــادة مــا تكون عرضة‬ ‫للفوضى واالقــامــة السيئة ‪،‬‬ ‫وعــرضــة لـلـكــوارث االنسانية‬ ‫ال ـتــي ي ـكــون نـتـيـجـتـهــا فقد‬ ‫األرواح‪.‬‬

‫بسرعة‬ ‫ التحليل ليس بيع‬‫كـ ــام‪ ،‬ب ــل ه ــو ع ـيــن فنية‬ ‫تـقــدم وجـهــة نـظــرهــا بما‬ ‫يقنع المتلقي‪.‬‬ ‫ رف ـي ــق اج ـت ـهــد من‬‫أجــل البقاء‪ ،‬وكــان يمكن‬ ‫أن تتحقق امنياته‪ ،‬لكن‬ ‫لم يكن كل االمر بيده‪.‬‬ ‫ اق ــام ــة الـمـســابـقــة‬‫الـمـمـتــازة المقبلة لكرة‬ ‫القدم بنظام المجموعة‬ ‫ال ــواح ــدة‪ ،‬مـغــامــرة كبيرة‬ ‫ت ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــب ت ـ ـ ـظـ ـ ــافـ ـ ــر ك ــل‬ ‫الـجـهــود ألجــل نجاحها‬ ‫حـ ـ ـت ـ ــى ال تـ ـ ــذهـ ـ ــب إل ـ ــى‬ ‫الفشل الذريع‪.‬‬ ‫ شـكــرا لكل الحكام‬‫ال ــذي ــن ت ـق ـب ـلــوا وج ـه ــات‬ ‫ن ـظ ــرن ــا ب ـ ـ ــروح ري ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫وتعاملوا معها على أنها‬ ‫البحث عن االفضل‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ومضات‬

‫إعداد‪ /‬إمحمد ابراهيم‬

‫خبر األمس‬

‫لم تعتمد بعد نتيجة مباراة الكأس الممتازة األخيرة لكرة القدم التي‬ ‫جمعت االتحاد والنصر‪ ،‬المباراة لم تقم تحت اشراف لجنة المسابقات‪ ،‬بل‬ ‫أقيمت تحت اشراف عضو بالمكتب التنفيذي لالتحاد العام لكرة القدم‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫خبر اليوم‬

‫تأكد عدم اقامة مسابقة كأس ليبيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وال ـف ــري ــق ال ـ ــذي س ـي ـحــل ثــان ـيــا ف ــي ب ـطــولــة ال ـ ــدوري‬ ‫سيشارك في مسابقة كأس االتحاد االفريقي‪.‬‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫خبر الغد‬

‫س ـي ـكــون ه ـن ــاك ت ـج ـمــع لـلـمـنـتـخــب األول‬ ‫لكرة الـقــدم اسـتـعــدادا لخوض تصفيات كأس‬ ‫العالم‪.2022‬‬

‫وماذا بعد التحقيق؟‬

‫بعد وفاة رياضي وإصابة‬ ‫آخرين بالماالريا ‪:‬‬

‫أبونواف رئيس لجنة‬ ‫التحقيق مع مسؤولي‬ ‫الكرة المصغرة‬ ‫ســارعــت وزارة الــريــاضــة الــى‬ ‫تشكيل لجنة للتحقيق في وفاة‬ ‫أحد العبي كرة القدم المصغرة‬ ‫وإص ـ ــاب ـ ــة اخـ ــريـ ــن ب ــالـ ـم ــاالري ــا‪،‬‬ ‫م ـبــادرة وزارة الــريــاضــة تــأتــي من‬ ‫خــال حرصهم على ســامــة كل‬ ‫الرياضيين‪ ،‬لكن السؤال الى اين‬ ‫سيذهب هــذا التحقيق ‪ ،‬وكيف‬ ‫س ـي ـكــون ال ـت ـعــامــل م ــع نـتــائـجــه‪،‬‬ ‫وهـ ــل سـتـتـخــذ اجـ ـ ـ ــراءات رادعـ ــة‬ ‫حيال المقصرين؟‪.‬‬

‫الكورونا‪ ....‬أهم‬ ‫نتائج كرة اليد‬ ‫في بطولة كرة اليد األخيرة‬ ‫والتي اختصر فيه موسم رياضي‬ ‫كــامــل فــي عـشــرة أي ــام فـقــط‪ ،‬لم‬ ‫ن ـج ــن م ـس ـت ــوى ف ـن ـيــا م ـت ـط ــورا ‪،‬‬ ‫ولــم نكتشف العبين صاعدين‪،‬‬ ‫او ح ـك ــام يـنـتـظــرهــم مستقبال‪،‬‬ ‫واذا كــانــت نتيجة هــذه البطولة‬ ‫حالة وفاة وعشرين إصابة أخرى‬ ‫بفايرس كورونا‪.‬‬

‫الشط يقدم درسًا في الثقة بالنفس‬ ‫العبو فريق الشط لكرة القدم خارج قائمة المنتخب‪ ،‬وهم خارج دائرة االهتمام االعالمي‪ ،‬لكنهم يتوفر لهم رصيد‬ ‫هائل من الثقة في النفس ‪ ،‬وهو ما جعله يخوضون المرحلة الثانية من المسابقة الممتازة بثقة كبيرة ما جعلهم‬ ‫يضمنون لفريقهم البقاء في المسابقة الممتازة ‪.‬‬ ‫الشط لم تدعمه الصافرة ‪ ،‬بل كان ضحيتها في كثير من المباريات‪ ،‬وقد اعتمد في كل المباريات على نفسه وعلى‬ ‫جهود العبيه الذين شكلوا مع المدرب صبري قشوط ثنائي قدم درسا في التفاني واألداء من أجل الغاللة ‪ ،‬وكانت‬ ‫النتيجة ضمان مقعد في المسابقة الممتازة المقبلة‪.‬‬

‫ب ـعــد وف ـ ــاة أحـ ــد ريــاض ـيــي ال ـكــرة‬ ‫المصغرة‪ ،‬وإصابة اخرين بالماالريا‬ ‫‪،‬شـكــل وزي ــر الــريــاضــة لجنة برئاسة‬ ‫الوكيل جمال ابونواف للتحقيق مع‬ ‫اتحاد الكرة المصغرة‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫ح ــال ــة ال ــوف ــاة واالص ـ ــاب ـ ــات االخـ ــرى‬ ‫الـ ـت ــي ط ــال ــت عـ ـ ــددا مـ ــن الــاع ـب ـيــن‬ ‫بعد مشاركة منتخبنا فــي البطولة‬ ‫االفريقية التي أقيمت بنيجيريا‪.‬‬ ‫وع ـل ـم ــت (الـ ـنـ ـج ــوم) ان أع ـض ــاء‬ ‫ال ـب ـع ـثــة وبـ ـم ــا ف ـي ـهــم ال ــاعـ ـب ــون لــم‬ ‫يتنازلون اية أدوية قبل مغادرة ليبيا‪،‬‬ ‫بل ان هناك من اكد لهم ان نيجيريا‬ ‫مليئة بالمالريا‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه اكـ ــد ال ــوك ـي ــل ج ـمــال‬ ‫اب ــون ــواف ان اج ـ ــراءات التحقيق قد‬ ‫ب ـ ــدأت وس ـت ـس ـلــم ف ــي ال ـمــوعــد ال ــذي‬ ‫ح ــدده فــي ق ــرار تشكيل اللجنة وهو‬ ‫اسبوع‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذا وتـ ـ ـ ـ ــرك خ ـ ـبـ ــر وفـ ـ ـ ـ ــاة أحـ ــد‬ ‫ال ــري ــاض ـي ـي ــن وإصـ ــابـ ــة اخـ ــريـ ــن مــن‬ ‫أعضاء منتخب ليبيا للكرة المصغرة‬ ‫ان ـط ـبــاعــا سـيـئــا ووصـ ــف بــالـمـفـجــع‪،‬‬ ‫وأك ـ ــد ان ال ــري ــاض ــة ب ـب ــادن ــا الزالـ ــت‬ ‫تـفـتـقــد لـكـثـيــر م ــن ش ــروط الـنـجــاح‪،‬‬ ‫ويتمثل ذلك في المسؤول الكفؤ ‪.‬‬

‫الوحدة ضحية سوء اإلدارة‬ ‫في العدد الخامس والعشرين من هذه الصحيفة كتبت‬ ‫وقلت (ال تتركوا الوحدة وحيدا ) وكنت اخاطب في ذلك‬ ‫رجــال الوحدة على منوال عباس القاضي و صالح العربي‬ ‫وأبـنــاء الجهاني وجــراحــة وسليمان محمد ‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫االس ـم ــاء ال ـم ـعــروف عـنـهــا انـتـمــاؤهــا ال ــى ه ــذه الـمــؤسـســة ‪،‬‬ ‫لكن لالسف لــم يستجب أحــد‪ ،‬بــل اسـنــدت مهمة التدريب‬ ‫الــى مــدرب تغيب عنه الخبرة ‪ ،‬وهــو ليس مــدرب المرحلة‬ ‫والـ ـظ ــروف ال ـتــي عـلـيـهــا ال ـفــريــق‪ ،‬وك ــان ــت الـنـتـيـجــة هـبــوط‬ ‫الــوحــدة الــى الــدرجــة االدن ــى لنخسر فريقا لطالما تألق‬ ‫واب ــدع وق ــدم للمالعب دررا على مـنــوال الجهاني والشيخ‬ ‫والمرحو م محمد باني ‪.‬‬ ‫وها نحن نجدد الدعوة ألهل الوحدة للوقوف معه حتى‬ ‫يعود سريعا للمسابقة الذي هو أحد أبرز الفرق التي تقدم‬ ‫فيها أفضل المستويات الفنية‪ .‬نشير اخيرا الى ان هناك‬ ‫من يحمل مسؤولية هبوط الوحدة الى سوء االدارة‪.‬‬ ‫أسبوعية رياضية فنية‬ ‫تصدر عن الصباح‬

‫‪nojoom‬‬

‫مدير التحرير‬

‫منسق التحرير‬

‫حليمة التواتي‬

‫نوري ميالد سالم‬

‫تصوير‬

‫طالل أبو سته‬

‫تدقيق لغوي‬

‫تنفيذ وإخراج‬

‫عبدالمجيد البوعيشي عبدالباسط هرودة‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫فــرز وطبــاعـة‬ ‫مطابع الهيئة‬ ‫العامة للصحافة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫الكرة المصغرة‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫هل غياب الطب الرياضي عن بعثاتنا هو‬ ‫السبب الحقيقي لكارثة نيجيريا ؟‬

‫‪5‬‬

‫وهل أغفلت بعثة الكرة‬ ‫المصغرة اللقاح الخاص‬ ‫بالماالريا ؟‬ ‫غضب جماهيري من وفاة النقريش ووسم (قضية رأي عام) يتصدر مواقع التواصل االجتماعي‬

‫وم ـ ـثـ ــل ب ـق ـي ــة زم ـ ــائ ـ ــه‪ ,‬كـ ـ ــان أي ـ ـمـ ــن يـمـنــي‬ ‫النفس بمشاركة متميزة في المونديال تضعه‬ ‫عـلــى طــريــق العالمية‪ ,‬إال أن ال ـقــدر لــم يمهله‬ ‫فــرحــل وأش ـع ــل رح ـي ـلــه مــوجــة م ــن االن ـت ـق ــادات‬ ‫واالحتجاجات دفعت حكومة الوحدة الوطنية‬ ‫للتدخل‪.‬‬ ‫اهتمام حكومي‬ ‫اهتمت الحكومة بالموضوع وأكــد رئيسها‬ ‫عبد الحميد الدبيبة أنــه سيتابع التحقيقات‬ ‫ال ـتــي تـجــريـهــا وزارة الــريــاضــة ف ــي واق ـع ــة وف ــاة‬ ‫النقريش‪ ،‬وما ستسفر عنه من نتائج‪.‬‬ ‫تقدم الدبيبة بالتعازي والمواساة إلى‬ ‫كما َّ‬ ‫متمنيا السالمة والشفاء‬ ‫أهــل الــاعــب وذوي ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العاجل لباقي المصابين‪.‬‬ ‫وكــان وزيــر الشباب والــريــاضــة عبد الشفيع‬ ‫الجويفي قد أعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق‬ ‫والمتابعة فــي وف ــاة النقريش بــرئــاســة الالعب‬ ‫الدولي السابق جمال أبو نوارة‪ ,‬مطالبا جميع‬ ‫المكونات الرياضية العاملة بالدولة بضرورة‬ ‫التعاون مع هذه اللجنة وتقديم ما تطلبه من‬ ‫مستندات ومعلومات بخصوص الواقعة‪ ,‬على‬ ‫أن تـقــدم هــذه األخ ـيــرة تـقــريــر ًا مفص ًال بنتائج‬ ‫أعمالها خالل خمسة أيام للوزير‪.‬‬ ‫كي ال تتكرر المأساة‬ ‫وفــي خضم الحزن والغضب الناتجين عن‬ ‫وفاة النقريش‪ ,‬طالب محبو الرياضة االهتمام‬ ‫ببقية أفـ ــراد الـبـعـثــة المصابين‪ ,‬كــي ال تتكرر‬ ‫م ــأس ــاة ال ـن ـجــم الراحل‪ ,‬الس ـي ـمــا وأن بعضهم‬ ‫كالمدرب ربيع العربي ومحمد خميس أفضل‬ ‫العـ ــب ف ــي ب ـطــولــة أفــري ـق ـيــا األخ ـ ـيـ ــرة ي ـعــانــون‬ ‫األمرين داخل المصحات المحلية‪.‬‬ ‫وبـعــد شــد وج ــذب وع ــروض مــن ع ــدة جهات‬ ‫حكومية أو مــن قبل رجــال أعـمــال تكفلت وزارة‬ ‫الصحة بنقل المصابين إلــى إيطاليا‪ ,‬لتلقي‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاج‪ ,‬وأرسـ ـ ـ ــل الـ ــاعـ ــب الـ ـ ـص ـ ــادق الـ ـص ــادق‬ ‫إلـ ــى تركيا‪ ,‬ح ـيــث يـخـضــع ل ـل ـعــاج ف ــي إح ــدى‬ ‫المستشفيات هناك‪.‬‬ ‫مسؤولية من ؟‬ ‫وبـ ــال ـ ـعـ ــودة إل ـ ــى االن ـ ـت ـ ـقـ ــادات الـ ـت ــي طــالــت‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن ع ـلــى إي ـف ــاد بـعـثــة مـنـتـخــب ال ـكــرة‬ ‫ال ـم ـص ـغ ــرة إلـ ـ ــى نيجيريا‪ ,‬ف ـق ــد ذكـ ـ ــر ات ـح ــاد‬

‫الـســاريــة والمتوطنة ومكتب الــرقــابــة الصحية‬ ‫بالمنافذ اللذين لم يقوما بدورهما اتجاه أفراد‬ ‫البعثة بحسب زعمها‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن مـكــان إقــامــة المنتخب فــرض‬ ‫م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة ف ـ ــي ن ـي ـج ـيــريــا‬ ‫ألسباب أمنية‪ ,‬مؤكدة أن هذه الحادثة لن تمر‬ ‫وس ـي ـحــاســب ك ــل مـقـصــر وذلـ ــك وف ــق الـقــوانـيــن‬ ‫والتشريعات النافذة بالخصوص‪.‬‬ ‫الطب الرياضي‬ ‫لكن هــذه التوضيحات لــم تقلل مــن غضب‬ ‫المنتقدين‪ ,‬الذين أرجعوا أسباب غضبهم إلى‬ ‫ما وصفوه باإلهمال الواضح من جانب اتحاد‬ ‫الـكــرة المصغرة واللجنة المشرفة على بعثة‬ ‫المنتخب‪ ,‬خــاصــة بـعــد انـتـشــار ص ــور ومقاطع‬ ‫فيديو توضح الحالة المزرية لمقر إقامة البعثة‬ ‫الليبية في مدينة أويو‪.‬‬ ‫وأكد بعضهم أن الطب الرياضي مهمل بقوة‬ ‫فــي بــادنــا وأن أغـلــب بعثاتنا الرياضية تفتقر‬ ‫لهذا العنصر‪ ,‬واسـتــدلــوا على دعــواهــم بوجود‬ ‫لقاح مضاد للماالريا تعتمده منظمة الصحة‬ ‫العالمية جزئيا ضمن برنامج خاص منذ سنة‬ ‫‪ 2019‬تـحــت اس ــم ((‪ RTS,S/AS01‬وه ــو أمــر‬ ‫يجهله ال ـم ـســؤولــون عــن إي ـفــاد المنتخب كما‬ ‫يزعم المنتقدون‪.‬‬ ‫واصطف مع وجهة النظر هذه متخصصون‬ ‫ف ــي ال ـطــب الرياضي‪ ,‬مـنـهــم ال ــدك ـت ــور محمد‬ ‫راش ــد رئـيــس االت ـحــاد الليبي للطب الــريــاضــي‬ ‫ووزيـ ــر الـصـحــة الـســابــق والـ ــذي ذك ــر إن ات ـحــاده‬ ‫خاطب أكثر من مرة اللجنة األولمبية الليبية‬ ‫لتكليف أطباء ومرافقين داخــل وخــارج البالد‪،‬‬ ‫ولكن لألسف بعض االتحادات واألندية ال تولي‬ ‫االهـتـمــام الـكــافــي للطب الــريــاضــي‪ ،‬مشيرا في‬ ‫هــذه الـحــالــة إلــى أن اتـحــاد الـكــرة المصغرة لم‬ ‫ينسق مع اتحاد الطب الرياضي قبل السفر‪.‬‬ ‫أم ــا الــدكـتــور ســاطــع ال ـســراج فــدعــا اإلع ــام‬ ‫الرياضي إلى تسليط الضوء على تجاهل كثير‬ ‫قبل السفر مع استخدام مراهم إضافية أثناء من المكونات الرياضية التحاد الطب الرياضي‪،‬‬ ‫اإلق ــام ــة ف ــي ال ـب ـل ــدان ال ـت ــي يـنـتـشــر فـيـهــا هــذا وأهميته‪ ،‬مؤكدا أن وفاة الالعب أيمن النقريش‬ ‫المرض‪ ,‬موضح ًا أن هذه العالجات غير فعالة وبقية اإلصابات لالعبين بالمالريا‪ ،‬تؤكد عدم‬ ‫أحيان ًا‪.‬‬ ‫إيالء الطب الرياضي األهمية الذي يستحق‪.‬‬ ‫الناطق بأسم الوزارة أن المكان الذي شاهده‬ ‫الـجـمـيــع عـبــر مـقــاطــع الـفـيــديــو ال ـمــوجــود عبر‬ ‫هل تنتهي الكوارث ؟‬ ‫مــواقــع التواصل االجتماعي‪،‬موجود فيه كافة‬ ‫وبينما تتابع الجماهير الرياضية بترقب‬ ‫البعثات المشاركة في البطولة‪،‬وبعد تواصلنا الــوضــع الـصـحــي لبقية الع ـبــي منتخب الـكــرة‬ ‫مع السلطات المختصة هناك في نيجيريا من المصغرة‪ ,‬وتـبــدي حزنها فــي ذات الــوقــت على‬ ‫أجــل تغيير مكان اإلقــامــة قالوا أن هــذا المكان رحيل أيمن النقريش‪ ,‬فإنها ال تألوا جهدا في‬ ‫المناسب نظرا لظروف أمنية‪.‬‬ ‫التأكيد على ضرورة أن ينضح التحقيق بنتائج‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫بحكومة‬ ‫أما وزارة الرياضة‬ ‫ملموسة تعاقب المتسببين في هذه الكارثة‪ ,‬وأن‬ ‫ف ـق ــال ــت أنـ ـه ــا ق ــدم ــت الـ ــدعـ ــم الـ ـك ــام ــل لـبـعـثــة تكون هذه األزمة كوة تنفذ منها شمس التغيير‬ ‫المنتخب‪ ,‬منحية باللوم على قسم األمــراض إلى رياضتنا المثقلة بالمآسي واألخطاء‪.‬‬

‫بدال من تكريمه ‪ ..‬النقريش إلى المقابر‬ ‫لتكتب نهاية حلم نجم واعد‬ ‫اللعبة أنــه اتـبــع بكل اإلجـ ــراءات واالحتياطات‬ ‫قـبــل السفر‪ ,‬كـمــا تــواصــل مــع الـمــركــز الوطني‬ ‫لمكافحة األمراض إلجراء تحاليل كورونا وأخذ‬ ‫التطعيمات الالزمة ‪ ,‬مضيفا أن هذا األخير أكد‬ ‫لهم عدم الحاجة ألخذ التطعيمات قبل السفر‬ ‫إلى نيجيريا‪.‬‬ ‫واستطرد بيان االتحاد قائال أن الوفد وبعد‬ ‫وصــولــه األراض ــي النيجيرية استعمل مراهم‬ ‫م ـض ــادة للماالريا‪ ,‬إت ـبــاعــا لـنـصـيـحــة الـلـجـنــة‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫ب ــدوره قــال عبد الباسط سميو مــديــر إدارة‬ ‫التطعيمات في حديث تلفزيوني أن الماالريا ال‬ ‫يوجد لها تطعيم خاص‪ ,‬وأن كل ما يمكن إتباعه‬ ‫ال يتجاوز الخضوع لعالج دوائي لمدة أسبوعين‬

‫اتحاد الكرة المصغرة يؤكد أنه اتبع كل اإلجراءات المطلوبة ‪ ..‬والشارع الرياضي يحمله ووزارة الرياضة المسؤولية‬

‫‪4‬‬

‫الكرة المصغرة‬

‫إعداد‪ /‬مناف بن دلة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫توجه العبو منتخبنا لكرة القدم المصغرة السبت الماضي إلى إيطاليا لتلقي العالج من إصابتهم بمرض‬ ‫الماالريا‪ ,‬في انفراجة ألزمة كبيرة طغت على الشارع الرياضي كان مشهدها األبرز رحيل النجم أيمن النقريش‪.‬‬ ‫وطوال األيام الفائتة‪ ,‬تابع الجميع التحول الدراماتيكي لحال منتخب الكرة المصغرة‪ ,‬والذي بات العبوه‬ ‫كبيرا بتأهلهم إلى نهائيات كأس العالم المقرر تنظيمها‬ ‫طريحي الفراش‪ ,‬بعد أيام قالئل من تحقيقهم‬ ‫إنجازا ً‬ ‫ً‬ ‫سببا في‬ ‫بأوكرانيا هذا العام‪ ,‬إثر حصدهم المركز الثاني في بطولة أفريقيا بنيجيريا‪ ,‬وهذه األخيرة كانت ً‬ ‫تلقيهم اإلصابة بالماالريا‪.‬‬

‫كارثـــــة أخـــــــــــــــرى تحـــــل برياضــــــــــــتنا‬

‫منتخب الكرة المصغرة يكافأ بالماالريا‬ ‫تحرك حكومي بعد الكارثة ‪ ..‬الصحة تنقل بقية أفراد البعثة إلى إيطاليا لتلقي العالج‬ ‫البداية‬ ‫بــدايــة القصة كانت بعد أيــام مــن االحتفاء‬ ‫بـمـنـتـخــب ال ـك ــرة ال ـم ـص ـغــرة لتحقيقه الـمــركــز‬ ‫الثاني في بطولة أفريقيا‪ ,‬حيث تــداولــت أنباء‬ ‫عن إصابة الالعبين والطاقمين الفني واإلداري‬ ‫بمرض الماالريا‪ ,‬ودخولهم إلى المستشفى‪ ,‬مع‬ ‫وجود حاالت تتطلب العناية الفائقة‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدهـ ــا بـ ـ ـ ــدأت الـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاؤالت ت ـ ـطـ ــرح عــن‬ ‫اإلجراءات الصحية التي رافقت سفر البعثة إلى‬ ‫مدينة أويو‪ ,‬وهل كانت هناك متابعة طبية من‬ ‫قبل اتحاد اللعبة والسفارة الليبية في نيجيريا‬ ‫لالعبين وال ـم ــدرب أم أن اإله ـمــال ك ــان السائد‬ ‫حينها‪.‬‬ ‫وإث ـ ـ ــر ذل ـ ــك ن ـش ــر االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـل ـي ـب ــي ل ـل ـكــرة‬ ‫المصغرة بيانا عبر حسابه على موقع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي (ف ـي ـس ـبــوك) أك ــد فـيــه خـبــر إصــابــة‬ ‫البعثة بالماالريا‪ ,‬وأض ــاف أن الــوضــع الصحي‬ ‫ألفرادها – أي البعثة – جيد باستثناء الالعبين‬ ‫الصادق الصادق وأيمن النقريش وهــذا األخير‬ ‫تــم نقله بــاإلس ـعــاف الـطــائــر إل ــي تــونــس لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬

‫الفاجعة‬ ‫ول ــم ينقض ي ــوم واح ــد حـتــى فـجــع الــوســط‬ ‫ال ــري ــاض ــي بـخـبــر وفـ ــاة النقريش‪ ,‬وال ـ ــذي جــاء‬ ‫كـصــاعـقــة أب ـك ـمــت الـجـمـيــع للحظات‪ ,‬ث ــم غــدا‬ ‫بــركــانــا ه ــادرا فــي مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‪,‬‬ ‫وأضحى وسما (اغتيال حلم) و(النقريش قضية‬

‫رأي عام) األبرز‪ ,‬حيث طالب المعلقون عبرهما‬ ‫بمحاسبة المسؤولين عــن هــذه الـكــارثــة والتي‬ ‫أودت بحياة نجم في مقتبل العمر كان يتوقع له‬ ‫النجاح في عالم الكرة المصغرة‪.‬‬ ‫وح ـ ّـم ــل أغـ ـل ــب ال ـم ـتــاب ـع ـيــن اتـ ـح ــاد الـلـعـبــة‬ ‫الـمـســؤولـيــة الكاملة‪ ,‬خــاصــة مــع نـشــر مقاطع‬

‫فيديو تثبت أن مقر إقــامــة المنتخب بمدينة‬ ‫أويـ ــو الـنـيـجـيــريــة ل ــم يـكــن جيداً‪ ,‬حـيــث افتقد‬ ‫للمقومات الصحية‪ ,‬كما أن مراسالت لالعبين‬ ‫ع ـبــر هــوات ـف ـهــم الـمـحـمــولــة أب ــان ــت ع ــن تقصير‬ ‫واضح في توفير إقامة جيدة للبعثة‪.‬‬ ‫كما انتقد المعلقون بقاء بعثة المنتخب‬ ‫عالقة لفترة قصيرة في نيجيريا عقب انتهاء‬ ‫بطولة أفريقيا‪ ،‬قبل أن تبدأ رحلة الـعــودة إلى‬ ‫الوطن مرورا بمصر‪ ,‬بعد تدخل وزير الرياضة‪.‬‬ ‫نهاية حلم‬ ‫ب ــات ــت م ـق ـب ــرة ال ـم ـه ـمــل ب ـمــدي ـنــة م ـصــراتــة‬ ‫المثوى األخير أليمن النقريش الذي يعد أحد‬ ‫أبــرز نجوم لعبة الكرة المصغرة على المستوى‬ ‫المحلي‪ ,‬ليسدل الستار عن مسيرة كان يتوقع‬ ‫لها أن تزداد تألقا في المستقبل‪.‬‬ ‫ال ـن ـقــريــش الـ ــذي ســاهــم ف ــي ت ـتــويــج فــريـقــه‬ ‫ال ـت ـح ــدي ط ـم ـي ـنــة ب ـث ـنــائ ـيــة الـ ـ ـ ــدوري والـ ـك ــأس‬ ‫المحليين‪ ,‬أك ــد عـلــى عـلـ ّو كعبه فــي منافسات‬ ‫كأس أفريقيا التي أجريت هذا الشهر بنيجيريا‬ ‫وسجل هدفا في المرمى التنزاني‪ ,‬وساهم بقوة‬ ‫في احتالل منتخبنا لمركز الوصافة والتأهل‬ ‫إلى كأس العالم‪.‬‬

‫ترقب في انتظار نتائج لجنة التحقيق المشكلة بقرار من الجويفي ‪ ..‬هل تعاقب المتسبب وتضع النقاط على الحروف ؟‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫أولمبياد‬

‫‪7‬‬

‫ألعاب أولمبية أخرى للنسيان ‪..‬‬ ‫والتساؤل المطروح هل سنعيد الكرة مع الفشل في باريس ‪ 2024‬؟‬ ‫ف ـي ــه ال ـن ــائ ـل ــي األولمبياد‪ ،‬غ ـ ــادرت‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــداءة ه ــدي ــل عـ ـب ــود م ـنــاف ـســات‬ ‫الـ ــدور الـتـمـهـيــدي لـسـبــاق ‪ 100‬متر‬ ‫عدواً‪ ،‬بحلولها خامسة‪ ،‬بزمن قدره‬ ‫(‪ )12.70‬ثانية‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن رقـمـهــا يـعــد جيداً‪ ،‬إال‬ ‫أن ــه لــم يسعف هــديــل لـبـلــوغ األدوار‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ــأه ــل ص ــاح ـب ــات‬ ‫ال ـمــراكــز ال ـثــاثــة وه ــن الـكــونـغــولـيــة‬ ‫نـ ــاتـ ــاشـ ــا ن ـ ـغـ ــوي (‪ 11.47‬ثانية)‪،‬‬ ‫السريالنكية فانيسا ب ــاري (‪11.53‬‬ ‫ثانية) وأمـيــا كــارك مــن جــزر سانت‬ ‫كيتس ونيفس (‪ 11.67‬ثــانـيــة) إلى‬ ‫الدور التالي عن المضمار رقم (‪.)1‬‬ ‫إخفاق آخر‬ ‫م ـن ـت ـص ــف األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫ك ــان اإلخ ـفــاق حليف ًا للسباح عــدي‬ ‫ح ـ ـسـ ــونـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي تـ ــأخـ ــر ع ـ ــن ب ـق ـيــة‬ ‫منافسيه في الدور التمهيدي لسباق‬ ‫س ـب ــاق ‪ 200‬م ـتــر س ـبــاحــة ح ـ ــرة‪ ،‬في‬ ‫الحوض األول تحديداً‪ ،‬فحل أخير ًا‬ ‫بتوقيت ‪ ،1:56:27‬بفارق ‪ 7.11‬ثانية‬ ‫عــن اليوناني ديميتريوس ماركوس‬ ‫صـ ــاحـ ــب ال ـ ـمـ ــركـ ــز األول ب ـتــوق ـيــت‬ ‫‪ 1:49:16‬و‪ 6.84‬ثانية عــن األروبــي‬ ‫مايكل شريدرز الذي جاء في المركز‬ ‫ال ـثــانــي بـعــد أن حـقــق تــوقـيـتـ ًا ق ــدره‬ ‫‪.1:49.43‬‬ ‫ـدي قد أنهى الـ‪ 50‬متر األولى‬ ‫عـ ّ‬ ‫فــي الـتــرتـيــب ال ـثــالــث بــزمــن ‪25:79‬‬ ‫ث ــانـ ـي ــة‪ ،‬وفـ ـ ــي الـ‪ 100‬م ـت ــر حــافــظ‬ ‫على الترتيب الثالث بزمن ‪53:69‬‬ ‫ثانية‪ ،‬وفي الـ‪ 150‬مترا في الترتيب‬ ‫الـ ـس ــادس ب ــزم ــن ‪ 1:23.50‬دقـيـقــة‪،‬‬ ‫وفي نهاية السباق حلّ عدي حسونة‬ ‫فــي الترتيب السابع واألخـيــر بزمن‬ ‫‪ 1:56.27‬دقيقة‪.‬‬ ‫خسارة قنبور‬ ‫أول ال ـم ـغ ــادري ــن كـ ــان الـحـسـيــن‬ ‫قنبور بطل التجديف‪ ،‬والذي يشارك‬ ‫فــي األول ـم ـب ـيــاد لـلـمــرة الـثــانـيــة بعد‬ ‫ت ـجــربــة أول ـ ــى ف ــي ريـ ــو دي جــان ـيــرو‬ ‫البرازيلية قبل خمس سنوات‪.‬‬ ‫واستبق قنبور الذي حمل العلم‬ ‫الليبي فــي افتتاح أولمبياد طوكيو‬ ‫ظهوره هذا بالمشاركة يوم الجمعة‬ ‫قبل الماضية في األدوار التمهيدية‬ ‫ل ـم ـن ــاف ـس ــات فـ ـ ــردي ال ـت ـج ــدي ــف فــي‬ ‫بحيرة غابة البحر المائي‪ ،‬حيث حلّ‬ ‫خــامـسـ ًا وأخ ـيــرا فــي الـمـســار الثالث‬ ‫الذي ضم إلى جانبه الزمبابوي بيتر‬ ‫بــورسـيــل غلين‪ ،‬الــدنـمــاركــي سفيري‬ ‫س ــان ــدب ــرغ ن ـي ـل ــس‪ ،‬ال ـكــازاخ ـس ـتــانــي‬ ‫يــاكــوفـلـيــف فــادي ـســاف واإليـطــالــي‬ ‫دي مورو جينارو ألبيرتو‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق الـ ــاعـ ــب زم ـ ـن ـ ـ ًا ق ـ ـ ــدره ‪7‬‬ ‫دقـ ــائـ ــق‪ 52 ،‬ث ــان ـي ــة و‪ 37‬ج ـ ـ ــزء ًا مــن‬ ‫ـزءا‬ ‫الثانية‪ ،‬بفارق ‪ 49‬ثانية و‪ 49‬جـ ً‬

‫البداية بقنبور والنهاية بالنائلي والنتيجة‬ ‫واحدة خروج مبكر من كافة المنافسات‬

‫تعليقات الجمهور الرياضي تباينت بين التهكم والتفهم‬ ‫واللجنة األولمبية نالت حصة األسد من االنتقادات‬ ‫مــن الـثــانـيــة خـلــف نيلس ال ــذي حل‬ ‫أو ًال‪ ،‬وتأهل هذا األخير رفقة ألبيرتو‬ ‫وفالديسالف إلى الــدور التالي (ربع‬ ‫النهائي)‪.‬‬ ‫وب ـعــدهــا ب ـيــوم شـ ــارك قـنـبــور في‬ ‫سـ ـب ــاق اإلع ـ ـ ـ ــادة وجـ ـ ــاء فـ ــي ال ـمــركــز‬ ‫الرابع وقبل األخير‪ ،‬بزمن ‪7:57.88‬‬ ‫وبفارق تجاوز ‪ 23‬ثانية عن صاحب‬ ‫المركز األول كوينتين أنتونيلي من‬ ‫إم ــارة موناكو‪ ،‬ثــم أعــاد العبنا الكرة‬ ‫في الملحق في اليوم التالي (األحد‬ ‫قبل الماضي) وحقق المركز الثالث‬ ‫بــزمــن ق ــدره ‪ ،7:55.98‬مــا مكنه من‬ ‫خ ـ ــوض ن ـه ــائ ــي ال ـم ـل ـحــق ال ـتــرت ـيــب‬ ‫الجمعة الماضية‪ ،‬إال أن زمنه الذي‬

‫ك ـ ــان ‪ 7:47.64‬ل ــم ي ـج ـع ـلــه ي ـف ــارق‬ ‫المركز الخامس واألخير‪.‬‬ ‫تهكم وتفهم‬ ‫لــم تنل أخـبــار بعثتنا األولمبية‬ ‫م ــرك ــز الـ ـ ـص ـ ــدارة ل ـ ــدى ال ـج ـمــاه ـيــر‬ ‫الليبية‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــاب ـع ــت بــاح ـت ـشــام‬ ‫المنافسات الـتــي خاضها العبوها‪،‬‬ ‫ألس ـ ـبـ ــاب ع ـ ـ ــدة‪ ،‬عـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا فـ ــارق‬ ‫التوقيت وتفاقم سوء الوضع الوبائي‬ ‫ل ـجــائ ـحــة كـ ــورونـ ــا م ـ ــؤخ ـ ــراً‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫لـيـقـيــن الـكـثـيــريــن أن ه ــذه األل ـعــاب‬ ‫ل ــن تـخــالــف ســابـقــاتـهــا ومحصلتها‬ ‫ستكون صفرا أيض ًا‪.‬‬ ‫وانقسمت التعليقات في مواقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي ع ـلــى نـتــائــج‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ال ـل ـي ـب ـيــة ف ــي أول ـم ـب ـيــاد‬ ‫طوكيو إلى قسمين‪ ،‬أول الذ بالتندر‬ ‫وال ـس ـخــريــة لـيـفــر مــن واق ــع ريــاضــي‬ ‫مـ ــؤسـ ــف‪ ،‬فـ ــأرسـ ــل ت ـع ـل ـي ـقــات يـمـكــن‬ ‫تصنيفها بأنها نــوع مــن الكوميديا‬ ‫الـ ـس ــوداء‪ .‬أم ــا الـقـســم ال ـثــانــي فــأكــد‬ ‫أن الـ ــذهـ ــب والـ ـفـ ـض ــة األول ـم ـب ـي ـيــن‬ ‫ليسا باألمر اله ّين‪ ،‬وأن الــدول تبني‬ ‫إن ـج ــازات ـه ــا ف ــي هـ ــذه األلـ ـع ــاب على‬ ‫استراتيجيات متكاملة‪ ،‬تــرســم من‬ ‫خ ــال ـه ــا خ ـط ـطــا واضـ ـح ــة يـتـكــامــل‬ ‫فيها االخ ـت ـيــار الـجـيــد للرياضيين‬ ‫مع تأهيلهم بشكل علمي‪ ،‬مع الصبر‬ ‫على اإلخفاقات األولى‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف هـ ـ ـ ـ ـ ــؤالء أن ص ـ ـعـ ــود‬ ‫منصات التتويج فــي األولـمـبـيــاد ما‬ ‫هــو إال رأس لجبل جليد ضخم من‬ ‫ال ـتــدريــب والتأسيس‪ ،‬مضيفين أن‬ ‫طريقتنا االرتجالية المعتمدة على‬ ‫االس ـت ـع ــداد ف ــي ال ــوق ــت األخ ـي ــر لن‬ ‫تجدي نفع ًا‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ع ــات ــب هـ ـ ــؤالء غ ـي ــره ــم مــن‬ ‫المتهكمين‪ ،‬وقــالــوا بــأن االت ـحــادات‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة وم ـ ــن ورائـ ـ ـه ـ ــم ال ـل ـج ـنــة‬ ‫األولمبية هي األولى باالنتقاد‪ ،‬بد ًال‬ ‫م ــن ريــاضـيـيــن ب ــذل ــوا أق ـصــى م ــا في‬ ‫وسعهم لتمثيل بالدهم‪ ،‬إال أن موجة‬ ‫التنافس كانت أعلى من قدراتهم‪.‬‬ ‫تواصل الفشل‬ ‫وهكذا استمرت الخيبة الليبية‬ ‫فــي األل ـع ــاب األولمبية‪ ،‬ول ــم يتغير‬ ‫موضعنا على خارطة األولمبياد‪ ،‬مذ‬ ‫أن بعثه الفرنسي بيير دي كوبرتان‬ ‫قبل قــرن ونـيــف تقريب ًا‪ ،‬أو تحديد ًا‬ ‫منذ بــدء المشاركة الليبية الفعلية‬ ‫في العاصمة المكسيكية سنة ‪،1968‬‬ ‫حيث تتالت المشاركات‪ ،‬وتباينت في‬ ‫الـعــدد واأللعاب‪ ،‬وتقاطعت جميع ًا‬ ‫فــي نيلها «الصفر األولـمـبــي»‪ ..‬وتال‬ ‫ال ـح ــدي ــث ع ــن اإلخـ ـف ــاق آخـ ــر طــرح‬ ‫خالله تساؤل هل ستكون مشاركتنا‬ ‫مغايرة في باريس بعد ‪ 3‬سنوات ؟‬

‫‪6‬‬

‫أولمبياد‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫استثناء في دورة استثنائية‬ ‫لم تكن‬ ‫ً‬

‫مشاركتنا في أولمبياد طوكيو محصلتها صفر كبير‬

‫«ص ـف ــر ك ـب ـي ــر» ‪ ..‬ه ــذا‬ ‫أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل ع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوان ي ـل ـي ــق‬ ‫بــال ـم ـشــاركــة ال ـل ـي ـب ـيــة في‬ ‫أول ـم ـب ـي ــاد طوكيو‪ ،‬فـقــد‬ ‫كـ ــان أس ـب ــوع واح ـ ــد كــافـيـ ًا‬ ‫ليغادر العبونا الذين لم‬ ‫ي ـت ـج ــاوز ع ــدده ــم أصــابــع‬ ‫الكف الواحد المنافسات‬ ‫م ـ ـ ــن أدواره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا األول ـ ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫وك ــال ـع ــادة دون أي ــة ق ــادة‬ ‫تزين أعناقهم‪ ،‬فالمشاركة‬ ‫هي المهمة في نظر كثير‬ ‫مـ ــن م ـس ـي ـيــري ريــاض ـت ـنــا‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــازات غـ ـي ــر ذات‬ ‫جدوى عندهم‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن ال ـ ـظ ـ ـهـ ــور‬ ‫ال ـل ـي ـب ــي اس ـت ـث ـن ــائ ـي ـ ًا فــي‬ ‫ه ــذه األلـ ـع ــاب األولـمـبـيــة‬ ‫الـصـيـفـيــة االستثنائية‪،‬‬ ‫ب ــل ربـ ـم ــا س ــاه ــم ال ــوض ــع‬ ‫المتردي لرياضتنا بسبب‬ ‫اخـ ـت ــال ال ــوض ــع األم ـنــي‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫وتــأثـيــرات جائحة كــورونــا‬ ‫ف ـ ـ ــي تـ ــأك ـ ـيـ ــد اإلخـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـق ــائ ــد‬ ‫ترمى يمنة ويسرة وينالها‬ ‫العـ ـب ــون م ــن بـ ـل ــدان عــدة‬ ‫ب ـع ـض ـهــا م ـغ ـم ــور كـغـيـنـيــا‬ ‫الـجــديــدة وتــايــوان وحتى‬ ‫سان مارينو‪ ،‬كانت بعثتنا‬ ‫األولمبية تجهز حقائبها‬ ‫للعودة إلى الوطن خالية‬ ‫الوفاض‪.‬‬ ‫القسم الرياضي‬

‫هديل حققت أفضل األرقام رغم الخسارة ‪..‬‬ ‫وحسونة حل أخيرًا في تمهيدي السباحة‬ ‫النائلي آخر المودعين‬ ‫نـ ـب ــدأ ب ــآخ ــر المودعين‪ ،‬بـطــل‬ ‫ال ـجــودو علي النائلي ال ــذي عقدت‬ ‫عليه آمال كبيرة‪ ،‬سرعان ما تبخرت‬ ‫عـ ـل ــى وقـ ـ ــع ه ــزيـ ـم ــة ق ــاسـ ـي ــة نــال ـهــا‬ ‫عـنــدمــا واجـ ــه ال ــروم ــان ــي فــادوتــس‬ ‫سيميونسكو ف ــي مـنــافـســات ال ــدور‬ ‫األول ل ـ ــوزن ف ــوق وزن ‪ 100‬كلجم‬ ‫بنتيجة ‪ 10‬نقاط دون رد‪.‬‬ ‫وأع ـقــب الـنــائـلــي ه ــذه الـخـســارة‬ ‫ب ـقــولــه أنـ ــه بـ ــذل ج ـه ــده ك ــام ـ ًـا في‬ ‫مـحــاولـتــه رف ــع رايـ ــة لـيـبـيــا ف ــي هــذا‬ ‫المحفل الكبير‪ ،‬إال أن ــه لــم يوفق‪،‬‬ ‫م ــؤك ــد ًا أن هـ ــذه ال ـخ ـس ــارة سـتـكــون‬ ‫بداية النجاح‪.‬‬ ‫وك ـتــب عـبــر حـســابــه عـلــى موقع‬ ‫(فـيـسـبــوك) ‪« :‬الـحـمــد لله على كل‬ ‫حــال‪ ،‬كــان شــرف لي أن نمثل بالدي‬ ‫فــي األول ـم ـب ـيــاد‪ ،‬ولــأســف الـشــديــد‬ ‫خ ـســرت ‪ ..‬وأحـ ــب أن أش ـكــر ك ــل من‬

‫ساندني ودعا لي بالفوز ‪ ..‬وإن شاء‬ ‫الله القادم أفضل بإذن الله»‪.‬‬ ‫وب ـن ـظــرة واقعية‪ ،‬ف ــإن الـنــائـلــي‬ ‫واجـ ـ ــه خ ـص ـم ـ ًا قـ ــوي ـ ـ ًا فـ ــي م ـب ــارات ــه‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬فالعبنا الـبــالــغ مــن العمر‬ ‫‪ 27‬عـ ــام ـ ـ ًا‪ ،‬والـ ـح ــائ ــز ع ـل ــى ذه ـب ـيــة‬ ‫بـ ـط ــول ــة أف ــريـ ـقـ ـي ــا ب ـ ـيـ ــاونـ ــدي سـنــة‬ ‫‪ 2019‬وبرونزية البطولة األفريقية‬ ‫ال ـت ــي أق ـي ـمــت ف ــي مــدغ ـش ـقــر ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬اص ـطــدم بسيميونسكو‪،‬‬ ‫الــذي يملك سج ًال حاف ًال‪ ،‬إذ سبق‬ ‫له الفوز بذهبية جائزة باكو‪ ،‬التي‬ ‫ت ـعــد أحـ ــد ال ـب ـط ــوالت ال ـك ـب ــرى في‬ ‫عــالــم الجودو‪ ،‬سنة ‪ ،2017‬وفضية‬ ‫جائزتي زغ ــرب الكبرى سنة ‪2017‬‬ ‫وأنطاليا الكبرى سنة ‪ ،2019‬علم ًا‬ ‫بــأن هاتين البطولتين مــن تنظيم‬ ‫االتحاد الدولي للعبة‪.‬‬ ‫هديل األفضل‬ ‫فـ ـ ــي ذات ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـ ـ ـ ــذي و ّدع‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫نصف النهائي‬

‫‪9‬‬

‫الفرق األربعة ودعت فقيد الرياضة الليبية النقريش بطريقتها الخاصة‬

‫السلتو قاد فريقه إلى تجاوز األخضر ‪ ..‬والدهماني بات على مرمى حجر من صنع المعجزة‬ ‫العيادي صنع عيدًا لالتحاد ‪ ..‬والفرجاني أكد أن سدين يقفان حاجزًا بين مرمى فريقه والمنافسين‬ ‫لـ ـ ــم تـ ـ ــش بـ ـ ـش ـ ــيء مـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة‪،‬‬ ‫باستثناء كرة سددها التونسي علي‬ ‫العامري واصطدمت بقدم حــارس‬ ‫األهـ ـل ــي ب ـن ـغ ــازي مـ ـ ــراد الــوح ـي ـشــي‬ ‫وك ـ ــادت أن ت ـتــدحــرج إل ــى الشباك‪،‬‬ ‫ومع انقضاء الدقائق الــ‪ 45‬أشارت‬ ‫صــافــرة العلمي إل ــى نـهــايــة الشطر‬ ‫األول من المباراة‪.‬‬ ‫الهدف اليتيم‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي واصـ ــل‬ ‫أس ــام ــة الـ ـحـ ـم ــادي ذات ال ـطــري ـقــة‬ ‫فـ ـضـ ـغ ــط عـ ـل ــى خـ ـصـ ـم ــه‪ ،‬وح ـ ـ ــاول‬ ‫العامري والعباسي عدة مرات‪ ،‬دون‬ ‫أن تكلل محاوالتهم هذه بالنجاح‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ركـ ـل ــة رك ـن ـي ــة ن ـف ــذه ــا فــي‬ ‫الدقيقة ‪ 75‬محمد منير‪ ،‬استطاع‬ ‫التونسي غــازي العيادي المتواجد‬ ‫لوحده بعيد ًا عن الرقابة أن يحرز‬ ‫ه ـ ــدف الـ ـمـ ـب ــاراة الوحيد‪ ،‬م ــؤه ـ ًـا‬ ‫فريقه إلى النهائي‪.‬‬ ‫تألق الفرجاني‬ ‫وب ـعــد أن وج ــد األه ـلــي بـنـغــازي‬ ‫نفسه متأخر ًا بـفــارق هدف‪ ،‬اندفع‬ ‫إل ــى ال ـه ـجــوم وحـ ـ ــاول أن ي ـع ــود في‬ ‫النتيجة‪ ،‬وك ــاد أن يحقق ذل ــك في‬ ‫آخــر دقــائــق المباراة‪ ،‬عندما انسل‬ ‫العبه عبد الله العرفي بين العبي‬ ‫االتحاد وانفرد بحارس هذا األخير‬ ‫محمد الفرجاني‪ ،‬وال ــذي استطاع‬ ‫ب ـ ـ ــدوره أن ي ـن ـقــذ ف ــري ـق ــه بـطــريـقــة‬ ‫أسطورية‪ ،‬مـعـلـنـ ًا أن ــه ال ي ـقــل عن‬ ‫ال ـح ــارس األس ــاس ــي لــات ـحــاد معاذ‬ ‫الالفي‪.‬وإزاء هذا التقدم األهالوي‪،‬‬ ‫حـ ــاول االت ـح ــاد أن يـطـلــق رصــاصــة‬ ‫الــرحـمــة عـلــى مـنــافـســه بــاسـتـخــدام‬ ‫ال ـه ـج ـمــات المرتدة‪ ،‬والـ ـت ــي ك ــادت‬ ‫إحــداهــا أن تؤتي أكلها لــوال الحظ‬ ‫الــذي وقــف ضــد المخضرم محمد‬ ‫زعبية‪.‬‬ ‫فرسان اللقاء‬ ‫اختار الحمادي تشكيلة مكونة‬ ‫مـ ــن م ـح ـمــد ال ـف ــرج ــان ــي ل ـحــراســة‬

‫الـ ـ ـم ـ ــرم ـ ــى‪ ،‬وف ـ ـ ــي الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ك ـ ــل مــن‬ ‫المعتصم صبو‪ ،‬عــزيــز الصويعي‪،‬‬ ‫ناجي درا ومحمد المنير‪ ،‬وللوسط‬ ‫ال ـت ــون ـس ــي غ ـ ـ ــازي ال ـ ـع ـ ـيـ ــادي‪ ،‬عـمــر‬ ‫الخوجة وربيع شادي‪ ،‬أمــا الهجوم‬ ‫فــأوك ـلــت مـهــامــه إل ــى عـبــد الـعــاطــي‬ ‫العباسي‪ ،‬م ـعــاذ عيسى والـتــونـســي‬ ‫علي العامري‪.‬‬ ‫وأدخل الحق ًا يوسف كارة بدي ًال‬ ‫للخوجة في الدقيقة ‪ ،57‬وكذلك‬ ‫محمد زعبية الذي حل محل معاذ‬ ‫عيسى في الدقيقة ‪ ،83‬مع تغيير‬ ‫آخــر في ذات الدقيقة حل بموجبه‬ ‫طالل فرحات محل العباسي‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ن ــاص ــر ال ـح ـض ـي ــري الـ ــذي‬ ‫ترأس الجهاز الفني لألهلي بنغازي‬ ‫أي ـ ــامـ ـ ـ ًا ق ــائ ــل ق ـب ــل مـ ـ ـب ـ ــاراة نـصــف‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ف ــاخ ـت ــار لـ ـه ــذه ال ـم ـب ــاراة‬ ‫تشكيلة تكونت من ‪ :‬مراد الوحيشي‬ ‫لحراسة المرمى‪ ،‬أبوبكر أبوعقيلة‪،‬‬ ‫علي يوسف‪ ،‬حــامــد الثلبة وسعيد‬ ‫النائلي لخط الدفاع‪ ،‬فيما تك ّون‬

‫الـ ــوسـ ــط مـ ــن الـ ـش ــام ــخ العبيدي‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد ف ـت ـحــي (م ــان ــدي ــا) وع ـبــد‬ ‫الله العرفي‪ ،‬والهجوم من إبراهيم‬ ‫أبودبوس‪ ،‬اإليفواري إبراهيما واتارا‬ ‫والنيجيري إيفيونغ‪.‬‬ ‫ولــم يـطــرأ على هــذه التشكيلة‬ ‫إال تغيير واحــد فقط فــي الدقيقة‬ ‫‪ 82‬ح ــل بـمــوجـبــه جـبــريــل مــرســال‬

‫الملقب بزمرينا في محل مانديال‪.‬‬ ‫النقريش حاضر‬ ‫ك ـ ــان ف ـق ـيــد ال ــري ــاض ــة الـلـيـبـيــة‬ ‫أيمن النقريش حاضر ًا في مباراتي‬ ‫ن ـص ــف النهائي‪ ،‬بـ ــوقـ ــوف ال ـف ــرق‬ ‫األرب ـع ــة دقـيـقــة صـمــت حـ ــدادا على‬ ‫روحه‪ ،‬كما رفعت صور نجم منتخب‬ ‫الكرة المصغرة‪ ،‬الذي وافته المنية‬

‫ق ـبــل أي ـ ــام قالئل‪ ،‬نـتـيـجــة إصــاب ـتــه‬ ‫ب ـم ــرض الـ ـم ــاالري ــا‪ ،‬إثـ ــر م ـشــارك ـتــه‬ ‫رفقة المنتخب الوطني في بطولة‬ ‫أف ــري ـق ـي ــا ل ـل ـك ــرة ال ـم ـص ـغ ــرة ال ـتــي‬ ‫نظمتها نيجيريا‪.‬‬ ‫الروح الرياضية‬ ‫تميزت مباراتا هذا الدور بالروح‬ ‫الرياضية العالية من العبي الفرق‬ ‫األربعة‪ ،‬ورغـ ــم أهـمـيــة الـمـبــاراتـيــن‬ ‫والضغط الواقع على الالعبين‪ ،‬إال‬ ‫أن الجميع انقادوا بسالسة لقرارات‬ ‫الحكمين‪ ،‬ول ــم نـشـهــد مـشــاكـســات‬ ‫أو اح ـت ـجــاجــات أو م ـصــادمــات بين‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫كـمــا كــانــت الـتـهــانــي الـمـتـبــادلــة‬ ‫هــي الـسـمــة ال ـحــاضــرة بـيــن الفرق‪،‬‬ ‫ف ـت ـصــافــح رئ ـي ـس ــا ن ــادي ــي االتـ ـح ــاد‬ ‫واألهـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي ب ـ ـن ـ ـغـ ــازي ب ـ ـعـ ــد مـ ـ ـب ـ ــاراة‬ ‫فريقيهما‪ ،‬وه ـنــأ األخ ـضــر األهـلــي‬ ‫طرابلس بالتأهل‪ ،‬ورد هــذا األخير‬ ‫بشكر منافسه‪.‬‬ ‫األخضر يستنكر‬ ‫ذاك التآلف والتسامح لم يمنع‬ ‫أن تحدث بعض المصادمات خارج‬ ‫ملعب بنينا ال ــذي اسـتـضــاف لقاء‬ ‫األه ـل ــي طــراب ـلــس واألخـ ـض ــر‪ ،‬بين‬ ‫الـجـهــات األمـنـيــة المكلفة بتأمين‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة وب ـ ـعـ ــض م ـ ــن ج ـمــاه ـيــر‬ ‫األخضر التي زحفت خلف فريقها‬ ‫من مدينة البيضاء‪.‬‬ ‫إدارة األخضر استنكرت في بيان‬ ‫نشرته على حسابها الرسمي بموقع‬ ‫(ف ـي ـس ـب ــوك) م ــا أس ـم ـتــه بــالـتـهـجــم‬ ‫السافر واالعـتــداء بالرصاص على‬ ‫جماهير النادي‪ ،‬محملة الجهات‬ ‫األمـنـيــة المكلفة بتأمين الـمـبــاراة‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة ع ــن هـ ــذا «االس ـت ـه ـتــار‬ ‫ال ــواض ــح ب ـ ـ ــأرواح ال ـج ـمــاه ـيــر» كما‬ ‫وصفه البيان‪.‬‬ ‫أيهما سيحسم لقب الممتاز ‪..‬‬ ‫قتالية الدهماني أم اتزان الحمادي ؟‬

‫‪8‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫نصف النهائي‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫نصف نهائي املمتاز‬

‫ريمونتادا األهلي طرابلس تضعه في النهائي ‪..‬‬ ‫واالتحاد يبرهن على قوته أمام األهلي بنغازي‬ ‫أوفت مباراتا نصف نهائي الدوري الممتاز لكرة القدم بوعودهما وكانتا غاية في اإلثارة والتشويق الذي استمر إلى اللحظات األخيرة‪ ،‬لتأتي نهايتهما معلنة عن ديربي طرابلسي في النهائي‪،‬‬ ‫انحصرت به المنافسة على لقب النسخة الـ ‪ 46‬من دوري اللعبة الشعبية األولى في البالد بين الغريمين األهلي طرابلس واالتحاد‪.‬‬ ‫وتؤكد نتيجة المواجهتين اللتين لعبتا في مصراتة والبيضاء في ذات الوقت على تقارب مستوى المتنافسين‪ ،‬فاألهلي طرابلس حقق (ريمونتادا) على حساب األخضر الذي فاجأه في دقائق‬ ‫المباراة األولى‪ ،‬أما االتحاد فلم يحسم قمته مع األهلي بنغازي إال بهدف واحد جاء من كرة ثابتة‪.‬‬ ‫وخطوة بخطوة سنتابع حيثيات تأهل قطبي العاصمة إلى النهائي الذي سيحتضنه ملعب طرابلس الجمعة القادمة ‪- :‬‬

‫بداية مثالية‬ ‫لو عهد إلى ستيفن نايت كاتب‬ ‫سيناريو المسلسل الشهير (بيكي‬ ‫بـ ــاي ـ ـنـ ــدرز) بـ ــرسـ ــم بـ ــدايـ ــة م ـث ـيــرة‬ ‫لمباراة األهلي طرابلس واألخضر‬ ‫لما استطاع أن يأتي بمثل تلك التي‬ ‫ك ــان مـلـعــب بـنـيـنــا بـمــديـنــة بـنـغــازي‬ ‫شاهد ًا عليها مساء األحد الماضي‪.‬‬ ‫فاألخضر الذي كان قبل أسابيع‬ ‫قالئل خارج الحسابات ومتموضع ًا‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــرك ــز ال ـ ــراب ـ ــع لـلـمـجـمــوعــة‬ ‫األول ــى ثــم ق ــاد ث ــورة كـبـيــرة وضعته‬ ‫فــي آخــر ج ــوالت إي ــاب ال ــدوري على‬ ‫رأس هــذه المجموعة بــادل األهلي‬ ‫طرابلس الهجمات والسيطرة على‬ ‫مجريات المباراة‪ ،‬ثم كان له قصب‬ ‫الـسـبــق عـبــر رك ـلــة ج ــزاء ج ــاءت في‬ ‫الدقيقة ‪ 28‬من عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وكما كان متوقع ًا تقدم الهداف‬ ‫المخضرم عبد الرحمن العمامي‬ ‫ل ـت ـن ـف ـيــذ ال ــرك ـل ــة وأس ـك ـن ـه ــا ش ـبــاك‬ ‫نشنوش بطريقة مميزة اقتفى فيها‬ ‫أسلوب الالعب التشيكي بانينكا‪.‬‬ ‫األه ــل ــي طــرابــلــس يقلب‬ ‫الطاولة‬ ‫ل ـك ــن الع ـ ــب األهـ ـل ــي طــراب ـلــس‬ ‫أبــوا أن يدخلوا االسـتــراحــة مــا بين‬ ‫الشوطين وهم متأخرون‪ ،‬فانقادوا‬ ‫إلــى الهجوم بكل قوة‪ ،‬ومــن تمريرة‬ ‫عرضية لخالد مجدي في الدقيقة‬ ‫‪ 36‬ارتقى أنيس سلتو فوق الجميع‬ ‫وحــول كــرة برأسه على يسار حارس‬ ‫األخـضــر رض ــوان توفيق معلنا عن‬ ‫تعادل فريقه‪.‬‬ ‫واستمر المد الهجومي لألهلي‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬والــذي أتى أكله‬ ‫في الدقيقة ‪ 70‬من عمر المباراة‪،‬‬ ‫عـنــدمــا ان ـســل الـسـلـتــو فــي الـجــانــب‬ ‫األيـ ـس ــر وم ـ ــرر كـ ــرة ع ـلــى ط ـبــق من‬ ‫ذهب إلى محمد الترهوني‪ ،‬فأضاف‬ ‫هــذا األخـيــر الـهــدف الثاني والـفــوز‬ ‫لألهلي طرابلس‪.‬‬ ‫وإث ــر ذل ــك غـلــب ال ـس ـجــال على‬ ‫مـجــريــات المباراة‪ ،‬مــا بـيــن هجمة‬

‫خ ــال ــد م ـج ــدي ع ـنــد الــدق ـي ـقــة ‪61‬‬ ‫ودخل محمد الغنودي بدي ًال لبلعم‬ ‫فــي الــدقـيـقــة ‪ 83‬وبـعــدهــا بخمس‬ ‫دقــائــق خــرج الترهوني وحــل محله‬ ‫علي معتوق‪.‬‬ ‫أمــا األخـضــر فتكونت تشكيلته‬ ‫م ـ ـ ــن رضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــق كـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫مـ ــرمـ ــى‪ ،‬وج ـ ـ ــدي سعيد‪ ،‬أبـ ـ ــو بـكــر‬ ‫ال ـم ـغــربــي‪،‬ح ـســن ع ـبــاس وال ـم ـهــدي‬ ‫الكوت في خط الدفاع‪ ،‬أما الوسط‬ ‫فـ ـض ــم كـ ــا مـ ــن م ـح ـم ــد الـ ـش ــام ــخ‪،‬‬ ‫البنيني أرسين لوكو‪ ،‬عبد الرحمن‬ ‫العمامي‪ ،‬وفي الهجوم أحمد سعد‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ح ـش ـنــش‪ ،‬وال ـم ــال ــي علي‬ ‫أمادو‪.‬‬ ‫واستخدم التونسي سمير شمام‬ ‫مــدرب األخـضــر التغييرات األربعة‬ ‫في المباراة‪ ،‬فأدخل محمد جاد الله‬ ‫بــدي ـ ًا لـلــوكــو والـكــونـغــولــي جونيور‬ ‫ماكيزي بــدل حشنش فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،60‬ث ــم دف ــع بـمـعـتــز أبــوش ـي ـنــة في‬ ‫محل أم ــادو بعدها بثماني دقائق‪،‬‬ ‫ثم أقحم البرعصي بدي ًال لسعد في‬ ‫الدقيقة ‪ 84‬من عمر المباراة‪.‬‬ ‫قمة في مصراتة‬ ‫الـ ـنـ ـص ــف ال ـ ـثـ ــانـ ــي مـ ـ ــن ن ـصــف‬ ‫النهائي لعب على ملعب مصراتة‪،‬‬ ‫وجمع فريقين كبيرين هما االتحاد‬ ‫واألهلي بنغازي‪ ،‬وكما كان متوقع ًا‪،‬‬ ‫س ــاد ال ـحــذر مــن الـجــانـبـيــن معظم‬ ‫أوقــات اللقاء‪ ،‬وحسم عبر جزئيات‬ ‫بسيطة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـت ــأخ ــر االتـ ـ ـح ـ ــاد ط ــوي ـ ًـا‬ ‫عــن تهديد مرمى منافسه‪ ،‬فتوغل‬ ‫محمد المنير مــن الجهة اليمنى‬ ‫للشباك األهالوية وتعرض لتدخل‬ ‫من ظهير المنافس أبوبكر أوعقيلة‪،‬‬ ‫طــالــب إثـ ــره الع ـبــو االت ـح ــاد بركلة‬ ‫جزاء‪ ،‬إال أن الحكم مفتاح العلمي‬ ‫لم يعلن عن ذلــك وطلب الالعبين‬ ‫بمواصلة اللعب‪.‬‬ ‫واستمر الشوط األول على ذات‬ ‫وفي الهجوم تواجد أنيس السلتو‪ .‬االحتياطيين‪ ،‬ف ـح ــل ب ـ ــدر حـســن‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرب ع ـ ـمـ ــاد ب ــدي ــا ل ـم ـف ـتــاح ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 46‬النهج‪ ،‬هجوم اتـحــادي يقابله دفاع‬ ‫الـ ــده ـ ـمـ ــانـ ــي بـ ـ ـ ــ‪ 4‬مـ ـ ــن ال ــاع ـب ـي ــن وال ـم ـصــري ح ـســام حـســن فــي مكان من األهلي بنغازي‪ ،‬إال أن الهجمات‬

‫الروح الرياضية كانت حاضرة بقوة ‪ ..‬ووجودها لم‬ ‫يمنع األخضر من استنكار مهاجمة جماهيره‬ ‫هـنــا وأخـ ــرى هناك‪ ،‬دون أن تتغير‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ل ـي ـع ـلــن الـحـكــم‬ ‫عـبــدالـبــاســط ش ـهــوب عــن نهايتها‪،‬‬ ‫ويـ ـض ــرب ب ــذل ــك األهـ ـل ــي طــرابـلــس‬ ‫موعد ًا في النهائي مع االتحاد‪ ،‬في‬ ‫ثالث ديربي للعاصمة هذا الموسم‪.‬‬ ‫تشكيلة الفريقين‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر أن األه ـ ـلـ ــي‬ ‫ط ــراب ـل ــس دخـ ــل ال ـل ـق ــاء بـتـشـكـيـلــة‬ ‫م ـكــونــة م ــن ‪ :‬م ـح ـمــد ن ـش ـنــوش في‬ ‫حــراســة المرمى‪ ،‬ول ـلــدفــاع كــل من‬ ‫وس ـ ـ ــام أب ــوسـ ـنـ ـيـ ـن ــة‪ ،‬مـ ـنـ ـص ــور رزق‪،‬‬ ‫محمد اشـتـيــوي ومـحـمــود عكاشة‪،‬‬ ‫أم ــا ال ــوس ــط ف ـت ـكــون م ــن غــابــريـيــل‬ ‫كاك‪ ،‬امحمد مفتاح‪ ،‬عبدالله بلعم‪،‬‬ ‫خــالــد مـجــدي ومـحـمــد الترهوني‪،‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫‪11‬‬

‫النهائي‬

‫لتحديد بطل النسخة ‪46‬‬

‫الجمعة ‪ -‬قمة مرتقبة بين قطبي الكرة الليبية األهلي طرابلس واالتحاد‬ ‫النهائي الرابع في تاريخ مواجهات الفريقين العريقين‬

‫تـ ـتـ ـج ــه‬ ‫االن ـ ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫مـ ـس ــاء ي ــوم‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـعـ ــة‬ ‫الـ ــى ملعب‬ ‫طـ ــراب ـ ـلـ ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذى‬ ‫سيحتضن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ــرت ـق ـب ــة بـ ـي ــن ف ــريـ ـق ــى االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫وااله ـلــى بـطــرابـلــس لتحديد هوية‬ ‫بطل الدورى الليبى لكرة القدم هذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم ف ــى نـسـخـتــه ال ـت ــى تحمل‬ ‫الرقم ‪ 46‬وجاء تأهل فريق االتحاد‬ ‫بطل المجموعة االول ــى عقب فــوزه‬ ‫فى مربع التتويج الذهبى على فريق‬ ‫االهلى ببنغازى بهدف لصفر بملعب‬ ‫م ــدي ـن ــة م ـص ــرات ــة اح ـ ـ ــرزه مـهــاجـمــه‬ ‫المحترف التونسى غ ــازى العيادى‬ ‫بينما تأهل فريق االهلى بطرابلس‬ ‫ع ـق ــب فـ ـ ــوزه ب ـم ـل ـعــب شـ ـه ــداء بـنـيـنــا‬ ‫ببنغازى على منافسه فريق االخضر‬ ‫بهدفين لهدف بعد ان كــان متأخرا‬ ‫بـهــدف واح ــرز ثنائية الـفــوز لالهلى‬ ‫ب ـطــراب ـلــس ك ــل م ــن مـهــاجـمــه انـيــس‬ ‫سلتو ومحمد الترهونى وسيتجدد‬ ‫الـ ـح ــوار ب ـيــن قـطـبــى ال ـك ــرة الليبية‬ ‫االت ـحــاد وااله ـلــى بـطــرابـلــس للمرة‬ ‫الثالثة هــذا الموسم حيث سبق ان‬ ‫الـتـقـيــا ف ــى دور الـمـجـمــوعـتـيــن فى‬ ‫مناسبتين ذهابا وايابا حيث اكتمل‬ ‫اللقاء االول بتعادل الفريقين سلبيا‬ ‫ب ــدون اهـ ــداف بينما حـســم االتـحــاد‬ ‫ال ـل ـق ــاء ال ـث ــان ــى ل ـصــال ـحــه بـهــدفـيــن‬

‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدف‬ ‫ويـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــع‬ ‫فريق االتحاد‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــويـ ـ ــج‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــب‬ ‫ال ـســابــع عشر‬ ‫فـ ـ ــى ت ــاريـ ـخ ــه‬ ‫واالول له منذ‬ ‫اخر تتويج له‬ ‫فـ ــى ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــى‬ ‫‪ 2010 – 2009‬ب ـي ـن ـمــا يـبـحــث‬ ‫االهـلــى بطرابلس عــن لقبه الثالث‬ ‫عشر واستعادة اللقب الــذي خطفه‬ ‫فــريــق الـنـصــر فــى النسخة االخـيــرة‬ ‫بعد ان ظفر به لموسمين متتاليين‬ ‫خ ــال مــوس ـمــى ‪2014 – 2013‬‬ ‫و‪ 2016 – 2015‬ورغـ ــم ال ـصــراع‬ ‫والـتـنــافــس الـتــاريـخــى الـطــويــل بين‬ ‫ق ـط ـب ــى ال ـ ـكـ ــرة ال ـل ـي ـب ـيــة ال ـ ـ ــذى ب ــدأ‬ ‫مـ ـن ــذ م ـط ـل ــع ال ـخ ـم ـس ـي ـن ــات وق ـب ــل‬ ‫حـتــى ان ـطــاق ال ـب ـطــوالت المحلية‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـ ــدورى‬ ‫ال ـل ـي ـب ــى م ـط ـل ــع ال ـس ـت ـي ـن ــات اال ان‬ ‫المواجهات النهائية لتحديد هوية‬ ‫بطل الدورى بين الفريقين لم تتعد‬ ‫الثالث مواجهات حيث سيكون نهائى‬ ‫هــذا الموسم هو النهائى الرابع فى‬ ‫تــاريــخ مــواجـهــات الفريقين ‪ -‬حيث‬ ‫شهد الموسم الــريــاضــى ‪86 – 85‬‬ ‫اول م ـبــاراة نهائية بينهما حسمها‬ ‫فــريــق االت ـحــاد لصالحه عقب فــوزه‬ ‫بهدفين لهدف بينما حسم االهلى‬ ‫طــراب ـلــس ال ـم ـبــارات ـيــن الـنـهــائـيـتـيــن‬ ‫خــال موسمى ‪ 93 – 92‬لصالحه‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن ل ـص ـف ــر ونـ ـه ــائ ــى ب ـطــولــة‬

‫الـ ــدورى الليبى للموسم الــريــاضــى‬ ‫‪ 94 – 93‬بهدف لصفر ‪.‬‬ ‫حوار محلي بين الدهماني‬ ‫والحمادي‬ ‫ ستشهد الـمــواجـهــة النهائية‬‫ال ـمــرت ـق ـبــة ح ـ ـ ــوارا مـحـلـيــا م ــن نــوع‬ ‫خاص بين ابناء المدرسة التدريبية‬ ‫الواحدة عماد الدهمانى مدرب فريق‬ ‫االهلى بطرابلس والمدرب الوطنى‬ ‫اسامة الحمادى مدرب فريق االتحاد‬ ‫ال ـ ــذى س ـبــق ل ــه ان تـ ــوج م ــع فــريـقــه‬ ‫االتحاد بلقب بطولة الدورى الليبى‬ ‫العـ ـب ــا وي ـت ـط ـل ــع ل ـم ـع ــان ـق ــة ال ـل ـقــب‬ ‫االول فى سجله كمدرب بينما سبق‬ ‫للدهمانى ان توج مع فريقه االهلى‬ ‫بـطــرابـلــس ببطولة ك ــأس ليبيا عــام‬ ‫‪ 2006‬ويبحث عن تحقيق االنجاز‬ ‫االول فى مسيرته التدريبية كمدرب‪.‬‬ ‫عشرة فــرق محلية عانقت‬ ‫اللقب‬ ‫س ـب ــق ل ـع ـش ــرة ف ـ ــرق م ـح ـل ـيــة ان‬ ‫عانقت وتوجت بلقب بطولة الدورى‬ ‫ال ـل ـي ـبــى ل ـك ــرة الـ ـق ــدم م ـنــد ان ـطــاق‬ ‫نسخته االولى فى الموسم الرياضى‬ ‫‪ 64 – 63‬حيث يعد فريق االتحاد‬ ‫ص ــاح ــب ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســى ف ــى عــدد‬ ‫مــرات التتويج باللقب برصيد ستة‬ ‫ع ـش ــرة ب ـطــولــة م ـن ـهــا س ــت ب ـطــوالت‬ ‫متتالية يليه فريق االهلى بطرابلس‬ ‫برصيد اثنتى عشر لقبا ثم االهلى‬ ‫ببنغازى برصيد اربع بطوالت وثالث‬ ‫ب ـطــوالت لـكــل مــن فــريـقــى الـتـحــدى‬ ‫والـمــديـنــة وبــرصـيــد بطولتين يأتى‬ ‫ك ــل م ــن ال ـن ـصــر وال ـم ـح ـلــة وبــرصـيــد‬ ‫بطولة واح ــدة كــل مــن فــرق الظهرة‬ ‫والشط واالولمبى‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫مدرب المنتخب‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫المدرب الجديد القديم االسباني خافيير كلمنتي‬

‫يكشف عن برنامج تحضيرات منتخبنا الوطني‬ ‫لتصفيات المونديال ومواجهة الجابون المرتقبة‬

‫ويخشى إرهاق الالعبين نتيجة الموسم الكروي الطويل والشاق‬ ‫كشف خافيير كليمنتي المدير الفني للمنتخب الوطني عن تحضيرات المعسكر التدريبى لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم‬ ‫ضمن االستعدادات لخوض غمار تصفيات كأس العالم التى ستنطلق منافساتها بداية من شهر سبتمبر المقبل ‪.‬‬ ‫ولم يخف المدير الفنى االسبانى العجوز انزعاجه من االرهاق واالجهاد الذى طال الالعبين خالل مرحلة االستعدادات‬ ‫لتصفيات المونديال بسبب الضغط األخير بمباريات الدورى الذى كان موسما طويال وشاقا‪.‬‬

‫■ زين العابدين بركان‬ ‫وقال كليمنتي فى تصريحات صحفية‬ ‫ادلى بها لوسائل اإلعالم المحلية لدى حضوره‬ ‫ومتابعته لمباراة فريقى االتحاد واالهلى‬ ‫ببنغازى فى المربع الذهبى ان الدوري سينتهي‬ ‫فى السادس من شهر أغسطس بعد غد الجمعة‬ ‫وأول مباراة للمنتخب ستكون فى االول من‬ ‫شهر سبتمبر أمام الجابون ضمن تصفيات‬ ‫المونديال‪.‬‬ ‫وتابع كليمنتي البد فى المستقبل القريب‬ ‫ان يكون هناك برنامج خاص بالدوري الليبي‬ ‫والمنتخب وأتمنى أال تتعارض تجهيزات‬ ‫المنتخب مع مباريات الدوري‪.‬‬ ‫ُيذكر أن كليمنتي تولى تدريب المنتخب‬ ‫الوطني خل ًفا للمدرب المونتنيغري زوران‬ ‫فيليوفيتش بعد النتائج المخيبة التي سجلها‬ ‫المنتخب الوطني تحت قيادته خالل تصفيات‬ ‫أمم أفريقيا األخيرة‪.‬‬ ‫وكان االتحاد الليبى لكرة القدم عن‬ ‫تعاقده مع المدرب االسبانى خافيير كلمنتى‬ ‫وعودته مجددا لقيادة المنتخب الليبى خالل‬ ‫المرحلة المقبلة مع انتهاء مرحلة المدرب‬ ‫المونتينغرى زوران التى لم تدم طويال وكانت‬ ‫مباراة منتخبنا الوطنى االول لكرة القدم‬ ‫امام المنتخب السودانى ضمن تصفيات الدور‬ ‫التمهيدى لبطولة كأس العرب امام منتخب‬ ‫السودان التى فقدها منتخبنا بهدف لصفر‬ ‫اول اختبار للمدرب الجديد القديم غير ان‬ ‫التحدى االكبر واالختبار الكبير امامه سيكون‬ ‫تصفيات كأس العالم لكرة القدم التى ينتظر ان‬ ‫تنطلق منافساتها خالل شهر سبتمبر المقبل‬ ‫والتى سيواجه خاللها منتخبنا منتخبات‬ ‫مصر وانغوال والغابون ‪ -‬وتعد هذه هي التجربة‬

‫الثانية للمدرب االسبانى مع منتخبنا الوطنى‬ ‫الذى يعود إليه بعد مضى ومرور قرابة الخمس‬ ‫سنوات بعد تجربته االولى التى استغرقت‬ ‫قرابة الثالث سنوات قاد خاللها منتخبنا على‬ ‫ثالث واجهات وهى نهائيات الشان وتصفيات‬ ‫بطولة امم افريقيا والمونديال‪.‬‬ ‫واستلم المدرب االسبانى خافيير‬ ‫كليمنتى مهمة تدريب المنتخب الليبى االول‬ ‫لكرة القدم ألول مرة خالل شهر نوفمبر عام‬ ‫‪ 2013‬وهو اول مدرب يمثل المدرسة التدريبية‬ ‫االسبانية يتولى قيادة المنتخب الليبى‬ ‫واستهل مسيرته مع المنتخب بخوضه سلسلة‬ ‫من المباريات الودية الدولية أستعدادا لمشاركة‬ ‫منتخبنا فى نهائيات بطولة افريقيا لالعبين‬ ‫المحليين الشان بجنوب افريقيا عام ‪2014‬‬ ‫حيث خاض منتخبنا تحت قيادته اربع مباريات‬ ‫ودية دولية امام كل من منتخبات النيجر وبنين‬ ‫ومالى وموزمبيق وحقق اول انتصار مع‬ ‫منتخبنا فى ثانى مباراة ودية له‬ ‫كانت امام منتخب بنين بهدف‬ ‫لصفر ثم قاد منتخبنا فى‬ ‫نهائيات الشان بمالعب‬ ‫جنوب افريقيا والتى توج‬ ‫منتخبنا بطال لها عقب‬ ‫فوزه على منتخب غانا‬ ‫بفضل ركالت الترجيح‬ ‫ثم تولى قيادته‬ ‫منتخبنا فى تصفيات‬ ‫امم افريقيا التى غادرها‬ ‫مبكرا امام منتخب رواندا‬ ‫عقب تعادله سلبيا بدون‬ ‫اهداف وخسارته ايابا بثالثية‬

‫ثم عاد ليقود منتخبنا فى تصفيات بطولة‬ ‫افريقيا للمحليين عام ‪ 2015‬التى غادر‬ ‫منتخبنا منافساتها بعد ان حل ثالثا واخيرا‬ ‫فى تصفياتها خلف منتخبى المغرب وتونس‬ ‫كما قاد منتخبنا فى تصفيات افريقيا للمرة‬ ‫الثانية وجاء ثالثا فى مجموعته التى تصدرتها‬ ‫المغرب والرأس االخضر وحلت ساوتومى‬ ‫رابعا كما قاد منتخبنا خالل تصفيات كأس‬ ‫العالم وتأهل لدور المجموعات عقب اقصائه‬ ‫لمنتخب رواندا من الدور التمهيدى حيث‬ ‫قاد الفريق ضمن دور المجموعات لتصفيات‬ ‫المونديال امام منتخبات الرأس االخضر‬ ‫والكونغو الديمقرطية وتونس وكانت مباراة‬ ‫منتخب الكونغو الديمقراطية التى خسرها‬ ‫منتخبنا برباعية والتى جرت فى الثامن من‬ ‫شهر اكتوبر عام ‪ 2016‬آخر مباراة لمنتخبنا‬ ‫بقيادة المدرب االسبانى خافيير كليمنتي‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫بهدفين لصفر وخسر أمام الكمرون بياوندى‬ ‫بهدف لصفر ثم لعب فريق االهلى طرابلس‬ ‫كممثل للمنتخب الليبى االول حيث تعادل‬ ‫امام أنغوال بهدف لهدف ثم شارك فى المباراة‬ ‫االخيرة المنتخب الليبى االولمبى الذى خسر‬ ‫امام زامبيا باربعة اهداف لهدفين‪.‬‬ ‫أكبر انتصار ليبي واول فوز خارج الديار‬ ‫ثم شارك منتخبنا فى تصفيات كأس‬ ‫العالم المزدوجة عام ‪ 2006‬والتقى فى الدور‬ ‫التمهيدى مع منتخب ساوتومى وبرينسيب‬ ‫حيث اسفر لقاء الذهاب االول عن فوز منتخبنا‬ ‫خارج ملعبه بهدف لصفر وهو اول انتصار ليبى‬ ‫من خارج الديار بينما حسم منتخبنا لقاء‬ ‫االياب ببنغازى بعد فوزه الكبير بثمانية اهداف‬ ‫لصفر ليترشح منتخبنا لدور المجموعات‬ ‫وجاء منتخبنا فى المجموعة التى ضمت كل‬ ‫ساحل العاج والكمرون ومصر والسودان وبنين‬ ‫والتقى منتخبنا فى اولى المباريات امام ساحل‬

‫منتخبنا‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫العاج وخسر بهدفين لصفر ثم فاز على السودان‬ ‫بالخرطوم بهدف لصفر ثم سجل منتخبنا‬ ‫فوزا كبيرا على بنين بأربعة اهداف لهدف ثم‬ ‫نجح منتخبنا من تحقيق فوز مهم على مصر‬ ‫بطرابلس بهدفين لهدف ثم خسر بالقاهرة امام‬ ‫مصر بأربعة اهداف لهدف ثم تعادل منتخبنا‬ ‫بدون اهداف امام ساحل العاج و خسر خارج‬ ‫ملعبه امام الكمرون بهدف لصفر ثم تعادل‬ ‫سلبيا امام السودان وخسر فى اخر مبارياته امام‬ ‫بنين بهدف لصفر‪.‬‬ ‫الطريق لجنوب أفريقيا تعثر في آخر‬ ‫االمتار‬ ‫ضمن تصفيات كأس العالم المزدوجة التى‬ ‫جرت بجنوب افريقيا عام ‪ 2010‬حيث اعفت‬ ‫القرعة منتخبنا من خوض مباريات الدور‬ ‫التمهيدى ولعب فى المجموعة التى ضمت الى‬ ‫جانبه منتخبات غانا والغابون وليسوتو واستهل‬ ‫منتخبنا مشوار التصفيات بخسارة خارج الديار‬ ‫امام غانا بهدفين لصفر ثم فوز بطرابلس‬ ‫امام الغابون بهدف لصفر ثم فاز خارج‬ ‫ملعبه على ليسوتو بهدف لصفر ثم فاز‬ ‫على ملعبه على ليسوتو بأربعة اهداف‬ ‫لصفر ثم فوز مهم بطرابلس على غانا‬ ‫بهدف لصفر وخسارة فى اخر مبارياته‬ ‫امام الغابون خارج ملعبه بهدف لصفر‬ ‫ليحل منتخبنا ثالثا برصيد ‪ 12‬نقطة‬ ‫متساويا مع غانا والغابون‪.‬‬ ‫مونديال البرازيل‬ ‫ضمن تصفيات بطولة كأس العالم‬ ‫التى جرت بمالعب البرازيل عام ‪2014‬‬ ‫اوقعت القرعة منتخبنا فى مواجهة‬ ‫منتخبنات توجو والكمرون وجمهورية‬ ‫الكونغو الديمقراطية وفى اولى‬ ‫المباريات عاد منتخبنا بتعادل ثمين‬ ‫امام توجو بهدف لهدف ثم سجل فوزا‬ ‫ثمينا غاليا على الكمرون بهدفين‬ ‫لهدف ثم تعادل خارج ملعبه امام‬ ‫جمهورية الكونغو بدون اهداف ثم‬ ‫عاد ليتعادل سلبيا امام الكونغو‬ ‫بدون اهداف بطرابلس ثم فاز‬ ‫منتخبنا على توغو بهدفين لصفر‬ ‫وفى اخر المباريات خسر منتخبنا‬ ‫امام الكمرون بياندوى بهدف‬ ‫لصفر‬ ‫روسيا ‪2018‬‬ ‫ضمن تصفيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬فى الدور التمهيدى‬ ‫فاز منتخبنا فى لقاء الذهاب‬ ‫على رواندا بتونس بهدف‬ ‫لصفر وعاد منتخبنا ليحقق‬

‫فوزا كبيرا فى لقاء العودة‬ ‫بكيغالى بثالثة اهداف لهدف‬ ‫ليتأهل لدور‬

‫‪13‬‬

‫المجموعات للمرة الخامسة والرابعة‬ ‫على التوالى حيث اوقعته القرعة فى‬ ‫دور المجموعات فى مواجهة منتخبات‬ ‫تونس وجمهورية الكونغو وغينيا وحل‬ ‫منتخبنا فى المرتبة الثالثة خلف‬ ‫المنتخب التونسى متصدر المجموعة‬ ‫وجمهورية الكونغو التى حلت ثانية‬ ‫حيث لم يحصد منتخبنا الوطنى‬ ‫سوى اربع نقاط حصدها‬ ‫من فوز على حساب‬ ‫المنتخب الغينى بثالثة‬ ‫اهداف لهدفين وتعادل‬ ‫سلبى بدون اهداف فى‬ ‫اخر مبارياته امام‬ ‫المنتخب التونسى‬ ‫فى رادس‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫منتخبنا‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫مسيرة المنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم من ‪ 1969‬إلى ‪2022‬‬

‫اخفاقات وعتراث وخيبات أمل ويستمر الحلم‬

‫انسحب من المشاركة‬ ‫فى ثالث تصفيات متتالية ‪-‬‬ ‫وتصفيات المكسيك ‪ 86‬هى‬ ‫االبرز ‪ -‬وكان على اعتاب التأهل‬ ‫ألول مرة فى تاريخه‪.‬‬ ‫وتواجد فى دور‬ ‫المجموعات فى ست مناسبات‬ ‫متتالية ‪ -‬وتصفيات جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬والبرازيل‬ ‫‪ 2014‬االفضل على مستوى دور‬ ‫المجموعات‪.‬‬ ‫قطر ‪ 2022‬بوابة أمل‪.‬‬

‫زين العابدين بركان‬ ‫بدأ العد التنازلي لمشاركة‬ ‫المنتخب الليبي األول لكرة القدم‬ ‫فى تصفيات كأس العالم قطر ‪2022‬‬ ‫والتى ستنطلق أولى منافساتها خالل‬ ‫مطلع شهر سبتمبر المقبل حيث‬ ‫سيستهل منتخبنا مشوار التصفيات‬ ‫الماراثونى ويقص شريط مباريات‬ ‫االفتتاح بمواجهة ضيفه منتخب‬ ‫الغابون ‪-‬‬ ‫قبل اكثر من نصف قرن‬ ‫وتعود أولى مشاركات المنتخب‬ ‫الليبى فى تصفيات كأس العالم الى‬ ‫عام ‪ 1969‬ضمن تصفيات كأس العالم‬ ‫التى جرت نهائياتها بالمكسيك‬ ‫حيث خاض منتخبنا أولى مبارياته‬ ‫فى تصفيات المونديال فى مواجهة‬ ‫منتخب اثيوبيا وجرت مباراة الذهاب‬ ‫االولى بملعب البركة ببنغازى‬ ‫واسفرت عن فوز المنتخب الليبى‬ ‫بهدفين لصفر بينما تمكن المنتخب‬ ‫االثيوبى من تحقيق الفوز فى مباراة‬ ‫العودة باديس ابابا عندما حقق فوزا‬

‫كبيرا كانت حصيلته خمسة اهداف‬ ‫مقابل هدف واحد ليغادر منتخبنا‬ ‫التصفيات فى اول ظهور له من الدور‬ ‫التمهيدى‬ ‫مواجهة ليبية جزائرية‬ ‫ثم غاب منتخبنا عن المشاركة‬ ‫فى تصفيات المونديال عام ‪1974‬‬ ‫وعاد ليشارك للمرة الثانية فى‬ ‫تصفيات المونديال ضمن تصفيات‬ ‫كأس العالم التى اقيمت باالرجنتين‬ ‫عام ‪ 1978‬واوقعته القرعة فى‬ ‫مواجهة المنتخب الجزائرى‬ ‫واسفر لقاء الذهاب بالجزائر‬ ‫عن فوز المنتخب الجزائر بهدف‬ ‫لصفر بينما انتهى لقاء العودة‬ ‫بملعب طرابلس الدولى عن تعادل‬ ‫المنتخبين سلبيا بدون اهداف‬ ‫ليغادر منتخبنا من الدور التمهيدي‬ ‫أول تأهل للدور الثاني‬ ‫ثم عاد منتخبنا الوطنى ليشارك‬ ‫للمرة الثالثة على التوالى عام ‪1980‬‬ ‫ضمن تصفيات كأس العالم ‪1982‬‬ ‫باسبانيا وتمكن منتخبنا الوطنى‬ ‫من التأهل الى الدور الثانى ألول‬ ‫مرة على حساب منتخب غامبيا‬ ‫بعد فوز منتخبنا ذهابا بطرابلس‬ ‫بهدفين لهدف بينما انتهى لقاء‬ ‫العودة بالتعادل السلبى بدون اهداف‬ ‫ليتأهل منتخبنا الى الدور الثانى‬ ‫لكنه انسحب من تكملة باقى مشوار‬ ‫التصفيات‪.‬‬ ‫منتخبنا على أعتاب التأهل‬ ‫لمونديال المكسيك‬ ‫ثم كانت المشاركة الرابعة فى‬ ‫تصفيات المونديال هى االبرز حيث‬ ‫كان منتخبنا قاب قوسين او ادنى‬ ‫من بلوغ النهائيات التى غادرها‬ ‫فى المرحلة االخيرة والحاسمة‬ ‫امام المغرب بفارق االهداف فقط‬

‫حيث استهلها بمواجهة المنتخب‬ ‫السودانى بملعب الخرطوم وانتهى‬ ‫لقاء الذهاب بالتعادل السلبى بدون‬ ‫اهداف بينما تمكن منتخبنا من‬ ‫تحقيق فوز كبير فى لقاء العودة‬ ‫بطرابلس برباعية ليتأهل الفريق‬ ‫الى الدور الثانى الذى تمكن خالله‬ ‫من االطاحة بالمنتخب الغانى‬ ‫بطرابلس وانتهى لقاء الذهاب بغانا‬ ‫بالتعادل السلبى بدون اهداف بينما‬ ‫تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز فى‬ ‫لقاء االياب ببنغازى بهدفين لصفر‬ ‫ليتأهل منتخبنا الى الدور الحاسم‬ ‫الذى واجه فيه المنتخب المغربى‬ ‫حيث انتهى لقاء الذهاب بملعب‬ ‫الرباط بفوز منتخب المغرب بثالثة‬ ‫اهداف لصفر بينما فاز منتخبنا‬ ‫أيابا ببنغازى بهدف لصفر ليتأهل‬ ‫المنتخب المغربى للمونديال على‬ ‫حساب منتخبنا بفارق االهداف‪.‬‬ ‫هدية مونديالية‬ ‫للمنتخب الجزائري‬ ‫ثم شارك‬ ‫فى‬ ‫منتخبا‬ ‫كأس‬ ‫تصفيات‬ ‫‪1990‬‬ ‫العالم‬ ‫وواجه فى الدور‬ ‫التمهيدى منتخب‬ ‫بو ر كينا فا سو‬ ‫حيث فاز منتخبنا‬ ‫ذهابا بطرابلس‬ ‫بثالثية ‪ -‬بينما‬ ‫منتخبنا‬ ‫خسر‬ ‫بهدفين‬ ‫ايابا‬ ‫لصفر لكنه تأهل‬ ‫لدور المجموعات‬ ‫اوقعت‬ ‫حيث‬ ‫القرعة منتخبنا‬ ‫المجموعة‬ ‫فى‬

‫التى ضمت الى جانبه منتخبات‬ ‫الجزائر وساحل العاج وزيمبابوى‬ ‫ولعب منتخبنا مباراة واحدة فقط‬ ‫امام ساحل العاج بابيدجان اسفرت‬ ‫عن فوز المنتخب االيفوارى بهدف‬ ‫لصفر ثم انسحب منتخبنا فى ثانى‬ ‫مبارياته التى كان من المنتظر ان‬ ‫يواجه خاللها المنتخب الجزائرى‬ ‫بطرابلس لكنه أهدى الفوز للمنتخب‬ ‫الجزائرى وأنسحب من خوض‬ ‫المباراة رغم حضور المنتخب‬ ‫الجزائرى الى طرابلس‬ ‫انسحاب من ثالث تصفيات‬ ‫متتالية‬ ‫تواصل انسحاب منتخبنا من‬ ‫خوض تصفيات كأس العالم وأنسحب‬ ‫من استكمال باقى تصفيات عام‬ ‫‪ 1990‬وعام ‪ 1994‬وعام ‪ 1998‬لثالث‬ ‫تصفيات متتالية ليعود للمشاركة فى‬ ‫تصفيات كأس العالم بعد غياب دام‬ ‫قرابة العشر سنوات حيث سجل‬ ‫عودته بالمشاركة فى تصفيا‬ ‫س‬ ‫كأ‬

‫العالم كوريا واليابان ‪ 2002‬حيث‬ ‫التقى فى الدور التمهيدى بمنتخب‬ ‫مالى حيث فاز منتخبنا ذهابا‬ ‫بطرابلس بثالث اهداف لصفر بينما‬ ‫فاز المنتخب المالى ايابا على ملعبه‬ ‫بثالثة اهداف لهدف واحد ليتأهل‬ ‫منتخبنا الى دور المجموعات ألول‬ ‫مرة الذى أستهله بخسارة بطرابلس‬ ‫بثالثة اهداف لصفر امام الكمرون ثم‬ ‫خسر خارج ملعبه امام انغوال بثالثة‬ ‫اهداف لهدف واحد‪.‬‬ ‫حل المنتخب الليبي االول‬ ‫لكرة القدم‬ ‫ليتم بعد ذلك حل المنتخب‬ ‫الليبى االول وجهازه الفنى حيث‬ ‫شارك فريق الهالل كممثل للمنتخب‬ ‫الليبى والتقى مع منتخب توغو‬ ‫ببنغازى اسفرت عن‬ ‫تعادل المنتخبين‬ ‫بثالثة اهداف‬ ‫لكل منهما ثم‬ ‫خسر منتخبنا‬ ‫مباراته الرابعة‬ ‫فى التصفيات‬ ‫امام زامبيا‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫برشلونة يفكر‬ ‫في بقاء كوتينيو‬

‫وف ـق ــا لـصـحـيـفــة مــاركــا‬ ‫االس ـ ـ ـبـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــان نـ ـ ـ ــادي‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة ي ـف ـكــر فـ ــي ب ـقــاء‬ ‫فـيـلـيـبــي كــوتـيـنـيــو الـمــوســم‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل ض ـ ـمـ ــن صـ ـف ــوف‬ ‫الفريق األول‪.‬‬ ‫أك ـ ـ ـ ــدت ال ـص ـح ـي ـف ــة أن‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي رون ــال ــد كــومــان‬ ‫مدرب البرسا هو من أعطي‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــوء األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر ل ـب ـق ــاء‬ ‫الــاعــب فــي الـفــريــق لثقته‬ ‫في قدراته الفنية‪.‬‬

‫بواتينج خارج‬ ‫حسابات يونايتد‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫العالمية‬

‫‪15‬‬

‫مبابي مستاء من مجلة باريس‬ ‫هــاي كــورة‪ +‬كشفت وسائل اإلعــام الفرنسية إن كيليان مبابي‬ ‫مستاء مــن جــزء المقابلة ال ــذي صــدر فــي مجلة بــاريــس حيث لم‬ ‫يقل في أي وقت أن “حلمه” كان الفوز بدوري أبطال أوروبا مع‬ ‫باريس سان جيرمان‪.‬‬ ‫مبابي قــال ‪ :‬الـفــوز ب ــدوري أبـطــال أوروب ــا مع‬ ‫باريس ســان جيرمان سيكون هائ ًال وبحسب‬ ‫الفيديو ظهرت عبارة “حلمي الكبير هو‬ ‫الفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس‬ ‫س ــان ج ـي ــرم ــان”‪ .‬ه ــذه ال ـع ـب ــارة ال‬ ‫تظهر في الفيديو ولذلك فإن‬ ‫مبابي لــم يقل ذلــك مباشر ًة‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــالـ ـ ــي ف ـ ــإن‬ ‫م ـبــابــي ي ـح ــاول أن‬ ‫ي ـع ـل ـن ـه ــا ص ــراح ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــأن ـ ـ ـ ــه الي ـ ـ ــري ـ ـ ــد‬ ‫اإلس ـت ـمــرار مع‬ ‫ب ــاري ــس أكـثــر‬ ‫مـ ـ ــن ن ـه ــاي ــة‬ ‫ع ـ ـقـ ــده فــي‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‬ ‫المقبل !‬

‫تعنت ميالن‬

‫ذكرت صحيفة توتو سبورت اإليطالية‬ ‫إن م ـي ــان ُيـ ـج ــري مـ ـح ــادث ــات م ــع وك ــاء‬ ‫ت ـي ـم ــوي ب ــاك ــاي ــوك ــو ح ـي ــث ي ــأم ــل ال ـفــريــق‬ ‫منفتحا‬ ‫اإليطالي في أن يكون تشيلسي‬ ‫ً‬ ‫على صفقة إعارة مع خيار الشراء‪.‬‬ ‫ال ـ ـغـ ــريـ ــب ف ـ ــي مـ ــوقـ ــف ت ـش ـي ـل ـس ــي إن‬ ‫تشيلسي عرض العب خط الوسط تيموي‬ ‫باكايوكو على نابولي على سبيل اإلعــارة‬ ‫م ـج ــا ًن ــا م ــن أجـ ــل أن يـتـخـلــص م ــن رات ــب‬ ‫باكايوكو ولكنه في نفس الوقت متعنت مع‬ ‫ميالن ويطلب قيمة للصفقة وربما يكون‬ ‫هــذا بسبب خطف ميالن توموري مدافع‬ ‫تشيلسي مقابل ‪ 25‬مليون يــورو رغــم إن‬ ‫تـشـيـلـســي كـ ــان راف ـ ــض ب ـيــع الــاعــب‬ ‫ولـكــن مـيــان إسـتـغــل بـنــد يسمح‬ ‫له بتحويل اإلعــارة لشراء دائم‬ ‫دون موافقة تشيلسي في حال‬ ‫دفع ‪ 25‬مليون يورو !‬

‫آرسنال يغري الوتارو‬

‫هـ ـ ـ ـ ـ ــاي ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة – أكـ ـ ــد‬ ‫الصحفي الموثوق في سوق‬ ‫االنتقاالت فابريزيو رومانو‬ ‫أن نــادي مانشستر يونايتد‬ ‫لم يفكر مطلقا في التعاقد‬ ‫مع جيروم بواتينج‪.‬‬ ‫وقال رومانو ان المدرب‬ ‫سولشاير ال يرغب في ضم‬ ‫الــاعــب نظرا لــوجــود فــاران‬ ‫ومــاجــوايــر فــي قـلــب الــدفــاع‬ ‫بعد قدوم الفرنسي من ريال‬ ‫مدريد‪.‬‬

‫أكــدت التقارير الصحفية‬ ‫بــأن الوت ــارو مارتينيز مهاجم‬ ‫ن ــادي إن ـتــر م ـيــان اإليـطــالــي‬ ‫ق ـ ــد رفـ ـ ــض عـ ـ ــرض آرس ـ ـنـ ــال‬ ‫اإلنجليزي لضمه‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــر‬ ‫الصحفية قــد أش ــارت بأن‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫مارتينيز قد تلقى‬ ‫م ــن نـ ــادي آرسـ ـن ــال لضمه‬ ‫لكنه رفض العرض‪.‬‬ ‫وأفادت التقارير بأنه في‬ ‫ح ــال ان ـت ـقــال ال ــاع ــب ل ـلــدوري‬ ‫اإلنـجـلـيــزي فــإنــه س ــوف ينتقل ل ـنـ ٍـاد فــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا فقط‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫دورينا‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬

‫العودة لدوري المجموعة الواحدة تحد جديد‬

‫زين العابدين بركان‬ ‫هذا هو العنوان الرئيسي للمقترح والمشروع‬ ‫الذى جهزه اتحاد الكرة الليبى برئاسة عبد‬ ‫الحكيم الشلمانى فيما يتعلق بنظام العودة‬ ‫لنظام دورى المجموعة الواحدة على مستوى‬ ‫الدورى الليبى لكرة القدم بداية من الموسم‬ ‫الكروى المقبل بمشاركة ‪ 20‬فريقا ستتبارى‬ ‫فيما بينها من دورى سيقام من مرحلتين ذهابا‬ ‫وايابا وتلتقى فيه كل فرقنا المحلية وتتنقل هنا‬ ‫وهناك فى كل المالعب والمدن موسم مرتقب‬ ‫سيكون فيه سباق المنافسة قويا ومتاحا بين‬ ‫كل الفرق وهو مقترح يصب فى مصلحة تطور‬ ‫الكرة الليبية رغم كل الصعاب والتحديات‬ ‫ومانتمناه ان تكون كل الظروف واالستعدادات‬ ‫واالجواء مواتية لتنفيذه وانجاحه خاصة بعد‬ ‫تجارب الثالثة مواسم الماضية التى اقيم فيها‬ ‫الدورى الليبى بنظام المجموعات وماخلفته‬ ‫من تداعيات سلبية لم تلبي كل الطموحات‬ ‫وما لمسناه من تفاوت فى المستوى الفنى بين‬ ‫فرق المجموعتين خاصة هذا الموسم الذى‬ ‫ظهر واضحا ان فرق المجموعة الثانية تتمتع‬ ‫باستعداد بدنى افضل واكثر جاهزية من العديد‬ ‫من فرق المجموعة االولى – موسم العودة‬ ‫لدورى ليبيا العام ودورى المجموعة الواحدة‬ ‫خطوة اولى على طريق التطوير واصالح الكرة‬ ‫الليبية غير ان نجاح هذه الخطوة يحتاج‬ ‫لتعاون الجميع وتضافر كل الجهود وهى‬ ‫مسؤولية تتطلب وقوف ومساندة كل مؤسسات‬ ‫الدولة لكونها مشروعا وطنيا بامتياز خاصة‬ ‫وأنه وبحكم التجربة نتوقع ان تتعالى بعض‬ ‫من االصوات قبل انطالق الموسم وستتحجج‬ ‫بالتكاليف الباهضة التى ستتحملها االندية‬ ‫جراء التنقل والسفر وهو يحتاج لتدخل‬ ‫ومساهمة وزارة الرياضة على االقل فى تحمل‬ ‫نفقات اقامة الفرق لتسهم هى االخرى فى‬ ‫نجاح الموسم المرتقب وتقطع الطريق امام‬ ‫بعض محاوالت اجهاضه والعودة بنا الى دورى‬ ‫المجموعات الذى قد يتماشى مع امكانيات‬ ‫بعض الفرق وقدرتها على المنافسة والبقاء فى‬ ‫دورى االضواء بعكس دورى المجموعة الواحدة‬ ‫المرتقب الذى سيشهد ايضا هبوط آخر اربعة‬

‫فرق ليتقلص العدد ويصل بعد صعود فريقين‬ ‫من دورى الدرجة االدنى الى ثمانية عشر فريقا‬ ‫فى الموسم بعد المقبل وهو عدد قد يكون‬ ‫مناسبا فى هذه المرحلة مع تواصل تفعيل آلية‬ ‫الصعود والهبوط سنصل لدورى وموسم مثالى‬ ‫من مجموعة واحدة بعدد اقل مثلما كانت عليه‬ ‫مواسم السبعينات او حتى فى المواسم القليلة‬ ‫االخيرة التى سبقت فبراير ‪ 2011‬والتى كانت‬ ‫آخر المواسم التى تقام فيها المسابقة من‬ ‫مجموعة واحدة ومن ‪ 16‬فريقا وشهدت تطورا‬ ‫وتنافسا قويا فهل سنتحمل جميعا ونغلب‬ ‫المصلحة العامة للكرة الليبية ونساهم فى‬ ‫انجاح موسم المجموعة الواحدة لنصل بعد‬ ‫مواسم قليلة الى مسابقة نموذجية مثالية‬ ‫تستحق ان نطلق عليها ‪ -‬ونمنحها الدرجة‬ ‫الممتازة‪.‬‬

‫بدون ضفاف‬

‫بقلم‪ /‬عبدالرزاق الداهش‬

‫ف ــازت الـبـحــريــن بــالــذهــب ف ــي اولـمـبـيــاد‬ ‫طوكيو‪ ،‬وقبلها قطر‪ ،‬في غير اولمبياد‪ ،‬ونحن‬ ‫ال ذهــب‪ ،‬وال فضة‪ ،‬وال حتى نـحــاس‪ ،‬اللجنة‬ ‫االولمبية الليبية تأسست قبل عشرة أعــوام‬ ‫من استقالل البحرين وقطر‪ ،‬وخمسة عشر‬ ‫عــامــا م ــن جـيـبــوتــي ال ـتــي ح ـصــدت مـيــدالـيــة‬ ‫برونزية‪.‬‬ ‫‪ 57‬ع ــام ــا م ــن ال ـم ـش ــارك ــات‪ ،‬ب ــداي ــة من‬ ‫اولـمـبـيــاد طــوكـيــو ‪ ،1964‬ون ـهــايــة بطوكيو‬ ‫‪ ،2021‬ومازلنا نمشي في مسيرة طويلة من‬ ‫الخيبات‪.‬‬

‫وقصة حزينة !‬ ‫كل اربعة أعــوام نكتفي بشرف الحضور‪،‬‬ ‫وش ــرف الـتـطـلــع‪ ،‬وال ن ـعــود إال بـخـفــي رئيس‬ ‫اللجنة االولمبية الليبية‪ .‬ليبيا تتمدد على‬ ‫شــاطــىء بمسافة تصل إلــى ألـفــي كيلو متر‪،‬‬ ‫ومع ذلك جاء المشارك الليبي في مسابقات‬ ‫السباحة في المرتبة األخيرة‪.‬‬ ‫دول كـحـبــات ال ـع ــدس‪ ،‬ال يـمـكــن رؤيـتـهــا‬ ‫بالعين الـمـجــردة على خــارطــة الـعــالــم‪ ،‬مثل‬

‫‪16‬‬ ‫رسميا جريزمان‬

‫األخيــــــــرة‬

‫بــرمــودا‪ ،‬وفيجي‪ ،‬وكتبت اسمها فــي سجالت‬ ‫ال ــدول الـحــائــزة على الــذهــب‪ .‬القصة ليست‬ ‫بـعــدد الـسـكــان‪ ،‬وال بمساحة الـجـغــرافـيــا‪ ،‬وال‬ ‫بتاريخ البلدان‪ ،‬بل بجودة االنسان‪.‬‬ ‫ارتـ ـ ـ ـ ــداء الـ ـق ــائ ــد ي ـح ـت ــاج إل ـ ــى ذه ـن ـيــة‬ ‫أولمبية‪ ،‬وثقافة صناعة البطل‪ ،‬وليس إلى‬ ‫الصدفة واألمنيات الطيبة‪.‬‬ ‫مــركــب أل ـعــاب مــائـيــة دمــرنــا منظومته‪،‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫األربعاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪1442‬هـ‬

‫س ــؤال يـطــرح نفسه في‬ ‫ذه ـ ــن ك ــل ع ــاش ــق م ــن ع ـشــاق‬ ‫نادي برشلونة قبل أسبوعين‬ ‫م ـ ـ ــن ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــد‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك‬ ‫فيما يتعلق بمدى‬ ‫جـ ــاهـ ــزيـ ــة ال ـن ـجــم‬ ‫األرجـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‬ ‫سيرخيو أغويرو‪.‬‬ ‫ن ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــر ًيـ ـ ـ ــا‬ ‫يـ ـب ــدو األم ــر‬

‫حـ ـس ــب تـ ـق ــري ــر ص ـح ـي ـفــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاركـ ــا فـ ـ ــإن ب ــرشـ ـل ــون ــة فــي‬ ‫طــري ـقــه ل ـل ـب ـقــاء رس ـم ـيــا على‬ ‫ان ـ ـطـ ــوان ج ــري ــزم ــان ال ـمــوســم‬ ‫ال ـم ـق ـبــل والـ ـ ـع ـ ــدول عـ ــن قـ ــرار‬ ‫رحـيـلــه‪ .‬وأك ــدت الصحيفة أن‬ ‫كــومــان الـمــديــر الفني مقتنع‬ ‫ب ـقــدرات الــاعــب البدنية بعد‬ ‫ع ـ ــودت ـ ــه م ـ ــن بـ ـط ــول ــة ال ـ ـيـ ــورو‬ ‫وعـطـلـتــه الـصـيـفـيــة وي ـثــق في‬ ‫جريزمان لمجاورة ميسي في‬ ‫الهجوم الموسم المقبل‪.‬‬

‫تألق رافا مير‬ ‫أليس شميت ‪ ..‬الجري مسافات قصيرة‬ ‫العـبــة المنتخب األلـمــانــي أللـعــاب الـقــوي ألـيــس شميت‪ ،‬صنفتها بعض‬ ‫المواقع العالمية علي أنها أجمل رياضية في العالم على اإلطــاق‪ ،‬تشارك‬ ‫في فعاليات أولمبياد طوكيو في تخصص الجري للمسافات القصيرة ‪200‬‬ ‫و‪ 400‬متر‪ ،‬كما ترشحها أرقامها أيضا للمشاركة في سباق ‪ 800‬متر خالل‬ ‫األولمبياد الحالية‪.‬‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـت ـق ــاري ــر صـحـفـيــة‬ ‫فــإن ن ــادي برشلونة اإلسباني‬ ‫ت ـل ـقــى ت ــرش ـي ـح ــات ب ـض ــم راف ــا‬ ‫مير مهاجم منتخب إسبانيا‬ ‫األولمبي العام الماضي لكنه‬ ‫رفـ ــض‪ .‬وب ـع ــد رح ـي ــل س ــواري ــز‪،‬‬ ‫ت ـل ـق ــى ب ــرش ـل ــون ــة تــرش ـي ـحــات‬ ‫ب ـضــم راف ـ ــا م ـيــر ل ـكــن ال ـن ــادي‬ ‫رفض ليتألق الالعب بصفوف‬ ‫ايضا رفقة‬ ‫هويسكا‪ .‬وتألق مير ً‬ ‫مـنـتـخــب إس ـبــان ـيــا بــأولـمـبـيــاد‬ ‫ط ــوك ـي ــو وق ـ ـ ــاده ل ـ ـلـ ــدور نـصــف‬ ‫النهائي بعد تسجيله ثالثية‬ ‫م ــن خـمــاسـيــة فــري ـقــه بـشـبــاك‬ ‫ساحل العاج‪.‬‬

‫السنة األولى‬

‫عودة أغويرو‬ ‫للتدريبات‬

‫في برشلونة‬

‫وحولناه إلى ملعب خماسيات‪.‬‬ ‫مـلـعــب درج ـ ــات‪ ،‬وألـ ـع ــاب ق ــوة بـمـعــايـيــر‬ ‫دولـيــة‪ ،‬حــورنــاه ليكون ملعب كــرة قــدم‪ .‬اتحاد‬ ‫ألـ ـع ــاب الـ ـق ــوى ي ـك ــاد أن ي ـف ـتــح م ـح ـضــر فــي‬ ‫مركز الشرطة‪ ،‬يشتكى من تدخالت اللجنة‬ ‫األولمبية‪.‬‬ ‫(طيب) إذا لم تتدخل اللجنة األولمبية‬ ‫في عمل االتحاد‪ ،‬تتخل هيئة المياه والتربة؟‬ ‫والغريب أننا نسأل لماذا فازت سباحة مصرية‬ ‫بكذا ميدالية ذهبية؟ والكالم يطول‬

‫ص ـع ـ ًبــا‬ ‫ل ـل ـغ ــاي ــة أن‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون أغ ــوي ــرو ح ــاض ـ ًـرا مع‬ ‫الـبــارســا فــي ال ـجــوالت األول ــى‬ ‫م ــن ع ـمــر ال ـ ـ ــدوري اإلس ـب ــان ــي‪،‬‬ ‫بعد أن عاد إلى التدريبات عقب‬ ‫نهاية عطلته الصيفية‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـف ــاج ــأة ال ت ـ ـ ــزال واردة‪،‬‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا ت ـ ـعـ ــود بـ ـ ــاألسـ ـ ــاس إل ــى‬ ‫الالعب نفسه‪ ،‬فإن كان قد واصل‬ ‫ال ـت ــدري ــب بـشـكــل ف ـ ــردي ط ــوال‬ ‫فترة العطلة الصيفية‪ ،‬عندها‬ ‫فـ ـق ــط سـ ـيـ ـك ــون قـ ـ ـ ـ ـ ــاد ًرا ع ـلــى‬ ‫تـجـهـيــز نـفـســه بــأفـضــل ص ــورة‬ ‫ممكنة لكي يكون حــاضـ ًـرا في‬ ‫الـمـبــاراة األول ــى بالليغا أمــام‬ ‫ريال سوسيداد‪.‬‬

‫الريال يبحت عن البديل‬

‫فاران يحاول السفر إلى إنجلترا‬

‫اش ـ ـ ـ ــارت ص ـح ـي ـفــة ال ـم ــارك ــا‬ ‫ال ـ ـمـ ــدريـ ــديـ ــة إن ريـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫ي ـف ـك ــر ف ـ ــي تـ ـع ــوي ــض س ـيــرخ ـيــو‬ ‫رامـ ــوس وراف ــاي ـي ــل فـ ــاران ووض ــع‬ ‫ق ــائ ـم ــة م ـب ــدئ ـي ــة ب ــال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األسـمــاء الالمعة‪ .‬أبــرز األسماء‬ ‫المطروحة في سوق اإلنتقاالت‬ ‫المدريدية هي ‪:‬‬ ‫كاليدو كوليبالي ‪ -‬ماتياس‬ ‫دي ليخت ‪ -‬ألساندرو باستوني‬ ‫‪ -‬ستيفن دي فريج ‪ -‬باو توريس‬

‫ي ـ ـحـ ــاول رافـ ــائ ـ ـيـ ــل ف ـ ـ ـ ــاران مـ ــدافـ ــع نـ ــادي‬ ‫مانشستر يونايتد اإلنجليزي الجديد السفر‬ ‫إلــى إنجلترا خــال الساعات المقبلة إلنهاء‬ ‫انتقاله للشياطين الحمر‪.‬‬ ‫وأك ــدت الـمـصــادر الصحفية فــي إنحلترا‬ ‫بأن فاران يأمل في السفر إلى مانشستر نهاية‬ ‫األسـبــوع الـجــاري إلكـمــال انتقاله للشياطين‬ ‫الحمر‪.‬‬ ‫وأجمعت المصادر بأن فاران يمكنه السفر‬ ‫يــوم السبت ولكن يتعين عليه الحصول على‬ ‫تأشيرة قبل أن يتمكن من السفر إلنجلترا‪.‬‬

‫العــــدد (‪)31‬‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2021‬م‬