العدد 87 لصحيفة الصباح

Page 1

‫نائب رئيس لجنة الطواريء والنازحين في حوار خاص للـ«صباح»‬

‫تحد يواجه الحكومة في ظل الظروف الراهنة‬ ‫العدد الضخم للنازحين هو أكبر ٍ‬

‫عودة خط نقل النفط الرابط بين حقل الشرارة وخزانات الزاوية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬يوليو ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٨٧‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫ّ‬ ‫ُمتغيرات مهمة‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشي‬

‫منصور بوشناف‬

‫األنامل‬ ‫المحترقة‬

‫الهويات‬ ‫المقتولة‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫احتفالية لهيئة الثقافة تحت شعار « ليبيا تتحدى‬ ‫ٌ‬ ‫وكتاب ينشر »‬

‫ص‪6‬‬

‫علي المقرحي‬

‫جمال الزايدي‬

‫أساليب الهروب (خوفا‬ ‫من الحرية )‬

‫بين دفتي كتاب‬

‫بحث خالله معالجة أزمة طرح األحمال‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يجتمع بمسؤولي قطاع الكهرباء‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫اجتمـــع رئيـــس المجلـــس الرئاســـي‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي الســـيد فائز‬ ‫الســـراج صبـــاح األحـــد مـــع رئيـــس‬ ‫مجلـــس إدارة الشـــركة العامـــة للكهرباء‬

‫المهندس عبـــد المجيد حمزة‪ ،‬والمدير‬ ‫التنفيـــذي للشـــركة المهنـــدس علـــي‬ ‫ساســـي‪ ،‬وبحضور اللجنة االستشـــارية‬ ‫لشـــؤون الطاقـــة بالمجلـــس الرئاســـي‪.‬‬ ‫وناقـــش االجتمـــاع ســـبل حلحلـــة‬

‫أزمـــة انقطـــاع التيـــار الكهربائـــي‪،‬‬ ‫ومراجعـــة الخطـــوات التنفيذيـــة التـــي‬ ‫تبذلهـــا الشـــركة العامـــة للكهربـــاء فـــي‬ ‫الوقـــت الراهـــن والتـــي مـــن أهمهـــا‬ ‫صيانـــة مســـاعدات محطـــة الخمـــس‬

‫االســـتعجالية‪ ،‬واالنتهـــاء مـــن عمليـــات‬ ‫الصيانـــة الالزمـــة لوحـــدات التوليـــد‬ ‫المتوقفـــة‪ ،‬كما تم بحـــث العراقيل التي‬ ‫تواجـــه الشـــركة في حل وتســـريع وتيرة‬ ‫العمـــل‪.‬‬

‫في لقاء بأعضاء «مجلس النواب» في طرابلس‬

‫تولد الفكرة من الحلم وتتحول إلى لوحة او عمل فنـي‬

‫ص‪8‬‬

‫استعداد ًا المتحانات الثانوية العامة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعليم الوفاق تعقد اجتماعا طارئا‬ ‫الستعراض نشاطات اإلدارات‬ ‫والمكاتب خالل فترة األزمة‬

‫باشاغا يناقش تعديالت لجنة‬ ‫توحيد الجهود األمنية على القانون رقم “‪”5‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قـــال وزيـــر الداخليـــة بحكومـــة الوفـــاق‪ ،‬فتحـــي‬ ‫باشـــاغا‪ :‬إنـــه التقـــى أعضـــاء «مجلـــس النـــواب» فـــي‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬حيث قـــدم تعديـــات لجنة توحيـــد الجهود‬ ‫األمنيـــة بـــوزارة الداخلية على «القانون رقم ‪ »5‬بشـــأن‬ ‫قوة الشـــرطة‪.‬‬ ‫وأوضـــح باشـــاغا أبـــرز تعديـــات قانون الشـــرطة‬ ‫تعديـــل بلوغ الســـن القانونيـــة للتعاقـــد‪ ،‬إذ جرى مدها‬ ‫مـــن ســـن الســـتين إلـــى الخامســـة والســـتين بالنســـبة‬ ‫للضبـــاط‪ ،‬ومـــن ســـن ‪ 58‬إلـــى ســـن ‪ 63‬بالنســـبة‬ ‫لضباط الصف‪ ،‬مشـــيرا إلى أن الســـن يجري حســـابها‬ ‫وفـــق شـــهادة الميـــاد عنـــد التعيين‪.‬‬ ‫وأشـــار باشـــاغا إلى أن «المادة ‪ ،»76‬حظرت على‬ ‫عضـــو هيئـــة الشـــرطة الـــزواج بأجنبيـــة‪ ،‬ومزاولة أي‬ ‫«أعمـــال تجاريـــة أو أن تكـــون لـــه مصلحة بالـــذات أو‬ ‫بالوســـاطة فـــي مناقصات أو مزايـــدات أو مقاوالت أو‬ ‫عقـــود مما يتصـــل بأعمـــال وظيفته»‪.‬‬ ‫كمـــا حظرت عليـــه «االنتفاع بعقـــارات أو منقوالت‬ ‫بقصـــد اســـتغاللها في الدائـــرة التي يـــؤدي بها أعمال‬ ‫وظيفتـــه‪ ،‬إذا كان لهذا االســـتغالل صلة بعمله»‪ ،‬وأيضا‬

‫«الجمـــع بين وظيفتـــه وأي عمل آخر يؤديـــه بالذات أو‬ ‫بأي واســـطة إال بعد موافقـــة الوزير»‪.‬‬ ‫وأيضـــا حظـــرت علـــى عضـــو هيئـــة الشـــرطة‬ ‫«االقتـــراض مـــن أي جهـــة غيـــر حكومية لهـــا عالقات‬ ‫خدميـــة أو ماليـــة بـــوزارة الداخليـــة»‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى‬ ‫حظـــر «قبـــول الهدايـــا والمكافـــآت والمنـــح أثنـــاء أو‬ ‫بســـبب تأديتـــه ألعمال وظيفتـــه من غير جهـــة عمله»‪.‬‬

‫وتابع باشـــاغا قائال‪ :‬إن التعديالت الجديدة تشمل‬ ‫اســـتبدال تســـمية القانـــون إلـــى قانون هيئة الشـــرطة‬ ‫بـــدال مـــن قانـــون قـــوة الشـــرطة‪ ،‬وطالبـــت التعديالت‬ ‫بـــأن يســـري القانون على وزارتـــي الداخلية والعدل من‬ ‫النظامييـــن بالوزارتين‪.‬‬ ‫وأضـــاف الوزير ‪« :‬لعضو هيئة الشـــرطة اســـتعمال‬ ‫القـــوة دون اســـتعمال الســـاح وذلـــك بالقـــدر الـــازم‬ ‫والمتناســـب ألداء وتنفيـــذ واجباتـــه وتحـــدد بقرار من‬ ‫مجلـــس الـــوزراء وســـائل القـــوة دون الســـاح‪ ،‬التـــي‬ ‫يمكـــن لعضـــو هيئـــة الشـــرطة اســـتعمالها بنـــاء علـــى‬ ‫عـــرض مـــن الوزير»‪ ،‬بحســـب التعديالت‪ ،‬التي شـــملت‬ ‫أيضـــا تحديـــد اختصاصـــات المجلس األعلى لشـــؤون‬ ‫الشـــرطة ليختص «بمعاونة الوزير في رســـم السياســـة‬ ‫العامـــة واالســـتراتيجية األمنيـــة للـــوزارة ووضـــع‬ ‫السياســـات الكفيلة ورفع المســـتوى المعيشي ألعضاء‬ ‫الشـــرطة واقتراح المالك الوظيفـــي واألجور والرواتب‬ ‫والعـــاوات والمكافآت»‪.‬‬ ‫ونصـــت «المـــادة ‪»19‬علـــى جـــواز إعـــادة تعييـــن‬ ‫ضبـــاط الشـــرطة المنتهيـــة خدمتهـــم وفـــق شـــروط‬ ‫حددهـــا القانـــون‪.‬‬

‫بسبب عدم التوافق بين البلدين‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت وزارة التعليـــم بحكومـــة الوفـــاق‪،‬‬ ‫عقـــد اجتمـــاع طارئ‪ ،‬اليـــوم الثالثاء لمناقشـــة‬ ‫االســـتعداد المتحانـــات الشـــهادة الثانويـــة‪.‬‬ ‫أيضـــا‬ ‫وأوضحـــت‪ ،‬أن االجتمـــاع سيشـــهد‬ ‫ً‬ ‫متابعـــة االســـتعداد للعـــام الدراســـي الجديـــد‬ ‫(‪ ،)-2020 2019‬وفـــق بيـــان الـــوزارة‬ ‫علـــى صفحتهـــا بموقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫«فيســـبوك»‪ ،‬أمـــس اإلثنيـــن‪.‬‬ ‫ودعـــت الـــوزارة رؤســـاء الهيئـــات ومديـــرو‬ ‫المراكز والمصالح ومديري اإلدارات والمكاتب‬ ‫بالـــوزارة إلى الحضور؛ الســـتعراض نشـــاطات‬ ‫اإلدارات والمكاتـــب خـــال فتـــرة األزمة‪.‬‬

‫إيطاليا تقاطع دعوة باريس حول ليبيا والهجرة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أبلـــغ وزيـــر الداخليـــة اإليطالـــي ماتيـــو‬ ‫ســـالفيني‪ ،‬نظيـــره الفرنســـي كريســـتيان‬ ‫كاســـتنير‪ ،‬بأنـــه لـــن يشـــارك فـــي اللقـــاء‬ ‫المقـــرر عقـــده حول ليبيـــا والهجـــرة‪ ،‬الذي‬ ‫دعت إليه فرنســـا أمـــس االثنين في باريس‪.‬‬ ‫وقـــال ســـالفيني فـــي مقابلة مـــع مجلة‬ ‫«لوبوان» الفرنســـية‪ ،‬األحد‪ ،‬إنه لن يشـــارك‬ ‫فـــي االجتماع‪.‬‬ ‫لكـــن مصـــدراً إيطال ًّيـــا فـــي رومـــا قال‬ ‫مـــن جهتـــه‪ :‬إن الحكومـــة اإليطاليـــة قررت‬ ‫المشـــاركة في اجتماع باريس على مســـتوى‬ ‫الفنييـــن التابعيـــن لـــوزارة الداخليـــة فقط‪.‬‬

‫ولم يتوصـــل وزيرا الداخلية الفرنســـية‬ ‫واإليطاليـــة خـــال لقائهمـــا الخميـــس‬ ‫الماضـــي‪ ،‬فـــي هلســـنكي‪ ،‬إلـــى أي توافـــق‬ ‫بشـــأن التعامل مع إشـــكالية الهجرة وســـط‬ ‫البحـــر المتوســـط‪.‬‬ ‫وكان ســـالفيني قـــد حذرالمنظمـــة غير‬ ‫الحكومية من أن «الموانئ اإليطالية ســـتظل‬ ‫توجها‬ ‫مغلقـــة»‪ ،‬مـــا يعنـــي وفـــق المراقبيـــن‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا لمواجهـــة مرتقبـــة بيـــن ســـالفيني‬ ‫ً‬ ‫والرئيـــس الفرنســـي إيمانويـــل ماكرون‪.‬‬ ‫وجـــاء إعـــان منظمتـــي «إس أو إس‬ ‫ميدتريانيـــه» و«أطبـــاء بـــا حـــدود» إطالق‬ ‫حملـــة جديـــدة إلنقـــاذ المهاجريـــن قبالـــة‬

‫ســـواحل ليبيا نهاية الشـــهر الجـــاري ليزيد‬ ‫مـــن التوتـــر القائـــم بيـــن فرنســـا وإيطاليـــا‬ ‫حـــول الهجرة‪.‬‬ ‫وكرســـت بلديـــة باريـــس مبلـــغ ‪100‬‬ ‫ألـــف يـــورو لمســـاعدة المنظمتيـــن في هذه‬ ‫المهمـــة‪ ،‬لكـــن فرنســـا ترفض اســـتقبال أي‬ ‫مهاجـــر فـــي موانئهـــا وتعتبـــر أن «المينـــاء‬ ‫األقـــرب هـــو مينـــاء األول» أي إيطاليـــا‬ ‫ومالطـــا‪.‬‬ ‫وقالـــت رئيســـة «أطباء بال حـــدود» في‬ ‫إيطاليـــا كلوديا لوديزاني‪ ،‬فـــي بيان صحفي‬ ‫حـــول دور المنظمـــة في البحر المتوســـط‪،‬‬ ‫«نعود إلى البحر إلنقـــاذ األرواح‪ .‬وال يمكننا‬

‫التـــزام الصمـــت بينمـــا يعانـــي األشـــخاص‬ ‫المســـتضعفون معانـــاة يمكن تجنبهـــا‪ ...‬إذا‬ ‫أدان القـــادة األوروبيـــون قتـــل المهاجريـــن‬ ‫أيضا‬ ‫والالجئيـــن الضعفاء ‪ ،‬فيجـــب عليهم ً‬ ‫ضمـــان اســـتئناف عمليات البحـــث واإلنقاذ‬ ‫الرســـمية‪ ،‬والهبـــوط فـــي أماكـــن آمنـــة‬ ‫واإلخـــاء الفـــوري لجميع مراكـــز االعتقال‬ ‫التعســـفي وإغالقهـــا‪ .‬إن إنفـــاق الدعـــم‬ ‫المتزايـــد المقـــدم لعمليـــات االعتراض في‬ ‫البحـــر والعـــودة القســـرية للنـــاس إلى نفس‬ ‫األماكـــن التـــي يرتكـــب فيها العنف‪ ،‬تشـــير‬ ‫إلـــى أن هـــذه الجمـــل هـــي مجـــرد كلمـــات‬ ‫فارغـــة مـــن التعاطف»‪.‬‬

‫مـــا بيـــن األســـبوع األول لبدايـــة الحـــرب‬ ‫علـــى طرابلس‪ ،‬وما بين آخر أســـابيعها‪ ،‬هناك‬ ‫متغيـــر مهم فـــي موقف أكثر مـــن خمس دول‪.‬‬ ‫التبـــدل ليس بدرجـــة مئـــة وثمانين‬ ‫هـــذا‬ ‫ّ‬ ‫درجـــة‪ ،‬ولكن نقدر أن نقول بمســـاحة تســـعين‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫هنـــاك مـــن هـــذه الـــدول المؤثر مـــن كان‬ ‫داعمـــا للحـــرب وبوضـــوح‪ ،‬وهنـــاك مـــن كان‬ ‫دعمـــا بمواربـــة‪ ،‬وهنـــاك مـــن لم يكـــن داعما‪،‬‬ ‫ولكنـــه لـــم يكـــن رافضـــا للحرب‪.‬‬ ‫وتبعا لذلـــك َف َق َد مجلـــس األمن خصوبته‬ ‫فـــي إنتـــاج القـــرارات‪ ،‬ولـــو إعالنـــا ً صحفيـــا ً‬ ‫لتعبيـــر عن بعـــض مشـــاعر القلق‪.‬‬ ‫كل هـــذه الدول تعتـــرف بحكومة المجلس‬ ‫الرئاســـي ووزراء خارجيتهـــا يتواصلـــون مـــع‬ ‫محمد ســـيالة‪.‬‬ ‫ولكـــن لمـــاذا هـــذه الشـــوزفرينيا؟ لمـــاذا‬ ‫ســـفراء هـــذه الـــدول لـــدى حكومـــة الوفاق و‬ ‫ـــي َفهم عليهـــا ؟!!‬ ‫س ْ‬ ‫َ‬ ‫هنـــاك أكثـــر من ســـبب ولكـــن المهـــم ما‬ ‫توفـــر لهـــذه الـــدول مـــن معلومات فـــي بداية‬ ‫الحـــرب‪ ،‬ومـــا توفـــر لهـــا بعـــد شـــهرين مـــن‬ ‫حقا ئق ‪.‬‬ ‫المعلومـــة األولـــى‪ :‬تتعلق بالوعـــاء الزمني‬ ‫للعمليـــة‪ ،‬فمـــا كان يتـــردد علـــى أنها ســـريعة‪،‬‬ ‫وحتـــى خاطفـــة ولـــن تأخـــذ إال بضعـــة أيـــام‬ ‫صـــاروا أمـــام حقيقـــة مختلفـــة بعـــد شـــهر‪،‬‬ ‫وشـــهرين‪ ،‬وثالثـــة مـــن الحرب‪.‬‬ ‫والمعلومـــة الثانيـــة‪ :‬تتعلق بِ كُلْفـــة الحرب‬ ‫التـــي تحولـــت إلـــى فواتيـــر عاليـــة للـــدم‪،‬‬ ‫واإلمكانـــات‪ ،‬يدفعهـــا هـــذا الشـــعب موتـــاً‪،‬‬ ‫وجراحـــاً‪ ،‬ومعانـــاة صعبـــة‪.‬‬ ‫والمعلومـــة الثالثـــة‪ :‬تتعلـــق بمنطـــق الحل‬ ‫العســـكري الذي أثبتت األيـــام أنه مكلف جدا‪،‬‬ ‫ونتائجـــه لـــن تكون مقبولـــة فـــي كل األحوال‪،‬‬ ‫وأهـــم من ذلـــك أنه غيـــر ممكن‪.‬‬ ‫الحـــرب تدخـــل شـــهرها الرابـــع وعـــدد‬ ‫الموتـــى يتجـــاوز األلـــف األول هذا غير ســـتة‬ ‫آالف جريـــح‪ ،‬ومئـــة ألـــف نـــازح‪.‬‬ ‫لهـــذا كان البـــد مـــن إعـــادة التفكيـــر‪ ،‬من‬ ‫قبل هـــذه الدول في إعادة سياســـاتها الفعلية‬ ‫وليس الدبلوماســـية‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫طائرة عسكرية تابعة لحفتر‬ ‫تهبط في تونس‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أفادت وســـائل إعالم تونســـية أن طائرة عســـكرية‬ ‫ليبية‪ ،‬هبطت بشـــكل اضطراري فـــي منطقة بن اغزيل‬ ‫التابعة لمدينة مدنين الشـــمالية‪.‬‬ ‫وقالـــت أن أســـباب هـــذا الهبوط االضطـــراري لم‬ ‫تتضـــح بعـــد‪ ،‬مرجحة أن يكون ناجما ً عـــن نفاد مخزون‬ ‫الوقود‪.‬وأضافـــت أن الوحـــدات األمنيـــة والهندســـة‬ ‫العســـكرية اتجهـــت إلى مـــكان هبوط الطائـــرة لمعاينة‬ ‫الوضـــع وطوقت الطائـــرة واحتفظـــت بقائدها‪.‬‬ ‫ويعتقـــد أن هـــذه الطائـــرة تتبع قـــوات حفتر‪ ،‬ألنها‬ ‫مـــن النـــوع “إل ‪ ”39‬وهـــو مـــن فئـــة طائراتـــه‪ ،‬وأنهـــا‬ ‫أقلعـــت من مطـــار براك الشـــاطيء متجهة إلـــى قاعدة‬ ‫الوطيـــة‪ ،‬قبـــل هبوطها إضطراريا ً في تونـــس‪ ،‬وفقا ً لما‬ ‫أكدتـــه مصادر عســـكرية ليبية‪،‬‬ ‫كمـــا نفـــى الناطـــق باســـم الجيـــش الليبـــي محمد‬ ‫قنونـــو أن تكـــون الطائـــرة تابعة لقوات الجيـــش الليبي‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أنهـــا ال تتبع الكليـــة الجويـــة بمصراتة‪.‬‬ ‫وأضـــاف قنونـــو فـــي الســـياق نفســـه‪ :‬أن كافـــة‬ ‫الطائـــرات الحربيـــة التابعـــة لحكومـــة الوفـــاق‪ ،‬رابضة‬ ‫فـــي قواعدها بعد تنفيـــذ طلعاتها القتالية‪ ،‬مشـــيراً أن‬ ‫تلـــك الطائـــرة تابعـــة لطيـــران حفتـــر الحربي‪.‬‬ ‫وتـــداول ناشـــطون تونســـيون أمـــس علـــى مواقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي‪ ،‬صـــورا تظهـــر طائـــرة حربيـــة‬ ‫مذخـــرة هبطـــت فـــي طريـــق مدنيـــن العـــام‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 23‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪87 :‬‬

‫شؤون محلية‬

‫السن ــة األولى‬

‫نائب رئيس لجنة الطوارئ والنازحين في حوار خاص لـ«الصباح» ‪:‬‬

‫خصصنا ‪ ١٢٠‬مليونًا لمساعدة النازحين والتعامل مع آثار الحرب‬

‫سرقة وتخريب المحطات والكوابل أثرت بالسلب على محاوالتنا لمعالجة أزمة الكهرباء‬ ‫اجتماعا للجنة الطوارئ المشكلة إلدارة األزمة الراهنة والتعامل السريع مع تداعياته‪،‬‬ ‫ترأس رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني فائز السراج‬ ‫ً‬ ‫ومن أجل معرفة مادار في االجتماع من حلول كان لصحيفة الصباح هذا اللقاء مع السيد عثمان عبد الجليل نائب رئيس لجنة الطوارئ والنازحين الذي‬ ‫قال‪ :‬إن اللجنة معنية بتسهيل الخدمات للمواطن خالل فترة االشتباكات التي تمر بها العاصمة طرابلس‪ ،‬وتابع أن هناك عدة ملفات تناولتها اللجنة‪،‬‬ ‫المتمثلة في الوقود والكهرباء والخدمات األساسية‪ ،‬وتوفير السيولة‪ ،‬والسلع الغذائية األساسية‪ ،‬باإلضافة إلى توفير احتياجات النازحين والمهجرين ‪.‬‬ ‫وحول ما قدمته لجنة األزمة للنازحين وهل جهزت خطة منظمة لتوفير السكن واالحتواء؟‬ ‫قال عبدالجليل ‪ :‬النازحون هم أكبر مشكلة تواجه الحكومة في ظل الظروف الراهنة واالعتداء على طرابلس الذي نتج عنه أعداد كبيرة من‬ ‫النازحين تجاوز عددهم ‪ 100‬ألف نازح‪ ،‬أي ما يقارب ‪ 15‬ألف عائلة‪ ،‬وتابع كانت فكرة التعامل مع النازحين بصورة صحيحة مهمة وملحة لدولة‬ ‫ولكن لألسف ليس بالسهولة التي كان أن يتوقعها المواطن ‪.‬‬ ‫وأضاف لجنة الطواريء كانت معنية بالكثير من المواضيع التي تمس المواطن مباشرة ‪ ،‬تمس الدولة بشكل عام فنحن نتعامل مع‬ ‫صد العدوان‬ ‫مشكلة الكهرباء ومشكلة الوقود والقمامة ومشكلة السيولة وأيضا الملف اإلعالمي وكيفية إدارة ّ‬ ‫والملف السياسي واالجتماعي والمصالحات باإلضافة إلي ملف النازحين والمهجرين وبسبب كبر حجمه‬ ‫تم تشكيل لجنة طواريء وزارية للنازحين صدر قرار من رئيس المجلس الرئاسي ورئيس لجنة الطواريء‬ ‫هي اللجنة الوزارية العليا للنازحين برئاسة وزير الدولة لشؤون السيد يوسف جاللة‪ ،‬وعضوية وزير الحكم‬ ‫المحلي السيد ميالد عبد الله ووزير الشؤون االجتماعية السيدة فاضي والهيئة الليبية لإلغاثة‬

‫حاورته ‪:‬‬ ‫وداد عون‬ ‫عدسة ‪:‬‬ ‫ناصر البوراوي‬

‫تحد يواجه الحكومة في ظل الظروف الراهنة‬ ‫العدد الضخم للنازحين هو أكبر ٍ‬ ‫وواصل عثمان عبدالجليل القول ‪:‬‬ ‫لقد جرى عقد عدد من االجتماعات مع هذه اللجنة‬ ‫تركزت حول كيفية التعامل مع النازحين وكيفية توفير‬ ‫الخدمات لهم‪ ،‬وأيضا توفير السكن‪ ،‬وقررت اللجنة‬ ‫إعطائهم خطوطا ً عريضة بتشكيل لجان أزمة داخل‬ ‫البلديات رئيسها عميد البلدية ومكتب الخدمة االجتماعية‬ ‫وباقي أعضاء من البلدية ‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بناء على مقترح من وزارة الحكم المحلي‬ ‫واللجنة العليا للنازحين خصص مبلغا ً قدره «‪ 120‬مليون‬ ‫للبلديات للتعامل مع النازحين وآثار الحرب وكشف أن‬ ‫كل بلدية أخذت مخصصاتها المالية يتماشى مع حجم‬ ‫األضرار في البلدية‪ ،‬فمثالً عين زارة تختلف عن تاجوراء‬

‫إنا‬

‫وإنا‬

‫وقال‪ :‬إن المبالغ وصلت كله للبلديات وعليهم التعامل مع‬ ‫النازحين من خالل لجان األزمة الخاصة بهم وقضاء‬ ‫احتياجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫وأوضح أن التنسيق الذي جرى مع اللجنة العليا‬ ‫للنازحين مع كل بلدية أنه عند استنفاد المبلغ المخصص‬ ‫لهم التقدم بطلب يوضح أسباب طلب الزيادة ‪.‬‬ ‫وقال الوزير عثمان ‪ :‬إن النازحين متواجدون في مراكز‬ ‫اإليواء ليست مهيأة تهيئة صحيحة‪ ،‬رغم الصيانة التي‬ ‫طالتها عدة مرات‪ ،‬فمثال المبيت الداخلي للبنات في‬ ‫منطقة عين زارة استخدم كحل مؤقت في بداية الحرب‪،‬‬ ‫ألن العائالت أخرجت من بيوتها فجأة دون أن تأخذ‬ ‫ماتحتاجه معها‪.‬‬

‫وتابع نائب رئيس لجنة الطورايء ‪ :‬لذا فكرنا بشكل‬ ‫أكثر جدية إليجاد حلول وبدائل أخرى‪.‬‬ ‫كما عقدنا اتفاقا ً مع شركة الضمان االستثماري لتأجير‬ ‫فندق الواحات وقرية جنزور السياحية وقرية الفاو‪،‬‬ ‫وخصصنا لذلك مبلغا ً قدره ‪ 10‬مليون لصيانة القرية ‪،‬‬ ‫وصلت لحسابات وزارة الحكم المحلي للتعاقد مع شركة‬ ‫لصيانتها خالل األسبوعين المقبلين ‪ ،‬لنتمكن من إسكان‬ ‫كافة النازحين‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لمبان جاهزة‬ ‫ونحن اآلن ندرس فكرة إنشاء مواقع‬ ‫للنازحين‪ ،‬وكما نعرف فالقضية ليست أسبوعا ً أو أسبوعين‬ ‫‪ ،‬وستستمر حتي لو انتهت الحرب غداً‪ ،‬وبالتالي فإن هذه‬ ‫المباني ‪ -‬إن أنجزت ‪ -‬ستمثل مقرات إقامة لهم ريثما تتم‬ ‫صيانة مساكنهم‪.‬‬ ‫وسيتم تجهيز ما بين ‪ 5‬اآلف إلى ‪ 10‬اآلف وحدة سكنية‬ ‫جاهزة للنازحين في مناطق تم إختيارها من مصراتة‬ ‫شرقا ً إلي زوارة غرباً‪ ،‬وتتوزع على كافة البلديات (بمعدل‬ ‫‪ 150‬لكل تجمع)‪ ،‬وقال الوزير ‪ :‬هذه اآللية المتبعة تسمح‬ ‫للجنة العليا للنازحين أن تكون هي المعنية بمتابعة األحوال‬ ‫اليومية‪ ،‬وإن تقدمت أي بلدية بالشكوى‪ ،‬فإننا نقول لهم‬ ‫هناك لجنة عليا للنازحين ت ّم من خاللها تخصيص مبالغ‬ ‫مالية للبلديات‪ ،‬وفقا ً للقرار الذي حدد بنود وآلية صرف‬ ‫المبالغ المالية للنازحين ‪.‬‬ ‫وتمنى الوزير على صحيفة الصباح نشر القرار ليتسنى‬ ‫لعمداء البلديات والمواطنين توضيح آلية تخصيص هذه‬ ‫المبالغ للنازحين وتوفير احتياجاتهم اليومية ‪.‬‬ ‫صرح عميد بلدية تاجوراء أنه جرى رصد مبلغ ‪ 4‬مليون‬ ‫دينار للنازحين من لجنة الطوارئ برئاسة ديوان الوزراء‬ ‫سيتم صرف هذا المبلغ لحل مختنقات البلدية فهل توجد‬ ‫آلية واضحة لمراقبة أوجه لصرف المبالغ المرصودة‬ ‫لمعالجة أزمة النازحين ‪.‬‬ ‫أجاب الوزير في حال أية تصريحات لبلدية تاجوراء‬ ‫أو أية بلدية أخري فيما يخص المبالغ التي تم رصدها‬ ‫للنازحين والبلدية دفعتهم لحل مشاكله البلدية ‪ ،‬فإن هناك‬ ‫لجنة رقابية متمثلة في الرقابة اإلدارية وديوان المحاسبة‬ ‫وتم ربطها مع اللجنة العليا للنازحين لمراقبة أوجه الصرف‬ ‫من خالل البلديات ومع ذلك نقول دائما هناك قصور ‪.‬‬ ‫وأضاف اعتقد أن الحكومة بدلت أقصي ما تستطيع وأي‬

‫بلدية يمكن أن تقدم طلبا ً في إضافة مبلغ مالي إلى اللجنة‬ ‫العليا للنازحين برئاسة وزير الدولة للمهجرين المتمثلة في‬ ‫وزير الحكم المحلي ووزارة الشؤون االجتماعية والهيئة‬ ‫الليبية لإلغاثة ‪.‬‬ ‫أيضا عقد عدد من االجتماعات للجنة النازحين‬ ‫بخصوص كيف يتم إعداد نماذج جديدة لحصر النازحين‬ ‫في جراء الحرب علي العاصمة من أجل إعداد منظومة‬ ‫بيانات لحصر عدد النازحين بالبلديات ال نريد استغالل‬ ‫المواطنين غير النازحين لكي ال يحرم منه النازحين‬ ‫والمهجرين وتتم هذه بالتنسيق مع المنظمات الدولية‬ ‫االوتشي ومنظمة الهالل األحمر الليبي يساعدوهم في‬ ‫تكوين منظومة البيانات لمتابعة سير أعمال البلديات‬ ‫وتحدث الوزير عثمان عن أزمة السيولة كاشفا ً أنه كانت‬ ‫ّ‬ ‫هناك اجتماعات مكتفة مع مصرف ليبيا المركزي لتوفير‬ ‫السيولة في جميع البلديات إال أنه لم ِ‬ ‫تأت أي شكاوى‬ ‫حقيقية وأضاف لكن الوضع اآلن أفضل من السابق‬ ‫وأضاف هناك أمور معقدة في المصارف التجارية بسبب‬ ‫سحب التجار أموالهم من المصارف ‪.‬‬ ‫• ما هو دور لجنة الطوارئ لحل أزمة الكهرباء ؟‬ ‫حول مشكلة الكهرباء قال الوزير خالل اليومين الماضين‬ ‫كنا بتركيا إليجاد حلول سريعة والزال الفريق الفني في‬ ‫الشركة العامة للكهرباء متواجداً في تركيا ودعا المواطنين‬ ‫إلى معرفة أنه ليس لدى اللجنة عصا سحرية فموضوع‬ ‫أزمة الكهرباء ال يمكن حله في يوم أو يومين ألن الشبكات‬ ‫متهالكة في ظل الحروب وهناك عجز كبير ‪ 2000‬ميغا‬ ‫مصدرا كيف يتم توليدها سيتم جلب بواخر العائمة‬ ‫تريد‬ ‫ً‬ ‫لتوصيل االبراج هناك مواضيع معقدة وتأخذ وقتا ً ‪.‬‬ ‫وتابع تحاول لجنة االزمة حلحلة المواضيع العالقة من‬ ‫بينها أزمة الكهرباء وأزمة النازحين بغض النظر عن تواجد‬ ‫الجهات الرقابية وديوان المحاسبة فيما يخص صرف‬ ‫األموال التي تم تخصيصها للبلديات في السابق وقال نحن‬ ‫نعرف أن هناك مشاكل عديدة وقصوراً في موضوع طرح‬ ‫األحمال للبلديات ألن هناك بلديات غير مشاركة فيها بل‬ ‫يتم سرقة وتخريب المحطات والكوابل وقال لألسف هذه‬ ‫ثقافة الليبيين في تخريبهم واستهالكهم للطاقة نحن في‬ ‫مشكلة كبيرة ومعظم الليبيين بنسبة ‪ 80‬بالمائة ‪.‬‬ ‫وأضاف هدفنا كلجنة طواريء أو أزمة هي نبين لكم‬

‫حجم المشكلة ومعالجتها وهي تراكمية وهي تتعلق بثقافة‬ ‫ناس تستهلك اكثر من المطلوب وفي ظرف بسيط ‪.‬‬ ‫• العام الحالي انتهى بحلول تلفيقية ما مصير العام‬ ‫الدراسي القادم ؟‬ ‫أما عن العام الدراسي قال نائب رئيس اللجنة سيكون‬ ‫عاما ً دراسيا ً منتظما ً وهو لم ِ‬ ‫ينته بحلول تلفيقية إنما حلول‬ ‫مختلفة والمشكلة خالل فترة الرمضان أعطينا إجازة‬ ‫للمعلمين بسبب فترة النزوح الكبيرة والدراسة استأنفت‬ ‫ومازالت مستمرة في امتحانات الشهادة االعدادية‬ ‫والثانوية بعد عيد األضحى وترتيباتنا لبداية الدراسة‬ ‫العام المقبل شهر ‪ 10‬القادم يصادف ‪2020/10/13‬‬ ‫«نأمل أن يكون عامالً أفضل مما سبقه ‪.‬‬ ‫وكما رأينا طلبة هجروا ومدارس تم استغاللها من قبل‬ ‫اآلخرين‬ ‫ونحن كوزارة تعليم نحاول أن نعطي حلوالً لهذه المشاكل‬ ‫مع أنه لم يكن هناك قبوالً في بعض القرارات اعتقد نحن‬ ‫استطعنا أن نتجاوز مشكلة التعليم وكل المدارس أكملت‬ ‫مناهجها في سنوات النقل وأنهت امتحاناتها والشهادة‬ ‫االعدادية الزالت والثانوية بعد العيد مباشرة ‪.‬‬ ‫• لماذا لم يتم تأسيس هيئة عليا للطوارئ في دول‬ ‫العالم موجودة وتكون دائمة ومستقلة وهناك لجان عاثت‬ ‫في األرض فساداً إداريا ً وماليا ً ؟‬ ‫هذا قرار سيادي للمجلس الرئاسي ألن الكوارث تحدث‬ ‫في األجواء الطبيعية وليس بالضرورة بالحروب فقط‬ ‫من يأخذ القرار المجلس الرئاسي أو البرلمان أو‬ ‫المجلس األعلى للدولة أو حكومة طرابلس او حكومة‬ ‫الشرقية ‪.‬‬ ‫أضاف قائال‪« :‬نأمل أن تنتهي الحرب بأسرع وقت‬ ‫ونتمنى أن يكون هناك تقديراً ولو قليالً من الليبيين‬ ‫وهناك أموراً خارجة عن إدارتنا والناس التى تؤجج‬ ‫الفتن ‪،‬وهناك مؤمرة كبيرة علي ليبيا والهدف منها أن‬ ‫نكون دولة فاشلة وأنت كمواطن او جهة مسؤولة أو بلدية‬ ‫وتؤجج للفتن بمعني أنك مشارك ولم تقدر حجم الضرر‬ ‫الذي تعيشه البالد ‪.‬‬ ‫وختم قائالً أن لجنة الطوارئ ليست جهة تمتلك‬ ‫أمواالً وهي عبارة عن مجموعة من الوزراء يديرون شؤون‬ ‫الدولة ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون محليــة‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫وزارة االقتصاد تحظر استيراد المصابيح غير الموفرة للطاقة‬

‫المركز الوطني‬ ‫لمكافحة األمراض‬ ‫يقدم الدعم للطلبة‬

‫رحبـــت الشـــركة العامـــة للكهربـــاء بقـــرار‬ ‫وزيـــر االقتصـــاد والصناعـــة المفـــوض علـــي‬ ‫العيســـاوي‪ ،‬رقـــم (‪ )55‬لســـنة ‪ 2019‬م‬ ‫بشـــأن حظـــر اســـتيراد المصابيـــح الكهربائية‬ ‫المتوهجـــة غير الموفرة للطاقة (التنجســـتن)‪.‬‬ ‫وأكـــدت الشـــركة علـــى أهمية مجـــال كفاءة‬ ‫الطاقة وإعـــداد مواصفات األجهزة والمعدات‬

‫المســـتهلكة للطاقـــة بشـــكل عـــام مـــن خـــال‬ ‫مشـــروع كفـــاءة الطاقـــة الـــذي تشـــرف عليـــه‬ ‫اللجنـــة العليـــا لمشـــاريع التطويـــر بالشـــركة‬ ‫مضيفة أنها تدعو في ســـياق ســـعيها لتحقيق‬ ‫أهداف مشـــروع كفاءة الطاقـــة إلعداد الخطة‬ ‫الوطنيـــة لكفـــاءة الطاقة واعتمـــاد مواصفات‬ ‫األجهـــزة والمعـــدات المســـتهلكة للطاقـــة‪،‬‬

‫وتوفير نســـب عالية من االســـتهالك وتشـــجيع‬ ‫المورديـــن علـــى اســـتيراد المصابيـــح الموفرة‬ ‫للطاقـــة (‪.)LED‬‬ ‫ودعت الشـــركة جميع الجهات ذات العالقة‬ ‫والمســـؤولة بالدولـــة التخـــاذ اإلجـــراءات‬ ‫الالزمـــة لمتابعـــة تنفيـــذ هـــذا القـــرار خدمةً‬ ‫للصالـــح العـــام ‪.‬‬

‫اجتمـــع مندوبون عـــن المركز الوطني‬ ‫لمكافحـــة األمـــراض مـــع مديـــر مكتـــب‬ ‫خدمـــة المجتمـــع بجامعـــة الحاضـــرة‬ ‫وعـــدد مـــن المســـؤولين بالجامعـــة ‪.‬‬ ‫وتنـــاول االجتمـــاع دراســـة ســـبل التعاون‬ ‫بيـــن المركـــز الوطني وجامعـــة الحاضرة‬ ‫‪..‬ومناقشـــة المجـــاالت التـــي يمكـــن أن‬ ‫يســـاهم بهـــا المركـــز فـــي دعـــم طلبـــة‬ ‫الجامعـــة‪ .‬وقـــال مدير اإلعـــام الصحي‬ ‫والتوثيـــق د‪.‬محمـــد الجـــازوي إن هـــذا‬ ‫االجتمـــاع جـــاء تلبيـــة لرغبـــة جامعـــة‬ ‫الحاضـــرة فـــي فتـــح بـــاب التعـــاون مـــع‬ ‫المركز الوطنـــي في مجاالت عدة كمجال‬ ‫الدعـــم النفســـي والصحـــي‪ .‬وأضـــاف‬ ‫الجـــازوي أن المركـــز علـــى اســـتعداد تام‬ ‫فـــي فتـــح بـــاب التعـــاون مع أي جهـــة لما‬ ‫يخـــدم مصلحة الوطـــن والمواطن‪..‬وذلك‬ ‫في مجـــاالت اختصاص المركـــز الوطني‬ ‫لمكافحـــة األمـــراض‪.‬‬

‫تغطية شركة‬ ‫المدار تعود‬ ‫للوشكة وأبو قرين‬

‫أعلـــن منســـق مشـــروعات شـــركة‬ ‫«المـــدار» بســـرت‪ ،‬المهنـــدس المهـــدي‬ ‫أطبيقـــة‪ ،‬عـــودة االتصـــاالت لشـــبكتي‬ ‫المدارللمنطقـــة الممتـــدة مـــن مدينـــة‬ ‫الوشـــكة غـــرب ســـرت وحتـــى أبوقرين‪.‬‬ ‫وأوضـــح أطبيقـــة أن الخدمـــة عـــادت‬ ‫بعدمـــا تـــم تركيـــب المحطـــة والتقويـــة‬ ‫لشـــبكتي المـــدار وتوفيـــر المعـــدات‬ ‫واإلمكانـــات مـــن أجـــل توفيـــر خدمـــات‬ ‫االتصـــاالت واإلنترنـــت للســـكان فـــي‬ ‫النطـــاق‪.‬‬ ‫وانقطعـــت خدمـــات شـــبكة المـــدار‬ ‫انقطعـــت منـــذ ثـــاث ســـنوات فـــي‬ ‫المنطقـــة الممتـــدة مـــن الوشـــكة وحتـــى‬ ‫متـــرا‪ ،‬دون‬ ‫أبوقريـــن‪ ،‬بمســـافة ‪ 35‬كيلـــو‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا لتعـــرض‬ ‫تغطيـــة وال اتصـــاالت‬ ‫ً‬ ‫المحطـــة لألضـــرار نتيجـــة الحـــرب‬ ‫وأعمـــال التخريـــب والســـرقة‪.‬‬

‫التي بدأت األحد وتنتهي في آخر شهر يوليو‬

‫‪ 91149‬طالبًا وطالبة يجرون امتحانات الشهادة اإلعدادية‬ ‫بـــدأت االمتحانات النهائية لشـــهادة إتمام‬ ‫مرحلة التعليم األساســـي فـــي مختلف المناطق‬ ‫التابعـــة لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‪ ،‬ويخوضها‬ ‫(‪ )91149‬طالبـــا ً وطالبةحســـب الجدول المعد‬ ‫مـــن قبـــل المركـــز الوطنـــي لالمتحانـــات‪. ،‬‬ ‫وحددت وزارة التعليم يوم الحادي والعشـــرين‬ ‫مـــن الشـــهر الجـــاري موعـــدا لبـــدء امتحانات‬

‫الشـــهادة إتمـــام مرحلـــة التعليـــم األساســـي‪،‬‬ ‫ومادة التربية اإلســـامية هي التي يســـتهل بها‬ ‫االمتحانـــات حســـب الجـــدول‪ ،‬وســـيكون اليوم‬ ‫الختامـــي لالمتحانـــات يـــوم األربعـــاء ‪ 31‬يوليو‬ ‫‪ 2019‬بمـــادة الحاســـوب‪ .‬ووضعـــت الـــوزارة‬ ‫تســـهيالت للطلبـــة النازحيـــن مـــن مناطـــق‬ ‫االشـــتباكات‪ ،‬حيـــث فتحت باب التســـجيل في‬

‫المـــدة الماضيـــة للطلبـــة النازحيـــن للتســـجيل‬ ‫فـــي منظومـــة االمتحانـــات بأماكـــن النازحيـــن‬ ‫إليهـــا‪ ،‬كمـــا يوفـــر مركـــز االمتحانـــات أوراق‬ ‫امتحانـــات احتياطية فـــي اللجـــان االمتحانية‪،‬‬ ‫تتيـــح للطلبـــة الذيـــن لـــم يســـتطيعوا تســـجيل‬ ‫أماكـــن نزوحهـــم‪ ،‬أو النازحين مؤخـــرا الدخول‬ ‫إلـــى االمتحانات‪.. .‬‬

‫بدء امتحانات شهادة مرحلة التعليم األساسي بزليتن للعام ‪2019‬‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬

‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫المدير الفني المساعد‬ ‫عزالدين مسعود الحامدي‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫العدد ‪87 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫بعد إغالقه من قبل مجموعة مجهولة‬

‫عودة خط نقل النفط الرابط بين‬ ‫حقل الشرارة وخزانات الزاوية‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫ذكــرت رســالة موجهــة مــن شــركة أكاكــوس المشــغلة لحقــل الشــرارة إلــى‬ ‫الشــركة العامــة للكهربــاء أوضحــت فيهــا أن مجموعــة مجهولــة الهويــة أقدمــت‬ ‫فــي مســاء يــوم الجمعــة الماضــي‪ ،‬علــى إغــاق خــط نقــل النفــط الخــام‬ ‫الرئيســي الرابــط بيــن حقــل الشــرارة وحظيــرة خزانــات الزاويــة‪.‬‬ ‫وتابعــت أكاكــوس أن اإلغــاق ترتــب عليــه إيقــاف جميــع عمليــات التشــغيل‬ ‫بحقــل الشــرارة‪ ،‬مــا تســبب فــي عــدم إمكانيــة تزويــد محطــة كهربــاء أوبــاري‬ ‫بالنفــط الخــام ألســباب تشــغيلية‬ ‫وبينــت الشــركة أن عمليــة اســتمرار الضــخ لمحطــة كهربــاء أوبــاري تســتلزم‬ ‫تحويــل كميــات مــن الخــام علــى خــزان التخزيــن الموجــود بالمحطــة‪ ،‬مشــيرة أن‬ ‫لــه ارتباطــا مباشــر بصمــام تحكــم آلــي علــى الخــط الواصــل للخــزان‪.‬‬ ‫وتابعــت أكاكــوس أن اإلغــاق ترتــب عليــه إيقــاف جميــع عمليــات التشــغيل‬ ‫بحقــل الشــرارة‪ ،‬مــا تســبب فــي عــدم إمكانيــة تزويــد محطــة كهربــاء أوبــاري‬ ‫بالنفــط الخــام ألســباب تشــغيلية‪.‬‬ ‫وفــي تطــور جديــد أعلنــت المؤسســة الوطنيــة للنفــط‪ ،‬عــودة ضــخ النفــط‬ ‫عبــر خــط الشــحن مــن حقــل الشــرارة إلــى مصفــاة الزاويــة‪ ،‬بعــد فتــح الصمــام‬ ‫رقــم ‪ 13‬المقفــل‪.‬‬ ‫وأوضحــت المؤسســة‪ ،‬أن فــرق الصيانــة تمكنــت‪ ،‬مســاء األحــد‪ ،‬مــن فتــح‬ ‫الصمــام‪ ،‬واختبــار الخــط والتأكــد مــن فتحــه بالكامــل‪ ،‬وفــق بيــان المؤسســة‪،‬‬ ‫علــى موقــع التواصــل االجتماعــي «فيســبوك»‪ ،‬أول أمــس اإلثنيــن‪.‬‬ ‫يذكــر أن مؤسســة النفــط قــد أعلنــت فــي وقــت ســابق توقــف إنتــاج حقــل‬ ‫الشــرارة أكبــر حقــول البــاد‪ ،‬وأنهــا تتحقــق مــن صمامــات مشــتبه بإغالقهــا‬ ‫فــي منطقــة الحمــادة غــرب البــاد (وهــو الخــط الواصــل بمينــاء الزاويــة)‪،‬‬ ‫فضــا عــن فتــح تحقيــق واســع النطــاق فــي الموضــوع‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬ولــم ينقــض غيــر أســبوع علــى إعــان شــركة الكهربــاء تشــغيل الوحــدة‬ ‫الغازيــة الرابعــة بمحطــة أوبــاري‪ ،‬وصــرح حينهــا مديــر مشــروع المحطــة‬ ‫رضــوان خليــل فــي تســجيل مصــور‪ ،‬أن خزاناتهــا ممتلئــة بالخــام بمــا يكفــي‬ ‫لمــدة شــهر‪.‬‬

‫أخبار محلية‬ ‫للنهوض بالبلديات والدفع بها نحو تقديم أفضل الخدمات‬

‫وزارة الحكم المحلي تجتمع مع‬ ‫المؤسسة األلمانية للتعاون الدولي‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫هيئـة دعـم وتشجيـع الصحـافـة‬

‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬

‫الموافق ‪ 23‬ي ــول ــيو ‪2019‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫كتب ـ فتحى السلينى‬ ‫بـــدأت صبـــاح يـــوم األحـــد‪ 2019 . 7 . 21‬م‬ ‫امتحانات شـــهادة إتمام مرحلة التعليم األساسي‬ ‫بزليتن للعـــام ‪ 2019‬م‬ ‫وقـــد أوضـــح الســـيد مراقـــب تعليـــم زليتن ـ‬ ‫ميـــاد علـــى النحايســـى أنـــه يبلـــغ عـــدد طالب‬ ‫الدارســـين بمرحلة التعليم األساســـي والمتوسط‬ ‫بزليتـــن حوالى ‪ 53‬ألـــف طالب وطالبـــة كما يبلغ‬ ‫عـــدد مـــدارس التعليـــم األساســـي والمتوســـط‬ ‫حوالـــى ‪ 136‬مدرســـة باإلضافـــة الـــى ‪ 20‬روضة‬ ‫كمـــا تضـــم المراقبـــة حوالـــى ‪ 5‬مكاتـــب خدمية‬ ‫تعليميـــة بزليتـــن تقـــوم بتســـهيل إجـــراءات فيما‬ ‫تتعلـــق بالتعليـــم بداخـــل المدينة ‪.‬‬ ‫كمـــا أضـــاف ميـــاد النحايســـى فـــي تصريـــح‬

‫خـــاص لصحيفـــة الصباح الليبيـــة أن االمتحانات‬ ‫قد بدأ االســـتعدادات اليها حوالـــى ‪ 10‬أيام وقد‬ ‫شـــكلت لجـــان المتحانات التعليم األساســـي وقد‬ ‫بلـــغ عددها حوالـــى ‪ 30‬لجنة موزعـــة على جميع‬ ‫مكاتـــب الخدمات التعليميـــة بالمدينة ‪.‬‬ ‫كما أشـــار فـــي هذا الســـياق أنه يشـــرف على‬ ‫هـــذه اللجـــان مكتـــب التفتيش التربـــوي بزليتن ‪.‬‬ ‫وعـــن موضـــوع عـــاوة الحصص فقـــد أوضح‬ ‫الســـيد ميالد النحايسى بالنســـبة لعالوة الحصة‬ ‫بالنســـبة لســـنة ‪ 2018‬م تـــم اســـتفائها بالكامـــل‬ ‫وبالنســـية للمتعاونيـــن فأنه ســـيتم تســـليمها لهم‬ ‫عنـــد اإلتمـــام مـــن اإلجـــراءات المالية أمـــا فيما‬ ‫يتعلـــق بعالوة الحصة لســـنة ‪ 2019‬م فأنه جارى‬ ‫إكمـــال إجراءاتها وتســـليمها لـــوزارة التربية ومن‬

‫ثـــم لـــوزارة المالية لصرفها ومشـــددا على مدراء‬ ‫المـــدراس علـــى ضـــرورة اإلســـراع فـــي إحضار‬ ‫جـــداول الحصـــص لمعلميها وبـــدون تأخير‪.‬‬ ‫أمـــا فيمـــا يتعلـــق فـــي موضـــوع المعلميـــن‬ ‫المتعاونيـــن أو المنســـبين فقـــد أشـــار الســـيد‬ ‫ميـــاد على النحايســـى أنه تم تحويـــل إجراءاتهم‬ ‫لـــوزارة التعليـــم لمراجعتهـــا وذلـــك على حســـب‬ ‫الجـــداول وعلـــى حســـب الجـــدول الموجـــود‬ ‫والعجـــز الموجـــود والمـــاك الوظيفـــي ‪.‬‬ ‫كمـــا أوضح مدير مراقبـــة تعليم زليتـــن أنه تم‬ ‫خالل األيـــام الماضية تشـــكيل لجـــان بخصوص‬ ‫فتـــح بـــاب الترشـــيح لشـــغل منصـــب مديـــر‬ ‫المدرســـة وأنه جارى مراجعتها مـــن قبل اللجان‬ ‫المختصـــة ‪.‬‬

‫نظمـــت وزارة‬ ‫المحلـــي‬ ‫الحكـــم‬ ‫مـــع‬ ‫بالتعـــاون‬ ‫المؤسســـة األلمانيـــة‬ ‫الدولـــي‬ ‫للتعـــاون‬ ‫عمـــل‬ ‫ورشســـة‬ ‫حـــول ( اســـاليب و‬ ‫نمـــاذج تنفيـــذ نقـــل‬ ‫االختصـــاص) بهدف‬ ‫تفعيـــل عمل البلديات‬ ‫باالختصـــاص العـــام‬ ‫في الشـــؤون المحلية‬ ‫‪ .‬حيـــث تلقـــى‬ ‫المشـــاركون بهـــذه‬ ‫الورشـــة ورقـــات علميـــة حول مبـــادي العمـــل والخطـــط المدروســـة للنهوض‬ ‫بالبلديـــات والدفـــع بها نحو تقديم افضل الخدمات وســـبل تفعيل اختصاصات‬ ‫البلديات بالتنســـيق مع كافة الجهات ذات العالقة ‪ .‬وجاء تنظيم هذه الورشـــة‬ ‫ضمـــن خطـــة وزارة الحكـــم المحلي للنهـــوض بالبلديـــات والمجالـــس البلدية‬ ‫فـــي دعم االســـتقرار وتنفيذ المشـــاريع التنموية والخدمـــات الهالي المحالت‬ ‫والمناطـــق فـــي البلديـــات وعلى صعيـــد متصل نظّمـــت وزارة الحكـــم المحلي‬ ‫ضمـــن البرامـــج والخطـــط التدريبية ورشـــةً تدريبيـــة حول آليـــات التخطيط‬ ‫اإلســـتراتيجي لمدراء اإلدارات بالوزارة والبلديات ‪ .‬وتناولت الورشـــة التدريبية‬ ‫ســـبل إتقان أســـاليب التخطيط القائم على التحليل والدراســـة وترجمتها إلى‬ ‫خطـــط تفصيليـــة وبرامـــج وموازنـــات قابلـــة للتنفيـــذ ‪ .‬ونظّمت الـــوزارة هذه‬ ‫الورشـــة بالتعـــاون مع الوكالـــة األمريكية للتعـــاون التنمـــوي ‪ USAID‬والمعهد‬ ‫الجمهـــوري الدولي ‪.. IRI‬ضمـــن البرامج والخطط التدريبيـــة المعدة من قبل‬ ‫وزارة الحكـــم المحلـــي لكوادر الـــوزارة والبلديات والجهات التابعـــة لها والرفع‬ ‫مـــن مســـتوى األداء ‪.‬‬


‫الثقايف‬

‫استطالع العدد‬

‫‪5‬‬

‫مدير حترير‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬ذوالقعدة ‪ 1440‬الموافق ‪ 23‬يوليو ‪ 2019‬العدد ‪ 87 :‬السنة األولى‬

‫أشرعة‬

‫لوحة العدد‬

‫بين دفتي كتاب‬ ‫تمرد اللون‬

‫جمال الزايدي‬

‫إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترتحل عبر مسامع‬ ‫الجدران ‪ ،‬تختلط أضواء المدينة‬ ‫مع بصيص أنوار هذا الزخم‬ ‫المتراكم من الجمال ‪ ،‬إبداع‬ ‫مستمر إلصرار يستحيل غرقا‬ ‫‪ ،‬أنت أيها اإلنسان تنهمر لك‬ ‫الطرقات أمال ‪ ،‬تختال عبرك‬ ‫الكلمات الصامتة فوق مسالك‬ ‫البهاء ‪ ،‬تجتر عبرات قاتمة اللون‬ ‫لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات‬ ‫أخرى ‪ ،‬لتلتحم بمكامن حيرتك ‪،‬‬ ‫لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من أيدي األلم‬ ‫‪.‬ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة‬ ‫في الصمت والسكون ‪.‬‬

‫لوحة ‪ -‬جنالء الفيتوري‬

‫اللؤلـــــــــــــــؤة‬ ‫يورك ـ ــي فاينـونـن‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫يورك ـ ــي فاينـونـن‬

‫من اصدارات‬ ‫لهيئة العامة‬ ‫ا‬ ‫لثقافة‬

‫بعــد أول يــوم لــي فــي العمــل‪ ،‬الحظــت‪ ،‬أنــه‬ ‫لمــاذا يطلــق خبــراء المتجــر اســم بعثــة القطــب‬ ‫الشــمالي علــى واجهــة العــرض‪.‬كان شــتاء‪.‬وكرات‬ ‫مــن القطــن الصوفــي ألصقــت علــى األرضيــة فــي‬ ‫محــاكاة مــع المركبــة الجليديــة فــي حيــز ضيــق‬ ‫بيــن زجــاج الواجهــة‪ ،‬والوهــج يجعلنــي فــي حالــة‬ ‫ارتبــاك‪.‬‬ ‫شــعرت كأننــي شــطرت إلــى نصفين‪:‬متجلــداً مــن‬ ‫الخصــر فأســفل‪ ،‬ومغمــورا بالعــرق مــن الخصــر‬ ‫فأعلى‪.‬شــعرت كأننــي أنكمــش فــي منتصــف‬ ‫مســتوى جليــدي‪ ،‬محــاوال أن ال أديــر عينــي‬ ‫إلــى الشــمس المنعكســة علــى الثلــج‪ .‬المحنكــون‬ ‫فــي البعثــات للقطــب الشــمالي يقولــون إنهــم‬ ‫عانــوا مــن العمــى الجليــدي وتقرحــات اليديــن‬ ‫والقدمين‪.‬جميعهــم ابتلــي بــداء الروماتيزم‪.‬منهــم‬ ‫مــن أنهكتــه الكوابيــس عــن كيــف أنهــم فقــدوا‬ ‫وجهتهــم فــي حقــل جليــدي دون طعــام أو مــاء‪،‬‬ ‫مرتديــن لبــاس الســباحة أو بنطلونــا قصيــراً‪.‬‬ ‫خــال اليــوم األول مــن عملــي‪ ،‬ســمعت فــي أذنــي‬ ‫نبــاح كالب األســكيمو‪ ،‬شــقوق تتحــرك‪ ،‬والجلبــة‬ ‫الفظيعــة المطقطقــة لجليــد ينفتح‪.‬توقعت أن أرى‬ ‫مزالــج مستكشــفي القطــب الشــمالي تندفــع فــي‬ ‫ســرعة عاليــة فــي طريــق فــ ُـتحت أمامــي‪ ،‬والنــاس‬ ‫ترتــد بأجســادها فــي ذعــر إلــى الخلــف مفســحة‬ ‫الطريــق للحشــد المنطلــق بســرعة‪ ،‬كالب تعــوي‬ ‫وتهــر‪ ،‬وتصــدر بخــارا فــي ســحب عبــر زفيرهــا‬ ‫الــذي يطــوق وجــوه الرجــال المرتديــن برنــس‬ ‫الفــرو‪.‬‬ ‫بعــد ذلــك كل شــيء تغيــر‪ ،‬ذات صبــاح كنــت أهيــئ‬ ‫نفســي للتوجــه إلــى واجهــة العــرض مرتديــا بذلــة‬ ‫جليــد خضــراء وقبعــة مــن الصوف‪.‬شــعرت فجــأة‬ ‫بأحدهــم يلمــس ذراعي‪.‬الســيدة وولكــرز كانــت‬ ‫تقــف ورائــي‪ ،‬كانــت تشــع مرحــا وهــي تبتســم‬ ‫وتطقطــق بســن قلــم ســائل فــي يدها‪».‬عنــدي‬ ‫لــك خبر‪،‬ســتابوالس»قالت‪ .‬تنبعــث مــن أنفاســها‬ ‫رائحــة معجــون األســنان بطعــم النعنــاع‪ ».‬نــ ُـقلت‬ ‫إلــي قســمي‪ ،‬قســم مالبــس الرجــال‪ ،‬الــدور‬ ‫طلبــت‬ ‫الثالــث‪ ،‬تهانينا»‪.‬قبــل أن أهضــم الخبــر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫منــي نــزع البذلــة الجليديــة و ارتــداء بذلــة زرقــاء‬ ‫غامقــة بصدريــة مزدوجــة وقادتنــي إلــى الســلم‬ ‫الــدوار‪ ،‬ثــم تســلقت منبــر العــرض للمــرة األولــى‪.‬‬

‫خــال وضعــي الجديــد هــذا‪ ،‬اســتمتعت كمــا‬ ‫تكــون عليــه المتعــة‪ ،‬المنــاخ المفاجــئ جعلنــي‬ ‫أتماهــى مــع خيالــي‪ .‬تبدلــت الشــواطئ العامــرة‬ ‫بالنســاء والنخيــل المتمايــل واألرداف المتأرجحــة‬ ‫بلهــاث الــكالب التــي تجــر العربــات الجليديــة‬ ‫وحقــول الثلــج‪ .‬وقعــت فــي نشــوة أيروتيكية‪.‬ع ّريت‬ ‫بعينــي النســاء وهــن يســتعملن المصعــد‪ ،‬تخيلتهــن‬ ‫وهــن يتمــددن فــي أوضــاع مثيــرة‪ ،‬وهــن يمــررن‬ ‫أمامــي‪ ،‬أحــاول أســر تحديقاتهن‪.‬تذكــرت صديقــا‬ ‫يــدرس علــم األحيــاء وهــو ممســك بضفــدع طيــن‬ ‫شــائع «إن التقيــت بامــرأة حلــوة العينيــن مثــل‬ ‫عينــي هــذا المخلــوق‪ ،‬ســأطلب يدهــا فــورا»‪.‬‬ ‫فــي األيــام القليلــة األولــى لــي فــي قســم مالبــس‬ ‫الرجــال‪ ،‬كنــت مذنبــا فــي خياالتــي فــي عــروض‬ ‫الــزواج لخمــس أو ســت مــرات‪.‬‬ ‫ألننــي فــي صــراع مــع أحــام اليقظــة‪ ،‬كان علــي‬ ‫أن أتســاءل بعــد أســبوع مــن نقلــي لمــاذا أنــا‬ ‫بالــذات‪ ،‬ربمــا تكــون اإلجابــة ببســاطة‪ :‬الحــظ‪،‬‬ ‫ربمــا يقــع االختيــار علــى أي واحــد‪ ،‬علــى كل‪ ،‬ال‬ ‫أومــن بالحــظ‪ .‬بــدأ ترتيــب صــورة الغمــزة معقــدا‬ ‫فــي ذهنــي قطــع بــدأت تُــرى‪ ،‬فــي العمــوم‪ ،‬بعــد‬ ‫محــاوالت قليلــة‪ ،‬وجــدت مكانــا لها‪.‬لــن أزعــج‬ ‫رأســي عمــا إذا كانــت صالحــة لمكان آخر‪:‬الشــيء‬ ‫المهــم جــدا هــو مــلء الفراغــات‪ .‬رعبــي هــو‬ ‫األماكــن الفارغــة‪ ،‬الفراغــات والثقــوب رجعــت بــي‬ ‫إلــي مرحلــة الطفولة‪.‬فــي أحــد أيــام الصيــف كنــت‬ ‫أحــدق فــي بئــر مهملــة ُحفــرت فــي أرض خلــف‬ ‫منزلنــا‪ .‬كان للبئــر غطــاء خشــبي نتــن‪ .‬عندمــا‬ ‫أزلــت الغطــاء لفــح نظــري حصــى لــزج‪ .‬رائحــة‬ ‫الطحلــب العفــن تغمــر الهاويــة المظلمة‪.‬عندمــا‬ ‫اعتــادت عينــاي علــى الظلمــة‪ ،‬نــط فــي لمــح‬ ‫البصــر جــرذ عبــر اللبــاب الــذي يطــوق الدوائــر‬ ‫األســمنتية للبئــر‪ .‬التجربــة لــم تُمـ َح مــن ذاكرتــي‪.‬‬ ‫الحالــة تتقاطــع مــع غمــزة الســيدة وولكــرز‪.‬‬ ‫ـقطت‪ ،‬أنــا‬ ‫حدقـ ُ‬ ‫ـت ليــس طويــا فــي البئــر حتــى سـ ْ‬ ‫فــي الهوة‪:‬البــرودة تنبعــث مــن الدوائر اإلســمنتية‪.‬‬ ‫أخافتنــي‪ .‬فــي إحــدى المســاءات عنــد عودتــي‬ ‫إلــى البيــت‪ ،‬اســتحضرت صنــدوق الجواهــر أيــن‬ ‫وضعــت الغمــزة‪ .‬تعجبــت مــن دوائــر اللؤلــؤة‪.‬‬ ‫عندمــا أمعنــت النظــر فيهــا‪ ،‬شــعرت كأنهــا‬ ‫ُشــطرت إلــى نصفيــن‪ ،‬كمــا أن جســدي انفصــل‬

‫‪2/2‬‬

‫مــن بعضــه‪ ،‬أطــوف فــي الحجــرة وأشــاهد نفســي‬ ‫مــن الســقف أو مــن أعلــى الســتارة‪ .‬أرى تحتــي‬ ‫عينــاً كبيــرة تفتــح وتغلــق كإيقــاع اآللــة‪ .‬فــي كل‬ ‫مــرة يطــرف فيهــا جفــن العيــن‪ ،‬اللؤلــؤة تمــوج‬ ‫مــن األســفل‪ ،‬األهــداب العمالقــة تلتــوي مكونــة‬ ‫ظــا فوقهــا‪ ،‬وداخــل اللؤلــؤة أتبيــن شــكال قاتمــا‪،‬‬ ‫شــخصا عاريــا‪ ،‬يشــبه الســيدة وولكــرز‪ ،‬عندمــا‬ ‫تضغــط براحــة يدهــا علــى وركهــا‪ ،‬تتــرك أثــرا‪،‬‬ ‫وعندمــا أنحنــي ألرى‪ ،‬أجــد أن األثــر راحــة يــدي‪.‬‬ ‫عندمــا وقفــت أمــام المــرآة قبــل أســبوعين‬ ‫الحظــت أن ثمــة شــيئاً غريبــاً فــي االنعــكاس‬ ‫أمامــي‪ ،‬إنهــا لحظــة حتــى أدركــت المشــكلة‪:‬‬ ‫وركاي يتســعان‪ .‬نزعــت ســروالي الداخلــي‬ ‫ألتأكــد‪ .‬لــم أســتطع تصديــق عينــي‪ .‬الــذي يقــف‬ ‫أمامــي رجــل بوركــي امــرأة‪ .‬العضــو الجنســي‬ ‫يتدلــى وســط الشــعر األدكــن يشــبه قطعــة مــن‬ ‫الفــن الخزفــي بأشــكال بشــرية و حيوانيــة وليــس‬ ‫فــي مكانــه‪ .‬ظللــت انظــر إلــى هــذه المفارقــة‬ ‫االســتثنائية‪ ،‬بــدأت أشــعر بحكــة‪ ،‬كأن ذبابــة‬ ‫صغيــرة تجــول عبــر جلــدي‪.‬‬ ‫صدمــت‪ ،‬قفــزت مبتعــدا عــن المــرآة‪ ،‬توقــف‬ ‫الوخــز‪ ،‬ألقيــت نظــرة عجلــى إلــى أســفلي‪،‬‬ ‫تحسســت وركــي‪ ،‬الحظــت اســتدارة أنثويــة‬ ‫ظهــرت‪ .‬تقدمــت قبالــة المــرآة‪ :‬عــادت الحكــة‪،‬‬ ‫وركــي تقــوس‪ ،‬أدركــت أيضــا أن جلــدي بــدأ‬ ‫يشــيخ‪ ،‬فقــد مرونتــه‪ ،‬اندفعــت إلــي خزانــة الثيــاب‬ ‫‪ ،‬أخرجــت مــاءة وغطيــت المرآة‪.‬جلســت علــي‬ ‫المقعــد الطويــل‪ ،‬أتصبــب عرقــا‪ ،‬يــداي ترتجفــان‪،‬‬ ‫أحــدق فــي أزهــار ورق حائــط الحجــرة‪.‬‬ ‫كنــت تحــت اســتحواذ هــذا المشــهد‪ ،‬مســاء بعــد‬ ‫مســاء‪ ،‬أقــف عاريــا أمــام المــرآة وأشــاهد يــان‬ ‫ســتابوالس يتحــول إلــى تيريــز وولكــرز‪ .‬مــع‬ ‫اســتثناء الحــك‪ ،‬االنمســاخ مؤلــم‪ .‬بمــرور الوقــت‬ ‫شــخص آخــر أخــذ مكانــي أمــام المرآة‪.‬وجــدت‬ ‫القطــع مكانهــا فــي الترتيــب دون مســاعدتي‪،‬‬ ‫نمــت داخلــي لؤلــؤة مثــل‬ ‫ْ‬ ‫العيــن بــا جفنيــن‪ ،‬أصبحــت أســير النظــر‪ .‬أرى‬ ‫وركــي تتقــوس‪ ،‬ثديــاي تندلــق‪ ،‬عضالتــي تتراجــع‬ ‫مــن المشــهد‪ ،‬عضــوي ينكمــش ليختفــي أخيــرا‬ ‫عبــر الشــعر المجعــد‪.‬‬ ‫اليــوم اشــتريت شــعراً مســتعاراً‪.‬بعدها اشــتريت‬

‫بعــض مالبــس النســاء الداخليــة‪ ،‬وطلبــت مــن‬ ‫البائعــة أن تلفهــا كهديــة‪ ،‬قلــت لهــا إنهــا المــرأة‬ ‫بحــاوة عينيــك‪ ،‬ارتبكــت وهــي تثبــت الشــريط‬ ‫علــى الغــاف وتــورد خداهــا‪.‬‬ ‫ظاهريــا كل شــيء كمــا كان عليه‪.‬مازلــت علــى‬ ‫المنبــر فــي قســم مالبــس الرجــال فــي المتجــر‬ ‫لمــدة عشــر ســاعات فــي اليوم‪.‬الســلم الــدوار‬ ‫يأتــي بالنــاس مــن الطوابــق الســفلى‪ ،‬وفــي‬ ‫عيونهــم تلمــع الرغبــة فــي تصديــق قصــص‬ ‫التخفيــض علــى البضاعة‪.‬أرغــب فــي تحذيرهــم‪،‬‬ ‫الــح عليهــم أن يقفــوا عنــد العتبــة والتفكيــر‬ ‫أن ّ‬ ‫فــي اختيــار أشــياء يمكــن العــودة لهــا عنــد‬ ‫الضــرورة‪.‬‬ ‫ال أحــد يعــرف سـ ّري‪ ،‬وال حتــى الســيدة وولكــرز‪.‬‬ ‫الغمــزة كانــت غمــزة‪ ،‬مغازلــة صغيــرة‪ ،‬إيمــاءة‬ ‫ودودة‪ .‬ربمــا هــي نســيتها فــي حينها‪:‬فــوق ذلــك‬ ‫لديهــا أشــياء أكثــر أهمية‪.‬كيــف لهــا أن تتخيــل‬ ‫الســعادة فــي شــقتي ليــا؟ أنــا أستســلم لمــا‬ ‫يحــدث داخــل الشــقة‪ ،‬ألن هــذا طريقــي الوحيــد‬ ‫للتخلــص مــن اإلغواء‪.‬لهــذا الســبب نزعــت‬ ‫المــاءة مــن علــى المــرآة‪ .‬وأحــدق فــي صــدى‬ ‫أعمــاق قلبي‪.‬أحــدق فــي الســيدة وولكرز‪:‬أحــدق‬ ‫فــي نفســي‪ .‬اآلن أعــرف أنهــا ليســت مســألة‬ ‫انشــطار‪:‬على النقيــض مــن ذلــك‪ ،‬أمــام المــرآة‬ ‫أصبــح كل شــيء‪ .‬مــن ذاتــي الســابقة فقــط‬ ‫نصفهــا‪ ،‬مــا يجــب علــي تصديقــه هــو أن أتوافــق‬ ‫مــع خيالــي الكبيــر وحســب‪.‬‬ ‫اســمي تيريــز ســتابوالس‪ .‬واحــد مــن أكثــر‬ ‫العمــال ســكونا وغيــر جلــي فــي قســمنا مــن‬ ‫المتجــر‪ ،‬هــذه الحشــود مــن النــاس‪ ،‬حقيقــة‪ ،‬ال‬ ‫تُلقــي لــي بــاال‪ ،‬رغــم أننــي فــي العــرض طــوال‬ ‫الوقــت‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪jyrki vainonen‬‬ ‫يوركي فاينونن‬ ‫ولــد عــام ‪ 1963‬يعمــل حاليــا فــي الترجمــة‬ ‫ومحاضــرا فــي الفــن األدبــي واشــتهر بترجمتــه‬ ‫ألعمــال شــيموس هينــي وشكســبير إلــى اللغــة‬ ‫الفنلنديــة منــح عــدة جوائــز فــي بلــده‪.‬‬

‫بغــض النظــر عــن القيمــة المعرفيــة واألدبيــة‬ ‫لإلصــدارات األخيــرة التــي أشــرفت علــى طبعهــا‬ ‫وتمويلهــا الهيئــة العامــة للثقافــة بالعاصمــة طرابلــس‬ ‫‪ ،‬فــإن الحــدث الــذي تــم االحتفــال بــه خــال األيــام‬ ‫القليلــة الماضيــة ‪ ،‬يشــكل محطــة مهمــة فــي طريــق‬ ‫صناعــة أو إســتعادة العالقــة بيــن القــاريء الليبــي‬ ‫والكتــاب الثقافــي فــي ظــل فتــور هــذه العالقــة أو‬ ‫برودهــا ‪ ،‬بســبب اجتيــاح التكنولوجيــا المعاصــرة‬ ‫‪،‬االنترنــت ومــا تفــرع عنــه مــن وســائل تواصــل‬ ‫إلكترونــي إحتلــت مكانــة ودور الــورق ‪ ،‬وكذلــك وهــذا‬ ‫األهــم بســبب عــدم إكتــراث الكائــن الليبــي بالمعــارف‬ ‫النظريــة والفنــون واآلداب بشــكل عــام ‪..‬‬ ‫‪ 67‬كتابــا طبعــت فعــا مــن بيــن ‪ 300‬عنــوان كان مــن‬ ‫المأمــول إصدارها‪..‬رقــم ملحــوظ فــي ظــل بــؤس‬ ‫الظــروف القاســية التــي تمــر بهــا البــاد ‪ ،‬ولكنــه لــن‬ ‫يدخــل فــي دائــرة الرضــى الــذي نتــوق إليــه ونتوخــاه‪..‬‬ ‫المعــدالت المتدنيــة لنســبة القــراءة ضمــن الجغرافيــة‬ ‫الثقافيــة التــي ننتمــي إليهــا ‪ ،‬مخيفــة إلــى حــد‬ ‫الفجيعــة فنصــف صفحــة ســنويا لــكل قــاريء فــي‬ ‫العالــم العربــي مقابــل ‪ 10‬كتــب للقــاريء االنجليــزي‬ ‫علــى ســبيل المثــال ال الحصــر‪ ..‬تعكــس حقيقــة‬ ‫درجــة التخلــف التاريخــي التــي تتخبــط فيهــا شــعوب‬ ‫المنطقــة ‪ ،‬و تعكــس كذلــك إنحطاطــا اليمكــن تجــاوزه‬ ‫فــي دور المؤسســة الثقافيــة الرســمية تجــاه التســويق‬ ‫للمنتــوج الرمــزي (خصوصــا الكتــاب الورقــي) ودعمــه‬ ‫أســوة بالســلع األساســية التــي تســتهلك مــن مــوارد‬ ‫الخزينــة أمــواال طائلــة‪..‬‬ ‫ثمــة خلــل بنيــوي فــي العقــل المحلــي الــذي يتعامــل مــع‬ ‫الشــأن الثقافــي عمومــا كتــرف زائــد يمكــن االســتغناء‬ ‫عنــه ‪ ،‬وإصــاح الخلــل يســتلزم تســخير إمكانيــات‬ ‫المؤسســة الحكوميــة واالجتماعيــة ضمــن خطــة‬ ‫إســتراتيجية عامــة تســتهدف تحقيــق تحــول جــذري‬ ‫فــي اولويــات الفــرد والجماعــة وتهتــم خصوصــا‬ ‫بالمــادة المترجمــة مــن لغــات اخــرى في كافــة مجاالت‬ ‫المعرفــة واالبــداع ‪..‬‬ ‫االداب والفنــون والثقافــة ليســت لهــوا يمكــن شــطبه‬ ‫مــن قائمــة اهتمــام الدولــة إذا مــا إدلهمــت الخطــوب‬ ‫وكشــرت الظــروف عــن أنيابهــا وهــذا لألســف حالهــا‬ ‫فــي كامــل البــاد العربيــة مــع اســتثناءات قليلة‪..‬لكنهــا‬ ‫أدوات ضروريــة للتحــرر مــن حالــة الــدوران حــول‬ ‫الــذات وإجتــرار ماعفــى عنــه الزمــن مــن خبــرات‬ ‫وتجــارب مرتبطــة بماضــي االمة‪..‬والمنــاص مــن فتــح‬ ‫االبــواب والنوافــذ لتلقــي أنــوار اآلخريــن ومعارفهــم‬ ‫ومايبدعــه خيالهــم‪..‬‬ ‫نحــن نتقبــل مــن العالــم ســلعته الماديــة وإبتكاراتــه‬ ‫التقنيــة ‪ ،‬ونتحصــن بالخصوصيــة الثقافيــة والهويــة‬ ‫المحليــة حيــن يتعلــق االمــر بالفكــر والخلــق االدبــي‬ ‫و الفنــي ‪ ،‬وفــي هــذا إزدواجيــة مرضيــة المبــرر‬ ‫لغــض االنتبــاه عنهــا‪ ..‬فاالبــداع االنســاني غيــر قابــل‬ ‫للتجــزيء والفصــل وفــق مرجعيــة معياريــة تقــدم‬ ‫المنفعــة علــى القيمــة‪..‬‬ ‫قــد يبــدو الحديــث ( اآلن وهنــا) عــن إهميــة الكتــاب‬ ‫والترجمــة ضربــا مــن الفانتازيــا المغرقــة فــي‬ ‫الواقعيتهــا ‪ ،‬لكــن رعــب اللحظــة واســتحقاقات الراهن‬ ‫‪ ،‬اليجــب أن تشــتت إنتباهنــا ونظرنــا عــن المســتقبل‬ ‫القريــب والبعيــد ‪..‬الخــاص مــن معظــم امراضنــا‬ ‫المزمنــة يبــدأ بتشــخيص المــرض ‪ ،‬وتشــخيص‬ ‫المــرض يســتلزم المعرفــة وترقيــة الحــس ‪..‬وكل هــذا‬ ‫اليتوفــر اال بيــن دفتــي كتــاب‪..‬‬

‫مشاركة ليبية في الدورة ‪32‬‬ ‫للمهرجان التشكيليي بمحرس‬

‫كتبت‪ /‬سعاد السويحلي‬ ‫تحــت شــعار مــن أجــل إبــداع يرتقــي بجــودة الحيــاة‬ ‫وبمشــاركة أكثــر مــن ‪ 50‬فنانــاً ومــن أكثــر ‪ 14‬دولــة‬ ‫عربيــة وأوروبيــة أحتضنــت محــرس التونســية مدينــة‬ ‫الفنــون الــدورة ‪ 32‬للمهرجــان الدولي للفنون التشــكيلية‬ ‫الــذي كان بدايتــه مــن يــوم ‪ 16‬يوليــو‪ ،‬وتتواصــل فعالياتــه‬ ‫إلــى يــوم ‪ 26‬مــن الشــهر ذاتــه‪، .‬وجائــت مشــاركة الفنــان‬ ‫التشــكيلي الليبــي العالمــي محمــد بــن الميــن ضمن هذه‬ ‫االحتفاليــة و الــذي أكــد أن أهميــة مهرجــان المحــرس‬ ‫الدولــي للفنــون التشــكيلية تبــرز فــي إنــه خــرج باللوحــة‬ ‫والعمــل الفنــي مــن الفضــاء المغلــق فــي أروقــة الفنــون‬ ‫التشــكيلية إلــى الشــارع مــن خــال الجداريــات ا و‬ ‫يعتبــر مهرجــان المحــرس الدولــي للفنــون التشــكيلية‬ ‫هــو اللقــاء العربــي و الدولــي الــذي يجمــع الفنانيــن و‬ ‫حســب االمكانيــات لتبــادل الخبــرات و التجــارب الفنيــة‬ ‫و اطــاق الحــوار الفنــي و الجمالــي و الثقافــي عمومــا‬ ‫بيــن فنانيــن مــن مختلــف دول العالــم بمــا تمثلــه تونــس‬ ‫و عبــر تاريخهــا العريــق مــن لقــاء بيــن الثقافــات و‬ ‫الحضــارات ‪..‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٨٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬٢٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺣﻔﺘﺮ ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ‬

b‡‡ Rð U‡‡L Âu‡‡O « b‡‡Š v‡‡ ≈ »u‡‡M− « w‡‡ ¨„U‡‡M¼ U‡‡¹bK³ «Ë s‡‡ _« U‡‡¹d¹b WOB ‡‡ý v‡‡KŽ d‡‡²HŠ ‰u‡‡F¹ n‡‡OJ l‡‡ „d²‡‡AL « q‡‡ UF « W‡‡O½UŁ W¹dJ‡‡ Ž w‡‡ ‰u‡‡šb « b‡‡MŽ q‡‡AH « u‡‡¼ UNðUIÐU‡‡Ý Æø`K‡‡ Ÿ«d‡‡ Í√ ÐC R E Pj W‡‡M¹b ◊uI‡‡Ý W‡‡ b ‰«e‡‡ð U‡‡ Ë ‰öš ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ Íb‡‡¹√ w‡‡ ÊU‡‡¹dž v‡‡KŽ U‡‡N öEÐ w‡‡IKð ¨w‡‡{UL « dN‡‡A « U‡‡N½√ Ëb‡‡³¹ w‡‡² « ªt‡‡ öŽ≈Ë d‡‡²HŠ «u‡‡ …—b‡‡I « r‡‡NðbI √Ë r‡‡NðU½“«uð X‡‡K Kš Âö‡‡ŽS ªW‡‡ dFL « »UFO²‡‡Ý« v‡‡KŽ d‡‡A½ w‡‡ Ÿ—u‡‡²ð b‡‡Fð r‡‡ t‡‡ «uÐ√Ë d‡‡²HŠ l‡‡{u « s‡‡Ž U‡‡N¹b¹RL W‡‡Ð–UJ « —U‡‡³š_« ‰u‡‡Ið …—U‡‡² ¨f‡‡KЫdÞ w‡‡ ÍdJ‡‡ F « j‡‡ÝË s‡‡ —U‡‡² √ b‡‡FÐ v‡‡KŽ U‡‡Nð«u Ê≈ ‰u‡‡Ið Èd‡‡š√ …—U‡‡ðË ¨f‡‡KЫdÞ W‡‡L UF « ö‡‡C «c‡‡¼ ¨ÃU‡‡½dH « …d‡‡¹eł »d‡‡ U‡‡N½≈ s‡‡ d‡‡¦ _ ÊU‡‡¹dž W‡‡M¹b …œUF²‡‡Ý« s‡‡Ž w‡‡ Âb‡‡I² UÐ r‡‡¼uð —U‡‡³š√ d‡‡A½Ë ¨…d‡‡ ƉU‡‡²I « —ËU‡‡×

Æq UJ UÐ WM¹bL « vKŽË ÊU¹dž w U ½d W×OC dOŁQð …—U‡‡ š s‡‡Ž V‡‡ðdð U‡‡ p‡‡ c

À«b‡‡Š_« Èd‡‡− d‡‡Ož w‡‡² « ÊU‡‡¹dž d‡‡ UMF « W‡‡×OC ¨W‡‡O½«bOL « «u‡‡ r‡‡NOKŽ X‡‡C³ w‡‡² « W‡‡O³Mł_« a‡‡¹—«u v‡‡ ≈ W‡‡ U{≈ ¨‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ U‡‡ ½d ◊—u‡‡ð X‡‡²³Ł√ w‡‡² « “sOK U‡‡‡ł” Z‡‡zU²MÐ UOL‡‡Ý— U‡‡¼—«d ≈ b‡‡FÐ U‡‡N²łdŠ√Ë w‡‡² «Ë …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « U‡‡IOI×ð f‡‡¹—U³ X‡‡FM a‡‡¹—«uB « Ê√ XH‡‡A

¨U‡‡OBBš U‡‡N XLK‡‡ÝË 2010 w‡‡ U‡‡O Ëœ «b‡‡FÐ n‡‡ uLK v‡‡DŽ√ U‡‡ u‡‡¼Ë Æt «b³²‡‡Ý« w‡‡ d‡‡š¬ U³³‡‡Ý Êu‡‡J¹ Ê√ w‡‡ ÍËeG «Ë wÝU× « sOÐ „d²AL « U‡‡×{«Ë «b‡‡Ð ¨Ác‡‡¼ d‡‡²HŠ W‡‡ÝUO ÐË „Ëd‡‡³L «” Ê√ sO¹dJ‡‡ Ž s‡‡OKK× o‡‡ Ë …—U‡‡ š …dO‡‡ qLJO‡‡Ý “ÍËe‡‡G « ¨f‡‡KЫdÞ v‡‡KŽ »d‡‡× « w‡‡ “w‡‡ÝU× «” ¨t ¹—Uð w‡‡ W−K‡‡ oЫu‡‡Ý t t‡‡H uÐ W¹dJ‡‡ F « W‡‡IDML « œU‡‡ Íc‡‡ « u‡‡¼Ë Íc‡‡ «Ë ¨2018 ”—U‡‡ c‡‡M UN³‡‡Ý w‡‡M √ —«dI²‡‡Ý« À«b‡‡Š≈ w‡‡ `‡‡−M¹ r‡‡

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬٢٠ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ v‡‡ ≈ ·U‡‡Cð …b‡‡¹bł WOB ‡‡ý Ác‡‡¼ U‡‡NMŽ v‡‡K ²¹ w‡‡² « «œU‡‡OI « q−‡‡Ý Ê≈Ë Èd‡‡šQÐ UN b³²‡‡ ¹Ë d‡‡²HŠ W‡‡HOKš “w‡‡ÝU× « Âö‡‡ «b³Ž” …d‡‡L « Ác‡‡¼ ÊU

“d‡‡²HŠ” Ê«Ëb‡‡Ž U‡‡OKLŽ œU‡‡ Íc‡‡ « q‡‡¹dÐ√ s‡‡ l‡‡Ð«d « c‡‡M f‡‡KЫdÞ v‡‡KŽ Æw‡‡{UL « t½U uÞ t d−¹ wÝU× « qzU‡‡ÝË X‡‡KI½ ¨ «—d‡‡³ Í√ ÊËœË t‡‡HOKJð ¨d‡‡²H× W‡‡O «u W‡‡O öŽ≈ W‡‡ŽuL−L «d‡‡ ¬ “ÍËe‡‡G « „Ëd‡‡³L «” s‡‡Ž ôb‡‡Ð W‡‡OÐdG « W‡‡IDML « U‡‡OKLŽ q‡‡IMÐ X‡‡H² «Ë ¨w‡‡ÝU× « Âö‡‡ «b³Ž ¡U‡‡G ≈Ë t‡‡HOKJð c‡‡OHM²Ð d‡‡²HŠ W‡‡³ UD Æt‡‡H U ¹ U‡‡ qzU‡‡ÝË ôË d‡‡²HŠ ô t‡‡½√ r‡‡ž—Ë ¨t «b³²‡‡Ý« —u w‡‡ÝU× « «Ëd‡‡ – t‡‡ öŽ≈ t½U‡‡ v‡‡KŽ X‡‡KI½ Âu‡‡¹ q‡‡³ U‡‡N½√ ô≈ ‚ö‡‡ÞSÐ d‡‡²HŠ Ád‡‡ ¬ d‡‡ «Ë√ d‡‡E²M¹ t‡‡½√ U¼UL‡‡Ý W‡‡OKLŽ s‡‡ W‡‡O½U¦ « W‡‡łuL « Ê√ Í—b‡‡¹ ô t‡‡½Q Ë ¨W‡‡ «dJ « ÊU‡‡ uÞ t‡‡ öÞ≈ œu‡‡I¹ Ê√ q‡‡³ t‡‡ dł ÊU‡‡ uD « Æf‡‡KЫdÞ v‡‡KŽ w‡‡ÝU× « Âö‡‡ «b³Ž U‡‡×¹dBð ¨d‡‡²HŠ Âö‡‡Ž≈ qzU‡‡ÝË U‡‡N²KI½ w‡‡² « U‡‡Mð«u ò ∫Ê√ v‡‡KŽ U‡‡NO œb‡‡ý w‡‡² «Ë U‡‡N «b¼√ u‡‡×½ U‡‡³¦Ð w‡‡CLð U‡‡NF «u v‡‡ ≈ X‡‡K Ë «e‡‡¹eF² «Ë ås‡‡KFð r‡‡ ¡b‡‡³ « …—U‡‡ý≈ s‡‡J W‡‡ uKFL « ‰«b³²‡‡Ý« l‡‡ «Ëœ s‡‡Ž ôƒU‡‡ ð Õd‡‡Dð v‡‡KŽ t‡‡NłË ¡U‡‡ k‡‡HŠ ÊËœ w‡‡ÝU× « t‡‡zôË v‡‡KŽ k‡‡ UŠ Á—U‡‡³²ŽUÐ q‡‡ _« p‡‡ c Ë øÂu‡‡¹ d‡‡š¬ v‡‡ ≈ d‡‡²H× s‡‡KFL « øö³I²‡‡ Ád‡‡OB s‡‡Ž “d C ±” αP ± ²C ­ —«d‡‡ «u‡‡Fł—√ Êu¹dJ‡‡ Ž Êu‡‡³ «d W‡‡OIÐË s‡‡¹dš¬ ◊U‡‡³{ l‡‡ w‡‡ÝU× « u‡‡¼ ¨ÊU‡‡¹dž s‡‡ lOÐU‡‡Ý√ q‡‡³ t‡‡ð«u Á—U‡‡³²ŽUÐ t «b³²‡‡Ýô w‡‡ Ozd « V³‡‡ « Èd‡‡š_« o‡‡ÞUML « w‡‡ dI²‡‡ ¹ r‡‡ U‡‡C¹√ …dDO‡‡Ý b‡‡FÐ ULO‡‡Ýô U‡‡NO Âb‡‡Ið w‡‡² « W‡‡ dž v‡‡KŽ V‡‡CG « ÊU d‡‡Ð W‡‡OKLŽ U‡‡¼œuI¹ ÊU w‡‡² « WO‡‡ Ozd « U‡‡OKLF «

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﻮاﺣﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫واﻧﻘﺴﺎم أوروﺑﻲ ﺣﻮل ﺗﻘﺎﺳﻢ أﻋﺒﺎء اﻟﻬﺠﺮة‬

b‡‡NŽò Ê√ c‡‡M t‡‡½√ v‡‡ ≈ ¨—U‡‡MOÐ „d‡‡¹b¹d U‡‡OKLŽ oO‡‡ M²Ð w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« W‡‡O³OK « UDK‡‡ « v‡‡ ≈ d‡‡×³ « w‡‡ –U‡‡I½ù« ¨p c W‡‡ “ö « qzU‡‡Ýu « q p‡‡KLð ô w‡‡² « ôË v‡‡{u W‡‡ U×Ð oO‡‡ M² « «c‡‡¼ Íd‡‡−¹ Æå «¡«b‡‡M « s‡‡Ž ⁄ö‡‡Ðù« r‡‡²¹ U‡‡M W³‡‡ M UÐ ÊU‡‡¼d «ò Ê√ —U‡‡MOÐ È√—Ë U‡‡OKLŽ w‡‡ W‡‡OIOIŠ …—b‡‡ „ö‡‡² « ÊU

ô «¡«b‡‡M « Ác‡‡¼ Ê√ ·d‡‡F½ U‡‡M½_ Y‡‡×³ « «dO‡‡A ¨åWOL‡‡Ýd « e‡‡ «dL « v‡‡ ≈ q‡‡Bð Î s‡‡Ž Y‡‡×³ð X‡‡½U W‡‡LEML « Ê√ v‡‡ ≈ r‡‡Nð«Ë ÆådN‡‡ý√ 7 c‡‡M ò …b‡‡¹bł WMOH‡‡Ý ö‡‡Ð ¡U‡‡³Þ√ò W‡‡LEM U‡‡OKLŽ W‡‡LN f‡‡Oz— ¨d‡‡½dð ÂU‡‡Ý ¨U‡‡O³O w‡‡ Ë d‡‡×³ « w‡‡ åœËb‡‡Š Êu‡‡K¼U−²¹ò r‡‡N½QÐ s‡‡OOÐË—Ë_« sO ËR‡‡ L « U‡‡NÐ V³‡‡ ²ð w‡‡² « WO½U‡‡ ½ù« W‡‡ “_« «b‡Î ‡LŽ Ê√ò «d³²F ¨åd‡‡×³ «Ë U‡‡O³O w‡‡ rNðU‡‡ÝUOÝ Î U‡‡NðU «e² « ‚d‡‡ ð W‡‡OÐË—Ë_« U‡‡ uJ× « U‡‡NðœU¹“ d‡‡³Ž U‡‡NÐ b‡‡NFð w‡‡² « WO½U‡‡ ½ù« q‡‡ł√ s‡‡ w‡‡³OK « qŠ«u‡‡ « d‡‡H r‡‡Žb « ÆåU‡‡O³O v‡‡ ≈ sOHFC²‡‡ ’U ‡‡ý√ …œU‡‡Ž≈

ôË—U ¨U‡‡N²½UD³ n‡‡O uðË W‡‡O uJ× « ¡U‡‡ł …u‡‡Dš w‡‡ ¨W‡‡OKI w‡‡ ¨X‡‡OJ¹— UDK‡‡ « s‡‡ `‡‡{«Ë d‡‡¹c×ð W‡‡ÐU¦LÐ w‡‡² « WO½U‡‡ ½ù« U‡‡LEMLK W‡‡O UD¹ù« ÆU‡‡ÐË—Ë√ v‡‡ ≈ …d‡‡−N « l−‡‡Að U‡‡N½QÐ U‡‡NLN²ð —œUž w² « ¨åXOJ¹—ò WMOH‡‡ « X‡‡Ý—Ë w‡‡ u‡‡O½u¹ 29 Âu‡‡¹ ¨X³‡‡ « U‡‡O½UL √ v‡‡ ≈ 40 ‰«e‡‡½ù W‡‡O UD¹ù« U‡‡ÝËbO³ ô …d‡‡¹eł r‡‡¼–UI½≈ c‡‡M U‡‡NM² v‡‡KŽ «u‡‡½U «d‡Î ‡łUN Æå”d‡‡Ð f‡‡½«d ò o‡‡ Ë ¨U‡‡ u¹ Î 17 q‡‡³ «C M± _ C7 »U³‡‡Ý_« b‡‡Š√ Ê≈ U‡‡O UD¹≈ ‰u‡‡IðË sH‡‡ « ÂU‡‡ √ U‡‡N¾½«u U‡‡N öžù WO‡‡ Ozd « å¡U‡‡³Ž√ r‡‡ÝUIðò Âb‡‡Ž u‡‡¼ WO½U‡‡ ½ù« œU‡‡×ðô« ‰Ëœ q‡‡š«œ s‡‡¹dłUNL « ‰U³I²‡‡Ý« v‡‡²Š ¡U‡‡CŽ_« ‰«e‡‡¹ ô Y‡‡OŠ ¨w‡‡ÐË—Ë_« W‡‡O ¬ò v‡‡KŽ ‚U‡‡Hðô« v‡‡KŽ s‡‡¹—œU d‡‡Ož Êü« Î Æ–U‡‡I½ù« sH‡‡ ö‡‡¹bÐ `‡‡O²ð ås‡‡ UCð œU‡‡×ðô« ‰Ëœ W‡‡OKš«œ ¡«—“Ë s‡‡JL²¹ r‡‡ Ë ¨wJM‡‡ K¼ w‡‡ «u‡‡FL²ł« s‡‡¹c « w‡‡ÐË—Ë_« ‰u‡‡Š ‚U‡‡Hðô« s‡‡ ¨w‡‡{UL « f‡‡OL « ÆW Q‡‡ L « ¨W‡‡LEML « w‡‡ U‡‡OKLF « d‡‡¹b X‡‡H Ë

‫ ﻋﻤﻠﻴﺔ »اﻟﺤﺎرس« اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺼﻌﺎب‬:‫ﻣﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬

ÆåÊU‡‡LŽÔ u‡‡K¦L q‡‡ «u¹ò ∫ÊU‡‡O³ « ·U‡‡{√Ë ¡U‡‡HK× « l‡‡ oO‡‡ M² « …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « ‚d‡‡A «Ë UO‡‡Ý¬Ë U‡‡ÐË—Ë√ w‡‡ ¡U d‡‡A «Ë «—b‡‡I «Ë q‡‡O UH² « ÊQ‡‡AÐ j‡‡ÝË_« W‡‡¹dŠ ÊU‡‡LC W‡‡³ «dL « W‡‡OKLF W‡‡ “ö « W‡‡¹uOŠ W‡‡¹ULŠË W‡‡IDML « w‡‡ W‡‡ŠöL « ÆåW‡‡¹d׳ « ‚d‡‡D « ô ¨Z‡‡OK « w‡‡ «d‡‡ðu² « b‡‡ŽUBðË ¨…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu «Ë Ê«d‡‡¹≈ s‡‡OÐ ULO‡‡Ý Ê«d‡‡NÞ sDM‡‡ý«Ë X‡‡LNð« U‡‡ bFÐ X‡‡Ý ·bN²‡‡Ý« Âu‡‡−¼ s‡‡Ž WO ËR‡‡ L UÐ U‡‡ u‡‡¼Ë u‡‡O½u¹Ë u‡‡¹U w‡‡ j‡‡H½ ö‡‡ U½ ÆÊ«d‡‡NÞ t‡‡OHMð X‡‡¦Ð Ê√ b‡‡FÐ «d‡‡ðuð l‡‡{u « œ«œ“«Ë r‡‡ð «—u‡‡ W‡‡O½«d¹ù« åw‡‡ w‡‡ð ”d‡‡Ðò …U‡‡M ‰u‡‡Ið …dO‡‡ …d‡‡zUÞ WD‡‡Ý«uÐ U‡‡NÞUI² « W‡‡OJ¹d _« åd‡‡ uÐò WMOH‡‡Ý b‡‡ dð U‡‡N½≈ Ê√ v‡‡ ≈ …dO‡‡A ¨e‡‡ d¼ o‡‡OC w‡‡ f‡‡Ozd « U‡‡×¹dBð i‡‡Šbð —u‡‡B « ◊UI‡‡ÝSÐ V‡‡ «dð b‡‡ U½Ëœ w‡‡J¹d _« Æ…dO‡‡ L « …d‡‡zUD «

s‡‡ ·b‡‡N « Ê√ v‡‡ ≈ ÊU‡‡O³ « —U‡‡ý√Ë w‡‡ —«dI²‡‡Ýô« e‡‡¹eFðò u‡‡¼ W‡‡OKLF « Ác‡‡¼ b‡‡× «Ë s‡‡ ü« —Ëd‡‡L « ÊU‡‡L{Ë ¨d‡‡×³ « w‡‡ W‡‡O Ëb « ÁU‡‡OL « w‡‡ «d‡‡ðu² « s‡‡ o‡‡OC Ë w‡‡ÐdF « Z‡‡OK « ¡U‡‡×½√ l‡‡OLł Z‡‡OKšË »b‡‡ML « »U‡‡Ð o‡‡OC Ë e‡‡ d¼

d‡‡¹uD²Ð Âu‡‡Iðò W‡‡OJ¹d _« W‡‡¹e dL « W‡‡³ «dL « e‡‡¹eF² ÆÆÆW‡‡O Ëœ W‡‡¹d×Ð W‡‡OKLŽ WO‡‡ Ozd « W‡‡OzUL « «d‡‡LL « w‡‡ s‡‡ _«Ë W‡‡¹dŠ ÊU‡‡LC j‡‡ÝË_« ‚d‡‡A « w‡‡ …d‡‡Oš_« À«b‡‡Š_« ¡u‡‡{ v‡‡KŽ W‡‡ŠöL « ÆåZ‡‡OK « W‡‡IDM w‡‡

W‡‡OÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡ « W‡‡³ž— V‡‡ŽUBL « Ác‡‡¼ W¹dJ‡‡ Ž «u‡‡ ‰U‡‡Ý—≈ w‡‡ýU×ð w‡‡ b‡‡OFBð Í_ U‡‡³M−ð W‡‡IDML « v‡‡ ≈ v‡‡ ≈ ÍœR‡‡¹ b‡‡ U‡‡L Àb‡‡×¹ b‡‡ ÍdJ‡‡ Ž ÆåÊ«d‡‡¹≈ l‡‡ W¹dJ‡‡ Ž U U³²‡‡ý« s‡‡¹d׳ « W UC²‡‡Ýô W³‡‡ M UÐË ‰U‡‡ ¨W‡‡ŠöL « s‡‡ QÐ v‡‡MF¹Ô U‡‡ŽUL²ł« «d‡‡I X‡‡½U s‡‡¹d׳ «ò Ê≈ ¨œ«u‡‡− « b‡‡³Ž Ê√ `{«u « s‡‡ Ë W‡‡OJ¹d √ «—œU‡‡³ …b‡‡F W‡‡½Ëd d‡‡¦ √ U‡‡N½√ s‡‡¹d׳ « —U‡‡O²š« V³‡‡Ý X UC²‡‡Ý« b‡‡I W‡‡OJ¹d _« V‡‡ UDLK Íc‡‡ « ÍœU‡‡B² ô« d‡‡LðRL « q‡‡³ s‡‡ f‡‡Ozd « d‡‡N dM‡‡ýu b‡‡¹—Uł t‡‡IKÞ√ wKOz«d‡‡Ýù« Âö‡‡ « ’u‡‡B Ð V‡‡ «dð Ê√ V³‡‡ « l‡‡łd¹Ë ¨wMOD‡‡ KH « W‡‡IDML « ‰Ëœ Èb‡‡Š≈ s‡‡ s‡‡¹d׳ « Í√ »u‡‡A½ ‰U‡‡Š w‡‡ d‡‡D UÐ …œb‡‡NL « Ê«d‡‡¹≈ s‡‡OÐ W¹dJ‡‡ Ž U‡‡Nł«u Ë√ »d‡‡Š s‡‡¹d׳ « Èd‡‡š√ W‡‡OŠU½ s‡‡ Ë sDM‡‡ý«ËË V‡‡ UDLK U‡‡½UŽ–≈ ‰Ëb‡‡ « d‡‡¦ √ s‡‡ Êü« ÆåW‡‡OJ¹d _« U‡‡³žd «Ë …œU‡‡OI « Ê≈ ÊU‡‡OÐ w‡‡ …œU‡‡OI « X‡‡ U Ë

²R бR= ¨lOML « tM−‡‡Ý w‡‡ ÊU‡‡ “už l‡‡ l‡‡³I¹Ë ¨r‡‡ UF « w‡‡ d− d‡‡Dš√ s‡‡ d‡‡O³ œb‡‡Ž U‡‡I Ë ¨»d‡‡Ž r‡‡NCFÐ Ê√ W‡‡ œUBL «Ë ÆW‡‡O½UD¹d³ « åX‡‡½bMÐb½ù«ò W‡‡HO×B w‡‡ åuÐU‡‡Að ‰≈ò —ËU‡‡−¹ s‡‡ “d‡‡Ð√Ë ¨W‡‡OÐdGL « ‰u‡‡ _« Ë– w‡‡ ½dH « ¨tM−‡‡Ý tL‡‡Ý« j‡‡³ðd¹ Íc‡‡ « ¨Íu‡‡Ýu U‡‡¹d “ ¨2001 d³L²³‡‡Ý 11 U‡‡L−NÐ d‡‡O−Hð Íc‡‡HM b‡‡Š√ ¨n‡‡Ýu¹ Íe‡‡ —Ë „—u‡‡¹uO½ w‡‡ w‡‡L UF « …—U‡‡−² « e‡‡ d Íc‡‡ « Íd‡‡BL « …e‡‡LŠ u‡‡Ð√Ë ¨1993

t‡‡MJ U‡‡IH½ Ád‡‡H×Ð ¨»Ëd‡‡N « s‡‡ s‡‡JLð Æs−‡‡ « ×U‡‡š »Ëd‡‡N « s‡‡ U‡‡NO r‡‡OI¹ w‡‡² « W‡‡½«e½e « Êu‡‡J²ðË s−‡‡Ý w‡‡ ¨ «—b‡‡ L « ÊË—U‡‡Ð U‡‡O UŠ t‡‡ŠU²² « r‡‡ð Íc‡‡ « l‡‡OML « å“«d‡‡ðUJ «ò ÆåU‡‡³¹dIð ¡w‡‡ýö «ò s‡‡ ¨1994 ÂU‡‡Ž WŠU‡‡ m‡‡K³ðò d‡‡¹dI² « `‡‡{Ë√Ë U‡‡NO b‡‡łu¹ ô ¨W‡‡FÐd —U‡‡² √ 8 W‡‡½«e½e « XML‡‡Ý_« s‡‡ U‡‡NðU½uJ qJ‡‡ ¨¡w‡‡ý Í√ Ë√ V‡‡²J Ë√ d¹d‡‡Ý ¡«u‡‡Ý ¨`K‡‡ L « …¬d‡‡L « v‡‡²ŠË ¨ÁU‡‡O …—Ëœ Ë√ w‡‡Ýd

r‡‡²¹ Âu‡‡O½uL √ ‚uׇ‡ s‡‡Ž …—U‡‡³Ž w‡‡N ÆåÊ«—b‡‡− « w‡‡ t‡‡zöÞ Í√ W‡‡½«e½e « w‡‡ b‡‡łu¹ ôò X‡‡FÐUðË sO−‡‡ « t b ²‡‡ ¹ Ê√ s‡‡JL¹ ¡w‡‡ý Æå»Ëd‡‡NK …«œQ

pKð qš«œ sO−‡‡Ý Í√ bł«u²¹ò vC Ë Ê√ U‡‡L ¨U‡‡O u¹ WŽU‡‡Ý 23 u‡‡×½ W‡‡½«e½e « W‡‡½«e½e « q‡‡š«œ …œu‡‡ d U d‡‡×² « q

ôË ¨ «d‡‡O UJ « s‡‡ U‡‡¾LÐ U‡‡Nł—UšË t‡‡²½«e½“ s‡‡ ÃËd‡‡ UÐ sO−‡‡ K `L‡‡ ¹ ÆåŸu³‡‡Ý_« w‡‡ j‡‡I UŽU‡‡Ý 9 ô≈ Ë√ fL‡‡A « Èd‡‡¹ ô sO−‡‡ « Ê√ U‡‡L

Èd‡‡¹ ô q‡‡Ð ¨‰U‡‡³− « v‡‡²Š Ë√ —U−‡‡ý_« v‡‡KŽ√ w‡‡ …d‡‡OG …c‡‡ U½ s‡‡ ¡UL‡‡ « ô≈ q‡‡¹e½ Í√ v‡‡KŽ qOײ‡‡ ¹ t‡‡½«e½e « nI‡‡Ý ÆU‡‡NO ≈ q‡‡B¹ Ê√

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ n‡‡ÞUŽ w‡‡L¹œU _«Ë V‡‡ðUJ « ‰U‡‡ å”—U‡‡× «ò W‡‡OKLŽ Ê≈ ¨œ«u‡‡− « b‡‡³Ž …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « v‡‡KŽ …b‡‡¹bł X‡‡ O ¡U‡‡MŁ√ ¨ U‡‡OMO½UL¦ « w‡‡H ¨W‡‡OJ¹d _« X‡‡ U W‡‡O½«d¹ù« W‡‡O «dF « »d‡‡× « ”√— v‡‡KŽ W‡‡OJ¹d _« …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « W‡‡KŁUL W‡‡OKLFÐ ‰Ëb‡‡ « s‡‡ W‡‡ŽuL− w‡‡ W‡‡O Ëb « …—U‡‡−² «Ë W‡‡ŠöL « W‡‡¹UL× Æ© ö‡‡ UM « »d‡‡Š® r‡‡ÝUÐ e‡‡ d¼ o‡‡OC ¨W‡‡OJ¹d _« W‡‡¹e dL « …œU‡‡OI « X‡‡MKŽ√Ë Âu‡‡Ið …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « Ê√ ¨X³‡‡ « Ê«u‡‡MŽ X‡‡×ð W‡‡O Ëœ W‡‡OKLŽ d‡‡¹uD²Ð ‚d‡‡D « q‡‡Fł v‡‡ ≈ ·b‡‡Nð 唫d‡‡× «ò d‡‡¦ √ j‡‡ÝË_« ‚d‡‡A « w‡‡ W‡‡¹d׳ « ÆU‡‡½Î U √ l‡‡ Y‡‡¹bŠ w‡‡ œ«u‡‡− « b‡‡³Ž b‡‡ √Ë …d‡‡L « Ác‡‡¼ò Ê√ åpOMðu³‡‡Ýò u‡‡¹œ«— V‡‡ŽUB X‡‡Nł«Ë …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « ‰Ëb‡‡ « s‡‡ d‡‡O³ œb‡‡Ž »«c‡‡²ł« w‡‡ s‡‡OOÐË—Ë_« ¡U‡‡HK× « s‡‡ U‡‡ uBšË w‡‡ V³‡‡ «Ë W‡‡OKLF « Ác‡‡N ÂU‡‡LC½ö

«‫ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻋﻦ ﺳﺠﻦ »أﺧﻄﺮ رﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬...‫ﻧﻤﻮذج ﻣﻦ اﻟﺠﺤﻴﻢ‬

—b‡‡ √ b‡‡ ¨w‡‡J¹d √ ÷U‡‡ ÊU Ë …U‡‡O× « Èb‡‡ s−‡‡ UÐ U‡‡LJŠ ¨ÂU‡‡¹√ q‡‡³ wJO‡‡ JL « «—b‡‡ L « —u‡‡Þ«d³ ≈ v‡‡KŽ ‰≈ò V‡‡IKÐ ·Ëd‡‡FL « ¨ÊU‡‡ “uł s‡‡O «uš W‡‡O «dł≈ W‡‡LEM …—«œS‡‡Ð Ê«b‡‡L « ¨åuÐU‡‡Að v‡‡ ≈ «—b‡‡ L « s‡‡ U‡‡½UMÞ√ X‡‡Ðd¼ Æ…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « Ê≈ ¡U‡‡Žœô« ‰U‡‡ å“d‡‡²¹Ë—ò V‡‡ ŠË U‡‡LJŠ —b‡‡ √ ÊU‡‡žu ÊU‡‡¹«dÐ w‡‡{UI « v‡‡ ≈ W‡‡ U{≈ …U‡‡O× « Èb‡‡ s−‡‡ UÐ w‡‡ «e ≈ r‡‡JŠ u‡‡¼Ë ¨U‡‡ UŽ 30 s−‡‡ « w‡‡ W‡‡ Kł ‰ö‡‡š ¨Êu‡‡½UI « V‡‡łuLÐ U‡‡L Æs‡‡OK ËdÐ w‡‡ W‡‡¹œU×ð« W‡‡LJ× U‡‡¼—b W‡‡ «dž l‡‡ œ ÊU‡‡ “už v‡‡KŽ ÷d‡‡ Æ—ôËœ —U‡‡OK 12Æ6 X‡‡BKš b‡‡ s‡‡OHK× W‡‡¾O¼ X‡‡½U Ë w‡‡ ©U‡‡ UŽ 62® ÊU‡‡ “uł W‡‡½«œ≈ v‡‡ ≈ s‡‡O¹U uJ « s‡‡ ÊU‡‡MÞ√ V‡‡¹dN²Ð d‡‡¹«d³ w‡‡ W —U‡‡AL «Ë U‡‡½«uG¹—UL «Ë s‡‡¹ËdON «Ë t‡‡²HBÐ q‡‡²I « «d‡‡ «R s‡‡ b‡‡¹bF « c‡‡M W‡‡ ËdFL « «u UMO‡‡Ý W‡‡ÐUBŽ r‡‡OŽ“ d‡‡³ √ s‡‡ …b‡‡Š«Ë U‡‡N½QÐ q‡‡¹uÞ X‡‡ Ë «—b‡‡ L « V‡‡¹dNð U‡‡LEM n‡‡MŽ√Ë w‡‡ ÊU‡‡ “uł e‡‡−²×¹Ô Ë ÆÆpO‡‡ JL « w‡‡ ÊU‡‡²O uÐËd² e‡‡ d w‡‡ Íœ«d‡‡H½« f‡‡³Š s‡‡B× « t³‡‡A¹ s−‡‡Ý u‡‡¼Ë ¨w‡‡Šö ù« ÆvKH‡‡ « s‡‡ðUN½U w‡‡

U‡‡¹ôu « v‡‡ ≈ w‡‡½UD¹d³ « ¡U‡‡CI « tLK‡‡Ý Æ2004 ÂU‡‡Ž …b‡‡×²L « ¨w½U‡‡AOA « ¨U‡‡C¹√ s−‡‡ « r‡‡C¹ U‡‡L

t‡‡Oš√ l‡‡ c‡‡H½ Íc‡‡ « ¨nO¹U½—U‡‡ ð d‡‡¼uł W‡‡M¹b w‡‡ s‡‡OO U²² s‡‡¹dO−Hð Êôd‡‡ Uð Æ2013 q‡‡¹dÐ√ sD‡‡ÝuÐ V‡‡ŠU ò Á—«u‡‡−Ð b‡‡łu¹ p‡‡ c Ë Íc‡‡ « ¨b‡‡¹— œ—U‡‡A²¹— ¨ån‡‡ÝUM « ¡«c‡‡× « d‡‡O−H² vF‡‡ÝË ¨UH‡‡ÝU½ ¡«c‡‡Š Èb‡‡ð—« s‡‡ W‡‡Nłu² X‡‡½U W‡‡OJ¹d √ …d‡‡zUÞ Æ2001 ÂU‡‡Ž w‡‡ UO v‡‡ ≈ f‡‡¹—UÐ

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ U‡‡ «c‡‡¼ ¨år‡‡O×− « s‡‡ Öu‡‡L½ò q‡‡I½ Íc‡‡ « ¨s−‡‡ « t‡‡Ð n‡‡ u¹ ¨r‡‡ UF « w‡‡ «—b‡‡ L « ÊË—U‡‡Ð t‡‡ V‡‡IKL «Ë ¨ÊUL‡‡Ýuž s‡‡O «uš wJO‡‡ JL « ÆåuÐU‡‡Að ‰≈凇‡Ð WŽU‡‡ « ÂU‡‡Lð w‡‡ W‡‡OŠËd X‡‡KI½Ë t‡‡ ³× v‡‡ ≈ ¨uÐU‡‡Að ‰≈ ¨«d‡‡− W‡‡¦ U¦ « Èu‡‡ √ U‡‡N½QÐ n‡‡ u¹ Íc‡‡ « ¨b‡‡¹b− « t‡‡O l‡‡{u¹ ô Íc‡‡ «Ë ¨r‡‡ UF « w‡‡ s−‡‡Ý ¨r‡‡ UF « w‡‡ s‡‡O d−L « d‡‡Dš√Ë …U‡‡²Ž ô≈ Ë√ å“«d‡‡ðUJ «ò ADX s−‡‡Ý u‡‡¼Ë ô√ »d‡‡N¹ r‡‡ Íc‡‡ «Ë ¨b‡‡¹b− « å…d‡‡ B «ò ÆtzU‡‡A½≈ c‡‡M h ‡‡ý Í√ t‡‡M j‡‡ÝË l‡‡OML « s−‡‡ « «c‡‡¼ l‡‡I¹Ë W‡‡M¹b ×U‡‡š ¨W‡‡¹Ë«d× Ë W‡‡¹dÐ U‡‡¼U² ÆËœ«—u‡‡ u W‡‡¹ôuÐ åf‡‡½—uK ò åb‡‡ «dO¼ b‡‡½ô“uO½ò W‡‡HO× X‡‡H ËË r‡‡O×− « s‡‡ Öu‡‡L½ò t‡‡½QÐ s−‡‡ « «c‡‡¼ «d‡‡ √ b‡‡F¹ t‡‡M »Ëd‡‡N «Ë ¨÷—_« v‡‡KŽ Æåj‡‡I ÂU‡‡ML « w‡‡ ô≈ ¨öOײ‡‡ qOײ »Ëd¼ —d‡‡ W‡‡OJ¹d _« UDK‡‡ « Ê√ Ëb‡‡³¹Ë s−‡‡ « «c‡‡¼ v‡‡ ≈ åuÐU‡‡Að ‰≈ò q‡‡OŠdð v‡‡KŽ W‡‡IzUH « t‡‡ð«—b V³‡‡ Ð ¨l‡‡OML « ¨t‡‡O l‡‡{u¹ s−‡‡Ý Í√ s‡‡ »Ëd‡‡N « U‡‡ bMŽ ¨2015 ÂU‡‡Ž W‡‡F «Ë b‡‡FÐ W‡‡ Uš

sH‡‡Ý Ê≈ ‰u‡‡I « Q‡‡D « s‡‡ ò t‡‡½√ «d‡Î ‡³²F ÊËœ v‡‡²× ¨…d‡‡−N « v‡‡KŽ l−‡‡Að –U‡‡I½ù« m‡‡K³¹Ë ¨q‡‡ «u²ð «d‡‡−N « ¨sH‡‡ « Ác‡‡¼ Æå‚d‡‡G « ôU‡‡Š s‡‡ d‡‡O³ œb‡‡Ž s‡‡Ž ÊËR‡‡A WO U‡‡ « W‡‡O{uHL « V‡‡ ×ÐË W‡‡LEM Ë …b‡‡×²L « r‡‡ _« w‡‡ s‡‡O¾łö « UB ‡ Î ‡ý 426 u×½ w‡‡I ¨W‡‡O Ëb « …d‡‡−N « r‡‡N² ËU× ‰ö‡‡š r‡‡NH²Š q‡‡ _« v‡‡KŽ ¨ÂU‡‡F « W‡‡¹«bÐ c‡‡M j‡‡Ýu²L « d‡‡×³ « —u‡‡³Ž ·Ëd‡‡F ‚d‡‡ž ÀœU‡‡Š d‡‡š¬ dH‡‡Ý√ U‡‡LO v‡‡KŽ ö‡Î ‡O² 60 s‡‡Ž f‡‡½uð qŠ«u‡‡Ý W‡‡ U³ Æq‡‡ _« W‡‡KLŠ b‡‡FÐ t‡‡½≈ å”d‡‡Ð f‡‡½«d ò X‡‡ U Ë U‡‡N öš c‡‡I½√ «uM‡‡Ý Àö‡‡Ł dL²‡‡Ý« ¨‚d‡‡G UÐ s‡‡¹œbN d‡‡łUN n‡‡ √ s‡‡OŁöŁ WIÐU‡‡ « WMOH‡‡ « å”u‡‡¹—«u √ò d‡‡D{« d³L‡‡ ¹œ w‡‡ UNÞU‡‡A½ n‡‡ u ¨W‡‡LEMLK q‡‡³ł r‡‡KŽ l‡‡ — s‡‡ X‡‡ dŠË 2018 ÆU‡‡LMÐ r‡‡Ł ‚—U‡‡Þ W‡‡KL× « Ác‡‡¼ ‚ö‡‡Þ≈ Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡ý√Ë v‡‡KŽ dN‡‡ý u‡‡×½ b‡‡FÐ w‡‡ðQ¹ …b‡‡¹b− « W‡‡FÐU² « å3 g‡‡ðËË w‡‡Ýò WMOH‡‡Ý “U‡‡−²Š« d‡‡Ož W‡‡O½UL _« åg‡‡ðËË w‡‡Ýò W‡‡LEML

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ¨åtO½«d²¹bO ”≈ Ë√ ”≈ò WLEM XMKŽ√ W‡‡LEM l‡‡ „«d²‡‡ýôUÐ ¨W‡‡O uJ× « d‡‡Ož W‡‡KLŠ ‚ö‡‡Þ≈ ¨b‡‡Š_« ¨åœËb‡‡Š ö‡‡Ð ¡U‡‡³Þ√ò qŠ«u‡‡Ý W‡‡ U³ s‡‡¹dłUNL « –U‡‡I½ù …b‡‡¹bł l‡‡M v‡‡KŽ dN‡‡ý√ WF³‡‡Ý b‡‡FÐ ¨U‡‡O³O v‡‡ Ë_« U‡‡NJKLð w‡‡² « å”u‡‡¹—«u √ò WMOH‡‡ « ¨r‡‡KŽ Í√ l‡‡ — s‡‡ U‡‡N½U dŠË —U‡‡×Ðù« s‡‡ U‡‡LzU Î w‡‡ÐË—Ë_« ÂU‡‡ I½ô« ‰«e‡‡¹ ô U‡‡LO U‡‡ V‡‡ ×Ð ¨…d‡‡−N « ¡U‡‡³Ž√ r‡‡ÝUIð ‰u‡‡Š Æå”d‡‡Ð f‡‡½«d ò t‡‡²KI½ åtO½«d²¹bO ”≈ Ë√ ”≈ò WLEM X U Ë WMOH‡‡ « Ê≈ f‡‡¹—UÐ w‡‡ dA‡‡‡Ô½ ÊU‡‡OÐ w‡‡ w‡‡² « åm‡‡MOJ¹U s‡‡ýË√ò W‡‡O−¹ËdM « v‡‡ ≈ U‡‡O UŠò t‡‡łu²ð W‡‡LEML « UNðdłQ²‡‡Ý« Î Y‡‡×³K …b‡‡¹bł W‡‡KL×Ð ÂU‡‡OIK j‡‡Ýu²L « U‡‡Ð Íc‡‡ « ¨åd‡‡×³ « j‡‡ÝË w‡‡ –U‡‡I½ù«Ë Ær‡‡ UF « w‡‡ W‡‡KðU W‡‡¹d×Ð o‡‡¹dÞ d‡‡¦ √ E= =9 ± ÑC=: ± ^ P ` ¨W‡‡LEML « w‡‡ U‡‡OKLF « d‡‡¹b `‡‡{Ë√Ë ‰u−²²‡‡Ý WMOH‡‡ «ò Ê√ ¨—U‡‡MOÐ „d‡‡¹b¹d —b‡‡B¹ Íc‡‡ « j‡‡Ýu²L « d‡‡×³ « j‡‡ÝË w‡‡ ¨åWŁUG²‡‡Ýô« «¡«b½ s d³ _« ¡e‡‡− « t‡‡M ÁU‡‡OL « «b‡Î ‡Ð√ q‡‡šbð s‡‡ ò U‡‡N½√ v‡‡ ≈ U‡‡¼Î uM ÆåW‡‡O³OK « W‡‡OLOK ù« WMOH‡‡ « Ê≈ å”d‡‡Ð f‡‡½«d ò X‡‡ U Ë Ë√ ”≈ò UNðdłQ²‡‡Ý« w² « åmMOJ¹U s‡‡ýË√ò W‡‡LEM l‡‡ „«d²‡‡ýôUÐ åt‡‡O½«dO²¹bO ”≈ m‡‡K³¹ W‡‡O uJ× « d‡‡Ož åœËb‡‡Š ö‡‡Ð ¡U‡‡³Þ√ò Æ«d‡‡² 15 U‡‡N{dŽË «d‡‡² 69 U‡‡N uÞ Î Î WMOH‡‡Ý Êu‡‡J² 1986 w‡‡ X‡‡OMÐ b‡‡ Ë ÷d‡‡Ž w‡‡ W‡‡ODHM « U‡‡BMLK …bŽU‡‡ ƉUL‡‡A « d‡‡×Ð r‡‡KŽ l‡‡ dð WMOH‡‡ « Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡ý√Ë WF‡‡ ð s‡‡ r‡‡ UÞ U‡‡¼œuI¹Ë Z‡‡¹ËdM « U‡‡OKLF o‡‡¹d V‡‡½Uł v‡‡ ≈ ¨’U ‡‡ý√ d‡‡¦ √ Í√ ¨w‡‡³Þ r‡‡ UÞË –U‡‡I½ù«Ë Y‡‡×³ « q W‡‡LEML « n‡‡KJðË ÆUB ‡ Î ‡ý s‡‡OŁöŁ s‡‡ V‡‡KDðË ¨Ë—u‡‡¹ n‡‡ √ 14 d‡‡×³ « w‡‡ Âu‡‡¹ Æ «bŽU‡‡ d‡‡×³ « w‡‡ U‡‡½œułËò Ê√ —U‡‡MOÐ ·U‡‡{√Ë Ê√ q‡‡ Q½Ë ¨Õ«Ë—_« –U‡‡I½≈ v‡‡ ≈ ·b‡‡N¹ Òq‡‡Š ô Ê_ ¨U‡‡MO ≈ r‡‡CMðË ‰Ëb‡‡ « U‡‡MLNH²ð ¨åj‡‡Ýu²L « d׳ « j‡‡ÝË WIDM w dš¬

«‫ »ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻮﻟﺮ‬:‫ﻣﺸﺮع أﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أدﻟﺔ ﺗﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Ê≈ ¨w‡‡J¹d _« »«u‡‡M « f‡‡K−LÐ W‡‡OzUCI « W‡‡M−K « f‡‡Oz— ¨d‡‡ œU½ Íd‡‡Oł ‰U‡‡ ¨2016 UO‡‡ÝUz— w‡‡ w‡‡ÝËd « q‡‡šb² « ÊQ‡‡AÐ d‡‡ u d‡‡ÐË— o‡‡I×L « d‡‡¹dIð s‡‡ t‡‡ eŽ wŽb²‡‡ ð r‡‡z«dł V‡‡ «dð b‡‡ U½Ëœ f‡‡Ozd « »UJ‡‡ð—« v‡‡KŽ W‡‡ œ√ s‡‡LC²¹ Æt‡‡³BM d‡‡ u d‡‡¹dIðò ∫b‡‡Š_« ¨“u‡‡O½ f‡‡ u WJ³‡‡ý l‡‡ W‡‡KÐUI w‡‡ d‡‡ œU½ ·U‡‡{√Ë U‡‡MOKŽË ¨Èd‡‡³ U‡‡H U Ë r‡‡z«d− V‡‡ «dð »UJ‡‡ð—« v‡‡KŽ W‡‡¹d¼uł W‡‡ œ√ s‡‡LC²¹ s‡‡¹√ s‡‡ p‡‡ – b‡‡FÐ œb‡‡×½ r‡‡Ł w‡‡J¹d _« VF‡‡AK o‡‡zUI× « Ác‡‡¼ r‡‡¹bI²Ð `L‡‡ ½ Ê√ Æå√b³M‡‡Ý ÆåW³ÝU×L « ‚u fOz— ôË ¨ …—«œù« Ác¼ W³ÝU× V−¹ò ∫lÐUðË ÆV «dð v ≈ UN³ ½ w² « årz«d− «Ë UH U L «ò WFO³Þ v ≈ d œU½ dA¹ r Ë dN‡‡A « X‡‡ U ¨w‡‡ÝuKOÐ w‡‡ ½U½ ¨w‡‡J¹d _« »«u‡‡M « f‡‡K− W‡‡ Oz— X‡‡½U Ë Íc‡‡ « o‡‡OIײ « X‡‡³Ł√ «–≈ ¨V‡‡ «dð ‰e‡‡F «¡«d‡‡ł≈ c ²O‡‡Ý UN‡‡ K− Ê≈¨ w‡‡{UL « Æåd‡‡O³ d‡‡OBIð w‡‡ t‡‡Þ—uðò Êu‡‡OÞ«dIL¹b « t‡‡¹d−¹ w‡‡ W‡‡ «bF « W‡‡K dF vF‡‡Ý V‡‡ «dð ÊU Ê≈ U‡‡ ‰u‡‡Š U‡‡IOI×ð f‡‡K−L « Íd‡‡−¹Ë ‰ö‡‡š ¨UO‡‡ÝË— l‡‡ W‡‡OÐU ²½ô« t‡‡²KLŠ W‡‡ öŽ ‰u‡‡Š ¨d‡‡ u d‡‡ÐË— o‡‡OI×ð ‚UO‡‡Ý Æi‡‡OÐ_« X‡‡O³ « v‡‡ ≈ t‡‡²K Ë√ w‡‡² « 2016 UO‡‡ÝUz— ô d‡‡ _«ò ÊÒ ≈ U‡‡N u w‡‡ÝuKOÐ s‡‡Ž W‡‡OK×L « å”d‡‡Ð b²O‡‡ýuÝ√ò W‡‡ U Ë X‡‡KI½Ë V‡‡×Ð o‡‡KF²¹ q‡‡Ð ¨W‡‡OÐe× « «¡U‡‡L²½ô« Ë√ WO‡‡ÝUO « U‡‡ ö²šôUÐ t‡‡ W‡‡ öŽ Æås‡‡Þu « f‡‡K− t‡‡¹d−¹ Íc‡‡ « o‡‡OIײ « Ê√ ¨W‡‡O öŽ≈ U‡‡×¹dBð w‡‡ ¨w‡‡ÝuKOÐ X‡‡FÐUðË `‡‡²H œ«bF²‡‡Ý« v‡‡KŽò UN‡‡ K− Ê√ W‡‡HOC ¨åb‡‡¹bł s‡‡Ž Âu‡‡¹ q n‡‡AJ¹ò »«u‡‡M « Æåd‡‡O³ d‡‡OBI²Ð t‡‡Þ—uð U‡‡³Ł≈ W‡‡ UŠ w‡‡ f‡‡Ozd « ‰e‡‡Ž ÊQ‡‡AÐ ŸUL²‡‡Ý« U‡‡ Kł åÊ≈ Ê√ w‡‡Ýò WJ³‡‡ý t‡‡ðdł√ Í√— ŸöD²‡‡Ý« d‡‡Nþ√ ¨Í—U‡‡− « u‡‡O½u¹ l‡‡KD Ë W‡‡{—UF q‡‡ÐUI ¨V‡‡ «dð ‰e‡‡F s‡‡OOÞ«dIL¹b « b‡‡O¹Qð w‡‡ …d‡‡O³ …œU‡‡¹“ ¨W‡‡OJ¹d _« ƉU‡‡L²Šô« «c‡‡N s‡‡OOJ¹d _« W‡‡O³ Už W‡‡O³Kž√ v‡‡ ≈ ÃU‡‡²×¹ f‡‡Ozd « ‰e‡‡Ž ÊS‡‡ ¨W‡‡OJ¹d √ Âö‡‡Ž≈ qzU‡‡ÝË V‡‡ ×ÐË ÆŒuO‡‡A «Ë »«u‡‡M « w‡‡ K− w‡‡ «u‡‡ _«


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذوالقعدة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 23‬يوليو ‪2019‬‬

‫العدد ‪87 :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫أمثال سومرية‬ ‫ترجمة‪ /‬عمر الككلي‬

‫تختــزل األمثــال الشــعبية خبرات األفــراد المتنوعة‪ ،‬وتتبلور‬ ‫ليختــزن بعضهــا خبــرات الشــعوب‪ ،‬وخبــرات اإلنســانية‪ .‬وهــي‪،‬‬ ‫فــي أصلهــا‪ ،‬تعابيــر شــفهية يطلقهــا أصحابهــا فــي حمــأة‬ ‫تجربــة حيــة أحيانــا‪ ،‬وقــد ال يقصــدون منهــا‪ ،‬حيــن نفثهــا‪ ،‬أن‬ ‫تكــون مثــا ســاريا‪ .‬لكــن يجــد فيهــا بعــض ممــن حولهــم أحيانــا‬ ‫مــا يجعــل منهــا قــوال يجســد موقفــا ورؤيــة وحكمــة‪ .‬واألمثــال‬ ‫الشــعبية للشــعب الواحــد ليســت موحــدة الرؤيــة‪ ،‬فقــد تجــد‬ ‫أمثــاال متضاربــة‪ .‬مثــا قــد تجــد أمثــاال فــي نفــس الثقافــة‬

‫تمتــدح الصداقــة واألصدقــاء‪ ،‬وتجــد أمثــاال أخــرى تنفــي‬ ‫وجــود الصداقــة وتؤكــد عــدم وجــود األصدقــاء الحقيقييــن‪.‬‬ ‫ذلــك ألنهــا تعبــر عــن تجــارب فرديــة مختلفــة‪.‬‬ ‫واألمثــال‪ ،‬مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬نــوع أدبــي صحــب اختــراع‬ ‫اإلنســان للغــة واســتخدامها أداة للتواصــل ونقــل الخبــرات‬ ‫وتوارثهــا‪.‬‬ ‫فــي مــا يلــي نمــاذج مــن األمثــال الســومرية يعــود عمرهــا‬ ‫إلــى ‪ 2000‬ســنة قبــل الميــاد‪:‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫* الذي يسير مع الحقيقة يُو ِّلد الحياة‪.‬‬ ‫* ال تقطع رقبة ذلك الذي قطع رقبته‪.‬‬ ‫* الذي يتلقى المنح وهو خانع يصبح محال لالزدراء‪.‬‬ ‫* الثراء عسير‪ ،‬لكن الفقر دائما في المتناول‪.‬‬ ‫* ذلك الذي اكتسب أشياء عديدة‪ ،‬عليه أن يحرسها‪.‬‬ ‫* الــذي يشــرب كثيــرا مــن الجعــة‪ ،‬ســيعود حتمــا إلــى شــرب‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫* الذي يُفرط في األكل لن يتمكن من النوم‪.‬‬

‫* مــا دامــت زوجتــي فــي المعبــد‪ ،‬وأمــي عنــد النهــر‪،‬‬ ‫فســأموت جوعــا‪.‬‬ ‫* لــم يســتطع الثعلــب بنــاء بيتــه‪ ،‬لــذا أتــى بيــت صديقــه‬ ‫غازيــا‪.‬‬ ‫* بعــد أن بــال الثعلــب فــي البحــر‪ ،‬قــال‪ :‬البحــر كلــه مــن‬ ‫بولــي‪.‬‬ ‫* الفقراء هم أهل األرض الصامتون‪.‬‬ ‫* أفراد أسرة الفقير ليسوا متماثلين في الطاعة‪.‬‬

‫ترنيمة عاشــــــــــــق‬ ‫كتب ‪ /‬يونس سليمان‬ ‫طرابلــس‪ :‬أيتهــا المعشــوقة األبديــة أنــت تــرب النــدى وربــة‬ ‫القوافــي المنغمــة وحــرارة الحــب الصــادق الــذي ذاع علــى كل شــفة‬ ‫ولســان ‪ ،‬فيــه صفــاء الطبــع وســمو الخيــال لســت أيتهــا الحبيبــة مــن‬ ‫تــراب وطيــن ولكنــك نفحــة قدســية ونورانيــة مــن عنــد اهلل المنــان‪.‬‬ ‫مــن وحــي عينيــك‪ ،‬مايهمــي بــه قلمي**ياأعــذب اللفــظ فــي‬ ‫ســمعي وفــي كلمــي إنــي أراك بعيــن‪ ،‬اليــراك بهــا* غيــري‪ ،‬والســمك‬ ‫طعــم غيــره فــي فمــي وفــي خيالــي‪ ،‬خيــال منــك مابرحــت** رؤاه‬ ‫تشــرق فــي صحــوي‪ ،‬وفــي حلمــي فأنــت‪ :‬إنســان عينــي‪ ،‬إن رنــا‬ ‫نظيري**وأنــت جــذوة شــوق عربــدت بدمــي‪..‬‫*‬ طرابلــس‪ :‬أيتهــا‬ ‫الفاتنــة الجميلــة‪ ،‬ياعــروس بحرنــا الســماوي األزرق‪ ،‬يامــن تتجمليــن‬ ‫بالزهــر والحنــة وأطــواق الفــل والياســمين ‪ ،‬أنــت أيتهــا الغائبــة جنــة‬ ‫محفوفــة بالــورود البيضــاء الناصــع لوغتــا داللــة علــى الطهــارة‬ ‫والنقــاء‪ ،‬يامــن تناجيــن فتنــة الدنيــا وتغريهــا بالخلــود‪ ،‬تناميــن كل يــوم‬ ‫علــى هديــر المــوج الــذي يضــرب اســرارك الحمــراء وتنهضيــن كل‬ ‫صبــاح مــن غفوتــك علــى وشوشــات الســنونو وهديــل اليمــام‪ ،‬وأغاديــر‬ ‫العصافيــر‪ ،‬ورفيــق الفراشــات زاهيــة األلــوان‪.‬‬ ‫‫*‬ طرابلــس‪ :‬أنــت قصيــدة رقيقــة اإلحســاس تخــاب الوجــدان‬ ‫ولوحــة تمــوج بالحيــاة رســمها شــاعر فنــان بلمســات إيحائيــة منغمــة‬ ‫ومرتلــة فــي ســياق بديــع وبيــان جميــل‪ ،‬تشــنف آذات ســامعيها تتعاقــب‬ ‫فيهــا الروائــح العبقــة واأللــوان الزاهيــة واألنغــام الراقصــة ســطعت‬ ‫فيهــا آيــات الطبيعــة الفاتنــة‪ ،‬فشــكلت لنــا لوحــة مموســقة تعبــد‬ ‫للحيــاة وتكــرس للــروح الخالــدة مختلفــة الرنــات متحــدة المعانــي مــن‬ ‫غيــر إســفاف‪.‬‬ ‫مــن روحــك المعطــاء‪ ،‬ســارت نفحة*فيهــا‪ ،‬وشعشــع فــي الحــروف‬ ‫ســناك فأتــت كمــا شــاء الجمــال‪ ،‬رقيقــة* شــملت طباعــك‪ ،‬واحتــوت‬ ‫ريــاك‪.‬‬ ‫‫*‬ طرابلــس‪ :‬أنــا لســت وحــدي متيمــاً فــي هــواك ‪،‬يابــوح الفــل‬ ‫والياســمين‪ ،‬ياحفيــف غصــن نخلــة شــامخة‪ ،‬يارنــة نغمــة خرجــت‬ ‫مــن ريشــة فنــان‪ ،‬ياملهمــة العصــور عبــر الزمــان والمــكان‪ ،‬فــي كل‬ ‫حجــر مــن أحجــارك الكريمــة زاخــراً بنفائــس التاريــخ لــم يدفــن‬ ‫فــي ترابــك الطاهــر يومــا مــا جثــت األفــكار البغيضــة الهدامــة‪ ،‬وال‬ ‫األقــوال الزائفــة التــي تشــدق بهــا أصحــاب الترهــات وريحهــا الســحرة‬ ‫والكهــان‪.‬‬ ‫أنــت أيتهــا المدينــة البيضــاء أبــداً لــم تكونــي زهــر ًة ميت ـ ًة طــال‬

‫عليهــا زمــن االحتضــار‪ ،‬أو وردة ذابلــة بــددت أوراقهــا وســرق منهــا مــاءُ‬ ‫الحيــاة‪ ،‬بــل أنـ ِـت عطـ ٌر فــوا ٌح ناشـ ٌر عبيــره عبــر ُحبيبـ ِ‬ ‫ـات الن َدى‪،‬أنـ ِـت‬ ‫كفراشــة ثمِ لـ ٌة بأضــوا ِء الشــمس تختــا ُل بثوبهــا ال ُمطــرزِ بلــونِ الفِ ّضــةِ‬ ‫وال ّذهـ ِـب تتمايـ ُل بــه راقِ َصـ ًة فِ ــي أيـ ِـام الربيـ ِـع الزاه ّيــةِ تَتَ َغ ّنــى بأ َغا ِنــي‬ ‫الحيــا ِة الناعِ َســةِ ‪.‬‬ ‫ريحاَنَ ـ ٌة أنـ ِـت فــي صحــراء ُم ْجدِ بَــةٍ ** مــن الرياحيــن حبانــا بهــا‬ ‫اهللُ‬ ‫ُ‬ ‫‫*‬ طرابُلــس‪ :‬أيتهــا األميــرةُ ال ُمبجلــة بقصيــدة الوجــود فــي أســحار‬ ‫الحيــاة ورفرافـ ُة األحــا ُم الراقصـ ُة بيــن التــالِ ‪ ،‬تــدرك حنيــن القلــب‬ ‫وأشــواقه عدبــة القــرار حلــوة اإليقــاع فــي نشــوة ُقدســية تتهــدج بالبــوح‬ ‫ـارق فــي ُســكرة منتشــياً بــكأس الخمــرة‬ ‫والنجــوي كعاشــق ُصوفــي غـ ٍ‬ ‫بحبه‪.‬كنــت قديســة الجمــال‬ ‫ال ُمقدســةِ ‪ ،‬أوشــاع ٌر مجنــون هائــم ُ‬ ‫أواهــا** فــوق كل الظنــون واألهواءكبريــاء الجمــال عنــدي** مــن‬ ‫جمــال الجمــال باإلغرا‫ء*‬طرابلــس‪ِ :‬ســيري نحــو دربــك المعهــود‬

‫سكوت فيتز جيرالد‬ ‫‪ ..‬الزمن معكوسًا‬

‫والتحلفــي بصفيــر األبالســةِ فــإن وراءك أرواحــاً تلهــج بصرخــة‬ ‫الحريــة المقدســة والتــي صدحــوا بهــا عاليـاً‪ ،‬حتــى اليظل الفــر ُد منهم‬ ‫عبــداً لألمــوات الذيــن يُقدســون حيــاة الـ ُذل والمهانــة‪ ،‬والتــي تدعــوه‬ ‫يوم ـاً أن يمــون عبــداً للســيد ال ُمســتبد الــذي وأد الحيــاة الكريمــة ‪،‬‬ ‫ودرج علــى الفســاد واإلفســاد تطالــب مــن المحكــوم مجــرداً مــن قيــم‬ ‫الكرامــة اإلنســانيةِ ذاهــل العقــل مخــدر الفكــر مســلوب اإلرادة كدميــة‬ ‫يتالعــب بهــا الصبيــة للصغــا ُر ِ‬ ‫أنــت أيتهــا الفاضلــة شــامخة أبيــ ًة‬ ‫تقفيــن صامــد ًة أمــام ُكل عـ ٍ‬ ‫ـات وحقــودٍ حســودٍ كنودٍ ‪.‬شــماءُ‪ ،‬مازالــت‬ ‫يثيــر شــموخها** صلــف الحقــود وغيــرة ال ُمراقِ المرجغــون تقاصــرت‬ ‫أعناقهــم** فكأنهــم خُ لقــوا بــا أعناقِ‫*‬طرابلــس‪ :‬هيهــات… هيهــات‬ ‫أن تكونــي مــن بعــاث الطيــر مثــل البــوم والغربــان التــي تقتــات علــى‬ ‫الرمــم الباليــة وخشــاش األرض بــل أنــت كالصقــور الشــماء تجــوس‬ ‫أجــواز الفضــاء فــوق كل الــرؤوس الباغيــة مــن ذوي الظــام الدامــس‬ ‫وأعــداء النــور الذيــن يصــدون مســيرة قافلــة الحيــاة ويقفــون أمامهــا‬

‫كالســد اللعيــن مــن أن يكتمــل ســيرها نحــو خطهــا المرســوم وال ُمعــد‬ ‫لهــا‪ ،‬مــن أهــل النزعــات المتضاربــة واآلراء المتغايــرة ممــن يريــدون‬ ‫أن يطفئــوا نــور التميــز فيهــا‪ ،‬ويبــددوا أشــعة األصالــة عنهــا فتكــون‬ ‫فتنــة عميــاء شــديدة أوارهــا فيســهل جرهــا إلــى حيــث يريــد سماســرة‬ ‫النخاســةِ وزبانيــة األهــواء وحملــة المباخــر وأهــل السياســة الرعنــاء‬ ‫للحتــوف المعــدة والقبــور الجاهــزة لتعيــش ليــ ًا طويــ ًا وظالمــاً‬ ‫بهيم ـاً والعــودة بهــا إلــى تلــك الســدود والقيــود التــي انفصــم عراهــا‬ ‫إلــى األبــد وأفــل نجمهــا عــن مســرح الحيــاة والوجــود‪.‬‬ ‫سيســقط الزيــف عــن كل الوجــوه فمــا** وجــه بغيــر قنــاع الصــدق‬ ‫يلثتم‬ ‫ويلتقــي جناحــا نســو… قوادمــه** إذا هفــت فمداهمــا النجــم ال‬ ‫القمــم‬ ‫وعندهــا يقــف التاريــخ مؤتلق ـاً** يُملــي بهــا صحائــف لــم يحلــم‬ ‫بهــا قلــم‬

‫الرقص‬ ‫على فراش‬ ‫الموت‬

‫طارق الشرع‬

‫أذكــر اليــوم حرصــي علــى تســجيل مالحظاتــي عــن‬ ‫وهبــي البــوري ‪ ،‬كنــت اعلــم عــن ريادتــه للقصــة القصيــرة‬ ‫فــي ليبيــا ‪ ،‬وعــن عملــه فــي الترجمــة ‪ ،‬وعــن دوره‬ ‫النضالــي فــي القضايــا اإلنســانية وشــغله لعــدة وزارات‬ ‫فــي أكثــر مــن مرحلــة كمــا شــغل منصــب منــدوب ليبيــا‬ ‫فــي األمــم المتحــدة ‪ ،‬و مؤســس إلذاعــات عربيــة فــي‬ ‫رومــا ‪ ،‬ومــؤرخ لفتــرة لــم تــؤرخ ‪ ،‬ومــا أثــار فضولــي نحــوه‬ ‫معرفتــي بــأن هــذه الشــخصية ليســت حقيقيــة فحســب‬ ‫بــل وعلــى قيــد الحيــاة و تعيــش فــي المدينــة التــي أقطنهــا‬ ‫‪ ،‬لــذا كنــت أحــس بالخــوف كلمــا حاولــت التفكيــر بلقائــه‬ ‫‪ ،‬وحــدث األمــر دون ســابق إنــذار لكننــي حينهــا شــاهدته‬ ‫فقــط‪.‬‬ ‫فــي أحــد المناشــط الثقافيــة بالمدينــة فوجئــت‬ ‫بترديــد اســم البــوري كمكــرم فــي حفــل الختــام وكنــت‬ ‫أتخيــل حضــوره فــي تلــك األمســية كلمــا دخــل شــخص‬ ‫مــن بــاب القاعــة ولــم تكــن صورتــه التــي لــم أرهــا حتــى‬ ‫ذلــك الوقــت تشــبه صــورة أخيــل فــي الســينما األمريكيــة‬ ‫أو زوربــا اليونانــي كمــا جســدها أنطونــي كويــن ‪ ،‬كنــت‬ ‫أتخيــل شــكال مختلفــا ال أذكــره اآلن لكنــه كان يســاندني‬ ‫فــي محاولــة التعــرف عليــه قبــل اآلخريــن ‪ ،‬فهــو ليــس هــذا‬ ‫الشــاب وال ذاك األربعينــي وطبعـاً لــن يكــون صاحــب الــزي‬ ‫الشــعبي ‪ ،‬لكــن الجميــع هبــوا نحــوه ‪..‬قــد يكــون ‪ ،‬بالطبــع‬ ‫فقــد ســمعت الســيدة الجالســة خلفــي تتحــدث لصديقتهــا‬ ‫عــن حضــور وهبــي البــوري ‪ ،‬فــي الحقيقــة تأكــدت وقتهــا‬ ‫بــأن مخيلتــي جامــدة لعــدم قدرتهــا إدخــال العامــل الزمنــي‬ ‫علــى مالمــح الجســد الــذي صــار يســتنجد بالعــكاز لحمــل‬ ‫بقايــاه المترهلــة ‪ ،‬وفــي وقــت قياســي استســلمت لمراقبــة‬ ‫الصــورة الحقيقيــة ‪ ،‬كنــت أســتمتع بمشــاهدة تاريــخ مثيــر‬ ‫مــن العطــاء الالمحــدود ‪ ،‬لحظــة ظننــت بأنهــا لــن تتكــرر‬ ‫لكنهــا فعلــت وتكــررت ليــس بمحــض المصادفــة هــذه‬ ‫المــرة‪.‬‬ ‫فمــن بيــن المحــاوالت الفاشــلة لتقديــم مشــاريع‬ ‫طموحــة فــي حياتــي أتاحــت لــي إحداهــا ذات يــوم فرصــة‬ ‫التواجــد فــي بيــت وهبــي البــوري إلجــراء لقــاء تلفزيونــي‬ ‫معــه رفقــة صديقــي صالــح قادربــوه والمخــرج عــادل‬ ‫الفيتــوري ‪.‬‬ ‫اعتقــدت يومهــا بأنــي ســأنتظر كثيــراً فــي صالونــه‬ ‫الشــخصي ألحفــل بمجالســته ليــس لكونــه شــخصية‬ ‫هامــة فــي حيــاة ليبيــا فقــط بــل ألننــي صــرت أعلــم حينهــا‬ ‫بعجــزه عــن الســير دون اســتخدام عــكازه المــزدوج ‪ ،‬لكــن‬ ‫البــوري أصــر علــى تشــكيكي فــي قدراتــي التخيليــة للمــرة‬ ‫الثانيــة حيــث وصــل البــوري لصالونــه فــي وقــت قياســي‬ ‫بمســاعدة حفيــده ( محمــد ) وكان كمــا رأيتــه أول مــرة‬ ‫محتفظــا بأناقتــه وهدوئــه ‪.‬‬ ‫قبــل تلــك الجلســة ظننــت بأننــي قــد جهــزت نفســي‬ ‫بشــكل جيــد لمحــاورة شــخصية مؤثــرة فــي تاريــخ ليبيــا‬ ‫الحديــث ‪ ،‬لكننــي لــم أنتظــر ألكثــر مــن طــرح ســؤال‬ ‫واســتقبال إجابتــه ألكتشــف أن البــوري يحتــاج مؤسســة‬ ‫بحثيــة لمحاورتــه وإخــراج مــا لديــه مــن خفايــا فــي غايــة‬ ‫األهميــة حــول تجربتــه الكبيــرة ‪ ،‬إال أننــا كعادتنــا دائم ـاً‬ ‫ننتظــر مــرور الوقــت لننعــم بافتقــاده ‪ ،‬وألن البــوري يعلــم‬ ‫ذلــك لــم ينتظرنــا وإال فلــن يكــون أســطورة ‪ ،‬فقبــل أن‬ ‫يستســلم وهبــي البــوري للمــوت رمــى بآخــر أوراقــه ‪،‬‬ ‫فبينمــا كانــت الحيــاة تلمــم أوراقهــا اســتعدادا للخــروج‬ ‫األخيــر لــم ينــس إبهــام البــوري إنجــاز آخــر أعمالــه وهــو‬ ‫يرقــص فــي بيــاض اســتمارة عقــد كتابــه الجديــد واألخير‪.‬‬

‫الخاطرة والحكمة والقول‬ ‫المأثور في(اعترافات مؤلمة)‬

‫نصر الدين علي‬ ‫كيف لك أن تقبض على الزمن ؟‬ ‫إذا كان هـــ ‪ .‬ج ‪ .‬ولــز فــي رحلتــه عبــر الزمــن رجــع باألحــداث نفســها فــأن ســكوت‬ ‫يعــود فــي االتجــاه المعاكــس عبــر التكويــن البيولوجــي لبوتن‬ ‫يبــدوا أن الكاتــب ســكوت متاثــرا عميقــا ‪ ،‬بالزمــن ويبــدو أن الدقائــق التمــر‬ ‫بســهولة لديــه ممــا أجبــره حقيقيــة أن يتعمــق فــي شــخصية بنجاميــن الــذي‬ ‫قــام بإدائهــا الممثــل االمريكــي بــراد بيــت حتــى أن الكاتــب وللوهلــة األولــى قــد‬ ‫تج ّمــد فــي هــذه الشــخصية التــي ولــدت فــي ســن مبكــرة مصابــة بالشــيخوخة‬ ‫ومــا أن تمــر األيــام حتــى تعلــو مالمحــه عالمــات الشــباب ومــن ثــم ينتقــل إلــى‬ ‫أصغــر فأصغــر حتــى يصــاب بالطفولــة فــي نهايــة المطــاف ‪ ...‬والقصــة األكثــر‬ ‫إبهــارا هــو فمــا أراد ســكوت أن يقولــه فــي هــذه القصــة التــي تحولــت إلــى فيلــم‬ ‫ســينمائي ناجــح بــكل ماتعنيــه الكلمــة ‪ ..‬هــل أراد فعــا أن يقــول الزمــن القيمــة‬ ‫لــه فــي لحظــة مــن اللحظــات أم أراد حقــا أن يقــول أننــا فعــا نولــد كبــارا‬ ‫وننتهــي أطفــاال ‪ ،‬انعــكاس الزمــن أمــام مــرآة الــروح وكســر زجــاج الحقيقــة‬ ‫المخيفــة التــي تواجهنــا وهــي أن الشــيخوخة ليســت مرحلــة بــل هــي حالــة‬ ‫مرضيــة بيــدك وحــدك أن تتخلّــص منهــا وليــس بالضــرورة أن تكــون قــد أصبــت‬ ‫بالشــيخوخة ‪ ،‬ربمــا يجــب عليــك أن تكــون طفــا دائمــا وأن ترفــض تلــك‬ ‫المعالــم المخيفــة للشــيخوخة ‪ ،‬هــذا مــا أجــاد الفيلــم فــي يالوصــول إليــه ‪ ،‬أمــا‬ ‫عــن حالــة النمــو العكســي حالــة مرضيــة لــم يجــد لهــا العلــم تفســيراً فليــس‬ ‫هــذه الحالــة فقــط تعرضــت لهــذا اإلقصــاء الزمنــي واإلبتعــاد عــن الطبيعــة‬ ‫بقــدر مايمكــن مــن العزلــة ‪،‬متالزمــة بروجيريــا جيلفورد‪-‬هاتشينســون» أو ‪HGPS‬‬ ‫‪ ،‬أو متالزمــة بروجيريــا ‪،‬اضطــراب وراثــي نــادر جـدًا‪ ،‬حيــث تظهــر علــى اإلنســان‬ ‫ـراض تشــبه أعــراض الشــيخوخة ولكــن فــي ســن مبكــرة جـدًا ‪ ,‬فهــل كان ســكوت‬ ‫أعـ ٌ‬ ‫يعــرف حقيقــة هــذا الخلــل الوراثــي أم أنــه بالفعــل لــم يقتنــع بــه أو بمعنــى آخــر‬ ‫كان رافضــا لــه ‪ ،‬واليبــدوا علــى ســكوت أن االســئلة الواضحــة كانــت تــدور فــي‬ ‫ذهنــه بــل والمعقــدة منهــا ‪ ،‬فيمــا يخــص حالــة بنجاميــن الــذي نجــح الفيلــم‬ ‫فــي تشــخيصه بــل وأضــاف علــي القصــة الكثيروخاصــة فــي خــط بســيط يقــع‬ ‫بيــن الشــخصية فــي قصــة ســكوت األصليــة وبيــن تطــور الشــخصية فــي الفيلــم‪.‬‬

‫سعاد علي‬

‫أقيــم يــوم الخميــس ‪ 18‬يوليــو‪ ،209‬فــي بيــت الثقافــة فــي‬ ‫ســبها حفــل توقيــع كتــاب ” اعترافــات مؤلمــة ” لمؤلفــه عبــداهلل‬ ‫أبوعذبــة ‪ ،‬والصــادر حديثـاً عــن الهيئــة العامــة للثقافــة‪ ،‬بحضــور‬ ‫مديــرة بيــت الثقافــة ســبها الســيدة حميــدة لملــوم‪ ،‬وعــدد مــن‬ ‫المهتميــن بالشــأن الثقافــي‪ ،‬واإلعالمييــن‪.‬‬ ‫ســبق حفــل التوقيــع عــرض قــدم مــن خاللــه المؤلــف عبــداهلل‬ ‫أبوعذبــة أبــرز مــا يتضمنــه هــذا الكتــاب مــن فصــول مبين ـاً أن‬ ‫كتــاب (اعترافــات مؤلمــة) يحتــوي بيــن طياتــه الخاطــرة والحكمــة‬ ‫والقــول المأثــور و االعترافــات المؤلمــة هــي خالصــة تجــارب‬ ‫حياتيــة يوميــة وتبقــى وجهــة نظــر شــخصية لمؤلــف الكتــاب‪.‬‬ ‫وأوضــح أبــو عذبــة فــي ختــام حديثــه أنــه يقــوم حاليــا بالتجهيز‬ ‫إلصــدار ثالثــة كتــب وهــى ( علــى ضفــاف ذاكرتــي‪ ,‬وخــزات‪,‬‬ ‫وســيرة ذاتيــة بعنــوان رحلــة إلــى المجهــول)‪.‬‬ ‫ويعــد هــذا اإلصــدار باكــورة إنتــاج المؤلــف‪ ،‬وجــاء فــي ‪50‬‬ ‫صفحــة مــن الحجــم الصغيــر‪ ،‬وهــو مــن ضمــن إصــدار الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة بحكومــة الوفــاق الوطنــي للعــام‪. 2019‬‬ ‫وتأتــي هــذه اإلصــدارات ضمــن جهــود الهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫ودعمهــا لروافــد الثقافــة والمعرفــة‪ ،‬وخطــوة فــي إطــار حملــة‬ ‫تنفذهــا الهيئــة لتزويــد المكاتــب والمراكــز الثقافيــة بالكتــب‬ ‫والمنشــورات تشــجيعا علــى القــراءة‪.‬‬ ‫ويشــار إلــى أن هــذه اإلصــدارات تأتــي فــي إطــار المشــروع‬ ‫الثقافــي ” ‪ 300‬كتــاب” التــي تعمــل الهيئــة العامــة للثقافــة علــى‬ ‫إصدارهــا عــام ‪ ،2019‬لرفــد المكتبــة الليبيــة بعناويــن هامــة فــي‬ ‫مختلــف المجــاالت‪ ،‬ولدعــم ال ُك ّتــاب والمبدعيــن‪ ،‬وتهــدف لتوفيــر‬ ‫مصــادر الثقافــة والمعرفــة لكافــة شــرائح المجتمــع‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذوالقعدة ‪1440‬‬

‫تتحدى وكتاب ُينشر‬ ‫تحث شعار ليبيا ّ‬

‫نظمت الهيئة للثقافة‬ ‫اليومين الماضيين بقصر‬ ‫الخلد العامر احتفالية‬ ‫اإلصدارات‬ ‫بمناسبة‬ ‫الجديدة لعام الحالي ‪2019‬‬ ‫تحث شعار ( ليبيا تتحدى‬ ‫وكتاب ينشر ) والتي تحتوي‬ ‫( ‪ )67‬عنوانا ثقافيا وأدبيا‬ ‫متنوعا وقد اختارت يوم ‪17‬‬ ‫يوليو ليكون ( اليوم الوطني‬ ‫للكتاب ) واألحتفال به كل‬ ‫سنة وذلك بحضور عدد‬ ‫من المسؤولين بحكومة‬ ‫الوفاق الوطني ونخبة‬ ‫من الكتاب والمثقفين‬ ‫والمهتمين بشأن الثقافي‬ ‫في ليبيا‬ ‫والهدف تشجيع ودعم‬ ‫الكتاب والمبدعين في ظل‬ ‫الظروف الراهنة ‪.‬‬

‫متابعة‬

‫الموافق ‪ 23‬يوليو ‪2019‬‬

‫محمود اللبالب‬

‫يونس الفنادي‬

‫محمو اللبالب‪:‬‬

‫أصدار ‪76‬‬ ‫كتابا أنجاز‬ ‫عظيم يحسب‬ ‫للهيئة العامة‬ ‫للثقافة‬

‫سعاد الفرجاني‬

‫ذكــر ‪ :‬مديــر الهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫‪ :‬الســيد ‪ /‬حســن اونيــس بــأن هــذا‬ ‫االحتفــال هــو أشــهار إلصــدارات الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة وهــو جــزء مــن ‪300‬‬ ‫مخطــوط وصــل منهــا ‪ 67‬مخطــوط‬ ‫وســتكون فــي المكاتــب الليبيــة وهــي‬ ‫تعتبــر إضافــة لرصيــد االدبــاء والكتــاب‬ ‫والمثقفيــن ودعــم وتشــجيع المبدعيــن‬ ‫خاصــة فــي ظــل الظــروف الراهنــة التــي‬ ‫تمــر بهــا البــاد ومــا يعانيــه الكاتــب حتــى‬ ‫تــرى منشــوراته النــور وكذلــك مــن أجــل‬ ‫نشــر الســلم واألمــن فــي البــاد ونبــذ‬ ‫أفكارالحــرب وخطــاب الكراهيــة الموجــودة‬ ‫فــي الشــارع الليبــي وذلــك مــن خــال‬ ‫ســعينا الــدؤوب مــن أجــل تغيــر وجهــات‬ ‫النظــر بمــا يالئــم مــع إمكانياتنــا وقدرتنــا‬ ‫ويهــدف األحتفــال أيضــا لتوحيــد اللحمة‬ ‫الوطنيــة بيــن كل شــرائح المجتمــع الليبــي‬ ‫حيــث شــملت المخطوطــات كل أطيــاف‬ ‫المجتمــع وكانــت ســابقة ثقافيــة خاصــة‬ ‫أن الهيئــة لــم تشــهد طباعــة للكتــب منــذ‬ ‫ســنوات مشــيرا إلــى أن ‪ :‬أبــرز كتابيــن همــا‬ ‫( البنيــان المرصــوص ) حــرب القضــاء‬ ‫علــى داهــش و( لهيــب الصحــراء ) الــذي‬ ‫يتحــدث عــن العــدوان علــى طرابلــس‬ ‫ولفــت ‪ :‬إلــى أن قبــل نهايــة ســنة ‪2019‬‬ ‫ســيتم طباعــة مــا يتقــارب عــن ‪ 240‬كتــاب‬ ‫وســنكون كهيئــة مرحبيــن بــدور النشــر‬ ‫الليبيــة والمكتبــة العلميــة للمشــاركة فــي‬ ‫نشــر الكتــاب الليبــي وســيتم فــي إطــار‬ ‫األحتفاليــة تكريــم أصغــر كاتبــة واعــدة‬ ‫وهــذا التكريــم هــو تشــيجع للكتــاب الجــدد‬ ‫مــن الشــياب وتحفيزهــم علــى العطــاء مــن‬ ‫أجــل االنفتــاح علــى الثقافــات األخــرى ‪.‬‬ ‫لجيــن هويــدي مشــروع لكاتبــة واعــدة‬ ‫يميزهــا اإلبــداع‬ ‫ومن جهتها أكدت ‪ :‬رئيســه اللجنة العليا‬ ‫لالحتفاليــة الســيدة‪ /‬ماجــدة العالــم ‪ :‬بــأن‬ ‫هــذه االحتفاليــة جــاءت بمناســبة وصــول‬ ‫أول دفعــة مــن الكتــب لمخــازن الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة وعددهــا ‪ 67‬عنــوان مــن‬ ‫أصــل ‪ 300‬عنــوان الزالــت تحــت الطباعــة‬ ‫ســيتم وصولهــا مــن الخــارج تباعــا خــال‬ ‫ســنة ‪ 2019‬فــي مختلــف مجــاالت الثقافــة‬ ‫واعتمادنــا اإلحتفــال باإلصــدارات يــوم ‪17‬‬ ‫يوليــو ليكــون بمثابــة اليــوم الوطنــي للكتــاب‬ ‫وســيتم االحتفــال بــه ســنويا مــن أجــل نشــر‬ ‫إنتاجــات الكتــاب القدامــى وإبــراز الكتــاب‬ ‫الشــباب والواعديــن ومــن ضمنهــم الكاتبــة‬ ‫الواعــدة لجيــن هويــدي وهــي أصغــر كاتبــة‬ ‫وقعــت روايــة لهــا خــال هــذه االحتفاليــة‬ ‫وهــي مشــروع كاتبــة مبدعــة مســتقبال‬ ‫كتــاب البنيــان المرصــوص أحــداث‬ ‫يســجلها التاريــخ‬ ‫وأوضــح الكاتــب المتخصــص فــي‬ ‫اعمــال وبطــوالت ثــوار ‪ 17‬فبرايــر الســيد ‪/‬‬ ‫ابوالقاســم عبــداهلل ‪ :‬وهــو صاحــب ( كتــاب‬ ‫البنيــان المرصــوص ) بــأن هــذا الكتــاب‬ ‫هــو نتــاج لمــا عايشــه فــي أحــداث ســرت‬ ‫ويحــوي كل مــن شــارك فــي الحــرب ضــد‬ ‫الدواعــش مــن كل مناطــق ليبيــا واستشــهد‬ ‫منهــم مــا يقــارب عــن ‪ 772‬شــهيداً‬ ‫موثقيــن فــي هــذا الكتــاب منهــم ‪670‬‬ ‫مــن مدينــة مصراتــة ولعــل غــاف الكتــاب‬ ‫يتصــدر أهــم األســماء والشــخصيات التــي‬ ‫شــاركت فــي الحــرب وتــم استشــهادها‬ ‫ومــن ضمــن مؤلفاتــه (محرقــة مصراتــة‬ ‫) صــدر بجزئيــن و( فجــر ليبيــا ) وهــو‬ ‫األخرصــدر بجزئيــن و كتــاب أخــر حــول‬ ‫(محمــد الحلبــوص) والبطل أشــتوي الصل‬ ‫وكتــاب (حــرب اإلنســانية ) و (كهــف الجبــل‬ ‫) وهــم مــن منشــورات ماقبــل ثــورة فبرايــر‬ ‫أصــدار ‪ 76‬كتابــا أنجــاز عظيــم‬ ‫يحســب للهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫ومــن جانبــه ‪ :‬أفــاد ‪ /‬مديــر إداة‬ ‫النشــر والكتــاب بالهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫الســيد ‪ /‬محمــود اللبــاب ‪ :‬بــأن هــذا‬ ‫االحتفــال يعتبــر خطــوة لدعــم الكتــاب‬

‫والمبدعيــن وهــي ليســت البــادرة األولــى‬ ‫التــي تقــوم بهــا الهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫فقــد ســبقتها احتفاليــة ‪ 100‬كتــاب األولــى‬ ‫والثانيــة ونحــن اآلن بصــدد طباعــة‬ ‫المئــات مــن الكتــب والعناويــن الجديــدة‬ ‫منوهــا ‪ :‬أن هــذة االحتفاليــة جــاءت فــي‬ ‫هــذا التوقيــت نظــرا للظــروف التــي تمــر‬ ‫بهــا الهيئــة العامــة للثقافــة مــن أجــل إنجــاز‬ ‫طباعــة الكتــب علــى مراحــل وقــد قمنــا‬ ‫بطباعــة مايتقــارب عــن ‪ 200‬عنــوان جديــد‬ ‫خــال نهايــة ســنة ‪ 2019‬وهــي مــن ضمــن‬ ‫خطــة عامــة لطباعــة ‪ 500‬مخطــوط مــن‬ ‫مختلــف فنــون المعرفــة مــن كل ك ّتــاب ليبيــا‬ ‫منهــم ‪ 200‬تحــت الطباعــة صــدر منهــا ‪67‬‬ ‫كتابــاً نحتفــل بوصولهــم وهــو يعــد إنجــاز‬ ‫رائــع وق ّيــم يحســب للهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫فــي ســبيل نشــر الكتــاب واالهتمــام بالكتّاب‬ ‫واألدبــاء الذيــن يقاصــون ظــروف صعبة من‬ ‫أجــل طباعــة و نشــر كتاباتهــم وإبداعاتهــم‬ ‫عــدد الكتــب هــو رمزيــة بأننــا‬ ‫مســتمرون للدفــع بالكتّــاب واألدبــاء‬ ‫وطالــب ‪ :‬الســيد ‪ /‬اللبــاب ‪ :‬الحكومات‬ ‫بضــرورة مســاعدة ومســاندة الكتّــاب‬ ‫ودعمهــم خاصــة أن القطــاع الخــاص ودور‬ ‫النشــر تعانــي مــن ظــروف صعبــة فــي‬ ‫ظــل األســعار النمطيــة الجديــدة وكذلــك‬ ‫المطابــع هــي األخــرى رفعــت أســعارها‬

‫العدد ‪87 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫ماجدة العالم‪:‬‬

‫لجين هويدي‬ ‫مشروع‬ ‫لكاتبة‬ ‫واعدة يميزها‬ ‫اإلبداع‬ ‫ومصــرف ليبيــا المركــزي غيــر مهتــم وغيــر‬ ‫مبالــي بتحويــل المبالغ للشــركات القطاعية‬ ‫وبالتالــي أخدنــا علــى عاتقنــا المســاهمة‬ ‫فــي تخفيــف العــبء علــى الكتــاب واإلدبــاء‬ ‫وشــراء أعمالهــم التــي تمــت طباعتهــا‬ ‫ويقــول ‪ :‬الرحلــة طويلــة والتتوقــف‬

‫عنــد أصــدار مجموعــة مــن الكتــب‬ ‫والعناويــن فالعــدد هــو أعطــاء رمزيــة بأننــا‬ ‫مســتمرون فــي الدفــع بالك ّتــاب والمبدعيــن‬ ‫كمــا أعلــن‪ :‬عــن اليــوم الوطنــي للكتــاب‬ ‫الــذي ســيكون فــي ‪ 17‬يوليــو مــن كل ســنة‬ ‫فالمحــاوالت مســتمرة ولكــن يجــب علــى‬ ‫الدولــة أن تســاهم حتــى ولــو بقــدر قليــل‬ ‫وذلــك مــن خــال االهتمــام اإلعالمــي‬ ‫بهــؤالء النخــب بإعتبارهــم يمثلــون القيمــة‬ ‫الحقيقــة والواجهــة الحضاريــة للدولــة‬ ‫كمــا ب ّيــن ‪ :‬بــأن معظــم العناويــن‬ ‫تحتــاج للتحديــث وحاليــا يعكــف عــدد‬ ‫مــن الك ّتــاب علــى تغ ّيــر عناوينهــم وكتبهــم‬ ‫واهتمامنــا بالدرجــة األولــى بالشــياب‬ ‫ولعــل لجيــن هويــدي الكاتبــة المبدعــة‬ ‫هــي مثــال للشــباب الواعــد الــذي‬ ‫تتكشــف لديهــم روح األبــداع والتألــق‬ ‫ويحمــل رســالة للــرواد والمبدعيــن ‪.‬‬ ‫ويقــول ‪ :‬أن رصيــد الهيئــة العامــة‬ ‫للثقافــة مــرورا بالمراحــل التــي مــرت بهــا‬ ‫غزيــر ولعــل المرحلــة األولــى كانــت أبــان‬ ‫الشــركة العامــة للنشــر والتوزيــع التــي‬ ‫حلــت مــن ‪ 20‬ســنة كانــت تقــدر إصدارتهــا‬ ‫بحوالــي ‪ 2000‬عنــوان بعدهــا جاءت وزارة‬ ‫الثقافــة بمســمياتها المختلفــة أصــدرت مــا‬ ‫يتقــارب هــي األخــرى عــن ‪ 2000‬عنــوان‬ ‫إضافــة لإلصــدارات األخــرى بالقطــاع‬ ‫الخــاص والمراكــز البحثيــة‬ ‫والجامعــات والمكتبــات العلميــة‬ ‫وكذلــك الهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫التــي أصــدرت مايتقــارب عــن‬ ‫‪ 4000‬كتابــاً منــذ أربعيــن‬ ‫ســنة مضــت وهــي عناويــن‬ ‫جديــدة وليســت إعــادة طبــع‬ ‫ومايتميزبــه الكتّــاب الليبييــن بشــهادة‬ ‫النقــاد العــرب هــو التركيــز علــى الكتــاب‬ ‫الجديــد عكــس دور النشــر التــي تهتــم‬ ‫بنشــر التــراث والمــوروث الحضــاري لهــا‬ ‫وذكــرت ‪ :‬رئيســة قســم النشــر بالهيئــة‬ ‫العامة للثقافة الســيدة ‪ :‬منجية الغدامســي‬ ‫بــأن الهيئــة قامــت بتوقيــع مجموعــة مــن‬ ‫العقــود لمؤلفيــن تــم عــرض كتبهــم فــي‬ ‫االحتفــال وهــي مجموعــة كبيــرة ومتنوعــة‬ ‫مــن الكتــب المختلفــة وأســماء بعضهــا‬

‫لمخضرميــن وكتــاب كبــار وبعضهــا األخــر‬ ‫لمبدعيــن شــباب وعددهــا مايتقــارب عــن‬ ‫‪ 76‬كتابــاً فــي مختلــف مناحــي الحيــاة ‪.‬‬ ‫فــي حيــن ‪ :‬أوضحــت ‪ :‬د ‪ /‬لميــاء‬ ‫الزليطنــي بــإدارة األميركيتيــن بــوزارة‬ ‫ا لخا ر جيــة‬ ‫بأنهــا ســاهمت بمجموعــة مــن‬ ‫اإلصــدارات العلميــة والبحثيــة التــي‬ ‫أجرتهــا بجامعــة طرابلــس ومنهــا كتــاب‬ ‫(تعويــض عــن االســتعمار) وهــو دراســة‬ ‫حالــة للتعويضــات اإليطاليــة لليبيــا علــى‬ ‫االســتعمار وتعتبــر الحالــة األولــى علــى‬ ‫مســتوى العالــم وكذلــك كتــاب آخــر عــن‬ ‫(الشــراكة الليبيــة اإليطاليــة ) وهــو يتحــدث‬ ‫عــن الشــراكة علــى مســتوى العالقــات‬ ‫الدوليــة ‪ .‬كمــا تحدثــت ‪ :‬عــن كتــب أخــرى‬ ‫الزالــت تحــت الطباعــة منهــا (اإلرهــاب‬ ‫الدولــي) ( ودول اإلرهــاب وأرهــاب‬ ‫الــدول ) وشــاركت فــي معــرض القاهــرة‬ ‫الدولــي للكتــاب فــي ثالثــة دورات متتاليــة‬ ‫اإلصــدارات شــملت كل مــدن ليبيــا دون‬ ‫إقصــاء و تهميــش‬ ‫وأشــار ‪ :‬مدبــر اإلدارة العامــة‬ ‫المطبوعــات والمصنفــات الفنيــة بالهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة الســيد ‪ /‬مبــروك الغالــي ‪:‬‬ ‫بــأن هــذه االحتفاليــة هــي احتفاليــة‬ ‫ثقافيــة جــاءت مــن أجــل إظهــار اهتمــام‬ ‫الهيئــة العامــة للثقافــة بالمفكريــن والكتــاب‬ ‫واألدبــاء والمبدعيــن والمؤلفيــن بجميــع‬ ‫أنــواع المعرفــة الثقافيــة والعلميــة وربمــا‬ ‫تميزهــا كان مــن خــال أصدراهــا لهــذا‬ ‫الكــم الهائــل مــن المطبوعــات الــذي شــمل‬ ‫الكتــاب مــن جميــع أنحــاء ليبيــا دون أي‬ ‫إقصــاء أو تهميــش ألحــد وكانــت لهــم‬ ‫بصمــة فــي المجــال الثقافــي األدبــي ‪.‬‬ ‫ولفتــت ‪ :‬رئيســة فــرع الشــؤون‬ ‫االجتماعيــة بجنــزور الســيد ‪ /‬نوارة كرواط‬ ‫إلــى أنهــا قــد ســاهمت فــي إثــراء‬ ‫الحركــة الثقافيــة مــن خــال تأليفهــا‬ ‫للكتــاب الــذي يحمــل عنــوان ( الحمايــة‬ ‫الجنائيــة للطفــل ) وهــو عبــارة عــن‬ ‫دراســة مقارنــة بيــن التشــريعين الليبــي‬ ‫والتونســي وقــد تنــاول الكتــاب فــي الفصــل‬ ‫األول المواثيــق واالتفاقيــات الدوليــة التــي‬ ‫تتعلــق بالطفــل وكذلــك طريقــة القبــض‬

‫عبدالله ابو القاسم‪ :‬كتاب البنيان المرصوص أحداث يسجلها التاريخ‬ ‫ّ‬ ‫عدد الكتب هو رمزية بأننا مستمرون للدفع بالكتاب واألدباء‬

‫واإلجــراءات أي القبــض علــى الطفــل فــي‬ ‫حالــة يكــون مجنــي عليــه أو هــو يرتكــب‬ ‫الجريمــة قبــل الســن القانونيــة وبعــد‬ ‫األطــاع وجــدت أن القانــون التونســي‬ ‫يعتبــر خامــس قانــون علــى مســتوي العالــم‬ ‫فــي حمايــة الطفــل فــي حيــن أن القانــون‬ ‫الليبــي الزال يتــدرج فــي القانــون القديــم‬ ‫وكان هنــاك مشــروع للتعديــل وســيعمل‬ ‫بــه وإذا عمــل بهــذا القانــون الجديــد‬ ‫ســيكون الطفــل الليبــي أكثــر حمايــة ‪.‬‬ ‫هــذا وقــد تــم تكريــم أصغــر كاتبــة وهــي‬ ‫الواعــدة لجيــن هويــدي البالغــة من العمر(‬ ‫‪ ) 18‬ربيعا وذلك من خالل توقيع روايتها ‪.‬‬ ‫كمــا تخلــل الحفــل عــددا مــن الكلمــات‬ ‫التــي إلقاهــا مجموعــة مــن الضيــوف‬ ‫بالــوزرات وكذلــك الكتــاب واألدبــاء‬ ‫الذيــن ســاهموا فــي إثــراء الحركــة‬ ‫الثقافيــة الليبيــة وإلقــاء قصائــد شــعرية‬ ‫مــن قبــل الشــاعر المبــدع صــاح عبيــد‬ ‫وفــي الختــام تــم توقيــع العقــود‬ ‫للمجموعــة مــن المؤلفيــن الذيــن‬ ‫مطبوعاتهــم‬ ‫بإصــدار‬ ‫احتفلــوا‬ ‫وإبداعاتهــم فــي اليــوم الوطنــي للكتــاب ‪.‬‬

‫كلمة الكتاب واألدباء‬ ‫والشعراء المؤلفين‬ ‫السيد‪ /‬رئيس الهيئة العامة للثقافة‬ ‫السادة ‪ /‬الضيوف الكرام‬ ‫الزمالء والزميالت‬ ‫الســام عليكــم ورحمــة اهلل وبركاتــه‬ ‫فــي مناســبة تؤكــد علــو صــوت القلــم‬ ‫ودوي الرصــاص‬ ‫والفكــر علــى ضجيــج‬ ‫ّ‬ ‫والدمــار‪ ،‬ورائحــة المــوت والقتــل‬ ‫والتهجيــر‪ ،‬يســرني باســمي وجميــع‬ ‫زمالئــي األدبــاء والكتــاب والشــعراء‬ ‫والمؤلفيــن الذيــن أصــدرت لهــم الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة كتبهــم التــي نحتفــي‬ ‫بتوقيعهــا هــذا اليــوم‪ ،‬أن أتوجــه بالشــكر‬ ‫الجزيــل لرئيــس وأعضــاء اللجنــة‬ ‫التســييرية للهيئــة العامــة للثقافــة علــى‬ ‫هــذا العمــل الثقافــي والمجهــود الوطنــي‬ ‫الــذي يأتــي تحديــاً لسياســات التخريــب‬ ‫والعبــث بــأرواح النــاس ومصائرهــم‬ ‫ومقــدرات الوطــن ومقوماتــه الســيادية‪.‬‬ ‫كمــا أهنــيء وأبــارك لجميــع الزمــاء‬ ‫فــي كل مــدن ليبيــا الحبيبــة غربـاً وشــرقاً‬ ‫وشــماالً وجنوبــاً علــى صــدور مؤلفاتهــم‬ ‫متمني ـاً لهــم المزيــد مــن اإلبــداع والتألــق‬ ‫والعطــاء مــن أجــل ترســيخ الكلمــة‬ ‫الصادقــة لكــي تظــل ســاطعة نــوراً‬ ‫ومعرفـ ًة وفكــراً‪ ،‬تســمو باإلنســان وتغــرس‬ ‫حــب الوطــن‪ ،‬فتصفــع الظالمييــن‪،‬‬ ‫وتهــزم أســلحة العنــف والكراهيــة التــي‬ ‫تســعى للتضليــل‪ ،‬والبغــي‪ ،‬وخــذالن‬

‫المبروك الغالي‪:‬‬

‫اإلصدارات‬ ‫شملت كل‬ ‫مدن ليبيا‬ ‫دون إقصاء‬ ‫المرحليــة‪.‬‬ ‫الوطــن‬ ‫اســتحقاقات‬ ‫الســيدات والســادة‪ ...‬الحضــور الكريــم‬ ‫إن مجــرد التفكيــر فــي الكتــاب‪،‬‬ ‫وإعــداده‪ ،‬وطباعتــه‪ ،‬وإصــداره‪ ،‬ونشــره‪،‬‬ ‫واالحتفــاء بــه‪ ،‬فــي هــذه الظــروف‬ ‫االســتثنائية القاســية علــى الوطــن‬ ‫الحبيــب‪ ،‬هــو انتصــا ٌر للعقــل المســتنير‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أهــداف‬ ‫وتســخي ٌر إلرادة اإلنســان نحــو‬ ‫نبيلــة قيمــة‪ ،‬وبرهــا ٌن علــى االنحيــاز‬ ‫المطلــق لوجــهِ الوطــن المزدهــر فــي‬ ‫تطلعاتنــا وأحالمنــا‪ .‬وك ُّل هــذا يعــز ُز‬ ‫األمــ َل المســتلقي فــي أعماقنــا‪ ،‬الحالــم‬ ‫مشــرق يترقبــه أبناؤنــا‬ ‫مســتقبل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بخلــقِ‬ ‫وينتظرونــه‪ ،‬ويؤكــد بــأن معركــة البنــاء‬ ‫بحاجــة للكثيــر مــن الوقت والرجال والعمل‬ ‫والجهــد‪ ،‬ويأتــي مــن بين أســلحتها مشــروع‬ ‫إصــدار (‪ 500‬كتــاب) الــذي أعلنتــه الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة وتســعى إلنجــازه فيمــا‬ ‫تبقــى مــن أشــهر خــال الســنة الجاريــة‪.‬‬ ‫إن مشــروع إصــدار ‪ 500‬كتــاب فــي‬ ‫دعــم‬ ‫ســنة ‪2019‬م هــو ليــس مجــرد‬ ‫ٍ‬ ‫خــاص للكتــاب والمؤلــف‪ ،‬بــل هــو‬ ‫ٍ‬ ‫عمــ ٌل تنويــري للعقــل اإلنســاني‪ ،‬ونشــ ٌر‬ ‫لدائــرة‬ ‫للوعــي والثقافــة‪ ،‬وتوســيع‬ ‫ٌ‬ ‫المعرفــة‪ ،‬وإمتــا ٌع للــروح‪ ،‬وإظهــا ٌر لوجــهِ‬ ‫ليبيــا الحضــاري الجميــل‪ ،‬المؤمــنِ‬ ‫أســاس الحيــاة‪ ،‬والقــراءةَ‬ ‫بــأنَّ الفكــ َر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرئيــس لذلــك‪.‬‬ ‫ل‬ ‫المنهــ‬ ‫همــا‬ ‫والكتــاب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وفــي الختــام يســرني باســمي وجميــع‬ ‫الزمــاء الكتّــاب واألدبــاء والشــعراء‬ ‫المؤلفيــن أن توجــه مجــدداً بالشــكر‬ ‫إلــى الهيئــة العامــة للثقافــة رئيســاً‪،‬‬ ‫ولجنــ ًة تســييرية‪ ،‬وموظفيــن كافــ ًة‪ ،‬علــى‬ ‫جهودهــم التــي يبذلونهــا وســط العديــد‬ ‫مــن التحديــات والصعوبــات والظــروف‬ ‫الحرجــة مــن أجــل أن يظــل الحـ ُ‬ ‫ـرف النقــي‬ ‫نابضــاً فينــا‪ ،‬والكلمــ ُة الصادقــة تســمو‬ ‫بوطــن نعشــقه جميعــاً رغــم تحديــات‬ ‫العالــم وطعنــات األبنــاء وأولــي القربــى‪.‬‬ ‫والســام عليكــم ورحمــة اهلل وبركاتــه‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

87: ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬23 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬20 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫أﻣﺔ‬ !!‫ﻛﻨﺘﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

UŽ«eM « b²Lð WOÐdF « WÞ—U « œ«b‡‡‡² « vKŽ W √ dOš ‰UŠ u¼ «c‡‡‡J¼ »Ëd× «Ë U‡‡‡Ž«dB «Ë qÐ rNMOÐ U‡‡‡LO »dF « q‡‡‡ðUI²¹ ”U‡‡‡MK X‡‡‡łdš« ·«b¼√ qł√ s‡‡‡ bŠ«u « sÞu « ¡U‡‡‡MÐ√ ¡UI‡‡‡ý_« …bzU ôË f‡‡‡ _« dLF²‡‡‡ U‡‡‡NLŽb¹ U‡‡‡¹UžË n‡‡‡FC « w‡‡‡ ‰U‡‡‡F ô« ô≈ U‡‡‡Nz«—Ë s‡‡‡ w‡‡‡łdð ”UIL UÐ Âö‡‡‡Ý« U W U u UÐ »ËdŠ Æ–d‡‡‡A² «Ë cM ‰Ë«b‡‡‡²ð U×KDB b‡‡‡¹bł j‡‡‡ÝË√ ‚d‡‡‡ý j‡‡‡D L « c‡‡‡OHM² W‡‡‡OÐdŽ n‡‡‡Ýú «uM‡‡‡Ý «—UF‡‡‡ýË UOL‡‡‡ X×ð W œ qJ‡‡‡Ð Âu‡‡‡ÝdL « …uD‡‡‡Ý X×ð l ËË W¹œ«bO²‡‡‡Ýô« vKDMð bFð r‡‡‡ »U‡‡‡ × «Ë sL¦ « l‡‡‡ bO v‡‡‡{uH «Ë ·d‡‡‡D² « ÆÆÆsOðd Í√ ÊËœË »d‡‡‡F « ‰U‡‡‡Š v‡‡‡KŽ WF¹d‡‡‡Ý …d‡‡‡E½ WIOI× « n‡‡‡AJMðË W‡‡‡OKł …—uB « `‡‡‡C²ð s‡‡‡LŁ p‡‡‡ýöÐ W‡‡‡½e×L « U‡‡‡NOK UHðË U‡‡‡¼œUFЫ qJ‡‡‡Ð ”dž cM W _« q³I²‡‡‡ vKŽ …d «RL « √b‡‡‡Ð ¢—uHKÐ b‡‡‡ŽË¢ sOD‡‡‡ K w wKOz«d‡‡‡Ýô« ÊUOJ « …u d‡‡‡O bðË d‡‡‡B —«dI²‡‡‡Ý«Ë s‡‡‡ √ W‡‡‡ŽeŽ“Ë v‡‡‡KŽ Èu‡‡‡Iðô WO‡‡‡A U¼ W‡‡‡ Ëœ t‡‡‡KFłË ‚«d‡‡‡F « Î UOKF oI×ðU u¼Ë U¹dJ‡‡‡ Ž qOz«d‡‡‡Ý« WNł«u …œUO‡‡‡ « vKŽ v²Š —œU‡‡‡ dOž ‚«d‡‡‡F « u‡‡‡¼U¼Ë ‰Ëb WŠU³²‡‡‡ X‡‡‡×³ « w² « t‡‡‡O{—√ ‚u‡‡‡ vKŽ ƒd−ð ô V‡‡‡¹dI « f‡‡‡ ôU X‡‡‡½U Èd‡‡‡š√ ÁœËbŠ s‡‡‡ »«d‡‡‡² _« W¹d× « —UFý X×ðË U¹—u‡‡‡Ý vKŽ —Ëb « ¡UłË WŠu²H »d‡‡‡Š WŠU‡‡‡Ý X׳ « WOÞ«dIL¹b «Ë l œË Êu uI¹ U‡‡‡L qÐUM UÐ qÐU× « U‡‡‡NO j‡‡‡K²š« Ê√ sJL¹U q‡‡‡ « dOð«u Í—u‡‡‡ « VF‡‡‡A « U‡‡‡NO d−¼Ë XK² s‡‡‡O¹ö WOð—U U‡‡‡N½« UNMŽ ‰U‡‡‡I¹ X‡‡‡½U w‡‡‡² « U¹—u‡‡‡Ý X‡‡‡×³ «Ë d‡‡‡ œ Êb‡‡‡ Ë tJNM W Ëœ ‰ö‡‡‡Þ« œd− UN «b « v‡‡‡KŽ WH «Ë d _« o¹b ôË Ëb‡‡‡Ž d‡‡‡ ðô UN «uŠ«Ë ÁdOI Ë Êôu‡‡‡ « UNðœUO‡‡‡Ý s‡‡‡KFð qOz«d‡‡‡Ý√ q‡‡‡Fł Íb‡‡‡ « È√d Ë lL‡‡‡ ÂU « tЗ«u Ë« ¡UOŠ ÊËœ q²×L « W uJ× « fOz— q¾‡‡‡Ý U bMŽË lLł« r UF « s‡‡‡ –U ð≈ —«d‡‡‡³ s‡‡‡Ž ¢u‡‡‡¼U¹ s‡‡‡²M «¢ WOKz«d‡‡‡Ý_« bFð r‡‡‡ ¢ nK{ qJ‡‡‡Ð ‰U‡‡‡ …uD « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ U¹—u‡‡‡Ý X³¼– ULЗ ¢U¹—u‡‡‡Ý UNL‡‡‡Ý« W Ëœ „UM¼ w X¼UðË W‡‡‡OÞ«dIL¹b «Ë W‡‡‡¹d× « s‡‡‡Ž Y׳ð Êôu− « fO qOz«d‡‡‡Ýô«W —Uð lłdð r Ë UNЗ˜ °°WGzU WLI U¹—u‡‡‡Ý q qÐ V‡‡‡ × v ≈ sLO «Ë Z‡‡‡OK « s‡‡‡OÐ …ušô« X‡‡‡ u×ð r‡‡‡Ł «bŽU‡‡‡ L « ÂbIð Ê« ‰bÐË WLJײ‡‡‡ …Ë«b‡‡‡Ž bOF‡‡‡Ý dOž sLO « Ê«Ë d‡‡‡OIH « wMLO « VF‡‡‡AK W‡‡‡OÐdF « n‡‡‡Ýú Íb‡‡‡¹ô« t‡‡‡ d²IðU q‡‡‡FHÐ …bŽU‡‡‡ —UF‡‡‡ý X×ð r‡‡‡z«dłË U U‡‡‡N²½« s‡‡‡ «c¼ w U‡‡‡NLJŠ ÊU —« bOÞuð v‡‡‡KŽ WOŽd‡‡‡A « ÊuF « b‡‡‡O ÊuJ¹U Ãu‡‡‡Š« w‡‡‡ u¼ Èc‡‡‡ « b‡‡‡K³ « a¹—«uB «Ë l‡‡‡ «bL UÐ „b‡‡‡K fO Ë …bŽU‡‡‡ LK ·«dÞ_ ‰U−L « `‡‡‡ « Èc « d _« «d‡‡‡zUD «Ë ·«dÞ« l UNðUÐU‡‡‡ Š WOHBð b¹dð Èdš√ WO Ëœ sLO « w‡‡‡ …dz«b « »d‡‡‡× « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Èd‡‡‡š√ WOÐdŽ W‡‡‡OÐdŽ »d‡‡‡Š ”U‡‡‡Ýô« w w‡‡‡¼ w‡‡‡² «Ë `³ « qFH UÐ Íc « v‡‡‡ÐdF « jHM « ‰ULÐ ‰u‡‡‡LðË ÆWLF½ f‡‡‡O Ë WOÐdF « »uF‡‡‡A « v‡‡‡KŽ W‡‡‡LI½ r Íc‡‡‡ « v‡‡‡K×L « U½bN‡‡‡A v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ðQ½ r‡‡‡Ł »ËdŠ sOLzU‡‡‡A²L « d³ √ tOK UHð —uB²¹ s‡‡‡J¹ t‡‡‡ zUÐ ‰«u‡‡‡Š«Ë W d‡‡‡ÝË V‡‡‡N½Ë U‡‡‡Ž«d Ë s WKLł r‡‡‡ž— X‡‡‡½U W‡‡‡ Ëb Z‡‡‡NML d‡‡‡O bðË vKŽ …u‡‡‡ qJ‡‡‡Ð …d‡‡‡{UŠ h‡‡‡zUIM «Ë UO³K‡‡‡ « bFð r »U³‡‡‡Ý_ UNM X‡‡‡ýöðË WO Ëb « WÞU « ÆbŠ√ v‡‡‡KŽ t‡‡‡O Uš …—«d‡‡‡ý U‡‡‡NM X‡‡‡IKD½« v‡‡‡² « f‡‡‡½uð w‡‡‡ Ë ‰«uŠô« ≤∞±∞ ÂU‡‡‡F « dš«Ë√ …dOD « W‡‡‡KŠdL « —U‡‡‡A²½« Âb‡‡‡F W‡‡‡−O²½ Ϋ¡u‡‡‡Ý q‡‡‡ « X‡‡‡½U Ê«Ë ŸU{Ëô« Ê√ ô≈ W Ëb « U‡‡‡ ÝR ‰öš Õö « q¦ WKN‡‡‡Ý …UO× « bFð r Ë ¡U‡‡‡Ý W‡‡‡¹œUB² ô« —«dI²‡‡‡Ýô« Âb‡‡‡Ž W‡‡‡ UŠ v‡‡‡KŽ …Ëö‡‡‡Ž q‡‡‡³ Èœ Í—«uD « sO½«uIÐ W Ëb « ÊËRý dOO ðË vM _« UI× Ê«Ë dz«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ « U « WK¹uÞ «uMÝ UNðbN‡‡‡ý v² « WO‡‡‡ÝUO « WLE½ô« —UON½« V dÐ d³²Ž« U‡‡‡N½√ ô≈ U‡‡‡NK³ Èd‡‡‡š_« W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « “UO² QÐ l‡‡‡ «u « s‡‡‡ œUH²‡‡‡ L « ”—b‡‡‡ « c‡‡‡š√Ë jD L « rN v‡‡‡KŽ d UI « qš«b « «u‡‡‡Þ«u²ÐË ‰U w² « »d‡‡‡F « W _ r‡‡‡Ý— Íc « Í—ULF²‡‡‡Ýô« r²M ¢ Âö‡‡‡ «Ë …öB « tOKŽ oK « bO‡‡‡Ý UNMŽ ¢”UMK X‡‡‡łdš« W « d‡‡‡Oš

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫اﻟﻐﺮب وإﻳﺮان »اﻟﺴﻴﺮ« ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻣﺸﺪود‬ w WŠöL « sO QðË Stena Impero W‡‡‡K U½ Æe d¼ o‡‡‡OC w‡‡‡ ŸU‡‡‡ b « ÊËR‡‡‡AÐ h‡‡‡² L « d‡‡‡¹“u U ‰uI¹ Íc « X‡‡‡ u « w W‡‡‡O½UD¹d³ « W‡‡‡ uJ× « ¨dðu² « i‡‡‡Hš u¼ U‡‡‡O½UD¹dÐ W‡‡‡¹u Ë√ Ê≈ t‡‡‡O W‡‡‡K UM « “U‡‡‡−²Š« ÀœU‡‡‡Š Ê≈ d‡‡‡³²Ž« t‡‡‡½√ ô≈ l‡‡‡ÝË√ w‡‡‡ÝUOÝuł b×ð s ¡ełò WO½UD¹d³ « ÃU²×½ò ∫U‡‡‡HOC ¨å»dG « l‡‡‡ Ê«d¹≈ t‡‡‡Nł«uð «c‡‡‡¼ w‡‡‡ b‡‡‡OFB² « i‡‡‡Hš W‡‡‡ ËU×L ôË√ ‚d‡‡‡A « w «dðu² « …œU¹“ UM¹√— b Ë ¨ÊQ‡‡‡A « ÆåjÝË_« d¹“u « ‰uI¹ U‡‡‡L w‡‡‡ÝUOÝuOł b×ð u¼ «–≈ Ê«d¹≈ l‡‡‡ uLÐ W‡‡‡ öŽ t‡‡‡ «c‡‡‡¼Ë ¨w‡‡‡½UD¹d³ « Ê√ bŠ√ —Ëb‡‡‡ILÐ f‡‡‡O Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÝUOÝuO− « »dG « q‡‡‡³Ið w w¼ WKJ‡‡‡AL « s‡‡‡J ¨ Ád‡‡‡OG¹ V½Uł s‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡OIOI× « Ác‡‡‡N r‡‡‡OK ù« ‰ËœË l ·UH ²‡‡‡ÝUÐ Ê«d‡‡‡NÞ ·d‡‡‡B²ð ô Ê√ d‡‡‡š¬ Æ WIDML « ‰Ëœ `‡‡‡ UB Ë ‚u‡‡‡IŠ Ê√ »U‡‡‡ × « w‡‡‡ Q‡‡‡Dš Í√ ÊQ‡‡‡ý s‡‡‡ Ê_ t½√ p‡‡‡ – ¨ VNK « s‡‡‡ W‡‡‡K² W‡‡‡IDML « q‡‡‡F−¹ ‰UF‡‡‡ý≈ U ·dÞ √b³¹ Ê√ ÊUJLÐ W uN‡‡‡ « s d‡‡‡OJH² « q‡‡‡Dš s‡‡‡ s‡‡‡J Ë ¨»d‡‡‡× « q‡‡‡O² U‡‡‡¼«uIÐ b‡‡‡IFL « W‡‡‡IDML « l‡‡‡{Ë q‡‡‡þ w‡‡‡ UL² Ë UNzUN½≈ v‡‡‡KŽ —œU t½√ —uBð W‡‡‡HK² L « …bײL « U‡‡‡¹ôu « v‡‡‡KŽ o³DM¹ «c‡‡‡¼Ë ¨b‡‡‡¹d¹ ÊuK¦L¹ b‡‡‡ s‡‡‡¹c « ¨W‡‡‡IDML « w‡‡‡ U‡‡‡NzUHKŠË «–≈ ¨UN …u‡‡‡ —bB fO Ë …u‡‡‡šd « …d‡‡‡ U « ÆÊ«dNÞ b‡‡‡{ ÍdJ‡‡‡ Ž qLŽ ¡b‡‡‡Ð —d U‡‡‡ …u‡‡‡ UN‡‡‡ H½ d‡‡‡³²Fð U‡‡‡C¹√ Ê«d‡‡‡¹≈ Ê_ p‡‡‡ –Ë w‡‡‡ÝUO « jGC «Ë —U‡‡‡B× « r‡‡‡ž— W‡‡‡OLOK ≈ UN¹b błu¹ ô t‡‡‡½√ v ≈ W U{≈ ¨ÍœU‡‡‡B² ô«Ë ôË ¨W¹uI « U‡‡‡NðUH U×ð U‡‡‡N ÊS ¨ Ád‡‡‡ ð U‡‡‡ w‡‡‡ bN‡‡‡AL « Èd‡‡‡¹ Ê√ ô≈ V‡‡‡ «dLK s‡‡‡JL¹ s «c¼Ë ¨ qLý_«Ë l‡‡‡ÝË_« tðUOKLŽ Õd‡‡‡ Æ WKJ‡‡‡AL « bOIFðË WÐuF n‡‡‡AJ¹ Ê√ t½Q‡‡‡ý dB²Mð q¼ ¨ p‡‡‡ – q ¡u{ v‡‡‡KŽ ‰«R‡‡‡ «Ë qF²HL « Ÿ«d‡‡‡B « «c¼ w q‡‡‡IF « Â√ W‡‡‡ UL× « U‡‡‡O½UD¹dÐ U‡‡‡NF Ë V‡‡‡ «dð …—«œ≈ Áœu‡‡‡Ið Íc‡‡‡ « øWIDML « ‰Ëœ i‡‡‡FÐË w‡‡‡½uONB « ÊU‡‡‡OJ «Ë

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

Æw‡‡‡{UL « U¦¹bŠ Ëb‡‡‡³¹ Ê«d¹≈ Ÿœ— s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹b× « s‡‡‡J w‡‡‡ Íd‡‡‡−¹ U‡‡‡L d‡‡‡EM¹ t‡‡‡½u ¨ t‡‡‡O U‡‡‡G U³ l‡‡‡ uL « s‡‡‡ e‡‡‡ d¼ o‡‡‡OC w‡‡‡ Ë W‡‡‡IDML « q UŽ Ê«d‡‡‡¹≈ Ê√ ö¼U−² ¨Ê«d‡‡‡ND ÍœU‡‡‡FL « WOð«c « U‡‡‡Nð«—b r‡‡‡J×Ð W‡‡‡IDML « w —d‡‡‡I w qF Ë ¨UNðUH U×ð UC¹√Ë U‡‡‡O «dG− « q UŽË WO½UD¹d³ « WK UM « vKŽ …dDO‡‡‡ « ÷«dF²‡‡‡Ý« “UH w‡‡‡IKð w‡‡‡¼Ë Ê«d‡‡‡NÞ Ê√ v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡A¹ U‡‡‡ »UNð ô U‡‡‡N½√ ‰u‡‡‡Ið ¨qJ‡‡‡A « «c‡‡‡NÐ Íb‡‡‡×² « wÐdG « “«e‡‡‡²Ðö lC ð s‡‡‡ UN½√Ë W‡‡‡Nł«uL « ÆwLOK ù«Ë d¹“u « s‡‡‡KŽ√ b−²‡‡‡ L « «c‡‡‡¼ ¡u{ v‡‡‡KŽË ”UOÐuð WO½UD¹d³ « ŸU‡‡‡ b « …—«“Ë w d‡‡‡G _« w s‡‡‡LJð U‡‡‡N²¹u Ë√ Ê√ Èd‡‡‡ð Êb‡‡‡M Ê√ œËu‡‡‡ ≈ Ê«d‡‡‡¹≈ “U‡‡‡−²Š« s‡‡‡Ž r‡‡‡łUM « d‡‡‡ðu² « i‡‡‡Hš

‫ﻧﻔﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ v‡‡KŽË a‡‡¹—U² « «u‡‡KšbO o‡‡HM « s‡‡ ¡U‡‡N²½ô« UNłË“Ë U‡‡NIŠöð w² « u‡‡¼UOMðU½ «b‡‡ rN‡‡Ý√— œU‡‡ H « U‡‡¹UC s‡‡ b‡‡¹bF « W‡‡ uJ× « f‡‡Oz— qOz«d‡‡Ý≈ Âb‡‡Ið U‡‡LMO³ ¨ ÊU‡‡OJ « «c‡‡¼ q‡‡š«œ w‡‡¼ Âu‡‡Ið sOOMOD‡‡ KHK Âb‡‡N « «—U‡‡Dš≈ ¡U‡‡MÐË n¹d‡‡A « ”b‡‡I « X‡‡×ð ÷—_« d‡‡H×Ð w‡‡{«—_« v‡‡KŽ UMÞu²‡‡ L « s‡‡ b‡‡¹eL « W‡‡ uJ× « f‡‡Oz— s‡‡¼«d¹ w‡‡² « WOMOD‡‡ KH « w‡‡ U‡‡NOKŽ u‡‡¼UOMðU½ s‡‡O UOMÐ WOKOz«d‡‡Ýù« ⁄b‡‡žb¹ u‡‡¼Ë W‡‡ Uš W‡‡ œUI « U‡‡ÐU ²½ô« v‡‡KŽ ‰“U‡‡Mð Í√ Êu‡‡J¹ s‡‡ t‡‡½QÐ t‡‡OMÞ«u f‡‡JF « v‡‡KŽ q‡‡Ð WOKOz«d‡‡Ýù« UMÞu²‡‡ L « w‡‡{«—_« s‡‡ b‡‡¹eL « …—œU‡‡B r²²‡‡Ý t‡‡½S ÷d‡‡Ž U‡‡Ð—U{ UMÞu²‡‡ L « Ác‡‡¼ lO‡‡Ýu² Âd‡‡−ð w‡‡² « W‡‡O Ëb « «—«d‡‡I « qJ‡‡Ð j‡‡zU× « ƉU‡‡LŽ_« Ác‡‡¼ s‡‡¹bðË

‫ﻳﺎﺳﺒﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬

t‡‡ðd Uš w‡‡ l‡‡{u¹ d‡‡NI « «c‡‡¼ d‡‡−MšË w‡‡² «Ë s‡‡OOL UF « n‡‡ F «Ë r‡‡KE « Èu‡‡ b‡‡OÐ Î ÷—_« Ác‡‡¼ ‚u‡‡ f‡‡HM² « o‡‡Š v‡‡²Š t‡‡FMLð Ê√Ë U‡‡N UIðdÐË U‡‡N½u²¹“ W‡‡×z«— r‡‡A¹ Ê√ o‡‡ŠË U¼—UD √ X‡‡×ðË U‡‡¼—U−Š√Ë U‡‡N U — ‚u‡‡ u‡‡NK¹ U u¹ Ÿbð ô ‰ö‡‡²Šô« «u‡‡ UNzUL‡‡ÝË U‡‡N−KŁË Õd‡‡− « «c‡‡¼ w‡‡ «d‡‡−Mš “d‡‡Gð Ê√ ÊËœ d‡‡L¹ t{—√ s «d³‡‡ý pN²Mð Ê√ ÊËœ ¨ wMOD‡‡ KH « s ö‡‡DÐ s−‡‡ ðË t‡‡½«—bł s‡‡ «—«b‡‡ł Âb‡‡NðË U‡‡N ¨ rK‡‡ ¹ r‡‡ ÷—_« s‡‡ÞUÐ v‡‡²ŠË ¨ t‡‡ UDÐ√ U‡‡N UH½√ b‡‡Š√ ÕU‡‡²² UÐ ÂU‡‡¹√ q‡‡³ q‡‡H²×ð w‡‡¼ Ê«uK‡‡ « w‡‡Š X‡‡×ð «b‡‡¹b×ðË ”b‡‡I « X‡‡×ð ‚u s t‡‡ðuOÐ q XII‡‡Að Íc‡‡ « wMOD‡‡ KH « ÊUOJ « «c‡‡¼ W‡‡ uJŠ q‡‡H²×ð U‡‡LMOÐ o‡‡HM « «c‡‡¼ f‡‡M¹ r‡‡ Ë ¨ t‡‡ŠU²² UÐ w‡‡J¹d √ —u‡‡C×ÐË l{uÐ «u —U‡‡A¹ Ê√ q‡‡H× « «Ëd‡‡CŠ s‡‡ i‡‡FÐ «d²LO²M‡‡Ý d‡‡š¬ v‡‡KŽ …d‡‡Oš_« rN²‡‡ L

U‡‡ bMŽ n¹d‡‡A « ”b‡‡I « X‡‡×ð b‡‡¹bł o‡‡H½ W‡‡OCI «Ë sOD‡‡ K s‡‡Ž W‡‡ÐU²J UÐ d‡‡ _« o‡‡KF²¹ „U³ð—ôUÐ U½UOŠ√ ÊU ½ù« »UB¹ WOMOD KH « Í_ W‡‡MJLL « U‡‡¹«b³ « «d‡‡AŽ ÂU‡‡ √ U‡‡¹UNM « «d‡‡AŽË ¨t‡‡MŽ V‡‡²Jð b‡‡ Ÿu‡‡{u b‡‡ Ë U‡‡¼bMŽ n‡‡ u²ð b‡‡ w‡‡² « U‡‡¹UN½ö «Ë …u‡‡ v‡‡ ≈ U‡‡½UOŠ√ d‡‡ _« ÃU‡‡²×¹Ë ¨n‡‡ u²ð ô ÂU‡‡ Q W‡‡ÐU²J « √b‡‡Ð «–≈ n‡‡ u²ð w‡‡ W‡‡ —Uš V‡‡FB « s‡‡ ÊuJO‡‡Ý VF‡‡A « «c‡‡¼ …U‡‡½UF ÊU s‡‡ U‡‡MzU w‡‡Š d‡‡OL{ Í√ V‡‡ŠU v‡‡KŽ «c‡‡¼ …U‡‡ÝQ n‡‡B¹Ë Àb‡‡×²¹ u‡‡¼Ë n‡‡ u²¹ Ê√ r‡‡¦−ð w‡‡² « d‡‡NI « …u‡‡ Ë b‡‡K³ « «c‡‡¼Ë VF‡‡A « Êu‡‡J¹ Ê« o‡‡Š v‡‡²Š t‡‡FMLðË Á—b‡‡ v‡‡KŽ ÷—Q‡‡Ð v‡‡E×¹ Ê√Ë VF‡‡ý ÍQ U‡‡¹œUŽ U³F‡‡ý U‡‡N öŠ√ g‡‡OFð w‡‡² « ÊU‡‡ÞË_« Ác‡‡N s‡‡ÞËË U‡‡NLŠö Ë U‡‡NðUC UMðË U‡‡NðUЫcŽË U‡‡N U √Ë p‡‡ – Êu‡‡J¹ n‡‡O s‡‡J Ë ¨ VF‡‡ýË s‡‡ÞË ÍQ

À«bŠ_« ¡u‡‡‡{ w W¹d׳ « W‡‡‡ŠöL « W‡‡‡¹dŠ W¹—U− « «d‡‡‡ðu² « iHšË ¨ZOK UÐ …d‡‡‡Oš_« ÆÊULŽ ZOKšË ¨»bML « »U‡‡‡ÐË e d¼ wIOCLÐ s¹d׳ « W‡‡‡JKL b‡‡‡ √ ‚UO‡‡‡ « fH½ w‡‡‡ s QÐ v‡‡‡MF¹Ô ŸU‡‡‡L²ł« W UC²‡‡‡Ýô U¼œ«bF²‡‡‡Ý« l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ W‡‡‡¹u− «Ë W‡‡‡¹d׳ « W‡‡‡ŠöL « ŸUL²łô« Ê√ v ≈ …dO‡‡‡A ¨u‡‡‡Ý—«ËË sDM‡‡‡ý«Ë w‡‡‡½«d¹ù« d‡‡‡D « Ÿœ— q³‡‡‡Ý Y‡‡‡×³ W‡‡‡ d …—«“Ë X‡‡‡ U Ë ÆW‡‡‡ŠöL « s‡‡‡ √ ÊU‡‡‡L{Ë Íc‡‡‡ « ŸU‡‡‡L²łô« Ê≈ ¨W‡‡‡OM¹d׳ « W‡‡‡Oł—U « …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š bIFO‡‡‡Ý W‡‡‡JKLL « tHOC²‡‡‡ ð …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ W‡‡‡K³IL « u¼Ë ¨W‡‡‡ Ëœ 60 s d‡‡‡¦ √ W —U‡‡‡ALÐË «b‡‡‡M uÐË Âö‡‡‡ «Ë s _« rŽb w‡‡‡ Ëb « d‡‡‡LðRL « ÃU‡‡‡²½ …—œU³LÐ b‡‡‡IF½« Íc‡‡‡ « ¨j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ d¹«d³ w‡‡‡ u‡‡‡Ý—«Ë WM¹b w‡‡‡ sDM‡‡‡ý«Ë s

¨WO Ëb «Ë W‡‡‡OLOK ù« UNðUOŽ«bð qJ‡‡‡Ð ¨ WOÐdG « Æ UÐU‡‡‡ × « QD tO ‰U‡‡‡− ô W¹dJ‡‡‡ F « «bO‡‡‡Aײ « ¡u‡‡‡{ v‡‡‡KŽ s‡‡‡J Ëb³¹ ¨W‡‡‡IDML « w‡‡‡ W‡‡‡O½UD¹d³ «Ë W‡‡‡OJ¹d _« pK‡‡‡ « «c‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ dO‡‡‡ « √b‡‡‡Ð l‡‡‡OL− « Ê√ u Ë ·d‡‡‡Þ Í√ Ê«b‡‡‡I ÊQ‡‡‡ý s Ë ¨œËb‡‡‡AL « r‡‡‡ UF «Ë W‡‡‡IDML « d‡‡‡−¹ Ê√ ¨Ê“«u‡‡‡²K W‡‡‡E×K «œ«—ù« tO ÊuJ²‡‡‡Ý ¨ tłË_« œbF² Ÿ«d‡‡‡B Ɖ«uŠ_« s‡‡‡ Š√ w ¡«u²Šô« Ë√ d‡‡‡ J « s‡‡‡OÐ wJ¹d _« ¡«u‡‡‡²Šô«Ë j‡‡‡GC « —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ Ë pK‡‡‡ « v‡‡‡KŽ dO‡‡‡ « Í√ Ê«d‡‡‡¹ù w‡‡‡ÐdG « …œUOIK wL‡‡‡Ýd « l‡‡‡ uL « n‡‡‡A ¨œËb‡‡‡AL « ‚öÞù dOCײ « s‡‡‡Ž ¨W‡‡‡OJ¹d _« W‡‡‡¹e dL « ·bNð w‡‡‡² « ¨“”—U‡‡‡× «” W‡‡‡OKLŽ U¼UL‡‡‡Ý U Í—U−L « w‡‡‡ s‡‡‡ _«Ë W‡‡‡³ «dL « …œU‡‡‡¹“ v‡‡‡ ≈ ÊULC ¨j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A UÐ WO‡‡‡ Ozd « WOzUL «

ZOK « WIDM u‡‡‡×½ Êü« t−²ð —U‡‡‡E½_« q oOC v‡‡‡ ≈ «b‡‡‡¹b×ð d‡‡‡¦ √ qJ‡‡‡AÐË ¨w‡‡‡ÐdF « X ö « w‡‡‡JOðU «—b « —u‡‡‡D² « V³‡‡‡ Ð ¨e d¼ bŠ√ Ê«d¹≈ ◊UI‡‡‡Ý≈ l √bÐ w‡‡‡² « ¨ÀbŠú rŁ ¨—U‡‡‡OÞ ÊËbÐ W‡‡‡OJ¹d _« «d‡‡‡zUD « r‡‡‡¼√ WK U½ v‡‡‡KŽ w‡‡‡½«d¹ù« …—u‡‡‡¦ « ”d‡‡‡Š …dDO‡‡‡Ý ÆWO½UD¹dÐ j‡‡‡H½ t½√ —b b‡‡‡ ÊU sO³ «dL « i‡‡‡FÐ Ê√ l‡‡‡ Ë ÍœUB² ô« jGC «Ë wÝUO « ‰U−‡‡‡ « rž— ô≈ ¨W‡‡‡OÐdG « ‰Ëb‡‡‡ «Ë Ê«d‡‡‡¹≈ sOÐ ÍdJ‡‡‡ F «Ë ·«dÞ_« Ác‡‡‡¼ s U‡‡‡¹√ Ê√ U‡‡‡×{«Ë ÈbÐ t‡‡‡½√ qF‡‡‡A¹ Ê√ t½Q‡‡‡ý s‡‡‡ d‡‡‡O−Hð w‡‡‡ V‡‡‡žd¹ ô UN Ëœ s U¹√ Êu‡‡‡Jð s dO−Hð u¼Ë ¨W‡‡‡IDML « Æ…d bL « t‡‡‡ðUOŽ«bð s‡‡‡Ž ÈQMLÐ iF³ « t‡‡‡O s‡‡‡þ Íc « X‡‡‡ u « w‡‡‡ s‡‡‡J ◊UI‡‡‡Ý≈ …—«d XFK²Ð« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Ê√ tð«u Ê√ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « sKŽ√ ¨U‡‡‡NðdzUÞ t²H½ U u¼Ë ¨WO½«d¹≈ …dO‡‡‡ …dzUÞ XDI‡‡‡Ý√ ‚—UÞ q³ł UDK‡‡‡Ý «b ≈ sJ ¨U‡‡‡ ULð Ê«d‡‡‡¹≈ “U−²Š« vKŽ Í—U‡‡‡− « dN‡‡‡A « qz«Ë√ UO½UD¹dÐË UN½√ ÈuŽbÐ ¨Grace1 WO½«d¹ù« j‡‡‡HM « WK U½ UÐuIFK ‚dš w‡‡‡ U¹—u‡‡‡Ý v ≈ WNłu² X½U s‡‡‡ «b‡‡‡OFBð ÊU ¨o‡‡‡A œ b‡‡‡{ W‡‡‡OÐË—Ë_« ÊU¹d‡‡‡A UÐ oKF²¹ t½_ ¨ ZzU²M « »u‡‡‡ × dOž u‡‡‡¼Ë ¨Ê«d‡‡‡ND W³‡‡‡ M UÐ r‡‡‡¼_« ÍœU‡‡‡B² ô« Æ»dG « V‡‡‡½Uł s q‡‡‡³×K b‡‡‡ý WÐU¦LÐ ö‡‡‡šb ¡u‡‡‡{ v‡‡‡KŽ w‡‡‡FO³D « s‡‡‡ Ë U d¹b¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÝUO « q‡‡‡IF « U‡‡‡łd Ë ô Ê√ ¨»d‡‡‡G « l‡‡‡ U‡‡‡NŽ«d Ê«d‡‡‡NÞ Ád‡‡‡³²Fð Íc « w‡‡‡½UD¹d³ « ·d‡‡‡B² UÐ ‰UŠ ÍQ‡‡‡Ð q‡‡‡³Ið U‡‡‡OJ¹d √ U‡‡‡O½UD¹dÐ U‡‡‡¹œUF ö‡‡‡LŽ Ád‡‡‡³²Fð rK‡‡‡ ð Ê√ b‡‡‡I²F¹ ÊU s‡‡‡ r‡‡‡¼«ËË ¨U d²‡‡‡A U‡‡‡NM œ— ÊËœ w‡‡‡½UD¹d³ « ·d‡‡‡B² UÐ Ê«d‡‡‡NÞ Æp – v‡‡‡KŽ vKŽ w½«d¹ù« …—u¦ « ”dŠ …dDO‡‡‡Ý ¡UłË Â√¨ öF²H ÊU ¡«u‡‡‡Ý WO½UD¹d³ « jHM « WK U½ sO½«uI WK UM « WH U V³‡‡‡ Ð öF ¡Uł t½√ W¹«Ëd « V‡‡‡ Š e‡‡‡ d¼ oOC w‡‡‡ W‡‡‡ŠöL « V½U− « s‡‡‡ q³×K W‡‡‡ÐU¦LÐ Êu‡‡‡JO ¨W‡‡‡O½«d¹ù« Èu²‡‡‡ u×½ W‡‡‡Nł«uL « q‡‡‡IM¹ t‡‡‡½u ¨d‡‡‡šü« ‰Ëb «Ë Ê«d‡‡‡NÞ s‡‡‡OÐ „U³²‡‡‡ýô« s‡‡‡ d‡‡‡ODš


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ذوالقعدة ‪1440‬‬

‫االنسان ذلك الجسد والروح المفعمة بعديد االنفعاالت عند الفرح او الحزن‬

‫لقاء‬

‫التشكيلي الليبي رمضان أبوراس‬ ‫رمضــان نصــر المبــروك ابــوراس مــن مواليــد ‪ 1956‬مقيــم بصبراتــة‬ ‫ومتحصــل علــى اجــازة التدريــس الخاصــة شــعبة التربيــة الفنيــة مــن معهــد‬ ‫ابــن منظــور للمعلميــن ســنة ‪ 1976‬بطرابلــس ومتحصــل علــى ليســانس‬ ‫جغرافيــا بكليــة االداب مــن جامعــة بنغــازي عــام‪. 1983‬‬ ‫اقــام وشــارك فــى العديــد مــن المعــارض الشــخصية والجماعيــة وصمــم‬ ‫العديــد مــن الشــعارات والملصقــات واألعمــال الفنيــة لكثيــر مــن الجهــات‬ ‫العامــة والخاصــة‪ .‬منهــا الجدارايــات لــوزارة الســياحة جدارايــات بكليــة‬ ‫الهندســة بصبراتــة ‪.‬‬ ‫مجسم بمدخل مدينة صبراتة مع مجموعة فنانين ‪.‬‬ ‫و جداريــة اشــراقة بطــول ‪ 103‬متــر وعــرض ‪ 2.25‬متــر ومجســم الســام ‪.‬‬ ‫لــه مجموعــة اعمــال مقتنــاة بالمعهــد االفريقــى لــأورام بصبراتــة‬ ‫وكليــة الهندســة ووزارة الثقافــة ‪ .‬لــه اعمــال مقتنــاة بــكل‬

‫مــن سويســرا ‪.‬ايطاليــا ‪.‬النمســا ‪.‬مالطــا ‪.‬المغــرب ‪.‬تركيــا ‪.‬االرجنتيــن ‪.‬المانيــا ‪ .‬بلجيــكا ‪ .‬فرنســا‬ ‫وفنزويــا وهــو مــن المؤسســيين لجمعيــة الفنــون التشــكيلية بالزاويــة وجمعيــة الفنــون التشــكيلة‬ ‫والخــط العربــى بصبراتــة ‪.‬‬ ‫وعضــو بالجمعيــة الليبيــة للفنــون التشــكيلة وعضــو بجماعــة رؤى الدوليــة للفنــون بتونــس ‪.‬نــال‬ ‫جائــزة الترتيــب األول فــي الرســم والتصويــر بالمحفــل األول للفنــون التشــكيلية بمدينــة مصراتــة‬ ‫‪ ، 2005‬اقــام وشــارك فــي العديــد مــن الــورش الفنيــة فــي تقنيــات الرســم والرســم الجــداري فــي ليبيــا‬ ‫وتونــس واليمــن واقــام العديــد مــن الــورش الفنيــة فــي تقنيــات رســوم الطفــل لتالميــذ وطــاب مــدارس‬ ‫صبراتــة باحــث ومهتــم بجماليــات العمــارة ولــه عــدة اعمــال فــي الترميــم وإعــادة صياغــة المبانــي‬ ‫وتنفيذ النصب و المجســمات و بعض المكمالت الجمالية في الســاحات والميادين العامة ســعينا‬ ‫للقائــه وإجــراء حــوار معــه فــكان الحــوار عميقــا بحجــم عطائــه وإبداعــه ولكــن تاريخــه الملــئ يحتــاج‬ ‫الــى حــوارات ولقــاءات طويلــة حتــى نســتطيع االلمــام بكافــة جوانبــه الشــخصية واإلبداعيــة وبــدأ‬ ‫الحــوار مــن حيــث يقيــم ويعمــل المــكان واالنطــاق ‪...‬‬

‫تولد الفكرة من الحلم وتتحول الى لوحة او عمل فنـي‬ ‫محمد مسعود‬ ‫ما هو تأثير المكان عليك كفنان تشكيلي؟‬ ‫تأخــذ االمكنــة بمفهومهــا المــادي مســاحة كبيــرة‬ ‫مــن تفكيــري واعشــق تفاصيــل جمالياتهــا المتعــددة لمــا‬ ‫تحويــه مــن غنــى وثــراء ثقافــي وحضــاري وانعكاســاتها‬ ‫االجتماعيــة والثقافيــة والفنيــة علــى حيــاة النــاس‬ ‫ومــن هنــاء ســتجدني انســجها بــروح مــن التناغــم بيــن‬ ‫عناصرهــا البشــرية ( النــاس مــن رجــال ونســاء وأطفــال‬ ‫) وعناصرهــا الماديــة ابــواب نوافــذ اقــواس قبــاب وقبــو‬ ‫تركــم وتعــدد االدوار المصاطــب والركابــات ‪ .‬المناســيب‬ ‫وتعــدد زوايــا منظورهــا جبهاتهــا ومقرنصاتهــا ونهاياتهــا‬ ‫العاليــة فــي شــكل بانورامــا يتداخــل فيهــا المقــدس‬ ‫واقصــد بــه العمــارة الدينيــة والزوايــا واألضرحــة مــع‬ ‫غيرهــا مــن بيــوت التســاكن وتبــرز هنــاء امامــي بعــض‬ ‫مــن نماذجهــا فــي المــدن القديمــة كغدامــس وغــات‬ ‫وطرابلــس وبنغــازي وعمــارة مــدن الجبــل فــي القلعــة‬ ‫ويفــرن والرياينــة وحتــى بنــي وليــد وقرزة او في القصور‬ ‫كقصــر الحــاج و كابــاو ونالــوت وتفلفــت والقــاع كقلعــة‬ ‫ســبها ومــرزق وســوكنة والســرايا الحمــراء والمــدن‬ ‫االثريــة االغريقيــة والرومانيــة ومــا تمثلــه هــذه االمكنــة‬ ‫مــن ثــراء الفسيفســاء فيهــا واالفرســك مــرورا بشــواهد‬ ‫الرســم الصخــري فــي اكاكــوس ومــا تحويــه رســومات‬ ‫الكهــوف فيهــا مــن جماليــات عمرهــا اكثــر مــن ‪10000‬‬ ‫ســنة فيتأثــث المشــهد البصــري عنــدي ويتراكــم بهــذا‬ ‫الكــم المــادي المحســوس مــع االمكنــة الوجدانيــة ومــا‬ ‫تحملــه النفــس مــن مواقــف وأحــداث وتفاعــات مختلفــة‬ ‫مــع مــا يحيــط بهــا لتحــول الحالــة الــى شــعورك بــان‬ ‫اصبحــت جــزء مــن النــص تحاكيــه وتحدثــه ويحدثــك‬ ‫تناغيــه كمولــود وتحضنــه كطفــل فــي شــكل بهيــج مــن‬ ‫الفــرح تتراقــص عنــدي وفيــه كل هــذه الكائنــات ان‬ ‫صــح التعبيــر وســتجدني اتجــول فــي شــوارعه المعنويــة‬ ‫عبــر كل مــا يعلــق فــي الذاكــرة مــن مشــاهد وحــوارات‬ ‫وجلســات وأحاديــث التناجــي والهمــس والتغنــي واقــف‬ ‫وأشــاهد بــل وأذوب فــي كل جزئيــة فيــه وبالتالــي‬ ‫يأخــذ المــكان بشــكله المــادي الماثــل امامــي وبطبيعتــه‬ ‫الطبوغرافيــة وبتنــوع تكويناتــه وبشــكله الحســي او‬ ‫التأثيــري والوجدانــي مــا تملكــه النفــس مــن احســاس‬ ‫ومــا ترصــده العيــن مــن رؤيــة ومــا يفهمــه ويفســره‬ ‫العقــل اهميــة كبيــرة بالنســبة لــي ‪.‬‬ ‫كيف تقرأ االنسان في لوحاتك ؟ وإلى أي حد‬ ‫يعبر عنك ويكون جزء منك؟‬ ‫االنســان ذلــك الجســد والــروح المفعمــة بعديــد‬ ‫االنفعــاالت عنــد الفــرح او الحــزن عنــد الطــرب‬ ‫واالنســجام او عنــد االلــم والغضــب وبأشــكال تعبيريــة‬ ‫مختلفــة عنــد الرجــال والنســاء واألطفــال متمثــا فــي‬ ‫حركيــة التعبيــر وبالتالــي ســيكون لــي او ســنجده مــكان‬ ‫مهــم للرصــد وطاقــة كامنــة لإلبــداع اثنــاء تنفيــذ اللوحــة‬ ‫عنصــر مهــم لــدي وهــو النقطــة التــي انطلــق منهــا‬ ‫عــادة عنــد البدايــة فــي تخطيــط اللوحــة ضــف الــى‬ ‫ذلــك وبالعــودة الــى الــروح فاإلنســان ذلــك الكــم الهائــل‬ ‫مــن االحاســيس و الخبــرات والتجــارب والمعــارف‬ ‫وكــم مــن االحــداث او الحــاالت النفســية واالجتماعيــة‬ ‫واالقتصاديــة والظــروف التــي تجعلــه يأخــذ اشــكال‬ ‫متعــددة عنــد التعبيــر عــن نفســه وهــي ســتكون مــادة‬ ‫مهمــة ألي رســام او فنــان وهنــا ســيصبح او يــكاد يكــون‬ ‫جــزء منــي واعبــر عنــه ويعبــر عنــي وبالتالــي ســتراني‬ ‫اضعــه فــي امكنــة مهمــة مــن اللوحــة وأحبــه ان يكــون‬ ‫مشــرقا وجميــا حتــى فــي حــاالت مــروره بموجــات‬ ‫الغضــب والحــزن او األلــم كيــف ال والفنــان انســان‬ ‫يمتلــك فــي وجدانــه حــب الخيــر وروح مــن البهجــة ‪.‬‬ ‫من يتعب االخر داخلك ‪ ..‬التخطيط لعمل‬ ‫جديد أم الخوف من النجاح ؟ ‬ ‫اذا مــا استشــفيت مــن ســؤالك المقصــود المعانــاة‬ ‫فالمعانــاة تمثــل جانــب وأســاس مهــم بالنســبة للفنــان‬ ‫واإلبــداع يولــد مــن رحــم المعانــاة كمــا يقــال وأنــا هنــا‬ ‫ال اســقط المعانــاة علــى الجانــب المأســاوي فقــط لكنــي‬ ‫اعنــي بــه كل التأثيــر االيجابــي والســلبي الــذي يتعــرض‬ ‫لــه االنســان ومــدى مالمســته ومالصقتــه وقربــه وبعــده‬ ‫عــن هــذه الحالــة ولــو عــدت لعمليــة التخطيــط فهــي‬ ‫او عــادة مــا تكــون هــي لحظــة الميــاد او البدايــة‬ ‫وكثيــرا مــا اكــون ســعيدا ومزهــوا بهــا ألنهــا ستكشــف‬ ‫لــي الكثيــر مــن المجهــول وبهــا سأسترســل فــي بنــاء‬ ‫وتكويــن مفــردات اللوحــة وخاصــة عنــد القبــض علــى‬ ‫مفاتيــح النــص التــي ستشــكل االطــار العــام وعنــد‬ ‫هــذه اللحظــة ســتجدني خــارج العالــم المــادي وأطيــر‬ ‫واســبح بيــن مجموعــة الخطــوط والتكوينــات المختلفــة‬ ‫وقــد ســافرت ابعــد مــا يمكــن فــي الخيــال الــى مناطــق‬ ‫وأماكــن اخــرى فــي اللوحــة لــم يســبق لــي الوصــول او‬ ‫المــرور بهــا ســابقا ‪.‬‬ ‫امــا عــن مســألة الخــوف فلــم نصــل بعيــدا فــي‬ ‫الشــهرة ولــم نصبــح مــن مشــاهير العالــم حتــى تنتابنــا‬ ‫هواجــس الخــوف مــن النجــاح الســافر او الســاحق‬ ‫وبالتالــي العمــل يســير بوتيــرة تصاعديــة عقالنيــة‬ ‫ومدروســة وضمــن برمجــة محليــة وعربيــة ودوليــة‬ ‫عاديــة ليســت متســارعة أي مجموعــة مــن المعــارض‬

‫الشــخصية والجماعيــة فــي ليبيــا وبعــض المعــارض‬ ‫والمشــاركات العربيــة والدوليــة وبالتالــي ســيكون جانــب‬ ‫اكتســاب الشــهرة صعــب رغــم تعــدد وســائل االتصــال‬ ‫والتواصــل وعليــه يبقــى جانــب اســتثنائيا او بعيــدا عــن‬ ‫الواقــع الحالــي ‪.‬‬ ‫من أين تولد االفكار عندك؟‬ ‫مــن الصعوبــة بمــكان او يــكاد يســتحيل تحديــد‬ ‫اليــة توليــد او توالــد االفــكار عنــد الفنــان اي مــن ايــن‬ ‫ســتولد االفــكار ‪.‬كثيــرا مــا تولــد االفــكار نتيجــة احــداث‬ ‫او مواقــف او مشــاهد بســيطة وعاديــة جــدا فقــط ألنــك‬ ‫عندمــا نضــرت مــن داخلــك لــكل هــذه المشــاهد او‬ ‫الحــاالت كانــت درجــة الوعــي او الفهــم او الحساســية‬ ‫عاليــة جــدا لدرجــة يجــد البعــض الجمــال فــي جنــاح‬ ‫فراشــة وقــد ال يجــده فــي عــروس خرجــت مــن المزيــن‬ ‫للتــو ‪.‬‬ ‫قــد تولــد الفكــرة مــن الحلــم وتتحــول الــى لوحــة‬ ‫او عمــل فنــي تمثــال او قصــة او قصيــدة او مســرحية‬ ‫وحتــى معزوفــة موســيقية وكثيــرا مــا تكــون االفــراح‬ ‫بأشــكالها المختلفــة وحــاالت اللعــب والمــرح وحــاالت‬ ‫الرقــص وحــاالت االزدحــام والتراكــم مصــدر الهــام مهــم‬ ‫جــدا بالنســبة لــي وبالتالــي ســتجدني منتشــيا برســم كل‬ ‫هــذا التراكــم والحشــد فــي حــاالت الفــرح واالحتفــال‬ ‫‪.‬ويبقــى االثــر الباقــي لــكل الحضــارات الليبيــة‬ ‫والشــواهد المعماريــة والمــوروث الشــعبي والمقتنيــات‬ ‫والمشــغوالت الليبيــة و االزيــاء والصناعــات التقليديــة‬ ‫كلهــا مصــدر مهــم لإللهــام بالنســبة لــي وألغلــب‬ ‫الفنانيــن تقريبــا ‪.‬كذلــك وفــي احيــان كثيــرة تولــد الفكــرة‬ ‫فــي مــكان او زمــان غيــر مناســب اقصــد خــارج المرســم‬ ‫قــد تكــون فــي العمــل او الســوق او حتــى فــي الســيارة‬ ‫عندهــا اقــف واخــذ ورقــة وقلــم واكتــب المشــهد بشــكل‬ ‫صــور وتخطيــط لفظــي للوحــة واســتعيد هــذه اللوحــة‬ ‫بمجــرد وصولــي للمرســم ووضــع اللوحــة علــى الحامــل‬ ‫ومــن خــال هــذه القصاصــة فأعــود بالذاكــرة الــى‬ ‫مكانهــا االول وابــدءا برســم اللوحــة بمعنــي ان الفكــرة‬ ‫سأرســم كــذا وكــذا وســأضع هــذا هنــاء وهــذا هنــاك‬ ‫بشــكل شــريط او منشــور مكتــوب ســيتحول فيمــا بعــد‬ ‫الــى مشــهد او بانورمــا العمــل الفنــي‬ ‫هل لإلبداع شروط لديك؟‬ ‫االبــداع ليــس لــه شــروط ولكــن قــد يكــون لــه ســمات‬ ‫هــو اوال نعمــة مــن اهلل وموهبــة يعطيهــا لعبــاده وليــس‬ ‫لــه شــروط بقــدر مــا لــه ســمات هــي الموهبــة والوعــي‬ ‫والــذكاء واإلحســاس المرهــف او الراقــي والقــدرة عــل‬ ‫اســتنباط االفــكار واالبتــكار وإيجــاد الحلــول للمشــاكل‬ ‫الفنيــة فالعمــل الفنــي يتعامــل مــع الفــراغ المــادي‬ ‫وهــو الفضــاء الكونــي او فضــاء اللوحــة اقصــد مــكان‬ ‫المجســم او القطعــة النحتيــة واللوحــة تشــمل القمــاش‬ ‫او الــورق او الجــدار المــراد رســمه وبالتالــي شــروطه‬ ‫التناســق والتكامــل وقــوة التكويــن والســيطرة علــى‬ ‫التقنيــة وقــوة الفكــرة والزمــان المناســب لتنفيــذ العمــل‬ ‫والمــكان المعــد او المخصــص لــه ‪.‬‬ ‫الحظت ان لوحاتك تضج بالشخوص وحركية‬ ‫مزدحمة المشاعر واألحاسيس هل هو تركيز على‬ ‫الحياة االجتماعية الليبية بشكل خاص؟‬ ‫جــزء كبيــر مــن االجابــة موجــود فــي هــذا الســؤال‬ ‫والجــزء االخــر ســأذهب بــك بعيــدا فيــه ليشــمل‬ ‫جماليــات بــادي او جماليــات ليبيــا او الجماليــات‬ ‫النفســية واإلنســانية وتأثيراتهــا المختلفــة علــي‬ ‫ومنعكــس كل ذلــك بحركيــة مزدحمــة وحشــد وتراكــم‬ ‫هــذه الشــخوص وفــق بنيــة محليــة فيمــا ارى وقــد‬ ‫تحمــل شــكل ونــص اخــر لــدى الغيــر ‪ .‬فالعمــل التشــكيلي‬ ‫او النــص البصــري يجــب ان يكــون مفتوحــا علــى كل‬ ‫التأويــات وقابــا للزيــادة مــن عنــد المتلقــي فهــو‬ ‫للجميــع وبالتالــي هــو خطــاب وجدانــي وإنســاني يرســله‬ ‫الفنــان للعالــم ليتلقفــه الجميــع كل حســب مــا يــرى فيــه‬ ‫مــن تجــاوب او تفاعــل او حــس او مالمســة او مقاربــة‬ ‫لكــن الكثيــر مــن هــذه المظاهــر االجتماعيــة يتناولهــا‬

‫النــص فانــا ابــن هــذه االرض وبالتالــي رضيــت او‬ ‫ابيــت لــن اســتطيع ان اكــون غيــر ذلــك بمعنــى لــن اكــون‬ ‫امريكيــا او يابانيــا او كوريــا فهمــا فعلــت وحتــى ال اكــون‬ ‫مكــررا وصــورة مشــوهة ســيئة لهــم البــد لــي ان اكــون‬ ‫انــا ابــن هــذا التــراب الزاخــر بالعطــاء والثــراء ووليــد‬ ‫حضــارات ضاربــة فــي عمــق التاريــخ كل ذلــك ســتجده‬ ‫منعكســا فــي تجربتــي ويشــكل صورتــي وصــورة عملــي‬ ‫واللوحــة تحمــل كــم هائــل مــن الحشــد للكائنــات والمــواد‬ ‫واألشــكال المختلفــة تتناغــم فــي روح وجســد واحــد‬ ‫لعمــل او لوحــة تحمــل دالئــل ومالمــح البيئــة المحليــة‬ ‫وهــذا مــا اســعى الــى تحقيقــه والوصــول اليــه فــي اليــة‬ ‫مــن البحــث الدائــم تســعى الــى تطويــره واالرتقــاء بــه‬ ‫فــي شــكل مــن المعاصــرة ‪.‬‬ ‫فيما تلتقي اللوحة والموسيقى ‪..‬القصيدة‬ ‫‪..‬السينما؟‬ ‫تلتقــي اللوحــة مــع الموســيقى ‪...‬والقصيــدة ‪.....‬‬ ‫والخيالــة أي الســينما فــي كثيــر مــن االشــياء بــل اكاد‬ ‫اجــزم بأنــك قــد تجدهــم فــي لوحــة او شــكل واحــد‬ ‫وخاصــة فــي هــذا العالــم المتجــدد والمتعــدد الوســائط‬ ‫فقــد ادمجــت هــذه االشــياء واســتطاعوا مــن خاللهــا‬ ‫انتــاج نصــوص بصريــة فــي غايــة الجمــال وبمعنــى اخــر‬ ‫يقــال فــي عالــم النقــد هــذه االلــوان متناغمــة وهــذه‬ ‫المفــردة قادمــة مــن جماليــة النغــم الموســيقى او التناغم‬ ‫أي الهارمونــي وهــذه بابهــا الموســيقى ويقــال ايضــا بــان‬ ‫القصيــدة جميلــة لكــن الجمــال هنــاء جمــال الصــورة‬ ‫الشــعرية المعبــرة وجمــال حساســية الشــاعر وقدرتــه‬ ‫علــى توليــد الصــور الشــعرية والجماليــة فــي شــعره‬ ‫وهــذا ترابــط بيــن اللوحــة او اللــون والقصيــدة وكذلــك‬ ‫الســينما لهــا عالقــة قويــة بالتشــكيل ســواء فــي الديكــور‬ ‫او المؤثــرات الســينمائية او الخلفيــات الســينمائية‬ ‫ويعتمــد الكثيــر مــن المخرجيــن علــى فنانيــن تشــكيليين‬ ‫فــي تصميــم مشــاهدهم المختلفــة وهــذا ترابــط وتكامــل‬ ‫وانســجام كمــا ال ننســى اهــم فيلــم مصــري هــو فيلــم‬ ‫الموميــاء لعــب فيــه التشــكيل فــي الصــورة دور مميــز‬ ‫وأخيــرا وحديثــا يتــم دمــج كل هــذه المــواد عنــد كتابــة‬ ‫الســيناريو ألي فيلــم او مسلســل فــي شــكل خطــاب‬ ‫بصــري حســي جمالــي وبالتالــي تشــترك كل هــذه المــواد‬ ‫فــي التكامــل فيمــا بينهــا وبالتالــي تغنــي النــص وتقويــه‬ ‫وتؤثــر فــي المتلقــى وهــذا هــو دور الفنــون جميعهــا‬ ‫‪.‬كذلــك كثيــرا مــا يلقــى الشــاعر قصيدتــه مــع عــازف‬ ‫العــود او الجيتــار او البيانــو وكذلــك تضيــف الموســيقى‬ ‫الكثيــر مــن الجمــال عندمــا تضــاف كخلفيــات لمعــارض‬ ‫الفنــون التشــكيلية ‪.‬‬ ‫هل تترجم لوحتك احاسيس يصعب البوح بها‬ ‫بنوعا آخر من التعابير؟‬ ‫فــي اعتقــادي ال لكنــي احيــل اجابــة هــذا الســؤال‬ ‫لــك وللمتلقــى او الناقــد فقــد يجــد فيهــا تعابيــر‬ ‫او احاســيس تعبــر عنــه وهــذا مشــروع وجائــز عنــد‬ ‫التعامــل مــع اللوحــة ليعطيهــا االمتــداد بنــاءا علــى قــدرة‬ ‫قابليتهــا للتأويــل ‪.‬‬ ‫اين تصل حدود خيالك في اللوحة ؟ وهل تتحكم‬ ‫بها ؟‬ ‫تصــل حــدود الخيــال فــي اللوحــة الــى مناطــق بعيــدة‬ ‫جــدا ســواء علــى مســتوى التفكيــر او اثنــاء التنفيــذ فمثال‬ ‫تولــد اوال الفكــرة ونبــدأ بتخطيــط اللوحــة وهنا ســتتكاثر‬ ‫وتتوالــد الصــور واألشــكال ويشــتغل العقــل ويعمــل علــى‬ ‫اســترجاع الذاكــرة البصريــة للفنــان ويحشــد طاقتــه‬ ‫ويســتنفر كل حواســه فــي لحظــة اشــبه بصــراع او معركــة‬ ‫او تنظيــم هجــوم مــن االفــكار والتداعيــات علــى الفنــان‬ ‫ليحولــه الــى مشــهدية غنيــة بــكل المعانــي والــدالالت‬ ‫وهــذا مــا اســميه االســتغراق فــي اللوحــة أي انصهــار‬ ‫الفنــان مــع ذاتــه ومــع لوحتــه ليصبــح هــو جــزء منهــا‬ ‫وهــي جــزء منــه بمــا يشــبه االنغمــاس بدايــة مــن التكويــن‬ ‫العــام للوحــة مــن تخطيــط المشــاهد المختلفــة ووضــع‬ ‫الشــخوص وتأثيــث المــكان المرســوم بالمفــردات المراد‬ ‫تلوينهــا فــي لحظــات تزامــن بيــن الحــذف واالضافــه‬

‫او التعديــل كذلــك تصــل عمليــة البحــث والتجريــب فــي‬ ‫اللــون الــى مناطــق ودرجــات لونيــة جديــدة يضعهــا فــي‬ ‫مناطــق جديــدة مــن اللوحــة تكــون مختلفــة عــن لوحاتــه‬ ‫الســابقة ليكتشــف المزيــد مــن الدرجــات ويغــوص بعيــدا‬ ‫فــي عالــم ومناطــق اللــون ‪.‬ويســتمر هــذا الحــوار حتــى‬ ‫تاتــي لحظــة اســميها التشــبع او االمتــاء عنــده فقــط‬ ‫تتــرك الفرشــة معتقــدا بــان العمــل قــد تــم االنتهــاء منــه‬ ‫ويحتــاج فقــط الــى التوقيــع وحتــى هــذه قــد تخضــع‬ ‫للمراجعــة فــي احيانــا كثيــرة فنظرتــك للعمــل اليــوم غيــر‬ ‫االمــس وربمــا غيــر الســنوات التــي خلــت وبالتالــي ليــس‬ ‫هنــاك فــي قامــوس اللوحــة العمــل الكامــل لكــن نســبة‬ ‫الرضــى كثيــرا مــا تكــون الحــد الفاصــل بيــن االســتمرار‬ ‫فــي اللوحــة او االكتفــاء بمــا وصلــت اليــه اليــوم وكثيــرا‬ ‫مــا نعــود لدراســة او اعــادة القــراءة لألعمــال الســابقة‬ ‫فنكتشــف او نقــول لــو عملنــا هنــا لمســة خفيفــة ســيكون‬ ‫العمــل افضــل او هــذا العمــل يحتــاج الــى كــذا وكــذا ‪.‬‬ ‫تختلف القراءات من شخصا لى آخر للوحة‬ ‫ومن ناقد إلى آخر ‪..‬من هو الناقد أو المثقف الذي‬ ‫استطاع قراءة لوحتك كما خططت لها انت وخرجت‬ ‫الى النور ؟‬ ‫علــى المســتوى المحلــي كانــت قــراءة االســتاذ‬ ‫ناصــر ســالم المقرحــي للوحــة اشــراقة اكثــر اقترابــا‬ ‫منــي وكذلــك دراســة وقــراءة الفنــان الدكتــور عمــران‬ ‫بشــنة لمجموعــة مــن اعمالــي مثــل تراكــم وحشــد‬ ‫ولوحــة انعــكاس وبحكــم معاصرتــه لتجربتــي منــذ‬ ‫البدايــة وتواصلنــا الدائــم فــكان االكثــر قربــا وأكثــر‬ ‫التصاقــا بمعانيهــا وتكوينهــا العــام ودراســة خطوطهــا‬ ‫وألوانهــا وتكوينهــا العــام فــي حيــن كانــت قــراءة‬ ‫الدكتــور ســامي عبــد العــال مــن جمهوريــة مصــر‬ ‫العربيــة الــذي عمــل دراســة نقديــة مســتفيضة ســلط‬ ‫فيهــا الضــوء والبحــث داخــل عناصــر وجزئيــات وأجواء‬ ‫وأضــواء المــكان وبحــث فــي التراكــم والمــس دالالت‬ ‫ومعانــي جمــال المفــردات فــكان اكثــر اضــاءة وقربــا‬ ‫مــن النــص بتســليطه ضــوء المجهــر علــى مناطــق‬ ‫عديــدة فــي اللوحــات وبالتالــي المــس روح العمــل ‪ .‬امــا‬ ‫الدكتــور العراقــي عبدالجبــار العتــاب فــي مجلــة شــؤون‬ ‫ثقافيــة التــي كانــت تصدرهــا وزارة الثقافــة فقــد بحــث‬ ‫فــي الخفــاء والتجلــي مــن مجموعــة المائيــات واقتــرب‬ ‫كثيــرا مــن روح النــص فــي لوحــات تناغــم والقافلــة‬ ‫ومشــهد مــن غدامــس وبنيــة ‪.‬‬ ‫في رأيك هل يمكن تحديد هوية اللوحة ؟وهل‬ ‫ترتبط هذه الهوية بصاحبها أم انها تنفصل عنه ؟‬ ‫يمكــن جــدا تحديــد هويــة اللوحــة او العمــل الفنــي‬ ‫التشــكيلي حســب وجهــة نضــري التــي قــد تختلــف علــى‬ ‫االخريــن فمــن خــال دراســتنا لتاريــخ الفــن والمــدارس‬ ‫الفنيــة نتلمــس وجــود الخصوصيــة وبــروز الهويــة‬ ‫بشــكل واضــح لتســتطيع مــن خاللهــا وبــكل بســاطة‬ ‫ان تتعــرف علــى هــذا االســلوب وغيــره فالواقعيــة‬ ‫االشــتراكية تظهــر بشــكل واضــح مــن خــال تعبيرهــا‬ ‫علــى وقــت معيــن وتاريــخ معيــن فــي حيــن فــن البــاو‬ ‫هــاوس يمثــل الفــن االمريكــي وانعــكاس لذلــك الواقــع‬ ‫فــي حيــن ان المدرســة االمريكيــة الالتينيــة فــي‬ ‫المكســيك او كوبــا والــدول الناطقــة باالســبانية او‬ ‫البرتغاليــة تمثــل نهجــا واضحــا فــي حيــن تجــد الهويــة‬ ‫فــي الفــن االوربــي ومدارســة الفنيــة مــن تجريــد‬ ‫وتكعيبيــة وانطباعيــة وغيرهــا وبالتالــي مــن خــال‬ ‫اللوحــة يمكــن لنــا تحديــد الهويــة او االقتــراب منهــا‬ ‫اكثــر فنجدهــا ترتبــط او تقتــرب مــن هويــة صاحبهــا‬ ‫او مــن هويــة المجتمــع الــذي عــاش فيــه الفنــان‬ ‫انــذاك ‪.‬ليبقــى الفــن االســامي والفنــان المســلم احــد‬ ‫الشــواهد علــى تجــدر هويتــه فــي العمــل الفنــي وعنــد‬ ‫اســتخدامه للزخرفــة والخــط العربــي وفــي اعمــال‬ ‫االرابيســك ونقــش الخشــب او تلويــن الزجــاج وحتــى‬ ‫فــي باقــي مشــغوالته المختلفــة ‪.‬كمــا يتفــرد الفــن‬ ‫االفريقــي بخصوصيــة الوانــه الصريحــة وخطوطــه‬ ‫القويــة وجمــال تزويقــه فاألقنعــة علــى ســبيل المثــال‬ ‫كانــت وال تــزال مكامــن بحــث وجمــال اســتطاع بيكاســو‬ ‫فــي فتــرة مــن الفتــرات الــى االســتلهام منهــا ومــن‬

‫الفــن االفريقــي كمــا اســتلهم كاندســكي روح تجريــده‬ ‫مــن الشــرق وكذلــك جســد هنــري ماتيــس جماليــات‬ ‫المغــرب والجزائــر وشــمال افريقيــا فــي لوحاتــه‬ ‫الرائعــة والعالــم االســامي فــي الشــرق وكثيــرا مــا‬ ‫ارتبطــت الهويــة بصاحبهــا وفــي احيــان اخــرى قــد‬ ‫تنفصــل عنــه ‪.‬‬ ‫أال ترى ان الحداثة تتراجع بشكل مفجع امام‬ ‫انتشار وسيطرة التطرف في المجتمعات العربية؟‬ ‫ال اتفــق معــك تمامــا فــي تراجعهــا المفجــع لكنــي‬ ‫اقــول بــان هــذا التراجــع او التوقــف الحالــي وخــال‬ ‫الثمانــي ســنوات االخيــرة فــي الــدول التــي تتعــرض‬ ‫الــى الحــروب والخــراب والدمــار فــي مشــروع تدميــري‬ ‫مبرمــج لطمــس الهويــة العربيــة واإلســامية بشــتى‬ ‫الطــرق وبالتالــي فتــح المجــال النتشــار وســيطرة‬ ‫التطــرف ومــن ثــم تراجــع كل المشــاريع الثقافيــة‬ ‫واإلبداعيــة و توقفهــا خــال هــذه الســنوات علــى‬ ‫حســاب تطويــر وتنميــة هــذه الــدول واالرتقــاء بشــعوبها‬ ‫نحــو االفضــل‪ .‬ليلقــى االبــداع عمومــا مــن ســينما‬ ‫ومســرح وأدب وشــعر وتشــكيل االهمــال كمــا يقــع‬ ‫تحــت دائــرة االلغــاء والتهميــش و التحريــم وفــي‬ ‫هــذه االثنــاء يتراجــع العمــل االبداعــي وقــد يقــف‬ ‫او يبقــى ضعيفــا بعدهــا بفتــرات طويلــة وتتجســد او‬ ‫تنطبــق هــذه الحالــة فــي فتــرة مــن الفتــرات علــى‬ ‫العــراق وليبيــا وســوريا واليمــن ومصــر وتونــس لكــن‬ ‫االســتفاقة االخيــرة فــي اغلــب هــذه الــدول ســيكون‬ ‫لهــا ارتــدادات قويــة علــى مســتوى انتــاج العمــل الفنــي‬ ‫واإلبداعــي بالعمــوم والتشــكيل بالخصــوص وتمــر ليبيــا‬ ‫االن بمرحلــة انتعــاش وعــودة الحيــاة فــي شــرايين‬ ‫الخطــاب التشــكيلي مــن خــال العديــد مــن المعــارض‬ ‫والملتقيــات والمشــاركات المحليــة والدوليــة كمــا‬ ‫شــهدت عواصــم هــذه الــدول نشــاطا قويــا فــي بغــداد‬ ‫والقاهــرة ودمشــق وبيــروت وآخرهــا بتونــس افتتــاح‬ ‫مدينــة الثقافــة وإقامــة الــدورة االولــى أليــام قرطــاج‬ ‫للفــن الحديــث والمعاصــر ‪ 2018‬والتــي كان الشــرف‬ ‫بالمشــاركة فيهــا مــع ‪ 12‬فنــان تشــكيلي ليبــي ضمــن‬ ‫الجنــاح الليبــى برعايــة رواق الحــارة ومديــره احمــد‬ ‫جومــة‬ ‫وزارات الثقافة العربية؟ماذا قدمت لك وزارة‬ ‫الثقافة في بلدك وهل من اضافة؟‬ ‫ينطبــق علــي مــا ينطبــق علــى اغلــب الفنانيــن‬ ‫التشــكيليين العــرب مــن حيــث عالقــة وزارات الثقافــة‬ ‫العربيــة فعبــر مســيرة طويلــة ألربعيــن ســنة تقريبــا لــم‬ ‫تقــدم وزارت الثقافــة فــي الــدول العربيــة أي شــي للفــن‬ ‫التشــكيلي إال النــذر اليســير مقارنــة بنظيرهــا فــي بلــدان‬ ‫العالــم فالفــن ســوقه غيــر رائجــة فــي هــذا العالــم الثالــث‬ ‫وبالتالــي معنيــة وزارات الثقافــة بتمويلــه ورعايتــه وفتــح‬ ‫قاعــات العــرض الخاصــة لــه فــي كل المــدن وإقامــة‬ ‫المتاحــف واقتنــى لوحــات وأعمــال الفنانيــن ونشــر‬ ‫الكتــب والدوريــات والمجــات الفنيــة كل هــذا اصيــل‬ ‫عمــل وزارات وهيئــات الثقافــة وإيفــاد الفنانيــن للدراســة‬ ‫بالخــارج وإقامــة البيناليــات والمهرجانــات الفنيــة كل‬ ‫هــذا العمــل يصــب لصالــح الفنــان والتعريــف بــه ويرتقــى‬ ‫بالذائقــة العامــة للشــعوب الــى تــذوق الجمــال فهــذه‬ ‫الحالــة العربيــة تنطبــق تمامــا علــي وعلــى كل الفنانيــن‬ ‫التشــكيليين الليبييــن الذيــن الــى هــذه الســاعة لــم تقــام‬ ‫لهــم قاعــة عــرض واحــدة للدولــة خاصــة بإقامــة‬ ‫المعــارض الشــخصية او المعــرض العــام وغيابهــا‬ ‫فــي كل المــدن الليبيــة ولــم يقــام متحــف وطنــي يضــم‬ ‫تجــارب الفنانيــن او اعمــال رواد الحركــة التشــكيلية‬ ‫وال المعاصريــن منهــم ‪.‬ونحــن كفانيــن نقيــم معارضنــا‬ ‫بشــكل شــخصي وندفــع ثمنهــا مــن قــوت اســرنا‬ ‫وأبنائنــا وعلــى حســاب صحتنــا وننفــق لشــراء االلــوان‬ ‫والمــواد الفنيــة الغاليــة هــذا هــو الحــال بكمالــه وهنــاء‬ ‫وبالمناســبة ســأكرر الدعــوة الــى هيئاتنــا المختصــة‬ ‫وفــي نهايــة هــذه االلفيــة ان تنظــر بعيــن الجــد والحــرص‬ ‫لتاريــخ الفــن التشــكيلي الليبــي وتســارع إلقامــة متحــف‬ ‫يضــم مــا تبقــى مــن لوحــات قبــل تســافر خــارج الوطــن‬ ‫كمــا ضــاع غيرهــا دون ان يــدري احــد بذلــك ‪.‬‬

‫العدد ‪87 :‬‬

‫الموافق ‪ 23‬يوليو ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫آفاق‬

‫أساليب الهروب‬ ‫(خوفا من الحرية )‬ ‫علي المقرحي‬ ‫ويضيــف فــروم ( غالب ـاً مــا تُستَش ـ َعر الميــول المازوكيــة علــى‬ ‫أنهــا مرضيــة أو ال عقالنيــة بشــكل واضــح ‪ ،‬واألكثــر تكــراراً أن‬ ‫هــذه الميــول تُف َ​َســ َر عقالنيــاً بمبــررات ‪ ،‬ويجــري تصــور التبعيــة‬ ‫المازوكيــة علــى أنهــا الحــب أو االخــاص ‪ ،‬والمشــاعر الدونيــة‬ ‫علــى أنهــا تعبيــر دقيــق عــن القصــور الفعلــي ومعانــاة االنســان علــى‬ ‫أنهــا ترجــع تمامـاً إلــى ظــروف ال تتغيــر ‪ )... ‬وإلــى جانــب الميــول‬ ‫المازوكيــة نجــد أن الميــول التــي هــي عكســها تمام ـاً توجــد عــادة‬ ‫فــي نفــس االشــخاص ‪ ،‬وتتبايــن هــذه الميــول مــن حيــث القــوة ‪،‬‬ ‫وهــي مدركــة علــى نحــو أو آخــر ‪ ،‬وليســت مفتقــدة تمام ـاً ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التدميرية ‪.‬‬ ‫رغــم امتــزاج التدميريــة بالنزوعــات المازوكيــة‪ -‬الســادية ‪ ،‬فإنــه‬ ‫يجــب التميبــز بيــن النوعيــن ‪ ، ‬إذ فــي الوقــت الــذي تهــدف فيــه‬ ‫النزوعــات المازوكية‪-‬الســادية إلــى تحقيــق تكامــل إيجابــي ‪ ‬أو‬ ‫ســلبي ‪ ، ‬تهــدف التدميريــة إلــى اســتئصال موضوعهــا ‪ ،‬كمــا إنهــا‬ ‫كامنــة فــي عــدم القــدرة علــى تحمــل العزلــة والعجــز الفردييــن «‬ ‫إننــي أســتطيع أن أهــرب مــن الشــعور بعجــزي إزاء العالــم الــذي هــو‬ ‫خارجــي بتدميــره ‪ ...‬وإذا نجحــت فــي إزالتــه فإننــي أظــل وحيــداً‬ ‫معــزوالً ‪ ،‬لكنهــا عزلــة محببــة ال تســحقني فيهــا األشــياء المهيمنــة‬ ‫الموجــودة فــي الخــارج ‪ ،‬تدميــر العالــم هــو آخــر المحــاوالت‬ ‫وأشــدها يأس ـاً إلنقــاذ نفســي مــن كونــي مســحوقاً منــه « ‪.‬‬ ‫ويمكــن ألي مالحــظ للعالقــات الشــخصية فــي الواقــع‬ ‫االجتماعــي ّأل يخفــي تأثــره بقــدر التدميريــة الموجــودة فــي كل‬ ‫مــكان ‪ ،‬و هــي ال تُــدرك شــعورياً بقــدر مــا تبــرز بعــدة طــرق ‪ ،‬وال‬ ‫يوجــد شــئ ال يُســتخدم فــي التبريــر العقلــي للتدميريــة ‪ ،‬فالحــب‬ ‫والواجــب والوطنيــة تُســتخدم كأقنعــة لتدميــر اآلخريــن أو تدميــر‬ ‫الــذات ‪.‬‬ ‫يميــز فــروم بيــن نوعيــن مــن التدميريــة ‪ /1‬تلــك الناشــئة عــن‬ ‫موقــف مــا كــرد فعــل علــى هجمــات م َو َّقعــةٍ على حياة الفــرد وتكامله‬ ‫أو علــى األفــكار التــي يعتنقهــا ‪ ،‬وهــذه مــازم طبيعــي ‪ ‬وضــروري‬ ‫لتأكيــد اإلنســان والحيــاة ‪ / 2‬ثــم ‪ ‬تلــك التدميريــة المجســدة فــي‬ ‫الســعي الحثيــث والدائــم ‪ ‬داخــل الشــخص ‪ ،‬ولتــي تنتظــر فرصــة‬ ‫للتنفيــس ‪ ، ‬وإذا لــم يتوفــر التبريــر الموضوعــي للتعبيــر عــن‬ ‫التدميريــة فإننــا نســمي الشــخص مريضــاً ذهنيــاً أو عاطفيــاً (‬ ‫بالرغــم ‪ ‬مــن أنــه ‪ ‬يقيــم عــادة نوع ـاً مــن التبريــر العقلــي ) ‪ ،‬وفــي‬ ‫معظــم الحــاالت نجــد أن الدوافــع التدميريــة يجــري تبريرهــا‬ ‫بطريقــة تجعــل عــدداً مــن النــاس ‪ ،‬إو الجماعــة االجتماعيــة كلهــا‬ ‫تشــترك فــي التبريــر العقلــي ‪ ،‬وتجعلــه مــن ثَ ـ َّم يبــدو ( حقيقي ـاً )‬ ‫لعضــو مــن هــذه الجماعــة ‪ ،‬كمــا انــه ليــس لموضوعــات التدميريــة‬ ‫الالعقالنيــة ولدواعــي اختيارهــا إال إهميــة ثانويــة ‪ ،‬فالدوافــع‬ ‫ـوى ) فــي داخــل الشــخص وهــي تنجــح دائم ـاً‬ ‫التدميريــة هــي ( هـ ً‬ ‫فــي أن تجــد موضوع ـاً ‪ ،‬فــإذا امتنــع أن يكــون اآلخــرون موضوع ـاً‬ ‫لتدميريــة الشــخص ‪ ،‬فــإن ذاتــه تصبــح هــي الموضــوع ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تطابق اإلنسان اآللي ‪.‬‬ ‫هــو بإيجــاز ‪ ،‬أن يكــف االنســان عــن أن يكــون نفســه ‪ ،‬بــل يعتنــق‬ ‫نــوع الشــخصية المقــ َدم إليــه ‪ ‬مــن جانــب النمــاذج الحضاريــة ‪،‬‬ ‫وبهــذا يصبــح تمامــاً « شــأن اآلخريــن « وكمــا يتوقعــون منــه ‪ ‬أن‬ ‫يكــون ‪.‬‬ ‫هنــا تختفــي الهــوة بيــن الــذات والعالــم ويختفــي معهــا الخــوف‬ ‫الشــعوري بالوحــدة والعجــز ‪ ،‬ويمكــن مقارنــة هــذا األســلوب‬ ‫بالطريقــة التــي تلــون بهــا بعــض الحيوانــات أجســامها طلبــاً‬ ‫للحمايــة ‪ ،‬حيــث تبــدو مماثلــة تمام ـاً لمحيطهــا حتــى أنــه يصعــب‬ ‫تمييزهــا ‪ ،‬والشــخص الــذي يتنــازل عــن نفســه الفرديــة ‪ ‬ويصبــح‬ ‫آلــة ‪ ،‬متطابق ـاً مــع مالييــن اآلخريــن مــن اآلالت المحيطــة بــه ال‬ ‫يحتــاج إلــى أن يشــعر بأنــه ق ِلــق ووحيــد بعــد هــذا ‪ ،‬وعلــى أيــة حــال‬ ‫‪ ،‬فــإن الثمــن الــذي يدفعــه « كمــا يؤكــد اريــك فــروم « ثمــن غـ ٍـال ‪،‬‬ ‫إنــه يفقــد نفســه ‪.‬‬

‫فعاليات البيت‬ ‫الثقافي الليبي بروما‬

‫كتبت ‪ /‬مريم الغزاوي‬ ‫نطلقــت اول امــس االحــد فعاليــات المهرجــان الدولــي األول نظــرة‬ ‫علــى الشــرق برومــا وقــد حظــي بمشــاركة نخبــة مــن الفنانيــن والشــعراء مــن‬ ‫ايطاليــا ومصــر والســعودية والكويــت وبلجيــكا واإلمــارات وليبيــا والمغــرب‬ ‫وذلــك بصالــة العــرض بالمســجد الكبيــر برومــا وقــد حظــي البيــت الليبــي‬ ‫للثقافــة برومــا بدعــوة للمشــاركة بمجموعــة مــن اللوحــات التشــكيلة‬ ‫والمشــاركة فــي األمســية الشــعرية التــي أقيمــت علــى هامــش المعــرض‬ ‫افتتــح المهرجــان بكلمــة ترحيبيــة مــن رئيــس المركــز الثقافــي االســامي‬ ‫الــذي رحــب بجميــع الضيــوف الذيــن يمثلــون بلدانهم في أعمالهــم اإلبداعية‬ ‫وقــد حضــر االفتتــاح عــدد رفيــع مــن ممثلــي الســفارات العربيــة برومــا وعلــى‬ ‫رأســهم ممثــل ســعادة ســفير دولــة الكويــت الفاتيــكان باالضافــة الــى متابعــة‬ ‫التلفزيــون الكويتــي وحضــور شــرفي للفنــان التشــكيلي الكويتــي طــارق علــى‬ ‫حمــادة ‪ .‬باالضافــة الــى رئيــس الرابطــة اإلســامية والــذي دعــى البيــت‬ ‫الليبــي الثقافــي للتعــاون مــع الرابطــة فــي إطــاق نشــاط ثقافــي هدفــه‬ ‫خلــق فضــاء إبداعــي للجاليــة العربيــة واإلســامية بشــكل خــاص ‪ ..‬ويقــدم‬ ‫هــذا المعــرض الدولــي مقارنــة إبداعيــة بيــن الفنانيــن اإليطالييــن والعــرب‬ ‫والشــرقيين‪ :‬المصرييــن والعراقييــن والســعودية والليبييــن والكويــت وحتــى‬ ‫اليابانييــن‪ .‬ان تلــك اللوحــات المعروضــة هــي رؤيــة هــؤالء المبدعيــن للعالــم‬ ‫جســد ًيا وعاطف ًيــا ؛بأنمــاط مختلــف وبقاســم مشــترك واحــد وهــو( نظــرة‬ ‫علــى الشــرق) ‪ ،‬متجــاوزًا أفقهــم الخــاص لتوســيع معارفهــم مــن خــال روح‬ ‫الفــن‪ .‬وتســتمر فعاليــات هــذا المعــرض الــى الســابع والعشــرين مــن هــذا‬ ‫الشــهر‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬يوليــو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٨٧ :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫في بطولة العالم للسباحة‬

‫رقم قياسي لبيتي واحتجاج غريب من مورتون‬ ‫كين يهزم (اليوفي) بهدف جميل‬

‫أصبح البريطاني آدم بيتي أول سباح يحقق زمنا ً أقل‬ ‫من ‪ 57‬ثانية في سباق ‪ 100‬متر لسباحة الصدر‪ ،‬يوم‬ ‫األحد الماضي‪ ،‬وسجل رقما ً عالميا َ جديداَ بلغ ‪56.88‬‬ ‫ثانية في الدور قبل النهائي ببطولة العالم للسباحة في‬ ‫جوانج جو بكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫ونجح البطل األولمبي‪ ،‬الذي لم يخسر هذا السباق‬ ‫في أي بطولة كبرى خالل السنوات الخمس األخيرة‪ ،‬في‬ ‫تحسين رقمه العالمي السابق البالغ ‪ 57.10‬ثانية والذي‬ ‫سجله في جالسجو العام الماضي‪.‬‬ ‫وقال بيتي ‪” :‬ال يوجد كلمة أخرى سوى ‘مذهل‪ ،‬فبكل‬ ‫وضوح كنت أسعى لتحقيق ذلك منذ ثالث سنوات اآلن‪،‬‬ ‫منذ لمست الحائط في ريو (عام ‪ )2016‬كنت أشعر‬ ‫بأنني أستطيع تحقيق زمن أفضل“‪.‬‬ ‫وفي ذات البطولة‪ ،‬ع ّبر البطل األولمبي األسترالي‬

‫ماك هورتون عن مشاعره بطريقة غريبة بعد أن حلّ ثانيا ً‬ ‫في سباق‬ ‫سباق ‪ 400‬متر حرة ‪ ،‬بوقوفه بعيداً عن صاحب‬ ‫الترتيب األول الصيني سون يانج‪ ،‬أثناء التقاط الصورة‬ ‫الجماعية ألصحاب الميداليات بجوار حوض السباحة‬ ‫وبعدها وضع هورتون ذراعه على كتف السباح‬ ‫اإليطالي ديتي بينما‪ ،‬ابتعد سون قليالً ليلتقط له‬ ‫المصورون الصور مع الميدالية الذهبية‪.‬‬ ‫وقال هورتون ‪” :‬أشعر بخيبة أمل شديدة‪ ،‬فأفعال‬ ‫سون والطريقة التي تم التعامل بها مع هذه قضية اتهامه‬ ‫بتعاطي المنشطات تتحدث عن نفسها“‪.‬‬ ‫وأحرز الصيني لقبه الرابع على التوالي في سباق‬ ‫‪ 400‬متر حرة بعد أن لمس الحائط أوالً في ثالث دقائق‬ ‫و‪ 42.44‬ثانية‪ ،‬واحتل هورتون المركز الثاني (ثالث دقائق‬

‫و‪ 43.17‬ثانية) بينما جاء اإليطالي جابرييلي ديتي في‬ ‫المركز الثالث (ثالث دقائق و‪ 43.23‬ثانية)‪.‬‬ ‫وكان هورتون دخل في خالف علني مع سون ووصفه‬ ‫في السابق بأنه (محتال) قبل أن يتفوق عليه في نهائي‬ ‫أولمبياد ريو ‪ ،2016‬لكن فشل في إعادة تفوقه على سون‬ ‫األحد الماضي وجاء ثانيا ً بفارق ‪ 0.73‬ثانية خلفه‪.‬‬ ‫وكان وجود سون‪ ،‬الذي تدرس محكمة التحكيم‬ ‫الرياضية قضية ضده‪ ،‬في هذه البطولة مثار الكثير من‬ ‫الجدل لكن السباح الصيني البالغ من العمر ‪ 27‬عاما لم‬ ‫يبد عليه التأثر‪.‬‬ ‫وبرأت لجنة المنشطات في االتحاد الدولي للسباحة‬ ‫سون‪ ،‬الذي فاز بذهبية سباق ‪ 400‬متر في أولمبياد‬ ‫لندن‪ ،‬من انتهاك اللوائح في وقت سابق هذا العام‪ ،‬لكن‬ ‫الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تسعى لتغيير القرار‬

‫في المحكمة الرياضية‪.‬‬ ‫ونشرت صحيفة (ديلي تليجراف) األسترالية األسبوع‬ ‫الماضي تقريراً من ‪ 59‬صفحة أصدرته لجنة المنشطات‬ ‫في االتحاد الدولي للسباحة عقب جلسة استماع أق ّر فيها‬ ‫سون برفضه الخضوع الختبار منشطات خارج المنافسات‬ ‫بسبب شكه في هوية المسؤولين عن إجراء االختبار‪.‬‬ ‫وقال سون‪ ،‬الذي قضى أيضا إيقافا ً لثالثة أشهر‬ ‫لسقوطه في اختبار للكشف عن مادة محظورة في‬ ‫‪ ،2014‬إن تصرف هورتون في مراسم توزيع الميداليات‬ ‫ليس له أي مبرر‪.‬‬ ‫وأبلغ مؤتمراً صحفيا ً ‪” :‬أعرف أن السباح األسترالي‬ ‫يك ّن لي مشاعر عداء شخصية‪ ،‬وهو يستطيع أن يظهر‬ ‫لي ما شاء من مشاعر لكن عدم احترام بلدي الصين كان‬ ‫أمرا مؤسفا ً جداً“‪.‬‬

‫مادح ًا زميله الجديد‬

‫جريزمان يصف ميسي بوجه كرة القدم‬ ‫وصف المهاجم الفرنسي أنطوان‬ ‫جريزمان الذي خاض اإلثنين أولى تمارينه‬ ‫مع برشلونة اإلسباني‪ ،‬زميله األرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي‪ ،‬بوجه كرة القدم‪ ،‬في أول‬ ‫تصريح له بعد انتقاله للنادي الكتالوني‪.‬‬ ‫ومدح جريزمان الذي انتقل األسبوع‬ ‫الماضي إلى برشلونة‪ ،‬بعدما دفع البند‬ ‫الجزائي في عقده مع أتلتيكو وقدره ‪120‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬ميسي في مقابلة مع تلفزيون‬ ‫نادي برشلونة قائالً‪ “ :‬بالنسبة لي‪ ،‬هو‬ ‫الرقم ‪ ،1‬مثل ليبرون جيمس في كرة‬ ‫السلة‪ ،‬وهو وجه كرة القدم حالياً”‪.‬‬

‫واعتبر بطل مونديال ‪ 2018‬أن قائد‬ ‫النادي الكاتالوني شيء مختلف‪ ،‬مضيفا ً ‪:‬‬ ‫«إنه موهبة ال نراها سوى كل ‪ 30‬عاما ً أو‬ ‫حتى أكثر من ذلك»‪.‬‬ ‫واختتم بقوله‪« :‬سنستمتع بالتأكيد في‬ ‫الملعب وخارجه‪ .‬لهذا السبب أنا جئت‪،‬‬ ‫من أجل تقديم المساعدة بقدر اإلمكان‬ ‫في الملعب وخارجه»‪.‬‬ ‫ولم يكن انتقال المهاجم الفرنسي‬ ‫إلى بطل الدوري اإلسباني سلسا ً ‪ ،‬إذ ت ّم‬ ‫دون مباركة فريقه السابق أتلتيكو الذي‬ ‫يعتزم رفع مسألة التعاقد معه إلى االتحاد‬

‫الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ ألنه اعتبر أن‬ ‫المبلغ الذي دفع لفك ارتباطه به لم يكن‬ ‫كافياً‪.‬‬ ‫وسارع أتلتيكو إلى االعتراض بعد‬ ‫إعالن برشلونة رسميا ً ضم جريزمان‬ ‫بعقد يمتد حتى عام ‪ ،2024‬بعد دفع‬ ‫قيمة الشرط الجزائي في العقد الذي كان‬ ‫يربطه بنادي العاصمة‪ ،‬مؤكدا في بيان أن‬ ‫االتفاق المبرم بين الالعب ونادي برشلونة‬ ‫قد حصل قبل أن يتم تخفيض الشرط‬ ‫الجزائي من ‪ 200‬إلى ‪ 120‬مليون يورو‪،‬‬ ‫في األول من يوليو الحالي‪.‬‬

‫بايرن ميونخ يصعق الملكي بثالثية‬

‫فاز بايرن ميونيخ ‪ 1/3‬على ريال مدريد في مباراة ممتعة بكأس‬ ‫األبطال الدولية لكرة القدم في هيوستون مساء السبت الماضي‪.‬‬ ‫ومنح الفريقان فرصة المشاركة األولى لالعبين جدد في المباراة‪،‬‬ ‫التي عرفت تأخراً لريال مدريد بعد ربع ساعة من البداية عندما نجح‬ ‫الفرنسي كورنتين توليسو في منح التقدم للفريق البافاري‪.‬‬ ‫لكن ريال كان األفضل في الشوط األول وحرمه فقط وجود مانويل‬ ‫نوير حارس بايرن وإضاعة كريم بنزيمة للفرص من معادلة النتيجة‪.‬‬ ‫وأجرى بايرن خمسة تغييرات مع بداية الشوط الثاني مقابل ‪11‬‬ ‫تغييرا لريال‪ ،‬وكان فيرالن مندي ورودريجو مع ريال ولوكاس هرنانديز‬ ‫وبنجامين بافار مع بايرن ضمن األسماء الكبيرة التي خاضت مباراتها‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ورغم استمرار تألق ريال مدريد في الشوط الثاني‪ ،‬فإن المخضرمين‬ ‫ليفاندوفسكي وجنابري أكد اتقدم بايرن ميونخ بهدفين متتالين‪.‬‬ ‫وسجل رودريجو لصالح ريال من ركلة حرة قبل ست دقائق على‬ ‫أداء‬ ‫النهاية بعد اللحظة األكثر إثارة للجدل في المباراة‪ ،‬التي شهدت ً‬ ‫هزيالً للبلجيكي إيدن هازارد في أول ظهور له مع الملكي اإلسباني‪.‬‬

‫أداء رائعا ً لتتفوق على منافستها المحلية دينا أرشر وماري جوسي‬ ‫قدمت شيليآن فريزر برايس ً‬ ‫تا لو عداءة ساحل العاج وتفوز بسباق ‪ 100‬متر للسيدات في ‪ 10.78‬ثانية في لقاء لندن ضمن‬ ‫الدوري الماسي أللعاب القوى بداية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وانطلقت فريزر برايس البالغة من العمر ‪ 32‬عاما ً بقوة لتهيمن على‬ ‫السباق من البداية حتى النهاية ولم تمنح ارشر سميث (‪ 10.92‬ثانية)‬ ‫وتا لو (‪ 10.98‬ثانية) أي فرصة للحاق بها‪.‬‬ ‫وقالت فريزر الذي حققت أفضل زمن لها هذا الموسم على‬ ‫أرضها في جاميكا الشهر الماضي بزمن بلغ‬ ‫‪ 10.73‬ثانية ”كان موسما َ طويل‪ ،‬تدربت كثيرا‬ ‫‪،‬ماحققته كان أمراً رائعاً”‪.‬‬ ‫كما فازت هيلين أوبيري بسباق‬ ‫خمسة االف متر للسيدات في‬ ‫‪ 14:20:36‬دقيقة بينما تفوقت‬ ‫مواطنتها الكينية اجنيس تيروب على‬ ‫الهولندية سيفان حسن التي جاءت في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفاز الجاميكي أكيم بلومفيلد بسباق‬ ‫‪ 400‬متر للرجال مسجالً أفضل زمن‬ ‫شخصي خالل العام بلغ ‪ 44.40‬ثانية‬ ‫متفوقا على جوناثان جونز من باربادوس‬ ‫ومواطنه الجاميكي نيثون الين‪.‬‬

‫إبرا يدخل في شجار مع مدرب مصري‬ ‫انخرط زالتان إبراهيموفيتش في‬ ‫اشتباك لفظي مع مدرب حراس مرمى‬ ‫مصري‪ ،‬ووجه له ألفاظا حادة‪ ،‬في‬ ‫أعقاب ديربي لوس أنجلوس بالدوري‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وقاد النجم السويدي فريقه‬ ‫لوس أنجلوس غاالكسي للفوز‬ ‫‪ 2-3‬على لوس أنجلوس إف سي‪،‬‬ ‫حيث سجل أهداف فريقه الثالثة‬ ‫(هاتريك)‪ ،‬لكن بعد انتهاء اللقاء‪،‬‬ ‫أظهرت لقطات فيديو تالسن إبرا‬ ‫مع زكي عبدالفتاح‪ ،‬مدرب حراس‬ ‫مرمى لوس أنجلوس إف سي‪ ،‬الذي‬ ‫سبق له أن شغل المنصب ذاته مع‬ ‫المنتخب األميركي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكشفت اللقطات عن تفوه إبراهيموفيتش‪ ،‬الشخصية المثيرة للجدل‬ ‫داخل وخارج الملعب‪ ،‬بشتائم باتجاه عبد الفتاح‪ ،‬حارس المرمى السابق في‬ ‫فريق غزل المحلة المصري‪.‬‬ ‫وفي تصريح لموقع (مصراوي) اإلخباري المصري‪ ،‬كشف عبد الفتاح‬ ‫سبب المشادة مع إبراهيموفيتش‪.‬‬ ‫وقال المدرب المصري‪“ :‬زالتان تسبب في كسر وجه أحد الالعبين‬ ‫في فريقي‪ ،‬وبعد المباراة وأمام الحكم توجهت له بعتاب لكنه رد بعجرفة‪،‬‬ ‫فأخبرته أنه غير محترم”‪.‬‬ ‫ويعمل عبد الفتاح في الجهاز الفني للوس أنجلوس غاالكسي إف سي‪،‬‬ ‫الذي يقوده المدير الفني األميركي بوب برادلي‪ ،‬علما أنهما شغال المنصبين‬ ‫ذاتيهما مع منتخب مصر في الفترة بين عامي ‪ 2011‬و‪.2013‬‬

‫غاللة هازادر محل استغراب‬

‫في كأس األبطال‬

‫برايس في لندن‬

‫سجل هاري كين مهاجم توتنهام‬ ‫هوتسبير هدفا ً وصف بأنه (واحد‬ ‫من أفضل األهداف في مسيرته)‬ ‫ليقود فريقه للفوز ‪ 2/3‬على‬ ‫يوفنتوس بطل إيطاليا في مباراة‬ ‫مثيرة بكأس األبطال الدولية لكرة‬ ‫القدم في سنغافورة األحد الماضي‪.‬‬ ‫وهز كين الشباك من عند خط‬ ‫منتصف الملعب تقريبا مستغالً‬ ‫تقدم حارس يوفنتوس فويتشيخ‬ ‫شتينسني‪ ،‬فأكمل هذا الهدف‬ ‫عودة رائعة لتوتنهام بعد أن وضع‬ ‫كريستيانو رونالدو يوفنتوس في‬ ‫المقدمة ‪.1-2‬‬ ‫وعلق كين بالقول ‪” :‬إنه واحد‬ ‫من أفضل األهداف في مسيرتي‪،‬‬ ‫شاهدت الحارس يتقدم عن مرماه‬ ‫أكثر من مرة خالل المباراة‪ ،‬وقلت‬ ‫لنفسي يتعين أن أستغل الفرصة “‪.‬‬ ‫وسجل إيريك الميال العب‬ ‫وسط توتنهام الهدف الوحيد في‬ ‫الشوط األول من مسافة قريبة‬ ‫في الدقيقة ‪ 31‬بعدما تصدى‬ ‫جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس‬ ‫لتسديدة من المهاجم الصاعد تروي‬ ‫باروت لتسقط في طريقه‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني األكثر إثارة‬

‫أثار رقم ‪ 50‬الذي اختاره البلجيكي‬ ‫إيدن هازارد المنتقل حديثا ً إلى ريال مدريد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬في مباراته األولى مع فريقه أمام‬ ‫بايرن ميونخ األلماني األحد الماضي استغراب‬ ‫جماهير الفريق‪ ،‬وحملهم على التسول حول‬ ‫سبب إختياره هذا الرقم‪.‬‬ ‫صحيفة (آس) اإلسبانية أجابت بقولها أن‬ ‫هازارد استعمل هذا الرقم للمشاركة في‬ ‫إحياء الذكرى الخمسين لهبوط مركبة‬ ‫الفضاء (أبولو ‪ )11‬على سطح‬ ‫القمر‪.‬‬ ‫وشكل الرقم الذي‬ ‫سيحمله قميص هازارد مع‬ ‫(الميرينجي) عدة نقاشات‬ ‫بين جماهير النـــــــادي‬ ‫فــــــي الصــــــفحات الخاصة‬

‫العجوز باكياو‬

‫من مجلس الشيوخ إلى حلبات المالكم‬

‫عاد أسطورة الفلبين ماني باكياو بالزمن إلى‬ ‫أيام الشباب‪ ،‬ودخل التاريخ كأكبر بطل للعالم في‬ ‫وزن الـ(ويلتر)‪ ،‬وذلك بفوزه السبت الماضي على‬ ‫بطل رابطة المالكمة العالمية لهذا الوزن األميركي‬ ‫كيث ثورمان في الس فيغاس (نيفادا)‪.‬‬ ‫وقدم الفلبيني باكياو‪ ،‬ابن األربعين عاماً‪،‬‬ ‫والذي يكبر منافسه ثورمان بعشرة أعوام‪ ،‬منازلة‬ ‫مثيرة في (أم جي أم غراند غاردن أرينا) أمام‬ ‫حشد بلغ ‪ 14356‬متفرجاً‪ ،‬من بينهم األميركي‬ ‫فلويد مايويثر‪ ،‬بطل العالم السابق لوزن الويلتر‪،‬‬ ‫وهو أثقل من الوزن الخفيف لكن أخف من الوزن‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وبعد أن أسقط منافسه األميركي في‬ ‫الجولة األولى‪ ،‬بقي باكياو صاحب األفضلية‬ ‫طيلة المواجهة أمام منافس لم يسبق له أن‬ ‫خسر قبل منازلة السبت‪ ،‬لكنه عجز عن توجيه‬ ‫الضربة القاضية ليكون الحسم في نهاية المطاف‬ ‫بالنقاط بعد ‪ 12‬جولة‪ ،‬حيث صوت حكمان لصالح‬ ‫الفلبيني ‪ ،112-115‬فيما صوت الثالث لصالح‬ ‫ثورمان ‪.113-114‬‬

‫وقال باكياو‪“ :‬استمتعت‪ ،‬وخصمي مقاتل‬ ‫ومالكم جيد‪ ،‬كان قويا”‪.‬‬ ‫واستفز ثورمان منافسه الفلبيني في‬ ‫التحضيرات لهذه المنازلة‪ ،‬بتوعده أن (يصلب)‬ ‫خصمه المتدين‪ ،‬ثم وعد في وقت الحق بإجبار‬ ‫أسطورة الفلبين على االعتزال‪.‬‬ ‫لكن باكياو الذي عزز سجله بـ‪ 62‬انتصاراـً‪،‬‬ ‫من بينها ‪ 39‬بالضربة القاضية‪ ،‬مقابل ‪ 7‬هزائم‬ ‫وتعادلين‪ ،‬رفض بعد المنازلة الرد بالمثل على‬ ‫ثورمان‪.‬‬ ‫وأصبح باكياو الذي كسب ما يقارب ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر من منازلة السبت‪ ،‬مجدداً العبا ً رئيسيا ً في‬ ‫فئة الويلتر التنافسي بعد انتزاعه حزام رابطة‬ ‫المالكمة العالمية لبطل “السوبر” في هذا الوزن‬ ‫من ثورمان‪.‬‬ ‫وأشار الفلبيني‪ ،‬المتوج بطال للعالم في ثماني‬ ‫فئات‪ ،‬إلى أنه سيعود اآلن الى الفلبين الستئناف‬ ‫عمله كعضو في مجلس الشيوخ (يشغل المنصب‬ ‫منذ ‪ )2016‬قبل أن يقرر خطوته التالية داخل‬ ‫الحلبة‪.‬‬

‫أدرك البديل جونزالو هيجوين‬ ‫التعادل ليوفنتوس في الدقيقة ‪56‬‬ ‫بعد عمل رائع على حافة منطقة‬ ‫الجزاء ليحصل على مساحة ويهز‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وبعدها حان الدور على رونالدو‬ ‫معشوق الجماهير‪ ،‬الذي استفاد‬ ‫من تمريرة من دي شيليو فأودعها‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫لكن تقدم يوفنتوس لم يدم‬ ‫طويالً‪ ،‬ففي الدقيقة ‪ 65‬أنهى‬ ‫لوكاس مورا في الشباك تمريرة‬ ‫رائعة من تانجي ندومبلي العب‬ ‫الوسط الفرنسي الذي انضم إلى‬ ‫توتنهام في صفقة قياسية للنادي‬ ‫في وقت سابق هذا الشهر‪.‬‬ ‫وفي الدقائق األخيرة الحت‬ ‫فرصة سانحة لهيجوين لكسر‬ ‫التعادل‪ ،‬لكن هدف كين الرائع‬ ‫الذي جاء بعد أن فقد أدريان رابيو‬ ‫العب وسط يوفنتوس الكرة حسم‬ ‫المواجهة لصالح توتنهام‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ 12‬فريقا ً يشاركون في‬ ‫كأس األبطال الدولية‪ ،‬وهي بطولة‬ ‫ودية تلعب على مالعب في أمريكا‬ ‫الشمالية وأوروبا وآسيا‪.‬‬

‫على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فالالعب الذي اعتاد‬ ‫ارتداء القميص رقم ‪ 10‬في مواسمه األخيرة مع تشلسي‬ ‫اإلنجليزي‪ ،‬لن يتمكن من الحصول على رقمه المفضل‬ ‫الذي يحمله حاليا الكرواتي لوكا مودريتش‪ ،‬أفضل العب‬ ‫كرة في العالم‪.‬‬ ‫كما أن تمسك الدومينيكاني ماريانو دياز بمكانه في‬ ‫الفريق الملكي يعني أنه سيحتفظ بالرقم ‪ ،7‬الذي ارتداه‬ ‫أساطير ريال مدريد‪ ،‬مثل كريستيانو رونالدو وراؤول‬ ‫جونزاليس‪.‬‬ ‫ومؤخرا أشارت وسائل إعالم إسبانية إلى أن هازارد‬ ‫سيرتدي الرقم ‪ 23‬مع بطل أوروبا ‪ 13‬مرة‪ ،‬وهو رقم‬ ‫ارتبط بأساطير كرة السلة من أمثال مايكل جوردان‬ ‫وليبرون جيمس‪ ،‬خالل مسيرتهم في دوري “إن بي إيه”‪.‬‬ ‫يشار إلى أن أرقام قمصان العبي ريال مدريد‬ ‫مسألة حساسة داخل أروقة (سانتياغو بيرنابيو) والكلمة‬ ‫العليا فيها للنجوم ذوي األسماء الرنانة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ريـاضة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫إعداد ‪ :‬محمد ترفاس ــ عبداللطيف الرباع‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬يوليو ‪2019‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫العدد ‪٨٧ :‬‬

‫قريميــــدة ‪:‬‬

‫الشلماني ٍباق في منصبه األفريقي في حال مغادرته االتحاد الليبي‬

‫‪‎‬صــ ّرح األميــن العــام المســاعد التحــاد الكــرة الليبــي‪ ،‬محمــد‬ ‫قريميــدة‪ ،‬أن عبدالحكيــم الشــلماني رئيــس االتحــاد سيســتمر‬ ‫فــي عملــه عضــو ًا فــي المكتــب التنفيــذي لالتحــاد القــاري للعبــة‬ ‫‫(‬الــكاف‫) حتــى فــي حالــة مغادرتــه لرئاســة االتحــاد الليبــي‪،‬‬ ‫معتبــر ًا فــوز الشــلماني بهــذا المركــز مكســب ًا للكــرة الليبيــة‪‬.‬‬ ‫‪‎‬وقــال قريميــدة لوســائل اإلعــام‫‪ « ‬:‬المنصــب الــذي فــاز بــه الشــلماني يعــد‬ ‫خطــوة مهمــة للكــرة الليبيــة‪ ،‬خاصــة مــع غيــاب العناصــر الليبيــة فــي مكتــب‬ ‫الــكاف التنفيــذي لســنوات طويلــة ‪.‬‬ ‫‪‎‬وأضــاف «المنافســة كانــت صعبــة وبفــارق األصــوات عــن المنافــس‬ ‫الجزائــري ووجــود عنصــر ليبــي شــيء مهــم‪ ،‬حيــث يضــم المكتــب التنفيــذي‬ ‫‪ 22‬عضــوا‪ ،‬كمــا أكــد أن هــذه العضويــة ستســتمر حتــى فــي حالــة مغــادرة‬ ‫الشــلماني رئاســة االتحــاد الليبــي‪.‬‬

‫قبل المشاركة اإلفريقية‬

‫العبونا يخضعون للكشف‬ ‫عن المنشطات‬

‫المرصد‬

‫عون ماضي‬

‫ياحادي العيس ‪ ..‬تمهل‪!!..‬‬

‫‪‎‬وكان الشــلماني قــد تحصــل علــى عضويــة‬ ‫االتحــاد األفريقــي فــي االنتخابــات التــي‬ ‫أقيمــت بالعاصمــة المصريــة القاهــرة‬ ‫الخميــس الماضــي ‫‪‬.‬‬ ‫‪‎‬وبذلــك أصبــح الشــلماني بهــذه العضويــة‬ ‫ممثــا لشــمال أفريقيــا فــي المكتــب‬ ‫التنفيــذي لالتحــاد األفريقــي ‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫سيشــكل ثقــا للكــرة الليبيــة فــي الكواليــس‬ ‫األفريقيــة‪ ،‬وفقــا ً لمــا ذكرتــه الصفحــة‬ ‫الرســمية لالتحــاد الليبــي علــى موقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي ‫(‬فيســبوك‫)‪.‬.‬‬

‫‪ 29‬العبًا بدورة األلعاب اإلفريقية‬

‫أكــد رئيــس لجنــة مكافحــة تعاطــي المنشــطات الدكتور‬ ‫محمــد الفقيــه أن اللجنــة بــدأت فعليـا ً فــى أخــذ عينــات‬ ‫مــن الرياضييــن المشــاركين فــى دورة األلعــاب اإلفريقيــة‬ ‫بالمغــرب أغســطس القــادم‪ ،‬والذيــن يقــدر عددهــم بـــ‪24‬‬ ‫رياضيــاً‪ ،‬يمثلــون ألعــاب الدراجــات واألثقــال وألعــاب‬ ‫القــوى ًوالطائــرة الشــاطئية والتايكوانــدو والجــودو‬ ‫والكاراتيــه والتجديــف والمبــارزة والســهم والقــوس‬ ‫والشــطرنج والمالكمــة‪.‬‬

‫تواصل بطولة للجولف بنادي قرقارش‬

‫تتواصــل بنجــاح بنــادي قرقــارش التخصصــي بطولــة‬ ‫الجولــف ‪ ،‬بمشــاركة ‪ 20‬العبــاً‪ ،‬وأقيمــت منافســتها‬ ‫بنظــام خــروج المغلــوب ‪ ،‬حيــث وصــل إلــى الــدور نصــف‬ ‫النهائــي للبطولــة الالعبــون ‪ :‬الــزورق الزعطــوط ‪،‬‬ ‫إســماعيل بــركات‪ ،‬مصطفــى الديــب وعلــى الــزالوي‪.‬‬ ‫يذكــر أن نــادي قرقــارش ســبق لــه تنظيــم عــدد مــن‬ ‫البطــوالت فــى لعبــة الجولــف آخرهــا بطولــة عــدد‬ ‫الضربــات ( ‪ ،)Stroke Blay‬التــي تــ ّوج بكأســها‬ ‫الالعــب محمــد دردور‪.‬‬

‫أكــد مصــدر مســئول باألولمبيــة‬ ‫الليبــي فــى تصريــح إعالمــي أن إجمالــي‬ ‫الوفــد الرياضــي الليبــي المشــارك‬ ‫فــى دورة األلعــاب األفريقيــة بالمغــرب‬ ‫شــهر أغســطس القــادم يصــل إلــى ‪42‬‬

‫مشــاركا ً ( ‪ 29‬العبــا ً و ‪ 13‬مدربــاً)‬ ‫موزعــون كالتالــي ‪:‬‬ ‫الدراجــات ‪ 4 :‬رياضييــن ‪ +‬مــدرب‬ ‫‪ /‬األثقــال‪ 3 :‬رياضييــن ‪ +‬مــدرب ‪/‬‬ ‫الطائــرة الشــاطئية ‪ :‬رياضيــان ‪+‬‬

‫مــدرب ‪ /‬الجــودو ‪ :‬رياضيــان ‪ +‬مــدرب‬ ‫‪ /‬الكاراتيــه ‪ 3 :‬رياضييــن ‪ +‬مــدرب ‪/‬‬ ‫التجديــف ‪ :‬رياضيــان ‪ /‬المبــارزة ‪3 :‬‬ ‫رياضييــن ‪ +‬مــدرب ‪ /‬الســهم والقــوس‬ ‫‪ :‬رياضــي واحــد ‪ +‬مــدرب ‪ /‬الشــطرنج‬

‫‪ :‬رياضــي واحــد ‪ +‬مــدرب ‪ /‬الســباحة‬ ‫‪ :‬رياضــي واحــد ‪ +‬مــدرب ‪ /‬المالكمــة‬ ‫‪ :‬رياضيــان ‪ +‬مــدرب ‪ /‬ألعــاب القــوى‬ ‫والتايكوانــدو ‪ 5 :‬رياضييــن ‪+‬مدربــان ‪.‬‬

‫ناشئو الكرة الحديدية‬ ‫يباشرون تدريباتهم‬

‫مشاركه متواضعة في عالمية السباحة‬

‫انطلقــت بصالــة المنتخبــات الوطنيــة للكــرة‬ ‫الحديديــة تدريبــات فئــة الناشــئين بتخصــص (‬ ‫الرافــا)‪ ،‬وســيكون المنتخــب الوطنــي علــى موعــد‬ ‫فــي الفتــرة القادمــة لدخــول فــي معســكر تدريبــي‬ ‫داخلــي تحــت إشــراف مــدرب المنتخــب الوطنــي ‪/‬‬ ‫راشــد سويســي إســتعداداً للمشــاركات الخارجيــة‬ ‫القادمــة‪.‬‬

‫أخيــراً نطــق الســيد رئيــس االتحــاد الليبــي‬ ‫لكــرة القــدم وتحــدث إلــى بعــض القنــوات‬ ‫اإلعالميــة‪ ،‬عــن الــدوري العــام الــذي تــم إلغــاؤه‬ ‫وعــن لجنــة المنتخبــات‪ ،‬وعــن بدايــة الــدوري‬ ‫العــام للموســم القــادم‪ ،‬وأســهب فــي الحديــث‬ ‫وفــي تبريــر مواقفــه موجه ـا ً ســهام االتهــام إلــي‬ ‫اإلعــام الرياضــي الــذي حســب وجهــة نظــره‬ ‫ُيؤجــج الفتنــة ويكــرس الجهويــة‪..‬‬ ‫الســيد رئيــس االتحــاد قــال إنــه شــكل لجنــة‬ ‫لدراســة إمكانيــة إلغــاء الــدوري أو اســتمراره‬ ‫وهــذه اللجنــة‪ ،‬كمــا قــال مــن أنــاس لهــم درايــة‬ ‫‪..‬وبنــاء علــي‬ ‫ومعرفــة بكــرة القــدم المحليــة‬ ‫ً‬ ‫ماتوصلــت إليــه تــم اتخــاذ قــرار اإللغــاء !!‬ ‫هــذه اللجنــة بقيــت أســماء أعضاؤهــا ســراً‬ ‫ولــم يتــم الكشــف عنهــم‪ ،‬ربمــا تكــون االســماء‬ ‫ســراً مــن أســرار المكتــب التنفيــذي‪ ،‬ال يجــوز‬ ‫اإلفصــاح عنهــا ألنهــا تضــر باألمــن القومــي‬ ‫الليبــي ‪!!..‬‬ ‫وألن االتحــاد يتعامــل بشــفافية تامــة‪ ،‬فإنــه‬ ‫ـاء علــى‬ ‫أيضـا ً لــم ينشــر المعطيــات واألســباب بنـ ً‬ ‫مــا قررتــه اللجنــة الموقــرة (إلغــاء الــدوري) ومــا‬ ‫توصلــت إليــه مــن نتائــج ‪..‬‬ ‫أمــا ســهام االتهــام التــي وجههــا للزمــاء‬ ‫الصحفييــن الرياضييــن واتهامهــم بالجهويــة‬ ‫والســعي إلــى عرقلــة برامــج وأنشــطة اتحــاده‬ ‫العتيــد‪ ..‬فهــي مــردودة عليــه وهــي التعــد ُو كونهــا‬ ‫ردة فعــل‪ ،‬غيــر محســوبة مــن الســيد الشــلماني‬ ‫ومكتــب المحاصصــة المناطقيــة الــذي تناولــه‬ ‫الزمــاء بالنقــد والتوجيــه‪..‬‬ ‫وطرحهــم لإلخفاقــات المتتاليــة لالتحــاد‬ ‫العــام وقراراتــه االرتجاليــة وعجــزه عــن تنظيــم‬ ‫الــدوري العــام ‪..‬وعــدم قدرتــه علــى اســتكماله ‪..‬‬ ‫وكذلــك تخبــط المكتــب التنفيــذي وفشــله فــي‬ ‫تكويــن المنتخبــات الوطنيــة‪ ،‬والصــورة التــي‬ ‫ظهــر بهــا منتخبنــا األول فــي مبــاراة جنــوب‬ ‫إفريقيــا الشــهيرة بملعــب الطيــب المهيــري‬ ‫بمدينــة صفاقــس التونســية ‪..‬‬ ‫ومــا حــدث فيهــا مــن مهــازل‪ ،‬كان ضحيتهــا‬ ‫العــدد الكبيــر مــن الجماهيــر الليبيــة التــي‬ ‫انتقلــت وتحملــت أعبــاء ومشــاق الســفر إلــى‬ ‫تونــس لمتابعــة الحلــم الــذي تبخّــر ‪..‬‬ ‫ومــا ت ـ ّم أثنــاء توزيــع تذاكــر الدخــول وســيطرة‬ ‫بعــض النافذيــن بالمكتــب التنفيــذي والجيــش‬ ‫الجــرار الــذي اســتضافه االتحــاد العــام لحضــور‬ ‫المبــاراة‪ ،‬ومــا تــ ّم هــدره مــن أمــوال نظيــر‬ ‫اإلقامــة بفنــادق سوســة وصفاقــس علــى حســاب‬ ‫الليبييــن‪..‬‬ ‫والفوضــى العارمــة داخــل الملعــب‪ ،‬حيــث‬ ‫شــاهدنا غيــاب لجنــة المســابقات التــي يفتــرض‬ ‫أنهــا هــي مــن تقــوم بعمليــة التنظيــم واســتبدالها‬ ‫ببعــض رؤســاء األنديــة وأصحــاب الحظــوة لــدى‬ ‫المكتــب التنفيــذي لالتحــاد العــام لكــرة القــدم‪..‬‬ ‫هــذا غيــض مــن فيــض وســنعود للموضــوع مــن‬ ‫جديــد فــي األعــداد القادمــة لنتنــاول العديــد‬ ‫مــن القضايــا التــي مــن بينهــا قضيــة المــدرب‬ ‫الجزائــري ((العمــروش))!!‬ ‫وللحديث بقية‬

‫القائمة المبدئية لمنتخب الكرة المصغرة‬

‫فوزان جديدان‬ ‫فى عربية الشطرنج‬ ‫جــاءت نتائــج ليبيــا متواضعــة فــى أولــى ســباقات‬ ‫بطولــة العالــم للســباحه بكوريــا‪ ،‬حيــث لــم يســتطع‬ ‫الســباح محمــد ساســي تجــاوز المركــز الـــ‪ 73‬مــن‬ ‫بيــن ‪ 95‬مشــاركا ً فــى ســباق ‪ 50‬متــر فراشــة‪ ،‬محقق ـا ً‬ ‫زمن ـا ً قــدره ‪ 27.53‬ثانية‪.‬وحــذا الســباح عــدي حســون‬ ‫حــذوه‪ ،‬فحــلّ فــي الترتيــب الـــ‪ 54‬مــن بيــن ‪ 65‬مشــاركا ً‬ ‫فــى ســباق ‪ 200‬متــر حــرة‪ ،‬بزمــن ‪ 1.53.74‬دقيقــة ‪.‬‬

‫وتبقــي للســباحين مشــاركتين قادمتيــن فــى هــذا‬ ‫الحــدث العالمــي‪ ،‬الســباح عــدي حســونه سيشــارك‬ ‫بعــد غــد االربعــاء فــى ســباق ‪100‬متــر حــرة والســباح‬ ‫محمــد ساســي الجبالــي سيشــارك الجمعــة القــادم‬ ‫فــى ســباق ‪ 50‬متــر حــرة ‪.‬يشــار الــى ان هــذا الحــدث‬ ‫العالمــي يشــهد مشــاركة ‪ 2500‬ســباحا يمثلــون ‪190‬‬ ‫بلــدا‪.‬‬

‫أعلــن الطاقــم التدريبــي للمنتخــب‬ ‫الليبــي لكــرة القــدم المصغــرة‪ ،‬بقيــادة‬ ‫الوطنــي عبدالباســط العكــروت عــن‬ ‫القائمــة المبدئيــة للمنتخــب الوطنــي‬ ‫حيــث تــم اختيــار كل مــن ‪:‬رمضــان‬ ‫المجــدوب‪ ،‬أبوبكــر أبوختالــة‪ ،‬محمــد‬ ‫المقــري‪ ،‬محمــد قشــوط والهــادي‬ ‫القزيــري (نــادي التحــدي) ‪ /‬حســام‬ ‫التومــي‪ ،‬محمــد خميــس ‪ ،‬حامــد‬ ‫الحمرونــي ومحمــد العبعــوب (نــادي نجــوم صرمــان) ‪/‬‬ ‫مفتــاح محمــد الجنيــدي وعبداللــه ســعيد الهســك (نــادي‬ ‫الســد) ‪ /‬علــي عثمــان عبدالــرازق‪ ،‬أحمــد عبداللــه‬ ‫يونــس وعبداللــه حســين خطــاب (نــادي الجامعــة‬ ‫السنوســية) ‪ /‬محمــد إبراهيــم انديــر وعبــد الســام‬ ‫مصطفــي عكــرة (نــادي أبومليانــة) ‪ /‬إبراهيــم الهوشــي‬

‫تأهب ًا للبطولة األفريقية‬

‫(نــادي أبومليانــة) ‪ /‬يوســف بــن‬ ‫ســعود (نــادي الجهــاد) ‪ /‬أحمــد‬ ‫الحــراري (نــادي المســيرة) ‪/‬‬ ‫زيــاد عبدالرحيــم أبوبكــر (نــادي‬ ‫خليــج ســرت) ‪ /‬رزق حمــد رزق‬ ‫(نــادي األندلــس) ‪ /‬محمــد‬ ‫إبراهيــم بــن عبيــد (نــادي‬ ‫الصقــور) ‪ /‬محمــد احمــد فتــح‬ ‫اللــه بللــو (نــادي أهلــي درنــة) ‪/‬‬ ‫محمــد أبوعيــن (نــادي الشــط) ‪ /‬أحمــد الطيــب (نــادي‬ ‫المدينــة) ‪ /‬فــرج عبدالوهــاب بالريــش (نــادي غــدوه)‪.‬‬ ‫هــذا وســيدخل المنتخــب الوطنــي فــي تجمــع تدريبــي‬ ‫أول خــال األيــام القادمــة‪ ،‬ســيتم خاللــه اختيــار القائمــة‬ ‫النهائيــة للمنتخــب الــذي تنتظــره مشــاركة مرتقبــة فــي‬ ‫بطولــة العالــم‪.‬‬

‫منتخب المسدس الهوائي يواصل تدريباته‬ ‫حققــت ليبيــا فوزيــن فــى بطولــة الشــطرنج‬ ‫العربيــة للناشــئين المقامــة بــاألردن‪ ،‬وجــاء الفــوز‬ ‫األول فــي فئــة ‪ -10‬ســنوات عبــر العــب نــادي‬ ‫الجزيــرة عمــر فطيــس‪ ،‬علــى حســاب التونســي عمر‬ ‫عزيــز‪ ،‬فيمــا تحقــق الفــوز الثانــي فــى فئــة ‪14 -‬‬ ‫عامـا ً بواســطة العــب نــادي البرانــس الليبــي يوســف‬ ‫الحصــادي‪ ،‬بتجــاوزه اإلماراتــي عبدالرحمــن محمــد‬ ‫طاهــر‪.‬‬ ‫كمــا شــهدت البطولــة خســارة ثالثــة العبيــن‬ ‫ليبييــن لمبارياتهــم فــى الجولــه الثانيــه‪ ،‬ففــي فئــة‬ ‫ ‪ 10‬خســر العــب نــادي المجاهــد الليبــي فــرج‬‫القطعانــي أمــام األردنــي ماشــور‪ ،‬وفــي ‪ -12‬عامــا‬ ‫خســر العــب نــادي المجاهــد حســين القــداري أمــام‬ ‫الجزائــري مهــدي حمــادي‪ ،‬وفــى فئــة ‪ 20 -‬عام ـا ً‬ ‫خســر العــب نــادي الظهــرة عبداللــه الفيتــوري أمــام‬ ‫اإلماراتــي عمــران الحوســني‪.‬‬

‫يواصــل منتخبنــا الوطنــي للرمايــة بالمســدس الهوائــي ‪ 10‬متــر‬ ‫معســكره المكثــف بالعاصمــة المصريــة القاهــرة اســتعداداً لبطولــة‬ ‫أفريقيــا للرمايــة المؤهلــة ألولمبيــاد طوكيــو ‪2020‬‬ ‫ويتكون منتخب المسدس من الثالثي ‪:‬‬ ‫الرامــي إبراهيــم عامــر المديهيــن نــادي نجــوم قرقــارش‪ ،‬الرامــي‬ ‫بشــير محمــود الســوكني نــادي الظهــرة والرامــي فتحــي فــرج‬ ‫ابــوكارة نــادي البــاغ الرجبــان‪.‬‬ ‫هــذا ويشــرف علــى تدريبــات رماتنــا الخبيــر العربــي زكــي‬ ‫عبداللــه مــن مصــر‪ ،‬وســيتواصل المعســكر لمــدة شــهرين بنــادي‬ ‫الرمايــة بالقــوات المســلحة بمدينــة الجيــزة بالقاهــرة‪.‬‬ ‫ويأتــي هــذا االســتعداد للمشــاركة الليبيــة المرتقبــة فــي‬ ‫منافســات البطولــة اإلفريقيــة التــي ســتقام فــي الجزائــر خــال‬ ‫الفتــرة مــن التاســع عشــر وحتــى التاســع والعشــرين مــن ســبتمبر‬ ‫القــادم ‪ ،‬وحــول هــذا المعســكر قــال رئيــس االتحــاد الليبــي للرمايــة‬ ‫عــادل قريــش أن االتحــاد العــام يتابــع باهتمــام كبيــر التدريبــات‬ ‫اليوميــة للرمــاة‪ ،‬وكل األمــور تســير بشــكل جيــد‪ ،‬وهنــاك تحســن‬ ‫ملحــوظ فــي أداء رماتنــا‪ ،‬خصوصـا ً بوجــود المــدرب المتميــز زكــي‬ ‫عبداللــه‪ ،‬الــذي أكــد علــى موهبــة ومقــدرة الرامــي الليبــي ‪.‬‬


‫ﻛﻴﻒ ﺳﺮق ّﻟﺺ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻴﺪة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ُﻣﺮوﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؟‬

‫اﻷﺧﻴﺮة‬

¨Ÿ—U‡‡A « w‡‡ W‡‡³ «d «d‡‡O U WÞU‡‡ÝuÐ XK−‡‡Ý n‡‡Kš …—UO‡‡ Ð dO‡‡ ¹ u‡‡¼Ë h‡‡K « d‡‡Nþ Y‡‡OŠ W³OI× « n‡‡Dš U‡‡NM »d‡‡² « U‡‡ bMŽË ¨…bO‡‡ « w‡‡ V³‡‡ ð Íc‡‡ « d‡‡ _« ¨…u‡‡IÐ U‡‡¼b¹ s‡‡ Æ÷—_U‡‡Ð U‡‡N UDð—«Ë …u‡‡IÐ UN³×‡‡Ý

WWW. ALSABAAH.LY

٨٧ ‫اﻟﻌــﺪد‬

UH‡‡A « w‡‡Š Ÿ—«u‡‡ý b‡‡Š√ w‡‡ dO‡‡ ð w‡‡¼Ë UNÞuI‡‡ Ð V³‡‡ ð U‡‡ ¨÷U‡‡¹d « »u‡‡Mł —U‡‡³š√ò l‡‡ uL U‡‡IÎ Ë ¨÷—_« w‡‡ U‡‡N UDð—«Ë Æw‡‡K×L « å24 ¨W d‡‡ « W‡‡ŁœUŠ ÊS‡‡ ¨l‡‡ uL « V‡‡ ×ÐË

‫اﻟﺴﻨـﺔ اﻷوﻟــﻰ‬

q‡‡ «u² « l‡‡ «u d‡‡³Ž ¡UD‡‡A½ ‰Ë«b‡‡ð ÷dFð WE× o‡‡ŁÒ u¹ u‡‡¹bO l‡‡DI ¨w‡‡ŽUL²łô« W‡‡L UF « Ÿ—«u‡‡ý b‡‡Š√ w‡‡ W d‡‡ K …bO‡‡Ý ÆW‡‡ŽËd W‡‡I¹dDÐ ¨÷U‡‡¹d « W¹œuF‡‡ « ¨…bO‡‡Ý W‡‡³OIŠ W d‡‡Ý v‡‡KŽ h‡‡ Âb‡‡ √Ë

٢٠١٩ ‫ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬- ١٤٤٠ ‫ ذو اﻟﻘﻌﺪة‬٢٠ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم‬

‫ﻛﻴﻒ ﻗﻄﻌﺖ ﻓﺘﺎة‬ ‫رأس واﻟﺪﺗﻬﺎ وﺗﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﻗﺮب ﻣﻨﺰل اﻟﺠﻴﺮان ؟‬

‫اﻷﻧﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻮزي اﻟﺒﺸﻲ‬ X‡‡³² Ë ¨ W‡‡¹dI³FÐ w‡‡ðUOŠ X‡‡AŽ ò s‡‡OŠ W‡‡KL− « Ác‡‡¼ ÊQ å ¡U c‡‡Ð w‡‡³² »d‡‡F « s‡‡Ž U‡‡N U ¨ u‡‡ý œ—U‡‡½dÐ U‡‡N U Î U‡‡ILŽË W‡‡OM d‡‡¦ √ U‡‡MðUO× ¨ s‡‡OFLł√ W‡‡O uO « W‡‡L×KL « U‡‡N½≈ ¨ U‡‡MłU²½≈ s‡‡ Æ œu‡‡IŽ Èb‡‡ v‡‡KŽ …b‡‡²LL «Ë …dL²‡‡ L « o‡‡LFÐ ”U‡‡Ið …U‡‡O× « X‡‡½U «–S‡‡ W‡‡OÐdF « U‡‡MðUO× ¨ …U‡‡½UFL «Ë »—U‡‡−² « o‡‡LŽË r‡‡−×РΫb‡‡Š«Ë Î U‡ łU²½≈ Âb‡‡Ið r‡‡ Æ …U‡‡½UFL « p‡‡KðË »—U‡‡−² « Ác‡‡¼ Ê√ s‡‡JL¹ ô w‡‡ÐdŽ Í√ …U‡‡OŠ Ê≈ ‰œU‡‡Fð q‡‡Ð w‡‡M e « U‡‡¼œ«b² UÐ ”U‡‡Ið u u‡‡Ý ò tH √ U‡‡ U‡‡NЗU−ð œb‡‡FðË U‡‡NILFÐ U‡‡ Ë w‡‡I¹dž_« Õd‡‡ L « w‡‡ å f‡‡OK w‡‡ w‡‡ŽUL− « w‡‡ÝUÝ_« ‰U‡‡O « t‡‡−²½« Æ å g‡‡ U−Kł ò W‡‡L×K …UO× « n‡‡ FÐ l‡‡²LðË w‡‡ÐdF « ‘U‡‡Ž U‡‡NM w½U‡‡ ½≈ö « œb‡‡L « w‡‡ q‡‡N½Ë ¨ kIO²‡‡ ¹Ë ¡UL‡‡Ý X‡‡×ð ÂU‡‡M¹ ÊU Ë ¨ ø Èd‡‡š√ ¡UL‡‡Ý X‡‡×ð Î U‡‡ŠU³ ¡U‡‡š— s‡‡ Îö‡‡IŁ t‡‡½UHł√ u‡‡HGð W‡‡OK¼√ »d‡‡Š v‡‡KŽ kIO²‡‡ ¹Ë W‡‡O¼U —Ë Æ W‡‡OHzUÞ `‡‡Ð«b Ë ¨ U‡‡N ô¬ »Ë—œ qJ‡‡Ð …U‡‡O× « ‘U‡‡Ž s‡‡Þu « s−‡‡ÝË »U‡‡¼—_«Ë l‡‡LI « ·d‡‡Ž —Q‡‡H Î U‡‡Ðd¼ —U‡‡H « W‡‡ÐdžË ¨ d‡‡O³J « X‡‡KJðË ¨ r‡‡²O « t‡‡ UHÞ√ ·d‡‡ŽÆ —u‡‡Žb r‡‡ Ë X‡‡LD Ë X‡‡ŠU½Ë X‡‡K dðË ÁƒU‡‡ ½ q‡‡N− « dD‡‡ ð Ê√ t‡‡ðUOŠ W‡‡ œ f‡‡Mð U Ë ¨ W‡‡¾O³ « ÷«d‡‡ √Ë d‡‡IH « ¨ q‡‡ON−² «Ë WOK³I²‡‡ L «Ë WOðUO× « U‡‡½ULC « ·d‡‡Ž t‡‡²½ULþ X‡‡½U q‡‡Ð ¨ tðd‡‡Ý_Ë W‡‡ HM s‡‡OMD W‡‡ “UF « t‡‡³K U‡‡ œ …b‡‡OŠu « v‡‡ ≈ t‡‡²¹u¼ q‡‡L×¹ ·u‡‡šË l‡‡K¼ ¨ q‡‡³Þ Æ t‡‡OЗ —U‡‡Ł¬Ë ÆÆ Î«d‡‡ý j‡‡ÐQð s‡‡L ¨ r‡‡ UF « ¡u‡‡ »d‡‡F « Êu‡‡ uK¹ p‡‡ – l‡‡ Ë W‡‡ UO « w‡‡ Í—U‡‡C× « r‡‡NłU²½≈ ¨ dF‡‡A «Ë W‡‡¹«Ëd « w‡‡ ÆÆ Õd‡‡ L «Ë Êu‡‡MH « »Ëd‡‡{ q Ë …—U‡‡LF « s‡‡ w‡‡ ¨ W‡‡O³O d² «Ë W‡‡OHO Q² «Ë WOKOJ‡‡A² « WÞU‡‡ ³ Î UDO‡‡ Ð Î UO ¹—Uð Î UF «Ë Êu‡‡ M¹Ë Æ ‰U‡‡HÞ_« Z‡‡²Mð r‡‡ W‡‡ _ w‡‡L²M¹ t‡‡½√ u‡‡¼Ë U‡‡ r‡‡EŽ√ j‡‡Fð r‡‡ Ë «—U‡‡C× « ÁU‡‡ d «Ë —«dI²‡‡Ýô« s‡‡ “ w‡‡ ô≈ U‡‡N¹b W‡‡¹d× « ÆÆ ¡U‡‡šd «Ë W‡‡OÞ«dIL¹b « ¨ Æ b‡‡G « U‡‡½UL{Ë r‡‡NM “ w‡‡ »d‡‡F « ‘U‡‡Ž b‡‡I r‡‡NðUOŠ ¨ w‡‡ U× «Ë V‡‡¹dI «Ë b‡‡OF³ « s‡‡ ·“U‡‡M « r‡‡NłU²½≈ „—U‡‡³ðË W‡‡¹dI³FÐ W‡‡N QÐ «u‡‡ O r‡‡N ¨ W‡‡ d²×L « q‡‡ U½_« Æ s‡‡O²HC « w‡‡ «u‡‡Žb³O

WO «d²‡‡Ý_« s‡‡ _« «u‡‡ X‡‡C³ q² W‡‡LN²Ð 25 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡K³ð …U‡‡² v‡‡KŽ ÂU √ U¼b‡‡ ł sŽ UN‡‡Ý√— q‡‡B Ë U‡‡Nðb «Ë Æ «uM‡‡Ý 4 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « U‡‡¼bOHŠ Ê√ W‡‡OM _« U‡‡N−K Î U‡‡IŠô s‡‡O³ðË l‡‡D Ë U‡‡Nðb «Ë q‡‡² v‡‡KŽ X‡‡ b √ W‡‡MÐô« dO‡‡ ðË ”√d‡‡ « q‡‡L×ð Ê√ q‡‡³ UN‡‡Ý√— W‡‡ dD « w‡‡ U‡‡NFCðË ¨ Ÿ—U‡‡A « ÁU‡‡−ðUÐ ÆÊ«d‡‡O− « ‰e‡‡M v‡‡ ≈ W‡‡¹œRL « w‡‡ b‡‡OH U X‡‡¹dÐ o‡‡I×L « ‰U‡‡ Ë ”·«d‡‡GKð w‡‡K¹œ“ W‡‡HO× t‡‡²KI½ `‡‡¹dBð «uH‡‡A² « s‡‡¹c « s‡‡ _« d‡‡ UMŽ Ê≈ W‡‡FÐU²L r‡‡¼—ËbÐ ÊuFC O‡‡Ý ¨ W‡‡L¹d− « WÞd‡‡A « d UMŽ œ«bŽ≈ r‡‡ð b‡‡I Ë ¨WO‡‡ H½ s‡‡ l‡‡ML¹ ô «c‡‡¼ ¨ ôU‡‡× « q W‡‡Nł«uL Æl‡‡AÐ ¡«b‡‡²ŽUÐ U‡‡M¼ o‡‡KF²¹ d‡‡ _« Ê√ s‡‡ s‡‡OÐdIL « œuN‡‡A « i‡‡FÐ d‡‡ –Ë Ê≈ ¨”q‡‡O w‡‡K¹œ“ W‡‡HO×B W‡‡O×C « …b‡‡Oł X‡‡½U W‡‡MÐô« Ë Â_« s‡‡OÐ W‡‡ öF « W‡‡KOK « ô≈ U‡‡ öš U‡‡LNMOÐ d‡‡NEð r‡‡ Ë ¨ U‡‡²½U Y‡‡OŠ W‡‡L¹d− « XI³‡‡Ý w‡‡² « Æ l‡‡Hðd u‡‡BÐ ÊôœU‡‡−²ð ¨ Â_« U‡‡I¹b Èb‡‡Š≈ b‡‡ √ U‡‡LO W‡‡OKIŽ q U‡‡A s‡‡ w‡‡½UFð X‡‡½U W‡‡MÐô« Ê√ h‡‡B ² vH‡‡A² s‡‡ X‡‡łdš b‡‡ Ë ¨ Æ…d‡‡OB …d‡‡² q‡‡³

‫ﻣﻨﺼﻮر ﺑﻮﺷﻨﺎف‬

Æ …U‡‡O× «Ë ¡U‡‡I³ « d‡‡ UMŽ U‡‡N½UÐdž s‡‡ Èd‡‡šô« r‡‡ ô« X‡‡LKFð b‡‡I U‡‡N d‡‡EM½ôË ÊU‡‡ÐdG « s‡‡FK½ U‡‡MKKþË åv‡‡ðuL « s‡‡ œò Ác‡‡¼ p‡‡ – s‡‡LŁ ·b‡‡M U‡‡N½u œ«u‡‡Ý s‡‡ U ƒU‡‡Að U‡‡M v‡‡I³ð U‡‡LÐ p‡‡²H « w‡‡ XŽd‡‡ý w‡‡² « W‡‡¾ÐËô« Æ q‡‡ «Ë …U‡‡OŠ s‡‡ …b‡‡ŽU p‡‡Kð “X‡‡OL « s‡‡ w‡‡× « Ãd‡‡ ¹” Ê« „—b‡‡½ r‡‡ U‡‡N —b½ r‡‡ w‡‡² « …U‡‡O× « w‡‡ œb‡‡−² « U‡‡¹uN « t‡‡M b‡‡ uð Âu‡‡¹ q U‡‡MðU¹u¼ s‡‡ u‡‡L¹U f‡‡O œb‡‡−² «Ë ¡U‡‡I³ « v‡‡KŽ …—œU‡‡I « …b‡‡¹b− « Æ ÂU‡‡ ô« v‡‡ ≈ dO‡‡ «Ë œb‡‡−² UÐ q‡‡Ð åj‡‡OMײ «ò œu‡‡K UÐ oײ‡‡ ðô U‡‡¼œb−ðË …U‡‡O× « Êu‡‡½U q‡‡FHÐ W‡‡ u²IL « U‡‡¹uN « Æ ¡U‡‡OŠ« U‡‡MM bðô w‡‡ s‡‡ b « ô« U‡‡M q‡‡F ô« —U‡‡ œË »«d‡‡š s‡‡ W‡‡O½UF½U d‡‡¼uł Ê« ô« b‡‡I²Ž« ô W‡‡HzUÞË W‡‡KO³ U‡‡¹u¼ U‡‡NM b½ r‡‡ Ë X‡‡ðU U‡‡¹u¼ ò w‡‡³ Ë“ò r‡‡ž— U‡‡NÐ ÿU‡‡H²Šô« v‡‡KŽ d‡‡B½ å U‡‡LłËœåË ‚d‡‡ŽË V‡‡¼c Ë Æ X‡‡Kš ÊËd‡‡ c‡‡M U‡‡Nðu

‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻼﻗﺎة ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻳﺪﻋﻲ وﺟﻮد ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮة‬ ¨«e‡‡½UN² u W d‡‡A W‡‡FÐUð …d‡‡zUÞ w‡‡ W‡‡K³M œu‡‡łË v‡‡Žœ«Ë …—œU‡‡G ÍœU‡‡Hð v‡‡ ≈ …u‡‡D « Ác‡‡¼ ‰ö‡‡š s‡‡ vF‡‡Ý Y‡‡OŠ 130 r‡‡¼œbŽ m‡‡ U³ « »U d‡‡ « w‡‡Kł√Ë Æœ«d‡‡GKÐ W‡‡HOCL « …b‡‡Ž UŽU‡‡Ý —U‡‡E²½ö «Ëd‡‡D{«Ë W‡‡ L « r‡‡ UD « œ«d‡‡ √Ë Ê√ q‡‡³ ¨…d‡‡zUD « h‡‡×HÐ W‡‡ Uš WÞd‡‡ý …b‡‡ŠË ÂU‡‡O ¡U‡‡MŁ√ WÞd‡‡A « X‡‡×−½Ë ¨ —u‡‡HJ½«d v‡‡ ≈ …—œU‡‡GL UÐ Ê–ù« v‡‡DFð Íc‡‡ « X‡‡ÐU¦ « n‡‡ðUN « b‡‡¹b×ð d‡‡Ł≈ q‡‡ŽUH « v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « w‡‡ ÆW‡‡L UJL « ¡«d‡‡łù t b ²‡‡Ý«

‫ﻛﻴﻒ أﺻﺒﺤﺖ اﻣﺮأة ُﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ أﻣﺎ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ؟‬

qJ‡‡AÐ r‡‡z«uð W‡‡FЗ√ ¨f‡‡MOKł ö‡‡¹U X‡‡³−½« …œôËË ¨»U‡‡−½ù« Âb‡‡Ž l‡‡ Ÿ«d‡‡ b‡‡FÐ ¨w‡‡FO³Þ ¨W‡‡ÐuB « Ãö‡‡Ž v‡‡ ≈ ¡u‡‡−K UÐ Â√u‡‡² WIÐU‡‡Ý r‡‡z«u² q‡‡LŠ s‡‡ …œu‡‡ u w‡‡¼ U‡‡N½√ W‡‡ —UHL «Ë ÆW‡‡ŁöŁ d‡‡¦ √ b‡‡FÐ ¨Õd‡‡H «Ë q‡‡ _« `‡‡MLð U‡‡N²B Î U‡‡I Ë ¨W‡‡KzUŽ s‡‡¹uJð W‡‡ ËU× w‡‡ ¨b‡‡IŽ s‡‡ d‡‡A½ w‡‡² « ¨W‡‡O½UD¹d³ « å—Ëd‡‡O ò W‡‡HO×B W‡‡×BÐ Î U‡‡F W‡‡FЗ_« r‡‡z«u² « d‡‡NEð Ϋ—u‡‡ ƨ…b‡‡Oł b‡‡FÐ ¨r‡‡z«uð W‡‡Łö¦Ð X‡‡KLŠ Ê√ o³‡‡Ý ö‡‡¹U ¨rNM ÊUMŁ« U‡‡−½ ¨sO UŽ c‡‡M W‡‡ÐuB UÐ Ãö‡‡Ž fD‡‡ ž√ w‡‡ r‡‡Šd « w‡‡ b‡‡Š«Ë w‡‡ uð U‡‡LO ¨W‡‡O½UŁ U‡‡NKL×Ð X‡‡LKŽ U‡‡ bMŽ p‡‡ c Æ2017 b‡‡MŽ X‡‡³Fð—« ¨…d‡‡L « Ác‡‡¼ w‡‡FO³Þ qJ‡‡AÐ Æs‡‡¹dš¬ ‰U‡‡HÞ√ W‡‡FЗ√ V−M²‡‡Ý U‡‡N½√ UN U‡‡A² « W‡‡M¹b w‡‡ g‡‡OF¹ Íc‡‡ « w‡‡zUM¦K o³‡‡ÝË q³ U‡‡NOš√ w‡‡²MЫ v‡‡M³ð Ê√ ¨ÁU‡‡ðË« åp‡‡¹ô X U‡‡Ýò Æ2016 ÂU‡‡Ž w‡‡ W‡‡ÐuB « Ãö‡‡F U‡‡LNŽuCš X‡‡×ð ‰U‡‡HÞ√ W²‡‡Ý Êü« s‡‡OłËe « Èb‡‡ ¨w‡‡ U² UÐ Æw‡‡ ULłù« w‡‡ W‡‡O½ULŁË ¨sO²M‡‡ « d‡‡LŽ

œu‡‡łuÐ n‡‡ðUN « d‡‡³Ž Î U‡Ð–U Î U‡žöÐ t‡‡łË t‡‡½QÐ w‡‡Ðd d‡‡ √ w‡‡ ÃËd‡‡ « w‡‡ q‡‡ Q¹ ÊU t‡‡½_ ¨œ«d‡‡GKÐ —U‡‡D w‡‡ W‡‡K³M ÆÊ«d‡‡OÞ W‡‡HOC l‡‡ W‡‡¼e½ t‡‡½≈ œ«d‡‡GKÐ w‡‡ W‡‡LJ×L Î U‡ UŽ 65 m‡‡ U³ « q‡‡łd « ‰U‡‡ Ë W‡‡O½UL _« å«e‡‡½UN² u ò W d‡‡ý w‡‡ Ê«d‡‡OÞ W‡‡HOC l‡‡ v‡‡I² « r‡‡ ¨W‡‡¼eM « v‡‡KŽ U‡‡NF ‚U‡‡Hðô« œ«—√ U‡‡ bMŽË ¨œ«d‡‡GKÐ w‡‡ —U‡‡DLÐ q‡‡BðU ¨t‡‡O r‡‡OIð X‡‡½U Íc‡‡ « ‚b‡‡MH « w‡‡ U‡‡¼b−¹ ÆW‡‡OÐdB « W‡‡L UF « w‡‡ w‡‡ Ëb « ö‡‡ Oð ôu‡‡JO½

‫اﻟﻬﻮﻳﺎت اﻟﻤﻘﺘﻮﻟﺔ‬

U‡‡NI QðË UNÐU³‡‡ýË U‡‡¼uL½Ë U‡‡¼œöO s‡‡ “ v‡‡ « U‡‡MMOÐ q‡‡E² U‡‡M²OŽœ«Ë U‡‡½d¦½Ë U½dF‡‡AÐ U‡‡NDM×½ Æ U‡‡MO U‡‡NKF W‡‡KŽU WDM×L « UM²¹«u¼ UMÐ tKFH²‡‡Ý Íc « U sJ Ë ò p – åw‡‡³ Ëe «ò ‰U‡‡F « d‡‡Ož b‡‡O Q² UÐ ¡w‡‡ýô ø …UO× « œu‡‡ O ¡UOŠô« q‡‡²I¹ Íc‡‡ « åw‡‡× « X‡‡OL « s‡‡ ö‡‡ŽUł U‡‡MMOÐ vF‡‡ ¹ q‡‡E¹Ë u‡‡L « åw‡‡³ Ë“ò Æ …d³I U‡‡M½UÞË« s‡‡ Ë U‡‡ðu U‡‡MðUOŠ …U‡‡OŠ «c‡‡¼ w‡‡³ Ëe « s‡‡ “ …U‡‡OŠ Êu‡‡Jð s‡‡ d‡‡ÐUIL « …U‡‡OŠ ô« Êu‡‡Jð s‡‡ U‡‡MÐdłË U‡‡M dŽ w‡‡² U Z‡‡O−{ r‡‡ž— œu‡‡ ¹Ë ¡w‡‡ý q q‡‡Kײ¹Ë ¡w‡‡ý q s‡‡HF²¹ Y‡‡OŠ Æ œËb‡‡ « W‡‡ N ¼Ë d‡‡ÐUIL « X‡‡L ÁbO‡‡ýU½«Ë w‡‡³ Ëe « W‡‡¾ÐËô« ô« d‡‡AMð s‡‡ U‡‡NM œ r‡‡²¹ô w‡‡² « W‡‡²OL « U‡‡¹uN « Æ U‡‡OŽULł «—U‡‡×²½« ô« U‡‡NOKŽ ÿU‡‡H× « Êu‡‡J¹ s‡‡ Ë u‡‡L «Ë Íc‡‡ « —U‡‡ b « «c‡‡¼ j‡‡ÝËò „—b‡‡½ r‡‡ U Ê_«Ë U‡‡FOLł s‡‡×½ u‡‡¼ …U‡‡O× « b‡‡O v‡‡KŽ ¡U‡‡I³K U‡‡M UN ‰Ë« Ê« å¡w‡‡ý q ÕU‡‡²−¹ Ê« b‡‡FÐ ‰u‡‡IF «Ë Ÿ—«u‡‡A « œu‡‡ ð √b‡‡Ð w‡‡² « U‡‡MðU¹u¼ X‡‡¦ł s‡‡ œ s‡‡ U‡‡M v‡‡I³ðU r‡‡N²Kð W‡‡KðU U‡‡O³ Ë“ U‡‡¼UMłdš«Ë U‡‡¼—u³ UM‡‡A³½

r‡‡ UF « ö‡‡ Q² U‡‡NO gOFO‡‡Ý w‡‡² «Ë œU‡‡Nł b‡‡FÐ U‡‡NGKÐ w‡‡² « W‡‡LI « —U−‡‡ý«ô —u‡‡ B « «b‡‡Ž ¡w‡‡ýô U‡‡NO …U‡‡OŠô ¡«œd‡‡ł U‡‡¼błu U‡‡ðU³½ Èu‡‡Ý …U‡‡OŠô d‡‡ODð —u‡‡OÞ ôË U‡‡½«uOŠ ôË »U‡‡AŽ« ôË U‡‡NGKÐ w‡‡² « t‡‡²L w‡‡ Ád‡‡OB „—œ«Ë ÁU‡‡O ôË W‡‡KOK V‡‡ U×Þ Z‡‡K¦ « o‡‡FK¹ Ê«Ë …d‡‡L « …œ—U‡‡³ « V‡‡ U×D « q Q‡‡¹ Ê«ò b¹b‡‡ý œU‡‡N−Ð Æ pKð t²L s‡‡ r‡‡ UF « q‡‡ Q²¹ Ê«Ë »d‡‡AO t‡‡²L —u‡‡ v‡‡KŽ s‡‡ w‡‡ W‡‡O½UÐU¹ …U‡‡²H w‡‡½UÐU¹ »U‡‡ý W‡‡ŁËb× « Ác‡‡¼ ÍËd‡‡¹ U‡‡ ò ò w‡‡ U «—u ò W‡‡¹«Ë— w‡‡ w‡‡½UÐU¹ q‡‡O n‡‡B²M b‡‡FÐ r‡‡FD f‡‡HM « ô« W‡‡ðö¦ « ¡UI‡‡ýô« ¡ôR‡‡¼ Êu‡‡J¹ô U‡‡LЗ åÂö‡‡E « b‡‡FÐ U‡‡Nð«–åË åU‡‡Nð«–åË ò U‡‡¼u¼ò s‡‡ U‡‡NðU½uJ Ë« U‡‡NðôUŠË W¹d‡‡A³ « UN²¹u¼Ë W « UC¹« Êu‡‡Jð ULÐ—Ë Íb‡‡¹ËdH « rO‡‡ I² « V‡‡ Š åU‡‡OKF « Æ X‡‡ u « f‡‡H½ w‡‡ W‡‡KO²I «Ë W‡‡KðUI «Ë W‡‡Ž—UB²L «Ë W‡‡C UM²L « uL¹Ë u‡‡LM¹Ë b‡‡ u¹ Êu‡‡J « «c‡‡¼ w‡‡ ¡w‡‡ý qJ X‡‡Kþ W‡‡¹uN U b‡‡ …b‡‡¹bł …U‡‡OŠ d‡‡ UMŽ W‡‡E× q q‡‡ «u²L « U‡‡Nðu s‡‡ b‡‡ uð U‡‡L W‡‡OŠ X‡‡łdšË U‡‡NLŠ— s‡‡ b‡‡ Ë Ê«Ëò v‡‡ Ë_« t³‡‡Aðô Æå u‡‡L¹ ¡«e‡‡F « r‡‡Ý«d U‡‡N r‡‡OI½Ë W‡‡E× q q‡‡²Ið w‡‡² « U‡‡MðU¹u¼ s‡‡×½ q‡‡E½Ë n‡‡ KH² « v‡‡²ŠË d‡‡¦M «Ë dF‡‡A « U‡‡Nðu w‡‡ V‡‡²J½Ë

s‡‡Þ«uL « ŸU‡‡M² « Âb‡‡Ž v‡‡ ≈ s‡‡OBB ² ¡U‡‡³Þ√ s‡‡ ¨W‡‡O³D « …—U‡‡A²Ýô«Ë Ãö‡‡FK rOK‡‡ « o‡‡¹dD UÐ Æ U‡‡½öŽù« ¡«—Ë wF‡‡ «Ë ¨ U‡‡Ý—ULL « Ác¼ dE²Mð w² « UÐuIF « sŽ U √ w‡‡² « U‡‡ÐuIF « Ê√ v‡‡ ≈ Êu‡‡½UI « w‡‡ ¡«d‡‡³š dO‡‡AO V³‡‡ ² UÐ U‡‡N²½«œ≈ X‡‡Lð ‰U‡‡Š ¨”U²‡‡ OMOýUH «“ t‡‡ł«uð w‡‡¼ ¨”Q‡‡D « q‡‡²I «“ W‡‡LN²Ð ¨W‡‡MÞ«uL « …U‡‡ uÐ Z‡‡¹Ëd² «“ W‡‡O½U¦ « W‡‡LN² «Ë ¨ «uM‡‡Ý Àö‡‡Ł f‡‡³× « f‡‡³× « U‡‡N²ÐuIŽË ¨”h‡‡Ošdð ÊËœ W‡‡O³Þ U‡‡−²ML Æ…b‡‡Š«Ë WM‡‡Ý

‰U‡‡ Ë v‡‡KŽ« v‡‡ « t‡‡ðd l‡‡ œ s‡‡Ž n‡‡ uð ‰Ëô« oOI‡‡A « ÊuJO‡‡Ý Y‡‡OŠ ¡wÞU‡‡A « s‡‡Ž b‡‡OFÐ d‡‡Ož U‡‡M¼ n uðU‡‡Ý∫ tOIOI‡‡A Y‡‡OŠ W‡‡LIK W‡‡łU×Ð X‡‡ g‡‡OŽ«Ë pL‡‡ « œU‡‡D « Ê« w‡‡½UJ UÐ q «uO gOF «Ë d‡‡×³ « W‡‡¹ƒdÐ ¡wH² U‡‡Ý r‡‡ UF « È—« Ê« w‡‡½UJ UÐ Æ v‡‡KŽ« v‡‡ « U‡‡LNOðd l‡‡ œ Ê«d‡‡šô« ÊUIOI‡‡A « V‡‡KD²¹ v‡‡KŽ« v‡‡ « U‡‡NF œË …b‡‡K Ë W‡‡KOIŁ —u‡‡ B « X‡‡½U oOI‡‡A « n‡‡ uð «c‡‡ ¨ ŸU‡‡Hð—ô« b¹b‡‡ý ÊU q‡‡³− U «d‡‡O³ «b‡‡Nł UM¼ n uðQ‡‡Ý X‡‡ U¦ « tIOI‡‡A ‰U‡‡ Ë q‡‡³− « n‡‡B²M b‡‡MŽ w‡‡½U¦ « ¡U‡‡MG «Ë o‡‡OKײ « s‡‡Ž n‡‡ u²ð ô —u‡‡OD «Ë …d‡‡O Ë t‡‡ «uH U g‡‡OŽô „UM¼ s‡‡ r‡‡ UF « W‡‡¹ƒ—Ë W‡‡LI « v‡‡ « ‰u‡‡ u « b‡‡¹—« ô tI‡‡AIA «Ë Æ w‡‡ uŠ Á«—« U‡‡LÐ U‡‡OH²J gOŽQ‡‡Ý UŠuLÞË W‡‡¹uOŠ d‡‡¦ ô«Ë «b‡‡ ł Èu‡‡ _« u‡‡¼Ë X‡‡ U¦ « oOI‡‡A « œu‡‡FB « U‡‡Ð«cŽ r‡‡ž— v‡‡KŽ√ v‡‡ ≈ W‡‡L C « t‡‡ðd l‡‡ œ q‡‡ «Ë Ê« t‡‡½UJ UÐ ÊU Y‡‡OŠ q‡‡³− « W‡‡L v‡‡ ≈ t‡‡ðd BÐ q‡‡ Ë v‡‡²Š p‡‡ – ÁbF‡‡Ý«Ë Âü«Ë «d‡‡Oš s‡‡ t‡‡O U qJ‡‡Ð t‡‡²×ð r‡‡ UF « Èd‡‡¹ l‡‡ œ oײ‡‡ ¹ ·b‡‡¼ t‡‡KO UHð V‡‡ «dðË r‡‡ UF « Èd‡‡ð ÊQ‡‡ b‡‡O Q² UÐ Æ v‡‡KŽ« v‡‡ « W‡‡KOIŁ ¡U‡‡L …d‡‡ Èd‡‡O t‡‡ uŠ X‡‡H² « ôË√ r‡‡ UF « È«— Ê« b‡‡FÐË X‡‡ U¦ « oOI‡‡A «

t bIð Íc « Èu‡‡²×L « ÁU‡‡−ð ‰b‡‡− « …b‡‡Š œ«“ V³‡‡ ² UÐ s‡‡¼«bŠ≈ ÂU‡‡Nð« b‡‡FÐ ¨ U²‡‡ OMOýUH « i‡‡FÐ U‡‡ u‡‡¼Ë ¨Âu‡‡OÐ U‡‡N U “ q‡‡HŠ q‡‡O³ WÐU‡‡ý …U‡‡ Ë w‡‡ ÆX‡‡¹uJ « w‡‡ UO³F‡‡ýË U‡‡O uJŠË U‡‡OÎÒ ½UL dÐ U‡‡³Cž —U‡‡Ł√ Î X‡‡MKŽ√ U‡‡N³½Uł s‡‡ X‡‡¹uJ « w‡‡ W‡‡×B « …—«“Ë W‡‡³ UD ¨”Ëd‡‡F « …U‡‡ Ë W‡‡ŁœUŠ w‡‡ o‡‡OI×ð `‡‡² v‡‡KŽ q‡‡ «u² « l‡‡ «u w‡‡ ŸU‡‡³ð w‡‡² « W‡‡¹Ëœ_« s‡‡Ž œU‡‡F²ÐôUÐ Âb‡‡ŽË W‡‡×B « v‡‡KŽ U‡‡Nð—uD ¨w‡‡ŽUL²łô« ÆU‡‡NðœułË UN² ö‡‡Ý …œU‡‡Š «œU‡‡I²½« X‡‡NłË ¨w‡‡³D « b‡‡OFB « v‡‡KŽ

ُ ‫ﻟﻤﺎذا ﺗﺜﻴﺮ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺷﻴﻨﻴﺴﺘﺎت ﻏﻀﺐ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ؟‬

‫وﺟــــــــﻮه‬

.. ‫ﺑﻴﻮﻧﺴﻴﻪ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وإﻟﻴﻬﺎ‬ ¨«b¹bł U u³ √ ¨tO‡‡ ½uOÐ W‡‡O dO _« W‡‡OMGL « —b‡‡ √ sOO½UM …b‡Ò ‡Ž W —U‡‡ALÐ UOI¹d √ v‡‡ ≈ V Ò ‡Š W U‡‡Ý— ¨t‡‡ðd³²Ž« ≠ÍU‡‡ł ‰U‡‡¦ √ s‡‡ s‡‡OO dO √ Âu‡‡−½Ë W‡‡OI¹d ù« …—U‡‡I « s‡‡ Æ—U‡‡ ô p‡‡¹—bM Ë Í“ UN²−²½√ w² « …b‡‡¹b− « WOIO‡‡ÝuL « W‡‡ŽuL−L « rÒ ‡CðË w‡‡H¹¬ u‡‡KÐ U‡‡N²MЫ U‡‡NO X d‡‡ý√ b‡‡ Ë ¨W‡‡OMž√ 27 tO‡‡ ½uOÐ Æ «uM‡‡Ý l³‡‡Ý d‡‡LF « s‡‡ W‡‡G U³ « d‡‡ð—U W‡‡ U √ v‡‡KŽ k‡‡ UŠ√ Ê√ œ—√ò ∫W‡‡½UMH « X‡‡ U Ë Æ“W‡‡OI¹d ù« vIO‡‡ÝuL « j¹d‡‡A « s‡‡Ž q‡‡BHM Âu‡‡³ √ u‡‡¼ “X‡‡HOž Í–“Ë U¼u¹œu²‡‡Ý« ÃU‡‡²½≈ s‡‡ å“pKL « b‡‡Ý_«ò r‡‡KOH w‡‡−¹Ëd² « Æ“w‡‡½e¹œò ÊËU‡‡Fð√ Ê√ v‡‡KŽ W‡‡B¹dŠ X‡‡M ò ∫tO‡‡ ½uOÐ X‡‡ U{√Ë oO‡‡ M²Ð w‡‡H² √ ô√Ë U‡‡OI¹d ≈ w‡‡ V‡‡¼«uL « q‡‡C √ l‡‡ Æ“ÂU‡‡G½_« i‡‡FÐ w‡‡ d‡‡NBMð W‡‡HK² WOIO‡‡Ýu VO U‡‡Ý√ Ê√ X‡‡FÐUðË Æ·«d‡‡Þ√ …b‡Ò ‡Ž l‡‡ ÊËU‡‡Fð …d‡‡LŁ u‡‡¼ Íc‡‡ « Âu‡‡³ _« «c‡‡¼ r‡‡ UF « dO¼U‡‡A r‡‡¼√ Èb‡‡Š≈ s‡‡ tO‡‡ ½uOÐ d‡‡³²FðË U‡‡N½√ Y‡‡OŠ r‡‡ UF « ¡U‡‡×½√ l‡‡OLł w‡‡ U‡‡NL−½ l‡‡L w‡‡² « ‰ö‡‡š …e‡‡zUł 500 v‡‡KŽ W‡‡K UŠ W‡‡OJ¹d √ W‡‡OMG Ë W‡‡K¦L ÆW‡‡OMNL « U‡‡N²KŠ— W‡‡OL UF « UIÐU‡‡ L « s‡‡ d‡‡O¦J « w‡‡ ¡U‡‡MG UÐ X‡‡ U Ë Æ r‡‡ UF « w‡‡ U‡‡N²O Ÿ«– v‡‡²Š …—uN‡‡AL «Ë ”U‡‡ J²Ð s²‡‡ÝuO¼ w‡‡ 1981 ÂU‡‡Ž v‡‡ b‡‡ Ë UN‡‡Ý—b n‡‡A² « b‡‡ Ë W‡‡OJ¹d _« …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ ÆW‡‡OzUMG « U‡‡N²³¼u Êu‡‡ ½uł U‡‡ðô—«œ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.