العدد 87 لصحيفة الصباح

Page 1

‫نائب رئيس لجنة الطواريء والنازحين في حوار خاص للـ«صباح»‬

‫تحد يواجه الحكومة في ظل الظروف الراهنة‬ ‫العدد الضخم للنازحين هو أكبر ٍ‬

‫عودة خط نقل النفط الرابط بين حقل الشرارة وخزانات الزاوية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬ذو القعدة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬يوليو ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٨٧‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫ّ‬ ‫ُمتغيرات مهمة‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشي‬

‫منصور بوشناف‬

‫األنامل‬ ‫المحترقة‬

‫الهويات‬ ‫المقتولة‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫احتفالية لهيئة الثقافة تحت شعار « ليبيا تتحدى‬ ‫ٌ‬ ‫وكتاب ينشر »‬

‫ص‪6‬‬

‫علي المقرحي‬

‫جمال الزايدي‬

‫أساليب الهروب (خوفا‬ ‫من الحرية )‬

‫بين دفتي كتاب‬

‫بحث خالله معالجة أزمة طرح األحمال‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يجتمع بمسؤولي قطاع الكهرباء‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫اجتمـــع رئيـــس المجلـــس الرئاســـي‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي الســـيد فائز‬ ‫الســـراج صبـــاح األحـــد مـــع رئيـــس‬ ‫مجلـــس إدارة الشـــركة العامـــة للكهرباء‬

‫المهندس عبـــد المجيد حمزة‪ ،‬والمدير‬ ‫التنفيـــذي للشـــركة المهنـــدس علـــي‬ ‫ساســـي‪ ،‬وبحضور اللجنة االستشـــارية‬ ‫لشـــؤون الطاقـــة بالمجلـــس الرئاســـي‪.‬‬ ‫وناقـــش االجتمـــاع ســـبل حلحلـــة‬

‫أزمـــة انقطـــاع التيـــار الكهربائـــي‪،‬‬ ‫ومراجعـــة الخطـــوات التنفيذيـــة التـــي‬ ‫تبذلهـــا الشـــركة العامـــة للكهربـــاء فـــي‬ ‫الوقـــت الراهـــن والتـــي مـــن أهمهـــا‬ ‫صيانـــة مســـاعدات محطـــة الخمـــس‬

‫االســـتعجالية‪ ،‬واالنتهـــاء مـــن عمليـــات‬ ‫الصيانـــة الالزمـــة لوحـــدات التوليـــد‬ ‫المتوقفـــة‪ ،‬كما تم بحـــث العراقيل التي‬ ‫تواجـــه الشـــركة في حل وتســـريع وتيرة‬ ‫العمـــل‪.‬‬

‫في لقاء بأعضاء «مجلس النواب» في طرابلس‬

‫تولد الفكرة من الحلم وتتحول إلى لوحة او عمل فنـي‬

‫ص‪8‬‬

‫استعداد ًا المتحانات الثانوية العامة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعليم الوفاق تعقد اجتماعا طارئا‬ ‫الستعراض نشاطات اإلدارات‬ ‫والمكاتب خالل فترة األزمة‬

‫باشاغا يناقش تعديالت لجنة‬ ‫توحيد الجهود األمنية على القانون رقم “‪”5‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قـــال وزيـــر الداخليـــة بحكومـــة الوفـــاق‪ ،‬فتحـــي‬ ‫باشـــاغا‪ :‬إنـــه التقـــى أعضـــاء «مجلـــس النـــواب» فـــي‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬حيث قـــدم تعديـــات لجنة توحيـــد الجهود‬ ‫األمنيـــة بـــوزارة الداخلية على «القانون رقم ‪ »5‬بشـــأن‬ ‫قوة الشـــرطة‪.‬‬ ‫وأوضـــح باشـــاغا أبـــرز تعديـــات قانون الشـــرطة‬ ‫تعديـــل بلوغ الســـن القانونيـــة للتعاقـــد‪ ،‬إذ جرى مدها‬ ‫مـــن ســـن الســـتين إلـــى الخامســـة والســـتين بالنســـبة‬ ‫للضبـــاط‪ ،‬ومـــن ســـن ‪ 58‬إلـــى ســـن ‪ 63‬بالنســـبة‬ ‫لضباط الصف‪ ،‬مشـــيرا إلى أن الســـن يجري حســـابها‬ ‫وفـــق شـــهادة الميـــاد عنـــد التعيين‪.‬‬ ‫وأشـــار باشـــاغا إلى أن «المادة ‪ ،»76‬حظرت على‬ ‫عضـــو هيئـــة الشـــرطة الـــزواج بأجنبيـــة‪ ،‬ومزاولة أي‬ ‫«أعمـــال تجاريـــة أو أن تكـــون لـــه مصلحة بالـــذات أو‬ ‫بالوســـاطة فـــي مناقصات أو مزايـــدات أو مقاوالت أو‬ ‫عقـــود مما يتصـــل بأعمـــال وظيفته»‪.‬‬ ‫كمـــا حظرت عليـــه «االنتفاع بعقـــارات أو منقوالت‬ ‫بقصـــد اســـتغاللها في الدائـــرة التي يـــؤدي بها أعمال‬ ‫وظيفتـــه‪ ،‬إذا كان لهذا االســـتغالل صلة بعمله»‪ ،‬وأيضا‬

‫«الجمـــع بين وظيفتـــه وأي عمل آخر يؤديـــه بالذات أو‬ ‫بأي واســـطة إال بعد موافقـــة الوزير»‪.‬‬ ‫وأيضـــا حظـــرت علـــى عضـــو هيئـــة الشـــرطة‬ ‫«االقتـــراض مـــن أي جهـــة غيـــر حكومية لهـــا عالقات‬ ‫خدميـــة أو ماليـــة بـــوزارة الداخليـــة»‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى‬ ‫حظـــر «قبـــول الهدايـــا والمكافـــآت والمنـــح أثنـــاء أو‬ ‫بســـبب تأديتـــه ألعمال وظيفتـــه من غير جهـــة عمله»‪.‬‬

‫وتابع باشـــاغا قائال‪ :‬إن التعديالت الجديدة تشمل‬ ‫اســـتبدال تســـمية القانـــون إلـــى قانون هيئة الشـــرطة‬ ‫بـــدال مـــن قانـــون قـــوة الشـــرطة‪ ،‬وطالبـــت التعديالت‬ ‫بـــأن يســـري القانون على وزارتـــي الداخلية والعدل من‬ ‫النظامييـــن بالوزارتين‪.‬‬ ‫وأضـــاف الوزير ‪« :‬لعضو هيئة الشـــرطة اســـتعمال‬ ‫القـــوة دون اســـتعمال الســـاح وذلـــك بالقـــدر الـــازم‬ ‫والمتناســـب ألداء وتنفيـــذ واجباتـــه وتحـــدد بقرار من‬ ‫مجلـــس الـــوزراء وســـائل القـــوة دون الســـاح‪ ،‬التـــي‬ ‫يمكـــن لعضـــو هيئـــة الشـــرطة اســـتعمالها بنـــاء علـــى‬ ‫عـــرض مـــن الوزير»‪ ،‬بحســـب التعديالت‪ ،‬التي شـــملت‬ ‫أيضـــا تحديـــد اختصاصـــات المجلس األعلى لشـــؤون‬ ‫الشـــرطة ليختص «بمعاونة الوزير في رســـم السياســـة‬ ‫العامـــة واالســـتراتيجية األمنيـــة للـــوزارة ووضـــع‬ ‫السياســـات الكفيلة ورفع المســـتوى المعيشي ألعضاء‬ ‫الشـــرطة واقتراح المالك الوظيفـــي واألجور والرواتب‬ ‫والعـــاوات والمكافآت»‪.‬‬ ‫ونصـــت «المـــادة ‪»19‬علـــى جـــواز إعـــادة تعييـــن‬ ‫ضبـــاط الشـــرطة المنتهيـــة خدمتهـــم وفـــق شـــروط‬ ‫حددهـــا القانـــون‪.‬‬

‫بسبب عدم التوافق بين البلدين‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت وزارة التعليـــم بحكومـــة الوفـــاق‪،‬‬ ‫عقـــد اجتمـــاع طارئ‪ ،‬اليـــوم الثالثاء لمناقشـــة‬ ‫االســـتعداد المتحانـــات الشـــهادة الثانويـــة‪.‬‬ ‫أيضـــا‬ ‫وأوضحـــت‪ ،‬أن االجتمـــاع سيشـــهد‬ ‫ً‬ ‫متابعـــة االســـتعداد للعـــام الدراســـي الجديـــد‬ ‫(‪ ،)-2020 2019‬وفـــق بيـــان الـــوزارة‬ ‫علـــى صفحتهـــا بموقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫«فيســـبوك»‪ ،‬أمـــس اإلثنيـــن‪.‬‬ ‫ودعـــت الـــوزارة رؤســـاء الهيئـــات ومديـــرو‬ ‫المراكز والمصالح ومديري اإلدارات والمكاتب‬ ‫بالـــوزارة إلى الحضور؛ الســـتعراض نشـــاطات‬ ‫اإلدارات والمكاتـــب خـــال فتـــرة األزمة‪.‬‬

‫إيطاليا تقاطع دعوة باريس حول ليبيا والهجرة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أبلـــغ وزيـــر الداخليـــة اإليطالـــي ماتيـــو‬ ‫ســـالفيني‪ ،‬نظيـــره الفرنســـي كريســـتيان‬ ‫كاســـتنير‪ ،‬بأنـــه لـــن يشـــارك فـــي اللقـــاء‬ ‫المقـــرر عقـــده حول ليبيـــا والهجـــرة‪ ،‬الذي‬ ‫دعت إليه فرنســـا أمـــس االثنين في باريس‪.‬‬ ‫وقـــال ســـالفيني فـــي مقابلة مـــع مجلة‬ ‫«لوبوان» الفرنســـية‪ ،‬األحد‪ ،‬إنه لن يشـــارك‬ ‫فـــي االجتماع‪.‬‬ ‫لكـــن مصـــدراً إيطال ًّيـــا فـــي رومـــا قال‬ ‫مـــن جهتـــه‪ :‬إن الحكومـــة اإليطاليـــة قررت‬ ‫المشـــاركة في اجتماع باريس على مســـتوى‬ ‫الفنييـــن التابعيـــن لـــوزارة الداخليـــة فقط‪.‬‬

‫ولم يتوصـــل وزيرا الداخلية الفرنســـية‬ ‫واإليطاليـــة خـــال لقائهمـــا الخميـــس‬ ‫الماضـــي‪ ،‬فـــي هلســـنكي‪ ،‬إلـــى أي توافـــق‬ ‫بشـــأن التعامل مع إشـــكالية الهجرة وســـط‬ ‫البحـــر المتوســـط‪.‬‬ ‫وكان ســـالفيني قـــد حذرالمنظمـــة غير‬ ‫الحكومية من أن «الموانئ اإليطالية ســـتظل‬ ‫توجها‬ ‫مغلقـــة»‪ ،‬مـــا يعنـــي وفـــق المراقبيـــن‬ ‫ً‬ ‫جديـــدا لمواجهـــة مرتقبـــة بيـــن ســـالفيني‬ ‫ً‬ ‫والرئيـــس الفرنســـي إيمانويـــل ماكرون‪.‬‬ ‫وجـــاء إعـــان منظمتـــي «إس أو إس‬ ‫ميدتريانيـــه» و«أطبـــاء بـــا حـــدود» إطالق‬ ‫حملـــة جديـــدة إلنقـــاذ المهاجريـــن قبالـــة‬

‫ســـواحل ليبيا نهاية الشـــهر الجـــاري ليزيد‬ ‫مـــن التوتـــر القائـــم بيـــن فرنســـا وإيطاليـــا‬ ‫حـــول الهجرة‪.‬‬ ‫وكرســـت بلديـــة باريـــس مبلـــغ ‪100‬‬ ‫ألـــف يـــورو لمســـاعدة المنظمتيـــن في هذه‬ ‫المهمـــة‪ ،‬لكـــن فرنســـا ترفض اســـتقبال أي‬ ‫مهاجـــر فـــي موانئهـــا وتعتبـــر أن «المينـــاء‬ ‫األقـــرب هـــو مينـــاء األول» أي إيطاليـــا‬ ‫ومالطـــا‪.‬‬ ‫وقالـــت رئيســـة «أطباء بال حـــدود» في‬ ‫إيطاليـــا كلوديا لوديزاني‪ ،‬فـــي بيان صحفي‬ ‫حـــول دور المنظمـــة في البحر المتوســـط‪،‬‬ ‫«نعود إلى البحر إلنقـــاذ األرواح‪ .‬وال يمكننا‬

‫التـــزام الصمـــت بينمـــا يعانـــي األشـــخاص‬ ‫المســـتضعفون معانـــاة يمكن تجنبهـــا‪ ...‬إذا‬ ‫أدان القـــادة األوروبيـــون قتـــل المهاجريـــن‬ ‫أيضا‬ ‫والالجئيـــن الضعفاء ‪ ،‬فيجـــب عليهم ً‬ ‫ضمـــان اســـتئناف عمليات البحـــث واإلنقاذ‬ ‫الرســـمية‪ ،‬والهبـــوط فـــي أماكـــن آمنـــة‬ ‫واإلخـــاء الفـــوري لجميع مراكـــز االعتقال‬ ‫التعســـفي وإغالقهـــا‪ .‬إن إنفـــاق الدعـــم‬ ‫المتزايـــد المقـــدم لعمليـــات االعتراض في‬ ‫البحـــر والعـــودة القســـرية للنـــاس إلى نفس‬ ‫األماكـــن التـــي يرتكـــب فيها العنف‪ ،‬تشـــير‬ ‫إلـــى أن هـــذه الجمـــل هـــي مجـــرد كلمـــات‬ ‫فارغـــة مـــن التعاطف»‪.‬‬

‫مـــا بيـــن األســـبوع األول لبدايـــة الحـــرب‬ ‫علـــى طرابلس‪ ،‬وما بين آخر أســـابيعها‪ ،‬هناك‬ ‫متغيـــر مهم فـــي موقف أكثر مـــن خمس دول‪.‬‬ ‫التبـــدل ليس بدرجـــة مئـــة وثمانين‬ ‫هـــذا‬ ‫ّ‬ ‫درجـــة‪ ،‬ولكن نقدر أن نقول بمســـاحة تســـعين‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫هنـــاك مـــن هـــذه الـــدول المؤثر مـــن كان‬ ‫داعمـــا للحـــرب وبوضـــوح‪ ،‬وهنـــاك مـــن كان‬ ‫دعمـــا بمواربـــة‪ ،‬وهنـــاك مـــن لم يكـــن داعما‪،‬‬ ‫ولكنـــه لـــم يكـــن رافضـــا للحرب‪.‬‬ ‫وتبعا لذلـــك َف َق َد مجلـــس األمن خصوبته‬ ‫فـــي إنتـــاج القـــرارات‪ ،‬ولـــو إعالنـــا ً صحفيـــا ً‬ ‫لتعبيـــر عن بعـــض مشـــاعر القلق‪.‬‬ ‫كل هـــذه الدول تعتـــرف بحكومة المجلس‬ ‫الرئاســـي ووزراء خارجيتهـــا يتواصلـــون مـــع‬ ‫محمد ســـيالة‪.‬‬ ‫ولكـــن لمـــاذا هـــذه الشـــوزفرينيا؟ لمـــاذا‬ ‫ســـفراء هـــذه الـــدول لـــدى حكومـــة الوفاق و‬ ‫ـــي َفهم عليهـــا ؟!!‬ ‫س ْ‬ ‫َ‬ ‫هنـــاك أكثـــر من ســـبب ولكـــن المهـــم ما‬ ‫توفـــر لهـــذه الـــدول مـــن معلومات فـــي بداية‬ ‫الحـــرب‪ ،‬ومـــا توفـــر لهـــا بعـــد شـــهرين مـــن‬ ‫حقا ئق ‪.‬‬ ‫المعلومـــة األولـــى‪ :‬تتعلق بالوعـــاء الزمني‬ ‫للعمليـــة‪ ،‬فمـــا كان يتـــردد علـــى أنها ســـريعة‪،‬‬ ‫وحتـــى خاطفـــة ولـــن تأخـــذ إال بضعـــة أيـــام‬ ‫صـــاروا أمـــام حقيقـــة مختلفـــة بعـــد شـــهر‪،‬‬ ‫وشـــهرين‪ ،‬وثالثـــة مـــن الحرب‪.‬‬ ‫والمعلومـــة الثانيـــة‪ :‬تتعلق بِ كُلْفـــة الحرب‬ ‫التـــي تحولـــت إلـــى فواتيـــر عاليـــة للـــدم‪،‬‬ ‫واإلمكانـــات‪ ،‬يدفعهـــا هـــذا الشـــعب موتـــاً‪،‬‬ ‫وجراحـــاً‪ ،‬ومعانـــاة صعبـــة‪.‬‬ ‫والمعلومـــة الثالثـــة‪ :‬تتعلـــق بمنطـــق الحل‬ ‫العســـكري الذي أثبتت األيـــام أنه مكلف جدا‪،‬‬ ‫ونتائجـــه لـــن تكون مقبولـــة فـــي كل األحوال‪،‬‬ ‫وأهـــم من ذلـــك أنه غيـــر ممكن‪.‬‬ ‫الحـــرب تدخـــل شـــهرها الرابـــع وعـــدد‬ ‫الموتـــى يتجـــاوز األلـــف األول هذا غير ســـتة‬ ‫آالف جريـــح‪ ،‬ومئـــة ألـــف نـــازح‪.‬‬ ‫لهـــذا كان البـــد مـــن إعـــادة التفكيـــر‪ ،‬من‬ ‫قبل هـــذه الدول في إعادة سياســـاتها الفعلية‬ ‫وليس الدبلوماســـية‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫طائرة عسكرية تابعة لحفتر‬ ‫تهبط في تونس‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أفادت وســـائل إعالم تونســـية أن طائرة عســـكرية‬ ‫ليبية‪ ،‬هبطت بشـــكل اضطراري فـــي منطقة بن اغزيل‬ ‫التابعة لمدينة مدنين الشـــمالية‪.‬‬ ‫وقالـــت أن أســـباب هـــذا الهبوط االضطـــراري لم‬ ‫تتضـــح بعـــد‪ ،‬مرجحة أن يكون ناجما ً عـــن نفاد مخزون‬ ‫الوقود‪.‬وأضافـــت أن الوحـــدات األمنيـــة والهندســـة‬ ‫العســـكرية اتجهـــت إلى مـــكان هبوط الطائـــرة لمعاينة‬ ‫الوضـــع وطوقت الطائـــرة واحتفظـــت بقائدها‪.‬‬ ‫ويعتقـــد أن هـــذه الطائـــرة تتبع قـــوات حفتر‪ ،‬ألنها‬ ‫مـــن النـــوع “إل ‪ ”39‬وهـــو مـــن فئـــة طائراتـــه‪ ،‬وأنهـــا‬ ‫أقلعـــت من مطـــار براك الشـــاطيء متجهة إلـــى قاعدة‬ ‫الوطيـــة‪ ،‬قبـــل هبوطها إضطراريا ً في تونـــس‪ ،‬وفقا ً لما‬ ‫أكدتـــه مصادر عســـكرية ليبية‪،‬‬ ‫كمـــا نفـــى الناطـــق باســـم الجيـــش الليبـــي محمد‬ ‫قنونـــو أن تكـــون الطائـــرة تابعة لقوات الجيـــش الليبي‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أنهـــا ال تتبع الكليـــة الجويـــة بمصراتة‪.‬‬ ‫وأضـــاف قنونـــو فـــي الســـياق نفســـه‪ :‬أن كافـــة‬ ‫الطائـــرات الحربيـــة التابعـــة لحكومـــة الوفـــاق‪ ،‬رابضة‬ ‫فـــي قواعدها بعد تنفيـــذ طلعاتها القتالية‪ ،‬مشـــيراً أن‬ ‫تلـــك الطائـــرة تابعـــة لطيـــران حفتـــر الحربي‪.‬‬ ‫وتـــداول ناشـــطون تونســـيون أمـــس علـــى مواقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي‪ ،‬صـــورا تظهـــر طائـــرة حربيـــة‬ ‫مذخـــرة هبطـــت فـــي طريـــق مدنيـــن العـــام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.