العدد 63 لصحيفة الصباح

Page 1

‫بعدما يزيد عن سبعين يوم ًا من بداية العدوان على طرابلس‬

‫أكثر من ‪ 17‬ألف أسرة نازحة من بينهم ‪ 1100‬عائلة موزعة بين مراكز اإليـواء‬

‫ُ‬ ‫األجهزة األمنية لوزارة الداخلية تلقي القبض على أكثر من عصابة تمتهن السطو المسلح‬ ‫بعد أن ك َّثفت دورياتها ورفعت درجة استعدادها‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربــعاء ‪ ١٦‬شــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٩‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫محيي الدين كانون‬

‫حكاية مدينة !!‬

‫قصة التدوخ الرأس‬ ‫جمــال الزائدي‬

‫داء السؤال‪..‬‬

‫في امللحق الفني‬

‫أيمن األعتر ‪ ..‬بمشاركة القدير « راسم فخري »‬ ‫ونخبة من نجوم ليبيا في « سالم ياليبيا »‬

‫يونس الفنادي‬

‫المفردة الرقيقة‬ ‫والداللة العميقة‬ ‫ص‪6‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٦٣‬‬

‫ص‪5‬‬

‫صبري النعال‬

‫بانوراما السينما‬ ‫الليبية‬

‫ص‪7‬‬

‫السـراج يبحث احتياجات المنطقة الجنوبية والوضع في غات‬

‫اجتمـــع رئيـــس المجلس الرئاســـي لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي الســـيد فائـــز الســـراج أمـــس‬ ‫لثالثـــاء مع عضـــو المجلس الســـيد أحمد حمزة‬

‫لمناقشـــة مجمل أوضـــاع واحتياجـــات المنطقة‬ ‫الجنوبيـــة من البـــاد‪ ،‬والوضع الحالي في مدينة‬ ‫غـــات التي تعرضـــت في الفترة األخيرة لســـيول‬

‫وفيضانـــات‪ ..‬ويذكر أن حكومـــة الوفاق الوطني‬ ‫ســـ ّيرت قوافـــل المســـاعدات جـــواً وبـــراً لتوفير‬ ‫احتياجـــات األهالـــي ومســـاعدة المتضرريـــن‬

‫جـــراء الفيضانـــات‪ ،‬كمـــا خصـــص المجلـــس‬ ‫الرئاســـي عشـــرة ماليين دينـــار لمعالجة أوضاع‬ ‫مدينـــة غـــات وما لحـــق بها مـــن أضرار‪.‬‬

‫خالل لقائه وزير الحكم المحلي وعميد بلدية طرابلس‬

‫السنوسي العربي والعالم‬

‫صدفـــــة ‪ ..‬خير من ألف ميعاد‬

‫ص‪5‬‬

‫السراج يأمر بنقل ما يتعلق باختصاصات النظافة للبلديات‬

‫سيالة يبحث مبادرة السراج مع‬ ‫وزير الخارجية األردني‬

‫ُ‬ ‫الوطنية للنفط تعلق العمل في‬ ‫حقل جالو لمدة عشرة أيام‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلنت المؤسســـة الوطنية للنفط أن المهندســـين‬ ‫والفنييـــن التابعين لشـــركة الواحة للنفط باشـــروا في‬ ‫أعمـــال الصيانـــة بخـــط أنابيب النفط الخـــام الرابط‬ ‫بيـــن حقل جالو وحقـــل الواحة‪.‬‬ ‫وحســـب المؤسســـة فإنـــه مـــن المتوقـــع أن يتـــ ّم‬ ‫تعليـــق عمليات اإلنتاج بحقل جالـــو والذي تبلغ قدرته‬ ‫اإلنتاجيـــة ‪ 130‬ألـــف برميـــل يوميـــا ً لمـــدة عشـــرة‬ ‫أيام‪ ،‬حتى يتســـنى لمهندســـي الشركة اســـتبدال ‪18‬‬ ‫يمتد لمســـافة‬ ‫كيلومتـــراً مـــن خـــط األنابيـــب‪ ،‬الـــذي ّ‬ ‫‪ 152‬كم ‪ ،‬وأدى حريق بمولد كهربائي بحقل الســـرير‬ ‫النفطـــي أيضـــا ً خالل األســـبوع الماضي خســـارة في‬ ‫تقـــدر بحوالي ‪ 30‬ألـــف برميل نفـــط يومياً‪.‬‬ ‫اإلنتـــاج ّ‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫اجتمع رئيس المجلس الرئاســـي‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني الســـيد فائز‬ ‫الســـراج صبـــاح أمس الثالثـــاء بمقر‬ ‫المجلـــس بالعاصمـــة طرابلـــس مـــع‬ ‫وزيـــر الحكـــم المحلي الســـيد ميالد‬ ‫الطاهـــر‪ ،‬وعميـــد بلديـــة طرابلـــس‬ ‫المهنـــدس عبدالرؤوف بيـــت المال‪،‬‬ ‫وبحـــث االجتمـــاع بصفـــة خاصـــة‬ ‫مشـــكلة تكـــدس القمامـــة‪ .‬وأصـــدر‬ ‫الســـيد الرئيـــس تعليماتـــه بنقـــل‬ ‫االختصاصـــات فيما يخـــص التعامل‬ ‫مـــع مشـــكلة القمامـــة بشـــكل عاجل‬ ‫إلـــى البلديـــات‪ ،‬مجـــدداً تحذيره من‬ ‫تداعياتهـــا علـــى الصحـــة العامـــة‬ ‫وتأثيرهـــا علـــى البيئة‬

‫في مكالمة هاتفية ‪..‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫بحـــث وزيـــر الخارجيـــة بحكومـــة الوفـــاق محمد‬ ‫ســـيالة مع وزيـــر الخارجيـــة األردني أيمـــن الصفدي‬ ‫المبـــادرة التي أطلقها رئيس المجلس الرئاســـي فائز‬ ‫الســـراج لحـــل األزمة فـــي البالد‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك فـــي اتصـــال هاتفـــي طالـــب خاللـــه‬ ‫الوزيـــر األردني كل األطـــراف الليبيـــة بالعمل والعودة‬ ‫إلى المســـار السياســـي للخروج من المأزق الذي تمر‬ ‫بـــه ليبيا‪.‬‬ ‫وأفـــادت إدارة اإلعـــام الخارجـــي بالـــوزارة بـــأن‬ ‫ســـيالة أوضـــح للجانب األردنـــي عـــزم الحكومة على‬ ‫االســـتمرار فـــي صد عدوان حفتر ودحـــره حتى عودة‬ ‫القـــوات المعتديـــة إلـــى أماكنها التي أتـــت منها‪.‬‬

‫من وراء الهجوم علـــى ناقالت النفط‪،‬‬ ‫فـــي الخليج العربـــي‪ .‬هل يمكـــن أن تكون‬ ‫إيران‪ ،‬كما يشـــير اإلصبـــع األمريكي‪ ،‬رغم‬ ‫عـــدم قناعـــة األوربييـــن‪ ،‬بكفايـــة األدلـــة‬ ‫األمريكيـــة؟ هل يمكن أن تكون الموســـاد‪،‬‬ ‫بحضورهـــا القـــوي فـــي المنطقـــة‪ ،‬وأهم‬ ‫مـــن ذلـــك حقيقـــة أن اســـرائيل أكثـــر‬ ‫المســـتفيدين‪ ،‬وبالمنطـــق الجنائي‪ ،‬ابحث‬ ‫عـــن المســـتفيد؟ لماذا ال تكـــون اإلمارات‬ ‫ذاتهـــا‪ ،‬أو الســـعودية ذاتهـــا‪ ،‬وراء ذلـــك‬ ‫الهجـــوم‪ ،‬الســـتقدام الغربييـــن للمنطقـــة‪،‬‬ ‫وخاصـــة أن ضربـــات التحالف لم تقســـم‬ ‫ظهـــر الحوثيين‪ ،‬بل زادته صالبة؟ فرضية‬ ‫اإليرانيين تبدو مســـتبعدة‪ ،‬ومعها فرضية‬ ‫الحوثييـــن‪ ،‬ليـــس بســـبب ضعـــف األدلـــة‪،‬‬ ‫بـــل بقوة المنطـــق‪ ،‬فطهران تـــدرك أن أي‬ ‫حـــرب حتى ولو كانت مكلفـــة لغيرها‪ ،‬فلن‬ ‫تكـــون مفيـــدة لهـــا‪ .‬وفرضية الموســـاد ال‬ ‫تســـتند إال لنظريـــة المؤمرة‪ ،‬فـــي منطقة‬ ‫ال تقبـــل منطق المغامرة‪ ،‬فإســـرائيل حتى‬ ‫ولـــو كانـــت قـــادرة علـــى صناعة أســـباب‬ ‫حـــرب خليجيـــة ثالثـــة‪ ،‬فهـــي غيـــر قادرة‬ ‫ضبـــط نتائجهـــا‪ .‬إذن لمـــاذا ال تكـــون‬ ‫أمريـــكا نفســـها‪ ،‬وراء الهجوم على ناقالت‬ ‫النفـــط؟ الحـــروب بالنســـبة لألمريكييـــن‬ ‫ليـــس دفاعا عـــن النفس فقـــط‪ ،‬وال حتى‬ ‫دفاعـــا عن المصالـــح‪ ،‬فهي يمكن أن تكون‬ ‫بزنســـاً‪ ،‬مثلمـــا يمكـــن أن يكـــون الســـام‬ ‫بزنســـاً‪ .‬الرئيـــس األمريكـــي ترامـــب لـــم‬ ‫يخـــرج من المعســـكرات الحزبيـــة‪ ،‬بل من‬ ‫أســـواق البورصة‪ ،‬ولهـــذا فالقوة هي رأس‬ ‫مـــال مهم ألســـتثمار مهـــم‪ .‬ورأينـــا ترامب‬ ‫جـــه‬ ‫فـــي غيـــر مـــرة يتكلـــم بشـــعبوية‪ ،‬ويو ّ‬ ‫التهديـــدات‪ ،‬واإلهانات لحـــكام الخليج ثم‬ ‫يعـــود منهـــم بالصكـــوك‪ .‬أمريـــكا ال تريد‬ ‫ابتـــكار مبـــررات للحـــرب على إيـــران‪ ،‬بل‬ ‫كل مـــا يجـــري هـــو عمليـــة ابتـــزاز لحلب‬ ‫الخليجييـــن أكثـــر‪ ،‬وربمـــا اإليرانييـــن‪،‬‬ ‫بمنطـــق يـــد تحمل الســـاح ‪ ،‬ويـــد تحمل‬ ‫العقـــود‪ .‬وبدل سياســـة االبتـــزاز المزدوج‬ ‫بـــدل االحتـــواء المزدوج‪.‬‬

‫مالحقة الخارجين عن القانون وحماية المقار الحكومية والشرطة القضائية‬ ‫ناقـــش وزيـــرا العـــدل والداخلية‪،‬‬ ‫األوضـــاع الراهنة التـــي تمر بها البالد‬ ‫وســـبل ضمان قيـــام األجهـــزة األمنية‬ ‫والضبطيـــة بالمهـــام المناطـــة بها في‬

‫حفـــظ األمـــن ومالحقـــة الخارجيـــن‬ ‫عـــن القانـــون وردع المتقاعســـين‬ ‫مـــن أفـــراد األمـــن عـــن أدآء أعمالهم‬ ‫وضمـــان حمايـــة المقـــار الحكوميـــة‬

‫وعدم المســـاس بها‪ . .‬كما تم التطرق‬ ‫خـــال االجتمـــاع الـــذي عقـــد بمقـــر‬ ‫وزارة العـــدل بطرابلس إلى ُســـبل دعم‬ ‫جهـــاز الشـــرطة القضائيـــة بعناصـــر‬

‫أثناء لقائه بالنائب أحمد معيتيق‬

‫من الشـــرطة النســـائية انســـجاما مع‬ ‫نصـــوص القانـــون التي توجـــب اتخاذ‬ ‫اإلجـــراءات القانونية ضد النســـاء من‬ ‫قبـــل عناصر الشـــرطة النســـائية‪.‬‬

‫سفير مالطا لدى ليبيا يبدي استعداد بالده استئناف عمل سفارتها في طرابلس‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أكـــد النائـــب بالمجلـــس الرئاســـي « أحمـــد عمر امعيتيـــق» على‬ ‫عمـــق العالقـــة التاريخيـــة التـــي تربـــط ليبيـــا ومالطـــا‪ ،‬معربـــا عـــن‬ ‫أملـــه في عـــودة حركة النشـــاط التجـــاري واالقتصادي بيـــن البلدين‬ ‫الصديقيـــن ‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك خالل لقـــاء امعتيق صبـــاح الثالثاء بســـفير جمهورية‬ ‫مالطا لدى ليبيا الســـيد « تشـــارلز صاليبا»‪ ،‬والوفد المرافق له الذي‬ ‫ضـــم كالً مـــن المديـــر العام للشـــؤون السياســـية واالتحـــاد األوروبي‬ ‫الســـيدة « ماريا كاملير»‪ ،‬منســـق مكتب رئيس الوزراء الســـيد» نيفيل‬ ‫جافـــا»‪ ،‬منســـق الشـــؤون اللوجســـتية بالحكومـــة المالطيـــة الســـيد»‬ ‫كينيـــث كاميلير»‪.‬‬ ‫وأبـــدى الســـيد الســـفير خـــال االجتمـــاع الـــذي عقـــد بديـــوان‬ ‫رئاســـة الوزراء اســـتعداد بالده استئناف عمل ســـفارتها في طرابلس‬ ‫والرغبـــة فـــي اســـتمرار العمـــل المشـــترك فـــي مختلـــف المجـــاالت‬ ‫وتفعيـــل عمـــل اللجان المشـــتركة‪.‬‬

‫في لقائه بوزير الداخلية ‪:‬‬

‫السفير اإليطالي يجدد موقف بالده‬ ‫الرافض للعدوان على العاصمة طرابلس‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫التقـــى وزيـــر الداخليـــة المفـــوض فتحـــي باشـــاغا مـــع الــــسفير‬ ‫اإليطالـــي لـــدى ليبيـــا جوزيبـــي بوتشـــيني‪.‬‬ ‫وتطـــرق اللقـــاء الذي عقـــد بمقـــر وزارة الداخليـــة بطرابلس بحث‬ ‫آخـــر مســـتجدات الوضع األمنـــي وتداعيـــات العدوان الذي يســـتهدف‬ ‫العاصمـــة طرابلـــس والعالقـــات الثنائية بيـــن البلدين ‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم التطرق إلـــى عدد من ملفـــات التعاون األمني بيـــن البلدين‬ ‫وخاصـــةً ملـــف الهجـــرة غير الشـــرعية والجهـــود التي تبذلهـــا األجهزة‬ ‫األمنيـــة التابعـــة لوزارة الداخليـــة في مكافحة هـــذه الظاهرة باإلضافة‬ ‫إلـــى عـــدد مـــن المواضيـــع ذات االهتمـــام المشـــترك‪ ..‬مـــن جهته أكد‬ ‫باشـــاغا بـــأن حكومة الوفـــاق الوطني تســـعى للســـام والتوافـــق وبناء‬ ‫الدولـــة الديمقراطيـــة‪ ،‬مجـــددا اســـتعداد الحكومـــة للحوار مـــع القوى‬ ‫الوطنيـــة وجميـــع المكونـــات االجتماعيـــة في المنطقة الشـــرقية ‪.‬‬ ‫وأشـــار باشـــاغا إلـــى أن المبـــادرة التـــي طرحها رئيـــس المجلس‬ ‫الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي تعتبـــر خطـــوة إيجابيـــة بشـــأن‬ ‫إيجـــاد حل جـــذري لألزمـــة الراهنة التي تمـــر بها البـــاد بصفة عامة‬ ‫وطرابلـــس بصفـــة خاصة‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫‪ ١٦‬ﺷ ــﻮال ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١٩‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪63 :‬‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ُ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻣﴼ ﻃﻔﻴﻔﴼ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮاﺗﻴﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮة‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬

‫√‪Èœ√ Íc « d _« ¨nMF « bŠ mK³ð UN²KFł W‡‡ł—œ v ≈ bŽUBð b sOOH×B « b{ WO¼«dJ « …dOðË Ê√ ¨œËb‡‡Š ö‡‡Ð ÊuK‡‡Ý«d W‡‡LEM t‡‡ðbŽ‬‬ ‫‪ÒÓ Íc‡‡ « ¨W‡‡ U×B « W‡‡¹d× w‡‡L UF « n‡‡OMB² « s‡‡ 2019 W ‡‡ ½ d‡‡NEÔð‬‬ ‫≈ ‪d¦ Q d¦ √ ÂöŽù« qzU‡‡ÝË vKŽ UN²C³ W¹œ«b³²‡‡Ýô« WLE½_« œb‡‡Að sOŠ w ¨ÊU QÐ rN²MN W‡‡Ý—UL sOOH×BK sJL¹ YOŠ ¨WM ¬ d³²FÔð w² « Ê«bK³ « …dz«œ hKIð dL²‡‡ ¹ –≈ ¨·u UÐ —uF‡‡A « w UMð v‬‬

‫اﺣﺘﻠ ــﺖ ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 162‬ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤ ــﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌ ــﺎم ‪ ،2019‬واﻟﺼ ــﺎدر ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻣﺮاﺳ ــﻠﻮن ﺑ ــﻼ ﺣﺪود« ا‪.‬‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴ ــﺎ‪ ،‬اﺣﺘﻠ ــﺖ اﻟ ــﺪول اﻻﺳ ــﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ ﺻ ــﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻓﺠ ــﺎءت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳ ــﺞ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ اﻷول ﺗﻠﻴﻬ ــﺎ ﻓﻨﻠﻨ ــﺪا واﻟﺴ ــﻮﻳﺪ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة‬ ‫ﻓﺎﺣﺘﻠ ــﺖ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ــ‪ ،48‬وإﺳ ــﺮاﺋﻴﻞ اﻟـ ــ‪ ،88‬وﺗﺮﻛﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒ ــﺔ اﻟـ ــ‪.157‬‬ ‫وﻋﺮﺑﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺳ ــﺠﻠﺖ ﺟ ــﺰر اﻟﻘﻤ ــﺮ أﻓﻀ ــﻞ ﻣﺮﻛ ــﺰ ﺑﻴ ــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟـ‬ ‫‪ ،56‬وﺑﻌﺪﻫ ــﺎ ﺗﻮﻧ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ ‪ ،72‬وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴ ــﺎ )‪ ،(94‬ﺛﻢ ﻟﺒﻨ ــﺎن )‪.(101‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺟ ــﺎءت اﻟﺼﻮﻣ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ ‪ ،164‬ﺛ ــﻢ اﻟﺒﺤﺮﻳ ــﻦ )‪،(167‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻴﻤ ــﻦ )‪ ،(168‬ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﺔ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـ‪ 172‬ﺛﻢ »ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ وﺳ ــﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺴ ــﻮدان« ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺮاﻛ ــﺰ ‪ ،173‬و‪ ،174‬و‪ ،175‬ﻋﻠ ــﻰ اﻟﺘﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫ـﻨﻮﻳﺎ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻣﺮاﺳ ــﻠﻮن ﺑﻼ ﺣﺪود« ﺗﺼﺪر ﺳ ـ ً‬ ‫ﻟﺤﺮﻳ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻨ ــﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃ ــﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬ ــﺎ ﻣﺰاوﻟﻮ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸ ــﺮﻳﻌﺎت اﻟﺪول اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻟﺘﺴ ــﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ـﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ـ‬ ‫ﺳ‬ ‫ـﻢ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳﻘﻴ‬ ‫ـﺬي‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ـﺪود‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﺼﻨﻴ ــﻒ ﻣﻨﻈﻤ ــﺔ ﻣﺮاﺳ ــﻠﻮن ﺑ ــﻼ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪا‪ ،‬ﻳﺘﺒﻴﻦ أن آﻟ ــﺔ اﻟﺨﻮف ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻟ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ ﻓﻲ ‪ً 180‬‬ ‫ﻣﻤ ــﺎ ﻳﻘ ــﻮض ﺑﺸ ــﺪة ﻣﻤﺎرﺳ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﺮوف ﻫﺎدﺋ ــﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺗ ــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠ ــﻦ ﺿ ــﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ــﻞ وﺣﺘ ــﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴ ــﺔ اﻟﺘ ــﻲ ﻳﻨﻘ ــﻞ ﻋﺪواﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌ ــﺪاء ُ‬ ‫ﺑﻌ ــﺾ اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻴﻴﻦ ﻓ ــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬أﻋﻤ ــﺎل ﻋﻨﻒ أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة‬ ‫ﻣ ــﻦ ذي ﻗﺒ ــﻞ وﻋﻠ ــﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﻜ ــﺮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗ ــﺖ ﻣﻀﻰ‪ ،‬ﻣﻤ ــﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫اﻷﺧﻄ ــﺎر اﻟﺘ ــﻲ ﺗﻨﻄ ــﻮي ﻋﻠﻴﻬ ــﺎ ﻣﻬﻨ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺧﻠﻖ ﻣﺴ ــﺘﻮى ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴ ــﺒﻮق ﻣ ــﻦ اﻟﺨ ــﻮف ﻓﻲ ﺑﻌ ــﺾ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻷﻣﻴ ــﻦ اﻟﻌ ــﺎم ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮاﺳ ــﻠﻮن ﺑﻼ ﺣ ــﺪود‪» :‬إذا اﻧﺤ ــﺮف اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻲ ﺑﺸ ــﻜﻞ ﺧﻔ ــﻲ أو ﺟﻠ ــﻲ ﻧﺤ ــﻮ ﺟ ــﻮ أﺷ ــﺒﻪ ﻣ ــﺎ ﻳﻜ ــﻮن ﺑﺎﻟﺤ ــﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴ ــﺚ ُﻳﻌ ــﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻮن ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﻤ ــﺎذج اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗُﺼﺒﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄ ــﺮ ﻛﺒﻴ ــﺮ«‪ ،‬ﻣﻀﻴ ًﻔ ــﺎ أن »وﻗﻒ آﻟﺔ اﻟﺨﻮف ﻫﺬه ﺿﺮورة ُﻣﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴ ــﺒﺔ ﻟﺬوي‬ ‫اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺤﺴ ــﻨﺔ اﻟﻤﺘﺸ ــﺒﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﻜﺘﺴ ــﺒﺔ ﻋﺒ ــﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ«‬ ‫وﻳﺘﻤﻴ ــﺰ ﺗﺼﻨﻴ ــﻒ ‪ 2019‬ﺑﺘﺮﺑ ــﻊ اﻟﻨﺮوﻳ ــﺞ ﻋﻠ ــﻰ اﻟﺼ ــﺪارة ﻟﻠﺴ ــﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﻠ ــﻰ اﻟﺘﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴ ــﻦ اﺳ ــﺘﻌﺎدت ﻓﻨﻠﻨ ــﺪا )‪ (+2‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴ ــﺎب‬ ‫ﻫﻮﻟﻨ ــﺪا )‪ ،(-1 ،4‬ﺣﻴﺚ ُﻳﺠﺒﺮ ﺻﺤﻔﻴ ــﺎن ﻣﺘﺨﺼﺼﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻌﻴ ــﺶ ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸ ــﺮﻃﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺴ ــﻮﻳﺪ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒ ــﺔ واﺣ ــﺪة ﻟﺘﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠ ــﺪد أﺣﺪاث اﻟﺘﻨﻤﺮ اﻟﺴ ــﻴﺒﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ‪ .‬وﻋﻠ ــﻰ ﺻﻌﻴ ــﺪ اﻟﻘ ــﺎرة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻘ ــﺖ ﻛﻞ ﻣ ــﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴ ــﺎ‬ ‫ﻇ ــﺎ‬ ‫)‪ (+40 ،110‬وﻏﺎﻣﺒﻴ ــﺎ )‪(+30 ،92‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻣ ــﺎ ﻣﻠﺤﻮ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاءات ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ‬ ‫ﺟﺰءﻣﻦ »ﻣﺨﺎﻃ ــﺮ اﻟﻌﻤﻞ«‬ ‫أﺻﺒﺤ ــﺖ اﻟﺘﻬﺪﻳ ــﺪات واﻟﺸ ــﺘﺎﺋﻢ واﻻﻋﺘ ــﺪاءات ً‬ ‫اﻟﺼﺤﻔ ــﻲ ﺑﻌ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺷ ــﻬﺪ ﻋ ــﺎم ‪ 2018‬ﻣﻘﺘﻞ ﺳ ــﺘﺔ ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟﻬﻨ ــﺪ )‪ ،(-2 ،140‬ﺣﻴ ــﺚ ﻳﻮﺻ ــﻒ ﻣﻨﺘﻘ ــﺪو اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴ ــﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﻬﻨﺪوﺳ ــﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬ ــﻢ ﻋﻨﺎﺻ ــﺮ »ﻣﻌﺎدﻳ ــﺔ ﻟﻠﻮﻃ ــﻦ« ﻓ ــﻲ ﺣﻤ ــﻼت ﺗﻨﻤ ــﺮ ﺳ ــﻴﺒﺮاﻧﻲ‬ ‫واﺳ ــﻌﺔ اﻟﻨﻄ ــﺎق‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟﺒﺮازﻳ ــﻞ )‪.-3 ،105‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺸ ــﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪاء واﻟﻜﺮاﻫﻴ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳ ــﻊ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟﺘﺤﻠ ــﻲ ﺑﻜﺜﻴ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟﺸ ــﺠﺎﻋﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠ ــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟﻔﺴ ــﺎد أو‬ ‫اﻟﺘﻬ ــﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒ ــﻲ أو اﻟﺠﺮﻳﻤ ــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤ ــﺔ‪ .‬ﻓﻔ ــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴ ــﺎ )‪ ،(+3 ،43‬أﻋ ــﺮب‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣﺎﺗﻴ ــﻮ ﺳ ــﺎﻟﻔﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻧﻴﺘ ــﻪ إﻋ ــﺎدة اﻟﻨﻈ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺮار ﺗﻮﻓﻴ ــﺮ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺣﺮاﺳ ــﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳ ــﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗ ــﺐ روﺑﺮﺗﻮ ﺳ ــﺎﻓﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮﺟ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸ ــﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﺗﺠ ــﺮأ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎد زﻋﻴ ــﻢ ﺣﺰب »راﺑﻄﺔ اﻟﺸ ــﻤﺎل«‪ .‬وﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫أﻧﺤ ــﺎء اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ ‪-‬وﺧﺎﺻ ــﺔ اﻟﺠﺰاﺋ ــﺮ )‪ (-5 ،141‬أو ﻛﺮواﺗﻴ ــﺎ )‪ –(+5 ،64‬ﺗﻨﻬﺎل‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻳﻘ ــﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴ ــﺔ ﺑﺸ ــﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳ ــﺪ ﻋﻠ ــﻰ وﺳ ــﺎﺋﻞ اﻹﻋ ــﻼم واﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻔ ــﻲ ﻓﺮﻧﺴ ــﺎ أو ﻣﺎﻟﻄ ــﺎ )‪ ،(12 ،77‬ﻣﺜ ـ ًـﻼ‪ ،‬ﻳﺴ ــﺘﺨﺪم ﺿ ــﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣ ــﺎ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳ ــﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻣ ــﺎ ﻳﺴ ــﻤﻰ ﺑﺈﺟﺮاءات »اﻹﺳ ــﻜﺎت« ‪-‬وﻫ ــﻲ ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻴ ــﺎ‪ ،‬أو ﺣﺘ ــﻰ دﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺷ ــﻜﻞ دﻋ ــﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴ ــﺔ اﻟﻬ ــﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﻫ ــﻮ إﻧﻬﺎﻛﻬ ــﻢ ً‬ ‫اﻟﺴ ــﺠﻦ‪ -‬ﻛﻤ ــﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻨ ــﺪا )‪ ،(-1 ،59‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﺻﺤﻔﻴﻮ ﺟﺎزﻳﺘﺎ‬ ‫ﻓﻴﺒﻮرﻛ ــﺰا ﻣﻬﺪدﻳ ــﻦ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺠﺮد ﺗﻠﻤﻴﺤﻬﻢ ﺑﺎﺣﺘﻤ ــﺎل ﺗﻮرط زﻋﻴﻢ اﻟﺤﺰب‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺎرﻳ ــﺎ )‪ ،(111‬ﺣﻴﺚ اﻋﺘﻘﻠﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻨﺎء ﻣﺸ ــﺒﻮﻫﺔ‪،‬‬ ‫ً‬

‫ﺻﺤﻔﻴﻴ ــﻦ ﻣﺴ ــﺘﻘﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧ ــﺎ ﻳﺤﻘﻘﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﺷ ــﻬﺮ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺸ ــﺮﻃﺔ‬ ‫َ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺧﺘ ــﻼس أﻣ ــﻮال ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪ .‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻮن اﻻﺳ ــﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻮن أﺷ ـ ً‬ ‫ـﻜﺎﻻ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻫﻴﺐ‬ ‫ﻛﻠﻤ ــﺎ ﺳ ــﻠﻄﻮا اﻟﻀ ــﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳ ــﺎت ﻣﺸ ــﺒﻮﻫﺔ أو ﻗﻀﺎﻳ ــﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﺴ ــﺎد‪.‬‬ ‫ﻓﻘ ــﺪ أُﺣـ ـﺮِق ﻣﻨ ــﺰل ﺻﺤﻔ ــﻲ اﺳ ــﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻓ ــﻲ ﺻﺮﺑﻴ ــﺎ )‪ ،(-14 ،90‬ﺑﻴﻨﻤ ــﺎ‬ ‫اﻏﺘﻴ ــﻞ آﺧ ــﺮون ﺑ ــﺪم ﺑ ــﺎرد‪ ،‬ﻛﻤ ــﺎ ﻛﺎن اﻟﺤ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻣﺎﻟﻄ ــﺎ وﺳ ــﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ )‪(-8 ،35‬‬ ‫واﻟﻤﻜﺴ ــﻴﻚ )‪ (+3 ،144‬وﻏﺎﻧ ــﺎ )‪ ،(-4 ،27‬ﻋﻠ ــﻰ ﺳ ــﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜ ــﺎل ﻻ اﻟﺤﺼ ــﺮ‬ ‫وﻳﺒ ــﺪو أن ﻣﻼﺣﻘ ــﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻳﺰﻋﺠ ــﻮن اﻟﺴ ــﻠﻄﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗ ــﺖ ﺗﺘﺨ ــﺬ أﺷ ـ ً‬ ‫ـﻜﺎﻻ ﻻ ﺣ ــﺪود ﻟﻬ ــﺎ‪ .‬ﻓﻘ ــﺪ ﻛﺎﻧ ــﺖ ﺟﺮﻳﻤ ــﺔ اﻏﺘﻴ ــﺎل اﻟﺼﺤﻔ ــﻲ‬ ‫واﻟﻜﺎﺗ ــﺐ اﻟﺴ ــﻌﻮدي ﺟﻤ ــﺎل ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ ‪-‬ﺑ ــﺪم ﺑ ــﺎرد داﺧ ــﻞ ﻗﻨﺼﻠﻴ ــﺔ ﺑ ــﻼده ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺷ ــﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪/‬ﺗﺸ ــﺮﻳﻦ اﻷول اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ -‬ﻛﺮﺳ ــﺎﻟﺔ ﻓﻈﻴﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺳ ــﻠﻴﻦ ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴ ــﻊ أﻧﺤ ــﺎء اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻟﻴ ــﺲ ﻓﻘ ــﻂ داﺧ ــﻞ ﺣ ــﺪود اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄن ﻋ ــﺪد ًا ﻣ ــﻦ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴ ــﺔ اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﺔ )‪ً ،(3 - ،172‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘ ــﺔ اﺳﺘﺴ ــﻠﻤﻮا ﻟﻠﺮﻗﺎﺑ ــﺔ اﻟﺬاﺗﻴ ــﺔ أو ﺗﻮﻗﻔ ــﻮا ﻋ ــﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺧﻮ ًﻓ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬ ــﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓـــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃـــﻖ‬ ‫ﻓـــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻊ‬ ‫ـــﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌ‬ ‫اﻷﻛﺜـــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻠـــﺪان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮاﻣﻬـــﺎ ﻟﺤﺮﻳـــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺳ ــﺠﻠﺖ ﻣﻨﻄﻘ ــﺔ أﻣﺮﻳ ــﻜﺎ اﻟﺸ ــﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴ ــﺔ أﻛﺒ ــﺮ ﺗﻘﻬﻘ ــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴ ــﺘﻮى ﺣﺼﻴﻠﺘﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ )‪ً ،(3.6٪ +‬‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﺴ ــﺒﺐ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺴ ــﻴﺊ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺒﺮازﻳﻞ وﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌ ــﺎ ﻓ ــﻲ ‪،2019‬‬ ‫ذﻟ ــﻚ أن ﻧﻴﻜﺎراﻏ ــﻮا )‪ (114‬ﻛﺎﻧ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟﺒﻠ ــﺪان اﻷﻛﺜ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌ ــﺪ ﻓﻘﺪاﻧﻬ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋ ــﻦ ‪ 24‬ﻣﺮﺗﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴ ــﺚ ﺗﻄﺎل اﻟﻬﺠﻤ ــﺎت اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﻜﺎراﻏﻮﻳﻴ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻳﻐﻄ ــﻮن اﻻﺣﺘﺠﺎﺟ ــﺎت اﻟﻤﻨﺎﻫﻀ ــﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣ ــﺔ أورﺗﻴﻐ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑ ــﺄن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ اﺿﻄ ــﺮوا إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘ ــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪاد اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴ ــﻦ‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻌﻴ ــﺶ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﻨﻔ ــﻰ ﻟﺘﺠﻨ ــﺐ اﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻹرﻫ ــﺎب واﻟﺰج ﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴ ــﺠﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ُﺗﻌ ــﺪ اﻟﻘ ــﺎرة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴ ــﺔ ﻣﻮﻃ ًﻨ ــﺎ ﻟﻮاﺣ ــﺪة ﻣ ــﻦ أﺧﻄ ــﺮ اﻟ ــﺪول ﻋﻠﻰ ﺳ ــﻼﻣﺔ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ‪ .‬ﻓﻘ ــﺪ ﺷ ــﻬﺪت اﻟﻤﻜﺴ ــﻴﻚ ﻣﻘﺘﻞ ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋ ــﻦ ‪ 10‬ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ـﻒ ﺑﻌ ــﺾ‬ ‫ﻋﻠﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄن ﺗﻮﺗ ــﺮ اﻟﻌﻼﻗ ــﺎت ﺑﻴ ــﻦ اﻟﺴ ــﻠﻄﺎت واﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ ﺧ ـ َّ‬ ‫‪ً ،2018‬‬ ‫اﻟﺸ ــﻲء ﻣﻨ ــﺬ وﺻ ــﻮل أﻧﺪرﻳ ــﺲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻟﻮﺑﻴ ــﺰ أوﺑﺮادور إﻟﻰ ﺳ ــﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛﺎن اﺳ ــﺘﻤﺮار أﻋﻤ ــﺎل اﻟﻌﻨ ــﻒ واﻻﻏﺘﻴ ــﺎﻻت ﺿ ــﺪ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ‪-‬أﻣ ــﺎم إﻓﻼت ﺗﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟﻌﻘﺎب‪.‬‬ ‫ـﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨ ــﺬ ﻋ ــﺎم ‪2002‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺳ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻟﺤﺮ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ـﻒ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨ‬ ‫ُﻳﻨﺸ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺒ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ ﻣﻨﻈﻤ ــﺔ ﻣﺮاﺳ ــﻠﻮن ﺑ ــﻼ ﺣ ــﺪود‪ ،‬ﺣﻴ ــﺚ ﻳﻌﻤ ــﻞ ﻋﻠ ــﻰ ﻗﻴ ــﺎس ﺣﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ُﻘﻴﻢ ﻣ ــﺪى ﺗﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫ﺣﺮﻳ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓ ــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 180‬ﺑﻠ ـ ًـﺪا‪ ،‬اﻧﻄﻼ ًﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣﻨﻬﺠﻴ ــﺔ ﺗ ِّ‬ ‫وﺳ ــﺎﺋﻞ اﻹﻋ ــﻼم واﺳ ــﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ وﺑﻴﺌ ــﺔ ﻋﻤ ــﻞ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴ ــﻦ وﻣﺴ ــﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻀ ـ ًـﻼ ﻋﻤ ــﺎ ﻳﺤﻴ ــﻂ ﺑﻌﻤﻠﻴ ــﺔ إﻧﺘ ــﺎج اﻷﺧﺒ ــﺎر ﻣ ــﻦ آﻟﻴ ــﺎت داﻋﻤ ــﺔ ﻣﺜ ــﻞ‬ ‫اﻹﻃ ــﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧ ــﻲ وﻣﺴ ــﺘﻮى اﻟﺸ ــﻔﺎﻓﻴﺔ وﺟ ــﻮدة اﻟﺒﻨﻴ ــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴ ــﺔ‬

‫ﺑﻌﺪ اﺗﻬﺎﻣﻪ ﻟﺪول أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﻌﺪم اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄي ﺗﺤﺮك ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻘﻮل ‪ :‬ﺳﻨﺒﺪأ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻃﺮد ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﻳﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟﺮﺋﻴ ــﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛ ــﻲ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗﻐﺮﻳ ــﺪة ﻋﻠ ــﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أن‬ ‫اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳ ــﺘﺒﺪأ اﻷﺳ ــﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒ ــﻞ ﻋﻤﻠﻴ ــﺔ ﻃ ــﺮد »ﻣﻼﻳﻴ ــﻦ«‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ وﺻﻠ ــﻮا اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة ﺑﻄﺮﻳﻘ ــﺔ ﻏﻴ ــﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺘ ــﺐ ﺗﺮاﻣﺐ »اﻷﺳ ــﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﺷ ــﺮﻃﺔ اﻟﻬﺠﺮة إﺑﻌﺎد ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧ ــﺐ ﻏﻴ ــﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ‬ ‫دﺧﻠ ــﻮا إﻟ ــﻰ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳ ــﺮﻳﺔ ‪ ،‬وأﻧﻪ »ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮدﻫﻢ‬ ‫ﺑﺴ ــﺮﻋﺔ ﻓ ــﻮر وﺻﻮﻟﻬ ــﻢ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺗﺮاﻣ ــﺐ أن ﻏﻮاﺗﻴﻤ ــﺎﻻ‬ ‫»ﻣﺴ ــﺘﻌﺪة ﻟﺘﻮﻗﻴ ــﻊ اﺗﻔ ــﺎق« ﻳﻠ ــﺰم‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻳﺪﺧﻠ ــﻮن‬ ‫أراﺿﻴﻬﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳ ــﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻬ ــﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟ ــﻪ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة‬ ‫ﺗﺪﻓﻘ ــﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻏﻮاﺗﻴﻤ ــﺎﻻ ودول ﻓﻘﻴ ــﺮة أﺧ ــﺮى ﻓ ــﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻮﺳ ــﻄﻰ ﺗﺸ ــﻬﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄ ــﺔ ﺑﻌﺼﺎﺑ ــﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺤ ــﺪث ﺗﺮاﻣ ــﺐ ﻋ ــﻦ »ﻏ ــﺰو«‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛ ــﺪا أن ﻣﺴ ــﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠ ــﺮة ﻏﻴ ــﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣ ــﻦ أوﻟﻮﻳﺎت‬

‫إدار ﺗ ــﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ واﺷ ــﻨﻄﻦ أﻋﻠﻨﺖ اﻹﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪم أي ﻣﺴ ــﺎﻋﺪات إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫أ ّﻧﻬ ــﺎ ﻟﻦ ّ‬ ‫ﻟﻠﺴ ــﻠﻔﺎدور وﻏﻮاﺗﻴﻤ ــﺎﻻ وﻫﻨ ــﺪوراس‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﺘﺨ ــﺬ دول »اﻟﻤﺜﻠ ــﺚ‬ ‫اﻟﺸ ــﻤﺎﻟﻲ« »إﺟﺮاءات ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ« ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫ﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ اﻟﺴ ــﺮﻳﻴﻦ ﻣ ــﻦ اﻟﺘﻮ ّ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة‪.‬‬ ‫وﻋ ّﻠﻘ ــﺖ إدارة ﺗﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎرس اﻟﻤﺴ ــﺎﻋﺪات ﻟ ــﺪول اﻟﻤﺜﻠ ــﺚ‬ ‫اﻟﺸ ــﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺔ إﻳﺎﻫ ــﺎ ﺑﻌﺪم اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ــﺄي ﺗﺤﺮك ﻓﻲ ﻣﺴ ــﺄﻟﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛ ــﺔ ﺑﺎﺳ ــﻢ وزارة‬ ‫وﻗﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴ ــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴ ــﺔ ﻣﻮرﻏ ــﺎن‬ ‫أورﺗﻴﻐ ــﺎس »اﻧﺘﻬﻴﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣﺮاﺟﻌ ــﺔ«‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮاﻣ ــﺞ اﻟﻤﺴ ــﺎﻋﺪات‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠ ــﺪول‪ ،‬ﻣﺸ ــﻴﺮة إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ــﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑﺒﻌ ــﺾ اﻟﺒﺮاﻣ ــﺞ ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ اﻟﺤ ـ ّـﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﻬﺠ ــﺮة‬ ‫ﺧﺼ ــﺺ ﻟﻬ ــﺎ ‪432‬‬ ‫اﻟﺴ ــﺮﻳﺔ‪ .‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻠﻴ ــﻮن دوﻻر ﻟﺴ ــﻨﺔ ‪ 2018‬اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜ ــﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻴ ــﺔ ﻗﺎﻟ ــﺖ إن‬ ‫ال‪ 370‬ﻣﻠﻴ ــﻮن دوﻻر اﻟﺘ ــﻲ ﻛﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼ ــﺔ ﻟﻠﺤ ـ ّـﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﻬﺠ ــﺮة ﻓ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2019‬ﺳﺘﺴ ــﺘﺨﺪم ﻷوﻟﻮﻳ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳ ــﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴ ــﺔ أﺧ ــﺮى‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت أورﺗﻴﻐ ــﺎس أ ّن ﻛﻞ‬

‫اﻟﻤﺴ ــﺎﻋﺪات اﻟﻤﺴ ــﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﺗ ــﺖ‬ ‫ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻣﺸ ــﺮوﻃﺔ اﻵن‪ ..‬ﻣﻀﻴﻔ ــﺔ »ﻟ ــﻦ ّ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳـ ـﻼً ﺟﺪﻳ ــﺪ ًا ﻟﻠﺒﺮاﻣ ــﺞ ﻓ ــﻲ ﺗﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟﺒﻠ ــﺪان إﻟﻰ أن ﻧﺸ ــﻌﺮ ﺑ ــﺄ ّن ﺣﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺜ ّﻠ ــﺚ اﻟﺸ ــﻤﺎﻟﻲ ﺗ ّﺘﺨ ــﺬ إﺟ ــﺮاءات‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳ ــﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴ ــﻞ ﻋ ــﺪد اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻏﻴ ــﺮ اﻟﺸ ــﺮﻋﻴﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴ ــﻦ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤ ــﺪود اﻷﻣﻴﺮﻛﻴ ــﺔ«‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺎﺟﺮ ﻋﺸ ــﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ دول‬ ‫أﻣﻴ ــﺮﻛﺎ اﻟﻮﺳ ــﻄﻰ ﻋﺒ ــﺮ اﻟﻤﻜﺴ ــﻴﻚ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة ﻫﺮﺑ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨ ــﻒ واﻟﻔﻘ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺑﻼدﻫ ــﻢ‪ ،‬وﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺘﺪﻓﻖ ﻗﻮاﻓ ــﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫ ــﺬه أوﻟﻮﻳ ــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴ ــﺒﺔ ﻹدارة ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻳﺴ ــﻤﺒﺮ‪ ،‬واﻓﻘ ــﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻤﻜﺴ ــﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﺳ ــﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣﺒﻠ ــﻎ ﻛﺒﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ »اﻟﻤﺜﻠ ــﺚ اﻟﺸ ــﻤﺎﻟﻲ«‬ ‫وﺟﻨ ــﻮب اﻟﻤﻜﺴ ــﻴﻚ ﻋﻠ ــﻰ أﻣ ــﻞ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣﻮﺟ ــﺔ اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺴ ــﻨﺎﺗﻮر اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ‬ ‫ﺑ ــﻮب ﻣﻨﻴﻨﺪﻳ ــﺰ ﻗ ــﺮار اﻟﺨﺎرﺟﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒ ــﺮا أﻧﻪ ﺧﻄ ــﻮة »ﻏﻴﺮ‬ ‫»اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪرة‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ« ﻣﻦ ﺷ ــﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أ ّﻣﺘﻨ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻤﺴ ــﺎﻋﺪة ﻓ ــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳ ــﺎت اﻟﺘ ــﻲ ﺗﺠﺒ ــﺮ اﻟﻨ ــﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔ ــﺮار إﻟ ــﻰ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة«‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

63 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬19 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬16 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻣﺮﻛﺒﺔ آﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺘﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﻣﺼﺮاﺗﺔ‬٢٠

‫اﻟﺒﺪء ﻓـــﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﺤﺠﺎج ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺴﺒﺖ‬ w‡‡‡ ·U‡‡‡ Ëú W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « œb‡‡‡Š U‡‡‡L 6000 u×MÐ ÂUF « «c‡‡‡N Z× « WHKJð j‡‡‡Ýu² ¨fKЫdÞ U¾ ÀöŁ v ≈ Z‡‡‡× « WHKJð W¾ON « XL‡‡‡ Ë w³O —U‡‡‡M¹œ ‰öš UNO ¡«u‡‡‡¹ù« r²O‡‡‡Ý w² « ‚œUMH « ·UM √ V‡‡‡ ×Ð 7700 u×MÐ v Ë_« W¾H « —b Ë ¨WK U p‡‡‡ÝUML « ¡«œ√ ‡Ð WO½U¦ « W‡‡‡¾H «Ë ¨Âu‡‡‡−½ f‡‡‡Lš ‚œUMH « n‡‡‡MB —U‡‡‡M¹œ W¦ U¦ « W‡‡‡¾H « U √ ¨Âu‡‡‡−½ lЗ_« ‚œU‡‡‡MH «—U‡‡‡M¹œ 5250 Æ—UM¹œ 5000 w «u×Ð —bI

Æ UIÐU‡‡‡Ý WHOKš ÈbO‡‡‡Ý ≠ w³ « w‡‡‡× « v‡‡‡×B « e‡‡‡ dL « Ø f‡‡‡ b½ô« w‡‡‡Š W‡‡‡¹bKÐ Æ w‡‡‡ŽUMB « s¹b¼U−L « w‡‡‡Š w×B « e dL « Ø r‡‡‡O ”uÐ√ W‡‡‡¹bKÐ Æ Æ …œ«dŽ w×B « lL−L « Ø WFL− « ‚uÝ W¹bKÐ Æ WýuýuÐ√ w×B « lL−L « Ø ¡«—ułUð W¹bKÐ Æ Í—b³ « v×B « lL−L « Ø …—«“ sOŽ W¹bKÐ

Ê√ f‡‡‡KЫdDÐ W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b « …—«œ« X‡‡‡MKŽ√ ÃU−× W “ö « U‡‡‡LOFD² «Ë w³D « n‡‡‡AJ « «¡«dł« oKDM²‡‡‡Ý ¨2019 W¹d−¼ 1440 ÂUF « «cN tK « X‡‡‡OÐ dN‡‡‡ý s 22 o «uL « ÂœU‡‡‡I « X³‡‡‡ « Âu¹ s‡‡‡ W‡‡‡¹«bÐ o‡‡‡ÞUML w‡‡‡ «dG− « rO‡‡‡ I² « V‡‡‡ Š Í—U‡‡‡− « u‡‡‡O½u¹ WO U² « WO×B « e dL UÐ p‡‡‡ –Ë Èd³J « fKЫdÞ W‡‡‡¹bKÐ ∫ Ÿ—U‡‡‡ý w×B « e dL « Ø Èd‡‡‡³J « f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡¹bKÐ

—uBM bOLŽ UO ü« ÊËR‡‡‡A W UF « …—«œù« d¹b —u‡‡‡C×ÐË Æ VOK b‡‡‡ ¨f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b Ê√ v‡‡‡ ≈ …—«“u‡‡‡ « —U‡‡‡ý√Ë X‡‡‡BBš U‡‡‡³ d 3œb‡‡‡ŽË ¨W‡‡‡³ d 14 œb‡‡‡Ž XLK²‡‡‡Ý« s √ W¹d¹bL U³ d 3Ë ¨h‡‡‡Oš«d² «Ë —ËdL « ÊËR‡‡‡ý …—«œù wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJŠ w WOKš«b « …—«“Ë b‡‡‡ √Ë W‡‡‡ð«dB WOM _« …e‡‡‡Nł_« «—b‡‡‡ s l dK w‡‡‡ðQð …u‡‡‡D « Ác‡‡‡¼ Ê√ ÿUH×K Ë UNÐ ◊uML « w‡‡‡M _« Vł«u « ¡«œ_ ¨ …—«“uK W‡‡‡FÐU² « Æœö³ « q‡‡‡š«œ —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s _« v‡‡‡KŽ

W³ d 20 w‡‡‡{UL « sOMŁù« Âu‡‡‡¹ WOKš«b « …—«“Ë XLK‡‡‡Ý …—«œù«Ë Wð«dB Ë fKЫdÞ w‡‡‡ s _« w²¹d¹b s qJ W‡‡‡O ¬ WOM _« …e‡‡‡Nł_« rŽb hOš«d² «Ë —Ëd‡‡‡L « ÊËR‡‡‡A W‡‡‡ UF « Æ…—«“uK WFÐU² « UNLOK‡‡‡ ð Èdł W‡‡‡O ü« U‡‡‡³ dL « Ê√ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡×{Ë√Ë U¼eON−ð ‰ULJ²‡‡‡Ý« bFÐ U‡‡‡³ dL « ÊËR‡‡‡A W‡‡‡ UF « …—«œû‡‡‡ Æw½«bOL « q‡‡‡LF « w‡‡‡ ‰ušbK …Î e‡‡‡¼Uł Êu‡‡‡J² U‡‡‡NzöÞË W‡‡‡FÐU² Ë ·«d‡‡‡ýSÐ d‡‡‡ł l‡‡‡¹“u² « W‡‡‡OKLŽ Ê√ X‡‡‡ U{√Ë UžU‡‡‡ýUÐ wײ WOKš«b « …—«“u‡‡‡Ð ÷uHL « q‡‡‡³ s …d‡‡‡ýU³

‫وزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻳﺒﺤﺚ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻄﺎر ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬ œöO ”b‡‡‡MNL « ö‡‡‡ «uL « d‡‡‡¹“Ë Y‡‡‡×Ð ¨d¹u½√ r U‡‡‡Ý bO Ë wMÐ W¹bKÐ bOLŽ l‡‡‡ ¨‚u‡‡‡²F ‰ULJ²‡‡‡Ý«Ë ¨w‡‡‡½bL « b‡‡‡O Ë wMÐ —U‡‡‡D q‡‡‡OFHð s w² «Ë ¨W‡‡‡¹bK³ UÐ WH u²L « l¹—U‡‡‡AL « i‡‡‡FÐ W½UO ŸUL²łô« ‰ËUMð UL ¨ …—«“u « ’U‡‡‡B²š« wMÐ W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ V‡‡‡ UÞË b‡‡‡O Ë w‡‡‡MÐ d‡‡‡ ł l¹—U‡‡‡ALK ‰uKŠ œU−¹≈ WŽd‡‡‡Ý d¹“u « s b‡‡‡O Ë W‡‡‡¹—ËdL « U‡‡‡IM² L « s‡‡‡ n‡‡‡OH ²K WH u²L « ‰ULJ²‡‡‡Ý«Ë ¨UO UŠ Î W‡‡‡M¹bL « U‡‡‡NM w‡‡‡½UFð w‡‡‡² « WOMJ‡‡‡ « UDD L « qš«œ WOŽdH « ö u « w‡‡‡ —d‡‡‡ w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « ÊU Ë ¨ W‡‡‡¦¹b× « b‡‡‡O Ë w‡‡‡MÐ …b‡‡‡ŽU q‡‡‡¹u×ð w‡‡‡{UL « u‡‡‡¹U 3 Êu‡‡‡Jð Ê√ v‡‡‡KŽ w‡‡‡½b —U‡‡‡D v‡‡‡ ≈ W¹dJ‡‡‡ F « V‡‡‡ ×Ð W‡‡‡FÐU² « «—U‡‡‡DL « W‡‡‡×KBL t‡‡‡²OF³ð Æ2019 WM‡‡‡ 590 r‡‡‡ — —«d‡‡‡I «

‫ أﻟﻒ أﺳﺮة ﻧﺎزﺣﺔ ﺧﺎرج ﻣﺮاﻛﺰ اﻹﻳﻮاء‬١٦ WŠ“UM « d‡‡‡Ý_« s‡‡‡Ž WOKOBHðË W‡‡‡×O× U‡‡‡½UOÐ …b‡‡‡ŽU ULO ¨ U¹bK³ «Ë WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « ŸËd sOÐ oO‡‡‡ M² «Ë ÆsOŠ“UM « h‡‡‡ ¹ WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“u w öŽù« V²JL « ·U‡‡‡{√Ë WŠ“UM « d‡‡‡Ý_« ŸU{Ë√ ”—«b‡‡‡² W‡‡‡ d ÊU ŸU‡‡‡L²łô« Ê√ WO ¬Ë ŸËdH « iFÐ tł«uð w‡‡‡² « UO UJ‡‡‡ýù« iFÐ WK×KŠË ÆWŠ“UM « d‡‡‡Ý_« vKŽWOz«cG « ‰ö‡‡‡ «Ë U½UŽù« l¹“uð

—uC×Ð fKЫdÞ w‡‡‡ s UC² « ‚Ëb‡‡‡M WŽUIÐ U‡‡‡ŽUL²ł« Î ÊËR‡‡‡A « ŸËd ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë ¨tMOM‡‡‡ÝuÐ s‡‡‡ × …—«“u‡‡‡ « q‡‡‡O Ë ÆW‡‡‡OÐdG « W‡‡‡IDML UÐ W‡‡‡OŽUL²łô« g U½ ŸUL²łô« Ê≈ ¨ …—«“u‡‡‡K w‡‡‡ öŽù« V‡‡‡²JL « ‰U‡‡‡ Ë »uMł WF «u « U U³²‡‡‡ýô« W‡‡‡−O²½ W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡Ý_« l{Ë W¹«bÐ w WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « WO{uH b √Ë ¨fKЫdÞ œ«bŽ≈Ë sOŠ“UM « ‰U³I²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ qLF « …—Ëd{ ŸU‡‡‡L²łô«

d‡‡‡Ý_« œ«b‡‡‡Ž√ Ê≈ ¨ W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“Ë X‡‡‡ U 16 w «uŠ XGKÐ f‡‡‡KЫdÞ w U U³²‡‡‡ýô« ¡«dł WŠ“UM « 1100 w‡‡‡ «uŠË ¡«u¹ù« e‡‡‡ «d ×U‡‡‡š WŠ“U½ …d‡‡‡Ý√ n‡‡‡ √ ¡«u¹≈ e d 46 v‡‡‡KŽ WŽ“u ¡«u¹ù« e «dL UÐ WŠ“U½ …d‡‡‡Ý√ V²JL « Ád‡‡‡A½ U o ËWOÐdG « WIDML «Ë fKЫdÞ U‡‡‡¹bK³Ð Æ…—«“uK w‡‡‡ öŽù« W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“u‡‡‡Ð W‡‡‡O{uHL « b‡‡‡IŽË

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻮﺳﻊ ﺣﻮل أزﻣﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ W “_« WM− f‡‡‡Oz—Ë UOKLF « ÊËR‡‡‡A d¹bL « bŽU‡‡‡ Ë W d‡‡‡A UÐ ∆—«u‡‡‡D «Ë ÂUŽ d‡‡‡¹b Ë qOG‡‡‡A² « ÊËR‡‡‡A c‡‡‡OHM² « d¹b Ë ÁbŽU‡‡‡ Ë rJײK W UF « …—«œù« d‡‡‡¹b Ë l‡‡‡¹“u²K W‡‡‡ UF « …—«œù« ÂU‡‡‡Ž ¨ j‡‡‡Ýu²L « bN−K W UF « …—«œù« ÂU‡‡‡Ž t²Nł s Æ V dL « l‡‡‡¹“uð …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë ¡UCŽ√Ë f‡‡‡L « W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ Èb‡‡‡Ð√ ÊËU‡‡‡F²K ÂU‡‡‡² « r¼œ«bF²‡‡‡Ý« W‡‡‡¹bK³ « Ÿu{u w‡‡‡ W d‡‡‡A « l d‡‡‡O³ qJ‡‡‡AÐ w rN‡‡‡ ¹ ULÐ ‰U‡‡‡LŠô« ÕdÞ W‡‡‡− dÐ ÆW‡‡‡OzUÐdNJ « WJ³‡‡‡A « —«dI²‡‡‡Ý«

Íc‡‡‡ « l‡‡‡ÝuL « ŸU‡‡‡L²łô« g‡‡‡ U½ WJ³‡‡‡AK w‡‡‡ U× « l‡‡‡{u « f‡‡‡ √ b‡‡‡IŽ Õd‡‡‡Þ Z‡‡‡ U½dÐ W‡‡‡FÐU² Ë W‡‡‡OzUÐdNJ « ŸUL²łô« «c¼ ‰ö‡‡‡š rð UL Æ ‰U‡‡‡LŠô« W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « d‡‡‡ILÐ b‡‡‡IŽ Íc‡‡‡ « W‡‡‡A UM w½«u‡‡‡ « o‡‡‡¹dDÐ ¡U‡‡‡ÐdNJK s WIDML « U‡‡‡łUO²Š«Ë q‡‡‡LF « dO‡‡‡Ý ŸUL²łô« dCŠ Æ W‡‡‡OzUÐdNJ « «b‡‡‡FL « W‡‡‡ UF « W d‡‡‡AK Íc‡‡‡OHM² « d‡‡‡¹bL « Ë ò w‡‡‡ÝUÝ wKŽò ”b‡‡‡MNL « ¡U‡‡‡ÐdNJK ¡UCŽ√ s œbŽË f‡‡‡L « W¹bKÐ bOLŽ ÍcOHM² « d‡‡‡¹bL « bŽU‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡¹bK³ «

‫أﻓﻜﺎر وأوراق ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ bO «u s‡‡ wM½UÐ Í—u²OH « wKŽ ¡Uł UL fO Ë 26Ø10Ø1973 W³CN «Ø fKЫdÞ ö− Ð rO¼«dЫ r UÝ ÊËbFÝ U½« sKŽ« ≠3 `O×B « w²MЫ r‡‡Ý« ÊU‡‡Ð b‡‡¹“u‡‡Ð« ¡Uł UL ”U1— fO Ë ”UM¹« u¼ tð«dB w½b*« q− UÐ w ¹uÝ œöO œuL× U½« sKŽ« ≠3 u¼ `O×B « w³I ÊU‡‡Ð w O½b « .d r‡‡¼Ë w‡‡zU‡‡M‡‡Ð«Ë U‡‡½« v O½b « ¡U‡‡ł U‡‡L‡‡ f‡‡O‡‡ Ë W‡‡O‡‡M‡‡¼¨ W‡‡A‡‡zU‡‡Ž¨ tð«dB ö− Ð

—uNI*« WHOKš ÁbOH U½√ sKŽ√ ≠2 Â1965Ø3Ø10 bO «u s wM½QÐ fKЫdÞ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë WHOKš „Ëd‡‡‡³‡‡‡*« U‡‡‡‡½« s‡‡K‡‡Ž« ≠3 bO «u s‡‡ wM½UÐ ‰U‡‡Ðd‡‡ž ÕU²H ¡U‡‡ł U‡‡L‡‡ f‡‡O‡‡ Ë 1Ø1Ø1959 WFO³Ý« ö− Ð wKŽ ‚«“d « b³Ž ‰œUŽ U½« sKŽ« ≠3 u¼ `O×B « w²MЫ rÝ« ÊUÐ ÊUMFý ö− Ð ¡Uł UL pK fO Ë W¹Ë«— WFL'« ‚uÝ œöO q‡‡O‡‡ŽU‡‡L‡‡Ý« U‡‡‡½« s‡‡K‡‡Ž« ≠3

dB½ bL× dB½ U‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 w³I Ë wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ ·—UA « ¡Uł UL œ«d‡‡I‡‡ « fO Ë `O×B « wK uÐ ÁdI « ö− Ð ÕU²H dB½ r‡‡ U‡‡Ý U‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠2 u¼ `O×B « ÍœöO a¹—Uð Ê« »dŠ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë Â1957 5 b — bL× dLŽ „Ëd³*« U½√ sKŽ√ ≠2 Â1958 bO «u s wM½QÐ w½U¹dG « UL ÊU¹dž Â1954 fO Ë fKЫdÞ fKЫdÞ ö− Ð ¡Uł

”œU‡‡‡ « u¼Ë l‡‡‡ÝuL « ŸUL²łô« «c¼ Ê√ UL Z U½dÐË wÐË—Ë_« œU×ðô« q¹uLðË ·«d‡‡‡ýSÐ ÊU n‡‡‡ O½uO « W‡‡‡LEM Ë W‡‡‡OLM²K …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Æ …bײL « r‡‡‡ _UÐ

‫ ﻫﺎﺟﺮ أﺑﻮراس‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ d¼UD « œö‡‡‡O wK×L « r‡‡‡J× « d¹“Ë l‡‡‡L²ł« Z U½dÐ v‡‡‡KŽ W d‡‡‡AL « WOMH « WM−K « ¡U‡‡‡CŽQÐ W‡‡‡OŽUL²łô« W‡‡‡OLM² «Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë ‘U‡‡‡F²½ô« bO−L « b‡‡‡³Ž —uC×Ð U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡¹œUB² ô«Ë ÊËR‡‡‡A «Ë w‡‡‡ Ëb « ÊËU‡‡‡F² « —U‡‡‡A² …—«d‡‡‡žuÐ …—«œ≈ d‡‡‡¹b `D Õö‡‡‡ Ë …—«“u‡‡‡ UÐ W‡‡‡Oł—U « V²J d¹b d‡‡‡ UŽ sO‡‡‡ Š U¹bK³ «Ë ÊËR‡‡‡A « fK−L « s‡‡‡Ž q‡‡‡¦L Ë f‡‡‡¹«d « f‡‡‡O½√ ¨ d‡‡‡¹“u « UJ‡‡‡¹—U ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡CŠ U‡‡‡L ¨ w‡‡‡ÝUzd « …—U−² «Ë ÍœU‡‡‡B² ô« V²JL « …d¹b w½uJO‡‡‡Að dO³š u U‡‡‡ÝuOMO —√Ë ¨ W‡‡‡O UD¹ù« …—UH‡‡‡ « w‡‡‡ Æ ÍuLM² « ÊËU‡‡‡F²K W‡‡‡O UD¹ù« W‡‡‡ U u UÐ dO‡‡‡Ý WO ¬ ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ w‡‡‡ g‡‡‡ u½ Y‡‡‡OŠ r‡‡‡ðË t‡‡‡ð“dŠ√ Íc‡‡‡ « Âb‡‡‡I² «Ë …—«“u‡‡‡ « q‡‡‡LŽ Î UIÐU‡‡‡Ý W bIL « d‡‡‡¹—UI² « W‡‡‡Fł«d Ë ŸUL²‡‡‡Ýô« Æ w‡‡‡MH « r‡‡‡OOI²K U‡‡‡ U{ô« ÊQ‡‡‡AÐ

ُ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﺑﺴﺮت‬ w½ôbOB « q‡‡‡LF « r‡‡‡OEMð …œUŽô d‡‡‡ Ð b‡‡‡¹b×ðË W‡‡‡O³D « WO ËR‡‡‡ L « b‡‡‡¹b×ðË ¨ UO bOB « s‡‡‡ œb‡‡‡F W‡‡‡OKOK « W‡‡‡ÐËUML « WÐUI½ W¹—«dL²‡‡‡Ý« vKŽ ÊuFL²−L « o‡‡‡Hð«Ë W Ë«eL « Ê–« l‡‡‡M w‡‡‡ d‡‡‡ Ð W‡‡‡ œUOB « ö¼R UNÐU× « q‡‡‡L×¹ w² «Ë W œUOBK v‡‡‡KŽ Y‡‡‡ŠË W‡‡‡MNL UÐ W‡‡‡BB ² W‡‡‡OLKŽ W œUOBK WOKO¼Qð «—ËbÐ ÂUOI « W‡‡‡ OL¼√ Æ rNð¡UH s‡‡‡ l‡‡‡ d «Ë

d‡‡‡Ý W‡‡‡¹bKÐ U‡‡‡ŽUL²ł« W‡‡‡ŽUIÐ r‡‡‡ð W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ W‡‡‡ÝUzdÐ ŸU‡‡‡L²ł« b‡‡‡IŽ ÍbK³ « f‡‡‡K−L « u‡‡‡CŽ —uC×ÐË d‡‡‡Ý W U{ôUÐ ¨ sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ œbŽË d‡‡‡Ý d‡‡‡ Ð UO bOB « »U‡‡‡× « s‡‡‡ œb‡‡‡F W‡‡‡IKF²L « «¡«d‡‡‡łô« ŸU‡‡‡L²łô« g‡‡‡ U½ ¨ Ê–S‡‡‡¹ W‡‡‡IKF²L « W‡‡‡¹—U−² « h‡‡‡šd UÐ W¹bKÐ sOÐ oO‡‡‡ M² «Ë UO bOBK W‡‡‡ Ë«eL « W œUOB « W‡‡‡ÐUI½Ë W‡‡‡×B « ŸU‡‡‡D Ë d‡‡‡Ý

ّ ‫ﻫﻮن‬ ‫ﺗﻤﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن‬

WM¹b w‡‡‡ U¼√ w ≈ U‡‡‡NL¹bI² W‡‡‡MOŽË W‡‡‡Oz«cž X{dFð w‡‡‡² « W —U− « ‰u³‡‡‡ « b‡‡‡FÐ U‡‡‡ž Æ UN ·«d‡‡‡ý« X×ð «bŽU‡‡‡ L « XIKD½« YOŠ vKŽ e‡‡‡ — w‡‡‡² « W‡‡‡OK×L « …d‡‡‡H− « W‡‡‡Ž«–≈ Æ WO uO « …U‡‡‡O× « U‡‡‡¹—Ëd{

«bŽU‡‡‡ WK U Êu¼ WM¹b s XIKD½« …b‡‡‡Ž s‡‡‡ W‡‡‡ bI W‡‡‡Oz«cž d‡‡‡OžË W‡‡‡Oz«cž w½bL « lL²−L «Ë WOÐU³‡‡‡ýË WOK¼√ U‡‡‡ ÝR U‡‡‡ ÝRL « s œbŽ XKLŽ dLŠ_« ‰ö‡‡‡N «Ë l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR WOÐU³‡‡‡A «Ë W‡‡‡OK¼_« «bŽU‡‡‡ lLł vKŽ Êu‡‡‡¼ WM¹bLÐ w‡‡‡½bL «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫االربعاء ‪16‬شوال ‪ - 1440‬الموافق ‪ 19‬يونيو ‪2019‬‬

‫زيارة ‪..‬‬

‫السنـــة األولى‬

‫((السنوسي العربي والعالم)) في الصباح الفني ‪..‬‬

‫العدد ‪63 :‬‬

‫هند التواتي ‪..‬‬

‫الفنـــــي‬

‫صدفـــــة ‪ ..‬خير من ألف ميعاد‬

‫‪05‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫مستحيل‬ ‫مستحيل ‪ ..‬بيني وبينك ‪..‬‬ ‫ألف ليل‬ ‫ت عارف ‪ ..‬قبل منّي ‪..‬‬ ‫أن َ‬ ‫لو الدنيا بالتمنّي‬ ‫ما نبي غيرك خليل ‪..‬‬ ‫ت ‪ ..‬مستحيل‬ ‫لكن أن َ‬ ‫**‬ ‫مستحيل ‪ ،‬واإلستحاله ‪..‬‬ ‫ت عارف ‪ ..‬الظروف‬ ‫أن َ‬ ‫والهوى يف غير أوانه ‪،‬‬ ‫والعذول ‪ ،‬واخلوف‬ ‫هل اتصدق يا حبيبي ‪..‬‬ ‫إنّي ما نقدر جنيك‬ ‫صدفه ‪..‬‬ ‫ولو تالقينا يف ُ‬ ‫بعيني ما نقدر نشوف‬ ‫انتبسم من الفرحه ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫وال ُك ُفوف تلمس ُك ُفوف‬ ‫حبنا مكتوب عليه ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫إنَّا ما نزهاش بيه‬ ‫ت عارف ‪ ..‬قبل منّي ‪..‬‬ ‫وان َ‬ ‫لو الدنيا يالتمنّي‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫ما نبي غيرك خليل ‪ ..‬لكن ان ّ‬ ‫مستحيل‬ ‫**‬ ‫مستحيل ‪ ،‬واالستحاله ‪..‬‬ ‫َلو ْ َع َم ْل َنا املُستحيل‬ ‫ْو َل ْو ِك َم ْل َنا دموع جتري ‪..‬‬ ‫ص ْبح ‪ْ ،‬و ُكل ليل‬ ‫ُكل ُ‬ ‫ج ُنوني ‪..‬‬ ‫كيف يِ ت َْع َّرى ُ‬ ‫وما ان ِْت َع َّي ْر بِ ال َْع َراء‬ ‫ت ‪ ..‬أنْغامي ‪،‬‬ ‫كيف ُن ْرقُص ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ْو ِ‬ ‫ظلِّي ‪ِ ،‬واخلُطاء‬ ‫ِ‬ ‫ح َّو ْل َفراشه ‪..‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫كيف َ‬ ‫ِ‬ ‫ح َّول ضياء‬ ‫ت ِت ْت َ‬ ‫وأن َ‬ ‫ما ات ِ​ِّن َّه ْد يا حبيبي ‪..‬‬ ‫َّك أنا‬ ‫حا َّسك إن ْ‬ ‫ح ْبنا مكتوب عليه ‪..‬‬ ‫ْو ُ‬ ‫إنَّا ما َنزْهاش بيه‬ ‫ت عارف ‪ ..‬ق َ​َب ْل ِمنِّي‬ ‫وان َ‬ ‫لو الدنيا بالت َ​َّمنِّي ‪..‬‬ ‫خليل‬ ‫ما ِنبي غيرك َ‬ ‫ت ‪ُ ..‬م ْس َتحيل‬ ‫لكن ان ّ‬

‫مــا حــدث صبــاح االثنــن ‪ ،‬صدفــة جمعــت بحريــن ‪ ،‬بح ـ ٌر يف الشــعر املحكــي وبح ـ ٌر آخــر يف الكلمــة‬ ‫الصحفيــة والغنائيــة ‪ ،‬جمعتنــي صحبــة الزمــاء يف صحيفــة الصبــاح والصبــاح الفنــي …‬ ‫( ســالم العالــم ) يف إطاللتــه املميــزة التــي أســعدت كل مــن رآه وأمتعنــا خاللهــا بجديــد نصوصــه‬ ‫الشــعرية وإلقائــه املتفــرد لــه ‪ ..‬تخللهــا حديــث عــام وخــاص يف مواضيــع مختلفــة أضــاءت لنــا جوانــب لــم‬ ‫نكــن نعرفهــا عــن ســالم والتــي زادت مــن محبتنــا واحترامنــا لشــخصه ولــكل مايكتــب ‪.‬‬ ‫أمــا املفاجــأة التــي أعدهــا جمــال الزايــدي والتــي أنعشــت الصبــاح بــكل مــن كان حاضــر ًا فيهــا هــي‬ ‫رؤيتنــا ألســتاذنا وعمنــا السنوســي العربــي يقــف مجــدد ًا بكامــل صحتــه وشــبابه الدائــم يف بــاط صاحبــة‬ ‫اجلاللــة ( جســد ًا وقلم ـ ًا ) ‪ ..‬وماصاحبــه مــن حديــث ذكريــات مصحوبــة بخطــط مســتقبلية للعمــل‬ ‫والعــودة بــذات الــروح الشــغوفة للكتابــة عبــر صفحــات الصبــاح وغيرهــا مــن املطبوعــات ‪.‬‬ ‫لقــاء ُك َّنــا فيــه الرابــح األول واألوحــد حلديــث الشــاعر واخلبــرة املهنيــة يف العمــل الصحفــي وجتــارب‬ ‫الشــعر الغنائــي وذكرياتــه ‪.‬‬ ‫ُسعدنا واستمتعنا و ُوعدنا بزيارات أخرى من البهجة واالستفادة ‪.‬‬

‫أيمن األعتر ‪ ..‬وبمشاركة القدير ( راسم فخري)‬

‫‪ ....‬زكريا محمد‬

‫ونخبة من نجوم ليبيا في ( سالم ياليبيا)‬ ‫يعــرض هــذه األيــام آخــر فيديــو كليــب للفنــان (أميــن‬ ‫األعتــر ) هــو فيديــو أغنيــة «ســام ياليبيــا » واألغنيــة مــن‬ ‫كلمــات محمــود العوامــى وأحلــان وتوزيــع ربيــع الزمــورى‪..‬‬ ‫أمــا مرئيــا فنــص مرئــي للسيناريســت عبدالــرؤوف شــاكونة‬ ‫وإخــراج أمــن شــيبوب ‪.‬‬ ‫ويف محادثــة مــع السيناريســت رمضـ ـ ـ ــان شاك ـ ـ ــونة ل ـ‬ ‫«الصبــاح الفنــي» قــال إن تصويــر العمــل كان خــال شــهر‬ ‫مــارس املاضــي وذلــك بالشــقيقة تونــس‪ ،‬وأضــاف شــاكونة‬ ‫أن العمــل اجلماعــي صــب لصالــح جنــاح العمــل ككل‬ ‫خاصــة وانــه مــن نوعيــة االعمــال الكبيــرة‪.‬‬ ‫واضــاف (شــاكونة ) ان فكــرة الفيديــو هــي للجهــة‬ ‫املنتجــة وهــي قنــاة «ســام » ومــن خــال املنتــج (وليــد‬ ‫الــايف ) وأنــه قــد عمــل علــى ترجمتهــا ورســمها إلــى‬ ‫ســيناريو مكتــوب بــل وإلــى حــوار مرئــي واكــب املوســيقى‬ ‫والعمــل الغنائــي وســاعد علــى جناحــه تواجــد نخبــة‬ ‫مــن جنــوم التمثيــل بليبيــا‪ ،‬إضافــة لنخبــة موازيــة‬ ‫مــن جنــوم كــرة القــدم بهــا‪ ..‬وقــد اســهم الــكل إضافــة‬ ‫لطاقــم الفنيــن والتقنيــن ومــن خــال تواجدهــم وكل‬

‫مــن خــال دوره املنــاط إليــه يف ايصــال فكــرة العمــل إلــى جمهــور‬ ‫املشــاهدين‪.‬‬ ‫ضيــف شــرف األهــم وبطــل الفيديــو كان الفنــان راســم فخــري‬ ‫وهــذه املشــاركة لــه تعــد عــودة بعــد غيــاب طويــل عــن الســاحة الفنيــة‬ ‫لكــن هــذه املــرة مــن خــال الثمثيــل وليــس الغناء ‪ ..‬وشــاركه العرض‬ ‫نخبــة مــن املمثلــن الليبيــن‪ ،‬منهــم الفنــان فتحــي كحلــول ‪ ..‬عبــد‬ ‫الــرزواق أبورونيــة ‪ ..‬ســالم عيســى ‪..‬حمــد الغربــاوي ‪ ..‬نــادر الوللبــي‬ ‫‪ ..‬محمــد كارة ‪ ..‬بشــير ماضــي ‪ ..‬نضــال كحلــول ‪ ..‬ايــوب القيــب ‪..‬‬ ‫زيــاد عــون ‪ ..‬عبــد الســام التريكــي ‪..‬‬ ‫ومــن جنــوم كــرة القــدم شــارك كال مــن النجــوم ســمير عبــود‪..‬‬ ‫ونيــس خيــر‪ ..‬نــادر كارة‪ ..‬ادريــس ســالم‬ ‫شــاكونة ‪ ..‬وعن ســؤال ملاذا هنا أيضا ‪ ..‬مت التصوير بالشــقيقة‬ ‫تونــس ولــم تكــن ليبيــا موقــع التصويــر ‪ ،‬أجــاب بقولــه الظــروف‬ ‫األمنيــة بليبيــا لــم تكــن تســاعد إلنتــاج هكــذا عمــل كذلــك التقنيــة‬ ‫والعمــل اللوجســتي والتــي يحتاجــه جنــاح عمــل كبيــر كهــذا أجبرنــا‬ ‫علــى االجتــاه نحــو األقــرب لليبيــا ويوفــر لنــا الظــرف املناســب‬ ‫والتقنيــات األزمــة إضافــة للبيئــة األقــرب لنجــاح العمــل فكانــت‬ ‫تونــس االختيــار املناســب ‪.‬‬

‫عبد الحميد التائب ‪ ..‬سعيد بالمشاركة في ( زنقة الريح)‬ ‫خاص ‪ /‬هند محمد‬ ‫يف حديــث مــع الفنــان عبــد احلميــد التائــب تركــز‬ ‫حــول العمــل احلــدث لرمضــان ‪( 2019‬زنقــة الريــح)‬ ‫والــذي شــارك فيــه التائــب بشــخصية ( املبــروك) الــذي‬ ‫القــت استحســانا وقبــوال جماهيريــا‪.‬‬ ‫حيــث عبــر عــن ســعادته بهــذه املشــاركة ووصــف العمــل‬ ‫بأنــه جهــد جماعــي وعمــل دؤوب متواصــل مــن االلتــزام‬ ‫والدقــة‪ ،‬كانــت نتائجــه كمــا شــاهدمتوها ‪.‬‬ ‫وعــن ســؤالنا عمــا يتــداول عبــر صفحــات التواصــل‬ ‫االجتماعــي وبــن جمهــور املشــاهدين مــن أن النهايــة‬ ‫ظلــت مفتوحــة علــى مختلــف اخلطــوط الدراميــة التــي‬ ‫تناولهــا الكاتــب عبــد الرحمــن حقيــق يف العمــل‪ ،‬أجــاب‬ ‫« دائمــا مــا يحــدث اجلــدل حــول النهايــات وليــس مــن‬ ‫الضــروري أن تكــون النهايــات ســعيدة‪ ،‬وقــد تكــون للكاتــب‬ ‫وجهــة نظــر‪ ،‬رؤيــة خاصــة ملــا بعــد واهلل أعلــم»‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى يف العمــل الفنــي مــن املهم أن تبقى‬ ‫بعــض األســئلة معلقــة‪ ،‬ليظــل اجلمهــور يف شــوق وهــو‬ ‫يحــاول أن يضــع نهايــة مــن وحــي خيالــة حســب مجريــات‬ ‫األحــداث ومــن هنــا مــن املهــم أن نؤكــد عــن وجــود فكــرة‬ ‫عامــة واضحــة وســياقها الدرامــي محبــوك ًا بحيــث تصــل‬ ‫املتلقــي بسالســة‪.‬‬ ‫أمــا بعــض اخلطــوط الدراميــة ليــس ليــس مــن‬ ‫الضــروري إكمالهــا‪ ،‬مثــا مــا حــدث مــع تهريــب اليهــود‬ ‫(لسشــبراو) ومــاذا ســيحدث مــع ( ألبــي لطفــي)‬ ‫وغيرهــا فاملهــم فيهــا الفكــرة أو املعنــي وقــد وصــل‬ ‫للمشــاهد كمــا أعتقــد ألن أغلــب اخلطــوط الدراميــة‬ ‫كانــت واضحــة اليهــود وعالقتهــم باللجنــة الصهيونيــة‬

‫استبيان الصباح‬ ‫راديـو‬ ‫تلفزيون‬

‫أفضل برنامج صباحي مسموع‬ ‫أفضل مقدم‬ ‫أفضل برنامج منوع مسموع‬ ‫أفضل برنامج حواري مسموع‬ ‫أفضل برنامج أطفال‬ ‫أفضل عمل درامي قدم يف رمضان‬ ‫أفضل سيناريو‬ ‫أفضل ممثل‬ ‫أفضل عمل متكامل‬

‫ورفضهــم ملخطــط الفتنــة‪ ،‬ونهايــة لطفــي طبيعيــة يف‬ ‫إطــار اجتماعــي مــن مكــر النســاء ومحاولتــه اللعــب مــع‬ ‫زوجتــه التــي عرفــت كيفيــة التعامــل معــه بعــد غطرســته‬ ‫وطمعــه وخليــال املشــاهد يف رســم النهايــات دور كبيــر كال‬ ‫حســب ثقافتــه ومتابعتــه لألحــداث‪ ،‬فمثــا تع ّلــق الشــباب‬ ‫املراهــق بالقصــص الرومانســية واهتمــام النســاء الكبــار‬ ‫يف الســن بــزي النســاء الطرابلســيات وطريقــة حديثهــم‬

‫وإتقانهــم للهجــة‪ ،‬ومنهــم مــن يهتــم باجلانــب التاريخــي‬ ‫وقصــة اللجنــة الصهيونيــة والفتنــة األولــى يف ‪1945‬‬ ‫ألن عــددا مــن النــاس يعتقــد أنهــا كانــت يف عالــم ‪1948‬‬ ‫و‪.1967‬‬ ‫العمــل خاطــب اجلميــع وتضمــن احلدوثــة والفرجــة‬ ‫واملتعــة البصريــة مصحوبــة ببعــض الوقائــع التاريخيــة‬ ‫احلقيقيــة‪ ،‬مثــل فتنــة قتــل املفتــي والســعداوي موجود يف‬ ‫تلــك احلقبــة مــع إضافــة ملســات مــن خيــال الكاتــب ألغلــب‬ ‫الشــخصيات والســياق الدرامــي لهــا يف مختلــف مناحــي‬ ‫احليــاة يف املجتمــع الطرابلســي آنــذاك وبقــدر املســتطاع‬ ‫خــص تاريــخ مدينــة كطرابلــس‬ ‫ألنــه مــن املســتحيل أن نُل ّ‬ ‫يف عمــل درامــي واحــد األمــر يحتــاج أعمــاالً متتابعــة‬ ‫وإنتاج ـ ًا ضخم ـ ًا وقــرار ًا مــن الدولــة بدعــم وإنتــاج هــذه‬ ‫النوعيــة مــن األعمــال الدراميــة‪ ،‬كمــا شــاهدنا الدرامــا‬ ‫الســورية مــن خــال أعمــال البيئــة الشــامية‪ ،‬وتطورهــا‬ ‫عبــر ســنوات إنتاجهــا للحــد الــذي وصلــت لــه اليــوم‪.‬‬ ‫يف ليبيــا ينقصنــا هــذه القــرارات املســؤولة وينقصنــا‬ ‫املنــاخ املالئــم والــزاد البشــري وخاصــة مــن العنصــر‬ ‫النســائي‪ ،‬فمــن أكثــر األشــياء التــي واجهــت العمــل يف‬ ‫النقــد وهــو االســتعانة مبمثــات مــن تونــس رغــم أنهــن‬ ‫األقــرب لنــا يف اللهجــة والوجــوه بحجــة أن لدينــا ممثــات‬ ‫يؤديــن األدوار باحترافيــة عاليــة‪.‬‬ ‫نحتــرم اجلميــع و ُنقـ ّـدر حرصكــم وحرصهــم علــى أن‬ ‫يصــل العمــل إلــى أعلــى درجــات الكمــال‪ ،‬لكــن الكمــال هلل‬ ‫وحــده ‪.‬‬ ‫وحاولنــا وكانــت النتائــج ُمرضيــة بشــكل كبيــر‬ ‫واحلمــد هلل‪.‬‬

‫تابعوا في الملحق‬ ‫في أشعار‬ ‫وأغاني‬ ‫الراحل أحمد‬ ‫الحريري‬

‫بين‬ ‫فيلم‬ ‫وآخر‬

‫لظــروف تقنيــة وأهمهــا انقطــاع التيــار الكهربائــي‬ ‫املتكــرر ونحــن نشــتغل بالعــدد املاضــي ‪ ..‬حــدث وأن وقعنــا‬ ‫يف اخللــل حيــث نزلــت مــادة أخــرى ال عالقــة لهــا بزاويــة‬ ‫الشــاعر الكبيــر محمــد الدنقلــي ‪ ..‬لــذا توجــب علينــا أن‬ ‫نعتــذر معولــن علــى ســماحة قلبــه الكبيــر ‪.‬‬

‫أسمـــاء بشاشــة‬

‫ُ‬ ‫بعض اللوحات التسمى‬ ‫فاالسم يضعها في حالة الحصر‬

‫الكشــف عــن ا‬ ‫كمــا جــاء يف حلقيقــة ‪ ،‬هــو مــا يريــده العمــل الفنــي‬ ‫فل‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـفة‬ ‫ه‬ ‫ايدغــر ‪ ،‬فمــاذا أرادت الفنانــة‬ ‫(أسـماء بشاشــة)‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـذه‬ ‫اللوحــة‪ ،‬التــي عندمــا ســألتها‬ ‫عــن اسـمها أجابـ‬ ‫ـت‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ض اللوحــات ال ُتسـمى فاالســم‬ ‫يضعهــا يف حالــة ا‬ ‫يعبــر عــن حالــة حلصــر ‪ ..‬ومــاذا غيــر اللــون االزرق‬ ‫االتس‬ ‫ــاع ‪ ,‬اتســاع البحــر و العالــم ل ـدى‬ ‫االنســان ‪ ,‬اتســاع يضيـ‬ ‫ـق‬ ‫ا‬ ‫مــام جيــل بأكملــه تختصــره أو‬ ‫حت ـاول ذلــك كل‬ ‫ك‬ ‫مــات ‪ :‬الهجــرة ‪ ,‬هج ـران ‪ ,‬هجــر ‪.‬‬ ‫يف مجم‬ ‫وعت‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ا‬ ‫ملكو‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـة مــن ث ـاث عشــرة لوحــة عــن‬ ‫موضــوع اله‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـرة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـر‬ ‫ال‬ ‫شــرعية كانــت هــذه اللوحــة‬ ‫هــي باكورتهـ‬ ‫ـا‪,‬‬ ‫لو‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ريالية لشــاب أق ـرب للطفولــة‬ ‫اســتبدل البالــون بق ـ‬ ‫ارب جنــاة مالمحــه يعلوهــا عفــر‬ ‫الوطــن وهمومــه‪ ،‬يقـ‬ ‫ـف علــى رصيــف احللــم يرت ـدي‬ ‫بيــاض احلمــام والكف‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحــن بهوياتنــا امــام عينيــه‬ ‫يكشــف لنــا عــن ا‬ ‫جنــا ًة أو م ـوت ‪ .‬حلقيقــة التــي رمبــا ســيعيها البحــر‬ ‫وألن الفنــان لوح‬ ‫تــه ‪ ،‬وألن الهــم العــام يتداخــل مــع‬ ‫اخلــاص اجــد ان (أسـ‬ ‫ماء‬ ‫بشاشــة) كانــت ُتخــرج احسـاس‬ ‫فقدانهــا لألمــان ال‬ ‫ال ـذات وتصلــه داخلــي‪ ،‬هــذا التش ـتت والبحــث عــن‬ ‫بهــذا ا‬ ‫حلبــل (حبــل اخلي ـش) املوصــول‬ ‫بال ـروح املفصــول عــن‬ ‫الو‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ـن ‪.‬‬

‫ميسون صالح‬

‫الرسوم‬ ‫المتحركة ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫تعليم وترفيه أم‬ ‫تزييف وتشويه‬ ‫حقائق ؟!‬


4

ُ ‫ﻫﻞ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻘﺲ ﺑﻼدﻧﺎ؟‬

WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٦٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٩ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬١٦ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

XO u² « «c‡‡‡¼ w …—«d× « Ô U‡‡‡ł—œ bN‡‡‡Að Ê√ Î U³¹dž fO l‡‡‡³D UÐ XK Ë …—«d‡‡‡Š Wł—œ vKŽ√ Ê_ ¨U‡‡‡O³O w Î Uþu×K Î U‡‡‡ŽUHð—« w‡‡‡HOB « XK−‡‡‡Ý b X½U# l‡‡‡Lł√ r UF « w‡‡‡ Íu‡‡‡− « b‡‡‡ d « «¡«d‡‡‡ U‡‡‡NO ≈ d³L²³‡‡‡Ý 13 Âu¹ UO³O w …—UH− « qN‡‡‡Ý WIDMLÐ ©W¹e¹eF «® W‡‡‡M¹bLРΫdšR W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú W‡‡‡OL UF « W‡‡‡LEML « W‡‡‡ ËU× r‡‡‡ž— 1922 ÆtKO−‡‡‡ ð vKŽ WM‡‡‡Ý sOF‡‡‡ ð s d¦#√ bFÐ oOŁu² « «c¼ s‡‡‡Ž l‡‡‡ł«d² « ‰UL‡‡‡ý rOK ù WO «džuÐuD « h‡‡‡zUB «Ë W‡‡‡O «dG− « W‡‡‡FO³D U s W dBML « W‡‡‡OM e « œu‡‡‡IF « ‰ö‡‡‡š wKJ‡‡‡A « U¼dOGð r‡‡‡ž—® U‡‡‡O³O …œËb‡‡‡× Ë√ WF‡‡‡ÝUý W‡‡‡OŽ«—“ Ë√ ¨W‡‡‡KŠU ¡«œd‡‡‡ł t³‡‡‡ý ¡U‡‡‡C ÷—√ dO³# Ê«d‡‡‡LŽË WE²J w‡‡‡½U³ Ë …b‡‡‡³F WO²KH‡‡‡Ý« ‚d‡‡‡Þ v‡‡‡ ≈ ¨…d‡‡‡OG Î U¹œU —√Ë Î U‡‡‡O «dGł Î U‡‡‡F u U‡‡‡NM X‡‡‡KFł ©Íd‡‡‡AÐ w½UJ‡‡‡Ý ÂU‡‡‡Šœ“«Ë —uN‡‡‡ý ‰öšË l‡‡‡OÐd « q‡‡‡B n‡‡‡B²M s‡‡‡ ÎW‡‡‡¹«bÐ q³I²‡‡‡ ¹ Ϋe‡‡‡OL² W¦F³ML « W¹—«d× « W‡‡‡ UD « s WKzU¼ UOL# o bð ¨t‡‡‡OKð w² « n‡‡‡OB « ÕU¹d « «—U‡‡‡Oð qFHÐ WŽu bL «Ë ¨V‡‡‡N²KL « ÍË«d‡‡‡×B « »u‡‡‡M− « s‡‡‡ Uł—œ ‰«b‡‡‡²ŽUÐ Î U³ Už WL‡‡‡ ²L « w UL‡‡‡A « qŠU‡‡‡ « oÞUM ÁU‡‡‡−ðUÐ o¼U‡‡‡A « U¼uKFÐ qLFð w² « WOK³− « UFHðdL « b‡‡‡MŽ W Uš ¨U‡‡‡Nð—«dŠ W‡‡‡N−²L « WMšU‡‡‡ « W‡‡‡¹Ë«d×B « W‡‡‡¹—«d× « U‡‡‡łuL « b‡‡‡ v‡‡‡KŽ s YF³Mð ¨U‡‡‡N W‡‡‡ #UF …œ—UÐ W‡‡‡¹d×Ð «—U‡‡‡O²Ð U‡‡‡N² ËUI Ë ¨U‡‡‡N²OŠU½ Uł—œ WCH ML «Ë …œ—U‡‡‡³ « j‡‡‡Ýu²L « d׳ « rzU‡‡‡ ½Ë «—UOðË Ã«u √ v ö²ðË ¨WOÐdG « U‡‡‡FHðdL «Ë ‰U³− « Uײ s‡‡‡OÐ »d‡‡‡ ²² ¨…—«d× « w WHK² L «Ë ¨U‡‡‡Nð—«dŠ U‡‡‡ł—œ w WM¹U³²L « W‡‡‡¹—«d× « q²J « p‡‡‡Kð Î U³ UžË ¨qš«b²ðË ÂœU‡‡‡B²² WMOF l‡‡‡ «u bMŽ ¨W‡‡‡OM¹uJ² « U‡‡‡NBzUBš b= u¹ Íuł » Ï «d‡‡‡D{« qŽUH² «Ë ÂœU‡‡‡B² «Ë w ö² « «c‡‡‡¼ sŽ Z²M¹ U‡‡‡ WHOHš …dDL U‡‡‡š— ‰uD¼ bN‡‡‡A¹ U ΫdO¦# ¨ÎUD‡‡‡ÝË Îôb²F Î U‡‡‡ IÞ ÂeNðË fID « …—«dŠ nDKð ¡włUH Ë d¹ež qJ‡‡‡AÐ —UD √ ◊uI‡‡‡Ý Ë√ UOL#Ë …bzU‡‡‡ « W¹u− « W U× « V‡‡‡ Š p –Ë WO‡‡‡ÝUI « d× « Ułu ÆW œUB²L « W‡‡‡F «b²L « q‡‡‡²J « w WM UJ « W‡‡‡¹—«d× « W‡‡‡ UD «

‫ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫اﺳﺒﺎﺑﻬﺎ وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ‬

‫ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﻌﺒﺎن اﻟﻔﻨﺎدي‬/‫إﻋﺪاد‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻻرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ‬

‫ﺗﻨﻮﻳﻪ واﻋﺘﺬار‬ /‫ﻧﻌﺘﺬر ﻟﻸﺳﺘﺎذ واﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﺼﺤﻔﻰ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ اﻟﻐﻨﺎدى اﻟﺬي ﺳﻘﻂ اﺳﻤﻪ‬ ‫ﺳﻬﻮا ﻋﻦ اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﺧﺺ ﺑﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺘﻨﺎ وﻧﺸﺮت‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻳﻮم اﻷﻣﺲ ﻟﺬا وﺟﺐ‬ ‫واﻹﻋﺘﺬار‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ و ﻹ ر‬ ‫ﻮﻳ‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟﻄﻮﺑﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﴼ‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﴼ‬ ‫وأرﺻﺎدﻳﴼ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ‬

©46–40® s‡‡‡OÐU …—«d× « U‡‡‡ł—œ q−‡‡‡ ð Ê√ l u²½ Y‡‡‡OŠ w d‡‡‡A « q‡‡‡‡ŠU « oÞUM vKŽ Î UO³‡‡‡ ½ W b²F ÊuJð ULMOÐ ÂÚ Uš— ◊uI‡‡‡Ý ‰UL²Š≈ l ÂÚ ©33–26® s‡‡‡OÐU ÕË«d²ð Y‡‡‡OŠ ‰UL‡‡‡A « oÞUM i‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ d‡‡‡DL « s‡‡‡ W‡‡‡ dH² W‡‡‡HOHš Æ©w³OK « w‡‡‡ÐdG « »u‡‡‡M− «Ë w‡‡‡ÐdG « —«b ≈ r‡‡‡ð U‡‡‡F u²K Ϋe‡‡‡¹eFðË ¨p‡‡‡ – v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐË Włu q‡‡‡ «uð b#R¹ t‡‡‡ H½ Âu‡‡‡O « w Í> u‡‡‡ł Ìd‡‡‡¹c×ð d‡‡‡A½Ë l‡‡‡OL− « V‡‡‡ UD¹Ë t‡‡‡³M¹Ë …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—«Ë d‡‡‡× « Ác¼ ·ËdþË —U‡‡‡Dš√ WNł«uL œ«bF²‡‡‡Ýô«Ë WDO× « w‡‡‡šu²Ð W−O²½ dŠ WłuLÐ U‡‡‡O³O »dž oÞUM dŁQ²ð® …—U‡‡‡× « W‡‡‡łuL « ŸUHð—« vKŽ q‡‡‡LF¹ ÍË«d× Í—«dŠ Íuł i‡‡‡H M „dײ ¨ ÂÚ 46 v‡‡‡ ≈ 40 s‡‡‡OÐ U‡‡‡ q−‡‡‡ ð Y‡‡‡OŠ …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ oÞUML « vKŽ ÂœU‡‡‡I « WFL− « Âu¹ v²Š d× « W‡‡‡łu dL²‡‡‡ ðË v‡‡‡KŽ 2019Ø6Ø15 X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡¹Už v‡‡‡ ≈Ë ¨WOKŠU‡‡‡ « Æ©—c× «Ë W‡‡‡DO× « c‡‡‡š√ vłd¹ t‡‡‡OKŽ Æq‡‡‡š«Ëb « œU —ú w‡‡‡MÞu « e#dL « t‡‡‡Ð ÂU Íc‡‡‡ « qLF « «c‡‡‡¼ Ê≈ t¹œR¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÝUOI « wMNL « Èu²‡‡‡ L « w‡‡‡ b‡‡‡F¹ W‡‡‡¹u− « ¡UCŽ_« ‰Ëb‡‡‡ « lOLł w‡‡‡ WF³²L « W‡‡‡OMH « U‡‡‡LOKF² « o‡‡‡ Ë …—œUB « ÂUNL « W½Ëb Ë W¹u− « œU‡‡‡ —ú WOL UF « WLEML UÐ ¨UNÐ ÂUOI « W‡‡‡OMÞu « œU —_« U¾O¼ v‡‡‡KŽ V−¹ w² «Ë U‡‡‡NMŽ WOL‡‡‡Ýd « UN− «Ë œ«d _« s b‡‡‡¹bF « ÊS p‡‡‡ý v½œ√ öÐË w fID « «R‡‡‡³MðË ‰«u‡‡‡ŠQÐ W‡‡‡OMFL « W‡‡‡OK¼_«Ë W‡‡‡O uJ× « œuN− «Ë U‡‡‡ uKFL « Ác‡‡‡¼ s Ϋd‡‡‡O¦# œUH²‡‡‡Ý« b‡‡‡ U‡‡‡½œöÐ œU —ú w‡‡‡MÞu « e#dL « U‡‡‡NÐ Âu‡‡‡I¹ w² « W‡‡‡OMNL « W‡‡‡OLKF « XKLŽ U‡‡‡N½√ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ Ë ¨©wwwÆlnmcÆly® W‡‡‡¹u− « UNðUBB ð l‡‡‡ v‡‡‡ýUL²¹ ULÐ U uKFL « Ác‡‡‡¼ oO³Dð v‡‡‡KŽ Ë√ ¡U‡‡‡ÐdNJ « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ X‡‡‡½U# ¡«u‡‡‡Ý W‡‡‡HK² L « W‡‡‡OŽuM « ÆU¼dOž Ë√ W ö‡‡‡ «Ë s‡‡‡ _« Ë√ ÁU‡‡‡OL « Ë√ W‡‡‡Ž«—e « U‡‡‡M U‡‡‡¼d u¹ w‡‡‡² « W‡‡‡O b « W‡‡‡OL¼_« Ác‡‡‡N d‡‡‡EM UÐË b‡‡‡¹eL Ë ¨W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « U‡‡‡N bI¹Ë WF‡‡‡Ý«u « WOKLF « U‡‡‡NðUIO³DðË œu‡‡‡N− « Ác‡‡‡¼ s …œUH²‡‡‡Ýô« «R³M² « W‡‡‡ł—œ w W b « Y‡‡‡OŠ s qC √Ë —u‡‡‡D² qJ‡‡‡AÐ s bÐô ¨W³‡‡‡ÝUML « UNðU²O uðË W‡‡‡HK² L « W‡‡‡¹d׳ «Ë W‡‡‡¹u− « wK¼_«Ë ÎW Uš w‡‡‡ uJ× « rŽb «Ë b¹«e²L « w‡‡‡MH « ÂU‡‡‡L²¼ô« W‡‡‡OMNL « W‡‡‡OLKF « W‡‡‡ ÝRL « Ác‡‡‡N ÂU‡‡‡Ž qJ‡‡‡AÐ wL‡‡‡Ýd «Ë UŽUDI WLNL « U‡‡‡ b « s b¹bF « Âb‡‡‡Ið w² « W‡‡‡O¦×³ « ’d WŠUð≈Ë W‡‡‡OŁb× « …eNł_« dO u²Ð p‡‡‡ –Ë ¨W U# W‡‡‡ Ëb « ‰U−L « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ s‡‡‡OK UF «Ë s‡‡‡O¹u− « s‡‡‡O¾³M²LK V‡‡‡¹—b² « ÆUO³O w‡‡‡ W¹u− « œU‡‡‡ —ú b‡‡‡Ž«Ë q³I²‡‡‡ ÊU‡‡‡LC ÎW U# W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡N− «Ë U‡‡‡ ÝRL « v‡‡‡KŽ V‡‡‡−¹ U‡‡‡L# q¦ w‡‡‡ W¹u− « œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « l‡‡‡ q‡‡‡ «u² « vKŽ ·d‡‡‡F²K W dD²L « ôU‡‡‡× «Ë W‡‡‡¹u− « d‡‡‡¼«uE « Ác‡‡‡¼ UN UB¹≈Ë t² U‡‡‡Ý— W¹œQð w e‡‡‡#dL « l ÊËU‡‡‡F² «Ë U‡‡‡Nð«—uDð ÆlOL− « W ö‡‡‡ÝË Õ«Ë—_« v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡þUHŠ s‡‡‡OL²NLK

WIDMLÐ Ád‡‡‡I ÷d‡‡‡Fð s d‡‡‡O¦JK ©W‡‡‡OL¹dJ «® v²ŠË 2011 WM‡‡‡Ý cM V‡‡‡¹d ² «Ë U d‡‡‡ «Ë U#U‡‡‡N²½ô« ôU− w ¡UH#_« s‡‡‡OBOB ²L « s œb‡‡‡Ž ¨w U× « ÂU‡‡‡F « ÊËœR¹ s¹c « w‡‡‡šUML «Ë w‡‡‡ ID « qOKײ «Ë R³M² «Ë b‡‡‡ d « WFЗ_« —«b‡‡‡ vKŽ Ÿu³‡‡‡Ý_« ÂU¹√ ‰«uÞ ŸUDI½« ö‡‡‡Ð r‡‡‡N³ł«Ë W¹œUL « U³KD²L « j‡‡‡ Ð_ ÊËbI²H¹ r¼Ë ¨WŽUÝ s¹d‡‡‡AF «Ë s «d‡‡‡³ « s‡‡‡ …œ«e²‡‡‡Ýô«Ë Ÿö‡‡‡Þô«Ë V‡‡‡¹—b² « ’d‡‡‡ Ë U¼dO uð ÷d²HL « s‡‡‡ w² « …œbF²L « qO¼Q² « Z‡‡‡ «dÐ ‰öš ÆoO b « ‰U‡‡‡−L « «c¼ w W‡‡‡¦¹b× « «—uD² « W‡‡‡³#«uL r‡‡‡N WO{UL « d× « W‡‡‡łu ¡UMŁ√Ë q‡‡‡³ ¨WO{UL « …bL « w‡‡‡ Ë w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš Íu− « l‡‡‡{u « vKŽ dDO‡‡‡Ý w² « W‡‡‡¹u− « «R‡‡‡³M² « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ Êu‡‡‡B² L « ¡ôR‡‡‡¼ —b‡‡‡ √ W¹d׳ «Ë W‡‡‡¹u− « W‡‡‡ U×K «d‡‡‡AM « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « e‡‡‡#dL UÐ U‡‡‡N¦ÐË ¨ÎU‡‡‡OL UŽ UN U‡‡‡Ý—≈Ë U‡‡‡NF¹“uðË W‡‡‡F u²L «Ë …bzU‡‡‡ « wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l uLÐ e‡‡‡#dL « W‡‡‡×H vKŽ U¼d‡‡‡A½Ë Í—U− « u‡‡‡O½u¹ 11 Âu‡‡‡¹ d‡‡‡A½ U‡‡‡ U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ ¨å„u³‡‡‡ OH «ò Íuł iH M œ«b‡‡‡² SÐ U‡‡‡O³O »d‡‡‡ž o‡‡‡ÞUM V‡‡‡Kž√ d‡‡‡ŁQ²ð® …—«d× « U‡‡‡‡‡ł—œ w ŸU‡‡‡Hð—≈ vKŽ qLF¹ ÍË«d‡‡‡× Í—«d‡‡‡Š ÂœUI « W‡‡‡FL− « Âu¹ W‡‡‡¹Už v « dL²‡‡‡ ð dŠ Włu t‡‡‡MŽ Z‡‡‡²M¹ qš«Ëb « v‡‡‡KŽ X³‡‡‡ « Âu¹ v‡‡‡ «Ë WOKŠU‡‡‡ « o‡‡‡ÞUML « v‡‡‡KŽ

—U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ b‡‡‡¹bFK b‡‡‡²Lð q‡‡‡Ð ¨ÊU‡‡‡ ½û w‡‡‡KLF « ¡«œ_« »u‡‡‡A½ U¼“dÐ√ s w² «Ë W‡‡‡ UŽ W¾O³ « w‡‡‡ …R‡‡‡ŁRL « W‡‡‡¹œUL « WOzUÐdNJ « W‡‡‡ UD « bO uð w‡‡‡ e−F «Ë ¨oz«d× « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « ‘UF½û ÁU‡‡‡OL « „öN²‡‡‡Ý« …œU‡‡‡¹“ p‡‡‡ c#Ë ¨UNðU «b ²‡‡‡Ý«Ë UNŽ«u½√ lOL−Ð …œ—U³ « qz«u « UÐËd‡‡‡A Ë w HM «Ë w½b³ « ÊU‡‡‡ ½û WOKš«b « r‡‡‡ − « …—«dŠ Wł—œ nODKð vKŽ q‡‡‡LFK w² « WDO×L « W‡‡‡¾O³ « w‡‡‡ fID « ·Ëd‡‡‡þ dOOGð W‡‡‡ ËU× Ë ÆU¼dOžË U‡‡‡NO „dײ¹ Ë√ q‡‡‡LF¹ Ë√ g‡‡‡OF¹ W dD²L « …œU‡‡‡× « WO‡‡‡ ID « ôU‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ q¦ w‡‡‡ Ë ’Uš qJ‡‡‡AÐË ¨W‡‡‡HK² L « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ŽUD s‡‡‡ V‡‡‡KD²¹ WO½Ëd²J ù«Ë …ƒdIL «Ë WŽuL‡‡‡ L «Ë WOzdL « ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË œËe²K WOMÞu « W‡‡‡¹u− « œU —_« e#«d Ë U‡‡‡¾O¼ l ÊËU‡‡‡F² « ¨W¹d׳ «Ë W¹u− « «d‡‡‡¹cײ «Ë ¨ «R³M² «Ë «b‡‡‡ d « dšQÐ UNM …œUH²‡‡‡Ýô« r²ð wJ ¨—uNL−K V‡‡‡ÝUML « UN² Ë w UN¦ÐË s ¡«u‡‡‡Ý ¨UNMOŠ w W “ö « UÞUO²Šô«Ë dOЫb² « –U‡‡‡ ð«Ë Ë√ ¨W “ö « W‡‡‡OzUÐdNJ « W‡‡‡ UD « bO uð U‡‡‡OL# b¹b×ð Y‡‡‡OŠ ÍbB²K ¡w‡‡‡ UDL «Ë WO½bL « W ö‡‡‡ « U¾O¼ «œ«bF²‡‡‡Ý« ÊU‡‡‡L{Ë ¨UNÐu‡‡‡A½ W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ Ê«d‡‡‡OM « W‡‡‡Nł«u Ë o‡‡‡z«d×K Ær¼dOžË s‡‡‡¹œUOB «Ë …—U׳ «Ë sOIzU‡‡‡ « W ö‡‡‡Ý œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡#dL « Èb‡‡‡ d‡‡‡ u²¹ U‡‡‡½œöÐ w‡‡‡ Ë v‡‡‡ ≈ œ√Ë t‡‡‡OKŽ d‡‡‡ w‡‡‡² « ·Ëd‡‡‡E « q# r‡‡‡ž— ¨W‡‡‡¹u− «

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ وﻣﺪوﻧﺔ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺼﺎدرة ﻋﻨﻬﺎ‬

l‡‡‡OÐd « wL‡‡‡Ýu w‡‡‡ UN‡‡‡AOF½ w‡‡‡² « …d‡‡‡¼UE « Ác‡‡‡¼ Ê≈ UCH ML «® W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —_« ÂuKŽ w‡‡‡ ·dFð n‡‡‡OB «Ë U‡‡‡CH ML «® Ë√ ©Thermal Depressions W‡‡‡¹—«d× « U‡‡‡O³O w‡‡‡ w‡‡‡¼Ë © Sahara Depressions W‡‡‡¹Ë«d×B « ¡«d‡‡‡×B « v‡‡‡B √ w‡‡‡ Ë√ f‡‡‡ «bž W‡‡‡M¹b »u‡‡‡Mł Êu‡‡‡J²ð U¼dO‡‡‡Ý jš o Ë UNðdO‡‡‡ qLJ² Už W‡‡‡M¹b Ë W‡‡‡¹dz«e− « WO UL‡‡‡A « qŠU‡‡‡ «Ë j‡‡‡Ýu « oÞUM u×½ œU‡‡‡²FL « w‡‡‡DLM « ÈbŠ≈ WOL‡‡‡ÝuL « …d‡‡‡¼UE « Ác‡‡‡¼ bFðË ¨W‡‡‡O³OK « w‡‡‡{«—_UÐ d׳ « ÷uŠ w W‡‡‡¹u− « UCH ML « —uNþË ÊuJð »U³‡‡‡Ý√ ¡U‡‡‡MŁ√ ©Mediterranean Cycloginess® j‡‡‡Ýu²L « »uMł v²Š qB¹ U‡‡‡NCFÐ dOŁQð Ê_ nOB «Ë l‡‡‡OÐd « w‡‡‡KB ÆW¹u− « ôU‡‡‡× « i‡‡‡FÐ w W‡‡‡OÐË—Ë_« …—U‡‡‡I « ‰ö‡‡‡š Íu‡‡‡− « b‡‡‡ d «Ë f‡‡‡ID « Âu‡‡‡KŽ bN‡‡‡ý b‡‡‡I ôU‡‡‡− w‡‡‡ Ϋd‡‡‡O³# Ϋ—u‡‡‡Dð w‡‡‡{UL « s¹d‡‡‡AF « Êd‡‡‡I « ‰Ušœ≈ v‡‡‡KŽ dB²I¹ ô ¨R‡‡‡³M² «Ë q‡‡‡OKײ «Ë b‡‡‡ d « U‡‡‡OMIð U‡‡‡ uKF s‡‡‡ …œUH²‡‡‡Ýô«Ë W‡‡‡¦¹b× « …e‡‡‡Nł_«Ë W‡‡‡MJOL « X UÞ qÐ ¨V‡‡‡ × W‡‡‡HK² L « W‡‡‡OŽUMB « —U‡‡‡L _« j‡‡‡z«dšË s p –Ë l‡‡‡ u² «Ë l‡‡‡³²² «Ë Y‡‡‡×³ « Z¼UM Ë U‡‡‡¹dE½ v‡‡‡²Š WD‡‡‡Ýu²L «Ë …dOBI « W¹œbF « «R³M² « Z‡‡‡ «dÐ qOFHð ‰ö‡‡‡š qOK×ðË WIO œ W‡‡‡FÐU² vKŽ b‡‡‡L²Fð w² « ¨X‡‡‡O u² « W‡‡‡K¹uD «Ë WHK² L « W¹u− « d‡‡‡ UMF « öO−‡‡‡ ð ¡«dI²‡‡‡Ý« bMŽ oLF² ôULF²‡‡‡Ý«Ë WO{U¹d « WOzUBŠù«Ë WO «dG− « U‡‡‡ uKFL «Ë ‚dD « v‡‡‡KŽ œU‡‡‡L²Žô« s‡‡‡ Îôb‡‡‡Ð ¨W‡‡‡O½Ëd²J ô« VO‡‡‡Ý«u× « ôœUF «b ²‡‡‡ÝUÐ …bzU‡‡‡Ý X½U# w² « W‡‡‡ODLM « W‡‡‡¹bOKI² « R‡‡‡³M²K w‡‡‡FÐU²² « q‡‡‡OKײ « Ë√ Empirical Equations Continuity weather Analysis and f‡‡‡ID UÐ Y¹b× « w‡‡‡LKF « w‡‡‡−NML « —u‡‡‡D² « «c‡‡‡¼Ë ¨forecasting U uKFL « r¹bIðË W‡‡‡¹u− « «R³M² « W œ sO‡‡‡ ×ð vKŽ q‡‡‡LŽ ÆW öF « «– W‡‡‡O¦×³ « Ë√ WO b « U‡‡‡ŽUDIK «d‡‡‡¹cײ «Ë b¹bF « v ≈ ÍœR‡‡‡ð WO UF « …—«d× « U‡‡‡łu ÊQÐ p‡‡‡ý ôË Èu²‡‡‡ ÷UH ½«Ë w³BF « dðu² « U‡‡‡NK √ fO —«d{_« s‡‡‡


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 16‬شوال ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 19‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪63 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫( بين فيلم وآخر )‬

‫سينما ‪..‬‬

‫ع الجمر‬ ‫محمد القذافي مسعود‬

‫يف عــام ‪ 1963‬عــرض الفيلــم الثانــى ( رابعــة العدويــة ) مــن إخــراج‬ ‫نيــازي مصطفــى ‪ ،‬املخــرج الــذي أخــرج عــددا مــن االفــام البدويــة وافــام‬ ‫املغامــرات واملــرح وغيرهــا مــن األنــواع ‪ ،‬لكنــه لــم يقتــرب مــن الفيلــم‬ ‫الدينــي التاريخــي إال يف هــذا الفيلــم ‪ ..‬أمــا ملــاذا هــو الفيلــم الثانــى فيرجع‬ ‫ذلــك إلــى وجــود فيلــم أول عــرض قبــل هــذا الفيلــم بأقــل مــن عــام ‪ ،‬وكان‬ ‫يحمــل اســم ًا مختلف ـ ًا ‪ « -:‬شــهيدة احلــب اإللهــي « انتــج عــام ‪ 1963‬غيــر‬ ‫أن ذلــك مجــرد عنــوان ظاهــري ألن القصــة واحــدة والشــخصية واحــدة‬ ‫واملعاجلــة تــكاد تكــون واحــدة ‪.‬‬

‫رمضان سليم‬

‫إذن مــا الســبب يف إخــراج فيلمــن ملوضــوع واحــد ‪،‬‬ ‫خصوص ـ ًا وأن القصــص الدينيــة كثيــرة والشــخصيات يف‬ ‫التاريــخ االســامي متعــددة ؟‬ ‫مــن الصعــب اإلجابــة عــن هــذا الســؤال ولكــن يبــدو‬ ‫أن شــهرة رابعــة العدويــة قــد بلغــت شــأوا كبيــر ًا بإذاعــة‬ ‫مسلســل إذاعــي عنهــا قامــت فيــه املمثلــة‬ ‫ســميحة أيــوب بــدور رابعــة وغنــت فيــه أم كلثــوم‬ ‫بصوتهــا ‪.‬‬ ‫وإزاء النجــاح الــذي حققتــه أكثــر االفــام‬ ‫الدينيــة التاريخيــة املنتجــة حــن عرضهــا ‪،‬‬ ‫اجتهــت مشــروعات االنتــاج جتاريــا نحــو انتــاج‬ ‫فيلــم حــول رابعــة وكتبــت اكثــر مــن فكــرة وصيــغ‬ ‫اكثــر مــن ســيناريو ‪ ،‬بــل وظهــرت مجموعــة مــن‬ ‫الكتــب حــول رابعــة ‪ ،‬وهــذا يعنــى حضــور هــذه‬ ‫الشــخصية يف الفضــاء‬ ‫الثقــايف يف مصــر‪.‬‬ ‫والســبب الرئيــس يعــود‬ ‫اوال واخيــرا الــى جنــاح‬ ‫املسلســل االذاعــي‬ ‫ال نريــد أن ندخــل‬ ‫يف تفصيــات لهــا‬ ‫عالقــة ببدايــة العمــل‬ ‫يف الفيلــم األول‬ ‫الــذى قامــت ببطولتــه‬ ‫اللبنانيــة عائــدة هــال‬ ‫مــع رشــدى اباظــه‬ ‫وحســن ريــاض ام‬ ‫املخــرج فهــو عبــاس كامــل يف جتربــة غريبــة عنــه ألنــه‬ ‫مــن املخرجــن الذيــن اشــتهروا باالفــام الكوميديــة‬ ‫اخلفيفــة وحدهــا ‪ ،‬ولكــن مــا هــو مهــم هــو الفيلــم الثانــي‬ ‫الــذي أخرجــه املخــرج نيــازي مصطفــى عــام ‪ 1963‬عــن‬ ‫قصــة للكاتبــة ســنية قراعــة نشــرتها مسلســلة يف إحــدى‬ ‫املجــات ‪ ،‬واختيــرت القصــة لتكــون أساس ـ ًا تســتند عليــه‬ ‫أحــداث الفيلــم ‪ .‬وبعــد ذلــك صــدرت القصــة فــى كتــاب‬ ‫عنوانــه عــروس الزهــد‬ ‫وتؤكــد أكثــر الكتابــات النقديــة علــى ان الفيلــم املهــم‬ ‫هــو الثانــي « رابعــة العدويــة « وليــس األول « شــهيدة احلــب‬ ‫اإللهــي « لعــدة اعتبــارات ‪ ،‬أهمهــا أن الفيلــم الثانــى فــى‬ ‫املســتوى العــام كان متقــن الصنــع إلــى حــد مــا ويعتمــد‬

‫علــى أســماء المعــة يف مجــال التمثيــل ‪ ،‬كمــا أن هنــاك‬ ‫ايجابيــات فــى التصويــر واملالبــس والديكــورات وكلهــا‬ ‫عناصــر ســاعدت علــى تقــدمي فيلــم مقبــول مــن الناحيــة‬ ‫التجاريــة والفنيــة‪ .‬ولكنــه بالطبــع لــم يــرق الــى املســتوى‬ ‫املمتــاز فنيــا ‪ ..‬أيض ـ ًا كان الفيلــم باأللــوان الطبيعيــة‪،‬‬ ‫بعكــس األول‪ ،‬ممــا أتــاح إمكانــات‬ ‫جيــدة للمشــاهدة واظهــار كل‬ ‫محتويــات املشــهد مبــا فيهــا اماكــن‬ ‫التصويــر ‪.‬‬ ‫يبــدأ فيلــم ( رابعــة العدويــة )‬ ‫بانتقــال رابعــة مــن مدينــة البصــرة‪،‬‬ ‫املولــودة فيهــا عــام ‪ 100‬ه ـ بحث ـ ًا‬ ‫عــن واملــال بســبب الفقــر وانتشــار‬ ‫املجاعــات ولكــن ســيطرة اجــواء‬ ‫عــدم االمــن وانتشــار قطــاع الطــرق‬ ‫والتجــار الباحثــن عــن اجلــواري‬ ‫لبيعهــن ملــن يدفــع أمــواالً أكثــر ‪ ،‬يف‬ ‫أجــواء تلــك الصراعــات والتــي يتفــن فــى إبرازهــا املخرج‬ ‫(نيــازى مصطفــى ) تبــدأ أحــداث الفيلــم ‪ ،‬وهكــذا وبعــد‬ ‫اختطافهــا انتقلــت رابعــة مــن مــكان إلــى آخــر ومــن‬ ‫تاجــر إلــى تاجــر ‪ ،‬ولكنهــا كانــت تــرى يف التاجــر عصــام‬ ‫الرجــل املنتظراملنقــذ لهــا‪ ،‬غيــر أن أزمــة ماليــة عارضــة‬ ‫عصفــت بتجارتــه فهجــر رابعــة وتنــازل عنهــا إلــى تاجــر‬ ‫آخــر ‪ ،‬ووصلــت رابعــة فــى نهايــة املطــاف إلــى بيــت التاجــر‬ ‫خليــل‪ ،‬حيــث صــارت مطربــة شــهيرة تعمــل فــى بيــت‬ ‫الغنــاء والرقــص‪.‬‬ ‫الفيلــم يحتــوى إذن علــى قصــة عاطفيــة متخيلــة‬ ‫بــن عصــام ورابعــة او عمــاد حمــدى ونبيلــة عبيــد ‪.‬‬ ‫ولكنهــا قصــة غيــر مكتملــة بســبب اغتيــال عصــام علــى‬ ‫أيــدي قطــاع الطــرق مــن جماعــة خليــل ‪.‬‬ ‫ومــن الواضــح هنــا أن نصــف الفيلــم األول يــدور‬ ‫يف أجــواء تســمح بتصويــر املطــاردات وعوامــل التشــويق‬ ‫وكذلــك الرقــص والغنــاء ‪ ،‬وكل ذلــك مــن أساســيات‬ ‫الشــريط التجــاري املعتــاد ‪.‬‬ ‫تبــدأ قصــة رابعــة فعليــا فــى النصــف الثانــي مــن‬ ‫الفيلــم ‪ ،‬عندمــا تتعــرف رابعــة علــى الشــيخ «ســومان «‬ ‫فيؤثــر يف حياتهــا ويغ ّيــر مــن أســلوبها يف احليــاة الــذي‬ ‫يعتمــد علــى اللهــو والغنــاء والرقــص يف بيــت خليــل مــع‬ ‫بقيــة اجلــواري ‪ ،‬تعلــن رابعــة بعــد اقتناعهــا بــكالم الشــيخ‬

‫ســومان عــن تخليهــا عــن كل حياتهــا الســابقة وتنعــزل‬ ‫لوحدهــا متعبــدة ممــا جعلهــا تعانــي العــذاب بســبب‬ ‫الســجن والتعذيــب ومــا القتــه مــن خليــل مــن ويــات‬ ‫لكــي يثنيهــا عــن عزمهــا ويجعلهــا تعــود إلــى حيــاة اللهــو‬ ‫والرقــص والغنــاء ‪ ،‬ولكــن ال فائــدة‬ ‫فقــد عرفــت رابعــة طريــق الزهــد والعــودة إلــى احليــاة‬ ‫األولــى مهمــا كانــت األوجــاع أو املغريــات ‪.‬‬ ‫يقدم الفيلم ‪ ،‬إشارات دالة على اختيار رابعة لطريق‬ ‫الزهــد والتعبــد فهــي تلجــأ إلــى مــكان معــزول لتبتعــد عــن‬ ‫مخالطــة اآلخريــن وتنفــرد بعبــادة اهلل ‪ .‬وقــد كتبــت شــعرا‬ ‫متميــزا فــى التصــوف واعتبــرت املؤسســة ملذهــب صــويف‬

‫أطلــق عليــه الدارســون مذهــب احلــب االلهــي‬ ‫كمــا أن الفيلــم يجعــل مــن رابعــة امــرأة لهــا كرامــات‬ ‫صغيــرة ‪ ،‬مثــل وجــود نــور حولهــا يف الســجن منبعثــا مــن‬ ‫قنديــل ال وجــود لــه ‪ ،‬كمــا أن اللــص الــذي حــاول ســرقة‬ ‫منزلهــا املتواضــع يف الصحــراء يصــاب بالشــلل التــام ‪.‬‬ ‫ولكــن وبشــكل عــام فــان الفيلــم ال يبالــغ كثيــر ًا يف هــذا‬ ‫اجلانــب ‪ ،‬بــل يعطــي مســاحة ضيقــة للمرحلــة األخيــرة‬ ‫مــن حياتهــا ‪.‬‬ ‫ومــن جانــب اخــر اعتمــد الفيلــم علــى صــوت أم كلثــوم‬ ‫التــي غنــت نفــس األغنيــات ومــن أشــهرها « حانــة األقــدار‬ ‫وعرفــت الهــوى وأوقــدوا الشــموع » ‪ .‬أمــا أشــهر املقاطــع‬ ‫التــي تكــررت يف الفيلــم فهــي تقــول فيهــا علــى لســان رابعــة‬ ‫العدويــة ‪-:‬‬ ‫عرفــت الهــوى مــذ عرفــت هــواك ‪ :‬وأغلقــت قلبــي عمــن‬ ‫عداك‬ ‫وقمــت أناجيــك يــا مــن تــرى ‪ :‬خفايــا القلــوب ولســنا‬ ‫نــراك‬ ‫أحبك حبني ‪ ..‬حب الهوى ‪ :‬وحبا ألنك أهل لذاك‬ ‫فإمــا الــذي هــو حــب الهــوى ‪ :‬فشــغلي بذكــرك عمــن‬ ‫ســواك‬ ‫ان معظــم االغنيــات جــاءت علــى لســان مطربــة اخــرى‬ ‫ولــم نســمع هــذه االغانــى مباشــرة مــن رابعــة العدويــة او‬ ‫رابحــة كمــا تســمى احيانــا‬ ‫أمــا عــن جتســيد الشــخصيات ‪ ،‬فقــد مت اختيــار وجــه‬ ‫جديــد يف تلــك الفتــرة وهــي نبيلــة عبيــد لتقــوم بــدور‬ ‫رابعــة يف أول دور رئيســي لهــا ‪ ،‬كمــا شــارك يف التمثيــل كل‬ ‫مــن فريــد شــوقي وعمــاد حمــدي وحســن ريــاض ‪.‬‬ ‫ومــن جانــب آخــر يذكــر أن املهنــدس املخــرج شــادي‬ ‫عبــد الســام قــد اعــد الديكــورات وصمــم املالبــس وهذا كان‬ ‫لــه الــدور املهــم يف خلــق أجــواء مناســبة لســير األحــداث ‪.‬‬ ‫أمــا عــن توزيــع الشــريط نفســه فقــد حقــق جناح ـ ًا‬ ‫كبيــر ًا ‪ »،‬ليــس فقــط داخــل مصــر ولكــن يف أقطــار عربيــة‬ ‫وإســامية كثيــرة وخصوص ـ ًا يف ماليزيــا واندونيســيا‬ ‫وتركيــا ‪ ،‬والزالــت القنــوات املرئيــة تعــرض هــذا الفيلــم بــن‬ ‫احلــن واآلخــر ‪.‬‬ ‫أمــا الفيلــم األول شــهيدة احلــب اإللهــى فهــو ال‬ ‫يعــرض ألن كل نســخ الفيلــم مفقــودة ويقــال إنــه فــى‬ ‫الســنوات األخيــرة قــد مت العثــور علــى نســخة وحيــدة‪.‬‬

‫األغنية الليبية ‪ ...‬السارق والمسروق (‪)2‬‬ ‫يف اجلــزء الثانــي مــن حديثنــا عــن األغانــي الليبيــة الســارق واملســروق‬ ‫نواصــل حديثنــا عــن بعــض األغانــي واألحلــان الليبيــة املســروقة والتــي‬ ‫تغنــت دون علــم أصحابهــا أو أخــذ اإلذن منهــم واألغانــي الشــبيهة باألغانــي‬ ‫الليبيــة مــن حيــث الكلمــات واللحــن والتــي تغنــى بهــا عــدد مــن الفنانــن ‪..‬‬ ‫وأيض ـ ًا نقــدم لكــم فنانــن مــن مصــر تغنــوا بأغانــي وأحلــان ليبيــة‪.‬‬

‫الـدوكـالي الهـاللـي‬ ‫• هنــاك أغنيــة ليبيــة تراثيــة قدميــة تقــول‬ ‫كلماتهــا ( نصبــروا ياعينــي ‪ ..‬ياعينــي وا واجــب علينــا‬ ‫نصبــروا ياعينــي ‪ ..‬آه ياعينــي ‪ ....‬ياعينــي وال ال‬ ‫تعانــدي مــوالي والتشــقيني آه ياعينــي ) أغنيــة تغ ّنــت‬ ‫بهــا الفنَّانــة خيريــة الغريانــي ونفــس األغنيــة تغ َّنــى‬ ‫بهــا الف َّنــان محســن الشــاعري شــقيق حميــد الشــاعري‬ ‫وكتــب علــى األغنيــة يف ألبومــه أنهــا فلكلــور ليبــي إعــداد‬ ‫وتوزيــع شــقيقه حميــد الشــاعري وشــاركته يف الغنــاء‬ ‫الفنانــة ســوزان ‪ ..‬وعلــى وزن نفــس الكلمــات تغ ّنــى‬ ‫الف َّنــان املصــري إيهــاب توفيــق يف منتصــف تســعينيات‬ ‫القــرن املاضــي يف أحــد ألبوماتــه الغنائيــة الــذي حمــل‬ ‫اســم ( رســمتك ) بأغنية مشــابهة تقول كلماتها ( حلو‬ ‫ياللــي ماشــي ماترمــي الســام واهلل حــرام تبقــى علينــا‬ ‫آســي ‪ ...‬ياللــي ماشــي مســينا علينــا يــوم ) وهــي فلكلــور‬ ‫ليبــي مــن كلمــات عــادل عمــر وأعــداد اللحــن والتوزيــع‬ ‫حلميــد الشــاعري أيض ـ ًا ‪.‬‬ ‫الف َّنــان علــي صابــر ( علــي بــده ) أ َّلــف أغنيــة مــن‬ ‫كلماتــه علــى نفــس الــوزن تقــول ‪ ( :‬قلبــي الصــايف أيــام‬ ‫فاتــو وكان قلبــي الصــايف ‪ ......‬واليــوم حايــر مــن فراقــه‬ ‫أواليف ) التــي تغنــت بهــا الفنَّانــة اللبنانيــة صبــاح خــوري‬ ‫واللحــن شــعبي ‪..‬‬ ‫• الف َّنــان مصطفــى بالتيــر تغنــى بأغنيــة اســمها‬ ‫( طبعــك غريــب ) مــع فرقــة أنغــام الشــال يف مطلــع‬ ‫تســعينيات القــرن املاضــي تقــول كلماتهــا ‪ ( :‬طبعــك‬ ‫غريــب محيرنــي ‪ ....‬ليلــي ونهــاري مســهرني ) ‪ ..‬نفــس‬ ‫األغنيــة تغنــى بهــا الفنــان املصــري هشــام عبــاس يف‬ ‫البــوم اســمه ( جنــوم الشــرق ‪ ) 2‬مــع تغييــر يف بعــض‬ ‫الكلمــات‪ ..‬األغنيــة مــن تأليــف عــادل عمــر وحلــن‬ ‫مصطفــى بالتيــر ‪ ..‬ويف لقــاء أُجــري مــع الف َّنــان‬ ‫مصطفــى بالتيــريف أحــد اإلذاعــات الليبيــة قــال ‪ :‬إن‬ ‫األغنيــة ُس ـرِقت منــه وتغنــى بهــا دون علمــه أو أخــذ‬ ‫اإلذن منــه ‪ ..‬بينمــا قــال املطــرب هشــام عبــاس يف لقــاء‬ ‫معــه يف إحــدى القنــوات الفضائيــة إنــه التقــى بالفنــان‬ ‫مصطفــى بالتيــر يف مدينــة بنغــازي وطلــب منه الســماح‬ ‫لــه بغنــاء األغنيــة ألنهــا أعجبتــه فوافــق‪.‬‬ ‫أغنيــة (رزق العــن علــى خالقهــا ) التــي تغنــى بهــا‬ ‫الفنــان مصطفــى بالتيــر ‪ ..‬تغنــى بهــا أيض ـ ًا املطــرب‬ ‫ت هــي األخــرى‬ ‫املصــري مصطفــى الســقا ‪ ..‬وقــد ُس ـرِ َق ْ‬ ‫وتغنــت دون علمــه وموافقتــه ‪ ..‬وعلــى نفــس اللحــن‬ ‫تغنــى الفنــان املصــري علــي احلجــار بأغنيــة يقــول‬ ‫مطلعهــا ( آدي الزيــن وآدي الزينــة ) ‪ ..‬وقــد رفــع الفنــان‬ ‫مصطفــى بالتيــر دعــوى يف مصــر علــى أصحــاب األغنية‬ ‫قوبلــت بالتجاهــل والالمبــاالة ‪.‬‬ ‫الفنــان مصطفــى بالتيــر تغنــى أيض ـ ًا بأغنيــة‬ ‫(احلالمــة ) التــي يقــول مطلعهــا ( ونقــول يــا مــن ونقــول‬ ‫يفســر لــي هاحلالمــة نقــول‬ ‫يــا مــن ‪ ......‬ونقــول يامــن َّ‬ ‫يــا مــن ) ‪ ..‬وعلــى نفــس وزن كلماتهــا تغنــى محســن‬ ‫الشــاعري شــقيق املطــرب حميــد الشــاعري بأغنيــة‬ ‫شــبيهة بهــا عنوانهــا ( مــن حبهــا ) مــن كلمــات عــادل‬

‫عمــر وأحلــان مصطفــى بالتيــر وكتــب حتتهــا‬ ‫إعــداد وتوزيــع حميــد الشــاعري ‪..‬وقــد قــال‬ ‫ت دون‬ ‫عنهــا الفنــان مصطفــى بالتيــر أنهــا ُسـرِ َق ْ‬ ‫علمــه هــي األخــرى ‪.‬‬ ‫محســن الشــاعري تغنــى أيض ـ ًا بأغنيــة‬ ‫(صورنــا صــورة احنــا االثنــن فيهــا ) وهــي‬ ‫نفــس األغنيــة التــي تغنــى بهــا الفنــان الراحــل‬ ‫جنيــب الهــوش مــع فرقتــه احلــرة ‪ ..‬وقــال جنيــب‬ ‫الهــوش رحمــه اهلل إن هــذه األغنيــة أخــذت دون‬ ‫علمــه وموافقتــه ‪.‬‬ ‫• أغنيــة (مرحبتــن بســمح الطلــة ‪..‬‬ ‫عليــك خايــف مــن العــن اســم اهلل ) تغنــى بهــا‬ ‫الف َّنــان الراحــل أحمــد حلمــي وهــي مــن كلمــات‬ ‫اجليالنــي امللهــوف وأحلــان الفنــان الراحــل عبــد‬ ‫املجيــد حقيــق ‪ ..‬علــى نفــس وزن كلمــات األغنيــة‬ ‫تغنــى الف َّنــان محســن الشــاعري شــقيق حميــد‬ ‫الشــاعري بأغنيــة مشــابهة تقــول كلماتهــا ‪:‬‬ ‫(مرحبتــن باللــي جانــا ‪ ..‬مرحبتــن باللــي‬ ‫جانــا ‪ ....‬اللــي حالــف يســهر ويانــا‪ ..‬مرحبتــن ) كتــب‬ ‫كلماتهــا ‪ :‬محمــد القصــاص وأحلــان وتوزيــع حميــد‬ ‫الشــاعري ‪ ..‬ولــم يكتــب علــى األغنيــة أنهــا تــراث ليبــي‬ ‫أو حتــى فلكلــور ليبــي ‪..‬‬ ‫الفنــان علــي صابــر ( علــي بــده ) تغنــى بأغنيــة مــن‬ ‫تأليفــه تقــول ( عليــك اســم اهلل ملحتــك متشــي عليــك‬ ‫اســم اهلل ‪ ...‬حويتــه وخميســة وماشــاء اهلل ‪ ..‬ملحتــك‬ ‫متشــي ) حلنهــا شــعبي قــدمي ‪ ..‬مطلــع هــذه األغنيــة‬ ‫شــبيه مبطلــع أغنيــة الفنــان الراحــل أحمــد حلمــي‬ ‫(مرحبتــن بســمح الطلــة) مــع اختــاف الكلمــات‬ ‫واللحــن وطريقــة األداء ‪.‬‬ ‫• الفنــان ناصــر املــزداوي تغنــى بأغنيــة ليبيــة‬ ‫قدمية يف ألبومه الشــهير الغربة تقول كلماتها ‪ ( :‬عني‬ ‫والعــن حالــي ‪ .....‬وال مــن بعــث رادد علــي مرســالي) ‪..‬‬ ‫نفــس األغنيــة تغنــى بهــا املطــرب حميــد الشــاعري يف‬ ‫ثمانينيــات القــرن املاضــي ‪ ..‬وهــي علــى نفــس وزن أغنيــة‬ ‫الراحــل الفنــان محمــد مرشــان ( واطــت العــن عليــا ‪...‬‬ ‫كلمتهــا ولــت تشــاور ليــا )‪.‬‬ ‫أمــا الفنــان الليبــي حكيــم شــابي ويف أول ألبــوم‬ ‫لــه يف منتصــف تســعينيات القــرن املاضــي تغنــى أيض ـ ًا‬ ‫بأغنيــة مشــابهة متامــا يف اللحــن األغنيــة مــن تأليــف‬ ‫والــده ســالم شــابي والتوزيــع املوســيقي للدكتــور‬ ‫فيصــل علــي ومطلــع األغنيــة يقــول ‪ ( :‬مابــت ترجــع‬ ‫ثانــي ‪ ....‬حلفتهــا وح ّنــث حلــف اقســامي ) ‪.‬‬ ‫وفيمــا يلــي نذكــر لكــم بعــض املطربــن‬ ‫املصريــن الذيــن تغنــوا بأغانــي ليبيــة ‪:‬‬ ‫• علــي حميــدة تغنــى يف البومــه املشــهور‬ ‫(لوالكــي) بأغنيتــن األولــى مــن كلمــات عــادل عمــر‬ ‫وأحلــان وتوزيــع حميــد الشــاعري عنوانهــا (مــن صغــري‬ ‫) تقــول (حترقنــي نــار املكتــوب وخلــي عينــي تشــوفه ‪....‬‬ ‫ذوبنــي ياقلبــي املحبــوب وخلينــي مكتوفــة) ‪..‬وهــي علــى‬

‫نفــس وزن األغنيــة الشــعبية التــي تقــول ( اشــرك والبــس‬ ‫حتــت البخنــوق املحــزم خــاوي جوفــه ‪ ...‬مــن صغــره قلبــي‬ ‫ملهــوف معذبنــي بكلوفــه) مــع االختــاف يف اللحــن‬ ‫والكلمــات ‪ ..‬والثانيــة أيضـ ًا مــن تأليــف عــادل عمــر وأحلــان‬ ‫وتوزيــع حميــد الشــاعري تقــول كلماتهــا ( عنــي عنــي‬ ‫تباعدتــي ‪ ..‬حبــي حبــي تنكرتــي) وهــي يف األصــل أغنيــة‬ ‫شــعبية ليبيــة‪.‬‬ ‫• مجــدي الشــاعري شــقيق حميــد الشــاعري هــو‬ ‫األخــر تغنــى بالفلكلــور الليبــي تغنــى بأغنيتــن األولــى‬ ‫عنوانهــا ‪( :‬مانادونــي) والثانيــة عنونهــا ‪ ( :‬آه ياســيدي‬ ‫عالرقــة ) ‪ ..‬كتــب عــن أحلانهمــا أنهــا مــن الفلكلــور‬ ‫الليبــي وأعــداد اللحــن والتوزيــع طبع ـ ًا لشــقيقه حميــد‬ ‫الشــاعري‪..‬‬ ‫مجــدي الشــاعري ويف ألبومــه أيض ـ ًا تغنــى بأغنيــة‬ ‫مــن الفلكلــور التونســي عنوانهــا ( اهلل اهلل ياباســط ) علــى‬ ‫نفــس وزن أغنيــة (ســيدي منصــور) مــن إعــداد وتوزيــع‬ ‫شــقيقه حميــد الشــاعري ‪.‬‬ ‫• عــاء عبداخلالــق هــو اآلخــر تغنــى بأغنيــة ليبيــة‬

‫مــن كلمــات الشــاعر الراحــل عبــد الســام زقــام وأحلــان‬ ‫إبراهيــم فهمــي تقــول ( ياعينــي التلومــي املحبــوب ‪....‬‬ ‫علــى فراقــه لــوم املكتــوب ) هــذه األغنيــة نفســها تغنــى‬ ‫بهــا الفنــان إبراهيــم فهمــي ‪ ..‬وتغنــى بأغنيــة أخــرى‬ ‫تقــول ( خيرهــا يف غيرهــا) وهــي مــن كلمــات الراحــل‬ ‫حســن الصيــد واحلــان إبراهيــم فهمــي ‪ ..‬وشــارك يف‬ ‫دويتــو مــع حميــد الشــاعري يف أغنيــة (حبيبــة ياحبيبة)‬ ‫التــي تغنــى بهــا الفنــان الليبــي محمــد الصــادق وكتــب‬ ‫عــن حلنهــا فلكلــور ليبــي ‪.‬‬ ‫• اســام تغنــى بأغنيــة فلكلوريــة ليبيــة عنوانهــا‬ ‫(علــى اهلل ) تقــول كلماتهــا ( آه ياســيدي عاملوعــود‬ ‫‪ ...‬خلــي الكــون علينــا يجــود ) كلمــات الراحــل حســن‬ ‫الصيــد وأحلــان إبراهيــم فهمــي وتوزيــع حميــد‬ ‫الشــاعري‪.‬‬ ‫• إبراهيــم عبدالقــادر هــو األخــر تغنــى بأغنيــة‬ ‫فلكلوريــة ليبيــة تقــول (العــن يف العــن كلمتنــي )‬ ‫كلمــات الراحــل حســن الصيــد ومــن أحلــان وتوزيــع‬ ‫حميــد الشــاعري‪.‬‬ ‫• فــارس هــو اآلخــر تغنــى بفلكلــور ليبــي دويتــو‬ ‫مشــترك مــع حميــد الشــاعري يف أغنيــة (ياعينــي‬ ‫الدمــع غالــي ) ‪ ..‬وهــي علــى نفــس وزن أغنيــة الفنــان‬ ‫محمــد احلمــري (الدمــع يــرده ســيلي كان) مــع اختــاف‬ ‫اللحــن ‪.‬‬ ‫• هشــام عبــاس تغنــى بأغنيتــن ليبيتــن األولــى‬ ‫عنوانهــا (العيــون احللــوة ) كلمــات عــادل عمــر وتوزيــع‬ ‫حميــد الشــاعري ‪ ..‬واألغنيــة الثانيــة هــي مزيــج مــن‬ ‫أغنيــة (مشــيتي ويــن ) للراحــل محمــد رشــيد و( يازهــرة‬ ‫الياســمني ) للراحــل نــوري كمــال ‪ ..‬مــن إعــداد وتوزيــع‬ ‫حميــد الشــاعري‪.‬‬ ‫• أحمــد اجلبالــي هــو اآلخــر تغنــى بأغنيــة شــعبية‬ ‫ليبيــة مــع تغييــر يف كلماتهــا عنوانهــا (حايــر ) تقــول‬ ‫كلماتهــا ‪ ( :‬لــوال يانــاس حايــر بوهــا حرمنــي الزيــارة ‪....‬‬ ‫بهــدل حالــي واحوالــي والقلــب يشــعل بنــاره ) كتــب عــن‬ ‫كلماتهــا وأحلانهــا أنهــا تــراث ليبــي ‪ ..‬األغنيــة اســتخدم‬ ‫فيهــا آلــة النــاي وآلــة املقرونــة وآلــة املزمــار‪ ..‬هــذه األغنيــة‬ ‫يف احلقيقــة هــي تــراث مرزقــاوي قــدمي نســبة ملدينــة مــرزق‬ ‫الواقعــة يف أقصــى اجلنــوب الليبــي تغنــى بهــا الفنــان عبــد‬ ‫الســام بحــرون ‪..‬‬ ‫• أحمــد صــاح تغنــى يف نهايــة ثمانينيــات القــرن‬ ‫املاضــي بأغنيــة ( ياقمــر عاللــي ســافري وتعالــي ) التــي‬ ‫تغنــى بهــا عندليــب ليبيــا ( خالــد ســعيد ) مــع تغييــر يف‬ ‫الكلمــات ‪ ..‬وإعــداد اللحــن والتوزيــع حلميــد الشــاعري ‪.‬‬ ‫• عمــرو كمــال ظهــر يف بدايــة تســعينيات القــرن‬ ‫املاضــي ‪ ..‬البوماتــه الغنائيــة األولــى كلهــا كانــت مــن كلمــات‬ ‫الشــاعر الراحــل حســن الصيــد وأحلــان إبراهيــم فهمــي‬ ‫تغنــى هــو اآلخــر بثــاث أغانــي فلكلوريــة ليبيــة هــي (علــى‬ ‫حــب وخيــر تالقينــا) و(الفــرح جــاي ) و( كلمونــي عنــه ) ‪.‬‬ ‫• أمــن ســامي تغنــى بأغنيــة عنوانهــا ( ميــل ياليــل) ‪..‬‬ ‫كتــب كلماتهــا عــادل عمــر وأحلــان مصطفــى بالتيــر وتوزيــع‬ ‫حميــد الشــاعري ‪ ..‬أغنيــة ميــل ياليــل علــى نفــس وزن‬ ‫أغنيــة ( مقـ ّـدر والشــي مكاتيــب ) التــي تغنــى بهــا الفنــان‬ ‫مصطفــى بالتيــر يف ألبومــه األول مــع فرقــة أنغــام الشــال‬ ‫الــذي حمــل اســم ( الكشــك)‪.‬‬ ‫وهنــا نالحــظ أن أغلــب املطربــن املصريــن الذيــن‬ ‫تغنــوا باألغانــي الليبيــة التراثيــة والشــعبية والفلكلوريــة‬ ‫هــم مــن صنيعــة املطــرب حميــد الشــاعري والشــاعر‬ ‫الراحــل حســن الصيــد وامللحــن إبراهيــم فهمــي ‪.‬‬

‫الفنان ناصر املزداوي‬

‫الفنَّان محسن الشاعري‬

‫الفنَّان إبراهيم عبد القادر‬

‫الفنَّان علي حميدة‬

‫انتهــى الســباق الرمضانــي والســؤال ملــن كانــوا يف هــذا‬ ‫الســباق مــاذا بعــد رمضــان ؟‬ ‫*****‬ ‫الينفصــل الشــكل عــن املضمــون كمــا الينفصــل‬ ‫الفنــان بفنــه عــن أخالقــه فاألخــاق قبــل الفــن ‪.‬‬ ‫*****‬ ‫يتبــدل النجــوم مــع تغيــر مصالــح االنتــاج واملنتجــن‬ ‫ومــع كل تغيــر تتبــدل األقنعــة‬ ‫‪ ..‬والشــاطر مــن يفلــح يف وضــع أكبــر عــدد مــن‬ ‫ا أل قنعــة‬ ‫*****‬ ‫قبل وضع القناع شيئ وبعد وضع القناع شيئ آخر‬ ‫*****‬ ‫السقوط نتيجة حتمية بعد سقوط األقنعة‬ ‫مايلــزم اجلميــع هــو الوقــوف أمــام مــرآة الــذات وطــرح‬ ‫األســئلة الصعبــة دون التــردد يف اإلجابــة عليهــا بصراحــة‬ ‫التخلــو مــن القســوة‬ ‫*****‬ ‫اســتعمال التقنيــات احلديثــة يف تنفيــذ األعمــال‬ ‫الدراميــة اليعنــي حتقيــق شــرط اإلبــداع بــل تأتــي ضمــن‬ ‫مجموعــة شــروط حتقــق اإلبــداع يف حــال توفرهــا كاملــة‬ ‫*****‬ ‫يف الفن اليوجد منطقة وسط إما إبداع أو ال إبداع‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫بانوراما السينما‬ ‫الليبية (‪)6-٤‬‬ ‫لقــد كان البــد مــن خلــق قاعــدة ســينمائية‬ ‫متينــة وألجــل ذلــك مت يف العــام ( ‪ 1971‬م ) إنشــاء‬ ‫(إدارة اإلنتــاج الســينمائي) وهــذه اإلدارة تتبــع وزارة‬ ‫التربيــة واإلرشــاد القومــي آنــذاك ‪ ،‬حيــث بــدأت هــذه‬ ‫اإلدارة يف تكويــن األقســام والوحــدات املتخصصــة يف‬ ‫مجــال اإلنتــاج الفنــي ومجــاالت الســينما املختلفــة‪،‬‬ ‫واســتطاعت هــذه اإلدارة يف زمــن قياســي قصيــر مــن‬ ‫إنتــاج عــدد مــن األشــرطة التســجيلية والوثائقيــة‬ ‫يف مجــاالت الزراعــة والصناعــة والصحــة ومشــاريع‬ ‫التحــول يف ليبيــا ‪ ،‬إال أن ذلــك لــم مينــع أن يقــوم الف َّنــان‬ ‫املبــدع املرحــوم ( الهــادي راشــد) مــن إخــراج شــريط‬ ‫روائــي يحمــل اســم ( صــوت الشــهيد) والــذي َع ِمـ َـل‬ ‫فيــه أيضـ ًا الف َّنــان الشــاب ( عبــداهلل الــزروق ) كمســاعد‬ ‫مخــرج للف َّنــان الهــادي راشــد‪.‬‬ ‫ثــم كانــت كانــت هنــاك نقلــة نوعيــة أخــرى تصدرهــا‬ ‫هــذه املــدة القطــاع اخلــاص ‪ ،‬حيــث قــام املنتــج ( علــي‬ ‫الهلــودي ) بإنتــاج أول شــريط روائــي ليبــي وبإمكانــات‬ ‫ليبيــة خالصــة ‪ ،‬ويعــد هــذا الشــريط هــو أول شــريط‬ ‫يف تاريــخ الســينما الروائيــة الليبيــة ويحمــل عنــوان‬ ‫(عندمــا يقســو القــدر ) مــن إخــراج الف َّنــان ( عبــداهلل‬ ‫الــزروق ) يف العــام ‪1972‬م ومت عــرض هــذا الشــريط‬ ‫يف األول مــن شــهر أغســطس يف العــام ‪1973‬م بــدار‬ ‫عــرض ســينما أوديــون أو ( الزهــراء ) كمــا عرفناها فيما‬ ‫بعــد وموقعهــا يف شــارع ‪ 24‬ديســمبر ‪ ،‬وهــذا الشــريط‬ ‫ُيقـ ّـدم لنــا حيــاة الصياديــن يف البحــر ‪ ،‬ويطلــق صرخــة‬ ‫ضــد اصطيــاد الســمك باملتفجــرات ( اجليالطينــة )‬ ‫علــى أيــدي الصياديــن يف ذلــك الوقــت‪ ،‬كذلــك ُيديــن‬ ‫الشــريط إلقــاء النفايــات و ُمخ ّلفــات املصانــع والتــي‬ ‫تُلقــى يف البحــر ومــا تســببه مــن تلــوث بيئـ ّـي وانعكاســه‬ ‫الســلبي علــى امليــاه البحريــة ‪ ،‬ثــم اتبــع ( الــزروق) هــذا‬ ‫الشــريط بشــريط آخــر يف العــام ‪1973‬م يحمــل‬ ‫عنوان ـ ًا لــن تغــرب الشــمس عــن مدينتــي ) وهــو شــريط‬ ‫يحكــي عــن تاريــخ مدينــة طرابلــس يف مائــة عــام ووثقــت‬ ‫فيــه مدينــة طرابلــس أيــام كانــت شــوارعها تُغســل‬ ‫بالصابــون ‪.‬‬ ‫ثــم يف يــوم (‪ 13‬ديســمبر ‪1973‬م ) أصــدر مجلــس‬ ‫قيــادة الثــورة آنــذاك القانــون رقــم ( ‪) 1973/103‬‬ ‫ليعطــي‬ ‫والقاضــي بإنشــاء املؤسســة العامــة للخيالــة ُ‬ ‫لهــذه الصناعــة اســتقالليتها ويدفــع بهــا إلــى حتقيــق‬ ‫طموحــات اجلماهيــر يف النهــوض بهــذه الصناعــة‬ ‫لتواكــب مســيرة العصــر إســوة مبــا هــو موجــود يف أغلــب‬ ‫دول العالــم ‪.‬‬ ‫ومنــذ هــذا التاريــخ بــدأت مرحلــة جديــدة مــن‬ ‫مراحــل العمــل الســينمائي يف ليبيــا ‪ ،‬ويعتبــر شــريط‬ ‫( الطريــق ) هــو باكــورة إنتــاج املؤسســة العامــة للخيالــة‬ ‫والــذي قــام بإخراجــه املخــرج الفلســطيني ( يوســف‬ ‫شــعبان محمــد ) وهــو شــريط جيــد الفكــرة ‪ ،‬ولكــن‬ ‫قماشــة الفكــرة ال حتتمــل أن تكــون لشــريط روائــي‬ ‫طويــل ومت تنفيــذ العمــل بخامــات األبيــض واألســود‬ ‫باعتبــار أن هنــاك معامــل حتميــض أبيــض وأســود ‪ ،‬هــذا‬ ‫مــن جانــب ومــن جانــب آخــر فــإن موضــوع الفكــرة قــد‬ ‫ح ّولــت الشــريط ويف معظــم لقطاتــه ومشــاهده طغــى‬ ‫عليهــا اخلطابــة املباشــرة والتــي رمبــا كانــت ضروريــة‬ ‫يف تلــك األثنــاء كمــا أن هنــاك جوانــب فنيــة كانــت‬ ‫ضعيفــة ومنهــا عــدم توافــق شــريط الصــوت مــع الصــورة‬ ‫ورغــم هــذه اجلوانــب فهنــاك جهـ ٌـد واض ـ ٌح قــد بــذل يف‬ ‫الشــريط والســيما مــن ِق َبــل املمثلــن‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر هنــا البــد لنــا أن ُنشــير بــأن‬ ‫هــذا الشــريط الميكــن اعتبــاره مــن إنتــاج املؤسســة‬ ‫العامــة للخيالــة كام ـاً ألن بداياتــه جــاءت مــع إدارة‬ ‫اإلنتــاج الســينمائي وهــي اإلدارة املشــرفة علــى اإلنتــاج‬ ‫الســينمائي يف ليبيــا قبــل إنشــاء املؤسســة العامــة‬ ‫للخيا لــة‪.‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫اﻟﻔﻨـــــــﻲ‬

‫اﻻرﺑﻌﺎء ‪ 16‬ﺷﻮال ‪1440‬‬

‫ﻧﻬﺎوﻧﺪ ‪...‬‬

‫ﻓﻲ أﺷﻌﺎر وأﻏﺎﻧﻲ اﻟﺮاﺣﻞ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ اﻟﻔﻨﺎدي‬

‫إﺿﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻘﺼﻴــﺪة اﻟﻘﺼــﺔ أو اﳊﻜﺎﻳــﺔ ﻋﻨــﺪ اﳌﺒــﺪع‬ ‫اﻟﺮاﺣــﻞ أﺣﻤــﺪ اﳊﺮﻳــﺮي ﺗﺄﺗــﻲ اﻟﻘﺼﻴــﺪة اﻟﺘﺄرﻳﺨﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﺘﺄﺳــﺲ ﻋﻨــﺪه ﻋﻠــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ أﻫــﺪاف‬ ‫ﻧﺒﻴﻠــﺔ أﺑﺮزﻫــﺎ ﺧﺼﻠــﺔ اﻟﻮﻓــﺎء اﻟﺘــﻲ ﻳﺘﻤﻴــﺰ ﺑﻬــﺎ اﻟﺸــﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺣــﻞ ﻟــﻜﻞ اﻟــﺮواد واﻷﻋــﻼم واﻟﺸــﺨﺼﻴﺎت اﳌﺒﺪﻋــﺔ ﰲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴــﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟــﻲ ﺗﻮﻟــﻰ إﺳــﻜﺎﻧﻬﻢ ﺑﻴــﻮت ﻗﺼﺎﺋــﺪه واﻟﺘﻌﺒﻴــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻋﺠﺎﺑــﻪ واﻣﺘﻨﺎﻧــﻪ ﻟــﻜﻞ ﻣــﺎ ﻗﺪﻣــﻮه ﻋﺒــﺮ ﻣﺴــﻴﺮة اﻟﻌﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻨــﻲ‪ .‬وﻣــﻦ أﻫﺪاﻓﻬــﺎ أﻳﻀ ـ ًﺎ ﺣﻔــﻆ اﳊــﻖ اﻷدﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺨــﻲ ﻟﻬــﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳــﻒ ﺑﻬــﻢ وﺑﺈﺑﺪاﻋﺎﺗﻬــﻢ ﰲ أدﺑﻴــﺎت‬ ‫اﻷﺟﻴــﺎل اﻟﺘﺎﻟﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺸــﻴﻂ اﻟﺬاﻛــﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴــﺔ ﺑﺈﺣﻴﺎﺋﻬــﻢ ﰲ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋــﺪه‪ .‬إن ﺟﻤﻠــﺔ ﻫــﺬه اﻷﻏــﺮاض اﻟﺸــﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘــﻲ اﺗﺴــﻤﺖ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟﻘﺼﻴــﺪة اﳊﺮﻳﺮﻳــﺔ اﻟﺘﺄرﻳﺨﻴــﺔ ﺗﻌﻜــﺲ ﺟــﺬور اﻟﺸــﺎﻋﺮ‬ ‫اﻷﺻﻴﻠــﺔ ﻟﻬــﺬا اﻟﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﻣﺤﺒﺘــﻪ ﻟــﻜﻞ أﻋﻼﻣــﻪ وﻣﺒﺪﻋﻴــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳــﻦ أﺳــﻬﻤﻮا ﰲ ﻣﻮاﻛــﺐ اﳊﻴــﺎة اﻷدﺑﻴــﺔ واﻟﻔﻨﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮﻳــﺔ ﰲ ﻟﻴﺒﻴــﺎ اﳊﺒﻴﺒــﺔ‪ .‬وﻟﻌــﻞ ﻗﺼﻴﺪﺗــﻪ »ﻛﻠــﻪ وﻃــﻦ‬ ‫واﺣــﺪ« ﻫــﻲ أﺑــﺮز ﻣﺜــﺎل ﻋﻠــﻰ ﻫــﺬا‪ ،‬وﻳﻘــﻮل ﻓﻴﻬــﺎ‪:‬‬ ‫ﺳﺒﻘﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻰ اﻟﻔﻦ واﻟﺼﺤﺎﻓﻪ‬ ‫وﻃﺮاﺑﻠــﺲ ﺗﺎرﻳﺨﻬــﺎ ‪ ..‬ﺧ ـ ـ ّﺮاﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫ﻓﻰ اﳉﺮﻳﺪه »اﻷﻫﺮام« ﻓﺘﻨﺎﻫﺎ ﲟ ـ ــﺪه ﺑﻌﻴﺪه‬ ‫أﻳﺎم ﺻﺪرت ﺑِ ﻰ ورﻳﻘﻪ وﺣﻴ ــﺪه‬ ‫ﻗﻄ ـ ــﺎﻓﻪ‬ ‫ﻛﻼم‬ ‫ﻣــﺶ‬ ‫ﻣﺴــﺠﻞ‬ ‫وﻫــﺬا‬ ‫و«ﻣﺤﻤﻮد ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ« وﻣﺎﻫﻰ ﺟﺪﻳﺪه » ا ﻟﺮ ﻗﻴــﺐ «‬ ‫ﺗﺸــﻬﺪﻟﻪ ﺗﺰﻳــﺪ إﻧﺼ ـ ــﺎﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫وﻓﻰ اﻟﻐﻨّﺎﻳﻪ »ﺑﺸـﻴﺮ ﻓﻬﻤﻰ« ﺗﺬﻛﺮه وﻛﻔ ــﺎﻳﻪ‬ ‫ﺣ َﺴ ْﻦ َﺑ ْﻰ« ﺣﻜﺎﻳﻪ‬ ‫ﺧﻠﻰ »اﻟﻘﺎﺿﻰ« و« َ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﻰ ﻛﻼم زﻳﻦ أوﺻــﺎﻓﻪ‬ ‫ﻋﺎﻣﲔ ﱢ‬ ‫وﻋﺎﻣﲔ ﺗﺒﻰ ﻣﻊ ﻗ ــﻠﻢ و ْدواﻳﻪ‬ ‫وﺗﺒﻰ ورق ﺑﺎﺑﻮر ﻗﻌـﺮه ﻓﻰ »ﻳﺎﻓﺎ«‬ ‫*******‬ ‫وﻓﻰ اﳌﻨﻈﻮﻣﻪ »أﺣـﻤﺪ ﻗﻨﺎﺑﻪ« ﺳﻴ ــﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ‬ ‫وﺧﻠـ ّـﻰ »اﻟﺮﻗﻴﻌــﻰ« وﺳــﻴﺮﺗﻪ اﳌﺮﺳــﻮﻣﻪ ﻓــﻰ ﺷــﻌﺮ ﻗـ ـ ــﺎﻋﺪ‬ ‫راﻳﺘﻪ رﻓﺮاﻓﻪ‬ ‫»وﺻﺪﻗﻰ« ﻣﻨﲔ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ »ﻓﻄﻮﻣﻪ«‬ ‫ﻛﻼم ﺷﻌﺮ ﻛﻠﻪ ﻛـ ــﺎﺗﺒﻪ ﺑﻠﻄﺎﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫وﻓﻰ اﻟﺘﻬﻠﻴﻠﻪ وﻧﻈﻢ اﻟﻐﻨﻰ ﺑﻮﻃــﻮﻳﻞ أو ﺑﻮرﺟﻴﻠﻪ‬ ‫وﻓﻰ اﻟﺬﻛﺮ واﳌ ــﺎﻟﻮف واﻟﻄﺒﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻰ اﻟﻔﻦ ‪ ..‬ﻛﻨّﺎ ﺑﺎﻟ ــﺬﻫﺐ ﻧﺘﻜﺎﻓﺎ‬ ‫»وﻗﻨﻴﺺ« ﻓﻰ اﳋﺎﻃﺮ ﺷﻜﻮن ﻳﺸﻴﻠﻪ‬ ‫إﻻ ﻗﻠﻴﻞ اﳋــﻴﺮ ‪ ..‬واﻟﻨﺴﺮاﻓﻪ ‪..‬‬ ‫*******‬ ‫وﻓﻰ اﻟﺪﻳﺒﺎﺟﻪ وﻧﻘﺶ اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻔﺮﻣـﻠﻪ اﻟﻼﻻّﺟﻪ‬ ‫واﳋﻂ »ﺻﺒﺮى« ﻳﺮﺳﻤﻪ ﲟﺰاﺟـﻪ‬ ‫»رُﻗﻌــﻪ« و»دﻳﻮاﻧــﻰ« ﺑﺸــﺮ ﻣــﺎ ﺷ ــﺎﻓﻪ‬ ‫ﺣﻨﻰ ﺳﺤﺮ ﺻﻨﻌﺘﻨﺎ ﺗﻌـ ﱠـﺪا »ﺑﺎﺟﻪ«‬ ‫وﺻــﻞ ﻓــﺎس ‪ ..‬ﻳﺨـ ﱢـﻰ ﻓﺎﺗﻬــﺎ ﲟﺴــﺎﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫ﺠﻠـﻬﺎ ﻟﻪ‬ ‫و«اﻟﻜﺎواﻟﻪ« ﺳﻴﺪى »ﻓﺤﻴﻤﻪ« اﻟﻐﺮب ﺳ ّ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﻌــﺮب ﻷول اﻧﻄﺒﻌــﻮا ﻋﻤ ــﺎﻟﻪ ﺑﻔﻀﻠــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺗﻮﻧــﺲ‬ ‫اﳋﻀﺮا ﺗﻜﺎﻓﺎ ﺑﺘﻤﺜﺎل ﻧﺼﻔﻰ ‪ ..‬وﻛﻞ ﻣـﻦ ﻏﻨّﺎﻟﻪ‬

‫)‪(٤-٣‬‬

‫اﻟﻤﻔﺮدة اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ واﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‬

‫ﻳﺸــﻬﺪ ﺑﺘﺎرﻳﺨــﻪ وﺳــﻤﺢ ﻋﻄـ ــﺎﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫وﻓﻦ ﺣﻀﺎرِى ﺑﻨﺎدﻳﺮ ﺗﺮزم واﻟﺒﺨـ ــﻮر ﻗﻤﺎرى‬ ‫وﻟﻠﺴﻤﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺤـ ــﻔﻞ »اﳌﺎﻛﺎرى«‬ ‫ﻳﺎﻗﻔﻘﺎﻓــﻪ‬ ‫اﻟﻔــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ﺗﺴــﺘﻮر‪..‬‬ ‫ﻧﻘﺸﻨﺎ اﻟﺬﻫﺐ ﻳﺒﻬﺮ ‪ ..‬ﺻﻨﻌﻨﺎ اﻟﺼﺎرى‬ ‫اﻟﻌ ْﺮاﻓﻪ‬ ‫وﺻﻐﻨﺎ ﻏﻨﻰ ﻳﺼــﻌﺐ ﻋﻠﻰ ُ‬ ‫*******‬ ‫واﻟﺰﻣﺰاﻣﻪ ﺗﻐﻨﻰ ﻏﻨﻰ ﻣﺮﺗﺐ وﺳﻤﺢ ﻛ ــﻼﻣﻪ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ »ﺻﻠﻴﺤﻪ« و«ﺷﺎدﻳﻪ« وﺑﻴــﺎﻣﺎ‬ ‫ﺳــﻤﻌﻪ‬ ‫ﺳــﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ﻓــﻰ‬ ‫اﻟﺴــﻠﻄﺎن‬ ‫وﺷﺎﻓﻪ ﻫﺎدى َﻋﺮاﻗﻪ ﻟﻠﻌﺮاﻗﻪ ﻋـ ــﻼﻣﻪ‬ ‫ﺗﺪﻓــﻊ اﳉﺎﻫــﻞ ﻛﺎن ﻗــﺎل ﺳﺨـ ـ ــﺎﻓﻪ‬ ‫*******‬ ‫ﻫﺎدى ﺣﻀﺎره ﻣﻦ ﻗﺒ ــﻞ »ﺳﺒﺘﻴﻤﻮس« ﻳﺎ ﻧﻐﱠﺎره‬ ‫ِ‬ ‫ﻫﻨﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗ ــﻠﻌﺔ أدب وﻣﻨـﺎره‬ ‫ﻫﻨﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻠﻰ ﻣ ــﺎ ﻋﺪو ﺗﺨﺎﻓﻪ‬ ‫ﺟﻤ ـ ْﻊ‬ ‫وﻻ ﻓــﺮق ﺑﲔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وزواره ﻛ ـ ــﻠﻪ وﻃــﻦ واﺣـ ْـﺪ َ‬ ‫أﻃﺮاﻓــﻪ‬ ‫*******‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧــﺐ ﻛﻞ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜــﻒ اﻟﺸــﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣــﻞ أﺣﻤــﺪ‬ ‫اﳊﺮﻳــﺮي ﻃــﻮال ﻣﺴــﻴﺮﺗﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺘﻀــﺮع إﻟــﻰ‬ ‫اﷲ واﻟﺘﻤﻨــﻲ ﻟﻠﻮﻃــﻦ وﻟــﻜﻞ اﻟﻨــﺎس ﺑﺤﻴــﺎة ﻫﺎﻧﺌــﺔ ﺗﻐﻤﺮﻫــﺎ‬

‫ﻋﻤﺎرة ‪..‬‬

‫اﳌﺤﺒــﺔ وﺗﻈﻠﻠﻬــﺎ اﻟﺒﻬﺠــﺔ واﻟﺴــﻌﺎدة‪ ،‬ﺣﺘــﻰ أﻧــﻪ ﻛﺎن ﻳﺼــﺮ‬ ‫أﺛﻨــﺎء ﻣﺪاوﻣﺘــﻪ اﻟﻜﺘﺎﺑــﺔ اﻷﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﰲ اﻟﺼﺤــﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠــﻰ أن ﻳﺤﺘﻔــﻆ ﺑﻨﻔــﺲ اﻟﻌﻨــﻮان ﻟﺰاوﻳﺘــﻪ وﻫــﻮ )ﻗﻮﻟــﻮا ‪ ..‬ﻳــﺎ‬ ‫رب(‪ .‬وﺗﺄﻛﻴــﺪ ًا ﻋﻠــﻰ إﻧﺴــﺎﻧﻴﺘﻪ وﻃﻴﺒﺘــﻪ ﳒــﺪه ﰲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋــﺪه ﻳﺄﻣــﻞ اﻟﺸــﺎﻋﺮ اﻟﻄﻴــﺐ اﳌﺮﻫــﻒ اﳊــﺲ ﺑــﺄن ﻳــﺮى‬ ‫اﻟﻨــﺎس ﻳﻌﻴﺸــﻮن ﰲ ﻇــﻞ أﺟــﻮاء ود وﻣﺤﺒــﺔ ووﺋــﺎم ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌــﺎون ﻟﺒﻨــﺎء اﻟﺒــﻼد اﳊﺒﻴﺒــﺔ‪ ،‬وﻋﻠــﻰ ﺳــﺒﻴﻞ اﳌﺜــﺎل ﻳﻘــﻮل‬ ‫ﰲ ﻗﺼﻴﺪﺗــﻪ )ﻟﻜــﻦ ‪ ...‬ﻟــﻮ ‪..‬؟!(‪:‬‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺎس ﺗﻔﻬﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺗﻨﺴﻰ اﻟﺰﻋﻞ واﻟﺒﻐﺾ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬ ‫ووﻻدﻫﺎ ‪..‬‬ ‫وﺣﺼﺎدﻫﺎ ‪..‬‬ ‫وﺗﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ آﺣﻘﺎدﻫﺎ ‪..‬‬ ‫ﻟﻮ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻸرض‬ ‫اﳉﻬﻞ واﳌﺮض‬ ‫ﻟﻮ ﺗﺘﺤﺪ ﺿﺪ‬ ‫ْ‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﺗﻠﻐﻰ ﻋﻨﺎدﻫﺎ ‪..‬‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻌﺎﻟﻢ زﻳﻦ ﻃﻮل وﻋﺮض‬ ‫واﳊﺐ ﻫﻮ اﻟﻬﺪف ‪ ..‬ﻫﻮ اﻟﻐﺮض‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ‪ ..‬ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﻛﺎﻧﻪ ﺣﻞ ﻓﻴﻨﺎ َﺳ ْﻮ ‪..‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ‪ ..‬ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺴﻮ ‪!! ..‬‬

‫*******‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺎس ﺗﻨﺴﻰ اﻟﻌﻴﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗــﺎح‬ ‫ﺑﻌﻀﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ‬ ‫ﻋﺎﻷرض ﻣﺎﻋﺎدش ﻧﺸﻮﻓﻮا ﻏﺮﻳﺐ‬ ‫وﻳﺒﻮر ﻛﻞ ﺳﻼح ‪..‬‬ ‫واﳊﻤﻞ ﳝﺸﻰ ﺑﺮاﺣﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﺬﻳﺐ‬ ‫وﺗﻌﻤﻨﺎ اﻷﻓﺮاح‬ ‫وﻻ ﻋﺎد ﺗﻘﻔﻞ ﺑﻴﺖ ﺑﺎﳌﻔﺘﺎح‬ ‫وﻳﺪﻳﺮ ﻓﻴﻨﺎ اﳊﺐ دﻳﺮ اﻟﺮاح ‪..‬‬ ‫***‬ ‫وﻣــﻊ ﻛﻞ ﺗﻠــﻚ اﻷﻣﻨﻴــﺎت اﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗــﺰود‬ ‫ﺑﻬــﺎ اﻟﺸــﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣــﻞ أﺣﻤــﺪ اﳊﺮﻳــﺮي ﰲ ﻣﺸــﻮار ﺣﻴﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺒﺴــﻴﻄﺔ ﻧﻼﺣــﻆ أن ﺣــﺎﻻت اﻟﻘﻠــﻖ ﻛﺜﻴــﺮ ًا ﻣــﺎ ﻛﺎﻧــﺖ ﺗﻨﺘﺎﺑــﻪ‬ ‫ﻋﻠــﻰ أوﺿــﺎع اﻟﻮﻃــﻦ وأﺣــﻮال اﻟﻨــﺎس واﻻﻧﺸــﻐﺎل ﺑﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻘــﺬف ﺑــﻪ أﻋﺎﺻﻴــﺮ اﻟﻬﻮاﺟــﺲ اﳌﻀﻄﺮﺑــﺔ إﻟــﻰ ﺑﺤــﺎر ﺑــﻼ‬ ‫ﺷــﻮاﻃﻲء آﻣﻨــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﳒــﺪه ﻳﺒــﻮح ﰲ ﻗﺼﺎﺋــﺪه ﺑﺘﻠــﻚ اﳌﺸــﺎﻋﺮ‬ ‫اﳌﺘﻀﺎرﺑــﺔ وﻳﻨﻘﻠﻬــﺎ ﺑــﻜﻞ ﺻﺪﻗــﻪ اﳌﻌﻬــﻮد‪ ،‬وﺷــﻔﺎﻓﻴﺔ روﺣــﻪ‬ ‫اﳊﺎﳌــﺔ‪ ،‬زارﻋ ـ ًﺎ ﻓﻴﻬــﺎ ﺣﺪاﺋــﻖ اﻷﻣــﻞ واﻻﺑﺘﻬــﺎج وﺳــﻤﻮات‬ ‫اﻟﻔــﺮح ﺑﺄﺟﻤــﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴــﺮات ﻛﻤــﺎ ﻇﻬــﺮت ﰲ ﻗﺼﻴﺪﺗــﻪ )وﰲ‬ ‫ﻣﻘــﺎم اﻟﻌﺸــﻖ أﻳﻀ ـ ًﺎ ‪ (!!..‬اﻟﺘــﻲ ﻳﺴــﺘﻬﻠﻬﺎ ﺑﺴــﺆال ﻳﻨﺎﺟــﻲ‬ ‫ﺑــﻪ ﻧﻔﺴــﻪ وﻳﻮﺟﻬــﻪ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘــﻲ‪ ،‬وﻛﺄﻧــﻪ ﻳﻠﻘــﻰ ﺣﺠــﺮ ًا ﰲ ﺑــﺮك‬ ‫اﻟﻨﻔــﺲ اﻟﻌﻠﻴﻠــﺔ ﻓﻴﻘــﻮل‪:‬‬ ‫ﻳﺘﺒﻊ ‪.....‬‬

‫اﳌﻮاﻓﻖ ‪ 19‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪63 :‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺻﻮر ﻗﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻫﻮﻳﺪي‬

‫ﺳﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﺖ ﺑﺎﺳــﺘﻀﺎﻓﺘﻲ ﰲ إﺣــﺪى ﺣﻠﻘــﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣــﺞ )ﺳــﺎﻫﺮ‬ ‫ﺣﻈﻴ ـ ُ‬ ‫اﻟﻠﻴــﻞ( اﻟــﺬي ﻳﻌـ ﱡـﺪه اﻟﻔ ﱠﻨــﺎن ﻋﻠــﻲ اﻟﺒﻮزﻳــﺪي ) ﻗﺘﻴﻠــﻪ( وﻳﺨﺮﺟــﻪ‬ ‫ﻣﺮﺋﻴ ـ ًﺎ أﺣﻤــﺪ اﻟﺴﻨﻮﺳــﻲ ﺿﻤــﻦ ﺑﺮاﻣــﺞ ﻣﻨﻮﻋــﺎت رﻣﻀــﺎن ‪.‬‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺎﻣــﺞ ﻳﺘﻨــﺎول ﺷــﺨﺼﻴﺔ )ﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴــﻞ( اﻟﺘﺮاﺛﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄــﺔ ﺑﺸــﻬﺮ رﻣﻀــﺎن ﻣــﻦ ﻛﻞ ﺳــﻨﺔ ﺑــﲔ اﻷﻣــﺲ واﻟﻴــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺿﻴــﻮف اﳊﻠﻘــﺎت ﻣــﻦ رﺟــﺎﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓــﺔ واﻷدب واﻟﻔــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻌــﺾ اﳌﺸــﺎﻫﺪ اﻟﻔﻜﺎﻫﻴــﺔ اﻟﻀﺎﺣﻜــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أوﺣــﺖ إﻟــﻰ ﻓﻜــﺮة ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣــﺞ أﻛﺘــﺐ ﺣــﻮل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓـ ًﺎ ﺑﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣﻴــﺚ أﺻــﻮل ﻧﺸــﺄﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴــﺔ وﻟﻜــﻦ‬ ‫ﻟﻸﺳــﻒ ﻟــﻢ أﺟــﺪ أي ﻣﺼــﺪر ﻳﺘﺤــﺪث ﻋﻨﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺼﺎﺻــﲔ ورواﺋﻴــﲔ‬ ‫إذ أن اﳌﺒﺪﻋــﲔ ﻣــﻦ أدﺑــﺎء و ُﻛ ﱠﺘــﺎب ﻣــﻦ ﱠ‬ ‫وﺷــﻌﺮاء وﻣﺴــﺮﺣﻴﲔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻇﻠــﺖ ﻫــﺬه اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴــﺔ ﻋﺎﺋﺸــﺔ ﰲ اﻟﺬاﻛــﺮة‬ ‫اﳉﻤﺎﻋﻴــﺔ اﻟﺸــﻌﺒﻴﺔ ﻻرﺗﺒﺎﻃﻬــﺎ ﲟﻨﺎﺳــﺒﺔ دﻳﻨﻴــﺔ ﻋﻈﻴﻤــﺔ اﻻﱠ وﻫــﻲ‬ ‫ﺷــﻬﺮ رﻣﻀــﺎن اﳌﻌﻈــﻢ ‪ ،‬إذ ﺗﺒــﺮز إﻟــﻰ اﻟﺴــﻄﺢ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﺸــﻬﺮ وﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻬــﺎ ﻣــﻦ أداء ﻟﻠﺸــﻌﺎﺋﺮ اﻟﺪﻳﻨﻴــﺔ ﻛﺼــﻼة اﻟﻘﻴــﺎم ) اﻟﺘﺮاوﻳــﺢ(‬ ‫وﻗــﺮاءة اﻟﻘــﺮآن وإﻟﻘــﺎء اﻟــﺪروس واﳌﻮاﻋــﻆ اﻟﺪﻳﻨﻴــﺔ وﻏﻴﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫــﺮ اﻻﺣﺘﻔــﺎل ﺑﻬــﺬا اﻟﻔﻀﻴــﻞ‪.‬‬ ‫واﳊﻘﻴﻘــﺔ ُﺗﻘــﺎل ﻟــﻢ أﻋﺜــﺮ ﻋﻠــﻰ أﺣــﺪ ﻳﺘﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺷــﺨﺼﻴﺔ‬ ‫)ﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴــﻞ ( ﻻ ﻣــﻦ ﻗﺮﻳــﺐ وﻻ ﻣــﻦ ﺑﻌﻴــﺪ واﻋﺘﻤــﺪت ﻋﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺟﺘﻬــﺎد اﻟﺸــﺨﺼﻲ ﻣــﻦ ﺣﻴــﺚ اﻟﺘﻔﻜﻴــﺮ واﻟﺘﺨﻤــﲔ ‪.‬‬ ‫وﺑــﺮز ﻟــﻲ ﺧﻴــﻂٌ رﻓﻴــﻖ أوﺻﻠﻨــﻲ إﻟــﻰ ﻇﻬــﻮر ﻫــﺬه اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺗﺬﻛــﺮ ُت ذﻟــﻚ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣــﺞ اﻟــﺬي ﺗﻘﺪﻣــﻪ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴــﺎت اﳌﺼﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻛﻞ رﻣﻀــﺎن وﻫــﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣــﺞ ) اﳌﺴــﺤﺮاﺗﻲ( اﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣــﻪ اﻟﻔﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮﺑــﻲ اﳌﺼــﺮي ) ﺳــﻴﺪ ﻣــﻜﺎوي( ‪ ،‬ﳑــﺎ دﻓﻌﻨــﻲ إﻟــﻰ اﻻﻋﺘﻘــﺎد‬ ‫اﳉــﺎزم أن ﻇﻬــﻮر ﻫــﺬه اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ ﻳﺮﺟــﻊ إﻟــﻰ اﻟﻌﻬــﺪ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ‬ ‫اﻟﻘــﺮن اﻟﺮاﺑــﻊ اﻟﻬﺠــﺮي ﻋﻨﺪﻣــﺎ أﺳــﺲ ) اﳌﻌــﺰ ﻟﺪﻳــﻦ اﷲ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨــﺔ اﻟﻘﺎﻫــﺮة ﲟﺴــﺎﻋﺪة ﻗﺎﺋــﺪ ﺟﻴﺸــﻪ ﺟﻮﻫــﺮ اﻟﺼﻘﻠــﻲ ﺑﻌــﺪ‬ ‫ﻗﺪوﻣــﻪ إﻟــﻰ ﻣﺼــﺮ ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨــﺔ اﳌﻬﺪﻳــﺔ ﺑﺘﻮﻧــﺲ ﺣﻴــﺚ أﺳــﺲ اﻟﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻃﻤﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ) ﻋﺒــﺪاﷲ اﳌﻬــﺪي( ﰲ ﺑﺪاﻳــﺔ اﻟﻘــﺮن اﻟﺮاﺑــﻊ‬ ‫اﻟﻬﺠــﺮي‪.‬‬ ‫واﻧﺘﺸــﺮ ﻫــﺬا اﻟﻨﺸــﺎط اﻟﻔــﺮدي ﰲ ﻛﻞ اﻟﺒﻘــﺎع اﻟــﺬي وﺻــﻞ‬ ‫إﻟﻴﻬــﺎ اﳊﻜــﻢ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻮﻃــﻦ اﻟﻌﺮﺑــﻲ ) وﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴــﻞ(‬ ‫ﻣﻬﻨﺘــﻪ ﻣﻮﺳــﻤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒــﻂ ﺑﺤﻠــﻮل ﺷــﻬﺮ رﻣﻀــﺎن ﻣــﻦ ﻛﻞ ﺳــﻨﺔ‬ ‫ﺗﻮارﺛﺘﻬــﺎ ﺑﻌــﺾ اﻷﺳــﺮ ﺟﻴـﻼً ﺑﻌــﺪ ﺟﻴــﻞ‪ ..‬وﻳﻨﺤﺼــﺮ أداء ﻫــﺬه اﳌﻬﻨــﺔ‬ ‫ﰲ اﻵﺗــﻲ ‪:‬‬ ‫آﻟــﺔ إﻳﻘــﺎع ﺻﻐﻴــﺮة أﺷــﺒﻪ ﺑﺎﻹﻧــﺎء اﻟﺘــﻲ ﺗﻮﺿــﻊ ﻓﻴــﻪ اﻟﺸــﺮﺑﺔ أي‬ ‫اﻟﻔﻨﺠــﺎن‪ ..‬ﺑﺨﻴــﻮط ﳝﺴــﻜﻪ اﻟﺮﺟــﻞ ﺑﻴــﺪه اﻟﻴﺴــﺮى‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤــﺎ ﻳﻨﻘــﺮ ﺑﻴــﺪه اﻟﻴﻤﻨــﻰ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ ﻋﺼــﺎ رﻓﻴﻌــﺔ ﺻﻐﻴــﺮة‬ ‫ﰲ إﻳﻘــﺎع ﻣﻨﺘﻈــﻢ ﻣــﻊ اﳌﻨــﺎداة ﺑﺎﻟﻘﻴــﺎم ﺑﺘﻨــﺎول ﻃﻌــﺎم اﻟﺴــﺤﻮر‬ ‫واﻻﺳــﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺼــﻼة وﻳﺘﻮﻗــﻒ ﻋﻨــﺪ ﻛﻞ ﺑﻴــﺖ ﺣﺘــﻰ أذان اﻟﻔﺠــﺮ‬ ‫‪..‬ﻫــﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻤــﺪن أﻣــﺎ ﺑﺎﻗــﻲ اﻷرﻳــﺎف ﻳﺴــﺘﺨﺪم ) ﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴﻞ(‬ ‫ذات اﻟﻮﺟﻬــﲔ اﳌﻌﺮوﻓــﺔ ﺑﺎﻟﺪﻧﻘــﺔ واﻟﺘــﻲ ﺗﻌﻠــﻖ ﺑﺎﻟﻜﺘــﻒ وﻳﻨﻘــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺼﺎﺗــﲔ رﻓﻌﻴﺘــﲔ وﻟﻜﻨﻬﻤــﺎ أﻃــﻮل ﻣــﻦ ﻋﺼــﺎ )اﻟﻄﺒﻴﻠــﺔ( وﻳﻘــﻒ ﰲ‬ ‫ﻣــﻜﺎن ﻣﺮﺗﻔــﻊ وﻫــﻮ ﻳﻨﻘــﺮ ﺑﺈﻳﻘــﺎع ﻣﻌــﲔ ﺣﺘــﻰ أذان اﻟﻔﺠــﺮ‪.‬‬ ‫وإذا ﻣــﺎ ﻧﻈﺮﻧــﺎ إﻟــﻰ ﺷــﺨﺼﻴﺔ ) ﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴــﻞ( ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ اﻟﻘﻴــﻢ اﳌﺮﺗﺒﻄــﺔ ﺑﻬــﺎ ﻣﺜــﻞ اﻟﻘﻴــﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴــﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴــﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﻳــﺔ ﳒــﺪ أن ﻫــﺬه اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳــﺮة ﺑﺎﻻﻫﺘﻤــﺎم ﺑﺎﻟﺪراﺳــﺔ واﻟﺒﺤــﺚ واﻻﺳــﺘﻘﺼﺎء ﺑﺎﺗﺨﺎذﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋ ـ ًﺎ ﻟﻠﺴــﺮد ‪ ..‬واﻟﺮواﺋــﻲ واﻟﺸــﻌﺮي ‪ ..‬ﻛﻤــﺎ أﻧﻬــﺎ ﻣﺒﻌــﺚ‬ ‫ﻻﻛﺘﺸــﺎف ﻋــﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴــﺪ ﺗﻔﻴــﺪ اﻹﻧﺴــﺎن ﰲ ﺣﻴﺎﺗــﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴــﺚ اﻟﺘﻨﻈﻴــﻢ واﻻﻋﺘﻤــﺎد ﻋﻠــﻰ اﻟــﺬات ‪ ..‬اﳌﻨﺎﺳــﺐ ﰲ ﺳــﺒﻴﻞ اﻟﻘﻴــﺎم‬ ‫ﺑــﺄداء اﻟﻮاﺟــﺐ وﺗﻨﻈﻴــﻢ اﳊﻴــﺎة واﳊــﺮص ﻋﻠــﻰ اﻟﻮﻗــﺖ واﻟﻨﺼﻴﺤــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻵﺧﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧــﺐ اﻟﺘﻜﺎﻓــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋــﻲ ﳌــﺎ ﺗﻀﻤﻨــﻪ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤــﻊ ﻣــﻦ ﺣﻘــﻮق ﲡــﺎه ﻗﻴــﺎم ) ﺳــﺎﻫﺮ اﻟﻠﻴــﻞ( ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗــﻪ ﻋﻠــﻰ‬ ‫أﻛﻤــﻞ وﺟــﻪ ‪.‬‬ ‫واﷲ اﳌﻮﻓﻖ ‪.‬‬

‫ﻓﺮج ﻏﻴﺚ‬

‫زوﻳﻠﺔ إرث ﻣﻌﻤﺎري إﺳﻼﻣﻲ ﻋﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫زوﻳﻠــﺔ ﻗﺮﻳــﺔ ﻟﻬــﺎ ﺑﻌــﺪ ﺗﺎرﻳﺨــﻲ ﰲ ﺟﻨــﻮب ﻏــﺮب ﻟﻴﺒﻴــﺎ ﻗﺎﺋﻤــﺔ ﰲ واﺣـ ٍـﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺨﻴــﻞ ﰲ ﻋﻤــﻖ اﻟﺼﺤــﺮاء‪،‬‬ ‫ﺗﻘــﻊ ﺷــﺮق ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻣــﺮزق ﺑﺤﻮاﻟــﻲ ‪ 140‬ﻛــﻢ وﺟﻨــﻮب ﺷــﺮق ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﺳــﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﺼــﻞ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ ﻃﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺻﺤــﺮاوي ﻣﺘﻔــﺮع ﻣــﻦ ﻃﺮﻳــﻖ ﺳــﺒﻬﺎ أوﺑــﺎرى ﻳﺒﻠــﻎ ﻃﻮﻟــﻪ ‪160‬ﻛــﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒ ـ ًﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒــﺮ ﻣــﻦ أﻫــﻢ ﻣﻮاﻗــﻊ اﻟﺘــﺮاث اﻹﺳــﻼﻣﻲ ﰲ ﻟﻴﺒﻴــﺎ وﺷــﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﺜــﺮ ﻓﻴﻬــﺎ ﻋﻠــﻰ ﻣﻌﺎﻟــﻢ أﺛﺮﻳــﺔ‬ ‫إﺳــﻼﻣﻴﺔ ﺗﺮﺟــﻊ إﻟــﻰ اﻟﻌﻬــﺪ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗــﺰال اﳌﻌﺎﻟــﻢ اﻷﺛﺮﻳــﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤــﺔ ﻓﻴﻬــﺎ ﺷــﺎﻫﺪة ﻋﻠــﻰ ﻋﺮاﻗــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻨﻄﻘــﺔ اﻟﺼﻐﻴــﺮة‪ ،‬ﻗﻠﻌﺘﻬــﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴــﺔ وﺟﺎﻣﻌﻬــﺎ اﻟﻌﺘﻴــﻖ ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﳌﻌﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬ﻋﺮﻓــﺖ ﺑﻘﺒــﻮر‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﺑــﺔ وﻫــﻲ ﻣﻘﺎﺑــﺮ ﻋﻠــﻰ اﻟﻄــﺮاز اﻟﺒﻴﺰﻧﻄــﻲ ﺗﻀــﻢ رﻓــﺎت ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑــﺔ اﻟﻔﺎﲢــﲔ أﻳــﺎم اﻟﻔﺘــﺢ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺴــﺖ ﰲ اﻟﻘﻠﻌــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬــﺎ ﰲ اﳌﻨﻄﻘــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺳــﺒﻌﺔ أﺿﺮﺣــﺔ ﳊــﻜﺎم ﻣــﻦ أﺳــﺮة ﺑﻨــﻰ اﳋﻄــﺎب‬ ‫اﻟﻔﺎﻃﻤﻴــﺔ اﻟﺬﻳــﻦ ﺣﻜﻤــﻮا زوﻳﻠــﺔ ﻣــﻦ أواﺧــﺮ اﻟﻘــﺮن اﻟﺜﺎﻟــﺚ اﻟﻬﺠــﺮي ﻣــﻦ ‪306‬ﻫ ـ ﺣﺘــﻰ ﺳــﻨﺔ ‪568‬ﻫـ ﺣﲔ‬ ‫ﻗﻀــﻰ ﻗﺮاﻗــﻮش وﻫــﻮ أﺣــﺪ ﻗــﻮاد اﻷﻳﻮﺑﻴــﲔ ﻋﻠــﻰ ﺣﻜﻤﻬــﻢ ﲟﺪﻳﻨــﺔ زوﻳﻠــﺔ ﺑﻘﺘــﻞ آﺧــﺮ ﻣﻠﻮﻛﻬــﻢ ﻣﺤﻤــﺪ ﺑــﻦ‬ ‫اﳋﻄــﺎب وﺧﻄــﺐ ﻓﻴﻬــﺎ ﻟﺼــﻼح اﻟﺪﻳــﻦ‪.‬‬ ‫وﺻﻠــﺖ اﳉﻴــﻮش اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ إﻟــﻰ زوﻳﻠــﺔ ﺑﻘﻴــﺎدة ﻋﻘﺒــﺔ ﺑــﻦ ﻧﺎﻓــﻊ اﻟﻔﻬــﺮي ﰲ اﻟﻌــﺎم ‪22‬ﻫ ـ وﺻﺎﻟــﺢ‬ ‫أﻫﻠﻬــﺎ ودﻓﻌــﻮا ‪ 300‬رأس ﻣــﻦ اﻟﻌﺒﻴــﺪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻋﺮﻓــﺖ زوﻳﻠــﺔ ﺑﻌــﺪ اﻟﻔﺘــﺢ اﻹﺳــﻼﻣﻲ ﺑﺒﻠــﺪة اﻷﺷــﺮاف‬

‫ﻛﻤــﺎ ﻋﺮﻓــﺖ زوﻳﻠــﺔ ﺑﻨــﻰ ﺧﻄــﺎب‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒــﺮ ﻣــﻦ أﻗــﺪم ﻣﺮاﻛــﺰ اﻟﻌﻤــﺮان ﰲ ﻟﻴﺒﻴــﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻬــﺎ ﻋﻼﻗــﺎت ﲡﺎرﻳــﺔ ﻗﺪﳝــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺼــﺮ‪ ،‬وواﺣــﺎت ﻧﻄــﺎق اﻟﺴــﻮدان‪ ،‬وأﺣــﺪ أﻫــﻢ ﻣﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺠــﺎرة ﻣــﻊ أﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴــﺚ‬ ‫ﻛﺎﻧــﺖ ﺗﻘــﻊ ﻋﻠــﻰ ﻃﺮﻳــﻖ ﻣــﺪن اﻟﻘﻮاﻓــﻞ اﻟﺘﺠﺎرﻳــﺔ وﻣﺤﻄــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺤﻄــﺎت اﻟﻘﻮاﻓــﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺬﻛــﺮ ﺑــﺎب زوﻳﻠــﺔ ﰲ ﻣﺪﻳﻨــﺔ اﻟﻘﺎﻫــﺮة اﻟــﺬي ﺗﺨــﺮج ﻣﻨــﻪ اﻟﻘﻮاﻓــﻞ اﳌﺘﺠــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ اﻟﺴــﻮدان اﻟﻐﺮﺑــﻲ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳــﻖ ﻣﺪﻳﻨــﺔ زوﻳﻠــﺔ‪.‬‬ ‫ان ﻣﺪﻳﻨــﺔ زوﻳﻠــﺔ ﻛﺎﻧــﺖ ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻋﺎﻣــﺮة ﻣﺰدﻫــﺮة وﻳﺪﻟﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻛﺘﺒــﻪ‬ ‫ﻋﻨﻬــﺎ اﳉﻐﺮاﻓﻴــﻮن واﻟﺮﺣﺎﻟــﺔ اﻟﻌــﺮب‪ ،‬ﲢــﺪث ﻋﻨﻬــﺎ أﻫــﻞ اﻟﺴــﻴﺮ ووﺻﻔﻬــﺎ ﺑﻌــﺾ‬ ‫اﳉﻐﺮاﻓﻴــﲔ واﻟﺮﺣﺎﻟــﺔ اﻟﻌــﺮب وأﺛﻨــﻮا ﻋﻠــﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻘــﺪ وﺻﻔﻬــﺎ اﻟﺒﻜــﺮي ﰲ‬ ‫اﳌﺴــﺎﻟﻚ واﳌﻤﺎﻟــﻚ وﻫــﻮ ﻣــﻦ أﻫﺎﻟــﻲ اﻟﻘــﺮن اﳋﺎﻣــﺲ اﻟﻬﺠــﺮي ﺑﻘﻮﻟــﻪ ‪ :‬ﻣﺪﻳﻨــﺔ‬ ‫ﻏﻴــﺮ ﻣﺴــﻮرة ﰲ وﺳــﻂ اﻟﺼﺤــﺮاء وﻫــﻲ أول ﺣــﺪود ﺑــﻼد اﻟﺴــﻮدان‪ ،‬ﻓﻴﻬــﺎ ﺟﺎﻣــﻊ‬ ‫وﺣﻤــﺎم وأﺳــﻮاق ﲡﺘﻤــﻊ ﻓﻴﻬــﺎ اﻟﺮﻓــﺎق ﻣــﻦ ﻛﻞ ﺟﻬــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬــﺎ ﻳﻔﺘــﺮق ﻗﺎﺻﺪﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺸــﻌﺐ ﻃﺮﻗﻬــﻢ‪ ،‬وﺑﻬــﺎ ﻧﺨﻴــﻞ وﺑﺴــﺎط ﻟﻠــﺰرع‬ ‫ﻳﺴــﻘﻰ ﺑﺎﻹﺑــﻞ‪ ،‬وﳌــﺎ ﻓﺘــﺢ ﻋﻤــﺮو ﺑــﻦ اﻟﻌــﺎص ﺑﺮﻗــﺔ‬ ‫ﺑﻌــﺚ ﻋﻘﺒــﺔ ﺑــﻦ ﻧﺎﻓــﻊ ﺣﺘــﻰ ﺑﻠــﻎ زوﻳﻠــﺔ‪ ،‬ﻓﺼــﺎر ﻣــﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬــﺎ وﺑــﲔ ﺑﺮﻗــﺔ ﻟﻠﻤﺴــﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ زوﻳﻠــﺔ ﻛﺎن ﻳﺠﻠــﺐ اﻟﺮﻗﻴــﻖ إﻟــﻰ ﻧﺎﺣﻴــﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ ﻓﺘﺘــﻢ ﻣﺒﺎﻳﻌﺘﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺜﻴــﺎب ﺣﻤــﺮ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻟﻘــﺮن اﻟﺴــﺎدس اﻟﻬﺠــﺮي ذﻛﺮﻫــﺎ اﻹدرﻳﺴــﻲ ﰲ ﻧﺰﻫــﺔ اﳌﺸــﺘﺎق ﰲ‬ ‫اﺧﺘــﺮاق اﻵﻓــﺎق ﺑﻘﻮﻟــﻪ‪ :‬زوﻳﻠــﺔ ﺑﻨﺎﻫــﺎ ﻋﺒــﺪاﷲ ﺑــﻦ ﺧﻄــﺎب اﻟﻬــﻮارى وﺳــﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻫــﻮ وﺑﻨــﻮ أﻋﻤﺎﻣــﻪ ﰲ ﺳــﻨﺔ‪306‬ﻫـ وﻫــﻰ ﻣﻨﺴــﻮﺑﺔ ﻟﻬــﺬا اﻟﺮﺟــﻞ وﺑــﻪ اﺷــﺘﻬﺮ‬ ‫اﺳــﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻰ اﻵن ﻋﺎﻣــﺮة‪ ،‬ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﺻﻐﻴــﺮة ﺑﻬــﺎ أﺳــﻮاق وﻣﻨﻬــﺎ ﺗﺪﺧــﻞ‬ ‫اﳉﻤــﺎل ﻣــﻦ ﺑــﻼد اﻟﺴــﻮدان‪ ،‬ﻳﺸــﺮب أﻫﻠﻬــﺎ ﻣــﻦ آﺑــﺎر ﻋﺬﺑــﺔ‪ ،‬ﻟﻬــﺎ ﻧﺨــﻞ‬ ‫ﻛﺜﻴــﺮ وﺛﻤﺮﻫــﺎ ﺣﺴــﻦ‪ ،‬واﳌﺴــﺎﻓﺮون ﻳﺄﺗﻮﻧﻬــﺎ ﺑﺄﻣﺘﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺎزﻫــﺎ‬ ‫وﺟﻤــﻞ ﻣــﻦ أﻣــﻮر ﻳﺤﺘــﺎج إﻟﻴﻬــﺎ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺻﺎﺣــﺐ ﻛﺘــﺎب اﻻﺳــﺘﺒﺼﺎر ﻓﻴﻘــﻮل‪ :‬زوﻳﻠــﺔ ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻛﺒﻴــﺮة‬ ‫ﻗﺪﳝــﺔ أزﻟﻴــﺔ ﰲ اﻟﺼﺤــﺮاء‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛــﺮ ﻳﺎﻗــﻮت اﳊﻤــﻮي ﰲ ﻛﺘﺎﺑــﻪ ﻣﻌﺠــﻢ اﻟﺒﻠــﺪان أن‬

‫ﻷ ﻫــﻞ‬ ‫زوﻳﻠــﺔ ﺣﻜﻤــﺔ ﰲ اﺣﺘــﺮاس ﺑﻠﺪﻫــﻢ وذﻟــﻚ أن اﻟــﺬي ﻋﻠﻴــﻪ ﻧﻮﺑــﺔ اﻻﺣﺘــﺮاس ﻣﻨﻬــﻢ ﻳﻌﻤــﺪ إﻟــﻰ داﺑــﺔ ﻓﻴﺸــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺣﺰﻣــﺔ ﻛﺒﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺟﺮاﺋــﺪ اﻟﻨﺨــﻞ ﻳﻨــﺎل ﺳــﻌﻔﻬﺎ اﻷرض ﺛــﻢ ﻳــﺪور ﺑﻬــﺎ ﺣﻮاﻟــﻲ اﳌﺪﻳﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈذا أﺻﺒــﺢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻐــﺪ رﻛــﺐ ذﻟــﻚ اﳌﺤﺘــﺮس وﻣــﻦ ﺗﺒﻌــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺟﻤــﺎل اﻟﺴــﺮوج وداروا ﻋﻠــﻰ اﳌﺪﻳﻨــﺔ ﻓــﺎن رأوا أﺛــﺮا ﺧﺎرﺟــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺪﻳﻨــﺔ اﺗﺒﻌــﻮه ﺣﺘــﻰ ﻳﺪرﻛــﻮه أﻳﻨﻤــﺎ ﺗﻮﺟــﻪ‪ ،‬ﻟﺼــﺎ ﻛﺎن أو ﻋﺒــﺪا أو أﻣــﺔ أو ﻏﻴــﺮ ذﻟــﻚ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﰲ اﻟﻘــﺮن اﻟﺴــﺎﺑﻊ اﻟﻬﺠــﺮي ﻓﻴﺼﻔﻬــﺎ اﻟﻘﺰوﻳﻨــﻲ ﺻﺎﺣــﺐ آﺛــﺎر اﻟﺒــﻼد ﺑﻘﻮﻟــﻪ‪ :‬ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ‬ ‫ﻏﻴــﺮ ﻣﺴــﻮرة ﰲ أول ﺣــﺪود اﻟﺴــﻮدان‪ ،‬وﻷﻫﻠﻬــﺎ ﺧﺎﺻﻴــﺔ ﻋﺠﻴﺒــﺔ ﰲ ﻣﻌﺮﻓــﺔ آﺛــﺎر اﻟﻘــﺪم‪ ،‬ﻟﻴــﺲ ﻟﻐﻴﺮﻫــﻢ‬ ‫ﺗﻠــﻚ اﳋﺎﺻﻴــﺔ ﺣﺘــﻰ ﻳﻌﺮﻓــﻮا أﺛــﺮ ﻗــﺪم اﻟﻐﺮﻳــﺐ واﻟﺒﻠــﺪي واﻟﺮﺟــﻞ واﳌــﺮأة واﻟﻠــﺺ واﻟﻌﺒــﺪ اﻵﺑــﻖ واﻵﻣــﺔ‪.‬‬ ‫ﺷ ـﻜّﺖ اﻟﺪﻧﺎﻧﻴــﺮ اﻟﺬﻫﺒﻴــﺔ أﻳــﺎم ازدﻫﺎرﻫــﺎ واﺳــﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﰲ اﻟﻔﺘــﺮة اﻟﺘــﻲ ﺣﻜﻤﻬــﺎ اﻟﻬﻮارﻳــﻮن ﺧــﻼل‬ ‫اﳊﻜــﻢ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ‪ ،‬وﺑﻌــﺪ زوال اﻟﻔﺎﻃﻤﻴــﲔ ارﺗﺒﻄــﺖ زوﻳﻠــﺔ ﺑﺎﳌﺮاﺑﻄــﲔ واﳌﻮﺣﺪﻳــﻦ واﳊﻔﺼﻴــﲔ‪ ،‬وﺧــﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﳊﻘﺒــﺔ أﺿﺤــﺖ ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻛﺒﻴــﺮة ﻟﻬــﺎ ﻣﺴــﺎﺟﺪ وأﺳــﻮاق وﺣﻤﺎﻣــﺎت‪.‬‬ ‫ﻋﺜــﺮ ﻋﻠــﻰ دﻳﻨــﺎر إﺳــﻼﻣﻲ ﻣــﻦ اﻟﺬﻫــﺐ‪ ،‬ﺑــﺪار اﻟﺴــﻜﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨــﺔ زﻣــﻦ اﳋﻠﻴﻔــﺔ اﻟﻔﺎﻃﻤــﻲ اﻟﻈﺎﻫــﺮ ﺳــﻨﺔ‬ ‫‪414‬ﻫ ـ ‪ ،‬وﺳــﺘﻠﻘﻰ اﳊﻔﺮﻳــﺎت اﳌﺴــﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﻀــﻮء ﻋﻠــﻰ ﻣﻌﺎﻟــﻢ وﻛﻨــﻮز زوﻳﻠــﺔ اﻟﺪﻓﻴﻨــﺔ‪.‬‬ ‫إرث إﺳــﻼﻣﻲ ﻋﺮﻳــﻖ ﰲ ﻋﻤــﻖ اﻟﺼﺤــﺮاء اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﺑﺤﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ اﻫﺘﻤــﺎم ودﻓــﻊ ﻋﺠــﻼت اﻻﺳﺘﻜﺸــﺎف‬ ‫وﻧﻔــﺾ ﻏﺒــﺎر اﻟﺰﻣــﻦ ﻣــﻦ ﻋﻠــﻰ اﳊﺠــﺎرة اﻟﺘــﻲ ﺗﺘﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻋﺼــﻮر أﺿــﺎءت ﻋﺘﻤــﺔ اﻟﺒﻴــﺪاء‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٦٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴ ــﻮ‬١٩ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮال‬١٦ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫راﺋﻌﻮن‬ .…‫ﻫﺆﻻء‬

‫رؤى‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬ ·Ëd‡‡‡E « q r‡‡‡ž— w½U‡‡‡ ½ù« r‡‡‡NKLŽ ¡«œ√ w‡‡‡ Êu‡‡‡Fz«— v d ÂU‡‡‡ √ Î U‡‡‡Lz«œ r‡‡‡N —U‡‡‡³− « q‡‡‡LF « „«c‡‡‡Ð W‡‡‡DO×L « d‡‡‡Ý_« s sOI UF «Ë vŠd−K r‡‡‡NðU bš Êu‡‡‡ bI¹ Ê«d‡‡‡OM « ’U d « t‡‡‡ł«uð Èd‡‡‡š√Ë WMO s‡‡‡OÐ UN‡‡‡ H½ b‡‡‡łË w‡‡‡² « s _« UNO b‡‡‡F¹ r w² « UNðuOÐ w‡‡‡ WFÐU w‡‡‡¼Ë n‡‡‡z«cI «Ë s —u‡‡‡× Ë√ »d‡‡‡Š U‡‡‡O «dGł s‡‡‡L{ l‡‡‡Ið U‡‡‡N½_ ÊU‡‡‡ _«Ë w³OK « d‡‡‡LŠ_« ‰öN « ¡U‡‡‡MÐ√ r‡‡‡¼ ¡ôR‡‡‡¼ ÆÆ ‰U‡‡‡²I « —ËU‡‡‡× ÊU uI¹ Ê«c‡‡‡K « W‡‡‡O½«bOL « UOH‡‡‡A² L « «—U‡‡‡Þ≈ r‡‡‡NF Ë n‡‡‡OH ðË v‡‡‡Šd− « –U‡‡‡I½≈ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ w‡‡‡MÞu « V‡‡‡ł«u UÐ U½UJ ù« W‡‡‡¹œËb× rž— ÊUJ ù« —b W¹d‡‡‡A³ « dzU‡‡‡ « œbŽ l œ l‡‡‡z«d « w½U‡‡‡ ½ù« qLF « «c‡‡‡¼ “U−½≈ qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë Vłu²‡‡‡Ý« WLð s Ë t «dÞ√ rNM dO¦J « l‡‡‡ œË tðUOŠ r‡‡‡NM U v‡‡‡KŽ d‡‡‡¹bIðË dJ‡‡‡ý W‡‡‡LK r‡‡‡NIŠ w‡‡‡ ‰U‡‡‡I¹ Ê√ d‡‡‡ _« U w² « W‡‡‡MŠUD « „—UFL « j‡‡‡ÝË w ‡‡‡Ý bNł s t‡‡‡½u c³¹ bŠ«u « Âb‡‡‡ «Ë bŠ«u « sÞu « ¡U‡‡‡MÐ√ sOÐ l‡‡‡Ið Ê√ vML²½ U‡‡‡M d‡‡‡ÝU « „—UFL « Ác¼ q¦ „—UF Ê_ „d²‡‡‡AL « dOBL «Ë j‡‡‡ÝË tOKŽ k U×½ Ê√ w‡‡‡G³M¹ Íc‡‡‡ « s‡‡‡Þu « U‡‡‡NO d‡‡‡³ _« Á—«dI²‡‡‡Ý«Ë tM QÐ Y³F « Âb‡‡‡ŽË WOzUM¦²‡‡‡Ýô« ·ËdE « Ác‡‡‡¼ Ê_ tO WO‡‡‡ÝUO « «bOIF² « XGKÐ ULN tO{«—√ t ö‡‡‡ÝË ÆÆ —U³²Ž« q ‚u‡‡‡ t‡‡‡²×KB ‰öN « UNÐ ÂuI¹ w‡‡‡² « pKð WKO³½Ë WO U‡‡‡Ý W U‡‡‡Ý— UN½≈ rF½ —œ«u «uKJ‡‡‡ý s‡‡‡¹c « s‡‡‡OOŽuD²L « W‡‡‡ U Ë w‡‡‡³OK « d‡‡‡LŠ_« U Ë qIM «Ë W‡‡‡ŁUžù«Ë vŠd− « ¡öł≈ W‡‡‡OKLFÐ ÂuIð W‡‡‡O½«bO …œU‡‡‡ý≈ q× w¼ …dODš WO²‡‡‡ łu U‡‡‡OKLŽ s p‡‡‡ – v‡‡‡ ≈ w W¹Už WO½U‡‡‡ ½≈ œUFÐ√ s‡‡‡ tKJ‡‡‡Að UL ΫdE½ l‡‡‡OL− « s‡‡‡ ‰öł≈ WH Ë n‡‡‡I¹ Ê√ ô≈ ¡dL « UN U √ lOD²‡‡‡ ¹ ô W‡‡‡ŽËd « ULÐ WO½U‡‡‡ ½ù« W‡‡‡ ÝRL « ÁcNÐ Á“«e²Ž« sŽ d³Fð Ê«Ë —U³ ≈Ë qLF UÐ u‡‡‡L « tł«uð WŽU−‡‡‡ý WOÐU³‡‡‡ý —œ«u‡‡‡ s‡‡‡ t‡‡‡¹u×ð »U³‡‡‡A « u¼ «c¼ ÆÆ «d¦ « ÊËœ U‡‡‡N³− « v‡‡‡KŽ w½U‡‡‡ ½ù« nOH ð qł√ s‡‡‡ WO×C² « w —u‡‡‡B « ŸË—√ r‡‡‡Ýd¹ w‡‡‡³OK « b³F¹Ë Õ«Ë—_« cIM¹Ë À—«u‡‡‡J «Ë »Ëd× « w ¡U¹dÐ_« …U‡‡‡½UF UN‡‡‡ H½ błË w² « ö‡‡‡zUF «Ë d‡‡‡Ý_« ÂU‡‡‡ √ …U‡‡‡−M « »Ë—œ Æ°° UNM …œ«—≈ ÊËœ U‡‡‡Ž«dB «Ë »Ëd‡‡‡× « j‡‡‡ÝË w ÊËb‡‡‡ł«u²¹ s‡‡‡Þu « Èd‡‡‡ Ë Êb‡‡‡ n‡‡‡K² w‡‡‡ r‡‡‡¼UM¹√— ΫbÐ√ «ËdšQ²¹ ôË U‡‡‡NOłU²×L …bŽU‡‡‡ L «Ë ÊuF « b¹ ÊËbL¹Ë hOš— ÍœU‡‡‡ q‡‡‡ÐUI ÊËœ W‡‡‡OMÞu « r‡‡‡NðU³ł«Ë “U‡‡‡−½≈ w‡‡‡ öÐ tÐ Êu‡‡‡ uI¹ Íc « w½U‡‡‡ ½ù« qLF « WLEŽ v‡‡‡K−²ð U‡‡‡M¼Ë WHK² L « UNðU‡‡‡ ÝR Ë W Ëb « V‡‡‡ł«Ë s t‡‡‡OKŽË ¨ f‡‡‡ŽUIð rŽb « q r‡‡‡N d uð Ê√Ë r‡‡‡N³½Uł v ≈ W¹u t‡‡‡H Ë n‡‡‡Ið Ê√ Í– eOL²L « r‡‡‡N− U½dÐ ÕU−½≈ qO³‡‡‡Ý w ÍuMFL «Ë ÍœU‡‡‡L « qEð …d‡‡‡O³ U½UJ ≈ v‡‡‡ ≈ ÃU‡‡‡²×¹ Íc‡‡‡ « w½U‡‡‡ ½ù« l‡‡‡ÐUD « ¡UH¹ù« vKŽ …d‡‡‡ U wK¼_« q¹uL² « «–Ë W‡‡‡¹œdH « œu‡‡‡N− « sLC¹ r‡‡‡N W Ëb « r‡‡‡Žœ Ê_ q U‡‡‡ýË q U u‡‡‡×½ v‡‡‡KŽ U‡‡‡NÐ w gOF½ s‡‡‡×½Ë t²¹—«dL²‡‡‡Ý« sLC¹Ë t½u bI¹ U W‡‡‡OKŽU UN UJ‡‡‡ý√ nK² vKŽ À—«uJ «Ë »Ëd‡‡‡× « l Ë vKŽ U‡‡‡½œöÐ ÆÆ UN UM √Ë Êu bI²¹ r¼Ë –«c‡‡‡ _« ÊUF−‡‡‡A « ¡ôR¼ ÊuFz«— r¼ r‡‡‡J ŸuЗ s ÊU‡‡‡ “ Ë√ ÊUJ‡‡‡ Í√ w w½U‡‡‡ ½ù« q‡‡‡LF « ·u‡‡‡H w² « d¼b « V‡‡‡z«u½Ë s×L « w‡‡‡ sÞu « ¡«b‡‡‡½ Êu³K¹ s‡‡‡Þu « ÊuHI¹ w½U‡‡‡ ½ù« qLF « s¹œUO w ‚dF « Êu³J‡‡‡ ¹ UMÐ XL √ rN W öŽ ôË ·«d‡‡‡Þ_« l‡‡‡OLł s‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë W U‡‡‡ v‡‡‡KŽ Êu bI¹ W‡‡‡¹uNł Â√ WO‡‡‡ÝUOÝ X½U Ê≈ ¡«u‡‡‡Ý UЖU−ð W‡‡‡¹QÐ w² « s¹œUOL « q ‚u‡‡‡ W¹œUOŠË W½U √Ë ‚b‡‡‡ qJÐ r‡‡‡N³ł«Ë «u׳ √Ë »U‡‡‡−Žù« «uŽe²½«Ë «Ëe‡‡‡OLðË «uŽbÐQ r‡‡‡NłU²×ð ôË wMÞu « bN‡‡‡AL « w‡‡‡ W¾OC Ë …“—U‡‡‡Ð W‡‡‡ öŽ ÊuKJ‡‡‡A¹ WH Ë W‡‡‡LOEF « r‡‡‡¼œuNł ÂU‡‡‡ √ n‡‡‡I¹ Ê√ ô≈ ¡d‡‡‡LK s‡‡‡JL¹ WI¹dF « W‡‡‡ ÝRL « ÁcN Ë r‡‡‡N Î U UIײ‡‡‡Ý« «d‡‡‡²Š«Ë d‡‡‡¹bIð Æ ÊU e « s‡‡‡ Êd nB½ s‡‡‡ d¦ √ U‡‡‡¼dLŽ “ËU‡‡‡−²¹ w‡‡‡² « À—«u Ë »Ëd‡‡‡ŠË U‡‡‡Ž«d s ÁbN‡‡‡A½ U r‡‡‡Cš w‡‡‡ Ë rN³F‡‡‡ý ¡UMÐ_Ë r‡‡‡NMÞu W‡‡‡ bš tÐ Êu‡‡‡ uI¹ U v‡‡‡ M½ s‡‡‡ W UJÐ w‡‡‡³OK « dLŠ_« ‰ö‡‡‡N « ‰UDÐ√ U‡‡‡¹ sOFz«— r‡‡‡²M r‡‡‡J sÞu « U‡‡‡NÐ dL¹ w² « W‡‡‡³OBF « ·Ëd‡‡‡E « Ác¼ w‡‡‡ t‡‡‡ŽËd W‡‡‡ ÝRL « Ác¼ UO×CðË rNðUO×Cð Êu‡‡‡O³OK « v‡‡‡ M¹ s Ë s œ«bLÐ a¹—U² « UN³²JO‡‡‡Ý w² « WI¹dF « WO½U‡‡‡ ½ù« W‡‡‡O³OK « ÆÆ w½U‡‡‡ ½ù« qLF « q−‡‡‡Ý w V‡‡‡¼– ‫ﻓﻠﻜﻢ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ اﻟﺤﺐ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

ّ ‫ ﻻ وﻗﺖ ﻟﻠﻤﺴﻜﻨﺎت‬..… ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ÊS d׳ « ‚d‡‡‡ž w‡‡‡ t‡‡‡zU² « V‡‡‡ dL UÐ °ì UNF Êu‡‡‡ —Už U‡‡‡MKJ X‡‡‡ dž WžUOB sO œU wF‡‡‡ « UMOKŽ «c‡‡‡ l‡‡‡OL− « U‡‡‡NÐ Âe‡‡‡²K¹ X‡‡‡Ð«uŁË U‡‡‡³Oðdð …b‡‡‡ŠuÐ U‡‡‡M½UL¹≈ s‡‡‡ W‡‡‡FÐUð Êu‡‡‡Jð «Î b‡‡‡OFÐ l‡‡‡OL−K s‡‡‡Þu U‡‡‡O³O W ö‡‡‡ÝË ÊU Í√ W‡‡‡Oł—Uš «b‡‡‡Mł√ W‡‡‡¹√ s‡‡‡Ž Ác‡‡‡¼ Êô Î U‡‡‡O Ëœ Ë√ Î U‡‡‡OLOK « U‡‡‡¼—bB WO‡‡‡ÝUO « WMLON « q‡‡‡ł« s‡‡‡ Ë ‰Ëb‡‡‡ « U¼u¹—UMO‡‡‡Ý V‡‡‡ðdð W‡‡‡¹œUB² ô«Ë ·bNðôË U‡‡‡N× UB ÊU‡‡‡LC …œb‡‡‡F² UO³O —«dI²‡‡‡Ý« w ≈ UNðöšbð ¡«—Ë s‡‡‡ w Ëb « lL²−L « v‡‡‡ ≈ …U UF U‡‡‡NðœuŽË √b‡‡‡Ð Íc‡‡‡ « w‡‡‡J¹d ô« ◊u‡‡‡³DšôU ÆÆ UÎ uŽb w‡‡‡I¹d ô« o‡‡‡LF « w‡‡‡ œb‡‡‡L²¹ tMOŽ Âu‡‡‡J¹d ô« ò W‡‡‡ bI²L « t‡‡‡ðbŽUIÐ »uM− « w‡‡‡ w³OK « j‡‡‡HM « —U‡‡‡Ð¬ v‡‡‡KŽ …b‡‡‡OFÐ X‡‡‡ O ‰UL‡‡‡A « w‡‡‡ U‡‡‡O UD¹«Ë UMOKŽ U‡‡‡M¼ s ÆÆ W‡‡‡ÝUO « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡Ž ‰U‡‡‡²² ô«Ë d‡‡‡L− « «uM‡‡‡Ý b‡‡‡FÐË Êü« »U³‡‡‡A « ·ô¬ b‡‡‡BŠ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ «b « g UM½ Ê« ÂU‡‡‡²¹ô«Ë w‡‡‡ UJ² «Ë q‡‡‡ «—ô« s‡‡‡ tIKš U‡‡‡ Ë Î UOŽUL²ł« U‡‡‡NIKDM Êu‡‡‡J¹ W‡‡‡HK² …—u‡‡‡BÐ UMK³I²‡‡‡ sO‡‡‡ÝUO « U×D‡‡‡ýË ` UB Ë ¡«u¼√ sž ΫbOFÐ U‡‡‡¦×Ð rłULł vKŽ p‡‡‡ – ÊU Ê≈¨ v²Š W UF « ‰«u‡‡‡ _« V‡‡‡N½Ë Æs‡‡‡OO³OK «

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ‬

«c¼ —«dL²‡‡‡Ý« U‡‡‡N²×KB s‡‡‡ Èd‡‡‡š« Î U‡‡‡ «dÞ« …u‡‡‡šô« ÆÆ t²¹UN½ s‡‡‡ »d‡‡‡² « U‡‡‡LK Á—«Ë√ w‡‡‡ cðË Ÿ«d‡‡‡B « Ê√ ô≈ U‡‡‡M U « f‡‡‡O «d‡‡‡²Šô« «c‡‡‡¼ j‡‡‡ÝËË p‡‡‡ c W‡‡‡M²H « —U‡‡‡½ ¡U‡‡‡HÞ≈Ë W‡‡‡LJ× «Ë q‡‡‡IF « u‡‡‡ V‡‡‡KG½ g‡‡‡OLNð Ë« ¡U‡‡‡B ≈ ÊËœ l‡‡‡OL− UÐË l‡‡‡OL−K s‡‡‡Þu U oDML lC ¹ôË ÂËe‡‡‡N tO d‡‡‡B²ML « Ÿ«dB « «c‡‡‡N w ¡U d‡‡‡ý …uš≈ s‡‡‡OÐ ‰U‡‡‡²² « t‡‡‡½ô …—U‡‡‡ «Ë `‡‡‡Ðd « t³‡‡‡ý« w¼ ÂuO « U‡‡‡O³O Ê√ ¡U‡‡‡ dH « q r‡‡‡KFO Ë s‡‡‡Þu «

r‡‡‡ UF « ‰U‡‡‡HÞ√ Êu‡‡‡FÐU²¹ «Ëœu‡‡‡F¹ r‡‡‡ Ë ÆÆ å W‡‡‡O½u¹eHK² « UMJ‡‡‡ L « lHMðô WKF²‡‡‡AL « ¡«u‡‡‡ł_« Ác¼ q‡‡‡¦ w‡‡‡ ¨ W²¹«Ë— vKŽ W‡‡‡E U×LK wL ô« Àu‡‡‡F³L « UN bI¹ w‡‡‡² « UŽUL²łô« U‡‡‡NF lHMðôË W‡‡‡³FB « W‡‡‡KLF UÐ W‡‡‡¹e−L « VOBM « U‡‡‡N ÊU w² « —«u‡‡‡− « ‰Ëb « i‡‡‡F³ W‡‡‡¹—Ëb « Ê« v ≈ s‡‡‡ d½ Ê« V‡‡‡−¹ôË ¨ U‡‡‡O³O d‡‡‡O bð w‡‡‡ d‡‡‡ Ëô« UMK Ë s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡OÐ w¼ Êü« U‡‡‡¼UŠ— …d‡‡‡z«b « »d‡‡‡× « s‡‡‡OÐ n‡‡‡O L « Íu‡‡‡ b « Ÿ«d‡‡‡B « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ê« ·d‡‡‡F¹

s‡‡‡ Ϋb‡‡‡¹bł Îö‡‡‡B bN‡‡‡A½ ÕU‡‡‡³ q l‡‡‡KD l‡‡‡ q W «d‡‡‡ý≈ l‡‡‡ Ë ÆÆ Ád‡‡‡O bðË s‡‡‡Þu « q−‡‡‡Ý ‰u‡‡‡B WOL UF «Ë W‡‡‡O³OK « Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË b dð b‡‡‡¹bł Âu‡‡‡¹ »d× « Ê«d‡‡‡O½ s r¼œuK−Ð s‡‡‡OЗUN « s‡‡‡O³OK « …U‡‡‡½UF ·«dŽ_« q «Ë“ËU‡‡‡−ð s‡‡‡¹c « ¡UI‡‡‡ýô« sOÐ …dF²‡‡‡ L « w‡‡‡² « W‡‡‡ “ô« ¡«u‡‡‡²Š«Ë …—«œù Í—U‡‡‡C× « pK‡‡‡ L «Ë ô≈ UNðUOÞ w‡‡‡ qL×ð r Ë œö‡‡‡³ « vKŽ UN‡‡‡ H½ X‡‡‡{d WO¼«dJ «Ë b‡‡‡I× « UOL s Ϋb‡‡‡¹e Ë —U b «Ë u‡‡‡L « q ÆÆ VOD « w³OK « VF‡‡‡AK wIOI× « tłuK …¡U‡‡‡Ýù«Ë lOD²‡‡‡ ð w² « W Ëb « »U‡‡‡Ož w‡‡‡ Àb×¹Ë Àb‡‡‡Š p‡‡‡ – U‡‡‡ ÝRL « »U‡‡‡Ož qþ w‡‡‡ Ë Êu‡‡‡½UI « WDK‡‡‡Ý ÷d‡‡‡ w² « W‡‡‡OMÞu « ÕËd‡‡‡ « »U‡‡‡OžË s‡‡‡Þu « W‡‡‡LOIÐ w‡‡‡Žu «Ë X³KÔ «c‡‡‡J¼Ë ÍuN− « ¡U‡‡‡L²½ôUÐ UNMŽ W‡‡‡‡{UF²Ýô« r‡‡‡ð Êuð√ w‡‡‡ s‡‡‡Þu « Âu‡‡‡NH d‡‡‡ ³ðË r‡‡‡O¼UHL « d‡‡‡OGðË WM¹bL « U‡‡‡LMOÐ ¡e‡‡‡− « u¼ s‡‡‡Þu « `³ √ v‡‡‡²Š W‡‡‡N− « °° qJ « w‡‡‡¼ W‡‡‡KO³I « Ë√ s Î UÐd{ X‡‡‡Ð«u¦ «Ë o‡‡‡zUI× « s‡‡‡Ž Y׳ « —U‡‡‡ Ë s‡‡‡ W‡‡‡ u w‡‡‡ …d‡‡‡Ð≈ s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³¹ s‡‡‡L Ë√ qOײ‡‡‡ L « Æ d¹Ëe² UÐË W‡‡‡ÝUO UÐ o‡‡‡zUI× « pKð ◊ö‡‡‡²šô g‡‡‡I « U U‡‡‡ I½« v ≈ ·UCO ¨ UN³‡‡‡A « t¹d²Fð Íc‡‡‡ UÐË U‡‡‡O³O d‡‡‡Nþ r‡‡‡ Ið b‡‡‡ …b‡‡‡¹bł U U‡‡‡ I½« s‡‡‡O³OK « gOF « s‡‡‡OO³OK « vKŽ V‡‡‡²J¹Ë ÆÆ ÊU d‡‡‡³š w `‡‡‡³B² s¹c « r‡‡‡N UHÞ« f‡‡‡O pKðË W‡‡‡M¹bL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡OÐ Îö‡‡‡Š—Ô ¡UM² ô ÊuIÐU‡‡‡ ²¹ «Ë—U Ë r‡‡‡NÐUF «Ë r‡‡‡N² uHÞ «u‡‡‡ÝUMð X‡‡‡×³ « q‡‡‡Ð «d‡‡‡O bð b‡‡‡ý« U‡‡‡N½«Ë W‡‡‡¹—UM « »U‡‡‡F _« Ÿ«u‡‡‡½«Ë »d‡‡‡× « s‡‡‡Ž j‡‡‡I r‡‡‡N¦¹œUŠ«Ë rNð«d U‡‡‡ dNþ sŽ U‡‡‡¼uEHŠ v²Š U‡‡‡NO W b ²‡‡‡ L « W×K‡‡‡Ýô« qOKײ « Êu‡‡‡MN²L¹ sL iFÐ s‡‡‡Ž p cÐ sO uH² V‡‡‡K ò «uMI « r‡‡‡NÐ Z‡‡‡Fð s‡‡‡¹c « w−Oð«d²‡‡‡Ýô«Ë ÍdJ‡‡‡ F «

‫» اﻟﻮﻓﺎق « ﻳﺼﻨﻊ اﻟﺴﻼم‬

¡w‡‡‡A « fH½Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë Âö‡‡‡ « ¡UMÐ vKŽ t‡‡‡LOLBð …—œU³ b‡‡‡O¹Q²Ð —œUÐ w‡‡‡² « …bײL « r‡‡‡ _« W¦FÐ t‡‡‡²KF t‡‡‡½QÐ b‡‡‡ √ Íc‡‡‡ « q‡‡‡× « u‡‡‡×½ …u‡‡‡D ©Ã«d‡‡‡ «® W‡‡‡OLM² UÐ d‡‡‡Cð »Ëd‡‡‡× U © Î UO‡‡‡ÝUOÝ® Òô≈ Êu‡‡‡J¹ s‡‡‡ WO‡‡‡ÝUO « …U‡‡‡O× « q‡‡‡DFðË WO‡‡‡ÝUÝ_« U‡‡‡ b UÐË Æ W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡¹œUB² ô«Ë

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

©‚U‡‡‡ u «® W‡‡‡ uJŠ f‡‡‡Oz— o‡‡‡KÞ√ v‡‡‡²Š U‡‡‡×¹dB² « Ÿ«eM « ¡UN½ù t‡‡‡ð—œU³ Î UC¹√ s‡‡‡OO{UL « sO uO « ‰ö‡‡‡š UNł U‡‡‡NÐ X³Š— w‡‡‡² « …—œU‡‡‡³L « w‡‡‡¼Ë ≠ ÂU‡‡‡ I½ù«Ë …bײL « r‡‡‡ _« W¦FÐË ≠ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« UNM …b‡‡‡Ž UL UD t ÊU‡‡‡OÐ w ‰U wÐË—Ë_« œU×ðôU ¨ U‡‡‡O³O v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹UŽdÐ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OKLF « l‡‡‡ b Õd‡‡‡²I Í√ U‡‡‡MLŽœ fOz— …—œU³ Ë ÂU‡‡‡ I½ô«Ë Ÿ«eM « ¡UN½≈Ë …b‡‡‡×²L « r _« ≠ ÁU−ðô« «c‡‡‡¼ w‡‡‡ …u‡‡‡Dš d‡‡‡³²Fð ©‚U‡‡‡ u «® W‡‡‡ uJŠ w‡‡‡ w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « r‡‡‡Žœ q «uO‡‡‡Ý œU‡‡‡×ðô« ÊQ‡‡‡ÐË

w² «Ë Èu²‡‡‡ L « WFO — W‡‡‡OÐË—Ë_« ŸöÞô« W‡‡‡M− b‡‡‡ u WOL¹œU _«Ë WO‡‡‡ÝUO « UOB ‡‡‡A « s‡‡‡ W³ Ô½ X‡‡‡L{ …UŽœÔ U‡‡‡M½QÐ WOÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡‡ « n‡‡‡K² s‡‡‡ W‡‡‡O öŽù«Ë UM‡‡‡ H½√ sŽ Î UŽU œ »d‡‡‡× « ÷u‡‡‡ U½—dD{«Ë Âö‡‡‡Ý Ê«ËbF « d‡‡‡Šœ —u —«u× « W‡‡‡ ËUÞ v ≈ œuFM‡‡‡Ý U‡‡‡M½QÐË ¨ U‡‡‡ŽœË ≠ X‡‡‡ð√ Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ W‡‡‡¹b²FL « «u‡‡‡I « …œu‡‡‡ŽË UN sOK¦L —U‡‡‡O²šù U‡‡‡O³O w‡‡‡ o‡‡‡ÞUML « l‡‡‡OLł Î U‡‡‡C¹√ w W‡‡‡¹dJH «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë WO‡‡‡ÝUO « «œU‡‡‡OI « s‡‡‡ pKð vKŽ Ÿu³‡‡‡Ý√ w‡‡‡CL¹ bJ¹ r‡‡‡ Ë ≠ q‡‡‡³IL « —«u‡‡‡× «

s d¦ √ w‡‡‡ dł w‡‡‡² « «¡U‡‡‡IK «Ë U‡‡‡L¼UH² « v‡‡‡KŽ d²HŠË w‡‡‡ÝUzd « fK−L « f‡‡‡Oz— sOÐ W‡‡‡ Uš W‡‡‡L UŽ u¼Ë – w‡‡‡³þ u‡‡‡Ð« w‡‡‡ r‡‡‡ð Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡IK « U‡‡‡¼dš¬ ÊU Ë w‡‡‡ ëd‡‡‡ « Ád‡‡‡ –U V‡‡‡ Š t‡‡‡Žu½ s‡‡‡ ”œU‡‡‡ « q WL UŽ v‡‡‡KŽ Ê«ËbF U ÆÆ Î«d‡‡‡šR tðU×¹dBð b‡‡‡Š√ v²ŠË a¹—U² « p‡‡‡ – cM U‡‡‡NOŠ«u{Ë f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡OO³OK « i¹uI² »ö‡‡‡I½« W‡‡‡ ËU× qFH UÐ u‡‡‡¼ U‡‡‡E×K « Ác‡‡‡¼ U‡‡‡ÐU ²½ö w‡‡‡KLŽ i‡‡‡ —Ë ≠ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OKLF « w² « W U U‡‡‡³Oðd² «Ë «¡«d‡‡‡łô«Ë W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb «Ë WO½UL¦ « «uM‡‡‡ « ‰«uÞ W³ UF²L « U uJ× « U‡‡‡Nðc ð« Æ WO{UL « Êu³ «dL « Áb‡‡‡ d¹U V‡‡‡ ×ÐË ÍdJ‡‡‡ F « Ê«ËbF U …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« s‡‡‡Ž W‡‡‡I¦³ML « U‡‡‡¾ON «Ë U‡‡‡LEML «Ë W‡‡‡¹œU Ë W¹d‡‡‡AÐ dzU‡‡‡ š l‡‡‡ Ë√ UNðUOL‡‡‡ n‡‡‡K² LÐ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ ‰ËU‡‡‡×ð ÕËe‡‡‡½ U‡‡‡łu w‡‡‡ V³‡‡‡ ðË bOF s‡‡‡ d¦ √ vKŽ XKJ‡‡‡Að w² « W‡‡‡ “ü« ÊU‡‡‡− d‡‡‡³Ž s‡‡‡¹c « s‡‡‡OŠ“UMK W³‡‡‡ M UÐ W‡‡‡ UšË ¨ U‡‡‡NOKŽ V‡‡‡KG² « «dOŁQðË UF³ð W‡‡‡OIÐË n √ WzUL « r‡‡‡¼œ«bŽ√ “ËU‡‡‡−ð sOO½bL « s‡‡‡ U¹U×C « ◊uI‡‡‡ Ð V³‡‡‡ ²¹ Íc « Ê«ËbF « ‰c³ð ÊU‡‡‡−K « p‡‡‡KðË ÆÆ p‡‡‡ c v‡‡‡Šd− «Ë sO¹dJ‡‡‡ F «Ë Ê«ËbF «Ë »d‡‡‡× « …QÞË s nOH ²K U‡‡‡¼bNł È—U‡‡‡BÔ WO{—_« d Ë w‡‡‡² « ‚U u « W uJŠ ÊS‡‡‡ U½d – U‡‡‡L Ë ¨ Àu‡‡‡F³L « l‡‡‡ oO‡‡‡ M² «Ë ÊËU‡‡‡F² UÐ o‡‡‡¹dD « b‡‡‡N Ë Ê√ p‡‡‡ýË vKŽ X‡‡‡½U ≠ W ö‡‡‡Ý ≠ U‡‡‡O³O v‡‡‡ ≈ w‡‡‡L _« w l U− « w‡‡‡MÞu « vI²KL « w‡‡‡ dO³J « ÕU‡‡‡−M « “d‡‡‡×Ôð «¡UI Ë W‡‡‡K¹uÞ «—ËU‡‡‡A t‡‡‡ð“d √ Íc‡‡‡ «Ë ©f‡‡‡ «bž® lL²−L « U‡‡‡ ÝR Ë WO‡‡‡ÝUO « UO UFH « nK² l‡‡‡ Ê«ËbF « sJ Ë 4≠14 Âu‡‡‡¹ t U¾² « Ϋ—d‡‡‡I ÊU Ë w‡‡‡½bL « Ò Ž UNŁuF³ Ë …b‡‡‡×²L « r _« œu‡‡‡Nł q‡‡‡A √Ë —U‡‡‡ L « qD Î U «e² «Ë © ‚U u « ® W uJŠ ÊS p – rž—Ë ≠ U½d‡‡‡ý√ UL vKŽ X‡‡‡MKŽ√Ë ”Q‡‡‡Oð r‡‡‡ U‡‡‡NKL×ð w‡‡‡² « W‡‡‡HB UÐ U‡‡‡NM t U³I²‡‡‡Ý« Èb w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš UN‡‡‡ Oz— ÊU‡‡‡

WHB « pK²Ð U‡‡‡N UBð« ‰ö‡‡‡š s Ë ‚U‡‡‡ u « ò W‡‡‡ uJŠ U‡‡‡¼—Ëœ r‡‡‡Žbð w‡‡‡² « W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡× UBLK Ê«u‡‡‡MŽ w‡‡‡¼ …e‡‡‡O d « Á—U‡‡‡³²ŽUÐ w‡‡‡ŽUL²łô« rK‡‡‡ «Ë —«dI²‡‡‡Ýô« œö³ « c‡‡‡IMð WK U‡‡‡ý WOLK‡‡‡Ý WOKLŽ W‡‡‡¹√ ÕU‡‡‡−M v‡‡‡ Ë_« …œUŽ n‡‡‡Iðô w² « U‡‡‡Nð«dOŁQðË »Ëd‡‡‡× « U‡‡‡OŽ«bð s‡‡‡ u UNO u‡‡‡KF¹ w² « WMšU‡‡‡ « U‡‡‡N³− « œËb‡‡‡Š bMŽ «dzUD «Ë a‡‡‡¹—«uB «Ë WKOI¦ « W‡‡‡OF bL «Ë ’U‡‡‡ d « …UO× « w‡‡‡Š«u½ dŁQ²ð Y‡‡‡O×Ð W‡‡‡O½bL « …U‡‡‡O×K b²Lð q‡‡‡Ð Ϋ—Ëd Ë UJ³²‡‡‡ýô« l «u s‡‡‡ ÃËeM « s W‡‡‡¹«bÐ W‡‡‡ U WOLM² « UŽËd‡‡‡A n Ë v ≈ Îôu‡‡‡ ËË rOKF² « q‡‡‡ODF²Ð Æ W UF « U‡‡‡ b «Ë ò ‚U u « ò W‡‡‡ uJŠ s‡‡‡Ž —bB¹U q ÊS‡‡‡ U‡‡‡M¼ s‡‡‡ Ë ⁄dH² «Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë wŽUL²łô« rK‡‡‡ « W‡‡‡ bš w u‡‡‡¼ UNðU‡‡‡ ÝRLÐ W Ëb « tO b‡‡‡FBð Íc « w‡‡‡ÝUO « ¡U‡‡‡M³K o¦³M¹ Íc‡‡‡ « ÊUL d³ « s W‡‡‡¹«bÐ WOF¹d‡‡‡A² « UN‡‡‡ U− Ë ’U ‡‡‡ýô« …œUŽ “dHð w² «Ë U‡‡‡ÐU ²½ô« o‡‡‡¹œUM s‡‡‡ p – w t sOK¦L «u‡‡‡½uJ¹ Ê√ w VF‡‡‡A « Vžd¹ s¹c « WOI³ W³‡‡‡ M UÐ ¡w‡‡‡A « f‡‡‡H½Ë ò ÊU‡‡‡L d³ « ò f‡‡‡K−L « W¹cOHM² « …e‡‡‡Nł_« w WK¦L²L « W‡‡‡O½bL « W Ëb « e‡‡‡zU — …œUŽ o¦³Mð ¡UO‡‡‡ýô« Ác‡‡‡¼ q Ë ¨ W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡ÝUz— v‡‡‡²ŠË v²ŠË W‡‡‡ÝUzd « s ¡w‡‡‡ý q œb×¹Ô Íc « —u²‡‡‡Ýb « sŽ UNMLC²ð w‡‡‡² « UHO u² «Ë Èd‡‡‡šô« UOL‡‡‡ L « W‡‡‡OIÐ Ê√ bFРΫe‡‡‡¼Uł t³‡‡‡ý `³ « Íc «Ë —u²‡‡‡Ýb « p – œu‡‡‡MÐ X dG²‡‡‡Ý«Ë UO³O Èu²‡‡‡ vKŽ WO½u½U «¡UH t‡‡‡²žU tOKŽ ¡U²H²‡‡‡Ýö Ϋe‡‡‡¼Uł `³ √ v‡‡‡²Š Îö¹uÞ U‡‡‡² Ë t‡‡‡O X½U qzU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ q Ë ¨ w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « ·dÞ s‡‡‡ UMÐdIðË ò ‚U‡‡‡ u « ò W‡‡‡ uJŠ q‡‡‡þ w‡‡‡ W u‡‡‡ × t³‡‡‡ý WOÞ«dIL¹b « U‡‡‡¹b−Ð√Ë W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ q‡‡‡FH UÐ dN‡‡‡ý qz«Ë√ qBŠ Íc‡‡‡ « s‡‡‡J Ë ¨ r‡‡‡ UF « w‡‡‡ …bzU‡‡‡ « p‡‡‡Kð q q‡‡‡ dŽ 4Ø4 Âu‡‡‡¹ Ϋb‡‡‡¹b×ðË w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dЫ – ‰Ë_« l‡‡‡ÐdL « v‡‡‡ ≈ W U s‡‡‡OO³OK « œU‡‡‡Ž√Ë V‡‡‡ÝUJL « W ËUD « V‡‡‡K Ë °° d‡‡‡HB « W‡‡‡DIMÐ t²OL‡‡‡ ð s‡‡‡JL¹U Ë√


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬ ‫قضية ‪...‬‬

‫االربعاء ‪ 16‬شوال ‪1440‬‬

‫اعتزال أمل عرفة ‪ ..‬ردود أفعال وقرارات أخرى‬

‫يكتبها ‪ /‬السنوسي العربي‬

‫نشــرنا يف عددنــا املاضــي خبــر قــرار الفنانــة الســورية أمــل عرفــة االعتــزال بعــد‬ ‫موجــة االنتقــادات الشــديدة التــي تعرضــت لهــا علــى خلفيــة عــرض إحــدى حلقــات‬ ‫مسلســلها (كونتــاك) والتــي تناولــت فيهــا قضيــة الكيمــاوي يف ســوريا ‪ ،‬وجــاءت هــذه‬ ‫االنتقــادات مــن طــريف الصــراع الســوري‪ ،‬فبعــد ســخريتها مــن القضيــة واجهــت هجومـ ًا‬ ‫كبيــر ًا مــن املعارضــن للنظــام الســوري وبعــد تقدميهــا العتــذار رســمي عبــر مختلــف‬ ‫حســاباتها اإلكترونيــة واجهــت هجمــة مضــادة مــن جمهــور املؤيديــن للنظــام‪ ،‬مــا ســبب‬ ‫لهــا أزمــة جــاء قرارهــا باالعتــزال علــى أثرهــا‪ ،‬وكتبــت أمــل عرفــة علــى حســابها علــى‬ ‫الفيــس بــوك يف معــرض اعتذارهــا ‪:‬‬

‫حديث‬ ‫المقهى‬

‫إعداد ‪ /‬هند التواتي‬

‫جرح ـ ًا أو أمل ـ ًا بحلقــة‬ ‫(( اعتــذر ألي ســوري فتحنــا لــه ُ‬ ‫البارحــة مــن مسلســل كونتــاك‪..‬‬ ‫وصلتني رسائلكم وقرأتها ‪...‬‬ ‫ولــن أنشــرها ليــس ملــا حتتويــه مــن شــتائم ‪ ،‬بــل‬ ‫ألنهــا مــن الواضــح كــم حتمــل أوجاعـ ًا وآالمـ ًا لــم أخلــق‬ ‫للحظــة كــي أســتهني بهــا‪...‬‬ ‫ســبق وقلــت إن كان دمــي ســيوقف النزيــف علــى‬ ‫أرض بــادي فأه ـاً باملــوت واآلن وبعــد ســنوات‬ ‫أعيــد مــا قلــت ومــن دمشــق وليــس مــن خارجهــا‬ ‫أكــرر اعتــذاري وأعيــد ‪ ،‬قــدم أصغــر طفــل ســوري‬ ‫بسياســات الكــون ومــن دمشــق وليــس خارجهــا‪.‬‬ ‫ولــو أننــا كممثلــن عرفنــا كيــف ســيتم مونتــاج‬ ‫هــذه اللوحــة‪ ،‬وربــط األحــداث ببعضهــا‬ ‫ســيكون علــى هــذا الشــكل لكنــا طالبنــا‬ ‫بعــدم عرضهــا مــن األســاس ‪..‬‬ ‫أعتقــد أنــه كان مــن حــق األلــم‬ ‫جملـ ًة‬ ‫الســوري أن ُتــذف هــذه اللوحــة ُ‬ ‫وتفصي ـاً حفاظ ـ ًا علــى مشــاعر‬ ‫الســوري‪ ،‬أينمــا كان ‪،‬وكيفمــا كانــت‬ ‫مواقفــه ‪..‬‬ ‫عندمــا صــورت هــذه‬ ‫اللوحــة كان املقصــود بهــا‬ ‫البعــض ممــن تالعبــوا‬ ‫بتزييــف احلقائــق وليــس‬ ‫االســتهزاء لثانيــة مــن‬ ‫املــوت أومــن الفواجــع‬ ‫التــي أملــت بالكثيــر ‪...‬‬ ‫أنــا فقــدت شــهداء‬ ‫مــن عائلتــي ‪،‬وأعــرف‬ ‫مــا تعنــي هــذه‬ ‫الكلمــة‪ ،‬كان علينــا‬ ‫أن نتــروى أكثــر قبــل‬ ‫أن نقــوم بتصويرهــا ‪.‬‬

‫املوافق ‪ 19‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪63 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫( رغم أنها ظرف توضع به الشخصيات )‬ ‫أكــرر اعتــذاري بعــد التوضيــح وبعــد االعتذار وقــرار االعتزال‬ ‫حتــرك الــرأي العــام الســوري والعربــي يف ردود أفعــال متباينــة‬ ‫‪،‬حيــث كتــب وغــرد عــدد كبيــر مــن الفنانــن الســوريني والعــرب‬ ‫والصحفيــن و املدوينــن عبــر مختلــف املواقــع مبنشــورات‬ ‫تدعــم الفنانــة أمــل عرفــة وتدعوهــا للعــدول عــن قرارهــا‪ ،‬كانــت‬ ‫مــن أبرزهــا مــا كتبــه الفنانــون أميــن زيــدان ‪ ،‬فــراس إبراهيــم‪،‬‬ ‫ثنــاء دبســي ‪ ،‬رانيــا األحمــدي ‪ ،‬املخــرج ناجــي طعمــي ‪ ،‬ســيرين‬ ‫الهاجــري و تولــن بكــري ‪..‬‬ ‫وكان مــا كتبتــه الفنانــة شــكران مرجتــى أكثــر املنشــورات‬ ‫متابع ـةً وتعليق ـ ًا نظــر ًا ملــا هــو معــروف بالوســط مــن خالفــات‬ ‫متكــررة بــن النجمتــن لكــن شــكران جتــاوزت ذلــك وكتبــت علــى‬ ‫حســابها ‪ ( :‬أمــل عرفــة لــم ولــن تكونــي بحاجــة شــهادتي علــى مــا‬ ‫ـاء وكتابـةً ومتثيــل مــن إبــداع‪ ،‬اخلــاف ال يفســد‬ ‫قدمتــه للفــن غنـ ً‬ ‫الــود‪ ..‬وملوهبتــك قضيــة ‪،‬أنتــي يف الذاكــرة كنتــي وســتبقني ال‬ ‫حتتاجــن منــي دليــل‪ ،‬هــذا البوســت ألقــول لــك نحــن محكومــون‬ ‫باألمــل و أنـ ِ‬ ‫ـت األمــل ‪.‬‬ ‫حتــى محبتــي ال حتتاجــن لهــا‪ ،‬فمحبيكــي ُكثــر‪ ،‬وأي عتــب‬ ‫أعلــم أنــه محبــة والقلــب يتســع ملحبــة الكــون ‪ ..‬وإن أحببــت‬ ‫اآلخريــن ال يعنــي ُكره ـ ًا ألحــد ‪ ،‬هكــذا أنــا أحــب اجلميــع فــاهلل‬ ‫محبــة ‪.‬‬ ‫مالحظــة ‪ :‬هــذا البوســت ‪،‬ال لكــي ُيصفــق لــي وال ألزيــد عــدد‬ ‫املتابعــن وال مــن أجــل ســكوب وأن أصبــح حديــث السوشــال‬ ‫ميديــا وإمنــا ملــا ورد أعــاه فقــط ولصيــادي املــاء العكــر‪..‬‬ ‫( صنارتكم اليوم خالية ُعذر ًا )‬ ‫ويف ســياق منفصــل ومتصــل ‪،‬ظهــرت علــى الــرأي العــام‬ ‫قضايــا أخــرى وقــرارات قيــل أنهــا منــع للفنانــن عابــد فهــد‬ ‫‪،‬وعبــاس النــوري مــن الظهــور عبــر وســائل اإلعــام الســورية‬

‫الرســمية ‪،‬وهــو األمــر الــذي طــال الفنانــة أمــل عرفــة لكــن مت‬ ‫نفيــه وتفنيــده مــن قبــل املؤسســات اإلعالميــة الرســمية الســورية‬ ‫وفيمــا يخــص الفنــان عبــاس النــوري فقــد تعــرض هــو اآلخــر‬ ‫ملوجــة نقــد الذعــة علــى خلفيــة تصريــح لــه يف وقــت ســابق وصــف‬ ‫فيــه البطــل التاريخــي ( صــاح الديــن األيوبــي ) بأنــه ( كذبــة‬ ‫كبيــرة ) وقيــل أنــه قــد منــع بقــرار شــفوي مــن الظهــور عبــر وســائل‬ ‫اإلعــام لكنــه فنــد ذلــك يف بيــان رســمي قــام بتعميمــه علــى‬ ‫وســائل اإلعــام ومواقــع التواصــل االجتماعــي ‪...‬‬ ‫أمــا الفنــان عابــد فهــد فقــد أبــدى اســتغرابه ممــا ُكتــب وقــال‬ ‫( ســمعت خبــر إيقــايف ومنعــي مــن الظهــور عبــر وســائل اإلعــام‬ ‫الرســمية مــن األصدقــاء وعبــر املنشــورات يف مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي ولــم أتلـ َـق أي قــرار رســمي بذلــك مــن اجلهــات‬ ‫املعنيــة) ‪.‬‬ ‫ويف آخــر ردود األفعــال التــي صــدرت حــول املوضــوع قــال‬ ‫الفنــان الكبيــر ُدريــد حلــام يف رد علــى ســؤال وجــه لــه يف حفــل‬ ‫التكــرمي اخلــاص بــه يف روســيا‪.‬‬ ‫توجــد أزمــة مســتجدة‪ ،‬وهــي منــع الفنانــن واملمثلــن مــن‬ ‫الظهــور إعالميـ ًا بطلــب مــن وزارة اإلعــام الســورية‪ ،‬بحســب مــا‬ ‫ينشــر ويقــال وهــذا األمــر علــى مــا يبــدو أدى إلعــان أمــل عرفــة‬ ‫االعتــزال و ُيحكــى عــن أســماء جديــدة ممنوعــة كعابــد فهــد‬ ‫وعبــاس النــوري ‪ ...‬كيــف ُيعلــق ُدريــد حلــام ؟؟‬ ‫لــم أد ِر باملوضــوع وليــس لــدي علــم باملطلــق بإعتــزال أمــل‬ ‫عرفــة أو منــع ظهــور أي ممثــل مــن املذكوريــن ‪ ،‬أمــل عرفــة وعابــد‬ ‫فهــد همــا ( ورود الدرامــا الســورية )‪ ،‬كمــا عبــاس النــوري وال يجــب‬ ‫أبــد ًا معاقبتهــم بهــذه الطريقــة ويجــب أن تكــون هنــاك متابعــة‬ ‫مــع وزارة اإلعــام يف هــذا الشــأن حلــل املوضــوع وبإمكانــي‬ ‫التدخــل يف حــال كان املوضــوع رســمي ًا يف محاولــة حلــل املشــكلة‬ ‫فهــؤالء هــم ثــروة لوطنــي ســوريا‬

‫هــم مجموعــة مــن شــباب اجليــل اجلديــد تســرب‬ ‫إلـ ّـي مــن نقاشــهم ‪ ،‬أنهــم مــن هــواة الفــن والغنــاء بأنواعــه‬ ‫‪ ..‬ونظــر ًا ألننــي أجلــس وحيــد ًا يف انتظــار صديــق علــى‬ ‫موعــد‪ ،‬وشـ ّـد انتباهــي إصــرار أحدهــم علــى ضــرورة‬ ‫اخلــروج مــن قوقعــة األحلــان الشــعبية ‪،‬ومحاولــة‬ ‫االرتقــاء مبســتوى األغنيــة الليبيــة إلــى مســتوى‬ ‫األغنية العاملية واستشــهد باألغنية التونســية ( ســيدي‬ ‫منصــور يــا بابــا ) وكيــف أنهــا غــزت معظــم إن لــم أقــل كل‬ ‫الــدول الغربيــة مشــرقها وغربهــا ‪ ..‬وال يخلــو مرقــص‬ ‫مــن مراقصهــا مــن هــذه األغنيــة ‪ ،‬وبينمــا يخالفــه أحــد‬ ‫زمالئــه الــرأي ويلخــص وجهــة نظــره يف اآلتــي ‪.‬‬ ‫أوال‪ -‬ينبغي أن تكون لنا أغاني متميزة ‪.‬‬ ‫ثاني ـ ًا ‪ -‬ليــس كل األغانــي يف بالدنــا تنقــل اإليقــاع‬ ‫الشــعبي نقــل مســطرة‬ ‫ثالثــا ‪ -‬حدثنــي والــدي يرحمــه اهلل أن األجانــب ‪،‬‬ ‫ممــن عاشــوا يف ليبيــا قدميـ ًا ‪ ،‬كانــوا يســتمتعون بترديــد‬ ‫األغانــي الشــعبية حتــى يف احتفاالتهــم بأفراحهــم‬ ‫وأعيــاد ميالدهــم ‪ ،‬أمــا عــن يهــود ليبيــا ‪ ،‬فمــن بنيهــم مــن‬ ‫ســاهم يف إثــراء األغنيــة الليبيــة وكان بقيــة احلاضريــن‬ ‫مقســمني بــن الرأيــن ‪.‬‬ ‫رابع ـ ًا ‪ -‬املحــاور األول املتمســك بضــرورة تطويــر‬ ‫األغنيــة الليبيــة ‪ ..‬قــال يف محاولــة إلثبــات تعجيــز‬ ‫محــاوره هنــاك قضيــة بالغــة األهميــة‪ ،‬تتمثــل يف أن‬ ‫بالدنــا ليــس بهــا منتجــون فنيــون ‪ ،‬وبالتأكيــد ســتجد‬ ‫منتجــن أجانــب ومــن أكثرهــم ‪.‬‬ ‫خامس ـ ًا ‪ -‬املحــاور الثانــي ‪ ،‬وهنــاك أيضــا نقطتــان‪:‬‬ ‫النقطــة األولــى يف أن األجهــزة املوســيقية الغربيــة ‪..‬‬ ‫وأنــا باملناســبة أكثــر هــذه التســمية أكــده مــا يعــرف بالربع‬ ‫تــون والــذي يشــكل العمــود الفقــري للحــن الشــعبي‬ ‫والعربــي عمومــا ‪ ،‬ثانيـ ًا ال اختلــف معــك يف كثــرة إعــداد‬ ‫املنتجــن الغربيــن‪ ،‬ولكنهــم املســتثمرون ال يســتثمرون‬ ‫إال األســماء بالغــة الشــهرة ‪ ..‬أو فنانــون واعــدون بإعطــاء‬ ‫إضافــة للطــرب وعنــد هــذا احلــد وصــل الصديــق الــذي‬ ‫انتظــره ‪ ..‬ومتنيــت لــو أنــه تأخــر قلي ـاً فاحلديــث أو‬ ‫النقــاش ذو شــجون ‪ ،‬واضطــررت إلــى مرافقتــه ملوضــوع‬ ‫قــادم فاســتودعكم إلــى اللقــاء ‪.‬‬

‫الرسوم المتحركة ‪ٌ ..‬‬ ‫تعليم وترفيه أم تزييف وتشويه حقائق ؟!‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫الكرتون ماضيا في تشويه حقائق واعتداء على كائن جميل « الطفل »‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫عالــــم يحبـــه الصغـــــار ويستفـــز الكبــــار!‬

‫الكرتــون أو الرســوم هــي حديقــة عــن الطفــل ‪ ..‬وحلــم خيالــه ملــا حتتويــه‬ ‫ـص ومؤثــرات وشــخصيات غالبــا‬ ‫مــن ألــوان ورســوم مــع مــا يتخ ّلــل ذلــك مــن قـ ّ‬ ‫مــا يتعايــش معهــا الطفــل ويتم ّثــل حركاتهــا وســلوكها يرافــق وهــذا األهــم‬ ‫تصميــم بدايــات اخليــال اخلصــب لديــه مــن هنــا تأتــي اهميــة عالــم الرســوم‬ ‫املتحركــة للطفــل ‪.‬‬ ‫الرســوم املتحركــة تعليــم وترفيــه أم تزييــف وتشــويه ؟! ولكــن أن نصحــو‬ ‫علــى منجــز خيــال متهافــت يف األفــكار يجعلنــا يف خجــل مــن أنفســنا أن‬ ‫تســتقبل بــراءة عقــل الطفــل كل هــذا الكــم مــن التشــويه خاصــة يف ســنواته‬ ‫ـس تكويــن األســاس وتصــور اخليــال البكــر لــو عددنــا تلــك‬ ‫األولــى وهــو ميـ ّ‬ ‫األعمــال ألصابنــا العجــب ممــن وراءهــا ؟‬ ‫لكــن الســؤال الــذي كان يجــب أن نواجــه بــه أنفســنا وهــو األقــرب لبحثنــا‬ ‫‪ ..‬أنحســن االختيــار حقــا ألطفالنــا ‪ ..‬فيمــا يشــاهدون مــن أفــام الكرتــون ؟‬ ‫أم هــم عرضــة فعــا لــكل مــا يقترحــه تلفــاز متعــدد القنــوات ومصــادر البحــث‬ ‫يف فضــاء مفتــوح إلــى مــا النهايــة ؟‬ ‫مــا هــو دورنــا ؟ أبســطه ذلــك الرقيــب العتيــد يف عقــل كل م ّنــا وهــو بــن‬ ‫أطفالــه وأســرته ‪ .‬ومــاذا منلــك للطفــل ســوى هــذا احلــب الــذي يقــود وعينــا‬ ‫نعبــد لــه طريــق املســتقبل ‪.‬‬ ‫كــي ّ‬ ‫الكرتون ‪ ..‬ماضيا يف تشويه حقائق واعتداء على كائن جميل « الطفل‬ ‫« ومــا عملنــا أيضــا ونحــن نــرى هــذه املغالطــات التــي تصــل حـ ّـد الفضيحــة‬ ‫ـف لبيــاض ذاكــرة خيــال صفحــات‬ ‫يف إرســال كل مــا هــو قبيــح وشــائن ومسـ ّ‬ ‫الطفــل األولــى ؟‬ ‫الطفــل الــذي‬ ‫نعـ ّـده أمــل املســتقبل‬ ‫الواعــد ‪ ..‬أال يصيبنــا‬ ‫اخلجــل مــن أنفســنا‬ ‫ونحــن ال نح ـ ّرك‬ ‫ســاكنا ملــا نــراه يتبـ ّـدى‬ ‫يف الكثيــر مــن هــذه‬ ‫األعمــال التــي تقــدم‬ ‫لــه يف احلقيقــة وجبــة‬ ‫دســمة مــن خيــال‬ ‫مســموم ‪ ،‬هــذا اخليــال‬ ‫يفصــل قماشــة‬ ‫الــذي ّ‬ ‫مــا ســيكون عليــه‬

‫ال نهــــاية للكرتـــون ما بقــى خيــــال طفـل‬ ‫الطفــل يف مســتقبل األيــام ؟‬ ‫بدايــة مــن العنــف الــذي أصبــح شــائعا يف كثيــر السالســل التــي أخــذت‬ ‫مكانهــا لألســف يف قلــوب أطفالنــا ولنــا أن نتخ ّيــل األجيــال التــي جتــاوزت‬ ‫اآلن الطفولــة ودخلــت مرحلــة الشــباب ويف ذاكرتهــا رســوم عاشــت طفولتهــا‬ ‫عليهــا بــل حتــى هــؤالء الشــباب يف هــذه الســن لــم يتركــوا !‬ ‫رغــم أنهــم عاشــوا أعمــال كرتــون أفضــل يف ثمانينيــات وتســعينيات القــرن‬ ‫املاضــي كانــت منطلقــا ألهــداف ومضامــن جيــدة ‪ ..‬فمــاذا نقــول عــن اآلن ؟‬ ‫آخــر هــذه الصرعــات لعبــة « البوبجــي « التــي ُم ِ‬ ‫نعــت ‪ ..‬يف بعــض الــدول‬ ‫بعدمــا لوحظــت تأثيراتهــا الســلبية ‪ ..‬علــى الشــباب وحتفيزهــم علــى العنــف‬

‫مبــا تثيــره اللعبــة ‪ ..‬مــن صراعــات ال‬ ‫تنتهــي بــن فئــات عمريــة أخــرى ‪ ..‬أخــذت‬ ‫تتســع ومتتــد آفاقهــا يف حــروب افتراضيــة بــن‬ ‫ســكان الكوكــب !‬ ‫كأن مــا هــو موجــود علــى األرض مــن حــروب ودمــار ال يكفــي!‬ ‫‪ ..‬يقــول قائــل ‪ :‬هــي تســلية ليــس إال ‪ ..‬وهــل كانــت تســالينا إال مبــا هــوت بــه‬ ‫قلوبنــا أو زينــت لنــا ؟! حــرب علــى اخليــال بــكل وســائل التشــويش ! وإذا كان‬ ‫يف الرســوم حتفيــز خليــال الطفــل فــإن مــا نشــاهده هــو اســتنزاف حقيقــي‬ ‫يضمــد عقــل الطفــل بــه مــن‬ ‫لهــذا اخليــال الــذي أصبــح ملوثــا بشــاش مــا‬ ‫ّ‬ ‫إســفاف وهــو يتابــع الكثيــر مــن املغالطــات واحلــوارات الشــائنة والعواطــف‬ ‫اخلبيثــة والتــي ال يصـ ّح بــأي حــال أن تقـ ّـدم لبــراءة طفــل يف ســنواته األولــى‪،‬‬ ‫إحــدى هــذه الرســوم مــا يسـ ّـمى « وقــت املغامــرة « الــذي تعـ ّـدى حــدود الطــرح‬ ‫وهــو يقـ ّـدم غــزال يف حواريــات ســخيفة وشــائنة يخجــل منهــا حتــى الكبــار !‬ ‫ث علــى شاشــاتنا كل هــذه الســموم ألطفالنــا وال‬ ‫والغريــب ال زلنــا نب ـ ُّ‬ ‫نأبــى ملــا يتــم حشــو عقولهــم بــه تبعــا ملــا يحــرك مشــاعرهم ويســتمرون يف‬ ‫مشــاهدته !‬ ‫النهايــة للكرتــون مــا بقــي خيــال طفــل ظرفيتــه كــون الطفــل هــو‬ ‫املســتهدف وهــذا مــا يزعــج تفكيرنــا وحساســية مــا يقـ ّـدم إليــه دون أن‬ ‫يكتســب مناعــة حتميــه وتــوازن فيمــا يختــار ويشــاهد‪ ،‬والرقيــب علــى‬

‫تنهض الرسوم المتحركة من‬ ‫خيال عالم جميل باعثا حنين‬ ‫الماضي للكبار أيضا !‬

‫« الطفولة‬ ‫المستعادة‬ ‫قصدا كما‬ ‫يقول «بودلير»‬ ‫الطفــل ال يكــون مــن داخلــه بــل مبــن‬ ‫يحيــط بــه ومــن ثمــة ميكــن توجيــه هــذا‬ ‫اخليــال وحتفيــزه ومحاولــة تشــكيله وفــق‬ ‫ضــرورة طبيعتــه وهــو يف احلقيقــة مــا يســتعجل‬ ‫اإلحســاس باخلطــر املاثــل أمامنــا جميعــا آبــاء وأمهــات‬ ‫مؤسســات ومربـ ّـن ‪.‬‬ ‫الكرتــون الــذي نســتهني بــه هــو مــا يشـكّل خيــال طفلنــا ويصبــح بالتالــي‬ ‫قــدوة لــه يف كل تصرفاتــه ألنــه عاملــه ‪ .‬فكــم طفــا أصبــح يق ّلــد مــا يشــاهده‬ ‫مــن عنــف وكــم مــن أطفــال ذهبــوا ضحيــة مــا يشــاهدون ويقلــدون ؟! حكايــات‬ ‫ـص اخليــال الــذي علقنــا بــه !‬ ‫اجلـ ّـدات وشـ ُّ‬ ‫كان أقصــى خيالنــا وراء مــا كان يــروى لنــا يف طفولتنــا مــن قصــص « أم‬ ‫بسيســي» و»ســبع صبايــا « و» نــص نصيــف « مــا ظــل عالقــا يف البــال ســابحا مــا‬ ‫بــن الظلمــة والنــور كأنــه مصبــاح عــاء الديــن كلمــا ُيجلــى ُيبهــر قلوبنــا قبــل‬ ‫عيوننــا حكايــات فيهــا مــن الســحر مــاال منــل اســتزادتها مــن أفــواه اجلـ ّـدات !‬ ‫كلما توســدنا ركبة الليل وتأملنا النجوم ‪ ..‬ما عبأ خيالنا وز ّودنا بالدهشــة!‬ ‫كان خيــاال فعــاال اعطانــا تلــك الطاقــة «ز ّوادة اخليــال» التــي أبــرزت‬ ‫عباقــرة يف فــن الســرد ممــن كان ذا موهبــة ناجــزة مــن ك ّتــاب وأدبــاء ! وحــن‬ ‫نذكــر كتــاب كألــف ليلــة وليلــة والعديــد مــن الســير الشــعبية والتراجــم مــن‬ ‫عنتــرة وذات الهمــة وبــن ذي يــزن والســيرة الهالليــة حتــى يف ذلــك اخليــال‬ ‫املبالــغ فيــه وصــار يضحكنــا اليــوم ‪ -‬زمجــرة عنتــرة وهــي تلقــي أرضــا باملئــات‬ ‫صرعــى ‪ -‬كان خيــاال يوظــف علــى مــا ترب ّينــا عليــه مــن قيــم ألنهــا متــت بصلــة‬ ‫للشــجاعة والقــوة اخل ّيــرة وغيرهــا مــن الصفــات‪ ،‬علــى ماصرنــا نــراه اليــوم‬ ‫يف رســوم األطفــال مــن منــاذج بعيــدة عــن تقاليدنــا وأدبنــا وســيرنا الشــعبية‬ ‫بــل شــخصيات دخيلــة تقتحــم عقليــة الطفــل وتعطــي النمــوذج اجلاهــز‬ ‫الــذي ال يحمــل أي معنــى ســوى العنــف والقــوة الغاشــمة والشــر الــذي تُبتلــى‬ ‫بــه النفــس فتصبــح مــن مفاســد الكــون ! وهــذا مــاال نريــده لطفلنــا أن يتر ّبــى‬ ‫عليــه ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪ 16‬شوال ‪1440‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 19‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٦3www :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫ً‬ ‫كوكاكوال تقيم تمثاال جديدًا‬ ‫لالعبة كرة قدم سويدية‬ ‫قالـــت شـــركة كوكاكوال إنها ســـتقيم تمثاالً جديـــداً لالعبة‬ ‫كـــرة القـــدم نيـــا فيشـــر مدافعة منتخـــب الســـويد في كأس‬ ‫العالـــم للســـيدات بعـــد تعـــرض التمثـــال القديـــم فـــي مدينة‬ ‫لينشـــوبينج الســـويدية للتخريب‪.‬‬ ‫وتعـــرض الهيـــكل الرئيســـي للتمثـــال‪ ،‬الـــذي وضـــع فـــي‬ ‫لينشـــوبينج تكريمـــا ً لفيشـــر البالغـــة مـــن العمـــر ‪ 34‬عامـــاً‪،‬‬ ‫والتـــي ســـتنضم للفريـــق المحلـــي قادمـــة مـــن فولفســـبورج‬ ‫األلمانـــي بعد نهايـــة كأس العالم‪ ،‬للتخريب الســـبت الماضي‬ ‫وانتـــزع مـــن قاعدته‪.‬‬ ‫وقالـــت متحدثـــة باســـم كوكاكـــوال التـــي ترعـــى الالعبـــة‬ ‫لصحيفـــة (دي‪.‬ان) الســـويدية ‪« :‬بدأنـــا العمـــل فـــي تمثـــال‬ ‫جديـــد»‪.‬‬ ‫وخاضـــت فيشـــر أول مبـــاراة لهـــا مع منتخب الســـويد في‬ ‫‪ 2001‬ولعبـــت أكثـــر من ‪ 170‬مبـــاراة دولية‪.‬‬ ‫وكتبـــت الالعبـــة علـــى حســـابها بموقـــع (إنســـتجرام) ‪:‬‬ ‫«تخريـــب تمثـــال فـــي مـــكان عـــام فـــي الســـويد أمـــر غيـــر‬ ‫مقبـــول‪ ،‬اســـتهداف تمثال لـــي بصفتي العبة كرة قـــدم وأثناء‬ ‫منافســـات كأس العالـــم للســـيدات حاليا يمثل قلـــة احترام»‪.‬‬ ‫وســـتخوض الســـويد‪ ،‬التـــي تأهلـــت بالفعـــل لدور الســـتة‬ ‫عشـــر فـــي البطولة المقامة في فرنســـا‪ ،‬آخر مبـــاراة لها في‬ ‫المجموعة السادســـة غـــداً الخميس أمام الواليـــات المتحدة‬ ‫التـــي تأهلت هـــي األخرى للدور نفســـه‪.‬‬

‫تشيلسي يغلق الباب في وجه برشلونة‬ ‫رفض تشيلســـي التخلي عـــن نجمـــه البرازيلي ويليان‬ ‫هـــذا الصيف‪ ،‬في ظل خروج نجمـــه األول إيدن هازارد‪،‬‬ ‫الـــذي رحل إلـــى ريال مدريـــد اإلســـباني ‪ ،‬وكذلك لعدم‬ ‫قدرتـــه على التعاقـــد مع العـــب بديل‪ ،‬وف ًقا لمـــا ذكرته‬ ‫تقارير صحفيـــة إنجليزية‪.‬‬

‫وقالـــت شـــبكة (ســـكاي ســـبورتس) إن برشـــلونة‬ ‫ضـــا قيمتـــه ‪ 35‬مليـــون‬ ‫وأتلتيكـــو مدريـــد يجهـــزان عر ً‬ ‫جنيـــه إســـترليني لضم نجـــم الدولي البرازيلـــي ويليان‪،‬‬ ‫الـــذي ينتهـــي عقـــده مـــع النـــادي اللندني بعد عـــام من‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫أضافـــت أن تشيلســـي مصمـــم علـــى رفـــض تطلعات‬ ‫برشـــلونة وأتلتيكـــو‪ ،‬في ظـــل رغبة النـــادي اللندني‪ ،‬في‬ ‫تمديـــد عقد العبـــه البرازيلي لعاميـــن إضافيين لتجنب‬ ‫اآلثـــار الســـلبية مـــن عقوبـــة الحرمـــان مـــن التعاقدات‬ ‫لفترتـــي انتقـــاالت متتاليتين‪.‬‬

‫واختتمـــت الصحيفـــة قولها بأن التخلـــي عن ويليان‪،‬‬ ‫وعلـــى عكـــس صفقـــة بيـــع هـــازارد‪ ،‬لـــن ينعـــش خزينة‬ ‫تشيلســـي‪ ،‬ولهـــذا تتجـــه النية لإلبقـــاء عليه لمســـاعدة‬ ‫الشـــبان أمثـــال كالـــوم هودســـون‪-‬أودوي وكريســـتيان‬ ‫بوليســـيتش علـــى تثبيـــت أقدامهمـــا مـــع الفريق‪.‬‬

‫بمرارة وحسرة‬

‫توتي يغادر أروقة نادي روما‬

‫بيرث تستضيف‬ ‫نهائي كأس االتحاد للتنس‬

‫أعلـــن منظمو بطولـــة كأس االتحاد لفرق تنس الســـيدات‪،‬‬ ‫اإلثنيـــن الماضـــي‪ ،‬أن مدينـــة بيـــرث ســـتحتضن مواجهـــة‬ ‫الفريقيـــن األســـترالي والفرنســـي فـــي نهائي البطولـــة‪ ،‬على‬ ‫المالعـــب الصلبـــة‪ ،‬شـــهر نوفمبـــر المقبل‪.‬‬ ‫واختـــار اتحـــاد التنـــس األســـترالي‪ ،‬ملعـــب (بيـــرث أرينا)‬ ‫الـــذي يتســـع لنحـــو ‪ 13‬ألـــف مشـــجع الحتضان منافســـات‬ ‫النهائـــي األول للفريق األســـترالي فـــي كأس االتحاد منذ عام‬ ‫‪ ،1993‬واألول لـــه فـــي البطولـــة على المالعب األســـترالية‬ ‫منذ عـــام ‪.1978‬‬ ‫ويتطلـــع الفريـــق األســـترالي إلـــى التتويـــج بلقـــب البطولة‬ ‫للمـــرة األولـــى منذ عـــام ‪.1974‬‬ ‫وقالت أليســـيا موليك مدربة الفريق األســـترالي‪« :‬ســـعيدة‬ ‫للغايـــة بأننـــا ســـنحصل علـــى فرصـــة خـــوض نهائـــي كأس‬ ‫االتحـــاد هنا فـــي بيرث»‪.‬‬ ‫تجـــدر اإلشـــارة إلـــى أن مدينـــة بيـــرث اســـتضافت كأس‬ ‫هوبمـــان بيـــن عامـــي ‪ 1989‬و‪ ،2019‬لكـــن بطولـــة أخرى‬ ‫للفرق ســـتحل مكانهـــا‪ ،‬اعتباراً من العام المقبل وســـتقام في‬ ‫سيد ني ‪.‬‬

‫باريس سان جيرمان يوجه تحذيرًا نهائيًا لنيمار‬ ‫وجهـــت إدارة باريـــس ســـان جرمـــان‬ ‫تحذيـــراً نهائيـــا ً لنجم الفريق نيمار‪ ،‬بســـبب‬ ‫مـــا أســـمته (تصرفـــات المشـــاهير) التـــي‬ ‫يمارســـها النجم البرازيلـــي منذ وصوله إلى‬ ‫باريس ‪..2017‬وفـــي تصريحات لـ(فرانس‬ ‫فوتبـــول)‪ ،‬أكـــدت إدارة بطـــل الـــدوري‬ ‫الفرنســـي‪ ،‬أنهـــا ال ترغـــب (بتصرفـــات‬ ‫المشـــاهير مـــن الالعبيـــن) بعـــد اآلن‪.‬‬ ‫وبالرغم مـــن أن النجم البرازيلي لم يذكر‬ ‫باالســـم‪ ،‬إال أن الصحـــف الفرنســـية أكدت‬

‫فيراري تقاتل من أجل فيتل‬ ‫قال متحدث باســـم فيـــراري أن الفريق‬ ‫المنافـــس فـــي بطولـــة العالـــم لســـباقات‬ ‫فورمـــوال ‪ 1‬للســـيارات‪ ،‬طلـــب رســـميا ً‬ ‫مراجعـــة قرار فرض عقوبـــة زمنية‪ ،‬كلفت‬ ‫سيباســـتيان فيتل ســـائق الفريق خســـارة‬ ‫ســـباق جائـــزة كنـــدا الكبرى‪..‬‬ ‫وفـــرض المشـــرفون علـــى الســـباق‬ ‫عقوبـــة زمنيـــة‪ ،‬بإضافة خمـــس ثوان على‬ ‫زمن فيتل‪ ،‬بســـبب عودة الســـائق األلماني‬ ‫غير اآلمنـــة إلـــى الحلبة‪..‬‬ ‫وظـــل فيتـــل متقدما ً من بداية الســـباق‬ ‫حتـــى نهايتـــه‪ ،‬وعبـــر لويـــس هاميلتـــون‬ ‫ســـائق مرســـيدس خـــط النهايـــة فـــي‬

‫المركز الثاني‪ ،‬لكنه فاز بالســـباق بســـبب‬ ‫هـــذه العقوبـــة‪ ..‬ويتطلب األمـــر أن يتقدم‬ ‫الفريـــق بأدلة جديدة ومهمـــة وذات صلة‪،‬‬ ‫لـــم تكـــن متاحـــة وقـــت صـــدور القـــرار‪،‬‬ ‫ليحصـــل علـــى حـــق مراجعـــة العقوبة‪..‬‬ ‫ولـــم يكشـــف فيـــراري عـــن تفاصيـــل‬ ‫تتعلـــق بهـــذه المســـألة‪ ،‬لكنه أكـــد تقديم‬ ‫طلـــب إلـــى االتحـــاد الدولـــي للســـيارات‬ ‫بهـــذا الخصـــوص‪..‬‬ ‫وســـيكون للمراقبيـــن ســـلطة تقديرية‪،‬‬ ‫لتحديـــد مـــا إذا كان هنـــاك عنصر جديد‬ ‫يرتبط بالمســـألة‪ ،‬يمكـــن أن يغير قرارهم‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫أن نيمـــار هـــو المقصـــود بالتصريحـــات‪،‬‬ ‫بســـبب ممارســـاته المثيـــرة للجـــدل خالل‬ ‫فترتـــه فـــي باريس‪..‬وفشـــل نيمـــار خـــال‬ ‫فتـــرة لعبه مع ســـان جرمان بقيـــادة الفريق‬ ‫للنجـــاح األوروبـــي‪ ،‬كمـــا عانـــى خـــال‬ ‫المواســـم الماضية من اإلصابات الخطيرة‪،‬‬ ‫التـــي تكررت قـــرب نهـــــــــــاية كل موســـم‪..‬‬ ‫وكانـــت الشـــرطة البرازيلية قـــد حققت مع‬ ‫نيمار مؤخرا بشـــأن قضيـــة اغتصاب‪ ،‬اتهم‬ ‫فيـــه بواســـطة عارضـــة أزيـــاء برازيلية‪ ،‬في‬

‫واقعـــة جـــرت فـــي مـــارس الماضـــي بذروة‬ ‫الموســـم الكروي‪ ..‬واشـــتهر نيمار بحفالته‬ ‫الصاخبـــة فـــي باريـــس‪ ،‬كما تطرقـــت أنباء‬ ‫فرنســـية إلـــى (معاملـــة خاصـــة) يحصـــل‬ ‫عليهـــا مـــن إدارة النـــادي‪ ،‬تتيـــح له الســـفر‬ ‫واالحتفـــال كيـــف ما يشـــاء‪.‬‬ ‫وجـــاءت تصريحات اإلدارة بعـــد أيام من‬ ‫تعييـــن البرازيلـــي ليونـــاردو مديـــرا رياضيا‬ ‫للفريـــق‪ ،‬في خطوة يأمل بهـــا النادي لبداية‬ ‫حقبة كرويـــة ناجحة‪.‬‬

‫تـــرك فرانشيســـكو توتـــي قائـــد رومـــا‬ ‫الســـابق وظيفتـــه ضمـــن الجهـــاز الفنـــي‬ ‫لنـــادي العاصمـــة اإليطاليـــة يـــوم االثنيـــن‬ ‫الماضـــي‪ ،‬وأظهـــر الهـــداف التاريخـــي‬ ‫للفريـــق المنافس فـــي دوري الدرجة األولى‬ ‫اإليطالـــي لكرة القدم مرارة حين شـــكا من‬ ‫أن المالـــك األمريكي للنادي لـــم يمنحه أي‬ ‫دور مناســـب‪.‬‬ ‫وفـــي مؤتمـــر صحفـــي مفعم بالمشـــاعر‬ ‫عقد فـــي اللجنـــة األولمبيـــة اإليطالية قال‬ ‫أســـطورة رومـــا البالغ من العمـــر ‪ 42‬عاما ً‬ ‫إنه تم اســـتبعاده مـــراراً وتكـــراراً من اتخاذ‬ ‫أي قـــرارات حاســـمة علـــى مـــدار عاميـــن‬ ‫قضاهمـــا فـــي منصبـــه حتـــى وجد نفســـه‬ ‫مضطـــرا لمغـــادرة ناديـــه الوحيد‪.‬‬ ‫وقـــال توتـــي للصحفييـــن ‪« :‬لـــم أرتكـــب‬ ‫خطـــأ ‪ ...‬حالي اليوم يشـــبه شـــخصا ً فقد‬ ‫حياتـــه‪ ،‬وكنـــت أفضـــل الموت علـــى مغادرة‬

‫النـــادي»‪ ،‬لكنه أوضح أنه على أتم اســـتعداد‬ ‫للعـــودة فـــي حـــال مغـــادرة جيمـــس بالوتـــا‬ ‫رئيـــس النادي‪.‬‬ ‫وينظـــر إلـــى توتـــي علـــى نطـــاق واســـع‬ ‫باعتبـــاره واحدا من أبـــرز العبي كرة القدم‬ ‫فـــي إيطاليا‪ .‬وتـــوج توتي بـــكأس العالم مع‬ ‫ايطاليا في ‪ .2006‬وقضى كامل مســـيرته‬ ‫الكرويـــة فـــي صفـــوف روما ســـجل خاللها‬ ‫‪ 307‬أهـــداف فـــي ‪ 786‬مباراة‪.‬‬ ‫واعتـــزل توتـــي اللعـــب فـــي ‪2017‬‬ ‫وحصـــل على وظيفـــة ضمن الجهـــاز الفني‬ ‫فـــي النـــادي دون دور محـــدد‪.‬‬ ‫وانضـــم توتـــي إلـــى فريـــق الشـــباب في‬ ‫رومـــا فـــي ‪ 1989‬وأصبـــح قائـــدا للفريق‬ ‫األول فـــي عـــام ‪ 1998‬وقاده للفـــوز بآخر‬ ‫ألقابـــه في الدوري فـــي ‪ 2001‬وهو واحد‬ ‫مـــن ثالثـــة ألقاب فقط في الـــدوري حققها‬ ‫روما‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫األربعاء ‪ 16‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 19‬يونيو ‪2019‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العدد ‪63 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مهرجـان تكركيبـة للفـروسيـة‬

‫مشاكل كبرى تعصف بالفرسان وال حياة لمن تنادي‬ ‫الفروسية عند العرب فن ركوب‬ ‫الخيل‪ ،‬وهي ال تقتصر على‬ ‫مهارة الفارس في ثباته على ظهر‬ ‫جانبا آخر‬ ‫الحصان‪ ،‬بل تشمل‬ ‫ً‬

‫معنويا‪ .‬يتمثّل هذا الجانب في‬ ‫ً‬

‫روح الفروسية بكل ما يحمله هذا‬ ‫المفهوم من قيم وأخالق‪،‬وتمثّل‬ ‫طبيعيا من‬ ‫مظهرا‬ ‫الفروسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫مظاهر حياة العربي منذ جاهليته‪.‬‬ ‫فنتيجة لظروف طبيعية‬ ‫واجتماعية واقتصادية‪ ،‬ونتيجة لما‬ ‫كان يشعر به من تحدي اآلخرين‪،‬‬ ‫اتخذ الفروسية وسيلة لمقابلة هذه‬ ‫التحديات الصعبة‪،‬طرحنا عدد ًا من‬ ‫التساؤالت بخصوص مشاكل رياضة‬ ‫الفروسية بالجنوب!! ‪،‬ومن أطياف‬ ‫هذا المجال كافة‪.‬‬ ‫حيث انطلق أواخر الشهر الماضي‬ ‫مهرجان الفروسية بمنطقة‬ ‫«تكركيبة «الواقعة ببلدية «بنت‬ ‫بية»‪،‬تحت شعار نتصافح ونتسامح‬ ‫من أجل الوطن‪،‬وكانت األجواء رائعة‬ ‫جد ًا ملؤها الروح الرياضية العالية‬

‫‪،‬وسط متابعة جماهيرية كبرى على‬ ‫سحر الرمال الذهبية الخالبة غاية‬ ‫من الجمال ‪ ،‬حيث شارك في هذا‬ ‫المهرجان أكثر من ثمانية فرسان‬ ‫‪،‬بعدما قدموا عروض ًا كبيرة جدآ‬ ‫نال إشادة المتابعين الحاضرين‬

‫لهذا الحدث‪،‬رغم تدني اإلمكانات‬ ‫والظروف الصعبة‬

‫عبد الصمد المرتضي‬

‫‪6‬‬

‫تواجدنـــا طيلة أيـــام المهرجان وعايشـــنا‬ ‫كل أحداثـــه وكان لنا هذا االســـتطالع مع أبرز‬ ‫الحاضرين ‪:‬‬ ‫عبدالقادر العربي‪ /‬منســـق مهرجان‬ ‫الفروسية بتكركيبة‬ ‫الحمـــد اللـــه علـــى كل حال‪،‬نعانـــي مـــن‬ ‫مشـــاكل كثيـــرة من بينهـــا قلة الدعـــم المادي‬ ‫الـــذي يعتبر العنصر المهـــم لهذه المهرجانات‬ ‫‪،‬حاولنـــا تشـــكيل عقد مـــن مختلـــف المناطق‬ ‫‪،‬مـــن أجل تقديـــم عرض جيـــد ‪،‬فاألمور كانت‬ ‫صعبـــة من حيـــث اقامة الفرســـان مـــع توفير‬ ‫االعاشـــة لهـــم وكل ســـبل الراحـــة ‪،‬فجميـــع‬ ‫متطلباتهـــم كانـــت تدفـــع مـــن المجهـــودات‬ ‫الخاصـــة من قبـــل الخيرين فـــي البالد‪،‬طبعآ‬ ‫هـــذا المهرجـــان ألول مـــرة يقام فـــي منطقة‬ ‫تكركيبة‪،‬حيـــث جـــاءت الفكـــرة مـــن شـــأن‬ ‫خـــروج أهـــل المنطقة مـــن األحـــداث الواقعة‬ ‫فـــي البـــاد ‪،‬كمتنفـــس لهـــم والخـــروج مـــن‬ ‫هـــذه التجاذبـــات الواقعـــة حاليآ‪،‬نتمنـــى مـــن‬ ‫المســـؤولين إعـــادة النظر لنا مـــن أجل دعمنا‬ ‫ماديـــآ ومعنويآ‪.‬‬ ‫الصالحيـــن العربـــي عبدالكبيـــر ‪/‬‬ ‫مربـــي الخيول‬ ‫تجهيـــز الخيـــول يحتـــاج إلـــى عمـــل كبير‬ ‫جـــداً ‪،‬فـــي هـــذا المهرجـــان فقدنـــا أكثر من‬ ‫خيل بســـبب عـــدم الجاهزيـــة ‪،‬فالبعض يعاني‬ ‫مـــن نقـــص فـــي األغذيـــة واآلخر يحتـــاج إلى‬ ‫أدويـــة تســـاعد فـــي اســـترجاع الصحـــة و‬ ‫الترويـــض بشـــكل جيد‪،‬حاولنا توفيـــر كميات‬ ‫متوســـطة من العناصر األغذيـــة لهذه الخيول‬ ‫مـــن النفقه الخاصة‪،‬لم نســـتطع توفير أشـــياء‬ ‫أخـــرى مهمة ‪،‬فـــا يمكن تجهيـــز خيول جيدة‬ ‫بـــدون دعـــم مـــادي ‪،‬فنتمنـــى من المســـؤولين‬ ‫زيارتنـــا والوقوف على مشـــاكل هذه الرياضة‬ ‫‪،‬وإيجاد حلول ســـريعة ‪،‬فهذا مطلبنا البســـيط‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫الفارس محمد عزالدين‬ ‫انـــا كفـــارس ناشـــط فـــي هـــذه الرياضة‬ ‫منـــذ الصغـــر ‪،‬فابرز المشـــاكل التـــي نمر بها‬ ‫هي عـــدم تلقي الدعـــم المادي‪،‬وكذلك الدعم‬ ‫المعنـــوي الـــذي يســـاهم فـــي إنشـــاء أنديـــة‬ ‫متخصصـــة في هـــذه الرياضة‪،‬من أجل تقديم‬ ‫أشـــياء كثيـــرة لمتابعيـــن هـــذه الرياضة‪،‬لكـــن‬ ‫هـــذا لـــم يمنعنا مـــن االســـتمرار فـــي مزاولة‬ ‫هـــذا النشـــاط االكثر مـــن رائع ‪،‬فشـــكرآ لمن‬ ‫اســـتقبلنا بـــدورة قدمنا مســـتوى مشـــرفا ً ولو‬ ‫بســـيط في هـــذا المهرجـــان الراقي‪.‬‬ ‫الفارس الطاهر الجيالني‬ ‫المغامـــرة مـــع رياضة الخيـــول جيدة ‪،‬كنا‬ ‫مشـــاركين مـــع عقـــود اخـــرى لكـــن لـــم ننجح‬ ‫معها‪،‬وقمنـــا بإنشـــاء عقـــد جديد هـــذا العام‬

‫يمثلون ليبيا في بطولة النخبة للكيك بوكسينغ‬

‫قـــرر االتحـــاد الليبـــي للكيـــك بوكســـينغ والرياضـــات المماثلة المشـــاركة بســـتة‬ ‫ابتداء‬ ‫رياضييـــن فـــي بطولـــة النخبـــة العالميـــة للكبـــار‪ ،‬المقـــرر إقامتهـــا بتايالنـــد‬ ‫ً‬ ‫مـــن ‪ 19‬يوليـــو المقبل‪.‬جـــاء ذلـــك فـــي اجتماع عقـــده المكتـــب التنفيـــذي لالتحاد‪،‬‬ ‫بطرابلـــس‪ ،‬يـــوم األحـــد الماضي‪ ،‬وناقـــش فيه بجانب المشـــاركة في بطولـــة النخبة‪،‬‬ ‫بعـــض المواضيـــع التـــي تهـــم اللعبـــة‪ ،‬مـــن بينها البحـــث عن مصـــادر لتمويـــل برامج‬ ‫االتحـــاد‪ ،‬وإيجـــاد حلـــول لبعـــض الصعوبـــات التي تواجـــه تنظيم مســـابقاته‪.‬‬

‫رتاج تغلق باب االعتزال‬

‫فتاة ليبيا الذهبية تعود من بوابة المغرب‬ ‫ستشـــهد منافســـات‬ ‫بطولـــة أفريقيـــا أللعـــاب‬ ‫القـــوى بالمغـــرب شـــهر‬ ‫أغســـطس القـــادم عـــودة‬ ‫البطلة الليبية رتاج السائح‬ ‫إلـــى المنافســـات الدولية‪،‬‬ ‫وفقـــا ً لمـــا أعلنـــه االتحاد‬ ‫الليبـــي أللعـــاب القـــوى‪..‬‬ ‫وتســـببت خالفـــات بيـــن‬ ‫الالعبـــة االتحـــاد المحلي‬ ‫ألم األلعـــاب إلـــى ابتعادها‬ ‫عن المنافسات الخارجية‪،‬‬ ‫حيـــث أعلنـــت اعتزالهـــا‬ ‫قبل مشـــاركتها فـــي بطولة‬ ‫العالـــم أللعاب القـــوى في‬ ‫بولندا ســـنة ‪ ،2017‬على‬ ‫خلفيـــة اتهامـــات البطلـــة‬ ‫ووالدهـــا التحـــاد اللعبـــة‬ ‫بعـــدم االعتناء بهـــا ووضع‬

‫العراقيـــل أمامهـــا‪ ،‬وهـــو‬ ‫األمر الـــذي نفـــاه االتحاد‬ ‫فـــي وقتها‪.‬‬ ‫وكانـــت آخر مشـــاركة‬ ‫خارجيـــة لرتـــاج ‪ ،‬التـــي‬ ‫يلقبهـــا البعـــض بـ(فتـــاة‬ ‫ليبيـــا الذهبيـــة) في بطولة‬

‫أفريقيـــا أللعـــاب القـــوى‬ ‫للشباب ‪ 2017‬بالجزائر‪،‬‬ ‫والتـــي شـــهدت تتويجهـــا‬ ‫بفضيـــة إطاحـــة المطرقة‪،‬‬ ‫قبـــل أن يقـــرر االتحـــاد‬ ‫األفريقـــي أللعـــاب القـــوى‬ ‫إيقافهـــا عـــن مواصلـــة‬ ‫البطولة‪ ،‬بعد مراســـلة من‬ ‫االتحاد الليبـــي تفيد بأنها‬ ‫تشـــارك دون علم وموافقة‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن رتـــاج‬ ‫هـــي صاحبـــة الرقـــم‬ ‫القياســـي العربـــي في فئة‬ ‫الناشـــئين فـــي لعبـــة رمي‬ ‫القـــرص‪ ،‬كمـــا ســـبق لهـــا‬ ‫أن أحـــرزت فضيـــة ألعاب‬ ‫البحـــر المتوســـط في ذات‬ ‫اللعبـــة‪.‬‬

‫ضعف االمكانيات وقلة الدعم ونقص في األدوية واألعالف‬

‫تحـــت اســـم (عـــز الرفاقـــة)‬ ‫متكـــون هـــذا العقـــد مـــن ‪ 13‬فارســـ ًا‬ ‫بمختلـــف مناطـــق بلديـــة بنـــت بيـــة‪.‬‬ ‫قدمنـــا إلـــى هـــذا المهرجان كل شـــخص‬ ‫يعانـــي من ظـــروف خاصة ‪،‬نظـــرآ لقلة الدعم‬ ‫المـــادي والمعنـــوي وتهميـــش المســـؤولين‬ ‫لهـــؤالء الشـــباب الذيـــن تحملـــوا ظروفـــا ً‬ ‫صعبـــة مـــن أجـــل إظهـــار معشـــوقتهم رياضة‬ ‫الفروســـية‪،‬نعاني مـــن مشـــاكل عـــدة أبرزهـــا‬ ‫أدوات المســـتخدمة لركـــوب الخيـــول ثمنهـــا‬ ‫باهـــظ ‪ ،‬وعدم القـــدرة على شـــرائها ‪،‬وهناك‬ ‫عوائـــق أخرى لـــم نســـتطيع الحصـــول عليها‬ ‫أ يضآ ‪.‬‬ ‫حامد محمد حامد‬ ‫اليمكننـــي التعبيـــر خصوصـــا ً فـــي هذا‬

‫ا لتو قيت‬

‫الصالحين عبد الكبير ‪:‬‬

‫نتمنى من المسؤولين‬ ‫زيارتنا والوقوف على مشاكل‬ ‫المهرجان وتقديم الدعم له‬

‫‪،‬ألننـــا نعيـــش هـــذه اللحظـــة فرحـــة كبيـــرة‪،‬‬ ‫وباعتبـــاري أول مـــرة أشـــارك فـــي مهرجـــان‬ ‫الفروســـية فلقـــد الحظـــت أنه تـــرك انطباعا ً‬ ‫جيـــداً لـــدى المتابعين‪،‬صحيح هناك مشـــاكل‬ ‫كبيـــرة مثل عـــدم اعتماد نـــادي يليق بســـمعة‬ ‫هـــذه الرياضة‪،‬باإلضافـــة إلـــى عـــدم وجـــود‬ ‫مياديـــن معـــدة إعـــداداً صحيحـــا ً والعديـــد‬ ‫العديـــد ‪ ،‬نتمنـــى إيصـــال هذه المشـــاكل إلى‬ ‫المســـؤولين إلمكانيـــة دعمنـــا بأي شـــي كان‪.‬‬

‫عبدالقادر العربي ‪:‬‬

‫هدفنا من تنظيم المهرجان‬ ‫الخروج من التجاذبات‬ ‫الواقعة حاليًا ببلدنا‬

‫محددًا الفرق المشاركة خارجيًا الموسم القادم‬

‫االتحاد الليبي لكرة القدم يلمح إللغاء الدوري الممتاز‬ ‫يتجـــه الـــدوري الليبـــي الممتـــاز لكـــرة‬ ‫القـــدم نحـــو اإللغـــاء‪ ،‬بســـبب الظـــروف‬ ‫األمنيـــة التـــي تواجههـــا البـــاد‪ ،‬وفقـــا ً لما‬ ‫ص ّرح به عضو المكتـــب التنفيذي باالتحاد‬ ‫الليبـــي لكـــرة القـــدم‪ ،‬يونس الكـــزة‪ ،‬والذي‬ ‫أعلـــن أيضـــا ً أن موعـــد انطـــاق الموســـم‬ ‫المقبـــل ســـيحدد قريباً‪.‬‬ ‫ونقـــل موقع (بوابة الوســـط) عن الكزة‬ ‫قولـــه فـــي برنامـــج تلفزيونـــي ‪ “ :‬حـــددت‬ ‫لجنة المســـابقات منتصف الشـــهر الجاري‬ ‫كموعـــد مبدئـــي لعـــودة منافســـات الدوري‬ ‫الممتـــاز‪ ،‬وكنا على أمل في تحســـن الوضع‬ ‫الحالي‪ ،‬ولكن لألســـف الزال الواقع يفرض‬ ‫نفســـه علينـــا‪ ،‬وبالتالـــي وجهنـــا رســـالة‬ ‫لألنديـــة إليجـــاد حلول وطـــرح المقترحات‬ ‫ألن األنديـــة هـــي الشـــريك األساســـي‬ ‫لالتحـــاد الليبـــي لكـــرة القـــدم‪ ،‬وهـــي‬ ‫المتضـــررة مـــن إلغـــاء الـــدوري مـــن عدمه‬ ‫وتقليل الخســـائر المادية والفنية‪ ،‬وســـوف‬ ‫يكـــون هنـــاك اجتمـــاع للمكتـــب التنفيـــذي‬ ‫التخاذ القرار المناســـب بهذا الخصوص»‪.‬‬ ‫ولدى ســـؤاله عـــن الفرق التي ســـتمثل‬ ‫ليبيـــا في المســـابقات األفريقيـــة لألندية‪،‬‬ ‫أجـــاب الكـــزة ‪ »:‬فـــي حال مشـــاركه ناديين‬ ‫فقـــط مـــن ليبيـــا‪ ،‬وهـــو األقـــرب ســـيكون‬ ‫النصـــر في دوري أبطـــال أفريقيا واالتحاد‬ ‫فـــي الكونفدراليـــة األفريقية ‪..‬‬

‫أمـــا عـــن المشـــاركة العربيـــة‪ ،‬فقـــال‬ ‫الكـــزة أن االتحـــاد الليبـــي لكـــرة القـــدم‬ ‫ينتظـــر رداً مـــن االتحـــاد العربـــي للعبـــة‪،‬‬ ‫لمعرفة تصنيف األنديـــة المختارة‪ :‬هل هو‬ ‫بطل الـــدوري أم بطل الـــكأس‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫االتحـــاد الليبـــي يحـــاول زيادة عـــدد الفرق‬ ‫الليبيـــة المقـــرر مشـــاركتها فـــي البطولـــة‬ ‫العربيـــة إلـــى أكثـــر مـــن فريـــق واحد‪.‬‬ ‫وتوقـــف الـــدوري الليبي الممتـــاز لكرة‬ ‫القـــدم بداية شـــهر أبريل الماضي‪ ،‬بســـبب‬ ‫تدهـــور األوضـــاع األمنيـــة في البـــاد‪ ،‬إثر‬ ‫اشـــتعال الحـــرب علـــى تخـــوم العاصمـــة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬بعـــد أن لعبـــت فـــرق المجموعة‬ ‫األولـــى أحـــد عشـــر أســـبوعاً‪ ،‬فيمـــا لعبت‬ ‫فـــرق المجموعـــة الثانيـــة عشـــرة أســـابيع‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن دوري هـــذا الموســـم‬ ‫(‪ )2019/2018‬انطلـــق متأخـــراً أواخر‬ ‫شـــهر نوفمبـــر الماضـــي‪ ،‬بعـــد أن رفضت‬ ‫بعـــض األنديـــة المشـــاركة فـــي المســـابقة‬ ‫‪ ،‬واشـــترطت عقـــد اجتمـــاع غيـــر عـــادي‬ ‫للجمعيـــة العموميـــة التحـــاد كـــرة القـــدم‬ ‫‪ ،‬وقســـمت فرقـــه إلـــى مجموعتيـــن‪ ،‬وكان‬ ‫مقـــرراً أن يتأهـــل أول فريقيـــن مـــن كل‬ ‫مجموعـــة إلـــى المربـــع الذهبـــي‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعلن عـــن توقف الدوري (مؤقتاً) في شـــهر‬ ‫أبريـــل الماضـــي‪.‬‬


‫تقنية جديدة تحمي الهواتف من السرقة‬ ‫بــدأت شــركة «إيريكســون» بتطويــر‬ ‫تكنولوجيــا جديــدة تهــدف لتمكيــن‬ ‫الهواتــف الذكيــة مــن حمايــة نفســها مــن‬ ‫اللصــوص‪.‬‬ ‫وتعمــل الشــركة علــى تزويــد‬ ‫هواتفهــا بحساســات متطــورة‪ ،‬تســتطيع‬

‫اإلربعاء ‪ ١٦‬شـــوال ‪ 1440‬الموافق ‪ ١٩‬يونيو ‪2019‬‬

‫رصــد اللصــوص وتفعيــل وضــع حمايــة‬ ‫ذاتيــة‪.‬‬ ‫ووفقــا لمصــادر صحفيــة‪ ،‬ســيعمل‬ ‫وضــع الحمايــة علــى هــز الهاتــف‬ ‫بســرعة ممــا يصعــب علــى اللــص‬ ‫التمســك بحــواف الهاتــف‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫الهواتــف‬ ‫شــركة‬ ‫وقدمــت‬ ‫الســويدية العمالقــة‪ ،‬بــراءة اختــراع‬ ‫الميــزة الجديــدة المســماة «االحتــكاك‬ ‫التكيفــي»‪ ،‬وذكــرت عنــد تفعيــل هــذا‬ ‫الوضــع ســيكون مــن الصعــب علــى اللــص‬ ‫الســيطرة علــى الجهــاز والتقاطــه بخفــة‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪63‬‬

‫لمـاذا طرد ترامب كـبير‬ ‫موظفيه ؟ !‬

‫قبل أن أنسى‬

‫داء‬ ‫السؤال‪..‬‬ ‫جمــــال الزائـدي‬

‫طــرد الرئيــس األمريكــي دونالــد‬ ‫ترامــب‪ ،‬رئيــس موظفــي البيــت األبيــض‬ ‫ميــك مولفانــي مــن مكتبــه‪ ،‬بعــد دخــول‬ ‫األخيــر فــي حالــة ســعال أثنــاء مقابلــة‬ ‫تلفزيونيــة‪.‬‬ ‫وأظهــر مقطــع فيديــو انزعــاج‬ ‫ترامــب الشــديد مــن كحــة رئيــس‬ ‫موظفــي البيــت األبيــض‪ ،‬فقــام بتوبيخه‬ ‫أمــام الكاميــرا‪ ،‬أثنــاء مقابلــة مــع جــورج‬ ‫ســتيفانوبولوس‪ ،‬محــاور شــبكة «إيــه بي‬ ‫ســي»‪.‬‬ ‫وبحســب صحيفــة «ذا صــن»‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬كان ترامــب فــي منتصــف‬ ‫اإلجابــة عــن ســؤال طرحــه المحــاور‬ ‫حــول إقــرارات الرئيــس الضريبيــة‪،‬‬ ‫عندمــا طلــب ترامــب إعــادة تصويــر‬ ‫المشــهد؛ بســبب ظهــور صــوت ســعال‬ ‫ميــك فــي الخلفيــة‪.‬‬ ‫كان ترامب يقول‪« :‬آمل أن يطلعوا‬ ‫عليــه‪ ،‬ألنــه بيــان مالــي رائــع»‪ ،‬عندمــا‬ ‫ظهــر صــوت الكحــة فــي الخلفيــة‪ ،‬وتابع‬ ‫قائـ ًـا‪« :‬دعونــا نعيــد هــذه اللقطــة؛ ألنــه‬ ‫يكــح فــي منتصــف إجابتــي‪ ،‬أنــا ال أحــب‬ ‫ذلــك‪ ،‬وأنــت تعلــم أننــي ال أحــب ذلــك»‪.‬‬

‫« الحـالـة اللـيـبـيــة »‬

‫ممكن تشخيص الحالة الليبية‬ ‫بحالة صبية يافعة حالمة‬ ‫بؤســها فــي يتمهــا الحقيقــي بإهمالهــا مــن‬ ‫قبــل أخــوة قصــر مجانيــن ‪..‬ال أمانــة وال ذمــة‬ ‫لهــم وال وعــي ‪..‬والواقــع ال يكــذب الغــواص‪..‬‬ ‫أو بســيدة فــي الخمســينيات— أرملــة بدينــة‬ ‫غنيــة قعيــدة بــداء المفاصــل ‪...‬‬ ‫ال ينظــر إليهــا األبنــاء العاقــون إال مجــرد‬ ‫تركــة وإرثــا ســاقه اللــه اليهــم مــع ضحكــة‬ ‫فارغــة ‪.‬‬ ‫مشــغولون فقــط بعبثهــم عــن ســماع أنينهــا‬ ‫وحســرتها ‪...‬‬ ‫فــي قــول عميــد األدب العربي «أنه مســتطيع‬ ‫بغيــره « يترجــم الحالــة الليبيــة بحــال الصبيــة‬ ‫القاصــرة التــي أحاطهــا اليتــم بقــوس كالّبــه‬ ‫والســيدة القعيــدة تحــت وطــأة األمــراض‪...‬‬ ‫فهــن عاجزتــان غيــر مســتطيعتين إال بالغيــر‬

‫‪....‬ومــا أخافــه أن ليبيــا ســتدفع مجبــورة‬ ‫ألن تكــون مســتطيعة ليــس بأبنائهــا ‪....‬بــل‬ ‫باألجنبــي؟! ‪...‬‬ ‫الكلمــة هــذه األخيــرة «األجنبــي «صعبــة و‬ ‫صعبــة جــدا حتــى بلعهــا ‪ ،‬ومــا ورائهــا إال لعنــة‬ ‫الشــيطان نفســه وهــو يفتــح بوابــة الجحيــم‬ ‫‪....‬فانتبهــوا للقــادم ‪ ....‬ال شــك نحــن بــإزاء‬ ‫قطــع مارتــون الضاحيــة ‪..‬نحــن فــي عجــاف‬ ‫التاســعة ومازلنــا نتحــارب «االخــوة االعــداء»‬ ‫كمــا اســتنتجت مــن ســنين ليبيــا الســابقة‬ ‫«الكرنــاف» أو (ســنوات الجمــر) نظريــة فــي‬ ‫الشــأن الليبــي ‪ ،‬يقتــرب موعــد إعالنهــا؛ فقــط‬ ‫ينقصهــا التجربــة القاطعــة النهائيــة لتتــم‬ ‫اســتقراء التاريــخ بشــأنها والتحقــق مــن أدلتهــا‬ ‫وبراهينهــا‪.‬‬ ‫مؤداهــا ان التاريــخ الليبــي ال يســير مطــردا‬ ‫وال يســير منحنيــا وال دائريــا وال حلزونيــا‪...‬‬

‫بــل يتقهقــر انكافئيا‪...‬لــذا ســميتها بنظريــة‬ ‫(التقهقــر الليبــي االنكفائــي) فتاريخنــا‬ ‫االجتماعــي والسياســي يتقــدم إلــي الخلــف‬ ‫(مارشــا إنديتــورو) يســير للخلــف بمعنــي‬ ‫التقــدم باتجــاه الماضــي فيكــون «األمــس‬ ‫أفضــل مــن اليــوم»‪ ..‬و «اليــوم أفضــل مــن‬ ‫الغــد» وتقدمنــا فــي الماضــي ال فــي الحاضــر‬ ‫هــو المعيــار‪ ..‬مثــا تاريخنا الحديــث العثماني‬ ‫األول افضــل مــن الثانــي والثانــي أفضــل مــن‬ ‫االحتــال االيطالــي ‪.‬أمــا التاريــخ المعاصــر‬ ‫فــإن الملكيــة المدنيــة افضــل مــن القذافيــة‬ ‫العســكرية‪..‬‬ ‫واالمتحــان الــذي يواجــه الليبيــون كل‬ ‫الليبيــن فــي تاريخهــم الحاضــر بعــد (انتفاضــة‬ ‫سبعتاشــر) هــو هــل ســتصمد نظريــة التقهقــر‬ ‫اإلنكفائــى لمرحلــة مــا بعــد القذافــي ‪،‬‬ ‫وتثبــت صحتهــا وقيمتهــا االبســتمولوجية‬

‫انقلب السحر على الساحر‬ ‫انقلــب الســحر علــى الســاحر‪ ،‬لعلهــا تنطبــق‬ ‫علــى الســاحر الهنــدي «ماندرايــك»‪ ،‬والــذي‬ ‫عثــرت الشــرطة الهنديــة علــى جثتــه‪ ،‬بعد أن‬ ‫غــاص فــي ميــاه نهــر الغانــج موث ًقــا بسالســل‬ ‫ليثبــت أنــه قــادر علــى التحــرر منهــا بســرعة‪.‬‬ ‫مفقــودا‬ ‫هــذا وكان «حادوغــار ماندريــاك»‬ ‫ً‬ ‫منــذ األحــد‪ ،‬وقــد أنــزل إلــى ميــاه النهــر‬ ‫بواســطة رافعــة بحضــور أفــراد مــن عائلتــه‬ ‫ووســائل اإلعــام والشــرطة علــى ضفــة‬

‫عامــا لــم‬ ‫النهــر‪ ،‬إال أن الرجــل البالــغ ‪ً 40‬‬ ‫يصعــد إلــى ســطح المــاء فباشــرت الشــرطة‬ ‫عمليــة البحــث عنــه‪ ،‬إلــى أن عثــرت علــى‬ ‫جثتــه‪.‬‬ ‫وكان الهيــري حــاول فــي العــام ‪ 2013‬أن‬ ‫يفلــت مــن قفــص زجاجــي‪ ،‬إال أن الجمهــور‬ ‫اعتــدى عليــه بعدمــا تبيــن لهــم أن القفــص‬ ‫مجهــز ببــاب‪ ،‬إال أن هــذه المــرة حــاول أن‬ ‫يخــدع النــاس‪ ،‬فخــدع نفســه‪.‬‬

‫عمــق‬ ‫محيي الدين كانون‬

‫فــي تاريــخ الحالــة الليبيــة؟! أتمنــي أن‬ ‫تخيــب وال تصمد‪...‬لكــن التاريــخ ال يمــزح‬ ‫وال يعــرف العواطف‪.....‬التاربــخ هــو نحــن‪...‬‬ ‫فمــن نحــن؟! ‪...‬مهرجــون‪ /‬قطــاع طــرق‪/‬‬

‫تنابلــة صببــان‪ /‬اوغــاد ‪ /‬دراويــش‪ /‬عابــري‬ ‫ســبيل‪.../‬في الجــواب فقــط أي المعرفــة‬ ‫العلميــة الموضوعيــة ‪ ،.‬والتمــرس لمعرفــة‬ ‫الــذات ومرتهانــات الموجــود فقــط مــع ســقف‬ ‫المأمــول الممكــن ‪...‬‬ ‫ســنصل لتحريــر الــذات الجمعيــة الليبيــة‬ ‫ضاتهــا – (ضربــات التاريــخ الموجعــة‬ ‫مــن ر ّ‬ ‫علــى الــرأس) – ومــن يعلــم ســنتحرر مــن‬ ‫الوعــي الهروبــي الماضــوي ( التقهقــر )‬ ‫والوعــي الشــقي المزيــف بالواقــع ‪ ..‬واألخطــر‬ ‫العصــاب الليبــي بجناحيــه «الحماقــة والعنــاد»‬ ‫أمــا اغتــراب الليبيــى عــن نفســه وعــن واقعــه‬ ‫فهــو يأتــي كمقدمــة للتحــرر واالنعتــاق النهائــى‬ ‫‪ .‬ولعلمنــا أن الحــل الجديــد يأتــي مــن ليبيــا‬ ‫هــو حــل ليــس جذري ـا ً ‪...‬هــا هــا ‪..‬بــل قابــل‬ ‫للتراكــم كالنظريــة العلميــة ‪ .‬وفــي ذلــك‬ ‫فليتبــارى المتنافســون ‪.!!..‬‬

‫شائعات بحقن محصول «الدالع»‬ ‫ا لصبــا ح ‪/‬‬

‫و كـــا ال ت‬

‫فنــدت مصــادر مركــز الرقابــة عــن‬ ‫األغذيــة واألدويــة مــا يتــردد مــن شــائعات‬ ‫بشــأن حقــن البطيــخ األحمــر‪ ،‬أو مــا‬ ‫يعــرف فــي ليبيــا (بالــدالع) بمــواد كيماوية‬ ‫تســاعد علــى زيــادات حجمــه‪ .‬وقــد اجرى‬ ‫المركــز عــدة تحاليــل‪ ،‬أكــدت خلــو هــذا‬ ‫المنتــوج مــن أيــة نتائــج غيــر عاديــة‪..‬‬ ‫ويشــهد هــذا العــام زيــادة فــي محصــول‬ ‫البطيــخ األحمــر وخاصــة فــي منطقــة‬

‫ســرت التــي صــارت تشــتهر بــه‪ ..‬هــذه‬ ‫ليســت المــرة األولــى التــي يتــم فيــه تداول‬ ‫شــائعات بشــأن محصــول الــدالع ‪ ،‬فقــد‬ ‫ســبق وان قيــل انــه حقــن بفيــروس األيدز‪،‬‬ ‫وهــو مــا ال يقبــل علميــا علــى اإلطــاق‪،‬‬ ‫ألن الفيــروس ال يعيــش خــارج البالزمــا‬ ‫الحيــة‪ ..‬ويعتقــد أن تســريب هــذه‬ ‫الشــائعات فــي ســياق الحــرب التجاريــة‬ ‫بيــن تجــار الفواكــه‪.‬‬

‫أشــياء كثيــرة تقــف بيــن القــول وبينــك‪ .‬تســد مســارب‬ ‫الــكالم أحيانــا‪ ، .‬وتجمــد الــدم فــي أصابعــك فــا تقــوى‬ ‫علــى تحريــك القلــم او النقــر علــى أزرار لوحــة المفاتيــح ‪..‬‬ ‫الخــوف أهــم تلــك األشــياء علــى اإلطــاق ‪..‬فالخــوف‬ ‫فــي أبســط تعريفاتــه اإلجرائيــة ‪ ،‬هــو ‪ -‬كالنســيان ‪ -‬مــوت‬ ‫مضمــر ‪ ،‬يتوفــر علــى كل الخصائــص المناهضــة للحيــاة ‪..‬‬ ‫تخــاف‪ ..‬فتعجــز عــن التنفــس ‪..‬تخــاف‪ ..‬فيضطــرب‬ ‫إيقــاع نبضــك ‪..‬تخــاف ‪..‬فيختــل توازنــك ‪..‬ويدخــل العقــل‬ ‫فــي غيبوبــة مفاجئــة تشــبه تلــك التــي تغشــى المحتضــر‬ ‫قبيــل الطــاق بيــن الجســد والــروح ‪ ..‬تخــاف فتجافيــك‬ ‫األفــكار وتنفــر منــك الحــروف‪..‬‬ ‫باحثــا عــن شــفاء مــن داء الســؤال ‪ ،‬تريــد أن تقــول رأيــا‬ ‫فــي الفتنــة ‪ ،‬وماجــرى فــي الســقيفة‪..‬هربا مــن مواجهــة‬ ‫واقــع اختلــط عليــك فيــه ‪ ،‬حابلــه بنابلــه ‪..‬أو أنــك بداعــي‬ ‫المبالغــة فــي فحــص األســباب وعالقتهــا بالنتائــج ‪ ،‬ترغــب‬ ‫فــي اســتدعاء أشــباح الماضــي البعيــد والقريــب ‪ ،‬إلســباغ‬ ‫شــيء مــن المنطــق علــى عبــث الصــورة الماثلــة ‪ ،‬بامتــداد‬ ‫مســرح المهزلــة المحمــول بيــن خليجهــا ومحيطهــا‪..‬‬ ‫عامــدا متعمــدا ‪ ،‬تضــرب صفحــا عــن وجعــك المحلــي‬ ‫المباشــر‪ ..‬لتصــب اهتمامــك و لعناتــك الغزيــرة علــى رأس‬ ‫تاريــخ ‪ ،‬تشــك انــه أصبــح تاريخــا مادامــت اصطفافاتــه‬ ‫وفتنــه وجرائمــه ‪ ،‬لمــا تــزل قائمــة فــي أكثــر مــن عاصمــة‬ ‫وأكثــر مــن مدينــة داخــل خارطــة « جيوبولوتيــك الــدم «‬ ‫العربــي كمــا يحلــو للكاتــب التونســي «الصافــي ســعيد» أن‬ ‫يســميها ‪..‬‬ ‫فــي حلــب وفــي بغــداد وفــي دمشــق وفــي القطيــف‬ ‫واالحســاء ‪..‬فــي طرابلــس وصنعــاء ‪..‬مازالــت المصاحــف‬ ‫مرفوعــة علــى أســنة الرمــاح ‪..‬ومــازال عبــد الرحمــن بــن‬ ‫ملجــم قابضــا علــى خنجــره المنقــوع فــي الســم ‪ ،‬يجــوب‬ ‫أزقــة الكوفــة‪ ..‬والجمــل ‪ -‬بــا ســيدته ‪ -‬يترســم علــى‬ ‫صفحــة الصحــراء المتوهجــة ‪ ،‬مســارات التيــه ‪ ،‬بعــد أن‬ ‫اختــار صاحــب الحلــم صحبــة الرفيــق األعلــى ‪..‬‬ ‫ثمــة عالقــة طرديــة ‪ ،‬بيــن مســتوى الخــوف الــذي‬ ‫يســكنك ‪ ،‬ومســتوى الوعــي االفتراضــي الــذي تدعيــه‬ ‫أو تدعيــه لــك عصبــة األصدقــاء والمحبيــن ألســباب‬ ‫مجهولة‪..‬تكتــب ثــم تمحــو بضغطــة زر ‪..‬تكتــب وتطوقــك‬ ‫فوهــات ‪ ،‬أوعيــون ‪..‬تتحجــر العالمــات والكلمــات حتــى‬ ‫يصعــب جمعهــا وتفريقهــا ‪..‬فــي النهايــة أنــت لســت مجنونــا‬ ‫أو حكيمــا ‪ ،‬لتجتــرح القــول الــذي يســتحق كل هــذا العنــاء‬ ‫المنتظــر ‪..‬‬ ‫اآلن انــت تهــذي ‪ ،‬بعيــدا عــن الجــرح الــذي أشــاع‬ ‫الحمــى فــي الجســد المريض‪..‬ترتعــب مــن ذكــر ســيرة‬ ‫المؤامــرة لئــا تنقــض عليــك «الذئــاب» الضالــة ‪ ،‬واألخــرى‬ ‫المستأنســة بدعــوى الترويــج لألفــكار الظالميــة ‪..‬أو‬ ‫الدعايــة لعروبــة حــان أجــل اقتالعهــا مــن جذورهــا إرضــاء‬ ‫لحقــد دفيــن عمــره ‪ 14‬قرنــا تزيــد قليــا أو تنقــص‪..‬‬ ‫وجعــك طرابلــس ‪..‬وجعــك ســبها ‪..‬وجعــك بنغــازي‬ ‫وغــات ‪..‬وجعــك وطــن يتســرب مــن بيــن أصابعــك كرمــال‬ ‫ناعمــة معجونــة بالســراب والرعــب ‪..‬مــع ذلــك تلجــأ‬ ‫للكنايــة والرمــز ‪ ،‬لتطلــق عويــل األلــم الــذي يحتشــد فــي‬ ‫حنجرتــك‬ ‫فــي أزمنــة غابــرة كانــت رياضــة القفــز علــى الحواجــز‬ ‫و»التابوهــات» أســهل ‪..‬كان هنــاك رأس وأســاس‪..‬‬ ‫وكنــا نعــرف مانريــد ومانكــره ‪..‬ومطالبنــا جلهــا تنتمــي‬ ‫إلــى أحــام وطموحــات مســتوردة عرفنــا متأخريــن أنهــا‬ ‫التناســب الحيــاة فــي مضــارب قبيلتنــا العريقــة ‪..‬لكــن‬ ‫اليــوم ‪ ،‬صــار لقبيلتنــا أكثــر مــن كبيــر ‪ ،‬ف « الصغــار كبــروا‬ ‫«‪..‬وأنتشــر علــى امتــداد ‪ -‬صنــدوق الرمــال والزيت األســود‬ ‫ الكبــار ‪ ..‬والخطــوط الحمــراء طالــت واســتطالت حتــى‬‫ماعدنــا نستشــرف لهــا نهايــة ‪..‬‬ ‫لماذا ال أكتب عن الشأن المحلي ‪..‬؟؟؟‬ ‫حســنا ‪..‬مــرة أخــرى ‪ ،‬لعــل عجــز العقــل الخصــي أمــام‬ ‫فحــش الواقــع وفجــوره ‪ .‬هــو مــا يمنعنــي‬

‫سرق «بنكا» باستخدام موزة‬ ‫وزارتي العدل والداخلية ‪:‬‬

‫دعم الشرطة القضائية‬ ‫بعناصر نسائية‬ ‫بحــث وزيــر العــدل‪ ،‬محمــد‬ ‫عبدالواحــد عبدالحميــد‪ ،‬مــع‬ ‫وزيــر الداخليــة فتحــي باشــاغا‪،‬‬ ‫دعــم جهــاز الشــرطة القضائيــة‬ ‫بعناصــر مــن الشــرطة النســائية‬ ‫تنفيــذاً لنصــوص القانــون‬ ‫التــي توجــب اتخــاذ اإلجــراءات‬ ‫القانونيــة ضــد النســاء مــن قبــل‬ ‫عناصــر الشــرطة النســائية‪.‬‬ ‫وناقــش الوزيــران‪ ،‬وفــق بيــان‬ ‫نشــرته صفحــة وزارة العــدل‬ ‫علــى موقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫«فيســبوك» ســبل ضمــان قيــام‬ ‫األجهــزة األمنيــة والضبطيــة‬ ‫بالمهــام المناطــة بهــا‪ ،‬ومالحقــة‬ ‫الخارجيــن عــن القانــون‪ ،‬وردع‬ ‫المتقاعســين مــن أفــراد األمــن‬ ‫عــن أداء أعمالهــم‪ ،‬وضمــان‬ ‫حمايــة المقــار الحكوميــة وعــدم‬ ‫المســاس بهــا‪.‬‬

‫قضــت محكمــة بريطانيــة بالســجن لمــدة ‪ 14‬شــهرا‪ ،‬علــى رجــل‪،‬‬ ‫ســرق بعــض األمــوال مــن بنــك مســتخدما «ثمــرة مــوز» كســاح‪.‬‬ ‫وتعــود تفاصيــل القضيــة إلــى ‪ 25‬مــارس الماضــي‪ ،‬حينمــا حــاول‬ ‫لورنــس فونديــرل ســرقة فــرع مــن «بنــك باركليــز» فــي دورســت بإنجلتــرا‪،‬‬ ‫حيــث قــام بوضــع ثمــرة مــوز فــي كيــس بالســتيكي برتقالــي اللــون‪،‬‬ ‫وتظاهــر بأنهــا ســاح‪.‬‬ ‫وحســب مجلــة «نيوزويــك» األميركيــة‪ ،‬قــال فونديــرل وهــو يصعد إلى‬ ‫موظفــة مســؤولة عــن صــراف األمــوال‪« :‬هــذه بندقية‪ ،‬أعطنــي المال»‪.‬‬ ‫وهــرب فونديرديــل‪ 50 ،‬عامــا‪ ،‬بعدمــا ســرق حوالــي ‪ 1.378‬دوالرا‪،‬‬ ‫لكنــه ســلم نفســه بعــد ذلــك بوقــت قصيــر‪.‬‬ ‫وفــي جلســة اســتماع فــي بورنمــوث‪ ،‬أقــر الرجــل بتهــم الســرقة‬ ‫و»امتــاك ســاح نــاري زائــف»‪ ،‬وفقــا لشــرطة دورســت‪ ،‬فيمــا تــم الحكــم‬ ‫عليــه مؤخــرا‪.‬‬ ‫وقــال المحقــق كونســتابل أنــدي هيــل للصحفييــن‪« :‬رغــم أن المذنــب‬ ‫ســلم نفســه بعــد هــذا الحــادث بفتــرة وجيــزة وتــم اســترداد النقــود‪ ،‬فإنــه‬ ‫كان حادثــا مزعجــا للغايــة بالنســبة ألميــن الصنــدوق المعنــي»‪.‬‬ ‫وليســت هــذه المــرة األولــى التــي تســتخدم فيهــا الفاكهــة فــي ارتكاب‬ ‫عمليــة ســطو‪ ،‬ففــي شــهر مايــو الماضــي فقــط احتجــز رجــل إســرائيلي‬ ‫بنكيــن فــي بئــر الســبع ومعــه ثمــرة أفــوكادو مطليــة باللــون األســود زعــم‬ ‫أنــه قنبلــة يدويــة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.