العدد 56 لصحيفة الصباح

Page 1

‫الشؤون االجتماعية تؤكد نزوح قرابة ‪ 13‬ألف عائلة من مناطق االشتباك جنوب طرابلس‬ ‫عودة االتصاالت بعد صيانتها إلى غات كمقدمة لعودة الحياة من جديد إلى هذه المدينة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ ٧‬شوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٠‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫ترجمة للموت في‬ ‫شكل وردة‬

‫لماذا نعارض الحرب؟‬ ‫ناصر الدعيسى‬

‫العكرمى وطريق‬ ‫جهنم !!‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫تاورغاء نحتفي بعودة أهاليها‬

‫ص‪5‬‬

‫بحثا خالله الوضع العسكري وسير العمليات‬

‫شهيرة ‪ ..‬وأمها المطلقة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٥٦‬‬

‫ص‪7‬‬

‫خالل لقائه بنظيره الفرنسي‬

‫وزير الخارجية‬ ‫المغربي‪ :‬الوضع في‬ ‫ليبيا تدهور بسبب‬ ‫التدخالت الخارجية‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أرجع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة‬ ‫تدهور الوضع في ليبيا إلى التدخالت الخارجية في‬ ‫شؤونه الداخلية ‪ ،‬معتبرا أن ليبيا أصبحت ساحة‬ ‫لتحارب األجندات الخارجية‪ ..‬ودعا الوزير المغربي‬ ‫خالل لقائه في الرباط مع نظيره الفرنسي جون‬ ‫إيف لودريان إلى تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي‬ ‫وقع في ‪ 17‬ديسمبر ‪ ،2015‬إلنهاء أزمة تعدد‬ ‫الشرعيات في البالد ‪ . .‬وقال بوريطة ‪-‬بحسب ما‬ ‫نقلته وسائل إعالم مغربية‪ -‬أن «اتفاق الصخيرات‬ ‫كان محطة مهمة من أجل ضمان انتقال سلمي نحو‬ ‫دولة مؤسسة أكثر شرعية»‪ ،‬ولفت إلى أن «المغرب‬ ‫الحظ أن مقتضيات مهمة من هذا االتفاق لم‬ ‫تنفذ»‪ ..‬وأضاف أن الوضع في ليبيا تدهور أكثر ألن‬ ‫مختلف الفاعلين ليست لديهم إرادة سياسية كافية‪،‬‬ ‫كما أن هناك تدخالت خارجية في البالد‪ ..‬كما أشار‬ ‫الوزير إلى أن «وضع ليبيا أصبح معقدا جدا»‪ ،‬وقال‬ ‫إن المغرب « ُيولي أهمية كبرى لالستقرار المغاربي‪،‬‬ ‫ويعتبر استقرار ليبيا أولوية»‪.‬‬

‫القائد األعلى للجيش الليبي يجتمع مع رئيس األركان العامة‬ ‫الصباح – وكاالت‪ /‬بحـــث رئيس المجلس الرئاســـي‬ ‫القائد األعلى للجيش الليبي « فائز الســـراج » مع رئيس‬ ‫األركان العامـــة للجيـــش الليبي الفريق ركـــن محمد علي‬ ‫الشـــريف الوضـــع العســـكري وســـير العمليات فـــي كافة‬

‫محـــاور القتـــال في نطـــاق طرابلـــس الكبـــرى والمنطقة‬ ‫الغربية بشـــكل عام‪.‬‬ ‫ووفقـــا للمكتـــب اإلعالمـــي بالمجلس الرئاســـي فقد‬ ‫أكـــد رئيـــس األركان العامـــة خالل هـــذا اللقـــاء على أن‬

‫قوات الجيـــش الليبي والقوات المســـاندة تخوض القتال‬ ‫وفقـــا ً لمراحـــل تنفيذ الخطـــة المعتمدة‪ ،‬وتحقـــق تقدما ً‬ ‫على مختلـــف المحاور‪.‬‬

‫لالطالع على حقيقة مجريات األحداث‬

‫وفد أوروبي يزور طرابلس للقاء مسؤولين بالرئاسي واألعلى للدولة‬ ‫الصباح – وكاالت ‪ /‬يقوم وفد من االتحاد األوروبي‬ ‫يضم منظمات وهيئات غير حكومية وإعالميين‬ ‫وخبراء سياسيين وعسكريين واقتصاديين‪.‬بزيارة‬ ‫للعاصمة الليبية طرابلس‪ ،‬للقاء مسؤولين بالمجلس‬ ‫الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمجلس األعلى‬ ‫للدولة‪ ،‬وذلك لالطالع على األوضاع في طرابلس‪،‬‬ ‫والتي تشهد منذ أبريل الماضي حربا بين قوات‬ ‫حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات حفتر‬ ‫المهاجمة للعاصمة ‪ ..‬وقال عضو المجلس األعلى‬ ‫للدولة في ليبيا‪ ،‬سعد بن شرادة‪ ،‬لوكالة «سبوتنيك»‪،‬‬ ‫إن «لجنة من االتحاد األوروبي ستزور العاصمة الليبية‬ ‫طرابلس إلجراء عدة لقاءات مع المجلسي الرئاسي‬ ‫والدولة‪ ،‬والقيام بجوالت ميدانية لالطالع على حقيقة‬ ‫مجريات األحداث في طرابلس» والمنطقة الغربية‬ ‫وما تشهده من اعتداءات إجرامية تقوم بها عصابات‬ ‫مجرم الحرب حفتر حسب قوله ‪.‬‬ ‫وتابع أن «زيارة لجنة االتحاد األوروبي جاءت نتيجة‬ ‫النقسام االتحاد األوروبي بخصوص األحداث في‬ ‫ليبيا»‪ ،‬مبينا أن «مخرجات زيارة اللجنة سوف ينتج‬ ‫عنها قرار أوروبي موحد بشأن ليبيا»‪ ..‬مشيراً إلى أن‬ ‫«مخرجات هذه اللجنة سوف ينتج عنها قرار أوروبي‬

‫موحد بشأن ليبيا»‪.‬‬ ‫وكان المجلس األعلى للدولة قد أعلن في بيان‬ ‫صحفي عبر موقع فيسبوك أن هناك لجنة من االتحاد‬ ‫األوروبي سوف تصل لعقد سلسلة لقاءات موسعة مع‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫اإلسرائيلي يك ِشف‪:‬‬ ‫قائد سالح الج ّو‬ ‫ّ‬

‫نعمل في منطقة البحر‬ ‫األحمر مع سالح البحريةّ‬

‫رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز‬ ‫السراج ورئيس المجلس األعلى للدولة خالد المشري‬ ‫في العاصمة الليبية طرابلس‪.‬‬

‫من اخلرطوم إلى اجلزائر‬

‫حرب غير معلنة بين مدنية الدولة وعسكرتها‬

‫الصباح – وكاالت ‪ /‬أطلقت الشرطة السودانية‬ ‫الغاز المسيل للدموع لمنع محتجين من إقامة‬ ‫متاريس في طرق رئيسية بمدينة الخرطوم بحري‪.‬‬ ‫وقال تجمع المهنيين السودانيين إن عددا من العمال‬ ‫في المصارف والمطارات وشركة الكهرباء اعتقلوا‬ ‫وتعرضوا للتهديد قبيل العصيان المدني الذي أعلن‬ ‫عنه تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض ‪ .‬وحث‬ ‫التجمع كافة العمال على البقاء في منازلهم‪ ،‬كجزء‬ ‫من حملته إلجبار المجلس العسكري الحاكم على‬ ‫التنازل عن السلطة للمدنيين‪.‬‬ ‫وكان قادة االحتجاج دعوا إلى عصيان مدني‬

‫قرابة المئة ألف نازح من مناطق االشتباك‬ ‫جنوب طرابلس‪ ،‬الرقم قابل فقط للزيادة‪ ،‬إذا‬ ‫استمرت الحرب‪.‬‬ ‫هؤالء هم من يمتلكون الحقيقة‪ ،‬ولهم‬ ‫إعراب صحيح لمفردة الحرب‪ ،‬من قاموس‬ ‫معاناة‪ ،‬وعذابات‪ ،‬والمهانة‪.‬‬ ‫فمن من هؤالء المئة ألف ليبي مع الحرب‬ ‫على طرابلس؟‬ ‫فرفضنا للحرب ليس فقط ألنها‪ ،‬ال يمكن‬ ‫ان تكون حال‪ ،‬حتة ولو لم تكن ستين مشكلة‪..‬‬ ‫ورفضنا للحرب ليس فقط ألنها‪ ،‬فاتورة‬ ‫نفقات باهظة‪ ،‬من الدماء‪ ،‬والمقدرات‪ ،‬ومن‬ ‫زمن ضائع‪..‬‬ ‫ورفضنا للحرب ليس فقط ألنها‪ ،‬تعني‬ ‫مخلفات الحرب‪ ،‬من شرخ مجتمعي‪ ،‬وحالة‬ ‫تشظي‪ ،‬وتراكم أحقاد‪.‬‬ ‫نرفض الحرب لسبب أخالقي‪ ،‬قبل كل قبل‪،‬‬ ‫وبعد كل بعد‪.‬‬ ‫فالذين يحرضون على الحرب‪ ،‬ال يتراصون‬ ‫في فصول دراسية‪ ،‬ال ليلهم ليل‪ ،‬وال نهارهم‬ ‫نهار‪.‬‬ ‫والذين ينفخون في نار هذه الحرب‪ ،‬ال‬ ‫عالقة لهم بتفاصيلها المزعجة‪ ،‬من دماء‪،‬‬ ‫ودموع‪ ،‬وألم‪.‬‬ ‫والذين يدفعون باتجاه الحل العسكري‪ ،‬هم‬ ‫أكثر بعدا عن نار هذه الحرب‪ ،‬وعن غبارها‪،‬‬ ‫ولكنهم يريدون القفز على نتائجها‪.‬‬ ‫المئة ألف نازح ليسوا رقما افتراضيا‪ ،‬في‬ ‫أحد ألعاب الفيديو جيم‪ ،‬بل رقم حقيقي‪،‬‬ ‫وجرح حقيقي‪ ،‬ومأساة يومية‪.‬‬ ‫الثالثة آالف جريح‪ ،‬والستة مئة جريح‪،‬‬ ‫والدمار العظيم‪ ،‬كلها أرقام حقيقية‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫مرعبة‪.‬‬ ‫فهل يمكن استفتاء المئة ألف نازح‪ ،‬ما إذا‬ ‫كانوا مع الحرب على طرابلس أم ضد هذه‬ ‫الحرب؟‬ ‫أخالقيا‪ ،‬وضميريا‪ ،‬ال يمكن أن نقبل بحرب‬ ‫يرفضها من أقدامه في جحيمها‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كانت عادلة‪ ،‬حتى ولو كانت واجبة‪ ،‬فماذا لو‬ ‫لم تكن هذه الحرب عادلة‪ ،‬وال واجبة‪.‬‬

‫في جميع أنحاء السودان ‪ ،‬بعد اتهامهم للجيش‬ ‫بالمماطلة في نقل السلطة إلى إدارة مدنية‪.‬‬ ‫وفي العاصمة الجزائر خرج الجزائريون الجمعة‬ ‫الماضية في مظاهرات تحمل الرقم ‪ 16‬منذ بداية‬ ‫الحراك الشعبي‪ ،‬مظاهرات تأتي بعد انقضاء‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬لتؤكد عزم الحراك مواصلة النضال‬ ‫السلمي حتى تحقيق المطالب المرفوعة‪ ،‬ورؤية‬ ‫قاطرة البالد توضع على السكة الصحيحة‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم يتحقق حتى اآلن‪ ،‬فالسلطة ما زالت تراهن‬ ‫على حل األزمة السياسية القائمة بالحد األدنى من‬ ‫التنازالت‪.‬‬

‫ال شيء تغير تحت سماء الجزائر‪ ،‬حتى وإن كانت‬ ‫االنتخابات الرئاسية التي يفترض أن تجرى في‬ ‫الرابع من يوليو الماضي قد أجلت بشكل رسمي‪،‬‬ ‫وهو أمر لم يكن مفاجئا لمتتبعي الشأن السياسي‪،‬‬ ‫لكن تأجيل االنتخابات لم يحلحل األزمة بقدر ما‬ ‫زاد في تعقيدها‪ ،‬ألنه بدا واضحا أن السلطة تفتقر‬ ‫إلى “خطة ب” وليست لها بدائل أخرى‪ ،‬بدليل أن‬ ‫كل ما فعلته هو ترسيم تأجيل االنتخابات‪ .‬ويبقى‬ ‫الجيش في المعدلة قائم‪ ،‬وثمة خوف أنه يطبخ‬ ‫لشيء ما‪ ،‬أو خطة باء تعيد العسكر على ذريعة‬ ‫الخوف من الفوضى‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‪ /‬كشف قائد سالح الج ّو‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬الجنرال عميكام نوركين‪ ،‬النقاب عن‬ ‫ّ‬ ‫أ ّن الطائرات اإلسرائيل ّية تنشط وتعمل في البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬كما نقلت عنه قناة (كان) االسرائيلية‪.‬‬ ‫وقال ُمراسِ ل الشؤون العسكر ّية بالتلفزيون إ ّن هذا‬ ‫التصريح كان ُمفاجئًا للغاية‪ ،‬ألنّها الم ّرة األولى التي‬ ‫ُيقّر فيها األسرائيليون بأ ّن طائراته تعمل في البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬الف ًتا في الوقت عينه إلى أ ّن هذا النشاط‬ ‫ٍ‬ ‫خاص مع‬ ‫وبشكل‬ ‫يتّم مع سالح البحر ّية اإلسرائيل ّية‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫وحدة الكوماندوز البحر ّية (شاييطت‪ )13‬النُخبو ّية‬ ‫والمختارة‪ ..‬وال ُيستبعد بالم ّرة أ ْن يكون قائد سالح‬ ‫ُ‬ ‫اإلسرائيلي بتصريحه الالفت قد أراد من وراء‬ ‫الج ّو‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫رسالة إلى إيران‪ ،‬على ضوء التوتّر‬ ‫ذلك‪ ،‬توجيه‬ ‫ِ‬ ‫علما‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫األمريك‬ ‫ة‬ ‫تحد‬ ‫الم‬ ‫الواليات‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫الحاصل‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ضد‬ ‫حرب‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫إلى‬ ‫واشنطن‬ ‫دفع‬ ‫ِل‬ ‫و‬ ‫ُحا‬ ‫ت‬ ‫إسرائيل‬ ‫أ ّن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫طهران بشتّى الطرق واألساليب‪.‬‬ ‫ولم يصدر أي تعليق من القاهرة أو الرياض أي‬ ‫تعليق حول تصريحات الضابط االسرائيلي الملفتة‬ ‫للنظر‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٧‬ﺷﻮال ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٥٦ :‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻋﻼن‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

56 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬10 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬7 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

.... ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫ ﻣﻴﺠﺎوات‬٢٧٠ ‫ﻃﺮح اﻷﺣﻤﺎل ﺳﺒﺒﻪ ﻣﺎﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺧﻤﺎد ﺣﺮاﺋﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬

‫ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ اﻧﺪﻻع أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺪن ﻟﻴﺒﻴﺔ‬ wMÞu « ÊU‡‡‡ d Áe²MLÐ V‡‡‡A½ o¹dŠ WF Uł »—U−ð W‡‡‡D× jO×LÐ Ô d‡‡‡š¬Ë Æ¡UCO³ UÐ —U‡‡‡² L « d‡‡‡LŽ w‡‡‡ W‡‡‡OMFL « U‡‡‡N− « X‡‡‡×−½Ë W‡‡‡¹√ qO−‡‡‡ ð ÊËœ s‡‡‡OI¹d× « œU‡‡‡Lš≈ …b‡‡‡Ž Ò X‡‡‡Žœ U‡‡‡LO ¨W¹d‡‡‡AÐ dzU‡‡‡ š œU‡‡‡F²Ðö s‡‡‡OMÞ«uL « W‡‡‡OK× U‡‡‡Nł ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ Ê«d‡‡‡OM « ‰UF‡‡‡ý≈ s‡‡‡Ž …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—« V³‡‡‡ Ð v‡‡‡KŽ bŽU‡‡‡ ¹Ô U‡‡‡L ÷—_« ·U‡‡‡HłË U‡‡‡NłËdšË Ê«d‡‡‡OM « ‰UF²‡‡‡ý« WŽd‡‡‡Ý …dDO‡‡‡ « s‡‡‡Ž

d‡‡‡¦ QÐ W‡‡‡ dH² Ô o‡‡‡z«dŠ X‡‡‡F b½« s‡‡‡O uO « ‰ö‡‡‡š W‡‡‡O³O W‡‡‡M¹b s‡‡‡ ÿu×KL « ŸU‡‡‡Hð—ô« W−O²½ s‡‡‡OO{UL « l‡‡‡ s‡‡‡ «e² UÐ …—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ w‡‡‡ i‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ WD‡‡‡A½ ÕU‡‡‡¹— »u‡‡‡³¼ dDš s Êu‡‡‡³ «d Ô — Òc‡‡‡ŠË Æo‡‡‡ÞUML « ‰öš oz«d× « s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « ‰UF²‡‡‡ý« —«dL²‡‡‡Ýô Ϋd‡‡‡E½ W‡‡‡K³IL « Ô …d‡‡‡²H « UL Ë ¨…—«d‡‡‡× « U‡‡‡ł—œ w ŸU‡‡‡Hð—ô« b‡‡‡¹bNð s‡‡‡ o‡‡‡z«d× « Ác‡‡‡¼ t‡‡‡KL×ð ÆW‡‡‡OŽ«—e « o‡‡‡ÞUMLK d‡‡‡ýU³ Ô ¨WK−‡‡‡ L « Ô o‡‡‡z«d× « s‡‡‡OÐ s‡‡‡ Ë

q‡‡‡LFK «ËU‡‡‡−O 140 …—b‡‡‡IÐ f‡‡‡L « W‡‡‡D× w‡‡‡ W¦ U¦ « …b‡‡‡Šu « …œuŽ p‡‡‡ c Ë sO œUI « s‡‡‡O uO « ‰ö‡‡‡š Íc « d _« W b K W‡‡‡¹“UG « fKЫdÞ »uMł W‡‡‡D× w W UF « WJ³‡‡‡A « w‡‡‡ q U× « e‡‡‡−F « WLO s‡‡‡ qKIO‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U «Ë W‡‡‡ UF « U‡‡‡N− «Ë s‡‡‡OMÞ«uL « W‡‡‡OŽ«œ Æ¡UÐdNJ « „öN²‡‡‡Ý« bO‡‡‡ýdð w WL¼U‡‡‡ L «

v ≈ dD{« U‡‡‡N½√ ¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ W ö‡‡‡Ý vKŽ WE U×LK ‰ULŠ_« Õd‡‡‡Þ Z U½d³ ¡u‡‡‡−K « W d‡‡‡AK w öŽù« V‡‡‡²JL « s‡‡‡OÐË Æ WJ³‡‡‡A « —«dI²‡‡‡Ý«Ë W d‡‡‡A « XF œ q «uF « s‡‡‡ WŽuL− ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « ‰ušb «Ë …—«d‡‡‡× « Uł—œ ŸU‡‡‡Hð—« UNM ‰ULŠ_« Õd‡‡‡D V³‡‡‡ Ð „öN²‡‡‡Ýô« …œU¹“ v ≈ Èœ√ WOHOB « …Ë—c « w‡‡‡ s bFð w‡‡‡² « n‡‡‡OOJ² « …e‡‡‡Nł√ «b ²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ≈ ¡u‡‡‡−K « n uð v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ¡UÐdNJK Î U öN²‡‡‡Ý« …e‡‡‡Nł_« d‡‡‡¦ √ W‡‡‡D×LÐ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡¹—U ³ «Ë W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡¹“UG « s‡‡‡OðbŠu « U‡‡‡ b‡‡‡I w‡‡‡ V³‡‡‡ ð U‡‡‡L W‡‡‡łËœeL « …—Ëb‡‡‡K W‡‡‡¹Ë«e « WD×LÐ W¦ U¦ « …b‡‡‡Šu « n uðË ¨ «ËU‡‡‡−O 270 t‡‡‡²LO wM qDŽ V³‡‡‡ Ð «ËU−O 90 …—bIÐ f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł ÷dFð W‡‡‡−O²½ W‡‡‡OzUÐdNJ « WJ³‡‡‡A « ¡«œ√ n‡‡‡F{ p‡‡‡ c Ë V³‡‡‡ Ð W UD « qIM W‡‡‡LNL « W‡‡‡ Ozd « ◊u‡‡‡D « i‡‡‡FÐ U‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « »u‡‡‡M−Ð …d‡‡‡z«b « U U³²‡‡‡ýô« W UD « v‡‡‡KŽ V‡‡‡KD « W‡‡‡OL w‡‡‡ e‡‡‡−Ž œu‡‡‡łË v‡‡‡ ≈ Èœ√ ¡u‡‡‡−K « v‡‡‡ ≈ W d‡‡‡A « d‡‡‡D{« « p‡‡‡ – q W‡‡‡OzUÐdNJ « W ö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ W‡‡‡E U×LK ‰U‡‡‡LŠ_« Õd‡‡‡Þ Z‡‡‡ U½d³ Æ WJ³A « —«dI²‡‡‡Ý«Ë nOH ð qł√ s‡‡‡ …b¼Uł qLFð U‡‡‡N½√ W d‡‡‡A « b √Ë WFЫd « …bŠu « ‰u‡‡‡šœ W׳d sOMÞ«uL « s‡‡‡Ž …U‡‡‡½UFL «

‫ﻋﻀﻮ ﺑﺒﻠﺪي اﻟﺨﻤﺲ‬

fKЫdÞ WM¹b w‡‡‡ f b½_« w×Ð W‡‡‡MzUJ « WÞU½dž W‡‡‡Ý—b bN‡‡‡ý s¹œułuL « ‰U‡‡‡HÞú Íu‡‡‡MFL «Ë w‡‡‡ HM « rŽb « r‡‡‡¹bI² Î U‡‡‡ONO dð Î U‡‡‡ u¹ WOÐuM− « ·«d‡‡‡Þ_« w U U³²‡‡‡ýô« ¡«dł s‡‡‡OŠ“UM « s W‡‡‡Ý—bL « w‡‡‡ ÆWL UF « s‡‡‡ r¹bIð ·bNÐ W‡‡‡OLM²K œ«Ëd « WLEM UÞU‡‡‡AM « Ác¼ v‡‡‡KŽ X d‡‡‡ý√Ë WŠU²L « U‡‡‡½UJ ô« V‡‡‡ ŠË WM¹bL « q‡‡‡š«œ Õ“U‡‡‡½ qHÞ qJ‡‡‡ s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ Æ WLEML « ¡UD‡‡‡A½ b‡‡‡Š√ œU √ U V‡‡‡ Š w‡‡‡× Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— ¨w‡‡‡NO d² « Âu‡‡‡O « UÞU‡‡‡A½ d‡‡‡CŠ fK−L « ¡U‡‡‡CŽ√ s‡‡‡ œb‡‡‡ŽË f‡‡‡ b½_« »UF √Ë WOM Ë W‡‡‡ONO dð UÞU‡‡‡A½ Õu²HL « Âu‡‡‡O « U‡‡‡O UF X‡‡‡LCðË Æ‰UHÞú U‡‡‡¹«bN « l¹“uðË UIÐU‡‡‡ Ë Êü« v‡‡‡²Š X bN²‡‡‡Ý« b‡‡‡ W‡‡‡OLM²K œ«Ëd‡‡‡ « W‡‡‡LEM Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹Ô s œbŽ w‡‡‡ r¼d‡‡‡Ý√ l ÊËœu‡‡‡łu q‡‡‡HÞ 500 W‡‡‡Ð«d U‡‡‡NðöLŠ w‡‡‡ ÆfKЫdÞ q‡‡‡š«œ ”—«b‡‡‡L «

q‡‡‡IM « «uM‡‡‡ W‡‡‡OzUNM « U‡‡‡½Uײ ô« b‡‡‡Šô« f‡‡‡ « ¨X‡‡‡IKD½«ÆÆ ôU Ë UŠ«u « W‡‡‡IDMLÐ W‡‡‡KłË√ W‡‡‡¹bKÐ w‡‡‡ Íu‡‡‡½U¦ «Ë w‡‡‡ÝUÝ_« r‡‡‡OKF² « w‡‡‡²KŠdLÐ sÐ w‡‡‡ÝuM « ¨W‡‡‡KłËQÐ r‡‡‡OKF² « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b ‰U‡‡‡ Ë ÆÆœö‡‡‡³ « ‚d‡‡‡ý »u‡‡‡Mł U³ UÞ Î 2228 m‡‡‡KÐ U½Uײ ô« ¡«œ_ «u bIð s‡‡‡¹c « »öD « œb‡‡‡Ž Ê≈ ¨s‡‡‡ýUš ¨WKłË√ r‡‡‡OKF² « W³ «dLÐ Íu‡‡‡½U¦ «Ë w‡‡‡ÝUÝ_« r‡‡‡OKF² « V‡‡‡²J V‡‡‡ ×Ð W‡‡‡³ UÞË vKŽ W d‡‡‡AL « ÊU−K « ÂU‡‡‡ √ qO «dŽ Ë√ W‡‡‡³KD « s‡‡‡ ÈuJ‡‡‡ý Í√ qO−‡‡‡ ð ÊËœ w‡‡‡ÝUÝ_« rOKF² « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b ¨s‡‡‡ýUš s‡‡‡Ð w‡‡‡ÝuM « b‡‡‡ √Ë ÆÆ U‡‡‡½Uײ ô« qOJ‡‡‡AðË U½Uײ ô« UŽUI «eON−² « W U U½c ð« U‡‡‡M½√ ¨ŸUDI UÐ Íu‡‡‡½U¦ «Ë W³KDK r‡‡‡zöL « u− « W‡‡‡¾ONð q‡‡‡ł√ s …cðU‡‡‡Ý_« s U‡‡‡½Uײ ô« ÊU‡‡‡− W‡‡‡ U ÆrNðU½Uײ « ¡«œ√ s‡‡‡ «u‡‡‡MJL²O

‫ أﺳﺮة ﻣﻦ ﻏﺎت ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻨﺎزﻟﻬﺎ‬١٠٠٠

‫ أﺳﺮة‬١٧٨٢ ‫ﻋﺪد اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳﻮم ﺗﺮﻓﻴﻪ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺑﺤﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬

‫أوﺟﻠﺔ ﺗﺒﺪأ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ واﻟﺜﺎﻧﻮي‬

özUF « W‡‡‡KOBŠ Ê√ ¨‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“Ë X‡‡‡MKŽ√ n √ 13 »—U‡‡‡I¹ ¨fKЫdÞ »u‡‡‡Mł W×K‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýô« oÞUM s W‡‡‡Š“UM « Æ WKz UŽ WKzUŽ 700 s d¦ √ Ê≈ ¨wF U‡‡‡A « w{U WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …d¹“Ë X‡‡‡ U WKzUŽ n √ 13 W‡‡‡Ð«d Ê≈Ë ¨WOÐdG « WIDML UÐ ¡«u‡‡‡¹û «e d 47 w‡‡‡ …œu‡‡‡łu ÆfKЫdÞ wŠ«uCÐ …d‡‡‡z«b « W×K‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýô« ¡«dł UN “UM X dð ¡«u¹ù« e «d q‡‡‡š«œ l{u « Ê√ ¨W‡‡‡OH× U×¹dBð w ¨wF U‡‡‡A « b‡‡‡ √Ë ¨ «bŽU‡‡‡ L «Ë U‡‡‡ b « d‡‡‡ «uð qþ w‡‡‡ ¨Êü« v‡‡‡²Š bOł u‡‡‡×½ v‡‡‡KŽ dO‡‡‡ ¹ …dz«b « U U³²‡‡‡ýô«Ë «—u‡‡‡D² « W³ «uL W‡‡‡Dš XF{Ë …—«“u‡‡‡ « Ê√ v ≈ W‡‡‡² ô ÆfKЫdÞ v‡‡‡KŽ Ê«Ëb‡‡‡F « œ«b²‡‡‡ý« ‰UŠ w ÕËe‡‡‡½ s UNMŽ Z‡‡‡²M¹ U‡‡‡ Ë WM¹bLÐ …d‡‡‡Ý√ 1000 s‡‡‡ d¦ √ Ê√ wF U‡‡‡A « XH‡‡‡A ¨q‡‡‡B² ‚UO‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë ŸUDI½« l‡‡‡ UNK UJÐ W‡‡‡M¹bL « ¡UOŠ√ i‡‡‡FÐ X dž U‡‡‡ bFÐ UN “UM X‡‡‡ dð U‡‡‡ž Æw×B « ·d‡‡‡B « ÁUOLÐ —U‡‡‡Ðü« Àu‡‡‡KðË ôU‡‡‡Bðô«Ë ¡U‡‡‡ÐdNJ «

‫ﻛﺘﺐ ـ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬ WHO×B fL UÐ Íb‡‡‡K³ « fK−L UÐ u‡‡‡CŽ W¹b¼ ÊULOK‡‡‡Ý vM ‡√ X‡‡‡×{Ë√ …d‡‡‡Ý√ 1782 U U³²‡‡‡ýô« oÞUM s‡‡‡ WŠ“UM « d‡‡‡Ý_« œb‡‡‡Ž mKÐ t‡‡‡½√ ÕU‡‡‡³B «  2019 Æ 5 Æ 28 ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡¹ WOzUBŠ≈ V‡‡‡ Š p‡‡‡ –Ë ÊËR‡‡‡A « ŸdHÐ sOŠ“UM « W uEMLÐ sOK−‡‡‡ L « œ«d _« œb‡‡‡Ž mKÐ t½√ —U‡‡‡ý√Ë Æ œd 8900 fL « W‡‡‡OŽUL²łô« qŠ w r¼U‡‡‡Ý f‡‡‡L « Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « Ê√ ‚UO‡‡‡ « «– w‡‡‡ X‡‡‡ U{√Ë ·—UBL « ŸËd‡‡‡ iFÐ w „u‡‡‡J Âö²‡‡‡ÝUÐ rNMJL² sOŠ“UMK W uO‡‡‡ « W‡‡‡ “√ Æ WM¹bL UÐ ÂUFK ©7® r‡‡‡ — —«d‡‡‡I « —b √ b‡‡‡ f‡‡‡L UÐ Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « Ê√ —U‡‡‡A¹Ë  2019 WHK² L « U “_«Ë U‡‡‡IM² L « W U W‡‡‡− UFL ∆—«uD « WM− qJ‡‡‡Að ÊQ‡‡‡AÐ Æ W¹bK³ UÐ

‫ﺗﻮاﻟﻰ وﺻﻮل اﻹﻏﺎﺛﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎت‬ X Ë w ËÆÆW u³‡‡‡ L « d‡‡‡Ož ‰uO‡‡‡ « Ác¼ ¡«dł —U‡‡‡DL W‡‡‡OŁUž≈ WMׇ‡‡ý X‡‡‡K Ë ¨Âu‡‡‡O « oÐU‡‡‡Ý œ«u q‡‡‡L×ð fKЫdÞ s‡‡‡ W œU w‡‡‡ Ëb « U‡‡‡ž iFÐË ¨ÂUF « U‡‡‡ž vH‡‡‡A² L WBB W‡‡‡O³Þ ·dB «Ë ÁU‡‡‡OL « W d‡‡‡AÐ W‡‡‡ U « «e‡‡‡ON−² « Æ Už w‡‡‡×B «

Ê≈ sO¾łö « ÊËR‡‡‡A …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ ú WO U‡‡‡ « —«dH « v‡‡‡KŽ «Ëd³łÔ√ h ‡‡‡ý 2500 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ ŸU‡‡‡{Ë_« V³‡‡‡ Ð W‡‡‡M¹bL « w‡‡‡ r‡‡‡N “UM s‡‡‡ ‚d‡‡‡ý w UNł …b‡‡‡Ž X‡‡‡MKŽ√Ë ÆÆU‡‡‡NÐ W‡‡‡³FB « v ≈ WO½U‡‡‡ ½≈ «bŽU‡‡‡ ‰U‡‡‡Ý—≈ œö³ « »d‡‡‡žË W‡‡‡¹œU Ë W¹d‡‡‡AÐ dzU‡‡‡ š b‡‡‡³Jð w‡‡‡² «WM¹bL «

…u‡‡‡IÐ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡OM _« W‡‡‡ dH « X‡‡‡MKŽ√ ‰u‡‡‡ Ë s‡‡‡Ž Íe‡‡‡ dL « s‡‡‡ ú W‡‡‡FÐU² « r‡‡‡Žb « WM¹b v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ŁUž≈ œ«u‡‡‡ Ë WO½U‡‡‡ ½≈ «bŽU‡‡‡ X¼u½ËÆÆbŠ_« f‡‡‡ √ ÕU‡‡‡³ ¨W‡‡‡ÐuJML « U‡‡‡ž nO‡‡‡ O½uO « WLEM Ë dLŠ_« ‰ö‡‡‡N « œuNł v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O{uHL « ‰u‡‡‡IðËUC¹√ ‚UO‡‡‡ « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Î

‫اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺗﺎﺟﻮراء ﻳﻮاﺻﻞ ﻓﺮض‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‚d‡‡‡DK W‡‡‡¹œRL « q‡‡‡š«bL «Ë q‡‡‡ UJ UÐ W¹uO× « U‡‡‡ ÝRL « W‡‡‡¹ULŠË W‡‡‡ Ozd « w‡‡‡HO³ « W‡‡‡OzuC « …—U‡‡‡ýù« s‡‡‡ W‡‡‡ ËbK W‡‡‡¹—«œù« œËb‡‡‡× « X‡‡‡ždð Íœ«Ë v‡‡‡ ≈ p‡‡‡ –Ë —U‡‡‡Oš d‡‡‡B w‡‡‡ uÐdI « W‡‡‡¹bK³ ¨÷uHL « Ô W‡‡‡OKš«b « d‡‡‡¹“Ë s‡‡‡ n‡‡‡OKJ²Ð …bŽU‡‡‡ L « Ò sO Q² p‡‡‡ –Ë Ô r¹bIðË …—UL « W‡‡‡OM _« …e‡‡‡Nł_« …b½U‡‡‡ Ô Ë s‡‡‡OMÞ«uLK n «uL « l q UF² «Ë U‡‡‡N UN W¹œQð w‡‡‡ ÊËUNð ÊËœ W‡‡‡ œË ÂeŠË W‡‡‡LJ×Ð W‡‡‡OM _« W «bFK sOÐuKD Í√ j‡‡‡³{Ë d‡‡‡OBIð Ë√ W‡‡‡O ü« U‡‡‡³ dL « g‡‡‡O²HðË Êu‡‡‡½UI «Ë Æ© «—UO‡‡‡ «®

s‡‡‡ ú W‡‡‡ UF « …—«œù« œU‡‡‡ √ q «uð U‡‡‡N½QÐ ¨¡«—u‡‡‡łUð Ÿd‡‡‡ Íe‡‡‡ dL « …d‡‡‡ýU³ Ô U‡‡‡LOKF²Ð W‡‡‡OM _« U‡‡‡NðUOKLŽ s _« »U³²²‡‡‡Ý« w‡‡‡ Ÿd‡‡‡H « f‡‡‡Oz— s‡‡‡ U¹bײ « q W‡‡‡Nł«u Ë Êu½UI « ÷d‡‡‡ Ë W‡‡‡L UF « U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð w‡‡‡² « ŸU‡‡‡{Ë_«Ë ÆÈd‡‡‡³J « f‡‡‡KЫdÞ Ÿd‡‡‡H « f‡‡‡Oz— Ê√ ¨…—«œù« X‡‡‡ U{√Ë t‡‡‡²I dÐË d‡‡‡ýU³L « Ô ·«d‡‡‡ýùUÐ Âu‡‡‡I¹ W‡‡‡OM _« «e‡‡‡ dL² «Ë U‡‡‡¹—Ëb « …b‡‡‡ŠË W‡‡‡¹bKР×U‡‡‡ Ë q‡‡‡š«b w‡‡‡ e‡‡‡ dL² UÐ UFÞUIðË WOzuC « «—U‡‡‡ýù«Ë ¡«—ułUð Ô « wKŠU‡‡‡ « o‡‡‡¹dD « s‡‡‡O QðË ‚d‡‡‡D

‫ ﺿﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ‬٦٣ ‫ﺟﺮاء اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

.‫ وﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﺴ ــﺠﻼت ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳ ــﻮق اﻟﺨﻤﻴﺲ‬1968 ‫ أﻏﺴ ــﻄﺲ‬3 ‫ أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻓﺮج ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ أوﺣﻴﺪة ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬- 1

UO UŠ b‡‡‡łu¹ t‡‡‡½√ W‡‡‡×{u ¨u‡‡‡O½u¹ 02 ‰u‡‡‡K×Ð T‡‡‡łöL « w‡‡‡ U‡‡‡OKš«œ s‡‡‡OŠ“UM « s‡‡‡ 4000 Æ WOŽ UL− « u¹U 31 ‰u‡‡‡K×Ð t½√ n‡‡‡ O½uO « X‡‡‡×{Ë√Ë w WzUL « w‡‡‡ 27 W³‡‡‡ MÐ ÷UH ½« „U‡‡‡M¼ ÊU XCHš Y‡‡‡OŠ f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ ÁU‡‡‡OL « «œ«b‡‡‡ ≈ UOЫbł√ Ê«e WCH ML « qOG‡‡‡A² « U¹u²‡‡‡ s U¼dOžË d‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ ÁU‡‡‡OL « «œ«b‡‡‡ ≈ j‡‡‡š ‰ö‡‡‡š …b‡‡‡z«e « U‡‡‡¹UHM « ÆW‡‡‡DO×L « o‡‡‡ÞUML « W‡‡‡Oð«u W‡‡‡¾OÐ o‡‡‡K ð Ê√ s‡‡‡JL¹ n‡‡‡OB « q‡‡‡B v ≈ ÍœRð Ê√ s‡‡‡JL¹Ë ÷«d‡‡‡ _« ö U½ d‡‡‡ŁUJ² ÆÁUOL « o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž W uIML « ÷«d‡‡‡ _« w‡‡‡AHð …œU‡‡‡¹“ v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡ u « w‡‡‡ œU‡‡‡× « h‡‡‡IM « Èœ√ ¡«eł√Ë f‡‡‡KЫdÞ w sOMÞ«uL « v‡‡‡KŽ j‡‡‡GC « Æœö³ « s‡‡‡ Èd‡‡‡š√

…b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« W‡‡‡LEM X‡‡‡MKŽ√ÆÆ ôU Ë W‡‡‡L UF « U U³²‡‡‡ý« Ê√ ån‡‡‡ O½uO «ò W‡‡‡ uHDK Æj‡‡‡Ýu²L « w UO u¹ WO×{ 63 l uð fKЫdÞ qL‡‡‡A¹ U‡‡‡N ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ n‡‡‡ O½uO « X‡‡‡ U Ë t‡‡‡½≈ ¨u‡‡‡O½u¹ 2 v‡‡‡²ŠË u‡‡‡¹U 27 s‡‡‡ …d‡‡‡²H « UO³O »d‡‡‡žË fKЫdÞ w‡‡‡ ‰U‡‡‡²I « ‰u‡‡‡šœ l‡‡‡ ò Ÿ«d‡‡‡B « ◊u‡‡‡Dš ‰«e‡‡‡ð ô ¨l‡‡‡ÝU² « tŽu³‡‡‡Ý√ w‡‡‡ W‡‡‡O×{ 63 v‡‡‡ ≈ ÍœR‡‡‡¹ U‡‡‡L ¨…b‡‡‡ «— sŽ ⁄öÐù« r‡‡‡ð t½√ W‡‡‡×{u U‡‡‡O u¹ Î j‡‡‡Ýu²L « oÞUM w‡‡‡ w½b 100000 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ œu‡‡‡łË sŽ ⁄ö‡‡‡Ðù« r‡‡‡ðË ¨ Ÿ«e‡‡‡M « ◊u‡‡‡Dš s‡‡‡ W‡‡‡³¹d c‡‡‡M W‡‡‡O½b …U‡‡‡ Ë 41 Ë W‡‡‡O½b W‡‡‡ÐU ≈ 116 Æq‡‡‡¹dÐ√ 04 w‡‡‡ Ÿ«e‡‡‡M « W‡‡‡¹«bÐ v‡‡‡ ≈ Èœ√ ‰U‡‡‡²I « Ê√ n‡‡‡ O½uO « X‡‡‡×{Ë√Ë Æ‰UHÞ_« s r‡‡‡NHB½ ¨h ‡‡‡ý 90¨500 ÕËe½

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫مبادرات خيرية‬ ‫ترسم البسمة‬ ‫على وجوه األطفال‬

‫شهيرة ‪..‬‬ ‫و أمها‬ ‫المطلقة‬

‫ص‪٦‬‬

‫في األعداد القادمة‬

‫ص‪٧‬‬

‫االجتماعي‬

‫كواليس العرس الليبي‬ ‫التجهيزات ‪ -‬الحجوزات ‪ -‬أسعار الصاالت‬ ‫تكاليف وسائل البهرجة ومكمالت أخرى‬

‫مختار البوسيفي‬

‫كل ذلك وغيره تقرؤونه بتفاصيله الكاملة قريبا‬

‫أميرة املمدود‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫إخراج وتنفيذ‪:‬‬

‫أمـثــال‬ ‫«تكلب المكلوبة‬ ‫وماتاكلش لحم‬ ‫ذرعانها»‬ ‫«اللي تعطيه‬ ‫كاشيك‪ ..‬يطمع‬ ‫في لحمتك»‬ ‫«الحوش ماهوش‬ ‫بني سيسان‪..‬‬ ‫وماهوش فرش‬ ‫دافي‬ ‫ومايغريك كبر‬ ‫بيبان‪..‬‬ ‫والضي جواه طافي»‬

‫عيـد برائحـة التقاليـد ‪ ..‬أجمــل عيـد‬ ‫الزي الوطني الليبي تعزيز للهوية وتأكيد لمعنى‬ ‫التاريخ واألصالة‪.‬‬ ‫جميل أن نزهو وأبائنا وأبنائنا وأحفادنا بهذا‬ ‫الزي األصيل‪ ..‬نرتديه بمختلف األعمار بخالف‬ ‫المالبس العادية اليومية ‪،‬لنعلن للجميع أننا‬

‫رصد ‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫ليبيون متواصلون في العـرف والدين ‪.‬‬ ‫الصباح رصدت مظاهر ذلك التالحم وصدى‬ ‫مشاعرهم وفرحتهم التي تزامنت مع نشر‬ ‫صورهم بالزي الوطني هم وأصدقاؤهم وأباؤهم‬ ‫وأحفادهم وأبناؤهم ‪.‬‬

‫التفاصيل ص ‪8‬‬

‫قريبًا بين يديك‬

‫«اللي مش فيدك‪..‬‬ ‫يكيدك»‬ ‫«هالوقت بعض‬ ‫الناس ماتضمنها‬ ‫سلم سالم‬ ‫والحضن‬ ‫ماتحضنها»‬

‫بمناسبة عيد الفطر المبارك‪..‬‬

‫تاورغاء تحتفي بعودة أهاليها‬ ‫بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع‬ ‫بالخير واليمن والبركة قام فرع الشؤون تاورغاء األسبوع‬ ‫الماضي بتوزيع مالبس العيد على األسر التي عادت‬ ‫إلى منازلها بمدينة تاورغاء‪.‬‬ ‫حيث قام موظفو الفرع بزيارة األسر بمنازلها وأماكن‬ ‫إقامتها لالطمئنان على أحوالهم‪.‬‬ ‫وكانت أصداء المبادرة مدعاة للفرح والبهجة‬ ‫التي ارتسمت على وجوه الجميع والتي شملت توزيع‬ ‫االحتياجات على بعض األسر من ذوي الدخل المحدود‬ ‫خارج المدينة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن برنامج التوزيع استمر على مدى يومين‬ ‫وغطى جميع األسر المقيمة حاليا بتاورغاء ‪..‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٥٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫أﺧﺒﺎر وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬٧ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻤﺪارس ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﺄوي اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬

‫ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺠﺪد دﻋﻮﺗﻪ ﻟﻬﺪﻧﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ¨ fKЫdÞ w sOŠ“UMK WO½U ½ù« UłUO²Šö W¹bKÐ UDKÝË W “_« WOKš bNł vKŽ vMŁ√Ë r¹bIð w dLŠ_« ‰öN «Ë ¨e dL « fKЫdÞ Æ sOŠ“UMK rŽb « W öÝ YŠ tð—U¹“ ‰öš U×¹dBð w Ë …œUŽ≈ WOKLŽ l¹d ð vKŽ WOMFL « ·«dÞ_« rN½«bKÐ v « wŽuÞ sOOŽdA « dOž s¹dłUNL « ¨fKЫdÞ w „—UFL « Ÿôb½« cM Ë ÆÆrNIÞUM Ë œU×ðô« tÝ√— vKŽË w Ëb « lL²−L « V UD¹ ÊULC WKłUŽ «¡«dł≈ –U ðUÐ wÐË—Ë_« ¡öš≈Ë ¡«u¹ù« e «d w s¹dłUNL « W öÝ Æ„—UFL « ‚UD½ w UNM WF «u «

ôU Ë – ÕU³B « UO³O w rŽbK …bײL « r _« W¦FÐ œbł WL UF « w WKłUŽ WO½U ½≈ W½bN UNðuŽœ s sOŠ“UM «Ë sO¾łö rŽb « …œU¹“Ë ¨fKЫdÞ ÆÆUNDO× Ë WL UF « w U U³²ýô« oÞUM bIHð VIŽ WOL _« W¦F³K ÊUOÐ w …uŽb « ¡Uł r ú ÂUF « sO ú ’U « ÀuF³L « UN Oz— ÍËRð fKЫdDÐ ”—«b W öÝ ÊU ž …bײL « …d−N « e «d s «uŠe½ s¹dłUN Ë sOŠ“U½ Æ„—UFL « ‚UD½ w WF «u « WO UEM « dOž bIHð W öÝ Ê≈ UN½UOÐ w W¦F³ « X U Ë WÐU−²Ýô« w …bײL « r _« ôU Ë qLŽ

:‫ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬

‫ ﺣﻔﺘﺮ اﻟﺬي ﻳﻬﺎﺟﻢ‬: ‫اﻟﻐﺎردﻳﺎن‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻳﻘﻮل إن ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ ﺗﺪﻓﻘﺎت‬:‫ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ٪ ٩٠ ôU Ë – ÕU³B « WOKš«b « d¹“Ë ¨¡«—“u « fOz— VzU½ nA UI bð ôbF Ê≈ wMOH UÝ uOðU ¨w UD¹ô« ÁœöÐ qŠ«uÝ v ≈ WO UEM « dOž …d−N « Æw{UL « ÂUF UÐ W½—UI Ğĕ£ W³ MÐ XFł«dð l lL−ð w UŁÎ bײ wMOH UÝ ò ‰U Ë jÝu «≠sOL¹ n U×ð `ýd rŽb t¹d UM rOK ≈ w WOK× UDK UÐU ²½≈ w qOKI U ¨p – sŽ ÎöC ” ¨©‰ULý® U¹œ—U³ u q¦ ¨‰u u « vKŽ s¹—œU «u «“ U s¹c « s WOKI rOK SÐ ¡UMO w rN «e½≈ rð s¹c « ¡ôR¼ WH UÝ_« fK− Ë ÊUJOðUH « rNHOC² OÝ Æ“Á—Ëœ ÍœR¹ UM q WI¹dD « ÁcNÐ ÆsOO UD¹ù« ©25 uÝ Ò ¬® WMOHÝ oÐUÝ X Ë w XK ËË wKIB « uK U ðuÐ ¡UMO v ≈ W¹—U−² « …dÞUI « qŠUÝ ¨UO³ Už s ® ΫdłUN 62 UNM² vKŽË WKOK « jÝu²L « ÁUOLÐ rNðcI½√ ©‰UGM «Ë ÃUF « ÆWO{UL « ÊS ¨–UI½ô« UOKLŽ w sODýU½ o ËË w dÞU L UÐ W uH× WKO «uC √ s¹dłUNL « WOD UL « –UI½ù«Ë Y׳ « WIDML WFÐU² « ÁUOL « …b−½ W¹√ «uIK²¹ Ê√ ÊËœ

‫ﻫﺠﻤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑـ»ﻃﺎﺋﺮات ﻣﺴﻴﺮة« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ÊËœ s «dzUD « UD× Ë iЫd X bN²Ý« Ê√ UHOC ¨åsLO « vKŽ Ê«ËbF « w W —UAL « —UOÞ Ê«ËbF « ‰Ëœ X uŠ Ê√ bFÐ wðQð W¹u− « UL−N «ò vKŽ Ê«ËbFK W¹dJ Ž …bŽU v ≈ Ê«eOł —UD ÆåsLO « u¼ Ê«eOł —UD vKŽ åtK « —UB½√ò Âu−¼ bF¹Ë XMKŽ√ YOŠ ¨sOŽu³Ý√ u×½ ‰öš tŽu½ s w½U¦ « iЫd ·«bN²Ý« ÂdBML «u¹U 26 w WŽUL− « s …dO W H …dzUDÐ tO WOÐd× « «dzUD « ÆŸuM « «–

ôU Ë – ÕU³B « ¨bŠ_« f «¨åsOOŁu× «ò tK « —UB½√ WŽULł XMKŽ√ W H …dO «dzUDÐ WO u−¼ W¹uł UOKLŽ sý ÆW¹œuF « wÐdž »uMł Ê«eOł —UD vKŽ —UB½√ò rÝUÐ WIÞUM « å…dO L «ò …UM X U Ë UOKLŽ …bŽ cH½ dO L « u− « ÕöÝ Ê≈ ¨åtK « —UD vKŽ 2K n U «dzUÞ s œbFÐ WO u−¼ ÆÊ«eOł u− « ÕöÝ w —bB sŽ å…dO L «ò XKI½Ë Ê«eOł —UD vKŽ W¹u− « UL−N «ò Ê≈ ¨dO L «

X UŽ√ YOŠ ¨U¼œdHLÐ UN² “√ X O UOÝË—Ë …bײL « U¹ôu « s q lÐU² « w Ëb « s _« fK−L «—«d

—UM « ‚öÞ≈ n u …bײL « r ú ÆUO³O w dOA¹ U „UM¼ Ê√ WHO×B « ÈdðË s W œUI « tð«u Ë d²HŠ Ê√ v ≈ W×KÝ_« UNOKŽ o b²ð “UO³O ‚dý ÂbIð Ê√Ë W Uš ¨…b¹bŽ UNł s bFÐ ¡Uł fKЫdÞ »u «uI « pKL UÐ tzUI Ë W¹œuF K d²HŠ …—U¹“ bNF « w ËË e¹eF « b³Ž sÐ ÊULKÝ «u Ê√ UL ÆÊULKÝ sÐ bL× s W×KÝ√ vKŽ XKBŠ UO³O ‚dý dš¬ ULŽ«œ dB X½U Ë ¨ «—U ù« ÆUN

Ê√ sJL¹ ô t½√ WHO×B « ÈdðË ‰Ëb « —uFý b− « qL× vKŽ cšQ½ tMý bFÐ W bB UÐ d²H× WLŽ«b « WL UŽ ¨fKЫdÞ vKŽ tðUL−¼ W uJŠ UNOKŽ dDO ð w² « ¨œö³ « ÆUO Ëœ UNÐ ·d²FL « ¨Ã«d « e¹U ¨sOO³OK « Ê≈ WHO×B « ‰uIðË ÊUÐ≈ œuIŽ Èb vKŽ «u½UŽ s¹c « rNðU½UF dL²Ý«Ë w «cI « rJŠ bFÐ W×K L « qzUBH « v²ý b¹ vKŽ Êü« ÊuNł«u¹ ¨w «cI UÐ WŠUÞù« YOŠ ¨…U½UFL « s «b¹bł öB q²I sŽ Êü« v²Š ‰U²I « dHÝ√ s¹dO¦J « WÐU ≈Ë UB ý 260 h ý n √ 32 œdý UL ¨r¼dOž ÆrN “UM s UO³O W “√ Ê≈ ∫WHO×B « ‰uIðË

ÊU¹œ—UG « – ÕU³B « “ÊU¹œ—UG «” WHO× dA½ «dšR UN WOŠU²² « w WO½UD¹d³ « sL ÆÆdO¦J « X½UŽ UO³O ” Ê«uMFÐ ÊuL UH¹Ë »d× « rOŽ“ ÊuLŽb¹ WHOKš Ê≈ ‰uI UÐ UN²KN²Ý« “—u _« rOŽ“” t½QÐ t²H Ë Íc « ¨d²HŠ ‚dý vKŽ dDO ¹ Íc «Ë ¨“»dŠ Æj tŠuLÞ n ¹ r ¨UO³O Íc « ¨d²HŠ Ê≈ WHO×B « X U Ë w³OK « rOŽe « «¡«u bŠ√ ÊU s œUŽË ¨w «cI « dLF oÐU « bFÐ ¨…bײL « U¹ôu « w ÁUHM sKŽ√ ¨2011 ÂUŽ w «cI « ◊uIÝ vKŽ …dDO « t eŽ sŽ «—«d dOž UO³O Ê≈Ë ¨ fKЫdÞ WL UF « ÆWOÞ«dIL¹bK …bF²

‫ إﻃﺎر اﳊﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻣﺮﻳﻜﺎ‬

ُ ‫اﻟﺼﻴﻦ »ﺗﻬﺪد« ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬

ôU Ë – ÕU³B « U dý å œb¼ò WOMOB « W uJ× « Ê≈ WO dO √ ÂöŽ≈ qzUÝË X U

w sOB « w ULNKLŽ vKŽ W¹bł œuO ÷d ‰UL²ŠUÐ ¨Èd³ WOłu uMJð l UNðö UFð n uÐ ¨V «dð b U½Ëœ w dO _« fOzd « V UDL UNŽuCš ‰UŠ ÆWOMOB « U dA « w sO ËR L « «dAŽ «dšR XŽb²Ý« sOB « Ê√ ÂöŽô« qzUÝË d –Ë «œ— ¨rNðUOMIð UFO³ n Ë V «uŽ s r¼d¹cײ UOłu uMJ²K Èd³ U dý ÆULNMOÐ W¹—U−² « »d× « w w dO _« bOFB² « vKŽ ¨sOJÐ l Í—U−ð Ÿ«e½ ÃË√ w w{UL « u¹U dNý ‰öš sDMý«Ë XMKŽ√Ë vKŽ åÍË«u¼ò ôUBðö W öLF « WOMOB « WŽuL−L « ë—œ≈ vKŽ UN eŽ ÆUOłu uMJð UNFOÐ dE×¹ w² « W¼u³AL « U dA « W×zô Âb ² ð Ê√ s U uš åw uI « s _«ò rÝUÐ c ²¹ Íc « ¡«dłù« «c¼ œbN¹Ë v ≈ ÃU²×ð w² « WOMOB « WŽuL−L « ¡UI³Ð ¨f −²K WO dO √ UOMIð sOJÐ ÆUNðU−²ML lMB « WO dO √ Z «dÐË U½uJ XŽb²Ý« WOMOB « W uJ× « Ê√ åeL¹Uð „—u¹uO½ò WHO× X³² Ë åq¹œò sO²O dO _« UNMOÐ …b¹bŽ UŽuL− ¡U݃— Í—U− « Ÿu³Ý_« ‰öš hOKIð Í√ Ê√ s r¼d¹cײ åm½u UÝò WOÐuM− « W¹—uJ «Ë åX uÝËdJ¹U åË ÆWO UI²½« «¡«dł≈ v ≈ ÍœR¹ Ê√ sJL¹ sOB « w UNðUÞUAM ÊQÐ WO dO _« U dA « d – WOMOB « UDK « Ê√ WHO×B « X×{Ë√Ë Èœ√ò WOMO Ë WO dO √ U dý sOÐ UOłu uMJ² « rÝUIð lM V «dð …—«œ≈ —«d

Ác¼ o³Dð w² « U dA «ò Ê√ …b R œ«b û WOL UF « WJ³A « »«dD{« v ≈ ÆåV «uŽ tł«uð Ê√ sJL¹ WÝUO « s WOMOB « åÍË«u¼ò Âd×²Ý UN½√ WFL− « XMKŽ√ å„u³ O ò W dý X½U Ë W öLF « W dA « œU √Ë ÆwŽUL²łô« q «u² « ‰U− w W−z«d « UNðUIO³Dð lMLÐ w dO _« fOzd « d √ U bFÐ …uD « c Òð« UN½√ wŽUL²łô« q «u²K ÆåÍË«u¼ò v ≈ WO dO _« UOłu uMJ² « d¹bBð

‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﺼﻴﺎن اﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم‬ ÆW Ozd « ¡UÐdNJ « vHA² LÐ vK² WŁöŁ ◊uIÝ W¹e dL « Ê«œu « ¡U³Þ√ WM− XMKŽ√Ë ÆsFD «Ë »dCK rN{dFð dŁ≈ ¨w³D « Õö « v ≈ t½UL¦ł qI½Ë ¨—U½ ‚öÞSÐ qO² ◊uIÝ oÐUÝ X Ë w sKŽ√ UL ÆÍd×Ð ÂuÞd « vHA² WŠdA q «uð …d¹e−K dOOG² «Ë W¹d× « Èu w —œUB b √ ¨p – ÊuCž w Æw³FA « „«d× « Ó …œU ·uH w ôUI²Žô« WKLŠ rNðd³ł√Ë s¹—UOÞ W Lš œU² « W¹dJ Ž «u Ê√ —œUBL « d – UL »«d{ù« rN½öŽ≈ rž— ¨sO¹dJ Ž qIM ¨WO½b «dzUDÐ Ÿö ù« vKŽ ÆÂUF « «u{dFð tODýU½ s «dO³ «œbŽ Ê≈ sOO½«œu « sOOMNL « lL−ð ‰U Ë w sOK UF « XKLý ôUI²Žô« WKLŠ Ê√ v ≈ ΫdOA ¨Íd I « ¡UHšû W¹uOŠ UŽUD Ë ¨w½bL « Ê«dOD «Ë —UDL «Ë ¡UÐdNJ « U dýË ·—UBL « ÆÈdš√ w½b ÊUOBŽ w ‰ušb « bŠ_« XMKŽ√ dOOG² «Ë W¹d× « Èu X½U Ë ÆWO½b W uJ× WDK « rOK ðË ¨w UI²½ô« ÍdJ F « fK−L « ◊uIÝ sO× lL−ð UŽœË ¨w½bL « ÊUOBFK UNLŽœ WOMNL « UÐUIM « s ΫœbŽ XMKŽ√Ë i d UOKJ « w WOLOKF² « U¾ON « ¡UCŽ√Ë »öD « UF U− « …cðUÝ√ Ó ÆWÝ«—b « ·UM¾²Ý« XMKŽ√ w² « WOLOKF² « U ÝRL « «—«d

¨sKFL « ÊUOBF UÐ UN «e² « W¹e dL « Ê«œu « W œUO WM− œbł UL ¡UM¦²ÝUÐ ¨W U «Ë W UF « UŽUDI « qLA¹ ÊUOBF « Ê≈ WM−K « X U Ë w WO³D « «œ«b û w uI « ‚ËbMB « UO bO ŸËd Ë ∆—«uD « ÂU

√ ÆWL UF «

ÆWO½«œu « Ê«dODK —bÐ W dý w ÊuKLF¹ V½Uł√ s¹—UOÞ V× ÂuÞd « »uMł ¡UOŠ√ XKšœ l¹d « rŽb « «u ÊQÐ œuNý œU √Ë Æf¹—U²L « W «“≈ √bÐË vKŽ ÊËd¼UE² n Ë ¨ÊU —œ ÂQÐ …œ—uL «Ë sOFЗ_« wŽ—Uý w Ë ÆgO− « s «u —uCŠ w ÊUOBFK WOŽ«œ U² ô sOK UŠ f¹—U²L « o¹dH² ¨bŠ_« ¨¡«uN « w ’U d « WO½«œu « WÞdA « XIKÞ√Ë WKLŠ —UÞ≈ w U dD « w eł«uŠ VB½ Êu ËU×¹ «u½U s¹d¼UE² ÂUB²Žô« WŠUÝ w «dAF UÐ œË√ w² « WOM _« WOKLF « vKŽ «œ— Î ÊUOBF « ÆÂuÞd UÐ “UG « s _« «u XIKÞ√ ¨Íd×Ð ÂuÞd UÐ U³Lý WOŠU{ w Ë ”«dŠË åÍe dL « wÞUO²Šô« WÞdýò sOÐ d Ë d UOKLŽ dłË ¨l bL « ÆŸ—«uA « r¼√ bŠ√ ¨W½uFL « Ÿ—Uý w f¹—U²L « „UM¼ Ê≈ U³Lý WOŠU{ w »«dC× « wŠ w sODýUM « bŠ√ ‰U Ë ÆjI sOMŁ« ÈuÝ qLF « v ≈ Ãd ¹ r Ë ¨…dO³ WÐU−²Ý« W¹ôË ¡UOŠ≈ w WOŽdH «Ë WO Ozd « ‚dD « vKŽ f¹—U²L « ‰u×ðË ÆÂUF « qIM « ö UŠ „d×ð ÊËœ ÂuÞd « `łU½ ÊUOBF « Ê√ ÊUJ « bŠ√ n Ë ¨ÊU —œ ÂQÐ …—u¦ « WOŠU{ w Ë WÝ«dŠ X×ð UŠU³ ‚dD « Xײ U «dł Ê√ ·U{√Ë ¨ÊUOFK `{«ËË v ≈ f¹—U²L « Êu−²×L « œUŽ√ v²Š X³× ½« Ê≈ U sJ Ëò ¨W¹dJ Ž «u

ÆåUN²Ý«dŠ l UN½UJ œuNý UNLNð« w² « ¨l¹d « rŽb « «uI WFÐUð U³ d …bŽ b¼uýË UNOKŽ X²³Ł b Ë bŠ_« WL UF « ¡«eł√ iFÐ w „dײð ¨Âu−N « cOHM²Ð WD× jO× w p c l¹d « rŽb « «u d UMŽ b¼uýË Æ UýUý—

ôU Ë – ÕU³B « ÂuÞd « WO½«œu « WL UF « w …UO× « d¼UE w½bL « ÊUOBF « Òqý t³ý Ÿ—«uA «Ë ‚«uÝ_« bÐË ¨UNЫuÐ√ ·—UBL « XIKž√ YOŠ ¨bŠ_« jIÝ sOŠ w ¨w Ëb « ÂuÞd « —UD w W¹u− « WŠöL « XH uðË ¨WO Uš ÆvK² WŁöŁ dOOG² «Ë W¹d× « Èu s …uŽb WO³Kð w½bL « ÊUOBF « w ‰ušb « ¡UłË ÆWDK « w ÍdJ F « fK−L « ¡UIÐ i dð w² « XÐU−²Ý« sOO½«œu « s WFÝ«Ë UŽUD Ê√ ÊUOBF « «uLEM d –Ë ¨W U «Ë W UF « U³ dLK ÂuÞd « Ÿ—«uý w »UOž kŠu –≈ ¨…uŽbK Æ…—UL « s U dD « XKšË n uð v ≈ Èœ√ UL ªÊUOBF « Íe dL « Ê«œu « pMÐ w uHþu qšœË ÂU √ UNЫuÐ√ „uM³ « rEF XIKž√ YOŠ ¨w dBL « ŸUDI « w qLF « Æ¡öLF « kŠu sOŠ w ¨ÂuÞd « ‚«uÝ√ w ¡«dA «Ë lO³ « W dŠ XH uðË «uI ÂUð »UOž jÝË ¨ÂuÞd « Ÿ—«uý w l¹d « rŽb « «u —UA²½« ÆWÞdA «Ë gO− « W dŠ n uð sŽ å—«œ«— X¹ö ò l uL b — nA ¨tð«– ‚UO « w Æw Ëb « ÂuÞd « —UD w WŠöL « dOž U dA œuFð «dzUÞ „UM¼ ÊS ¨l uL « s —uB « dš¬ V ×ÐË ÆÊ«œu « ¡«uł√ d³Fð WO½«œuÝ s¹—UOD « sOÐ ÊUOBF « Ê≈ sOO½«œu « s¹—UOD « WDЫ— w uCŽ ‰U Ë Æ«dŁR Ë «dO³ ÊU W¹u− « WŠöL « rIÞ√Ë s¹—UOD « ÍbŽU Ë WO ËœË WOLOK ≈ Ê«dOÞ «œU×ð«Ë ôU Ë W³ÞU œbBÐ rN½√ b √Ë


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٧‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٠‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٥٦ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نافذة‬

‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٧‬شوال ‪1440‬‬

‫العدد ‪٥٦ :‬‬

‫الموافق ‪ ١٠‬يونيو ‪2019‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫تجارة مع الله‬

‫بقلم ‪ :‬عبد الحكيم كشاد‬

‫وما جزاء اإلحسان اإل اإلحسان !‬

‫أطفال‬ ‫مسلحون‬ ‫من الظواهر السلبية المنتشرة في شوارعنا‬ ‫انتشار السالح في البالد بشكل كبير جدا‪ ،‬والمثير‬ ‫للدهشه هو اقتناء بعض األطفال لألسلحة الثقيلة ‪.‬‬ ‫أطفال يحملون السالح في المدارس وفي‬ ‫الشوارع‪ ،‬أتساءل أين األسرة من هذا؟ كيف‬ ‫يسمحون ألطفالهم بحمل السالح؟ من أين تحصلوا‬ ‫عليه؟‬ ‫األسرة التى من المفترض أن تهتم بأطفالها‪،‬‬ ‫أخالقهم وتربيتهم ‪ ،‬تهتم بدروسهم ومستقبلهم ‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن تتركوا أطفالكم في الشوارع‬ ‫يرتكبون الجرائم‪ ،‬ينتهكون القوانين دون حسيب أو‬ ‫رقيب؟!‬ ‫أعلم جيدا أن األطفال يقلدون آبائهم‪ ،‬هم قدوتهم‬ ‫في كل شيء‪ ،‬الطفل ال يمكن أن يحمل السالح إال‬ ‫بموافقة أهله‪ ،‬هم المسؤولون عن هذه الجريمة‪،‬‬ ‫مسؤولون أمام الله وأمام المجتمع ‪.‬‬ ‫األسرة هي التى تنشئ المواطن الصالح والمواطن‬ ‫الخارج عن القانون ‪ ،‬األسرة هي المسؤول األول‬ ‫عن انتشار الجريمة بسبب اإلهمال والتسيب وعدم‬ ‫مراقبة األطفال ومحاسبتهم ومعاقبتهم ‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن يتخلى الطفل عن ألعابه وكتبه‬ ‫ودروسه وأن يكون كل همه هو السالح والحرب‬ ‫والموت والحصول علي ذخيرة كافية حتى يتمكن‬ ‫من إطالق األعيرة النارية في الهواء وعلى أصحابه‬ ‫أحيانا ‪.‬‬ ‫األطفال المسلحون يضعون مسدساتهم على‬ ‫طاوالت الدراسة في بعض المدارس أثناء‬ ‫االمتحانات ‪ ،‬مهددين بشكل صارخ أي معلم أو‬ ‫معلمة يمنعهم من الغش؟‬ ‫الفشل هو المسمى الوحيد لهذه الحاالت‪ ،‬فشل‬ ‫في التربية وفشل في التعليم !‬ ‫البد من وضع قانون يجرم حمل السالح‪ ،‬ومن‬ ‫يريد حمل السالح فوق السن القانونية البد أن‬ ‫يكون معه تصريح قانوني يمكنه من ذلك ‪..‬‬ ‫نتمنى أن تتوقف الحرب ويتم تفعيل القوانين‬ ‫الرادعة للمجرمين والقوانين التي تكفل حقوق‬ ‫الطفل حتى ينشأ في بيئة صحية سليمة ويحقق‬ ‫المستقبل المشرق والمشرف لبالده ‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫زينب إبراهيم بن عامر‬ ‫انتسبت القائدة زينب ابراهيم بن عامر للحركة‬ ‫الكشفية في بداية تأسيسها فى العام ‪ 1959‬م ضمن‬ ‫أول فرقة مرشدات في بنغازي‪.‬‬ ‫شاركت في العديد من األنشطة الكشفية ( مخيم‬ ‫الدرجة الثانية األول بالقوارشة بنغازي‪ ،‬و المخيم ‪ ‬األول‬ ‫للدرجة األولى بغابة جوددائم ‪،‬والمخيم العربي السابع‬ ‫للمرشدات بغابة الغيران طرابلس ‪،‬و المخيم العربي‬ ‫الثامن للمرشدات بغابة سيدي فرج ‪ ‬فى الجزائر‪.‬‬ ‫تولت العديد من المهام الكشفية‪ ،‬منها مساعدة قائدة‬ ‫الفرقة األولى زهرات‪ ،‬أمينة سر مفوضية مرشدات‬ ‫بنغازي‪ ،‬مساعدة قائدة فرع بالمخيم العربي األول‬ ‫للمرشدات‪ ،‬و أمينة صندوق البعثة الليبية بالمخيم‬ ‫العربي الثاني للمرشدات‪.‬‬ ‫توقفت عن مزاولة النشاط الكشفي من سنة ‪1968‬‬ ‫الى ‪ 1984‬لوجودها خارج ليبيا ألسباب اجتماعية‬ ‫لتعود لمزاولة النشاط الكشفي باالنضمام لرابطة قدامى‬ ‫المرشدات‪.‬‬ ‫كانت ضمن أول فرقة للقدامى (الرائدات ) والتى‬ ‫تأسست فى العام ‪ 1987‬م على يد القائدة نجاة طرخان‪،‬‬ ‫وتولت حينذاك مهمة أمينة صندوق رابطة قدامى‬ ‫المرشدات‪.‬‬ ‫شاركت فى األنشطة الكشفية للرابطة منها دورة‬ ‫مهارات للقائدات ببنغازي ‪،‬و ندوات إرشادية للمرشدات‬ ‫‪،‬والمشاركة في العيد األربعين لتأسيس الحركة الكشفية‬ ‫بطرابلس ‪،‬والمخيم العربي التاسع عشر بجوددائم ‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنشطة الهالل األحمر الليبي مع وحدة‬ ‫نشاط المرأة ‪،‬و تنظيم دورات توعية مختلفة لربات‬ ‫البيوت المنتسبات لمركز تدريب المرأة ‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫للمشاركة في األنشطة الكشفية المختلفة ( المخيمات‬ ‫و المصائف و الدورات ) التابعة لمفوضية بنغازي و‬ ‫األنشطة المركزية العامة ‪.‬‬

‫الحكاية دائما تبدأ بفكرة وأجود وأعظم الحكايات ما كانت الخشية رداءها‬ ‫والموعظة الحسنة اعتبارها والفوز في الدنيا واآلخرة مآلها‬

‫وهل أعظم ممن‬

‫تاجر مع الله ؟‬ ‫حتى أصبح وتجارته في مرضاته وأصبح الخادم األمين لما كان في األصل لله من‬ ‫مال وعمل فالصالح بالعمل والعطية من الله‬ ‫«صالح عطية « هذا الرجل الذي تجاوز فيه الصالح مع العطاء إلى قرية فمدينة‬ ‫اليمن‬ ‫كبرت لتصبح آية البذل وعالمة الخير ‪ .‬فتبارك من نال حظا من اسمه بهذا ُ‬

‫تعزيزا لقيم التكافل االجتماعي‬

‫مبادرات خيرية ترسم البسمة على وجوه األطفال‬ ‫ترجمت جمعيات أهلية ومبادرات مجتمعية قيم التكافل االجتماعي كونتها خمسة عشرة منظمة خيرية شكلت فريقا تطوعيا من مختلف‬ ‫ومساندة الفئات المحتاجة عبر أنشطة وفعاليات متنوعة نظمتها خالل المنظمات‪ ،‬يربطها ويجمعها هدف ‪،‬مشترك وهو تنظيم وتوحيد العمل‬ ‫شهر رمضان المبارك ‪،‬تركزت بمعظمها على توزيع وجبات إفطار وسحور الخيري بالتنسيق مع الجهات الحكومية واالهلية والقطاع الخاص‬ ‫وسالت غذائية على األسر المحتاجة وتجهيز ألبسة وهدايا العيد‪.‬‬ ‫ولعل أبرز المبادرات األهلية الرمضانية ‪،‬كانت الغرفة ‪ 15‬لإلغاثة التي‬

‫وايصال المساعدات للفئات المستهدفة بشكل منظم ومناسب‪.‬‬

‫متابعة وتصوير ‪ :‬كوثر الفرجاني‬

‫‬جمعية ميالد جديد لألعمال الخيرية‪ ،‬كعادتها جعلت يوم العيد فرحة يعيشها‬ ‫كل أطفال ليبيا دون استثناء‬ ‫وركزت الغرفة ‪ 15‬منذ تأسيسها مع بداية‬ ‫اشتعال األزمة في العاصمة طرابلس على الجوانب‬ ‫اإلنسانية والتوعية المجتمعية من خالل تعزيز‬ ‫التآخي والتآلف ونشر أهمية العمل التطوعي‬ ‫خاصة في ظل الظروف الراهنة مع التأكيد على‬ ‫االستجابة السريعة خاصة األكثر حاجة للرعاية‬ ‫كالنازحين والمقيمين بمراكز اإليواء واأليتام‬ ‫والمسنين وذوي اإلعاقة واألحداث والجرحى وذوي‬ ‫الشهداء‪ .‬عبر وصولها إلى أكبر عدد من األشخاص‬ ‫الذين يحتاجون إلى الرعاية والدعم والمساعدة‬ ‫بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫جمعية ميالد جديد لألعمال الخيرية‪ ،‬كعادتها‬ ‫سعت في رسم البسمة على وجه األسر النازحة من‬ ‫مناطق االشتباكات‪ ،‬من خالل مساهماتها المختلفة‬ ‫في جعل يوم العيد فرحة يعيشها كل أطفال ليبيا‬ ‫دون استثناء‪ ،‬حيث دأبت على مواصلة جهودها‬ ‫إليصال المساعدات لكل أسرة ليبية معوزة‪ ،‬أو‬ ‫اضطرت نتيجة الظروف الحالية إلى اللجوء لطلب‬ ‫المساعدات في ظل عجز حكومي مخجل‪.‬‬ ‫وبمساعدة تجار واصحاب المحالت بباب الحرية‬ ‫اطلقت مبادرتها الطيبة التي تندرج ضمن األعمال‬ ‫الخيرية والتي تعودت جمعية ميالد جديد على‬ ‫القيام بها منذ تأسيسها‪ ،‬وتندرج ضمن األعمال‬ ‫التطوعية التي تحرص عليها‪ ،‬وكعادتها لم تتوان عن‬ ‫إدخال الفرحة على قلوب األطفال‪ ،‬حيث خصصت‬ ‫غرف وقاعات مقر الجمعية بقلب العاصمة‬ ‫طرابلس لترتيب وتنسيق ما جادت به األيادي‬ ‫البيضاء من مالبس وأحذية ليختار منها األهالي ما‬ ‫يحتاجونه لتغطية بعض العجر الذي قد يواجههم‬ ‫في إستكمال إحتياجات أطفالهم بمناسبة عيد‬ ‫الفطر المبارك ‪ ،‬ليتحول مقر الجمعية بعد‬ ‫أن كان مركزا كبيرا لتوزيع مواد اإلغاثة و‬ ‫السلة الرمضانية‪ ،‬إلى صالة مالبس واحذية‬ ‫لألطفال يختارون منها ما يالئم احتياجاتهم‬ ‫وأعمارهم واجسادهم الصغيرة‪.‬‬ ‫وأشارت السيدة( زينب الزروق) رئيس‬ ‫الجمعية العمومية بجمعية ميالد جديد أن‬ ‫األهالي يختارون ما يالئم أطفالهم ألن التجار‬ ‫بمحالت باب الحرية لم يبخلوا عليهم بأرقى‬ ‫المالبس واألحذية التي من الممكن أن تتاكدوا من‬ ‫جودتها بمجرد النظر إليها‪ ،‬وبفضل هذه األيادي‬ ‫البيضاء من أبناء طرابلس( واوالد البالد الحقانين)‬ ‫تم توفير ما ال يقل عن ‪ ١٥٠‬بدلة عيد من كسوة‬ ‫عيد الفطر‪ ، ،‬مؤكدة أن الجمعية بكافة كوادرها‬ ‫عكفت على أن يتحول مقر الجمعية إلى ما يشبه‬ ‫المحل المجاني سعيا منا إلدخال البهجة وكسب‬ ‫األجر الذي يسعى أعضاء الجمعية إليه‪.‬‬ ‫وأشارت السيدة( فوزية محفوظ) رئيسة مجلس‬ ‫االدارة إلى أنه وبمبادرة منا‬ ‫تسعى جمعية ميالد جديد إلى مواصلة مشوارها‬ ‫الخيري من خالل التواجد مع الفئات المعوزة‬ ‫خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تستلزم الكثير‬ ‫من المصاريف التي أثقلت كاهل األسر الليبية‪ ،‬و‬

‫النشاطات الخيرية‬ ‫خلقت جوا من التنافس‬ ‫لتقديم األفضل وساهمت‬ ‫بتطوير العمل األهلي‬

‫تز ا منها‬ ‫عيد‬ ‫مع‬ ‫الفطر المبارك‪،‬‬ ‫مؤكدة انهم قاموا ما في‬ ‫وسعهم واعلنوا الطواريء وجمع ما‬ ‫يمكن جمعه من مالبس أطفال وأحذية وإكسسوارات‬ ‫وكماليات بدلة العيد لتكتمل فرحة األسر بتوفير‬ ‫ولو الحد األدنى من اإلحتياجات والضروريات في‬ ‫مناسبة دينية كهذه‪ ،‬انباعا للسنة النبوية وطمعا في‬ ‫األجر في هذه األيام المباركة‪ ،‬معبرة عن سعادتها‬ ‫بخروج األمهات راضيات ومرتاحات بسبب سد‬

‫الحكاية بدأت بتسعة أصدقاء كانوا‬ ‫يفكرون ببدء حياتهم العملية‬ ‫فاهتدوا إلى الفكرة وأي فكرة !‬ ‫الفكرة كانت في الحكاية والحكاية ليست موعظة‬ ‫التجارة وما بين الربح والخسارة كانت الوسيلة لغاية أنبل‬ ‫وأكثر كسبا ولكن ليست بالمقاييس الدنيوية ‪.‬‬ ‫الحكاية بدأت بتسعة أصدقاء كانوا يفكرون ببدء‬ ‫حياتهم العملية فاهتدوا إلى الفكرة وأي فكرة !‬ ‫كانت البداية في إقامة مشروع دواجن صغير بحثوا عن‬ ‫الشريك العاشر حتى يتم النصاب وكانت المعاناة األولى‬ ‫في جمع رأس المال لكن أين الشريك العاشر ؟! ‪ ..‬دون‬ ‫جدوى‬ ‫انبرى صالح ألصدقائه فجأة وهو يقول ‪ :‬وجدته‬ ‫وجدته !‬ ‫الفكرة تقترب من ثوب اإلحسان‬

‫لنا‬

‫ر َّد الجميع في صوت واحد ‪ :‬من هو ؟‬ ‫انطلق صوت عطية خاشعا ‪ :‬هو الله‬ ‫سيدخل معنا شريك عاشر له العشر في مقابل حمايته‬ ‫وبركته في تجارتنا ‪ ..‬تم كتابة عقد الشركة بين الشركاء‬ ‫وكان الشريك العاشر كما اتفق يأخذ عشر األرباح‬ ‫م ّرت الدورة األولى والنتائج كانت مبهرة !‬ ‫أرباح ال مثيل لها في الدورة الثانية قرر الشركاء‬ ‫زيادة نصيب الشريك العاشر إلى عشرين في المئة‬ ‫وهكذا كانت تزداد نسبة الشريك كلما زادت األرباح‬ ‫حتى أصبحت خمسين في المئة ‪.‬‬ ‫ُصرف أربا ُح الشريك العاشر ؟‬ ‫كيف كانت ت َ‬

‫مشاهدات ‪..‬‬

‫ثغرة كان من الممكن‬ ‫أن تجلب التعاسة ألطفالهم في ظل‬ ‫الوضع النزوحي والمعيشي الصعب‪،‬‬ ‫وترى السيدة( فوزية محفوظ) أن النشاطات‬ ‫الخيرية الخاصة بشهر مضان وعيد الفطر خلقت‬ ‫جوا من التنافس لتقديم األفضل وساهمت بتطوير‬ ‫العمل األهلي وتنظيمه إضافة إلى نشر ثقافة‬ ‫التطوع ورسخت األلفة التي يتميز بها المجتمع‬

‫السوي المحب للتآخي والسالم‪ ،‬شاكرة المجلس‬ ‫البلدي طرابلس ولجنة األزمة بالمجلس الرئاسي‪،‬‬ ‫على دعمهم للعمل الخيري عبر مؤسسات المجتمع‬ ‫وتشريفهم بزيارة مقر ميالد جديد‪ ،‬وكل سعيهم‬ ‫المشرف لتعزيز التكافل المجتمعي معتبرة أن هذا‬ ‫الدعم وان تأخر سوف يساهم في تغيير بعض‬ ‫المفاهيم المغلوطة حول فشل الحكومة في إدارة‬ ‫االزمة الحالية‪.‬‬

‫(أوالدها‬ ‫يبنوها )‬ ‫من رؤية اجتماعية بحتة‬ ‫وليست سياسية أقترح العمل‬ ‫على تفعيل دور كل المدن‬ ‫الليبية كل حسب طبيعتها‬ ‫واألشياء المميزة بها ومنحها‬ ‫الميزانية الكافية لإلعمار‬ ‫والتطوير وفى ذلك فليتنافس‬ ‫بكل‬ ‫للنهوض‬ ‫المتنافسون‬ ‫المدن شرقها وغربها‪ ..‬شمالها‬ ‫وجنوبها‪ ،‬بتكافؤ فرص‬ ‫ورغبة جادة فى اإلعمار‬ ‫والتطوير ‪--‬وبذلك تكون‬ ‫الخدمات واحدة فى كل‬ ‫المناطق دون تفضيل مع‬ ‫االحتفاظ بخصوصية كل‬ ‫مدينة‪..‬وبذلك نمنح الفرصة‬ ‫لشبابنا أينما كانوا للمشاركة‬ ‫فى البناء وإضفاء روحهم‪..‬ومن‬ ‫نظرة اجتماعية أيضا سيسهم‬ ‫هذا الطرح فى إذكاء روح‬ ‫التنافس الشريف بين المدن‬ ‫وتشجيع االبتكار لدى شبابنا‬ ‫حيث سيحرص كل منهم على‬ ‫إظهار طابع خاص بمنطقته كما‬ ‫نحقق بذلك الالمركزية‬ ‫المطلوبة ويبقى الوطن واحد‪..‬‬ ‫ترى هل ستبقى هذه‬ ‫التصورات أحالما ال تتجاوز‬ ‫هذة األسطر‪ ..‬أم ستلقى آذانا‬ ‫صاغية ممن نتأمل أن يكونوا‬ ‫حريصين على ليبيا ووحدة‬ ‫ترابها؟!‬ ‫نأمل ذلك ‪..‬‬ ‫ودمتم‪.‬‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬ ‫فتحية الجديدي‬

‫شهيــرة ‪ ..‬أمهــا المطــلقة‬

‫كانت حياة تلك الفتاة حين تلقتها الحياة بكثير من الدالل والطفولة‬ ‫المفعمة بروح الود والحب ‪ ،‬واالحتضان الذي كان من أفراد عائلتها ‪ ،‬الطفلة‬ ‫التي تنضح بنشاط غير اعتيادي وشغفها بالتع ُّلم وممارسة هوياتها في تقليد‬ ‫نجوم الفن وحفظ العديد من المقاطع لألغاني القديمة واغاني الطرب ‪،‬‬ ‫كان صوتها جميل حين تلف طرف ثوبها األزرق على العصاء وتمثله بالقط‬ ‫الصوت وتبدأ في موال االغنية التي تستخدمه كثيرا ‪ ،‬ووالدتها التي كانت‬ ‫تشجعها ببعض الكلمات الثناء ‪ ،‬الطفلة التي تحب ارتداء الفساتين الجديدة‬ ‫بأستمرار وتحتفظ بقصصات الورق الملونة واوراق االسم االصقة المزينة‬ ‫ببعض الرسومات التي كانت تلصقها بكراستها التي اخرجتها بعد سنوات‬ ‫واضافت عليها أسم حبيبها األول عندما اضحت صبية جميلة جدا ذات بشرة‬

‫تركز الغرفة ‪15‬‬ ‫منذ تأسيسها‬ ‫على الجوانب‬ ‫اإلنسانية والتوعية‬ ‫المجتمعية ومساندة‬ ‫الفئات المحتاجة‬

‫القرية التي تح ّولت إلى مدينة !‬ ‫لم يعد فقيرا في تلك القرية بعد انشاء بيت مال‬ ‫يهتم بالفقراء واألرامل واليتامى والشباب العاطلين عبر‬ ‫مشاريع تغنيهم عن الحاجة وتم مساعدة أهل الزراعة‬ ‫ومدهم بكل ما يحتاجونه في فالحة األرض ‪ ..‬هذا‬ ‫التضامن جعلهم كالبنيان المرصوص‬ ‫تم العمل بعد ذلك على البنى التحتية من معاهد‬ ‫ومدارس للبنين والبنات ‪ ..‬الكليات التي تجشم طالبها‬ ‫المسافة في السابق لعدم وجود قطار يربط القرية بمن‬ ‫حولها كانت حاضرة وانشئت‬ ‫محطة وأصبح الطالب بالكلية له تذكرة مجانية‪..‬‬ ‫اقتربت المسافات من وإلى القرية ‪..‬‬

‫وهكذا تح ّولت القرية إلى مدينة !‬ ‫في النهاية تم االتفاق على أن المشروع كله لله وأن‬ ‫التسعة‬ ‫تحولوا إلى موظفين عند رب العزة يتقاضون مرتبا‬ ‫ليبقى العمل من بعدهم ال ينقطع كالصدقة الجارية في‬ ‫حياة أهل القرية وال تكون الحاجة اال لله ‪ ..‬والفكرة تكبر‬ ‫وتتحول إلى القرى المجاورة‬ ‫المثال الذي أصبح قدوة‬ ‫وماذا تتصور من أهل هذه القرية ومن هذا البر الذي‬ ‫شاع فأنعكس على أخالقهم قبل أحوالهم ؟ أن يع ّم الخير‬ ‫على أبناء بلدتهم ومن جاورهم ‪ ..‬وما جزاء اإلحسان اال‬ ‫اإلحسان ‪.‬‬

‫همسة ود‬

‫الطفلة التي تمتلك فراسة ونباهة شديدة وتطلع‬ ‫ملحوظ نحو األفق ‪ ،‬فاقت احالمها سنها التي لم‬ ‫تتجاوز الثامنة وهي بالصف الثالث حاصدة العديد‬ ‫من الهدايا المتمثلة في االدوات المدرسية عند‬ ‫اي تحصيل دراسي ‪ ،‬لكنها الزالت لم تعي مايمكن‬ ‫أن تغلف هذه االحالم من ألم ووجع وخيبات أمل‬ ‫واخفاقات عاطفية ونجاحات في جوانب أخرى‬ ‫وقفزات واضحة نحو المستقبل !‬ ‫الطفلة « شهيرة « التي تجاوزت سنين عمرها‬ ‫وهي تتأمل في الحياة بمنظار متفأل وهي تمسك‬ ‫بيد والدها الذي كان يحرص على نجاحها ويحثها‬ ‫على المثابرة وخشيته عليها من اآلخرين وهويراها‬ ‫تكّبر أمام عينيه كل يوم ‪ ،‬حتى شاهدها ذات‬ ‫مرة وهي تقف أمام المرآ وهي تمسك بنهديها‬ ‫الضغيريين كحبات المشمش وتسدل شعرها‬ ‫المنساب عليه وهي فرحة بما حصلت عليه من‬ ‫تكّوين ‪ ،‬كانت ترتدي التنورة الزرقاء المنقطة بنقط‬ ‫بيضاء صغيرة وبلوزة المطرزة مرفوع األكمام وبنية‬ ‫اللون ‪،‬فتح والدها الباب واخبرها بأنه لن يوصلوها‬ ‫اليوم الغد الى المدرسة ويمكنها أن تذهب مع عادل‬ ‫« أبن الجيران المقابل لمنزلهم الصغير والمرتّب‬ ‫‪ ،‬ألنه سيكون مشغول جدا بعمله في الميناء‬ ‫البحري فقد كان يعمل كمخلّص جمركي ويشرف‬ ‫على تخزين البضائع المختلفة الذي يتضطر‬ ‫احيانا للسهر في عمله مع اصدقائه الكثر والذين‬ ‫يتناول معهم المشروبات الروحية دائما وحضوره‬ ‫المتكررللجلسات الذين يختلون بها التي كانت عادة‬ ‫ماتعقد بساعات النهار ‪ ،‬وزوجته اللحوحة على‬ ‫بقائه بالبيت ألنه يغيب عنه لساعات طويلة بحجة‬ ‫العمل المستمر ‪..‬‬ ‫«عادل» الشاب الكتوم والمرتب والذي يكبرها‬ ‫بعدد من السنوات ‪-‬لربما تتجاوز الخمس سنوات‬ ‫التقته مرة بعدما كبرت وجدته ملتفتا ايضا في‬ ‫تسارع خطواتهما المعاكسة حين كانت متوجهة‬ ‫إلستالم بقية اوراقها من المدرسة عندما اتضطرت‬ ‫لالنتقال منها بسبب تغير مكان سكنهم في منطقة‬

‫أخرى تبتعد عن مدينتهم الجميلة كيلوا مترات ‪،‬‬ ‫حين شاهدها وهي صبية تبلغ من العمر الثالثة‬ ‫عشر وكانت ترتدي فستان طويل جميل كعادها ‪،‬‬ ‫وكان بصحبة رفاقه الذين الحضوا األمر ولكنها‬ ‫سرعان ماعدلت عن النظر إليه وادارت وجهها‬ ‫بشيء من األسى‪،‬‬ ‫الطفلة التي مازال في قلبها فيض من الدفء‬ ‫خاصة عندما كانت عالقتها بأبن خالتها الجداب‬ ‫تشوبها التساؤالت ألنه كامن يكبرها بعدة سنوات‬ ‫وكان مثيرا بالنسبة لها ووقعت في حبه من اول‬ ‫انفجار عاطفتها الصغيرة التي الزالت حينها تتراوح‬

‫سمراء تميل للحنطية وقوام ممشوق كالغزال وشعر اسود كثيف وأسنان‬ ‫بيضاء غاية في روعة ‪ ،‬فهي تملك ابتسامة مثيرة ولها عينان سوداوان يغزوهم‬ ‫الرموش السوداء ‪ ،‬الطفلة التي تبكي عندما يأتي ترتيبها في النتائج النهائية‬ ‫الثاني او الثالث فهي مجتهدة ودائما تأتي األولى على بنات واوالد صفها ‪ ،‬تلك‬ ‫المدرسة القريبة من بيتها والتي كانت تحبها وتواظب على الحضور حين‬ ‫كانت تجلس بجانب عبدالسالم زميل الدراسة ذاك الطفل النحيف وجميل‬ ‫الوجه وطبعه الهادي وضحكته الخجولة حين كانت تقاسمه الرسومات وتهب‬ ‫له بعض اقالم الرسم ألنه بارع في هذا النوع من الفنون عكسها فهي التجيد‬ ‫رسم المناظر وظلت خطوطها واشكالها متواضعة جدا رغم القيمة المعنوية‬ ‫التي كانت تشعر بها عند تأديتها لواجباتها في هذا التخصص ‪..‬‬

‫مع نفسها في أن تعلن عن حبها ام يظل حبيس‬ ‫قلبها الصغير الذي ينبض بسرعة تتجاوز سنوات‬ ‫عمرها‬ ‫تتمهل «شهيرة « في اختيار التوقيت المناسب‬ ‫في مصارحة ابن خالتها (ناصر ) عن مشاعرها‬ ‫التي بدآت واضحة للعيان وخرجت عن صمتها‬ ‫عندما أخبرت خالتهاالوسطى والملتصقة بها‬ ‫روحا وعقال وتعاملها كاصديقة لها ‪،‬عندما كانا‬ ‫يزورا بيت جدهما التي تبادله المحبة والود ‪ ،‬لكنها‬ ‫هي من اقرب االحفاد لقلب جدها (سالم ) الذي‬ ‫يراها مثال جميال للزبنة المطيعة والمجتهدة والتي‬

‫يمكن أن تكون شيئا ذات يوم ‪ -‬وهو ماص ّرت عليه‬ ‫وفعلته ‪ ،‬وحققت بعضا من هذا الحلم ‪-‬كان حبيبها‬ ‫قد دخل مجال الشرطة وابتعد عن ناظريها قرابة‬ ‫الستة أشهر ‪ ،‬واكملت ماعليها من واجبات اتجاه‬ ‫دراستها التي تعشقها ‪ ،‬لكنها ابتعدت مكانيا حتى‬ ‫صار الشوق يغلب عليها لذاك الشاب االسمر ذات‬ ‫العينين الرائعتين والقامة المعتدلة ‪ ،‬وقد ترامى‬ ‫على مسامعها بأنه خلص من عسكريته وانخرط‬ ‫في مجال العمل مبكرا ‪ ،‬اكملت الصف االول من‬ ‫المرحلة االعدادية وعادت عائلتها للسكن بالقرب‬ ‫من بيت جدها ‪ ،‬ولم تلتقي به اال بعد أن اختار‬ ‫لنفسه حبيبية كانت تسكن بالقرب من بيت العائلة‬ ‫االكبر ‪ ،‬صارعت مشارعها النقية البكّر والتي‬ ‫اهدتها له بال مقايضة وبطريقتها العذبة ‪،‬حيث‬ ‫حاولت مرارا أن تفصح عن ما بداخلها والظروف‬ ‫تعاكسها وتحول دون االفصاح غير تلك النظرات‬ ‫العشق البريء والعلني أمام الجميع ‪ ،‬حتى سنحت‬ ‫فرصة وهي عائدة لبيتها وكان هو من يوصلهم‬ ‫بسيارته البيضاء الصغير من النوع «البيجو» التي‬ ‫يحمل في صندوقها األمامي العديد من المتعلقات ‪،‬‬ ‫طلبت منه ان يفتحه حين جلست بالسيارة بالكرسي‬ ‫الخلفي تنتظر خروج والدتها واليوجد غيرهما ‪،‬‬ ‫فقالت له خذ خاتمي وضعه مع أشيائك التي تحبها‬ ‫وكان مكتوب عليه اول حروف اسمها ‪ ،‬فنظر اليها‬ ‫مطوال وقال لها ‪ ..‬انت جميلة يابنة خالتي ‪..‬‬ ‫هنا بدأت قصتهما …‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫لم تكن المرحلة الثانوية اقل شقاوة من المراحل‬ ‫السابقة ‪ ،‬بل صاحبتها تطلعات جديدة وطموحات‬ ‫أعلى من سقف الغراميات ‪ ،‬وبات عند شهيرة تحدي‬ ‫في أن تكون متفوقة في كل شيء ‪ ،‬وأن تحصل‬ ‫على ماتريد ‪ ،‬وأن ينعتها المعجبون بالفتاة الجميلة‬ ‫المجتهدة حتى اصبح لديها رغبة في قبول عروض‬ ‫المغامرات اليومية كنجمة متالءلئة في السماء ‪،‬‬ ‫إلى أن جاء ذاك اليوم التي رأت فيه والدتها منكسرة‬ ‫وهي تخرج ورقة من تحت الوسائدة بغرفة الجلوس‬

‫أثناء عودتها من المعهد الثانوي بعد ان افرغت‬ ‫من امتحاناتها ‪ ،‬وهي تعرف حجم المشاكل التي‬ ‫كانت تعانيها أمها مع والدها نتيجة السكر وسهره‬ ‫المتكرر وبيع متعلقات البيت ‪ ،‬كان هذا المستند‬ ‫مثابة نقطة فارقة في حياة شهيرة‬ ‫شهيرة ‪ ..‬ماهذا يامي‬ ‫األم ‪ ..‬يمكنك قرأتها‬ ‫شهيرة‪ ..‬أنها ورقة من المحكمة !!‬ ‫األم ‪ ..‬نعم‬ ‫شرود شهيرة للحظات وانفجارها بالبكاء جعل‬ ‫من والدتها تحضنها وتبكي معها وتطلق عبارات‬ ‫المواساة لفراق أبيها الذي حزم امتعته وخرج‬ ‫مسرعا دون ان يودع ابنائه الستة ‪،‬وخاصةً االبنة‬ ‫الكبرى التي كان يدللها ويصطحبها معه غالبا‬ ‫في خروجاته وترافقه احيانا اخرى لعمله بالميناء‬ ‫البحرى ‪..‬‬ ‫انتهى ارتباط شهيرة بوالدها بعد ورقة الطالق‬ ‫وهي تكبر كل يوم مع اخوتها الخمسة دون أن‬ ‫تشعر ‪ .‬ومن هنا خرج اصرارها على المثابرة وان‬ ‫تعتمد على نفسها وهي تستعد لشهادة البكالوريا‪،‬‬ ‫واهتمامها بدراستها وتوقفها عن ممارسة االعجاب‬ ‫ب»ناصر» ناهيك أنها علمت بأنه معجب بأخرى‬ ‫وأنه اليملك قراره العاطفي وتأثير أمه عليه حتى‬ ‫في اختياراته ‪ ،‬ولكنه لم تنساه واليزال يرد علي‬ ‫خاطرها ‪ ،‬اال تلك األشارات اللعينة التي ابعدتها‬ ‫عنه اهمها انصياعه ألوامر عائيلية في اخيار فتاة‬ ‫مناسبة له ‪.‬‬ ‫انصرفت شهيرة بعد الفهم الجارح لها والرسائل‬ ‫الضمنية لشؤونها الدراسية وتجهيز نفسها لدخول‬ ‫الجامعة رغم قلة حيلتها المادية لتكفل بكامل‬ ‫المصاريف التي كان تمثل القدر الكبير في تلك‬ ‫الفترة اقلها المالبس التي التملك منها الكثير‬ ‫وكتبها التي تتناولها من مصور الجامعة التي‬ ‫اتفقت معه على تصوير المالزم وقرأتها تم تبيديلها‬ ‫بمالزم أخرى ‪ ،‬والباص الجامعي الذي يقلها في‬ ‫سعات الصباح المبكرة وخوفها المستمر من جهل‬

‫الطريق وحالة الظالم ومرافقة امها لها يوميا حتى‬ ‫تستقل مقعدها البرتقالي المالصق بالنافذة ‪.‬‬ ‫عالم آخر استلمها بكل تفاصيله ‪ ،‬صداقات‬ ‫من نوع آخر ايضا من الجنسين ورغابات جديدة‬ ‫استقيظت في نفسها وميول جلت واضحة ومواهب‬ ‫عديدة تنتهجها داخل البيت وكانت سعيدة‬ ‫اصرت شهيرة على اتمام مشوارها التعليمي‬ ‫واالبتعاد عن اي مؤثرات ‪ ،‬وصلتفي دراستها‬ ‫للسنة الرابعة ولم يتغير شيء في حياتها اال بعض‬ ‫الجيزات ألاقاربها وخطوبات البعض وكانت في‬ ‫مرحلة اتمام جامعتها ‪،‬مرة اخرى لم يغادر حبيبها‬ ‫مخيلتها والذي اوهم لها بحبه بعد أن رأها تكبر‬ ‫أمامه وتزداد جماال ‪ ،‬واوالها بأهتمامه الغير‬ ‫اعتيادي وكان يأخذها ألماكن جميلة ولم تراها من‬ ‫قبل تعلقها به حتى انها لم تفكر بغيره البتة حتى‬ ‫خرج عليها بمشروعه بأرتياطه بأخرى من اختيار‬ ‫عائلته ‪..‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫توقفت بها كل السبل والمحاوالت وغاب األمل‬ ‫بأن يكون لها وانشغلت في بحثها عن وظيفة بعد‬ ‫تخرجها واتمام اجراءات اوراقها الوظيفية برفقة‬ ‫جدها الذي رحل عنها باكرا وتركها مرة أخرى بين‬ ‫براثن الحياة ‪ ،‬فكان رفيقها وحبيبها وصديقها وهي‬ ‫تشاهده يموت بمستشفى وهي تودعه رفيق دربها‬ ‫وتهدي لروحه السالم ‪..‬‬ ‫عملت شهيرة بأحد مؤسسات الدولة التي‬ ‫كان يشغلها الكثير من الموظفين ‪ ،‬وشاهدت ابن‬ ‫جيرانها المقابل (كامل ) كان طيب القلب وتلقائي‬ ‫ويحب الخير للجميع بادر بمساعدتها وطلب منها‬ ‫أن تثبت جدارتها وتثابر حتى يتم قبولها ففعلت‬ ‫وكانت من المتميزات بالمؤسسة وكان له الفضل‬ ‫في بقائها واستمرارها ونجاحه‪..‬‬ ‫‪ ..‬تضحيات األم المطلقة لم تذهب سدا ولم‬ ‫تعرف الفشل وال بفشل أبنائها األخرين الذين‬ ‫تحدوا كل شيء وجعلوا من ظرفهم االجتماعي قوة‬ ‫لهم ‪...‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٧‬شوال ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٠‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٥٦ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نافذة‬

‫أطفال‬ ‫مسلحون‬ ‫من الظواهر السلبية المنتشرة في شوارعنا‬ ‫انتشار السالح في البالد بشكل كبير جدا‪ ،‬والمثير‬ ‫للدهشه هو اقتناء بعض األطفال لألسلحة الثقيلة ‪.‬‬ ‫أطفال يحملون السالح في المدارس وفي‬ ‫الشوارع‪ ،‬أتساءل أين األسرة من هذا؟ كيف‬ ‫يسمحون ألطفالهم بحمل السالح؟ من أين تحصلوا‬ ‫عليه؟‬ ‫األسرة التى من المفترض أن تهتم بأطفالها‪،‬‬ ‫أخالقهم وتربيتهم ‪ ،‬تهتم بدروسهم ومستقبلهم ‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن تتركوا أطفالكم في الشوارع‬ ‫يرتكبون الجرائم‪ ،‬ينتهكون القوانين دون حسيب أو‬ ‫رقيب؟!‬ ‫أعلم جيدا أن األطفال يقلدون آبائهم‪ ،‬هم قدوتهم‬ ‫في كل شيء‪ ،‬الطفل ال يمكن أن يحمل السالح إال‬ ‫بموافقة أهله‪ ،‬هم المسؤولون عن هذه الجريمة‪،‬‬ ‫مسؤولون أمام الله وأمام المجتمع ‪.‬‬ ‫األسرة هي التى تنشئ المواطن الصالح والمواطن‬ ‫الخارج عن القانون ‪ ،‬األسرة هي المسؤول األول‬ ‫عن انتشار الجريمة بسبب اإلهمال والتسيب وعدم‬ ‫مراقبة األطفال ومحاسبتهم ومعاقبتهم ‪.‬‬ ‫كيف يمكن أن يتخلى الطفل عن ألعابه وكتبه‬ ‫ودروسه وأن يكون كل همه هو السالح والحرب‬ ‫والموت والحصول علي ذخيرة كافية حتى يتمكن‬ ‫من إطالق األعيرة النارية في الهواء وعلى أصحابه‬ ‫أحيانا ‪.‬‬ ‫األطفال المسلحون يضعون مسدساتهم على‬ ‫طاوالت الدراسة في بعض المدارس أثناء‬ ‫االمتحانات ‪ ،‬مهددين بشكل صارخ أي معلم أو‬ ‫معلمة يمنعهم من الغش؟‬ ‫الفشل هو المسمى الوحيد لهذه الحاالت‪ ،‬فشل‬ ‫في التربية وفشل في التعليم !‬ ‫البد من وضع قانون يجرم حمل السالح‪ ،‬ومن‬ ‫يريد حمل السالح فوق السن القانونية البد أن‬ ‫يكون معه تصريح قانوني يمكنه من ذلك ‪..‬‬ ‫نتمنى أن تتوقف الحرب ويتم تفعيل القوانين‬ ‫الرادعة للمجرمين والقوانين التي تكفل حقوق‬ ‫الطفل حتى ينشأ في بيئة صحية سليمة ويحقق‬ ‫المستقبل المشرق والمشرف لبالده ‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫زينب إبراهيم بن عامر‬ ‫انتسبت القائدة زينب ابراهيم بن عامر للحركة‬ ‫الكشفية في بداية تأسيسها فى العام ‪ 1959‬م ضمن‬ ‫أول فرقة مرشدات في بنغازي‪.‬‬ ‫شاركت في العديد من األنشطة الكشفية ( مخيم‬ ‫الدرجة الثانية األول بالقوارشة بنغازي‪ ،‬و المخيم ‪ ‬األول‬ ‫للدرجة األولى بغابة جوددائم ‪،‬والمخيم العربي السابع‬ ‫للمرشدات بغابة الغيران طرابلس ‪،‬و المخيم العربي‬ ‫الثامن للمرشدات بغابة سيدي فرج ‪ ‬فى الجزائر‪.‬‬ ‫تولت العديد من المهام الكشفية‪ ،‬منها مساعدة قائدة‬ ‫الفرقة األولى زهرات‪ ،‬أمينة سر مفوضية مرشدات‬ ‫بنغازي‪ ،‬مساعدة قائدة فرع بالمخيم العربي األول‬ ‫للمرشدات‪ ،‬و أمينة صندوق البعثة الليبية بالمخيم‬ ‫العربي الثاني للمرشدات‪.‬‬ ‫توقفت عن مزاولة النشاط الكشفي من سنة ‪1968‬‬ ‫الى ‪ 1984‬لوجودها خارج ليبيا ألسباب اجتماعية‬ ‫لتعود لمزاولة النشاط الكشفي باالنضمام لرابطة قدامى‬ ‫المرشدات‪.‬‬ ‫كانت ضمن أول فرقة للقدامى (الرائدات ) والتى‬ ‫تأسست فى العام ‪ 1987‬م على يد القائدة نجاة طرخان‪،‬‬ ‫وتولت حينذاك مهمة أمينة صندوق رابطة قدامى‬ ‫المرشدات‪.‬‬ ‫شاركت فى األنشطة الكشفية للرابطة منها دورة‬ ‫مهارات للقائدات ببنغازي ‪،‬و ندوات إرشادية للمرشدات‬ ‫‪،‬والمشاركة في العيد األربعين لتأسيس الحركة الكشفية‬ ‫بطرابلس ‪،‬والمخيم العربي التاسع عشر بجوددائم ‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنشطة الهالل األحمر الليبي مع وحدة‬ ‫نشاط المرأة ‪،‬و تنظيم دورات توعية مختلفة لربات‬ ‫البيوت المنتسبات لمركز تدريب المرأة ‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫للمشاركة في األنشطة الكشفية المختلفة ( المخيمات‬ ‫و المصائف و الدورات ) التابعة لمفوضية بنغازي و‬ ‫األنشطة المركزية العامة ‪.‬‬

‫تعزيزا لقيم التكافل االجتماعي‬

‫مبادرات خيرية ترسم البسمة على وجوه األطفال‬ ‫ترجمت جمعيات أهلية ومبادرات مجتمعية قيم التكافل االجتماعي كونتها خمسة عشرة منظمة خيرية شكلت فريقا تطوعيا من مختلف‬ ‫ومساندة الفئات المحتاجة عبر أنشطة وفعاليات متنوعة نظمتها خالل المنظمات‪ ،‬يربطها ويجمعها هدف ‪،‬مشترك وهو تنظيم وتوحيد العمل‬ ‫شهر رمضان المبارك ‪،‬تركزت بمعظمها على توزيع وجبات إفطار وسحور الخيري بالتنسيق مع الجهات الحكومية واالهلية والقطاع الخاص‬ ‫وسالت غذائية على األسر المحتاجة وتجهيز ألبسة وهدايا العيد‪.‬‬ ‫ولعل أبرز المبادرات األهلية الرمضانية ‪،‬كانت الغرفة ‪ 15‬لإلغاثة التي‬

‫وايصال المساعدات للفئات المستهدفة بشكل منظم ومناسب‪.‬‬

‫متابعة وتصوير ‪ :‬كوثر الفرجاني‬

‫‬جمعية ميالد جديد لألعمال الخيرية‪ ،‬كعادتها جعلت يوم العيد فرحة يعيشها‬ ‫كل أطفال ليبيا دون استثناء‬ ‫وركزت الغرفة ‪ 15‬منذ تأسيسها مع بداية‬ ‫اشتعال األزمة في العاصمة طرابلس على الجوانب‬ ‫اإلنسانية والتوعية المجتمعية من خالل تعزيز‬ ‫التآخي والتآلف ونشر أهمية العمل التطوعي‬ ‫خاصة في ظل الظروف الراهنة مع التأكيد على‬ ‫االستجابة السريعة خاصة األكثر حاجة للرعاية‬ ‫كالنازحين والمقيمين بمراكز اإليواء واأليتام‬ ‫والمسنين وذوي اإلعاقة واألحداث والجرحى وذوي‬ ‫الشهداء‪ .‬عبر وصولها إلى أكبر عدد من األشخاص‬ ‫الذين يحتاجون إلى الرعاية والدعم والمساعدة‬ ‫بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫جمعية ميالد جديد لألعمال الخيرية‪ ،‬كعادتها‬ ‫سعت في رسم البسمة على وجه األسر النازحة من‬ ‫مناطق االشتباكات‪ ،‬من خالل مساهماتها المختلفة‬ ‫في جعل يوم العيد فرحة يعيشها كل أطفال ليبيا‬ ‫دون استثناء‪ ،‬حيث دأبت على مواصلة جهودها‬ ‫إليصال المساعدات لكل أسرة ليبية معوزة‪ ،‬أو‬ ‫اضطرت نتيجة الظروف الحالية إلى اللجوء لطلب‬ ‫المساعدات في ظل عجز حكومي مخجل‪.‬‬ ‫وبمساعدة تجار واصحاب المحالت بباب الحرية‬ ‫اطلقت مبادرتها الطيبة التي تندرج ضمن األعمال‬ ‫الخيرية والتي تعودت جمعية ميالد جديد على‬ ‫القيام بها منذ تأسيسها‪ ،‬وتندرج ضمن األعمال‬ ‫التطوعية التي تحرص عليها‪ ،‬وكعادتها لم تتوان عن‬ ‫إدخال الفرحة على قلوب األطفال‪ ،‬حيث خصصت‬ ‫غرف وقاعات مقر الجمعية بقلب العاصمة‬ ‫طرابلس لترتيب وتنسيق ما جادت به األيادي‬ ‫البيضاء من مالبس وأحذية ليختار منها األهالي ما‬ ‫يحتاجونه لتغطية بعض العجر الذي قد يواجههم‬ ‫في إستكمال إحتياجات أطفالهم بمناسبة عيد‬ ‫الفطر المبارك ‪ ،‬ليتحول مقر الجمعية بعد‬ ‫أن كان مركزا كبيرا لتوزيع مواد اإلغاثة و‬ ‫السلة الرمضانية‪ ،‬إلى صالة مالبس واحذية‬ ‫لألطفال يختارون منها ما يالئم احتياجاتهم‬ ‫وأعمارهم واجسادهم الصغيرة‪.‬‬ ‫وأشارت السيدة( زينب الزروق) رئيس‬ ‫الجمعية العمومية بجمعية ميالد جديد أن‬ ‫األهالي يختارون ما يالئم أطفالهم ألن التجار‬ ‫بمحالت باب الحرية لم يبخلوا عليهم بأرقى‬ ‫المالبس واألحذية التي من الممكن أن تتاكدوا من‬ ‫جودتها بمجرد النظر إليها‪ ،‬وبفضل هذه األيادي‬ ‫البيضاء من أبناء طرابلس( واوالد البالد الحقانين)‬ ‫تم توفير ما ال يقل عن ‪ ١٥٠‬بدلة عيد من كسوة‬ ‫عيد الفطر‪ ، ،‬مؤكدة أن الجمعية بكافة كوادرها‬ ‫عكفت على أن يتحول مقر الجمعية إلى ما يشبه‬ ‫المحل المجاني سعيا منا إلدخال البهجة وكسب‬ ‫األجر الذي يسعى أعضاء الجمعية إليه‪.‬‬ ‫وأشارت السيدة( فوزية محفوظ) رئيسة مجلس‬ ‫االدارة إلى أنه وبمبادرة منا‬ ‫تسعى جمعية ميالد جديد إلى مواصلة مشوارها‬ ‫الخيري من خالل التواجد مع الفئات المعوزة‬ ‫خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تستلزم الكثير‬ ‫من المصاريف التي أثقلت كاهل األسر الليبية‪ ،‬و‬

‫النشاطات الخيرية‬ ‫خلقت جوا من التنافس‬ ‫لتقديم األفضل وساهمت‬ ‫بتطوير العمل األهلي‬

‫تز ا منها‬ ‫عيد‬ ‫مع‬ ‫الفطر المبارك‪،‬‬ ‫مؤكدة انهم قاموا ما في‬ ‫وسعهم واعلنوا الطواريء وجمع ما‬ ‫يمكن جمعه من مالبس أطفال وأحذية وإكسسوارات‬ ‫وكماليات بدلة العيد لتكتمل فرحة األسر بتوفير‬ ‫ولو الحد األدنى من اإلحتياجات والضروريات في‬ ‫مناسبة دينية كهذه‪ ،‬انباعا للسنة النبوية وطمعا في‬ ‫األجر في هذه األيام المباركة‪ ،‬معبرة عن سعادتها‬ ‫بخروج األمهات راضيات ومرتاحات بسبب سد‬

‫تركز الغرفة ‪15‬‬ ‫منذ تأسيسها‬ ‫على الجوانب‬ ‫اإلنسانية والتوعية‬ ‫المجتمعية ومساندة‬ ‫الفئات المحتاجة‬ ‫ثغرة كان من الممكن‬ ‫أن تجلب التعاسة ألطفالهم في ظل‬ ‫الوضع النزوحي والمعيشي الصعب‪،‬‬ ‫وترى السيدة( فوزية محفوظ) أن النشاطات‬ ‫الخيرية الخاصة بشهر مضان وعيد الفطر خلقت‬ ‫جوا من التنافس لتقديم األفضل وساهمت بتطوير‬ ‫العمل األهلي وتنظيمه إضافة إلى نشر ثقافة‬ ‫التطوع ورسخت األلفة التي يتميز بها المجتمع‬

‫السوي المحب للتآخي والسالم‪ ،‬شاكرة المجلس‬ ‫البلدي طرابلس ولجنة األزمة بالمجلس الرئاسي‪،‬‬ ‫على دعمهم للعمل الخيري عبر مؤسسات المجتمع‬ ‫وتشريفهم بزيارة مقر ميالد جديد‪ ،‬وكل سعيهم‬ ‫المشرف لتعزيز التكافل المجتمعي معتبرة أن هذا‬ ‫الدعم وان تأخر سوف يساهم في تغيير بعض‬ ‫المفاهيم المغلوطة حول فشل الحكومة في إدارة‬ ‫االزمة الحالية‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

56 : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﻫﻞ ﻧﺤﻦ أﻣﺎم ﺣﺮب‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ؟‬

s×½ U r‡‡‡ UFL …œb‡‡‡×L «Ë WL‡‡‡ÝU× « WK¾‡‡‡Ý_« s ‰«R‡‡‡ « «c‡‡‡¼ Ò Ã—Uš v²Š Ë√ U‡‡‡Nł—Uš Ë√ W‡‡‡L UF UÐ ¡«u‡‡‡Ý s‡‡‡OO³OK t‡‡‡OKŽ Êu‡‡‡K³I wK³I²‡‡‡ L «Ë s¼«d « wLOI «Ë w öš_« s‡‡‡L¦ UÐ oKF²¹ d _« ÆÆU‡‡‡O³O Ÿ«e½ W¹u‡‡‡ ð q³ U Ê√ ÊËb‡‡‡I²F¹ «u‡‡‡½U ÊËd‡‡‡O¦ ÆÆW‡‡‡¹—U− « »d‡‡‡×K UOM _«Ë ‰ƒUH² « w‡‡‡ Êu dG¹Ë ¨ÁbFÐ UL fO bŠ«u « s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ ÊËdO¦ Ë ÆÆ»«d‡‡‡²Šô«Ë W‡‡‡O¼«dJ « »U³‡‡‡Ý√ »U‡‡‡¼–Ë s‡‡‡zUGC « ‰«Ëe‡‡‡Ð ¡U‡‡‡ý rKE qB w‡‡‡¼ UO³O w‡‡‡ »d‡‡‡× « W‡‡‡³IŠ Ê√ Êu‡‡‡ME¹ «u‡‡‡½U «uM‡‡‡ « s WO½ULŁ …d² l³D¹ Ê√Ë r‡‡‡¼bK³Ð nBF¹ Ê√ —«b‡‡‡ _« t‡‡‡ t³IF²‡‡‡ÝË W U× ô oKGM q‡‡‡BH « «c¼ Ê√Ë ¨r‡‡‡N ¹—Uð s‡‡‡ ·U‡‡‡−F « Êu‡‡‡O³OK « ÀU‡‡‡G¹Ô ò w‡‡‡ U‡‡‡× UBL «Ë `‡‡‡HB «Ë ¡U‡‡‡HB « s‡‡‡ …d‡‡‡² ·u «Ë W‡‡‡BL L « «u‡‡‡Ž√ «u‡‡‡ M¹Ë r¼bKÐ U‡‡‡³OÞ s‡‡‡ å«Ëd‡‡‡BF¹Ë ¨Êu‡‡‡KzUH²L « t‡‡‡Ð ‰¡U‡‡‡Hð U‡‡‡ f‡‡‡JŽ u‡‡‡³Ł ¡u‡‡‡{ w‡‡‡ Ë ÆÆr‡‡‡ŠöL «Ë »d× « Ác¼ q‡‡‡þ w Ë ¨ÊuLzU‡‡‡A²L « tÐ Q³M²¹ ÊU U‡‡‡ √u‡‡‡Ý√ ÀËbŠË ôË «—u‡‡‡E× ÊËbÐ Íd‡‡‡−¹ Íc « Ÿ«e‡‡‡M « «c‡‡‡¼Ë ¨W‡‡‡O «b « ¡U‡‡‡OLF « Ê√ b‡‡‡I²Ž√ ÆÆW‡‡‡O öš√ v‡‡‡²Š Ë√ W‡‡‡O½u½U Ë√ WO½U‡‡‡ ½≈ d ‡‡‡LÚ Š Ô ◊u‡‡‡Dš fO U¼uF b¹ Ê√ W‡‡‡ U s‡‡‡OO³OK « vKŽ sÔ ‡‡‡OÒ F²¹ ·u‡‡‡Ý W‡‡‡C¼UÐ U‡‡‡½ULŁ√  r‡‡‡NzUL½Ë rNð«—bI Ë rN‡‡‡ýUF d{UŠ s‡‡‡ r¼bKÐ ‰öI²‡‡‡Ý«Ë r NM √Ë …UOŠ w‡‡‡ rNþuEŠË r‡‡‡NzUMÐ√ q³I²‡‡‡ s‡‡‡ p‡‡‡ c U‡‡‡L½≈ ¨V‡‡‡ × rEF v‡‡‡KŽ q‡‡‡FH UÐ X‡‡‡C »d‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ ÆÆ…dI²‡‡‡ W‡‡‡M ¬ W‡‡‡L¹d lOL− « Ê√ UM³‡‡‡ Š U bFÐ o «u² «Ë —«u‡‡‡× UÐ U‡‡‡F u² «Ë ôU‡‡‡L²Šô« «dOš√ U‡‡‡M —œQ ÆÆU‡‡‡N²¹u œ s‡‡‡ «u‡‡‡LÒKFðË ¨»d‡‡‡× « s‡‡‡ «u‡‡‡EFÒð« b‡‡‡ r UF « Ê«b‡‡‡KÐ w‡‡‡ V‡‡‡ ÔM « W‡‡‡ U Ê√Ë ¨¨X‡‡‡LÒKFð b‡‡‡ »uF‡‡‡A « q Ê√ W U× « s‡‡‡ ”Ë—b « œUH²‡‡‡Ý«Ë d³F « XBK ²‡‡‡Ý« b‡‡‡ W‡‡‡ÐdDCL « p‡‡‡ UM¼ ‰Ô «e‡‡‡¹U Ê√ «d‡‡‡Oš√ U‡‡‡M —œ√ °°rN‡‡‡ H½√ Êu‡‡‡O³OK « ô≈ ¨W‡‡‡O³OK « Õö‡‡‡ « v{u —«dL²‡‡‡Ý«Ë ¡U b « pH‡‡‡Ý vKŽ ÷d×¹Ë o‡‡‡AF¹ s‡‡‡ —«dI²‡‡‡Ýô« W¾OÐ l Êu‡‡‡A¹UF²¹ ô rN½√Ë ÆÆW Ëb « ¡U‡‡‡MÐ ’d —«b‡‡‡¼≈Ë ÆÆbOL× « vF‡‡‡ L «Ë ‰ƒU‡‡‡H² « ¡«u‡‡‡ł√ l ôË tOŽU‡‡‡ l‡‡‡ v‡‡‡²Š ôË ÊUšœ W‡‡‡N¹dJ « t‡‡‡ H½ Ãd O d‡‡‡A « t‡‡‡O aHM¹ U‡‡‡Ž«e½ U‡‡‡½błË b‡‡‡I ÍbKÐ w »d‡‡‡× « ÆÆUM³F‡‡‡ý ”UH½√ oM ¹Ë U½bKÐ ¡UL‡‡‡Ý w‡‡‡DGO W‡‡‡M² WO¼«dJ « »U‡‡‡ÐË WŠu²H b¹b³² «Ë ‚U‡‡‡H½ù« …—u‡‡‡ðU Ë —U œ nI‡‡‡Ý öÐ ôË VO — ôË VO‡‡‡ Š ö ¨tOŽ«dB v‡‡‡KŽ ÏŸd‡‡‡ ÚA Ô »d×K …u‡‡‡Žb «Ë w `−M¹ r‡‡‡ ”uH½ w dÒŁR¹ Ê√ k‡‡‡Ž«uK v‡‡‡‡‡‡‡Ò½√Ë ¨k‡‡‡Ž«Ë ôË `‡‡‡ U½ W U UO³O ¡U‡‡‡MÐ√ UNF b¹ ·u‡‡‡Ý UNð—uðU °°øøt‡‡‡ H½ u‡‡‡L « U‡‡‡NEŽË ÆÆÆUMKŠ«u‡‡‡ÝË UM¹—U× Ë U‡‡‡½«d Ë U‡‡‡M½b ‰UOł√ W‡‡‡ U Ë ¨¡UM¦²‡‡‡Ý« ö‡‡‡Ð tłU²×¹ r‡‡‡ bŽ«Ë Ï U³‡‡‡ý ÊUC — —u‡‡‡ÔJÐÔ Ë w‡‡‡ UO Ë —U‡‡‡N½ w‡‡‡ jI‡‡‡ ¹ Ï » «b‡‡‡FL « t‡‡‡O d‡‡‡ bðË n‡‡‡K²Ô Ô ðË ÆÆ—U‡‡‡LŽù«Ë bOO‡‡‡A² «Ë ¡U‡‡‡M³K Íb‡‡‡KÐ t½bÔ Ô sO QðË ÁœËb‡‡‡Š W¹UL× ÍbKÐ UNłU²×¹ r‡‡‡ WOÐd× « jzU‡‡‡Ýu «Ë qš«b « …u‡‡‡š√ v‡‡‡A ð ÂuO « Êb‡‡‡L UÐ «–S ÆÆÍ“U‡‡‡G «Ë w‡‡‡³Mł_« s‡‡‡ ÍœUFÔðË l UD «Ë dLF²‡‡‡ L « w «uðË s¾LDðË ÆÆ×U‡‡‡ « Í“UG sÔ ‡‡‡ QðË »dŠ ÆÆÂb‡‡‡ «Ë s‡‡‡Þu « w …u‡‡‡š≈ rN½√ ÷d‡‡‡²H¹Ô s‡‡‡ Ë U‡‡‡NðbKł w‡‡‡MÐ ¡U d‡‡‡A VD‡‡‡ýË ¡UG ≈ W u Ë√ ¨WDK‡‡‡ K Î UŠuLÞ X‡‡‡ O ¨fKЫdÞ fJŽË ¨rK‡‡‡ « u×½ bK³ « W‡‡‡ dŠ fJŽ W‡‡‡O½«ËbŽ W‡‡‡KLŠ Ë√ ¨s‡‡‡Þu « UNMJ ¨¨t‡‡‡ÒK «c¼ w‡‡‡¼ ¨¨¨V‡‡‡ × ¨ÊU _«Ë s‡‡‡ _« w‡‡‡ VF‡‡‡A « …œ«—≈ WOMÞu « W‡‡‡OLOI « W‡‡‡ uEML « b‡‡‡ ł w ”d‡‡‡G½« œÒ U‡‡‡Š ÏqB½ ÆU‡‡‡C¹√ rŁ WŠU³²‡‡‡Ýô«Ë ŸUCšù«Ë ‰ô–ù« U‡‡‡Nz«—Ë s‡‡‡ œ«d‡‡‡L « Ô ÊQ Ë W‡‡‡O³OK « °°ÍbzUIF «Ë w½U‡‡‡ ½ù«Ë w‡‡‡FL²−L «Ë w‡‡‡LOI «Ë w öš_« ‚«d‡‡‡Šù« ¡U‡‡‡I² ô«Ë W —U‡‡‡AL «Ë g‡‡‡¹UF² « W‡‡‡LO d Ò b²‡‡‡Ý f‡‡‡KЫdÞ »d‡‡‡Š Ò IðË ¨w‡‡‡zUN½ qJ‡‡‡AÐ Ê√ b¹d¹ s‡‡‡ U √ ÆÆWFł— ö‡‡‡Ð sÞu « ‰U‡‡‡ Ë√ lD r¼u « ‚—Už uN ¨p‡‡‡ – dOGÐ t‡‡‡ H½ lMI¹Ô Ë√ p – dOGÐ sOO³OK « r‡‡‡¼u¹ ÆÆ…dOB³ «Ë W‡‡‡LJ× « »UOžË

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬7 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫رؤى‬

‫ اﻹﻳﻮان‬/ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﻴﻦ‬

øWO³ «d² « Êd‡‡‡I « WIH v‡‡‡KŽË øw‡‡‡J¹d _« d‡‡‡ P² «Ë ‫ﻓﻘﺪان اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ‬ uÐ√ bLŠ√ ¨W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb « W‡‡‡F U− ÂUF « s‡‡‡O _« ‰U‡‡‡ g U¼ vKŽ b‡‡‡IŽÔ Íc « wH×B « d‡‡‡LðRL « w ¨j‡‡‡OG « W U‡‡‡Ý— q‡‡‡ÝdM ¡Uł W¹œUF « dOž WLI « Ác‡‡‡¼ò ¨W‡‡‡LI « Ë√ ZOK « ÊQ‡‡‡ý w q‡‡‡šb²¹ s qJ‡‡‡ W‡‡‡ “UŠË W‡‡‡×{«Ë ÆåW¹œuF‡‡‡ «Ë «—U û ÷dF²¹ ÂUF « s‡‡‡O _« …œUO‡‡‡Ý U¹ ‚d‡‡‡ b‡‡‡łu¹ ô√ ÆÆÆ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴ ــﺔ‬ ©w½«d¹ù« b‡‡‡¹bN² «® l‡‡‡ u²L « Ë√ q‡‡‡L²×L « b‡‡‡¹bN² « s‡‡‡OÐ s UOF «Ë ôö‡‡‡²Š«Ë U½«ËbŽ ”—U‡‡‡L¹ Íc « b‡‡‡¹bN² « s‡‡‡OÐË ‰Ëœ qšbð sŽ «–U‡‡‡ rŁ øÈdš√ WOÐdŽ ‰Ëœ b‡‡‡{ ‰Ëœ q‡‡‡³ UC¹d×ðË U‡‡‡½«ËbŽ Èdš√ W‡‡‡OÐdŽ ‰Ëœ ÊËR‡‡‡ý w Z‡‡‡OK « w½uONB « ÊUOJ «Ë UJ‡‡‡¹d √ WO½«ËbŽ sŽ «–U Ë ø«—U‡‡‡BŠË WF Uł w‡‡‡¼ q¼ r‡‡‡Ł øU¹—u‡‡‡ÝË wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « v‡‡‡KŽ «–U rŁ øw‡‡‡ÐdF « Z‡‡‡OK « ‰Ëœ W‡‡‡F Uł Â√ W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « ‰UHÞ√ vKŽ …dL² L « WO½U‡‡‡ ½ù« dOž »d× « Ác¼ wL‡‡‡ ½ ö² ·ôü« «d‡‡‡AŽ Êü« v²Š UN²O×{ Õ«— w‡‡‡² « s‡‡‡LO « ¡u{ vKŽ ÂU‡‡‡F « sO _« …œUO‡‡‡Ý U¹ sJL¹ ô√ r‡‡‡Ł øU‡‡‡F¹u−ðË WF U− « Ê√ —U‡‡‡³²Ž« W‡‡‡K− L « W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡F U− « n‡‡‡ «u UN½√ Â√ øZOK « ‰Ëœ WOł—Uš «—«“Ë U‡‡‡I×K bŠ√ X‡‡‡ðUÐ UN²½U √Ë W‡‡‡F U− « U‡‡‡ÝUOÝ vKŽ r¼—b «Ë ‰U¹d « …uD‡‡‡Ý ø ZOK « ‰Ëœ r‡‡‡ÝUÐ UO öŽ≈ UŁbײ WF U− « s‡‡‡ X‡‡‡KFł

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬10 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

WOJ¹d _« ôËU‡‡‡×LK oKDL « UMC — v‡‡‡KŽ WO Ëb « WOŽd‡‡‡A «Ë w Ëb « Êu½UI « ◊UI‡‡‡Ý≈ v ≈ W œUN « ÆåÊdI « WIH vL‡‡‡ ¹ ULÐ ¨«bł W‡‡‡LN WOMOD‡‡‡ KH « ò ô凇‡‡ « r‡‡‡F½ ÆÆÆ‫ﻣﺸﺎﻛﺴ ــﺔ‬ wMOD‡‡‡ KH « f‡‡‡Ozd « —œU‡‡‡G¹ v‡‡‡² ¨d‡‡‡¼u− « w‡‡‡ s‡‡‡J sO ËR‡‡‡ L « iFÐ k‡‡‡F²¹ r‡‡‡ √ rŁ øÂö‡‡‡ « r‡‡‡¼Ë l‡‡‡Ðd w Y³F « s‡‡‡ Êd‡‡‡ lЗ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ b‡‡‡FÐ sOOMOD‡‡‡ KH « wIÐ «–U rŁ øÈËbł ÊËœ Âö‡‡‡ UÐ vL‡‡‡ ¹ U ¡«b−²‡‡‡Ý« q¼ rŁ ø…œu‡‡‡AML « uK‡‡‡ÝË√ W Ëœ UNOKŽ ÂU‡‡‡I² ÷—_« s‡‡‡ Ê√ Â√ øo‡‡‡× « Õu‡‡‡{Ë rž— n‡‡‡FC « tFMB¹ Âö‡‡‡Ý s‡‡‡ d³−¹ Ê√ t½Q‡‡‡ý s ÍœU Èu Ê«e‡‡‡O d³Ž u‡‡‡¼ d‡‡‡¹dײ « rOK‡‡‡ ² « ¨QÞ«uð Ë√ W —U‡‡‡A ¨tF s Ë w½uONB « ÊUOJ « dOž ö U wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « o×Ð ◊d‡‡‡ý Ë√ bO ÊËœ øw‡‡‡ÝUO « Ê«uN « «c‡‡‡¼ dL²‡‡‡ ¹ v² v ≈ r‡‡‡Ł ø’u‡‡‡IM wIDML « œd‡‡‡ « w¼ uK‡‡‡ÝË√ W¾ODš ¡UG ≈ …u‡‡‡Dš X‡‡‡ O √ w½uONB « ‰u‡‡‡G² « s‡‡‡ rJ « «c¼ q v‡‡‡KŽ w‡‡‡Žu{uL «

‫ﻣﺸﺎﻛﺴﺎت‬ w½uONB « ÊU‡‡‡OJ «Ë ¨ W¹œdJ « W‡‡‡O UBH½ô« …u‡‡‡I « r‡‡‡ŽœË ‰ö²Šô« ÊU‡‡‡O …œUO‡‡‡ Ð sDM‡‡‡ý«Ë ·«d‡‡‡²Ž«Ë Êôu‡‡‡−K øU¹—u‡‡‡Ý …bŠËË ‰öI²‡‡‡Ý«Ë s √Ë …œUO‡‡‡ «b¹bNð ¨t‡‡‡OKŽ WIDML « »uF‡‡‡ý V‡‡‡Kž√ Ê√ WOÐdF « W‡‡‡LI « d‡‡‡³²Fð q‡‡‡¼Ë w‡‡‡ÝUO « ‰u× UÐ W‡‡‡ÐUBL « W‡‡‡Ð—UIL « Ác‡‡‡¼ ‚bB²‡‡‡Ý øW¼«eM « Ê«b‡‡‡I Ë ... ‫ﻻ‬ w‡‡‡ W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡LI « w‡‡‡ wMOD‡‡‡ KH « f‡‡‡Ozd « ‰U‡‡‡ Âö « qÐUI ÷—_« √b³ ‰«b³²‡‡‡Ý« i d½ò ∫W¹œuF « bO Q² « bOŽ√ Ê√ œË√ò ∫UHOC ¨åÂö‡‡‡ « qÐUI —U¼œ“ôUÐ

W‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ V‡‡‡KDÐ u‡‡‡¼ w‡‡‡½«d¹ù« œu‡‡‡łu « f‡‡‡O √ r‡‡‡Ł w W¹uCF « q‡‡‡ U uCŽ Êü« v‡‡‡²Š w¼ w‡‡‡² « W¹—u‡‡‡ « ør UF « ‰Ëœ V‡‡‡Kž√ l‡‡‡ U öŽ U‡‡‡N Ë ¨…b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« qF œ— u‡‡‡¼ ¨w½«d¹ù« œu‡‡‡łu « Ê√ —U‡‡‡³²Ž« s‡‡‡JL¹ ô√ r‡‡‡Ł ¨U¹—u‡‡‡Ý w »U¼—û Èdš√ ‰ËœË ZOK « ‰Ëœ rŽœ v‡‡‡KŽ s Ë øW¹—u « WOL‡‡‡Ýd « dEM « WNłË V‡‡‡ Š q _« vKŽ w½uONB « ÊU‡‡‡OJ « qšbð ¨Ác‡‡‡¼ ‰U× «Ë wL‡‡‡ ½ «–U r‡‡‡Ł ZOK « ‰Ëœ i‡‡‡FÐ rŽœË ¨wJ¹d _« n‡‡‡ Uײ «Ë ¨U‡‡‡O dðË ‰ö²Šô« qJ‡‡‡A¹ ô√ r‡‡‡Ł øU¹—u‡‡‡Ý w W‡‡‡OÐU¼—ù« Èu‡‡‡IK U¹—u‡‡‡Ý s ¡«eł_ wJ¹d _«Ë Í—u‡‡‡ « ‰UL‡‡‡AK w d² «

U‡‡‡¹«Ë“ s‡‡‡ À«b‡‡‡Š_« v‡‡‡KŽ …¡U‡‡‡{û W‡‡‡ ËU× U‡‡‡N½≈ò U dB² «Ë ‰«u _« ‚UDM²‡‡‡Ý« ·bN²‡‡‡ ð …¡«dIÐ ¨Èdš√ W‡‡‡ UA ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ ¨U‡‡‡¼d¼Uþ t‡‡‡MŽ `‡‡‡BH¹ ô U‡‡‡LÐ WK¾‡‡‡Ý_« ÕdÞ d³Ž U¼«u²× pOJH²Ð ¨W‡‡‡GK « s d‡‡‡¼UE « `²Hð UN½u ¨s‡‡‡¹dO¦J « w{dð ô U‡‡‡LЗ w‡‡‡² « W‡‡‡H U L « s ¨Í—Ëd‡‡‡C « tMJ Ë ÆÆ ‚—U‡‡‡HL « U‡‡‡LЗ d‡‡‡OJH²K …c‡‡‡ U½ ÆÆt‡‡‡²LO d‡‡‡OJH² «Ë ‰«R‡‡‡ « W‡‡‡KOCH b‡‡‡OF½ Ê√ q‡‡‡ł√ ÆåW UA X‡‡‡ O √ !!..‫ﺗﺪﺧﻞ‬ w½«d¹ù« q‡‡‡šb² UÐò WOÐdF « W¹œuF‡‡‡ « WL ÊU‡‡‡OÐ œb½ UOŽ«bð s‡‡‡ p‡‡‡ – t‡‡‡KL×¹ U‡‡‡ Ë W¹—u‡‡‡ « W‡‡‡ “_« w‡‡‡ U‡‡‡NM √Ë UNðœUO‡‡‡ÝË U¹—u‡‡‡Ý q³I²‡‡‡ v‡‡‡KŽ …d‡‡‡ODš ÆåWOLOK ù« UN² ö‡‡‡ÝË W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡NðbŠËË UN öI²‡‡‡Ý«Ë w qšb²ð s‡‡‡ j‡‡‡I Ê«d‡‡‡¹≈ w‡‡‡¼ q‡‡‡¼ ...‫ﻣﺸﺎﻛﺴ ــﺔ‬ r‡‡‡ÝUÐ Àbײð Ê√ WLI « ‰u‡‡‡š s rŁ øÍ—u‡‡‡ « ÊQ‡‡‡A « øWF U− « s —«d‡‡‡IÐ WLI « sŽ W³zUG « W¹—u‡‡‡ « W‡‡‡ Ëb «

‫ﺛﻮرات ﻳﺘﻴﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺋﺪ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬

…—u¦ « qLŽ Z U½dÐ ·UM¾²‡‡‡Ý«Ë ¨2018 d³L‡‡‡ ¹œ 19 w ô ådO‡‡‡AÐås d¦ √ Ê√ —U‡‡‡³²Žô« w l{u «Ë ¨b‡‡‡¹bł s‡‡‡ ÆdBI « w‡‡‡ Êu «e¹

‫ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬/ ‫واﺋﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ‬

¨UMÎ JL ‰«“ U‡‡‡ Ê«œu‡‡‡ « …—uŁ —U‡‡‡ `O×Bð Ê√ s‡‡‡þ√Ë Ì ¨…—uDš q‡‡‡Ið ô ¨Èdš√ «d‡‡‡GŁ b‡‡‡ Ð ÊÏ u¼d p‡‡‡ – s‡‡‡J ”—ULð w‡‡‡² « »UDI²‡‡‡Ýô« W‡‡‡ŽUM w‡‡‡ŽU √ U‡‡‡NM c‡‡‡HMð √b³¹ ¨p‡‡‡ c ‰U‡‡‡× «Ë Æq‡‡‡š«b «Ë ×U‡‡‡ « s‡‡‡ U‡‡‡N×O× b Ë UL ¨…d‡‡‡³DŽ s W¹«b³ « WE× v‡‡‡ ≈ …œuF UÐ q‡‡‡× «

b‡‡‡łu¹ U‡‡‡LÐ ¨…u‡‡‡AM « W‡‡‡ U× Âö‡‡‡ ²Ýô« w‡‡‡ Êu‡‡‡G U³¹Ë ¨rN²O UŽ «Ëœd²‡‡‡ ¹Ë ¨rNðU²‡‡‡ý «uFL−¹ w ¡«bŽú UŠ«dÐ vKŽ ÷U‡‡‡CI½ö U‡‡‡NM ÊËcHM¹ …d‡‡‡ODš …d‡‡‡GŁ Àb‡‡‡×ðË Ì ÆWL¹e¼ n‡‡‡B½ Ë√ WL¹e¼ v‡‡‡ ≈ t‡‡‡K¹u×ðË ¨—U‡‡‡B²½ô« l ¨r‡‡‡OEF « 73 d‡‡‡Ðu² √ —U‡‡‡B²½« v‡‡‡ p – Àb‡‡‡Š b‡‡‡I UM²F œË ¨—U‡‡‡B²½ô« n‡‡‡B½ XHD²š« v‡‡‡² « …d‡‡‡G¦ « W‡‡‡B s‡‡‡ U‡‡‡¼öð U‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡{ËUHL « W‡‡‡¹«uG Œu‡‡‡{dK U‡‡‡F œ ÆÆlO³D² « —U‡‡‡DIÐ Ìs‡‡‡ON Ì‚U‡‡‡×² « l Íd−¹Ë ¨d‡‡‡¹UM¹ 25 …—u‡‡‡Ł l‡‡‡ Èdł p‡‡‡ – s ¡Ï w‡‡‡ýË ∫Êü« Ê«œu « …—uŁ U‡‡‡OKLŽË ¨W‡‡‡O{UNł≈Ë W‡‡‡¹œUNł≈ U‡‡‡Ðd{ r‡‡‡Ł ¨…d‡‡‡GŁ W‡‡‡LO tOH‡‡‡ ² n‡‡‡ u²ð ô ôËU‡‡‡× Ë ¨W‡‡‡LEM „U‡‡‡N½≈ Ò l¹Ëd²Ð …—U‡‡‡ð ¨…—u¦ UÐ dOHJ² « U‡‡‡OKLŽË ¨VF‡‡‡A « —U‡‡‡B²½« ‰öš s ¨U‡‡‡¹œUB² « rNIM Ð Èd‡‡‡š√Ë ¨UOM √ s‡‡‡O¹dBL « Ì ¨…—u¦ « b‡‡‡FÐ U ‰U‡‡‡LŽ√ ‰Ëbł “U‡‡‡−½≈ v b‡‡‡LF² R‡‡‡ÞU³ð RÞ«u² « b‡‡‡Š v ≈ q‡‡‡B¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡š«d² « i‡‡‡FÐ U‡‡‡½UOŠ√Ë —u²‡‡‡Ýb « WM²H Âö‡‡‡ ²Ýô« ÊU dDš_«Ë ÆÆUN uBš l wF¹ Ê√ r‡‡‡NL « s ¨o³‡‡‡Ý U‡‡‡ qJ‡‡‡ Ë ÆôË√ U‡‡‡ÐU ²½ô« Â√ WK «uL Êu‡‡‡ł—Uš r‡‡‡N½√ Âu‡‡‡O « Ê«b‡‡‡OL « v‡‡‡ ≈ ÊËb‡‡‡zUF « nB½ Ê√ oDMLÐ ¨d‡‡‡CײL « wLK‡‡‡ « rN UC½Ë rN² dF s‡‡‡ ’U‡‡‡M ô r‡‡‡Ł s‡‡‡ Ë ¨W‡‡‡L¹e¼ n‡‡‡B½ w‡‡‡MF¹ —U‡‡‡B²½« t dŽ Õö‡‡‡Ý vC QÐ —UB²½ô« ‰UL² «Ë ¨—«u‡‡‡AL « W‡‡‡KLJð Ì Æå…bŠ«Ë b‡‡‡¹≈ò u¼Ë ¨a‡‡‡¹—U² «

ÆUN uBšË U‡‡‡¼ƒ«bŽ√ åd Q¹ò q‡‡‡FH « sŽ …—u‡‡‡¦ « iOF²‡‡‡ ð sOŠ …dG¦ « Àb‡‡‡×ð UN½u s‡‡‡Ž WE×K « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ v‡‡‡K ²² ¨åV‡‡‡KD¹ò q‡‡‡FH UÐ w² « d‡‡‡O¼UL− « s‡‡‡ d‡‡‡³ _« W‡‡‡K²J « U‡‡‡Nð—U²š« ¨W‡‡‡OFłd Ì ÂUEM « W‡‡‡OMÐ w «d‡‡‡OOGð qł√ s j‡‡‡I fO ¨X‡‡‡łdš ¨U ULð b‡‡‡¹bł w‡‡‡ÝUOÝ ÂU‡‡‡E½ W‡‡‡ U ≈ U‡‡‡L½≈Ë ¨w‡‡‡ÝUO « Î Ì Ì Æo³‡‡‡Ý U l W‡‡‡ Uð W‡‡‡FOD v‡‡‡KŽË ‚«—Ë√ p‡‡‡K²L¹ sL W‡‡‡³KG « Êu‡‡‡Jð ¨÷ËU‡‡‡H² « b‡‡‡z«u v‡‡‡KŽ l Í“«u‡‡‡² UÐ ¨t‡‡‡½√ Àb‡‡‡Š U‡‡‡ s‡‡‡J ¨÷—_« v‡‡‡KŽ …u‡‡‡I « ÊU ¨÷ËU‡‡‡H² « ·dž v‡‡‡ ≈ ë—b²‡‡‡ÝôUÐ …—u‡‡‡¦ « œU‡‡‡OD « Ì «d‡‡‡OOGð Êu‡‡‡Łb×¹Ô Ë ¨÷—_« v‡‡‡KŽ ÊËd‡‡‡A²M¹ dJ‡‡‡ F « ¨w‡‡‡ðbOLŠ Ãd‡‡‡ O ¨Ÿ—U‡‡‡A « w‡‡‡ „«d‡‡‡× « W‡‡‡D¹dš w‡‡‡ tMOŽ vKŽ dO‡‡‡A³ « dLŽ tFM Íc « b‡‡‡¹u−M− « ÍdJ‡‡‡ Ž ¨UNM U‡‡‡ v ≈ …œuF UÐ …—u‡‡‡¦ « V UDO ¨t‡‡‡L {Ë tML‡‡‡ÝË W UŠ v‡‡‡ ≈ qI²M¹Ë ¨r‡‡‡NðUMJŁ v‡‡‡ ≈ dJ‡‡‡ F « …œu‡‡‡Ž f‡‡‡O Ë …—U¹“Ë ¨W¹œuF‡‡‡ « t‡‡‡ð—U¹“ »UIŽ√ w‡‡‡ ¨”d‡‡‡A « Âu‡‡‡−N « uÐ√Ë …d‡‡‡¼UI « ¨ÊU‡‡‡¼d³ « ÕU‡‡‡²H « b‡‡‡³Ž ¨d‡‡‡šü« ‰«d‡‡‡M− « »d× « ÊöŽ≈Ë ¨å…d‡‡‡²H× «ò q‡‡‡O uð vKŽ ‰uB×K ¨w‡‡‡³þ ÆWO½«œu‡‡‡ « …—u¦ « v‡‡‡KŽ W‡‡‡×¹dB « U‡‡‡LÐ …d‡‡‡ «c « k‡‡‡H²×ð –≈ ¨o‡‡‡ÐUD²ð U¼u¹—UMO‡‡‡ « œUJ‡‡‡ð WFLłåÊ«uMŽ X‡‡‡×ð 2011 u‡‡‡O u¹ s lÐU‡‡‡ « w t‡‡‡²³² ÊuÞdH¹Ô r‡‡‡N½√ w —«u¦ « W‡‡‡ ¬ sŽ ¨å…dG¦ « v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡CI « ¨W×Oׇ‡‡A « rNð«—UB²½« dzU‡‡‡A³Ð ÃUN²Ðô«Ë ‰U‡‡‡H²Šô« v‡‡‡

Ì ‰UŠ v ≈ Ì«e‡‡‡N½« ‰U‡‡‡Š s ‰U‡‡‡I²½«Ë —u‡‡‡³Ž w‡‡‡¼ …—u‡‡‡Ł q ÌW×K‡‡‡ÝQÐ ¨ WHOE½ » Ì Ï dŠ w¼ …—u‡‡‡Ł q w‡‡‡ U² UÐË ¨ —U‡‡‡B²½« øq‡‡‡ M «Ë Ÿ—e « ‚d×ð ôË ¡U‡‡‡ b « qO‡‡‡ ð ô ¨ W‡‡‡OI½ Ì q ¨ Y‡‡‡¹b× « w‡‡‡ÐdF « U‡‡‡M ¹—Uð w‡‡‡ t‡‡‡½√ n‡‡‡Ý√ s‡‡‡ Ë Àb×ð sOŠ ¨ q‡‡‡AH « V N w ÊuJð W‡‡‡Fz«d « U‡‡‡Mð«—UB²½« Ò ÆW‡‡‡ «Ë dJL « vN²MLÐ ¨ l‡‡‡MDBð Ë√ U‡‡‡¹uHŽ ¨ «d‡‡‡G¦ « Ò Î l √b³ð «d‡‡‡G¦ « WŽUM Ë ¨ «d‡‡‡G¦ « w «—u¦ « q‡‡‡²I WLKEL « U{ËUHL « ·d‡‡‡ž v ≈ «dJ³ «—u¦ « ë—b²‡‡‡Ý« Î ·UM _« qJÐ …d‡‡‡ UF « bz«uL « v‡‡‡KŽË ¨ q‡‡‡L²Jð Ê√ q‡‡‡³ ¨ …—u¦ « »UB² ¨ w‡‡‡zd dOž «d{UŠ r‡‡‡ « ÊuJ¹ WON‡‡‡A « Î ÆUN½«eð« U¼bIHð ÌrL‡‡‡ ð W U×Ð Ò q³ d‡‡‡B w Àb‡‡‡Š U‡‡‡L ¨ Ê«œu‡‡‡ « w‡‡‡ p‡‡‡ – Àb‡‡‡Š ôËU× WLŁ Ò WO½«œu‡‡‡ « W U× « w X‡‡‡½U Ê≈Ë ¨ «uM‡‡‡Ý ‰öš s‡‡‡ ¨ò ÷ËU‡‡‡H² « UOL‡‡‡Ýås h‡‡‡K ²K W‡‡‡OIOIŠ Ò dJ‡‡‡ F « dLMð Ò WNł«uLÐ ¨ ÂU‡‡‡F « »«d‡‡‡{ù« v‡‡‡ ≈ …u‡‡‡Žb « Æ…—u¦ « v‡‡‡KŽ bFÐ ¨ŸU b « n u w UN‡‡‡ H½ Ê«œu‡‡‡ « …—uŁ błË bI rŁ ¨W uFMÐ UNO ≈ qK‡‡‡ ² « w b¹u−M− « ÍdJ‡‡‡ Ž `−½ Ê√ s «bŠ«Ë t‡‡‡ H½ ÷d s‡‡‡ sÒJLð v²Š ¨¡·b‡‡‡Ð U‡‡‡N UMŽ Î ¨ÂuL‡‡‡ « ”œË Ò ÂUG _« Ÿ—“ w‡‡‡ U¼bFÐ √b³O ¨U‡‡‡N²OÐ q‡‡‡¼√ d _« wN²MO ¨ U ËU‡‡‡ L «Ë U{ËUHL UÐ …—u‡‡‡¦ « „U‡‡‡N½≈Ë …—u‡‡‡¦ « »U‡‡‡× √ r‡‡‡¼ rN‡‡‡ H½√ Êu¹dJ‡‡‡ F « d‡‡‡³²F¹ ÊQ‡‡‡Ð r¼ Ÿ—«u‡‡‡A « w ÊuLB²FL « U‡‡‡LMOÐ ¨U‡‡‡N ö Ë U‡‡‡NŽUÒM Ë


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٧‬شوال ‪1440‬‬

‫العدد ‪٥٦ :‬‬

‫الموافق ‪ ١٠‬يونيو ‪2019‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الزي الوطني الليبي‬ ‫تعزيز للهوية وتأكيد لمعنى‬ ‫التاريخ واألصالة‪.‬‬ ‫جميل أن نزهو وأبائنا‬ ‫وأبنائنا وأحفادنا بهذا‬ ‫الزي األصيل‪ ..‬نرتديه‬ ‫بمختلف األعمار بخالف‬ ‫المالبس العادية اليومية‬ ‫‪،‬لنعلن للجميع أننا ليبيون‬ ‫متواصلون في العـرف‬ ‫والدين ‪.‬‬ ‫الصباح رصدت مظاهر‬ ‫ذلك التالحم وصدى‬ ‫مشاعرهم وفرحتهم‬ ‫التي تزامنت مع نشر‬ ‫صورهم بالزي الوطني‬ ‫هم وأصدقاؤهم وأباؤهم‬ ‫وأحفادهم وأبناؤهم ‪.‬‬

‫رصد‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫الزي الوطني الليبي‬ ‫تختزل الماضي و الحاضر‬ ‫في أبجديات تظهر‬ ‫الزي الليبي الجميل بما‬ ‫يعزز الهوية الوطنية‬ ‫و الحضارة الليبية‬ ‫اإلسالمية بين شعوب‬ ‫العالم‬ ‫نور الدين قريرة‬

‫هذا الزي يؤكد وحدة‬ ‫الليبيين بعيدًا عن‬ ‫السياسة فتراثنا‬ ‫يحفظه هذا الزي في‬ ‫العيد‪ ..‬يزين جسد كل‬ ‫ليبي في الشرق والغرب‬ ‫وشمال وجنوب‪..‬داخلها‬ ‫وخارجها‬

‫محمد الالفي‬

‫عيـد برائحـة التقاليـد ‪ ..‬أجمــل عيـد‬ ‫غرس روح اإلعتزاز بتراثنا‬ ‫الجميل‬ ‫بداية الحوار كانت مع السيد‬ ‫نصر الدين الدخاخني الذي قال‪:‬‬ ‫إنه شعور رائع حقا وأنا أرتدي‬ ‫لباس اجدادي وأشعر باالعتزاز‬ ‫والفخر ومما يثلج الصدر ان ابنائي‬ ‫يحبون هذا الزي جدا بالرغم من‬ ‫ظهور الكثير من األزياء الحديثة‬ ‫‪،‬ايضا عندما يرى أصدقائك انك‬ ‫تلبس الزي انت وابناؤك وخصوصا‬ ‫االطفال الصغار يزداد اعجابهم بك‬ ‫وبأبنائك وتنهال عليهم الدعوات‬ ‫مثل‪ ،‬ربي يحفظهم وماشاء الله‬ ‫عليهم ويتربو في عزك مما‬ ‫يترك في النفس الشعور بالرضا‬ ‫والفرح كذلك غرس روح اإلعتزاز‬ ‫بتراثنا الجميل لدى االبناء‪..‬‬ ‫أدام الله اعيادنا وأصلح حال‬ ‫البالد والعباد وكل عام والجميع‬ ‫بخير‪ ،‬هناك نقطة يجب التنويه‬ ‫عليها وهي لماذا يمنع ارتداء‬ ‫الزي الليبي األصيل في الشركات‬ ‫والمصالح العامة؟ ولماذا ال يسمح‬ ‫به مثل دول الخليج وبعض الدول‬ ‫العربيه؟ بالرغم من أن الزي‬

‫الليبي من أجمل األزياء في العالم‬ ‫بشهادة الجميع ففرقة المألوف‬ ‫والموشحات الليبية دائما تنال‬ ‫االستحسان في جميع أنحاء العالم‬ ‫وخصوصا من ناحيه زيهم ااألصيل‬ ‫والجميل‪.‬‬ ‫ظاهرة طيبة بدأت تتنامى‬ ‫في السنوات االخيرة‬ ‫حوار أخر مع الكاتب المتميز‬ ‫سراج هويدي الذي تحدث عن‬ ‫إرتداء الزي الليبي في األعياد‬ ‫حيث قال‪ :‬يعد ظاهرة طيبة بدأت‬ ‫تتنامى في السنوات االخيرة في‬ ‫صفوف الشباب حتى وصلت ذروتها‬ ‫هذا العام حيث إختفت تماما‬ ‫األزياء الغربية وحل محلها الزي‬ ‫الوطني الجميل الذي عزز الهوية‬ ‫الليبية الجميلة واعتقد ان هذا‬ ‫االنتشار الكبير في الزي الوطني‬ ‫سيتطور مستقبال ليتجاوز مسألة‬ ‫األعياد ويصبح الزي الوطني لباسا‬ ‫يوميا للمواطن الليبي في وظيفته‬ ‫وفي حياته اليومية ‪.‬‬ ‫أشعر بأنني ليبي طرابلسي‬ ‫الكابتن سمير ابو سعده‬ ‫بالخطوط الجوية الليبية بكل فخر‬

‫تحدث قائالً‪ :‬أشعر بأنني ليبي‬ ‫طرابلسي‪ ..‬ظاهرة طيبة بدأت‬ ‫تتنامى في السنوات االخيرة وكل‬ ‫عام وانتم بخير وافتخر جداً بهذ‬ ‫االزي ‪.‬‬ ‫شئ جميل‬ ‫الشاب سيف الدين مصباح قال‬ ‫شي جميل أن أعيش لحظات‬ ‫الفرح في العيد وانا أرتدى هذا‬ ‫الزي‪ ..‬الحمد لله دائما وفي كل‬ ‫عيد أرتديه أنا وأخوتي ووالدي‬ ‫وخاصة مع أخي إبراهيم ‪.‬‬ ‫التقاليد تبين هويتنا للعالم‬ ‫الشاب أحمد التارقي وصف‬ ‫شعوره بأجمل شعورعندما يكون‬ ‫االنسان مفتخر بهذا الزي الوطني‬ ‫ألن التقاليد تبين هويتنا للعالم‬ ‫أجد نفسي و ذاتي و ثقافتي‬ ‫و وطنية في لباس هذه البدلة‬ ‫األستاذ الفاضل نوالدين قريرة‬ ‫قال إن البدلة العربية الليبية تختزل‬ ‫الحدث بين الماضي و الحاضر‬ ‫في أبجديات تظهر الزي الليبي‬ ‫الجميل و تعزيزا الهوية الوطنية‬ ‫و الحضارة الليبية اإلسالمية بين‬ ‫شعوب العالم‪ ..‬عن نفسي أنا ليس‬ ‫بجديد عن لباس البدلة العربية‬ ‫الليبية في األعياد و المناسبات‬ ‫اإلجتماعية أجد نفسي و ذاتي و‬ ‫ثقافتي و وطنيتي في لباس هذه‬ ‫البدلة بالطبع األلوان الجميلة‬ ‫أجملها األسود و األسود الكحلي‬ ‫في األزرق و العنابي و لكن في‬ ‫السنوات األخيرة لالسف الشديد‬ ‫ظهرت الوان ليس لها عالقة بهذه‬ ‫البدلة فى أغلبها مشكلة من ألوان‬ ‫ال تعطينا جمالها و رونقها الشكلي‬ ‫في لباسها و للتذكير‪ ...‬لكل فصل‬ ‫من فصول السنة له بدلة معينة في‬ ‫لباسها فهناك الكثير من األسماء و‬ ‫قد تختلف مسميتها بين كل فصل‬ ‫من فصول السنة عيدكم سعيد‬ ‫بالصالة علي الحبيب ‪.‬‬ ‫العيد فرحة وثراث والزي‬ ‫الليبي يؤكد تلك الفرحة‪.‬‬ ‫إبراهيم المدني قال أجمل تلك‬ ‫الصور والذكريات التي نلتقطها‬ ‫ونحن نرتدي ذلك الزي الذي‬ ‫يميزنا عن العالم‪ ..‬هذا عن‬ ‫الذكرى‪ ..‬والشعور األجمل هو‬ ‫فالعيد‬ ‫فرحتنا ونحن نرتديه‬ ‫جميل به ألن العيد فرحة وتراث‬ ‫وهذا ما يعلن عن العيد ‪.‬‬ ‫أشعر بالسعادة‬ ‫الشاب عمر السبيخي قال كل‬ ‫عام وأنتم بالف خير‪ ..‬في العيد‬ ‫اشعر بالسعادة عند ارتداء مالبس‬ ‫الزي التقليدي الليبي وكذلك حتى‬ ‫في المناسبات ‪ ..‬األفراح واألعياد‬ ‫االطفال والزي الليبي‬ ‫نشر‬ ‫محمد خليفه حموده‬ ‫صورته هو وإبن أخته عبدالله وكله‬ ‫وكأن الصورة‬ ‫فخر بهذا الزي‬ ‫تقول إن االصالة والتواصل والود‬ ‫والحب في العائلة والعيد دليله‬ ‫هذا الزي الجميل‪.‬‬ ‫البدلة االساسية‬ ‫الطفل على مصعب سعيد جدا‬ ‫بإرتداه الزي الليبي وكان يطلق‬ ‫عليه بدلة العيد األولى وكأن‬ ‫األساس في العيد هذه البدلة‬ ‫وبعدها يأتي اللباس اآلخر‬ ‫الزي الليبي هيبة ووقار‬ ‫مازن طفل يبلغ من العمر‬ ‫ولكن الزي‬ ‫إحدى عشرة سنة‬ ‫الليبي منحه هيبة وجدية ووقار‬ ‫‪ ..‬هذا ما قالته والدته السيدة‬ ‫منيرة زويط عندما نشرت صورته‬

‫بصفحتها على شبكة التواصل‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬ ‫دليل الحفاظ علي تراث‬ ‫األجداد‬ ‫الشاب سيف عبد الرحمن عن‬ ‫المعايدة بالزي الليبي التقليدي‬ ‫قال‪ :‬لقد كانت جميلة ورائعة وكنا‬ ‫سعداء جدا بإنتشاره النه زي‬ ‫يجمعنا عامة‪ ..‬يفرحنا وبه نتفائل‬ ‫بفرحة كل الليبيين‪..‬إن شاء لله يلم‬ ‫شمل وعودة الوطن لكل الليبين‬ ‫عامة فالزي الليبي دليل على‬ ‫حفظ أبناء الوطن والحفاظ علي‬ ‫تراث االجداد‪.‬‬ ‫أبنائي يرفضون اللباس‬ ‫العادي‪.‬‬ ‫في إحد المنتزهات ثاني أيام‬ ‫العيد كان لنا لقاء آخر مع السيدة‬ ‫منى سالم الونسي ‪،‬حيث حدثنا‬ ‫عن فرحة أبنيها التؤأم (جهاد‬ ‫وجاد )وعن رفضهم وعنادهم‬ ‫للباس العادي وفرحتهم بالزي‬ ‫الليبي متباهين فرحين بكل‬ ‫من يلتقط لهم صور من المارة‬ ‫المحتفلين بالعيد ‪.‬‬ ‫أتمنى أن يستمر على هذا‬ ‫النهج‬ ‫السيد هشام بن ساسي عن‬ ‫العيد قال‪ :‬كانت األجواء ممتعة و‬ ‫األوالد سعداء‪ ،‬وبالنسبة للباس‬ ‫العيد (كان متعود على لباس‬ ‫الزي التقليدي والمعتاد ال يحبذ‬ ‫دائما ارتداء االزياء غير مرتبطة‬ ‫بثقافتنا) ولكن في هذا العيد قرر‬ ‫مع إخوته أن يشتروا ألبنائهم و‬ ‫عددهم خمسة لباسا ليبيا تقليديا‬ ‫و تم االتفاق على الزي الطرابلسي‬ ‫و كان زيهم موحدا حتى في اللون‬ ‫‪،‬وختم قوله بأنه يتمنى أن يستمر‬ ‫على هذا النهج ‪،‬‬ ‫الزي الليبي يشعرنا الفرحة‬ ‫ليبية خاصة‬ ‫أما الشاب محمد سالم الدرناوي‬ ‫فقد تحدث عن العيد بالزي الليبي‬ ‫قائال(البدلة العربية والزبون) إن‬ ‫ذلك الزي يجعل عيدنا أجمل‪..‬‬ ‫الفرحة كبيرة‬ ‫بأن‬ ‫يشعرنا‬ ‫والفرحة ليبية خاصة‪ ..‬فجميل‬ ‫أن اتصافح مع أخي ونتساوى‬

‫ورابط خاص يجمعنا غير رابطة‬ ‫الدم والعرق واألصل‪.‬‬ ‫من ميدان الشهداء‬ ‫روعة الزي الليبي واضحة‬ ‫من ساحة الميدان وبعد صالة‬ ‫العيد التقينا بالسيدة زينب التي‬ ‫تقدمت بتهنئتها الخاصة لكل أفراد‬ ‫الشعب الليبي قائلة‪ :‬تقبل الله‬ ‫منا ومنكم صالح االعمال وعيدكم‬ ‫مبارك وعن ظاهرة الزي الليبي‬ ‫الذي يمأل الساحة قالت ماشاء‬ ‫الله الميدان اليوم من الحد الي‬ ‫الحد ومع طير الحمام األجواء‬ ‫أكثر من رائعة وروعة الزي الليبي‬ ‫واضحة‪ ..‬ربي يحفظهم وليداتنا‬ ‫ويفرج علي بالدنا ويهلك عدونا‪.‬‬ ‫األمر الذي يدل على عراقة‬ ‫طرابلس‬ ‫أما الحاجة عويشة المجدوب‬ ‫فقالت‪ :‬ماشاء الله على أوالدنا‬ ‫صيامهم‬ ‫وبالدنا‪ ..‬ربي يتقبل‬ ‫وصالتهم‪..‬أكثر شي أعجبني أن‬ ‫المصلين اليوم كلهم يرتدون‬ ‫اللباس الليبي واألجمل هو‬ ‫السرايا ومبنى‬ ‫وقوفقهم أمام‬ ‫المدينة القديمة األمر الذي يدل‬ ‫على عراقة طرابلس وناسها‬ ‫الطيبين‬ ‫تراثنا يجمعنا‬ ‫السيد محمد الالفي تواجد‬ ‫مع أبنائه الثالثة و كان الحوار‬ ‫معه بميدان الشهداء والذي‬ ‫قال‪ :‬األمر يؤكد وحدة الليبيين‬ ‫بعيداً عن السياسة فتراثنا يجمعنا‬ ‫يفرض علينا ويؤكد‬ ‫وأصلنا‬ ‫ويذكرنا بحبنا لبعض وبالعيد تم‬ ‫اإلعالن والتأكيد على هذا ألن هذا‬ ‫الزي كان على جسد كل الليبين‬ ‫في الشرق والغرب وشمال وجنوب‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫اجمل ما يميز معايدات‬ ‫العمل هو إرتداء الزي الليبي‬ ‫وهذا ماحدث في العديد من‬ ‫والشركات‬ ‫المؤسسات الليبية‬ ‫الخدمية التي كان على رأسهم‬ ‫في أحتفال العيد والظهور بالزي‬ ‫الليبي لكامل العاملين به من أطباء‬ ‫وإدرايين وعناصر طبية مساعدة‬ ‫وهو مركز مصراته الطبي‪.‬‬

‫الزي الوطني عزز‬ ‫الهوية الليبية الجميلة‬ ‫وإنتشاره سيتطور‬ ‫مستقبال ليتجاوز‬ ‫مسألة األعياد ويصبح‬ ‫الزي الوطني لباسا‬ ‫يوميا للمواطن الليبي‬ ‫في وظيفته وحياته‬ ‫اليومية‬ ‫سراج هويدي‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

.. ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻌﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺎوﻧﺪ ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ إرﻳﻜﺴﻴﻦ‬١٠٠ w U² UÐË ¨2020 n‡‡‡B²M ©“dO³‡‡‡ «®‡Ð tDÐd¹ l‡‡‡OÐ v‡‡‡KŽ …d‡‡‡³− ÊuJ²‡‡‡Ý ÂU‡‡‡NMðuð …—«œ≈ ÊS‡‡‡ ô v²Š ¨W‡‡‡¹—U− « ôUI²½ô« ‚u‡‡‡Ý w V‡‡‡Žö « Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « W‡‡‡¹UN½ b‡‡‡FÐ U‡‡‡½Î U− Áb‡‡‡IHð ‰u‡‡‡ Ë w‡‡‡ r¼U‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨sO‡‡‡ J¹—≈ ÊU Ë ·d²Ž« b ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUNM t‡‡‡I¹d ‰öš ÂU‡‡‡NMðuð s‡‡‡Ž q‡‡‡OŠd « w‡‡‡ V‡‡‡žd¹ t‡‡‡½QÐ w² « WNłu « œb‡‡‡×¹ r tMJ Ë ¨Í—U‡‡‡− « n‡‡‡OB « WKL²×L « W‡‡‡Nłu « b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— b‡‡‡F¹ËÆU¼b¹d¹ w‡‡‡JK v‡‡‡ ≈ t‡‡‡ UI²½« W‡‡‡IH s‡‡‡J ¨sO‡‡‡ J¹—ù w ËR‡‡‡ sOÐ ‰b− « s‡‡‡ W UŠ bN‡‡‡Að UO½U³‡‡‡Ý≈ s‡‡‡¹b « s‡‡‡¹“ w‡‡‡ ½dH « V‡‡‡žd¹ Y‡‡‡OŠ ¨ ÍœU‡‡‡M « j‡‡‡ÝË r−½ U³žuÐ ‰uÐ tMÞ«u r‡‡‡{ w Ê«b‡‡‡¹“ qOL¹ sOŠ w‡‡‡ ¨Íe‡‡‡OK−½ù« b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ÂULð≈ u‡‡‡×½ e‡‡‡¹dOÐ u‡‡‡MO²½—uK ÍœU‡‡‡M « f‡‡‡Oz— ¨sO J¹—≈ l b UF² « q‡‡‡ _« t‡‡‡½u d‡‡‡¦ _«Ë «dF‡‡‡Ý Î ÆU «e² « Î

٥٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

√b³ o³D½ U‡‡‡MMJ ¨œb‡‡‡× ¨œbb‡‡‡× œbŽ q³ s‡‡‡ Êu‡‡‡Jð ô lOLł Í√— vKŽ ‰uB× «Ë ‰uB B× «Ë —ËU‡‡‡A² UÐ WOÞ«dIL¹b « Æ” «—U‡‡‡I « lOLł ł w‡‡‡ W‡‡‡HK² L « «œU‡‡‡×ðô« ©UHOH «® W‡‡‡ÝUz— VBMLÐ VB BMLÐ “U b u‡‡‡MO²½UH½≈ ÊU Ë ÂUŽ v²Š t‡‡‡³BM t‡‡‡³³BM w dL²‡‡‡ O ¨W‡‡‡O e² UÐ tðœUF‡‡‡Ý ÈbÐ√ b Ë ¨2023 d³ _ WO½UŁ W‡‡‡¹ôuÐ “uH UÐ v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹Ëd W‡‡‡ uEM Ær UF « Èu²‡‡‡

dO³‡‡‡ ðu¼ ÂU‡‡‡NMðuð ÍœU‡‡‡½ …—«œ≈ œb‡‡‡Š vKŽ tKÐUI vK ²²‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « dF‡‡‡ « ÍeOK−½ù« ¨sO‡‡‡ J¹—≈ ÊUO²‡‡‡ ¹d w —UL½b « UND‡‡‡ÝË r−½ ÆW‡‡‡O½UD¹dÐ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UI² Î U‡‡‡I Ë tðd‡‡‡A½ d¹dIð w ©eL¹Uð® W‡‡‡HO× d‡‡‡ –Ë ÂUNMðuð …—«œ≈ Ê√ ¨w‡‡‡{UL « fOL « q‡‡‡ QÐ sO‡‡‡ J¹—≈ l‡‡‡O³ð s‡‡‡ tOMł ÊuOK 100 s‡‡‡ ÆwMO d²Ý≈ b‡‡‡IŽ w‡‡‡N²M¹Ë Íc‡‡‡ « V‡‡‡Žö «

f‡‡‡Oz— u‡‡‡MO²½UH½≈ u‡‡‡MO²½ w‡‡‡½UOł Íd‡‡‡ ¹u « n‡‡‡ Ë ¨©U‡‡‡HO ® ÂbI « …d‡‡‡J w Ëb « œU‡‡‡×ðô« UN½QÐ ÁœU×ð« ¨© v‡‡‡ uð U‡‡‡ bMŽ W‡‡‡O «dłù« W‡‡‡ ÝRL UÐ t³‡‡‡ý√ ÊU w `−½ t½√ b √ b tMJ ¨ «uM‡‡‡Ý ÀöŁ q³ t²‡‡‡ÝUz— ÆtŽ«u½√ qJ‡‡‡Ð qJ œU‡‡‡ H « WЗU× Ë W‡‡‡³FK « d‡‡‡¹uDð ‰ULŽ_« qł— ·U‡‡‡{√Ë t²LK w‡‡‡ Íd‡‡‡ ¹u « Íd ”d‡‡‡G½u ¡UCŽ√ ÂU‡‡‡ √ U¼UI √ w‡‡‡² « ‰öš ¨UHOH « ” W³FK w Ëb « œœU‡‡‡×ðö WO uLF « W‡‡‡OFL− « ŸUL²ł« w²¹ôË ‰ö‡‡‡š ö ò ∫f¹—UÐ WO‡‡‡ ½dH « W‡‡‡L UF « w‡‡‡ —UOK vv‡‡‡ ≈ X‡‡‡K Ë U‡‡‡ŠUЗ√ U‡‡‡MIIŠ v‡‡‡ Ë_« Î U‡‡‡M¹b U‡‡‡M¹ ÊÒ √ U‡‡‡L ¨—ôËœ —U‡‡‡OKL « n‡‡‡B½Ë s¹—UOK v‡‡‡ ≈ qB¹ wÞUO²Š« ÊËe‡‡‡ s¹ d¦ √ U‡‡‡M׳ √Ë ¨—ôËœ Êu‡‡‡OK 700Ë d¦ «œU×ðô« r‡‡‡Žœ w W‡‡‡³ž—Ë WO UH‡‡‡ý ÆåWK³IL « «uM‡‡‡ « w‡‡‡ WOK×L « U³Žô Î s √ r‡‡‡ ò ∫ `‡‡‡{Ë√Ë Î U‡‡‡ u¹ W¹«—œ v‡‡‡KŽ w‡‡‡MMJ ¨Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J UNMŽ …d‡‡‡O³ Ë …d‡‡‡OG qJ‡‡‡Ð W‡‡‡K U aO‡‡‡ÝdðË nOI¦ðË rOKFð u‡‡‡¼ w b¼Ë a Ë√ Ë “u‡‡‡H « b‡‡‡MŽ ∆œU‡‡‡³L «Ë r‡‡‡OI « ÆåW‡‡‡L¹eN « t‡‡‡ðU×¹dBð u‡‡‡MO²½UH½≈ r‡‡‡²²š«Ë t U¼–U ð« r‡‡‡²¹ w² « «—«dI «“ ∫‰u‡‡‡I UÐ U¼

‫ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻳﻘﺪم ﻋﺮﺿﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻟﻀﻢ ﻧﺠﻢ أﻳﺎﻛﺲ‬

Ið uD‡‡‡Ý√ Âb‡‡‡ « …d‡‡‡ …— O¹œ w‡‡‡MO²Mł—_« I ‡‡‡ b ¨Â r²²š«Ë —U u‡‡‡G U½u¹ò ∫‰u‡‡‡I UÐ ‡‡‡CHL « ÷d‡‡‡FÐ ¨U‡‡‡½Ëœ« ‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U v ≈ ²¹ b U Ê ¹d I w ¨b q »—b —UO²šù j‡‡‡AM¹ Íc‡‡‡ « o‡‡‡¹dHK ‡‡‡¹bŽ «uM‡‡‡ r{ ULMOŠ …b s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « ‡‡‡ w œ —Ë « Âb‡‡‡I « « …d‡‡‡ Í L « Íe‡‡‡OK−½ù K²¹Ë X×ð ¡U‡‡‡LEF ‡‡‡JO √ dO‡‡‡ « …œU‡‡‡O L ‡‡² U‡ Æ“ f Ž h‡‡‡ ÆÆ Êu‡‡‡ ždO ‡‡‡ X³F Ê√ w o³‡‡‡ÝË ‡‡½Ëœ«—U ÷d‡‡‡ t‡‡‡ HMÐ v u²¹ U‡ ‡‡‡ w √ w Ê √® Ë ©œ—u «dð b A « V¹—bð ½U tz«uł√Ë ¨dL× « sOÞUO l‡‡‡ uL `‡‡‡¹dBð w‡‡‡H e ¨WFz«— X W½uK‡‡‡ýdÐ l X‡‡‡M Ë œ— ÊËœ s‡‡‡O bNÐ ® Ë ©u‡‡‡ð —u‡‡‡ —u‡‡‡ ‡‡‡Łö¦ « Âu¹ ¨Íe‡‡‡OK−½ù« UMK¼Qð w Î UIŁ« √ WŁö¦Ð U½d‡‡‡ š UMMJ Ë ¨w{UL « ¡U ½Ëœ«—U ‡‡‡¼ Æå ¡ wý ‰U U½u¹ d²‡‡‡ A½U ÊU Ê≈ò ∫U‡‡‡ b‡‡‡¹d¹ ô qÐUI ·«b b‡‡‡²¹ l b‡‡‡ UF² « Ëœ«—U v‡‡‡ u²¹Ë œ qłd « U‡‡‡½Q »—b‡‡‡ bOFO‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ‡‡½ U‡ ð b ¹— ‡‡‡ V ”Ëœ«—Ëœ UMO‡‡‡Ý Í ÆåWLIK r¼ U‡‡‡{√Ë wJO‡‡‡ JL « «u ‡‡‡N½√ rKŽ√ò ∫· « s‡‡‡ X‡‡‡ u « w‡‡‡ ð t‡‡‡ o³‡‡‡ÝË ¨w‡‡‡ U× « r ¹ O³ uF Ê « F b b¹b ÊU‡‡‡BLI V ²ML « V‡‡‡¹— ”Q w‡‡‡ w‡‡‡MO²Mł—_« r‡‡‡ UF « ‰u‡‡‡Š UÐ “uH « ÊËb¹d¹ J NM ‡‡‡ r « UF ‡‡‡ Ð r »UI _ 2010 √ »u‡‡‡M− F lOD²‡‡‡Ý√Ë p c š YOŠ ¨UOI¹d ÆårN p‡‡‡ – q —Ëb « s Ãd‡‡‡ « bFÐ wzUNM « l‡‡‡Ð— U‡‡‡ Æ WOŽ UÐ dÐ UO½UL √ ÂU √ …—

‰UI²½« Ê√ ©U‡‡‡½«dłuK³ «® …—«œ≈ s WÐdIL « W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U{√Ë V³‡‡‡ Ð ¨Î«bIF `³ √ W½uK‡‡‡ýdÐ v ≈ sOŠ«uD « V ²M ŸU œ r‡‡‡−½ uMO V‡‡‡ UD V³‡‡‡ ÐË ¨Èdš_« W‡‡‡¹b½_« s W‡‡‡ bIL « ÷Ëd‡‡‡F « vB √ oOI×ð w‡‡‡ Vžd¹ Íc «Ë ¨ V‡‡‡Žö « ‰ULŽ√ d‡‡‡¹b ¨ôu‡‡‡¹«— ÆWIHB « s W¹œU …œUH²‡‡‡Ý« ¨X‡‡‡ O Íœ v‡‡‡KŽ W‡‡‡OÐË—Ë_« W‡‡‡¹b½_« s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « Ÿ—U‡‡‡B²ðË ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐË W½uK‡‡‡ýdÐ UN‡‡‡Ý√— vKŽË ¨U UŽ Î 19 dLF « s m U³ « ƉuÐdHO Ë b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U Ë ”u‡‡‡²M u¹Ë ÊU‡‡‡ dOł

jš vKŽ …u‡‡‡IÐ w‡‡‡ ½dH « ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ ÍœU‡‡‡½ q‡‡‡šœ ¨X O Íœ ”UOðU Íb‡‡‡M uN « V ²ML «Ë f U¹√ r−½ l‡‡‡ b UF² « Æ «uM‡‡‡Ý fL VŽö « rC Ϋd‡‡‡O³ Î U{dŽ t‡‡‡ Âb‡‡‡ Ë Ò ÍœU‡‡‡M « w ËR‡‡‡ Ê√ W‡‡‡O½u U²J « © —u³‡‡‡Ý® W‡‡‡HO× X‡‡‡KI½Ë Íœ rC f‡‡‡ U¹√ vKŽ Ë—u‡‡‡¹ ÊuOK 90 m‡‡‡K³ «u‡‡‡{dŽ w‡‡‡ ¹—U³ « u¼Ë ¨Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK 15 m‡‡‡K³¹ ÍuM‡‡‡Ý Vð«— v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ ¨X‡‡‡ O ¨VŽö « v‡‡‡KŽ W½uK‡‡‡ýdÐ u ËR‡‡‡ t{dŽ Íc‡‡‡ « V‡‡‡ð«d « n‡‡‡F{ ÆË—u¹ s‡‡‡O¹ö 8 v‡‡‡ ≈ 7 s‡‡‡OÐ ÕË«d‡‡‡²¹ Íc‡‡‡ «Ë

(‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ رﺋﻴﺲ )اﻟﻜﺎف‬ W‡‡‡M¹bLÐ W‡‡‡ UF « W‡‡‡ÐUOM « d‡‡‡ – qO³‡‡‡Ý XKš√ UN½√ WO‡‡‡ ½dH « UOKO‡‡‡Ýd ¨ÂbI « …d‡‡‡J wI¹d _« œU‡‡‡×ðô« fOz— ¨w{UL « W‡‡‡FL− « Âu‡‡‡¹ ¨bLŠ√ b‡‡‡LŠ√ bFÐ p –Ë ¨ r‡‡‡Nð Í√ t‡‡‡ t‡‡‡łuð Ê√ ÊËœ UN³‡‡‡ý V³‡‡‡ Ð »«u−²‡‡‡Ýö t{dFð Æ œ U s‡‡‡ »«u−²‡‡‡Ýö b‡‡‡LŠ√ l‡‡‡CšË l‡‡‡ÐU² « œU‡‡‡ H « W‡‡‡× UJ V‡‡‡²J q‡‡‡³ v‡‡‡KŽ ¨WO‡‡‡ ½dH « W‡‡‡OzUCI « WÞd‡‡‡AK s a HÐ oKF²ð œU‡‡‡ UN³‡‡‡ý WOHKš «eON−ð W d‡‡‡ý l bIF bŠ«Ë V½Uł ÆWO{U¹— b WO½UL _« ©U‡‡‡ uЮ W d‡‡‡ý X‡‡‡½U Ë UNDÐd¹ ΫbIŽ a‡‡‡ ©·UJ «® Ê√ XŽœ« l b‡‡‡ UF²K ¨ b‡‡‡Š«Ë V‡‡‡½Uł s‡‡‡ t‡‡‡F ©qO²‡‡‡Ý ‰UJO² Uð® w‡‡‡¼ Èd‡‡‡š√ W d‡‡‡ý ΫdI U‡‡‡ ½d »u‡‡‡Mł s‡‡‡ c ²ð w‡‡‡² « Æ UN “u‡‡‡O½ ÍUJ‡‡‡Ý® l‡‡‡ u q‡‡‡I½ b‡‡‡ Ë W‡‡‡L²N l‡‡‡ «u s‡‡‡Ž ©W‡‡‡OÐdF «

‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﺪوري اﻷﺿﻮاء‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ Í—Ëœ v‡‡‡ ≈ …œuF « s‡‡‡ WÞU½dž s‡‡‡JLð ÂbI « …d‡‡‡J w½U³‡‡‡Ýù« …dN‡‡‡A «Ë ¡«u{_« l‡‡‡ Æ t‡‡‡ œUFð d‡‡‡Ł≈ ¨s‡‡‡O UF »U‡‡‡Ož b‡‡‡FШ ¨ULNM qJ ·b‡‡‡NÐ U —u¹U ‰U¹— t‡‡‡HOC 41 W u− « w‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡¹ ÆWO½U¦ « W‡‡‡ł—b « Í—Ëb‡‡‡ WÞU½dž b‡‡‡O — lHð—« ¨‰œU‡‡‡F² « «c‡‡‡NÐ lHð—« ULMOÐ ¨W U u « w‡‡‡ WDI½ 76 v ≈ e dL « w WDI½ 68 v ≈ U —u¹U b‡‡‡O — ¨U½u‡‡‡ÝUÝËQÐ W‡‡‡ÞU½dž o‡‡‡×K ¨f‡‡‡ U « ÆlOÐU‡‡‡Ý√ q³ œuFB « s‡‡‡L{ Íc « Wł—b « Í—Ëb‡‡‡ W‡‡‡ÞU½dž q¼Qð ¡U‡‡‡łË Wł—b « Í—Ëœ W¹UN½ s‡‡‡ W uł q³ v Ë_« ◊UIM « ‚—U l‡‡‡ ð« Ê√ bFÐ p –Ë ¨W‡‡‡O½U¦ « V‡‡‡ŠU w²O‡‡‡ÝU³ « o‡‡‡¹d s‡‡‡OÐË t‡‡‡MOÐ UL ¨◊U‡‡‡I½ fLš v‡‡‡ ≈ Y‡‡‡ U¦ « e‡‡‡ dL « ƉË_UÐ d‡‡‡Oš_« ‚U‡‡‡× W Uײ‡‡‡Ý« wMF¹ ¨W³FK w½U³‡‡‡Ýù« œU×ðô« `z«uK U‡‡‡IÎ ËË w½U¦ «Ë ‰Ë_« s‡‡‡¹e dL « U‡‡‡³ŠU q‡‡‡¼Q²¹ v ≈ …d‡‡‡ýU³ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ł—b « Í—Ëœ w‡‡‡ ÆWO½U³‡‡‡Ýù« ©UGOK «® W‡‡‡ł—b « Í—Ëœ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ÞU½dž j‡‡‡³¼Ë ¨ 2017≠2016 r‡‡‡Ýu v‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « WO½U¦ « W‡‡‡ł—b « Í—Ëb‡‡‡Ð sOL‡‡‡Ýu vI³O Í—Ëœ v‡‡‡ ≈ Èd‡‡‡š√ …d‡‡‡ …œu‡‡‡F « q‡‡‡³ Æ¡«u‡‡‡{_«

1440 ‫ ﺷﻮال‬٧ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮﻳﺼﻒ)اﻟﻔﻴﻔﺎ(ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔاﻹﺟــــــــــــــــــــــــــﺮاﻣﻴﺔ‬

‫ﻣ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺨ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺪ‬ ‫ر‬ ‫ﺑ‬ ‫ﴼ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺸ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬

qBŠ bLŠ√ Ê√ W‡‡‡OI¹d _« ÂbI « …dJÐ —bIð ©qO²‡‡‡Ý ‰UJO² Uð® s …u‡‡‡ý— vKŽ U‡‡‡NHOKJð q‡‡‡ÐUI ¨—ôËœ n‡‡‡ √ 830‡‡‡‡Ð ÎôbÐ ¨W‡‡‡O{U¹— «ËœQ‡‡‡Ð ·UJ « b‡‡‡¹Ëe²Ð Æ©U uЮ s‡‡‡ X U ¨…u‡‡‡ýd « WN³‡‡‡ý V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈Ë f‡‡‡Oz— Ê≈ WO½U³‡‡‡Ýù« ©”¬® W‡‡‡HO× ◊—u² ¨ WO M− « w‡‡‡ýUžôUL « ·UJ « W¼—U —UO‡‡‡Ý ¡«dý WN³‡‡‡ý w p c UNLEF —UF‡‡‡Ý√ qOL×ðË ¨sL¦ « WE¼UÐ ÆÍ—UI « œU‡‡‡×ðô« »U‡‡‡ Š vKŽ p‡‡‡KLð U‡‡‡N½√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U{√Ë WNłuL « UÐUD «Ë œuIF « s Î U ‡‡‡ ½ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ©·U ®‡‡‡‡K ¨ «—UO‡‡‡ « q‡‡‡ÐUI W‡‡‡ÐuKDL « m‡‡‡ U³L « n √ 190 U‡‡‡NCFÐ s‡‡‡LŁ ÈbF²¹ w‡‡‡² « Æ—ôËœ W‡‡‡ÝUz— v u²¹ b‡‡‡LŠ√ Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ Î UHKš 2017 ÂUŽ c‡‡‡M Í—UI « œU×ðô« ”√dð Íc « ¨uðUOŠ v‡‡‡ OŽ w½ËdO UJK

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺒﺎﻻﺳﻴﻮس‬ w …«—U³ 32 w rÝuL « «c¼ „—U‡‡‡ýË ¨Í—Ëœ«u ù« ”U Ë√ Æ“U²LL « Íb‡‡‡M uN « Í—Ëb « W½uK‡‡‡ýdÐ …—«œ≈ Ê√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O½u U²J « W‡‡‡HO×B « —U‡‡‡ý√Ë ¨Í—Ëœ«u‡‡‡ ù« ”U Ë√ ÍœU‡‡‡½ l U‡‡‡{ËUHL « q‡‡‡FH UÐ √b‡‡‡Ð ÍœUM « …—«œ≈ t‡‡‡Ð X bIð Íc « wzb³L « ÷dF « i‡‡‡ — Íc « U{ Î dŽ Êu bIOÝ UO½U³‡‡‡Ý≈ qDÐ w ËR‡‡‡ Ê√ ô≈ ¨ w½u U²J « 5 v ≈ ÁdF‡‡‡Ý q‡‡‡B¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ Íc‡‡‡ « ¨V‡‡‡Žö « r‡‡‡C d‡‡‡š¬ sO³ŽöÐ t uH r‡‡‡OŽbð w W½uK‡‡‡ýdÐ Vžd¹ËÆË—u¹ s‡‡‡O¹ö o¹dH « Âu−½ r‡‡‡EF ÂbIð Ò qþ w ¨q³IL « r‡‡‡ÝuL « »U³‡‡‡ý ÍœU½ s ¨m‡‡‡½u¹ Íœ wJ½«d r{ w `‡‡‡−½ YOŠ ¨dLF « w‡‡‡ tKO “ l l‡‡‡O u² « w q Q¹Ë ¨Íb‡‡‡M uN « «œd²‡‡‡ √ f‡‡‡ U¹√ ÆX O Íœ ”U‡‡‡OðU

—Ëœ«u ù« Áœö‡‡‡Ð V ²M l ”uO‡‡‡ÝôUÐ uGO¹œ o Qð »cł ¨w½U³‡‡‡Ýù« W½uK‡‡‡ýdÐ —U‡‡‡E½√ »U³‡‡‡AK r‡‡‡ UF « ”Q w‡‡‡ ·uH v ≈ t‡‡‡ UI²½ô ΫbONLð t‡‡‡I¹d l U{ËUH √b‡‡‡³ ÆVIL « r‡‡‡ÝuL « U‡‡‡½«dłuK³ « Ê√ ¨WO½U³‡‡‡Ýù« ©u‡‡‡HOð—u³¹œ Ëb‡‡‡½u ® W‡‡‡HO× d‡‡‡ –Ë ‰ö‡‡‡š ¨”uO‡‡‡ÝôUÐ Èu²‡‡‡ «u‡‡‡FÐUð W½uK‡‡‡ýdÐ w ËR‡‡‡ rNÐU−Ž≈ «Ëb‡‡‡Ð√Ë ¨«bM u³Ð Î U‡‡‡O UŠ ÂU‡‡‡IL « »U³‡‡‡A « ‰U‡‡‡¹b½u dONE « e‡‡‡ d w‡‡‡ VFK¹ t‡‡‡½√ W‡‡‡ Uš ¨t‡‡‡ðU½UJ SÐ b¹b‡‡‡A « ÊuJ¹ ¨eOL dBMFÐ t‡‡‡LŽœ w o¹dH « Vžd¹ Íc « ¨d‡‡‡ ¹_« Îö‡‡‡¹bÐ ÆU³ √ Íœ—u‡‡‡− UOK³I²‡‡‡ Î w‡‡‡ ¨U‡‡‡ UŽ Î 19 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « ¨”uO‡‡‡ÝôUÐ V‡‡‡FK¹Ë ÍœU½ s …—UŽù« qO³‡‡‡Ý vKŽ ¨ÍbM uN « rOKO ÍœU½ ·u‡‡‡H

‫ﺣﺒﻴﺐ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ w ‰U‡‡‡²I « U‡‡‡³KŠ vKŽ V‡‡‡O³Š q‡‡‡D³K W‡‡‡Nł«u d‡‡‡š√ X‡‡‡½U Ë ¨—u−¹d− U —u½u Íb‡‡‡M d¹_« qðUIL « ÂU‡‡‡ √ © UFC229® ÷d‡‡‡Ž vKŽ —u½u tLBš —U‡‡‡³ł≈ w WNł«uL « pKð w V‡‡‡O³Š `−½ Y‡‡‡OŠ WNł«uL « XN½√ W‡‡‡¹u ŸUCš≈ W dŠ Áb{ c‡‡‡H½ Ê√ bFÐ Âö‡‡‡ ²Ýô« ÆnOH « Ê“Ë V‡‡‡IKÐ kH²×O t‡‡‡× UB

Ÿ—UBL « …«—U‡‡‡³L Î UŠd‡‡‡ w³þuÐ√ WOð«—U ù« WL UF « ÊuJ²‡‡‡Ý œU×ð« w‡‡‡ n‡‡‡OH « Ê“Ë q‡‡‡DÐ ·Ëb‡‡‡O užU —u½ V‡‡‡O³Š w‡‡‡ÝËd « ÆtO¹—uÐ s²‡‡‡Ý«œ ÂU‡‡‡ √ UFC ¨nOH « Ê“u q‡‡‡D³ t³I sŽ Î UŽU œ …«—U‡‡‡³L « VO³Š qšbO‡‡‡ÝË ÷dŽ sL{ ¨q‡‡‡³IL « d³L²³‡‡‡Ý dN‡‡‡ý s lÐU‡‡‡ « w UN³F —d‡‡‡IðË Æ…d²H « pKð w‡‡‡ w³þuÐ√ w ÂUIO‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨ ©UFC242®

‫إﺛﺮ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻣﻦ ﺑﻮرﺗﻮ‬٢ ‫ﺟﻴﺎﻣﺒﺎوﻟﻮ ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻤﻴﻼن ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻳﺴﺘﻠﻢ‬ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « Í—Ëb‡‡‡Ð Ãu‡‡‡ð 5 dš¬ w «d‡‡‡ 4 w UGðd³ « Æ «uM‡‡‡Ý t½√ v‡‡‡Žœ« u‡‡‡ð—uÐ Ê√ r‡‡‡ž—Ë U‡‡‡N½uJ qzU‡‡‡Ýd « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡A½ ¡UCI « Ê√ ô≈¨©W UŽ W‡‡‡×KB ® œb½ Íc « UJOHM³ o‡‡‡× « vDŽ√ v‡‡‡KŽ X‡‡‡³ðdð w‡‡‡² « V‡‡‡ «uF UÐ tð—u Ê√ Ϋb‡‡‡ R ¨d‡‡‡AM « «c¼ tKšœ vKŽ d‡‡‡Ł√ qJ‡‡‡AÐ —dCð Æw U² « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ Í—Ëb‡‡‡ « q‡‡‡DÐ `‡‡‡{Ë√Ë t‡‡‡½√ r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ UGðd³ « V³‡‡‡ Ð Ë—u¹ ÊuOK 20 d‡‡‡ š VKD tF œ U‡‡‡ ¨WOCI « Ác‡‡‡¼ ÊuOK 17 Á—b‡‡‡ w U i¹uFð w‡‡‡ ¡U‡‡‡CI « t‡‡‡ r‡‡‡JŠ ¨Ë—u‡‡‡¹ sOMŁ« v‡‡‡KŽ ‰uB× UÐ W‡‡‡¹UNM « «c¼ Ê√ s‡‡‡ ržd « vKŽ ¨U‡‡‡NM ÎöÐU ‰«“ U‡‡‡ wz«b²Ðô« r‡‡‡J× «

Âu¹ WO UGðdÐ W‡‡‡LJ× XC ÍœU½ r¹dG²Ð w‡‡‡{UL « W‡‡‡FL− « ¨Ë—u¹ w½uOK Á—b Î U‡‡‡GK³ uð—uÐ ¨UJOHMÐ œËbK « tLB UNF b¹ WO½Ëd²J ≈ qzU‡‡‡Ý— ÁdA½ V³ Ð d‡‡‡Ł√ U‡‡‡N½_ ¨d‡‡‡Oš_« h‡‡‡ ð d‡‡‡LŠ_« ÍœU‡‡‡M « …—u‡‡‡ v‡‡‡KŽ Æw UL « t‡‡‡KšbÐ d‡‡‡{√Ë X dŽ w² « W‡‡‡OCI « œu‡‡‡FðË qzUÝd « WOC ® rÝUÐ UO öŽ≈ ¨2017 uO½u¹ v ≈ ©WO½Ëd²J ù« ÍœU½ w Êu ËR‡‡‡ d‡‡‡A½ sOŠ r‡‡‡ð W‡‡‡O½Ëd²J ≈ qzU‡‡‡Ý— u‡‡‡ð—uÐ sOIÐU‡‡‡Ý ÂUJ‡‡‡Š s‡‡‡OÐ U‡‡‡N œU³ð …U‡‡‡M w‡‡‡ U‡‡‡¹u²×L « d‡‡‡¹b Ë Æ«dOł u‡‡‡KÐUÐ ¨©w w‡‡‡ð UJOHMЮ w‡‡‡ Êu ËR‡‡‡ L « b‡‡‡ √Ë dO‡‡‡Að qzU‡‡‡Ýd « Ác¼ Ê√ uð—uÐ œU‡‡‡ UN³‡‡‡ý œu‡‡‡łË v‡‡‡ ≈ Íc « UJ‡‡‡OHMÐ ` UB w‡‡‡LOJ×ð

dO uLO‡‡‡ÝU b √ U½ f‡‡‡Oz— Ëd¹dO ¨w UD¹ù« U¹—œu³ U‡‡‡Ý Íœ b‡‡‡L « Ê√ uð u‡‡‡ ËU³ UOł u‡‡‡ —U »— ÍœU½ V¹—b² ‚U‡‡‡Hðù q ÆÊ öO Ϋœ—Ë ‡KŽ v‡‡ š√ U‡‡‡ÝË UN²K UMðð —U³ A «« A «cNÐ WO UD¹ù« Âö‡‡‡Žù« qz ‡‡‡A ÊQ ‡‡ ‡‡‡ ‰U‡ ‰U O Ëd‡‡‡¹d L¹ ô U‡‡‡½√ò ∫Ëd b¹d¹ h ‡‡‡ý —U³ł≈ w‡‡‡MMJ Ž q‡‡‡OŠd « —d √ ¨U¹—Ëb³ U‡‡‡Ý w‡‡‡ ¡UI³ « v‡‡‡K w Ë p‡‡‡ – v ≈ »U¼c « u‡‡‡ ËU³ UOł —d‡‡‡ ‰UŠ OL «« öOL Êö ¡«d‡‡‡ý W‡‡‡OKLFÐ ÂU‡‡‡ Êö‡‡‡OL « ÊS‡‡‡ ¨Ê ³ dO³ Æå……dO ∫Îö‡‡‡zU t‡‡‡¦¹bŠ Ëd‡‡‡¹dO l‡‡‡ÐUðË łòò UOł w V‡‡‡¼«– t‡‡‡½√ w‡‡‡½d³š√ u‡‡‡ ËU³ DŽ KDŽ ¨W‡‡‡ Ác‡‡‡¼ n‡‡‡×B « w‡‡‡ √d‡‡‡ š_« WIHBÐ ÂuI¹ ÊöO Ê√ b‡‡‡I²Ž√ ¨—U³ O³ …d‡‡‡ ÆåW‡‡‡Fz«—Ë ‡O³ Ë ÊU Ë—UMOł tЗb ‰U‡‡‡ √ b Êö‡‡‡O ł ðUł ‡‡‡ðUł v‡‡‡ ≈ q‡‡‡¼Q² « w‡‡‡ tK‡‡‡A b‡‡‡FÐ Ë“u œ Ë —Ë Í Í—Ë √ ‡DÐ ¨ÂœU‡‡‡I « r‡‡‡ÝuL « U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡ O OŠ ‡ ‡‡ ‡‡‡ Y‡‡‡ Òq‡‡‡Š w Î U‡‡‡ Uš ©ÍdO½u‡‡‡ÝËd «®


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٥٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬١٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬٧ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻮﻳﺞ أﺑﻄﺎل اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﺑﻨﺎدي اﻟﻈﻬﺮة‬

‫ﺑﻌﻴﻮ وﺳﺎﻃﻲ واﻟﻌﺒﻴﺪي وﻣﻠﻴﻄﺎن اﺑﻄﺎل ﻓﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﺑﺒﻨﻐﺎزي‬

‫ ﻣﻠﻴﻄﺎن ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻜﺒﺎر‬/ 4 UO½UŁ ¡UłË W‡‡‡DI½ 60 bO dÐ —U‡‡‡³J « ”QJÐ ÊU‡‡‡DOK »U¼u «b³Ž ”—U‡‡‡H « Ãu‡‡‡ð WDI½ 58 » r‡‡‡ýU¼ ÂU‡‡‡A¼ ”—UH «

e‡‡‡ł«u× « e‡‡‡H WO‡‡‡ÝËd W‡‡‡ uDÐ v‡‡‡KŽ —U²‡‡‡ « ‰b‡‡‡Ý« ¡«bN‡‡‡ý ÍœU‡‡‡½ U‡‡‡NOKŽ ·d‡‡‡ý«Ë U‡‡‡NLE½ v‡‡‡² « W‡‡‡O½UC d « ôuł lЗ√ s‡‡‡ ◊UIM « l‡‡‡Lł ÂU‡‡‡EMÐË WO‡‡‡ÝËdHK Í“U‡‡‡GMÐ w U² « u‡‡‡×M « v‡‡‡KŽ W‡‡‡OzUNM « Z‡‡‡zU²M « ¡U‡‡‡łË ‫ ﺑﻌﻴﻮ ﻳﺘﻮج ﺑﻜﺎس اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ‬/ 1 uOFÐ b‡‡‡LŠ« ”—U‡‡‡H « s‡‡‡Ozb²³L « W‡‡‡O³¼–Ë ”UJ‡‡‡Ð Ãu‡‡‡ð » ÍbO³F « s‡‡‡LONL «b³Ž U‡‡‡O½UŁ ¡U‡‡‡łË t‡‡‡DI½ 70 b‡‡‡O dÐ ÂU‡‡‡L¼ U‡‡‡FЫ—Ë 48 Íb‡‡‡O³F « t‡‡‡ ù«b³Ž U‡‡‡¦ UŁË t‡‡‡DI½ 62 Æ t‡‡‡DI½ 34 w‡‡‡KzUM « Ê«Ëd‡‡‡ U‡‡‡ UšË 44 V‡‡‡zc « ‫ ﺳﺎﻃﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬/ 2 sO¾‡‡‡ýUM « W‡‡‡ uDÐ ”UJ‡‡‡Ð wÞU‡‡‡Ý r‡‡‡¹d ”—U‡‡‡H « Ãu‡‡‡ð t‡‡‡DI½ 52 r‡‡‡−½ ”U‡‡‡³Ž U‡‡‡O½UŁ ¡U‡‡‡łË t‡‡‡DI½ 54 b‡‡‡O dÐ 46 w‡‡‡ ¹d−L « bN‡‡‡ý UFЫ—Ë 48 w‡‡‡½UłdH « U‡‡‡¹ƒ— U‡‡‡¦ UŁË tDI½ ‫ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻳﺘﻮج ﺑﻜﺎس اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬/ 3 WD‡‡‡Ýu²L « t¾H « ”UJÐ ÍbO³F « t ù«b³Ž ”—UH « Ãu‡‡‡ð wKzUM « ÷U‡‡‡¹— U¦ UŁË t‡‡‡DI½ 64 w‡‡‡ŠdIL « b‡‡‡LŠ« UO½UŁ ¡U‡‡‡łË t‡‡‡DI½ 78 b‡‡‡O dÐ tDI½ 42

‫ ﻋﻴﺎد اﻟﻌﺸﻴﺒﻲ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ ﻋﺎﻣﺎ‬18 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 6 ¾ ‰Ëô« VOðd² UÐ „uЗœ dLŽ VŽö « Ãu‡‡‡ð ¿ q−M uЫ r‡‡‡ðUŠË U‡‡‡O½UŁ ÂuGK‡‡‡ý w‡‡‡HDB ¡U‡‡‡łË Æ U¦ UŁ ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺒﻨﺎت‬/ 7 ¾ w‡‡‡½UłdH « v‡‡‡M V‡‡‡Oðd² « ‰ËQ‡‡‡Ð X‡‡‡łuð ¿ UN²IOI‡‡‡ý X‡‡‡KŠË U‡‡‡O½UŁ r‡‡‡¹d rOM‡‡‡ ð ¡U‡‡‡łË Æ U‡‡‡¦ UŁ r‡‡‡¹d b‡‡‡¹u−ð

Í“u …dNE « ÍœU‡‡‡½ …—«œ« fK− u‡‡‡CŽ b‡‡‡ √ qš«œ …b¹UF W‡‡‡O UH²Š« ÂU « ÍœU‡‡‡M « Ê« w‡‡‡ d³ « s‡‡‡O uH²L « sOO−½dD‡‡‡A « U‡‡‡NO Âd‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « bN‡‡‡ý w² «Ë W‡‡‡O½UC d « …d‡‡‡NE « W‡‡‡ uDÐ v‡‡‡ WOM‡‡‡ « U¾H « nK² v‡‡‡ U‡‡‡³Žô 33 W —U‡‡‡A v v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡Łö¦ « V‡‡‡Oð«d² « »U‡‡‡× UÐ d‡‡‡ c½Ë Æ W¾ q ‫ ﺳﻨﻮات‬8 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 1 Í—u²OH « bž— W³Žö « W‡‡‡ uD³ « ”UJÐ Xłuð U¦ UŁ d U‡‡‡Ý œUF Ë UO½UŁ w{UI « bLŠ√ ¡U‡‡‡łË ‫ ﺳﻨﻮات‬10 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 2 VOðd² « ”QJ‡‡‡Ð f‡‡‡OD d‡‡‡LŽ V‡‡‡Žö « Ãu‡‡‡ð bF‡‡‡Ý sÐ s‡‡‡ ŠË UO½UŁ VzU² « qOKš ¡U‡‡‡łË ‰Ë_« Æ U¦ UŁ ‫ ﻋﺎﻣﺎ‬12 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 3 ‰Ëô« VOðd² UÐ Í—u‡‡‡²OH « r‡‡‡ýU¼ VŽö « Ãuð Æ U¦ UŁ d U‡‡‡ý bL× Ë UO½UŁ Ëd‡‡‡¹ bL× Ë ¡U‡‡‡łË ‫ ﻋﺎﻣﺎ‬14 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 4 Í—u²OH « Áe‡‡‡LŠ VŽö « VOðd² « ‰ËU‡‡‡Ð Ãu‡‡‡ð U¦ UŁ w½UłdH « v‡‡‡M Ë U‡‡‡O½UŁ „uЗœ p U ¡U‡‡‡łË ‫ ﻋﺎﻣﺎ‬16 - ‫ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬/ 5 ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² UÐ tOðd‡‡‡Ý d‡‡‡LŽ V‡‡‡Žö « Ãu‡‡‡ð Æ ‰UL ÊU‡‡‡LI U¦ UŁË ‘U‡‡‡A VOD « UO½UŁ ¡U‡‡‡łË

‫ﻫﻤﺴـ ـ ــﺎت رﻳﺎﺿﻴـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ر‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺎ‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻫﻮﻧﻲ‬

‫ﺟﻴﻞ ﻗﺎدم‬ v‡‡‡KŽ …d‡‡‡E½ U‡‡‡MOI √ u‡‡‡ s‡‡‡O³Žô Ê√ b−M‡‡‡ ¨U‡‡‡ÐË—Ë√  Ϋ—U‡‡‡G s‡‡‡OO³O «Ë√bРΫ—U‡‡‡³Ó Ë VŽöL « v‡‡‡KŽ —u‡‡‡NE « w‡‡‡ b‡‡‡ Ó  ËÔ s‡‡‡ r‡‡‡NM ¨W‡‡‡OÐË—Ë_« l d U‡‡‡Ý s r‡‡‡NM Ë „U‡‡‡M¼ ÷d‡‡‡G Ë√ Ϋd‡‡‡łUN Ô tðd‡‡‡Ý√ w‡‡‡ g‡‡‡OF « r‡‡‡NL « ¨ q‡‡‡LF « Êu‡‡‡LKF²¹ r‡‡‡NKFł U‡‡‡ÐË—Ë√ —Ëd l Ë Âb‡‡‡I « …d ‰u‡‡‡ √ ŒU‡‡‡ML « d‡‡‡ uðË «uM‡‡‡ « V‡‡‡ JMÝ W‡‡‡Ý—ULLK b‡‡‡O− « sO³Žö « s‡‡‡ Ϋ“U‡‡‡²L Îö‡‡‡Oł qJÐ «c‡‡‡¼Ë `‡‡‡O× rN‡‡‡ÝUÝ√ —u‡‡‡Dð w‡‡‡ r¼U‡‡‡ OÝ Ô b‡‡‡O Qð qBŠU ¨ U³ ²ML «Ë W‡‡‡³FK « q‡‡‡BŠ U‡‡‡L t³‡‡‡ý√ ¡ôR‡‡‡N W‡‡‡Ð—UGL « s‡‡‡¹dłUNL « l‡‡‡ rN²FÐU² V‡‡‡łË s‡‡‡O¹dz«e− «Ë r‡‡‡NF q‡‡‡ «u² «Ë ‰U‡‡‡Bðô«Ë …d‡‡‡JK Íd‡‡‡AÐ œ«“ r‡‡‡N ¨ ÆW‡‡‡O³OK «

¨Íd‡‡‡BL « W½U‡‡‡Ýd² « V‡‡‡Žô dO³ ·«b‡‡‡¼ u¼Ë ÷U¹— v‡‡‡HDB tIO — l‡‡‡ qJ‡‡‡ýË UOMO²‡‡‡ « w‡‡‡ ¨d‡‡‡ODš w‡‡‡zUMŁ w –U‡‡‡A « s‡‡‡ Š …d‡‡‡J « w‡‡‡ «b¼ d‡‡‡³ √ s‡‡‡ ÷U‡‡‡¹— V‡‡‡ ²M …«—U‡‡‡³ d‡‡‡ c²¹ W‡‡‡¹dBL « ‰uIO w³OK « V‡‡‡ ²ML « ÂU √ Áœö‡‡‡Ð s‡‡‡¹dšQ² ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « U‡‡‡Młdš V‡‡‡ ²ML « ·«b‡‡‡¼√ q−‡‡‡Ý s‡‡‡O bNÐ sOÞu‡‡‡A « s‡‡‡OÐË b‡‡‡¹u b‡‡‡LŠ√ Ê√ UM V‡‡‡KÞË wLKŠ s‡‡‡ Š U½œb¼ ôUł—Ë —u‡‡‡NL− « ÊS‡‡‡ ô≈Ë “u‡‡‡H½ ¡U‡‡‡IK « ÊËb¼U‡‡‡A¹ s‡‡‡¹c « W‡‡‡ Ëb « w½U¦ « ◊u‡‡‡A « w ‡‡‡‡‡‡‡Ë Êu³CGO‡‡‡Ý W‡‡‡ŁöŁ UMK−‡‡‡ÝË W‡‡‡ ËUD « U‡‡‡M³K l W‡‡‡ÐuF U‡‡‡½błË b‡‡‡I ¨·«b‡‡‡¼√ rN¹b ÊU w‡‡‡³OK « o¹dH « U‡‡‡ŽU œ tL‡‡‡Ý« w‡‡‡ –Ë q‡‡‡¹uÞ q‡‡‡¹U¼ b‡‡‡ Ë tL‡‡‡Ý« o‡‡‡D½ «c‡‡‡J¼ ©w‡‡‡½u¼dD «® œU‡‡‡ý√ w‡‡‡½u¼d² « Í—u‡‡‡½ b‡‡‡BI¹Ë t‡‡‡³F W‡‡‡ U HÐ ÷U‡‡‡¹— v‡‡‡HDB Æ…—u‡‡‡J « ÂU‡‡‡¹√ t‡‡‡²Ðö Ë

‫اﺛﻨﺎن ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ‬ U‡‡‡½Ëœ«—U Ë w‡‡‡K¹“«d³ « Ëb‡‡‡ U½Ë— U‡‡‡LN X‡‡‡ŽUB½« ÊU‡‡‡L−½ w‡‡‡MO²Mł—_« U‡‡‡ÐU−Ž≈Ë Î UI‡‡‡AŽ X‡‡‡M×½«Ë …d‡‡‡J « f‡‡‡OH « v‡‡‡KŽ o‡‡‡¹b ¨UL¼dׇ‡‡ Ð b‡‡‡FÐ s‡‡‡OL−M « s‡‡‡¹cN …—u‡‡‡ d‡‡‡A½ d‡‡‡LF « U‡‡‡LNM c‡‡‡š√ b‡‡‡ Ë ¨‰«e‡‡‡²Žô« Êu¼c « X‡‡‡HŠ“Ë »U³‡‡‡A «Ë W U‡‡‡ýd « Î U‡‡‡¹œU½ Èd²‡‡‡ý« ‰Ë_« ¨‘d‡‡‡J « d‡‡‡NþË pO‡‡‡ JL « v ≈ w‡‡‡½U¦ «Ë UO½U³‡‡‡Ý≈ w‡‡‡ q−‡‡‡Ý a¹—U² « Ê√ r‡‡‡¼_« sJ Î U‡‡‡Ð—b UÐË—Ë√Ë r‡‡‡ UF « ”Q ôU‡‡‡½ U‡‡‡LNOK Ê√ WÐuFB « s t‡‡‡½√Ë ¨ U¹—Ëb « ‰UDÐ√Ë X‡‡‡ýUŽ w‡‡‡² « Êu‡‡‡OF « ŸU‡‡‡M ≈ ÊUJ‡‡‡LРΫb‡‡‡Š t‡‡‡O Ê√ s‡‡‡OL−M « s‡‡‡¹c¼ s‡‡‡ “ a‡‡‡¹—U² « —«b‡‡‡ v‡‡‡KŽ U‡‡‡LNM q‡‡‡C √ ÆÍ√— œd‡‡‡−

‫ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻫﺮاء وﺣﺞ ﺣﺠﻴﻞ‬

‫ﻛﺤﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮ‬

w‡‡‡ ¡«d‡‡‡¼e « vL‡‡‡ ¹ ÍœU‡‡‡½ p‡‡‡ UM¼ …d‡‡‡HJ « w‡‡‡ w‡‡‡ W‡‡‡ bI² —«Ëœ√ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ Ë r‡‡‡Ý«uL « Èb‡‡‡Š≈ v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡FB « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ f‡‡‡ U½Ë ¨”QJ‡‡‡ « WIÐU‡‡‡ œuF¹ qCH «Ë o‡‡‡¹dH « «c‡‡‡¼ »U³‡‡‡ý ` U ¨ U‡‡‡OHB² « Ãd WOH¹uJ « W‡‡‡IDMLÐ wKŠU‡‡‡ « r‡‡‡−M « V‡‡‡Žô v‡‡‡ ≈ r−M « o‡‡‡¹d Èb‡‡‡ V‡‡‡KB « dL‡‡‡Ý_« l‡‡‡ «bL « œu‡‡‡LFÐ ¨ÎUMJ‡‡‡Ý …dHJ « —U²š«Ë Í“UGMÐ „dð t‡‡‡MJ “U²LL « w‡‡‡ Z‡‡‡Š w‡‡‡ Ë ¡«d‡‡‡¼e « o‡‡‡¹d l‡‡‡ W‡‡‡KOLł W‡‡‡ UŠ q‡‡‡LF W‡‡‡ L « WЫd ‚“d sŽ bF³ð W‡‡‡IDM w¼Ë ¨q‡‡‡O−Š «u½U ¨¡UI‡‡‡ý_« …ušù« s W‡‡‡ŽuL− «d² uKO d‡‡‡AŽ YOŠ ¨»uM− « v‡‡‡ ≈ «ËœUŽ rNMJ Í“U‡‡‡GMÐ w Êu‡‡‡AOF¹ «uMJ‡‡‡ÝË Íbײ « ‚U‡‡‡AŽ s rN½_Ë —Ëc− «Ë q‡‡‡ _« ÁuL‡‡‡Ý√ ÍœU½ fO‡‡‡ÝQ²Ð «u U rN½S ÍdÐUB « W‡‡‡IDM ÆœuNH « Íb‡‡‡×² « r‡‡‡Ý« vKŽ Íb‡‡‡×² «

‫ﻓﺮﻳﺠﺎ ﻣﻠﻚ اﻟﺴﻠﺔ‬ »UF _« q …b¼U‡‡‡A vKŽ q³IÔ½ U ]MÔ Î UÐU³‡‡‡ý U ]MÔ U‡‡‡ bMŽ –öL «Ë ÊUJL « ◊«d‡‡‡C « ÊULOK‡‡‡Ý ÂuŠdL « lL− Ò Ô ÊU ¨  l‡‡‡ È—U‡‡‡³²O w‡‡‡ðQ¹ …b‡‡‡Šu « o‡‡‡¹d ÊU ¨ Ÿ«b‡‡‡Ðû ‚dÓ H « …b¼U‡‡‡AL ÊUJL « ÊËœU‡‡‡ðd¹ «u‡‡‡½U Í“U‡‡‡GMÐ w‡‡‡ ”U‡‡‡M « ¨ r‡‡‡ ²³¹Ë h d¹ u¼Ë ¨w‡‡‡ÝuM « Ãd‡‡‡ ‚ö‡‡‡LF « dL‡‡‡Ý_« —U³ł ¹Ô WK‡‡‡ « w …dJ « lC¹Ë Ò ¹Ô Ë q−‡‡‡ Ò Ò ¨ ‚ö‡‡‡LŽ ¨ r‡‡‡ I ¨ WKOLł ¡UO‡‡‡ý√ WK‡‡‡ « …dJ Âb‡‡‡ Ò Íc‡‡‡ « dL‡‡‡Ý_« «c‡‡‡¼ ¨ Æ UŽ«bÐ≈ fOM−²Ð X‡‡‡ U w² « «—Ëb‡‡‡ « ÈbŠ≈ w t‡‡‡½√ v‡‡‡J×¹Ô Æ © W−¹d UЮ r‡‡‡NÐU−Ž≈ ◊dH dL‡‡‡Ý√ wJ¹d √ V‡‡‡Žô Ϋ—uH× tL‡‡‡Ý«Ë ‰«“U Ë WK « o‡‡‡AŽ w‡‡‡ÝuM « Ãd Æ UN³Žö w‡‡‡

w‡‡‡{U¹d « WÞd‡‡‡A « …«—U‡‡‡³ U‡‡‡ł«—b « q‡‡‡DÐ W‡‡‡ÝUzdÐ Z‡‡‡F¹ q‡‡‡O× Í—u‡‡‡½ oÐU‡‡‡ « ÊUC — dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š ◊U‡‡‡AM UÐ ÂU‡‡‡Ž q w‡‡‡ Ë w‡‡‡CIML « q‡‡‡O× Í—u‡‡‡½ ÃU‡‡‡× « U‡‡‡MHײ¹ qL‡‡‡A¹ d‡‡‡O³ ◊U‡‡‡AMÐ t‡‡‡zö “Ë «u‡‡‡DŽ√Ë «u‡‡‡ b s‡‡‡L r‡‡‡¹dJ² « UIÐU‡‡‡ L UÐ s‡‡‡¹ezUHK Î U‡‡‡C¹√Ë ÕU‡‡‡−M « «c‡‡‡¼ Ë√ W‡‡‡O½¬dI « œu‡‡‡F¹ —«dL²‡‡‡Ýô«Ë b‡‡‡ł«u² «Ë WO ËR‡‡‡ Êu‡‡‡ u²¹ s‡‡‡ Ê√ v‡‡‡ ≈ o³‡‡‡Ý s‡‡‡L ◊U‡‡‡AM «Ë ÍœU‡‡‡M « ‰U‡‡‡−L « w‡‡‡ q‡‡‡LF « r‡‡‡N q‡‡‡¦ ‰U‡‡‡DÐ√ ¡«u‡‡‡Ý w‡‡‡{U¹d « WO×ð s‡‡‡O¹—«œ« Ë√ q‡‡‡O× Í—u‡‡‡½ vKŽ w{U¹d « WÞd‡‡‡A « œU×ðô Æb‡‡‡ł«u² «Ë ◊U‡‡‡AM «


‫أقدم شـــاب مصري على ذبح والده الخمسيني‬ ‫مســـتخدما «ســـكيناً»‪ ،‬وتركـــه مضرجا‬ ‫أثنـــاء النـــوم‬ ‫ً‬ ‫بالدمـــاء‪ ،‬بعـــد أن رفض المجني عليـــه منح الجاني‬ ‫أمـــواالً لشـــراء المخـــدرات‪ ..‬وفـــي التفاصيل‪ ،‬فإن‬ ‫الجريمـــة البشـــعة وقعت في محافظة بني ســـويف‪،‬‬ ‫حيـــن اســـتيقظت زوجـــة المجنـــي عليـــه‪ ،‬ووالـــدة‬

‫االثنين ‪ 7‬شوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 10‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫ماذا فعل االبن بوالده؟‬

‫المتهـــم لتتفاجـــأ بالدمـــاء تغـــرق فـــراش الزوجية‪،‬‬ ‫لتجـــد زوجهـــا مذبوحـــا ً بجـــرح قطعـــي كبيـــر فـــي‬ ‫عاما) بقتـــل والده؛‬ ‫الرقبـــة‪ ،‬واتهمـــت نجلهـــا (‪ً 25‬‬ ‫بســـبب خالفات بينهمـــا‪ ..‬هـــذا وكان االبن قد عاد‬ ‫مـــن القاهـــرة لقضاء إجـــازة عيد الفطـــر المبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمـــوال لشـــراء عقاقيـــر مخدرة‪،‬‬ ‫وطلـــب مـــن والده‬

‫إال أن والـــده رفـــض‪ ،‬وعايـــره بتناولـــه للمخدرات‪..‬‬ ‫وحينمـــا رفض طلبه‪ ،‬قـــام بانتظاره حتـــى دخل في‬ ‫نومـــه‪ ،‬ونفـــذ جريمته بعـــد صالة الفجر مباشـــرة‪..‬‬ ‫وبين المتهم بأنه اســـتعان بســـكين المطبخ للدخول‬ ‫عاما) وذبحه مباشـــرة‬ ‫إلـــى غرفة والده (عامل ‪ً 50‬‬ ‫أثنـــاء النـــوم دون مقاومة‪.‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪56‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫إضــــاءات‬

‫العكرمى‬ ‫وطريق‬ ‫جهنم !!‬

‫ناصر الدعيسى‬

‫نائب مغربي يغش‬ ‫في الثانوية العامة‪‎‎‬‬

‫ضبطـــت لجنة مكافحـــة الغش في‬ ‫المغـــرب‪ ،‬بأحـــد مراكـــز االمتحانـــات‬ ‫نائبـــا فـــي‬ ‫التابعـــة لمدينـــة الربـــاط ً‬ ‫البرلمـــان‪ ،‬وهـــو يغـــش فـــي امتحانات‬ ‫الثانويـــة العامـــة التـــي يشـــارك فيها‪.‬‬ ‫فقـــد وجـــدت بحـــوزة النائـــب ‪3‬‬ ‫هواتـــف نقالـــة يمنـــع وجودهـــا لـــدى‬ ‫المترشـــح خـــال االمتحـــان بمقتضى‬ ‫قانـــون زجـــر الغـــش فـــي االمتحانات‪،‬‬ ‫لـــذا تـــم إقصـــاؤه مـــن اجتيـــاز اختبار‬ ‫مـــادة اللغـــة الفرنســـية‪.‬‬ ‫ويدعـــى النائب نور الدين قشـــيبل‬ ‫حســـب موقع ”تيلي مـــاروك“ المغربي‪،‬‬ ‫وهـــو يمثـــل دائـــرة ”غفســـاي“ التابعة‬ ‫إلقليـــم تاونات شـــمال المغرب‪.‬‬ ‫وينظم المغـــرب بين ‪ 8‬و‪ 13‬يونيو‬ ‫الجـــاري امتحانـــات الثانويـــة العامـــة‪،‬‬ ‫وتشـــدد الســـلطات مراقبتها بمقتضى‬ ‫قانـــون جـــزر الغـــش الذي دخـــل حيز‬ ‫التنفيـــذ منـــذ ‪ ،2016‬الـــذي يتضمن‬ ‫عقوبـــات تتـــراوح بيـــن اإلقصـــاء مـــن‬ ‫اجتياز االمتحانات لســـنتين والسجن‪.‬‬ ‫ويتيـــح القانـــون المغربـــي ألي‬ ‫شـــخص دخـــول امتحانـــات الثانويـــة‬ ‫العامـــة حال أراد الحصـــول على مزيد‬ ‫مـــن الشـــهادات‪.‬‬

‫انتحار طالبة‬

‫وضعـــت طالبـــة ثانويـــة عامة حدا‬ ‫لحياتهـــا قبل يوم من بـــدء االمتحانات‬ ‫فـــي ســـوريا بريـــف طرطـــوس وذلـــك‬ ‫بجرعـــة من الســـم‪.‬‬ ‫وأكـــد الطبيـــب الشـــرعي عـــدم‬ ‫وجـــود أي شـــبهة جنائيـــة حتـــى هـــذه‬ ‫اللحظـــة‪ ،‬كمـــا أنهـــا ال توجـــد أي‬ ‫عالمـــات عنـــف أو شـــدة علـــى كامـــل‬ ‫الجثة‪ ،‬وإن عالمات التســـمم واضحة‪.‬‬ ‫وكانت الطالبـــة دعاء هالل ديوب‪،‬‬ ‫بحســـب وســـائل إعالم محلية‪ ،‬متفوقة‬ ‫بدراســـتها وهـــي من قرية ديـــر الجرد‬ ‫في منطقة القدمـــوس بطرطوس‪.‬‬ ‫وذكـــر ناشـــطون ســـوريون علـــى‬ ‫وســـائل التواصـــل االجتماعـــي أن‬ ‫«ديـــوب» طالبـــة متفوقـــة مرجحيـــن‬ ‫تعرضهـــا لألزمـــة نتيجـــة الضغـــوط‬ ‫النفســـية قبـــل االمتحـــان‪.‬‬

‫ترجمة للموت في شكل وردة‬ ‫« هزمتك يا موت الفنون جميعها«‬ ‫هـــل أصـــاب الكبيـــر درويـــش فـــي‬ ‫صفعتـــه لهـــادم اللـــذات ومفـــ ّرق‬ ‫الجماعـــات‪ ،‬أم هـــي مكابرة اإلنســـان‬ ‫التـــي اعتادها منذ البـــدء في مواجهة‬ ‫هـــذا القاهـــر والغريـــم األبـــد ّي ؟‬ ‫أسئلة عديدة مشـــابهة لهذا السؤال‬ ‫علي وأنـــا أقاســـم « آن فيليب «‬ ‫ّ‬ ‫هبـــت ّ‬ ‫المجمعة‬ ‫أحزانهـــا وعواصـــف نفســـها‬ ‫ّ‬ ‫حدثتنا‬ ‫في كتاب شـــبيه بالقمقم الذي ّ‬ ‫الجـــدات والمتـــون القديمة‪ ،‬ذاك‬ ‫عنه‬ ‫ّ‬ ‫الـــذي كان ســـجن العفريـــت ‪ ،‬لكن أ ّي‬ ‫عفريـــت هذا الكامن فـــي « إنّما العمر‬ ‫زفـــرة « ؟‪ ،‬إنّـــه األخطر علـــى اإلطالق‬ ‫فهـــو النفـــس البشـــر ّية فـــي وقوفهـــا‬ ‫وجهـــا لوجه مع الموت المكتســـح يوما‬ ‫بعـــد آخر لجســـد الحبيـــب الغافل عن‬ ‫تســـلّل الحياة مـــن خالياه‪.‬‬ ‫« إنّمـــا العمـــر زفرة » ســـيرة مكثّفة‬ ‫لحبيبيـــن مـــ ّزق المـــوت رباطهمـــا‬

‫العاطفي والفكـــر ّي المتين ‪ ،‬باحت بها‬ ‫الكاتبة الفرنســـية آن فيليب ونشـــرتها‬ ‫ســـنة ‪ 1963‬بعـــد الرحيـــل القاســـي‬ ‫لزوجهـــا المســـرحي والســـينمائي‬ ‫جيـــرار فيليـــب ‪ ،‬وقد ترجمـــت الكتاب‬ ‫القاصـــة واألديبة التونســـية مســـعودة‬ ‫وتصـــدت لمراجعتـــه الكاتبة‬ ‫بـــو بكـــر‬ ‫ّ‬ ‫ابتســـام خليل‪ ،‬وصدر هذه الســـنة عن‬ ‫دار البدوي للنشـــر والتوزيع بتونس‪،..‬‬ ‫الثالثـــي المشـــترك ال‬ ‫وهـــذا الجهـــد‬ ‫ّ‬ ‫يمكـــن للمـــرء إالّ شـــكره وتثمينـــه فما‬ ‫أحوجنـــا اليـــوم فـــي وطننـــا العربـــي‬ ‫المختنـــق بغبار الغـــزوات الحديثة إلى‬ ‫فتـــح كلّ النوافـــذ المتاحة ومن ضمنها‬ ‫العربي‬ ‫نافذة الترجمـــة ‪ ،‬لينفتح العقل‬ ‫ّ‬ ‫علـــى ثقافـــات أخـــرى ويعانـــق الكائن‬ ‫اإلنســـاني ويثـــري بالتالـــي مخزونـــه‬ ‫ّ‬ ‫والمعرفـــي‪...‬‬ ‫الروحـــي والحضـــار ّي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت لـــو ترتســـم كلّ بصمـــة مـــن‬ ‫«ودد ُ‬ ‫أصـــد‬ ‫يديـــك علـــى جســـدي‪ ،‬وأن‬ ‫ّ‬

‫أكـــدت صحيفـــة «لومونـــد» الفرنســـية موت‬ ‫شـــجرة البلوط التي زرعها الرئيسان األمريكي‬ ‫دونالـــد ترامـــب‪ ،‬والفرنســـي إيمانويـــل ماكرون‬ ‫فـــي حديقـــة البيـــت األبيض الســـنة الماضية‪.‬‬ ‫وكانـــت الشـــجرة ترمـــز لروابـــط الصداقـــة‬

‫بلمســـاتي الفناء عن العبث بجســـدك»‬ ‫ب التي نقلتها‬ ‫فادحـــة هي عاطفة الحـــ ّ‬ ‫لنـــا الكاتبـــة وهـــي تتوغّـــل بنـــا فـــي‬ ‫وتقـــص علينا غدر‬ ‫شـــعاب ذاكرتهـــا ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الحيـــاة لها ولزوجها في أوج الســـعادة‬ ‫والرخـــاء والنجـــاح‪ ،‬مواقـــف حميمـــة‬ ‫كثيـــرة رســـمتها لنـــا بدمـــع الحبيبـــة‬ ‫المصدومة بمباغتـــة المرض لحليفها‬ ‫فـــي الحيـــاة‪ ،‬ومـــا أكثـــر الهواجـــس‬ ‫الحارقة واألســـئلة الوجود ّية المضنية‬ ‫التـــي فاض بهـــا قلمها ‪ ،‬فلقـــد كاد لها‬ ‫القـــدر وألقاهـــا بغتة في ه ّوة مأســـاة‬ ‫ال قـــرار لهـــا ‪ ،‬نقـــرأ لهـــا بيـــن ط ّيات‬ ‫الكتـــاب مثال‪:‬‬ ‫ت أدعـــو لـــك بالخـــاص‪ ،‬أن‬ ‫« كنـــ ُ‬ ‫يعجـــل المـــوت إليـــك ‪ ،‬ســـ ّيان أن يحلّ‬ ‫ّ‬ ‫كلـــص ‪..‬أكان‬ ‫كصاعقـــة أو أن يتســـلّل‬ ‫ّ‬ ‫ب أن أطلـــب لـــك الموت‪،‬‬ ‫بدافـــع الحـــ ّ‬ ‫مســـتعدة لبذل‬ ‫بعد ســـاعة زمـــن كنت‬ ‫ّ‬ ‫أ ّي شـــيء كي تظـــلّ على قيـــد الحياة؟‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫أ ّن‬ ‫أعتقـــد‬ ‫مســـعودة بوبكـــر‬ ‫بخبرتهـــا الطويلـــة‬ ‫فـــي عالـــم الكتابـــة‬ ‫والســـرد خاصـــة ‪،‬‬ ‫أفلحـــت فـــي نقـــل‬ ‫ا ال ضطر ا بـــا ت‬ ‫النفســـ ّية وما اعتمل‬ ‫مـــن شـــجن وقلـــق‬ ‫فـــي ذات الكاتبـــة ‪ ،‬إضافـــة طبعا إلى‬ ‫نجاحهـــا فـــي تمكيـــن القـــارئ العربي‬ ‫النص الفرنســـي‬ ‫تحســـس شـــعر ّية‬ ‫من ّ‬ ‫ّ‬ ‫رغـــم قســـوة المعانـــي والمشـــاهد‬ ‫المدرجـــة في جـــلّ صفحـــات الكتاب‪،‬‬ ‫فهـــو متن مؤلم حقّا ‪ ،‬كيـــف ال وكاتبته‬ ‫تجمـــع فيـــه تفاصيـــل األيـــام األخيرة‬ ‫قضتهـــا إلـــى جانـــب زوجهـــا‬ ‫التـــي ّ‬ ‫المحكـــوم عليـــه بالمـــوت ‪ ،‬ال لجـــرم‬ ‫اقترفـــه بـــل أل ّن القـــدر أراد ذلك ‪« ..‬‬ ‫كيـــف لي التســـليم بـــأ ّن هنـــاك رجاال‬

‫موت «شجرة الصداقة الفرنسية األمريكية»‬

‫وحســـن العالقـــة بيـــن الواليـــات المتحـــدة‬ ‫وفرنســـا‪ ،‬حيـــث أحضـــرت مـــن غابـــة ليســـن‬ ‫التي ســـقط فيها ‪ 2000‬جنـــدي أمريكي أثناء‬ ‫الحـــرب العالميـــة األولـــى‪ ..‬وقالـــت الصحيفة‬ ‫إن الشـــجرة عجـــزت عـــن تحمـــل ظـــروف‬

‫نافدة‬

‫«الحجـــر النباتـــي» اإللزاميـــة التـــي تفرضهـــا‬ ‫مصالح الجمارك األمريكية‪..‬وتفرض ســـلطات‬ ‫الجمـــارك األمريكيـــة التابعـــة لـــوزارة الزراعة‬ ‫حجـــرا نباتيـــا علـــى جميـــع النباتـــات والبـــذور‬ ‫المســـتوردة‪ ،‬وحتـــى األتربـــة مـــن أجـــل تجنب‬

‫آخرين يولـــدون في‬ ‫ذات اللحظـــة التـــي‬ ‫فارقـــت فيهـــا أنـــت‬ ‫الحيـــاة ؟ «‬ ‫رغـــم الشـــجن‬ ‫الخاص بـــآن فيليب‬ ‫وســـردها لتجربتهـــا‬ ‫الشـــخصية فـــي‬ ‫مواجهـــة المـــوت‪،‬‬ ‫فـــإ ّن القارئ يجـــد نفســـه متورّطا في‬ ‫محنـــة الكاتبـــة منـــذ الســـطور األولى‬ ‫ويظـــلّ يكابـــد معها معاناتهـــا إلى آخر‬ ‫ســـطر‪ ،‬بل يبقـــى موجوعا بما قرأ ‪ ،‬إذ‬ ‫كما كتـــب الدكتور محمـــد البدوي في‬ ‫تقديمـــه للكتـــاب ‪:‬‬ ‫« إنّه يتجـــاوز ذات الكاتبة وحياتها‬ ‫الشـــخص ّية ليكون كتاب اإلنســـان في‬ ‫مواجهة مصيـــره ‪ ،‬وتأ ّمالت في معنى‬ ‫الحيـــاة ‪ ،‬لذا يجد فيه القـــارئ الكثير‬ ‫من ذاته ‪»...‬‬

‫انتشـــار األمراض أو اســـتيراد أنواع جديدة من‬ ‫الحشـــرات الغازيـــة‪ ..‬يذكـــر أن تقارير تحدثت‬ ‫الســـنة الماضيـــة عـــن اختفـــاء الشـــجرة تماما‬ ‫وظهـــور أعشـــاب مصفـــرة فـــي مكانها‪.‬‬ ‫المصدر‪« :‬لوموند»‬

‫أحـــد كتـــب الســـجون التـــى صدرت‬ ‫خـــال عامـــى ‪ . 2019. 2018‬كتـــاب‬ ‫علـــى العكرمـــى أحـــد أعضـــاء حـــزب‬ ‫التحريـــر بعنـــوان « طريـــق جهنـــم « وهو‬ ‫عمـــل روائـــى قـــام بكتابته الروائـــى أيمن‬ ‫العتـــوم ‪ .‬تجربـــة الزنزانـــة اللعينـــة ‪ ،‬وما‬ ‫يجرى بين حيطان الســـجون إســـقاطات‬ ‫رهيبة عن تلك المحطـــة التى بدايتها دم‬ ‫ونهايتهـــا موت محقـــق إال إذا أنتصر لك‬ ‫اللـــه كـــى تصبح مـــن األحيـــاء ‪.‬العكرمى‬ ‫تم ســـجنه بعد الثـــورة الثقافيـــة ‪1973‬‬ ‫‪.‬مـــع مجموعة مـــن حـــزب التحرير الذى‬ ‫اجـــد فـــى ليبيـــا تحـــت األرض ‪.‬دخـــل‬ ‫ُو َ‬ ‫الســـجن ليجـــد أمامـــه التروتســـكيين‬ ‫والقومييـــن والبعثييـــن واألخـــوان والذين‬ ‫ال قضايـــا لهـــم وعســـكريي االنقالبـــات‬ ‫المبكـــرة ‪.‬خليط كبير عاش معه ســـنوات‬ ‫طويلـــة ‪ 30‬عاما ‪.‬شـــاهد فيهـــا عذابات‬ ‫ومعانـــاة ‪ ،‬عـــرف فيهـــا مواقـــف صعبـــة‬ ‫ال يمكـــن لجبـــال أن تتحملهـــا لـــوال قدرة‬ ‫الخالـــق ‪ ،‬تحدثـــت الرواية عـــن زنزانات‬ ‫موحشـــة ‪ ،‬وجدران طالؤهـــا دم ‪ ،‬ووجوه‬ ‫يملؤهـــا مـــوت مجانى ‪.‬ورجـــال قادمون ‪.‬‬ ‫وأخـــرون راحلـــون إلى الســـماء ‪ ،‬ســـجن‬ ‫ليلـــه كليـــل النابغـــة الذبيانـــى الـــذى لـــم‬ ‫يدركـــه أحـــد ‪ .‬وفجـــر تموت فيـــه أحالم‬ ‫الرجـــال ‪.‬الســـجون هـــى حياة مـــن عالم‬ ‫أخـــر ‪ ،‬محطـــة مســـروقة مـــن عمـــر‬ ‫البشـــر ‪ ،‬تظـــل فيهـــا الحيطـــان واألبواب‬ ‫والســـجان والضـــوء وعتمـــة‬ ‫والشـــبابيك‬ ‫ّ‬ ‫النوافـــذ جـــزء مـــن عمر إنســـان يعيشـــه‬ ‫كامـــا كقطعـــة مـــن جســـده ‪ ،‬يقـــول‬ ‫علـــى العكرمـــى بطـــل الروايـــة ‪ ».‬بعـــض‬ ‫المواقـــف العابـــرة فـــى حيـــاة األنســـان‬ ‫ال تعيـــش إال ســـوى لحظـــات ‪،‬ال زلـــت‬ ‫أخـــاف مـــن األماكـــن المغلقة ‪ ،‬مـــا زلت‬ ‫حتـــى اليـــوم أخـــاف دخـــول دورة الميـــاة‬ ‫أخـــاف أن أغلقهـــا لكنـــى ال أخـــرج منها‬ ‫« نـــص روائـــى يقـــذف بك فـــى غياهب‬ ‫تلـــك الســـجون وعذاباتهـــا ومـــا يجـــرى‬ ‫بهـــا طريـــق الجحيم ليس ســـوى لحظات‬ ‫اســـتفزاز لعقلك وجوارحـــك حتى تصبح‬ ‫أنـــت الســـجين فـــى عالـــم افتراضـــى‬ ‫مـــن جحيـــم األســـقاطات الفنيـــة علـــى‬ ‫شـــخصيات الروايـــة ‪ ،‬أدب الزنزانة نقلة‬ ‫نوعيـــة فى حركـــة األدب الليبى المعاصر‬ ‫وال تحتـــاج هـــذه النصـــوص إال لقراءات‬ ‫نقديـــة جـــادة كـــى نســـتوعب معالمهـــا ‪،‬‬ ‫وتظل فـــى ذاكرتنـــا لون أدبى لـــه مكانته‬ ‫كرؤيـــة بعيـــدة لواقـــع يمكـــن للتاريـــخ أن‬ ‫يعيـــده فـــى أى لحظـــة فارقـــة ‪. .‬‬

‫إغالق مئات المقاهي‬ ‫في طهران لمخالفتها‬ ‫“المبادئ اإلسالمية”‬

‫الوطنية للتعليم التقني والفني ‪..‬‬

‫تشدد على تسهيل‬ ‫إجراءات امتحانات‬ ‫الطلبة النازحين‬

‫حرصـــا ً مـــن الهيئـــة الوطنيـــة للتعليـــم التقنـــي و‬ ‫الفني على ســـامة أبنائهـــا الطلبـــة بالمعاهد الفنية‬ ‫المتوســـطة الواقعـــة فـــي مناطـــق االشـــتباكات ‪ ،‬و‬ ‫تقديـــراً لظـــروف األســـر النازحـــة‪.‬‬ ‫قامـــت إدارة المعاهد الفنية المتوســـطة بمخاطبة‬ ‫مديـــري مكاتب المعاهد الفنية المتوســـطة بالمناطق‬ ‫‪ ،‬بتوجيـــه كل المعاهد التابعة لهـــا بتمكين الطلبة من‬ ‫إجـــراء االمتحانات النهائية للعام الدراســـي (‪2018‬‬ ‫ ‪ )2019‬كالً وفـــق تخصصه على أن يتم التنســـيق‬‫والتعـــاون مـــع مكتـــب التقويـــم والقياس الفنـــي فيما‬ ‫يتعلق بأرقـــام الجلوس‪.‬‬ ‫كما شـــدد مديـــر إدارة المعاهد الفنية المتوســـطة‬ ‫علـــى ضـــرورة بـــدل أقصـــى الجهـــد لتمكيـــن جميع‬ ‫الطلبـــة النازحيـــن من إجـــراء امتحاناتهم بكل يســـر‬ ‫و سهو لة‬ ‫وجـــاء بالرســـالة الرســـمية والبيان الـــذي اطلقته‬ ‫الهيئـــة الموجـــه لمـــدراء مكاتـــب المعاهـــد الفنيـــة‬ ‫والمتوســـطة بالمناطـــق الليبيـــة‬ ‫نظـــرا للظـــروف الراهنـــة التـــي تمـــر بهـــا بالدنـــا‬ ‫وتقديـــرا لظـــروف االســـر النازحـــة وحرصـــا علـــى‬ ‫تمكيـــن إبنائهـــم الطلبة مـــن حضور امتحانـــات نهاية‬ ‫العـــام الدراســـي ‪.2019/2018‬‬

‫أغلقـــت الشـــرطة اإليرانيـــة ‪ 547‬مطعمـــا‬ ‫ومقهـــى فـــي مدينـــة طهران علـــى ذريعـــة مخالفتها‬ ‫«المبـــادئ اإلســـامية»‪.‬‬ ‫ونقـــل الموقـــع اإللكترونـــي للشـــرطة اإليرانية‬ ‫عـــن قائد الشـــرطة قولـــه‪ :‬قد تم التصـــدي لمالكي‬ ‫المطاعـــم والمقاهـــي التـــي لـــم تلتـــزم المبـــادئ‬ ‫اإلســـامية‪ ،‬وخـــال هـــذه العمليـــة تـــم توقيف ‪11‬‬ ‫مخا لفا ‪.‬‬ ‫وأوضحـــت وكالة أنباء فـــارس أن الحملة نفّذت‬ ‫خالل األيام العشـــرة األخيرة‪.‬‬ ‫وأشـــار الموقـــع اإللكترونـــي لقنـــاة «إيـــران‬ ‫إنترناشـــيونال» بالعربيـــة إلـــى أن الســـبب وراء‬ ‫إغـــاق هـــذه الوحـــدات التجاريـــة والمقاهـــي هـــو‬ ‫تشـــغيل موســـيقى محظورة‪ ،‬وخلق حالة مـــن اللهو‪،‬‬ ‫خصوصـــا فـــي الســـاعات المتأخـــرة مـــن الليـــل”‪.‬‬ ‫وتنظـــر محكمـــة اإلرشـــاد اإليرانيـــة فـــي مثل‬ ‫هـــذه القضايـــا‪ ،‬وهـــي محكمـــة خاصة بمـــا يعتبره‬ ‫القانـــون اإليراني جرائـــم ثقافية وفســـاد اجتماعي‬ ‫وأخالقي‪.‬‬ ‫وتفـــرض هذه القوانين على النســـاء أن يرتدين‬ ‫فـــي األماكـــن العامـــة حجابـــا يغطي كامل الجســـم‬ ‫باســـتثناء الوجه واليديـــن والقدمين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.