برنامج وقائي ارشادي تربوي لتعديل سلوك الطالبات مصاحب لقواعد

Page 1

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫برنامج وقائي إرشادي تربوي لتعديل سلوك الطالبات‬ ‫مشروع (حنن نربي قبل أن نعاقب)‬ ‫ضمن آليات تفعيل قواعد السلوك واملواظبة‬ ‫(لطالب وطالبات املرحلتني املتوسطة والثانوية يف مدارس التعليم العام‪/‬‬ ‫احلكومية‪ /‬واألهلية‪ /‬حتفيظ القرآن الكريم‪ /‬تعليم الكبار)‪.‬‬

‫إعداد‬ ‫األخصائية النفسية ‪ /‬البندري ناصر احلوشان‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية بإدارة توجيه وإرشاد الطالبات مبنطقة الرياض‬ ‫عام ‪4141‬هـ‪4141/‬هـ‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫برنامج وقائي إرشادي وتربوي لتعديل سلوك الطالبات‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫احلمد هلل رب العاملني القائل يف حمكم كتابة (وإنك لعلى خلق عظيم)‬ ‫نبينا حممد القائل (إمنا بعثت ألمتم مكارم‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫وصلى اهلل وسلم وبارك على‬

‫األخالق)‬

‫إن السياسة التعليمية يف بالدنا تستمد أهدافها من األصلني الشريفني للدين اإلسالمي القرآن والسنة وقد جعلت‬ ‫غاية التعليم فهم اإلسالم فهما صحيحا متكامال وغرس العقيدة اإلسالمية ونشرها وتزويد الطالبة بالقيم والتعاليم‬ ‫اإلسالمية وباملثل العليا وتضمنت أهدافها العامة بان غاية التعليم ((حتقيق اخللق القرآني يف املسلم والتأكيد على‬ ‫الضوابط اخللقية الستعمال املعرفة )) (إمنا بعثت ألمتم مكارم األخالق) ولكي تساعد على تربية النشأة تربية تقوم‬ ‫على غرس األخالق اإلسالمية يف نفوسهم ليكونوا أفرادا صاحلني يف نفسهم مصلحني جملتمعاتهم يتحقق فيهم القوة‬ ‫يف أمسى صورها وامشل معانيها قوة العقيدة وقوة اخللق وقوة اجلسم ((فاملؤمن القوي خري وأحب إىل اهلل من املؤمن‬ ‫الضعيف)‪.‬‬ ‫حيرص املربون على توفري وتهيئة املناخ املناسب لسري العملية التعليمية والرتبوية يف مدارسنا وإزالة العوائق وحتقيق‬ ‫األهداف السلوكية اليت نسعى إليها وكفالة حق التعليم للجميع يف جو تربوي آمن ‪.‬‬ ‫وحيث ال تقتصر وظيفة املدرسة على تقديم املعارف واملعلومات للطالبات بل من الضروري أن تكون على علم‬ ‫بنفسياتهن وبالتالي يسهل عليها التعامل معهن و عالج مشكالتهن وتنميتهن من مجيع اجلوانب الروحية والنفسية‬ ‫والعقلية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويف ضوء ما سبق فان الظواهر واملشكالت السلوكية اليت تظهر عند بعض الطالبات تعترب احنرافا عن أهداف‬ ‫السياسة التعليمية لذا كان لزاماً على العاملني بالرتبية والتعليم أن يتنبهوا لتلك املشكالت وان يدرسوا أسبابها وطرق‬ ‫عالجها حتى تصبح خمرجات التعليم متوافقة مع أهدافها احملددة يف السياسة التعليمية من هذا املنطلق تولدت أهمية‬ ‫دراسة املشكالت السلوكية عند بعض الطالبات وحماولة حتديد أسبابها وطرق عالجها ‪,‬وذلك الن السلوك‬ ‫اإلنساني يعترب استجابة ملتغريات ومثريات خمتلفة يتشكل على ضوئها سلوك الفرد وتفاعله مع ذاته وجمتمعه ‪.‬‬ ‫و لتحقيق اهلدف يراعى عند اختاذ إي إجراء على الطالبات املخالفات عدة أمور أهمها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تطبيق برامج عالجية إرشادية وتربوية ترتافق مع نوعية املخالفة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مناسبة اإلجراء املتخذ للمرحلة العمرية ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الظروف اليت أدت إىل الوقوع يف املخالفة‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫وليكون هناك دليل إرشادي وقائي عالجي سلوكي ليتسنى للمدارس االستفادة منه بشكل عام يف التعامل مع‬ ‫احلاالت اليت يواجهونها‪ .‬وقد ُأعتمد يف ذلك على الطرق العلمية التالية‪:‬‬ ‫‪- 4‬التعريف باملشكلة‪.‬‬ ‫‪- 0‬مصادر اكتشاف املشكلة‪.‬‬ ‫‪- 4‬أسباب املشكلة‪.‬‬ ‫‪- 1‬األساليب اخلاطئة املمارسة يف بعض املدارس‪.‬‬ ‫‪- 1‬إيضاح بعض األساليب اإلرشادية والرتبوية للتعامل مع املشكلة ‪.‬‬ ‫‪.‬علماً بأن األساليب اليت مت ذكرها ليست بالضرورة هي كل األساليب لكنها أشبه باخلطوط العريضة اليت‬ ‫ميكن للمدرسة وللمربية وللمرشدة بشكل خاص أن تستفيد منها عند مواجهة املشكلة ‪ ,‬حيث لكل مشكلة فردية‬ ‫ظروفها اخلاصة اليت نشأت فيها وبالتالي يكون هلا أسلوب متابعة وعالج خاص فما ميكن التعامل به مع طالبة قد ال‬ ‫ميكن التعامل به مع أخرى‪.‬‬ ‫‪- 6‬التنفيذ يعتمد على بعض مفاهيم النظريات العلمية واألساليب اإلرشادية ملعاجلة تلك املشكالت‪.‬‬ ‫وبالتالي يتضمن عدد من النظريات واألساليب مثل ( النظرية السلوكية – نظرية الذات – نظرية العالج العقالني‬ ‫االنفعالي) و كذلك ذكر بعض األساليب اإلرشادية املختلفة ومنها‪:‬‬ ‫‪ - 4‬أسلوب اإلرشاد املباشر‪:‬تسمى هذه الطريقة باإلرشاد املتمركز حول املرشد فهو الذي يوجهها وهو الذي‬ ‫يستشري املسرتشد وهو الذي يقرتح أساليب العالج له وتعتمد على إسداء النصائح والتوجيهات‪.‬‬ ‫‪- 0‬أسلوب اإلرشاد الغري املباشر ‪ :‬يعتمد ويتمركز حول املسرتشد لكونه مدرك ومسئول عن سلوكه فهو من‬ ‫يستبصر مبشكالته ويقرتح احللول املالئمة‪.‬‬ ‫‪- 4‬أسلوب اإلرشاد اجلمعي‪ :‬عالقة إرشادية بني املرشد وجمموعة بني املرشد وجمموعة من املسرتشدين الذين‬ ‫يتشابهون يف نفس نوع املشكلة وذلك من خالل جلسات مجاعية يف مكان واحد‪.‬‬ ‫‪- 1‬أسلوب اإلرشاد الفردي‪ :‬هو العملية الرئيسية يف التوجيه واإلرشاد وهو تعامل املرشد مع مسرتشد واحد وجهاً‬ ‫لوجه يف اجللسات اإلرشادية يعتمد فيها على العالقة املهنية املخطط هلا من خالل املقابلة اإلرشادية ودراسة احلالة‬ ‫الفردية ‪.‬‬ ‫‪- 1‬أسلوب اإلرشاد السلوكي ‪ :‬من أهم أساليب التوجيه واإلرشاد لكونه ميثل إعادة تعلم وميثل تطبيقاً عملياً‬ ‫ملبادئ وقوانني التعلم ولدوره يف معاجلة املشكالت السلوكية وكذلك يف ضبط وتعديل السلوك بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أسلوب اإلرشاد باللعب‪ :‬عالقة إرشادية مع الطفل حتتاج إىل مناخ نفسي وتقبل ‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫أوالً‪:‬املشكالت السلوكية‪:‬‬ ‫هي مجيع األنشطة غري املرغوب فيها املرتبطة بشخصية الطالب وتنشئته االجتماعية والظروف احمليطة به وهي‬ ‫ممارسات غري حممودة وتؤثر على شخصيته النفسية واالجتماعية وتنعكس على حتصيله العلمي بشكل سليب‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬املشكالت الرتبوية‪:‬‬ ‫إخالل بأنظمة املدرسة والعالقات مع املعلمني واإلدارة والزمالء مبا يؤدي إىل التأثري عليهم وعلى سري الربامج‬ ‫الدراسية والتحصيل العملي للطالب‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬املشكالت النفسية‪:‬‬ ‫اختالل جوانب التكيف اليت ترتبط مبشاعر الطالب ‪ ,‬وتؤثر على اتزانه االنفعالي ‪ ,‬وتعيق إمكاناته وقدراته‬ ‫وبالتالي تؤثر على حتصيله الدراسي‪.‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬املشكالت الصحية‪:‬‬ ‫اختالل يف وظائف األعضاء اجلسمية أو احلسية أو الفسيولوجية‪.‬‬ ‫خامساً ‪ :‬املشكالت االجتماعية‪:‬‬ ‫انعكاس القضايا األسرية للطالب على مستوى حتصيله الدراسي وتكيفه االجتماعي‪.‬‬ ‫وحيث أن املشكلة السلوكية هي احنراف عن السلوك السوي وهي تزداد إذا تركت دون حبث وحتديد طرق‬ ‫الوقاية و العالج لذا فهي جديرة بالدراسة ملعرفة األسباب والتوصل إىل احللول ومبا أن املشكالت السلوكية لدى‬ ‫الطالبات تتعدد وتتنوع حسب مسبباتها ومن خالل ما لوحظ من واقع حصر املشكالت السلوكية تكرار بعض‬ ‫السلوكيات يف أغلب املدارس ‪,‬وألهمية التعامل معها وإعداد ورسم الربامج اإلمنائية والوقائية والعالجية املناسبة‪,‬‬ ‫ومن أهم املشكالت السلوكية وطرق عالجها العدوان أو املشاجرات احلاصلة وبشكل كبري بني الطالبات يف‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫لذلك سنتناول مشكله السلوك العدواني يف املدارس كمثال بشكل مفصل أكثر يساعد على تكوين مفهوم‬ ‫تعديل السلوك الطالبات‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫مفهوم العدوان‬ ‫العدوان سلوك مقصود يستهدف إحلاق الضرر أو األذى بالغري وقد ينتج عن العدوان أذى يصيب إنساناً أو حيوانياً‬ ‫كما قد ينتج عنه حتطيم لألشياء أو املمتلكات ويكون الدافع وراء العدوان دافعاً ذاتياً ‪.‬‬ ‫وميكن القول‪ :‬إن سلوك العدوان يظهر غالباً لدى اجلميع وبدرجات متفاوتة ورغم أن ظهور السلوك العدواني‬ ‫لدى اإلنسان يعد دليالً على أنه مل ينضج بعد بالدرجة الكافية اليت عجعله ينجح يف تنمية الضبط الداخلي الالزم‬ ‫للتوافق املقبول مع نظم اجملتمع وأعرافه وقيمه وانه عجز عن حتقيق التكيف واملواءمة املطلوبة للعيش يف اجملتمع وانه‬ ‫مل يتعلم بالدرجة الكافية أمناط السلوك الالزمة لتحقيق مثل هذا التكيف والتوافق – فإننا ال ينبغي أن ننزعج‬ ‫عندما نشهد بعض أطفالنا ينزعون حنو السلوك العدواني ‪ ,‬ويرى البعض أن وجود بعض العدوان لدى الناشئة يف‬ ‫مرحلة الطفولة واملراهقة دليل النشاط واحليوية بل إنه أمر سوي ومقبول ويرى آخرون أن اإلنسان مل يكن يستطيع أن‬ ‫حيقق سيطرته احلالية وال حتى أن يبق على قيد احلياة كاجلنس ما مل يهبه اهلل قدراً كبرياً من العدوان‪.‬‬ ‫قد يكون ظهور السلك العدواني راجعاً إىل عدم اكتمال النضج العقلي واالنفعالي لدى من يأتي بهذا السلوك‪.‬‬ ‫لذلك فإن السلوك العدواني من طفل صغري على غريه من األطفال وعجاه احمليطني به من أفراد األسرة يأخذ يف‬ ‫التضاؤل واالنطفاء كلما كرب الطفل وتوفر له املزيد من فرص النمو يف جوانب شخصيته املختلفة يف النواحي‬ ‫اجلسمية حني يكسب قدراً من الثقة يف قدراته العقلية حيث يتوافر له املزيد من فرص النمو ولوظائفه العقلية يف‬ ‫اإلدراك والتفكري والتخيل وكلما توفر له مزيداً من فرص النمو االنفعالي فأصبح أكثر اتزاناً واستقراراً يف‬ ‫انفعاالته‪..‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن السلوك العدواني لدى طالب املدارس أصبح حقيقة واقعية موجودة يف معظم دول العامل‪,‬‬ ‫وهي تشغل كافة العاملني يف ميدان الرتبية بشكل خاص واجملتمع بشكل عام‪ ,‬وتأخذ من إدارات املدارس الوقت‬ ‫الكثري وترتك أثار سلبية على العملية التعليمية‪ ,‬لذا فهي حتتاج إىل تضافر اجلهود املشرتكة سواء على صعيد‬ ‫املؤسسات احلكومية أو مؤسسات اجملتمع املدني أو اخلاصة‪ ,‬لكونها ظاهرة اجتماعية بالدرجة األوىل‬ ‫وانعكاساتها السلبية تؤثر على اجملتمع بأسره‪.‬‬ ‫وال بد يف هذا اجلانب من التعامل حبذر ودراية ودراسة واقع الطالبة العدواني دراسة دقيقة واعية واإلطالع على‬ ‫كافة الظروف البيئية احمليطة حبياته األسرية‪ ,‬الن الطالبة مهما كان جسمها وشخصيتها فهو إنسان أتى إىل‬ ‫املدرسة وال نعرف ماذا به ؟وماذا وراءه ؟ فقد يكون وراءه أسرة مضطربة بسبب فقدان عائلها أو انتقال أو ظروف‬ ‫اقتصادية وحياتية أو طالق‪ .....‬اخل وقد يكون وراءه أسرة تهتم به وتدللة‪ ,‬فطلباته أوامر‪ ,‬وأفعاله مقبولة ومستحبة‪,‬‬ ‫وهو يف كل هذه األحوال جمين عليه‪,‬وحيتاج إىل األخذ بيده ‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫وعلى البيئة الرتبوية التعليمية أن تقدم له الصيانة الشخصية الالزمة‪,‬وتعدل من اعجاهاته‪ ,‬وتعيد له توازنه بإجياد‬ ‫اجلو املدرسي االجتماعي السليم حتى ميكن أن يصبح طالبا منتجا‪ ,‬يستطيع أن يستفيد من الربامج اليت تقدمها له‬ ‫املدرسة‪ ,‬واجلهود اليت تبذهلا‪ ,‬وبالتالي تصبح املدرسة منتجة وتكون بذلك قد أدت األمانة‪ ,‬وتصبح املدرسة صانعة‬ ‫رجال تؤدي وظيفتها كما أرادها هلا اجملتمع‪.‬‬ ‫ولألهمية يف مواجهة هذا السلوك العدواني ميكن االستفادة من ما سريد يف التعامل مع الطالبات وذلك من خالل‬ ‫تضافر اجلهود املشرتكة بني اإلدارات واهليئات التدريسية واملرشدين الرتبويني حتى تتحقق األهداف ونتمكن معا من‬ ‫أداء عمل حنمي به هذا اجليل وخندم به الوطن‪.‬‬ ‫تعريف املشكـلة ‪:‬‬ ‫تصرفات من الطالبة توقع األذى باألخريات بقصد ‪ ,‬وتكون على صورة بدنية مثل الضرب ‪ ,‬وصورة لفظية مثل‬ ‫الشتم ‪ ,‬وصورة ختريبية مثل إتالف األشياء ‪.‬‬ ‫مصادر اكتشاف املشكـلة ‪:‬‬ ‫إدارة املدرسة ‪.‬‬ ‫املعلمات ‪.‬‬ ‫بعض الطالبات ‪.‬‬ ‫مرشدة الطالبات‪(.‬دور املرشدة الطالبية يف معرفة دوافع السلوك العدواني ومعاجلته) ‪.‬‬ ‫املواقف املتكررة على الطالبة اليت توضح السلوك العدواني كاالزدراء والسخرية والتهديد والتنابز باأللقاب ‪.‬‬ ‫األساليب اخلاطئة اليت متارس يف التعامل مع املشكـلة ‪:‬‬ ‫الضبط القوي بالعقاب والضرب من مجيع العامالت باملدرسة ‪.‬‬ ‫التوبيخ واإلهانة املتكررة من املعلمات وإدارة املدرسة ‪.‬‬ ‫إهمال الطالبة وعدم االهتمام بها ومتابعتها ‪.‬‬ ‫االهتمام باخلطأ واملواقف دون معرفة األسباب املؤدية هلذا اخلطأ ومعاجلته‬ ‫التشهري بالطالبة واإلهانة أمام اجلميع ‪.‬‬ ‫افتقار اهليئة اإلدارية للمعاجلة الرتبوية السليمة ‪ ,‬وعدم احتواء املشكلة ‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫مشكلة السلوك العدواني‬ ‫األسباب و العالج‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬

‫العالج‬

‫األسباب‬ ‫عوامل بيئية‪:‬‬

‫تكثيف املقابالت اإلرشادية للطالبات ملعرفة أسباب‬

‫مثل ما تالقيه الطالبة من تسلط أو تهديد يف البيت أو املدرسة‬

‫املشاكل ومقابلة األهل والتوعية‪.‬‬

‫واستخدام بعض األساليب اخلاطئة من قبل األسرة ومنها ما يلي‪:‬‬ ‫(استخدام الضرب غري املربر من األسرة‪ /‬التدليل الزائد‪/‬كثرة‬ ‫اخلالفات العلنية بني الوالدين ‪/‬التشديد والتضييق على االبنة‪/‬‬ ‫التسامح مع الطفلة عندما تعتدي على غريها‪/‬وعدم التسامح معها‬ ‫عندما يعتدي عليها)‬ ‫‪0‬‬

‫عدم الدقة يف توزيع الطالبات على الفصول حسب الفروق‬

‫مراعاة الدقة يف توزيع الطالبات بالفصول (ومراعاة‬

‫الفردية وحسب سلوكياتهم فيحصل أن جيتمع يف الفصل أكثر الفروق الفردية)‪.‬‬ ‫من طالبة مشاغبه أو مشاكسة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫صراع نفسي ال شعوري لدى الطالبة ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫قلة العدل يف معاملة الطالبة يف املدرسة ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ضعف الوازع الديين ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫عدم تقديم اخلدمات االجتماعية للطالبة داخل املدرسة للقضاء‬

‫إشباع حاجة الطالبة النفسية من تقدير ذات ورضاء‬ ‫وجناح ومتيز باألساليب الرتبوية املناسبة من أنشطة‬ ‫المنهجية أو إشراكها يف نشاطات مدرسية تعاونية‪..‬‬ ‫جيب أن يكون للمعلمة دور واع يف إدراك هذه‬ ‫املشكالت ومعاجلتها من معاملة خاصة للطالبات‬ ‫القياديات مما حيقق للطالبة التوازن والطالبات‬ ‫اخلجوالت تشجيعهم وإعطائهم الفرصة للربوز ‪.‬‬ ‫تعزيز اجلانب الديين الذي يرشد الطالبات يف‬ ‫اإلقالع عن هذا النمط من السلوك‪/‬توضيح اجلانب‬ ‫الديين يف مثل حاالت اخلالفات القبلية والتعصب‬ ‫والتنمر‪/‬ذكر جانب من أخالق الرسول عليه الصالة‬ ‫والسالم والقدوة احلسنه ‪.‬‬

‫على أوقات الفراغ وامتصاص السلوك العدواني بطريقة مقبولة ‪.‬‬

‫االستفادة من بعض النشاطات االجتماعية يف‬ ‫املدرسة ملعاجلة مثل هذا السلوك وتعزيز املهارات‬ ‫واملواهب‪ .‬من مجاعات للنظافة ومجاعات التنظيم‬ ‫ومجاعة اإللقاء‪............‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬ ‫م‬

‫األسباب‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫العالج‬

‫عوامل ذاتية عند الطالبة مثل حب السيطرة والتسلط‬

‫إشراك الطالبات يف مجاعة الرتبية أو التوعية اإلسالمية‬

‫والتملك ‪ .‬الرغبة يف جذب االنتباه ‪ .‬وتعزيز السلوك العدواني‬

‫أو مجاعات رسم أو أعمال مجاعية إشرافية متارس فيه‬

‫للطالبة من قبل زميالتها ‪.‬‬

‫قدراتها يف إطار حمكم ومنظم ‪.‬‬

‫تقمص األدوار اليت تشاهد يف األعالم ‪ .‬تقليد مناذج‬

‫االختيار األفضل ملا جيب أن يشاهد يف التلفاز أو البيت‬

‫سلوكية عدوانية ‪ .‬مشاهدة األفالم واملسلسالت ذات‬

‫أو املدرسة‪ /‬من خالل توضيح أثار التقليد وأن ماحيصل‬

‫الطابع العدواني والتأثر بها‪.‬‬

‫يف األعالم هو ليس واقع وحيتذى به‪.‬‬

‫عدم إشباع حاجاته األساسية ‪ .‬عدم القبول للطالبة من‬ ‫األخريات ‪.‬‬

‫مراقبتهم خارج وداخل املدرسة وخالل الطابور‬ ‫الصباحي والفسحة مبساعدة األهل واألصدقاء ومراجعته‬ ‫السجالت والتواصل مع األهل‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫تكرار الرسوب أو الضعف الدراسي ‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫حاالت مشاعر اإلحباط الناعجة من سوء التعامل يف‬

‫البحث عن أسبابه من سوء توافق دراسي وقلة دافعيه‬ ‫للتعلم أو ضعف ذكاء أو الغياب‬ ‫دورات تقدير للذات ونشرات وتعزيز ذلك لدى الطالبات‬

‫املدرسة واملنزل ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫الغرية بني الطالبات(راجع إىل ضعف الثقة بالنفس)‬

‫إيضاح مفهوم التنافس الشريف‬

‫األساليب الرتبوية املناسبة للتعامل مع املشكـلة ‪:‬‬ ‫التعامل مع السبب وليس مع احلدث أو املوقف مثل متابعة مستوى الطالبات دراسياً وإبعاد مجيع املثريات هلذا السلوك‪.‬‬ ‫استخدام أسلوب النمذجة والقدوة يف السلوك السوي واألخالق احلميدة ‪.‬‬ ‫تعزيز السلوك املضاد مثل سلوك التعاون واملساعدة ‪.‬‬ ‫إبعاد الطالبة عن معززات السلوك العدواني ‪.‬‬ ‫العقاب السليب واحلرمان من األنشطة احملببة ‪.‬‬ ‫اإلغفال واإلهمال لبعض السلوكيات البسيطة ‪.‬‬ ‫أسلوب التشبع باملنبه حيث تقوم الطالبة حتت إشراف املرشدة مبمارسة السلوك اخلاطئ بشكل مكثف حتى متله‬ ‫(كالكتابة على اجلدران أو اخلروج من احلصص)‬ ‫تدريب املعلمات على ترمجة معاني املناهج وتأثريها يف تهذيب وخدمة السلوك‪.‬‬ ‫إعالء العدوان وذلك بتصريفه من خالل األنشطة املدرسية ‪.‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪/‬شئون تعليم البنات‬ ‫اإلدارة العامة للرتبية والتعليم مبنطقة الرياض‬ ‫‪082‬‬

‫إدارة توجيه وإرشاد الطالبات‬ ‫وحدة اخلدمات اإلرشادية‬

‫اإلرشاد بالقراءة من خالل القصص واألنشطة املسموعة واملرئية لعواقب السلوك العدواني وتبعاته‬ ‫اإلرشاد العقلي الذي يقوم على استبصار الطالبة خبطورة الفعل العدواني وما جيره من متاعب ‪.‬‬ ‫حديث الذات أي تعليم الطالبة عبارات ترددها عندما تشعر مبيل للعدوانية مثل ( قفي – ال تتهوري – اتقي اهلل )‬ ‫فهذه العبارات تثبط العدوان ‪/ .‬التصحيح الزائد أو تصحيح الوضع‪,‬وهذا يعين أن تتحمل الطالبة العدوانية إصالح ما‬ ‫جنم عن سلوكها باالعتذار عنه والتعهد بعدم تكراره‪.‬‬ ‫حتديد السلوكيات العدوانية ‪ ,‬ثم حتديد السلوكيات اإلجيابية البديلة وجعل هذه البديلة هدفاً جذاباً للطالبة من‬ ‫خالل ربطها بنظام احلوافز ‪/ .‬إشباع حاجات الطالبات النفسية واالجتماعية فكل سلوك تعبري عن حاجة مل تشبع‪.‬‬ ‫متنياتي باالستفادة والفائدة مبا خيدم مصلحة بناتنا الطالبات ويراعي نفسياتهن ومرحلتهن العمرية احلرجة حيث‬ ‫أن وظيفتنا األساسية الرتبية ثم التعليم( فنحن نربي قبل أن نعاقب)حيث أن (وكلكم راعً وكلكم مسول عن رعيته)‬ ‫واهلل املوفق‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.