في احد ايام الربيع من العام 1989 ، وقف ياسر العريف في الكتيبة 29 من «الجيش العربي السوري »، المتمركزة حينذاك في مدينة بعلبك شرق لبنان، على نقطة الحاجز المكلف حراستها. صاح له الملازم الاول عمران آمر النقطة وطلب منه «تشبيح » عشرة احجار من الطوب من كل شاحنة تمر على الحاجز. كان الجنود بحاجة لبناء غرفة خفر.