بأي لغة نحلم؟ ريتش ويلز ورىب الهنداوي
من 7أغسطس حتى 13نوفمرب 2021
فضل عن اضطرار ما يقرب من 6,6ماليني سوري لقد قُتل أكرث من 500,000شخص أو فُ ِقدوا منذ بداية الرصاع يف سوريا يف عام ً ،2011 إىل الهروب من منازلهم وموطنهم. لقد اعتدنا يف الغرب عىل عناوين األخبار والصور الفوتوغرافية امل ُعنونة باسم «أزمة الالجئني» .لكن ماذا عن أولئك الذين أُعيد توطينهم ويحاولون إعادة بناء حياتهم من جديد؟ لقد َع ِملَت ربا الهنداوي يف سوريا يف معمل تصوير يف حمص .ويف 2012عندما كانت املدينة ُمحارصة ،مل تكن متلك هي وال زوجها أشخاصا مه ّجرين يف لبنان .وبعد خمس رامي وال أوالدهام مصطفى ويزن وحنان أي اختيار سوى الهروب من موطنهم األصيل والعيش ً سنوات ،يف عام ،2017كانوا من بني القالئل الذين تم قبولهم يف اململكة املتحدة مبوجب برنامج إعادة التوطني الحكومي ،وسكنوا يف مدينة إيست يوركشاير التجارية الصغرية .ويف وقت الحق من تلك السنةُ ،ولدت ريان .وقد ُه ِّجر معظم أفراد عائالتهم الناجني وتفرقوا يف دول عديدة وتبقى القليل فقط يف سوريا إىل اآلن. بأي لغة نحلم؟يروي القصص الشخصية من خالل منظور الصور الفوتوغرافية لعائلة الهنداوي والعالقات التي أقاموها مع األصدقاء والجريان ال ُجدد .ويتم عرض الصور العائلية األرشيفية التي تم االحتفاظ بها بعد مغادرة سوريا وصور الهاتف املحمول لحياة األرسة يف لبنان جنبًا إىل جنب مع العمل املعارص للمصور الوثائقي ريتش ويلز وربا الهنداوي ،باإلضافة إىل فيلم أُع ّد بشكل خاص من صور ( WhatsAppواتساب) امل ُرسلة بني أفراد العائلة الكبرية ومشاركتها عرب الحدود الوطنية. يهدف هذا املعرض إىل إثارة النقاش بشأن قضايا النزوح والهوية وإعادة التوطني واالندماج والوطن .وهو يتحدى الصور النمطية لالجئني ويتصدى للتصورات السلبية يف وسائل اإلعالم .ويف األخري ،وعرب إعادة إنشاء أرشيف صور عائيل ،فإنه يقدم قصة عاملية ت ُروى بطريقة شخصية. رتجم باللغتني العربية واإلنجليزية. لقراءة املزيد عن الصورَ ، اخت دليل املعرض الخاص بنا املتوفر ُم ً هذا املعرض املتج ّول هو مرشوع تم إنشاؤه بشكل مشرتك ،ويجمع تعاونًا فوتوغرافيًا امتد ملدة خمس سنوات بني ريتش ويلز وعائلة الهنداوي من خالل املنسقة آن ماكنيل التابعة لـ ( Impressions Galleryإمربيشنز جالري). مناقشات مع ّ لقد أمكن إقامة هذا التعاون بفضل التمويل العام من ( National Lotteryناشيونال لوتري) من خالل ( Arts Council Englandمجلس الفنون يف إنجلرتا). Printing and mounting by