الملاحة الجوية

Page 1

‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪11/19/2011‬‬

‫دورة المالحة التخصصية للعام ‪3123-3122‬‬

‫تجميع‬ ‫مهندس على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫المالحة الجوية (باإلنجميزية‪ ،): Aeronautics‬ىو عمـ يختص بدراسة وتصميـ وصناعة آالت‬ ‫الطيراف‪ ،‬أو تقنية استخداـ الطائرة‪ ،‬والكممة اإلنجميزية )‪ (Aeronautics‬مأخوذة مف كممة إغريقية ‪aero‬‬

‫وتعني الجو أو السماء‪ ،‬و ‪nautis‬وتعني مالح‪ ،‬والكممة ككؿ تعني مالح جوي‪ ،‬أو بالمعنى المجازي مالحة‬

‫الجو‪ ،‬وتعني أيضا قيادة الطائرة‪ ،‬واف كاف المعنى قد توسع ليشمؿ كؿ مايرتبط بالطيراف مف تقنية ومينة أو‬ ‫تجارة[‪ .]1‬مف األجزاء الميمة بالمالحة ىو الجزء التابع لمعموـ الفيزيائية ويسمى الديناميكا اليوائية‪ ،‬والذي‬

‫يتعاطى مع حركة اليواء والطريقة التي يتفاعؿ بيا مع األجساـ خالؿ حركتيا كالطائرة عمى سبيؿ المثاؿ‪.‬‬

‫فمصطمح الطيراف يتقاطع مع مصطمح المالحة الجوية‪ ،‬فالمالحة الجوية تضـ إلييا اآلالت األثقؿ مف اليواء‬ ‫مثؿ السفف اليوائية‪ .‬بينما الطيراف ال تحتوي ذلؾ[‪].1‬‬

‫أوؿ إشارة إلى المالحة الجوية كانت خالؿ النقوش الييروغميفية بمصر القديمة حيث وجدت رسوـ‬

‫تصؼ تحميؽ الطيور‪ .‬وىناؾ إشارات أيضا بالصيف القديمة‪ ،‬حيث كاف الناس يستخدموف الطائرات الورقية‬

‫منذ آالؼ السنيف‪ .‬ولـ يكف عمماء المسمميف بالعصور الوسطى ببعيديف عف ذلؾ‪ ،‬حيث استوعبوا الميكانيكية‬ ‫الصحيحة لتحميؽ الطيور‪ .‬فقبؿ أف يبدأ البحث العممي لممالحة الجوية‪ ،‬كاف الناس قد بدؤوا فعال بالتفكير في‬ ‫طرؽ بالطيراف‪ .‬ففي العصر اليوناني‪ ،‬صنع ايكاروس ووالده دايدالوس أجنحة مف الريش والصمغ وطا ار فييا‬ ‫بعيدا عف سجنيما‪ .‬فإيكاروس طار بعيدا في اليواء حتى اقترب مف الشمس‪ ،‬فذاب الصمغ فيوى سريعا إلى‬

‫البحر فغرؽ‪ .‬فعندما بدأ الناس التعمـ بكيفية الطيراف بدؤوا يفيموف أساسيات اليواء وديناميكية اليواء‪ .‬فأحد‬

‫أقدـ العمماء الذيف درسوا أسس المالحة الجوية كاف عباس بف فرناس حيث تعمـ عمى دينامية الطيراف وعمؿ‬ ‫عميو بعض التجارب‪ ،‬وكاف ذلؾ في قرطبة باألندلس في القرف الثامف ميالدي[‪ .]2‬أما أوائؿ العمماء األوربيوف‬

‫الذيف درسوا المالحة الجوية فكانا روجر بايكوف وليوناردو دافينشي‪ .‬فدافينشي بحث في كيفية الطيراف عند‬

‫الطيور ورسـ مخططات ىندسية لما يعرؼ (أورنثوبتر )‪ ornithopter‬وىي أقدـ آلة طيراف في أواخر القرف‬

‫الخامس عشر‪ ،‬كاف ذلؾ التصميـ فاشؿ عمميا إما بسبب أف القالبات كانت صغيرة مقارنة بحجـ آلة الطيراف‬ ‫إلنشاء قوة رفع كافية أو ثقيمة ليتمكف الشخص مف تحريكيا‪ .‬وقد حذت تمؾ األورنوثبتر باىتماـ اليواة حتى‬

‫أنشئوا مايسمى بالطائرة الشراعية أواخر القرف ‪.19‬‬ ‫عرؼ المالحة ‪ Navigation‬بعمـ تحديد الموقع في الجو أو البحر‬

‫و في العموـ الجوية و الطيراف ىي المحافظة عمى االتجاه المطموب‪ ،‬وبمعنى مختصر جدا‪ ،‬معرفة أيف أنت‬

‫وما وجيتؾ؟ مع معرفة جيدة مدى كمية الوقود الالزـ لبموغ الوجية والمدة الزمنية ‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫المالحة تعني معرفة الطريؽ‪ ،‬وفي عالـ الطيراف ىناؾ عنصراف ميماف لتحقيؽ ذلؾ‪،‬‬ ‫األوؿ« قيادة الطائرة ‪ ،» Pilotage‬باالستناد عمى المعالـ التضاريسية (الطبيعية وتمؾ التي مف صنع‬ ‫اإلنساف كالمباني) ‪ ،‬وذلؾ عف طريؽ رسـ مخططي أو خريطة لذلؾ‪.‬‬

‫و الثاني« تقدير الموضع ‪ ،» Dead Reckoning‬وىي طريقة مالحية لتقدير موضع الطائرة بالرسـ‬

‫والحساب المباشر دوف االستعانة بلالت رصد‪ ،‬وذلؾ باستخداـ مثمث السرعات الذي تحتسب منو السرعة‬

‫اليوائية الحقيقية ‪ ،‬واتجاه الطيراف الحقيقي ‪ ،‬وسرعة الريح‪.‬‬

‫ىذاف العنصراف ىما أساس عمـ المالحة الجوية‪ ،‬ونواة تطور ىذا العمـ إلى ما وصؿ إليو اليوـ مف دقة‬

‫وتفصيمية اكبر‪.‬‬

‫غير أف العنصر األوؿ ىو امثؿ لمطيراف تحت ظروؼ الرؤية ‪ ، Visual Flight Rules-VFR‬وىو‬

‫لمطيراف الخفيؼ ولالرتفاعات المنخفضة وبالظروؼ الجوية الصحو‬

‫أما العنصر الثاني فيو اعقد ويعد األساس لمطيراف اآللي‪ ،‬أو باالعتماد عمى األجيزة المعروؼ بأنو ىو‬ ‫المستخدـ ىذه األياـ في جميع الرحالت الجوية ‪ ، Instrument Flight Rules - IFR‬وىو لالرتفاعات‬ ‫العالية‪ ،‬أي فوؽ السحاب والطيراف بجميع الظروؼ الجوية والميؿ‪.‬‬

‫المالحة الجوية‬ ‫المالحة‬

‫‪navigation‬‬

‫تعني اإلرشاد وتوجيو المركب وجيتو الصحيحة‪ .‬والكممة مشتقة مف ِ‬ ‫المالح وىي‬

‫وتي الذي يوجو المركب‪.‬أما التسمية الالتينية فتتألؼ‬ ‫الن ُّ‬ ‫المالح‪ ،‬وىو ُ‬ ‫الريح تجري بيا السفف‪ ،‬والمالحة صنعة ّ‬ ‫مف كممتيف ىما‪ navis :‬ومعناىا القارب أو المركب و‪ agire‬ومعناىا اإلرشاد أو التوجيو‪.‬‬ ‫الجمة التي تتحقؽ منيا‪ ،‬وىي مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫تعد المالحة الجويةِ عمماً وفناً جدي اًر باالىتماـ ألىميتيا والفوائد ّ‬ ‫القواعد التي تُتبع إلرشاد المركب الجوي (الطائرة) وتوجييو في الجو أو الفضاء وانتقالو مف موقع إلى آخر‪.‬‬

‫طرائق المالحة الجوية‬ ‫تتبع في المالحة الجوية أربع طرائؽ أساسية ىي‪:‬‬ ‫‪ -1‬المالحة بالرؤية المباشرة ‪ :Pilotage‬تعتمد ىذه الطريقة أساساً عمى الرؤية المباشرة‬

‫األرض‬

‫والجسور‬

‫‪land marks‬‬

‫وعمى مالحظة ما يميزه الطيار منيا‬

‫ؾالسدود‬

‫والقالع‬

‫والطرق‬

‫‪vision‬‬

‫لمعالـ‬

‫العامة واألنيار والبحيرات‬

‫وغيرىا‪ .‬إذ يرسـ الطيار قبؿ بدء رحمتو خطاً يمثؿ المسار الذي سيسمكو عمى الخريطة بيف نقطتيف‪:‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫مطار المغادرة‬

‫‪departure airport‬‬

‫ومطار‬

‫المقصد‪destination airport‬‬

‫والمنطقة التي سيطير فوقيا‪ ،‬ثـ يتابع‬

‫بدقة المعالـ األرضية التي يراىا ويقارنيا بالخريطة التي بيف يديو‪ .‬يعد الطيراف سيالً في الطقس الجيد‬

‫والسماء الصافية وفي ضوء النيار إذ يمكف تمييز العالمات األرضية بوضوح‪.‬‬

‫كانت ىذه الطريقة ىي المتبعة منذ بداية عصر الطيراف‪ ،‬ويمارسيا جميع الطياريف في أسفارىـ‬

‫لبساطتيا وسيولتيا‪ ،‬إذا ما قورنت بطرائؽ المالحة الجوية األخرى‪ ،‬إال أنيا تتطمب مف الطيار انتباىاً طواؿ‬

‫الرحمة وتدقيؽ ما يراه عمى الخريطة ومقارنتو بمسار طائرتو الفعمي‪ ،‬وعميو أيضاً معرفة موقع الطائرة تماماً‬

‫في كؿ لحظة حتى نياية الرحمة‪.‬‬

‫تضيع المعالـ األرضية ويتعذر رؤيتيا وتمييزىا‪ ،‬ولو عف قرب‪ ،‬في الطقس السيئ‪ ،‬وفي غياب القمر‬

‫عندما يغرؽ الكوف في ظممة حالكة‪ .‬وقد تطمب ذلؾ إيجاد وسائؿ أفضؿ تسيؿ عمؿ الطيار وترشده‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ المالحة التقديرية ‪ :dead reckoning‬تُستعمؿ ىذه الطريقة في المالحة عند تعذر رؤية المعالـ‬ ‫األرضية أو عدـ إمكانية تمييز بعضيا مف بعض‪ ،‬ويتطمب ذلؾ مف الطيار ميارة خاصة وخبرة تفوؽ تمؾ‬

‫التي يستخدميا بالمالحة بالرؤية المباشرة‪ .‬وال تختمؼ ىذه الطريقة كثي اًر عف سابقتيا مف حيث الغرض‪،‬‬

‫عندما يحمؽ الطيار بطائرتو فوؽ الغابات أو الصحارى أو فوؽ البحيرات أو فوؽ الغيوـ الكثيفة‪ ،‬إذ يتوجب‬

‫عميو عندئذ استخداـ خريطة مالحية‬

‫‪chart aeronautical‬‬

‫خاصة تمكنو مف تقدير موقع الطائرة وخط سيرىا‬

‫إذا ما استطاع تمييز معمميف بارزيف تطير الطائرة فوقيما في أثناء الرحمة‪ ،‬وقدر المسافة التي قطعتيا الطائرة‬

‫واتجاه مسارىا والزمف الذي استغرقتو لقطع تمؾ المسافة‪ .‬توفر ىذه الطريقة لممالح‬

‫معقولة في أثناء الرحمة وتمكنو مف الوصوؿ إلى آخر موقع‪.‬‬

‫‪navigator‬‬

‫دقة حساب‬

‫شاع استعماؿ ىذه الطريقة ألىميتيا في كؿ مرة يصعب فييا اتباع طرائؽ أخرى لتحديد موقع الطائرة‬

‫تفادياً ألخطاء التقدير‪ ،‬إال أف ليذه الطريقة بعضاًَ مف المساوئ‪ ،‬كأخطاء التقدير الكثيرة التي قد تؤدي إلى‬

‫نتائج سمبية‪ ،‬وخاصة عندما تكوف المسافة كبيرة بيف النقطتيف مف دوف أف يجري الطيار التصحيح الالزـ في‬

‫الوقت المناسب طواؿ الرحمة‪ ،‬أو يكوف ارتفاع الطائرة كبي اًر‪ ،‬والسيما في حاؿ ىبوب الرياح التي تحرفيا عف‬

‫مسارىا‪ .‬والمالحة التقديرية ليست دائماً خير وسيمة في المالحة الجوية‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المالحة الالسمكية ‪ :radio navigation‬ىي طريقة أخرى لتحديد موقع الطائرة باالستعانة بمحطات‬ ‫اإلرشاد الالسمكية األرضية ذات التردد العالي جداً‪ .‬حيث تبث ىذه المحطات إشارات اصطالحية يستقبميا‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫جياز خاص في قمرة القيادة مضبوط عمى تردد معموـ‪ ،‬ومسجؿ عمى الخريطة التي يستعمميا الطيار‪ ،‬فتدلو‬ ‫إبرة الجياز عمى موقع الطائرة واتجاىيا بالنسبة إلى المحطة الالسمكية التي تبث تمؾ اإلشارات‪ .‬تستعمؿ ىذه‬

‫الطريقة‪ ،‬والمالحة التقديرية معاً‪ ،‬ليتمكف الطيار مستقالً مف معرفة موقعو وتحديده بأقؿ خطأ طواؿ الرحمة‪،‬‬

‫وال يمكف االستغناء عف المالحة التقديرية حتى ولو توافرت مساعدات المالحة الالسمكية‪ ،‬وذلؾ بسبب تقمب‬ ‫الطقس الذي يعرقؿ االستفادة مف المساعدات المالحية الالسمكية ويشوش عمييا‪ ،‬إضافة إلى عدـ وضوح‬

‫اإلشارة الالسمكية المستممة واحتماؿ تعطؿ األجيزة الالسمكية‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ المالحة الفمكية ‪ :celestial navigation‬يحدد الطيار بيذه الطريقة موقع الطائرة واتجاه مسارىا‬

‫بالنسبة إلى األجراـ السماوية‪ ،‬متجنباً الوقوع في أخطاء التقدير‪ ،‬لكوف ىذه الطريقة مستقمة عف المالحة‬

‫التقديرية‪.‬‬

‫يتطمب الطيراف بيذه الطريقة دراية وتخصصاً‪ ،‬ويجب أف يحوز الطيار شيادة خاصة بالمالحة الفمكية‪،‬‬

‫وأف يتقيد تماماً بالشروط والمتطمبات التي تخولو استخداميا في الرحالت طويمة المدى‪ ،‬والسيما عبر‬

‫الصحارى الواسعة‪ ،‬وفوؽ المحيطات‪ ،‬حيث يفتقر الطريؽ الجوي فييا عادة إلى المساعدات المالحية‪.‬‬ ‫تستعمؿ الطرائؽ المالحية الثالث المذكورة منفردة أحياناً‪ ،‬وأحياناً أخرى مجتمعة‪ ،‬حسب الضرورة‪ .‬إال‬

‫أف المالحة الفمكية تنفرد في المجاالت التي تـ ذكرىا حيف تتحقؽ شروط استخداميا ومتطمباتو‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلؾ تحتاج الطائرات عابرة المحيطات إلى أنظمة مالحية خاصة تنبو الطيار عمى أي‬

‫انحراؼ عف مساره أو تبدؿ في سرعة الطائرة وتقيس شدة الرياح واتجاىيا‪ ،‬وتقوـ بالتصحيح المناسب ذاتياً‬

‫لتحافظ الطائرة عمى مسارىا الصحيح‪.‬‬

‫مبادئ المالحة الجوية‬ ‫‪1‬ـ خطوط الطول والعرض‪ :‬تعد األرض في المالحة الجوية كروية تماماً (‪ 363‬درجة) مع أنيا‬

‫مفمطحة الشكؿ‪ ،‬وتسمى الخطوط الوىمية التي تصؿ بيف القطبيف الشمالي والجنوبي خطوط‬

‫ويعد خط الطوؿ المار بغرينيتش‬ ‫الطوؿ ‪ longitude‬وعددىا ‪ 363‬خط طوؿ‪ّ ،‬‬ ‫حساب الوقت ‪ ،prime meridian‬ويقسـ الكرة األرضية إلى قسميف في كؿ منيما ‪ 183‬خط طوؿ أو درجة‪،‬‬ ‫‪Greenwich‬‬

‫خط األساس في‬

‫وكؿ ‪ 15‬درجة ساعة (‪ 63‬دقيقة)‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫يتّبع التقسيـ نفسو بالنسبة إلى خطوط العرض لتحديد إحداثيات الموقع شماؿ خط االستواء أو جنوبو‪،‬‬ ‫وخط االستواء ىو األساس لخطوط العرض‪ .‬تق أر خطوط العرض عمى فرض خط اإلستواء ‪ 3‬درجة والقطب‬

‫الشمالي أو الجنوبي ‪ 93‬درجة‪ ،‬وتقسـ كؿ درجة إلى ‪ 63‬دقيقة‪ ،‬والدقيقة إلى ‪ 63‬ثانية (الشكؿ ‪.)1‬‬ ‫‪2‬ـ الوقت‪ :‬تدور األرض حوؿ نفسيا وحوؿ الشمس وينتج‬

‫مف دورانيا تعاقب الميؿ والنيار وفصوؿ السنة‪ .‬يبدأ اليوـ عندما‬ ‫تتعامد الشمس عمى خط الطوؿ غرينيتش عند الظير (الساعة‬

‫‪ ،)12 :33‬وتحسب سرعة الطائرة بالساعة‪.‬‬

‫تعد الخرائط وثائؽ ميمة لممالحة الجوية‪،‬‬ ‫‪3‬ـ الخرائط‪ّ :‬‬ ‫ونموذجاً لدراسة تفاصيؿ األرض‪ .‬وىي سطح مستو مف الورؽ‬ ‫يمثؿ رسماً لجزء مف الكرة األرضية‪ ،‬إال أف ىذا ليس تمثيالً‬

‫صحيحاً لمعالـ األرض لتعرضو لشيء مف التشويو‪ .‬ومع ذلؾ‬

‫‪ )1-‬خطىط الطىل والعرض على الكرة األرضية‬

‫فالحاجة ماسة إلى خرائط خاصة بالمالحة الجوية مميئة بالمعمومات والتفاصيؿ‪ ،‬وعمييا مواقع محطات‬

‫اإلرشاد المالحية والمطارات‪ .‬وتختمؼ الخرائط باختالؼ طريقة رسميا‪ ،‬وأىميا ثالثة أنواع بحسب طريقة‬

‫اإلسقاط‪ :‬فالنوع األوؿ ما يرسـ مستوياً عمى سطح مستو‪ ،‬والثاني ما يسقط مخروطياً‬

‫مرتسـ‬

‫المبرت‪Lambert‬‬

‫والثالث ما يسقط‬

‫أسطوانياً‪cylindric projection‬‬

‫‪conic projection‬‬

‫وىو‬

‫عمى طريقة ميركاتور ‪.Mercator‬‬

‫يحمؿ عمى كؿ نوع مف ىذه الخرائط المالحية‬ ‫ّ‬ ‫جوي عشرة أمياؿ بحرية‪ ،‬والميؿ البحري يساوي ‪1852‬ـ)‪ ،‬وحالة الطريؽ الجوي‪ ،‬إف كاف يستعمؿ في اتجاه‬ ‫الطرق‬

‫الجوية المحددة لمطائرات ومسافاتيا (عرض كؿ طريؽ‬

‫واحد أو في اتجاىيف متقابميف ‪ ،reciprocal‬واالرتفاع المحدد الذي يجب أف يمتزمو الطيار‪،‬‬

‫والطرق‬

‫الجوية‬

‫الخاصة في أياـ العطؿ ‪ .weekend routes‬كذلؾ يسجؿ عمى الخريطة ترددات محطات اإلرشاد المار فوقيا‬ ‫واحداثيات كؿ نقطة‪ ،‬والحدود الجوية‬

‫‪flight information region‬‬

‫التي ال عالقة ليا بالحدود السياسية أو‬

‫الجغرافية لكؿ بمد‪ ،‬وغير ذلؾ مف المعمومات التي تيـ الطيار‪ .‬وىناؾ خرائط أخرى خاصة‬

‫باإلقالع ‪departure‬واليبوط‬

‫‪landing‬‬

‫في المطارات‪ ،‬وأسموب االقتراب مف‬

‫المطار‬

‫‪ ،approach charts‬وقواعد‬

‫االعتماد عمى الرؤية‪visual flight rules‬أو عمى معدات الطائرة ‪ ،instrument flight rules‬وشكؿ‬

‫الميبط‬ ‫مف‬

‫‪runway‬‬

‫الخرسانة‬

‫واتجاىو بالدرجات‪ ،‬وطولو باألقداـ وما يعادليا باألمتار‪ ،‬ونوعية سطحو إف كاف إسفمتياً أو‬

‫المسمحة وقدرتو عمى تحمؿ وزف الطائرة ‪.load classification number‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وىنالؾ أيضاً خرائط خاصة بالطقس ‪ ،weather charts‬مجموعة في مصنؼ يدعى ‪ ،meto folder‬تبيف‬

‫اتجاه الريح السائدة وسرعتيا وجبياتيا الباردة والدافئة‪ ،‬وأنواع الغيوـ وارتفاعاتيا‪ ،‬يستعيف بيا الطيار لتحديد‬

‫مساره وأسموب اليبوط‪ ،‬كما يستعيف بالمراقب الجوي‬

‫‪air traffic controller‬‬

‫الذي يكوف عمى اتصاؿ بجميع‬

‫الطائرات التي تطير في المجاؿ الجوي وينسؽ حركتيا لتالفي الحوادث المحتممة‪.‬‬

‫مصطمحات المالحة الجوية األساسية‬ ‫ الػطريؽ ‪ :course‬ىو االتجاه الذي يشير إليو المحور الطولي لمطائرة ‪.longitudinal axis‬‬‫‪ -‬الػمسار ‪ :track‬ىو اتجاه مسار خياؿ الطائرة فوؽ األرض‪.‬‬

‫يسا اًر‬

‫ االنحداؼ (االنحراؼ) ‪ :drift‬ىو الزاوية الكائنة بيف الطريؽ والمسار‪ .‬ويسمى يميناً‬‫‪port‬‬

‫‪starboard‬‬

‫تبعاً لوضع الطائرة بالنسبة إلى طريقيا‪.‬‬

‫أو‬

‫ زاوية االتجاه ‪ :bearing‬ىي اتجاه مكاف ما بالنسبة إلى مكاف آخر‪.‬‬‫‪ -‬زاوية االتجاه الخمفي ‪ :back bearing‬ىي زاوية اتجاه مكاف تجاوزتو الطائرة إلى آخر مف دوف تغيير‬

‫الطريؽ‪ ،‬ويمكف أف يكوف ىذا االتجاه حقيقياً أو مغنطيسياً أو بوصمياً‪.‬‬

‫عبر عنو دائما باالتجاه الحقيقي‪.‬‬ ‫وي ّ‬ ‫ اتجاه الريح ‪ :wind direction‬ىو االتجاه الذي تيب منو الريح ُ‬‫المساعدات المالحية‬

‫‪navigation aids‬‬

‫ىي األجيزة المالحية التي يحتاج إلييا الطيار لتنفيذ الرحمة وانتقالو مف مطار المغادرة حتى وصولو‬

‫إلى مقصده‪ ،‬وأىميا‪:‬‬

‫‪ -1‬البوصمة المغنطيسية ‪ :magnetic compass‬ىي األساس في المالحة لمعرفة االتجاه‪.‬‬ ‫‪ -2‬مؤشر السرعة اليوائية ‪.airspeed indicator‬‬ ‫‪ -3‬عداد االرتفاع ‪.altimeter‬‬

‫‪ -4‬مقياس االنحراؼ ‪ :drift meter‬ويقيس زاوية االنحراؼ بيف محور الطائرة الطولي ومسار الطائرة‬ ‫عمى سطح األرض‪.‬‬

‫‪ -5‬األجيزة الجيروسكوبية‬

‫‪gyroscopic instruments‬‬

‫وتشمؿ‪:‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ مبيف االتجاه الجيروسكوبي ‪.directional gyro indicator‬‬‫‪ -‬األفؽ الجيروسكوبي ‪.artificial horizon‬‬

‫ مؤشر الدوراف والميؿ ‪.turn and bank indicator‬‬‫‪ -6‬مقياس االرتفاع‬ ‫‪ -7‬جياز‬

‫‪radio altimeter‬‬

‫قياس المسافات‬

‫بوساطة الرادار ويشبو عداد االرتفاع العادي في شكمو‪.‬‬

‫‪.distance measuring equipment‬‬

‫‪ -8‬محطة المدى في جميع االتجاىات (منارة أومني)‬

‫‪omni-directional radio range‬‬

‫والغرض مف ىذه‬

‫المحطة تزويد الطيار بطرؽ جوية محددة معروفة االتجاىات‪.‬‬ ‫ولما كاف الطيار بأمس الحاجة ليعرؼ موقعو تماما في السماء فيو في حاجة إلى إحداثيات كؿ نقطة‬

‫والمسافات التي يفصؿ بينيا واتجاىيا‪ ،‬ويدخؿ كؿ المعطيات المتوافرة قبؿ بدء الرحمة في جياز مالحة ُيعرؼ‬

‫باسـ أوميغا ‪ .OMEGA‬وقد استعيض عنو اليوـ بمنظومة إرشاد أكثر فعالية ىي منظومة اإلحداثيات‬

‫العالمية ‪ ،(GPS) global positioning system‬وتعتمد عمى شبكة مف ‪ 24‬ساتالً في مدارات حوؿ األرض توفر‬ ‫لمستخدمييا معمومات دقيقة عف مواقعيـ وتحركاتيـ‪ ،‬وبمقارنة الزمف الذي يستغرؽ ورود اإلشارات‪.‬‬

‫أما المعدات األرضية المستخدمة في المالحة الجوية فيي المحطات الالسمكية‪ ،‬ومف أىميا المنارات‬

‫الالسمكية التي تُعرؼ باسـ‬ ‫رحمتيا‪ .‬ولكؿ منارة تردد خاص‪ identical signal‬معروؼ ومدوف عمى الخريطة وليا عالمات مميزة تميزىا مف‬ ‫‪radio beacons‬‬

‫وتوجد عادة في المطارات وفي النقاط المحددة لمسار الطائرة في‬

‫غيرىا مف النقاط ‪ .check points‬يضاؼ إلى ذلؾ ما تحتاجو الطائرات عابرة المحيطات مف أنظمة مالحية‬

‫خاصة‪.‬‬

‫يعتمد الطيراف حديثاً عمى أنظمة مالحة جديدة ىي منظومات المالحة اإللكترونية‬

‫‪navigation systems‬باالستعانة بالحاسوب‬

‫‪computers‬‬

‫‪electronic‬‬

‫والسواتؿ ‪ .satellites‬ومع تنامي الحركة الجوية‬

‫‪traffic‬صار تنسيقيا ضرورياً مف قبؿ مختصيف ذوي كفاءة مميزة لضماف سالمة الحركة الجوية‬ ‫‪control‬‬

‫‪air‬‬

‫‪air traffic‬‬

‫ومراقبتيا‪ ،‬ووضع قوانيف وأنظمة ممزمة لمجميع‪ ،‬وكذلؾ تطوير وسائؿ االتصاؿ التي يستعيف بيا‬

‫المراقب الجوي عمى األرض وفي الطائرة حرصاً عمى السالمة‬

‫‪safety‬‬

‫وعدىا الخيار الوحيد في الطيراف‪.‬‬ ‫ّ‬

‫وال يكفي إرشاد الطيار وتوجييو وىو في الجو فحسب‪ ،‬بؿ يحتاج أيضاً إلى اإلرشاد حيف تتحرؾ‬

‫الطائرة فوؽ‬

‫المدارج‪taxi way‬‬

‫المحددة ليا عمى أرض‬

‫المطار‬

‫استعداداً لبدء الرحمة‪ ،‬وعند درجانيا عمى‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الميبط‪runway‬‬

‫استعدادا لإلقالع مع مراعاة معطيات األحواؿ الجوية الحالية‪ ،‬ومف ثـ إقالعيا حتى تبمغ‬

‫ارتفاعاً محدداً ليا في الجو‪.‬‬ ‫تحسب سرعة الطائرة بالنسبة إلى الهواء في أثناء الطيران عمى النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬السرعة الهوائية الحقيقية ‪ :true air speed‬أي السرعة التي يتـ الحصوؿ عمييا مف تصحيح‬

‫تغيرىا‪ .‬وبعد إجراء التصحيح الالزـ يتـ الحصوؿ‬ ‫السرعة المبينة عمى عداد السرعة مع المؤثرات التي تسبب ّ‬ ‫عمى ما يسمى السرعة اليوائية الحقيقية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬السرعة األرضية ‪ :ground speed‬هي السرعة التي ُيحسب عمى أساسيا زمف الرحمة‪ .‬ويتـ‬ ‫الحصوؿ عمييا بحساب محصمة الرياح المؤثرة في الطائرة‪ ،‬فإف كانت محصمة الرياح إيجابية (‪ )+‬فيذا يعني‬

‫أف الرياح تؤثر في الطائرة مف خمفيا وتسمى رياحاً ذيمية ‪ ،tail wind‬وتضاؼ إلى السرعة اليوائية الحقيقية‬

‫لمطائرة فتزيد مف سرعتيا‪ ،‬ومف ثـ ينقص زمف الرحمة‪ ،‬وتنقص كمية الوقود المستيمكة؛ أما إذا كانت محصمة‬

‫الرياح سمبية ( ػ ) فتكوف الريح جبيية‬

‫‪head wind‬‬

‫إطالة زمف الرحمة وزيادة كمية الوقود المستيمؾ‪.‬‬

‫ومف ثـ تنقص السرعة اليوائية الحقيقية‪ ،‬وينتج مف ذلؾ‬

‫أما أوزان الطائرة فتحددها الشركة الصانعة في دليل الطائرة ويجب التقيد بها تماماً حرصاً عمى‬

‫السالمة وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬وزف اإلقالع األعظمي ‪ :maximum takeoff weight‬الذي اليمكف تجاوزه بأي حاؿ مف األحواؿ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وزف اليبوط األعظمي ‪.maximum landing weight‬‬ ‫‪ - 3‬وزف الطائرة فارغة إال مف األشياء األساسية‪ ،‬ويسمى الوزف الثابت‪ ،‬ويشمؿ أيضاً وزف الركب‬

‫الطائر مف طياريف ومضيفيف ولو تسميتاف‪:‬‬

‫آ ‪ -‬وزف التشغيؿ الصافي ‪.dry operating weight‬‬ ‫ب ‪ -‬وزف التشغيؿ الفارغ ‪.empty operating weight‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ - 4‬وزف الطائرة وفييا وزف الركاب وأمتعتيـ ووزف البضاعة المشحونة قبؿ مؿء الطائرة بالوقود‪،‬‬

‫ويسمى الوزف األقصى مف دوف وقود ‪.maximum zero fuel weight‬‬

‫‪ - 5‬الوزف المفيد (المربح) ‪ :pay load‬وىو وزف الحمولة القصوى التي يمكف أف تحمميا الطائرة‪.‬‬ ‫وتختمؼ وحدة الوزف مف شركة طيراف إلى أخرى‪ .‬فإما أف تكوف بالكيمو غراـ (‪1‬كغ = ‪ 2.2‬رطؿ)‪،‬‬

‫واما بالميبرة (الرطؿ)‪ .pound‬وأما وحدة الوقود فتكوف بالكيموغراـ أو بالميبرة أو بالغالوف‬ ‫األمريكي أو الممكي (البريطاني)‪ .‬وأما وحدات المسافة فيي‪ :‬الميؿ البحري‬

‫اإلنكميزي‬

‫‪statute mile‬‬

‫‪gallon‬‬

‫‪nautical mile‬‬

‫ويساوي ‪1852‬ـ‪ ،‬أو الكيمومتر‪.kilometre‬‬

‫بنوعيو‬

‫أو الميؿ‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن هناك ثالثة اتجاهات شمال لها أهميتها لتحقيق المسار الصحيح لمطائرة في‬

‫السماء هي‪:‬‬

‫‪ -1‬خط الطوؿ الوىمي الواصؿ بيف القطبيف ويسمى الشماؿ الجغرافي‬

‫‪geographical north‬‬

‫الحقيقي ‪.true north‬‬

‫‪ -2‬الشماؿ المغنطيسي‬

‫‪magnetic north‬‬

‫أو‬

‫(الشكؿ ‪.)2‬‬

‫‪ -3‬الشماؿ الذي تدؿ عميو البوصمة المغنطيسية أو‬

‫الشماؿ البوصمي‪ .compass north‬ويجب أخذ الفرؽ بيف‬

‫الشماليف في الحسباف لوجود خطأ في داللة البوصمة عمى‬

‫الشماؿ المغنطيسي بسبب المجاؿ الكيرمغنطيسي ألجيزة‬ ‫الطائرة‪ ،‬والمادة التي صنعت منيا البوصمة‪ ،‬ورأس حامؿ‬

‫اإلبرة المغنطيسية بسبب احتكاكو المستمر‪ ،‬والخطأ في صنع‬

‫البوصمة‪ ،‬وأحياناً بسبب خطأ بشري‪.‬‬

‫‪ )2‬الزوايا الحاصلة بين اتجاهي الشمال‬‫الجغرافي والمغناطيسي‬

‫ولضماف السالمة توجب التزاـ وجود وثائؽ عمى متف الطائرة تظير مقومات تشغيميا مدوف عمييا تاريخ‬

‫إصدارىا وتاريخ انتياء صالحيتيا‪ ،‬والكشوفات‬

‫‪checks‬‬

‫التي جرت عمى جميع أجزاء الطائرة ومعداتيا‬

‫وصيانتيا بموجب جدوؿ زمني محدد‪ ،‬وتعميرىا ومحركاتيا في أزمنة معينة محددة‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫غرفة‬

‫وبعد تعدد حدوث تصادمات كارثية بيف الطائرات في الجو‪ ,‬اقتضت الضرورة وجود جياز موثؽ في‬

‫القيادة‪cockpit‬‬

‫لمنع وقوع الحوادث وضرورة تدريب الطياريف عميو‪ .‬وقد حدث تطور سريع ليذا الجياز‬

‫لتحسيف أدائو يسمى «منظومة تجنب التصادـ في الحركة الجوية» (‬

‫‪(TCAS) traffic collision avoidance‬‬

‫‪ .syste‬وىناؾ جياز آخر يسمى المنظومة المحمولة جواً لتجنب التصادـ‬

‫‪(ACAS) airborne collision‬‬

‫‪ ،avoidance system‬والجيازاف واف اختمفت تسميتيما يستخدماف لمغرض نفسو‪ ،‬ومع أف ىناؾ أجيزة أرخص‬ ‫ثمناً وتفي بالغرض نفسو فإف منظمة الطيراف المدني العالمي‬

‫)‪(ICAO‬‬

‫‪International Civil Aviation Organization‬‬

‫لـ تعتمدىا ألف الغرض مف تمؾ األجيزة كاف مادياً بحتاً‪ ،‬واعتمدت األجيزة المصنعة مف قبؿ‬

‫شركات معينة مسؤولة ومتخصصة بيذه األجيزة‪.‬‬

‫لـ تعد األجواء في الوقت الحاضر قادرة عمى استيعاب عدد الطائرات التي تحمؽ فييا بسبب ازدياد‬

‫عدد المسافريف جواً‪ ،‬فتقرر عدـ العمؿ بنظاـ الفصؿ العمودي في االرتفاع (‪ 4333‬قدـ) بيف الطائرات‪ ،‬وكاف‬

‫المسار الذي تطير عميو الطائرات بزاوية اتجاه (‪ )3‬درجة حتى ‪ 179‬درجة يدعى «مفرداً» ‪ ،odd‬وأما المسار‬ ‫الذي تطير عميو الطائرات بزاوية اتجاه مف ‪ 183‬درجة حتى ‪ 359‬درجة فيدعى «مزدوجاً» ‪ .even‬ويكوف‬

‫الفاصؿ العمودي بيف الطائرات المتقابمة ‪ 2333‬قدـ‪ .‬وعمى ىذا األساس اعتمد نظاـ آخر يستوعب عدداً‬

‫أكبر مف الطائرات بإنقاص الفصؿ العمودي األوؿ بيف الطائرات إلى الحد األدنى؛ أي ‪ 2333‬قدـ وانقاص‬

‫وس ّمي ىذا النظاـ «الفصؿ العمودي المخفض»‬ ‫الفصؿ اآلخر إلى ‪ 1333‬قدـ‪ُ .‬‬ ‫‪ ،separation minima‬وأُضيفت وثيقة أخرى إلى وثائؽ الطائرة تحمؿ ىذا االسـ‪ .‬وقد تطمب ذلؾ إضافة أجيزة‬ ‫‪(RVSM) reduced vertical‬‬

‫إلى الطائرة لحساب االرتفاع الذي تحمؽ فيو الطائرة بدقة‪ ،‬وتدريب الطياريف عميو ومنحيـ شيادة طيراف وفؽ‬

‫ىذا النظاـ (الشكؿ ‪.)3‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫‪ )3-‬مسار الطائرات بحسب اتجاهاتها وارتفاعاتها‬

‫يتقيد الطيار حرفياً بقوانيف الجو ‪rules of the air‬التي وضعتيا منظمة الطيراف العالمي في جميع مراحؿ‬

‫الرحمة‪ ،‬كما يتقيد بالتعميمات التي يصدرىا لو المراقب الجوي في البرج‬

‫‪tower‬‬

‫قبؿ التحرؾ لتنفيذ الرحمة‪ ،‬ومف‬

‫ىذه التعميمات‪:‬‬ ‫ػ اإلذف بتشغيؿ محركات الطائرة‪ ،‬والمدرج الذي سيسمكو ‪ ،taxiway‬واتجاه الميبط ‪ ،runway‬واتجاه‬

‫الرياح السطحية وسرعتيا‪ ،‬ودرجة الح اررة‪ ،‬وما يمكف أف يعوؽ اإلقالع وبدء التسمؽ ‪ ،climb limit‬وكذلؾ‬ ‫الضغط الجوي في‬

‫المطار‬

‫بالنسبة إلى سطح البحر أو إلى سطح األرض أو بالنسبة إلييما كمييما‪ .‬وتترؾ‬

‫لمطيار حرية االختيار‪ ،‬وحساب وزف الطائرة عند اإلقالع‪.‬‬ ‫ػ أما عند اقتراب اليبوط في‬

‫المطار‬

‫فيتولى المراقب الجوي في البرج توجيو الطيار واصدار تعميمات‬

‫اليبوط بإعالمو عف بدء خفض االرتفاع‪ .‬واالرتفاع الذي عميو الوصوؿ إليو‪ ،‬واتجاه الميبط‪ ،‬وسرعة الرياح‬

‫السطحية‪ ،‬والح اررة والضغط الجوي‪ .‬وعمى الطيار ومساعده والميندس الجوي االنتباه لمضغط الجوي خاصة‪،‬‬

‫ألف الخطأ في حسابو قد يسبب كارثة حقيقية تودي بحياة كؿ مف عمى متف الطائرة باصطداميا الشديد‬

‫بأرض الميبط‪ .‬كذلؾ يحدد المراقب الجوي مخرج الطائرة إلخالء الميبط والدرجاف عمى المدرج لموصوؿ إلى‬

‫مكاف التوقؼ ‪ .parking‬وتُعطى األفضمية دائماً لمطائرة اليابطة‬ ‫لإلقالع بسبب احتماؿ تعرض الطائرة اليابطة لطارئ‪ ،‬وعدـ عرقمة أعماؿ اإلنقاذ‪.‬‬ ‫‪landing aircraft‬‬

‫عمى حساب الطائرة المغادرة‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫العامل البشري‬ ‫في المالحة الجوية ال يقتصر األمر عمى الركب الطائر المؤلؼ مف طيار‬

‫‪pilot‬‬

‫وطيار مساعد‬

‫وميندس جوي‪ ،‬وقد استعني حالياً عف الميندس الجوي في الطائرات الحديثة واقتصر عمى الطيار والطيار‬ ‫المساعد فقط‪ ،‬ألف الحواسب تقوـ مقاـ الميندس‪ .‬غير أف الواقع يتطمب أف يسيـ في توفير سالمة الطائرة‬

‫يعد أفراده جنوداً مجيوليف‪ ،‬منيـ عماؿ الصيانة القائموف عمى‬ ‫عند اإلقالع وعند اليبوط «كادر» مختص ّ‬ ‫عدوف العيوف الساىرة عمى توفير السالمة‬ ‫صيانة الطائرة وأجيزتيا المالحية‪ ،‬والمراقبوف الجويوف الذيف ُي ّ‬ ‫واألماف‪ ،‬ويقوموف بتنسيؽ األجواء بيف الطائرات‪ ،‬والحؤوؿ دوف الحوادث التي يمكف أف تواجييا الطائرة‬

‫فتودي بحياة مف عمييا‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ومرحميف جوييف‬ ‫ويتعاوف الجميع مف طياريف‬ ‫واالرتفاع األمثؿ الذي ستطير فيو الطائرة‪،‬‬

‫والمطار‬

‫‪aircraft dispatchers‬‬

‫البديؿ أو االحتياطي‬

‫عمى اختيار الطريؽ الجوي‬

‫‪alternate airport‬‬

‫ليبوط الطائرة في‬

‫حاؿ تعذر ىبوطيا في مطار المقصد لسبب مف األسباب‪ ،‬وتحديد الزمف وكمية الوقود التي يتوجب مؿء‬

‫تغير في المنحى الذي‬ ‫خزانات الوقود بيا‪ .‬وكذلؾ االستعانة بالمرشدات المالحية التي ترشد الطيار إلى أي ّ‬ ‫يسمكو‪ ،‬واالستعانة بالسواتؿ التي أسيمت في ارتقاء تقنيات الطيراف إضافة إلى الكـ الكبير مف المساعدات‬

‫المالحية‪ .‬ويتّبع كؿ مف يعمؿ في حقؿ الطيراف مف دوف استثناء دورات تدريبية مستمرة كؿ عاـ لتحديث‬ ‫معموماتيـ ‪ ،refresher courses‬واالطالع عمى ما يستجد في عالـ الطيراف‪.‬‬

‫ومع تقدـ العمـ والتطور المذىؿ في مجاؿ الطيراف تبقى البوصمة والساعة أدوات أساسية يحتاج إلييما‬

‫الطيار في عممو أينما حمؽ وستظؿ أبداً الركيزة التي يعتمد عمييا‪.‬‬

‫مستقبؿ المالحة الجوية واآلفاؽ المستقبمية‪ :‬ما يزاؿ الطيراف يشغؿ باؿ المختصيف والعامميف في ىذا‬

‫المجاؿ في سعييـ نحو الكماؿ‪ ،‬واالستفادة مما لدييـ مف تقنيات حديثة‪ .‬وفي كؿ يوـ يتوصؿ الميندسوف‬

‫إلى مفاجأة ىدفيا خدمة اإلنساف وتوفير راحتو وأمنو في السفر‪ ،‬واختصار الزمف الذي يقضيو في سفره مف‬ ‫بمد إلى آخر‪ .‬ويصعب بؿ يستحيؿ التكيف بالحد الذي ستتوقؼ فيو المالحة الجوية عف التطور‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫المطار‬ ‫المطار ‪ airport‬أو الميناء الجوي‪ ،‬ىو أي منشأة تُستخدـ إلقالع الطائرات وىبوطيا‪ ،‬وكحد أدنى‬ ‫يجب أف يتألؼ المطار مف مدرج واحد ‪ runway‬لإلقالع واليبوط‪ ،‬والعناصر األخرى المكونة ألجزائو والتي‬

‫ىي حظائر الطائرات ‪ hangars‬وأبنية محطة المسافريف ‪ terminal buildings‬والبضائع‪ ،‬وتختمؼ أعداد‬

‫المدارج والمحطات في المطار تبعاً لدرجة الخدمات فيو ‪.‬‬ ‫لمحة تاريخية‬

‫في البداية‪ ،‬أُقيمت حقوؿ الطيراف لمتسمية‪ ،‬وكانت عبارة عف حقوؿ عشبية‪ ،‬وحظائر لتخزيف الطائرات‬

‫وتخديميا‪ ،‬ومنصات لممتفرجيف‪ .‬ثـ استعاضوا عف الحقوؿ العشبية بالمساحات المغطاة بالرماؿ‪ ،‬وصوالً إلى‬

‫سطوح مف الخرسانة تسمح باليبوط في جميع األحواؿ الجوية ‪.‬‬

‫أدت زيادة المالحة الجوية‪ ،‬في الحرب العالمية األولى‪ ،‬إلى بناء ميابط نظامية‪ .‬وبعد الحرب تـ افتتاح‬

‫مطار كرويدوف ‪ Croydon Airport‬في جنوب لندف عاـ ‪ ،1922‬وكاف أوؿ مطار دولي في العالـ‪.‬‬

‫كوينغ ِسبرغ بألمانيا‪، Königsberg‬‬ ‫أما أوؿ مطار دائـ ضـ محطة لنقؿ البضائع التجارية فيو مطار‬ ‫ْ‬ ‫حيث استخدمت المدارج المبمطَّة‪ ،‬مما سمح بالطيراف الميمي وبيبوط الطائرات الثقيمة‪ .‬وبعد الحرب العالمية‬ ‫الثانية‪ ،‬أصبح تصميـ المطار أكثر تعقيداً‪ .‬وعموماً ارتبط تقدـ المطارات مف حيث شكؿ البناء والتجييزات‬

‫بالتقدـ التكنولوجي في المجاالت كافة‪ .‬ويمكف القوؿ إف بناء المطارات قد ازدىر في فترة الستينات مف القرف‬

‫العشريف‪ ،‬وذلؾ لزيادة حركة المالحة الجوية‪ ،‬كما ظير التطور التقني في الخدمات التي يوفرىا المطار‬

‫لممسافريف والطائرات معاً‪ ،‬فبعد أف كانت الطائرة تقترب مف المدرج بأي زاوية شريطة أف يتـ قدوميا باتجاه‬ ‫الريح في أولى المطارات‪ ،‬أصبحت المطارات تقدـ لمطائرات خدمات التوجيو لالقتراب والتحدر واليبوط‬ ‫اآلمف‪ ،‬وذلؾ بوساطة أبراج المراقبة‪ ،‬وتقنيات المحطات الالسمكية والرادارات ‪.‬‬ ‫كما أدخمت االستخدامات المتعددة لإلنارة‪ ،‬سواء التزيينية أو اإلرشادية التي تستخدـ أضواء نموذجية‬

‫‪standard‬مف حيث األلواف وفترات السطوع‪ ،‬وىي أضواء إرشادية يستدؿ بوساطتيا الطيار إلى أماكف‬ ‫مدارج اإلقالع واليبوط‪ ،‬ومدارج الطائرة‪ ، taxiways‬وغيرىا مف األماكف ‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫أما المسافروف فقد أُدخمت خدمات كثيرة لتوفير راحتيـ‪ ،‬فأصبحت المطارات الحالية أشبو بمراكز‬

‫تجارية صغيرة‪ ،‬إضافة إلى احتوائيا عمى المطاعـ المتنوعة ومراكز تبديؿ العمالت وغيرىا مف الخدمات‪.‬‬ ‫وتبعاً إلحصائية عاـ ‪ ،2335‬فإنو يوجد نحو خمسيف ألؼ مطار في العالـ‪ ،‬منيا ‪ 19815‬مطا اًر في‬

‫الواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬

‫أنواع المطارات وأقساميا‬ ‫تقسـ المطارات مف حيث أنواعيا إلى‪ :‬مطارات مدنية لنقؿ المسافريف والبضائع‪ .‬ومطارات عسكرية‬

‫لنقؿ الجنود والعتاد الحربي‪ .‬ومطارات الطيراف الشراعي‪ ،‬وىي مطارات لمتسمية وممارسة ىواية الطيراف‪.‬‬

‫أقساـ المطار‪ :‬يقسـ المطار إلى منشلت أرضية ومجاالت حركة الطائرات‪.‬‬

‫المنشلت األرضية‪ :‬تتضمف أبنية محطة االنتظار واستراحة المسافريف‪ ،‬الخدمات الممحقة بيذه المحطة‪،‬‬

‫مراقبة الجوازات‪ ،‬قسـ األمتعة‪ ،‬مواقؼ السيارات والحافالت لممسافريف‪ ،‬مواقؼ سيارات الموظفيف‪ ،‬المحاور‬

‫الطرقية‪ ،‬إضافة إلى أماكف إقامة لركاب الترانزيت‪ ،‬وقاعة شرؼ الستقباؿ كبار الشخصيات‪ ،‬والمكاتب‬ ‫اإلدارية‪ ،‬ومقرات الخبراء والعماؿ التقنييف ‪.‬‬

‫مجاالت حركة الطائرات‪ :‬ىي جميع المساحات المتاحة لمطائرة كالمنحدرات ومدارج اإلقالع واليبوط‬

‫وحظائر الطائرات وأبراج المراقبة‪.‬‬

‫وفي المطارات كافة‪ ،‬تخضع المحاور الواصمة ما بيف المساحات األرضية والجوية لمراقبة شديدة‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫محطة الركاب وخدماتيا وتنوع تصميميا‪:‬‬ ‫أسيـ التطور العممي المذىؿ‪ ،‬وسرعة االتصاالت‪ ،‬والتقدـ الصناعي لمطائرات‪ ،‬في تطور محطات‬

‫الركاب‪ ، terminals‬والمحطة عموماً ىي عبارة عف بناء بالمطار‪ ،‬يتألؼ مف فراغ أو قاعة انتظار واستراحة‬ ‫ضخمة لممسافريف‪ ،‬وتتضمف المطارات الكبرى عدة محطات لمركاب ‪.‬‬

‫تتضمف المحطة الخدمات كافة التي يحتاجيا المسافر‪ ،‬كشراء بطاقات السفر‪ ،‬وتوفير عربات نقؿ‬

‫األمتعة‪ ،‬وأماكف إيداعيا‪ ،‬ومحالت البيع وخدمات الطعاـ‪ ،‬وغيرىا‪ .‬ففي المطارات العالمية الكبرى‪ ،‬تبدو‬

‫المحطة مف الداخؿ وكأنيا مراكز تسوؽ تجارية‪ ،‬حيث توجد فييا فروع لمعظـ سالسؿ المطاعـ والمحاؿ‬

‫التجارية المعروفة‪ ،‬إضافة إلى وجود كوات لصرؼ العمالت‪ ،‬وفرع بريدي‪ ،‬ومكاتب حجز فندقي وتأجير‬ ‫سيارات‪ ،‬كما يمكف لممسافر شراء المنتجات مف دوف الخضوع لمضرائب الجمركية‪.‬‬ ‫تتميز المحطات في المطارات الصغرى‪ ،‬ببساطة التصميـ‪ ،‬وىي عبارة عف بناء طويؿ ضيؽ‪ ،‬تصطؼ‬

‫الطائرات فيو عمى الجانبيف‪ ،‬واحدى جياتو متصمة بفراغ األمتعة‬ ‫والوزف‪.‬‬

‫‪ )1-‬مطار إنشيوف الدولي في كوريا الجنوبية‬

‫أما المطارات الدولية الكبرى‪ ،‬ففييا أكثر مف محطة‪ ،‬إضافة إلى محطة ممحقة ‪satellite terminal‬‬

‫أو أكثر‪ ،‬وىي عبارة عف بناء منفصؿ عف باقي أبنية المطار‪ ،‬تستطيع الطائرات االصطفاؼ حوؿ محيطو‬ ‫الداخمي‪ .‬وأوؿ مطار استخدـ المحطة الممحقة ىو مطار غاتويؾ ‪ Gatwick‬في لندف وفيو المحطة دائرية‬ ‫الشكؿ ‪.‬‬

‫اعتمدت بعض المطارات النموذج نصؼ الدائري ‪ semicircular‬لممحطات الممحقة‪ ،‬حيث تتوقؼ‬ ‫الطائرات عمى أحد األطراؼ‪ ،‬والسيارات عمى الطرؼ اآلخر‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫حركة المسافريف في المطار‬ ‫تكوف معظـ المطارات الكبرى في العالـ قريبة مف خطوط السكؾ الحديدية‪ ،‬كما تمتمؾ أحياناً قطارات‬

‫خاصة بيا‪ ،‬وقطارات أنفاؽ وأنظمة نقؿ مختمفة أخرى‪ .‬وتتصؿ وسائؿ النقؿ ىذه مباشرة بالمحطة الرئيسية‬

‫لممطار‪.‬‬

‫كما أف معظـ المطارات الكبرى ترتبط «باألوتوسترادات» بمحاور طرقية‪ ،‬وقد تكوف ىذه المحاور حمقية‬

‫الشكؿ‪ ،‬وبمناسيب مختمفة‪ ،‬وذلؾ عند وجود منسوب لممغادريف ومنسوب آخر لمقادميف‪.‬‬

‫يخضع المسافروف في المطارات لمراقبة أمنية تختمؼ شدتيا حسب أمكنة تواجدىـ‪ ،‬ففي المساحات‬

‫األرضية تكوف ىذه المراقبة محدودة‪ ،‬حيث يستطيع المسافر التنقؿ بحرية ضمف الفعاليات الخدماتية في‬ ‫قاعات االنتظار مف محالت تجارية ومطاعـ وغيرىا مف الخدمات‪.‬‬

‫ولكف بمجرد توجو المسافر إلى المساحات الجوية في المطار‪ ،‬عبر بوابات ‪ gates‬مؤدية إلى الطائرة‪،‬‬

‫فإنو يخضع لمراقبة أمنية شديدة‪ ،‬تتضمف التفتيش‪ ،‬والمرور عبر الماسح الضوئي الكاشؼ لممعادف‪ ،‬ومراقبة‬

‫الجوازات ‪.‬‬

‫وتختمؼ طرؽ وصوؿ المسافر إلى الطائرة بعد تجاوزه بوابة التفتيش‪ ،‬حيث كانت المحطات القديمة في‬

‫المطارات مفتوحة مباشرة عمى أرض مفروشة بالبحص والقير حيث يستطيع المسافر الوصوؿ إلى الطائرة إما‬

‫سي اًر عمى األقداـ أو بوساطة حافمة نقؿ‪ .‬واليزاؿ ىذا التصميـ شائعاً في المطارات الصغيرة‪.‬‬

‫وتختمؼ حركة المسافر والمسافة التي يجتازىا مف حاجز المراقبة والتفتيش إلى البوابة المؤدية إلى‬

‫الطائرة تبعاً لتصميـ المحطة‪ ،‬ولكف مع التقدـ التقني الحالي استُخدمت األدراج الكيربائية والبساط اآللي‬ ‫المتحرؾ في معظـ المطارات‪ ،‬لضماف سيولة حركة المسافر وسرعة وصولو‪ .‬وفي المطارات الكبرى ترتبط‬ ‫قاعات االنتظار العديدة فييا‪ ،‬بالمحطة‪ ،‬عبر ممرات‪ ، walkways‬أو أنفاؽ مشاة ‪underground‬‬

‫عد مطار تامبا ‪ Tampa‬الدولي في‬ ‫وي ّ‬ ‫‪ ،pedestrian tunnel‬أو عبر جسور عموية ‪ُ .skybridges‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬أوؿ مطار استخدـ المحرؾ «األوتوماتيكي» لألشخاص ‪automatic people‬‬ ‫تـ استخداـ ىذه التقنية في العديد مف المطارات الدولية الكبرى ‪.‬‬ ‫‪ ،mover‬كما َّ‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫أما حركة قدوـ المسافر مف الطائرة إلى المحطة‪ ،‬فتتـ بإنزاؿ المسافريف وأمتعتيـ بالقرب مف المحطة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في مكاف ُيسمى المنحدر‪ ،‬حيث يتوجيوف منو إلى المحطة‪ ،‬عبر بوابات يخضعوف خالليا لمتفتيش األمني‬

‫ومراقبة الجوازات‪ ،‬في حيف يقوـ الفريؽ المسؤوؿ عف األمتعة بضماف نقؿ أمتعتيـ وصوالً إلى قاعة االنتظار‪،‬‬ ‫عبر محرؾ آلي‪ .‬وعموماً تخضع المطارات لمقاييس أماف عالية عمى صعيد األبنية واآلليات واألجيزة التي‬

‫يتضمنيا‪ ،‬وعمى صعيد مراقبة حركة المسافريف ‪.‬‬ ‫مدارج وميابط الطائرات ومواقفيا‬ ‫‪ )2-‬مدرج مطار ممفيس‬

‫الم ْدرج ‪ runway‬ببساطة ىو أرض جرداء في المطار‪ ،‬تُقمِع منيا الطائرة وتيبط‪ .‬ويتـ تييئة ىذه‬ ‫المدارج التي كانت مفروشة باألعشاب في المطارات األولى‪ ،‬ثـ نتيجةً لما تسببو األعشاب مف إعاقة في‬

‫تـ فرشيا بالرمؿ أو التراب‪ ،‬ولكف ىذا الح ّؿ ال يصمح إالّ في الطقس الجاؼ‪ ،‬فعمدوا بعد ذلؾ إلى‬ ‫الحركة‪ّ ،‬‬ ‫تييئة المدرج باإلسفمت أو بالخرسانة اإلسمنتية‪ ،‬وبعد ذلؾ بالخرسانة المسمحة‪ ،‬وقد تـ تحسيف حقوؿ اليبوط‬ ‫بإدخاؿ أخاديد في سطح الخرسانة بشكؿ متعامد مع اتجاه ىبوط الطائرة‪ ،‬لتصريؼ مياه األمطار والوصوؿ‬

‫إلى أداء أفضؿ لممدرج في األحواؿ الجوية الماطرة‪ .‬ويتـ ترقيـ ىذه المدارج تبعاً التجاه الشماؿ‪ ،‬وفي حاؿ‬ ‫وجود مدارج متوازية‪ ،‬يتـ إضافة الموقع إلى الرقـ كأف يكوف يميف أو يسار أو وسط‪.‬‬

‫تتضمف المطارات الصغرى مدرج إقالع وىبوط واحد أقصر مف ألؼ متر‪ ،‬أما المطارات األكبر‬

‫والمخصصة لمطيراف الدولي عموماً تكوف مدارج اإلقالع فييا مرصوفة أو مبمطة‪ ،‬ويبمغ طوؿ المدرج ‪2333‬ـ‬

‫ويعد مدرج مطار إليانوفسؾ ‪ -‬فوستوشني ‪ Ulyanovsk-Vostochny‬الدولي في إليانوفسؾ في‬ ‫أو أكثر‪ّ .‬‬ ‫روسيا‪ ،‬أطوؿ مدرج لالستخدامات العامة في العالـ‪ ،‬حيث يبمغ طولو ‪5333‬ـ‪ .‬وبعد ازدىار بناء المطارات‪،‬‬

‫وتطور تصميـ الطائرات‪ ،‬امتدت مدارج اإلقالع واليبوط في بعض المطارات الحديثة وصوالً إلى ‪ 3‬كـ‪ ،‬وذلؾ‬

‫مما تتطمبو المطارات الصغيرة‬ ‫لمتمكف مف تخديـ الطائرات الثقيمة‪ ،‬حيث تتطمب الطائرات الثقيمة مدارج أطوؿ ّ‬ ‫(الشكؿ ‪).2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ )3-‬مطار أثينا الدولي‬

‫ُيستخدـ نظاـ إنارة نموذجي في إنارة المدارج (الشكؿ ‪ ،)3‬لمساعدة وارشاد الطائرات لمتمكف مف اليبوط‬ ‫واإلقالع‪ ،‬حيث ينار المدرج في النياية القريبة منو بالموف األخضر وصوالً إلى الموف األحمر في النياية‬

‫البعيدة كما يحاط بحواؼ ضوئية بيضاء مرتفعة‪ ،‬ويمكف إنارة الخط الوسطي فيو بالموف األبيض‪ ،‬أو أف‬

‫انتياء بالموف األصفر البحت في النياية البعيدة منو‪ .‬وفي بعض المطارات الصغيرة قد‬ ‫يتناوب أبيض وأصفر‬ ‫ً‬ ‫تكوف المدارج غير منارة‪.‬‬

‫يحدد المدرج قيد االستخداـ تبعاً لظروؼ الطقس (الرؤية‪ ،‬الرياح‪ ،‬المطر والثموج) إضافة إلى الحد‬

‫األعمى لمطيراف ‪.‬‬

‫أما مواقؼ الطائرات‪ ، aprons‬فيي المساحات المخصصة لوقوؼ أو اصطفاؼ الطائرات بعيداً عف‬

‫المحطة‪ ،‬وىي ممرات أو مدارج تُستخدـ لممناورة‪.‬‬ ‫مباني الخدمات الخاصة بالبضائع‬

‫يمكف تصنيؼ المطار في عداد أبنية الخدمات العامة‪ ،‬ذات العائدات المادية الكبيرة‪ ،‬والتي تصؿ في‬

‫المطارات الدولية الكبرى إلى مالييف الدوالرات سنوياً‪ ،‬والناتجة مف تأدية المسافر رسوـ النقؿ والترانزيت لو‬

‫عد المطار مف منظور كثير مف المدف‪ ،‬أحد أىـ مفاتيح التطور االقتصادي فييا‪ ،‬وذلؾ‬ ‫وي ّ‬ ‫ولمبضائع المنقولة‪ُ .‬‬ ‫لألعداد الكبيرة مف المسافريف واألحجاـ الكبيرة مف الشحنات والبضائع التي ينقميا عمى مدار الساعة‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫عد البريد الجوي‪ ،‬مف أىـ البضائع المنقولة جواً‪ .‬كما أف البضائع التجارية المنقولة بالمالحة الجوية‪،‬‬ ‫وي ّ‬ ‫ُ‬ ‫البنى التحتية التي تسمح بسرعة النقؿ ما بيف أنظمة‬ ‫ىي المنتجات الفاخرة الباىظة الثمف‪ ،‬وتكوف قريبة مف ُ‬

‫النقؿ األرضية والجوية‪ ،‬أو المساحات األرضية والجوية‪ .‬وتضـ المطارات أبنية التخزيف المؤقت لمبضائع‬ ‫القادمة و ِ‬ ‫المغادرة‪ ،‬قبؿ أف يتـ ترحيميا إلى الجية المحددة ليا‪ ،‬وىي تتعرض لمتفتيش بوساطة الماسح‬

‫دربة ألغراض تفتيش البضائع بوساطة‬ ‫الشعاعي والميزري‪ ،‬والتفتيش اليدوي أحياناً‪ ،‬وكثي اًر ما تستخدـ كالب ُم َّ‬ ‫الشـ‪.‬‬ ‫تنوع وسائؿ الخدمات المختمفة في المطار‬ ‫تُقسـ الخدمات التي يقدميا المطار إلى خدمات المسافريف‪ ،‬وخدمات الطائرات‪ .‬وكمما كانت الدولة‬ ‫متقدمة ظير ذلؾ في جودة ومستوى ىذه الخدمات‪.‬‬ ‫تتنوع الخدمات التي يقدميا المطار لممسافر‪ ،‬فينالؾ خدمة تأجير السيارات وحجز الفنادؽ وغيرىا مف‬

‫الخدمات المرتبطة وغير المرتبطة بالطيراف‪ .‬أما خدمات الطائرات فيقدـ المطار خدمات كثيرة‪ ،‬منيا خدمة‬

‫مراقبة حركة المالحة الجوية ‪ air traffic control‬وارشادىا‪ ،‬وتُقسـ إلى قسميف رئيسييف‪ :‬المراقبة األرضية‪،‬‬ ‫والمراقبة الجوية‪.‬‬

‫أ‪ -‬المراقبة األرضية‪ :‬وتتضمف مراقبة حركة النقؿ لمطائرات واآلليات المتواجدة عمى سطح المطار‪،‬‬

‫كوسائؿ نقؿ األمتعة‪ ،‬وجرافات الثمج‪ ،‬وآليات قص األعشاب‪ ،‬وعربات التزود بالوقود‪ ،‬وغيرىا مف اآلليات‪،‬‬ ‫حيث تقوـ بتوجيو حركات اآلليات والتأكد مف عدـ تقاطعيا مع حركة الطائرات عمى المدارج ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المراقبة الجوية‪ :‬وتتـ بوساطة أبراج مراقبة‪ ،‬وبوساطة المحطات الالسمكية وشاشات الرادار‪ ،‬حيث‬

‫تكوف ىاتاف الخدمتاف منفصمتيف أو متَّحدتيف‪ ،‬وذلؾ تبعاً ألنظمة المطار‪ .‬وميمتيا توجيو الطائرات في الجو‪،‬‬

‫الطيار بوضعيتو تبعاً لالقتراب االنحداري‪ ،‬إلى أف يمكنو إتماـ‬ ‫وسالمة ىبوطيا واقالعيا‪ ،‬حيث يتـ إبالغ ّ‬ ‫اليبوط عندما تُصبح المدارج حولو مرئية‪ ،‬وبالتالي َّ‬ ‫فإف ىذه الخدمة تعمؿ عمى تأميف‬

‫سالمة حركة المالحة الجوية‪ ،‬إضافة إلى ذلؾ فإنيا تراقب أي طائرة تدخؿ المجاؿ‬

‫الجوي لمدولة‪ ،‬والتعرؼ إلى ىويتيا‪ ،‬وتحديد وضعيتيا في الفراغ (باألبعاد الثالث‪).‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ )4‬برج المراقبة في مطار كندي الدولي نيويورؾ‬‫والبرج ىو محط عناية المعمارييف‪ ،‬كرمز مف رموز المطار‪ ،‬حيث ّإنو الحجـ المعماري المرئي عف‬ ‫ُبعد‪ ،‬وىو بناء مرتفع‪ ،‬تتوسط عمى محيطو نوافذ‪ ،‬وىو مسؤوؿ عف عممية فصؿ وتوجيو حركة الطائرات‬ ‫واآلليات عمى المدارج‪ ،‬وعف توجيو حركة الطيراف بالقرب مف المطار (الشكؿ ‪). 4‬‬ ‫وعدا عف ىذه الخدمة يمكف لممطار أف ِّ‬ ‫وبنى تحتية إضافية‪ ،‬حيث يتضمف مقرات‬ ‫يقدـ خدمات متعددة ُ‬ ‫ثابتة لعماؿ الخدمة بمختمؼ اختصاصاتيـ كالعماؿ اآللييف والميكانيكييف‪ ،‬وتنحصر خدماتيـ في تزويد‬

‫وصؼ الطائرات‪ ،‬أو وضعيا بالحظائر (الينغارات)‪ ،‬وفحصيا وصيانتيا‪ ،‬وخدمة‬ ‫الطائرات بالوقود‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إلكترونيات الطيراف ‪ُ avionics‬يضاؼ إلى ذلؾ خدمة تأجير الطائرات في المطارات الكبرى‪ ،‬والتدريب عمى‬ ‫الطيراف‪ ،‬والخدمات المتعمقة بالطياريف‪ .‬كما أنيـ يقوموف بالخدمات األرضية كتحميؿ وتنزيؿ األمتعة وتوفير‬ ‫مياه الشرب وتنظيؼ الطائرات وتزويدىا بالمؤونة وغيرىا مف الخدمات‪.‬‬

‫وعموماً‪ ،‬ىنالؾ فريؽ كبير خارج المحطة‪ ،‬يعمؿ لتأميف سالمة الطائرة في أثناء اليبوط واإلقالع‪،‬‬

‫ولتسييؿ حركة المالحة الجوية وأمنيا‪ ،‬وىذه اإلجراءات تكوف غير مرئية لممسافريف‪ ،‬وىي معقدة جداً في‬

‫المطارات الكبرى‪.‬‬

‫تختمؼ المطارات الدولية مف حيث عدد الركاب الذيف يستخدمونيا‪ ،‬وفي عاـ ‪ 2332‬كاف مطار أتالنتا‬

‫بوالية جورجيا األمريكية األوؿ ترتيباً (نحو ‪ 76‬مميوف مسافر) وتاله مطار شيكاغو (‪ 66.6‬مميوف مسافر) ثـ‬

‫ىيثرو في لندف (‪ 63‬مميوف مسافر)‪ ،‬بينما كاف مطار شارؿ دوغوؿ (ديغوؿ) في باريس الثامف في الترتيب‬

‫(‪ 48‬مميوف مسافر)‪ ،‬ومطار جوف كنيدي في نيويورؾ الحادي والعشريف (نحو ‪ 33‬مميوف مسافر‪).‬‬ ‫المشكالت البيئية لممطارات‬ ‫َّ‬ ‫إف اختيار موقع المطار ىو أمر ليس بالسيؿ‪ ،‬حيث تتدخؿ فيو العوامؿ االجتماعية والجوية‬

‫والجغرافية ‪.‬‬

‫وعادةً ُيبنى المطار في مناطؽ غير َّ‬ ‫مشجرة‪ ،‬أو يتـ قطع األشجار مف المناطؽ المخصصة لبناء‬ ‫المطارات‪ ،‬ويتـ التأكد عمى نحو دوري مف خموىا مف أعشاش الطيور‪ ،‬وقتؿ الطيور الموجودة في محيط‬

‫المطار‪ ،‬لضماف حركة مالحة جوية آمنة‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ويمكف القوؿ إف المطار يسيـ في تصحُّر المنطقة حولو‪ ،‬وفي تيديد الثروة الحيوانية مف الطيور‪ .‬أما‬

‫المشكالت األخرى فيي عديدة‪ ،‬منيا تموث اليواء والضجيج الجوي‪ ،‬الذي يؤثر في المناطؽ السكانية القريبة‬

‫مف المطارات‪ ،‬وعمى صحة القاطنيف ‪.‬‬

‫وتسيـ المطارات في تغيير ظروؼ الطقس في المناطؽ التي تُقاـ بيا‪ ،‬بسبب االستعاضة عف‬ ‫المساحات المزروعة بسطوح مبمطة‪ .‬كما ّأنو في حاؿ إقامتيا عمى أراض زراعية يتـ تغيير شبكة التصريؼ؛‬

‫أي إنو يطرح مشكالت بيئية وأخرى تتعمؽ بالتخطيط العمراني‪.‬‬

‫َّ‬ ‫إف المختصيف في مجاؿ البيئة يعمقوف كثي اًر مف اآلماؿ عمى األبحاث المستقبمية‪ ،‬لمتقميؿ مف التموث‬

‫ولمحد مف التأثيرات السمبية لممطارات‪،‬‬ ‫اليوائي والضجيج‪ ،‬ولمعالجة مشكمة التصحُّر وتيديد ثروة الطيور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التي أصبحت في ىذا القرف ضرورة حياتية مف النواحي االجتماعية واالقتصادية والتقنية ‪.‬‬

‫شـــكم األرض‬

‫‪FORM OF THE EARTH‬‬

‫ٌفترض لمعظم إغراض المالحة أن األرض على شكل كرة كاملة االستدارة رغم إنها لٌست كذلك فً الحقٌقة ‪ ،‬فعند خط االستواء‬ ‫ٌبلغ قطر األرض ‪8::98;3‬مٌال بحرٌا بٌنما ٌبلغ القطر بٌن القطبٌن ‪ 8:86879‬مٌال بحرٌا والفرق بٌن القطرٌن‬ ‫( ‪45856‬مٌال بحرٌا ) وٌستخدم هذا الفرق فً قٌاس أبنعاج األرض النسبً والذي ٌعبر عنه كنسبة بٌن الفارق والقطر عند خط االستواء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪45856‬‬ ‫نسبة االنبعاج ‪= ELIPTICITY‬‬

‫‪3‬‬

‫‪------- = ----------‬‬‫‪8::98;3‬‬

‫‪4;7‬‬

‫وحٌث أن القطر االستوابً ٌزٌـد عــن‬ ‫القطر القطبً فقــــط بجزء واحـــد مـــن‬ ‫‪ 4;7‬جـزء فـإن األرض تقترب جـدا مــن‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الشكل الكروي ‪2‬‬

‫دوران األرض حــول نفسها ‪ 2‬كمــا ٌبٌــن‬ ‫مقطع األرض ‪2‬‬ ‫تدور األرض حــول نفسها من الغرب الى‬ ‫الشرق وٌمثل المحٌط ‪ W-E‬دابرة عظمى‬ ‫تسمى خط االستواء ‪EQUATOR‬‬

‫والتً تعرف بأنها تلك الدابرة الخٌالٌة على سطح الكرة األرضٌة التً ٌمر مستواها بمركز األرض وعمودٌا على محور الدوران‬ ‫‪2‬‬

‫الذوائــر العظوــً والصـــغري‬ ‫‪GREAT CIRCLES AND SMA CIRCLES‬‬ ‫تعرف الدابرة العظمى ‪ GREAT CIRCLE‬بأنها دابرة على سطح كرة مركزها ونصف قطرها‬ ‫هما نفس مركز ونصف قطر الكرة ‪ 2‬وهى اكبر دابرة ٌمكن رسمها على سطح الكرة ‪2‬‬ ‫وعلى سطح الكــرة األرضٌة فـــإن مقطــع‬ ‫أي دابرة عظمى ٌمــر بمركز األرض وقــوس‬ ‫الدابرة العظمى هو اقصر مسافة بٌن نفطتٌن‬ ‫على سطح الكرة ‪ 2‬وعلى سطح أي كرة ٌمكن‬ ‫رسم عدد ال نهابً مـن الـدوابر العظمـى تمــر‬ ‫بنقطة واحدة ‪ ،‬ومـع ذلك فإنـه ال ٌمكـن رسـم‬ ‫أكثر من دابرة عظمى تمر بنقطتٌن ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫والدوابر على سطح الكرة غٌر الدابرة العظمى‬ ‫هً دوابر صغرى ‪، SMALL CIRCLES‬‬ ‫وتعرف الدابرة الصغرى بأنها دابرة على سطح‬ ‫الكرة مركزها ونصف قطرهـا لٌسـا همـا مركــز‬ ‫ونصــف قطــر الكــرة نفسهـا – ‪– )5-‬‬ ‫وباختصار فـإن مقطـع الكـرة ومسـتوى إذا مــر‬ ‫المستوى خالل مركز الكرة وهى صغرى فً حاله‬ ‫عدم مرور المستوى خالله ‪2‬‬ ‫العــرض والطـــىل‬

‫‪LATITUDE AND LONGITUDE‬‬

‫أن طبٌعة الكرة تعنى أن كل نقطة علٌها تتشابه بصفة مطلقة مع النقطة األخرى حٌث ال بداٌة‬ ‫وال نهاٌة تحدد مواصفات وإبعاد هذه النقط ‪2‬‬ ‫وللتغلب على هذه الخاصٌة للكرة على الكرة األرضٌة كان البد من وجود نقط أو خطوط على‬ ‫الكرة األرضٌة تمثل أساسا لمحددات النقط األخرى على سطحها ‪ 2‬فمثال لتحدٌد موقع مدٌنة‬ ‫اإلسكندرٌة بأساس مدٌنة القاهرة فإنها تتحدد بعدد من وحدات المسافة فً اتجاه معٌن وبالتالً فان‬ ‫نقطة على سطح الكرة األرضٌة ٌمنكن تحدٌدها بمثل هذه الطرٌقة ‪ ،‬غٌر أن هذه الطرٌقة لٌست‬ ‫متاحة فً جمٌع األحوال وعلٌة فلقد استخدم نظام اإلحداثٌات لتحدٌد المواقع على سطح الكرة‬ ‫األرضٌة بواسطة خطوط أساسٌة خٌالٌة ‪،‬‬ ‫هذه الخطوط اصطلح على تسمٌتها خطوط العرض‬ ‫‪PARALLELS OF LATITUDE‬‬ ‫وخطوط الطول‬ ‫عــرض الوكــــاى‬

‫‪MERIDIANS OF LONGITUDE‬‬ ‫‪LATITUDE‬‬

‫تدور األرض مرة كل ٌوم حول محورها الشمالً الجنوبً والذي نهاٌتاه هما القطبان‬ ‫الشمالً والجنوبً ‪ ،‬وٌقع خط االستواء عند نقطة منتصف هذا المحور وعمودٌا علٌه‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫والدابرة العظمى التً تمر بالقطبٌن تسمى‬ ‫خط الطول ‪ MERIDIAN‬وٌمكـن رســم‬ ‫عـدد ال نهابً مــن هــذا النــوع من الدوابر‬ ‫العظمى ‪2‬‬ ‫وكل خــط طــول ٌنقسم الى أربعة أجـــزاء‬ ‫بواسطة خط االستواء والقطبٌن ‪2‬‬ ‫وحٌث أن الدابـرة قــد قسمـت حكمٌـا الــــى‬ ‫‪582‬فان كل ربع من خطوط الطول ٌساوى‬ ‫‪ ;2‬فإذا أخذنا نقطة على احد‬ ‫خطوط الطول على زاوٌة ‪ 52‬شماال من خط‬ ‫االستواء ‪2‬‬ ‫وخالل هذه النقطة مررنا مستوى عمودٌا على محور الدوران فان هذا المستوى سٌكون موازٌا‬ ‫لمستوى خط االستواء كما هو مبٌن ‪ – )7-‬وسٌقطع الكرة األرضٌة فً دابرة‬ ‫صغرى تسمى خط العرض وهو فً هذه الحالة خط العرض ‪ 52‬درجة شمال خط االستواء‬ ‫وبنفس الطرٌقة ٌمكن افتراض خطوط عرض أخرى مثل‬ ‫‪ 22222 ، 82 ، 62 ، 32‬الخ ‪2‬‬ ‫كما سبق فان خط االستواء مرسوم كدابرة عظمى فً منتصف المسافة بٌن القطبٌن وعلى ذلك‬ ‫فان خطوط العرض دوابر صغرى منشأة باتخاذ خط االستواء كأساس والمسافة الزاوٌة المقاسه على‬ ‫خط الطول شمال أو جنوب خط االستواء لمكان ما ٌسمى بعرض المكان وتمثل أحد مكونات نظام‬ ‫اإلحداثٌات ‪2‬‬ ‫طـــــىل الوــــــكاى‬

‫‪LONGITUDE‬‬

‫عند القول لن عرض المكان لنقطة ما هــــو‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ 52‬شماال أو ‪ 52‬جنوبا فانه ال ٌمكننا معرفة‬ ‫ما إذا كانت هذه النقطة شرق أو غرب نقطة‬ ‫أخرى ‪2‬‬ ‫ولقــد حلـت هـذه المشكلة بالمكـون الثانـــً‬ ‫لنظــام اإلحداثٌات وهـو طــول المكان الــذي‬ ‫ٌحـــدد الموقـع شرقا وغربا ‪ 2‬وعلى عكـــس‬ ‫عـرض المكان فلٌـس هنـاك أسـاس طبٌعـــً‬ ‫للقٌـاس مثل خـط االستواء ‪ ،‬ولـــذا اختٌرت‬ ‫عـــدة أماكن كأساس للقٌاس استـقرت أخٌـرا‬ ‫علـى اعتبـار خـط الطـول المـار بجــر ٌنتش‬ ‫بانجلترا خـط الطـول االبتدابً أو خـط الطـول‬ ‫صـفر أو خـط الطول األول ‪ ،‬وٌقــاس طـــول‬ ‫المكان شرق أو غرب هذا الخط ‪)8-‬‬ ‫وعلى ذلك فخط طول جر ٌنتش هــو خــط صفر‬ ‫درجة ‪ٌ،‬قابله فـً الجانــب اآلخر من األرض خط ‪ 3:2‬درجة ‪ ،‬وهذا الخط ٌمكن أن ٌسمى ‪3:2‬‬ ‫شرقا أو ‪ 3:2‬غربا ‪2‬‬ ‫والخــالصـــــــــــح‬

‫أنه إذا اتخذنا نموذجا للكرة األرضٌة موقعا علٌة دوابر الطول والعرض طبقا للمبادئ التً سبق‬ ‫ذكرها ‪ ،‬وحددنا عرض وطول مكان معٌن ‪ ،‬هذا المكان من الممكن توقٌعه فً مكانه المناسب ‪)9-‬‬ ‫وٌقاس العرض بالدرجات (‪ ;2;-2‬شماال أو جنوبا ‪ ،‬والطول بالدرجات (‪ ) 3:2-2‬شرقا وغربا‬ ‫والدرجة ٌمكن أن ٌعاد‬ ‫تقسٌمها الى وحدات أصغر ‪ ،‬كل درجـــة‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫تقسم الى ‪ 82‬دقٌقة تقسم الى ‪ 82‬ثانٌــــة‬ ‫( ً) من القوس ‪ 2‬وٌمكن أن ٌكون القٌاس‬ ‫بالدرجـــة والدقٌقــة وكسـر مـن الدقٌقـة‬ ‫والموقــع علـى سطـح األرض ٌعبـر عنــه‬ ‫بالعـرض والطــول وٌعبـر عـن العـــرض‬ ‫إمــا شمـال أو جنـوب خــط االستـــــواء‬ ‫وٌعبر عن الطـول شـرق أو غــرب خــط‬ ‫الطول االساسى ( جر ٌنتش ) ‪2‬‬ ‫الوسافـــح‬

‫‪DISTANCE‬‬

‫كما سبق ذكره فإن المسافة تعرف بأنها قٌاس طول الخط الواصل بٌن نقطتٌن ‪2‬‬ ‫وتستعمل فً قٌاس عدة وحدات وان كان أكثرها شٌوعا هو طول المٌل البحري وهذه الوحدات هً‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪ -3‬المٌل االنجلٌزى ‪ STATUTE MILE‬وٌساوى ‪ 74:2‬قدم وهو طول حكمً لٌس له عالقة‬ ‫بأبعاد الكرة الرضٌة ‪2‬‬ ‫‪ -4‬المٌل البحري ‪ NAUTICAL MILE‬وهو الوحدة المستخدمة على نطاق واسع فً عملٌات‬ ‫المالحة وٌساوى ‪ 82:2‬قدما وهو طول دقٌقة قوسٌه على خط الطول تقابل زاوٌة مقدارها‬ ‫دقٌقة واحدة عند مركز الكرة أو المسافة القوسٌه بٌن خطٌن من خطوط العرض الفرق بٌنهما‬ ‫دقٌقة ‪2‬‬ ‫وجدٌر بالذكر أن بعض مراجع المالحة األمرٌكٌة تشٌر الى عدة أطوال للمٌل البحري‬ ‫كما يلي ‪-:‬‬ ‫أ‪ 829888 -‬قدم‬ ‫ب‪ 82:982: -‬قدم وهو دقٌقة واحدة من القوس على خط االستواء وٌسمى المٌل‬ ‫الجغرافً ‪GEOGRAPHIC MILE‬‬ ‫جـ‪ٌ 4222 -‬اردة = مٌل بحري واحد لقٌاس المسافات القصٌرة‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وعموما فان القٌاس الشابع االستخدام هو ‪ 82:2‬قدما !‬ ‫‪ -5‬الكٌلو متر ‪ KILOMETER‬وهو طول ما ٌعادل ‪ --------‬من المسافة بٌن خط االستواء واحد‬ ‫القطبٌن ( طول دقٌقة قوسٌه على خط الطول عندما تكون الدقٌقة على النظام الفرنسً الذي‬ ‫ٌقسم الزاوٌة القابمة الى ‪ 322‬وٌقسم كل درجة الى ‪ 322‬دقٌقة )‬ ‫انعاللح تٍُ وحساخ انًضافح‬

‫من المفٌد اإلشارة الى عالقة تربط بٌن وحدات المسافة المستخدمة وذلك لسهولة التحوٌل بٌن‬ ‫هذه الوحدات ‪:‬‬ ‫‪ 88‬مٌل بحري = ‪ 98‬مٌل إنجلٌزي‬ ‫‪ 63‬مٌل بحري = ‪ 98‬كٌلو متر‬ ‫‪ 63‬مٌل إنجلٌزي = ‪ 88‬كٌلو متر‬ ‫ملحوظة ‪ :‬العقدة ‪ KNOT‬هً وحدة لقٌاس السرعة وتعادل مٌل بحري ‪ /‬ساعة‬ ‫االذجــاِ ‪DIRECTION‬‬

‫تذكر أن االتجاة هو موقع نقطة ما فً الفضاء بالنسبة لنقطة أخرى بغض النظر عن المسافة‬ ‫بٌنهما ‪ ،‬وفى الواقع فإن اإلشارة الى االتجاه بصفة عامة مثل الشمالً الشمال الشرقً ‪ 222‬الخ ال‬ ‫تصلح فً إغراض المالحة ‪2‬‬ ‫وعلٌة فإن النظام العددي ٌقسم األفق الى ‪ 582‬بدءا من الشمال كزاوٌة صفر مرورا بالشرق‬ ‫‪ ;2‬والجنوب ‪ 3:2‬والغرب ‪ 492‬ثم العودة الى الشمال هو النظام المناسب لالستخدام ‪2‬‬ ‫وٌمثل األفق بدابرة تسمى دابرة البوصلة ‪ Compass rose‬حٌث تقسم الى وتمثل الخطوط‬ ‫المقتربة من الرأسٌة خطوط الطول ‪2‬‬ ‫وباتخــاذ خــط الطــول الــذي ٌمــــــر‬ ‫بالموقــــع (أ) فــً ‪ ):-‬علـى‬ ‫أنه خــط الصفر ‪ 3:2 /‬فإن الموقـــع‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫(ب) ٌقــــع فً اتجاه ‪ 84‬من الموقـع‬ ‫(أ) والموقـــــع (ج) ٌقــع فـً اتجــاه‬ ‫‪ 4;7‬مـــن المـوقـــع (أ) وحٌــــث أن‬ ‫تحدٌـد االتجاه واحدة من أهم عملٌات‬ ‫المالحة الجوٌة لــذا لــزم اإلشارة الى‬ ‫المصطلحـات المستخدمـة فـً قٌــاس‬ ‫االتجاهــات وبــدون التفرقـة بٌن أسـاس‬ ‫االتجاهـــات ( حقٌقً ‪ 22‬مغناطٌسً ) ‪2‬‬ ‫‪ -3‬المسار المرغوب ) ‪ ( course‬وهو االتجاة االفقى الذي ٌراد الطٌران علٌة ‪2‬‬ ‫‪ -4‬االتجاة ) ‪ ( heading‬وٌعرف بأنه االتجاه الذي ٌشٌر إلٌه المحور الطولً للطابرة‪2‬‬ ‫‪ -5‬المسار الفعلً ) ‪ ( track‬وهو االتجاة االفقى الذي سلكته الطابرة بالفعل ‪2‬‬ ‫‪-6‬‬

‫زاوٌة االتجاة ) ‪ ( bearing‬وهو االتجاة االفقى لنقطة من نقطة أخرى ‪2‬‬

‫وهنا تجدر اإلشارة الى أن هذه الى أن هذه الزاوٌة قد تتخذ الشمال الحقٌقً كأساس لقٌاسها‬ ‫وهنا تسمى زاوٌة االتجاة الحقٌقً ‪ - True Bearing‬الشكل رقم (;) – وقد ٌتخذ محور الطابرة‬ ‫كأساس للقٌاس وهنا تسمى زاوٌة االتجاة النسبً‬ ‫‪–Relative Bearing‬‬ ‫إذجاٍ الذائرج العظوً وخظ االذجاج الثاتد‬ ‫‪GREAT CIRCLE AND RHUMB LINE DIRECTION‬‬

‫اتجاه الدابرة العظمى على سطـح‬ ‫الكرة األرضٌة ‪ٌ )33-‬قطع‬ ‫خطوط الطول فً زواٌـــا مختلفة‬ ‫وبعبارة أخرى فان اتجاة الدابرة‬ ‫العظمى ٌتغٌر باستمرار على طول‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الطرٌــق بٌـن نقطتٌـن والطٌــران‬ ‫علـــى هــذا االتجــاه ٌتطلب تغٌ​ٌر‬ ‫مستمر فً االتجاه مما قــد ٌشكل‬ ‫صعوبة فً الطٌران ورغـــم ذلك‬ ‫فهو ٌشكل أحـــد أهــم االتجاهات‬ ‫المفضلة للطٌران حٌث انه أقصر‬ ‫مسافة بٌن أي نقطتٌن ‪2‬‬ ‫والخط الذي ٌصنع نفس الزاوٌة مع كل خطوط الطول المار بها ٌسمى خط االتجاة الثابت‬ ‫‪2 RHUMB LINE‬‬ ‫والطابرة التً تسلك اتجاة حقٌقً ثابت إنما تطٌر فً الحقٌقة وفقا التجاة خط االتجاة الثابت‬ ‫والطٌران وفقا لذلك ٌنتج عنه قطع مسافة اكبر ولكنه أسهل فً عملٌة الطٌران ولو استمر الطٌران‬ ‫علٌه فإنه ٌتجه الى القطبٌن ‪2‬‬ ‫والخالصة أنه بٌن نقطتٌن على األرض فإن الدابرة العظمى هً األقصر مسافة عن خط االتجاة‬ ‫الثابت ولكن الفارق بٌن االثنٌن ٌمكن إهماله فً حاله المسافات القصٌرة ( عدا عند العروض العلٌا )‬ ‫أو فً حالة اقتراب الخط من خط طول أو من خط االستواء ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫انــــىلـــــــــد‬

‫‪TIME‬‬ ‫ٌعتبر الوقت أحد المفاهٌم األساسٌة فً عملٌة المالحة الجوٌة وٌعبر عنه كما ذكرنا فً مقدمه‬ ‫الباب األول بطرٌقتٌن أساسٌتٌن (‪ )3‬الساعة من الٌوم و (‪ )4‬فترة زمنٌة محسوبة وٌرتبط الوقت‬ ‫بشكل األرض إذ ناتج عن دوران األرض حول محورها ودورانها حول الشمس ضمن المجموعة‬ ‫الشمسٌة ‪ SOLAR SYSTEM‬وفى هذا الفصل نتعرض بإٌجاز لكل ما ٌجب معر فتة عن كٌفٌة‬ ‫حساب الوقت ومختلف مصطلحا ته ‪2‬‬ ‫الوجوىعــح الشوسُـح ‪SOLAR SYSTEM‬‬

‫تتكون المجموعة الشمسٌة من ‪ :‬الشمس وتسعة كواكب ربٌسٌة األرض أحداها ‪ ،‬وحوالً‬ ‫‪ 4222‬كوكب ثانوي أو تابع ‪ ،‬وتتحكم الشمس فً النظام الشمسً ككل بما لها من خصابص من‬ ‫حٌث الحجم وإشعاعها للضوء والحرارة ‪2‬‬ ‫ولإلغراض العملٌة فانه ٌفترض أن الشمس نجم ثابت تدور حوله كل األجسام السماوٌة المكونة‬ ‫للمجموعة الشمسٌة ‪ ،‬ومعروف أنه على عكس الشمس فإن جمٌع الكواكب التً تحوٌها المجموعة‬ ‫الشمسٌة لٌست مضٌبة بذاتها وإنما تنتج اإلضاءة فٌها بعكسها ألشعة الشمس الساقطة علٌها ‪2‬‬ ‫وتدور كواكب المجموعة الشمسٌة حول الشمس فً مدارات بٌضاوٌة وتستغرق الواحدة منها فترة‬ ‫زمنٌة محددة للدوران حول الشمس فمثال ٌستغرق كوكب المرٌخ ‪ MERCURY‬زمنا محددة بٌنما‬ ‫ٌستغرق بلوتو ‪ PLUTO‬زمنا قدرة ‪ 46:‬سنه الستكمال دورة واحدة حول الشمس ‪ 2‬وتدور التوابع‬ ‫حول كواكبها فً فترات زمنٌة مختلفة ‪2‬‬ ‫وٌحكم حركة الكواكب فً مداراتها قانونان هامان أثبتهما العالم الفلكً" كٌلر " وسمً‬ ‫القانونان باسمه ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫قىاًُي كُلر ‪KEPLERS LAWS‬‬

‫‪ -3‬مدار أي كوكب حول الشمس عبارة عن شكل بٌضاوي تقع الشمس فً إحدى بؤرتٌه‬ ‫‪ٌ -4‬غطى نصف قطر حركة الكواكب حول الشمس مساحات متساوٌة فً الفترات الزمنٌة‬ ‫المتساوٌة ‪2‬‬ ‫وتدور األرض حول محورها من الغرب الى الشرق وهذه الحركة تنتج النهار واللٌل ‪ ،‬وتدور حول الشمس فً مدارها الذي ٌمٌل‬ ‫على محورها بزاوٌة ‪ 8887‬درجة وٌنتج عن هذه الحركة فصول السنة – ‪ ، )58-‬وفى نصف الكرة الشمالً عندما تمٌل األرض ناحٌة‬ ‫الشمس ٌحدث االنقالب الصٌفً ‪ SUMMER SOLSTICE‬وعندما ٌبتعد محور الدوران عن الشمس ٌحدث االنقالب الشتوي ‪WINETR‬‬ ‫‪SOLSTICE‬‬ ‫( ‪ 44‬دٌسمبر ) وعندما ٌكون محور الدوران عمودٌا على الشمس فإن اللٌل والنهار ٌكونان متساوٌ​ٌن ونصبح فً االعتدال الربٌعً أو‬ ‫الخرٌفً‬ ‫‪ 43 ( SPRING AND AUTUMN EQUINOX‬مارس و‪ 45‬سبتمبر ) ‪2‬‬

‫قُــــاس الـىقــــــد ‪:‬‬

‫كما سبق فإن ٌقاس باإلشارة الى دوران األرض وما ٌنتج عنه من حركة ظاهرٌة لإلجرام السماوٌة وهناك عدة نظم مختلفة‬ ‫لقٌاس طبقا للغرض الذي من أجلة ٌتم هذا القٌاس‬

‫وقبل مناقشة هذه النظم ٌجب التعرض لمصطلح االنتقال ‪ TRANSIT‬وٌعرف بأنه اللحظة التً‬ ‫ٌمر فٌها الجسم السماوي عبر خط طول الراصد ( المشاهد ) وٌعرف هذا الوقت بأنه االنتقال‬ ‫العلوي ‪ UPPER TRANSIT‬بٌنما تسمى اللحظة التً ٌمر فٌها الجسم السماوي عبر خط الطول‬ ‫المقابل باالنتقال السفلى ‪ LOWER TRANSIT‬وحٌث أن األرض تدور حول محورها من الغرب الى‬ ‫الشرق فإن الحركة الظاهرٌة لألجرام السماوٌة تكون من الشرق الى الغرب ‪ ،‬وٌكون العبور‬ ‫الظاهري للجسم السماوي على انتقالٌ​ٌن متتالٌ​ٌن ٌعرف بالٌوم النجمى ‪ SIDERIAL DAY‬وعندما‬ ‫ٌكون النجم على مسافة بعٌدة جدا فإن هذا الٌوم ٌمكن اعتباره ثابتا فً الطول – ‪2 )59-‬‬ ‫انُىو انشًضٍ انظاهرٌ ‪APPARENT SOLAR DAY‬‬

‫هو الفترة الزمنٌة بٌن عبور الشمس نفس خطوط الطول مرتٌن متتالٌتٌن ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وللمشاهد من القطب الشمالً فان األرض تدور حول محورها فً عكس اتجاه عقارب الساعة‬ ‫وتدور الشمس فً مدارها أٌضا فً عكس اتجاه عقارب الساعة وحٌث أن الدوران حول المحور فً‬ ‫نفس اتجاه الدوران فً المدار حول الشمس فلكً ٌحدث انتقاالن متتالٌان فانه ٌلزم أن تدور األرض‬ ‫حول محورها ‪ 582‬درجة والن مدار األرض حول الشمس فً شكل بٌضاوي فان سرعة األرض‬ ‫تختلف باستمرار وبالتالً فان الٌوم الشمسً الظاهري لٌس ثابتا ‪2‬‬ ‫وٌطلق على لحظة االنتقال ‪ TRANSIT‬وقت الظهٌرة المحلى الظاهري‬ ‫‪ LOCAL APPARENT NOON‬ولكن االعتبارات السابقة تجعل التعامل مع هذا النوع من قٌاس‬ ‫الوقت غٌر عملً ‪2‬‬ ‫انىلد انشًضٍ انًرىصظ‬

‫‪MEAN SOLAR TIME‬‬

‫تبعا للحاجة الى وجود قٌاس ثابت للوقت بناء على الٌوم الشمسً ‪ ،‬فإن متوسط طول الٌوم‬ ‫الشمسً الظاهري اتخذ أساسا لهذا القٌاس وسمً الٌوم الشمسً المتوسط‬ ‫‪ MEAN SOLAR DAY‬وٌقسم هذا الٌوم الى ‪ 46‬ساعة طبقا لما ٌلً ‪:‬‬ ‫تدور األرض حول الشمس مرة كل عام فً ‪ٌ 587‬وم و‪ 7‬ساعات و‪ 6:‬دقٌقة و;‪ 6‬ثانٌة بالضبط‬ ‫‪ ،‬وتم تخٌل شمس متوسطة تنتقل فً مسار دابري مرة واحدة فً نفس مستوى خط االستواء وبسرعة‬ ‫ثابتة فً نفس الوقت الذي تنتقل فٌه الشمس الحقٌقٌة فً مسارها البٌضاوي بسرعة متغٌرة ‪2‬‬ ‫وعلى ذلك فان الوقت بٌن انتقالٌ​ٌن متتابعٌن للشمس المتوسطة فوق خط طول معٌن ٌكون ثابتا‬ ‫وحٌث أن األرض والشمس المتوسطة تدوران فً نفس المستوى بسرعة ثابتة وبعبارة أخرى فلقد‬ ‫احتفظنا بالوقت بواسطة شمس خٌالٌة متوسطة تمر فوق خط طول وتعود إلٌه مرة أخرى فً زمن‬ ‫قدرة ‪ 46‬ساعة من الوقت المتوسط ‪2‬‬ ‫ولقد وجد أن الفارق بٌن انتقال الشمس الظاهرٌة والشمس المتوسطة على خط‬ ‫جر ٌنتش مثال لٌس بالقدر الكبٌر بحٌث ٌؤثر على دقة الوقت المتوسط ‪2‬‬ ‫وكما ذكرنا مقدار العام فً التوقٌت الشمسً المتوسط (‪ٌ 587‬وم ‪ 7 ،‬ساعات ‪ 6: ،‬دقٌقة ‪6; ،‬‬ ‫ثانٌة ) فان السنة الحكٌمة ‪ٌ 587‬وم وللتغلب على هذا الفرق فانه كل ‪ 5‬سنوات ٌتم حساب السنة‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الرابعة ‪ٌ 588‬وما وتسمى بالنسبة الكبٌسة مع استثناء ثالث سنوات كل ‪ 6‬قرون لتكون بسٌطة‬ ‫فالسنوات ‪ 3;22 ، 3:222 ، 3922‬سنوات بسٌطة بٌنما سنه ‪ 4222‬سنه كبٌسة ‪2‬‬ ‫حضاب انىلد انزاوٌ‬

‫‪TIME ARC‬‬

‫ٌمكن قٌاس الوقت بمقدار القوس من الدابرة حٌث أن الٌوم من التوقٌت الشمسً المتوسط هو –‬ ‫فرضا – الوقت الذي تستغرقة الشمس إلكمال دابرة واحدة حول األرض بمعنى الحركة ‪ 582‬درجة‬ ‫فان قٌاس ‪ 46‬ساعة هً نفس قٌاس ‪ 582‬درجة من الطول وعلى ذلك ٌمكن القول بأنه ‪:‬‬ ‫‪ 46‬ساعــــة = ‪ 582‬درجـــــة‬ ‫ساعة واحدة = ‪ 37‬درجة طول‬ ‫دقٌقة واحــدة = ‪ 37‬دقٌقة طول‬ ‫ثانٌــة واحــدة = ‪ 37‬ثانٌة طول‬ ‫وبالعكس فان ‪ 582‬درجة طول = ‪ 46‬ساعة‬ ‫درجة طول واحدة = ‪ 6‬دقابق وقت‬ ‫دقٌقة طول واحدة = ‪ 6‬ثوانً وقت‬ ‫ثانٌة طول واحدة = ‪ 37/3‬ثانٌة وقت‬

‫انىلد انًحهً انًرىصظ‬

‫‪LOCAL MEAN TIME‬‬

‫تعتبر بداٌة الٌوم فً أي مكان هً لحظة منتصف اللٌل فً هذا المكان أو الساعة (‪)22‬‬ ‫توقٌت محلى متوسط بمعنى أن الساعة ‪ 222‬عند خط الطول ‪ 52‬درجة شرقا سوف تتحد عندما‬ ‫ٌكون انتقال الشمس المتوسط عند خط الطول المقابل (‪ 372‬غربا ) وهذا ٌعنى أن الوقت المحلى‬ ‫المتوسط عند خطوط الطول المختلفة تختلف بمقدار التغٌر فً الطول مما دعً الى تثبٌت خطوط‬ ‫طول معٌنة حتى ٌمكن اإلشارة الى الوقت المحلى المتوسط بمعلومٌتها ولقد اختٌر خط الطول المار‬ ‫بجر ٌنتش بانجلترا لٌكون أساس القٌاس العالمً للوقت المتوسط وسمً الوقت عند هذا الخط بتوقٌت‬ ‫جر ٌنتش المتوسط‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫) ‪GREENWICH MEAN TIME (GMT‬‬ ‫وٌبدأ الٌوم عند جر ٌنتش عندما تكون الشمس المتوسطة فً االنتقال عند خط الطول المقابل لخط‬ ‫الطول المار بجر ٌنتش وحٌث أن الحركة الظاهرٌة للشمس هً من اتجاه الشرق الى الغرب فإنها‬ ‫تعبر خطوط الطول الشرقٌة قبل لحظة االنتقال عن جر ٌنتش ‪2‬‬ ‫وهكذا فان الوقت المحلى المتوسط فً أالماكن شرق جر ٌنتش سٌكون سابقا على الوقت المحلى‬ ‫المتوسط عند جر ٌنتش واألماكن غرب جر ٌنتش سٌكون التوقٌت عندها ال حقا على التوقٌت عند‬ ‫جر ٌنتش ‪2‬‬ ‫و‪ٌ )5:-‬وضح شروق الشمس الساعة ‪ 822‬محلى وذلك لتأسٌس عالقة بٌن الوقت المحلى‬ ‫المتوسط ووقت جر ٌنتش المتوسط ‪2‬‬

‫وكقاعدة عامة فانه فً حاله ‪:‬‬ ‫الطول شرقا ‪ :‬فان وقت جر ٌنتش المتوسط اقل‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الطول غربا ‪ :‬فان وقت جر ٌنتش المتوسط اكبر‬ ‫وٌعتمد على وقت جر ٌنتش المتوسط )‪ (GMT‬فً جمٌع عملٌات الطٌران وتعتبر التسمٌات )‪(Z‬‬ ‫‪ COORDINATED UNIVERSAL (UTC ) ،‬بدابل للمصطلح ‪ GMT‬فً وثابق ومحادثات‬ ‫الطٌران وٌالحظ انه رغم أن التوقٌت المحلى المتوسط ٌكون واحد عند كل األماكن على خط الطول‬ ‫فان أوقات شروق الشمس وغروبها تختلف فً هذه األماكن بسبب مٌل محور األرض على األفق‬ ‫وٌكون عرض المكان على األرض وأٌضا عرض الشمس فً الكرة السماوٌة هً المحددات‬ ‫لتوقٌتات الشروق والغروب ‪2‬‬ ‫وكما سبق فان الوقت المحلى المتوسط ٌختلف باستمرار مع كل دقٌقة طول وٌكون من غٌر‬ ‫المنطقً االعتماد على هذا التوقٌت فً أمور الحٌاة العادٌة وهذا أدى الى االحتكام الى توقٌت المنطقة‬ ‫االساسى ) ‪ ( STANDARD ZONE TIME‬كما سٌأتً تفصٌال وٌستخدم المالحون الوقت المحلى‬ ‫المتوسط فً حسابات الشروق والغروب والشفق ‪2‬‬ ‫ذىلُد انًُطمح االصاصً‬

‫‪STANDARD ZONE TIME‬‬

‫تم تقسٌم العالم الى ‪ 46‬منطقة كل منها ‪ 37‬درجة طول وتستخدم كل منطقة التوقٌت المحلى‬ ‫لخط الطول المتوسط فً هذه المنطقة كتوقٌت محلى متوسط للمنطقة ككل ‪ ،‬وحٌث أن خط طول جر‬ ‫ٌنتش هو خط طول متوسط ألحد هذه المناطق وحٌث أن كل منطقة ‪ 37‬درجة طول أو ساعة زمنٌة‬ ‫واحدة فان التوقٌت المحلى فً كل منطقة سوف ٌختلف عن توقٌت جر ٌنتش المتوسط لعدد محدود‬ ‫من الساعات ولقد مٌزت هذه المناطق باألرقام من صفر الى ‪ 34 +‬أو – ‪ 34‬وكل رقم ٌعطى داللة‬ ‫على عدد الساعات المطلوب إضافتها أو طرحها الى أو من وقت المنطقة االساسى للحصول على‬ ‫توقٌت جر ٌنتش المتوسط ‪2‬‬ ‫وكما سبق فان الوقت ٌكون مبكرا فً المناطق غرب جر ٌنتش وعلى ذلك فان إشارة هذه‬ ‫المناطق تكون زابدة (‪ )+‬وفى المناطق شرق جر ٌنتش فان إشارة أرقامها تكون (‪ )-‬وأحٌانا فان هذه‬ ‫المناطق قد تمٌز بحروف أبجدٌة بدال من األرقام ‪2‬‬ ‫وٌتم تعدٌل حدود المناطق لتقابل االعتبارات الجغرافٌة ‪ ،‬فقد ٌمر حد المنطقة خالل مدٌنه‬ ‫معٌنه ولٌس من المنطقً أن ٌختلف التوقٌت على جانبً هذا الحد فً نفس المدٌنة وفى بعض الدول‬ ‫التً تحتوى على أكثر من منطقة فانه قد ٌستخدم نفس التوقٌت فً الدولة ككل بغض النظر عن تقسٌم‬ ‫الدولة الى عدة مناطق ( الصٌن مثال ) وٌطلق على هذا التوقٌت توقٌت الدولة الخاص ‪SPECIAL‬‬ ‫‪ STANDARD TIME‬تمٌ​ٌزا له عن توقٌت المنطقة االساسى – شكل (;‪) 5‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ذـــظ انرـارَـــد انعـانًــــٍ‬

‫‪INTERNATIONAL DATE DATE LINE‬‬

‫عند االنتقال غربا من خط جر ٌنتش فانه ٌمكن الوصول الى خط ;‪ 397 7‬غربا وعندها‬ ‫ٌكون وقت المنطقة أقل من وقت جر ٌنتش بمقدار ‪ 34‬ساعة ‪ ،‬وعند االنتقال شرق خط جر ٌنتش‬ ‫والوصول الى خط الطول ;‪ 39; 7‬شرقا فان وقت المنطقة ٌكون اكبر من وقت جر ٌنتش بمقدار‬ ‫‪ 34‬ساعة وهكذا ٌكون هناك ‪ 46‬ساعة كاملة بٌن شخصٌن انتقال كل فً اتجاة ‪ ،‬رغم أن كلٌهما‬ ‫ٌعبر نفس خط الطول فً نفس اللحظة وهكذا فانه بعبور خط الطول المقابل لخط طول جر ٌنتش فان‬ ‫هناك ٌوما كامال سٌكتسب أو ٌفقد طبقا التجاة العبور وهكذا فان خط التارٌخ العالمً هو الخط‬ ‫الحقٌقً الذي ٌتم عنده تغٌ​ٌر التارٌخ وبصفة أساسٌة فانه خط الطول ‪ 3:2‬درجة مع تعدٌل بسٌط‬ ‫بسبب وجود بعض جزر بحر الجنوب ومنطقة شرق سٌبٌرٌا ‪2‬‬ ‫شروق انشًش وغروب انشًش‬

‫‪SUN RISE AND SUN SET‬‬

‫ٌحتاج الطٌارون فً بعض العملٌات الى معرفة أوقات شروق الشمس وغروبها فً مكان ما‬ ‫ونعنى بوقت شروق الشمس الوقت الذي ٌكون فٌه مركز الشمس متطابقا مع األفق كظاهرة مربٌة‬ ‫وفى هذا الوقت فان مركز الشمس ٌكون حقٌقة تحت األفق بمقدار ‪ 3‬درجة ولكن نتٌجة النعكاس‬ ‫الضوء فإننا نرى الشمس أعلى من الحقٌقة ‪2‬‬ ‫وتختلف أوقات شروق الشمس وغروب الشمس فً مكان ما بدقٌقة أو اثنٌن فً الٌوم الواحد من‬ ‫السنة عدا فً العروض العلٌا ‪ ،‬وللشروق والغروب فً مختلف العروض جداول محسوبة تعرف‬ ‫بجداول التقوٌم الجوى ‪ AIR ALMANAC‬وتؤخذ توقٌتات الشروق والغروب عند خطوط الطول‬ ‫العرض المعنٌة على خط جر ٌنتش على إنها نفسها لكل خطوط الطول ‪2‬‬ ‫فالوقت ‪ 292:‬فً ٌوم ما عند خط عرض معٌن هو الوقت المحلى المتوسط للظاهرة عند خط‬ ‫طول جر ٌنتش سٌكون هو نفسه الوقت المحلى المتوسط عند كل خطوط الطول األخرى فً نفس‬ ‫الٌوم وعند نفس خط العرض فالوقت المحلى المتوسط ‪ 292:‬عند خط طول ‪ 52‬غربا مع سٌكون‬ ‫‪ 2;2:‬عند جر ٌنتش ‪ ،‬وعندما نكون فً طابرة عند خط طول ‪ 52‬غربا مع ضبط الساعة على‬ ‫توقٌت جر ٌنتش وبالدخول فً جداول التقوٌم الجوى لخط العرض الذي نطٌر علٌة نجد أن وقت‬ ‫الشروق المحلى المتوسط ‪ 292:‬فانه فً الحقٌقة ٌكون ‪ 2;2:‬بتوقٌت جر ٌنتش طبقا لتقسٌمات‬ ‫المناطق األساسٌة كما ذكرنا قبال ‪2‬‬ ‫والتوقٌتات المجدولة للشروق والغروب فً جداول التقوٌم الجوى تغطى األٌام بالكامل ومقسمة‬ ‫كل ثالثة أٌام وكل ‪ 32‬درجات عرض وأحٌانا كل درجتٌن ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وتختلف توقٌتات الشروق والغروب بدرجة كبٌرة نسبٌا طبقا للوقت من العام كلما ازدادت‬ ‫العروض والستخراج توقٌت الشروق والغروب لخط عرض ما فً ٌوم ما نقوم بعمل حسابات‬ ‫بسٌطة جدا وذلك باختٌار التوقٌتات المذكورة إمام اقرب خط عرض لخط العرض المطلوب واقرب‬ ‫ٌوم للٌوم المحدد ثم تقدٌر الفرق فً التوقٌت طبقا للفرق بٌن خطوط العرض والفرق بٌن األٌام ‪2‬‬ ‫مثال تطبيقي ‪:‬‬ ‫لحساب الوقت العالمً ‪ GMT‬لغروب الشمس عند الموقع ‪ 5422‬جنوبا ‪ 394 37‬غربا ٌوم ‪35‬‬ ‫ٌناٌر فإننا ندخل جداول التقوٌم الجوى لنجد التوقٌتات المذكورة‬ ‫‪ٌ 33‬ناٌر‬

‫‪ٌ 36‬ناٌر‬

‫خط عرض ‪ 52‬جنوبا‬

‫‪3;28‬‬

‫‪3;27‬‬

‫خط عرض ‪ 57‬جنوبا‬

‫‪3;3:‬‬

‫‪3;39‬‬

‫وعلى اعتبار أن ٌوم ‪ٌ 35‬ناٌر سٌكون مثل ٌوم ‪ٌ 36‬ناٌر فان العملٌة الحسابٌة ستكون بالنسبة‬ ‫لخطوط العرض الستخراج التوقٌت عند خط عرض ‪ 54‬جنوبا ‪ ،‬حٌث بتغٌر التوقٌت ‪ 34‬دقٌقة لكل‬ ‫‪ 7‬خط عرض وعلٌة فانه بالنسبة لخط عرض ‪ 54‬جنوبا سٌكون التوقٌت المحلى المتوسط بعد إضافة‬ ‫‪ 34 × 7/4‬كاال تى‬ ‫ٌوم ‪ٌ 35‬ناٌر عند ‪ 54‬جنوبا = ‪ 3;32‬توقٌت محلى متوسط ولتحوٌله الى توقٌت عالمً نحول‬ ‫‪ 394 37‬غربا الى وقت = ;‪ )+( 334‬والن خط الطول غربا فان التوقٌت العالمً سٌكون اكبر‬ ‫‪ 525; 2222‬عالمً أي ;‪ٌ 285‬وم ‪ٌ 36‬ناٌر ‪2‬‬ ‫انشفـــــــــك‬

‫‪TWILGHT‬‬

‫عندما تكون الشمس تحت األفق فسٌظل المشاهد مستقبال للضوء المنعكس منها بتأثٌر مكونات‬ ‫الغالف الجوى لألرض ‪ 2‬وٌقسم الزمن الذي ٌستقبل فٌه الضوء من الشمس وهى تحت األفق الى‬ ‫ثالثة مراحل ‪:‬‬ ‫‪ -3‬شفق فلكً ‪ ASTRONOMICAL TWILIGHT‬عندما تكون الشمس‬ ‫تحت األفق ب ‪ 34‬درجة وحتى اإلظالم التام الذي ٌحدث غالبا عند وصول الشمس‬ ‫الى ‪ 3:‬درجة تحت األفق ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ -4‬شفق بحري ‪ NAUTICAL TWILIGHT‬وهو الفترة بٌن وجود الشمس‬ ‫تحت األفق بزاوٌة بٌن ‪ 34 ، 8‬درجة ‪2‬‬ ‫‪ -5‬الشفق المحلى‬

‫‪ CIVIL TWILIGHT‬وهو الفترة بٌن وجود الشمس‬

‫تحت األفق بزاوٌة بٌن ‪ 8 ، 3‬درجات وهذا األخٌر هو ما ٌعنٌنا فً مجال‬ ‫الطٌران ‪2‬‬ ‫وعودة مرة أخرى الى جداول التقوٌم الجوى حٌث سنجد فٌها توقٌتات لبداٌة الشفق قبل‬ ‫الشروق ونهاٌته بعد الغروب وكلها بالتوقٌت المحلى المتوسط تماما كتوقٌتات الشروق والغروب ‪2‬‬ ‫وتمثل فترات الشفق أهمٌة كبٌرة للطٌارٌن حٌث أن هذه الفترات تعنى – باإلضافة الى‬ ‫إمكانٌات الرؤٌة – بداٌة حركة الطبقة المتأٌنه من الغالف الجوى ‪ IONOSPHERE‬بتأثٌرات هذه‬ ‫الحركة على الموجات الالسلكٌة ومداها وعلى البوصلة الالسلكٌة ‪2‬‬ ‫ذأثُر االرذفاع عهً ذىلُراخ انشروق وانغروب وانشفك‬ ‫جدٌر بالذكر أن التوقٌتات الموجودة فً جداول التقوٌم الجوى محسوبة لمشاهد عند مستوى‬ ‫سطح البحر ومن المعروف انه إثناء الطٌران فان األفق سٌزداد مداه وستشاهد الظاهرة مبكرا عن‬ ‫الموعد المجدول صباحا ومتأخرة عنه مساء وٌوجد فً جداول التقوٌم الجوى طرٌقة حساب تأثٌر‬ ‫االرتفاع على هذه التوقٌتات ‪2‬‬ ‫االذجــــــــــــاِ‪DIRECTIO‬‬ ‫ٌحصل القابم على عملٌة المالحة الجوٌة على معلومات االتجاة فً األساس باستخدام قوى‬ ‫خطوط المغناطٌسٌة األرضٌة فالبوصالت المستخدمة تعتمد على قٌاس وتحوٌل الطاقة من هذه‬ ‫الخطوط الى قراءة مبٌنة ‪2‬‬ ‫وهناك نوعان من البوصالت األول هو البوصلة المغناطٌسٌة التً تعمل منفصلة عن النظام‬ ‫الكهربً للطابرة والثانً هو البوصالت التً تعتمد على النظام الكهربً للطابرة لتحوٌل محصلة‬ ‫الخطوط المغناطٌسٌة الى قراءة تبٌن اتجاة الطابرة‬ ‫انًجال انًغُاطُضٍ نألرض‬

‫‪EARTHS MAGNETIC FIELD‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ٌمكن القول أن األرض تحتفظ ببعض خواص القطٌب المغناطٌسً من حٌث وجود قطبٌن‬ ‫مغناطٌسٌ​ٌن فً طرفً هذا القطٌب ‪ 2‬وقطبً األرض المغناطٌسٌ​ٌن ال ٌتطابقان على القطبٌن‬ ‫الجغرافٌ​ٌن وأٌضا فان هذٌن القطبٌن لٌسا على محور واحد بالضبط فالقطب المغناطٌسً الشمالً ٌقع‬ ‫تقرٌبا عند تقاطع خطى عرض ‪ 95‬شماال وطول ‪ 322‬غربا بٌنما ٌقع القطب المغناطٌسً الجنوبً‬ ‫عند تقاطع خطى عرض ‪ 8:‬جنوبا وطول ‪ 366‬شرقا ‪2‬‬ ‫وكأي قطب مغناطٌسً فانه ٌمكن اعتبار أن قطبً األرض المغناطٌسٌ​ٌن ٌرتبطان بمجموعة‬ ‫من خطوط القوى المغناطٌسٌة وهذه الخطوط ناشبة عن المجال المغناطٌسً للكرة األرضٌة‬ ‫واعتبرت هذه الخطوط بادبة من القطب المغناطٌسً الجنوبً ومنتهٌة عند القطب المغناطٌسً‬ ‫الشمالً كما ٌتضح من الشكل ‪2‬‬ ‫ولقد قسمت الطاقة المغناطٌسٌة للكرة األرضٌة الى مركبتٌن راسٌة وأفقٌة ‪ ،‬وتختلف شدة هاتٌن‬ ‫المركبتٌن على أجزاء سطح الكرة األرضٌة ‪2‬‬ ‫فالمركبة الراسٌة تبلغ أقصى شدة لها والمركبة األفقٌة أدنى شدة لها عند نقطتً القطبٌن‬ ‫المغناطٌسٌ​ٌن والمركبة األفقٌة تبلغ أقصى شدة لها والمركبة الراسٌة أدنى شدة لها عند نقطة‬ ‫المنتصف بٌن هذٌن القطبٌن وفى الحقٌقة فان البوصلة المغناطٌسٌة تستخدم المركبة األفقٌة كمحدد‬ ‫أساسً لقٌاس االتجاه وعلى ذلك فان هذه البوصلة تصبح عدٌمة الفابدة عندما تكون‬ ‫هذه المركبة ضعٌفة كما هً حول القطبٌن المغناطٌسٌ​ٌن وتسبب المركبة الراسٌة مٌل إبرة‬ ‫البوصلة المغناطٌسٌة عن المستوى االفقى كلما اقتربنا من القطبٌن المغناطٌسٌ​ٌن – ‪ – )62-‬والمٌل‬ ‫عن المستوى االفقى ٌسمى الغطس المغناطٌسً ) ‪( MAGNETIC DIP‬‬ ‫الثىصالخ ‪COMPASSES‬‬

‫ٌمكن تعرٌف البوصلة بأنها األداة التً تقٌس االتجاهات على سطح األرض طبقا ألساس محدد‬ ‫ولقد طورت البوصالت الى أنواع مختلفة تمٌز كل منها بأساس معٌن للقٌاس وهناك نوعان أساسٌان‬ ‫لهذه البوصالت هما ‪:‬‬ ‫انثىصهح انًغُاطُضُح ‪MAGNETIC COMPASSE‬‬

‫وهى التً تتخذ خطوط المجال المغناطٌسً للكرة األرضٌة كأساس ابتدابً للقٌاس ورغم أن‬ ‫المجال المغناطٌسً للكرة األرضٌة ٌتعرض للتأثر بشدة بقوى مغناطٌسٌة محٌطة بالبوصلة‬ ‫المغناطٌسٌة فى الطابرة إال إنها تعتبر األداة األوسع انتشارا لقٌاس االتجاهات ‪2‬‬ ‫انثىصهح انجُرو صكىتُح ‪GERO COMP ASSE‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وهى التً تتخذ نقطة افتراضٌة ثابتة فً الفضاء تتحدد بوضع أساسً لمحوري الجٌروسكوب‬ ‫كأساس لقٌاس االتجاهات ‪ ،‬وهذا النوع من البوصالت أصبح واسع االنتشار حالٌا وٌحتمل أن تحل‬ ‫محل البوصالت المغناطٌسٌة كلٌة ‪2‬‬ ‫انثىصهح انًغُاطُضُح‬

‫‪MAGNETIC COMPASSE‬‬

‫تقٌس البوصلة المغناطٌسٌة – ‪ – )63-‬االتجاه فً المستوى االفقى متخذه المركبة األفقٌة‬ ‫للمجال المغناطٌسً للكرة األرضٌة كأساس وفى الحقٌقة فأن المجال المغناطٌسً لألرض ٌتحد مع‬ ‫مجاالت مغناطٌسٌة أخرى محٌطة بالبوصلة فى الطابرة ‪ ،‬وهذه المجاالت الثانوٌة تحدث بواسطة‬ ‫األجسام المغنطة داخل الطابرة والدوابر الكهربابٌه بها ‪ 222‬الخ والبوصالت المغناطٌسٌة تنقسم الى‬ ‫نوعٌن ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬البوصلة ذات القراءة المباشرة وفٌها ٌتم قٌاس االتجاه بالمالحظة المباشرة إلبرة مغناطٌسٌة‬ ‫معلقة تعلٌقا حرا ‪2‬‬ ‫ب‪ -‬البوصلة ذات القراءة غٌر المباشرة وهى التً تعتمد على التعلٌق الجٌروسكوبى وبالتالً ٌمكن‬ ‫ترحٌل عناصر القٌاس فٌها الى أماكن بعٌدة عن تأثٌر المجاالت المغناطٌسٌة الثانوٌة فى الطابرة‬ ‫‪ ،‬أو األماكن األقل تأثرا بها كما فى حواف أجنحة الطابرة ‪ 2‬ثم إرسال إشارات هذه العناصر‬ ‫الى مبٌنات فى لوحة العدادات ‪2‬‬

‫أخطاء الثىصلح الوغٌاطُسُح‬ ‫كما ذكرنا من قبل فان قطبً المغناطٌسٌة األرضٌة مرتبطان بمنحنٌات غٌر منتظمة تسمى‬ ‫ذطىط انطىل انًغُاطُضُح ‪ MAGNETIC MEREDIANS 2‬والزاوٌة بٌن أي نقطة على خط‬ ‫الطول المغناطٌسً وخطوط الطول الجغرافٌة تسمى زاوَح الرغُر الوغٌاطُسٍ ‪MAGNETIC‬‬ ‫‪ VARIATION‬وتدرج هذه الزواٌا على الخرابط مقترنة‬ ‫باتجاه شرقا أو غربا وعندما ٌكون التغٌر شرقا ٌكون القطب المغناطٌسً الشمالً شرق القطب‬ ‫الجغرافً لألرض وبالمثل فانه عندما ٌكون التغٌر غربا فمعنى ذلك أن القطب المغناطٌسً غرب‬ ‫القطب الجغرافً لألرض –‬ ‫والخطوط التً تربـط النقـط المتساوٌة‬ ‫فــً التغٌـر تسمـى خطـــــوط تسـاوى‬ ‫التغٌر ‪ISOGONIC‬‬ ‫والتغٌ​ٌر هو خطأ ٌجب تصحٌحه عندمـا‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ٌراد الحصـول على االتجـــاه الحقٌقً‬ ‫وهناك خطا آخـر ال بــد أن ٌؤخـــذ فـً‬ ‫االعتبــار وهـــو ذلـــك الـــذي تحدثـــه‬ ‫المجاالت المغناطٌسٌة الثانوٌة الناشبة‬ ‫عن مغناطٌسٌان الطابرة ‪2‬‬ ‫وهذه المغناطٌسٌان تسبب انحراف اإلبرة المغناطٌسٌة عن اتجاهها الطبٌعً ‪ 2‬وكمٌة االنحراف هذه‬ ‫تسمى ‪ DEVIATION‬ومثل التغٌر فانه ٌقترن بكلمة شرقا أو غربا طبقا النحراف مؤشر اإلبرة‬ ‫الباحث عن الشمال شرق أو غرب القطب المغناطٌسً الشمالً والتصحٌح الذي ٌتم على القراءة‬ ‫المبدبٌة لمقابلة التغٌر واالنحراف ٌعبر عنه زابد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬مقدار ٌجب تطبٌقه على اتجاه‬ ‫البوصلة للحصول على االتجاه الحقٌقً ‪2‬‬ ‫وعندما ٌكون التغٌر أو االنحراف شرقا فان إشارة التصحٌح تكون ناقص (‪ )-‬وعندما ٌكون‬ ‫غربا تكون إشارة التصحٌح زابد (‪2 )+‬‬ ‫وٌعبر عن اتجاه الطابرة ) ‪ (HEADING‬بعدة طرق طبقا ألساس قٌاس هذا االتجاه فعندما‬ ‫ٌكون أساس القٌاس هو الشمال الحقٌقً فان االتجاه ٌسمى االتجاه الحقٌقً ‪TRUE HEADING‬‬ ‫وعندما ٌكون األساس الشمال المغناطٌسً فانه ٌسمى االتجاه المغناطٌسً ‪MAGNETIC‬‬ ‫‪ٌ HEADING‬وعندما كون األساس هو خط القٌاس فى البوصلة المغناطٌسٌة فانه ٌسمى االتجاه‬ ‫البوصلى ‪–COMASS HEADING‬‬ ‫وعند هذه النقطة ٌجب أن نعرف الزواٌا المختلفة التً تتحكم فً عملٌة قٌاس االتجاه ‪2‬‬ ‫‪VARIATION‬‬ ‫‪ -3‬الرغــُر‬ ‫ٌقاس التغٌر على مختلف إنحاء العالم وٌوقع على مختلف أنواع الخرابط كما توقع أٌضا‬ ‫خطوط تساوى التغٌر ‪ ،‬على الخرابط المالحٌة وعلى ذلك فبمعرفة موقع الطابرة ٌمكن‬ ‫استخراج مقدار التغٌر ‪ ،‬وفى العروض العلٌا فان زواٌا التغٌر موقعة على خرابط الطٌران‬ ‫تكون واقعٌة أما فى العروض المنخفضة فإنها تكون أقل واقعٌة والتغٌر المغناطٌسً ٌكون‬ ‫معدل تغٌره بالنسبة للزمن بطٌاءا نسبٌا وان كان عرضة للتغٌر الٌومً بصورة ضبٌلة ٌمكن‬ ‫إهمالها ‪2‬‬ ‫االَحـــراف‬

‫‪DEVIATION‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫حٌث أن االنحراف ٌعتمد على‬ ‫توزٌع القــوى المغناطٌسٌة فً‬ ‫الطابرة فانه ٌقـاس لكـل بوصلة‬ ‫فً كل طابــرة على حـده وٌطلق‬ ‫على عملٌة االستخراج االنحراف‬ ‫لكل بوصلة عملٌة ضبط البوصلة‬ ‫‪COMPASS SWING‬‬ ‫‪ ING‬وٌتغٌر االنحراف بتغٌر‬ ‫اتجاه الطابرة –‬ ‫فلو افتراضنا أن محصلة قوى مغناطٌسٌة الطابرة مع إهمال المغناطٌسٌة األرضٌة تمثل‬ ‫بنقطة على محور الطابرة الطولً خلف الجناحٌن مباشرة ‪ 2‬فعند اتجاه الطابرة الى الشمال‬ ‫المغناطٌسً فان نقطة المحصلة المذكورة ستجذب اإلبرة المغناطٌسٌة‬ ‫( فً هذه الحالة ستكون الى اتجاه القطب الجنوبً ) ولكن على هذا االتجاه لن ٌحدث تغٌ​ٌر‬ ‫فى االتجاه المقاس ‪ ،‬ولكن عند تغٌ​ٌر االتجاه الى الشرق المغناطٌسً فان نقطة المحصلة هنا‬ ‫ستكون الى الغرب حٌث ستجذب القطب الجنوبً للبوصلة وتحدث تغٌرا فى اتجاه القطب‬ ‫الشمالً مما ٌنتج عنه انحراف شرقا وهكذا بمتابعة الشكل سنجد التغٌ​ٌر فى االنحراف كلما‬ ‫تغٌر اتجاه الطابرة ‪2‬‬

‫وٌمكن تقلٌـل االنحـــــراف إلــــــى درجـة‬ ‫كبٌرة بتغٌ​ٌر أماكــــن بعــض المغناطٌسٌــان‬ ‫الصغٌرة المعادلة فً محتــوى – البوصلــة‬ ‫نفسهــــا ولكنـه ال ٌمكـن – عـــادة – إلغــاء‬ ‫االنحــراف تمـامــا علــى كــل االتجــاهـــــات‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫واالنحراف ٌشار إلٌه بأنه االنحراف المتبقً‬ ‫) ‪(RESIDUAL DEVIATION‬‬ ‫وٌمكن مقارنته مع االتجاهات وٌتـم تسجٌله‬ ‫فـــً قابمــة التصحٌحــات – –‬ ‫ومـــن هـذه القابمة التصحٌحات – كمثـال –‬ ‫أن نقــول انه للطٌران على اتجاه ‪ 492‬درجة‬ ‫مغناطٌسً فانه البد من الطٌران على اتجــاه‬ ‫بوصلً مبٌن‬ ‫‪ 48:‬درجة ‪2‬‬ ‫أذطاء أذري نهثىصهح أثُاء انطُراٌ‬ ‫إن التغٌر واالنحراف لٌسا هما الخطأٌن الوحٌدٌن اللذٌن تتعرض لهما البوصلة إثناء رحلة‬ ‫الطٌران فهناك عدة أخطاء تنتج من حركة الطابرة نفسها ‪ ،‬هذه األخطاء تقسم الى ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫خطأ الدوران الى اتجاه الشمال‬ ‫خطأ السرعة‬ ‫خطأ الجنوح واإلزاحة‬ ‫خطأ الحركة حول المحور الطولً‬ ‫خطأ الحركة حول المحور العرضً‬

‫واألخطاء السابقة ٌمكن إهمالها حٌث أن قٌمتها غٌر مؤثرة إال فى حاالت الدورانات الحادة أو‬ ‫الزٌادة المفاجبة فى سرعة الطابرة ‪ ،‬ولقد ذكرناها هنا فقط لكً تؤخذ فى االعتبار كأخطاء للبوصلة‬ ‫المغناطٌسٌة البدابٌة ‪2‬‬ ‫الثىصلح الجُرو سكىتُح الوغٌاطُسُح‬ ‫‪REMOTE INDICATING GYRO STABILIZED MAGNETIC COMPASS‬‬

‫كما سبق ذكره فان الخطأ الربٌسً للبوصلة المغناطٌسٌة البسٌطة هو تعرضها لخطأ االنحراف‬ ‫لذا كان البحث عن وضع مناسب للعناصر المغناطٌسٌة بعٌدا عن تأثٌر مغناطٌسٌة الطابرة هو الحافز‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫على وجود البوصلة الجٌرو سكوبٌة المغناطٌسٌة ‪ 2‬وذلك بوضع تلك العناصر ابعد ما ٌكون عن‬ ‫تأثٌر الدوابر الكهرومغناطٌسٌة للطابرة ووجد أن انسب مكان هو حواف أجنحة الطابرة فى حٌن أن‬ ‫مبٌنات هذه البوصلة ٌمكن وضعها فى أي مكان بالطابرة ‪2‬‬ ‫والمكونات الربٌسٌة لهذا النوع من البوصالت هً ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬عناصر المغناطٌسٌان المرسلة‬ ‫‪REMOTE COMPASS TRANAMITTER‬‬ ‫(‪ )4‬جٌرو اتجاهً‬

‫‪DIVECTIONAL‬‬

‫(‪ )5‬مكبر اإلشارات‬ ‫(‪ )6‬مبٌنات االتجاه‬

‫‪AMPLIFIER‬‬ ‫‪HEADING INDICATORS‬‬

‫(‪ )7‬وحدة التحكم‬

‫‪CONTROL UNIT‬‬

‫ورغم انه توجد عدة أنواع من هذه البوصلة فإن مبادئ عملها جمٌعا واحدة ‪ ،‬واغلب هذه األنواع‬ ‫تعمل كبوصلة مغناطٌسٌة ذات تعلٌق جٌروسكوبى فً نفس الوقت الذي ٌمكن استخدام الجٌرو كوحدة‬ ‫قٌاس اتجاهات بطرٌقة منفصلة عن مجموعة المغناطٌسٌان المرسلة ‪2‬‬ ‫يكىَاخ انثىصهح انجُر صكىتُح انًغُاطُضُح‬ ‫‪ -3‬عُاصر انًغُاطُضُاٌ انًرصهح‬ ‫‪REMOTE COMPASS TRANAMITTER‬‬ ‫هً عبارة عن مجموعة مغناطٌسٌان اتجاهٌة تغذى مبٌنات البوصلة باتجاه الطابرة فً حالة‬ ‫عمل البوصلة كبوصلة مغناطٌسٌة ‪ 2‬وكما سبق فإنها توضع أبعد ما ٌكون عن تأثٌر المجاالت‬ ‫المغناطٌسٌة للطابرة عادة فً حافتً الجناحٌن أو فً الموازن الرأسً للطابرة وتقوم مجموعات‬ ‫المغناطٌسٌان هذه برصد المركبة األفقٌة للمغناطٌسٌة األرضٌة ثم إرسالها ‪ N‬الى المبٌن‬ ‫الربٌسً لالتجاه وٌقوم مكون ثانوي بهذه المجموعة هو معادل االنحراف ‪COMPENSATOR‬‬ ‫بتقلٌل تأثٌر االنحراف الى أقصى حد ‪2‬‬ ‫‪DIRECTIONAL GYRO‬‬ ‫‪ -4‬انجُرو االذجاهً‬ ‫وهو وحدة اتزان لنظام البوصلة عندما ٌعمل بنظام البوصلة المغناطٌسٌة وعندما تعمل‬ ‫البوصلة كبوصلة جٌروسكوبٌة فقط فإنه ٌعمل كأساس لقٌاس االتجاه ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪AMPLIFIER‬‬ ‫‪ -5‬يكثراخ اإلشاراخ‬ ‫وهو مركز االستقبال والتوزٌع فً نظام البوصلة ‪ ،‬فإشارات االتجاه المصححة تستقبل من‬ ‫الوحدة المسبولة عن ذلك ( عناصر المغناطٌسٌان المرسلة ) وتكبر وترسل الى مجموعات‬ ‫المبٌنات كذلك فإن القوى الكهربابٌه االبتدابٌة الالزمة لتشغٌل نظام البوصلة ٌغذى بها مكبر‬ ‫اإلشارات ثم ٌقوم بتوزٌعها على مكونات النظام ‪2‬‬ ‫‪ -6‬انًثٍُ انرئُضٍ‬

‫‪MASTER INDICATOR‬‬

‫مبٌن االتجاه الربٌسً لنظام البوصلة وٌقوم بدمج كل المعلومات المستقبلٌة من‬ ‫عناصر المغناطٌسٌان والجٌرو االتجاهى وتخلٌص هذه المعلومات من االنحراف الذي‬ ‫ٌحدث لمحاور الجٌرو من جراء دوران األرض وٌقوم بتغذٌة المعلومات من‬ ‫االنحراف الذي ٌحدث لمحاور الجٌرو من جراء دوران األرض وٌقوم بتغذٌة‬ ‫المعلومات المصححة الى المبٌنات التابعة واألجهزة األخرى المعنٌة بإشارات‬ ‫االتجاه مثل الرادار وأجهزة المالحة االلكترونٌة ونظام الطٌار االلى ‪2‬‬ ‫وعلى المبٌن الربٌسً توجد وسٌلة لالختٌار بٌن استخدام النظام كنظام بوصلً‬ ‫مغناطٌسً أو استخدامه كنظام بوصلً جٌروسكوبى وذلك طبقا لخطوط العرض فً‬ ‫منطقة الطٌران ‪2‬‬ ‫‪ -7‬وحــــساخ انرحكــى‬

‫‪CONTROL UNITS‬‬

‫وقد تكون على لوحة ربٌسٌة واحدة أو لوحة ربٌسٌة ولوحات تابعة ٌمكن‬ ‫بواسطتها التحكم فً اختٌار عمل النظام بٌن مغناطٌسً جٌروسكوبى أو‬ ‫جٌروسكوبى فقط وٌمكن بواسطتها أٌضا التحكم فً معدالت التصحٌح الالزمة‬ ‫لمعادلة أخطاء الدوران واألخطاء األخرى وكذا لمعادلة أخطاء الجٌرو على‬ ‫العروض العلٌا ‪2‬‬ ‫انجُـــــرو صكـــىب‬

‫‪THE GYRO‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ٌخضع أي جسم فً حركته الدوارة بسرعة كبٌرة لخواص تعرف بالخواص الجٌروسكوبٌة‬ ‫والجٌرو ‪ GYRO‬أو ‪ GYROSCOPE‬فً أبسط صورة عبارة عن كتله معلقه تؤدى الى االستفادة‬ ‫من تلك الخواص وبصفة مبدبٌة فإن الجٌرو فً صورته تلك معلق لٌدور دورانا حرا بسرعة كبٌرة‬ ‫حول محور ومحورٌن متعامد وعمودي على محور الدوران وهذه المحاور الثالثة تسمى ‪:‬‬ ‫محور الدوران ‪ SPIN AXIS‬ومحور االنحداف ‪DRIFT AXIS‬‬ ‫ومحور التقلب ‪ – - TOPPLE AXIS‬فمحور الدوران هو المحور االفقى ومحور التقلب هو محور‬ ‫فً المستوى االفقى وٌمٌل على محور الدوران بزاوٌة ‪ ;2‬درجة‬ ‫ومحور االنحداف هو المحور الرأسً متعامدا على مستوى محوري الدوران والتقلب‬ ‫وانحراف الجٌرو هو الحركة األفقٌة لمحور الدوران حول محور االنحداف ‪2‬‬ ‫وتقلب الجٌرو هو الحركة الرأسٌة لمحور الدوران حول محور التقلب ‪2‬‬ ‫ومحصلة المركبتٌن السابقتٌن تتسب فً حركة الجٌرو تسمى حركة الترحٌل والجٌرو المعلق‬ ‫تعلٌقا حرا ٌمٌل الى المحافظة على محاورة فً اتجاهات ثابتة فً الفضاء ‪PRECESSION‬‬ ‫وهذه الخاصٌة تعرف بالثبات فً الفضاء‬

‫‪RIGIDITY INSPACE‬‬

‫أو القصور الذاتً الجٌروسكوبى ‪ GYROSCOIC INERTIA‬وهكذا فإنه إذا كان محور دوران‬ ‫الجٌرو ٌشٌر الى جرم سماوي ما فإنه ٌستمر محافظا على هذا االتجاه وفى الحقٌقة فإن الجٌرو ال‬ ‫ٌتحرك ولكن حركة األرض هً التً تعطٌة حركتة الظاهرٌة ‪ ،‬وهذه الحركة الظاهرٌة تعتمد على‬ ‫عرض المكان ‪ LATITUDE‬ومركبتها األفقٌة تساوى ‪ 37‬درجة فً الساعة مضروبا فً جٌب زاوٌة‬ ‫العرض ‪ ،‬ومركبتها الرأسٌة ( التقلب ) تساوى ‪ 37‬درجة فً الساعة مضروبا فً جٌب تمام زاوٌة‬ ‫العرض ‪2‬‬ ‫وهذه الحسابات تفترض ثبات الجٌرو بالنسبة لألرض ‪ 2‬ومع ذلك فإن استخدام الجٌرو فً‬ ‫الطابرات ذات السرعات العالٌة ٌقتضى اإلشارة الى ضرورة المقارنة بٌن اتجاه حركة الطابرة‬ ‫بالنسبة ال تجاه دوران األرض فإذا كان اتجاه الحركة واحدا فإن سرعة الجٌرو ستكون اكبر من‬ ‫سرعة حركة األرض والعكس صحٌح ‪ ،‬والفرق فً كمٌة محصلة الحركة الظاهرٌة للجٌرو بالنسبة‬ ‫لحركة األرض ٌسمى ترحٌل االنتقال‬ ‫‪TRANSPORT PRECESSION‬‬ ‫وعندما ٌتعرض الجٌرو الى مؤثر غٌر دوران األرض فإن ذلك سٌنتج عنه ترحٌل حقٌقً للجٌرو‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وعندما ٌكون القوى المؤثرة هذه فً مستوى الدوران فإن المستوى ٌمٌل الى الدوران فً اتجاه‬ ‫القوة المؤثرة ولكن فً اتجاه ‪ ;2‬درجة حول محور الدوران من القوة المؤثرة ‪ ،‬فإن حركة الجٌرو‬ ‫نتٌجة لتعرضه لقوة مؤثرة خارجٌة غٌر دوران األرض فإن هذه الحركة هً حركة عرضٌة ‪ ،‬وهذه‬ ‫الحركة قد تستخدم للتحكم فً الجٌرو وتوجٌهه االتجاه المطلوب ومعظم أنظمة الجٌرو االتجاهٌة‬ ‫مزودة بوسٌلة لتولٌد هذه الحركة أو الترحٌل ‪2‬‬ ‫وٌتعرض الجٌرو لمؤثر أخر هو عامل االحتكاك فً محاور الدوران الذي قد ٌتسبب فً ترحٌل‬ ‫غٌر مرغوب ولذلك فإنه ٌلزم الحذر عند صناعة األجهزة الجٌروسكوبٌة وكذلك عند صٌانتها‬ ‫للتخلص من هذا المؤثر غٌر المرغوب فٌه كلما أمكن ذلك – ورغم ذلك فإنه ٌبقى جزء من هذا‬ ‫المؤثر ٌسمى الترحٌل الحقٌقً أو المتولد‬ ‫‪TOTAL PRECESSION OF GYRO‬‬ ‫وبصفة أساسٌة فإن الخصابص الهامة للجٌرو فً مجال المالحة هً خاصتى الثبات فً الفضاء‬ ‫والترحٌل الكلى االجمالى ‪2‬‬ ‫انجُــرو االذجـاهــــً‬

‫‪DIRECTIONAL GYRO‬‬

‫كما سبق فأن الجٌرو ٌعلق تعلٌقا حرا للدوران فً المستوٌ​ٌن الرأسً واالفقى أو محصلة‬ ‫للمستوٌ​ٌن وهذا النوع من الجٌرو ال ٌستخدم مطلقا بحالته هذه كجٌرو اتجاهً ٌقٌس االتجاهات ‪2‬‬

‫والستخدام الجٌرو لتحدٌد االتجاهات فإنه ٌجب تغٌ​ٌر حركته لتكون فقط فً المستوى الموازى‬ ‫لسطح األرض وهكذا فإن محور الدوران مفٌد فقط للدوران فً االتجاه االفقى‬ ‫( بافتراض أن الطابرة عادة تطٌر فً وضع قرٌب من االفقى ) وٌستتبع ذلك أن القوى الوحٌدة‬ ‫المؤثرة على الجٌرو االتجاهى هً قوة االنحداف وفى الحدٌث عن هذا النوع من الجٌرو فإنه ٌقصد‬ ‫به مركبه الترحٌل فً االتجاه االفقى فقط وتعتمد نظرٌة العمل فً الجٌرو االتجاهى على خاصٌة‬ ‫الثبات فً الفضاء ‪ RIGIDITY‬وٌثبت فً مستوى الدوران كارت بوصلة دابري ٌشبه ذلك الخاص‬ ‫بالبوصلة المغناطٌسٌة ‪2 )72-‬‬ ‫وحٌث أن محور الدوران ٌظل ثابتا فً الفضاء فإن النقط على هذا الكارت ستظل فً مواقعها‬ ‫تماما ثابتة بالنسبة للمستوى االفقى وٌدور محتوى الجٌرو المثبت علٌه خط األساس حول الكرت‬ ‫المذكور ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫ومن المهم عند هذه النقطة تن نعرف أن األرقام الموجودة على الكارت البوصلى ال تعنى شٌبا‬ ‫بنفسها بمعنى أنه لو قرأنا مثال ‪ 322‬درجة تحت حط األساس فإن هذا ال ٌعنى أن االتجاه ‪ 322‬إال إذا‬ ‫كان هناك نقطة أساس ( موجة إلٌها الجهاز ) مثل الشمال المغناطٌسً أو أي نقطة أساس أخرى‬ ‫وعلى ذلك فإنه ٌجب لقٌاس االتجاه تحدٌد نقطة األساس هذه وعادة ما تكون الشمال المغناطبسى أو‬ ‫الشمال الحقٌقً ‪ ،‬وٌتم ذلك باستخدام نظرٌة العزوم كما سبق اإلشارة ‪2‬‬ ‫أخطـــاء الثىصلـح الجُـروسكىتُـح‬

‫إن الخطأ االساسى الذي ٌتعرض له الجٌرو االتجاهى كمقٌاس لالتجاه هو خطأ الترحٌل‬ ‫‪ PERECESSION‬فـالحركـــة الظاهـرٌــة تسبـب كمــا سبــق القـــول – خطــأ فــــً‬ ‫االتجاه = ‪ 37‬درجة فً الساعة × جٌب زاوٌة العرض والترحٌل الحقٌقً قد ٌسبب خطأ بأي معدل‬ ‫‪ 2‬هذه األخطاء تم تقلٌلها الى الحد األدنى بتطور صناعة هذه األجهزة وٌتم ضبط محاور الجٌرو‬ ‫لمقابلة التغٌر فً زواٌا العرض بواسطة جهاز ضبط بلوحة التحكم ‪2‬‬ ‫انحــــــــــــرارج‪TEMPERATURE‬‬ ‫إن التحدٌد الدقٌق لدرجة الحرارة الصحٌحة من العوامل الهامة للحصول على حسابات صحٌحة‬ ‫لالرتفاع والسرعة ‪2‬‬ ‫عسز زرجح انحرارج‬

‫‪TEMPERATURE GAGES‬‬

‫ٌتكون عداد درجة حرارة الهواء – ‪ – )7:-‬من ساق معدنً ٌصل الى خارج جسم الطابرة فً‬ ‫نهاٌته عنصر ثنابً المعدن ذو حساسٌة لقٌاس درجة الحرارة‬ ‫‪ BIMETALLIC ELEMENT‬مصمم المتصاص درجة حرارة الهواء خارج الطابرة بعٌدا عن‬ ‫أشعة الشمس المباشرة ‪ ،‬وفى النهاٌة األخرى لهذا الساق مبٌن لدرجة الحرارة ‪2‬‬ ‫وتعتمد نظرٌة عمل هذا العداد على اختالف درجة التمدد للمعدنٌ​ٌن المكون منهما العنصر‬ ‫الحساس بحٌث ٌتمدد إحدهما بدرجة اكبر من اآلخر مما ٌجعل العنصر المشكل على هٌبة ملف‬ ‫متضاغط ٌنحرك مسببا تحرك المؤشر الموجود بالمبٌن على تدرٌج ٌقٌس درجة الحرارة ‪1‬‬ ‫وٌدرج مبٌن درجة الحرارة الى درجات مبوٌة فً الغالب )‪ (C‬وعندما ٌكون المطلوب تحوٌل‬ ‫درجة الحرارة من مبوٌة الى فهر نهٌت )‪ (F‬فإنه تستخدم المعادالت‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪F = ( 1.8c) + 32‬‬ ‫‪F-32‬‬ ‫‪-------‬‬

‫=‪C‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫وٌتعرض عداد الحرارة الى خطأٌن ٌتعٌن إخذهما فً االعتبار هما ‪ :‬خطأ التدرٌج وخطأ‬ ‫الزٌادة فً درجة الحرارة نتٌجة لتضاغط الهواء المصطدم بعناصر القٌاس الحساسة بالسطح‬ ‫الخارجً لجسم الطابرة ‪2‬‬ ‫وتسمى القراءة المبٌنة لدرجة الحرارة والمحتوٌة على هذٌن الخطأٌن‬ ‫( درجة الحرارة المبٌنة )‬

‫)‪INDICATED AIR TEMPRATURE (IAT‬‬

‫ومن الطبٌعً لن ٌتم تصحٌح الخطأ الناتج عن التضاغط ‪COMPRESION ERROR‬‬ ‫بطرح قٌمة معٌنة من درجة الحرارة المبٌنة حٌث أن الخطأ ٌعنى أن التضاغط ٌزٌد من درجة‬ ‫حرارة الهواء المصطدم بسطح جسم الطابرة زٌادة غٌر حقٌقة ‪ ،‬وٌزٌد هذا الخطأ كلما زادت سرعة‬ ‫الطابرة ‪2‬‬ ‫وٌتــــم تصحٌـــح درجة الحـرارة المبٌنة للحصـول على درجـة الحــرارة الحقٌقة ‪TRUE AIR‬‬ ‫)‪ TEMPRATURE (TAT‬باستخدام كتب معدالت األداء للطابرات ‪1‬‬ ‫انضرعــح انهىائُـــــح‪AIR SPEED‬‬ ‫تعرف السرعة الهوابٌة ‪ AIR SPEED‬بأنها سرعة الطابرة منسوبة الى الكتلة الهوابٌة‬ ‫المحٌطة بها ‪2‬‬ ‫َظاو انضغظ انجىي انحركٍ – انضاكٍ ‪PITOT – STATIC SYSTEM‬‬ ‫تقاس السرعة الهوابٌة بدقة باستخدام نظام الضغط الجوى الحركً – الساكن والذي‬ ‫ٌتكون من ‪-:‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ -3‬أنبوبة موازٌة للمحور الطولً للطابرة فً منطقة خالٌة من الدوامات الهوابٌة المتولدة من‬ ‫حركة الطابرة ‪2‬‬ ‫‪ -4‬مصدر للضغط الجوى االستاتٌكى ( الساكن ) والذي ٌزود األجهزة بقٌمة الضغط المحٌط‬ ‫بالطابرة بدون أي مؤثرات ‪2‬‬ ‫وٌمكن الحصول على الضغط الجوى الحركً والساكن من مجموعة واحدة أو‬ ‫مجموعتٌن أو أنبوبة الضغط الجوى الحركً الساكن ‪ - PRESSURE HEAD‬الشكل‬ ‫(;‪ )7‬مصممة بطرٌقة تقلل من أثار الدوامات الهوابٌة وتمنع دخول األمطار والجلٌد‬ ‫والشوابب الى األنبوبة كما ٌوجد بها فتحة لتسرٌب المٌاه فً حاله دخولها أو المٌاه‬ ‫المكثفة من الرطوبة ‪2‬‬ ‫وٌوجد باألنبوبة عنصر تسخٌن ٌمكن التحكم فٌه من داخل الطابرة لمنع تكون الجلٌد فً‬ ‫أو حول األنبوبة ‪2‬‬ ‫وٌجب منح هذا النظام عناٌة خاصة أثناء وبعد الطٌران لحٌوٌته بالنسبة لعدادات السرعة‬ ‫واالرتفاع لذا ٌلزم التأكد من سالمه فتحات تسرٌب المٌاه كل فترة وٌجب تغطٌة أنبوبة‬ ‫الضغط الجوى بعد انتهاء الطٌران لحماٌته من دخول الشوابب واألتربة الى األنبوبة ‪2‬‬ ‫َظرَح عًم عساز انضرعح‬ ‫ٌعتمد عمل عداد السرعة بصفة أساسٌة على وجود سطح معدنً رقٌق حساس للتغٌر‬ ‫فً قٌمة الضغط الجوى‬ ‫وكما فً الشكل فإن هذا السطح )‪ (DIAPHRM‬موجود داخل عداد السرعة محكم‬ ‫ومتصل بمصدر الضغط الحركً ‪ RAM AIR‬فً أنبوبة الضغط الجوى ومحتوى عداد‬ ‫السرعة محكم ‪ SEALE‬ومعامل بطرٌقه تمنع أي تسرب غٌر مرغوب فٌه‬ ‫ومتصل بفتحات تزوٌد بالضغط الجوى الساكن ‪2‬‬

‫‪AIRTIGHT‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫والفرق فً الضغط الناشا عن التأثٌر النسبً للضغط الجوى الحركً الناشا عن حركة‬ ‫الطابرة بالنسبة للكتلة الهوابٌة المحٌطة ‪ RAM AIR‬والضغط الجوى الساكن ٌجعل‬ ‫السطح المعدنً ٌتمدد وٌنكمش ‪2‬‬ ‫عندما تزٌد سرعة الطابرة ‪ ،‬فإن الضغط الحركً أو المٌكانٌكً الناشا عن سرعة الطابرة ٌزٌد‬ ‫مسببا تمدد السطح المعدنً ‪ ،‬وبواسطة حركة مٌكانٌكٌة معٌنة فإن هذا التمدد ٌظهر على شكل‬ ‫زٌادة فً السرعة وهذه النظرٌة هً المستخدمة فً عدادات السرعة المبٌنة والسرعة الحقٌقٌة‬ ‫وعدادات الماخ ‪2‬‬ ‫ذعرَفاخ انضرعح ‪AIR SPEED DEFINITIONS‬‬ ‫هناك عدة أسباب الختالف السرعة المبٌنة ‪ INDICATED AIR SPEED‬عن السرعة الحقٌقٌة‬ ‫‪ TRUE AIR SPEED‬بعض هذه األسباب ٌرجع الى عوامل مٌكانٌكٌة فً صناعة العدادات أو الى‬ ‫التعلٌق غٌر الصحٌح لمكونات العداد والى الحقٌقة التً تنص على اختالف كثافة الهواء والضغط‬ ‫الجوى عن المستوٌات القٌاسٌة ‪2‬‬ ‫(‪ )3‬السرعــح الوثٌُــح )‪INDICATED AIR SPEED (IAS‬‬ ‫هً السرعة غٌر المصححة والمأخوذة مباشرة من العداد‬ ‫(‪ )4‬السرعــح األســاسُح )‪BASIC AIR SPEED (BAS‬‬ ‫هً السرعة المبٌنة مصححة بخطأ العداد ولكل عداد سرعة خصابصه التً تجعل هذا الخطأ‬ ‫مختلفا من عداد الى آخر ‪ ،‬هذا الخطأ من الممكن أن ٌنشأ عن إرتخاءات بسٌطة من ٌاٌات‬ ‫أجهزة نقل الحركة أو مرونة السطح المعدنً الحساس أو دقه تدرٌج القٌاس وأٌضا نتٌجة‬ ‫الختالف تأثر المعادن المصنوع منها أجزاء العداد بالحرارة وهذا األخٌر ٌمكن تفادٌه‬ ‫باستخدام نظام معدنً ثنابً لمقابلة تأثٌر اختالف معامالت الحرارة بالنسبة للمعادن المختلفة ‪،‬‬ ‫وتتأثر دقة القراءة المبٌنة أٌضا بطول وانحناءات خطوط توصٌل الضغط الجوى من أنبوبة‬ ‫الضغط الى العداد وهذه األخطاء ٌتم معالجتها مٌكانٌكٌا واألخطاء الناشبة عن الصناعة‬ ‫والتدرٌج والتعلٌق تشكل معا خطأ العداد ‪ INSTRUMENT ERROR‬وٌتم رصد أخطاء‬ ‫العداد الباقٌة بعد التصحٌح المٌكانٌكً فً المصنع وتدرج فً قابمة تصحٌح فً كتب أداء‬ ‫الطابرة ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫(‪ )5‬السرعـح الوصححــح )‪CALIBERATED AIR SPEED (CAS‬‬ ‫هً السرعة األساسٌة مصححة بخطأ الضغط الحركً واالستاتٌكى ( أو الخطأ الناتج عن‬ ‫وضع الطابرة ) ‪ ) 2 ( ATTITUDE‬فالضغط الرأسً لطابرة متحركة سوف‬ ‫ٌنطوي على بعض األخطاء ‪2‬‬ ‫أولها ذلك الذي ٌنشأ فً أنبوبة الضغط الحركً ‪ PITOT TUBE‬والخطأ األكبر هو ذلك‬ ‫الذي ٌنشأ فً الجزء الخاص بالضغط الساكن‬ ‫‪ STATIC PRESSURE SECTION‬وعندما ٌتغٌر وضع الطابرة فإن الضغط فً الجزء‬ ‫الخاص بالضغط الجوى الساكن سوف ٌتغٌر بتغٌر زاوٌة دخول تٌار الهواء الى فتحات هذا‬ ‫الجزء ‪2‬‬ ‫وهذه األخطاء تكون واحدة بالنسبة للنوع الواحد من الطابرات وٌمكن عمل التصحٌح‬ ‫الالزم لها باستخدام جداول خاصة تلحق بكتب أداء الطابرات ‪FLIGH MANUAL‬‬ ‫(‪ )6‬السرعــح الهىائُــح )‪EQUIVILANT AIR SPEED (EAS‬‬ ‫هً السرعة المصححة )‪ (CAS‬معادلة لخطأ التضاغط ‪ ،‬وٌحدث التضاغط بصفة‬ ‫خاصة فً الطابرات ذات السرعات العالٌة والتً ٌتولد بسببها ضغط جوى اصطدامً‬ ‫نتٌجة تضاغط جزبٌات الهواء عند فتحة أنبوبة الضغط الجوى الحركً ‪ ،‬وتتناسب كمٌة‬ ‫هذا الخطأ تناسبا مباشرا وطردٌا مع الضغط االصطدامى ‪IMPACT PRESSURE‬‬ ‫وعندما ٌتضاغط الهواء فإنه ٌسبب زٌادة زابفة فً الضغط الجوى الحركً وبالتالً‬ ‫فإن تصحٌح هذا الخطأ ٌكون دابما بقٌمة سالبة ‪2‬‬ ‫وٌتم تصحٌح هذا الخطأ إما باستخدام كتب أداء الطابرة أو باستخدام الحاسب المالحً‬ ‫االساسى ‪2‬‬ ‫(‪ )7‬السرعــح الهىائُــح الكثافــُح‬

‫)‪DENSITY AIR SPEED (DAS‬‬

‫هً السرعة المصححة )‪ (CAS‬بخطأ االرتفاع الضغطً ودرجة الحرارة ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫فالضغط الحركً ٌختلف لٌس فقط مع السرعة الهوابٌة بل أٌضا مع كثافة الهواء ‪ ،‬فكلما‬ ‫قلت كثافة الهواء مع االرتفاع فإن ضغط الحركة المقابل لسرعة هوابٌة معٌنة ٌجب أن‬ ‫ٌقل مع االرتفاع أٌضا ‪ ،‬وهكذا فإن عداد السرعة الهوابٌة سوف ٌعمل فً وسط كثافى‬ ‫غٌر ذلك الذي تمت معاٌرته على أساسه ‪ ،‬وبالتالً تكون قٌمة السرعة المبٌنة أقل من‬ ‫السرعة الحقٌقٌة ‪ ،‬وبدٌهً انه كلما زاد ارتفاع الطابرة كلما زاد الفرق بٌن السرعتٌن‬ ‫وٌمكن تصحٌح هذا الخطأ باستخدام الحاسب المالحً االساسى ‪ ،‬وباستخدام شباك‬ ‫معنون ‪ FOR AIR DENSITY ALTITUD COMPUTATION‬وذلك‬ ‫بوضع االرتفاع الضغطً مقابل درجة حرارة الهواء الحقٌقٌة )‪(TAT‬‬ ‫‪ TRUE AIR TEMP‬ومقابل السرعة الهوابٌة المصححة ‪ CAS‬نقرأ السرعة‬ ‫الهوابٌة الكثافٌة ‪2 DAS‬‬ ‫وجدٌر بالذكر انه ٌمكن اعتبار السرعة الكثافٌة على أنها السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة‬ ‫مع التغاطى عن الخطأ الذي سٌأتً ذكرة وذلك على السرعات المنخفضة‬

‫‪TAS‬‬

‫واالرتفاعات المنخفضة نسبٌا ‪ ،‬وذلك غٌر وارد على السرعات واالرتفاعات العالٌة ‪2‬‬ ‫وعندما تصحح السرعة الهوابٌة الكثافٌة بمعامل تصحٌح السرعة المعادلة )‪(EAS‬‬ ‫من الممكن إٌجاد السرعة الحقٌقٌة ‪2‬‬ ‫(‪ )8‬السرعح الهىائُح الحقُقُح‬

‫)‪TRUE AIR SPEED (TAS‬‬

‫هً السرعة الهوابٌة المعادلة مصححة لخطأ الكثافة ( درجة الحرارة واالرتفاع‬ ‫الضغطً ) ‪ 2‬وتزٌد السرعة الهوابٌة الحقٌقة مع بقاء السرعة الهوابٌة المبٌنة‬ ‫ثابتة – كلما ازداد ارتفاع الطابرة وعندما نثبت السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة ‪ ،‬فإن‬ ‫السرعة الهوابٌة المبٌنة ستنقص كلما ازداد ارتفاع الطابرة ‪ ،‬وٌتم الحصول على‬ ‫السرعة الهوابٌة المصححة والمعادلة ٌتم الحصول علٌها من بٌانات كتب أداء‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫الطابرات ‪2‬‬ ‫انحاصة انًالحٍ االصاصً‬

‫‪DR COMPUTER‬‬

‫ٌستخدم الحاسب المالحً االساسى لحساب السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة بالتدرٌج من‬ ‫السرعة الهوابٌة المبٌنة )‪ (ISA‬الى السرعة الهوابٌة المصححة )‪ (CAS‬الى‬ ‫السرعة الهوابٌة المعادلة )‪ (EAS‬ثم السرعة الحقٌقٌة )‪ (TAS‬مما حدا بالبعض الى‬ ‫تسمٌة هذه الطرٌقة ‪ ICE-T‬أخذا بالحرف األول من كل نوع من السرعات باللغة‬ ‫اإلنجلٌزٌة وبالتدرٌج المذكور ‪ ،‬وٌمكن توضٌح هذه الطرٌقة بالمثال التطبٌقً التالً ‪:‬‬

‫انًعطُاخ ‪:‬‬ ‫االرتفاع الضغطً )‪ 528222 (PA‬قدم ‪ ،‬درجة الحرارة ‪ 59-‬م ‪ ،‬السرعة الهوابٌة‬ ‫المبٌنة ‪ 475‬عقدة ومعامل التصحٌح ‪ 4 +‬عقدة ‪ ،‬والمطلوب حساب السرعات الهوابٌة‬ ‫المصححة والمعادلة والحقٌقٌة ‪2‬‬

‫انرطىاخ ‪:‬‬ ‫‪ٌ )3‬تم الحصول على السرعة الهوابٌة المصححة ‪ CAS‬بإضافة معامل التصحٌح المأخوذ من‬ ‫كتب أداء الطابرة ( وجدٌر بالذكر انه ٌمكن إهمال هذا المعامل فً السرعات البطٌبة ولكنه‬ ‫ٌقترب من ‪ 32‬عقدة تقرٌبا عند السرعة واحد ماخ ‪2‬‬ ‫وفى المثال فإن السرعة الهوابٌة المصححة = ‪ 477 = 4+475‬عقدة‬ ‫‪ )4‬من السرعة الهوابٌة المصححة وللحصول على السرعة الهواذٌه المعادلة ‪ٌ EAS‬تم‬ ‫استخدام الجدول الموجود على المسطرة المنزلقة بالحاسب المالحً للحصول على‬ ‫معامل التصحٌح )‪ (F‬وذلك بمعلومٌه السرعة الهوابٌة المصححة واالرتفاع الضغطً )‪(PA‬‬ ‫وفى المثال فإن ‪ F = %;8‬وهذا ٌعنى ضرب ‪ × .;8‬السرعة الهوابٌة‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫المصححة = ‪ 467 = .;8×477‬عقدة = السرعة الهوابٌة المعادلة ‪2‬‬ ‫‪ٌ )5‬أتً دور تصحٌح السرعة الهوابٌة المعادلة بخطأ درجة الحرارة واالرتفاع للحصول على‬ ‫السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة – ‪ٌ – )83-‬ستخدم الشباك المعنون‬ ‫‪ FOR AIR DENSITY ALTITUDE COMPUTATION‬وتوضع‬ ‫درجة الحرارة فوق االرتفاع الضغطً ‪ ،‬وتقرأ فوق السرعة الهوابٌة المعادلة ‪467‬‬ ‫على التدرٌج الداخلً والسرعة الهوابٌة الحقٌقٌة ‪ TAS‬على التدرٌج الخارجً‬ ‫وتساوى ‪ 62:‬عقدة ‪2‬‬ ‫حساب السرعح الهىائُح الوثٌُح توعلىهَُ السرعح الهىائُح الحقُقُح‬ ‫وهى عملٌة عكسٌة للمثال السابق حٌث ٌكون المعطى هو السرعة الهوابً الحقٌقٌة ‪،‬‬ ‫وخطوات حساب السرعة الهوابٌة موضحه على الحاسب المالحً االساسى تحت جدول‬ ‫حساب المعامل )‪ (F‬وٌستخدم هذا اإلجراء فً حاله الرغبة فً المحافظة على سرعة‬ ‫هوابٌة حقٌقٌة وٌوضح – ‪ )84-‬هذا اإلجراء العكسً ‪2‬‬

‫رلـــى انًــــــاخ‬

‫‪MACH NUMBER‬‬

‫تقٌس عدادات الماخ النسبة بٌن سرعة الطابرات وسرعة الصوت على ارتفاع معٌن‬ ‫ودرجة حرارة معٌنة وغالبا ما ٌكون من المهم تحوٌل السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة ‪TAS‬‬ ‫الى رقم ماخ أو العكس‬ ‫وخطوات هذه العملٌة الحسابٌة مشروحة على المسطرة المنزلقة للحاسب المالحً االساسى‬ ‫‪ -3‬عند الشباك المعنون ‪FOR AIR DENSITY ALTITUD COMPUTATION‬‬

‫حرك دابرة الحاسب حتى ٌشٌر الشباك الى أعلى الحاسب ( فً اتجاه ‪ 32‬على التدرٌج‬ ‫الخارجً ) ‪ ،‬والحظ السهم الموجود بالشباك معنون ‪ ( MACH NO‬رقم الماخ )‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ -4‬للحصول على السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة من رقم ماخ معطى ‪ ،‬تضع درجة حرارة‬ ‫الهواء على تدرٌج رقم الماخ ومقابل رقم ماخ المعطى على تدرٌج الدقابق ‪MINUTES‬‬ ‫‪ SCALE‬نقرأ السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة ‪2‬‬

‫يثال ذطثُمٍ ‪:‬‬ ‫من المخطط الطٌران على رقم ماخ ‪ 384‬للحصول على السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة‬ ‫نفترض درجة حرارة الهواء عند ارتفاع الطٌران ‪ 42-‬درجة مبوٌة – ‪ )85-‬تتم‬ ‫قراءة السرعة الحقٌقٌة مقابل ‪ 384‬ماخ وعندما تكون درجة الحرارة – ‪ 42‬درجة مبوٌة‬ ‫فإن السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة تكون ‪ 964‬عقدة ‪2‬‬ ‫أَـــىاع عــسازاخ انضرعــح‬ ‫‪ -3‬عذاد السرعح الحقُقُح ‪TRUE AIR SPEED INDICATOR‬‬ ‫تحتوى معظم عدادات السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة على مؤشر واحد شكل (‪ )86‬وٌعتمد فً‬ ‫نظرٌة عملة على خالٌا معدنٌة ثنابٌة المعدن وسطح حساس لقٌاس فروق الضغط الجوى ‪،‬‬ ‫وسطح لقٌاس درجة حرارة الهواء وتعمل هذه األسطح فً منظومة واحدة لوضع معامالت‬ ‫درجة الحرارة والضغط الجوى باإلضافة الى الضغط الجوى الحركً للحصول مباشرة على‬ ‫السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة ‪2‬‬ ‫عذاد السرعح القصىي الوسوىح تها‬

‫‪MAXIMUM ALLOWABLIE AIR SPEED INDICATOR‬‬ ‫وهذا العداد) ٌقٌس السرعة الهوابٌة بمؤشر ٌعمل على تدرٌج دابري من‬ ‫وحدات سرعة تساوى ‪ 322‬عقدة وٌقٌس الواحدات التً تقل عن ذلك بواسطة تدرٌج‬ ‫دوار على شباك ‪2‬‬ ‫والسرعة الهوابٌة القصوى المسموح بها لكل طابرة تظهر باستمرار على هذا العداد‬ ‫وهذه السرعة محكوكة بخالٌا معدنٌة ثنابٌة المعدن تتمدد مع زٌادة االرتفاع مسببة‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫حركة المؤشر على هذه السرعة القصوى فً اتجاه النقصان ومن الممكن أن ٌتم ضبط‬ ‫رقم الماخ األقصى على وجه هذا العداد أٌضا ‪2‬‬ ‫‪-4‬‬

‫هثُي رقـــن الوــــاخ‬

‫‪MACH INDIACTOR‬‬

‫ٌبٌن عداد رقم الماخ – ‪ )88-‬رقم الماخ الذي هو النسبة بٌن السرعة الهوابٌة الحقٌقٌة‬ ‫للطابرة وسرعة الصوت على ارتفاع الطٌران وعند حساب السرعة الحقٌقٌة من السرعة‬ ‫المبٌنة فإن كثافة الهواء البد أن تؤخذ فً االعتبار ‪ ،‬ولذلك فانه ٌتم التصحٌح بدرجة الحرارة‬ ‫وارتفاع الطٌران ‪2‬‬ ‫وفى حالة مبٌن رقم الماخ فإن التصحٌح السابق لٌس مهما الن درجة الحرارة السابدة‬ ‫تحدد سرعة الصوت على مستوى الطٌران ‪2‬‬ ‫والن رقم الماخ ٌتحدد بواسطة سرعة الصوت التً تتحدد بالتالً بواسطة كثافة الهواء ‪ ،‬لذا‬ ‫فإن رقم الماخ ٌعتبر أساسا لقٌاس سرعة الطابرة ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ -5‬عذاد السرعح ورقن الواخ الوشررك‬ ‫‪COMBINDE AIR SPEED – MACH INDIACTOR‬‬ ‫وٌوجد هذا المبٌن عادة فً الطابرات الحدٌثة عالٌة األداء أو عندما ٌكون الحٌز‬ ‫المتاح للوحة العدادات محدودا وهذا المبٌن شكل (‪ٌ )89‬بٌن السرعة الهوابٌة المبٌنة‬ ‫ورقم الماخ والسرعة المبٌنة القصوى المسموحه ‪2‬‬ ‫وهو ٌحتوى على غشاء معدنً رقٌق ٌقٌس فروق الضغط الجوى ومجموعتٌن من‬ ‫الخالٌا المعدنٌة الثنابٌة وتنتقل حركة الغشاء المعدنً الى مؤشر السرعة المبٌنة ورقم‬ ‫الماخ وتحرك مجموعة من مجموعتً الخالٌا المعدنٌة تدرٌج رقم الماخ متٌحة قراءة‬ ‫رقم الماخ والسرعة المبٌنة فً نفس الوقت ‪2‬‬ ‫وتعطى المجموعة األخرى مؤشرا السرعة المبٌنة القصوى ‪ ،‬وعلى خالف السرعة‬ ‫المبٌنة القصوى فإن رقم الماخ ٌزٌد باالرتفاع ‪ ،‬وتوجد عجلة على جانب المبٌن لضبط‬ ‫عالمة سرعة مرغوبة ‪2‬‬ ‫االرذفاع وعسازاخ لُاس االرذفاع‬

‫‪ALTITUDE AND ALTIMETERS‬‬

‫ٌمكن تعرٌف االرتفاع بأنه المسافة الرأسٌة لمستوى ‪ ،‬أو نقطة ‪ ،‬أو هدف ٌعتبر كنقطة ‪ ،‬من‬ ‫سطح ٌعتبر كأساس ‪2‬‬ ‫ومعرفة ارتفاع الطابرة هام للغاٌة لتفادى العوابق والحفاظ على الفواصل الرأسٌة وألغراض‬ ‫العملٌات الجوٌة المختلفة ‪2‬‬ ‫وهناك عدة أنواع من االرتفاعات طبقا ألساس القٌاس ٌهمنا منها ما ٌلً ‪:‬‬

‫أ‪ -‬االرتفاع المبٌن‬ ‫ب‪ -‬االرتفاع المصحح‬ ‫ج‪ -‬االرتفاع الضغطً‬ ‫د‪ -‬االرتفاع الكثافى‬

‫‪INDICATED ALTITUDE‬‬ ‫‪CALIBRATED ALTITUDE‬‬ ‫‪PRESSURE ALTITUDE‬‬ ‫‪DENSITY ALTITUDE‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫هـ‪ -‬االرتفاع الحقٌقً‬

‫‪TRUE ALTITUDE‬‬

‫و‪ -‬االرتفاع المطلق‬

‫‪ABSOLUTE ALTITUDE‬‬

‫وهناك نوعان أساسٌان لعدادات قٌاس االرتفاع ‪ ALTIMETERS‬هما ‪:‬‬

‫‪ -3‬عداد االرتفاع الضغطً‬

‫‪ALTIMETERS‬‬

‫‪ -4‬عداد االرتفاع المطلق أو الراداري ‪ABSOLUTE OR RADAR ALTIMETERS‬‬

‫ولتفهم مبادئ وطرٌقة عمل عداد االرتفاع الضغطً ٌجب التعرض أوال لمستوٌات القٌاس‬

‫هسرىي القُاس القُاسٍ‬

‫‪STANDRED DATUM PLANE‬‬

‫هو مستوى نظري ٌفترض عنده أن الضغط الجوى ‪ 4;8;4‬بوصه زببق ( ‪323584‬‬ ‫هٌكتوباسكال ‪ /‬مٌلٌبار ) ودرجة الحرارة ‪ 37 +‬درجة مبوٌة وهو ٌعادل سطح المنسوب صفر لجو‬ ‫مفترض سمً الجو القٌاسً ‪2 STANDARD ATMOSPHERE‬‬ ‫وعند الجو القٌاسً فأن الضغط الجوى كما ذكرنا ‪ 4;8;4‬بوصه وٌقل باالرتفاع بمعدل التناقص‬ ‫القٌاسً ‪ ،‬ودرجة الحرارة ‪ 37 +‬درجة مبوٌة تقل باالرتفاع بمعدل التناقص القٌاسً – ‪ٌ )73-‬وضح‬ ‫معدل التناقص القٌاسً لكل من الضغط الجوى ودرجة الحرارة ‪2‬‬

‫والجو القٌاسً العالمً هو افتراض نظري تم افتراضة بأخذ متوسطات معٌنة خالل عدة أعوام‬ ‫والجدول – ‪ٌ )74-‬بٌن هذه المتوسطات على االرتفاعات المختلفة ‪2‬‬ ‫وارتفاع الطابرة فوق األرض المستوى القٌاسً ٌسمى االرتفاع الضغطً‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪PRESSURE ALTITUDE‬‬

‫عذاد االرذفاع الضغطٍ‬

‫‪PRESSURE ALTIMETER‬‬

‫عداد االرتفاع الضغطً هو مقٌاس معدنً للضغط الجوى‬ ‫‪ ANERIOD BAROMETER‬معاٌر ومدرج لقٌاس وحدات االرتفاع الضغطً ( متر ‪ ،‬قدم‬ ‫‪ ) 222 ،‬بدال من وحدات الضغط الجوى وكما فً الشكل فإن مؤشر القٌاس مرتبط بواسطة مجموعة‬ ‫مٌكانٌكٌة بخالٌا معدنٌة على شكل كبسوالت ‪ ،‬وهذه الخالٌا تتمدد أو تنكمش مع تغٌر الضغط الجوى‬ ‫‪2‬‬

‫وٌضبط حجم هذه الكبسوالت على سمك معٌن عند مستوى ضغط مفترض وٌضبط على أساس‬ ‫مؤشر مبٌن االرتفاع ‪ 2‬وعلى وجه عداد االرتفاع ٌوجد تدرٌج ٌبٌن الضغط الجوى ( معبرا عنه‬ ‫بوحدات القٌاس المعروفة للضغط الجوى ‪ :‬مللٌبار ‪ /‬هٌكتوباسكال ‪ /‬مللٌمتر زببق ) للنقطة أو‬ ‫المستوى الذي ٌقٌس العداد فٌه ارتفاع الطابرة ‪2‬‬

‫وعند تغٌ​ٌر التدرٌج المذكور للضغط الجوى ٌدوٌا فإن المؤشر الدال على االرتفاع ٌتحرك بالتبعٌة‬ ‫الى االرتفاع المقابل للضغط الجوى المتغٌر وككل القٌاسات فإن قراءة االرتفاع ال تعنى شٌبا إذا لم‬ ‫ٌحدد األساس أو النقطة التً ٌبدأ منها القٌاس ‪2‬‬

‫وذلك ٌتحدد على وجه العداد بضبط الضغط الجوى للسطح المتخذ كأساس لقٌاس االرتفاع على‬ ‫التدرٌج الخاص به ( هذه األسطح عادة ‪ :‬سطح البحر ‪ ،‬سطح األرض ‪ ،‬المستوى القٌاسً )‬

‫‪)75-‬‬

‫ٌبٌن وجه احد العدادات االرتفاع والتدرٌجات والمؤشرات المستخدمة فً القٌاس ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫أخطاء عذاد االرذفاع الضغطٍ‬ ‫ٌتعرض عداد االرتفاع الضغطً لعده أخطاء تؤثر على قٌاس االرتفاع ٌمكن تقسٌمها الى‬ ‫خمس مجموعات ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪)4‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪)7‬‬

‫األخطاء المٌكانٌكٌة ‪ :‬والتً ٌسببها الوضع غٌر الصحٌح لمجموعات التروس واألذرع‬ ‫الناقلة لحركة تمدد وانكماش الخالٌا المعدنٌة الى مؤشر العداد وهذا الخطأ لٌس ثابتا فً كل‬ ‫األحوال وٌجب تصحٌحه قبل طٌران بواسطة خطوات الضبط التً سٌأتً ذكرها فٌما بعد ‪2‬‬ ‫خطأ التدرٌج ‪ :‬وٌتسبب فٌه التمدد غٌر المنتظم للخالٌا المعدنٌة والذي ٌنتقل بالتبعٌة الى‬ ‫التدرٌج وهذا الخطأ ٌسجل وٌوضع فً قابمة تصحٌح تثبٌت بجوار العداد فً أقسام الصٌانة ‪2‬‬ ‫خطأ الموقع أو التعلٌق ‪ :‬وٌنشأ عن التٌارات الهوابٌة حول الفتحات االستاتٌكٌة التً تزود‬ ‫الخالٌا المعدنٌة بمقدار الضغط الجوى الحالً ‪2‬‬ ‫خطأ العكس ‪ REVERSAL ERROR‬وٌنشأ عن خطأ قٌاس للضغط الجوى االستاتٌكى‬ ‫وهو ٌحدث عادة عند التغٌ​ٌر الحاد أو المفاجا فً وضع الطابرة بالنسبة للمستوى الرأسً ‪2‬‬ ‫وٌظهر لحظٌا فً االتجاه العكسً ‪2‬‬ ‫خطأ التأخٌر ‪ HYSTERESIS ERROR‬وهو خطأ عدم االستجابة السرٌعة من المؤشر‬ ‫للتغٌر فً االرتفاع وٌنشأ عن خواص المعادن المستخدمة فً العداد من ناجٌة المرونة ‪،‬‬ ‫وٌالحظ إن هذا الخطأ ٌظهر بعد بقاء الطابرة على ارتفاع واحد لمدة طوٌلة ثم تغٌ​ٌر هذا‬ ‫االرتفاع بسرعة وبمعدل كبٌر فبعد انحدار سرٌع فإن قراءة العداد تكون أعلى من الحقٌقة ‪،‬‬ ‫وٌهمل هذا الخطأ فً حالة الصعود أو التسلق واالنحدار بمعدل بطا أو بعد االستقرار على‬ ‫االرتفاع بمدة بسٌطة ‪2‬‬

‫ضثظ عذاد االرذفاع‬ ‫ٌستخدم تدرٌج الضغط لوضع المستوى االساسى لقٌاس االرتفاع وٌجب اختبار العداد قبل كل‬ ‫طٌران بأجراء االتى ‪:‬‬ ‫‪ )3‬ضع الضغط الجوى السابد على التدرٌج الخاص به ‪2‬‬ ‫‪ )4‬قارن بٌن قراءة االرتفاع على العداد ومنسوب النقطة التً تقف علٌها الطابرة ‪2‬‬ ‫‪ )5‬عندما ٌتعدى الفارق بٌن القراءة والمنسوب المعروف ‪ 97‬قدم ٌجب أال ٌستخدم هذا العداد فً‬ ‫مهام الطٌران االلى ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫ذقسُواخ االرذفاع‬

‫‪TYPES OF ALTITUDE‬‬

‫)‪INDICATED ALTITUDE (IA‬‬ ‫‪ )3‬االرتفاع المبٌن‬ ‫هو ببساطة ذلك االرتفاع الذي ٌتم قراءته على عداد االرتفاع ‪2‬‬

‫‪ )4‬االرتفاع المصحح‬

‫‪CALIBRATED ALTITUDE‬‬

‫هو االرتفاع المبٌن مصححا لخطأ الموضع أو التعلٌق ‪2‬‬

‫‪ )5‬االرتفاع الضغطً‬

‫)‪PRESSURE ALTITUDE (PA‬‬

‫هو المسافة الرأسٌة بٌن الطابرة والمستوى القٌاسً ( الذي عنده الضغط الجوى‬ ‫‪ 323584‬مللٌبار ‪ /‬هٌكتوباسكال ودرجة الحرارة ‪ 37 +‬درجة مبوٌة ) ‪2‬‬

‫‪ )6‬االرتفاع الكثافى‬

‫)‪DENSITY ALTITUDE(DA‬‬

‫حٌث أن الكثافة هً كتله فً وحدة الحجوم فإن كثافة الهواء تختلف باختالف درجة‬ ‫الحرارة واالرتفاع فالهواء الساخن ٌتمدد ومن ثم ٌصٌر أقل كثافة من الهواء البارد‬ ‫– وعادة فإنه كلما ارتفعنا قلت الكثافة وعلى ذلك ٌمكن القول بأن االرتفاع الكثافى هو‬ ‫االرتفاع الضغطً مصححا بدرجة الحرارة على االرتفاع الضغطً وٌستخدم االرتفاع‬ ‫الكثافى فً استخراج عناصر كفاءة األداء للطابرة وحسابات السرعة الحقٌقٌة ‪2‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫‪ )7‬االرتفاع الحقٌقً‬

‫)‪TRUE ALTITUDE (TA‬‬

‫هو المسافة الرأسٌة الحقٌقٌة فوق سطح البحر وٌمكن تحدٌده بوسٌلتٌن ‪:‬‬ ‫األولى ‪ -‬بوضع قٌمة الضغط الجوى المحلى على تدرٌج الضغط فً واجهة عداد‬ ‫االرتفاع لقراءة االرتفاع المبٌن وهذا االرتفاع ٌمكن استخدامه للحصول على‬ ‫االرتفاع الحقٌقً بواسطة الحاسب المالحً ‪2‬‬ ‫الثانٌة ‪ -‬قٌاس االرتفاع الحقٌقً بواسطة عداد االرتفاع المطلق ‪2‬‬

‫‪ )8‬االرتفاع المطلق ‪ABSOLUTE ALTITUDE‬‬ ‫وهو االرتفاع فوق سطح األرض الذي تطٌر فوقه الطابرة ‪ ،‬وٌمكن تسمٌته العلو‬ ‫‪ HEIGHT‬وٌتم الحصول علٌه بطرح منسوب سطح األرض من االرتفاع الحقٌقً ‪ ،‬أو‬ ‫ٌمكن قراءته مباشرة من عداد االرتفاع المطلق – ‪ٌ )76-‬وضح تقسٌمات االرتفاع بٌنهما ‪2‬‬

‫حلىل أًىاع االرذفاع تاسرخذام الحاسة الوالحٍ االساسً‬ ‫تحتوى جمٌع الحواسب المالحٌة األساسٌة على شباك بواسطته ٌمكن تحدٌد االرتفاع الكثافى‬ ‫وٌجب التأكد من أن هذا الشباك معنون )‪(DENSITY ALTITUDE‬‬ ‫وفى الجزء المخصص لحلول االرتفاع على الحاسب المالحً والمعنون‬ ‫‪ٌ FOR ALTITUDE COMPUTATION‬وجد تدرٌجان ‪:‬‬ ‫(‪ )3‬درجة الحرارة فً الشباك ‪2‬‬ ‫(‪ )4‬االرتفاع الضغطً على التدرٌج العلوي ‪2‬‬ ‫وعندما ٌوضع االرتفاع الضغطً مقابل درجة الحرارة عند هذا االرتفاع فإن كل القٌم على‬ ‫التدرٌج الخارجً (أمٌال) تساوى القٌم على التدرٌج الداخلً (دقابق) تزٌد أو تنقص بنسبة ‪ %4‬لكل‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫‪ 787‬درجة مبوٌة والتً هً فً الحقٌقة االختالف فً درجة الحرارة بٌن درجة الحرارة القٌاسٌة‬ ‫على االرتفاع ودرجة الحرارة الموضوعة فً الشباك ‪2‬‬ ‫ورغم أن االرتفاع الضغطً ٌوضع فً الشباك فإن االرتفاع الحقٌقً المبٌن ٌستخدم على‬ ‫التدرٌج الداخلً (دقابق) إلٌجاد االرتفاع الحقٌقً مصححا بفرق معدل اختالف فً درجة الحرارة ‪2‬‬

‫يثـــــــــال ‪:‬‬ ‫االرتفاع الضغطً ‪ :722‬قدم‬ ‫االرتفاع المبٌن ‪ :222‬قدم‬ ‫درجة الحرارة ‪ 38 -‬درجة مبوٌة‬ ‫وإلٌجاد االرتفاع الحقٌقً نتبع الخطوات اآلتٌة ‪:‬‬

‫ضع االرتفاع الضغطً (‪ :722‬قدم ) فً مقابل درجة الحرارة – ‪ 38‬على تدرٌج ‪FOR‬‬ ‫‪ ALTITUDE COMPUTATION‬فً مقابل االرتفاع المبٌن على التدرٌج الداخلً (‪ :222‬فدم )‬ ‫أقرأ االرتفاع الحقٌقً ‪ 9822‬قدم على التدرٌج الخارجً – ‪) 77-‬‬

‫إَجاد االرذفاع الكثافً‬ ‫وذلك باستخدام الشباك الذي ٌعلو مباشرة عبارة‬ ‫‪FOR AIRSPEED AND DENSITY ALTITUDE COMPUTATION‬‬ ‫هثــــــــــال ‪:‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫االرتفاع الضغطً ‪ ;222‬قدم درجة الحرارة ‪ 32 +‬درجة مبوٌة إلٌجاد االرتفاع الكثافى‬ ‫ضع االرتفاع الضغطً ‪ ;222‬قدم ‪ B‬مام درجة الحرارة ‪ 32 +‬درجة ‪2‬‬ ‫واقرأ االرتفاع الكثافى (‪ 328622‬قدم ) –‬

‫عذاد االرذفاعاخ الوطلق‬

‫‪ABSOLUTE ALTITUDE‬‬

‫من البدٌهً انه فً بعض مهام الطٌران ٌجب معرفة االرتفاع المطلق للطابرة بهدف تأمٌن سالمة‬ ‫الطابرة من االصطدام بالعوابق ‪ ،‬وكما سبق فإنه ٌمكن حساب االرتفاع المطلق من قراءات عداد‬ ‫االرتفاع الضغطً ‪ ،‬ولكن النتابج قد تحتوى على أخطاء ناشبة عن عدة أسباب كالخطأ فً تطبٌق‬ ‫التصحٌحات المطلوبة على قراءة عداد االرتفاع الضغطً أو عدم الدقة فى حساب ارتفاع التضارٌس‬ ‫والمعالم على سطح األرض تحت الطابرة ‪2‬‬ ‫ولذلك ٌستخدم عداد لقٌاس االرتفاع المطلق اعتمادا على نظرٌة إرسال نبضات السلكٌة وقٌاس‬ ‫الوقت بٌن إرسالها واستقبالها وٌسمى لك بعداد االرتفاع الراداري ‪2‬‬

‫عذاد االرذفاع الرادارٌ‬

‫‪RADAR ALTIMETER‬‬

‫تقوم نظرٌة عمل عدادات االرتفاع الرادارٌة على قٌاس فرق الوقت بٌن إرسال نبضة رادارٌة‬ ‫من الطابرة واستقبالها مرة أخرى بعد اصطدامها بالسطح الذي تطٌر فوقه الطابرة وتحوٌل هذا‬ ‫الفرق فً الوقت بمعلومٌة سرعة انتشار الموجات الالسلكٌة الى مسافة رأسٌة تعبر عن االرتفاع‬ ‫المطلق للطابرة ‪2‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وٌحتوى عداد االرتفاع الراداري على وحده مرسل ‪ /‬مستقبل‬ ‫‪ TRANSMITTER RECIEVER‬وهوابً ومبٌن لالرتفاع ‪2‬‬ ‫وٌوجد نوعان من عدادات االرتفاع الراداري لهما نفس الخواص والمكونات ونظرٌة العمل‬ ‫ٌختلفان فً مدى االرتفاع المبٌن حٌث ٌستخدم أحداهما لقٌاس االرتفاع على االرتفاعات‬ ‫العالٌة ‪ HIGH LEVEL‬واآلخر لقٌاس االرتفاع على االرتفاعات المنخفضة‬ ‫‪LOW LEVEL‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫المالحة الفضابٌة‬

‫ٌُطلق اسم المالحة الفضابٌة ‪ space navigation‬على مجموعة العلوم والتقانات‬ ‫والتجهٌزات التً تسمح بقٌادة مركبة فضابٌة إلى وجهتها‪ ،‬سواء أكانت الرحلة مأهولة أم‬ ‫غٌر مأهولة‪ ،‬ذهابا ً وإٌابا ً أم ذهابا ً فقط‪ ،‬وضمن الفضاء القرٌب من األرض أم البعٌد‪.‬‬ ‫المالحة الفضابٌة ومتطلباتها‬ ‫تتطلب الرحالت الفضابٌة عناٌة فً التخطٌط ودقة بالغة فً القٌاسات من أجل إٌصال مركبة‬ ‫الفضاء إلى وجهتها‪ .‬وقد تمكنت بعض المركبات الفضابٌة التابعة لبرنامج أبولو ‪ Apollo‬من‬ ‫السفر من األرض إلى القمر والهبوط على سطحه على مسافة بضع عشرات األمتار من‬ ‫هدفها‪ .‬كما سمح التخطٌط الدقٌق لمركبة الفضاء مارس باثفاٌندر ‪Mars Pathfinder‬‬ ‫بالطٌران من األرض إلى المرٌخ والهبوط علٌه على بعد ;‪3‬كم فقط من مركز المنطقة‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫ٌتوجب على مركبة الفضاء اتباع مسار محدد عبر الفضاء من أجل االنتقال من كوكب إلى‬ ‫آخر‪ .‬وتختلف كمٌة مصدر الطاقة التً ٌتوجب على صاروخ إطالق المركبة وعلى صوارٌخ‬ ‫الدفع على متنها تأمٌنها تبعا ً لنوع المسار‪ .‬كما ٌجب أخذ حركة الكواكب حول الشمس فً‬ ‫الحسبان عند تحدٌد المسار‪.‬‬ ‫تعتمد معظم المركبات الفضابٌة على تضافر منظومات مالحٌة آلٌة داخلٌة مع أوامر من‬ ‫محطات المراقبة األرضٌة للحفاظ على مسارها الصحٌح‪ .‬وتستطٌع محطات المراقبة‬ ‫األرضٌة االتصال مع المركبة الفضابٌة فً حال وقوعها ضمن مجال رؤٌة إحدى محطات‬ ‫االستقبال األرضٌة‪ .‬وهذا ٌطرح مشكلة بالنسبة للمركبات على مدارات منخفضة إذ تكون‬ ‫المركبة ضمن نطاق رؤٌة محدود جداً من األرض فً لحظة معٌنة‪ .‬وتتمثل إحدى الطرق‬ ‫لتجاوز هذه المشكلة فً وضع سواتل خاصة على المدار تؤدي دور م َُرحِّ ل بٌن المركبة‬ ‫الفضابٌة والمحطات األرضٌة موفرة بذلك استمرارٌة االتصاالت‪ .‬وهو ما تعتمد علٌه وكالة‬ ‫الفضاء األمرٌكٌة ناسا ‪ NASA‬من أجل مكوك الفضاء األمرٌكً الذي ٌستخدم منظومة‬ ‫سواتل ترحٌل المعطٌات والمالحقة‪tracking and data relay satellite system.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وقد تبتعد مركبات الفضاء فً المهمات الكونٌة مالٌ​ٌن الكٌلومترات عن األرض‪ ،‬وتغدو‬ ‫اإلشارات الرادٌوٌة فً هذه الحالة ضعٌفة جداً‪ ،‬وتحتاج إلى محطات استقبال أرضٌة ضخمة‬ ‫لكشفها‪ .‬وقد أسست وكالة الفضاء األمرٌكٌة ومختبر الدفع النفاث ‪jet propulsion‬‬ ‫‪laboratory‬شبكة الفضاء البعٌد‪ ، deep space network‬وهً منظومة من ثالث‬ ‫محطات مالحقة؛ كل منها مزودة بعدة هوابٌات ضخمة‪ .‬وتقع هذه المحطات فً كالٌفورنٌا‬ ‫وإسبانٌا وأسترالٌا‪ ،‬وتوفر اتصاالً مستمراً مع المركبات الفضابٌة البعٌدة (الشكل ‪). 3‬‬

‫الشكل (‪ )3‬إحدى محطات شبكة الفضاء البعٌد‬ ‫مبادئ المالحة الفضابٌة‬ ‫تشتمل المالحة الفضابٌة على شقٌن‪ :‬األول معرفة موقع مركبة الفضاء وتوقعه وسرعتها‪،‬‬ ‫وهو ما ٌُعرف بتحدٌد المدار‪ ،‬والثانً تشغٌل المحرك الصاروخً بغٌة تعدٌل سرعة‬ ‫المركبة؛ وهو ما ٌُسمى بالتحكم بمسار الرحلة‪.‬‬ ‫وٌمكن التمٌ​ٌز بٌن حقلٌن فً المالحة الفضابٌة األول ٌخص المهمات الفضابٌة إلى الكواكب‬ ‫البعٌدة‪ ،‬والثانً المهمات الفضابٌة ضمن الفضاء القرٌب من األرض؛ وعلى األخص‬ ‫الرحالت المأهولة‪.‬‬ ‫‪1‬المالحة الفضابٌة بعٌدة المدى‪outer-space‬‬‫وهً إرسال مركبة الفضاء إلى كوكب بعٌد فً مدار حول الشمس‪ .‬وٌُطلق على الجزء من‬ ‫مدارها الشمسً بٌن اإلطالق والوجهة اسم مسار مركبة الفضاء‪ .‬وٌتضمن تحدٌد المدار‬ ‫إٌجاد العناصر المدارٌة للمركبة وأخذ االضطرابات التً تؤثر فً المدار الطبٌعً فً‬ ‫الحسبان‪ .‬أما التحكم بمسار الرحلة فٌتضمن قٌادة نظام دفع المركبة الفضابٌة من أجل تغٌ​ٌر‬ ‫سرعتها‪.‬‬ ‫وحٌث إن العناصر المدارٌة الخاصة باألرض وحركاتها الذاتٌة معروفة جٌداً‪ ،‬فإنه من‬ ‫الممكن تحوٌل القٌاسات التً ُتجرى على حركة المركبة مشاهدة من األرض إلى عناصر‬ ‫مدارٌة شمسٌة المركز‪ heliocentric‬؛ وهً ضرورٌة لوصف مسار المركبة‪.‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وتشتمل القٌاسات المهمة التً ُتجرى من األرض لمسار مركبة الفضاء على‪:‬‬ ‫المسافة التً تفصل المركبة عن األرض (المدى‪).‬‬‫مُرَّ كبة سرعة المركبة على محور المركبة ‪ -‬األرض (نحو األرض أو باالتجاه المعاكس ‪).‬‬‫موقع المركبة فً فضاء األرض (تحت شروط معٌنة ‪).‬‬‫المالحة البصرٌة‪ ،‬وفٌها تقوم المركبة باستخدام أجهزة التصوٌر على متنها لمعاٌنة كوكب‬‫محدد أو جسم محدد بالنسبة إلى نجوم مرجعٌة (وهً متوافرة على متن بعض المركبات‪).‬‬ ‫وٌمكن بناء نموذج رٌاضً ٌصف تسلسل موقع مركبة الفضاء فً فضاء ثالثً األبعاد‬ ‫بالنسبة للزمن؛ بإجراء تحصٌل متكرر لألنواع الثالثة (أو األربعة) من هذه المعطٌات ‪.‬‬ ‫وال تنحصر فابدة السجل المالحً للمركبة فً تخطٌط مناوراتها القادمة فحسب‪ ،‬بل أٌضا ً فً‬ ‫إعادة بناء مراقباتها لكوكب أو جسم صادفته‪ .‬وهناك استخدام آخر لمعطٌات المالحة ٌتمثل‬ ‫فً إنشاء التنبؤات‪ ،‬وهً مجموعات من المعطٌات تتنبأ بالمواقع فً السماء وبالترددات‬ ‫الرادٌوٌة لشبكة الفضاء العمٌق الضرورٌة لمالحقة المركبات الفضابٌة ‪.‬‬ ‫‪2‬المالحة الفضابٌة قرٌبة المدى‪:‬‬‫تعتمد المالحة الفضابٌة ضمن الفضاء القرٌب من األرض‪ ،‬بصورة أساسٌة على التوجٌه‬ ‫العطالً؛ أي التوجٌه الذي ٌستند إلى عطالة جٌروسكوب دوار ‪spinning gyroscope‬‬ ‫بصرف النظر عن القوى الخارجٌة ومن دون مرجعٌة الشمس أو القمر‪.‬‬ ‫وٌتم ـ باستخدام ثالثة جٌروسكوبات ومقاٌ​ٌس تسارع ‪ accelerometer‬ـ إجراء قٌاسات‬ ‫دقٌقة ألي تغٌ​ٌر فً السرعة (تسارع) ـ موجبا ً كان أو سالبا ً ـ وفق أي من المحاور الثالثة أو‬ ‫جمٌعها‪ .‬كما ٌقوم حاسوب على متن المركبة بتحدٌد موقعها‪ .‬وٌمكن إجراء تصحٌحات على‬ ‫المسار بوساطة إجراء دوران حول محور أو أكثر؛ وتشغٌل محرك نفاث أو محرك‬ ‫صاروخً مصغر‪ .‬كما تقوم حواسٌب خاصة على األرض وعلى متن المركبات الفضابٌة‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫بمراقبة موقع المركبة وإلى أٌن ٌفترض أن تتجه (آلٌا ً أو حسب الطلب)‪ .‬وٌتم نقل تلك‬ ‫المعطٌات من ذاكرة المنظومة الحاسوبٌة إلى شاشات إظهار أمام الطاقم فً الرحالت‬ ‫المأهولة‪.‬‬ ‫وفً حالة التالقً الفضابً بٌن مركبتٌن فضابٌتٌن أو بٌن مركبة ومحطة مدارٌة (كما هً‬ ‫الحال فً التحام مكوك الفضاء مع المحطة الفضابٌة الدولٌة) تو ِّفر معطٌات أنظمة الرادار‬ ‫والتصوٌب للطاقم التصحٌحات المطلوبة‪.‬‬

‫وقد غدا ممكنا ً للمركبات الفضابٌة ـ بعد تشغٌل منظومة نافستار ‪ Navstar‬لتحدٌد الموقع فً‬ ‫أواخر الثمانٌنات من القرن العشرٌن ـ التحقق من مواقعها بدقة من رتبة أمتار ومن سرعاتها‬ ‫بدقة من رتبة بضعة أمتار فً الثانٌة‪.‬‬ ‫أمثلة على استخدام منظومات المالحة الفضابٌة‬ ‫‪1‬أبولو ‪ :39‬استخدم مالحو أبولو ثالث منظومات مالحٌة لتحدٌد مسارات الرحلة السلٌمة‬‫إلى القمر ثم العودة إلى األرض‪ .‬وقد اُستخدمت تلك المنظومات ـ التً شكلت معا ً منظومة‬ ‫المالحة والتوجٌه الربٌسٌة ـ مجتمعة أو متفرقة‪ .‬فمنظومة التوجٌه العطالٌة اشتملت على‬ ‫مقاٌ​ٌس تسارع كانت تتحسس لكل تغٌ​ٌر فً سرعة المركبة أو اتجاهها‪ .‬وكان الحاسوب على‬ ‫متن المركبة ٌتلقى المعطٌات المتعلقة بمخطط الرحلة من المنظومة العطالٌة ومن محطات‬ ‫المالحقة األرضٌة‪ .‬وكان بمقدور رواد الفضاء تزوٌد الحاسوب بمعطٌات جدٌدة فً أثناء‬ ‫الرحلة‪ .‬فً حٌن اشتملت منظومة المالحة البصرٌة على مرقاب (تلسكوب) ماسح وآلة‬ ‫السدس ‪ sextant.‬وكان بمقدور رواد الفضاء باستخدام تلك األدوات التسدٌد على النجوم‬ ‫ورسم موقع مركبتهم‪ .‬وكان ٌتم إرسال كل معلومات المالحة والتوجٌه إلى حواسٌب‬ ‫المحطات األرضٌة لحساب أي تغٌ​ٌر ضروري على المسار أو السرعة‪.‬‬

‫‪2‬المحطة الفضابٌة الدولٌة‪ٌ :‬نبغً أن تكون المحطة الفضابٌة الدولٌة قادرة على معرفة‬‫موقعها فً الفضاء بصورة دقٌقة‪ ،‬ومواقع األجسام األخرى‪ ،‬وكٌفٌة التحرك من نقطة فً‬ ‫الفضاء إلى أخرى‪ .‬وتستخدم المحطة الفضابٌة الدولٌة لهذه الغاٌة كلتا منظومتً تحدٌد الموقع‬ ‫الشامل األمرٌكٌة والروسٌة‪ .‬وهً مزودة أٌضا ً بعدة جٌروسكوبات لمعرفة اتجاهها وموقعها‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫وتسهم المعطٌات المحصلة من المنظومات المختلفة فً مساعدة المحطة الفضابٌة الدولٌة‬ ‫على المالحة فً الفضاء‪.‬‬ ‫‪3‬مكوك الفضاء األمرٌكً‪ :‬تحافظ منظومة المالحة فً مكوك الفضاء ـ والتً هً جزء من‬‫منظومة أشمل ُتعرف باسم منظومة التوجٌه والمالحة والتحكم ـ على تقدٌر دقٌق لموقع‬ ‫المركبة وسرعتها‪ ،‬وهو ما ٌُعرف باسم شعاع الحالة‪ .‬وٌتم حساب متوسطات أخرى‪ ،‬مثل‬ ‫التسارع وزاوٌة المواجهة انطالقا ً من الموقع والسرعة والوضع ‪ attitude‬من أجل‬ ‫استخدامها فً التوجٌه وإظهارها لرواد الفضاء‪.‬‬ ‫وتستخدم هذه المنظومة عدداً من التقنٌات والتجهٌزات كوحدات قٌاس العطالة ‪inertial‬‬ ‫‪measurement units‬وراصدات النجوم ومعدات المالحة البصرٌة ومنظومة المالحة‬ ‫الجوٌة التكتٌكٌة تاكان ‪ TACAN‬ورادار قابس لالرتفاع ورادار تالق ومنظومة هبوط ذات‬ ‫حزمة مسح مٌكروٌة‪ ،‬إضافة إلى منظومات تحدٌد الموقع الشامل‪GPS.‬‬ ‫إعداد رواد الفضاء ودورهم فً المالحة الفضابٌة‬ ‫ٌخضع المرشحون لمهمات فضابٌة إلى تدرٌب مكثف قبل أن ٌتم اختٌارهم‪ .‬وعادة ما تجمع‬ ‫البرامج التدرٌبٌة بٌن الدراسات األكادٌمٌة والتدرٌب الرٌاضً وقٌادة الطابرات‪ .‬وٌتم تدرٌب‬ ‫المرشحٌن العلمٌ​ٌن والمهندسٌن أٌضا ً على قٌادة طابرة نفاثة‪ .‬وٌتلقى المرشحون دروسا ً‬ ‫أساسٌة فً مجاالت مختلفة‪ ،‬مثل علم الفلك والجٌولوجٌا وعلم الوظابف والدفع الصاروخً‬ ‫والحواسٌب وعلم الفلك التجاذبً‪ .‬كما ٌصبح كل رابد فضاء أٌضا ً مختصا ً فً مجال معٌن‬ ‫من الهندسة الفضابٌة مرتبط بالمركبة الفضابٌة أو مركبة اإلطالق أو منظومة المالحقة‪.‬‬ ‫وتهدف برامج تدرٌب رواد الفضاء إلى تعرٌفهم بالمركبة الفضابٌة وظروف الحٌاة على‬ ‫متنها واألجهزة التً سٌستخدمونها والمهام التً ٌفترض بهم القٌام بها من أجل ضمان‬ ‫جاهزٌتهم ألداء مهماتهم فً الفضاء ومواجهة ما هو مخطط له وما هو غٌر متوقع على حد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وقد تطورت البرامج التدرٌبٌة لرواد الفضاء كثٌراً منذ أولى البرامج الفضابٌة ـ مثل البرنامج‬ ‫التدرٌبً الروسً فوستوك ‪ Vostok‬واألمرٌكً مركوري ‪ Mercury‬ـ التً تضمن تعرٌف‬ ‫الرواد ببنٌة المركبة‪ ،‬والتأقلم مع البزات مكٌّفة الضغط التً ُتلبس داخل الكبسولة الفضابٌة‪،‬‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫والتدرب على ممارسة مختلف النشاطات بارتداء البزات فً بٌبات متنوعة كالمنبذة‬ ‫‪centrifuge‬التً تحاكً القوة الهابلة التً تخضع لها أجسادهم نتٌجة تسارع اإلطالق‬ ‫والهبوط‪ .‬واشتملت البرامج كذلك على تمارٌن للبقاء على قٌد الحٌاة حٌث إن الكبسوالت‬ ‫كانت تهبط فً المحٌط باستخدام المظالت‪ ،‬إضافة إلى معارف نظرٌة وعملٌة فً علوم الفلك‬ ‫والطٌران والطب الفضابً وغٌرها‪.‬‬ ‫أما البرامج الحدٌثة التً تعنى بتدرٌب رواد مكوك الفضاء والمحطة الفضابٌة الدولٌة‬ ‫ومالحٌهما؛ فتستغرق عاما ً على األقل قبل أولى رحالتهم‪ .‬وتشتمل على تلقً المعارف فً‬ ‫صفوف دراسٌة وتدرٌب على محاكٌات وتدرٌب على البقاء على قٌد الحٌاة ومشروعات‬ ‫أخرى‪ .‬كما ٌتطلب العدٌد من المهمات تدرٌبا ً محدداً إلى جانب التدرٌب العام إذا ما اشتملت‬ ‫المهمة على تجارب أو مناورات معقدة‪ ،‬وعلى األخص التدرٌب على قٌادة المركبة باستخدام‬ ‫منظومات المالحة الفضابٌة والتوجٌه واالتصاالت‪ ،‬وعلى إجراء المناورات من أجل االلتحام‬ ‫مع المحطات الفضابٌة أو االنفصال أو الرجوع إلى الغالف الجوي ‪.‬‬ ‫وٌوجد عدد محدود جداً من مراكز التدرٌب الفضابٌة عالٌة التخصص فً العالم‪ .‬ففً‬ ‫الوالٌات المتحدة ٌُعد مركز جونسون ‪ Johnson‬الفضابً العابد لوكالة الفضاء األمرٌكٌة‬ ‫«ناسا ‪» NASA‬فً هٌوستون ‪ Houston‬بتكساس أهم تلك المراكز‪ .‬أما فً روسٌا فٌتم‬ ‫تدرٌب المرشحٌن فً مركز ٌوري غاغارٌن ‪ Yuri Gagarin‬لتدرٌب رواد الفضاء (الذي‬ ‫ٌُعرف باسم مدٌنة النجوم) بالقرب من موسكو‪ .‬و ُتدرب وكالة الفضاء األوربٌة ‪ ESA‬روادها‬ ‫فً مركز الفضاء األوربً الواقع فً مدٌنة كولونٌا ‪ Cologne‬بألمانٌا‪ .‬أما وكالة تطوٌر‬ ‫الفضاء الوطنٌة ‪ NASDA‬الٌابانٌة؛ فتدرب روادها فً مركز الفضاء تسوكوبا ‪Tsukuba‬‬ ‫بالقرب من طوكٌو‪.‬‬ ‫اآلفاق الراهنة والمستقبلٌة‬ ‫سٌطر العلماء على التقانات الضرورٌة للمالحة بصورة آمنة ضمن الفضاء الذي ٌفصل‬ ‫األرض عن القمر؛ وهو أقرب األجسام السماوٌة إلى األرض والذي تمكن رواد الفضاء من‬ ‫الهبوط علٌه واستكشافه‪ .‬وقد انصبت األبحاث بعدها فً محورٌن‪ :‬األول تطوٌر تقانات‬ ‫المالحة الفضابٌة بما ٌخدم إنشاء محطات مدارٌة مأهولة تكون قاعدة لرحالت مأهولة نحو‬ ‫كواكب وأجسام سماوٌة أبعد‪ ،‬وقد تحقق ذلك بفضل المركبة المدارٌة السوڤٌ​ٌتٌة مٌر‪ Mir‬؛ ثم‬ ‫بفضل المحطة الفضابٌة الدولٌة التً ٌتعاقب رواد الفضاء ومالحوه على سكناها‪ ،‬وأضاف‬ ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫استخدام منظومات تحدٌد الموقع الفضابٌة مثل نافستار فً المالحة الفضابٌة دقة ووثوقٌة‬ ‫على المعطٌات المالحٌة‪ .‬أما الثانً فهو تطوٌر تقانات للمالحة نحو الكواكب البعٌدة فً‬ ‫مهمات غٌر مأهولة‪ ،‬وقد نجحت بالفعل عدة مركبات فً الهبوط على سطح المرٌخ‬ ‫واستكشافه‪ ،‬مثل المسبار سبٌرٌت[ ‪ Spirit‬ر] أو الدوران فً فلك كواكب أخرى باستخدام‬ ‫شبكة الفضاء البعٌد‪.‬‬ ‫وٌستمر العمل على تطوٌر منظومات المالحة الفضابٌة وتجهٌزاتها لزٌادة المدى والوثوقٌة‬ ‫والدقة خاصة مع الطلب المتزاٌد على رحالت السٌاحة الفضابٌة من جهة‪ ،‬والحلم المستمر‬ ‫بالعثور على موارد مابٌة وطاقٌة فً الكواكب المجاورة تمهٌداً لغزوها واستٌطانها من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫دورة المالحة التخصصٌة للعام ‪4234-4233‬‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ 47;24797‫ش رمسٌس‬375

‫المراجع‬ ‫محمد حشمت‬/ ‫ كتٌب المالحة الجوٌة للواء ممدوح‬-3 ‫ كتٌب المالحة الجوٌة لهبٌة االرصاد الجوٌة‬-4 ‫ كتٌب المالحة الجوٌة للجمعٌة الكشافة الجوٌة‬-5 4- RICHARD DE NEUFVILLE & AMEDEO ODONI, Airport Systems: Planning, Design, and Management (McGraw-Hill Professional 2002). 5- -ALEXANDER T. WELLS & SETH YOUNG, Airport Planning & Management (McGraw-Hill Professional 2003). 6- -DAAB, Airport Design (daab 2005).

4234-4233 ‫دورة المالحة التخصصٌة للعام‬ ‫على خالد حسن‬.‫مع تحياتى م‬


‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬ ‫جمعٌة الكشافة الجوٌة بالقاهرة‬ ‫‪375‬ش رمسٌس‪47;24797‬‬

‫دورة المالحة التخصصية للعام ‪3123-3122‬‬

‫اعداد وتجميع‬ ‫دورة المالحة‬

‫على خالد حسن‬ ‫مهندس‬ ‫‪4234-4233‬‬ ‫التخصصٌة للعام‬ ‫مع تحياتى م‪.‬على خالد حسن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.