قصص نجاح ابهرت العالم

Page 1

‫قصص نجاح ابهرت العالم‬ ‫قصة الحكيم الصيني‬ ‫ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح‪ ،‬وسأله)هل‬ ‫تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟((‬ ‫فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال ‪ )) :‬سر النجاح هو الدوافع ((‪.‬‬ ‫فسأله الشاب ‪ )) :‬ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!((‪.‬‬ ‫فرد عليه الحكيم الصيني‪)) :‬من رغباتك المشتعلة ((‪.‬‬ ‫وباستغراب سأله الشاب ‪)) :‬وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة((‪.‬‬ ‫وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ‪،‬‬ ‫وسأل الشاب ‪ )) :‬هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟‬ ‫((‪.‬‬ ‫فأجابه الشاب بلهفة‪ )) :‬طبعاً ((‪.‬‬ ‫فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه‪ ،‬ونظر الشاب إلى الماء‬ ‫عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل‬ ‫وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب‪ ،‬ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من‬ ‫الماء‪ ،‬ولما بدأ يشعر بالختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه‬ ‫وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب‪ )) :‬ما الذي‬ ‫فعلته؟ ((‪.‬‬

‫فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته‪ )) :‬ما الذي تعلمته من هذه‬ ‫التجربة؟ (( ‪.‬‬ ‫فقال ‪ )) :‬لم أتعلم شيئاً ((‪...‬‬ ‫فنظر إليه الحكيم الصيني قائ ً‬ ‫ل‪:‬‬ ‫)) ل يا بني لقد تعلمت الكثير‪ ،‬ففي خلل الثواني الولى أردت أن تخلص‬ ‫نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك‪ ،‬و بعد ذلك كنت دائماً‬ ‫راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن‬ ‫دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لعلى درجاتها‪ ،‬وأخيراً أصبح عندك الرغبة‬ ‫المشتعلة لتخليص نفسك‪ ،‬و عندئذ فقط أنت نجحت لنه لم يكن هناك أي‬ ‫قوة في استطاعها أن توقفك‬ ‫ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة‪:‬‬ ‫عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك‬

‫قصة الفيل نيلسون‬ ‫عندما كان عمره شهرين وقع الفيل البيض الصغير في فخ الصيادين‬ ‫في أفريقيا ‪ ،‬وبيع في السواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات‬ ‫متكاملة ‪.‬‬ ‫بدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة‬ ‫الحيوان ‪ ،‬وأطلق عليه اسم نيلسون ‪ .‬وعندما وصل المالك مع‬ ‫نيلسون إلى المكان الجديد ‪ ،‬قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد‬ ‫أرجل نيلسون بسلسة حديدية قوية ‪ ،‬وفي نهاية هذه السلسلة‬ ‫وضعوا كرة كبيره مصنوعة من الحديد الصلب ‪ ،‬ووضعوا نيلسون في‬


‫مكان بعيد في الحديقة ‪ .‬شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء‬ ‫هذه المعاملة القاسية ‪ ،‬وعزم على تحرير نفسه من هذا السر ‪،‬‬ ‫ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسة الحديدية أحس بألم‬ ‫شديد ‪ ،‬فما كان منه بعد عدة محاولت إل أن يتعب وينام ‪.‬‬

‫وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله بالمس‬ ‫محاول ً تخليص نفسه ‪ ،‬ولكن دون جدوى ‪ ،‬وهكذا حتى يتعب ويتألم‬ ‫وينام ‪ ...‬ومع كثرة محاولته وكثرة آلمه وفشله قرر نيلسون أن‬ ‫يتقبل الواقع الجديد ‪ ،‬ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة أخرى ‪،‬‬ ‫وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً كما يريد ‪.‬‬ ‫وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائماً ذهب المالك مع عماله‬ ‫وقاموا بتغيير الكره الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من‬ ‫الخشب ‪ .‬وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه ‪،‬‬ ‫ولكن الذي حدث هو العكس تماماً ‪ .‬فقد برمج الفيل على أن‬ ‫محاولته ستبوء بالفشل وستسبب له اللم والجراح ‪ ،‬وكان مالك‬ ‫حديقة الحيوانات يعلم تماماً أن الفيل نيلسون قوي للغاية وأنه برمج‬ ‫تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته ألذاتيه ‪.‬‬ ‫وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك )) هل‬ ‫يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي ل يحاول‬ ‫سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من السر ؟ (( فرد الرجل ‪:‬‬ ‫)) بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جداً ويستطيع‬ ‫تخليص نفسه في أي وقت ‪ ،‬وأنا أيضاً أعرف هذا ‪ ،‬ولكن الهم هو‬ ‫أن الفيل ل يعلم ذلك ول يعرف مدى قدرته الذاتية‪.‬‬ ‫رسالة القصة ‪:‬ـ‬ ‫معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة‬ ‫ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتقادات بطريقة معينة ‪،‬‬ ‫ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ‪ ،‬ويشعرون بالتعاسة‬ ‫لسباب معينة ‪ ،‬واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماماً مثل‬ ‫نيلسون وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد‬ ‫من قدرتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة ‪ ...‬فنجد‬ ‫نسب الطلق تزداد ارتفاعاً والشركات تغلق أبوابها ‪ ،‬والصدقاء‬ ‫يتخاصمون ‪ ،‬وترتفع نسبة الشخاص الذين يعانون من المراض‬ ‫النفسية والقرحة ‪ ،‬والصداع المزمن ‪ ،‬والزمات القلبية ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية ‪ .‬لكن هذا الوضع يمكن أن‬ ‫تغييره وتحويله لمصلحتنا ‪ ...‬فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الرض‬ ‫يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش‬ ‫بسعادة ‪ ،‬وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا ‪ .‬ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ‬


‫بالخطوة الولى ‪ ،‬وهو أن تقرر التغيير ‪ ....‬فقرارك هذا الذي سيضيء‬ ‫لك الطريق لحياة أفضل ‪ ..‬قال تعالى ) إن ا ل يغير ما بقوم حتى‬ ‫يغيروا ما بأنفسهم ( ‪.‬‬ ‫ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أول ً في داخلك ‪..‬‬ ‫وفي الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيره قد‬ ‫تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة ‪.‬فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم‬ ‫بالذات ‪.‬‬

‫هذه قصة القلم الرصاص‬

‫تكلم صانع قلم الرصاص إلى القلم الرصاص قائل‪:‬‬ ‫”هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم‪.‬‬ ‫تذكرها دائما وستكون أفضل قلم رصاص ممكن‪“.‬‬ ‫سوف تكون قادرا على عمل الكثير من المور العظيمة ولكن فقط إن‬ ‫أصبحت في يد أحدهم‪.‬‬ ‫سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى‪ ،‬ولكن هذا ضروري لجعلك‬ ‫قلما أفضل‪.‬‬ ‫لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء قد ترتكبها ودائما سيكون الجزء‬ ‫الهم فيك هو ما في داخلك‪.‬‬ ‫ومهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة‪ .‬وعليك أن تترك‬ ‫دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف‪.‬‬ ‫طلب منه‪ ،‬ودخل إلى علبة القلم تمهيداً للذهاب‬ ‫فهم القلم ما قد ُ‬ ‫إلى العالم بعد أن أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه‪.‬‬ ‫والن بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ول تنسى هذه المور‬ ‫الخمسة وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن‪.‬‬ ‫ستكون قادرا على صنع العديد من المور العظيمة‪ ،‬ولكن فقط أذا ما‬ ‫تركت نفسك بين يدي ا‪.‬‬ ‫ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت‪.‬‬ ‫سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى‪ ،‬بواسطة المشاكل التي‬ ‫ستواجهها‪ ،‬ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنسانا أقوى‪.‬‬ ‫ستكون قادرا على تصحيح الخطاء والنمو عبرها‪ ،‬والجزء الهم منك‬ ‫سيكون دائما هو داخلك‪.‬‬ ‫وفي أي طريق قد تمشي‪ ،‬فعليك أن تترك أثرك‪ .‬وبغض النظر عن‬ ‫الموقف‪ ،‬فعليك دائما أن تخدم ا في كل شيء‪.‬‬ ‫ك ّ‬ ‫ل منا هو كقلم رصاص ‪.....‬تم صنعه لغرض فريد وخاص‪.‬‬ ‫وبواسطة الفهم والتذكر‪ ،‬فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الرض‬ ‫واضعين في قلوبنا هدفا ذا معنا وعلقة يومية مع ا‪.‬‬


‫قصة نعـــــــل الملك‬ ‫يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ‪..‬أراد هذا الملك يوما‬ ‫القيام‬ ‫برحلة برية طويلة ‪ .‬وخلل عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب‬ ‫المشي في الطرق الوعرة‪ ،‬فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل‬ ‫شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل‬ ‫‪ .‬وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط‬ ‫فكانت هذه بداية‬ ‫‪.‬نعل الحذية‬ ‫إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فل تحاول تغيير كل العالم بل‬ ‫‪ .‬أعمل التغيير في نفسك‬ ‫‪ .‬ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره‬

‫قصة العلن والعمى‬ ‫جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه‬ ‫وبجانبه لوحة مكتوب عليها‬ ‫أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '‬ ‫فمر رجل إعلنات بالعمى ووقف ليرى أن قبعته ل تحوي سوى‬ ‫قروش قليلة فوضع المزيد فيها‬ ‫دون أن يستأذن العمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها‬ ‫مكانها ومضى في طريقه ‪ .‬لحظ العمى أن قبعته قد امتلت‬ ‫بالقروش والوراق النقدية‪ ،‬فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما‬ ‫سمعه‬ ‫من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها‬ ‫‪ :‬فكانت التي‬ ‫‪' .‬نحن في فصل الربيع لكنني ل أستطيع رؤية جماله '‬ ‫غير وسائلك عندما ل تسير المور كما يجب‬


‫قصة النســـر‬ ‫ُيحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة‬ ‫إحدى الشجار‪ ،‬وكان عش‬ ‫النسر يحتوي على ‪ 4‬بيضات‪ ،‬ثم حدث أن هز زلزال عنيف الرض‬ ‫فسقطت بيضة من عش النسر‬ ‫وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج‪ ،‬وظنت الدجاجات بأن‬ ‫عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه‪،‬‬ ‫وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ‪.‬‬ ‫وفي أحد اليام فقست البيضة‬ ‫وخرج منها نسر صغير جميل‪ ،‬ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه‬ ‫دجاجة‪ ،‬وأصبح يعرف‬ ‫أنه ليس إل دجاجة‪ ،‬وفي أحد اليام وفيما كان يلعب في ساحة قن‬ ‫الدجاج شاهد مجموعة‬ ‫من النسور تحلق عالياً في السماء‪ ،‬تمنى هذا النسر لو يستطيع‬ ‫التحليق عالياً مثل هؤلء النسور‬ ‫لكنه قوبل بضحكات الستهزاء من الدجاج قائلين له‪ :‬ما أنت سوى‬ ‫دجاجة ولن تستطيع التحليق‬ ‫عالياً مثل النسور‪ ،‬وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في‬ ‫العالي ‪ ،‬وآلمه اليأس ولم يلبث‬ ‫أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج ‪.‬‬ ‫إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ‪،‬‬ ‫فإذا كنت نسراً وتحلم لكي‬ ‫تحلق عالياً في سماء النجاح ‪ ،‬فتابع أحلمك ول تستمع لكلمات‬ ‫الدجاج ) الخاذلين لطموحك ممن حولك !(‬ ‫حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد‬ ‫مشيئة ا سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان‬ ‫نجاحك من فشلك !‬ ‫لذا فاسع أن تصقل نفسك ‪ ،‬وأن ترفع من احترامك ونظرتك‬ ‫لذاتك فهي السبيل لنجاحك ‪ ،‬ورافق من يقوي عزيمتك ‪.‬‬

‫قصة غاندي والحذاء‬


‫لو سقطت منك فردة واحدة فقط أو مثل ضاعت فردة حذاء‬ ‫واحدة فقط ؟؟‬ ‫مــــاذا ستفعل بالخرى ؟‬ ‫ُيحكى أن غانـدي‬ ‫كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير‬ ‫وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه‬ ‫فما كان منه إل خلع الفردة الثانية‬ ‫وبسرعة رماها بجوارالفردة الولى على سكة القطار‬ ‫فتعجب أصدقاؤه وسألوه‬ ‫ماحملك على مافعلت؟‬ ‫لماذا رميت فردة الحذاء الخرى؟‬ ‫فقال غاندي الحكيم‬ ‫أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع النتفاع بهما‬ ‫فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا‬ ‫نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب‬ ‫إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ول نــحــزن‬ ‫على مــافــاتــنــا‬ ‫فهل يعيد الحزن ما فــات ولنفكر بالمستقبل وننسى الماضي‬ ‫لن الحزن والبؤس ليعود بالشيء المفقود‬

‫شخص حاول النتحار انظر ماذا فعل‬ ‫قررت النتحار‬ ‫حياتي كلها مشاكل‬ ‫ليس لها حلول‬ ‫النتحار هو الحل الوحيد )من وجهة نظرة (‬ ‫سأقفز‬ ‫لكن قبل ان اقفز من الطابق السادس‬ ‫أحب أن احسب المسافة فأخذ حبل وربط مقدمته في باب الغرفة وألقى‬ ‫بالحبل من خارج النافذة‬ ‫ثم بدأ ينزل طابق تلو الخر‬ ‫انه الطابق الخامس‬ ‫انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى‪.....‬‬ ‫) أنهم يتشاجرون(‬ ‫لم يكونا سعيدين أبداً‬ ‫انه الطابق الرابع‬


‫!أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى‪...‬؟‬ ‫‪ ..‬انه يبكي بشدة‬ ‫أنه يبكي‬ ‫انه الطابق الثالث‬ ‫أليست هذه المرأة الكثر نشاطاً في المبنى‬ ‫ماذا تفعل‬ ‫ما هذا الوجه الشاحب‬ ‫وما كل هذه الدوية‬ ‫أنها تأخذ أدويتها‪...‬‬ ‫تبدو مريضة جداً‬ ‫انه الطابق الثاني‬ ‫أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات‬ ‫مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!‬ ‫أنه الطابق الثاني‬ ‫أنه جارنا العجوز‬ ‫انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولده وبناته المتزوجون‬ ‫ولكن بابه لم يدق يوماً !!‬ ‫يبدو حزينا‬ ‫انه الطابق الول‬ ‫أليست هذه جارتنا النيقة الجميلة المبتسمة‪!..‬‬ ‫أنها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلث سنين وتبكيه‬ ‫الحمد ل أنا الن على الرض ولم ارتكب أي حماقة‬ ‫قبل أن أنزل من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الكثر حزناً وبؤساً‬ ‫الن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة‬ ‫وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي‬ ‫لم يكن سيئاً على الطلق‬ ‫الناس الذين رأيتهم وأنا أنزل أنهم ينظرون إلي الن الحمد ل إني‬ ‫لم انتحر ولو انتحرت لكنت أنا قاتل نفس وقاتل نفسه متوعد بالنار و‬ ‫معذب كما قال الرسول الكريم)من قتل نفسه بحديدية جاء يوم القيامة‬ ‫وحديديته في يده يعذب بها يوم القيامة(‬ ‫فإذا كانت عندك أنت مصيبة فتذكر مصائب الناس أعظم من مصيبته‬ ‫فتوكل على ا وحاول حلها‬ ‫النتحار حرام ول يجوز بالسلم نهائياً لكن صاحبنا لم ينتحر بل نزل‬ ‫بنفسه بالحبل وأصبح يرى المصائب فهانت مصيبته‪.‬‬ ‫وفي الخير حديث الرسول الكريم قال) عجباً لمر المؤمن إن أمره كله‬ ‫له خير وليس ذلك لحد إل للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا‬ ‫له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ( فالخير للمؤمن من كل‬ ‫الجوانب لماذا نحزن متعت الحياة أن ننسى مشاكلنا ونعش‬ ‫حياتنا كما هي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.