Masarat

Page 1

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫مسارات من أجل التجديد والجودة‬

‫نشرية داخلية تصدرها دائرة تاكلسة‪ 1‬للغة العربية‬

‫سلسلة جديدة العدد األول‬ ‫ماي ‪0228‬‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬ ‫نشرية داخلية‬ ‫تصدرها دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬ ‫العنوان= شارع البيئة بئر مروة تاكلسة‬ ‫الهاتف و الف اكس= ‪02260206‬‬

‫هيئة التحرير‬

‫المدير المسؤول= المنجي فرحات(متفقد المدارس االبتدائية)‬

‫رئيس التحرير= احميدة بن حجل(مساعد بيداغوجي)‬

‫المحررون= مديرو و معلمو دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬ ‫الكتابة= عادل الحجري‪/‬جالل بلخياطية‬

‫الطباعة و التسفير= مدرسة بدار"حشاد" تاكلسة‬

‫مدرسة ‪ 0‬نوفمبر العامرين منزل بوزلفة‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫صفحة‬

‫االفتتاحية‬

‫‪4‬‬

‫مسارات البحث‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬

‫مسارات التجديد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪53‬‬ ‫مسارات االبداع‬ ‫شعر= وطني‬

‫االفتتاحية‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫إلنج ااال المنةوم ااة التربويقااة وتحقي ااو النقل ااة النوعيق ااة ف ااي تنش ااي الحي اااة‬

‫مؤسسااتنا وماماا المزياد مان الجادول لتعليمناا ناروض ماماا‬ ‫المدرسيقة داخل ق‬ ‫ال الما اربقين ف ااي ه ااها اإلل ااالل والمس اااهمة الفاعل ااة ف ااي اإل ااال‬ ‫انخا اراك ك ا ق‬

‫بمستول تالميهنا معرفيقا وسلوكيقا‪.‬‬ ‫مبني على التعاوا ما كافاة ارطارا‬ ‫نسعى إلى انخراك تلقائي وبنقاء ق‬ ‫مؤسا ااا علا ااى اإلفا ااادة ما اان التجا ااار والمبا ااادرات‬ ‫الفاعلا ااة فا ااي المدرسا ااة و ق‬ ‫واالسااتفادة ماان محاااوالت واجتتااادات افخ ارين فااي تفاماال م ا كافااة معلقمااي‬ ‫المدرساا ااة الواحا ا اادة فمعلما ا ااي الا ا اادائرة لخلاا ااو خليا ا ااة منتجا ا ااة للمخطقطا ا ااات‬

‫والومعيات واالختبارات والمه قكرات و المشاري والتجديدات في إطار مناا‬ ‫تعاااوني وامااا تقاسااا اردوار والتشاااور وتبااادل افراء و الخبارات حتااى يرتقااي‬

‫أداء مختلااأل ارط ارا إلااى مسااتول ارمانااة التربويااة و رجاال كاال ل ا كاااا‬ ‫ما ا اايالد ها ا ااهد المجلا ا ااة لرلا ا ااد مسا ا ااارات التجديا ا ااد و الجا ا ااودة التا ا ااي نريا ا ااد‪.‬‬ ‫و اهلل ولي التوفيو‪.‬‬

‫هيئة التحرير‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دراسة تربوية‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫و القيم‬

‫مشروع القسم‬ ‫المضافة‬ ‫إعداد =المنجي فرحات‬ ‫متفقد المدارس االبتدائية‬

‫لتحقيو غاية المشرو التربوي التجديدي ‪ :‬إنماء كفايات المتعلمين في الفضاء المدرسي‬

‫يتعين مماا انخراك والتزاض المدرسين وتغيير الممارسات داخل الفصول وهو ما يستوجب‬

‫إلالحات من النو‬

‫الثالث ‪Des reformes de troisième type‬‬

‫(‪ )Perrenoud 1997‬إلالحات ال تما التياكل والبرامج فق بل تطال الممارسات‬ ‫البيداغوجية ‪.‬‬

‫وانطال ا من ل فإا إشفالية البحث تتمحور حول اإلجابة عن التساؤلين التاليين‪:‬‬ ‫‪ .1‬مدل توافو تجربة مشرو القسا م غايات واستراتيجيات اإللالل التربوي‬ ‫الجديد ؟‬

‫‪ .2‬ما هي اردوار والعال ات‬

‫و الموا أل التي مفنت تجربة‬

‫ويناادره هااها المبحااث فااي إطااار الدراسااات التااي اهتماات باسااتراتيجية العماال وفااو مشاارو و‬ ‫دورها في إنماء كفايات مدرسية و نوعية فمن بين أهدا‬

‫المبحث ‪:‬التحقو الميداني من وجاهة التجرباة المحلياة لمشارو القساا باالتعر علاى القايا‬ ‫المضافة التي تا تسجيلتا في شفل مفتسبات مدرسية أو كفايات نوعية‬ ‫المشرو البيداغوجي ‪ :‬أو مشرو القسا‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 5‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬ ‫‪23‬‬

‫وهو مشرو يقتصر على المجال المدرسي كما يعرفاا (‪)Boutinet‬‬

‫تنفيهد إال م فاعليان أساسيين ‪ :‬المدرس أو مجموعاة من المدرسيان‬

‫و يمثل مشرو القسا البعد اإلجرائاي‬

‫و ال يمفان‬

‫و التالميه‪.‬‬

‫و العملاي للمشارو الترباوي و مشارو المؤسساة‬

‫)‪ (Rogiers2000‬كما أنا يضا مجموعة من المتمات االندماجية تعتمد علاى مجموعاة‬ ‫مان الففاياات مان مختلاأل الماواد يمفان أا تنجااز مان طار مجموعاة الفصاال أو مان طاار‬

‫مجموعاات فصول لنفاا المرحلاة أو لمراحال مختلفاة ) ‪ ( Lasnier 2000‬خالل فتارة‬

‫زمنية محددة د تستمر أشترا أو سنة دراسية‪.‬‬

‫و يتميز التجديد بالمدرسة حسب (‪ )Cros 93‬بالخاليات التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬التجديد بالمدرسة يشمل كل ارعمال و المشاري التي يعتبرها الفاعلوا على‬ ‫مستول الفصل أو المدرسة كأعمال تجديدية مقارنة لممارساتتا السابقة أو لممارسات‬

‫زمالئتا اليومية داخل الفصول‪ .‬فميداا التجديد بالمدرسة ليا موموعيا و مستقال‬ ‫عن المجدد فتو ينادره ممان الجزء الهاتاي لألفراد فتو فعل معااش‬ ‫و إحساس اجتماعي (‪)Un ressenti social‬‬

‫‪ )2‬يعتبر التجديد بالمدرسة أو يعلن من طر لاحبا كفعل جديد ولفنا في الحقيقة‬ ‫يمفن أا يفوا د أنجز بصورة مشابتة في أمفنة أخرل في نفا الو ت‬

‫وهو ما يميز التجديد المدرسي عن التجديد التفنولوجي ( الحصول على براءة‬

‫االخترا الخترا شيء جديد سرعاا ما يتا تجاوزد باخترا أكثر تطورا)‬

‫و يحةى التجديد في المدرسة بمفانة خالة إ يساها المشرو التجديدي في تغيير‬

‫و تطوير الممارسات‪ :‬مثل تقسيا مراحل التعليا ارساسي‬

‫وفو مشروعات وهو ما يتيح العمل بطريقة مغايرة للشيء المعتاد‪.‬‬

‫إلى درجات – التعلا‬

‫‪ )2‬يندره التجديد المدرسي ممن توجا غائي موجا نحو ومعية نتائية تعتبر أفضل‬

‫من الومعية الحالية‪ .‬فما يميز المشرو التجديدي توجتا نحو المستقبل أفضل يتمثل‬

‫التجديد و الجودة‬ ‫مسارات من‬ ‫أجل‪ .‬ن م‪.‬‬ ‫‪Rogiers‬‬ ‫‪ 38‬ذكره‬

‫صفحة ‪ 0‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫في إنماء موا أل أو كفايات و لهل يعتبر كل عمل معاكا للتجديد المدرسي مربا‬

‫من مرو العطالة أو الجمود و هدما لمجتودات المدرسة‪.‬‬ ‫‪ )4‬يساتند التجدياد‬

‫إلاى لاورة مثلاى للتلمياه فالفعال المجادد ينةار إلاى هاها ارخيار‬

‫حس ااب درات ااا الفامن ااة و ل اايا عل ااى م ااا ه ااو مالح اار‪ .‬فص ااورة التلمي ااه ه ااي الص ااورة‬

‫المرغوبة‪.‬‬

‫‪ )5‬يحيااا التجديااد المدرسااي تحاات تااوتر اإلرماااء دوا أا يحقااو الرمااا الفاماال خوفااا ماان‬ ‫التالشااي‪ .‬و يولااد هااها التااوتر رغبااة فااي التجديااد‪ .‬فتااو نااو ماان المسااار التجدياادي و الحركااة‬

‫الدينامية‪ .‬فليا‬ ‫المتا بالنسبة إلى الفاعل معرفة هل تا تحقيو ارهدا‬

‫بل معرفة ما إ ا أعطى الحيوية‬

‫للمشاركين في العمل‪ ..‬و يمفن أا تفوا ههد الرغبة نتيجة دافعية داخلية ( إحساس بعدض‬

‫الرما) أو نتيجة دافعية خارجية ( حاجة متولدة بفعل التأثير االجتماعي )‪.‬‬

‫‪ )0‬ال يمفن فصل التجديد بالمدرسة عن الجانب الخيالي الضروري للمجدد لفعل‬ ‫شيء ما يفوا أفضل من الوا المعيش‪.‬‬

‫‪ )0‬ال يمفن دراسة التجديد بالمدرسة إال بصورة بعدية فال تتا دراساة سول افثار و‬ ‫الوثائو بينما التجديد بارساس حياة فعلية و حركة نشيطة‪ .‬و ههد الدراسة مرورية‬ ‫إلبراز دالالت التجديد اتاا من خالل استعمال خطا مشترك و مزدوه و متعدد‪.‬‬

‫‪ )3‬التجديد بالمدرسة ثمرة تةافر جملة من المتغيرات الخالة ولهل فتو ليا ابال‬

‫إلعادة اإلنتاه‪ .‬ففي إعادة اإلنتاه نسج على المنوال و هو ما يمفن فعلا في ميداا‬ ‫التجديد التفنولوجي بتوفير منتوجات متشابتة بأعداد وفيرة بينما التجديد في المدرسة‬ ‫تجديد متفرد بهاتا‪ .‬و م‬

‫ل‬

‫فتو ابل لالنتشار بمعنى أنا يمفن أا يلعب دور‬

‫العامل االجتماعي المحفز لآلخرين لتعديل ممارساتتا دوا أا يفوا نمو جا مفروما‬

‫أو مستوردا‪.‬‬

‫وعموما فإا التجديد بالمدرسة ال يتب مسارا خطيا عبر الزمن‪ .‬ففعل التجديد ال يلغى‬

‫إلالحات تربوية ثا‬ ‫ببروز‬ ‫ولفنا يتالشى مؤ تا بفعل تعب أو إدراه تجديد أوصفحة ‪ 0‬من ‪06‬‬ ‫جديد الجودة‬ ‫تجديدالتجديد و‬ ‫مسارات من أجل‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫يستعاد من جديد و هو ما يفسر العودة إلى بعض الممارسات القديمة و تجار الرواد‪.‬‬

‫فالتجديد بالمدرسة يستند إلى التقليد وال يجد معناد إال ممن حركة التاريخ‪ .‬ففما يؤكد‬ ‫( بول ريفور ‪ " 16) P.Ricoeur‬التقليد ال يفوا حيا إال إ ا توفرت لنا المناسبة لنجدد‬

‫"‪.‬‬

‫فقراءة جيدة رعالض الففر البيداغوجي تمفن من وم بعض التجديدات البيداغوجية‬

‫و ما مشرو القسا إال أحد تجلياتتا‪ -‬في إطار تطور ارففار‬‫الممارسات و تجار المجددين‬

‫الرواد أمثال ‪ :‬فريني – دبفرولي – كوزني –‬

‫‪ .‬المشرو مدخل‬

‫إلنماء كفايات=‬

‫و النةريات و‬

‫و ديوي‪.‬‬

‫ماان التجدياادات الفباارل فااي البارامج لااياغتتا فااي شاافل كفايااات و تنةاايا التعليااا‬

‫فااي‬

‫شفل درجات‪ .‬فالففاية " هي القدرة على الفعل بمعنى أنتا معرفة تدمج و تعبئ و تنقال‬ ‫مجموعة من الموارد ( المعلومات والمعار و أسلو التففير ) في سياق‬

‫معين لمواجتة مشاكل مختلفة تعترمنا أو لتحقيو متمة ما ‪Le Boterf 22‬‬

‫و الففاية كما يحددها )‪ " : ( Lasnier 2000‬معرفة عمل مركبة ‪Complexe‬‬

‫ناتجااة عاان إدماااه وتعبئااة مجموعااة ماان القاادرات و المتااارات ( معرفيااة و وجدانيااة و حسااية‬

‫حركي ااة أو اجتماعي ااة ومع ااار تصا اريحية ) مس ااتعملة بنجاع ااة‬

‫مشترك "‬

‫و د حدد القانوا التوجيتي جويلية‪ 2662 24‬في البا‬

‫ف ااي وم ااعيات ات ط اااب‬

‫السادس الخاص بمرجعة‬

‫التعليمات الففايات العامة المستتدفة و منتا امطال المدرسة أساسا بمتمة التفوين‬ ‫المعرفي للمتعلمين وإكسابتا منتجيات في العمل و في حل المسائل‬

‫المواطنة كما تعمل في كل مراحل التعليا و في جمي مجاالت الدراسة‬

‫و التربية على‬

‫و عبر تنةيا‬

‫‪10‬ن م ‪ :‬ذكرته فرنسواز كرو‬ ‫‪Cité par Rogiers. Une Pédagogie de l’intégration, page 66.‬‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪06‬‬ ‫التعليمالجودة‬ ‫التجديد و‬ ‫مسارات من‬ ‫المدرسي‪ .‬القانون عدد‪ 33‬بتاريخ ‪ 10‬جويلية ‪1331‬‬ ‫أجلللتربية و‬ ‫التوجيهي‬ ‫‪24‬القانون‬

‫‪23‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫الحياة المدرسية و ارنشطة الموازية التي تقدمتا على إكسابتا كفايات و متارات عامة‬

‫تمثل اعدة للبة لمواللة التعليا و التفوين ولقابلية التشغيل‪.‬‬

‫ه‪-‬مشرو القسا مدخل لتغيير أدوار المتعلا و المعلا=‬ ‫*أدوار المتعلا ‪ :‬يحدد )‪(Perrenoud 1997 - 2000‬‬

‫يحدد عددا من‬

‫‪27‬‬

‫اردوار الجديدة للمتعلا في إطار العمل وفو المشرو وهي االنخراك والتعلا‬

‫االستراتيجي و التعاوا و التماس و المسؤولية‪.‬‬ ‫*أدوار المعلا في إطار المشرو‬

‫‪26‬‬

‫في إطار أعمال لجاا التففير حول مدرسة الغد (تونا ‪)1666‬‬

‫أعدت لجنة‬

‫التففير حول تفوين المدرسين مالمح م قدرس مدرسة الغد (الففايات المشتركة‬ ‫للمدرسين بمختلأل مراحل التعليا) و منتا االمطال ببعض اردوار‪ :‬تجسيا غايات‬ ‫النةاض التربوي ممن نشاطا المتني – تصور مشرو التعليا في شموليتا ‪ :‬ارهدا‬

‫– المحتول – المنتجياة – التقييا م مراعاة المستول الحقيقي للتالميه و الةرو‬

‫الفعلية للعمل‪.‬‬

‫‪ ‬وفي مجال الحياة المدرسية‪ :‬العمل ممن فريو بصورة طبيعية داخل المؤسسة‬ ‫(الفضاءات الثقافية – الجمعيات‪)...‬‬

‫المشاركة بصورة نشيطة في عمليات تبادل التجار و المعينات الديداكتيفية و تطوير‬

‫معارفا العملية‪.‬‬

‫د‪ -‬المشرو مدخل إلعطاء معنى للعمل المدرسي‪:‬‬

‫يشير ‪ G.Berger 1988‬إلى تطور تاريخي هاض في تحديد وظيفة التدريا إ‬

‫ألبح من واجب المدرس داخل القسا بناء المعنى المفقود داخل النةاض و نالحر أنا‬

‫ال يعطي التالميه حاليا معنى لحضورها بالمدرسة ولهل‬

‫المعنى لنفسا و للمتعلا (‪)Altet 1994 32‬‬

‫يتعين على المعلا أا يعطي‬ ‫‪27‬‬

‫‪Perrenoud. Ph; (1997) : Construire des compétences dés l’école. Paris, E.S.F, 3ème édition 2000 p.p 85-92‬‬ ‫‪Cité in Ennaifer.M ; Professionnaliser les enseignants, susciter l’innovation, Bulletin Pédagogique, Nouvelle série‬‬ ‫‪n°1, Jan 2001. p.p 28-39.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫صفحة‪:6La‬من‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬ ‫‪Altet, M ;( 06‬‬ ‫)‪1994‬‬ ‫‪formation professionnelle des enseignants , P.U.F, p 254.‬‬ ‫‪30‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫فالمتعلا ينبغي أا يةل محور اهتمامنا المركزي نةرا إلى أا التعليا هو تمفين المتعلا‬

‫من التعلا في إطار دينامية تفاعلية وتمفينا من النجال‪.‬‬ ‫ويبنى البحث عن المعنى انطال ا‬

‫م الممارسات الحالية بتد‬

‫من توالل و طيعة في نفا الو ت‬

‫إعادة التففير في منزلة المدرسة و تقديا إجابات لمشفل‬ ‫‪22‬‬

‫دافعية التالميه (‪)Rogiers 2000‬‬

‫وبالتس اااؤل ح ااول كيااأل تتعلا المدرسة‬

‫‪Gather Thurler et‬‬

‫‪ Perrenoud 1990) (Gather Thurler, 1996‬تا تعداد مجموعة من‬ ‫الوظائأل والمالمح الثقافية المشتركة داخل المؤسسات وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يمة التنو ‪ : La valeur de diversité‬تتعلا المدرسة عندما تقر بأا وة‬

‫نةاض حي تفمن في تنوعا أكثر من وحدتا وعندما تسمح وتشج القياض بصورة مشتركة‬

‫بتجار محلية وتثمنتا‪.‬‬

‫‪ .2‬الحو في الخطأ ‪ : Le droit de l’erreur‬تتعلا المدرسة عندما تتبنى‬ ‫إجراءات لحل المشاكل وتقبل الطاب الو تي وغير المفتمل للبرامج والتعليمات‬ ‫والتياكل وعندما تتخلى عن ففرة النةاض وأسطورة اإللالل النتائي وعندما تعوض‬

‫التوجيتات والولفات الجاهزة بالتحسا الجماعي‪.‬‬

‫‪ .2‬ابس ااتمولوجيا وا عي ااة ونقدي ااة ‪ :‬ت ااتعلا المدرس ااة عن اادما تقب اال ح اادود معرف ااة الطف اال‬ ‫والتعلا وتقار بحادود كال عمال بياداغوجي وعنادما تارفض التففيرالساحري وتتخلاى عان‬

‫افليات الدفاعية والمةاهر الخارجية‪.‬‬

‫‪.4‬الطريقااة ‪ :‬تااتعلا المدرسااة عناادما تشااعر بحقتااا وتسااخر الوسااائل لصااياغة المشاااكل‬ ‫وإحصاء الفرميات وتعر المتغيرات القابلة للتغيير‪.‬‬

‫‪ .5‬نااو ماان الومااعنة‬

‫‪ : Une certaine objectivation‬تااتعلا المدرسااة‬

‫عناادما تقباال أا تفااوا مومااو تحلياال وتنةياار وعناادما يمفاان ولااأل وتفسااير التياكاال‬ ‫والممارسات التصورات والموا أل عوض أا تفوا مومو حفا خارجي‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪Rogiers, X avec Col. De De Ketele J.M ;( 2000) : Une Pédagogie de l’intégration. Compétences et intégration des‬‬ ‫‪Bruxelles, De Boeck,.‬صفحة ‪ 16‬من‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬ ‫‪acquis dans 06‬‬ ‫‪l’enseignement,‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫‪ .0‬تف ااتح نح ااو الخ اااره ‪ :‬ت ااتعلا المدرس ااة عن اادما تقب اال أا تنة اار إل ااى م ااا وراء الج اادراا‬ ‫فتبحث عن فرميات ونما ه واستراتيجيات في تنةيمات ومجاالت اجتماعية أخرل‬

‫وأا تقبال أا تفاوا محال نةار مان الخااره‪.‬‬

‫و تضايأل ‪(Gather‬‬

‫)‪ Thurler 1996‬عامال آخر مساعدا على التغيير يتمثل في أنماك العال ة بين‬

‫المدرسااين إ ينمااي نم ا العال ااات المتنيااة الشااعور باالنتماااء إلااى مجموعااة أو ينمااي‬

‫بااالعفا الشااعور بالوحاادة‪ .‬وهااي مشاااعر تااؤثر علااى درجااة الشااعور والتقياايا الااهاتي‬ ‫والنقد الهاتي و درة الفرد على التففير في ممارستا وتحمل المسؤولية‪ .‬كما أا نم‬

‫العال ااات المتنيااة يحاادد فااي جانااب هاااض منااا القاادرة علااى معالجااة ارففااار الجدياادة‬ ‫على لعيد كامل المؤسسة ومنافستتا وإثرائتا من خالل حاوار رسامي أو غيار رسامي‬

‫أي يساااعد علااى مااماا االنخاراك الجماااعي فااي التغيياار علااى الصااعيد المحلااي وأهااا‬ ‫أنماااك العال ااات بااين الماادرس والمؤسسااة ماان جتااة والعااالا الخااارجي المتمثاال فااي‬

‫مؤسسا ااات وهياكا اال وما ااوارد أو فا اااعلين (الا اازمالء إطا ااار اإلش ا ارا‬

‫أوليا اااء ارما ااور‬

‫ساالطات محليااة خب اراء‪...‬الخ) والتااي تساااعد علااى إنماااء الممارسااات البيداغوجيااة‬

‫وتطااوير كفايااة التاادريا وجااودة التربيااة هااي ثقافااة التعاااوا‬

‫و الش اراكة‬

‫‪(Perreti‬‬

‫)‪1997, Ghather Thurler et Perrenoud 1990‬‬

‫مشرو القسا مدخل إلرساء عال ات تشاركية=‬

‫ومن الجوانب التامة لثقافة المؤسسة الشراكة وهي عال ات التعاوا م المحي الخارجي‪.‬‬

‫و د تا جلب مفتوض الشراكة في إطار تغيير اردوار بين المؤسسات المدرسية وهياكل‬

‫المحي ونعني التشارك والتعا د وهي دعوة لمختلأل ارعواا ‪(Zay. D. 1994)52‬‬

‫‪(Pelletier G.‬االجتماعيين للعب أدوارا أكثر حيوية إلنجاز متاض النةاض التربوي وهي‬ ‫عال ة مفضلة مبنية على مشرو مشترك‬

‫من خالل تبادل لألفراد والمعلومات والموارد‬

‫بين هيفلين أو أكثر ويبرز ‪1997)54‬‬

‫‪53‬‬

‫‪Zay D.( 1994) : Partenariat in Dictionnaire encyclopédique de l’éducation et de la formation, Paris, Nathan, p.p. 719‬‬‫‪724.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪Pelletier G. (1997) : Le Partenariat : Du discours à l’action, Faculté des Science de L’Education, Université du‬‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬ ‫صفحة ‪ 11‬من ‪Montréal. 06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫تاكلسة (مارس ‪)2663‬‬ ‫أسرة المجلة ترحب بفل المساهمات التربوية و المشاري التجديدية‬ ‫فراسلوها على العنواا‬ ‫التالي=دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬ ‫شار البيئة بئر مروة تاكلسة و الية نابل‬

‫رهانات احترافية المربي من أجل التجديد و الجودة‬

‫=‬

‫بقلم احميدة بن حجل‬ ‫المساعد البيداغوجي‬

‫إلنج ا ا منظنمةظاات منيّةة تواات ةيلنو ا منننياات مننةش تواات ا ين ااو‬ ‫سس ين ةضظ ن منظزود ظن منجدةى نيعيوظنا‬ ‫منلو ة منظدّس توت دمخل ظؤ ت‬ ‫نّةم ضظ ن منخّم كل ت منظّ تةون ا ذا م مإلحاوا ةمنظسا ذظت منة شيات‬ ‫مإلقوع ةظسيةى يوظو ن ظعّ تو ةسيةك تو ‪.‬‬

‫بقدر ما راهن اإللالل التربوي على المتعلقا واعتبرد محاور العمليقاة التربويقاة والعنصار‬

‫الفاعاال فااي المدرسااة و لبتااا النااابض بقاادر مااا راهاان أيضااا علاى المربقااي واعتباارد أحااد الركااائز‬

‫‪06‬اا المنزلاة‬ ‫ونزلت‬ ‫الجودةاالمطال بتهد الرسالة النبيلاة ‪ :‬رساالة التربياة والتع‬ ‫كولولتا‬ ‫المو‬ ‫ايا من ق‬ ‫ارساسيق‬ ‫صفحةل ‪12‬‬ ‫التجديد‬ ‫منة أجل‬ ‫مسارات‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫شااطا ومرافقااا ووسايطا‪ .‬وللقياااض بتااها‬ ‫المتمااة السااامية واعتبرتاا من ق‬ ‫المرمو اة التااي تناسااب هاهد ق‬

‫الا ا ا قدور عل ا ااى المربقا ااي أا يتح ا ا قاول م ا اان المتقبق ا اال للتول ا اايات والت ا اادابير والنص ا ااائح والط ا اارق‬

‫والمنتجي ااات إل ااى المربقااي الم ااؤثقر والمتص ا قار ال ااواعي ف ااي محتوي ااات البا ارامج ومض ااامينتا‬ ‫وخالة المن قفه المتفاعل معتاا والمجا قدد المااهر فاي تعاملاا ما تح قاوالت المدرساة فاي بالدناا‬ ‫ق‬ ‫ولتحسان عال تااا‬ ‫ويبارز لا ماان خاالل تغيقاار نةرتاا لاادورد ولادور الماتعلقا فااي عال اة متالزمااة‬ ‫ق‬ ‫بالمدرسة ومحيطتاا وتط قاور ممارسااتا البيداغوجيقاة وتقنياات تنشايطا وباهل يفاوا اد ا اتحا‬

‫مرحلة جديدة في حياتاا المتنيقاة ‪ :‬مرحلاة المربقاي المحتار‬

‫مرحلاة أثبات جدارتاا بتاا مان‬

‫خااالل اعتازازد بشخصاايتا و اتااا ورسااالتا وإبارازد لففاءتااا المتنيقااة وعزمااا علااى توظيااأل خبرتااا‬ ‫وإ بالا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااا علا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااى مزيا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااد البا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااهل واالجتتا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااد والعا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اازض‬

‫ال‬ ‫وهها في رأي ليا بعزيز على مربي يحةى بمزيد من الثقاة والتشاجي واالساتقالليقة فاي ظ ق‬ ‫و‬ ‫و فااي منااا مشااج علااى التجديااد‬ ‫توجتااات لاللااالل التربااوي ماان جتااة‬

‫الجودة من‬

‫جتة أخرل‬

‫وكاااا اإل بااال علااى توظيااأل‬

‫البحااو والتجااار و الخب ارات‬

‫السااابقة ماان أجاال‬

‫تجديااد الممارسااات البيداغوجيااة داخاال الفصااول و بااهل جتااود متعااددة ماان أجاال تحسااين‬

‫المفتسبات وهي نتائج حتميقة للعديد من العوامل المؤثقرة مثل=‬

‫كل ارطرا الفاعلة في الحياة المدرسيقة‪.‬‬ ‫ توفقر منا من الثقة بين ق‬‫كل ارطرا ‪.‬‬ ‫ نماء رول التعاوا والعمل التشاركي البنقاء بين ق‬‫‪-‬نجاعة هندسة المرافقة والتأطيير‬

‫ االنخراك الفاعل في مسار التفوا الهاتي‬‫و تجويد المفتسبات‬

‫و المستمر من أجل تجديد الممارسات‬

‫‪ -‬تشجي وتثمين الجتد على المربيقن ومباركة‬

‫وهااهد العواماال هااي الموالاافات التااي ميقاازت شخصاايقة المربقااي المحترففااي دائاارة تاكلسااة ‪1‬‬

‫ال هاهد التفااعالت‬ ‫وانطال ا من ههد المبادئ الساميقة وفي هها اإلطار التعاوني البنقاء ق‬ ‫تتنزل ك ق‬

‫والمشاري المنجزة بالدائرة خالل السنة الدراسية الجارية‬ ‫منت‬ ‫واإلنتاجا‬ ‫والبحوو الجودة‬ ‫أجل التجديد‬ ‫مسارات‬

‫صفحة ‪ 12‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫وض يع إ ّ منيدّوس ة مإل ّ منيّةةي ةحةت ش ظت ةظهظت يجسوم مألذدمف‬ ‫منة نوت ة ويةنةن ظسؤةنوت يّةوت منن ئت ة غّس مننوم ندوهم ةظجهةد‬ ‫ة ية شل‬ ‫ظ يّك ةونهم ة ةيون ةنوت أشض ء مألسّة منيّةةوت‬ ‫موج ة ظع مألةنو ء ة منظلو‬ ‫‪5‬‬

‫ادماج تكنولوجيات االتصال‬

‫في التعلم‬

‫إعداد=أحمد بن صالح‬ ‫معلم تطبيق مدرسة الشريفات‬

‫و‬ ‫تواجه العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات‬ ‫تحديات‪ .‬فالتفجر المعرفي و االنفجار السكاني و ثورة المواصالت و االتصاالت و الثورة‬ ‫التكنولوجية و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة‪ ،‬كلها عوامل تضغط على المؤسسة‬ ‫التربوية من أجل مزيد من الفعالية و االستحداث و التجديد لمجاراة هذه التغيرات‪ .‬و لقد‬ ‫لجأت دول العالم إلى استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط و التحديات‪.‬‬ ‫‪ )1‬دور التكنولوجيا في التعليم و التعلم‬ ‫الجودة لرفع التحديات الجديدة‪:‬‬ ‫المعلومات‬ ‫صفحة ‪ 14‬من ‪06‬‬ ‫تكنولوجيا التجديد و‬ ‫أ‪ -‬دورمسارات من أجل‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫يمكن تلخيص دور تكنولوجيا المعلومات الحديثة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات بما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ .0‬تغيير دور المعلم و التلميذ من خالل تطبيق المنحى النظامي لتقنيات التعليم‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫التلميذ محور العملية التربوية ‪ ،‬و لم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات و التلقين‪ ،‬و‬ ‫و المعلم‪.‬‬ ‫أصبحت العملية التعلمية التعليمية تشاركية بين التلميذ‬ ‫و‬ ‫‪ . 4‬وفرت تقنيات التعليم بدائل و أساليب تعليمية متعددة كالتعليم المبرمج‪،‬‬ ‫الكمبيوتر التعليمي مما أتاح للمتعلم‬ ‫فرصة التعليم الذاتي‪ ،‬و التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫‪ .5‬وفرت تكنولوجيا المعلومات إمكانات جيدة لتطوير المناهج و الكتب و أساليب‬ ‫التعليم(األقراص التفاعلية المدرسية المصاحبة لكتب التالميذ في اللغة و الرياضيات و‬ ‫االيقاظ العلمي ‪.)...‬‬ ‫‪ .3‬لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية من خالل ادماج‬ ‫تكنولوجيات االتصال ضمن المسار التعلمي التعليمي ‪.‬‬ ‫‪ .1‬وفرت تقنيات التعليم ملفات متع ّددة لحفظ المعلومات و وسائل اتصال بمراكز البحث و‬ ‫التجديد و البيداغوجي ‪.‬‬ ‫و بهذا يمكن القول إن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا كبيرا في ‪:‬‬ ‫به درجة اإلتقان‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسين نوعية التعليم و الوصول‬ ‫‪ ‬تحقيق األهداف التعلمية بكل يسر(من حيث الوقت و الجهد)‪.‬‬ ‫‪ ‬الرفع من مردودية األنظمة التربوية‬ ‫‪ ‬خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته‪( .‬الطيطي‪ ،1331 ،‬ص‪)43-44 :‬‬ ‫و يضيف إلى ما سبق د‪ .‬الحيله في كتابه تكنولوجيا التعليم بين النظرية و التطبيق‪ ،‬أن‬ ‫على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم‬ ‫التقنيات الحديثة تساعد المعلم‬ ‫محورالعملية التعليمية ‪-‬التعلمية‪ ،‬و تسعى إلى تنمية شخصية المتعلم من مختلف جوانبها‬ ‫و الخلقية االجتماعية‪( .‬الحيله‪،‬‬ ‫الفيسولوجية‪ ،‬و المعرفية و اللغوية‪ ،‬و االنفعالية‪،‬‬ ‫‪ ،1332‬ص‪)54 :‬‬ ‫ب‪ -‬دور تكنولوجيا المعلومات في إدراك و تعلم التالميذ‪:‬‬ ‫اإلدراك اإلنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم‪ .‬و هذا‬ ‫يتم من خالل عمليات متصلة هي ‪:‬‬ ‫ االنتباه‪ :‬و يتمثل في يقظة الحواس اإلنسانية كالسمع و البصر و الشم و الذوق و اللمس و‬‫الحاسة السادسة الحدس‪.‬‬ ‫ اإلدراك الحسي أو المالحظة الحسية‪ :‬و هو شعور الفرد المبدئي بموضوع اإلدراك‬‫و يتوقف عليها‬ ‫حوله‪ .‬و تجسد هذه العملية األساس الفعلي لإلدراك الفكري العام‪،‬‬ ‫نوعه و قوته و دقته‪.‬‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 15‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ اإلدراك الباطني‪ :‬و يتم خالل عملية التميز و التبويب و التنظيم‪ ،‬و ذلك حسب خصائص‬‫الموضوع المدرك من حيث الحجم و العمق أو الكثافة و الفراغ أو الحيز و الوقت و الحركة‬ ‫و الصوت‪ ،‬ثم الخبرات السابقة للفرد‪.‬‬ ‫ التعلم‪ :‬و يحدث عند دمج الفرد للموضوع في خبراته السابقة الفكرية و الحياتية و أحداث‬‫بناء إدراكي جديد لديه‪،‬‬ ‫‪ )2‬مزايا تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫من فوائد تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫‪ .1‬توفير الوقت‪ :‬إن الوسيلة البصرية و الحسية (الوسائل الحسية) تعتبر بديال عن جميع‬ ‫الجمل و العبارات التي ينطق بها المعلم و يسمعها الطالب و التي يحاول أن يفهمها و يكون‬ ‫لها صورة عقلية في ذهنه ليتمكن من تذكرها‪.‬‬ ‫‪ .1‬اإلدراك الحسي‪ :‬إن األلفاظ ال تستطيع أن تعطي المتعلم صورة حقيقية جلية تماما عن‬ ‫الشيء موضوع الحديث أو الشرح‪ ،‬تلك األلفاظ ال تستطيع تسيد هذا الشيء مثلما الوسيلة‬ ‫اإليضاحية‪.‬‬ ‫‪ .0‬الفهم‪ :‬الفهم هو قدرة الفرد على تمييز المدركات الحسية و تصنيفها و ترتيبها‪ ،‬فإن الفرد‬ ‫ال يستطيع هذا الفرد‬ ‫يتصل باألشياء‪ ،‬و المظاهر المختلفة عن طريق حواسه و بالطبع‬ ‫أو األشياء إال إذا تم فهمها و التعرف عليها‪.‬‬ ‫أن يفهم المسميات‬ ‫‪ .4‬أسلوب حل المشكالت‪ :‬حينما يشاهد الطالب تقنية تعلمية‪ ،‬فإنها في الغالب تثير فيه بعض‬ ‫التساؤالت و التي قد ال تكون مرتبطة مباشرة بموضوع الدرس‪ .‬و قد تنمي هذه التساؤالت أو‬ ‫التي تنبع من حب االستطالع‪ ،‬أسلوب حل المشكالت لدى هذا التلميذ إذ في العادة ما يسير‬ ‫هذا األسلوب‪.‬‬ ‫‪ .5‬المهارات‪ :‬تقوم التقنيات التعليمية بتقديم توضيحات علمية للمهارات المطلوبة تعلمها‪.‬‬ ‫‪ .3‬محاربة اللفظية‪ :‬عدم معرفة الطالب أحيانا لبعض الجمل أو الكلمات‪ ،‬مما يتسبب بخلط‬ ‫المعنى لديه‪ ،‬و لكن بالصورة توضح المعنى لها‪.‬‬ ‫‪ .1‬تتيح للمتعلم فترة تذكر أطول للمعلومات‪.‬‬ ‫‪ .2‬تشوق المتعلم و تجذبه نحو الدرس‪.‬‬ ‫‪ .3‬تدفع المتعلم ليتعلم عن طريق العمل‪.‬‬ ‫‪ .13‬تدفع المتعلم نحو التعلم الذاتي‪.‬‬ ‫‪ .11‬تنمي الحس الجمالي فالتقنية التعليمية تكون في الفر د القدرة على حسن العرض‬ ‫‪ .11‬تنمية الميول االيجابية لدى التالميذ‬ ‫‪ .10‬معالجة مشاكل النطق و التاتاة‪.‬‬ ‫‪ ‬و يرى الباحث مزايا أخرى للتكنولوجيا في التعليم‪:‬‬ ‫‪ ‬إنها تساعد تقوية الشخصية للتلميذ‪.‬‬ ‫‪ ‬تساعد على التعلم الذاتي‪.‬‬ ‫‪ ‬تنمي التفكير اإلبداعي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أي دور للمدرس في عصر تكنولوجيات االتصال =‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 10‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫و مهما تكن الحال‪ ،‬فمع االعتراف بدور الوسائل في انتاج محتويات مؤثرة إال أن ذلك ال‬ ‫يلغي دور المعلم في العملية التربوية أو يحد من فعاليته‪ ،‬اعتبارا الى أن المعلم الخبير مدعو‬ ‫الى توظيف مختلف الوسائل السمعية البصرية و الرقمية التفاعلية من أجل تجويد التمشيات و‬ ‫المكتسبات فيبقى المعلم وحده سيد فصلة فهو الذي يختار المحتويات و المقاطع وفق حاجيات‬ ‫منظوريه‬ ‫‪2‬المراجع‪:‬‬ ‫‪ ‬حمدددددان‪ ،‬د‪ .‬محمددددد زيدددداد‪ .)1323( .‬وسددددائل و تكنولوجيددددا التعلدددديم مبادؤهددددا‬ ‫و تطبيقاتها في التعلم و التدريس‪ ،‬ط‪ .1‬عمان‪ :‬دار التربية الحديثة‪.‬‬ ‫‪ ‬الحيله‪ ،‬د‪ .‬محمد محمود‪ )1332( .‬تكنولوجيا التعليم بين النظرية و التطبيقية‪،‬‬ ‫ط‪ .1‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الطيطي‪ ،‬عبد الجواد فائق‪ )1331( .‬تقنيات التعليم بين النظرية و التطبيق‪ ،‬ط‪.1‬‬ ‫اربد‪ :‬دار قدسية‪.‬‬ ‫‪ . ‬محمد‪ ،‬مصطفى عبد السميع‪ )1333( .‬تكنولوجيا التعليم دراسات عربية‪.‬‬ ‫للنشر‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مركز‬ ‫القاهرة‪:‬‬

‫االصطياد بالمطاردة‬

‫إعــــــــــداد‬ ‫كــــــــــارم بوفايــــــــــــــــــد‬

‫مشرو إدماه تفنولوجيات االتصال‬

‫في التعلا (مادة اإليقاظ العلمي بالسنة الخامسة‬

‫التعليا ارساسي من إعداد المربي كارض بوفايد مدرسة شار بور يبة تازركة)‬

‫من‬

‫كيف نتعامل مع تصورات المتعلمين في مادتي التاريخ‬ ‫و الجغرافيا‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 10‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫بحث من إعداد=يسري الجمالي(مدرسة الكلبوسي)‬

‫معلم‬

‫تطبيق ‪/‬األستاذية في التاريخ و الجغرافيا‬

‫تعتبر مادتي التقاريخ و الجغرافيا من المواد التقي د ال تجد تجاوبا من طر المتعلقا و المعلقا‬ ‫السواء‪.‬‬ ‫على ح قد ق‬ ‫نبحث عن ارسبا‬

‫الحقيقية فال تتحصل على إجابات شافية و هو أمر يجعلنا نطرل ارسئلة‬

‫الالقحقة لعلقتا تم قفننا من تحديد ال قداء فنتم قفن من إيجاد الدواء‪.‬‬

‫فتل يعود هها النفور إلى طبيعة المعرفة الجغرافية أو التاريخية أو إلى عجز المتعلقا على‬ ‫استيعا معار جديدة د تتجاوز في بعض ارحياا دراتا الههنية ؟ أض رنقتا من المواد التي‬

‫السيطرة على مفتومي الفضاء و الزمن‪.‬‬ ‫يفترض عليا ق‬

‫يدرس مثل ههد المواد أ قا تالميهد ال يفتموا ما يق قدض لتا‬ ‫لما ا ال يفتا‬ ‫المدرس عندما ق‬ ‫ق‬ ‫من معلومات ؟‬ ‫يتحصلوا‬ ‫يحمل ارطفال دائما مسؤولية إخفاق الدرس أو تردي أعدادها الحقيقية التي‬ ‫ق‬ ‫لما ا ق‬ ‫كل امتحاا يجتازونا ؟‬ ‫عليتا في آخر ق‬

‫شخصية‬ ‫ألن تؤثقر مغوطات الوس أو المحي االجتماعي ال قهي يعيش فيا المعلقا على نةرتا ال ق‬ ‫يدرستا ؟‬ ‫للمادة التي ق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- I‬تعريف الجغرافيا ‪:‬‬ ‫يبدو أنه من الصعب اعتماد تعريف موحّد و جامع و دقيق للجغرافيا ربّمدا بسدبب‬ ‫كونها كما يقول كالفال‪":‬علم قديم و شاب في الوقت ذاته‪ ".‬غير ّ‬ ‫أن هدذه الصدعوبة‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 13‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫لم تم نع الجغرافيين إلى اعتبار الجغرافيا علم اجتماعي يعنى بالمجتمعات البشرية و‬ ‫صيغ توزيعها في المجال (‪ ،)1‬كما يحلل حركاتهم و أنشطتهم و إنجازاتهم ‪.‬‬ ‫باإلضددافة إلددى أنهددا علددم دراسددة المجددال‪ ،‬إذ تسددعى إلددى تفسددير توزيددع المجتمعددات‬ ‫البشرية انطالقدا مدن المعطيدات الطّبيعيدة و التّاريخيدة و االقتصدادية و ّ‬ ‫الذهنيدة و‬ ‫هذه المجتمعات) المجال‪ :‬هدي مفدردة تكدرّرت فدي‬ ‫الطّريقة التي تهيكل به‬ ‫البددرامج الرّسددمية‪-‬ال ّدرجددة الثالثددة ‪،‬مددادة الجغرافيددا‪130-‬مدرّات وهددو مصددطلح ظهددر‬ ‫واستعمل في أواخر الستينات و يعرّف على أنّده الحيدز مدن األرض المسدتعملة و‬ ‫مددن قبددل المجتمعددات بهدددف ضددمان نتاجها(غددذاء‪ ،‬سددكن ‪،‬طرقددات‪ ،‬بندداء‬ ‫المهيددأة‬ ‫السّدود‪ ،‬حماية المحيط من التّل ّوث)‪.‬‬ ‫عملية تهيئة المجال تبقى رهينة الضّغوطات الطّبيعية (تضاريس‪ ،‬مناخ) و التّقنيدات‬ ‫المتوفّرة و القيم االجتماعية أو الثّقافة السّائدة داخل مجتمع ما‪.‬‬ ‫الفضاء االجتماعي‪ :‬مختلف األعمال التي يقوم بها مجتمع ما لتنظيم المجال‬ ‫الجغرافي الذي يحيا فيه قصد امتالكه و استغالله وأيضا فهم توزيع ال ّس ّكان على‬ ‫الخريطة وتوزيع الخيرات على التّج ّمعات السّكنية وذلك بالرّجوع إلى الضّاغطات‬ ‫الطّبيعية و التّقنيات المتوفّرة‬ ‫* هل يجعل االهتمام المفرط بالكتاب المدرسي المعلّم ينساق وراء التعليم و سرد‬ ‫األحداث والظّواهر؟‬ ‫* هل يؤثر تباين المواقف بين واضع البرامج و المدرّس المك ّون (أي المطّلع على‬ ‫المعرفة العلمية)‪ ،‬إيجابا أو سلبا على المادة المدرسّة ؟‬ ‫* هددل يددؤثر تطويددع المعرفددة العلميددة أو إعددادة تركيبهددا علددى طبيعددة المعرفددة‬ ‫المقدمة للتلميذ ؟‬ ‫على‬ ‫* هل يؤثر تواتر األخطاء المعرفية الموجودة في الكتاب المدرسي‬ ‫عملية التعليم والتعلّم ؟‬ ‫* إذا كانت المعرفة العلمية المحضة تخضع إلى نقد داخلي و خارجي فلماذا ال‬ ‫نخضع المعرفة المدرّسة إلى النقد و يكون فيها التّلميذ طرفا فاعال ؟‬ ‫* و لكن هل ّ‬ ‫أن هذا األخير قادر بمفرده على إخضاع هذه المعرفدة إلدى النقدد فدي‬ ‫ظ ّل اإللمام الضّعيف بالمعرفة العلميّة من طرف معلّمه ؟‬ ‫*ألن تؤثر تصورات األطفال على عملية التملك االصطناعي للمعرفة الجغرافية ؟‬ ‫لإلجابة على هذا التساؤل تشير إلى أنّه يستوجب على عملية النقل البيداغوجي أن‬ ‫ال تتجاهل التمثّالت اإلجتماعية ‪:‬‬ ‫فماذا نعني بالتمثالت اإلجتماعية (أي التصورات)؟‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 16‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ كيف نستخرج هذه التمثالت؟‬‫كيف نتعامل مع هذه التمثالت؟هل ه ّي عقبة أمام عملية التعلّم ؟‬‫كيف نقنع التلميذ بتبديل التمثالت القديمة بأخرى جديدة؟‬‫ج‪-‬تعريف التمثالت أو التصورات ‪ :‬هي المعارف السابقة لعملية التدريس‬ ‫أهميتها‪:‬يقول فرجاس عن التمثالت بأنها قنوات لنقل المعرفة و هي بالتالي ليست‬ ‫عقبة أمام عملية التّدريب بل يجب أخذها باالعتبار و االنطالق منها لبناء المعرفة‬ ‫التي سيكتسبها المتعلّم وبالتّالي يتعيّن على المدرّس االستناد عليها بعد تعرّفها‬ ‫لترسيخ معارف جديدة ضمن نظام التمثالت لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫كما يقول"‪.....‬ال تكون المعرفة المدرّسة عملية تلقين لحقائق علمية يجب على‬ ‫التالميذ حفظها وفهمها‪ ....‬بل هي نتيجة تفاعل بين تمثالت التالميذ و المدرّسين‬ ‫والمضمون العلمي للمادة التي ستدرّس‪.‬‬ ‫العوائق التّي تحول دون عمليّة التعلّم‬ ‫عند عملية التعلّم قد نواجه ‪ 0‬أصناف من العوائق المتعلّقة باألقطاب الثالثة‬ ‫‪‬العراقيل اإلستيمولوجية ‪ :‬المتّصلة بالمادة الم ّدرسة‪ ،‬العجز عن فهم‬ ‫المصطلحات الجغرافية الجديدة عليه تظاريس‪،‬مناخ‪،‬الغطاء النباتي‪،‬بناء مفهوم‬ ‫الفضاء‪،‬ما معنى الميزان التجاري‪"...‬‬ ‫‪‬العراقيل المتصلة بالتلميذ‪ :‬تمثالته ‪،‬عالقاته بالمادة(هل هي مادة فهم؟مادة‬ ‫حفظ؟ اإلمتحانات‪،‬هل ضاربها هام؟‪،‬مكانة هذه المادة ‪/‬العوامل النفسية‬ ‫والصحي‬ ‫‪‬العراقيل المتّصلة‪ :‬بالمد ّرس‬ ‫‪:‬تكوينه‪،‬تمثالته‪،‬نظرته الشخصية للمادة عامة و الدرس خاصة‪ ،‬فتجاهله لتمثالت‬ ‫التلميذ عند إعداد الدرس قد يؤدي إلى إخفاق عملية التعلم‪،‬و اعتماد المدرس‬ ‫اعتمادا كلّيا على الكتاب المدرسي قد يعيق عملية التعلم‬ ‫كيف نتعامل مع تمثالت المتعلمين‬ ‫‪ /1‬التّعرف على المعارف الماقبل مدرسيّة إلصالحها إن كانت خاطئة‬ ‫و اإلنطالق منها إن كانت صحيحة‬ ‫‪ /1‬االنطالق من وضعيات مشكل دالة (أي ذات المعنى قريبة من محيط‬ ‫المتعلمين وذلك حتّى يثير لديهم استجابة تحفزهم على التفكير والتفاعل معها‪.‬‬ ‫‪ )0‬تنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق القريبة من الوسط المحلي لمساعدة‬ ‫المتعلمين على تملك مفهوم المجال و تجاوز تصوراتهم الماقبلية‬ ‫‪ 4‬إثارة صراعات معرفية اجتماعية ليتمكن المتعلم من مقارنة تصوراته و تمثالته‬ ‫األولية بتصوارت أقرانه و بناء تصور جديد يتوافق مع المعرفة الجغرافية‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 26‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫‪ /5‬صياغة الفرضيات‪،‬البحث عن أدلّة مستم ّدة من المجال الجغرافي‪،‬تعميم النتائج‪.‬‬ ‫‪ / /3‬إعطاء السببية الجغرافية أهمية في تفسير الظواهر‪.‬أي تفسير الظواهر‬ ‫تفسيرا علميّا‪ ":‬االنطالق من األسئلة التّالية‪:‬أين ؟‪،‬لماذا ؟‪،‬كم؟كيف؟‬ ‫و بمثل هذا التمشي االيقاظي يمكن أن نتجاوز المرتبة الثانوية لمادتي التاريخ و‬ ‫الجغرافيا لدى األولياء و التالميذ كما يمثله الرسم البياني التالي اعتبارا إلى أن‬ ‫مواد التنشئة االجنماعية مدخال‬ ‫إلى التربية على المواطنة من خالل إنماء الترشد الذاتي لدى المتعلم =‬

‫ايقاظ علمي‬

‫تربية اسالمية‬

‫رياضة‬

‫تاريخ‬

‫حساب‬

‫جغرافيا‬

‫قراءة‬

‫‪160‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫التلميذ‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫ولي التلميذ‬

‫صفحة ‪ 21‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫جانب من فعاليات يوم التكوين حول الدعم االضافي بمدرسة بلهويشات‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫يوم‬

‫‪1332 / 1 / 11‬‬

‫صفحة ‪ 22‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫حول تعلقميقة مواد التنشئة االجتماعية‬ ‫بقلم ‪ :‬يا القربي‬

‫‪1334‬‬ ‫‪1‬‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 22‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫‪1311 1252‬‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 24‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫‪ / Z‬ظةمد منين ئت مالجيظ شوت ضظن ش ئيت يعيوظوت منظةمد يعيتظو ت منظةمد‬ ‫‪:‬‬

‫‪1325‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫و على حب‬ ‫تهدف التربية إلى تنشئة التالميذ على الوفاء لتونس و الوالء لها‬ ‫و ترسيخ الهوية الوطنية فيهم و تنمية الشعور لديهم باالنتماء‬ ‫الوطن و االعتزاز به‬ ‫الحضاري‪....‬‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 25‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫كما تهدف إلى غرس ما اجمع عليه التونسيون من قيم تنعقد على تثمين العلم و العمل‬ ‫و التضامن و التسامح و االعتدال وهي الضامنة إلرساء مجتمع متجذر في مقومات‬ ‫شخصيته الحضارية متفتح على الحداثة يستلهم المثل االنسانية العليا و المبادىء الكونية‬ ‫و حقوق اإلنسان‬ ‫و العدالة االجتماعية‬ ‫في الحرية و الديمقراطية‬ ‫الفصل ‪ 2‬من القانون التوجيهي للتربية و التعليم المدرسي‬ ‫القانون عدد ‪ 2662 /36‬بتاريخ ‪ 22‬جويلية ‪2662‬‬

‫مشروع المدرسة‬ ‫بقلم= عماد الزيادي (معلم تطبيق)‬ ‫مدير مدرسة بني غانم‬

‫يمكن تعريف مشروع المدرسة‬

‫على أنّه ‪:‬‬

‫رؤية مشتركة يتبنّاها وسط تربوي واجتماعي من أجل جعل النّجاح التربوي متاحا‬ ‫التوجهات‬ ‫ألكبر عدد ممكن من المتعلّمين من خالل اعتماد نوع من التّشاور حول‬ ‫ّ‬ ‫الرسالة التّربويّة للمدرسة‬ ‫صغرى حتّى يت ّم تحيين ّ‬ ‫والقيم المشتركة والمشاريع ال ّ‬ ‫والمتمثّلة في التّعليم والتّربية‬

‫و التأهيل‪.‬‬

‫العوامل المعتبرة في وم مشرو المدرسة‬ ‫شي ال ب قد أا تؤخه بعين االعتبار عند وم مشرو‬ ‫هناك ثالثة عوامل أساسيقة في التقم ق‬

‫المؤسسة والتقعلقا الجماعي‪.‬‬ ‫المؤسسة وثقافة‬ ‫المدرسة أال وهي ‪ :‬منا‬ ‫ق‬ ‫ق‬

‫المؤسسة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ا منا‬ ‫ق‬

‫متما ‪ .‬فبما أ قا بناء المشرو‬ ‫في تم ق‬ ‫شي مشرو المدرسة يلعب المنا التنةيمي دورا ق‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 20‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ضروري أا تفوا العال ات في ما بين المتد قخلين من جتة وبينتا وبين‬ ‫يفوا جماعيقا فإنقا من ال ق‬

‫اإلدارة من جتة أخرل جيقدة ووظيفيقة‬ ‫وبالتقالي فإ قا المنا يمثقل عامال أساسيقا في وم استراتيجيقة بناء مشرو المدرسة‬ ‫المؤسسة ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ا ثقافة‬ ‫ق‬

‫خاص‬ ‫تع قد ثقافة‬ ‫المؤسسة في تم ق‬ ‫ق‬ ‫شي المشرو عنصرا استراتيجيا يفرد لا اهتماض ق‬ ‫شي ‪.‬‬ ‫خالة إلنجال التم ق‬ ‫وتبنى عليا انتةارات ق‬

‫تفونتا من خالل‬ ‫المؤسسة يحيل على مستول‬ ‫إ قا مفتوض ثقافة‬ ‫ق‬ ‫التصورات وال قدالالت التي ق‬ ‫ق‬

‫تعلقماتتا ‪.‬‬

‫توجا أعمال المتد قخلين وتعطيتا معنى في سياق‬ ‫وبتها المعنى فإ قا ثقافة‬ ‫المؤسسة ق‬ ‫ق‬

‫المؤسسة‬ ‫ثقافي اجتماعي معيقن وبتل القرؤية أيضا يمثقل مشرو المدرسة لورة معفوسة لثقافة‬ ‫ق‬ ‫ويترجا إرادة التعلقا الجماعي ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ا التعلقا الجماعي ‪:‬‬ ‫إ قا بناء مشرو المدرسة هو نو من التعلقا الجماعي ومن تقاسا المعرفة فإرادة‬ ‫والتصورات هي نو من التقاسا الجماعي للمعرفة ‪.‬‬ ‫تقاسا رؤل ارشياء‬ ‫ق‬

‫لفل‬ ‫وبتها المعنى يصبح إنجاز مشرو المدرسة بمثابة االستثمار للمعار الجماعيقة ق‬ ‫مشجعة على التعلقا الجماعي ‪.‬‬ ‫المتد قخلين وبهل تفوا‬ ‫مؤسسة ق‬ ‫المؤسسة المزاولة للمشرو ق‬ ‫ق‬

‫يشج‬ ‫السالفة ال قهكر يمفن القول بأ قا توفقر منا سليا ق‬ ‫وفي عال ة تمفصليقة بين العوامل الثقالثة ق‬ ‫نستحث إرادة التقعلقا الجماعي‬ ‫على التقبادل ويأخه بعين االعتبار ثقافة الوس حتقى‬ ‫ق‬

‫مراحل وم مشرو المدرسة‬

‫يمر إرساء مشرو المدرسة بمراحل أساسيقة تتمثقل في ‪:‬‬ ‫ق‬

‫تتفوا من ممثقلين عن مختلأل المجموعات‬ ‫‪ .1‬تشفيل لجنة مشرو المدرسة وجعل تركيبتتا ق‬ ‫شااي المشاارو ومااماا‬ ‫العاملااة فااي‬ ‫المؤسسااة وإعطاااء تفااويض لفريااو حتقااى تقااوض بتنساايو تم ق‬ ‫ق‬ ‫شي‬ ‫لفل ارشخاص المشاركين في ل التقم ق‬ ‫سرياا المعلومات ق‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 20‬من ‪06‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫‪ .2‬اإلتقفاق على نمو ه مشرو المدرسة وآختيار آلطالحات ومفردات تعفا لغة مشتركة‬ ‫‪.‬‬

‫المؤسساتي والقانوني ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تنزيل مشرو المدرسة في إطارد‬ ‫ق‬ ‫المؤسسة ‪ :‬تعليا وتنشئة وتأهيل ‪.‬‬ ‫متمة‬ ‫ق‬ ‫‪ .4‬ولأل ق‬

‫للمؤسسة بالنقةر إلى المؤ قشرات المرتبطة بالمستويات الثقالثة‬ ‫‪ .5‬ولأل الوم الحالي‬ ‫ق‬ ‫للمتمة ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫التوجتات وترتيبتا حسب ارهميقة‬ ‫‪ .0‬تحديد وتمييز القيا التي تمثقل أساس آختيار ق‬ ‫التوجتات المتقفو عليتا ‪.‬‬ ‫والتشجي على بعث المشاري ق‬ ‫الصغرل بالعودة إلى ق‬ ‫‪ .0‬إعداد خط ارعمال ‪.‬‬

‫الصغرل ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال ق‬ ‫شرو في إنجاز مشرو المدرسة والمشاري ق‬ ‫‪ .6‬إجراء تقييمات مرحليقة على المشاري المنجزة ‪.‬‬

‫الولايا العشر لا كروس و أوباا (‪(Cros et Obin 1991‬‬ ‫بخصوص مشرو المدرسة‬ ‫لفل مدرسة متما تفن سياستتا خطة في التسيير دوا أا يفوا لتا بالضرورة مشرو‬ ‫‪ .1‬ق‬ ‫مدرسة‪.‬‬

‫المؤسسة‬ ‫‪ .2‬يبرز المشرو للعياا وبطريقة لريحة و ابلة للتقلقي القيا المشتركة رفراد‬ ‫ق‬ ‫عبر خصائصتا وغاياتتا وأهدافتا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬يحد المشرو تناغما وترابطا‬ ‫العمل كي يفعلوا‬

‫كل المستويات بين أعمال الفااعلين ومجموعاات‬ ‫في ق‬

‫في نفا االتجاد ‪.‬‬

‫يخول المشرو البحث الجماعي عن الوسائل المناسبة لتحسين نوعيقة التقعلقا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ق‬ ‫‪ .5‬يح قدد المشرو مسال للعمل وأولويقات تحترض ونتائج منشودة وطر ا تسل لبلوغ‬ ‫تل النقتائج ‪.‬‬

‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 23‬من ‪06‬‬


‫االدارة للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫شركاء معنى العمل المشترك‬ ‫‪ .0‬يوفقر المشرو وسائل وطر ا لتبليغ مختلأل ال ق‬ ‫شامل للعمل‬ ‫تصر تشاركيقة و عقالنيقة خامعة لر ابة العمل ال ق‬ ‫‪ .0‬يدخل المشرو طريقة ق‬ ‫لفل ارفراد بأا يح قددوا مجال مسؤوليقتتا ومبادرتتا ور ابتتا ‪.‬‬ ‫ويسمح ق‬ ‫مستمرة ويسمح بالتقد قخل لتعديل ما‬ ‫‪ .3‬يعطي المشرو إمفانيقة متابعة النقتائج بطريقة‬ ‫ق‬ ‫يمفن أا يطرأ من انزيال عن ارهدا المرسومة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬ينخرك مدير المدرسة في المشرو ويتبنقاد كطر ال محيد عنا ‪.‬‬ ‫شركاء عبر البحث عن الوفاق والتقوافو‬ ‫‪ . 16‬يشرك المشرو مجموعة ال ق‬

‫ظ ّةع منظدّست يجسوم نظ ميةنت شيوه ظخييف أ ّمف مألسّة منيّةةوت‬ ‫ة م ّ نيلنو مألذدمف منظظوزة نيظؤسست من وق ظن ةمقعه منخحةح‬ ‫ة نك كنف مألذدمف منة نوت " الفصل ‪ 4‬من ارمر المنةا للحياة‬ ‫المدرسية عدد‪ 2420‬لسنة ‪ 2664‬المؤر في ‪ 16‬أكتوبر ‪266‬‬

‫مشروع الكتابة بالمرحلة األولى من التعليم األساسي‬ ‫خالل توظبف المرجعيات التشريعية‬

‫من‬

‫إعداد =محمد الغناي‬ ‫معلم تطبيق‬ ‫مدير مدرسة العامرين‬

‫زظووي ا‬

‫ة ةااه نساايعون زظوئ ا‬ ‫ةساام ا منّلظ ا ن منااّلوم‬ ‫ظن ظجييكم ظس ّمت ‪.‬‬ ‫ذ م منعدد‬ ‫ظّلة ةكم‬ ‫أن أقااةل نكاام ‪:‬إ م دشاا منظااّء وةظاا إناا‬ ‫ةاا د ي ةاادء مسااظلةم ناا‬ ‫ظةضةع كّي أة ةلث شيظ وجد‬ ‫منيلدث‬ ‫مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪ 26‬من ‪06‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ظان أن ونا ل أ تناه ظيلواز إنواه أة‬ ‫نةسه ظل ةجظيت ظن منعةمئ ‪ :‬خة‬ ‫ت‬ ‫ولث شيوه أة ون عه كال ت ظان واّى غواّ ّأواه‪ .‬ةإ م ي ّقات إنا ذا م منظةضاةع‬ ‫مإلني ج منكي ة أل تنه ة ت ذ جس كل ت ظ تن سةمء ظّةون أة أةنو ء‪.‬‬ ‫ظن منةقةف‬ ‫ة نكن قّمءة ظيةحّة نظخييف منظّجعو ت مني ّوعوت يظكنن‬ ‫شي أذظوات يصحاول ن ا مإلنيا ج منكيا ة ة شيةا ّع ظ اّةش ميوا واّةم كال اّد‬ ‫يلنونه ةيظوز ‪.‬‬ ‫منخ ت منينةو وت‬ ‫‪1331 1331‬‬ ‫ظ ّةشهم‬ ‫منةودمغةج‬

‫منن نةن منيةجوه‬ ‫منييظو‬

‫‪1331 31 10‬‬ ‫ظلةّم نيعظيوت منيّةةوت‬

‫‪1‬‬ ‫مناايعيم منا مي‬

‫مناايعيم من ا مي‬ ‫ظ ّةع‬

‫‪3‬‬ ‫( منن نةن منيةجوه ص ‪)41‬‬ ‫ظ اّةع‬ ‫‪41‬‬

‫ةّن ظج منةّمظج‬ ‫‪1331‬‬ ‫شنااد حاايت ظيوناات ةااون منظعا ّف ة سااو‬ ‫منع ظت‬

‫منظعا ّف‬

‫يةموةها ا منظدّساات ة ا منلوا ة‬ ‫‪1‬‬

‫منةّمظج منّسظوت‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫ظاةمّد‬

‫صفحة ‪03‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ظ ّةع‬ ‫‪.‬‬ ‫منكة وات‬

‫من مشروع المؤسسة‬ ‫إلى مشروع التلميذ‬ ‫المشروع المجتمعي = المواطنة و العيش معا‬ ‫المشروع التربوي ‪ :‬إنماء كفاية التواصل‬ ‫مشروع المؤسسة ‪ :‬تحسين نتائج التالميذ في اإلنتاج الكتابي‬ ‫مشروع القسم ‪ :‬إنتاج مجلة مدرسية ‪ /‬دراسة منوغرافية‪/‬مطوية تحسيسية‪/‬‬ ‫إنتاج صفحة واب‪/‬انتاج قصة ‪.‬‬ ‫مشروع التلميذ ‪ :‬كتابة رسالة‪ /‬تحرير مقال صحفي‪ /‬اجراء محاورة (االشتغال‬ ‫على مختلف أنماط الكتابة إنماء للكفاية‬ ‫التحريرية‪ /‬بناء مشروع قرائي وظيفي )‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪01‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫حول تعميم تجربة ملف التعلم بمختلف الدرجات و‬ ‫األقسام بالدائرة‬ ‫اعداد=حمادي الجالصي (معلم تطبيق أول‬

‫‪/‬سمية التيباوي معلمة تطبيق)‬ ‫مدرسة‬

‫بئر مروة‬

‫و‬ ‫مـلـف التعلم أو ملف الـمتابـعـة الــمــحــوصــل لــنــتــائــج‬ ‫مــواطــن الــنّــقــص لــدى كـــ ّل مــتـعـلّـم هــو عــبــارة عــن وسـيـلــة‬ ‫بين الــمــتـعـلّـم و الــمـعلّـم و الــول ّي الـذي بإمكانه‬ ‫تــواصــل‬ ‫أن يــراقـب و يــعــي مــواطــن أو حــاجــات طــفــلــه األكيدة‬ ‫و الضرورية وهو أيضا أي ملف المتابعة وسيلة تقييم أصبحت تعتمدها‬ ‫البيداغوجيا الحديثة بغية تطوير مناهج التعلم وتيسير عملية المتابعة التي‬ ‫يساهم فيها المتعلم ذاته بتحديد نقائصه و حاجياته‬ ‫تقدم و مدى تحقيقه للقدرات‬ ‫و ملف المتابعة هو مرآة لما يحقّفه المتعلّم من ّ‬ ‫و الكفابات المستهدفة التي ينبغي الوصول إليها‬ ‫يحدد‬ ‫وهو أيضا وسيلة تنمي النقد ال ّذاتي اإليجابي لدى المتعلم فهو ّ‬ ‫ما يحتاجه وما يمكنه تحقيقه‬

‫نأمل أن يتم تعميم استعمال ملف التعلم في مختلف الفصول و الدرجات‬ ‫و المدارس‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪01‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫المرحلة االولى‬ ‫تقديم المشروع‬

‫للتالميذ‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫* تقديم المشروع للتالميذ بلغة بسيطة حامالانتاجاتهم الشخصية‬ ‫أو ال ّذاتية(الغايات من صنعه وظائفه كيفية صنعه الوسائل و‬

‫المواد المستعملة )‬

‫* مقارنته بحامل الصور الشمسية التذكارية ( ماذا نضع في حامل‬

‫الصور ؟ ماذا يمكن أن نضع في ملف المتابعة؟ هل يمكن أن‬ ‫نقارنه بحامل الصور ؟هل يمكن أن يكون محوصال لنتائج و‬

‫التحسن الذي يمكن أن يحققه خالل مسيرته‬ ‫حاجات المتعلم و‬ ‫ّ‬ ‫التعليمية؟)‬

‫المرحلة الثانية‬

‫مرحلة التجسيم‬

‫أوصناعة الوسيلة‬

‫(الملف)‬

‫حد ذاتها ال‬ ‫* يفسر المعلم إلى تالميذه و بوضوح أن السيلة قي ّ‬ ‫األهم‬ ‫أن ما ستحويه هو‬ ‫تهم و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫* ك ّل تلميذ بامكانه أن يستعمل ملفّا أو حامل أوراق أو حتّى حامل‬ ‫الصور‬ ‫ّ‬ ‫* يمكن أن نكتب على الصفحة الواقية العنوان (ملف المتابعة ) و‬

‫اسم المتعلم وتاريخ االنتاج و درجة التعلم و السنة الدراسية و‬

‫صورة المتعلم إن أمكن‬

‫* تشجيع التالميذ على تزويق هذه الصفحة‬ ‫* انتاج صفحة للتقديم و يمكن أن تحوي معلومات أو إرشادات‬

‫المرحلة الـثّـالـثـة‬

‫تحديد مواعيد‬

‫مناقشة العمل‬

‫المهم أن‬ ‫عن المتعلم ‪:‬عائلته ميوالته و رغباته و عن طموحاته‬ ‫ّ‬ ‫الملف سهلة الحمل‬ ‫تكون الوسيلة أي‬ ‫ّ‬

‫الزمن أو التّوقيت الـّذي سينجز فيه العمل‬ ‫بد من تحديد ّ‬ ‫* ال ّ‬ ‫واستثماره‬

‫شهرية‬ ‫حصة‬ ‫ّ‬ ‫تخصيص حصص خارج التوقيت كل نصف شهر أو ّ‬ ‫* بالنسبة لألقسام المكتظّة يمكن للمعلم تقسيمها إلى فريقين‬

‫حصة لك ّل فريق ك ّل ‪ 15‬يوما‬ ‫ّ‬ ‫بمعدل ّ‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪00‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫‪:‬أهمية تحديد الزمن أو التّوقيت لك ّل عمل مطلوب انجازه‬ ‫مـالحـظـة‬ ‫ّ‬

‫المرحلة الرابعة‬

‫الخطوة األولى‬

‫تحديد الحاجات‬

‫الّتي يرغب في العمل عليها أو تحقيقها لتجاوز تعثّره‬

‫الفردية‬

‫لك ّل متعلّم‬

‫* يبحث المتعلّم خالل هذه المرحلة عن مواطن ضعفه وال ّنقائص‬ ‫* يترجم ذلك كتابيا و يساعد المعلّم ك ّل متعلّميه على ذلك خاصذة‬ ‫الذين هم في حاجة إلى ذلك‬ ‫* تقديم المشاريع وتقييمها‬

‫*الخطــوة الــثّــانية ‪:‬‬

‫المرحلة الخامسة‬

‫حدد عليها حاجياته و مواطن ضعفه‬ ‫يقدم المتعلّم المذ ّكرة التي ّ‬ ‫* ّ‬ ‫* دعوة ك ّل متعلّم إلى انجاز أنجاز هذه المذ ّكرة بصفة فرديذة و‬

‫حسها و‬ ‫مرحلة التحقق من بك ّل وضوح ودون خجل حيث ّ‬ ‫يحدد ك ّل ال ّنقائص التي ي ّ‬ ‫كذلك المشاريع التي يرغب في العمل عليها‬

‫العمل المحدد و‬

‫المطلوب انجازه‬

‫خاصة المتعثّرين لصياغة حاجاتهم‬ ‫* مساعدة ك ّل التالميذ و‬ ‫ّ‬ ‫ال ّذاتية للتعلّم وبك ّل وضوح‬

‫* يمكن أن يذكر المتعلّم أكثر من حاجة أو نقص و يكون هذا‬ ‫العمل معه خارج التوقيت المخصص لحصة ملف التعلم‬

‫* يعد المعلم مذكرة خاصة ليتابع بها ك ّل متعلميه‬ ‫* يصوغ المتعلم هدف تعلم صحبة معلمه كأن يقول ‪ (:‬أنتج فقرة‬

‫تتألّف من ‪ 5‬جمل على أن الأتجاوز ‪ 2‬أخطاء لغوية مثال‪)...‬‬

‫يحدد المعلّم الوسائل الّتي سيستعين بها المتعلّم‬ ‫* ّ‬ ‫مده بأعمالهم قبل حصة ملف التعلم‬ ‫يفسر المعلّم لتالميذه ضرورة ّ‬ ‫ّ‬ ‫و ذلك بغية مساعدتهم و توجيههم إلى الوسائل التي تساعدهم‬

‫على ذلك و يمكن تخصيص ‪ 5‬دقائق أو ‪ 16‬لك ّل متعلم قبل الحصة‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪04‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫وذلك قبل أو بعد حصص التعلم المنهجي أو حتى خالل فترة الراحة‬ ‫* الصعوبات المسجلة من قبل التالميذ يمكن أن تكون حصة دعم‬ ‫و عالج خاصة إذا كان الخطأ او الصعوبة لدى غالبية التالميذ‬

‫* تحديد الحاجات لدى التالميذ و العمل عليها مثل ‪ (:‬كيف ننجز‬ ‫بحثا؟ كيف نقدمه؟ كيف نبحث عن الصور ؟كيف نهيكلها‪)... .‬‬

‫البد من ترك الفرصة للبحث عن الحلول و طرق العمل‬ ‫هــــــام ‪ّ :‬‬ ‫المناسبة له بصفة قردية ذاتية‬

‫الـمرحـلة الـسّادســة‬ ‫حصــة التّقــييـم‬

‫الخطوة األولى‬

‫*كل تلميذ يسعى إلى مقارنة منتوجه أو عمله بالعمل المتمييز بصفة‬

‫تحددها معاييريعتمدها في مقارنته‬ ‫مده بشبكة مقارنة ّ‬ ‫جماعية و يمكن ّ‬ ‫خاصة في المرحلة االولى مرحلة االنطالق‬

‫المحددة حسب حاجاته و مواطن‬ ‫مد المتعلم بشبكلت التّقييم و المعايير‬ ‫ّ‬ ‫* ّ‬ ‫ضعفه‬ ‫موجها ودقيقا و على المتعلم التعديل و‬ ‫* تقييم األعمال عادة مايكون ّ‬ ‫إعادة الصياغة و االصالح إن استوجب ذلك‬ ‫الخطوة الثانية‬ ‫* يستعمل المتعلم المذكرة المنجزة في المرحلة الرابعة الخطوة الثانية‬

‫ليقارن عمله كما يمكن أن ينجز ذلك مع صديق له‬ ‫ويوجههإ‬ ‫* يساعد المعلم التلميذ على ذلك‬ ‫ّ‬

‫أن انتاجه مطابق للوصف المطلوب ؟‬ ‫تم احترام المراحل ؟‪-‬هل ّ‬ ‫ هل ّ‬‫‪ -‬إذا كان الجواب بال فماذا تغير ؟ ولماذا؟‬

‫هل ماحققه أو أنجزه تغير منه الكثير أم كان مناسبا ؟‬

‫ ما هي مواطن الضعف ‪ -‬ما هي ال ّنقاط اإليجابية في عمله ؟‬‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪05‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫المرحلــة الـسّابعــة‬ ‫مرحلة اإلحتفاظ‬

‫مدعو إلى االحتفاظ بعمله في ملفه صحبة العمل وذلك‬ ‫ك ّل متعلّم‬ ‫ّ‬ ‫قصد المقارنة و التحقق من التقدم الذي أحرزه في تحقيق الغايات‬

‫ف‬ ‫في المل ّ‬

‫* هذا وينطلق العمل من جديد من المرحلة الرابعة دون العودة في‬

‫بالعمل‬

‫^‬

‫من هذا العمل‬

‫كل مرة إلى المراحل ‪2 ‘2 ‘1‬‬

‫* يحدد المتعلم في هذه المرحلة حاجاته و نقائصه‬

‫و الكفابات المستهدفة التي ينبغي تملكها في المرحلة االقادمة‬

‫جانب من فعاليات‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪03‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫يوم التكوين‬ ‫بالمدرسة‬ ‫مدرسة ‪ 0‬نوفمبر‬ ‫العامرين(أفريل‪)63‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪01‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫تجديدات بيداغوجية = تطوير المعداد الياباني و توظيفه لتحسين‬ ‫نتائج التالميذ الراسبين بالسنة الرابعة أساسي في الرياضيات‬ ‫إعداد = زهير عياد(معلم تطبيق‪/‬مدرسة النواالت )‬ ‫المعداد الياباني ‪ SOROBAN‬هو معداد يحتوي ع ّدة منازل يمكن‬ ‫استغاللها حسب مستوى المتعلّمين وك ّل منزلة مقسّمة أفقيّا إلى خانتين خانة‬ ‫فوقيّة وخانة تحتيّة تحتوي الخانة الفوقيّة قرصا واحدا قيمته ‪ 5‬وخانة تحتيّة‬ ‫تحتوي ‪ 4‬أقراص قيمة الواحد ‪1‬فقط ‪(.‬المعداد الياباني حسب القاعدة ‪5‬‬ ‫للتجميع)‬

‫المعداد لياباني (العد حسب القاعدة ‪)5‬من صنع المعلم زهير عياد‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪02‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫و لقد رأيت أن أوظف المعداد الياباني لمساعدة التالميذ الراسبين بالسنة الرابعة أساسي بعد‬ ‫أن اطلعت عليه إبان لقاء تكويني تحت إشراف السيد متفقد الدائرة فاستنيطت فكرة صنع‬ ‫معداد جديد حسب القاعدة ‪ 13‬توافقا‬ ‫مع مقتضيات البرامج الرسمية في مادة الرياضيات‬ ‫والمعداد "العشري" الجديد استعماله بسيط فهو يشتغل بتحديد مك ّمل عدد إلى ‪ 13‬فكل ‪13‬‬ ‫مف ّككة نح ّولها إلى ‪ 13‬كاملة في المنزلة الّتي تليها‬ ‫ونبقي ما زاد عن ‪ 13‬في المنزلة ذاتها‪.‬‬ ‫مثــــــــــــــــال‪:‬‬ ‫‪= 21+ 33‬‬ ‫في اآلحاد سنجمع ‪1+ 3‬‬ ‫كم نزيد لـ‪ 3‬لنحصل على ‪ 13‬؟‬ ‫نزيدها ‪ 1‬لذلك وجب علينا تفكيك ‪ 1‬إلى ‪ . 3+ 1‬ث ّم نضيف الـ‪ 1‬إلى ‪ 3‬وتبقى ‪ 3‬في اآلحاد‪.‬‬ ‫نالحظ أن العشرات أصبح عددها ‪ 13‬نح ّولها إلى ‪ 13‬كاملة أي ‪ 1‬في المئات ونزيد ‪ 2‬إلى‬ ‫العشرات‪ .‬فيصبح العدد ‪. 123‬‬ ‫ماهي انعكاسات هذا المعداد على نتائج المتعلّمين؟‬ ‫ خلق رغبة وتنافس بين المتعلّمين ‪.‬‬‫ أكسب المتعلّم قدرة على التّفكير والحساب ّ‬‫الذهني‪:‬ع ّوض الحساب باألصابع و‬ ‫المجموعات والوسائل المحسوسة بصورة عامة ‪.‬‬ ‫ تحسّنت نتائج التّالميذ في الرّياضيات فنسبة الّذين حقّقوا التّملّك األدنى تطورت من ‪% 43‬‬‫إلى أكثر من ‪.% 13‬خالل ثالثية واحدة‬ ‫(الثالثي الثاني ‪ 1332/1331‬مع التالميذ الراسبين بالسنة الرابعة‬ ‫بالمدرسة االبتدائية النواالت دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫صورة المعداد الذي استوحاه المربي زهير عياد من المعداد الياباني‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪03‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫من متفقد الدائرة‬ ‫إلى كل من بادر خالل السنة الدارسية الحالية ‪ 7002/7002‬بانجاز‬ ‫مشروع تجديدي من أجل تجويد التمشيات و المكتسبات‬

‫رسالة شكر و تقدير‬

‫المشاريع التربوية‬

‫المنجزة‬

‫خالل السنة الدراسية ‪20/02‬‬

‫المدرسة‬

‫العمل وفق محور اندماجي‪/‬مشروع البريج‪/‬بئر مروة‪/‬بدار ‪/‬العامرين‪/‬المرجى‪/‬الشريفات‬ ‫بني غانا ‪/‬بلتويشات‪/‬الفلبوسي‪/‬النواالت‪/‬البريج‪/‬دار‬ ‫كتابة‪/‬قراءة‪/‬دعم و عالج‬ ‫نادر‬

‫مجلة حائطية‪/‬جريدة مدرسية‪/‬‬

‫‪/‬العامرين‪ /‬دار نادر‪/‬النواالت‪/‬بئر مروة‪/‬‬

‫إدماج تكنولوجيات االتصال‬

‫النواالت‪ /‬المرجى‪/‬بني غانا‪/‬العامرين‬

‫مجلة الكترونية‬ ‫في التعلم‪/‬‬

‫عمل فني(إنتاج مسرحي)‬

‫بدار‪ /‬الشريفات ‪/‬بني غانا‪/‬البريج‪/‬بلتويشات‪/‬‬ ‫بئر مرة‪/‬بدار‪/‬الشريفات ‪/‬دار نادر‪/‬‬

‫الفلبوسي‪/‬بئر مروة‪/‬بدار‪/‬العامرين‪/‬بلتويشات‬

‫الشروع في انجاز صفحة واب‬

‫‪ 7‬نوفمبر العامرين‪/‬‬

‫صنع وسائل و معينات بيداغوجية‬

‫الشريفات‪/‬النواالت‪/‬بئر مروة‬

‫مدرسية‬

‫واستعمالها عمليا بالفصول‬ ‫زيارات ميدانية‬

‫مدرسة دار نادر‪/‬البريج‬

‫تراسل مدرسي‬

‫مدرسة بدار‪ /‬ابا‪/‬بئر مروة‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪43‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫تجديدات بيداغوجية=مشروع الكتابة‪/‬القراءة من‬ ‫خالل توظيف‬

‫شبكة أنماط الكتابة‬

‫إعداد=فوزي الدريدي (معلم تطبيق‬ ‫بمدرسة المرجى)‬ ‫كفاية المـــــــادّة ‪ - :‬يقرأ المتعلم نصوصا متنوعة موظفا قدراته في بناء المعنى‬ ‫صا يوظف فيه أنماطا متن ّوعة من الكتابة‬ ‫ ينتج ن ّ‬‫للنص‬ ‫األهداف المميّزة ‪ - :‬يتع ّرف القرائن المتواترة المميّزة‬ ‫ّ‬ ‫ ينظم عناصر المنتـوج المنتظر – المقطع الوصفي و المقطع حواري‬‫المدار ‪ :‬المبادرة وبناء المشاريع‬ ‫نص بعنوان ‪ :‬ميالد مشروع صحفي‬ ‫النص ‪ :‬استثمار ّ‬ ‫ّ‬ ‫صة ‪ :‬أن ينتج المتعلّم نصا سرديّا يضمنه مقطعا وصفيا و حواريا على األقــــــ ّل‬ ‫هدف الح ّ‬

‫النص = ميالد مشروع صحفي‬ ‫في يوم من أيّام الربيع المشرقة‪ ،‬بينما كنّا نعمل بج ّد وك ّد في القسم ‪ ،‬طرق الباب ودخل‬ ‫مديرنا إلي يعرف بطيبة قلبه وكرم روحه ودماثة أخالقه ووجهة نظره إلي مع مجموعة من‬ ‫األتراب المجتهدين قائال ‪ :‬سيكون مشروعنا هذه السنة الجديدة تأليف مجلّة مدرسية خاصّة‬ ‫بنا تحتوي على تعابير وأشعار عديدة وألعاب متن ّوعة‪ ،‬وأنا أتمنى أن تكونوا عند حسن‬ ‫ظنّي‪ ،‬فتف ّكروا مليّا في شيء نتحف به تراثنا الفن ّي كي ننشره في باب من أبواب صحيفة‬ ‫وطنيّة فيدخل على قلوبكم البهجة و المتعة واإلفادة الشاملة وأرجو أن يكون العمل تا ّما بإذن‬ ‫هللا بعد عطلة الربيع القادمة وأن تتقنوه وتبدعوه‬ ‫ث ّم شرع في حوار قصير مع معلمتنا وبعد دقائق معدودات ‪ ،‬غادر القاعة وقد ارتسمت على‬ ‫وجهة ابتسامة عذبة رائعة ‪.‬‬ ‫أحسست بسعادة ال مثيل لها وكدت أطير من الفرح وظلّت تلك الكلمات الحلوة التي خوطبت‬ ‫بها راسخة في ذهني طوال اليوم ‪.‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪41‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫في اليوم الموالي‪ ،‬اجتمعت مع أصدقائي لفترة ليست بالطويلة فو ّزعنا خاللها األدوار فيما‬ ‫بيننا فكان ك ّل منّا مستع ّدا للقيام بأ ّ‬ ‫ي كان وشرعنا في تحرير التعابير الشيقة و األلعاب‬ ‫الطريفة و القصائد الشعرية الجميلة فكان كل فرد منّا يبذل مجهـوداتـه إلنهـــاء المشروع لفي‬ ‫أقـــرب وقـــت ‪.‬‬ ‫كنّا فخورين فخرا كبيرا ال يوصف باللسان الصريح و القلم آه! ليت فرحتنا تدوم طويال !‬ ‫وحل يوم الخميس‪ ،‬و لسوء حظّنا ‪ ،‬قرّر والداي السفر إلى فرنسا لعيادة ع ّمي العليل فيا لها‬ ‫من مشكلة ! يا إلهي كيف سأتصرّف في هذه الحالة الخطيرة ؟‬ ‫أحسست بحزن شديد على ع ّمي البائس وصرت ك ّل ما حادثني أحد أو سألني شيئا أجبته‬ ‫بخشونة تا ّمة شعرت بالوحدة القاسية وف ّكرت في ح ّل أتخلص به من هذه المأساة ولكن بدون‬ ‫جدوى فكيف سأت ّم عملي؟ كان رفاقي يالحظون كآبتي و حزني فيحاولون أن يواسوني‬ ‫وأخيرا سلمت أمري هلل ورافقت والداي إلى فرنسا ‪.‬‬ ‫عند عودتي بعد شفاء ع ّمي طبعا‪ ،‬أسرعت إلى العمل الذي كلفت بـه بكل ك ّد وج ّد ألت ّمه‬ ‫ولكنّي لم أفلح ولم أنجح‪ .‬لــم أفرغ منه في الموعد المح ّدد‪ ،‬فأحسست بأن الدنيا ضاقت في‬ ‫وجهي ّ‬ ‫وأن الحياة صارت مملّة ومضجرة‪ ،‬ال متعة و ال مرح فيها‪ .‬قرّرت عندئذ زيارة‬ ‫المدير بمنزله المجاور لمنزلنا كي أعتذر له ع ّما سببته ‪ .‬جهّزت نفسي وقصدت بيته ‪ .‬وما‬ ‫إن دخلت حتّى رأيته في حالة يرثى لها‪ :‬كان يزمجر غاضبا كاألسد وهو يقطع غرفته ذهابا‬ ‫و إيّابا‪.‬‬ ‫أحسست بأنّه قرّر أن يتخـلّـــى عنّي ويكلّف أحدا آخر عوضا عنّي‪.‬شعرت بأنّه لم أعد محل‬ ‫ثقنه‪ .‬تحاورت معه حول األمر الطارئ الذي م ّر بـي ووعدته مقنعة إيّاه أن أنهي عملي في‬ ‫إن شاء هللا ‪.‬‬ ‫وقت قريب‬ ‫من الغد استعنت بابني جيراننا من س ّكان حيّنا اللــذان أعاملهما كأخوي ‪ .‬كـان األخ األكبر ذا‬ ‫عينين سوداوين كالفحم‪ ،‬صغيرتين كاللــوزات‪ ،‬شعره سبط ‪ ،‬أسود كظــالم الليل الموحش‪،‬‬ ‫وجهة دائر ّ‬ ‫ي الشكل‪ ،‬أسمر اللون‪ .‬و كان األخ األصغر أخضر العينين كالعشب النظير ‪،‬‬ ‫جعد الشعر أبيض البشرة كالثلج‪ ،‬أظافره مقلّمة و نظيفة ‪ .‬كانا يدعيان جميال و مهدي ‪ .‬لقد‬ ‫كانا نشيطين نشاطا كبيرا عرّفتهما بأترابي‪ ،‬ث ّم شرعا في مساعدتنا ‪ :‬فهذا جميل يراجع ما‬ ‫ألّفناه‪ ،‬فيصلح ما فيه من أخطاء ث ّم يمليه على أخيه مهدي الذي يطبعه على الحاسوب ث ّم‬ ‫يخرجه على أوراق بيضاء ناعمة الملمس‪ .‬بعد انتهاء العمل ‪ .‬شكرتهما شكرا جزيال وو‬ ‫عدتهما بأن أمنحهما نسخة من مشروعنا الذي أنجزناه وأتقنّاه معا ‪.‬‬ ‫أحسست بفرحة تا ّمة أزاحت عن صدري ك ّل ثقل شكرت هللا أيضا و حمدته‪ »:‬فكيف ال ؟‬ ‫وهو الذي يسر نجاحي في هذا المشروع ‪.‬‬ ‫( تأليف ‪ :‬بشرى عائدة بوصفّارة‪)edunet‬‬ ‫المرحلة األولى = المشروع القرائي بناء المعنى‬

‫المرحلة الثانية = بناء المشروع االكتابي من خالل نص القراءة‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪41‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫المرحلة األولى =بناء المعنىالمشروع القرائي‬

‫التهيئة النفسية‬

‫االكتشاف و صياغة الفرضيات‬

‫قراءة صامتة للنصّ مشفوعة بسؤال تحفيزي‬‫‪.‬‬ ‫عرض مشهد مص ّور يمثّل‬ ‫أتأ ّمل عنوان النصّ وأجيب عن السؤال عن‬ ‫مدير مدرسة يرافق تلميذة‬ ‫أ ّ‬ ‫ي مشروع يتح ّدث النصّ ؟‬ ‫جديدة إلى القسم‬ ‫تص ّورات المتعلم حول هذا المشروع ‪.‬‬ ‫ التعبير التلقائي‬‫ هل هناك أسباب أخرى يأتي ‪ -‬تقديم االفتراضات و التوقعات الممكنة ‪.‬‬‫ قبول كل التصورات و الفرضيات ‪ -.‬إذن‬‫من أجلها المدير إلى القسم‬ ‫للتأ ّكد من صحّة توقعي أعود إلى النصّ ‪.‬‬ ‫التحقق من الفرضيات و بناء المشروع‬ ‫القرائي ‪1‬‬ ‫‪-1‬بماذا كلّف المدير القرائن الدالة ‪:‬‬ ‫الرّاوية و المجموعة التدريب على‬ ‫استخراج القرائن‬ ‫التي معها ؟‬ ‫‪ -1‬ما هو اإلحساس قراءة هذه‬ ‫الّي انبات الراوية بعد القرائن‬ ‫التعليل بهــا عند‬ ‫هذا التكليف ؟‬ ‫‪ -0‬ما هي الصعوبات اإلجابة ‪.‬‬ ‫التي اعترضها أثناء ‪ -‬على ما يد ّل‬ ‫انجازها للمشروع؟ االستفهام ؟‬ ‫ الحيرة و‬‫‪ -4‬هل وجدت‬ ‫الراوية من ســاعدها العجز و أخذ‬ ‫القــرار ‪.‬‬ ‫على اتمـــام هذا‬ ‫المشروع ؟‬ ‫الفكرة العا ّمة و االمتداد‬

‫إبداء الرأي‬ ‫لمن لجأت‬ ‫ما رأيك في المشروع‬ ‫الراوية إلتمام‬ ‫الذي أنجزته الرّاوية ‪.‬‬ ‫مشروعه ؟‬ ‫علّل جوابك ؟‬ ‫ هل وافق‬‫ فتح حوار أفقي بين‬‫االخوان‬ ‫المتعلّمين ‪.‬‬ ‫ ما هي الشخصية التي ‪ -‬فتح حوار حول‬‫أهميّة التعاون ‪.‬‬ ‫أعجبتك في النصّ ؟‬ ‫ التدرّب على التبرير و ‪ -‬بين أعضاء‬‫الفريق‬ ‫التعليل ‪.‬‬ ‫ الدفاع عن رأي اتّخذه ‪ -‬بين التالميذ‬‫ بين أفراد‬‫ تدريب المتعلّم على‬‫األسرة و‬ ‫احترام الرأي المخالف‬ ‫المجتمع ‪.‬‬ ‫اإلدماج و بناء المشروع االكتابي ‪/‬لقرائي‬ ‫‪2‬‬

‫ص؟‬ ‫يحاول المتعلّم تحديد الفكرة الرئيسيّة‬ ‫للنص ما هو نوع النً ّ‬ ‫ّ‬ ‫للنص‬ ‫ اقتناع األطفال بضرورة انجاز مطالبة المتعلّم بتحديد األقسام الثالثة‬‫ّ‬ ‫مشروع كمثال السردي ‪.‬‬ ‫ من ‪ ..................‬إلى ‪.................‬‬‫اعتماد على مبدأ التعاون بين أعضاء‬ ‫ من ‪...................‬إلى ‪...............‬‬‫الفريق‬ ‫‪ - .‬من ‪...................‬إلى ‪...............‬‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪40‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫المرحلة الثانية = بناء المشروع االكتابي من خالل نص القراءة‬ ‫البنية السردية‬

‫البداية‬

‫‪ -1‬المناسبة‬ ‫‪ -2‬اإلطار الزماني‬ ‫‪ -2‬اإلطار المكاني‬ ‫‪ -4‬الشخصيات‬ ‫‪ -5‬الحدث الرئيسي‬

‫‪ -1‬العنصر القادح‬ ‫‪:‬‬ ‫ الشروع في انجاز‬‫المشروع‬ ‫‪ -‬توزيع االدوار‬

‫الوسط‬

‫‪ -1‬العناصر‬ ‫المعرقلة‬ ‫سفر‬ ‫ ال ّ‬‫ عيادة الع ّم العليل‬‫‪ -‬توقّف المشروع‬

‫‪- 2‬التأزم‬ ‫‪ -4‬العناصر‬ ‫المساعدة‬ ‫ أعضاء الفريق‪/‬‬‫األخوان جميل و‬ ‫مهدي‬ ‫النهاية‬

‫اإلنفــــراج ‪:‬‬ ‫نهاية سعيدة‬ ‫نهاية حزينة‬

‫المقاطع الوصفية‬

‫المقاطع الحواريّة‬

‫الشخصية ‪ :‬المدير ‪ :‬وصف‬ ‫أخالقه ‪.‬‬ ‫المشروع ‪ :‬تحتوي المجلّة‬ ‫األحاسيس ‪ :‬فيدخل على قلوبكم‬

‫موضوع الحوار‬ ‫ أطراف الحوار‬‫ الراوي ‪ ،‬المدير‪،‬‬‫الراوية‪ ،‬المعلم و‬ ‫المتعلّمون ‪.‬‬ ‫ استخراج افعال القول‬‫ الحوار الباطني ‪:‬‬‫ الراوية تتحدّث مع نفسها‬‫الراوية تتحدّث في أعماقها‬ ‫ا‬ ‫ دعوة التالميذ‬‫إلى استخراج هذا النوع‬ ‫من الحوار ‪:‬‬ ‫النص‬ ‫ ضبط موقعه في‬‫ّ‬ ‫قراءة و كتابة هذا النوع‬‫من الحوار ‪.‬‬ ‫ استخراج الحوار الباطني‬‫{‪}..............................‬‬ ‫تدريب المتعلم على البحث‬ ‫النص‬ ‫و ضبط الحوار في‬ ‫ّ‬

‫الموصوفات الصفات‬ ‫يستخرجو‬ ‫وصف‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ الزمن‬‫ المشروع يكتبون‬‫يقرأون‬ ‫ األخالق‬‫ األحاسيس بالعودة‬‫النص‬ ‫الى‬ ‫ّ‬ ‫مثال =وصف وجه المدير‬ ‫( وقد ارتسمت ‪)...‬‬ ‫وصف الزمان‬ ‫(الفترة ليست بالطويلة )‬ ‫وصف التعابير (الشيقة )‬ ‫األلعاب ( الطريفة )‬ ‫و القصائد( الجميلة )‬ ‫وصف االحاسيس‬ ‫كنّا فخورين فخرا ‪....‬تدوم طويال‬ ‫أحسست بحزن شديد‬ ‫شعرت بالوحدة القاسية‬ ‫أحسست بأنّ الدنيا ضاقت‬ ‫في وجهي‪.‬‬ ‫وصف المشاعر و األحاسيس‬ ‫بعد انجاز المشروع‬

‫ استخراج أفعال القول‬‫ استخراج األقوال الواردة على‬‫لسان المدير ‪.‬‬ ‫قراءة و كتابة هذه األقوال على‬ ‫الكراس ‪.‬‬ ‫احترام عالمات التنقيط‪(.‬مشروع‬

‫الكتابة انتاج نص سردي مغنى‬ ‫بالوصف‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫و الحوار)‬

‫صفحة ‪44‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫تجديد بيداغوجية في مجال التكوين‬ ‫يوم التكوين بالمدرسة‬ ‫نظمت دائرة التفقد لقاءات تكوينية بمختلدف المددارس التابعدة بمعددل نصدف يدوم تكدويني بكدل‬ ‫مدرسة حول موضوع حددد بعدد استشدارة المدرسدين بنداء علدى صدعوبات عمليدة تتصدل‬ ‫بالمستجدات التربوية مثل مشروع القسم‬ ‫و قد التأمت فعاليات "يوم التكوين بالمدرسة " حسب الجدول التالي=‬ ‫ع‪/‬ر‬

‫التاريخ‬

‫المدرسة‬

‫الموضوع‬

‫‪61‬‬

‫‪63/64/11‬‬

‫م‪.‬ا‪,‬دار نادر‬

‫اإلدماج في اللغة العربية‬

‫‪62‬‬

‫‪63/64/10‬‬

‫‪62‬‬

‫‪63/64/22‬‬

‫م‪.‬ا بني غانم‬ ‫م‪.‬ا بدار‬

‫‪64‬‬

‫‪63/64/22‬‬

‫م‪.‬ا بئر مروة‬

‫‪65‬‬

‫‪63/64/24‬‬

‫م‪.‬ا الكلبوسي‬

‫‪60‬‬

‫‪63/64/25‬‬

‫م‪.‬ا المرجى‬

‫‪60‬‬

‫‪63/64/23‬‬

‫م‪.‬ا البريج‬

‫‪63‬‬

‫‪63/64/26‬‬

‫م‪.‬ا النواالت‬

‫‪66‬‬

‫‪63/64/‬‬

‫م‪.‬االعامرين‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫اإلدماج في اللغة العربية‬ ‫الدعم و العالج في الرياضيات‬ ‫توظيف التكنولوجيات الحديثة‬ ‫في التعلم‬ ‫مشروع القسم(توظيف المسرح في‬ ‫التعلم‬ ‫الدعم و العالج من خالل توظيف‬ ‫تكنولوجيات االتصال‬ ‫الدعم و العالج في الرياضيات‬ ‫توظيف التكنولوجيات الحديثة‬ ‫في دروس الدعم‬ ‫اإلدماج في مجال العلوم‬ ‫صفحة ‪45‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫‪ ‬عدروض يقددمها المعلمدون حدول تجربدة عمليدة أو تجديدد تربدوي أو نمدوذج لمخطدط‬ ‫اندماجي في إحدى المواد‬ ‫‪ ‬عروض تنشيطية قدمتها مجموعات مختارة من التالميذ(سكاتشات تمثيلية‪/‬إلقاء‪/‬تنشيط‬ ‫‪ ‬و رشدددات عمدددل نشدددطها إطدددار اإلشدددراف حدددول المحدددور المتفدددق عليددده فدددي إطدددار‬ ‫المدرسة(تكوين حسب الطلب)‬ ‫‪ ‬معرض إلبداعات المتعلمين انتاجاتهم(قصص‪/‬مجالت مدرسية‪/‬بحوث‪/‬ملفات‪)...‬‬ ‫‪ ‬و لضمان تحقيق تلك األهداف عملنا على االرتقاء بأنشطة التأطير إلى مستوى التمهين‬ ‫أو االحتراف التفاعلي كما يوضحه االنموذج التالي المقتدبس عدن ‪Thurler Gather‬‬ ‫=‬

‫مسؤولية‬

‫كفايات‬ ‫مجابهة مشاكل معقدة‬ ‫‪/‬تطوير‬ ‫استراتيجيات‬

‫استقاللية‪/‬مخاطرة‬ ‫قيادة‪/‬مدونة‬ ‫سلوك‬

‫التزام‬ ‫تفكير مستمر حول‬ ‫الممارسات‪/‬ثقافة‬ ‫مشتركة‪/‬بناء المعنى‬

‫نمو فردي ‪ +‬تعلمات جماعية=تمهين تفاعلي‬ ‫(التزام‪/‬مسؤولية‪/‬كفايات‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪43‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫يتطلب بناء هذه الكفايات تمهينا تفاعليا باألساس من خالل إنماء ثقافة التعاون والشراكة‬ ‫كمكون أساسي للتمهين التفاعلي )‪(Gather Thurler‬‬

‫الثقافة المشتركة والتمشي الفردي والجماعي لتفكير مستمر حول الممارسات وهو‬

‫تمش يساهم في بناء المعنى ‪ :‬معنى العمل ومعنى التجديد‪ ،‬معنى التكوين لكل من المتعلم‬

‫والمدرسين وينتج عن بناء المعنى التزام من كل األطراف ووعي باالنتماء إلى مجموعة‬ ‫تسعى إلى بلوغ درجة عالية من المهنية‪.‬‬

‫فالمجموعات الفعالة والمهنية تعطي أهمية كبيرة للتعاون والمسؤولية المشتركة‪.‬‬ ‫وهو ال يعنى ذوبان الفرد داخل المجموعة بل يعني اضطالعه بجانب من المسؤولية تقديرا‬ ‫لمبادراته وأعماله وإثراء لعمل المجموعة إلى جانب وتفاوض مستمر لتوضيح وتحديد‬ ‫األهداف‪.‬‬

‫ويمثل الجانب األيمن للنموذج (الكفايات) فكل فرد يطور ويبني كفاياته في إطار تمهين‬ ‫تفاعلي بمجابهة تعقد مهنة التدريس وذلك من خالل حل المشكالت واستنباط‬ ‫االستراتيجيات والتمشيات المناسبة و هو ما حاولنا إرساءه و توظيفه خالل يوم التكوين‬ ‫بالمدرسة ‪.‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪41‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫من أساليب الدعم اإلضافي(إعداد طارق بنمعاطي مدرسة بلهويشات)‬

‫صدى يوم تكويني بالمدرسة‬ ‫بقلم = عباس الجالصي‬ ‫معلم تطبيق مدير مدرسة المرجى‬ ‫في إطار حرص األسرة التربوية بالمدرسة على‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬ ‫المنجي فرحات متفقد اللغة العربية‬ ‫احميدة بن حجل المساعد البيداغوجي‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪42‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫‪31‬‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫‪1332‬‬ ‫شةد منن دّ من ّمةيس‬ ‫آظ ل جةيةن‬

‫*لحص مندشم ةمنعوج مني أقّيه منةزمّة جعيت ندشم قدّة منظيعيظون شي‬ ‫مننّمءة ةمنكي ةت ظع ضّةّة‬ ‫يةموف ظ مكيسةةع خول لحص منيعيم منع دوت‬ ‫ينةوع ّ منين و ةمشيظ د كل مالسيّميوجو ت منظظكنت‪.‬‬ ‫*ضّةّة ينةوع ّ منعوج ةمالسية دة ظن يج ّب ةعضن منةعض‪.‬‬ ‫*ي جوع منيةمحل ةون ظعيظ مندّجت منةمجدة ةةون ظعيظ منظدّست ةغّض‬ ‫منيع ةن شي ظس شدة منظيعثّون ظن منظيعيظون شي يج ةز ظ وعيّضهم ظن حعةة ت‪.‬‬

‫مذكرة تنشيط حصة دعم وعالج‬ ‫في القراءة والكتابة (سنة أولى)‬ ‫من إعداد‪:‬‬ ‫كة وت منظ دة‪:‬‬ ‫ظكةن منكة وت‪:‬‬ ‫مألذدمف منظظوزة‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫منظليةى‪:‬‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪43‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫منةس ئل‪:‬‬

‫األنشطة‬ ‫←‬ ‫←‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫← حركات الحروف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫←تحديد العبارات التي تتضمن التنوين←قراءة المقطع‪.‬‬ ‫←مفردات‪.‬‬ ‫مطالبة كل تلميذ بقراءة مفردة من خالل مشهد مقدم وكتابتها‪.‬‬ ‫← حروف وكلمات‪.‬‬

‫التقييم‪:‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪53‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫ظ ّةع قّمءة‪/‬كي ةت ة ندّجت مألةن ‪:‬‬ ‫صة بعنوان‪ :‬فأر ال ّريف وفأر المدينة‬ ‫إنتاج ق ّ‬ ‫المجاالت و الكفايات المستهدفة‪:‬‬ ‫ مجال اللّغة العر ّبية‪ :‬التّواصل ال ّشفوي‪ /‬القراءة‪ /‬اإلنتاج الكتابي‪/‬الحوار المنظم‪.‬‬‫شكيلية‪.‬‬ ‫ مجال التّنشئة ّ‬‫الفنّية‪ :‬التّربية التّ ّ‬ ‫كفاية المواد‬

‫لغوية‬ ‫يحاوراآلخر منج از أعماال ّ‬

‫اصلية‬ ‫السلوكات التّو ّ‬ ‫محترما ّ‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫األهداف المميزة‬

‫_يطلب القيام بالفعل على وجه‬

‫العرض والحث والتّحضيض‬ ‫_يعبر عن موقفه الوجداني إزاء‬ ‫ّ‬ ‫متعجبا‬ ‫األشياء واألحداث‬ ‫ّ‬

‫صفحة ‪51‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫نصا قراءة صحيحة مسترسلة‬ ‫يق أر نصوصا‬ ‫ّ‬ ‫متنوعة موظّفا يق أر ّ‬ ‫سردية ّ‬ ‫منغمة‬ ‫قدراته في بناء المعنى‬ ‫ّ‬

‫متنوعة _ينتج نصاّ يتألّف من جمل بسيطة‬ ‫ينتج كتابياّ نصوصا‬ ‫ّ‬ ‫سردية ّ‬ ‫_يغني نصاّ سردياّ بقول فأكثر‬

‫التّعبير والتّواصل بإنجاز مشاريع‬ ‫تشكيلية‬ ‫ّ‬

‫إنجاز رسوم باعتماد األلوان‬

‫المحامل و األدوات‪:‬‬

‫ملون‪ ،‬ورق شفاّف‬ ‫أوراق بيضاء‪ ،‬أقالم زينة‪ ،‬أقالم للكتابة‪ ،‬ورق ّ‬

‫التعلم االستكشافي=‬

‫تقديم مشهدين‪ :‬مشهد للمدينة ومشهد لل ّريف يعبّرون عن المشهدين‪:‬‬ ‫*في المدينة‪:‬شوارع واسعة‪ /‬مغازات كثيرة‪ /‬مباني شاهقة‪ /‬حركة مستمرّة ‪.........‬‬ ‫*في الرّيف‪ :‬حقول ممت ّدة يكسوها عشب أخضر‪ /‬أشجار كثيفة ‪ /‬هواء نق ّي‬ ‫‪ /‬أجواء هادئة‪ .......‬يق ّدم ك ّل متعلّم رأيه مع التّعليل‬ ‫الحوار المنظّم‬ ‫و أنتم يا أبنائي هل تخيّرون العيش في الرّيف أو المدينة‬ ‫القصّة الّتي ستقومون بإنتاجها يا أطفال يدور موضوعها‬ ‫حول حياة فأر الرّيف وحياة فأر المدينة‬ ‫لتعلم المنهجي =‬ ‫شفوي‬ ‫التّواصل ال ّ‬

‫مصورة تساعد المتعلّمين علي االنتقال من حدث إلى آخر‬ ‫اإلنطالق من مشاهد‬ ‫ّ‬ ‫يعبر المتعلّمون عن المشاهد مستعملين لغة سليمة‬ ‫ّ‬

‫تعلم ادماجي = مشروع كتابة‪/‬قراءة‬ ‫القراءة‬

‫‪ ‬قراءة المنتوج من قبل المتعلّمين‪.‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪51‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫الرجوع إلى جدول الحروف‬ ‫‪ ‬تشريك المتعثّرين في القراءة الجهرّية مع ّ‬ ‫والمقاطع( التّعديل الحيني)‬

‫انجاز مشروع الكتابة=‬

‫يتكون من‪ 3‬تالميذ ‪.‬‬ ‫يوزع المعلّم األدوار‪ :‬ك ّل فريق ّ‬ ‫تلميذ ‪1‬و‪ 1‬رسم المشاهد (اعتماد الورق ال ّشفّاف )‬ ‫تلميذ ‪0‬و‪ 4‬اإلنتاج الكتابي‬ ‫تلميذ ‪5‬و‪ 3‬إنجاز الغالف الخارجي‬

‫كتابيا عن ك ّل مشهد بجملتين على األق ّل ‪.‬‬ ‫يعبر المتعلّمون ّ‬ ‫ّ‬ ‫يراقب المعلّم اإلنتاج أثناء اإلنجاز( التّعديل ‪ +‬اإلصالح)‬

‫الوصول بالمتعلّمين إلى إنتاج جمل سليمة المبنى والمعنى( استعمال‬

‫الربط ‪ ،‬عالمات التّنقيط المناسبة)‬ ‫أدوات ّ‬ ‫الريف وفـأر المدينة‬ ‫فـأر ّ‬ ‫السنة الثّانية‬ ‫إنتاج تالميذ ّ‬ ‫مدرسة ال ّن ّواالت‬ ‫فريق الفراشات‬

‫اإلهداء‪ :‬نهدي هذا اإلنتاج إلى ك ّل من‬ ‫يهوى المطالعة‬ ‫تحيات المعلّمة‬ ‫مع ّ‬ ‫سهير اإلمام‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪50‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫التّقييم‬ ‫مقرر ك ّل فريق عمله‬ ‫ّ‬ ‫يقدم ّ‬ ‫للنقد ‪:‬‬ ‫يتعرض ك ّل عمل ّ‬ ‫ّ‬

‫اإليجابية‬ ‫النقاط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النقائص‬ ‫ّ‬

‫يصوت المتعلّمون الختيارأحسن عمل ليعلّق في ركن‬ ‫ّ‬ ‫إنتاجاتنا ] بالقسم أو للنشر بمجلة المدرسة أو مجلة الدائرة[‬ ‫=تصور امتدادات ‪ //‬تبادل المنتوج بين المدارس‬ ‫وسع‬ ‫التّ ّ‬ ‫ّ‬

‫من إبداعات المتعلمين= سامي و الكهرباء‬

‫سددامي طفددل فددي التاسددعة مددن عمددره أشددقر اللددون لدده عينددان زرقدداوان تشددعان ذكدداء‬ ‫فضوال‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪54‬‬

‫و‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫كان سامي مولعا بمشاهدة البرامج العلمية ‪ .‬و فدي يدوم مدن أيدام العطلدة المدرسدية و بينمدا هدو‬ ‫قددابع أمددام التلفدداز شددد انتباهدده برنامجددا علميددا عددن الكهربدداء يوضددح مختلددف وظددائف مكونددات‬ ‫الدارة الكهربائية و تعرف سامي دور األسالك في نقل الكهرباء من الخلية‬ ‫و استرعى انتباهه تأكيد مهندس الكهرباء‬ ‫إلى الفوانيس و اآلالت الكهربائية‬ ‫على أهمية الغالف البالستيكي و دوره كمادة عازلة تحمي كل متعامل مع األسالك‬ ‫و اآلالت الكهربائية ‪.‬‬ ‫و ما إن انتهى البرنامج العلمي حتى خطرت ببال سامي فكدرة جهنميدة فحددث نفسده قائال"لمدا‬ ‫ال أتحقددددق بنفسددددي مددددن أن الغددددالف البالسددددتيكي عددددازل و يحمينددددا مددددن مخدددداطر الصددددعقة‬ ‫الكهربائية؟؟؟"‬ ‫عنددد المسدداء و بينمددا كانددت أمدده منشددغلة بإعددداد العشدداء أحضددر سددامي األدوات و هددم بنددزع‬ ‫الغالف البالستيكي عن األسالك الكهربائية الواصلة بين الخلية و التلفاز‬ ‫‪.‬فجأة أحس سامي بصعقة كهربائية و رأى شرارة من نار تتطاير‪ .‬انطفأت على إثرها األنوار‬ ‫فصاح مرعوبا و سقط مغشيا على األرض ‪.‬‬ ‫هبت أم سامي مهرولة من المطبخ مرددة"ابني‪ ...‬سامي‪...‬سامي‪...‬ما بك؟"‬ ‫و عندما لم يجبها تيقنت أن ابنها في خطر فأخذته بين ذراعيها و خرجت‬ ‫علددى شدديء‪ .‬فهددب الجيددران لنجدددتها مددذعورين و‬ ‫إلددى الشددارع و هددي تولددول ال تلددوي‬ ‫مستفسرين‬ ‫و لمددددا علددددم الجددددار احمددددد بدددداألمر أحضددددر سدددديارته فددددي لمددددح البصددددر و اقتدددداد سدددددامي‬ ‫مستشفى‬ ‫أقرب‬ ‫إلى‬ ‫و هناك أدخل سامي إلى قسم العناية المركزة فقدموا له إسعافات استجاب لها سدامي بسدرعة ‪.‬‬ ‫من غيبوبتده توجده إليده الطبيدب " لقدد ولددت مدن جديدد !!! كددت أن‬ ‫و لما استفاق سامي‬ ‫تموت يا بني بفعل صعقة كهربائية!!! "عنددها أدرك سدامي خطدورة مدا قدام بده و تحقدق مدن‬ ‫أهمية الغالف البالستيكي في حماية اإلنسان من مخاطر الكهرباء‬ ‫التلميذ=إيهاب الدين س ‪5‬‬

‫من مبادرات مدرسة بدار تراسل مدرسي مع تالميذ السنة الثانية‬ ‫بمدرسة الرادية ق ابس‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪55‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫من إبداعات المدرسين =المقامة الحسا نية‬ ‫نجال حمادة‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫معلمة تطبيق مدرسة‬

‫‪ 1‬نوفمرب بالعامرين‬ ‫صفحة ‪53‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫الشر ال يحيد‬ ‫حسان ولد عنيد عن فعل ّ‬ ‫الجرة‬ ‫مرة‬ ‫و ربط ذيلها في أذن ّ‬ ‫غافل القطّة ذات ّ‬ ‫ال عظم و ال شحم‬ ‫من لحم ما فيها‬ ‫ثم جاء بقطعة‬ ‫ّ‬

‫لتوها و نطّت نطّا‬ ‫وضعها أمام أنف القطّة فقفزت ّ‬ ‫تئن أنينا‬ ‫الجرة على المسكينة‬ ‫و صارت من األلم ّ‬ ‫فوقعت ّ‬ ‫حسان‬ ‫و الك ّل صار يبحث‬ ‫فهرب من البيت الجبان‬ ‫عن ّ‬ ‫ح ــل المس ــاء و ل ــم يع ــد‬ ‫األنظار‬

‫حس ــان إل ــى ال ـ ّـدار‬

‫و اختف ــى فج ــأة ع ــن‬

‫حسان في ورطة‬ ‫فاتصل األب بال ّشرطة فعلم ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫كسر نوافذ الجيران و أطلق لرجليه العنان‬ ‫فقد ّ‬ ‫و أمس ــت و‬

‫ف ــانزلق بم ــوزة مبش ــورة‬

‫رجل ـ ـ ـ ــه مكس ـ ـ ـ ــورة أخذت ـ ـ ـ ــه س ـ ـ ـ ــيارة اإلس ـ ـ ـ ــعاف‬ ‫ليبق ــى هن ــاك‬

‫إل ــى المستش ــفى‬

‫حتّــى‬

‫يشفى قـال لـه األب و هـو غضـبانج أخجلتنـي‬ ‫مع فالن و فالن‬

‫حسـان‬ ‫فليتني لم أنجبك يا ّ‬

‫أصداء مدارس الدائرة=مدرسة بدار تالكلسة‬ ‫الدعم اإلضافي لفائدة الراسبين بالسنة الرابعة أساسي‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪51‬‬


‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫احتضنت مدرسة بدار يوم ‪ 1‬ديمبر‪ 1331‬لقاء بيداغوجيا نظمته دائرتا التفقد بمنزل بوزلفة‬ ‫و تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية حول الدعم اإلضافي لفائدة الراسبين بالسنة الرابعة أساسي في مادة‬ ‫الرياضيات حضره كل من السيدين أحمد راشد و المنجي فرحات( متفقد المدارس االبتدائية)‬ ‫و السيدات و السادة =منية عيسى‪/‬صبيحة بن حجل‪/‬أحميدة بن حجل (إطار المساعدة‬ ‫البيداغوجية بالدائرتين)و معلمات و معلمو السنة الرابعة بالدائرتين ‪.‬‬

‫اشتمل اللقاء‬

‫التكويني على حضور درس شاهد قدمه السيد الشاذلي المثلوثي معلم تطبيق استثمر فيه‬ ‫مشروع القسم (البنك المدرسي) و التمشي العام لحصص الدعم و العالج لفائدة التالميذ‬ ‫الراسبين و مثل اللقاء نقلة نوعية في كيفية تأثيث حصص الدعم و تجويد تمشياتها‬

‫مجلة المنهل =‬ ‫بتضافر جهود ثلة من معلمي المدرسة أصدرت المدرسة ثالثة أعداد من مجلة ""المنهل"‬ ‫القت استحسان كل األطراف (إطار اإلشراف البيداغوجي و اإلداري‬

‫و المدرسون‬

‫و األولياء و التالميذ)) و نتمنى لهذا المولود اإلعالمي مزيدا من االنتشار و اإلشعاع‬

‫التمشيات الذهنية في مادة الرياضيات‬ ‫على اثر اللقاء التكويني الذي تم يوم ‪ 11‬جانفي ‪ 1332‬تحت إشراف السيد متفقد الدائرة‬ ‫و الذي وقع التطرق خالله إلى التمشيات الذهنية في الرياضيات للدرجة الثانية عملت السيدة‬ ‫دليلة بشير معلمة تطبيق أن تبوب المؤشرات من البسيط‬

‫إلى المعقد حسب المسار‬

‫التعليمي خالل الثالثيات الثالث مع تقديم بعض الوضعيات لتوضيح كل مؤشر مقدم و طرح‬ ‫بعض الوضعيات اإلدماجية التي يمكن أن تتناول مجموعة من المؤشرات عند حلها و ما هذه‬

‫إال عينة متواضعة و نسأل هللا التوفيق‪ ( .‬نسخة من الدراسة موجودة بكل من مكتبة‬ ‫المدرسة و دائرة التفقد بتاكلسة ‪)1‬‬

‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪52‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫بني وطني‬ ‫ةن ة ن‬

‫‪‬‬

‫ذ تو نحعد‪‬دّج ت منعو ‪‬‬ ‫ةه نّقـــ‬ ‫***‬ ‫ة ن أة ل ك تن ظدى ت‬ ‫منزظن‬ ‫ة خّ منعّب‬ ‫دةظ نةنـــ ‪‬‬ ‫****‬ ‫ل تة ت يّمةك و ة ن‬ ‫لب ة شّ‬ ‫ظن ت‬ ‫يسن ‪‬‬ ‫***‬ ‫لب أخ‬ ‫ة ن إن ت‬ ‫سّى دظ‬ ‫ة نكن ل تةك أنت‬ ‫ذة مألةن‬

‫نظم= نجاح حمادة‬ ‫مدرسة ‪ 0‬نوفمبر العامرين‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪53‬‬


‫االدارة الجهوية للتربية و التكوين بنابل‬

‫دائرة تاكلسة ‪ 1‬للغة العربية‬

‫تنويه‬ ‫اتصلت هيئة تحرير المجلة بعدد هام‬ ‫من األعمال و المشاريع التربوية من السيدات‬ ‫والسادة المعلمين بمختلف مدارس الدائرة و‬ ‫لكن‪ :‬لم يتسن لضيق المساحة إدراجها ضمن‬ ‫العدد األول و سنعمل مع بداية السنة الدراسية‬

‫الق ادمة نشرها في العدد الثاني شاكرين للجميع‬ ‫سعيهم للتجديد و التجويد في كنف التعاون‬ ‫المثمر و إلى اللق اء‬

‫في العدد الق ادم إن‬

‫‪‬شاء اهلل‬ ‫أسرة تحرير مسارات‬ ‫مجلة مسارات من أجل التجديد و الجودة‬

‫صفحة ‪33‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.