Muscat Youth Summit 2010 Arabic Report

Page 1

‫تقرير ملتقى ‪2010‬‬


‫المحتويات‬ ‫‪2‬‬

‫كلمات مضيئة‪...‬‬

‫“إن المشاركة في ترسيخ وعي المواطنين بأهداف التنمية ومهامها واولوياتها والجهود التي‬ ‫تبذل لتنفيذها وتعميق الترابط بين الحكومة والمواطنين واجب وطني أساسي‪ ،‬ينبغي على‬ ‫كل فرد من أبناء هذا البلد الغالي القيام به”‬

‫قابوس بن سعيد‬

‫كلمة الرئيس التنفيذي للعمليات‬ ‫ ‬ ‫نبذه عن وحدة إدارة الهويّة التسويق ّية للسلطنة ‪4‬‬ ‫ملتقى مسقط للشباب ‪5‬‬ ‫ ‬ ‫الجهات الداعمة و الراعية ‪6‬‬ ‫ ‬ ‫المحاور الرئيسية ‪8‬‬ ‫ ‬ ‫المحور األول ‪ -‬الريادة في األعمال التجارية ‪10‬‬ ‫ ‬ ‫المقترحات والتوصيات ‪11‬‬ ‫ ‬ ‫المحور الثاني ‪ -‬التنمية الحضرية ‪14‬‬ ‫ ‬ ‫المقترحات والتوصيات ‪16‬‬ ‫ ‬ ‫المحور الثالث‪ -‬مجتمع ُعمان المعرفي ‪18‬‬ ‫ ‬ ‫المقترحات والتوصيات ‪20‬‬ ‫ ‬ ‫الرحالت الميدانية ‪22‬‬ ‫ ‬ ‫التغطية اإلعالمية لملتقى مسقط للشباب ‪25 2010‬‬ ‫ماذا قالوا عن الملتقى؟ ‪26‬‬


‫أن ‪ ٪50٫9‬من‬ ‫تشير اإلحصاءات اليوم إلى ّ‬ ‫سن‬ ‫التركيبة السكانية للسلطنة هم دون ّ‬ ‫‪ 24‬عام ًا‪ ،‬ومن هذا المنطلق تأتي ضرورة‬ ‫االهتمـــــام بالشبـــاب و أهميــة غــــرس‬ ‫القيـــم و المفاهيــم اإليجابيــة في عقــول‬ ‫هــــؤالء الشبــــاب‬

‫فيصل بن تركي آل سعيد‪ ،‬الرئيس التنفيذي للعمليات‪ ،‬وحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة‬

‫كلمة الرئيس‬ ‫التنفيذي‬ ‫للعمليات‬

‫أنفسهم ومجتمعهم وفي إطار‬ ‫تحقيق أهداف الهوية التسويقية‬ ‫للسلطنة‪ ،‬يأتي تنظيم ملتقى‬ ‫مسقط للشباب هذا العام تزامناً‬ ‫مع السنة الدولية للشباب والتي‬ ‫يتم اإلحتفال بها في الفترة من ‪12‬‬ ‫أغسطس ‪ 2010‬إلى ‪ 12‬من أغسطس‬ ‫‪ 2011‬حسب قرار الجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة‪.‬‬

‫إن سعي الحكومة الرشيدة بقيادة‬ ‫موالنا حضرة صاحب الجاللة‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد المعظم‬ ‫–حفظة اهلل و رعاه‪ -‬لتنمية اإلنسان‬ ‫العماني‪ ،‬و إعطاء المزيد من العناية‬ ‫ُ‬ ‫و الرعاية لفئة الشباب ذكور ًا و إناثاً‬ ‫لهو ٌ‬ ‫دليل واضح على أهمية هذه‬ ‫الفعال و البنّاء في‬ ‫الفئة و دورها ّ‬ ‫المجتمع‪ ،‬حيث تشير اإلحصاءات‬ ‫أن ‪ ٪50٫9‬من التركيبة‬ ‫اليوم إلى ّ‬ ‫سن‬ ‫السكانية للسلطنة هم دون ّ‬ ‫‪ 24‬عام ًا‪ ،‬و من هذا المنطلق تأتي‬ ‫ضرورة اإلهتمام بالشباب و أهمية‬ ‫غرس القيم و المفاهيم اإليجابية‬ ‫في عقول هؤالء الشباب‪.‬‬

‫وهو ما يؤكد اهتمام المجتمع‬ ‫الدولي ككل بإدراج القضايا‬ ‫المتعلقة بالشباب ضمن جداول‬ ‫العمل اإلنمائية على كل المستويات‬ ‫العالمية و اإلقليمية و الوطنية‪.‬‬

‫وايمان ًا منا بالدور الفاعل للشباب‬ ‫في بناء الوطن ومسؤوليتهم تجاه‬

‫و من هنا كان اهتمام الحكومة‬ ‫الرشيدة بالتنمية البشرية شرط‬

‫أساسي للتنمية‪ ،‬فالفرد هو الهدف‬ ‫األساسي للتنمية وهو ً‬ ‫أيضا الوسيلة‬ ‫لتحقيقها‪ .‬فبدون تفاعل الفرد‬ ‫ومساهمته الفاعلة في تحقيق‬ ‫التنمية اليمكن إحداث التغييرات‬ ‫المنشودة ‪.‬‬ ‫من أجل ذلك ال بد من أن يشعر‬ ‫الفرد في المجتمع بإنه جزء من‬ ‫عملية التنمية من حيث رسم‬ ‫السياسات ووضع الخطط حتى يكون‬ ‫لديه الحماس والحافز لتنفيذ ما‬ ‫يناط به لتحقيق أهداف التنمية‪،‬‬ ‫فالعمل مع الشباب أصبح على‬ ‫أساس تخصصي يستهدف صقل‬ ‫الشخصية‪ ،‬وإكسابها المهارات‪،‬‬ ‫والخبرات العلمية والعملية‪،‬‬ ‫وتأهيلها التأهيل المطلوب لضمان‬

‫تكيفها السليم مع المستجدات‪،‬‬ ‫بما يضمن االنخراط السليم للشباب‬ ‫في المجتمع ‪،‬فمن امتلك الشباب‬ ‫امتلك المستقبل‪.‬‬

‫وقد حقق ملتقى مسقط للشباب‬ ‫للعام الثاني على التوالي نجاح ًا نفخر‬ ‫به‪ ،‬ونسعى من خالل هذا التقرير‬ ‫إلى إيصال طموحات هؤالء الشباب‬ ‫المتنامية‪ ،‬ألننا نؤمن بأنهم عنصر‬ ‫وأداة فعالة في مجتمعنا وأن لهم‬ ‫الحاضر و المستقبل‪ .‬إنها مسؤليتنا‬ ‫جميعا بأن نأخذ بيد هؤالء الشباب‬ ‫لنصقل مواهبهم ونتفهم‬ ‫إحتياجاتهم و لنقدم لهم العون‬ ‫والمساعدة لنصنع منهم جيل قادر‬ ‫على مواكبة التطورات الحالية‪،‬‬ ‫ومواطنين مخلصين لبلدهم قادرين‬ ‫على صنع الفرق ودفع عجلة التنمية‬ ‫لألمام‪.‬‬

‫لقد تحولت العديد من التحديات‬ ‫التي يواجهها العالم اليوم من‬ ‫تقليدية ‪ ،‬إلى تحديات أكثر تعقيد ًا‬ ‫بسبب النمو المتسارع القتصاديات‬ ‫الدول المختلفة والنمو الكبير لعدد‬ ‫السكان في العالم‪ ،‬فض ًال عن األزمات‬ ‫التي شكلت تحديات مالية وأمنية‬ ‫وبيئية وإقتصادية وإجتماعية وكلها‬ ‫تعوق إحراز الغايات اإلنمائية المتفق‬ ‫عليها دولي ًا‪ ،‬ولذلك فاإلستثمار في‬ ‫الشباب وإنشاء الشراكات معهم من‬ ‫أجل مواجهة التحديات هو ما يضمن إن القبول و النجاح الذي القاه‬ ‫ملتقى مسقط للشباب على مدى‬ ‫عنصر اإلستدامة‪.‬‬

‫عامين لم يكن نتيجة جهود فردية‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق فإن الوحدة‬ ‫تتقدم بالشكر الجزيل لكل من‬ ‫ساهم في إنجاح هذا الملتقى من‬ ‫القطاع العام و الخاص واألكاديمي‬ ‫والمنظمات الدولية‪ ،‬وتقدر كل‬ ‫الجهود المبذولة من قبل جميع‬ ‫الجهات‪ .‬وندعو اهلل أن ينعم‬ ‫على ُعماننا الحبيبة بالخير في‬ ‫ظل قائد مسيرتنا الخ ّيرة وراعي‬ ‫الشباب األول موالنا حضرة صاحب‬ ‫الجاللة السلطان قابوس بن سعيد‬ ‫المعظم – حفظه اهلل ورعاه‪-‬‬


‫نبـــذة عن وحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة‬ ‫تأسست وحدة إدارة الهوية‬ ‫التسويقية للسلطنة في يناير‬ ‫عام ‪2009‬م‪ ،‬و يعد مشروع الهوية‬ ‫التسويقية للسلطنة أول مبادرة‬ ‫حكومية من نوعها تهدف إلى‬ ‫خلق رؤية وطنية مشتركة لتسويق‬ ‫السلطنة بشكل عام و ترويجها عبر‬ ‫القطاعات التي حددتها الدراسة‬ ‫التسويقية وهي‪:‬‬ ‫قطاع السياحة‪ ،‬و قطاع االستثمار‬

‫والتجارة‪ ،‬وقطاع التعليم‪ ،‬وقطاع‬ ‫تقنية المعلومات‪ .‬وذلك من خالل‬ ‫العمل مع الجهات المعنية في كل‬ ‫من القطاعات المذكورة‪ ،‬بالتركيز‬ ‫على مبدء تعزيز المزايا التي تتمتع‬ ‫بها السلطنة وإيجاد المبادرات التي‬ ‫سيتم تنظيمها بشكل مشترك‬ ‫بين الوحدة والجهات المعنية من‬ ‫القطاعين العام والخاص إليصال‬ ‫الرسالة التسويقية واإلعالمية‬

‫للسلطنة ولخلق وتعزيز الميزة‬ ‫التنافسية على المدى المتوسط‬ ‫والبعيد‪.‬‬ ‫إن إيجاد و تطوير هوية تسويقية‬ ‫فعال في‬ ‫وطنية سيساهم بشكل ّ‬ ‫تعزيز مسيرة التنمية في السلطنة‬ ‫عن طريق جذب المستثمرين األجانب‬ ‫ورجال األعمال ذوي الخبرة و زيادة‬ ‫عدد السياح وترويج المنتجات‬

‫نمو‬ ‫المحلية‪ ،‬وهو ما يساعد على ّ‬ ‫المحلي وخلق فرص عمل‬ ‫االقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫وتعزيز االنطباعات والتصورات‬ ‫االيجابية عن السلطنة علىالمستوى‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫ملتـقى مسقط للشبـاب ‪2010‬‬ ‫ملتقى مسقط للشباب هو إحدى المبادرات التي تقوم بها الوحدة للعام الثاني على التوالي‪ ،‬حيث نسعى من خاللها إلى خلق مساحة‬ ‫رحبة للحوار واإلبداع واإلبتكار في المجاالت المختلفة اإلقتصادية منها والثقافية واإلجتماعية وفي مجال البحث العلمي والتقدم‬ ‫التكنولوجي والفني وغيرها من المجاالت ذات االهتمام العالمي‪ ،‬وذلك لالستفادة من الطاقات الهائلة للشباب في استكمال متطلبات‬ ‫التنمية في جميع المجاالت ذات الصلة ‪.‬‬ ‫وقد تم تنظيم الملتقى خالل الفترة من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬نوفمبر ‪ 2010‬م في منتجع النهضة‪ ،‬حيث شارك ‪ 180‬مشارك ذكور ًا وإناث ًا تتراوح أعمارهم‬ ‫ما بين ‪ 24 -15‬سنة من عدة جنسيات من داخل وخارج السلطنة‪.‬‬


‫إدراك أهمية الشباب‬ ‫الجهات الداعمة‬ ‫والراعية‬ ‫سعادة حبيب بن محمد الريامي‪ ،‬األمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة اإلسالمية يلتقي‬ ‫بإحدى المحاضرات خالل الملتقى‬ ‫إنطالق ًا من حرص الوحدة‬ ‫على مشاركة مؤسسات‬ ‫القطاع العام والخاص‬ ‫في جميع المبادارات‬ ‫التي تنظمها وإيجاد‬ ‫شراكات استراتيجية‬ ‫معها‪ ،‬فقد تم تنظيم‬ ‫الملتقى هذا العام‬ ‫بدعم ورعاية كل من وزارة‬ ‫ً‬ ‫ممثلة باللجنة‬ ‫التربية والتعليم‬ ‫الوطنية للتربية والثقافة والعلوم‬ ‫ومنظمة اليونسكو‪ ،‬واالمانة‬ ‫العامة للكومنويلث‪ ،‬و(‪The‬‬

‫‪Prince’s Youth Business‬‬ ‫‪ ،)International‬و( ‪The young‬‬ ‫‪ )Foundation‬والشركة العمانية‬

‫لالتصاالت (عمانتل) ومجموعة‬

‫كيمجي رامداس وصحار المنيوم‬ ‫العمانية الهندية للسماد‬ ‫والشركة ُ‬ ‫العماني والشركة‬ ‫والطيران ُ‬ ‫العمانية للتنمية السياحية‪-‬عمران‬ ‫وشركة قلهات للغاز الطبيعي‬ ‫المسال ومنتجع النهضة وسيتي‬ ‫سينما وجريدة ُعمان واذاعة الوصال‬ ‫وجريدة تايمز اوف ُعمان‪.‬‬ ‫كما حرصت الوحدة على دعوة‬ ‫عد ٌد من المسؤوليين من‬ ‫القطاع العام والخاص لإللتقاء‬ ‫بالمشاركين والوقوف على أهم‬ ‫المقترحات واآلراء التي قدموها‬ ‫حول التحديات المستقبلية التي‬ ‫يواجهها العالم اليوم و متطلبات‬ ‫التنمية المستدامة في مجاالت‬

‫التنمية وتخطيط المدن والريادة‬ ‫في األعمال التجارية واإلعالم‪ ،‬حيث‬ ‫إلتقى مجموعة من المشاركين خالل‬ ‫الملتقى بمعالي مقبول بن علي‬ ‫بن سلطان‪ ،‬وزير التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫والدكتور سالم بن سلطان الرزيقي‬ ‫الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية‬ ‫المعلومات‪ ،‬وسعادة حبيب بن‬ ‫محمد الريامي‪ ،‬األمين العام لمركز‬ ‫السلطان قابوس للثقافة االسالمية‬ ‫وذلك إيمان ًا منهم بأن للشباب‬ ‫النمو االقتصادي‬ ‫دور كبير في‬ ‫ّ‬ ‫واالجتماعي في السلطنة وأنه ال بد‬ ‫للشباب أن يشعر بأنه جزء ال يتجزء‬ ‫من الخطط الموضوعة فهو السبيل‬ ‫وهو الغاية لتحقيقها‪.‬‬

‫لقد‬ ‫أدركت الحكومة الر‬ ‫شي‬ ‫دة‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ية‬ ‫د‬ ‫ور‬ ‫ال‬ ‫النهضة ال‬ ‫شباب منذ بزوغ فجر‬ ‫مباركة‪ ،‬حيث قامت‬ ‫بت‬ ‫بن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫لخ‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وال‬ ‫شأن‬ ‫برامج التي من‬ ‫ها النهوض بالمست‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫لت‬ ‫ع‬ ‫لي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫صحي‬ ‫الهامة‬ ‫والثقافي لهذه الفئة‬ ‫من المجتمع وذلك إيمان ً‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫بأ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ية‬ ‫في المستقب‬ ‫ما ستلعبه من دور‬ ‫ل‪ ،‬علم ًا بأن أكثر م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫جت‬ ‫مع‬ ‫لفئة‬ ‫ال‬ ‫عماني ينتمون‬ ‫الشباب حسب أخر ا‬ ‫إلح‬ ‫صا‬ ‫ءا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لر‬ ‫س‬ ‫مي‬ ‫االهتمام ف‬ ‫ة‪ .‬حيث يأتي هذا‬ ‫ي الوقت الذي يتزاي‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫يه‬ ‫اال‬ ‫هت‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫دولي بالشباب‬ ‫طاقات اإلبداعية الت‬ ‫ي‬ ‫يج‬ ‫ب‬ ‫تب‬ ‫ني‬ ‫ها‬ ‫ألن‬ ‫ها تش‬ ‫ُ‬ ‫التحديات‬ ‫كل ح ًال للعديد من‬ ‫إذا ما أستثمرت بال‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫حي‬ ‫ح‬ ‫وال‬ ‫مناسب‪.‬‬ ‫لقد عملت ال‬ ‫وحدة على مدى عا‬ ‫مي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تت‬ ‫ال‬ ‫يي‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫نب‬ ‫ا‬ ‫العدي‬ ‫إلى جنب مع‬ ‫د من مؤسسات الق‬ ‫ط‬ ‫اع‬ ‫ال‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫خا‬ ‫الملتقى وال‬ ‫ص في تطوير فكرة‬ ‫ذي يعكس فسلفة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وح‬ ‫دة‬ ‫مع‬ ‫شركائها‪ ،‬حيث ‪:‬‬ ‫• أن التع‬ ‫اون والعمل المش‬ ‫تر‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫بي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫االقت‬ ‫تحقيق النمو‬ ‫صادي في السلطنة‪.‬‬ ‫• أن الشباب لهم د‬ ‫ور كبير في التنمية‪.‬‬ ‫• غرس روح‬ ‫المسؤلية لدى الش‬ ‫با‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫نت‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫عل‬ ‫ومسا‬ ‫هم‬ ‫همتهم الفاعلة في‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اج‬ ‫هة‬ ‫ال‬ ‫تح‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫ت‪.‬‬ ‫• وعي الش‬ ‫باب بالتحديات و الق‬ ‫ضا‬ ‫يا‬ ‫ذا‬ ‫ت‬ ‫اإل‬ ‫هت‬ ‫يس‬ ‫ما‬ ‫م العالمي اليوم‪،‬‬ ‫هم في وضع حلول ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ذج‬ ‫ية‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫ال‬ ‫تحد‬ ‫انفسهم‪.‬‬ ‫يات من قبل الشباب‬


‫أهداف الملتقى‬

‫‪1‬‬ ‫المحـاور الرئيسية‬ ‫لقد أخذت الوحدة على عاتقها ضرورة‬ ‫ظهور الملتقى في نسخته الثانية‬ ‫بأسلوب جديد ومبتكر وبمواضيع‬ ‫ذات أبعاد تنموية تناقش مختلف‬ ‫القضايا البيئية و االقتصادية‬ ‫والتنموية المعاصرة بطريقة تحاكي‬ ‫إهتمامات الشباب وطموحاتهم‪،‬‬ ‫وتناقش المحاور الرئيسية قضايا‬ ‫ذات إهتمام دولي تم تحديدها‬ ‫بالتعاون مع منظمة اليونسكو‪ ،‬حيث‬ ‫ألقى ملتقى مسقط للشباب ‪2010‬م‬ ‫الضوء على ثالثة محاور رئيسية وهي‬ ‫الريادة في األعمال التجارية‪ ،‬والذي‬ ‫ناقش أبرز التحديات التي تواجه‬ ‫العالم اليوم من إيجاد فرص وظيفية‬ ‫لألعداد الهائلة و المتزايدة لخريجي‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ .‬والمحور‬ ‫الثاني الذي ناقش التنمية الحضرية‪،‬‬

‫والخطط التنموية التي من شأنها‬ ‫توسيع نطاق التنمية االقتصادية‬ ‫والنمو الحضري واإلسكان والتخطيط‬ ‫والنقل في المدن العمانية‪ ،‬أما‬ ‫المحور الثالث فقد تناول عدد من‬ ‫الموضوعات المتعلقة باإلعالم غير‬ ‫التقليدي أو اإلعالم االجتماعي‪،‬‬ ‫كالمدونات اإللكترونية والمواقع‬ ‫االجتماعية اإللكترونية مثل‬ ‫(‪Facebook, Twitter,‬‬ ‫‪ )YouTube‬وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫ونأمل من خالل هذا التقرير أن‬ ‫نستطيع إيصال الرسالة واألهداف‬ ‫التي سعى الملتقى إلى تحقيقها‪،‬‬ ‫حيث يحتوي هذا التقرير على تفصيل‬ ‫شامل للمحاور الثالث الرئيسية‪،‬‬ ‫والمقترحات التي قدمها المشاركين‬ ‫للقضايا التي تمت مناقشتها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫إيجاد مساحة مشتركة‬ ‫للحوار بين الشباب من‬ ‫مختلف الجنسيات‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫توعية الشباب بالقضايا‬ ‫البيئية واالقتصادية‬ ‫والثقافية ذات اإلهتمام‬ ‫اإلقليمي والعالمي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مناقشة المحاور المطروحة‬ ‫بفاعلية وفكر ابتكاري و إبداعي‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫مواجهة التحديات التي يواجهها‬ ‫الشباب وإيجاد حلول تلبي‬ ‫تطلعات الشباب المستقبلية‬ ‫وتحاكي تصوراتهم‪.‬‬

‫دعوة للشباب للتعبير عن آرائهم‬ ‫ومقترحاتهم و توفير مساحة‬ ‫رحبة لإلبداع و االبتكار‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫التّركيز على أهمية مساهمة الفرد في‬ ‫وأن ّ‬ ‫كل فرد منّا يقوم‬ ‫بناء المجتمع ّ‬ ‫بدوره في تطوير مجتمعنا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫تشجيع الشباب على تبني أساليب إيجابية ومبتكره‬ ‫في طرق معيشتهم من خالل مساهمتهم‬ ‫الفاعلة في المجتمع ألجل حياة أفضل‪.‬‬

‫العمل مع مختلف مؤسسات القطاع‬ ‫الحكومي والخاص واالكاديمي للتعزيز‬ ‫الجهود في المسائل المتعلقة بالتنمية في‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬


‫المحور األول‬

‫الريادة في األعمال التجارية‬

‫لماذا فئة‬ ‫الشباب؟‬ ‫يمثل الشباب اليوم نسبة ‪ %18‬في‬ ‫المائة من مجموع سكان العالم أو‬ ‫ما يصل إلى ‪ 1.2‬مليار نسمة حسب‬ ‫تقرير األمم المتحدة‪ ،‬ويعيش ‪%87‬‬ ‫في المائة من الشباب في البلدان‬ ‫النامية حيث يواجه العديد منهم‬ ‫التحديات الناتجة عن محدودية‬ ‫الحصول على الموارد أو سبل الرعاية‬ ‫الصحية و التعليم والتدريب وفرص‬ ‫العمل والفرص االقتصادية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة‬ ‫في العشر سنوات القادمة مع زيادة‬ ‫بنسبة ‪ %2‬في المائة فقط في نسبة‬ ‫الفرص الوظيفية المتاحة‪ ،‬ومن هذا‬ ‫المنطلق تأتي ضرورة األهتمام بهذه‬ ‫الفئة و ضرورة التركيز على اشراك‬ ‫الشباب في وضع الحلول المناسبة‬ ‫وتأهيلهم لخلق الفرص ألنفسهم‬ ‫وتغيير الواقع لألفضل‪ .‬وجاء المحور‬

‫األول « الريادة في األعمال التجارية»‬ ‫في ملتقى مسقط للشباب ‪2010‬‬ ‫ليناقش كيفيةتأسيس أعمال تجارية‬ ‫ووضع الخطط وتنفيذها ودراسة‬ ‫بعض األمثلة الموجودة على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫الريادة في‬ ‫األعمال التجارية‬ ‫إن من أبرز التحديات التي تواجه‬ ‫العالم اليوم هو إيجاد فرص‬ ‫وظيفية لألعداد الهائلة والمتزايدة‬ ‫لخريجي المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫ونظر ًا لكون الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة تشكل أكثر من ‪ %60‬من‬ ‫معظم اقتصاديات الدول المتقدمة‪،‬‬

‫المؤسسات المشاركة في تقديم‬ ‫ورش العمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬األمانة العامة للكومنويلث‬ ‫‪The Prince’s Youth -2‬‬ ‫‪Business International -3‬‬ ‫‪The young Foundation -4‬‬ ‫‪ -5‬مؤسسة آفاق المعرفة‬ ‫‪ -6‬انطالقة‬

‫المقترحات والتوصيات‬ ‫الرواد‪ -‬تشجيع الشباب‬ ‫مجموعة ّ‬ ‫وتحفيزهم لبدء أعمالهم التجارية‬ ‫الخاصة وذلك من خالل تشكيل‬ ‫مجموعة من الشباب من مختلف الدول‬ ‫والجنسيات و إشراكهم في سلسلة من‬ ‫حلقات العمل والندوات و المحاضرات‬ ‫حول كيفية البدء في التخطيط لمشروع‬ ‫تجاري ما ودراسة أمثلة لمشاريع قائمة‪،‬‬ ‫وتوفير كافة الوسائل وطرق التدريب‬ ‫التي قد تسهم في خلق فر ص لهؤالء‬ ‫الشباب لممارسة أعمالهم الخاصة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫إنشاء قنوات تواصل بين الشباب المبدعين‬ ‫والمبتكرين في هذا المجال لكي يع ّبروا عن‬ ‫إهتماماتهم بشكل عام و يتبادلون اآلراء‬ ‫والخبرات‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تأتي أهمية تعزيز ثقافة األعمال‬ ‫الحره أو ما يسمى(التوظيف الذاتي)‬ ‫في السلطنة لمواجهة هذا التحدي‪.‬‬ ‫هذا المحور يتعلق بتقديم أفضل‬ ‫النصائح للشباب الذين يرغبون‬ ‫في إنشاء مشاريع تجارية خاصة‬ ‫بهم‪ .‬حيث أظهر مسح أجرته مجلة‬ ‫«جالوب» بأن هناك العديد من‬ ‫الشباب لديهم رغبة قوية في خوض‬ ‫عالم األعمال الحرة وقد جاءت نتائج‬ ‫المسح كما يلي‪:‬‬ ‫‪ %69‬من طالب الكليات العليا أبدوا‬ ‫رغبتهم في إنشاء مشاريع خاصة‬ ‫بهم ‪.‬‬ ‫‪ %73‬من الطالب ذكروا بأن الرغبة‬ ‫في االستقاللية هي الحافز الرئيسي‬ ‫لرغبتهم في إنشاء مشاريع تجارية‬ ‫(وليست الفوائد المادية)‪.‬‬ ‫‪ %68‬من الطالب ذكروا بأنه من‬ ‫المهم جد ًا لمالك العمل التجاري‬ ‫أن يقدم شيئ ًا مفيد ًا لمجتمعه‬ ‫باإلضافة إلى توفير فرص العمل‬ ‫لآلخرين‪.‬‬ ‫كما تبين من المسح بأن الشباب‬

‫إعطاء المشاركين الفرصة لتطبيق ما تم تعلمه‬ ‫خالل الملتقى من طرق ووسائل مختلفة وذلك عن‬ ‫طريق توفير فرص للتدريب في مؤسسات القطاع‬ ‫العام والخاص‪.‬‬

‫ال يحصلون على التدريب الكافي‬ ‫الذي يريدونه في مجال الريادة في‬ ‫األعمال‪ ،‬وذلك كالتالي‪:‬‬ ‫‪ 9‬من كل ‪ 10‬شباب ق ّيموا معرفتهم‬ ‫باألعمال الحرة بأنها ضعيفة أو‬ ‫متوسطة على األغلب‪.‬‬ ‫عندما طلب منهم اإلجابة على‬ ‫أسئلة تتعلق بمدى معرفتهم‬ ‫باألمور األساسية لألعمال الحرة‪ ،‬لم‬ ‫يتمكن سوى ‪ %44‬فقط من طالب‬ ‫الكليات العليا من اإلجابة بشكل‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ %85‬من الطالب ذكروا بأنهم لم‬ ‫يتعلموا شيئ ًا عملي ًا بهذا الخصوص‬ ‫أو تعلموا قلي ًال جد ًا عن األعمال‬ ‫الحرة وكيفية البدء بها‪.‬‬ ‫‪ %84‬من الطالب قالوا بأنه من‬ ‫المهم أو المهم جد ًا أن تقوم‬ ‫الكليات بتعليمهم أمور ًا أكثر عن‬ ‫األعمال الحرة وكيفية البدء بها‪.‬‬ ‫وقد قامت الوحدة وبالتعاون مع‬ ‫المؤسسات المتخصصة بتنظيم‬ ‫سلسلة من المحاضرات وورش‬ ‫العمل في مجال إنشاء المشاريع‬

‫تفعيل اكبر للمواقع اإللكترونية التي‬ ‫تعمل كحلقة وصل بين الباحثين عن‬ ‫عمل من الشباب والمؤسسات من‬ ‫القطاعين العام والخاص والتي لديها‬ ‫وظائف شاغرة وترغب في توظيف‬ ‫الشخص المناسب‪.‬‬

‫التجارية وتم التطرق فيها إلى‬ ‫األسس والقواعد الخاصة ببدء‬ ‫أي نشاط تجاري صغير وكيفية‬ ‫العمل على إستمراريته بما يتناسب‬ ‫ومتطلبات السوق‪ .‬حيث تم‬ ‫االستعانة بنخبة من المتحدثين‬ ‫المختصين في المجاالت التالية‪:‬‬ ‫ التخطيط لعمل تجاري وكيفية‬‫إعداد دراسة جدوى إقتصادية‬ ‫ توفير التمويل الالزم وضبط‬‫السيولة النقدية‬ ‫ إدارة الوقت وتقليل الضغوط‬‫ التراخيص واالمتيازات أو شراء‬‫مشروع تجاري‬ ‫ أحدث تقنيات االتصاالت ومعدات‬‫تقنية المعلومات‬ ‫ تحديد الموقع المناسب‬‫للمشروع‬ ‫ توسعة األعمال التجارية‬‫ الملكية الفكرية‪ ،‬براءات‬‫االختراع وحمايتها‬ ‫ مواقع اإلنترنت‪ ،‬والتجارة‬‫اإللكترونية‬ ‫‪ -‬تسويق األعمال‬

‫تنظيم برنامج خاص يهدف إلى‬ ‫توفير فرص وظيفية للشباب‬ ‫الباحثين عن عمل خالل فترة‬ ‫االجازات الصيفية‪ ،‬ويمكن من خالل‬ ‫البرنامج حصر الراغبين في العمل‬ ‫والوظائف الشاغرة والتي قد يشغلها‬ ‫المتقدم لفترة قصيرة ال تتجاوز‬ ‫الستة أسابيع‪ ،‬وذلك بهدف إكساب‬ ‫الشباب الخبرة وإشعارهم بمدى‬ ‫أهمية مساهمتهم في القطاعات‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫ االستيراد والتصدير‬‫ التدريب والتوظيف‬‫ التشجيع وكيفية تشجيع اآلخرين‬‫من حولك‬ ‫ العالمات التجارية واإلعالنات‬‫والعالقات العامة‬ ‫ نصائح قانونية‬‫وقد قام المشاركين في ختام‬ ‫حلقات العمل بتقديم دراسات‬ ‫جدوى مبدئية لعدد من المشاريع‬ ‫وتم تقييمها من قبل المختصين‪،‬‬ ‫والتي نأمل أن تتطور على أيديهم‬ ‫في المستقبل إلى أعمال تجارية‬ ‫ناجحة‪.‬‬

‫تحفيز الشباب على اإلبداع وذلك من‬ ‫خالل تعريفهم بنماذج حقيقية لنخبه‬ ‫العماني الذين ابدعوا في‬ ‫من الشباب ُ‬ ‫مختلف المجاالت المتعلقة باألعمال‬ ‫التجارية‪ ،‬كرجال وسيدات األعمال‬ ‫البارزين ليكونوا بمثابة المثل األعلى‬ ‫لهم وتعريفهم بعدد من الخبراء في‬ ‫مجال تأسيس األعمال‪ ،‬وذلك لتوطيد‬ ‫هذه العالقه وبهدف توفير الدعم‬ ‫لهؤالء الشباب واإلستفادة من الخبرات‬ ‫التي يمتلكها اآلخرين‪.‬‬

‫‪6 5 4 3‬‬


‫حور ا‬

‫لثاني‬

‫الم‬

‫ضرية‬

‫ة الح‬ ‫عمل‪:‬‬ ‫لتنمي‬ ‫ش ال‬ ‫ا‬ ‫ديم ور عمان‬ ‫ة في تق وجيا في ُ مران‬ ‫ك‬ ‫ة‪-‬ع‬ ‫ت المشار ة للتكنول سياحي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫مراني‬ ‫المؤسس عة األلمان للتنمية ال داس‬ ‫أي‬ ‫ام‬ ‫ط الع‬ ‫ة‬ ‫‪ -1‬الج ة ال ُعماني ‪ -4‬شركة تخطي‬ ‫لشرك‬ ‫تكينز‬ ‫بي لل‬ ‫‪ -2‬ا‬ ‫أ‬ ‫أبوظ‬ ‫‪ -3‬جلس‬ ‫‪ -6‬م‬ ‫الندور‬ ‫‪-5‬‬

‫العمانية» التي تسعى الحكومة الرشيدة اليوم في ظل االهتمام السامي‬ ‫يسلط هذا المحور الضوء على «المدن ُ‬ ‫لقائد البالد المفدى ورعايته السامية الكريمة بتحسين بنيتها األساسية ووضع خطط تنموية من شأنها توسيع نطاق‬ ‫التنمية االقتصادية والنمو الحضري واإلسكان والتخطيط والنقل‪ ،‬ومع هذا االهتمام المتزايد للتنمية الحضرية يأتي‬ ‫كذلك االهتمام بمدى وعي المجتمع ومستواه الثقافي‪ ،‬ومن هذا المنطلق ظهر مفهوم التنمية الثقافية الذي‬

‫لطالما ارتبط بالمدن‪ ،‬حيث أصبحت‬ ‫المدن تلعب دور ًا رئيسي ًا في صياغة‬ ‫االقتصاد واألعمال والعمران وتاريخ‬ ‫الدولة الثقافي‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬لعبت بعض‬ ‫المدن الصغيرة مثل أوستن في‬ ‫والية تكساس في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وغيرها الكثير دور ًا رئيسي ًا‬ ‫في تجسيد الحياة الثقافية وجذب‬ ‫العديد من المخترعين والمبدعين‬ ‫في مجاالت األدب والفنون والهندسة‬ ‫المعمارية ‪ ،‬ويبقى السؤال األهم هو‬ ‫العمانية في خارطة‬ ‫أين تقع المدن ُ‬ ‫المدن الثقافية ؟‬

‫الفعاليات واالنشطة‬ ‫ناقشت هذه الورشة مدى تأثير المدن‬ ‫وأسلوب المعيشة فيها على الحياة‬ ‫الثقافية وإمكانية إيجاد فرص عمل‬ ‫جديدة وما هي العوامل التي قد‬ ‫العمانية‬ ‫المدن ُ‬ ‫تسهم في تطوير ُ‬ ‫اليوم و التحديات التي تواجهها‬ ‫السلطنة في هذا المجال وتم‬ ‫مناقشة ستة عوامل رئيسية لها تأثير‬ ‫فعال على الحياة في المدن وهي‪:‬‬ ‫َ‬

‫أثر المدن على التنمية االجتماعية‬ ‫واإلسكان وأسلوب الحياة‪.‬‬

‫‪ )1‬البيئة‪:‬‬

‫‪ )6‬القوة الشرائية‪:‬‬

‫‪ )2‬اإلنتقال للمدن‪:‬‬

‫حيث قام المشاركين بعد تقسيمهم‬ ‫إلى مجموعات‪ ،‬بأخذ أمثلة لبعض‬ ‫المدن العمانية‪ ،‬وتم تشجيعهم‬ ‫من قبل المحاضرين على وضع‬ ‫تصوراتهم و آرائهم لمستقبل هذه‬ ‫المدن آخذين في االعتبار العوامل‬ ‫الستة التي تمت مناقشتها (البيئة‪،‬‬ ‫واإلنتقال للمدن ‪ ،‬واالبداع واالبتكار‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬والسكان‪ ،‬والقوة‬ ‫الشرائية) وكيف يضعون بأانفسم‪،‬‬ ‫الخطط و األفكار التي يمكن تطبيقها‬ ‫في بعض المجاالت‪.‬‬

‫التربوية و التعليمية في دفع عجلة‬ ‫التنمية في السلطنة بوجه عام‬ ‫والمدن على وجه الخصوص‪.‬‬

‫‪ )5‬السكان‪:‬‬

‫تأثير البيئة المحيطة على الحياة في التأثير االجتماعي واالقتصادي على‬ ‫المدن العمانية‪.‬‬ ‫المجتمعات الحضرية‪.‬‬ ‫العالقة بين المدينة والمقيمين بها‬ ‫وتأثير السكان على البنية األساسية‬ ‫والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ )3‬اإلبداع واإلبتكار‪:‬‬

‫جذب المواهب الشابة من داخل‬ ‫و خارج السلطنة وتشجيع اإلبداع‬ ‫واالبتكار‪.‬‬

‫‪ )4‬التعليم‪:‬‬

‫الدور الذي تلعبه المؤسسات‬



‫المقترحات والتوصيات‬ ‫‪31‬‬ ‫التعاون مع المنظمات المحلية‬ ‫والدولية التي يمكن أن تقدم برامج‬ ‫تدريبية للمشاركين المهتمين في‬ ‫مجال التنمية الحضرية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫إنشاء موقع إلكتروني خاص لمناقشة إشراك الشباب في حوار مباشر‬ ‫قضايا التنمية الحضرية في السلطنة‪ ،‬مع المسؤولين لمناقشة وعرض‬ ‫المقترحات واألعمال التي قدمها‬ ‫يعمل الموقع كحلقة وصل بين‬ ‫المشاركين في الملتقى والمختصين المشاركون خالل الملتقى‬ ‫كحلول لبعض التحديات التنموية‬ ‫والمهتمين في هذا المجال من‬ ‫المستقبلية‪ ،‬وربطها بالرؤية‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫االقتصادية عمان ‪ ،2020‬ودراسة مدى‬ ‫توافقها مع خطط الحكومة الرشيدة‪،‬‬ ‫حيث تعد خطوة مهمة الشراك‬ ‫الشباب وتوعيتهم بالخطط التنموية‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫خارطة مسقط الرقمية ‪ -‬رسم‬ ‫خريطة خاصة للبيئة المعرفية‬ ‫تنظيم مسابقة خاصة للشباب‬ ‫بمسقط حيث توضح الخريطة أهم‬ ‫للتصميم المعماري والمدني‬ ‫المواقع اإللكترونية في السلطنة‬ ‫الهدف من المسابقة هو تشجيع‬ ‫وأهم الشبكات والمنتديات‬ ‫الشباب للمشاركة في البحث عن‬ ‫اإلجتماعية اإللكترونية‪ ،‬كما توفر‬ ‫التصميم المعماري والمدني األمثل معلومات عن أهم المتاحف والفنادق‬ ‫للمنازل والمساكن للمدن‪ ،‬حيث‬ ‫ومواقع الجذب السياحي والمرافق‬ ‫تكون المباني مصممة بطريقة‬ ‫الرياضية والترفيهية والمعارض‪ ،‬حيث‬ ‫البيئة‬ ‫صديقة للبيئة وتناسب طبيعة‬ ‫توفر الخريطة رحلة عبر أهم المواقع‬ ‫العمانية‪.‬‬ ‫الثقافية والسياحية والترفيهية في‬ ‫السلطنة‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫تنظيم مسابقة للشباب بهدف‬ ‫توعيتهم بالمشاريع التنموية في‬ ‫السلطنة وذلك من خالل تقسيم‬ ‫المشاركين إلى مجموعات تتنافس‬ ‫مع بعضها البعض بحيث تقوم كل‬ ‫مجموعة بزيارة مناطق متعددة‬ ‫للتعرف على المعالم التاريخية‬ ‫والثقافية والحضارية لهذه المناطق‪.‬‬


‫المحور الثالث اإلعالم‬ ‫المؤسسات المشاركة في تقديم ورش العمل‪ -1 :‬إذاعة الوصال ‪ -3 SB.TV -2‬شركة ‪ -4 O2‬فليب ميديا‬ ‫العمانية لالتصاالت (عمانتل) ‪ -6‬المتحدة لخدمة وسائل اإلعالم‬ ‫‪ -5‬الشركة ُ‬

‫مع ازدياد اإلهتمام العالمي وتوجه فئة كبيرة من المجتمع لوسائل اإلعالم‬ ‫غير التقليدية كالمدونات اإللكترونية والمواقع االجتماعية اإللكترونية‬ ‫(‪ ) Facebook, Twitter, Flicker, YouTube‬وفي إطار سعي الحكومة‬ ‫الرشيدة لتعزيز الثقافة الرقمية في السلطنة ونظر ًا لكون فئة الشباب‬ ‫األكثر إقبا ًال على هذه الوسائل قامت الوحدة بالتعاون مع الجهات المعنية‬ ‫بتنظيم عدد من البرامج التي ناقشت عدد من الموضوعات التي تتعلق بما‬ ‫يسمى باإلعالم االجتماعي‪ ،‬وكيفية االستفادة من التقنيات الحديثة للتواصل‬

‫التواصل مع وسائل االعالم‬ ‫االجتماعية و الرقمية‬ ‫المتاحة في الوقت الحالي‪ ،‬حيث أنها تأثر على حياة الكثير منا‬ ‫وتعد مرحلة إنتقالية مهمة في عالم اإلتصاالت‪ .‬ولم تكن حلقات‬ ‫العمل مقتصرة على المحاضرات بل قام العديد من المشاركين‬ ‫بالمشاركة في إعداد برامج إذاعية وتعلم مجموعة منهم كيفية‬ ‫إنشاء محطة إذاعية ‪.‬‬ ‫وتم التطرق لمواضيع تتعلق بالصحافة المكتوبة‪ ،‬كالتصميم‬ ‫وإعداد المادة الصحفية للمجالت ‪ .‬وقام عدد من المشاركين‬ ‫في ختام حلقات العمل بإعداد مجلة مطبوعة وذلك بمساعدة‬ ‫المحاضرين أصحاب الخبرة الطويلة في المواضيع المطروحة‪.‬‬

‫ايصال رسالتهم للعالم‬ ‫وقد سعت الوحدة إلى اشراك عدد من الجهات المختصة كهيئة تقنية‬ ‫العمانية وعدد من وسائل اإلعالم المحلية في‬ ‫المعلومات وجمعية السينما ُ‬ ‫البرامج التي تم تنفيذها ومع توفر الطرق واألدوات على شبكة اإلنترنت قام‬ ‫المشاركين بإيصال أفكارهم وتطلعاتهم إما عن طريق النص أو الصوت أو‬ ‫الصورة أو جميعها مع ًا‪ ،‬وذلك من خالل تحميل عدد من األفالم والمقاطع‬ ‫الصوتية أو الصور التي قاموا بجمعها وتصويرها بأنفسهم‪ ،‬وكانت حلقات‬ ‫العمل بمثابة مقدمة إلى أساسيات استخدام مثل هذه الوسائل اإلعالمية‬ ‫وأستطاع المشاركين من خاللها إيصال رسالتهم للعالم أجمع‪.‬‬


‫إنشاء مكتبة إلكترونية‬ ‫تتضمن أهم المواقع‬

‫‪6‬‬

‫التعليمية و التثقيفية في‬ ‫مجال اإلعالم‪.‬‬

‫يمكن وضع نظام ِمعياري‬

‫‪5 4‬‬ ‫لتقييم فاعل ّية مشاركة‬

‫الشباب وتأثيرهم الكبير في‬ ‫المجتمع المح ّلي‪.‬‬

‫تخصيص برنامج إذاعي‬ ‫أسبوعي لمناقشة‬ ‫قضايا الشباب‪.‬‬ ‫تنظيم مهرجان لالبداع و اإلبتكار في‬ ‫مجال اإلعالن و التصميم وصناعة األفالم‬ ‫والبرامج اإلذاعية و الصحافة والهندسة‬ ‫إيجاد مساحة للشباب لإلدالء بآرائهم وتطلعاتهم في الخطط التنموية عن‬

‫المقترحات والتوصيات‬

‫‪1‬‬

‫توفير برامج تدريبية في‬ ‫المؤسسات اإلعالمية‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫طريق خلق مجتمع دولي مصغر للشباب على اإلنترنت يمكنهم من خالله اإلدالء‬ ‫بآرائهم ومقترحاتهم وما هي رؤيتهم المستقبلية للمدينة العمانية وبعد أن‬ ‫يتم جمع المقترحات يعمل مجموعة من المختصين بدراستها وتنقيحها ليتم‬

‫‪2‬‬

‫إختيار األفضل ودراسة إمكانية تطبيقها من خالل ورش عمل يقدمها الخبراء‬

‫في مجال التنمية الحضرية وبعد أن يتم دراستها يقوم الخبراء باختيار افضل‬ ‫ثالثة مقترحات لتقديمها للتصويت عبر اإلنترنت والمقترح الحائز على أكثر‬ ‫األصوات يتم تقديمه لبلدية مسقط أو الجهات المعنية‪.‬‬

‫المعمارية والمدنية الفنون المسرحية‪،‬‬ ‫حيث يستمر لمدة اسبوع يقوم من‬ ‫خالله المشاركين بعرض إبداعتهم في‬ ‫المجاالت المذكورة وذلك بحضور عدد من‬ ‫المؤسسات المحلية المختصة ولن يقتصر‬

‫‪3‬‬

‫المهرجان على العروض و األفالم وحلقات‬

‫العمل والمعارض بل يشمل حفل لتكريم‬ ‫العمانيين المبدعين في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الزيارات الميدانية‬ ‫قام المشاركين في اليوم الرابع بعدة زيارات ميدانية ترفيهية‬ ‫وتعليمية و التي من شانها تعريفهم بعدد من االنشطة والمشاريع‬ ‫الحديثة بالسلطنة كما تسهم في ربط المعرفة العلمية التي إكتسبوها بالمعرفة العملية والتي تطبق على أرض‬ ‫الواقع‪ .‬حيث قام المشاركين بثالث زيارات‪:‬‬

‫اليوجا‬ ‫موقع األلعاب الشاطئية اآلسيوية‬ ‫العمانية للتنمية السياحية‪-‬عمران لإلطالع على موقع األلعاب الشاطئية‪.‬‬ ‫بتنظيم الشركة ُ‬

‫بتنظيم مؤسسة ‪ Art of Living‬تعلم كيفية التعامل مع‬ ‫الضغوطات واإلسترخاء (اليوجا)‪.‬‬

‫ركوب الخيل‬ ‫العماني للفروسية لإلطالع على تاريخ‬ ‫مزرعة الرحبة التابعة لإلتحاد ُ‬ ‫وحاضر الرياضات المختلفة المتعلقة بالفروسية وركوب الخيل‪.‬‬


‫التغطية اإلعالمية لملتقى‬ ‫مسقط للشباب ‪2010‬‬ ‫سعت الوحدة هذا العام لزيادة حجم التغطية اإلعالمية للملتقى وذلك‬ ‫بهدف إيصال الفكرة واألهداف إلى كافة شرائح المجتمع‪ ،‬سواء على النطاق‬ ‫المحلي أو الدولي‪ .‬وقام بتغطية الملتقى هذا العام ما يقارب ‪ 40‬جريدة‬ ‫ومجلة محلية ودولية مطبوعة وغير مطبوعة‪ ،‬كما تمت تغطية الملتقى من‬ ‫خالل التلفزيون والمحطات اإلذاعية المحلية المختلفة‪.‬‬


‫مــاذا قـالــــــوا عن الملتقى؟‬ ‫الملتقى يؤكد المساعي الوطنية لبناء قدرات الشباب الذين يعتبرون‬ ‫هم المستقبل‪ ،‬لهذا فإن االهتمام بهم وإعطائهم الفرصة للتعبير‬ ‫عن آرائهم في القضايا االقتصادية واالجتماعية مهم ونتنمنى أن‬ ‫يتواصل ويستمر‬ ‫د‪.‬سالم بن سلطان الرزيقي‬

‫الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات‬

‫تنظيم الملتقى يضاهي أبرز‬

‫مشرفة‪ ،‬المانيا‬

‫حيث اإلمكانات والتجهيزات إلى جانب‬ ‫تميز المحاضرات بالمتعة والمرح‬ ‫والبعد عن الملل والرتابة‬ ‫محمد المكيمي‬ ‫طالب‪ ،‬الكويت‬

‫كان الملتقى رائع جد ًا‪ .‬أتمنى‬ ‫أن أشارك في السنة القادمة‬ ‫كمشرفة ممثلة للوفد‬ ‫األلماني‪ ،‬شك ًرا لكم جميع ًا يا‬ ‫شباب الملتقى ووحدة إدارة‬ ‫الهوية التسويقية للسلطنة‪،‬‬ ‫أنتم عملتم عم ًال ممتاز‬ ‫سارة هوفمير‬

‫الملتقيات والمؤتمرات العالمية من‬

‫الملتقى ميدان رحب إلبداء آرائهم ومناقشة‬ ‫األساليب والمنهجيات اإليجابية التي تضيف إلى‬ ‫رافد التطور المنشود للسلطنة خالل العشرين‬ ‫سنة القادمة ويأتي دورهم كطالئع التغيير‬ ‫لمستقبل باهر‬ ‫ميثاء المحروقي‬

‫العماني في السلطنة‬ ‫المديرة اإلقليمية للطيران ُ‬

‫يهدف الملتقى إلى إبراز السلطنة سياحي ًا‬ ‫و اقتصادي ًا وهو بمثابة تسويق لمنجزات‬ ‫العهد الزاهر‬ ‫محمد البوسعيدي‬ ‫طالب‪ ،‬سلطنة ُعمان‬

‫ً‬ ‫خاصة عندما قام المشاركون بالتطبيق العملي بعد كل محاضرة‬ ‫كانت المحاضرات مميزة جد ًا‬ ‫بتول إبراهيم‬

‫طالبة‪ ،‬لبنان‬

‫من خالل هذا الملتقى استفدت من‬ ‫خالل تعلم كيفية إدارة األعمال الحرة‬ ‫المستقبلية وكيفية التخطيط للمشاريع‬ ‫منيرة الحوسني‬ ‫طالبة‪ ،‬سلطنة ُعمان‬


‫الجهات الداعمة‬

‫الرعاة الرئيسين‬

‫الناقل الرسمي‬

‫الراعي الذهبي‬

‫الراعي الفضي‬

‫الراعي البرونزي‬

‫الراعي االعالمي‬

‫تقرير ملتقى مسقط للشباب ‪2010‬‬ ‫جيل واعد ‪ ...‬مستقبل واحد‬ ‫حقوق الطبع محفوظة لوحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة ‪2010‬‬ ‫المزيد من النسخ متوفرة لدى‪:‬‬ ‫وحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة‬ ‫قسم التسويق والبحوث‬ ‫ص ب ‪25‬‬ ‫الوادي الكبير‪117 ،‬‬ ‫سلطنة ُعمان‬

‫‪info@muscatyouthsummit.com‬‬

‫‪www.muscatyouthsummit.com‬‬


‫إتصل بنا‬ info@muscatyouthsummit.com

www.muscatyouthsummit.com


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.