التأويل العأظم الجزء )(1،2 نقد مباحث التفسير العإتباطية لتفاسير الرأى الشيعية فى ضوء المنهجية القصدية
كتابة
محمد عإلى العراقى
المقدمة بحسككب آل محمككد صككلوات اكك عإليهككم ,فقككد بنككي السككلما " :عإلككى خمككس :عإلككى الصككلة والزكككاة والصوما والحج والولية ،ولم يناد بشككئ كمككا نككودي بالوليككة" ,ولكككن غالبيككة عإلمككاء الشككيعة لككم يعيروا اهمية كبيرة لمفهوما الولية من خلل اقتراف اكبر الخطاء التاريخية بعزلهم مفهوما التوحيد عإن مفهوما الولية بشكل منهجي ,انعكس بشكل كبير عإلى كثير مككن البحككاث الكلميككة والتفسككيرية وحتى الفقهية الستدللية ,بالتنازع حول تحديد تعريفات واضحة – ل نقاش فيها – لمفردات مهمة مثل ) :الدين – السلما – اليمان – الفاسق – الكافر – المشرك – المرتككد – الضككروري – المككة – وغير ذلك( ,لما لهذه المفردات من اهمية بالغة من الناحية العمليككة المتعلقككة بأبحككاث ) :النكككاح – المواريث – الذبائح – النجاسات – وغير ذلك( ,واقرب المثلة التي تحضرني الن هي ما يصطلح عإليها بك ) :قاعإدة نفي السبيل( المبتنية عإلى قوله تعالى ) :لن يجعكل اكك للككافرين عإلكى المكؤمنين سبيل( ,حيث ينبغي عإليهم ,قبل الخوض في القاعإدة او تطبيقاتها التشريعية ,وضع تعريف دقيككق للكافر ,وما هو الشيء الذي يفعله المسلم حتى ينطبق عإليه عإنوان الكفر ؟ لحظككوا معككي اخككوتي العإككزاء – بعيككدا عإككن هككراء الصككحاب – ان مجككرد التككولي عإككن طاعإككة اكك سولل فلإ إون تللولاووا فلككإ إان ا والرسول ص هو كفر بحد ذاته كما في قوله تعالى ) :قسول ألإطيسعوا ا الكك لل ال لوالار س يسإحبب اوللكافإإريلن( ! ولسبب ما ,ل يعلمه هذا الخلق المنكوس ,رأينا مقدار المكر اللهي العظيم ,فككي قيككاما كفككار السككنة من فقهاء ورواة ومفسرين بنقل كافة الروايات التي تثبت ولية أمير المكؤمنين وولكده صكلوات اكك عإليهم في كتبهم التاريخية والروائية والتفسيرية ,ول الحجة البالغة ! وعإموما ,اجمع لبعض الحبة من الخوة والخوات بعض المقالت الخاصة بتوضيح مفهوما الولية من الناحية القرآنية والروائية اعإتمدت في كتابتها – بشكل رئيسي – عإلى طريقككة المنهككج القصككدي في دراسة النصوص القرانية والروائية كما بينهككا واسككس قواعإككدها المفكككر العراقككي الراحككل عإككالم سبيط النيلي الحلي رضوان ا تعالى عإليه ,مع تقديم جزيل الشكر والتقدير لكافة الخوة والخوات الذين رافقونا في هذه الرحلككة الطويلككة للوصككول الككى افككاق معرفككة الوليككة اللهيككة المتجسككدة فككي الرسول محمد واهل بيته الطاهرين صلوات ا اجمعين . ول احسب ان قارئ هذا الكتاب سوف يندما عإلى ذلك ,ومن ا التوفيق . محمد عإلي /بابل https://www.facebook.com/hajery85
ملحظة /الكتاب ملكية فكرية
الجزء الول المقال الول اعإتباط مصطلح اصول الدين وهككذه هككي "حقيقككة الككدين" الككتي ينبغككي الككتركيز عإليهككا فالككدين يسككمح بنقصككان العمككل وارتكككاب المعاصي مع توبة مقبولة بشرط العقيدة الصحيحة ولكن ا "ل يغفر ان يشرك به" وهككذا الشككرك ليس في اللوهية "كما يعتقد الكثير مع السف" انما هو الشرك في المر والولية -وذنبي برقبتي يوما القيامة اذا كنت عإلى خطأ -فالية تحكي عإن "قانون عإاما وسنة ثابتككة" وهككي ان اكك ل يغفككر ان يشرك به ,وبناء عإليه فكل اعإمال النسان قابلكة للغفكران مكا عإككدا الشكرك بالوليكة وتكولي غيكر الولة سلما ا عإليهم ..فان كنت ل تصدق وثقككل عإليككك هككذا البيككان فككالحظ اليككة الككتي سككبقت ايككة سككإبيإل اولسمككوؤإمإنيلن الشرك قوله تعالى} :لولمون يس ل ق الار س سولل إمون بلوعإد لما تلبلياككلن للككهس اولسهككلدى لويلتابإككوع لغويككلر ل شاقإ إ ل و ا شلرلك صيررا 115اان ال لل يلغفإسر أون يس و نسلوللإه لما تللوالى لونس و صلإإه لجلهنالم لو ل سالءوت لم إ ضللرل بلإعيردا{ /النساء 116 شاسء لولمون يس و بإإه لويلوغفإسر لما سدولن لذلإلك لإلمون يل ل ضال ل شإروك إباالإ فلقلود ل فواضح جدا ان الموضوع خاص بالولية وحسب لنه يقول "نوله ما تككولى" فككان تككولى فلن جككاء يوما القيامة معه ومن تولى ال محمد جاء يوما القيامة معهم ثككم يقككول بعككد ذلككك :ان اكك ل يغفككر ان يشرك به ,وعإليه فان متعلق الشرك هو الولية ,اذن فهذه الية ل عإلقة لها بقوله تعككالى "ان اكك يغفر الذنوب جميعا" لن إنكار الولية بتولي الظككالمين أمككر ل يوصككف بككانه ذنككب حككتى يغفككر او ل يغفر ثم ان اية غفران الذنوب مخصصة بالعباد "عإبادي الذين اسرفوا عإلى انفسهم" ,فاين هككؤلء من هؤلء حتى يكون بين اليتين نحو ترابط ؟! وكيف يقارن بين من كان مؤمنا مسرفا عإلى نفسه وبين من كان كافرا بالئمة متوليا لعإدائهم ؟ يضاف الى ذلك ان الضلل البعيد "ضلل بعيدا" تكككرر فككي القككران "اربعككة مككرات" بعككدد "الطغككاة الربعة" حيث اقترن هذا المركب بمفاهيم "التحككاكم الككى الطككاغوت وارادة الشككيطان والشككرك بككال والكفر بال وملئكته وكتبه ورسله والصد عإن سبيل ا" وهذه كلها متعلقة بالولية والتولي ! فهناك رجل واحد يؤدي عإن اله واحد فاذا أشرك به – أي بهذا الرجل – اشرك بال ومككن كفككر بهككذا الرجل كفر بال لن مراد ا هو ان تؤمن بهذا الرجل المؤدي عإن اكك ,فانمككا هككو امككاما واحككد مككؤد عإن اله واحد فل تذهب بك المذاهب ولحظ قول الصادق عإليه السلما تعقيبا عإلى هذه الية المباركككة :واتخذوا من دون ا الهة ليكونوا لهم عإزا كل سيكفرون بعبادتهم ويكونون عإليهككم ضككدا" قككال : ليس العبادة هي الركوع والسجود انما هي طاعإة الرجال !
فنحن في الحقيقة "نتعبد ا بطاعإة النبي والئمة" وفروع ذلك الصلة والصككياما وبككاقي العبككادات وكذلك يفعل الطرف الثاني فهو "يعبد الطاغوت بطاعإككة اوليككائهم الككذين يخرجككونهم مككن النككور الككى الظلمات" وصلتهم وزكاتهم وباقي عإباداتهم لهذا اثر عإكسي ذلك انهم عإلككى سككنة طبيعيككة وعإلميككة هي "سنة المسخ" ولهذا نرى في التجربة الحياتية اختلف واضح في احكوال ككثير مكن المخكالفين حيث ان منهم ممن ل عإلقة له بالدين ل يجرؤ عإلى قتل بعوضة فاذا قرأ القرأن وصلى وقاما الليككل تحول بين ليلة وضحاها الى سفاح سفاك للدماء ,وهذه بالحقيقة اولى مراحل المسككخ والنكككس لن القلب -قلب المشرك كما في بعض النصوص -يبدا بالنتكاس شيئا فشكيئا حككتى يبككدأ بالمشكي مكبكا عإلى وجهة بعكس الموالي الذي يمشي سويا عإلى صراط مستقيم . ثم لحظ اخي القارئ رواية بصائر الدرجات عإن عإبد الغفار عإن ابي عإبد ا عإليككه السككلما قككال ان ا قال لنبيه ولقد وصيناك بما وصى به ادما ونوحا وابراهيم من قبلك ان اقيمككوا الككدين ول تتفرقككوا فيه انا "يعني الولية" كبر عإلى المشككركين مككا تككدعإوهم اليككه يعنككي كككبر عإلككى قومككك يككا محمككد مككا "تدعإوهم من تولية عإلي عإليه السلما" فاذا عإلمت ذلك فقد وقفت عإلى "حقيقة الدين" بالمعنى القرأني الدقيق وعإلمككت ان المشككركين بككال قارئون للقرأن بل هم من اكككابر المتككدينين اصككحاب المفاتحككات والمكاشككفات والصككلوات وهككذه هككي سخرية التاريخ من السذج الذين نسميهم عإلماء ......انتهى (( وعإليه فان المدار في معرفة التوحيد والشرك هو التولي والتبري ,ويؤيده ما ورد في رواية ثككواب العإمال عإن الخدري قال كان رسول ا ص ذات يوما جالسا وعإنده نفر من اصحابه فيهم عإلي عإليه السلما اذ قال من قال ل اله ال ا دخل الجنة فقال رجلن من اصحابه فنحن نقول ل اله ال ا فقال رسول ا ص "انما تقبل شهادة ان ل اله ال ا من هذا ومن شيعته الذين اخذ ربنا ميثاقهم" ومنه يتبين معاني ما ورد في كثر من نصوصهم بككان "الككدين رجككل" فككاذا أمنككت بهككذا الرجككل فقككد أمنت بال واذا كفرت بهذا الرجكل كفكرت بكال واذا اشككركت بهككذا الرجكل فقكد اشككركت بككال "لحكظ المقتبس الطويل الذي نقلته لك" أو ما ورد في قولهم عإليهم السلما )ول تتخذوا الهين اثنين ,يعني بذلك ل تتخذوا امامين ,انما هككو اماما واحد( ول شك ول شبهة ول غلو في كلمي هذا لنه تابع وراجع الى كلما المعصومين عإليهم السلما . المشكلة هي في "الصطلح" ,وهذه ازمة كبيرة ,فمصككطلح الصككول والفككروع اصككطلح خككاطئ من حيث الصل ,لننككا – فككي البدايككة -يجككب ان نعككرف مككا هككو "الككدين" حككتى نضككع لككه اصككول وفروعإا . حيث تبين ان الولية هي "الدين والدين الحق والدين القيم ودين القيمة ودين ا" وتبين لي كذلك ارتباط كل هككذه اللفكاظ القرآنيكة بالوليكة مككن خلل شكبكة واسككعة ومعقكدة مككن اللفكاظ والمركبكات والتراكيب وتفاعإلها مع المنظومة الروائية الشريفة . بل ان الدليل قائم عإلى الضد من المتعارف ! كيف ذلك ؟ لحظوا معي اننا لو – تقيدنا بالصطلح – "اصول الدين" ثم راجعنككا المنظومككة الروائيككة لوجككدنا عإكس المتعارف ,حيث ))روي ان المأمون بعث الفضل الى الرضا عإليه السلما فقال له :اني احككب ان تجمع لي من الحلل والحراما والفرائض والسنن ....فقال عإليككه السككلما للفضككل :اكتككب :حسككبنا شهادة ان ل اله ال اك ,احكدا صكمدا .... ,ثكم يتلكو عإليكه امكورا ف ي الفقكه والعبكادات والمعكاملت والمر بالمعروف والنهي عإن المنكر وبعض مسائل العقائد وغير ذلك ,الكى ان يقككول "ع" :فهككذه
"اصول الدين" والحمد ل رب العالمين /تحف العقول(( أو بالمروي عإككن البككاقر عإليككه السككلما فككي امالي الطوسي التي جاء فيها ) :ونحن أصول الدين ,والينا تختلف الملئكككة ,ونحككن السككراج لمككن استضاء بنا /امالي الطوسي( وبناء عإليه ,ينبغي التفريق بين "اصول الدين" بالمصطلح الكلمي و"اصككول الككدين" بالمصككطلح الروائي و"أصل الدين" بالمصطلح القرآني ,حيث انني ذكرت لكم ان ارتباط "الدين" بالولية في القران الكريم ارتباط وثيق ل يقبل التفكيك البتة ! وكلمي هذا مؤيد بكلما ال محمد عإليهم السلما ,حيث ورد في بعض فقرات الرسالة الجوابية للماما الصادق عإليه السلما للمفضل عإليه الرحمة ما نصه )) :ثم اخككبرك ان "أصككل الككدين" هككو "رجككل" وذلك الرجل هو اليقين ,وهو اليمان ,وهو اماما اهل زمانه ,فمن عإرفه "عإرف ا ودينككه" ومككن انكره "أنكر ا ودينه" ومن جهله "جهل اكك ودينككه" ول يعككرف اكك ودينككه وشككرائعه بغيككر ذلككك الماما ,كذلك جرى بان "معرفة الرجال دين ا عإز وجل" /مختصر البصائر(( او رواية ابي بصير عإن ابي جعفر عإليه السلما في قوله تعالى " فأقم وجهككك للككدين حنيفككا" قكال : الولية /الكافي . ومنه يعلم ,ان الحنيفية الحقة تكمن بتولي الولة سلما ا عإليهم ,ولهذا ورد فككي روايككة المحاسككن عإن ابي عإبد ا عإليه السلما قوله الشريف :يا عإباد ,ما عإلى ملة ابراهيم احككد غيركككم ,ومككا يقبككل ا ال منكم ,ول يغفر الذنوب ال لكم /المحاسن . فمن عإرف الولي فقد عإرف ا ومن انكر الولي فقد انكر ا كما جككاء فككي الروايككة الشككريفة "نحككن العإراف الذين ل يعرف ا ال بسبيل معرفتنا" أو قوله عإليككه السككلما فككي صككفة النككبي ص "أقككامه مقامه في سائر عإوالمه ف ي الداء " ومكا ورد فكي دعإكاء الحجكة عإجكل اك فرجكه ف ي شكهر رجكب "أسالك بما نطق فيهم من مشيتك ,فجعلتهم معادن لكلماتك "واركانا لتوحيدك " واياتككك ومقاماتككك التي ل تعطيل لها في كل مكان ,يعرفك بها من عإرفككك ...الككى ان يقككول عإليككه السككلما :فبهككم ملت سمائك وارضك حتى "ظهر" أن ل اله إل أنت ..الدعإاء" والخلصة فيما يلي : 0وجود فرق كبير بين مصطلح "اصول الدين" بالمعنى الكلمككي ومصككطلحات "أصككل الككدين" و "أصول الدين" بالمعنى الروائي والقراني . 0نحن نتعبد ا بطاعإة "رجال" 0الكفر بطاعإة هذا الرجل كفر بال والشرك به شرك بال . 0موضوع عإالم الذر والميثاق "لنا وللنبياء" القرار بولية شخوص محددين .
المقال الثاني شويءء" س لكإموثلإإه ل قراءة " :للوي ل اللهم صل عإلى محمد وال محمد القراءة المعروفة والمثبتة في المصحف هي القراءة الولككى "بسككون الثكاء" ,والكتي تنفككي وجكود شيء شبيه بال تعالى .
ولكن ,ربما توجد قراءة خرى تنفي وجود شبيه "لللملثل" المنسوب إلى ا تعككالى بشكككل مباشككر , شويءء( بالثاء المحركة . س لكلملثله ل واعإني بالشبيه الشيئي ,فتكون القراءة البديلة هي ) :للوي ل والدليل عإلى هذه القراءة هو أن القران الكريم اثبت وجود )لملثل أعإلى( منسوب إلى اكك تعككالى عإلككى نحو المالكية أو المآل ,كما في قوله تعككالى "لوإالإكك اوللمثلككسل اوللوعإللككى" ,وهككذا المثككل العإلككى يقككف عإلكى سووإء لوإالإ اوللمثلسل اوللوعإللى( النقيض من "مثل السوء" ) :لإلاإذيلن لل يسوؤإمسنولن إباوللإخلرإة لمثلسل ال ا فمثل السوء رجل الكفر لعنه ا وهو للذين ل يؤمنون بالخرة – آخككرة محمككد وال محمككد – وذلككك لنه "لعنه ا" من خطوات الشيطان الذي يأمر "بالسككوء والفحشككاء" ,تلككك الخطككوات الككتي ورد شوي ل طاإن( ت ال ا فيها النهي القرآني الصريح ):لولل تلتابإسعوا سخطسلوا إ ومقابل هذا المثل يأتي "مثل ا العإلى" صككلوات اكك عإليككه ,الككذي هككو فكي السككماوات والرض : ض( )لوللهس اوللمثلسل اوللوعإللى إفي ال ا سلمالوا إ ت لواوللور إ وهو كذلك لنه عإبارة عإن مثل نوره سبحانه وتعالى الذي هو "نور السماوات والرض ) :الس سنككوسر ي ض لمثلسل سنوإرإه لكإم و صلباءح اولإم و شلكاةة إفيلها إم و ب سدلر ي صلباسح إفي سزلجالجةة البزلجالجةس لكأ لنالها لكككوولك ء ال ا سلمالوا إ ت لواوللور إ سهس لناءر سنوءر لعإللككى شلجلرةة سملبالرلكةة لزويستونلةة لل ل سيوقلسد إمون ل س و ضيسء لوللوو للوم تلوم ل شورقإياةة لولل لغوربإياةة يللكاسد لزويتسلها يس إ ل س لو ا ب ا سنوةر يلوهإدي ا شويةء لعإإليءم( اس بإسكلل ل اس لإسنوإرإه لمون يل ل شاسء لويل و ضإر س اس اولوملثالل إللانا إ ب ا س" فلحظ مناسبة قوله تعالى في أخر الية " :لويل و ضإر س اس اوللوملثالل إللانا إ فهم – صلوات ا عإليهم – حقيقة تلك المثال التي ضربها ا للناس , فهم صلوات ا عإليهم )المشكاة والمصباح والزجاجة والشجرة( عإبارة عإن "مثل" وهذا المثل هككو "مثل نور ا" ,ولهذا السبب قال في أخر الية ) :يهدي اكك لنككوره( فأضككاف النككور إليككه سككبحانه وتعالى وقال بعد ذلكك مباشككرة بصككيغة المضككارع المسككتمر " :ويضكرب اكك المثككال" ,لنككه – لككو تمعنتم قليل – ضرب قبل قليل "مثل" لنوره بمجموعإة مقدسة جعلهم سبحانه مظاهر نوره الفاشي في السماوات والرض . وكذلك ,هذه المثل هو نفس المثل الذي ينبغي عإلينا الستماع اليه وتكرك السكتماع إلكى غيكره مكن ستلإمسعوا للسه( ب لمثلءل لفا و س س أمثله السوء ,كما جاء في قوله تعالى ) :ليا ألبيلها الانا س ضإر ل فال تعالى هو الذي "يضرب المثال" ول يحق لي جهة ان تضرب أمثال من عإندها ,كما جاء فككي قككوله تعككالى ) :لويلوعبسككسدولن إمككون سدوإن ا شككويرئا لولل ض ل اإكك لمككا لل يلوملإككسك للسهككوم إروزقرككا إمككلن ال ا سككلمالوا إ ت لواوللور إ ضإرسبوا إالإ اوللوملثالل( ستلإطيسعولن ,فللل تل و يل و فواضح من الية المباركة انها تتحدث عإن عإبادة أشخاص من دون ا كمككا يظهككر مكن دللكة الفعككل "يستطيعون" ,ثم يقول لهم بعد ذلكك مباش رة" :فل تضكربوا لكك المثكال" ,لنهكم ل يض ربون إل أمثال سوء ,وهذا ليس من حقهم ,إنما هككو حككق اكك تعككالى ,ولهككذا ربمككا تعككرف السككبب فكي عإقككد مقارنة واضحة بعد ذلك بين أمثال الرجال : شويةء . الول :لعإوبردا لمومسلوركا لل يلوقإدسر لعإللى ل س ررا لولجوهررا ؟ سرنا فلسهلو يسونفإ س الثاني :لولمون لرلزوقلناهس إمانا إروزرقا لح ل ق إمونهس إ وبين : و ل ل ل و ل ل ت بإخويةر . الول :لأوبلكسم لل يلقإدسر لعإلى ل شويةء لوسهلو لكيل لعإلى لمووللهس أوينلما يسلولجوههس لل يلأ إ
ستلإقيةم ؟ صلراةط سم و الثاني :للمون يلأوسمسر إباوللعودإل لوسهلو لعإللى إ ثم يقول )هل يستوون – هل يستوي هو ومن (... وعإلى العموما ,فان موضوع المثل والمثال موضوع متشعب وكبير ول يكفي مقال واحككد لسككتيعاب اإكك لو ا ت ا اسكك لل يلوهككإدي اولقلككوولما كل تفاصيله القرآنية والروائية ,فك ) :بإوئ ل س لمثلسل اولقلووإما الاككإذيلن لكككاذسبوا بإآ ليلككا إ ال ا ظالإإميلن( فالذي يهمنا في هذا الموجز اثبات شخصية )المثل العإلى( المنسوب إلى ا تعككالى بشكككل مباشككر , لنه لو كانت المثال والتمثيل عإبارة عإن ) :عإبارة عإن إعإطاء منزلة شئ لشئ عإككن طريككق التشككبيه أو الستعارة أو المجاز /المثال :السبحاني( إذا كان كذلك ,فكيف نبرر وجود "مثل أعإلى" ؟ لن وجود العإلى يقتضي – بالضككرورة – وجككود أمثككال أخككرى ادنككي منككه تميككز هككو عإنهككا بكككونه "العإلى" ومنسوب إلى ا بشكل مباشر "ل" ! وبذلك يظهر – من جديد – مصطلح التضاد والتنككاقض فككي مفهككوما الوليككة والعككداوة بوجككود أمثككال متضادة فيما بينها : )مثل السوء – المثل العإلى( سرنا( )لعإوبردا لمومسلوركا لل يلوقإدسر لعإللى ل شويةء – لمون لرلزوقلناهس إمانا إروزرقا لح ل و ستلإقيةم( )أوبلكسم لل يلوقإدسر لعإللى ل صلراةط سم و شويةء – يلأسمسر إباوللعودإل لوسهلو لعإللى إ س وبذلك نخلص إلى نتيجة معقولة ومنطقية يتضح فيها ضرورة تصحيح قككراءة قككوله تعككالى ) :للويكك ل شويءء( س لكلملثله ل لكإموثلإإه ل شويءء( إلى قراءة صحيحة ومطابقة للنظاما القرآني "بفتح الثاء" ) :للوي ل وهذه القراءة تطابق القراءة المهملة لبن عإباس في خصوص الية . وربما هذا التفسير المنطقي هو الوحيد الذي يوضح حقيقة أن المعني بهذه الية هو أمير المككؤمنين عإليه السلما ,ولعله كذلك يوضح قوله الشريف في خطبة البيككان ) :أنككا االكذي ليككس كمثلكه شكيء( التي تشبه كثير من تعابيره التي يشير فيها إلى عإلقته بآيات قرانيككة معينككة أو سككور كاملككة كقككوله )انا القارعإة – انا الصاخة – انا الزفة – انا الية الكبرى وغير ذلك( الروايات 0
0 0 0 0
عإن أبي الحسن عإلي بن موسى الرضا ) عإليه السككلما ( ،عإككن أبيككه ،عإككن آبكائه ،عإككن الحسكين بككن عإلككي ) عإليهم السلما ( ،قال » :قال رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( لعلي ) عإليكه السكلما ( :ي ا عإلكي ،أنكت حجة ا ،وأنت باب ا ،وأنت الطريق إلى اكك ،وأنكت النبكأ العظيككم ،وأنكت الصككراط المسكتقيم ،وأنككت المثل العإلى. ل ل ل ل ل ل و ا س ا و س س إإال سكسفورار ( عإككن أبككي حمككزة ،عإككن أبككي نا ال ر ث ك أ أبى ف ل ث م ل ك ن م ن رآ ق ل ا ذا ه في س نا لل فنا و س ) وللقلود ل و إ إ إ إ صار و إ ل ل ة إ ل ل ل ل س ا س ( بولية عإلي ) إإال سكفورار ( جعفر "ع" قال :نزل جبرئيل بهذه الية هكذا ) :فأبى أوكثسر النا إ ل شلجلرةة ل اس لمثلرل لكلإلمةر ل ب ا سلماإء /قران كريم . ال في ها عإ ر ف صلسلها لثابإ ء طيلبلةر لك ل ألللوم تللر لكوي ل طيلبلةة أل و ا ضلر ل ف ل ت لو و س ل إ ل س وما يلوعقإسلها إإال اولعالإسمولن ( يعني آل محمد "ع" /القمي ثم قال ):وتإوللك الومثاسل نل و ضإرسبها إللانا إ ل صراإط لناإكسبولن ( قال :عإن الماما لحائدون . ) وإإان الاإذيلن ل يسوؤإمسنولن إبالإخلرإة لعإإن ال ل
0
0 0 0 0
عإن زرارة ،قال :حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حال ،قال :سألت أبا عإبككد اكك "ع" عإككن قككول ا عإز وجل ) :وإإذا سذإكلر ا ب الاككإذيلن ل يسوؤإمنسككولن إبكالإخلرإة ( فقككال :إذا ذكككر اكك وحكده ا لووحلده ا و شلمأ لازوت قسسلو س بطاعإة من أمر ا بطاعإته من آل محمد "ع" اشمأزت قلوب الذين ل يؤمنون بالخرة ،وإذا ذكر الذين لم يأمر ا بطاعإتهم إذا هم يستبشرون . ل ا س و عإن أبي حمزة الثمالي ،قكال :سكمعت أبكا جعفكر ) عإليكه السكلما ( يقكول فكي قكوله ) :فالكإذيلن ل يسؤإمنكولن سككتلوكبإسرولن ( إبالإخلرإة ( يعني أنهم ل يؤمنون بالرجعة أنها حق ) قسسلوبسسهوم سمونإكلرةء ( يعني أنها كافرة ) وسهوم سم و يعني أنهم عإن ولية عإلي ) عإليه السلما ( مستكبرون . و سكتلإوي سهكلو ولمككون ليكأسمسر عإن حمزة بن عإطاء ،عإكن أبكي جعفككر ) عإليكه السكلما ( فكي قكوله تعككالى ) :لهككول يل و إباوللعودإل ( قال :هو عإلي بن أبي طالب ) عإليه السلما ( ،يأمر بالعدل ،وهو عإلى صراط مستقيم . وعإن ابن عإباس رضى ا تعالى عإنهما المثل العإلى ليس كمثله شيء /تفسير النسفي – تفسير سني . عإن سالم بن مكرما ،عإن أبيككه ،قككال :سككمعت أبككا جعفككر ) عإليككه السككلما ( يقككول فككي قككوله تعككالى :لكلمثلككإل ت ( * ،قككال :هككي الحميككراء /لحككظ بدايككة اليككة ت للبلويكك س ت اوللعونلكبسككو إ ت اتالخلذوت بلويتا ر وإإان ألوولهلن اولبسسيو إ اوللعونلكسبو إ ل س ل ا ا المبارككة الكتي ذكككر فيهككا )لمثككسل الكإذيلن اتالخكذوا إمكون سدوإن اإكك أوولإليكالء( ,فهككذا "المثككل الملعكون" هككو كمثكل العنكبوت ..ومنه تعرف المقصود بالرواية التي أهملها الصحاب .
المقال الثالث "رضوان ا" و"سبحان ا" و"نفس ا" و "روح ا" و"فضل ا" و"رحمة ا" الشائع في المقصود من هذه اللفاظ الشريفة مباين لحقيقتها القرآنية كما قيل في كثير من أمثالهككا من قبيل :جنب ا و عإين ا ووجه ا ولسان ا ويد ا ونور ا وصراط ا وبيت اكك وحككزب ا ,وهنا سوف اكتفي بشرح حقائق المركبات اللفظية التي أشرت إليها فقط : "رضوان ا" ضلوالن ا سككلخةط رضوان ا عإبارة عإن "شخوص" والدليل عإليه قوله تعالى ألفللمإن اتابللع إر و اإ لكلمون لبالء بإ ل اإ لو ا ت إعإونلد ا إملن ا صيءر بإلما يلوعلمسلولن ) ( 163 صيسر ) ( 162سهوم لدلرلجا ء اإ لولمأولواهس لجلهناسم لوبإوئ ل ا س بل إ س اوللم إ فالمعني بالمركب "رضوان ا" شخوص ينبغي عإلينا "إتباعإهم" وبإتباعإهم يرضى ا عإلينا بهككذا الك"رضوان" ,فكأنما إذا دخلت في وليتهم دخلت في رضوان ا ! ثم يصف القران الكريم أفراد هذه المجموعإة بأنهم "درجات عإند ا" ,وقككد ظهككرت هككذه الحقيقككة بشكل "رقمي" في القران ,حيث تكررت هذه المفردة "درجات" ) (12مرة بعدد الهككداة الككدرجات صلوات ا عإليهم . شككووسهوم فللزالدسهككوم إإيلمانرككا س قلود لجلمسعوا للسكككوم لفاوخ ل والية الخرى قوله تعالى :الاإذيلن لقالل للسهسم الانا س س إإان الانا ل اس لونإوعلم اوللوإكيسل ) ( 173لفاونقلللسبوا بإنإوعلمككةة إمككلن ا سبسلنا ا سككوءء لواتابلسعككوا س و اإكك لوفل و لولقاسلوا لح و سككسهوم س ضككةل للككوم يلوم ل شوي ل اإ لو ا ضلوالن ا ف ألوولإيلككالءهس فللل تللخككاسفوسهوم لولخككاسفوإن ضةل لعإإظيةم ) ( 174إإنالما لذلإسكسم ال ا طاسن يسلخككلو س اس سذو فل و إر و و إإون سكنتسوم سموؤإمإنيلن ) ( 175 وقصة هذه اليات كالتالي :
س" قلككود لجلمسعككوا للسكككوم مجموعإككة " الناككا س س" يقولككون لفككراد "مجموعإككة مككا" إن مجموعإككة " الناككا ل شووسهوم . لفاوخ ل ثم يعقب :فانقلبوا بك"نعمة من ا" وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا "رضوان ا" والخبير في الروايات يعلم أن أمير المؤمنين "ع" هو "نعمة ا تعالى" كما في بعض المأثور . وعإلى ذلك ,فانقلبهم ثم إتباعإهم رضوان ا إنما هو بعلي ولعلي صلوات ا عإليه. شوي ل ف ألوولإليالءهس . ثم يقول تعالى :إنما لذلإسكسم ال ا طاسن يسلخلو س وهذا الشيطان شخص محدد كان احد الطراف الفاعإلة في هذا الحادث التاريخي . "سبحان ا" ورد عإن أمير المؤمنين في رواية "يتيمككة" غيككر واضككحة أخرجهككا فككرات الكككوفي عإليككه الرحمككة : "ولقد أعإطيت التسع التي لم يسككبقني إليهككا أحككد عإلمكت فصكل الخطكاب ,وبصككرت سكبيل الكتككاب , وادخل إلى السبحان" سككوبلحالن ا سإبيإلي ألودسعإو إإللى ا شككإرإكيلن ) اإكك لولمككا ألنلككا إمككلن اولسم و صككيلرةة ألنلككا لولمككإن اتابللعنإككي لو س قسول لهإذإه ل اإ لعإللى بل إ ( 108 الرسول محمد "ص" يقول : هذا سبيلي ,ادعإوا الى ا عإلى بصيرة : أنا ...ومن تبعني ...وسبحان ا سوبلحالن ا ب اوللعاللإميلن ) ( 8 اإ لر ل ي ألون سبوإرلك لمون إفي الاناإر لولمون لحوولللها لو س وقال تعالى :فلللاما لجالءلها سنوإد ل فحوى النداء هو ,أن بورك : من في النار ومن حولها وسبحان ا ....رب العالمين . وقد تكررت مفردة "سبحانه" في النسيج القرآني ) (14مرة بعدد "المسبحين" الككذي اخككبروا عإككن أنفسهم بقولهم :وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون . فهم أول من سبح ل فلما رأت الملئكة تسبيحهم سبحت بتسبيحهم كما في بعض المرويات . "روح ا" "روحي" تختلكف عإكن "ال روح" او "روحنكا" وغي ر ذلكك ,فهكي روح مضكافة الكى اك سكبحانه وتعالى بشكل مباشر . جاء في رواية "الطبقة العليا" عإن مولنا الكاظم عإليه السلما في صفة النبي والولي ) :قد استودع فيهما عإلمه ،وعإلمهما البيان ،واستطلعهما عإلى غيبه ،وجعل أحدهما نفسه ،والخككر روحككه ،ل يقككوما واحككد بغيككر صككاحبه ،ظاهرهمككا بشككرية ،وباطنهمككا لهوتيككة ،ظهككر للخلككق عإلككى هياكككل الناسوتية ،حتى يطيقوا رؤيتهما( ,وهذا الصل الروائي يفيد في البحث القرآني : شررا إمون إطيةن ) ( 71 إإوذ لقالل لرببلك لإوللمللئإلكإة إإلني لخالإ ء ق بل ل ساإجإديلن ) ( 72 ساوويتسهس لونلفلوخ س ت إفيإه إمون سروإحي فلقلسعوا للهس ل فلإ إلذا ل
"نفس ا" نفس المقطع من الرواية السابقة يثبت ان ل سبحانه "نفس" مضافة اليه )وجعل أحككدهما نفسككه ، والخر روحه( ,وهذا الصل الشريف يفيد في دراسة كثير من اليات القرآنية ويفتح ابواب كككثيرة في التدبر ,من قبيل " :تعلم ما في نفسي ول اعإلم ما في نفسك -ويحذركم ا نفسككه -واصككطفيتك لنفسي " وغير ذلك . "فضل ا ورحمة ا" فضل ا ورحمة ا متجسدة في شخوص النبي والهداة صلوات ا عإليهم ,وقككد اغفككل المفسككرون الشيعة هذه الحقيقة لما شاع بينهم من الخذ بالطرائق العإتباطية في التفسير . شوي ل ضسل ا طالن إإال قلإليرل( اإ لعإللويسكوم لولروحلمتسهس للتابلوعتسسم ال ا قال تعالى ) :لوللوولل فل و وهذه الية واضحة في تجسد الشيطان "بشخص متبع" لول فضل ا ورحمته ,فاترك ما يقال من أن فضل ا بالعبادة ورحمته لنا هي سبب ابتعادنا عإككن الشككيطان ,فاليككة تتكلككم عإككن )إتبككاع( جهككة محددة ,وليس التأثر بتسويلت أو رغبات نفسية هي مككن لككوازما قكوى النفككس الطبيعيككة ,ويوضككح هذه الحقيقة قوله تعالى " :فمن تبعني فانه مني" ,فالتبككاع والتبعيككة لجهككة محككددة أمككر اختيككاري محض ناتج عإن قرار نابع مكن ذات الفكرد ,وربمكا طكرق سكمعك أن بعكض المخكالفين ذككر انكه لكن يتخلى عإن ولية الول والثاني حتى إذا أمره الرسول بذلك وجها لوجه . وقد اخبر القران أيضا أن لهذا الشككيطان "خطككوات" هككم فككي الحقيقككة أشككخاص متبعككون مككن دون الئمة صككلوات اكك عإليهككم :يكا ألبيلهككا الاككإذيلن آللمسنكوا لل تلتابإسعككوا سخ س شككوي ل ت ت ال ا طاإن لولمكون يلتاإبكوع سخطسككلوا إ طكلوا إ شوي ل ضسل ا اإ لعإللويسكوم لولروحلمتسهس لما لزلكا إمونسكوم إمون أللحةد ألبلردا لوللإكككان ال ا طاإن فلإ إناهس يلأوسمسر إباولفلوح ل شاإء لواولسمونلكإر لوللوولل فل و شاسء لو ا ا سإميءع لعإإليءم ) ( 21 ال يسلزلكي لمون يل ل اس ل يقول " :ما زكا منكم من احد" ,وهذا يختلف عإن "التزكي" الذي يكون بإرادة الفاعإل ! يعني ,لول فضككل اكك ورحمتككه الككذين هككم شككخوص لتبعنككا خطككوات الشككيطان الككذين هككم شككخوص بالمقابل ,وإذا فهم العلل الرئيسية لتزكيتنا ,قال مولنا العسكري صككلوات اكك عإليككه فككي الجامعككة الشريفة ) :وجعل صلتنا عإليكم وما خصنا به من وليتكم طيبا لخلقنا وطهارة لنفسكنا وتزكيكة لنكا وكفارة لذنوبنا( ويتبين من هذا البحث وغيره من البحاث حقائق هذه اللفاظ : جنب ا و عإين ا ووجه ا ولسان ا ويد ا ونور ا وصراط ا وبيت ا وحزب اكك وفضككل ا ورحمة ا ورضوان ا وسبحان ا ونفس ا وروح ا وذكر ا . الروايات الشريفة
ضوالن ا ا .1العياشي :عإن عإمار بن مروان ،قال :سألت أبا عإبد ا ) عإليه السلما ( عإن قول ا ) :ألفللمإن اتابللع إر و سلخةط إملن ا صيسر ( . ا ولموأواه لجلهناسم وبإوئ ل لكلمون بالء بإ ل س اوللم إ فقال » :هم الئمة ،وهم -وا ،يا عإمار -درجات للمؤمنين عإند ا ،وبمكوالتهم وبمعرفتهكم إيانكا يض اعإف اك للمؤمنين حسناتهم ،ويرفع ا لهم الدرجات العل . و سلخةط إملن ا صيسر ( فهم وا الذين جحدوا حككق عإلككي ابككن وأما قوله ،يا عإمار ) :لكلمون بالء بإ ل ا ( * إلى قوله ) :اللم إ أبي طالب ) عإليه السلما ( وحق الئمة منا أهل البيت ،فباؤا بذلك بسخط من ا «
. 2من رواية شريفة جاء فيها " :وإنما نزلت :ألم تر إلى فلن وفلن لقوا عإليا وعإمارا فقال :إن أبا سفيان وعإبككد ا بن عإامر وأهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوهم .فزادهم إيمانا ،وقالوا :حسبنا ا ونعم الوكيل" طبعا احد الفلنين المذكورين هو الشيطان المذكور في الية مورد البحث ضسل ا ا لعإللويسكوم ولروحلمسته ( قال » :فضل .3العياشي عإن أبي عإبد ا ) عإليه السلما ( ،في قوله تعالى ):وللوو ل فل و ا :رسوله ،ورحمته :ولية الئمة ) عإليهم السلما( .4محمد بن الفضيل ،عإن العبد الصالح ) عإليه السلما ( ،قال » :الرحمة :رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( ، والفضل :عإلي بن أبي طالب ) عإليه السلما (
المقال الرابع )ألإجوئتللنا لإنلوعبسلد ا ال لووحلدسه( أمير :المؤمنين أمير :فعيل امر ,بصيغة من وقع منه الفعل ,بصورة دائمية غير منفصلة في وقككائع محككددة ,ولككم يسم احد بهذه التسمية الشكرعإية غيكر أميكر المكؤمنين عإل ي بكن ابكي طكالب عإليكه افضكل الصكلوات والتحيات . واصل هذه التسمية من القران الكريم ,لنه عإليه السلما هو المتكلم والمكر الحقيقكي ف ي ) (89ايكة وردت بصيغة ) :ليا ألبيلها الاإذيلن آللم سنوا( كما جاء في قول ابككن عإبككاس تلميككذ أميككر المككؤمنين "ع" فككي التفسير في قوله ) :ما انزل ا تعالى آية في القرآن فيها يا أيها الذين آمنوا إل وعإلي أميرها( بعض المثلة : صللإة إإان ا صابإإريلن . 0 ليا ألبيلها الاإذيلن آللمسنوا ا و ال لملع ال ا صوبإر لوال ا ستلإعيسنوا إبال ا ل ل ل ل ل سككولإإه( 0 ب ألإيككةم ) ,تسوؤإمنسككولن بإككاالإ لولر س ليا أبيلها الاإذيلن آلمسنوا )لهول أسدبلسكوم( لعإللى تإلجككالرةة تسونإجيسكككوم إمككون لعإككذا ة ل ل ل سإبيإل ا سسكوم ذلإسكوم لخويءر للسكوم إإون سكونتسوم تلوعللسمولن . لوتسلجاإهسدولن إفي ل اإ بإأوملوالإسكوم لوأونفس إ . 0ليا ألبيلها الاإذيلن آللمسنوا سكسلوا إمون ل شسكسروا إالإ إإون سكونتسوم إإاياهس تلوعبسسدولن /لحككظ انككه لككم ت لما لرلزوقلناسكوم لوا و طيللبا إ يقل )واشكروا ا( ولكن )اشكروا ل( وهذا الشكر ل ل يتم ال بشكر "نعمة ا" لقككوله تعككالى اسكك لحللرل ل شككسكسروا نإوعلمككةل ا في اية اخرى ):فلسكسلوا إماما لرلزقلسكككسم ا اإكك إإون سكونتسككوم إإياككاهس تلوعبسككسدولن( , طيلبرككا لوا و فشرط عإبادته بشكر "نعمة ا" بشكل مباشر في ايتين منفصلتين ) :اشكروا ل ان كنتككم ايككاه تعبدون – واشكككروا نعمكة اكك ان كنتكم ايككاه تعبكدون( ,و)نعمكة اك( هككم الئمكة مكن آل محمكد وسيدهم عإلي بن ابي طالب عإليه السلما كما جاء في تفسككير العياشككي بروايككة الصككبغ رضككوان ا عإليه عإنه عإليه السلما ) :نحن نعمة ا التي أنعم بها عإلى العباد( ,ويتبين منه ان الشكر ل يكون بشكر نعمته الذين هم شخوص الولياء صكلوات اكك عإليهككم ,وبهككا يتكم قكوله فكي سككورة الفاتحة الشريفة ) :اياك نعبد( ,فنحن ل نعبد ا ول نتوجه إلى ا ال بهكم صكلوات اكك عإليهكم ت واليه الشارة بقول مولنا باقر العلم عإليه السلما ) :بنككا عإبككد اك( وقككوله تعكالى ) :لولمككا لخللوقك س س إإال لإيلوعسبك سدون( ,وان الكفككر يتحقككق بتبككديل هكذه النعمككة وبهككا يتككم التحككول إلككى دار اولإجان لوا و إلون ل ت ا صككللوولنها البوار كما في قوله تعالى )الاإذيلن بلادسلوا نإوعلم ل ا سكوفرار وأللحبلوا قلوولمسهوم دالر اوللبواإر لجلهناككلم يل و س اوللقراسر( . وبإوئ ل
0
وقد لحظنا كذلك وجود موارد كثيرة أمر فيها المتكلم بتقوى اكك ربمككا يكشككف فيهككا سككر تكككرار المر بتقوى ا بشكل ملحظ في خطب وكلمات أمير المؤمنين لسككان اكك النككاطق عإليككه افضككل الصلة والتحيات.
نصوص ذات صلة : 0فما بال قوما غيروا سنة رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( ،وعإدلوا عإن وصيته فككي حككق عإلككي ت ا اكك سكوفككرار والئمة ،ول يخافون أن ينزل بهم العذاب ,ثم تل هككذه اليككة :الاككإذيلن بلككادسلوا نإوعلمكك ل س اوللقراسر ( ثككم قكال » :نحكن -واكك -نعمككة اكك وأللحبلوا قلوولمسهوم دالر اوللبواإر لجلهنالم يل و صللوولنها وبإوئ ل التي أنعم بها عإلى عإباده ،وبنا فاز من فاز « /أمير المؤمنين عإليه السلما. 0قال ا عإز وجل ) :يا ألبيلها الاإذيلن آلمسنوا ( بتوحيد ا ،ونبوة محمد رسول اكك ،وبإمامككة عإلككي شسكسروا إ ال ( عإلى ما رزقكككم منهككا بالمقككاما عإلككى وليككة ت ما لرلزوقناسكوم وا و ولي ا ) سكسلوا إمون طلليبا إ محمد وعإلي ليقيكم ا تعالى بذلك شرور الشككياطين المتمككردة عإلككى ربهككا عإككز وجككل /تفسككير مولنا العسكري عإليه السلما . 0قال ا عإز وجل ) :إإون سكونتسوم إإاياه تلوعبسسدولن ( أي إن كنتم إياه تعبدون فاشكروا نعمة ا ))بطاعإككة من أمركم بطاعإته(( من محمد وعإلي وخلفائهم الطيبين /تفسير مولنا العسكري عإليه السلما . وفي الختاما نخلص إلى حقيقة مفادها ان افراد هذه المة الملعونة ل ينفعهم قول )ايكاك نعبكد( ولكو داموا عإليها مليين السنين ,لن من يعبككد اكك يشكككر نعمتككه ول يبككدلها كفككرا ,كمككا جككاء بروايككة الماما الصادق في معنى اياك نعبد ,قال ) :إخلص العبادة( ,وهذا الخلص متعلق بإقامككة الككوجه عإن المساجد صلوات ا عإليهم كما مككر شككرحه فككي مقككال سككابق ,أو كمككا جككاء فككي بعككض خطككب مولتنا فاطمة الزهراء عإليها السلما ) :وأشهد أن ل إلككه إل اكك وحككده ل شككريك لككه ،كلمككة جعككل الخلص تأويلها( ,ذلك ان :ل اله ال ا مؤلفة من ) (12حرف وحقيقتها )كلمة( وهي كلمة اكك العليا ,واليه الشارة بما جاء فككي دعإككاء الحجككة عإجككل اكك فرجككه فككي شككهر رجككب ) :فبهككم ملت سماءك وأرضك حتى ظهر أن ل إله إل أنت( وقد كتبت في مقال سابق ):ان العبككادة فككي اللغككة الموحككدة تعنككي :التبككاع والنقيككاد التككاما لجهككة مككا لتحقيق غايات وإرادات تلك الجهة( وذكرت انه ل توجد أي مشكلة شخصية مع ا ,وان ) :ابتعاد الماركسية في تنظيرها الفلسفي عإككن العإتراف بال ليس من باب الشخصنة ,بل لن العإتراف بال كسبب وعإلة ليجاد الشياء يتنكاقض مع التفسير الديالكتيكي لتطورات المادة وحوادثها بالعإتماد عإلى تناقضاتها الداخلية ( وقلت كذلك ان مفهوما وحقيقة عإبادة ا يكمن في ) :النقياد إليه والطاعإة لككه وتحقيككق إرادتككه مككن خلل طاعإة الشخاص الذين "اوجب عإلينا طاعإتهم" في آيات كثيرة من القران ,لحظ ماذا قال عإاد لنبيهم " :لقاسلوا ألإجوئتللنا لإنلوعبسلد ا ال لووحلدهس لونللذلر لما لكالن يلوعبسككسد آللباسؤلنككا" ,فل مشكككلة لنكا مككع اك ,ولكننككا وفق منهجية ونظاما مبتني عإلى طاعإة أطكراف محكددة سكلفا ,وكككذلك الكذين اسككتكبروا مكن ثمككود ل مشكلة لهم مع "رب صالح" ولكن مشكلتهم مع "رسالة صالح" ,فقال الذين استضعفوا "إإناككا بإلمككا سلل بإإه سموؤإمسنولن" قال لهم الذين استكبروا :اانا إبالاإذي آللمونتسوم بإإه لكافإسرولن( أسور إ
ولتفصيل اكثر يرجى مراجعة مقال )سورة الكافرون وتحرير معاني العبادة والمعرفة واحتجاب ا( ومقال )الئمة والكعبة والمسجد الحراما(
المقال الخامس "العإضاد" بين المفهوما العإتباطي والمفهوما القصدي ل شك في تداخل المنظومتين القرآنية والروائية ,في ان احدهما يدل عإلى الخر كما ورد في حديث مولنا عإلي بن الحسين عإليه السلما من ان )الماما يهدي الى القران والقران يهدي الى المككاما( ,أو ما ورد في حديث الثقلين وغيره ,وحسب معلوماتي لم يكن بمقدرة أي مدرسة شيعية تطبيق هككذا النص في مستوى البحث القرآني سوى المدرسة القصدية . وكل تفاسير الشيعة شاهدة عإلى عإجز المفسرين في التوفيق بين اليات والراويات ,لتبنيهم منهج لغوي ساقط ,وقد فصلت في هذا الموضوع بشكل موسع في بحث دلئل القصدية . ومن المثلة عإلى هذا التداخل العجيب دعإاء الحجة في شهر رجب الذي تكدلك ككل عإبكارة فيككه عإلكى باب من أبواب تدبر القران الكريم . وموضوع بحثنا لهذا اليوما متعلق بلفظ من ألفاظ هذا الككدعإاء العجيككب ,كمككا سككيأتي ,حيككث تتحككدث بعض آيات سورة الكهف المباركة عإن أحوال مجموعإة "المجرمين" كالتالي : ل ل سككسجسدوا إللدلما ب ....لوإإوذ قسولنلككا لإوللملئإلكككإة ا و ضككلع اولإكتلككا س سيلسر اولإجلبالل ...لوسعإإر س ويلوولما نس ل ضوا لعإللى لربلككلك ....لوسو إ ق لعإون ألومإر لربلإه ألفلتلتاإخسذونلهس لوسذلرياتلهس ألوولإيلككالء إمككون سدونإككي لوسهككوم للسكككوم س ل س لكالن إملن اولإجلن فلفل ل سلجسدوا إإال إإوبإلي ل فل ل س إلل ا ت ظالإإميلن بللدرل ) ( 50لما أل و سككإهوم لولمككا سكونكك س ض لولل لخولكك ل شلهودتسسهوم لخولكك ل ق ال ا لعإسديو بإوئ ل ق ألونفس إ سككلمالوا إ ت لواوللور إ ل ضردا ) ( 51 ضليلن لعإ س سمتاإخلذ اولسم إ فبعد ان تحدث القران عإن مصائر المجرمين بحق آل محمد صلوات ا عإليهم وذكر واقعككة السككجود ض لولل وامتناع ابليس وسبب عإداوته وذريته للبشككرية ,قككال :لمككا أل و شككلهودتسسهوم لخولكك ل ق ال ا سككلمالوا إ ت لواوللور إ ضردا . سإهوم لولما سكون س لخول ل ضلليلن لعإ س ت سمتاإخلذ اولسم إ ق ألونفس إ وفي هذه اليات دللت في وجود مجموعإككة عإلككى الضككد مككن هككذه المجموعإككة ,اشككهدهم اكك خلككق السماوات والرض واتخذهم عإضدا ! تفصيل ذلك :
) عإك ضك د( : العين اتضاح معالم الحركة ,قككوة أو ضككعف أو خككواص وصككفات وإمكانيككات وغيككر ذلككك ,وبعككد ان ظهرت صفات الحركة يأتي الضاد لضبطها وتوجيهها بالوجهة المحددة من دون انحراف ثككم الككدال الذي يدفع الحركة الناتجة بتدبير إلى أقصى مدى . والمتحصل من الحركة العامة للثلثي مفهوما السيطرة والتحكككم بالشككياء بتقككدير وتككدبير ,واعإتبككار العضد في النسان أصل خطأ بل هو مجرد اسككتعمال لهميككة هككذا الجككزء مككن الجسككم فككي السككيطرة والتحكم بالشياء التي نتعامل معها يوميا ,ومن هنا وقع اللغويككون فككي الخطككأ فقككالوا ) :أرن الصككل الواحد في الما ردة :هو الساعإد من إنسان أو حيوان مع لحككاظ مفهككوما العككون /التحقيككق فككي كلمككات القران للشيخ حسن المصطفوي(
غاية الموضوع أن إضافة نصف الواو عإلى الوسط أعإطى بعدا مكانيا للحركة ,ولهذا السككبب قككالوا ضد( هو عإضو من العإضاء ثم لجاءوا مضطرين إلى الستعارة ,فكتب معمر فكي مجكاز ان الك )لعإ س ل و ل ضككدار « أي أنصككارا وعإككرزا وأعإوانككا ( وكتككب الطباطبككائي فكي الميككزان : ضككليلن لعإ س القران ) :سمتاإخذ السم إ )والعضد ما بين المرفق والكتف من النسان ويستعار للمعين كاليد وهو المراد ههنا ( وهذا خاطئ فل استعارة في الية المباركة فالباري عإكز وجكل ل يحتكاج إلكى "معيككن" او "ناصكر" كما ذكروا ,وكيف يكون كذلك وكلهم يؤكد ان ا سبحانه تاما القدرة ول يعجككزه شككيء فككي الرض ول في السماء ! وعإلى زعإمهم أصبح ا منصورا بعد ان كان ناصرا ومحتاجا بعد أن كان غنيا ! وهذه النتائج لزمة للغويين العإتباطيين ول مفر لهم منها . صحيح ان "مفهوما العون" الذي ظهر في صحاح اللغويين هو من آثار الحركككة ولكنككه ليككس أصككل لها ,فقالوا : "عإضد الرجل :قومه وعإشيريته" فالرجل أكثر سيطرة وتحكم بقومه وعإشيرته عإند النوازل التي تقع عإليه من استجلب منفعة أو دفع ضر ,ولهذا تجد في العراق مثل أن من ل عإشيرة له فاقككد للسككيطرة وضككعيف أو)مككأكول( كمككا فككي الصطلح العامي. وقالوا أيضا " :والمعضد وزان مقود :سيف يمتهن في قطع الشجر" وهذا صحيح أيضا لن هذه اللة متخصصة في قطع الشجار عإلى الخصوص لما فيها من الخواص والمكانيات عإلى تحقيق هذه الغاية بصورة فعالة . وبعككد ذلككك ,فاليككة تحمككل معنككى أخككر غيككر هككذا المعنككى السككخيف ,فالبككاري سككبحانه نفككى اتخككاذ "المضلين" عإضدا ,والمضككل نقيككض الهككادي كمككا أن الضككلل عإكككس الهدايككة ,وهككذه هككي محنككة النسانية من القدما ,صراع بيككن مجككاميع الضككلل ومجككاميع الهدايككة ) ,وأضككل فرعإككون قككومه ومككا هدى( . ومنه يظهر أن مجموعإة العإضاد هم مجموعإة الهادين المهديين صلوات اكك عإليهككم كمككا ورد فككي دعإاء مولنا الحجة في شهر رجب ) :وآياتك ومقاماتك التي ل تعطيل لها فكي كككل مكككان يعرفكك بهكا من عإرفك ل فرق بينك وبينها ال انهم عإبادك وخلقك فتقها ورتقها بيكدك بكدؤها منكك وعإودهكا إلي ك أعإضاد واشهاد ومناة وأذواد وحفظة ورواد( ت بإنإوعلمإة لربللك بإلكاإهةن لولل لموجسنكوةن ))لوألوملدودلناسهوم(( بإلفاإكلهةة لوللوحةم إماما يل و شتلسهولن ) ..... ( 22فللذلكور فللما ألون ل ض بلككل لل ) ..... ( 29ألوما سخلإسقوا إمون لغويإر ل شويةء ألوما سهسم اوللخالإسقولن ) ..... ( 35ألوما لخللسقوا ال ا ت لواوللور ل سلمالوا إ سويإطسرولن(( ) ( 37 سيوقإسنولن ) ..... ( 36ألوما إعإونلدسهوم لخلزائإسن لربللك ألوما سهسم ))اولسم ل الروايات الشريفة 0
عإن محمد بن سنان قال :كنت عإند أبي جعفر الثاني عإليه السلما فأجريت اختلف الشيعة ،فقال :يا محمككد إن ا تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ،ثم خلق محمدا وعإليا وفاطمة عإليهم السلما ،فمكثوا ألف دهر ،ثم
خلق جميع الشياء ،فأشهدهم خلقها ،وأجرى طاعإتهم عإليها ،وفوض أمورها إليهم فهم يحلون ما يشاؤون ، ويحرمون ما يشاؤون ،ولن يشاؤوا إل أن يشاء ا تبارك وتعالى ..الخبر . . 2سالم بن قبيصة ،قال :شهدت عإلي بن الحسين ) عإليه السلما ( وهو يقول :أنا أول من خلق الرض ،وأنا آخر من يهلكها .فقلت له :يا بن رسول ا ،وما آية ذلك ؟ قال :آيككة ذلككك أن أرد الشككمس مككن مغربهككا إلككى مشككرقها ، ومن مشرقها إلى مغربها .فقيل له :أفعل ذلك .ففعل .
المقال السادس "اصحاب اليمين" اليمين ليس جهة بل "شخص" اطلق عإليه القران هذه التسمية بككاللفظ المعككرف ,وهككذا اليميككن لككه "اصحاب" ,وبناء عإليه ,فاصحاب "اليمين" مجموعإة تابعة لشخوص المعصومين ع "القكادة" , ولهذا تكرر هذا اللفظ في القران ) (12مرة بعدد المعصومين . وتحدد لنا بعض المرويات الشريفة تأريخ "التشكل" لهذه المجموعإة حيث ورد فككي روايككة حمككران عإن ابي جعفر عإليه السلما انه وبعد ان خلق اكك المككاء العككذب والمككاء الجككاج وامتزاجهمككا ))فقككال لصحاب اليميكن وهككم كالككذر يككدبون :إلككى الجنكة بسكلما ،وقكال لصككحاب الشكمال :إلككى النكار ول أبالي ...الخبر/نور الثقلين(( وجاء في رواية الطوسي باسناده عإن جككابر عإككن ابككي جعفككر "ع" ان رسول ا ص قال لعلي ع ))أنت الذي احتج اك بكك ف ي ابتكدائه الخلكق حيكث أقكامهم أشكباحا فقكال لهم :الست بربكم ؟ قالوا :بلى قال :و محمد صلى ا عإليه وآله رسولي ؟ قالوا :بلى قال :وعإلي أمير المؤمنين وأبى الخلق جميعا ال استكبارا وعإتوا عإن وليتك ال نفر قليككل وهكم أقكل القليل وهم أصحاب اليمين /نور الثقلين(( وجاء في روايككة العلككل عإككن البككاقر"ع" عإككن جككده "ع" ضمن حديث طويل قال فيه ))فاغترف تبارك وتعالى غرفة من الماء العذب الفرات وصلصككلها فجمككدت ،ثككم قككال لهككا :منككك أخلككق النككبيين والمرسككلين وعإبككادي الصككالحين والئمككة المهتدين الدعإاة إلى الجنة وأتباعإهم إلى يوما القيامة ،ول أبالي ول اسئل عإما أفعل وهككم يسككئلون ، يعنى بذلك خلقه انه يسألهم ،ثم اغترف من الماء المالح الجاج فصلصلها فجمككدت ،ثككم قككال لهككا : منك أخلق الجبارين والفراعإنة والعتاة واخوان الشككياطين ،والككدعإاة إلككى النككار إلككى يككوما القيامككة و أتباعإهم ،ول أبالي ول اسئل عإما أفعل وهم يسألون ،قال :وشرط في ذلككك البككداء ولككم يشككرط فككي أصحاب اليمين البداء ..الخبر /نور الثقلين(( اقول :ربما يستهين بعض الجهلة بهذه الروايات الشريفة وخصككوص الروايككة الخيككرة جهل منهككم بالتداخل العلمي بين النظامين القراني والروائي ,اذ ان احدهما "دليل" الى الخر ,وقد أكدت كككثير من النصوص الشريفة عإلى هذه الحقيقة العلمية ولعل من ابرزها قول امير المؤمنين عإليككه السكلما ))انا كلما ا الناطق وهذا كلما ا الصامت(( فقرر عإليه السلما انه كلما ا الناطق والقران الكريم "كلما ا" الصامت . وقوله عإليه السلما ))هذا كتاب ا الصامت وانا المعبر عإنه فخذوا بكتاب اكك النككاطق وذروا الحكككم بكتاب ا الصامت اذ ل معبر عإنه غيري(( . وبعد ,فلحظ معي انه لم يشرط "البداء" في اصحاب "اليمين" ,ومعنى ذلك انهم لن يتأثروا به – أي البداء – وبهذا الفهم يمكن ان "نعيككد قكراءة" بعككض اليككات الككتي تتحككدث عإككن اصككحاب اليميككن
بشكل عإجيب ,ولعل وابرزها هذه الية قوله تعالى :كل نفس بما كسبت رهينككة ) ( 38إل أصككحاب اليمين ) ( 39في جنات يتسككاءلون ) ( 40عإكن المجرميككن ) ( 41مككا سككلككم فكي سككقر ) / ( 42 المدثر ما هو العجيب في هذه الية المباركة ؟ لحظ معي ان مفاد الية وقوع النفس "رهينة" بما كسبت ,والسؤال المهم هنا : لماذا تقع النفس رهينة بما كسبت ؟ وهل هناك قانون سابق عإلكى هكذا القكانون ؟ يعنككي :هكل هنكاك قانون جعل النفس تلزما بما كسبت ,أي تكون رهينة ؟ يقرر القران الكريم في بعض اليات ان كل نفس توفى ما كسبت يوما مككا وان كككل نفككس تجككزى بمككا كسبت يوما ما كما في قوله تعالى :ثم توفى كل نفس بما كسككبت وهككم ل يظلمككون او قككوله تعككالى : اليوما تجزى كل نفس بما كسبت ..وغير ذلك . فاذا كان المر كذلك فاكيد ان النفس تقع رهينة لمكاسبها ! ومما تقدما نفهم بشكل يقيني ان "انفس" اصحاب اليمين "تكسب" ولكنها – بفضل ا و"اليمين" سلما ا عإليه – ل تكون رهينة لمكاسبها بخلف باقي النفس ! توضيح اكثر :لو لم تكن انفس اصحاب "اليمين" بهذا الوصف لكانت "رهينة" لمكاسبها ! وبهذا الفهم القراني تستطيع ان تعيد قراءة كثير من النصوص الشريفة الككتي تتحككدث عإككن تخليككص الئمة وجدتهم فاطمة "ع" شيعتهم وشيعتها من النار بمختلف الطرق كاسككتيهاب الككذنوب وتسككديد الحقوق الشخصية والشفاعإة وغير ذلك مما يخرج بنا عإن غرض الختصار. قال في تفسير نور الثقلين " :فاما إن كككان مككن أصككحاب اليميككن يعنككى مككن كككان مككن أصككحاب أميككر المؤمنين عإليه السلما فسلما لك من أصحاب اليمين ان ل يعذبوا" وهذه الرواية مطابقة لتقرير القران الكريم في حق اصحاب "اليمين" عإليه افضل الصلة والسلما . ثم لحظ معي ان اصحاب اليمين يتسائلون عإن "المجرمين" ما سلككم في "ةسقر"؟ العجيب في "سقر" ان عإليها "تسعة عإشر" بعدد الفاظ مجموعإة "المجرمين" المتكرر في القران ) (19مرة ! والعإجب منه ان لفظ "سقر" مكرر في القككران ) (4مككرات بعككدد الملعإيككن الربعككة )الول والثككاني والثالث والرابع( الذين يمثلون جهككة الضككلل البعيككد "ضككلل بعيككدا" المكككرر "اربعككة مككرات" فككي القران الكريم . تبقى امر اخير :معلوما ومعروف ان ا ل يوصف بالجزاء الجسمانية فالولي هو جنب ا ووجككه سنإسد القائسم ظهلره الككي ا وعإين ا وكذلك هو ))يد ا(( حيث ورد في بعض الروايات " يا مفضل يس و الحرما و يمد يده فتري بيضاء من غير سوء و يقول هذه يد ر ا " وقول امير المؤمنين عإليه السلما "انا يد ا القوي" وقد اثبتت بعض اليات زوجية اليدين "يدي ا" كما في قوله تعالى "قككال يككا ابليككس مككا منعككك ان تسجد لما خلقت بيدي" وبما ان اليد والجنب والوجه تمثل حقيقة الولي عإليه السلما ... وبما انني اثبت في البحث اعإله ان "اليمين" عإبارة عإن شخص الولي . فل بد من ان تكون كلتا يدي ا "يمين" واذا لم تكونا كذلك لنهار البحث وتناقضت النتائج . وبفضل ا وبعد مراجعة المرويات عإثرت عإلى رواية للنبي ص في كتاب عإوالي اللئككالي جككاء فيهككا قوله ص "ان كلتا يديه ....يمين" !
المقال السابع "ونحن له عإابدون" يرى معظم المفسرين أن المخاطب بهذه اليات عإموما المة ,متجاهلين ابسط مبادئ اللغة . ق سككلحا ل سككلماإعإيلل لوإإ و والبحث حول قوله تعالى :سقوسلوا آللمانا إباالإ لولما أسونإزلل إإللويلنا لولما أسونإزلل إإللى إإوبلراإهيلم لوإإ و ق بلويكلن أللحكةد إمونسهكوم سى لولما سأوإتكلي النابإبيكولن إمكون لربلإهكوم لل نسلفكلر س ب لواولل و سى لوإعإي ل سلباإط لولما سأوتإلي سمو ل لويلوعسقو ل سلإسمولن ) ( 136 لونلوحسن للهس سم و سككيلوكإفيلكسهسم ا سككإميسع اسكك لوسهككلو ال ا ق فل ل فلإ إون آللمسنوا بإإموثإل لما آللمونتسوم بإإه فلقلإد اوهتللدووا لوإإون تللولاووا فلإ إنالما سهوم إفي إ شككلقا ة اوللعإليسم ) ( 137 سسن إملن ا صوبلغةل ا صوبلغةر لونلوحسن للهس لعإابإسدولن ) ( 138 اإ لولمون ألوح ل اإ إ إ فالقران يخاطب مجموعإة ويقول لهم " :قولوا أمنا بال ومككا انككزل الينككا" ,وعإليككه فككان أفككراد هككذه المجموعإة يعرفون بشكل دقيق ما انزل إليهم وما انزل الى إبراهيم والنبياء وما أوتككي النككبيون ... الى قوله :ل نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون . وهذا هو حال هذه المجموعإة فهم "مسلمون ل" عإلى الدواما وليس في وقت دون وقت وحككال دون حال ,وهذا غير مشاهد في أفراد هذه المة المنكوبة ,فإذا اشككتغل احككدهم بككالملهي تككرك الصككلة , وإذا صلى اشتغل بالرياء والسمعة والعجب ,وإذا خلص منهما اشتغل بعبادة عإجل من العجول . ق. ثم يقول لهم :فلإ إون آللمسنوا بإإموثإل لما آللمونتسوم بإإه فلقلإد اوهتللدووا لوإإون تللولاووا فلإ إنالما سهوم إفي إ شلقا ة وارى إن ابسط الناس فهما للغة يدرك أن أيمان هذه المجموعإة متحقق وتاما فككي الزمككان ,فلككم يقككل لهم " :فان امنوا بمثل ما ستؤمنون به" حتى يكون هناك نقاش في موضوع المخاطب بهذه اليات ! وهنا يبرز سؤال مهم :لماذا عإلق الهداية عإلى اليمان بما امن به أفراد هذه المجموعإككة ,ومككا هككي عإلقة الهداية بالموضوع ؟ ربما تكون الجابة فيها شيء من التعقيد ,فلحظ معي أن وظيفتك ليست كوظيفتهم ! وظيفتك هي ان تؤمن بك :ا وما انزل إليهم ...الخ وهذا يعني انك إذا أمنت بما انزل إلى أفراد هذه المجموعإة الذين فيهم "رسول ا" فقد "اهتديت" سسن إملن ا صوبلغةل ا صوبلغةر لونلوحسن للهس لعإابإسدولن. اإ لولمون ألوح ل اإ إ ثم يقول :إ وهذا يعني أن أفراد هذه المجموعإة "عإابدون ل" مثل ما أنهم "مسلمون لكه" ,وهكذا هكو المكورد الوحيد في القران الكريم الذي جاء بهذه الصيغة اللفظية عإلى لسان "مجموعإة معينة" بخلف صيغ "اعإبدوا ا" او "اعإبدوا ربكم" وغير ذلك من التي فيها أمر بعبادة ا تعالى . س ر سككوسل طا لإتلسكوسنوا س س لويلسكككولن الار س ثم يقول لهم بعد أربع آيات :لولكلذلإلك لجلعوللناسكوم أسامةر لو ل شلهلدالء لعإللى الانا إ شإهيردا 143/... لعإللويسكوم ل وهذا المورد واضح في تخصيص أفراد هذه المجموعإة للشهادة عإلى "الناس" الروايات
.1عإن سلما ،عإن أبي جعفر ) عإليه السلما ( ،في قوله تعالى ) آلمانكا إبكاال ومككا أسونكإزلل إإللوينككا ( قكال » :إنمكا عإنكى بذلك عإليا وفاطمة والحسن والحسين ،وجرت بعدهم في الئمة ) عإليهم السلما ( ثم يرجع القول من ا في الناس ، فقال ) :فلإ إون آلمسنوا ( يعني الناس ) بإإموثإل ما آلمونتسوم إبه ( يعني عإليا وفاطمة والحسككن والحسككين والئمككة ) عإليهككم ق( السلما ( ) فلقلإد اوهتللدووا وإإون تللولاووا فلإ إانما سهوم إفي إ شقا ة ل سسن إملن ا صوبلغةل ا صككوبلغةر ( قككال » :صككبغ المككؤمنين ا ولمون أوح ل اكك إ .2عإن أبي عإبد ا ) عإليه السلما ( ،في قوله ) :إ بالولية في الميثاق « سككطا ر .3عإن بريد العجلي ،قال :سألت أبا عإبد ا ) عإليه السلما ( عإن قول ا عإز وجككل ) :ولكككذلإلك لجلعولنككاسكوم أسامككةر لو ل س ( فقال » :نحن المة الوسطى ،ونحن شهداء ا عإلى خلقه ،وحججه في أرضه « لإتلسكوسنوا س شلهدالء لعإللى الانا إ . 4وعإندنا الصحف التي قال ا صحف إبراهيم وموسى قلت جعلككت فككداك وهككي اللككواح قككال نعككم /المككاما الصككادق "ع" . 5عإن عإبد ا بن سنان عإن أبي عإبد ا عإليه السلما انه سأله عإن قول ا تعالى ولقككد كتبنككا فككي الزبككور مككن بعككد الذكر ما الذكر وما الزبور قال الذكر عإند ا والزبور الذي نزل عإلى داود و كل كتاب نزل فهو عإند العالم .
المقال الثامن يكا "مالك" اللهم صل عإلى محمد وال محمد س ل ض لعإللويلنا لرببلك قالل إإناسكوم لماإكثولن ) ( 77 لولنالدووا ليا لمالإسك لإيلوق إ ل ل ق لكاإرسهولن )(78 ق لوللإكان أوكثلرسكوم لإوللح ل للقلود إجوئلناسكوم إباوللح ل المركوز في اذهان الناس – من الشيعة وغيرهم – ان النداء في الية موجه للملك الموكل بالنككار – مالك – الذي يقابله "رضوان" خازن الجنان. ومع السف :هذا الفهم بعيككد عإككن اصككابة الحقيقككة القرآنيككة ,والسككبب فككي ذلككك ان الروايككات فيهككا "تصريح واضح" عإلكى تسكلم النكبي الككرما "ص" مفاتيكح الجنكة والنكار مكن هكذين الملكيكن ثكم تسليمها إلى أمير المؤمنين عإليه السلما الذي يتولى -بدوره الوظيفي -تزويج اهل الجنة وتعككذيب اهل النار وغير ذلك . ويظهر من ذلك :ان نداء هؤلء اللعناء متوجه إلككى ) :شككخص متصككف بالملوكيككة ,فهككو مالككك( , نظير نداءنا لشخص معين بين عإدة اشخاص بفعل اتصف به فنقككول لككه :يككا رازق ,يككا سككارق ,يككا قاتل ..الخ هذا ,ونحن نعلم بشكل اكيد ان كل من "رازق وسارق" ليست اسماء شخصية ,لننا ل ننادي هككذا آلك )رازق( ال إذا كنا نعلم بشكل يقيني ان الرزق بيده ,فيكون النداء متوجه اليه بهككذه العنايككة مككع اغفال باقي الوصاف والمكانيات ,لننا نريد منه ان يرزقنا ول اكثر من ذلك ! فقولهم " :يا مالك" يراد به هذه الحقيقة ,لنهم عإلموا – بشكل يقيني – ان الملوكية والتحكم التككاما في النار انما هي لهذا "الشخص" الذي اعإطي التصرف التاما فيها ! والدليل عإليه من داخل اليككات المبحوثككة ,فمقالككة ) :قككال انكككم مككاكثون( هككي اجابككة تامككة مككن هككذا الشخص المقدس دونما مراجعة أو توقف ,فقوله قول ربه بل اختلف . و س ل ق كككاإرسهولن( الككذي ق لوللإكان ألوكثللركككوم لإللحكك ل ثم يقول لهم بعد ذلك في باب تعليل المكث ) :للقلود إجوئلناسكوم إباوللح ل يظهر منه بجلء كون المتكلم احد افراد المجموعإة المتكلمة في اغلب آيات القران الكريم .
الروايات 0أنا صاحب الصراط والموقف ،قاسم الجنة والنار بأمر ربي /أمير المؤمنين عإليه السلما . 0أنا قاسم النار وخازن الجنان /أمير المؤمنين عإليه السلما . 0وأنا صاحب اللواء ،محمد صاحب المفاتيح ،وأنا صاحب الجنة والنككار /أميككر المككؤمنين عإليككه السلما . 0أنا عإذاب أهل النار /أمير المؤمنين عإليه السلما . 0فيرجع رضوان ويدنو مالك فيقول السلما عإليك يا محمد صلى ا عإليه وآله فأقول عإليك السلما ما أقبح رؤيتك أيها الملك وأنتن ريحك فمن أنت فيقول انا مالك خازن جهنككم امرنككي رب العككزة انا اتيك بمفاتيح النار فخذها يا احمد فأقول قد قبلت ذلك من ربكى فلككه الحمكد عإلكى مككا أنعكم بكه عإلى ادفعها إلى أخي عإلي بن أبي طالب ثم يرجع مالككك خككازن النككار فيقبككل عإلككى ومعككه مفاتيككح الجنة ومقاليد النار وهو قاعإد عإلى عإجزة جهنم وقد اخذ زمامها بيككده وعإلكى زفيرهكا فكان شكاء مدها يمنة وان شاء مدها يسرة فتقول جهنم جزني يا عإلي فقككد اطفككاء نككورك لهككبي فيقككول لهككا عإلى قرى يا جنهم خذي هذا واتركي هكذا خككذي هككذا عإكدوى واترككي هككذا وليكي فلجهنكم يومئككذ أطوع لعلي بن أبي طالب عإليه السلما من غلما أحدكم ولجهنم يومئذ أطوع لعلي بن أبككي طككالب عإليه السلما من جميع الخليق /الرسول العإظم صلوات ا عإليه واله
المقال التاسع عإبد مرزوق ق لولما أسإريسد ألون يس و طإعسموإن ) ( 57 " لولما لخللوق س ت اولإجان لوا و إلون ل س إإال لإيلوعبسسدوإن ) ( 56لما أسإريسد إمونسهوم إمون إروز ة س و و إإان ا ق ذو القساوإة اللمإتيسن ) " ( 58 ال سهلو الارازا س واضح – بقراءة تلقائية للية – ان المتكلم فيهككا هككو خككالق "الجككن والنككس" ,ومككن الملحككظ فككي القران الكريم وجود "اقتران" بين ) :الجن والنس( من جهككة وبيككن )الجككان والنسككان( مككن جهككة اخرى . وقوله ) :ليعبدون( – بالرجوع إلى المنظومة الروائية – ل يفهككم منككه عإبككادة "المتكلككم" ,لنككه لككو اراد عإبادته لقال )ليعبدوني( ,بككل يفهككم منككه ان العبككادة – بالمضككارع المسككتمر – هككي الغايككة مككن خلقهم ,وهذا هو امرهم والمفروض عإليهم ,فان اطاعإوا دخلوا الجنة وان استكبروا دخلوا النار . ثم يخبرنا "المتكلم" انه ل يريد من هؤلء أي رزق لن ا هو الرزاق ذو القوة المتين فرزقككه مككن ا وليس منهم . جاء في الروائي عإن أبي بصير ،قال :سألت أبا عإبد ا ) عإليه السلما ( عإن قككول اكك عإككز وجككل : س إإال لإيلوعبسسدوإن ( قال " :خلقهم ليأمرهم بالعبادة " وما لخللوق س ت اولإجان واإلون ل وكلما الئمككة "ع" دقيككق – وان لككم نلتفككت إلككى ذلككك فككي الغككالب – فلحككظ معككي قككوله الشككريف : )ليأمرهم بالعبادة( الذي يطابق المفهوما من الية المباركة ,لن خالق الجن والنس يأمر بعبادة اك تعالى ,وهذا ما ظهر في بعض اليات القرآنية كما في الملحق التالي :
اليات والروايات : 0 0 0 0 0 0
ا( لرلبي لولرباسكوم /قران كريم . لما قسول س ت للسهوم إإال )لما أللمورتلإني بإإه( ألإن )اوعإبسسدوا ا ل صللةل لويسوؤستوا الازلكاةل لولذلإلك )إديسن اولقليللمككإة( /قككران صيلن للهس اللديلن سحنللفالء لويسإقيسموا ال ا ا( سموخلإ إ )لولما أسإمسروا إإال لإيلوعبسسدوا ا ل كريم . س و ا( لواوجتلنإسبوا ال ا سورل ألإن )اسوعإبسسدوا لا ل س ت /قران كريم . ر ة م أ ل ك في نا( ث ع ب ) طاسغو ل ل ا ة ل س لوللقلود ل ل إ انا الموصوف بألف صفة من صفات ا غير اللوهية ,انا نور مخلوق و))عإبد مككرزوق(( /مجمككع النككورين – المرندي . لحملنهم عإلى نجائب ،تحفهم مراكب الفلك ،كأني بالمنافقين يقولككون نككص عإلككي عإلككى نفسككه بالربانيككة ،أل فاشهدوا شهادة سألكم بها عإند الحاجة إليها ،إن عإليا نور مخلوق و))عإبد مرزوق(( ،ومن قال غير هذا فعليه لعنة ا ولعنة اللعإنين /مشارق انوار اليقين – البرسي . فيا ويلكم عإلى من أكذب ؟ أعإلى ا وأنا أول من عإبد ا ووحككده ؟ أما عإلككى رسككول اكك ] صككلى اكك عإليككه وآلككه وسلم ؟ [ فأنا أول من آمن به وصدقه ونصككره ،كل ولكككن لهجككة خدعإككة كنتككم عإنهككا أغنيككاء /مسككتدرك النهككج الشريف .
المقال العاشر العصا والحجر والمشرب شككلرةل لعإوينرككا قلككود لعإلإككلم سكككبل صالك اوللحلجلر لفاونفللجلروت إمونهس اوثنللتا لعإ و سى لإقلووإمإه فلقسوللنا ا و ست ل و لوإإإذ ا و ضإروب بإلع ل سلقى سمو ل ل ل و ق ا سإديلن . شلربلسهوم سكسلوا لوا و س لم و ض سمف إ أسلنا ة اإ لولل تلوعثووا إفي اولور إ شلرسبوا إمون إروز إ تكرر في مقالت سابقة ان كل ما يأتي بعد )اذ( عإبارة عإككن واقعككة محككددة ,وبالنسككبة لهككذه الواقعككة التاريخية فقد "ضاع" فيها حق آل محمد صلوات ا عإليهم بسبب القراءة اللغوية العإتباطية ,مككع اهمال متعمد لبعض النصوص الروائية الشريفة . فككاول شككيء نلحظككه فككي اليككة هككو اختفككاء مفعككول "استسككقى" ,وكعككادة المفسككرين فككي تقككدير المحذوفات لتصحيح السياق قالوا :استسقى ربه ,وهذا غير صحيح ,فالظاهر من الية ان موسككى عإليه السلما )كان عإلى اتصال ما بمجموعإة معينة قامت بإرشاده في كل خطوة أو سلوك سككلكه فككي تلك الفترة( ,والدليل عإليه ما جاء في جواب المجموعإة المتكلمة )فقلنا( صككالك اوللحلجك لر( ,وهككذا الحجكر – المعكرف – هكو حجكر معككروف معهككود بيكن فقالوا له ) :ا و ضككإروب بإلع ل السامع والمتكلم ,فهو ليس بحجر – أي حجر – ول بحجارة ,لن القككران فككرق بيككن المفردتيككن فل يجوز تفسير مفردة بأخرى كما هو معروف في اصول القصدية . شلربلسهوم( ,فأصبحت كل عإين من س لم و ثم قال بعد ذلك ) :لفاونفللجلروت إمونهس اوثنللتا لعإ و شلرةل لعإويرنا قلود لعإلإلم سكبل أسلنا ة هذه العيون عإبارة عإن "مشرب" لككل "اناس" . والناس – بحسب نظاما المجموعإات – عإبارة عإن مجموعإة زمكانية لهم اماما فككي كككل زمككان ل تتككم س بإإ إلماإمإهوم( . الدعإوة ال به كما في قوله تعالى ) :يلوولما نلودسعإوا سكال أسلنا ة ونلحظ الن – بوضوح – وجود اقتران لفظي بين مفردة "انككاس" ومفككردات "مشككرب – امككاما" , فيدلنا هذا القتران عإلى كون العدد الفتراضي الصحيح للئمة هو ) (12اماما ,وكل اماما مككن هكؤلء الئمة يمثل "مشرب" لمجموعإة زمكانية من "الناس"
فاصبح "الماما" هو "العين" التي "يشرب" منها الناس "الماء" ,ولكنه ليس أي ماء ,بككل هككو "ماء معين" لن اصله من "العيون" المنفجرة من الحجر المقدس . وبناء عإلى ما تقدما يكون "من المفروض" عإلينا ان نطلق عإلى كل اماما تسمية "ماء معين" ! فهل يصحح لنا القران الكريم مع الروايات هذه التسمية ؟ وهل توجد عإلقة بين مفاد الية وبين ما توصلنا اليه من تحليل اللفاظ ؟ وهل نكون في توافق مع النصوص التي اطلق عإليها "ضككعاف العقككول" -ممككن يسككمونهم عإلمككاء - تسمية "احاديث ضعيفة" أو روايات احاد ل تفيد عإلما ول عإمل ؟ لطفا :اقرا النصوص التالية اكثر من مرة مع التركيز عإلى النصوص المحصورة بين القواس . الروايات الشريفة : 0 0
0
0 0 0 0
)نحن( كنا مع آدما وكنا مع نوح و)كنا مع موسى( /أمير المؤمنين "ع" عإن جابر الجعفي قال :قال سككيدي البككاقر) عإليكه السككلما ( فككي قكول اكك ) :وإذ استسكقى موسكى لقككومه فقلنككا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عإشرة عإينا قد عإلم كل أناس مشربهم كلو واشككربوا مككن رزق اكك ول تعثوا في الرض مفسدين ( ,قال لما شكى قوما موسى إليه الجدب والعطش فاستسقوا موسى فسككقاهم فسككمعت ما قال ا له و )مثل ذلك( جاء المؤمنون إلى جدي رسول ا "ص" فقككالوا لككه يككا رسككول اكك )تعرفنككا( مككن الئمة من بعدك فما مضى من نبي ال وله وصي وأئمة من بعده وقد عإلمنككا أن عإليككا وصككيك فمككن الئمككة بعككدك فأوحى ا قد ) زوجت عإليا بفاطمة( في سمائي تحت ظل عإرشككي ......فكإذا زوجككت فاطمكة مككن عإلكي )فعلككي العصاة وفاطمة الحجر( يخرج منها احدى عإشر اماما من عإلي وتتم اثني عإشر اماما بعلي حياة لمتك تهدي كل أمة بإمامها في زمانه ويعلمون كلما عإلم موسى فهذا تأويل هذه الية ..... /قوله عإليه السلما "تتم اثني عإشككر اماما بعلي" ل يتقاطع مع كونه العصا المؤثرة في الحجر ,فهو مؤثر في الحجر من طرف ومتأثر به من طككرف ثاني بكونه تماما العيون الحدى عإشر المنفجرة . سككقى سموسككى ست ل و سقى سموسى لإقلووإمه ,قال "ع" :واذكروا ،يا بنككي إسككرائيل ) إإإذ ا و ست ل و قال ا عإز وجل :وإإإذ ا و لإقلوو إمه ( طلب لهم السقيا ،لما لحقهم من العطش في التيه ،وضجوا بالبكاء ،وقالوا :هلكنا بككالعطش ,فقككال موسى :إلهي )بحق محمد سيد النبياء ،وبحق عإلككي سككيد الوصككياء ،وبحككق فاطمككة سككيدة النسككاء ،وبحككق الحسن سيد الولياء ،وبحق الحسين أفضل الشهداء ،وبحككق عإكترتهم وخلفككائهم سككادة الزكيككاء( لمككا سكقيت ضإروب بإلعصالك اوللحلجلر ( فضربه بهككا ) فلككاونفللجلروت إمونككه اوثنلتككا عإبادك هؤلء ,فأوحى ا تعالى إليه :يا موسى ) ا و شلربلسهوم ( /تفسير العسكري عإليه السلما . س لم و لعإ و شلرةل لعإوينا ر قلود لعإلإلم سكبل سأنا ة وكم مؤمن متأسف حيران حزين عإند فقدان )الماء المعين( /الرضا عإليه السلما . صكبللح مككاسؤسكوم لغككوورار فللمككون عإن أخيه موسى بن جعفر ) عإليهما السلما ( ،في قول ا عإز وجل ) :قسول أللرألويتسوم إإون أل و يلأوإتيسكوم إبماةء لمإعيةن ( قال » :إذا غاب عإنكم إمامكم فمن يأتيكم )بإماما جديد( ؟ لولك لما خلقت الفلك ولول عإلي لما خلقتك و)لول فاطمة( لما خلقتكما /نص قدسي . فاطمة أما ابيها /الرسول ص . طبعا النص السادس ل ينبغي ان يفهم )بمعزل عإن المنظومة الروائيككة( بشكككل منفككرد ,فاصككل الخليقككة هككو الرسككول العإظم صلوات ا عإليه ) :انا من ا والكل مني( وهو المنذر لتاركي الولية العلوية التي تمثل حقيقة العبادة وهككو المبشر للموالين ,وكما قال مولنا الكاظم عإليه السلما في عإبارة جامعة لوصككف العلقككة بيككن محمككد وعإلككي عإليهمككا السلما كما في رواية الطبقة العليا الككتي تعتككبر مككن )جوامككع عإلككوما الئمككة( ,قككال ) :ل يقككوما واحككد بغيككر صككاحبه ، ظاهرهما بشرية وباطنهما لهوتية ،ظهروا للخلق عإلى هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما ،وهو قوله تعالى) : وللبسنا عإليهم ما يلبسون ( فهما مقاما رب العالمين وحجابا خالق الخلئق أجمعين .
المقال الحادي عإشر سإميسع اوللعإليسم" صودرقا لولعإودرل لل سمبللدلل لإلكلإلماتإإه لوسهلو ال ا "لوتلاموت لكلإلمةس لربللك إ بعيدا عإن هراء اللغويين ... المقدمة الولى :ان جمع مفردة "كلمة" – بحسب عإباقرة اللغككة المخربككة – )كلما و كلككم وكلمككات( وهذا خطأ فاحش لن ) :مفرد الك "كلم" هو "اللكولمة" والسم المشتق مككن فعلككه هككو "الكلما" امككا "الكإلمة" فهي مفرد "كلمات" /النيلي – بتصرف( وعإليه :فالكلمة – بالكسر – بالتعبير القرآني ل تعني اللفظ بل تعني مشخصات المعصومين عإليهم السلما ,واليه الشارة بقول أمير المؤمنين عإليه السلما ) :أنا كلمة ا ا العليا( الجككواب :تمككت :
المقدمة الثانية :السؤال الذي يستقيم معه بيان الية :كيف تمت كلمة ربك؟ صدقا وعإدل ! وهذا يعني ان مشخص الكلمة صلوات ا عإليه تاما )الصدق والعككدل( ,وبككه تفهككم معككاني كككثير مككن ت إللوعإإدلل بلوينلسكسم( ,وقوله تعالى ) :يلككا ألبيلهككا الاككإذيلن آللمنسككوا اتاقسككوا اليات والروايات كقوله تعالى ) :لوأسإمور س ا صاإدإقيلن( ال لوسكوسنوا لملع ال ا ولو ان الصحاب تركوا مقالت اهل الجهل وعإادوا إلى من كلمهم نور لدركوا حقككائق تغنيهككم عإككن افناء العمر بمطالعة هذا الركاما الهائل من العإتباط اللغوي والتفسككيري ,الحشككوي والفككارغ ,حيككث جاء بالمروي عإن مولنا الرضا عإليه السلما في رده عإلى الصوفية ) :ويحكم إنما يككراد مككن المككاما قسطه وعإدله ،إذا قكال صككدق ،وإذا حكككم عإكدل( ,فلحككظ معككي – هكداك اكك إلكى قكول آل محمككد – انطباق قوله "ع" مع الية المباركة ) :صككدق – صككدقا – عإككدل – عإككدل( ....وليككس كلمككا يعككرف يقال ,ول قوة ال بال . الروايات 0
0
إن نطفة الماما مما أخبرتك ،وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشككهر وأنشكئ فيهكا الككروح ،بعكث اكك تبكارك صودقا ر ولعإككودرل ل سمبلككلدلل لإلكلإمككاإته وسهككلو وتعالى ملكا يقال له حيوان ،فكتب عإلى عإضده اليمن ) :وتلاموت لكلإلمةس لربللك إ سإميسع اوللعإلي سم ( وإذا وقع من بطن أمه وقككع واضككعا يككديه عإلككى الرض ،رافعككا رأسككه إلككى السككماء / ...المككاما ال ا الصادق عإليه السلما . إن الماما إذا أراد ا أن يحمل له بإماما أتي بسبع ورقات من الجنة ،فأكلهن قبل أن يواقع -قال -فإذا وقككع فككي الرحم سمع الكلما في بطن امه ،فإذا وضعته رفع له عإمود من نور ،ما بيككن السككماء والرض ،يككرى مككا بيككن صودقا ر ولعإودرل ( /الماما الصادق عإليه السلما . المشرق والمغرب ،وكتب عإلى عإضده ) :وتلاموت لكلإلمةس لربللك إ
المقال الثاني عإشر الماء للنخبة ...فقط
صلم اوليلككوولما إمكون ألومكإر ا اإكك إإال لمكون لرإحكلم لولحكالل بلوينلسهلمكا لقالل ل صسمإني إملن اوللماإء لقالل لل لعإا إ سآ لإوي إإللى لجبلةل يلوع إ اوللمووسج فللكالن إملن اولسموغلرإقيلن ) ( 43 قلت في بحث سابق ان المقصود بالمركب اللفظي )أمر ا( الئمة عإليهم السكلما بحقيقتهككم النوريكة اك والكرروح كمكا قكال ا الواحدة ,حيث قال اولهم ) :أنا أمر ا ح قس إل اك تعكالى :لويل و سكئلسلونللك لعإ إن الكبرو إ البروسح إمون ألومإر لرلبي ( ,إلى اخرهم الذي نطق بحقه القران ) :لأتى ألومسر ا ستلوعإجسلوه( ا لفل تل و فالول "ع" هو " :امر ا" و"أمر الرب" الذي "منه" الروح العإظم الذي هككو "فككي فاطمككة" عإليها السلما ,كما فصلنا في مقال سابق وما سيأتي في توضيح سورة القدر .والخير هككو أمككر اكك وهو الساعإة التي يسكتعجل بهككا مكن ل يككؤمن بهكا ,كمككا هكو المشككاهد فكي احكوال كفكار هكذه المككة الملعونة . صلم اوليلوولما إمككون ألومككإر ا اإكك إإال لمككون لرإحككلم( تكككون عإائديككة وبناء عإليه :فمقالة نوح عإليه السلما ) :لل لعإا إ الضمير في "رحم" إلى "أمر ا" صلوات ا عإليه كما ورد فككي بعككض العبككارات الغامضككة لميككر المؤمنين عإليه السلما التي تحكي لنا جانبا من "فاعإلياته في ذلك الحككدث العظيككم – الطوفككان – مككن قبيل قوله "ع" ) :انا حملت نوحا في السفينة( أو قوله ) :انا صاحب نوح ومنجيه( وما تبقى من اشارات البحث متروك للخوة العإزاء ... صوهررا" لولكالن لرببلك قلإديررا( ق إملن اوللماإء بل ل 0خلقنا ) :لوسهلو الاإذي لخلل ل شررا فللجلعللهس "نل ل سربا" لو" إ شويةء لحيي ..ألفللل يسوؤإمسنولن ( 0جعلنا ) :لولجلعوللنا إملن اوللماإء سكال ل )نسبا( : قال :إني أسألك عإن أول ما خلق ا من خلقه ،فإن بعض من سألته قال :القكدر وقكال :بعضكهم : القلم وقال بعضهم الروح ,فقال أبو جعفر ) عإليه السلما ( :مكا قكالوا شكيئا ،أخكبرك أن اك تبكارك ب سككوبحالن لربلككلك لر ل وتعالى كان ول شيء غيره ،وكان عإزيزا ول أحد كان قبككل عإككزه .وذلككك قككوله :س صسفو لن ,وكان الخالق قبل المخلوق ،ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيء من الشيء اولإعازإة لعإاما يل إ إذن لم يكن له انقطاع أبدا ،ولم يزل ا إذن ومعه شيء ليس هو يتقككدمه ،ولكنككه كككان إذ ل شككيء غيره ،وخلق الشيء الذي )جميع الشياء منه وهو الماء الذي خلق الشياء منه( ،فجعل ))نسككب كل شيء إلى الماء(( ،ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه /الباقر عإليه السلما . )الماء( : فانا من نصف الماء وعإلي من النصف الخر . قلت :يا رسول ا ،صف لي كيف عإلي أخوك ؟ قال :إن ا عإز وجل خلق ماء تحكت العككرش قبكل أن يخلق آدما بثلثة آلف عإاما ،واسكنه في لؤلؤة خضراء ،في غامض عإلمككه ،إلككى أن خلككق آدما . فلما خلق آدما ،نقل ذلك الماء من اللؤلؤة ،فأجراه في صلب آدما ،إلى أن قبضه اكك ،ثككم نقلككه إلككى صلب شيث ،فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر ،حتى صكار فكي صكلب عإبكد المطلككب ،ثكم شقه ا عإز وجل نصفين :فصار نصف في أبي عإبد ا ،ونصف في أبي طالب ،فأنا من ))نصككف الماء ،وعإلي من النصف الخر(( ،فعلي أخي في الدنيا والخرة ,ثم ))قرأ(( رسول ا "ص" : صوهرار وكالن لرببلك قلإديررا( ق إملن اولماإء بل ل ) وسهلو الاإذي لخلل ل شرار فللجلعلله نل ل سبا ر و إ
الملحظ في الماء الظاهري انه يحمل صفات المقككدس ,فهككو ) :بككدون لككون – بككدون طعككم – بككدون رائحة( ومع ذلك فهو متضمن لكافة الفاعإليات الحياتية بحيث "تسككتحيل" الحيككاة مككن دونككه ,وهككو مؤلف كيميائيا من )جزئين( نصوص ذات عإلقة 0أنا من ا والكل مني /الرسول العإظم "ص" 0باسمي تكونت الكائنات /الرسول العإظم "ص" 0كل نسب وسبب منقطع يوما القيامة ال ما كان من نسبي وسببي /الرسول العإظم "ص" 0وانا الصهر يقول ا عإز وجل" وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا . 0وأما فضل عإشيرتي وأهل بيتي وذريتي كفضل الماء عإلى كل شيء ،وبالماء يبقى كككل شككيء ، شكويةء لحكيي أللفل يسوؤإمسنكولن ( ، ويحيا ،كمكا قكال ربكي تبكارك وتعكالى ) :ولجلعولنكا إمكلن اولمكاإء سككال ل وبمحبة أهل بيتي وعإشيرتي وذريتي يستكمل الدين .قال :صدقت يكا محمككد /الرسكول العإظكم "ص" ب( /قران كريم . ب )لوتلقلطالعوت بإإهسم اولل و سلبا س 0إإوذ تلبلارأل الاإذيلن ابتبإسعوا إملن الاإذيلن اتابلسعوا لولرألسوا اوللعلذا ل
المقال الثالث عإشر "الطيبات والخبيثات" قوله تعالى :الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثكات والطيبكات للطيكبين والطيبكون للطيبكات أولئكك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم ) ( 26 معروف ان "اللما" في اللغة الموحدة تسمى بك "لما المآل والغايككة" وعإمككل اللما -وفككق حركتككه – "توحيدي" ,وعإليه ,فمآل الخبيثات الى الخبيثين ومآل الطيبات الى الطيبين وهكذا. ولكن لماذا ؟ وما هو السر في هذه "العلقة التكوينية" ؟ الجواب عإلى ذلك : اننا حينما نستعمل "القتران اللفظي" نجد اقترانا بين الفاظ "طيب" و "شجرة" ,حيككث اثبككت لنككا القران وجود "شجرة طيبة" و"شجرة خبيثة" والشجرة الطيبة "كلمة طيبككة" والكلمككة والكلمككات شخوص كما ثبت ,وكما ثبت ايضا ان معنى الشجرة ليككس كمككا هككو المرتكككز لككدى العإتبككاط بمعنككى الشجرة النباتية ... اذن تكون العلقة واضحة واصيلة بين مجاميع مككورد النكور , 26فالطيبككات متفرعإككة مكن الشككجرة الطيبة وكككذلك مجموعإكة الطيكبين ,والخبيثكات مجموعإككة متفرعإككة مكن "الشكجرة الخبيثككة" وكككذلك مجموعإة الخبيثين وهكذا . غاية المر هو انعكاس هذه العلقة عإلى ارض الواقع . ثم تقرر الية امرا اخر ! فالطيبون والطيبات – لنفس السبب والعلة المتحققة من خلل ارتباطهم التكويني بالشجرة الطيبككة - مبرءون مما يقولون ,وعإندما نرجع الى القران الكريم نجد اقكتران هكذا الفعككل مكع النفككس كمككا فكي قوله تعالى "وما ابرئ نفسي ان النفس لمارة بالسوء" ,اذن فهم مبرءون مما يقولككون ,والقككول اعإم مككن الكلما كمككا ثبككت ! يعنككي انهككم يقولككون امككورا معينككة "يككدان بهككا غيرهككم" ولكنهككم – هككذه المجاميع الطيبة – مبرؤون منها ,هكذا ,ل يسأل عإما يفعل !! ثم تقرر الية امرا اخر !
حيككث تلحككظ معككي ان وصككف اليككة "ثككابت ولزما لهككم" بخلف بككاقي اليككات مككن مثككل )الصككائمين والصائمات والخاشعين والخاشعات( التي تصفهم "بافعال محككددة" ,ومنككه يتككبين ان هكذا الوصككف داخل في "تكوينهم" وليس امرا عإارضا عإليهم ,وهنا ارجع الى ما كتبته قبل قليل في باب توضككيح العلقة التكوينية الرابطة بينهم وبين كل من الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة ! ثم تقرر الية امرا اخيرا وعإجيبا ! حيث تقرر ان "لهم مغفرة ورزق كريم" ,طبعا ربما يقول القارئ :وما هو العجيب في هذا المر ؟ العجيب هنا ان المغفرة والرزق الكريم )لهم( ..يعني ببساطة :مككن دون بككذل أي جهككد او دعإككاء او تضككرع او صككلة او اسككتغفار لسككتنزال الككرزق وتحصككيل المغفككرة ! كمككا اقككول لولككدي :لككك هككذه السيارة . بعبارة اوضح من سابقتها :بما ان عإنصرهم طيب وتكم وصكفهم بهككذا الوصككف الثككابت لهكم واللزما لكينونتهم فهم – وهم بهذا التكريم اللهي والرتباط العنصري بالشجرة الطيبة : - 0مبرؤون مما يقولون /والقول اعإم من الكلما كما قلت . 0لهم مغفرة ورزق كريم /عإطية وامتنان من دون بذل أي جهد او دعإاء او صلة او غير ذلك . اثبات ذلك من الروايات )بحذف السانيد( عإن عإمرو بن أبي المقداما قال :سمعت أبا عإبد ا ) عإليه السلما ( يقول :خرجت أنا وأبي حككتى إذا كنا بين القبر والمنكبر إذا هكو بأنككاس مكن الشكيعة فسكلم عإليهككم ثككم قكال :إنككي واكك لحكب ريكاحكم وأرواحكم فأعإينوني عإلى ذلك بورع واجتهاد ......الى ان يقول عإليكه السككلما )) :أنتكم الطيبككون(( و))نساؤكم الطيبات(( ...الخبر /الكافي حديث طويل يقول فيه -وقد قاما من مجلس معاويككة وأصككحابه بعككد ان القمهككم الحجككر : -الخبيثككات للخبيثين والخبيثون للخبيثككات هككم واكك يككا معاويككة ))أنككت وأصككحابك(( هككؤلء وشككيعتك والطيبككات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤن مما يقولون لهككم مغفككرة ورزق كريككم هككم ))عإلككي بكن أبككي طالب وأصحابه وشيعته(( /نور الثقلين عإمرو بن حريث قال :سككألت أبككا عإبكد اكك عإليكه السككلما عإكن قككول اك كشككجرة طيبككة أصككلها ثكابت وفرعإها في السماء قال :فقال :رسول ا صلى ا عإليه وآله أصلها وأمير المؤمنين عإليه السككلما فرعإها ،والئمة من ذريتهما أغصانها ،وعإلم الئمة ثمرها )) ،وشيعتهم المؤمنون ورقهككا (( ،هكل فيها فضل ؟ قال :قلت :ل وا ،قال :واكك ان المككؤمن ليولككد فتككورق ورقككة فيهككا ،وان المككؤمن ليموت فتسقط ورقة منها /نور الثقلين وفي بعض الروايات "ثم ضرب ا لعإداء آل محمد صلى ا عإليه وآله فقال " :ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الرض ما لها من قرار " /نور الثقلين
المقال الرابع عإشر "مقاما ربه" من المعروف ان ا تعالى ,بحسب المأثور " :ل تحويه الماكن" ,وانككه " :ل يخلككو منككه مكككان ول يشتغل به مكان ول يكون الى مكان اقرب منه الى مكان"
ف لملقالما لربلإه لجنالتاإن" وحيث ورد في القران أية " :لولإلمون لخا ل تسائل المفسرون حول توجيه معنى هككذه اليككة المباركككة ,حيككث أن مككن المعلككوما بينهككم ان مفككردة "مقاما" تعني اسم مكان ,وعإليه ,يكون من المستحيل عإليهم ان يصرحوا بان "مقاما ربككه" عإبككارة عإن "مكان" يحل فيه "ربه" وللخروج من هذه المعضلة قاموا بطرح افتراضات اعإتباطية من قبيل أن العبارة تعنككي " :مككوقفه الذي يقف فيه العباد للحساب أو مقاما الخائف عإند ربه للحساب" وبعضهم أراح واستراح ,فقال ) :و» مقاما « مقحم( ,يعني لفظ مقحم والتقدير "خاف ربه" ! وعإند الرجوع الى القران الكريم نلحظ ان الموضوع يتعلق "بالوظيفة والداء" كما في قوله تعالى ستللحاقا إإوثرما فلآ للخلراإن يلسقولماإن لملقالمسهلما" " :فلإ إون سعإثإلر لعإللى ألناسهلما ا و ويوجد في الصطلحات الدارية العراقية مصطلح "القائمقاما" الذي يعككبر عإككن شككخص يقككوما مقككاما المحافظ في إدارة كافة العإمال الدارية التي يقتضيها وجود شخص المحافظ . وعإند الرجوع الى الروايات المقدسة نجد مولنا أمير المؤمنين "ع" يصف النككبي بقككوله ) :أقككامه في ساير عإالمه في الداء مقامه ،إذ كان ل يدركه البصار ،ول تحويه خواطر الفكار( فالنبي ص قائم مقاما ا سبحانه وتعالى في الداء . وجاء في دعإاء الحجة في شهر رجب قككوله عإليككه السككلما ) :أسككألك بمككا نطككق فيهككم مككن مشككيتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركانا لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي ل تعطيل لها في كككل مكككان ،يعرفككك بها من عإرفك ل فرق بينك وبينها إل أنهم عإبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك ..الدعإاء( فلحظ قوله الشريف ":ومقاماتك التي ل تعطيل لها في كل مكككان" وإشككارته الككى اقككتران المقامككات بالمكان . واثر عإن مولنا الكاظم "ع" في رواية "الطبقة العليا" في صفة النبي والماما ) :واستطلعهما عإلى غيبه وعإلى نفسه وجعل أحككدهما نفسككه والخككر روحككه ،ل يقككوما واحككد بغيككر صككاحبه ،ظاهرهمككا بشرية وباطنهما لهوتية ،ظهروا للخلق عإلى هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهمككا ،وهككو قككوله تعالى ) وللبسنا عإليهم ما يلبسون ( فهما مقاما رب العالمين وحجابا خالق الخلئككق أجمعيككن بهمككا فتح ا ،بدء الخلق ،وبهما يختم الملك والمقادير ..الخبر( ومنه يتبين بجلء ان النبي والئمة صلوات ا عإليهم هككم "مقامككات الككرب سككبحانه وتعككالى" الككتي "ل تعطيل لها في كل مكان" وبهذا الفهم يكشف الرابط الموضوعإي بين "الخوف من مقاما الرب صككلوات اكك عإليككه " والككدخول في جنات الطور المهدوي : ف لملقالما لربلإه لجنالتاإن ) ( 46 لولإلمون لخا ل ي آلللإء لربلسكلما تسلكلذلباإن ) / ( 47الرحمن فلبإأ ل ل فهم وان كانوا مقامات رب العالمين إل أن لكل واحد منهم مقاما معلوما : سبلسحولن" "لولما إمانا إإال للهس لملقاءما لموعسلوءما ,لوإإانا للنلوحسن ال ا صابفولن ,لوإإانا للنلوحسن اولسم ل ..................................................... .1جاء في رواية عإن طريق المخالفين صنفت عإلى أنها من الروايات الضعيفة : عإن عإطاء بن يسار ،قال :أخبرني أبو الدرداء أن رسول ا ) ص ( ،قككرأ يومككا هككذه اليككة ولمككن خاف مقاما ربه جنتان فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول ا ؟ قال :ولمكن خكاف مقكاما ربككه جنتكان
قال :فقلت :يا رسول ا وإن زنى وإن سرق ؟ قال :ولمن خاف مقاما ربه جنتان فقلت :وإن زنككى وإن سرق يا رسول ا ؟ فقال :وإن زنى وإن سرق رغم أنف أبي الدرداء . اقول :ربما يستغرب بعض المككوالين مككن إيكراد هككذه الروايككة الغريبككة والسككبيل فكي تككوجيه معناهككا الصحيح ,ولكن ,ربما رأيت في وقتنا هذا ان الكثير من الموالين لئمة أهل البيت من التركمككان قككد اخرجوا من ديارهم وهم يعيشون ظروفا صعبة جدا ربما ل يحتملها الكاتب والقارئ وقككد كككان فككي وسعهم البقاء في ديارهم بشرط البراءة من عإلي والئمة من ولده صلوات ا عإليهم ,فككاثروا الككذل والهوان والحرمان والهجرة ,بل وحتى اللجوء الى استجداء المعونة العيش تحككت اقسككى الظككروف الجوية ,اثروا كل هذا في سبيل إيمانهم المستقر ,وفيهم من فيهم من )كافة شكرائح المجتمكع( كمكا هو مشاهد ومسموع ,فل تستغرب حينما تسمع في بعض النصوص الشريفة ان هنككاك مككن "يككدخل الجنة بغير حساب" ,يعني هناك امور ينبغي ان يحاسب عإليها ولكنه ل يحاسب ! .2عإن يحيى بن مسلم ،عإن أبي عإبد ا ) عإليه السلما ( ،قال :سككمعته يقككول ) :ومككا إمناككا إإال للككه لمقاءما لموعسلوءما ( قال » :نزلت في الئمة والوصياء من آل محمد ) صلى ا عإليه وآله ( «
المقال الخامس عإشر "الئمة والكعبة والمسجد الحراما" بحسب بعض المأثور المقدس ,ترك فينا الرسول الكككرما ص ثلث حرمككات هككي :القككران والكعبككة والعترة ,وعإند الرجوع إلى آيات القران الكريم عإثرت عإلى روابط لفظية كثيرة تؤكد العلقة المتينة بين الئمة والكعبة والمسجد الحراما ,حيث تكككرر لفككظ "الككبيت" – بهككذه الصككورة -فككي ) (12مككع موردين بألفاظ )بالبيت ,والبيت( ,فيكون مجموع الموارد ) (14مورد بعككدد أنككوار المشكككاة الككذين هم "أهل البيت" ويبدأ الحديث من تأريخ قديم ,حيث اخبر القران ان السفهاء من الناس سككيقولون :مككا ولهككم عإككن قبلتهم التي كانوا عإليها قل ل المشرق والمغرب يهدي مككن يشككاء إلككى صككراط مسككتقيم ) / ( 142 البقرة ومنه يتبين ان تغيير القبلكة لكه عإلقكة بالهدايكة إلكى "صكراط مسكتقيم" ,ومكن المسككلم بكه قرانيكا وروائيا أن الئمة هم حقيقة الصراط المستقيم المذكور في القران الكريم بمختلف صيغه اللفظية . ثم قوله تعالى الذي يوضح فيه "تأسيس البيت الحقيقي والقبلة المحمدية العلوية" ,في :قلككود نلككلرى شكك و سككإجإد اوللحككلراإما لولحويكك س ث لمككا سكونتسككوم ضالها فلككلولل لووجلهككلك ل طلر اوللم و ب لووجإهلك إفي ال ا سلماإء فلللنسلولليلنالك قإوبللةر تلور ل تلقلبل ل س ل و ق إمككون لربلإهككوم لولمككا ا اسكك بإلغافإككةل لعإامككا ب لليلوعللسمككولن أناككهس اوللحكك ب فللوبلوا سوسجولهسكوم ل شطلرهس لوإإان الاإذيلن أوتسككوا اولإكتلككا ل يلوعلمسلولن ) ( 144
والمعني بالتركيب اللفظي "الحق من ربهم" هو شخص محدد أمر ا بإتباعإه لقككوله تعككالى "لذلإككلك ق إمككون لربلإهككوم" وغيككر ذلككك مككن الككدلئل بإأ لان الاإذيلن لكفلسروا اتابلسعوا اوللباإطككلل لوألان الاككإذيلن آللمنسككوا اتابلسعككوا اوللحكك ا اللفظية والروائية ,ل مجال لذكرها هنا . وعإلى هذا ,فالضمير في "انه الحق من ربهم" عإائد إلى "المسجد الحراما" الذي هو ولية الئمككة فككي البككاطن ,ومككن الدلككة الرقميككة عإلككى ذلككك هككو أن هككذه العبككارة مؤلفككة مككن ) (12حككرف بعككدد المعصومين القادة . اس لجإميرعككا إإان ا ت بإسكسم ا الكك لعإللككى ثم يقول :لولإسكيل إووجلهةء سهلو سملولليلها لفا و ت ألويلن لما تلسكوسنوا يلأو إ ستلبإسقوا اوللخويلرا إ شويةء قلإديءر ) . ( 148والككوجه هككو مككا يتككوجه بككه ممثل التككوجه العقائككدي للنسككان ,فاسككتبقوا سكلل ل "الخيرات" واستباق الخيكرات يككون بمعرفكة "فاعإليهكا" ثكم القتكداء بهكم ,وقكد اخكبر القكران ان ت. فاعإليها "أئمة" كما في قوله تعالى :لولجلعوللناسهوم ألئإامةر يلوهسدولن بإأ لومإرلنا لوألوولحويلنا إإللويإهوم فإوعلل اوللخويلرا إ ثم قال سبحانه : و ق إمون لربللك لولما ا لوإمون لحوي س اس بإلغافإةل لعإاما تلوعلمسلولن ) سإجإد اوللحلراإما لوإإناهس للوللح ب ت فللولل لووجلهلك ل ث لخلروج ل شطلر اوللم و ( 149 شكك و ش و سإجإد اوللحلراإما لولحوي س لوإمون لحوي س طلرهس لإئلال يلسكككولن ث لما سكونتسوم فللوبلوا سوسجولهسكوم ل ت فللولل لووجلهلك ل ث لخلروج ل طلر اوللم و س س لعإللويسكوم سحاجةء إإال الاإذيلن ل شووإني لوإلتإام نإوعلمإتي لعإللويسكوم لولللعلاسكككوم تلوهتلككسدولن شووسهوم لواوخ ل ظللسموا إمونسهوم فللل تلوخ ل إللانا إ ) ( 150 وهنا وقع المفسرون في حيككرة عإظيمككة لتفسككير أسككباب هككذا التكككرار ولككم يخرجككوا بنتيجككة منطقيككة تخص الموضوع ,فراجع أي تفسير لتتأكد من ذلك . والصحيح ان الية 149تتكلم عإن ولية أشخاص هم في حقيقتهم "مساجد لكك" فككإذا خرجككت فككول وجهك شطر المسجد الحكراما الكذي هكو بكاطن وليتهكم ,لنكه "الحكق م ن ربكك – ربهكم " ,وهكذا "الحق" عإبارة عإن شخوص الولة كما ذكرت في الية . 144 ونفس الشيء في الية التي بعدها ,فبعككد أن أمرهككم بككالتوجه إلككى المسككجد الظككاهري ,قككال لهككم : "ولتم نعمتي عإليكم ولعلكم تهتدون" وهذا متعلق بالولية أيضككا ,والسككبب فيككه أن تحويككل القبلككة والتوجه إلى البيت الحقيقي ,وترك "اوهن البيوت" كما ذكر الباحث أميري عإلي ,كل هككذا عإبككارة شككووسهوم س الاإذيلن لكفلسروا إمككون إدينإسكككوم فللل تلوخ ل عإن مقدمة لتماما النعمة المذكورة في قوله تعالى "اوليلوولما يلئإ ل ت لعإللويسكوم نإوعلمإتي" ت للسكوم إدينلسكوم لوألوتلموم س شووإن اوليلوولما ألوكلمول س لواوخ ل ومنه تعلم باليقين ان "الذين كفروا" بالولية هم نفسهم أصحاب مورد الية 150 وبهذا الفهم تكشف معاني كثير من اليات المفسرة بطريقة اعإتباطية من قبيككل قككوله تعككالى " :قسككول صيلن للهس اللديلن لكلما بللدألسكوم تلسعوسدولن" سإط لوألإقيسموا سوسجولهسكوم إعإونلد سكلل لم و أللملر لرلبي إباولقإ و سإجةد لواودسعإوهس سموخلإ إ فقال الصحاب إن "إقامة الوجه" تعني "العبادة في أي مسجد كان" وهذا مككن الككترادف والتفسككير بالرأي الممنوع قصديا . فما بالهم بقوله تعالى "فأقم وجهك للدين القيم" ؟ ولو أراد العبادة الظاهرية كالصلة لقال "أقيموا الصلة في كل مسجد" ,فالمساجد شخوص الككولة صلوات ا عإليهم ,لن السجود الحقيقي ل ل يكون إل بوليتهم ولهم كان سجود الملئكة كمككا فككي بعض المأثور ,وكل سجود بغير سجودهم باطككل ول قيمككة لككه لنككه كسككجود إبليككس وذريتككه عإليهككم الغضب واللعنة .
وبهذا ينكشف لك معاني أقوالهم بأنهم حقيقة الصلة . فل صلة بغير "وضوء" والوضوء هو باب طهور ادما بعد واقعة الشجرة . ول صلة بغير "فاتحة" وهم فاتحة الكتاب . ول صلة بغير "ركوع" وهم من قال ا فيهم "واركعوا مع الراكعين" ول صلة بغير "سجود" عإند المساجد صلوات اكك عإليهكم ,وان "المسكاجد لكك فل تككدعإوا مكع اكك احدا" ول إسلما بغير شهادة التوحيد ول توحيد إل بهم ,فهم "كلمة التوحيد" التي تتألف من ) (12حرف ) ل ا ا ل هك ا ل ا ا ل ل هك( ول إسلما وتسليم من دون العإتراف برسالة الرسول الكرما صلوات ا عإليه ,وأيضا هذه العبككارة تتألف من ) (12حرف ) ما حك ما د ر سك و ل ا ل ل هك( فهم البيوت التي أمر ا ان "ترفع" ويذكر فيها اسمه ,ولول هذا "المر" لمككا سككاغ لبراهيككم أن سلماإعإيسل لربالنا تلقلباول إمانا . ت لوإإ و "يرفع" :اولقللواإعإلد إملن اولبلوي إ فبعد ان أتم ا الكلمات عإلى إبراهيم وجعل المامة فككي ذريتككه المعصككومين عإليهككم السككلما قككال فككي الية التي تليها مباشرة :وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ! وهذا يعني أن "جعل المامة" سابق عإلى "جعل البيت مثابة للناس وأمنا" ولهذا السبب قال سبحانه "ومن دخله كان آمنا" ,وقد اخككبر الصككادقون عإليهككم السككلما أن الككدخول لهذا البيت ل يعني الدخول الظاهري الذي يقول به العإتباطيون بل يعني دخول قلبيا عإقائديا يضككمن للنسان أمنا وأمانا في الدنيا والخرة . ولفرط اعإتباط الصحاب ,تخيل بعضهم أن لهذه "البيوت" أبوابككا مككن المككاما ومككن الخلككف ,فكتككب كبيرهم : )والمر في قوله تعالى :وأتوا البيوت من أبوابها ،ليس أمرا مولويا وإنما هككو إرشككاد إلككى حسككن إتيان البيوت من أبوابها لما فيككه مككن الجككري عإلككى العككادة المألوفككة المستحسككنة الموافقككة للغككرض العقلئي في بناء البيوت ووضع الباب مدخل ومخرجا فيها ،فإن الكلما واقع موقع الردع عإن عإادة سيئة ل وجه لها إل خرق العادة الجارية الموافقة للغرض العقلئي ،فل يدل عإلى أزيد مككن الهدايككة إلى طريق الصككواب مككن غيكر إيجككاب ،نعكم الككدخول مككن غيكر البكاب بمقصككد أنككه مكن الككدين بدعإككة محرمة /تفسير الميزان( والخلصة من هذه الكلما "المعقد" ان القران يريد منا "ان ندخل بيوتنا من البكاب" لنككه "غكرض عإقلئي" ,وان دخول البيت من شباك او باب خلفي بقصد انه من الدين يكون بدعإة محرمة ! وهذا كلما غاية في العإتباط والتخبط كان السبب في إيراده تجاهل متعمد للروايات . فدخول أي بيت من الباب المخصص ليس فيه أي غرض عإقلئي فهو أمككر تفعلككه حككتى الحيوانككات التي تخصص مداخل معينة لوكارها وغير ذلك . مقاطع من نصوص شريفة : 0انا بيت ا الذي من دخله كان آمنا /أمير المؤمنين "ع"
0سألت أبا عإبد ا ) عإليه السلما ( عإن قول ا عإز وجل " :ومن دخله كان آمنككا " فقككال :لقككد سألتني عإن شئ ما سألني أحد إل من شاء ا قال :من أما هذا البيت وهو يعلم أنه الككبيت الككذي أمره ا عإز وجل به وعإرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والخرة /من الكافي 0ثم قال يا ايها الناس اني تارك فيكم حرمات ا كتاب ا وعإترتي والكعبة البيت الحككراما ثككم قككال أبو جعفر عإليه السلما اما كتاب ا فحرفوا واما الكعبة فهدموا واما العككترة فقتلككوا وكككل ودائككع ا فقد تبروا /جامع احاديث الشيعة 0نحن البيوت التي أمر ا بها أن تؤتى من أبوابها ،نحن باب ا وبيوته التي يؤتى منها ،فمككن بايعنا وأقر بوليتنا فقد أتى الككبيوت مككن أبوابهككا ،ومككن خالفنككا وفضككل عإلينككا غيرنككا فقككد أتككى البيوت من ظهورها /أمير المؤمنين "ع" 0وان المساجد ل فل تدعإوا مع ا أحدا أي الحد من آل محمد فل تتخذوا من غيرهم وليككا /مككن تفسير القمي . 0إنما مثلك في المة مثل الكعبة الكتي نصكبها اك عإلمكا ،وإنمكا تكؤتى مكن ككل فكج عإميكق ونكأي سحيق ،ول تأتي ،الحديث / .الرسول "ص" 0ونحن أولوا الرحاما الذين ورثنا الكعبة ،ونحن آل إبراهيم /الحتجاج . 0إن أهل الموقف لكثير ،فقال :غثاء يأتي به الموج من كل مكان ،ل وا مككا الحككج إل لكككم ،ل وا ما يتقبل ا إل منكم /الصادق "ع" 0وإن من صلى وزكى وحج واعإتمر وفعل ذلك كله بغير معرفة من افترض ا عإليككه طككاعإته فلككم يفعل شيئا من ذلك لم يصل ولم يصم ولم يزك ولم يحج ولم يعتمر ولم يغتسككل مككن الجنابككة ولككم يتطهر ولم يحرما ل حراما ولم يحل ل حلل ،ليس له صلة وإن ركع وإن سجد ،ول لككه زككاة ول حج ،وإنما ذلك كله يكون بمعرفة رجل من ا جل وعإككز عإلككى خلقككه بطككاعإته وأمككر بالخككذ عإنه فمن عإرفه وأخذ عإنه أطاع ا ،ومن زعإم أن ذلك إنما هي المعرفة وأنككه إذا عإكرف اكتفككى بغير طاعإة فقد كذب وأشرك /الصادق "ع" ت بإسككسم ا اك لجإميعكرا" يعنكي أصكحاب القكائم "ع" / .10الخيرات الولية ،وقوله " :اويلن ما تلسكوسنوا يل أو إ الصادق "ع" .11إ رن اكك تبككارك وتعككالى ،خلككق آدما فأودعإنككا صككلبه وأمككر الملئكككة بالسككجود لككه ،تعظيمككا ر لنككا واكراما ر ،وكان سجودهم ل عإرز وجرل عإبودرية ،ولدما اكرامككا ر وطاعإككرة لكوننككا فككي صككلبه /الصككادق "ع"
المقال السادس عإشر اعإتباط التفاسير الشيعية -1- مورد البحث قوله تعالى : ل ا ل س ت فإمونسهوم لمون لهلدى ا سورل أإن اسوعإبسسدوا ا اس لوإمونسهوم لمككون لحقاككوت ال لواوجتلنإسبوا الطاغو ل لوللقلود بللعوثلنا إفي سكلل أسامةة لر س ف لكالن لعإاقإبلةس اولسملكلذإبيلن ) ( 36 ض لفاونظسسروا لكوي ل لعإللويإه ال ا ضللللةس فل إ سيسروا إفي اوللور إ عإندما نقول ان معظم التفاسير الشيعية – غير الروائية – عإبارة عإن تدوير نفايات التفاسير السككنية اللحادية ,يعتب عإلينا بعض الخوة بان في كلمنا شيء من القسوة والتطرف .
وعإموما :هذا دليل "بسيط" عإلى هذا النحراف القديم – الحديث . فالية واضحة في ان هناك "مجموعإة" تولت مهمة "بعث الرسل" )بعثنا( لغرض المر بعبادة ا واجتناب الطاغوت . والطاغوت هم قادة الكفر الذين ينبغي الكفر بهم ) :فمن يكفر بالطاغوت( ,لنهم مع رئيسهم كلمككة الذين كفروا السفلى يقابلون قادة اليمان ورئيسهم كلمة ا العليا ,فمن تككولى الهككداة فقككد عإبككد اكك لنهم وجه ا وصراطه ومقامه ونوره وبرهانه ,وعإلى العكس من ذلك ,فمكن عإبكد الطككاغوت فقككد حقت عإليه الضللة ,لنه تولى شككخوص الطغككاة الربعككة الككذين هككم جهككات الضككلل البعيككد )ضككلل بعيدا( الذين لعنهم الماما "ع" في زيارة عإاشوراء التي يقرأها الصغير والكبير والعالم والجاهل . والمشكلة ,اكرر :المشكلة هي ان هذه الية مفسككرة فككي سككورة الفاتحككة عإلككى وجككه التحديككد ,لن شككير إمككون القران الكريم ذكر لنا ان الذي يعبد الطاغوت يكون من المغضوب عإليهم ) :قسول لهول أسنلبلئسسكككوم بإ ل ب لعإللويإه لولجلعلل إمونسهسم اولقإلرلدةل لواوللخلناإزيلر لولعإبللد ال ا اإ لمون لللعنلهس ا لذلإلك لمسثوبلةر إعإونلد ا ت(! طاسغو ل ض ل اس لولغ إ وكذلك :ذكرت لنا هذه الية ان الذين لم يجتنبوا الطاغوت قد حقت عإليهم الضللة. ونحن ... مع تلميذ الدراسة المتوسطة ... مع مفسري الشيعة ... نفهم من سورة الفاتحة ان من ينحرف عإن الصراط المسكتقيم – وليكة عإلكي والئمككة – يككون مكن المغضوب عإليهم ومن الضالين! والن :إذا احسست بشيء من التشنج بعد قراءتك هذا الكلما كونه صادر مني انتصارا منك لبعككض السماء ,فاتركني لشأني ,وحاول ان )تتواضع( قليل اماما كلما سككادتك الكككراما ,فقككد ورد فككي فككي تفسير العياشي عإن خطاب بن مسلمة قككال قككال أبككو جعفككر عإليككه السككلما :مككا بعككث اكك نبيككا قككط ال بوليتنا والبراءة من عإدونا ،وذلك قكول اك فكي كتكابه :ولقكد بعثنكا فكي ككل أمكه رسكول منهكم ان اعإبدوا ا واجتنبوا الطككاغوت فمنهككم مككن هككدى اكك ومنهككم مككن حقككت عإليككه الضككللة بتكككذيبهم آل محمد ! والن ,لحظ بعض المثلة .. الطوسي في التبيان :اخبر ا تعالى نبيه صلى ا عإليه وسلم بأنه قد ارسل في كل أمة مككن المككم السالفة رسول بأن " اعإبدوا ا " اي أمرهم أن يعبدوا ا وحده ل شريك له ،وان يجتنبوا عإبككادة الطاغوت ،وهو كل ما يعبد من دون ا .وقيل :الطاغوت اسم الشيطان ويكون المعنى " اجتنبككوا " اغواء الشيطان ،وكل داع يدعإو إلى الفساد . الطبرسي في المجمع ) :ولقد بعثنا فككي كككل أمككة ( أي :فكي كككل جماعإككة ،وقككرن) رسككول ( كمككا بعثناك يا محمد رسول إلى أمتك ) ان اعإبدوا ا ( أي :ليقول لهم اعإبدوا ا) واجتنبوا الطاغوت ( أي :عإبادة الطاغوت ،وأن هذه هي المفسرة ،ويعني بالطاغوت :الشيطان ،وكككل داع يككدعإو إلككى الضللة .
سككولر ( فتح ا الكاشاني في زبدة التفاسير ) :وللقلود بللعوثنا إفي سكلل أسامةة ( فككي كككرل جماعإككة وقككرن ) لر س ا ( ليقول لهككم :اعإبككدوا ا كما بعثناك عإلى أرمتك ) ألإن اوعإبسسدوا ا ت ( أي : اكك ) واوجتلنإبسككوا الطاككاسغو ل عإبادة الشيطان وكرل داع يدعإو إلى الضكللة ..... /وهكذا – مكع السكف – نسكخ ولص ق مكن مجمكع البيان كما هو واضح . و سورل كما بعثناك ليقول الرسككول عإلي الحائري في مقتنيات الدرر :لوللقلود بللعثنا إفي سكلل جماعإة وقرن لر س ا ل لواوجتلنإسبوا ال ا لهم ألإن اوعإبسسدوا ا طاسغولت ويعني بالطاغوت الشيطان وكرل داع إلى الضكللة .... /وهكذا كذلك نسخ ولصق من كتب تفسير سابقة . س ل ا س سورل أإن اوعإبسسدوا ا ت ( تككدل ار واوجتلنإسبوا الطاغو ل مغنية في تفسير الكاشف ) :وللقلود بللعوثنا إفي سكلل أامةة لر س ا سبحانه قد أرسل لكل أمة في كل قرن وقطر رسول يأمرها بعبادة ا هذه الية عإلى ان ا اكك وحككده ، وينهاها عإن عإبادة غيره صنما كككان أو كوكبككا أو إنسككانا ،أو أي شككيء .... /لحككظ انككه قككاما بحشككر مفردات "قرن و قطككر" وتجاهككل مفككردة "امككة" ,والبككاقي كككذلك نسككخ ولصككق مككن كتككب التفسككير القديمة . وما ذكره الطباطبائي مع ناصر مكارما ل يختلف كثيرا عإما ذكره هؤلء فل داعإي للتطويل . وقبل الختاما نذكر نموذج تفسير سني حيث كتب الطنطاوي في التفسير الوسيط ) :ثم بين -سككبحانه أن من رحمته بعباده ،أن أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين لئل يكون للنككاس عإلككى ااكك حجككة اكك واوجتلنإبسككوا ال ا سكورل ،ألإن اوعإبسككسدوا ا ت طكاسغو ل بعد الرسل ،فقال -تعكالى -وللقلككود بللعوثنككا إفكي سكككلل أسامككةة لر س والطاغوت :اسم لكل معبود من دون ا ا -تعالى ، -كالصناما والوثان وغيكر ذلكك مكن المعبككودات الباطلة ،مأخوذ من طغا يطغى طغوا . .إذا جاوز الحد في الضلل(
المقال السابع عإشر اعإتباطية التفاسير الشيعية -2- يا محمد يا عإلي ... طبعا نحن ل عإلقة لنا بالعإتباط السني ,فلم اكلف نفسككي يومككا مككا ,عإنككاء الككرد عإلككى أي شخصككية سنية ,ال ما كان في الرد عإلى منظر المجاز السني ,معمككر الككتيمي اليهككودي ,ذلككك لن الموضككوع محسوما في عإوالم سابقة ,وكل ما نراه من ردود وتناقضات وحجج وخزعإبلت ,تصدر مككن هككؤلء السفلة ,انما هي مظاهر جلية لجحود النفس . وبعد ,فمشكلتنا هي مع العإتباط الشيعي المتككأثر – بشكككل بككالغ وخطيككر – بالعإتبككاط السككني ,هككذا العإتباط الذي جعل الصحاب يتجادلون فيمككا بينهككم – إلكى يومنككا هكذا – فكي تحديككد تعككاريف دقيقككة للدين واليمان والسلما وغير ذلك ! والسبب في ذلك ,كما وضحنا لكثر من مرة ,ان منهج الحوزات الشيعية يعمل بالمقلوب ,فالمنطق اليوناني والصول السنية والكلما المعتزلي واللغة الجرجانية في المقدمككة ,امككا الدراسككات القرآنيككة فهي شحيحة ,وتلك الروائية مقصورة عإلى الفقهية ومتأثرة بالموازين الرجالية بشكل مؤسف . وعإموما ,فان الذي يميز المنهج القصدي انه منهج ل يمكن التحايككل عإليككه مككن الطككرف العإتبككاطي الخر ,فالصولي يرد عإلى الخباري بالحجككج العقليككة الككتي ينكرهككا الثككاني ,والخبككاري يككرد عإلككى الصولي بالروايات التي يكذبها الول .
اما ان يكذبا – في حالتنا القصدية هذه – كل من القران والرواية ,فهذا مما ل سبيل لهككم اليككه ,ول يقدر عإليه أي شخص . ومقال اليوما هو حلقة اخرى من سلسلة مقالت مرتبطة بتوضيح مفاهيم التوحيد واليمان والسككلما سكللإما إديرنكا فلللكون يسوقلبكلل إمونككهس لوسهكلو إفكي اوللإخككلرإة إمكلن ,حيث جاء في القران الكريم ) :للمككون يلوبلتكإغ لغويكلر ا و إل و سإريلن( اوللخا إ وحينما نلحق بعض مفردات الية نلحظ قوله تعالى ) :لولمون يلوكفسور إبا و إليلماإن فلقلود لحبإ ل ط لعإلملسهس لوسهلو فإككي سإريلن( اوللإخلرإة إملن اوللخا إ ومنه يعلم ان الذي "يكفر باليمان" هو نفسه الككذي "يبتغككي غيككر السككلما دينككا" ,وعإككاقبته انككه : "في الخرة من الخاسرين" وعإلى ذلك ,فل بد من وجود عإلقة متينة بين هذا "السكلما" الككذي يريكد الكفككار تبككديله بكدين أخككر وبين "اليمان" الذي كفر ويكفر به طغاة هذه المة الناكبة . الروايات عإن جابر ،عإن أبي جعفر ) عإليه السلما ( ،قال :سألته عإن تفسير هذه الية ) ولمون يلوكفسور إباإليمككاإن فلقلود لحبإ ل ط لعإلمسله ( قال :يعني بولية عإلي ) عإليه السلما ( اللهم إنك أنت أنزلت المامة لعلي وليك عإند تبيين ذلك بتفضيلك إياه بما أكملت لعبككادك مككن دينهككم ، سلإما إدينا ر فلللون يسوقبلككلل إمونككه وأتممت عإليهم نعمتك ورضيت لهم السلما دينا ،فقلت :ولمون يلوبتلإغ لغويلر اإل و سإريلن /من خطبة للرسول العإظم صلوات ا عإليه واله . وسهلو إفي الإخلرإة إملن اولخا إ الباقر "ع" في قوله تعالى ) :إإان اللديلن إعإونلد ا سلسما ( قال :التسليم لعلي بن أبي طككالب ) عإليككه ا اإل و السلما ( بالولية . لمحات من العإتباط التفسيري الشيعي : كتب ناقل الحجر إلى هجر ) :فيؤل معنى الكفر باليمككان إلككى تككرك العمككل بمككا يعلككم أنككه حككق كتككولي المشركين ،والختلط بهم ،والشركة في أعإمالهم مع العلم بحقيككة السككلما وتككرك الركككان الدينيككة من الصلة والزكاة والصوما والحج مع العلم بثبوتها أركانا للدين /الميزان( وكتب مير سيد عإلي الحائري الملقب بك "المفسر" ) :لولمون يلوكفسور إباإليماإن :أي ومن يجحكد م ا أمكر ا وعإد له ونبروة نبريه صلى ا ا بالقرار به والتصديق له من توحيد ا ا ا عإليه وآله /مقتنيات الدرر(
المقال الثامن عإشر اعإتباط التفاسير الشيعية -3- )الغطاء – البصر – العين – ولية أمير المؤمنين عإليه السلما( بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله الطاهرين ذكرت في مقال قديم ان "الحق" الذي جاءت به سكرة الموت ,انما هو أمير المؤمنين عإليه السلما ,الذي كان يحيد عإنه خليفة الشيطان ,الول لعنه ا ,في تفصيل مذكور فككي محلككه ,وعإنككد السككير شككوفلنا لعإونككلك ت فإككي لغوفللككةة إمككون لهككلذا فللك ل في ذات اليات اللحقة لهذه الية نلحظ قوله تعككالى ) :للقلككود سكونكك ل إغ ل صسرلك اوليلوولما لحإديءد( طالءلك فلبل ل وحيث اثبتنا في ذاك المقككال ,المككدعإوما بالروايككات ,مككع النصككوص التاريخيككة ,ان المخككاطب بهككذه اليات هو "الول" لعنه ا ,ففي ذلك احتمالية كبيرة فككي كككونه هككو نفسككه المقصككود بأيككة البصككر الحديد ,المذكورة اعإله .
والدليل عإلى ذلك هو اقتران مفردة "الغطاء" بك"العين -الككة البصككار" فككي قككوله تعككالى ) :ل الككذين لكانلوت ألوعإيسنسسهوم إفي إغ ل سومرعا( طاةء لعإون إذوكإري لولكاسنوا لل يل و ستلإطيسعولن ل وهذا الذكر المضاف إلى ا تعالى بشكل مباشر هو عإبارة عإن شخص محدد داخككل القككران الكريككم , وليس كما يشتهي الكثير من المفسرين العإتباطيين . وبذلك ينكشف لك ان المخاطب بالية هو شخص ملعون كان يعمل بالضد من الذكر المقدس صلوات ا عإليه ,كشف عإنه الغطاء لغرض ابصار موضوع معين اشار إليه القككران الكريككم بككك هككذا ) ,فككي غفلة من هذا( هذا :الذي من واله ابصر ,ومن انكره كفر . بعبارة ادق :المخاطب بالية هو "شخص واحد" وليككس كمككا ذكككر الطباطبككائي فككي الميككزان مككن : )اختصاص الخطاب بمنكري المعاد( الروايات الشريفة ) ذلك ما كنت منه تحيد ( قال نزلت في زريق وقوله ) وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ( يشككهد عإليها قال سائق يسوقها قوله ) وقال قرينه( اي شيطانه وهو حبتر ) هذا مككا لككدي عإتيككد ( /تفسككير القمي . ل عإن أبي بصير ،عإن أبي عإبد ا ) عإليه السلما ( قلت :قوله ) :الاإذيلن كانلوت أوعإيسنسسهوم إفي إغطاةء لعإككون إذوك إري ( قال :يعني بالذكر ولية عإلي أمير المؤمنين ) عإليه السلما ( ،وهو قوله ) :إذوكإري (
المقال التاسع عإشر اعإتباط التفاسير الشيعية -4- الفرق بين اليمان بال واليمان بال ...وحده بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله هذه حلقة اخرى من سلسلة حلقات مخصصة لتوضيح مفاهيم السلما واليمان والكفر والشرك فككي شككإرسكولن( ,حيككث ان القران الكريم ,وبحثنا متعلق بقوله تعالى ) :لولما يسوؤإمسن ألوكثلسرسهوم إباالإ إإال لوسهككوم سم و "الشائع" في تفسير الية هو شمولها لكل مؤمن ,فل يؤمن احدنا ال وهو عإلككى شككرك ,حككتى لقككد استقر هذا الموضوع في ذهني ,اياما الستغراق بمطالعة كتب الصحاب . ثم صار النقاش إلى حقيقة هذا الشرك ,هل هو الخفي أو الجلي ؟ قال كثير من عإلماء الشيعة بالخفي دون الجلي ,لستحالة اجتماع الشرك الجلي مع اليمان ,وغيككر ذلك من التفاصيل المملة . والصحيح غير ذلك بالمرة وتوضيح هذه الحقيقة : ))ان هؤلء – الكثرية – ل يؤمنون بال ال بعد اشراك اطراف معينة بطاعإة من امر بطاعإته ,التي هي حقيقة عإبادته ,عإبادته التي ل تتم ال بوليككة ائمككة الهككدى عإليهككم السككلما ,كمككا بينككا فككي شككرح النص العظيم المروي عإن مولنا الشهيد صلوات ا عإليه " :إرن اكك عإكرز وجكرل مكا خلكق العبككاد إال ليعرفوه ،فإذا عإرفوه عإبدوه ،فإذا عإبدوه استغنوا بعبادته عإن عإبادة ما سواه ,فقال له رجككل :يككا ابن رسول ا ،بأبي أنت وأسرمي فما معرفة ا ؟ قككال » معرفككة أهككل كككرل زمككان إمككامهم الككذي يجككب عإليهم طاعإته "((
بعبارة اوضح ) :ما يؤمن هؤلء بال ال بطاعإة أماما الجور اللعين والتولي عإن أماما الحق المبين( والخلصة من ذلك ان الية هي في معرض "نفي اليمان عإنهم" وليس في معرض "اثباته لهم" توضيح اكثر : )ايمانهم بال ل يتحقق ال مككن خلل الشككراك بككه ,امككا مككن دون ذلككك فمككا يؤمنككون ,ولهككذا السككبب تصدرت الية بالداة :ما( وبهككذا ينكشككف لككك ان المشكككلة ليسككت فككي "اليمككان بككال" ,ولكككن المشكككلة تكمككن فكي "اليمككان بال .....وحده" و س ء سنلة إفي إإوبلراإهيلم لوالاإذيلن لملعككهس إإذ قلككاسلوا لإقلككووإمإهوم لحظ معي هذه الية المباركة ) :قلود لكانلوت للسكوم أ و سلوةء لح ل ل إإانا بسلرآلسء إمونسكوم لوإماما تلوعبسسدولن إمون سدوإن ا ضكاسء ألبكردا لحاتكى اإ لكفلورلنا بإسكككوم لولبكلدا بلوينللنكا لوبلوينلسككسم اوللعككلدالوةس لواولبلوغ ل تسوؤإمسنوا إباالإ لووحلدسه( وعإليه ,فما كتبه الطباطبائي وغيره من المفسرين هو في غايككة الضككعف والفسككاد حينمككا اعإتقككد ان الية تشير إلى )تلبس النسان باليمان والشرك معا( لن النسان اما ) :مؤمن بال وحده بطاعإة أماما الحق( أو انه ) :ما يؤمن بال ال بالشراك به بطاعإة أماما الجور( ولعمري اذا كانت الية في باب الحديث عإن "الشرك الخفي" ,فلماذا ازدحم السياق بمفردات مثل : ب ا اإكك -ألوو ص ل ت بإسموؤإمإنيلن -لولما تل و )وما اكثر الناس لوللوو لحلر و شككيلةء إمككون لعإككلذا إ سأ للسسهوم لعإللويككإه إمككون ألوجككةر -غا إ شإرإكيلن( سإبيإلي -لولما أللنا إملن اولسم و تلأوتإيلسهسم ال ا سالعإةس بلوغتلةر -لهإذإه ل النصوص الشريفة : قال :يطيع الشيطان من حيث ل يعلم ،فيشرك /لحظ التركيز عإلى مفهوما الطاعإة ,والشككيطان هككو الثاني وخطواته في عإرف النصوص الروائية . وله السماء الحسنى التي ل يسمى بها غيره ،وهي التي وصفها في الكتككاب ،فقككال :فلككاودسعإوه بإهككا سماإئه ( جهل بغير عإلم ،فالذي يلحد في أسمائه بغير عإلم ،يشرك وهككو ولذسروا الاإذيلن يسولإحسدولن إفي أل و ل يعلم ،ويكفر به وهو يظن أنه يحسن /الماما الصادق عإليه السلما . وهناك روايات اخرى تفهم بذات السياق من خلل العككرض عإلككى القككران وبككاقي الروايككات الشككريفة التي دمجت بين مفهوما العبادة والطاعإة بشكل ل يقبل الفسخ . المقال العشرون اعإتباط التفاسير الشيعية -5- مناقشة نظرية اللتفريط في تفسير منة المنان بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله لم يخرج الصدر الثاني رض عإن المنهج العاما في تفسككير القككران بككالرأي ,هككذا المنهككج الككذي تبنككاه مشهور عإلماء الشيعة في القرن السابق ,إل انه أطلق عإلى تفسيره عإنوان الدفاع عإن القران ,فككي حين أن القران مستغن بنفسه عإن أي دفاع لنه – كما يعرف الجميع – في مقاما التحدي ,بان يككأتي أي شخص بأية من مثله ! والمتحدي أفضل من المدافع ل محالة ,لن الول متحصن ذاتيا بخلف الثاني !
الذي حصل هو ان عإلماء المسلمين تعاملوا مع القران بأساليبهم اللغوية العإتباطية الناقصككة فأنتككج ذلك فهما ناقصا ومتناقضا لكافة المفاهيم ,في طول وعإرض القران الكريم ,فترى احدهم يكرد عإلككى الخر ,والخر يرد عإلى الخر ,بعناوين زائفة ,كالتجديد والتفلسف والتفسير الباطني الخ. هذا ,والقران يضحك عإليهم ,فهم في واد وهو في واد أخر ,وكل ما ترونه من التفاسككير إنمككا هككي عإبارة عإن ) :تفسيرات وتأويلت إنسانية لكتاب الهي ,متأثرة بطرائكق لغويكة اعإتباطيكة واتجاهكات فئوية حزبية( وبالتككالي فل توجككد أي طريقككة سككليمة للتعامككل مككع القككران الكريككم إل بالعإتمككاد عإلككى روايككات المعصومين عإليهم السلما التي تعتبر مفاتيح تدبر النظاما الداخلي للقككران الكريككم ,وفيهككا العإتصككاما من كل فتنة ,لو كانوا يعلمون . وعإموما :سوف نستعرض في هذه الحلقة ما اطلق عإليه الصدر اسلوب اللتفريط في القككران الككذي اعإتمد فيه عإلى قوله تعالى ) :لما فلار و شكويةء( والكذي ككانت لكه – بحسكب الصكدر – ب إمون ل طلنا إفي اولإكلتا إ تطبيقات عإديدة في تفسيره المذكور تأتي الشارة إليها في الوقت المناسب . التطبيق الول :كتب الصدر )فكما يحتوي القرآن الكريم ،عإلى الفصاحة والبلغة ،وهذه هي الصفة الساساية فيه ،فقد يحتوي أيضرا ،بل من الضروري أن يحتوي عإلى ضدها( ويرد عإليه :انه مخالف لعموما اليات التي وصفت القران الكريم بالكحكمة ) :الكتاب الحكيككم ,كتكاب احكمت اياته( وذكرنا سابقا ان ) :الحكيم عإلى صيغة فعيل ,وهي لمككا كككانت حركتككه دائمككة كككالطبع والصفة اللزمة ,فالكتاب الحكيم هو ما كانت الحكمة لزمة له وسارية في جميع آياته ,وفككي هككذا دللة عإلى نظامه الداخلي( فكيف يحتوي هكذا كتاب عإلى الهذر ,ضد الفصككاحة ,أو يقصككر عإكن البيكان والبلغكة وهككو الكتكاب المبين المشحون باليات البينات! التطبيق الثاني :وكتب الصدر )وكمككا يحتككوي عإلككى اللغككة العربياككة ،وهككي سككمته العامككة ،ينبغككي أن يحتوي عإلى لغات أخرى( ويرد عإليه :انه مخالف – بشدة – لقوله تعالى ) :إنا أنزلنككاه قرآنككا عإربيككا( ,الككذي يتككبين منككه انككه كتاب عإربي قبل القراءة والتلوة أساسا . ول يوجد دليل عإلى احتواء القران عإلى لغات اخرى
المقال الواحد العشرون اعإتباط التفاسير الشيعية -6- مناقشة باقي أطروحات تفسير منة المنان للسيد الصدر اول :لزوما التفريط في نظرية اللتفريط
واعإرض في هذه الحلقة إلككى تطككبيق أخككر لنظريككة اللتفريككط ,أشككار اليككه السككيد الصككدر رض فككي معككرض السككتدلل عإلككى وجككود مفككردات قرآنيككة ))خاليككة مككن المعنككى(( ,حيككث كتككب فككي شككرح "لمزة" ) :إن قلت :اللمكزة ل يحتمككل أن تكككون للتبكاع؛ لن لزمككه أنهكا ل معنكى لهككا؛ لن الكلمككة التابعة ل معنى لها ,ول يمكن أن تكون في القرآن الكريم كلمة ل معنى لها /منة المنان( ثم كتب في جوابه : )الطعن في الكبرى ,وهي ضرورة خلو القرآن الكريككم مككن أايكة كلمكة ل معنكى لهككا .بكل يمكككن القككول بإمكان ذلك ,وذلك لقوله تعالى :لما فلار و شويةء ,وهو يشمل حتى الكلمات الخالاية من ب إمون ل طلنا إفي اولإكلتا إ المعنى /منة المنان( ويرد عإليه :انه رحمه ا افترض أمور غير صحيحة ثم حاول الستدلل عإليها بافتراض أمور اقل ما يقال عإنها انها "غريبة" في حق القران العظيم ,فلسائل ان يسأل : أساسا ,وبغض النظر عإن الكتاب اللهي ,هل توجد مفردة "بل معنى" وغرض من التأليف ؟ أكيد الجواب بالنفي ,لن النسان البسيط ل يؤلككف بيككن الحككروف إل لمفككردات تحمككل معنككى يحككاكي حركة اللفظ في الطبيعة ! فكيف الحال بالكتاب اللهي المعجز . وهل يصح طرح هكذا نظريات في حق القران العظيم ؟ ثانيا :غموض الغرض من تفسير منة المنان ليس في كتاب منة المنان غرض واضح ,ولم يقدما فيه السيد الصدر سوى أجوبة "نظريككة" تسككير في مجال الحتمالت المعروضة للنقاش . واعإتقد ان السبب في ذلك هكو إحسكاس الصكدر بك "قصكور" تلكك الجوبكة عإكن إمكانيكة طكرح فهكم صككحيح لليككات القرآنيككة المباركككة ,ولكنككه ,وبككدل مككن طكرح بككدائل صككحيحة لفهككم القككران الكريككم بالعإتماد عإلى نظامه الداخلي وروايات أهل العصمة والطهارة ,أمعن في استخداما الساليب اللغوية العإتباطية الصرفة في التعامل مع اليات التي لم تصل به – شخصيا – إلى شيء مقنع ! حيث كتب ) :المر الذي أستوجب في العإم الغلب أنني لم أعإإط الرأي القطعي أو المختار ،بل يبقككى المسر قيد التفلسف في اسلطروحات /منة المنان( وشيء اكيد انه يقصد بالتفلسف هو الذي يكون من طرف القراء . وكتب ) :والمفروض إن أيا ر منها كان صحيحا كان جوابا ر كافيار عإن السؤال ,ويبقى إختيار الطروحة الواقعاية منها موكولر ظاهرار إلى القارئ اللبيب ،وواقعا ر إلى المقاصد الواقعياككة للقككرآن الكريككم /منككة المنان( وهككذا كلما فككي غايككة الغرابككة ,لن "القككارئ اللككبيب" ليسككت لككه تلككك المكانيككة الدقيككة فككي تعييككن الطروحة الواقعية بشكل "أكبر" مما لدى مصنف الكتاب نفسه ! ومصنف الكتاب نفسه يكتب في الدفاع عإن نظرية الطروحات ما نصه: ت بككالمر )إاننا بهذه الطريقة ل نكون ممن فسر القرآن برأليه لكككي نهلككك ،وإنامككا يكككون ذلككك لمككن بكك ر وجزما بلأحد الوجوه ,وأما إذا سعإرض المر في عإدة أطروحات ومحتملت ,فقد أبرأ ذمته من الجككواب وأرشد القارئ إلى الصواب بدون أن يكون قد تورط في المضاعإفات /منة المنان(
وتوضيح هذا الكلما "المتناقض" ببساطة ان السككيد الصككدر عإككرض أطروحككات هككي فككي "صككميم" التفسير بالرأي ثم قال للقراء ان هذه الطروحكات ليكس فيهكا أي "رأي قطعكي مكن طكرف الككاتب" ولكم أن تختاروا أيا منها اعإتمادا عإلى ذهنية "القارئ اللبيب" . والمقاصد الواقعية للقران الكريم ...
المقال الثاني والعشرون اعإتباط التفاسير الشيعية – – 7 بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله من المفترض عإلى أي باحث شيعي ,معتقد بصحة بيان أئمة الهدى صلوات ا عإليهم ,ان ل يلتفت إلى أقوال أقطاب الديان السنية اللحادية في أي فرع من فروع الفقه والعقائد ,لن هككؤلء ل غايككة لهم سوى التحريف والتبديل لكلما ا والصد عإن سبيل اكك الككذي هككو سككبيل آل محمككد صككلوات اكك عإليهم . وارى – لو سمحتم لي – ان مجرد الدخول في نقاش مككع الطككرف الخككر يسككتبطن نحككوا مككن انحككاء العإتراف باسلمه وتدينه بدين ا تعالى ! ومثالنا هذا اليوما خاص بايات الوضوء التي تعتبر من أوضح آيات الكتاب مككن الناحيككة التشككريعية , وايات الكتاب كلها واضحة ببيان ائمة الهدى عإليهم السلما . فلحظوا معي ان مفردات الية المتآلفة من عإشرة ألفاظ تتضمن غسل الوجوه واليدي إلى المرافق سككسحوا ق لواوم ل مككع مسككح الككرأس والرجككل إلككى الكعككبين ) :لفاوغ إ سككسلوا سوسجككولهسكوم لوألويككإديلسكوم إإللككى اوللملرافإكك إ سسكوم لوألورسجللسكوم إإللى اوللكوعبلويإن( بإسرسءو إ اغسلوا وامسحوا ,ل أكثر ول اقل ! ولكن الذي حدث هو ان هككؤلء الكفككرة المنككافقين لمككا تقاسككموا بينهككم وبيككن شككيطانهم الكككبر عإلككى مخالفة دين ا في كل صغيرة وكبيرة ,تحايلوا عإلى الية بأساليب العربية العوجككاء لتغييككر صككورة الوضوء الذي ل تتم الصلة ال به ! ونحن ل شأن لنا مع هؤلء ,لن موضوع الصد والنفاق والكفر محسوما في عإوالم سابقة ,إنما هو مع الصحاب الذين "تفوقوا" عإلى اقرأنهم السنة في استخداما أساليب التحريف ,فوقعوا في مككأزق التوفيككق بيككن ) :إقرارهككم بصككحة الطرائككق اللغويككة العإتباطيككة فككي تفسككير الكتككاب مككن ناحيككة , واعإتراضهم عإلى تلك الساليب في تفسير اية الوضوء من الناحية الخرى( ولهذا السبب اضطروا ,أقول :اضطروا مجبرين إلى "مناقشة" أراء عإلمككاء السككنة فككي خصككوص المورد ,ولذلك تطالع في تفسير الميزان عإبارات باهتة من قبيل ) :لغة رديئة – عإلفتهككا تبنككا ومككاء باردا – المجاز العقلي -الشعر المستشهد به يفسد معناه لو لم يعالج بتقدير ونحوه ,وغير ذلك(
ولو أنهم سلموا أمرهكم لل محمكد ص الكذي صكرحوا بكان ) :أصكحاب العربيكة يحرفكون الكلكم عإكن مواضعه( لعلموا أن القضية – من الساس – هي قضية تلعإب باللفاظ لغرض التحريف والتبديل . ولكنهم بدل مكن ذل ك ,شكمروا سكاعإد البحكث لتسكقيط المرحكوما )السكياري( ناقكل الحكديث الخيكر , بمؤامرة حاكها له بعض المحسوبين عإلى التشيع ,عإلى ما فصلنا فيه في مقال معروف . نصوص ذات عإلقة : فوصل اليدين إلى المرفقين بالوجه ،فعرفنا أنه ينبغي لهما أن يغسل إلى المرفقين .ثم ))فصل بيككن سسكوم ( /من رواية لبي جعفر الباقر عإليه السلما . الكلمين(( ،فقال ) :واوم ل سسحوا بإسرسؤ إ عإن ابن عإباس قال :الوضوء غسلتان ومسحتان /كنز العمال حديث رقم 26840 عإن الشعبي قال :نزل القرآن بالمسح وجرت السنة بالغسل /كنز العمال حديث رقم 26852 لحظ اعإتراف هذا الكافر اللعين بالمخالفة الصريحة للسنة )سنة أهل السنة( لكتاب ا تعالى .
المقال الثالث والعشرون اعإتباط التفاسير الشيعية -8- )المتدينون ....بغير الحق( بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله ا ا ل شإرإكيلن( الية ) :ثسام للوم تلسكون فإوتنلتسسهوم إإال ألون لقاسلوا لواإ لربلنا لما سكنا سم و تسائل بعض المفسرين ,وله الحق :ان )الية المككذكورة تفيككد أن المشككركين ينكككرون شككركهم يككوما القيامة مع أن ظروف يوما القيامة ل يمكن أن تسمح لحد أن يجانب الصدق وهو يرى تلك الحقككائق الحسية ؟ /ناصر مكارما -تفسير المثل( وقلنا ,ان له الحق ,لنه ل يعرف اساسا ما هي حقيقة الشرك بال ,الحقيقككة الككتي عإميككت عإليهككم , لتركهم بيان الئمة من ال محمد صلوات ا عإليهم ,بشكل مخزي ومخجل . والحقيقة هي ان الية ل تحتمل هذا القدر الكبير من التعقيد والتطويككل الككذي مللنككاه مككن هكؤلء ,أو هكذا اشعر بشكل شخصي ! لحظوا ان هؤلء ,وبعد ان تقكوما مجموعإكة مقدسكة بحشكرهم فكي طكور مسكتقبلي معيكن ,يقولكون شلرلكاسؤسكسم الاإذيلن سكونتسوم تلوزسعإسمولن ؟( لهم ) :ألويلن س فيأتي الجواب منهم ) :لو ا شإرإكيلن !!( اإ لربللنا لما سكانا سم و وهنا نسأل السؤال الجوهري :لماذا ينكر هؤلء اشراكهم بهذه الصورة الغريبة المبدوءة بككك "قسككم الربوبية" ,الذي يشير إلى كونهم ,ربما ,من اكابر المتدينين ,والعباد والزهاد الخاشعين !
الجواب :هم ينكرون اشراكهم هذا ,لنهم ل يرون ,في هذه الحياة ,انهككم مشكركون بككال اساسككا , بل يرون انفسهم من اكابر الموحدين ل سبحانه وتعالى ! وهذه هي حقيقة )الشرك في الولية( التي كتبت فيها معظم مقالت السنة الفائتة ,بحمد ا تعالى . وهذا هو حال غالبية افراد هذه المة الناكبة عإن صراط ا ,المعرضة عإن اولياء ا ,صلوات اكك عإليهم . ربنا ل تزغ قلوبنككا عإككن ال محمككد بعككد إذ هككديتنا إلككى وليتهككم وهككب لنككا مككن لكدنك رحمككة انككك انككت الوهاب . الروايات وجميع تلك الفرق الثنين والسبعين فرقة هم المتككدينون بغيككر الحككق ،الناصككرون لككدين الشككيطان ، الخذون عإن إبليس وأوليائه ،هم أعإداء ا تعالى ،وأعإداء رسوله ،وأعإداء المككؤمنين ،يككدخلون النار بغير حساب ،برآء من ا ورسوله ،ونسوا ا ورسوله ،وأشركوا بال ورسككوله ،وكفككروا به وعإبدوا غير ا من حيث ل يعلمون ،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،يقولون يوما القيامة : )و ا شويةء لأل إإناسهوم سهككسم ا لرلبنا ما سكانا سم و سسبولن ألناسهوم لعإلى ل شإرإكيلن ( ،فليلوحلإسفولن لله لكما يلوحلإسفولن للسكوم ويلوح ل اولكاإذسبولن ( /من كتاب سليم بن قيس عإن أمير المؤمنين عإليه السلما . روى المرحوما عإبد ا بن كثير قال :حججت مع أبي عإبد ا ) عإليه السلما ( فأنككا معككه فككي بعككض الطريق إذ صعد عإلى جبل فنظر إلى الناس ،فقال :ما أكثر الضجيج ،وأقل الحجيج ! فقال لككه داود بن كثير الرقي :يا بن رسول ا ،هل يستجيب ا دعإاء الجمع الذي أرى ؟ فقال » :ويحك -يا أبا سليمان -إن ا ل يغفر أن يشرك به ،إن الجاحد لولية عإلي ) عإليه السلما ( كعابد وثن !
المقال الرابع والعشرون اعإتباط التفاسير الشيعية – - 9 )سر الخلود في الجنة والنار( بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله لماذا ل نعثر ,في طول وعإككرض ايككات القككران الكريككم ,ولككو عإلككى ايككة واحككدة ,يطلككب فيهككا اتبككاع الشيطان من ا تعالى ان يدخلهم إلى الجنة ,هكذا ,بشكل صريح ومباشر ؟ هل في الموضوع سر معين سترته حجب العإتباط اللغوي والتفسيري طيلة هذه القرون ؟ نعم ,يكمن السكر الكككبير فكي ان هكؤلء – ومككع ككل العكذاب المقيكم المسكلط عإليهككم – ليسككت لكديهم المقدرة عإلى مجاورة محمد وال محمد صكلوات اكك عإليهكم وشكيعتهم فكي مككان واحككد ,بغضككا لهككم ورغبة في البتعاد عإنهم ! ربما تعتقدون ان هذا الكلما فيه مبالغة كبيرة ومجحفة في حق القران الكريم بشكل خككاص ,والفكككر السلمي بشكل عإاما ,ولكنه كلما صحيح ودقيق مئكة بالمئككة ,وبمقكدور أي شككخص الرجكوع "مككن
جديد" إلى القران الكريم وملحظة "انماط الخطاب" بين الفريقين ,فريق الجنككة وفريككق السككعير , ثم الرجوع إلى آل محمد صلوات ا عإليهم وملحظة النصوص المتعلقة بالموضوع . وهذا نموذج من تلك النصوص : )القندوزي عإن الديلمي رفعه عإن عإلي بن موسى الرضا عإليه السلما عإن عإلي عإليككه السككلما ان اكك "حرما الجنة" عإلى من ظلم اهل بيتي أو قاتلهم أو اعإان عإليهم أو سبهم( وبذلك يكشف لك السر ان الخلود في الجنة والنار متعلق بنوعإية التعلق بين القادة والتباع . فالطرف الول ليست لديه القدرة عإلى مفارقة احبائه . والطرف الثاني ليست لديه القدرة عإلى مجاورة اعإدائه . ربنا ل تزغ قلوبنككا عإكن آل محمككد بعككد اذ هكديتنا إلككى وليتهكم وهكب لنكا مككن لكدنك رحمكة انككك انكت الوهاب .
المقال الخامس والعشرون اعإتباط التفاسير الشيعية -10- " وا ل يدخل النار منكم رجل واحد /الماما الصادق"ع" وأعإود ,من جديد ,الى موارد سورة النساء قوله تعالى :ومن يشاقق الرسول من بعد مككا تككبين لكه الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تككولى ونصككله جهنككم وسككاءت مصككيرا ) ( 115إن اكك ل يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بال فقد ضككل ضكلل بعيككدا ) ( 116إن يدعإون من دونه إل إناثا وإن يدعإون إل شيطانا مريدا ) / ( 117النساء فقد تبين – كما ذكرت في مقدمة بحككث الكرحلت الكونيكة – ان الشككرك ليككس فكي اللوهيكة "بمعنككى العإتقاد بوجود اله ثاني يشارك ا في الحكم والخلق وغير ذلك" ,بل هو الشرك بالمر والوليككة , لن الية السابقة تتحدث عإن مفاهيم متصلة فيما بينها "النشقاق – إتباع غيككر سككبيل المككؤمنين – تولي غيرهم" ,فهو رجل واحد يؤدي عإن اله واحد فإذا أشككرك بككه فقككد أشككرك بككال ,وقككد أوردت رواية في البحث السابق تبين فيها ان "طاعإة الرجال هي اتخاذ آلهة من دون ا" وهذا امر يعتككبر من "المسلمات" لمن دقق في القران والمرويات الشريفة . ثم ان هؤلء المنشقين ,يدعإون من دونه – أي من دون ا الذين أشككركوا بككه – "إنككاث +شككيطان مريد" وهنا :قد يسأل السائل ,كيف تقول ان موضوع الشرك "رجل" وظاهر القران يشير الى أن عإائدية الضمير "من دونه" تعود الى "ا" سبحانه وتعالى ؟ وهذا سؤال وجيه ,ولكككن فكي نفكس الكوقت ,ل بككد ان تعكرف ان تصكحيح عإائككديات الضككمائر ليككس بالمر البسيط ,فلو تتبعنا المركب "يدعإون من دونه" لوجدنا هذه اليكة :ذل ك بكأن اك هكو الحكق وأن ما يدعإون من دونه هو الباطل وأن ا هو العلي الكبير ) / ( 62الحج فال " :هو الحق" ,وما يدعإون من دونه " :هو الباطل" . ثم تقرأ قوله تعالى – بلفظ المضارع المستمر : -ويحق ا الحق بكلمككاته ولككو كككره المجرمككون ) / ( 82يونس
وهي تعني ان "احقاق الحق" موضككوع مسككتمر مبنككي عإلككى "الرادة اللهيككة" لمككا ورد فككي ايككات اخرى "ويريد ...ا ان يحق الحق" وحيككث اثبككت المنهككج اللفظككي ان الكلمككات عإبككارة عإككن "شككخوص" ,ينتككج مككن هككذه المعادلككة التالي "....بالتعويض" : ا هو الحق ← يحق ا الحق بكلمة ← ا هو "الحق" الذي يحقه ا بك "كلمككاته" ← يككدعإون من دونه "من دون الكلمة" اناثا +شيطانا مريدا ← وهما عإبارة عإن "الباطل" فشخوص الكلمات هم "الحق المتحقق بارادة ا" ,ومنه تكشف معككاني كككثير مككن اليككات القرانيككة كقوله تعالى "فوقع الحق" أو قوله تعالى "وقل جاء الحككق" ,ومعلككوما مككن صككفة "اكك" -حسككب امير المؤمنين عإليه السككلما -انككه "ل يجككري عإليككه الحركككة والسكككون" ,فكيككف "يقككع ويجيككء" وغير ذلك ,وقد كتبت في بحث قديم ان أمير المؤمنين عإليه السلما هو المعني بهذا اللفككظ فككي كككثير من موارده ,وقد اثبت الرسول ص هذه الملزمة القرانية في قوله الشهير "عإلي مع الحق والحككق مع عإلي" وبعد هذه المقدمة البسيطة :موضوع بحثي هذا ,اقول ان "غفران الذنوب" يتم وفق آليككة عإلميككة ومنطقية دقيقة أو "قانون قراني" ,حيككث ان اكك ل يغفككر لمككن تككولى غيككر الككولة عإليهككم السككلما , ويغفر لمن تولى المعصومين عإليهم السلما ولم يشرك بهم أحدا غيرهم ! سيقول لك بعض "المنبطحين" من الناعإقين بمصطلحات التقريككب والتككودد للعامككة العميككاء أن هككذا كلما بعيد عإن "روح الدين السلمي المتسامح" وهذا كلما "عإاطفي" بل دليل ,فقد شكا رجككل لبككي عإبككد اكك "ع" أمككر آخرتككه )يعنككي خككوفه مككن النار( ,فقال له الماما "ع" " :يا أبا محمد أما عإلمت أن ا تعالى يكرما الشباب منكم ويستحيي من الكهول ؟ قال :قلت :جعلت فككداك فكيككف يكككرما الشككباب ويسككتحيي مككن الكهككول ؟ فقككال :يكككرما اكك الشباب أن يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم ،قال :قلت :جعلككت فككداك هككذا لنككا خاصككة أما لهل التوحيد ؟ قال :فقال :ل وا إل لكم خاصة دون العالم /الكافي" لحظ معي ان الماما تجاهل بشكل كامل "أهل التوحيد" ,أهل ل اله ال ا ! لن إبليس كذلك من "أهل التوحيد والتنزيه" وقد سجد ل أكثر مما سجد النواصب كلهكم "فيمكا لكو جمعهم ا في مكان واحد" . مثال تطبيقي " :الزنا" الزنا "فاحشة" بنص القران الكريم لقوله تعالى :ول تقربوا الزنا إنه كككان فاحشككة وسككاء سككبيل ) /( 32السراء ثم لحظ معي قوله تعالى :والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا ا فاسككتغفروا لككذنوبهم ومن يغفر الذنوب إل ا ولم يصروا عإلى ما فعلوا وهم يعلمون ) ( 135أولئك جزاؤهككم مغفككرة مككن ربهم وجنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ) /( 136ال عإمران وهذه آيات عإجيبة ! فلو ان احد هؤلء فعل "فاحشة – زنا" ثم ذكر ا فاستغفر لذنبه ولكم يصكر عإلكى مكا فعكل ف ان اك "يجازيه بالمغفرة وجنات خالدا فيها" ! يعنككي ل يكفككي ان يغفككر اكك لككه وينتهككي الموضككوع ,بككل يخلككده فككي الجنككان ثككم يقككول :ونعككم اجككر العاملين ! ما هو سبب هذه الرحمة الواسعة والجزاء "الجزيل" ؟
لحظ معي التركيب اللفظي "ومن يغفر الذنوب ال ا" وقارنه مع التركيب اللفظي "إن ا ل يغفككر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" يعني يغفر "ما دون" الشرك بالولة عإليهم السلما ! فل يأس من روح ا ورحمته ,ول يقككولن لكك احكد المتنطعيكن ان هنكاك موبقكات وذنكوب ككبيرة , نعم ,هناك ما يسمى بالتصالح أو رد المظالم ونحو ذلك من تسديد الحقوق الشخصية في هذه الحياة . واكتفي بهذا المقدار من الشرح واترككم مع هذه النصوص الشريفة: النص الول :عإبيد بن زرارة قال :دخلت عإلى أبي عإبد ا عإليه السلما وعإنده البقباق فقلككت لككه : جعلت فداك رجل أحب بني أمية أهو معهم ؟ قال :نعم قلت :رجل أحبكككم أهكو معككم ؟ قكال :نعككم ، قلت :وإن زنى وإن سرق ؟ قال :فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثم أومأ برأسه نعم /البحار. النص الثاني :صفوان الجمال قككال :دخلككت عإلككى أبككي عإبككد اكك عإليككه السككلما فقلككت :جعلككت فككداك سمعتك تقول :شيعتنا في الجنة وفيهم أقواما مذنبون ،يركبون الفواحش ،ويأكلون أموال النككاس ، ويشربون الخمور ويتمتعون في دنياهم ،فقال عإليه السككلما :هككم فككي الجنككة اعإلككم أن المككؤمن مككن شيعتنا ل يخرج من الدنيا حتى يبتلي بدين أو بسقم أو بفقر ،فان عإفي عإن هذا كلكه شكدد اكك عإليكه في النزع عإند خروج روحه حتى يخرج من الدنيا ول ذنب عإليه ،قلت :فداك أبككي وأمككي فمككن يككرد المظالم ؟ قال :ا عإز وجل يجعل حساب الخلق إلى محمد وعإلي عإليهما السلما فكككل مككا كككان عإلككى شيعتنا حاسبناهم مما كان لنا من الحق في أموالهم وكل ما بينه وبين خككالقه اسككتوهبناه منككه ،ولككم نزل به حتى ندخله الجنة برحمة من ا ،وشفاعإة من محمد وعإلي عإليهما السلما /البحار النص الثالث :الحارث بن المغيرة ،قال :كنت عإند أبي عإبد ا عإليه السككلما جالسككا ،فككدخل عإليككه داخل فقال :يا بن رسول ا ما أكثر الحاج العاما ؟ ! فقال :ان شاؤوا فليكككثروا وان شككاؤوا فليقلككوا وا ما يقبل ا إل منكم ول يغفر إل لكم /المحاسن لحظ المقطع الخير من الرواية " ول يغفر إل لكم" ,فهو يختصر البحث بالكامل .
المقال السادس والعشرون اضمحلل مفهوما المامة عإند الخوئي والخميني والصدر نعككرض فككي هككذا المقككال المختصككر أراء مشككهور عإلمككاء المدرسككة الصككولية الشككيعية فككي التعييككن العإتباطي لمفهوما المامة ,وعإلقتها الجدلية بالعنوان العاما )للدين السلمي( وذلك بعد ان بينا في بعض المقالت السابقة ,محل الخطأ في التأسيس العإتباطي لمصطلح )اصول الدين( ,الككذي عإككزل فيه عإلماء الشيعة بين التوحيد والمامة ,خلفا للقران والنصوص الروائية الكثيرة التي تربط بيككن المفهومين بشكل ل يقبل الفصل ,كما بينا في شرحنا الموسع الى اية سورة النساء 116
ونبدأ مع الخوئي ,حيث كتب في شرح العروة الوثقى ) :وأرما الوليككة بمعنككى الخلفككة فهككي ليسككت بضككرورية بككوجه وإنمككا هككي مسككألة نظريككة .....الككى قككوله :نعككم ،الوليككة بمعنككى الخلفككة مككن ضروريات المذهب ل من ضروريات الدين( وكتب الخميني ) :أ رن المامة بالمعنى الذي عإنكد الماميكة ،ليسكت مكن ضكروريات الكدين ،فإرنهكا – يقصككد الضككروريات – عإبككارة عإككن سأمككور واضككحة بديهيككة عإنككد جميككع طبقككات المسككلمين ،ولعككرل الضرورة عإند كثير عإلى خلفها ،فضرل عإن كونها ضرورة .نعم هي من سأصول المذهب ،ومنكرهككا خارج عإنه ،ل عإن السلما( وفي نفس السياق ,كتب الصدر في شرح العروة ) :وتفصيل الكلما في ذلك :أن من آمككن بالمرسككل والرسول ،والتزما إجمال بهذه الرسالة فهو مسلم حقيقة( ثم كتب ) :أن المراد بالضروري الذي ينككره المخككالف ،إن ككان هكو نفككس إمامككة أهككل الكبيت فمكن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ فكي وضكوحها إلكى درجكة الضكرورة ،ولكو سكلم بلوغهكا حكدوثا تلكك الدرجة فل شك في عإدما استمرار وضوحها بتلك المثابة لما اكتنفها من عإوامل الغموض( ويرد عإلى اقوالهم بالجملة ,ما يلي : اول :عإملية التفريع العإتباطية بتسمية "المذهب الشيعي" مقابل "الدين السلمي" عإملية عإارية عإن الصحة ,ول يوجد عإليها دليل واحد من القران الكريم ومن نصوص المعصومين ع ,لن ديككن الئمة هو "دين ا" وهو "دين القيمة" فاطمة عإليها السلما و هككو "الككدين القيككم" وهككو "الككدين الخالص" وغير ذلك كما هو معروف ومؤيد بأقوال أهل العصمة والطهارة في توضيح حقيقة الدين والسلما ,ويمكن للقراء مراجعة مقالتي في هذا الصدد . ثانيا :يرد عإلككى المقطككع الول مككن كلما الصككدر ان مجككرد اليمككان بالرسككول والمرسككل – بككالمعنى الصككطلحي لليمككان – ل يجعككل النسككان مسككلما لتكككاثر الدلككة القرآنيككة والروائيككة الناطقككة بكفككر العاصي ل ورسوله و منها قوله تعالى ) :لوألإطيسعوا ا سوللهس إإون سكونتسوم سموؤإمإنيلن( ,فككالمؤمن يطيككع ال لولر س الرسول ص والكافر يعصيه ودليله من داخل القران الكريم قوله تعالى ) :قككول ألإطيسعككوا ا سككولل الكك لوالار س فلإ إون تللولاووا فلإ إان ا ال لل يسإحبب اوللكافإإريلن(! ثالثا :ويرد عإلى المقطع الثاني من كلما الصدر انه "التمكس العككذر" لككل افكراد المكة الناكبككة عإكن الحق وصراط امير المؤمنين ع باعإتبار "غموض" مفهوما الولية والخلفككة ,وهككذا كلما اعإتبككاطي صرف يلزما منه )إلف( :قصور البيان القرآني عإن توضيح مفهوما الوليككة ,والككدليل عإلككى خلفككه . )باء( :قصور البيان النبوي عإن تبليغ الرسالة بشكل واضح وملككزما للجميككع ,والككدليل عإلكى خلفككه )جيم( :إغفال للكثير من الحككوادث التاريخيككة والنصكوص الروائيككة و سكيرة 12إمكاما معصكوما مكع انتماء مئات المليين من الناس الى الدين الشكيعي عإل ى مكر العصكور ,ومكا رافكق ذل ك العديكد مكن الحروب داخلية الطاحنة وانشقاق الخوارج وتشكل الحزب الموي والحزب العباسي لمواجهككة المككد الشيعي عإلى مككر العصككور ! بمككا ل يجعككل أي مجككال للشككك فككي "انعككداما" نسككبة الغمككوض المتعلككق بموضوع اغتصاب الخلفة وبعد ذلك :فكيف ساغ للصدر ان يصرح بغمككوض مفهككوما المامكة ,وهكل هنكاك مفهككوما جكدلي فكي الدين السلمي أكثر من مفهوما المامة حتى يصرح الصدر بغموضه ؟
رابعا :ويرد عإلى كلما الخوئي والخميني ان المامة هي من أصول الدين السلمي ,بككل هككي أصككل الدين السلمي ول إسلما بل إمامة ,بحسب النقاط التالية بشكل مختصككر ,ومككن شككاء فككاليراجع مقالتنا بخصوص الموضوع : )إلف( :قوله تعالى ) :إن الدين عإند ا السلما( وهو ):التسليم لعلي بن أبي طالب ) عإليه السلما ت للسكككوم ( بالولية( ,كما عإن مولنا الباقر عإليه السلما ,والسبب في ذلككك قككوله تعككالى ) :اوليلككوولما ألوكلمولكك س سككللما إدينككرا( ,المشككروح بقككول الرضككا عإليككه السككلما : ضككي س إدينلسكوم وألوتلموم س ت للسكككسم اإل و ت لعإللويسكوم نإوعلمتإككي ولر إ ) فأمر المامة من تماما الدين( ,فل دين بل ولية إماما عإكادل ,كمككا ورد عإككن مولنككا الصككادق عإليككه السلما ) :ل دين لمن دان ا بولية إماما جائر ليس من ا( )باء( :قوله تعالى ) :وارلذين كفروا أولياؤهم ال ر طاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ( ,باعإتبار ان الدين مبنتي عإلى ولية الرجككل صككلوات اكك عإليككه او وليككة أعإككداءه ,جهككة الطاغوت اللعين ,فمن تولى الراكعين صلوات ا عإليهككم )وهككم راكعككون( نقلككوه مككن الظلمككات الككى النور وجعلوا له نورا يمشي به فككي النككاس والعكككس صككحيح كمككا عإككن مولنككا الصككادق فككي تفسككير الية ) :إنما عإنى ا بهذا أنهم كانوا عإلى نور السلما ،فلما أن تولوا كل إماما جائر ليس من ا ، خرجوا بوليتهم إياهم من نور السككلما إلككى ظلمككات الكفككر( ,او قككوله عإليككه السككلما للمفضككل عإليككه الرحمة والرضوان ) :ثم انى أخبرك ان الدين واصل الدين هو رجل وذلك الرجككل هككو اليقيككن وهككو اليمان وهو إماما أمته وأهل زمانه فمن عإرف عإرف ا ومن أنكره أنكر ا ودينه ومن جهله جهككل ا ودينه وحدوده وشرايعه( )جيم( :ما جاء عإن الصادقين عإليهم السلما برواية "مبككاني السككلما" و"دعإككائم السككلما" ) ,بنككي السلما عإلى خمسة أشياء :عإلى الصلة ،والزكاة ،والصوما ،والحج ،والولية( وروايككة عإيسككى بن السري ،قال :قلت لبي عإبد ا :أخبرني عإن دعإائم السلما التي بنككى اكك تعككالى عإليهككا الككدين الرضي ...فقال عإليه السلما ) :نعم ،شهادة أن ل إله إل ا ،واليمان برسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( ،والقرار بما جاء من عإند ا وحق من الموال الزكاة ،والولية التي أمر ا بها وليككة آل محمد( وهذه روايات واضحة مؤيدة بالقران الكريم تؤكد بما ل يقبل الجدل ان فقدان ركن ودعإامككة المامككة ل يبقي للسلما أي مسمى واقعي وحقيقة قرآنية . )دال ( :ما جاء فكي خطبكة الرضككا ع فكي شكأن المامكة انهكا ،) :إن المامكة أس السكلما النككامي ، وفرعإه السامي( ,فالماما يجعل المامة اساس الدين والسادة العلماء يخالفونه في قوله بجعلها مككن اصول المذهب وان منكرها ل يخرج عإن الدين! )هاء ( :كون الولية فريضة او اخر فريضة انزلها ا تعالى كما عإن مولنا الباقر عإليه السلما ،) : ت للسكككسم ضي س ت للسكوم إدينلسكوم وألوتلموم س فكانت الولية آخر الفرائض ،فأنزل ا :اوليلوولما ألوكلمول س ت لعإللويسكوم نإوعلمإتي ولر إ سللما إدينرا( ,وان تارك الفريضة كافر كما عإن مولنا الصككادق عإليككه السككلما ) :إن اكك عإككز وجككل اإل و فرض فرائض موجبات عإلى العباد ،فمن ترك فريضة مككن الموجبككات فلككم يعمككل بهككا وجحككدها كككان كافرا(
)واو( :قول الماما الرضا عإليه السلما ) :ليس عإلى ملة السلما غيرنا وغيرهم إلككى يككوما القيامككة ( طبعا يقصد الشيعة .وقوله عإليه السلما ) :ليس عإلى جملة السلما غيرنا وغيرهم إلى يوما القيامة( وقوله عإليه السلما ) :ومن لم يكن منا فليس من السلما في شيء ( ونكتفي بهذا المقدار ومن اراد فعليه مراجعة مقالتي المفصلة في هذا الخصوص .
المقال السابع والعشرون " فللل يسلناإزسعإنالك إفي اوللومإر" -تاريخ ما قبل السقيفة . بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله المر والمرة والولية بيد ا ,كما نطق القران ,المر كله لكك ,فهككو اول الوليككاء " :انمككا وليكككم ا" ,والتنازع هو محاولة طرف معين )نزع( شيء من الطرف الخر بالقوة ,وقد صرح القران الكريم بوجود قوى معينة كانوا ينازعإون رسول ا في المر والمرة لغكرض تحويككل سككلطة النبككوة سكركا سهكوم الى صورة الحكم الملوكي بعد وفاة الرسول ص ,كما في قكوله تعككالى :لإسككلل أسامكةة لجلعوللنكا لمون ل سسكوهس .....فللل يسلناإزسعإنالك إفي اوللومإر( حيث ورد النهي عإن ذلك ! لنا إ سسهوم يلظسبنولن إباالإ لغويلر وهؤلء هم انفسهم الذين لم يهتموا لرسول ا يوما احد بعد ان ) :أللهاموتسهوم ألونفس س ق ل شويةء؟( اوللح ل ظان اوللجاإهلإياإة يلسقوسلولن لهول لللنا إملن اوللومإر إمون ل ل( فقال لهم ) :قسول إإان اوللوملر سكلاهس إ ا إ فال وحده هو من يختار اولياء لمره ول خيرة لكم في الموضوع عإلى الطلق . اولياء كان اولهم "أمر ا" الغكالب عإلكي بكن ابكي طكالب "أمي ر – المكؤمنين" ,واخرهكم الككوكب الدري صلوات ا عإليه " :اتى امر ا فل تستعجلوه" س للككلك إمككلن وبهذا الفهم المبسط ينحل – بشكل نهائي -الشكال العقائدي المتعلق بقوله تعككالى ) :للويكك ل شويءء( اللومإر ل لن ولية المر من صلحيات ا تعالى وحده بدون تدخل أي طرف مهما عإل شأنه . ولكن الموضوع لككم يكككن بهكذه البسككاطة المتوقعككة ,فقككد نكازع هكؤلء الطغكاة اميكر المككؤمنين حقككه بمختلف الصور والحجج ,كما في روايات الملحق . النصوص الروائية : 0
ولئن )تقمصها( دوني الشقيان و)نازعإاني( فيما ليس لهما بحق وركباها ضكللة واعإتقكداها جهكاله فل بئس مكا عإليه وردا ولبئس ما لنفسهما مهدا ،يتلعإنان في دورهما ويتبرأ كل واحد منهما من صاحبه يقككول لقرينككه إذا التقيا :يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ..الخبر
0
أما وا لقد )تقمصها( ابن أبي قحافة أخو تيم وانه ليعلم ان محلي منها محككل القطككب مككن الرحككى ينحككدر عإنككي السيل ول يرقى إلي الطير
0
سكا ر سهوم الماما موسى بن جعفر ،عإن أبيه ) عإليهما السلما ( ،قال » :لما نزلت هذه الية ) :لإسكلل أسامةة لجلعولنا لمون ل س سكوه ( جمعهم رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( ،ثم قال :يا معاشر المهاجرين والنصككار ،إن اكك تعككالى نا إ سسكوه ( والمنسك هو الماما لكل امة بعد نبيها ،حتى يدركه نبي ،أل وإن يقول ) :لإسكلل أسامةة لجلعولنا لمون ل سكا ر سهوم نا إ لزوما الماما وطاعإته هو الدين ،وهو المنسك ،وهو عإلي بن أبي طالب ) عإليككه السككلما ( إمككامكم بعككدي ،فككإني أدعإوكم إلى هداه فإنه عإلكى هككدى مسكتقيم .فقككاما القككوما يتعجبككون مكن ذلككك ،ويقولكون :واك إذن ))لننكازعإن المر(( ،ول نرضى طاعإته أبدا ...الخبر
0
العياشي :عن جابر الجعفي ،قال :قرأت عند أبي جعفر ) عليه السلم ( ش س لش ش ر ش يءء ( قال » :بلى والله ،إن له من المر ك ر م ش ن ال ي قول الله ) :ل شي ي ش ش ي م ر شيئا وشيئا وشيئا ،وليس حيث ذهبت ،ولكني أخبرك أن الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه ) صلى الله عليه وآله ( أن يظهر ولية علي ) عليه السلم ( فكر في عداوة قومه له ،ومعرفته بهم .وذلك الذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله :كان أول من آمن برسول الله ) صلى الله عليه وآله ( وبمن أرسله ،وكان أنصر الناس لله تعالى ولرسوله ) صلى الله عليه وآله ( ، وأقتلهم لعدوهما ،وأشدهم بغضا لمن خالفهما ،وفضل علمه الذي لم يساوره أحد ،ومناقبه التي ل تحصى شرفا .فلما فكر النبي ) صلى الله عليه وآله ( في عداوة قومه له في هذه الخصال ،وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك ،فأخبر الله تعالى أنه ليس له من هذا المر شيء ،إنما المر فيه إلى الله أن يصير عليا ) عليه السلم ( وصيه وولي المر بعده ،فهذا عني الله ،وكيف ل يكون له من المر شيء ،وقد فوض الله إليه أن جعل ما أحل ل ش خ ك سو ك م ف ك م الرر ك ذوه وما شنهاك ك ي فهو حلل ،وما حرم فهو حرام ،قوله :وما آتاك ك ك عينه ش هوا ( ش فان يت ش ك
المقال الثامن والعشرون )افكار محرمة – (4 اليمان والتناسل بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله ما هي عإلقة اليمان بعملية التناسل النساني ,وهل هناك آثكار مباشكرة عإل ى الذريكة المتولكدة مكن عإملية التزاوج بين أي ذكر وأنثى ,يحمل كل واحد منهما هوية عإقائدية مختلفة عإن الخر ؟ لنني اعإتقد اننا عإلى مسافة بعيدة من )الدين الحقيقي( رغم ما نراه من مظاهر الدين والتدين بشكل مفرط ,مع تركيز نصوص اخر الزمان عإلى وصف التعويم الكككبير لمفككاهيم وحقككائق القككران الكريككم بحيث " :ل يبقى من الدين ال اسمه ومن القران ال رسمه" ! المر الذي يلزمنا بالعودة الى القران وكلما النبي واهل البيت عإليهم السلما . وبعيككدا عإكن التطويككل ,والتعقيككد ,ينبغككي التككذكير ,ولككو بشكككل سككريع ,الككى ان كككل مفككردات الكفككر واليمان والشرك والفسوق ...الخ تعككود بشكككل تككأويلي الككى اليمككان بالمعصككوما مقككاما الككرب تعككالى "ومقاماتك وعإلماتك" كما جاء عإن الصادق عإليه السلما في حككواره مككع المفضككل عإليككه الرحمككة :
"ثم أخبرك ان أصل الدين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو اليمان وهو امكاما أهكل زمكانه فم ن عإرفه عإرف ا ودينه ومن أنكره أنكر ا ودينه" والتفصيل موجود في مقالتي المنشورة في هذه السنة والسنة السابقة . وبعد هذه المقدمة ,نعود الى القران الكريم الككذي يكذكر بشكككل صكريح ان اليمككان هكو السكاس فكي شككإرلكةة لوللككوو ألوعإلجبلوتسكككوم ت لحاتى يسوؤإمان لوللللمةء سموؤإمنلةء لخويككءر إمككون سم و عإملية التزاوج " :لولل تلونإكسحوا اولسم و شإرلكا إ شإرةك لوللوو ألوعإلجبلسكوم سأوللئإلك يلودسعإولن إإللى الناككاإر شإرإكيلن لحاتى يسوؤإمسنوا لولللعوبءد سموؤإمءن لخويءر إمون سم و لولل تسونإكسحوا اولسم و لو ا س لللعلاسهوم يلتللذاكسرولن" اس يلودسعإو إإللى اوللجناإة لواوللموغفإلرإة بإإ إوذنإإه لويسبليلسن آللياتإإه إللانا إ وهنا سؤال ينبغي عإلى الفقهاء الجابة عإليه بشكل سريع : ما هو موضوع الشرك واليمان في هذه الية المباركة ؟ ولمككاذا يككذكر القككران بشكككل صككريح ان بإمكككان "الشككيطان" مشككاركة الككذين "يتبعككونه" بككالموال شاإروكسهوم إفي اوللوملواإل لوا و ل لوللإد" ؟ والولد " :لو ل ل س س وكيف يمكن لي شخص ان يتولى "كائنات غير مرئية" كما في قوله تعالى ":إ أفلتلتاإخذونلهس لوذلرياتلهس ألوولإليالء إمون سدوإني لوسهوم للسكوم لعإسديو" كما يقول الصحاب ؟ هذه بعض النصوص التي توضح المطلب ... 0 0
ت للإبي لعإوبإد ا صككلرإة إإال قللإيككءل ساةر لقالل قسول س س لعإللى لروأيإلنا إباولبل و ا ع إإان إلوملرألإتي أسوختا ر لعإاإرفلةر لعإللى لروأيإلنا وللوي ل ضويإل وبإن يل ل اولفس ل فلأ سلزلوسجلها إمامون لل يللرى لروأيللها لقالل لل ولل نإوعلمةل لولل لكلرالمةل إإان ا ا لعإاز ولجككال يلقسككوسل ) لفل تلورإجسعككوسهان إإللككى اولسكفاككاإر ل سهان إحيل للسهوم ول سهوم يلإحبلولن للسهان ( سككى وبكإن صلحابإلنا لعإون ألوحلملد وبإن سملحامةد لجإميعا ر لعإإن اوللو ا سويسن وبسن سملحامةد لعإون سملعالى وبإن سملحامةد وإعإادةء إمون أل و شاإء لعإون سمو ل اولسح ل ل ل ل ل ل ل س صيةر لقالل لقالل أسبو لعإوبإد ا ت شويةء يلسقوسل الارسجسل إمونسكوم إإذا لدلخللككوت لعإللويككه اوملرأتسككه قولكك س ي ل ا ع ليا ألبا سملحامةد أ ا بلوكةر لعإون أإبي بل إ س ل ل س ل و ا ل ل س س س ل ل ر ل ل ل ل ت ا كك ا ت ككا م ل ك ب ل ككو ق ت ل ككا ق لكى ب ت ل ق ل قو ت ما ك م ل عإ أ ل أ ل قا ف ا يئ ش ل قو ي ن أ ل ج ر ال ع طي ت سككتلوحللول س س ل و سجإعول س ل و ل ل و ت فإلدالك أيل و ل س إ إل إ س س إ س ا س س ل ل س ل ل و ل ل ل ل و و ا ا سككإويرا ر ولل ت إلي إفي لرإحإملهككا ل ضوي ل شككويئا ر فكاوجلعله لبكاررار تلقإيرككا ر واوجلعلككه سم و سككإلما ر ل فلورلجلها وإفي ألمانلإة ا ألخذتسلها اللسهام إإون ق ل شوي ل ب ا ا لعإاز ولجال ثسام اوبتلككلدأل سهككلو ) وشككاإروكسهوم طاإن قسول س شوركا ر إلل ا شويةء يسوعلر س ي ل ت وبإأ ل ل ف لذلإلك لقالل ألما تلوقلرأس إكلتا ل تلوجلعول إفيه إ ل س شوي ل ل ث لكلما يسوحككإدثس طالن لليلإجيسء لحاتى يلوقسعلد إملن اوللمورألإة لكلما يلوقسعسد الارسجسل إمونلها ويسوحإد س إفي اللومواإل والوولإد ( ثام قالل إإان ال ا ضلنا لكالن نسوطفلةل ويلونإكسح لكلما يلونإكسح قسول س شويةء يسوعلر س ي ل ت بإأ ل ل ضلنا فللمون أللحبالنا لكالن نسوطفلةل اوللعوبإد ولمون ألوبلغ ل ف لذلإلك لقالل بإسحبللنا وبسوغ إ شوي ل طاإن . ال ا
المقال التاسع والعشرون "الحسنات والسيئات في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت" مفرد الولى حسنة ومفرد الثانية سيئة ,وأصل الولى مككن وليككة الهككداة وأصككل الثانيككة مككن وليككة ت" ,فمن تولى الهداة عإليهم السككلما ت يسوذإهوبلن ال ا الطغاة ,وقد قرر القران الكريم ان " :اوللح ل سيللئا إ سلنا إ فقد اقترف الحسنة ,قال "ع" " :القتراف :التسليم لنككا ،والصككدق عإلينككا ،وأل يكككذب عإلينككا" , وورد أيضا " :حب عإلي حسنة ل تضر معهككا سككيئة وبغضككه سككيئة ل تنفككع معهككا حسككنة" ,وهككذا الحب ل يعني به الحب القلبي والشعور النفسي وحسب لنه ل يكفي بغير إتبككاع لقككوله تعككالى " قسككول إإون سكونتسوم تسإحببولن ا ا" ال لفاتابإسعوإني يسوحبإوبسكسم ا س سيلئلةر لوأللحا ل طوت بإإه لخإطيئلتسسه" وهي " التي تخرجككه عإككن جملككة ب ل س ل وكذلك فمن تولى أعإدائهم فقد " لك ل دين ا ،وتنزعإه عإن ولية ا ،وترميه في سخط ا ،وه ي الشكرك بكال ،والكفكر بكه ،والكفكر
بنبوة محمد رسول ا "ص" ،والكفر بولية عإلكي بكن أبكي طكالب ع" وان " :وليكة أضكداد عإل ي ومخالفة عإلي "ع" سيئة ل ينفع معها شيء" ل ت يلوولمئإككةذ فقلككود لرإحومتلككسه" ق ال ا سككيللئا إ وأتباع الربعة هم الذين ل يقيهم ا السيئات يوما القيامة "لولمون تلكك إ قال فيها ":والسيئات هم بنو أمية وغيرهم وشيعتهم"
المقال الثلثون النور والظلمات في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت النور واحد وهو نور توحيد الولية ,وهو نور المشكاة صلوات ا عإليهم الذين هم نككور عإلككى نككور أي " إماما في أثر إماما" " ,يلوهإدي ا شاسء" يعني يهدي لنور الولية ,وان اك سكبحانه اس لإسنوإرإه لمون يل ل " لولإبي الاإذيلن آللمسنوا يسوخإرسجسهوم إملن ال ب ت إإللى البنوإر" ,يعني يخرجهم " من ظلمات الذنوب إلى نككور ظلسلما إ التوبة والمغفرة ،بوليتهم كل إماما عإادل من ا " وهذا النور الذي هو الماما اما متبككع أو محككارب صككسروهس لواتابلسعككوا البنككولر الاككإذي أسونككإزلل لملعككهس سأوللئإككلك سهككسم لقككوله تعككالى ":لفالاككإذيلن آللمنسككوا بإككإه لولعإككازسروهس لونل ل اولسموفلإسحو لن" ,فالنور النازل ليس الكتاب أو القران بل هو" :في هذا الموضع أمير المؤمنين والئمة عإليهم السلما" أما الظلمات فمتعددة ومفردها ظلمة ,واصلها ولية الطغكاة وهكي فكي تضكاد دائكم مكع النكور لقكوله ستلإوي ال ب ت لوالبنور" ,كمكا ان الربعكة لعنهكم اك فكي تضكاد م ع عإلكي والئمكة ظلسلما س تعالى " ألوما لهول تل و عإليهم السلما ,فما " جلعلل ا ا لإلرسجةل إمون قلولبلويإن إفي لجووإفه" يعني ل يجتمع حب الئمة وحككب عإككدوهم في جوف انسان كما ورد ,فكككك"النور هم آل محمد ص ،والظلمات عإدوهم" ومن خرج من وليتهم إلى ولية أعإدائهم فقد خرج من النور إلى الظلمات ,ومن كان فيها فهو أصكم وأبككم وهكو ف ي بحكر لجي " إإلذا ألوخلرلج يللدهس للوم يللكود يللرالها" ومن "للوم يلوجلعإل ا اس للهس سنوررا فللمككا للككهس إمككون نسككور" ,فمككن ايككن لهككم شككي بإككإه فإككي النور وهم معادون للولة ولشيعتهم " ,أللولمككون لكككالن لمويترككا فلأ لوحيلوينلككاهس لولجلعولنلككا للككهس نسككوررا يلوم إ س" الانا إ
المقال الواحد والثلثون المخفي من تأريخ ادما عإليه السلما القسم الول ل تختلف النظرة الكلسيكية لتاريخ ابككي البشككرية "ادما" بيكن ديكن واخككر ,ومككذهب واخكر ,فكاتفق مفسروا الديان ,وعإلماء التاريخ سوية عإلى رسم صككورة وحدويككة تفسككر ظهككور النسككانية – مككن الناحية الدينيككة – بعككد طككرح نظريككات معنيككة بتفسككير نشككوء الحضككارات عإلككى الرض مككن الناحيككة الركيكيلوجية والبايلوجية بمعزل عإن الطرح الديني . وانت إذا سالت أي طالب دين أو اكاديمي حول تاريخ ادما فسوف تحصل عإلككى نفككس الجابككة ,ربمككا باختلف بسيط في بعض التفاصيل التي ل تمس جوهر الرواية المكررة .
فادما كائن مخلوق من الطين شبيه بمجسم فخاري بحاجة إلى نفخ الروح ليستقيم بعكدها كائنكا سكويا ناطقا ل يعرف عإن الحياة أي شككيء ,ثككم خلككق اكك مككن ضككلعه اليسككر زوجتككه حككواء /ايككف الككتي اغراها الشيطان بالكل من الشجرة فأكل منها سوية ...الخ القصة المعروفة . ويبدو للكاديميين ان المؤسسات الدينية العالمية قانعة وراضية بهذا المستوى من التفسير ,بشرط التأكيد عإلى حضور الطككراف الخكرى فكي القصكة :اكك والجنككة وابليككس والشكجرة ,طبعكا بتعكويم مقصود لتلك المفاهيم ,مخافة حدوث شرخ في الهيكل العكاما للروايكة ,أو ظهكور اسكئلة مكن شكأنها تكوين قناعإة راسخة بضرورة اعإادة النظر بتلك المفاهيم تعريفا وتوضيحا. فاحدثوا تعويما مقصودا لمفهوما الخلفة ,تله تعويم أخر لمفهككوما السككجود ولمككن السككجود ,تله تعويم ثالث لحقيقة اصطفاء ادما واسباب عإداوة ابليس ,واخيككرا غمككوض حقيقككة الشككجرة موضككوع ابتلء الخليقة . ونحن لو نظرنا إلى القصة بتجرد تاما لعثرنا عإلى عإلقة متينة بين جميع اطراف الحدث ,والمركزية هي للشجرة التي اطلقت عإليها التوراة تسمية شككجرة المعرفككة "معرفككة الخيككر والشككر" ,فبعككد ان رفض ابليس السجود لدما بحجج واهية لم يكن بمقدوره ان يكمل ما صرح به من المخطط الواضككح لفساد ذرية ادما إذا ما بقي الخيكر مسكتقرا ف ي الجنكة ,فككان ينبغكي عإليكه ان يخرجكه منهكا بشكتى الصور ,فاغراه – كما هو معروف – بالكل من شجرة الخلد التي كككان عإليهمككا ان ل يقرباهككا ,لن الذي يقربها يكون من "الظالمين" ,وان الكل منها سبب رئيسي للظلم ,ولهذا السبب وجدنا الباء يقولون في اية اخرى ":ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" . وبعد ذلك ,وحينما نشر السيد النيلي كتابه المعروف اصل الخلككق الككذي وضككح فيككه ملمككح تفسككير الفكر الديني العالمي من خلل تحليل دقيق لمراحل خلق النسان قرانيا مع التعرض لقصككة السككجود وتفسير معصية ادما وما تبع ذلك من توسله بالكلمات والتوبه عإليككه ,حينمككا فعككل ذلككك ,فتككح البككاب اماما دراسات اكثر توسعا وتعمقا حول هذا الكائن العجيب الذي لم يخل ذكره فككي أي كتككاب سككماوي أو اسطورة عإريقة . وفي سبيل التعمق في البحث وسبر اغوار التاريخ للوقككوف عإلككى الحقيقككة المغيبككة ,قمككت – وقبككل فترة طويلة – بكتابة مسودة معنية بك"تاريخ الهبوط" أي هبوط ادما عإليككه السككلما إلككى الرض ومككا تل ذلك من احداث عإجيبة ,وقد استغرق مني البحككث فككي الكتككب مككدة زمنيككة طويلككة ,للعثككور عإلككى النصوص اول ,وتحليلها من الناحية العلمية واللغويككة ثانيككا ,والحمككد لكك فقككد وجككدت ضككالتي فككي البحث ,بعد رسوخ الفكرة في الذهن وتنبؤ ناجح لما ستؤول اليه نتيجة البحث ,ومككا تبككع ذلككك مككن تحليل دقيق للدلة ,يسير بالقارئ إلى قناعإة راسككخة بتهككافت وضككعف وبطلن التفاسككير المعروفككة لكل ما ورد حول هبوط ادما آلككى الرض ,بمككا ورد فككي تفسككير القككران والنصككوص أو بمككا ورد مككن روايات الخباريين العرب ومن سبقهم من مؤرخي اليهود . فمن اين جاء ادما إلى الرض ,وكيف هبط وباي صورة وكيفية ؟ وما هي حقيقة اصطفاءه ,ومن أي مجموعإة اصطفاه ا ؟ وماذا حدث له بعد الهبوط ؟ كل هذه السئلة سوف يحاول البحث الجابة عإليها بهذا الترتيب : اول :ادما والشجرة والخروج من الجنة . ثانيا :المعالجة التوراتية والنجيلية لفكرة المعصية والخروج . ثالثا :تاريخ ما قبل الهبوط ,التاريخ المجهول . رابعا :تاريخ الهبوط إلى الرض وتأسيس الحرما وبناء المستعمرات السكانية .
اول :ادما والشجرة والخروج من الجنة . ان اكل ادما من الشجرة جاء بعد تحذير ونهي ,تحذيره مككن اخراجككه مككن الجنككة ومككا تبككع ذلككك مككن الشككقاء عإلككى يككد الشككيطان " :فقلنككا يككا آدما إن هككذا عإككدو لككك ولزوجككك فل يخرجنكمككا مككن الجنككة ت لولزووسجكلك اوللجانكةل فلسكلل إمكون لحويك س ث سكسكون ألونك ل فتشقى" ...ونهي عإن التقرب إلى الشكجرة " :لوليكا آللدسما ا و شلجلرةل فلتلسكولنا إمككلن الظاككالإإميلن" ,وهككذا يعنككي – بعبككارة اوضككح – ان ادما عإليككه شوئتسلما لولل تلوقلرلبا لهإذإه ال ا إ السلما لم يكن له أي "حجة" اماما ا يستطيع مككن خللهككا الجابككة عإلككى أي سككؤال وعإتككاب متعلككق بتعرضه لتلك الشجرة بعد ذلك النهي وما تبعه من التحذير ! كما يظهر من تحليل الموارد ان هناك اخراج اول لبليس من مكان ما اشككارت اليككه اليككات القرآنيككة بعد واقعة امتناعإه عإن السجود ,وهذا الخراج )سبق( تخصيص الجنة ككمحل سكككن لدما وزوجككه , وهذا يعني كذلك ان ابليس لم يدخل إلى الجنة بشكل "واضح ومجسد" ,وعإلى ذلككك يحتمككل دخككوله بهيئة اخرى او من خلل تلبسه بكائنات اخرى كالطاووس والحية كما جاء فككي التككوراة ,وقرانيككا : نلحظ ان المحاورة بين الشيطان وادما كانت "وسواسية" بشكل واضح ,حيككث نلحكظ ايكات معينككة تحمل دللت عإلى اخراج وطرد ابليس قبل دخول ادما وزوجه للجنة " :لقالل لفاوهبإ و ط إمونلهككا فللمككا يلسكككوسن صاإغإريلن -لقالل اوخسروج إمونلهككا لمككوذسءورما لمككودسحوررا" وقككال بعككد ذلككك : لللك ألون تلتللكبالر إفيلها لفاوخسروج إإنالك إملن ال ا ت لولزووسجلك اوللجنالة" سسكون ألون ل "لوليا آللدسما ا و وهنا احتمال كبير في ان الجنة كانت اساسا مسكككن ابليككس قبككل واقعككة السككجود ,فلمككا امتنككع جككاء المر بطرده واخراجه من منها . كما جاء في قول مولنا أمير المككؤمنين عإليككه السككلما ) :فمككن ذا بعككد إبليككس يسككلم عإلككى اكك بمثككل معصية ؟ كل ،ما كان ا سبحانه ليدخل الجنة بشرا بأمر أخككرج بككه منهككا ملكككا( ,وهككذا يعنككي ان هناك شخص خرج وشخص دخل ,فسبب خروج ابليس هو امتناعإه عإن السجود ,وسبب دخول ادما هو كونه الكائن المعجل المترقي من الطين النقي بانتخاب قسري ل طبيعي بخصككائص ذاتيككة عإاليككة تمكنه من استقبال روح اليمان )انظر /اصل الخلق( ,ولول كونه كذلك لما كان مؤهل لدخول هككذه الجنة والسكن فيها . والن :يمكننا ان نحدد معالم الزمة النفسية التي كان يعانيها ابليس اللعيككن ,فهككو مككن جككانب ابعككد عإن جوار ا واخرج من الجنة بعد كل ذلك الجهد والعناء والعبادة الطويلة كما ذكر أمير المككؤمنين عإليه السلما في احدى خطبه ومن جانب أخر اصطدما بأمر السجود لمن يعتقد انككه افضككل منككه تكككبرا واستعلءا عإلى نور النبي والئمة المستودع فيه ,فما كان منه ال ان يعترض بشكل صريح وعإلنككي بالضد من ارادة الرب سبحانه وتعالى في "تفضيله" انوار النبي والمعصومين عإلى جميع من خلق وذرا وبرأ ,فوقع منه الحسد والتكبر كما هو مذكور في الروايات . ويتبين مما مر ان ابليس لعنه ا كان عإلى معرفة تامة بحقيقة وخواص تلك الشجرة ,ويعلككم كككذلك ان التقرب منها سوف يكون السبب في اخراج ادما وزوجه من الجنة وهبوطهما إلككى مسككتوى ادنككى من الحياة ,حياة الشقاء والتعب والنصب ,هذه النوع من الحياة الذي يستطيع من خلله تنفيذ كافة مخططاته التي صرح بها اماما الرب ,فحياة الختبار هي حياة الشقاء والجككوع والعككري الككتي تجككبر أي شخص عإلى اداء هذا المتحكان الزلكي فكي العقائكد والسكلوكيات وكافكة التصكرفات مهمكا بلغكت درجتها . فانظر إلى وجه النسان كم يحمل من تكاليف عإبادية وابتلءات الهية فالبتسككاما بككوجه المخككالفين له عإقابه ,والتكبر عإلى الموالين له عإقابه المقرر له ,والبتساما للزوجة والطفال له ثككوابه المقككرر له ,وتغيير ملمح الككوجه لظهككار حالككة عإباديككة يعتككبر ريككاء وسككمعة ..الككخ مككن كككثير مككن الحكككاما المتعلقة بوجه النسان فقط وحسب .
ونعود إلى تحليل مككوارد الحككدث ,فصككحيح اننككي ذكككرت ان هنككاك تحككذيرا ونهيككا سككبقا التقككرب مككن الشجرة ال انه في نفس الوقت يظهر تحليل الفككاظ اليككات عإككدما وجككود أي رابككط مباشكر بيككن النهككي والتحذير ,فلم يخبر الرب ادما بان الشيطان سوف يخرجه من الجنة عإن طريق الوسوسة ,وكذلك لم يخبرهما بان الكل من الشجرة سوف يكون سبب اخراجهما من الجنة ,فهو قككد اكتفككى بالتحككذير والنهي ) :خذا خذركما من الشيطان ,فان باستطاعإته اخراجكما من الجنة ,ول تقربا هككذه الشككجرة فتكونا من الظالمين ( ,ومن هذه العبارة المكوجزة يظهكر سكر الوليككة ,فكاذا اردنكا "الرجككوع إلكى الجنة" ينبغي عإلينا ان ل نعتدي عإلى هذه الشجرة المقدسة وان نخضع لها ونتذلل لها لن حقيقتهككا كلمات مقدسكة كمكا ف ي قكوله تعكالى " :مثكل كلمكة طيبكة كشكجرة طيبكة اصكلها ثكابت وفرعإهكا فكي السماء" ,وهذه هي نفس العلة التي من اجلها ل يدخل اعإداء الشجرة الجنة ول تفتككح لهككم )ابككواب السماء(. وهذا يعني ان مسيرنا المفترض إلى الجنة هو اشبه بالعودة إلى الوطن الصلي وان هذه الحياة مككا هي ال محطة ابتلئية يختبر فيها الصادق من الكاذب ,واعإتقد انه لهذا السبب اكثر أميككر المككؤمنين عإليه السلما في ذما الدنيا والحذر من التقرب اليها في خطب كثيرة جدا ,فكأنما هو يقككول للمككوالين , هذه الدنيا ليست داركم وهي دار غيركم خلقهككا اكك لهككم ليتمتعككوا ويككأكلوا كمككا تأكككل النعككاما ,وقككد صدق مولنا الباقر عإليه السلما حينما قال ) :الناس كلهم بهائم إل قليل من المككؤمنين( ,فككاذا اردتككم ان تتخلصوا من "الشقاء" وتعودا إلى حياة الجنكة الكتي ل شكقاء فيهكا فعليككم باتبكاع الهكدى الكذي سيأتيكم مني ":قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عإدو فإما يأتينكم مني هككدى فمككن اتبككع هككداي فل يضل ول يشقى" ,وقد انعكست هذه الحقيقة اخيككرا فككي انقسككاما مجككاميع التبككاع بيككن مجموعإككة سككإعسدوا "الذين شقوا" ومجموعإة "الذين سعدوا" " ,فلأ لاما الاإذيلن ل شسقوا فلفإككي الناككار" و" الامككا الاككإذيلن س فلإفي اوللج انة" ,فالمجموعإة الولى اعإداء اهل الكبيت المتككبرين مكن اتبكاع الشكيطان والحيكاة الكدنيا , والمجموعإة الثانية اتباع "ذكر ا" محمد وال محمد صلوات ا عإليهم . ومنه تعرف السر في الحديث الشريف المروي عإن مولنا عإلي بن الحسين "ع" )ل يدخل الجنة ال من خلص من ادما( ,لن النسل المتوالد من ادما من غير تدخل شيطاني في عإمليككة التوالككد النسككاني يعني حمل الروح والفطرة السليمة التي تعود بالذرية إلى وطنهكا الصكلي بعكد قضكاء مكدة الختبكار والتمحيص . ان المشكلة في حالة ادما صلوات ا عإليه انه لم يقم بعقد عإلقة بين "التحذير والنهي" فسارع إلى الكل من الشجرة لحرصه عإلى اطالة المكوث في الجنة أو الخلود فيها ,فنحككن ل نعلكم ,ولكم يظهكر في النصوص الروائية التي بين ايدينا ,المكان الذي جاء منه ادما ثم اسككتقر فككي الجنككة ,فل بككد انككه عإرف ما هو "الجوع والعري والظمأ وغير ذلك" في مكان سابق كان يعيش فيه حياة معينة ولو لم يعلم ما هي هذه الحالت البايلوجية لما كان هناك من سبب وجيكه ل ذكرها "كامتيكازات معاشكية " , فلما جاء المر بنقله إلى هذا المستوى المتطور من الحياة "الجنة" مثل له ولزوجته صككدمة كككبيرة ولكم ان تتخيلوا التفاصيل ! وحين وصل الحديث إلى الشجرة المقصودة ل بأس بان نلجا إلى المقاربة الرائعككة الككتي تفضككل بهككا السيد النيلي في كتابه الكبير "اصل الخلق" ,فهذه الشجرة في التأويل هي شجرة الكلمات صككلوات ا عإليهم ,يعني ان حقيقتها شخوص المعصككومين صككلوات اكك عإليهككم باعإتبككار ان الكلمككة الطيبككة مشبه للشجرة الطيبة والشجرة الطيبة اصككلها ثككابت وفرعإهككا فككي السككماء )مكككان الحادثككة عإلككى مككا سيأتي( ,وان هذه الشجرة "تؤتي اكلها كل حين باذن ربها" ,فمن خضع لها وخدمها اتتككه اكلهككا , وقادته إلى الخلود – كمككا ذكككر فككي اوصككاف شككجرة طككوبى الككتي تنقككل المتعلقيككن بهككا إلككى الجنككة – والعكس صحيح عإلى من اعإتدى عإليها بالتقرب ثم الكل ومخالفة المر الربوبي ,فانه يكككون ظالمككا مخالفا نهج العبودية التامة ,لن الطاعإة التامة هي جوهر العبودية ,وبككدون سككؤال واستفسككار بككل
بانقياد وتسليم تاما ,وبحسب تعبير السيد النيلي ) :وكذلك جرى الخاتبييار نفسييه لجميييع ذرييية آدم - فليس آدم وحده هو الذي يجري عأليه اخاتبار الكييل ميين الشييجرة أو القاييتراب منهييا -فالحقيقيية ان هذا الخاتبار مستمر إلى اليوم -وطريق تجنب المعصية هو نفس الطريييق أي التصييديق بكلمييات - الشخاوص المذكورين والذين هم في الواقاع شجرة ( فالكل من الشجرة بمثابة استخادام لها فيي حييين مين المفيترض انهييا هيي مين يجييب ان يسيتخادم الخارين وهي التي تقرر متى تمنحهم ثمرها ,وهيي الييتي تحيدد ميين يتعلييق بهيا بعييد اخاتبييار كيبير س أمنن لينتمرلكوا أمنن ميلقوللوا آمممننا ب الننا ل اطلق عأليه القران تسمية "الفتنة" كما في قاوله تعييالى " :أممحسَس م مولهنم مل لينفمتلنو من" ,فالفتنة لزاميية والخاتبييار ل محيييص عأنييه ,والغاييية منهييا ":فملمينعملمميينن ن اليي انلييسَذيمن صمدلقاوا موملمينعملممنن انلمكاسَذسَبين " ,ومتعلق هذا اليمان هو رجل ا صلوات ا عإليه كما ذككرت فكي اكككثر م من مقال . وعإلى ذلك ,فالذي حدث مع ادما صلوات ا عإليه هو انه اراد ان يصل إلى "النتيجة النهائية" هكذا ,مرة واحدة ,من خلل التصال المباشر بالشجرة دون اذن مسبق ,بل مع وجود نهي واضح بعككدما التقرب من الشجرة الذي يتحقق بمجرد التفكير في استخدامها لتحقيق حلم الملوكية والخلود . وهنا سؤال مهم جدا :لماذا طرد ا ابليس وغفر لدما عإليه السلما ؟ والجواب عإليه بالتفصيل : لو نرجع إلى تحليل مضامين اليات ,لبد ان نتذكر امككرا مهمككا ,وهككو مككا ذكرنككاه فككي ان ادما عإليككه السلما لم يقم بعقد عإلقة ولو بسيطة بين "التحذير من عإداوة ابليس والنهي عإن التقرب للشككجرة" في حين كان من المفترض ان تتضح الصورة لدما عإليه السلما بهذه الكيفية ) :الشيطان يعمل عإلككى اخراجك من الجنة – ل تقرب هذه الشجرة فتكون من الظالمين – الشيطان سوف يعمل عإلى اغرائك بالكل من الشجرة – الكل من الشجرة سوف يكون السبب في ظهور السوأة ثم الهبككوط مككن الجنككة إلى الرض( ولكن ادما اعإطي التحذير والنهي وتبقى عإليه القياما بككككك "الختيار الحر" في التقرب أو عإدمه ! وهذا يعني انه صلوات ا عإليه )لم يحسككب ان الشككيطان سككوف يسككتغل موضككوع الشككجرة المنهككي عإنها للنتقاما منه واثبات الفضلية عإليه ومن ثم اخراجه من الجنة ( وربمككا يعلككم الكككثير ان أميككر المككؤمنين عإليككه السككلما اطلككق عإلككى ادما عإليككه السككلما وصككف "بككديع فطرته" ,واعإتقد ان هذا الوصف يشير ضمنا إلى كونه كان يتعامل مع بعض الطكراف "بعفويكة", كما فعل ابليس لع حينما قال له " :وقال ما نهاكما ربكمكا عإكن هكذه الشكجرة إل أن تكونكا ملكيكن أو تكونا من الخالدين ,وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" الذي يجبرنا عإلى تحليل مضامين هذا الخطاب ,لن اول سؤال يككبرز هككو ان انتقككال ادما مككع زوجتككه للسكنى في هذا الكككون الجميككل )كككون الجنككة( ,كككان بمثابككة تحفككة ومنزلككة كككبيرة مككن رب الربككاب خصهما بها ,وقد يلحظ من بعض النصوص الروائية ان ادما "تمنى منزلة اكبر من منزلته انكذاك" وقد انعكس هذا التمني بحرصه عإلى امتلك تلك المنزلة – كما وضحت ,هكككذا ,مككرة واحككدة بككدون مقدمات ,وربما يكون هذا هو تفسير الحرص – حرص ادما – المككذكور فككي بعككض الروايككات ,لنككه من المستبعد ان يكون طلب الخلود والملوكية لغككرض التمتككع بطعككاما الجنككة وحسككب ,والسككبب فيككه واضح :فمن ل يطلب الخلود والملوكية بقرب رب العالمين سبحانه وتعالى ,ولكككن المشكككلة تكمككن في كون )الخالدين( مجموعإة محددة ل يدخل فيهم غيرهككم ,وهككذا يتضككح مككن نظككاما القككران الكريككم الذي يقرن الخلود اما "في" الجنة أو "في" النار يدل عإليه الصيغ المتكررة في الكتككاب " :لإلاككإذيلن ت تلوجإري إمون تلوحتإلها اوللونلهاسر لخالإإديلن إفيلها" أو قوله تعالى في الجهككة المقابلككة " : اتاقلووا إعإونلد لربلإهوم لجانا ء ولعإلد ا ت لواولسكافالر لنالر لجلهنالم لخالإإديلن إفيها" . اس اولسملنافإإقيلن لواولسملنافإلقا إ
وهنا ينبغي التركيز عإلى هذه الصيغ اللفظية ,فالخلود متحقق )فيها( يعني في الجنة أو فككي جهنككم , )ربما لمور أو قوانين خاصة بهذين العككالمين(( ,فككاذا افترضككنا ان احككدا أخككرج مككن الجنككة أو مككن الجحيم فيمكن القول ان خلوده خارج هذين العالمين موضع نقاش ! ونجد كذلك ,في تنككاوب واضككح ,بيككن مصككائر اصككحاب النككار واصككحاب الجنككة ,المتبوعإككة بصككيغة سيلئلةر لوأللحا ل طوت بإككإه لخإطيئلتسككهس ب ل س ل التركيب اللفظي )هم فيها خالدون( كما في هذا المورد " :بللى لمون لك ل س ل و ب اللجانكإة سه وم ت أوللإئكلك أ و فلسأوللئإلك أل و ب الاناإر سهوم إفيلها لخالإسدولن ,لوالاإذيلن آللمسنوا لولعإإمسلكوا ال ا صكلحا س صلحا س صكالإلحا إ إفيلها لخالإسدولن " مع وجوب الشارة إلى فكرة باطنيككة تككبين السككبب الحقيقككي للخلككود فكي الجنككة أو فكي النكار متعلقكة بموضوع الشجرتين )شجرة طوبى وشجرة الزقوما( ,حيث لم يظهر في النصوص الروائيككة حككدوث انفصاما للعلقة بين الشجرة والمتعلق بهكا مكن الجهكتين لوضكوح العلقكة المعرفيكة بيكن الطرفيكن , القادة والتباع . ومن هنا تتبين سخافة الفكرة الشيطانية التي اسسها الدجال ابن عإربي في فتوحاته وسككايره فيهككا بعض عإلماء الشيعة كالمل محسن وغيره ,حيث كتب في الفتوحككات بككاب "معرفككة الخككواتيم وعإككدد العإراس اللهية" ما نصه )ثم تنتهي المدة في عإذاب أهل النار الذين ل يخرجون منهكا إل ى الفصكل بين حال العذاب وبين حصول حكم الرحمة التي وسككعت ككل شكئ فهكم يتنعمكون فكي النكار بكاختلف أمزجتهم كما قد ذكرناه ثم ل يبقى بعد ذلك أجل ظاهر( ولو ان هذا الدجال فكر قليل لوجد ان هذه "الرحمة التي وسعت كل شيء( مكتوبة لمجموعإة معينة سككأ لوكتسبسلها لإلاككإذيلن يلتاقسككولن سلعوت سكال ل شويةء فل ل وليس لكل من هب ودب من امثاله ,قال تعالى) :لولروحلمإتي لو إ لويسوؤتسككولن الازلكككاةل لوالاككإذيلن سهككوم بإآ للياتإنلككا يسوؤإمنسككولن( ,فمككن كفككر بالئمككة عإليهككم السككلما وتككولى اعإككدائهم ومخالفيهم ل تناله أي رحمة من ا . وعإلى العموما ,يظهر بجلء لمن تتبع هككذه الصككيغ ان الخلككود فككي الحككالتين لككم يكككن "بل مقابككل" , فالذين فعلوا كذا وكذا اولئك اصحاب الجنة ,والذين فعلككوا كككذا وكككذا اولئككك اصككحاب النككار ,بخلف مجموعإة )الخالدين( التي لم تككرد فككي القككران ال مككرة واحككدة فقككط مقترنككة بهككذه الشككجرة المباركككة "شجرة الخلد وملك ل يبل ى" ,وهكذا "الملكك" بحسكب مكا ورد فكي القكران الكريكم ممنكوح لف راد معدودين وحسب ,وهو ليس هذا الملك الدنيوي ,لنه الملك المؤتي من ا مباشككرة كمككا فككي قككوله تعالى ) :ألللوم تللر إإللى الاإذي لحااج إإوبلراإهيلم فإككي لربلككإه ألون آلتلككاهس ا اسكك اولسمولككلك( أو قككوله تعككالى ) :فلقلككود آتلوينككا آلل ب واولإحوكلمةل وآتلويناسهوم سمولكا ر لعإإظيمرا( المفسر بالملك المؤتي لل محمد صكلوات اكك عإليهككم إإوبراإهيلم اولإكتا ل اجمعين ,وهذا الملك ليس له عإلقة بحالة مادية ومستوى معاشي واختيار انسككاني جاهككل كمككا هككو معروف في الفهم الشائع لفكرة الملوكية الدنيوية المتجذرة في نفوس الظالمين بمختلف مستوياتهم . فعلى سبيل المثال نجد ان الملوكية الدينية العائلية المتفشية فككي المؤسسككة الشككيعية ل تختلككف عإككن الملوكية العائلية في بني العباس وبني اميككة وغيرهككم ال فككي بعككض التفاصككيل الظاهريككة والرسككوما التقليدية الفارغة من المحتوى ,لن الطاعإة هي جوهر الملوكيككة كمككا فسككر فككي بعككض نصككوص آل محمد "ص" وهؤلء – من الطرفين – ل يريدون سككوى الطاعإككة والسككلطة ومزيككد مككن التبككاع بل تمحيص وتدقيق في الهوية العقائدية السليمة ,فيكفي في تأسيس هككذه الحككزاب المضككادة "لحككزب ا القرآني" وجود زعإيم "نككاعإق" واتبككاع جهلككة "همككج رعإككاع" ,شككيعة أو سككنة ,بل فككرق فككي طريقة الفساد وطبيعة النحراف ,ومجرد طاعإتهم لهؤلء الطغاة هو اتخاذهم ملوكككا واربككاب والهككة من دون ا وهذه هي حقيقة الشرك الذي ل يغفره ا كما بينا في ابحاث سابقة . ورد في رواية عإن مولنا الصادق عإليه السككلما ) :إيككاك والرئاسككة وإيككاك أن تطككأ أعإقككاب الرجككال ، قال :قلت :جعلت فداك أما الرئاسة فقد عإرفتها وأما أن أطأ أعإقاب الرجال فما ثلثا مككا فككي يككدي إل
مما وطئت أعإقاب الرجال فقال لي :ليس حيث تذهب ،إياك أن تنصب رجل دون الحجككة ،فتصككدقه في كل ما قال( ,فهذا التنصيب الباطل والطاعإة غيككر المفروضككة لهككذا "الرجككل" هككي اسككاس فكككرة الملوكية الباطلة واتخاذ العجول الككتي لككم تقككدما للبشككرية سككوى "الخككوار" ,فالمككاما الصككادق عإليككه السلما يحذر الشيعة بهذا النص ول يحذر المخالفين لن الشيطان قد فرغ منهم ! فالجهلة يبتعدون ويشمئزون من الفقير ,فكيف إذا جعلككه اكك ملكككا عإليهككم وهككم فككي هككذا المسككتوى المتخلف من العقيدة ؟ اكيد ان العإتراض امر وارد ,لن الهمج الرعإاع ل يمتلكون اللية الصحيحة للتمييز بين "المقككدس الزائف" و"المقدس الحقيقي" للتلبيس الكبير الواقع عإلى المعايير الحقيقيكة للتقييككم ,فل شككأن لنككا بالمخالفين الذين يجعلون من الصلة المحرفة قيمة حقيقية للمقدس رغم كونه شاذ ومنحرف ولكنككا شككأننا مككع المنحرفيككن مككن الشككيعة – بككالمعنى الصككطلحي – الككذين جعلككوا مككن العائليككة وبعككض التصرفات الجاهلة اساسا حقيقيككا للتقييككم رغككم النحكراف الواضكح لزعإمككائهم عإكن خككط اهككل الككبيت "ص" بحجج واهية وترقيع هزيل للمواقف المتناقضة والراء العلمية ,فجعلوا بينهم وبيككن المككاما سإبيرل اتالخسذوهس لولكاسنوا ل ظالإإميلن ! عإجل جسدا له خوار ,ألللوم يللرووا ألناهس لل يسلكللسمسهوم لولل يلوهإديإهوم ل جاء في رواية عإن أبي جعفر ) عإليه السكلما ( "النككاس صكاروا بعكد رسكول اكك ) صكلى اك عإليككه وآله ( بمنزلة من اتبع هارون ) عإليه السلما ( ومن اتبع العجل" . وهككذا هككو المتحككان الزلككي للمجتمعككات النسككانية ,المتحككان والختبككار بيككن )ارادة اكك وارادة الشيطان( ,فقد ذكرت في بحث سورة "الكافرون" ان المشكلة الدينية ليست مع "المرسل" بل مع "الرسول" ,ولهذا كان التكذيب متعلقا بفحوى الرسالة وليككس بحقيقككة وجككود اكك اساسككا " :فلككإ إون سكءل إمككون قلوب إلككك" ,لن المكككذبين انفسككهم يرفعككون ايككديهم إلكى السكماء "بكدعإاء ب سر س لككاذسبولك فلقلككود سكككلذ ل سككلماإء ألإو عإريض" ويقولون ) :اللاسهام( إإون لكالن لهلذا سهلو اوللح ا ق إمون إعإونإدلك فلككأ لومإطور لعإللوينلككا إحلجككالرةر إمككلن ال ا ب ألإليم ! اوئتإلنا بإلعلذا ة وهذا هو اساس مصنع العجول والحزاب المضادة لحزب ا القرآنككي لنهككم جميعهككم ينطلقككون مككن مبدأ واحد " :التكذيب لما يقوله رجل اليمان صلوات ا عإليه" ,وهذا المبدأ القديم الذي تلحظككه الن في معظم مدونات الفقه والصول والتفسير وعإلم الرجال . والذي انعكس بتكذيب لصككل النصككوص الروائيككة بالجملككة كمككا يفعككل جماعإككة "اهككل القككران" ,أو تكذيب كثير من النصوص لمخالفتها توجهات حزب الشيطان الرجيم كما هو معكروف فكي سكلوكيات عإلماء المخالفين . وانعكس اخيرا بتأسيس عإلم الرجال الشيعي وتصنيف الروايات بتصانيف معروفة ,وتكككذيب النككص بحجة ان النص "مكذوب" عإلى الماما في اكبر حيلككة شككيطانية انطلككت عإلككى اللف عإلمككاء الشككيعة وكانت الساس في تأسيس الحزاب المضادة وتنصيب "ائمة" جدد وتشكيل احزاب دينية هي نسخ مكررة لحزاب الظالمين الضالين . ومع السف ,فقد اغفل الكثير من الصحاب سبب تشبيه الرسول الكرما مولنا عإلي عإليككه السككلما بهارون عإليه السلما خليفة موسى عإليككه السككلما ,مككع العلككم ان الحقيقككة واضككحة ,فالرسككول اخككبر بظهور عإجول كثيرة مشابهة لعجل السامري سوف تكون بمثابة "الهة" هذه المككة الملعونككة الككتي يعبدون من دون ا ! وهذا ما تحقق إلى يومنا هذا ,فالناس في وادي والدين في وادي أخر ,ونحن نعيش في )عإككالم مككن الوهم باتباع اوثان هم صنيعة الشيطان واثر بارز مككن اثككاره ,وقككد بككان الصككبح لككذي عإينيككن ,وان امرنا ابين من الشمس إذا ما دخلت في الصفة ...بتصرف(
فلماذا التيه المذكور في تاريخ المجتمع الشيعي ؟ وما هي اسبابه ؟ وهل نتصور ان كل هذا القران وهذه النصوص الروائية الهائلككة غيككر كافيككة للعصككمة مككن الضككلل والوقوع في التيه وعإبادة الصناما والوثان واتباع كل من قال اني رأيت وسمعت ؟ ربما يتميز المنهج القصدي بكونه المنهج الوحيد الذي قاما بكشكف "ككل" خيكوط المكؤامرة الواقعكة عإلى الفكر الديني وسبب ابتعاد "عإلماء الشيعة" عإن منهج محمد وال محمككد والتفككاق عإلككى منهككج حوزوي دراسي مكتظ بآراء عإلماء المخالفين لغة وفقها وتفسيرا واصول ومنطقا وفلسفة وحديث , كما فصلت بشكل موسع في بحث دلئل القصدية . ونعود الن إلى موضوع الشجرة ومعرفة سبب قبول توبة ادما عإليه السككلما ,فالعلقككة المعقككدة بيككن )ادما – الشجرة – الكلمات( التي هي التي تكشف لنا حقيقة الدين وسبب الرجوع إلككى الجنككة ,وهككذا ما فعله ادما صلوات ا عإليه حين "تواضع واقككر بظلمككه" لتلككك الشككجرة فككي قككوله ":ربنككا ظلمنككا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" ,ولول هككذا العإككتراف التككاريخي لمككا تككاب ا عإليه ,كما ذكرت في دللة وجود "شعاع" بين مورد البقرة ومورد طه بالمركب "فتاب عإليككه" في هذه الموارد : ب الارإحيسم ) ( 37 ب لعإللويإه إإناهس سهلو التااوا س ت فللتا ل فلتلللاقى آللدسما إمون لربلإه لكلإلما ة ب لعإللويإه لولهلدى ) ( 122 ثسام اوجتللباهس لرببهس فللتا ل فلحظ معي ان الجتباء اقترن بالهداية إلى الصراط المستقيم في قوله تعكالى " :اجتبكاه وهكداه الكى صراط مستقيم" فيكون متعلكق "هكدى" فكي قككوله تعكالى "فتكاب عإليكه وهككدى" هكو الهدايككة الككى "الصراط المستقيم" كما في هذا المختصر البسيط الذي ذكرته في مقال سابق . ثم اجتباه ربه ... فتاب عإليه .....بسبب تلقيه الكلمات )فتلقى ادما من ربه كلمات فتاب عإليه( وهدى ) ....هداية الى صراط مستقيم ( فسلك ادما عإليه السلما طريق العودة إلى محمد وال محمد بمحمد وال محمد وليس بغيرهككم كمككا ورد في طرق السنة والشيعة من حقيقة توسله بالكلمككات الكذين رآهكم عإلكى سككاق العكرش محمككد وعإلكي وفاطمة والحسن والحسين "ع" ويمكننا الن كشف السر في )بغض المخالفين( لهذه الطريقة من الدعإاء تذرعإا بحجة التوحيد الذي ل يفقهون منه أي شيء ,والمشكككلة فككي عإلمائنككا المسككاكين الككذين يككردون عإليهككم بككردود عإرجككاء تتلخص بك "جواز" وجود واسطة في الدعإاء بين ا والعبككد ,غككافلين عإككن اكككبر الحقككائق القرآنيككة التي تؤكد حقيقة )ان ا ل يدعإى ال بهم ول يغفر الذنوب ال بهم ول يقبل التوبة ال بهم ول يتجاوز عإن السيئات ال بهم ول عإبودية ل ال بهم ول يعبد ا ال بككوليتهم( ,وحسككب مككا ورد فككي روايككة عإن أمير المؤمنين عإليه السلما " :كل دعإككاء يككدعإى اكك عإككز وجككل بككه محجككوب عإككن السككماء حككتى يصلي عإلى محمد وآل محمد" وهككذه الصككلة تعنككي تحقيككق الصككلة مككع محمككد وال محمككد باتبككاعإهم والبراءة من اعإدائهم ول تعني ذكرهم بهذه الصيغة والتقاطع معهم في كل صغيرة وكبيرة كما يفعككل هؤلء اللعناء الذين ل يطيقون الصلة عإلى محمد واله ال بعد جهد جهيد لغراض اعإلمية معروفة ,والمتابع لحوال هذه المسوخ يرى ان احدهم ل يستطيع ان يصلي عإلى محمد وحسب فيككأتي بتلككك الصلة بشكل مشوه بدمج الحروف بعضها مع البعض الخر فيقول مثل ) :قككال النككبي صعسككم( فككي حين يترضى عإلى اللعناء بلهجة فصيحة ول دمج للحروف !
ويتين مما سبق ان من يسمونهم )أكابر العرفاء والولياء( هم من اكثر الناس تكبرا عإلككى آل محمككد صلوات ا عإليهم كما هو المذكور في احوال كبيرهم اللعين ابككن عإربككي ناصككب العككداوة لشككيعة آل محمد ,وكلهم كسلفهم ابليس اللعين ,اطاع ا في كل شيء ال في ولية آل محمد الطككاهرين وهككذا هو سر تكبرهم وعإلة دخولهم النار وخلودهم فيها ابد البدين . فاذا قلت ان ابن عإربي واضرابه من ذرية ابليس فانت مصيب مئة بالمئككة ,فتجككد فككي ذريتككه العابككد كابن عإربي والزاهد كابن ملجم وسارق قوت الشعوب ومدير قناة ناصبية ورئيككس حككزب دينككي الككخ من اللف اللعناء الذين هم مظاهر لهذا الشيطان الرجيم . والعجب كل العجب من السيد الخميني الككذي اطلككق وصككف الشككيطان الكككبر عإلكى امريكككا ونسككي ان صاحبه العإرابي واضرابه من عإلماء التسنن الموي هكم شكياطين اككبر وادهكى واظلكم م ن امريككا مليون مرة . ولهذا السبب جمع مولنا الصادق بين عإابدهم وفاسقهم ,فقال في نص عإجيب ) :ل يبالي الناصككب صلى أما زنى( ,فكلهم نواصب لبغضهم شيعة آل محمد كما ورد في بعض النصوص الشريفة . وكل من تولى اعإداء آل محمد وكفر بهم يعذبه اكك العككذاب الكككبر ,كائنككا مككن كككان وفككي أي مرتبككة كان ,وهذا هو سر الفتنة والمتحان والختبار منذ واقعة الشجرة إلى يومنا هذا . وكخلصة مركزة :ان رفض عإبادة هؤلء ومن هو ادنى منهم من العامة العمياء ليككس بسككبب عإككدما اتيان الصلة بصورتها الصحيحة وحسب ,بل هو امر متعلكق بكالتوجه والطاعإكة للجهكة الكتي تمثكل وجه ا وصراط ا وجنب ا وبيت ا في المقاما الول ,ثم اداء صورة العبادة الظاهرية كالصلة والوضوء بنفس طريقة آل محمد "ص" ,وقد تم توضيح معاني العبادة والمعرفة في بحث سككابق , ونزيد عإليه هنا ان العبادة الظاهرية المطابقة لصورة عإبادة الئمة "ع" ل تعني كذلك تحقق مفهوما العبادة بالمعنى الصحيح ,إذا لم يتحقق العابد بشرائط التولي والتبري لن ) :من ادعإى غيككر أبيككه ، وتولى غير مواليه فعليه لعنة ا التابعة إلى يوما القيامة( أو كما نقل عإن مولنككا الرضككا فككي حككديث شريف ) :من سره أن ينظر إلى ا بغير حجاب وينظر اكك إليككه بغيككر حجككاب فليتككول آل محمككد ،و ليتبرأ من عإدوهم ،وليأتم بإماما المؤمنين منهم فإنه إذا كان يوما القيامة نظكر اك إليكه بغيكر حجكاب ونظر إلى ا بغير حجاب( روايات وملحق القسم الول 0فاعإتبروا بما كان من فعل ا بإبليس ،إذ أحبط عإمله الطويل وجهده الجهيد وكككان قككد عإبككد اكك ستة آلف سنة ل يدري أمن سككني الككدنيا أما مككن سككني الخككرة عإككن كككبر سككاعإة واحككدة /أميككر المؤمنين عإليه السلما . 0لذا تكرر المر بالسييجود عأنييد اكتمييال التسييوية والنفييخ لفييرد مصييطفى ميين جمييوع ميين جنييس النسان /اصل الخالق ,عأالم سبيط . 0دليل الصطفاء قاوله ان ا اصطفى آدم ،ول موضوع للصطفاء إذا كان هو الول لن الصطفاء ل يكون إل من مجموعأة متشابهة وبعد الصطفاء استحق ان يسمى -لن المجموعأة هي مجموعأة بهيمية ل أسماء لفرادها /اصل الخالق ,عأالم سبيط . 0قاد تقول :كيف كانت المجموعأة حية وهي بل روح .إذ كان النفخ لم يحصل إل للفرد المصطفى آدم ؟ أقاول :ذلك للخاطأ الشائع جداا في الصلة بين الحياة والروح /اصل الخالق ,عأالم سبيط 0فكون المجموعأة من )النسان( التي أنتخاب منها آدم كائنات حية لكن بل روح هو أمر معقول بل مقبول.
0 0 0 0 0
0 0
هلك من قارن حسدا وقال باطل ووالى عإلى عإداوتنا أو شك في فضلنا انه ل يقاس بنا آل محمد أحد ول يسوى بنا من جرت نعمتنا عإليهم. قال :قلت ) :وآتلويناسهوم سمولكا ر لعإإظيمار ( قال » :الملك العظيم أن جعل فيهم أئمككة ،مككن أطككاعإهم أطاع ا ،ومن عإصاهم عإصى ا ،فهو الملك العظيم « /الباقر عإليه السلما . س ألون يسوتلرسكوا ألون يلسقوسلوا آلمانا وسهككوم ل يسوفتلنسككولن ( * ،قككال : ب الانا س س ل قال » :لما نزلت ) * :الم أللح إ قلت :يا رسول ا ،ما هذه الفتنة ؟ قكال :يككا عإلككي ،إنككك مبتلككى بكك ،وإنككك مخاصككم ،فأعإككد للخصومة « /السجاد عإليه السلما . وأول الحرص حرص آدما ،نهي عإن الشجرة فأكل منها فأخرجه حرصه من الجنة « /الماما الصادق عإليه السلما . قال الماما أبو محمد العسكري ) عإليه السلما ( » :إن ا عإز وجل لما لعن إبليس بإبائه وأكرما الملئكة بسجودها لدما ،وطاعإتهم ل عإز وجل ،أمر بآدما وحواء إلى الجنة ،وقال ) :يا آلدسما ت ولزووسجلك اوللجناةل وسكل إمونها ( من الجنة ) لرلغدار ( واسعا ) لحوي س شوئستما ( بل تعب سسكون ألون ل ا و ث إ شلجلرلة ( شجرة العلم ،شجرة عإلم محمد ) صلى ا عإليه وآله ( وآل محمد ) ول تلوقلربا هإذه ال ا ) صلوات ا عإليهم أجمعين ( الذين آثرهم ا عإز وجل بها دون خلقه . شلجلرلة ( تلتمسككان بككذلك درجككة محمككد وآل محمككد وفضككلهم / قال ا تعالى ) :ول تلوقلربا هإذه ال ا الماما العسكري عإليه السلما . ثم قال رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( :عإصى ا إبليس ،فهلك لما كانت معصيته بالكبر عإلى آدما ،وعإصى ا آدما بأكل الشجرة ،فسلم ولم يهلك لما لم يقارن بمعصية التكبر عإلى محمد وآله الطيبين .وذلك أن ا تعالى قال له :يا آدما ،عإصاني فيك إبليس ،وتكبر عإليك فهلك ،ولو تواضع لك بأمري ،وعإظم عإز جللي لفلح كل الفلح كما أفلحت ،وأنت عإصيتني بأكل الشجرة ،وبالتواضع لمحمد وآل محمد تفلح كل الفلح ،وتزول عإنك وصمة الزلة ، فادعإني بمحمد وآله الطيبين لذلك .فدعإا بهم فأفلح كل فلح ،لما تمسك بعروتنا أهل البيت.
المقال الثاني والثلثون المخافي من تاريخ ادم – القسم الثاني )تاريخ ما قابل التاريخ( تتميككز النصككوص الككتي تتحككدث عإككن تاريككخ الرض قبككل هبككوط ادما وبدايككة حكككم الجنككس البشككري بالغموض الشديد ,والنظر اليها بمنظار اسطوري بحت ,والسبب في ذلك راجككع إلككى تسككالم رجككال الدين وعإلماء تأريخ الديان عإلى الرواية المعروفة التي تفسر وجود النسان عإلى الرض ,وبعككد , فما الذي يدعإونا إلى دراسة الحقبة التي سبقت وجود النسان عإلى الرض ,وما هي الحاجككة إلككى ذلك ,فالموضوع ل صله له بالجنبة العقائدية ,ال من ناحية تفسير نزول الخطيئككة إلككى الرض مككع ادما عإنككد الكتككابيين ,أو طككرح مثككال تككأريخي عإلككى معصككية التكككبر ,بككالمنظور السككلمي القككديم والمعاصر ! في حين ان واقعة الشجرة وامتناع ابليس عإكن السككجود قكادرة عإلكى تفسكير ككل المشكاكل العقائديككة المتجذرة في نفوس افراد هذه المة المنكوبة .
وعإند التحليل تقدر عإن ترجع كل انحراف عإقائدي أو فتنة وضللة وكفككر وتكككبر وظلككم إلككى حيثيككات هذه الواقعة ! فالمجتمع النساني منقسم منذ ذلك التاريخ إلى قسمين رئيسيين فقط : من تواضع للشجرة وسجد للنور ,ومن تكبر عإلى الشجرة وكفر بالنور . ا اس لولإبي الاإذيلن آللمسنوا يسوخإرسجسهوم إملن ال ب س ) ا ت يسوخإرسجككونلسهوم ت إإللى البنوإر لوالاإذيلن لكفلسروا ألوولإيلككاسؤسهسم الطككاغو س ظلسلما إ إملن البنوإر إإللى ال ب ظلسلمات( ,كما وضحت في بحث التضاد والتناقض . وبما ان منهج البحث متعلق بالكشف عإن غوامض تلك الحقبة الزمنية العتيقة ,ل بد مككن التعككرض لهذه الحقبة التي سبقت هبوط الكائن الراقي "ادما" إلى الرض وتهيئة الوضاع المناسبة لتأسككيس الخلفة اللهية ,فقد انتهت هذه الفترة القديمة باستبعاد كثير من المخلوقات غيككر الدميككة ونقلهككا إلى مناطق اخرى من الكون ,عإلى ما سيأتي . فالذي يظهر من النصوص ان الرض كانت مسكونة – قبل الهبوط بطائفتين من المخلوقات )الجككن والنسناس( فكان الجن عإبارة عإن مخلوقات مرئية لهم اجنحككة يطيككرون بهككا ,وهككم دون الملئكككة , ويسكنون بين اطباق السماوات واوساط الرض . اما النسناس فعبارة عإن كائنات ذات مستوى معين من الدراك . وقد كان الجن والنسناس في بداية امرهم مخلوقات مطيعة ل إلى ان برزت طائفة متمككردة منهمككا , فسفكوا الدماء فيما بينهم وجحدوا امر ا ,وكعقوبة لهم ,حط ا من اجنحة الجكن المتمرديككن فلككم يكن بمقدورهم الطيران وملقاة الملئكة ,في حين كانت الطائفككة المطيعككة مككن الملئكككة تطيككر إلككى السماء وكان منهم عإزازيل /ابليس في ظهوره الول . وبعد ذلك ,ساد الرض خلق عإلى خلف الملئكة والجن والنسناس ,كلهككم ذكككران ليككس فيهككم انككاث وليس فيهم شهوة النساء ول حب الولد ول الحرص ول طول والمككل ول لكذة العيككش ,ثككم فرقهككم ا فرقتين ,فرقة اسكنها في "الكوكب الذي خلككف مطلككع الشككمس" الككذي اطلقككت عإليككه المرويككات تسمية "جابلسا" ,واسكن الفرقة الثانية في "الكوكب الذي خلف مغرب الشمس" "جابلقا". ولم تتضح من النصوص الروائية طريقة نقل هذه المخلوقات إلى هذه الكواكب البعيدة عإككن كوكبنككا هذا ,وقد وصفت هذه المخلوقات في بعض النصوص في انهم ل يعلمون بخلق ابليس ول بالحداث التي جرت عإلى الرض بعد نقلهم منها ,وان وجوههم مشرقة بككالنور ,ولهككم دوي كأشكد مكن دوي الريح العاصف ,و"لو أنهم وردوا عإلى ما بين المشككرق والمغككرب مككن الخلككق لفنككوهم فككي سككاعإة واحدة ،ل يحتك فيهم الحديد ،لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ،لو ضرب أحككدهم بسكيفه جبل لقده حتى يفصله" وقد ذكرت النصوص ان هؤلء يلتقون بالئمة "ع" اثناء زيارتهم لهذه الكككواكب ,كمككا فصككلت فككي بعض اقساما موسوعإة الرحلت الكونية للنبي والئمة "ع" ان حقيقة وجود مخلوقات كونية غير مخلوقات بني النسان امر واقع وله مؤيدات كككثيرة فككي كككثير من النصوص الواردة عإن طريق النككبي والئمكة عإليهككم السككلما ,وكككذلك فكي كككثير مكن المشكاهدات
المؤكدة المدونة في الكتب العلمية وتلك المنشورة في وسائل العإلما من خمسينيات القرن الماضككي إلى يومنا هذا . فهؤلء من هذه المخلوقات ,وكذلك يأجوج ومأجوج ,وككذلك مخلوقكات "النسكناس" المكذكورة – بشكل ملفت للنظر – في تاريخ اليمن القديم بهيئة كائنات جوالككة فككي منككاطق وبككار والشككحر ,لهككا وجه مصغر كوجه النسان ويد بارزة في منطقة الصدر وما يشبه الرجل الواحدة ,ولعل السبب فككي انقراض هذه الكائنات هو اصطيادها من قبككل اهككالي تلككك المنككاطق باسككتعمال كلب الصككيد كمككا هككو مذكور في بعض فصول تاريخ مناطق وبار والشحر. والفكرة من كل ذلك هو التأكيد عإلى حقيقة وجككود كائنككات كونيككة كككثيرة غيرنككا عإلككى خلف جنسككنا تتواجد في اماكن متفرقة من هذا الكون الكبير . جاء في بعض النصوص الروائية النادرة ان ا ) :إذا افنكى هككذا الخلكق وهككذا العككالم ،وسككن أهكل الجنة الجنة وأهل النار النار ،جدد ا عإالما غير هذا العالم ،وجدد خلقا من غير فحولة ول إناث( وعإودة إلى موضوعإنا الساسي ,وبعد ان قرر الرب تعالى بداية حقبة جديدة عإلى الرض وتأسيس الخلفة اللهية ,بعث ا مجموعإة من الملئكككة إلككى الرض لقتككال المتمرديككن مككن الجككن – وفيهككم ابليس اللعين – فقاتلوهم ,واسروا ابليس ورفعوه إلى السماء "فكان مع الملئكة يعبككد اكك إلككى أن خلق ا تبارك وتعالى آدما" وبعد قتالهم هؤلء والنتصار عإليهم ,قاما الملئكة بأبعاد هذه الطائفة المتمردة من الجن إلى امككاكن بعيدة خارج كوكب الرض وصفت في بعض نصوص الخباريين العرب بهذه الصورة ) :فطردوهككم حتى أخرجوهم من الرض إلى الظلمة خلف الحجاب ،وهو جبل تغيب الشمس خلفه ،وفي أصككله ، وفيما بين ذلك الجبل وبين جبل قاف مسيرة سنة كلها ظلمة وماء قائم( ومعروف ان جبل قاف في نظر القصدية عإبارة عإن "خطوط جبلية للفيض المغناطيسي ,لنه الجبل الذي "يقفي الرض" ويحيط بها من كافة الجهات كإحاطككة الخككاتم أو الحلقككة ,فككاعإله فككي السككماء الدنيا واسفله في تخوما الرض السابعة السفلى حسككب روايككة أميككر المككؤمنين عإليككه السككلما ,وهككو الذي يسيطر عإلى حركة الليل والنهار ,وانه اصككل اوتككاد الرض المسككؤول عإككن سكككونها كمككا هككو المروي عإن النبي الكرما ص في حديث الكونيات الشهير المذكور في بحار المجلسي رحمه ا . اما باقي الفاظ النص فهي تعبيرات عإن موجودات وسرع كونية ,كالظلمة والحجككاب ومسككيرة سككنة وغير ذلك . وهذا يعني ان الملئكة قاموا بنفي هذه المخلوقات المتمردة إلى مناطق بعيدة في هككذا الكككون الكككبير بعد ان اسروا ابليس اللعين الذي انتقل معهم الى السماء إلى وقت وقوع احداث البتلء القديم . وبعد التدقيق في المرويات وجدنا ان الفكترة المحصكورة مكا بيكن التحكاق ابليكس بصكفوف الملئككة ورفضه للسجود هي بحككدود ) (6000سككنة /قبكل الهبككوط ,ل يعلكم امكن سكني الككدنيا اما مككن سكني الخرة ,بحسب تعبير أمير المؤمنين عإليه السلما .
وهذا يطرح احتمال كبير بان عإبادة ابليس هي بأضعاف اضعاف مككا نتصككور ,ولكككن الكيككد هكو انككه مخلوق قبل ادما ,فلما جاء المر الربوبي بالسككجود رفككض ابليككس كمككا فككي قككوله تعككالى ) :لوإإوذ قسولنلككا س لكالن إملن اولإجلن( لإوللمللئإلكإة ا و سلجسدوا إإال إإوبإلي ل سسجسدوا إلللدلما فل ل وهذا يوضح ايضا انه كان من "الملئكة" بدون لف ودوران مع اللغويين ,فالملئكيككة بهككذه اليككة عإبارة عإن "مرتبة" وليست "جنس خلقي" والية واضحة جدا ,قلنا للملئكة اسجدوا لدما ,وكان ابليس احد هؤلء الملئكة في الرتبة ,ولكنه في نفس الوقت من "الجن" في الخلقة ,فهو "جني ارتقى إلى مرتبة الملئكة" فان قلت ان هذا من باب التغليب وتعميم الخطاب كما في النظرية الشائعة ,قلت لك ان هذا ل مككبرر له ,وهو ان صح فيمكننا ان نقول باختلف الجناس الحقيقية لمجموع الملئكككة موضككوع الخطككاب لن القران ذكر الجنس الخلقي لبليس الممتنع ,وسكت عإن حال الباقين من الملئكة . وفي هذا رد عإلى احد العإتباطيين الجدد الذي يحاول بشتى الطرق "الغاء شخصية ابليككس" بحجككج ضعيفة ل تخفى عإلى كل من اتقن دراسة "المنهج اللفظي" فالية تقول ان ابليس كككان مكن الجكن ,والقكران الكريككم حينمكا يصككف خلكق الجككن يقكول ان لهككم : سلمسعولن بإلها" صسرولن بإلها لوللسهوم آللذاءن لل يل و "قسسلو ء ب لل يلوفقلسهولن بإلها لوللسهوم ألوعإيسءن لل يسوب إ وعإليه فابليس جني مخلوق كان يعيش في مجتمع متكامل متصل بالسماء عإن طريق "رسككل" :ليككا صولن لعإللويسكوم آللياإتي" لموع ل سءل إمونسكوم يلقس ب س ألللوم يلأوتإسكوم سر س شلر اولإجلن لوا و إلون إ والنقض برواية القمي عإن أبي عإبد ا "ع" غير صحيح بعد التأمل الدقيق فيها لقوله عإليه السلما )فإن إبليس كان من الملئكة في السماء يعبد ا وكانت الملئكة تظن أنه منهم ولم يكن منهم( فالملئكة كانت تظن ان ابليس منهم – يعني في الرتبة – ولهذا قال في صككدر الروايككة )فككان ابليككس كان من الملئكة( ,ولو قلنا بمقالة "التغليب" نقع في تناقض مع الية والرواية في نفس الوقت . وقد حاول الطباطبائي ان يتخلص من هذه المعضلة – كما ه ي عإكادته – بتحويكل نمكط الخطكاب مكن الملئكة إلى "المقاما" باعإتبار ان الخطاب غير متوجه للملئكة وانما كككان متوجهككا للمقككاما القدسككي الذي كان )يجمع الملئكة وابليس( في محل واحد ,فلما امتنع ابليس مككن السككجود احتفككظ الملئكككة بمقامهم وخرج ابليس عإن اهلية التواجد فيه . حيث كتب ما نصه ) :والذي يستفاد من ظاهر كلمه تعككالى أن إبليككس كككان مككع الملئكككة مككن غيككر تميز له منهم والمقاما الذي كان يجمعهكم جميعككا كككان هكو مقككاما القكدس كمكا يسككتفاد مككن قصككة ذككر الخلفة .....وأن المر بالسجود إنما كان متوجها إلى ذلك المقاما أعإنككي إلككى المقيميككن بككذلك المقككاما مكن جهككة مقككامهم ....وعإلكى هككذا لكم يككن بينككه وبيكن الملئكككة فكرق قبكل ذلكك ؟ وعإنككد ذلككك تميكز الفريقان ،وبقككي الملئكككة عإلككى مككا يقتضككيه مقككامهم ومنزلتهككم الككتي حلككوا فيهككا ،وهككو الخضككوع العبودي والمتثال ....وقد بقوا عإلى ذلك وخرج إبليس من المنزلة التي كان يشاركهم فيها( وهذا كلما في غاية الضعف ,فإبليس والملئكة كانوا عإلى قدما المساواة في حقيقة "الختبار" ولككو ان احدهم امتنع عإن السجود لكانت عإاقبته مثككل عإاقبككة ابليككس اللعيككن ,فقككوله ) :عإلككى مككا يقتضككيه مقامهم( خطأ كبير لن سجود الملئكة لو كان بما يقتضيه حككالهم لكككان الختبككار بل فائككدة ومحككض لغو ,ولسائل ان يسأل :اذا كان ابليس يشارك الملئكة في منزلة الخضوع العبودي والمتثال ,كما
يتضح من المقتبس ,فلماذا لم يصرح الطباطبائي بالرتبة وقاما بحشككر فكككرة "مقككاما القككدس" داخككل الخطاب مع عإدما الحاجة إليه؟ وهذه هي مشكلة العإتباطية التي تقككوما بحشككر عإناصككر غريبككة داخككل النككص اثنككاء عإمليككة التفسككير والتأويل في عإملية "ترقيعية" الغكرض منهككا "اخكراج النككص" بصكورة تلئكم الفكككار المسكبقة أو التوجهات الحزبية . الروايات الشريفة 0فبعث ا الملئكة فقتلوهم وأسروا إبليس ورفعوه إلى السماء فكان مع الملئكة يعبد ا إلى أن خلق ا تبارك وتعالى آدما /مقطع من رواية شريفة . 0قال جل جلله يا ملئكتي إني أعإلم مال تعلمون إني أريد أن أخلق خلقا بيدي أجعل ذريته أنبيككاء مرسلين وعإبادا صالحين وأئمة مهتدين أجعلهم خلفككائي عإلككى خلقككي فككي أرضككي ينهككونهم عإككن المعاصي وينذرونهم عإذابي ويهدونهم إلى طاعإتي ويسلكون بهم طريق سبيلي ،وأجعلهم حجة لي عإذرا أو نذرا وأبين النسناس من أرضي فأطهرها منهم وأنقل مردة الجن العصاة عإن بريتي وخلقي وخيرتي واسكنهم في الهواء وفي أقطككار الرض ل يجككاورون نسككل خلقككي وأجعككل بيككن الجككن وبيككن خلقككي حجابككا ول يككرى نسككل خلقككي الجككن ول يؤانسككونهم ول يخككالطونهم ول يجالسونهم فمن عإصككاني مككن نسككل خلقككي الككذين اصككطفيتهم لنفسككي أسكككنتهم مسككاكن العصككاة وأوردتهم مواردهم /مقطع من رواية شريفة . 0فقال :إن ل عإككز وجككل مككدينتين ،مدينككة بالمشككرق ،ومدينككة بككالمغرب فيهمككا قككوما ل يعرفككون إبليس ،ول يعلمون بخلق إبليس ،نلقاهم في كل حين فيسألونا عإما يحتاجون إليككه ،ويسككألونا عإن الدعإاء فنعلمهم ،ويسألونا عإن قائمنا متى يظهر ،وفيهم عإبادة واجتهاد شديد ،ولمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ ،لهم تقديس وتمجيد ودعإاء واجتهاد شككديد ، لو رأيتموهم لحتقرتم عإملكم ،يصلي الرجل منهم شهرا ل يرفكع رأسكه مكن سكجدته ،طعكامهم التسككبيح ،ولباسككهم الككورق ،ووجككوههم مشككرقة بككالنور ،وإذا رأوا منككا واحككدا احتوشككوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره من الرض يتككبركون بكه ،لهككم دوي إذا صكلوا كأشكد مكن دوي الريح العاصف .منهم جماعإة لم يضعوا السلح مذ كككانوا ينتظككرون قائمنككا /مقطككع مككن روايككة شريفة .
المقال الثالث والثلثون المخافي من تاريخ ادم القسم الثالث – الهبوط الى الرض لم يلتفت أكثر المفسرين وعألماء تاريخ الديان إلى كيفية هبوط ادم "ع" إلى الرض بشكل واضح ودقايق ,ومن تعرض منهيم إليى هيذا الموضييوع لجييأ إلييى تخاريجييات باطنيية فيي أكثرهييا ,بعييد ان اصطدم بالعقبة الكلمية التي تتلخاص باسييتحالة خاييروج أي شييخاص ميين الجنيية ,وغييير ذلييك ميين التفريعات والتخاريجات والتأويلت المذكورة في تلك الكتب .
غير ان الحقيقة غير ما ذكروه ,فالنبي ادم عأليه السلم )هبط إلى الرض قاادما ميين مكييان مييا فيي السماء ,بعد ان أخارجه الرب من الجنة ,باستعمال مركبة كونية – فضائية قاامت بنقله الى كوكب الرض( وسوف اذكر في هذا القسم الدلة القرآنية والروائية عألى تلييك الحقيقيية وبتحليييل عألمييي ولغوي يسير بالقارئ إلى "قاناعأة تامة" بهذه الحقيقة المذكورة بين القاواس . وإذا ثبتت هذه الحقيقة – أو هي ثابتة عأنييدي عألييى القاييل – فهييي تمثييل انقلبييا كييبيرا عألييى كييل مسلمات التاريخ النساني العام التي تشبه البديهيات العقلية عأند العلماء والعوام عألى السواء ! ول شك أن تأسيس قاناعأية جديييدة فيي هيذا الخاصييوص اميير صيعب جييدا ,بييل مسيتحيل فيي بعيض الحيان ,والسبب فيه أن مساحة التحرر من القوالب الفكرية الجاهزاة قاليلة أو معدوميية فيي مجييال الدراسات الدبية بشكل عأام ,بخالف المساحة الممنوحة للباحث فييي المجييال العلمييي الييذي يرتكييزا عألى عأناصر الملحظة والتجربة وغير ذلك ,فتخاتفي الروح الحزابية والتوجهات الشخاصييية كييثيرا في هذا المجال ,وتظهر بجلء في الدراسات الدينية واللغوية لسباب معروفة للباحثين في المنهج القصدي عألى الخاصوص . ولكن الذين يهون الخاطب ويذلل هذه الصعوبة هو قاناعأتنا بان أكثر قاراء المنهج القصييدي هييم ميين النخابة في المجال الكاديمي والديني بشكل عأييام ,ول اقاصييد بالنخابيية كييونهم ميين حمليية الشييهادات العليييا فييي الخاتصاصييات اللغوييية والتاريخاييية ,ففيهييم الطييبيب والموظييف والعسييكري والنسييان العادي ,ولكنهم من صنف الباحث عأن الحقيقة أينما كانت ,وهيذا الصيينف قاليييل جيدا فيي أوسياط الطبقة المثقفة لن المثقف المنغلييق عأليى المعنييى الصييطلحي ل يقييل اعأتباطييا وجهل وتخالفييا ميين أقارانييه فييي المؤسسيية الدينييية بيياخاتلف بسيييط فييي المظهيير الخاييارجي أو تييداول بعييض المفييردات والصطلحات الخاتصاصية . وأنا اذكر أن احد هؤلء المثقفين سخار مني في احد المواقاييع لثبيياتي وجييود رحلت كونييية عأديييدة للنييبي والئميية "ع" ,مييع العلييم ان النصييوص ذكييرت مشيياهدات خاارجييية دقايقيية جييدا كقييول أمييير المؤمنين عأليه السلم )ورأيت الرض ملتفيية كالتفيياف الثييوب القصييور( أو قاييول عأمييار رحمييه ايي )ورأينا الرض كالدرهم( وغير ذلك من الشارات الصريحة في إثبات رحلت خاارج كوكب الرض ! وكيف لهذا وغيره أن يعتقد بما هو اكبر م ن ذليك ,كميا ذكيرت ف ي عأمليية النقيل الجمياعأي للمية اليشوعأية إلى خاارج كوكبنا هذا ؟ ولكيين الحييق يقييال فييي نجيياح خاطيية التعمييية الشيييطانية عألييى كافيية الحقييائق التاريخاييية والدينييية , بالساليب المعروفة للقصديين عألى الخاصوص . وبعد هذه المقدمة البسيطة ,ومخاافة الطالة ,اسرد في هذا القسم الدلة الكاشفة عأيين موقاييع جنيية ادم "ع" بشكل عأام ,مع سيرد النصييوص الخااصية بانتقيياله إليى أميياكن كونيية بعييدة عأين الرض كسدرة المنتهى وأطراف الحجب وغير ذلك من الروايات الخااصة بتحديد موقاع الهبوط وملحظييات أخارى مفيدة . وسوف يخاصص القسم الرابع والخاير من البحث لشرح حيثيات تأسيييس الحييرم ومعرفيية السييماء ووفاة ادم "ع" وغير ذلك ان شاء ا .
)سرنديب وجبل الراهون( دلت بعض النصوص الروائية عألى أن جبل الراهون هو نقطة هبوط – سقوط – ادم من السييماء , فقد جاء في حديث الشامي مع أمير المؤمنين "ع" مييا نصييه ) :وسييأله عأيين أكييرم واد عألييى وجييه الرض .فقال له :واد يقال له سرنديب ،سقط فيه ادم من السماء( فإذا افترضنا ان هبوطه كان بمركبة كونية تضيء بإشعاعأات شديدة فهو افتراض صحيح ومطييابق لما جاء في المشاهدات التأريخاية العجيبة حول هذا الجبل . حيث ورد في كتاب بدائع الزاهور ما نصه ) :وأما جبل الراهون وهو الذى أهبييط عأليييه آدم عأليييه السلم لما أخارج من الجنة ,ويروى أن ف ى هيذا الجبيل أثير أقايدام آدم وهيى مغموسية ف ى الحجير وطولها نحو عأشرة أذرع ويرى عألى هذا الجبل نور ساطع يشبه البرق ل يزاال ليل ونهارا ( وأكيييد أن النييص يشييير إلييى ان المركبيية الكونييية الياقاوتييية هييي مصييدر هييذا النييور السيياطع ,ليل ونهارا . وجاء ايضا في رواية المؤرخ اليهودي كعب الحبار أن هبوط ادم كييان ) :بجبييل سييرانديب ،وهييو بأعألى الصين في بحر الهند ،عأال يراه البحريون من مسافة أيام وفيييه أثيير قاييدم آدم عأليييه السييلم مغموسة في الحجر ،وترى عألى هذا الجبل كل ليلة كهيئة البرق من غير سحاب( والنييص واضييح كسابقه في مصدر الشعاع القوي . وجاء في كتاب الروض المعطار للحميري تحديد اكثر دقاة لشكل هذا النور السيياطع ,حيييث كتييب : )وعألى هذا الجبل يتلل نور يشبه البرق الدائري( ! ولهذا السبب اعأتقد أن مجسم مركبة ادم "ع" كان بالشكل الدائري الذي يشييبه الشييكل الكلسيييكي للصحن الطائر . وأورد المسعودي كلما نسبه للبراهة – أو البراهمة – يعتييبر ميين المشيياهدات التأريخاييية القديميية جاء فيه ) :وتذكر البراهة أن عأليه قادم آدم عأليه السلم مغموسة وهي سبعون ,ذراعأا وأن عألى هذا الجبل مثل البرق ليل ونهارا فل يمكن أحد من النظر إليه( ! وينتج من جمع تلك النصوص المعلومات التالية : )هبط ادم "ع" من السماء عألى جبل الراهون باستعمال مركبة كونييية شييبيهة بالصييحن الييدائري , تنطلق منها إشعاعأات ضوئية شديدة( وبإمكان أي مؤسسة بحثية إجراء مسح في هذه المنطقة وأنا عألى ثقة أنهييم سييوف يعييثرون عألييى أدلة كثيرة في خاصوص الموضوع .
الدلة القرآنية : ضييل ل مومل ي مفمل مي سَ ضلكنم لسَمبنعيي ض ض معأييلدوو مفإسَنمييا ميييأنسَتميننلكنم سَمننييي لهييادى مفممييسَن انتمبييمع لهييمدا م قاوله تعالى " :مقاال م انهسَبمطا سَمننمها مجسَمياعا مبنع ل مي ن شمقى"
حيث يتبين من هذه الية ان الهبوط بدأ من نقطة محددة "منها" ,باتجاه نقطة "المستقر" التي ذكرتها أية أخاييرى ض( لمنسمتمقور مومممتاعع إسَملى سَحيضن" في قاوله تعالى " :مولملكنم )سَفي انلمنر سَ وهذه الموارد تخاتلف بطبيعة الحال عأن مورد قاوله تعالى ) :اهبطوا مصرا( ,لنه لم يذكر فيه نقطيية بداييية ونقطيية مستقر كالية السابقة .
الدلة الروائية : تحصل من مجموع الدلة الروائية ان هبوط ادم من السييماء إلييى الرض كييان فييي منطقييتين ,الولييى فييي سييرنديب والثاني في منطقة الصفا والمروة ,ويمكن أن تكون الروايات صحيحة من خالل حمل الخاتلف بينها عألييى انتقييال ادم بالمركبة الكونية من سندريب واستقراره في مكة . أما بخاصوص ابليس لعنه ا فالثابت تأريخايا ان هبوطه كان في جنوب العراق في منطقة البصرة كما فييي الحييديث الشهير المروي عأن أمير المؤمنين "ع"
الدليل الول " :قابة ادم" جاء في نص روائي "واضح" ان ادم عأليه السلم كان في مستقرا في كوكب غير كوكبنيا ه ذا فيي مكان اخار من هذا الكون الكبير قابل الهبوط ,حيث روي "عأن أبي حمزاة قاال :قاال لي أبييو جعفيير عأليه السلم ليلة وأنا عأنده ونظر إلى السماء فقال :يا أبا حمزاة ،هذه قابة أبينييا آدم عأليييه السييلم وإن ل عأزا وجل سواها تسعة وثلثين قابة فيها خالق ما عأصوا ا طرفة عأين" وفي هذا النص دللة عألى كون القبب الكونية هي بالعدد " , "40قابة ادم 39 +قابة كونية أخاييرى فيها مخالوقاات كونية تخاتلف عأنا ,والتعبير بالقبة ربما له دللت معينة تكشف في المستقبل . الدليل الثاني ) :وأهبطهما من جواره إلى الرض /مقطع من رواييية لبيي الحسيين الرضييا "ع"( , والنص واضح في انتقالهما من مكان إلى مكان أخار . الدليل الثالث ) :يا جبرئيل مالي ل أبكي وقاد أخارجنييي ايي ميين جييواره وأهبطنييي إلييى الييدنيا /ميين رواية للصادق "ع"( ,والنص واضح في انتقاله من نظام "أل تجوع فيهييا ول تعييرى" إلييى نظييام "أطعمهم من جوع" الدليل الرابع ) :إن آدم عأليه السلم كييان لييه فييي السييماء خاليييل مين الملئكيية ،فلمييا هبييط آدم ميين السماء إلى الرض استوحش الملك /من رواية لبي عأبييد ايي "ع"( ,والنييص كييذلك صييريح فييي هبوطه من السماء إلى الرض وليس من مكان برزاخاي وغير ذلك من التفاهات. الدليل الخاامس ) :وروى عأن ابن عأباس رضي ايي عأنييه أن الجنيية الييتي أسييكنها آدم بييين السييماء والرض /المقدسي في البدء والتاريخ( ,والتحديد واضح في كون الجنة سماوية وغير أرضية . الدليل السادس ) :فقال له يا ادم ما هذه البلية التي أضحى بك بلؤها وشقاؤها وما هذا البكاء قاييال يا جبريل وكيف ل أبكي وقاد حولني ربي من ملكوت السماء إليى هييوان الرض /مين رواييية لبيين عأباس( ,طبعا هو يعني بملكوت السماء الكوان والكواكب كما هو معروف وواضح لقوله تعالى : )وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والرض(
الدليل السابع ) :فقال :آيتان تكونيان قابيل قاي ام القيائم عألييه السسيلم ليم تكونيا منيذ هبيط آدم عألييه ال سسلم إلى الرض /من رواية لبي جعفر"ع"( ,ويعني فيها ان هذه اليات السييماوية لييم تحييدث في كوكب الرض منذ ان هبط ادم إلى كوكب الرض . الدليل الثامن ) :وفي النهج قاال عأليه السلم في خاطبة له يذكر فيها آدم عأليه السلم :فأهبطه إلى دار البلية وتناسل الذرية( ,ومعروف انه لو كانت الجنة أرضية لما حدث التمايزا بين الدارين . الدليل التاسع ) :فاهبطتني الييى هييذا الجبييل المقييدس فكنييت اسييمع أصييوات الملئكيية واراهييم كيييف يحفون بعرشك ...ثم اهبطتني الى الرض وحططتني الييى سييتين ذراعأييا فقييد انقطييع عأنييي الصييوت والنظر وذهب ريح الجنة /تاريخ اليعقوبي من رواية لبن عأبيياس( ,وهييذا النييص صييريح الدلليية في هبوطه عأليه السلم من مكان خاارج الرض لنه "ع" – وكما سيييتبين فييي نصييوص قاادميية – وصل إلى منطقية كونيية بعييدة جيدا ه ي منطقية "سياق العيرش" اثنياء تجيواله بمركبتيه الكونيية انذاك . الدليل العاشر ) :وان أبى آدم " عأليه السلم " لما رأى اسمي واسم عألي وابنتي فاطميية والحسيين والحسين ،وأسماء أولدهم مكتوبا عألى ساق العرش بالنور قاال :إلهي وسيييدي هييل خالقييت خالقييا هو أكرم عأليك منى ؟ فقال يا آدم لول هذه السماء لما خالقت سماء مبنييية ،ول أرضييا مدحييية ول ملكا مقربا ،ول نبيا مرسل ول خالقتك /من رواية لرسول ا ص( ,وهذه النييص وأشييباهه ميين النصوص الكثيرة تؤكد وصول ادم صلوات ا عأليه إلى نقطة "ساق العرش" التي هي أعألييى ميين كون السماوات السبع . الدليل الحادي عأشر ) :فإني رأيت اسمه مكتوبا عألى ساق العييرش وأنييا بيين الييروح والطييين كمييا أني "طفت السماوات" فلم أر في السماوات موضعا إل رأيييت اسييم محمييد مكتوبييا عأليييه وإن ربييي أسكنني الجنة فلم أر في الجنة قاصرا ول غرفة إل اسم محمد مكتوبا ولقد رأيت اسم محمد مكتوبييا عألى نحور الحور العين وعألى ورق قاصب آجام الجنة وعألى ورق شجرة طوبى وعألى ورق سدرة المنتهى وعألى أطراف الحجب وبين أعأين الملئكيية /تاريييخ دمشييق ميين رواييية للمييؤرخ اليهييودي كعب الحبار( ,وهذه الرواية قايميية ومهميية جييدا لن فيهييا دللت كييثيرة عألييى تنقييل ادم "ع" بييين الكوان السيماوية ووصيوله إليى نقياط بعييدة مثييل )شيجرة طييوبى( و)سيدرة المنتهييى( و)أطيراف الحجب( وغير ذلك باستعمال مركبة كونية سوف اذكيير اوصييافها فيمييا بعييد ,فل يعتقييد احييد ميين القييراء ان الطييواف والوصييول إلييى هييذه المنيياطق عأبييارة عأيين طييواف روحييي كمييا فييي النظرييية العأتباطية الشائعة في تفسير رحلة السراء والمعراج الييتي تييبين بطلنهييا فييي البحييث المخاصييص عأيين "حقيقيية الييبراق" المركبيية الكونييية الييتي كييان يسييتعملها النييبي الكييرم فييي رحلتييه الكونييية المتعددة . الدليل الثاني عأشر ) :وخالق لدم فرسا من المسك الذفر يسمى الميمون "كالبرق الخايياطف" فلمييا أحضر بين يدى آدم ركبه وأحضر لحواء ناقاة من نوق الجنة وعأليها هودج من اللؤلؤ فركبييت فيييه عألى الناقاة فأخاذ جبرائيل عأليه السلم بلجام الفرس ومشى ميكائيل عأن يمينه واسرافيل عأن يساره "وطافوا به فى السموات كلها" /من كتاب بدائع الزاهور في وقاائع الدهور( ,وكما ثبت في مقدمة بحييث الييرحلت الكونييية للنييبي والئميية "ع" ان الفاظييا "كييالميمون والييبراق والبسيياط والسييفينة والغيمة والناقاة الحجرية والفرس الياقاوتي والرفرف والنجيب والعمود الناري والقبيية النحاسييية" وغييير ذلييك عأبييارة عأيين ترميييزاات لفظييية لهيئيية مركبييات كونييية فائقيية التطييور والمكانيييات لن
النصوص ترد بما يلئم عأقلية المخااطبين كما في النص الشيهير )أمرن ا ان نكليم النياس عأليى قا در عأقولهم( الدليل الثالث عأشر ) :روى السيد في كتاب سعد السعود أنه رأى في صحف إدريس عأليه السلم : أمر ا الملئكة فحملت آدم وزاوجته حواء عألى كرسي من نور وأدخالوهما الجنة فوضعا في وسط الفردوس من ناحية المشرق( من المعروف عأن السيد رحمه ا انه نقل كثيرا من نسخاة كتاب "صحف إدريييس" المترجميية ميين السريانية إلى العربية ,حيييث تييوفر هيذه النسييخاة النييادرة معلومييات مهميية حييول تأريييخ ادم عأليييه السلم . فرمزا للمركبة الكونية بكرسي النور الذي تحمله الملئكة ,والفردوس عأبارة عأن مساحات كونييية هائلة كمييا جيياء فييي مشيياهدات أمييير المييؤمنين عأليييه السييلم خالل رحلتييه المتعييددة اليى الكييوان الخاارجية المذكورة في الخاطبية التطنجيية ,قا ال "ع" ) :رأييت رحمية اي والفيردوس رأي العيين وهو في "البحر السابع" يجري في الفلك في زاخااخايره والنجوم والحبك و "رأيييت الرض ملتفيية" كالتفاف الثوب القصور ..الخابر( الدليل الرابع عأشر ) :الحسين بن ميسر قاال :سييألت أبييا عأبييد ايي ) عأليييه السييلم ( عأيين جنيية آدم ) عأليه السلم ( فقال :جنة من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ولو كانت من جنان الخاييرة ما خارج منها أبدا( طبعا مفردة "الدنيا" تخاتلف – عأند القصديين فقييط – عأين مركييب "الحييياة الييدنيا" كمييا فصييل فيييه بعض الكتاب القصديين في اكثر من مناسبة ,وهذه الجنة هي ميين "جنييان الييدنيا" أي هييذا الطييور الحياتي ,وهذه الجنة عألى كوكب معين بعيد عأن كييوكب الرض وفييي وضييع مييداري يشييبه وضييع الرض ,ويحتمل بشكل كبير ان موقاع هذا الكوكب هو في قابة ادم التي اشييار اليهييا النييص الول , أو ان تكون القبة هي التعبير الدقايق عأن شكل هذا الكوكب . الدليل الخاامس عأشر ) :عأ ن ابيي عأبيد اي عألييه السيلم :كيان موض ع الكعبية ربيوة مين الرض بيضاء تضيء كضوء الشمس والقمر حتى قاتل ابنا ادم احدهما صاحبه فاسودت فلما نزال آدم عأليه السلم رفع ا عأزا وجل له الرض كلها حتى رآها ثييم قاييال :هييذه ليك كلهييا قاييال :يييا رب مييا هييذه الرض البيضاء المنيرة ؟ قاال :هي حرمي في أرضي ،وقاد جعلت عأليييك أن تطييوف بهييا كييل يييوم سبعمائة طواف( ويظهر من هيذا النيص – بوضييوح – ان ادم عأليييه السييلم لييم يكيين ميين سييكان كييوكب الرض ول يعرف عأنه أي شيء ) ,فلما نزال( – أي من مكان ما في الكون – إلى الرض رفع ايي لييه الرض كلها ! وهذا "الرفع" ل يتصور ال بممارسة اسباب عألمية واليات دقايقة لرؤية الرض بالكامل . الدليل السادس عأشر ) :إن ادم لما اهبط الى الرض فرأى سعتها ولم ير فيهييا أحييدا غيييره قاييال يييا رب اما لرضك عأامر يسييبح بحمييدك ويقييدس لييك غيييري ؟ /رواييية عأيين الرسييول ص فييي مجمييع الزاوائد للهيثمي(
والنص واضح كسابقه في مشاهدته "ع" كل أقااليم كوكب الرض باستعمال آليات معينة . الدليل السابع عأشر ) :فلما طلع النهار ورأى آدم الشمس وهى تيدور ميع الفليك تعجيب مين ذليك / مصدر قاديم( فلسائل ان يسأل :لماذا يتعجب ادم من رؤية شروق وغروب الشمس وهو من سكان الكييوكب؟ ال إذا افترضنا انه غريب عأن كوكب الرض ولم يشاهد شمسه ول قامره قابل الهبوط !
المقال الرابع والثلثون المخافي من تاريخ ادم – القسم الرابع والخاير "البيت – الحجر – التعليم – الوفاة" اول :البيت والبيت المعمور فرق القكران ,مكع النصكوص الروائيككة ,بيكن "الككبيت" و "الكبيت المعمككور" فكالول فكي الرض , والثاني في السماء – الكون المعروف , -وقد ذكرت النصوص ان هذه البيوت متعامدة عإلى بعضها ,بحيث لو أن احدها سقط لسقط عإلى صاحبه ,وجاء في نص مروي عإن الماما الباقر عإليككه السككلما أن البيوت ثلثة بهذا الشكل التراتبي من العإلى إلى السفل : 0الضراح في السماء الرابعة ,بحذاء العرش . 0البيت المعمور في السماء الدنيا – الولى – بحذاء الضراح . 0البيت في الرض ,بحذاء البيت المعمور . ويؤدي الجمع بين النصوص إلى إثبات وجككود الككبيت المعمككور فككي إحككدى السككماوات السككبع بشكككل عإاما ,في الدنيا أو الرابعة أو السادسة أو السابعة باختلف واضح بين الروايات . فالبيت المربع في الرض متصل بالبيت المعمور المربع وهذا متصل بالضراح المربع وهككذا متصككل بالعرش المربع بهذه التراتبية الفوقية . مع لزوما الشارة إلى ان رواية الباقر عإليه السلما هي الرواية الوحيدة التي فرقت مككا بيككن الضككراح والبيت المعمور في حين دمجت باقي المرويات بينهما كما ستطالع في الملحق . وتككذكر بعككض النصككوص الروائيككة ان السككبب فككي تأسككيس الحككرما هككو مككا وقككع مككن الملئكككة فككي سككفإسك الككلدلمالء سسد إفيلها لويل و )اعإتراضهم( عإلى أمر الرب تعالى في جعل الخليفة )لقاسلوا ألتلوجلعسل إفيلها لمون يسوف إ س لللك لقالل إإلني ألوعإللسم لما لل تلوعللسمولن( سبلسح بإلحومإدلك لونسقللد س لونلوحسن نس ل فلما )أذنبوا( وتحسسوا إعإراض الرب عإنهم ,أمر ا ملككا م ن الملئككة أن يبنكي بيتكا ف ي السكماء الرابعة لكي يطوفوا به ويستغفروا ربهككم ,ثككم وضككع الكعبككة بككإزاء هككذا الككبيت فطككاف بككه ادما فتككاب عإليه ,ثم جرى هذا في ولده إلى يوما القيامة . ثانيا :الحجر السود
والذي يهمنا هنا هو البحث عإن عإلقة ادما عإليه السلما بتأسيس الحرما ,فالثككابت فككي التأريككخ بنحككو التواتر أن "الحجر السود" الموجود حاليا في الكعبة هو "حجر سماوي ابيض" نزل مع ادما عإليه السلما من كوكبه الذي هبط منه قادما إلى الرض عإلى ما ذكرنا في القسم الثالث . ومشكلة الحجر السود عإند المسلمين هي نفس مشكلة باقي المفككاهيم السككلمية الككتي القككي عإليهككا ستار الهمال والغموض والتأويل العإمى ,والسبب فيه استبعاد العقل فكرة هبوط ادما عإليككه السككلما من كوكب سماوي كمرحلة أولى ,وهذا ينسحب بالضرورة عإلى باقي أطراف هذا الحككدث التككاريخي الكبير ,كموضوع نزول هذا الحجككر أو هبككوط ادما بمركبككة كونيككة متطككورة ,أو تزويككد ادما بمعككارف عإالية وغير ذلك . فقد ظهر من بعض النصوص ان الحجر السود في بدايته عإبارة عإن )مجسم حيوي خزنت فيه كافة المعلومات الخاصة بالميثاق المأخوذ عإلى الخلق( ويظهر كذلك ان ادما عإليه السلما احتفظ بهذه الياقوتة التي خزنت فيها هذه المعلومات الهائلة وهبط بها إلى الرض . جاء في بعض مناظرات أمير المؤمنين عإليه السلما " :قال :يككا يهككودي أنتككم تقولككون :أول حجككر وضع عإلى وجه الرض الحجر الذي في بيت المقدس ،وكذبتم ،هو الحجر السود الككذي نككزل مككع آدما عإليه السلما من الجنة قال :صدقت وا إنه لبخط هارون وإملء موسى عإليه السلما" وجاء في رواية "محمد بن سنان ان أبا الحسن عإلي بن موسى الرضا عإليه السلما كتب إليككه فيمككا كتب من جواب مسائله عإلة استلما الحجر ،ان ا تبارك وتعككالى لمككا أخككذ مواثيككق بنككي آدما التقمككه الحجر فمن ثم كلف الناس بمعاهدة ذلك الميثاق" وعإبارة "التقمه" تشير إلى موضوع تخزين كافة معلومات وقائع الميثاق ,ويؤكد ما هو أكككثر مككن ذلك نص أخر مروي عإن "عإبد ا بن أبي يعفور عإن أبي عإبد اكك عإليككه السككلما قككال :إن الرواح جنوده مجنده فما تعارف منها في الميثاق أيتلككف هاهنككا ومككا تنككاكر منهككا فكي الميثككاق هككو فكي هككذا الحجر السود ،أما وا ان له لعينين وأذنين وفما ولسانا ذلقككا ،ولقككد كككان أشككد بياضككا مككن اللبككن ولكن المجرمين يستلمونه والمنافقين فبلغ كمثل ما ترون" وجاء في بعض المرويات ان العلة في وضع الحجر السود فكي الرككن عإلكى الخصكوص لسكبب انكه نفس المكان الذي اخذ فيه الرب فيه الميثاق وتراءى لهم فهو – أي هذا الحجر – الشككاهد لمككن أدى إليه الميثاق والعهد وانه يجيء يوما القيامة )له لسان ناطق وعإينان في صورته الولى( وقد ثبت في أخبار الخاصة والعامة اشمئزاز الثاني مكن اسككتلما وتقبيكل الحجكر فكي خطكاب شككفاهي صككالى ا سككولل ا صريح ) :لقالل :لو ل ا اسكك ضبر لولل تلونفلسع ،لوللوولل ألنلككي لرألويكك س ت لر س اإ إلني لللوعإللسم ألانك لحلجءر لل تل س اإكك ل سلالم يسقلبلسلك لللما قلباولتسلك /الفتاوى الكبرى لبن تيمية( لعإللويإه لو ل فقال له أمير المؤمنين عإليه السلما – عإلى روايتنككا – كيككف يككا بكن الخطككاب فككوا ليبعثنككه اكك يككوما القيامة وله لسان وشفتان فيشهد لمن وافاه وهو يمين ا في أرضه يبايع بها خلقه . ولعل هذا الفعل القبيح يكشف السر عإما ورد في كثير من التقارير المخابراتية التي تشير إلى تككوجه شياطين العامة لتفجير الكعبة ونسف الحجر السود بحجة تحريم الوسائط بين ا وخلقه .
ومؤدى الجمع بين المرويات الشريفة ان الحجر السود كان في بداية أمره ياقوتككة اشككد بياضككا مككن الثلج فلما اهبط ادما إلى الرض تغيكرت خصائصككه الظاهريككة فتغيكر إلكى اللككون السكود وربطكت بكه بعض المور العبادية في الحج كقول الحاج في الستلما ) :أمانتي أديتها وميثككاقي تعاهككدته لتشككهد لي بالموافككاة ،آمنككت بككال وكفككرت بككالجبت والطككاغوت واللت والعككزى وعإبككادة الشككيطان وعإبككادة الوثان وعإبادة كل ند يدعإى من دون ا عإز وجل( ثالثا :تأسيس البيت استعمل النص القرآني مفردة الوضع في الحديث عإن "أول بيككت وضككع للنككاس" ,واقككترن الوضككع ضككوعلن لحومللسهككان" فحمككل الجنيككن ينتهككي بالحمككل فككي القككران الكريككم "لوسأولل س ت اوللوحلمككاإل أللجلسسهككان ألون يل ل بوضعه ,وربما يدل هذا القتران ,مع ما يظهر من معنى التسلسل إلى كككون الككبيت – فككي بككدايته – منقول من مكان معين إلى مكان معين في الرض . ولعل أوضح رواية تؤكد هذه الحقيقة ما روي "عإن أبي الورقاء ،ق ال :قلكت لعل ي بكن أبكي طكالب ) عإليه السلما ( أول شيء نزل من السماء ،ما هو ؟ قال :أول شيء نزل من السماء إلككى الرض فهو البيت الذي بمكة ،أنزله ا ياقوتة حمراء" وألن بقي عإلينا شرح حيثيات نزول هذا الكبيت مكن السكماء إلكى الرض ومكا تب ع ذلكك مكن حقكائق عإجيبة تذكر لول مرة في نطاق الدراسات السلمية . فبعد ان تبينت ملمح الفكرة الرئيسية التي أثبتنا فيهككا الجكانب الككوني فكي تاريككخ ادما عإليككه السكلما وبداية حكم الجنس البشري عإلى الرض لبد ان تكون هناك وحدة موضوعإية تجمع كل أطراف هذا الحدث السماوي القديم ) :هبوط ادما وحواء – نزول الحجر السود – نزول البيت الول( ول يعتب عإلينا بعض الخوة حينما نستشهد بأقوال كعب الحبار وغيككره مككن مككؤرخي اليهككود ,فل محبة بيننا وبين كعب إل بمقدار صحة النصوص التي قكاما بنقلهككا مككن نسككخ مخفيككة مككن التككوراة أو كتب قديمة لم تصلنا حتى عإناوينها ,والحكم بصحة مككا قككال تككابع لمشككابهته المككأثور عإككن آل محمككد عإليهم السلما . فقد تأكد لدي عإلى الخصوص أن هذا المؤرخ اليهودي هو الوحيد الذي قاما بنقل كثير من النصككوص التوراتية المخفية التي تتحدث عإكن مقامككات وأسكماء آل محمككد فكي تلكك الحقبككة القديمكة ,ولكم يقكم بإخفائها عإلى العامة والخاصة مع قككدرته عإلككى ذلككك ,مككع تكككرار أنمككاط التوبيخككات المتكككررة لهككل الكتاب بسبب إخفائهم معلومات تتعلق بأفراد يعرفونهم )كما يعرفون آباءهم( وعإلى العموما ,فقد ظهر من النصوص القرآنية – بعد تأييد النص القرآني – ان البيت كككان فككي اول امره عإبارة عإن :مركبة كونية مسيرة رمزت لها النصوص الروائية بكالترميزات التالية : "قبة من نور" "ياقوتة من ياقوت الجنة لها بابان شرقي وغربي يلتهبان نورا" "ياقوتة مجوفة لها اربعة اركان بيض فيها نور يلتهب" " خيمة من ياقوتة مجوفة لها أربعة أركان بيض فيها قناديل من نور ملتهب" "بيت من مهأة والمهأة تعني البلور"
ول شك في ان المعنى الجامع بين هذه الرموز اللفظية يشير الى هبوط مركبككة كونيككة مجوفككة تشككع بأنوار داخلية وخارجية تغطي مسافات كبيرة بالنور المشع بحسككب هككذه التوصككيفات المككذكورة فككي الروايات الشريفة : )فكان يبلغ ضوئها مواضع العإلما( )فسطع نورها في جبال مكة( وغير ذلك . فالمركبة الكونية المتحركة هي اقكرب وصككف حسكي لتعكبير المككاما ":قبككة مكن نككور" وهككو نفكس الوصف الذي أطلقته الحاديث الشريفة عإلى القبب النورية التي يهبط بها مولنا المنتظر عإجككل اكك فرجه الشريف . ويظهر كذلك ان المكككان الككذي اسككتقرت بككه هككذه المركبككة هككو المكككان الساسككي للكعبككة فككي الككوقت الحاضر ,مع فارق مهم ,فالحجر السود لم يرفع إلى السماء بعد وفاة ادما عإليه السلما بل بقككي فككي الرض بصورته الحالية . ولم يقف المر إلى هذا الحد من التدخل السماوي المستمر في بنككاء الككبيت ,فبعككد ان هككدما الطوفككان البيت الحجري الذي بناه أولد ادما عإليه السلما ووصل المر إلى إبراهيم وإسككماعإيل ,ذكككرت بعككض النصوص النادرة المروية عإن أمير المؤمنين عإليه السلما من طرق العامككة ان السككحابة – السكككينة – حلقت عإلى موضع البيت وإبراهيككم وإسككماعإيل عإليهمككا السككلما ينظككران اليهككا ويسككمعان الصككوت الصادر من دخلها ,فكانت بمثابة الدللة عإلى المواضع الدقيقة لقواعإد البيت المرفوع قبكل الطوفكان العظيم. وبحسب خبرتي في الروايات لم اعإكثر عإلككى أي اقككتران بيككن "التحليككق والسكحابة" سكوى فكي هكذا النص الشريف . رابعا :التعليم )قاعإدة البيانات – صور النبياء – جهاز لوحي( بعد ان ثبت الجانب الكوني في تاريخ ادما الذي كان مختفيا بين ألفاظ النصوص بيككن طرفككي الهمككال والجمككود ,لبككد ان يلقككي هككذا الموضككوع بضككلله عإلككى بككاقي الحككداث العجيبككة ,ومنهككا الوسككائل التعليمية التي زود بها ادما عإليه السلما بعد هبوطه إلى كوكب الرض : .1تم تزويد ادما عإليه السلما بك )قاعإدة بيانات( كاملة عإن أسماء كل الشياء الموجككودة عإلكى كككوكب الرض "الجبال والشجار والودية و الحرث الزراعإة واستعمال الحديكد وبكث النخالككة فكي الرض المستحصدة ونزول النخلة من كوكب أخككر وزراعإتهككا عإلككى تربككة الكككوكب ,و أسككماء بعككض ادوات المنزل كالبساط والطست ,و أسماء شيعة اهل الككبيت وأسككماء أعإككدائهم وغيككر ذلككك مككن النصككوص المذكورة في باب تفسير قوله تعالى " :وعإلم ادما السماء كلها" .2تم تزويد ادما عإليه السلما بصورة كافة النبياء بعدد من الكيفيات والليات ,فقد جاء في المسباح الثاني من صحائف مؤتمر نجران ما نصه : "قال :يا آدما ! أتحب أن أريك أبناءك هؤلء الذين كرمتهم واصطفيتهم عإلككى العككالمين ؟ قككال :نعككم أي رب ....ثم عإرضهم عإليه أشباحا ....فنظر إليهم آدما وبعضهم أعإظم نورا من بعض ....ثم نظككر آدما ) عإليه السلما ( إلى نور قد لمع فسد الجو المنخرق ،وأخذ بالمطالع مككن المشككارق ،ثككم سككرى حتى طبق المغارب ،ثم سما حتى بلغ ملكوت السماء" وجاء في نص أخر ان ادما زود بصور النبياء من خلل السمط البيض النازل من السماء كمككا فككي الرواية " :ثم أن أدما أحضر شيثا وأوصاه بشئ كثير حتى أعإلمه بوقوع الطوفككان وهلك العككالم ....
وأخرج له سمطا من حرير أبيض كان فيه صور النبياء ....وكككان هككذا السككمط أنككزل عإلككى أدما مككن الجنة فعرضه عإلى شيث وامره أن يطويه ويضعه في تابوت ويقفل عإليه" سككلما لككم سككلما قككال " :إن العلككم الككذي نككزل مككع آدما عإليككه ال ر وجاء في رواية عإن أبي جعفككر عإليككه ال ر يرفع , "...وفيه دللة واضحة عإلى تزويد ادما بعلوما ومعارف كثيرة أثناء نزوله إلى كككوكب الرض . وجاء في رواية عإجيبة عإن جبير بن مطعم خلل زيارته إلى دير مسيحي ومشككاهدته لصككورة النككبي محمد صلوات ا عإليه ,جاء فيها :قال ...فأخرجوا إلككى صككورة ،قلككت :مككا رأيككت شككيئا " أشككبه بشئ من هذه الصورة بمحمد ،كأنه طوله وجسككمه ،وبعككد مككا بيككن منكككبيه ،فقككالوا :ل يقتلككونه ، وليقتلن من يريد قتله ،وإنه لنبي ،وليظهرنككه اكك ،فلمككا قككدمت مكككة إذا هككو خككرج إلككى المدينككة ، وسئلوا من أين لكم هذه الصورة ؟ قالوا :إن آدما عإليه السلما سال ربه أن يريه النبياء مكن ولكده ، فأنزل عإليه صورهم ،وكان في خزانة آدما عإند مغككرب الشككمس فاسككتخرجها ذو القرنيككن مككن هنككاك فدفعها إلى دانيال " .3الجهاز اللوحي :وكذلك ,تم تزويد ادما عإليه السلما بشيء هو أشبه الشياء بالجهاز اللوحي في الوقت الحاضر يرى فيه أي بقعة يختارها من بقاع الرض ,حيث ورد فككي روايككة نككادرة عإككن أميككر المؤمنين عإليه السلما من طرق العامة " :عإن عإبد ا بن عإمر عإن عإلي عإليه السكلما لمكا هبكط ادما من الجنة رفعه ا عإلى ابي قبيس ورفككع الرض لككه جميعكا حكتى رآهكا فكانزل اكك عإليككه مكرآة مككن السماء يرى بها جميع م ا يريكده مكن الرض فلمكا مكات عإمكد شكيطان يقكال لكه فقطكش الكى المكراة فكسرها /الروض النف للسهيلي ج 1ص"16 واذا صحت هذه الرواية فتكون هذه المراة السماوية بمثابة جهاز متطور كان يمكن ادما عإليه السلما من رؤية أي مكان يختاره في الرض بتقنيات مشكابهة لتقنيكات برنامكج "كوككل ايكرث" المعكروف للجميع . خامسا :الوفاة فيما يخص وفاة ادما عإليه السلما فقد عإثرت عإلى هذا النص الغريب الذي يتحدث عإن "جبل الحديد" ,جاء فيه " :وكان آدما عإليه السلما نزل بالصحيفة التي فيها الوصية من الجنة . ثم قال آدما عإليه السلما لشيث :يا بني إني قد اشتهيت ثمرة من ثمار الجنة فاصعد إلى جبككل الحديككد فانظر من لقيته من الملئكة فاقرأه مني السلما وقل له :إن أبي مريككض وهككو يسككتهديكم مككن ثمككار الجنة ،قال :فمضى حتى صعد إلى الجبل فإذا هو بجبرئيل في قبائككل مككن الملئكككة ،فبككدأه جبرئيككل بالسلما ثم قال :إلى أين يا شيث ؟ فقال له شيث :ومن أنت يا عإبككد اكك ؟ قككال :أنككا الككروح الميككن جبرئيل ،فقال :إن أبي مريض وقد أرسلني إليكم وهو يقرؤكم السلما ويستهديكم من ثمار الجنككة ، فقال له جبرئيل عإليه السلما :وعإلى أبيك السلما يا شيث أما إنه قد قبض ،وإنما نزلت لشأنه فعظككم ا عإلى مصيبتك فيه أجرك ،وأحسن عإلى العزاء منه صبرك ،وآنس بمكانه منك عإظيم وحشككتك ، ارجع فرجع معهم ومعهم كل ما يصلح به أمر آدما عإليه السلما قد جاؤوا به من الجنة"
المقال الخامس والثلثون تاريخ العمالقة – انصاف اللهة الجزء الول )السعي الى الخلود(
اول :التاريخ المهمل تاريخ العمالقة ,قسم مهمل من التاريخ النساني العاما ,متأرجح بيككن التأويككل السككطوري الخرافككي مككن جهككة والتحديككد التككأريخي الشككائع لعقلنككة الجنككس النسككاني مككن جهككة أخككرى ,فككالملحظ فككي الدراسات المتخصصة بالساطير التأثر بأحد هذين التجاهين ,اضافة الى تككأثير عإامككل مهككم متعلككق بالنظرة المعرفية الدونية للجنس النساني القديم ,في وقت تؤكد كثير من الدراسككات التخصصككية , ان العراقككي السككومري القككديم كككان عإلككى مسككتوى عإككالي مككن الدراك والتفكيككر العلمككي والمنهككج الداري ,حيث كتب طكه بكاقر :ومهمكا ككان الحككال فإننكا نجكد ان الكديانات الككتي نشكأت فكي وادي الرافدين قد ابتعدت عإن أصناف الديانات البدائيككة الككتي عإليهككا بعككض الشككعوب الهمجيككة فككي الككوقت الحاضر مثل الطوطمية )(1 وعإموما ,فقد تأخذنا التفاصيل بعيدا عإما نريد التركيز عإليه ,ولككن هكي بدايكة ومقدمككة مهمكة لمكا نريد البحث فيه مما نقل من مدونات تلك الشعوب وبعض مؤرخيهككا سككواء فككي العككراق أو مصككر أو غيرهما من شعوب الدنى القديم . ويمكننا ان نبدأ من العراق ,كونه يعتبر بلد لقدما الحضارات البشرية المعروفة ,كما هككو معككروف بين المؤرخين الغربيين وحتى بعض المؤرخين المصريين )(2 ثانيا :الجبابرة أنصاف اللهة ,سللة اللهة ,الجبابرة ,وغير ذلك عإبارات مكررة في كثير من نصوص الساطير والمدونات التاريخية القديمة التي تتحدث عإن المجتمعات التاريخية الككتي حكمككت الرض قبككل وبعككد الطوفان ,في القطع المجهولة من التاريخ المحصورة بين الطوفان العظيم ,وتاريككخ ابراهيككم ,مككن ناحية السرد القرآني والتوراتي ,فالتوراة أهملت ذكر أي معلومة – ولو بسيطة – عإككن وقككائع تلككك الفترة في حين أن القران هو الكتاب الوحيد الذي مل هذه الفجوة التاريخية الهائلة بمعلومات دقيقة عإن نوع تلك الحضارات ,وقادتها الفاعإلين ! فقد اثبت القران الكريم الخلفة لقواما عإاد وثمود بعككد الطوفككان الكككبير ,كمككا فككي قككوله تعككالى عإلككى س ل طرة".. ق بل و ح لولزالدسكوم إفي اوللخول إ لسان هود مخاطبا عإاد " :لواوذسكسروا إإوذ لجلعللسكوم سخلللفالء إمون بلوعإد قلووإما سنو ة وهذه البسطة كما هو معروف قرآنيا ,من حيث القتران ,تكون فكي العلكم والجسكم ,حيكث أنهكا فكي الية متعلقة بالجساما الهائلة لقواما عإاد . وهذه هي نماذج من اليات التي تتحدث عإن هؤلء : شاد إمونسكوم قساوةر . 0الاإذيلن إمون قلوبلإسكوم لكاسنوا أل ل 0أللوللوم يلوعللوم ألان ا شبد إمونهس قساورة. ال قلود ألوهلللك إمون قلوبلإإه إملن اولقسسروإن لمون سهلو أل ل شاد إمونسهوم قساوةر . 0 ف لكالن لعإاقإبلةس الاإذيلن إمون قلوبلإإهوم لكاسنوا أل ل ض فليلونظسسروا لكوي ل لوللوم يل إ سيسروا إفي اوللور إ ق لوقلككاسلوا ض بإلغويإر اوللحكك ل قوما عإاد الذين صرحوا بهذا العإلن الرهيب ":فلأ لاما لعإاءد لفا و ستلوكبلسروا إفي اوللور إ شبد إمانا قساورة" ! لمون أل ل
والحاصل مما مر ان القران الكريم اخبرنا عإن هوية الشعوب الككتي حكمككت الرض فككي تلككك الفككترة المجهولككة ,الفككترة بيككن نككوح وابراهيككم ,الككتي اسككقطت مككن التككوراة ,ومككن حسككاب مككؤرخي بلد الرافدين ومصر . فيظهر – بشكل عإاما – من القران و الروايات ونصوص الخباريين العرب ضخامة اجساما قوما عإككاد مع العإمار الكبيرة التي كانوا يتميزون بها ,وقد المح القران إلى هذه الحقيقة حينما قكال لهكم هكود عإليه السلما : ل ل ل شتسوم لجاباإريلن" شتسوم بلط و صانإلع لللعلاسكوم تلوخلسسدولن ,لوإإذا بلط و "لوتلتاإخسذولن لم ل الذي يظهر منه سعيهم إلى "الخلود" من خلل اتخاذ مصانع خاصة بهذا الشأن . اذن ,لم تكن هناك مبالغة من طرف القران والروايات حينما يثبتان لنا طول اعإمار شعوب التاريككخ القديم ,بداية بنوح الذي "لبث" في قومه 950سنة في حين لبث يوسف "ع" في السجن "بضع سنين" ... ثالثا :افادة المؤرخ القديم بيروس متحدثا عإن سللت النبياء والحكماء العظاما ما قبل نوح ,كتب المؤرخ بيروس " :كانت الرض في البدء خاوية خالية ثم خلق بها خلئق كبيرة الجساما في تركيبهككا وهيئتهككا وان الككه النككور البعككل عإاض الخلو بابداع الشمس والقمر والكواكب السكيارة الخمكس وامكر اللهكة ان تمل الرض سككانا ففعلت ما امر به ال ان السكان كانوا غير مرتبين ول منتظمين فككي معيشككتهم بككل كككاانوا متوحشككين حتى جاء الله اوانس خارجا من بحر ارفيرة أي الحمر فنظم احوالهم ورتب امورهم وعإلمهم بنككاء المدن والهياكل والفنون والمعارف واول من ملك عإليهم الورس وكانت كرسي ملكه في مدينة بابككل وظل مالكا مدة ثلثين الف سنة وخلفه تسككعة ملككوك مككن سككللته كككانت مككدتهم اربعمائككة الككف سككنة والفي سنة سلكوا فيها مسالك سلفهم في وضككع الشككرائع وتعليككم الداب ودونككت اعإمككالهم فككي كتككب سبعة تعرف عإندهم بالمقدسة اما اخر هؤلء الملوك المعروف فهو اكسيستروس الككذي اوحككي اليككه في الحلم من الله كرونس بان الجنس البشري سوف يباد وامره بككان يصككنع سككفينة كككبيرة ويضككع فيها كل ما هو ضروري للحياة وان يدخل اليهككا معككه اقككاربه واصككحابه والحيوانككات الرضككية الككتي يختارها ففعل وفي ذلك الزمان بعد ان انتهككى مككن السككفينة ودخككل اليهككا ومككن معككه انفجككرت ينككابيع الرض وغطت وجه الرض فابادت كل نسمة حياة فيها من الناس والبهائم )(3 ويعني بيروس بكلمه هذا ان كل ملك من هؤلء الملوك التسعة الذي حكموا الرض قبل الطوفككان حكم كل واحد منهم اكثر من ) (40000الف سنة كمدة حكم بغض النظر عإن العمر الحقيقي للحاكم , اذ يحتمل انه اكبر من هذا الرقم . وفي نفس المصدر ينقل عإن بيروس اثباته وجود 86ملك ملكوا بعد الطوفان مدة ) (34080سنة , بمعككدل ) ( 396سككنة للملككك الواحككد ,وهككو بقككوله هككذا يطككابق تقريبككا مككا ورد فككي جككداول الملككوك السومرية Sumerian kings Listالتي تحدثت كذلك عإن وجود ملوك بفترة حكم طويلة جدا . مصادر القسم الول من الدراسة 0مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم /طه باقر 0كتب الدكتور احمد فخري :استاذ تاريخ مصر والشرق القديم في كلية الداب جامعككة القككاهرة مككا نصككه ) :وقككد تمكن سكان العراق القدماء من الوصول في بعض النواحي الى درجة من التقدما جعلتهككم يسككبقون اخككوانهم في وادي النيل فوصلوا الى ما لم يصل اليه سكان مصر في العصر الذي تسميه عإصر ما قبل السرات) 0اساطير الولين /صفحة 41
المقال السادس والثلثون تاريخ العمالقة – الجزء الثاني عإنوان الجزء :عإاد وثمود ..قبل سومر ومصر ذكرنا في القسم الول ان القران الكريم هككو الكتككاب الوحيككد الككذي ارخ بشكككل تفصككيلي للفككترة بيككن ابراهيم والطوفان العظيم ,الفترة التي ذكر فيها جيل الجبابرة -عإاد وثمود -عإاد الككذين زادهككم اكك في الخلق بسطة ,وثمود الككذين جككابوا الصككخر بككالواد ,او الككذين كككانوا ينحتككون مككن الجبككال بيوتككا فارهين ! ومن البديهي ان الشعب الذي يتخذ من الجبككل الشككامخ نمككوذج للنحككت تكككون الهرامككات المصككرية بالنسبة اليه اشبه بلعبة الطفال ! وان نقل تمثال )ابو الهول( الذي نحت من قطعة واحدة من الصخر طولها 164قدما بارتفاع 75قدما يمثل بالنسبة اليهم شيء اشبه بنقل اسطوانة غاز من مكان الى اخر ! بخلف التوراة التي لم تذكر اي شيء من تفصيلت الحداث التي وقعت عإلى شعوب عإاد وثمود بككل ول(لحد من العرب العاربة ) )(1 وبحسب تحليلي الشخصي المدعإوما بادلة كثيرة ,ارى ان تصنيف تاريككخ عإككاد وثمككود ضككمن تاريككخ )العرب البائدة( وعإدما ذكرهم في كتب العهدين هي من اهم السككباب الككتي دعإككت البككاحثين الغربييككن ومن تبعهكم مككن العكرب الكى اسككتبعاد خيكار القكران الكريكم وكافكة نصككوص الخبكاريين العككرب مكع نصوص بيروس ومانثيون التي تؤرخ -بمنطق عإاما -للفككترة مككا بعككد الطوفككان الككى ابراهيككم عإليككه السلما . وقد يوافقني في رايي هذا فضل عإبد اك الجثكاما ف ي كتكابه الموسكوما )الحضكور اليمكاني فكي تاريكخ الشرق الدنى القديم( حينما القى باللئمة عإلى الدوائر البحثيككة الوربيككة الككتي اسسككت :لقطيعككة ابيستمولوجية معرفية مع التاريخ القديم ويؤسس للنموذج الري المبني عإلى تاسيس هذه القطيعككة المعرفية في الصل )(2 فمن المعلوما ان شبه الجزيرة -موطن الساميين الوائل -كانت تمثككل منطقككة نفككوذ الجنككس العككادي الجبار . وبذلك ل يكون الموت التاريخي المفاجئ لعاد وثمود سببا في تاسيس قطيعة تاريخية تهمككل بسككببها الكثير والكثير من النصوص ذات القيمة المعرفية . حيث ذكر فاضل الربيعي في كتابه ارما ذات العماد :ان عإاد المنقرضة والمتلشية عإككن المسككرح او التي كفت عإن الوجود نهائيا بفعل قوة غامضة شهدت في سياق تطورها موتا تاريخيا مفاجئا ولكككن فرعإا او فروعإا منها تمكنت من مقاومة شروط الموت والندثار لتنحدر شمال تاركا موطنهككا القككديم في الربع الخالي )(3 فعاد ابيدوا بفعل صاعإقة مهولة وليس بفعل قوة غامضة كما يحلككو للربيعككي ,وهككذه الصككاعإقة هككي نفس الصاعإقة التي ذكرها المؤرخ الغربي القديم اوفيدس حينما ذكر :ان جبيتككار ضككرب الجبككابرة بالصواعإق وابادهم (4).
وجبيتار هذا هو اسم عإربي من اسماء ا تعالى -الجبار الذي ضرب عإاد بالصككاعإقة المككذكورة فككي القران الكريم . وبهذا الفهم نلحظ تطابق منطقي ما بين الخبر السطوري والخبر القراني ,وكما سيظهر في امثلككة اخرى كثيرة ! وهو -اي الربيعي -لم يككن مصككيبا حينمكا قكرر العإتمكاد -كليككا -عإلكى :خيككار قكراءة السككاطير العربية القديمة قراءة فعالة وذلك بسبب غياب الرسائل وصككمت النقككوش واللقككى الثريككة عإككن قككول الحقيقة ). (5 لن السككاطير بككالقراءة القصككدية تختلككف عإنهككا بككالقراءة العإتباطيككة الصككرفة ,فالخيككارات ليسككت معدومة عإلى الباحث الحقيقي ,خصوصا مع توفر النص القراني المعصوما ! فالقران يصرح بوجود جيككل مكن الجبككابرة قكالوا بكانهم اقككوى شكعوب الرض )مكن اشكد منكا قككوة( والنصوص الدينية تؤكد عإلى هذه الحقيقة في اكثر من موضع . ذكر البككاحث الغربككي وادينككرش فككي معككرض منهككاتن المريكككي للتاريككخ الطككبيعي ان :الضككخامة والعملقة قد تكون صفة سائدة او عإلى القل منتشرة عإلى نطاق واسع بين البشر الوائل . وكذلك ,فان تسمية عإصر البطال في اليونان بهذه التسمية له مككا يككبرره لمككا :اقككدما عإليككه البطككال الولون من السفار والمخاطر المريعة والعإمال العظيمة التي كانت تككذهل اهككل ذلككك الزمككان فككادى بهم المر بعد الوقوف عإلى ماكان منهم ان اتخذوهم كنصف الهة ). (6 وقد ذككر المككؤرخ الشككهير د .ديتليكف نيلسككن ان ككثيرا مكن العلمكاء يعتقككدون :ان سككائر الشككعوب السامية المتمدينة كالب ابليين والشكوريين والرامييكن والعكبريين خرجكوا فكي الصكل مكن البكوادي العربية .....وما بلد العرب ال المستودع الذي خرج منه سائر الساميين (7). وهذا اعإتقاد صحيح ولككه مككا يككبرره ,لن ارض العككرب هككي مهككد الجنككس العككادي مؤسككس ووريككث حضارة ما بعد الطوفان . وبناء عإلى ما تقدما ,فالمشكلة السومرية والمشكلة المصككرية -بالمصككطلح التككاريخي -هككي عإقككدة نفسية مقابل النص الديني اكثر مما هي مشكلة عإلمية . وهذا نوح كريمر -اشهر باحث في التاريخ السومري -يؤكد بشككدة ان الحضككارة السككومرية ليسككت اول حضارة في العالم القديم ). (8 ونفس الشيء يقال في فك لغز الحضككارة الفرعإونيكة الككتي اككد الكككثير مكن البككاحثين انهكا :انهكا لكم تخضع لسنة النشوء والنمو والتطور بل ظهرت كاملة ومتطورة في جميع عإناصر مقوماتها ). (9 لن هناك اقواما ورث منهم السومريون الحضارة ذكرهم المؤرخ البككابلي بيككروس برعإوشككا حينمككا الف سنة 250قبل الميلد كتابا ذكر فيه ان جيل من الجبابرة ،أتوا من الخليج ،ليقطنوا بلد ما بين النهرين ,وسيدخلوا فيها فنون الزراعإة والكتابة وطرق المعادن ! ولكن المشكلة ان اقساما كبيرة من كتاب بيككروس هككذا ضككاعإت وضككاعإت معهككا الكككثير والكككثير مككن التفاصيل الهامة . يؤكد هذه الحقيقة ما ذكره الستاذ الكبير طه بككاقر ان :جزيككرة العككرب عإلككى مككا يككرى اكككثر العلمككاء والباحثين مهد القكواما السكامية وقكد نزحكت منهكا اقكواما وشكعوب انتشكرت مكن الجزي رة منكذ اقكدما الزمان بهيئة هجرات او موجات متعاقبة في ازمان مختلفة الى بقاع الهلل الخصيب ). (10
واكد كذلك عإلى حدوث :هجرة سامية كككبرى الككى مصككر فككي حككدود اللككف الرابككع قككد تكككون منهككا السكان الصليين المصريون الذين نعرفهم في التاريخ ). (11 واضاف قائل :ولدينا مايثبت انصال العراق القديم بجزيرة العرب منذ العهود القديمة التي سككميناها بعصور ما قبل السللت او العهد الحجري المعدني ). (12 ول تختلف القضية المصرية عإن مثيلتها السومرية ,حيث ذكرت المدونات المصرية القديمككة مجككي السلف اللهة من بلد بونت ,حيث كتب الستاذ احمد فخري :وقد دخل بعضهم الككى مصككر عإككن طريق الصحراء الشرقية ووصولوا الى النيل من الدرب الموصل بين القصير والنيل وقد بقيت لهككذا الدرب في جميع العصور التاريخ المصري مكان خاصة وكانوا يسمونه طريق اللهة 13 وكتب كذلك :فان هناك حقائق ثابتة ل يمكن انكارها واحدى هذه الحقائق ان المصررين في جميع عإصورهم كانوا يظهرون احتراما كبيرا لككذكر ال )شمسككو_حككور(أي اتبككاع حككور او حككورس وروى قدماء المصريين في العصر المتاخر لبعض الرحالة انهككم جككاءوا مككن الشككرق ومككن الجنككوب وانهككم عإلموا الحضارة لمن كان في البلد 14 ومفردة حورس مفردة ذات اصول عإربية ل استبعد كونها تزحيف لمفردة حارس . وقد اكد الستاذ فخري وبعكض المكؤرخين عإلكى ان بلد بكونت العربيكة هكي المكوطن الصكلي لللكه حورس واتباعإه كما جاء في ختاما كلمة فخري :فاذا وضعنا في ذهننا جميع هذه الحقائق واردنا ان نحدد مكان بلد بونت لوجدنا ان راي عإلماء القرن الماضي وصككدر القككرن الحاضككر وهككو ان بككونت هي بلد اليمن الجنوبية ل يخلو من القيمة والصدق15 وقد ردد د.محمد خليفة حسن نفس العبارة ولكن بتفصيل اقل حيث كتب :واقدما هذه الهجرات اتجككه الى وادي النيل حكوالي 3500ق عإكن طريكق شكبه جزيكرة سكيناء او عإ ن طريكق الشكرق الفريقكي متجهة الى الشمال 16 المصادر ..1تاريخ ابن خلدون -ابن خلدون -ج 2ق - 1ص 23 - 18 .1
فضل عإبد ا الجثاما /الحضور اليماني في تاريخ الشرق الدنى القديم
.2
ارما ذات العماد /فاضل الربيعي
.3
اساطير الولين طبعة / 1894ميخائيل عإبد ا افندي
.4
ارما ذات العماد /فاضل الربيعي
.5
اساطير الولين طبعة / 1894ميخائيل عإبد ا افندي . 7التاريخ العربي القديم تاليف د .ديتليف نيلسن ومجموعإة عإلماء ترجمة الدكتور فؤاد حسنين عإلي ,مكتبة النهضككة المصرية . 8صموئيل كريمر :من الواح سومر /ترجمة الستاذ طه باقر /تقديم ومراجعة دكتور احمد فخري .9لغز الحضارة الفرعإونية د سيد كريم الهيئة المصرية العامة للكتاب 1996 . 10مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم طه باقر الطبعة الولى .11مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم طه باقر الطبعة الولى
. 12مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم طه باقر الطبعة الولى .13دراسات في تاريخ الشرق الدنى القديم /د ,احمد فخري 14في تاريخ الشرق الدنى القديم /د ,احمد فخري . 15دراسات في تاريخ الشرق الدنى القديم /د ,احمد فخري . 16رؤية عإربية في تاريخ الشرق الدنى القديم وحضارته /د .محمد خليفة حسن
المقال السابع والثلثون تاريخ العمالقة – الجزء الثالث والخير عإنوان الجزء :الميثولوجيا السللية في العراق ومصر ومشكلة الهرما رغم وجود تشابه واضح بين الميثولوجيا السللية بين الحضارتين السومرية والمصرية القديمة ال اننا سوف نركز في بحثنا هذا عإلى النمككوذج السككللي الميككثي الرافككديني لمككا يحتككويه عإلككى عإناصككر دقيقة للدراسة التاريخية . وهذا ل يمثل – بصورة من الصور – انحيازا من طرف الكاتب للحضارة العراقية ,بعد ان تكبين فكي الجزء السابق وجود حضارة سابقة عإلى كل من الحضارتين المعروفتين في العالم القديم . لنه ل يوجد مبرر لي من الطرفين للتشبث بمدعإاه بعد ان صككرح النككبي هككود – العربككي السككامي – ح( بان ا جعل عإاد )سخلللفالء إمون بلوعإد قلووإما سنو ة وبعده تصريح النبي صالح – العربي السامي – بان ثمود هم )سخلللفالء إمون بلوعإد لعإاةد( ول اعإتقد ان بامكان أي مؤرخ عإراقي او مصري الدعإاء بان الحداث الرهيبة التي جرت عإلى عإككاد وثمود جرت في العراق ومصر لما فيه من مجازفة كبيرة معروفة لدى المتخصصين . صحيح ان العراق كان مسرحا لكثير من الحداث التي جرت حتى قبل حضارة عإاد وثمود ,كما تبين من شرحنا الجديد لسطورة دلمون السومرية التي اثبتنا فيها استقرار النككبي نككوح – زيوسككدرا فككي ارض كربلء )) KUR- BALAالعراقي ة ) , (1ولكككن غرضككنا فككي بحثنككا هككذا تصككحيح تاريككخ الدنى القديم باثبات وجود حضارة قبل سومر ومصر بالدلة القرانية والتاريخية الخرى . بالنسبة لمشكلة الحضارة المصرية فربما ل تجد اثنين من عإلماء التاريخ يتفقون عإلى تاريككخ محككدد لتلك الحضارة ! فبعضهم يؤرخ من سنة 3200توحيد القطرين عإلى يد مينا – نعرمر )(2 وبعضهم يؤرخ من سنة 4000قبل الميلد ,واخر يؤرخ من سنة 2850قبل الميلد )(3 ويؤكد اخر ان بداية عإصر السرات من تاريخ 3030قبل الميلد )(4 ويرى اخرون انه يبدأ من تاريخ 4500 – 4700قبل الميلد )(5 ولم تقف عإجلة التخبط الككى هككذه النقطككة بعككد ان سككببت ابحككاث اندريككة بوشككان 1972الككتي حككددت التاريخ الزمني للهرما 2500قبل خوفو مشكلة عإوصية للباحثين المصريين . فكتب بعض عإلماء مصر معلقا ) :مما وضع التاريخ اماما لغز جديد وهو :اما ان هناك خطأ تاريخيككا في تاريخ بناء الهرما الكبر او ان هناك خطأ زمنيا في في تاريخ السرة الرابعة الككتي بنيككت الهككراما في عإهدها او خطأ زمنيا في تاريخ الحضارة المصرية باكملها( ! مما دعإاه الى ترجيككح كلمككة مككانتيون السككمنودي الككذي ارخ لمينككا – نعرمككر مككن سككنة 5619قبككل الميلد ! ) (6لغز
وهذا يعني وجود )هامش خطأ زمني( في تاريخ الحضككارة المصككرية بمقككدار ) (2415سككنة ل يعلككم احد من عإلماء التاريخ المصري اين ذهبت ! والمشكلة الخرى ان نفس الملك الكذي يكؤرخ بكه عإلمكاء مص ر بدايكة الحضكارة المص رية )مينكا – نعرمر( هو ليس شخصية محددة ذات تاريخ واضح ! حيث يذكر الدكتور المصري محمد عإلي سعد ا وجود "عإدما اتفاق" بين العلمككاء المصككريين حككول شخصية مينا ,هل هو شخص واحد اما ثلثة اشخاص )مينا – نعرمر – عإحا( )(7 ثم يقول ) :ال ان السماء الثلثة لم توجد عإلى اثر واحد اطلقا حتى الن( )(8 وربمككا يكككون حككل هككذه المشككاكل بابككا لفتككح مشككاكل اكككبر واعإمككق تمككس صككميم المؤسسككة البحثيككة المصرية التي تعنون للهرامات و)ابو الهول( كرموز "مصرية قومية" تمثل خطوطا حمككراء امككاما أي باحث حر . فمن هم بناة الهرما الكبر ؟ ولماذا ربط عإلماء مصر بين هذا الهرما والملك خوفو الذي خل الهرما من اسمه )(9 ولماذا يصدق عإلماء مصر باغلب القوال المنقولة عإككن الكككاهن مككانتيون السككمنودي ويكككذبونه فككي قوله بان الذي ) :قكاما ببنكاء الهككرما الككبر الملكك سككوفيس الول الملقككب باسككيم بروبتكوس العظيكم ...وكان من انصاف اللهة( )(10 او ما نقله بان الذين بنوا الهرامات قوما من )قوما من عإنصر مميز وغريب غزوا بغير معركة( لن من الكيد ان عإنصر الجنس العادي الجبار عإنصر مميز وغريب ول يحتككاج الككى معركككة مككع أي طرف أخر لضخامة حجمه ! وهو نفس جاء في مخطوطات حكماء بني اسرائيل السرية التي ذكرت ان الذين بنككوا الهككرما الكككبر قوما هبطوا ارض مصر من الشرق بعلوما من السككماء وقككادهم شككم او الملككك الكككاهن ملخيككزدك وان ابراهيم من نسلهم . ثم لماذا يتجاهل عإلماء مصككر ابحككاث هككواردفيس 1837وبيككاتزي سككميث 1865الككتي اثبتككت عإككدما وجود عإلقة للسرة الرابعة ببناء الهرما )(11 ولهذا السبب ,وغيره من السكباب الككثيرة يمكنككك ان تكرى )حجككم التكوتر( الكذي كككان عإليكه كككبير عإلماء الثار المصريين ) زاه ي حكواس ( حينمكا ه اجم عإكالم اثكاري مص ري ذككر ان مقكابر عإم ال الهراما المزعإومين انما هي مقابر لحراس وليس لعمال ! ثم يقول ) :واعإتقد انه عإار كبير ان نهاجم نحن المصككريين بعضككنا البعككض ومككن المسككتفيد بل شككك المنظمات الصهيونية المتربصة بنا في كل مكان( )(12 ثم يؤكد ان كل ما قيل من نظريات في بناء الهراما هي مجرد اجتهادات )ول زلنا نؤكككد ان الجتهككاد مطلوب ....في بعض الحيان( )(13 والسبب في ذلك هو ما ذكره في كلمة فاضحة للعإتباط التاريخي المصري ) :وفي الوقت الحككالي ل توجد لدينا سجلت عإامة تعطينا معلومات تبلغ نسبة صدقها 100بالمئة عإن كيفية بناء الهرامات( )(14 والحق ان هذا الجتهاد المزعإوما تعبير عإن تهرب من الحقيقة التي تؤكد ان بناة الهراما هككم غربككاء عإن مصر من نسل الجنس العادي الجبار الذين كانت هذه الصخور الكبيرة تمثل بالنسبة اليهم قطعككا من القرميد ! وإل .....بربكم ؟
لماذا يعترف ,وهو الثاري الكاديمي المثقككف ,بطككرده لمجموعإككة مككن البككاحثين فككي تأريككخ )أبككو الهول( بعد ان منحهم ) :المسؤول عإن الثار في ذلك الوقت تصريحا للعمل بجوار ابككو الهككول وقككد منعتهم من استكمال العمل وقمت بطردهم من ابو الهول( )(15 او انه لم يكن باستطاعإه تفسير ما جاء في "بردية وستكار" محاورة بنككاء الهككرما فككي كلما حككور ددف ابن خوفو الذي اخبر بوجود ساحر ) :يبلككغ مككن العمككر اكككثر مككن مائككة وعإشككرة اعإككواما وياكككل خمسمائة وخمسين رغيفا من الخبز وفخذ ثور ويشرب مائة قدر من الجعة( )(16 هذا الساحر الذي تتطابق اوصافه مع اوصاف المتناسلين من الجنس العادي الجبار . وهككو نفسككه الككذي اعإككترف بككان المحككاورة ليسككت مككن "نسككج الخيككال" بككل هككي قصككة ) :مكتوبككة بالهيراطيقية احدى خطوط اللغة المصرية القديمة( )(17 وعإلى العموما ,فقد تجرفنا التفاصيل بعيدا عإن جوهر البحث . فنجد – بعيدا عإن المشكلة المصرية – ان قوائم مككانتيون السككمنودي الككتي تككؤرخ – بمنطككق عإككاما – لحقبة زمنية طويلة قبل التاريخ المصري المدون امر مقبول . ومانتيون السمنودي هو مؤرخ مصري ) :عإاش في بلط الملك بطليموس الثاني فيلدلفككوس وكككان عإلى جانب كبير من العلم والثقافة وقد كتب هذا المؤرخ تاريخ مصر سككنة 280قبككل الميلد معتمككدا عإلى مدونات الملوك والنصوص والمستندات القديمة ( )(18 ال ان المشكلة الكبيرة ان مدونات هذا الكاهن ضاعإت في حريق السكندرية )(19 ولم تبككق سككوى بعككض الكسككر الككتي جمعهككا يوسككفوس وشنسككللوس مككع اعإككتراف بعككض البككاحثين المصريين بوقوع تحريف عإلى تلك الصول . فأعإاد مانتيون التاريخ الى سنة ) (30544قبل الميلد بمككا اسككماه عإصككر اللهككة ثككم عإصككر انصككاف اللهة – الكهنة المبجلين بتاريخ ) (16644قبل الميلد ثكم يكذكر تاريكخ اتبككاع حكورس ,الككذي ذككر المؤرخككون انهككم دخلككوا مصككر مككن منطقككة الجزيككرة العربيككة – بلد بككونت – عإككن طريككق وادي الحمامات . ولكن المشكلة هي في عإدما قبول المؤرخين هذه المدد الزمنية الطويلة ,حيث كتب أ.وادل في كتابه )الصول السومرية للحضارة المصرية( ما نصه ) :ومرة ثانية يضع قائمة طويلككة للهككة وانصككاف الهة كملوك باعإمال خرافية ,بالضبط كما فعل معاصرة البابلي ورجككل الككدين بيروسككوس فككي قككائمته التي صنفها لملك بابل الغريقي السلوقي ومثل رجال الدين السككينيين الككذين وضككعوا ترتيبككا زمنيككا خرافيا للملوك التاريخيين في وادي الرافدين )) 20 وربما يكون لهذا الثاري بعض الحق في هذا القول لنه لم يفتككح القككران الكريككم الككذي اثبككت وجككود شأولنا قسسرورنا فلتل ل طالولل لعإللويإهسم اولسعسمسر( اجناس بشرية باعإمار طويلة ) :لوللإكانا ألون ل ولكن ل يوجد أي مبرر لعلماء الثار العرب عإلى الطلق في تجاهل النص القراني الكريم لغككراض قومية ضيقة . والن ننتقل الى الكلما عإن الميثولوجيا السللية الرافدينية التي ذكرنا بانها اكثر تفصككيل مككن اختهككا المصرية بكثير لن المميز في السللية العراقية Sumerian kings Listانه ا ذك رت ف ي البداي ة ان الملوكي ة نزلت اول مرة مكن السكماء الكى الرض ) , (21كمكا ثبكت لكدينا ف ي بحثنكا عإكن مؤسكس الحضكارة العالمية )ادما( الذي هبط الى الرض من كوكبه البعيد باستعمال تقنيات عإلمية فائقة )(22 فأرخت من 241200قبل الطوفان – وليس قبل الميلد – ثم ذكرت السللت الحاكمة بعككد الطوفككان الكبير بجدول تفصيلي لملوك باسماء معروفة ومدد حكم طويلة .
والمميز فيها كذلك انها قسمت التاريخ اعإتمادا عإلى اكبر الحداث الكونية التي حككدثت عإلككى الرض )الطوفككان العظيككم( فككذكرت تلككك الجككداول وجككود ملككوك حكمككوا الرض قبككل الطوفككان بزمككن طويككل وسللت لملوك حكموا بعد الطوفان بدأ من سللة كيش الولى والسللت التي تلتها . وعإلى سبيل المثال نلحظ المدد الزمنية الطويلة لملوك سللة الوركاء ,التي ينتمككي اليهككا العراقككي القديم كلكامش ,حيث كانت مدة حكم )مسكياك كاشر 322سنة( و حكم )انمركار 420سككنة( وحكككم )لوكال بندا المقدس 1200سنة( وحكم )دموزي الراعإي 100سنة( وهكذا )(23 ومن المعروف ان مدة الحكم هذه ل تعني العمر الحقيقي ,لن من الممكن ان يككون العمكر الحقيقكي ضعف مدة الحكم . وهناك تفاصيل اكثر تاتي الشارة اليها اثناء البحث في الجزء الثككاني مككن بحثنكا المخصككص لتاريككخ العراقي القديم كلكامش . ---------------------تحليل اسطورة دلمون :للكاتب . ناصر النصاري :المجمل في تاريخ مصر . د محمد عإلي سعد ا :في تاريخ مصر القديمة . المؤرخ المصري د ابراهيم محمد بيومي مهران د .سيد كريم :لغز الحضارة الفرعإونية . المصدر السابق . د محمد عإلي سعد ا :في تاريخ مصر القديمة المصدر السابق . د .سيد كريم :لغز الحضارة الفرعإونية . المصدر السابق . المصدر السابق . د .زاهي حواس :معجزة الهرما الكبر المصدر السابق . المصدر السابق . المصدر السابق . المصدر السابق . المصدر السابق . مصطفى عإامر :حضارات مصر ما قبل التاريخ د محمد عإلي سعد ا :في تاريخ مصر القديمة . أ .وادل :الصول السومرية للحضارة المصرية . د.محمد خليفة حسن :رؤية عإربية في تاريخ الشرق الدنى القديم وحضارته المخفي من تاريخ ادما – الجزء الثاني :للكاتب طه باقر :ملحمة كلكامش اوديسة العراق الخالدة
المقال الثامن والثلثون )تاريخ كلكامش – ذو القرنين( الجزء الول "غزو الفضاء" بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله
كككان لزامككا عإلككي ,ان اوافككق الككدكتور محمككد عإجينككة إلككى مككا ذهككب اليككه ,فكي كتككابه الموسككوما " : موسوعإة اساطير العرب عإن الجاهلية ودللتها" حينما ذكر ان ) :اسككباب تحككول الواقككع التككاريخي الى خبر اسطوري التباعإد ما بين زمن الحوادث وزمن السرد او التدوين /ص (89لنها تمثل اكبر المشاكل التي تواجه الباحث العلمككي فكي سككبيل تخليككص الواقعككة التاريخيككة مككن الشكككل السككطوري المعقد ,بتعقيد لغة التدوين ,أو عإقبات الترجمككة الترادفيككة ,أو اضككافات سلسككلة الككرواة وطرائقهككم المنوعإة في السرد ,المتاثرة ,بشكل حتمي ,بالنظاما اللغوي والككراي العككاما ومعطيككات الواقككع ,مككن الناحية العلمية والتكنولوجية . ال انني تقاطعت ,مجبرا ,مع المؤلف ,حينما تردد – في قسم عإقده لدراسة التحولت الرمزية فككي السطورة – في الفصل بيككن دور كلكككامش السككومري والنككبي موسككى السككرائيلي أو ذي القرنيككن , اليمني القديم . حيث ان كل الوقائع التاريخية تشير إلى اتحاد الشخصيتين مع استبعاد واضح لنظرية النككبي موسككى عإليه السلما ,لسباب منهجية اعإرض عإن التفصيل فيها في هذا المختصر . وبما ان منهجيتنا في البحث تختلف بشكل جذري عإن تلك المناهج ,فربما نكتشف من خللها بعككض القطع المفقودة التي تكشف – من خلل ربط بعضها بالبعض الخر – عإن "القيمة الحقيقية" للكثير والكككثير مككن النصككوص الدينيككة وروايككات الخبككاريين العككرب الككتي سككردت "وقككائع تاريخيككة غيككر مفهومة" اثناء التعرض لشخصية ذي القرنين . التسلسل :ب ل غ :انبثاق فتلحم يؤلف حركككة قويككة فاعإككادة إلككى المركككز واسككتقرار الحركككة عإنككد نقطة معينة ,والحركة واضحة في الماديات والمعنويات ,كمثال قوله تعالى " :بلغ اشده" أو "بلغ اربعين سنة" أو "فلله الحجة البالغة" ,وغير ذلك مما يخرجنا عإن غاية الختصار . المهم في مقالنا هذا هو البحث عإن سبب اقتران هذه المفردة بالذات مع الرحلة الكونية لذي القرنين – كلكامش ,لن الذي عإليه اجماع المفسرين ه و بلكوغه منكاطق معينكة عإلكى الرض وحسكب ,أي "كوكب الرض" بالتحديد الكوني للعبارة ,وهذا غير صحيح بالمرة ,لنه معارض بأدلة كثيرة من القران والروايات والنصوص التاريخية التي كشف عإنها المرحوما العالم العراقي عإالم سككبيط النيلككي في كتابه الموسوما "ملحمة كلكامش والنص القرآني" وما هذه الحلقات البحثية الموجزة سوى اضافات بسيطة لما ذكره المرحوما في مؤلفاته القيمة حول الموضوع . حيث وجدنا من خلل البحث في النسيج اللفظي القرآني اقترانا واضحا بين مفردتي "بلغ – سككبب" ب, صوررحا لللعللي ألوبلسسغ اولل و سلبا ل كما في قوله تعالى حكاية عإن فرعإون " :لولقالل فإورلعإووسن ليا لهالماسن اوبإن إلي ل سى" أل و ب ال ا ت فلأ لطالإلع إإللى إإللإه سمو ل سلبا ل سلمالوا إ وبلككوغ "السككباب" هككذا يشكككل بدايككة النفككاذ إلككى الكككوان الخارجيككة والنطلق بعيككدا عإككن كككوكب الرض ,وهو مكا اراده فرعإككون بشككل واضكح بمنطككق عإلمككي دقيككق ربمككا نجهكل اسكبابه المعرفيككة آنذاك ! والسبب في ذلك ان القران لم يكذب مقالة فرعإون ,حينما صرح بان "الرتقاء في السباب" يشكككل بوابة الطلع عإلككى ) :ملككك السككماوات والرض ومككا بينهمككا( كمككا فككي قككوله تعككالى ) :ألوما للسهككوم سمولككسك ب( وكذلك ,اقككترنت مشككتقات الفعككل "رقكى" مكع ض لولما بلوينلسهلما فلوليلورتلسقوا إفي اولل و ال ا سلبا إ سلمالوا إ ت لواوللور إ ل ل سلماإء( . السفر إلى الفضاء الخارجي كما في قوله تعالى ) :أوو تلورقى إفي ال ا
ومحل الشاهد مما مر ان الذي تمناه فرعإكون حصكل م ع ذي القرنيكن حينمكا اتبكع سكببا مكن اسكباب السماوات والرض فبلغ نقاطا معينة ذكرها القران الكريم بشكل متسلسل : س ب ال ا سبلربا ...لحاتى إإلذا بللللغ لموغإر ل فلأ لوتبللع ل شوم إ سبلربا ....لحاتى إإلذا بللللغ لم و س طلإلع ال ا ثسام ألوتبللع ل شوم إ سادويإن سبلربا ....لحاتى إإلذا بللللغ بلويلن ال ا ثسام ألوتبللع ل بعبارة موجزة ,كل سبب من هذه السباب بلغ به كلكككامش نقطككة محككددة لككم يكككن يصككلها لككول هككذا السبب . اما الذي نراه نحن ,هنا ,عإلى سطح كوكب الرض ,هو طلوع الشمس وغروبها وحسككب كمككا فككي ب" ع ال ا قوله تعالى " :لفا و صبإور لعإللى لما يلسقوسلولن لو ل س لوقلوبلل اولسغسرو إ شوم إ سبلوح بإلحومإد لربللك قلوبلل طسسلو إ اما عإن "بلوغ نقطة مطلع الشكمس" أو "بلكوغ نقطكة مغكرب الشكمس" فهكذا مكا ل سكبيل اليكه ال باستخداما وسائل وامكانيات معينة امتلكها كلكامش ,رمزت لها المرويات الشيعية وبعككض مرويككات مؤرخي اليهود بك "السحاب الذلول " الذي هو عإبارة عإن مركبككة كونيككة اسككتعملها كلكككامش لبلككوغ تلك النقاط الكونية البعيدة ... يتبع بالبحث الروائي وذكر قصة وصول كلكامش إلى كوكب المريخ – الكوكب الحمر .
المقال التاسع والثلثون معنى قوله عإليه السلما )ل ظهر فيركب( الشكال الثالث عإشر :وكتب ) :من روائع اقوال أمير المؤمنين عإلككي عإليككه السككلما ,مككا معنككى ))ل ظهر(( ...هل فعل ان ابن اللبون ليس له ظهر ؟( ويرد عإليككه :السككؤال الككذي طرحككه هككذا سككؤال غيككر صككحيح لنككه "ل يعككرف" ان الداة )ل( تنفككي "وصول الحركة إلى غايتها وبلوغها نهايتها" ,والغاية من الظهر هي الركوب كمككا ان الغايككة مككن الضككرع هككي اسككتخراج الحليككب ,ولكككن المشكككلة فككي ابككن اللبككون ان ظهككره ل يقككوى عإلككى حمككل الشخاص وان ضرعإه غير متكامل فسلجيا لغايككة اسككتخراج الحليككب ,فقككال عإليككه السككلما )ل ظهككر فيركب ,ول ضرع فيحلب( بدون الحاجة إلى مجاز ول محذوف مقدر ,لن النسان يلجأ إلى التقدير إذا كانت العبارة غير واضحة وغير تامة اللفاظ فيقوما بحشر ألفاظ ومفاهيم داخل النكص "تقكديرا" لكي يستخرج المعنى العاما للجملة بهذه الطريقة كما فعل هذا في سؤاله السابق .
المقال الربعون هجرة المة الموسوية الناجية الى الفضاء معلوما لدى الباحث القصدي معاناة النص الديني من الضطهاد العلمي الذي مورس عإليككه مككن قبككل المؤسسة العلمية العإتباطية لقرون عإديدة ,وربما تسبب اعإادة ذكر اسباب هذا الضطهاد نوعإا من المللة لدى القارئ القصدي لستيعابه كل مفرداتها .وعإلي أي حال ل بد لنككا ان نككذكر هنككا امككرا
معينا كزيادة في الفائدة .فمن العدل ان نقول ان ليست كل اسباب الضطهاد والبتعاد عإن النككص الديني )القراني والروائي( قد اتخذت المنحى الككذاتي لككدى البككاحث العإتبككاطي .بككل كككان للجككانب الموضكوعإي الخكارجي )المتمثكل بنسكبة الكتشكافات العلميكة بفروعإهكا المتعكددة تبعكا لتعكدد العلكوما كالفيزيائية والهندسية والكونية وغير ذلك ( اليد الطولى في ابتعكاد البكاحث العإتبكاطي عإ ن دراسكة النص الديني وذلك لسبب بسيط جدا ...ال وهو عإدما مقدرة الباحث العإتباطي ,بغض النظر عإن ذاتيتكه السكلبية ,عإل ى الجمكع بي ن طبيعكة النكص وبيكن مكا متكوفر لكديه مكن مسكاحة اكتشكافات عإلمية .. . وانما كتبت هذه المقدمة لعلقتهككا بككالبحث حيككث رأيككت خلل جمككع النصككوص الروائيككة المتعلقككة بالية موضوع البحث اجراء عإمليات كثيرة عإلى تحوير للنص الروائي وتغيير مفرداته من راو الككى اخر بما يتلئم مع عإقلية الراوي او ذاتيته ..الخ من السباب ... اساس البحث التأريخي :
قوله تعالى " -:
ومن قوما موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون" .
قال المرحوما النيلي ) -:ومن قوله تعالى ) :ومككن قككوما موسككى أرمككةء (. .نككدرك أن القككوما يشككركلون أكثر من أرمةة ( النيلي ..نظاما المجموعإات . ايككة العإكراف
فكالتركيب اللفظككي )قككوما موسككى( لككم يككذكر فككي القككران ال ثلثككة مككرات وهككي -: موضوع البحث قوله تعالى ) -:العإراف ) 148 " واتخذ قوما موسى من بعده من حليهم عإجل جسدا له خوار ألم يروا أنه ل يكلمهم ول يهديهم سبيل اتخذوه وكانوا ظالمين "
وقوله تعالى : " إن قارون كان من قوما موسى فبغى عإليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه ل تفرح إن ا ل يحب الفرحين " ويستنتج مما مر -: ان قوما موسى عإبارة عإن مجموعإة من المم .وربما كككان سككبب تمككايز هككذه المككم بعضككها عإككن بعض يرجع بالتحليل الدقيق الى اسباب ذاتية عإقائدية تتعلق بالطاعإة للوامر اللهية . فمن قوما موسى امة يهدون بالحق .. ومنهم ايضا قارون الذي بغى عإليهم . وغالبية قوما موسى انحرفوا عإن سيرته اثناء حياته وبعد مماته . فاضافة القوما للنبي ل يدل بالضرورة عإلى عإلمة ايجابية بككل ربمككا يتككبين العكككس مككن ذلككك لمككن راجع القترانات اللفظية لهذا اللفظ في القران الكريم .. الذي حصل في اية العإراف موضوع بحثنا هو اخبار القران عإن حصول عإمليككة عإككزل لمككة مككن قوما موسى عإليه السلما .فغالبية قوما موسى امم منحرفة عإن السبيل عإاصية ل تعالى .. بين القران الكريم الخصائص العقائدية لهذه المة بكونهم -: .1يهدون بالحق.
.2وبه يعدلون. لم يذكر لنا التاريخ اليهودي أي اخبار عإن هذه المة الناجية . فالتاريخ اليهودي تاريخ دولة قومية مشتتة ذات دين وعإقائد مشوهه الى ابعد الحدود .فكيف له ان يسجل لنا تاريخ المة الموسوية الناجية والناجحة في الختبككار ؟ ال ان القككران الكريككم سككجل لنا -ولول مكرة فككي التاريككخ -ذكككر الحككداث والوقككائع المتعلقككة بالجماعإككة اليشككوعإية الناجيككة . الجماعإة التي لم يرد لها أي ذكر بالتاريخين اليهودي والمسيحي .ومن الطريف ان ذكر هذه المة اليشوعإية الناجية قد ظلمت الى اليوما ! ففي حدود اطلعإي الشخصي ،لم تعرف خصائص وعإلمات هذه المة اليشوعإية الى حد كتابككة هذا البحث ...فتعال معي اتلو عإليك مقاطع من اشهر تفاسير المسلمين فككي معككرض تفسككيرهم لليككة المباركة -: ) ول خبر عإن هذه المة اليهوديكة الهاديكة العادلكة اليكوما ،ولكو ككانوا اليكوما لكم يكونكوا ه ادين ول مهتدين لنسخ شريعة موسى بشريعة عإيسى عإليه السككلما أول ثككم نسككخ شككريعتهما جميعككا بشككريعة محمد صلى ا عإليه وآله وسلم ثانيا ) تفسير الميزان -السيد الطباطبائي -ج - 8ص 292 - 291 وبما ان السيد لم يسمع خبرا عإن هذه المة اليشوعإية اضككطر الككى تكككذيب اليككة او حملهككا عإلككى غير معناها الصحيح لئل يقع السيد في محذور اثبات وجود )امة يهودية عإادلة( تسكن عإلككى كككوكب الرض. ال ان الشيخ ناصر مكارما قد ذهب الى ابعد ما ذهب اليه السيد الطباطبائي حين قككال فككي معككرض تفسيره للية -: )إن هذه الية قد تشير إلى فريق صغير لم يسلموا للسامري ودعإوته ،وكانوا يدافعون عإن ديككن موسى دائما وأبدا ،أو إلى الفرق والطوائف الصالحة الخككرى الككتي جككاءت بعككد موسككى ) عإليككه السلما ) . ثم عإاد فاستدرك قائل -: ( ولكن هكذا المعنكى يبكدو غي ر منسكجم مكع ظكاهر اليكة ،لن " يهكدون " و " يعكدلون " فعكل مضارع ،وهو عإلى القل يحكي عإن زمان الحال ،يعني عإصر نزول القرآن ،ويثبت وجود مثل هذا الفريق في ذلك الزمان ،إل أن نقدر فعل " كان " فتكون الية إشارة إلى الزمككان الماضككي ،ونعلككم أن التقدير من دون قرينة خلف الظاهر) وبعد فترة من التردد والحيرة سكن الشيخ الشيرازي الى رأي اخير جاء فيه قوله -: ( وكذلك يمكن أن يكون ناظرا إلى القلية اليهودية الككذين كككانوا يعيشككون فككي عإصككر رسككول اكك ) صلى ا عإليه وآله وسلم ( والذين اعإتنقوا السلما تككدريجا وبعككد مطالعككة دعإككوة النككبي ومحتككوى رسالته ،وانضموا إلى صفوف المسلمين الصادقين .وهذا التفسير ينسجم أكثر مككع ظككاهر الفعليككن المضارعإين المستعملين فيها). . واغلب الظن ان الشيخ ناصر مكارما لم يقتنع بهذا )الحل غير المقنع( ولكنه يعلم ان من المحككرج ان يترك مفسر القران اية قرانية دون ان يجد لها حل معينا ..وان كان هذا الحل غير مقنع لككه عإلككى اقل تقدير .
ويمكن للباحث ان يرى مدى الزعإككاج الككذي سككببه وجككود هككذه اليككة فككي القككران الكريككم خصوصككا للمفسرين المعاصرين . فاعإتقد البعض -جهل منهم -ان الية في محل تمجيد لليهود وذكر لمحاسن افعالهم . واعإتقدوا ايضا ان الية يمكن ان تثبت صحة عإقائد اليهود الحالية اذا ما حكموا بالعدل الى غيككر ذلك من التهافتات المضحكة . فوصككف البعككض هككذه الجماعإككة -بعككد ان اسككتبعد وجودهككا الحككالي -بالشككاذ النككادر الككذائب فككي الجماعإة المنحرفة الذي ل يلتفت اليه !!كما فعل مغنية في تفسيره المعروف . فالقران يمدح والمفسر يذما ! وبهذا ضاع ذكر هذه المة الناجية بين انحراف كهنة اليهود وجهل كهنة المسلمين كما ضاع ذكككر الكثير من الحقائق والعقائد الصحيحة .. المة اليشوعإية الناجية -: النواة الولى للمة -:مرحلة صحراء التيه . ذكرنا في البداية ان القوما يشكلون اكثر من امة .. واستنتجنا ايضا ان قوما موسى كانوا عإلى شكل امم عإديدة . ال ان النص القراني يسير بنا الكى فهككم ادق لصككل تقسكيم وتشكككيل المكم الموسككوية حيكث كككان تقسيم او )التقطيع( لهذه المم بامر الهي . قال تعالى -: " وقطعناهم اثنتي عإشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عإشرة عإينا قد عإلم كل أناس مشربهم وظللنا عإليهم الغماما وأنزلنا عإليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " العإراف 160 فكانت كل امة تتشكل من الجماعإة البشرية المنحدرة من سبط من اسباط يعقوب ذكرت لنا التوراة اسماء هؤلء السباط بالنص التاريخي التالي-: أبناء ليئة :رأوبين بكر يعقوب ،وشمعون ولوي ويهوذا ويساكر وزبولون . 24وابنا راحيل :يوسف وبنيامين . 25وابنا بلهة جارية راحيل :دان ونفتالي . 26وا بنا زلفة جارية ليئة :جاد وأشير .وهؤلء هم أولد يعقوب الذين ولدوا له في سهل أراما . التوراة ص 66 – 65 فكان سبط يوسف امة وكان سبط بنيامين امة وهكذا . وبناءا عإلى ذلك يمكننا ان نقول -: ان قوما موسى عإبارة عإن اثنتي عإشرة امة .كل امة تتشكل مككن سككللة سككبط مككن اسككباط يعقككوب عإليه السلما ..ومن مجموع هذه المم يتشكل قوما موسى عإليه السلما .
فتكون المة الناجية المذكورة في الية هي احدى تلك المم .اللطيف في المر ان يوشع بن نككون ينحدر من سبط افرايم بن يوسف وقد تولى نقابتهم في عإهد النبي موسى عإليه السلما . حيث جاء في نسبه الشريف )حسب التوراة( )يوشع بن نون بن اليشاماع بن عإميهود بن اعإداد بن سوليح بن افرائيم بن يوسف بن يعقوب عإليهم السلما) . وبعد ان فهمنا طبيعة التشكيلة الممية لقوما موسى ..ل بد لنا الن ان نذكر نصا روائيا يؤكد لنككا حقيقككة تاريخيككة بككل سككنة تاريخيككة معينككة تخككص الديككان الثلثككة الشككهيرة )اليهوديككة والمسككيحية والسلما) تتلخص في حدوث عإملية تفرق لجماعإات هذه الديان الثلث بعد ممات رسل الدعإوة او قتلهم عإلككى يد اتباعإهم الى فرق كثيرة .. تكون غالبية هذه الفرق منحرفة عإن تعليمات وتوجيهات رسل الدعإوة ال فرقة واحدة ناجية جاء ذكر هذه الحقيقة التاريخية من خلل النص الروائي النبوي الشهير .ستفترق امتي .واليكم صورة من صور النص العديدة-: افترقت اليهود عإلى إحدى وسبعين فرقة ،سبعون منها في النار وواحككدة فككي الجنككة وهككي الككتي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى .وافترقت النصارى عإلى اثنتين وسبعين فرقة ،إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت شمعون وصي عإيسى عإليه السلما .وتفترق هككذه المة عإلى ثلث وسبعين فرقة ،اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهكي الكتي اتبعكت وصي محمد صلى ا عإليه وآله . )كتاب سليم بن قيس -تحقيق محمد باقر النصاري -ص (332 فيذكر لنا هذا النص الشهير -بمعزل عإن الثبات القراني -تفرق الجماعإة الموسوية الى 71فرقة واحدة منها فقط هي الناجية ..وهي الفرقة التي اتبعت وصي موسى يوشع بن نون . ويعلم من ذلك ان بدء تكون هذه المة وتميزها عإن الجماعإة اليهودية العظمى كان في صككحراء التيه حين قاما النبي موسى عإليه السلما بمراسم تنصيب يوشع بن نون وصيا لكه وقائمكا مقكامه فكي ادارة شؤون اسباط بني اسرائيل من بعده . ويقرب الى الفكر -عإلى نحو الحتمال -ان هذه المة هي )سبط افرايككم بككن يوسككف( مككن شككيوخ الجيل الول وكهول مع شباب الجيل الثاني الذين ولدوا في صحراء التيه والككذي ينحككدر منككه يوشككع بن نون عإليه السلما. يذكر لنا الكتاب المقدس طرفا من مراسيم تنصيب الوصي يوشع عإليه السلما جاء فيها -: " كلم موسى الرب قائل :ليوكل الرب إله أرواح كل بشر رجل عإلى الجماعإككة ،يخككرج أمككامهم ويدخل أمامهم ويخرجهم ويدخلهم ،لئل تبقى جماعإة الرب كغنم ل راعإي لها .فقال الرب لموسى : خذ لكك يشكوع ب ن نكون ،فكإنه رجكل فيكه روح ،وض ع يكدك عإليكه ،وأوقفكه أمكاما العكازار الككاهن والجماعإة كلها ،وأوصه بحضرتهم ،واجعل عإليه من مهابتك ،لكي تسمع له جماعإة بني إسككرائيل كلها ،يقف أماما العازار الكاهن ،فيطلب له قضككاء الوريككم أمككاما الككرب ،فبككأمره يخرجككون وبككأمره يدخلون ،هو وجميع بني إسرائيل معه وكل الجماعإة .وفعل موسى كما أمككره الككرب ،فأخككذ يشككوع وأوقفه أماما العازار الكاهن وكل الجماعإة ،ووضع عإليه يككديه وأوصككاه كمككا قككال الككرب عإلككى لسككان موسى " الكتاب المقدس ص 333
وبعد وفاة موسى وهارون في صحراء التيه ودفنهما هناك قككاما يوشككع بككن نككون باعإبككاء القيككادة مواجها اكبر المشاكل وهي -: .1النحراف المستمر لبني اسرائيل وترسخ العقيدة الوثنية في نفوسككهم بعككد احككداث السككامري الشهيرة. .2الخروج من صحراءالتيه بعد انقضاء المدة المقررة ) (40سنة . في تلك المرحلة من الدعإوة تكونت النواة الولى للمة اليشوعإية الناجية التي التفت حول وصي موسى عإليه السلما ولم تتلوث بالعقيدة الوثنية السائدة في عإموما المجتمع السرائيلي انذاك . ولهذا جاء وصف الماما الصادق لهذه المة بادق ما يكون حينما وصفهم بالقول -:قوما موسى هككم أهل السلما .تفسير العياشي. المرحلة الثانية -:مرحلة الخروج من التيه والرحلة الى الرض المقدسة. بدا يوشع بن نون بالتجاه نحككو الشككمال شككرقي نهككر الردن وبككدا يعككد الجيككوش لككدخول الرض المقدسة ..فكانت اول مدينة فتحها يوشككع عإليككه السكلما هكي اريحكا ..حيككث كككان اغلكب السككان مكن الوثنيين الكنعانيين ...تصف النصوص التوراتية المحرفة التي تتحدث عإن تلك المرحلككة يشككوع بككن نون بالقائد الدموي الذي كان كل همه الستيلء عإلى مساحات شاسعة من الراضي وتقسيمها عإلى اسباط بني اسرائيل المتحاسكدين فيمكا بينهكم وفكق مبكدا القرعإكة وقتكل ككل مكن يكواجه هكذه الخطكة الدموية لهذا القائد الدموي من الكنعانيين وغيرهم. المر الذي دفع المؤرخ العإتباطي )ول ديورانت( ان يصف هذه المرحلة )معتمككدا عإلككى التاريككخ التوراتي المحرف( بككالقول -:كككانت هزيمككة العككبرانيين للكنعككانيين مثل واضككحا لنقضككاض جمككوع جياع عإلى جماعإة مستقرين آمنين ،وقد قتل العبرانيون من الكنعككانيين أكككثر مككن اسككتطاعإوا قتلهككم منهم ،وسبوا من بقي من نسائهم ،وجرت دماء القتلى أنهارا وكان هذا القتل -كما تقول نصككوص الكتاب المقدس -فريضة الشريعة التي أمككر بهككا الككرب موسككى وزكككاة للككرب ،ولمككا اسككتولوا عإلككى إحدى المدن قتلوا من أهلها اثنى عإشر ألفا وأحرقوها وصككلبوا حاكمهككا ،ولسككنا نعككرف فككي تاريككخ الحروب مثل هذا السراف في القتل والستمتاع به ،وقد كان موسى من رجال السياسة المتصككفين بالصبر والناة ،أما يوشع فلم يكن إل جنديا فظا ،وقد حكم موسى حكما سليما لم تسفك فيه دماء ، أما يوشع فقد أقاما حكمه عإلى قانون الطبيعككة الككذي يقككول إن أكككثر النككاس قتل هككو الككذي يبقككى حيككا ..مقارنة الديان ،اليهودية -الدكتور أحمد الشلبي -ص 67 - 66 وللقارئ الكريككم ان يككدرك بعككد ذلككك حجككم المحنككة الككتي اضككطر الوصككي يوشككع عإليككه السككلما الككى مواجهتها والتعامل معها . فمن جانب كان قائدا لمة تعشق الوثان وتتغنى بحبها . امة كان نقض العهود الصفة المميزة لها عإن باقي شعوب الرض . ومن جانب اخر كان الرجل المسؤول عإن اسكان السباط الرض المقدسككة وتربيتهككم والرجككوع بهم الى عإبادة الككرب سككبحانه وتعككالى والتخلككص مككن الوثنيككة المقيتككة الككتي رسككخها السككامري فككي نفوسهم بعبادة العجل الشهير . لحظ معي هذا النككص التككوراتي الككذي يككذكر لنككا جانبككا مككن معانككاة يوشككع بكن نككون مككع الشككعب السرائيلي الوثني -:
فقال لهم يشوع :لن تقدروا أن تعبدوا الرب حق العبادة لنه إله قدوس وغيور ولككن يغفككر لكككم خطاياكم وذنوبكم 20 .وإذا نبذتم الرب وعإبدتم الوثان فإنه ينقلب عإليكم ويفجعكككم ويفنيكككم بعككد أن أحسن إليكم 21 .فقال الشعب ليشوع :ل ،بل الرب نعبد 22 .فقال لهم يشوع :أنتككم شككهود عإلككى أنفسكم ،فقد اخترتم الرب لنفسكم لتعبدوه .فأجابوا :نحن شهود 23 .فقككال يشككوع :إذن انزعإككوا الن اللهة الغريبة التي معكم وأخضعوا قلوبكم للرب إله إسرائيل 24 .فأجابوا :الرب إلهنا نعبككد ، وأمره نطيع .التوراة ص 414 – 413 الى ان وصككل المككر بيشككوع عإليككه السككلما ان يحككذرهم مككن )نفيهككم مككن الرض المقدسككة اذا مككا واصلوا مخالفة تعاليم الرب ومواصلة عإبادة الوثان( جاء ذكر ذلك في هذا النص التوراتي الشهير المسمى )خطاب يشوع الوداعإي( -: وكما وفى الرب بوعإوده الصالحة التي وعإدكم بها ،فإنه كذلك يجلب عإليكم كل وعإيد أنذركم به ، حتى يفنيكم عإن هذه الرض الخيرة التي وهبها لكم 16 .حين تتعدون عإلى عإهد الككرب إلهكككم الككذي أمركم به فتعبدون آلهة أخرى وتسجدون لها ،عإندئذ يحتدما غضب الرب عإليكككم فتنقرضككون سككريعا من الرض الخيرة التي وهبها لكم .التوراة -ص 412 - 411 لم يتبع تعاليم يوشع عإليه السلما في هذه المرحلة ايضا ال المة الذين التفوا حوله بعككد مراسككيم التنصككيب فككي صككحراء الككتيه .فكككان خطككاب يشككوع موجهككا الككى الغالبيككة السككاحقة مككن الشككعب السرائيلي المنحرف اما اتباعإه فهم في شأن اخر من عإبادة الرب واطاعإة تعاليمه. المرحلة الثالثة -:بعد وفاة يشوع بن نون عإليه السككلما وبككدء عإصككر غيبككة الوصككياء وتأسككيس دولة القضاة . توفي يشوع عإليه السلما حسب المصادر التاريخية المتاحة في حدود عإاما 1130ق .ما . وفككي هككذه الفككترة المظلمككة مككن تاريككخ اليهككود اشككتدت نزعإككة النحككراف والوثنيككة فككي صككفوف السككرائيليين بعككد ان قككاما المل بعككزل الوصككياء الشككرعإيين ليوشككع عإليككه السككلما وتأسككيس )دولككة القضاة( التي حكم فيها بنو اسرائيل خمسة عإشر قاضيا يمثلون السلطة الكهنوتية لليهود . ال ان الرب كان لبني اسرائيل بالمرصاد فما ان تأسست دولة القضاة المنحرفككة حككتى سككلط اكك عإلى بني اسرائيل من يستعبدهم ويسومهم سوء العكذاب طيلكة هكذه الفكترة الكتي امتكدت الكى عإص ر النبي صموئيل عإليه السلما الذي طلب منه اسباط بني اسرائيل ان يبعث لهم ملكككا لكككي يقككاتلون فككي سبيل ا . يقول سعيد ايوب )ويذكر سفر القضاة أن الشعب السرائيلي اختار لنفسه مجموعإة من الزعإمككاء تولوا قيادته ،وكان هؤلء الزعإماء يتم اختيارهم وفقككا لصككفاتهم الجسككمانية أو الشخصككية ،وكككان معظمهم من العسكريين ،وعإلى أكتاف هذه الزعإامة بدأت المسيرة تتجرد من المعنككى الككديني الككذي وضعت أصوله في خيمة الجتماع ،ولبست المسيرة رداء الغزو والحتلل ،ولم يكن الشككعب عإلككى امتداد هذه المدة يحكمه قائد واحد .فمع تمزيق الوحدة الدينية تمزقت الرض مككن تحتهككم وتحككولت إلى رقع للسباط والجنود ( ابتلءات المم -سعيد أيوب -ص 55 حيث جاء في سفر القضاة في الصحاح الثالث والخامس ذكر بعض ملمككح هككذا النحككراف " -: سكنوا في وسط الكنعككانيين والحيككثيين والمككوريين والفرزييككن والحيككويين واليبوسككيين ،واتخككذوا بناتهم لنفسهم نساء ،واعإطوا لبنيهم ،وعإبدوا آلهتهم " .
وجاء فيها ايضا ذكر حوادث الستعباد والقهر من طرف القوى الوثنية الخرى -: حيث يذكر لنا الصحاح : 3كك 8أن أول من تسلط عإليهككم وأخضككعهم كوشككان رشككتعايم ملككك آراما النهرين ،مدة ثمان سنين . ثم هاجمهم بنو عإمون والعمالقة واستولوا عإلى مدينة أريحا -قضاة ،اصحاح . 13 : 3 ثم تسلط عإليهم يابين ملك كنعان في حاصور عإشر سنين -قضاة ،اصحاح . 3 : 4 ثم استعبدهم بنو عإمون والفلسطينيون ثمان عإشرة سنة -قضاة ،اصحاح . 8 : 1 ثم نكل بهم الفلسطينيون وتسلطوا عإليهم مدة أربعين سنة -قضاة ،اصحاح 13 لم تذكر كتب العهدين أي معلومات عإن انبياء بعثوا الى بني اسرائيل في عإهد دولككة القضككاة بعككد وفاة يوشع بن نون عإليه السلما . فحسب مصادر العهدين يبدأ عإصر النبياء )انبياء بني اسرائيل( بعد انتهاء تسلط )دولة القضاة( وبداية عإهد )دولة الملوك( ال ان مصادر التاريخ السلمي الشيعي تنفرد بذكر معلومات دقيقة عإن وجود )احد عإشر وصككي ليوشع بن نون عإليه السلما( امتدت فترة وصايتهم الى مدة بعث النبي داود عإليه السلما ..حيث كان هكؤلء الوصكياء يعملكون بصكورة خفيكة ويتصكلون بالقواعإكد الشكعبية المؤمنكة عإ ن طريكق السكر ليصال تعاليمهم الى تلك القواعإد . اذن ؟ ماذا حصل في فترة الوصياء والدعإوة السرية . ينفرد هذا البحث القراني بذكر حقيقة تاريخية مهمة للباحثين بالشان العقائدي والتاريخي عإلككى حد سواء . حيث يثبت هذا البحث حدوث عإملية هجرة جماعإية لهذه المة الموسوية الى الفضككاء الخككارجي والسكنى في كوكب بككديل عإككن كوكبنككا يعيككش فيككه افككراد هككذه المككة الناجحككة فككي الختبككار بصككورة نموذجية ...حيث يكون )الحق( هو الصل في تنظيم وتشريع وتنفيذ القوانين اللهية بين افراد المة الناجية . فهم يهدون بالحق .وبالحق يعدلون . وبذلك نعرف سر مجيء الفعل المضارع ليعبر عإن حقيقة وجككود هككذه المككة الناجيككة الفعلككي فككي هذا الزمان وفي زمان نزول القران وقبل ذلك ايضا . ذلك ان هذه المة الناجية ل تشاركنا هذا الكككوكب ..بككل هككي تسكككن عإلككى سككطح كككوكب اخككر فككي الفضاء الخارجي . وكما اسلفنا في المقدمة . كان لستبعاد هذه الفكرة عإند عإلماء الدين .. وانعدامها عإند بعضهم تبعا لمساحة الكتشافات العلمية .. الثر كل الثر في -: تحجيم .. وتحوير .. وقلة ..
النصوص الروائية الخاصة بالية موضوع البحث ...ممككا سككبب بالتككالي اسككتغراب واسككتهجان شديدين لتلك النصوص من قبل مفسري القرن الخير ... حيث وصف الطباطبائي جميع هذه المرويات بجملة قصيرة جدا حيث قال ببساطة )وهي جميعككا مجعولة( ومما ادى ايضا الى وصول بعض تلك النصوص عإلى هيئة غريبة. ولكن بعد الثبات القراني الصريح في وجود هذه المة ل يبقى امككاما البككاحث سككوى ان ينظككر الككى تلك النصوص بمنظار اخر او بعين صحيحة غير عإوراء كما فعل الكثير مع السف . اسباب الهجرة -: كان للنحراف المستمر لسباط بنككي اسككرائيل وغيبككة الوصككياء الثككر البككالغ فككي تعككرض المككة اليشوعإية الى ضغوط كبيرة داخل صفوف المجتمع السرائيلي ... فتذكر لنا بعض النصوص التاريخية ان افككراد المككة الناجيككة قككاموا بالتضككرع المسككتمر الككى اكك تعالى ان يخرجهم من الرض المقدسة ويعزلهم عإن المجتمع السرائيلي .. قال صاحب البحار معتمدا عإلى بعض المصادر التاريخية -:وذلك أن بنككي إسككرائيل حيككن عإملككوا بالمعاصي وقتلوا الذين يأمرون بالقسط من النككاس دعإككوا ربهككم وهككم بككالرض المقدسككة ،فقككالوا : اللهم أخرجنا من بين أظهرهم ،فاستجاب لهم . ويذكر صاحب البحار ايضا نقل عإن مصادر اخرى متفرقة )ان سبطا من السباط تبرأ ممككا صككنع بنو اسرائيل واعإتذروا وسألوا ا ان يفرق بينهم وبينهم( بحار النوار -العلمة المجلسككي -ج 13 ص 172وكما اسلفنا ان تاريخ الهجرة غير معلوما بالدقة ولكن الذي افرزه البحككث ان الهجككرة وقعككت فككي فترة غيبة الوصياء بعد وفاة يوشع بن نون عإليه السلما ... الهجرة الى الفضاء الخارجي -: تتفق النصوص التاريخية في كون الرض المقدسة هي نقطة انطلق موكب المهاجرين . وتتفق بعض النصوص ايضككا عإلككى كككون منطقككة )مككا وراء الصككين( هككي محككل اسككتقرار مككوكب المهاجرين بعد انتهاء الرحلة .. وهذه صور متفرقة من النصوص -: .1قال الكلبي والربيع والضحاك وعإطاء :هم قوما من قبل المغرب خلف الصين . .2قال الكلبي والضحاك والربيع هم قوما خلف الصين بأقصى الشرق . .3قال مقاتل -:وهم سبعون ألفا من وراء نهر الصين . .4الفيض في الصفى -:وفي رواية " :إن هذه المة قوما من وراء الصين . .5روى الكلبي عإن أبي صالح عإن ابن عإباس أنه قال :هؤلء قوما بأقصى الشرق وراء الصين عإند مطلع الشمس . خلصة جغرافيا المكنة -: قبل المغرب خلف الصين اقصى الشرق خلف الصين
وراء الصين وراء الصين عإند مطلع الشمس يتبين من تحليل هذه النصوص ان ادخال اقليم الصين في بنية النصوص التاريخية كان الغككرض منه التأكيد عإلى بعد المسافة التي قطعتها المة المهاجرة ... فمحل استقرار المة يقع في نقطة ابعد بكثير عإن هذا القليم ... فالقليم كان يمثل )اتجاه سير الرحلة فقط( )عإند مطلع الشمس) والسؤال هنا ؟ هل انطلق المهاجرون الى الفضاء باتجاه حركة الشمس عإند مطلعهككا اما باتجككاه حركككة الشككمس عإند مغربها ...؟ وفي حدود هذا البحث ل يهمني معرفة نقطة النطلق )لشحة النصوص التاريخيككة( انمككا المهككم لدي هو اثبات فضائية الرحلة . صورة الهجرة -: تباينت الصور التي نقلها الرواة حول طريقة الهجرة ...وكان السبب الرئيسي لهذا التبككاين يكمككن في اعإتقاد بعض الرواة ان )طريق الهجرة ارضي( فجاء التحوير في النصوص تبعا لهذا العإتقككاد , وهذه صورة من هذه النصوص .. .1ففتح ا لهم نفقا في الرض فساروا فيه سنة ونصف سنة حككتى خرجككوا مككن وراء الصككين ..البحار ج13 . 2فجعل سربا في الرض ،فدخلوا عإليه وجعل معهم نهرا يجري ،وجعل لهم مصباحا من نور من بين أيديهم ،فساروا فيه سنة ونصفا ،وذلك من بيت المقدس إلى مجلسهم الذي هم فيه . البحار ج54 .3وأسرى ا بهم تحت الرض سنة ونصفا ..تفسير مقاتل ج1 .4فضرب ا عإز وجل سربا في الرض من بيت المقدس إلى وراء الصككين ،فجعلككوا يسككيرون فيه ،يفتح أمامهم ويسد خلفهم ،وجعل لهم عإمودا من نار.تفسير مقاتل .. لحظ معي اللفاظ -: ساروا في النفق .. ساروا في السرب.. اسري بهم ... جعل ا لهم )مصباحا من نور( جعل ا لهم )عإمودا من نار( وقفة لغوية مع اللفاظ -:نفق ..سرب والمركبات والتراكيب اللفظية )مصباحا من نور ( و )عإمودا من نار( فائدة - :التعاقب الصوتي )س ر ب( -:انتظاما حركة ناشطة بصورة خفية ضمن تكرار معين. فائدة اخرى -:التعاقب الصوتي )ن ف ق( -:.توالد حركة مندفعة بعيدا عإن مركزها ضمن اطار واضح المعالم .
واعإتمادا عإلى هذا التفسير للمعاني الحركية لكل من التعاقبين )ن ف ق( و )س رب( يمكننا ان نتصور ان السير في النفق هو بالحقيقة )سككير نفقككي( للمركبككة يصككور حركككة انطلق المركبكة الميككانيكي وطريكق سكيرها الفيزيكاوي المحكدد بمجكال معيكن ل تحيكد عإنكه المركبكة اثنكاء سيرها. فالمركبة ل تسير في نفق اخككوتي الكككارما ,بككل هككي مركبككة تسككير سككيرا نفقيككا وهككو مككا تككؤمنه الخصككائص الذاتيككة للمركبككة مككن قككوة دفككع المحككرك مثل ومقاومككة الجاذبيككة ...الككخ مككن العوامككل الفيزياوية العديدة ) .هذا بافتراض فضائية الرحلة الذي ارجحه في البحث( ال ان انتظاما اندفاع هذه الحركة الناشطة لهذه المركبككة النفقيككة بصككورة خفيككة يعطينككا التصككور الصحيح للتعاقب الصوتي س ر ب . وان غاية الجسم المتحرك بحركات هاذين التعكاقبين )نفكق( و )سكرب( هككو الوصكول والخلكوص الى مكان الهدف بصورة خفية بدون حدوث اخطاء او هفوات ... ومن اللطيف ان الجوهري قد جمع بين اللفظين في جملة واحدة حينما قال في تعريف النفككق -: وهو سرب في الرض له مخلص الى مكان ..الصحاح للجوهري ال اننا يجب ان نقول انه اخطأ بشدة حينمكا عإكرف اللفككظ مككن خلل زاويكة )النفعككال بالشكيء(او )اثر الحركة( ولم يعرفه من خلل زاوية )فاعإل الشيء ( او )المؤثر بالحركة( .. فالسائر بالحركة النفقية ان صح التعككبير يخلككف وراءه اثككرا معينككا .واقصككد بككه هنكا اثككر الحركككة النفقية ... باختصار شديد :اطلق اهل اللغة عإلى الثر اسم )نفق( واهملوا المؤثر كأنه لم يعن لهم شيئا ! ال ان صورة الحركة في المنافق تتوضح اكثر ..فالمنافق هو )الذي يتحرك في المجتمع بصورة بعيدة عإن مركز ذاته المعبر عإن حقيقته ( مخلفا وراءه اثرا معينا )اثر حركته( .قد يبككدو هككذا الثككر ايجابيا مئة بالمئة بينما هو في الحقيقة اثر سلبي مئة بالمئة .. ولهذا لم يخف الرسول عإلى امته كافرا او مشركا وانما خاف من المنافق ! والناتج الصحيح من هذه الصور ان القوما المهاجرين )اسري بهم الى السماء في مركبة فضائية بصورة خفية عإن المجتمع السرائيلي بحيث لم يشعر بهم احد( ثم ذكرت النصوص ان ا جعل لهم في هذا الطريق عإمودا من نار او مصباحا من نور . والواقع ان كل من الحتمالين صحيح !! كيف ذلك .. جاء عإن الفقيد النيلي قوله -: ر ر من الواضح ان الشهاب عإمود من نار متقد ذاتيا ويزداد توقدا بالحركة وهككذإه هكي المعككاني الككتي تعطيها المفردات في صورتها الحية )..طور الستخلف) وقال رحمه ا في شرح لفظ المصباح ) المصباح عإلى زنكة مفتككاح )مفعكال( يفيككد قيكامه بالفعككل ذاتيار كما المفتاح يفتح بنفسه ( )اصل الخلق) الذي يجول في الخككاطر )واك اعإلككم( ان اكك سكبحانه لككم يجعككل للمهككاجرين )عإمكودا مكن نكار او مصباحا من نور داخل النفق الرضي الذي تخيله الرواة )
انما )جعلهم في مركبة فضائية( تسككير بسككرع فائقككة فككترى مككن بعيككد فككي حككال سككيرها السككريع كشهاب )عإمود من نار( وترى من حيث نفسها كمصباح من نككور ...واللطيككف فككي المككر ان اكك لككم يجعل هذا المصباح )فككي ايككديهم( انمككا جعلككه )بيكن ايككديهم( لمككا يحملككه المركككب الخيككر مككن دللت واضحة عإلى كون المصككباح هكو مركبكة فضككائية مسكيطر عإليهكا بدقكة لغكرض السكفر الككى الفضكاء الخارجي .. وليست هذه اول مرة يركب فيها اولياء ا مركبات فضائية يشع منها النور .. فقد سبق هذه المة ابينا ادما عإليه السلما في رحلته الفضائية التي عإاد فيها الى مقره الككذي هبككط منه . جاء في بعض المرويات الشريفة )فانزل ا عإليه قبة من نور فككي موضككع الككبيت فسككطع نورهككا في جبال مكة( البحار ج 11 وينزل المهدي المنتظر روحي له الفدا في )سبع قباب من نور) فهذه القبة هي تعبير صحيح عإككن المركبككة الفضككائية الككتي قككامت بنقككل المهككاجرين الككى الكككوكب البديل ... ان جهل المؤرخين بفضائية الرحلة جعلهم )يحفرون( نفقا يربككط بيكن نقطككتين جغرافيككتين )عإلككى الرض( ..حيث يمتد هذا النفق من بيت المقدس ويخككرج )وراء الصككين( حيككث يسككتقر المهككاجرون هناك . بعض الشارات الدالة عإلى فضائية الرحلة -: الشارة الولى -:جاء في بعض النصوص ذكر بعض الدلئل عإلى فضائية رحلة المة اليشوعإية الناجية ... حيث ورد في بعض النصوص -:ل يصل إليهم منا أحد ول منهم إلينا احد . التفسير الصفى -الفيض الكاشاني -ج - 1ص 406 وهو يدل عإلى سكناهم في كوكب اخر بديل في مجموعإتنا الشمسية او في مجموعإة اخرى ضكمن هذه المجرة او في مجرة اخرى .. فارادة الوصول في كوكب الرض تتحقق بموجب طلبها ول يمنع منها مانع بل وحككتى بككافتراض وجود مانع معين فأن هذا المانع يرفع مع مرور الوقت وتطور المكانيات ... الشارة الثانية -:وجاء في نصوص اخرى ان بيننا وبين هؤلء القوما نهرا من رمل -: .1وبينك وبينهم نهر من رمل . .2عإلى نهر من الرمل . .3وبينهم وبين الناس نهر من رمل يجري . .4بينكم وبينهم نهر من سهل -يعني من رمل – يجري . .5هم قوما خلف الرمل ..مروي عإن الباقر ع .
.6قوما بينكم وبينهم نهر من شهد . المتحصل من هذه الصور الروائية ان بين كوكبنا والكوكب البديل نهرا من رمل ... الفتراضات -: الفتراض الول -:فبافتراض كون هذا الكوكب البديل من كواكب المجموعإة الشمسية يمكككن لنككا ان نقول ان )هذا النهر الرملي(يمثل تعبيرا عإن )الكويكبات او السييرات( التي تجري حول الشككمس ضمن مدارات محددة والتي ترى بالتلسكوب عإلى هيئة نهر )مدار( مؤلف من رمكل )اجككراما صكغيرة او سييرات) نص عإلمي -:هناك الكثير من الجراما الصغيرة )الكويكبات او السييرات( والتي تقدر بككالمليين تجري حول الشمس في مدارات تقع في معضمها بين كوكبي المريخ والمشتري ... ال ان هذا الفتراض يككواجه مشكككلة عإلميككة ..فمككادارات هككذه السككييرات )فككي الغلككب( تقككع بيككن كوكبي المريخ والمشتري ...ال اللهم ان نقول ان التعبير جاء بشكل عإاما .. الفتراض الثاني -:وفي نفس الوقت لم استطع تقديم افتراض مقبول نسككبيا فيمكا يخكص النقطككة السادسة )نهر من شهد( ال بالذهاب بعيكدا والفككتراض ان تعكبير لفككظ )الشكهد( جككاء ليمثككل صككورة تعبيرية عإن مجرة اخرى قريبة من مجرتنا والككتي تبككدو كبقككع ضككوئية صككغيرة وضككبابية )مككن دون استعمال التلسكوب) وبالتككالي اجعككل بككاب الفككتراض مفتوحككا امككاما البككاحثين الكككراما ممككن يمتلككك رؤيككة فككي الفيزيككاء الفلكية ... ال ان الذي اقطع به ان كل من الجملتين )نهر من رمل( والتعبير)نهر من شهد( هما تعبير عإككن موجودات كونية .. الشارة الثالثة -:الرسول الكرما يزور الكوكب البديل فككي رحلتككه الككى الفضككاء الخككارجي )السككراء والمعراج) .الرسول الكرما يخاطب جبرائيل )ع( -:إنكي أحكب أن أرى القكوما الكذين ق ال اكك تعكالى فيهم ) :ومن قوما موسى أمه يهدون بالحق وبه يعدلون ). جبرائيل -:بينك وبينهم مسيرة ست سنين ذهابا ،وست سنين راجعا ،وبينككك وبينهككم نهككر مككن رمل يجري كجري السهم .. لكن سل ربك ،فدعإا النبي صلوات ا عإليه واله ..وأمن جبرائيل عإليه السلما ،فأوحى ا تعالى إلى جبريل عإليه السلما ،أن أجبه ما سأل ،فركب الككبراق ،وخطككا خطككوات )..طبعككا قطككع فككي هككذه الخطوات كل هذه المسافة الكونية الى ان وصل الى الكوكب البككديل) ،فككإذا هككو بيككن أظهككر القككوما ، فسلم عإليهم ،القوما للرسول -:من انت ؟ ،الرسول الكرما ص -:أنا النككبي المككي ،القككوما -:نعككم ، أنت الذين بشر بك موسى .. تكملة من صور اخرى للرواية ,جبرائيل عإليككه السككلما يخككاطب القككوما : -:هككل تعرفككون مككن تكلمون ؟ قالوا :ل ,جبرائيل عإليه السلما :هذا محمد النبي فآمنوا به ، القوما :يا رسول ا إن موسى أوصانا أن من أدرك منكككم أحمككد فليقككرأ عإليككه منككي السككل ما , فرد محمد صلى ا عإليه وسلم عإلى موسى :فعليه السلما , .ثم أقرأهم عإشر سور مكن القككرآن نزلت بمكة ولم يكن نزلت فريضة غير الصلة والزكاة فأمرهم بالصلة والزكككاة وأمرهككم أن يقيمككوا مكانهم وكانوا يسبتون فأمرهم أن يجمعوا وأن يككتركوا السككبت ,ثككم ان الرسككول الكككرما عإلمهككم الذان ايضا..
وتدل هذه المرويات بمجموعإها ان الرسول الكرما زار المة اليشوعإية الناجية في كوكبهم البككديل لينقلهم الى طور تشريعي جديد وليعلمهم بصفات واسماء الحجج سككلما اكك عإليهككم كمككا بشكرهم بككه موسى من قبل ...ولست بحاجة للسهاب في شرح اشارات فضائية الرحلة .. الشارة الرابعة -:الئمة الكراما يزورون المة اليشوعإية في كوكبهم البديل -: عإن سدير الصيرفي قال :قال أبو جعفر عإليه السلما :يا أبا الفضل إني لعإرف رجل " من أهل المدينة أخذ قبل مطلع الشمس وقبل مغربها إلى الفئة التي قال اكك تعككالى " ومككن قكوما موسككى أمككة يهدون بالحق وبه يعدلون " لمشاجرة كانت فيما بينهم فأصلح بينهم.. كتاب الختصاص -الشيخ المفيد -ص 318 – 317 وللنص صور اخرى ..وهي تدل كما ترى عإلى الزيارات المستمرة للئمككة الكككراما سككلما اكك عإليهككم ومن قبلهم رسول ا ص للمة الناجية باعإتبارهم الحجج الشرعإيين عإليهم وان كانوا يسكككنون فككي كوكب بديل ... ولهذا نرى احد الئمة الكراما يقول في وصف هذا العالم وغيره من العوالم الخرى )وانا الحجككة عإليهم9 الكوكب البديل )تدفق الحياة( والمجتمع المتكامل -:اشارات متفرقة .. ورد في وصف ارض ومناخ هذا الكوكب بعض الشارات المتفرقة نذكر بعضا منها -: في صفة الرض والبيئة -: .1ارض تجتمع فيها الهواما والبهائم والسباع مختلطين بها ليست فيها ذنوب ول معاص .. .2لهم شجر عإلى ابوابهم لها ثمر فمنها يأكلون .. في صفة المناخ -:يمطرون بالليل ويصبحون بالنهار ويزرعإون . التكامل القتصادي -: 1ليس لحدهم مال دون صاحبهوهذه النص يحتككاج الككى تحليككل ...فككاذا اختبرنككا اقتصككاديا عإينككة عإشككوائية مككن مجتمككع هككذه المة ..سوف نفاجأ بحقيقككة تقككول ان ل وجككود للعملككة النقديككة كركككن مككن اركككان العمليككة التداوليككة القتصادية !! فليس لحد من هؤلء القوما مال )دون صاحبه) وبالتالي ل وجككود للنقكد فكي المعادلكة القتصادية !! فل هذا الرجل يملك مال ..ول صاحبه ايضا !! ولو كان احدهما يملك مال اقل او اكثر من الثاني لستطعنا ان نعقد مقارنة رياضية بسرعإة ... لكن في الواقع ..ل يمتلك أي منهما قطعة واحدة من المال .. وبدل من ان يقول النص )ليس لدى هؤلء القوما عإملة تداولية نقدية معينة( قال لنا ببساطة )ليس لحدهم مال دون صاحبه( والن تخيل معي اخي القاريء ارضا بهذا التكامككل الكبيئي مكن حيككث المنككاخ ومكن حيككث التطكور وتدفق الحياة الطبيعية بكافة اشكالها .. وتخيل مجتمعا متكامل من الناحية القتصادية الكى درجكة انتفكاء الحاجكة للعمليكة النقديكة كرككن حيوي من اركان التداول القتصادي...
لتدرك بعد ذلك ان هذا )المجتمع اليشوعإي المثل( هو )مثال حكي( عإكن مجتمكع النظكاما الحسكن الموعإود ... الذي حدث باختصار هككو )حصككول عإمليككة تهجيككر لسككبط مككن اسككباط بنككي اسككرائيل الككى الفضككاء الخارجي واسكانهم في كوكب بديل ليمثلوا طورا معجل من اطوار النظاما الحسن( ولذا جاء التعبير النبوي ليختصر لنا مجمل البحث ... فلما قرأ )ص( )) -:وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون (( قال -:هذه لكم ... وقد )اعإطى( ا قوما موسى مثلها !!! ولكن ...؟ اين ..وكيف تحقق هذا العطاء ؟ طبعا خصص هذا البحث ليجيب عإلى هذا السؤال .. التكامل اليماني والمعرفي -: بغض النظر عإن نجاح هذه المة في الختبار اللهي ال ان بعض الئمة الكككراما وصككفهم بوصككف شامل حين قال -:قوما موسى هم أهل السلما )الماما الصادق عإليه السلما( وهو وصف يستغنون به عإن أي وصف اخر ... ووصفهم الماما الباقر بانهم قوما -:لم يغيروا ولم يبدلوا .. وجاء في وصف ثالث ..انهم قوما عإلى الحق .. فهم لم يغيروا ولم يبدلوا السلما الذي هم عإليه والحق الذي هم تابعية .. ولهذه العلل فان ا تعالى قد ذخرهم لنصرة المنتظر عإج ا تعالى فرجه الشريف ... الخاتمة ... العودة الى الوطن ... تذكر بعض المرويات الشريفة حقيقة نزول ) (15رجل مكن رجكال المكة اليشكوعإية مكن ككوكبهم البديل الى الرض لنصرة الماما المنتظر )عإج( قال الفيض الكاشاني رحمه ا -:ما روي في روضة الواعإظين عإن الصادق عإليه السلما أنككه يخرج مع القائم من ظهر الكعبة سبعة وعإشرون رجل خمسة عإشككر مككن قككوما موسككى عإليككه السككلما الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبككو دجانككة النصاري والمقداد ومالك الشتر فيكونون بين يككديه أنصككارا وحكامككا .التفسككير الصككافي -الفيككض الكاشاني -ج - 3ص 238 - 237 وللقارئ الكريم بعد قراءة هككذا النككص ان يلحككظ روعإككة النصككوص الروائيككة الشككريفة فككي بيككان الحقائق الكونية ... ومن تلك الحقائق الرائعة ان منطقة )ظهر الكعبة( تمثل اكككبر بوابككة عإلككى سككطح الرض للنفككوذ الى الكوان الخارجية او ما يطلق عإليه حسب تعبير الخ التابعي ) (star gateوبالتالي تكون هذه البوابة هي نقطة هبوط هذه الجماعإة المقدسة من الولياء الكراما )الذين يحسبهم العإتباطي امواتا( من الفضاء الخارجي ...مما يرجع بنا الوراء لنعيد التفكير بالكثير من المسلمات التاريخية . وها هو الملك الرومي الذكي يسأل المسلمين -:عإن مكان بمقدار وسط السماء ..؟
فيحير معاوية في الجواب ...ويستغيث بالحسن عإليه السلما ... فيقول عإليه السلما -:ظهر الكعبة . .1القران الكريم . .2بحار النوار /المجلسي. .3كتاب سليم بن قيس .4الختصاص /الشيخ المفيد . .5نظاما المجموعإات /عإالم سبيط النيلي . .6ملحمة كلكامش /عإالم سبيط النيلي . .7طور الستخلف /عإالم سبيط النيلي . .8اصل الخلق /عإالم سبيط النيلي . .9العهد القديم .10امتاع السماع /المقريزي . .11مقارنة الديان .اليهودية ..د .احمد الشلبي . .12الصحاح ..الجوهري . .13ابتلءات المم /سعيد ايوب . .14تفسير الميزان /الطباطبائي . .15المثل في تفسير كتاب ا المنزل /ناصر مكارما الشيرازي . .16تفسير الكاشف /محمد جواد مغنية . .17التفسير الصفى /الفيض الكاشاني . .18التفسير الصافي /الفيض الكاشاني . .19جامع البيان /ابن جرير الطبري . .20تفسير ابن اكثير /ابن كثير .21تفسير مقاتل /مقاتل بن سليمان . .22الكشاف عإن حقائق التنزيل وعإيون القاويل /الزمخشري . .23تفسير السمعاني . .24الدر المنثور /السيوطي . .25تفسير الثعلبي /الثعلبي .
_____________________________________________________________ ____
الجزءالثانى المقال الول الظل والحرور في القران وعإلقة ذلك باهل البيت الظل :وهو من أحادي الشخصية والوجود لوجكود كسكرة اليكاء الزمكاني ,فالظكاء ظهكور واتضكاح حركة في الممكنات واللما دمج هذه الحركات الواضحة وفق آليككة أو قكانون أو نظكاما معيكن وإنتكاج حركة تامة ,والستعمال المعروف للظل مشابه للمعنى الحركي ,فالرجل مثل ظل لهله لنككه ظككاهر عإليهم ملم بكافة احتياجاتهم ومغطي لها ,ول يشترط في الظل ان يكككون المسككاحة الظليككة المتكونككة بسبب حاجز مادي معين يحجكب الضكوء عإ ن مككان محكدد ,حيكث ورد فكي المكأثور أن هن اك قومكا يظلهم ا في ظله يوما ل ظل ال ظله ,ومعروف ان ا ليس بجسم حتى يكون له ظل في مساحة مككا ,فالظل هنا ليس مجازيا كما نوه الصحاب بل هو شككخص الككولي صككلوات اكك عإليككه ,فيمككا ينطلككق العإداء اللعناء إلى "ظل ذي ثلث شعب ل ظليل ول يغني من اللهب" ت لولل البنككوسر ) ( 20لولل ال ل صككيسر ) ( 19لولل ال ب ظككبل لولل ظلسلمككا س قال تعككالى " :ومككا يل و سككتلإوي اوللوعإلمككى لواولبل إ اوللحسروسر ) "( 21 والظل كما أسلفت عإبارة عإن شخص الولي صلوات ا عإليكه الكذي ل يسكتوي م ع شكخص الحكرور لعنه ا ,جاء في الروائي " :فالظل للناس ،والحككرور للبهككائم" والبهككائم هككم أعإككداء الوليككة فككي عإرف النصوص الروائية ,وروي ف ي الكنكز الجكامع عإكن مصكادر المخكالفين ان "الظكل ظكل أميكر المؤمنين عإليه السلما في الجنة ،الحرور يعني جهنم لبي جهل" ,وهو عإليه السلما كذلك "الظككل الممدود" لوليائه كما تبين في الروائي " ,قال يا نصر ،إنه -واكك -ليككس حيككث يككذهب النككاس ، إنما هو العالم وما يخرج منه" ل ت إإللككاي ب إإلني لإلما أونلزول ل وفي التاريخ الموسوي ,لما تولى موسى إلى الظل صلوات ا عإليه قال " :لر ل إمون لخويةر فلإقيءر" المقال الثاني الطيب والخبيث في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت
ستلإوي اوللخإبي س ث" " قسول لل يل و ث لوالطايل س ب لوللوو ألوعإلجبللك لكوثلرةس اوللخإبي إ طاب :الطاء طي الحركة بعيدا عإن المركز واللف تكوين وإنشاء حركة فاعإلة من الحركة السابقة , والحركة الناتجة هي حركة "طا" جزء حرف الطاء بدون الهمزة ,وهي حركية بشكل واضح فككإذا دخل عإليها الراء الذي يكرر الناتج أفادت الطيككران ماديككا أو معنويككا ,وإذا دخككل عإليهككا الفككاء الككذي يفرع الحركة بعيدا عإن المركز أفادت الطواف ماديا ومعنويا ,وإذا دخل عإليها الباء فككي مثالنككا فهككو انبثاق حركة جديدة واضحة من مركز الحركة الخيرة التي هي حركة تجدد وحيوية وتطككور فيكككون مجيء الباء بعدها أمرا ايجابيا وفاعإل بشكككل كككبير ,ولهككذا السككبب اقككترن ذكككر هكذا اللفككظ بمفككاهيم ب يلوخككسرسج نلبلككاتسهس بإككإ إوذإن لربلككإه" التفرع والخروج وغير ذلك كما في موارد قوله تعككالى " :لواولبلللككسد الطايلكك س سلماإء" صلسلها لثابإ ء وقوله تعالى ":لك ل شلجلرةة طليلبلةة أل و ت لوفلورسعإلها إفي ال ا قال الشيخ حسن في كتاب التحقيق ان " الصل الواحد في الماردة :هو مكا يككون مطلوبكا ليكس فيكه قذارة ظاهرا ول باطنا" ,ولكنه لم يبين السبب في مطلوبية الطيب ,والسككبب فيككه كمككا اتضككح نككابع من خصائصه الذاتية ,فالطيب باستمرارية الياء متطككور ومبككارك ومتفككرع ,فنككرى مثل أن الكلمككة الطيبة "شجرة" طيبة أصلها ثابت وفرعإها في السماء ,وهي دائمة التفرع والتجدد والتمككدد وهككي نفسها "طوبى" المباركة بحسب ما يظهر من بعض الروايات الشريفة ,والبلد الطيب يخككرج نبككاته وهو "مثل للئمة يخرج عإلمهم باذن ربهم" ,فالطيب هكو مكا فيكه الككثرة والبرككة وان ككانت غي ر ستلإوي اوللخإبي س ب لوللكوو ألوعإلجلبكلك لكوثكلرةس ظاهره والخبيث كثرته ل فائدة فيها قال تعالى " :قسول لل يل و ث لوالطاليك س ث" اوللخإبي إ خبككث :الخككاء إخمككاد وكبككت ينتككج سكككون والبككاء انبثككاق مككن مركككز الحركككة السككابقة يأخككذ قوتهككا وخصائصها بعيدا عإكن المركككز ,فككإذا جككاء بعككدها إلككف التفعيككل والتنشككيط والتكككوين نتككج التسلسككل "خبا" الذي يدل عإلى الختفاء والستتار بشكل عإاما ,إما إذا جاء بعد الباء ثاء كما في مثالنككا الككذي هو تسكين الحركة ومقاومة زخمها أو تثبيتهككا فككي المركككز فهككو يعمككل عإلككى مقاومككة زخككم الحركككة الناتجة وتثبيطها كل مرة ,فكان الخبيث الساكن المتخلف المثبط هو العكس الصحيح للطيب النككامي المتفرع المتطور ,وعإلى القاعإدة ,إذا جاء جزء الواو وسط التسلسل تكككون الحركككة داخليككة لزمككة ف ،كسرلما " وغيككر بالمكان وذاتية خاصة لنها حركة داخلية ول تخرج خارج الفاعإل من قبيل " ل شسر ل ذلك . وقد وصف القران الكريم الشجرة الخبيثة بأنهككا مجتثككة مككن فككوق الرض مالهككا مككن قككرار والقككرار مقترن قرآنيا بالمكان لقوله تعالى "فان اسككتقر مكككانه فسككوف ترانككي" ,وهككذه الشككجرة تحككاول ان تؤصل نفسها ولكن خصائصها الذاتية المتناقضة مككع الشككجرة الطيبككة تمنعهككا مككن ذلككك لن غايتهككا التخريب والتثبيط وعإرقلة النمو المادي والروحي والمعرفي ,وهذا مشاهد أيضا حككتى فككي الحككوال السكرية فكالمرأة الطيبككة وان ككانت ذات الكتزاما بسكيط تمل جككو الككبيت بالبهجككة السككرور والحيويكة والمرأة الخبيثة وان كانت ذات التزاما ظاهري تمل جو البيت بالنكد والحزن والصكمت والعزلكة ,بككل ربما يصاب باقي أفراد السرة بالوهن والعإتلل العصككبي والنفسككي الككذي يعرقككل ويقمككع أي نشككاط نفسككي ايجككابي كمككا هككو مككدون فككي العلككوما النفسككية ,ولهككذا السككبب أكككدت الشككريعة عإلككى الخلق والخلق السرية بشكل عإجيب . اما من حيث اللغة فقالوا ان الصل في المادة هو ما يخالف الطيب ,واكتفوا بككذلك ,يعنككي اعإتمككدوا عإلى معاني الطيب وقاموا بعكسها في باب التقابل من غيكر تعكرض لسكباب اختيكار هكذا اللفكظ دون غيره .
العإمى والبصير في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت صيسر" "وما يل و ستلإوي اللوعإمى واولبل إ ل ل و ا س ل ب التإككي إفكي صاسر لولإكون تلوعلمكى القسلككو س العمى – قرانيا – مقترن بالقلب لقوله تعالى " فإ إنالها لل تلوعلمى اولوب ل صسدو إر" والقلب هو محكل الهدايكة إلكى الوليكة المقدسكة ,ولهكذا ف رق القكران بيكن النظكر بكالعين ال ب و سككلمسعوا الباصرة والبصر بالقلب فقال سبحانه في باب النكار عإليهم " :وإإون تلودسعإوسهوم إإللى السهككلدى لل يل و صككسرولن" ,فهككو يككدعإوهم إلككى الوليككة ولكنهككم ل يبصكرون ,وقككال لوتللراسهوم يلونظسسرولن إإللويككلك لوسهككوم لل يسوب إ صككسرولن" ,وقككال أميككر المككؤمنين أيضا " :لوإمونسهوم لمون يلونظسسر إإللويلك ألفلأ لون ل ت تلوهإدي اولسعوملي لوللوو لكككاسنوا لل يسوب إ عإليه السلما لحدهم حينما قال له اني احبك وأحب معاوية " :أرما الن فأنت أعإككور ،فإرمككا أن تعمككى وإرما أن تبصر" وعإليه فمن اهتدى إلى آل محمد صلوات ا عإليهم فقد أبصر ,ومن ظل عإنهككم فهككو فككي هككذه أعإمككى وهو في الخرة أعإمى وأظل سبيل وهناك أمر ملحظ في المستبصرين فككي انهككم يبصككرون أحككاديث ولية ال محمد بالقلب بعد ان نظروا اليها بالعين ,ومككن هنككا جككاء النكككار الشككديد عإلككى مككن يهككاجم رموز المخالفين ,حتى ورد في بعضها ان حكمه كحكم ناصب العداوة لنه مسبب رئيسي في كشككف الغطاء عإن الموالين المستضعفين كما يجري في الوقت الحاضر من الفعككال المشككينة بسككبب بعككض المعممين عإلى الفضائيات الذين يتركون كل التراث العظيم لل محمد صككلوات اكك عإليهككم ويركككزون عإلى قضايا جانبية مثيرة لحنق العإداء وسخطهم كموضوع زنا فلنة وغير ذلك ,وكأن هذا المعمككم ل يفقه أن عإصيان الولي والتمرد عإليه اكبر وأعإظم واظلم من فعككل الزنككا ألككف مككرة ,ولكنككه يركككز عإلى هذه القصة لجذب النظار والموال من باب خالف تعرف ,ولعلك لككو قلككت لككه ان جككدته زانيككة لكفرك وأرسلك إلى الجحيم إكراما لسمعة عإائلته وبياض عإمامته . ولنعم ما ورد عإنهم صلوات ا عإليهم " :الشهرة خيرها وشررها فكي النككار" ,ومككا تكاه هكذا الخلكق وتفل بعضهم في وجوه بعض إل لتركهم وصايا ال محمد صلوات ا عإليهم ,وقكد ورد عإكن مولنككا أبي جعفر عإليه السككلما " :ل تخاصكموا النكاس ،فكإن النكاس لككو اسكتطاعإوا أن يحبونككا لحبونكا ... الخبر" وورد أيضا " :أما انهم لو استطاعإوا أن يكونوا من شيعتنا لكككانوا ولكنهككم ل يسككتطيعون ، ان ا أخكذ ميثاقنكا وميثكاق شكيعتنا ونحكن وهكم أظلكة ،فلكو جهكد النكاس أن يزيكدوا فيهكم رجل أو ينقصوا منهم رجل ما قدروا عإليه" اما بالنسبة للبصير فهو كذلك شخص يقع عإلى النقيض من العإمى وهككو متصككف بالحركككة بصككورة دائمة غير منفصلة في وقائع محددة فهي كالطبع لوجود الياء ,كما هو مفصل في اللغة الموحدة . صككيسر مثككل ضككربه اكك للمككؤمن والكككافر" , جككاء فككي الروائككي " قككوله :ومككا يل و سككتلإوي اللوعإمككى واولبل إ والمؤمن والكافر كما تبين في كثير من البحاث المتعلقة بالولية متعلق بشككخص الككولي أو شككخص سككلك بإككاولسعورلوإة اولككسووثلقى" لن الككولي هككو ت لويسككوؤإمون بإككاالإ فلقلككإد ا و ستلوم ل الطككاغوت " فللمككون يلوكفسككور إبالطاككاسغو إ "اليمان وكلمة ا العليا" والطاغوت هو "الكفر وكلمككة الككذين كفككروا السككفلى" ,و " للمككون يلتلبلككادإل سإبيإل" سلوالء ال ا ضال ل اولسكوفلر إبا و إليلماإن فلقلود ل المقال الثالث السبل وسبيله وسر تحريم الزنا واللواط السبل متعددة والسبيل واحد مضاف إليه تعالى . ل ل ل ا ل صككاسكوم بإككإه للعلسكككوم سبسلل فتلفار ل صلراإطي سم و سككإبيلإإه ذلإسكككوم لو ا ستلإقيرما لفاتابإسعوهس لولل تلتابإسعوا ال ب ق بإسكككوم لعإككون ل لوألان لهلذا إ تلتاسقولن ) ( 153
ومعروف لدى الموالين ان الولي هو الصراط المستقيم ولهذا قال في الية "فاتبعوه" ول " تلتابإسعككوا سإبيلإإه" والسككبل شككخوص الطغككاة لعنهككم اكك ,ولن السككبيل مقككترن بالهدايككة سبسلل فلتلفلار ل ال ب ق بإسكوم لعإون ل والهداية مقترنكة بالوليكة ولن الضكلل هكو عإككس الهدايكة وان الكولي الهكاد هكو عإككس الشكيطان المضل جاء قوله تعالى الذي يكشف عإن هذه الشبكة الواسككعة مككن اللفككاظ والقترانككات ":إإان لرباككلك سإبيلإإه لوسهلو ألوعإللسم إباولسموهتلإديلن" ضال لعإون ل سهلو ألوعإللسم بإلمون ل ولن الولي هو رجل اليمان والشيطان هو رجل الكفر قال تعالى " لولمون يلتلبلككادإل اولسكوفككلر إبا و إليلمككاإن فلقلككود سإبيإل" سلوالء ال ا ضال ل ل وكل واحد من هؤلء اللعناء يعمل بالضد من السبيل بحسب إمكانياته وقدراته فمنهم من : يصد عإن السبيل ,وهم ثلث أطراف "الذين كفكروا – الشككيطان الثككاني – فرعإككون " كمكا فكي قككوله ضلإإل ا اس فللما للهس إمون لهاةد . سإبيإل لولمون يس و صبدوا لعإإن ال ا تعالى " :بلول سزيللن لإلاإذيلن لكفلسروا لموكسرسهوم لو س ل ضبلوا إمون قلوبسل "كما في قوله تعالى " يضل عإن السبيل ,وهم "الذين أوتوا الكتاب – أوهلوالء قلووةما قلود ل ل سإبيلل" ب يل و ضبلوا ال ا شتلسرولن ال ا ضللللةل لويسإريسدولن أون تل إ صيربا إملن اولإكلتا إ ألللوم تللر إإللى الاإذيلن سأوستوا نل إ يقطع السبيل ,كما فعل قوما لوط بإتيانهم الرجال في قوله تعالى " :ألئإناسكوم للتلأوستولن اللرلجككالل لوتلوق ل طسعككولن سإبيلل" ال ا طبعا هناك شبكة من القترانات المتعلقة بالسبيل وسبيل والنكاح والزنا فالزنا :فاحشة وساء سبيل ونكاح زوجة الب :فاحشة ومقت وساء سبيل. فما هو قطع السبيل ,وأساسا هل يستطيع احد أن يقطع السبيل؟ بل السؤال الساسي :لماذا حرما الزنا واللككواط ولمككاذا يككأمر الشككيطان "الثككاني" بالزنككا ؟ ومككا هككي عإلقة هذه الفعال الجنسية بمشروع الولية والخلفة اللهية ؟ طبعا في اغلب الشرائع السماوية المحرفة والصحيحة تصح العلقة الجنسية بين ذكر وأنككثى بكلمككة أو بضع كلمات بعد اتفاق مالي معين ! ربما تقول أننا نجد ان أصعب شيء عإلى الشاب والشابة هو الزواج ,ولكن هككذا العسككر منككا وليككس من ا ,فنحن من نضع الشروط والعوائق النفسية والمالية والجتماعإية والقبليككة أمككاما أي توافككق بين طرفين ! فلو أن ولية من وليات أمريكا تتدين بديننا ,هل تعتقد ان العوائككق الماليككة والنفسككية والجتماعإيككة والعإتبارية بين الرجال والنساء هي مثل العوائق المفروضة عإلى الجنسين فكي ريككف مككن اريككاف العراق ؟ اكيد الجواب بالنفي المطلق . فنحن من نضع العوائق والعراقيل ونحن من نؤذي أنفسنا بأنفسنا ونتيجة ذلك عإلقات سرية يائسككة وعإشككرات اللككوف مككن النسككاء والشككباب المتككألم بل ذنككب سككوى أنهككم يعيشككون فككي هككذا المجتمككع الجاهل ! وفي الحقيقة :ل يوجد أي عإائق يحول دون أي اتفاق جنسي بين طرفين سوى رغبة هككذين بإيقككاع العلقة وفق إطار شرعإي بسيط يضمن تسلسككلية نسكبية تؤخككذ بهككا حقكوق الرث وبكاقي المتعلقكات العبادية ,احترازا من السفاح وضياع النساب . وهنا نطرح السؤال المحوري : إذا لم تتوفر رغبة بإيقاع العقد الشرعإي ,مع القدرة عإليككه ,فهككذا يعنككي هككذا اضككمار عإكداوة مبيتككة بالضد من التوجيه والرشاد الشرعإي !
وما هو سبب هذه العداوة ,ولماذا يصر الطككرف المقابككل عإلككى عإلقككة جنسككية بككدون نطككق كلمككة أو بضع كلمات ؟! هل نتصور أن من يقدر عإلى تلك الممارسة المتعبة ليس بإمكانه التلفظ بكلمة أو أكثر ؟ هل هو بخل أما عإدما قدرة عإلى نطق تلك العبارة بالتحديد؟ أما هو انسياق مع مشروع تاريخي أسسه الشيطان "الثاني" الذي : "يأمر بالفحشاء" لغرض الغاء عإملية التناسل العاما كما في حالة قوما لوط. أو"إنتككاج ولدات مشككوهة" محرفككة عإككن الوضككع الفطككري لتكككوين مجتمعككات إنسككانية "مضككادة للولية" كما في حالة الزنا . أو انتاج ولدات خبيثة ناجمة عإن تزاوج "الخبيثين من الخبيثات" . جاء في رواية عإن مولنا الباقر عإليه السلما ان ابليس لعنه ا هو أول من صككير نفسككه غلما لقككوما لوط في بداية أمرهم فلما اكتفى منهم صير نفسه امرأة حتى اكتفت النساء بالنساء ,وغير ذلككك مككن النصوص الكثيرة التي تجرى مجرى هذه الرواية . وقد ذكر القران الكريم طرفا من اركان هذه المؤامرة القديمة بما جاء عإلى لسان نوح عإليه السلما : ضككبلوا إعإبلككالدلك لولل يللإككسدوا إإال " لولقالل سنوءح لر ل ض إملن اوللكافإإريلن لداياررا ,إإنالك إإون تللذورسهوم يس إ ب لل تللذور لعإللى اوللور إ لفاإجررا لكافا ررا" فلول الطوفان العظيم لكنا أماما اجيال واجيال من الولدات المشوهة المعادية للولية . وبهذا الفهم ينكشف لك معاني كثير من النصوص الشريفة ,من قبيل قولهم عإليهم السلما " :مككن أحبنا أهل البيت فليحمد ا عإلى أولى النعم ،قلككت :ومككا أولككى النعككم ؟ -قككال :طيككب الككولدة ،ول يحبنا إل من طابت ولدته " او قول النبي ص لمير المؤمنين عإليه السلما " :ل يحبك إل طاهر الولدة ،ول يبغضككك إل خككبيث الولدة " وطيب الولدة ناتج عإن ازدواج الطيبين مع الطيبات وخبيث الولدة ناتج عإككن ازدواج الخبيككثين مككع الخبيثات ,وكل واحد منهم متعلككق بشككجرته ,الشككجرة الطيبككة والشككجرة الخبيثككة ,ولهككذا جككاء فككي بعض النصوص الشريفة " :يا أبا حمزة واكك إن المولككود يولككد مككن شككيعتنا فتككورق ورقككة منهككا ، ويموت فتسقط ورقة منها" أو ما ورد عإن زرارة قال :سمعت أبا جعفر عإليه السلما يقول :ل خير في ولد الزنا ول في بشره ول شعره ول في لحمه ول في دمه ول في شئ منه . وتجنبا للطالة : كان مشروع الثاني لعنه ا في الزنا واللواط هو أن يكثر أعإداء السككادة الهككداة صككلوات اكك عإليهككم بإنتاج أجيال من الخلق المنكوس والغاء عإملية التناسل النساني العاما . تمت العملية الولى من الفناء الجماعإي لهذه الجيال المنكوسة في حادث الطوفان الرهيب عإلى يد أمير المؤمنين عإليه السلما كما ذكرت في بحث "أمر اكك" ,وسككوف تتككم عإمليككة الفنككاء الجمككاعإي الثانية عإلى يد مولنا المنتظر عإجل ا فرجه الشريف الذي يخرج بالجفر الحمر فيقتككل حككتى يقككول الناس لو كان من أل محمد لرحم . بين هاتين العمليتين من الفناء الجماعإي تمككت عإمليككة إفنككاء جمككاعإي لقككوما لككوط عإلككى يككد الجماعإككة سككلجيةل الفاعإلة كما هو ملحظ في ألفاظ الموارد ):فللجلعوللنا لعإالإيللها ل سافإلللها لوألومطلورلنا لعإللويإهوم إحلجالرةر إمون إ صربا وغير ذلك( ثسام لدامورلنا اولللخإرين -لوألومطلورلنا لعإللويإهوم لمطلررا -إإانا ألور لسوللنا لعإللويإهوم لحا إ اذن :ماذا فعل بالقوما الذين ارادوا "قطع السبيل" ؟ ل س و صبإإحيلن( ضويلنا" إإللويإه لذلإلك اوللوملر أان لدابإلر لهسؤللإء "لمقطو ء ع" سم و لحظ هذه الية االمباركة ) :لو"قل ل والن لحظوا هذه النصوص المهمة التي تفتح ابواب البحث :
عإن سيف بن عإميرة ،عإككن الصككادق ) عإليككه السككلما ( -فككي حككديث -قككال " :ومككن شككغف بمحبككة الحراما وشهوة الزنى ،فهو شرك الشيطان" عإن عإبد ا بن أعإين قال سمعت أبا جعفر عإليه السلما يقول :إذا زنى الرجل ادخككل الشككيطان ذكككره فعمل جميعا وكانت النطفة منهما وخلق منهما وخلق منها الولد ويكون شرك الشيطان . يا ابا محمد إذا اتيت أهلك فأي شئ تقول ؟ قال قلت :جعلت فداك وأطيق ان أقول شيئا ؟ قككال :بلككى قل :اللهم بكلماتك استحللت فرجها وبأمانتك اخذتها فان قضيت في رحمها شككيئا فككاجعله تقيككا زكيككا ول تجعل فيه شركا للشيطان قال :قلت :جعلت فداك ويكون فيه شرك الشيطان ؟ قال :نعم ، أما تسمع قول ا عإز وجل في كتابه ) وشاركهم في الموال والولد ( ان الشيطان يجئ فيقعد كمككا يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل قلت :فبأي شئ يعرف ذلك ؟ قال :بحبنا وبغضنا .
المقال الرابع الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت شلجلرةة ل اس لمثلرل لكلإلمةر ل ب ا سككلماإء ) ( 24تسككوؤإتي صلسلها لثابإ ء طيلبلةر لك ل ألللوم تللر لكوي ل طيلبلةة أل و ت لوفلورسعإلهكا إفكي ال ا ضلر ل ف ل ب ا س لللعلاسهككوم يلتلككلذاكسرولن ) ( 25لولمثلككسل لكلإلمككةة لخإبيثلككةة أسسكلللها سكال إحيةن بإككإ إوذإن لربللهككا لويل و ضككإر س اسكك اوللومثلككالل إللناككا إ ض لما لللها إمون قللراةر . لك ل ق اوللور إ شلجلرةة لخإبيثلةة اوجتسثاوت إمون فلوو إ الكلمة والكلمات عإبارة عإن موجودات مشخصة كما برهن عإليه في المنهج ,وهذه الكلمة هي مشبه للشجرة ,والشجرة في اليتين هي مثككال للكلمككة الطيبككة أو الكلمككة الخبيثككة ,وقككد عإرفككت ان الككولي صلوات ا عإليه هو كلمة ا العليا والخبيث لعنه ا هككو كلمككة الككذين كفككروا السككفلى ,وان حقيقككة الدين وتفسير الفكر الديني من اللف إلى الياء متعلق بالتبعية لحدى هاتين الشككجرتين وإتبككاع احككد هذين الرجلين لما توضح في أكثر من بحث من أن "أصككول الككدين" المعروفككة عإبككارة عإككن تسلسككل اعإتباطي لنها في بيان القران والئمة الهداة عإبارة عإن أصل واحد فقط هو تولي الرجل صلوات ا عإليه مكن غيكر تحريكف ول تأويكل باطكل ول جهكل ول تهكاون بكأمر اك وطكاعإته ,كمكا فعكل بعكض السفهاء الذين فضحهم مولنا الصادق عإليه السلما في رسككالته الجوابيككة للمفضككل عإليككه الرحمككة , بانهم صككلوات اكك عإليهككم الصككل و ) ....مككن فروعإهكم أمرهككم الحلل وأقكاما الصكلة وإيتككاء الزكككاة وصوما شهر رمضان وحج البيت والعمرة وتعظيم حرمككات اكك وشككعائره ومشككاعإره وتعظيككم الككبيت الحككراما والمسككجد الحككراما و الشككهر الحككراما والطهككور والغتسككال مككن الجنابككة ومكككارما الخلق ومحاسنها وجميع البر( , أما الشجرة بالمعنى المعروف مجرد استعمال يجري في مجرى الحركة العامة للتسلسل لن الشجرة النباتية سميت بذلك لن حركتها تشككبه حركككة التعككاقب شككجر الككذي يعنككي بشكككل عإككاما تكككرار منتظككم لحركة الك" .......شج" . فالشجرة الطيبة لها اصل بخلف الثانية التي تحاول ان تؤصكل نفسككها بشكتى السكبل واصكل الولكى ثابت ومعنى الثبوت بشكل عإاما ,بما يظهر من معاني الحروف ,هو "مقاومة التغيير" لوجود الباء
الذي يكون حركة واضحة من مركز الثككاء الككذي يعمككل عإلككى مقاومككة السككتمرار فالتككاء الككذي يقككوما باجتذاب الحركات حول المركز . وثبوت أصل هذه الشجرة راجع إلى طيبهككا وخلوصككها مككن الخبككث ,بخلف الشككجرة الخبيثككة الككتي تحاول – كما أسلفت –تأصيل نفسها ,ولكنها اجتثت مككن فككوق الرض مككا لهككا مككن قككرار ,والقككرار مقترن بالمكان لقوله تعالى "فان اسككتقر مكككانه فسككوف ترانككي" وبالتككالي فل مكككان لهككذه الشككجرة الخبيثة ,ل في الرض ول في السماء . إن الشكجرة الوحيكدة الكتي هيأهكا اك سكبحانه لهكؤلء اللعنكاء وأتبكاعإهم ه ي شكجرة الزقكوما طعكاما شلياإطيإن" . س ال ا الثيم " :إإنالها ل شلجلرةء تلوخسرسج إفي أل و صإل اوللجإحيإم ,طلولسعلها لكأ لناهس سرسءو س فاصل شجرة الموالين ثابت وفرعإها في السماء ,وشكجرة المخكالفين اصكلها ف ي الجحيكم وهكذا – كذلك – نوع من التقابل موضوع بحثنا هذا . وفي ختاما البتلء اللهي عإلى هذه الرض كل واحد يرجع إلى اصله بمقتضى اختياره السككابق ولككو عإمل عإمل الثقلين ,فالشجرة الطيبة تنقل المتعلقين بها إلى مساحات هائلة من كون الجنككة العظيككم , وشجرة الزقوما تنقل المتعلقين بها إلى مساحات هائلة من الجحيم . والنصوص الشريفة في حقيقة الشجرتين واضحة ومذكورة في اكثر من موضوع منها ما روي عإن محمد الحلبي عإن أبي عإبد ا صلوات ا عإليه :في قول ا تبارك وتعالى ) :لكلإلمةر ل شككلجلرةة طيلبلككةر لك ل ل سماإء ( قال :النبي ) صلى ا عإليه وآله ( والئمة هم الصل الثابت صسلها ثابإ ء طيلبلةة أل و ت وفلورسعإها إفي ال ا ،والفرع :الولية لمن دخل فيها . وجاء في تفسير مولنا العسكري عإليه السلما ) :ثم قال رسول اكك صكلى اك عإليككه وآلكه " :أذلكك خير نزل أما شجرة الزقوما "المعدة لمخالفي أخي ووصيي عإلي بن أبي طالب عإليه السلما( وجاء فيه ايضا ) :إن ا عإز وجل إذا كان أول يوما مككن شككعبان أمككر بككأبواب الجنككة فتفتككح ،ويككأمر شجرة طوبى فتطلع أغصانها عإلى هذه الدنيا :ثم يأمر بأبواب النكار فتفتكح ،ويكأمر شكجرة الزقكوما فتطلع أغصانها عإلى هذه الدنيا ثم ينادي منادي ربنا عإككز وجككل :يكا عإبككاد اكك هككذه أغصككان شككجرة طوبى ،فتمسكوا بها ،ترفعكم إلى الجنة ،وهذه أغصان شجرة الزقوما ،فإيككاكم وإياهككا ،ل تككؤديكم إلى الجحيم( وجاء ايضكا ) :والكذي بعثنكي بككالحق نبيكا ،لقكد رأيككت شكجرة الزقكوما تنخفكض أغصكانها وتخفكض المتعلقين بها إلى الجحيم( المقال الخامس الحياء والموات في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت ت إإان ا سإمةع لمون إفي اولقسسبوإر ) ( 22 ستلإوي اوللوحلياسء لولل اوللوملوا س شاسء لولما ألون ل سإمسع لمون يل ل ت بإسم و ال ي س و لولما يل و طبعا لو كانت هذه الية تتكلم عإكن موضككوع متعلككق بالحيككاة البايلوجيككة لمككا تطرقككت إلككى موضككوع السمع لقضية محددة هي قضية الولية للهداة صلوات ا عإليهككم ,فالحيككاء يسككمعون والمككوات ل يسمعون من غير مجاز بل هو موضوع حقيقي لنه مر مكررا في كتب وابحاث القصككدية ان الحيككاة
شي متعلقة بالنور والنور متعلق بالولية لقوله تعالى " :أللولمون لكالن لمويرتا فلأ لوحيلويلناهس لولجلعوللنا للهس سنوررا يلوم إ س" الذي يوضح بجلء ان هنككاك انككاس احيككاء بايلوجيككا ولكنهككم يحيككون بنككوع اخككر مككن بإإه إفي الانا إ الحياة من خلل التصال بنور المشكاة . سكتلإمسعولن إإللويكلك وهناك ايضا من يسمع فسيولجيا لكنه ل يسمع قرآنيا لقكوله تعكالى " :وإمونسهكوم لمكون يل و صام" ألفلأ لون ل ت تس و سإمسع ال ب وهناك من يرى فسولجيا لكنه ل يرى قرانيا لقكوله تعكالى " :لوإمونسهكوم لم ون يلون س ت تلوهكإدي ظكسر إإللويكلك أللفكأ لون ل اولسعوملي" فمن هو الذي يسمع ؟ وماذا يسمع ؟ سلإسمولن" يعني يؤمن بالئمة صلوات ا عإليهم فهم مسككلمون سإمسع إإال لمون يسوؤإمسن بإآ للياتإلنا فلسهوم سم و " إإون تس و . ولن القران نظاما هندسي محكم ,عإادت كل هذه الوصاف والحالت إلى مجموعإككة "الككذين كفككروا" سكلمسع إإال سدلعإكارء لوإنكلدارء بالولية ,كما في قوله تعالى " :لولمثلسل الاإذيلن لكفلسروا لكلمثلإل الاإذي يلونإعك س ق بإلمكا لل يل و صيم بسوكءم سعإومءي فلسهوم لل يلوعقإسلولن" س فحاول ان تبحث في أي مورد قراني تختاره بصككورة عإشككوائية يحتككوي عإلكى لفككظ مككن هكذه اللفككاظ "أعإمى – أصم – أبكم" أو مشتقاتها وجموعإها لتجد أنها راجعككة إلككى أفككراد مجموعإككة المخككالفين وأئمتهم لعنهم ا . شالء ا ب الاككإذيلن قال تعالى ) :لوللوو ل اس لللجلملعسهوم لعإللى اولسهلدى فللل تلسكونلان إملن اوللجاإهإليلن ) ( 35إإنالمككا يل و سككتلإجي س سلمسعولن لواوللموولتى يلوبلعثسسهسم ا اس ثسام إإللويإه يسورلجسعولن ) ( 36 يل و سكوإل إإذا والستجابة هي للجهة المكأمور بطاعإتهكا كمكا جكاء فكي قكوله تعكالى ) :ا و سكتلإجيسبوا إ الك وإللار س لدعإاسكوم إلما يسوحإييسك وم( والحياة تكون بالوليككة كمككا جككاء فككي روايككة مولنككا البككاقر عإليككه السككلما انهككا : "نزلت في ولية عإلي ابن أبي طالب"ع" ويمكن توضيح هذه العلقة بالتالي : )سماع( يؤدي إلى )استجابة وطاعإة( تؤدي إلى )احياء جديد بنور الولية( يؤدي إلككى )خككروج مككن الظلمات إلى النور( يؤدي إلى )صراط مستقيم( وفي الضد منه : )عإدما السماع بالطبع عإلككى القلككب( يككؤدي إلككى )اعإككراض ومككوت روحككي( يككؤدي إلككى )عإصككيان اكك والرسول واولي المر( يؤدي إلى )تولي غيرهم( يؤدي إلى )الظلمات وابطال العإمككال ( يكؤدي إلكى )النقلب عإلى العإقاب( يؤدي إلى )صراط الجحيم( شككي إبكه إفكي قال مولنا ابو جعفر الباقر عإليه السلما " :لأولمون كالن لمويتا ر فلأ لوحيلويناه ولجلعولنككا للككه سنكورار يلوم إ س ,إماما يأتم به ,لكلمون لمثلسله إفي ال ب ت ظسلما إ س قال :ميت ل يعرف شيئا ,سنورار يلوم إ شي إبه إفي الانا إ الانا إ ج إمونها ,قال :الذي ل يعرف الماما" للوي ل س إبخاإر ة ومنه يعلم باليقين ,وخلف ما ذهب إليه الصحاب :ان الككذي ل يعككرف أمككاما زمكانه ميككت بالميتككة الجاهلية في حياته قبل موته البايلوجي . ومنه تعلم ايضا ان "قتل النفس" ل يعني بالضرورة القتل المادي وكككذلك الحيككاء ,كمككا فككي قككوله ض تعالى ) :إمون ألوجإل ذلإلك لكتلوبنا لعإلى بلنإككي إإ و سكراإئيلل ألانكه لمكون قللتكلل نلوفسككا ر بإلغويككإر نلوفك ة س ألوو لفسكاةد إفكي اللور إ س لجإميعرا( س لجإميعا ر ولمون ألوحياها فللكأ لانما ألوحليا الانا ل فللكأ لانما قلتللل الانا ل
لن احياء النفس بالولية هو احياء لجميع الناس وقتلها هو قتل لجميع الناس ,والدليل عإليه رواية مولنا الصادق عإليه السلما ) :من أخرجها من ضلل إلى هدى فكأنمككا أحياهككا ،ومككن أخرجهككا مككن هدى إلى ضلل فقد قتلها( وان هذا هو )تأويلها العإظم( المقال السادس ذكر ا والحياة الدنيا وعإلقة ذلك بولية اهل البيت ل يبدو – في الظاهر – وجود عإلقة تقابلية بين ذكر ا والحياة الدنيا ,ولكككن القككران الكريككم يثبككت وجود هكذا تقابل بين الثنين وبيان ذلك ان التضاد الواقع بين المجاميع الكككبرى هككو بيككن مجموعإككة "الذين امنوا" ومجموعإة "الذين كفروا" والولي هككو موضككوع اليمككان والكفككر كمككا ذكككر مكككررا , وعإند الرجوع إلى القران الكريم نلحظ وجود "عإلقات لفظية" تكشف لنا حقائق عإلمية "غاية فككي الهمية" . واولى هذه الحقائق ان "الحياة الدنيا" مزينة للذين كفروا وحسب ,وهي غيككر مزينككة للككذين امنككوا بالولي صلوات ا عإليه ,جاء في التنزيل " :سزيللن لإلاإذيلن لكفلسروا اوللحلياةس البدونليا" ,وهككؤلء ل يريككدون سوى هذا "المستوى المتدني" من الحياة التي تناسب طموحهم . ولن الولي صلوات ا عإليه مثل ا العإلى يقف عإلى الضد من "اللعب واللهككو ومتككاع الغككرور" , التي تمثل التعريف القرآني لهذا النوع من الحياة فصار هذا سببا في ان يقف هؤلء فككي الضككد مككن الولي ! ض لعإون لمككون تلككلوالى لعإككون إذوكإرنلككا وقد كشف القران هذه الحقيقة العجيبة بما جاء في التنزيل " :فلأ لوعإإر و لوللوم يسإرود إإال اوللحلياةل البدون ليا" ,والذكر غير القران كما هو معككروف عإنككد القصككديين ,ولهككذا ورد قككوله تعالى الذين يجمع هذه الشبكة من المفاهيم واللفاظ : )الحياة الدنيا مزينة للذين كفروا ,والولي يقف بالضد من الحياة الدنيا ,وهؤلء يقفككون بالضككد مككن اهل الذكر الذين يمثلون الخرة ,ونتيجة هذه العلقات المنطقية هو التالي :مجموعإة الككذين رضككوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها يقفون عإلى الضد من مجموعإة من تطمككأن قلككوبهم بككذكر اكك ,جككاء فككي ضككوا إباوللحيلككاإة الككبدونليا لوا و طلمككأ لبنوا بإلهككا لوالاككإذيلن سهككوم لعإككون آللياتإنلككا التنزيل " إإان الاإذيلن لل يلورسجككولن لإلقالءنلككا لولر س سسبولن ) ( 8وفي المقابككل مككن هكؤلء مجموعإككة قكوله لغافإسلولن ) ( 7سأوللئإلك لمأولواسهسم الاناسر بإلما لكاسنوا يلوك إ اإ ت ل و تعالى ":الاإذيلن آللمسنوا لوتل و اإ أللل بإإذوكإر ا طلمئإبن قسسلوبسسهوم بإإذوكإر ا ب( طلمئإبن اولقسسلو س وبذلك يسقط جزء كبير من بحث العرفان الشيعي الميال للتصوف السني والذي يعزل بشكككل واضككح بيككن مفككاهيم "اليمككان" و"الوليككة" ,أو يقككوما بككاختراع ولة جككدد كأمثككال الككدجال بككن عإربككي مككع المطبلين لكه مكن ايكات الوسكط الشكيعي الجاهكل ,والسكبب ف ي ذلكك كمكا ذككرت ف ي بحكث "سكورة الكافرون" ان )ا معروف للجميع ول يشك في وجوده احد كما اخبر القران الكريككم وان موضككوع العإتقاد الصحيح هو شخص الولي كلمة ا العليا كما ان شخص الطاغوت هو موضوع الكفر وهو كلمة الذين كفروا السفلى( وقد انعكس هذا النحراف الكبير بتأسيس اكذب الصطلحات العإتباطية في كتكب العقائكد الشكيعية , اصطلح "اصول الدين" الخمسة الذي يفرق بشكل فاحش بين التوحيد والولية كما فصل في اكثر من مقال سابق . ولو انك لحظككت سككيرة كككثير مكن عإلمكاء السكنة وصكوفيهم لوجكدت ان اككثرهم "عإكوران" ,وهكذا المصطلح – رغم كونه مضحك بعض الشكيء – ال انكه مصكطلح عإلم ي اشكار اليكه أميكر المكؤمنين عإليه السلما لتصكنيف "مجموعإكة ككبيرة مكن الكدجالين" حينمكا جكاء اليكه احكد الشكخاص واخكبره
قائل :اني احبك واحب معاوية ,فقال له عإليه السلما " :أرما الن فأنت أعإور ،فإرما أن تعمى وإرمككا أن تبصر" . ول ينبغي ان نتعجب حينما نعلككم ان هككذا "العككوق النفسككي" قككد انتقككل و وعإشككعش فككي مؤسسككتنا الدينية الشيعية وانتشر في صفحات التفاسير ومدونات الفقه والصول وابحاث عإلوما الحديث وغيكر ذلك ! وعإلى العكس مما نتوقع فقد انتهج بعض الدباء المتأخرين نهجككا عإقائككديا صككحيحا وسككليما خككالفوا فيه ما هو الشائع لدى المؤسسة في باب التفسير والعقائد ! وبنفس السياق ,فقد اخطأ كثيرا من اعإتقد ان محمد حسين فضل اكك يككتيم الب والما فككي الحككوزات الشيعية ,فالفرق بينه وبين غيره من الصحاب انه "صرح" بانحرافه العقائدي رجاء مودة العامككة العمياء ,فيما صمت غيره من العلماء مكتفين بنشر افكارهم "العوراء" في كتب التفسككير والعقائككد والصول و الفلسفة من زمان الطوسي وابن الجنيد إلككى زمككان مقتككدى والصكرخي والخالصككي فكي قائمة طويلة من العوران . والن ,سوف تسأل سؤال منطقي :كيف يطلب العرفاء السنة الحياة الدنيا ؟ ونحن نرى في مدوناتهم الصوفية الشهيرة انقطاعإا ملحوظا عإن ابسط ملذات الحياة الدنيا ! والجواب عإليه : ل اشكال في ان اللجوء إلى العزلككة واجبككار النفككس عإلككى التسككبيح والتهليككل يككورث النفككس معككارف ممتازة ,وكيف ل واهل البيت انفسهم يؤكدون عإلى هذا السلوك العبادي ! ولكن في نفككس الككوقت ينبغككي ان نشككير إلككى ان المعرفككة العقائديككة الصككحيحة تسككبق هككذه المعرفككة الناشئة عإن تربية النفس والتخلق بالخلق الحسنة ,ولم يشر إلى هذه الحقيقككة – بحسككب اطلعإككي – مشهور كتاب العرفان الشيعي النظري ,فأشاروا ضكمنا إلككى ان مكن اساسككيات العرفكان هكو حككب النككاس حككتى لككو كككانوا مككن المخككالفين وان "البغككض" الككذي يجككب ان يكككون "لكك" يكككون موجهككا "للظالمين والفاسقين والمتكبرين" عإلى النككاس بككالمفهوما الشككائع وليككس بككالمفهوما القرآنككي الككذي يصنف كل هؤلء عإلى انهم "مجاميع مضادة" للولية ! فمل صدرا – مثل – ل يصنف بن عإربي وغيره عإلككى انككه فاسككق أو ظككالم أو متكككبر عإلككى آل محمككد وشيعتهم ! وكذلك فعل الخميني وغيره من منظري العرفان الشيعي ,بل عإلى العكس ,مككدحوا هكذا الككدجال كمككا هو معروف للجميع . فالصوفي – في مثالنا – ذاكر ل بلسانه وبقلبه ,ولكنككه ينقلككب إلككى مسككخ فككي لحظككة إذا مككا ذكككرت امامه احد الشاذين من خلفاء السوء كمعاوية ويزيد وغيرهم . فهو يريد هؤلء ويحبهم ويتولهم وهؤلء ل يريككدون سككوى الحيككاة الككدنيا وبالتككالي فهككذا الصككوفي التافه ل يريد سوى هذا النوع من الحيكاة ول يريكد حيكاة يحككم فيهكا محمكد وال محمكد صكلوات اكك عإليهم ! وهذه – لو تمعنتم – احدى ازمات الفكر الشيعي المنحرف عإن فكر آل محمد "ص" فهي التي جعلتهم "يوادون من حاد ا ورسوله" وهي جعلتهم يرفعون صور زعإماء حماس الناصبية وجعلتهم يقاتلون اسرائيل دفاعإا عإن النواصب في وقت كان بإمكانهم العإتزال والحتفككاظ بككالموارد المالية والبشرية ,فاذا اعإتدي عإليهم احد كان بإمكككانهم الككرد ول يسككتطيع أي شككخص ان يعككترض عإليهم ,فالمهم هو تحديد العإداء الحقيقيين ومن ثم التعامل مع المتغيككرات ,وليككس النجككرار وراء اوهاما الوحدة السلمية والمة السلمية التي لم تورثنا سوى بعض الحماقات .
والغريب في موضوع هؤلء هو انهم ملوكيون اكثر من الملك ,فالعرب – وكما نرى ونسككمع – فكي عإلقة اقل ما يقال عإنها انها طبيعية مع اسرائيل ,فهي دولككة لقيطككة – كمككا يسككمونها – وكككذلك كككل الدول العربية الخرى هي دول لقيطة معارضة ومضادة لدولة آل محمد صلوات ا عإليهككم ,وحككتى النصوص الروائية التي تتحدث عإن عإلمات الظهور ركزت عإلى العرب ولم تركز عإلى غيرهم لنهم يمثلون اكبر دعإائم النحراف العقائدي . الروايات ) ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عإن آياتنككا غككافلون ( ,قككال اليككات أميككر المككؤمنين والئمة عإليهم السلما /بتصرف عإن طريق عإلي بن ابراهيم رحمه ا . ل العياشي :عإن خالد بن نجيح ،عإن جعفر بن محمد ) عإليهما السككلما ( ،فككي قككوله ) :أل بإككإذوكإر ا اكك تل و طلمئإبن اولقسسلوسب ( فقال » :بمحمد ) عإليه وآله السلما ( تطمئن القلوب ،وهو ذكر ا وحجابه « وعإن أنس بن مالك ،أنه قال :قال رسول ا ص ):الاإذيلن آلمسنوا وتل و طلمئإبن قسسلوبسسهوم بإإذوكإر ا اكك لأل بإككإذوكإر ا تل و ا طلمئإبن اولقسسلوسب ( ثم قال لي » :أتدري يا بن اما سليم ،من هم ؟ « قلت :من هم ،يا رسول ا ؟ قال » :نحن أهل البيت ،وشيعتنا « المقال السابع الحق والباطل وعإلقة ذلك بولية اهل البيت التقابل بين الحق والباطل واضح في القران الكريم ,وا هو الحق كما اخكبر القكران الكريكم " لذإلكلك بإأ لان ا ق لوألان لما يلودسعإولن إمون سدونإككإه سهكلو اوللباإطككسل" وكككان تجسكد الحكق فكي الكلمككات كمككا فكي ال سهلو اوللح ب التنزيل "ويريد ا ان يحق الحق بكلماته" وكلماته عإبارة عإن شككخوص المعصككومين صككلوات اكك عإليهم كما برهن عإليه في المنهج ,وبهذا الفهم يقدر الباحث عإلى فهم كثير من النصككوص القرآنيككة التي فسرت بطريقة اعإتباطية من لدن مفسري الشيعة امثال قوله تعالى : سلماإء" ,فهذا "الحككق" " لوإإوذ لقاسلوا اللاسهام إإون لكالن لهلذا سهلو اوللح ا ق إمون إعإونإدلك فلأ لومإطور لعإللويلنا إحلجالرةر إملن ال ا شخص أمير المؤمنين عإليه السلما كما ورد في الروايات . ق اوللباإطككسل إإان اوللباإطككلل لكككالن لزسهورقككا" ,لحككظ الروايككات الككتي تقككرن هككذه اليككة " لوقسول لجالء اوللح ب ق لولزله ل بصعود مولنا أمير المؤمنين عإليككه السككلما عإلكى ظهككر النككبي ص وتحطيمككه للصككناما ومككا ورد فككي رواية مولنا الباقر عإليه السلما " :إذا قاما القائم أذهب دولة الباطل" ق بإلكلإلماتإإه" ,في روايككة لمولنككا البككاقر عإليككه السككلما ) " :ويلومككسح ا "لويلومسح ا اكك ق اوللح ا اس اوللباإطلل لويسإح ب ق بإلكإلماإته ( يعني بالئمة والقائم من آل محمد" ق اوللح ا اولباإطلل ( يعني يبطله ) ويسإح ب ق بإلكلإلمككاتإإه لويلوق ل " لويسإريككسد ا طككلع لدابإككلر اوللكككافإإريلن" ,وايضككا عإككن مولنككا البككاقر عإليككه ق اوللحكك ا اسكك ألون يسإحكك ا ق بإلكلإمككاإته ( فككإنه يعنككي يحككق حككق آل محمككد ،وأمككا قككوله : ق اوللحكك ا السلما ":وأما قككوله ) * :يسإحكك ا ) بإلكإلما إته ( قال :كلماته في الباطن عإلي ) عإليه السلما ( هو كلمة ا في الباطن" وغير ذلك من اليات الكثيرة الواضحة – فقط لمن اخذ عإلمه عإن الهككداة صككلوات اكك عإليهككم – فككي رجوع موارد الحق قرآنيا إلى آل محمد صلوات ا عإليهم اجمعين ,وبحسككب اطلعإككي البسككيط ,لككم اجد أي مفسر شيعي اشار إلى هككذه "الحقيقككة القرآنيككة" سككوى المرحككوما سككلطان محمككد الجنابككذي مصنف تفسير "بيان السعادة"
وفي بعض فصول التاريخ الموسوي التي القي عإليها ستار الحقيقة بفعل فاعإككل ,مككا جككاء فككي ايككات سورة العإراف التي فسرتها موارد سورة يونس ,وبهذا التفصيل البسيط : اول :في موارد سورة العإكراف طلككب السكحرة مككن موسكى ان يلقككي أو يكونككوا هكم الملقيكن ) :يلككا سى إإاما ألون تسولقإلي لوإإامككا ألون نلسكككولن نلوحككسن اولسمولقإيككلن /العإككراف ( ,وظهككر – مككن مككوارد يككونس – ان سمو ل ل ل ل و سكى ألسقكوا لمكا أونستكوم السحرة هم من بدأ بالقاء السحر بطلب من موسكى عإليكه السكلما ) :قكالل للسهكوم سمو ل سمولسقولن( سكوحةر لعإإظيكةم ( فكي مكوارد س لوا و ثانيا :حينما القى السحرة ) :ل ستلورلهسبوسهوم لولجاسءوا بإ إ سلحسروا ألوعإيسلن الانا إ ل سوحسر إإان ا سيسوبإطلسسه( سى لما إجوئتسوم بإإه ال ل ال ل العإراف ,فقال لهم موسى ع في موارد يونس) :قالل سمو ل ثالثا :يرجى التركيز عإلى مفردة "سيبطله" فهي مفتاح البحث وكاشف اللغز . رابعا :في موارد سورة يونس وبعد تصريح موسكى ب ان اك سكيبطل هكذا السكحر لكم تكذكر اليكات ق ا ق بإلكلإلمككاإته( اس اوللح ا اللحقة أي شيء عإن "طريقة" ا في ابطال السحر سوى قوله تعالى ) :لويسإح ب ,فيما ذكر مورد العإراف ان هناك مجموعإة قامت باليحككاء إلككى موسككى ان يلقككي "عإصكككككككككاه" : ف لمككا يلككأوفإسكولن( ,ثككم ختمككت بقككوله تعككالى ) :فللوقلككلع صالك فلإ إلذا إهلي تلولقلكك س ق لعإ ل )لوألوولحويلنا إإللى سمو ل سى ألون ألول إ ق لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن( اوللح ب وتكشف هذه العلقات اللفظية عإن هذه الحقيقة المغيبة ) :تم ابطال السحر بواسطة الكلمات صلوات ق ا عإليهم الذين هم سبب احقاق الحق وازهاق الباطل ,وعإلى ذلككك فككان قككوله تعككالى :فللوقلككلع اوللحكك ب لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن ,يعني "وقوع الحق بإلقاء العصى" وابطال السحر ( وهذا مخطط بسيط ليضاح هذه العلقات اللفظية : سكلحسروا سى ألولسقكوا ← فللامكا ألولقلككووا ل سى إإاما ألون تسولقإلي لوإإاما ألون نلسكولن نلوحسن اولسمولإقيلن ← لقالل للسهوم سمو ل )ليا سمو ل سككوحسر ← إإان س لوا و سى لما إجوئتسوم بإإه ال ل سوحةر لعإإظيةم ← فلللاما ألولقلووا لقالل سمو ل ستلورلهسبوسهوم لولجاسءوا بإ إ ألوعإيسلن الانا إ ق ا ا ق ق بإلكلإلمككاتإإه ← فللوقلككلع اوللحكك ب اسكك اوللحكك ا صككالك ← لويسإحكك ب ق لعإ ل سيسوبإطلسهس ← وألوولحويلنا إإللى سمو ل ال ل سى ألون ألولكك إ لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن ←←← )أنا عإصا موسى( ←←←)أنا ثعبان الكليم ( المقال الثامن "اللغو وأحسن القول في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت" التسلسل "لغا" :اللما تلحم ما يؤلف حركة قوية والغين تغييب في المركز واللف تفعيل . وناتج الترتيب يشبه حركة اللغاء بالمعنى المتعارف لنه يحتاج إلى قوة اللما المسككتعمل فككي اغلككب أدواة النفي والجزما )لم – ليس – ل – لن ( ويحتاج الى الغين الذي يعمككل عإلككى تغييككب الحركككة فككي المركز . وعإلى القاعإدة :تنقلب حركة الفعل المعتل في وسطه أو آخره من اللككف إلككى الككواو لفككادة العمككوما المكاني ) :لغا – لغوا( فاللغو محدد بموضوع ,كما في المثلة التالية : .1لوإإلذا لمبروا إباللاوغإو لمبروا إكلرارما /فل يصككح المكرور إل لمككا لكه موضكوع محكدد كفككرد أو حكزب أو جماعإة . و ا ضولن /معرضون عإن اللغككو ,فككرد أو مجموعإككة أو حككزب أو مؤسسككة .2والاإذيلن سهوم لعإإن اللغإو سموعإر س إعإلمية . ل ل ل ل س س س و ا ل ل و ل ل ضككوا لعإنكهس لوقككالوا لنكا أوعإلمالنكا لولسكككوم أوعإلمكالسكوم /وهنككا مصكدر اللغكو واضككح سإمسعوا اللغلو أوعإلر س .3لوإإلذا ل لقولهم " :ولكم أعإمالكم" .
والمتحصل من المككوارد أن "اللغككو" هكو بالضكد مككن "أحسكن القكول" المكذكور فكي قكوله تعكالى : سنلسه" ,لن التعلق بأسماء الحق والباطل ل يتصور إل بحككالتين "الاإذيلن يل و ستلإمسعولن اولقلوولل فليلتابإسعولن ألوح ل ل ثالث لهما )إعإراض أو تبعية( . ولكل واحد منهما مصدر وأصل عإبارة عإن شخص متبع ,مأخوذ عإنه مستمع إليككه ,فمصككدر الول رجل "ناعإق بالباطل" من أئمة الضللة ,ومصدر الثاني رجل "ناطق بالحق" من أئمة الهدى . ورد في الرواية الشريفة :عإن أبي بصير ،قال :سألت أبا عإبد اك ) عإليكه السكلما ( عإ ن قكول اكك سككلنه ( قككال :هككم المسككلمون لل محمككد ،الككذين إذا عإز وجل ):الاإذيلن يل و ستلإمسعولن اولقلوولل فليلتابإسعككولن ألوح ل سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ،ولم ينقصوا منه ،وجاؤا به كما سمعوه" وبذلك يتضح مكمن الخلل في تعريف "اللغو" بالمعنى الشائع ,حيكث قكالوا بكأنه ) :مككا ل يعتكرد بكه ويقع من دون رورية وفكر( ,في حين ان اللغو بالمعنى القرآني هو عإلى العكس من هذا التعريف . واعإتقد ان السبب في إيراد التعريف بهذه الصورة ما جاء في قوله تعالى )لل يسلؤاإخسذسكسم ا اس إباللاوغإو فإككي ألويلمانإسكم( ,وهذا غير صحيح ,لن معنى "اللغو في اليمان" يقصد به كونها ) :لغيككه عإنككد النككاطق بها في أصل التعبير والتفهيم( ,كقولنا – كما ورد في الروائي – ل وا ,بلى وا ,ول يعقد عإليه شيء ,فاللغو متعلق بإلغاء العقد – عإقد اليمين – في نفس المتكلم عإنككد النطككق بككه ,بخلف اليميككن الصادر عإن الناطق بنية العقد عإليه وترتيب أثره . وعإلى ذلك ,فل يجوز أن يسري هذا التعريف المنقوص عإلى ككل مكوارد اللغكو ف ي القكران الكريكم , لن اللغو في اليمان يختلف عإن اللغو فكي القككران اختلفكا جككذريا ,فهككو عإبكارة عإكن )نشككاط فككري يهدف إلى التضليل والتعمية والتغييب المقصود لكل حقيقة قرآنية أو قول حسن( ولو سلمنا لهم بهذا التعريف العإتباطي يلزما منهم توضيح معاني "المرور الكريم والعإراض" عإن مصادر اللغو ,لن نمط القران الكريم في المدح والذما متعلق بفعل مطلوب أو ترك محظور ول ثالث بينهما . جاء في رواية عإن مولنا الصادق عإليه السلما ):وقككال :وإإذا لمككبروا بإككاللاوغإو لمككبروا إكرامككا ر فهككذا مككا فرض ا عإلى السمع من اليمان أن ل يصغي إلى ما ل يحل له وهو عإمله ،وهو من اليمان( والصغاء إلى الناطق عإن الشيطان هو المراد بهذا النص الشريف لنه يختلف عإن السككماع بداهككة , ولهذا السبب ورد النص بهذه الصورة ) :من أصغى إلى ناطق فقد عإبده( سلمسعوا لإلهلذا اولقسورآلإن لواوللغووا إفيإه لللعلاسكوم تلوغلإسبولن ) ( 26 لولقالل الاإذيلن لكفلسروا لل تل و فقال بعض الذكياء من المفسرين أن معنى اللغو هنا هككو التشككويش عإلككى قككراءة النككبي ص بككالكلما غير المفهوما ,لكي يختل في قراءته فل يستمع إليه الناس ,ولم يسالوا هذا السؤال البسيط ,لمككاذا قال :والغوا فيه ؟ فاللغو في القران – عإلى رأيهم – ل يكون السبب في أي غلبة ,لن العرب من أكثر شعوب التاريككخ اهتماما باللغة ,وقد كان القران الكريم محط أنظارهم ,كما نقل عإن بعض كفارهم في كتب التاريخ . بل تمنى بعضهم ان يكون القران تابعا لحد الطواغيت :لولقاسلوا للوولل نسلزلل لهلذا اولقسورءاسن لعإللى لرسجةل إمككلن اولقلوريلتلويإن لعإإظيةم ! وكل من يعتقد ان الطواغيت ارادوا جمع القران وحفظه من التلف فقد جانب الصواب ,ولكول تكدخل أمير المؤمنين عإليه السلما في عإملية الجمع لما وصل إلينا حرف واحد من القران الكريم : "عإن ابن إسحاق ،عإن أبي السود -أو غيره -قال :قيل لعبد ا أل تقرأ عإلى قراءة زيككد ؟ قككال : مالي ولزيد ولقراءة زيد ،لقد أخذت من في رسول ا صلى اكك عإليككه وسككلم سككبعين سككورة ،وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان" وروى في كنز العمال ج 13ص ) 127عإن محمد بن سيرين قال لما تككوفي النككبي صككلى اكك عإليككه وسلم أقسم عإلي أن ل يرتدي برداء إل الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ،ففعل ،وأرسل إليككه
أبو بكر بعد أياما :أكرهت إمارتي يا أبا الحسن ؟ قال ل وا إل أنككي أقسككمت أن ل أرتككدي بككرداء إل الجمعة ! فبايعه ثم رجع -ابن أبي داود في المصاحف( وبعد يأس هؤلء اللعناء من إتلف التنزيل خوفا من الرأي العاما ,انتقلوا إلى التحكم بعملية التأويككل من خلل مسخ دللت اللفاظ القرآنية والتلعإب بها ,إلى يومنا هذا . وبامكان أي قارئ ان يرجع إلى أي تفسير أموي ليعرف حجم اللغو المسلط عإلى آيات القران مككن الغلف إلى الغلف ,من خلل تشريح اليات وتفكيككك اللفكاظ وإعإكادة تجميعهكا مكرة ثانيكة وإخككراج المعنى بصورة تلئم التوجهات الحزبية باستعمال حيل المجاز والككترادف والمشككترك اللفظككي وغيككر ذلك . المقال التاسع "صراط ا وصراط الجحيم في القران وعإلقة ذلك بولية اهل البيت" صلراإط ا ض" صلراةط سم و اإ الاإذي للهس لما إفي ال ا سلمالوا إ ستلإقيةم ,إ "لوإإنالك للتلوهإدي إإللى إ ت لولما إفي اوللور إ صراط ا كك بيت ا ووجه ا ويد ا ولسان ا وعإين اك وجنككب اكك وغيكر ذلكك مكن المركبككات اللفظية المضافة إلى ا تعالى التي تدل عإلى حقيقة المجموعإة المتصلة بال اتصككال تامككا مككن غيككر انفصال ,فكانوا نوره ولسانه ويده وعإينككه ووجهككه وغيككر ذلككك مككن التفاصككيل المككذكورة فككي مقككال سورة الكافرون وغيره . "والصراط بالمعنى الشائع – عإلى ما يظهر من معاني الحروف وبعض النصوص الروائيككة – ممككر كوني يقوما بتهيئة السباب وشحن الحركة بما يؤهلها للنطلق بسرعإة معينة باتجاه هدف محدد" أما الصراط المستقيم بالمعنى القرآني فل يدخله سوى من وحد ا بولية الئمة صلوات ا عإليهم عإلى ما فصلنا في كثير من المقالت المتعلقة بحقيقة الشرك في القران الكريم . وبالتالي ,ينبغي عإلينا التفريق بين الصراط المستقيم وصراط الجحيم ,لن هذا ثككابت قرآنيكا ,وهككو غير الشائع والمعروف في حقيقة الصراط ,فقد اثبت القران الكريككم وجككود "طريككق إلككى جهنككم" و "صراط إلى الجحيم" ,واثبت كذلك وجود "صراط مسكتقيم" و"طريكق مسكتقيم" ,وهكذا التفري ق بين اللفاظ ل يحل بجرة قلم كما في كتب التفسير العإتباطية المعروفة . وهذا مثال لتوضيح حقيقة الستقامة وعإلقتها بالصراط المستقيم ,كما في قوله تعككالى " :قسككول إإنالمككا شإرإكيلن" . ستلوغفإسروهس لولوويءل لإولسم و أللنا بل ل ستلإقيسموا إإللويإه لوا و شءر إموثلسسكوم سيولحى إإللاي ألنالما إإللسهسكوم إإللهء لواإحءد لفا و فاستقيموا إليه بولية أماما الحق ,وويل للمشركين بال بولية اماما الضللة . ويدل عإليه النص الشريف ) :قلت له :كيف ذلك جعلت فداك ،فسره لي ؟ فقككال :وويككل للمشككركين الذين أشركوا بالماما الول ،وهم بالئمة الخرين كافرون( وعإلى ذلك ,فمن استقاما إلى ا بولية الماما هدي إلى الصراط المستقيم الذي يككؤدي بككه إلككى كككون الجنة بسهولة ويسر من خلل النطلق خلل هذا الممككر الكككوني بسككرعإة فائقككة تقككرب إلككى سككرعإة الضوء ,كما جاء في بعض خصائص أمير المؤمنين عإليه السلما أن مككن أحبككه جككاز عإلككى الصككراط كككالبرق الخككاطف ,وهككذا الحككب يعنككي التبككاع والمككوالة لقككوله تعككالى " :قسككول إإون سكونتسككوم تسإحببككولن ا الكك لفاتابإسعوإني يسوحبإوبسكسم ا اس لويلوغفإور للسكككوم سذنسككوبلسكوم" ,لننككا أثبتنككا فككي مقككالت سككابقة أن التوحيككد بالوليككة – وليس توحيد الذات والصفات – هو الشرط الوحيد لغفران الذنوب ,وحب ا للمجاميع ليس كالحب
بالمعنى الشائع لدينا ,بل هو حب بشروط ,ومن هذه الشروط التبككاع والمككوالة لمجموعإككة الهككداة صلوات ا عإليهم . ومن ذلك تعرف ان هذا الحب "النتقائي" الذي يدعإيه بعض أفراد المة الناكبة ل ينفعهم في شككيء لنه ل ينتهي بالطاعإة المفروضة . وهناك تفاصيل أكثر في خصوص حقيقة الصراط – أي الممر الكوني المؤدي إلى كككون الجنككة – ل يمكن عإرضها في هذا الملخص ,وهذا يعني ببساطة ان هناك صراطان ,صراط في الدنيا هو حقيقة الولي وصراط كوني في الخككرة يعمككل بككأمر الككولي ,وهككذا ليككس رأي شخصككي بككدافع المككودة لككذي القربى صلوات اكك عإليهككم ,بككل هككي حقككائق نوريككة متصككلة فيمككا بينهككا بيككن المنظومككتين القرآنيككة والروائية بشكل دقيق ومعجز لن الئمة عإليهم السككلما هككم "أصككحاب الصككراط السككوي" فل يككدخل الجنة "نهاية الصراط" ال مككن عإرفهككم وعإرفككوه ,لحككظ الروايككة ) :والوصككياء أصككحاب الصككراط وقوف عإليه ل يدخل الجنة إل من عإرفهم وعإرفوه ول يدخل النار إل من أنكرهم وأنكروه( وبذلك تعرف السر في كثرة النصوص الواردة في بيان العلقة بين الصراط والولية ,لن الولية – وكما تبين للمؤمنين بفضل ا – هي روح وحقيقة كككثير مككن المفككاهيم القرآنيككة كالتوحيككد والصككلة وصلح العإمال وقبولها والميزان والصراط والهككدى والسككتقامة وبعككث النبيككاء وارسككال الرسككل والحياة والروح وغفران الذنوب وتكفير الخطايا وغير ذلك كثير . ومنه تعرف حجم النعمة التي انعم ا بها عإليك بموالة محمد وال محمككد ص ,وتعككرف ايضككا حجككم الخسارة والندامة التي عإليها القوما . وفي مقابل الصراط المستقيم يقع صراط الجحيم الذي خصصه ا لثلث مجاميع ) :الاإذيلن ل ظللسموا + ا( لوألوزلوالجسهوم +لولما لكاسنوا يلوعبسسدولن إمون سدوإن ا إ وافراد المجموعإة الخيرة عإبارة عإن شخوص ائمة الضللة لعنهم ا الذين يعبدهم افراد هذه المككة الناكبة من دون ا .
المقال العاشر السيدة المقدسة في برديات اني ) :كتاب الموتى الفرعوني( هذا الكتاب المصري القديم ,شبيه بكتاب الكوميديا اللهية او منازل الخرة او رحلة الى الغرب ,تلك الكتب التي تهتم بما يجري على النسان بعد الموت وعالم البرزخ وعقبات الصراط المستقيم وغير ذلك من التفاصيل ... الكتاب جميل وغني بالمعلومات التاريخية المتعلقة بعقائد المصريين حول حياة ما بعد الموت التي تتلخص بالدور المحوري للله "اوزيريس" في محاكمة الموتى في طريقهم الطويل الى العالم السفلي . في الحقيقة :اثار انتباهي ما جاء في الفصل ) (146تحت عنوان )الدخول الى البوابات السرية( حيث يظهر من خلل التمعن في
صفات تلك البوابات انها بالحقيقة صفات )سيدة – امراة( مقدسة كانت لها قدسية كبيرة في عقيدة المصريين القدماء... ولو كانت الصفات لبوابات فما هو معنى ) :سيدة السماء – سيدة العالم – الكثر عظمة من جميع الرجال – سيدة المذبح – سيدة الضوء –ل يوجد من يشبهها – الباكية – السيدة التي يجب خشيتها - التي تهلك من ل يكون معها( فهل غاب هذا الموضوع عن المترجم والمحقق ؟ هل غاب عنهم ان الصفات لو كانت تابعة لبوابات سرية ,فان ابسط الدباء ل يعقد مقارنة بين بوابة ورجال ,او يصف بوابة بانها تهلك من ل يكون معها وغير ذلك . النص مع حذف بعض المقاطع المكررة ) :فصل الدخول الى البوابات السرية في مقر"اوزيريس" في "سخت انرو"( البوابة الولى :يقول "اوزيريس – اني" الظافر امام البوابة الولى : )عبارة شبيهة بعبارة عبد فلن – عبد اوزيريس( انا اعرفك ,اعرف اسمك ,واعرف الله الذي يحرسك ... سيدة الهوال ...ذات الجدران العالية المسيطرة سيدة الهلك ...التي تنطق بالكلمات التي تصد المفسدين ... وتخلص من الهلك الذي يسير على "الطريق المستقيم" ... البوابة الثانية :انا اعرفك ,اعرف اسمك ,واعرف الله الذي يحرسك ... سيدة السماء ...سيدة العالم ... التي تلتهم اللهيب ...سيدة البشر ... الكثر عظمة من جميع الرجال ... البوابة الثالثة :قد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... سيدة المذبح المهيبة التي لجلها تقدم القرابين الوفيرة ... التي بها يبتهج جميع اللهة في يوم صعود النهر والبحار الى ابدو ... البوابة الرابعة :قد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... من تسيطر بالسكاكين ...سيدة العالم ... مهلكة اعداء القلب الهامد ....من تقرر فرار المسكين من الحدث الشرير
البوابة الخامسة :قد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... سيدة اللهيب التي تستنشق التضرعات التي ترفع اليها ... ل يستطيع احد ان يدخل لستعطافها ... البوابة السادسة :انا اعرفك ,اعرف اسمك ,واعرف الله الذي يحرسك ... سيدة الضوء العظيمة ...اليها يتضرع الرجال بغزارة ... ل يوجد من يشبهها منذ البدء ... ل يعرف المرء طولها وعرضها ... هناك ثعبان يرقد فوقها ل يدري احد حجمه ولد في حضرة القلب الهامد ... البوابة السابعة :لقد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... الرداء الذي يكسو الضعيف ...الباكية ... من تحب المدثرة جسده ... البوابة الثامنة :لقد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... النار البراقة بالسنة اللهيب التي ل تخمد ...تمتد بعيدا صاعقة ... ل يمكن لحد مقاومتها ...ول يستطيع احد عبورها بسبب اذاها ... البوابة التاسعة :لقد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... من هي في الصدارة ...سيدة القوة ... مانحة الراحة للقلب الذي يلد سيدها ... محيط خصرها ثلثمائة وخمسون مقياسا ...من تشع كزمردة واتش الجنوب .. من ترفع )تظهر( الهيئة )الصورة( السماوية )المقدسة( وتكسو الضعيف .. البوابة العاشرة :لقد شققت طريقي ,انا اعرفك ,اعرف اسمك , واعرف الله الذي يحرسك ... من هي مرهوبة الصوت ... التي تنهض هؤلء الذين يصرخون ويتضرعون اليها ... المخوفة عالية الصوت ...السيدة التي يجب خشيتها ... التي تهلك من ل يكون معها
المقال الحادي عإشر "الكذبة الكبرى"-1- المسجد القصى المزيف
حينما يكذب شخص فل يكون لكذبه اثر من ضرر ال عإليه تسمى "كذبة بيضاء" كمككا يفعككل الكككثير من الشباب حينما يتكلمون عإن معارك وهمية يكونون فيها الرابح الكيد لجذب النتباه او نيككل رضككا الحبيبة ... ولكن حينما يكذب احدهم كذبة تستمر لكثر من الف واربعمائة سنة تهككرق خللهككا دمكاء ككثيرة فكي سبيل تحرير مكان مقدس وهو ليس بمقدس ول يحمل هذه الصفة تكون الكذبة سوداء ومظلمة بككل ومخجلة في نفس الوقت خصوصا مع توفر الحل الواضح اماما الجميع؟! الكذبة هي ان المسجد القصكى الموجكود حاليكا فكي فلسكطين عإبككارة عإكن مسككجد مزيكف فهككو ليكس المسجد القصى الحقيقي بالمعنى القرأني والروائي بل هو مكان ما فيه صخرة كانت في أول امرها موضع عإبادة الزهرة ثم توالت عإليها الديانات والملل الى ان جاء عإمر فأري مكانها – أي الصخرة – وقد عإلها الزبل والتراب فكشف عإنها وبنى عإليها مسجدا عإلى طريق البداوة وبعككده احتفككل قاتككل الئمة الوليد بن عإبد الملك في تشككييد هكذا المسكجد عإلكى سككنن مسكاجد السكلما فيمكا شكاء اكك مكن الحتفال عإلى حد تعبير ابن خلدون . بعبارة اوضح هذا المسجد الموجود حاليا شيده عإمر ثم جدد تشييده الوليد بن عإبد الملك عإلككى سككنن مساجد السلما أي ان هذا المسجد بناه النواصب ويريدون الن استعادته من اليهود . فالموجود حاليا في فلسطين هو بيت المقدس الذي كان يمثل القبلككة فككي بدايككة الككدعإوة الككى ان جككاء المر بتغيير التوجه كمككا هككو معككروف ول وجككود للمسككجد القصككى هنككاك فهككذا المسككجد الحقيقككي موجود في مكان ما في هذا الكون الكبير وهذا المسجد "حوله مبارك" وليس ما حوله ومن حككوله كما يتخيل المفسرون حيث ان الغالب في استعمال هذا اللفظ في القران الكريككم يكككون بككالقتران مككع لفظ "من" الذي يسبقه ليشير الى الشياء الخارجية المحيطة بك"حول الشيء" كمككا فككي "لتنككذر اما القرى ومن حولها – ان بورك من في النار ومن حولها – الذين يحملون العككرش ومككن حككوله" امككا في حالة المسجد القصى السماوي فك"حوله مبكارك" وهككذا غايكة مككا نعلمكه عإكن هككذا المسكجد أمككا السؤال عإن ماهيته او كينونته ومكا هكو شككله ومكا ه ي مكادته فهكذا مكا لكم يتكبين مكن النصكوص الشريفة . اين تكمن المشكلة ؟ بصراحة هي ليست مشكلة واحدة بككل عإككدة مشككاكل مككن ابرزهككا اهمككال دراسككة النصوص الروائية بطريقكة "القكراءة للمكرة الولكى" ومعنكى ذل ك هكو ان اغلبنكا حينمكا يكأتي الكى الروايات يقراها اعإتمادا عإلى خلفية الثقافة والقناعإات الراسخة والصككحيح هككو ان تقككرأ الروايككة او الية القرانية كأنك تسمعها لول مرة متجردا عإن كل ما سمعت وما قككرات وفككي هككذه الحالككة سككوف تكتشف الكثير من معاني هذه النصوص . اما المشكلة الثانية فهككي مشكككلة التفسككير بالبككاطن او المعنككى البككاطني مككن دون دليككل مككن معصككوما وملخص ذلك العإتقاد بوجود معنى باطني مغاير للمعنى الظككاهري لليككة او الروايككة حيككث ادى هككذا الفعل الى ضياع معاني اليات والروايات ثم ابتداع معان جديدة ل اساس لها . وهناك مشكلة ثالثة أكبر تتعلق بطريقة التعامل مع النصوص الروائية فالطريقة الشائعة هي السؤال "عإما قيل في النص" وليس "عإما قال النص" وهذا امر ملحظ بكثرة ,وقد رأيكت بفضكل التجربكة الشخصية ان اغلب النصوص الروائية النادرة المصنفة بتصنيف الضعيف او المرسل او النادر هككي من اكثر النصوص غزارة في المككادة العلميككة والعكككس -فككي عإقيككدتي – هككو الصككحيح فالنصككوص المكذوبة عإلى الئمة عإليهم السلما قليلة جدا بل ونادرة . ولماذا ل اقول لكم ان بعككض النصككوص الككتي يصككطلح عإليهككا باسككم "السككرائيليات" تحمككل قيمككة عإلمية وتأريخية كبيرة كون الكثير منها مروي عإن طريق مؤرخي اليهود كالمؤرخ وهككب بككن منبككه
الذي نقل عإنه انه قرأ سبعين كتابا من كتب النبياء والمؤرخ كعككب الحبككار الككذي كككان مككن خككواص عإلي عإليه السلما كما يظهر من بعض النصوص التأريخية . وبعد فهي دعإوة الى الخوة العإزاء الى ان يرجعوا الى صوابهم وان يتركوا العمككل بهككذا التصككنيف اللعإلمي للروايات الشريفة . في حدود هذه الدراسة كانت المشاكل متراكبة وأول هذه المشاكل هي عإدما المقدرة في التوفيق بيككن كون المسجد القصى يعتبر من "أقصى المساجد عإن المسجد الحراما فل يوجد مسجد اقصى منككه" بتعبير النيلي وبين محل هذا المسجد "بلد الشاما" التي تعتبر في القرأن "أدنككى الرض" بحسككب تفسيرهم .فكيف يكون اقصى المساجد في ادنى الرض ؟ وسبب هذه المشكلة يكمن في اسككاقطهم المعنى الذهني عإلى المعنى الحقيقي كما ذكر رحمككه اكك ,ثككم انهككم لككم يلتفتككوا الككى ان الغككرض مككن عإملية السراء "الرحلة الكونية العظمى للرسول ص" هي اراءه اليات "لنريه مككن اياتنككا" وهككذه اليات ليست في بلد الشاما بل في السماء لن هذه الراءة قد تحققت بقوله تعالى في سككورة اخككرى "لقد رأى من ايات ربه الكبرى" وهم يتخيلون كذلك ان كل مسجد عإبارة عإن ارض وسياج مع منارة بهذا المعنى الضيق للعبارة فاذا كان ثمة مسجد اقصى فل بد ان يكون عإلى الرض واذا لم يكن في الشاما فهو في مصر أو المغرب حتى وان لم ترد رواية ولو متواضعة تشير الى زيارة الرسول ص اليه اثناء حياته . فهذا المسجد لم يكن في الرض وانما كان فككي مكككان مككا فككي السككماء وقككد زاره الرسككول ص اثنككاء رحلة السراء الشهيرة وهذه هي الحقيقة وهذه بعض الدلة التي تشير الى ذلك : الدليل الول :رواية المقريزي في امتاع السماع ج - 8ص 268 وهذا نصها )) :عإن النبي صلى ا عإليه وسلم أنه قال في هذه الية ) :سبحان الذي أسككرى بعبككده ليل من المسجد الحراما إلى المسجد القصى ( قال :أتي بفرس فحمل عإليه ،قال :كل خطوة منتهى أقصى بصره ،فسار وسار معه جبريككل عإليككه السككلما ...الككى ان يقككول :ثككم سككار حككتى أتككى بيككت المقدس ،فنزل ،فربط فرسه إلى صخرة ،ثككم دخككل فصككلى مككع الملئكككة ،فلمككا قضككيت قككالوا :يككا جبريل ! من هذا معك ؟ قال :محمد رسول ا وخاتم النبيين ،قالوا :وقد أرسل إليه ؟ قكال :نعككم ، قالوا :حياه ا من أخ وخليفة ،فنعم الخ ونعم الخليفة ،ونعم المجئ جككاء .قككال :ثككم أتككى أرواح النبياء ،فأثنوا عإلى ربهم ،قال فقال إبراهيم عإليه السككلما :الحمككد لكك الككذي اتخككذ إبراهيككم خليل ، وأعإطاني ملكا عإظيما ،وجعلني أمة قانتا اكك يكؤتم بكي ،وأنقكذني مكن النككار ،وجعلهككا عإلكي بكردا وسلما ((. طبعا سأذكر في بحث الرحلت الكونية للنبي والئمة تفاصيل اشكال المركبككات الكونيككة الككتي كككانوا يستقلونها للسفر الى اماكن بعيدة في الكون فلحظ ان المؤلف وغيره لم يتنبهوا الى ان المسجد في السماء لنه حينما دخل اليه وجد ملئكة ووجد كذلك ابراهيم عإليه السلما والسككبب فككي ذلككك – عإلككى ما اعإتقد – التفسير بالمعنى الباطني . الدليل الثاني :رواية اسماعإيل الجعفي قال :كنت في المسجد قاعإدا و أبككو جعفككر عإليككه السككلما فككي ناحية ،فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة والى الكعبة مرة ،ثم قال سبحان الذي اسرى بعبككده ليل من المسجد الحراما إلى المسجد القصى وكرر ذلك ثلث مرات ،ثم التفت إلى فقال :أي شئ يقولون أهل العراق في هذه اليككة يككا عإراقككي ؟ قلككت :يقولككون :اسككرى بككه مككن المسككجد الحككراما إلككى بيككت
المقدس ،فقال :ليس كما يقولون ،ولكنه اسرى به من هكذه إلكى هكذه وأشككار بيكده إلكى السككماء ، وقال :ما بينهما حرما /تفسير نور الثقلين ج - 3ص 98 - 97 وهذه الرواية ل تحتاج الى تعليق . الدليل الثالث :رواية تفسير العياشي عإن سلما الحناط ،عإن رجل ،عإن أبي عإبد ا عإليككه السككلما قال :سألته عإن المساجد التي لها الفضل فقال :المسجد الحراما ومسجد الرسول ،قلت :و المسجد القصى جعلت فداك ؟ فقال :ذاك في السماء إليه أسري رسول ا صلى ا عإليككه وآلككه فقلككت :إن الناس يقولون :إنه بيت المقدس ؟ فقال :مسجد الكوفة أفضل منككه /بحكار النككوار ج - 97ص 405 وايضا هذه الرواية ل تحتاج الى تعليق . الدليل الرابع :رواية إسماعإيل بن زيد مولى عإبد ا بن يحيكى الككاهلي عإكن أبككي عإبكد اكك ) عإليككه السلما ( قال :جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات ا عإليه وهو في مسجد الكوفة فقككال :السككلما عإليك يا أمير المككؤمنين ورحمككة اكك وبركككاته فككرد عإليككه ،فقككال :جعلككت فككداك إنككي أردت المسككجد القصى فأردت أن أسلم عإليك وأودعإك ،فقال له :وأي شئ أردت بذلك ؟ فقال :الفضل جعلت فداك ،قال :فبكع راحلتكك وككل زادك وصكل ف ي هكذا المسكجد ف إن الصكلة المكتوبكة فيكه حجكة مكبرورة والنافلة عإمرة مبرورة والبركة فيه عإلى اثني عإشر ميل ،يمينه يمكن ويسكاره مككر وف ي وسكطه عإين من دهن وعإين من لبن وعإين من ماء شراب للمككؤمنين وعإيككن مككن مككاء طهككر للمككؤمنين منككه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم وقال بيده في صدره ما دعإا فيه مكروب بمسألة فككي حاجككة مككن الحوائككج إل أجككابه اكك وفككرج عإنككه كربته /الكافي ج - 3ص 492 - 491 طبعا الماما عإليه السلما يريد ان يقول للرجل ل تتعب نفسك وتذهب الى الشاما للصككلة فككي المسككجد القصى لنه مسجد مزيف فصل في مسجد الكوفة افضل لك . الدليل الخامس :نص رواية نوادر المعجزات عإن جابر الجعفي ،عإككن أبككي جعفككر محمككد بككن عإلككي عإليهما السلما قال :بينا أمير المؤمنين عإليه السلما جالسا فككي المسككجد قككد احتككبى بسككيفه ،وألقككى ترسه خلف ظهره ،والناس حوله ،إذا أتاه رجل فقال :يا أميكر المككؤمنين ،إن فكي القكرآن آيكة قكد أفسدت عإلي قلبي ،وشككتني في ديني ! فقال له أمير المؤمنين عإليه السلما :وما تلك اليككة ؟ قككال الرجل :قوله عإز وجل ) واسأل من أرسلنا من قبلك من رسككلنا ( .فهككل فككي ] ذلككك [ الزمككان مككن سبق محمدا ؟ فقال أمير المؤمنين عإليه السلما :اجلس أيها الرجل أشككرح لككك صككدرك فيمككا شككككت فيه ،إن شاء ا .فجلس الرجل بين يدي أمير المؤمنين عإليه السككلما فقككال :يككا عإبككد اكك ،إن اكك يقول في كتابه وقوله الحككق ) :سككبحان الكذي أسكرى بعبككده ليل مكن المسككجد الحككراما إلكى المسكجد القصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ( فكان من آيات ا تعالى التي أراهككا محمككدا أن أسككرى به حتى انتهى إلى السماء السادسة قاما فأذن مرتين وأقاما الصلة مرتيككن ،يقككول فنككادى بككه " حككي عإلى خير العمل " .فلما أقاما الصلة قال :يا محمد ،قم فصل بهم واجهر بالقرآن ،إلى خلفك زمككر من الملئكة والنبيين ل يعلم عإددهم إل ا /نوادر المعجزات ص 73 - 72 طبعا السائل ذكي ويعلم انه ل يوجد هناك رسول عإلى الرض قبل الرسكول ص لككي يسكأله فيقكول له عإلي عإليه السلما ان السؤال لم يحصل عإلى الرض وانما حصل خلل رحلة السككراء الكونيككة ثككم قال عإليه السلما " فكان من آيات ا تعالى التي أراها محمدا أن أسرى به حتى انتهككى إلككى السككماء
السادسة" الذي يتبين منه ان اليات ليست حول المسجد القصى المزيككف فككي فلسككطين وانمككا هككي ايات اخرى كما تبين سابقا . الدليل السادس :ما جاء في رواية المناظرة بين احد اليهكوديين والرض ا عإليكه السكلما :فقكال أبكو قرة :إنه يقول ) :ولقد رآه نزلة أخرى ( فقال أبو الحسن عإليه السلما :إن بعد هذه الية مككا يككدل عإلى ما رأى حيث قال ) :ما كذب الفؤاد ما رأى ( يقول :ما كذب فؤاد محمد صلى اك عإليكه وآلكه ما رأت عإيناه ثم أخبر بما رأت عإيناه فقال ) :لقد رأى من آيات ربه الكبرى ( فآيات ا غير اكك ،وقال ) :ول يحيطون به عإلما ( فإذا رأته البصار فقد أحاط به العلم ووقعت المعرفككة .فقككال أبككو قرة :فتكذب بالرواية ؟ فقال أبو الحسن عإليه السككلما :إذا كككانت الروايككة مخالفككة للقككرآن كككذبتها ، وما أجمع المسلمون عإليه أنه ل يحاط به عإلما ،ول تككدركه البصككار ،وليككس كمثلككه شككئ .وسككأله عإن قول ا ) :سبحان الذي أسرى بعبده ليل من المسجد الحراما إلى المسككجد القصككى ( فقككال أبككو الحسن عإليه السلما :قد أخبر ا تعككالى :أنككه أسككرى بككه ،ثككم أخككبر :أنككه لككم أسككري بككه ،فقككال : ) لنريه من آياتنا ( فآيات ا غير ا ،فقد أعإذر ،وبين لم فعل به ذلك ،ومككا رآه وقككال ) :فبككأي حديث بعد ا وآياته تؤمنكون ( ف أخبر أنكه غيكر اك /الحتجكاج -الشكيخ الطبرسكي -ج - 2ص 187 - 186 في النص الشريف يؤكد عإليه السلما ان الغرض مككن السككراء هككو اراءة اليككات السككماوية وليسككت اليات الرضية التي ل وجود لها ال في اذهان المفسرين . الدليل السابع :رواية مسند احمد التي جاء فيها : عإن ابن عإباس قال ليلة أسرى بنبي ا صلى ا عإليه وسلم ودخل الجنة فسمع مككن جانبهككا وجسككا قال يا جبريل ما هذا قال هذا بلل المؤذن فقال نبي ا صلى ا عإليه وسلم حين جاء إلى الناس قككد أفلح بلل رأيت له كذا وكذا قال فلقيه موسى صلى اكك عإليكه وسككلم فرحكب بككه وقكال مرحبكا بككالنبي المي قال فقال وهو رجل آدما طويل سبط شعره مع أذنيه أو فوقهما فقال من هذا يا جبريل قككال هككذا موسى عإليه السلما قال فمضى فلقيه عإيسى فرحب به وقال من هذا يا جبريككل قككال هككذا عإيسككى قككال فمضى فلقيه شيخ جليل مهيب فرحب به وسلم عإليه وكلهم يسلم عإليه قال من هذا يا جبريل قال هذا أبوك إبراهيم قال فنظر في النار فإذا قوما يأكلون الجيف فقال من هؤلء يا جبريل قككال هككؤلء الككذين يأكلون لحوما الناس ورأى رجل أحمر أزرق جعدا شعثا إذا رأيته قال من هذا يا جبريل قال هذا عإاقر الناقة قال فلما دخل النبي صلى ا عإليه وسلم المسككجد القصككى قككاما يصككلى فككالتفت ثككم التفككت فككإذا النبيون أجمعون يصلون معه /مسند احمد -الماما احمد بن حنبل -ج - 1ص 257 يظهر من الرواية ان دخول النبي ص للمسجد القصى السماوي كان بعد مروره بالجنة والنار . الدليل الثامن :رواية المستدرك التي جاء فيها : زرين حبيش قال كنت في مجلس فيه حذيفة بن اليمان ان رسول ا صلى ا عإليه وآله وسلم حيث أسرى به دخل المسجد القصى قال فقال حذيفة وكيف عإلمت ذلك يا أصككلع فككانى اعإككرف وجهككك ول أدرى ما اسمك فما اسمك فقلت له انا زربن حبيش السدي قال ثم قال كيف عإلمت أنه دخل المسككجد قال فقلت بالقرآن فقال حذيفة فمن اخذ بالقرآن فلح قال فقرأت سككبحان الككذي أسككرى بعبككده ليل مككن المسجد الحراما إلى المسجد القصى الذي باركنا حوله فقال حذيفة هل تراه انه دخله فقلت أجل فقال وا ما دخله ولو دخله لكتب عإليكم الصلة فيه قال ثم قال ولم يفارق ظهر الككبراق حككتى رأى الجنككة والنار /المستدرك -الحاكم النيسابوري -ج - 2ص 359
لمعروف ان حذيفة بن اليمان كان من خواص النبي وعإلي بن ابي طالب عإليهمككا السككلما وقككد سككمع منهما الكثير عإن المسجد القصى الحقيقي ولهذا قال لهذا الرجل ان الرسول لككم يككدخل الكى المسككجد القصى المزيف اذ انكه صكلوات اكك عإليكه "لكم يفكارق ظهكر الكبراق" والجميكع يعتقكد ال ى الن ان الرسول ص فارق ظهر البراق في فلسطين وهذه هي الكذبة الكبرى التي صدقها ويصدقها المليين الى الن . المقال الثاني عإشر "الكذبة الكبرى" ) (2اكفر المم اول :أصول "أذكياء السلف" اعإرض في هذا القسم من السلسلة الى الكذبة التاريخية المتعلقة بما يسككمى أصككول الككدين )التوحيككد والنبوة والعدل والمامة والمعاد( ,فقد اعإترف بعض عإلمككاء العصككر بككان السككلف الصككالح هككو مككن "وضع" هذه الصول من تلقاء نفسه ,وبهذا الترتيب الخماسي ,حيككث كتككب السككيد الصككدر رحمككه ا ) :الكلما الن عإن أصول الدين .وقد قسمها لنا سككلفنا الصككالح إلككى قسككمين :أحككدهما :أصككول السلما وهي ثلثة :التوحيد والنبوة والمعاد .بحيث أن من أنكرها أنكر السلما .وثانيهما :أصول المذهب وهي الباقي من الخمسة من حيث أن مككن أنكرهككا أنكككر المككذهب ولككم يخككرج عإككن السككلما . وبالرغم من صحة كل هذه المفكاهيم الخمسكة ودخلهككا الساسكي فكي الكدين .إال أنهكا تككواجه بعكض الشكالت الجانبية .مما يحسن أن نعرضه ونحاول الجابة عإليه /ما وراء الفقه( وفككي هككذا الكلما تهككافت عإجيككب ,فككالمعروف والمشككهور بيككن المتقككدمين والمتككأخرين كفككر منكككر المامة ,كما في موسوعإة الحدائق الناظرة وغيرها ,فمن أنكككر المامككة خككرج مككن السككلما إل إذا كان من المستضعفين كما جاء في روايات الئمة . والحق ان من "وضع" هذه الصول بهذا التسلسل غافككل عإككن حقيقككة الككدين ببيككان القككران والئمككة صلوات ا عإليهم وليس كمن أطلق عإليهم السيد الصدر تسمية )الذكياء من سلفنا الصالح( فهذا التقسيم اعإتباطي مئة بالمئة ومتقاطع من بيان القككران والئمككة صككلوات اكك عإليهككم ,فنحككن – بهذا التقسيم – مشتركون بتسمية السلما مع أفراد هككذه المككة الناكبككة عإككن الحككق ,إل أننككا نختلككف عإنهم بأننا نقول بالمامة والعككدل وبهككذا اللحككاظ فنحككن "مككذهب معيككن" مككن مككذاهب "المسككلمين" نشترك معهم في أشياء ونختلف معهم في أشياء أخرى ....ول بأس بذلك !! ثانيا " :الحقيقة قبل الصول" الحقيقة غير هذه ,فل بككد لنككا ان نعككرف حقيقككة الككدين بككالمنظور القرآنككي حككتى نعككرف أصككوله مككن فروعإه ! فالدين بالحقيقة القرآنية متعلككق بمفهكوما الوليكة كمكا ذكككر فكي مصكنفات السكيد النيلكي وككثير مكن البحاث المتعلقة بالموضوع . وبالتالي يجب عإلينا ان نجري تصحيحا لهذا التسلسل العإتباطي الذي يفرق بين )التوحيد والوليككة( بشكل كبير ,فإذا سلمنا لهم بهذا التقسيم دخل إبليككس فككي عإمككوما "المككة السككلمية" لنككه موحككد , ويعرف ان ا عإادل ,ويقر بالمعاد ومن شك في ذلك فاليعاود قراءة القران من جديد ! ثالثا :التوحيد والولية وحقيقة الشرك كتبت في موضوع حقيقة الشرك بعض البحككاث سككوف اذكككر روابطهككا فككي ختككاما الموضككوع والككتي ترتكز عإلى حقيقة أن )) :أصل الدين هو رجل وهذا الرجل هو "اليمان" و"كلمة ا العليككا" الكذي
سككلوالء ضككال ل نقيضه رجل "الكفر" و"كلمة الذين كفروا السفلى" و "للمون يلتلبلادإل اولسكوفككلر إبا و إليلمككاإن فلقلككود ل سإبي إل ,فإذا كفرت بهذا الرجل فقد كفرت بال وإذا أشركت به فقد أشكركت ب ال والشكرك بكه أعإل ى ال ا درجات الكفر بال لن طاعإة هذا الرجل هي طاعإككة اللككه الواحككد ,لنككه بككاب معرفتككه ومقككامه ويككده ويمينه ووجهه وعإينه ونوره وبرهانه وصراطه وجنبه وعإضده وذككره ونفسكه وروحكه والمكؤدي عإنه كما ورد عإنهم "ص" " :ول تتخذوا الهين اثنين ,يعني بذلك ل تتخذوا إمامين ,إنما هو إمككاما واحد" ,أو كما ذكر مولنا الصادق عإليه السلما في باب قوله تعالى :واتخككذوا مككن دون اكك الهككة ليكونوا لهم عإزا كل سيكفرون بعبادتهم ويكونون عإليهم ضدا" ,فقككال :ليككس العبكادة هكي الركككوع والسجود انما هي طاعإة الرجال " ,وسبب ذلكك أن " :مكن أصكغى إل ى نكاطق فقكد عإبكده ف إن ككان الناطق يروي عإن ا عإز وجل فقد عإبد ا عإز وجل وإن كان الناطق يروي عإن الشككيطان فقككد عإبككد الشكيطان" ,فعبككادة النكاطق هكي بكاب عإبكادة اكك او عإبككادة الشكيطان ,وهككي أول درجكات الطاعإككة للمعبود كما ورد عإن مولنا الرضا في صفة الشككيعة بككأنهم " :عإبيككد لنكا فككي الطاعإككة مككوال لنكا فككي الدين" ,ومن أطاع هؤلء فقد اتخذهم الهة من دون ا سبحانه وتعالى ,و :للوو لكالن لهسؤللإء آللإلهةر لما لولرسدولها لوسكيل إفيلها لخالإسدولن ,فمن عإبدهم وأطاعإهم واخذ بقولهم فهو مشرك بالشرك العظيككم الككذي ل يغفره ا ,ومن أصغى إليهم فقد "شهد الزور" الذي نهى عإنه الباري عإز وجل في قوله عإز وجككل "واجتنبوا قول الزور" ,وعإلى الضد منه ,فمن أصغى إلى الهداة صلوات ا عإليهككم فقككد اجتنككب شلهسدولن البزولر لوإإلذا لمبروا إباللاوغإو لمبروا إكلرارما" كما ذكرت مفصل في بحككث شهادة الزور لنهم " :لل يل و "عإباد الرحمن" ... فهم القرب واليمان والنور والعإراف والروح وأمر الرب وأمر اكك والسككماء الحسككنى والمعرفككة والبشر والذكرى والعقل واليقين والنعمة والنعيم والرحمة والكعبة والشجرة الطيبة والكلمة الطيبككة والكلمة التامة والكلمات والمامككة والبككاب والككبيت والككبيوت والحككق والحككزب والمسككاجد والمسككجد الحراما والصلة والملك والجنة وطوبى والمككاء المعيككن والعككذب الفككرات والحلل والشككهور والخيككر والسبحان والرضوان واللسان والحبل والعروة الوثقى والكهف والحمد والمجد والدين والنجوما واما الكتاب والسبيل والبئر المعطلة والقصر المشيد والصاعإقة والصيحة والكوثر . وعإدوهم الشر والجهل والظلككم والظلمككات والفككتراء والفككك والحككراما والفاحشككة والخمككر والميسككر والزنا واللواط والسرقة والميتة والقردة والخنازير والرجس والنجس والككدنس والصككناما والوثككان والنصب واللعنة والغفلة والفسق والكفر واللحاد والعصيان والشككيطان والملككح الجككاج والخبككائث والماء المهين والغرور والعاملة والناصبة والهاوية والخسر والخسران والسبل والحزاب والجبككت والطاغوت (( وغير ذلك مما ذكرت في معرض تدبر قوله تعالى :إن ا ل يغفر أن يشرك به ويغفكر مكا دون ذلكك لمن يشاء . رابعا " :شاهد إضافي" ل ل و و و ل ا ا ا س و ل ل شلروك بإإه تسوؤإمنوا فالسحكسم إلإ اللعلإلي الكإبيإر . قوله عإز وجل :لذلإسكوم بإأ لنهس إإذا سدإعإلي اس لووحلدهس كفورتسوم لوإإون يس و سككلنى فلككاودسعإوهس بإلهككا" ,والئمككة هككم سككلماسء اولسح و ا سبحانه وتعالى يدعإى باسماءه الحسنى " ,وإالإ اولل و حقيقة السماء الحسنى كما ورد عإن مولنا الباقر عإليككه السككلما " نحككن السككماء الحسككنى الككتي إذا سئل ا عإز وجل بها أجككاب" أو مككا ورد عإكن مولنكا الرضكا عإليكه السككلما " :إذا نزلكت بكككم شكدة سنى لفاودسعإوه إبها" . سماسء اولسح و فاستعينوا بنا عإلى ا عإز وجل ،وهو قول ا ,و إ ال الل و
وهم "المساجد" التي أمرنا ا بإقامة وجوهنا عإندها " :وألإقيسموا سوسجولهسكوم إعإونلد سكلل لم و سككإجةد لواودسعإككوهس صيلن للهس اللديلن" ,فنحن نتوجه الى ا بهم ,وندعإوا ا بهم مخلصين لككه الككدين ,كمككا ورد فككي سموخلإ إ بعض الروايات . وعإلى ذلك ,فسبب كفر أفراد هذه المة الناكبة هو ان "يدعإى اكك وحككده" ول يككدعإى اكك وحككده إل بأسمائه الحسنى . ثم يقول " :وان يشرك به تؤمنوا" ,وهنا اعإرض من اعإرض من المفسرين عإن توجيه معنككى هككذا "الجمع بين المتناقضين ,اليمان والشرك" كما فعل الطباطبائي وناصر الشيرازي ,أما مككن تككبرع بتفسير هذا المقطع الغامض لجككأ – كالعككادة – الككى التقككدير أو الككترادف ,فقككال بعضككهم " :أي إن يشرك به معبودا آخر من الصناما والوثان تصدقوا" ! يصدقوا بأي شيء ؟ لم يذكروا ذلك ! والحق ان هكذا المقطكع يحككي لنكا عإقيكدة هكذه المكة الملعونكة المسككماة كفكرا واعإتباطككا بكك "المككة السلمية" ,فإذا دعإي ا وإذا ذكر اكك وحككده بوليككة الرجككل صككلوات اكك عإليككه كفككروا واشككمأزت قلوبهم "وان يشرك بهذا الرجل" بوليككة طككواغيت المككة الملعونككة يؤمنككون ويبكككون ويتخشككعون ويتمسحون ويحفظون القران ويصلون التراويح ويفسدون في الرض :لوالاإذيلن لكفلسروا يسقلككاتإسلولن فإككي سإبيإل ال ا شوي ل شوي ل ضإعيرفا . طاإن إإان لكويلد ال ا ت فللقاتإسلوا ألوولإليالء ال ا طاإن لكالن ل ل طاسغو إ فهم مشركون بال ول يشهدون أن "ل اله إل اكك" وان نطقككوا بهككا بشكككل ظككاهري ,فهككم يعبككدون طغاتهم وشياطينهم عإلى الحقيقة ول يعبدون ا ال عإلى حرف فان اصككابتهم فتنككة "انقلبككوا" عإلككى وجوههم بانقلبهم عإلى وجه ا صلوات ا عإليه خسروا الدنيا والخرة ذلك هو الخسران المكبين , قال فيها مولنا الصادق عإليه السلما في باب المعاريض " إن الية تنزل في الرجل ،ثككم تكككون فككي أتباعإه" أعإاذنا ا بحق محمد واله الطاهرين . وقال صلوات ا عإليه برواية محمد بن حمدان ) :إإذا سدإعإلي ا شلروك إبه تسوؤإمسنوا ا لووحلده لكفلورتسوم وإإون يس و لفاولسحوكسم إ ال اوللعلإلي اوللكإبيإر ( » إذا ذكر ا وحده بولية من أمر ا بوليته كفرتم ،وإن يشرك بككه مككن ليست له ولية تؤمنوا بأن له ولية «
المقال الثالث عإشر وكتب الكوراني ,وما كذب هذا هو المقال الثالث من هذه السلسلة المخصصة لبيان أسس وخلفيات هيمنة الروح السنية عإلككى المؤسسة الشيعية ,حيث خصص المقال الول لبيان حقيقككة "المسككجد القصككى السككماوي" وزيككف "المسجد القصى" المعروف في فلسطين ,وخصص المقال الثاني لبيان الكذبة المتعلقككة بمصككطلح "أصول الدين" واعإتباطية عإنوان "المة السلمية" الجامع لكل المكذاهب المنحرفكة عإكن التوحيكد وفق النظرية القرآنية التي تجعل من "التوحيد بالولية" هكو السكاس الكديني العملكي وعإكدما كفايكة "التوحيد الذاتي" لرفع عإناوين )الكفر والشرك( عإن هؤلء في تفصيل ذكرته في كثير من المقالت المتعلقة بحقيقة الشرك والكفر . أول ) :حزب الدعإوة والخوان المسلمين( كتب الشيخ في تأريخه لحزب الدعإوة ) :لكذلك يجكب أن نشكهد بكأن الشخصكية الولكى ف ي تأسكيس الدعإوة هو أبو عإصاما ) رحمه ا ( فهو الذي بدأ طرح الفكككرة عإلككى أبككي حسككن السككبيتي ،والسككيد مهدي الحكيم ،والسيد محمد باقر الصدر /إلى طالب العلم(
وكتب ايضا ) :وكان أبو عإصاما ) رحمه ا ( معجبار بسيد قطب ،لكنه معجب أكثر بشخصككية حسككن البنا ،فكان يقول :سيد قطب ل يصل إلى مستواه أبدرا /إلى طالب العلم( وكتب حول ثقافة الحزب ) :فأشبهت ثقافتها – يقصد حزب الدعإوة – ثقافة الخوان بككل تبنككت عإككددار من كتب الخوان للتدريس في حلقاتها ،مثل شبهات حول السلما لمحمد قطب ،ومعالم في الطريق لسيد قطب .وقد كتبت يومها إشكالت عإلى كتاب معالم في الطريككق خاصككة عإلككى عإنككوان النحككراف وناقشت بعضهم فيه . .فلم يرض بذلك أبو عإصاما وأبو حسن السبيتي وقال :نحن بحاجككة إلككى نقككد الفكر الجامد ل نقد الفكر الحركي /إلى طالب العلم( ولمجرد التوضيح :فقد أعإاد – سيد قطب – في هذا الكتاب فكرة "الحاكمية لك" الكتي اشكتهر بهكا الخوارج مع صياغتها بشكل عإصري ,وهذا هو من )الفكككر الحركككي( الممنككوع مككن النقككد ,بحسككب المقتبس . ثانيا :العإتراف بالخطأ فضيلة ,ل يقدر عإليها أي شخص ! وننتقل إلى كتاب أخر للشيخ الكوراني ذكر فيه بعضا من ملمح النحراف الفكككري الككذي كككان عإليككه أياما اشتغاله بك"العمل السلمي الوحدوي" حيث كتب في "الحق المبين" – بعد مطالعة رواية شريفة -ما نصه ) :قرأت ذلك فقلت في نفسي : ما أغبانا ! ركضنا وراء ثقافة الخوان المسلمين وابتعكدنا عإكن ثقافكة أهككل الككبيت الطكاهرين عإليهكم السلما الذين عإندهم عإلم الكتاب ! لقد مضى عإلينا سنين ونحن نأخذ بقول سيد قطب وأمثاله( وكتب يصف بعض أفكار حزب الدعإوة ) :كككانت أنشككودتنا الفكريككة هكي النظككرة السككنية إلكى أمجككاد تاريخ السلما في فتوحاته وحضارته /الحق المبين( وكتب كذلك ) :كنا في الستينات نفكر أننا كأصحاب مشروع نهضوي بالمة ،لبد أن نحككرص عإلكى وحدتها ،ونغض النظر عإن مذهبنا ،ونخاطبها إسلميا ل مذهبيا /الحق المبين( إل أن كل هذا الهراء والتودد إلى الخوان السنة لم ينفعهم في شككيء ,فكتككب الكككوراني فككي وصككف هذه الحالة المخجلة ) :وهذا ما حدث بالفعل ،فقد تم تصنيف الحركات السككلمية المرتبطككة بعلمككاء الشيعة إلى حركات مذهبية ،سواء من الحكومككات أو الجمهككور السككني ،وصككار ذلككك لزمككة لهككا ل تنفك عإنها ،ولم ينفعها ابتعادها عإن إعإلن مذهبها ،ول تحاشككيها الخطككاب المككذهبي فككي ثقافتهككا / الحق المبين( ثالثا :تسننوا ..من حيث ل يشعرون ! ووصف الكوراني جانبا من انحككراف المؤسسككين بقككوله ) :كككان المهككم عإنككد أسككاتذتنا بعككد الموجككة الشيوعإية :العمل للسلما كما يفهمونه فقد اعإتبروا ذلك فريضكة متفقككا عإليهككا ......ومكع أنهككم لكم يبحثوا المسألة بحثا فقهيا في موقف الئمككة عإليهككم السككلما وروايكاتهم الشككريفة فكي الخككروج عإلكى الحاكم ،وفتاوى الفقهاء ! مع ذلك ككانت الولويكة المطلقكة عإنكدهم لعمكل التوعإيكة عإلكى ه ذا الخكط فقط .ولهذا السبب ،كانت نظرتهم إلى البحث العلمي المذهبي سككلبية ،لنككه فككي تصككورهم إشككغال للمة ببعضها ،ناتج عإن عإدما الوعإي ،أو عإن تحريك أعإداء السلما ،وأن واجبنككا البتعككاد عإنهككا ، ونصح أصحابها ،وأحيانا مقاومتها /الحق المبين( وكتب كذلك ) :وبذلك وجهونا – يقصد الساتذة – ولوعإن غير قصد ،إلككى مقاومككة دفاعإككات عإلمككاء الشيعة وكتابهم عإن التشيع ،بحجة أنها أعإمال مذهبية ،تضر بمسيرة المة نحو وحدتها ومقاومككة أعإدائها /الحق المبين( رابعا :الخوان المسلمين وزيارة الحسين وكتب ) :إلى أن جاء تأثير فكر الخوان المسلمين والخوان الوهابيين ،فقككاما بعككض المتككأثرين بككه بوضع شروط لثواب الزيارة /الحق المبين(
وأكمل بقوله ) :قد كنككت بحكككم تربيككتي وتككأثري ببعككض أسككاتذتي ،أخككاطب أميككر المككؤمنين عإليككه السلما عإندما أزوره وأطلب منه الشفاعإة أو قضككاء حككاجتي ،وكككان بعضككهم – يقصككد اسككاتذته فككي الحزب – ليعجبه ذلك ويتبرما منه /الحق المبين( المقال الرابع عإشر انا ثعبان الكليم وفي بعض فصول التاريخ الموسوي التي القي عإليها ستار الحقيقة بفعل فاعإككل ,مككا جككاء فككي ايككات سورة العإراف التي فسرتها موارد سورة يونس ,وبهذا التفصيل البسيط : اول :في موارد سورة العإكراف طلككب السكحرة مككن موسكى ان يلقككي أو يكونككوا هكم الملقيكن ) :يلككا سى إإاما ألون تسولقإلي لوإإامككا ألون نلسكككولن نلوحككسن اولسمولقإيككلن /العإككراف ( ,وظهككر – مككن مككوارد يككونس – ان سمو ل ل ل سكى أولسقكوا لمكا أونستكوم السحرة هم من بدأ بالقاء السحر بطلب من موسكى عإليكه السكلما ) :لقكالل للسهكوم سمو ل سمولسقولن( ل سكوحةر لعإإظيكةم ( فكي مكوارد س لوا و ثانيا :حينما القى السحرة ) :ل ستلورلهسبوسهوم لولجاسءوا بإ إ سلحسروا أوعإيسلن الانا إ سوحسر إإان ا سيسوبإطلسسه( سى لما إجوئتسوم بإإه ال ل ال ل العإراف ,فقال لهم موسى ع في موارد يونس) :لقالل سمو ل ثالثا :يرجى التركيز عإلى مفردة "سيبطله" فهي مفتاح البحث وكاشف اللغز . رابعا :في موارد سورة يونس وبعد تصريح موسكى ب ان اك سكيبطل هكذا السكحر لكم تكذكر اليكات ق ا ق بإلكلإلمككاإته( اس اوللح ا اللحقة أي شيء عإن "طريقة" ا في ابطال السحر سوى قوله تعالى ) :لويسإح ب ,فيما ذكر مورد العإراف ان هناك مجموعإة قامت باليحككاء إلككى موسككى ان يلقككي "عإصكككككككككاه" : ف لمككا يلككأوفإسكولن( ,ثككم ختمككت بقككوله تعككالى ) :فللوقلككلع صالك فلإ إلذا إهلي تلولقلكك س ق لعإ ل )لوألوولحويلنا إإللى سمو ل سى ألون ألول إ ق لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن( اوللح ب وتكشف هذه العلقات اللفظية عإن هذه الحقيقة المغيبة ) :تم ابطال السحر بواسطة الكلمات صلوات ق ا عإليهم الذين هم سبب احقاق الحق وازهاق الباطل ,وعإلى ذلككك فككان قككوله تعككالى :فللوقلككلع اوللحكك ب لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن ,يعني "وقوع الحق بإلقاء العصى" وابطال السحر ( وهذا مخطط بسيط ليضاح هذه العلقات اللفظية : سكلحسروا سى ألولسقكوا ← فللامكا ألولقلككووا ل سى إإاما ألون تسولقإلي لوإإاما ألون نلسكولن نلوحسن اولسمولإقيلن ← لقالل للسهوم سمو ل )ليا سمو ل سككوحسر ← إإان س لوا و سى لما إجوئتسوم بإإه ال ل سوحةر لعإإظيةم ← فلللاما ألولقلووا لقالل سمو ل ستلورلهسبوسهوم لولجاسءوا بإ إ ألوعإيسلن الانا إ ق ا ا ق ق بإلكلإلمككاتإإه ← فللوقلككلع اوللحكك ب اسكك اوللحكك ا صككالك ← لويسإحكك ب ق لعإ ل سيسوبإطلسهس ← وألوولحويلنا إإللى سمو ل ال ل سى ألون ألولكك إ لوبل ل طلل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن ←←← )أنا عإصا موسى( ←←←)أنا ثعبان الكليم ( المقال الخامس عإشر )ازلفنا :أمير المؤمنين( بعد كتابة الجزء الول من هذا البحث المعني بهجرة المة اليشوعإية الناجية إلى كوكب بككديل خككارج نظامنا الشمسي ,اصل مع اخوتي العإزاء إلى نشر القسم الثاني من هككذا البحككث التككاريخي المعنككي بكشف بعض الحداث التاريخية التي حفت الحركة الموسوية من التي القككي عإليهككا سككتار الغمككوض بين قراءات سطحية وتأويلت بعيدة عإن اصابة الحقيقة ,فلم يكشف من احداث هككذا التاريككخ سككوى ما ورد في التوراة بشكل عإاما وما ورد في القران وكلهما مني بقككراءة اعإتباطيككة كمككا هككو معككروف
لقراء القصدية ,فلم يكن اخراج القصة في مثالها القرآني مختلفا بشكل كبير عإككن اخراجهككا بمثالهككا التوراتي ال في بعض الجزئيات ولم يكن المفسر السلمي باقل اعإتباطا من الحبر اليهودي . وللدخول إلى صميم البحث لبد من التركيز عإلى موضوع في غاية الهمية في الفكككر الككديني يتعلككق بموضوع "التسميات" ,تسميات جهات الحق وجهات الباطككل فككي كافككة المككوروث الككديني العككالمي سواء كان في التوراة أو النجيل أو القران ,وهو موضوع متشعب ومفيد بشكل كبير. وفي البداية :أورد العياشي رواية عإن مولنا الصادق عإليه السلما جاء فيها ":لو قد قرئ القككرآن كما أنزل للفيتنا فيه مسمين" وهذه التسمية ل تعني بالضرورة السم الصريح فالعذب الفرات مثل اسم قراني للئمة ,لحككظ هككذه الرواية ":قال أمير المؤمنين عإليه السلما )سموهم( بأحسن أمثال القرآن يعنى عإككترة النككبي صككلى ا عإليه وآله ،هذا عإذب فرات فاشربوا ،وهذا ملح أجاج فاجتنبوا" وبمككا ان الصككحاب صككنفوا تفاسككير مبتنيككة عإلككى منهككج العامككة فككي التفسككير مككن الناحيككة اللغويككة والفلسفية والكلمية ,ضاعإت النصوص التي تتكلم عإن حقيقككة النككبي والئمككة صككلوات اكك عإليهككم واختفت من صفحات هذه الكتب بشكل كامل باستثناء بعض الروايات الككتي ذكروهككا ليككس مكن بككاب التعبد كما يعتقد بعض الخوة العإزاء ,بل لن هذه النصوص ل تتنككاقض مككع ظككوهر بعككض اليككات ))لعدما وجود مانع من ترادف أو مجاز وغير ذلك(( ,ولو انها تناقضت مع الية لهملككت أو صككنفت بتصانيف معروفة للجميع ,من وقت الشيخ الطوسي مصنف اكككبر التفاسككير العإتباطيككة إلككى يومنككا هذا. وكل منجز هؤلء هو تصنيفهم تفاسير عإبثت بكل فكككرة عإقائديككة سككليمة فأحككدثوا تخريبككا شككامل للغة والعقائد والتاريخ وغير ذلك . اما المنهج القصدي فهو المنهج الوحيد حاليا الذي بإمكككانه اظهككار حقيقككة النككبي والئمككة وفاطمككة الزهراء مع حقيقة اعإدائهم ربما في كل أية تطالعها في القران الكريم ! وكل المناهج الخرى الحديثة التي تتعامل مع القران الكريم بنفس طريقة المنهج القصككدي مككا هككي ال ترديد للصدى الواسع للقصدية ,سواء صرح اصحابها بهذا الموضوع أما ل ,خشية الوقككوع فككي مأزق "تقليد الفكككرة أو سككرقتها" كمككا فعككل القحطككاني "اليمككاني المزعإككوما" أو جمعيككة التجديككد أو قصي فاخر الموسككوي وغيرهككم فككي قائمككة طويلككة قابلككة للزيككادة ممككن سككرق أو قلككد فكككرة المنهككج القصدي عإموما والمنهج اللفظي خصوصا ,مع بعض الضافات العإتباطية الككتي عإككادت بهككم الككف سنة إلى الوراء ! وبعيدا ان السراق والمقلدين ,يمكن القول ان المنهج القصدي يمكنككه تحقيككق مفهككوما روايككة المككاما الصادق عإليه السلما. ربما تستعجل عإلي وتقول :ماذا يقول هذا ؟ ,وكيف يمكككن للمنهككج القصككدي ان يقككف عإلككى حقيقككة بعض تسميات الئمة في القران الكريم ؟ اول :لحظ معي ودقق في الرواية الشككريفة :فالمككاما الصككادق يعلككق معرفككة مسككميات الئمككة عإلككى "قراءة القران" كما .....انزل ! والحق هو ان القران لم ولن يقرا كما انزل ال عإلى لسان النبي والئمة صلوات ا عإليهم . وما فعله الصحاب ,من زمن شيخ الطائفة إلى الطبرسي فالكاشاني فالطباطبائي إلككى أخككر مفسككر , هو انهم تركوا ما قال ائمة الهدى وملئوا تفاسيرهم المملة بأقوال واراء ائمة الظللة من اللعناء ! وعإموما ,فقد انتقلنا -خلل السنوات الخيرة -من البحث القرآني إلى مجكالت جديكدة مككن البحكث لم يكن في البال الوصول اليها ,وقد لحظت خلل ذلك ان البحث اخذ صككورة مككا يمكككن ان اصككطلح
عإليه بك"نظاما البواب" وهو يعني كمثال تفهيمي :ان كل باب يؤدي إلكى خمسككة ابككواب وكككل بكاب من هذه يؤدي إلى ابواب اخرى وهكذا بصورة المجسم ) (CUBEالذي هو فكرة فيلم معروف . وهذا الك ) (CUBEمتحرك بصورة دائمة – كما فهمت من فكككرة الفيلككم – وهككو متحككرك ايضككا فككي مثالنا التفهيمي بين طبقات وبطون القران الكريم والصحائف المطهرة للسادة الهداة الككتي نصككطلح عإليها بتسمية "الروايات". وكذلك ,ظهرت خلل البحث بعض حقائق "نظاما التسوير" ,وكذلك عإلقككة بعككض السككور بالسككور التي تليها ,وتبينت كذلك اسباب تسميات كثير من السور كسككورة يككس "قلككب القككران" أو سككورة الكافرون "ربع القران" وغير ذلك ,وتجنبا للطالة ,ندخل مباشرة إلى بحثنا لهككذا اليككوما المتعلككق بكشف بعككض حقككائق السككادة الهككداة صككلوات اكك عإليهككم خصوصككا مككا يتعلككق بتاريككخ مولنككا أميككر المؤمنين عإليه السلما في بعض ظهوراته بالبشرية في بعض فصول التاريخ الموسوي . أزلفنا :أمير المؤمنين عإليه السلما . سيلوهإديإن ) ( 62 لقالل لكال إإان لمإعلي لرلبي ل ا ق لكالطووإد اوللعإظيإم ) ( 63 صالك اولبلوحلر لفاونفللل ل سى ألإن ا و ضإروب بإلع ل فلأ لوولحويلنا إإللى سمو ل ق فللكالن سكبل فإور ة لوألوزللوفلنا ثلام اولللخإريلن ) ( 64 سى لولمون لملعهس ألوجلمإعيلن ) ( 65 لوألونلجويلنا سمو ل ثسام ألوغلروقلنا اولللخإريلن ) ( 66 "ز ل ف" : الزاي إزاحة الحركة وتزحيفها مرة واحدة بسرعإة فتختفي من المركككز واللما تلحككم المتآلفككات مككن الحركة المزاحة بحركة واحدة قوية والحرككة الناتجكة ه ي حرككة آلك "زل" الكتي تعنكي بشككل عإ اما انتقال تاما للحركة من مركزها الصلي ,فمثل :لو أن قطارا خرج عإن السكة المخصصككة لككه فهككذه الحركة تشبه الحركة السابقة ,ونفس الشيء في النماط السلوكية وغيرها . فإذا انتهى التعاقب بالفاء فهو يدفع ويفرق ناتج الحركة السابقة بعيدا عإن المركز ,وهذا يعنككي ان الحركة العامة للتعاقب زلف :انتقال الحركة بشكل تاما من مركزها فتفرعإها واندفاعإها إلى مككا يليهككا من التجاهات المادية والمعنوية لتأخذ صورتها النهائية ,ف اذا جكاء قبلهكا الكف التفعيكل فهكو يعنكي تكوين الحركة والسيطرة عإليها ) :زلف – أزلف( . ولغموض الحركة العامة لهذا التسلسل لم يتفق اللغويون عإلى معنى واضح للفككظ بككل اعإتمككدوا عإلككى ما ظهر لهم من معاني اليات التي ورد فيها فوقعوا في تناقضككات كككبيرة ل مجككال لككذكرها فككي هكذا المختصر ,فذكر بعضهم ان " :الزلفة والزلفى :القربككة" وهككذا غيككر صككحيح وهككو مككن الككترادف , وقال بعض أخر " :الزلفة :المنزلة والخطوة" وهذا أيضا من الترادف بما ظهر لهم من معاني اليات ,وذكر الشيخ حسن في كتككاب التحقيككق أن : "الصل الواحد في هذه الما ردة :هو مرتبة عإالية مع القرب" ,وهذا خطككأ كككبير مبتنككي عإلككى فكككرة الترادف ولكنه حاول "تلميعها" بعض الشيء بقوله "مرتبة عإالية" . فالزلفة ليست القرب ,نعم ربما يكون قرب شيء من شيء من نتائج الحركككة ولكنهككا ليسككت نفككس الحركة ,ولن تكون كذلك . إذن :ماذا تعني مفككردة "أزلفنككا" ومككاذا حصككل فككي هككذه الفقككرة المقتطعككة مكن التاريككخ الموسككوي المجهول : لحككظ معككي ان موسككى اخككبر قككومه أن ربككه سككيهديه إلككى طريقككة مككا للخككروج مككن هككذا المككأزق الكبير ":قال كل ان معي ربي سيهدين" وبعد ذلك مباشرة حصل تحول في خطاب المتكلمين "فأوحينا إلى موسى"
وبعد ذلك حصل المر العظيم الذي يتلخص بك "انتقال احد أفراد المجموعإة المتكلمة في القككران مككن عإالم الغيب إلى عإالم الشهادة لنقاذ موسى وأتباعإه في ذلك الحدث التاريخي الرهيب" ظهرت هذه الحقيقة التاريخية عإلى لسان مولنا عإلي عإليه السلما في احدى خطبككه المهجككورة الككتي قال فيها ":أنا جاوزت بموسى في البحر ,وأغرقت فرعإون وجنوده" وظهرت بشكل أخر في كثير من مقاطع سفر الخروج في مقطككع الحككوار بيككن الككرب و موسككى الككذي يطابق ما جاء في القران الكريم بشكل كبير ,وهذا هو النص بالكامل : ) فقال موسى للشعب ل تخافوا .قفوا وانظروا خلص الرب الذي يصنعه لكم اليوما .فإنه كما رأيتككم المصريين اليوما ل تعودون ترونهم أيضا إلى البد 14 .الرب يقاتل عإنكككم وأنتككم تصككمتون 15فقككال الرب لموسى مالك تصرح إلى .قل لبني إسرائيل أن يرحلوا 16 .وارفع أنت عإصاك ومد يدك عإلككى البحر وشقه .فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر عإلى اليابسة 17 .وها أنا أشدد قلوب المصككريين حتى يدخلوا وراءهم .فأتمجد بفرعإون وكل جيشه بمركباته وفرسانه 18 .فيعرف المصككريون إنككي أنككا الككرب حيككن أتمجككد بفرعإككون ومركبككاته وفرسككانه 19 .فانتقككل )ملك اكك( السككائر أمككاما عإسكككر إسرائيل وسار وراءهم .وانتقل )عإمود السحاب( من أمامهم ووقف وراءهم 20 .فدخل بين عإسكر المصريين وعإسكر إسرائيل وصار السحاب والظلما وأضاء الليل .فلم يقترب هذا إلى ذاك ككل الليكل 21ومد موسى يده عإلى البحر .فأجرى الككرب البحككر بريككح شككرقية شككديدة كككل الليككل وجعككل البحككر يابسة وانشق الماء 22 .فدخل بنو إسرائيل في وسكط البحكر عإلكى اليابسكة والمكاء سككور لهككم عإكن يمينهم وعإن يسككارهم 23 .وتبعهككم المصككريون ودخلككوا وراءهككم .جميككع خيككل فرعإككون ومركبككاته وفرسانه إلى وسط البحر 24 .وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف عإلككى عإسكككر المصككريين فككي )عإمود النار والسحاب( وأزعإج عإسكر المصريين 25 .وخلع بكر مركبككاتهم حككتى سككاقوها بثقلككة . فقال المصريون نهرب من إسرائيل .لن الرب يقاتل المصكريين عإنهككم 26فقكال الككرب لموسككى مكد يدك عإلى البحر ليرجع الماء عإلى المصريين عإلى مركباتهم وفرسككانهم 27 .فمككد موسككى يككده عإلككى البحر فرجع البحر عإند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة والمصريون هاربون إلككى لقككائه .فككدفع الككرب المصريين في وسط البحر 28 .فرجع الماء وغطكى مركبككات وفرسككان جميككع جيكش فرعإكون الككذي دخل وراءهم في البحر .لم يبق منهم ول واحكد 29 .وأمكا بنكو إسكرائيل فمشكوا عإلكى اليابسكة فكي وسط البحر والماء سور لهم عإن يمينهم وعإن يسارهم 30فخلص الرب في ذلك اليوما إسرائيل مككن يد المصريين .ونظر إسرائيل المصريين أمواتا عإلى شاطئ البحر( ولتفصيل اكثر ,يرجى مراجعة بحث )الية الكبرى :مجد الككرب فككي السككحاب( المنشككور فككي هككذه الصفحة . المقال السادس عإشر )المتكلم مع موسى( لابد من ذكر حقيقة قرآنية وهي ان ا كلم موسى تكليما عإن طريككق شككخص معيككن ,وقككد لحظككت مثل هذه الشارات ولكن بصورة اوضح : حيث جاء في بداية سفر الخروج ان الكذي ظهكر لموسكى وسكط العلقيكة ه و "ملك الكرب" ,قكال : ) وظهر له ملك الرب بلهيب نار من وسط عإليقة( ,وفي ترجمة أخرى ابدل اللفككظ "ظهككر" بككاللفظ "تجلى" ثم اختفت مفردة "ملك" فيما تبقى من مقاطع سفر الخروج واستعيض عإنهككا بلفككظ "الككرب" ,إل في بعض المواضع تأتي الشارة إليها .
وجاء ايضا ) :فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه ا من وسط العليقة وقككال موسككى موسككى .فقككال هأنذا ,فقال ل تقترب إلى ههنا .اخلع حككذاءك مككن رجليككك .لن الموضككع الككذي أنككت واقككف عإليككه أرض مقدسة( ويظهر من هذا المقطع ان موسى كان – قرآنيا -في الواد المقدس طوى ,الذي شاهد فيككه "اليككة الكبرى" شخص أمير المؤمنين "ع" الذي كان "واسطة" التكلم مع ا تعالى لنه "لسان ا" والن عإليك ان تسير بهذا الفهم في ما تبقكى مكن المقكاطع التيكة مكن التكوراة الكتي سكببت مشككلة عإويصة لشراح الديان إلى يومنا هذا ,حتى اعإتقد بعض عإلماء المسلمين أنهككا مككن المآخككذ القويككة عإلككى التككوراة ,والحككق ان ل احككد منهككم اكتشككف حقيقككة الموضككوع ,فل تنككاقض فككي مقككاطع سككفر الخروج . وجاء ايضا ) :وقال ا أيضا لموسى هكذا تقول لبنككي إسككرائيل يهككوه إلككه آبككائكم إلككه إبراهيككم وإلككه إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم .هذا اسمي إلى البد وهذا ذكري إلى دور فدور /التوراة( ل اشكال في ان مفردة "يهوه" هككي مفككردة "عإربيككة مئككة بالمئككة" تكلككم بهككا هككذا الككولي المقككدس آنذاك ,وهي دمج لعبارة )يا هو( التي كككان أميككر المككؤمنين عإليككه السككلما يكررهككا كككثيرا فككي حككرب صفين )يا هو يا من ل هو ال هو( . ول شك ان مدوني التوراة أدرجكوا هكذه العبكارة "بأصكلها العربكي" مكن دون تكدخل ,فسكمي اللكه "يهوه" أو "ياهوفا" بهذا السم اعإتمادا عإلى اللفظ العربي . قال ) :فقال موسى للرب استمع أيها السيد لست أنا صاحب كلما منذ أمس ول أول من أمس ول من حين كلمت عإبدك .بل أنا ثقيل الفم واللسان /التوراة( وهنا يظهر بجلء ان موسى يتكلم مع "شخص" فيقول له " :استمع ايها السيد" وجاء ايضا ) :وأخذ موسى عإظاما يوسف معه .لنه كان قد استحلف بنككي إسككرائيل بحلككف قككائل إن ا سيفتقدكم فتصعدون عإظامي من هنا معكم 20وارتحلوا من سكوت ونزلوا فككي إيثككاما فككي طككرف البرية 21 .وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عإمود سحاب ليهكديهم فكي الطريكق وليل فكي عإمكود نار ليضئ لهم .لكي يمشوا نهارا وليل 22 .لم يبرح عإمكود السكحاب نهكارا وعإمكود النكار ليل مكن أماما الشعب( طبعا ذكرت في "مقدمة بحث الككرحلت الكونيككة " ان الئمككة اسككتعملوا مككع معاصككريهم "ترميككزات لفظية" تعبر عإن مركبات كونية غاية في التطور كالسحاب والفرس مككن يككاقوت والسككفينة والغيمككة والبراق وغير ذلك . ونفس المر فككي التككوراة ,فهككذا الملك "ملك الككرب" كككان يسككير أمككاما الشككعب فككي مركبككة كونيككة محاطة بهالة من الغازات الكثيفة كانت تسير أمامهم نهارا دللككة عإلككى الطريككق وتضككيء ليل ,ومككا زعإمه سميث في كتابه : " "God and men in early israel محض هراء ,من تفسيره لعمود السحاب بأنه عإبارة عإن دخان متجمع مكن الكبراكين دفعتكه الريكاح إلى الماما ,فهو – وعإلى عإلته – إن فسر تحرك عإمود السككحاب نهككارا ,يعجككز عإكن تفسككير معنككى عإمود النار الذي كان يضيء لهم ليل . ويعجز ايضا عإن تفسير انتقال هذا العمود مع "ملك اك" مككن أمكاما عإسككر إسككرائيل إلكى وراءهكم ليكون حاجزا بينهم وبين جيش فرعإون كما جككاء ) :فانتقككل ملك اكك السككائر أمككاما عإسكككر إسككرائيل وسار وراءهم .وانتقل عإمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهككم ,فككدخل بيككن عإسكككر المصككريين وعإسكر إسرائيل وصار السحاب والظلما وأضاء الليل /الخروج(
ومن الدلة الضافية عإلى اتحاد شخصكية "ملك ال رب" ف ي التكوراة وشكخص الكولي القكدس فكي آيات سورة طه هو ما أشار إليه النجيل في أن الذي كلم موسى هو "الملك" وما جاء في الخروج من أن ) :الرب يكلم موسى وجها لوجه كما يكلم النسان صاحبه ( وما جاء أيضا ) :ها أنا مرسل ملكا أماما وجهك ليحفظك في الطريق وليجئ بككك إلككى المكككان الككذي أعإددته ,احترز منه واسمع لصوته ول تتمرد عإليه .لنككه ل يصككفح عإكن ذنككوبكم لن اسككمي فيككه , ولكن إن سمعت لصوته وفعلت كل مككا أتكلكم بككه أعإكادي أعإككداءك وأضكايق مضككايقيك ,فكإن ملككي يسير أمامك ويجئ بك إلى الموريين والحثيين ( وفي هذا المقطع دللت متعددة تشير إلى صحة ما ذهبككت إليككه فككي تككدبر مككوارد طككه وبككاقي فقككرات البحث ,ولعل أجمل فقرة في هذا المقطع هو قوله " ولكن إن سككمعت لصككوته وفعلككت كككل مككا أتكلككم به" فال يتكلم عإن طريق صوت هذا الملك القدس . لنه كان من المفترض ان يقول )وفعلت ما يتكلم به( ,ولكنه أشار إلى ان الكلما ليككس لككه ,بككل هككو يتكلم من خلله لنه "لسانه – لسان ا" وجاء أيضا في الخروج ) :فحدث إذ كان هارون يكلككم كككل جماعإككة بنككي إسككرائيل أنهككم التفتككوا نحككو البرية .وإذا مجد الرب قد ظهر في السحاب( ول بد أن هذه العبارة "مجد الرب" تذكرنا بدعإاء السمات المروي عإن العمري عإن طريق المفضل عإليه الرحمة ,الذي جاء فيه )وبمجككدك الككذي ظهككر عإلككى طككور سككيناء فكلمككت بككه عإبككدك ورسككولك موسكى بككن عإمكران ،وبطلعتككك فكي سككاعإير وظهكورك فكي جبكل فكاران بربكوات المقدسكين وجنكود الملئكة الصافين وخشوع الملئكة المسبحين( المقال السابع عإشر انا ذلك النور الظاهر سككى لإإميلقاتإنلككا وهنا أحب أن اذكر رؤية خاصة لمشكلة وتفسيرية تتعلق بقوله تعالى ) :لوللاما لجالء سمو ل ف سككوو ل ب ألإرإني ألونظسور إإللويلك لقالل للون تللراإني لوللإكإن اونظسور إإللككى اوللجبلككإل فلككإ إإن ا و لولكلالمهس لرببهس لقالل لر ل سككتلقلار لملكككانلهس فل ل صإعرقا( سى ل تللراإني فلللاما تللجالى لرببهس لإوللجبلإل لجلعللهس لد ركا لولخار سمو ل طبعا من المستحيل أن يتقاطع كلما الئمة مع مفككاد القككران الكريككم ,وان ظهككر لنككا أي تقككاطع فهككو بسبب قراءة مستعجلة من طرفنا . ففي المأثور أن ا " :متجل ل باستهلل رؤية" ,ويعني به عإدما وجود عإلقة بين تجلي اكك وبيككن رؤيته ! وذلك لن الرؤية لزمة للتجلى او هي من آثار التجلي كما في قوله تعالى "والنهار إذا تجلى" ولكن -وفي نفس الوقت -يؤكد القكران الكريككم ان "رب موسكى" تجلكى للجبكل وعإنكدما تجلكى لككه جعله دكا وخر موسى صعقا . فلو ان موسى لم ينظر إلى شيء لما خر صعقا . فلماذا خر صعقا ميتا بحسب بعض المرويات ؟ هذا يعني انه "نظر إلى ربه" لن ربه طلب منه أن "ينظككر" بعككد التجلككي للجبككل ,ولككو كككان النظككر مستحيل لما طلب منه ذلك .
وقد يظهر بعد التدقيق والبحث العميق في المرويات ان التجلي إنما هو بنور العظمة الذي خلق اكك منه محمدا وعإليا )فما استقر له ول أطاق موسى لرؤيته ،ول ثبت له حتى خر صككعقا مغشككيا عإليككه وكان ذلك النور نور محمد صلى ا عإليه وآله( ,كما جاء في رواية "الطبقة العليا" . وتثبت رواية دعإاء السمات ان التجلي حصل كذلك بالنور ,ولكن هذه المككرة قككال ) :و بنككور وجهككك االذى تجاليت به للجبل فجعلته داكا و خرر موسى صعقا( ومعلوما أن الماما "وجه ا" ويد اكك وجنككب اكك ولسككان اكك ,لقككوله تعككالى "كككل شككيء هالككك إل وجهه" وحاصل الجمع بين رواية "الطبقة العليا" ورواية دعإاء السمات أن المتجلكي للجبكل هكو نكور أميكر المؤمنين "ع" الذي هكو مخلكوق نكور العظمكة الكذي خلكق اك منكه محمكدا وعإلي ا كمكا ف ي روايكة "الطبقة العليا" التي تعتبر من جوامع عإلوما الئمة. وعإليه ,فالذي تجلى للجبل "نور وجه ا" يعني "نور الماما" ,ولهذا قال أمير المؤمنين "ع" في اروع خطبه ) :أنا صاحب الطور ،أنا ذلك النككور الظكاهر ،أنككا ذلكك البرهككان البككاهر ،وإنمكا كشكف لموسى شقص من شقص الذر من المثقال ،وكل ذلك بعلم من ا ذي الجلل( جاء في بعض الروايات ) :وإنما طلع من نوره عإلى الجبل كضككوء يخككرج مككن سككم الخيككاط فدكككدكت الرض( نوره يعني ,نور وجهه سبحانه ,نور الماما . وقال في السمات )وبمجدك الكذي ظهكر عإلكى طكور سكيناء فكلمكت بكه عإبكدك ورسكولك موسكى ب ن عإمران( يعني به ان ا سبحانه وتعالى كلم موسى "بواسطة" مجده الظاهر عإلى طور سيناء . وهو نفسه "مجد الرب الذي ظهر في السحاب" عإلى حكاية التوراة . هو نفسه أمير المؤمنين عإليه السلما الذي قال :أنا صاحب الطور . وذلك لن ا – بحسب وصف أمير المؤمنين "ع") -لم يخل منه مكان فيدرك بأينيككة( وهككو )بككاطن ل بمداخلة ,ظاهر ل بمزايلة ,متجل ل باشتمال رؤية( .
المقال الثامن عأشر حل إشكالية ) :سيدة نساء العالمين( والفرق بين مريم وفاطمة عإليهما السلما بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله الثابت في بعض اليات ,والنصوص ,والزيارات ,ان فاطمة الزهراء هي سيدة نساء العالمين ,ثم حصل العإتراض عإلى مدى صحة التسمية باعإتبار ان ا اصطفى مريم عإلى "نساء العالمين" . ومع ان المعصوما ذكر الحل بقككوله ان اصككطفاء مريككم إنمككا هككو عإلككى نسككاء عإككالمي زمانهككا ,ال ان الظاهر هو عإدما قناعإة الصحاب بهذا الحل ,فشرقوا وغربوا ,وصدقوا وكذبوا.
مع ان كلما الماما دقيق ,اذا ما فهمنا الموضوع عإلككى ضككوء القككران الكريككم ,الككذي قسككم التاريككخ النساني العاما الى قسمين بمجموعإتين رئيسيتين : مجموعإة الولين ومجموعإة الخرين ,ولكل منهما سنة ,حيث أعإلككن القككران عإككن مضككي وانقضككاء سناةس اوللاوإليلن( سناةس اوللاوإليلن( و )قلود لخللوت س ضوت س سنة الولين ) :فلقلود لم ل وبالتالي ,فنحن نعيش الن وفق قوانين وسنن مختلفة عإن سنة الولين ,وهو بحث عإميق لطالمككا حيرني ولم اعإثر له عإلى اجوبة شافية ! وألن لحظوا معي ان تفضيل بني إسرائيل "عإلى العالمين" لم يمنعهم من النحككراف والبحككث عإككن سلراإئيلل اولبلوحككلر فلككأ لتلووا لعإللككى قلككووةما يلوعسكفسككولن الهة اخرى كما في هذا المقطع التاريخي ) :لولجالووزلنا بإبلإني إإ و ل سى اوجلعول لللنا إإللرها لكلما للسهوم آللإلهةء لقالل إإناسكوم قووءما تلوجلهسلولن ,إإان لهسؤللإء سمتلباءر لما لعإللى أل و صلناةما للسهوم لقاسلوا ليا سمو ل سهوم إفيإه لولباإطءل لما لكاسنوا يلوعلمسلولن ,لقالل أللغويلر ا ضللسكوم لعإللى اوللعاللإميلن( اإ ألوبإغيسكوم إإللرها لوسهلو فل ا حيث ينكشف منه ان تفضيلهم الذي وقع في الزمن الماضكي انمكا هكو عإلكى )العكالمين ف ي زمكانهم( وليس عإلى امتداد الطوار الزمانية الموزعإة بين مجاميع الولين والخرين . ويؤيد ذلك ما جاء في تفسير الماما العسكري عإليه السلما ) :وسقيتهم من حجككر مككاء عإككذبا وفلقككت لهم البحر فأنجيتهم ،وأغرقت أعإداءهم فرعإون وقومه ،وفضلتهم بذلك عإلى عإالمي زمككانهم الككذين خالفوا طرائقهم وحادوا عإن سبيلهم( وبناء عإليه ,فان اصطفاء مريم عإلى نساء العالمين هو خاص بالعالمين في زمانها الخككاص كككذلك , وليس عإلى العالمين من الولين والخرين . وهذا هو فرقها عإن فاطمة الزهراء التي اصطفاها ا عإلى )نساء العالمين من الولين والخرين( فاستحقت بذلك لقب "سيدة نساء العالمين" الذي لم تلقب به مريم بنت عإمران عإليهككا السككلما ,لن السيادة تقتضي التفرد عإلى باقي الفراد بل اشكال . ومن الدلة الضافية عإلى هذه الحقيقة ما ورد في النص الشهير الذي يذكر عإلقككة فاطمككة الزهككراء بمعارف "القرون الولى" ) :وعإلى محبتهككا دارت القككرون الولككى( ,والقككرون الولككى هككي قككرون الولين بل شك . ---------------------الول :عإن الحسن بن زياد العطار ،قال :قلت لبي عإبد ا ) عإليككه السككلما ( :قككول رسككول اكك : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ،أسيدة نساء عإالمهككا ؟ قككال :ذاك مريككم ،وفاطمككة سككيدة نسككاء أهككل الجنة من "الولين والخرين " الثاني :فقيل له :يا رسول ا ،أهي سيدة نساء عإالمها ؟ فقككال النككبي ) صككلى اكك عإليككه وآلككه ( : ذاك لمريم بنت عإمران ،فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من "الولين والخرين" الثالث :فقالت لهم ذات ليلة :أليست المفضلة عإلى نساء العالمين مريم بنت عإمكران ؟ فقكالوا :إن مريم كانت سيدة نساء عإالميها ،وان ا عإز وجل جعلك سيدة نساء عإالمك وعإالمها ،وسيدة نساء الولين والخرين .
المقال التاسع عإشر )السابقون – المقربون – عليون – نون والقلم وما يسطرون ( "ما غاب في الخبارية ,وضاع في الصولية ,ظهر في القصدية" بسم الله وصلى الله على محمد واله ن ) ( 10كأول شئ ر ش م ش ساب ر ك ساب ر ك ن ) ( 11 قرركبو ش قو ش قو ش ن ال ر وال ر ك ال ي ك اول :ش السابقون مجموعة خاصة ,تميزوا عن باقي المجاميع بالسبق الى قضية محددة ذكرتها النصوص الروائية ,وهم بهذه الميزة – أي السبق – صاروا من "المقربين" ,والمقربون كذلك ,مجموعة خاصة وليست مجموعة مفتوحة كما عليه غالبية المفسرين . ثانيا " :المقربون" ذكر القران الكريم ان عيسى بن مريم عليه السلم هو احد افراد مجموعة "المقربين" كما في قوله تعالى ) :إ رذي ش م مشلئ رك ش ك قال ش ر ميري ش ك ة شيا ش ت ال ي ش ه ي كب ش ش في ها ر ح ر م ر ة ر م ة إر ر سي ك شكر ر جي ه عي ش ها ي سى اب ي ك ميري ش ش ن ش ه ال ي ش م ك س ك من ي ك ك ب رك شل ر ش ن الل ر ش و ر م ش ش ي ي م ش ن( وال ر و ر خشر ر قررربي ش م ش ن ال ك ة ........ش الددن يشيا ش ومن المعروف ان عيسى عليه السلم هو احد "اولى العزم من الرسل" ,وهؤلء هم من كانت لهم "العزيمة" في السبق بالقرار بالربوبية والرسالة والولية وقت الميثاق العظيم ... ومنه يتبين ان الذين سبقوا غيرهم الى القرار ,وقت الميثاق العظيم ,هم مجموعة مقدسة من النبياء والرسل والولياء كما سيأتي . ثالثا " :اول من قال بلى" من حديث مولنا الصادق عليه السلم ) :أن بعض قريش قال لرسول الله ص :بأي شيء سبقت النبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ فقال :إني كنت أول من آمن بربي ،وأول من أجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم :ألست بربكم ؟ قالوا :بلى . فكنت أنا أول نبي قال بلى )) ،فسبقتهم(( بالقرار بالله( واقتبس من حديث المناشدة عن مولنا امير المؤمنين عليه السلم ) :قال :أنشدكم الله سئل رسول الله ص عن قوله : ن كأولئ ر ش م ش ساب ر ك ساب ر ك ن ( فقال رسول الله ) صلى قرركبو ش قو ش قو ش ن ال ر ال ر ك ال ي ك الله عليه وآله ( :أنزلها الله عز وجل في النبياء وأوصيائهم ،وأنا
أفضل أنبياء الله ورسله ،وعلي أخي ووصيي أفضل الوصياء ( ..... ونصوص اخرى . رابعا " :كتاب مرقوم :يشهده ....المقربون" ش ش ما أ شديشرا ش مير ك م, ما ر في ر ر لش ر علديو ش ك شرل إ ر ر ن ,ك رشتا ء ن ك رشتا ش قو ء عل ششيي ش ب ش ك ش و ش ن ,ش ب ايلب يشرا ر م ش يش ي ن. قرركبو ش ش ش هد ك ه ك ا ل ي ك البرار هم ال محمد وشيعتهم ,والكتاب المرقوم -كما في ظاهر اللفظ – هو كتاب محدد برقم محدد ,وهذا الكتاب يشهده "المقربون" وبالتالي فل بد من وجود علقة بين هذا )الكتاب المرقوم وبين مجموعة المقربين( . وحيث تبين ان الرسول محمد ص والولة من اهل بيته هم )السابقون المقربون( ,بالتالي فهم من يشهد على ) :كتاب البرار من شيعتهم ,المرقوم بعدد معين( ومعروف انه ل بد من كاتب لكل كتاب ...فمن هو كاتب هذا الكتاب المرقوم ؟ خامسا " :ن ,والقلم وما يسطرون" ذكر امير المؤمنين علي عليه السلم في نص مهم ) :فالقلم قلم من نور وكتاب من نور في لوح محفوظ يشهده المقربون وكفى بالله شهيدا( حيث يشير الى النص الى العلقة بين )القلم والكتاب من نور( ! فالنون اسم لرسول الله – كما في الروايات – والقلم من نور هو حقيقة امير المؤمنين عليه السلم وما يسطرون اخبار عن مجموعة مقدسة لهم هذه الفاعلية . وفي الختام ,سوف يطالبنا الجميع بنص له دللة واضحة على ما ت ن ر في ال يب شي ي ر تقدم ,حيث عثرت على هذا النص الشريف ) :وإ ر ر ر ل ششر ق ي دو ش ر ر ر ر م ة ب ر قا ه ر م ش فيه ك رشتا ء م ي فيه ا ي م ي م ي ح ر م ك س ك ع ك ال ي ش عل ر ي ن كنو ة ن كنو ة مو ر ش م زيدك ر و م ر ال ي ر عت ر م ر ةو ر م ر شي ش ن وال ي ك وال ي ش ح ش ح ش ه ي قشيا ش ه ي ن والئ ر ر م إ رشلى ي ش ي ة شل ي ش ر في ر ر سي ي ر س ر ك قشنا وإ ررنه ل شي ك ي ميشثا ك ل وشل ي شن ي ك عل شي يشنا ك ك ر ج ء ج ء قشرأ ش ل وإ ررنه ل ش ر ص ر م شر ك شر ك من ي ك ه ي ق ك ل يش ي وم ر ة( ع ة م ش ك ج ك فيه كتاب من نور – وكتاب من نور في لوح محفوظ . ل يزيد فيهم رجل ول ينقص منهم رجل – كتاب مرقوم .
المقال العشرون "ادخلوا في السلم" بين اعتباط اللغويين ونظام القران
ش ش سل يم ر ش كا ر ت عوا ك مكنوا ادي ك ف ه خكلوا ر وا ر ها ال ر ر وشل ت شت رب ر ك في ال ش شيا أي د ش ذي ش نآ ش خطك ش ة ش شي ي ش ال ر ن ) / ( 208البقرة م ش مربي ء و ك ه ل شك ك ي ن إ رن ر ك عد ك و طا ر سل يم ر " ,ومن هنا قال القراءة المتعارفة هي بكسر السين في " ال ش معظم المفسرين ان المقصود بالية ) :السلم المدعو إليه هو التسليم لله سبحانه بعد اليمان به فيجب على المؤمنين ان يسلموا المر إليه ،ول يذعنوا لنفسهم صلحا باستبداد من الرأي / الميزان( وهذا غير صحيح . لن نمط القران الكريم هو انه حين يوجه بأمر معين يذكر لك الضد منه او ما يخرجك منه. في هذا المورد ,يقول لهم " :ادخلوا في السلم ,ول تتبعوا خطوات الشيطان" وخلفا لكل المفسرين ,خطوات الشيطان عبارة عن مشخصات أسماء الباطل ,لن الشيطان هو "الثاني" بحسب بعض المرويات الشريفة. وعلى ذلك ,نستنتج ان الدخول في السلم له علقة بتولي الولة سلم الله عليهم . وبعد البحث ,وجدت قراءة ثانية لمفردة "السلم" هي غير القراءة المتعارفة ,وهذه القراءة "بفتح السين" ,قراءة الكسائي وأهل الحجاز. جهل ثم نجد في القران الكريم هذه الية المباركة :ش مث شهل شر ك ضشر ش ه ش ب الل ر ك ششر ش ه ي مت ش ش ه ك ل ش ر سو ش في ر مد ك مث شهل ال ي ش ما ل رشر ك وشر ك ل يش ي جهل ش شاك ر ك ح ي ن ش سل ش ه كاءك ك وشيا ر ج ة ن ش ست ش ر ش ش ش ر ي ه بش ي ن ) / ( 29الزمر ل أكث شكر ك مو ش ل رل ر م ل يش ي عل ك ه ي وهذه الية تتكلم عن "رجلين "ل يستويان بالمثل "فتح الثاء" , وتتكلم عن "رجل ثالث" كان الرجل الثاني سلما له. يعني ,اذا سألت أي قارئ للقران :من هو "الرجل السلم" في القران ؟ سوف يقول :انه الرجل المذكور في مورد الزمر 29 ومنه تعرف ان "الدخول في السلم" هو عبارة عن الدخول في ولية "الرجل السلم" بعبارة أوضح ,مورد البقرة 208يتكلم عن ولية رجل والنهي عن إتباع رجال . وبالحديث عن "خطوات الشيطان" فمن نافلة القول ان نهي الثاني عن المتعة غير متعلق بفهم حكم شرعي وأية منسوخة باية أخرى ,كل هذا الضجيج عبارة عن أمور ظاهرية تستبطن "غايات أعمق " متعلقة بإرادة الثاني على تحقيق مخططاته .
ي شي ي ش ن ش ت ال ر مكر ع ك وا ر ن ي شت رب ر ي م ي ه ي شأ ك فإ رن ر ك و ش طا ر خطك ش فقد جاء في التنزيل :ش ربال ي ش ح ش ر/النور 21 شا ر ف ي وال ي ك ء ش من يك ش ر ن عمر نهى عن وقد روى الطبري وغيره في تفاسيرهم :لول أ ق المتعة ما زنى إل شقي . فإذا لم تصدق هذا البيان ,فربما طرق سمعك قصص كثيرة حول نساء من المخالفين رضين بممارسة "الزنا" عن طيب خاطر ورفضن "عقد المتعة " بحجة ان "سيدنا نهى عنها" وهذه المسكينة ل تعلم أن "سيدها" هو نفسه الشيطان الذي "يأمر بالفحشاء والمنكر" وهي تأتمر بأمره ...ولكنها ل تعلم . وكيف تعلم ,ومفسر القران ل يعلم ! ولو تمعنت في القران والنصوص الروائية لكنشفت أسرار كثير من الظواهر السلوكية التي تفسر بطريقة مغلوطة من قبل رجال الدين وعلماء النفس . الروايات .1محمد بن إبراهيم ،قال :سمعت الصادق جعفر بن محمد ) عليه سل يم ر ش كا ر ة ( ،قال » : السلم ( يقول في قوله تعالى ) :ادي ك ف ه خكلوا ر في ال ش في ولية علي بن أبي طالب ) عليه السلم ( « .2العياشي :عن أبي بصير ،قال :سمعت أبا عبد الله ) عليه السلم ( ش سل يم ر ش كا ر عوا مكنوا ادي ك ف ه خكلوا ر ها ال ر ر ة ول ت شت رب ر ك في ال ش يقول ) :يا أي د ش ذي ش نآ ش خ ك ت ال ر ن ( قال » :أتدري ما السلم ؟ « قال :قلت :أنت ك طوا ر شييطا ر أعلم . قال » :ولية علي والئمة الوصياء من بعده -قال -وخطوات الشيطان -والله -ولية فلن وفلن « وروايات أخرى في البرهان . .3عن أبي خالد الكابلي ،عن أبي جعفر ) عليه السلم ( ،قال : ه ي فيه ك ل ل ش جهل ر ) ش سو ش سشلما ه ل رشر ك ن وشر ك مث شهل شر ك ضشر ش جهل ش مشتشاك ر ك ششركاءك ك ب الرله ش ج ة مث شهل ( ، يش ي ن ش ويا ر ست ش ر قال » :أما الذي فيه شركاء متشاكسون ،فلن الول ،يجمع المتفرقون وليته ،وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ،ويبرأ بعضهم من بعض ،فأما رجل سلم لرجل فإنه الول حقا وشيعته . .4عن أمير المؤمنين ) عليه السلم ( -في خطبة ذكر فيها أسماء له من القرآن -قال » :وأنا السلم لرسول الله ) صلى الله عليه وآله ( ، ل(« سشلما ه ل رشر ك يقول الله عز وجل ) * :وشر ك جهل ش ج ة .5روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني ،بالسناد ،عن علي ) عليه السلم ( ،أنه قال » :أنا ذلك الرجل السالم » « 2لرسول الله ) صلى الله عليه وآله ( « وروايات اخرى في تفسير البرهان .
المقال الواحد والعشرون و ك ك سهنا" س ك ح ي " ش قولوا رللرنا ر بين اعتباط اللغويين ونظام القران سشرارئي ش ساهنا وإ رذي أ ش ش دو ش خذيشنا ر ن إر ي عب ك ك ل شل ت ش ي ح ش ميشثاقش ب شرني إ ر ي ن إ ررل الل ر ش وربال ي ش ه ش } ش وال ردشي ي ش ر و ك ك ورذي ال ي ك موا وأ ر سا ر س ك ح ي م ش قي ك وال ي ش وال يي ششتا ش سهنا ش ن ش مى ش قيرشبى ش ش قولوا رللرنا ش ر كي ر ه ر ر ش ك ش م إ رل ش ن{ ر ك ضو ش قرليل ر م ي م ك وأن يت ك ي من يك ي ولي يت ك ي وآكتوا الرزكاةش ث ك ر ال ر م ش م تش ش صلةش ش ع ر ]البقرة [83 : من اساسيات المنهج اللفظي ابطال الكنايات وابطال التقديرات المتنوعة والمنع من الترادف والمنع من تعدد القراءات ,ولن القوم اعتقدوا ان )كل قول عبارة عن كلم( ,كانت النتيجة خليطا عجيبا من الراء العتباطية . فمن اعتمد قراءة المصحف بضم الحاء وسكون السين لجأ الى التقدير بإقحام "قول" في التفسير ,والمعنى :أي قول هو حسن في نفسه لفراط حسنه ,كما عن الطريحي . سهنا" مصدر هذا واقحم الطبرسي "فعل دل عليه الكلم" و " ك ح ي الفعل والمعنى :ليحسن قولكم حسنا . سنا بفتح الحاء والسين لجأ ايضا الى اقحام لفظ "قول" ومن قرأ ش ح ش ليلجأ الى التقدير الممنوع في المنهج ,والمعنى :وقولوا للناس قول حسنا على معنى الوصف كما عن الرازي . أو كلمة حسنة كما عن الراغب في المفردات . وقال عبقري اخر :ويجوز ان يجعل حسنا من ))باب قولك(( زيدا بإضمار اضرب . فالله يقول ,وهذا الذكي يقول "من باب قولك" ! سهنا وقال في لسان العرب )) :وزعم(( الخفش انه يجوز ان يكون ك ح ي سنا ! بمعنى ش ح ش وبما ان الطباطبائي يعتبر مجددا في مجال التفسير فقد تطور لديه فهم مدلول الية فكتب ) :والكناية بالقول عن الفعل للملزمة بينهما غالبا شائع في اللسان كقوله تعالى :وقولوا للناس حسنا( ولو انه تمعن في الفرق الواضح بين القول والكلم لما وقع في فخ الكناية ,فمثل :حين يتململ بعضهم من ضيف ثقيل يلجا الى اقطاب الجبين والتثاقل أو النوم في وقت مبكر " :قائل للضيف من غير كلم :انني ارغب ان تغادر منزلي" وهذا امر شائع ومتكرر جدا في التفاهمات العتيادية الشائعة , فهناك ما يطلق عليه "لغة البدن" ,وهناك "سكوت" ابلغ من الكلم ,
وهناك سيرة اخلقية وانماط سلوكية "تعبر" عن افكار وقناعات خاصة بما ل تقدر عليه مئات المجلدات واللف الخطب كما هو مروي عن الصادق عليه السلم في رسالته لشيعته ) :كونوا دعاة لنا بغير السنتكم( لحظ هذه الروايات الشريفة تفسير العياشي عن حريز عن سدير قال :قلت لبي عبد الله عليه السلم :أطعم رجل سائل ل أعرفه مسلما ؟ قال نعم أطعمه ما لم تعرفه بولية ول بعداوة ،ان الله يقول ) وقولوا للناس حسنا ( تفسير نور الثقلين وفي تفسير المام العسكري )ع( قوله عز وجل " :وقولوا للناس حسنا " .قال الصادق عليه السلم ) :وقولوا للناس ( كلهم ) حسنا ( مؤمنهم ومخالفهم :أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه وبشره .وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لجتذابهم إلى اليمان ،فان ييأس من ذلك يكف شرورهم عن نفسه ،وعن إخوانه المؤمنين .
المقال الثاني والعشرون ك ن ال ي ر ي م ر م ش ما أورتيت ك ي و ش " ش علم ر بين اعتباط اللغويين ونظام القران نصت قاعدة من قواعد المنهج اللفظي بعدم )تقدير مر ق كب أو لفظ ف جوازا ه كما ل يجوز حذف مر ق كب أو لفظ جة أنه محذو ء ل وجود له بح ق د هذا العمل لتحصيل المعنى م ،وكيع د جة أقنه زائ ء بح ق د أو مزيد أو مقح ء التام للتركيب باطل ه في هذا المنهج( ك ش سأ شكلون ش ش ح ك م ك ش ح ر ل الدرو ك وي ش ي م ي ما أورتيت ك ي و ش نأ ي ر شرشبي ش ق ر قال تعالى } :ش م ر ن الدرو ر ع ر ه عل يم ر إ ررل ش قرليل{]السراء [85 : ن ال ي ر ر م ش اغلب المفسرين على ان المعنى المتحصل من الية :هو ان المخاطبين قد اوتوا قليل من العلم بحجة حذف المصدر "علما" فتكون قليل صفة للمصدر المحذوف أي :وما اوتيتم من العلم ال علما قليل . وهذا باطل في المنهج اللفظي بحسب القاعدة ,فالحق :ان "قليل" لفظ يدل على مجموعة مستثناة من قوله تعالى "وما اوتيتم"
فالنفي انما هو لنفي ايتاء العلم "المعرف" للمخاطبين وعلى ذلك , فان ايتاء "العلم" المعرف باللف واللم إنما هو لمجموعة محددة وحسب وليس لكل المجاميع . تفسير العياشي عن ابي جعفر عليه السلم في قول الله "وما اوتيتم من العلم ال قليل" قال :تفسيرها في الباطن انه لم يؤت العلم ال اناس يسير فقال )وما اوتيتم من العلم ال قليل( منكم . انتهى . المقال الثالث والعشرون "عباد الرحمن" بين اعتباط اللغويين ونظام القران ل تفعل" ل يفعل" و " الفرق بين " وعباد الرحمن الذين يمشون على الرض هونا ...اليات ل يسرق ول يزني ول إذا ذكرت شخصا ما ,ثم قلت في وصفه انه " يقتل" فمعنى ذلك انك متأكد من انه ل يقدم على هذه الفعال إما بطبيعته أو لسباب أخرى . ل تزني ول تقتل" فمعنى ذلك انك "تحتمل" اما إذا قلت لشخص " منه هذه الفعال . فاذا جاءت هذه الصفات في القران تأكدت على أصحابها بما ل يقبل الرد والشك . وهذا الفرق "اللغوي" بين الصيغتين يدركه "اقل الناس فهما" للغة والتفاهمات العرفية . ولكن كل المفسرين ومن تبعهم من العتباطيين قلبوا النتيجة , فأصبح كل منتن يتخيل انه من "عباد الرحمن" ,ورفع غبي كفه إلى السماء قائل "اللهم اجعلني للمتقين أماما" ! فالطباطبائي ومن قبله ومن بعده من المفسرين على أن اليات "تذكر محاسن المؤمنين" يعني أي مؤمن بالله ,ولكن الحقيقة خلف ذلك . فعباد الرحمن "هؤلء" ليسوا أي شخص بل هم مجموعة محددة يعملون بأمر الرحمن ,قل تعالى :وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل "عباد مكرمون" ...اليات ,فقد ورد برواية المفضل عن الصادق ل يحملنك حبنا ان "تقول" فينا بخلف الحق ,نحن عباد الله "ع " : المكرمون ,ل نسبقه بالقول ونحن بأمره نعمل ونخافه بالغيب ونحن من خشيته مشفقون ,وجاء في "جامعة علوم آل محمد" قوله عليه السلم :السلم على الدعاة الى الله ...الى قوله :وعباده
المكرمين الذين ل يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ,وجاء في احتجاج الطبرسي عن أمير المؤمنين "ع" " :والزمهم الحجة" بان خاطبهم خطابا يدل على "انفراده وتوحيده" وبان لهم أولياء تجرى أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله ,فهم "العباد المكرمون" ...الخ . وبعد ان عرفت من هم أقول : من "طبيعة" عباد الرحمن انهم : يمشون على الرض هونا :لحظ شبكة اللفاظ المتعلقة بالمشي . إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما :فهم يعرفون ويميزون أفراد هذه المجموعة "الجاهلون" . يبيتون لربهم سجدا وقياما :هم "يبيتون" بشكل مستمر ,يبيتون سجدا ,ويبيتون قياما . يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم . إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا " :لحظ شبكة اللفاظ الخاصة بالنفاق " ل يدعون مع الله إلها أخر . ل يقتلون النفس التي حرم الله ال بالحق . ل يزنون :لن الزنا فاحشة ,وهم في تضاد مع الفاحشة والفواحش والفحشاء ,لنها أصول أعدائهم ,ولهذا تجد إصرار تاريخي من قبل أعداء الدين على لزق هذه الفعل بالنبياء والوصياء كما في التوراة والنجيل وكثير من كتابات العتباطيين ,تلميحا وتصريحا . ثم يحدث "تحول في الخطاب" فيقول تعالى "ومن يفعل ذلك يلق اثاما" ,ولما تخيل علماء العتباط التفسيري ان "السياق متصل" قالوا ما قالوا بإزاحة المجموعة عن أهلها . فالقران بعد ان ذكر الزنا والقتل قال ان "من يفعل" ذلك يلق اثاما ! وألن حاول ان تركز في البحث :مجموعة عباد الرحمن من ل يفعلون" ,أي ل يقتلون ول يزنون ثم حدث تحول في مجموعة " توجيه الخطاب إلى "مجموعة مفتوحة" هي غير مجموعة عباد الرحمن . لحظ هذه الروايات المحكمة للمام الصادق "ع" التي تشير الى "التناوب" فيما بين أفراد المجاميع : عن سليمان بن خالد قال :كنت في محملي اقرأ إذ ناداني أبو عبد الله عليه السلم اقرأ يا سليمان فانا في هذه اليات التي في آخر تبارك إلى قوله :ثم قرأت ) :والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ( فقال " :هذه فيكم" إذا ذكرتم فضلنا لم تشكوا ،
ثم قرأت :والذين يقولون ،ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين إلى آخر السورة .فقال " :هذه فينا" /المحاسن أبان ابن تغلب قال :سألت أبا عبد الله عليه السلم عن قول الله عز وجل ) :الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ( قال :نحن هم أهل البيت /نور الثقلين . الحقيقة بالرقام : بعد ان عرفت ان هناك تناوب في ذكر المجاميع ,لحظ معي ان افعال وصفات مجموعة "عباد الرحمن" هي بعدد الئمة "12" : 1 الذين يمشون على الرض هونا إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما 2 3 الذين يبيتون لربهم 4 الذين يقولون ربنا 5 الذين إذا انفقوا 6 ل يدعون مع الله إلها اخر 7 ل يقتلون النفس 8 ل يزنون 9 ل يشهدون الزور 10 إذا مروا باللغو مروا كراما 11 الذين يقولون ربنا هب لنا 12 واجعلنا للمتقين إماما الملحظة الثانية :تبدأ اليات التي تتحدث عن صفات وأفعال مجموعة "عباد الرحمن" برقم الية ) (63وتنتهي بمورد قوله تعالى "واجعلنا للمتقين إماما" برقم الية )(74 يعني يكون مجموع اليات من "عباد الرحمن" الى "اماما" ) ( 12اية قرآنية .
المقال الرابع والعشرون الفرق بين "ما" و ل"" وتوضيح " فل صدق ول صلى" كتب المرحوم عالم في اللغة الموحدة )) :السؤال الثاني :ما الفرق ل(؟ الجوهري الحركي بين نفي ) ما ( ونفي ) ل ( تنفي الجواب :الفرق هو :إن ) ما ( تنفي الحركة من الداخل و ) الكليات من الحركة الخارجية .
ل ( تنفي ى آخر :إن ) ما ( تنفي وجود الحركة نفيا ه تاما ه و ) وبمعن ه ول في الحركة . التح ق ل ( تنفي وصولها إلى ى ثالث :إن ) ما ( تنفي صفة الحركة و ) وبمعن ه ل ( على الفعال فتنفي غايتها وبلوغها نهايتها ،لذلك تدخل ) م ل تنصرون ( .فإذا نفيت نفس الحركة بـ ) ما حصول النتيجة مثل ) ث ق ة ( دخلت على الصفة مثل ) وما كان منتصرا ه ( ،لن المنتصر صف ء ة فتم نفيها بـ ) ما ( .ول يمكن أن تجعل إحداهما بدل الخرى(( ملزم ء توضيح :مثال قوله رحمه الله "تنفي وجود الحركة نفيا تاما" قوله تعالى )يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا( وهنا ل تستطيع ل"" ان تعمل عمل "ما" في النفي لن ل"" تنفي الكليات من الحركة وتنفي وصولها إلى غايتها ,وهذا التفسير لم يذكره أي لغوي قبل النيلي لنهم ل "يفقهون" الفرق بين نفي "ما" ونفي ل"" إل بما ظهر لهم من الظواهر اللغوية التي ل يعرفون "عللها" ,وهو أمر ركز عليه "قدماء" اللغويين ولكنهم حينما لم يجدوا اجابات شافية ومقنعة إل ل يتسم بادنى صفات بتوليد مشاكل اعقد ورثوا لحفادهم "علما " العلمية ,ولهذا السبب وغيره كتب "انيس فريحة" – احد انصار المدرسة الوصفية – ما نصه ))ولذا تقول المدرسة الوصفية الحديثة :دعونا نعتبر "الواقع اللغوي" هو "الصل" وما جاء على ل يسأل" عن "علته" " ,اكل الولد تفاحة" هذا ما يقوله العرب اصله " و"كفى" /نظريات في اللغة(( ول ريب ان السبب الذي دفع هذا "الستاذ" إلى حمل هذا "المعول العتباطي" هو انه يعتقد – كما يعتقد اكثر الساتذة – ان اللغة نشأت ))مع الغناء والرقص والتعبير العاطفي ولم تنشا عن "الفكر" والمنطق ,ومن هنا كان الخطأ في "اخضاع" اللغة إلى مبدأ الوحدة والشمول /نظريات في اللغة (( ثم ناقض نفسه – كما هي "العادة" عن اساتذة اللغة -بعد اسطر بقوله ))ان كتب الصرف والنحو ,القديمة منها والحديثة ,تترك في نفس الولد انطباعا ان مادة الدرس كلمة وكلمات وحركات :ضمة وفتحة وكسرة ,ورفع ونصب وجر ,إما ان تكون اللغة طريقا "للفكر" ووسيلة للتعبير ,فامر غير وارد في البحث /نظريات في اللغة(( وانا ل شأن لي بهذا "الستاذ" ول بما يقول ,إنما كتبت ما قال لغرض التوضيح ,فتناقضات هؤلء ل تنتهي . والن افتحوا معي القران الكريم وابحثوا عن اليات التي تحتوي على مفردة الفعل "يشعرون" المسبوقة بـ ل"" وتلك المسبوقة بـ"ما" ل يشعرون" "
"ما يشعرون" سوف تلحظون ان اليات التي ورد بهذا هذا لفظ الفعل مسبوقا بـ ل"" تشير إلى ان شخوص الية "يفعلون" افعال خارجية معينة ل ..يشعرون" فيقابلون أو يجازون بافعال مقابلة "وهم .. إما في موارد الفعل المسبوقة بـ"ما" سوف تجدون ان النفي متعلق بحركة داخلية ولهذا سوف تجدون الفاظا مثل "انفسهم" اربعة مرات ,غير ان " فطاحل" النحويين ل يفقهون مثل هذه الحقائق ,فقد فتحت كتاب مغني اللبيب لرى ماذا يقول ابن هشام بشأن ل"" فوجدت ما نصه )واعلم أنه إذا قيل " قام زيد " فتصديقه نعم ،وتكذيبه ل /مغني اللبيب( اقول :ل"" ,ليس كما يقول هذا "الفطحل" ,أنا سوف اسئلك :هل قام زيد ؟ سوف تقول لي :نعم ,أي نعم قام زيد ,في باب اثبات ل قام زيد , قيامه ,إما إذا قلت لي ل"" لتنفي لي قيامه فمعناها : وهذا بالنسبة "لهم" غير صحيح ,إل اللهم من باب الدعاء عليه ! اذن ماذا تقول لي : سوف تقول " :ما قام زيد" فتستعمل "ما" لنها تنفي وجود الحركة نفيا تاما ,فان لم تصدقني فقل لبنك أو ابنتك "بالعامية العراقية " : رحت اليوم للمدرسة ؟ سوف يقول لك في باب النفي ل) ما رحت( ولهذا نحن كقصديين نكرر دائما ان اللسان العامي يتكلم بلغة افضل من لغة ابن هشام وغيره من "الساتذة" توضيح أكثر :هل اكلت ؟ :ما اكلت . هل نمت ؟ :ما نمت . وكتب الفراهيدي في "العين" في شرح "لم" ما نصه ))ولم :عزيمة فعل قد مضى فلما جعل الفعل معها على حد الفعل الغابر جزم ، ل خرج زيد " ،فاستقبحوا" وذلك قولك :لم يخرج زيد ،وإنما معناه : هذا اللفظ في الكلم فحملوا الفعل على بناء الغابر فإذا أعيدت ل ( مرتين أو أكثر "حسن" حينئذ لقول الله عز وجل ) :فل ل(و ) ) صدق ول صلى ( ،أي :لم يصدق ولم يصل /كتاب العين(( والن لحظ معي كم خطأ في هذا المختصر :حينما اقول :خرج زيد فهو اخبار عن خروجه ,فاذا اردت ان انفي واقعة خروج زيد اقول "لم يخرج زيد" أو اقول "ما خرج زيد" ... ل خرج زيد" وجعل قبلها فمن اين اتى شيخ النحويين بعبارة " )إنما( ؟ ثم قال )فاذا اعيدت ل"" و ل"" مرتين أو أكثر "حسن" حينئذ لقول الله عز وجل "فل صدق ول صلى" أي لم يصدق ولم يصل( وهنا تنفجر "القنبلة العتباطية" ,فحيث كانت المقدمات فاسدة كانت النتائج فاسدة ايضا .
فالية تحكي عن احوال شخص اعتقد انه مصدق ومشى في الناس بهذا الدعاء ,وتحكي ايضا قيامه باداء الصلة الظاهرية امام الناس فجاء النفي بهذه الصيغة العجيبة )فل صدق ول صلى( ,وبما انك عرفت ان ل)( تنفي وصول الحركة إلى غايتها وبلوغها نهايتها , عرفت شيئا من معاني الية المباركة ! ل صدق" أي انه لم يصل إلى الغاية من "التصديق" بالنصياع فهو " إلى الوامر اللهية ول هو "صلى" بتحقيق الغاية الفعلية من الصلة التي هي من الصلة التي تحقق التصال بين نقطتين وتوصل إلى الهدف . توضيح أكثر :لو لم يصل هذا الشخص صلة ظاهرية لقالت الية "وما صلى" ,ولكنه "صلى" صلة ظاهرية غير نافعة ول تحقق الغرض الفعلي ,سوف تقول لي :ومن هو هذا الشخص ؟ اقول لك :بعيدا عن تحديد هوية هذا الشخص ,هذه الية تنطبق على "مليار شخص" في عصرنا هذا ,فهل ترى مسلما ل يصدق ان الرسول محمد ص جاء برسالة من السماء ,والصلة فرض عند المسلمين باختلف مذاهبهم ,ولكن القران الكريم يخبرنا "بنتائج نهائية" تخبر عن احوال هذه المة الغاشمة كما في قوله تعالى : قالوا ما سلككم في سقر ؟ قالوا لم نك من "المصلين" ,ولم نك نطعم المسكين ,وكنا نخوض مع الخائضين ,وكنا "نكذب" بيوم الدين ,حتى اتانا اليقين ,فما تنفعنا "شفاعة الشافعين" !! اذن ماذا حدث ؟ الذي حدث هو ما حدث ويحدث في مئات المجلدات من كتب العتباطيين من مفسرين ولغويين يستشهدون بايات من القران الكريم ,تحريف وتمزيق لمعاني القران الكريم ,ولهذا استخدم المام الصادق عليه السلم لفظ الفعل المضارع لبيان افعال هذه الفئة في قوله"ع" )اصحاب العربية "يحرفون" الكلم عن مواضعه( بصراحة ,ما اعرف سبب الحترام غير المبرر لرموز العتباط اللغوي مع وجود هذا النص وغيره من النصوص التي ذكرتها في بحث دلئل القصدية . ثم قال "المرحوم عالم" )) :تستخدم ) ما ( كاسم ة موصول أيضا ه وكأداة للستفهام ،فكيف ذلك ؟ الجواب :إن بعض أدوات النفي تفيد في الستفهام .وهذا يلحظ من تركيب الجملة مع إحداث حركة استفهامية في آخر الداة ،مثل ) م ( كانت استفهامية م ( الساكنة تفيد النفي فإذا ك حشركت ) ل ر ش ل ي دد استعماله" كاسم موصول أو أداة و"موضع اللفظ" هو الذي "يح ق استفهام أو أداة نفي و"بحسب الجملة" .فإذا كانت أداة النفي
ي في ذاته وإن كان تستعمل موصولة فهي تشير إلى ) مجهو ة ل ( فعل ي معلوما ه ظاهريا ه ،وكذلك للستفهام عن تلك الذاتية .مثل ) :وما تلك بيمينك يا موسى ( فالسؤال ليس عن العصا بما هي عصا .ولو كان كذلك لكتفى بالقول ) هي عصاي ( ،لكنه أسهب في ذكر خصائصها لن موسى ) ع ( يدرك أن ) ما ( هي استفهام عن حقيقة الشيء لوجود الميم الجوهري. ر :قوله تعالى ) :قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ( ؟ وكمثا ة ل آخ ة ضح العلقة بين كونها استفهامية قيل ) :ما ( استفهامية هنا وهذا يو ق وموصولة ،إذ يمكنك جعلها موصولة ويكون العتماد على ) يبقين ( . ومعلوم أن السؤال ليس عن السم أو الذات في الخارج لقنه قال لهم ) أن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ( ،وإقنما هو عن الخصائص الذاتية لها /كتاب اللغة الموحدة(( ,والن لحظ معي : ما :الميم تكامل الحركة باتمام النواقص واللف تنشيط وتفعيل زمكاني للحركة . حينما "يمتنع الطفل" عن قبول شيء ما – كما هي عادة اطفالنا – يحدث لديه تكامل تام للحركة )النفعال النفسي( ينشطه ويفعله – بتشديد العين – ويتلفظ )مااااااا( كما هو معروف ,مع عدم معرفة السباب ,يعني لماذا يتلفظ بهذا اللفظ دون غيره ! وحينما ينظر احدنا إلى السماء متعجبا من جمالها يحدث لديه تكامل تام ومنشط للحركة النفسية النفعالية ,فيقول "ما اجمل السماء" ..طبعا هذه العبارة سببت مشكلة لبعض اساتذة اللغة , حيث كتب انيس فريحة حول الموضوع )) :انها من نوع الجمل التي يسميها اصحاب المنهج الوصفي "الجمل النفعالية" الصادرة عن عاطفة وعن انفعال ,هذه ليست منطقية كجملة تشرق الشمس صباحا .فماذا قال "النحويون العرب" عنها وعن امثالها ؟ قالوا اشياء كثيرة لم يقبل بصحتها كثيرون من القدماء والمحدثين ,ففي تحليل أو اعراب "سقيا لك" "وما اجمل السماء" قدروا واولوا و"تحايلوا" فقالوا ان اصل الجملة الولى "بعد التقدير والتأويل" هو "اللهم اسق سقيا ,هذا هو دعائي لك" واصل الجملة الثانية هو "شيء ما جمل السماء" وهذا ليس بصحيح لننا ل نخبر بل نتعجب , وهذا هو ما "اتعب" اهل العربية قديما ,ول "يزال يتعبنا" حتى هذا اليوم /نظريات في اللغة(( ,ولك ان تلحظ اخي القارئ انه ل يعرف السبب في وصف هذه الجملة بالنفعالية ,وذلك لسبب واضح ,لنه ل يعرف السبب الساسي الذي جعلنا "نلفظ" التسلسل "ما" دون غيره من التسلسلت لنبدي اعجابنا بجمال السماء.
المقال الخامس والعشرون "نقض الشتراك المعنوي" في رواية داود بن فرقد محل البحث هذه الرواية المباركة :عن داود بن فرقد قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلم يقول :أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلمنا ،إن الكلمة لتنصرف على وجوه ،فلو شاء إنسان لصرف كلمه كيف شاء ول يكذب /معاني الخبار حيث "تخيل" العتباطي – قبال القصدي – ان هذه الرواية تشير الى ما يسمى بالمشترك المعنوي ,الذي يعني اشتراك معان متعددة للفظ الواحد ,وهذا خطأ فاحش ناجم عن النس بالمبادئ العتباطية الراسخة في الذهن والتي تؤدي بالضرورة الى قراءة اعتباطية للنصوص القرآنية والروائية سواء بسواء ! فالرواية تركز على موضوع محدد هو "فقه النصوص الروائية" الصادرة عنهم عليهم السلم ,وعملية "التفقه" هذه مرتبطة بادراك "المعنى الحقيقي" لكلمهم "ع" دون المعنى الثاني "المصروف" عن المعنى الحقيقي للكلمة أو العبارة فضل عن النص بالكامل , لضرورة تقية أو غير ذلك كما هو معروف للقاصي والداني . وهذا المعنى الثاني "المصروف" انما هو "لغيرهم" أي لغير المتفقهين الحقيقيين ,ولهذا كان هذا الموضوع محل "اختبار دقيق" للمتفقه في النصوص الروائية ! بعبارة اوضح :انتم – ايها السامعون – افقه الناس اذا عرفتم "المعنى الحقيقي" لكلمنا دون المعنى المصروف عن المعنى الحقيقي الذي تكلمنا به "لنصرف" به ذهن اعدائنا عن المعاني الحقيقية لكلمنا . ولهذا السبب ورد في نصوص اخرى بما نصه " :إنا والله ل نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن" فلو قلنا بمقالة العتباطي بان النص يشير الى الشتراك المعنوي لنسفنا مفهوم النص بالكامل ,فالموضوع اذن ل يحتاج الى فقيه وافقه أو عليم واعلم لنك باي شيء ظفرت أخذت فخذ بما ظهر لك – أي المعنى الذي ظهر لك من النص – دون فحص أو تدقيق ,لنك – ل "تفقه" امرا هاما ,وهو ان النص يتكلم عن ايها العتباطي – عملية "التفقه" ول يتكلم عن المشترك المعنوي .
وبهذا المقدار من البيان ينقلب السحر على الساحر ويكون هذا النص الشريف من اقوي الدلة على بطلن ما يسمى بالشتراك المعنوي . مثال بسيط :سأل رجل من المخالفين عن المام الصادق عليه السلم وقال :يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر :فقال عليه السلم :هما إمامان عادلن قاسطان كانا على الحق ،وماتا عليه ،فعليهما رحمة الله يوم القيامة ،فلما انصرف الناس قال له ، رجل من خاصته :يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر ! فقال :نعم ،هما إماما أهل النار كما قال الله سبحانه :وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطان فقد قال الله تعالى :وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما العادلن فلعدولهم عن الحق كقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلم حيث أذياه وغصبا حقه عنه ،والمراد من موتهما على الحق أنهما ماتا على عداوته من غير ندامة عن ذلك ،والمراد من رحمة الله ،رسول الله صلى الله عليه وآله ،فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون خصما لهما ساخطا عليهما منتقما منهما يوم الدين . والن لحظ معي ان المام عليه السلم "صرف ذهن" السائل الناصبي الى "معاني غير حقيقية" لضرورة التقية ,وبعد ذلك قام بإظهار "المعنى الحقيقي" لدللت اللفاظ المذكورة في النص وهي )إمام – عادلن – قاسطان – الحق – رحمة الله ( المقال السادس والعشرون نقد تعريف الفصاحة عند اللغويين التعاقب الصوتي " :ف ص ح" :حصول فراغ في مركز الحركة لتفرقها عنه ثم تطورها وتشكلها بصورة ثانية فتناميها ذاتيا الى اقصى حد ممكن . والناتج من التسلسل حركة عامة تفيد تفرق أو تمايز شيء عن شيء أو عدة اشياء "مادية ومعنوية" بصورة واضحة بقوة ذاتية فيه . قال الراغب في المفردات " :الفصح خلوص الشيء مما يشوبه واصله في اللبن ,يقال فصح اللبن وافصح فهو مفصح وفصيح اذا تعرى من الرغوة" وقوله "اصله في اللبن" غير صحيح ,انما هو مجرد استعمال مطابق للحركة العامة للتعاقب الصوتي .
ثم قال :ومنه استعير فصح الرجل جادت لغته وافصح تكلم بالعربية. وقوله "استعير" غير صحيح لما ذكرته في الستعمال ,وقيد العربية ينم عن غباء لقوله تعالى عن حال هارون "هو افصح مني لسانا" ولغة هارون مع باقي ابناء يعقوب هي العبرية بخلف اسماعيل الذي "شق لسانه بالعربية" بحسب المأثور . وقال الزبيدي "ويوم مفصح :بل غيم ول قر" وهذا استعمال أخر. وقال ايضا "ومن المجاز ،شربنا حتى افصح الصبح ،أي بدا ضوؤه و استبان" والمجاز من مخترعاتهم فل مجاز في العبارة ,فنحن – قد شربنا – حتى تمايز الصبح عن الليل بضوئه . وقال الشيرازي ان الفصاحة في الكلم " :هي خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات والتعقيد مع فصاحتها" وهذا التعريف غير تام ,فكثير من العبارات ضعيفة التأليف متنافرة الكلمات ومعقدة ولكنها تفي بغرض "التعبير" عما يجول في نفس المتكلم ,وهو يتناقض كذلك مع تعريفهم للمفصح بانه "من يتكلم العربية" وحسب . نعم ,يصح هذا التعريف في حالة قطع اللسان ,فان لم يفصح بشيء من الحروف كانت الدية كاملة ,وان افصح ببعض الحروف دون بعض أخر الزم الدية بتفصيل فقهي معين . وعند الرجوع إلى القران الكريم نلحظ ان الفصاحة متعلقة بـ"اللسان" لقوله تعالى في احوال هارون " :هو افصح مني لسانا" , فأشار الى اللسان لنه اهم جزء من اجزاء "الة النطق" كما هو محقق في القصدية. والكلم هو مجموع الحروف المؤلفة للمفردات لغرض البيان ورفع الخلل والشتباه في الفكار والمقالت . وبالتالي فقد رجعنا الى الغرض الساسي للغة وعلقتها الوثيقة بالفكر وما ينتج عنه من التوجهات الفكرية والعقائدية . اذن :الفصاحة – بهذا الفهم الجديد – تعتمد على ركيزتين : اول :سلمة الة النطق "اللسان وباقي الجزاء" . ثانيا :سلمة الفكر من التخريب اللغوي ,وسلمة اللغة من التخريب الفكري .
فالكلم الفصيح ل يعني مجرد سلمة الة النطق واخراج الحروف من مخرجها الصحيح وحسب ,لن الفصاحة – كما تقدم – تعني تمايز الكلم عن غيره بصورة واضحة وجلية لقوة ذاتية فيه ,وهذه القوة متعلقة بمفهوم "الدللة" ,الذي يعني :مقدار التطابق بين المفردة والمعنى ,لن الكلم في تعريفه الدقيق عبارة عن ) :ترابط بين الفكار عن طريق اللفاظ( وليس "كل كلم" يحمل هذه الصفة العجيبة – أي الفصاحة – بل الكلم الذي يميز الحق من الباطل ,الكلم الذي يختصر مئات المجلدات بثلث كلمات ,ولن تجد هذا الكلم ال عند امراء الفصاحة والبيان صلوات الله عليهم ,ولهذا قال قائلهم ) :ايها الناس :اعطينا ستا وفضلنا بسبع ,اعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة ( وقال أمير المؤمنين عليه السلم في كلم له ) :وأما نحن فأبذل لما في أيدينا ،وأسمح عند الموت بنفوسنا .وهم أكثر وأمكر وأنكر . ونحن أفصح وأنصح وأصبح( المقال السابع والعشرون "عجز نظرية القرن الكيد عن تفسير الدللة" متسائل عن العلقة اللغوية ,كتب الشهيد الصدر في "المعالم الجديدة للصول" ما نصه )السؤال الساسي بشأن هذه العلقة التي توجد في اللغة بين اللفظ والمعنى هو السؤال عن مصدر هذه العلقة وكيفية تكونها ،فكيف تكونت علقة السببية بين اللفظ والمعنى ؟ وكيف أصبح تصور اللفظ سببا لتصور المعنى مع أن اللفظ والمعنى شيئان مختلفان كل الختلف /المعالم الجديدة ( لحظ معي ان نظام السباب والمسببات نظام ساري في الموجودات ,ومن هنا من حقنا ان نتسائل :لماذا يسري هذا النظام في كل شيء ول يسري في اللغة ؟ لماذا كل شيء يبدو منطقيا واللغة غير منطقية "اعتباطية" ,ومن هنا جاء التساؤل :كيف تكونت هذه العلقة السببية بين اللفظ والمعنى ؟ اجاب السيد بوجود اتجاهين للجابة على هذا السؤال ,التجاه القائل بالعلقة الذاتية بين اللفظ والمعنى كعلقة الحرارة بالنار , ثم قال )ويعجز هذا التجاه عن تفسير الموقف تفسيرا شامل ،لن دللة اللفظ على المعنى وعلقته به إذا كانت ذاتية وغير نابعة من أي سبب خارجي وكان اللفظ بطبيعته يدفع الذهن البشري إلى تصور معناه فلماذا يعجز غير العربي عن النتقال إلى تصور معنى كلمة " الماء " عند تصوره للكلمة ،ولماذا يحتاج إلى تعلم اللغة
العربية لكي ينتقل ذهنه إلى المعنى عند سماع الكلمة العربية وتصورها ؟ /المعالم الجديدة( . حيث يظهر من هذا المختصر ان السيد رحمه الله اختار هذا الدليل كدليل رئيسي لنقض الدللة الذاتية ,ويرد عليه : ل يرد على الدللة ,لن العربي ان هذا الشكال – لو تمعنت فيه – "من يتكلم العربية" حينما يسمع بعض اللفاظ ل يعرف المقصود منها إل بعد "التعليم" ,ومن قبيل ذلك اسماء أو صفات كثير من المخلوقات ,فعلى سبيل المثال ان اغلبنا ل يعلم ان "العوف والعنبس والبيهس والكهمس" هي اسماء لحيوان "السد" المعروف ! اذن فالموضوع غير متعلق "بلغة الشخص" اساسا حتى "ينتقل" ذهنه أو ل ينتقل إلى المعنى عند سماع اللفظ ,فلو قلت لك :ما هو ل اعلم ما هو السحف ؟ وانت عربي "السحف" ؟ ستقول لي : ومتعلم! اذن لماذا يعجز ذهنك عن تصور المعنى عند سماع اللفظ ؟ وعلى ذلك فالموضوع ل علقة له بالنكليزي والعربي لن مشكلة الدللة واحدة عند الطرفين ,فكيف تطلب من النكليزي ان يعرف معنى "السحف" وانت تجهل معناه ؟ فهذا الدليل قائم على مقدمة فاسدة متعلقة بانعدام القيمة المسبقة للحروف. اذن ماذا سيحدث ان قلنا بالقيمة الذاتية ,هل سيتوصل "الذهن البشري" إلى معنى عام "حركة عامة" للفظ "سحف" قبل الرجوع إلى القاموس ؟ ...لحظ معي وجرب بنفسك : "س حـ ف" :السين انسلل والحاء تعاظم والفاء تفرق إلى جميع التجاهات . تعاظم حركة فاعلة خفية فاندفاعها بعيدا عن مركزها بهذه القوة الى جميع التجاهات وظهور النتائج . والحركة الناتجة تشبه حركة مقصودة لزالة شيء عن شيء بمختلف التجاهات. لحظ معي ان "العراقي" يستعمل شقي المفردة دون ان يشعر , فيقول للشيء اذا انتزعه من جذوره )سحيته سح ,بتشديد الحاء , من "سح"( وتقول "العراقية" )حفيت ,بتشديد الفاء ,من "حف"( اذا ذهبت الى الصالون لغرض ازالة الشعر كما هو معروف . والن لحظ معي ماذا يقول القاموس بشأن اللفظ ) :السحف : كشطك الشعر عن الجلد حتى ل يبقى منه شيء /الفراهيدي في العين(
وبناء على ما تقدم يمكنني ان أقول ان الذهن البشري قادر على "كشف الدللة" بمستوى اعمق من مستوى "التصور" الذي ذكره السيد الصدر ,لن مستوى "الذهن القصدي" يصل إلى تفسير "العلل" في دللة المفردات والظواهر اللغوية ,في حين يقف ذهن المقابل عاجزا عن تفسير أي شيء ,فيكتفي بالقول ان لفظ "الحصان" يقصد به الحيوان المعروف ,إما لماذا سمي بهذا اللفظ ولم يسم بلفظ البحر أو الشجرة فهذا ما هو خارج "اختصاص" اللغويين ! ولنعم ما قيل على لسان ابن فارس ))صاحب كتاب المجمل في اللغة (( : مرت بنا هيفاء مجدولة ..........تركية تنمى لتركي ترنو بطرف فاتر فاتن " ..........أضعف من حجة نحوي" ثم كتب رحمه الله )وأما التجاه الخر فينكر بحق الدللة الذاتية ، ويفترض أن العلقات اللغوية بين اللفظ والمعنى نشأت في كل لغة على يد الشخص الول أو الشخاص الوائل الذين استحدثوا تلك اللغة وتكلموا بها ،فإن هؤلء خصصوا ألفاظا معينة لمعان خاصة ، فاكتسبت اللفاظ نتيجة لذلك التخصيص علقة بتلك المعاني وأصبح كل لفظ يدل على معناه الخاص /المعالم الجديدة( وقد انكر السيد صلحية هذا الدليل لتفسير الدللة اعتمادا على ما تقدم من قناعته بانتفاء العلقة الذاتية بين اللفظ والمعنى ,حيث كتب ) :فنحن إذا افترضنا معهم أن علقة السببية نشأت نتيجة لعمل قام به مؤسسوا اللغة إذ خصصوا كل لفظ لمعنى خاص فلنا أن نتسائل ما هو نوع هذا العمل الذي قام به هؤلء المؤسسون ؟ وسوف نجد أن المشكلة ل تزال قائمة لن اللفظ والمعنى ما دام ل يوجد بينهما علقة ذاتية ول أي ارتباط مسبق فكيف استطاع مؤسس اللغة أن يوجد علقة السببية بين شيئين ل علقة بينهما / المعالم الجديدة للصول( المشكلة الساسية هنا ان الصدر رحمه الله اقام كل هذه الدلة على "اساس فكرة مسبقة" مفادها انتفاء العلقة التامة بين اللفظ والمعنى باي نحو من انحاء التصور ,فجاء الكلم بهذه الصورة "المقنعة" لمن يقول بانتفاء العلقة الذاتية ,ولكن هذه الفكرة مبنية على اساس ضعيف كما اتضح بصورة علمية ومنطقية في اصول المنهج القصدي )اللغة الموحدة والحل القصدي والمنهج اللفظي( . طبعا يمكننا ان نفترض ثلثة احتمالت لتفسير نشوء اللغة :
نشوء اللغة هكذا "بمحض الصدفة" من دون سبب ول علة وظهور النسان المتكلم بصورة فجائية ودون سابق معرفة ,وهذا يشبه كلم اغبياء الملحدة وكثير من العتباطيين ,ول كلم لنا معهم . وجود "الواضع الول ,فرد أو جماعة" الذي وضع الفاظا معينة لمعان معينة وهو بدون "تعليم" ول "ادراك" لماهية تلك اللفاظ وعلقتها بالمعاني ,وهذا ما تم دحضه بصورة وافية في كتاب الحل القصدي في المبحث الخامس "وقت ظهور الدللة" نشوء اللغة على يد "الواضع الول ,فردا أو جماعة" الذي بدأ بانشاء الفاظ معينة ازاء معان معينة عن "ادراك" باعتباره )يعلم جيدا ه الرموز الحركية والقيمة الفعلية للصوات .وحينما أطلق تعاقبات معينة حتى لو كانت بعدةد محدوةد على الشياء فقد أدخل الشارة وع /الحل الى الذهان ضمنا ه وحدث بعد ذلك الشتقاق المتن ق القصدي( وعلى ضوء الحتمال الثالث يمكننا ان نجيب السيد رحمه الله بالقول :ان افتراض شيئين ل علقة بينهما "اللفظ والمعنى" هو افتراض خاطئ من الصل ,لن المؤسس الول ل يستطيع ان يبني لغة على اساس جزافي – إل في اذهان اوثان جزافية الدللة – الذين رد عليهم "المرحوم عالم" في كثير من كتبه ل سيما كتاب الحل القصدي . وبعد هذه المقدمة بدأ السيد الصدر بطرح نظريته لتفسير العلقة اللغوية -والتي اطلق عليها فيما بعد نظرية القرن الكيد , -حيث كتب )والصحيح في حل المشكلة أن علقة السببية التي تقوم في اللغة بين اللفظ والمعنى توجد وفقا لقانون عام من قوانين الذهن البشري .والقانون العام هو أن كل شيئين إذا اقترن تصور أحدهما مع تصور الخر في ذهن النسان مرارا عديدة ولو على سبيل الصدفة قامت بينهما علقة وأصبح أحد التصورين سببا لنتقال الذهن إلى تصور الخر /المعالم الجديدة( ثم بدأ بضرب مثال الصديقين الذين ل يفترقان بحيث اننا لو رأينا احدهما منفردا اسرع إلى ذهننا تصور الخر ,وعلى ذلك ,فيكفي ان تقترن فكرة شيء بشيء اخر فتقوم بينهما علقة – خصوصا إذا ما كانت في ظرف مؤثر – فكتب ما نصه )وإذا درسنا على هذا الساس علقة السببية بين اللفظ والمعنى زالت المشكلة ،إذ نستطيع أن نفسر هذه العلقة بوصفها نتيجة لقتران تصور المعنى بتصور اللفظ بصورة متكررة أو في ظرف مؤثر /المعالم الجديدة( ولكن المر ل ينتهي هكذا ,بجرة قلم ,نعم ,يمكن ان تنطلي هذه "الخدعة الفكرية" على دارسي علم الصول من مشايخ الحوزة
لكنها ل تنطلي على القصديين ,لن هذه العلقة ان فسرت القتران عجزت عن تفسير "السببية" ,يعني ما هو السبب الذي جعل اللفظ "أ" يقترن بالمعنى "أ" ول يقترن بالمعنى "ب" مثل مرارا عديدة أو في ظرف مؤثر ؟ يجيب السيد على هذه "المعضلة" بافتراض "حل" ظاهره حل وباطنة معضلة أكثر تعقيدا ! حيث كتب ) :والجواب على هذا السؤال :أن بعض اللفاظ اقترنت بمعان معينة مرارا عديدة بصورة تلقائية ،فنشأت بينهما العلقة اللغوية ،وقد يكون من هذا القبيل كلمة " آه " ،إذ كانت تخرج من فم النسان بطبيعته كلما أحس باللم ،فارتبطت كلمة " آه " في ذهنه بفكرة اللم ،فأصبح كلما سمع كلمة " آه " انتقل ذهنه إلى فكرة اللم .ومن المحتمل أن النسان قبل أن توجد لديه أي لغة قد استرعى انتباهه هذه العلقات التي قامت بين اللفاظ من قبيل " آه " ومعانيها نتيجة لقتران تلقائي بينهما ،وأخذ ينشئ على منوالها علقات جديدة بين اللفاظ والمعاني /المعالم الجديدة( يعني بصراحة أنا استغرب من ضرب هذا "المثال المتواضع" لتفسير "أكبر مشكلة لغوية" !! ومع ذلك ,فهذا المثال – لو تمعنت فيه قصديا – لوجدت انه من اكبر الدلة على قصدية الصوات ,فلو لحظت معي لوجدت ان السيد الصدر اختار "بعض اللفاظ" التي اقترنت بمعاني معينة "بصورة تلقائية" لتفسير العلقة اللغوية ,ويرد عليه : ان كلمة " آه " التي تخرج من فم النسان "بطبيعته" حينما يشعر باللم ل تلفظ بصورة جزافية دونما سبب علمي دقيق ,وهذا ليس مجرد "اقتران ذهني" للفظ بالمعنى ,بل ان اللفظ مرتبط بمعناه ارتباطا وثيقا مرده إلى القيمة المسبقة للصوات المنطوقة ,لحظ معي قائمة اللفاظ بحسب المناطق والجناس : " آه " :تنشيط حركة فايصالها إلى نهايتها ,يتلفظ به النسان حينما يشعر النسان بحافز عصبي مفاجئ يستغرق كامل الجهاز العصبي . "آآآآخخخ" :تنشيط فخمود ,لفظ منطوق بالعامية العراقية ,يتلفظ به العراقي حينما يشعر بحافز عصبي مفاجئ يعيق جزء من حركته الرادية . "آآآييي" :تنشيط بديمومة زمانية ,لفظ منطوق بالعامية العراقية , يتلفظ به الطفال والفتيات العراقيات حينما يشعرن بحافز عصبي معين كألم مفاجئ أو ما شابه ,وسبب اختيار الياء بدل الخاء ربما يكون مرجعه إلى امور نفسية واجتماعية ,الذي احب الشارة اليه هو عدم الستهانه بعقل النسان ,فالنسان يغير من طريقة
التلفظ بصورة "سريعة ودقيقة وذكية" للتأقلم مع طبيعة المجتمع أو الجنس أو دوافع نفسية واجتماعية متنوعة . والن يمكنك ان تعلم ان مختصر الشهيد الصدر عبارة عن "محاولة" تمرير "فكرة اعتباطية" بطريقة "اشبه بالمنطقية" ,ولو كان متأكدا مما يقول – وهو في طور التنظير الصولي – لبتعد عن الفاظ من قبيل )بعض اللفاظ – وقد يكون – ومن المحتمل ( في اقل من ثمانية اسطر في "أهم كتاب اصولي في العصر الحاضر" توضيح أكثر لمن يعسر عليه هضم كلم الصوليين : بنى السيد الصدر نظرية القرن الكيد "الشهيرة" بالعتماد على بعض اللفاظ التي تصدر من النسان بصورة تلقائية مثل اللفظ " آه" الثنائي! ثم "احتمل" ان النسان قد "استرعى انتباهه" العلقات التي تنشأ بين هذه اللفاظ ومعانيها "بصورة تلقائية" ..فاخذ ينشئ على "منوالها" علقات جديدة بين اللفاظ والمعاني ! وهنا يقع الباحث الصولي في حيرة عظيمة ,فهو إما ان يذهب باتجاه الفكرة القائلة بان النسان بدأ بانشاء المفردات اللغوية بناء على وجود "علقات تلقائية" بين "بعض" اللفاظ والمعاني كما يلمح من "المختصر الهزيل" للسيد الصدر ,مما يرجعنا إلى الحتمال الثالث من احتمالت نشوء اللغة التي عرضنا لها قبل قليل ,وهو ما ترفضونه – ويرفضه السيد الصدر -جملة وتفصيل لنه يناقض كثير من ابحاث علم الصول . أو ان تجدوا حل ما لهذه المعضلة .
المقال الثامن والعشرون أية "وجاءت سكرة الموت بالحق" بفهم جديد : " وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" اختلفت اراء المفسرين حول توجيه وتفسير معاني هذه الية المباركة فكانت اقوالهم فيها غريبة عن جو الية الى حد بعيد ...
فبعضهم يرى ان سكرة الموت ترد على النسان ولكنها ل تجيء بالباطل بل ان مجيئها هو "حق علينا" فل بد لنا من تذوق مرارة الموت ..المر الذي تبينه باقي مفردات الية المباركة فاننا هاربون من هذه السكرة او هذا الموت ولذلك فاننا نحيد عنه كما يحيد أي شخص من شي خطير . هذا ما توصل اليهم فهم البعض . قال البعض الخر ان سكرة الموت تجيء بالحق الذي هو "الموت" بتعبير اخر وهذا يعني ان تقرا الية هكذا "وجاءت سكرة الموت ...بالموت" انتهى وقال بعض ان سكرة الموت تجيء بالحق الذي هو البعث .وقال بعض ان سكرة الموت تجيء بالحق الذي هو ...الجنة او النار . وقال اخرون ان الحق معناه الله فالمعنى جاءت سكرة الموت بالله ذلك ما كنت منه تحيد .طبعا لستهجان هذا المعنى عند البعض جرى بعض التعديل لهذه الفكرة من جديد بالقول "جاءت سكرة الموت بلقاء الله"ثم قال اخر جاءت سكرة الموت بلقاء الحق الذي هو الله . . فكانت للباء في "بالحق" عدة اوجه ومعاني ..فبعض قال بالسببية وبعض قال بالمعية وبعض قال ...الخ ولم يتفقوا على معنى واضح لهذه الية ..القصيرة . ذلك ان هذه الية قد عانت حالها حال الكثير من اليات من "مؤامرة" كونها حاكية عن حال "عدو من اعداء اهل بيت النبوة سلم الله عليهم" فان الية واضحة في المطلب .. وجاءت سكرة الموت بالحق الذي هو علي بن ابي طالب سلم الله عليه ..ذلك ما كنت منه "أي علي" تحيد "يا ابا بكر"! قد يكون فهم هذا المطلب غريبا وربما يطرح لول مرة منذ 1400 سنة.. في البداية ل بد من ذكر رواية القمي في تفسير الية قوله "ذلك ما كنت منه تحيد" قال نزلت في زريق". فزريق اسم من اسماء الول .وهو النص الوحيد الذي يصرح في نزول الية في شان ابي بكر واستعيض عنه في رواية اخرى بجملة "نزلت في الول" او "هو الول" يظهر عند التحقيق في شان هذه الية المباركة ان ابا بكر كان عنده "علم" بنزول هذه الية بشانه . وكان يعلم ايضا ان عليا سياتيه حين يتوفاه الموت .
ويظهر ايضا ان ابا بكر قد "اسر" امر هذه الية المباركة الى صديقه المقرب "عمر بن الخطاب" المر الذي يتبين لنا بعد قليل ان شاء الله .. ترى ؟ماذا فعل ابا بكر حيال هذه المشكلة ؟ في البداية عمد الخليفة الول الى اجراء علمي وهو اعادة تغيير ترتيب الفاظ الية المباركة فعمد ابو بكر الى محاولة ترسيخ قراءة مختلفة للية المباركة بالشكل التالي "المعدل" "وجاءت سكرة ...الحق ...بالموت" وبذلك لن تكون له مشكلة مع علي ما دام لن يلتقي بعلي بن ابي طالب حين يموت فهو على الترتيب الجديد سيلتقي بالموت . واليك قول الطبري كمثال قوله -:جامع البيان -إبن جرير الطبري - ج - 13ص 216قول الله :وجاءت سكرة الموت بالحق ،وكان أبو بكر رضي الله عنه يقرأها :وجاءت سكرة الحق بالموت ! ال ان الحق يقال فان مفسري السنة وان اثبتوا هذه القراءة لبي بكر ال انهم قد عدوها من القراءات الشاذة في ذات الوقت .. لم تفارق هذه المشكلة ابا بكر ما تبقى له من حياته مهما حاول اخفائها او عمد الى تغيير ترتيب الية المباركة . ان هذه الية هي من اليات التي سببت لبي بكر "عقدة نفسية" وال فان مخاطبة شخص معين بشكل مباشر من خلل القران الكريم لهو امر "مرعب" نلحظ هذا المر في تلك الحادثة "النادرة" التي ارى ان جهل المؤسسة السنية بموضوعها قد جعلها تصل الينا ولو بشكل غير واضح ولكن كما اسلفنا فان جهل المؤسسة الدينية بموضوع هذه الية جعل ايديهم تبتعد عن تغيير هذه الية المر الذي اراده الخليفة لكنه لم يوفق اليه . اليك نص الحادثة وهي محاورة جرت بين عائشة بنت الخليفة الول وبين ابيها والتي تفرد بنقلها حسب ما وجدت العالم السني "ابن عطية الندلسي" في كتابه الشهير "المحرر الوجيز في كتاب الله العزيز" الجزء الخامس صفحة161عائشة جالسة عند راس ابيها تقرا شعرا وتقول -:لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدراقول -:يظهر من تكملة المحاورة ان عائشة بعد قراءة هذه البيات قرات على راس ابيها الية بهذا الشكل "وجاءت سكرة الموت بالحق" لحظ تكملة المحاورة قوله -:ففتح أبو بكر رضي الله عنه عينه ! فقال ل تقولي هكذا !
وقولي " وجاءت سكرة الحق بالموت " فيظهر من هذه المحاورة النادرة اصرار الخليفة على تغيير ترتيب الية المباركة الى اخر انفاسه ... المر الذي لم يوفق اليه ايضا ..فاين المهرب من هذه الية الذي يتبين لنا من هذه الحادثة التاريخية التي وردت في كتاب الربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة 531 وسانقلها للقراء الكرام مع بعض التغيير الذي ل يمس جوهر القصة-: المام علي سلم الله عليه مخاطبا لمحمد بن ابي بكر -: المام -:ما قال أبوك عند موته ؟ محمد بن ابي بكر -:كان يقرأ هذه الية " وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"! يدخل عمر بن الخطاب في الحوار ليخاطب محمد بن ابي بكر قائل -: -:احذر يا بني أن يسمع منك ابن أبي طالب ما قاله أبوك "فيشمت بنا" قال الحارث الهمداني :أتيت إلى أمير المؤمنين)ع( في ليلة من الليالي ،فقال)ع( :يا حارث ما جاء بك؟ فقلت :يا أمير المؤمنين ،جاء بي والله حبك .فقال أمير المؤمنين)ع( :إني سأحدثك ،أل إنه ل يموت عبد يحبني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحب ،ول يموت عبد يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره.
المقال التاسع والعشرون امير المؤمنين مع يونس عأليه السلم بسم ا وصلى ا عألى محمد واله بعييد ان أكملنييا الجييزاء الول ميين المظيياهر العلوييية بسييتة ظهييورات قارانييية مقدسيية لمولنييا أمييير المؤمنين عأليه السلم ,نبدأ بالجزاء الثاني الذي سوف يكون بنفس سييياق الجييزاء الول ميين خالل ربط النصوص الروائية بالقران الكريم باستعمال آليات المنهج اللفظي واستبعاد كافيية العأتباطيييات اللغوية المعروفة في دراسة النص القراني ... ت إسَنذ منييامدى مولهييمو ممنكلظييوعم ) ( 48مليينومل أمنن ب انللحييو سَ ح سَ صييا سَ صسَبنر لسَلحنكسَم مرنبمك مومل متلكيينن مك م قاال تعالى : :مفا ن متمدامرمكله سَننعممعة سَمنن مرنبسَه لملنسَبمذ سَبانلمعمراسَء مولهمو ممنذلموعم ) ( 49
حيث ان الية واضحة في ان الذي تدارك يونس هو "نعمة من ربه" ,وهذا الذي تييداركه شييخاص محدد ,وهذا الشخاص هو النعمة التي انعم ا بها عألى عأباده ,فكما ان الرسول ص يمثل الرحمة ,فهذا الشخاص يمثل النعمة. وكعادة المفسرين في استهلك الوراق والحبار ,بما ل يسيمن ول يغنيي مين جيوع ,ميروا عأل ى الية ميرور الكيرام ,ومين توقاييف وتسيائل ,خاييرج ميين المشيكلة بتخاريجية اعأتباطييية زاائفية كتليك المشحونه بها كتب التفسير السنية اللحادية والشيعية العأتباطية سواء بسواء. فكان موضوع "اخاتراع" قاراءة جديدة للفظ يمثل أسهل طريق للخاروج من هذه الورطة ,فقييالوا : )" تداركه " بتشديد الدال و " تداركته "( وغير ذلك . والحقيقية ان القراءات الموجودة حاليا هي تحريف مقصود لللفاظ القرآنية ,ولهييذا السييبب جيياء في القاعأدة السادسة ميين قاواعأييد المنهييج اللفظييي انييه ل يجييوزا للبيياحث ) :العأتقيياد بصييحة جميييع القراءات للفظ الواحد ويتو سجب عأليه الخاذ بالقراءة التي تطابق النظام القرآنييي ولييو كييانت شيياذة / النظام القراني(
0 0 0 0
النصوص الروائية : انا )نعمة ا تعالى( التي أنعم ا بها عألى خالقه انا الذي قاال ا تعالى في وفي حقي اليوم أكملييت لكييم دينكييم وأتممت عأليكم نعمتي لكم ورضيت لكم السلم دينا /امير المؤمنين عأليه السلم ما نبئ نبي قاط ال بمعرفة حقنا وبفضلنا عأمن سوانا /المام الصادق عأليه السلم . أنا صاحب يونس في بطن الحوت /امير المؤمنين عأليه السلم أنا السماء الحسني ،انلتي أمر ن ا أن يدعأى بها ،أنا انلذي اقاتبس موسى منه فهدى ،أنا هيادم القصيور ،أنيا مخارج المؤمنين من القبور ،أنا المتكنلم بكي لس لغية فيي اليدنيا ،أنيا ص احب نيوح ومنجييه ،أنيا ص احب أييوب المبتلى وشافيه ،أنا )صاحب يونس ومنجيه( /امير المؤمنين عأليه السلم
المقال الثلثون نقض مجازات الشريف الرضي مختارات من كتاب تلخيص البيان كانت بداية تحريف القران الكريم ومسخ مداليل اللفككاظ القرآنيككة – بحسككب بعككض مكؤرخي اللغككة – عإلى يد ابي عإبيدة معمر التيمي المتوفي سككنة 209هجككري مككن عإلمككاء المخككالفين ,تله الجككاحظ المعروف بالعثمانية ,ثم جاء من بعده تلميذه عإبد ا ا بن قتيبة المتوفى سنة 276هجري ,ثم تسلل النحراف من هذه المككدارس الموبككوءة إلككى المدرسككة الشككيعية عإلكى يككد الشككريف الرضككي ,العككالم الشيعي المعروف الذي تأثر – لسوء الحظ – بآراء أساتذته وشيوخه من عإلماء السككنة كالسككيرافي النحككوي وابككن جنككي الموصككلي وابككي عإلككي الفارسككي والقاضككي عإبككد الجبككار المعككتزلي وابككي بكككر الخوارزمي الحنفي وأبي إسحاق الطبري المالكي وغيرهم .
وهذه مختارات من كتابه المعروف "تلخيص البيان في مجازات القران" سوف يكون الرد عإليها – هذه المرة – بطريقة المنهج اللفظي وليس بطريقة اللغة الموحكدة كمكا حكدث ف ي الكرد عإلكى معمكر التيمي ,في مقال سابق . شككيلإة ا اكك ,وهككذه حيث كتب الرضي ) :وقوله تعالى في وصف الحجارة :وإإان إمونها للما يلوهبإككطس إمككون لخ و استعارة .والمراد ظهور الخضوع فيها لتدبير ا ا سبحانه بآثار الصنعة وأحلما الصنعة( ويرد عإليه ان اليكة تتكلكم عإكن حقكائق عإلميكة دقيقكة وان لكم نمتلكك الليكة الصكحيحة للعثورعإليهكا وقياسها ,ولكنها ثابتة رغما عإن الجميع ,فإذا استبعد العقل فكرة معينة وفق ما لككديه مككن معطيككات ونظريات مرحلية ,فل ينبغي ان ينعكس هذا عإلى تفسككير اليككات القرآنيككة ,وهككذه أزمككة كككبيرة فككي نطاق الدراسات القرآنية منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا ,فالفعال تبقى عإلى حالها وتقرأ فككي سككياقها الطبيعي ,هذا وقد ثبت نصوص كثيرة في الملحم ان الحجر ينطق للمسلم فيقول لككه :هككذا يهككودي خلفي فتعكال فكاقتله ,وهكذا غيكر ممتنكع ف ي الطكار النظكري أو "دائكرة المككان" كمكا فكي عإ رف الفلسفة ,خصوصا بعد اثبات القران ,وإثباته ان القول يشمل ما هو العإم من الكلما المنطوق كمككا في قوله تعالى حكاية عإن السماء والرض "قالتا أتينا طائعين" سما يلأوسمسرسكوم بإككه إإيمككانسسكوم إإون سكونتسككوم سمككوؤإمإنيلن ,اسككتعارة أخككرى .لن وكتب أيضا ) :وقوله سبحانه :بإوئ ل اليمان عإلى الحقيقة ل يصرح عإليه النطق( ويرد عإليه ,ان اليمان يأمر ول ملزمة بين المر والنطككق كمككا ذكككر ,لن اليمككان بحسككب النككص النبوي إقرار باللسان ومعرفة بكالقلب وعإمكل بالرككان ,وهكذا الخيكر يمثكل الناحيكة التطبيقيكة م ن التعريف ,فل يكفي الدعإاء في تصحيح التسمية دون التطككبيق العملككي فككي مختلككف زوايككا الحيككاة , وهذه هي حقيقة الئتمار ,وهي التي تستبطن مفهوما الثواب والعقاب . ب اوللمووست ,أي ظهرت له عإلمكاته ،ووردت عإليكه مقكدماته ،فهكي ضلر يلوعسقو ل وكتب ) :وقوله :إإوذ لح ل استعارة .لن الموت ل يصح عإليه الحضور عإلى الحقيقة( ويرد عإليه ,أن الموت يحضر ,وينبغي ان تقرأ الية في سياقها الطبيعي ,والسبب في ذلككك ان نككه غفر ا له نسي أثناء تأليف الكتاب أن الموت مخلوق من مخلوقات ا الكثيرة كمككا جككاء فككي اليككة الثانية من سورة الملك ,فإذا كان كذلك ,وهو كذلك ,فيصح عإليه الحضور "عإلى الحقيقة" وليككس كما جاء في كلمه . وكتب ) :وقوله تعالى :ول تلتابإسعوا سخ س شويطاإن ,أي ل تنجذبوا فككي قيككاده ،لن المنجككذب فككي ت ال ا طوا إ قياد غيره تابع لخطواته .وهذه من شرائف الستعارة( ويرد عإليه ,إن "خطوات الشيطان" عإبارة عإن مركب لفظي مقترن بفعل التباع ,وهذا في الموارد التي يتكرر فيها ,يشير إلى العلقة بين مجاميع القككادة والتبككاع " إإوذ تلبلككارأل الاككإذيلن ابتبإسعككوا إمككلن الاككإذيلن اتابلسعوا لولرألسوا اوللعلذالب" أو قوله تعالى " لولل تلتابإسعوا إمون سدوإنكإه ألوولإليكالء" أو قكوله تعكالى " ولقكالل االكإذيلن سإبيلللنا" وغير ذلك ,وبناء عإليه فاتباع خطوات الشيطان لبد ان يشير إلى لكفلسروا لإلاإذيلن آللمسنوا اتابإسعوا ل حقيقة إتباع شخوص وليس التأثر بتسويلت النفس وغيكر ذل ك ,وهكو مكا أشكارت اليكه النصكوص
الشريفة التي أهملها السيد " :قال :أتدري ما السلم ؟ قال :قلت :أنت أعإلم .قككال :وليككة عإلككي والئمة الوصياء من بعده -قال -وخطوات الشيطان -وا -ولية فلن وفلن" ا لولإبي الاككإذيلن آلمسنكوا يسوخإرسجسهككوم إمككلن ال ب وكتب ) :وقوله سبحانه :ا ت إإللككى البنكوإر ،واالكإذيلن لكفلككسروا ظسلمكا إ ت يسوخإرسجككونلسهوم إمككلن البنككوإر إإللككى ال ب ت ,وهككذه اسككتعارة .والمككراد بهككا إخككراج ألوولإيككاسؤسهسم الطاككاسغو س ظلسمككا إ المؤمنين من الكفر إلى اليمان ،ومن الغي إلى الرشاد ،ومن عإمياء الجهل إلى بصائر العلم( ويرد عإليه :صحيح ان اليمان لزما الخروج من الظلمات إلى النور وعإكسككه الكفككر ,ولكككن القككران سككتلإوي الكريم اثبت حقيقة النككور وتضككاده المسككتمر مككع الظلمككات فككي مككورد قككوله تعككالى " :لولمككا يل و ت لولل البنككوسر ,لولل ال ل صككيسر ,لولل ال ب ظككبل لولل اوللحككسروسر " ,وعإككدما السككتواء هككذا يعنككي ظلسلمككا س اوللوعإلمى لواولبل إ بالضرورة التغككاير بيككن حقيقككة كككل واحككد منهمككا ,فمككن فكي الظلمككات "أصككم وأبكككم" كمككا فككي هكذا صيم لوبسوكءم إفي ال ب ت" وهذه هي حالته التي يبقى فيها حتى لو نزل المورد ":لوالاإذيلن لكاذسبوا بإآ للياتإلنا س ظلسلما إ إليه رسول ا بألف صحيفة يأمره فيها بولية أمير المؤمنين عإليه السلما ,ومن هنككا يعككرف السككر في كثير من النصوص التي تنهى عإن الجدال مع المخالفين ,والسبب فيكه انكك تتجكادل مكع شكخص )أصم وأبكم( ,وهذا الفعل – لو دققنا فيه – ربما يكشف عإن غباء إذا ما حدث في سياقه الطبيعي , يعني تتكلم مع شخص أصم وأبكم وتريد منه أن يفهم ما تقول !! وأنا شخصيا امتنعت من الجدال مع المخالفين بعدما انكشفت لي هذه الحقيقة القرآنية العجيبة . ا،و ا وكتب ) :وقوله تعالى ,ولملكسروا ولملكلر ا ا لخويسر اولماإكإريلن ,وهذه استعارة .لن حقيقككة المكككر ل تجوز عإليه تعالى .والمراد بذلك إنزال العقوبة بهم جزاء عإلى مكرهم .وإنما سرمى الجككزاء عإلككى المكر مكرا للمقابلة بين اللفاظ عإلى عإادة العرب في ذلك( ويرد عإليه :الية ل تتكلم عإن مقابلة بين اللفاظ ,فهي واضحة في وجود "ماكرين" ولكن ا هككو "خيرهم" ,وهذا يعني بعبارة ادق انه يقع في اعإلى المجموعإة ,فهو خير الماكرين وخير الرازقين وخير المنزلين واحسن الخالقين وارحم الراحمين وغير ذلك . وليس كل المكر منكر حتى ل يجوز عإلى ا لن القران الكريم اثبت وجود "مكر سيئ" وهذا النوع من المكر ل يحيق إل بأهله ! ا لجإميعار ,وهذه استعارة .ومعناها :تمسكككوا بككأمر ا صسموا بإلحوبإل ا اكك وكتب ) :وقوله تعالى :واوعإتل إ لكم ،وعإهده إليكم .والحبال :العهود ،في كلما العرب .وإنما سميت بككذلك لن المتعلككق بهككا ينجككو مما يخافه ،كالمتشبث بالحبل إذا وقع في غمرة( ويرد عإليه ان اغلب المفسرين – بإغمككاض العيككن ومطالعككة أي تفسككير – صككوروا موضككوع اليككة عإلى انه "تمسك بحبل" ,والذي يتمسك به يأمن مكن الوقككوع فككي الهاويككة ,بهككذا الفهككم البسككيط , والحق ان الية ل تتكلم عإن التمسكك ل مكن قريكب ول مكن بعيكد ,بكل تتكلكم عإكن "العإتص اما بحبكل ا" ,والعإتصاما يختلف جذريا عإن التمسك لن الثاني مقترن بككالعروة الككوثقى وليككس بالحبككل كمككا صككالما لللهككا" ,والتفصككيل بيككن هككذه المفككاهيم , في قوله تعالى " :فلقلإد ا و سلك إباولسعورلوإة اولسووثلقى لل اونفإ ل ستلوم ل يخرجنا من غاية الختصار.
شككلبه للسهككوم ,فليككس صككللسبوه ولإكككون س وكتب ) :ومثل هذا قوله تعالى في هذه السورة ,وما قلتلسلوه وما ل التشبيه هاهنا عإمل من غيرهم بهم ،وإنما شبهوا هم عإلى أنفسهم .كمككا يقككال :أيككن يككذهب بككك ؟ والمراد أين تذهب( ويرد عإليه :إن قولنا لشخص "أين يذهب بك" يشير إلى تأثره بسلطة خارجية تسككيره نحككو جهككة أو سككلوك محككدد ,وهككذا يختلككف جككذريا عإككن قولنككا لككه "أيككن تككذهب" الككذي يؤكككد الحريككة التامككة للمسؤول ,وبالتالي فهذا "المراد" إنما هو في ذهن السيد بل واقع خارجي ,فحينمككا يقككول القككران "شبه لهم" فكلمه دقيق وتعبيره صحيح ومطابق للحقيقة التاريخية ولكثير من النصوص الروائية التي أهملها – ول نقول نسيها – السيد الرضي . وكتب ) :وقوله تعالى :وسروءح إم ونه ,هاهنككا اسككتعارة .والمككراد بككذلك أن النككاس ينتفعككون بهككديه ، ويحيون من موت الضللة برشده ،كما تحيا الجساما بأرواحها ،وتتصرف بحركاتها( ويككرد عإليككه :أننككا حككتى لككو سككلمنا لككه بهككذا المعنككى العإتبككاطي فهككو يصككطدما بالتقسككيم المعككروف للرواح ) :روح الشهوة وروح المككدرج وروح اليمككان( ,فالجسككاما تتصككرف بككروح المككدرج فككي سبيل التحرك والتنقل وباقي النشاطات الحياتيككة ,وعإليككه ,فل اسككتعارة فككي اليككة الكريمككة فعيسككى "روح من ا " ,ومحمد صلوات ا عإليه "روح ا" كما جاء في رواية عإن مولنا الكككاظم عإليككه السلما . ل ل ل ل س لجإميعككا ر ، ض فللكأانما قلتللل الانا ل وكتب ) :وقوله تعالى :أانه لمون قلتللل نلوفسا ر بإلغويإر نلوف ة س أوو لفساةد إفي الور إ س لجإميعار ,وأحياها هنا استعارة .لن إحياء النفس بعد موتها ل يفعلككه ولمون ألوحياها فللكأ لانما ألوحليا الانا ل إل ا ا تعالى .وإنما المراد :من استبقاها وقد استحقت القتل ،واستنقذها وقد أشرفت عإلى الموت( ويرد عإليه :انه فهم من الحياء المعنى المعهود – إحياء شخص بإنقككاذه مككن المككوت – وهككذا فهككم خاطئ وغير صحيح لن القران يثبت الحياة لمجاميع أتباع النور فقط بخلف غيرهككم مككن المجككاميع الميتة روحيا الذين تطلق عإليهم المرويات تسمية )البهائم( ,وهذه التسمية ليست من باب التشككبيه ,بل هم بهائم عإلى الحقيقة ,بل هم ادني من البهائم في سلسلة التطككور ,لنهككم )صككم بكككم عإمككي( , والبهككائم – الحيوانككات المعروفككة – تسككمع وتككرى وتصككدر اصككوات معينككة ,وبعضككها قابككل للتعليككم والتلقين كما هو معروف . جاء في الرواية الشريفة التي تجاهلها السيد الرضككي ) :مكن أخرجهككا مككن ضكلل إلكى هكدى فكأنمكا أحياها ،ومن أخرجها من هدى إلى ضلل فقد قتلها( وفي رواية اخرى )مكن اسكتخرجها م ن الكفكر إلى اليمان( وكتب ) :وقوله سبحانه :إملن الاإذيلن قاسلوا آلمانا بإأ لوفواإهإهوم وللككوم تسككوؤإمون قسلسككوبسسهوم ,وهككذه اسككتعارة .لن صفة اليمان والكفر إنما يوصف بها النسان دون القلب( س و ل و و و ويرد عإليه :قوله تعالى ":لمون لكفللر إباالإ إمون بلوعإد إإيلمانإإه إإال لمون أكإرهل لوقلبسهس سمطلمئإككين إبا إليلمككاإن" الككذي يشير إلى العلقة الترابطية بين اليمان والقلب الذي يمثل الجانب الذاتي للنسكان ,فلكم يقكل :وهككو مطمئن باليمان ,بل قال :وقلبه ..مطمئن ,الية . ل و س و ضككلي وكتب ) :وقوله سبحانه :وإقيلل يا ألور س سككماسء أقلإإعككي ،وإغيكك ل ض اوبللإعككي مككالءإك ويككا ل ض المككاسء ،وق إ اللومكك سر ,اليككة .وهككذه اسككتعارة .لن الرض والسككماء ل يصككح أن تككؤمرا وتخاطبككا .لن المككر والخطاب ل يكونان إل لمن يعقل( ويرد عإليه ,ان قوله "ل يصح" هو الذي "ل يصح" في حق القران الكريم مكن خلل تفكيكك ألفكاظ النص وإعإادة تجميعها وفق المعطيات المعرفية الناقصة ,وهذه هي حقيقة التفسير بككالرأي المنهككي عإنه في الروايات الشريفة ,والمشكلة هي ان القران الكريم يذهب إلى ما هو ابعد من فكرة تصحيح
خطاب الرض والسماء ,فيثبت لهما "القول" الذي هو اكبر من النصياع لبعض الوامر الوجودية ض اإوئتإليا طلوورعإا ألوو لكوررها لقالللتككا كما في مثالنا هذا " :ثسام ا و ستللوى إإللى ال ا سلماإء لوإهلي سدلخاءن فللقالل لللها لولإوللور إ ألتلويلنا ل طائإإعيلن" شويةء إإذا أللرودناه ألون نلسقولل لله سكون فليلسكوسن ,وهذه اسككتعارة .لنككه وكتب ) :وقوله سبحانه :إإانما قلووسلنا لإ ل ليس هناك شئ عإلى الحقيقككة يككؤمر ول قككول يسككمع .وإنمككا هككذا القككول عإبككارة عإككن تحقيككق الرادة وسرعإة وجود المراد ،من غير معاناة ول مشقة( ويرد عإليه :انه عإلى حق ,لول وهلة ,ولكن بعد التدقيق في الية ربما يظهر أمر أخر غير ما ذكر ,فالقول عإلق عإلى الرادة ,ومعنى ذلك ان العملية بهذه الصورة : )ارادة الشيء هي مرحلة سابقة عإلى ايجاده ,وبعد تحقق ارادة الشيء "نقككول لككه كككن فيكككون"( , وهنا سؤال قديم :ال يستلزما موضوع ارادة الشيء نحو من انحاء العلم به قبل الرادة ؟ فان قلت ل يستلزما ,قلت لك فكيف يريد ما ل يعلم ؟ وان قلت نعم ,قلت لك ان العلم بهذه الشككياء قبكل ارادتهككا فيكه عإككدة محكاذير تحكمهكا العلقككة بيكن الحادث والقديم ! وفي الحقيقة ان هذه العلقة هي من اعإقد المسائل الفكرية التي لم اوفق إلى حلهككا ال بالتسككليم لمكا جاء في بعض النصوص الشريفة كنص الماما الباقر عإليككه السككلما الككذي جكاء فيكه ) :ان اك ابتككدع الشياء كلها بعلمه عإلى غير مثال كان قبله( أو قول أمير المؤمنين عإليه السلما ) :ابتدع الشياء بغير تفكر ول معين ول ظهير ول وزير فطرهككا بقدرته وصيرها إلى مشيته( سككبلسح الاروعإككسد بإلحومككإده ،واوللملئإلكككةس إمككون إخيفلإتككه وهككذه اسككتعارة .لن وكتككب ) :وقككوله سككبحانه :ويس ل التسبيح في الصل تنزيه ا ا سبحانه عإن شبه المخلوقات ،وتبرئته مككن مككدانس العإمككال ،وقبائككح الفعال .وهذا ل يتأتى من الرعإد ،الذي هو أصكاك أجراما السحاب بعضها ببعككض .فككالمراد -و ا اكك أعإلم -أن أصوات الرعإود تقوى بها الدللة عإلى عإظيم قدرة ا ا سبحانه( ويرد عإليه :انه نسي – وهو في معرض التفسير – أن الرعإد شيء من الشياء التي ذكرها ا فككي سإبيلحسهوم" كتابه " :لوإإون إمون ل سبلسح بإلحومإدإه لوللإكون لل تلوفقلسهولن تل و شويةء إإال يس ل فال يقول ان الرعإد يسككبح ولكنكككم ل تفقهككون تسككبيحه ,والسككيد يقككول ان التسككبيح "ل يتككأتى مككن الرعإد" ! ت إمككلن اوللحككلي ,فهككذه اسككتعارة عإلككى ت ،وسموخإرسج اوللميلكك إ وكتب ) :وقوله تعالى :يسوخإرسج اوللحاي إملن اوللميل إ بعض القوال ،وهو أن يكون معناها أنه سككبحانه يشككق الحبككة الميتككة ،والنككواة اليابسككة ،فيخككرج منها ورقا خضرا ،ونباتا ناضرا ،ويخككرج الحككرب اليككابس الككذاوي مككن النبككت الحككي النككامي .وقككال بعضهم :يخرج النسان الحي من النطفة وهى موات ،ويخرج النطفة الموات من النسككان الحككي . و ا ا أعإلم بالصواب( ويرد عإليه :لنه عإلم ان كلمه الحشككوي هككذا خككالي مككن الصككواب ,قكال فككي الختككاما "واكك اعإلككم بالصواب" ,واي صواب في هذا العإتباط المقيت! فهل سمعتم ان الورق الخضر يخرج من الحبة الميتة ,وكيف تكون ميتة وهي مشتملة عإلى جنيككن حي قابل للنمو بتوافر الضوء والماء ؟ أما كيف تكون النطفة ميتة وهي تنطلككق إلككى داخككل الرحككم بسككرعإة محككددة لتخككترق جككدار البويضككة باليات عإلمية غاية في الدقة والبداع .
فالية ل تتكلم عإن الحبككة الميتككة والنطفككة الميتككة بككل تتكلككم عإككن مفككاهيم الحيككاة والمككوت وعإلقتهككا بالولية والعداوة .
المقال الواحد والثلثون "نقض مجازاات معمر التيمي" "مجازاات سورة يونس" ضح ،والعرب قاييد تضييع فعيييل كتب معمر في مجازا القران ) :والحكيم :مجازاه المحكم المبسين المو س في معنى مفعل( يرد عأليه : الحكيم عألى صيغة فعيل ,وهي لما كانت حركته دائمة كالطبع والصفة اللزاميية ,امييا المحكييم فهييو عألى صيغة مفعل واصلها من "افعل" ,احكم الشيء :فهو محكم . ول شأن للقران بالعرب وما )قاد( تضعه أو ل تضعه ,فكل تعاقاب له دللته الخااصة به التي تخاتلف عأن دللة غيره وان كانا من اصل اشتقاقاي واحد . وعألى ذلك ,فالكتاب الحكيم هو ما كانت الحكمة لزاميية لييه وسييارية فييي جميييع آييياته ,وفييي هييذا دللة عألى نظامه الداخالي . وفيه رد عألى من قاال بالزايادة والنقص والتقديم والتأخاير وغير ذلك ,لن الحكميية تقتضييي وضييع اللفاظ في مواضعها بعناية فائقة . صندضق سَعأننمد مرنبسَهنم :مجازاه :سابقة صدق عأند ربهم( وكتب ) :مقامدمم سَ ويرد عأليه : "القدم" ل عألقاة لها "بالسابقة" . قادم :القاف اندفاع بتدبير ووضع الحركة في اطار واضح والدال اندفاع أخار للحركيية السييابقة إلييى هدف مقصود والميم تكامل بإتمام النواقاص . مجيء الدال بعد القاف ثم الميم يسير بالحركة مين النيدفاع بشيكل ميدبر إليى السيتقرار التيام فيي نقطة واضحة ومحددة ,فالقديم – مثل – يطلق في لفظ النصييوص الروائييية عألييى ايي تعييالى لنييه متصف بالقدم كالطبع والصفة اللزامة له فوق أي اعأتبار زاماني أو مكاني فل يطرأ عأليه أي تغيير وتحول ,لن الزامن عأبارة عأن "حركة انية وانتقال للشيء من نقطة إلى نقطة اخارى وميين كيفييية إلى كيفية اخارى" وعأند الرجوع إلى الية المباركة نلحظ ان هييذا "البشييير النييذير" صييلوات ايي عأليييه يبشيير الييذين امنوا بان لهم قادم صدق عأند ربهم ,وهذه القدم ل تكون لهم ال ليمانهم "بقضية محددة" كفر بها
غيرهم هي الولية لئمة الهدى "ع" كما في بعض النصوص ,أو كما جاء في اغيياني الصييفهاني الجزاء السابع في رواية فضيل الرسان عأن ابي جعفر الباقار عأليه السلم " :إن محب عألييي ل تييزال له قادم إل ثبتت له أخارى" ,وهذا النص له اصل قاراني شييريف يتعلييق بقييوله تعييالى " :وليمنيينزال ل ب معأننلكيينم سَرنجييمزا ال ن شيينيطاسَن ولسَمينرسَبييمط معألييى قالللييوسَبلكنم وليمثنبيي م ت سَبييه سماسَء مااء لسَليمطنهمرلكنم سَبه ولينذسَه م معألمنيلكنم سَممن ال ن المنقادا مم" ,لن الماء في التأويل عألييي بيين ابييي طييالب عأليييه السييلم الييذي بييه يطهيير ايي المييؤمنين وبموالته يذهب عأنهم رجزا الشيطان و"يثبت به القاييدام" ,وميين تييرك وليتييه إلييى ولييية اعأييداءه خالذوا أمنيممامنلكنم مدمخاال مبنيمنلكنم مفمتييسَزال ن مقاييمدعم مبنعييمد زالت قادمه يوم تزال فيه القادام كما في قاوله تعالى :م"ومل متنت سَ ا" فمن صد عأن سبيل ا المتمثل في عألي والئميية سسَبيسَل ن سَ صمدندلتنم معأنن م سومء سَبمما م لثلبوسَتمها مومتلذولقاوا ال ل من ولده خارج ميين ولييية ايي إلييى ولييية الشيييطان الييذي "يييأمركم بالسييوء والفحشيياء" ,وتجنبييا للطاليية ,هنيياك مقييال مفصييل فيي خاصييوص هيذا الموضييوع للخ البيياحث "امييري عألييي" يمكيين الرجوع اليه . ش :مجازاه :ظهر عألى العرش وعأل عأليه( وكتب ) :لثنم انسمتوى معأملى انلمعنر سَ ويرد عأليه : استوى يخاتليف عأين ظهيير ,وهييو مين تفسييير المفيردة بغيرهيا ,فليم تييذكر اليية مفيياهيم الظهييور والعلو ,وانما هي مفاهيم دخايلة عألى النيييص ,ولذلك ,فقوله "ظهير عأليى العييرش" خايياطئ لنيه تعالى هو ":الظاهر والباطن وهو بكل شيء عأليم" ,فهو ظاهر عألى العييرش وعألييى غييير العييرش بدون حاجة إلى اخابار عأن ظهور جديد كما جاء في دعأاء عأرفة لمولنا الشهيد صييلوات ايي عأليييه )أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك( وقاوله "عأل عأليه" يشير إلى التجسيم الممنوع في حقه تعالى ,وتوضييح السيتواء يخارجنيا عأين غاية الخاتصار . وكتب ) :مللهنم م ب سَمنن محسَميضم :كل حار فهو حميم( شرا ع ويرد عأليه : الكلية ل تتم له ,فقد اقاترنت هذه المفردة بالصديق "صديق حميم" ,والشوب "لشوبا من حميم", والجهة المقربة "ما للظالمين من حميم" ,والولي "كأنه ولي حميييم" والنييزال "فنييزال ميين حميييم" وغير ذلك . ويمكن تصحيح كافة الستعمالت المعجمية من خالل الرجوع إلييى الحركيية العاميية للتسلسييل الييذي يدل عألى تعاظم حركة ذاتية في الممكنات فالميم الذي يتم النواقاص ويسد الثغرات . وكتب ) :انلسَذيمن ل مينرلجومن سَلقامءنا مجازاه :ل يخاافون ول يخاشون( ويرد عأليه :
"يرجو" بخالف "يخااف ويخاشى" ,وهو من الترادف الممنوع ,لن الرجاء نابع من حاجة ذاتييية ا مما مل مينرلجومن" وتوجه نفسي بخالف الخاوف والخاشية كما في قاوله تعالى " :مومتنرلجومن سَممن ن سَ ضلرلهنم مول ميننمفلعلهنم موميلقوللومن هلؤلسَء ل ايي :مجييازا شمفعالؤنا سَعأننمد ن سَ وكتب ) :مومينعلبلدومن سَمنن لدوسَن ن سَ ا ما ل مي ل ما هاهنا مجازا الدين ،ووقاع معناها عألى الحجارة( ويرد عأليه : عأن أي حجارة يتكلم ؟ وهم يشيرون إلى هذه الطائفة المعبودة بي "هؤلء" ,ولم يلحظ دللة الفعل المستمر "يعبدون" لهميته في توضيح مفاهيم الية التي تكشف سر تخالف هذه المة الناكبة عأيين صراط الحق . وكتب ) :مول مينرمهلق لولجومهلهنم مقامتعر مول سَذلنعة ,يرهق :أي يغشى( ويرد عأليه : "يرهق" يخاتلف عأن "يغشى" ولكل واحد منهما دللته الخااصة به ول يجوزا تفسير مفييردة بدلليية غيرها من المفردات ,والحجة فيه قاوله تعالى " :مكأ مننمما أ لنغسَشمينت لولجولهلهنم قاسَمطاعا سَممن النلنيسَل لمنظلسَامييا" , فهل يقول اتباعأه من مناصري المجازا ان اغشيت بمعنيييى "ارهقت" ؟
ب معأنن مرنبمك :أي ما يغيب عأنه ( وكتب ) :موما مينعلزا ل ويرد عأليه : "عأزاب" يخاتلف عأن "غاب" ولكل واحد منهما معناه الخااص كما مر مكررا . ع زا ب :اتضاح فإزااحة فانبثاق لتكوين حركة واضحة . والمتحصل من الحركة العامة للتسلسل هو انفصيال شييء عأين مجموعأية اشيياء بصيورة واضيحة وتامة ,لن الزااحة حدثت بعد التضاح ,وهي حركة "عأزا" التي تعني " :تميزا فرد عأن مجموعأة ما بصفة فارقاة" ,كالمؤمن بين الكفار وغير ذلك . سييمماسَء ويضاف اليه ,ان مدلول الغيبة مذكور في اية اخارى هي قاوله تعالى ":مومما سَمنن مغاسَئمبضة فسَييي ال ن ب لمسَبيضن" ض إسَنل سَفي سَكمتا ض موانلمنر سَ صر اا ,له مجازاان أحدهما :أن العرب وضعوا أشياء من كلمهم فييي موضييع وكتب ) :موالننهامر لمنب سَ الفاعأل ،والمعنى :أنه مفعول ،لنه ظرف يفعل فيه غيره لن النهييار ل يبصير ولكنييه يبصير فييه الذي ينظر(
ويرد عأليه : القران ل عألقاة له بكلم "العرب" لنه لو كييان كييذلك لمييا سيياغ لييه ان يتحييداهم بسييورة أو بأييية , والفاعأل يخاتلف عأن المفعول بداهة ,فاذا اخابر القران ان النهييار مبصيير فهييو كييذلك ,لنييه كاشييف عأن حقيقة الشياء ,وقاوله )ولكنه يبصر فيه الذي ينظر( ينم عأن غباء مفرط لن البصار متحقق في الليل ال في بعض حالت العتمة الشديدة اليتي لهيا اسيبابها الخااصية ,وهنياك تيأويلت باطنيية متعلقة بموارد الليل والنهار في القران الكريم ,فقل لي بربك :هل سمعت ان قاومييا "امنييوا بييال" لمجرد تعاقاب الليل والنهار عأليهم ؟ أو انهم سمعوا امرا يفترض بهم سماعأه ؟ ت لسَمقنوضم مينسمملعومن ! صارا .....إسَنن سَفي مذلسَمك ملمميا ض لهمو انلسَذي مجمعل م لملكلم اللننيل م لسَمتنسلكلنوا سَفيسَه موالننمهامر لمنب سَ ت لسَمقنوضم لينؤسَملنومن ! صارا .....إسَنن سَفي مذلسَمك ملمميا ض أمملنم ميمرنوا أمننا مجمعنلمنا النلنيل م لسَمينسلكلنوا سَفيسَه موالننمهامر لمنب سَ وما هي عألقاة الليل والنهار باليمان والسماع ؟ ضنينا سَإلى مبسَني إسَنسراسَئيلم :أي أمرناهم( وكتب ) :مومقا م ويرد عأليه : مفهوم القضاء يخاتلف عأن مفهوم المر ,واذا قابلنا بهذا التفسير ندخال فييي اشييكال عأقائييدي يتعلييق بكون ا يأمر بالفساد وهو ممنوع ,والدليل عألى خالفه . س معألى أمنموالسَسَهنم :أي أذهب أموالهم( وكتب ) :انطسَم ن ويرد عأليه : "اطمس" تخاتلف عأن "اذهب" وبينهما فرق دللي كبير . ط م س :طييي الحركيية بعيييدا عأيين المركييزا فإكمييال النييواقاص بييالميم فظهييور النتائييج بالسييين , والمتحصل من الحركة هو " :ذهاب فاعألية واثر الشيء والنتائج المرجوة منه مع ثبوت عأينه" وهذا يخاتلف عأن اذهاب الموال الذي يعني ذهاب قايمتها بإتلف العين أو بطرق اخارى . وكتب ) :لسَمتلكومن لسَممنن مخانلمفمك آمياة :أي عألمة ،ومجازا خالفك :بعدك( ويرد عأليه : "خالفك" يخاتلف عأن "بعدك" لن القران الكريم فرق بييين المفردتييين فييي مواضييع عأديييدة ,كقييوله ل م ن ح مومعأاضد مومثلمييومد موانلييسَذيمن سَميينن مبنعييسَدسَهنم" وقاييوله تعييالى " تعالى " :ألمنم ميأسَتلكنم منمبأ انلسَذيمن سَمنن مقانبلسَلكنم مقانوسَم لنو ض ضييمعا افا" ,ونحيين لييم نيير إلييى الن الجثيية المفترضيية لهييذا ش انلسَذيمن لمنو متمرلكوا سَمنن مخانلفسَسَهنم لذنرنياة سَ مونلمينخا م الفرعأون ,وتلك الموجودة في المتحييف جثيية لفرعأييون أخايير كمييا هييو معييروف لييدى المتخاصصييين بالتاريخ المصري .
وهناك فروق اخارى دقايقة بين المفردتين . ب المسَليمم :مجازاه :المؤلم وهو الموجع( وكتب ) :محنتى ميمرلوا انلمعذا م يرد عأليه : الليم يخاتلف عأن المؤلم لن الول يعبر عأن الستمرارية الزامنية لهذا العذاب دون وجود فاصييل – أعأاذنا ا منه بمحمد واله – ,فل داعأي للمجازا في الية . ضل ل معألمنيها :مجازاه :يضل لها أي لنفسه ،وهداه لنفسه( وكتب ) :مفإسَننما مي سَ ويرد عأليه : الهداية تكون للنفس والضلل عألى النفس لنه السبب الرئيس في خاسارتها إلى البد كما في قاييوله سلهنم مفلهنم مل لينؤسَملنومن" وقاييوله تعييالى "مومميينن مخانفيينت ممييمواسَزايلنله مفلأوملسَئييمك انلييسَذيمن تعالى "انلسَذيمن مخاسَسلروا أمننفل م سلهنم سَبمما مكالنوا سَبآ ممياسَتمنا مينظلسَلمومن" مخاسَسلروا أمننفل م
المقال الثاني والثلثون " فللمون سزوحإزلح لعإإن الاناإر " "القاسطون وحمالة الحطب" ت لوإإنالما تسلوفاوولن أسسجولرسكوم يلوولما اولقإليالمإة فللمون سزوحإزلح لعإإن الاناإر لوأسودإخلل اوللجناةل فلقلككود فلككالز س لذائإقلةس اوللموو إ سكبل نلوف ة ع اولسغسروإر ) ( 185 لولما اوللحلياةس البدونليا إإال لملتا س اجتمعت كلمات المفسرين – سنة وشككيعة – عإلككى ان اليككة تتحككدث عإككن اهككوال يككوما القيامككة ,فمككن زحزح عإن النار وادخل الجنة فقد فاز ,هكذا ,بدون أي أسس عإقائدية ,لن الموضوع متعلق باداء العإمال الصالحة والتخلق بالخلق الحسنة وغير ذلك . وهذا – للسف – غير صحيح بالمرة ! لن الية المباركة تتحدث – من جديد – عإن العاقبة الحسنة لتباع الولة صككلوات اكك عإليهككم ,وان كانت لهم اخطاء وذنوب كثيرة تحتمهكا طبيعكة هكذه الحيككاة "الكدنيا" ,حيكاة البليكة وتناسككل الذريكة وطلب الشريك الجنسي والمككال والغكذاء والجككاه ومالهككا مكن تبعكات واثكار فكي عإرقلكة نمككو الجككانب الروحي للنسان ,كما هو معروف . ومنه يظهر الخطأ الكبير الذي عإليه هؤلء حينما قالوا ان الككتزحزح عإككن النككار والككدخول فككي الجنككة "تابع لعإمال النسان" متجاهلين التعبير بصيغة المجهول ,فمكن يككا تككرى تلككك الجهككة الككتي تقككوما بزحزحتهم عإن النار وادخالهم إلى الجنة ؟ كتب الشيخ حسككن فككي كتككاب التحقيككق فككي كلمككات القككران ) :والجملككة بمجموعإهككا تعنككي أن الككذين استطاعإوا أن يحرروا أنفسهم من جاذبية النار ودخلوا الجنة فقد نجوا من الهلكة( س ويرد عإليه ان كلمه صحيح إذا ما جاء الفعل بهكذه الصككورة "تزحكزح" وليكس " زوحكإزلح " ,لنكه يسكتعمل فكي الول التكاء الككذي يستحضكر الحركييات الممكنية لنجييازا الحركيية المطلوبيية ,بخالف الثاني الذي يشير إلى السلب التام لرادة الفاعأل .
فالغريب في هؤلء اللغويين انهم يتجيياهلون ابسييط مفيياهيم اللغيية خالل عأملييية التفسييير ,فل فيرق عأندهم بين " سزوحإزلح " و "تزاحزاح" ! فاذا ما قالنا في حقهييم كلمييا قااسيييا عأتييب عألينييا القريييب والبعيييد بحجيية "التهجييم عألييى العلميياء" , وهؤلء "العلماء" ل يفرقاون بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول خالل قاراءتهم نصا يعتبر ميين اكثر النصوص قايمة من الناحية الدينية ! وعألى العموم ,فالمشار اليه في الية ل ارادة له في زاحزاحتييه عأين النييار ثييم ادخايياله الجنيية ,فهييو مسير وليس له أي خايار في هذا الموضوع. وهييذا يعنييي – بالضييرورة – وجييود احتمالييية كييبيرة فييي وجييود مجموعأيية تقييوم "بزاحزاحيية" هييذا الشخاص عأن النار ,ول تكتفي بذلك ,بل تقوم بادخااله إلى الجنة ! ما هي حركة "زاحزاح" ؟ حركة "زاحزاح" مؤلفة من مقطعين متشابهين يفصل بينهما سكون . )زاح – زاح( ,وهذا يعني ان المقطع الثاني يبدأ من جديد لوجود السكون ,وحركة "زاح" تعنييي – بحسب معاني الحروف – إزااحة الحركة فتعاظمها إلى اكبر حد ,وهو يدل عألييى ان الزاحزاحيية عأيين النار ل تكون بشكل سهل ويسير ,بل تحتاج إلى قاوة ازااحة هائلة للخاروج من النار ,وهييذه القييوة ليست ممكنة لي شخاص ,بل هي لمجموعأة معينة ذكرت النصوص بعضا من فاعألياتهم ,كما فييي الروايات التي تتحدث عأن التقاط فاطمة الزاهراء شيعتها من النار وغير ذلك . وبعد ذلك ,فالكل يعلم انه ل نتيجة بغير سبب ,ول دخاان من غير نار ! فما هو سبب كل هذه النعمة "الهائلة" ؟ عأندما ندقاق في الية المباركة نلحظ انه تعالى يقول لنا " :لوإإنالما تسلوفاوولن أسسجككولرسكوم يلككوولما اولقإليالمككإة" , وعأليه ,فالموضوع له عألقاة باستيفاء "الجور" ,والجر مرتبط بقوله تعييالى " :لقايلن مل أمنسييأ ملللكنم سأ منللتلكنم سَمنن أمنجضر مفلهمو مللكنم" معأملنيسَه أمنجارا إسَنل انلممموندمة سَفي انلقلنرمبى" ,ثم قاوله تعالى " :قاللن مما م وهذه يعني ان العلقاات اللفظية تكشف لنا عأن هذه الحقيقة القرآنية الشريفة : )الجر الذي سأله رسول ا ص هو المودة في قارباه ,وهذا الجيير ليييس لييه ,بييل لنييا ,ميين بيياب التفضل ,ولنه كذلك ,فقد اخابر القران الكريم اننييا سييوف نييوفى هييذا الجيير يييوم القياميية ,وهييذه التوفية سوف تكون السبب في تزاحزاحنا عأن النار وادخاالنا الجنة بفعل مجموعأة مقدسة هي نفييس مجموعأة الجر ,اي قاربى الرسول صلوات ا عأليه واله الطاهرين ( نماذج من الروايات المقدسة : .1ثم يدعإى بالشيعة فيقومون أمامهم ،ثم يككدعإى بفاطمككة ) عإليهككا السككلما ( ونسككائها مككن ذريتهككا وشيعتها فيدخلون الجنة ))بغير حساب(( ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والفق العإلى :نعم الب أبوك يككا محمككد ،وهككو إبراهيككم ،ونعككم الخ أخككوك ،وهككو عإلككي بككن أبككي طككالب ونعككم السككبطان سككبطاك ،وهمككا الحسككن والحسين ،ونعم الجنين جنينك ،وهو محسككن ،ونعككم الئمككة الراشككدون ذريتككك ،وهككم فلن وفلن إلى آخرهم ،ونعم الشيعة شيعتك .أل إن محمدا ووصيه وسبطيه والئمة من ذريته هم الفائزون ثم يؤمر بهم إلى الجنة ،وذلك قوله :فللمون سزوحإزلح لعإإن الاناإر وأسودإخلل اوللجناةل فلقلود فالز /الماما الصادق ع .
. 2في أمالي الصدوق باسناده إلى النبي صلى ا عإليه وآله قال حاكيا عإن اكك جككل جللككه فبعزتككي حلفت وبجللي أقسمت انه ل يتولى عإليا عإبد من عإبادي ال زحزحته عإككن النككار وأدخلتككه الجنككة ول يبغضه عإبد من عإبادي ويعدل عإن وليته ال أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير.
0 0 0 0 0 0
"القاسطون وحمالة الحطب" من المعروف تاريخيا والمذكور في كتب السنة النواصب ان أمير المؤمنين عإليكه السكلما قاتككل ثلث مجككاميع ,كمككا فككي كنككز العمككال ):أمككرت بقتككال ثلثككة :القاسككطين ،والنككاكثين والمككارقين ،فأمككا القاسطون فأهل الشاما ،وأما الناكثون فذكرهم ،وأما المارقون فأهل النهروان( وحيث ان العلقة متداخلة بين القران والروايات كما روي ان " :الماما يهدي الى القككران والقككران يهدي الى الماما" ,فقد دلنا لفظ النص الروائي الذي يتحدث عإن مجموعإة "القاسطين" إلى مككورد س س طولن فللكاسنوا لإلجلهنالم لح ل طربا ) , ( 15وهؤلء هم عإلى النقيض مككن مجموعإككة قوله تعالى ) :لوألاما اوللقا إ المسلمين " ,المسلمون" الذين تحروا رشدا . ومن المعروف قرانيا ان الدين السلمي يبدا من نقطة "اسلم وجهه ل" وهذا هو "أحسن الككدين" و "دين ا" و "الدين الخالص" ,وهو الضد من "عإبادة الذين يدعإون مككن دون اكك" ,وهككؤلء هككم شككخوص "الضككلل البعيككد" الربعككة "ضككلل بعيككدا" الككذين لعنهككم الصككادق "ع" فككي زيككارة عإاشوراء . وبعبارة اوضح :ما نطلق عإليه اسم "السككلما" الككذي يحككدد الهويككة العقائديككة للفككراد مشككترط بككك "اسلما الوجه ل" ,وهذا "ل يتم" لمجاميع الذين "يدعإون – يتخذون ,من دونه" : اناثا . شيطانا مريدا . اولياء ل يملكون لنفسهم ضرا ول نفعا . اسماء ما انزل ا بها من "سلطان" الهة ل يخلقون شيئا وهم يخلقون . الباطل . ل ب اوللعاللإميلن ) ( 65 صيلن للهس اللديلن اوللحومسد إالإ لر ل كما في قوله تعالى (سهلو اوللحبي لل إإللهل إإال سهلو فاودسعإوهس سموخلإ إ س س ل ت ألون ألوعإبسلد الاإذيلن تلودسعإولن إمون سدوإن ا ب ت إمون لربلككي لوأإمككور س اإ للاما لجالءنإلي اولبليللنا س قسول إإلني نسإهي س ت أون أ و سككلإلم لإككلر ل اوللعاللإميلن ) ( 66 وبالتالي يلزما عإلينا تصحيح نسكبة "السكلما" لكككثير مكن مجكاميع مككن نطلكق عإليهكم هكذه التسكمية "جزافا" لما تبين من هذا البحث وكثير من المقالت المتعلقككة بحقيقككة الشككرك والكفككر مككن الناحيككة القرآنية . وربما يلزما من ذلك ايضا الحتياط – عإلى القل -بترك اكل ذبيحة هؤلء ,لن المعمول به حاليككا – كما اعإتقككد – اسككتخداما اللحككوما المسككتوردة مككن السككعودية أو باكسككتان وغيرهككا باعإتبككار انهككا دول "اسككلمية" ,والحككق ان هككذه التسككمية ل تنطبككق عإلككى هككذه الشككعوب المشككركة بككال ,الملحككدة باسماءه ,العابدة للجبككت والطككاغوت مكن دونككه ,خصوصكا فكي هكذا الككوقت الكذي يقضكي فيكه هكذا "المسككلم" مككا ل يقككل عإككن خمسككة سككاعإات عإلككى النككترنت ,فككي اليككوما الواحككد ,فل يشككمله حكككم المستضعف لقول أمير المؤمنين عإليه السلما ) :ول يقع اسككم الستضككعاف عإلككى مككن بلغتككه الحجككة فسمعتها اذنه ووعإاها قلبه(
وربما يؤيد ذلك ما ورد عإن ابي الحسن عإليه السلما لحد اصحابه " :اني انهاك عإن ذبيحة ككل مكن كان عإلى خلف الذي انت عإليه واصحابك ال في وقككت الضككرورة اليككه " ,والبحككث تشككريعي بحككت وفيككه بعككض الروايككات الككتي يظهككر فيهككا التعككارض الككذي يمكككن ان يرفككع باتبككاع اليككات الترجيككح المعروفة . والحقيقة ان هذه المشكلة العقائدية هي مع المتشيعين قبل غيرهم من اهل السنة والجماعإة لنه من الصعوبة بمكان ان تقنع الشيعي بالفرق بيككن مككن "يسككلم وجهككه" ومككن "ينقلككب عإلككى وجهككه" أو "يمشي مكبا عإلى وجهه" بعد ان ضاعإت كل هذه الحقائق فككي طيككات تفاسككير "الككرأي المعتككبر" – بحسب تعبير السيد محمد الصدر – كتفسير الميزان والمثل وشبر وغيرها مككن التفاسككير الككتي هككي عإبارة عإن "تدوير نفايات" تفاسير العامة العمياء ,طبعا بعزل اليات القرآنية الشريفة . فالقت هذه المشكلة العقائدية – حقيقة الدين والسلما – بظللها عإلى العلقة التاريخية بيككن الشككيعة والسنة وكيفية التعامل مع هذه الطائفة من الناحية السياسية والجتماعإيككة والدينيككة ,فكاتبع الخلككف سلوك السلف ,ولم تتحقق العزلة المفترضة بين ابناء الدين الشيعي الواحد عإككن غيرهككم مككن ابنككاء الديان الخرى الحنفية والشافعية والحنبلية ,فادخلت مناهج واراء عإلماء هككذه "الديككان السككنية" إلى المؤسسة الدينية الشيعية بشكل تككدريجي ومككدروس مككن زمككن المرتضككى والمفيككد والطوسككي , فكان ظهورعإلم الصول ثم اختفاء الدراسات "القرآنيككة والروائيككة" نتيجككة محتومككة لهككذا التمككازج غير الموفق مع هذه المدارس . ومن يركز عإلى طبيعة المنهج الحوزوي فككي الككوقت الحككالي يقككف عإلكى هككذه الحقيقككة ,فهككو منهككج مضحك يعمل "بالمقلوب" في اسككتبعاده "القككران والروايككات" ,أي المصككدر الساسككي للتشككريع , وتركيزه الشكديد عإلكى المنطكق واللغكة والصكول والفلسكفة ,وهكو مكا اطلقنكا عإليكه سكابقا تسكمية "تشريع الخطأ" . ربما يقول البعض ان هذا كلما صادر من متطرف ,ولكن هذه هي الحقيقككة الككتي بامكانهككا ان تفسككر كل عإلمات الحباط والخلل الذي اصاب المجتمعات الشككيعية مككن عإصككر الغيبككة إلككى يومنككا هككذا فككي ايران والعراق وباقي مناطق التشيع . ومن يركز في هذا الكلما يعرف ان المشكلة الشيعية هي مشكلة "فهم ديني" قبككل ان تكككون مشكككلة بين الصولي والخباري أو بين قائل بولية عإامة وقائل بولية مقيدة . وعإودة إلى بحثنا الذي فرقنا فيه بين المسكلم وغيكره ,تتكبين صكحة الروايكة الشكريفة الكتي فسكرت شككدار :أي الككذين أقككروا سككلللم فلسأولئإككلك تللحككارووا لر ل مككورد سككورة الجككن ,بقككوله عإليككه السككلما ) :فللمككون أل و س س طولن لفكاسنوا لإلجلهنالم لح ل طبا ر :معاوية وأصحابه( بوليتنا ,وألاما اولقا إ ومن الغريب ان هذا المورد هو المورد الوحيكد الكذي يرتبكط بمكورد سكورة المسكد الكذي يتكلكم عإ ن "حمالة الحطب" العوراء الملعونة أما جميل بنت حرب عإمة معاوية القككذر .فمككا هككو هككذا الحطككب ؟ وهل يمكن ان يكون مجرد "حمل الحطب" داعإي مذمة من ناحية الوصف القرآني ؟ وهل يمكن ان تحكم الصككدفة بيككن العمككة "حمالككة الحطككب" وابككن الخ رئيككس مجموعإككة القاسككطين "حطب جهنم" ؟ خصوصا إذا ما وجدنا ان مجموع عإدد ايات سورة المسد يبلككغ ) (15ايككة بنفككس رقككم مككورد سككورة الجن ) (15؟
المقال الثالث والثلثون الفهم المعكوس لسورة الشرح سإم ا صودلرلك ...اليات . اإ الاروحلمإن الارإحيإم ألللوم نل و بإ و شلروح لللك ل طبعا هذه السورة حالها كحال سورة الكافرين "الكافرون" ,سورة منسية ول يوجد لها أي اثر مككن الناحية العقائدية فكي مدرسكة التشكيع ,وذلكك بسكبب الطريقكة العإتباطيكة الكتي تبناه ا الخلكف عإ ن السلف في دراسة النص القرآني وفككق مناهككج ورؤى عإلمككاء الديككان السككنية الخككرى ,هككذه الككتي تدرس ألن في حوزاتنا العلمية بشكل طبيعي ل إشكال فيه. والحقيقة الصادمة هي ان هذه السورة تتحدث عإن مفاهيم وحقائق هي عإلككى العكككس مككن المفهككوما منها في وقتنا هذا وما سبقه . وقبل الدخول في التفاصيل لبد لنا أن نعرف ما هو "الوزر" الذي تتحدث عإنه الية ؟ وكيف وضع هذا الوزر عإن الرسول ص ,وبأي صورة ؟ وما هكي عإلقكة ككل ذلكك بكأمير المكؤمنين عإليه السلما ؟ لو لزر :الواو ظهور الحركة في مكككان والككزاي إزاحككة الحركككة مككرة واحككدة مككن غيككر تكككرار فتنقطككع آثارها من المركز والراء تكرار وإعإادة . مجيء الزاي بعد الواو يعني انه يقككوما بإزاحككة الحركككة بعككد ظهورهككا بالمكككان مككرة واحككدة فتنقطككع آثارها ثم الراء الذي يكرر هذه الحالة بشكل منتظم ,فقوله عإليه السلما – كما في النص – "فعليككه وزرها" يقصد به اثر العمل بهذه السنة السيئة الذي يزيل العامل بها عإن السنة الطبيعية الصككحيحة كل مرة . والسم المصاغ من الحركة هو الوزر بكسر الواو وهو من أحادي الشخصية والوجود بأثر مستمر لوجود جزء الياء . فالوزر – بالكسر – لزما للفاعإل الصلي ولزما للفككاعإلين بككالتبع مكع إضككافة أوزارهككم عإليكه دون ان ينقص منها شيء . فهو الذي يتحمل وزره الشخصي +أوزار جميع من عإمل بعمله وكل نتائجها المتعاكسة مع النظككاما الطبيعي والسنة اللهية الصحيحة ,كما في رواية عإن الصادق عإليه السلما فككي حككق الول والثككاني لعنهما ا ) :وا ما أهريقت محجمة من دما ،ول قرع عإصككا بعصككا ،ول غصككب فككرج حككراما ،ول أخذ مال من غير حله ،إل ووزر ذلك في أعإناقهما ،من غير أن ينقص من أوزار العاملين شيئا( فقرع العصا بالعصا فعل له صورته الظاهرية "القتالية " مع وزره الناتج عإنه ,لنه – أي الوزر – ناتج عإن تدمير اثر كل استقرار وسلما بين فئتين . وغصب الفرج الحراما كذلك فعل له صورته الظاهرية كاعإتداء جنسككي مثل ,ولككه وزر ناتككج عإنككه , لن المفترض في النظاما الطبيعي وقوع التزاوج برضى الطرفيككن ,ووزره هككو كككونه بشكككل مغككاير لهذه الطريقة الطبيعية ,يستلزما منه فناء صورتها الصلية وأثرها الناتج منها ,وهكذا . وموضوع الوزر ليس محصورا في كبائر الذنوب حككتى يمكككن ان يتككوهم بوجككود عإلقككة بينككه وبيككن الثم ,كما في التصوير اللغوي ,فقد جاء في الرواية ) :ما من أماما صلى بقوما فيككون ف ي صكلتهم تقصير إل كان عإليه أوزارهم( ,لن المفترض في أماما الجماعإة ان يصلي صلة صحيحة ,فاذا مككا
وقع فيها أي تقصير /لحظ عإمل الزاي الذي يقوما بتزحيف الحركة وقطع أثرهككا /تحمككل المككاما هككذا التقصير دون أن ينقص في صلة المأمومين شيء . ثم لحظ معي ان العراقي – بالعامية – يستعمل لفظة "وز" بصورة الفعكل فيقكول لصكاحبه :فلن وزني عإليك ,يعني به انه أراد بذلك إزالة حركة النسجاما الظاهرة بيننا لغراض معينة . ثم نلحظ موارد الوزر – بالفتح – كما في قوله تعالى : و ستلقلبر" ساسن يلوولمئإةذ ألويلن اوللمفلبر ,لكال لل لولزلر ,إإللى لربللك يلوولمئإةذ السم و "يلسقوسل ا و إلون ل فبعد أن ذكر المفر قال مباشرة :كل ل وزر ,وهذا يعني نفى حصول أي إمكانية لحركة الوزر الككتي تكلمنا عإنها ,فقال الصحاب أن الوزر هو الملجأ الجبلي ,وهذا خطأ وجريمة فككي فهككم كتككاب اكك , فل وزر في ذلك الوقت ,لن الوزر – إذا ما تحقق – يقوما بإزاحة هذا النسان -الذي تتحككدث عإنككه الية -عإن مركزه الظاهر فيه بشكككل مكككرر إلكى أن ينقطككع لككه أي اثككر يمكككن أن يجعلككه فككي مكرأى ومسمع الجهات المحاسبة ,وهذا – بالطبع – فيه فائدة كبيرة له خصوصا في تلك الحالة المرعإبة ,ومن هنا جاء النفي الذي ذكر بعده مباشرة أن المسير باتجاه نقطة "المستقر" . ب لحتاككى ضككور ل ونفس الشيء في أوزار الحرب كما في قوله تعالى ) :فلإإذا للإقيتسسم الاإذيلن لكفلككسروا فل ل ب اللرقلككا إ ب ألوولزالرلها( إإلذا ألوثلخونتسسموسهوم فل س شبدوا اوللولثا ل ضلع اوللحور س ق فلإ إاما لم رنا بلوعسد لوإإاما فإلدارء لحاتى تل ل فانتم اذا أردتم ان تضكع الحكرب أوزارهكا – الككتي تنسكف أي محاولككة اسكتقرار سياسكي واقتصككادي واجتماعإي – فضرب الرقاب وشد الوثاق ول يوجد أي سبيل ثالث ,وهذا هو معنى أوزار الحرب , وليس الثقال والحمال والسلحة كما عإليه عإامة المفسرين . ويتبين مما مر أن الككوزر لككم يكككن لككه معنككى محككدد لككدى اللغككويين ,فهككو "الجبككل" أو "الثككم" أو "الثقل" بحسب اليككات الككتي يككرد فيهككا ,وهككذه هككي داهيككة دواهككي العإتبككاط اللغككوي الككذي يفسككر المفردة بحسب المعنى الذي يراه "مناسككب" للمفككاد أو السككياق أو بككاقي المفككردات المؤلفككة للنككص المبحوث ,ومن ثم يضطر إلى التلفيكق أو المجكاز أو المشكترك والكترادف لغ رض التخلكص مكن أي عإقبة يمر بها وهذا هو معنى "التفسير بالرأي" المنهي عإنه ,لن المفسر أو اللغوي يرى للمفككردة اكثر من معنى وهذا ينعكس – بشكل اكيككد – عإلككى عإمليككة التفسككير ,لن المفككردات – فككي العإككم – موزعإة بين التراكيب القرآنية في أكثر من مورد وليست منحصرة في مورد واحد ,باستثناء بعض المفردات مثل )بئر – صمد – سرابيل( وغيرها . ومن هنككا اضككطر عإلمككاء التفسككير الشككيعة – مرغميككن – عإلكى اسككتبعاد %90مككن روايككات تفسككير البرهان لن الماما عإليه السلما يذكر النتيجككة بشكككل مباشكر وهككذه النتيجككة تتقككاطع بشكككل أكيككد مككع نتائجهم اللغوية ,ولنهم يرون ان أرائهم أصوب مما يرد في )رواية ضعيفة( تراهككم يقومككون – تلقائيا – باستبعاد الروايات بشتى الذرائع . وما نفعله نحن – بحمد ا – هو عإلى العكس مما فعله ويفعله هؤلء الجهلة ,فنحن نسير بالقككارئ إلى "قناعإة تامة" بصحة الرواية المأثورة عإن النبي وأهل بيته صلوات ا عإليهككم ,ولهككذا السككبب نذكر الروايات في ختاما البحث ,ل لزهد فيها والعياذ بال ,ولكن لكككي تتككم الحجككة عإلككى الغيككر بعككدما وجود أي "تقاطع" بين المنهج القصدي وكلما آل محمد صلوات ا عإليهم . فالوزر ل عإلقككة لككه بككالثم ول بالجبككل ول بالثقككل ول بككأي شككي سككوى حركتككه العامككة الناتجككة مككن تسلسله الصوتي .
فالحرب تنتج وزر خاص بها ,والفاحشة تنتج وزرا خاصا بالفاعإل ,وخطأ أماما الجماعإة ينتككج وزر خاص به وهكذا . ولن الخطاء بطبيعتها متراكمة ومتفرعإة كتب الجصاص ما نصه ) :والككوزير بمعنككى الملجككأ ،لن الملك يلجأ إليه في المور( ثم ختم بقول )وا أعإلم بالصواب( ... وذلك لنهم إن قالوا ان الوزر يعني الثم كان الوزير هو حامل الثاما وهكذا يصككدمهم بقكوله تعكالى : ) واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي( وهو بعيد في حق موسى عإليه السلما . فالوزير – بصيغة فعيل – هو محتمل الوزر ,فهو كالجريح الذي وقع عإليه الفعل ,حيككث يفيككد اليككاء استمرار الثر الذي سلط عإليه ,وهذا الفرق بين صككيغ "فعيككل" )حليككم وقتيككل( هككو مككن روائككع مككا سطره السيد النيلي في كتاب اللغة الموحدة . ومن هنا جاءت دعإكوة موسكى عإليكه السكلما " :واجعلكي لكي وزي را م ن اهلكي" ,لن ه ذه الثكورة العقائدية الجديدة تنتككج الهيككاج والسككخط وحياكككة المككؤامرات ورسككم المخططككات مككن طكرف الكفككار لغرض إجهاضها والقضاء عإليها وهذا يلزما منه وقوع الصداما والصبر وتحمل الذى وكل تصككرفات الجاهلين وعإناد المعاندين ونفاق المنافقين وكيد الكائدين وحسد الحاسدين وككل أفعككال هكؤلء تنتككج أوزارا يتحملها هذا )الوزير( الذي تكلمنا عإنه قبل قليل . وهنا قد يعترض معترض ويقول :لماذا ل يكون "الوزير" هو فاعإل الوزر أو المتصف به كالصككفة الدائمة نظير الحليم والكريم وغيرهم ؟ وأقول في الجواب :انك قد عإرفت قبل قليل انه يوجد فرق كبير بين صككيغ "فعيككل" لككم يشككر لككه أي لغوي قبل السيد النيلي في توضيح موارد الصيغ بيككن مككن "وقككع منككه الفعككل" ومككن "وقكع عإليككه الفعل" ,والوزير من القسم الثاني . تبقى ان نقول ان الذي يقع منه الوزر هو "الوازر" وليس "الوزير" ,كما جككاء فككي بعككض روائككع أمير المؤمنين عإليه السلما ) :لو كان الوزر في الصل محتومار ،كان الوازر في القصاص مظلومرا( وهكو مكا حصكل مكع ه ارون بالضكبط حينمكا تحمكل أوزار الكدعإوة ,وهكو م ا حكدث ككذلك م ع أميكر المؤمنين عإليه السلما حينما ابتلي بك )أوزار ثلثة حروب داخلية( فككي فككترة قصككيرة نسككبيا مككع قلككة الناصر وخذلن القريب وغباء التباع . ومن ذلك يعلم ان سورة الشرح عإبارة عإن "استجابة دعإوة" الرسول الكرما صلوات ا عإليه التي طلب فيها ما طلبه موسى إلى حد عإجيب : صككودإري ,فنككزل با و با و صودإري ,قال الرسول "ص" :لر ل )فحينما قال موسى :لر ل شككلروح لإككي ل شلروح إلي ل قوله تعالى :ألم نشرح لك صدرك ؟( ل )وحينما قال موسى :لواوجلعول إلي لوإزيررا إمون أوهإلي ,قال الرسول "ص" :اللهم اجعل لككي وزيككرا مككن أهلي كما جعلت هارون من موسى ,فنزل قوله تعالى :ووضعنا عإنك وزرك ,بان جعلنككا لكك وزيكرا من اهلك هو عإلي بن أبي طالب عإليه السلما ( فالوزر الموضوع عإن النبي صلوات ا عإليه واله ليس ذنبا أو إثمككا حككتى نضككطر إلككى الككدفاع عإنككه صككلرسهوم لواوللوغلللل الاتإككي ضككسع لعإونسهككوم إإ و صلوات ا عإليه وكيف نفعل ذلك وهو من أرسله اكك لكككي " :ليل ل لكانلوت لعإللويإه وم" ,فالوزر الذي انقض ظهر الرسول صلوات ا عإليه وضع عإنه نتيجككة دعإككوة دعإاهككا صلوات ا عإليه كما فعل موسى حينما طلب من ا أن يجعل له وزيرا من أهلككه يتحمككل عإنككه أوزار
الرسالة ومشاكلها ,لنه قد تبين مما مر عإدما وجود تلزما بين الوزر والثكم ال فكي بعكض المكوارد التي يظهر منها وجود عإلقة بين "الوزر السييء" وبعكض الفعكال كمكا فكي قكوله تعكالى " :قل ود سلرتللنا لعإللى لمككا فلار و سلر الاإذيلن لكاذسبوا بإلإلقاإء ا طنلككا إفيلهككا لوسهككوم سالعإةس بلوغتلةر لقاسلوا ليا لح و اإ لحاتى إإلذا لجالءوتسهسم ال ا لخ إ ل ل س س ل سككالء لمككا يلككإزسرولن" ,فهككم يككزرون وزرهككم السككيئ بهككذه الفعككال يلوحإملولن أوولزالرسهوم لعإلى ظسهوإرإهوم ألل ل المذكورة بخلف الرسول ص الذي لم يذكر له القران أي فعل نتج عإنه هذا الوزر ,فهككو وزر ملقككى عإلى ظهره نتيجة الدعإوة التي صدع بها كما سيأتي في البحث الروائي . ثم يقول له صلوات ا عإليه : و سررا ) ! ( 6 سإر يس و سررا ) ( 5إإان لملع السع و سإر يس و فلإ إان لملع اولسع و وسبب هذا التكرار ليس من باب التأكيد كما عإليككه عإامككة المفسككرين – سككنة وشككيعة – بككل هككو ذكككر للول والثاني لعنهما ا "العسر الول والعسر الثاني" مع أمير المككؤمنين عإليككه السككلما "اليسككر" الذي كان معهما كما جاء فككي روايككة مولنككا البككاقر عإليككه السككلما ):اليسككر ،أميككر المككؤمنين عإليككه السلما ،والعسر ،فلن وفلن( ,ولهذا السبب خرج الرسول صلوات ا عإليه مسرورا فرحككا وهككو يضحك قائل "لن يغلب عإسر يسرين" كما في روايات العامة . نماذج من الروايات : 0
0 0 0
يا عإلككي ،احفككظ وصككيتي ،وارفككع ذمككامي ،وأوف بعهككدي ،وأنجككز عإككداتي ،واقككض دينككي وقومهككا ،وأحيككي سنتي ،وادع إلى ملتي ،لن ا تعالى اصطفاني واختارني ،فذكرت دعإوة أخي موسككى ) عإليككه السككلما ( ،فقلككت : اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي كما جعلت هارون من موسى ،فأوحى ا عإز وجل إلككي :أن عإليككا وزيككرك وناصككرك والخليفة من بعدك /النبي الكرما ص . اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عإليكا أخكي اشكدد بكه ظهكري ,قكال أبكو ذر: فوا ما استتم الكلمة حتى نزل جبرئيل فقال :يا محمد اقرأ :إنما وليكم ا /مجمع البيان . ل ض ل ظوهككلرلك ( . . . قال ا سبحانه وتعالى ) :ألللوم نل و ضككوعنا لعإونككلك إووزلرلك الاككإذي أونقلكك ل صودلرلك ( بعلككي ) ولو ل شلروح لللك ل صوب ( عإليا وصيا ) وإإلى لربللك لفاورلغوب ( في ذلك /الماما الصادق عإليه السلما . ) فلإإذا فللروغ ل ت ( من نبوتك ) لفاون ل ضوعنا لعإونلك إووزلرلك ( ثقل مقاتلككة الكفككار وأهككل ) ألللوم نل و صودلرلك ( يا محمد ،ألم نجعل عإلينا وصيك ؟ ) ولو ل شلروح لللك ل ل ل و التأويل بعلي بن أبي طالب ) عإليه السلما ( ) ولرفوعنا للك ( بذلك ) إذكلرلك ( أي رفعنا مككع ذكككرك يككا محمككد لككه رتبككة / الماما الرضا عإليه السلما .وروايات اخرى بنفس المضمون .
المقال الرابع والثلثون "ما لم ينشر في توضيح اية الغار" منذ سنين طويلة وانا أتساءل عإن صحة الرواية التاريخية الخاصة بأحداث خروج النبي الكرما ص برفقة ابن أبي قحافة والتجائهما إلى الغار ,وما تبعه من تفاصككيل الخطككاب الككذي دار بينهمككا ,هككذه الحداث التي استغلها أقطاب الدين السني لتلميع صورة الول "لع" باعإتباره ثاني اثنيككن ومككذكور في القران الكريم وغير ذلك من النتائج . وبصراحة – لهم الحق في ذلك – لن اغلب ردود عإلماء الشيعة عإبككارة عإككن ردود تلفيقيككة لغككرض إقناع الرأي العاما الشيعي بكان مفكاد اليكة ل يثبكت أفضكلية للخليفكة الول ,والقصكص والمنكاظرات كثيرة في هذا المجال مشهورة يعرفها جميكع الدارسكين والمثقفيكن بكل وحكتى البسكطاء ف ي الوسكط الشيعي .
وحالي – بالطبع – ل يختلف عإن حال هؤلء في القناعإة أو عإدما القناعإة بالمعروض مككن نظريككات , ولكن ,وبعد التأمل في ألفاظ الية المباركة يمكننا القول أن كل ما طرحه عإلمككاء الشككيعة فككي سككبيل إبعاد الية عإن اثبات الفضلية هو طرح غير صحيح ,بل هو طرح اعإتباطي ,إن صككح هككذا التعككبير في وصف الحالة ! والسبب في ذلك انك إذا قلت لي ان الصحبة ل تستلزما أفضلية قلت لك نعم ,بل هذا هو ما يتبين من كثير من مواردها في القران ,ولكن في نفس الوقت الصحبة تستلزما وجود عإلقة بين اثنين تقتضي تصرف أو تأثر احد الطرفين بالطرف الخر كمثال "أصحاب الصراط السوي" أو "أصحاب الجنة" صكاإحوبإني" ,أو قكوله تعكالى " :يكا ص احبي سأ لولتسلك لعإكون ل شكويةء بلوعكلدلها فللل تس ل أو قوله تعالى " :لقالل إإون ل السجن" ,لن السجن كان هو سبب الصحبة الناشككئة بيككن يوسككف وأصككحابه ,وهككؤلء وان كككانوا عإلى خلف عإقيدته ولكن ذلك لمن يمنعه من دعإوتهما إلى الصواب ,ولم يمنع صككاحبه مككن الدلل عإليه لغرض تعبير الرؤيا . وعإليه فل يلزما من صحبة هذا الشخص – المجهول – للرسول ص أي مذمة أو حتى خلف عإقائدي بينهمككا ))خصوصككا(( بعككد قككوله "ان اكك معنككا" ,لن المعيككة اللهيككة ل تككثيت لطرفيككن متخككالفين عإقائديا ! وكذلك ,قوله "ل تحزن" ليس فيه دللة عإلى مذمة في حق الول – تماشيا مع الككرأي المشككهور – لن "الحزن" يختلف جذريا عإن "الخوف" لقوله تعالى في أحوال والدة موسى " :لولل تللخاإفي لولل تلوحلزإني" ! وكذلك لتباعإه بقوله "إن ا معنا" ,الذي -من المفترض به -أن يرفع سبب هذا الحزن ,فلككو لككم يكن هذا الصاحب مؤمنا بال لما ساغ للرسول ص ان يقول له هذه المقالة التي شملتهما معا ! وكذلك ,فان قوله تعالى " :فلأ لونلزلل ا سكإكينلتلهس لعإللويكإه" ,ل يلكزما منككه عإككودة الضكمير إلكى الرسكول اسكك ل صلوات ا عإليه واله ,لن السكون هو خلف الضطراب كما هككو معككروف ,والضككطراب الناشككئ عإن الخوف بعيد في حق الرسول الكرما صلوات ا عإليه واله . إذن ,والحال هذه :ما هو الحل الصحيح لهذه "المعضلة" القرآنية ,ثم العقائدية ؟ طبعا الحل يكون بتحليل ألفاظ الية بشكل دقيق لمعرفة الهوية الحقيقية لهذا الشككخص الككذي صككحب الرسول ص في رحلة الغار . ا" الككذي يعنككي أن اكك وأول شيء يستوقفنا في بحث الية قوله تعالى " :إإال تلون س صسروهس فلقلود نل ل صلرهس ا س تعالى نصر رسوله بعد تخاذل الجميع عإن نصرته . ولكن كيف نصره ا ,وبأي طريقة ؟ يظهر مكن تحليككل اليكات ومراجعككة النصكوص ان اكك تعككالى نصكر النككبي صكلوات اك عإليكه بككأمير المؤمنين الذي بات عإلى فراشه ليلة اجتمعوا عإلى قتله وإزهاق نفسه الشريفة ,والككدليل عإلككى ذلككك سككبللك ا صكإره اكك سهكلو االكإذي ألايكلدلك بإنل و قوله تعكالى فكي مكورد أخككر " :وإإون يسإريكسدوا ألون يلوخكلدسعإولك لفكإ إان لح و ف بلويلن قسسلوبإإهوم" ,الذي ورد فيه عإن ابي هريرة عإككن رسككول اكك ) صككلى اكك عإليككه وإباولسموؤإمإنيلن وأللا ل وآله ( ،قال :مكتوب عإلكى العككرش :أنككا اكك ل إلككه إل أنككا ،وحككدي ل شككريك لككي ،ومحمككد عإبككدي
صإره وإباولسموؤإمإنيلن ,فكككان النصككر عإليككا ، ورسولي ،أيدته بعلي ،فأنزل عإز وجل :سهلو الاإذي أليالدلك بإنل و ودخل مع المؤمنين ،فدخل في الوجهين جميعا" وما روي كذلك في كتاب تاريخ بغداد عإن حميد الطويل ،عإن أنس ،قال :قال رسول اكك "ص" : لما عإرج بي رأيت عإلى ساق العرش مكتوبا :ل إله إل ا ،محمد رسول ا ،أيدته بعلي ،نصرته ص إره وإبكاولسموؤإمإنيلن ,يعنكي عإلكي بكن أبكي طكالب"ع" , بعلي ،وذلك قوله تعالى :سهكلو االكإذي ألايكلدلك بإنل و والروايات عإن طرق العامة ,كما هو واضح . ثم قال سبحانه وتعالى " :إإوذ ألوخلرلجهس الاإذيلن لكفلسروا لثانإلي اوثنلويإن" وهنا اطلككب قليل مككن الككتركيز ,فقككد فات الجميع ان الرسول ص هو "ثاني الثنين" وليس "أول الثنيككن" ,وهككذا ينعكككس – بككالطبع – عإلى هوية المتكلم في باقي مفردات النص الشريف ,وذلك لوجود فاصلة هي قككوله " :إإوذ سهلمككا فإككي اوللغاإر" ,والمعروف ان كل ما يأتي بعد " إإوذ" واقعة محددة ,فاذا تكررت هككذه الداة اكككثر مككن مككرة فهذا يعني ان كل واقعة هي واقعة منفصلة عإن الواقعة السابقة بك "اذ" مكررة . وعإليه فالحداث مقطعة بالشكل التالي : و القطعة الولى " :إإوذ ألوخلرلجهس الاإذيلن لكفلسروا لثانإلي اثنلويإن" القطعة الثانية " :إإوذ سهلما إفي اوللغاإر" صاإحبإإه" القطعة الثالثة " :إإوذ يلسقوسل لإ ل ولذلك ,ل يسوغ لنا أن نعيد نحدد هوية المتكلم بالرسول ص فقط ,لنه يحتمل بشكل كبير أن يكون المتكلم في القطعة الثالثة هو "أول الثنيككن" وليككس "ثككاني الثنيككن" أي الرسككول الكككرما "ص" , بخلف التفسير الذي عإليه عإكككككككككامة المفسرين ,سنة وشيعة ! وتفصيل ذلك ان القطعة الولى تتحدث عإن إخراج الرسول فقط ,والقطعة الثانية تتكلككم عإككن وجككوده مع صاحبه في الغار بالتحديد ,بخلف القطعة الثالثة التي تتكلم عإن خطاب محدد " :ل تحككزن – ان ا معنا" وعإند الرجوع إلى موارد هذا المركب "ل تحزن" نراه يشير إل ى الرسكول ص فكي أككثر مكن مكورد ف لولل تلوحككلزون" , بصورة " :لولل تلوحلزون لعإللويإهوم" ومرة مقككترن بلككوط عإليككه السككلما " :لوقلككاسلوا لل تللخكك و ومرة بوالدة موسى عإليه السلما " :لولل تللخاإفي لولل تلوحلزإنكي إإانكا لرابدوهس إإللويكإك" ,ومكرة بمريكم عإليهكا السلما " :فللنالدالها إمون تلوحتإلها ألال تلوحلزإني" . وهذا يؤكد مرة ثانية إلى وجود شخص صحب الرسككول ص فككي تلككك الواقعككة وكككان يطلككب منككه أل يحزن ,وبالتأكيد ,كانت هنالك عإدة أسباب لحزن الرسككول صككلوات اكك عإليككه ,فهككو مهككدور الككدما , بعيد عإن أسرته ,وابن عإمه معرض للقتل ,بالضافة إلكى وجكود منكافق لعيكن ملتصكق بككه متككآمر عإلى قتله ,وكل هذه أسباب تدعإو إلى الحزن ,بطبيعة الحال . فما هو المخرج من هذا الهم والغم وما هو السبيل إلى التخلص من القتل ,ومن هككذا اللعيككن التككافه الملتصق به . هنا نلحظ قوله تعالى " :فلأ لونلزلل ا سإكينلتلهس لعإللويإه لوأليالدهس بإسجسنوةد للوم تللروولها" وهذه هي السككبل العمليككة اس ل الكفيلة بتخليص الرسول ص من هذه الورطة . ما هي السكينة ؟
هل كانت هذه السكينة -المنسككوبة إلككى اكك بشكككل مباشككر -عإبككارة عإككن مركبككة كونيككة قككامت بنقككل الرسول ص إلى أماكن بعيدة عإن مكان الغار ؟ خصوصا بعد أن تم فك شيفرة الكثير من النصوص الككتي تحككدثت عإككن وجككود مركبككات كونيككة كككانت تعمل بإمرة النبياء والئمة ,بدءا من ادما عإليه السلما وانتهككاءا بالمهككدي المنتظككر الككذي ينككزل فككي قبب من نور . تلك المركبات المدهشة التي كانت مرمزة تحت ألفككاظ مككن قبيككل ) :الككبراق أو السككفينة أو السككحابة والنجم المشع والقبة النورية المجوفة والخيمة الياقوتية وعإمود النور( وغير ذلك من المرموزات التي ذكرت في "موسوعإة الرحلت الكونية للنبي والئمككة"مككع مقككال "المخفككي مككن تاريككخ ادما" , حيث كتبت في الخير : )ذكرت بعككض النصكوص النكادرة المرويككة عإكن أميككر المكؤمنين عإليككه السكلما مكن طكرق العامككة ان السحابة – السكينة – حلقت عإلى موضع البيت وإبراهيككم وإسككماعإيل عإليهمككا السككلما ينظككران اليهككا ويسمعان الصوت الصادر من دخلها ,فكانت بمثابككة الدللككة عإلككى المواضككع الدقيقككة لقواعإككد الككبيت المرفوع قبل الطوفان العظيم .وبحسب خبرتي في الروايات لم اعإثر عإلى أي اقككتران بيكن "التحليكق والسحابة" سوى في هذا النص الشريف( ..انتهى فهل كانت هذه السكينة التي انزلها ا عإلى رسوله الكرما في الغار هي نفككس السكككينة الككتي حلقككت عإلى رأس إبراهيم وإسماعإيل عإليهما السلما ودلتهما عإلى حدود البيت بشكل دقيق ؟ يظهر من تحليل النصوص الروائية صحة هذه النظرية ,حيث ورد عإن العباس بن هلل ،عإن أبككي الحسن الرضا ) عإليه السكلما ( ،ق ال :سكمعته وهكو يقكول للحسكن :أي شكيء السككينة عإنكدكم ؟ وقرأ :فلأ لونلزلل ا سوإله ,فقال له الحسن :جعلت فداك ،ل أدري ،فأي شككيء هككي ؟ سإكينللته لعإلى لر س ا ل قال » :ريح تخرج من الجنة طيبة ،لها صورة كصورة وجه النسان -قال : -فتكون مع النبياء , فقال له عإلي بن أسباط :تنزل عإلى النبياء والوصكياء ؟ فقكال :تن زل عإلكى النبيكاء ق ال :وهكي التي نزلت عإلى إبراهيم ) عإليه السلما ( حيث بنى الكعبة ،فجعلت تأخككذ كككذا وكككذا ،وبنككى السككاس عإليها ..انتهى ! فقوله عإليه السلما "تخرج من الجنة" يقصد به مركز انطلق هذه المركبة الكونيككة المجسككمة ذات الريح الطيبة . وقوله عإليه السلما " :وهي التي نزلت عإلى ابراهيم حيث بنى الكعبة" يشير إلككى المقتبككس السككابق من بحث تاريخ ادما عإليه السلما ,فقد جاء في بعككض النصككوص ) :حككتى كككان زمككن إبراهيككم عإليككه السلما فأمره ان يبني بيته فجاءت السكينة إبراهيم عإليه السلما كأنها سككحابة فيهككا رأس تتكلككم لهككا وجه كوجه النسان فقالت يا إبراهيم خذ قدر ظلي فابن عإليه ل تككزد شككيئا ول تنقككص فأخككذ إبراهيككم قدر ظلها /الدر المنثور( أو ما ورد عإن أمير المؤمنين عإليه السلما من طرق العامة : )فعن عإلي ،رضي ا تعالى عإنه :هي ريكح هفافكة لهكا وجكه ككوجه النسكان ،وعإنكه :إنهكا ريكح خجوج ولها رأسان سريعة المرور(
أو ما ورد في قوله عإليه السككلما ) :إن اكك أوحككى إلككى إبراهيككم عإليككه السككلما أن ابككن لككي بيتككا فككي الرض ،فضاق بذلك ذرعإا ،فأرسل ا إليه السكينة ،وهكي ريكح خجكوج ،فتطكوقت حكول الكبيت كالحجفة( وملخص اوصاف هذه المركبة كالتالي : "مركبة مجسمة – لها اثر الريح الهفافة – تسير بسرعإة معينة تخج بها المجال الجوي" والجحفة – عإندهم – هي الترس المعدني ,وبناء عإليه :فقد طككوقت هككذه المركبككة الكونيككة الككبيت الحراما بشكل الترس المعدني الدائري . وهذا يعني – وبل تطويل – ان هذه الوصاف تعود إلى مركبة كونية هبطت في زمان إبراهيم عإليككه السلما ,كما ذكرنا في المقال السابق ,وهي – بحسب رواية الرضا عإليكه السككلما – نفككس المركبككة التي أقلت الرسول الكرما صلوات ا عإليه يوما الغار ونقلته إلى أماكن بعيدة كما سيأتي في الروائي . ولعل من ابرز الدلة عإلى كون السكينة عإبارة عإككن مركبككة كونيككة مككا ورد فككي مشككاهدات أسككيد بككن حضير رئيس الوس ,حيث وردت القصة في أكثر من كتاب وبألفاظ مختلفة ,وملخصها انه حينمككا كان يقرأ القران في ليلة معينة شعر برعإب أصاب فرسه القريبة منككه ,فلمككا نظككر إلككى السككماء رأى "ظلة فيها أمثال السرج" أو "أمثال المصابيح" أو "أمثال المصابيح مدلة بين السككماء والرض" عإلى اختلف الروايات ,إلى أن "عإرجت في الجو" أو "إلى السماء" ,فلما أصبح اخبر رسول اكك بالقصة فقال له ان هذه هي "السكينة تنزلت للقران" ! وهككذه المشككاهدة واضككحة فككي كككون السكككينة مركبككة فضككائية كككبيرة "ظلككة" مشككعة بككأنوار عإديككدة "مصابيح" كانت معلقة آنذاك بين السماء والرض "مدلة" لفترة معينككة إلككى ان ارتفعككت وغككابت مرة أخرى "عإرجت في الجو" وبعد ذلك ,وقبل ان نختم بالبحث الروائي ,هل يظهر من أيككة الغككار إشككارة – ولككو بسككيطة – عإلكى هوية الشخص الول "أول الثنين" ؟ عإند التدقيق في الية نلحظ ان صيغة الحوار فيها تختلف عإن صيغة حوار سورة الكهككف " :فلقلككالل صاإحبإإه لوسهلو يسلحاإوسرهس أللنا ألوكثلسر إمونلك لمارل لوأللعإبز نلفلررا" ,بخلف مورد الغار الذي لم يذكر فعل "الحوار لإ ل – يحاوره" ! فهل كان حوار مورد الغار حوار داخلي غير مسموع ؟ فإذا قلنا بهذا الحتمال يلزما منه كون الشخص الول "أول الثنين" شخص خفي وغيككر مرئككي كمككا في حالة الملئكة الذين ل يظهرون في صورهم الحقيقية ال في حالت معينة . فهل كان هذا الشخص هو جبرائيل عإليه السلما ؟ سوف يتبين ذلك من البحث الروائي . والن إلى البحث الروائي الذي سأعإتمد فيه عإلى "فطنة القراء" في ربط رواية الخصيبي بمككا جككاء في البحث ككل بغية الختصار والبتعاد عإن تكرار الفكرة ,وكمساعإدة سوف اغير لون كتابة بعض المقاطع المهمة من الرواية ,حيث انفرد الخصيبي باخراج هذه الرواية النادرة عإن عإن الحسين بن
موسى بن جعفر عإن أبيه جعفر بن محمد الصادق عإن أبيه محمد الباقر عإن أبيككه عإلككي بككن الحسككين ) صلوات ا عإليهم ( قال لما لقيه جابر بن عإبد ا النصاري برسالة جده رسول ا ) صلى ا عإليككه وآلككه وسككلم ( إلككى ابنه محمد الباقر .... قال له عإلي بن الحسين :يا جابر كنت شاهدت جدي رسول ا ) صلى ا عإليككه وآلككه وسككلم ( يككوما الغار ؟ قال جابر :ل يا ابن بنت رسول ا . قال :اذن أحدثك يا جابر؟ قال جابر :حدثني فداك أبي وأمي ،فقد سمعته من جدك رسول ا "ص" : لما هرب إلى الغار من مشركي قريش حين كبسوا داره لقتله قال :اقصدوا فراشه حتى نقتله فيه ، قال رسول ا "ص" لمير المؤمنين عإلي بن أبي طالب ) صلوات ا عإليه ( :يا أخي ان مشككركي قريش يكبسوني في داري هذه الليلة في فراشي فما أنت صانع يا عإلي . قال له أمير المؤمنين أنا أضطجع يا رسول ا في فراشككك وتككون خديجكة فكي موضكع مككن الكدار ، وأخرج واصحب ا حيث تأمن عإلى نفسك . فقال له رسول ا ) صلى ا عإليه وآله وسلم ( :فديتك يا أبا الحسن اخرج لي ناقتي العضباء حتى أركب عإليها وأخرج إلى ا تعالى هاربا مككن مشككركي قريككش و افعككل بنفسك ما تشاء ،وا خليفتي عإليك وعإلى خديجة . فخرج رسول ا ) صلى ا عإليه وآله وسلم ( راكبا نككاقته العضككباء وسككار وتلقككاه جبرئيككل ) عإليككه السلما ( فقال له :يا رسول ا ان ا أمرني أن أصحبك في مسيرك وفي الغار الذي تدخله وارجككع معك إلى المدينة إلى أن تنيخ ناقتك بباب أبى أيوب النصاري . فتلقاه أبو بكر ،فقال له يا رسول ا أصبحك ،فقال :ويلك يا أبا بكر أريد أن ل يشعر بي أحد ،فقال يا رسول ا أخشى أن يسككتحلفني المشككركون عإلككى لقككائي إيككاك ول أجد بدا ،من صدقهم ،فقال له ) عإليه السلما ( :ويحك يا أبا بكر ،وكنت فاعإل ذلك ؟ فقال له :كنت افعل لئل اكذب واقتل ،فقال له ) عإليه السلما ( :فما صحبتك إياي بنافعتك ،فقال له أبو بكر ولكنك تستغشني وتخشى أن أنذر بك المشركين ،فقال له ) عإليه السلما ( سر إذا شئت . فتلقاه الغار فنزل رسول ا ) صلى ا عإليه وآلككه وسككلم ( عإككن نككاقته وأبركهككا ببككاب الغككار ودخككل ومعه جبريل ) عإليه السلما ( وأبككو بكككر ،وقككامت خديجككة فككي جككانب الككدار باكيككة عإلككى رسككول اكك ) صلى ا عإليه وآله ( واضطجع عإلي عإلى فراش رسول ا يقيه بنفسه ،ووافى المشركون الككدار ليل فتسككاوروا عإليهككا ودخلوهككا وقصككدوا إلككى الفككراش فوجككدوا أميككر المككؤمنين ) عإليككه السككلما ( مضطجعا فيه ،فضربوا بأيديهم إليه وقالوا :يا ابن أبي كبشة لم ينفعك سحرك ول خدمة الجككن لككك اليوما نسقي أسلحتنا من دمك . فنهض أمير المؤمنين ) عإليه السلما ( ليريهم انهم لم يصلوا إليه ، وجلس في الدار وقال :يا مشركي قريش انا عإلي بن أبي طالب ،قالوا
له :وأين محمد يا عإلي ؟ قال :حيث يشاء ا ،قالوا :فمن في الدار ؟ قال ما فيها ال خديجة ،قالوا :الحسيبة النسيبة لول تبعلها بمحمد يا عإلي واللت والعزى لول حرمة أبيك وعإظم محله في قريش لعإملنا أسيافنا فيك فقال أمير المؤمنين ) عإليه السلما ( :يككا مشككركي قريككش أعإجبتكككم كككثرتكم ,وفككالق الحبككة وبككارئ النسمة ما يكون ال ما يريد اكك تعككالى ،ولككو شككئت ان افنككي جمعكككم لكنتككم أهككون عإلككي مككن فكراش السراج فل شئ أضعف منه ,فتضاحك المشكركون وقكال بعضكهم لبعكض :خلكوا عإليكا لحرمكة أبيكه واقصدوا الطلب إلى محمد . ومحمد ) صلى ا عإليه وآله وسلم ( في الغار وهو وجبريل ) عإليه السلما ( وأبو بكر معككه فحككزن رسول ا "ص" عإلى خديجة فقال جبريل "ع" ) :ل تحزن ان اكك معنككا ( ثككم كشككف لككه ) عإليككه السلما ( فرأى عإليا وخديجة ) عإليهما السلما ( ورأي سفينة جعفر بكن أبكي طكالب ) عإليكه السكلما ( ومن معه تعوما في البحر ،فأنزل ا سكينته عإلى رسوله وهو المان مما خشيه عإلى عإلي وخديجة . فأنزل ا ) تأتي اثنين ( يريد جبريل ) عإليه السلما ( ورسول ا ) إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه ل تحزن ان ا معنا فأنزل ا سكينته عإليه ( ولو كان الذي حزن أبو بكر لكان أحق بالمن من رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( ولم يحزن . ثم إن رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( قال لبي بكر :يا أبا بكر اني أرى عإليا وخديجة ومشركي قريش وخطابهم له وسفينة جعفر بن أبككي طككالب ومككن معككه تعككوما فككي البحر ورأي الرهط من النصار مجلبين في المدينة ،قال أبو بكر :وتراهكم يكا رسكول اك ف ي هكذه الليلة ،وفي هذه الساعإة ،وأنت في الغار ،وفي هذه الظلمة ،وما بيننا وبينهكم مكن بعكد المدينكة ؟ فقال رسول ا ) صلى ا عإليه وآله ( إني أريك يا أبا بكر ما رأيت حتى تصدقني ومسككح يككده عإلككى بصره فقال له :انظر إلى سفينة جعفر ،كيف تعوما في البحر ،فنظر أبو بكر إلى الكل مككن مشككركي قريش وعإلي عإلى الفراش وخطابه لهم ،وخديجة في جانب الدار ،ففزع ورعإب وقال يا رسول ا ل طاقة لي بالنظر إلى ما رأيته فرد عإلي غطكائي فمسكح يكده عإل ى بصكره فحجكب عإم ا رآه واخكذته رهقة ،شديدة حتى أحدث اثني عإشرة حفيككرة ...إلككى ان قككال رحمككه اكك :وخككرج أبككو بكككر فحككدث المشركين بخبره مع رسول ا وقال لهم ل طاقة لكككم بسككحر محمككد وقصككص يطككول شككرحها .قككال جابر ابن عإبد ا النصاري هكذا وا يا ابن رسول ا حدثني جدك ما زاد حرفا ول نقص حرفا . طبعا واضح من الرواية ان النبي الكرما انتقل بالسكينة مكع هكذا المغفكل التكافه إلكى منكاطق عإديكدة بسرعإة هائلة بعد ان قاما "ص" بحجب الرؤية عإنه فترة معينة لغراض عإلمية إلى ان وصلوا إلككى سفينة جعفر رضوان ا عإليه فقال له " :انظر إلى سفينة جعفر ،كيف تعوما في البحر" ! وشيء اكيد ان هذه المشاهدات الواقعية المفاجئة شيء مرعإب لمثال المغفلين العإككراب كككأبي بكككر الذي لم يشاهد في حياته اكثر من البعير ورمككل الصككحراء ,ولهككذا السككبب ذكككر لنككا الككراوي انككه لككم يتحمل هذا النتقال السريع فاحدث – تغوط – في اماكن عإديدة عإند رجوعإه من السفرة المفاجئة .
المقال الخامس والثلثون ل منطقية تعريف "المنطق" عإرف المظفر المنطق بانه ) :آلة قانونية تعصم مراعإاتها الذهن عإن الخطأ في الفكر( وأول مشكلة تواجه التعريف هو انفصاما العلقة وعإدما التطابق بين المعرف – بالفتح – فككي جهككة , والتعريف في الجهة المقابلة ,فالمفردة ل تدل عإلى أكثر من "النطق" المقابل "للصمت" ,وهو – بحسب الطباطبائي في نهاية الحكمة – عإبارة عإن "جزء مختص" بالجنس ,فيقكع فكي جكواب "أي شيء هو" – أي الجنس – ولهذا ,عإرف "الفصل" بأنه ) :جزء الماهية المختككص بهككا( ,وجككزء الماهية الذي يقع في جواب "أي شيء" ل يصح أن يعرف بأكثر من كونه "فصل" للجنككس ,فككإذا سألنا – بحسب منطقهم – ما هو النسان :يقال انككه ) :حيككوان نككاطق( ,ومعككروف لككدى الجميككع – عإدا المناطقة – أن المجنون "حيوان ناطق" والطفككل "حيككوان نككاطق" لنهمككا متميككزان – بحسككب التعريف – عإن باقي الحيوانات ! وبالتالي فل تحمل مفردة "المنطق" أي دللة عإلى عإملية "التفكير" التي يتميز بها النسككان عإككن غيره من الجناس الخرى . لن الغرض من "التعريف" – بحسب المظفككر – ) :تفهيككم مفهككوما المعككرف وتمييككزه عإمككا عإككداه( , وهذا ل يتم لمفردة "المنطق" الخاليكة مكن الدللكة عإل ى أي عإمليكة ذهنيكة يجريهكا النسكان العاقكل سوى تمييزه عإن غيره بامتلك )آلة النطق( المرتبطة بالدماغ لترجمككة الفكككار بأصككوات مسككموعإة ومفهومة ,كما قيل في أن الكلما هو التفكير بصوت مسموع ,أو بتعريف المرحوما عإالم سبيط بانه عإبارة عإن ) :تراب ةط بين الفكار عإن طريق المفردات( ,ولهذا السككبب لككم يطلككب إبراهيككم "ع" مككن سئلسلوسهوم إإون كاسنوا يلونإطقسككولن( ,لن القككادر عإلككى النطككق قومه أكثر من النتباه إلى خاصية النطق ) :فل و يستطيع أن يقدما إجابة – بغض النظككر عإككن كونهككا صككادقة أو كاذبككة – ولهككذا السككبب أيضككا وصككف القران الكريم الرسول العإظم صلوات ا عإليه بأنه ) :ل ينطككق عإككن الهككوى( ,لنككه "ص" نككاطق سلمسع إإال سدلعإارء لونإلدارء ,ففرق النص الشريف ولكن ليس عإن الهوى ,بخلف غيره ممن ليونإع س ق بإلما لل يل و بين الناطق عإن ا والناطق عإن الشيطان ,فالول "نكاطق ب الحق" والثكاني "نكاعإق بالباطكل" ول ثككالث بينهمككا ,أو مككا جككاء فككي الوصككف العلككوي للمتقيككن فككي ان ) :منطقهككم الصككواب( ,فوصككف "المنطق" بالصواب وخصه بمجموعإة معينة فقط من بين باقي المجاميع الذين ل يوصككف منطقهككم إل باللغو كما فصلنا في بحث الفرق بين "اللغو وأحسن القول" ثم قال ) :تعصم مراعإاتها الذهن عإن الخطأ في الفكر( ,وأول مشكككلة تككواجه الشككرح هككي أن الفكككر يعتمد بصورة أساسية عإلى اللغة التي تتألف مككن المفككردات الككتي تحمككل دللت معينككة ,وحيككن اقككر "عإلماء اللغة" بانعداما المنطق في اللغة فل يبقى هناك مجال للبحث كما جاء فككي عإبككارة سوسككير : )أقرب الناس سليقةر إلى اللغة ل يستطيع التحكردث عإنهككا والسكبب فكي ذلكك أن مناقشككة أي موضكوع تحتاج إلى أساس منطقي ،واللغة تفتقر إلى الساس المنطقي( ,فل يبقى اماما الخصم سوى ان يقر بوجود منطق أو نظاما يحكم اللغة أو تبقى اللغة بغير نظاما مستندة إلى مبدأ ل منطقي !
وعإليه :فكيف ,وأنى للمنطق الرسطي ان يعصم الككذهن عإكن الخطككأ فكي الفكككر والمفكردات عإنككدهم متعددة الدللت أو مزاحة عإن معناها الصلي بشكل تاما بمككا يككؤدي إلككى نتيجككة حتميككة هككي تككدمير عإملية "التعبير" ثم تحطيم شامل للنظاما اللغوي بشكل عإاما . س ي عأضو آخار ميين المفييردات / فالمفردة ) :عأبارة عأن فكرة أحادية الدللة ل تتجزاأ ول يحل س محلها أ س النيلي( ,والتعبير عأن مفردة بمفردة أخارى هو ذات التعبيرعأن فكرة بفكييرة مخاتلفيية عأنهييا ,ان لييم تكن متناقاضة معها ,وهنا تكمن المشكلة المنطقية ,لن البراهين المنطقية تعتمييد عألييى اسييتخاراج النتيجة من المقدمات ,والمقدمات هي "مواد القياس" التي ينتج من التأليف بينها ما يطلق عأليه "صورة القياس" ,ومواد القياس هذه مؤلفة من ألفاظ لها دللتها الخااصيية بهييا ,فييإذا حصييل أي خالل في موضوع الدللة فهذا ينعكس بشكل أكيد عألى خاطأ ميادة القيياس أو "المقدمية" لن اليدال – في القصدية – هو عأين المدلول ,وان الستعمالت اللغوية هي ) :هييي محيياولت للنتفيياع ميين الحركة العامة للتسلسلت بإطلقاها عألى الشيياء المشييابهة وحركاتهييا ،وصييسحلتها محكومييعة بنسيبة المشابهة /النيلييي( ,وهييذه القواعأييد كفيليية بتصييحيح كافيية السييتعمالت اللغوييية ,بييل هييي كفيليية بتصحيح كامل لعملية التفكير النساني أو "المنطق النساني" ,وبخالف ذلك فل شيييء ميين اللغيية يستحق الدراسة لنه ل يتبقى من عأنوان "اللغة" سوى البنياء الشيكلي للجملية اليذي ينظميه نحيو وقاواعأد اللغة في صفوف الدراسة العأدادية وحسب ! ومما مر يتبين لك ان المشكلة في المنطييق الرسييطي تكميين فييي مييدى صييحة المقييدمات أو "مييواد القياس أو الستدلل" ومطابقتها للواقاع ,وقاد تنبه إلى هذه المشكلة الكبيرة الفيلسييوف ديكييارت ) - 1596كك 1650ما ( حينما أعإلن عإن إمكانية حصول الخطأ في المقككدمات ,فككإذا تككوفرت المقككدمات الصحيحة فالنتيجة حاصلة في الذهن ل محالة دونما الحتياج إلككى قواعإككد منطقيككة وصككور اسككتدلل وغير ذلك ,فالقواعإد المنطقية – دون مقدمات صككحيحة – ل تعصككم الككذهن مككن الخطككأ فككي التفكيككر وعإملها الوحيد هو تأمين "صورة الستدلل" دون التككدخل فككي تككدقيق مككواد السككتدلل ومطابقتهككا للواقككع ,لن "تقريككر الكثريككة" القرآنككي يصككر عإلككى ان اكككثر النككاس )ل يعقلككون – يجهلككون – ل يعلمون( مع توفر مواد الستدلل الصحيحة والبراهين الجلية ! ومن هنا جاء تصريح المظفر ) :وقد تعجب لو قيل لك :إن تسعة وتسعين في المائة من النككاس هككم منطقيون بالفطرة من حيث ل يعلمون(! والحقيقة ان العجب هو من اعإتباط المظفر وغيره ممن ادخلوا عإلم المنطق في الدراسات الحوزوية واتعبوا طلب العلم بدراسة "المنطق المعقد" إلى يومنا هذا ! أمثلة : أول :كتب المظفر :الثاني :من سالبة كلية وموجبة كلية ،ينتج سالبة كلية مثاله :ل شئ من الممكنات بدائم وكل حق دائم /ل شئ من الممكنات بحق . يرد عإليه :ان الخلل واضح في السالبة الكلية ,والكلية ل تتم لككه ,لقككوله تعككالى ) :مككا عإنككدكم ينفككذ وما عإند ا باق( فانعكس ذلك عإلى النتيجة بشكل مباشر ) :ل شيء من الممكنات بحق(! لن القران مثل حادث كما جاء في حديث الرضا "ع" ,فهو "ينزل" و"يلقككى" وغيككر ذلككك ,واكك تعالى هو الذي تجلى لعبادة بكلمه ثالثا :من موجبة جزئية وسالبة كلية ،ينتج سالبة جزئية
مثاله :بعض المعدن ذهب ول شئ من الفضة بذهب /بعض المعدن ليس بفضة . يرد عإليه :الحل متضمن في "الموجبة الجزئيككة" إذا مككا تمككت ,فيكفككي أن يقككول ) :بعككض المعككدن ذهب وفضة( فيثبت التغاير بين الككذهب والفضككة مككن ناحيككة ,ويثبككت كككذلك أن بعككض المعككدن ليككس بفضة ول بذهب ,وهذا أمر يدركه الطفال دون الحاجة إلى هذه الترهات اللفظية . رابعا :مثال عإلى طريقتهم .1زائر القبر مشرك .2وكل مشرك تجب مقاتلته .3زائر القبر تجب مقاتله فك ) :زائر القبر – مشرك – تجب مقاتله( عإبارة عإن حدود ,والقضية رقم )– 1كك (2هي مقككدمات , والقضية رقم 3مطلوب ونتيجة ,والتأليف بين المقدمتين "صورة القياس" والخلل واضح في المقدمكة الولكى :لن زائكر القكبر ليككس بمشكرك ,فكانعكس عإلكى النتيجككة بشكككل مباشر .
المقال السادس والثلثون ما لم ينشر حول اسرار الشهادة مقتل الحسين وبداية طور )الليل اذا يغشاها( بسم ا وصلى ا عألى محمد واله ذكرت مرارا في مقيالتي السيابقة ان كلم النيبي والئمية عأبيارة عأ ن مفاتييح ال ى النظيام القرانيي نستطيع من خالل الستعانة بها كشييف معلومييات وفييك الغييازا كييبيرة حييول طبيعيية الحييياة ومسيييرة الكون وعألقاة الولية بكل هذه التفاصيل المغيبة . ونكشف في مقالنا لهذا اليوم عأن حقيقة مهمة وهي اليوم الذي قاتل فيييه مولنييا الحسييين بيين عألييي يمثل )بداية طور الليل التام( في قاوله تعالى )والليل اذا يغشاها(! ودليل ذلك قاول زاين العابدين عأليه السلم ساعأة الييدفن ) :طييوبى لرض تضييسمنت جسييدك الطيياهر، فإسن الدنيا بعدك مظلمة ،والخارة بنورك مشرقاة( وقاوله ع مظلمة ليس بمعنى مجازاي بل هو معنى حقيقي اعألن فيه بداييية حلييول طييور الظلم التييام عألى هذه الدنيا بمقتل سيد الشهداء صلوات ا عأليه ... لن بداية الظلم كانت يوم السقيفة وغصب الخالفة كما تشير اليه بعض النصوص المروية كقييوله ع ) :والليل إذا يسر هي دولة حبتر ،فهي تسري إلى قايام القييائم عألييه السييلم( ولكيين الظلم التييام
بدأ يوم قاتل خاامس اهل الكساء صلوات ا عأليه كما تشير اليه الرواية التالية ) :عأيين ابيين عأبيياس في قاول ا عأزاوجل )والشمس وضحاها -قاال :هو النبي صلى ا عأليه وآله -والقمر إذا تلهييا - قاال :عألي بن أبي طاب عأليه السلم -والنهار إذا جلها -قاال :الحسن والحسين عأليهمييا السييلم - والليل إذا يغشاها( بنو أمية( هذا الطور الذي سوف ينتهي بساعأة الفجر التي تبدأ بعد نهاييية )الليييل العشيير – ميين الحسيين الييى الحسن( و تجلي النهار بقيام القائم عأجل ا فرجه الشريف . وبه تفهم كثير من السرار المتعلقة بالقيييام يييوم عأاشييوراء وغييير ذلييك ميين التفاصيييل الييتي تربييط حركة القائم بحركة الحسين بن عألي صلوات ا عأليه
المقال السابع والثلثون افكار محرمة -3-الفجر والليال العشر بسم ا الرحمن الرحيم وصلى ا عألى محمد واله اول :التدبر والتفسير ل يسعنا – بحسب المقرر في القصدية – ان "نفسر" اية واحدة من القران الكريم ,لن المعصوم عأليه السلم هو حامل العلم الكلي للكتاب ,كما هو معروف ,ول خالف في ذلك .ولكن ,يمكن لي موالي لل محمد ص ان يتدبر القران الكريم وفق اشييارات النصييوص الروائييية الييتي اطلييق عأليهييا المرحوم النيلي تسيمية "ابيواب التفسيير" ,هيذه البيواب اليتي فتحهيا الهيداة لشييعتهم فاغلقوهيا وصنفوها بتصانيف معروفة . وبحثنا لهذا اليوم متعلق بسورة القدر التي تعتبر ,بحسب الروايات ,نسبة آل محمييد صييلوات ايي عأليهم . ثانيا :النسبة ويمكيين شييرح حقيقيية هييذه النسييبة ,بتوفيييق ايي والسييادة الهييداة ,ان سييورة القييدر اشييارت إلييى مفاهيم ) :ليلة القدر – الملئكة والروح – المر( فهي "ليلة" في التوصيف الزامني الظاهري ,وهي "فاطمة الزاهراء" في التوصيف الباطني ,كمييا سيأتي . اما عأن "الروح" ,فقد ذكرت في مقال سابق ان الروح من أمر الرب ) :من أمر ربي( وأمر الرب هذا شخاص محدد والروح "خالق" اعأظم من جبريل ,وهو "في فاطمة" صلوات ا عأليها كما في نص حمران عأن مولنا الصادق "ع" ويشير إلى ذلك قاول أمير المؤمنين "ع" ) :أنا أمر ا والييروح ،كمييا قاييال سييبحانه :ويسييألونك عأن الروح قال الروح من أمر ربي(
ح سَفيمها سَبإسَنذسَن مرنبسَهنم سَمنن لكل ن أمنمييضر( ,وهييذا التنييزال ل ثم يقول سبحانه وتعالى ) :متمننزال ل انلممملسَئمكلة مواللرو ل يكون ال بأذن ,والذن متعلق بإحكام الوامر الصادرة من القيادة العليا للكون المتعلقة بالتقييديرات السنوية ) :موت – حياة – طاعأة – معصية – خاير – شر – عألم – رزاق وغير ذلك( . ولهذا السبب قاال في اية اخارى ) :فيها يفرق كل امر حكيم( ,لن الية تعني في الظياهر تفرييق الوامر ,وتفريق الوامر ل يكون ال بعد احكامها ثم تنزايلهييا عألييى ولييي الميير صييلوات ايي عأليييه لتوجيهه وتسديده في )يؤمر فيها في أمر نفسه بكييذا وكييذا ،وفييي أميير النيياس بكييذا وكييذا( فتعطيييه الحجة عأليه وعألى الخالق )لنه ل يقوم النبياء والرسل والمحدثون إل أن تكييون عأليهييم حجيية بمييا يأتيهم في تلك الليلة( س ولعل هذا الفهم يكشف السر في المروي عأن مولنا العسكري "ع" ) :نحن حجج ا عألى خالقييه ، وجسدتنا فاطمة "ع" حسجة س ا عألينا( ! فالمر يتنزال اليهم صلوات ا عأليهم وحسب – كمجموعأة خااصة – ولهذا السبب وصفهم القران )بأولي المر( ,أي المر الحكيم النازال في ليلة القدر ,فهذه السورة نسبتهم وهي لهم وفيهم دون غيرهم من العالمين . ثالثا :دائرة النزاول والصعود أما عأن التنزال فهو – حسب ما يظهر من التدبر – بقوسين يشكلن دائرة : 0قاوس النزاول في )ليلة القدر( . ج سمنضة" لقييوله تعييالى ) :متنعييلر ل ف م 0وقاوس الصعود -العروج -في )يوم( كان مقداره "مخانمسَسيمن أمنل م سمنضة( ,فالملئكة والروح تنزال في ليلة ف م ح إسَلمنيسَه سَفي مينوضم مكامن سَمنقمدالرهل مخانمسَسيمن أمنل م انلممملسَئمكلة مواللرو ل هي خاير من )الف شهر( وتعرج في يوم كان مقداره )خامسين الف سنة( . رابعا :الفجر والصبح والليال العشر م ن ن م سملعم سَهمي محنتى ممطلسَع الفنجسَر ! ثم يقول سبحانه :م والفجر – في التوصيف الزامني – هيو الفييترة اليتي تسييبق "الصيبح" وهييو فيي الوصيف البيياطني المنتظر من آل محمد صلوات ا عأليه لقوله صلوات ايي عأليييه فييي رواييية حمييران ) :حييتى يقييوم القائم عأليه السلم( ول نجد في كامل القران الكريم سورة تنتهي بمفردة هي ذات المفردة التي تفتتح بها سورة اخارى حيسَم موانلمفنجسَر ) ( 1موملمياضل معأ ن شيضر ) ا النرنحممسَن النر سَ سوى ما ورد في سورة القدر وسورة الفجر :سَبنسسَم ن سَ ( 2موال ن شنفسَع موانلمونتسَر ) !( 3 فالمام المنتظر "ع" هو )مطلع الفجر( ,وهو )الصبح الذي لم يتنفس( كما جاء في قاوله تعالى : س) صيينبسَح إسَمذا متمننفيي م س ) ( 17موال ل س ) ( 16موالنلنيسَل إسَمذا معأنسييمع م س ) ( 15انلمجمواسَر انللكنن سَ مفمل أ لنقاسَسلم سَبانللخانن سَ , ( 18ويشير اليه قاول الباقار ع لم هاني ) :يا أم هانئ إمام يخانس نفسه سيينة سييتين ومييائتين ، ثم يظهر كالشهاب الثاقاب في الليلة الظلماء( فالفجر صلوات ا عأليه يطلع بعد اخاتتام )الليال العشر( الييذين هييم ابنيياء )ليليية القييدر -فاطميية الزاهراء( ,من )المام الحسن إلى المام الحسن صلوات ا عأليهم( فاذا اشكل عأليك وقالت :فكيف نهتدي بهم وهم ليال ؟
صنلمنا تلوت عأليك قاوله تعالى ) :مولهمو انلسَذي مجمعل م لملكلم اللنلجومم لسَمتنهمتلدوا سَبمها سَفي لظللمما سَ ت انلمبنر موانلمبنحسَر مقاند مف ن ت لسَمقنوضم مينعلملمو من( فهم هذه النجوم كما ورد في تفسير القمي أو ما ورد في النبييوي الشييريف : انلمميا سَ )الئمة من أهل بيتي كالنجوم ،بأيهم اقاتديتم اهتديتم( خاامسا :الشفع والوتر والبحث هنا روائي ,فالمذكور في الروايات ان الفجر هو القائم "ع" والليال العشر هم الئمة من الحسن إلى الحسن ,ثم حصل الخاتلف فييي حقيقيية الشييفع والييوتر ,فييذكرت بعييض النصييوص ان الشفع : رسول ا ص وامير المؤمنين عأليه السلم والوتر هو ا تعالى بدون ذكر فاطمة عأليها السلم . أو ان :الشفع هو أمير المؤمنين ع وفاطمة والوتر هو ا تعالى بدون ذكر الرسول ص . بعبارة اوضح :أي احتمال نرجحه نفقد فيه اما الرسول ص أو فاطمة "ع" ,وهذا مستبعد لمكان الوحدة النورية القائمة بين افراد مجموعأة ال 14اجزااء المشكاة . ولكن :بملحظة النصوص الروائية الكثيرة نلحظ اثبات الزاوجييية النورييية بييين النييبي ص وامييير المؤمنين عأليه السلم ,من جانب ,ومن جييانب أخايير يمكننييا ملحظيية اميير مهييم متعلييق بالتسلسييل التصاعأدي والتنازالي بين سييورتي القييدر والفجيير :بحيييث اننييا لييو عأييدنا بالتسلسييل العكسييي بييين سورتي القدر والفجر نلحظ : ان سورة القدر :تبدأ بي ليلة القدر -فاطمة عأليها السلم )الشجرة المباركيية( – وتنتهييي بييالفجر - القائم ) -الكوكب الدري( فيما تبدا سورة الفجر بمفردة الفجر – القائم – وتنتهي بالوتر ...
المقال الثامن والثلثون حل إشكالية ) :ووجدك ضال فهدى( الرسول محمد أما شخص أخر بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله تجربتي مع هذه الية المباركة تشبه تجربتي مع اية الغار ,في عإدما قناعإتي بالمعروض من تفاسير الرأي الشيعية كالميزان والمثل وغيرها ,مع ما رسككخ فككي الفكككر القصككدي ,فككي ان كككل القككراءات القرآنية المعروفة هي عإبارة تحريف لفظي واضح ومقصود لمفردات القران الكريم ,اضككفيت عإليككه الصبغة الشرعإية من لدن عإلمككاء العإتبككاط السككني والشككيعي ,بعككد تأكيككد الئمككة ع عإلكى ان القككران الكريم نزل بحرف واحد عإلى نبي واحد وان الختلف تابع للقراء ! وبعد ذلك ,فكيف يسوغ لنا طرح الثقكة بكالقراءة المثبتكة فكي المصكحف الشكريف ولسككان ال محمككد صلوات ا عإليهم يردد بما ل يقبل الجدل ) :لو قد قرئ القرآن كما أنزل للفيتنا فيه مسمين( لن دللة هذا النص واضحة في ان القراءة الحالية ليسككت هككي القككراءة المنزلككة بالتمككاما ,وهككو مككا أشار اليه المرحوما الستاذ الكبير عإالم سبيط النيلي في بعض كتبه ,فكثرت عإليه الطعون من جهلة الشيعة ,قبل جهلة السنة .
والن الى موضوع الية الذي حيرني لفترة طويلة من الزمن ,لنه يصعب عإلى أي بككاحث التوفيككق بين كون النبي ص "ضال" ,وكونه "يهدي الى صراط مستقيم" ! بين كونه "ضال" وكونه اول عإابد )انا اول العابدين( واول مسلم )اول المسلمين( وغير ذلك ! فما هو الحل لهذه المشكلة العويصة ؟ المرحلة الولى :نلحظ في هذه المرحلة وجود تقابل بين ثلثة عإبارات كالتالي : الم يجدك يتيما فاوى ........فاما اليتيم فل تقهر ووجدك ضال فهدى ........واما السائل فل تنهر ووجدك عإائل فاغنى .......واما بنعمة ربك فحدث وهنا ,يمكن ملحظة وجود عإلقات لفظية تمتد بين العبارات ,وعإلكى الخصكوص الولكى والثالثكة , من حيث ارتباط اليتيم باليتيم وارتباط الغنى بالنعمة . وهنا تبرز احتمالية معقولة :وهي ان ))يتيما مككا(( وجككد رسككول اكك ص ,فككآواه اليككه صككلوات اكك عإليه ,فجاء المر بعد ذلك ) :فأما اليتيم فل تقهر( أي ل تقهر هذا اليتيم المعرف بالف لما التعريككف وليس أي يتيم ! وهكذا في باقي مفردات السورة ,بملحظة الحركات العإرابية : ي.. الم يجدك ..يتيسم ..فاو ل ي .. ووجد ..ضاسل ..فسهد ل ووجدك ...عإائسل ...فاغني ل .. المرحلة الثانية :نلحظ في هذه المرحلة وجود قراءة منقولة عإن الماما الحسككن بككن عإلككي صككلوات ا عإليه ,عإن طريق القاضي عإياض من السنة والمرتضى من الشيعة وهككي قككراءة شككاذة بحسككب الشريف المرتضى في كتاب تنزيه النبيككاء ,حيككث كتككب ) :وهككذا الككوجه ضككعيف لن القككراءة غيككر معروفة ،ولن هذا الكلما يسمج ويفسد أكثر معانيه( مع العلم ان الكلما ل يسمج ,وقد اثبت القراء قراءات مخالفة بصورة واضحة لبسط قواعإد العربية ,كما هو معروف ,ولم يعترض أي واحد منهم احتراما لقدسية القران وتعبدا بالمثبت في المصحف الشريف ! ربما يصعب عإلينا "هضم" هذه القراءة لما رسككخ فككي عإقولنككا وجككرى عإلككى السككنتنا طيلككة العمككر , فنشعر أنها قراءة "سمجة" بحسب المرتضى . ثم ل اعإتقد ان الكلما يفسد أكثر معانية بلحاظ تأثير المعنى "القديم" عإلككى إفسككاد العقائككد الصككحيحة وفتح الباب لعإداء النبي ص باتهامه بالضلل وما شابه حاشاه صلوات ا عإليه . المرحلة الثالثة :ونركز في هذه المرحلة عإلى العلقات اللفظية بين العبارات المتقابلككة فككي السككورة بشكل عإاما ,وقبل ذلك لبد من الشارة الى الرواية المنقولة عإن الماما الباقر عإليه السلما الكتي ذككر
ضكالر فللهكلداإني ا سوللماسن وبسن لعإوبككإد ا اكك لعإكاز ولجككال بإسملحامككةد ص اكك سكونك س ت ل فيها قول سلمان المحمدي ) :أللنا ل ت لمومسلوكا ر فلأ لوعإتلقلإني ا ت لعإائإلر فلأ لوغلناإني ا ا بإسملحامةد ص( ا بإسملحامةد ص وسكون س وسكون س حيث في هذه الرواية اشارة واضحة الى كون سلمان هو المعني بالسورة وليس رسول ا ص كمككا رسخ في اذهان الجميع ! فبالنسبة لليتيم فالملحظ في النصوص الروائية ان اهل البيت يطلقون اسم اليتيم )عإلى المنقطع عإن إمامه( كما في بعض النصوص )أشد من يتم اليتيم يتيم انقطع عإن إمامه ل يقدر عإلى الوصول إليه( وهي نفس الحالة التي كان يعيشها سلمان المحمدي رضوان ا عإليه قبل لقاءه برسول ا "ص" ي ,فهي تنطق تماما عإلى حالة سلمان المحمككدي فككي وبالنسبة لقوله تعالى :ووجدك ..ضاسل ..فسهد ل رحلته الطويلة للبحث عإن النبي صلوات ا عإليه ,وتنطبق كذلك عإلى رسول ا ص الذي قككال فيككه تعالى ) :وانك ..لتهدي ..الى صراط مستقيم( وكذلك ,بالنسبة لقوله تعالى :ووجدك ...عإائسل ...فاغني ,تنطبق عإلكى مكراد القكران الكريكم الكذي ف يسوغإنيسكسم ا اس إمككون سوو ل ذكر ان رسول ا "يغني من العيلة" كما يغني ا تعالى ) :لوإإون إخوفتسوم لعإويللةر فل ل ال لعإإليءم لحإكيءم( وقوله تعالى ) :لولما نلقلسمككوا إإال ألون ألوغنلككاسهسم ا شالء إإان ا سككولسهس ...إمككون ضلإإه إإون ل فل و اسكك ....لولر س ضلإإه( فل و وقبل الختاما ,نلحظ إشارات كثيرة تؤيد ما ذهبنا اليه فككي الروايككات المعككدودة المنقولككة عإككن بعككض الئمة ع كقول احدهما عإليهما السلما ) :ألللوم يلإجودلك يلإتيما ر لفآوى :إليك الناس( ,بعكس الشائع الذي يركز عإلى كون اليتيم هو رسول ا ص . ضا رل فللهدى :أي هدى إليك قوما ل يعرفونككك حككتى عإرفككوك( الككذي يشككير الككى وقوله ع ) :ولولجلدلك ل نفس المعنى الذي شرحناه في ان الضال هو شخص أخر وليس رسككول اكك ص ,ولكككن الناقككل نقككل القراءة الشائعة التي – تتناقض – مع قول المعصككوما عإليككه السككلما ,الككذي يبعككد الرسككول ص عإككن مفهوما الضلل كما هو واضح . ونفس الشيء يقال في رواية الرضا ع في محضر المأمون العباسي حينما سأله عإن الية فقال له : ضا رل ( يعني عإند قومك ) فللهدى ( أي هداهم إلى معرفتك( )ولولجلدلك ل الذي يشير الى )نفي وقوع الهداية عإلى نفس الرسككول ص( الككذي يلككزما منككه كككونه ليككس المقصككود بالضلل بل شخص أخر وإل لزما العكس ولزما كذلك ان يقول "فهداك" وهكذا ! ولك الن ان تلحظ صحة ما جاء في قول المعصوما بان الرسول ص ضككال "عإنككد قكومه" فلكم يقكل عإليه السلما ) :يعني – وجدك ضال – عإند قومك( ,بل اكتفى بالقول ) :يعني عإند قومك( بمعاريض التقية التي ل تخفى عإلى المتأمل في كلما اهل البيت عإليهم السلما . هؤلء القوما الذين جعلوه ضال الى يومنا هذا ... والحمد ل رب العالمين
المقال التاسع والثلثون "ان الذين كفروا ...بولية عإلي" بسم ا وصلى ا عإلى محمد واله سلواءء لعإللويإهوم ألألونلذورتلسهوم ألوما للوم تسونككإذورسهوم لل يسوؤإمنسككولن ) ( 6لختلككلم ا اسكك لعإللككى قسلسككوبإإهوم لولعإللككى إإان الاإذيلن لكفلسروا ل ب لعإإظيءم ) ( 7 صاإرإهوم إغ ل شالوةء لوللسهوم لعإلذا ء سومإعإهوم لولعإللى ألوب ل ل اول :صك البراءة وقع الصحاب ,في تفسيرهم للية ,عإلى صك البراءة ,لكل طغاة ولعناء وسفهاء هذه المة الناكبة عإن الصراط ,ثم الصقوا التهمة بمجاهيل ل يعلمهم احد ! فمن هم هؤلء "الذين كفروا" وبأي موضوع كفروا ؟ ل توجد اجابة واضحة ؟ ثانيا :قلوبهم ... ختم ا عإلى قلوبهم لن في قلوبهم مرض ,ومرض القلب في تعريف الئمة هو نصككب العككداء لهككم ولشيعتهم ,كما جاء عإن الصادق عإليه السلما ) :والمرض وا عإداوتنا( ثالثا :سمعهم ... ختم عإلى سمعهم لن السمع مقترن قرآنيا بالطاعإة ,ومن ل يسمع ل يطيع ,كمكا ف ي قكوله تعكالى : ضرب مثل فاستمعوا له ,لن الستماع للمثل المقدس صلوات ا عإليه مثككل نككور اكك ,مثككل نككوره كمشكاة ...الية ,ولذلك قال النبي عإليه الصلة والسلما ) :معاشر الناس ،قولوا الككذي قلككت لكككم ، صيسر ...الخبر( وسلموا عإلى عإلي بإمرة المؤمنين ،وقولوا :ل سإموعنا وألطلوعنا سغوفرانللك لرابنا وإإللويلك اوللم إ رابعا :أبصارهم ... عإلى أبصارهم غشاوة ,فهم ل يبصرون ,وهذا هو حال من ترك ولية أهككل الككبيت عإليهككم السككلما , صم بكم عإمي في الظلمات ,لن ا ذهب بنورهم بوليتهم كل إماما جككائر ,والككذين كفككروا أوليككاؤهم الطاغوت يخرجونهم مككن النككور الككى الظلمككات ,قككال العككالم عإليككه السككلما ) :فظهككرت الظلمككة ،فلككم سلمسعوا ولتراسهككوم يلونظسككسرولن يبصروا فضل أهل بيته ،وهو قوله عإز وجل :وإإون تلودسعإوسهوم إإللى اولسهدى ل يل و صسرون( إإللويلك وسهوم ل يسوب إ خامسا :هوية الذين كفروا في الية المبحوثة بعد اول وثانيا وثالثا ورابعا ... اكتفي هنا بايراد رواية عإثرت عإليها في كتاب التنزيل والتحريف للسككياري رحمككه اكك ) :عإككن ابككي حمزة الثمالي عإن ابي جعفر عإليه السلما :ان الذين كفروا بولية عإلي سواء عإليهم اانككذرتهم اما لككم تنذرهم ل يؤمنون(
المقال الربعون انكيدو والخضر خصصت هذه الدراسة الموجزة لبيان التشابه السمي بين أسم الشخصية الملحمية المعروفة أنكيدو وبين أسم الخضر ,الشخصية السلمية المعروفة ,وجعلت هذه الدراسكة كمقدمككة عإلميككة رأيكت ان من الواجب عإلي ادراجها قبل الخككوض فكي البحككاث التأريخيكة المعنيككة بالكشككف عإكن سككيرة أشكهر الشخصيات الملحمية المعروفة في تأريخ العالم القديم )جلجامش وانكيدو( ومن ا التوفيق . يتألف أسم "انكيدو" من مقطعين هما "أنكي" و "دو" وعإلى الرغم من قدما الملحمة البابليككة فككي كونها ادبا ساميا بابليا )(1كك فأن أسم بطل الملحمككة "انكيككدو" يككرد الككى أصككل سككومري ) (2ثككم أن المقابل السامي للله أنكي – الذي يشكل المقطع الول من أسم البطل انكيدو – هو الله "إيككا" كمككا هو معلوما ولكن السككم ورد فككي الملحمككة بصككيغته السككومرية ممككا يككدلل عإلكى قككدما أحككداث الملحمككة وعإراقتها في تأريخ شعوب بلد الرافدين . ففيما يخص المقطع الول "انكي" فهو اسم الله "انكي" الذي يعككده عإلمككاء التأريككخ القككديم رابككع اللهة الخالقة السكومرية الربكع ) (3أو ثالثهكا بعككد انكو وانليكل ) (4كمككا ورد فكي الثبكات الخاصكة باللهة السومرية ) (5فهو الله الشهير الملقب بك"سيد الرض" ) (6الذي اوكلت اليه مهمة تنظيم الرض ) (7وبث الحياة فيها حيث كان في البداية الها للماء ثم اصبح الها للرض والمككاء لرتبككاط الماء بالرض ) (8ومن خلل تشكيلهما لساس الحياة عإلى وجه الرض أصبح هكذا اللككه – تلقائيكا – سيدا للحياة كلها في نظر السومريين القكدامى ) (9فككأنه ورث ككل سكلطات اللهكة العظكاما )(10 بعد أن فوضت اليه أداء أعإمالها فهو الله الحكيم النابض بالحيككاة وهككو الككذي أوحككى الككى "الفككائق الحكمة" بما يجب عإمله للحيلولة دون استمرار الجفاف والوباء بعككد حككادث الطوفككان العظيككم )(11 بما يحمله من الحكمة ومن أسرار القوى اللهية التي تسمى سككومريا "مككي" ) (12حيككث جككاء فككي أسطورة تنظيم سومر )(13 عإندما يقوما انكي الموقر باجتياز الرض المبذورة تنتج هذه الرض حبوبها بكثرة وهذا ليس بداعإي الحصر فكذلك اذا قاما "انكي" باجتياز الصحراء القاحلة فان ينابيع الميكاه البككاردة سوف تتفجر فيها ,فحيثما يحل الله أنكي تحل الحياة في ذلك المكان . ويتضكح لنكا مكن ه ذا الملخكص أن اللكه أنككي هكو "الكه فاعإكل للحيكاة والخلكق" ف ي فككر المتكدين السككومري ,وبقككي عإلينككا ان نعككرف ان المقطككع الخككر "دو" مككن أسككم البطككل "انكيككدو" يعنككي بالسومرية "ذهب" "يذهب" )حيث أن صورة الجزء السفل من القدما في حالة المشي تمثل تقومككا للكلمة السومرية "دو" والتي تترجم بالفعال "ذهب" "يذهب"()(14 وبذلك تكون الترجمة الدقيقة للسم "انكي – دو" هي ) :الذي حيثما يذهب تحل الحياة()(15 وهذه الترجمة تطابق تماما ما ورد في روايات الخباريين العرب وبعض الروايات الدينية في سككبب تسمية "الخضر" بهذا السم حيث ورد أنه انمككا سككمي بهككذا السككم لنككه جلككس عإلككى أرض بيضككاء فأهتزت خضراء ) (16وانه كان ل يجلس عإلى خشبة يابسة ول أرض بيضككاء ال أزهككرت خضككرا ) (17وانه اذا أقاما في مكان نبت العشب حوله ) (18وانه ل يكون بأرض ال أخضرت ) (19وانككه اذا أقاما في مكان نبت العشب تحت رجليه حتي يغطي قدميه ) (20وفي هذه الخبار دللة واضحة عإلككى الهبة التي كان يتمتع بها "الخضر" عإليه السلما باسمه العربي أو "انكيدو" باسمه السومري . وبذلك ينكشف لنا التطابق التاما بين أوصاف الشخصيتين التأريخيتين ممككا يجعلهككا شخصككية واحككدة سميت – عإلى مر التأريخ – بعدة أسماء وبالعديد من اللغات .
الهوامش والمراجع ) (1طه باقر /مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم /ص 461 ) (2صموئيل نوح كريمر /من الواح سومر /ص 312 ) (3بحسب تصنيف الماجدي /أنظر :متون سومر /ص81 ) (4بحسب تصنيف باقر /أنظر :مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة تاريخ الفرات القديم /ص 249 ) (5صموئيل نوح كريمر /من الواح سومر /ص 171 ) (6خزعإل الماجدي /متون سومر /ص 143 ) (7صموئيل نوح كريمر /من الواح سومر /ص 178 ) (8خزعإل الماجدي /متون سومر /ص 99 ) (9المصدر السابق /ص 99 المصدر السابق /ص 99 )(10 قاسم الشواف /ديوان الساطير /الجزء الثالث /ص154 )(11 د .فوزي رشيد /حضارة العراق /الجزء الول /ص 155 )(12 خزعإل الماجدي /متون سومر /ص 180 )(13 صموئيل نوح كريمر /من الواح سومر /ص408 )(14 هذه الترجمة من نتاج الكاتب وليست مستقاة من أي مصدر . )(15 بحار المجلسي /ج 13ص 303 )(16 الحويزي /نور الثقلين /ج 3ص 276 )(17 ابن حجر /فتح الباري /ج 8ص316 )(18 السمرقندي /تفسير السمرقندي /ج 2ص 359 )(19 السيوطي /الدر المنثور / )(20