الشـــيء ... ينشأ عندما نشـــاء
أشالء ِرواية كَتبـتُـها بـزوايا ُمنحنــية على ذكــرى الجـــريــمــة
ال ُمـــقدمة --------------ببساااااا ة هاااااي تجربتاااااي األولاااااى التاااااي الباااااد مااااا رحها أخيراً، حتى أُجدد الثقة بم امتدت يده فوق أحالمي .. أمتلئ ُروحي موتا ً فـ ها أنا أعيش، ال ينقصني سوى الحياة كي أموت.
الكاتبة :ام كيا الكعبي التاريخ :اثناء ممارستي الحرب
• األهـــداء:
الى تلكـ الحنــاجر الصـامتة الـــتي يمنـــعُها الخـــوف ا تــــُدحــرج كلـِماتُهـــا
أعتاد ذو القبعة السوداء ا يُقيم وليمة ِلق اع ال رق, وفي مرة كعادته مر مازحا ً ُمناديا ً أحدهم : ياهذا الم يع ك والدكـ حق ال ريق..؟ فرد عليه: ال ياأبي... بل سهل لي ال ريق في بيته !
" َرماد" ¹ فاااال يعاااايش ماااا قرويااااة ال تجيااااد مداعبااااة البيااااانو الذي في غرفته. كخادمة عرفها، وكـ قرة عينا ً رأته. كا وديعة والده التي ال يؤذيها نسيم الصباح ، والصفير الغروب . فااااي الخامسااااة ماااا سااااني صااااباه تساااالقت لعيناااااه حبال الحيرة. "م اي المال ياأبي"
فكانت كهكهة ابيه ال توقف قناعته الهائجة، مستصاااحبا ً قاااول "هلبااااء" قروياااة المنااازل لزوجهاااا الكهل: "بمااااذا نفعاااك الماااال وقاااد اجنيااات مااا العاااار ماااا قاااد اجلسك"
تسااااااؤالت رمااااااد ال تعناااااي عبثياااااة فااااال وهاااااذيا ببغاااااء تااااردد مااااا ساااامعت ،كااااا وفاااارة الوقاااات فااااي عزلتاااه تكفاااي عااا بحااا زواياااا الساااك واحااادة تلاااو االخرى. عناااادما بلاااا العاشاااارة تساااالل يتباااا خ ااااوات أبيااااه الذي كا مخمورا ً ليصل لحانة مظلمة. عاد رماد بكم جديد م الـ ؟! بعد سويعات م عودته عاد األب افتعااال رمااااد مااا يقظتاااه مناماااا ً وركااا ألبياااه الاااذي يحدق بثلثي عينيه: لما اليقظة بُني الم تساعدك الـ ..على النوم ؟ ▪ اليااااابي كنااات نائماااا ً لكااا ارعبني كابوس، دعك م جلوسي اي كنت انت ِلمَ لم تص حبني معك.؟
انا كنت في المسجد .. في العمل.. في المستشفى بني. . . اي ولدي.؟ ▪ اباااي اناااا كنااات فاااي عماااالً خيري.. في جلسة مذاكرة.. في المسجد ابتي.
كا يخشى عليه م المسجد! ألنها خدعة ابيه الساخرة، وظل هكذا حتى تلكـ الليلة التي ...
ستار ما يخفى انكشف فيها ِ قبااااال ا يخااااارج رمااااااد التقاااااى بوالاااااده عناااااد بااااااب المنزل oمرحبًا.
▪ أهالً ياولدي
oكيف حالك.؟ oبخير وانت.؟ ▪ بأفضااال حاااال ..هااال ترياااد المال.؟ oال لدي ما يكفي هذه الليلة oوداعا ً ▪ سنلتقي الحقا ً فحد ما حد عند ذلك الموعد..
حي كا رماد يستلقي فوق اولة تحي بها الكؤوس ال الرؤوس، وسم م يناديه.. خشيَ ا مالم ينتظره قد اتى بذلك النداء فأجاب.. "ال ياأبي بل سهل لي ال ريق في بيته"
وم دو ا يراه احد خرج يتمتم دعوا والدي الثمل يتأمل ماذا يقول لرفاقه في الصباح.. هل ولدي اصبح احد رواد وليمة الليل!. ريق؟ ام ا في بيتي قا ههه
"ام غايب"² صاحبة المنزل الذي يجاور المدرسة. يقف رماد عند نافذتها مستنجدا ً للحضور معه، ألنه تأخر في ذلك اليوم ويخشى ا تنال منه صرخات الحارس. "ايااااا كنااااات ياهاااااذا أذهاااااب وال تااااادخل اال بمرافقاااااة والدك " توبخه هي أيضا ً "ألنه مذنب"! ولكنها تنكسر عندما يذرف دموعه، تخرج يديها م بي إ اري النافذة لتقول له بصوت يرتجف : سأتي معك هذه المرة فق
تدخلااااه بعااااد أ تزياااال ماااا وجااااه الحااااارس تجاعيااااد الرف . يبتسم هو ويذهب، ليبدأ وقوفه في الصف وال اليوم كا وضعه الدراسي سيء لكنه يحب المدرسة، ألنها المكا الوحيد الااذي يجمعااه ماا اآلخااري دو مكااو القااار فااي نسب ابيه
ذات مااااااره اجلااااااس ام غايااااااب الماااااار ضيفه جميلة تقربها لتقوم بمساعدتها
فزارتهااااااا
جاء رماد امام النافذة وتفاجئ بأنها مغلقة لم يرى م قبل ا ام غايب اغلقت النافذة جلس بجوار البيت وهو يتحد بصوت خافت : "ربما انزعجت م كثر ترددي عليها وكأنهااااا لاااام تكاااا مختلفااااة عاااا هااااذا الكااااو كمااااا ظننت"
سمعته سمية فقالت ألم غايب م هذا الذي يتحد بحز خلف النافذة ..؟ قالت لها ام غايب قولي له باااااأنني جليساااااة الفااااااراش واليحاااااز مااااا غيااااااابي فمازالت يدي تحتضنه حفيدا ً سـ اقر عيني برؤياه عندما استرج عافيتي فنادتااااه سااااميه وقالاااات لااااه مااااا اوصااااتها ام غايااااب ففاااارح كثياااارا ً ورفاااا يااااده الااااى السااااماء داعيااااا ً هللا بشفائها وذهب
بضاااعف ساااني زماااالءه أسااات اع رمااااد أ يتخ ااااى مراحل دراسته ولكنه لم يتركـ ام غايب فكا يتردد عليها رغم بعد المسافة، ذات مره وهو في ال ريق الى منزله شاهد فتاة وبقيَ يتأمل في جمالها وكأنه شاهدها م قبل.. (لك اي ؟) استغرق تفكيره يومي حتى تذكر تلكاااـ الفتااااة التاااي قاااد كانااات فاااي بيااات ام غاياااب عناااد مرضها
اُصيبت ام غايب هذ ِه المرة بمر شديد لم تست االيام ا ت يل الصبر معها، فتوفيااات وحاااز رمااااد لفراقهاااا كثيااارا ً وبقاااى أياماااا ً في منزلها يجلس تارة امام تلكـ اللوحة وتار ًة يض رأسه على وسادتها ويبكي
يتذكر رماد م جلوس.. يوما ً م الماضي عاد مسرعا ً فوجد تجم أل فال المدرسة امام نافذته! يعلوا بينهم صوت ام غايب حزي ... (ماذا كانت تقول؟)
عجوز تصرخ في كل م يتأمل عند نافذتها فيكثرو م أسفهم على نهاية الحياة .. تبتسم للنافذة وتقول: هم م اختاروا للحياة نهاية ياحبيبي .. أل عشقهم ينتهي بتلويح الخمس، اماااا اناااا فماااا زال عشاااقي حتاااى زالااات أعيااانهم عااا رؤياكـ
دخل الجامعة وكانت امامه آفاق كثيرة لألنخرا في احدها، منهااااا مااااا يتعلااااق بوضااااعه االجتماااااعي والشخصااااي على حد سواء، او ت اااوره الدراساااي ونسااايا تكااارار الفشااال فاااي ماااا فات. لكنه وجد ما يتناسب م شخصيته م حي المبدأ والكيفية.
في الجامعة كانت له صديقة مميزة يفرح بملتقى اخالقها الجمي تدعى ريڤال ويروي قصتها كما اوصلتها له وهي ترتدي حروف سوداء
"ريڤال"³ صغيرة المنزل " أول وأخر العنقود" كما يشاع ع مناداتها فتاة ولدت في بيت عَرف الحب والحياة، لم تك فولتها ثرية بمعالم الرفاه السا عة، كاااااا الثاااااراء فاااااي منزلهاااااا اب وام رزقهااااام الااااارب الذرية في س األربعي . حاااااوال إسااااعادها ومساااااعدتها فااااي جمياااا تفاصاااايل المعيشة.
ترضى ريڤال بالقليل، ويخيفها ما كثر! لـ اال يكو إحضاره قد سبب المتاعب لوالديها. تعلمت واكملت بع مراحل الدراسة ، فمرضت امها فجأة وم ثم توفيت.. لم يك االب وابنته اسيرا حز ، عمااااال بوصااااية األم علااااى ا يكمااااال ال ريااااق ماااا دو حز وال انصياع للقدر! كاااا الشااا ر الثااااني مااا الوصاااية يثيااار شاااكوك االب حول سبب وفاة األم وماذا يخيفها..؟!
فااااي احاااادى الليااااالي وبينمااااا كاناااات ريڤااااال جالسااااة لقراءة كتاب ما ألبيها الذي فقد البصر، وصااااااالت لااااااان يتنااااااااول زواج القاصااااااارات مااااااا اصاااحاب الجشااا والسااال ة وكياااف ا المجتمااا لااام يقف بوجه تلك الجرائم وتستمر ضحايا القافلة، اغلقت الكتاب ونظرت ألبيها oابي.. لمااااااذا يجبااااار علاااااى الااااازواج بأعماااااار ال تساااااتحق الموت..؟ ▪ عزياااااازة والدكااااااـ هناااااااك همجياااااااااااااة مارساااااااااااااها ويمارسااااااااااااها بعاااااااااااا االهااااالي بااااداف صااااعوبة العاااااااااايش واال مئنااااااااااا علاااى تلاااك الفتياااات قبااال ا يأخذهم القدر.. وهاااذه الظاااااهرة بااادأت بالغياااااب فاااي زمننااااا بعااااد ا وصل الوعي الى الريف والمدينة
oارعبني ما سمعت !.. ▪ وم تخشى أبنتي!.. ولماذا..؟ فاااي وجاااود أبيهاااا الاااذي رغااام فقاااد بصاااره لااام يفقاااد بصيرته بعد. انا ال اخشى ما تفقده بل أخشى القدر ياأبي.
ماااارت يااااات الكتااااب ال ُمساااانه لااااتجلس ابيهااااا فااااي أروقة مغلفة، لم يعد يرافق مسيرها الى الجامعة ، حتاااااى لااااام يسااااات احضاااااار االبتساااااامة فاااااي عياااااد مولدها.. اشله التأمل في أبنته مااااااتزال ريڤاااااال كاااااذلك حتاااااى وقفااااات اماااااام غرفاااااة العملياااات عااااجزة ماااا الاااذي يمكااا ا تقدماااه لينجاااوا أبيها م ويؤخر موعد رحيله قليالً. ترجلاااات فااااي مماااار المستشاااافى وهااااي تبحاااا عاااا الحلول
oاذا تركاااات الدراسااااة وبااااادرت فااااي العماااال فالبااااد ا يستغرق ذلك م حياة ابي الكثير ، oإذا سااااافر لوحااااده ساااايموت لفراقااااي وال أملااااك ماااااالً لمرافقته، ( إذا تقول لـ إذا مستحيل ) حتى اوقفت خيالها حاجبي .. إذا تزوجتي بي سيعيش والدك مااااا دو اي تفكيااااار قالااااات بصاااااوت ال فلاااااة غيااااار مباليه بشيء "موافقة "
أستغرق ذلك ثواني بينما ابيها استغرق سني حتى ال تقول ذلكـ
حضااارت عناااده لتخباااره بأنهاااا سترساااله الاااى العاااالج غاااادا ً وتكااااو معااااه ويعااااودا بااااأتم حااااال لحضااااور الزواج المفاجئ
نظر ليدها فرأى الخاتم فختمت انفاسه ودموعه تأمالً حزينا ً تاركاااا ً فاااي يااادي بيباااه صاااوتا ً يخبرهاااا عااا رحيااال والدتها.. بأنها توفيت عندما جاء شااااخ لي لااااب ياااادها فااااي ساااا الخامسااااة عشاااار فرفضاااااات فقااااااال سااااااتكو لااااااي شاااااائت ام أبياااااات.. وتوفيت م حزنها ع لسا اخر رؤيا جاءت بها ام ريڤال له...
فقال لها م سرق حلمها : بك اخيرا ً انا ذلك الذي فاز ِ نظرت لذلك الزواج المزيف....
وضعت وسادتها في جبينه. وظل سؤاله تائها ً بي حاجبيه .. ماذا ارادت ا تسقي بكل ذلك الماء!!
مشادة كالمية ..تهديد ووعيد ..الخ هذا ما جرى لرماد في حياته م ابيه، قرر على أثرها مغادرة المنزل استأجر م احد أساتذة جامعته منزالً وأصبح م اقرب أصدقاءه وفي يوم م األيام جاء "االستاذ " وبيده باقة ورد... (لم ؟)
فقال له رماد م رذاذ ابتسامة خفيفة : هل ستذهب لمواعدة جميلة سراً؟ رد األستاذ : ال باااال سااااأذهب ل لااااب ياااادها فااااي العلاااا وسااااتكو اول الرفاق الحاضري عند ذهابي فااااارح رمااااااد وبااااادأ بتجهياااااز نفسااااايهما مااااا بعااااا االهل واالصدقاء. ذهبا لخ بة "سُمية" تلكاااـ الفتااااة التاااي رمااااد اعااارف بتفاصااايل اخالقهاااا وجمال صنعتها لك األستاذ فوجئ بالرف ! فعند العودة سأله رماد ع السبب قال له: "بأنه الرف وقصتها..
الثاني الذي يستقبلني به بيتها"
" سُمية " 4 تلكاااااـ الجميلاااااة جااااادا ً بأخالقهاااااا وعينيهاااااا وفكرهاااااا ال ُمتنور ترعرعت في عائلة ملتزمة دينياً، لم تُمن سمية م خصوصية الحرية ونشأت م ابقة على عادات وخلق اهليها تفوقاااااات فااااااي دراسااااااتها الجامعيااااااة وباااااادأ يتااااااردد لخ بتها الكثير م الناس. لكاااا هناااااك رفاااا ماااا اهلهااااا ماااا دو الرجااااوع ألبنتهم الوحيدة والسبب هو " ا اب عمها المتزوج ولديه ا فال" قام بوض يده فوق رأسها!
م الحياء الغير مبرر ا ال يبادر اهلها بق هذا النزاع لسنوات حتاااى لااام تكااا هنااااك محاولاااة لااادعوة ذلاااك الرجااال الاااذي يقاااف اماااام مساااتقبل ابناااتهم ومواجهتاااه فاااي مصيرها وكا م يب أخالقها إنها لم تتكلم بشيء حتى ال تعصي والديها ذات مرة تكلمت ما اخفت ألحدى صديقاتها.. "شقيقة األستاذ تحديدا ً" علمت حينها ا كثيرا م الحروف كانت خرساء في ابجديتها لم يسمعها احد
ارادت ا تحااااب أل دينهااااا لاااام يحاااارم هااااذا الشاااايء بحدوده ارادت ا يحااااال اللقااااااء الاااااذي لااااام تعااااارف ميعااااااده وماذا يقال به بسبب انتظارها لي الحديد ارادت ا تقول ال ا تسم وا تبكي ال ا تبتسم وا تصرخ ال ا تصمت
بعد ذلك االرشيف الذي واجه حياة رماد، صدف بل تأكد بأنها ليست مجرد ُ انهااااا ممكاااا ا تكااااو فرصااااة لتحوياااال فشااااله فااااي المجال العلمي الى تنمية موهبة، "التصوير والكتابة" مثالً
فبعااااد تلكااااـ االلااااواح والكتااااب التااااي تكاااارس الااااذاكرة للسير الباااااد مااااا آلاااااة توثياااااق اخااااارى ممكااااا ا تكاااااو الكاميرا ما يبح عنه ً حاسة م فقرر بتخصي " مساحته الصغيرة " لجم مقتنيات عمله
ذات مرة وهو يبح ع التقا قصة جديدة، وجد شابا ً في مقهى يبح ع ماء ليغتسل م حبر اسود استحوذ على يديه، فناولااااااه رماااااااد قلاااااايالً ماااااا الماااااااء المتبقااااااي فااااااي زجاجته. وجلسا لتبادل الحدي
" مرتضى " 5 شاااااب فااااي الخامسااااة والعشااااري ماااا عمااااره يجيااااد الخ العربي بشكل مثير لالنتباه، والعجياااب فااااي ذلااااك اناااه ال يملكااااـ شااااهادة جامعيااااة في هذا المجال، االبتدائية هي فق ما لديه. ياااذهب كااال ياااوم أثناااي عناااد بااااب احااادى الجامعاااات ليزاول عمله حتى وأ لم يقف عند موهبته احد ذات مره.. خرجاااات فتاااااة ماااا الجامعااااة فوقفاااات تتأملااااه ماااا بعيد دو ا تتقدم نحوه ..
وظلااات هكاااذا حتاااى انتباااه مرتضاااى لوقوفهاااا الغرياااب لكااا بسااابب حيااااءه ال يسااات ي ا ياااذهب لساااؤالها فيما اذ كانت بحاجة شيء ما او ما شابه تعااار ألسبوعي
مرتضاااى لظااارف اجباااره لاااـ عااادم الحضاااور
وفي االسبوع الثال جاء متأخرا ً فوقف واذا بفتاة تجلس في مكانه، تحركـ بع
الخ و بيديها
فتنحى جانبا حتى ترحل فسمعها تقول :
كنت أتأمل م يشبهك يا أخي لكنه رحل وبقي في الحياة 38سأعيش أللتقي بأحدهم اقترب مرتضى منها وقال لها: ا كا هو فشبيهه قد يكو أيضا، ت ال تبني اآلمال لمالقاة م استودع ِ
عادت الى المنزل وهي تبتسم فرأتها والدتها.. يافتاااااة هاااال جاااااء ماااا الغياااااب ذلااااك الااااذي اعتنقتااااه عيناك..؟
نعم يا أمي وقال لي ماال يجعلني انتظر غائب وال اُغيب حاضر.
وهكذا... خ اب الثانية02:00 .. تثني عليه امرأتا ورجل
استمر رماد في توثيق القص وبقلمه مرة أخرى فيذكر أيضا ً
بكاميرته مر ًة
انا ال اجيد المقابلة بكـ يامستقبل الصائبي "خ أ ال يود اصالح نفسه"
هذا عنوا جم به شتات مواقف لم تتسنى له الفرصة لمعرفة اصحابها ع ُقرب
اقف عند كل سنة ُمسناً، متسكعا ً . حتى ارى أولئك االباء الذي يرحلو .. . فأقوم باحتضا أرثهم الباكي بيساري واخفي زجاجة الخمر بيميني ألصف مؤخرة البرلما
نفقة الو يا موا
ال تجيد ال ُمعانقة ...دعني اساعده
احد المجاني .. يخرج عند كل صباح ُمسرعا ً مبتسما ً ليااااذهب ماااا صااااديقه األخاااارس الااااى مناااازل حااااارس السج ليشهدوا على زواج شبا الحارة الفقيرة م فتيات القصور قال لهم مره احد السارقي " اوقفوهم انهم مسؤولو " فأهتز عقل صديقه وخر ساجدا ً فصفح السَجا ع جهله
يقول رماد في نهاية حديثه اسرار تجم كل م ذكرناهم عنااادما تقااارأ النصاااو الساااابقة وتعااايش مقتضااايات تلكـ الظروف تشعر بأ جمي م مر ذكره سار بهم القدر عكس ما يرو في الصبا
ذا القبعااااة حاااااول ا يتااااودد لق اااااع ال اااارق كااااي ال يصيبه االذى على ايديهم لكنه نسى ولده م دو مراعاة لم يك ذنب بلهاء وال زوجها وال سقوف البيت وال ذكرى والدة رماد المبللة بدموع ولدها نسيا فل قد يتسبب بضياع مجتم م فرد لصحبة لتجم لفئة ..ولشعب! وهاااذا ماااالم يقااارأه األب وساااار القااادر بمشااايئة دو ا يكتر لل فل والمسكي وا يراعي وحدته
كذلك ريڤال فااي ثااواني اساات اع القاادر ا يهاادم جمي ا مااا تمناااه والديها م دو ا تعلم وقعت فريسة له علااااى شااااكل انثااااى باااااره ألبيهااااا بيااااد رجاااال يسااااعى وراء م امعه
سمية التي كا اهلها متيقني م قبولها رف الزواج بالغريب، أ لعت صديقتها على عكس ما كا متوق وبمن ق اخر ما تضمنته حكايات الشاهد المجنو ، وشارب الخمر الذي يتولى عناية الحدود، ومسير المعتنقة شبيه اخيها الذي تغير في سبيل ا تصححه كلمات
يقول رماد ...
يبقى الفضل في كوني قدرا ً لم يكتفي بالحلم المقتول لـ تلكـ النافذة ولـ تلكـ اليدي التي تداركتني م سيقا الشوارع
النهاية