ملف انجاز مقرر حلقة بحث

Page 1

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم املناهج وطرق التدريس‬

‫ملف اجناز مقرر حلقة حبث للطالبة عهود البلوي‬

‫مقدم ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة حبث يف التخصص ‪ /‬هنج ‪)932‬‬ ‫برانمج الدكتوراة يف املناهج وطرق التدريس‪ /‬مستوى اثلث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د عبدهللا الفهد‬

‫إعداد الدارسة‪:‬‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫الفصل الدراسي الثاين‬ ‫‪2021‬‬


2


‫املقدمة‬ ‫ِ‬ ‫سيئات أعمالنا‪ ،‬من‬ ‫حنمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ ابهلل من شروِر أنفسنا ومن‬ ‫إن احلمد هلل‪ُ ،‬‬ ‫يه ِد هللا فال ِ‬ ‫مض َّل له ومن يضلل فال هادي له‪ .‬وأشهد أ ْن ال إله إال هللاُ وحده ال شريك له وأشهد َّ‬ ‫أن‬ ‫ْ ُ‬ ‫عبده ورسولُه‪.....‬‬ ‫حممداً ُ‬ ‫إن عمر اإلنسان قصري ‪ ..‬فإن مل يكن حافالً ابلعطاء واإلجناز فإنه يف احندار ‪ ..‬فال لقاء مع القمة إال‬ ‫ابلبذل‬ ‫وليكن أول خطوات الصعود للقمة من هنا !‬ ‫اضع بني ايدكم اجنازايت املتواضعة يف مقرر حلقة حبث يف التخصص هلذا الرتم الذي كان حافآل ابجلد‬ ‫واالجتهاد والبحث‬ ‫فان اص ــبت فمن هللا وح ـ ــده؛ وان اخطـ ـ ــأت فمن نفسي ومن الشيطآن‪...‬‬

‫‪0‬‬


‫الرؤية والرسالة ‪..‬‬ ‫* رؤييت ورساليت‪..‬‬ ‫مسرييت التعليمية كمعلمة ملادة الفيزايء مث قائدة مدرسة اسهمت يف اكسايب وتزويدي ابخلربات الالزمه‬ ‫لألساسيات املهمة يف أساليب وطرق التعليم ‪ ،‬إضافة إىل التغذية الراجعة يل من تطوير ملهارايت االجتماعية‬ ‫يف التواصل والتعليمية مما ساعدين يف االستزادة من العلم ابإلطالع حرصاً على التمكن من املهنة والعلم‪.‬‬ ‫رساليت التعليمية بصورة عامة ‪ -‬ورسالة كل معلم من وجهة نظري ‪ -‬االرتقاء ابالسلوب التعليمي املستخدم‬ ‫‪ ،‬والطريقة يف توصيل املعلومة إضافة لروح اإلخالص يف العطاء وحب العمل‪ .‬أما رساليت التعليمية بصورة‬ ‫خاصة شخصية ‪ ،‬إيصال املادة الفيزايئية بصورة حتبب وحتفز الطالب هبا ‪ ،‬ابإلضافة إىل تغيري مفهوم‬ ‫الفيزايء من التعقيد اىل االستمتاع واإلبداع ‪ ،‬وذلك من خالل استغالل االساليب املختلفة يف عرض املادة‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫أتمالت مبقرر حلقة حبث يف التخصص‬ ‫مقرر حلقة حبث يف التخصص هو متطلب لقسم مناهج وطرق تدريس دكتوراه مستوى اثلث‪ ,‬يف‬ ‫البداية كان لدي لبس خمتلط يف بعض املهارات البحثية‪ ,‬لكن بعد االطالع على املقرر والبدء ابحملاضرات‬ ‫وعن طريق التكاليف املعطاه لنا أتضحت الصوره‪.‬‬ ‫أهدايف للمقرر‬ ‫للمقرر أهداف معطاه لنا لكن ميكن اقول أن اهم هدف يل يف هذا املقرر والذي وضعته يل هو‬ ‫‪ -1‬تطبيق املهارات البحثية إلعداد حبث علمي ابلطرق العلمية الصحيحة‪ ،‬ومعرفة األسس الصحيحه‬ ‫إلكساب هذه املهارات‬ ‫كوين طالبة دكتوراه مناهج وطرق تدريس فالبد ألي طالبه تتخرج من هذا القسم أن تكون لديها مفهوم‬ ‫عميق وواضح وجلي عن املهارات البحثية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتباع الطرق العلمية الصحيحة يف اختيار عنوان البحث وحتديد اسئلته وأهدافه وأمهيته وحدوده وتعريف‬ ‫املصطلحات العلمية املتعلقة به ومن مث املهارات املتعلقة ابختيار االطار النظري والدراسات السابقة ومن‬ ‫مث إجراءات البحث وعرض ومناقشة النتائج‪.‬‬ ‫‪-3‬تنمية مهارات البحث العلمي واالتصال مع الزميالت‪.‬‬ ‫وقد كانت هذه من أهم أهداف هذا املقرر فلقد استفدان كثرياً من املالحظات والتغذية الراجعه اليت يزودان‬ ‫هبا الدكتور مشكور‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫ابرز األفكار اجلديدة اليت تعلمتها من مقرر حلقة حبث يف التخصص‬ ‫‪ -1‬معرفة األسس الصحيحه وتطبيق املهارات البحثية إلعداد حبث علمي ابلطرق العلمية الصحيحة‬ ‫يف كل حماضرة كنت اخرج بكم هائل من املعلومات وكنت استفيد من مداخالت الدكتور ومن مداخالت‬ ‫الزميالت كثرياً ‪ ,‬استفدت من معرفة الطرق العلمية الصحيحة يف اختيار عنوان البحث وحتديد اسئلته‬ ‫وأهدافه وأمهيته وحدوده وتعريف املصطلحات العلمية املتعلقة به ومن مث املهارات املتعلقة ابختيار االطار‬ ‫النظري والدراسات السابقة ومن مث إجراءات البحث وعرض ومناقشة النتائج‪.‬‬ ‫‪ -2‬االستفادة العظمى ابلنسبه ايل كانت من تكليف نقد دراسات علمية قريبة لبحثي فلقد استفدت‬ ‫منها ومن اإلضافات اليت اضافتها اىل حبثي حيث ساعدتين يف حتديد وبلورة مشكلة البحث واستفدت‬ ‫كثرياً من معرفة نقاط التشابه واالختالف بينها وبني حبثي‪ ،‬ساعدين النقد للدراسات من توسعة مداركي‬ ‫البحثية والنقدية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تكليف املقاراانت بني دليل جامعة اإلمام وجامعات أخرى ساعدين كثرياً على االطالع الدقيق لدليل‬ ‫جامعة االمام والتعمق به ومعررفة اخلطوات العلمية السليمة اليت حددهتا جامعة االمام والذي ساعدين كثرياً‬ ‫عن اعداد البحث النهائي‪.‬‬ ‫‪ -4‬حضور مناقشات علمية من توسعة مداركي البحثية والنقدية‪.‬‬ ‫‪ -6‬التقدم امللحوظ ابلنسبة مبهارة البحث من خالل املالحظات واملناقشات هبذا املوضوع وقت احملاضره‪.‬‬ ‫‪ -7‬الشعور ابإلجناز والتطور واالفتخار عند إعداد ملف اإلجناز ‪ ،‬شعرت أن كل جهد وكل تعب خالل‬ ‫هذا الفصل الدراسي ذهب وحل مكانه السعاده والفخر هبذا اإلجناز وهذه املتطلبات اليت كانت يف صاحلنا‬ ‫يف األخري‪ .‬فاملنجزات كانت مبعثره ومل اشعر بكمية التطور واملعرفه واالجناز الذي قمت به ابملقرر اال بعد‬ ‫أن قمت ابعداد ملف اإلجناز‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫اعمايل اجلماعية‬ ‫● اعداد مفردة ( اإلطار النظري والدراسات السابقة) اان والزميالت فاتن العتييب‪ ،‬مشاعل‬ ‫احلريب ‪ ،‬مىن القحطاين‪ ،‬مجانه الصلييب وعرضها للزميالت يف وقت احملاضره ‪ +‬عرض‬ ‫بوربوينت‬ ‫اعمايل الفردية‬ ‫● عمل مقارنة بني دليل جامعة االمام حممد بن سعود اإلسالمية وجامعة تبوك‪.‬‬ ‫● نقد لدراستني علميتني قريبة لبحثي‪.‬‬ ‫● حضور مناقشتني علميتني وكتابة تقرير عنها‪.‬‬ ‫● مشروع إعداد حبث‬ ‫● التفاعل واملشاركة واحلضور خالل احملاضرات األسبوعية‬ ‫● عمل اضايف ( نشر البحث الذي قمت ابعداده يف جمله علمية )‬ ‫● تقدمي ملف اجناز للمقرر‬ ‫أتمالت بعد اإلنتهاء من املقرر‬ ‫● بفضل هللا مت حتقيق األهداف اليت وضعتها للمنهج ‪ ،‬استشعرت األمهية الكبريه هلذا‬ ‫املقرر يف التخصص فلقد غري نظريت لتخصصي بعد الفهم العميق لألسس الصحيحه‬ ‫إلكساب املفاهيم واملهارات واالجتاهات والقيم املرتبطة ابملناهج الدراسيه من أجل تنمية‬ ‫التفكري‪ ،.‬ساهم هذا املقرر على ادراك اجلهد اجلبار لرؤية اململكة ‪ 2030‬يف التعليم‬ ‫وعلى اجلهد الذي تبذله حكومتنا الرشيده يف جمال التعليم‪.‬‬ ‫● لقد حرصت على ان ال اتغيب خالل احملاضرات ملا املسه من استفادة واثراء معلومايت‬ ‫يف كل حماضرة من حماضرات املقرر كذلك حرصت على املشاركة حبلقات النقاش وتبادل‬ ‫مع األخوات النقد يف كل حماضرة ‪.‬‬ ‫● يف األخري اليسعين اال ان اقدم الشكر والعرفان للدكتور الفاضل اليت تعلمت منه الكثري‬ ‫على الصعيد الدراسي والصعيد اإلنساين فلمست منه كل اإلحرتام والتواضع وحب‬ ‫املساعدة جعله هللا يف موازين حسناتك ‪.‬‬ ‫‪4‬‬


5


‫بطاقة تقييم ذايت لتكاليف املقرر‬ ‫التكليف‬

‫الشي الذي قمت بفعله‬

‫إعداد وعرض‬

‫اعداد مفردة ( اإلطار النظري والدراسات‬

‫تعلمت من التكليف‬

‫حسن هذا التكليف‬

‫مالحظايت‬

‫مهاريت ف‬ ‫مفردة من‬ ‫مفردات املقرر‬ ‫(عمل مجاعي)‬

‫استفدت يف زايدة مهارة البحث العلمي والتوثيق كذلك القاء ‪-‬حسن هذا التكليف من حرصت على تسليم‬

‫مهاريت يف البحث العلمي املفردة ‪ +‬عرض‬ ‫السابقة) اان والزميالت فاتن العتييب‪ ،‬مشاعل احملاضرة عن بعد‬ ‫البوربوينت ‪ +‬وارسالة‬ ‫احلريب ‪ ،‬مىن القحطاين‪ ،‬مجانه الصلييب وعرضها ‪ -‬خرجت بكم هائل من املعلومات خاصه فيما خيص إعداد والتوثيق واأللقاء‬ ‫زاد من معلومايت املعرفيه للدكتور يف الوقت‬‫للزميالت يف وقت احملاضره ‪ +‬عرض بوربوينت الفصل الثاين من البحث العلمي‬ ‫احملدد ومساعدة‬ ‫يف اعداد الفصل الثاين‬ ‫بتاريخ ‪1442/6/25‬ه‬

‫من البحث العلمي‬

‫الزميالت قدر‬ ‫املستطاع يف حال‬ ‫مواجهتهن السئلة يف‬ ‫املفردة اليت قمت‬ ‫إبعدادها‪.‬‬


‫مقارنة بني أدلة‬

‫عمل مقارنة بني دليل جامعة قمت بعمل مقارنة بني دليل جامعة اإلمام وجامعة تبوك حسن من مهارة البحث‬ ‫االمام حممد بن سعود ساعدين هذا التكليف كثرياً على االطالع الدقيق لدليل جامعة والنقد لدي ‪،‬كنت‬ ‫االمام والتعمق به ومعررفة اخلطوات العلمية السليمة اليت حريصة على اتقان العمل‬ ‫اإلسالمية وجامعة تبوك‪.‬‬ ‫املكلفه به وصحة‬ ‫حددهتا جامعة االمام والذي ساعدين كثرياً عن اعداد البحث‬ ‫املعلومات واالستفادة من‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫التغذية الراجعه‬ ‫واملناقشات اليت تتم يف‬ ‫احملاضرة بعد تسليم‬ ‫التكليف‬

‫نقد لدراستني‬

‫قمت تلخيص وعرض دراستني علميتني قريبتني‬

‫استفدت من هذا التكليف ومن اإلضافات اليت اضافتها اىل حسن هذا التكليف من‬

‫لبحثي‪ ،‬ساعدين النقد للدراسات من توسعة‬ ‫مداركي البحثية والنقدية ‪.‬‬

‫حبثي حيث ساعدتين يف حتديد وبلورة مشكلة البحث مهاريت يف البحث العلمي هذا التكليف وتسليمة‬ ‫واستفدت كثرياً من معرفة نقاط التشابه واالختالف بينها وبني والتوثيق‬

‫اجلامعات‬ ‫(عمل فردي)‬

‫حرصت اشد احلرص‬ ‫على االهتمام وتدوين‬ ‫مجيع مالحظات‬ ‫الدكتور كون هذا‬ ‫التكليف مرتبط‬ ‫ارتباط وثيق‬ ‫ابلتخصص حيث‬ ‫كانت من اهم‬ ‫اهدايف هلذا املقرر هو‬ ‫تطبيق املهارات‬ ‫البحثية العداد حبث‬ ‫علمي ابلطرق‬ ‫الصحيحه‪.‬‬

‫علميتني قريبة‬ ‫لبحثي‪.‬‬

‫حرصت على اتقان‬


‫حبثي‪ ،‬ساعدين النقد للدراسات من توسعة مداركي البحثية حسن ووسع من مداركي ابلوقت احملدد وارفاقة‬ ‫البحثية وحسن من قدريت يف ملف االجناز‬ ‫والنقدية‪.‬‬

‫( عمل فردي)‪.‬‬

‫على النقد‪.‬‬ ‫حضور‬

‫حضور مناقشتني علميتني وكتابة تقرير عنها‬

‫مناقشات‬

‫حرصت على تسليم‬ ‫حسن من‬ ‫مت حضور مناقشتني علميتني واحدة لرسالة ماجستري وأخرى •‬ ‫سينمار خمطط حبث ومت االستفادة من كتابة تقرير عنها ونقدها مهاريت يف التحليل والنقد التكليف يف الوقت‬ ‫احملدد وارفاقه يف ملف‬ ‫والتقوي‬ ‫زاد من معلومايت اإلجناز‬ ‫•‬ ‫املعرفية ووظفتها يف‬

‫علمية‬ ‫(عمل فردي)‬

‫مشروع البحث النهائي ‪.‬‬ ‫مشروع إعداد حبث‬ ‫مشروع إعداد‬ ‫حبث‬ ‫( عمل‬ ‫فردي)‬

‫من خالل احملاضرات تعرفت على األسس الصحيحه وتطبيق‬ ‫املهارات البحثية إلعداد حبث علمي ابلطرق العلمية‬

‫حرصت على تسليم‬ ‫حسن من معرفة التكليف يف الوقت‬

‫الصحيحة وتطبيقها يف املشروع البحثي اخلتامي‪.‬‬ ‫يف كل حماضرة كنت اخرج بكم هائل من املعلومات وكنت‬ ‫استفيد من مداخالت الدكتور ومن مداخالت الزميالت كثرياً‬ ‫‪ ,‬استفدت من معرفة الطرق العلمية الصحيحة يف اختيار‬

‫األسس‬ ‫الصحيحه‬ ‫وتطبيق املهارات‬ ‫البحثية إلعداد‬

‫عنوان البحث وحتديد اسئلته وأهدافه وأمهيته وحدوده وتعريف‬ ‫املصطلحات العلمية املتعلقة به ومن مث املهارات املتعلقة‬

‫حبث علمي‬

‫احملدد وارفاقه يف ملف‬ ‫اإلجناز‬


‫ابختيار االطار النظري والدراسات السابقة ومن مث إجراءات‬ ‫البحث وعرض ومناقشة النتائج ‪ ،‬وإخراج البحث بشكله‬

‫ابلطرق العلمية‬ ‫الصحيحة‬

‫النهائي‪.‬‬ ‫عمل إضاف‬

‫نشر البحث الذي قمت ابعداده (تصور مقرتح‬ ‫لتطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء‬

‫(عمل فردي)‬

‫مهارات التفكري املستقبلي) يف جملة علمية‬

‫املشاركة ف‬

‫حرصت يف كل حماضره املشاركة مع الزميالت‬

‫حبث ونشره‬

‫احملاضرات‬

‫سيتم نشرة يف جملة عامل الرتبية يف عدد يناير ‪2021‬م‬

‫حسن من مهارايت البحثية مت ارفاق إفادة النشر‬ ‫يف ملف اإلجناز‬

‫استفدت من مناقشة الزميالت والدكتور واملالحظات العامة‬

‫حسن هذا التكليف حرصت على احلضور‬

‫يف احملاضرة‬

‫املناقشة وتقبل اآلراء واملشاركة مع الزميالت‬ ‫وخاصة املخالفه لرأيی يف املناقشات‬ ‫كذلك استفدت من‬ ‫اخلربات املتنوعة للزميالت‬ ‫واستفدت من مالحظات‬ ‫واضافات الدكتور‬

‫إعداد ملف‬ ‫اجناز‬

‫إعداد ملف اجناز الكرتوين جلميع اعمايل يف مقرر قمت ابعداد ملف اجناز الكرتوين فباالضافة اىل الكم اهلائل حسن من مهارايت التقنية حرصت أن خيرج ملف‬ ‫اإلجناز بصورة تليق‬ ‫للمعرفه واملعلومات الذي خرجت منه من هذا املقر فقد وااللكرتونية‪.‬‬ ‫املنهج وتنمية التفكري‬ ‫للجهد‬ ‫وتعكس‬ ‫خرجت كذلك مبهارات تقنية والكرتونيه‪.‬‬ ‫املبذول يف مقرر‬


‫املنهج وتنمية التفكري‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫املناهج وطرق التدريس‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ورقة عمل مقدمة ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة حبث يف التخصص‪ /‬هنج ‪)932‬‬ ‫برانمج الدكتوراه يف املناهج وطرق التدريس‪ /‬املستوى الثالث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا الفهد‬ ‫إعداد الباحثات‬ ‫مجانة الصليب‬ ‫مىن القحطان‬ ‫مشاعل القصريي‬ ‫فاتن العتيب‬

‫‪2021‬م‬

‫عهود البلوي‬


1


‫فهرس احملتوايت‬ ‫املوضوع‬

‫رقم‬

‫املقدمة‬

‫‪3‬‬

‫أوالً‪ :‬اإلطار النظري‬

‫‪4‬‬

‫الصفحة‬

‫اثنياً‪ :‬كيف يربط الباحث حبثه ومتغرياته ابلنظرية العلمية‬ ‫اثلثاً‪ :‬أدبيات البحث العلمي وحمتواه املعريف‬ ‫رابعاً‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬

‫خامساً‪ :‬األخطاء اليت يقع يف الباحث يف الفصل الثان (اإلطار النظري والدراسات‬

‫‪26‬‬

‫اخلامتة‬

‫‪30‬‬

‫املراجع‬

‫‪31‬‬

‫السابقة)‬

‫‪2‬‬


‫املقدمة‬ ‫من أهم الركائز األساسية يف تطوير اجملتمع وحتقيق التنمية املستدامة هو البحث العلمي‪ ،‬فهو ضرورة‬ ‫حتمية لكل اجملتمعات ولكل امليادين‪ ،‬والبحث الرتبوي يعد من أرقي أساليب التطوير الفكري لدى األفراد‪،‬‬ ‫إذ يساهم يف اعتماد املنهجية املنطقية يف تعامالهتم وتنفيذ مسؤولياهتم اليومية‪ ،‬مما يطور لديهم الفكر‬ ‫املوضوعي‪ ،‬ويرفع مردودهم السلوكي نوعا وكما‪ ،‬وابلتايل يزيد نسب جناح أعماهلم وتزدهر طموحاهتم‪.‬‬ ‫والبحث اجليد يتطلب من الباحث أن ميارس القراءة واالطالع؛ ليكون أكثر توفيقا ووضوحا يف حبثه‪ ،‬وقد‬ ‫أشار التل وآخرون (‪ )2006‬أبن القراءة االستطالعية أتيت على مرحلتني‪:‬‬ ‫‪ .1‬املرحلة األوىل‪ :‬قبل حتديد مشكلة البحث وصياغتها‪ ،‬وحتديد مسار البحث وعالقته ابلبحوث‬ ‫األخرى قبل اخلوض فيه‪ ،‬فقد يكون هناك من سبقه لذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬املرحلة الثانية‪ :‬تتمثل ابالطالع على األدبيات والدراسات السابقة واجتاهات النتائج فيها‪ ،‬من‬ ‫أجل مقارنتها بنتائج البحث احلايل‪.‬‬ ‫وعليه سنسعی يف هذه الورقة العلمية أن نقدم تفصيال عن املرحلة الثانية من القراءة االستطالعية‪ ،‬من‬ ‫خالل احملاور الرئيسة التالية‪ :‬اإلطار النظري والدراسات السابقة مع حماولة لعرض ألغلب ما ورد فيها قدميا‬ ‫وحديثا‪.‬‬

‫نسأل هللا أن حيقق هذا البحث األهداف املنشودة‪..‬‬ ‫الباحثات‬

‫‪3‬‬


‫أوالً‪ :‬اإلطار النظري (‪)Theoretical Framework‬‬ ‫أييت اإلطار النظري يف الفصل الثاين من الدراسات والبحوث العلمية‪ ،‬ويعترب مبثابة احلدود الطبيعية‬ ‫للبحث‪ ،‬أو األسس والقواعد اليت يعتمد عليها الباحث يف دراسته‪ ،‬فيشمل جمموعة من املكوانت والعناصر‬ ‫الرئيسة ذات الصلة ابلبحث املطروح‪ .‬ونظرة هلذا الدور الكبري الذي ميثله اإلطار النظري؛ يلزم الباحث أن‬ ‫بعب عدد من االعتبارات عند تصميمه‪ ،‬ويف هذا احملور سنقدم أهم ما يتعلق بذلك كما ورد يف األدب‬ ‫يعي الرتبوي‪.‬‬ ‫مفهوم اإلطار النظري‪Theoretical Framework :‬‬ ‫يتكون املفهوم اللغوي لإلطار النظري كما جاء عند معجم املعاين اجلامع (‪۲۰۱۹‬م) من جزئني‪:‬‬ ‫اإلطار‪ :‬هو كل ما أحاط ابلشيء من اخلارج ومجعها أطر‪ ،‬واإلطار للبيت هو الشيء من حوله‪.‬‬ ‫النظري‪ :‬وهو منسوب إىل النظر فيقال‪ :‬حبث نظري؛ أي قائم على إعمال الفكر والتأمل‪ ،‬وتشري إىل التعلم‬ ‫املعتمد على الكتب‪.‬‬ ‫وترى الباحثات أن هذا املدلول اللغوي يشري إىل أن اإلطار النظري يف البحث العلمي يعين الفكر العلمي‬ ‫الذي حييط ابإلجراءات اليت يتبعها الباحث يف دراسته‪.‬‬ ‫أما مفهومه الرتبوي قد أشار إليه كال من العزاوي (‪۲۰۰۸‬م‪ ،‬ص‪ )45‬والعساف (‪۲۰۱۰‬م‪ ،‬ص‪)64‬‬ ‫وانهدة الدليمي (‪۲۰۱6‬م‪ ،‬ص ‪ ) 60‬على أنه ميثل اخللفية العلمية النظرية اليت حيتاج الباحث للعلم مبا‬ ‫ليستطيع أن يعد حبثا علميا له اهداف وفروض علميه يكون لتحقيقها أثر يف البناء املعريف‪.‬‬ ‫كما أشار العساف (‪۲۰۱۰‬م) يف موضع أخر أبنه تعبري يشري إىل اختيار نظرية معينه‪ ،‬أو جمموعه من‬ ‫املفاهيم أو القوانني يتم من خالهلا صياغة وحل املشكلة (ص‪.)60‬‬ ‫كما يعرفه ‪۲۰۱۸( Kivunja‬م‪ ،‬ص‪ )46‬أبنه بنية تلخص املفاهيم والنظرايت اليت سبق اختبارها‬ ‫ونشرها‪ ،‬وتوليفها ملساعدة الباحث للوصول إىل خلفية نظرية‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫وظائف اإلطار النظري‪:‬‬ ‫من العرض السابق للمفاهيم يظهر أن اإلطار النظري ركيزة هامه تساعد الباحث على امتام حبثه انطالقا من‬ ‫أسس علمية سليمة‪ ،‬وابلتايل تربز لنا أهم الوظائف اليت يؤديها اإلطار النظري يف البحث واملتمثلة يف‬ ‫النقاط التالية كما ذكرها النشوان والزعانني (‪۲۰۱6‬م)‪:‬‬ ‫• املسامهة يف تقدمي وتصنيف‪ ،‬وصياغة املفاهيم‪ ،‬واملصطلحات بطريقة علمية‪.‬‬ ‫• توجيه الباحث يف عمليات اختيار املعلومات والبياانت وحتليلها‪.‬‬ ‫• ربط وتوثيق العالقة بني البحث العلمي والواقع‪.‬‬ ‫• الوقوف على مدى االنتظام والتواتر يف املشكالت اليت نبحثها‪.‬‬ ‫• املساعدة يف بناء مناذج أو أمناط نظرية (ص ‪.)۷۳‬‬ ‫إذن ميكن القول أبن اإلطار النظري يف البحث العلمي عبارة عن جمموعة الصفحات النظرية اليت يتم‬ ‫تدوينها يف البحث العلمي أو الرسالة العلمية‪ ،‬ويعكس اإلطار النظري أمهية الدراسة وأهدافها‪ ،‬واملناهج‬ ‫العلمية املستخدمة يف الدراسة واملصطلحات‪ ،‬والفرضيات املصاغة من جانب الباحث‪ ،‬وما يستعني به‬ ‫الباحث من دراسات سابقة‪ ،‬تُسهم يف تعمقه يف دراسة مجيع اجلوانب املتعلقة ابملشكلة موضوع البحث‬ ‫وترجع أمهية اإلطار النظري إىل أنه‪:‬‬ ‫‪ −‬يساعد الباحث يف وضع منهج حبثي مناسب‪ .‬وأدوات وإجراءات حتليلية جلعل البحث أكثر‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫‪ −‬يؤدي دورا مهما يف توثيق العالقة بني القارئ والباحث‪ ،‬فيشعر القارئ ابجملهود الكبري الذي قام به‬ ‫الباحث من أجل إخراج هذا البحث أبهبى صوره‪.‬‬ ‫‪ −‬التعرف على الدراسات السابقة املرتبطة ابلبحث ومتغرياته‪ ،‬حيث يتمكن من معرفة األحباث اليت‬ ‫تتشابه مع حبثه فيقوم إبجراء التعديالت على حبثه حبيث جيعله حبثا مميزا وجديدا‪.‬‬ ‫‪ −‬حيدد الطريقة اليت تعرف هبا املفاهيم والعمليات يف اإلطار النظري للبحث‪ .‬وحيدد الطريقة اليت‬ ‫تصاغ هبا األسئلة البحثية‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ −‬من خالله تظهر مهارة الباحث يف عرض الدراسات السابقة اليت عاد إليها‪.‬‬ ‫‪ −‬يساعد الباحث يف عمليات التحليل وكتابة النتائج‪.‬‬ ‫‪ −‬يعمل كمركز للبحث‪ ،‬ويرتبط مبشكلة البحث قيد الدراسة‪.‬‬ ‫‪ −‬يدعم تفكري املرء يف املشكلة وحتليل البياانت‪.‬‬ ‫‪ −‬يعد مبثابة العمود الفقري للبحث حيث حيتوي على مجيع املادة العلمية اليت يقوم الباحث جبمعها‬ ‫وترتيبها يف فصول ومباحث يوضح من خالهلا متغريات الدراسة من حيث مفهومها ومكوانهتا‬ ‫والعوامل املؤثرة فيها والنظرايت اليت تفسرها أو توضح أتثريها‪.‬‬ ‫كما تذكر اجمللة العربية للعلوم (‪ )2020‬أن اإلطار النظري له أمهية كبرية ابلنسبة للبحث حيث‬ ‫يدعم البحث ابلطرق األتية‪:‬‬ ‫‪ −‬يسمح اإلطار النظري للقارئ أن يقيم البحث والباحث بشكل نقدي‪.‬‬ ‫‪ −‬يربط اإلطار النظري الباحث ابملعرفة احلالية‪ ،‬ويدله على النظرايت ذات الصلة‪ ،‬مبا مينحه أساسا‬ ‫لصياغة فرضياته وكيفية اختياره لطرق البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬يسمح للباحث ابالنتقال من جمرد الوصف لظاهرة ما‪ ،‬إىل حتليل الظاهرة والوصول إىل تعميمات‬ ‫حوهلا‪.‬‬ ‫‪ −‬يعطي اإلطار النظري حدود لتلك التعميمات‪ ،‬وحيدد املتغريات الرئيسية اليت قد تؤثر على‬ ‫الظاهرة‪ ،‬كما جيب أن ينبه الباحث على كيف ختتلف املتغريات وحتت أي ظروف‪.‬‬ ‫ويذكر كال من الغريب (‪۲۰۱۲‬م‪ ،‬ص‪ )۲۱۵‬واخلطيب (‪۲۰۱۰‬م‪ ،‬ص ‪ )۱۰۸-۱۰۹‬أن اإلطار‬ ‫النظري للبحث العلمي يتكون من ثالثة نقاط رئيسية‪:‬‬ ‫✓ األدبيات املرتبطة ابملوضوع العام للبحث وهو ما كتب يف موضوع البحث من أدبيات وقضااي‬ ‫خمتلفة يرى الباحث أمهيتها؛ إلعطاء القارئ فكرة عن جمتمع الدراسة‪ ،‬أو عن الظاهرة اليت‬ ‫يدرسها‪ ،‬أو عن املؤسسة اليت يرغب يف دراستها‪.‬‬ ‫✓ النظرايت العلمية اليت استند إليها الباحث التفسري موضوعه‪ ،‬واشتقاق تساؤالته أو فرضياته‪،‬‬ ‫وكذلك التحليل العلمي لنتائجه‪.‬‬ ‫✓ الدراسات السابقة ذات العالقة مبوضوع حبثه‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫شروط تصميم اإلطار النظري‬ ‫حىت يتمكن الباحث من تصميم إطار نظري يضمن جودته وقيمته العلمية‪ ،‬البد أن يتوفر فيه عدد من‬ ‫الشروط أشار هلا النشوان والزعانني (‪۲۰۱6‬م) فيما يلي‪:‬‬ ‫▪ ضرورة اختيار املفاهيم‪ ،‬واملتغريات‪ ،‬واجملاالت‪ ،‬ومجيع املباحث مبا يتالئم مع املشكلة البحثية‪.‬‬ ‫▪ مراعاة الشمولية جلميع األبعاد واحملاور املتنوعة اليت حيددها الباحث لبحثه‪.‬‬ ‫▪ االلتزام ابالتساع واالكتمال ليتم اختيار املفاهيم واملصطلحات واجملاالت بطريقة تغطى املشكلة‬ ‫البحثية‪.‬‬ ‫▪ احلرص على املنفعة واجلدوى؛ إذ من الضروري أن يكون لإلطار النظري جدوى من الناحية‬ ‫العلمية والعملية‪ ،‬فمن الناحية العلمية البد أن يسهل فهم الظواهر واملشكالت‪ ،‬ويساعد على‬ ‫توليد أسئلة حبثية جديدة‪ ،‬أما املنفعة العملية فتتعلق بتوفريه إمكاانت ووسائل لتوظيف املعرفة يف‬ ‫تيسري حل املشكلة البحثية (ص ‪.)۷۲-۷۳‬‬ ‫خطوات تصميم اإلطار النظري‪:‬‬ ‫انطالقا من استحضار الباحث للشروط السابقة يشرع يف تصميم اإلطار النظري‪ ،‬فاخلطوة األوىل يف‬ ‫البحوث والدراسات تبدأ بتحديد املشكلة‪ ،‬ولكي يفهم الباحث هذه املشكلة‪ ،‬وحيدد أبعادها والنقاط‬ ‫الرئيسية والفرعية فيها‪ ،‬البد أن يقرأ ويراجع األدبيات اخلاصة بدراسته‪ ،‬وتشري انهدة الدليمي (‪۲۰۱6‬م)‬ ‫إىل أن مراجعة األدب الرتبوي جيب أن تتم على أساس النقد والتحليل ليقف الباحث على الكثري من املعامل‬ ‫يف حبثه (ص ‪.)59‬‬ ‫ويف هذا الصدد اقرتح ساندرز يف العساف (‪۲۰۱۰‬م) ثالث طرق ميكن للباحث أن أيخذ هبا عند حماولته‬ ‫اختيار وتصميم إطار نظري لبحثه‪:‬‬ ‫▪ االستدالل ابملصطلحات املهمة أو املسلمات األساسية يف مشكلة البحث‪.‬‬ ‫▪ اختيار أحد األطر النظرية املعروفة سلفا‪ ،‬فقد تكون املشكلة ذات ارتباط بنظرية معروفة‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫كأن تكون هلا عالقة ابلتعلم فيختار ما يناسبها من نظرايت التعلم اطارة نظرية هلا‪ ،‬أو تكون‬ ‫‪7‬‬


‫مشكلة يف اإلدارة‪ ،‬فيختار ما يناسبها من نظرايت اإلدارة‪.‬‬ ‫▪ قد ال يكون مبقدور الباحث أن خيتار إطار نظرية معروفة من ذي قبل مما يضطره إىل ما يسمى‬ ‫ابلتحويل أي االستفادة من قانون أو نظرية‪ ،‬أو مفهوم ‪ ،‬ليست ذات ارتباط مباشر مبشكلة‬ ‫البحث لصياغة اطار نظري لبحثه معتمدة يف ذلك على القياس‪ ،‬فمثال‪ :‬عمليات التعلم ميكن‬ ‫قياسها بعمليات االدراك البصري ومبا أن هناك نظرايت وقوانني معروفة لإلدراك البصري مبكن‬ ‫بشيء من التحويل أن يستفاد منها يف قوانني ونظرايت للتعلم‪.‬‬ ‫وقد أورد العساف مثال لتوضيح اإلطار النظري عند ربطه بني مفهوم املشكلة ابإلطار النظري (‪۲۰۱۰‬م‪،‬‬ ‫ص ‪.)53‬‬ ‫مثال عندما يناقش الباحث يف حبثه الثواب والعقاب‪ ،‬يقول إن اإلطار النظري يستمد من معرفة املفاهيم‬ ‫التالية‪ :‬الدرجات ‪ -‬التغذية الراجعة‪ -‬التشجيع‪ .‬أما حينما يتناول الفروق الفردية ابلبحث فيمكن أن‬ ‫يستمد من املفاهيم والنظرايت التالية‪ :‬نظرية تطور التعلم ‪ -‬مفهوم املنهج‪ ...‬ابلتايل ليس هناك إطار نظرية‬ ‫واحدة فقط لكل مشكلة وإمنا قد يكون هنا أكثر من إطار ميكن أن تدرس املشكلة من خالله‪.‬‬ ‫جماالت األطر النظرية‪:‬‬ ‫تناول السلوي (‪۲۰۱۲‬م) جماالت األطر النظرية اليت تظهر عند الباحثني سواء يف البحوث العربية أو‬ ‫األجنبية على النحو التايل‪:‬‬ ‫اإلطار النظري ‪:Theoretical Framework‬‬ ‫‪ −‬يقود أنشطة البحث ابالعتماد على نظرية قائمة‪.‬‬ ‫‪ −‬تصاع أسئلة البحث يف ضوء هذه النظرية‪.‬‬ ‫‪ −‬مجع البياانت‪ ،‬النتائج تستخدم لدعم‪ ،‬أو توسيع‪ ،‬أو تعديل هذه النظرية‪.‬‬ ‫‪ −‬عند استخدام الباحث النظرية فهو يقرر أن يتبع الربامج البحثية هلذه النظرية‪.‬‬ ‫اإلطار العملي (اإلجرائي) ‪:Practical Framework‬‬ ‫‪ −‬يعترب كإطار بديل لإلطار النظري‬ ‫‪8‬‬


‫‪ −‬يقود أنشطة البحث من خالل ما عمل من جتارب سابقة‬ ‫‪ −‬ال يقوم البحث على نظرية ولكن على املمارسات املعرفية املرتاكمة‪ ،‬ونتائج البحوث‬ ‫‪ −‬األسئلة البحثية تقوم على األساس املعريف‪ ،‬والنتائج تستخدم لدعم‪ ،‬أو توسيع‪ ،‬أو تعديل‬ ‫املمارسة‪.‬‬ ‫اإلطار املفاهيمي ‪:Conceptual Framework‬‬ ‫‪ −‬يعد بناء هيكلي للتربير وليس للتفسري‬ ‫‪ −‬يتضمن وجهات نظر خمتلفة‪ ،‬واملفاهيم املختارة للبحث جيب أن تكون مناسبة ومفيدة‬ ‫‪ −‬مشكلة البحث حتت الدراسة‪.‬‬ ‫‪ −‬الدراسات السابقة تقود أنشطة البحث ابإلضافة إىل جمموعة مصادر واسعة النطاق‪ ،‬وميكن أن‬ ‫تكون نظرايت خمتلفة‪ ،‬وميكن أن تكون معرفة وحتارب املمارسني‪.‬‬ ‫‪ −‬يستوعب وجهات النظر الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫ويف التفريق بني اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي أشار ‪۲۰۱۸( Kivunja‬م) إىل ما يلي‪:‬‬ ‫أن اإلطار املفاهيمي ‪ Conceptual Framework‬هو التوجه العام واملنطقي الذي يشمل كافة‬ ‫األفكار واملفاهيم اليت تشغل عقل الباحث يف أتهيله‪ ،‬وختطيطه‪ ،‬وتنفيذه‪ ،‬وابلتايل يتضمن اإلطار املفاهيمي‬ ‫أسئلة عالية املستوى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬ماذا تريد أن تفعل يف حبثك؟‬ ‫‪ o‬كيف ختطط للقيام بذلك؟‬ ‫‪ o‬وملاذا تريد أن تفعل ذلك؟‬ ‫‪ o‬ما املهارات اليت ستحتاجها؟‬ ‫‪ o‬ما اإلطار النظري الذي ستستخدمه يف حتليل البياانت؟‬ ‫فاإلطار املفاهيمي يشكل خطة رئيسة منطقية ملشروع البحث أبكمله‪ ،‬أما اإلطار النظري فهو جزء أو‬ ‫جمموعة فرعية من اإلطار املفاهيمي‪.‬‬ ‫وقد اعتىن الباحثني املعاصرين ابلتفريق بني اإلطار املفاهيمي واإلطار النظري وعقدت عدد من‬ ‫‪9‬‬


‫حلقات النقاش نورد األحدث منها‪:‬‬

‫اجلدارات البحثية اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي (‪۲۰۱۷‬م) للدكتورة ندى الصاحل انقشت مفهوم اإلطار‬ ‫النظري واستخداماته‪ ،‬ومفهوم اإلطار املفاهيمي واستخداماته‪ ،‬مع وضع أمثلة حبثية التكوين کال اإلطارين‬

‫وأبرز ما أشارت إليه ندي الصاحل (‪۲۰۱۷‬م) أن سبب االختالف بني اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي‬ ‫يف البحوث العربية واألجنبية يرجع إىل اختالف عدد الفصول اليت يتضمنها البحث‪ ،‬كما يف الصورة التالية‪:‬‬

‫فصول الدراسات العربية‬

‫فصول الدراسات االجنبية‬

‫• المقدمة‬ ‫• اإلطار النظري‬ ‫• الدراسات السابقة‬ ‫• منهجية البحث‬ ‫• النتائج‬ ‫• مناقشة النتائج‬ ‫• الخاتمة‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪Introduction‬‬ ‫‪Literature review‬‬ ‫‪Methodology‬‬ ‫‪Findings‬‬ ‫‪Conclusions‬‬

‫كما عرفت اإلطار املفاهيمي أبنه عبارة عن رسم ختطيطي يلخص ويصف ويقيم أهم املفاهيم واألفكار‬ ‫والدراسات ذات الصلة مبوضوع الدراسة وتتم هذه اخلطوة بعد مراجعة الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫مثال لفكرة حبثية‪:‬‬ ‫ذكرت الصاحل (‪۲۰۱۷‬م) مقال تطبيقي لفكرة حبثية تشرح كيفية تطبيق اإلطار النظري واملفاهيمي‬ ‫الفكرة ‪ :‬تصميم وتنفيذ أنشطة تعلم معتمد على مواقع التواصل االجتماعي هتدف إىل تنمية مهارات‬ ‫التفكري الناقد‪.‬‬ ‫اإلطار النظري هلذه الفكرة عبارة عن اختيار نظرية تربوية تدعم هذه الفكرة وميكن اختيار النظرية البنائية‬ ‫االجتماعية ملناسبة عدد من املبادئ على املتغريات املوجودة يف البحث وأهدافه‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫اإلطار املفاهيمي ميكن تصميمة عن طريق عدد من اخلطوات‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتديد أسئلة الدراسة واالنطالق منها يف عملية مجع الدراسات‬ ‫‪ -2‬البحث يف املصادر عن الدراسات اليت انقشت املتغريات ودرستها سابقا واحلرص على مجع دراسات‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ادارة األحباث وتصنيفها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الرتكيب أو الربط؛ أي حتويل كل املعلومات اليت توصل إليها الباحث إىل رمسة كإطار مفاهيمي حبيث‬ ‫توضح هذه الرمسة متغريات الدراسة‪ ،‬تعريف متغريات الدراسة‪ ،‬وتفسري النتائج (ماهي النتائج اليت توصلت‬ ‫هلا األحباث السابقة واليت بناء عليها سيفسر الباحث نتائجه)‪.‬‬ ‫‪ -5‬الكتابة وهي اخلطوة األخرية بعد أن يصل الباحث إىل عدد من البياانت ويربطها بشكل خمطط يبدأ‬ ‫بكتابتها يف فصل الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي تقارب واختالف (‪۲۰۱6‬م) للدكتورة رمي العبيكان‪ ،‬انقشت فيها احملاور التالية‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫مناقشة التقارب واالختالف بني اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي‪.‬‬ ‫توجيه الباحثني إىل معرفة الفرق بني اإلطارين ودورمها يف رفع مستوى جودة األحباث العلمية‬ ‫عالقة اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي ابلبحوث الكيفية والكمية‪.‬‬ ‫وخالصة ما سبق‪ :‬ترى الباحثات أنه اختلف الرتبويون يف ماهية اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي‪ ،‬ويظهر‬ ‫ذلك بني البحوث العربية واألجنبية‪ ،‬وقد يرجع هذا االختالف كما ذكر البعض إىل تقسيم فصول البحث‪،‬‬ ‫والفصل أو الدمج للدراسات مع األدب الرتبوي‪ ،‬أو قد يرجع إىل مفهوم اإلطارين نفسيهما‪ ،‬لكن املالحظ‬ ‫يف الدراسات العربية استخدام مصطلح اإلطار النظري‪ ،‬بصرف النظر عن وجود نظرية يستند إليها يف حبثه‬ ‫أم مل يوجد وتعزو الباحثات هذه املالحظة إىل عدم التناول اجلاد هلذين املوضوعني وأتصيلهم عند الدارسني‬ ‫واملهتمني ابلبحوث الرتبوية‪ ،‬لذا ميكن تضمني هذه االشرتاطات والتوجيهات يف األدلة املعتمدة من‬ ‫اجلامعات وزايدة وعي الطالب هبا‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫اثنياً‪ :‬كيف يربط الباحث حبثه ومتغرياته ابلنظرية العلمية‪:‬‬ ‫هناك عدة مصادر ميكن للباحث أن يستقي منها النظرية اخلاصة ببحثه ومن هذه املصادر‪ :‬اخلربة‬ ‫الشخصية املبنية على تراكم التجارب العديدة اليت مر هبا‪ ،‬القراءة يف الدراسات السابقة والدورايت العلمية‬ ‫واالدبيات الرتبوية‪ ،‬اللجوء للمتخصصني يف اجملال وعرض األمر عليهم فيقومون بتوجيه الباحث الوجهة‬ ‫الصحيحة (رمحاين؛ بكوش‪)2015 ،‬‬ ‫وهناك اجتاهني للقيام ابلبحث العلمي أوهلما‪ :‬اللجوء إىل أحد النظرايت العلمية اليت تقدم معلومات‬ ‫جديدة للتخصص‪ ،‬مث القيام ابلوقوف على املوضوعات اليت حتتاج إىل دراسة معمقة‪ ،‬واليت تقدم فائدة أكرب‬ ‫من غريها‪ ،‬واليت تساعد الباحث على تطوير وحتسني النظرية‪ ،‬اثنيهما‪ :‬البحث يف موضوع جديد حمدد‬ ‫ويريد أن يبحث عن النظرية املالئمة له فيجب عليه أن حيرص على ربط حبثه ومتغرياته بنظرية علمية يعتمد‬ ‫عليها يف إجراءاته وميكن أن يربط الباحث بني النظرية والبحث العلمي كما يلي‪.)2017 ،BTS( :‬‬ ‫‪ −‬جيب أن يتأكد الباحث من صالحية هذه النظرية ابلنسبة للموضوع الذي يدرسه‪.‬‬ ‫‪ −‬يقوم الباحث ابالطالع على الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع حبثه‪ ،‬ومن مث يقف على‬ ‫األطر النظرية اليت استندت إليها هذه الدراسات‪ ،‬وخيتار منها احلقائق اجلزئية واليت تتمتع‬ ‫ابلشمولية والتناسق‪ ،‬ويطلع على األطر النظرية هلا‪ ،‬وخيتار منها احلقائق اليت تتمتع ابلشمولية‬ ‫والتناسق‪ ،‬ويشكل من خالهلا إطار نظراي يهتدي به‪.‬‬ ‫‪ −‬يقوم الباحث بوضع (كتابة) اإلطار النظري للبحث العلمي الذي سيحدد له مسار البحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫‪ −‬يستخرج كافة املفاهيم والفروض والتساؤالت اليت ترتبط ابلبحث واملتغريات اليت ينطلق منها يف‬ ‫دراسته‪ ،‬وتعد هذه اخلطوة من اخلطوات اليت يتناساها عدد كبري من الباحثني‪ ،‬حيث أهنم يقومون‬ ‫ابختيار موضوع الدراسة‪ ،‬مث حيددون األهداف‪ ،‬والتساؤالت‪ ،‬ومن مث يقومون ابختيار اإلطار‬ ‫النظري وهذا أمر غري صحيح‪.‬‬ ‫‪ −‬يقوم الباحث بتقدمي املفاهيم واملصطلحات وفقا للنظرية اليت يستند إليها يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ −‬يقوم الباحث بتحديد اإلطار النظري للبياانت اليت جيب عليه مجعها يف حبثه العلمي‪ ،‬ومن مث يقوم‬ ‫جبمعها وعزهلا عن البياانت غري الضرورية‪.‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪ −‬يستعني الباحث مبسلمات وفروض النظرية اليت تبنها لوصف وحتليل وتفسري الظاهرة اليت يقوم‬ ‫بدراستها والوقوف على العالقات بني متغرياهتا‪.‬‬ ‫‪ −‬يربط الباحث املالحظات امليدانية ابلنظرية العلمية‪ ،‬وذلك ألن هذه املالحظات تساهم يف تنقيح‬ ‫القضااي النظرية اليت انطلق منها‪ ،‬كما أنه يستفيد من النظرية يف تنمية املهارة النقدية لديه‪.‬‬ ‫‪ −‬يلجأ الباحث إىل النظرية وذلك لكي حيل التناقضات بني النتائج اليت يتوصل إليها يف ضوء هذه‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫‪ −‬يستفيد الباحث من النظرية يف رؤية واستشراف الظاهرة ومستقبل هذه الظاهرة‪ ،‬ويف إعداد وصوغ‬ ‫ورؤية الواقع رؤية عقلية تعترب مصدرا ملداخل نظرية جديدة‪.‬‬ ‫ويذكر رمحاين؛ البكوش (‪ ) 2015‬أنه لكي يقوم الباحث بتوظيف النظرية يف البحث العلمي عليه أن يتبع‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ −‬االطالع على خمتلف النظرايت العامة الكربى‪ ،‬واالهتمام ابلنظرايت اخلاصة (النظرية البنائية‪-‬‬ ‫نظرية معاجلة املعلومات وهكذا‪ )..‬اليت ترتبط مبوضوعه‪.‬‬ ‫‪ −‬االستعانة ابجلهود التنظريية (اإلطار النظري لألحباث السابقة) اليت ترتبط مبوضوع حبثه‪.‬‬ ‫‪ −‬االنطالق من احلقائق اجلزئية (جتميع احلقائق عن املوضوع وربطها ابلنظرية اليت يستند إليها يف‬ ‫حبثه)؛ لتشكيل نظرة مشولية عن موضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬اختيار اإلطار النظري املناسب للبحث واستخراج املفاهيم وطرح اإلشكاليات والفرضيات‬ ‫واملتغريات اليت ينطلق منها يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ −‬االستعانة ابلدراسات السابقة للتعبري عن إشكالية البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬االستعانة بفرضيات النظرية يف مجع وحتليل وتفسري البياانت‪.‬‬ ‫عالقة اإلطار النظري للبحث ابلنظرية العلمية‪:‬‬ ‫إن عمل الباحث يعتمد على اإلطار النظري الذي يقدمه يف البحث العلمي اخلاص به؛ وذلك بغرض شرح‬ ‫األساس املنطقي‪ ،‬وحتديد مشكلة البحث الرئيسية وهدفه‪ ،‬فاإلطار النظري يوفر خلفية عامة لدعم احلقائق‬ ‫يف البحث العلمي‪ ،‬ويقدم مربرات حول اختيار موضوع البحث‪ ،‬لذلك على الباحث أن يضع إطارا نظراي‬ ‫قواي مبنيا على نظرايت ذات صلة‪ ،‬كما أنه جيب أن يشتمل اإلطار النظري اجليد على متغريات ذات صلة‬ ‫‪13‬‬


‫وعالقات حمد دة يريد الباحث فهمها‪ ،‬فيجب أن تكون النظرية املختارة ملوضوع البحث قوية يتحقق فيها‬ ‫كل شيء عن عرض وتفسري مشكلة البحث‪.‬‬ ‫ويذكر دويدري(‪ ) 2002‬أن النظرية تعرب عن سياق منطقي تقوم عليه املعرفة العلمية وتوضح العالقة بني‬ ‫السبب والنتيجة وذلك بني متغريات البحث‪ ،‬هبدف الشرح أو التنبؤ بظاهرة معينة‪ ،‬فالنظرية أفكار مرتبطة‬ ‫ومنظمة تساعدان على تفسري جمموعة من الظواهر املعروفة أو املرصودة وتصلح أن تكون أساسا للتوقع أو‬ ‫التنبؤ‪ ،‬وعلى الباحث أن يربط اإلطار النظري لبحثة بنظرايت علمية‪ ،‬فعمل الباحث يتطلب القيام جبمع‬ ‫احلقائق وتنظيمها ورب طها ابلواقع من خالل فرضيات البحث‪ ،‬فإن استطاع ذلك كان هبا وإال فإنه يلجأ إىل‬ ‫فرضية أخرى تستند إىل نظرية أخرى‪.‬‬ ‫ويشري قنديلجي‪ ،‬السمرائي (‪ ) 2009‬أن كتابة اإلطار النظري للبحث تعتمد على مراجعة كافية للمصادر‬ ‫املطلوبة كالكتب واملقاالت والدورايت والتقارير والواثئق األخرى‪ ،‬اليت تعاجل البحث بشكل نظري يفي‬ ‫ابلغرض‪ ،‬وحيتاج البحث يف هذا اجلزء إىل إلقاء الضوء على ما ذكر يف األدبيات والدراسات السابقة بغرض‬ ‫أن يكون هذا اجلزء دليل عمل للباحث يف إجراءات البحث وأدواته ومناقشة النتائج وتفسريها‪.‬‬ ‫ويوضح عطية (‪ )2010‬أن الباحث أثناء كتابة البحث العلمي ال يستغين عن خلفية نظرية يستند إليها يف‬ ‫إجراءات حبثه واختيار عينته وبناء أدواته وتفسري نتائجه‪ ،‬فاإلطار النظري ميثل عنصر أساسي يف البحث‬ ‫العلمي؛ فالباحث حيرص على أن يكون حبثه ذا مغزى نظري‪ ،‬ومن شأن اإلطار النظري إظهار هذا اجلانب‬ ‫وإضافة معرفة ج ديدة إىل جمال التخصص والسيما يف املوضوعات اليت ال تنظمها نظرايت حمددة‪ ،‬أما‬ ‫املوضوعات اليت تنظمها النظرايت فعلى الباحث أن يربط بني ما يسوقه يف اإلطار النظري وبني النظرايت‬ ‫الرتبوية املوجودة وذلك حىت يكون البحث قائم على فلسفة ونظرية واضحة‪.‬‬ ‫ويذكر البسيوين (‪ ) 2013‬أن اإلطار النظري هو ملخص جلميع ما كتب حول موضوع البحث يف صورة‬ ‫كتب أو مقاالت أو أراء أو نظرايت متضمنة البحوث والدراسات السابقة اليت أجريت واملتعلقة مبوضوع‬ ‫مشكلة البحث والبد أن يتضمن اإلطار النظري للبحث العلمي جمموعة من العناصر هي‪:‬‬ ‫‪ −‬األسس النظرية ملتغريات البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬أهم االجتاهات العاملية املعاصرة املرتبطة مبوضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬عرض املفاهيم الرئيسة املتعلقة مبتغريات البحث‪.‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪ −‬أبعاد البحث ووجهات النظر حوهلا‪.‬‬ ‫‪ −‬عالقات متغريات البحث بعضها ببعض‪.‬‬ ‫‪ −‬الدراسات السابقة املرتبطة مبتغريات البحث‪.‬‬ ‫‪ −‬الربط بني البحث والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫ويشري املنار (‪ )2020‬أن اإلطار النظري‪ :‬ملخص موجز للبحث‪ ،‬جيب أن يبنيه الباحث بناء على مراجعة‬ ‫الدراسات السابقة‪ ،‬كما يستخدم لتفسري النتائج والتحقيق فيها؛ فهو ينطوي على األساس املنطقي املدعوم‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬وجيب أن يكون تنظيم اإلطار النظري بطريقة تساعد القراء على تقييم وجهة نظر الباحث‬ ‫وفهمها‪ ،‬فالغرض األساسي من اإلطار النظري وربطه ابلنظرايت العلمية هو إثبات أن متغريات البحث‬ ‫املعروضة تستند على حقائق قوية‪ ،‬وليس ختمينات أو غرائز شخصية‪ ،‬وهذا يساعد الباحث يف القضاء‬ ‫على التحيزات احملتملة يف تفسري نتائج البحث العلمي‪.‬‬ ‫كما يعد اإل طار النظري اهليكل الذي ميكن أن يتبىن أو يدعم نظرية الدراسة البحثية‪ ،‬ويقدم وصف للنظرية‬ ‫اليت توضح مربرات املشكلة البحثية‪ ،‬وتصمم النظرايت لتفسر‪ ،‬وتفهم‪ ،‬وتتنبأ ابلظواهر‪ ،‬ويف كثري من‬ ‫احلاالت‪ ،‬يتم تصميمها لتتحدى وتوسع املعرفة املوجودة مسبقا‪ ،‬داخل اإلطار الفرضيات النقدية الشاملة‬ ‫(اجمللة العربية للعلوم‪)2020 ،‬‬ ‫وبناء عليه جيب أن يفكر الباحث يف النظرايت اليت تعرب عن وجهة نظره البحثية‪ ،‬ويركز على إبرازها يف‬ ‫اإلطار النظري‪ ،‬ويوفر أفضل طريقة لتصور طبيعة املشكلة اليت اختارها وحتليلها بشكل واضح‪.‬‬ ‫العالقة بني البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫يفرض علينا البحث العلمي التقيد بقواعد وإجراءات تكون إطارا معرفيا ومنهجيا يستطيع من خالهلا‬ ‫الباحث أن يعاجل موضوع حبثه بطريقة علمية وعملية يف آن واحد‪ ،‬ومن بني هذه اإلجراءات التقيد بنظرية‬ ‫علمية تساعد يف توجيه البحث العلمي وابملقابل يقوم البحث ابختبار صحة هذه النظرية على أرض الواقع‬ ‫وبعملية استمرارية موضوعية (رمحاين؛ بكوش‪.)2015 ،‬‬ ‫وتذكر حكيمة (‪ ) 2017‬أن النظرية عبارة عن جمموعة من االفرتاضات هلا اليت هلا عالقة ببعضها البعض‬ ‫واليت تقرتح رؤية منظمة للظاهرة وذلك هبف عرضها والتنبؤ هبا ووضع تفسريا علميا ملوضوع معني مما‬ ‫يكسبه معىن واضح‪.‬‬ ‫‪15‬‬


‫وتعد النظرية‪ :‬الدليل الشامل أو اخلريطة الفكرية اإلرشادية‪ ،‬أو التصور الذهين أو النسق الفكري املعريف‬ ‫الذي يكون على درجة عالية وشاملة من التجريد‪ ،‬كما أهنا تعد بناء فرضي استنتاجي متيزه خصائص‬ ‫معينة‪ ،‬وتشمل النظرية جمموعة من القضااي املنتجة واليت حتمل فائدة وجيب أن تتوفر فيها عدة شروط كأن‬ ‫تكون مستندة إىل أفكار حمددة متاما‪ ،‬ومتسقة واحدة إثر أخرى‪ ،‬كما ميكن أن تستقرأ التعميمات منها‪،‬‬ ‫ابإلضافة إىل ذلك جيب أن تقود الباحثني إىل جمموعة من املالحظات والتعميمات اليت تساهم يف زايدة‬ ‫وتوسيع نطاق املعرفة (رمحاين؛ بكوش‪.)2015 ،‬‬ ‫وتتشكل النظرية نتيجة جمموعة كبرية من الدراسات اليت هتتم ابلظواهر املختلفة‪ ،‬كما أهنا تقدم رؤية منهجية‬ ‫منظمة للواقع‪ ،‬تصاغ بشكل جمموعة من املصطلحات والتعريفات واالفرتاضات اليت ترتبط بني بعضها‬ ‫البعض بعالقة وثيقة‪ ،‬وتقوم برتمجة عالقة اثبتة بني متغريات بعينها وذلك من أجل حتديدها‪ ،‬والتنبؤ مبا‬ ‫يعرتيها من التغريات املستمرة ( ‪.)2017 ،BTS‬ويعد ربط النظرية ابلبحث ومتغرياته من أهم األمور اليت‬ ‫جيب على الباحث مراعاهتا عند قيامه ابلبحث‪ ،‬وذلك نظرا ألمهية بناء البحث على نظرية علمية تربوية‬ ‫واضحة وحمددة‪ ،‬وتعد العالقة ما بني النظرية والبحث العلمي عالقة تفاعلية وظيفية‪ ،‬وال ميكن أن يستغين‬ ‫البحث العلمي عن النظرية‪ ،‬وال ميكن للنظرية أن تستغين عن البحث العلمي (حكيمة‪.)2017 ،‬‬ ‫فالنظرية تكون عدمية الفائدة إذ مل تكن متعلقة ابلبحث العلمي‪ ،‬وذلك ألن البحث العلمي هو الذي يقدم‬ ‫هلا النتائج ويدعمها ابحلقائق‪ ،‬كما أنه خيترب صحتها بشكل مستمر؛ وذلك لكيال تبقى النظرية جمردة وال‬ ‫تعكس الواقع الذي يدرسه الباحث‪ ،‬كما أن البحث العلمي بدون النظرية سيكون حبثا عشوائيا‪ ،‬ال يقدم‬ ‫النتائج املرجوة منه‪ ،‬وستكون النتائج اليت يقدمها عدمية الفائدة‪ ،‬فالباحث البد ان يلتزم مبجموعة من‬ ‫القواعد واإلجراءات اليت تكون إطارا معرفيا ومنهجيا له خالل حبثه‪.‬‬ ‫ويرى خضر(‪ ،)2013‬حكيمة (‪ )2017‬أن العالقة بني النظرية والبحث العلمي عالقة تبادلية تفاعلية‬ ‫وظيفية‪ ،‬وال ميكن أن يستغين أحدمها عن اآلخر وذلك ملا أييت‪:‬‬ ‫‪ −‬يطور البحث العلمي النظرية ويثريها‪ ،‬ويعدهلا ويوسع نطاقها‪ ،‬بل يعيد صياغتها إبعادة حتديد حمور‬ ‫اهتمامها حسب النتائج اجلديدة اليت توصل إليها البحث العلمي‪.‬‬

‫‪ −‬يبتكر البحث العلمي أساليب وإجراءات جديدة‪ ،‬يستعني هبا يف مجع احلقائق وحتليلها‪ِّ ،‬‬ ‫فيوجــه‬ ‫اهتمام النظرية حنو موضوعات جديدة‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪ −‬تس اعد النظرية على بسط وتبسيط احلقائق للباحثني‪ ،‬من حيث قدرهتا على بيان ما يتعني‬ ‫االهتمام به‪ ،‬وما يتعني أيضا تركه أو إسقاطه من حيز االهتمام ابحلقيقة‪.‬‬ ‫‪ −‬تساعد النظرية البحوث العلمية على مواكبة التغريات اليت تفرض نفسها على ساحة البحث يف‬ ‫اجملال الذي تتناوله النظرية‪.‬‬ ‫‪ −‬تعمل النظرية على توجيه البحث العلمي حنو املوضوعات اجلديرة ابلبحث‪.‬‬ ‫‪ −‬توجه النظرية الباحث بطريقة مجع وحتليل البياانت‪.‬‬ ‫‪ −‬حتدد النظرية السياق العام للبحث‪.‬‬ ‫اثلثاً‪ :‬أدبيات البحث العلمي وحمتواه املعريف‬ ‫األدبيات هي ما نشر عن موضوع ما‪ ،‬أو على األقل أهم ما نشر عن موضوع ما‪ ،‬فكثري من املواضيع‬ ‫كتب عنها أيضا الكثري الكثري‪ ،‬ومراجعة كل ما نشر عنها تصبح مهمة مستحيلة‪ ،‬ولذا تتم املراجعة‬ ‫ابنتقائية جيري تربيرها وفق ظروف ومقتضيات حبثك (اهلواري‪.)2014،‬‬ ‫وقد يتبادر إىل الذهن سؤال هو‪ :‬كيف حنصل على املعلومات الالزمة ملوضوع ما؟‬ ‫واجلواب‪ :‬إن مصادر مجع املعلومات كثرية ومتعددة‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫ القرآن الكرمي وتفسرياته‪.‬‬‫ األحاديث النبوية الشريفة وشروحها‪.‬‬‫ وسائل اإلعالم املسموعة واملرئية‪.‬‬‫ الدورايت الصحف واجملالت ‪.‬‬‫ دوائر املعارف واملوسوعات العلمية‪.‬‬‫ البياانت واإلحصاءات‪.‬‬‫ اجلداول والرسوم واخلرائط‪.‬‬‫ املقابالت الشخصية مع أهل االختصاص يف كل جمال‪.‬‬‫‪17‬‬


‫ املعاجم اللغوية واملتخصصة‪.‬‬‫ الكتب يف فروع العلم املختلفة‪.‬‬‫ املخطوطات‪.‬‬‫واملطلوب هو أن حيسن الباحث اإلفادة من هذه املصادر‪ ،‬وأن خيتار منها ما يناسب املوضوع الذي‬ ‫يكتب عنه‪ ،‬وأن يعتمد منها املراجع اجلادة اليت تعمق معلوماته ‪ ،‬وتثرى موضوعه (شحاته‪.)2001،‬‬ ‫خطوات البحث يف األدبيات‪:‬‬ ‫‪-1‬حدد املصادر األساسية للبحث‪ :‬جيب على الطالب ابختيار وحتديد املصادر األساسية اليت سيعود‬ ‫إليها خالل حبثه العلمي‪ ،‬ومن مث يبدأ بعملية البحث عن هذه املصادر ومجعها‪.‬‬ ‫‪-2‬تعلم اسرتاتيجيات البحث يف احملركات‪ :‬كما جيب على الطالب أن يكون على دراية بكيفية البحث‬ ‫والبحث املتقدم يف حمركات البحث‪ ،‬وكيفية اختيار الكلمات املفتاحية اليت تساعده على الوصول إىل‬ ‫املصادر املتعلقة ببحثه العلمي‪.‬‬ ‫‪-3‬قم ابلبدء ابلتلخيص‪ :‬ويعد التلخيص من أهم أدبيات البحث‪ ،‬فبعد أن يقوم الطالب جبمع املصادر‬ ‫األساسية املتعلقة ببحثه العلمي‪ ،‬جيب أن يقوم ابستخراج املعلومات الالزمة لبحثه العلمي منها‪ ،‬ومن مث‬ ‫جيب عليه أن يقوم بتلخيص هذه املعلومات بطريقة فعالة‪.‬‬ ‫‪-4‬ركز حبثك بتدوين ومجع املعلومات‪ :‬ويعد إغناء البحث ابملعلومات من أهم أدبيات البحث واليت جيب‬ ‫على الطالب أن حيرص عليها‪ ،‬لذلك جيب على الطالب أن يكون قادرا على تدوين ومجع املعلومات‬ ‫املتعلقة ببحثه العلمي بعناية كبرية‪.‬‬ ‫وهكذا نرى أن خطوات البحث يف األدبيات من أهم األمور اليت تساعد الباحث على إجناز حبثه‬ ‫العلمي بطريقة سليمة وخالية من األخطاء‪.‬‬ ‫وختتلف طرق مجع املادة العلمية ابختالف أهداف البحث‪ ،‬ووظيفة املادة العلمية‪ ،‬وموقعها يف البحث‪،‬‬ ‫وإمكاانت البحث‪ ،‬وإمكاانت الباحث‪ .‬ومن أهم طرق مجع املادة العلمية ما يلي‪:‬‬ ‫‪18‬‬


‫‪ -1‬نقل فقرات‪ ،‬أو أفكار حمددة من الكتاب‪ ،‬بلغة املؤلف مع احلذف واالختصار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إعادة صياغة أفكار ومعلومات ابستخدام لغة الطالب وأسلوبه بصورة جمملة‪.‬‬ ‫‪ -3‬شرح ومناقشة املعلومات الواردة‪ ،‬والتعليق عليها‪ ،‬وإبداء الرأي فيها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬االقتباس احلريف للمعلومات‪ ،‬والتزام الدقة إىل أبعد درجة ممكنة‪ ،‬حىت إن الطالب لو وجد مجال ال‬ ‫داعي هلا‪ ،‬وضع نقاطا ثالث لتدل على احلذف ( ‪. ) ...‬‬ ‫‪ - 5‬نقل املعلومات يف جمملها وحتليلها ونقدها‪ ،‬األمر الذي يتطلب عدم املغالطة يف إيراد آراء الغري‪ ،‬مث‬ ‫نقدها (شحاته‪.)2001،‬‬ ‫معاجلة األدبيات واحملتوى املعريف املتعلق ابلبحث‪:‬‬ ‫معاجلة األدبيات هي عبارة عن حتليل نقدي للمصادر واألدبيات يف موضوع من املوضوعات وهذا‬ ‫التحليل جيعلنا نصل إىل خالصة األدبيات والتصنيف هلا ومقارنتها وتقييم النتائج‪.‬‬ ‫ويف هذا السياق يشري العزاوي ( ‪ ۲۰۰۸‬م ) إىل خطوات مراجعة األدب السابق ‪ ،‬واليت تبدأ بتحديد‬ ‫املادة اليت يلزم الباحث أن يقرأها ‪ ،‬وميكن أن يستعرض العناوين ذات العالقة ببحثة يف عدد من املصادر‬ ‫منها الفهرس املعاصر لدورايت الرتبية ‪ ،‬وفهرس مراجعة الرتبية ( حبث ابللغة االجنليزية ) وغريها ‪ ،‬مث‬ ‫يستخدم بطاقة املرجع ‪ ،‬أو بطاقة احملتوى لتدوين مراجعاته واالقتباسات املناسبة حملاور حبثه ‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫يقوم بتنظيم املادة يف تقرير يوضح العالقة بني البحوث والدراسات واألدب ‪ ،‬وتصنيفها يف إطار يتناسب‬ ‫مع طبيعة املشكلة الرئيسة للبحث واألسئلة املتفرعة عنها ‪ ،‬ويقوم الباحث بعد ذلك بتنظيم تقرير األدب‬ ‫السابق بلغته ‪ ،‬وليس بفقرات مقتبسه فقط من املراجع قد ال يربطها نسق أو هدف ‪ ،‬وقد يبدأ الباحث‬ ‫مبقدمة متهيدية تصف وفرة األدب املتعلقة ابملشكلة ‪ ،‬أو ندرته ‪ ،‬أو مشوله جلوانب خمتلفة ‪ ،‬أو اقتصاره على‬ ‫جوانب حمددة‪ .‬وأخريا يدون الباحث الدراسات وفق التصنيف الذي وضعه‪ ،‬حبيث خيصص لكل دراسة‬ ‫احليز الذي يناسب نوعيتها وحداثتها ومدى ارتباطها بدراسته(ص‪.)49-47‬‬

‫‪19‬‬


‫وقد أورد ماتيوز وروس(‪2010‬م‪2016/‬م) طريقة لكي نتعرف هبا على جدوى ما نقرأه من األدبيات‬ ‫املنشورة يف موضوع البحث‪ ،‬إذ البد أن جنري عملية تقييم له‪ ،‬واقرتح بعض األسئلة اليت ميكن أن يسرتشد‬ ‫هبا الباحث‪.‬‬

‫خطوات مجع املادة العلمية الالزمة للبحث‪:‬‬ ‫ قراءة أولية يف املراجع املتصلة بنقطة البحث‪ ،‬هبدف حتديد النقاط الفرعية للدراسة‪.‬‬‫ جتميع املراجع املرتبطة بكل نقطة من النقاط الفرعية‪ ،‬واليت ميكن الرجوع إليها للحصول على املعلومات‬‫املطلوبة‪.‬‬ ‫ تدوين املعلومات املرتبطة بكل نقطة يف بطاقات منفصلة (‪ 5x 8‬بوصة) ‪ ،‬لسهولة استعماهلا وترتيبها ‪.‬‬‫ تكتب كلمة تشري إىل النقطة الفرعية أعلى الركن األيسر من البطاقة‪ ،‬مث ترتب البطاقات تبعا هلذه‬‫النقاط الفرعية‪.‬‬ ‫ يسجل خلف البطاقة التفاصيل الببليوغرافية‪ ،‬وهي ‪ (:‬اسم املؤلف ‪ /‬عنوان الكتاب أو املقال ‪ /‬مكان‬‫النشر ‪ /‬الناشر ‪ /‬اتريخ النشر ‪ /‬أرقام الصفحات اليت نقلت منها املعلومات)‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫امجع البياانت‪ ،‬وتظمها يف جداول أو رسوم بيانية‪ ،‬أو أية صورة أخرى تربز عالقاهتا‪ ،‬مث صنفها مبا يوضح‬‫اجلوانب املختلفة النقطة البحث‪.‬‬ ‫ اكتب فقرات من الشرح والتفسري لكل قسم من أقسام نقطة البحث‪ ،‬واربط مبدئيا بينها‪ ،‬لتقود القارئ‬‫ابالنتقال من نقطة إىل النقطة اليت تليها‪.‬‬ ‫ اقرأ ما كتبت مرة اثنية دون تعاطف مع ما هو مكتوب‪ ،‬حىت ميكنك أن تعيد ترتيب الفقرات‪ ،‬وتقدم‬‫عرضا أكثر منطقية‪ ،‬أو انتقاالت أكثر سالسة‪.‬‬ ‫ لكل ذلك‪ ،‬يفضل أن تكتب كل فقرة على بطاقة مستقلة‪ ،‬حىت يكون هناك جمال كاف إلجراء‬‫تصحيحات أو تعديالت‪ ،‬إذ ابتباع ذلك ميكن إعادة كتابة فقرات أو إضافتها أو نقلها من قسم إىل قسم‪.‬‬ ‫ اترك مسافات بني األسطر‪ ،‬حىت تكون هناك مساحات للتصويب واإلضافة‪ ،‬ويفضل استخدام القلم‬‫الرصاص لسهولة التغيري‪.‬‬ ‫ يفضل أن تصوغ الفكرة أبسلوبك‪ .‬ومن هنا اهتم ابألفكار اليت ذكرها املؤلف ال ابأللفاظ واجلمل اليت‬‫استعملها‪ ،‬حيث إن صياغتك للفكرة أبسلوبك دليل على فهمك واستيعابك‪.‬‬ ‫الطالب وهو يف سعيه إلجناز البحث يتعامل مع النصوص املنقولة من املصادر‪ ،‬واملقتبسة‪ ،‬والتمهيد هلا ‪،‬‬ ‫والتعليق عليها ‪ ،‬والتوثيق ‪ .‬وكلها تشكل مهارات أساسية يف التعامل مع النص‪.‬‬ ‫مع نقل النص حرفيا يتطلب وضعه بني عالمات تنصيص " ‪ ،" ...‬وإذا تركت منه بعض العبارات تضع‬‫عالمة احلذف وهي ثالث نقط أفقية هكذا ‪ ...‬وتشري يف هامش الصفحة إىل أنك نقلت النص‬ ‫(بتصرف)‪.‬‬ ‫ كتابة اهلامش الذي يشري إىل املصدر الذي اقتبست منه النص يكون هكذا‪ :‬اسم املؤلف ‪ /‬عنوان‬‫الكتاب ‪/‬مكان النشر ‪/‬دار النشر‪ /‬سنة النشر‪ /‬رقم أو ارقام الصفحات املنقولة منها‪.‬‬ ‫ال يفضل أن يكون االقتباس نصا مطوال يبلغ صفحة أو يزيد‪ ،‬كما أن االقتباس يكون هبدف‪ ،‬مثل‪:‬‬‫تدعيم رأي‪ ،‬أو نفي فكرة ‪ ،‬أو التدليل عليها ‪ ،‬أو التفسري ‪ ،‬أو التعليل ‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫ االقتباس يكون من املصدر األصلي‪ ،‬وليس من مرجع عرض أفكارا من هذا املصدر‪.‬‬‫ التمهيد للنص املقتبس أمر أساسي حىت نضع النص املقتبس يف مكانه‪ ،‬كما أن االقتباس يتطلب‬‫التعليق على النص املقتبس ابلشرح أو التوضيح أو النقد أو إبداء الرأي‪( .‬شحاته‪)2001،‬‬ ‫رابعاً‪ :‬الدراسات السابقة‬ ‫يقصد ابلدراسات السابقة هي تلك البحوث اليت مت إجنازها يف ميادين البحث العلمي سواء أكانت‬ ‫يف مراكز البحوث أم اجلامعات واألكادمييات العلمية أم اليت أجيزت بعد مناقشة يف الندوات واملؤمترات‬ ‫العلمية املتخصصة‪( .‬عقيل‪)2014 ،‬‬ ‫وعرفت (الصاحل‪ )2017 ،‬الدراسات السابقة أبهنا تقرير تقييمي للمعلومات املوجودة يف األدبيات‬ ‫السابقة املتعلقة مبجال الدراسة‪ .‬حيث يصف هذا التقرير الدراسات السابقة ويلخصها ويقيمها حبيث‬ ‫تعطي القاعدة النظرية واملعرفية للبحث وتساعد على حتديد طبيعة وشكل البحث اخلاص بك‪.‬‬ ‫فما ذكرته (الصاحل‪ )2017 ،‬يؤكد ما ذكره البعد الكرمي (‪ )1982‬أبن أهم خطوة يف مراجعة‬ ‫الدراسات السابقة هو التقييم لتلك الدراسات حبيث يشمل النقد هلا إما أن يكون نقدا إجيابيا أو سلبيا‪،‬‬ ‫وهذا ما يلزم الباحث عند املراجعة‪.‬‬ ‫أمهية الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫أكد (ابهي‪ )2002 ،‬أن الدراسات السابقة هلا أمهية خاصة‪ ،‬فهي تساعد الباحث يف كثري من إجراءات‬ ‫الدراسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -1‬إعداد خطة الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلطار النظري للدراسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إبراز حجم مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬االستفادة من نتائجها يف صياغة الفروض (إن وجدت)‪.‬‬ ‫‪ -5‬االستفادة منها يف حتديد أدوات الدراسة واملنهج املستخدم‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫‪ -6‬االستفادة منها يف املعاجلات اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪ -۷‬معرفة الباحث ملوقع دراسته بني هذه الدراسات وما تضيفه عن سابقتها مما تربز أمهيتها‪.‬‬ ‫‪ -۸‬حتليل وتفسري نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫هذا ويفضل أن خيتار الباحث البحوث والدراسات السابقة اليت ترتبط بدراسته مباشرة‪ ،‬وكذلك اليت‬ ‫ترتبط اب ملفاهيم والعالقات واملتغريات اليت حيددها الباحث يف دراسته‪ .‬كما يفضل أن يلجأ الباحث‬ ‫إىل الدراسات احلديثة أوال‪ ،‬إال إذا كانت الدراسة يف اجملال الذي يبحثه اندرة أو قليلة‪.‬‬ ‫طرق التعرف على الدراسات السابقة املتعلقة ابلبحث‪:‬‬ ‫تتضمن هذه املرحلة مناقشة وتلخيص األفكار اهلامة الواردة فيها‪ ،‬وذلك من عدة نواحي أشار هلا‬ ‫جون وبست (‪ )۱۹۸۸‬وأوردها محادي (‪ )۲۰۱۵‬كما يلي‪:‬‬ ‫• توضيح وشرح خلفية موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• وضع الدراسة يف اإلطار الصحيح ويف املوقع املناسب ابلنسبة للدراسات والبحوث األخرى‪ ،‬وبيان‬ ‫اإلضافة العلمية اليت يضيفها البحث احلايل للرتاث الثقايف‪.‬‬ ‫• جتنب األخطاء واملشكالت اليت وقع هبا الباحثون السابقون واعرتضت دراساهتم‪.‬‬ ‫• عدم تكرار غري املفيد وعدم إضاعة اجلهود يف دراسة موضوعات ُحبثت بشكل جيد ضمن‬ ‫دراسات سابقة‪.‬‬ ‫ويؤكد العساف (‪ )۲۰۱۲‬ومحادي (‪ )۲۰۱۵‬أبنه من مستلزمات الباحث بعد حتديد مشكلته‪ ،‬إجراء‬ ‫مسح شامل من خالل مراجعة الدراسات اليت هلا عالقة مبوضوعه ومن مث يفاضل بينها من حيث قرهبا أو‬ ‫بعدها للمجال املوضوعي واملكاين والزماين ملشكلة حبثه‪ ،‬فهي أشبه ما تكون ابملنظار الذي يرى بواسطته‬ ‫املسرية البحثية من البداية إىل النهاية‪ ،‬وذلك هبدف أخذ فكرة عن مدى إمكانية القيام ابلبحث‪ ،‬من‬ ‫خالل ما قام به اآلخرون‪ ،‬ألن البحث العلمي يؤدي إىل جتمع جهود الباحثني ومشاركة كل منهم ملا قام به‬ ‫اآلخرون‪ ،‬والدراسات السابقة تؤدي إىل إثراء فكر الباحث واستثارته‪ ،‬وتكوين صورة واضحة حول‬ ‫املوضوع‪ ،‬وهناك جوانب إجرائية ميكن للباحث العمل هبا‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪23‬‬


‫• األحباث اليت عملت من قبل حول موضوع دراسته‪.‬‬ ‫• بيان االجتاهات البحثية املناسبة ملشكلة حبثه حينما تظهر من عملية املسح والتقومي‪.‬‬ ‫• توضيح جوانب القوة والضعف يف املوضوعات ذات العالقة‪.‬‬ ‫مراجعة الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫أشار (عبد الفتاح‪ )2011 ،‬إىل أن مراجعة الدراسات السابقة حتقق عدة أغراض منها‪:‬‬ ‫• التأكد من اجلوانب اليت مت حبثها‪ ،‬واجلوانب اليت مل تبحث بعد‪ ،‬فيبدأ من حيث انتهى غريه من‬ ‫الباحثني‪ ،‬وهذا يعرب عن األسئلة التالية‪:‬‬ ‫(كيف تتداخل مفاهيم حبثك معاً؟) ‪( -‬كيف ترتب هذه الدراسات أو ختتلف مع موضوع البحث؟)‪.‬‬ ‫• التعرف على النظرايت القائمة عليه املتغريات ذات العالقة ابملوضوع والظواهر املتصلة به ومنهجية‬ ‫حبثه واترخيها‬ ‫• حتديد مشكلة البحث‪ ،‬والتطرق جلوانب جديدة مل تذكر من قبل‪ ،‬والتبصر يف طرق البحث‬ ‫وأدوات القياس؛ والبعد عن النمطية‪ ،‬وكذا االستفادة من توصيات الباحث‪ ،‬وهذا يعرب عن‬ ‫السؤال التايل‪( :‬ماذا طرحت األحباث األصيلة حول موضوعك؟)‪.‬‬ ‫حتليل حمتوى الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫تتجلى حتليل الدراسات السابقة مبا أورده ربيع والصاحلي واحلوامدة (‪ )۲۰۱4‬ابلقراءة االستقرائية اليت متر‬ ‫مراحل وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬القراءة األولية‪ :‬اليت يلم فيها الباحث ابلدراسة املام عام شكال ومضموان؛ لتحديد ما جيب أن يهتم‬ ‫به‪ ،‬فيسهل عليه التحليل إىل عناصرها األساسية يف فقرات وتسجيل مالحظاته عليها‪ ،‬وتدوين آراء‬ ‫الباحثني اآلخرين حوهلا‪.‬‬ ‫‪ .2‬القراءة الثانية‪ :‬يكون فيها الباحث أكثر تعمقا من احملتوى‪ ،‬حبيث يصبح قادرا على إدراك الفكرة‬ ‫اجلوهرية‪.‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪ .3‬قراءة حتليلية تفسريية‪ :‬حيث يوضح فيها الباحث مواطن الشبه واالختالف بني دراسته والدراسات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ولكون فصل الدراسات السابقة أييت بعد فصل املقدمة وقبل فصل املنهج‪ ،‬حيث يتم تطوير األفكار‬ ‫العامة يف املوضوع بشكل مبدئي‪ ،‬والتعمق فيه ابستخدام الدراسات السابقة‪ ،‬مع الرتكيز على البحث الذي‬ ‫نكتب فيه‪ ،‬فهي حلقة الوصل بني مقدمة البحث احلايل وتساؤالته وقضاايه املنهجية‪.‬‬ ‫التعليق على الدراسات السابقة ومكانة الدراسة احلالية من الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫أشار (عثمان‪ ) 2014 ،‬إىل أن هذه الفقرة تفيد يف إغناء البحث والباحث على السواء‪ ،‬ليستفيد من‬ ‫جتارب اآلخرين ومدی اطالعه على أفكارهم والنظرايت املتقدمة يف جمال حبثه الذي يتخذ مساره استكماال‬ ‫ملا سبق يف جماله‪ .‬وذلك ليربز الباحث مکانة حبثه يف غمرة الدراسات السابقة اليت ذكرها وحتدث عنها‪،‬‬ ‫ولكيال يبخس حبثه حقه‪ ،‬ميكنه إيراد كل ما هو جديد‪ ،‬على صعيد املنهج واملتغري واحملددات‪ ،‬واملنهج‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬األخطاء اليت يقع يف الباحث يف الفصل الثان (اإلطار النظري والدراسات السابقة)‬ ‫يعترب اإلطار النظري هو العمود الفقري للبحث العلمي‪ ،‬حيث إن اإلطار النظري يتكون من جزأين‪ :‬فاجلزء‬ ‫األول من اإلطار النظري ميثل مشكلة الدراسة‪ ،‬وأمهيتها‪ ،‬ومصطلحاهتا‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬واملنهج املتبع فيها‪،‬‬ ‫واجلزء الثاين من اإلطار النظري ميثل الدراسات السابقة‪ ،‬وعند كتابة الباحث لإلطار النظري؛ فإنه يقوم‬ ‫جبمع كل املعلومات اليت هلا عالقة ببحثه‪ ،‬وهذا يدل على أن اإلطار النظري هو عبارة عن العمود الفقري‬ ‫للبحث العلمي أو الرسالة العلمية‪ ،‬لذلك جيب أن يقدم الباحث من خالل اإلطار النظري فائدة عظيمة‬ ‫للعلم واجملتمع‪ ،‬حيث أن احتواء اإلطار النظري على الفائدة العظيمة يرفع من شأن البحث وجيعله ذا قيمة‬ ‫عالية عند احلكم عليه من قبل املشرف‪ ،‬ويف اإلطار النظري جيب أن يكتب الباحث مجيع املفاهيم الواردة‬ ‫يف البحث العلمي‪ .‬ولكن‪ ،‬هناك العديد من األخطاء اليت يرتكبها الباحثني عند إعداد اإلطار النظري‪،‬‬ ‫وهذا ما نسعى لتوضيحه‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫أخطاء الباحثني يف عرض اإلطار النظري‪:‬‬ ‫يقع العديد من الباحثني يف عدد من األخطاء عند عملية إعداد اإلطار النظري‪ ،‬وتعترب هذه األخطاء ذات‬ ‫طابع التكرار يف وسط الباحثني‪ ،‬ولعل من أهم األخطاء الشائعة يف عملية إعداد اإلطار النظري – كما‬ ‫حددها أبوعالم (‪ - )2012‬ما يلي‪:‬‬ ‫• أن معظم الباحثني ال يعرفون كيفية معاجلته‪ ،‬أي أن معظمهم يعتقدون أن اإلطار النظري معناه‬ ‫عرض نظري للمفاهيم واملتغريات اليت تشملها الدراسة‪ ،‬وأيخذون يف تعريف املفاهيم واملتغريات‬ ‫ويطنبون فيها اطنااب شديدا‪ ،‬ويساعدهم على ذلك توفر املراجع املختلفة‪ ،‬وخباصة إذا كان اجملال‬ ‫من اجملاالت املطروقة اليت تكثر فيها الدراسات والنظرايت‪ .‬واالعتقاد أبن اإلطار النظري جمرد‬ ‫عرض التعريفات املختلفة للمتغريات واملفاهيم اعتقاد خاطئ‪ ،‬وهذا يعين أن الباحث ال يعرف‬ ‫املقصود ابإلطار النظري وينسى يف غمرة اهنماكه يف تعريف مفاهيم الدراسة أنه ال يدرس اإلطار‬ ‫النظري لتلك املفاهيم وإمنا يدرس اإلطار النظري للمشكلة‪.‬‬ ‫• ضعف شديد يف قدرات الباحثني على التمييز بني الغث والسمني يف االدبيات املتصلة مبوضوع‬ ‫البحث ويزداد حجم املشكلة ومستوى تعقيدها عنما يتصور الباحث أن كل ما دفعت به املطابع‬ ‫ودور النشر موثوق به وله مصداقية ال تنكر‪ .‬وهذا الوهم يدفع الباحثني إىل االقتباس من كل ما‬ ‫يقع حتت أيديهم من معلومات متصلة مبشكلة حبثهم دون فحص ومتحيص والنتيجة حبوث ذات‬ ‫مستوى علمي متواضع‪.‬‬ ‫ومن األخطاء الشائعة على مستوى اإلطار النظري أيضاً وكما حددهتا سامية لطفي األنصاري ما يلي‬ ‫(‪:)2011‬‬ ‫• عدم تسلسل وترابط ما يتم عرضه مع مشكلة البحث‪.‬‬ ‫• عدم التقيد بتوثيق املعلومات وتوثيق مراجعها ومصادرها‪.‬‬ ‫• حتدث الباحثني عن أنفسهم ابستخدام ضمري املتكلم‪.‬‬ ‫• عدم ابداء الباحثني لوجهة نظرهم فيما يتم عرضه من مناذج ومفاهيم‪.‬‬ ‫ومن أهم األخطاء الشائعة يف اإلطار النظري كما حددها (خضر‪ :)2013 ،‬ما يلي‪:‬‬

‫‪26‬‬


‫‪ .1‬أخطاء تتعلق بعملية ترتيب املباحث يف إعداد اإلطار النظري‪ ،‬حيث تتطلب عملية الرتتيب عند‬ ‫إعداد اإلطار النظري أن تكون املعلومات مرتابطة بني املباحث فيتم وضع معلومات املبحث األول‬ ‫مبا يربطه ابلثاين وهكذا‪.‬‬ ‫‪ .2‬أخطاء يف عملية التعقيب على املعلومات‪ ،‬حيث جيب عند إعداد اإلطار النظري أن تكون‬ ‫املعلومات متكاملة تعطي اإلجاابت الواضحة والشاملة للتساؤالت اليت ترد يف ذهن القارئ‪ ،‬وعدم‬ ‫التعقيب على املعلومات يعترب من أشد األخطاء انتشارا يف إعداد اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ .3‬أخطاء يف عملية التوثيق عند إعداد اإلطار النظري‪ ،‬جيب تضمني عملية التوثيق يف كافة‬ ‫املعلومات‪ ،‬ويؤدي عدم إجراء عملية التوثيق إىل حدوث أخطاء تؤثر على البنية املعنوية‬ ‫واملعلوماتية يف اإلطار النظري‪ ،‬أقلها إن اإلطار النظري يتعرض لتهمة االنتحال‪.‬‬ ‫‪ .4‬أخطاء يف عملية كتابة األسلوب العام عند إعداد اإلطار النظري‪ ،‬هذه األخطاء أتيت بناء على‬ ‫عدم توحيد األسلوب يف كافة املضامني عند إعداد اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ .5‬أخطاء انجتة عن نقص املضمون عند إعداد اإلطار النظري‪ ،‬إذ يتطلب اإلطار النظري أن تكون‬ ‫معلوماته كاملة مرتابطة وشارحة‪ ،‬وال جيب أن تكون معلومات خمتصرة بشكل خمل ابملعىن‪.‬‬ ‫ومن األخطاء األكادميية عند كتابة اإلطار النظري (عبدالفتاح‪:)2011 ،‬‬ ‫‪ .1‬عدم التعقيب على أجزاء اإلطار النظري‪ ،‬وعدم نقد هذه األجزاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬بعض الباحثني ال يربطون بني عناصر ومكوانت اإلطار النظري‪ ،‬وبني متغريات الدراسة‪ ،‬وكأهنا‬ ‫مستقالن عن بعضهما‪.‬‬ ‫‪ .3‬من األخطاء اخلطرة اليت قد يقع فيها الباحث أثناء كتابة اإلطار النظري هو استعمال القص‬ ‫واللصق‪ ،‬دون أن يظهر الباحث شخصيته يف اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ .4‬بعض الباحثني أثناء كتابتهم لإلطار النظري يهتمون ابلكم‪ ،‬وال يهتمون ابلكيف‪ ،‬والصحيح أن‬ ‫الكم والكيف مهمان وجيب مراعاهتما أثناء كتابة اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ .5‬األسلوب املوحد يف كتابة عناصر اإلطار النظري‪ :‬إن األسلوب املوحد ال يستطيع أن حيكم عليه‬ ‫املشرف أبنه أسلوب خاطئ‪ ،‬ولكنه مكروه‪ ،‬لذلك من األفضل أن ينوع الباحث أسلوبه أثناء‬ ‫كتابته لعناصر اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫‪ .6‬كثرة االقتباس يف اإلطار النظري‪ :‬حيث إن االقتباس بكثرة يف اإلطار النظري قد خيفي شخصية‬ ‫الباحث‪ ،‬فينعكس ذلك سلبا على اإلطار النظري‪ ،‬وعلى البحث كله عند قيام املشرف ابحلكم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫أخطاء الباحثني يف عرض الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫تعترب خطوة مراجعة البحوث السابقة السياق الذي يف إطاره تنتظم مشكلة البحث وتوضيح كيف أن‬ ‫اختيار هذه املشكلة كان اختيارا سليما‪ ،‬جيب أن يراعي الباحثون أن يربطوا املشكلة املختارة ابلبحوث اليت‬ ‫سبق اجراؤها يف نفس اجملال‪ ،‬وجيب أن يقتنع القارء بعد قراءته هلذا الفصل أبن املشكلة مشكلة مهمة مميزة‬ ‫وخمتلفة يف البحوث اليت أجريت يف جماهلا ويتضح من خالل هذا الفصل قدرة الباحث على التحليل والنقد‬ ‫والرتكيب (عطيفة‪ .)2012 ،‬فالغرض األمسى من مراجعة البحوث والدراسات السابقة هو إثراء البحث‪.‬‬ ‫وهناك سؤالني هامني جيب أن يبقيهما الباحث يف ذهنه دائما عند مراجعة الدراسات السابقة ومها‪ :‬هل‬ ‫الدراسات املقدمة مجيعا مرتبطة مبشكلة البحث وتدعمها؟ وهل اان انقد هلذه الدراسات وأقوم بتحليلها؟‬ ‫واخلطأ الشائع يف عرض الدراسات السابقة هو اقتناع العديد من الباحثني أن عرض الدراسات السابقة هو‬ ‫إقناع للقارئ أبن ه عامل أبعمال االخرين‪ ،‬حيث يرتتب عنه حشو فصل الدراسات السابقة أبعمال رمبا ال‬ ‫تكون هلا عالقة مباشرة مبشكلته‪ ،‬وتركيز أغلب الباحثني أيضا يف نقدهم للدراسات السابقة على الكشف‬ ‫عن العيوب أو حتديد نواحي النقص والضعف فيها (الضحيان‪ .)2011 ،‬فمراجعة البحوث السابقة ليس‬ ‫جمرد جتميع لنتائج البحوث ولكنها مناقشة مثمرة متماسكة تقود إىل ربط املشكلة بـالتاريخ البحثي‬ ‫للموضوع الذي تنتمي إليه‪ .‬فأحد أهداف الدراسات السابقة هو إقناع القارئ أبمهية وشرعية القيام هبذا‬ ‫البحث وذلك عن طريق تقدمي ادلة منطقية كافية ودعما أمربيقيا لسري حبثه‪.‬‬ ‫ومن أبرز أخطاء الباحثني يف عرض الدراسات السابقة (خضر‪:)2013 ،‬‬ ‫• االعتماد على أحباث قدمية ومضى عليها أكثر من عشر سنوات‪.‬‬ ‫• االعتماد على أحباث ودراسات غري منشورة يف دورايت علمية حمكمة وذات مسعة علمية معرتف‬ ‫هبا‪.‬‬ ‫• الدراسات السابقة عامة وال ترتبط مبباشرة مشكلة البحث‪.‬‬ ‫• الدراسات السابقة مقتبسة من مصادر اثنوية وليست أولية‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫ومن أهم األخطاء الشائعة أيضا يف عرض الدراسات السابقة كما ذكرها عبد الفتاح (‪ )2011‬ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫• ال يتم ربط نتائج البحوث السابقة بشكل واضح مع البحث احلايل‪.‬‬ ‫• عدم أخذ الوقت الكايف يف البحث من خالل مصادر املعلومات املختلفة‪ ،‬واالكتفاء مبصدر وحيد‬ ‫متوفر بسهولة ومبتناول الباحث‪ ،‬وقد يتم احلصول على الدراسات السابقة دون بذل جهد يف‬ ‫املسح من املصادر األخرى او إبتباع التسلسل يف متحيص قائمة الفهرسة والرجوع اليها‪.‬‬ ‫• االعتماد بشكل كبري على املصادر الثانوية للمعلومات بدال من الرجوع ملصادرها االصلية‪ ،‬أو‬ ‫االكتفاء مبصدر وحيد بشكل رئيس يتكرر ذكره يف فصل الدراسات السابقة كثريا دون غريه‪.‬‬ ‫• قبول نتائج الدراسات السابقة على أهنا مصدقة وال تقبل النقد ودون مراجعة حملتوايت البحث من‬ ‫حيث تصميم وحتليل بياانته أو االستنتاجات اليت مت التوصل اليها‪.‬‬ ‫• إغفال بيان منهجية البحث وأسلوب مجع البياانت املتبع يف البحوث السابقة‪.‬‬ ‫• تضمني النتائج اإلحصائية الرقمية دون متحيصها واستخالص معلومات هامة منها‪ ،‬ويقتصر دور‬ ‫الباحث على القص للمعلومات وتضمينها يف البحث على شكل لصق الفقرات مبتورة من‬ ‫مصدرها األصلي‪.‬‬ ‫• ال يتم من اقشة التناقض يف وجهات النظر السابقة‪ ،‬وعدم بيان أوجه االختالف بينها وإظهار رأي‬ ‫الباحث يف ذلك‪.‬‬ ‫• عدم التوزان بني الدراسات العربية واألجنبية‪.‬‬ ‫جتنب األخطاء يف اإلطار النظري‪:‬‬ ‫فيما يلي بعض التوصيات من أجل كتابة إطار نظري بال أخطاء‪:‬‬ ‫‪ .1‬قيام الباحث برتتيب املباحث عند إعداد اإلطار النظري مبا يتوافق مع املعاين املركبة‪ ،‬مبعىن أن‬ ‫املبحث الذي يرتتب عليه فهم مبحث آخر تتم عملية كتابته أوال‪ ،‬ويفضل ترتيب املباحث عند‬ ‫إعداد اإلطار النظري‪ ،‬كالتايل‪( :‬التعريف‪ ،‬األسباب‪ ،‬اآلاثر‪ ،‬النتائج) (خبيت‪.)2007 ،‬‬ ‫‪ .2‬التعقيب على املعلومات إبعدادك قوالب نقاشية مستفيضة حول املواضيع اليت تطرحها‪ ،‬وذلك‬ ‫لتتجنب الوقوع يف أخطاء القصر واإلخالل (خضر‪.)2013 ،‬‬ ‫‪29‬‬


‫‪ .3‬عملية التوثيق عند إعداد اإلطار النظري مهمة للغاية‪ ،‬ولذلك جيب توثيق املراجع أوال أبول‪،‬‬ ‫للخروج من أخطاء قد تؤدي بك للسرقة الفكرية (الضحيان‪.)2011 ،‬‬ ‫‪ .4‬األخطاء اإلمالئية‪ ،‬واألخطاء النحوية‪ ،‬واألخطاء الصرفية‪ ،‬واألخطاء البالغية يتم معاجلتها بعملية‬ ‫التدقيق بعد إمتام عملية اإلعداد والكتابة (عبدالفتاح‪.)2011 ،‬‬ ‫‪ .5‬لتتجنب أخطاء األسلوب‪ ،‬يقوم الباحث بتوحيد األسلوب عند عملية اإلعداد مبا يوحي أبن هذا‬ ‫القالب قالب واحد غري منفصل (عبدالفتاح‪.)2011 ،‬‬ ‫‪ .6‬التعرف على كافة إجراءات عملية التنسيق لتجنب األخطاء الناجتة عن ذلك (عطيفة‪.)2012 ،‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫ألدبيات البحث أمهية كبرية كوهنا أداة حيوية يف الوصول اىل نتائج حبثية موثوق هبا مما وجب االهتمام هبا‬ ‫وتطويرها‪ ،‬حيث يعد اإلطارات النظري هو مصدر البحث وحميطه العلمي‪ ،‬األمر الذي يتوجب معه أن‬ ‫يتمتع الباحث بعدة مهارات حىت يستطيع أن يؤدي دوره يف عملية البحث العلمي وإعداد الرسائل‬ ‫اجلامعية‪ ،‬وتنقسم هذه املهارات اىل قسمني مها املهارات األساسية واليت تتمثل يف امليل اىل العلم وقوة‬ ‫املالحظة واألمانة العلمية وقوة التحمل واعمال الفكر‪ ،‬واملهارات اإلعدادية اليت تتمثل يف القراءات املتصلة‪،‬‬ ‫واتقان اللغة والقدرة على التمحيص واالختيار والتدريب على استخدام وسائل البحث حىت يتمكن‬ ‫الباحثون من جتنب الوقوع يف األخطاء‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫املراجع‬ ‫أبو عالم‪ ،‬حممود رجاء (‪ .)2011‬مناهج البحث يف العلوم النفسية والرتبوية‪ .‬دار النشر للجامعات‪.‬‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫األنصاري‪ ،‬سامية لطفي (‪ .)2011‬تقومي حبوث علم النفس وجتويدها‪ .‬جامعة اإلسكندرية‪ .‬مصر‪.‬‬ ‫البسيوين‪ ،‬حممد سويلم (‪ .)2013‬اساسيات البحث العلمي يف العلوم الرتبوية واالجتماعية واإلنسانية‪،‬‬ ‫دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫الصاحل‪ ،‬ندى‪ .)2017( .‬اإلطار النظري واإلطار املفهومي‪ .‬برانمج اجلدارات البحثية "جدارات"‬ ‫ابلتعاون بني جمموعة األكادمييني السعوديني الباحثني واملكتبة الرقمية السعودية‪.‬‬

‫العساف‪ .‬صاحل‪ .)2012( .‬املدخل إىل البحث يف العلوم السلوكية‪ .‬الرايض‪ :‬دار الزهراء‪ .‬ط‪.2‬‬

‫الغريب‪ ،‬عبدالعزيز علي‪۱۹۳۲( .‬ه)‪ .‬تصميم البحوث الكمية والكيفية وتطبيقاهتا يف العلوم‬

‫االجتماعية‪ .‬الرايض‪ :‬دار الزهراء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫ابهي‪ ،‬أسامة‪ .)2002( .‬البحث الرتبوي‪ ،‬كيفية إعداده وكتابة تقريره العلمي‪ .‬القاهرة‪ :‬مطبعة أبناء‬ ‫وهبه حسان‪.‬‬

‫خبيت‪ ،‬إبراهيم (‪ .)2007‬الدليل املنهجي يف إعداد وتنظيم البحوث العلمية ‪-‬املذكرات واالطروحات‪.‬‬ ‫جامعة وقلة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫جون‪ ،‬وبست‪ .)1988( .‬مناهج البحث الرتبوي‪ .‬الكويت‪ :‬مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬

‫منوذجا‪ ،‬جملة‬ ‫حكيمة‪ ،‬وشنان (‪ .)2017‬النظرية العلمية وعالقتها ابلبحث العلمي البحث االجتماعي ً‬ ‫أفاق للعلوم‪ ،‬جامعة اجللفة‪ ،‬ع‪.274-266 ،7‬‬

‫محادي‪ ،‬ينال‪ .)2015( .‬مناهج وأساليب البحث العلمي‪ .‬األردن‪ :‬أجمد للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫خضر‪ ،‬أمحد إبراهيم (‪ .)2013‬إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة حىت اخلامتة‪ .‬جامعة‬ ‫األزهر‪ .‬مصر‪.‬‬

‫دويدري‪ ،‬رجاء وحيد (‪ .)2002‬البحث العلمي اساسياته النظرية وممارساته العلمية‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬ ‫دمشق‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫ربيع‪ ،‬حممد‪ .‬والصاحلي‪ ،‬عزمي‪ .‬واحلوامدة‪ ،‬جنود‪ .)2014( .‬البحث العلمي مناهجه وطرائقه عرض‬ ‫وتطبيق‪ .‬األردن‪ :‬أمواج للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫رمحاين‪ ،‬نعيمة؛ بكوش‪ ،‬نصرية (‪ .)2015‬إشكالية توظيف اخللفية النظرية يف البحوث العلمية‪ ،‬جملة‬ ‫العلوم الرتبوية واالجتماعية‪ ،‬مج‪،2‬ع‪.512-493 ،4‬‬

‫شحاته‪ ،‬حسن(‪2001‬م) البحوث العلمية والرتبوية بني النظرية والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬الدار العربية للكتاب‪.‬‬

‫الضحيان‪ ،‬سعود بن ضحيان (‪ .)2011‬األخطاء املنهجية أم منهجية األخطاء‪ ،‬ورقة عمل مقدمة يف‬ ‫امللتقى العلمي األول لكلية الدراسات العليا جبامعة انيف العربية للعلوم األمنية” جتويد الرسائل‬ ‫واالطروحات العلمية وتفعيل دورها يف التنمية الشاملة واملستدامة” جامعة امللك سعود‪ ،‬الرايض‪،‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ 10.12 .‬أكتوبر ‪ ،2011‬ص ‪.2‬‬

‫عبدالفتاح‪ ،‬فيصل أمحد عبد (‪ .)2011‬تقييم جودة الدراسات السابقة يف الرسائل العلمية‪ ،‬ورقة عمل‬ ‫مقدمة يف امللتقى العلمي األول لكلية الدراسات العليا جبامعة انيف العربية للعلوم األمنية ”‬ ‫جتويد الرسائل واالطروحات العلمية وتفعيل دورها يف التنمية الشاملة واملستدامة”‪ ،‬جامعة امللك‬ ‫سعود‪ ،‬الرايض‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ 10.12 .‬أكتوبر ‪ ،2011‬ص ‪.16‬‬

‫عبد الفتاح‪ ،‬فيصل‪ .)2011( .‬تقييم جودة الدراسات السابقة يف الرسائل اجلامعية‪ .‬ورقة مقدمة إىل‬ ‫امللتقى العلمي األول حول جتويد الرسائل واألطروحات العلمية وتفعيل دورها يف التنمية الشاملة واملستدامة‪،‬‬ ‫كلية الدراسات العليا جبامعة األمري انيف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرايض‪.‬‬ ‫عثمان‪ ،‬رايض‪ .)2014( .‬معايري اجلودة البحثية يف الرسائل اجلامعية‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪.‬‬ ‫ط‪. 1‬‬

‫عقيل‪ ،‬حسن عقيل‪ .)2014( .‬خطوات البحث العلمي‪ ،‬من حتديد املشكلة إىل تفسري النتيجة‪ .‬دار‬ ‫ابن كثري‪.‬‬ ‫العزاوي‪ ،‬رحيم يونس‪2008(.‬م)‪.‬مقدمة يف منهج البحث العلمي‪ .‬األردن‪ :‬دار دجلة‪.‬‬

‫عطيفة‪ ،‬محدي أبو الفتوح (‪ .)2012‬منهجيات البحث العلمي يف الرتبية وعلم النفس‪ .‬دار النشر‬ ‫للجامعات‪ .‬مصر‪.‬‬

‫عطية (‪ .)2010‬البحث العلمي يف الرتبية مناهجه‪ ،‬أدواته‪ ،‬وسائله اإلحصائية‪ ،‬دار املناهج للنشر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫قنديلجي‪ ،‬عامر؛ السامرائي‪ ،‬اميان (‪ .)2009‬البحث العلمي الكمي والنوعي‪ ،‬دار البازوري العلمية‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬ ‫ماتيوز‪ ،‬بوب وروس‪ ،‬ليز‪2016( .‬م)‪ .‬الدليل العلمي ملناهج البحث يف العلوم االجتماعي (ترمجة حممد‬ ‫اجلوهري)‪ ،‬القاهرة‪ :‬املركز القومي للرتمجة‪( .‬نشر العمل األصلي عام‪2010‬م)‪.‬‬

‫املصادر اإللكرتونية‬

‫خطوات البحث يف األدبيات‪ .‬مسرتجع من‪:‬‬ ‫)‪(bts-academy.com‬‬ ‫اهلواري‪ ،‬عديل(‪2014‬م)‪ .‬مهوم أكادميية‪ :‬مراجعة األدبيات‪ .‬عـ ـ ــود الـ ـن ـ ـ ــد‪ ،‬مـجـلـة ثـقـافـيـة فصلية‪.‬‬ ‫مسرتجع من‪:‬‬ ‫‪https://www.oudnad.net/spip.php?article1260‬‬ ‫أكادميية ‪ .)2017( BTS‬كيفية ربط النظرية ابلبحث امليدان‪ ،‬متاح على‪:‬‬ ‫‪ https://bit.ly/3aaEzqi‬الدخول ‪.2021/1/25‬‬ ‫امتياز (‪ .)2020‬يف ‪ 8‬نقاط تعرف على أمهية اإلطار النظري يف البحث العلمي الرئيسية‪ ،‬مؤسسة‬ ‫امتياز‪ ،‬مصر ‪.‬متاح على‪:‬‬ ‫‪ https://bit.ly/39gBsOc‬الدخول يف ‪.2021/1/24‬‬ ‫خضر‪ ،‬أمحد إبراهيم (‪ .)2013‬كيف يربط طالب املاجستري والدكتوراه النظرية ابلبحث امليدان‪،‬‬ ‫شبكة األلوكة‪ ،‬متاح على‪:‬‬ ‫‪ /https://www.alukah.net/web/khedr/0/51828‬الدخول يف ‪.2021/1/24‬‬ ‫اجمللة العربية للعلوم والنشر (‪ .)2020‬اإلطار النظري للبحث العلمي‪ ،‬متاح على‪:‬‬ ‫‪ https://bit.ly/2LVB7HX‬الدخول يف ‪2021/1/24‬‬ ‫املنار (‪ .)2020‬نظرة شاملة حول اإلطار النظري وحمتوايته‪ ،‬متاح على‪:‬‬ ‫‪ https://bit.ly/3iMJp0E‬الدخول يف ‪.2021/1/25‬‬ ‫‪33‬‬


‫ مركز التميز البحثي للعلوم‬،‫ كتابة اإلطار النظري يف البحوث الرتبوية‬.)‫م‬۲۰۱۳( .‫ مسفر‬،‫السلويل‬ :‫ مسرتجع من‬.‫ جامعة امللك سعود‬،‫والرايضيات‬ https://www.youtube.com/watch?v-UlojC1fU6Bs Kivunja, Charles. (2018). Distinguishing between Theory, Theoretical Framework, and Conceptual Framework: A Systematic Review of Lessons from the Field. international Journal of Higher Education. School of Education, University of New England, Armadale NSW 2351, Australia.

34


‫المملكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬

‫مقارنة دليل كتابة الرسائل العلمية لجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية وجامعة تبوك‬

‫ورقة عمل مقدمة ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة بحث في التخصص ‪ /‬نهج ‪)239‬‬ ‫برنامج الدكتوراة في المناهج وطرق التدريس‪ /‬مستوى ثالث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د عبدالله الفهد‬

‫إعداد الدارسة‪:‬‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫الفصل الدراسي األول‬ ‫‪0‬‬

‫‪4114‬هـ ـ ـ ‪4119‬ه ـ‬


4


‫إن من ضمن متطلبات مقرر حلقة بحث في التخصص ما كلفنا به سعادة الدكتور عبدالله الفهد من‬ ‫مقارنة بين دليلين لكتابة الرسائل العلمية بين جامعة اإلمام وجامعة أخرى‪.‬‬ ‫وفي هذه الورقة سأقوم بمقارنة دليل جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية مع دليل جامعة تبوك ‪،‬‬ ‫وسأٌقارن بين الدليلين من خالل النقاط التاليه ‪ :‬التوثيق ‪ /‬المراجع ‪ /‬اإلقتباسات ‪/‬المتن ‪ /‬الصفحات‬ ‫األوليه ‪ /‬الصفحات األخيرة ‪ /‬المالحق‬

‫راجيه من الله ان يحقق هذا البحث األهداف المنشودة‬ ‫الباحثة‬

‫‪9‬‬


‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمة‬ ‫تعتبر الرسائل العلمية من متممات الدراسة العليا في الجامعات التي تعتمد على المقررات والرسائل‪،‬‬ ‫والرسالة هي عبارة عن‪ :‬تقرير واف يقدمه بحث عن عمل تعهده وأتمه‪ ،‬على أن يشمل التقرير كل‬ ‫مراحل الدراسة‪ ،‬منذ كانت فكرة حتى صارت نتائج دونة ومرتبة ومؤيدة بالحجج واألسانيد ‪.‬‬ ‫وتقوم الجامعات عادة بإعداد طلبة الماجستير خالل السنة التحضرية التي تسبق تسجيل الرسالة‪،‬‬ ‫ليكونوا مؤهلين لكتابة الرسالة‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق تكليفهم بكتابة بحوث صغيرة محددة‪ ،‬وفق قواعد‬ ‫منهج البحث العلمي‪ ،‬وغالبا ما تكون هذه البحث متنوعة؛ بغية أن يطلع الطالب على مصادر‬ ‫تخصصه المختلفة‪ ،‬ويتعرف كيفية استعمالها‪ ،‬واإلفادة منها‪ ،‬وليمارس منهج البحث العلمي بصورة‬ ‫محددة‪ ،‬وال ريب في أن نجاح الطالب في كتابة هذه البحوث إنما هو الدليل على قدرته على كتابة‬ ‫الرسالة‪ ،‬ذلك ألن الرسالة ستكتب على نفس طريقة البحث المحدد‪ ،‬وطبقا للمنهج العلمي‪ ،‬وإن‬ ‫كانت على نطاق أوسع‪ ،‬فضال عن أنها ستبين بوضوح مدى إفادة الطالب من بحوثه المحدودة التي‬ ‫أعدها طوال السنة التمهيدية مما يعود عليه بإبراز شخصيته ومعالجة جوانب النقص في ثقافته وتنمية‬ ‫مواهب النقد عنده‪.‬‬ ‫ويعتبر دليل الكلية إلعداد الرسائل هو المرجع والموجه العلمي للطالب الذي يرشده لكيفية كتابه بحثه‬ ‫ورسالته بطريقة تتفق مع معايير كتابة الرسائل العلمية وبطريقة تتفق مع متطلبات الجامعة والكلية التي‬ ‫ينتسب إليها الطالب‪ .‬وفيما يلي نستعرض مقارنة بين دليل إعداد الرسائل فى جامعتين وهى جامعة‬ ‫اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية وجامعة تبوك‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫أبعاد المقارنة‬

‫جامعة تبوك‬

‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬

‫يحتوي دليل إعداد الرسائل العلمية بالكلية على خطوات وإرشادات ومعلومات هامة يحتوى الدليل الخاص بإعداد رسائل الماجيستير والدكتوراة على معلومات‬ ‫تساعد الطالب علي كيفية إجراء الدراسة المطلوبة‪ .‬حيث يحتوي الدليل علي معلومات موجزة ومختصره‪ .‬يحتوي على خطوط عريضة حول إعداد الرسالة وتركز على‬ ‫موضحة ومفصلة عن كيفية إجراء خطة البحث بمكوناتها المختلفة‪.‬‬ ‫محتوى الدليل‬

‫الجانب الفني أكثر من تركيزها على الجانب العلمي الخاص بكيفية إختيار‬ ‫الموضوع او تحديد مشكلة الدراسة وكذلك صياغة أهداف وتساؤالت‬ ‫الدراسة‪ .‬ولكنها واضحة ويمكن ان تساعد الطالب على إنجاز الرسالة أو‬ ‫اإلطروحة‪.‬‬

‫فهرس‬

‫المحتويات‬

‫يحتوي الفهرس ع لى مصطلحات الدليل وتوجيهات وإرشادات للباحثين‪ ،‬ومقسم الى الفهرس مقسم الى ‪:‬‬ ‫الهدف من إعداد الرسالة العلمية‬ ‫أقسام وهي كتالي‪:‬‬ ‫المرحلة السابقة إلعداد الرسالة الجامعية‬ ‫القسم األول ‪:‬ضوابط الطباعة واإلخراج‬ ‫طالب البحث العلمي ومواصفاته‬ ‫القسم الثاني ‪:‬إعداد الفكرة البحثية‬ ‫خطوات إعداد الرسائل الجامعية‬ ‫القسم الثالث‪:‬إعداد خطة الرسائل العلمية‬ ‫خطة البحث‬ ‫القسم الرابع‪:‬تبويب الرسائل العلمية‬ ‫صياغة الرسائل وكتابتها‬ ‫القسم الخامس ‪ :‬اإلقتباس والتوثيق‬ ‫‪1‬‬


‫الرسالة العلمية وأجزاؤها ( الشكل العام للرسالة العلمية)‬ ‫الهوامش والحواشي واالقتباس‬ ‫التوثيق‬ ‫الشكل النهائي للرسالة‬ ‫نماذج صفحة العنوان‬ ‫عدد صفحات ‪ 36‬صفحة‬

‫‪ 44‬صفحة‬

‫الدليل‬

‫أوالً‪ :‬ضوابط الطباعة‬ ‫يلتزم الباحث بضوابط الطباعة عند إعداد الفكرة أو الخطة البحثية‪ ،‬وكذلك في كتابة‬ ‫البحوث التكميلية ورسائل الماجستير والدكتوراه‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬ ‫ضوابط‬

‫الطباعة‬ ‫واإلخراج‬

‫اللغة‬ ‫‪ -1‬التقيد بقواعد اللغة العربية وأصول الكتابة بها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬العناية بالمراجعة اللغوية‪ ،‬والتأكد من عدم وجود األخطاء اللغوية واإلمالئية والطباعية‪.‬‬ ‫‪ -۳‬استخدام الكلمات المباشرة والجمل القصيرة‪ ،‬مع التقليل من المحسنات ال لفظية‬ ‫كاالستعارة‬ ‫والكناية والمجاز ما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجنب اللغة اإلنشائية واالستطراد الزائد‪ ،‬والعبارات اإلعالمية‪.‬‬

‫المواصفات الفنية للرساله‬ ‫اللغة ‪ /‬صياغة الرسالة وكتابتها‬

‫ضوابط الصياغة‬ ‫وهناك أمور على الباحث أن يراعيها‪ ،‬ويأخذها في االعتبار عند صياغة‬ ‫البحث ‪ ،‬ألهميتها في توصيل مـراده إلى القاريء‪ ،‬دونما لبس أو‬ ‫تشويش‪ ،‬أهمها مايلي‪:‬‬ ‫« تصاغ الرسالة وفق المنهج البحئي الذي أختير في إجراء الدراسة‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة التسلسل المنطقي للموضوع‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ -5‬تجنب استخدام ضمير المتكلم‪ ،‬مثل‪ :‬أنا‪ ،‬أری‪ ،‬نحن‪ ،‬توصلت‪ ،‬عملت ‪ . .‬إلخ‪،‬‬ ‫وبدال من ذلك‬ ‫تستخدم عبارات مثل‪ :‬قام الباحث‪ ،‬يرى الباحث‪ ،‬يستخلص الباحث‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫« تكون الصياغة (‪ )Writing‬تجسيدا لرحلة البحث خطوة خطوة من‬ ‫خالل مخط ط الرسالة‪.‬‬ ‫« يبدأ كل فصل بتمهيـد يوضح الهـدف منه ويستعرض محتويات الفصل‬ ‫الرئيسة‪ ،‬ويفضل أن يُخت تم كل فصل بموجز يعرض فيه باختصار خالصة‬ ‫ما توصل إليه حسب المنهج البحثي‪.‬‬ ‫« على الباحث أن يبدأ الفصل ‪-‬أو تفريعاته بعبارات قوية وينهيه بعبارات‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫« عندما يسوق الباحث األدلة والحجج‪ ،‬يفضل أن يبدأ باألدلة األقل قوة‪،‬‬ ‫وأن ينتهي باألدلة األقوى‪ ،‬متدرجا في عرض أفكاره‪.‬‬ ‫« ال داعي ألن يُورد الباحث براهين على المباديء الثابتة أوالمسلمات‪.‬‬ ‫« مناقشة اآلراء المختلفة يجب أن تكون دون تهيُّب ودون مجاملة‪ ،‬ولكن‬ ‫بأسلوب مهذب وموضوعية تامة دونما تحيز‪.‬‬ ‫« التسلسل المنطقي للموضوع وتفريعاته ‪.‬‬ ‫« التأكيد على األفكار التي بريد الباحث أن يبرزها‪.‬‬ ‫« على الباحث أن يتحرى الدقة في اختيار األلفاظ التي تناسب المقام‪،‬‬ ‫ويجب عدم المبالغة في استخدام تعبيرات مطاطة‪ ،‬مثل‪ :‬كثيرة جدا‪،‬‬ ‫الحد لها ‪. . .‬الخ‪ ،‬حيث إنها ليست من الكتابة العلمية في شيء‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫« االبتعاد عن األسلوب الساخر والتجريح‪ ،‬ليسا من الرسائل العلمية في‬ ‫شيء‪ ،‬بل ليسا من الكتابة العلمية على اإلطالق‪.‬‬ ‫« على الباحث أن يتجنب كل ما يفتح بابا للخالف السلبي‪ ،‬وهنا تظهر‬ ‫البراعة في الصياغة‪.‬‬ ‫« االستطراد الزائد عن الحـد‪ ،‬قـد يؤدي إلى الخروج عن الموضوع ومن ثم‬ ‫يُحـدث خال في التسلسل المنطقي ل لموضوع ‪ ،‬مثل إضافة جملة‬ ‫أو فقرة ال يتطلبها الموقـف ‪ ،‬أوإضافـة فصل ال عالقة له بالموضوع‪.‬‬

‫حجم الورق والهوامش‬ ‫‪ -1‬تكون الطباعة على ورق أبيض من النوع‬ ‫الجيد مقاس) ‪.) A4‬‬ ‫‪- ۲‬تتم الطباعة على وجه واحد‪ ،‬دون إطارات‬ ‫وزخارف‪.‬‬ ‫‪-6‬يتُرك هامش مقداره (‪ 6٫5‬سم) على يمين‬ ‫الصفحة‪, ،‬و (‪٢,5‬سم) في بقية الهوامش‬

‫طباعة الرسالة ‪/‬الهوامش‬

‫إن مسؤولية الرسالة كتابة وتنظيما وتصحيحا تقع على الباحث‪ ،‬ويجب‬ ‫عليه عند طباعة الرسالة اتباع اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬تطبع الرسالة باستخدام الحاسب اآللي‪ ،‬وباستخدام برنامج منسق‬ ‫الكلمات (وورد)‪.‬‬ ‫‪ ‬تطبع الرسالة على ورق أبيض مقاس (‪)A4‬‬ ‫‪ ‬تطبع على وجه واحد فقط‪.‬‬ ‫‪ ‬يترك إلى يمين الصفحة حاشية بمقدار (‪ 6,5‬سم) يشغل بعضها‬ ‫‪7‬‬


‫في تجليد الرسالة فيما بعـد‪ ،‬وحاشية بمقدار ( ‪٢‬سم) إلى اليسار‪،‬‬ ‫في الرسائل باللغة العريـة‪.‬‬ ‫‪ ‬يترك إلى يسار الصفحة حاشية بمقدار (‪ ۳،5‬سم ) يشغل بعضها‬ ‫في تجليد الرسالة‪ ،‬وحاشية بمقدار (‪٢‬سم) على األقل إلى اليمين‬ ‫في‬ ‫الرسائل باللغة اإلنجليزية‬ ‫‪ ‬تترك حاشية في أعلى الصفحة وفي أسفلها بعرض ( ‪٢‬سم) على‬ ‫األقل‪ ،‬غير محتسب فيها مسافة العنوان في رأس وتذييل الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن أن تستخدم الحروف العربية األبجدية (أ‪،‬ب ‪ ،‬ج د‪). . .‬‬ ‫لترقيم الصفحات التمهيدية في حالة الكتابة بالعربية‪ ،‬وتستخدم‬ ‫األرقام الرومانية لترقيم الصفحات التمهيدية عند الكتابة باللغة‬ ‫اإلنجليزية (مثل‪ )I I,1. . .‬ويبدأ الترقيم باستخدام األرقام من‬ ‫صفحة المقدمة‪ ،‬ويُوضع الرقم أو الرمز في الصفحة من األعلى في‬ ‫وسطها أو في الزاوية وال يظهر الرقم على صفحة العنوان وصفحة‬ ‫التوقيع‪.‬‬ ‫‪ ‬في حالة الجداول أواألشكال المطبوعة بشكل عرضي‬ ‫)‪ ) Landscape‬يوضع الرقم في أعلى الجدول أوالشكل‪ ،‬وعند‬ ‫‪8‬‬


‫تصغير الصفحة ال يجوز أن يشمل التصغير حجم رقم الصفحة‬ ‫ويجب أن يكون الجدول على صفحة واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬يكتب عنوان الرسالة في أعلى الصفحة جوار رقم الصفحة‪ ،‬بينما‬ ‫يوضع عنوان كل فصل أسفل الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ‬يغفل تدوين األرقام رسما‪ ،‬ولكن يُعد ضمن تسلسل الصفحات في‬ ‫الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫‪ ‬صفحة عنوان الرسالة ‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا توسط الصفحة عنوان رئيسي‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا بدأت الصفحة ب باب أو فصل جديد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫تراعي المسافات في الكتابة بال لغة العربية على النحو اآلتي ‪:‬‬ ‫تستعمل مسافة واحدة عادية ‪ -‬في عموم األحوال ‪ -‬في كتابة‬ ‫صلب البحث والحواشي‪ ،‬وكذا بالنسبة للمستخلص‪.‬‬ ‫تستعمل مسافة واحدة عادية في المقتبسات‪ ،‬وكذا ما بينها وبين‬ ‫الحاشية‪.‬‬ ‫تستعمل المراجع مسافة واحدة عادية‪ ،‬وكذا بالنسبة لما بين المرجع‬ ‫والمرجع قبله‪.‬‬ ‫يستخدم البنط األسود في جميع العناوين الرئيسة والفرعية‬ ‫‪2‬‬


‫‪ ‬يكتب عنوان الفصل بخط كبير أسود‪ ،‬وبينه وبين بداية النص‬ ‫مسافة‪.‬‬ ‫‪ ‬العنوان الفرعي يكون بينه وبين النص مسافة (‪ )3‬نقاط‪.‬‬ ‫‪ ‬يراعى التدرج في حجم العناوين‪ ،‬وذلك بحسب مستوياتها وبراعی‪،‬‬ ‫أيضا‪ ،‬االطراد في التنسيق‪ ،‬بحيث تكون عناوين الفصول على‬ ‫مستوى واحد‪ ،‬والمباحث على مستوی آخر واحد‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫تراعي المسافات في الكتابة بال لغة االنجليزية على النحو اآلتي ‪:‬‬ ‫تستعمل مسافة ونصف بين السطور في كتابة صلب البحث‪.‬‬ ‫المستخلص يكتب على مسافة واحدة بين السطور ‪.‬‬ ‫المقتبسات تكتب على مسافة ونصف بين السطور‪ ،‬وتبعد عن‬ ‫الحاشية بأربع مسافات‪.‬‬ ‫المراجع تنسخ على مسافة واحدة مع ترك مسافة ونصف بين كل‬ ‫مرجع وآخر‪.‬‬ ‫يكتب عنوان الفصل بخط نسخ ‪ ،‬أو بنط كبير أسود بينه وبين‬ ‫بداية النص ‪6‬سم‪.‬‬ ‫يكتب المتن في البحوث العربية بنط (‪ )61‬من الخط العربي‬ ‫‪Simplefied Arabic‬والعناوين بنط )‪ (٢۰-6۱‬أسود‪،‬‬ ‫‪40‬‬


‫والحاشية بنط (‪.)1٢‬‬ ‫‪ ‬ينسخ المتن في البحوث االنجليزية بنط (‪ )61‬من الخط ‪New‬‬ ‫‪ RomanTimes‬والعناوين بنط (‪ )٢2-13‬أسود‪.‬‬ ‫‪ ‬يراعى في الطباعة كتابة الفقرة وأصولها‪ ،‬وعالمات الترقيم‪.‬‬ ‫الهوامش والحواشي‬

‫أوالً‪ :‬الهوامش‬ ‫هي مدونات خارجة عن المتن‪ ،‬ولكنها جزء ال يتجزأ منه في نفس الوقت‪،‬‬ ‫يسميها بعض الباحثين به (الحواشي)‪ ،‬وتستعملها كتب اللغة استعماال‬ ‫ُمترادفا‪ ،‬ويعرفها البعض بأنها المصادر والمراجع التي يستخدمها الباحث في‬ ‫بحثه‪ ،‬وكأنها مستنداته في الدراسة‪ ،‬فهو يقدمها للقارئ وكأنما يقدم أدلته‬ ‫وبراهينه على ما يسوق من األفكار‪ ،‬ويقدم من الحقائق‪.‬‬ ‫‪ ‬الغرض الرئيـس مـن الهوامش هـو التوضيح‪ ،‬ال إضافة معلومات‬ ‫جديدة أو استطرادات ال يحتاجها الباحث‪ ،‬وال يلجأ الباحث إلى‬ ‫الحواشي إال عند الضرورة‪ ،‬وعليه أن يراعي عدم اشتمالها على‬ ‫معلومات أساسية تضاف من حين إلى آخر‪ ،‬فالغرض منها ‪ -‬كما‬ ‫أشرنا ‪ -‬هو التوضيح والتوثيق‪ ،‬ال إضافة معلومات جديدة فاتت‬ ‫الباحث ويريد أن يسجلها‪.‬‬ ‫‪44‬‬


‫ذكر المصادر والمراجع في الهوامش ليس غاية في ذاته‪ ،‬وليس سبيال‬ ‫لمباهاة بكثرتها‪ :‬وإنما الغاية من ذلك هوتقديم األدلة والبراهين على ما‬ ‫اشتمل عليه البحث من آراء‪ ،‬ومن ثم ينبغي االقتصار على ذكر ما خدم‬ ‫البحث وأفاد في دراسة مشكالته من تلك األدلة‪.‬‬ ‫فضال عن توثيق اآلراء ‪ -‬الفرصة أمام المتخصص للرجوع بنفسه‬ ‫إلى بعضها إذا رغب في التثبت بنفسه من مسألة ُمعينـة‪ ،‬وإذا رغب أيضا في‬ ‫متابعة البحث في نفس الموضوع‪.‬‬ ‫نصوص الرسالة ومتنها‪،‬‬ ‫‪ ‬هناك من المعلومات ما يكون مكانه‬ ‫ّ‬ ‫والبعض اآلخر مكانه هو هامش الرسالة‪ ،‬وما يصلح بالهامش ال‬ ‫يصلح أن يكون موضعه في متن الرسالة‪ ،‬وما يكون موضعه متن‬ ‫الرسالة ال يصلح أن يكون بالهامش ‪ ،‬والغاية من الهامش هي‬ ‫تجريد المتن من تلك االستطرادات‪ ،‬التي ال تعد جزءا رئيسا من‬ ‫البحث‪ ،‬ولكنها في الوقت ذاته ضرورية إلعطاء القارئ أو الطالب‬ ‫صورة كاملة لجميع جوانب البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬الفارق بين وضع الفكرة في متن الرسالة أو في الهامش أوالحواشي‬ ‫هو‪ :‬أن أي فكرة أوفقرة متصلة اتصاال مباشرا باألفكار األساسية‬ ‫بموضوع البحث ‪ -‬يكون موضعها نصوص الرسالة ومتنها‪ ،‬أما ما‬ ‫‪49‬‬


‫هو منها متصل اتصاألجانبيا كشرح نقطة‪ ،‬أوتوضيح فكرة‪ ،‬أو‬ ‫بصلب الرسالة الستدعت‬ ‫تحليل لها‪ ،‬أو تعليق عليها‪ ،‬لو وضعت َ‬ ‫انقطاع التسلسل الفكري للموضوع األساس‪ ،‬فمثل هذا موضعه‬ ‫هامش الرسالة ‪.‬‬ ‫‪ ‬من أهم ما يضر بالبحث هو أن تكون التعليقات التي توضع في‬ ‫الهامش غامضة‪ ،‬وال يمكن هضمها‪ ،‬أوفهمها‪ :‬فإن الغرض من‬ ‫استعمال التعليقات هو التوضيح‪.‬‬ ‫‪ ‬الهوامش ‪ -‬سواء أكانت مشتملة على تعليقات‪ ،‬أم مصادر ومراجع‬ ‫ إنما هي ملحقات بالبحث‪ ،‬وال يمكن أن تغني بحال عن قوائم‬‫المصادر البيبلوجرافية في نهاية الرسالة‪.‬‬ ‫‪ ‬األفضل بالنسبة للجداول‪ ،‬والبيانات‪ ،‬والقوائم‪ ،‬والصور‪ ،‬والخرائط‪،‬‬ ‫مما ليست له أهمية مباشرة ‪ -‬أن تدون في ملحق خاص في نهاية‬ ‫الرسالة‪ ،‬ويشار إلى مكانها بالهامش‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب على الباحث أال ينتقل من فصل من فصول الرسالة إلى فصل‬ ‫آخر‪ ،‬إال بعد أن يراجع هذا الفصل مراجعة دقيقة‪ ،‬ويقابل النقول‬ ‫بالبطاقات التي تحمل هذه النقول‪ ،‬ويراجع الهوامش وأرقامها‪ ،‬كما‬ ‫يراجع المعلومات التي يكتبها عن كل مصدر‪.‬‬ ‫‪43‬‬


‫‪ ‬من الحقائق التي ينبغي للباحث إدراكها أنه من األفضل االقتصاد‬ ‫قدر اإلمكان من الهوامش ألي غرض؛ حتى يضمن متابعة القارئ‬ ‫للمادة‪ ،‬فال يقطع عليه تسلسل المعاني واألفكار‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا أراد الباحث االقتصاد من الهوامش والحواشي بطريقة علمية دون‬ ‫مبالغة أو تقصير‪ ،‬فعليه أن يشير في سطر واحد إلى عدة اقتباسات‬ ‫من مصدر لمؤلف واحد؛ وذلك بأن يدون الرقم في نهاية االقتباس‬ ‫األخير‪ ،‬ثم يشير إلى الصفحات التي جرى االقتباس منها على‬ ‫الترتيب‪ ،‬كما أنه بدال من أن يضع أرقاما متعـددة على الصفحة‬ ‫عند نسبة بعـض اآلراء‪ ،‬أوذكر األسماء‪ ،‬ثم اإلشارة إلى مصادرها‬ ‫بالهامش‪ ،‬يضع رقما واحدا بعد االسم األخير‪ ،‬ثم يدونها في‬ ‫الهامش منسوبة إلى مصادرها بالترتيب‪.‬‬ ‫‪ ‬توضع الهوامش في أسفل الورقة تفصل هذه المالحظات عن المتن‬ ‫بخط طوله ‪ ۳،5‬سم‪ ،‬ويقع الخط أسفل المتن بمقدار مسافتين في‬ ‫يمين الصفحة‪ ،‬وتبدأ كتابة المالحظة على بعد مسافتين من الخط‬ ‫بطريقة مرقمة متكررة في كل صفحة‪ ،‬وهو يخضع لبادئ ترتيبية‬ ‫بحيث يجب وضع رقم أمام الفكرة المنقولة والمقتبسة ثم إعادة‬ ‫كتابة الرقم نفسه في الهامش‪ .‬وهنا نكون أمام حالتين‪:‬‬ ‫‪41‬‬


‫ االقتباس (الحرفي)‪ ،‬مع ضرورة مراعاة األصول المنهجية مثل وضع‬‫المقتبس حرفيا بين عالمتي تنصيص " " ‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ أما إذا كان االقتباس غير حرفي (أو بتصرف)‪ ،‬فإنه يجب أن يلتزم‬‫الباحث بالدقة واألمانة العلمية عند إعادة صياغة الفكرة‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫إضافة عبارة " بتصرف"‪.‬‬ ‫وفي الحالتين يجب ذكر المرجع‪ ،‬ومؤلفه‪ ،‬ودار النشر‪ ،‬وتاريخه‪ ،‬ورقم‬ ‫الصفحة‪ ،‬ومكان النص المقتبس‪ .‬وفي حال االقتباس من المراجع األجنبية‪:‬‬ ‫ضرورة وضع النص المترجم والنص األجنبي في متن الدراسة واإلشارة إلى‬ ‫المرجع في الحاشية‪.‬‬ ‫وظائف الهوامش‬

‫‪ .1‬ذكر المصدر الـذي استقى منه الباحث مادته‪ ،‬سواء كان مصدرا أصيال‬ ‫أوثانويا‪ ،‬مطبوعا أو مخطوطا ‪ ،‬رواية شفوية ام صورة أو أي وثيقة أخرى‪،‬‬ ‫وهدف الباحث من إيرادها كمصدر هي أنها مستندات وبراهين وأدلة على‬ ‫ما يسوق من أفكار من جههة وارشاد القارئ الى المصدر يعينه على توضيح‬ ‫فكرة ما من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫‪ .٢‬توثيق النقول والنصوص المقتبسة اقتباسا مباشرا أواقتباسا بالمعنى‪،‬‬ ‫ونسبتها إلى أصحابها‪ ،‬ويدخل فيها نسبة الشعر لقائله والترجمة له‪.‬‬ ‫‪45‬‬


‫‪ .6‬وضع تعليق أوتصحيح أواقتراح أثناء االقتباس‪ ،‬أو مناقشة رأي‪ ،‬أونقد‬ ‫نص‪ ،‬أو دليل يرتبط بالحقيقة المهمشة أو طرح آراء مختلفة حول أمرها‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنبيه القارئ على تذكر نقطة سابقة‪ ،‬أوالحقة في البحث‪ ،‬ترتبط بما‬ ‫يقرؤه في الصفحة التي بين يديه‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬اقرأ صفحة (‪ ،)6۰‬أو اقرأ ص‬ ‫(‪ )٢5‬من الرسالة‪ ،‬وتدعي ب(اإلحالة)‪ ،‬وتسمى في اللغة اإلنجليزية‬ ‫‪) Reference ،)Cross‬وسيكون مكان الصفحات التي ستتم اإلحالة‬ ‫عليها فارغا إلى أن ينتهي الباحث مـن طبع الرسالة‪ ،‬ثم يحدد الصفحات‬ ‫التي يريد من القارئ الرجوع إليها‪ ،‬فيعود إليها وهي في مكانها الصحيح‪.‬‬ ‫‪ .5‬توضيح أوتفسير كلمة أو عبارة غامضة يقتضي البحث توضيحها‪،‬‬ ‫وكذلك لتوضيح بعض النقاط وشرحها‪ ،‬سواء أكانت مما جری عرضها في‬ ‫ثنايا الموضوع‪ ،‬أم ال‪ ،‬أو عمل مقارنة يتعذر ذكرها في متن البحث‪ ،‬أو‬ ‫مناسبة كشكر مؤسسة‪ ،‬أو تنويه عن شخص‪ ،‬أو ترجمة العلم من األعالم‪،‬‬ ‫وحينئذ يكون تسجيل هذه األشياء في الهامش أوفق وأولى لئال تكون سببا‬ ‫تسلل األفكار وترابطها‪.‬‬ ‫في قطع ُ‬ ‫‪ .3‬شرح بعض المفردات أوالمصطلحات‪ ،‬وينبغي مراعاة كتابة االصطالح‬ ‫بلغته المنقول عنها‪ ،‬وال يقتصر على الترجمة‪ ،‬إال إذا كانت الترجمة قد‬ ‫أصبحت مشهورة‪.‬‬ ‫‪46‬‬


‫‪ .7‬تخريج اآليات القرآنية‪ ،‬مع ذكر رقم السورة واآلية‪ ،‬وكذلك تخريج‬ ‫األحاديث النبوية‪.‬‬ ‫‪ .8‬اإلشارة إلى مصادر أخرى غنية بالمعلومات‪ ،‬ينصح القارئ بالرجوع‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫‪ .9‬اإلحالة إلى موضوع سابق أوالحق‪.‬‬ ‫‪ .6۰‬تعريف بمكان أو موقع جغرافي وما كان على غرار ما سبق‪.‬‬

‫طرائق التهميش‪:‬‬ ‫ثالت طَرائق يتخير منها الباحث‬ ‫تُدون الهوامش بأسفل الصفحة‪ ،‬وللتهميـش ُ‬ ‫الطريقة التي يستحسن السير عليها في البحث‪ ،‬وينبغي أن يستقر رأيه على‬ ‫واحدة منها حين البدء‪ ،‬فيلتزم السير عليها حتى نهاية البحث‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫عرض مفصل لهذه الطرق‪ ،‬ثم ذكر مزايا وعيوب كل طريقة‬ ‫الطريقة األولى‪:‬‬ ‫وضع أرقام مستقلة لكل صفحة على حدة وتبدأ من رقم (‪ )1‬مدونا في‬ ‫أعلى لدى نهاية النص‪ ،‬أوالفكرة‪ ،‬يقابله الرقم المماثل بالهامش وتوضع في‬ ‫أسفل كل صفحة هوامشها ‪ ،‬وكل صفحة مستقلة بأرقامها ومراجعها‪ ،‬وكل‬ ‫ما يتصل بها‪.‬‬ ‫الطريقة الثانية‪:‬‬ ‫‪47‬‬


‫إعطاء رقم متسلسل متصل لكل فصل على حدة يبدأ من رقم (‪ )1‬ويستمر‬ ‫إلى نهاية الفصل‪ ،‬مع اختصاص كل صفحة بهوامشها وتعليقاتها‪ ،‬وتجمع‬ ‫كل الهوامش والتعليقات لتدوينها في نهاية الفصل‪.‬‬ ‫الطريقة الثالثة‪:‬‬ ‫جمع الهوامش كلها في نهاية البحث أو الرسالة وهنا تعطى رقما متسلسال‬ ‫من بداية الموضوع‪ ،‬حتى نهايته‪.‬‬ ‫ذكر الدليل مميزات كل طريقة من الطرق السابقة وأخطاء الباحثين في‬

‫استخدام الهوامش‬

‫ثانياً‪:‬الحواشي‬ ‫تطلـق كلمـة (حـواش) على کل ما ال يعتبر جزءا أساسيا في المتن األساس‬ ‫في الرسالة‪ ،‬وتُعرف بأنها‪ :‬التعليقات‪ ،‬أو بسط فكرة في المتن‪ ،‬أو الترجمة‬ ‫لعلم من األعالم‪ ،‬أو التعريف بمكان‪ ،‬أو التأريخ لحادثة أو معركة حربية‪،‬‬ ‫ونحو هذا‪ ،‬وقد يذكر الباحث مع الحاشية مصدرا أو أكثر‪ ،‬وقد تكون‬ ‫الحاشية اقتباسا طويال لتوثيق رأي‪ ،‬أو للتدليل على قضية‪.‬‬ ‫ذكر الدليل قواعد استعمال الحواشي والهوامش‬

‫‪48‬‬


‫حجم الخط ونوعة‬ ‫يكتب النص العرب بنوع خط )‪(Arabic ،Traditional‬وفقا لآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العناوين الواقعة في وسط الصفحة تكتب بحجم خط (‪ )۲۰‬غامق ) ‪.(Bold‬‬ ‫ب‪ -‬العناوين الجانبية بحجم خط )‪ )6۱‬غامق (‪.)Bold‬‬ ‫ج‪ -‬متن الرسالة بحجم خط (‪ )18‬غامق (‪)Bold‬‬ ‫د‪ -‬الحواشي بحجم خط (‪ )1٢‬غير غامق‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تكتب اآليات القرآنية بالرسم العثماني‪ ،‬وحجم خط المتن نفسه‪ ،‬ويمكن اإلفادة من‬ ‫برنامج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪.‬‬ ‫‪ -6‬تكتب الكلمات غير العربية في متن الرسالة (األسماء‪ ،‬المصطلحات‪ ،‬توثيق المراجع‬ ‫غير العربية داخل المتن( بحجم خط (‪ )14‬وبنوع (‪ )Times New Roman‬غير‬ ‫غامق‪.‬‬ ‫‪ -4‬تكتب جميع األرقام بالنمط التالي (‪ ... ،۳، ۲ ،6‬إلخ)‪ ،‬ما عدا ما تقتضيه الضرورة‬ ‫في السياق غير العربي فتكتب بالنمط التالي ( ‪ ... 3، 2 ،1‬إلخ ) مثل توثيق سنوات‬ ‫المراجع األجنبية داخل المتن وفي قائمة المراجع‪ ،‬أو المستخلص باللغة اإلنجليزية‪.‬‬ ‫‪-5‬يلتزم الباحث بضوابط الخطوط وتنسيقها في صفحة الغالف‪ ،‬والمستخلص العربي‬ ‫واإلنجليزي‪،‬والفهارس‪ ،‬وفواصل عناوين الفصول‪ ،‬والجداول واألشكال‪ ،‬والمراجع‬ ‫والمالحق‪ ،‬بما سيذكر في مواصفات كل منها‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نوع وحجم الخط‬ ‫يكتب عنوان الفصل بخط نسخ ‪ ،‬أو بنط كبير أسود بينه وبين‬ ‫بداية النص ‪6‬سم‪.‬‬ ‫يكتب المتن في البحوث العربية بنط (‪ )61‬من الخط العربي‬ ‫‪Simplefied Arabic‬والعناوين بنط )‪ (٢۰-6۱‬أسود‪،‬‬ ‫والحاشية بنط (‪.)1٢‬‬ ‫ينسخ المتن في البحوث االنجليزية بنط (‪ )61‬من الخط ‪New‬‬ ‫‪ RomanTimes‬والعناوين بنط (‪ )٢2-13‬أسود‪.‬‬ ‫يراعى في الطباعة كتابة الفقرة وأصولها‪ ،‬وعالمات الترقيم‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫تنسيق الفقرات‬ ‫يراعى االلتزام بنظام الفقرات في الكتابة‪ ،‬مع مراعاة اتساقها‪ ،‬وعدم طولها‪ ،‬وأن تكون في‬ ‫بداية السطر األول من كل فقرة مسافة بادئة‪ ،‬وذلك بترك فراغ قدره (خمس) مسافات‪،‬‬ ‫بمقدار(‪1‬سم)‪.‬‬ ‫وعند وجود فقرات تستدعي الترقيم يراعى أن يترك مسافة بين نقاط الترقيم والهامش‬ ‫بمقدار (خمس) مسافات‪ ،‬کاآلتي‪:‬‬ ‫‪..........-1‬‬ ‫‪..........-٢‬‬ ‫‪..........-6‬‬ ‫مع مراعاة التنويع في الترقيم – إذا استدعت الحاجة إلى وجود مجموعة من النقاط‬ ‫المتفرعة – تحت العنوان الواحد من خالل استخدام األرقام (‪ ). . . ،6 ،۲ ،6‬في‬ ‫التفريع األول‪ ،‬ثم الحروف األبجدية ( أ‪،‬ب‪،‬ج‪ )... ،‬في التفريغ الثاني‪ ،‬ثم الرموز بأنواعها‬ ‫المختلفة في التفريغ الثالث ومابعده ‪.‬‬

‫بداية الفقرة‬ ‫يجب أال يقل عدد سطور الفقرة آخر الصفحة عن سطرين‪ ،‬وإال تبدأ الفقرة‬ ‫في بداية الصفحة التالية‪.‬‬

‫تباعد األسطر‬ ‫تكون المسافات بين أسطر المتن (التباعد) مسافة واحدة ( مفرد‪(.‬‬

‫المسافة بين السطور‬ ‫تكون المسافة بين السطور في الرسالة مزدوجة ماعدا اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬المراجع‪.‬‬ ‫‪90‬‬


‫‪ ‬داخل الجداول وعناوين الجداول‪.‬‬ ‫‪ ‬األشكال‪.‬‬ ‫‪ ‬العناوين الرئيسة والفرعية حيث تكون المسافة بينهم مسافة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫الترقيم‬

‫ترقيم الصفحات‬ ‫‪ -1‬ترقم الصفحات التمهيدية بالحروف األبجدية (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪. . . ،‬الخ) على أن يبدأ لم يتطرق لها الدليل‬ ‫الترقيم األبجدي بعد صفحة البسملة ابتداء من صفحة اإلهداء حتى نهاية صفحة‬ ‫الفهارس‪.‬‬ ‫‪ -۲‬يرقم متن الرسالة ترقيما متسلسال بالنمط التالي (‪. . . ،۳ ، ۲ ،6‬الخ) من بداية‬ ‫الفصل األول حتى آخر صفحة بما في ذلك المالحق‪. .‬‬ ‫‪ -6‬يكون ترقيم الصفحات في منتصف أسفل الصفحة‪ ،‬وبحجم خط (‪ )1۱‬غير غامق‪،‬‬ ‫وبنوع (‪)Traditional Arabic‬‬ ‫‪ - 4‬ال توضع أقواس أو إطارات أو شرطات حول أرقام الصفحات‪.‬‬

‫‪94‬‬


‫الجداول‬

‫الجداول‬ ‫تعد الجداول وسيلة إيضاح باألرقام‪ ،‬وأحيانا بالنصوص‪ ،‬وتعمل على توضيح أو تفسير‬ ‫فكرة أو نقطة من نقاط البحث‪ ،‬ويراعى فيها اآلتي‪:‬‬ ‫‪-1‬تكتب محتويات الجدول بحجم خط (‪ )14‬بنوع‬

‫لم يتطرق الدليل للجداول‬

‫‪99‬‬


‫)‪ (Traditional Arabic‬غير غامق‪.‬‬ ‫وتكتب في رأس الجدول بالغامق ( ‪)Bold‬‬ ‫ويمكن تصغير الخط في الجداول الكبيرة على أال يقل مقاس الخط عن حجم (‪)12‬‬ ‫‪- ٢‬يكون إطار الجدول الخارجي بمقاس )‪ 1٫5‬نقطة(‪ ،‬مع االلتزام باللون األسود في‬ ‫الحدود الداخلية وبقية خاليا الجدول‪.‬‬ ‫‪-6‬يدرج الجدول في مكان مناسب بعد اإلشارة إليه في المتن‪ ،‬مع مراعاة توسيطه في‬ ‫الصفحة وعدم تجاوز الهوامش المحددة للصفحة‪.‬‬ ‫‪-4‬يراعى عدم توزيع الجدول في أكثر من صفحة قدر اإلمكان‪ ،‬وإذا تحاوز الجدول‬ ‫‪.‬ثالث صفحات فأكثر‪ ،‬يكون موقعه في المالحق‪.‬‬ ‫‪ -5‬يكون عنون الجدول مختصرا وشامال‪ ،‬ويوضع فوق الجدول بشكل‬ ‫متوسط‪ ،‬بخط مقاس (‪ )14‬غامق)‪(Bold‬‬ ‫وبنوع (‪(Traditional Arabic‬‬ ‫ضمن العنوان رقم الجدول حسب ترتيبة في الفصل‬ ‫ويُ َ‬ ‫‪-3‬ترقم الجداول بالتسلسل لكل فصل على حدة‪ ،‬مثال ‪:‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬جدول (‪ ،)6-6‬جدول (‪ ،)۲-6‬جدول (‪)6-1‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬جدول (‪ ،)6-۲‬جدول (‪ ،)۲-۲‬جدول (‪( 6-۲‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬جدول (‪ ،)6-۳‬جدول (‪ ،)۲-۳‬جدول (‪)۳-۳‬‬ ‫‪93‬‬


‫الفصل الرابع‪ :‬جدول (‪ ،)6-4‬جدول (‪ ،)۲-4‬جدول (‪) ۳-4‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬جدول (‪ ،)6-5‬جدول (‪ ،)۲-5‬جدول (‪)6-5‬‬

‫‪ -۷‬عند وجود مرجع للجدول يكتب أسفله مباشرة بشكل كامل‪ ،‬كما يكتب في قائمة‬ ‫المراجع مسبوقا بكلمة المصدر أو المرجع‪ ،‬مع االلتزام بضوابط كتابة قائمة المراجع‪،‬‬ ‫حيث تكتب المراجع العربية بخط مقاس (‪ )64‬وبنوع‬ ‫)‪ (Traditional Arabic‬وتكتب المراجع األجنبية بخط مقاس‬ ‫(‪ ،)6۲‬وبنوع (‪، ) Times New Roman‬وإذاكان الجدول من إعداد الباحث‬

‫‪91‬‬


‫فال يستخدم عبارة ( من إعداد الباحث) لكون أي عمل في الرسالة من عمله مالم يوضع‬ ‫مرجع له‪.‬‬ ‫‪ -8‬عند الحاجة إلى تذييل الجدول‪ ،‬توضع عالمة نجمية ( * ) ويشار إليه في متن‬ ‫الجدول‪.‬‬

‫‪95‬‬


96


‫األشكال‬ ‫تشمل األشكال جميع المعروضات‪ ،‬مثل‪ :‬الصور‪ ،‬والرسوم‪ ،‬والمخططات‪ ،‬والخرائط‪،‬‬ ‫والرسم البياني‪،‬ويراعى فيها اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -6‬جميع ما ذكر في الجداول من حيث الموقع والتنسيق والعنوان والترقيم وتوثيق‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫‪ -۲‬توضع األشكال في المتن إذاكانت ذات جدوى‪ ،‬وال تكون تكرارا لمحتويات‬

‫لم يتطرق الدليل لألشكال‬

‫األشكال‬

‫‪97‬‬


‫الجداول‪.‬‬ ‫‪ -6‬يفضل أن تكون غير ملونة‪ ،‬وإن كانت ملونة فيلتزم الباحث في طباعة النسخ النهائية‬ ‫باأللوان‪.‬‬

‫‪98‬‬


‫عالمات الترقيم‬ ‫يجب العناية بعالمات الترقيم‪ ،‬ووضعها في مواضعها الصحيحة‪ ،‬مع االلتزام بعدم وضع‬ ‫مسافة بين عالمة الترقيم والكلمة التي قبلها‪ ،‬مع وضع مسافة واحدة بعد عالمة الترقيم‪.‬‬ ‫ومن أبرز عالمات الترقيم التي يشيع استخدامها في البحوث والرسائل العلمية اآلتي‪:‬‬

‫لم يتطرق الدليل للترقيم‬

‫عالمات الترقيم‬

‫‪92‬‬


30


‫اإلختصارات‬ ‫يراعى استخدام االختصارات الشائعة في كتابة البحوث العلمية ومنها‪:‬‬

‫لم يتطرق الدليل لإلختصارات‬

‫اإلختصارات‬

‫‪34‬‬


‫ثانياً‪:‬ضوابط اإلخراج‬ ‫يلتزم الباحث بضوابط اإلخراج في البحوث التكميلية ورسائل الماجستير والدكتوراه التي‬ ‫تقدم للمناقشة العلمية مع االلتزام بالترتيب اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -4‬الصفحات التمهيدية‬ ‫يقصد بها الصفحات األولى في البحث أو الرسالة ‪ ،‬وترتب كالتالي‪:‬‬ ‫أ) الغالف‬ ‫يكتب الغالف بخط( ‪)Traditional Arabic‬وتدون به البيانات‬ ‫اآلتية (نموذج‪:)۷:‬‬ ‫‪ ‬يكتب في أعلى الصفحة في الجانب األيمن المملكة العربية السعودية‪ ،‬وزارة‬ ‫التعليم‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪،‬کلية التربية‪ ،‬القسم العلمي‪،‬‬ ‫وفي الجانب األيسر شعار الجامعة المعتمد بدقة عالية‪.‬‬ ‫• يكتب في وسط الصفحة العنوان ( المعتمد من المجالس العلمية)‪،‬‬ ‫ويكتب العنوان الفرعي –إن وجد – أسفل العنوان الرئيس‪.‬‬ ‫• المرحلة العلمية والتخصص‪ ،‬مع مراعاة اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -‬رسائل الماجستير والدكتوراه‪ ،‬يكتب ( رسالة مقدمة لنيل درجة ‪...‬‬

‫األوائل‬ ‫يحتوى هذا القسم صفحة العنوان‪،‬صفحة البسملة صفحة (قرار توصية‬ ‫اللجنة) وتوقيعات لجنة المناقشة وصفحة الشكر و وفهرس المحتويات‪.‬‬ ‫‪ -4‬صفحة العنوان‪Page Title:‬‬ ‫‪ ‬يكتب في أعلى الصفحـة في الجهة اليمنى المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ ،‬وزارة التعليـم ‪ ،‬جامعة تبوك‪ ،‬الكلية‪ ،‬القسم‪ ،‬وفي الجهة‬ ‫اليسری شعار الجامعة‪.‬‬ ‫‪ ‬يكتب في وسط الصفحة عنوان البحث (كما أقر)‪ .‬الدرجة‬ ‫والتخصص‪ ،‬ويعبر عنها بالعبارة التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬رسالة مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على (درجة‬ ‫الماجستير) أو (الدكتوراه) في (يكتب التخصص)‪ .‬اسم الطالب‬ ‫‪39‬‬


‫أوالطالبة (كما هو مسجل رسميا في الجامعة)‪.‬‬ ‫‪ ‬اسم المشرف يليه مسماه العلمي‪ ،‬ثم الكلية التي يعمل بها‪ ،‬ثم‬ ‫الجامعة وكذا المشرف المساعد ‪-‬إن وجد‪.-‬‬ ‫‪ ‬العام الجامعي‪ ،‬ويُدون بالتاريخ الهجري والميالدي‪.‬‬

‫في تخصص ‪)......‬‬ ‫ البحوث التكميلية‪ ،‬يكتب ( بحث تكميلي مقدم لنيل درجة‬‫الماجستير في تخصص ‪.)........‬‬ ‫ الخطط البحثية‪ ،‬يكتب ( خطة بحث مقدمة لتسجيل رسالة ‪. . . .‬‬‫‪ . . . .‬في تخصص ‪.)... . . . ..‬‬ ‫‪ -9‬صفحة البسملة ‪" In the Name of Allah"page‬‬ ‫‪ ‬اسم الطالب أو الطالبة (كما هو مسجل رسميا في الجامعة)‪.‬‬ ‫‪-3‬صفحة (قرار توصية اللجنة)‪ ،‬وتوقيعات لجنة المناقشة ‪Ap‬‬ ‫‪ ‬اسم المشرف العلمي رباعيا‪ ،‬يليه في السطر التالي رتبته العلمية وتخصصه‪،‬‬ ‫‪proval Page‬‬ ‫ويسبق االسم رمز رتبته العلمية (أ‪.‬د‪ ).‬أو (د‪ ،).‬وكذلك المشرف المساعد — ‪-1‬صفحة شكر وتقدير ‪Acknowledgmert Page :‬‬ ‫إن وجد‪ ،-‬أما إذاکانت خطة بحث فيكتب‬ ‫يعرض فيها الشكر والتقدير لألشخاص والمؤس سات التي أسهمت في‬ ‫بدال من (إشراف) عبارة ( المرشد العلمي)‪.‬‬ ‫تذليل صعوبات البحث‪ ،‬وقدمت التسهيالت الممكنة‪ ،‬فكان لذلك فضل‬ ‫‪ ‬العام الجامعي‪ ،‬يكتب بالتاريخ ُاهجري ثم التاريخ الميالدي‬ ‫كبير في تقدُّم البحث واإللمـام بجوانبه‪ .‬على أن يكون مختصرا صادق بعيدا‬ ‫عـن اإلسـراف واإلسفاف‪.‬‬

‫‪-5‬فهرس المحتويات ‪Table of Conternts :‬‬ ‫التفاصيل التي تدون تحت هذا العنوان تكون بحسب التقسيم األساس‬ ‫للموضوع ‪ :‬من فصول‪ ،‬وعناوين رئيسة‪ ،‬وفرعية‪.‬‬ ‫تدون عناوين التقسيمات األساسية بخط عريـض واضح‪ ،‬وتكون التقسيمات‬ ‫األخرى الثانوية المتفرعة عن تلك بخط أدق من عناوين التقسيمات‬ ‫‪33‬‬


‫األساسية‪ .‬والبـد من مطابقـة العناويـن بقائمة المحتويات مع ما هو ُمدون‬ ‫بداخل الرسالة ‪ ،‬دون زيادة أو نقص أو أي نوع من االختالف‪.‬‬ ‫وتُوضع أرقام الصفحات المقابلة لكل عنوان‪.‬‬

‫‪-6‬قائمة الجداول ‪ -list Tables of‬إن وجدت‬

‫‪-7‬قائمة األشكال والرسوم البيانية‪- List Figures of.‬إن‬ ‫وجدت‪.-‬‬

‫‪-8‬المستخلص ‪: Abstract‬‬ ‫تكتب كلمـة مستخلص وحدهـا في وسط الصفحة‪ ،‬وتبدأ كتابة المستخلص‬ ‫في سطر جديد‪ ،‬ويكتب في حدود (‪ )۳52‬كلمة كحد أقصى (ال يزيد عن‬ ‫صفحة واحدة)‪ .‬ويجب أن يكتب عنوان الرسالة واسم الباحث أعلى‬ ‫المستخلص‪.‬ويجب أن يكون مستخلص البحث وافيا يشمل أهداف‬ ‫البحث‪ ،‬ومجتمع الدراسة‪ ،‬والعينة‪ ،‬واألدوات‪ ،‬وطرق تحليل البيانات‪،‬‬ ‫وتلخيصا‬ ‫ألهم النتائج والتوصيات الرئيسة‪ .‬ويشمل المستخلص الكلمات والمفاتيح‬ ‫في البحث( ‪ )Key words‬وأن يتصف بالدقة في تنظيم وعرض‬ ‫األفكار‪ ،‬ويجب أال يشمل الملخص على مراجع أو أشكال أوجداول‪.‬‬ ‫‪ -2‬المستخلص باللغة اإلنجليزية‬ ‫‪31‬‬


‫الغالف الخارجي‬ ‫يراعي عند طباعة النسخ النهائية؛ بعد المناقشة وإجراء جميع‬ ‫التعديالت‪ ،‬مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجلد البحث أو الرسالة تجليدا فاخرا ويكون لون الغالف أخضر‪.‬‬ ‫‪ –۲‬تكتب جميع کلمات الغالف الخارجی باللون الذهبي‪ ،‬وفق‬ ‫مواصفات صفحة الغالف‪.‬‬ ‫‪ -6‬يكتب العنوان واسم الباحث والدرجة العلمية وسنة المناقشة في‬ ‫كعب الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يكتب الغالف الداخلي بال لون الذهبي على ورق أبيض مصقول‪.‬‬ ‫كما يلتزم الباحث بتقديم النسخة النهائية من الرسالة ابتداء من الغالف‬ ‫حتى آخر صفحة في ملف إلكتروني واحد بتنسيق (‪ ،)PDF‬ثم تنسخ‬ ‫في أقراص مدمجة (‪ )cd‬مع مراعاة تسجيل البيانات األساسية على‬ ‫غالف القرص كاآلتي‪:‬‬

‫‪35‬‬


36


‫ب) صفحة البسملة‬ ‫تكتب البسملة وسط الصفحة ويختار الباحث النموذج المناسب لذلك‬ ‫ج) صفحة اإلجازة‬ ‫تلحق بالرسالة بعد المناقشة واإلجازة من لجنة المناقشة وتتضمن توقيع‬ ‫أعضاء لجنة المناقشة وتاريخ المناقشة وبيانات الباحث والدرجة العلمية‬ ‫وتسلم اإلجازة للباحث من قبل القسم العلمي‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫د) صفحة اإلهداء (إختيارية)‬ ‫يمكن للباحث أن يسجل إهداءه إلى من يرغب بعبارات واضحة ومختصرة‪،‬‬ ‫وتوضع في صفحة مستقلة واحدة فقط‪ ،‬ويوضع في وسط الصفحة لفظ (‬ ‫إهداء)‪ ،‬وفي أسفلها على اليسار لفظ (الباحث)‪.‬‬

‫‪38‬‬


‫ه) صفحة الشكر والتقدير‬ ‫يحسن أال تزيد عن صفحة واحدة‪ ،‬وتتضمن الشكر والتقدير لمن يدين لهم‬ ‫الباحث بالفضل في إعداد البحث من أفراد ومؤسسات بشکل مختصر‪،‬‬ ‫وكذلك الشكر ل لمشرف العلمي‪ ،‬وأعضاء لجنة المناقشة‪ ،‬ويوضع في‬ ‫وسط الصفحة‬ ‫‪32‬‬


‫لفظ (شكر وتقدير)‪ ،‬وفي أسفلها على اليسار لفظ (الباحث)‪.‬‬

‫و) المستخلص‬ ‫يراعى في كتابة المستخلص كتابة نبذة موجزة عن البحث بشكل عام‪ ،‬وأن‬ ‫يكون في صفحة واحدة قدر اإلمكان‪ ،‬ويجب أال يزيد عن صفحتين‪ ،‬وأال‬ ‫تزيد کلماته عن (‪)۲52‬كلمة في رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث‬ ‫التكميلية‪.‬‬ ‫‪10‬‬


‫ويكتب بحجم خط (‪ )64‬بنوع( ‪ )Traditional Arabic‬غير غامق‪،‬‬ ‫وتسجل في أعلى المستخلص البيانات األساسية‪ ،‬كما هو موضح في‬ ‫النموذج األتي‪:‬‬

‫ز) المستخلص باللغة اإلنجليزية‬ ‫يوضع المستخلص باللغة اإلنجليزية بعد صفحة المستخلص باللغة العربية‪،‬‬ ‫‪14‬‬


‫وليس في نهاية الرسالة‪،‬مع ضرورة التأكد من دقة الترجمة ‪.‬‬ ‫ويكتب بحجم خط (‪ )64‬وبنوع( ‪ )Times New Roman‬غير‬ ‫غامق‪ ،‬وتسجل في أعلی المستخلص البيانات األساسية‪ ،‬كما هو موضح‬ ‫في النموذج اآلتي‪:‬‬

‫‪19‬‬


‫ح) فهرس المحتويات‬ ‫‪ –6‬تكتب المحتويات في جدول وبحجم خط (‪ )63‬بنوع(‬ ‫‪)Traditional Arabic‬غير غامق‪.‬‬ ‫‪ –-۲‬يرتب الفهرس حسب تقسيمات الرسالة ‪ ،‬ابتداء من الصفحات‬ ‫التمهيدية‪ ،‬ثم الفصول وعناوينها الرئيسة والفرعية‪ ،‬وحتى المراجع والمالحق‪.‬‬ ‫‪ -6‬تكتب عناوين الفصول بخط غامق (‪ ،)Bold‬مع مطابقة العناوين‬ ‫الرئيسة والفرعية وفقا للمدون داخل الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يمكن أن يوزع الفهرس في أكثر من صفحة مع االلتزام بوضع رأس‬ ‫الجدول في كل صفحة جديدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬يجب أن تراعی الدقة في ذكر أرقام الصفحات أمام كل عنوان‪ ،‬ويكتب‬ ‫أمام عناوين الفصول أرقام صفحات الفصل (من‪/‬إلى) مثال‪ :‬الفصل األول‬ ‫‪.)6۲-6( .........‬‬

‫‪13‬‬


‫ط) فهرس الجداول‬ ‫يكتب بطريقة فهرس المحتويات نفسها ويكون في صفحة مستقلة مع‬ ‫مراعاة كتابة رقم الجدول في العمود األول وترقيم الجداول بالتسلسل لكل‬ ‫فصل على حدة‬

‫‪11‬‬


‫ي) فهرس األشكال‬ ‫يكتب بطريقة فهرس الجداول نفسها ويكون في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫ك) فهرس المالحق‬ ‫يكتب بطريقة فهرس الجداول نفسها ويكون في صفحة مستقلة‪.‬‬ ‫‪15‬‬


‫فصول الرسالة‬

‫‪-6‬‬

‫‪ -9‬فصول الرسالة‬ ‫ترتب فصول الرسالة حسب طريقة التبويب الواردة في (تبويب الرسائل‬ ‫العلمية)في هذا الدليل‪ ،‬مع مراعاة وضع فواصل (غالف داخلي) بين‬ ‫الفصول وفقا لآلتي‪:‬‬ ‫لم يتم التطرق الى فصول الدراسة في الدليل‬ ‫‪ –6‬توضع صفحة مستقلة قبل كل فصل يكتب فيها رقم الفصل وعنوانه‬ ‫بخط مقاس (‪ )۲۲‬بنوع )‪ (Traditional Arabic‬بالخط الغامق(‬ ‫‪.(Bold‬‬ ‫‪ – ۲‬يوضع العنوان داخل مستطيل دائري الزوايا‪.‬‬ ‫‪ -۳‬تدخل صفحات فواصل العناوين في ترقيم الرسالة‪ ،‬مع عدم كتابة األرقام‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الفصول التي تحتوي على عدة مباحث‪ ،‬تكتب عناوين المباحث فقط‬ ‫تحت عنوان الفصل بخط مقاس (‪ ،)۲۰‬وبنوع ‪Traditional‬‬

‫‪16‬‬


‫)‪ ) Arabic‬غير غامق‪.‬‬

‫‪17‬‬


18


‫‪-3‬‬

‫المراجع والمالحق‬

‫أ‪-‬قائمة المراجع‬ ‫تقع المراجع بعد نهاية متن الرسالة وقبل المالحق‪ ،‬وتوضع قبلهاصفحة‬ ‫فاصلة‪.‬‬ ‫وتقسم المراجع إلى قسمين فقط‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ المراجع العربية‬‫وتكتب بمقاس خط (‪ )64‬بنوع ( ‪)Traditional Arabic‬‬

‫قائمة المراجع‬ ‫تتضمن كافة المراجع التي استخدمها الباحث في رسالته من مقاالت علمية‬ ‫منشورة وكتب وأطروحات مرتبة هجائيا ومكتوبه حسب الطريقة المعتمدة‬ ‫وعلى الباحث أن يقوم بإعداد قائمتين واحدة باللغة العربية والثانية باللغة‬ ‫اإلنجليزية كل على حدة‪.‬‬

‫ المراجع األجنبية‬‫وتكتب بمقاس خط (‪ )6۲‬بنوع( ‪)Times New Roma‬‬ ‫مع مراعاة تنسيق الهوامش من خالل الكتابة من الجهة اليسرى‪.‬‬ ‫ضوابط كتابة قائمة المراجع‪:‬‬ ‫‪ -1‬تكتب جميع المراجع التي ورد ذكرها في متن الرسالة فقط في قائمة‬ ‫المراجع‪ ،‬ولد يوثق اي مرجع لم يرد في متن الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -۲‬يراعى أن هناك نوعين من المراجع تكتب في متن الرسالة‪ ،‬وال توضع‬ ‫في قائمة المراجع‪،‬‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫ آيات القرآن الكريم‪ ،‬فتوثق اآليات برقم اآلية واسم السورة‪ ،‬وال يختلف‬‫‪12‬‬


‫ذلك‬ ‫باختالف الطبعات مثال (سورة البقرة‪.)6۰:‬‬ ‫ التواصل الشخصي والمقابالت والمراسالت البريدية (إلكترونيا أو ورقيا)‪،‬‬‫مثال‪:‬‬ ‫(الفوزان‪ ،‬صالح‪ ،‬تواصل شخصي‪ ٢5 ،‬يناير‪.)۲۰63 ،‬‬ ‫‪ -۳‬عدم ترقيم المراجع‪ ،‬أو وضع أي إشارات أو عالمات قبلها‪.‬‬ ‫‪ -4‬يكون التباعد بين أسطر المرجع الواحد مفردا (‪1‬سم)‪.‬‬ ‫‪-5‬يكون تباعد األسطر بين المرجع والذي يليه مزدوجا (‪ ۲‬سم)‪.‬‬ ‫‪ -3‬يكتب اسم المؤلف من بداية السطر‪ ،‬وإذا امتد توثيق المرجع ألكثر من‬ ‫سطر تدخل بقية‬ ‫السطور بمقدار (‪ )5‬مسافات عن بداية السطر األول‪.‬‬ ‫‪ -۷‬ترتب المراجع هجائيا‪ ،‬حسب لقب المؤلف األخير (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪ ،‬ٹ‪،‬‬ ‫ج‪ ،‬ح‪. . . ،‬إلخ)‪ ،‬مع إهمال (أل) التعريف وكلمة (ابن) في الترتيب‪ ،‬دون‬ ‫النظر إلى نوعية المرجع‪ ،‬وكذلك إهمال‬ ‫كلمة (‪ )The‬عند ترتيب المراجع األجنبية‪.‬‬ ‫‪ -۱‬عند وجود أكثر من مرجع للمؤلف نفسه أو الجهة نفسها فترتب‬ ‫حسب تاريخ النشر األقدم فاألحدث ‪.‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪-9‬عند وجود أكثر من مرجع للمؤلف نفسه أو الجهة نفسها وتاريخ النشر‬ ‫لهما واحد‪ ،‬ترتب‬ ‫الهجائي للعنوان‪ ،‬مع التمييز بينهما بوضع حروف أبجدية‬ ‫حسب الترتيب ُ‬ ‫بعد سنة النشر‪،‬‬ ‫مثل (‪۲۰63‬م‪/‬أ) (‪۲۰63‬م‪/‬ب)‪.‬‬ ‫‪-6۰‬عند وجود أكثر من مرجع للمؤلف نفسه‪ ،‬منها ما هو منفرد وما هو‬ ‫مشترك‪ ،‬يقدم في‬ ‫الترتيب األعمال المنفردة ثم األعمال المشتركة‪.‬‬ ‫‪ -11‬عند وجود أكثر من مرجع للمؤلف نفسه مع مؤلفين مختلفين‪ ،‬ترتب‬ ‫أبجديا حسب االسم األخير للمؤلف الثاني‪.‬‬

‫المالحق‬ ‫إذا انطوى البحث على بعض االستبانات أو الوثائق المهمة األفضل بالنسبة‬ ‫للجداول ‪ ،‬والبيانات والقوائم والصور والخرائط مما بيست له أهمية مباشرة‬ ‫أن تدون في ملحق خاص في نهاية الرسالة ويشار إلى مكانها بالهامش‬

‫ب‪-‬قائمة المالحق‬ ‫تشتمل المالحق علی كل ما ال يحتمله متن الرسالة‪ ،‬ويسبب تضمينها في‬ ‫المتن انقطاعا‬ ‫في تسلسل األفكار وترتيبها‪ ،‬مثل‪ :‬أدوات الدراسة‪ ،‬وأسماء محكمي‬ ‫أدواتها‪ ،‬والخطابات الرسمية‪،‬‬ ‫والمراسالت‪ ،‬والوثائق التاريخية‪ ،‬والجداول الطويلة‪ ،‬والخرائط‪ ،‬واإلحصاءات‬ ‫الخاصة‪ ،‬والرسوم البيانية‪،‬ووسائل اإليضاح‪ ،‬ونحوها‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫ويراعى في المالحق اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ –1‬يشار في متن الرسالة إلى المالحق بأرقام متسلسلة‪ ،‬وتوضع اإلشارة‬ ‫على السطر نفسه بين‬ ‫قوسين مثل‪ :‬ملحق رقم (‪ ،)6‬ويستمر بعد ذلك‪.‬‬ ‫‪ -۲‬ترتب المالحق بما يتفق مع ترتيب ورودها في متن الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -۳‬توضع صفحة مستقلة قبل كل ملحق‪ ،‬تتضمن رقم الملحق والعنوان أو‬ ‫عبارة تحدد مضمونه‪.‬‬

‫االقتباس‬

‫تعتمد جميع األقسام العلمية في كلية التربية التوثيق في المتن بنظام (المؤلف ‪ /‬التاريخ)‪،‬‬

‫يراعي أنظمة التوثيق المتبعة عالميا ال سيما نظام التوثيق األمريكي المعروف‬

‫‪59‬‬


‫والتوثيق‬

‫والتوثيق في قائمة المراجع طبقا لدليل جمعية علم النفس األمريكية‬ ‫( ‪)American Psychological Association‬‬ ‫‪( APA‬الطبعة السادسة) وما وافقها‬ ‫يتم التوثيق في موضعين في البحث؛ داخل المتن بنظام (المؤلف‪/‬التاريخ)‪ ،‬وفي قائمة‬ ‫المراجع التي يراعى في كتابتها ما ذكر في القسم الثاني من هذا الدليل ( ضوابط الطباعة‬ ‫واإلخراج) تحت عنوان قائمة المراجع‪.‬‬ ‫أوالً‪:‬توثيق االقتباس في المتن‬

‫يراعى عند االقتباس في المتن اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬عند االقتباسات الحرفية المباشرة‪ ،‬أو حتى االقتباسات غير المباشرة (بتصرف)‪،‬‬ ‫يجب ذكر اسم المؤلف وسنة النشر ورقم الصفحة‪ ،‬وإذا كان االقتباس بتصرف‬ ‫من عدة صفحات تذكر جميع الصفحات‪ ،‬مثل‪( :‬الوليعي‪146٢ ،‬هـ‪،‬ص ص‬ ‫‪.)6۳۰-6۰۰‬‬

‫‪ ‬تقلل االقتباسات الحرفية المباشرة من المراجع قدر اإلمكان‪ ،‬وعند االقتباس‬ ‫الحرفي يجب مراعاة‬ ‫الدقة في النقل‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتباسات الحرفية المباشرة التي أقل من أربعين كلمة تكون داخل النص في‬ ‫السياق الطبيعي‬

‫ب )‪American Psychalogical(APA‬‬ ‫‪As sociation Manual‬الجمعية األمريکكية السيكولوجية أوما‬ ‫يعرف بنظام التوثيق الداخلي والذي يكون وفقا لمايلي‪:‬‬ ‫إذا كان المرجع كتابا يكتب اسم عائلة المؤلف‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‬ ‫أوالصفحات‪ ،‬ويتم ذلك بين قوسين هكذا‪ :‬إذا كان المؤلف منفردا‬ ‫يكتب‪( :‬التركي‪ ،٢22٢ ،‬ص ‪.Raup، ٢2 26، p()۷۱‬‬ ‫اذا كان المؤلفين اثنين يكتب‪) :‬القدومي‪ ،‬وعبد الحق‪ ،٢221 ،‬ص‪1٢2‬‬ ‫( ‪ ، Costil, 1994.٢ ٢( )Wilmore &/‬وإذا كان لثالثة فأكثر‬ ‫يكتب ‪ :‬اسم عائلة المؤلف األول‪ ،‬ويضاف إليها عبارة وآخرون هكذا‪:‬‬ ‫(أنيس‪ ،‬وآخرون‪،6۷۷1 ،‬ص (‪۳۰ (Adams, et al, 20 02, .p85‬‬ ‫إذا كان المرجع بحثا منشورا في مجلة علمية يراعي فيه ما سبق‪.‬‬ ‫أما إذا كان موقعا على االنترنت‪ ،‬فيكتب على النحو األتي‪ :‬اسم المؤلف‬ ‫(إن وجد)‪ ،‬عنوان المقالة‪ ،‬السنة‪ .‬الموقع‪ .‬هكذا‪( :‬اليوسفي ‪.٢225 .‬‬ ‫جدوی اقتصادية وبينية من استغالل الطاقة المتجددة )‬ ‫‪.ht tp:/ /w w w.unep.org.bh‬‬ ‫وعلى الرغم من كل هذه الضوابط في التوثيق ألهميته القصوى في البحث‬ ‫العلمي وتنوعه فإن من حق األقسام العلمية اختيار أساليب التوثيق التي‬ ‫‪53‬‬


‫وموضوعة بين عالمتي تنصيص كما يلی‪ "...." :‬أما إذا كان االقتباس أربعين كلمة فاكثر‬ ‫فال يوضع بين عالمتي تنصيص‪ ،‬وإنما يكون في فقرة مستقلة مع ترك زيادة الهامش‬ ‫األيمن بمقدار (خمس مسافات)‪ ،‬مع مراعاة أن التوثيق يمكن أن يكون قبل الفقرة‬ ‫مباشرة‪ ،‬أو في نهايتها‪.‬‬ ‫• االقتباس في المتن ال فرق فيه بين الكتاب والبحث والرسالة العلمية‪ ،‬سوى أن البحث‬ ‫المنشور‬ ‫في دورية ال نذكر رقم الصفحة‪.‬‬ ‫• يراعی وضع (هـ) بعد السنة الهجرية و(م) بعد السنة الميالدية في المراجع العربية‪،‬‬ ‫و(د‪.‬ت‪ ).‬للمرجع الذي ليس له تاريخ نشر‪.‬‬ ‫وفيما يلي أمثلة لألقتباسات في المتن‪:‬‬

‫تناسب طبيعة المعرفة التي تعالجها وال تقيد بما هو منصوص في هذه‬ ‫الالئحة حرفيا مع مراعاة الضوابط في كل أسلوب من أساليب التوثيق‬ ‫المتبعة‪.‬‬ ‫يراعى في نظام التوثيق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬كتابة كلمة المراجع على صفحة جديدة في وسط الصفحة‬ ‫‪ Capitalized‬بحروف كبيرة‪.‬‬ ‫‪ .٢‬كتابة المراجع التي ورد ذكرها في الرسالة ‪/‬األطروحة فقط‪ .‬وال يجوز‬ ‫كتابة أي مرجع لم يرد ذكره في متن الرسالة ‪/‬األطروحة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬عند ورود كلمة دراسة أودراسات في متن الرسالة األطروحة البد من ذكر‬ ‫المرجع لكي يستطيع من يرغب في زيادة معلوماته أن يرجع إليه ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تكتب المراجع حسب ترتيب الحروف الهجائية لالسم األخيلر للمؤلف‬ ‫(اسم العائلة)‪ ،‬وتبدأ الكتابة من أقصى الشمال إذا كان المرجع‬ ‫باللغة اإلنجليزية‪ ،‬ومن أقصى اليمين في حالة كتابة المراجع العربية‪ .‬ويكتب‬ ‫اسم المؤلف بدءا من اسم العائلة ‪ ،‬ثم االسم األول والثاني إن وجد ثم توضع‬ ‫فاصلة‪.‬‬ ‫‪ .5‬تفصل أسماء المؤلفين بواسطة فواصل ‪ ،‬وتستخدم كلمة (‪)and‬‬ ‫باإلنجليزية قبل كتابة اسم المؤلف األخبر‬ ‫‪51‬‬


‫‪ .3‬تفصل أسماء المؤلفين بواسطة (و) بالعربية‪.‬‬ ‫‪ .7‬يلي اسم المؤلف أو المؤلفين سنة النشر بين قوسين ثم تتبعها فاصلة‪ ،‬ثم‬ ‫اسم الكتاب أو عنوان المقالة في الدورية أو عنوان الرسالة األطروحة‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫‪ .8‬يكتب عنوان الكتاب أواسم الدورية أو أي عنوان آخر بخط غامق‪.‬‬ ‫إذا جاء المرجع أول الجملة وكان منفردا فيكتب اسم العائلة وسنة النشر‬ ‫بين قوسين هكذا ‪)2001(Herzen :‬؛ وفي العربية يكتب‪ :‬الموسی‬ ‫)‪ ،(٢۰ ۰۳‬أما إذا جاء في نهاية الجملة فيكتب (‪، )Henzen، 2001‬‬ ‫وفي العربية يكتب‪ ( :‬الموسی‪.)٢۰ ۰۳ ،‬‬ ‫إذا ورد اسم مؤلفين في أول الجملة فيكتب ‪Herder and‬‬ ‫‪ )۲۰۰5(Weinreich‬وفي العربية خالد وعباس (‪ ،)٢22٢‬وفي نهايية‬ ‫الجملة (‪Herder‬‬ ‫‪(2005 ،and Weinreich‬وفي العربية يكتب‪( :‬خالد وعباس‪،‬‬ ‫‪)۲۰۰۲‬‬ ‫أما إذا كان المؤلفون ثالثة فأكثر فيكون التوثيق في بداية الجملة هكذا‬ ‫(‪ Chen, .al et )2005‬وفي العربية يكتب الشيخ وآخرون (‪،)٢2 21‬‬ ‫وفي نهاية الجملة( ‪ )Chen, .alet 2005‬وفي العربية (الشيخ وآخرون‪،‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪)٢221‬‬ ‫إذا تكرر اسم المؤلف في أكثر من عد د أو مجلد وفي السنة نفسها يكتب‬ ‫(‪)Gordon,2006,a,b&c‬وفي العربية يكتب )عباس‪ ،٢22٢ ،‬أوب‬ ‫وج)‪.‬‬ ‫يوثق عمل المؤسسة كالتالي‪( :‬وزارة التربية والتعليم‪ ،)٢22٢ ،‬وباإلنجليزيه‬ ‫كالتالي ‪:‬‬ ‫‪National Institute of Mental Health ,1999‬‬ ‫التوثيق في قائمة المراجع‬ ‫‪ ‬تبدأ قائمة المراجع في الرسائل في صفحة جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬فصل المراجع العربية عن المراجع اإلنجليزية في قائمة المراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب أن ت تطابق المراجع في المتن مع المراجع في قائمة‬ ‫المراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬يبدأ السطر الثاني واألسطر التي تليه للمراجع بعد خمسة فراغات‬ ‫على بداية السطر األول‪.‬‬ ‫‪ ‬ينبغي أن يشتمل التوثيق على عناصر التوثيق األساسية بالترتيب‬ ‫التالي‪ :‬المؤلف‪ ،‬سنة النشربين قوسين‪ ،‬العنوان الناشر‪ :‬مكان‬ ‫النشر‪( .‬ويفصل بين كل منهما والعنصر الذي يليه فاصلة باستثناء الناشر‬ ‫‪56‬‬


‫ومكان النشر نقطتين)‪.‬‬ ‫كتابة المراجع في نهاية الرسالة‪/‬األطروحة‬ ‫أ‪ .‬تكتب المراجع والمصادر في قائمة واحدة وترتب هجائياَ حسب اسم‬ ‫العائلة ل لمؤلف األول (أواسم الشهرة )‪ ،‬ويجب ذكر جميع أسماء المؤلفين‬ ‫المشتركين في البحث وال يستعمل اختصار‬ ‫ب‪ .‬يكون أسلوب التوثيق للمراجع والمصادر المختلفة بأن تدخل المراجع‬ ‫كافة تباعا مهما اختلفت مصادرها‪ :‬دوريات‪ ،‬كتب ‪ ،. . . ،‬إلخ‪،‬‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫توثيق الدوريات ‪)Periodicals( :‬‬ ‫اسم المؤلف أو المؤلفين (السنة)‪ ،‬عنوان المقال‪ .‬اسم الدورية (ويطبع بخط‬ ‫غامق)‪ ،‬المجلد (العدد بين قوسين)‪ :‬الصفحات‪ .‬مثال ‪:‬‬ ‫عاشور‪ ،‬راتـب (‪ ،)٢222‬توزيع منظومة القيم في كتب اللغة العربية بين‬ ‫عناصر المحتوى لطلبة الصفوف األربعة األولى في األردن بين عامي‬ ‫(‪ )۲۰ ۰ ۰-6۷۷۰‬دراسة مقارنة‪ .‬دراسات‪.٢46-٢ 16 ،)1( ۳ ۳ ،‬‬ ‫سمحة‪ ،‬مــوسي وعــودة‪ ،‬سميح (‪ ،)٢226‬دور نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫في إنشاء خرائط خطوط التساوي الخاصة بالبيانات الكمية في المدن‪،‬‬ ‫أبحاث اليرموك العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪1( 6۷ ،‬ب)‪- ۲۳۷۷ ،‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪.٢416۷‬‬ ‫توثيق الكتب ‪Books‬‬ ‫أ‪ .‬اسم المؤلف أوالمؤلفين )السنة(‪ .‬عنوان الكتاب )ويطبع بخط‬ ‫غامق(‪،‬الطبعة‪ ،‬مكان النشر‪ :‬الناشر‬ ‫مثال عندما يكون المؤلف منفردا‬ ‫الموسی‪ ،‬نهاد (‪ ،)٢۰ ۰۳‬الثنائيات في قضايا اللغة العربية‪ :‬من عصر‬ ‫النهضة إلى عصر العولمة‪( ،‬ط‪ ،(6‬عمان‪ :‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫عندما يكونان مؤلفين‬ ‫الشياب‪ ،‬محمد والعالونة‪ ،‬علي (‪ ،)٢22۷‬تقييم أداء األسهم في الشركات‬ ‫المدرجة‪( ،‬ط ‪ ،)۳‬القاهرة‪ :‬مكتبة اإلنجلو المصرية‪.‬‬ ‫عندما يكونون ثالثة فأكثر من المؤلفين ‪ :‬عبيدات‪ ،‬محمد والضمور‪،‬‬ ‫هاني وحداد‪ ،‬شفيق ( ‪ ،)٢223‬إدارة المبيعات والبيع الشخصي‪( ،‬ط‬ ‫‪،)۳‬عمان ‪ :‬دار وائل للنشر‬ ‫« عندما يكون المرجع فصال في كتاب محرر‬ ‫المؤلف (مؤلف الفصل) (السنة)‪ ،‬عنوان الفصل‪ .‬في ‪( :‬اسم المحرر‬ ‫أوالمحررين)‪ ،‬عنوان الكتاب (ويطبع بخط غامق)‪ ،‬الطبعة ‪ ،‬مكان النشر‪:‬‬ ‫الناشر‪ .‬مثال‪:‬‬ ‫‪58‬‬


‫العتوم‪ ،‬عدنان(‪ ،)٢224‬الذاكرة في‪ :‬محمد الريماوي (محرر)‪ ،‬علم النفس‬ ‫العام (ص ‪ ،)615 -6۲1 :‬عمان ‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬ ‫توثيق المؤتمرات أو ملخصات أوراق المؤتمر‬ ‫المؤلف (السنة)‪ ،‬العنوان‪ ،‬اسم الوقائع (المؤتمر أو الندوة ويطبع بخط‬ ‫غامق)‪ ،‬رقم المجلد أو رقم العدد‪ ،‬مكان وتاريخ انعقاد المؤتمر‪،‬الصفحات‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬غصوب ‪ ،‬عبده جميل (‪ ،)٢225‬القوانين الوضعية والشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬تقارب وتباعد‪ ،‬ندوة مائتي عـام على إصدار التقنين المدني‬ ‫الفرنسي المجلد األول‪ ،‬جامعة بيروت العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ص ‪.1۱-65‬‬ ‫توثيق الرسائل الجامعية غير المنشورة‬ ‫المؤلف (السنة)‪ .‬عنوان الرسالة (ويطبع بخط غامق)‪ ،‬رسالة ماجستير أو‬ ‫أطروحة دكتوراه (غير منشورة)‪ ،‬اسم الجامعة‪ ،‬المدينة‪ ،‬الدولة‪ .‬مثال‬ ‫العطوي ‪ ،‬عياد بن عيد‪ ،‬ابن الطراونة النحوي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‬ ‫ جامعة الملك سعود ‪ ،‬كلية ال لغة العربية‪.‬‬‫توثيق منشورات المؤسسات ‪:‬‬ ‫اسم المؤسسة (تاريخ النشر)‪ ،‬اسم المنشور(ويطبع بخط غامق)‪ ،‬أي‬ ‫معلومات إضافية عن المؤسسة‪ ،‬مكان المؤسسة‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫جامعة الملك سعود (‪ ،)٢22٢‬الكتاب الستوي الرياض‪ ،‬المملكة العربية‬ ‫‪52‬‬


‫السعودية‪.‬‬ ‫توثيق براءات االختراع ‪:‬‬ ‫اسم الشخص أو األشخاص (السنة)‪ ،‬العنوان (ويطبع بخط غامق)‪ ،‬رقم براءة‬ ‫اختراع‪ ،‬مكان التسجيل‬ ‫توثيق األوراق المقبولة للنشر‪:‬‬ ‫اسم المؤلف أوالمؤلفين (السنة)‪ ،‬عنوان البحث‪ ،‬اسم المجلة (ويطبع بخط‬ ‫غامق)‪ ،‬عبارة مقبول للنشر‪.‬‬ ‫توثيق الصحف‪:‬‬ ‫الخبر‪ :‬اسم الصحيفة‪ ،‬مكان الصدور‪ ،‬العدد‪ ،‬التاريخ ‪ /‬الرياض‪ ،‬عدد‬ ‫‪ 6۳ ،۷۲5۳‬سبتمبر‪6۷ ۷۳ ،‬م‪.‬‬ ‫توثيق اإلنترنت‪:‬‬ ‫إذا كان مصدر المعلومات من شبكات االتصال اإللكترونية فتكتب المراجع‬ ‫كما يأتي ‪:‬‬ ‫‪.Internet articles based on a print source -1‬‬ ‫‪VandenBos, G., Knapp, S., & Doe, J. (2001),‬‬ ‫‪Role of Reference Elements in the Selection of‬‬ ‫‪Resources by Psychology‬‬ ‫‪60‬‬


Undergraduates (Electronic Version). Journal of .Bibliographic Research, 5, 117-123 Article in an Internet-only Journal -٢ Fredrickson, B. L. (2000, March 7), Cultivating Positive Emotions to Optimize Health and wellbeing. Prevention Treatment, 3, Article 0001a. Retrieved & November 20, 2000, from /http://journals.apa.org/Prevention/Volume3 .pre0030001a.html Article in an Internet-only Newsletter -6 Joe Murnan, Kathleen Sideli ( 2000, July), The San Diego Conference in Retrospect. Signals News, 2 (7). Retrieved from http://www.indiana.edu/lesbigay/vol7_1/newslet ter .html 64


‫‪Electronic Copy of a Journal Article, Three -4‬‬ ‫‪to Ffive Authors, Retrieved from Database‬‬ ‫‪Borman, W. C., Hanson, M.A., Oppler, S.H.,‬‬ ‫‪Pulakos, E. D., & White, L. A. (1993), Role of‬‬ ‫‪Early Supervisory Experience‬‬ ‫‪in Supervisor Performance. Journal of Applied‬‬ ‫‪Psychology, 78, 443-449. Retrieved October‬‬ ‫‪23, 2000, from‬‬ ‫‪.PsycARTICLES Database‬‬ ‫توثيق المخطوطات‬ ‫اسم الشهرة أواالسم الشخصي ("حرف ت" تاريخ الوفاة)‪ ،‬العنوان (يطبع‬ ‫بخط غامق)‪ ،‬عدد المجلدات‪ ،‬مكان المخطوط‪ ،‬رقم التصنيف‪.‬‬ ‫مثال‬ ‫اللخمي‪ ،‬ابن هشام‪ ،‬الفصول والجمل في شرح أبيات الجمل‪ ،‬الزاوية‬ ‫الحمزاوية‪ ،‬المغرب‪ ،‬رقم ‪( ۳۷‬صورة بالميکروفيلم)‪.‬‬

‫توثيق المصادر المطبوعة‬ ‫اسم الشهرة أواالسم الشخصي في غير ذلك‪»( ،‬حـرف ت« تاريخ الوفاة)‪،‬‬ ‫‪69‬‬


‫العنـوان (يطبع بخط غامق)‪ ،‬الطبعة‪ ،‬عدد المجلدات‪ ،‬المحقق داخل قوس‬ ‫الناشر‪ ،‬مكان النشر‪ ،‬وتاريخه‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬الطـبري ‪ ،‬أبـوجعفـر محمـد بـن جريـر(ت ‪612‬هـ‪۷۲۲/‬م)‪ ،‬تاريخ‬ ‫الرسل والملوك ‪،‬ط ‪12 ،1‬م‪( ،‬تحقيـق محمـد أبو الفضل إبراهيم)‪ ،‬دار‬ ‫المعارف‪ ،‬القاهرة‪193٢ ،‬م‪.‬مالحظة ‪ :‬بالنسبة للمصادر‪ ،‬ال تكون لفظة‬ ‫(أبو) أو(ابن) أو (بنت) أو (ال) داخلة في الترتيب‪.‬‬

‫‪63‬‬


61


65


66


67


68


‫ثانياً‪ :‬التوثيق في قائمة المراجع‬ ‫يلتزم الباحث في كتابة المراجع بما ورد من ضوابط كتابة قائمة المراجع الواردة في القسم‬ ‫الثاني من الدليل ( الطباعة واإلخراج)‬

‫‪62‬‬


70


74


79


73


71


‫الصياغة‬ ‫واألسلوب‬

‫تطرق الدليل للحديث عن األمور التي يجب مراعاتها عند الصياغة واألسلوب وطريقة تم الذكر بشكل موجز عن األمور التي يجب مراعاتها عند الصياغة‬ ‫مراجعة البحث‪.‬‬

‫واألسلوب وطريقة مراجعة البحث‪.‬‬

‫الخاصة‬ ‫بالرسالة‬ ‫القواعد‬

‫تعرض الدليل بصورة مكثفة للقواعد التنفيذية الخاصة بالرسالة مثل ترتيب الرسالة تعرض الدليل بصورة مختصره للقواعد التنفيذية الخاصة بالرسالة مثل ترتيب‬

‫التنفيذية‬

‫وتعليمات طباعة الرسالة والتجليد وطريقة تقديم الرسالة‬

‫تنسيق‬

‫تعرض الدليل بصورة كاملة لطريقة المالحق وشكل غالف البحث والهوامش وترتيب لم يتعرض لطريقة المالحق وضوابط كتابة المراجع واإلهداء ‪.‬‬

‫وملحقات‬ ‫الرسالة‬

‫الرسالة وتعليمات طباعة الرسالة والتجليد وطريقة تقديم الرسالة‪.‬‬

‫البحث واإله داء والشكر والبسملة والملخص وجدول المحتويات وفهرس الجداول‬ ‫واألشكال وطريق ترقيم صفحات البحث‬

‫وشكلها‬ ‫قدم الدليل نماذج لصفحات اإلجازة وصفحات الشكر واإلهداء وطريقة تنسيق الجداول قدم الدليل نماذج عن صفحة عنوان األطروحة فقط‬ ‫نماذج‬

‫واألشكال والهوامش والتوثيق بشكل مفصل‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫يحتوي الدليل على معلومات مفصلة حول كيفية توثيق البحث في المتن في قائمة يحتوي الدليل على معلومات مفصلة حول كيفية توثيق البحث حيث ذكر‬ ‫المراجع وطريقة توثي ق المؤلفات المختلفة وطريق التوثيق المناسبة لكل عمل مكتوب‪ .‬طريقة التوثيق في قائمة المراجع و التوثيق في المتن‪ .‬يقدم الدليل المعلومات‬ ‫التوثيق‬

‫حيث قدم الدليل المعلومات الخاصة بكيفية توثيق الكتاب وتوثيق رسالة الماجيستير أو الخاصة بكيفية توثيق الكتاب وتوثيق المؤتمرات وتوثيق الرسائل غير‬

‫والمراجع‬

‫الدكتوراة أو توثيق المقالة المنشورة في جريدة أو مجلة أو توثيق فصل في كتاب أو بحث المنشورة وتوثيق منشورات المؤسسات وتوثيق براءات االختراع وتوثيق‬ ‫منشور في منتدى او مؤتمر وغيرها وكذلك توثيق الدوريات والمراجع اإللكترونية‪.‬‬

‫األوراق المقبولة للنشر وتوثيق الصحف وتوثيق األنترنت وتوثيق المخطوطات‬ ‫وتوثيق المصادر المطبوعة‬

‫‪76‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم املناهج وطرق التدريس‬

‫تقرير عن دراستني ونقدها ذات صلة بدراسة الباحثة‬

‫ورقة عمل مقدمة ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة حبث يف التخصص ‪ /‬هنج ‪)932‬‬ ‫برانمج الدكتوراة يف املناهج وطرق التدريس‪ /‬مستوى اثلث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د عبدهللا الفهد‬

‫إعداد الدارسة‪:‬‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫الفصل الدراسي األول‬ ‫‪0‬‬

‫‪1441‬هـ ـ ـ ‪1442‬ه ـ‬


1


‫إن من ضمن متطلبات مقرر حلقة حبث يف التخصص ما كلفنا به سعادة الدكتور عبدهللا الفهد من‬ ‫إعداد تقرير عن نقد دراستني ذات صلة بدراسة الباحثة ونقدها وذكر اإلضافة اليت اضافتها لدراسة‬ ‫الباحثة‪.‬‬ ‫ارفق حلضرتكم نقدي للدراستني التاليتني‬ ‫‪-1‬‬

‫دراسة شنيورة (‪ )2020‬بعنوان "حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية‬ ‫العليا (‪ )9-7‬يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها"‬

‫‪-2‬‬

‫دراسة خبااي (‪ )2019‬بعنوان "مهارات التفكري االبداعي لدى معلمي العلوم ابملرحلة‬ ‫االبتدائية من وجهة نظر املشرفني الرتبويني"‬

‫ارجو من هللا ان حيقق األهداف املنشودة‬ ‫الباحثة‬

‫‪2‬‬


‫فيما يلي تستعرض الباحثة ملخص ونقد لدراستني ذات صلة بدراسة الباحثة واليت عنواهنا (تصور مقرتح‬ ‫لتطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي)‪ .‬حيث تستعرض الباحث‬ ‫حتليل الدراستني وبيان عالقتهما وأوجة الشبة واإلختالف بدراستها وما استفادته الباحثة من هاتني‬ ‫الدراستني‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة شنيورة (‪ ) 2020‬بعنوان "حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا‬ ‫(‪ )9-7‬يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها"‬ ‫ملخص الدراسة‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا (‪ )9-7‬يف ضوء‬ ‫مهارات التفكري املستقب لي وتصور مقرتح إلثرائها‪ .‬مت استخدام قائمة مبهارات التفكري املستقبلي وبطاقة‬ ‫حتليل احملتوى كأدوات مجع البياانت‪ .‬تكونت عينة الدراسة من كتب العلوم واحلياة املقررة على طلبة‬ ‫املرحلة األساسية العليا حسب املنهاج الفلسطيين واملقررة على الطلبة للعام الدراسي (‪– 2019‬‬ ‫‪ )2020‬والبالغ عددهم (‪ )6‬كتب للفصلني الدراسيني األول والثاين‪ .‬مت استخدام املنهج الوصفي‬ ‫التحليلي‪ .‬توصلت نتائج الدراسة إىل أن مهارات التفكري املستقبلي الواجب تضمينها يف كتب العلوم‬ ‫واحلياة للمرحلة األساسية العليا كانت عبارة عن (‪ )4‬مهارات رئيسية هي مهارة التنبؤ والتصور والتوقع‬ ‫وحل املشكالت املستقبلية‪ ،‬وتبني من خالل نتائج الدراسة وجود تفاوت يف نسب املهارات من حيث‬ ‫درجة توافرها يف كتب العلوم الستة‪ ،‬حيث جاءت مهارة حل املشكالت املستقبلية ابملرتبة األوىل بنسبة‬ ‫(‪ ،)%35.16‬مهارة التصور يف املرتبة الثانية بنسبة مقدرها (‪ ،)23.16‬مث مهارة التوقع بنسبة‬ ‫(‪ )%23.16‬ومهارة التنبؤ بنسبة (‪ .)%18.16‬وأوصت الدراسة بضرورة تضمني منهاج العلوم واحلياة‬ ‫مبهارات التفكري املستقبلي أنشطة علمية تساعد على تنميتها وخاصة مهارة التنبؤ يف الصفوف الثالثة‬ ‫(السابع والثامن والتاسع)‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫نقد الدراسة‬

‫اإلجيابيات‬ ‫أوالً‪ :‬مقدمة الدراسة‬

‫• بدأت املقدمة من‬ ‫احلديث عن العام إىل‬ ‫اخلاص‪ ،‬حيث مت‬

‫السلبيات‬ ‫• املقدمة طويلة إىل حد ما‪.‬‬

‫التحديث عن حتدايت‬ ‫القرن احلادي والعشرين‬ ‫وما متثله هذه التحدايت‬ ‫للتعليم‪ ،‬مث التحول حنو‬ ‫مناهج التعليم‪ ،‬مث احلديث‬ ‫عن مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي‪.‬‬ ‫• تظهر شخصية الباحث‬ ‫يف املقدمة من خالل ربط‬ ‫مستجدات التعليم‬ ‫مبهارات التفكري املستقبلي‬ ‫مث مبناهج العلوم‪.‬‬ ‫• املقدمة مدعومة ابلكثري‬ ‫من املراجع العربية‬ ‫واألجنبية اليت تبني أمهية‬ ‫وفائدة التفكري املستقبلي‬ ‫وربطه ابلبيئة احمللية‬ ‫السعودية ومشكالت‬ ‫تدريس العلوم للطالب‪.‬‬ ‫• تربط بني الدراسة احلالية‬ ‫والدراسات السابقة يف‬ ‫‪4‬‬


‫جمال البحث‪.‬‬ ‫• حتتوي علي رؤية حديثة‬ ‫حول املوضوع‪.‬‬ ‫• حتتوى املقدمة على‬ ‫مراجع حديثة ألعوام‬ ‫‪2018‬‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫و‬

‫‪2017‬‬

‫• املقدمة مدعومة بدراسات‬ ‫سابقة تؤكد أمهية موضوع‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫اثنياً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫• ذكر الباحث مشكلة‬ ‫الدراسة يف مقدمة‬

‫•مت ذكر تساؤالت الدراسة مباشرة‬ ‫دون طرح مشكلة الدراسة‪.‬‬

‫الدراسة‪.‬‬ ‫• املشكلة مرتبطة مبوضوع‬ ‫البحث وتناقش اهلدف‬ ‫الرئيسي من الدراسة‪.‬‬ ‫• املشكلة واقعية وملموسة‬ ‫يف جمال الرتبية‪.‬‬ ‫• يوجد لدى الباحث فهم‬ ‫جيد ملشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫• قام الباحث بعرض‬ ‫مشكلة الدراسة من‬ ‫منظور خربته الشخصية‪.‬‬ ‫• مشكلة الدراسة مدعومة‬ ‫بدراسات سابقة كثرية‬ ‫تؤكد وجود نفس‬ ‫‪5‬‬


‫املشكلة‪.‬‬ ‫اثلثاً‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫• التساؤالت واضحة‬ ‫وترتبط مبوضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• عدد التساؤالت كايف‬

‫• كان جيب حتديد املهارات‬ ‫املستقبلية املطلوب توافرها يف‬ ‫مقررات العلوم‪.‬‬

‫لتحقيق أهداف الدراسة‬ ‫• التساؤالت قابلة لإلجابة‬ ‫عليها من خالل استخدام‬ ‫أداة البحث احلال‬ ‫• قدم الباحث تساؤل‬ ‫رئيسي وتساؤالت فرعية‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫• أهداف الدراسة واضحة‬ ‫وقابلة للقياس‬ ‫• فرضيات الدراسة قابلة‬ ‫للقياس‬

‫• األهداف غري مصاغة بطريقة‬ ‫احصائية‪.‬‬

‫• ترتبط األهداف‬ ‫والفرضيات ابملقدمة‬ ‫ومبشكلة الدراسة وحتقق‬ ‫الغرض احلال من الدراسة‬ ‫• عدد األهداف‬ ‫والفرضيات مناسب‬ ‫للبحث وحجم الدراسة‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬أمهية الدراسة‬

‫• األمهية واضحة وتتعلق‬ ‫مبوضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• أمهية الدراسة متعددة‬ ‫اجلوانب وموجهه ألكثر‬ ‫من جهة‪.‬‬

‫• مل مييز الباحث بني األمهية النظرية‬ ‫واألمهية التطبيقية ملوضوع الدراسة‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫• مل يوضح الباحث األمهية‬ ‫النسبية للدراسة احلالية‬ ‫مقارنة ابلدراسات اليت‬ ‫‪6‬‬


‫متت من قبل‬ ‫• هناك إجياز شديد يف ذكر‬ ‫أمهية الدراسة‪.‬‬ ‫سادساً‪:‬حدود الدراسة‬

‫• تتفق احلدود مع موضوع‬ ‫البحث ومع أهداف‬ ‫الدراسة احلالية‪.‬‬

‫• مل مييز الباحث بني احلدود‬ ‫البشرية واحلدود املوضوعية‬ ‫واحلدود الزمنية واملكانية‪.‬‬

‫• ذكر الباحث عنوان‬ ‫الدراسة مع مكان ووقت‬ ‫تطبيق الدراسة‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬مصطلحات‬ ‫الدراسة‬

‫• مت تعريف مجيع‬ ‫مصطلحات الدراسة‬

‫• مل يتم التمييز بني التعاريف‬ ‫اإلجرائية واإلصطالحية‪.‬‬

‫املطلوبة‪.‬‬ ‫• التعاريف اإلجرائية تتفق‬ ‫مع طبيعة البحث‬ ‫وأهداف البحث‪.‬‬

‫اثمناً‪ :‬اإلطار النظري‬ ‫والدراسات السابقة‬

‫• اإلطار النظري جيد من‬ ‫املفاهيم‬ ‫حيث‬ ‫واملصطلحات وكذلك‬

‫• عدد الدراسات األجنبية‬ ‫اليت ذكرها الباحث قليلة‬ ‫ابلرغم من وجود بعض‬

‫الدراسات السابقة مرتبطة‬ ‫مبوضوع الدراسة‬

‫الدراسات األجنبية احلديثة‬ ‫عن هذا املوضوع‪.‬‬

‫• حتدث الباحث بشكل‬ ‫متسلسل ومنطقي عن‬ ‫موضوع الدراسة يف‬ ‫اإلطار النظري‬ ‫• تناول الباحث العناصر‬ ‫اليت من املفرتض أن‬ ‫يتحدث عنها يف اإلطار‬ ‫النظري (مناهج العلوم –‬ ‫التفكري‬

‫–‬

‫التفكري‬ ‫‪7‬‬


‫املستقبلي ومهاراته)‪.‬‬ ‫• استعرض الباحث ما‬ ‫استفاده من اإلطار‬ ‫النظري‪.‬‬ ‫• قسم الباحث الدراسات‬ ‫السابقة إىل حمورين‪:‬‬ ‫الدراسات املتعلقة بتحليل‬ ‫كتب العلوم واحلياة‬ ‫املتعلقة‬ ‫والدراسات‬ ‫مبهارات‬ ‫املستقبلي‪.‬‬

‫التفكري‬

‫• استعرض‬ ‫الدراسات‬ ‫والدراسات‬

‫الباحث‬ ‫احمللية‬ ‫العربية‬

‫والدراسات األجنبية وهذا‬ ‫يثري البحث ويعطي‬ ‫صورة متكاملة عن‬ ‫موضوع الدراسة على‬ ‫كافة املستوايت‪.‬‬ ‫• استفاض الباحث يف‬ ‫مناقشة أوجه الشبة‬ ‫واالختالف بني الدراسة‬ ‫والدراسات‬ ‫احلالية‬ ‫السابقة‬ ‫• مت بيان كيف تتميز هذه‬ ‫الدراسة عن الدراسات‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫اتسعاً‪ :‬منهجية الدراسة‬

‫• استخدم الباحث املنهج • مل يدعم الباحث املنهجية‬ ‫الوصفي بدراسات سابقة تناولت نفس‬ ‫التجرييب‬ ‫التحليلي وهذا املنهج مناهج البحث يف الدراسات من‬ ‫يالئم طبيعة الدراسة هذا النوع‪.‬‬ ‫احلالية‪ .‬فالدراسة هتدف‬ ‫إىل دراسة مدى تضمني‬ ‫كتب العلوم ملهارات‬

‫• مل حيدد الباحث اسباب‬ ‫اختيار املنهج الوصفي‬ ‫التحليلي‪.‬‬

‫التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• كما استخدم‬ ‫املنهج الوصفي‬ ‫تصور مقرتح‬ ‫الكتب ملهارات‬

‫الباحث‬ ‫لتقدمي‬ ‫لتضمني‬ ‫التفكري‬

‫املستقبلي‬ ‫• مت عرض خطوات بناء‬ ‫البحث بطريقة سليمة‪.‬‬ ‫عاشراً‪ :‬إجراءات الدراسة‬

‫• مت حتديد جمتمع الدراسة‬ ‫وعينة الدراسة بطريقة‬ ‫مالئمة‪.‬‬ ‫• استخدام الباحث أدوات‬ ‫الدراسة املناسبة وهي‬ ‫قائمة مهارات التفكري‬

‫• تناول ثالثة صفوق يعترب‬ ‫كثرياً جدا‪ ،‬كان من‬ ‫األفضل الرتكيز على صف‬ ‫واحد فقط وذلك لدقة‬ ‫التحليل والقياس‪.‬‬

‫املستقبلي وحتليل حمتوى‬ ‫كتب العلوم وذلك‬ ‫للوقوف على مدى‬ ‫تضمني مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي يف كتب العلوم‪.‬‬ ‫• مت تصميم قائمة مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي بناء‬ ‫على الدراسات السابقة‬ ‫‪9‬‬


‫والبحوث ذات الصلة‪.‬‬ ‫• مت ضبط قائمة مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي والتأكد‬ ‫من صدقها وثباهتا‪.‬‬ ‫• مت حتليل حمتوى كتاب‬ ‫العلوم للصفوف ‪ 7‬و‪ 8‬و‬ ‫‪ 9‬بطريقة شاملة لكل‬ ‫وحدات كل صف‪.‬‬ ‫• أدوات‬ ‫اإلحصائي‬ ‫التكرارات‬

‫التحليل‬ ‫مناسبة‪:‬‬ ‫والنسب‬

‫ومعادلة هوليسيت‪.‬‬ ‫احلادي عشر‪ :‬نتائج‬ ‫الدراسة ومناقشتها‬

‫• نتائج البحث واضحة‬ ‫ومعروضة بشكل جيد‪.‬‬

‫• مل يستفيض الباحث يف‬ ‫مناقشة نتائج الدراسة‬

‫حيث قام الباحث بعرض‬ ‫قائمة مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي ونتائج حتليل‬ ‫احملتوى‪ ،‬وتفسري ومناقشة‬

‫من‬

‫وربطها‬ ‫املتغريات‪.‬‬

‫ابلعديد‬

‫كل النتائج يف ضوء‬ ‫تساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫• عرض الباحث نتائج‬ ‫الدراسة بصورة جيدة‬ ‫ومرتبة حسب كل تساؤل‬ ‫من تساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫• رسم الباحث حدود‬ ‫فاصلة بني اإلطار النظري‬ ‫للدراسة ومنهجية البحث‬ ‫ونتائج الدراسة‪.‬‬ ‫‪10‬‬


‫• قام الباحث مبناقشة‬ ‫نتائج الدراسة وسردها‪.‬‬ ‫• مت ربط الدراسة احلالية‬ ‫السابقة‬ ‫ابلدراسات‬ ‫لتأكيد ما توصلت إلية‬ ‫الدراسة احلالية أو رفضه‪.‬‬ ‫الثاين عشر‪ :‬توصيات‬ ‫الدراسة‬

‫• قدم الباحث توصيات • بعض التوصيات يصعب تنفيذها‬ ‫الدراسة بناء علي نتائج وال تتفق مع واقع التعليم‪.‬‬ ‫• التوصيات مت صياغتها‬ ‫الدراسة اليت مت التوصل‬ ‫بصورة عامة وليس بصورة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫• عرض الباحث التوصيات‬ ‫يف صورة نقاط وهذا‬ ‫أسلوب جيد يف عرض‬ ‫التوصيات‪.‬‬

‫حمددة حبيث ختاطب‬ ‫مشكلة معينة وحتلها وال‬ ‫تقدم حل متفرد‪.‬‬

‫حتليل الدراسة وعالقتها بدراسة الباحثة‬ ‫تناولت الدراسة موضوع يف غاية األمهية وهو مهارات التفكري املستقبلي يف منهج العلوم‪ .‬ولقد مت بناء‬ ‫الدراسة وفق منهجية علمية سليمة تتضمن مجيع عناصر الدراسة العلمية اجليدة‪ .‬كما قام الباحث بعرض‬ ‫أجزاء الدراسة بشكل مرتب ومنظم وتسلسل منطقي يف األفكار‪ .‬تنوع الباحث يف عرض املعلومات‬ ‫وتوثيقها بطريقة سليمة وفق طريقة ‪ ،APA‬واستخدام الباحث مراجع منوعة بني املراجع العربية‬ ‫واإلجنليزية‪.‬‬ ‫ولقد حتقق يف الدراسة مشولية وعمق املوضوع من حيث دراسة مجيع العناصر الالزمة ابملوضوع وإشتمال‬ ‫الدراسة على العناصر الكافية لتوضيح الفكرة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫قدمت الدراسة تصور مقرتح لتضمني مهارات التفكري املستقبلية يف مقرر العلوم‪ ،‬وهذا يعترب دليل للمعلم‬ ‫لتطبيق النموذج داخل الفصل الدراسي‪ .‬كما حيتوي الربانمج على دروس واقعية تالئم مستوى الطالب‬ ‫والفروق الفردية بينهم‪.‬‬ ‫وتساهم الدراسة يف تقدمي اإلجتاهات املعاصرة يف تعليم العلوم وذلك من خالل إدراج مهارات التفكري‬ ‫املستقبلية يف املنهج وتعريف املعلم كيفية تدريسها‪.‬‬ ‫ولكن بشكل عام‪ ،‬متثل هذه الدراسة نواه لدراسات أخرى حول االستفادة من مهارات التفكري‬ ‫املستقبلية يف مقررات العلوم‪.‬‬ ‫وتتفق دراسة شنيورة (‪ )2020‬مع دراسة الباحثة يف أن كال الدراستني يركزان على مهارات التفكري‬ ‫املستقبلية يف مقررات العلوم‪ ،‬وأن دراسة دراسة شنيورة (‪ )2020‬تقدم قائمة ملهارات التفكري املستقبلي‬ ‫مثل دراسة الباحثة‪ .‬كما تتفق دراسة شنيورة (‪ )2020‬مع دراسة الباحثة يف تقدمي تصور مقرتح ملهارات‬ ‫التفكري املستقبلي وكيفية إدراجها يف منهج العلوم‪ .‬وحني تركز دراسة شنيورة (‪ )2020‬على املرحلة‬ ‫اإلبتدائية‪ ،‬فإن دراسة الباحثة تركز على معلم العلوم للمرحلة املتوسطة‪.‬‬ ‫ومن انحية أخرى‪ ،‬ختتلف دراسة الباحثة مع دراسة شنيورة (‪ )2020‬يف أن دراسة الباحثة تركز على‬ ‫تقدمي تصور مقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‪ ،‬بينما تركز دراسة شنيورة‬ ‫(‪ ) 2020‬على حتليل حمتوى مقرر العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‪ .‬فدراسة شنيورة (‪)2020‬‬ ‫ختاطب املتعلم واملنهج‪ ،‬بينما دراسة الباحثة ختاطب برامج إعداد املعلم‪.‬‬ ‫وميكن للباحثة اإلستفادة من دراسة شنيورة (‪ )2020‬يف التعرف على قائمة مهارات التفكري املستقبلية‬ ‫ومهارات التفكري الالزمة ملعلم العلوم واملهارات الالزمة لكي يتم وضعها يف مقررات العلوم‪ .‬كما ميكن‬ ‫للباحثة اإلستفادة من دراسة شنيورة (‪ )2020‬يف حتليل حمتوى مقررات العلوم مبا يساعد يف رسم‬ ‫املهارات والكفاايت الالزمة للمعلم خالل برامج اإلعداد‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫‪ -2‬دراسة خبااي (‪ )2019‬بعنوان "مهارات التفكري االبداعي لدى معلمي العلوم ابملرحلة‬ ‫االبتدائية من وجهة نظر املشرفني الرتبويني"‬ ‫ملخص الدراسة‬ ‫هدفت الدراسة إىل التعرف على ممارسة التفكري اإلبداعي ملعلمي العلوم ابملدارس االبتدائية ومدى تلبية‬ ‫تطلعاهتم املستقبلية‪ ،‬التعرف على املعوقات اليت حتد من مهارات التفكري اإلبداعي ملعلمي العلوم‬ ‫ابملدارس االبتدائية وحتديد العوامل احملفزة للتفكري اإلبداعي ملعلمي العلوم االبتدائية‪ ،‬والتعرف على املوارد‬ ‫املادية والبشرية املناسبة لتحقيق التفكري اإلبداعي يف جمال تعليم العلوم‪ .‬اعتمدت الدراسة على املنهج‬ ‫الوصفي يف مجع املعلومات وحتليلها‪ .‬تكون جمتمع الدراسة من املشرفني على العلوم ابملرحلة االبتدائية يف‬ ‫منطقة تبوك (‪ 13‬مشرفاً) وهم العينة الكاملة‪ .‬واعتمدت الدراسة على استطالع رأي مشريف العلوم‬ ‫للمرحلة االبتدائية على ممارسة مهارات التفكري اإلبداعي‪ .‬تؤكد نتائج الدراسة أن تنمية مهارات التفكري‬ ‫اإلبداعي تشجع الطالب على استنتاج عالقات جديدة وتفسريها بطريقة علمية‪ .‬يعد نقص حمتوى‬ ‫املناهج من أكرب العقبات اليت تعرتض تنمية مهارات اإلبداع لدى الطالب واملعلمني‪ .‬حيتاج املعلم دائماً‬ ‫إىل دعم معنوي ومادي ابإلضافة إىل تزويد املعامل ابلتكنولوجيا احلديثة لتهيئة مناخ ملمارسة التفكري‬ ‫اإلبداعي للطالب‪ ،‬واالهتمام بتفعيل األنشطة وحضور االجتماعات والفعاليات يؤدي إىل حتفيز البحث‬ ‫والذاكرة النقدية للمعلم ويزيد من حتفيز الطالب على استخدام اسرتاتيجية العصف الذهين‪ ،‬وتفعيل‬ ‫التنافس الدائم بني الطالب لتشجيع الطاقات العقلية على اإلبداع‪.‬‬ ‫نقد الدراسة‬ ‫اإلجيابيات‬ ‫أوالً‪ :‬مقدمة الدراسة‬

‫السلبيات‬

‫• املقدمة موجزة جداً‪ ،‬املقدمة غري واضحة وال حتتوى‬ ‫وتتحدث عن التطور علي املعلومات الالزمة ملوضوع‬ ‫العلمي واحلاجة إىل الدراسة‪.‬‬ ‫• مل تدرج املقدمة من العام‬ ‫القدرات اإلبداعية يف‬ ‫إىل اخلاص يف طرح‬ ‫خمتلف املراجل العمرية‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• بدأت املقدمة ابحلديث‬ ‫عن قوة الشعوب والتعليم‬ ‫مث انتقلت للحديث عن‬ ‫مهارات التفكري بصورة‬ ‫موجزة‪ ،‬مث أمهية اإلبداع‬ ‫بصورة عامة‪.‬‬ ‫• مل تتطرق املقدمة لطبيعة‬ ‫الدراسة ودواعي القيام هبا‬ ‫والقضية اليت تناقشها هذه‬ ‫الدراسة من واقع التعليم‬ ‫ابململكة‪.‬‬ ‫• مل تربط املقدمة بني‬ ‫الدراسة احلالية والدراسات‬ ‫السابقة يف جمال البحث‪.‬‬ ‫• ال حتتوى املقدمة علي رؤية‬ ‫حديثة حول املوضوع‪.‬‬ ‫• املقدمة خمتصرة جداً وغري‬ ‫مدعومة بدراسات عربية‬ ‫وأجنبية حديثة‪.‬‬ ‫• مل يتطرق الباحث خلربته‬ ‫امليدانية وأقتصر علي بناء‬ ‫مقدمة‬

‫الدراسة‬

‫من‬

‫األدبيات البحثية فقط‪.‬‬ ‫اثنياً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫• املشكلة مرتبطة مبوضوع‬

‫• مل يقم الباحث بربط‬ ‫‪14‬‬


‫البحث وتناقش اهلدف‬ ‫الرئيسي من الدراسة‪.‬‬

‫املشكلة بواقع التعليم‬ ‫وركزت‬ ‫ابململكة‪،‬‬

‫• املشكلة واقعية وملموسة‬ ‫يف جمال الرتبية‪.‬‬

‫الدراسات السابقة املذكورة‬ ‫يف املشكلة على التفكري‬ ‫بشكل عام دون وجود‬

‫• يوجد لدى الباحث فهم‬ ‫جيد ملشكلة الدراسة‪.‬‬

‫تشخيص دقيق للتفكري‬ ‫اإلبداعي لدى املعلمني‪.‬‬ ‫• الدراسات السابقة املذكورة‬ ‫يف مشكلة الدراسة ليست‬ ‫هلا صلة قوية مبوضوع‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫• غياب مالحظة الباحث‬ ‫الذاتية‪.‬‬

‫اثلثاً‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫واضحة‬ ‫• التساؤالت‬ ‫وترتبط مبوضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• عدد التساؤالت كايف‬ ‫لتحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫• التساؤالت قابلة لإلجابة‬ ‫عليها من خالل استخدام‬ ‫أداة البحث احلال‪.‬‬ ‫• قدم الباحث تساؤل‬ ‫رئيسي وتساؤالت فرعية‪.‬‬

‫• التساؤل‬ ‫حيمالن‬ ‫فالسؤل‬ ‫العوامل‬

‫الثالث والرابع‬ ‫نفس املعين‪،‬‬ ‫الثالث هو "ما‬ ‫املهيئة للتفكري‬

‫اإلبداعي ‪....‬؟‪ ،:‬والسؤال‬ ‫الرابع هو "ما هي‬ ‫اإلمكاانت املادية والبشرية‬ ‫املناسبة لتحقيق التفكري‬ ‫اإلبداعي؟"‪.‬‬ ‫• ميكن استبدال السؤالني‬ ‫الثالث والرابع بسؤال واحد‬ ‫وهو (ما هي العوامل اليت‬ ‫تساعد على ممارسة‬ ‫معلمي العلوم ابملرحلة‬ ‫اإلبتدائية للتفكري اإلبداعي‬ ‫من وجهة نظر املشرفني يف‬ ‫‪15‬‬


‫منطقة تبوك؟)‬ ‫رابعاً‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫• أهداف الدراسة واضحة‬ ‫وقابلة للقياس‪.‬‬ ‫• عدد األهداف مناسب‬ ‫للبحث وحجم الدراسة‪.‬‬

‫• اهلدف الثالث والرابع‬ ‫حيمالن نفس املعين‪،‬‬ ‫فالسؤل الثالث هو‬ ‫"التعرف على العوامل‬ ‫احملفزة للتفكري اإلبداعي‬ ‫‪ ،:....‬والسؤال الرابع هو‬ ‫"التعرف على اإلمكاانت‬ ‫املادية والبشرية املناسبة‬ ‫لتحقيق‬ ‫اإلبداعي"‪.‬‬

‫التفكري‬

‫• ميكن استبدال السؤالني‬ ‫الثالث والرابع بسؤال واحد‬ ‫وهو (التعرف على العوامل‬ ‫اليت تساعد على ممارسة‬ ‫معلمي العلوم ابملرحلة‬ ‫اإلبتدائية للتفكري اإلبداعي‬ ‫من وجهة نظر املشرفني يف‬ ‫منطقة تبوك)‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬أمهية الدراسة‬

‫• األمهية واضحة وتتعلق • مل مييز الباحث بني األمهية النظرية‬ ‫واألمهية التطبيقية ملوضوع الدراسة‬ ‫مبوضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• أمهية الدراسة متعددة احلال‪.‬‬ ‫• مل يوضح الباحث األمهية‬ ‫اجلوانب وموجهه ألكثر‬ ‫النسبية للدراسة احلالية‬ ‫من جهة‪.‬‬ ‫مقارنة ابلدراسات اليت‬ ‫متت من قبل‬ ‫• هناك إجياز شديد يف ذكر‬ ‫‪16‬‬


‫أمهية الدراسة‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬مصطلحات‬ ‫الدراسة‬

‫• ذكر الباحث التعريف‬ ‫اإلصطالحي واإلجرائي‬

‫• استخدم الباحث مرجع‬ ‫قدمي لعام ‪ 2005‬يف‬

‫للمفهوم الرئيسي ابلدراسة‬ ‫وهو (مهارات التفكري‬ ‫اإلبداعي)‪.‬‬

‫تعريف مهارات التفكري‬ ‫اإلبداعي ابلرغم من وجود‬ ‫مراجع حديثة عن مهارات‬ ‫التفكري اإلبداعي‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬اإلطار النظري‬ ‫والدراسات السابقة‬

‫• اإلطار النظري جيد من حيث‬ ‫املفاهيم واملصطلحات وكذلك‬ ‫الدراسات السابقة مرتبطة‬ ‫مبوضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• حتدث الباحث بشكل‬ ‫متسلسل ومنطقي عن موضوع‬ ‫الدراسة يف اإلطار النظري‪.‬‬ ‫• تناول الباحث العناصر اليت‬ ‫من املفرتض أن يتحدث عنها‬ ‫يف اإلطار النظري (مفهوم‬ ‫التفكري اإلبداعي – قدرات‬ ‫التفكري اإلبداعي – مهارات‬ ‫التفكري اإلبداعي – مستوايت‬ ‫التفكري اإلبداعي – تصنيف‬

‫• مل يتم مناقشة أوجه الشبة‬ ‫واالختالف بني الدراسة‬ ‫احلالية والدراسات السابقة‬ ‫ابستفاضة ومل يتم بيان ما‬ ‫استفاده الباحث من هذه‬ ‫الدراسات وكيف تتميز‬ ‫هذه الدراسة عن‬ ‫الدراسات األخرى‪.‬‬ ‫• عدد االقتباسات األجنبية‬ ‫اليت ذكرها الباحث قليلة‬ ‫ابلرغم من وجود بعض‬ ‫الدراسات األجنبية احلديثة‬ ‫عن هذا املوضوع‪.‬‬

‫التفكري اإلبداعي – قيمة‬ ‫التفكري اإلبداعي وأمهيته –‬ ‫مكوانت التفكري اإلبداعي –‬ ‫النظرايت املفسرة للتفكري‬ ‫اإلبداعي – احلاجة إىل تنمية‬ ‫التفكري اإلبداعي – طرق‬ ‫تنمية التفكري اإلبداعي –‬ ‫‪17‬‬


‫املعوقات اليت تواجة تنمية‬ ‫التفكري اإلبداعي – معلم‬ ‫العلوم ومقرر العلوم ‪ -‬التفكري‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫اإلبداعي‬ ‫اإلبتدائية)‪.‬‬ ‫• استعرض الباحث الدراسات‬ ‫احمللية والدراسات العربية‬ ‫والدراسات األجنبية وهذا‬ ‫يثري البحث ويعطي صورة‬ ‫متكاملة عن موضوع الدراسة‬ ‫على كافة املستوايت‪.‬‬ ‫اثمناً‪ :‬منهجية الدراسة‬

‫• استخدم الباحث املنهج‬ ‫الوصفي التحليلي وذلك‬ ‫ألن يالئم طبيعة الدراسة‬ ‫احلالية‪ .‬فالدراسة احلالية‬ ‫هي دراسة لدرجة ممارسة‬ ‫املعلمني ملهارات التفكري‬ ‫اإلبداعي من وجهة نظر‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫• مت حتديد عينة الدراسة‬ ‫بشكل سليم‪.‬‬ ‫• استخدم الباحث أداة‬ ‫االستبانة وهي مالئمة‬ ‫جلمع بياانت البحث‬ ‫ومالئمة ملوضوع البحث‬ ‫ومالئمة لعينة البحث‪.‬‬

‫• مل حيدد الباحث جمتمع‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫• مل يتم حتديد طريقة اختيار‬ ‫العينة‪.‬‬ ‫• مل يتم احلديث عن‬ ‫اإلختبارات اإلحصائية اليت‬ ‫استخدمها الباحث‪.‬‬ ‫• مل يتحدث الباحث عن‬ ‫طريقة تصميم االستبيان‬ ‫وتوزيعه‬ ‫االستجابة‪.‬‬

‫ومعدل‬

‫• مل يتم حتديد مقياس‬ ‫الستجاابت عينة الدراسة‬ ‫ودرجة املوافقة‪.‬‬

‫• حتقق الباحث من صدق‬ ‫وثبات االستبانة ابلطرق‬ ‫‪18‬‬


‫اإلحصائية املالئمة‪ .‬مت‬ ‫استخدام معامل ألفا‬ ‫كرونباخ وطريقة التجزية‬ ‫النصفية للتأكد من ثبات‬ ‫اإلستبانة‪.‬‬ ‫اتسعاً‪ :‬نتائج الدراسة‬ ‫ومناقشتها‬

‫• نتائج البحث واضحة‬ ‫ومعروضة بشكل جيد‪.‬‬ ‫• عرض الباحث نتائج‬ ‫الدراسة بصورة جيدة‬ ‫ومرتبة حسب كل تساؤل‬ ‫من تساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫• رسم الباحث حدود‬ ‫فاصلة بني اإلطار النظري‬ ‫للدراسة ومنهجية البحث‬ ‫ونتائج الدراسة‪.‬‬

‫• مل يقوم الباحث حبساب‬ ‫املتوسط احلسايب لنتائج‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫• مل يستفيض الباحث يف‬ ‫مناقشة نتائج الدراسة‬ ‫وربطها ابلعديد من‬ ‫املتغريات التعليمية مثل‬ ‫العوامل التنظيمية والفنية‬ ‫واملالية واإلدارية‪.‬‬

‫• قام الباحث مبناقشة نتائج‬ ‫الدراسة وسردها‪.‬‬ ‫• مت عرض نتائج الدراسة‬ ‫يف جدول حسب‬ ‫تساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫• مت ربط الدراسة احلالية‬ ‫السابقة‬ ‫ابلدراسات‬ ‫لتأكيد ما توصلت إلية‬ ‫الدراسة احلالية أو رفضه‪.‬‬ ‫عاشراً‪ :‬توصيات الدراسة‬

‫• قدم الباحث توصيات‬ ‫الدراسة بناء علي نتائج‬ ‫الدراسة اليت مت التوصل‬ ‫إليها‪.‬‬

‫• بعض التوصيات ال‬ ‫تتناسب مع نتائج‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫• التوصيات مت صياغتها‬ ‫‪19‬‬


‫• عرض الباحث التوصيات‬ ‫يف صورة نقاط وهذا‬ ‫أسلوب جيد يف عرض‬ ‫التوصيات‪.‬‬

‫بصورة عامة وليس بصورة‬ ‫حمددة حبيث ختاطب‬ ‫مشكلة معينة وحتلها وال‬ ‫تقدم حل متفرد‪.‬‬

‫حتليل الدراسة وعالقتها بدراسة الباحثة‬ ‫تناولت الدراسة موضوع يف غاية األمهية وهو موضوع مهارات التفكري اإلبداعي‪ .‬ولقد مت بناء الدراسة‬ ‫وفق منهجية علمية سليمة تتضمن مجيع عناصر الدراسة العلمية اجليدة‪ .‬كما قام الباحث بعرض أجزاء‬ ‫الدراسة بشكل مرتب ومنظم وتسلسل منطقى ىف األفكار‪.‬‬ ‫ولقد حتقق يف الدراسة مشولية وعمق املوضوع من حيث دراسة مجيع العناصر الالزمة ابملوضوع وإشتمال‬ ‫الدراسة على العناصر الكافية لتوضيح الفكرة‪.‬‬ ‫وتساهم الدراسة يف تقدمي اإلجتاهات املعاصرة يف التعليم والتدريس‪ ،‬وهي مهارات التفكري اإلبداعي لدى‬ ‫املعلمني وخاصة معلمي العلوم يف املرحلة اإلبتدائية‪.‬‬ ‫الدراسة قدمت دراسة وصفية ملهارات التفكري اإلبداعي ومعوقات ممارستها من جانب املعلمني‪ ،‬وهذا‬ ‫يساهم يف اختاذ القرارات الصحية من أجل التغلب على هذه املعوقات ومساعدة املعلمني على ممارسة‬ ‫اإلبداع يف تدريس العلم وحتقيق االستفادة القصوى للمتعلم‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫تتفق دراسة خبااي (‪ )2019‬مع دراسة البا حثة يف أن كلتا الدراستني تتناوالن إعداد معلم العلوم‪ .‬ولكن‬ ‫دراسة خبااي (‪ ) 2019‬تركز على مهارات التفكري اإلبداعي‪ ،‬بينما تركز دراسة الباحثة على دراسة‬ ‫مهارات التفكري املستقبلي‪ .‬تتفق الدراستان يف الرتكيز على مهارات التفكري الالزمة ملعلم العلوم وطرق‬ ‫إعداده مهنياً ومعرفياً‪.‬‬ ‫ومن انحية أخرى‪ ،‬ختتلف دراسة الباحثة عن دراسة خبااي (‪ )2019‬يف أن دراسة الباحثة تقدم تصور‬ ‫مقرتح إلعداد املعلم وفق مهارات التفكري املستقبلي‪ ،‬بينما تركز دراسة خبااي (‪ )2019‬على تقدمي‬ ‫مرئيات املشرفيني الرتبويني حول مهارات التفكري التأملي املطلوبة ملعلم العلوم‪ .‬وبينما تركز دراسة الباحثة‬ ‫على مرئيات معلمي العلوم‪ ،‬تركز دراسة الباحثة على مرئيات املشرفيني الرتبويني‪.‬‬ ‫وميكن للباحثة اإلستفادة من دراسة خبااي (‪ )2019‬يف التعرف على مهارات التفكري الالزمة ملعلم العلوم‬ ‫وكذلك أدبيات البحث اليت انقشت طرق اإلعداد املهين ملعلم العلوم وما يشوهبا من عيوب وكيفية‬ ‫حتسني برامج اإلعداد املهين ملعلم العلوم إبدراج مهارات التفكري املستقبلية ضمن برامج اإلعداد املهين‪.‬‬ ‫كما ميكن أن تستفيد الباحثة يف مرئيات املشرفيني الرتبويني حول برامج إعداد املعلم ومهارات التفكري‬ ‫اليت حيتاجها‪ .‬كما ميكن للباحثة اإلستفادة دراسة خبااي (‪ )2019‬يف التعرف على مشكلة الدراسة‬ ‫وقائمة مهارات التفكري وأداة االستبانة الالزمة جلمع املعلومات‪ ،‬وكذلك من الدراسات السابقة اليت‬ ‫تناولت إعداد معلم العلوم‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫املراجع‬ ‫خبااي‪ ،‬ايسر حممد (‪ .)2019‬مهارات التفكري االبداعي لدى معلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية من وجهة‬ ‫نظر املشرفني الرتبويني‪ .‬اجمللة العربية للعلوم الرتبوية والنفسية‪ ،‬جملد (‪ ،)3‬عدد (‪ ،)12‬ص ص‬ ‫‪.206 – 159‬‬ ‫شنيورة‪ ،‬نداء عاهد رشدي (‪ .)2020‬حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا (‪)9-7‬‬ ‫يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها‪ .‬رسالة ماجيستري‪ .‬اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫غزة‪ .‬فلسطني‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم املناهج وطرق التدريس‬

‫تقرير مناقشتني علميتني‬

‫ورقة عمل مقدمة ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة حبث يف التخصص ‪ /‬هنج ‪)932‬‬ ‫برانمج الدكتوراة يف املناهج وطرق التدريس‪ /‬مستوى اثلث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د عبدهللا الفهد‬

‫إعداد الدارسة‪:‬‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫الفصل الدراسي األول‬ ‫‪0‬‬

‫‪1441‬هـ ـ ـ ‪1442‬ه ـ‬


1


‫إن من ضمن متطلبات مقرر حلقة حبث يف التخصص ما كلفنا به سعادة الدكتور عبدهللا الفهد من‬ ‫حضور مناقشات علمية لذلك ارفق حلضرتكم تقريرين علميني‬ ‫األول ‪ /‬حضور سيمنار علمي بعنوان (برانمج قائم على التفكري التصميمي وفاعليته يف تنمية مهارات‬ ‫األداء الكتايب ومفاهيم املواطن العاملية ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية)‬ ‫الثاين ‪ /‬حضور مناقشة علمية لنيل درجة املاجستري بعنوان (واقع استخدام معلمات املرحلة االبتدائية‬ ‫للتعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية مبدينة الرايض‪).‬‬

‫ارجو من هللا ان حيقق األهداف املنشودة‬ ‫الباحثة‬

‫‪2‬‬


3


‫املعلومات الرئيسية للمخطط‬ ‫عنوان الدراسة برانمج قائم على التفكري التصميمي وفاعليته يف تنمية مهارات األداء الكتايب ومفاهيم‬ ‫املواطن العاملية ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية‬ ‫املرحلة‬

‫خطة حبث مقدمة لتسجيل درجة الدكتوراة يف قسم املناهج وطرق تدريس‪.‬‬

‫اسم الباحثة‬

‫فاطمة بنت عطاف الساملي‪.‬‬

‫املرشد العلمي د‪.‬نورة بنت شبك الرويلي‪.‬‬ ‫العام اجلامعي‬

‫‪1442‬ه‬

‫عنوان الدراسة ‪:‬‬ ‫برانمج قائم على التفكري التصميمي وفاعليته يف تنمية مهارات األداء الكتايب ومفاهيم املواطن العاملية‬ ‫ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫تنمية مهارات األ داء الكتايب ومفاهيم املواطن العاملية ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية‬ ‫من خالل تقدمي برانمج قائم على التفكري التصويري‪.‬‬ ‫منهج الدراسة ‪:‬‬ ‫املنهج التجرييب التصميم اجملموعة الواحدة مع اختبار قبلي وبعدي‬ ‫العينة‪:‬‬ ‫سيتم تطبيق الدراسة على عينة ممثلة من طالبات الصف الثاين الثانوي‪.‬‬ ‫أدوات الدراسة ‪:‬‬ ‫لتحقيق أهداف البحث مت اعداد أداتني وهي عبارة عن اختبار لقياس مهارات اآلداء الكتايب‬ ‫ومقياس لقياس وعي طالبات املرحلة الثانوية مبفاهيم املواطنة العاملية‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫يف صباح الثامن عشر من شهر مجاد الثاين لعام ‪ 1448‬مت حضور حلقة نقاش (سيمنار ) لعرض وإبداء‬ ‫امللحوظات حول املخطط البحثي املقدم من الطالبة فاطمة عطاف الساملي وإشراف الدكتورة الفاضلة‬ ‫العزيزة الدكتورة نوره بن شبك الرويلي‪.‬‬ ‫بدأت الطالبة نوف الساملي إبعطاء نبذه خمتصرة عن البحث حيث كانت كالتايل ‪:‬‬ ‫عنوان خمطط الرسالة وهو (برانمج قائم على التفكري التصميمي وفاعليته يف تنمية مهارات اآلداء الكتايب‬ ‫ومفاهيم املواطن العاملية ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية)‪ .‬يعد التفكري التصميمي حقيقة‬ ‫نسبية يف جمال التعليم‪ ،‬حيث بدأ يظهر يف األحباث واملمارسات الرتبوية مؤخرا كما سيحقق نقلة نوعية‬ ‫يف امل خرجات التعليمية مثل ما أثبت جناحه يف امليادين األخرى كاألعمال ورايدة املشاريع‪ .‬كما يقدم‬ ‫تطبيق التفكري التصميمي حلولا إبداعية ومبتكرة من خالل الرتكيز على احتياجات الناس ورغباهتم‬ ‫وأهدافهم بصفة منهجية مركزة على اإلنسان‪ ،‬وهذا يساعد على حتقيق أهداف التنمية املستدامة وفقا‬ ‫لربانمج األمم املتحدة اإلمنائي‪ .‬كما يقدم تطوير القدرة على الكتابة من املهارات اليت تتطلب جهد واعي‬ ‫من املتعلم ول تتطور بشكل طبيعي كما هو احلال يف مهاريت الستماع والتحدث‪ .‬كما أن هنالك‬ ‫ضعف واضح يف كتاابت املتعلمني سواء من انحية الشكل أو احملتوى مما أدى إىل تدين األداء الكتايب‪.‬‬ ‫ولتعلم مفاهيم املواطنة العاملية أمهية يف حتقيق الرؤى املستقبلية اليت تتبناها اململكة العربية السعودية كونه‬ ‫يعزز املشاركة القتصادية والجتماعية والثقافية والتقنية للمواطنني‪.‬‬ ‫بناء برانمج قائم على التفكري التصميمي يتواكب مع ما جاءت به رؤية اململكة عشرين ثالثني يف بناء‬ ‫جيل ميتلك املعارف واملهارات الالزمة لوظائف املستقبل‪.‬‬ ‫يتضح مما سبق أن هنالك قصور يف مهارات اآلداء الكتايب ومفاهيم املواطنة العاملية ابللغة اإلجنليزية لدى‬ ‫طالبات املرحلة الثانوية‪ ،‬لذا جاءت هذه الدراسة كمحاولة لعالج هذا القصور من خالل برانمج قائم‬ ‫على التفكري التصميمي‪ .‬ستهدف هذه الدراسة إىل تنمية مهارات األداء الكتايب ومفاهيم املواطن العاملية‬ ‫ابللغة اإلجنليزية لدى طالبات املرحلة الثانوية من خالل تقدمي برانمج قائم على التفكري التصويري‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهداف الدراسة سوف يتم اتباع املنهج التجرييب التصميم اجملموعة الواحدة مع اختبار قبلي‬ ‫وبعدي‪ ،‬كما سيتم تطبيق الدراسة على عينة ممثلة من طالبات الصف الثاين الثانوي‪ ،‬وسوف يستخدم‬ ‫اختبار لقياس مهارات األ داء الكتايب ومقياس لقياس وعي طالبات املرحلة الثانوية مبفاهيم املواطنة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫أعضاء املناقشة‬ ‫د‪.‬غالية السليم‬

‫النقد يف ضوء تعديالت اللجنة‬ ‫• خطة البحث كان يل ملحوظات عليها يف بداية الفكرة‪ ،‬اما الن اخلطة‬ ‫تطورت كثريا واخذت ملحوظات من اللي كانت مذكورة‪ ،‬لكن يل‬ ‫بعض األشياء البسيطة اللي لو تؤخذ بعني العتبار‬ ‫• هناك ملحوظات على التوثيق مثل صفحة ‪.4‬‬ ‫• ابلنسبة للدراسة الستطالعية صفحة ‪ 6‬ذكرت الدراسة الستطالعية‪،‬‬ ‫مث مت ذكر دراسة سلطان الدوري‪ ،‬ويفضل ان تقدم دراسة سلطان‬ ‫الدوري على دراسة الباحثة‪.‬‬ ‫• املشكلة حتتاج إليضاح بشكل أكرب وربط وتربير فيها بشكل أوضح‪.‬‬ ‫• إضافة ( مقرر ) اىل العنوان ليصبح مقرر اللغة اإلجنليزية‪.‬كذلك العنوان‬ ‫حيتاج إعادة صياغة‪.‬‬ ‫• حتتاج مراجعة األهداف‪.‬‬ ‫• األمهية النظرية حتتاج إعادة صياغة‪.‬‬ ‫• احلدود حتتاج إعادة النظر هبا‬ ‫• لتوجد دراسات عربية ‪.‬‬ ‫• منهج الدراسة جيد‪.‬‬

‫د‪.‬نوف‬

‫• صفحة الغالف حتتاج تعديل كون الشعار املوضوع شعار اجلامعة‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫• العنوان حيتاج إعادة صياغة ليصبح برانمج قائم على التفكري التصميمي‬ ‫وفاعليته يف تنمية مهارات اآلداء الكتايب ومفاهيم املواطنة العاملية مبقرر‬ ‫اللغة اإلجنليزية لطالبات املرحلة الثانوية‬ ‫• املقدمة أو التمهيد‪ ،‬بدأت ابلعموم مث اقرتبت من املشكلة‪ ،‬بدأت مبتغري‬ ‫اتبع مث مستقل‪ ،‬وهذا ممتاز جدا‪ .‬املقدمة كأفكار ممتازة‪ ،‬لكن حتتاج‬ ‫مراجعة يف الصياغة وطريقة الربط بني الفقرات واجلمل‪.‬‬ ‫• شكلة الدراسة يف صفحة ‪ 5‬مت دعم البحث واملشكلة البحثية بنتائج‬ ‫دراسات سابقة وهذا ممتاز‪ ،‬بدراسة استطالعية بتقارير رمسية وهذا ممتاز‪.‬‬ ‫لكن مل تضيف الباحثة مؤمترات وندوات ول خربة الباحثة‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫• األهداف اليت ذكرهتا الباحثة ليست أهداف الدراسة إمنا هي اجراءات‬ ‫للوصول لألهداف الدراسة ينبغي إعادة صياغة األهداف‪.‬‬ ‫• هناك خلط عند الباحثة بني األمهية النظرية والتطبيقية ينبغي مراجعتها‪.‬‬ ‫• ابلنسبة لألمهية‪ ،‬احلدود املوضوعية ينبغي للباحثة حتديد اسم الوحدات‬ ‫او اسم الدروس‪ ،‬اجلوانب اليت يتضمنها موضوع البحث لديها مع تعليل‬ ‫سبب الختيار‪.‬‬ ‫• مراجعة زمن التنفيذ حيث الباحثة حددت زمن التنفيذ ابسبوعني‬ ‫والدراسه حتتاج اكثر من ذلك‪.‬‬ ‫• احلدود املكانية‪ :‬حذف املدراس األهلية تكفي املدارس احلكومية‬ ‫• احلدود البشرية‪ :‬ل داعي لذكرها‬ ‫• احلدود الزمانية حتتاج تعديل ‪ :‬من تطبيق البحث يضاف للفصل الول‬ ‫من العام الدراسي‪.‬‬ ‫• فروض البحث‪ :‬مستوى الدللة مل توضع ول توجد فروق‬ ‫• يف التعريفات اإلجرائية‪ ،‬مل تضيف الباحثة املرحلة الثانوية للغة اإلجنليزية‪.‬‬

‫• تعريف التفكري التصميمي‪ ،‬ممتاز جدا لن الباحثة تستخلصه من‬ ‫التعريفات‪.‬‬ ‫• الربط بني التفكري التصميمي وتعليم اللغة اإلجنليزية كان ربط رائع‬ ‫صفحة ‪16‬‬ ‫• يف ابعاد مفهوم الرتبية من أجل املواطنة العاملية‪ .‬مفاهيم املواطنة العاملية‬ ‫غري موجودة‪.‬‬ ‫• الربط بني التفكري التصميمي ومفاهيم املواطنة العاملية الربط كان ممتاز‬ ‫ص ‪25‬‬ ‫• الدراسات اليت تناولت املواطنة العاملية‪ :‬اشارت الباحثة إىل دراسة‬ ‫السلطان ‪ 2٠1٧‬كانت إجنليزي وكانت عن مفاهيم املواطنة ومل ما‬ ‫تذكرها يف الدراسات السابقة ابلرغم اهنا مناسبة جدا للدراسة‪.‬‬ ‫• يف صفحة ‪ ٣1‬ذكرت الباحثة "ستكون أدوات الدراسة مقياس" و يف‬ ‫صفحة ‪ 11‬ذكرت أنه اختبار! ينبغي تعديلها‬ ‫• خطوات إعداد الختبار والقائمة واضحة جدا ودقيقة‬ ‫• التأكيد على وضوح تعليمات الختبار‬

‫‪7‬‬


‫• الثبات ل حيسب مبعامل الفا كرونباخ بل حيسب مبعامل بريسون يف‬ ‫الختبار‪.‬‬ ‫• يف املقاييس كتبت الباحثة أن من خالل التجزئة النصفية وإعادة‬ ‫الختبار والصور املتكافئة من مث حساهبا مبعامل الفا كرونباخ‪ ،‬وهذا‬ ‫لحيدث ابلتجزئة النصفية او إعادة الختبار او الصور املتكافئة يف‬ ‫املقاييس للثبات حنسبها مبعامل الفا كرونباخ فقط‪.‬‬ ‫• األساليب اإلحصائية كانت ممتازة وممتاز ان الباحثة ذكرت مربع إيتا ألن‬ ‫جيب وجود مربع إيتا حلساب حجم اآلاثر للمجموعة الواحدة وكانت‬ ‫األساليب اإلحصائية حمددة وممتازة وواضحة ودقيقة‪.‬‬ ‫د‪.‬راي‬

‫• العنوان يكون فاعلية برانمج قائم على التفكري التصميمي يكون أفضل‬ ‫بدلا من برانمج قائم على التفكري التصميمي وفاعليته‪.‬‬ ‫• املقدمة مجيلة يعين انتقلت من العام إىل اخلاص‪.‬‬

‫• مشكلة الدراسة مت العرض والتدرج بشكل رائع ومرتابط‪ ،‬أقنع القارئ‬ ‫وحتمس ملعرفة النتائج ‪.‬‬ ‫• الباحثة ستقوم بتصميم برانمج فمن اجليد أهنا تضيف هدف خامس هو‬ ‫تصميم برانمج قائم على التفكري التصميمي أو بناء برانمج قائم على‬ ‫التفكري التصميمي‪.‬‬ ‫• فروض الدراسة جيدة‪.‬‬

‫• مصطلحات الدراسة‪ :‬صفحة رقم ‪ 8‬التفكري التصميمي يعرف اجرائي ا‬ ‫مثل ما عرفته الباحثة لكن لو تضيف عليه عبارة والعمل بشكل تعاوين‬ ‫حىت لحيدث لبس ‪.‬‬ ‫• لو تضيف الباحثة رسم لنموذج اإلهلام والتفكري والتنفيذ إلعطاء فهم‬ ‫أكرب للموضوع‪.‬‬ ‫• صفحة ‪ 16‬مداخل تعليم الكتابة كلغة اثنية يفضل لو تشري الباحثة أن‬ ‫الكتابة كعملية هي اليت ستأخذها الباحثة من بعد أنه يفهم القارئ أي‬ ‫مدخل ستأخذه الباحثة ‪.‬‬ ‫• يتضح احلماس أبدوات الدراسة حيث استخدمت الباحثة مخس مواد و‬ ‫أدوات للدراسة يعترب حتدي لكن ينبغي ان تقرأ الباحثة يف هذا املوضوع‬ ‫‪8‬‬


‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫• اجراءات الدراسة كانت واضحة‪.‬‬

‫التعليق من وجهة نظري‬ ‫• املوضوع مهم جدا وعلى املستوى اجلامعي وامليدان تتأكد أمهيته اىل احلاجة لالبداع يف األحباث‬ ‫املنطلقة من أسس ومبادئ علمية ابملواضيع والبتعاد عن املواضيع املكرره ‪.‬‬ ‫• اتفق مع ماذكرته الدكتورة غالية والدكتوره نوف ان مشكلة الدراسة مت العرض والتدرج بشكل‬ ‫رائع ومرتابط‪ ،‬أقنع القارئ وأحتمس ملعرفة النتائج ‪،‬ولكن حباجة اىل تدعيمها واستشهاد بشكل‬ ‫اكرب بدراسات ومؤمترات ‪ ،‬اذ مازالت مصادر الشعور ابملشكلة ليست ابلدرجة الكافية من‬ ‫وجهة نظري‪.‬‬ ‫• اتفق مع ماذكروه الدكاتره الكرام يف ان األهداف حتتاج إعادة صياغة ‪ ،‬فينبغي ان تكون‬ ‫كالتايل‪:‬‬ ‫اهلدف األول ‪:‬التعرف على فاعلية برانمج قائمة التفكري التصميمي يف تنمية مهارات األداء‬ ‫الكتايب ملقرر اللغة اإلجنليزية لطالبات املرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫اهلدف الثاين‪ :‬التعرف على فاعلية برانمج قائمة التفكري التصميمي يف تنمية مفاهيم املواطن‬ ‫العاملية ملقرر اللغة اإلجنليزية لطالبات املرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫• اتفق مع الدكتوره ىغالية ان احلدود حتتاج حتديد وإعادة صياغة حيث ذكرت الباحثة ان احلدود‬ ‫ابلنسبة للحدود سيشتمل الربانمج القائم على التفكري على دروس معدة للتنمية اآلداء الكتايب‬ ‫وهذه ليست احلدود‪.‬‬ ‫• اتفق مع الدكتوره نوف أبن العنوان حيتاج إعادة صياغة ‪ ،‬حيث أن الربانمج هو برانمج‬ ‫تطويري‪ ،‬أي مرتبطة ابملقرر‪ ،‬فأتفق مع القرتاح ان يكون العنوان‪( :‬برانمج قائم على التفكري‬ ‫التصميمي وفاعليته يف تنمية مهارات اآلداء الكتايب ومفاهيم املواطنة العاملية مبقرر اللغة اإلجنليزية‬ ‫لطالبات املرحلة الثانوية)‪ .‬أي تضيف املقرر وتضيف ‪ ..‬الصياغة‪ ..‬لتصبح للطالبات ‪،‬‬ ‫حيث ان عدم وجود كلمة مقرر جيعل املوضوع مبهم ‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫• اتفقو الدكاتره على ان املقدمة حتتاج إعادة صياغة ومن وجهة نظري أن ذلك قد يكون بسبب‬ ‫الرتمجة وهذا الذي جيعلنا عند القراءه نشعر بعد ترابط الكلمات‪.‬‬ ‫• حتتاج اىل إعادة صياغة الطار النظري ألهنا استخدمت بعض الكلمات اليت لتناسب قوة‬ ‫املوضوع مثل عموما‪ ،‬و كلمة عامل اليوم فموضوع الباحثة جيد وطريقتها العلمية يف الكتابة‬ ‫واضحة‪ ،‬لكن حتتاج مراجعة يف الصياغة‬ ‫• اتفق مع ماذكر أبن هناك خلط بني األمهية النظرية والتطبيقية ‪ :‬ما نقدمه للعلم كإضافة نظرية‪،‬‬ ‫بينما األمهية التطبيقية هي ما يقدمه البحث املستفيد سواء معلم أو طالب او منهج أو مشرف‬ ‫تربوي أو وزارة أو اجلامعة‪ ،‬فتحتاج مراجعة‬ ‫• مفاهيم املواطنه غري موجوده ‪ ،‬ابلرغم ان الباحثة ذكرهتا يف العنوان لكن مل تذكر شئ عن‬ ‫املفاهيم يف اإلطار النظري ‪.‬‬ ‫• اتفق مع الدكتوره راي لو تضيف الباحثة رسم لنموذج اإلهلام والتفكري والتنفيذ إلعطاء فهم أكرب‬ ‫للموضوع وحىت لحيدث لبس للقارئ‪.‬‬ ‫• موضوع البحث من املوضوعات املهمه واجليده يف ميدان الرتبية والتعليم‪ ،‬وتناولته الباحثة بشيء‬ ‫من العمق والتأصيل ‪ ،‬ان مفهوم التفكري التصميمي هذا الربانمج سيحقق العديد من األهداف‬ ‫الرتبوية خصوصا يف الوقت احلايل أصبح حل املشكالت والتفكري اإلبداعي والتعاطف مع‬ ‫اآلخر‪ ،‬هذه من القيم اليت من الضروري أن الرتبية تدعمها‪ ،‬و حققت الباحثة هذه األهداف يف‬ ‫هذا الربانمج ابإلضافة اىل اهنا ستدعم قدراهتم على الكتابة ابللغة اإلجنليزية ‪.‬‬

‫‪10‬‬


11


‫املعلومات الرئيسية لرسالة املاجستري‬ ‫عنوان الدراسة واقع استخدام معلمات املرحلة البتدائية للتعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية مبدينة‬ ‫الرايض‪.‬‬ ‫املرحلة‬

‫حبث املكمل يف مرحلة املاجستري يف قسم املناهج وطرق تدريس‪.‬‬

‫اسم الباحثة‬

‫أطياف بنت عبد احلافظ فلوي‬

‫املرشد العلمي د‪.‬عزيزة بنت سعد الرويس‪.‬‬ ‫العام اجلامعي‬

‫‪1442‬ه‬

‫عنوان الدراسة ‪:‬‬ ‫واقع استخدام معلمات املرحلة البتدائية للتعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية مبدينة الرايض‪.‬‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫الكشف عن واقع الدراسة للمعلمات املرحلة اإلبتدائية يف التعلم املتنقل يف طريقة تدريس اللغة‬ ‫اإلجنليزية مبدينة الرايض‪.‬‬ ‫منهج الدراسة ‪:‬‬ ‫لتحقيق اهلدف من الدراسة مت اتباع املنهج الوصفي املسحي‬ ‫العينة‪:‬‬ ‫تكونت عينة الدراسة من ‪86‬معلمة لغة إجنليزية ابملرحلة اإلبتدائية مبدارس التعليم العام مبدينة الرايض‬ ‫أدوات الدراسة ‪:‬‬ ‫ومتثلت أداة الدراسة يف استبانة لكشف عن درجة استخدام معلمات املرحلة اإلبتدائية للتعلم املتنقل‬ ‫يف تدريس اللغة اإلجنليزية ومعوقات استخدامه يف تدريس اللغة اإلجنليزية‬ ‫نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫توصلت نتائج الدراسة إىل ما يلي‪:‬‬

‫‪12‬‬


‫‪)1‬‬

‫درجة استخدام معلمات املرحلة اإلبتدائية للتعلم املتنقل يف طرق تدريس تعلم اللغة‬ ‫اإلجنليزية مبدينة الرايض جاءت بدرجة متوسطة‪.‬‬

‫‪)2‬‬

‫أهم معوقات استخدام التعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫• نقص الدورات التدريبية يف جمال التعلم املتنقل‪.‬‬ ‫• عدم توافر الدعم الفين‪.‬‬ ‫• ضعف البنية التحتية والعبء املادي الذي يشكله التعلم املتنقل على الطلبة‬ ‫وأسرهم‪.‬‬

‫‪)٣‬‬

‫أهم متطلبات استخدام التعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية‪:‬‬ ‫• وجود دورات تدريبية وورش عمل‪.‬‬ ‫• نشر الوعي الكايف أبمهيته على املستوى الفردي واملؤسسي‪.‬‬ ‫• وجود بنية حتتية مهيئة‪.‬‬ ‫• واملوافقة ابستخدام أجهزة املانية نقالة داخل املؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫‪)4‬‬

‫عدم وجود فروق دالة إحصائي ا بني استجابة حملية بني متوسطات درجات معلمات املرحلة‬ ‫اإلبتدائية مبدينة الرايض حول استخدام التعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية واملؤهل‬ ‫العلمي وسنوات اإلستخدام‪.‬‬ ‫التوصيات‪:‬‬ ‫يف ضوء النتائج أوصت الباحثة مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن تقدم وزارة التعليم برامج تبديلية وورش عمل ملعلمي وملعلمات اللغة اإلجنليزية‬ ‫وللطالبات هبدف التعوية أبمهية التعلم املتنقل وكيفية توظيفه واإلستفادة من مزاايه يف‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .2‬جتهيز البنية التحية وتقدمي الدعم الفين للبيئة التعليمية لتطبيق التعلم املتنقل بنجاح‪.‬‬ ‫‪ .٣‬اإلستفادة من التجارب العلمية واحمللية والعربية يف توظيف التعلم املتنقل بل يف تدريس‬ ‫اللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫يف يوم األحد ‪ /2‬رجب ‪ 14442‬ه مت حضور مناقشة رسالة املاجستري عن بُعد حيث كانت عنوان‬ ‫الدراسة واقع استخدام معلمات املرحلة البتدائية للتعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية مبدينة الرايض‪.‬‬ ‫تكونت جلنة املناقشة من الدكتورة الفاضلة عزيزة الرويس املشرفة عن البحث و الدكتورة هاللة الشمري‬ ‫مناقش ا خارجي ا والدكتوره نورة الداعج مناقش ا داخلياَ‪.‬‬

‫أعضاء املناقشة‬ ‫د‪.‬نورة الداعج‬

‫املالحظات‬ ‫• البحث مميز وفكرة البحث تستحق البحث و الدراسة خصوص ا يف‬ ‫وضعنا احلايل‪ ،‬أيض ا ملسات الدكتورة عزيزة واضحة يف البحث وشخصية‬ ‫الطالبة أيض ا‪.‬‬ ‫• فكرة البحث جيدة و متميزة وتالمس واقعنا احلايل الذين نعيش اآلن‬ ‫مع جائحة كوروان‪ ،‬لشك ان التعليم املتنقل أثبت فاعليته وجودته يف‬ ‫ظل هذه الظروف يف مجيع اجملالت وخاصة يف امليدان الرتبوي عملية‬

‫التدريس واإلجتمعات املؤمترات كلها تتم عن طريق منصات التعلم‬ ‫وتطبيقات التعلم اإللكرتوين مبا فيها اآلن مناقشتنا احلالية تتم عن طريق‬ ‫تتم عن طريق برانمج الزوم‪.‬‬ ‫• مقدمة البحث جيدة أبدعت الطالبة يف مقدمة البحث مت سردها‬ ‫بشكل هرمي يف البداية تناولت الباحثة التعريف أبمهية اللغة اإلجنليزية‪،‬‬ ‫وانتقلت إىل إهتمام الدولة بتعليم اللغة اإلجنليزية وإدخاهلا يف النظام‬ ‫التعليمي يف املرحلة اإلبتدائية مث انتقلت إىل أمهية أتثري وتطور النظام‬ ‫التعليمي فمقدمة البحث جيدة وليس لدي فيها أي مالحظات‪.‬‬ ‫• مشكلة الدراسة أيض ا مشكلة الدراسة متميزة جدا مت سردها بصورة‬ ‫رائعة التدرجيية يف البحث أظهرت شخصية الباحثة تنوعت يف مصادر‬ ‫‪14‬‬


‫املشكلة وأشعرت القارئ بوجود مشكلة‪.‬‬ ‫• ذكرت الباحثة التوصيات املؤمترات ذكرت املؤمتر الدويل يف تعليم اللغة‬ ‫اإلجنليزية‪.‬‬ ‫• أيض ا استفادت من نتائج الدراسات السابقة‪ ،‬دراسة يونس ودراسة‬ ‫الشمراين‪.‬‬ ‫• أيض ا أثبتت سعي الوزارة لتحقيق أهداف رؤية ‪.2٠٣٠‬‬

‫• ختام ا قامت الباحثة بعمل دراسة استطالعية عن وجود هذه املشكلة‪،‬‬ ‫ومشكلة دراسة رائعة وليس لدي فيها أي مالحظات‪.‬‬ ‫• أسئلة الدراسة مت صياغتها بطريقة جيدة ‪ ،‬لكن لو توجت هذه‬ ‫الدراسة الرائعة بسؤال إضايف عن تصور مقرتح عن تطوير التعلم املتنقل‬ ‫لدى معلمات اللغة اإلجنليزية يف املرحلة اإلبتدائية‪.‬‬ ‫• مصطلحات الدراسة صاغتها بطريقة جيدة من قبل الباحثة‪.‬‬

‫• اإلطار املفاهيمي من ‪48‬صفحة لكن واضح جهد الباحثة فيه‬ ‫وشخصيتها‪ ،‬من املراجع العلمية والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫• منهجية الدراسة يف الفصل الثالث للدراسة استخدمت الباحثة املنهج‬ ‫الوصفي واألداة مت تصميمها بشكل جيد‪.‬‬ ‫• الفصل اخلامس اخلاص ابلدراسة وتوصيات واملقرتحات تظهر جهود‬ ‫الباحثة‪ ،‬والتوثيقات كانت وثيقة الصلة ومرتبطة ارتباط جيد مبوثقات‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫• أتقدم ابلشكر اجلزيل للمشرفة الدكتورة عزيزة على هذه الدراسة الرائعة‬ ‫وأيض ا للطالبة أطياف‪ ،‬أيض ا أتقدم بوافر الشكر للباحثة على جهودها‬ ‫وإظهار هذا البحث الرائع أيض ا أمتىن أن يضيف للميدان الرتبوي إضافة‬ ‫جيدة ويستفيد منها العاملني ابمليدان الرتبوي والسالم عليكم ورمحنة هللا‬ ‫وبركاته‪.‬‬ ‫د‪.‬هاللة الشمري‬

‫• البحث يف جممله مميز وبني قدرة الطالبة وأساتذهتا بداية من اختيار‬ ‫املوضوع‪ ،‬والدقة يف النقل واإلجراءات ‪.‬‬ ‫• أولا مستخلص الدراسة يكون صفحة واحدة‪.‬كذلك املستخلص يف‬ ‫اللغة اإلجنليزية يكون يف هناية البحث كما درسنا إل إذا كان هناك‬ ‫حتديثات ابلنسبة للدليل الذي يسريون عليه‪ ،‬كذلك يعاد تقيم الفهرس‬ ‫‪15‬‬


‫واملالحظ يف األشكال فما ورد يف صفحات البحث أهنا خمتلفة‪ ،‬ففي‬ ‫الفهرس هناك أرقام ومنت داخل البحث أرقام خمتلفة‪.‬‬ ‫• توحيد املصطلحات يف البحث مثل الطلبة الطالبات وكلمة املتنقل‬ ‫النقال ينبغي توحيدها يف البحث‪.‬كذلك كلمة البحث ‪ /‬الدراسة‬ ‫توحد إما الدراسة أو البحث منذ بدايته حىت هنايته‪.‬‬ ‫• يوحد التوثيق داخل البحث توثيق نفس املنت ابلنسبة للدليل املوجود يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫• وضع مسافه قبل بداية الفقرة يف البحث أيض ا يف هناك بعض األخطاء‬ ‫الطباعية وبعض األخطاء اللغوية مثل مجع حاسب حاسبات وهي‬ ‫صحيح حواسب أو حواسيب مثل كلمة رئيسي هي صحيح رئيس‬ ‫وليس رئيسي‪.‬‬ ‫• هناك بعض املراجع غري املوجودة يف قائمة املراجع مثل صفحة‪224‬‬ ‫أيض ا بعض املراجع واليت تتحدث عن شيء حديث وطارئ على‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫• كان األوىل اختيار مراجع أحدث وهي صفحة ‪ 2٠‬وصفحة ‪٣8‬‬ ‫• بعض املراجع مل يذكر رقم الصفحة يف املنت وأيض ا بعض الدراسات مل‬ ‫تذكر الباحثة البحوث و رقم صفحتها يف املراجع‪.‬‬ ‫• بعض اجلداول حتتاج إىل تنسيق مثل صفحة ‪ ٧6‬يف الفصل الرابع‪.‬‬ ‫• الرتقيم ‪ ،‬وهناك أخطاء مطبعية ‪.‬‬

‫• ابلنسبة للدراسة اإلستطالعية العينة اإلستطالعية جيب توافر عددها‬ ‫واألصل أن تكون حمددة‬ ‫• فروض الدراسة حتتاج للمراجعه‪.‬‬ ‫• الصفحات حتتاج للتنسيق‪.‬‬ ‫• مل تتبىن الباحثة رأي عن تعريفها الجرائي‪.‬‬ ‫• الفصل الثاين الطار املفاهيمي حيتاج مراجعه‪.‬‬ ‫• اخلط حيتاج لتعديل يف بعض املواضع‬

‫• بعض املراجع قدمية تعود لـ ‪2٠٠6‬م فلو كان أحدث لكان هناك دقة‬ ‫يف تقدمي التحدايت بشكل أفضل‪ ،‬خاصة إن الباحثة حتدثت عن أمر‬ ‫حديث وطارئ على التعليم‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫• ذكرت الباحثة جتربة الطالب الفعلية يف التعليم العام مع منصة مدرسيت‬ ‫والتعليم عن بعد يف صفحة واحدة فقط‪ ،‬وهو حديث الساعة وموضوع‬ ‫الدراسة واملفرتض أن يكون هناك عرض أكثر هلذه التجربة‪.‬‬ ‫• ابلنسبة للتجارب العربية من األفضل عن معرفة التجارب احمللية أو‬ ‫العربية اخلليجية بشكل عام أو العربية مثل مجيع تلك التجارب أو‬ ‫اإلشارة إىل جمملها وبعد ذلك تضع الباحثة ما تراه مناسب يف البحث‬ ‫• بعض الكلمات ابللغة اإلجنليزية تعريها حيتاج مراجعه‪.‬‬ ‫• يف صفحة ‪ 42‬بعض الرتقيمات خاطئة‪.‬‬

‫• صفحة ‪ 1٠6 ، 58‬تالميذ و‪ 1٠8‬من أولياء أمور التالميذ كيف‬ ‫اصبح العدد ؟ ومن املفرتض أن نفس التالميذ يكون أولياء أمورهم‬ ‫موجودين ملاذا زاد العدد ابلنسبة ألولياء األمور؟‪ .‬حتتاج مراجعه‬ ‫• حجم اخلط يف الدراسات السابقة حيتاج تعديل‬

‫• صفحة ‪ 61‬استخدمت الباحثة التعليم املتنقل ‪ /‬التعلم املتنقل ‪/‬‬ ‫املعيقات األفضل إن تستمر على لفظ معني فلذلك يكون يف كل‬ ‫الفصول على منط معني لأللفاظ‪.‬‬ ‫• صفحة ‪ 65‬ابلنسبة للعينة العنقوديه حتتاج تعريف‪.‬‬

‫• صفحة ‪ 9٠‬درجة الدراسة هل هي متوسطة منخفضة ضعيفة ينبغي ان‬ ‫تذكرها الباحثة يف رأس الصفحة‬

‫نتيجة املناقشة‬ ‫بسم هللا الرمحن الرحيم إعالن نتيجة الطالبة يف مقرر البحث املكمل يف مرحلة املاجستري يف املناهج‬ ‫وطرق التدريس‪ ،‬احلمد هلل والصالة على رسول هللا وبعد فإنه يف يوم األحد املوافق ‪/٧/2‬‬ ‫‪1442‬هجرية اجتمعت اللجنة املسؤولة من الدكتورة عزيزة رويس مشرفا ومقررا الدكتورة نورة الداعج‬ ‫عضوا الدكتورة هاللة الشمري عضوا وذلك ملناقشة البحث املكمل يف مرحلة املاجستري املقدم يف قسم‬ ‫املناهج وطرق التدريس من الطالبة أطياف بنت عبد احلافظ صلوي واملعنون ابستخدام معلمات املرحلة‬ ‫‪17‬‬


‫اإلبتدائية للتعلم املتنقل يف تدريس اللغة اإلجنليزية من مدينة الرايض‪ ،‬وبعد مناقشة داخلية علنية خلت‬ ‫اللجنة لتداول والنظر يف الدرجة اليت يستحقها مقرر البحث توصي اللجنة مبا يلي‪:‬‬ ‫قبول البحث وحتديد الدرجة املستحقة للباحثة بتقدير ممتاز مرتفع وقبول البحث بعد استكمال‬ ‫التعديالت املطلوبة وذلك دون احلاجة ملناقشتها مرة أخرى‪ ،‬فاللجنة إن تعلن ذلك فإهنا تسأل هللا‬ ‫للطالبة العون والتوفيق وصلى هللا على نبينا حممد وعلى آله وصحبه أمجعني‪.‬‬

‫التعليق من وجهة نظري‬ ‫• اتفق مع مجيع أعضاء اللجنة أن فكرة املوضوع مميزة حيث كان البحث مميز و تستحق‬ ‫البحث والدراسة خصوصا يف وضعنا احلايل‪ .‬لقد تناولت الباحثة هذا املوضوع املهم‬ ‫وتناولته يف مجيع جوانبة ومن هنا تكمن قوة حبثها والذي يتضح من خالل أمهية‬ ‫املوضوع واحلاجة احلقيقية يف امليدان ملثل هذه الدراسات ‪.‬‬ ‫• استيفاء الرسالة للخلفية العلمية ملوضوع البحث بشكل شامل وعميق وبرزت يف مجيع‬ ‫جوانبه شخصية الباحثة‪.‬‬ ‫• األصالة والبتكار يف الرسالة العلمية كانت جلية وواضحة يف املوضوع املقدم من‬ ‫الباحثة‪.‬‬ ‫• جنحت الباحثة يف اتباع املنهج العلمي املناسب لطبيعة البحث‪.‬‬ ‫• جنحت يف عرض وحتليل النتائج ومناقشتها ‪.‬‬ ‫• التنظيم والرتابط بني أجزاء الرسالة بشكل علمي صحيح‬ ‫• ارتباط األهداف بنتائج البحث‬ ‫• جنحت الباحثة على املناقشة والدفاع عن الرسالة وقدرهتا على احلوار وتقبل النقد‬

‫‪18‬‬


‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم املناهج وطرق التدريس‬

‫تصور مقرتح لتطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‬

‫حبث مقدم ضمن متطلبات مقرر‬ ‫(حلقة حبث يف التخصص ‪ /‬هنج ‪)932‬‬ ‫برانمج الدكتوراة يف املناهج وطرق التدريس‪ /‬مستوى اثلث‬

‫مق ّدمة لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫أ‪.‬د عبدهللا الفهد‬

‫إعداد الدارسة‪:‬‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫الفصل الدراسي الثاين‬ ‫‪2021‬‬



‫إهـ ــداء‬ ‫بسم هللا الرمحن الرحيم‬ ‫إىل ِّ‬ ‫سر سعاديت يف احلياة‪ ،‬ومعىن التَّفاين واحلنان‬ ‫ِّ‬ ‫األمل إال من عينيها‬ ‫إىل الغالية اليت ال أرى َ‬

‫ِّ‬ ‫يق النَّجاح‪..‬‬ ‫إىل جنميت‬ ‫املضيئة يف عتمة اللَّيل وخيو ُ‬ ‫ط رضاها تنسج طر َ‬ ‫أمي احلبيبة‬ ‫ِّ‬ ‫احلبيب األول‬ ‫إىل‬ ‫و ِّ‬ ‫الصديق األوحد‬ ‫إىل معلِّمي األول ونرب ِّ‬ ‫اس طريقي يف احلياة‬ ‫يبتسم؛ فتبتسم يل احلياة‪..‬‬ ‫إىل من ُ‬ ‫والدي الغايل‬ ‫إىل َمن ال تكتمل احلياةُ إال هبم‪..‬‬ ‫إخواين وأخوايت‬ ‫أهديكم هذا اجلهد املتواضع‬ ‫الباحثة‬

‫أ‬


‫الشكر والتقدير‬ ‫احلمد هلل والصالة والسالم على خري خلق هللا نبينا حممداً عبدد ورسدول القائدل‪" :‬ال يشدكر‬ ‫هللا من ال يشكر الناس"‪.‬‬ ‫مد ددن منهلد ددق هد ددذا التوليد د النبد ددوي الشد دري ‪ ،‬تتقد دددم خبد ددالش الشد ددكر والتقد دددير إىل اجلامعد ددة‬ ‫والكلية اليت تدرس هبا‪ .‬مث ختش الباحثة ابلذكر والثناء والدعاء واالمتندان عنايدة الددكتور املشدر‬ ‫على البحث‪.‬‬ ‫مث الشكر مكرراً جلميع أعضاء هيئة التدريس واألساتذة الذين تفضلوا مشكورين بتحكيم‬ ‫أداة الدراسددة‪ ،‬وكددل مددن سدداعدين يف احلصددول علددى معلومددة‪ ،‬أو سددهل طريقددة تددو يع االسددتبا‬ ‫واسرتلاعها‪ ،‬فلهم مين لزيل الشكر والعرفان‪.‬‬

‫ب‬

‫‪،‬‬


‫مستخلص الدراسة‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل تقدمي تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي‪ .‬وعلى ولة التحديد‪ ،‬هدفت الدراسة إىل التعر على واقع إعداد‬ ‫معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية يف ضوء مهارا‬ ‫مكو‬

‫التفكري املستقبلي‪،‬‬

‫التصور املقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪،‬‬

‫ومدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي من ولهة‬ ‫نظر املعلمني واخلرباء‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهدا‬

‫البحث‪ ،‬استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي‪ .‬تكون جمتمع‬

‫الدراسة يتكون من (‪ )753‬معلمة للعلوم ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من‬ ‫(‪ )%30‬من جمتمع الدراسة‪ ،‬أي ما يعادل (‪ )225‬معلمة‪ ،‬مت اختيارها بصورة عشوائية من‬ ‫مدرسا‬

‫العلوم ابلص‬

‫الثاين متوسط مبدارس التعليم العام مبدينة الرايض‪.‬كما متثلت عينة‬

‫الدراسة يف عدد (‪ )8‬خرباء مادة العلوم إبدارة تعليم مشال الرايض‪.‬‬ ‫استخدمت الباحثة (‪ )3‬أدوا‬ ‫واليت تكونت من ‪ 4‬مهارا‬ ‫املشكال‬

‫هي‪ :‬قائمة مهارا‬

‫جلمع البيا‬

‫التفكري املستقبلي‪،‬‬

‫هي‪ :‬مهارة التنبؤ ومهارة التصور ومهارة التوقع ومهارة حل‬

‫املستقبلية‪ ،‬استبانة مهارا‬

‫التفكري املستقبلي ومت عرضها على معلما‬

‫العلوم‬

‫ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬واستمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلما يف مدى مناسبة التصور املقرتح‪.‬‬ ‫مت مجع البيا‬

‫وحتليلها إحصائياً عن طريق بر مج ‪ ،SPSS‬ومت التوصل للنتائج التالية‪:‬‬

‫• توفر مهارا التفكري املستقبلية من ولهة نظر معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة توفر‬ ‫بدرلة متوسهة‪ ،‬ولاء ترتيبها على التوايل‪ ،‬كالتايل‪ :‬مهارة التنبؤ (‪ ،)2.23‬مهارة‬ ‫التصور (‪ ،)1.99‬مهارة حل املشكال‬

‫املستقلبية (‪ ،)1.93‬مهارة التوقع (‪،)1.73‬‬

‫أي كان مهارا التفكري املستقبلية األربعة توفر بدرلة متوسهة‪.‬‬ ‫ج‬


‫• كما بينت النتائج أن اخلرباء ومعلما العلوم ابملرحلة املتوسهة يرون أن التصور شامل‬ ‫ملهارا التفكري املستقبلية‪ ،‬أن أمهية التصور املقرتح واضحة ودقيقة‪ ،‬وأن طرق التقومي‬ ‫املستخدمة يف التصور مناسبة‪ ،‬وأن أهدا التصور قابلة للتحقيق‪.‬‬ ‫ويف ضوء نتائج الدراسة وأدبيا البحث‪ ،‬مت بناء التصور املقرتح لتهوير معلما العلوم‬ ‫يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬قدمت الباحثة جمموعة من التوصيا امهها‪:‬‬ ‫اإلستفادة من التصور املقرتح الذي قدمت هذ الدراسة يف تهوير مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫لدى معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬عقد دورا تدريبية وورش عمل هلن وحتفيزهن مادايً‬ ‫ومعنوايً من ألل تعزيز مهارا التفكري املستقبلي لديهن‪.‬‬

‫د‬


Abstract This study aimed to present a proposal for the development of a program for preparing science teachers in light of future thinking skills. Specifically, the study aimed to identify the reality of preparing science teachers in public education in the Kingdom of Saudi Arabia in the light of future thinking skills, the components of the proposed program for developing science teacher preparation in light of future thinking skills, and the suitability of the proposed program for preparing science teachers in light of future thinking skills from the point of view of teachers and experts. To achieve the objectives of the research, the researcher used the descriptive and analytical method. The study population consisted of (753) science teachers at the intermediate stage, and the study sample consisted of (30%) of the study population, equivalent to (225) teachers, randomly selected from science teachers in the second intermediate grade in public education schools in Riyadh. The study sample consisted of (8) science experts in the North Riyadh Education Administration. The researcher used (3) tools to collect data which are: a list of future thinking skills which consisted of 4 skills: prediction skill, visualization skill, anticipation skill and future problem-solving skill, a questionnaire of future thinking skills and it was presented to science teachers in middle school, and a questionnaire for experts and teachers to check their opinions about the appropriateness of the proposed program. Data were collected and statistically analyzed by SPSS program, and the following results were reached:

‫هـ‬


The existence of future thinking skills from the point of view of science teachers in the intermediate stage was moderate, ordered, respectively, as follows: prediction skill (2.23), visualization skill (1.99), future problem-solving skill (1.93), and anticipation skill (1.73). The four prospective thinking skills were moderate.

The results also showed that experts and science teachers in the intermediate stage believe that the proposed program is comprehensive for future thinking skills, the importance of the proposed program is clear and accurate, the evaluation methods used in perception are appropriate, and the objectives of perception are achievable.

In light of the results of the study and the research literature, the proposed program for developing science teachers was built in light of future thinking skills. Finally, the researcher presented a set of recommendations, the most important of which are: benefiting from the proposed program presented by this study in developing future thinking skills for middle school science teachers, holding training courses and workshops for them, and motivating them financially and morally in order to enhance their future thinkining skills.

‫و‬


‫فهرس احملتوايت‬ ‫املوضوع‬

‫الصفحة‬

‫اإلهداء‬

‫أ‬

‫الشكر والتقدير‬

‫ب‬

‫مستخلش الدراسة ابللغة العربية‬

‫ج‬

‫مستخلش الدراسة ابللغة االجنليزية‬

‫ه‬

‫فهرس احملتواي‬ ‫فهرس اجلداول‬

‫ط‬

‫فهرس األشكال واملالحق‬

‫ي‬

‫الفصل األول‪ :‬التعريف مبشكلة الدراسة‬

‫‪13-2‬‬

‫‪. 1-1‬متهيد الدراسة‬

‫‪3‬‬

‫‪ . 2-1‬مشكلة الدراسة‬

‫‪7‬‬

‫‪ .3-1‬تساؤال الدراسة‬

‫‪9‬‬

‫‪ .4-1‬أهدا الدراسة‬

‫‪10‬‬

‫‪ .5-1‬أمهية الدراسة‬

‫‪10‬‬

‫‪ .6-1‬مصهلحا الدراسة‬

‫‪12‬‬

‫‪ .7-1‬حدود الدراسة‬

‫‪13‬‬

‫الفصل الثاين‪ :‬اإلطار النظري والدراسا السابقة‬

‫‪52-14‬‬

‫‪ .1-2‬األدوار املستقبلية ملعلم العلوم‬

‫‪15‬‬

‫‪ . 2-2‬اسرتاتيجية إعداد الهالب املعلم وفق أدوار املعلم املستقبلية‬

‫‪16‬‬

‫‪ .3-2‬معايري إعداد معلم العلوم عاملياً‬

‫‪17‬‬

‫‪ .4-2‬إعداد معلم العلوم ابمللمكة العربية السعودية‬

‫‪19‬‬


‫‪ .5-2‬املعايري واملسارا املهنية للمعلمني يف اململكة العربية السعودية‬

‫‪24‬‬

‫‪ .6-2‬التفكري املستقبلي‬

‫‪25‬‬

‫اثنياً‪ :‬الدراسا السابقة‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية الدراسة وإلراءاهتا‬

‫‪68-53‬‬

‫‪ 1-3‬منهج ال دراسة‬

‫‪54‬‬

‫‪ .2-3‬جمتمع وعينة البحث‬

‫‪54‬‬

‫‪ .3-3‬أدوا البحث‬

‫‪55‬‬

‫‪ .4-3‬صدق أدوا الدراسة‬

‫‪62‬‬

‫‪. 5-3‬ثبا أدوا الدراسة‬

‫‪64‬‬

‫‪. 6-3‬إلراءا البحث‬

‫‪65‬‬

‫‪. 7-3‬أساليب املعاجلة اإلحصائية‬

‫‪66‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض النتائج ومناقشتها وتفسريها‬

‫‪103-69‬‬

‫‪ .1-4‬نتائج السؤال األول‬

‫‪70‬‬

‫‪ .2-4‬نتائج السؤال الثاين‬

‫‪84‬‬

‫‪ .3-4‬نتائج السؤال الثالث‬

‫‪100‬‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬ملخش الدراسة وتوصياهتا ومقرتحاهتا‬

‫‪118-104‬‬

‫‪ .1-5‬ملخش الدراسة‬

‫‪105‬‬

‫‪. 2-5‬توصيا الدراسة‬

‫‪108‬‬

‫‪. 3-5‬دراسا مقرتحة‬

‫‪108‬‬

‫املصادر واملرالع‬

‫‪110‬‬

‫املالحق‬

‫‪119‬‬ ‫ح‬


‫فهرس اجلداول‬ ‫املوضوع‬

‫رقم‬

‫الصفحة‬

‫اجلدول‬ ‫‪3-1‬‬

‫معامال ارتباط بريسون حملاور استبانة مهارا التفكري املستقبلي‬

‫‪63‬‬

‫‪3-2‬‬

‫معامال ارتباط بريسون الستمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف‬

‫‪64‬‬

‫مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫‪3-3‬‬

‫معامال ثبا ألفا كرونباخ حملاور استبانة مهارا التفكري املستقبلي‬

‫‪65‬‬

‫‪3-4‬‬

‫معامال ثبا ألفا كرونباخ الستمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف‬

‫‪65‬‬

‫مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫‪3-5‬‬

‫درلة املوافقة‬

‫‪68‬‬

‫‪4-1‬‬

‫استجااب عينة الدراسة على درلة توفر مهارا التفكري املستقبلي (ن‬ ‫= ‪)205‬‬

‫‪71‬‬

‫‪4-2‬‬

‫درلة توفر مهارا التفكري املستقبلية‬

‫‪83‬‬

‫‪4-3‬‬

‫قائمة مهارا التفكري املستقبلي‬

‫‪91‬‬

‫‪4-4‬‬

‫استجااب استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة‬

‫‪101‬‬

‫التصور املقرتح (ن = ‪)208‬‬

‫ط‬


‫فهرس األشكال‬ ‫املوضوع‬

‫رقم‬

‫الصفحة‬

‫الشكل‬ ‫‪1‬‬

‫‪86‬‬

‫فلسلفة وأسس التصور‬

‫فهرس املالحق‬ ‫املوضوع‬

‫رقم‬

‫الصفحة‬

‫امللحق‬ ‫‪1‬‬

‫استهالع آراء احملكمني حول الصورة األولية لالستبانة‬

‫‪120‬‬

‫والتصور املقرتح‬ ‫‪2‬‬

‫أمساء احملكمني‬

‫‪129‬‬

‫‪3‬‬

‫الصورة النهائية لالستبانة‬

‫‪131‬‬

‫ي‬


‫الفصل األول‬ ‫الفصل األول‬ ‫التعريف مباهية مشكلة الدراسة‬ ‫التعريف مباهية مشكلة الدراسة‬ ‫‪ 1-1‬املقدمة‬ ‫‪. 1-1‬التمهيد للدراسة‬ ‫‪ .2-1‬مشكلة الدراسة وتساؤالهتا‬ ‫‪ .2-1‬مشكلة الدراسة‬ ‫‪ .3-1‬أهداف الدراسة‬ ‫‪ .3-1‬تساؤال الدراسة‬ ‫‪ .4-1‬فرضيات الدراسة‬ ‫‪ .4-1‬أهدا الدراسة‬ ‫‪ .5-1‬أمهية الدراسة‬ ‫‪ .5-1‬أمهية الدراسة‬ ‫‪ .6-1‬مصطلحات الدراسة‬ ‫‪ .6-1‬مصهلحا الدراسة‬ ‫‪ .7-1‬حدود الدراسة‬ ‫‪ .7-1‬حدود الدراسة‬

‫‪2‬‬


‫‪ -1‬التمهيد للدراسة‬ ‫لقد فرضت التحوال‬

‫والتهورا‬

‫العلمية واملعرفية املعاصرة حتداي كبرية وصعبة على‬

‫اجملتمعا الراغبة يف حتقيق التنمية الشاملة ويف اإلرتقاء ابلعملية التعليمية وعناصرها املختلفة‬ ‫إبعتبارها هي حمور تنمية وتهوير اجملتمعا ‪ .‬لقد اهتم الكثري من الباحثني الرتبويني بوص‬ ‫العصر احلايل أبن عصر العوملة‪ ،‬عصر املعلوماتية‪ ،‬عصر ما بعد الصناعة‪ ،‬عصر العلم‬ ‫والتكنولوليا‪ ،‬عصر املهارا‬

‫وليس املعار ‪ ،‬عصر التكتال ‪ ،‬عصر املولة الثالثة‪ ،‬وعصر‬

‫الغزو الثقايف (التوجيري‪.)2019 ،‬‬ ‫ويرى عمر (‪ )2017‬أن من ألل موالهة هذ التهورا والتغريا ‪ ،‬فمن الضروري اإلهتمام‬ ‫بربامج إعداد املعلم الذي سيقوم بتدريس تلك املناهج‪ .‬لقد أمجع الرتبويون على أن املعلم يعد‬ ‫حجر الزاوية ىف العملية التعليمية وأن لن يستهيع القيام مبهام على أكمل ول إال إذا ل‬ ‫نصيباً وافراً من اإلعداد‪ .‬ويتضح من ذلك ضرورة اإلهتمام بتهوير برامج إعداد املعلم حىت‬ ‫تواكب متهلبا‬

‫القرن احلادي والعشرين‪ ،‬متضمنة "األبعاد املختلفة املهنية واألكادميية‬

‫والثقافية وااللتماعية املختلفة" (العنزي واجلرب‪.)2017 ،‬‬ ‫ويري كالً من الثويين (‪ )2010‬وصربي (‪ )2017‬أن حتت مظلة التقدم العلمي والتكنولولي‬ ‫وابألخش مفردا الثورة املعلوماتية‪ ،‬جند أن مناهج املستقبل تتهلب ايدة اإلهتمام إبعداد‬ ‫املعلم وتهوير مصادر إعداد ألن دور لن يتناقش بل سيزداد أمهية‪ ،‬األمر الذي يتهلب‬ ‫ايدة متهلبا‬

‫متهين معرفياً وحبثياً وثقافياً‪ ،‬األمر الذي استولب تغيرياً ىف كينونة أهدا‬ ‫‪3‬‬


‫إعداد معلم املستقبل‪ ،‬حبيث تتضمن وعي بضرورة إدراك أمهية التعر على فعاليا التقدم‬ ‫العلمي والتكنولولي املستقبلي والعالقة املتبادلة بني كل هذا التقدم العلمي واجملتمع‪ ،‬وتزويد‬ ‫الهالب املعلمني بثقافة علمية تساعهم على التفكري وإكتساب خلفيا‬

‫ثقافية‪ ،‬وكذلك‬

‫تنمية التعلم الذايت لديهم حىت يعتمدوا على أنفسهم يف التوصل للمعرفة‪.‬‬ ‫ويعد اإلرتقاء مبعلم العلوم مهنياً وأكادميياً نقهة حمورية يف إصالح الرتبية العلمية وتدريس‬ ‫العلوم‪ ،‬لذلك هناك حالة ماسة لفهم للربامج احلالية‪ ،‬واملمارسا اخلاصة إبعداد املعلم‪ ،‬وأن‬ ‫من الضروري رفع الكفاءة التقنية ملعلم العلوم‪ ،‬وتنمية ثقافت ‪ ،‬ملا هلا من دور فعال يف إحداث‬ ‫التفاعل بني التكنولوليا واجملتمع (املنيع‪ 1431 ،‬هد دد)‪.‬‬ ‫إن معلم العلوم حيتاج – أكثر من غري ‪ -‬يف هذا العصر إىل مهارا التفكري املستقبلي حىت‬ ‫يستهيع مواكبة التهورا‬

‫والتغريا‬

‫املستقبلية وتعليمها للهالب‪ .‬فلقد أوصت دراسة‬

‫عبدالسالم (‪ )2015‬بضرورة وضع تصور إلعداد معلم العلوم يف املستقبل‪ .‬أوصت الدراسة‬ ‫بضرورة تبين الربامج القائمة التفكري املستقبلي والبعد عن الهرائق التقليدية يف التعلم والتأكيد‬ ‫على اإلحرتافية يف مزاولة التدريب املكث‬

‫واملستمر لكل من يزاول هذ املهنة مبا فيهم‬

‫القيادا األكادميية واإلهتمام بضبط اجلودة النوعية والتنوع يف التقومي للدارسني‪.‬‬ ‫ويقع على عاتق معلم العلوم مهام كبرية وأساسية يف التنشئة العلمية للمتعلم‪ ،‬ما يستلزم‬ ‫اإلهتمام بربامج إعداد وتقييمها بصفة مستمرة‪ .‬وبرغم ذلك‪ ،‬هناك فجوة يف برامج إعداد‬ ‫معلم العلوم ابلتعليم العام كما كش‬

‫عن دراسة الشرقي (‪ )2004‬عند تقومي بر مج إعداد‬ ‫‪4‬‬


‫معلم العلوم يف املرحلة اإلبتدائية لكليا‬

‫املعلمني ابلسعودية عن ولود ضع‬

‫اإلعداد العام‪ ،‬وبر مج اإلعداد التخصصي‪ ،‬وضع‬

‫مسامهة املقررا‬

‫يف بر مج‬

‫الرتبوية والنفسية يف‬

‫إعداد الهالب للمستقبل‪ .‬كما كشفت دراسة الرويثي والروساء (‪ )2013‬أن مستوى أداء‬ ‫معلما‬

‫العلوم يف تدريس العلوم املهورة كان دون املقبول يف املعايري‪ :‬توظي‬

‫تدريس العلوم‪ ،‬ودمج تدريس العلوم مبهارا‬

‫التقنية يف‬

‫اللغة والرايضيا ‪ ،‬وفهم املعلمني العميق‬

‫للمحتوى العلمي‪.‬‬ ‫لذلك يرى الزويهري (‪ )2018‬أن جيب أن يُراعى يف ختهيط برامج إعداد معلمي العلوم يف‬ ‫مراحل التعليم املختلفة أن يتم إكساب املعلم مهارا التفكري املستقبلية‪ ،‬حيث يعد اإلعداد‬ ‫للمستقبل ومواكبة التغريا‬

‫املستقبلية أحد أهم مهارا‬

‫القرن احلادي والعشرين‪ .‬ولقد‬

‫تناولت العديد من الدراسا السابقة القصور الواضح يف برامج إعداد املهين للمعلم بشكل‬ ‫عام‪ ،‬ومعلم العلوم بشكل خاص‪ ،‬وأظهر بعضها أن بعض الربامج ال تتناسب مع تغريا‬ ‫وتهورا املستقبل‪ .‬فلقد بينت دراسة هوميل والعنادي (‪ )2015‬أن التغري الواضح يف دور‬ ‫معلم العلوم جيب أن نلقي تبعات على مؤسسا‬

‫إعداد املعلم‪ ،‬وعدم قدرت على إدراك‬

‫التأثريا املستقبلية للعلوم واملعار وما تتهلب من مهارا جيب أن يكون املعلم على علم‬ ‫ودراية هبا حىت يستهيع نقلها لهالب‪.‬‬ ‫يهد‬

‫التفكري املستقبلي إىل اكتشا‬

‫واخرتاع وحتليل وتقييم املعار‬

‫املستقبلية املمكنة‬

‫واحملتملة واملفضلة‪ .‬من املرلح أن خيتل عامل املستقبل يف كثري من النواحي عن العامل احلايل؛‬ ‫‪5‬‬


‫املستقبل ليس اثبتاً‪ ،‬ولكن يتكون من جمموعة متنوعة من البدائل واألفراد مسؤولون عن‬ ‫االختيار بني البدائل؛ وميكن أن تصبح التغيريا‬

‫الصغرية تغيريا كبرية مبرور الوقت‪ .‬وفقاً‬

‫لدراسة ‪ Jones‬وآخرون (‪ ،)2012‬مت حتليل ‪ 53‬دراسة مستقبلية ألرهتا احلكوما‬ ‫والشركا ‪ ،‬ومت التوصل إىل أن معظم األعمال املستقبلية تتضمن بيا‬ ‫(املالحظا‬

‫والبيا‬

‫اإلدخال‬

‫األولية واألدلة التجريبية اليت يتم حتليلها وتوليفها إلنتاج االجتاها )‬

‫واالجتاها (املسارا )‪ ،‬واالستقراء‪ ،‬والتوقعا ‪ ،‬والتنبؤ‪.‬‬ ‫ولقد اعتمد كثري من الدراسا‬

‫مدخل التحداي‬

‫املستقبلية فيما يتعلق إبعداد املعلم‪،‬‬

‫ومنها دراسة ميمون (‪1438‬هد) اليت سعت إىل حتديد املواصفا الوالب توافرها يف املعلم‬ ‫يف ضوء حتداي عصر املعرفة‪ ،‬ودراسة الناقة وأبوورد (‪ )2009‬اليت هدفت إىل إعداد املعلم‬ ‫وتنميت مهنياً يف ضوء التحداي‬

‫املستقبلية‪ ،‬ودراسة العجمي (‪ )2006‬اليت قدمت‬

‫سيناريوها بديلة لتهوير كليا ومؤسسا إعداد املعلم ابململكة العربية السعودية حىت عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وتعترب اململكة العربية السعودية من أكثر الدول إهتماماً إبعداد املعلمني عرب برامج وخهط‬ ‫التنمية املتعاقبة‪ .‬كما ركز رؤية اململكة املستقبلية ‪ 2030‬على التهوير املهين للمعلمني‬ ‫وإكساهبم مهارا وكفااي املستقبل‪ .‬فلقد أكد الرؤية على إعداد معلمي العلوم بصورة‬ ‫تواكب متهلبا العصر الرقمي احلديث والثورة املعرفية اهلائلة‪ .‬كما أكد الرؤية على تنفيذ‬ ‫التدريس بهريقة تثري تفكري املتعلم وحتفز على االبتكار واإلبداع والبعد عن احلفظ والتلقني‬ ‫‪6‬‬


‫والتفكري بهريقة نقدية وحتليلية ملا يتعلم وذلك وصوالً إىل حتقيق التعلم ذو معىن‪ .‬إذا كان‬ ‫تهوير التعليم هو من اخلهوا‬

‫املهمة يف طريق حتقيق رؤية ‪ ،2030‬فإن إعداد املعلمني‬

‫وخاصة معلمي العلوم هو حمور حتقيق الرؤية ومستقبلها‪.‬‬ ‫ولكي يستهيع معلم العلوم أن يساير العلوم والتغريا‬ ‫املعلم مهارا‬

‫املستقبل وخاصة مهارا‬

‫احلديثة واملستقبلية‪ ،‬جيب أن ميتلك‬

‫التفكري اليت تساعد على التعامل مع معهيا‬

‫املستقبل ‪ ،‬وهذا ما تسعى إلي الدراسة احلالية من خالل تقدمي تصور مقرتح لتهوير برامج‬ ‫إعداد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية يف ضوء مهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .2-1‬مشكلة البحث‬ ‫لقد أكد‬

‫لهود اململكة عرب السنوا‬

‫للعصر القادم‪ ،‬ولاء‬

‫املاضية على أمهية إعداد معلمي العلوم وأتهيلهم‬

‫رؤية ‪ 2030‬ملزيد من التأكيد على دور املعلم يف حتقيق الرؤية‬

‫والتأكيد على دور العلوم والرايضيا‬

‫يف إكساب مهارا‬

‫التفكري ومهارا‬

‫اإلبداع‬

‫واإلبتكار يف ختريج الكوادر البشرية القادرة على تغيري الواقع ومسايرة املستقبل (التوجيري‪،‬‬ ‫‪.)2019‬‬ ‫وابلرغم من لهود اململكة يف اإلرتقاء جبهود املعلمني وخاصة معلمي العلوم‪ ،‬إال أن برامج‬ ‫إعداد معلمي العلوم ابململكة ما الت تشهد العديد من نقاط الضع واليت من أبر ها ضع‬ ‫ومعار املستقبل (عمر‪ ،)2017 ،‬وكذلك‬

‫مسايرة برامج اإلعداد لسوق العمل ومهارا‬ ‫‪7‬‬


‫عدم إكتساب املعلمني للعديد من التقنيا‬ ‫‪ ،)2018‬وضع‬

‫وأدوا‬

‫التفكري العلمي الناقد (ابوثنتني‪،‬‬

‫املمارسة العملية ملعلمي العلوم سواء أثناء أو قبل اخلدمة فيما يتعلق‬

‫ابملهارا العلمية اليت تناسب العصر (العنزي واجلرب‪.)2017 ،‬‬ ‫وألن التهورا‬

‫املستقبلية تفرض مهارا‬

‫وأمناط معرفية معينة جيب أن تتوفر لدي معلمي‬

‫العلوم‪ ،‬فإن ذلك دعا إىل مرالعة برامج إعداد املعلمني‪ ،‬والنماذج والتصورا املقرتحة لتهوير‬ ‫إعداد املعلمني وتنميتهم مهنياً‪ ،‬ملعرفة مدى متكينها للمعلم ليصبح قادرا على تكوين‬ ‫الشخصية اإلنسانية‪ ،‬حيث ولد إن معظم تلك الربامج تنهلق من منهلقا‬

‫ومداخل‬

‫خمتلفة‪ ،‬كمنهلق إعداد املعلم يف ضوء التجارب العاملية أو من منهلق تكامل العلوم‬ ‫(‪ )STEAVM‬أويف ضوء حتداي‬

‫عصر املعرفة (ميمون‪1438،‬هد)‪ ،‬أو غريها من‬

‫املداخل واملنهلقا اليت يكون هدفها إعداد املتعلم أللل سوق العمل‪ ،‬أو متهلبا اجملتمع‪،‬‬ ‫وال يولد من بينها‪ -‬حسب علم الباحثة‪ -‬برامج إلعداد املعلم من ألل بناء مهارا التفكري‬ ‫املستقبلي ابعتبار مدخال من مداخل برامج إعداد املعلم‪ ،‬كما إن معلم العلوم األلفية الثالثة‬ ‫يوال حتداي ختتل‬

‫عن التحداي فيما قبلها من قرون‪ ،‬وذلك حبكم االنفجار السكاين‪،‬‬

‫واملعريف‪ ،‬والصناعي‪ ،‬وثورة العلم واملعلوما ‪ ،‬وانتشار وسائل التواصل االلتماعي‪ ،‬اليت‬ ‫تشكل حتداي لديدة تفرض أتثريها على برامج إعداد معلم العلوم‪ ،‬كما تفرض أتثريها على‬ ‫تكوين الشخصية‪ ،‬من ألل بناء شخصية قادرة على املنافسة يف ظل متهلبا األلفية الثالثة‪،‬‬

‫‪8‬‬


‫كل ذلك يعز من احلالة إىل بر مج إلعداد معلم العلوم لتمكين من مسايرة مهارا وعلوم‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫إن الثورة املعرفية أظهر عدد من املشكال‬ ‫التقليدية‪ ،‬إذ أن التحداي‬

‫اليت اعرتضت إعداد معلم العلوم ابلهرق‬

‫اليت توال إعداد معلم العلوم تتهلب تغريا‬

‫علمية وفكرية‬

‫وثقافية متكن املعلم من موالهة التحداي ‪ .‬وإنهالقاً من السعي لتهوير برامج إعداد معلم‬ ‫العلوم يف ضوء نتائج البحوث والدراسا والقضااي العاملية املعاصرة‪ ،‬ولب على مؤسسا‬ ‫إعداد املعلم أن جتدد يف براجمها وتهورها وأتخذ ابإلجتاها املستقبلية اليت ُمت ِّكن معلم العلوم‬ ‫من أداء دورة حالياً ومستقبالً‪ .‬فإعداد املعلم لعامل املستقبل يساعد املعلم على جناحة يف أداء‬ ‫مهام ورسالت يف التنشئة والرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وبناء على ما سبق‪ ،‬يسعى البحث احلايل إىل تقدمي تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم‬ ‫العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .3-1‬تساؤالت البحث‬ ‫تتمثل تساؤال البحث يف التساؤال التالية‬ ‫‪ .1‬ما هو واقع إعداد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية يف ضوء‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي؟‬ ‫‪ .2‬ما مكو‬

‫التصور املقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري املستقبلي؟‬ ‫‪9‬‬


‫‪ .3‬ما مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي من ولهة نظر املعلمني واخلرباء؟‬ ‫‪ .4-1‬أهداف البحث‬ ‫تتمثل أهدا البحث يف التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعر على واقع إعداد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية يف ضوء‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعر‬

‫على مكو‬

‫التصور املقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء‬

‫مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .3‬التعر‬

‫على مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري املستقبلي من ولهة نظر املعلمني واخلرباء‪.‬‬ ‫‪ .5-1‬أمهية البحث‬ ‫أ – األمهية النظرية للبحث‬ ‫• تربُ أمهيةُ هذ الدراسة من أمهية املوضوع الذي تتصدى لدراست حيث إن تعليم العلوم‬ ‫حيتل مكانة هام يف العملية التعليمية‪.‬‬ ‫• يعترب إعداد معلم العلوم هو حمور العملية التعليمية وحتقيق األهدا‬ ‫وخاصة األهدا املستقبلية للتعليم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الرتبوية املعاصرة‬


‫• أتيت هذ الدراسة استجابةً ملا يرا الباحثني الرتبويني املعاصرين من ضرورة العمل على‬ ‫مراعاة مهارا‬

‫التفكري والتقنيا‬

‫واملعار‬

‫املتهورة يف برامج إعداد معلمي العلوم‪،‬‬

‫أبسلوب ميك َن املعلم من التعلم الذايت وحيث على البحث والتدبر والتفكري‪.‬‬ ‫• أهنا تتماشى مع االجتاها العاملية املعاصرة يف ضرورة إثراء برامج إعداد معلمي العلوم من‬ ‫ألل تكوين العقليا اإلبداعية املستبصرة‪ ،‬وتنمية مهاراهتم وقدراهتم على التفكري احلايل‬ ‫واملستقبلي‪.‬‬ ‫ب – األمهية التطبيقية للبحث‬ ‫تتمثل األمهية التهبيقية للبحث يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫• تساهم هذ الدراسة يف تقدمي تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• تفيد املسئولني عن تهوير برامج إعداد املعلمني يف و ارا التعليم إلعادة النظر يف‬ ‫كيفية إعداد معلمي العلوم ابلتعليم العام بصورة تنسجم مع روح العصر وتالءم الواقع‬ ‫املعاصر‪.‬‬ ‫• تلقي الضوء على مواطن الضع‬

‫والقوة يف برامج إعداد معلم العلوم احلالية من ألل‬

‫اختاذ القرارا املالئمة للتحديث والتهوير املبين على أسس علمية وتربوية‪.‬‬ ‫• تشكل الدراسة احلالية دعوة للباحثني لاللتفا‬

‫البحثي ملثل هذ املوضوعا‬

‫ترتقي مبعلمي العلوم التعليم العام ابململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫اليت‬


‫‪ .6-1‬مصطلحات البحث‬ ‫• التفكري املستقبلي‬ ‫التفكري املستقبلي هو أحد أمناط التفكري اليت تتهلب معاجلة املعلوما اليت سبق تعلمها من‬ ‫ألل استشرا‬

‫املستقبل‪ ،‬حيث يُستخدم في خهط وسيناريوها‬

‫إلعهاء توقعا‬

‫قد‬

‫حتدث يف املستقبل (أبوموسى‪ ،2017 ،‬ص ‪.)69‬‬ ‫كما يُعر التفكري املستقبلي أبن "تفكري متصل يصمم اسرتاتيجية مستقبلية متر بعدة مراحل‬ ‫هي التخيل‪ ،‬التصور‪ ،‬التنبؤ‪ ،‬التخهيط للمستقبل‪ ،‬اختاذ القرار" ( ‪Hines & Bishop,‬‬ ‫‪.)2006, P.11‬‬ ‫وتعرفها الباحثة إلرائياً أبهنا جمموعة من القدرا العقلية واملهارا املتضمنة يف برامج إعداد‬ ‫معلم العلوم مبراحل التعليم العام ابململكة العربية السعودية واليت تُستخدم يف معاجلة املعلوما‬ ‫وإدارك املشكال املستقبلية‪ ،‬وهذ املهارا هي مهارة التنبؤ‪ ،‬مهارة التصور‪ ،‬مهارة التوقع‪،‬‬ ‫مهارة حل املشكال املستقبلية‪.‬‬ ‫• التصور املقرتح‬ ‫يعر التصور املقرتح أبن ‪ :‬ختهيط مستقبلي مبين على نتائج فعلية ميدائية من خالل‬ ‫أدوا منهجية كمية أو كيفية لبناء إطار فكري عام يتبنا فئا الباحثني أو الرتبوبني‬ ‫( ين الدين‪۲۰۱۳،‬م‪ ،‬ص‪.)6‬‬

‫‪12‬‬


‫وتعرف الباحثة إلرائياً أبن منوذج مقرتح ذا‬

‫تنظيم فكري ويتكون من عدد من األنشهة‬

‫والربامج اليت تساعد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية على اإلملام مبهارا‬ ‫التفكري املستقبلي حىت يستهيع اكتساهبا ونقلها للمتعلمني‪.‬‬ ‫‪ .7-1‬حدود الدراسة‬ ‫تتمثل حدود الدراسة ىف التايل‪:‬‬ ‫• احلدود املوضوعية‪ :‬اقتصر الدراسة احلالية على تقدمي تصور مقرتح لتهوير بر مج‬ ‫إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• احلدود املكانية‪ :‬مدارس التعليم العامة مبدينة الرايض ابململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫• احلدود البشرية‪ :‬معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة وخرباء مادة العلوم‬ ‫• احلدود الزمانية‪ :‬الفصل الدراسة األول ابلعام الدراسي ‪ 1442 – 1441‬ه د دد‪/‬‬ ‫‪ 2021 – 2020‬م دد‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫الفصل الثاين‬ ‫‪ .2‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫أوالا‪ :‬اإلطار النظري‬ ‫‪ .1-2‬األدوار املستقبلية ملعلم العلوم‬ ‫‪ .2-2‬اسرتاتيجية إعداد الهالب املعلم وفق أدوار املعلم املستقبلية‬ ‫‪ .3-2‬معايري إعداد معلم العلوم عاملياً‬ ‫‪ .4-2‬إعداد معلم العلوم ابمللمكة العربية السعودية‬ ‫‪ .5-2‬املعايري واملسارا املهنية للمعلمني يف اململكة العربية‬ ‫‪ .6-2‬التفكري املستقبلي‬ ‫اثنيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪14‬‬


‫‪ -2‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫أوالا‪:‬اإلطار النظري‬ ‫‪ .1-2‬األدوار املستقبلية ملعلم العلوم‬ ‫ميتا العصر احلايل ابلتهور التقين اهلائل وابلرغم من ذلك فال ميكن لتقنية املعلوما‬ ‫واالتصاال التقليل من أمهية دور املعلم‪ ،‬بل تتهلب تهويراً لدور السابق واستحداث أدوار‬ ‫لديدة‪ .‬إن أدوار املعلم اختلفت ابختال‬ ‫حتصيل املعرفة إىل تنمية املهارا‬

‫مفهوم الرتبية احلديثة‪ ،‬فقد تغري مفهومها من‬

‫األساسية وإكساب الهالب القدرة على أن يتعلم ذاتياً‪،‬‬

‫فلذلك مل يعد املعلم هو الناقل للمعرفة واملصدر الوحيد هلا‪ ،‬بل املول واملشارك يف رحلة‬ ‫التعلم واالكتشا‬

‫(عبدالسميع‪ .)2006 ،‬كما تضمنت أدوار احملافظة على تقاليد اجملتمع‪،‬‬

‫ودور العام كوسيط لنقل الرتاث الثقايف من ليل إىل ليل (علي‪ ،)2009 ،‬وفاعلية سلهت‬ ‫يف إحداث التغيري االلتماعي ابلفكر واملعرفة‪ ،‬و كون أداة الوصل بني عصر األمس ومعرفت‬ ‫وعصر اليوم مبا حيمل من تدفق معريف هائل يف حجم املعلوما‬

‫وتقنياهتا (هبجا ‪،‬‬

‫‪.)2005‬‬ ‫فقد فرض النظام التعليمي اجلديد أدواراً لديدة لتتماشى مع طبيعة اجملتمع الذي انبثقت من‬ ‫ومع فلسفت وأهداف وقيم ‪ .‬فمعلم اليوم ال ميكن أن يكون كمعلم األمس يق‬ ‫التالميذ املقررا‬

‫منعزالً عن مالئ املعلمني أو عن التيارا‬ ‫‪15‬‬

‫ليلقن‬

‫الفكرية والتقنية اليت حتيط ب‬


‫( يتون‪ ،)2004 ،‬وإمنا أصبح املنظم واملنسق لبيئة التعلم مبا فيها من موارد وتو يع العمل‬ ‫التعليمي‪ ،‬وكسر عادة التبعية عند التالميذ وتشجيعهم على االستقالل الفكري ملزيد من‬ ‫اخليال واإلبداع‪ .‬وتتلخش أدوار املعلم املستقبلية يف عدد من األمور وهي (التميمي‪،‬‬ ‫‪:)2016‬‬ ‫• إتقان مهارا التواصل والتعلم الذايت‪.‬‬ ‫• امتالك القدرة على التفكري الناقد والبحث العلمي‪.‬‬ ‫• التمكن من فهم علوم العصر وتقنيات املتهورة واكتساب مهارا تهبيقها يف العمل‬ ‫واإلنتاج‪.‬‬ ‫• القدرة على عرض املادة العلمية بشكل مميز واإلدارة الصفية الفاعلة وهتيئة بيئة صفية‬ ‫ليدة‪.‬‬ ‫• القدرة على استخدام التقومي املستمر والتغذية الرالعة أثناء التدريس‪.‬‬ ‫• القدرة على استثمار التقنيا الرتبوية وتوظيفها‪.‬‬ ‫‪ .2-2‬اسرتاتيجية إعداد الطالب املعلم وفق أدوار املعلم املستقبلية‬ ‫إن اخلهوة األساسية لوضع إسرتاجتية مالئمة إلعداد الهالب املعلم وفق متهلبا‬

‫املستقبل‬

‫هي تغري النظرة حنو التدريس‪ .‬ولذلك فإن إعداد الهالب املعلم للمستقبل جيب أن يقوم على‬ ‫(الزهراين‪:)2020 ،‬‬ ‫• حتديد معايري علمية وتربوية وثقافية وصحية مالئمة الختيار الهالب املعلمني‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫• االهتمام ابإلعداد املسبق للهالب املعلم خالل تعليم العام والثانوي على ول‬ ‫اخلصوص قبل التحاق مبؤسسا اإلعداد‬ ‫• التدريب امليداين املستمر للهالب املعلم خالل سنوا الدراسة‪.‬‬ ‫• إكساب الهالب املعلم القدرة على البحث والتجريب والتهبيق الرتبوي السليم‪.‬‬ ‫• تضمني تقنية املعلوما‬

‫و طرق توظيفها يف مناهج إعداد الهالب‬

‫واالتصاال‬

‫املعلم‪.‬‬ ‫• تهبيق نظام لتقييم الهالب املعلم متضمناً كافة املستواي‬

‫الرتبوية والنفسية والعلمية‬

‫والثقافية‪.‬‬ ‫‪ .3-2‬معايري إعداد معلم العلوم عامليا‬ ‫تقوم اجلمعية القومية ملعلمي العلوم ‪National Science Teachers‬‬ ‫)‪ Association (NSTA‬يف الوالاي‬

‫املتحدة األمريكية بتحسني إعداد معلمي‬

‫العلوم على املستوى العاملي‪ ،‬ولقد طور مؤخراً معايري إعداد معلم العلوم مبا يتوافق مع‬ ‫متهلبا‬

‫العصر‪ ،‬حيث تعد هذ املعايري األحدث بعد معايري ‪2012‬م؛ ويف ذلك داللة‬

‫واضحة على ضرورة حتديث عميلة صناعة املعلم وفق متهلبا العصر‪ .‬ولاء تلك املعايري‬ ‫مقسمة وفق اآليت‪( :‬التميمي‪:)2016 ،‬‬ ‫معيار‪ :1‬معرفة احملتوى‪ :‬ويقصد ب أن املعلمني الفعالني يفهمون ويوضحون املعرفة‬ ‫واملمارسا‬

‫املعاصرة يف العلوم واهلندسة‪ ،‬كما أن لديهم القدرة على الربط بني األفكار‬ ‫‪17‬‬


‫واملمارسا‬

‫العلمية‪ ،‬ومن ذلك القدرة على استخدام وتهبيق املفاهيم واملبادئ والنظراي‬

‫والقوانني‪ ،‬وشرح طبيعة العلم وتهور املعرفة العلمية‪ ،‬ابإلضافة املعرفة ابملفاهيم املتقاطعة بني‬ ‫جماال العلوم والتقنية‪.‬‬ ‫املعيار ‪ :2‬علم أصول التدريس‪ :‬ويقصد ب الرتكيز على الهالب وتهوير معرفت وممارسات‬ ‫ابإلضافة إىل االهتمام بعادا العقل‪ ،‬وتقدمي الفرص املتساوية للهالب يف التعلم من خالل‬ ‫تهبيق اسرتاتيجيا التمايز‪ ،‬والتخهيط ملنح الهالب الفرصة لتوظي‬

‫املمارسا اهلندسية يف‬

‫تعلم العلوم من خالل القيام بعمليا التصميم والبناء والتجريب‪.‬‬ ‫املعيار‪ :3‬بيئات التعلم‪ :‬معلمو العلوم الفعالون خيههون إلشراك مجيع الهالب يف تعلم‬ ‫العلوم؛ عن طريق حتديد أهدا‬

‫التعلم املناسبة اليت تتسق والكيفية اليت يتعلم هبا الهالب‪،‬‬

‫وطبيعة النسيج االلتماعي للفصول الدراسية واجملتمع‪ ،‬حبيث خيلق املعلم بيئة تعلم عادلة‬ ‫متعددة الثقافا تسهم يف حتقيق األهدا ‪.‬‬ ‫املعيار ‪ :4‬السالمة‪ :‬يهبق مدرسو العلوم الفعالون بروتوكوال‬

‫السالمة البيولولية‬

‫والكيميائية والفيزايئية يف الفصول الدراسية وأماكن العمل‪ ،‬كما أهنم يقومون مبعاملة الكائنا‬ ‫احلية معاملة أخالقية‪ ،‬ابإلضافة إىل احملافظة على املعدا واملواد الكيميائية من خالل تنفيذ‬ ‫األنشهة املناسبة لقدرا‬

‫الهالب‪ ،‬إضافة إىل القدرة على التعامل مع املواق‬

‫اخلهرية من‬

‫خالل تنفيذ إلراءا الهوارئ‪ ،‬وتقدمي تعليما كافية للهالب حرصاً على سالمتهم‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫املعيار ‪ :5‬التأثري على تعلم الطالب‪ :‬يقدم مدرسو العلوم الفعالون أدلة على أن الهالب‬ ‫تعلموا من خالل‪ :‬إلراء التقييما ‪ ،‬مجع وتنظيم وحتليل النتائج والتأمل فيها‪ ،‬واستخدام هذ‬ ‫البيا‬

‫يف التخهيط والتدريس يف املستقبل‪.‬‬

‫املعيار ‪ :6‬املعرفة واملهارات املهنية‪ :‬يسعى املعلمون الفعالون يف العلوم إىل حتسني معرفتهم‬ ‫بكل من احملتوى العلمي والرتبية بشكل مستمر‪ ،‬من خالل ممارسة التفكري الناقد جتا طرق‬ ‫تدريسهم للعلوم‪ ،‬املشاركة يف فرص التهوير املهين لتعميق معرفتهم وممارساهتم‪.‬‬ ‫‪ .4-2‬إعداد معلم العلوم ابمللمكة العربية السعودية‬ ‫لقد مر برامج إعداد املعلمني ابململكة مر بتحوال عديدة؛ بدءاً من إنشاء أول كلية‬ ‫متوسهة إلعداد املعلمني يف العام ‪1949‬م مروراً بكليا‬

‫املعلمني اليت متنح درلة‬

‫البكالوريوس يف عام ‪1976‬م‪ ،‬وصوالً إىل برامج الدبلوم الرتبوي وحىت إيقافها هنائياً يف‬ ‫‪2018‬م واستبداهلا بربامج املالستري املهين‪.‬‬ ‫وخالل هذ التحوال ‪ ،‬شهد نظام إعداد املعلم ما قبل اخلدمة ابململكة الكثري من‬ ‫التحداي‬

‫واالنتقادا ‪ .‬فلقد مت التوصل من خالل استقراء الدراسا‬

‫إىل أهم االنتقادا‬

‫املولهة لكليا الرتبية ولربامج إعداد املعلمني يف اململكة العربية السعودية هي‪ :‬اإلفراط يف‬ ‫النظرية والبعد عن الواقع‪ ،‬ضع كفاءة بعض واضعي برامج إعداد املعلمني فيما خيش ترتيب‬ ‫أولواي العمل يف امليدان الرتبوي والوالبا اليت ينبغي أن يقوم هبا املعلم‪ ،‬التشاب والتداخل‬ ‫الكبري بني معظم مقررا اإلعداد الرتبوي‪ ،‬عدم إعهاء برامج إعداد املعلمني ما تستحق من‬ ‫‪19‬‬


‫اهتمام مادي وعلمي‪ ،‬ضع‬

‫مشاركة املعلمني واملشرفني الرتبويني بربامج تهوير العملية‬

‫التعليمية (املنيع‪ 1431 ،‬هدد)‪.‬‬ ‫ووفقاً لنب هومييل والعنادي (‪ ،)2015‬فإن نسب القبول يف مؤسسا إعداد املعلم ابململكة‬ ‫تركيز برامج إعداد‬

‫تتم بنسب كبرية ‪ ،‬مما يؤثر الح ًقا على لودة خمرلاهتا‪ ،‬إضافةً إىل ضع‬ ‫املعلم يف اململكة على إكساب الهالب املعلم املهارة البحثية‪.‬‬

‫هذا وقد مت التهرق إىل اقرتاح عدد من املالمح آللية التجديد لتلك الربامج ومن أمهها‪ :‬إجياد‬ ‫تكامل وتنسيق بني اجلها‬

‫اليت تقوم إبعداد املعلمني وبني اجلها‬

‫املشرفة على التعليم‪،‬‬

‫إنشاء مؤسسة وطنية تعىن بشؤون التدريس كمهنة‪ ،‬إعادة النظر يف الفلسفا والرؤى للعملية‬ ‫التعليمية وعمليا تهويرها مث لعملية إعداد املعلمني (املنيع‪ 1431 ،‬ه دد)‪.‬‬ ‫كما قدم ابحثون مثل الثويين (‪ )2010‬و الزويهري (‪ )2018‬وصربي وتوفيق (‪)2017‬‬ ‫االسرتاتيجيا‬

‫التالية من ألل تهوير نظام إعداد معلم ما قبل اخلدمة ابململكة العربية‬

‫السعودية‪:‬‬ ‫• وضع شروط للقبول يف كليا‬ ‫وقياس االستعداد والقدرا‬

‫الرتبية؛ تركز على تقومي الهالب يف املرحلة الثانوية‪،‬‬ ‫لدى املتقدمني لكليا‬

‫التحصيلي املعريف‪ ،‬مع اختبارا القبول التخصصية‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫الرتبية‪ ،‬وقياس املستوى‬


‫• بناء أساس معريف ترتكز علي خهط وبرامج كليا الرتبية إلعداد املعلم املتمكن من‬ ‫خالل ثالثة مكو‬

‫رئيسية‪ :‬التخصش العلمي‪ ،‬واإلعداد املهين (الرتبوي)‪،‬‬

‫واإلعداد الثقايف العام‪.‬‬ ‫• لعل السنة األوىل يف كليا‬

‫الرتبية لإلعداد العام للمعلم يدرس فيها بعض مواد‬

‫اإلعداد الرتبوي واألكادميي‪ ،‬وبعض مواد الثقافة العامة‪ ،‬قبل أن يبدأ مرحلة‬ ‫التخصش العلمي‪ ،‬وتكون حمسوبة ضمن خهة وسنوا الدراسة يف الكلية‪ ،‬بعدها‬ ‫يتم تو يع الهالب على بر جمني‪.‬‬ ‫• بر مج إعداد معلم املرحلة االبتدائية الذي يركز على اجلوانب الرتبوية أكثر من‬ ‫اجلوانب التعليمية التخصصية؛ حيث إن املرحلة االبتدائية هي مرحلة تربية وتعليم‪،‬‬ ‫وتكون مدة الدراسة مع سنة اإلعداد األوىل ‪ 4‬سنوا ‪.‬‬ ‫• بر مج إعداد معلم املرحلة املتوسهة والثانوية الذي يتكون من خهط ومكو‬ ‫تتناسب مع اإلعداد لتلك املرحلة من حيث التخصش العلمي‪ ،‬وخصائش النمو‬ ‫للهالب وطبيعتها‪ ،‬وتكون مدة الدراسة مع سنة اإلعداد العام ‪ 5‬سنوا ‪.‬‬ ‫• مع تغيري سنوا‬

‫الدراسة إلعداد املعلم‪ ،‬مع سنة اإلعداد العام‪ ،‬يفضل أن يكون‬

‫نظام الدراسة نظاماً تكاملياً ومتداخل وفقاً ألمهية كل جمال من جماال‬ ‫حبيث يراعي اجلوانب العلمية واملعرفية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫اإلعداد؛‬


‫• يكون التهبيق العملي (الرتبية العملية) يف هناية الرب مج الدراسي ابلكلية؛ حبيث‬ ‫يكون فصل دراسي كامل ملعلم املرحلة االبتدائية‪ ،‬وفصليني دراسيني ملعلم املرحلة‬ ‫املتوسهة والثانوية‪ ،‬على أن يتفرغ الهالب املتدرب تفرغاً كامالً للتهبيق العملي‪ ،‬مع‬ ‫هتيئة مدارس داخل اجلامعا‬

‫وخارلها تكون خمصصة للتدريب‪ ،‬وأن يتم اختيار‬

‫أفضل أعضاء هيئة التدريس لإلشرا‬

‫على طالب الرتبية العملية وفق بر مج إشرايف‬

‫يشرتك ب املشرفون ومديرو املدارس واملعلمون‪.‬‬ ‫• تهوير املعلم ذاتياً عن طريق مساعدت على النمو املعريف وتوسيع خربت و ايدة وعي‬ ‫وثقافت حنو طبيعة املتعلم وخصائص ‪ ،‬والعمل على تهوير مهارا‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وتكوين االجتاها‬

‫اإلجيابية هلم‪ ،‬وتبادل اخلربا‬

‫املعلمني أثناء‬

‫والتجارب يف امليدان‬

‫الرتبوي‪.‬‬ ‫• يقدم التهوير والتدريب املستمر للمعلم من خالل عدة برامج أمهها‪ :‬برامج تدريبية‬ ‫قصرية‪ ،‬منو مهين مستمر داخل املدرسة‪ ،‬برامج تدريبية قصرية يف مراكز التدريب‪،‬‬ ‫برامج طويلة متنوعة يف كليا الرتبية‪ ،‬برامج الرتقية والتنقل بني الوظائ‬

‫التعليمية‪،‬‬

‫برامج الدراسا العليا املهنية (الرتبوية)‪ ،‬برامج املالستري والدكتورا يف الرتبية‪.‬‬ ‫شهد السنوا األخرية العديد من املؤمترا العاملية واحمللية لبحث املوضوعا واملشكال‬ ‫املتصلة إبعداد املعلم‪ ،‬كما قامت دول كثرية مبشروعا لتهوير نظم وأساليب وبرامج إعداد‬

‫‪22‬‬


‫املعلم هبا ‪ .‬ومل تتخل اململكة العربية السعودية عن هذا الركب ‪ ،‬حيث عقد عدة مؤمترا‬ ‫وندوا ولقاءا متخصصة تدور حول موضوعا إعداد املعلم وتدريب ‪.‬‬ ‫ولقد ركز الدراسا‬

‫دائماً حول حتديد أفضل األساليب والربامج إلعداد املعلم اإلعداد‬

‫الذي يؤهل للقيام أبدوار ومسئوليات املختلفة‪ ،‬حيث أن األمر الذي مل يعد حمل لدل هو‬ ‫أن التعليم أو التدريس أصبح مهنة هلا أصوهلا ومقوماهتا ومبادئها اخلاصة‪ .‬وتؤكد نتائج‬ ‫الدراسا‬

‫(مثل الثويين‪ 2010 ،‬و الزويهري‪ )2018 ،‬أمهية وضرورة البدء يف تهوير نظم‬

‫وبرامج وأساليب إعداد املعلم يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬وعلى كليا‬

‫إعداد املعلمني‬

‫ابعتبارها األلهزة املتخصصة واملسئولة عن إعداد املعلم إلراء الدراسا اخلاصة هبا واألخذ‬ ‫أبحدث االجتاها يف تربية املعلمني ‪.‬‬ ‫وتزداد احلالة إىل إعادة النظر يف برامج إعداد املعلم بكليا‬

‫الرتبية وكليا‬

‫املعلمني يف‬

‫اململكة العربية السعودية يف الفرتة األخرية‪ ،‬نتيجة ملا حيدث يف العامل من تغريا وتهورا ‪،‬‬ ‫ونتيجة لهبيعة اجملتمع العريب وواقع احلضاري وظروف االلتماعية واالقتصادية‪ ،‬وأمهية إعداد‬ ‫املعلم بكليا الرتبية وكليا املعلمني وفقاً ألحدث االجتاها يف جمال تربية املعلمني‪ ،‬لتوفري‬ ‫املعار واملهارا‬

‫والقيم واالجتاها‬

‫اليت تساعد املعلمني على القيام ابملهام واملسئوليا‬

‫املنوطة هبم داخل الفصل الدراسي وخارل ‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫‪ .5-2‬املعايري واملسارات املهنية للمعلمني يف اململكة العربية السعودية‪:‬‬ ‫بقرار من جملس إدارة هيئة تقومي التعليم اعتمد‬

‫املعايري واملسارا‬

‫املهنية للمعلمني يف‬

‫اململكة العربية السعودية يف التماع الرابع بتاريخ ‪1439 /2/6‬هد وتتكون املعايري املهنية‬ ‫للمعلمني من ثالثة جماال رئيسة مرتابهة ومتداخلة يعتمد كل منها على اآلخر‪ ،‬وهي (هيئة‬ ‫تقومي التعليم‪1439 ،‬هد‪ ،‬ص ‪:)20‬‬ ‫‪ .1‬جمال القيم واملسؤوليا املهنية‪.‬‬ ‫‪ .2‬جمال املعرفة املهنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬جمال املمارسا املهنية‪.‬‬ ‫وكل جمال من اجملاال‬

‫السابقة يضم معايري مهنية عامة‪ ،‬ينبثق منها جمموعة من املعايري‬

‫الفرعية‪ ،‬تقدم وصفا متدرلا تصاعداي يف الفهم واملعرفة والتمكن من املمارسة‪ ،‬ليغهي‬ ‫ومستواي‬

‫مسارا‬

‫األداء املهين الثالثة للمعلمني‪( :‬املعلم املمارس‪ ،‬املعلم املتقدم‪ ،‬املعلم‬

‫اخلبري)‪.‬‬ ‫❖ جمال القيم واملسؤوليات املهنية‪ :‬يتضمن املعايري اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬االلتزام ابلقيم االسالمية السمحة وأخالقيا املهنة‪.‬‬ ‫‪ .2‬التهوير املهين املستمر‪.‬‬ ‫‪ .3‬التفاعل املهين مع الرتبويني واجملتمع‪.‬‬ ‫❖ جمال املعرفة املهنية‪ :‬يتضمن املعايري اآلتية‪:‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪ .1‬اإلملام ابملهارا اللغوية والكمية والرقمية‪.‬‬ ‫‪ .2‬املعرفة ابلهالب وكيفية تعلم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬املعرفة مبحتوى التخصش وطرق تدريس ‪.‬‬ ‫‪ .4‬املعرفة ابملنهج وطرق التدريس العامة‪.‬‬ ‫❖ جمال املمارسة املهنية‪ :‬يتضمن املعايري اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ختهيط الوحدا واألنشهة الدراسية وتنفيذها‪.‬‬ ‫‪ .2‬هتيئة بيئا تعلم تفاعلية وداعمة للهالب‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقومي أداء الهالب‪.‬‬ ‫وابلرغم من مشولية هذ املعايري ملختل لوانب إعداد املعلم‪ ،‬واقرتاهبا من الهالب جبعل حمورا‬ ‫للعملية التعليمية‪ ،‬وحماولتها املعرفة ابلهالب وكيفية تعلم ‪ ،‬إال إهنا مل تصل إىل ما حيقق‬ ‫الفلسفة من إعداد املعلم‪ ،‬واليت تتمثل بفهم املعلم جلوانب شخصية الهالب‪ ،‬ومتكن من‬ ‫التعامل مع كل لانب من لوانب الشخصية‪ ،‬وقدرت على تنميتها‪.‬‬ ‫‪ .6-2‬التفكري املستقبلي‬ ‫يعترب التفكري املستقبلي من أهم أنواع التفكري اليت ينبغي االهتمام بتنميتها واكساهبا جلميع‬ ‫أفراد اجملتمع وبصفة خاصة معلمي العلوم‪ ،‬ألن يعترب من أهم االجتاها احلديثة يف العصر‬ ‫احلايل وال يستهيع الفرد أن يعيش بدون ‪ .‬فمعلمي العلوم حبالة ماسة للتأقلم والتعايش مع‬ ‫هذا العامل املتغري والسريع‪ ،‬وقدرة األفراد على التنبؤ ابملستقبل تكسبهم القدرة على أن‬ ‫‪25‬‬


‫يعيشون حاضرهم بثقة وأتمل والتنبؤ مبستقبل مشرق‪ ،‬والتخهيط ملستقبل أفضل (أبوشقري‬ ‫وعقل‪ .)2016 ،‬أثبتت الدراسا والتجارب أيضا أن التفكري املستقبلي يساعد األفراد على‬ ‫تنمية مهارا‬

‫اخليال واالبداع مما يساعدهم على التغلب على كافة املشكال‬

‫واملصاعب‬

‫اليت توالههم يف احلياة (أبوصفية‪.)2010 ،‬‬ ‫وأكد احلويهي (‪ )2018‬أن التفكري املستقبلي يساعد يف انتاج أفراد متعلمني يتميزون بعقل‬ ‫مفكر ومبدع ولديهم القدرة على استيعاب العامل اجلديد‪ ،‬والتعامل مبهارة مع مصادر‬ ‫املعلوما‬

‫ومتلك العقلية القادرة على التنبؤ والتوقع ورسم صورة املستقبل وصياغة‬

‫السيناريوها واختبار األفضل وتولي املستقبل يف االجتا املرغوب في ‪.‬‬ ‫لقد تعدد‬

‫تعريفا‬

‫التفكري املستقبلي وفقا الهتماما‬

‫واملؤلفني والباحثني‪ ،‬ومن هذ‬

‫التعريفا ما يلي‪:‬‬ ‫يعرف اخلرشة (‪ ،2018‬ص ‪ )19‬أبن ‪:‬القدرة على صياغة فرضيا‬ ‫ارتباطا‬

‫لديدة ابستخدام املعلوما‬

‫لديدة والتوصل إىل‬

‫املتوفرة‪ ،‬والبحث عن حلول لديدة‪ ،‬وتعديل‬

‫الفرضيا ‪ ،‬وإعادة صياغتها عند اللزوم‪ ،‬ورسم البدائل املقرتحة مث صياغة النتائج"‪.‬‬ ‫كما عرف الشافعي (‪ ،2014‬ص ‪ )36‬أبن "العملية اليت تقوم على فهم وإدراك تهور‬ ‫األحداث من املاضي مروراً ابحلاضر‪ ،‬إىل امتداد مين مستقبلي ملعرفة اجتا وطبيعة التغيري‪،‬‬ ‫اعتمادا على استخدام معلوما‬

‫متنوعة عن احلاضر وحتليلها‪ ،‬واالستفادة منها وفهم‬

‫املستقبل"‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫وعرف حافظ (‪ ،2015‬ص ‪ )64‬أبن ‪:‬استكشا‬

‫منظم للمستقبل‪ ،‬وهو يشجع على‬

‫التحليل والنقد والتخيل والتقييم وتصور حلول ملستقبل أفضل"‪.‬‬ ‫وعرف (الصافوري وعمر‪ ،2013 ،‬ص ‪ )74‬أبن "نشاط عقلي منهقي إبداعي للتعر على‬ ‫مسار حياة البشر بني املاضي واحلاضر واملستقبل‪ ،‬وعملية التعر هذ ال تكون حتمية أو‬ ‫حامسة بل احتمالية‪ ،‬وهي تتوق‬

‫على األسلوب الذي يلتزم ب املفكر‪ ،‬وبدون االلتزام‬

‫أبسلوب دقيق واضح ميكن أن نصل إىل توقعا خاطئة"‪.‬‬ ‫ويتضح مما سبق أن التفكري املستقبلي هو عملية عقلية يتم من خالهلا استخدام العادا‬ ‫العقلية املختلفة والراسخة يف الذهن واليت مت تعلمها سلفاً للتخهيط للمستقبل والتنبؤ ب‬ ‫والتوقع وحل املشكال املستقبلية مستفيدة من املعلوما املتعلمة يف املاضي ومستفيدة من‬ ‫حتليلها للحاضر آمال لوصول ملستقبل أفضل‪.‬‬ ‫اليت تعلمها سابقا‬

‫وتعرف الباحثة إلرائياً أبن نشاط عقلي يتمثل يف ادراك الفرد املهارا‬

‫ابملاضي أو احلاضر ويعيد صياغتها واستخدامها من ألل االستفادة منها يف املستقبل حلل‬ ‫املشكال‬

‫أو القضااي اليت تواله يف احلياة وأن يتضمن العمليا‬

‫العقلية العليا ملساعدة‬

‫الفرد على وضع حلول مستقبلية ملا يتعرض ل من مشكال مستقبلية‪.‬‬

‫‪ .1-6-2‬مهارات التفكري املستقبلي‬

‫‪27‬‬


‫يُالحظ تعدد التصنيفا الواردة ملهارا التفكري املستقبلي وأن يتضمن عدداً من العمليا‬ ‫العقلية كما يلي‪:‬‬ ‫مهارا‬

‫التفكري املستقبلي وفقاً لتصني‬

‫الباحثني والدارسني كما يلي ( يتون‪،)2010 ،‬‬

‫(سليمان‪ ،)2017 ،‬وعبدالقادر (‪( :)2018‬مهارة التوقع‪ ،‬مهارة التنبؤ‪ ،‬مهارة التصور‪،‬‬ ‫مهارة حل املشكال املستقبلية)‪.‬‬ ‫واقرتح كل من (عبدالرحيم‪ )2015 ،‬املهارا التالية‪:‬‬ ‫(التخهيط للمستقبل‪ ،‬التفكري اإلجيايب ابملستقبل‪ ،‬التنبؤ ابملستقبل‪ ،‬التخيل املستقبلي‪ ،‬مهارة‬ ‫تهوير السيناريو املستقبلي‪ ،‬تقييم املنظور املستقبلي) ‪.‬‬ ‫أما (احلويهي‪ )2018 ،‬استخدم املهارا‬ ‫حل املشكال‬

‫التالية للتفكري املستقبلي (التخهيط املستقبلي‪،‬‬

‫املستقبلية‪ ،‬التصور املستقبلي‪ ،‬التخيل املستقبلي)‪ .‬يف حني حدد‬

‫دراسة‬

‫عبداجمليد (‪ )2017‬املهارا التالية (االستقراء‪ ،‬التنبؤ‪ ،‬التحليل‪ ،‬ووضع السيناريوها )‪.‬‬ ‫يالحظ مما سبق أن على الرغم من اختال‬ ‫مجيعها تتضمن مهارا‬

‫املهارا‬

‫وفقاً للدراسا‬

‫والباحثني‪ ،‬إال أن‬

‫التفكري املستقبلي واتفقت مجيعها أن أهم هذ املهارا‬

‫هي‬

‫(التخهيط املستقبلي‪ ،‬التوقع والتنبؤ والتصور أو التخيل‪ ،‬مث الوصول مهارة السيناريو والتقييم‬ ‫وحل املشكال املستقبلية) ‪.‬‬ ‫وفيما يلي عرض ملهارا التفكري املستقبلي العامة‪:‬‬

‫‪28‬‬


‫• التخطيط املستقبلي‪ :‬هو قدرة الفرد على اعداد خهة واضحة للمستقبل‪ ،‬واملراحل‬ ‫اليت سيمر هبا حلدوث التهور يف أمور مستقبل (عمار‪ .)2015 ،‬التخهيط‬ ‫للمستقبل يهد‬

‫إىل حتقيق ما يلي‪ :‬تعزيز وتنمية مهارا‬

‫العمل اجلماعي‪ ،‬وتعلم‬

‫استخدام مهارة حل املشكال ‪ ،‬وارتفاع نسبة املعرفة واالهتمام ابملستقبل والتخهيط‬ ‫السليم ل (احلويهي‪.)2018 ،‬‬ ‫• مهارة التنبؤ املستقبلي‪ :‬هو بيان حمدد يدل على أن هناك شيئا ما سو حيدث يف‬ ‫املستقبل‪ ،‬وهو املهارة اليت تستخدم من لانب شخش ما يفكر فيما سيحدث يف‬ ‫املستقبل ويندرج حتتها املهارا التالية (اخليارا الشخصية‪ ،‬طرح الفرضيا والتمييز‬ ‫بينها‪ ،‬التحقق من التناسق أو عدم ) (حافظ‪.)2015 ،‬‬ ‫• وتعرف الباحثة إلرائياً أبن املهارة اليت تعين قدرة معلم العلوم على توقع ما سيحدث‬ ‫يف املستقبل من خالل استخدام عقل يف التفكري بهريقة صائبة يف ضوء املعهيا‬ ‫السابقة اليت ميتلكها ومن خالل خربات وجتارب املاضية وحتليالً للواقع واحلاضر لتوقع‬ ‫ما سيكون علي املستقبل‪.‬‬ ‫• التخيل املستقبلي‪ :‬هو القدرة على تفسري احلقائق بهريقة تؤدي إىل حتسني احلياة‪،‬‬ ‫وهذا النوع من التفكري تًستعمل في احلقائق حلل املشكال يف احلاضر واملستقبل‪،‬‬ ‫مبعىن تصور أشياء أو حوادث مل يتم إدراكاها من قبل‪ ،‬ومل تدخل يف نهاق التجارب‬ ‫املاضية للفرد ( يتون‪.)2010 ،‬‬ ‫‪29‬‬


‫• مهارة حل املشكالت املستقبلية‪ :‬وتُعر أبهنا املهارة اليت تساعد الفرد على إجياد‬ ‫حل ملشكلة ما أو قضية معينة أو مسألة مهروحة أو املهارة املستخدمة لتحديد‬ ‫وحتليل ووضع اسرتاتيجيا‬

‫هتد‬

‫حلل مشكلة تعيق التقدم يف لانب من لوانب‬

‫احلياة (سليمان‪ .)2017 ،‬ومهارة حل املشكال املستقبلية هي تلك املهارة اليت‬ ‫تستخدم لتحليل ووضع اسرتاتيجيا هتد‬

‫إىل حل سؤال صعب أو موق‬

‫معقد‬

‫أو مشكلة تعيق التقدم يف لانب من لوانب احلياة‪ ،‬ويندرج حتتها املهارا الفرعية‬ ‫التالية (الوصول إىل املعلوما ‪ ،‬تدوين املالحظا ‪ ،‬وضع املعايري‪ ،‬حتديد وتهبيق‬ ‫اإللراءا ‪ ،‬تقييم البدائل‪ ،‬اصدار األحكام) (عبدالقادر‪.)2018 ،‬‬ ‫اثنيا ‪:‬الدراسات السابقة‬ ‫فيما يلي عدد من الدارسا‬

‫اليت تناولت إعداد معلم العلوم ومهارا‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫سواء على الصعيد احمللي أو اإلقليمي أو العاملي‪:‬‬ ‫‪ -1‬دراسة شنيورة (‪ )2020‬بعنوان "حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة‬ ‫األساسية العليا (‪ )9-7‬يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها"‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا (‪)9-7‬‬ ‫يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها‪ .‬مت استخدام قائمة مبهارا التفكري‬ ‫املستقبلي وبهاقة حتليل احملتوى كأدوا مجع البيا‬

‫‪ .‬تكونت عينة الدراسة من كتب العلوم‬

‫واحلياة املقررة على طلبة املرحلة األساسية العليا حسب املنهاج الفلسهيين واملقررة على الهلبة‬ ‫‪30‬‬


‫للعام الدراسي (‪ )2020 – 2019‬والبالغ عددهم (‪ )6‬كتب للفصلني الدراسيني األول‬ ‫والثاين‪ .‬مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي‪ .‬توصلت نتائج الدراسة إىل أن مهارا التفكري‬ ‫املستقبلي الوالب تضمينها يف كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا كانت عبارة عن‬ ‫(‪ )4‬مهارا رئيسية هي مهارة التنبؤ والتصور والتوقع وحل املشكال املستقبلية‪ ،‬وتبني من‬ ‫خالل نتائج الدراسة ولود تفاو يف نسب املهارا من حيث درلة توافرها يف كتب العلوم‬ ‫الستة‪ ،‬حيث لاء‬

‫مهارة حل املشكال‬

‫املستقبلية ابملرتبة األوىل بنسبة (‪،)%35.16‬‬

‫مهارة التصور يف املرتبة الثانية بنسبة مقدرها (‪ ،)23.16‬مث مهارة التوقع بنسبة (‪)%23.16‬‬ ‫ومهارة التنبؤ بنسبة (‪ .)%18.16‬وأوصت الدراسة بضرورة تضمني منهاج العلوم واحلياة‬ ‫مبهارا‬

‫التفكري املستقبلي أنشهة علمية تساعد على تنميتها وخاصة مهارة التنبؤ يف‬

‫الصفو الثالثة (السابع والثامن والتاسع)‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراسة الشمراين (‪ )2020‬بعنوان "فاعلية برانمج إثرائي قائم على معايري العلوم‬ ‫للجيل التايل ‪ NGSS‬يف تنمية مهارات التفكري املستقبلي ومهارات القرن احلادي‬ ‫والعشرين وعادات العقل لدى الطالب املوهوبني ابملرحلة املتوسطة"‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل الكش‬

‫عن فاعلية بر مج إثرائي قائم على معايري العلوم للجيل‬

‫التايل (‪ )NGSS‬يف تنمية التفكري املستقبلي ومهارا‬

‫القرن احلادي والعشرين وعادا‬

‫العقل لدى الهالب املوهوبني ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬وقد اُستخدم املنهج التجرييب القائم على‬ ‫تصميم اجملموعتني‪ :‬التجريبية والضابهة ذي القياس القبلي والبعدي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة‬ ‫‪31‬‬


‫من (‪ )83‬طالباً من طالب الص‬

‫الثالث املتوسط املوهوبني؛ مت اختيارهم بهريقة عشوائية‬

‫من جمتمع الدراسة األصلي واملتمثل يف مجيع طالب الص‬

‫الثالث املتوسط املوهوبني الذين‬

‫يدرسون يف املدارس املتوسهة احلكومية مبدينة مكة املكرمة خالل الفصل الدراسي الثاين للعام‬ ‫الدراسي ‪1440/1439‬هد‪ ،‬منهم (‪ )42‬طالباً يف اجملموعة التجريبية‪ ،‬درسوا وحدة "احلركة‬ ‫والقوة" ‪ -‬من كتاب العلوم للص‬

‫الثالث املتوسط‪ -‬ابستخدام الرب مج اإلثرائي القائم على‬

‫معايري العلوم للجيل التايل (‪َ ،)NGSS‬و(‪ )41‬طالباً يف اجملموعة الضابهة درسوا احملتوى‬ ‫نفس ابالسرتاتيجية السائدة‪ ،‬ومت تهبيق أدوا الدراسة واملتمثلة يف‪ :‬اختبار مهارا التفكري‬ ‫املستقبلي‪ ،‬ومقياس مهارا القرن احلادي والعشرين‪ ،‬ومقياس عادا العقل‪ ،‬على جمموعيت‬ ‫الدراسة‪ ،‬وقد أثبتت نتائج اختبار ( ) جملموعتني مستقلتني ولود فروق دالة إحصائيا عند‬ ‫مستوي (‪ )α≤0.05‬بني متوسهي درلا‬

‫طالب اجملموعتني التجريبية والضابهة يف‬

‫التهبيق البعدي لكل من‪ :‬اختبار مهارا التفكري املستقبلي‪ ،‬ومقياس مهارا القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ ،‬ومقياس عادا‬

‫العقل لصاحل اجملموعة التجريبية‪ ،‬وحبجم أتثري مرتفع‪ ،‬وأشار‬

‫النتائج أيضاً إىل ولود عالقة ارتباطية مولبة دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )α≤ 0.05‬بني‬ ‫درلا‬

‫طالب اجملموعة التجريبية يف التهبيق البعدي الختبار مهارا‬

‫ومقياس مهارا‬

‫القرن احلادي والعشرين ومقياس عادا‬

‫أوصت الدراسة بضرورة استخدام الربامج اإلثرائية يف بيئا‬ ‫الص‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫العقل‪ ،‬ويف ضوء تلك النتائج‬ ‫تعليم وتعلم العلوم لهالب‬

‫الثالث املتوسط‪ ،‬وإعادة تنظيم وصياغة حمتوى مناهج العلوم يف ضوء معايري العلوم‬ ‫‪32‬‬


‫للجيل التايل (‪ ،)NGSS‬وضرورة االهتمام بتنمية مهارا‬ ‫القرن احلادي والعشرين وعادا‬

‫التفكري املستقبلي ومهارا‬

‫العقل لدى املتعلمني جبميع املراحل التعليمية من خالل‬

‫مناهج العلوم‪ ،‬كما أوصت الدراسة أيضاً بعقد دورا‬

‫تدريبية ملشريف ومعلمي العلوم؛‬

‫لتعريفهم أبمهية معايري العلوم للجيل التايل (‪ ،)NGSS‬وكيفية إعداد الدروس وفقاً هلذ‬ ‫املعايري‪ ،‬وتدريبهم على طرق واسرتاتيجيا تنمية مهارا التفكري املستقبلي ومهارا القرن‬ ‫احلادي والعشرين وعادا‬

‫العقل‪ ،‬وأساليب تقوميها‪ ،‬وقدمت الدراسة عدد من املقرتحا‬

‫البحثية‪ ،‬منها‪ :‬إلراء دراسا تستهد‬

‫الكش‬

‫عن فاعلية برامج إثرائية قائمة على معايري‬

‫العلوم للجيل التايل يف تدريس العلوم على تنمية متغريا اتبعة أُخرى‪ ،‬مثل‪ :‬التفكري الناقد‪،‬‬ ‫واملسعى العلمي‪ ،‬ومهارا اختاذ القرار‪ ،‬السيهرة الدماغية‪ ،‬الفهم العميق‪ ،‬التفكري املتشعب‪.‬‬ ‫‪ -3‬دراسة حسانني (‪ )2019‬بعنوان "تطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف العصر‬ ‫الرقمي وف اقا إلطار تيباك ‪“TPACK Framework‬‬ ‫هدفت هذ الورقة البحثية إىل تهوير بر مج إعداد معلم العلوم والذي حيتال التعليم يف‬ ‫العصر الرقمي‪ ،‬والذي يعمل على حتقيق رؤية دولة مصر لعام ‪ ،2030‬وذلك من خالل‬ ‫مناقشة عدة حماور تناولت التعري‬

‫ابملصهلحا وخصائش التعليم يف العصر الرقمي وأدوار‬

‫معلم العلوم يف هذا العصر وأدوا التعليم أو التقنيا احلديثة اليت جيب أن يستخدمها املعلم‬ ‫يف تعليم العلوم‪ ،‬والوضع الراهن للتعليم يف دولة مصر ودواعي التهوير‪ ،‬وأهم االجتاها‬

‫‪33‬‬


‫احلديثة يف تهوير برامج إعداد املعلم يف العصر الرقمي (إطار تيباك) وختتتم الورقة بتقدمي بعض‬ ‫املقرتحا من ألل تهوير بر مج إعداد معلم العلوم بكليا الرتبية‪.‬‬ ‫من املصهلحا اليت يتناوهلا ابلتعري هي التهوير‪ ،‬ومعلم العلوم‪ ،‬وبر مج إعداد معلم العلوم‬ ‫يف كليا الرتبية‪ ،‬والعصر الرقمي‪ ،‬وإطار تيباك وهو أمنوذج عملي للتكامل بني ثالثة أنواع‬ ‫من املعرفة وهي احملتوى والبيدالوليا والتكنولوليا ويهد‬

‫إىل توضيح الكفااي‬

‫املهنية‬

‫وعمليا إدارة املعرفة الال مة للمعلمني يف العصر الرقمي واليت متكنهم من دمج التكنولوليا‬ ‫بكفاءة يف عملية التعليم‪ .‬وختتتم الباحثة ورقتها البحثية بتقدمي بعض املقرتحا‬ ‫تهوير بر مج إعداد معلم العلوم بكليا‬

‫الرتبية وتفي مبواصفا‬

‫خريج كليا‬

‫من ألل‬ ‫الرتبية‬

‫املستهدفة من تهوير بر مج معلم العلوم‪ ،‬وأسس تهوير الرب مج جبوانب املختلفة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫األكادميي‪ ،‬املهين‪ ،‬والتكنولولي‪ ،‬والثقايف‪.‬‬ ‫‪ -4‬دراسة األمحد والصليهم (‪ )2017‬بعنوان " حتديد احتياجات النمو املهين ملعلمات‬ ‫العلوم للمرحلة االبتدائية يف ضوء كفاايت معلم العلوم"‬ ‫هد‬

‫هذا البحث إىل حتديد احتيالا النمو املهين ملعلما العلوم للمرحلة االبتدائية يف‬

‫ضوء كفااي‬ ‫االحتيالا‬

‫معلم العلوم‪ .‬ولتحديد احتيالا‬ ‫التدريبية؛ ألن اهلد‬

‫النمو املهين ولب االنهالق من حتديد‬

‫من حتديد االحتيالا‬

‫التدريبية للموظفني عادة هو‬

‫التخهيط لتحقيق منوهم املهين واالرتقاء مبستوى أدائهم الوظيفي‪ .‬ولكي يكتسب التدريب‬ ‫الفاعلية املنشودة؛ ال بد وأن يصمم بشكل يتناسب واالحتيالا التدريبية للمعلمني‪ ،‬وهي‬ ‫‪34‬‬


‫عبارة عن جمموعة من املعلوما واملهارا واالجتاها والقدرا والسلوكيا املراد إحداثها‬ ‫أو تعديلها لدى املتدرب‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهدا‬

‫البحث استخدم املنهج الوصفي التحليلي وذلك ملناسبت لهبيعة وإلراءا‬

‫البحث‪ .‬ومشل جمتمع البحث وعينت كافة معلما العلوم للمرحلة االبتدائية مبحافظيت حوطة‬ ‫بين متيم واحلريق ابململكة العربية السعودية وبلغ عددهن (‪ )33‬معلمة‪ .‬وألري البحث يف‬ ‫الفصل األول من العام الدراسي ‪2013/2012‬م‪ .‬واقتصر على حتليل الكفااي (املعرفية)‬ ‫األساسية ملعلم العلوم مث حتديد احتيالا‬

‫النمو املهين ملعلما‬

‫العلوم للمرحلة االبتدائية‪.‬‬

‫وأما أداة القياس الرئيسة فكانت استبيان اشتمل على لزئني‪ ،‬األول وتعلق ابلبيا‬ ‫الشخصية للمستجيبة‪ ،‬والثاين وتضمن ثالثة حماور رئيسة وهي‪ :‬املنهج العملي‪ ،‬والعالقة بني‬ ‫العلوم والتقنية واجملتمع‪ ،‬واملعرفة العلمية األساسية‪ .‬ويندرج حتت كل حمور كفااي‬

‫معرفية‬

‫أساسية‪ .‬وتكونت الصورة النهائية لالستبانة من (‪ )41‬كفاية‪ .‬وبلغ عدد املعلما‬

‫الاليت‬

‫اكتملت استجاابهتن (‪ )29‬معلمة من ضمن العينة‪.‬‬ ‫أشار نتائج البحث إىل أن أفراد العينة موافقا‬

‫بدرلة ملحة لدًّا على عبارا‬

‫حمور‬

‫املنهج العلمي مبتوسط مرتفع‪ .‬بينما كانت موافقة العينة بدرلة ملحة على العالقة بني العلوم‬ ‫والتقنية واجملتمع؛ وكذلك األمر ابلنسبة ملوافقة العينة على عبارا‬

‫حمور املعرفة العلمية‬

‫األساسية‪.‬‬ ‫ويف ضوء ما توصلت إلي الباحثتان من نتائج قدمتا العديد من التوصيا ‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪35‬‬


‫• االهتمام بعمليا التنمية املهنية للمعلمني أثناء اخلدمة‪.‬‬ ‫• االهتمام بدراسة احتيالا املعلمني للكفااي األساسية‪.‬‬ ‫• إلزام املعلمني ابلتيا اختبارا كفااي املعلمني بشكل دوري‪.‬‬ ‫• إلراء دراسة مماثلة إلجياد العالقة بني احتيالا النمو وعدد من املتغريا ‪.‬‬ ‫• إلراء دراسة مماثلة يف مناطق خمتلفة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ -5‬دراسة الدغيم (‪ )2017‬بعنوان " مستوى معرفة معلمي علوم املرحلة االبتدائية‬ ‫ابملستجدات الرتبوية اليت شهدهتا مناهج العلوم ابململكة العربية السعودية‪:‬‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل حتديد أهم املستجدا الرتبوية اليت شهدهتا مناهج العلوم ابململكة‬ ‫العربية السعودية منذ العام ‪ 1999‬م‪ ،‬وقياس مستوى معرفة معلمي علوم املرحلة االبتدائية‬ ‫هبذ املستجدا‬

‫الرتبوية يف كل من اجملاال‬

‫واالسرتاتيجيا وطرائق التدريس‪ ،‬والتقومي‪ .‬والكش‬

‫التالية‪ :‬املشاريع والتولها‬

‫التهويرية‪،‬‬

‫عن ولود فروق ذا داللة إحصائية‬

‫يف مستوى املعرفة لدى معلمي علوم املرحلة االبتدائية هبذ املستجدا‬

‫تعزى لكل من‬

‫املتغريا ‪ :‬املؤهل العلمي‪ ،‬نوع املؤهل‪ ،‬اخلربة التدريسية‪ ،‬عدد الدورا‬

‫التدريبية يف جمال‬

‫تدريس العلوم‪.‬‬ ‫واقتصر الدراسة على معلمي مادة علوم املرحلة االبتدائية يف املدارس احلكومية التابعة إلدارة‬ ‫التعليم مبحافظة الرس‪ ،‬وألريت الدراسة يف الفصل الثاين من العام الدراسي ‪2016/2015‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪36‬‬


‫ولتحقيق أهدا‬

‫الدراسة استخدم املنهج الوصفي املسحي ملالءمت لهبيعة الدراسة‬

‫وأهدافها‪ .‬وتكون جمتمع الدراسة من (‪ )102‬معلماً مو عني على (‪ )77‬مدرسة‪ ،‬وأما عينة‬ ‫وصعواب‬

‫معلما شاركوا يف ورش عمل عن مشكال‬ ‫الدراسة فتكونت من (‪ً )71‬‬

‫تنفيذ‬

‫مناهج العلوم املهورة ابملرحلة االبتدائية‪ .‬ومت تو يع العينة حسب متغريا الدراسة‪ .‬وأما أداة‬ ‫القياس فقد كان اختبار من إعداد الباحث يف املعرفة ابملستجدا‬

‫الرتبوية اليت شهدهتا‬

‫مناهج العلوم ابململكة العربية السعودية‪ ،‬وتكون يف صورت النهائية من (‪ )25‬مستجد تربوي؛‬ ‫وهي‪ )10( :‬مستجدا‬

‫يف جمال املشاريع والتولها‬

‫التهويرية‪ ،‬و(‪ )10‬مستجدا‬

‫يف‬

‫جمال نظراي واسرتاتيجيا التدريس‪ ،‬و (‪ )5‬مستجدا يف جمال التقومي‪.‬‬ ‫الرتبوية اليت‬

‫أشار أهم نتائج الدراسة إىل أن درلة معرفة معلمي العلوم ابملستجدا‬

‫شهدهتا مناهج العلوم ابململكة العربية السعودية لاء ضعيفة‪ ،‬كما دلت النتائج على عدم‬ ‫ولود فروق ذا‬

‫داللة إحصائية بني معرفة معلمي العلوم ابملستجدا‬

‫تعزى ألي من‬

‫متغريا الدراسة ‪.‬‬ ‫ويف ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيا واملقرتحا ‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ .1‬التأكيد على املسؤولني عن إعداد وتهوير برامج إعداد معلمي العلوم يف كليا الرتبية‬ ‫مبتابعة كل لديد يف جمال الرتبية والتعليم على املستوى العاملي واحمللي‪ ،‬وبناء برامج‬ ‫اإلعداد يف ضوء ذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬ضرورة تركيز املشرفني ملادة العلوم أثناء الزايرا على تقومي اجلانب الرتبوي‪.‬‬ ‫‪37‬‬


‫‪ -6‬دراسة السالمات (‪ )2016‬بعنوان "مستوى أداء معلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية‬ ‫يف ضوء املعايري املهنية للمعلم السعودي"‪.‬‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل معرفة مستوى األداء التدريسي ملعلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية يف‬ ‫اجملاال‬

‫التالية‪ :‬التخهيط للتدريس‪ ،‬وتنفيذ التدريس‪ ،‬وتقومي الهالب‪ .‬من ألل حتقيق‬

‫أهدا الدراسة‪ ،‬فقد مت اتباع املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬حيث يعتمد هذا املنهج على دراسة‬ ‫تعبريا كيفيًا أو‬ ‫الواقع أو الظاهرة كما هي يف الواقع ويقوم بوصفها وص ًفا دقي ًقا‪ ،‬ويعرب عنها ً‬ ‫كميًا‪.‬‬ ‫لقد اقتصر الدراسة على عينة من معلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية يف بعض مدارس البنني‬ ‫يف مدينة الهائ ‪ ،‬خالل الفصل الدراسي الثاين من العام الدراسي ‪ .2014/2013‬كما‬ ‫اقتصر على معايري األداء التدريسي ملعلم العلوم ابملرحلة االبتدائية يف جماال‬

‫التخهيط‬

‫للتدريس‪ ،‬تنفيذ التدريس‪ ،‬وتقومي الهالب يف ضوء املعايري املهنية للمعلم السعودي‪ ،‬واليت‬ ‫أقرهتا و ارة الرتبية والتعليم ابململكة العربية السعودية سنة ‪ 2008‬م كعنصر من عناصر العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وأما جمتمع الدراسة فتكون من معلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية يف مدينة الهائ‬

‫والبالغ‬

‫معلما‪،‬وقد مت اختيار العينة بهريقة عشوائية بسيهة‪ ،‬حيث تكونت العينة من‬ ‫عددهم (‪ً )154‬‬ ‫معلما‪ ،‬وكانوا مو عني على عدد من املدارس‪ .‬وأما أداة الدراسة فقد استخدمت بهاقة‬ ‫(‪ً )29‬‬ ‫ئيسا‪ ،‬مت تو يعها على‬ ‫املالحظة‪ ،‬وخرلت البهاقة يف صورهتا النهائية مكونة من (‪ً )11‬‬ ‫معيارا ر ً‬ ‫‪38‬‬


‫ثالث جماال مقرتحة يشملها مسمى األداء التدريسي للمعلم‪ ،‬وحتتك ملعيار منها عدد من‬ ‫املؤشرا األدائية اخلاصة ب ‪ ،‬فكان بذلك عدد املؤشرا الكلي لكافة املعايري (‪ )61‬مؤشراً؛‬ ‫ميكن بواسهتها تقومي األداء التدريسي ملعلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية‪ ،‬يف اجملاال ‪:‬‬ ‫التخهيط للتدريس‪ ،‬تنفيذ التدريس‪ ،‬تقومي الهالب يف ضوء املعايري املهنية للمعلم يف اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫أشار أهم نتائج الدراسة أن مستوى األداء التدريسي ملعلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية يف‬ ‫ضوء املعايري املهنية للمعلم السعودي كان متوسهًا على األداة الكلية وكذلك على جماالهتا‬ ‫الفرعية‪.‬‬ ‫ويف ضوء نتائج الدراسة تقدم الباحث ابلعديد من التوصيا‬

‫ومن أمهها‪ :‬التأكيد على‬

‫كليا الرتبية لتبين املعايري املهنية للمعلم السعودي يف برامج ومناهج إعداد معلمي العلوم‪،‬‬ ‫ونشر ثقافة التقومي بصفة عامة‪ ،‬والتقومي الذايت( تقومي املعلم لنفس ) بصفة خاصة‪ ،‬واالهتمام‬ ‫خصوصا للمعلمني اجلدد أو ذوي اخلربة القليلة‪ ،‬كما اقرتحت‬ ‫ابلتدريب أثناء اخلدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدراسة إلراء املزيد من الدراسا‬

‫والبحوث يف جمال تقومي األداء ملعلمي العلوم ابملرحلة‬

‫االبتدائية‪ ،‬للوقو على أسباب تدين مستوى األداء ومعاجلتها‪.‬‬ ‫‪ -7‬دراسة العتييب (‪ )2016‬بعنوان " إعداد معلم العلوم يف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الشاملة‪ :‬تصور مقرتح"‬

‫‪39‬‬


‫هد هذا البحث إىل حتديد لكفااي األساسية والفرعية الال مة ملعلم العلوم يف ضوء معايري‬ ‫اجلودة الشاملة‪ ،‬وإىل معرفة أساليب قياس ممارسة معلم العلوم هلذ الكفااي‬

‫األساسية‬

‫أخريا إقرتاح تصور إلعداد معلم العلوم‪ ،‬وقياس ذلك يف ضوء‬ ‫والفرعية يف ضوء هذ املعايري‪ ،‬و ً‬ ‫معايري اجلودة الشاملة‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهدا‬

‫البحث استخدم املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬إذ استخدم أحد أساليب‬

‫البحوث التنبؤية املستقبلية جلمع البيا‬

‫وهو أسلوب احملاورة املكتوبة‪ ،‬أو ما يعر بهريقة‬

‫دلفي )‪ ،(Delphi Technique‬ومتثلت أداة البحث يف قائمة بكفااي معلم العلوم‪،‬‬ ‫وقياسها يف ضوء معايري اجلودة الشاملة‪ ،‬واشتملت على أربعة جماال ‪ ،‬وهي‪ :‬التخهيط‪،‬‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬والتقومي‪ ،‬ومهنية املعلم‪.‬‬ ‫أشار أهم نتائج البحث إىل إرتفاع النسبة املئوية لالتفاق حول أمهية ومدى انتماء الكفاية‬ ‫للمعيار الذي تندرج حتت ‪ ،‬حيث تراوحت بني (‪ ،)%100 -%75‬أما فيما يتعلق ابألسلوب‬ ‫املناسب لقياس الكفاية فقد بينت النتائج أبن عدد التكرارا والنسب املئوية لدرلة االتفاق‬ ‫ألساليب القياس )حتليل الواثئق‪ ،‬املالحظة‪ ،‬واملقابلة) تراوحت بني (‪ ،)%100-%0‬إال ان مت‬ ‫اعتبار (‪ )%75‬فأكثر نسبة اتفاق مناسبة لألخذ ابألسلوب املناسب لقياس الكفاية‪.‬‬ ‫ويف ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة العديد من التوصيا واالقرتاحا ‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ .1‬إدراج موضوع اجلودة الشاملة يف برامج إعداد وتدريب معلم العلوم‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫‪ .2‬تقدمي بر مج تدرييب للقائمني على إعداد وتدريب معلم العلوم حول الكفااي‬ ‫األساسية والفرعية ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء معايري اجلودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪ .3‬االستفادة من التصور املقرتح يف إعداد بهاقة تقومي يتم يف ضوئها قياس كفااي معلم‬ ‫العلوم‪ ،‬واحلكم على مدى لودهتا‪.‬‬ ‫‪ .4‬إلراء دراسة ملعرفة فاعلية بر مج مقرتح يف تنمية كفااي معلم العلوم يف ضوء معايري‬ ‫اجلودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪ .5‬تقومي كل من‪ :‬كفااي معلم العلوم‪ ،‬وبرامج إعداد وتدريب يف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫‪ -8‬الشمراين وآخرون (‪ )2015‬بعنوان "تصورات معلمي العلوم يف املرحلة الثانوية‬ ‫ابململكة العربية السعودية حول تقومي برامج التطور املهين املقدمة هلم"‪.‬‬ ‫هد‬

‫البحث احلايل إىل التعر على تصورا‬

‫معلمي العلوم يف املرحلة الثانوية ابململكة‬

‫العربية السعودية حول تقومي برامج التهور املهين املقدمة هلم وف ًقا لنموذج لوسكي‬ ‫)‪(Guskey, 2000‬اخلماسي‪ ،‬وأدوا مجع البيا‬

‫هلا‪ ،‬كما يهد‬

‫إىل معرفة مستوى‬

‫أمهية تناول تقومي الربامج للجوانب اليت حددها منوذج لوسكي‪ ،‬وأمهية استخدام أدوا مجع‬ ‫البيا‬

‫هلا‪.‬‬

‫لتحقيق أهدا‬

‫الرب مج اتبع املنهج الوصفي الذي يعتمد رصد وحتليل األدب الرتبوي‬

‫السابق وذي العالقة‪ ،‬ووص‬

‫البيا‬

‫املتعلقة آبراء عينة اهلد‬ ‫‪41‬‬

‫حول خرباهتم ابجلوانب‬


‫واألدوا املستخدمة يف تقومي برامج التهور املهين القائمة‪ ،‬وحول اجلوانب والهرق واألدوا‬ ‫اليت يرون أمهية يف استخدامها يف تقومي الربامج املستقبلية‪.‬‬ ‫وأما جمتمع البحث فقد مشل مجيع معلمي ومعلما العلوم يف املرحلة الثانوية يف إدارا تعليم‬ ‫فردا‪ .‬وأما عدد عينة البحث فقد‬ ‫ينبع‪ ،‬وصبيا‪ ،‬واجملمعة‪ ،‬والقراي ‪ ،‬وبلغ عددهم (‪ً )1693‬‬ ‫معلما ومعلمة من خمتل‬ ‫كان بعدد املستجبني لألداة وهم (‪ً )377‬‬

‫اإلدارا ‪ ،‬مو عني‬

‫حسب اجلنس‪ ،‬واملؤهل الرتبوي‪ .‬وأما أداة البحث فقد مت إعداد أداة جلمع بيا‬ ‫ابالعتماد على منوذج لوسكي‪ ،‬مكونة من لزأين‪ :‬األول يوضح هد‬ ‫وبيا‬

‫البحث‬

‫البحث وأمهيت‬

‫شخصية‪ .‬والثاين ويتضمن‪ :‬اجلوانب اخلمسة لتقومي برامج التهور املهين حسب‬

‫منوذج لوسكي‪ ،‬طرق وأدوا مجع البيا‬

‫يف تقومي برامج التهور املهين‪ ،‬مستوى أمهية كل‬

‫من اجلوانب اخلمسة يف تقومي برامج التهور املهين‪ ،‬وطرق وأدوا حمددة جلمع البيا‬

‫لتقومي‬

‫برامج التهور‪.‬‬ ‫أظهر النتائج أن تقومي برامج التهور املهين ملعلمي العلوم يغهي مجيع لوانب منوذج‬ ‫تنوعا يف الهرق‬ ‫لوسكي مبستوى متوسط‪ ،‬مع تباين يسري بينها‪ .‬كما أظهر النتائج ً‬ ‫واألدوا‬

‫املستخدمة جلمع البيا‬

‫حول تلك اجلوانب‪،‬مع تباين بينها من حيث تكرار‬

‫االستخدام‪ .‬وبينت النتائج أن العينة ترى أمهية عالية جلوانب تقومي بر مج التهور املهين يف‬ ‫منوذج لوسكي‪ .‬كما أظهر أمهية عالية جملموعة من الهرق واألدوا جلمع البيا‬ ‫تلك اجلوانب‪ .‬اقرتح الباحثون إلراء دراسا‬ ‫‪42‬‬

‫حول‬

‫أخرى تتناول تقومي برامج التهور املهين‬


‫ابستخدام طرق أخرى مثل املقابال‬

‫الفردية واجلماعية وجمموعا‬

‫الرتكيز مع املشاركني‬

‫واملقدمني لربامج التهور املهين‪ ،‬وحتليل الواثئق اليت مجعت‪ ،‬وذلك للوصول إىل تصور فعلي‬ ‫عميق عن لوانب تقومي الربامج‪ ،‬والهرق واألدوا املستخدمة‪ ،‬مما سيقلل القصور احلاصل‬ ‫يف البحث احلايل ودور املشرفني الرتبويني يف عملية التقومي‪.‬‬ ‫‪ -9‬دراسة عفيفي (‪ )2015‬بعنوان "مهارات التنور العلمي لدى معلمي العلوم قبل‬ ‫وأثناء اخلدمة‪ :‬أتثري نظام اإلعداد التكاملي واإلعداد التتابعي للمعلم‪.‬‬ ‫هذا البحث إىل إعداد قائمة مبهارا‬

‫التنور العلمي الال مة ملعلمي العلوم ابملرحة‬

‫هد‬

‫املتوسهة‪ ،‬وإعداد اختبار لقياس هذ املهارا‬

‫حبيث ميكن تهبيقة يف شىت الدول العربية‪،‬‬

‫وحتديد مستوى مهارا‬

‫التنور العلمي لدى معلمي العلوم أثناء اخلدمة سواء الذين مت‬

‫إعدادهم ابلنظام التكاملي أو ابلنظام التتابعي‪ ،‬وحتديد مستوى مهارا التنور العلمي لدى‬ ‫معلمي العلوم قبل اخلدمة‪ ،‬وحتديد الفرق يف مستوى مهارا‬

‫التنور العلمي لدى معلمي‬

‫العلوم أثناء اخلدمة بني الذين مت إعدادهم ابلنظام التكاملي وابلنظام التتابعي‪ ،‬وحتديد الفرق‬ ‫يف مستوى مهارا التنور العلمي لدى معلمي العلوم قبل وأثناء اخلدمة‪.‬‬ ‫لتحقيق أهدا الدراسة قام الباحث ابإللراءا التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬مت وضع قائمة مبهارا التنور العلمي الال مة ملعلي العلوم من خالل اطالع الباحث‬ ‫على الدراسا‬

‫واألدبيا‬

‫ذا‬

‫الصلة وإعداد القائمة وعرضها على خرباء الرتبية‬

‫العلمية للتعديل والوصول للصورة النهائية‪.‬‬ ‫‪43‬‬


‫‪ .2‬مت اختيار اختبار )‪ (TOSLS‬الذي أعد ‪ Gormally‬وآخرون (‪ )2012‬ملا‬ ‫يتميز ب من بساطة وسهولة يف التهبيق‪ .‬ويتكون من (‪ )28‬مفردة من نوع االختيار‬ ‫من متعدد‪ ،‬واليت يدور سياقها حول املشكال‬ ‫تقسيم املهارا‬

‫احلقيقية ابحلياة اليومية‪ .‬ولقد مت‬

‫العلمية لفئتني رئيسيتني ومها‪ :‬األوىل حتت االسم فهم طرق‬

‫االستقصاء اليت تؤدي للمعرفة العلمية واليت تشمل املهارا التالية‪ )1( :‬حتديد حجة‬ ‫علمية صادقة‪ )2( ،‬تقومي صدق املصادر‪ )3( ،‬تقومي استخدام وإساءة استخدام‬ ‫املعلوما‬ ‫واالستنتالا‬ ‫واملعلوما‬

‫العلمية‪ )4( ،‬فهم عناصر تصميم البحث وكي‬

‫تؤثر على النتائج‬

‫العلمية‪ .‬الثانية حتت االسم تنظيم‪ ،‬حتليل‪ ،‬وترمجة البيا‬ ‫العلمية واليت تشمل املهارا‬

‫(‪ )6‬قراءة وترمجة التمثيال‬

‫التالية‪ )5( :‬بناء متثيال‬

‫البيانية للبيا‬

‫الكمية‬

‫بيانية للبيا‬

‫‪ )7( ،‬حل مشكال‬

‫‪،‬‬

‫ابستخدام‬

‫املهارا الكمية‪ )8( ،‬فهم وترمجة اإلحصاءا األساسية‪ )9( ،‬تربير االستدالال ‪،‬‬ ‫والتنبؤا ‪ ،‬واالستنتالا القائمة على البيا‬

‫الكمية‪.‬‬

‫فردا من معلمي العلوم ومت‬ ‫‪ .3‬مت حتديد جمموعة البحث واليت تكونت من (‪ً )116‬‬ ‫معلما أثناء اخلدمة من خرجيي‬ ‫تو يعها على ثالث جمموعا وهي‪ :‬يف األوىل (‪ً )40‬‬ ‫معلما أثناء‬ ‫كلية الرتبية مت إعدادهم بنظام اإلعداد التكاملي‪ ،‬ويف الثانية (‪ً )40‬‬ ‫اخلدمة من خرجيي كليا‬

‫العلوم والكليا‬

‫‪44‬‬

‫اجلامعية مت إعدادهم بنظام اإلعداد‬


‫معلما قبل اخلدمة وممن خترلوا من كليا العلوم‬ ‫التتابعي‪ ،‬ويف اجملموعة الثالثة (‪ً )36‬‬ ‫والكليا اجلامعية ومل يتم إعدادهم كمعلمني‪.‬‬ ‫أشار نتائج الدراسة إىل أن مستوى مهارا‬ ‫املتوسهة ولدى اجملموعا‬

‫التنور العلمي لدى معلمي العلوم ابملرحلة‬

‫منخفضا‪ ،‬ليس فقط يف متوسط اجملموع الكلي‬ ‫الثالث كان‬ ‫ً‬

‫أيضا يف كل مهارة من املهارا الفرعية‪ .‬وال تولد فروق يف مستوى مهارا‬ ‫للدرلا ‪ ،‬بل‪ ،‬و ً‬ ‫التنور العلمي لدى معلمي العلوم أثناء اخلدمة ابلنظام التكاملي وأثناء اخلدمة ابلنظام‬ ‫التتابعي‪ .‬وال تولد فروق يف مستوى مهارا التنور العلمي لدى معلمي العلوم أثناء اخلدمة‬ ‫وقبل اخلدمة‪.‬‬ ‫ويف ضوء ما أسفر عن النتائج مت تقدمي العديد من التوصيا واملقرتحا ‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫• إعداد مشروع شامل جلميع الدول العربية لتشخيش مهارا‬

‫التنور العلمي لدى‬

‫معلمي العلوم وتالميذهم وجبميع املراحل‪.‬‬ ‫• إعادة النظر يف برامج إعداد املعلم ونظم املختلفة من حيث األهدا واحملتوى‪.‬‬ ‫أشكاال متعددة‪.‬‬ ‫• أبن يتخذ التكامل يف إعداد املعلم‬ ‫ً‬ ‫• إلراء دراسة مماثلة على عينة أكرب من اليت استخدمت يف البحث احلايل‪.‬‬ ‫• إلراء دراسة الستكشا‬

‫العالقة بني مستوى مهارا‬

‫العلوم وأداءاهتم التدريسية‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫التنور العلمي لدى معلمي‬


‫‪ -10‬دراسة عبدالسالم (‪ )2015‬بعنوان " تطوير برامج ومقررات إعداد معلم العلوم‬ ‫بكليات الرتبية ابستخدام مدخل خمرجات التعلم"‪.‬‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل حتديد املشكال والتحداي احلالية واملستقبلية اليت توال الهالب‬ ‫بكليا‬

‫الرتبية واملعلمني يف أثناء اخلدمة‪ ،‬وإىل حتديد خصائش ومهارا‬

‫املعلم يف القرن‬

‫احلادي والعشرين لتحسني لودة التعليم‪ ،‬واستخدام مدخل خمرلا التعلم يف تصميم وبناء‬ ‫برامج إعداد معلم العلوم بكليا‬

‫الرتبية لتحسني لودة التعليم‪ .‬لتحقيق أهدا‬

‫الدراسة‪،‬‬

‫استعرض الباحث املوضوعا التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬املشكال والتحداي احلالية واملستقبلية اليت توال الهالب بكليا الرتبية‪.‬‬ ‫‪ .2‬خصائش ومهارا املعلم يف القرن احلادي والعشرين لتحسني لودة التعليم‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعري لودة التعليم‪ ،‬وتعري خمرلا التعلم‪.‬‬ ‫‪ .4‬أمهية ومزااي خمرلا التعلم للمعلم والهالب واملؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .5‬خصائش التعلم القائم على املخرلا ‪ ،‬وخمرلا التعلم وتنظيم املنهج‬ ‫‪ .6‬ربط خمرلا التعلم والتعليم والتقومي‪.‬‬ ‫القائم على خمرلا‬

‫‪ .7‬نهبيق عملية تصميم الرب مج واملقررا‬

‫مقررا إعداد معلم العلوم بكليا الرتبية‪.‬‬ ‫وبناء على نتائج الدراسة‪ ،‬قدم الباحث التوصيا التالية‪:‬‬

‫‪46‬‬

‫التعلم من خالل أحد‬


‫‪ .1‬عقد لقاءا‬

‫مستمرة بني أساتذة كليا‬

‫الرتبية واملولهني واملشرفني الرتبويني‬

‫واملعلمني ملعرفة اإلحتيالا الفعلية للهالب بكليا الرتبية وخمرلا التعلم‪.‬‬ ‫‪ .2‬اعادة النظر يف برامج إعداد معلم العلوم احلايل بكليا‬

‫الرتبية مبا يتناسب ومعايري‬

‫اجلودة احمللية والعاملية يف ضوء االجتاها الرتبوية احلديثة ومدخل خمرلا التعلم‪.‬‬ ‫معا من ألل‬ ‫‪ .3‬دعم االجتاها احلديثة واالجيابية لدى املعلمني وأعضاء هيئة التدريس ً‬ ‫التعلم الذايت وحتقيق التنمية املهنية املستدامة واجلودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪ .4‬العمل على توفري تقنيا التعليم املناسبة وتوظي‬

‫تكنولوليا املعلوما واالتصاال‬

‫)‪(ICT‬والتعليم اإللكرتوين والتعلم القائم على الويب والتعليم عن بعد والفيديو‬ ‫كونفرانس يف تصميم الربامج واملناهج الدراسية والربامج التدريبية والتدريس والتعلم‬ ‫للهالب أثناء اإلعداد والتدريب بكليا‬

‫واألنشهة وأساليب التقومي واالمتحا‬ ‫الرتبية‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة عبدة (‪ )2013‬بعنوان "تقومي برامج إعداد معلم العلوم جبامعة جنران يف‬ ‫ضوء معايري اجلودة"‬ ‫هدفت هذ الدراسة إىل تقومي برامج إعداد معلم العلوم جبامعة جنران يف اململكة العربية‬ ‫السعودية يف ضوء معايري اجلودة‪ ،‬وذلك من خالل اإللابة عن السؤال الرئيس التايل‪ :‬ما‬ ‫مدى استيفاء برامج إعداد معلم العلوم جبامعة جنران معايري اجلودة؟‪ .‬ويشتمل السؤال على‬ ‫معايري اجلودة اليت ختش‪:‬الرسالة والغااي‬

‫واالهدا ‪ ،‬وإدارة الرب مج‪ ،‬وإدارة ضمان لودة‬ ‫‪47‬‬


‫الرب مج‪ ،‬والتعليم والتعلم‪ ،‬وإدارة شؤون الهالب واخلدما املساندة‪ ،‬ومصادر التعلم‪ ،‬واملرافق‬ ‫والتجهيزا ‪ ،‬والتخهيط واإلدارة املالية للرب مج‪ ،‬وعمليا‬ ‫والعالقا‬

‫مع اجملتمع‪ .‬لتحقيق اهلد‬

‫التوظي ‪ ،‬والبحث العلمي‪،‬‬

‫قام الباحث إبعداد أحد عشر استبيا ً ملعرفة مدى‬

‫توافر معايري اهليئة الوطنية للتقومي واالعتماد األكادميي ابململكة العربية السعودية‪ .‬أشار‬ ‫النتائج إىل أن الرب مج ال يفي مبعايري اهليئة الوطنية للتقومي واالعتماد األكادميي حيث‬ ‫تراوحت قيم املتوسط العام للوسط احلسايب للمعايري الرئيسة والفرعية بني درلة توافر ضعيفة‬ ‫ومرضية‪ .‬يف ضوء نتائج الدراسة‪ ،‬أوصى الباحث إبعادة النظر يف الرب مج من حيث خهط‬ ‫التحسني والتهوير املستمرة ل يف إطار إنشاء نظام داخلي للجودة يف الرب مج وفق معايري‬ ‫اجلودة للهيئة الوطنية للتقومي واالعتماد األكادميي ابململكة‪.‬‬ ‫‪ -12‬دراسة ‪ Jones‬وآخرون (‪ )2012‬بعنوان "تطوير التفكري املستقبلي للطالب يف‬ ‫تعليم العلوم"‬ ‫يتضمن التفكري املستقبلي استكشافاً منهقياً لكيفية تشكيل اجملتمع وبيئت املادية والثقافية يف‬ ‫املستقبل‪ .‬يف تعليم العلوم‪ ،‬يوفر استكشا‬

‫كبريا لتضمني‬ ‫القضااي االلتماعية‪-‬العلمية ً‬ ‫جماال ً‬

‫مثل هذا التفكري املستقبلي‪ .‬إن دواعي القيام بذلك تتضمن ايدة مشاركة الهالب‪ ،‬وتهوير‬ ‫قيم الهالب‪ ،‬وتعزيز مهارا‬

‫التفكري التحليلي والنقدي لدى الهالب‪ ،‬ومتكني األفراد‬

‫واجملتمعا من تصور مستقبل بديل وتقييم والعمل علي ‪ .‬تقدم هذ الدراسة إطاراً مفاهيمياً‬ ‫لدعم ختهيط املعلمني وتفكري الهالب املستقبلي يف سياق القضااي االلتماعية‪-‬العلمية‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫تشمل املكو‬

‫الرئيسية إلطار العمل فهم الوضع احلايل‪ ،‬وحتليل االجتاها‬

‫وحتديد الدوافع‪ ،‬واستكشا‬

‫ذا‬

‫الصلة‪،‬‬

‫العقود املستقبلية احملتملة‪ ،‬واختيار العقود اآلللة املفضلة‪ .‬يتم‬

‫استكشا كل مكون على املستوى الشخصي واحمللي والوطين والعاملي‪ .‬مت تنفيذ إطار العمل‬ ‫‪( 12-4‬من سن ‪ 8‬إىل ‪ 16‬عاماً) وتشري‬

‫وتقييم يف ثالثة فصول دراسية عرب السنوا‬

‫النتائج إىل أن لدي القدرة على دعم املعلمني يف تصميم برامج علمية لذابة ميكن من خالهلا‬ ‫تهوير مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ -13‬دراسة (‪ )Hanushek and Rivkin , 2010‬بعنوان " أتثري معايري‬ ‫العلوم على استعداد معلمي الصفني الرابع واخلامس لتدريس العلوم املستندة إىل املعايري‬ ‫يف منطقة مدرسية حضرية كبرية تقع يف وسط كاليفورنيا"‬ ‫تضمنت هذ الدراسة قياس لودة أداء املعلم من خالل ابتكار الباحثني آللية لديدة يف‬ ‫القياس تعر ابسم القيمة املضافة ابإلضافة اىل عوامل اخرى مثل سنوا اخلدمة والشهادة‬ ‫احلاصل عليها املعلم وتقارير تقييم املعلم‪ .‬ويف ضوء هذ اآللية‪ ،‬ميكن أن تقاس لودة املعلم‬ ‫من خالل قياس مستوى اجنا طالب يف املادة الدراسية للعام احلايل والعام السابق وحساب‬ ‫مدى أتثري املعلم على الهلبة‪ .‬مت إلراء هذ الدراسة من خالل قيام الباحثان بتحليل‬ ‫دراسا‬

‫سابقة اهتمت بقياس لودة املعلم وذلك من خالل قياس مستوى اجنا الهالب‬

‫وبعدها يتم الربط بني خمرلا تعلم الهالب واخلصائش املميزة للمعلم ملعرفة مدى مسامهت‬ ‫يف عملية التعلم‪.‬‬ ‫‪49‬‬


‫‪ -14‬دراسة (‪ )Valadez, 2003‬بعنوان "استخدام مقاييس القيمة املضافة جلودة‬ ‫املعلم "املركز الوطين لتحليل البياانت الطولية يف البحوث الرتبوية"‬ ‫مت إلراء هذ الدراسة يف والية كاليفورنيا االمريكية‪ ،‬وقد هدفت اىل تقومي مستوى أداء معلمي‬ ‫العلوم للص‬

‫الرابع واخلامس وذلك من خالل قيام الباحث بتحليل البيا‬

‫املتعلقة‬

‫ابإلعداد االكادميي والرتبوي للمعلم فضالً عن التنمية املهنية يف اثناء اخلدمة‪ .‬ولغرض إلراء‬ ‫الدراسة‪ ،‬قام الباحث إبعداد استبانة تضمنت احملاور األتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬أتثري معايري العلوم على تدريس املعلمني‪.‬‬ ‫‪ .2‬مقدار املشاركة يف انشهة التنمية املهنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬االجتا حنو تدريس العلوم‪.‬‬ ‫‪ .4‬اآلراء عن كفاءة ولودة املعلم‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإلعداد الرتبوي واألكادميي‪.‬‬ ‫وقد اشار الدراسة إىل أن املعلمني املعدين اعداداً تربوايً واكادميياً ليداً كانوا االكثر موافقة‬ ‫على تهبيق االسرتاتيجيا‬

‫احلديثة يف تدريس العلوم وكان االعداد الرتبوي ملعظم املعلمني‬

‫أفضل من اإلعداد األكادميي وأن أغلب املعلمني يفضلون تهوير قدراهتم التدريسية من خالل‬ ‫االشرتاك ابلدورا يف طرائق تدريس العلوم حىت بعد انتهاء بر مج إعدادهم‪.‬‬ ‫تعليق عام على الدراسات السابقة‬

‫‪50‬‬


‫يتضح أن هناك مداخل متعددة مت طرقها أللل تهوير برامج إعداد معلم العلوم أو التنمية‬ ‫املهنية ل ‪ ،‬إال أن مجيع تلك الدراسا‬

‫ختتل‬

‫عن البحث احلايل‪ ،‬حيث إن هذا البحث‬

‫يعتمد مدخل مهارا التفكري املستقبلي وهو مدخل مل تتهرق ل الدراسا السابقة‪ ،‬وهو‬ ‫املدخل األهم نظراً لكون الهالب هو حمور العملية التعليمية‪ ،‬فهذا البحث يعتمد مدخل‬ ‫مهارا‬

‫التفكري املستقبلي مدخالً لتمكني معلم العلوم وتهوير إعداد وتنميت مهنياً ليعد‬

‫الهلبة إعداداً علمياً مستقبلياً مبا حيقق الهموحا املأمولة من ‪.‬‬ ‫استهدفت الدراسا‬

‫السابقة التعر على أحد اجلوانب اهلامة املتعلقة مبفهوم إعداد معلم‬

‫العلوم سعياً إىل فهم عميق حول العناصر املكونة هلذا املفهوم‪ ،‬أو املكو‬

‫املؤثرة في ‪،‬‬

‫وبذلك استهاعت أن تسهم جمتمعة يف حبث اجتاها معلم العلوم مث تفسري ما حييط هبذا‬ ‫املفهوم من غموض وأتكيد إلرائيت وواقعيت وترمجة عناصر ومفردات مبا يتالءم مع العمل يف‬ ‫امليدان الرتبوي‪.‬‬ ‫يُالحظ أن الدراسا السابقة تسهم مجيعاً يف دعم احلركة العاملية الداعية إىل اإلعداد املهين‬ ‫ملعلم العلوم ليواكب متهلبا العصر‪ ،‬وذلك من خالل أتكيدها على أمهية التغريا املعاصرة‬ ‫ومهارا‬ ‫كما ختتل‬

‫التفكري املستقبلي وذلك من منهلق مواكبة التغريا‬

‫املتالحقة يف شىت اجملاال ‪.‬‬

‫الدراسا السابقة فيما بينها من حيث األبعاد واملتغريا اليت مت الرتكيز عليها‬

‫من لانب كل دراسة‪ ،‬مما جيعل الباب مفتوحاً ألي ابحث لسد هذ الثغرة البحثية‪،‬‬

‫‪51‬‬


‫واإلسهام يف إثراء اجلانب املعريف أو التهبيقي يف موضوع إعداد معلم العلوم‪ ،‬مما أاتح الفرصة‬ ‫للباحثة يف اختيار أكثر املتغريا مناسبة للمشكلة قيد الدراسة‪.‬‬ ‫وتسعى الدراسة احلالية لسد فجوة أكادميية من خالل طرحها ملوضوع ابلغ األمهية‪ .‬ومن‬ ‫خالل الدراسا‬

‫السابقة‪ ،‬استفاد‬

‫الباحثة يف صياغة تساؤال‬

‫البحث‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫الدراسة وحتديد منهجية‬


‫‪ .3‬منهجية الدراسة وإجراءاهتا‬ ‫‪1-3‬منهج الدراسة‬ ‫‪ .2-3‬جمتمع وعينة البحث‬ ‫‪ .3-3‬أدوا البحث‬ ‫‪ .4-3‬صدق أدوا الدراسة‬ ‫‪.5-3‬ثبا أدوا الدراسة‬ ‫‪.6-3‬إلراءا البحث‬ ‫‪.7-3‬أساليب املعاجلة اإلحصائية‬

‫‪53‬‬


‫الفصل الثالث‬ ‫منهجية الدراسة وإجراءاهتا‬ ‫يعرض هذا الفصل التفاصيل اخلاصة مبنهج الدراسة املستخدم وجمتمع الدراسة وعينة الدراسة‪،‬‬ ‫كما يتهرق لبناء أداة الدراسة واإللراءا اليت مت إتباعها للتحقق من صدقها وثباهتا‪ ،‬وتبني‬ ‫الباحثة كيفية تهبيق الدراسة ميدانياً وأساليب املعاجلة اإلحصائية اليت مت استخدامها يف‬ ‫معاجلة بيا‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .3-1‬منهج الدراسة‬ ‫ابلنظر إىل طبيعة هذ الدراسة‪ ،‬ولد‬

‫الباحثة أهنا حبالة إىل مجع معلوما‬

‫امليدان مث حتليلها‪ ،‬من ألل الوصول إىل نتائج تساعد يف الكش‬

‫مباشرة من‬

‫عن تصور مقرتح لتهوير‬

‫بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫لذا استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي؛ نظراً ملالءمت هلذا النوع من الدراسا‬ ‫والذي "يعتمد على دراسة الظاهرة كما تولد يف الواقع وهتتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعرب عنها‬ ‫تعبرياً كيفياً أو تعبرياً كمياً‪ ،‬فالتعبري الكيفي يص‬

‫الظاهرة ويوضح خصائصها‪ ،‬أما التعبري‬

‫الكمي فيعهينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذ الظاهرة أو حجمها ودرلا‬

‫ارتباطها مع‬

‫الظواهر املختلفة األخرى" (سليمان‪ ،2014 ،‬ص ‪.)7‬‬ ‫‪ .2-3‬جمتمع وعينة البحث‬ ‫يتكون جمتمع البحث من مجيع معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة مبدارس التعليم العام‬

‫ابململكة العربية السعودية يف العام الدراسي ‪ 1442‬هدد‪2020/‬م‪ .‬كما يتكون جمتمع الدراسة‬ ‫من مقرر العلوم ابملرحلة املتوسهة ومن خرباء مادة العلوم إبدارة التعليم مبدينة الرايض‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫يبلغ عدد معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة يف مدينة الرايض حنو (‪ )753‬معلمة حسب‬

‫إحصائية إدارة مبنهقة الرايض عام ‪ 1439 – 1438‬هد دد‪.‬‬ ‫وحيث أن جمتمع الدراسة يتكون من (‪ )753‬فرد‪ ،‬فإن عينة الدراسة تتكون من (‪ )%30‬من‬ ‫جمتمع الدراسة‪ ،‬أي ما يعادل (‪ )225‬معلمة‪ ،‬مت اختيارها بصورة عشوائية من مدرسا‬ ‫العلوم ابلص‬

‫الثاين متوسط مبدارس التعليم العام مبدينة الرايض‪ .‬وهذا يعين أن عينة الدراسة‬

‫من معلما العلوم هي (‪ )225‬معلمة‪ .‬كما متثلت عينة الدراسة يف عدد (‪ )8‬خرباء مادة‬ ‫العلوم إبدارة تعليم مشال الرايض‪ ،‬وهو العدد الكلي لعدد خرباء العلوم إبدارة تعليم مشال‬ ‫الرايض‪ ،‬ومت اختيارهم عن طريق احلصر الشامل‪.‬‬ ‫‪ .3-3‬أدوات البحث‬ ‫تتكون أدوا البحث من التايل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قائمة مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫التفكري املستقبلي هو جمموعة من القدرا‬ ‫املعلوما‬

‫وإدارك املشكال‬

‫العقلية واملهارا‬

‫املستقبلية‪ ،‬وهذ املهارا‬

‫واليت تُستخدم يف معاجلة‬

‫هي مهارة التنبؤ‪ ،‬مهارة التصور‪،‬‬

‫مهارة التوقع‪ ،‬مهارة حل املشكال املستقبلية‪.‬‬ ‫بعد مرالعة أدبيا البحث والدراسة‪ ،‬مت بناء قائمة مهارا للتفكري املستقبلي‪ .‬مت بناء هذ‬ ‫القائمة بناء على نتائج الدراسا السابقة ومن آراء الباحثني الذين تناولوا مهارا التفكري‬

‫‪55‬‬


‫املستقبلي‪ .‬متثلت أداة البحث يف قائمة مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‪ ،‬حيث اشتملت على‬

‫أربعة مهارا رئيسية هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مهارة التنبؤ‪ ،‬وتتكون من (‪ )10‬مهارة فرعية‪.‬‬ ‫ويُقصد مبهارة التنبؤ قدرة الهالبة على تهوير توقيعا ‪ ،‬وتنبؤا ‪ ،‬وإحتماال ‪ ،‬وختمينا‬ ‫مستقبلية‪ ،‬حبيث يتميز تنبؤها خبصائش اإلبداع‪ ،‬فتصبح قادرة على إنتاج تنبؤا‬

‫متنوعة‬

‫ومتعددة وأصلية‪.‬‬ ‫‪ .2‬مهارة التصور‪ ،‬وتتكون من (‪ )8‬مهارة فرعية‪.‬‬ ‫ويُقصد مبهارة التصور القدرة على صياغة جمموعة من املشاهد املتتابعة اليت تتوقع حدث معني‬ ‫يف من مستقبل‪.‬‬ ‫‪ .3‬مهارة التوقع‪ ،‬وتتكون من (‪ )13‬مهارة فرعية‪.‬‬ ‫يُقصد مبهارة التوقع قدرة الهالبة على التكهن ابألشياء واألفعال املستقبلية وتشكيل صورة‬ ‫تص جمرى األحباث مستقبالً بناءاً على املعلوما املعهاة من املاضي واحلاضر‪.‬‬ ‫‪ .4‬مهارة حل املشكال املستقبلية‪ ،‬وتتكون من (‪ )9‬مهارا فرعية‪.‬‬ ‫يُقصد مبهارة حل املشكال‬

‫قدرة الهالبة على استخدام التحليل ووضع اإلسرتاتيجيا‬

‫هبد حل مشكلة أو موق مستقبلي يعيق التقدم يف أحد لوانب احلياة‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫ب‪ -‬استبانة مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫مدى توفر مهارا‬

‫استخدمت الباحثة أداة االستبانة للكش‬

‫التفكري املستقبلي لدى‬

‫معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة‪.‬‬ ‫نظراً لهبيعة الدراسة وأهدافها‪ ،‬اعتمد الباحثة على أداة االستبانة مجع البيا‬ ‫من جمتمع الدراسة من فئة معلما‬

‫واملعلوما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة‪ .‬وتُعر االستبانة أبهنا "تلك‬

‫القائمة من األسئلة اليت حيضرها الباحث بعناية يف تعبريها عن املوضوع املبحوث يف إطار‬ ‫اخلهة املوضوعة‪ ،‬لتقدم إىل املبحوث من ألل احلصول على إلااب‬ ‫والبيا‬

‫املهلوبة لتوضيح الظاهرة املدروسة" (اجلياليل‪2007 ،‬م‪ ،‬ص ‪ .)73‬وتعد االستبانة‬

‫أشهر وسائل مجع البيا‬ ‫اليت حتقق أهدا‬

‫يف سائر البحوث النظرية‪ ،‬كما أهنا أنسب أدوا البحث العلمي‬

‫الدراسا‬

‫املسحية‪ ،‬وتتميز االستبانة ابعتبارها أداة حبثية بتوفري احلرية‬

‫للمبحوثني يف حتصيل معلوما‬ ‫املعلوما‬

‫تتضمن املعلوما‬

‫الدراسة‪ ،‬وكذلك على اعتبار أهنا أفضل وسيلة جلمع‬

‫حول اآلراء واالجتاها‬

‫وملا تتسم ب من سهولة يف تبويبها وحتليلها لتمكني‬

‫الباحث من اإللابة على تساؤال‬

‫الدراسة واختبار صحة الفروض (العسا ‪2013 ،‬م‪،‬‬

‫‪.)342‬‬ ‫بعد إطالع الباحثة على كثري من املصادر ذا‬

‫الصلة مبوضوع الدراسة‪ ،‬ابإلضافة إىل‬

‫الدراسا السابقة وآراء السادة احملكمني‪ ،‬قامت الباحث بتصميم االستبانة‪.‬‬ ‫تكونت االستبانة من قائمة مهارا‬ ‫أدبيا‬

‫التفكري املستقبلي اليت قامت الباحثة ببنائها من واقع‬

‫البحث والدراسة من ألل التعر على واقع إعداد معلم العلوم يف اململكة العربية‬

‫السعودية يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫مت تهبيق االستبانة على معلمي العلوم للتعر على مدى توفر مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫لديهم‪ ،‬مث احلكم على واقع إعداد واقع إعداد معلم العلوم يف اململكة العربية السعودية يف‬ ‫ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫تكونت االستبانة من ‪ 4‬حماور هي‪:‬‬ ‫• مهارة التنبؤ‪ ،‬ويتكون هذا احملور من (‪ )10‬فقرة‪:‬‬ ‫‪ −‬التشجيع على التنبؤ ابملشكال املتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫‪ −‬توظي احلواس واألدوا يف عملية التنبؤ العلمي‪.‬‬ ‫‪ −‬تقدمي مواق علمية تساعد على التنبؤ ابلنتائج املرتتبة‪.‬‬ ‫‪ −‬تقدمي أفكار وأمثلة الختبار الفروض والتخمينا ‪.‬‬ ‫‪ −‬التمييز بني الفرضيا املقبولة واملرفوضة‬ ‫‪ −‬مساعدة الهلبة على انتاج أكرب عدد من األفكار واحللول للمسائل العلمية يف‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫‪ −‬حتديد األاثر السلبية حلدوث مشكلة ما‪.‬‬ ‫‪ −‬التشجيع على تقدمي عدة اقرتاحا لقضااي مستقبلية‪.‬‬ ‫‪ −‬تعزيز القدرة على اإلطالع على كافة املستجدا العاملية‪.‬‬ ‫‪ −‬ربط املعرفة السابقة ابلقدرة التنبؤية‪.‬‬ ‫• مهارة التصور‪ ،‬ويتكون هذا احملور من (‪ )8‬فقرة‪:‬‬ ‫‪58‬‬


‫‪ −‬عرض سيناريوها بديلة واستكشا نتائجها‪.‬‬ ‫‪ −‬اختيار السيناريو املناسب للوصول إىل أفضل النتائج‪.‬‬ ‫‪ −‬حتليل السيناريوها واختيار أفضل التصورا بناء على أدلة وجتارب داعمة‪.‬‬ ‫‪ −‬كتابة تقارير خمتلفة عن أسباب حدوث ظاهرة ما‪.‬‬ ‫‪ −‬مالحظة النتائج وتسجيلها والوصول إىل حلول‪.‬‬ ‫‪ −‬طرح أسئلة لديدة ومشكال تثري اهتمام الهلبة حول قضااي مستقبلية مهمة‪.‬‬ ‫‪ −‬القدرة على التقصي والتعلم الذايت ومجع املهارا املهمة‬ ‫‪ −‬اقرتاح حلول غري مألوفة ملوق ما‪.‬‬ ‫• مهارة التوقع‪ ،‬ويتكون هذا احملور من (‪ )13‬فقرة‪:‬‬ ‫‪ −‬مجع معلوما حول ظاهرة ما يتوقع حدوثها‬ ‫‪ −‬توقع أسباب حدوث بعض املشكال اليت يتناوهلا املنهج‪.‬‬ ‫‪ −‬تقدمي أنشهة تقوميية تربط بني املشكال املعروضة وتوقع حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫‪ −‬التوقع من خالل قراءة األشكال والرسوم البيانية‪.‬‬ ‫‪ −‬حتديد خماطر ظاهرة ما وضبهها والتحكم فيها مستقبالً‪.‬‬ ‫‪ −‬وضع تصور للمخاطر اليت تشكلها أ مة حالية إذا استمر حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫‪ −‬بيان أول الشبة واإلختال‬

‫لنتائج إحدى األ ما‬

‫حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫‪59‬‬

‫احلالية واأل ما‬

‫املتوقع‬


‫‪ −‬التنبؤ ابلنتائج املرتتبة على حدوث األ مة يف السنوا القادمة‪.‬‬ ‫‪ −‬تقدمي مواق تساعد على االبتكار العلمي‪.‬‬ ‫‪ −‬توقع االحتيالا املستقبلية من خالل وضع خهة اسرتاتيجية مستقبلية‪.‬‬ ‫‪ −‬حتفيز روح التجديد واالبتكار يف مهارة التوقع العلمي يف ظل بيئة تعليمية فاعلة‪.‬‬ ‫‪ −‬توضيح مالمح الرؤية املستقبلية للمتعلم‪.‬‬ ‫‪ −‬تنمية مهارا احلياة‪.‬‬ ‫• مهارة حل املشكالت املستقبلية‪ ،‬ويتكون هذا احملور من (‪ )9‬فقرة‪.‬‬ ‫‪ −‬عرض مشاكل حياتية ميكن موالهتها بهرق علمية‪.‬‬ ‫‪ −‬التشجيع على البحث واالستقصاء العلمي‪.‬‬ ‫‪ −‬مراعاة الفروق الفردية من خالل طرح قضااي متنوعة‪.‬‬ ‫‪ −‬إاثرة دافعية املتعلمني حول مشكلة ما وإجياد احللول هلا‪.‬‬ ‫‪ −‬تنمية قدرة الهالب على التفكري العلمي‪.‬‬ ‫‪ −‬احلث على اختيار املصادر الال مة جلمع البيا‬ ‫‪ −‬تهبيق املعرفة النظرية يف مواق حياتية‪.‬‬ ‫‪ −‬وص الظواهر وتفسريها وتوضيح األفكار‪.‬‬ ‫‪ −‬التعامل مع خمتل املواق واملشكال ‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫لوضع الفروض املناسبة‪.‬‬


‫مت استخدام مقياس ليكر الثالثي واملكون من (‪ )3‬استجااب‬

‫متدرلة هي كبرية (‪،)3‬‬

‫متوسهة (‪ ،)2‬صغرية (‪.)1‬‬ ‫وميكن االطالع على الشكل النهائي لالستبانة كما هو مولود يف املرفق (أ)‪.‬‬ ‫مت إلراء دراسة استهالعية على عدد (‪ )7‬معلما للعلوم ابملرحلة الثانوية املتوسهة وذلك‬ ‫من خالل تو يع االستبانة سالفة الذكر عليهم‪ .‬وتبني من الدراسة االستهالعية النتائج التالية‪:‬‬ ‫كانت مهارا التفكري املستقبلي بشكل عام متوسهة لدى املعلما ‪ ،‬حيث تبني أن (‪)5‬‬ ‫معلما من إمجايل (‪ )7‬عربوا عن ضع‬ ‫عرب معلمتني عن أن مهارا‬

‫مهارا حل املشكال املستقبلية لديهن‪ ،‬بينما‬

‫حل املشكال‬

‫الدراسة االستهالعية أن مهارا‬

‫املستقبلية لديهن متوسهة‪ .‬كما تبني من‬

‫التوقع والتنبؤ والتصور كانت متوسهة بشكل عام لدى‬

‫املعلما مع اخنفاض مهارا فرعية لديهن مثل القدرة على االبتكار وإدارة األ ما والتعلم‬ ‫الذايت‪ .‬ولذلك‪ ،‬تبني من الدراسة االستهالعية مدى احلالة لتقييم مهارا التفكري املستقبلي‬ ‫لدى املعلما‬

‫من ألل الوقو‬

‫على نقاط الضع‬

‫وتقدمي تصور مقرتح ملعاجلة هذ‬

‫النقاط‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استمارة استطالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫مت استخدام استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد‬ ‫معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري املستقبلي من ولهة نظر املعلمني واخلرباء‪ .‬تتكون‬

‫االستمارة من (‪ )10‬فقرا على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪61‬‬


‫‪ −‬التصور شامل ملهارا التفكري املستقبلية‪.‬‬ ‫‪ −‬أمهية التصور املقرتح واضحة ودقيقة‪.‬‬ ‫‪ −‬أهدا التصور قابلة للتحقيق‪.‬‬ ‫‪ −‬التصور مناسب ملعلمي العلوم‪.‬‬ ‫‪ −‬طرق واسرتاتيجيا التدريس املستخدمة يف التصور مناسبة‪.‬‬ ‫‪ −‬طرق التقومي املستخدمة يف التصور مناسبة‬ ‫‪ −‬مصادر التعلم املستخدمة يف التصور مناسبة‬ ‫‪ −‬مدى إمكانية تهبيق التصور املقرتح‪.‬‬ ‫‪ −‬التصور مهم جلميع املعلمني دون استثناء‪.‬‬ ‫‪ −‬متهلبا تهبيق التصور املقرتح متوفرة‬ ‫‪ .3-4‬صدق أدوات الدراسة‬ ‫يقصد بصدق األداة إىل أي مدي يقيس املقياس ما صمم من ألل ‪ ،‬ويعرف (عبيدا‬ ‫وآخرون‪ ،2013 ،‬ص ‪ )179‬أبن "مشول االستبانة لكل العناصر اليت جيب أن تتدخل يف‬ ‫التحليل من حية وضوح فقراهتا وأفرادها من حية اثنية حبيث تكون مفهوم لكل من‬ ‫يستخدمها"‪ .‬قامت الباحثة ابلتأكد من صدق أداة الدراسة من خالل االعتماد على طريقة‬ ‫صدق احملكمني؛ لذا عُرضت االستبا‬

‫بصورهتا األولية على جمموعة من األساتذة وأعضاء‬

‫هيئة التدريس وذلك الستهالع رأيهم حول مالئمة عبارا االستبانة للمحور الذي تقيس ‪،‬‬ ‫ومدى وضوح صياغتها ومالءمتها للتهبيق‪ ،‬وتقدير الو ن النسيب لفقرا االستبيان‪ ،‬ولقد مت‬ ‫‪62‬‬


‫الفقرا اليت مل‬

‫اعتماد الفقرا اليت حصلت على نسبة اتفاق (‪ )%80‬من احملكمني وحذ‬ ‫حتصل على هذ النسبة من االتفاق‪.‬‬

‫كما حتققت الباحثة من صدق االتساق الداخلي ألداة الدراسة ابستخدام معامل ارتباط‬ ‫بريسون‪ .‬مت حساب معامال االرتباط لبريسون بني درلة كل عبارة من عبارا احملور ودرلة‬ ‫مجيع العبارا اليت حيويها احملور الذي تنتمي إلي وذلك للتأكد من االتساق الداخلي لألداة‪.‬‬ ‫وكانت النتيجة على النحو التايل‪:‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ .)3-1‬معامالت ارتباط بريسون حملاور استبانة مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫مهارة التنبؤ‬

‫مهارة التوقع‬

‫مهارة التصور‬

‫مهارة حل املشكالت‬ ‫املستقبلية‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫‪1‬‬

‫‪**0.759‬‬

‫‪1‬‬

‫‪**0.724‬‬

‫‪1‬‬

‫‪**0.828‬‬

‫‪1‬‬

‫‪**0.838‬‬

‫‪2‬‬

‫‪**0.714‬‬

‫‪2‬‬

‫‪**0.746‬‬

‫‪2‬‬

‫‪**0.796‬‬

‫‪2‬‬

‫‪**0.798‬‬

‫‪3‬‬

‫‪**0.762‬‬

‫‪3‬‬

‫‪**0.675‬‬

‫‪3‬‬

‫‪**0.747‬‬

‫‪3‬‬

‫‪**0.835‬‬

‫‪4‬‬

‫‪**0.821‬‬

‫‪4‬‬

‫‪**0.855‬‬

‫‪4‬‬

‫‪**0.811‬‬

‫‪4‬‬

‫‪**0.658‬‬

‫‪5‬‬

‫‪**0.786‬‬

‫‪5‬‬

‫‪**0.753‬‬

‫‪5‬‬

‫‪**0.747‬‬

‫‪5‬‬

‫‪**0.818‬‬

‫‪6‬‬

‫‪**0.773‬‬

‫‪6‬‬

‫‪**0.887‬‬

‫‪6‬‬

‫‪**0.770‬‬

‫‪6‬‬

‫‪**0.811‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.765‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.780‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.827‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.839‬‬

‫‪8‬‬

‫‪**0.664‬‬

‫‪8‬‬

‫‪**0.755‬‬

‫‪8‬‬

‫‪**0.798‬‬

‫‪8‬‬

‫‪**0.813‬‬

‫‪9‬‬

‫‪**0.658‬‬

‫‪9‬‬

‫‪**0.742‬‬

‫‪9‬‬

‫‪**0.809‬‬

‫‪9‬‬

‫‪**0.858‬‬

‫‪10‬‬

‫‪**0.713‬‬

‫‪**0.834‬‬

‫‪10‬‬

‫‪**0.757‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪11‬‬

‫‪**0.629‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪63‬‬


‫مهارة التنبؤ‬

‫مهارة التوقع‬

‫مهارة التصور‬

‫مهارة حل املشكالت‬ ‫املستقبلية‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫م‬

‫معامل االرتباط‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪12‬‬

‫‪**0.743‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪13‬‬

‫‪**0.753‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫** دال عند مستوى (‪)0.01‬‬

‫اجلدول رقم (‪ .)3-2‬معامالت ارتباط بريسون الستمارة استطالع رأي اخلرباء واملعلمني‬ ‫يف مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫العبارة‬

‫معامل االرتباط‬

‫العبارة‬

‫معامل االرتباط‬

‫‪1‬‬

‫‪**0.573‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.763‬‬

‫‪2‬‬

‫‪**0.578‬‬

‫‪8‬‬

‫‪**0.622‬‬

‫‪3‬‬

‫‪**0.749‬‬

‫‪9‬‬

‫‪**0.913‬‬

‫‪4‬‬

‫‪**0.695‬‬

‫‪10‬‬

‫‪**0.744‬‬

‫‪5‬‬

‫‪**0.744‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫‪**0.563‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪7‬‬

‫‪**0.601‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫** دال عند مستوى (‪)0.01‬‬

‫‪.3-5‬ثبات أدوات الدراسة‬ ‫يعين ثبا االستبانة التأكد من أن اإللابة ستكون واحدة تقريبا إذا تكرر تهبيقها على‬ ‫نفس األشخاص (درويش‪ ،2018 ،‬ص ‪ ،)33‬ولقياس ثبا األداة مت استخدام معامل‬ ‫(ألفا‪-‬كرونباخ) للثبا للتعر على مدى ثبا األداة‪ ،‬واجلدول التايل يبني قيم ثبا األداة‬ ‫الكلية‪ ،‬واحملاور الفرعية هلا‪.‬‬ ‫‪64‬‬


‫اجلدول رقم (‪ .)3-3‬معامالت ثبات ألفا كرونباخ حملاور استبانة مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي‬ ‫م‬

‫معامل الثبات عدد العبارات‬

‫حمور‬

‫‪1‬‬

‫مهارة التنبؤ‬

‫‪0.866‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫مهارة التصور‬

‫‪0.0.901‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫مهارة التوقع‬

‫‪0.857‬‬

‫‪13‬‬

‫‪4‬‬

‫مهارة حل املشكال املستقبلية‬

‫‪0.849‬‬

‫‪9‬‬

‫‪0.912‬‬

‫‪40‬‬

‫الثبات الكلي‬

‫يتضح من اجلدول السابق ولود ثبا عال حملاور الدراسة وأيضا األداة بصورة جمملة‪ ،‬حيث‬ ‫تراوحت معامال الثبا حملاور االستبانة بني (‪ ،)0.901-0.849‬بينما بلغ معامل ثبا‬ ‫األداة الكلية (‪ )0.912‬وهو معامل ثبا عال ميكن الوثوق ب ‪.‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ .)3-4‬معامالت ثبات ألفا كرونباخ الستمارة استطالع رأي اخلرباء‬ ‫واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬

‫معامل الثبات عدد العبارات‬

‫احملور‬ ‫معامل الثبات الكلي لالستمارة‬

‫‪0.763‬‬

‫‪10‬‬

‫يتضح من اجلدول السابق ولود ثبا عال لالستمارة بصورة جمملة‪ ،‬حيث بلغ معامل ثبا‬ ‫األداة الكلية (‪ )0.0.763‬وهو معامل ثبا عال ميكن الوثوق ب ‪.‬‬

‫‪.3-6‬إجراءات البحث‪:‬‬ ‫لإللابة على تساؤال البحث‪ ،‬قامت الباحثة ابإللراءا التالية‪:‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪ .1‬مرالعة الكتب والدراسا‬

‫والبحوث العربية واأللنبية ذا‬

‫العالقة مبعلم العلوم‬

‫ومهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتديد مهارا التفكري املستقبلي وجماالهتا‪.‬‬ ‫‪ .3‬عمل قائمة ابملهارا الرئيسية والفرعية ملهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .4‬عرض القائمة على جمموعة من اخلرباء يف مناهج وطرق تدريس العلوم للتأكد من‬ ‫مناسبة القائمة ألهدا الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .5‬إعداد استبانة لعرضها على معلمي العلوم ملعرفة واقع إعداد املعلم يف ضوء مهارا‬ ‫التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .6‬إعداد استمارة الستهالع رأي اخلرباء يف مدى مناسبة التصور املقرتح‪.‬‬ ‫‪ .7‬مت تو يع االستبانة على (‪ )225‬معلمة للعلوم‪ ،‬ومت اسرتداد حنو (‪ )212‬استبانة‪ ،‬كان‬ ‫منها (‪ )205‬استبانة هي الصاحلة للتحليل‪.‬‬ ‫‪ .8‬بعد تو يع االستبانة على املعلمني واالستمارة على اخلرباء ورقياً‪ ،‬مت مجع االستجااب‬ ‫وحتليلها إحصائياً عرب بر مج ‪.SPSS‬‬ ‫‪ .9‬بناء على نتائج الدراسة‪ ،‬مت صياغة التصور املقرتح يف ضوء قائمة مهارا‬ ‫املستقبلي‪.‬‬ ‫‪ .3-7‬أساليب املعاجلات اإلحصائية‬

‫‪66‬‬

‫التفكري‬


‫مت استخدام بر مج احلزم اإلحصائية يف العلوم االلتماعية (‪Statistical )SPSS‬‬ ‫‪ Package for Social Sciences‬يف حتليل البيا‬

‫‪ ،‬حيث مت استخدام‬

‫اإلختبارا اإلحصائية التالية‪:‬‬ ‫‪( )1‬معامل ألفا –كرونباخ) )‪)Cronbach’s Alpha Coefficient‬‬ ‫وذلك حلساب الثبا لالستبانة وحماورها‪.‬‬ ‫‪ )2‬معامل ارتباط بريسون )‪(Pearson Correlation Coeffieicnet‬‬ ‫للتأكد من صدق عبارا االستبانة‪.‬‬ ‫‪ )3‬التكرارا والنسب املئوية حلساب تكرارا ونسبة استجابة كل مشارك ابلنسبة إلمجايل‬ ‫عدد املشاركا ‪.‬‬ ‫‪ )4‬املتوسط احلسايب (‪ )Mean‬وذلك حلساب متوسط استجااب املشاركني‪.‬‬ ‫‪ )5‬مت استخدام االحنرا‬ ‫مدى احنرا‬

‫استجااب‬

‫املعياري "‪ "Standard Deviation‬للتعر‬ ‫أفراد الدراسة لكل عبارة من عبارا‬

‫على‬

‫متغريا‬

‫الدراسة‪،‬‬

‫ولكل حمور من احملاور الرئيسة عن متوسهها احلسايب‪ .‬ويالحظ أن االحنرا‬

‫املعياري‬

‫يوضح التشتت يف استجااب أفراد جمتمع الدراسة لكل عبارة من عبارا متغريا‬ ‫الدراسة‪ ،‬إىل لانب احملاور الرئيسة‪ ،‬فكلما اقرتبت قيمت من الصفر تركز‬ ‫االستجااب واخنفض تشتتها بني املقياس‪.‬‬ ‫وقد مت استخدام مقياس ليكر الثالثي األبعاد لتقييم إلااب أفراد جمتمع الدراسة على‬ ‫عبارا االستبانة حبيث أتخذ درلة املوافقة بدرلة كبرية (‪ )3‬درلا ‪ ،‬ودرلة املوافقة بدرلة‬ ‫متوسهة (‪ )2‬درلتان‪ ،‬وغري موافق أتخذ (‪ )1‬درلة‪ ،‬ومت تصني اإللااب إىل ثالثة‬ ‫مستواي متساوية املدى من خالل املعادلة التالية‪ :‬طول الفئة = (أكرب قيمة _ أقل قيمة) ‪/‬‬ ‫عدد بدائل األداة =‪ ،0.66=3/1-3‬كما يف لدول (‪:)3-5‬‬

‫‪67‬‬


‫اجلدول رقم (‪ .)3-5‬درجة املوافقة‬ ‫درجة املوافقة‬

‫املستوى‬ ‫األسلوب‬ ‫املتوسط احلساب‬

‫كبرية‬

‫متوسطة‬

‫ضعيفة‬

‫من(‪ )2.34‬فأكثر‬

‫من(‪)2.33( :)1.66‬‬

‫أقل من (‪)1.66‬‬

‫‪68‬‬


‫الفصل الرابع‬ ‫عرض النتائج ومناقشتها وتفسريها‬

‫‪69‬‬


‫الفصل الرابع‬ ‫عرض النتائج ومناقشتها‬ ‫تعرض الباحثة يف هذا الفصل لنتائج الدارسة امليدانية ومناقشتها من خالل عرض إلااب‬ ‫أفراد عينة الدراسة عن أسئلة الدراسة‪ ،‬من خالل العرض الستجاابهتم على حماور االستبانة‪،‬‬ ‫مث عرض االستجااب‬

‫على أعلى عبارا‬

‫وأقل عبارا‬

‫من حية املتوسط احلسايب بكل‬

‫حمور تفصيالً‪ .‬كما تقوم الباحثة مبناقشة نتائج الدراسة يف ضوء الدراسا السابقة وأدبيا‬ ‫البحث ذا الصلة‪.‬‬ ‫فيما يلي النتائج اخلاصة بتساؤال الدراسة‪ .‬مت استخدام التكررا والنسب املئوية‪ ،‬وكذلك‬ ‫استخدام املتوسط احلسايب واالحنرا املعياري لتحليل فقرا احملاور‪.‬‬ ‫‪ .4-1‬نتائج السؤال األول‬ ‫السؤال األول‪ " :‬ما هو واقع إعداد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية‬ ‫يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي ؟"‬ ‫فيما يلي نتائج السؤال األول بناء على إلابة عينة الدراسة على استبانة مهارا‬ ‫املستقبلي لدى معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬واليت تضمنت (‪ )4‬مهارا‬

‫التنبؤ ومهارة التصور ومهارة التوقع ومهارة حل املشكال‬ ‫اخلاصة بكل حمور فرعي‪:‬‬

‫‪70‬‬

‫التفكري‬ ‫وهي مهارة‬

‫املستقبلية‪ .‬وفيما يلي النتائج‬


‫اجلدول رقم (‪ .)4-1‬استجاابت عينة الدراسة على درجة توفر مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي (ن = ‪)205‬‬

‫‪4‬‬

‫تقديم أفكار وأمثلة الختبار الفروض‬ ‫والتخمينات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫التمييز بين الفرضيات المقبولة‬ ‫والمرفوضة‬

‫‪6‬‬

‫مساعدة الطلبة على انتاج أكبر عدد من‬ ‫األفكار والحلول للمسائل العلمية في‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تحديد األثار السلبية لحدوث مشكلة ما‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫التشجيع على تقديم عدة اقتراحات لقضايا‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تعزيز القدرة على اإلطالع على كافة‬ ‫المستجدات العالمية‬

‫‪10‬‬

‫ربط المعرفة السابقة بالقدرة التنبؤية‪.‬‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫‪3‬‬

‫تقديم مواقف علمية تساعد على التنبؤ‬ ‫بالنتائج المترتبة‪.‬‬

‫االنحراف المعياري‬

‫‪2‬‬

‫توظيف الحواس واألدوات في عملية‬ ‫التنبؤ العلمي‪.‬‬

‫كبيرة‬

‫متوسطة‬

‫صغيرة‬

‫الترتيب‬

‫‪1‬‬

‫التشجيع على التنبؤ بالمشكالت المتوقع‬ ‫حدوثها‪.‬‬

‫ك‬ ‫&‬ ‫‪٪‬‬

‫درجة االستجابة‬

‫م‬

‫الفقرات‬

‫درجة الموافقة‬

‫مهارة التنبؤ‬ ‫ك‬

‫‪117‬‬

‫‪70‬‬

‫‪18‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪57.1‬‬

‫‪14.1‬‬

‫‪8.8‬‬

‫ك‬

‫‪116‬‬

‫‪71‬‬

‫‪18‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪56.6‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪8.8‬‬

‫ك‬

‫‪102‬‬

‫‪84‬‬

‫‪19‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪49.8‬‬

‫‪41‬‬

‫‪9.2‬‬

‫ك‬

‫‪91‬‬

‫‪97‬‬

‫‪17‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪44.4‬‬

‫‪47.3‬‬

‫‪8.3‬‬

‫ك‬

‫‪101‬‬

‫‪74‬‬

‫‪30‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪49.3‬‬

‫‪36.1‬‬

‫‪14.6‬‬

‫ك‬

‫‪77‬‬

‫‪100‬‬

‫‪28‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪37.5‬‬

‫‪48.8‬‬

‫‪13.7‬‬

‫ك‬

‫‪82‬‬

‫‪90‬‬

‫‪33‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪40‬‬

‫‪43.9‬‬

‫‪16.1‬‬

‫ك‬

‫‪81‬‬

‫‪91‬‬

‫‪33‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪39.5‬‬

‫‪44.4‬‬

‫‪16.1‬‬

‫ك‬

‫‪84‬‬

‫‪85‬‬

‫‪36‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪41‬‬

‫‪41.5‬‬

‫‪17.5‬‬

‫ك‬

‫‪80‬‬

‫‪83‬‬

‫‪42‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪39‬‬

‫‪40.5‬‬

‫‪20.5‬‬

‫‪2.482‬‬

‫‪0.635‬‬

‫‪1‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.478‬‬

‫‪0.653‬‬

‫‪2‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.404‬‬

‫‪0.654‬‬

‫‪3‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.361‬‬

‫‪0.631‬‬

‫‪4‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.346‬‬

‫‪0.722‬‬

‫‪5‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.239‬‬

‫‪0.676‬‬

‫‪7‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.240‬‬

‫‪0.711‬‬

‫‪6‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.234‬‬

‫‪0.709‬‬

‫‪8‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.233‬‬

‫‪0.730‬‬

‫‪9‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.185‬‬

‫‪0.750‬‬

‫‪10‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.32‬‬

‫المتوسط الحسابي الكلي لمهارة التنبؤ‬ ‫مهارة التصور‬ ‫‪1‬‬

‫عرض سيناريوهات بديلة واستكشاف‬ ‫نتائجها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اختيار السيناريو المناسب للوصول إلى‬ ‫أفضل النتائج‬

‫‪3‬‬

‫تحليل السيناريوهات واختيار أفضل‬ ‫التصورات بناء على أدلة وتجارب‬ ‫داعمة‬

‫ك‬

‫‪41‬‬

‫‪68‬‬

‫‪96‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪20‬‬

‫‪33.2‬‬

‫‪46.8‬‬

‫ك‬

‫‪61‬‬

‫‪99‬‬

‫‪45‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪29.8‬‬

‫‪48.2‬‬

‫‪22‬‬

‫ك‬

‫‪69‬‬

‫‪83‬‬

‫‪53‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪33.7‬‬

‫‪40.5‬‬

‫‪25.8‬‬

‫‪71‬‬

‫‪1.65‬‬

‫‪0.891‬‬

‫‪8‬‬

‫صغيرة‬

‫‪2.078‬‬

‫‪0.716‬‬

‫‪2‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.081‬‬

‫‪0.769‬‬

‫‪1‬‬

‫متوسطة‬


‫‪7‬‬

‫القدرة على التقصي والتعلم الذاتي وجمع‬ ‫المهارات المهمة‬

‫‪8‬‬

‫اقتراح حلول غير مألوفة لموقف ما‬

‫‪٪‬‬

‫‪38‬‬

‫‪29.8‬‬

‫‪32.2‬‬

‫ك‬

‫‪63‬‬

‫‪86‬‬

‫‪56‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪30.7‬‬

‫‪42‬‬

‫‪27.3‬‬

‫ك‬

‫‪71‬‬

‫‪69‬‬

‫‪65‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪33.7‬‬

‫‪31.7‬‬

‫ك‬

‫‪63‬‬

‫‪82‬‬

‫‪60‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪30.7‬‬

‫‪40‬‬

‫‪29.3‬‬

‫ك‬

‫‪61‬‬

‫‪86‬‬

‫‪58‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪29.8‬‬

‫‪42‬‬

‫‪28.2‬‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫‪6‬‬

‫طرح أسئلة جديدة ومشكالت تثير اهتمام‬ ‫الطلبة حول قضايا مستقبلية مهمة‬

‫ك‬

‫‪78‬‬

‫‪61‬‬

‫‪66‬‬

‫االنحراف المعياري‬

‫‪5‬‬

‫مالحظة النتائج وتسجيلها والوصول إلى‬ ‫حلول‬

‫كبيرة‬

‫متوسطة‬

‫صغيرة‬

‫الترتيب‬

‫‪4‬‬

‫كتابة تقارير مختلفة عن أسباب حدوث‬ ‫ظاهرة ما‬

‫ك‬ ‫&‬ ‫‪٪‬‬

‫درجة االستجابة‬

‫م‬

‫الفقرات‬

‫درجة الموافقة‬

‫‪2.058‬‬

‫‪0.838‬‬

‫‪3‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.034‬‬

‫‪0.763‬‬

‫‪4‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.029‬‬

‫‪0.815‬‬

‫‪5‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.014‬‬

‫‪0.767‬‬

‫‪6‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.013‬‬

‫‪0.768‬‬

‫‪7‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.99‬‬

‫المتوسط الحسابي الكلي لمهارة التصور‬ ‫مهارة التوقع‬ ‫‪1‬‬

‫جمع معلومات حول ظاهرة ما يتوقع‬ ‫حدوثها‬

‫‪2‬‬

‫توقع أسباب حدوث بعض المشكالت‬ ‫التي يتناولها المنهج‬

‫‪3‬‬

‫تقديم أنشطة تقويمية تربط بين المشكالت‬ ‫المعروضة وتوقع حدوثها مستقبالا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫التوقع من خالل قراءة األشكال والرسوم‬ ‫البيانية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تحديد مخاطر ظاهرة ما وضبطها‬ ‫والتحكم فيها مستقبالا‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وضع تصور للمخاطر التي تشكلها أزمة‬ ‫حالية إذا استمر حدوثها مستقبالا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بيان أوجه الشبة واإلختالف لنتائج إحدى‬ ‫األزمات الحالية واألزمات المتوقع‬ ‫حدوثها مستقبالا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫التنبؤ بالنتائج المترتبة على حدوث‬ ‫األزمة في السنوات القادمة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تقديم مواقف تساعد على االبتكار‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫توقع االحتياجات المستقبلية من خالل‬

‫ك‬

‫‪67‬‬

‫‪73‬‬

‫‪65‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪35.6‬‬

‫‪31.7‬‬

‫ك‬

‫‪62‬‬

‫‪82‬‬

‫‪61‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪30.2‬‬

‫‪40‬‬

‫‪29.8‬‬

‫ك‬

‫‪60‬‬

‫‪88‬‬

‫‪62‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪29.3‬‬

‫‪40.5‬‬

‫‪30.2‬‬

‫ك‬

‫‪67‬‬

‫‪52‬‬

‫‪86‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪25.3‬‬

‫‪42‬‬

‫ك‬

‫‪64‬‬

‫‪54‬‬

‫‪87‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪31.2‬‬

‫‪26.3‬‬

‫‪42.5‬‬

‫ك‬

‫‪57‬‬

‫‪66‬‬

‫‪82‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪27.8‬‬

‫‪32.2‬‬

‫‪40‬‬

‫ك‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪95‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪29.3‬‬

‫‪24.4‬‬

‫‪46.3‬‬

‫ك‬

‫‪16‬‬

‫‪27‬‬

‫‪162‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪13.2‬‬

‫‪79‬‬

‫ك‬

‫‪12‬‬

‫‪45‬‬

‫‪148‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪5.9‬‬

‫‪22‬‬

‫‪72.1‬‬

‫ك‬

‫‪14‬‬

‫‪50‬‬

‫‪141‬‬

‫‪2.009‬‬

‫‪0.804‬‬

‫‪1‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.004‬‬

‫‪0.767‬‬

‫‪2‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.990‬‬

‫‪0.773‬‬

‫‪3‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.907‬‬

‫‪0.861‬‬

‫‪4‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.887‬‬

‫‪0.852‬‬

‫‪5‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.878‬‬

‫‪0.816‬‬

‫‪6‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.829‬‬

‫‪0.854‬‬

‫‪7‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1.52‬‬

‫‪0.902‬‬

‫‪9‬‬

‫صغيرة‬

‫‪1.50‬‬

‫‪72‬‬

‫‪1.49‬‬

‫‪0.908‬‬ ‫‪0.911‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫صغيرة‬ ‫صغيرة‬


‫‪13‬‬

‫تنمية مهارات الحياة‪.‬‬

‫ك‬

‫‪18‬‬

‫‪45‬‬

‫‪142‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪8.8‬‬

‫‪22‬‬

‫‪69.2‬‬

‫ك‬

‫‪30‬‬

‫‪46‬‬

‫‪129‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪14.6‬‬

‫‪22.5‬‬

‫‪62.9‬‬

‫ك‬

‫‪22‬‬

‫‪69‬‬

‫‪114‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪10.7‬‬

‫‪33.7‬‬

‫‪56.6‬‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫‪12‬‬

‫توضيح مالمح الرؤية المستقبلية للمتعلم‪.‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪6.8‬‬

‫‪24.4‬‬

‫‪68.8‬‬ ‫‪1.604‬‬

‫‪1.482‬‬

‫‪1.448‬‬

‫االنحراف المعياري‬

‫‪11‬‬

‫تحفيز روح التجديد واالبتكار في مهارة‬ ‫التوقع العلمي في ظل بيئة تعليمية فاعلة‪.‬‬

‫كبيرة‬

‫متوسطة‬

‫صغيرة‬

‫‪0.945‬‬

‫‪0.938‬‬

‫‪0.981‬‬

‫المتوسط الحسابي الكلي لمهارة التوقع‬

‫الترتيب‬

‫وضع خطة استراتيجية مستقبلية‪.‬‬

‫ك‬ ‫&‬ ‫‪٪‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫درجة االستجابة‬

‫م‬

‫الفقرات‬

‫درجة الموافقة‬

‫صغيرة‬

‫صغيرة‬

‫صغيرة‬

‫‪1.73‬‬

‫مهارة حل المشكالت المستقبلية‬ ‫‪1‬‬

‫عرض مشاكل حياتية يمكن مواجهتها‬ ‫بطرق علمية‬

‫‪2‬‬

‫التشجيع على البحث واالستقصاء‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مراعاة الفروق الفردية من خالل طرح‬ ‫قضايا متنوعة‬

‫‪4‬‬

‫إثارة دافعية المتعلمين حول مشكلة ما‬ ‫وإيجاد الحلول لها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تنمية قدرة الطالب على التفكير العلمي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الحث على اختيار المصادر الالزمة‬ ‫لجمع البيانات لوضع الفروض المناسبة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تطبيق المعرفة النظرية في مواقف‬ ‫حياتية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫وصف الظواهر وتفسيرها وتوضيح‬ ‫األفكار‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫التعامل مع مختلف المواقف والمشكالت‪.‬‬

‫ك‬

‫‪103‬‬

‫‪89‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪50.3‬‬

‫‪43.4‬‬

‫‪6.3‬‬

‫ك‬

‫‪73‬‬

‫‪109‬‬

‫‪23‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪35.6‬‬

‫‪53.2‬‬

‫‪11.2‬‬

‫ك‬

‫‪74‬‬

‫‪83‬‬

‫‪48‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪36.1‬‬

‫‪40.5‬‬

‫‪23.4‬‬

‫ك‬

‫‪30‬‬

‫‪46‬‬

‫‪129‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪14.6‬‬

‫‪22.5‬‬

‫‪62.9‬‬

‫ك‬

‫‪102‬‬

‫‪84‬‬

‫‪19‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪49.8‬‬

‫‪41‬‬

‫‪9.2‬‬

‫‪91‬‬

‫‪97‬‬

‫‪17‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪44.4‬‬

‫‪47.3‬‬

‫‪8.3‬‬

‫ك‬

‫‪18‬‬

‫‪70‬‬

‫‪117‬‬

‫‪8.8‬‬

‫‪14.1‬‬

‫‪57.1‬‬

‫‪18‬‬

‫‪71‬‬

‫‪116‬‬

‫‪8.8‬‬

‫‪34.6‬‬

‫‪56.6‬‬

‫‪19‬‬

‫‪84‬‬

‫‪102‬‬

‫‪2.439‬‬

‫‪0.612‬‬

‫‪1‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.243‬‬

‫‪0.640‬‬

‫‪4‬‬

‫متوسطة‬

‫‪2.126‬‬

‫ك‬

‫‪٪‬‬ ‫ك‬ ‫‪٪‬‬ ‫ك‬ ‫‪٪‬‬

‫‪1.482‬‬

‫‪2.404‬‬

‫‪2.361‬‬

‫‪1.487‬‬

‫‪41‬‬

‫‪9.2‬‬

‫المتوسط الحسابي الكلي لمهارة حل المشكالت المستقبلية‬ ‫‪73‬‬

‫‪1.468‬‬

‫‪1.422‬‬

‫‪0.762‬‬

‫‪0.938‬‬

‫‪0.654‬‬

‫‪0.631‬‬

‫‪0.898‬‬

‫‪0.841‬‬

‫‪0.877‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪49.8‬‬

‫‪1.93‬‬

‫متوسطة‬

‫صغيرة‬

‫كبيرة‬

‫كبيرة‬

‫صغيرة‬

‫صغيرة‬

‫صغيرة‬


‫يتبني من اجلدول السابق استجااب عينة الدراسة على درلة توفر مهارا التفكري املستقبلي‬ ‫بناء على االستبانة اليت مت عرضها على معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة‪ .‬ويتبني من اجلدول‬ ‫التكرارا‬

‫والنسب املئوية والرتتيب ومستوى االستجابة واملتوسط احلسايب لكل فقرة من‬

‫فقرا حمور التنبؤ‪ ،‬حمور التصور – حمور التوقع – حمور حل املشكال املستقبلية‪ .‬وفيما يلي‬ ‫وص تفصيلي لكل حمور والفقرا التابعة ل ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مهارة التنبؤ‬ ‫تكون حمور مهارة التنبؤ من (‪ )10‬فقرا متثل مهارة التنبؤ‪ .‬فيما يلي استجابة عينة الدراسة‬ ‫على كل فقرة من فقرا مهارة التنبؤ ووصفها من حيث متوسهها احلسايب وترتيبها‪:‬‬ ‫• لاء العبارة "التشجيع على التنبؤ ابملشكال املتوقع حدوثها" يف الرتتيب (األول)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.482‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.635‬ومستوى استجابة‬

‫(كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "توظي احلواس واألدوا يف عملية التنبؤ العلمي" يف الرتتيب (الثاين)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.478‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.653‬ومستوى استجابة‬

‫(كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "تقدمي مواق‬

‫علمية تساعد على التنبؤ ابلنتائج املرتتبة" يف الرتتيب‬

‫(الثالث) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.404‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.654‬ومستوى‬

‫استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "تقدمي أفكار وأمثلة الختبار الفروض والتخمينا " يف الرتتيب (الرابع)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.361‬وإحنرا‬ ‫(كبرية)‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫معياري (‪ ،)0.631‬ومستوى استجابة‬


‫• لاء‬

‫العبارة "التمييز بني الفرضيا‬

‫املقبولة واملرفوضة" يف الرتتيب (اخلامس)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.346‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.722‬ومستوى استجابة‬

‫(كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "مساعدة الهلبة على انتاج أكرب عدد من األفكار واحللول للمسائل‬ ‫العلمية يف املستقبل" يف الرتتيب (السابع) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.239‬وإحنرا‬ ‫معياري (‪ ،)0.676‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "حتديد األاثر السلبية حلدوث مشكلة ما" يف الرتتيب (السادس)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.240‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.711‬ومستوى استجابة‬

‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "التشجيع على تقدمي عدة اقرتاحا‬

‫لقضااي مستقبلية" يف الرتتيب‬

‫(الثامن) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.234‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.709‬ومستوى استجابة‬ ‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "تعزيز القدرة على اإلطالع على كافة املستجدا العاملية" يف الرتتيب‬ ‫(التاسع) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.233‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.730‬ومستوى‬

‫استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "ربط املعرفة السابقة ابلقدرة التنبؤية" يف الرتتيب (العاشر) مبتوسط‬

‫حسايب (‪ ،)2.185‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.750‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫يتبني من نتائج احملور أن إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التنبؤ) هو (‪ )2.32‬وهو ميثل‬ ‫درلة موافقة (متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة‬

‫ميارسن مهارة التنبؤ بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو بني تقدير املعلما‬ ‫للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التنبؤ‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫يتبني من النتائج أن املعلما‬

‫يقمن بدرلة كبرية ابلتشجيع على التنبؤ ابملشكال‬

‫املتوقع‬

‫حدوثها‪ ،‬توظي احلواس واألدوا يف عملية التنبؤ العلمي‪ ،‬تقدمي مواق علمية تساعد على‬ ‫التنبؤ ابلنتائج املرتتبة‪ ،‬تقدمي أفكار وأمثلة الختبار الفروض والتخمينا ‪ ،‬التمييز بني‬ ‫الفرضيا املقبولة واملرفوضة‪.‬‬ ‫من حية أخرى‪ ،‬تبني أن املعلما ميارسن بدرلة متوسهة مبساعدة الهلبة على انتاج أكرب‬ ‫عدد من األفكار واحللول للمسائل العلمية يف املستقبل‪ ،‬حتديد األاثر السلبية حلدوث مشكلة‬ ‫ما‪ ،‬التشجيع على تقدمي عدة اقرتاحا لقضااي مستقبلية‪ ،‬تعزيز القدرة على اإلطالع على‬ ‫كافة املستجدا العاملية‪ ،‬ربط املعرفة السابقة ابلقدرة التنبؤية‪.‬‬ ‫وتتفق هذ النتائج مع نتائج دراسة شنيورة (‪ )2020‬اليت توصلت إىل أن مهارا التفكري‬ ‫املستقبلي الوالب تضمينها يف كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية العليا‪ ،‬وخاصة مهارة‬ ‫التنبؤ والتصور والتوقع وحل املشكال املستقبلية‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة تضمني منهاج‬ ‫العلوم واحلياة مبهارا‬

‫التفكري املستقبلي أنشهة علمية تساعد على تنميتها وخاصة مهارة‬

‫التنبؤ‪ .‬كما تتفق نتائج هذ الدراسة مع نتائج دراسة عفيفي (‪ )2015‬اليت أكد‬ ‫مهارا تربير االستدالال ‪ ،‬والتنبؤا ‪ ،‬واالستنتالا القائمة على البيا‬

‫على‬

‫الكمية‪.‬‬

‫ب‪ -‬مهارة التصور‬ ‫تكون حمور مهارة التنبؤ من (‪ )8‬فقرا متثل مهارة التصور‪ .‬فيما يلي استجابة عينة الدراسة‬ ‫على كل فقرة من فقرا مهارة التصور ووصفها من حيث متوسهها احلسايب وترتيبها‪:‬‬ ‫• لاء العبارة "عرض سيناريوها بديلة واستكشا‬

‫نتائجها" يف الرتتيب (الثامن)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)1.65‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.891‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "اختيار السيناريو املناسب للوصول إىل أفضل النتائج" يف الرتتيب‬

‫(الثاين) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.078‬وإحنرا‬ ‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫‪76‬‬

‫معياري (‪ ،)0.716‬ومستوى استجابة‬


‫• لاء العبارة "حتليل السيناريوها واختيار أفضل التصورا بناء على أدلة وجتارب‬ ‫داعمة" يف الرتتيب (األول) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.081‬وإحنرا معياري (‪،)0.769‬‬ ‫ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "كتابة تقارير خمتلفة عن أسباب حدوث ظاهرة ما" يف الرتتيب‬

‫(الثالث) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.058‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.838‬ومستوى استجابة‬ ‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "مالحظة النتائج وتسجيلها والوصول إىل حلول" يف الرتتيب (الرابع)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.034‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.763‬ومستوى استجابة‬

‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "طرح أسئلة لديدة ومشكال‬

‫تثري اهتمام الهلبة حول قضااي‬

‫مستقبلية مهمة" يف الرتتيب (اخلامس) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.029‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.815‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "القدرة على التقصي والتعلم الذايت ومجع املهارا املهمة" يف الرتتيب‬ ‫(السادس) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.014‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.767‬ومستوى‬

‫استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "اقرتاح حلول غري مألوفة ملوق‬

‫ما" يف الرتتيب (السابع) مبتوسط‬

‫حسايب (‪ ،)2.013‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.768‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫يتبني من نتائج احملور أن إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التصور) هو (‪ )1.99‬وهو ميثل‬ ‫درلة موافقة (متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة‬

‫ميارسن مهارة التصور بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو‬ ‫املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التصور‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫بني تقدير‬


‫يقمن بدرلة صغرية بعرض سيناريوها‬

‫تبني من النتائج أن املعلما‬

‫نتائجها‪ .‬ومن حية أخرى‪ ،‬تبني أن املعلما‬

‫بديلة واستكشا‬

‫يقمن بدرلة متوسهة ابختيار السيناريو‬

‫املناسب للوصول إىل أفضل النتائج‪ ،‬حتليل السيناريوها واختيار أفضل التصورا بناء على‬ ‫أدلة وجتارب داعمة‪ ،‬كتابة تقارير خمتلفة عن أسباب حدوث ظاهرة ما‪ ،‬مالحظة النتائج‬ ‫وتسجيلها والوصول إىل حلول‪ ،‬طرح أسئلة لديدة ومشكال‬

‫تثري اهتمام الهلبة حول‬

‫قضااي مستقبلية مهمة‪ ،‬القدرة على التقصي والتعلم الذايت ومجع املهارا‬ ‫حلول غري مألوفة ملوق‬

‫املهمة‪ ،‬واقرتاح‬

‫ما‪ .‬وتتفق هذ النتيجة مع نتيجة دراسة الشمراين وآخرون‬

‫(‪ )2015‬ودراسة السالما‬

‫(‪ )2016‬اليت أكد‬

‫على مستوى ممارسة مهارا‬

‫تدريس‬

‫العلوم لدى املعلمني كان متوسهاً‪ .‬كما تتفق هذ الدراسة مع نتائج دراسة األمحد والصليهم‬ ‫(‪ )2017‬اليت أوصت بضرورة تضمني املنهج العلمي وتوثيق العالقة بني العلوم والتقنية‬ ‫واجملتمع يف مقررا العلوم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مهارة التوقع‬ ‫تكون حمور مهارة التوقع من (‪ )13‬فقرا متثل مهارة التوقع‪ .‬فيما يلي استجابة عينة الدراسة‬ ‫على كل فقرة من فقرا مهارة التوقع ووصفها من حيث متوسهها احلسايب وترتيبها‪:‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "مجع معلوما‬

‫حول ظاهرة ما يتوقع حدوثها" يف الرتتيب (األول)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.009‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.804‬ومستوى استجابة‬

‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "توقع أسباب حدوث بعض املشكال‬

‫الرتتيب (الثاين) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.004‬وإحنرا‬ ‫استجابة (متوسهة)‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫اليت يتناوهلا املنهج" يف‬

‫معياري (‪ ،)0.767‬ومستوى‬


‫• لاء‬

‫العبارة "تقدمي أنشهة تقوميية تربط بني املشكال‬

‫املعروضة وتوقع حدوثها‬

‫مستقبالً" يف الرتتيب (الثالث) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.990‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.773‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "التوقع من خالل قراءة األشكال والرسوم البيانية" يف الرتتيب (الرابع)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)1.907‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.861‬ومستوى استجابة‬

‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "حتديد خماطر ظاهرة ما وضبهها والتحكم فيها مستقبالً" يف الرتتيب‬ ‫(اخلامس) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.887‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.852‬ومستوى‬

‫استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "وضع تصور للمخاطر اليت تشكلها أ مة حالية إذا استمر حدوثها‬

‫مستقبالً" يف الرتتيب (السادس) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.878‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.816‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "بيان أول الشبة واإلختال لنتائج إحدى األ ما احلالية واأل ما‬ ‫املتوقع حدوثها مستقبالً" يف الرتتيب (السابع) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.829‬وإحنرا‬ ‫معياري (‪ ،)0.854‬ومستوى استجابة (متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "التنبؤ ابلنتائج املرتتبة على حدوث األ مة يف السنوا‬

‫الرتتيب (التاسع) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.52‬وإحنرا‬

‫القادمة" يف‬

‫معياري (‪ ،)0.902‬ومستوى‬

‫استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "تقدمي مواق‬

‫تساعد على االبتكار العلمي" يف الرتتيب (العاشر)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)1.50‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.908‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬

‫‪79‬‬


‫• لاء‬

‫املستقبلية من خالل وضع خهة اسرتاتيجية‬

‫العبارة "توقع االحتيالا‬

‫مستقبلية" يف الرتتيب (احلادي عشر) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.49‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.911‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "حتفيز روح التجديد واالبتكار يف مهارة التوقع العلمي يف ظل بيئة‬

‫تعليمية فاعلة" يف الرتتيب (الثامن) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.604‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.945‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "توضيح مالمح الرؤية املستقبلية للمتعلم" يف الرتتيب (الثالث عشر)‬ ‫مبتوسط حسايب (‪ ،)1.482‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.938‬ومستوى استجابة‬

‫(صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "تنمية مهارا‬

‫احلياة" يف الرتتيب (الثاين عشر) مبتوسط حسايب‬

‫(‪ ،)1.448‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.981‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫يتبني من نتائج احملور أن إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التوقع) هو (‪ )1.73‬وهو ميثل‬ ‫درلة موافقة (متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة‬

‫ميارسن مهارة التوقع بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو‬

‫بني تقدير‬

‫املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التوقع‪.‬‬ ‫يتبني من النتائج السابقة أن املعلما يقمن بدرلة متوسهة جبمع معلوما حول ظاهرة ما‬ ‫يتوقع حدوثها‪ ،‬توقع أسباب حدوث بعض املشكال‬ ‫تقوميية تربط بني املشكال‬

‫اليت يتناوهلا املنهج‪ ،‬تقدمي أنشهة‬

‫املعروضة وتوقع حدوثها مستقبالً‪ ،‬التوقع من خالل قراءة‬

‫األشكال والرسوم البيانية‪ ،‬حتديد خماطر ظاهرة ما وضبهها والتحكم فيها مستقبالً‪ ،‬وضع‬ ‫تصور للمخاطر اليت تشكلها أ مة حالية إذا استمر حدوثها مستقبالً‪ ،‬بيان أول الشبة‬ ‫واإلختال لنتائج إحدى األ ما احلالية واأل ما املتوقع حدوثها مستقبالً‪.‬‬

‫‪80‬‬


‫من حية أخرى‪ ،‬تبني أن املعلما يقمن بدرلة صغرية ابلتنبؤ ابلنتائج املرتتبة على حدوث‬ ‫األ مة يف السنوا القادمة‪ ،‬تقدمي مواق‬

‫تساعد على االبتكار العلمي‪ ،‬توقع االحتيالا‬

‫املستقبلية من خالل وضع خهة اسرتاتيجية مستقبلية‪ ،‬حتفيز روح التجديد واالبتكار يف‬ ‫مهارة التوقع العلمي يف ظل بيئة تعليمية فاعلة‪ ،‬توضيح مالمح الرؤية املستقبلية للمتعلم‪،‬‬ ‫تنمية مهارا‬

‫احلياة‪ .‬وختتل‬

‫(‪ )2013‬اليت أكد‬

‫نتائج هذ الدراسة مع نتائج دراسة ‪ Jones‬وآخرون‬

‫على أمهية استخدام التفكري التحليلي والنقدي واستخدام مصادر‬

‫التعلم يف التعلم‪ .‬كما ختتل‬

‫نتائج هذ الدراسة مع نتائج دراسة عبدالسالم (‪ )2015‬اليت‬

‫أكد على دور تقنيا التعليم يف تفعيل العملية التعليمية‪.‬‬ ‫د‪ -‬مهارة حل املشكالت املستقبلية‬ ‫تكون حمور مهارة حل املشكال‬

‫املستقبلية من (‪ )9‬فقرا‬

‫متثل مهارة حل املشكال‬

‫املستقبلية‪ .‬فيما يلي استجابة عينة الدراسة على كل فقرة من فقرا مهارة حل املشكال‬ ‫املستقبلية ووصفها من حيث متوسهها احلسايب وترتيبها‪:‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "عرض مشاكل حياتية ميكن موالهتها بهرق علمية" يف الرتتيب‬

‫(األول) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.439‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.612‬ومستوى استجابة‬

‫(كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "التشجيع على البحث واالستقصاء العلمي" يف الرتتيب (الرابع)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.243‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.640‬ومستوى استجابة‬

‫(متوسهة)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "مراعاة الفروق الفردية من خالل طرح قضااي متنوعة" يف الرتتيب‬

‫(اخلامس) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.126‬وإحنرا‬ ‫استجابة (متوسهة)‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫معياري (‪ ،)0.762‬ومستوى‬


‫• لاء العبارة "إاثرة دافعية املتعلمني حول مشكلة ما وإجياد احللول هلا" يف الرتتيب‬ ‫(السابع) مبتوسط حسايب (‪ ،)1.482‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.938‬ومستوى استجابة‬ ‫(صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "تنمية قدرة الهالب على التفكري العلمي" يف الرتتيب (الثاين) مبتوسط‬ ‫حسايب (‪ ،)2.404‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.654‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "احلث على اختيار املصادر الال مة جلمع البيا‬

‫لوضع الفروض‬

‫املناسبة" يف الرتتيب (الثالث) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.361‬وإحنرا‬

‫معياري‬

‫(‪ ،)0.631‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "تهبيق املعرفة النظرية يف مواق حياتية" يف الرتتيب (السادس) مبتوسط‬ ‫حسايب (‪ ،)1.487‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.898‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "وص‬

‫الظواهر وتفسريها وتوضيح األفكار" يف الرتتيب (الثامن)‬ ‫معياري (‪ ،)0.841‬ومستوى استجابة‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)1.468‬وإحنرا‬ ‫(صغرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "التعامل مع خمتل‬

‫املواق‬

‫واملشكال " يف الرتتيب (التاسع) مبتوسط‬

‫حسايب (‪ ،)1.422‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.877‬ومستوى استجابة (صغرية)‪.‬‬ ‫يتبني من نتائج احملور أن إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة حل املشكال املستقبلية) هو‬ ‫(‪ )1.93‬وهو ميثل درلة موافقة (متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم‬

‫ابملرحلة املتوسهة ميارسن مهارة حل املشكال املستقبلية بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج‬ ‫احملور ولود تفاو‬

‫بني تقدير املعلما‬

‫للمهارا‬

‫املشكال املستقبلية‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫الفرعية املدرلة ضمن مهارة حل‬


‫تبني من النتائج أن املعلما يقمن بصورة كبرية بعرض مشاكل حياتية ميكن موالهتهدا بهدرق‬ ‫علميددة‪ ،‬تنميددة قدددرة الهددالب علددى التفكددري العلمددي‪ ،‬احلددث علددى اختيددار املصددادر الال مددة جلمددع‬ ‫البيا‬

‫لوضع الفروض املناسبة‪.‬‬

‫كمددا تبددني أن املعلمددا يقمددن بصددورة متوسددهة ابلتشددجيع علددى البحددث واالستقصدداء العلمددي‬ ‫ومراع دداة الف ددروق الفردي ددة م ددن خ ددالل ط ددرح قض ددااي متنوع ددة‪ .‬وم ددن حي ددة أخ ددرى‪ ،‬تب ددني أن عين ددة‬ ‫الدراسة يقمن بصورة صغرية إباثرة دافعية املتعلمني حول مشكلة ما وإجيداد احللدول هلدا‪ ،‬تهبيدق‬ ‫املعرفددة النظريددة يف مواق د حياتيددة‪ ،‬وص د الظ دواهر وتفسددريها وتوضدديح األفكددار‪ ،‬التعامددل مددع‬ ‫خمتل املواق واملشكال ‪.‬‬ ‫وتتفددق النتددائج السددابقة مددع نتددائج دراسددة الشددمراين (‪ )2020‬الدديت أكددد علددى ضددرورة تثقيد‬ ‫معلمدي العلددوم وتددريبهم علددى طدرق واسدرتاتيجيا تنميدة مهددارا التفكدري املسددتقبلي ومهددارا‬ ‫القددرن احلددادي والعشدرين وعددادا العقددل وأسدداليب تقوميهددا‪ .‬كمددا تتفددق نتددائج هددذ الدراسددة مددع‬ ‫نت ددائج دراس ددة حس ددانني (‪ )2019‬ال دديت أك ددد عل ددى أمهي ددة الكف ددااي املهني ددة وعملي ددا إدارة‬ ‫املعرفة الال مة للمعلمني يف العصر الرقمي واليت متكنهم من دمج التكنولوليا بكفاءة يف عملية‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ .)4-2‬درجة توفر مهارات التفكري املستقبلية‬ ‫املهارة‬

‫املتوسط احلساب‬

‫درجة التوفر‬

‫مهارة التنبؤ‬

‫‪2.23‬‬

‫متوسهة‬

‫مهارة التصور‬

‫‪1.99‬‬

‫متوسهة‬

‫مهارة التوقع‬

‫‪1.73‬‬

‫متوسهة‬

‫مهارة حل املشكال املستقبلية‬

‫‪1.93‬‬

‫متوسهة‬

‫املتوسط احلساب العام‬

‫‪1.97‬‬

‫متوسطة‬

‫‪83‬‬


‫يتبني من اجلددول السدابق أن تدوفر مهدارا التفكدري املسدتقبلية مدن ولهدة نظدر معلمدا العلدوم‬ ‫ابملرحلددة املتوسددهة تددوفر بدرلددة متوسددهة‪ ،‬ولدداء ترتيبهددا علددى الت دوايل‪ ،‬كالتددايل‪ :‬مهددارة التنبددؤ‬ ‫(‪ ،)2.23‬مهددارة التصددور (‪ ،)1.99‬مهددارة حددل املشددكال املسددتقلبية (‪ ،)1.93‬مهددارة التوقددع‬ ‫(‪ ،)1.73‬أي كان مهارا التفكري املستقبلية األربعة توفر بدرلة متوسهة‪.‬‬ ‫‪ .4-2‬نتائج السؤال الثاين‬ ‫السؤال الثاين‪ " :‬ما مكوانت التصور املقرتح لتطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء‬ ‫مهارات التفكري املستقبلي ؟"‬ ‫بناء على نتائج الدراسة النظرية واإلطار النظري وكذلك نتائج االستبانة اخلاصة بدرلة توفر‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي لدى معلمي العلوم ابملرحلة املتوسهة‪ ،‬مت بناء التصور املقرتح التايل‬ ‫وذلك من ألل تنمية مهارا التفكري املستقبلي لدى املعلما ‪.‬‬ ‫إن تنمية مهارا التفكري املستقبلي أصبحت من األمور احلتمية الوالب تنميتها لدى مجيع‬ ‫فئا‬

‫اجملتمع بدءاً من األطفال ابلروضة مروراً على طالب وطالبا‬

‫املدارس واجلامعا‬

‫والرتكيز على املعلمني واملعلما يف مجيع التخصصا بصفة عامة ومعلمي ومعلما العلوم‬ ‫بصفة خاصة‪ .‬إننا حبالة إىل معلما‬ ‫عديدة وموالهة املشكال‬

‫واعيا‬

‫يتسمن ابلقدرة على التفكري يف جماال‬

‫املستقبلية والوصول إىل حلول إبداعية وتنمية مهارهتن حنو‬

‫التفكري املستقبلي يف كافة مراحل النمو األخرى واملراحل التعليمية الالحقة‪ ،‬وخاصة إننا نقبل‬ ‫على عصر لديد مليء ابلتهورا التكنولولية والسريعة املتالحقة اليت تتهلب منا مالحقة‬ ‫هذ التهورا والقدرة على التنبؤ مبا سيحدث يف املستقبل والتخهيط اجليد ل والقدرة على‬ ‫‪84‬‬


‫حل ما يوالهنا من مشكال مستقبلية‪ .‬ولذلك‪ ،‬يستعرض اجلزء أد تصور مقرتح لتهوير‬ ‫إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫أوالا‪ :‬فلسفة التصور املقرتح‬ ‫• التفكري املستقبلي هو عملية عقلية يتم من خالهلا استخدام العادا العقلية املختلفة‬ ‫والراسخة يف الذهن واليت مت تعلمها سلفا للتخهيط للمستقبل والتنبؤ ب والتوقع وحل‬ ‫املشكال‬

‫املستقبلية مستفيدة من املعلوما‬

‫املتعلمة يف املاضي ومستفيدة من‬

‫حتليلها للحاضر آمال لوصول ملستقبل أفضل‪.‬‬ ‫• يسهم التفكري املستقبلي يف وضع اخلهط املستقبلية وفقا لتحليل الهالب للماضي‬ ‫وفهم للحاضر وقدرت على التنبؤ ابملستقبل ‪.‬كما أن يساعد على وضع واختاذ‬ ‫القرارا‬

‫الصائبة املبنية على تفكري عقلي مرتب من خالل قدرة الفرد على وضع‬

‫الفروض والبدائل املتعددة‪ ،‬مث االختيار من بينها من خالل استخدام رؤيت الصائبة يف‬ ‫تذكر املاضي وحتليل الوضع الراهن ملساعدت على الوصول إىل قرار صائب للمستقبل‬ ‫ملوالهة ما يعرتي من مشكال مستقبلية‪.‬‬ ‫• مهنة معلم العلوم من املهن املهمة واليت تعترب حجر األساس الذي ينيب علي املراحل‬ ‫املتالحقة‪ ،‬وأن دور املعلم ليس فقط التلقني‪ ،‬ولكن دور األساسي هو تنمية قدرا‬ ‫املتعلمني العقلية‪ ،‬لذا فإن تعلم العادا‬

‫‪85‬‬

‫العقلية والسلوكيا‬

‫املختلفة واملتعددة يف‬


‫واكساهبم مهارا‬

‫التفكري املستقبلية سيؤثر بدون شك يف اعداد ليل مستنري من‬

‫املتعلمني جيعلنا نعتمد علي يف التهوير‪.‬‬ ‫كما تتمثل فلسلفة التصور يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫ربط إعداد معلم العلوم‬ ‫بمهارات التفكير‬ ‫المستقبلي‬

‫تفعيل مبادىء التعلم‬ ‫النشط القائم على ايجابية‬ ‫المعلم والمتعلم‬

‫االستفادة من الدراسات‬ ‫الحديثة التي تتناول‬ ‫مهارات المستقبل‬

‫نقل المعلم من مجرد أداة‬ ‫لحفظ المعلومات ونقلها‬ ‫إلى محرك لدافعية‬ ‫الطالب ومبتكر ومبدع‬

‫شكل رقم (‪ .)1‬فلسلفة وأسس التصور‬ ‫اثنيا‪ :‬أهداف التصور املقرتح‬ ‫تتمثل األهدا العامة للتصور املقرتح يف التايل‪:‬‬ ‫• أن يكون املعلم ملماً مبعلوما املادة‪.‬‬ ‫• أن يكون املعلم راغباً يف تعلم العلوم‪.‬‬ ‫• أن يكون املعلم مزوداً بثقافة عامة‪.‬‬ ‫• أن يكون املعلم مستخدماً أسلوب التفكري العلمي يف إجياد حلول لبعض املشكال ‪.‬‬ ‫‪86‬‬


‫• أن يكون املعلم مستخدماً التفكري االبتكاري للوصول إىل التجديد واإلبداع‪.‬‬ ‫• أن يكون املعلم مستخدماً عمليا العلم يف الوصول إىل احلقائق واملفاهيم‬ ‫والتعميما ‪ .‬مثل املالحظة ‪ -‬التفسري ‪ -‬إجياد عالقا ‪ -‬إصدار األحكام ‪ -‬القدرة‬ ‫على اختاذ القرار ‪ ...‬إخل‪.‬‬ ‫• أن يكون املعلم قادراً على ممارسة التعلم الذايت‪.‬‬ ‫حتدد اهلد‬

‫العام للتصور املقرتح يف تقدمي قائمة مهار التفكري املستقبلي لتهوير بر مج‬

‫إعداد معلم العلوم وقياسها يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪ ،‬ويرتبط هبذا اهلد األهدا‬ ‫الفرعية التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬حتديد مهارا التنبؤ ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء مهارا التفكري املستقبلية‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتديد مهارا التصور ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء مهارا التفكري املستقبلية‪.‬‬ ‫‪ .3‬حتديد مهارا التوقع ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء مهارا التفكري املستقبلية‪.‬‬ ‫‪ .4‬حتديد مهارا‬

‫حل املشكال‬

‫املستقبلية ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء مهارا‬

‫التفكري املستقبلية‪.‬‬

‫‪87‬‬


‫األهداف السلوكية ملعلم العلوم‬ ‫‪ .1‬أن يقوم املعلم بتحليل الواقع والتوصول حللول للمشكال‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫اإلهداف املعرفية‬

‫‪ .2‬أن يقوم املعلم بتقييم املعهيا واخلروج مبرئيا لديدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يقوم املعلوم بدمج املعلوما وربهها وتقدميها بصورة لديدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يقوم املعلم بتجزئة املعرفة والتوصل إىل أمناط لديدة‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يفهم املعلم املعىن الضمين للحقائق املقدم ل ‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يقدر املعلم اجلهود العلمية إلثبا النظراي ‪.‬‬

‫األهداف الوجدانية ‪ .7‬أن يكتسب املعلم ميوالً للكش عن احلقيقة بذات ‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يشعر املعلم ابإلجيابية حنو النشاط العلمي وحب اإلستهالع‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يقوم املعلم بتأدية التجارب بنفس من خالل مجع مكو‬ ‫املادة‪.‬‬ ‫األهداف احلركية‬ ‫‪ .10‬أن يقوم املعلم إبشراك املتعلمني يف بناء التجربة والتحقق من‬ ‫احلقائق العلمية‪.‬‬ ‫اثلث ا‪ :‬مربرات التصور املقرتح‬ ‫‪ .1‬تنمية مهارا‬

‫التفكري لدى املعلمني حىت يتم نقلها للمتعلمني وتنميتهم عقلياً‬

‫وفكرايً‪.‬‬

‫‪88‬‬


‫‪ .2‬يعد تنمية التفكري املستقبلي هدفاً إلصالح تعليم وتعلم العلوم‪ ،‬وولود مواصفا‬ ‫قياسية‪ :‬عقلية أو أدائية لكل عنصر من عناصر العملية الرتبوية هو أساس‬ ‫لتحقيق هذ اجلودة‪ ،‬ومعلم العلوم من أهم عناصر العملية الرتبوية‪.‬‬ ‫‪ .3‬أمهية موضوع مهارا التفكري املستقبلي ابلنسبة للمعلم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ضرورة مسايرة االجتاها‬

‫العاملية ومن أمهها تضمني مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫يف برامج إعداد وتدريب معلم العلوم‪.‬‬ ‫خصائص التصور املقرتح‬ ‫‪ .1‬يتميز هذا التصور ابلشمولية ملهارا‬

‫التفكري املستقبلي‪ .‬فالتصور يركز على التعليم‬

‫البعدي املستقبلي وليس النظراي التقليدية القدمية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرتكيز على املعلم بصفت حمور العملية التعليمية وهو أساس نقل املعرفة للمتعلمني‪.‬‬ ‫‪ .3‬نقل املعلم من كون مصدراً للمعرفة إىل ممارساً ومستخدماً هلا و قل هلا بشكل اجيايب‪.‬‬ ‫‪ .4‬االبتكار واإلبداع من لانب املعلم واملتعلم والبعد على احلفظ والتلقني‪.‬‬ ‫‪ .5‬استخدام مصادر التعلم ضمن متهلبا التصور مع ضرورة توفري مستلزما التهبيق‪.‬‬ ‫شروط القبول لربانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن جيتا اختبار حتريري يف مقرر العلوم بنسبة ‪ %75‬فأكثر‪.‬‬

‫‪89‬‬


‫‪ .2‬النجاح يف املقابلة الشخصية اليت تعقدها جلنة مقررة من ثالثة أعضاء هيئة تدريس‬ ‫ابإلضافة إىل معلم علوم متميز‪ .‬يتم اختبار السما‬

‫الشخصية والقدرا‬

‫املعرفية‬

‫والعلمية والقدرة على التواصل واالجتاها العلمية‪.‬‬ ‫‪ .3‬احلصول على نسبة (‪ )%65‬كحد أدىن يف اختبار القدرا العامة‬ ‫رابعا‪ :‬مكوانت التصور املقرتح‬ ‫‪ -1‬قائمة مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫التفكري يف املستقبل من أهم املهارا اليت شغلت اإلنسان منذ ولد على األرض حيث كان‬ ‫يفكر دائما يف كل شيء يف احلياة‪ ،‬ويكون مالحظاً للتغريا‬

‫اليت تهرأ علي وعلى احلياة‪،‬‬

‫حيث أن حماولة معرفة املستقبل عملية تراود العلماء ملعرفة هل املستقبل قدراً حمتوماً على‬ ‫اإلنسان أم شيء ميكن التحكم في ‪.‬‬ ‫املستقبل‪ ،‬وتعتمد مهارا التفكري املستقبلي‬

‫كما يقومون بفهم املاضي واحلاضر الستشرا‬

‫على التخيل والتصور‪ ،‬واعترب الدراسا املستقبلية من األولواي وال ميكن االستغناء عنها‬ ‫ألهنا تعترب من اجملاال‬

‫الفكرية والثقافية والرتفيهية ليس يف الدول املتقدمة فحسب بل يف‬

‫مجيع الدول سواء كانت فقرية أو غنية‪ .‬ولتنمية مهارا‬

‫التفكري املستقبلي جيب أن يكون‬

‫الوسط االلتماعي يقدر العلم ويؤمن ابلعقالنية‪ ،‬واحتماال التهور يف املستقبل‪.‬‬

‫‪90‬‬


‫بناء على الدراسا‬

‫السابقة وأدبيا‬

‫البحث والدراسة‪ ،‬مت بناء قائمة مهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي التالية‪:‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ .)4-3‬قائمة مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫املؤشرات الفرعية‬

‫احملاور الرئيسية‬

‫التشجيع على التنبؤ ابملشكال املتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫توظي احلواس واألدوا يف عملية التنبؤ العلمي‪.‬‬ ‫تقدمي مواق علمية تساعد على التنبؤ ابلنتائج املرتتبة‪.‬‬ ‫تقدمي أفكار وأمثلة الختبار الفروض والتخمينا ‪.‬‬ ‫مهارة التنبؤ‬

‫التمييز بني الفرضيا املقبولة واملرفوضة‪.‬‬ ‫مساعدة الهلبة على انتاج أكرب عدد من األفكار واحللول للمسائل‬ ‫العلمية يف املستقبل‪.‬‬ ‫حتديد األاثر السلبية حلدوث مشكلة ما‪.‬‬ ‫التشجيع على تقدمي عدة اقرتاحا لقضااي مستقبلية‪.‬‬ ‫تعزيز القدرة على اإلطالع على كافة املستجدا العاملية‪.‬‬ ‫ربط املعرفة السابقة ابلقدرة التنبؤية‪.‬‬ ‫عرض سيناريوها بديلة واستكشا نتائجها‪.‬‬ ‫اختيار السيناريو املناسب للوصول إىل أفضل النتائج‪.‬‬ ‫حتليل السيناريوها‬ ‫داعمة‪.‬‬

‫مهارة التصور‬

‫واختيار أفضل التصورا‬

‫بناء على أدلة وجتارب‬

‫كتابة تقارير خمتلفة عن أسباب حدوث ظاهرة ما‪.‬‬ ‫مالحظة النتائج وتسجيلها والوصول إىل حلول‪.‬‬ ‫طرح أسئلة لديدة ومشكال تثري اهتمام الهلبة حول قضااي مستقبلية‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫القدرة على التقصي والتعلم الذايت ومجع املهارا املهمة‬ ‫‪91‬‬


‫اقرتاح حلول غري مألوفة ملوق ما‪.‬‬ ‫مجع معلوما حول ظاهرة ما يتوقع حدوثها‬ ‫توقع أسباب حدوث بعض املشكال اليت يتناوهلا املنهج‪.‬‬ ‫تقدمي أنشهة تقوميية تربط بني املشكال‬ ‫مستقبالً‪.‬‬

‫املعروضة وتوقع حدوثها‬

‫التوقع من خالل قراءة األشكال والرسوم البيانية‪.‬‬

‫مهارة التوقع‬

‫حتديد خماطر ظاهرة ما وضبهها والتحكم فيها مستقبالً‪.‬‬ ‫وضع تصور للمخاطر اليت تشكلها أ مة حالية إذا استمر حدوثها‬ ‫مستقبالً‪.‬‬ ‫بيان أول الشبة واإلختال‬ ‫املتوقع حدوثها مستقبالً‪.‬‬

‫لنتائج إحدى األ ما‬

‫احلالية واأل ما‬

‫التنبؤ ابلنتائج املرتتبة على حدوث األ مة يف السنوا القادمة‪.‬‬

‫تقدمي مواق تساعد على االبتكار العلمي‪.‬‬ ‫توقع االحتيالا‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫املستقبلية من خالل وضع خهة اسرتاتيجية‬

‫حتفيز روح التجديد واالبتكار يف مهارة التوقع العلمي يف ظل بيئة‬ ‫تعليمية فاعلة‪.‬‬ ‫توضيح مالمح الرؤية املستقبلية للمتعلم‪.‬‬ ‫تنمية مهارا احلياة‪.‬‬ ‫عرض مشاكل حياتية ميكن موالهتها بهرق علمية‪.‬‬ ‫مهارة حل‬ ‫املشكالت‬ ‫املستقبلية‬

‫التشجيع على البحث واالستقصاء العلمي‪.‬‬ ‫مراعاة الفروق الفردية من خالل طرح قضااي متنوعة‪.‬‬ ‫إاثرة دافعية املتعلمني حول مشكلة ما وإجياد احللول هلا‪.‬‬ ‫تنمية قدرة الهالب على التفكري العلمي‪.‬‬ ‫احلث على اختيار املصادر الال مة جلمع البيا‬ ‫‪92‬‬

‫لوضع الفروض‬


‫املناسبة‪.‬‬ ‫تهبيق املعرفة النظرية يف مواق حياتية‪.‬‬ ‫وص الظواهر وتفسريها وتوضيح األفكار‪.‬‬ ‫التعامل مع خمتل املواق واملشكال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إجراءات اخلطة الدراسية لربانمج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري‬ ‫املستقبلي‬ ‫‪ .1‬حتقيق الرتابط بني اجلوانب النظرية والتهبيقية يف مقرر العلوم‪.‬‬ ‫‪ .2‬تضمني أنشهة تعليمية مبقرر العلوم تستهد‬

‫استشرا‬

‫املستقبل وتنمية مهارا‬

‫التفكري‪.‬‬ ‫‪ .3‬تضمني مواق ومشكال تتهلب القدرة على التنبؤ والتوقع والتصور‪.‬‬ ‫‪ .4‬تضمني مشكال مستقبلية ومهالبة املشاركني إببداء الرأي حوهلا‪.‬‬ ‫‪ .5‬أنشهة تقوم على إاثرة دافعية وانتبا املشاركني للبحث عن حلول للمشكال ‪.‬‬ ‫‪ .6‬استشرا املستقبل فيما يتعلق بعرض مشكال مستقبلية لظاهرة ما‪.‬‬ ‫ويتم تنفيذ ذلك من خالل أنشطة تطبيقية متنوعة تناسب أهداف برانمج إعداد معلم‬ ‫العلوم‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫• توصيفا كتابية ملواق تدريسية ومرالعا مجاعية‪.‬‬ ‫• دروس فيديو ملواق خمتلفة يف التدريس‪.‬‬ ‫• مالحظا أتملية حلصش يف تدريس العلوم يف مقرر العلوم ابملرحلة املتوسهة‪.‬‬ ‫‪93‬‬


‫• عقد مقابال مع معلمني متميزين يف العلوم ومن ذوي اخلربة‪.‬‬ ‫• تنظيم لقاءا اسبوعية وشهرية من ألل عقد حصش للتدريس املصغر وورش عمل‬ ‫للتخهيط الدراسي‪.‬‬ ‫• ربط حصش الرتبية العملية للمعلمني حبلقا‬

‫حبثية من ألل حل املشكال‬

‫وتدريب املعلمني على مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• حلقا علمية تتعلق بكيفية استخدام مصادر التعلم وطريقة تصميمها‪.‬‬ ‫• حلقا علمية لتحليل وتقومي منهج العلوم‪.‬‬ ‫إعداد معلم العلوم يف الرتبية العملية فيما خيص مهارات التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫خالل حصش الرتبية العملية اليت حيضرها الهالب املعلمني يف املدارس‪ ،‬يتم التنسيق مع‬ ‫مشريف الهالب املعلمني من ألل مالحظة ومشاهدة أداء الهالب املعلمني فيما خيش برامج‬ ‫التفكري املستقبلي‪ .‬يتم مالحظة أداء املعلمني وتقدمي التوليها‬

‫واإلرشادا‬

‫فيما خيش‬

‫املهارا املستخدمة وطريقة توظيفها على النحو التايل‪:‬‬ ‫النشاطات‬

‫الرتبية العملية‬

‫مالحظة أداءة املعلمني املقرر الدراسي – طرق التدريس املستخدمة – األنشهة‬ ‫والتدريبا‬ ‫الدروس املصغرة‬ ‫معلم مساعد‬

‫مناذج فيديو وحماكاة – تهبيقا ومناذج مماثلة‬ ‫نقاشا تربوية داخل الفصل – تقومي ومشاهدة التعليم‬

‫‪94‬‬


‫اسرتاتيجيات وطرق التدريس املستخدمة يف التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء‬ ‫مهارات التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫يتهلب تنفيذ الرب مج ولود عدد من أعضاء هيئة التدريس املتميزين واألكفاء من ألل‬ ‫حتقيق أهدا‬

‫الرب مج‪ .‬وتتمثل اسرتاتيجيا‬

‫وطرق التدريس املستخدمة يف التصور املقرتح‬

‫إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي يف التايل‪:‬‬ ‫• طريقة احملاضرة التعليمية‬ ‫• البحث واملناقشا‬ ‫• التعلم التعاوين‬ ‫• حل املشكال‬ ‫• التدريس املصغر‬ ‫• تبادل األدوار‬ ‫• حلقا حبثية وورش عمل‬ ‫• مناذج دروس حاسوبية‬ ‫• الفيديوها التعليمية‬ ‫• املشروعا التعليمية‬ ‫• مهام تعليمية ‪Tasks‬‬

‫‪95‬‬


‫األنشطة التعليمية املستخدمة يف التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫بناء على اسرتاتيجيا‬

‫وطرق التدريس املستخدمة‪ ،‬فيما يلي األنشهة التعليمية املستخدمة‬

‫يف التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أنشطة مجاعية‪ :‬وتتضمن ورش العمل – البحوث العلمية – تصميم حقائب تعليمية‬ ‫وعرب احلاسوب‪.‬‬ ‫‪ .2‬أنشطة فردية‪ :‬التقارير القصرية والنقدية – امللخصا‬

‫– خهط التدريس –‬

‫إختبارا ومسائل – حبوث قصرية‪.‬‬ ‫‪ .3‬األنشطة امليدانية‪ :‬ايرا – مشاهدا – مشروعا ومهما – حلقا نقاش‪.‬‬ ‫مصادر التعلم املستخدمة يف التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫تعترب مصادر التعلم ضرورية إلجنا هذا الرب مج وتتمثل يف توفر وسائل الشرح والتفسري‬ ‫والتوضيح والوسائل السمعية والبصرية والهزة احلاسوب واالتصال ابإلنرتنت‪ .‬كما ينبغي توافر‬ ‫أوراق عمل وملخصا وشروحا تعريفية مسبقة‪.‬‬ ‫من األفضل توافر بيئة معملية من ألل تهبيق التجارب العلمية يف مقرر العلوم وتوفري بيئة‬ ‫حتتية مناسبة جلميع الهالب‪.‬‬

‫‪96‬‬


‫وسائل التقومي املستخدمة يف التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي‪:‬‬ ‫ميكن أن تشمل وسائل التقومي ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬القراءا املتخصصة وحل للمشكال وتقارير مالحظة‪.‬‬ ‫‪ .2‬حبوث ومشروعا يف موضوعا حمددة‪.‬‬ ‫‪ .3‬كتابة مقالة عن مهارة معينة وأمثلة عليها وكيفية تهبيقها‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يتم تقومي الرب مج وفقاً ملنهلقات وأسس وحماور ‪.‬‬ ‫‪ .5‬توفر اإلمكا‬

‫وتنوع طرق التدريس املستخدمة‪.‬‬

‫‪ .6‬تقييم أداء املعلمني ومدى رضاهم عن الدروس والتغذية الرالعة‪.‬‬ ‫‪ .7‬بهاقة مالحظة لسلوكيا املعلمني يف تنفيذ الرب مج‪.‬‬ ‫‪ .8‬اخلربا املباشرة والرتبية العملية‪.‬‬ ‫طرق تفعيل تطبيق التصور املقرتح‬ ‫تقوم إدارة التعليم بوضع آليا‬

‫لتنفيذ التصور املقرتح يف تنمية مهارا‬

‫لدى معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة من خالل أربعة حماور‪:‬‬ ‫‪ -1‬حمور التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -2‬حمور االتصال‪.‬‬ ‫‪ -3‬حمور التدريب‪.‬‬ ‫‪ -4‬حمور التحفيز‪.‬‬ ‫‪97‬‬

‫التفكري املستقبلي‬


‫آليات التنفيذ‬

‫احملور‬ ‫• تكلي‬

‫فريق من اخلرباء الرتبويني والقيادا‬

‫املدرسية مبتابعة تنفيذ التصور املقرتح‬

‫من قبل املعلما ‪.‬‬ ‫• تشكيل جلنة تقنية متخصصة يف كل قسم من أقسام القيادة املدرسية يف إدارا‬ ‫التعليم تكل‬

‫إبعداد قنوا‬

‫معرفية تراكمية على شبكة اإلنرتنت (برامج –‬

‫شبكا ‪ -‬مواقع تفاعلية – مدو‬

‫) يتم فيها تدوين معلوما وخربا معلما‬

‫العلوم وتنظيمها وحتديثها بشكل مستمر لتكون مرلعاً معرفياً يسهل الوصول إلي‬ ‫واالستفادة من ‪.‬‬ ‫• التنسيق بني كليا الرتبية وإدارا التعليم فيما يتعلق مبهارا‬ ‫التنظيم‬

‫التفكري املستقبلي‬

‫املهلوبة لدى معلما العلوم وتعزيزها‪.‬‬ ‫• تشكيل فريق عمل متميز إلعداد دليل إلرائي يتضمن اإللراءا واآلليا املتعلقة‬ ‫بتحقيق مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• مرالعة عمليا‬ ‫املعلما‬

‫ملهارا‬

‫وأدوا‬

‫تقييم املعلما ‪ ،‬وإضافة معايري متعلقة مبدى امتالك‬

‫التفكري املستقبلي‪ ،‬وأيضاً مبدى تهبيقهم وممارستهم هلا يف‬

‫املدارس‪.‬‬ ‫آليات التنفيذ‬

‫احملور‬

‫• التعاون مع املراكز البحثية سواء يف اجلامعا‬ ‫الرتبوية يف جمال تهوير أداء معلما‬

‫أو بو ارة التعليم لدعم البحوث‬

‫العلوم مبا حيقق امتالكهم ملهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي‪ ،‬وحث الدارسني واملتخصصني على إلراء البحوث العلمية يف هذا‬ ‫االتصال‬

‫اجملال‪ ،‬واالستفادة من تلك الدراسا‬

‫يف تكوين املفاهيم العلمية السليمة عن‬

‫مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• إصدار القرارا‬

‫التعليمية بشأن التشجيع على التوأمة مع النماذج النالحة يف‬

‫ممارسة مهارا التفكري املستقبلي‪ ،‬مما يعز فرص القيادا املدرسية‪ ،‬يف االستفادة‬ ‫من اجلوانب النظرية والعلمية والعملية املهبقة يف تلك املدارس‪.‬‬ ‫‪98‬‬


‫• أتسيس آليا إعالمية خاصة واالستفادة من مواقع التواصل االلتماعي يف تعزيز‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي لدى معلما العلوم وتوفري جمتمعا مهنية للتعلم‪.‬‬

‫آليات التنفيذ‬

‫احملور‬ ‫* قيام إدارا‬

‫(اإلشرا‬

‫الرتبوي ‪ -‬أقسام القيادة املدرسية ‪ -‬املركز الوطين‬

‫للتهوير املهين التعليمي) بتصميم الربامج التدريبية ملعلما‬

‫العلوم بناء على‬

‫النقش يف امتالك مهارا التفكري املستقبلي ‪.‬‬ ‫• عقد ورش عمل منتظمة خالل العام الدراسي مكونة من جمموعة من‬ ‫مشريف القيادة املدرسية؛ هبد‬ ‫التدريب‬

‫يف جمال مهارا‬

‫دراسة اخلربا احمللية والعربية والعاملية‬

‫التفكري املستقبلي‪ ،‬واالستفادة منها يف أتسيس‬

‫املفاهيم واالجتاها السليمة‪.‬‬ ‫• تولي املدارس لعقد الشراكا‬

‫اجملتمعية مع بيو اخلربة (مؤسسا‬

‫حكومية أو أهلية ‪ -‬معاهد تدريب متقدمة ‪ -‬خرباء تربويني – معاهد‬ ‫دراسا ) واالستفادة من قدراهتا البشرية واملعرفية يف التدريب ملهارا‬ ‫التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫آليات التنفيذ‬

‫احملور‬

‫• تصميم نظام مايل للحوافز املدرسية يتسم ابملوضوعية والشفافية‪،‬‬ ‫وحيقق العدالة واالستحقاق لكل معلمة تتميز يف ممارسة مهارا‬ ‫التحفيز‬

‫التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫• دعم مشاركة معلما العلوم املتميزا يف مهارا التفكري املستقبلي‬ ‫‪99‬‬


‫ابملسابقا العاملية والفو ابجلوائز التشجيعية‪.‬‬ ‫• التبادل املعريف بني معلما‬

‫العلوم وأقراهنن يف النظم التعليمية‬

‫اإلقليمية والعاملية من خالل الزايرا‬

‫املتبادلة وحلقا‬

‫النقاش‬

‫والندوا العلمية سواء احلضورية أو اإللكرتونية‪.‬‬ ‫• تشكيل فرق عمل من وحدا‬

‫اإلعالم الرتبوي إبدارا‬

‫التعليم‪،‬‬

‫تكل‬

‫بتنظيم خهة عمل إعالمية‪ ،‬إلبرا التجارب املميزة يف تهبيق‬

‫مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‪ ،‬وتسليط الضوء عليها ونشرها بني‬

‫املعلما ‪.‬‬ ‫‪ .4-3‬نتائج السؤال الثالث‬ ‫السؤال الثالث‪ :‬مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات‬ ‫التفكري املستقبلي من وجهة نظر املعلمني واخلرباء؟‬ ‫ملعرفة مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي من‬ ‫ولهة نظر املعلمني واخلرباء‪ ،‬مت تصميم استمارة للتعر على أراء املعلمني واخلرباء يف هذا‬ ‫الرب مج املقرتح‪.‬‬ ‫شارك يف الرد على االستمارة عدد (‪ )8‬خرباء وعدد (‪ )200‬معلمة متخصصة يف تدريس‬ ‫العلوم للص الثاين املتوسط مبدارس التعليم العام ابململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫ويبني اجلدول التايل استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي من ولهة نظر املعلمني واخلرباء‪:‬‬ ‫بعد تو يع االستمارة السالفة الذكر على املعلمني واخلرباء‪ ،‬مت مجع االستجااب‬ ‫إحصائياً عرب بر مج ‪ .SPSS‬مت حساب التكرارا‬

‫والنسب املئوية واملتوسط احلسايب‬

‫واإلحنرا املعياري والتعر على ترتيب كل عبارة من العبارا حسب أمهيتها‪.‬‬ ‫‪100‬‬

‫وحتليلها‬


‫اجلدول رقم (‪ .)4-4‬استجاابت استمارة استطالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى‬ ‫مناسبة التصور املقرتح (ن = ‪)208‬‬

‫‪4‬‬

‫التصور مناسب لمعلمي العلوم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫طرق واستراتيجيات التدريس المستخدمة‬ ‫في التصور مناسبة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫طرق التقويم المستخدمة في التصور‬ ‫مناسبة‬

‫‪7‬‬

‫مصادر التعلم المستخدمة في التصور‬ ‫مناسبة‬

‫‪8‬‬

‫مدى إمكانية تطبيق التصور المقترح‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫التصور مهم لجميع المعلمين دون‬ ‫استثناء‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫متطلبات تطبيق التصور المقترح متوفرة‬

‫‪٪‬‬

‫‪76.9‬‬

‫‪19.7‬‬

‫‪3.4‬‬

‫ك‬

‫‪156‬‬

‫‪39‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪75‬‬

‫‪18.8‬‬

‫‪6.2‬‬

‫ك‬

‫‪133‬‬

‫‪72‬‬

‫‪3‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪63.9‬‬

‫‪34.7‬‬

‫‪1.4‬‬

‫ك‬

‫‪132‬‬

‫‪66‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪63.5‬‬

‫‪31.7‬‬

‫‪4.8‬‬

‫ك‬

‫‪136‬‬

‫‪52‬‬

‫‪20‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪65.4‬‬

‫‪25‬‬

‫‪9.6‬‬

‫‪151‬‬

‫‪46‬‬

‫‪11‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪72.6‬‬

‫‪22.1‬‬

‫‪5.3‬‬

‫ك‬

‫‪135‬‬

‫‪64‬‬

‫‪9‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪64.9‬‬

‫‪30.8‬‬

‫‪4.3‬‬

‫ك‬

‫‪117‬‬

‫‪78‬‬

‫‪13‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪56.3‬‬ ‫‪113‬‬

‫‪37.5‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪6.2‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪54.3‬‬

‫‪38.5‬‬

‫‪7.2‬‬

‫ك‬

‫‪100‬‬

‫‪94‬‬

‫‪14‬‬

‫‪٪‬‬

‫‪48.1‬‬

‫‪45.2‬‬

‫‪6.7‬‬

‫ك‬

‫ك‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫‪3‬‬

‫أهداف التصور قابلة للتحقيق‪.‬‬

‫ك‬

‫‪160‬‬

‫‪41‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2.735‬‬

‫االنحراف المعياري‬

‫‪2‬‬

‫أهمية التصور المقترح واضحة ودقيقة‪.‬‬

‫كبيرة‬

‫متوسطة‬

‫صغيرة‬

‫‪0.512‬‬

‫الترتيب‬

‫‪1‬‬

‫التصور شامل لمهارات التفكير‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫ك‬ ‫&‬ ‫‪٪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.687‬‬

‫‪0.584‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2.625‬‬

‫‪0.814‬‬

‫‪4‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.586‬‬

‫‪0.583‬‬

‫‪9‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.557‬‬

‫‪0.586‬‬

‫‪8‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.673‬‬

‫‪0.572‬‬

‫‪3‬‬

‫كبيرة‬

‫‪2.605‬‬

‫‪2.500‬‬

‫‪2.413‬‬

‫‪0.571‬‬

‫‪0.613‬‬

‫‪0.628‬‬

‫‪0.615‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2.58‬‬

‫‪101‬‬

‫كبيرة‬

‫كبيرة‬

‫‪2.471‬‬

‫المتوسط الحسابي الكلي لمهارة التنبؤ‬

‫درجة االستجابة‬

‫م‬

‫الفقرات‬

‫درجة الموافقة‬

‫كبيرة‬

‫كبيرة‬

‫كبيرة‬

‫كبيرة‬


‫تكون استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح من (‪)10‬‬ ‫فقرا ‪ ،‬وقام ابلرد عليها (‪ )208‬مشارك‪ .‬فيما يلي استجابة املشاركني على كل فقرة من‬ ‫فقرا االستثمار ووصفها من حيث متوسهها احلسايب وترتيبها‪:‬‬ ‫• لاء العبارة "التصور شامل ملهارا التفكري املستقبلية" يف الرتتيب (األول) مبتوسط‬ ‫حسايب (‪ ،)2.735‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.512‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "أمهية التصور املقرتح واضحة ودقيقة" يف الرتتيب (الثاين) مبتوسط‬

‫حسايب (‪ ،)2.687‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.584‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "أهدا‬

‫التصور قابلة للتحقيق" يف الرتتيب (الرابع) مبتوسط حسايب‬

‫(‪ ،)2.625‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.814‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء العبارة "التصور مناسب ملعلمي العلوم" يف الرتتيب (التاسع) مبتوسط حسايب‬ ‫(‪ ،)2.586‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.583‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "طرق واسرتاتيجيا‬

‫التدريس املستخدمة يف التصور مناسبة" يف‬

‫الرتتيب (الثامن) مبتوسط حسايب (‪ ،)2.557‬وإحنرا‬

‫معياري (‪ ،)0.586‬ومستوى‬

‫استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "طرق التقومي املستخدمة يف التصور مناسبة" يف الرتتيب (الثالث)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.673‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.572‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "مصادر التعلم املستخدمة يف التصور مناسبة" يف الرتتيب (العاشر)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.605‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.571‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "مدى إمكانية تهبيق التصور املقرتح" يف الرتتيب (السابع) مبتوسط‬

‫حسايب (‪ ،)2.500‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.613‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫• لاء‬

‫العبارة "التصور مهم جلميع املعلمني دون استثناء" يف الرتتيب (السادس)‬

‫مبتوسط حسايب (‪ ،)2.471‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.628‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫‪102‬‬


‫• لاء العبارة "متهلبا تهبيق التصور املقرتح متوفرة" يف الرتتيب (اخلامس) مبتوسط‬ ‫حسايب (‪ ،)2.413‬وإحنرا معياري (‪ ،)0.615‬ومستوى استجابة (كبرية)‪.‬‬ ‫بناء على النتائج السابقة‪ ،‬يتبني أن عينة الدراسة ترى أن التصور شامل ملهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلية‪ ،‬أمهية التصور املقرتح واضحة ودقيقة‪ ،‬طرق التقومي املستخدمة يف التصور مناسبة‪،‬‬ ‫أهدا‬

‫التصور قابلة للتحقيق‪ .‬كما يتبني من نتائج استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني‬

‫يف مدى مناسبة التصور املقرتح أن املتوسط اإلمجايل لفقرا االستبانة هو (‪ )2.58‬وهو ميثل‬ ‫درلة موافقة (كبرية)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن التصور املقرتح مناسب بشكل كبري لتنمية‬ ‫معلمي العلوم فيما يتعلق مبهارا التفكري املستقبلية‪.‬‬ ‫ومن حية أخرى‪ ،‬يتضح من النتائج أن عينة الدراسة ترى أن التصور مهم جلميع املعلمني‬ ‫دون استثناء‪ ،‬متهلبا‬ ‫واسرتاتيجيا‬

‫تهبيق التصور املقرتح متوفرة‪ ،‬إمكانية تهبيق التصور املقرتح‪ ،‬طرق‬

‫التدريس املستخدمة يف التصور مناسبة‪ ،‬التصور مناسب ملعلمي العلوم‪ ،‬وأن‬

‫مصادر التعلم املستخدمة يف التصور مناسبة‪.‬‬ ‫وتتفق النتائج السابقة مع نتائج دراسة العتييب (‪ )2016‬اليت أكد‬

‫على ضرورة تقدمي‬

‫بر مج تدرييب للقائمني على إعداد وتدريب معلم العلوم حول الكفااي األساسية والفرعية‬ ‫ملعلم العلوم وقياسها يف ضوء معايري اجلودة الشاملة واالستفادة من التصور املقرتح يف إعداد‬ ‫بهاقة تقومي يتم يف ضوئها قياس كفااي معلم العلوم‪ ،‬واحلكم على مدى لودهتا‪ .‬كما تتفق‬ ‫نتائج هذ الدراسة مع نتائج دراسة الدغيم (‪ )2017‬اليت أكد على ضرورة إعداد معلمي‬ ‫اجلديد يف ضوء التهورا اجلديدة يف العلوم‪.‬‬

‫‪103‬‬


‫الفصل اخلامس‬ ‫ملخص الدراسة وتوصياهتا ومقرتحاهتا‬ ‫‪ .5-1‬ملخش الدراسة‬ ‫‪ .5-2‬توصيا الدراسة‬ ‫‪ .5-3‬دراسا مقرتحة‬

‫‪104‬‬


‫الفصل اخلامس‬ ‫ملخص الدراسة وتوصياهتا ومقرتحاهتا‬ ‫يتناول هذا الفصل ملخش النتائج‪ ،‬والتوصيا واملقرتحا اخلاصة ابلدراسة‪.‬‬

‫‪ .5-1‬ملخص الدراسة‬ ‫تضمن الفصل األول من الدراسة عناصر املقدمة وحتديد مشكلة الدراسة‪ ،‬وأسئلتها‪،‬‬ ‫وأهدافها‪ ،‬وأمهيتها العلمية والعملية‪ ،‬وحدودها املوضوعية والبشرية والزمنية واملكانية‪ ،‬وتعري‬ ‫مصهلحاهتا األساسية‪.‬‬ ‫ومتثلت تساؤال الدراسة يف التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬ما هو واقع إعداد معلم العلوم ابلتعليم العام ابململكة العربية السعودية يف ضوء‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي؟‬ ‫‪ .2‬ما مكو‬

‫التصور املقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري املستقبلي؟‬ ‫‪ .3‬ما مدى مناسبة التصور املقرتح إلعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي من ولهة نظر املعلمني واخلرباء؟‬ ‫استعرض الفصدل الثداين اإلطدار النظدري للدراسدة وكدذلك الدراسدا السدابقة الديت قشدت‬ ‫موضوع الدراسة احلايل‪ .‬يتكون الفصل من لزئني‪ :‬اجلزء األول ويسدتعرض الدراسدا السدابقة‬ ‫العربية واأللنبية اليت تناولت موضوع البحث مع تعقيب على الدراسدا السدابقة وبيدان أولد‬ ‫الشبة واإلختال بينها وبني الدراسة احلالية‪ .‬اجلدزء الثداين وهدو اإلطدار النظدري الدذي يتحددث‬ ‫عن مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬

‫‪105‬‬


‫تناول الفصل الثالث منهجية الدراسة وإلراءهتا من حيث جمتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬ومنهج‬ ‫البحث املستخدم‪ ،‬وطرق مجع البيا ‪ ،‬وأدوا التحقق من صدق وثبا أداة الدراسة‪.‬‬ ‫استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي جلمع معلوما‬ ‫من ألل الوصول إىل نتائج تساعد يف الكش‬

‫مباشرة من امليدان مث حتليلها‪،‬‬

‫عن تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد معلم‬

‫العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫تكون جمتمع البحث من مجيع معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة مبدارس التعليم العام ابململكة‬ ‫العربية السعودية يف العام الدراسي ‪ 1442‬هدد‪2020/‬م‪ .‬كما تكون جمتمع الدراسة من مقرر‬ ‫العلوم ابملرحلة املتوسهة ومن خرباء مادة العلوم إبدارة التعليم مبدينة الرايض‪.‬‬ ‫وحيث أن جمتمع الدراسة يتكون من (‪ )753‬فرد‪ ،‬فإن عينة الدراسة تتكون من (‪ )%30‬من‬ ‫جمتمع الدراسة‪ ،‬أي ما يعادل (‪ )225‬معلمة‪ ،‬مت اختيارها بصورة عشوائية من مدرسا‬ ‫العلوم ابلص‬

‫الثاين متوسط مبدارس التعليم العام مبدينة الرايض‪ .‬وهذا يعين أن عينة الدراسة‬

‫من معلما العلوم هي (‪ )225‬معلمة‪ .‬كما متثلت عينة الدراسة يف عدد (‪ )8‬خرباء مادة‬ ‫العلوم إبدارة تعليم مشال الرايض‪ ،‬وهو العدد الكلي لعدد خرباء العلوم إبدارة تعليم مشال‬ ‫الرايض‪ ،‬ومت اختيارهم عن طريق احلصر الشامل‪.‬‬ ‫استخدمت الباحثة (‪ )3‬أدوا جلمع البيا‬

‫هي‪:‬‬

‫‪ .1‬قائمة مهارا التفكري املستقبلي‪ :‬تكونت القائمة من ‪ 4‬مهارا هي‪ :‬مهارة التنبؤ‬ ‫ومهارة التصور ومهارة التوقع ومهارة حل املشكال املستقبلية‪.‬‬ ‫‪ .2‬استبانة مهارا‬

‫التفكري املستقبلي‬ ‫‪106‬‬


‫‪ .3‬استمارة استهالع رأي اخلرباء واملعلمني يف مدى مناسبة التصور املقرتح‬ ‫ونتائج الدراسة ومناقشتها‪ ،‬وأسفر الدراسة‬

‫تناول الفصل الرابع من الدراسة حتليل البيا‬ ‫عن عدد من النتائج أمهها‪:‬‬

‫• إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التنبؤ) هو (‪ )2.32‬وهو ميثل درلة موافقة‬ ‫(متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة ميارسن‬

‫مهارة التنبؤ بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو‬

‫بني تقدير‬

‫املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التنبؤ‪.‬‬ ‫• إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التصور) هو (‪ )1.99‬وهو ميثل درلة موافقة‬ ‫(متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة ميارسن‬

‫مهارة التصور بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو‬

‫بني تقدير‬

‫املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التصور‪.‬‬ ‫• إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة التوقع) هو (‪ )1.73‬وهو ميثل درلة موافقة‬ ‫(متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة ميارسن‬

‫مهارة التوقع بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج احملور ولود تفاو‬

‫بني تقدير‬

‫املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة التوقع‪.‬‬ ‫• إمجايل املتوسط احلسايب حملور (مهارة حل املشكال‬

‫املستقبلية) هو (‪ )1.93‬وهو‬

‫ميثل درلة موافقة (متوسهة)‪ ،‬أي أن عينة الدراسة ترى أن معلما العلوم ابملرحلة‬ ‫املتوسهة ميارسن مهارة حل املشكال املستقبلية بدرلة متوسهة‪ .‬كما بينت نتائج‬ ‫احملور ولود تفاو بني تقدير املعلما للمهارا الفرعية املدرلة ضمن مهارة حل‬ ‫املشكال املستقبلية‪.‬‬

‫‪107‬‬


‫• بينت النتائج أن اخلرباء ومعلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة يرون أن التصور شامل‬

‫ملهارا التفكري املستقبلية‪ ،‬أن أمهية التصور املقرتح واضحة ودقيقة‪ ،‬وأن طرق التقومي‬ ‫املستخدمة يف التصور مناسبة‪ ،‬وأن أهدا التصور قابلة للتحقيق‪.‬‬

‫‪ .5-2‬توصيات الدراسة‬ ‫يف ضوء ما أسفر عن هذ الدراسة من نتائج‪ ،‬فإن الباحثة توصي مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإلستفادة من التصور املقرتح الذي قدمت هذ الدراسة يف تهوير مهارا‬

‫التفكري‬

‫املستقبلي لدى معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة‪.‬‬ ‫‪ .2‬عقد دورا‬

‫تدريبية وورش عمل ملعلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة من ألل تعزيز‬

‫مهارا التفكري املستقبلي لديهن وخاصة ما يتعلق بنواحي االبتكار واإلبداع وحل‬ ‫املشكال والتعلم الذايت والبحث واالستقصاء‪.‬‬ ‫‪ .3‬التحفيز املادي واملعنوي من ألل دفع معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة لتعلم وتهبيق‬ ‫مهارا التفكري املستقبلي يف الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪ .4‬قيام قائدا املدارس واملشرفا الرتبواي بتقييم معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة يف‬ ‫ضوء امتالكهن وممارستهن ملهارا التفكري املستقبلي يف الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪ .5‬قيام اإلدارة التعليمية بتنظيم اللقاءا‬

‫والفعاليا‬

‫من ألل تثقي‬

‫وتوعية معلما‬

‫العلوم ابملرحلة املتوسهة أبمهية تعليم وامتالك مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬

‫‪ .5-3‬دراسات مقرتحة‬ ‫من خالل النتائج اليت أسفر عنها الدراسة‪ ،‬ويف ضوء التوصيا ‪ ،‬فإن الباحثة تقرتح إلراء‬ ‫بعض الدراسا األخرى مثل‪:‬‬ ‫‪ .1‬إلراءا دراسا مماثلة لتحليل مقررا العلوم ابملرحلة املتوسهة يف ضوء توفر مهارا‬ ‫التفكري املستقبلي‪.‬‬ ‫‪108‬‬


‫‪ .2‬دراسة املعوقا اليت توالة معلما العلوم ابملرحلة املتوسهة يف تهبيق مهارا‬ ‫التفكري املستقبلي داخل الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪ .3‬التعر على االحتيالا التدريبية ملعلما العلوم ابملرحلة املتوسهة فيما يتعلق‬ ‫مبهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬

‫‪109‬‬


‫املراجع‬ ‫املراجع العربية‬ ‫أبو شقري‪ ،‬حممد وعقل‪ ،‬جمدي ( ‪ .)2016‬منوذج مقرتح إلعداد معلم املرحلة األولية يف‬ ‫ضوء التفكري املستقبلي‪ .‬ورقة عمل مقدمة لليوم الدراسي بعنوان اعداد معلم املرحلة‬ ‫األساسية يف ضوء املستجدا العلمية والتكنولوليا ‪ .‬فلسهني ‪ .‬اجلامعة اإلسالمية ‪.‬‬ ‫أبو صفية‪ ،‬لينا ( ‪ .)2010‬فاعلية برانمج تدرييب مستند إىل حل املشكالت املستقبلية يف‬ ‫تنمية التفكري املستقبلي لدى عينة من طالبات الصف العاشر يف الزرقاء‪ .‬رسالة دكتوراة‪.‬‬ ‫كلية الدراسا العليا ‪ .‬األردن‪.‬‬ ‫ابوثنتني‪ ،‬نوا‬

‫رفاع (‪ .)2018‬تقومي أداء معلم العلوم للمرحلة املتوسطة مبحافظة ضرية‬

‫يف ضوء املعايري املهنية للمعلمني ابململكة العربية السعودية من وجهة نظر املعلم‪ .‬جملة‬ ‫اجلامعة اإلسالمية للدراسا الرتبوية والنفسية‪.)3(26 ،‬‬ ‫أبوموسى‪ ،‬إميان (‪ .)2017‬فاعلية بيئة تعليمية إلكرتونية توظف اسرتاتيجيات التعلم‬ ‫النشط يف تنمية مهارات التفكري املستقبلي يف التكنولوجيا لدى طالبات الصف السابع‬ ‫األساسي‪ .‬رسالة ماليستري غري منشورة‪ .‬اجلامعة اإلسالمية‪ .‬غزة‪.‬‬ ‫األمحد‪ ،‬نضال شعبان والصليهم‪ ،‬حنان أمحد (‪ .)2017‬حتديد احتياجات النمو املهين‬ ‫ملعلمات العلوم للمرحلة االبتدائية يف ضوء كفاايت معلم العلوم‪ .‬اجمللة الرتبوية –الكويت‪،‬‬ ‫‪.332-291 ،)122(31‬‬ ‫هبجا ‪ ،‬رفعت (‪ .)2005‬اإلثراء والتفكري الناقد‪ .‬الهبعة الثانية‪ .‬عامل الكتب‪ .‬القاهرة‪.‬‬ ‫التميمي‪ ،‬أمساء فو ي (‪ .)2016‬مهارات التفكري العليا‪( :‬التفكري اإلبداعي‪ ،‬التفكري‬ ‫الناقد)‪ .‬مركز ديبونو لتعليم التفكري‪ .‬ديب‪ .‬اإلمارا العربية املتحدة‪.‬‬

‫‪110‬‬


‫التوجيري‪ ،‬أمحد حممد (‪ .)2019‬تصور مقرتح ملخرجات برانمج إعداد معلم العلوم‬ ‫الشرعية يف ضوء رؤية اململكة العربية السعودية ‪ .2030‬جملة لامعة بيشة للعلوم‬ ‫اإلنسانية والرتبوية‪ ،‬العدد (‪ ،)4‬ص ص ‪.288 – 249‬‬ ‫الثويين‪ ،‬يوس‬

‫بن حممد‪ .)2010( .‬تطوير مؤسسات إعداد املعلمني ابململكة العربية‬

‫السعودية يف ضوء بعض اإلجتاهات العاملية املعاصرة‪ .‬جملة احتاد اجلامعا العربية‪79 ،‬‬ ‫(‪.22-1 ،)174‬‬ ‫اجلياليل‪ ،‬حسان (‪ .)2007‬منهج البحث العلمي‪ .‬ديوان املهبوعا اجلامعية‪ .‬اجلزائر‪.‬‬ ‫حافظ‪ ،‬عماد حسني ( ‪ .)2015‬التفكري املستقبلي (املفهوم – املهارات –‬ ‫االسرتاتيجيات)‪ .‬دار العلوم للنشر والتو يع‪ .‬القاهرة ‪.‬‬ ‫حسانني‪ ،‬بدرية حممد حممد (‪ .)2019‬تطوير برانمج إعداد معلم العلوم يف العصر الرقمي‬ ‫وف اقا إلطار تيباك ‪.TPACK Framework‬اجمللة الرتبوية‪ -‬لامعة سوهاج ‪-‬‬ ‫كلية الرتبية‪.3088-3085 ،68 ،‬‬ ‫احلويهي‪ ،‬عواد بن محاد ( ‪ .)2018‬درجة امتالك طالب كلية الرتبية واآلداب جبامعة‬ ‫تبوك ملهارات التفكري املستقبلي‪ .‬جملة البحث العلمي يف الرتبية‪ ،‬ع ‪ ،19‬ج‪-123 . 1‬‬ ‫‪.148‬‬ ‫اخلرشة‪ ،‬مسيحة ابراهيم (‪ .)2018‬أثر اسرتاتيجية تدريس قائمة على عادات العقل يف‬ ‫حتسني مهارات التفكري االستنباطي‪ .‬مؤت للبحوث والدراسا‬

‫سلسلة العلوم االنسانية‬

‫وااللتماعية‪ ،‬مج ‪ .33‬ع‪.126-87 .2‬‬ ‫الدغيم‪ ،‬خالد بن إبراهيم (‪ .)2017‬مستوى معرفة معلمي علوم املرحلة االبتدائية‬ ‫ابملستجدات الرتبوية اليت شهدهتا مناهج العلوم ابململكة العربية السعودية‪ .‬اجمللة الرتبوية‬ ‫الدولية املتخصصة‪.15-1 ،)3(6 ،2017 ،‬‬

‫‪111‬‬


‫الرويثي‪ ،‬إميان والروساء‪ ،‬هتاين (‪ .)2013‬تقومي أداء معلمات العلوم يف تدريس مقرر‬ ‫الصف األول املتوسط وفق معايري مقرتحة للتدريس‪ .‬رسالة الرتبية وعلم النفس‪ ،42 ،‬ص‬ ‫ص ‪.116 - 93‬‬ ‫الزهراين‪ ،‬عبد العزيز (‪ .)2010‬تقومي حمتوى مقررات العلوم يف املرحلة املتوسطة ابململكة‬ ‫العربية السعودية يف ضوء متطلبات دراسة التوجهات الدولية للرايضيات والعلوم‪ .‬رسالة‬ ‫مالستري غري منشورة‪ ،‬لامعة أم القرى‪ ،‬مكة املكرمة‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫الزويهري‪ ،‬سامية مهدي حممد (‪ .)2018‬املعايري املهنية ملعلمي قبل اخلدمة يف برامج‬ ‫إعداد املعلمني بكليات الرتبية ابجلامعات السعودية كما يراها أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫رسالة ماليستري‪ .‬لامعة أم القرى‪ .‬مكة املكرمة‪.‬‬ ‫يتون‪ ،‬حسن حسني (‪ .)2010‬تنمية مهارات التفكري رؤية إشرافيه يف تطوير الذات‪.‬‬ ‫الرايض‪.‬‬ ‫يتون‪ ،‬عايش حممود (‪ .)2004‬اساليب تدريس العلوم‪ .‬الهبعة األوىل‪ .‬دار الشروق‪ ،‬عمان‪.‬‬ ‫ين الدين‪،‬حممد‪2013(.‬م)‪.‬أساليب بناء التصور املقرتح يف الرسائل العلمية‪.‬لامعة أم‬ ‫القرى‪.‬‬ ‫السالما ‪ ،‬حممد خري حممود (‪ .)2016‬مستوى أداء معلمي العلوم ابملرحلة االبتدائية يف‬ ‫ضوء املعايري املهنية للمعلم السعودي‪ .‬جملة احتاد اجلامعا‬

‫العربية للرتبية وعلم النفس‪،‬‬

‫‪.138-110 ،)2( 14 ،2016‬‬ ‫سليمان‪ ،‬هتاين حممد ( ‪ .)2017‬فعالية برانمج قائم على املستجدات العلمية يف تنمية‬ ‫التفكري املستقبلي وتقدير العلم وجهود العلماء لدى طالب الشعب العلمية بكلية‬ ‫الرتبية‪ .‬جملة الرتبية العلمية‪ .‬مصر‪ .‬مج ‪ .20‬ع ‪.36-1 .6‬‬ ‫سليمان‪ ،‬عبدالرمحن السيد (‪ .)2014‬مناهج البحث‪ .‬دار الكتب‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪112‬‬


‫الشافعي‪ ،‬ليهان أمحد (‪ .)2014‬فاعلية مقرر مقرتح يف العلوم البيئية قائم على التعلم‬ ‫املتمركز حول املشكالت يف تنمية مهارات التفكري املستقبلي والوعي البيئي لدى طالب‬ ‫كلية الرتبية جامعة حلوان ‪ .‬دراسا عربية يف الرتبية وعلم النفس‪ ،‬ع‪ .46‬ج‪-181 .1‬‬ ‫‪.213‬‬ ‫الشرقي‪ ،‬حممد بن راشد (‪ .)2004‬تقومي برانمج إعداد معلم العلوم يف كليات املعلمني‬ ‫ابململكة العربية السعودية‪ .‬جملة رسالة اخلليج العريب‪.92 ،‬‬ ‫الشمراين‪ ،‬سعيد حممد والغامدي‪ ،‬سعيد عبدهللا والدمهش‪ ،‬عبدالويل حسني وصباح‪ ،‬سائد‬ ‫أمحد ومنصور‪ ،‬صر (‪ .)2015‬تصورات معلمي العلوم يف املرحلة الثانوية ابململكة‬ ‫العربية السعودية حول تقومي برامج التطور املهين املقدمة هلم‪ .‬جملة العلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫–البحرين‪.127-93 ،)3(16 ،‬‬ ‫الشمراين‪ ،‬حممد بن عوض (‪ .)2020‬فاعلية برانمج إثرائي قائم على معايري العلوم للجيل‬ ‫التايل ‪ NGSS‬يف تنمية مهارات التفكري املستقبلي ومهارات القرن احلادي والعشرين‬ ‫وعادات العقل لدى الطالب املوهوبني ابملرحلة املتوسطة‪ .‬رسالة دكتوراة‪ .‬لامعة أم‬ ‫القرى‪ .‬مكة املكرمة‪.‬‬ ‫شنيورة‪ ،‬نداء عاهد رشدي (‪ .)2020‬حتليل حمتوى كتب العلوم واحلياة للمرحلة األساسية‬ ‫العليا (‪ )9-7‬يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي وتصور مقرتح إلثرائها‪ .‬رسالة‬ ‫مالستري‪ .‬اجلامعة اإلسالمية‪ .‬غزة‪ ،‬فلسهني‪.‬‬ ‫الصافوري‪ ،‬إميان عبد احلكيم وعمر‪ ،‬يزي حسن (‪ .)2013‬فاعلية برانمج تدريسي مقرتح‬ ‫لتنمية التفكري املستقبلي ابستخدام اسرتاتيجية التخيل من خالل مادة االقتصاد املنزيل‬ ‫للمرحلة االبتدائية‪ .‬جملة دراسا يف الرتبية وعلم النفس‪ ،‬يناير‪.72 -43 ،)4( ،)33( ،‬‬ ‫صربي‪ ،‬عبد العظيم‪ ،‬وتوفيق‪ ،‬رضا (‪ .)2017‬إعداد املعلم يف ضوء جتارب بعض الدول‪.‬‬ ‫القاهرة‪ :‬اجملموعة العربية للتدريب والنشر‪.‬‬ ‫‪113‬‬


‫عبد السميع‪ ،‬اجلميل حممد (‪ .)2009‬التقومي الرتبوي للمنظومة التعليمية – اجتاهات‬ ‫وتطلعات‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪.‬‬ ‫عبد القادر‪ ،‬حمسن مصهفى (‪ .)2018‬مناهج تعليم استشراف املستقبل (مناهج العلوم‬ ‫منوذجا)‪ .‬دار العلم واالميان للنشر والتو يع ‪ .‬اجلزائر‪.‬‬ ‫عبد اجمليد‪ ،‬هند أمحد (‪ .)2017‬فاعلية برانمج مقرتح قائم على النظرية البنائية‬ ‫االجتماعية لتنمية مهارات التفكري املستقبلي‪ ،‬والدافعية لإلجناز لدى طالب املرحلة‬ ‫الثانوية‪ .‬جملة البحث العلمي يف الرتبية‪ .‬العدد الثامن عشر‪.‬ج ‪. 438-408 ،4‬‬ ‫عبدالرحيم‪ ،‬حممد سيد فرغلي (‪ .)2015‬منوذج تدريسي مقرتح يف ضوء نظرية التعلم‬ ‫املستند إىل املخ لتنمية التفكري املستقبلي وإدارة الذات لدى طالب املرحلة الثانوية‬ ‫الدارسني لعلم االجتماع‪ .‬جملة اجلمعية الرتبوية للدراسا االلتماعية – مصر‪ .‬ع ‪-1 .75‬‬ ‫‪.57‬‬ ‫عبدالسالم‪ ،‬عبد السامل مصهفى (‪ .)2015‬برامج ومقررات إعداد معلم العلوم بكليات‬ ‫الرتبية ابستخدام مدخل خمرجات التعلم‪ ،‬املؤمتر الدويل األول‪ :‬الرتبية آفاق مستقبلية ‪ -‬كلية‬ ‫الرتبية ‪ -‬لامعة الباحة‪.1260 -1245 ،‬‬ ‫عبدالسالم‪ ،‬مصهفى عبدالسالم (‪ .)2015‬تطوير برامج ومقررات إعداد معلم العلوم‬ ‫بكليات الرتبية ابستخدام مدخل خمرجات التعلم‪ .‬املؤمتر الدويل األول‪ :‬الرتبية آفاق‬ ‫مستقبلية ‪ -‬كلية الرتبية ‪ -‬لامعة الباحة – السعودية‪.1260-1245 ،3 ،2015 ،‬‬ ‫عبدة‪ ،‬ايسر بيومي أمحد (‪ .)2013‬تقومي برامج إعداد معلم العلوم جبامعة جنران يف ضوء‬ ‫معايري اجلودة‪ .‬دراسا عربية يف الرتبية وعلم النفس‪ ،‬جملد ‪ ،38‬عدد ‪ ،2‬ص ص‪-81 :‬‬ ‫‪.122‬‬ ‫عبيدا ‪ ،‬ذوقان وعدس‪ ،‬عبدالرمحن‪ ،‬وعبداحلق‪ ،‬كايد (‪ .)2013‬البحث العلمي –‬ ‫مفهومه وأساليبه (ط‪ .)5‬دار الفكر للهباعة والنشر والتو يع‪ .‬عمان‪.‬‬ ‫‪114‬‬


‫العتييب‪ ،‬وضحى بنت حباب (‪ .)2016‬إعداد معلم العلوم يف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الشاملة‪ :‬تصور مقرتح‪ .‬املؤمتر العريب الدويل السادس لضمان لودة التعليم العايل‪ .‬ص‬ ‫ص‪.92-81‬‬ ‫العتييب‪ ،‬وضحى بنت حبان هللا (‪ .)2016‬إعداد معلم العلوم يف ضوء معايري اجلودة‬ ‫الشاملة‪ :‬تصور مقرتح‪ .‬املؤمتر العريب الدويل السادس‪ :‬لضمان لودة التعليم العايل‪،‬‬ ‫‪ - LACQA 2016‬لامعة السودان للعلوم والتكنولوليا – السودان‪-39 ،2016 ،‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫العجمي‪ ،‬لبىن حسني(‪ .)2006‬سناريوهات بديلة لتطوير كليات ومؤسسات إعداد املعلم‬ ‫ابململكة العربية السعودية حىت عام‪2020‬م‪ .‬حبث مقدم للمؤمتر الدويل العلمي السابع‬ ‫بكلية الرتبية‪ ،‬لامعة الفيوم‪ ،‬الفيوم‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫العسا ‪ ،‬صاحل (‪ .)2013‬املدخل إىل البحث يف العلوم السلوكية‪ .‬دار الزهراء للنشر‬ ‫والتو يع‪ .‬الرايض‪.‬‬ ‫عفيفي‪ ،‬حمرم حييي حممد (‪ .)2015‬مهارات التنور العلمي لدى معلمي العلوم قبل وأثناء‬ ‫اخلدمة‪ :‬أتثري نظام اإلعداد التكاملى واإلعداد التتابعي للمعلم‪ .‬جملة الرتبية العلمية –‬ ‫مصر‪.150-107 ،)1(18 ،‬‬ ‫على‪ ،‬إمساعيل إبراهيم (‪ .)2009‬التفكري الناقد بني النظرية والتطبيق‪ .‬دار الشروق للنشر‬ ‫والتو يع‪ .‬عمان‪.‬‬ ‫عمار‪ ،‬سلوى حممد (‪ .)2015‬فاعلية برانمج مقرتح قائم على التعلم اخلدمي لطالب‬ ‫شعبة التاريخ بكلية الرتبية على تنمية مهارات التفكري املستقبلي والوعي ابلقضااي‬ ‫املعاصرة‪ .‬رسالة دكتورا ‪ .‬غري منشورة‪ .‬كلية الرتبية‪ .‬لامعة الفيوم‪.‬‬

‫‪115‬‬


‫عمر‪ ،‬عاصم حممد إبراهيم (‪ .)2017‬برانمج تدرييب مقرتح يف الرتبية العلمية لتنمية‬ ‫مهارات التقييم القائم على املعايري والثقة ابملقدرة على تدريس العلوم لدى طالب كلية‬ ‫الرتبية‪ .‬جملة الرتبية‪.43-1 ،)158(69 /‬‬ ‫العنزي‪ ،‬عبد هللا بن موسى بن عها هللا واجلرب‪ ،‬لرب بن حممد‪ .)2017( .‬تصورات معلمي‬ ‫العلوم يف اململكة العربية السعودية حنو توجه العلوم والتقنية واهلندسة والرايضيات‬ ‫(‪ )STEM‬وعالقتها ببعض املتغريات‪ .‬اجمللة العلمية لكلية الرتبية‪ ،‬لامعة أسيوط‪452 ،‬‬ ‫(‪ ،)5427‬ص ص ‪.24-1‬‬ ‫املنيع‪ ،‬منيع بن عبدالعزيز (‪ 1431‬ه د دد)‪ .‬برانمج إعداد املعلمني بني اجلمود والتطوير‪ .‬ورقة‬ ‫عمل مقدمة للقاء "تطوير التعليم رؤى ومناذج ومتطلبات"‪ .‬اللقاء السنوي اخلامس عشر‬ ‫للجمعية السعودية للعلوم الرتبوية والنفسية‪ .‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫ميمون‪ ،‬جماهد(‪1438‬هد)‪ .‬املواصفات الواجب توافرها يف املعلم يف ضوء حتدايت عصر‬ ‫املعرفة‪ .‬املؤمتر الدويل املعلم وعصر املعرفة‪ :‬الفرص والتحداي ‪ ،‬حتت شعار معلم متجدد لعامل‬ ‫متغري‪ ،‬يف الفرتة من ‪ – 2/29‬إىل‪1438/3/1‬هد‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬لامعة امللك خالد‪ ،‬أهبا‪.‬‬ ‫الناقة‪ ،‬صالح أمحد‪ ،‬وأبوورد‪ ،‬إيهاب حممد (‪ .)2009‬إعداد املعلم وتنميته مهني ا يف ضوء‬ ‫التحدايت املستقبلية‪ .‬مؤمتر املعلم الفلسهيين الواقع واملأمول‪ ،‬اجلامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪،‬‬ ‫فلسهني‪.‬‬ ‫هوميل‪ ،‬ابتسام صر والعنادي‪ ،‬عبري مبارك (‪ .)2015‬تطوير نظام إعداد املعلم يف اململكة‬ ‫العربية السعودية يف ضوء جتربيت الياابن وفنلندا‪ .‬اجمللة الدولية الرتبوية املتخصصة‪.‬‬ ‫مج(‪.)4‬ع(‪.)2‬ص ص ‪.50-31‬‬ ‫هيئة تقومي التعليم والتدريب‪ 1439( .‬هدد)‪ .‬املعايري املهنية للمعلمني يف اململكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬الرايض‪ .‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪116‬‬


‫املراجع األجنبية‬ Gormally, C., Brickman, P. & Lutz, M. (2012). Developing a Test of Scientific Literacy Skills (TOSLS): Measuring Undergraduates ‘Evaluation of Scientific Information and Arguments. CBE-Life Sciences Education, Vol. 11, 364-377. Hanushek, A. & Rivkin, G. (2010). Using ValueAdded Measures of Teacher Quality", National Center for the Analysis of Longitudinal Data in Education Research (CALDER), Annual

Meeting

A Paper Presented at the

of the

American

Economic

Association, Atlanta, Georgia. Hines, A., & Bishop, P. J. (Eds.). (2006). Thinking about the future: Guidelines for strategic foresight. Washington, DC: Social Technologies. Jones, A., Buntting, C., Hipkins, R., McKim, A., Conner, L., & Saunders, K. (2012). Developing 117


students’ futures thinking in science education. Research in Science Education, 42(4), 687-708. Valadez, J. (2003). The Influence of Science Standards on Fourth and Fifth Grade Teacher's Preparedness to Teach Standards-Based Science in A Large Urban School District Located in Central California. Dissertation Abstracts International, Vol. 64.07A, p 2373.

118


‫املالحق‬

‫‪119‬‬


‫ملحق رقم (‪)1‬‬ ‫استطالع آراء احملكمني حول الصورة األولية لالستبانة‬ ‫والتصور املقرتح‬

‫‪120‬‬


‫استهالع آراء احملكمني حول الصورة األولية لالستبانة‬ ‫سعادة الدكتور ‪ ............................................ /‬حفظة هللا‬ ‫السالم عليكم ورمحة هللا وبركات‬

‫ٍ‬ ‫العلمية ‪ ،‬وعلمكم‬ ‫تقوم الباحثة ببناء تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد املعلم ‪ ،‬ونظراً خلربتكم‬ ‫الغزير؛ أرلو التفضدل بقدراءة األداة املرفقدة‪ ،‬و إبدداء رأيكدم السدديد يف مددى وضدوح صدياغتها‬ ‫ومناسد ددبتها ملوضد ددوع الدراسد ددة ومد دددى كفايتهد ددا مد ددن حيد ددث عد دددد الفقد درا ‪ ،‬ومشوليتهد ددا‪ ،‬ومد دددى‬ ‫ارتباطه ددا ابلبُع ددد املدرل ددة حتت د ‪ ،‬بغ ددرض االرتك ددا عليه ددا يف بن دداء تص ددور مق ددرتح لته ددوير ب ددر مج‬ ‫إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارا التفكري املستقبلي‪.‬‬

‫وتتكون البهاقة التحليلية من (‪ )45‬فقرة مو عة على أربعة حماور کاآليت‪:‬‬ ‫‪ .1‬احملور األول‪( :‬مهارة التنبؤ)‪ ،‬ويتكون من (‪ )12‬فقرة‪.‬‬ ‫‪ .‬احملور الثاين‪( :‬مهارة التصور ) ‪ ،‬ويتكون من (‪ )11‬فقرة‪.‬‬ ‫‪.۳‬احملور الثالث‪( :‬مهارة التوقع) ‪ ،‬ويتكون من (‪ )13‬فقرة‪.‬‬ ‫‪.4‬احملور الرابع ‪(:‬مهارة حل املشكال )‪ ،‬ويتكون من (‪ )9‬فقرا ‪.‬‬ ‫لذا أتمل الباحثة من سعادتكم التكرم بتحكيم االستبانة إبضافة أو حذ أو تعديل مدا تروند‬ ‫مناسباً من فقراهتا ملا لتعديالتكم من دور يف إمتام هذا العمل على النحو املالئدم ‪ ،‬ولدزاكم هللا‬ ‫عن اكل اخلري ولعل يف ميزان حسناتكم‪.‬‬ ‫الباحثة‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫‪121‬‬


‫األداة بصورهتا األولية‬ ‫استبانة للتعرف على واقع إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫التفكري املستقبلي‬ ‫احملكمني‬

‫إىل أى مدى يستطيع املعلم‪:‬‬ ‫الدرجة‬

‫البنود‬

‫كبرية‬

‫متوسطة‬

‫مهارة التنبؤ‬ ‫التشجيع‬

‫على‬

‫التنبؤ‬

‫ابملشكال املتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫توظي احلواس واألدوا‬ ‫يف عملية التنبؤ العلمي‪.‬‬ ‫تقدمي مواق‬

‫مناسبة‬

‫علمية تساعد‬

‫على التنبؤ ابلنتائج املرتتبة‪.‬‬ ‫تقدمي أفكار وأمثلة الختبار‬ ‫الفروض والتخمينا ‪.‬‬ ‫تقدمي أمثلة لفرضيا علمية‬ ‫مرفوضة وبني سبب رفضها‪.‬‬ ‫مساعدة الهلبة على انتاج‬ ‫أكرب عدد من األفكار‬ ‫واحللول للمسائل العلمية يف‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫حتديد األاثر السلبية حلدوث‬ ‫مشكلة ما‪.‬‬ ‫التشجيع على تقدمي عدة‬ ‫‪122‬‬

‫صغرية‬

‫غري‬

‫مناسبة‬

‫مالحظات‬


‫اقرتاحا لقضااي مستقبلية‪.‬‬ ‫تعزيز القدرة على اإلطالع‬ ‫على كافة املستجدا‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫عرض أنشهة متنوعة تثري‬ ‫خمتلفة حلدوث‬ ‫توقعا‬ ‫ظاهرة ما‪.‬‬ ‫ربط املعرفة السابقة ابلقدرة‬ ‫التنبؤية‪.‬‬ ‫تهوير خهط مستقبلية عامة‬ ‫لألهدا اجملتمعية‪.‬‬ ‫مهارة التصور‬ ‫عرض سيناريوها‬ ‫واستكشا نتائجها‪.‬‬

‫بديلة‬

‫اختيار السيناريو املناسب‬ ‫للوصول إىل أفضل النتائج‪.‬‬ ‫تقدمي‬ ‫املمكنة‪.‬‬

‫احللول‬

‫التجريبية‬

‫حتليل السيناريوها واختيار‬ ‫أفضل التصورا بناء على‬ ‫أدلة وجتارب داعمة‪.‬‬ ‫كتابة تقارير خمتلفة عن‬ ‫أسباب حدوث ظاهرة ما‪.‬‬ ‫ممارسة مهارا املالحظة‬ ‫وتسجيلها وحتليل النتائج‬ ‫‪123‬‬


‫وربط املعلوما السابقة‬ ‫ابجلديدة والوصول إىل‬ ‫حلول لحة للمشكال ‪.‬‬ ‫طرح أسئلة لديدة‬ ‫تثري اهتمام‬ ‫ومشكال‬ ‫الهلبة حول قضااي مستقبلية‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫التشجيع على احلوار‬ ‫واملناقشة على القضااي‬ ‫املهروحة‪.‬‬ ‫تقدمي أنشهة متنوعة تراعي‬ ‫الفروق الفردية‪.‬‬ ‫القدرة على التقصي والتعلم‬ ‫الذايت ومجع املهارا املهمة‬ ‫اقرتاح حلول غري مألوفة‬ ‫ملوق ما‪.‬‬ ‫مهارة التوقع‬ ‫مجع معلوما حول ظاهرة‬ ‫ما يتوقع حدوثها‬ ‫توقع أسباب حدوث بعض‬ ‫اليت يتناوهلا‬ ‫املشكال‬ ‫املنهج‪.‬‬ ‫تقدمي أنشهة تقوميية تربط‬ ‫بني املشكال املعروضة‬ ‫وتوقع حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫‪124‬‬


‫التوقع من خالل قراءة‬ ‫األشكال والرسوم البيانية‪.‬‬ ‫حتديد خماطر ظاهرة ما‬ ‫وضبهها والتحكم فيها‬ ‫مستقبالً‪.‬‬ ‫وضع تصور للمخاطر اليت‬ ‫تشكلها أ مة حالية إذا‬ ‫استمر حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫بيان أول الشبة واإلختال‬ ‫لنتائج إحدى األ ما‬ ‫املتوقع‬ ‫احلالية واأل ما‬ ‫حدوثها مستقبالً‪.‬‬

‫التنبؤ ابلنتائج املرتتبة على‬ ‫حدوث األ مة يف السنوا‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫تقدمي مواق تساعد على‬ ‫االبتكار العلمي‪.‬‬ ‫توقع االحتيالا املستقبلية‬ ‫من خالل وضع خهة‬ ‫اسرتاتيجية مستقبلية‪.‬‬ ‫حتفيز روح التجديد‬ ‫واالبتكار يف مهارة التوقع‬ ‫العلمي يف ظل بيئة تعليمية‬ ‫فاعلة‪.‬‬ ‫توضيح‬

‫مالمح‬

‫الرؤية‬ ‫‪125‬‬


‫املستقبلية للمتعلم‪.‬‬ ‫تنمية مهارا احلياة‪.‬‬ ‫مهارة حل املشكالت املستقبلية‬ ‫عرض مشاكل حياتية ميكن‬ ‫موالهتها بهرق علمية‪.‬‬ ‫التشجيع على‬ ‫واالستقصاء العلمي‪.‬‬

‫البحث‬

‫مراعاة الفروق الفردية من‬ ‫خالل طرح قضااي متنوعة‪.‬‬ ‫إاثرة دافعية املتعلمني حول‬ ‫مشكلة ما وإجياد احللول‬ ‫هلا‪.‬‬ ‫تنمية قدرة الهالب على‬ ‫التفكري العلمي‪.‬‬ ‫احلث على اختيار املصادر‬ ‫الال مة جلمع البيا لوضع‬ ‫الفروض املناسبة‪.‬‬ ‫تهبيق املعرفة النظرية يف‬ ‫مواق حياتية‪.‬‬ ‫وص الظواهر وتفسريها‬ ‫وتوضيح األفكار‪.‬‬ ‫التعامل مع خمتل‬ ‫واملشكال ‪.‬‬

‫املواق‬

‫‪126‬‬


‫حتكيم التصور املقرتح‬ ‫سعادة الدكتور ‪ ............................................ /‬حفظة هللا‬ ‫السالم عليكم ورمحة هللا وبركات‬

‫ٍ‬ ‫العلمية ‪ ،‬وعلمكم‬ ‫تقوم الباحثة ببناء تصور مقرتح لتهوير بر مج إعداد املعلم ‪ ،‬ونظراً خلربتكم‬ ‫الغزير؛ أرلو التفضل بقراءة التصور املقدرتح‪ ،‬و إبدداء رأيكدم السدديد يف مددى وضدوح التصدور‬ ‫املقرتح ومناسبت ملوضوع الدراسة ومدى كفايت ‪ ،‬ومشوليت لتحقيق اهلد من الدراسة‪.‬‬ ‫لذا أتمل الباحثة من سعادتكم التكرم بتحكيم التصور املقرتح إبضافة أو حدذ أو تعدديل مدا‬ ‫ترون مناسباً ملا لتعديالتكم من دور يف إمتام هذا العمدل علدى النحدو املالئدم ‪ ،‬ولدزاكم هللا عدن‬ ‫اكل اخلري ولعل يف ميزان حسناتكم‪.‬‬ ‫الباحثة‬ ‫عهود بنت سعد البلوي‬

‫‪127‬‬


‫بنود التصور املقرتح‬

‫معايري التقييم‬ ‫مناسب‬

‫غري مناسب‬

‫‪ -1‬فلسفة التصور املقرتح‬ ‫‪ -2‬أهدا التصور املقرتح‬ ‫‪ -3‬مربرا التصور املقرتح‪.‬‬ ‫‪-4‬خصائص التصور املقرتح‪.‬‬ ‫‪-5‬مكونات التصور املقرتح‪.‬‬

‫‪128‬‬

‫املالحظات‬


‫ملحق رقم (‪)2‬‬ ‫أمساء احملكمني‬

‫‪129‬‬


‫قائمة المحكمين‬

‫م‬

‫التخصص‬

‫اإلسم‬

‫اجلامعة‬

‫‪ 1‬أ‪.‬د‪ /‬السيد شحات حممد‬

‫أستاذ املناهج و طرق تدريس العلوم‬

‫لامعة أسيوط – كلية‬ ‫الرتبية‬

‫‪ 2‬أ‪.‬د‪ /‬حسام الدين حممد‬ ‫ما ن‬

‫أستاذ املناهج وطرق تدريس العلوم‬

‫لامعة سوهاج‪ -‬كلية‬ ‫الرتبية‬

‫‪ 3‬أ‪ .‬د‪ /‬عواط حسان عبد‬ ‫احلميد‬

‫أستاذ املناهج وطرق تدريس العلوم‬

‫لامعة سوهاج‪ -‬كلية‬ ‫الرتبية‬

‫‪ 4‬د‪.‬خولة صاحل العسا‬

‫أصول الرتبية‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 5‬فاتن عيد العتييب‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 6‬مىن سعيد القحهاين‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 7‬مشاعل سرحان احلريب‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 8‬جناة عوض العاط‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 9‬لهيفة صاحل العسا‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪ 10‬العنود سليمان الداود‬

‫ابحثة دكتورا مناهج وطرق تدريس‬

‫لامعة اإلمام حممد بن‬ ‫سعود اإلسالمية‬

‫‪130‬‬


‫ملحق رقم (‪)3‬‬ ‫الصورة النهائية لإلستبانة‬

‫‪131‬‬


‫الصورة النهائية لألداة‬ ‫استبانة للتعرف على واقع إعداد معلم العلوم يف ضوء مهارات التفكري املستقبلي‬ ‫التفكري املستقبلي‬ ‫إىل أى مدى يستطيع املعلم‪:‬‬ ‫الدرجة‬

‫البنود‬

‫كبرية‬ ‫مهارة التنبؤ‬

‫التشجيع على التنبؤ ابملشكال املتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫توظي‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫احلواس واألدوا‬

‫تقدمي مواق‬ ‫املرتتبة‪.‬‬

‫يف عملية التنبؤ‬

‫علمية تساعد على التنبؤ ابلنتائج‬

‫تقدمي أفكار‬ ‫والتخمينا ‪.‬‬

‫وأمثلة‬

‫الفروض‬

‫الختبار‬

‫التمييز بني الفرضيا املقبولة واملرفوضة‬ ‫مساعدة الهلبة على انتاج أكرب عدد من األفكار‬ ‫واحللول للمسائل العلمية يف املستقبل‪.‬‬ ‫حتديد األاثر السلبية حلدوث مشكلة ما‪.‬‬ ‫التشجيع على تقدمي عدة اقرتاحا‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫لقضااي‬

‫تعزيز القدرة على اإلطالع على كافة املستجدا‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ربط املعرفة السابقة ابلقدرة التنبؤية‪.‬‬ ‫مهارة التصور‬ ‫‪132‬‬

‫متوسطة‬

‫صغرية‬


‫عرض سيناريوها بديلة واستكشا نتائجها‪.‬‬ ‫اختيار السيناريو املناسب للوصول إىل أفضل‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫حتليل السيناريوها واختيار أفضل التصورا‬ ‫بناء على أدلة وجتارب داعمة‪.‬‬ ‫كتابة تقارير خمتلفة عن أسباب حدوث ظاهرة‬ ‫ما‪.‬‬ ‫مالحظة النتائج وتسجيلها والوصول إىل حلول‪.‬‬ ‫طرح أسئلة لديدة ومشكال‬ ‫الهلبة حول قضااي مستقبلية مهمة‪.‬‬

‫تثري اهتمام‬

‫القدرة على التقصي والتعلم الذايت ومجع املهارا‬ ‫املهمة‬ ‫اقرتاح حلول غري مألوفة ملوق ما‪.‬‬ ‫مهارة التوقع‬ ‫مجع معلوما حول ظاهرة ما يتوقع حدوثها‬ ‫توقع أسباب حدوث بعض املشكال‬ ‫يتناوهلا املنهج‪.‬‬

‫اليت‬

‫تقدمي أنشهة تقوميية تربط بني املشكال‬ ‫املعروضة وتوقع حدوثها مستقبالً‪.‬‬

‫التوقع من خالل قراءة األشكال والرسوم البيانية‪.‬‬

‫حتديد خماطر ظاهرة ما وضبهها والتحكم فيها‬ ‫مستقبالً‪.‬‬ ‫وضع تصور للمخاطر اليت تشكلها أ مة حالية‬ ‫إذا استمر حدوثها مستقبالً‪.‬‬ ‫بيان أول الشبة واإلختال‬

‫لنتائج إحدى‬ ‫‪133‬‬


‫األ ما‬ ‫مستقبالً‪.‬‬

‫احلالية واأل ما‬

‫املتوقع حدوثها‬

‫التنبؤ ابلنتائج املرتتبة على حدوث األ مة يف‬ ‫السنوا القادمة‪.‬‬ ‫تقدمي مواق تساعد على االبتكار العلمي‪.‬‬

‫توقع االحتيالا املستقبلية من خالل وضع‬ ‫خهة اسرتاتيجية مستقبلية‪.‬‬ ‫حتفيز روح التجديد واالبتكار يف مهارة التوقع‬ ‫العلمي يف ظل بيئة تعليمية فاعلة‪.‬‬ ‫توضيح مالمح الرؤية املستقبلية للمتعلم‪.‬‬ ‫تنمية مهارا احلياة‪.‬‬ ‫مهارة حل املشكالت املستقبلية‬ ‫عرض مشاكل حياتية ميكن موالهتها بهرق‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫التشجيع على البحث واالستقصاء العلمي‪.‬‬ ‫مراعاة الفروق الفردية من خالل طرح قضااي‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫إاثرة دافعية املتعلمني حول مشكلة ما وإجياد‬ ‫احللول هلا‪.‬‬ ‫تنمية قدرة الهالب على التفكري العلمي‪.‬‬ ‫احلث على اختيار املصادر الال مة جلمع البيا‬ ‫لوضع الفروض املناسبة‪.‬‬ ‫تهبيق املعرفة النظرية يف مواق حياتية‪.‬‬ ‫وص الظواهر وتفسريها وتوضيح األفكار‪.‬‬ ‫التعامل مع خمتل املواق واملشكال ‪.‬‬ ‫‪134‬‬


135



‫اإلطار النظري والدراسات السابقة (الفصل الثاني)‬ ‫إشراف‬

‫حلقة حبث يف التخصص‬ ‫دكتوراه املناهج وطرق التدريس‬ ‫املستوى الثالث‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا الفهد‬ ‫إعداد الباحثات‬ ‫مجانة الصلييب‬ ‫مىن القحطاين‬

‫مشاعل القصريي‬

‫‪2021‬م‬

‫فاتن العتييب‬ ‫عهود البلوي‬


‫أولا‪ :‬اإلطار النظري‬


‫مفهوم اإلطار النظري‬ ‫المفهوم اللغوي لإلطار النظري‬ ‫اإلطار‪ :‬هو كل ما أحاط ابلشيء من اخلارج ومجعها أطر‪ ،‬واإلطار للبيت‬ ‫هو الشيء من حوله‪.‬‬ ‫النظري‪ :‬وهو منسوب إىل النظر فيقال‪ :‬حبث نظري؛ أي قائم على إعما‬ ‫ل الفكر والتأمل‪ ،‬وتشري إىل التعلم املعتمد على الكتب‪.‬‬


‫مفهوم اإلطار النظري‬ ‫المفهوم التربوي لإلطار النظري‬ ‫❑ ميثل اخللفية العلمية النظرية اليت حيتاج الباحث للعلم مبا ليستطيع أن‬ ‫يعد حبثا علميا له اهداف وفروض علميه يكون لتحقيقها أثر يف البناء‬ ‫املعريف‪.‬‬ ‫❑ تعبري يشري إىل اختيار نظرية معينه‪ ،‬أو جمموعه من املفاهيم أو القوانني‬ ‫يتم من خالهلا صياغة وحل املشكلة‪.‬‬ ‫❑ بنية تلخص املفاهيم والنظرايت اليت سبق اختبارها ونشرها‪ ،‬وتوليفها‬ ‫ملساعدة الباحث للوصول إىل خلفية نظرية‪.‬‬


‫وظائف اإلطار النظري‬ ‫املسامهة يف تقدمي وتصنيف‪ ،‬وصياغة املفاهيم‪،‬‬ ‫واملصطلحات بطريقة علمية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫توجيه الباحث يف عمليات اختيار املعلومات‬ ‫والبياانت وحتليلها‬ ‫ربط وتوثيق العالقة بني البحث العلمي والواقع‪.‬‬ ‫الوقوف على مدى النتظام والتواتر يف املشكالت‬ ‫اليت نبحثها‪.‬‬ ‫املساعدة يف بناء مناذج أو أمناط نظرية‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬


‫املكوانت األساسية لإلطار النظري للبحث العلمي‬

‫األدبيات املرتبطة ابملوضوع‬ ‫العام للبحث‬

‫النظرايت العلمية اليت استند‬ ‫إليها الباحث التفسري موضوعه‬

‫الدراسات السابقة ذات‬ ‫العالقة مبوضوع حبثه‪.‬‬


‫شروط تصميم اإلطار النظري‬

‫ضرورة اختيار املفاهيم‪،‬‬ ‫واملتغريات‪ ،‬واجملالت‪،‬‬ ‫ومجيع املباحث مبا يتالء‬ ‫م مع املشكلة البحثية‪.‬‬

‫مراعاة الشمولية جلميع‬ ‫األبعاد واحملاور املتنوعة‬ ‫اليت حيددها الباحث‬ ‫لبحثه‪.‬‬

‫اللتزام ابلتساع‬ ‫والكتمال ليتم اختيار‬ ‫املفاهيم واملصطلحات‬ ‫واجملالت بطريقة تغطى‬ ‫املشكلة البحثية‪.‬‬

‫احلرص على املنفعة‬ ‫واجلدوى إذ من الضروري‬ ‫أن يكون لإلطار النظري‬ ‫جدوى من الناحية العلمية‬ ‫والعملية‪ ،‬فمن الناحية‬ ‫العلمية لبد أن يسهل‬ ‫فهم الظواهر واملشكالت‪،‬‬ ‫ويساعد على توليد أسئلة‬ ‫حبثية جديدة‪،‬‬


‫خطوات تصميم اإلطار النظري‪:‬‬

‫الستدلل ابملصطلحات املهمة أو‬ ‫املسلمات األساسية يف مشكلة البحث‪.‬‬

‫اختيار أحد األطر النظرية املعروفة‬ ‫سلفا فقد تكون املشكلة ذات ارتباط‬ ‫بنظرية معروفة‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫أول‬ ‫ثالثا‬

‫قد ل يكون مبقدور الباحث أن خيتار إطار‬ ‫نظرية معروفة من ذي قبل مما يضطره إىل‬ ‫ما يسمى ابلتحويل أي الستفادة من قانون‬ ‫أو نظرية‪ ،‬أو مفهوم ليست ذات ارتباط‬ ‫مباشر مبشكلة البحث لصياغة اطار نظري‬ ‫لبحثه معتمدة يف ذلك على القياس‪.‬‬


‫جمالت األطر النظرية‬ ‫اإلطار العملي (اإلجرائي)‬

‫اإلطار النظري‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫يقود أنشطة البحث باالعتماد ع‬ ‫لى نظرية قائمة‪.‬‬ ‫تصاع أسئلة البحث في ضوء ه‬ ‫ذه النظرية‪.‬‬ ‫جمع البيانات‪ ،‬النتائج تستخدم‬ ‫لدعم‪ ،‬أو توسيع‪ ،‬أو تعديل هذه‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫عند استخدام الباحث النظرية‬ ‫فهو يقرر أن يتبع البرامج البح‬ ‫ثية لهذه النظرية‪.‬‬

‫اإلطار المفاهيمي‬

‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫يعتبر كإطار بديل لإلطار الن‬ ‫ظري‬ ‫يقود أنشطة البحث من خالل‬ ‫ما عمل من تجارب سابقة‬ ‫ال يقوم البحث على نظرية و‬ ‫لكن على الممارسات المعرفية‬ ‫المتراكمة‪ ،‬ونتائج البحوث‬ ‫األسئلة البحثية تقوم على األ‬ ‫ساس المعرفي‪ ،‬والنتائج تستخ‬ ‫دم لدعم‪ ،‬أو توسيع‪ ،‬أو تعد‬ ‫يل الممارسة‪.‬‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫يعد بناء هيكلي للتبرير وليس للتفسير‬ ‫يتضمن وجهات نظر مختلفة والمفاهيم‬ ‫المختارة للبحث يجب أن تكون مناسبة‬ ‫ومفيدة‬ ‫مشكلة البحث تحت الدراسة‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة تقود أنشطة البحث‬ ‫باإلضافة إلى مجموعة مصادر واسعة‬ ‫النطاق ويمكن أن تكون نظريات مخ‬ ‫تلفة‪ ،‬ويمكن أن تكون معرفة وتحارب‬ ‫الممارسين‪.‬‬ ‫يستوعب وجهات النظر الداخلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬


‫الفرق بين اإلطار النظري واإلطار المفاهيمي‬ ‫اإلطار املفاهيمي هو التوجه العام واملنطقي الذي يشمل كافة األفكار واملفاهيم اليت تشغل عقل الباحث‬ ‫يف أتهيله‪ ،‬وختطيطه‪ ،‬وتنفيذه‪ ،‬وابلتايل يتضمن اإلطار املفاهيمي أسئلة عالية املستوى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬ماذا تريد أن تفعل يف حبثك؟‬ ‫‪ o‬كيف ختطط للقيام بذلك؟‬

‫‪ o‬وملاذا تريد أن تفعل ذلك؟‬ ‫‪ o‬ما املهارات اليت ستحتاجها؟‬ ‫‪ o‬ما اإلطار النظري الذي ستستخدمه يف حتليل البياانت؟‬

‫فاإلطار املفاهيمي يشكل خطة رئيسة منطقية ملشروع البحث أبكمله‪ ،‬أما اإلطار النظري فهو جزء أو جمموعة فرعية من‬ ‫اإلطار املفاهيمي‪.‬‬


‫اجلدارات البحثية اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي (‪۲۰۱۷‬م) للدكتورة ندى الصاحل‬ ‫‪.‬انقشت مفهوم اإلطار النظري واستخداماته‪ ،‬ومفهوم اإلطار املفاهيمي واستخداماته‪،‬‬ ‫المفاهيمي‬ ‫واإلطار‬ ‫اإلطار‬ ‫اإلطارين‬ ‫النظريلتكوين کال‬ ‫وضع أمثلة حبثية‬ ‫الفرق بين مع‬ ‫فصول الدراسات العربية‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫المقدمة‬ ‫اإلطار النظري‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫منهجية البحث‬ ‫النتائج‬ ‫مناقشة النتائج‬ ‫الخاتمة‬

‫فصول الدراسات الجنبية‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪Introduction‬‬ ‫‪Literature review‬‬ ‫‪Methodology‬‬ ‫‪Findings‬‬ ‫‪Conclusions‬‬


‫مثال لفكرة بحثية هي‪:‬‬ ‫تصميم وتنفيذ أنشطة تعلم معتمد على مواقع التواصل الجتماعي هتدف إىل تنمية مهارات التفكري الناقد‪.‬‬

‫اإلطار النظري هلذه الفكرة عبارة عن اختيار نظرية تربوية تدعم‬ ‫هذه الفكرة وميكن اختيار النظرية البنائية االجتماعية ملناسبة عد‬ ‫د من املبادئ على املتغريات املوجودة يف البحث وأهدافه‪.‬‬


‫مثال لفكرة بحثية هي‪:‬‬ ‫تصميم وتنفيذ أنشطة تعلم معتمد على مواقع التواصل الجتماعي هتدف إىل تنمية مهارات التفكري الناقد‪.‬‬ ‫اإلطار املفاهيمي ميكن تصميمة عن طريق عدد من اخلطوات‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتديد أسئلة الدراسة واالنطالق منها يف عملية مجع الدراسات‬ ‫‪ -٢‬البحث يف املصادر عن الدراسات اليت انقشت املتغريات ودرستها سابقا واحلرص على‬

‫مجع دراسات متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ادارة األحباث وتصنيفها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الرتكيب أو الربط؛ أي حتويل كل املعلومات اليت توصل إليها الباحث إىل رمسة كإطار مفاهيمي‬

‫حبيث توضح هذه الرمسة متغريات الدراسة‪ ،‬تعريف متغريات الدراسة‪ ،‬وتفسري النتائج (ماهي النتائج‬ ‫اليت توصلت هلا األحباث السابقة واليت بناء عليها سيفسر الباحث نتائجه)‪.‬‬

‫‪ -5‬الكتابة وهي اخلطوة األخرية بعد أن يصل الباحث إىل عدد من البياانت ويربطها بشكل خمطط يبدأ‬ ‫بكتابتها يف فصل الدراسات السابقة‪.‬‬


‫إن اختالف الرتبويون يف ماهية اإلطار النظري واإلطار املفاهيمي‪ ،‬ويظهر ذلك بني‬ ‫البحوث العربية واألجنبية‪ ،‬وقد يرجع هذا الختالف كما ذكر البعض إىل تقسيم‬ ‫فصول البحث‪ ،‬والفصل أو الدمج للدراسات مع األدب الرتبوي‪ ،‬أو قد يرجع إىل‬ ‫مفهوم اإلطارين نفسيهما‪ ،‬لكن املالحظ يف الدراسات العربية استخدام مصطلح‬ ‫اإلطار النظري‪ ،‬بصرف النظر عن وجود نظرية يستند إليها يف حبثه أم مل يوجد‬ ‫وتعزو الباحثات هذه املالحظة إىل عدم التناول اجلاد هلذين املوضوعني وأتصيلهم‬ ‫عند الدارسني واملهتمني ابلبحوث الرتبوية‪ ،‬لذا ميكن تضمني هذه الشرتاطات‬ ‫والتوجيهات يف األدلة املعتمدة من اجلامعات وزايدة وعي الطالب هبا‪.‬‬

‫الخالصة‬


‫اثنيا‪ :‬كيف يربط الباحث‬ ‫حبثه ومتغرياته ابلنظرية العلمية‪:‬‬


‫هناك عدة مصادر ميكن للباحث أن يستقي منها النظرية اخلاصة ببحثه ومن هذه املصادر‪:‬‬ ‫(رمحاين؛ بكوش‪)2015 ،‬‬ ‫❖ اخلربة الشخصية املبنية على تراكم التجارب العديدة اليت مر هبا‪.‬‬ ‫❖ القراءة يف الدراسات السابقة والدورايت العلمية واألدبيات الرتبوية‪.‬‬ ‫❖ اللجوء للمتخصصني يف اجملال وعرض األمر عليهم فيقومون بتوجيه الباحث الوجهة الصحيحة‪.‬‬


‫اللجوء إلى أحد النظريات العلمية التي تقدم‬ ‫معلومات جديدة للتخصص‪ ،‬ثم القيام‬ ‫بالوقوف على الموضوعات التي تحتاج‬ ‫إلى دراسة معمقة‪ ،‬والتي تقدم فائدة أكبر‬ ‫من غيرها‪ ،‬والتي تساعد الباحث على‬ ‫تطوير وتحسين النظرية‬

‫ثانيهما‬

‫البحث في موضوع جديد محدد ويريد أن‬ ‫يبحث عن النظرية المالئمة له فيجب عليه‬ ‫أن يحرص على ربط بحثه ومتغيراته‬ ‫بنظرية علمية يعتمد عليها في إجراءاته‬

‫أولهما‬

‫وهناك اتجاهين للقيام بالبحث العلمي‬


‫ويمكن أن يربط الباحث بين النظرية والبحث العلمي كما يلي‪)BTS, 2017( :‬‬ ‫✓ جيب أن يتأكد الباحث من صالحية هذه النظرية ابلنسبة للموضوع الذي يدرسه‪.‬‬ ‫✓ يقوم الباحث ابلطالع على الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع حبثه‪ ،‬ومن مث يقف على األطر النظرية‬ ‫اليتيت اسيتتندت إليهيتا هيتذه الدراسيتات‪ ،‬وخيتيتار منهيتا احلقيتائق اجلزئييتة واليتيت تتمتيتع ابلشيتمولية والتناسيتق‪ ،‬ويطليتع عليتيتى‬ ‫األطر النظرية هلا‪ ،‬وخيتار منها احلقائق اليت تتمتع ابلشمولية والتناسق‪ ،‬ويشكل من خالهلا إطار نظراي يهتدي به‪.‬‬ ‫✓ يقوم الباحث بوضع (كتابة) اإلطار النظري للبحث العلمي الذي سيحدد له مسار البحث العلمي‪.‬‬ ‫✓ يسيتتخرج كافيتة املفيتاهيم والفيتروض والتسيتاللت اليتيت تيترتبط ابلبحيتث واملتغيتريات اليتيت ينطليتق منهيتا يف دراسيتيتته‪،‬‬ ‫وتعد هذه اخلطيتوة ميتن اخلطيتوات اليتيت يتناسيتاها عيتدد كبيتري ميتن البيتاحثني‪ ،‬حييتث أ يتم يقوميتون ابختييتار موضيتوع‬ ‫الدراسة‪ ،‬مث حيددون األهداف‪ ،‬والتساللت‪ ،‬ومن مث يقومون ابختيار اإلطار النظري وهذا أمر غري صحيح‪.‬‬ ‫✓ يقوم الباحث بتقدمي املفاهيم واملصطلحات وف اقا للنظرية اليت يستند إليها يف حبثه‪.‬‬ ‫✓ يقوم الباحث بتحديد اإلطار النظري للبياانت اليت جيب عليه مجعها يف حبثه العلمي‪ ،‬ومن مث يقوم جبمعها‬ ‫وعزهلا عن البياانت الغري ضرورية‪.‬‬


‫ويمكن أن يربط الباحث بين النظرية والبحث العلمي كما يلي‪)BTS, 2017( :‬‬ ‫✓ يستعني الباحث مبسلمات وفروض النظرية اليت تبنها لوصف وحتليل وتفسري الظاهرة اليت يقوم بدراستها‬ ‫والوقوف على العالقات بني متغرياهتا‪.‬‬ ‫✓ يربط الباحث املالحظات امليدانية ابلنظرية العلمية‪ ،‬وذلك ألن هذه املالحظات تساهم يف تنقيح القضااي‬ ‫النظرية اليت انطلق منها‪ ،‬كما أنه يستفيد من النظرية يف تنمية املهارة النقدية لديه‪.‬‬ ‫✓ يلجأ الباحث إىل النظرية وذلك لكي حيل التناقضات بني النتائج اليت يتوصل إليها يف ضوء هذه النظرية‪.‬‬ ‫✓ يستفيد الباحث من النظرية يف رلية واستشراف الظاهرة ومستقبل هذه الظاهرة‪ ،‬ويف إعداد وصيتو ورلييتة‬ ‫الواقع رلية عقلية تعترب مصدرا ملداخل نظرية جديدة‪.‬‬


‫ويذكر رحماني؛ البكوش (‪ )2015‬أنه لكي يقوم الباحث بتوظيف النظرية في‬ ‫البحث العلمي عليه أن يتبع ما يلي‪:‬‬ ‫االطالع على‬ ‫مختلف النظريات‬ ‫العامة الكبرى‪،‬‬ ‫واالهتمام‬ ‫بالنظريات‬ ‫الخاصة‬ ‫(النظرية البنائية‪-‬‬ ‫نظرية معالجة‬ ‫المعلومات وهكذا)‬ ‫التي ترتبط‬ ‫بموضوعه‪.‬‬

‫االستعانة‬ ‫بالجهود‬ ‫التنظيرية‬ ‫(اإلطار النظري‬ ‫لألبحاث السابقة)‬ ‫التي ترتبط‬ ‫بموضوع بحثه‪.‬‬

‫االنطالق من‬ ‫الحقائق الجزئية‬ ‫(تجميع الحقائق‬ ‫عن الموضوع‬ ‫وربطها بالنظرية‬ ‫التي يستند إليها‬ ‫في بحثه)؛‬ ‫لتشكيل نظرة‬ ‫شمولية عن‬ ‫موضوع البحث‪.‬‬

‫اختيار اإلطار‬ ‫النظري‬ ‫المناسب للبحث‬ ‫واستخراج‬ ‫المفاهيم وطرح‬ ‫اإلشكاليات‬ ‫والفرضيات‬ ‫والمتغيرات التي‬ ‫ينطلق منها في‬ ‫بحثه‪.‬‬

‫االستعانة‬ ‫بالدراسات‬ ‫السابقة للتعبير‬ ‫عن إشكالية‬ ‫البحث‪.‬‬

‫االستعانة‬ ‫بفرضيات‬ ‫النظرية في‬ ‫جمع وتحليل‬ ‫وتفسير البيانات‬


‫عالقة اإلطار النظري للبحث بالنظرية العلمية‪:‬‬

‫إن عمل الباحث يعتمد على اإلطار النظري الذي يقدمه يف البحث العلمي اخلاص به؛ وذلك‬

‫بغرض شرح األساس املنطقي‪ ،‬وحتديد مشكلة البحث الرئيسية وهدفه‪ ،‬فاإلطار النظري يوفر‬ ‫خلفية عامة لدعم احلقائق يف البحث العلمي‪ ،‬ويقدم مربرات حول اختيار موضوع البحث‪،‬‬

‫قواي مبنياا على نظرايت ذات صلة‪ ،‬كما أنه جيب أن‬ ‫نظراي ا‬ ‫إطارا ا‬ ‫لذلك على الباحث أن يضع ا‬ ‫يشتمل اإلطار النظري اجليد على متغريات ذات صلة وعالقات حمددة يريد الباحث فهمها‪،‬‬

‫فيجب أن تكون النظرية املختارة ملوضوع البحث قوية يتحقق فيها كل شيء عن عرض وتفسري‬ ‫مشكلة البحث‪.‬‬


‫تابع‪ :‬عالقة اإلطار النظري للبحث بالنظرية العلمية‪:‬‬

‫ويذكر دويدري(‪ )2002‬أن النظرية تعرب عن سياق منطقي تقوم عليه املعرفة العلمية وتوضح‬

‫العالقة بني السبب والنتيجة وذلك بني متغريات البحث‪ ،‬هبدف الشرح أو التنبؤ بظاهرة معينة‪،‬‬ ‫فالنظرية أفكار مرتبطة ومنظمة تساعدان على تفسري جمموعة من الظواهر املعروفة أو املرصودة‬ ‫أساسا للتوقع أو التنبؤ‪ ،‬وعلى الباحث أن يربط اإلطار النظري لبحثة‬ ‫وتصلح أن تكون ا‬

‫بنظرايت علمية‪ ،‬فعمل الباحث يتطلب القيام جبمع احلقائق وتنظيمها وربطها ابلواقع من خالل‬ ‫فرضيات البحث‪ ،‬فإن استطاع ذلك كان هبا وإل فإنه يلجأ إىل فرضية أخرى تستند إىل نظرية‬ ‫أخرى‪.‬‬


‫تابع‪ :‬عالقة اإلطار النظري للبحث بالنظرية العلمية‪:‬‬

‫ويشري قنديلجي‪ ،‬السمرائي (‪ )2009‬أن كتابة اإلطار النظري للبحث تعتمد على مراجعة كايف‬ ‫ة للمصادر املطلوبة كالكتب واملقالت والدورايت والتقارير والواثئق األخرى‪ ،‬اليت تعاجل البح‬ ‫ث بشكل نظري يفي ابلغرض‪ ،‬وحيتاج البحث يف هذا اجلزء إىل إلقاء الضوء على ما ذكر يف‬ ‫األدبيات والدراسات السابقة بغرض أن يكون هذا اجلزء دليل عمل للباحث يف إجراءات‬

‫البحث وأدواته ومناقشة النتائج وتفسريها‪.‬‬


‫تابع‪ :‬عالقة اإلطار النظري للبحث بالنظرية العلمية‪:‬‬

‫ويوضح عطية (‪ )2010‬أن الباحث أثناء كتابة البحث العلمي ل يستغين عن خلفية نظرية‬

‫يستند إليها يف إجراءات حبثه واختيار عينته وبناء أدواته وتفسري نتائجه‪ ،‬فاإلطار النظري ميثل‬ ‫عنصر أساسي يف البحث العلمي؛ فالباحث حيرص على أن يكون حبثه ذا مغزى نظري‪ ،‬ومن‬

‫شأن اإلطار النظري إظهار هذا اجلانب وإضافة معرفة جديدة إىل جمال التخصص ولسيما يف‬ ‫املوضوعات اليت ل تنظمها نظرايت حمددة‪ ،‬أما املوضوعات اليت تنظمها النظرايت فعلى‬

‫الباحث أن يربط بني ما يسوقه يف اإلطار النظري وبني النظرايت الرتبوية املوجودة وذلك حىت‬ ‫يكون البحث قائم على فلسفة ونظرية واضحة‪.‬‬


‫تابع‪ :‬عالقة اإلطار النظري للبحث بالنظرية العلمية‪:‬‬

‫ويذكر البسيوين (‪ )2013‬أن اإلطار النظري هو ملخص جلميع ما كتب حول موضوع البحث‬ ‫يف صورة كتب أو مقالت أو أراء أو نظرايت متضمنة البحوث والدراسات السابقة اليت أجريت‬ ‫واملتعلقة مبوضوع مشكلة البحث ولبد أن يتضمن اإلطار النظري للبحث العلمي جمموعة من‬ ‫العناصر هي‪:‬‬


‫عناصر اإلطار النظري‬ ‫األسس النظرية لمتغيرات البحث‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أهم التجاهات العالمية المعاصرة المرتبطة‬ ‫بموضوع البحث‪.‬‬ ‫عرض المفاهيم الرئيسة المتعلقة‬ ‫بمتغيرات البحث‪.‬‬

‫أبعاد البحث ووجهات النظر حولها‪.‬‬ ‫عالقات متغيرات البحث بعضها‬ ‫ببعض‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة المرتبطة‬ ‫وربطها بمتغيرات البحث‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬


‫العالقة بين البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫إطارا معرفياا ومنهجياا يستطيع من‬ ‫يفرض علينا البحث العلمي التقيد بقواعد وإجراءات تكون ا‬ ‫خالهلا الباحث أن يعاجل موضوع حبثه بطريقة علمية وعملية يف آن واحد‪ ،‬ومن بني هذه‬ ‫اإلجراءات التقيد بنظرية علمية تساعد يف توجيه البحث العلمي وابملقابل يقوم البحث ابختبار‬ ‫صحة هذه النظرية على أرض الواقع وبعملية استمرارية موضوعية (رمحاين؛ بكوش‪.)2015 ،‬‬ ‫وتذكر حكيمة (‪ )2017‬أن النظرية عبارة عن جمموعة من الفرتاضات هلا اليت هلا عالقة‬ ‫تفسريا‬ ‫ببعضها البعض واليت تقرتح رلية منظمة للظاهرة وذلك هبف عرضها والتنبؤ هبا ووضع‬ ‫ا‬ ‫علمياا ملوضوع معني مما يكسبه معىن واضح‪.‬‬


‫تابع‪ :‬العالقة بين البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫وتعد النظرية‪ :‬الدليل الشامل أو اخلريطة الفكرية اإلرشادية‪ ،‬أو التصور الذهين أو النسق‬

‫الفكري املعريف الذي يكون على درجة عالية وشاملة من التجريد‪ ،‬كما أ ا تعد بناء فرضي‬ ‫استنتاجي متيزه خصائص معينة‪ ،‬وتشمل النظرية جمموعة من القضااي املنتجة واليت حتمل فائدة‬

‫وجيب أن تتوفر فيها عدة شروط كأن تكون مستندة إىل أفكار حمددة متاما‪ ،‬ومتسقة واحدة إثر‬ ‫أخرى‪ ،‬كما ميكن أن تستقرأ التعميمات منها‪ ،‬ابإلضافة إىل ذلك جيب أن تقود الباحثني إىل‬ ‫جمموعة من املالحظات والتعميمات اليت تساهم يف زايدة وتوسيع نطاق املعرفة (رمحاين؛ بكوش‬ ‫‪.)2015 ،‬‬


‫تابع‪ :‬العالقة بين البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫وتتشكل النظرية نتيجة جمموعة كبرية من الدراسات اليت هتتم ابلظواهر املختلفة‪ ،‬كما أ ا تقدم رلية‬ ‫منهجية منظمة للواقع‪ ،‬تصا بشكل جمموعة من املصطلحات والتعريفات والفرتاضات اليت ترتبط بني‬ ‫بعضها البعض بعالقة وثيقة‪ ،‬وتقوم برتمجة عالقة اثبتة بني متغريات بعينها وذلك من أجل حتديدها‪،‬‬ ‫والتنبؤ مبا يعرتيها من التغريات املستمرة ( ‪2017). ،BTS‬ويعد ربط النظرية ابلبحث ومتغرياته من‬ ‫نظرا ألمهية بناء البحث على‬ ‫أهم األمور اليت جيب على الباحث مراعاهتا عند قيامه ابلبحث‪ ،‬وذلك ا‬

‫نظرية علمية تربوية واضحة وحمددة‪ ،‬وتعد العالقة ما بني النظرية والبحث العلمي عالقة تفاعلية وظيفية‬ ‫‪ ،‬ول ميكن أن يستغين البحث العلمي عن النظرية‪ ،‬ول ميكن للنظرية أن تستغين عن البحث العلمي‬ ‫(حكيمة‪.)2017 ،‬‬


‫تابع‪ :‬العالقة بين البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫وتتشكل النظرية نتيجة جمموعة كبرية من الدراسات اليت هتتم ابلظواهر املختلفة‪ ،‬كما أ ا تقدم رلية‬ ‫منهجية منظمة للواقع‪ ،‬تصا بشكل جمموعة من املصطلحات والتعريفات والفرتاضات اليت ترتبط بني‬ ‫بعضها البعض بعالقة وثيقة‪ ،‬وتقوم برتمجة عالقة اثبتة بني متغريات بعينها وذلك من أجل حتديدها‪،‬‬ ‫والتنبؤ مبا يعرتيها من التغريات املستمرة (‪ )BTS, 2017‬ويعد ربط النظرية ابلبحث ومتغرياته من‬

‫نظرا ألمهية بناء البحث على‬ ‫أهم األمور اليت جيب على الباحث مراعاهتا عند قيامه ابلبحث‪ ،‬وذلك ا‬

‫نظرية علمية تربوية واضحة وحمددة‪ ،‬وتعد العالقة ما بني النظرية والبحث العلمي عالقة تفاعلية وظيفية‬ ‫‪ ،‬ول ميكن أن يستغين البحث العلمي عن النظرية‪ ،‬ول ميكن للنظرية أن تستغين عن البحث العلمي‬ ‫(حكيمة‪.)2017 ،‬‬


‫تابع‪ :‬العالقة بين البحث العلمي والنظرية‪:‬‬ ‫فالنظرية تكون عدمية الفائدة إذ مل تكن متعلقة ابلبحث العلمي‪ ،‬وذلك ألن البحث العلمي هو الذي‬ ‫يقدم هلا النتائج ويدعمها ابحلقائق‪ ،‬كما أنه خيترب صحتها بشكل مستمر؛ وذلك لكيال تبقى النظرية‬ ‫جمردة ول تعكس الواقع الذي يدرسه الباحث‪ ،‬كما أن البحث العلمي بدون النظرية سيكون حبثاا‬ ‫عشوائياا‪ ،‬ل يقدم النتائج املرجوة منه‪ ،‬وستكون النتائج اليت يقدمها عدمية الفائدة‪ ،‬فالباحث لبد ان‬ ‫إطارا معرفياا ومنهجياا له خالل حبثه‪.‬‬ ‫يلتزم مبجموعة من القواعد واإلجراءات اليت تكون ا‬


‫ويرى خضر(‪ ،)2013‬حكيمة (‪ )2017‬أن العالقة بني النظرية والبحث العلمي عالقة تبادلية‬ ‫تفاعلية وظيفية‪ ،‬ول ميكن أن يستغين أحدمها عن اآلخر وذلك ملا أييت‪:‬‬

‫❑ يطور البحث العلمي النظرية ويثريها‪ ،‬ويعدلها ويوسع نطاقها‪ ،‬بل يعيد‬ ‫صياغتها بإعادة تحديد محور اهتمامها حسب النتائج الجديدة التي توصل إليها‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫❑ يبتكر البحث العلمي أساليب وإجراءات جديدة‪ ،‬يستعين بها في جمع الحقائق‬ ‫فيوجــه اهتمام النظرية نحو موضوعات جديدة‪.‬‬ ‫وتحليلها‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫❑ تساعد النظرية على بسط وتبسيط الحقائق للباحثين‪ ،‬من حيث قدرتها على‬ ‫بيان ما يتعين الهتمام به‪ ،‬وما يتعين أيضا تركه أو إسقاطه من حيز الهتمام‬ ‫بالحقيقة‪.‬‬


‫ويرى خضر(‪ ،)2013‬حكيمة (‪ )2017‬أن العالقة بني النظرية والبحث العلمي عالقة تبادلية‬ ‫تفاعلية وظيفية‪ ،‬ول ميكن أن يستغين أحدمها عن اآلخر وذلك ملا أييت‪:‬‬

‫❑ تساعد النظرية البحوث العلمية على مواكبة التغيرات التي تفرض‬ ‫نفسها على ساحة البحث في المجال الذي تتناوله النظرية‪.‬‬ ‫❑ تعمل النظرية على توجيه البحث العلمي نحو الموضوعات الجديرة‬ ‫بالبحث‪.‬‬ ‫❑ توجه النظرية الباحث بطريقة جمع وتحليل البيانات‪.‬‬ ‫❑ تحدد النظرية السياق العام للبحث‪.‬‬


‫اثلثا‪ :‬أدبيات البحث العلمي وحمتواه املعريف‬


‫األدبيات هي ما نشر عن موضوع ما‪ ،‬أو على األقل أهم ما نشر عن موضوع ما‪ ،‬فكثري‬

‫من املواضيع كتب عنها أيضا الكثري الكثري‪ ،‬ومراجعة كل ما نشر عنها تصبح مهمة‬ ‫مستحيلة‪ ،‬ولذا تتم املراجعة ابنتقائية جيري تربيرها وفق ظروف ومقتضيات حبثك‬

‫(اهلواري‪.)2014،‬‬


‫مصادر جمع المعلومات‬ ‫القرآن الكريم وتفسيراته‬

‫‪1‬‬

‫وسائل اإلعالم المسموعة والمرئية‬

‫دوائر المعارف والموسوعات العلمية‬ ‫الكتب في فروع العلم المختلفة‬ ‫المخطوطات‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬


‫خطوات البحث في األدبيات‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫حدد‬ ‫المصادر‬ ‫األساسية‬ ‫للبحث‬

‫‪2‬‬

‫تعلم‬ ‫استراتيجيات‬ ‫البحث في‬ ‫المحركات‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫قم‬ ‫بالبدء‬ ‫بالتلخيص‬

‫ركز بحثك‬ ‫بتدوين و‬ ‫جمع‬ ‫المعلومات‬


‫أهم طرق مجع املادة العلمية‬ ‫‪ -1‬نقل فقرات ‪ ،‬أو أفكار محددة من الكتاب‪ ،‬بلغة المؤلف مع الحذف والختصار ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إعادة صياغة أفكار ومعلومات باستخدام لغة الطالب وأسلوبه بصورة مجملة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬شرح ومناقشة المعلومات الواردة ‪ ،‬والتعليق عليها ‪ ،‬وإبداء الرأي فيها ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬القتباس الحرفي للمعلومات ‪ ،‬والتزام الدقة إلى أبعد درجة ممكنة ‪ ،‬حتى إن ا‬ ‫لطالب لو وجد جمال ل داعي لها ‪ ،‬وضع نقاطا ثالث لتدل على الحذف ( ‪. ) ...‬‬ ‫‪ - 5‬نقل المعلومات في مجملها وتحليلها ونقدها ‪ ،‬األمر الذي يتطلب عدم المغالطة‬ ‫في إيراد آراء الغير ‪ ،‬ثم نقدها (شحاته‪.)2001،‬‬


‫معاجلة األدبيات واحملتوى املعريف املتعلق ابلبحث‪:‬‬ ‫معاجلة األدبيات هي عبارة عن حتليل نقدي للمصادر واألدبيات يف موضوع من‬ ‫املوضوعات وهذا التحليل جيعلنا نصل إىل خالصة األدبيات والتصنيف هلا ومقارنتها‬ ‫وتقييم النتائج ‪.‬‬ ‫وقد أورد ماتيوز وروس(‪2010‬م‪2016/‬م) طريقة لكي نتعر‬ ‫ف‬ ‫بها على جدوى ما نقرأه من األدبيات المنشورة في موضوع‬ ‫البحث‪ ،‬إذ لبد أن نجري عملية تقييم له‪ ،‬واقترح بعض األسئلة‬ ‫التي يمكن أن يسترشد بها الباحث‪.‬‬


‫خطوات جمع المادة العلمية الالزمة للبحث ‪:‬‬ ‫ قراءة أولية يف املراجع املتصلة بنقطة البحث ‪ ،‬هبدف حتديد النقاط الفرعية للدراسة ‪.‬‬‫ جتميع املراجع املرتبطة بكل نقطة من النقاط الفرعية‬‫ تدوين املعلومات املرتبطة بكل نقطة يف بطاقات منفصلة ( ‪5x8‬بوصة ) ‪ ،‬لسهولة استعماهلا وترتيبها ‪.‬‬‫ تكتب كلمة تشري إىل النقطة الفرعية أعلى الركن األيسر من البطاقة ‪.‬‬‫ يسجل خلف البطاقة التفاصيل الببليوغرافية‪.‬‬‫امجع البياانت ‪ ،‬وتظمها يف جداول أو رسوم بيانية ‪ ،‬أو أية صورة أخرى تربز عالقاهتا ‪.‬‬‫ اكتب فقرات من الشرح والتفسري لكل قسم من أقسام نقطة البحث ‪ ،‬واربط مبدئيا بينها ‪.‬‬‫ اقرأ ما كتبت مرة اثنية دون تعاطف مع ما هو مكتوب ‪.‬‬‫ يفضل أن تكتب كل فقرة على بطاقة مستقلة ‪ ،‬حىت يكون هناك جمال كاف إلجراء تصحيحات أو‬‫تعديالت ‪ -‬اترك مسافات بني األسطر ‪ ،‬حىت تكون هناك مساحات للتصويب واإلضافة ‪.‬‬


‫خطوات جمع المادة العلمية الالزمة للبحث ‪:‬‬ ‫مع نقل النص حرفيا يتطلب وضعه بني عالمات تنصيص " ‪ ، " ...‬وإذا تركت منه بعض العبارات تضع عال‬‫مة احلذف وهي ثالث نقط أفقية هكذا ‪ ...‬وتشري يف هامش الصفحة إىل أنك نقلت النص ( بتصرف ) ‪.‬‬ ‫ كتابة اهلامش الذي يشري إىل املصدر الذي اقتبست منه النص يكون هكذا ‪ :‬اسم املؤلف ‪ /‬عنوان الكتاب‬‫‪/‬مكان النشر ‪/‬دار النشر‪ /‬سنة النشر‪ /‬رقم أو ارقام الصفحات املنقولة منها‪.‬‬ ‫ل يفضل أن يكون القتباس نصا مطول يبلغ صفحة أو يزيد ‪ ،‬كما أن القتباس يكون هبدف ‪ ،‬مثل ‪ :‬تدعيم‬‫رأي ‪ ،‬أو نفي فكرة ‪ ،‬أو التدليل عليها ‪ ،‬أو التفسري ‪ ،‬أو التعليل ‪.‬‬ ‫ القتباس يكون من املصدر األصلي ‪ ،‬وليس من مرجع عرض أفكارا من هذا املصدر ‪.‬‬‫ التمهيد للنص املقتبس أمر أساسي حىت نضع النص املقتبس يف مكانه ‪ ،‬كما أن القتباس يتطلب التعليق‬‫على النص املقتبس ابلشرح أو التوضيح أو النقد أو إبداء الرأي ‪(.‬شحاته‪)2001،‬‬


‫رابعا‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫يقصد ابلدراسات السابقة هي تلك البحوث اليت مت إجنازها يف ميادين البحث العلمي سواء أكانت‬ ‫يف مراكز البحوث أم اجلامعات واألكادمييات العلمية أم اليت أجيزت بعد مناقشة يف الندوات‬

‫واملؤمترات العلمية املتخصصة‪( .‬عقيل‪)2014 ،‬‬ ‫وعرفت (الصاحل‪ )2017 ،‬الدراسات السابقة أب ا تقرير تقييمي للمعلومات املوجودة يف‬ ‫األدبيات السابقة املتعلقة مبجال الدراسة‪ .‬حيث يصف هذا التقرير الدراسات السابقة ويلخصها‬ ‫ويقيمها حبيث تعطي القاعدة النظرية واملعرفية للبحث وتساعد على حتديد طبيعة وشكل البحث‬ ‫اخلاص بك‪.‬‬ ‫‪..‬‬


‫أمهية الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسات السابقة هلا أمهية خاصة‪ ،‬فهي تساعد الباحث يف كثري من إجراءات الدراسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -1‬إعداد خطة الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلطار النظري للدراسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إبراز حجم مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الستفادة من نتائجها يف صياغة الفروض (إن وجدت)‪.‬‬ ‫‪ -5‬الستفادة منها يف حتديد أدوات الدراسة واملنهج املستخدم‪.‬‬ ‫‪ -٦‬الستفادة منها يف املعاجلات اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪ -۷‬معرفة الباحث ملوقع دراسته بني هذه الدراسات وما تضيفه عن سابقتها مما تربز أمهيتها‪.‬‬ ‫‪ -۸‬حتليل وتفسري نتائج الدراسة‪.‬‬


‫طرق التعرف على الدراسات السابقة املتعلقة ابلبحث‪:‬‬ ‫تتضمن هذه املرحلة مناقشة وتلخيص األفكار اهلامة الواردة فيها‪ ،‬وذلك من عدة نواحي أشار هلا جون و‬ ‫بست (‪ )۱۹۸۸‬وأوردها محادي (‪ )۲۰۱5‬كما يلي‪:‬‬ ‫• توضيح وشرح خلفية موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫• وضع الدراسة يف اإلطار الصحيح ويف املوقع املناسب ابلنسبة للدراسات والبحوث األخرى‪ ،‬وبيان‬ ‫اإلضافة العلمية اليت يضيفها البحث احلايل للرتاث الثقايف‪.‬‬ ‫• جتنب األخطاء واملشكالت اليت وقع هبا الباحثون السابقون واعرتضت دراساهتم‪.‬‬ ‫• عدم تكرار غري املفيد وعدم إضاعة اجلهود يف دراسة موضوعات ححبثت بشكل جيد ضمن دراسات‬ ‫سابقة‪.‬‬


‫•التأكد من الجوانب‬ ‫التي تم بحثها‪ ،‬و‬ ‫الجوانب التي لم‬ ‫تبحث بعد‪ ،‬فيبدأ من‬ ‫حيث انتهى غيره‬ ‫من الباحثين‪ ،‬وهذا‬ ‫يعبر عن األسئلة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫(كيف تتداخل‬ ‫مفاهيم بحثك معا؟)‬ ‫ (كيف ترتب هذه‬‫الدراسات أو‬ ‫تختلف مع موضوع‬ ‫البحث؟)‪.‬‬

‫•التعرف على‬ ‫النظريات القائمة‬ ‫عليه المتغيرات ذات‬ ‫العالقة بالموضوع‬ ‫والظواهر المتصلة‬ ‫به ومنهجية بحثه و‬ ‫تاريخها‪.‬‬

‫•تحديد مشكلة‬ ‫البحث‪ ،‬والتطرق‬ ‫لجوانب جديدة لم‬ ‫تذكر من قبل‪ ،‬و‬ ‫التبصر في طرق‬ ‫البحث وأدوات‬ ‫القياس؛ والبعد عن‬ ‫النمطية‪ ،‬وكذا‬ ‫االستفادة من‬ ‫توصيات الباحث‪ ،‬وه‬ ‫ذا يعبر عن السؤال ا‬ ‫لتالي‪( :‬ماذا طرحت‬ ‫األبحاث األصيلة‬ ‫حول موضوعك؟)‪.‬‬

‫مراجعة‬ ‫الدراسات‬ ‫السابقة‪:‬‬


‫تحليل محتوى الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫القراءة األولية‪ :‬التي يلم فيها الباحث بالدراسة‬ ‫المام عام شكال ومضمونا؛ لتحديد ما يجب أن‬ ‫يهتم به‪ ،‬فيسهل عليه التحليل إلى عناصرها‬ ‫األساسية في فقرات وتسجيل مالحظاته عليها‪،‬‬ ‫وتدوين آراء الباحثين اآلخرين حولها‪.‬‬ ‫القراءة الثانية‪ :‬يكون فيها الباحث‬ ‫أكثر تعمقا من المحتوى‪ ،‬بحيث‬ ‫يصبح قادرا على إدراك‬ ‫الفكرة الجوهرية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫قراءة تحليلية تفسيرية‪:‬‬ ‫حيث يوضح فيها‬ ‫الباحث مواطن الشبه و‬ ‫الختالف بين دراسته و‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬


‫التعليق على الدراسات السابقة ومكانة الدراسة احلالية‬

‫من الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫أشار (عثمان‪ )2014 ،‬إلى أن هذه الفقرة تفيد في إغناء البحث‬ ‫والباحث على السواء‪ ،‬ليستفيد من تجارب اآلخرين و مدی اطالعه‬ ‫على أفكارهم والنظريات المتقدمة في مجال بحثه الذي يتخذ‬

‫مساره استكمال لما سبق في مجاله‪ .‬وذلك ليبرز الباحث مکانة بحثه في‬ ‫غمرة الدراسات السابقة التي ذكرها وتحدث عنها‪ ،‬ولكي ل يبخس بحثه‬

‫حقه‪ ،‬يمكنه إيراد كل ما هو جديد‪ ،‬على صعيد المنهج والمتغير والمحددات‬ ‫‪ ،‬والمنهج‪.‬‬


‫خامسا‪ :‬األخطاء اليت يقع يف الباحث يف الفصل الثاين‪ :‬يف اإلطار النظري‬ ‫والدراسات السابقة‬


‫يعترب اإلطار النظري هو العمود الفقري للبحث العلمي‪ ،‬حيث إن اإلطار النظري يتكون‬

‫من جزأين‪ :‬فاجلزء األول من اإلطار النظري ميثل مشكلة الدراسة‪ ،‬وأمهيتها‪ ،‬ومصطلحاهتا‬ ‫‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬واملنهج املتبع فيها‪ ،‬واجلزء الثاين من اإلطار النظري ميثل الدراسات السابقة‪،‬‬


‫أخطاء الباحثني يف عرض اإلطار النظري‪:‬‬ ‫من أهم األخطاء الشائعة يف عملية إعداد اإلطار النظري ما يلي‪:‬‬ ‫‪-1‬أن معظم الباحثني ل يعرفون كيفية معاجلته‪ ،‬أي أن معظمهم يعتقدون أن اإلطار النظري معناه عرض نظري للمفاهيم و‬ ‫املتغريات اليت تشملها الدراسة‪.‬‬ ‫‪-2‬ضعف شديد يف قدرات الباحثني على التمييز بني الغث والسمني يف الدبيات املتصلة مبوضوع البحث ويزداد حجم‬ ‫املشكلة ومستوى تعقيدها عندما يتصور الباحث أن كل ما دفعت به املطابع ودور النشر موثوق به وله مصداقية ل تنكر‪.‬‬ ‫‪-3‬عدم تسلسل وترابط ما يتم عرضه مع مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪-4‬عدم التقيد بتوثيق املعلومات وتوثيق مراجعها ومصادرها‪.‬‬ ‫‪-5‬حتدث الباحثني عن أنفسهم ابستخدام ضمري املتكلم‪.‬‬ ‫‪-٦‬عدم ابداء الباحثني لوجهة نظرهم فيما يتم عرضه من مناذج ومفاهيم‪.‬‬


‫أخطاء الباحثني يف عرض اإلطار النظري‪:‬‬ ‫ومن األخطاء األكادميية عند كتابة اإلطار النظري ‪:‬‬

‫‪-1‬عدم التعقيب على أجزاء اإلطار النظري‪ ،‬وعدم نقد هذه األجزاء‪.‬‬ ‫‪-2‬بعض الباحثني ل يربطون بني عناصر ومكوانت اإلطار النظري‪ ،‬وبني متغريات الدراسة‪ ،‬وكأ ا مستقالن‬ ‫عن بعضهما‪.‬‬ ‫‪-3‬استعمال القص واللصق‪ ،‬دون أن يظهر الباحث شخصيته يف اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪-4‬بعض الباحثني أثناء كتابتهم لإلطار النظري يهتمون ابلكم‪ ،‬ول يهتمون ابلكيف‪.‬‬ ‫‪-5‬األسلوب املوحد يف كتابة عناصر اإلطار النظري‪ :‬إن األسلوب املوحد ل يستطيع أن حيكم عليه املشرف‬ ‫أبنه أسلوب خاطئ‪ ،‬ولكنه مكروه‪.‬‬ ‫‪-٦‬كثرة القتباس يف اإلطار النظري‪.‬‬


‫أخطاء الباحثني يف عرض الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫هناك سؤالني هامني جيب أن يبقيهما الباحث يف ذهنه دائما عند مراجعة الدراسات‬ ‫السابقة ومها‪:‬‬ ‫‪ -1‬هل الدراسات املقدمة مجيعا مرتبطة مبشكلة البحث وتدعمها؟‬ ‫‪ -2‬وهل اان انقد هلذه الدراسات وأقوم بتحليلها؟‬ ‫واخلطأ الشائع يف عرض الدراسات السابقة هو اقتناع العديد من الباحثني أن عرض الدراسات السابقة‬ ‫هو إقناع للقارئ أبنه عامل أبعمال الخرين‪ ،‬حيث يرتتب عنه حشو فصل الدراسات السابقة أبعمال رمبا‬ ‫ل تكون هلا عالقة مباشرة مبشكلته‪ ،‬وتركيز أغلب الباحثني أيضا يف نقدهم للدراسات السابقة على الك‬ ‫شف عن العيوب أو حتديد نواحي النقص والضعف فيها‪.‬‬


‫أبرز أخطاء الباحثني يف عرض الدراسات السابقة ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫العتماد على أحباث قدمية ومضى عليها أكثر من عشر سنوات‪.‬‬ ‫العتماد على أحباث ودراسات غري منشورة يف دورايت علمية حمكمة وذات مسعة‬ ‫علمية معرتف هبا‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة عامة ول ترتبط مبباشرة مشكلة البحث‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة مقتبسة من مصادر اثنوية وليست أولية‪.‬‬ ‫ل يتم ربط نتائج البحوث السابقة بشكل واضح مع البحث احلايل‪.‬‬ ‫عدم أخذ الوقت الكايف يف البحث من خالل مصادر املعلومات املختلفة‪.‬‬ ‫العتماد بشكل كبري على املصادر الثانوية للمعلومات بدلا من الرجوع ملصادرها الصلية‪.‬‬


‫جتنب األخطاء يف اإلطار النظري‪:‬‬ ‫بعض التوصيات من أجل كتابة إطار نظري بال أخطاء‪:‬‬ ‫‪ .1‬قيام الباحث برتتيب املباحث عند إعداد اإلطار النظري مبا يتوافق مع املعاين املركبة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعقيب على املعلومات إبعدادك قوالب نقاشية مستفيضة حول املواضيع اليت تطرحها‪.‬‬ ‫‪ .3‬عملية التوثيق عند إعداد اإلطار النظري مهمة للغاية‪.‬‬

‫‪ .4‬األخطاء اإلمالئية‪ ،‬واألخطاء النحوية‪ ،‬واألخطاء الصرفية‪ ،‬واألخطاء البالغية يتم معاجلتها‬ ‫بعملية التدقيق بعد إمتام عملية اإلعداد والكتابة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬لتتجنب أخطاء األسلوب‪ ،‬يقوم الباحث بتوحيد األسلوب عند عملية اإلعداد مبا يوحي أبن‬ ‫هذا القالب قالب واحد غري منفصل ‪.‬‬ ‫‪ .٦‬التعرف على كافة إجراءات عملية التنسيق لتجنب األخطاء الناجتة عن ذلك‪.‬‬


‫الخاتمة‬ ‫ألدبيات البحث أهمية كبيرة كونها أداة حيوية في الوصول الى نتائج بحثية موثوق به‬ ‫ا مما وجب االهتمام بها وتطويرها‪ ،‬حيث يعد اإلطارات النظري هو مصدر البحث و‬ ‫محيطه العلمي‪ ،‬األمر الذي يتوجب معه أن يتمتع الباحث بعدة مهارات حتى يستطيع‬ ‫أن يؤدي دوره في عملية البحث العلمي وإعداد الرسائل الجامعية‪ ،‬وتنقسم هذه‬ ‫المهارات الى قسمين هما المهارات األساسية والتي تتمثل في الميل الى العلم وقوة‬ ‫المالحظة واألمانة العلمية وقوة التحمل واعمال الفكر‪ ،‬والمهارات اإلعدادية التي‬ ‫تتمثل في القراءات المتصلة‪ ،‬واتقان اللغة والقدرة على التمحيص واالختيار والتدريب‬ ‫‪ .‬على استخدام وسائل البحث حتى يتمكن الباحثون من تجنب الوقوع في األخطاء‪.‬‬


‫شكرا لكم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.