نقوش الثلاثين خالد العمار 1

Page 1


‫نقــــــــــوش‬ ‫في جدران الثالثين‬

‫خالد بن محمد العمار الدوسري‬


First Edition 2012 Published & Rendered by Al Waraqoon W.L.L. www.alwaraqoon.com Designer: Faisal Ahmed Calligrapher: Abdul Shaheed Ali Copyright Š Khalid bin Mohammed Al Ammar Al Dosary kalammar@kasco.com.sa @khalid_alammar All rights reserved. No part of this publication may be reproduced, stored in a retrieval system or transmitted in any form or by any means, electronic, mechanical, photocopying, recording or otherwise, without the prior written permission of the copyright holder. ISBN: 978-99901-85-31-7 Printed at Akhbar Al Khaleej, Kingdom of Bahrain



‫نقــــــــــوش‬ ‫في جدران الثالثين‬


‫نقــــــــــوش‬ ‫هو عبارة عن دروس‪ ..‬من قصة حدثت لي في سن الثالثين!‬ ‫عفواً!‬ ‫هل قلت قصة؟ هي في الحقيقة قصص‪ ..‬و"بالوي" زرقاء! مررت بها في الثالثين!‬ ‫فسر على أنها "نرجسية" كاتب!‬ ‫لم أحبذ فكرة سرد القصص هنا‪ ..‬ألنني خشيت أن تُ ّ‬ ‫أو أن أقع في محظور الكلمات "كثيرة األحرف‪ ..‬قليلة الفائدة"‪.‬‬ ‫وبالتالي سيخرج الكتاب عن هدفه المنشود‪ ..‬وهو "استخالص أكبر قدر من الفوائد‪..‬‬ ‫بأقل قدر من الحروف"‪ ،‬في عصر أصبح الذي اليستطيع أن يختصر كلماته في ‪140‬‬ ‫حرف ًا –كما في مدرسة تويتر‪ -‬اليستطيع أن يوصل فكرته ألكبر قدر ممكن من‬ ‫القراء!‬ ‫ولكن لكي يعيش معي القارئ في "روح الكتاب" سأختصر "قصص الثالثين"‪ ..‬في‬ ‫هذه األسطر‪:‬‬ ‫بدأت حياتي من الصفر‪ ..‬والصفر المكعّ ب أيضا! واليوم‪ ،‬بفضل ربي وكرمه ونعمته‪،‬‬ ‫أحظى بسجل ال بأس به من اإلنجازات على مستوى المملكة والخليج! ويقولون إنني‬ ‫أصبحت "مليونيرا"‪ ..‬ويقولون كذلك إنني أصبحت من أصحاب المناصب المرموقة‬ ‫اقتصادي ًا في وطني!‬ ‫انتهت القصص‪.‬‬ ‫والفكرة هنا‪ ،‬أنه في هذه الرحلة‪ ..‬من صفر إلى زحمة األصفار‪ ..‬خرجت بمجموعة‬ ‫من الدروس والفوائد التي كانت بمثابة نقوش لي‪ ..‬في جدران الثالثين! هذه النقوش‬ ‫كانت في التجارة والطموح واإلحباط والجنون والتمرد والعقبات والتحدي والعالقات‬ ‫اإلنسانية والفكر والرقي والحب واليأس واألمل‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫هنا سأسرد بعض ًا منها‪ ..‬لعل عابرا ً يمر على أحداها ويجد فيها فائدة أو خالصة‬ ‫تجربة متواضعة تفيده في مشوار طموحه‪ ،‬فأحظى منه بدعوة صادقة‪ ..‬لي ولوالديّ‬ ‫حفظهم اهلل!‬ ‫في أمان اهلل ‪..‬‬

‫‪5‬‬



‫إلى أول إنسانة احتضنتني في هذه الدنيا‪ ..‬والدتي "نوره" حماها اهلل‪.‬‬ ‫وإلى ثاني إنسان احتضنني‪ ..‬حبيبي وصديقي‪ ..‬والدي حفظه اهلل‪.‬‬ ‫وإلى الحضن الثالث‪ ..‬رفيقة الطموح والتمرد‪ ..‬زوجتي "هدى" رعاها اهلل‪.‬‬ ‫قلب "نقي"‪ ..‬رفع يديه إلى السماء يوم ًا من األيام‪ ..‬ودعا لي بصدق!‬ ‫وإلى كل ٍ‬

‫‪7‬‬



‫(‪)1‬‬ ‫هذه النقوش‪ ..‬شخصية!‬ ‫واليلزم‪ ..‬أن تنطبق على الكل!‬ ‫فلكل تجربته‪ ..‬وقناعاته ‪ ..‬‬ ‫ٍ‬ ‫ومن عادة األشخاص الراقين جدا ً ‪..‬‬ ‫أنهم يحترمون‪ ..‬وجهات نظر االخرين‪ ..‬حتى لو اختلفوا معها!‬ ‫(‪)2‬‬ ‫في الكتاب‪ ..‬هناك عبارات صيغت بـ اللهجة الخليجية البسيطة‪..‬‬ ‫ولم أرغب في تغييرها!‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مرات ِع ّدة‪ ..‬وفي كل مرة أجد خطأ!‬ ‫راجعت الكتاب‬ ‫ٍ‬ ‫ولو بقيت أراجع إلى يوم الدين‪ ..‬سأجد خطأ!‬ ‫ال يوجد كتاب على هذه األرض سلم من الخطأ!‬ ‫إال الكتاب الذي قال اهلل سبحانه وتعالى فيه‪" :‬ألم ذلك الكتاب الريب فيه"!‬ ‫أردت فقط‪ ..‬أن ّ‬ ‫أذكر بهذه المعلومة الهامة جداً‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫بعض حروف الكتاب‪ ..‬نشرتها في حسابي في تويتر‪ ..‬وانتشرت في االنترنت‬ ‫وبعض رسائل الجوال ‪ ،‬فنشرها أشخاص راقين ونسبوها لكاتبها‪ ..‬ونشرها‬ ‫آخرين‪ ،‬هداهم اهلل‪ ،‬ونسبوها ألنفسهم! هنا أؤكد‪ ..‬أن ما هو موجود في ثنايا‬ ‫الكتاب‪ ..‬هو من حروفي‪ ..‬وهو ّ‬ ‫موثق عندي بالتاريخ‪ ..‬والوقت أيض ًا!‬

‫‪9‬‬



‫حروف هذا الكتاب‪..‬‬ ‫ال تقصد أحدا ً بعينه‪..‬‬ ‫ومن "يُصر" على أنها تعنيه!‬ ‫فهي تعنيه!‬

‫‪11‬‬



‫وبالوالدين إحسانا‬

‫‪16‬‬

‫احترامي‪ ..‬للعصامي‬

‫‪22‬‬

‫تم ّرد الطموح‬

‫‪38‬‬

‫قال لي‪ ..‬ذات حكاية‬

‫‪50‬‬

‫للرقي عنوان‬

‫‪64‬‬

‫صغار النفوس‬

‫‪82‬‬

‫اثنان‬

‫‪92‬‬

‫ساسة‪ ..‬وسياسة‬

‫‪96‬‬

‫بوح‪ ..‬وجروح‬

‫‪108‬‬

‫العصفور األزرق "تويتر"‬

‫‪138‬‬

‫الحب‬ ‫ُ‬

‫‪154‬‬

‫أعرب ماتحته حب‬

‫‪170‬‬

‫‪13‬‬





‫اإلنسان الناجح‪..‬‬ ‫شخص عادي!‬ ‫ب ّره بوالديه‪..‬‬ ‫شيء غير عادي!‬

‫‪17‬‬


‫هل تعرفون مكان ًا في العالم‪..‬‬ ‫آمن من قلب ُ‬ ‫األم؟‬ ‫أنا ال أعرف!‬

‫من البر واألدب مع والدتك ووالدك‪..‬‬ ‫أن ال تغلق سماعة الهاتف‪ ..‬قبلهم!‬

‫‪‎‬‏البر ‪..‬‬ ‫أن ال "ترفع" صوتك على والديك أبداً!‬ ‫مهما "ارتفعت" في منصب‪ ..‬أو جاه‪ ..‬أو مال!‬ ‫وال تقل لهما ٍّ‬ ‫(أف)‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫‪‎‬‏ال ِبر ‪..‬‬ ‫أن تكون طف ً‬ ‫ال‪ ..‬عند والدتك!‬ ‫هي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وتكون َ‬ ‫طفلتك المد ّللة!‬

‫البعض‪..‬‬ ‫األمة!‬ ‫عامل نفسه‪ ..‬شايل هم ّ‬ ‫و"أ ُ ّمه"‪ ..‬ما يدري عنها!‬

‫في حديث مع أحد العلماء قال لي‪:‬‬ ‫"أمي سر توفيقي!"‬

‫‪19‬‬


‫الذي يُحب‪..‬‬ ‫يُسامح كثيراً!‬ ‫قلب األم‪ ..‬أنموذج ًا!‬

‫اإلنسان الناجح‪..‬‬ ‫شخص عادي!‬ ‫ب ّره بوالديه‪..‬‬ ‫شيء غير عادي!‬

‫يوم الجمعة‪..‬‬ ‫يوم لتجديد عدد من الطاعات‪..‬‬ ‫من أهمها بعد الصالة‪ ..‬بر الوالدين‪..‬‬ ‫واالستمتاع بالجلوس معهما‪ ..‬أو الدعاء لهما‪!..‬‬

‫‪20‬‬


‫في التعب‪..‬‬ ‫واإلرهاق‪..‬‬ ‫وغدر األرواح!‬ ‫أهرب إلى يدي أمي‪..‬‬ ‫حيث األمان‪ ..‬والراحة!‬

‫استمطروا‪ ..‬دعاء الوالدين!‬ ‫قبل أن تُحرموا منه!‬

‫‪21‬‬



‫العصامي*‪ ..‬تخصصه‪:‬‬ ‫بكالوريوس مستحيالت!‬ ‫ماجستير إصرار!‬ ‫دكتوراه في اإلنجاز!‬

‫العصاميون*‪:‬‬ ‫"هم أشخاص غير نمطيين يؤسسون مشاريع ًا جديدة‪ ،‬أو ينمون أعماال موجودة‪ ،‬وأفكارا ً‬ ‫رائدة فريدة من نوعها أو اعتيادية ولكن بطريقة مختلفة‪ ،‬يتميزون بأنهم باحثون عن النجاح‪،‬‬ ‫متفوقون‪ ،‬مجازفون‪ ،‬رواد‪ ،‬مبادرون‪ ،‬مبتكرون‪ ،‬يشيدون مشاريع أكبر منهم‪ ،‬يقتنصون الفرص‬ ‫ويحدثنوها لغيرهم"‪.‬‬ ‫من‪ ‬كتاب (العصاميون العرب) لـ شرف الدباغ‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫تب َّني فكر العصامية‪..‬‬ ‫هو أحد الحلول الهامة جداً‪..‬‬ ‫للقضاء على البطالة والتطرف والمخدرات!‬

‫ثروة التاجر ثالث‪:‬‬ ‫سمعته‪ ..‬والرجال الذين معه‪ ..‬والمال!‬ ‫الكل‪ ..‬يملك الثالثة!‬ ‫العصامي‪ ..‬من الذين يمتلكون معها األولى والثانية!‬

‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫أول من يتفائل!‬ ‫وآخر إنسان‪ ..‬يسري إليه اليأس!‬

‫‪24‬‬


‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫وقمة في المرح!‬ ‫قمة في الجدية‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫تجده ّ‬ ‫فهو متوازن‪ ..‬وم ّتزن!‬

‫من أجمل لحظات العصامي‪..‬‬ ‫أن يُهدي نجاحه‪ ..‬إلنسانة صنعت معه هذا النجاح!‬

‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫وقته‪ ..‬هو ماله!‬

‫‪25‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫يعلم أنه ال يجتمع غنى‪ ..‬و"زنا"!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫أسد على أُسود‪ ..‬ال على أرانب!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫ووفي‪..‬‬ ‫تلميذ نجيب‬ ‫ّ‬ ‫لمن يستفيد من خبرته‪ ..‬أو من علمه!‬

‫‪26‬‬


‫وراء كل عصامي‪..‬‬ ‫عصامية‪ ..‬تشاركه الطموح!‬ ‫"في الغالب"!‬

‫سمح!‬ ‫‪‎‬‏ العصامي‪َ ..‬‬ ‫سمح ًا إذا باع‪ ..‬سمح ًا إذا اشترى!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫يكافئ نفسه‪ ..‬على أي إنجاز يقوم به!‬ ‫كي يعطيها وقوداً‪ ..‬لالستمرار في رحلة الكفاح!‬

‫‪27‬‬


‫‪‎‬العصامي‪..‬‬ ‫ينظر دوم ًا للسماء وهو لوحده ويقول‪:‬‬ ‫"يارب" ‪!..‬‬ ‫وهو يعلم يقين ًا‪ ..‬بأن التوفيق من اهلل وحده‪.‬‬ ‫(وما توفيقي إال باهلل)‬

‫العصامي‪ ..‬تخصصه‪:‬‬ ‫بكالوريوس مستحيالت!‬ ‫ماجستير إصرار!‬ ‫دكتوراه في اإلنجاز!‬

‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫ال يغتر بنفسه‪..‬‬ ‫فما وصل إليه كان بفضل اهلل وحده‪..‬‬ ‫ال بذكائه‪ ..‬وال بعالقاته‪ ..‬وال باجتهاده!‬ ‫إنما هو بحول اهلل وقوته وتوفيقه!‬

‫‪28‬‬


‫‏ العصامي‪..‬‬ ‫يُ ّ‬ ‫فكر في النجاح أو ًال‪ ..‬قبل األرباح!‬ ‫وهذه من أهم قواعد التجارة‪!..‬‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫ال يستطيع أن يكون تاجرا ً متميزاً‪..‬‬ ‫وهو مرتبط بوظيفة!‬ ‫بل تجده متفرغ ًا لتجارته!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫متحدث لبق‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫مفوه‪!..‬‬ ‫وخطيب‬ ‫ّ‬

‫‪29‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫قناص فرص!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫أقرب قريب لجنوده!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫يرى ُفرجة في جدار المستحيل‪ ..‬ينفذ منها‪!..‬‬ ‫بينما يقف الكسالى بقربه‪..‬‬ ‫يقولون‪" :‬ال يوجد أمل" بالدخول!‬

‫‪30‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫ال ينام‪ ..‬وال يجعل اآلخرين ينامون‪!..‬‬ ‫إال بعد الوصول إلى القمة!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫إذا وقعت مشكلة‪ ..‬ال "يولول"!‬ ‫بل يبدأ في حلها فوراً!‬ ‫ثم يحاسب المقصر الحق ًا!‬

‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫صديق دائم لليتامى!‬

‫‪31‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫رفيق دائم للصدقة!‬

‫‏‪ ‎‬العصامي‪..‬‬ ‫ال يخضع لالبتزاز‪ ..‬أبداً!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫كتوكل الطير!‬ ‫توكله على اهلل‬ ‫(تغدوا خماص ًا وتعود بطان ًا!)‬ ‫صدق صلى اهلل عليه وسلم‪..‬‬

‫‪32‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫عزمه‪ ..‬كعزم النملة‪..‬‬ ‫ال يعرف اليأس أبداً!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫متسامح دائم ًا‪..‬‬ ‫ويعفو عمن أخطأ بحقه!‬ ‫راجي ًا ما عند اهلل‪.‬‬ ‫(فمن عفا وأصلح فأجره على اهلل)‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫يقبل أن يكون مظلوم ًا‪..‬‬ ‫على أن يكون ظالم ًا!‬ ‫فهو يثق بنصر ربه سبحانه في رفع الظلم عنه!‬

‫‪33‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫يعرف أن المبادرة تمثل ‪ ٪٥٠‬من النجاح‪!..‬‬

‫رأس مال العصامي‪ ..‬كلمته‪..‬‬ ‫فهي عن ألف عقد‪ ..‬وألف شاهد!‬

‫هناك سمة بارزة‪..‬‬ ‫في أغلب العصاميين‪..‬‬ ‫هي ب ّرهم بوالديهم‪!..‬‬

‫‪34‬‬


‫العصامي‪..‬‬ ‫يلهج دائم ًا بقول‪" :‬ال حول وال قوة إال باهلل"‪..‬‬ ‫فهي طاردة للهم وجالبة للرزق وقاضية للدين‪.‬‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫يتعلق دوم ًا‪ ..‬بر ّبه سبحانه وتعالى‪..‬‬ ‫فبينه وبين ربه صلة قو ّية!‬

‫‏العصامي يواجه غالب ًا‪..‬‬ ‫غباء مسؤول‪ ..‬وحسد صديق‪..‬‬ ‫وتثبيط شريك‪ ..‬وخذالن عائلة!‬ ‫لكن بتوفيق اهلل‪ ،‬ثم بالعزم والتصميم‪ ..‬ينجح!‬

‫‪35‬‬



‫‪‎‬العصامي‪..‬‬ ‫يعرف أن النجاح الذي يتمناه‪..‬‬ ‫لم يصل إليه بعد!‬

‫‪‎‬العصامي‪..‬‬ ‫يتعلم دائم ًا!‬ ‫ال يتك ّبر على المعلومة الجيدة‪..‬‬ ‫حتى من عدوه!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫س ْن النية‪ ..‬والظن" بالناس‪!..‬‬ ‫"ح َ‬ ‫َ‬ ‫ال يخون‪ ..‬وال يغدر بأحد أبدا!‬

‫العصامي‪..‬‬ ‫يكتب أهدافه على الورق‪..‬‬ ‫كي يتذكرها دائم ًا!‬

‫‪37‬‬



‫إذا ضحك اآلخرون‪ ..‬من طموحك!‬ ‫اضحك معهم‪" ..‬عليهم"!‬

‫‪39‬‬


‫جرت س ّنة اهلل‪..‬‬ ‫أن يكون الطموحين‪ ..‬في أوطانهم غرباء!‬

‫الخسارة الحقيقية‪..‬‬ ‫هي أن تخسر ثقتك‪ ..‬بنفسك!‬

‫ُ‬ ‫الط ُموح‪..‬‬ ‫تعب‪ُ ..‬ممتع!‬ ‫ُم ِ‬

‫‪40‬‬


‫إذا رأيت طريق ًا‪..‬‬ ‫يخلو من الكالب‪ ..‬واألغبياء‪ ..‬والعقبات‪ ..‬وأشباه الرجال‪!..‬‬ ‫فال تُكمله!‬ ‫إنه طريق‪ ..‬ال يؤ ّدي إلى المجد!‬

‫أفضل "رد عملي"‪..‬‬ ‫على من يتهمك "بالفشل"!‬ ‫أن" تنجح"!‬

‫إذا واجهتك مشكلة‪..‬‬ ‫دع أطرافها‪ ..‬ابحث عن مصدرها!‬

‫‪41‬‬


‫إذا ضحك اآلخرون‪ ..‬من طموحك!‬ ‫اضحك معهم‪" ..‬عليهم"!‬

‫أن تُراجع قناعاتك سنوي ًا‪..‬‬ ‫وتتج ّرأ وتحارب‪ ..‬أي قناعة تُ ّ‬ ‫ؤخرك!‬ ‫هذه بطولة ُم ّ‬ ‫صغرة!‬

‫في بعض مجتمعاتنا‪..‬‬ ‫يشجعونك على النجاح‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫فــإذا نجحت‪ ..‬حاربوك!‬

‫‪42‬‬


‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫نحتاج لمساحة "صغيرة" من التفكير‪..‬‬ ‫كي نكتشف أخطاءنا "الكبيرة"!‬

‫يوم ‪ 2011-11-11‬يوم عادي!‬ ‫ال تربط أي إنجاز‪ ..‬بتاريخ‪ ..‬أو بشخص!‬ ‫إذا قررت أن تنجز‪ ..‬ابدأ مباشرة!‬

‫بعض الناس‪..‬‬ ‫لديه كم ّية علم‪ ..‬في القيادة‪ ..‬خيالية!‬ ‫لكنه ال يستطيع‪ ..‬قيادة "معزتين"!‬ ‫القيادة كما الشعر‪..‬‬ ‫"موهبة"‪ ..‬قبل أن تكون علم ًا!‬

‫‪43‬‬


‫الناس نوعان‪:‬‬ ‫أناس تنجح!‬ ‫وأناس تحارب‪ ..‬الناجحين!‬

‫القائد الرائع‪..‬‬ ‫كان في السابق‪ ..‬جندي ًا رائع ًا!‬

‫إذا‪ ..‬لم‪ ..‬تحترم‪ ..‬نفسك‪!..‬‬ ‫فقل لي باهلل عليك‪:‬‬ ‫"كيف سيحترمك الناس؟!"‬

‫‪44‬‬


‫إذا لم تثق بنفسك‪..‬‬ ‫باهلل عليك‪ ..‬كيف سيثق بك اآلخرون؟‬

‫استعن باهلل‪..‬‬ ‫ثم اقتل الخوف الذي بداخلك‪..‬‬ ‫تنتصر علىأهوائك!‬

‫الطموح‪..‬‬ ‫يوزع مجان ًا وال يباع!‬ ‫ّ‬

‫‪45‬‬


‫لوال تغ ّير القناعات‪..‬‬ ‫لبارت األفكار!‬

‫القناعات السلبية‪ ..‬التي تأخذها عن نفسك‪..‬‬ ‫قيود!‬ ‫تضعها أنت في عقلك‪ ..‬وقدميك‪ ..‬ويديك!‬ ‫فحرر نفسك منها!‬

‫يقولون أنه‪:‬‬ ‫من عالمات التم ّيز‪ ..‬كثرة األعدقاء*!‬ ‫* األعدقاء‪ :‬مزيج من األصدقاء األعداء!!‬ ‫أو األعداء األصدقاء!‬

‫‪46‬‬


‫قاعدة‪..‬‬ ‫ال تضع قناعات لك بسرعة!‬ ‫كي ال تضطر‪ ..‬أن تغيرها بسرعة أيض ًا!‬

‫هناك فرق كبير‪:‬‬ ‫بين القناعة‪ ...‬والمبدأ!‬ ‫القناعة متحركة‪..‬‬ ‫المبدأ ثابت!‬

‫في دولة الطموح‪..‬‬ ‫ال تبحث عن الهدوء!‬

‫‪47‬‬



‫الطموحون‪..‬‬ ‫أشخاص يختلفون ع ّنا!‬ ‫ٌ‬ ‫إنهم ال يعرفون النوم‪ ..‬كما نعرفه!‬

‫ُ‬ ‫الط ُموح‪..‬‬ ‫يضعنا دائم ًا‪ ..‬ضد التيار!‬

‫طعم النجاح‪:‬‬ ‫"حلو"‪ ..‬جدا ً "حلو"!‬ ‫لكن الطريق إليه‪:‬‬ ‫"مر"!‬ ‫"مر"‪ ..‬جدا ً ُ‬ ‫ُ‬

‫‪49‬‬



‫ٌ‬ ‫شيخ كبير‪..‬‬ ‫لدي‬ ‫أهرب إلى كوخ حرفه دائم ًا‪..‬‬ ‫أشكو له أيامي‪ ..‬ويشكو لي العمر!‬

‫‪51‬‬


‫قال لي‪ ..‬ذات صمت‪:‬‬ ‫"علمتني السنين لغة الصمت‪ ..‬رغم ًا عني!‬ ‫أتألم كما الصغير‪ ..‬ولكن بصمت!‬ ‫أبكي كما الصغير‪ ..‬وأيض ًا بصمت"!‬

‫حدثني ذات أمل‪ ..‬قال‪:‬‬ ‫"أعرف رج ً‬ ‫ال‪ ..‬إذا أظلمت عليه الدنيا‪..‬‬ ‫ابتسم‪ ..‬وقال‪" :‬غداً" أجمل!‬ ‫الجميل‪ ..‬أن هذا الـ "غداً"‪ ..‬يصبح بالفعل أجمل!‬ ‫إنها الثقة باهلل"!‬ ‫قال لي ذات حيرة‪:‬‬ ‫"ليس ذنبي‪ ..‬أ ّال يفهم (لغة السنين)!‬ ‫الجاهل‪ ..‬بي‪ ..‬وبها‪!..‬‬ ‫لذلك‪..‬‬ ‫عزيز النفس‪ ..‬دائم ًا يصون نفسه"!‬

‫‪52‬‬


‫قال لي ذات كبرياء‪:‬‬ ‫"أنا ال أعرف القسوة!‬ ‫لكنني عندما أصد‪ ..‬ال ألتفت خلفي"!‬

‫قال لي ذات قسوة مز ّيفة‪:‬‬ ‫"أتمنى أن أجد أحداً‪..‬‬ ‫يُعلمني ألف‪ ..‬باء‪ ..‬تاء‪ ..‬القسوة"!‬

‫قال لي ذات جرح‪:‬‬ ‫"تعودت أن أبتسم‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫عندما‪ ..‬أُثخن بالجراح"!‬

‫‪53‬‬


‫قال لي ذات ذكرى‪:‬‬ ‫"من عادني طفل‪:‬‬ ‫وذا طبعي!‬ ‫إذا حبيت‪ ..‬أقبلت ك ّلي!‬ ‫وإذا أقفيت‪..‬‬ ‫تركت كل شي‪ ..‬للذكرى الطيبة‪ ..‬وأقفيت كلي!"‬

‫قال لي ذات يأس‪:‬‬ ‫"في رحلة العمر‪..‬‬ ‫علمني اليأس‪..‬‬ ‫كيف أصنع (األمل) في حياتي!"‬

‫قال لي ذات دمعة‪:‬‬ ‫"في رحلة األيام‪..‬‬ ‫أن‪ ..‬البكاء للقوي‪ ..‬يزيده قوة!"‬ ‫ُ‬ ‫تعلمت َ‬

‫‪54‬‬


‫قال لي ذات ترحال‪:‬‬ ‫"أعرف شخص ًا‪ ..‬لم يُسافر قط‪..‬‬ ‫إال تصدق ولو بريال!"‬ ‫يقول‪" :‬السفر مليء باألخطار!‬ ‫وأرغب في أن ألقى ربي وأنا متصدق‪ ..‬رجاء رحمته!"‬

‫قال لي ذات حيرة‪:‬‬ ‫"النقد اإليجابي‪ ..‬لغة مؤدبة!‬ ‫النقد السلبي‪ ..‬لغة قبيحة!"‬

‫قال لي ذات حب‪:‬‬ ‫لست بـ (شاعر)!‬ ‫"قلت لها‪ :‬أنا‬ ‫ُ‬ ‫لك‪ ..‬مجرد‪ ..‬مــ(شاعر)!"‬ ‫أنا ِ‬

‫‪55‬‬


‫قال لي ذات جنون غامض‪:‬‬ ‫"يا رفيقي‪ ..‬حين يكون الزمان بال تاريخ!‬ ‫ويكون المكان بال جغرافيا!‬ ‫هناك ستجد أن باريس ولندن والرياض!‬ ‫الذنوب!"‬ ‫غفر لك‬ ‫َ‬ ‫ال تَ ِ‬

‫ٌ‬ ‫غارق في بوحه‪:‬‬ ‫قال لنا وهو‬ ‫"يا رفيق الجرح‪ ..‬ويا جرح الرفيق‪!..‬‬ ‫أرجوكما‪ ..‬ارفقا بي!"‬

‫ابتسامة مجروحة‪:‬‬ ‫قال لي ذات‬ ‫ٍ‬ ‫"أتأمله‪..‬‬ ‫وهو يسقط من عيني‪ ..‬تدريجي ًا!"‬

‫‪56‬‬


‫قال لي ذات توفيق‪:‬‬ ‫"يقول سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫(وال يحيق المك ُر السيئ إال بأهله)‬ ‫تغدر بأحد!"‬ ‫إياك إياك يا ولدي‪ ..‬أن ُ‬

‫قال لي ذات ألم‪:‬‬ ‫"لماذا الذين نحبهم‪ ..‬ال يبقون طوي ً‬ ‫ال؟!"‬

‫ٌ‬ ‫غارق في جروحه‪:‬‬ ‫قال لي وهو‬ ‫"األسد‪ ..‬حتى وهو "مجروح"‪..‬‬ ‫اليهاب األسود!‬ ‫فكيف يخشى الفئران الصغيرة؟!"‬

‫‪57‬‬


‫قال لي ذات شيب‪:‬‬ ‫"يا ولدي‪:‬‬ ‫أنا شايب(ن)‪ ..‬شاب أ ّوله‪ ..‬قبل تاليه!"‬

‫قال لي ذات صدقة‪:‬‬ ‫" ال ترد الفقير!‬ ‫ولو أن تعطيه ريا ًال واحداً!‬ ‫بحسنات‪ ..‬وأنت في مكانك!"‬ ‫يكفي أنه أتى إليك‬ ‫ٍ‬

‫"ابتسامة مكلومة"‪:‬‬ ‫‏ قال لي‪ ..‬ذات‬ ‫ٍ‬ ‫"ما فائدة االعتذار‪..‬‬ ‫بعد أن يبرأ الجرح؟"‬

‫‪58‬‬


‫قال لي ذات شموخ‪:‬‬ ‫"المنتصر‪..‬‬ ‫إذا كان يحمل نفسية المهزوم‪..‬‬ ‫ينهزم بسهولة!"‬

‫قال لي ذات نجاح‪:‬‬ ‫"علمتني الحياة‪ ..‬أنني عندما أفشل و‪ ..‬أقع!‬ ‫ّ‬ ‫أتوكل على ربي! وأنهض بسرعة!‬ ‫وأنطلق من جديد! فـ أجد النجاح ينتظرني!"‬

‫قال لي ذات طموح‪:‬‬ ‫"لدي مشروع ناجح‪ ..‬جداً!‬ ‫ّ‬ ‫رأس ماله كان‪ :‬كلمة‪ ..‬و‪ ..‬ن ّية‪ ..‬طيبة!"‬

‫‪59‬‬


‫قال لي ذات تشجيع‪:‬‬ ‫"ماذا تستفيد من إحباط اآلخرين؟‬ ‫التشجيع‪ ..‬نتائجه أفضل!"‬

‫قال لي ذات هدف‪:‬‬ ‫"يجب أن تكون أهدافك للعام الجديد مكتوبة!‬ ‫ويسهل عليك االطالع عليها دوم ًا!‬ ‫إذا أردت تحقيق جزءا ً كبيرا ً منها!"‬

‫قال لي ذات خيبة أمل‪:‬‬ ‫أن‪:‬‬ ‫"في رحلة العمر‪ ..‬تعلمت َ‬ ‫النجاح في مجتمعنا العربي‪ ..‬جريمة‪ ..‬ال تغتفر!"‬

‫‪60‬‬


‫قال لي‪:‬‬ ‫"ال تتر ّدى مع (الردي)!‬ ‫أنت ‪..‬منت (ردي)!"‬ ‫قال لي ذات ألم‪:‬‬ ‫"حتى لو انتصرت على األسد!‬ ‫ستبقى َ‬ ‫جراح غائرة!"‬ ‫بك‬ ‫ٌ‬ ‫قال لي ذات خذالن‪:‬‬ ‫ص ًّدق؟‬ ‫"هل تُ َ‬ ‫قالي لي‪ :‬أعدك‪ ..‬أن ال أخذلك!‬ ‫ثم خذلني!‬ ‫تلقيت الطعنة مبتسم ًا‪ ..‬وغادرت!"‬ ‫قال لي ذات بيروت‪:‬‬ ‫آتيك ُك َل عام‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫"مازلت يا بيروت‪ِ ..‬‬ ‫فيك!"‬ ‫دفنت ذكرياتهم‪..‬‬ ‫ناس‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫كي أقف‪ ..‬على أ ُ ٍ‬ ‫‪61‬‬



‫ٍآه يا بيروت‪..‬‬ ‫خان الكثير‪ ..‬ولم تخوني!‬ ‫زلت رغم السنين‪..‬‬ ‫فما ِ‬ ‫أمينة الدار واألسرار!‬

‫قال لي ذات هجر‪:‬‬ ‫يعد‬ ‫يك‪(..‬عده‪"!)‎‬‬ ‫ّ‬ ‫"علمتني الجروح‪ ..‬اللي ّ‬

‫قال لي ذات طيب‪:‬‬ ‫"تط ّيب مع رفيقك‪ ..‬حتى لو تر ّدى فيك!‬ ‫بيظل رداه له‪ ..‬وبيظل طيبك لك!‬ ‫لكن احذر أن تكررها معه‪ ..‬كي ال تكون مغف ً‬ ‫ال!"‬

‫قال لي‪:‬‬ ‫قلت لها ذات عشق‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"دنياي قهوة ُم ّرة‪..‬‬ ‫س ّكرها!"‬ ‫أنت ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪63‬‬



‫هناك أناس‪..‬‬ ‫مثل المبادئ‪ ..‬والقيم!‬ ‫ال تتغير بتغير الزمان‪ ..‬والمكان!‬ ‫هي أمان األرض‪ ..‬ورحمة السماء!‬

‫‪65‬‬


‫هناك أرواح "خصبة"‪..‬‬ ‫ينبت لك فيها‪ ..‬الطيب والخزامى!‬ ‫وهناك أرواح "سبخة"‪..‬‬ ‫ما ينبت لك فيها‪ ..‬إال النكران!‬

‫عندما نخطئ‪..‬‬ ‫الكريم‪ ..‬يسترنا!‬ ‫والدنئ‪ ..‬يفرح بخطئنا‪ ..‬وينشره!‬ ‫الفرق في التربية!‬

‫الكلمات الراقية‪..‬‬ ‫مصدر إلهامها‪..‬‬ ‫ُمعاناة‪ ..‬أو شخصيات راقية!‬

‫‪66‬‬


‫عود نفسك‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫أن تثني على إيجابيات اآلخرين ‪..‬‬ ‫أمامهم‪ ..‬ومن خلفهم!‬ ‫وانظر كيف‪ ..‬يُ ّق َ‬ ‫درك أغلبهم!‬

‫هناك أناس‪..‬‬ ‫مثل المبادئ‪ ..‬والقيم!‬ ‫ال تتغير بتغير الزمان‪ ..‬والمكان!‬ ‫هي أمان األرض‪ ..‬ورحمة السماء!‬

‫تقدير الكبار‪..‬‬ ‫(فن)!‬ ‫ال يُتقنه‪ ..‬إال النبالء!‬

‫‪67‬‬


‫الكلمات "الراقية‪"..‬‬ ‫خفيفة جداً‪ ..‬على الراقين!‬ ‫وهي ثقيلة جداً‪ ..‬على ُ‬ ‫الثقالء!‬

‫من يتفـ ّنن‪..‬‬ ‫في "رسم" االبتسامة‪ ..‬على الشفاه!‬ ‫هو في الحقيقة‬ ‫"ينقش" محبته‪ ..‬في القلوب الوف ّية!‬

‫قديم ًا قالوا لنا‪:‬‬ ‫فاقد الشيء (ال يعطيه)!‬ ‫كبرنا‪ ..‬ورأينا بأن‪:‬‬ ‫فاقد الحنان‪ ..‬يستطيع أن يغرقك بالحنان!‬

‫‪68‬‬


‫هناك قلوب‪..‬‬ ‫تسمعك‪ ..‬وأنت تبكي "بصمت"!‬ ‫ُ‬ ‫أرواحها‪ ..‬مثل طهارة الغيمة في سمائها!‬

‫هناك أشخاص‪..‬‬ ‫تهوى "الصمت‪ "..‬في زمن الثرثرة!‬ ‫وهناك أشخاص‪..‬‬ ‫تهوى" الثرثرة"‪ ..‬في زمن الصمت!‬

‫من عالمة اللي يع ّزك‪ ..‬بصدق‬ ‫أنه يلقى لك "عذر"‪..‬‬ ‫وأنت‪ ..‬ما عندك "عذر"!‬

‫‪69‬‬


‫أعظم الكبرياء‪..‬‬ ‫كبرياء المجروح!‬ ‫وأعظم الجروح‪..‬‬ ‫جرح الكبرياء!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫إذا رأيت الغلطة التي عليك‪ ..‬تمر أمامك!‬ ‫من الحكمة‪..‬‬ ‫أن تغمض عينيك عنها‪..‬‬ ‫وكأنك لم ترها!‬

‫التم ّيز ‪..‬‬ ‫روح متألقة‪ ..‬طيبة‪ ..‬حنونة‪ ..‬تنثر الحب كل يوم!‬ ‫وليس في ‪ ٢٠١١-١١-١١‬م فقط!‬

‫‪70‬‬


‫بعض الناس‪..‬‬ ‫مثل الشجر المثمر!‬ ‫نحتمي بظله!‬ ‫ّ‬ ‫نتغذى من خيراته!‬ ‫نستند عليه!‬ ‫ثم نغادره!‬ ‫دون أن ينتظر م ّنا‪ ..‬حتى كلمة شكراً!‬

‫تسهيل األمور المعقدة‪..‬‬ ‫مهمة الكبار!‬ ‫تعقيد األمور السهلة ‪..‬‬ ‫مهمة الصغار!‬

‫‪71‬‬


‫من كان غالك عنده‪ ..‬على "جرف!"‬ ‫دعه هو‪ ..‬وغاله!‪..‬‬ ‫واهلل الغني!‬

‫شكر الناس‪..‬‬ ‫واالمتنان لهم‪..‬‬ ‫وتذكيرهم بجميلهم‪..‬‬ ‫من عالمات جمال الروح!‬

‫َم ْن أنت آخر اهتمامه‪..‬‬ ‫اجعله في حياتك‪ ..‬ال شيء!‬

‫‪72‬‬


‫الغموض‪..‬‬ ‫أن تمشي تحت الشمس‪..‬‬ ‫دون أن يراك أحد!‬

‫إشراقة روحك‪..‬‬ ‫مثل رائحة عطرك‪..‬‬ ‫يسري نسيمها‪ ..‬إلى أرواح اآلخرين!‬

‫يجب أن نغسل أرواحنا‪ ..‬بالطاعات!‬ ‫كي تظل متجددة‪ ..‬دوم ًا!‬

‫‪73‬‬


‫الكبير‪ ..‬يخطئ‪..‬‬ ‫والكبير‪ ..‬يعترف بخطأه!‬ ‫والكبير‪ ..‬يعتذر عن خطأه!‬ ‫أكرر‪ ..‬الكبير!‬ ‫والكبير فقط!‬

‫ال يراعي نفسيات اآلخرين‪..‬‬ ‫يقدر ظروفهم ‪-‬دون تك ّلف‪-‬‬ ‫و ّ‬ ‫إال اإلنسان الراقي!‬

‫ال ُرقي‪..‬‬ ‫أن تختلف اختالف ًا حاداً‪ ..‬مع منافسك!‬ ‫ثم تخرج من اللقاء‪..‬‬ ‫ويدك على كتفه‪ ..‬تضحكان!‬

‫‪74‬‬


‫حياتك‪ ..‬شوط واحد فقط!‬ ‫ثان‪..‬‬ ‫ال يوجد شوط ٍ‬ ‫وال يوجد فيها وقت إضافي!‬ ‫لذلك‪ ..‬من الخطأ‪..‬‬ ‫أن تجعل أمزجة اآلخرين‪ ..‬تتحكم بك!‬

‫ال تساعد األحمق‪..‬‬ ‫على تحقيق أهدافه التي يصر عليها!‬ ‫اصنع له أهداف ًا تناسبه!‬

‫إن أعجب‪..‬‬ ‫لنفوس‪ ..‬كلما أتيت إليها "متكدراً"‪!..‬‬ ‫فأعجب‬ ‫ٍ‬ ‫دت منها "صافي ًا"!‬ ‫ُع َ‬

‫‪75‬‬


‫في األزمات‪..‬‬ ‫نلجأ إلى الصمت‪ ..‬والتأمل!‬ ‫إذا عجز أن يفهمنا‪ ..‬من نحب!‬

‫أن تكون جالس ًا مع أناس تافهة!‬ ‫يدل على "أنك واحدا ً من اثنين"!‬ ‫إما أن تكون تافه ًا!‬ ‫حكيم!‬ ‫حليم‪..‬‬ ‫أو أنك‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫َم ْن يعيشون من أجلنا‪..‬‬ ‫يبقون دائم ًا‪..‬‬ ‫في الذاكرة الوف ّية!‬

‫‪76‬‬


‫زمان دائم‪..‬‬ ‫لل ُرقي‬ ‫ٌ‬ ‫وليست لحظات!‬

‫فلنبحث عن السعادة‪..‬‬ ‫واالنشراح‪ ..‬واالطمئنان!‬ ‫في العطاء!‬ ‫وليس في األخذ!‬

‫الكل لديه القدرة على‪ ..‬إحباطنا!‬ ‫الرائعون فقط‪..‬‬ ‫هم من لديهم القدرة على‪ ..‬تحفيزنا!‬

‫‪77‬‬


‫المتفائل‪..‬‬ ‫يرى النور‪ ..‬والظالم!‬ ‫المتشائم‪..‬‬ ‫يرى الظالم فقط!‬

‫الذي ال يعرف "قيمتك‪"..‬‬ ‫إال بعد أن يج ّرب "غيرك!"‬ ‫ال تجعل له "قيمة‪ "..‬لديك!‬

‫ال ُرقي‪ ..‬عنوان دائم!‬ ‫وليس محطة!‬

‫‪78‬‬


‫قديم ًا قالوا‪:‬‬ ‫ثناء األقران‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫دليل اال ّتـزان!‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫تأن‪..‬‬ ‫أحيان ًا‪ ..‬دقيقة ًّ‬ ‫تغنيك عن ألف دقيقة‪ ..‬اعتذار!‬

‫ِسعة الصدر والتسامح‪..‬‬ ‫نتيجة لــ‪ِ ..‬سعة ُ‬ ‫األفق!‬

‫‪79‬‬



‫الع َداء‪..‬‬ ‫الح َّدة في َ‬ ‫ِ‬ ‫عنوان لبشاعة الروح!‬

‫قي!‬ ‫ال تعامل الحقير ب ُر ّ‬ ‫ألنه ال يفهمه!‬ ‫عامله بحقارة‪ ..‬راقية!‬ ‫قي‪ ..‬حقير!‬ ‫أو ب ُر ّ‬

‫قي!‬ ‫أعجب من ُم ّدعي ال ُر ّ‬ ‫كيف يتخلى عنه‪..‬‬ ‫بعد أن يحقق غاياته منه!‬

‫‪81‬‬



‫هناك أناس‪..‬‬ ‫مهمتها‪ :‬أن تبحث عن أخطاء الناجحين!‬ ‫وتفرح بها!‬ ‫وتنشرها!‬ ‫هكذا هم "صغار النفوس"‪..‬‬ ‫في كل زمان ومكان!‬

‫‪83‬‬


‫البعض‪..‬‬ ‫كلما "تط ّيبت" معه‪" ..‬يتر ّدى" معك!‬ ‫إنها نفوس الصغار!‬

‫مشكلة الشخص الصغير‪..‬‬ ‫أنه يرى الناس‪ ..‬صغارا!‬ ‫ال يعلم أنهم‪ ..‬يرونه‪ ..‬أصغر!‬

‫إذا نافسك "صغير النفس"‪..‬‬ ‫تواضع له!‬ ‫كي يشعر بتفاهته!‬

‫‪84‬‬


‫وحدهم الصغار ‪..‬‬ ‫يطعنون من الخلف!‬

‫الخونة‪..‬‬ ‫صغار التاريخ!‬

‫بعض ِم ّمن‪ ..‬يجيد لغة الخيانة!‬ ‫يتحدث لغة األمانة‪ ..‬بطالقة هذه األيام!‬

‫‪85‬‬


‫إ ّياك إ ّياك‪..‬‬ ‫أن تُكرم اللئيم!‬ ‫ألنه كما قال التاريخ‪ ..‬يتم ّردا!‬

‫صغير النفس‪..‬‬ ‫ال يمكن أن يصبح كبيرا!‬ ‫المك ّبر"!‬ ‫حتى لو نظرت إليه‪ ..‬بعين " ُ‬ ‫سيظل دائم ًا صغيرا!‬

‫صغير النفس‪..‬‬ ‫متخصص في "طعن" أفراحنا!‬

‫‪86‬‬


‫األسوأ من المتك ّبر‪..‬‬ ‫هو المتواضع‪ ..‬تواضع ًا كاذب ًا!‬

‫المغرور‪..‬‬ ‫"شيء"غبي!‬

‫عندما تأتيك الطعنة‪ ..‬من الخلف!‬ ‫ال يعني دائم ًا‪ ..‬أنك في المقدمة!‬ ‫أحيان ًا تعني‪..‬‬ ‫حصن ظهرك‪ ..‬جيداً!‬ ‫أنك لم تُ ّ‬

‫‪87‬‬


‫ال شيء يغيظك‪..‬‬ ‫إ ّلا عندما يتحدث المغرور‪ ..‬عن ضرورة التواضع!‬

‫الموهوب‪..‬‬ ‫ويقدر‪ ..‬مواهب اآلخرين!‬ ‫يحترم‬ ‫ّ‬ ‫صغير النفس‪..‬‬ ‫ال يرى أحدا يستحق االحترام والتقدير‪ ..‬إال نفسه!‬

‫الوفاء والخيانة‪ ..‬والطهر والعهر‪..‬‬ ‫غير مرتبطين بجنس أو جنسية!‬ ‫مرتبطين بطيب المعدن‪ ..‬أو رداءته!‬

‫‪88‬‬


‫قديم ًا قالوا‪:‬‬ ‫العربة الفارغة‪ ...‬أكثر ضجيج ًا!‬ ‫إهداء ألصحاب العقول الفارغة‪ ..‬والصراخ العالي!‬

‫نوعان من البشر‪..‬‬ ‫يصعب فهمهما‪..‬‬ ‫صغار العقول‪ ..‬وصغار النفوس!‬

‫أجمل رد على السفيه‪..‬‬ ‫أن "تسفهه"!!‬ ‫ْ‬

‫‪89‬‬



‫في متحف "سنين العمر"‪..‬‬ ‫تستغرب أننا ال نزال نحتفظ بأشياء‪ ..‬ال قيمة لها!‬ ‫سببت لنا جراح ًا غائرة!‪‎‬‏‬

‫أيها الحسد‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫شكرا ً لك‪..‬‬ ‫أتعبت كثيرا ً من‪ ..‬أعدائي‪ ..‬و"أعدقائي"!‏‏‪‎‎‬‏‬

‫هناك أناس‪..‬‬ ‫مهمتها‪ :‬أن تبحث عن أخطاء الناجحين!‬ ‫وتفرح بها!‬ ‫وتنشرها!‬ ‫هكذا هم "صغار النفوس"‪..‬‬ ‫في كل زمان ومكان!‬ ‫‪91‬‬



‫اثنان‪ ..‬ال َ‬ ‫تبق معهما‪:‬‬ ‫يقدرك!‬ ‫َم ْن ال يفهمك‪َ ..‬‬ ‫وم ْن ال ّ‬

‫‪93‬‬


‫أعرف توأمين‬ ‫ال يفترقان‪:‬‬ ‫الحب‪ ..‬واأللم‏!‬

‫أعرف شقيقين ال يفترقان‪:‬‬ ‫الغربة‪ ..‬والشوق‪!‎‬‬

‫اثنان‪ ..‬ال تبقى معهما‪:‬‬ ‫يقدرك!‬ ‫َم ْن ال يفهمك‪َ ..‬‬ ‫وم ْن ال ّ‬

‫أعرف صديقين‪ ..‬ال يختلفان‪:‬‬ ‫"الحزم"‪ ..‬و"اإلنجاز"!‬

‫‪94‬‬


‫أعرف أمرين‪ ..‬ال يجتمعان‪:‬‬ ‫الغدر‪ ..‬وتوفيق اهلل!‬

‫أعرف صديقين‪ ..‬ال يبتعدان عن بعضهما البعض‪:‬‬ ‫"الطموح"‪ ..‬و"التعب"!‬

‫أعرف شقيقين‪ ..‬ال يختلفان‪:‬‬ ‫بر الوالدين‪ ..‬والنجاح!‬

‫أعرف صديقين ال يفترقان‪:‬‬ ‫الكسل‪ ..‬والفشل!‬

‫‪95‬‬



‫ساسة‪ ..‬وسياسة!‬

‫‪97‬‬


‫أسألك يا صاحبي‪..‬‬ ‫"ابتسامة مطعونة" قط؟‬ ‫هل رأيت‬ ‫ٍ‬ ‫انظرها في ابتسامة "امرأة ُحـ ّرة"!‬ ‫أبلغوها عن استشهاد ابنها ‪..‬في سوريا!‬

‫في مصر‪..‬‬ ‫صالحيات "كاملة‪ "..‬في بلد "ينقصه" قائد!‬ ‫النتيجة‪ ..‬لم ينجح أحد‏!‬

‫علي صالح‪..‬‬ ‫إذا هربت من شعب اليمن!‬ ‫فمن سيحميك‪ ..‬من رب شعب اليمن!‬

‫‪98‬‬


‫مصر تنتخب‪..‬‬ ‫وسوريا تنتحب!‬ ‫اللهم عجل فرجهما!‬

‫"منصف‪"..‬‬ ‫رئيس تونس الجديد اسمه ُ‬ ‫وهذا ما تحتاجه تونس‪ ..‬في الفترة القادمة!‬

‫ميزة الذي يسعى للفتنة‪..‬‬ ‫بين السعودية والكويت‪..‬‬ ‫أنه يزيدهما التحام ًا مع بعضهما البعض!‬

‫‪99‬‬


‫اليوم‪..‬‬ ‫تحدث الليبي عن طعم الحرية‪..‬‬ ‫إذا ّ‬ ‫فليصمت الجميع!‬

‫الدولة التي تقتل شبابها‪..‬‬ ‫تقتل مستقبلها!‬ ‫سوريا‪ ..‬إنموذج ًا!‬

‫هناك أناس‪..‬‬ ‫تمتلك منصب ًا!‬ ‫وفي نفس الوقت‪..‬‬ ‫تمتلك‪ ..‬احتقار الناس لها!‬

‫‪100‬‬


‫البطانة الفاسدة‪ ..‬تسببت في‪:‬‬ ‫طرد بن علي‪ ..‬وسجن حسني‪..‬‬ ‫وحرق صالح‪ ..‬وقتل القذافي‪..‬‬ ‫وحصار بشار!‬ ‫فهل من معتبر؟!‬

‫في السياسة‪ ..‬واالقتصاد‪..‬‬ ‫اليوجد صديق دائم!‬ ‫وال عدو دائم!‬ ‫تجمعهم وتفرقهم‪ ..‬المصلحة دوم ًا!‬

‫أخشى ما أخشاه عليك يا وطني‪..‬‬ ‫من أدعياء الوطنية!‬

‫‪101‬‬


‫اليوم الوطني‪..‬‬ ‫هو "شعور"!‬ ‫قبل أن يكون "شعراً"‪ ..‬في مدح الوطن!‬

‫الوطنية ثمنها‪ ..‬والء نقي‪!..‬‬ ‫والوالء‪ ..‬ثمنه دم نقي‪..‬‬ ‫يسكب فداءا ً للوطن!‬

‫العالم العربي باألمس‪:‬‬ ‫الرئيس‪ ..‬يقتل الشعب‬ ‫العالم العربي اليوم‪:‬‬ ‫الشعب‪ ..‬يقتل الرئيس‏!‬ ‫القذافي أنموذج ًا‪..‬‬

‫‪102‬‬


‫العالم العربي باألمس‪:‬‬ ‫الرئيس يسجن الشعب!‬ ‫العالم العربي اليوم‪:‬‬ ‫الشعب يسجن الرئيس!‬ ‫حسني أنموذج ًا‪..‬‬

‫أنا أكره الشر‪ ..‬والفساد الذي في أمريكا!‬ ‫أما بقية أمريكا‪ ..‬فـ من أجمل ما تزور من الدول!‬

‫الجودة في أمريكا‪ ..‬ثقافة شعب!‬ ‫أما نحن‪..‬‬ ‫فشعب يحتاج لهذه الثقافة!‬

‫‪103‬‬


‫أمريكا‪..‬‬ ‫استخدمت العلم‪ ..‬لبناء الحضارة!‬ ‫ولبناء القذارة!‬

‫قارن بين "قيمة" المنتج األمريكي في السوق‪..‬‬ ‫وقيمة منتجات بقية الدول!‬ ‫السبب‪ ..‬الجودة!‬

‫قصر‪:‬‬ ‫في أمريكا إذا سرق المسئول أو ّ‬ ‫يقدم استقالته أو يقال‪ ..‬فوراً!‬ ‫في مجتمعنا العربي‪..‬‬ ‫من شروط استمرار المسؤول‪..‬‬ ‫أن يقصر‪ ..‬وال يمنع أن يسرق!‬

‫‪104‬‬


‫أمريكا‪..‬‬ ‫التي أنشأت أفضل مستشفيات العالم‪ ..‬لعالج السرطان!‬ ‫هي التي تصدر لنا دخان "الملبورو"‪ ..‬الذي يصيب بالسرطان!‬

‫من الغرائب‪ ..‬أن أمريكا سادتنا بالعلم!‬ ‫أمة "إقرأ"!‬ ‫ونحن ُ‬

‫تنويه‪..‬‬ ‫أمريكا‪ ..‬كافرة!‬ ‫وال أنصح أحدا ً أن يعتنق دينها!‬ ‫(هذا التنويه خاص ببعض العقليات)!‬

‫‪105‬‬





‫البوح‪..‬‬ ‫يجب أن يكون لدى إنسان‪" ..‬يجبر كسرنا"‬ ‫المشكلة‪ ..‬أننا أحيان ًا نخطئ الطريق!‬ ‫فنقع في إنسان‪" ..‬يكسر جبرنا!"‬

‫‪109‬‬


‫تحتاج أرواحنا دوم ًا‪..‬‬ ‫إلى جرعة غذاء‪ ..‬من بكاء!‪‎‬‬

‫الذي يفتح لك‪ ..‬ش ّباك الجفا!‬ ‫افتح له‪ ..‬أبواب الفراق! ‪‎‬‏‬

‫َ‬ ‫خلفك‪ ..‬لترى من طعنك!‬ ‫عندما "تنظر"‬ ‫فتراه أقرب قريب!‬ ‫في ثواني هذه "النظرة!"‬ ‫تموت فيك أشياء كثيرة‪..‬‬ ‫قبل موت‪ ..‬الروح‪ ..‬والجسد!‬

‫‪110‬‬


‫المشاعر نوعان‪:‬‬ ‫واحدة‪ ..‬للبيع‪ ..‬واإليجار!‬ ‫واألخرى‪ ..‬ال تُسام!‬

‫كتابة الصمت‪..‬‬ ‫"فن"!‬ ‫ال يُتقنه‪ ..‬إال الذين يتأ ّلمون!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫نعبث بحديقة الورد!‬ ‫ثم نتساءل‪..‬‬ ‫من سحق ورد الحديقة؟‪‎‬‬

‫‪111‬‬


‫في االختالف‪ ..‬انتصر للمبدأ!‬ ‫المبدأ ال يتغ ّير‪..‬‬ ‫األشخاص يتغ ّيرون!‬

‫هناك أناس‪ ..‬تحب الضوضاء!‬ ‫وهناك أناس‪ ..‬تكره الضوء‪ ..‬إذا ضاء!‬

‫قد "نغفر" لشخص!‬ ‫وقل ُبنا "يحتقره"!‬

‫‪112‬‬


‫َم ْن ال يعترف بالتاريخ‪..‬‬ ‫يلفظه الحاضر‪ ..‬ويتبرأ منه المستقبل!‬

‫الخيانة‪..‬‬ ‫ال تنبت‪ ..‬في األرواح الراقية!‬

‫في هذا الزمن‪..‬‬ ‫تقن فن "قراءة األقنعة"‬ ‫يجب أن نُ ِ‬ ‫ألنها كثرت هذه األيام!‬

‫‪113‬‬


‫بعض األشخاص‪..‬‬ ‫يجب أن تبقى‪ ..‬في المنطقة الدافئة منهم!‬ ‫ال تقترب أكثر‪ ..‬فتحترق!‬

‫باألمس‪..‬‬ ‫كانت الثياب ّ‬ ‫رثه‪ ..‬واألرواح أنيقة!‬ ‫اليوم‪..‬‬ ‫أرواحنا ّ‬ ‫رثة!‬ ‫ثيابُنا أنيقة‪..‬‬ ‫ُ‬

‫ورغم الجرح‪..‬‬ ‫وعمق الجرح!‬ ‫نبتسم!‬

‫‪114‬‬


‫العاطفة‪..‬‬ ‫مسماها الحقيقي‪" :‬عاصفة!"‬ ‫لكن سقط عليها‪ ..‬ألف!‬

‫البعض‪..‬‬ ‫كالقصر الفاخر‪..‬‬ ‫المصنوع من الخشب "المهترئ"!‬ ‫عندما تفتح الباب‪ ..‬يسقط القصر كله!‬

‫إذا أعانك اهلل‪..‬‬ ‫على إخراج "صدقة"!‬ ‫فهذه نعمة‪ ..‬تستحق الشكر!‬

‫‪115‬‬


‫بعض األشخاص‪..‬‬ ‫يبتعد عنك!‬ ‫ويلومك على أنك بعيد!‬

‫إذا خذلوك‪..‬‬ ‫افتح لهم الباب‪ ..‬وقل لهم‪:‬‬ ‫اذهبوا‪ ..‬أنتم الطلقاء!‬

‫تكون بعيــــــداً!‬ ‫حتى عندما‬ ‫ُ‬ ‫تستمر الحياة!‬

‫‪116‬‬


‫ال تجلس دقيقة واحدة‪..‬‬ ‫في حياة إنسان‪ ..‬يقلل من قيمتك!‬

‫بعض الك ِلمات‪ ..‬لـ كمات!‬

‫بعض البوح‪..‬‬ ‫أقسى من الجروح!‬

‫‪117‬‬


‫عقارب الزمن‪..‬‬ ‫تشير إلى أننا‪ ..‬في زمن العقارب!‬

‫كلما ابتعدنا عن "األنا‪!"..‬‬ ‫اقتربنا أكثر من "القلوب"!‬

‫بعض المواقف‪..‬‬ ‫ال تحتاج م ّنا‪ ..‬إال كلمة طيبة!‬ ‫المشكلة أننا‪ ..‬نبخل بها!‬

‫‪118‬‬


‫ثمة إنسان‪..‬‬ ‫كلما ابتعدت عنه‪..‬‬ ‫تشعر أنك تقترب منه أكثر‪ ..‬وأكثر!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تمر علينا عقبات‪..‬‬ ‫على هيئة أناس "غالية" علينا!‬

‫حتى في المشاعر‪..‬‬ ‫هناك أناس‪ ..‬تهوى الحصول على الرخيص!‬

‫‪119‬‬


‫هناك أناس‪..‬‬ ‫مجرد مرور طيفهم‪..‬‬ ‫يجعلك تبتسم!‬

‫أخالقنا الحقيقية‪..‬‬ ‫تظهر‪ ..‬عندما نغضب!‬

‫ال يوجد على األرض‪ ..‬مالئكة!‬ ‫ومن أرادنا مالئكة‪..‬‬ ‫فليكن هو المالك األول!‬

‫‪120‬‬


‫أحيان ًا تشعر‪..‬‬ ‫أن بداخلك‪ ..‬صدى‪ ..‬من حروف الروح!‬ ‫أو حروف ًا‪ ..‬من صدى روح!‬ ‫أو روح ًا‪ ..‬تعجز أن تجد لها حروف!‬

‫الكلمات المز ّيفة‪..‬‬ ‫تلفظها القلوب!‬

‫يجب أن يكون "طقس" روحك‪ ..‬معتد ًال دائم ًا!‬ ‫كي تحب الناس‪َ "..‬ج ّوك"!‬

‫‪121‬‬


‫أي حب ٍهذا ‪..‬‬ ‫ضمة طفلتك!‬ ‫الذي تمنحك إياه‪ّ ..‬‬ ‫أهو حب الطفولة!؟‬ ‫أم طفولة الحب؟‬

‫نفسياتنا الحقيقية‪..‬‬ ‫تراها في تعاملنا مع السائقين‪ ..‬والخدم!‬

‫من أجمل اللحظات‪..‬‬ ‫أن ينتهي حب‪ ..‬من خاب ظنك فيه!‬ ‫مع آخر دمعة نزلت‪ ..‬ألجله!‬

‫‪122‬‬


‫احذر أن تعطي أحداً‪ ..‬خريطة عقلك "طريقة تفكيرك"!‬ ‫هل رأيت عاق ً‬ ‫ال ‪..‬‬ ‫يعطي اللصوص خريطة منزله؟‬

‫لألسف‪..‬‬ ‫هناك أغبياء‪..‬‬ ‫يفسرون اللطف‪ ..‬على أنه ضعف!‬

‫احذر‪..‬‬ ‫أن تجعل من نفسك‪..‬‬ ‫مقياس الصح والخطأ للناس!‬

‫‪123‬‬


‫أرواحنا‪..‬‬ ‫كــ أنواع الماء في مادة الفقه‪..‬‬ ‫طهور‪ ..‬وطاهر‪ ..‬و‪ ...‬نجس!‬

‫هناك أناس‪..‬‬ ‫نتعلم منهم‪..‬‬ ‫دون أن يُع ّلمونا‪ ..‬حرف ًا واحداً!‬

‫ُكلنا‪..‬‬ ‫لدينا‪ ..‬قدر مناسب‪ ..‬من التناقض!‬

‫‪124‬‬


‫إن أعجب‪..‬‬ ‫فأعجب من أرواح‪..‬‬ ‫تحتفظ بهدوئها‪ ..‬وسط هذا الضجيج!‬

‫التواصل العائلي المستمر‪..‬‬ ‫ترميم داخلي ألرواحنا!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫األلم‪ ..‬يعالج الجروح!‬

‫‪125‬‬


‫الحياء‪:‬‬ ‫أال تستطيع‪ ..‬النظر إلى نفسك في المرآة!‬ ‫إذا أخطأت!‬

‫ال تطلب المثالية‪..‬‬ ‫من مجتمع‪ ..‬غير مثالي!‬

‫الدموع‪..‬‬ ‫تغسل الروح‪ ..‬من أدران الخذالن!‬ ‫فال تحبسها!‬

‫‪126‬‬


‫صعب جداً‪..‬‬ ‫تخفي غيمة حزنك‪..‬‬ ‫في سماء فرحك!‬

‫إنك ال تجني من‪..‬‬ ‫شوك "المشاعر"‪ ..‬عنب "الحب"!‬

‫الحب ال يمكنك شراؤه!‬ ‫إنه يوهب فقط!‬

‫‪127‬‬


‫بعض القصائد‪..‬‬ ‫تتمنى أن تقبل رأس‪..‬‬ ‫كل بيت‪ ..‬وكل حرف‪ ..‬وكل ذكرى‪ ..‬فيها!‬

‫هناك أُناس‪..‬‬ ‫يرحلون من الدنيا‪..‬‬ ‫ويسكنون في أرواحنا!‬

‫أصبحت قلوبنا‪..‬‬ ‫من ج ّراء‪ ..‬من يجرحونها!‬ ‫كالظباء الجريحة!‬ ‫تنفر‪ ..‬حتى‪ ..‬من الطبيب المعالج!‬

‫‪128‬‬


‫هو من زمن العهر‪..‬‬ ‫هي من زمن الطهر!‬ ‫كيف يتفقان؟‬

‫هي من زمن الغدر‪..‬‬ ‫هو من زمن الوفاء!‬ ‫كيف يلتقيان؟‬

‫أحيان ًا نقتل‪ ..‬من نحب "بإهمالنا!"‬ ‫ثم نستغرب!‬ ‫لماذا لم يعد يتحدث معنا؟‬ ‫لماذا ال يستطيع أن يسمعنا؟‬ ‫لماذا لم يعد يفهمنا؟‬

‫‪129‬‬


‫الناس تتجنب‪..‬‬ ‫تذمر!‬ ‫الم ّ‬ ‫ُ‬

‫الخيانة‪..‬‬ ‫مكلفة جداً!‬ ‫إنها تُك ّلفك‪ ..‬احترامك لنفسك!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تحتاج أن تبتعد‪..‬‬ ‫عن الشخص الذي أمامك!‬ ‫كي تراه بوضوح!‬

‫‪130‬‬


‫كلماتنا‪..‬‬ ‫قيدها‪ ..‬إال‪..‬‬ ‫ال يُ ُ‬ ‫احترامنا ُ‬ ‫سنا!‬ ‫ُ‬ ‫ألنف ِ‬

‫البساطة‪..‬‬ ‫زوجة اإلبداع!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تغرق "دموعنا" في عيوننا!‬ ‫تستغيث!‬ ‫تناشد من ّ‬ ‫يفك‪ ..‬أسرها!‬ ‫المشكلة أننا‪..‬‬ ‫ألحد أن يفك أسرها‪ ..‬أو أسرارها!‬ ‫ال نريد‬ ‫ٍ‬ ‫‪131‬‬


‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تمر بك شحنات "كهرومشاعرية"!‬ ‫تشعر معها بأنك‪:‬‬ ‫غامض حد الوضوح‪..‬‬ ‫وواضح حد الغموض‪..‬‬ ‫طموح حد اإلحباط‪ ..‬ومحبط حد الطموح!‬

‫البوح‪..‬‬ ‫يجب أن يكون لدى إنسان‪" ..‬يجبر كسرنا"!‬ ‫المشكلة‪ ..‬أننا أحيان ًا نخطئ الطريق!‬ ‫فنقع في إنسان‪ "..‬يكسر جبرنا"!‬

‫الحسد‪..‬‬ ‫"نفايات" الروح!‬ ‫يجب التخلص منه!‬ ‫ومن صاحبه!‬

‫‪132‬‬


‫يجب أن نهدأ‪..‬‬ ‫كي نُنصت‪..‬‬ ‫إلى الطفل الذي‪ ..‬في "أرواحنا"! ‪‎‬‏‬

‫مشكلتنا‪..‬‬ ‫أننا نهتم برسم كلماتنا‪..‬‬ ‫ونهمل معانيها!‬

‫هناك أناس‪..‬‬ ‫عندما تغيب‪ ..‬ال نشعر بغيابها!‬ ‫وهناك أناس‪..‬‬ ‫عندما تغيب!‬ ‫ال تُبقي لنا شيئ ًا‪ ..‬إال أخذته معها!‬

‫‪133‬‬


‫هناك أناس‪..‬‬ ‫يجب أن تتخذ قرارا ً حازم ًا‪ ..‬بأن تتجاوزهم!‬ ‫كي تحيا براحة!‬

‫قاتل اهلل السرطان‪..‬‬ ‫يبق لنا غالي ًا‪ ..‬إال سرقه منا فجأة!‬ ‫لم ِ‬

‫النساء نوعان‪:‬‬ ‫له ُم َ‬ ‫ك‪ ..‬ببوحها!‬ ‫واحدة‪ ..‬تُ ِ‬ ‫تلته ُم َ‬ ‫ك‪" ..‬بهذرتها"!‬ ‫وأخرى‪ِ ..‬‬

‫‪134‬‬


‫الرجل الراقي‪..‬‬ ‫أول من يقف ويُ ّ‬ ‫صفق‪ ..‬لنجاح المرأة!‬ ‫والمرأة الراقية‪..‬‬ ‫تعد ذلك الوقوف وذلك التصفيق‪ ..‬بالدنيا كلها!‬

‫الحجاب‪..‬‬ ‫ليس قطعة قماش!‬ ‫إ ّنها روح‪ ..‬تعشق الستر!‬

‫المرأة‪..‬‬ ‫التي من دون كبرياء!‬ ‫سمى شيئ ًا آخر‪ ..‬غير األنثى!‬ ‫تُ ّ‬

‫‪135‬‬


‫ضرب عمر الشريف لـ امرأة‪..‬‬ ‫عمل غير شريف!‬

‫أبحث في المرأة‪..‬‬ ‫جنون م ّتزن‪..‬‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬ ‫واتزان مجنون!‬ ‫ٍ‬

‫آية الروح‪..‬‬ ‫إنسانة تحبها وتحبك!‬ ‫تتلوك آناء الليل!‬ ‫وتتلوها أطراف النهار!‬ ‫نساء!‬ ‫كل النساء في هذه الدنيا‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫وهي وحدها‪..‬قافلة!‬ ‫َ‬ ‫‪136‬‬


‫الرجل القاسي‪ ..‬بشع!‬ ‫وأبشع منه‪..‬‬ ‫المرأة القاسية!‬

‫قديم ًا قالوا‪:‬‬ ‫العين‪ ..‬من العين‪ ..‬تستحي!‬ ‫العين الخائنة‪ ..‬ال تستحي!‬

‫عندما نخط ألنفسنا‪..‬‬ ‫طريق التميز‪ ..‬والطموح‪..‬‬ ‫ثم نأتي في أهم طريق‪ :‬الزواج‪..‬‬ ‫ونختار رفيق ًا عادي ًا!‬ ‫هنا‪ ..‬نكون قد ارتكبنا أقسى مهزلة‪ ..‬بحق أنفسنا!‬

‫‪137‬‬



‫علمتنا المدرسة‪..‬‬ ‫أن العصافير فقط‪..‬‬ ‫هي من تغرد!‬ ‫وحين كبرنا‪..‬‬ ‫علمنا العصفور األزرق "تويتر"‪..‬‬ ‫أنه بإمكاننا أن نغ ّرد أيضا!‬

‫‪139‬‬


‫في تويتر‪..‬‬ ‫تابع الذي يقربك لربك‪..‬‬ ‫ويُ َّنمي عقلك‪..‬‬ ‫ويسر خاطرك!‬

‫هل رأيتم من قبل‪ ..‬طائرا ً يُغ ّرد‪ ..‬وهو يبكي؟‬ ‫حسن ًا‪ ..‬في تويتر‪..‬‬ ‫هناك طيور تُغ ّرد‪ ..‬وهي تبكي!‬

‫كثرة تغريداتك‪..‬‬ ‫ال تعني بالطبع أنها جيدة!‬ ‫أو أنك مغرد جيد!‬ ‫فـ خير الكالم ما قل‪ ..‬ودل!‬

‫‪140‬‬


‫حاول‪ ..‬أن تقرأ تغريداتك القديمة!‬ ‫بعضها ستقول عنها‪" :‬يا شين العجلة!"‬ ‫ال تتضايق!‬ ‫هذا دليل نمو عقلك!‬

‫المغ ّرد‪..‬‬ ‫عزيزي ُ‬ ‫إذا لم تسطيع التغريد إال بالتجريح!‬ ‫وال ترد إال بالشتم!‬ ‫إنك سوف تؤجر‪ ..‬إذا "بلعت لسانك"!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫يتنفس قلمك أكسجين الحرية!‬ ‫في اإلعالم‪..‬‬ ‫يتنفس قلمك ثاني أكسيد "الكبتون!"‬

‫‪141‬‬


‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تجد مغردا ً مغموراً‪" ..‬عذباَ‪ "..‬لديه متابعين قليل!‬ ‫لكنه يسوى‪ ..‬درزن من "بعض" المشاهير!‬

‫بعض المغردين‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫تصفق له!‬ ‫و ّدك‬ ‫وبعضهم‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫تصفقه!‬ ‫و ّدك‬

‫يقول المثل التويتري الشهير‪:‬‬ ‫هم ًا!‬ ‫من راقب "الفلورز"‪ ..‬مات ّ‬

‫‪142‬‬


‫في تويتر‪..‬‬ ‫تغريداتك‪ ..‬تكشف عقليتك!‬ ‫ردودك‪ ..‬تكشف أخالقياتك!‬

‫لصحتك‪ ..‬تخلص دوم ًا من‪:‬‬ ‫الجلد الميت على جسمك!‬ ‫األفكار الميتة في عقلك!‬ ‫األحياء الميتين في حياتك!‬ ‫الفلوينق النايمين عندك!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫الكل شرفاء!‬ ‫الكل أتقياء!‬ ‫الكل أشباه األنبياء!‬ ‫أين ذهبت الشياطين؟‬

‫‪143‬‬


‫في تويتر‪..‬‬ ‫ال أبحث عن "نجوم الساحة!"‬ ‫لنجوم جدد!"‬ ‫أبحث عن‪"..‬ساحة‬ ‫ٍ‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫الشعراء ُك ُ‬ ‫ُ‬ ‫ــثــر‪ ..‬والشعر قليل!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫َم ْن يبحث عن شخص "مثالي"‪..‬‬ ‫يجب أن ال يتابع أحد!‬

‫‪144‬‬


‫في تويتر‪..‬‬ ‫كلماتُنا مر ّتبة‪ ..‬أفعالنا فوضى!‬

‫التغريد‪..‬‬ ‫مثل القيادة!‬ ‫فن‪ ..‬وذوق‪ ..‬وأخالق‪‎!..‬‬

‫شكرا ً تويتر‪..‬‬ ‫جعلت اإلنتظار في اإلشارة الحمراء‪ ..‬متعة!‬

‫‪145‬‬


‫شكرا ً تويتر‪..‬‬ ‫علمتني قيمة الحرف الواحد‪ ..‬والمسافة!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫من عالمات النضج والنفس ّية السو ّية!‬ ‫أنك ال تخجل‪ ..‬من عمل "رتويت"‪..‬‬ ‫لتغريدات أقرانك!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫احترامنا ُ‬ ‫سنا!‬ ‫قيدها‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫كلماتنا‪ ..‬يُ ُ‬ ‫ألنف ِ‬

‫‪146‬‬


‫في تويتر‪..‬‬ ‫من عالمات النضج‪ ..‬والتعامل الحضاري لديك‬ ‫أن ال تتضايق إذا عمل لك صديقك‪"..‬إنفلو"!‬ ‫فهذه حرية شخصية!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫العصافير كثيرة‪..‬‬ ‫والمغردين قليل!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫األدب كثير!‬ ‫وقلة األدب‪ ..‬أكثر!‬

‫‪147‬‬


‫تعريف ابتالء تويتر‪:‬‬ ‫غال لديك‪..‬‬ ‫شخص ٍ‬ ‫يعمل "رتويت" لشخص‪" ..‬ال ترغب في قراءة أحرفه!"‬

‫ال تخجل أبداً‪..‬‬ ‫من إعادة نشر تغريداتك!‬ ‫ّ‬ ‫مركب في األصل على اإلعادة "رتويت"!‬ ‫نظام تويتر‬ ‫وفي اإلعادة إفادة!‬

‫تويتر‪..‬‬ ‫يكشف "بعض" المشاهير العاديين!‬ ‫ألنه يظهرهم‪ ..‬بدون "ميك أب"‪ ..‬اإلعالم!‬

‫‪148‬‬


‫أتمنى أن يعملوا "تويتر خاص"‪..‬‬ ‫للناس المتضايقين دائم ًا!‬

‫يكفي سارق التغريدات عقاب ًا‪..‬‬ ‫أن يشعر أنه "ال شيء"!‬

‫سرق أحدهم‪ ..‬كتاب ًا لإلمام الشافعي رحمه اهلل‪..‬‬ ‫ونسبه لنفسه! فقال اإلمام‪ :‬إ ّنا أ ّلفناه هلل!‬ ‫وال يضيرنا نسبه الناس لمن!‬ ‫سرقت تغريداته!‬ ‫إهداء لكل من ُ‬

‫‪149‬‬


‫أفضل رد‪ ..‬على "غربان تويتر"!‬ ‫هو الصمت‪..‬‬ ‫والسمو لألعلى!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫الذي يعمل "رتويت" لتغريدة‪ ..‬ويمحو اسم صاحبها!‬ ‫كمن يمحو اسم مؤلف كتاب‪ ..‬ويضع اسمه عليه!‬ ‫كال التصرفين‪ ..‬دناءة!‬

‫بعض المغردين‪..‬‬ ‫شياطين في األرض‪..‬‬ ‫مالئكة في تويتر!‏‬

‫‪150‬‬


‫الجميل في تويتر‪..‬‬ ‫أنه أظهر جانب ًا ُمضيئ ًا وجمي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫من أرواحنا‪ ..‬وأفكارنا!‬

‫في تويتر فقط‪:‬‬ ‫هناك مغردون‪ ..‬يؤثرون تأثيراً‪..‬‬ ‫ال يؤثره رئيس تحرير في صحيفته!‬ ‫أو خطيب جمعة على منبره!‬ ‫أو أستاذ جامعي في جامعته!‬

‫في عصر تويتر‪..‬‬ ‫أصبحت الصحافة‪ ..‬صحــ( آفة)!‬

‫‪151‬‬



‫َم ْن "يتعاطى" تويتر‪..‬‬ ‫هو أكثر إنسان رايق‪ ..‬وقت الزحمة!‬

‫في تويتر‪..‬‬ ‫أول ألف "متابع" مثل أول مليون في "البزنس"!‬ ‫صعب جدا ً أن تحصل عليه‪!..‬‬ ‫لكن إذا حصلت عليه‪..‬‬ ‫يسهل عليك‪ ..‬أن تأتي بالمليون الثاني والثالث والعاشر!‬

‫‪153‬‬



‫القاعدة األولى للحب‪:‬‬ ‫ال‪ ..‬قواعد!‬

‫‪155‬‬


‫الحب‪..‬‬ ‫ال يملك سالح ًا!‬ ‫ومع ذلك‪" ..‬يغزو" قلوبنا!‬

‫في الحب‪..‬‬ ‫ترحال مستمر‪..‬‬ ‫نحن في‬ ‫ٍ‬ ‫نبحث في زمان األمان‪ ..‬عن وطن الحنان!‬ ‫ونبحث في حنان األوطان‪ ..‬عن أمان الزمان!‬ ‫قلب يؤوينا!‬ ‫نبحث عن‬ ‫ٍ‬ ‫وحب يروينا!‬ ‫ٍ‬ ‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫نُقرر أن نغادر "ح ّبا" لألبد!‬ ‫لكننا نكون‪ ..‬كما الطائر‪ ..‬كسير الجناح‪..‬‬ ‫هم للطيران‪..‬‬ ‫كلما ّ‬ ‫خذله جناحه‪ ..‬فوقع!‬ ‫‪156‬‬


‫أحيان‪..‬‬ ‫أحسك وطن!‬ ‫ّ‬ ‫وأحيان‪..‬‬ ‫أحسـك المنفى!‬ ‫ّ‬

‫الحب‪..‬‬ ‫قبل أن يكون كلمة‪ ..‬من حرفين!‬ ‫هو إحساس‪ ..‬من كل حروف المشاعر!‬

‫الحب‪ ..‬داء!‬ ‫ودواؤه‪ ..‬الحب!‬

‫‪157‬‬


‫هناك أُناس‪..‬‬ ‫يرحلون عنك!‬ ‫ويسكنون‪ ..‬في أعماق أعماقك!‬

‫يا ما كتبنا‪..‬‬ ‫ومزقنا الورق!‬ ‫ويا ما ناس‪ ..‬كانت تسكن ذاك الورق!‬

‫الزوج‪ ..‬الذي يفتخر بزوجته‪..‬‬ ‫زوج‪ ..‬يستحق أن يُ َ‬ ‫فتخر به!‬

‫‪158‬‬


‫قاتل اهلل‪ ..‬تاريخ الحب!‬ ‫وجغرافيا الذكريات!‬

‫َم ْن يفهمك من عيونك‪..‬‬ ‫إذا قال لك‪" :‬أكرهك"!‬ ‫فهو يعني‪:‬‬ ‫"أعشقك" حد الالحد!‬

‫الحب‪ ..‬والجفاء‪..‬‬ ‫أصدقاء!‬

‫‪159‬‬


‫في قصص الحب‪..‬‬ ‫هناك قارئتان‪..‬‬ ‫قارئة فنجان!‬ ‫وقارئة وجدان!‬

‫مهما‪ ..‬هزمنا الذكريات‪ ..‬بال ُبعد!‬ ‫إال أنها تهزمنا بسهولة‪..‬‬ ‫إذا تالقينا!‬

‫العناد‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫يقتل الحب‪ ..‬دائم ًا!‬

‫‪160‬‬


‫الغيم والمطر‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫العشاق!‬ ‫يفضح‬

‫ال تحارب الحب‪..‬‬ ‫الحب‪ ..‬يهزم الجميع!‬

‫كما‪ ..‬أننا‪ ..‬ال نزرع‪..‬‬ ‫في األراضي القاحلة!‬ ‫إ ّياك‪ ..‬إ ّياك‪..‬‬ ‫روح قاحلة!‬ ‫أن تزرع حبك‪ ..‬في ٍ‬

‫‪161‬‬


‫الحب‪..‬‬ ‫ليس له وطن‪..‬‬ ‫وليس له جواز سفر!‬

‫الحب العاقل‪..‬‬ ‫يبدأ مجنون ًا!‬ ‫والحب المجنون‪..‬‬ ‫يبدأ عاق ً‬ ‫ال!‬

‫الجمال الحقيقي‪..‬‬ ‫يختبئ‪ ..‬بالروح العاشقة!‬

‫‪162‬‬


‫في الحب‪..‬‬ ‫إجابات بدون أسئلة!‬ ‫وأسئلة تبقى حائرة‪ ..‬بدون إجابات!‬

‫جهاتهم أربع‪..‬‬ ‫وهي وحدها جهته الخامسة!‬

‫الروح العذبة‪..‬‬ ‫حتى في مرارتها‪ ..‬عذبة!‬

‫‪163‬‬


‫َم ْن يريد االنتصار على حبيبه‪..‬‬ ‫خائن!‬

‫أحيان ًا‪..‬‬ ‫تضطر أن تضع الحب الذي في قلبك إلنسان‪..‬‬ ‫طير مهاجر!‬ ‫على جناح‬ ‫ٍ‬ ‫ثم تو ّدعه‪..‬‬ ‫وتمضي في حياتك!‬

‫رغم األلم‪ ..‬والسنين‪ ..‬والجروح!‬ ‫هناك قلوب‪..‬‬ ‫الزالت تنبض بالحب الوفي!‬ ‫وتقول‪ :‬عذراً‪( ..‬فأنا مخلوقـ ‪ /‬ــة)‪ ..‬لحب واحد فقط!‬

‫‪164‬‬


‫األماكن‪..‬‬ ‫جملها‪ ..‬الذكريات الجميلة!‬ ‫تُ ّ‬ ‫ال المباني الجميلة!‬

‫كل عاشق‪..‬‬ ‫يريد أن يعترف!‬ ‫أن بداخله جرح "ع ّيا" يطيب!‬ ‫المشكلة‪..‬‬ ‫أن ما و ّده "يطيب"!‬

‫الوطن‪ ..‬حب!‬ ‫والحب‪ ..‬امرأة!‬ ‫إذا ً الوطن‪ :‬امرأة‪ ..‬تحبك!‬

‫‪165‬‬



‫في الحب‪..‬‬ ‫كلنا أطفال!‬ ‫نغضب بسرعة‪ ..‬ونرضى بسرعة!‬

‫عندما أكون في الغربة‪..‬‬ ‫إليك كوطن!‬ ‫أحن ِ‬ ‫كطفل يشتاق لحضن أمه الدافئ!‬

‫تيح لك‪..‬‬ ‫إذا أ ُ َ‬ ‫وقابلت "الحب" وجه ًا لوجه!‬ ‫بكلمتين‪ ..‬ماذا ستقول له؟‬

‫‪167‬‬



‫الفصل األول‪:‬‬ ‫"يفاجئك" حبيبك‪..‬‬ ‫ويهمس في أذنك‪ ..‬بكل شوق‪ ..‬ولهفة‪ ..‬ووله!‬ ‫ويقول‪ :‬أ‪..‬ح‪ ..‬ب‪ ..‬ك!‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ممسك بالجريدة‬ ‫تقول لمن تحبه‪ ..‬وهو‬ ‫ومشغو ًال عنك‪ ..‬قل لي‪ :‬أحبك!‬ ‫يُرخي الجريدة‪ ..‬وينظر إليك من تحت النظارة‪ ..‬ويقول‪:‬‬ ‫"حسن ًا أحبك"!‬ ‫ويعاود قراءة الجريدة!‬ ‫الفصل األخير‪:‬‬ ‫مهما تشابهت حروف الكلمتين‪..‬‬ ‫إال أن الفرق بينهما‪..‬‬ ‫كما الفرق بين الحي‪ ..‬والم ّيت!‬

‫‪169‬‬



‫جاء في اختبار مادة "قواعد الحب" هذا السؤال‪:‬‬ ‫أعرب ما تحته حب!‬ ‫هنا كانت ثمة إجابة‪:‬‬

‫‪171‬‬


‫أعرب‪ ...‬ما تحته (حب)‬ ‫إجابة‪ ...‬فلسفية‪ ...‬من‪ ...‬قاموس‪ ...‬الحب!‬ ‫أو هو‪ ...‬قاموس‪ ...‬فلسفي‪ ..‬في‪ ...‬قراءة‪ ...‬الحب!‬ ‫أو هو‪ ...‬فلسفة‪ ...‬حب! أو هو‪ ...‬حب‪ ...‬فلسفة!‬ ‫أو هو‪ ...‬ال‪ ...‬حب‪ !...‬وال‪ ...‬فلسفة‪ !...‬وال‪ ...‬هم‪ ..‬يحزنون!‬

‫سحر الحب!‬ ‫في الحب‪ ...‬سح ٌر أسطوري‪...‬‬ ‫ودليله‪ ...‬أن المحب (قبل) الحب‪( ...‬يكون) في حال!‬ ‫و(بعد) الحب‪..‬‬ ‫(يصبح) في حال مختلف‪ ..‬تمام ًا!‬

‫عطاء الحب!‬ ‫الحب‪ ...‬عطاء‪...‬‬ ‫ثم‪ ...‬عطاء‪ ...‬ثم‪ ...‬عطاء‪...‬‬ ‫ولكن‪ ...‬من الطرفين!‬

‫‪172‬‬


‫حدود الحب!‬ ‫الحب الحقيقي‪ ...‬ليس له حدود!‬ ‫وليس له جواز سفر‪...‬‬ ‫وليس له‪ ...‬تأشيرة دخول‪ ...‬أو خروج!‬ ‫يدخل متى شاء!‬ ‫ويخرج متى شاء!‬ ‫حدوده‪ ..‬الجهات األربع! األربع فقط!‬

‫موت الحب!‬ ‫الحب‪ ...‬قد يبتعد‪ ...‬قد يمرض‪...‬‬ ‫قد ينام‪ ...‬قد‪ ...‬وقد‪ ...‬وقد!‪...‬‬ ‫ولكن‪ ...‬الحب الصادق‪ ...‬الحب الوفي‪...‬‬ ‫ال يموت‪ ....‬أبدا ً في"األرواح الوفية"!‬

‫معارك الحب!‬ ‫معارك الحب‪ ...‬لها موازين مختلفة تمام ًا!‬ ‫فالمنتصر فيها‪ ...‬خاسر!‬ ‫والخاسر فيها‪ ....‬منتصر!‬ ‫موازين‪ ..‬تعبث بـ "الموازين"!‬ ‫‪173‬‬


‫سخرية الحب!‬ ‫الحب‪ ..‬يسخر من‪ ...‬المال‪ ...‬والجاه‪ ...‬والشهرة‪...‬‬ ‫والجمال‪ ...‬وكل مفاتن الدنيا!‬ ‫إذ بدون وجوده معها‪...‬‬ ‫تفقد هذه األشياء‪...‬‬ ‫لذة تأثيرها‪ ...‬في حياتنا!‬

‫مرض الحب!‬ ‫يمرض الحب‪ ...‬دائم ًا‪...‬‬ ‫عندما يكون أحد الحبيبين‪ ...‬ال يرضى بسهولة!‬

‫دخول الحب!‬ ‫ندخل الحب‪ ..‬بدون إرادة م ّنا!‬ ‫ونخرج منه كذلك‪ ...‬بدون إرادة م ّنا!‬

‫‪174‬‬


‫عمر الحب!‬ ‫اضبط ساعتك‪ ...‬وساعة حبيبك‪...‬‬ ‫مع بداية حبكما‪ ...‬ألن في هذه اللحظة الغالية‪...‬‬ ‫بدأ عمر حبكما‪...‬‬ ‫كل منكما‪ ...‬الحقيقي!‬ ‫وبدأ معه‪ ...‬عمر ٍ‬

‫لقاء الحب!‬ ‫موعد تبعد فيه المسافة‪ ...‬رغم قربها!‬ ‫ويطول الوقت في انتظاره‪ ...‬رغم قصره!‬

‫فقدان الحب!‬ ‫نفارق‪ ...‬من نكرهه!‬ ‫ونفارق كذلك‪ ...‬من نحبه!‬ ‫والفرق بينهما‪..‬‬ ‫أن األول يمنحنا‪ ...‬الحياة!‬ ‫واآلخر يمنحنا‪ ...‬الممات!‬ ‫‪175‬‬


‫إعراب الحب!‬ ‫متى‪ ..‬نعلم‪ ..‬أن‪ ..‬الحب‪ ..‬معنى‪...‬‬ ‫غير‪ ..‬قابل‪ ..‬للتفسير‪ ..‬و‪ ..‬اإلعراب؟!‬

‫‪176‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.