تفسير سفر المكابيين الثاني القس انطونيوس فكري كنيسة العذراء الفجالة

‫ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﺳﻔﺮ اﻟﻤﻜﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻘﺲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻓﻜﺮي‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺬراء ﺑﺎﻟﻔﺠﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺻﺪار اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪2012‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني ‪ -‬جدول سفر المكابيين الثاني‬ ‫رقم اإلصحاح‬ ‫مقدمة‬ ‫المكابيين الثاني‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪1‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪2‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪3‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪4‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪1‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪6‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪7‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪8‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪9‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪11‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪11‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪12‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪13‬‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪14‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪ 2‬مكابيين ‪11‬‬ ‫مقدمة عن‬ ‫األسفار‬ ‫القانونية الثانية‬

‫‪1‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫مقدمة سفر المكابيين الثاني‬

‫عودة للجدول‬

‫مقدمة سفر المكابيين الثاني‬ ‫هو تركيز على يهوذا المكابي فقط الذي يأتي في الشهرة بعد داود النبي من ناحية خدمته وجهاده لألمة‬ ‫اليهودية‪.‬‬ ‫اإلصحاح األول‪:‬‬ ‫‪ ‬رسالة من يهود أورشليم إلى يهود مصر (أكبر جالية يهودية خارج اليهودية) يشركونهم معهم في فرحهم‬ ‫بتدشين الهيكل‪.‬‬ ‫ديمتريوس= هو ديمتريوس الثاني وعهده عهد شدة‪.‬‬ ‫ياسون= رئيس كهنة سيئ إشترى المنصب بالمال‪.‬‬ ‫منالوس= دفع للسلوكيين أكثر فخلعوا ياسون وجعلوه هو رئيساً للكهنة‪ .‬فهرب ياسون إلى مصر‪.‬‬ ‫‪ ‬رسالة ثانية إلى أرسطوبولوس مستشار بطليموس فيلومتير السياسي‪ .‬وكان أرسطوبولوس أكبر شخصية‬ ‫يهودية في مصر‪.‬‬ ‫‪ ‬هذه الرسالة تذكر أن الفرس قتلوا أنطيوخس‪.‬ولكن في (‪2‬مك‪ )9‬يذكر قصة موته‪.‬‬ ‫اإلحتماالت‪:‬‬ ‫‪ .1‬ربما الذي قتلوه هو والد إبيفانيوس‪.‬‬ ‫‪ .2‬ربما هذه قصة كهنة النناية من أجل التفاخر‪ ،‬يرددها اليهود هنا‪ .‬لكن كهنة النناية قتلوا بعض جنود‬ ‫إبيفانيوس‪ ،‬وليس إبيفانيوس نفسه وهذا هو األقرب للتصور‪.‬‬ ‫‪ ‬أيام سبي بابل خبأ إرمياء نار المذبح في بئر ووجدوا النار طبعاً قد أطفئت أيام نحميا‪ .‬ولكنهم حينما‬ ‫وضعوا ماء البئر على المذبح إشتعلت بمعجزة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلصحاح الثاني‪:‬‬ ‫‪ ‬اهلل أمر إرمياء عند السبي بحفظ المقدسات (تابوت العهد ومذبح البخور) وسيظهرها اهلل حين يريد‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫‪ ‬إبيفانيوس َد ّمر كتباً مقدسة كثيرة‪ .‬وكما فعل عز ار بعد العودة من السبي إذ جمع األسفار المقدسة‪ ،‬عاد‬

‫يهوذا وأنشأ مكتبة وجمع فيها كل ما أمكنه الحصول عليه‪ .‬وأضاف إلى ما جمعه عز ار كثي اًر مثل يشوع‬

‫بن سيراخ‪.‬‬ ‫‪ ‬هدف هذه الرسالة أن يشترك الجميع في الصالة لينقذ اهلل شعبه‪ .‬وليظل يهود الشتات متصلين بأورشليم‪.‬‬ ‫‪ ‬الكاتب هنا لسفر المكابيين الثاني مجهول‪ ،‬وهو هنا يلخص ما كتبه يهودي سكندري من شتات القيروان‬ ‫يدعى ياسون القيرواني‪.‬‬ ‫اإلصحاح الثالث‪:‬‬ ‫‪ ‬أيام سلوكس ملك أسيا (يسمى نفسه هكذا إذ أنه يملك من سوريا حتى الهند) وسلوكس هذا هو أخو‬ ‫أنطيوخس إبيفانيوس‪ ،‬وملك إذ كان أنطيوخس رهينة في روما‪.‬‬ ‫‪ ‬كان أونيا رئيس كهنة قديس في أيام سلوكس‪ ،‬والشعب كان يخاف اهلل‪ .‬لذلك إحترم الملك اليهود (وبعده‬ ‫أخذ المنصب ياسون ثم منالوس بالرشوة)‪.‬‬ ‫‪ ‬وأيام أونيا كان سمعان وكيالً على الهيكل وتخاصم مع أونيا‪ ،‬فذهب إلى أبلونيوس قائد جيوش سوريا‬ ‫ووشى بأونيا وأن لدى أونيا أمواالً كثيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬نقل أبلونيوس هذه الوشاية للملك‪ ،‬فأرسل القائد هيلودوروس ألخذها‪.‬‬ ‫‪ ‬رفض أونيا تسليم األموال ألنها كانت أمانات في الهيكل‪.‬‬ ‫‪ ‬وبالصالة والمسوح حدث إعجاز إلهي وأنقذ اهلل الهيكل‪.‬‬ ‫‪ ‬نصح هيلودوروس الملك أن يهاب إله إسرائيل‪.‬‬ ‫اإلصحاح الرابع‪:‬‬ ‫‪ ‬سمعان الخائن صار له أتباع‪ ،‬وبدأ صداماً دموياً بينه وبين رجال أونيا‪.‬‬ ‫‪ّ ‬إدعى سمعان أنه ال إعجاز سماوي فيما حدث لهيلودوروس‪ ،‬وانما أونيا قد إعتدى عليه‪ .‬وخاف أونيا من‬ ‫الصدام الدموى مع سمعان فذهب للملك ليشرح له األمر‪.‬‬ ‫َّن ياسون رئيساً للكهنة بالرشوة‪.‬‬ ‫وملَ َك أنطيوخس إبيفانيوس الذي َعي َ‬ ‫‪ ‬مات سلوكس َ‬ ‫‪ ‬ورد ياسون الجميل بأن جعل أورشليم مرك اًز للثقافة اليونانية ونشر كفرهم‪.‬‬

‫‪ ‬ألغى ياسون المزايا (الحريات الدينية) التي كان الرومان قد أعطوها لليهود‪.‬‬ ‫الر ُسل رفضوا واستعملوا المال في شئ‬ ‫‪ ‬أرسل ياسون أمواالً مع ُر ُسل إبيفانيوس لتقديم ذبيحة لألوثان‪ .‬لكن ُ‬ ‫آخر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫‪ ‬كل سنة خامسة‪ :‬هذه بداية األلعاب األوليمبية التي تقام كل‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫‪ ‬غالباً نتيجة حروب وكراهية أنطيوخس إبيفانيوس لملوك مصر‪ .‬وكراهية الرومان إلبيفانيوس أن أوعز‬ ‫الرومان ألحد قادة إبيفانيوس أن يذهب لمصر ويبايع ملكها‪.‬‬ ‫‪ ‬شعر إبيفانيوس بأن هناك مؤامرة ضده فبدأ يحصن نفسه‪.‬‬ ‫‪ ‬أرسل ياسون منالوس (أخو سمعان الخائن ‪ )1:4‬الذي خان أونيا‪ٍ ،‬‬ ‫ألمر ما ألنطيوخس فإشترى منالوس‬ ‫هذا رياسة الكهنوت برشوة أكبر‪ .‬فعزل الملك ياسون وعين منالوس رئيساً للكهنة‪.‬‬ ‫‪ ‬رئيس القلعة شستراتوس طالب منالوس بالفضة التي وعد بها الملك ليوفيها للملك حيث أن شستراتس هو‬ ‫متولي جمع الجباية‪ .‬وحدث خالف بينه وبين منالوس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إستدعى الملك شستراوس ومنالوس‬

‫إستخلف شستراوس كراتيس والي القبرصيين‬

‫إستخلف منالوس مكانه ليسيماكس‬ ‫ككاهن أعظم‬

‫لكن الملك ذهب إلطفاء فتنة‬

‫سرق مال الهيكل‬

‫ووضع أندرونيكوس مكانه‬

‫أعطى منالوس رشوة ألندرونكس‬ ‫وأغراه أن يقتل أونيا فقتله‬ ‫‪ ‬إشتكى اليهود إلبيفانيوس مما حدث‪ ،‬وكان يحب أونيا لحكمته فقتل أندرونيكوس‪.‬‬ ‫‪ ‬ليسيماكس سرق مال األقداس بإيعاز من منالوس‪.‬‬ ‫‪ ‬قام يهود أتقياء وثاروا وقتلوا ليسيماكوس‪.‬‬ ‫‪ ‬قام منالوس بخدعة وأقنع إبيفانيوس بقتلهم وتثبيته كرئيس كهنة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫اإلصحاح الخامس‪:‬‬ ‫‪ ‬ذهب إبيفانيوس ليحارب مصر‪.‬‬ ‫‪ ‬ظهرت رؤيا في السماء‪ ..‬جيشين يتحاربان‪ .‬جيش منهم بمالبس وأسلحة ذهبية رمز للسمائيات والمعنى‬ ‫أن هناك حرب قادمة ستتدخل فيها السماء‪.‬‬ ‫‪ ‬جاءت إشاعة أن إبيفانيوس مات في الحرب‪ ،‬فجاء ياسون ليحارب ويسترد الكهنوت من منالوس‪ .‬فإحتمى‬ ‫منالوس بالقلعة‪ .‬فبدأ ياسون يقتل شعبه اليهودي‪ ،‬ثم هرب ومات‪.‬‬ ‫‪ ‬رجع إبيفانيوس بإضطهاد شديد لليهود‪ ،‬فقد َعلِ َم أنهم فرحوا بإشاعة خبر موته‪.‬‬ ‫ثم نسمع عن بداية يهوذا المكابي‬ ‫اإلصحاح السادس‪:‬‬ ‫‪ ‬بدأ إضطهاد ديني ضد اليهود‪ .‬وأرسلوا شيخاً يونانياً ليقوم بالدعاية للوثنية‪.‬‬ ‫‪ ‬غيروا إسم هيكل أورشليم إلى هيكل زيوس‪.‬‬ ‫فيلبس اليوناني‪ :‬هو الذي قاد هذا اإلضطهاد وهو قائد تركه إبيفانيوس لهذا العمل‪.‬‬ ‫اإلصحاح السابع‪:‬‬ ‫‪ ‬أالم رهيبة واضطهاد عنيف ضد شعب اهلل‪ ،‬وقصص إستشهاد عجيبة‪.‬‬ ‫‪ ‬وأرجع األتقياء كل هذا لغضب اهلل عليهم‪ ،‬وأنه بهذا يؤدبهم اهلل‪.‬‬ ‫اإلصحاح الثامن‪:‬‬ ‫‪ ‬بدأ يهوذا المكابي تكوين جيشه‪ .‬وانعزلوا عن الشر وكانوا دائمي الصالة‪.‬‬ ‫‪ ‬بدأ يهوذا غزواته وكان اهلل ينصره‪.‬‬ ‫‪ ‬فيلبس= ممثل الملك في أورشليم‪ .‬بطلماوس= قائد إقليم سوريا وتشمل أورشليم‪.‬‬ ‫‪ ‬أرسل فيلبس يستعين ببطلماوس‪ .‬فأرسل له نكانور وجرجياس‪.‬‬ ‫‪ ‬يهوذا يشجع رجاله‪ .‬ونرى أنه بإيمانه القوي يعمل اهلل‪ .‬ويق أر الكتاب المقدس لرجاله‪ .‬ونصره اهلل‪ ،‬فأقاموا‬ ‫صالة عامة‪.‬‬ ‫‪ ‬الكاتب هنا غير مهتم بالتسلسل التاريخي‪ ،‬لكنه أراد إظهار عمل اهلل في نصرة يهوذا‪ .‬لذلك يأتي هنا بذكر‬ ‫إنتصار يهوذا على جيوش تيموثاوس وبكيديس‪.‬‬ ‫كلستائيس= كلفه نكانور بإحراق باب الهيكل فقتله يهوذا‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫نكانور= إعترف بعمل اهلل مع شعبه‪.‬‬ ‫اإلصحاح التاسع‪:‬‬ ‫‪ ‬نهاية أنطيوكس إبيفانيوس المأوساوية بعد حربه مع الفرس‪ ،‬وهزيمته‪.‬‬ ‫‪ ‬إعترف في أالمه أنه كان يجب أن يخضع هلل‪ .‬وأرسل رسالة يصالح فيها اليهود‪.‬‬ ‫‪ ‬ولعل اهلل قد أعطاه فرصة للتوبة‪ .‬ولكن اهلل لم يشفه ألنه كان يعلم أنه لو عاد حياً لعاد لكبريائه وعاد إلى‬ ‫قتل اليهود‪ .‬وترك الملك إلبنه‪.‬‬ ‫اإلصحاح العاشر‪:‬‬ ‫‪ ‬يهوذا يسترد الهيكل والمدينة‪ .‬ويطهر الهيكل‪.‬ولم يريدوا أن يشعلوا نا اًر بعد أن إنطفأت النار التي إشتعلت‬ ‫بمعجزة أيام نحميا‪ .‬ففكروا في حك حجرين بعضهم ببعض‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد وفاة إبيفانيوس ملك إبنه أوباطور وكان عمره ‪ 9‬سنوات‪ .‬فكان الملك الحقيقي هو ليسياس الوصي‬ ‫عليه الذي تركه إبيفانيوس عندما ذهب للحرب مع الفرس‪.‬‬ ‫‪ ‬بطلماوس (مكرون)= أحد والة سوريا‪ .‬تعاطف مع اليهود‪ .‬وشوا به عند ليسياس‪ .‬وكان سابقاً حاكماً‬ ‫لقبرص وانحاز لملك مصر‪ .‬وأراد أن ينصف اليهود من الظلم‪.‬‬ ‫‪ ‬نرى هنا إنتصارات يهوذا بقيادة سمائيين ضد اليونانيين وحلفائهم األدوميين وضد الخونة من اليهود‪.‬‬

‫اإلصحاح الحادي عشر‪:‬‬ ‫‪ ‬إغتاظ ليسياس من إنتصارات يهوذا فحاربه‪ ،‬وبقيادة سماوية‪.‬‬ ‫‪ ‬قيل عن هجوم ليسياس على المكابي بعد ذلك بزمن يسير أي بعد حملة نكانور وجرجياس‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول ليسياس عندما ُه ِزم أن يعقد صلحاً مع يهوذا‪.‬‬

‫‪ ‬صدور مرسوم ملكي بإعطاء الحرية الدينية لليهود‪ .‬ولكنه ثبت منالوس رئيساً للكهنة‪ .‬وبهذا فليسياس ال‬ ‫يعترف بقيادة المكابيين‪.‬‬ ‫‪ ‬أعطى مهلة ‪11‬يوماً فقط للراغبين من اليهود أن يعودوا ألورشليم‪.‬‬ ‫‪ ‬روما توافق على ما قاله ملك اليونان‪ .‬وهذا معناه أنهم أعطوا ألنفسهم حق التدخل‪.‬‬ ‫اإلصحاح الثاني عشر‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫‪ ‬كان هناك سالم مع ليسياس‪ .‬لكن الشعوب الوثنية حولهم لم ترحمهم‪ .‬وحدثت خيانات‪ ،‬لكن يهوذا تعددت‬ ‫إنتصاراته على الكل‪ .‬وكاتب هذا السفر ال يهتم بالترتيب التاريخي‪ ،‬فهدفه إظهار عمل اهلل في إنتصارات‬ ‫يهوذا‪.‬‬ ‫تراءى لهم (للسلوكيين) من يرى كل شئ= وكيف أرعب اهلل السلوكيين‪ ..‬ال ندري‪ .‬ونرى بعض اليهود وقد‬ ‫ماتوا في المعارك‪ ،‬وعند دفنهم وجدوا معهم أصناماً كانوا قد أخذوها ظناً منهم أنها تحميهم!!‪ .‬وكان هذا سبب‬ ‫قتلهم‪ .‬وصلّى يهوذا ومن معه ليغفر اهلل هذه الخطية وأرسلوا ألورشليم يقدمون ذبيحة خطية عنهم‪ .‬وفي هذا‬ ‫إعتقاد واضح بعقيدة القيامة من األموات‪.‬‬ ‫اإلصحاح الثالث عشر‪:‬‬ ‫حاول أوباطور وليسياس الهجوم مرة أخرى لنصرة من في القلعة‪ ،‬بعد أن كان قد تعهد بالسلم مع يهوذا‪ .‬وجاء‬ ‫منالوس يحرضه ليعيده لرئاسة الكهنوت‪ .‬ولكن إغتاظ منه الملك شاع اًر أن كل هزائمهم راجعة لهذا الشخص‬ ‫فقتله شر ميتة‪ .‬وتحالف مع يهوذا وعين ألكيمس رئيساً للكهنة فإنقاد للنجاسة‪.‬‬ ‫اإلصحاح الرابع عشر‪:‬‬ ‫‪ ‬أتى ديمتريوس ليملك وقتل ليسياس وأوباطور‪.‬‬ ‫‪ ‬وذهب الكيموس إلى ديمتريوس لينصبه رئيساً للكهنة وأخذ هدية لهُ‪ ،‬وذلك ألن األتقياء رفضوه لنجاسته‪.‬‬ ‫وحينما ذهب لديمتريوس الملك وشى بيهوذا‪ .‬فأرسل الملك نكانور مع جيش لقتل يهوذا‪.‬‬

‫‪ ‬وبدأ سمعان الحرب ضد نكانور‪ -‬وجاءت نجدة لنكانور= من اليهود الخونة‪ .‬وهذا كان سبباً في صدمة‬ ‫لسمعان= فأدركه بعض الفشل‪.‬‬ ‫‪ ‬لكن نكانور أعجب بيهوذا وصادقه‪ ،‬ونصحه بأن يتزوج ويكون له أوالد‪ ،‬فتزوج‪.‬‬ ‫‪ ‬إغتاظ ألكيمس من هذه الصداقة فوشى بهما عند ديمتريوس الملك‪ .‬فأرسل الملك إلى نكانور ُليرسل له‬ ‫يهوذا مقيداً‪ .‬وشعر يهوذا أن نكانور قد تغير من نحوه فإختبأ‪ .‬وذهب نكانور للهيكل يطلب منهم أن‬

‫يسلموه يهوذا واالّ هدم الهيكل‪.‬‬ ‫رازيس= أحد أتقياء ووجهاء اليهود‪.‬‬ ‫حاول نكانور أن يعرف مكان يهوذا عن طريق ارزيس‪ ،‬فأرسل ‪ 155‬جندي ليقبضوا عليه‪ .‬فقتل نفسه‬ ‫بشجاعة‪ ،‬ألنه خاف أن تعذيبه يكون سبب ضعف للشعب‪ .‬وكان كثير من معلمي اليهود قد أجازوا اإلنتحار‬ ‫في ظروف كهذه‪ .‬فبحسب الفكر اليهودي‪ ،‬ما عمله ارزيس كان إستشهاداً‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (مقدمة سفر المكابيين الثاني)‬

‫اإلصحاح الخامس عشر‪:‬‬ ‫‪ ‬عزم نكانور أن يظفر بيهوذا إذ علم أنه في السامرة‪ ،‬في يوم سبت حتى ال يحارب‪.‬‬ ‫‪ ‬سخر نكانور من أن هناك إلهاً قدي اًر في السماء وضع شريعة السبت‪ .‬وقال أنه هو القدير في األرض‪.‬‬ ‫‪ ‬يهوذا بصالته ظهرت له رؤيا شجعته‪ ،‬وقام جيش نكانور هم أيضاً بالصالة آللهتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬هزم يهوذا جيش نكانور وقتلوا نكانور‪ .‬وعلقوا رأسه على قلعة أك ار إذالالً للسلوكيين‪.‬‬ ‫وتحررت أورشليم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح األول)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح األول‬

‫سفففر المكففابيين الثففاني يركففز علففى جهففاد يهففوذا المكففابي القائففد الشففهير الففذي يففأتي بعففد داود النبففي فففي الشففهرة مففن‬

‫ناحية جهاده وخدمته لألمة اليهودية‪.‬‬

‫اآليات (‪ 1" :)9-1‬إلى االخوة اليهود الذين في مصر سالم إليكم من االخوة اليهوود الوذين فوي أورشوليم وبوالد‬ ‫اليهودية أطيب السالم‪ 2 .‬ليبوارككم ا‬

‫ويوذكر عهودع موع إبوراهيم واسوحو ويعقووب عبيودع األمنواء‪ 3 .‬وليوتتكم‬

‫جميعووا قلبووا ألن تعبوودوع وتصوونعوا مشوويئته بصوودر مشووروح ونفووس راضووية‪ 4 .‬ويفووتق قلوووبكم لشووريعته ووصوواياع‬

‫ويجعلكم في سالم‪ 5 .‬وليستجب لصلواتكم ويتب عليكم وال يخذلكم في أوان السوء‪ 6 .‬ونحون ههنوا نصولي مون‬

‫أجلكم‪ 7 .‬كنا نحن اليهود قد كتبنا إليكم في عهد ديمتريوس في السنة المئوة والتاسوعة والسوتين حوين الضويو‬ ‫والشدة التي نزلت بنا في تلك السنين بعد انصراف ياسون والذين معه من األرض المقدسة والمملكة‪ 8 .‬فانهم‬

‫احرقوا الباب وسفكوا الدم الزكي فابتهلنا إلى الرب فاستجاب لنا وقربنا الذبيحة والسوميذ وأوقودنا السورق وقودمنا‬

‫الخبز‪ 9 .‬فاآلن عليكم أن تعيدوا أيام المظال التي في شهر كسلو‪".‬‬

‫يهود أورشليم أرادوا أن يشركوا إخوتهم يهود مصر فرحتهم ففي اإلحتففال بالتدشفين‪ ،‬فأرسفلوا لهفم شفارحين األحفداث‬ ‫التي مفرت بهفم‪ .‬وكانفت الجاليفة اليهوديفة ففي مصفر هفي أكبفر جاليفة يهوديفة خفارج اليهوديفة‪ .‬وشفغل اليهفود ثفالث‬

‫أحيفاء سفكنية مفن ثمانيفة أحيففاء ففي اإلسفكندرية وأقفام لهففم البطالمفة هفيكالً ففي مصفر‪ .‬وكففان مفنهم مفن لفه وظففائف‬ ‫مرموقة‪ .‬وتمتع اليهود في مصر لفترات طويلفة بتأييفد ملفوك مصفر‪ ،‬ولكفن ففي فتفرات أخفرى عفانوا مفن اإلضفطهاد‬

‫خصوصاً لرفضهم عبادة أوثان مصر‪.‬‬

‫بصدر مشروح ونفس راضية= العبادة المقبولة هي النابعة من قلب مملوء حباً وتسليماً هلل بال تذمر‪.‬‬

‫ويفتق قلوبكم لشريعته= هذه مثل قول السيد المسيح "إن احبني أحد يحفظ كالمي" (يو‪.)21:14‬‬

‫نصلي من أجلكم= هذا هو مطلب العهد الجديد "صلوا بعضكم ألجل بعض" (يع‪ )1::1‬وهفذا يففرح اهلل أن نهفتم‬

‫باآلخرين ونصلي ألجلهم‪ .‬هذا هو الحب‪.‬‬

‫السوونة المئووة والتاسووعة والسووتين= ‪141-144‬ق‪.‬م‪ .‬إذاً هفذه الرسففالة كتبففت ففي هففذا التففاريت‪ ،‬لكنهفا تتحففدث عففن‬

‫األحففداث التففي حففدثت أيففام أنطيففوخس أبيفففانيوس (‪1:1-1:1‬ق‪.‬م‪ ).‬وديمتريوووس المففذكور هففو ديمتريففوس الثففاني‬ ‫(‪121-141‬ق‪.‬م‪ ).‬وكان عهده عهد شدة‪ .‬وفي (‪ )9‬يشير اليهود في أورشليم لعبادتهم المقبولة ففي أورشفليم وهفذا‬

‫ض ف ففمنياً في ف ففه إس ف ففتنكار ألن يه ف ففود مص ف ففر أق ف ففاموا ه ف ففيكالً مف ف فو ٍاز لهيك ف ففل أورش ف ففليم‪ ،‬وه ف ففذا ممن ف ففوع بحك ف ففم الشف ف فريعة‬

‫(تث‪ .)1:12،:‬لذلك يقولون في (‪)1‬‬

‫ويتب عليكم= أي دعوة للتوبة عن هذا الهيكل وأن يكفوا عن العبادة فيه‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح األول)‬

‫ياسون= كان رئيس كهنة سيئ‪ ،‬إشترى رياسة الكهنوت ودمر الخدمة في أورشليم‪ .‬ولمفا دففع مفنالوس للسفلوكيين‬ ‫أكثر عزلوا ياسون وعينوا منالوس رئيساً للكهنة فهرب ياسون إلى مصر‪.‬‬

‫تعيدوا عيد المظال= هنا التركيز علفى عيفد المظفال بالفذات ليفذكر اليهفود الفذين ففي مصفر بفأنهم غربفاء وهفم ففي‬

‫مصر‪ .‬فعيد المظال يسكنون فيه في مظال خارج بيوتهم ليتذكروا أنهم كانوا غرباء في أرض مصر‪.‬‬ ‫اآليات (‪ 11" :)17-11‬في السنة المئة والثامنة والثمانين من سكان أورشليم واليهودية والشيوخ ويهوذا إلى‬

‫ارسووطوبولس مووتدب بطلموواوس الملووك الووذي موون ذريووة الكهنووة المسووحاء والووى اليهووود الووذين فووي مصوور سووالم‬ ‫وعافية‪ 11 .‬نشكر ا‬

‫الشكر الجزيل علوى انوه خلصونا مون أخطوار جسويمة عنود مناصوبتنا للملوك‪ 12 .‬ودحور‬

‫الذين يقاتلوننا في المدينة المقدسة‪ 13 .‬فانه إذ كان الملك في فارس يقود جيشا ال يثبت أمامه أحد نكبوا في‬ ‫هيكل الننايوة بحيلوة احتالهوا علويهم كهنوة الننايوة‪ 14 .‬وذلوك انوه جواء انطيووكس ومون معوه مون أصوحابه إلوى‬ ‫هناك متظاه ار بأنه يريد أن يقارنها وفوي نفسوه أن يأخوذ األمووال علوى سوبيل الصوداو‪15 .‬فوابرز كهنوة الننايوة‬

‫األموال ودخل هو مع نفر يسير إلى داخل المعبد ثم أغلقوا الهيكل‪ 16 .‬فلموا دخول انطيووكس فتحووا بابوا خفيوا‬ ‫كان في ارض الهيكل وقذفوا حجارة رجموا بها القائد ثم قطعوهم قطعا وحزوا رتوسهم والقوهوا إلوى الوذين كوانوا‬

‫في الخارق‪ 17 .‬ففي كل شيء تبارك إلهنا الذي اسلم الكفرة‪".‬‬

‫هنا نص رسالة ثانية أقدم من األولى بحوالي أربعين سنة‪ .‬ففيها دعوة لإلحتفال بعيد التدشين (‪ )11‬والذي تم ففي‬

‫‪21‬ديسمبر سنة ‪1:4‬ق‪.‬م‪ .‬ويعرضون هنا لألحداث التي حدثت لهم‪.‬‬

‫أرسطوبولوس= يهودي سكندري من نسفل كهنفوتي وعمفل مستشفا اًر لبطلميفوس السفادس فيلفوميتر‪ .‬ويبفدو انفه كفان‬ ‫أكبر شخصية يهودية في مصر في ذلك الوقت‪.‬‬

‫عند مناصبتنا للملك= عندما وقفنا في وجه الملك‪.‬‬

‫هيكل النناية= ارجفع المقدمفة (تحفت عنفوان اإلعت ارضفات) و ارجفع تفسفير(‪1‬مفك‪ .)11-1::‬هفو هيكفل برسفابوليس‬ ‫لإللهة اناهيت‪ .‬والنناية هي إلهة سومرية بابليفة األصفل وهفي زوجفة اإللفه بيفل وهفي ربفة الخصفب والجفنس قفديماً‪.‬‬

‫وهناك إحتماالت لهذه القصة‪:‬‬

‫‪ .1‬هو ليس أنطيوخس أبيفانيوس الذي قتل هنا‪ .‬فالكاتب ذكر قصة موته في (‪2‬مك‪.)9‬‬ ‫‪ .2‬غالباً هو أبفو أنطيفوخس أبيففانيوس أي أنطيفوخس الثالفث الكبيفر الفذي ذهفب للهيكفل ليأخفذ كنفوزه بعفد خسفائره‬ ‫في الحرب مع الرومان‪ .‬وهو أتى بخديعة ليسرق الهيكل فخدعه كهنة الهيكل وقتلوه‪.‬‬ ‫‪ .1‬ربم ففا القص ففة عل ففى ض ففباط وجن ففود أنطي ففوخس أبيف ففانيوس ويقص ففها كهن ففة الهيك ففل عل ففى أنه ففم إنتص ففروا عل ففى‬ ‫أبيفففانيوس شخصففياً فالكلمففة حووزوا رتوسووهم تشففير لمقتففل الجنففود ولففيس أنطيففوخس نفسففه‪ .‬والكاتففب هنففا يففردد‬ ‫القصة التي رواها كهنة هيكل النناية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح األول)‬

‫اآليات (‪ 18 " :)22-18‬وبعد فإذ كنا مزمعين أن نعيد عيد تطهير الهيكول فوي اليووم الخوامس والعشورين مون‬ ‫شهر كسلو رأينا من الواجب أن نعلن ليكم أن تعيدوا انتم أيضا عيد المظال والنار التي ظهرت حين بنى نحميا‬

‫الهيكل والمذبق وقدم الذبيحة‪ 19 .‬فانه حين اجلي آباتنا إلى فارس اخذ بعض أتقياء الكهنوة مون نوار الموذبق‬ ‫س ار وخبأاها في جوف بئور ال مواء فيهوا وحوافظوا عليهوا بحيوث بقوي الموضوع مجهووال عنود الجميوع‪ 21 .‬وبعود‬ ‫انقضاء سنين كثيورة حوين شواء ا‬

‫أرسول ملوك فوارس نحميوا إلوى هنوا فبعوث أعقواب الكهنوة الوذين خبواوا النوار‬

‫اللتماسووها إال انهووم كمووا حوودثونا لووم يجوودوا نووا ار بوول موواء خوواث ار‪ 21 .‬فووأمرهم أن يفرفووا ويووأتوا بووه ولمووا أحضوورت‬

‫الووذبائق أموور نحميووا الكهنووة أن ينضووحوا بهووذا الموواء الخشووب والموضووو عليووه‪ 22 .‬فصوونعوا كووذلك ولمووا بوورزت‬ ‫الشمس وقد كانت محجوبة بالفيم اتقدت نار عظيمة حتى تعجب الجميع‪".‬‬

‫النار التي خبأها أتقياء الكهنة كانت نا اًر نازلة من السماء (ال‪1 + 24:9‬أي‪2 + 2::21‬أي‪.)1:1‬‬

‫حين أجلى أباتنا إلى فارس= السبي تم إلى بابل ولكن األسماء تغيرت فلقد إختفت بابل واختفى إسم بابل وصار‬ ‫إسم المكان فارس لخضوع المكان لملك فارس‪.‬‬

‫ماء خاث ارً= غالباً هو ماء مختلط بالنفط حيث سموه بعد ذلك "نفطفار" (‪ )1::1‬وهفذه تعنفي نففط وكفان زربابفل قفد‬ ‫ً‬ ‫قدم محرقات وذبائح على مذبح هيكل الرب في أورشليم سفنة ‪11:‬ق‪.‬م‪ .‬بعفد أن عفادوا مفن ففارس (عفز‪.):-1:1‬‬

‫وأكملوا بناء الهيكل سنة ‪111‬ق‪.‬م‪ .‬وبعد أن عاد نحميا وأكمل بناء السور‪ ،‬أكمل أيضاً بناء الهيكل‪ ،‬وحدثت هفذه‬

‫القصة لنزول نار من السماء إعالناً عن رضى اهلل‪.‬‬

‫اآليات (‪ 23" :)29-23‬وعند إحراو الذبيحة كان الكهنة كلهم يصلون وكان يوناتوان يبودا والبواقون يجيبونوه‪.‬‬ ‫‪ 24‬وهذا ما صلى به نحميا أيها الرب الرب اإلله خالو الكول المرهووب القووي العوادل الورحيم يوا مون هوو وحودع‬

‫الملك والبار‪ 25 .‬يا من هو وحدع المتفضل العادل القدير األ زلوي مخلوإ إسورائيل مون كول شور الوذي اصوطفى‬ ‫آباءنا وقدسوهم‪ 26 .‬تقبول الذبيحوة مون اجول جميوع شوعبك إسورائيل وصون ميراثوك وقدسوه‪ 27 .‬واجموع شوتاتنا‬ ‫واعتووو المسووتعبدين عنوود األمووم وانظوور إلووى الممتهنووين والممقوووتين ولووتعلم األمووم انووك أنووت إلهنووا‪ 28 .‬وعاقووب‬

‫الظالمين والقاذفين بتجبر‪ 29 .‬واغرس شعبك في مكانك المقدس كما قال موسى‪".‬‬

‫هذه واحدة من خدمات التسبيح‪ .‬وواضح أنهم كانوا فريقين يرددون هذه التسبحة على ففريقين (كمفا نعمفل التسفبحة‬ ‫اآلن) فريق مكون من يوناثان الكاهن ومعه بقية الكهنة وفريق من نحميا وبقية المصلين‪.‬‬

‫أيها الرب‪ ،‬الرب اإلله خالو الكل= هي تأكيد على وحدانية اهلل وسط الجفو المشفحون باألوثفان‪ .‬تقبول الذبيحوة=‬

‫ويصلي الكاهن القبطي "لتكن هذه الذبيحة مقبولة أمامك"‬

‫إحفظ ميراثك= أي شعبك‪.‬‬

‫وقدسه= ليكن مخصصاً لك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح األول)‬

‫اآليات (‪ 31" :)36-31‬وكان الكهنة يرنمون باألناشيد‪ 31 .‬ولما أحرقوت الذبيحوة أمور نحميوا بوان يريقووا موا‬

‫بقي من الماء على الحجارة الكبيرة‪ 32 .‬فلما صنعوا ذلك اتقد اللهيب فاطفأع النوور المنبعوث مون الموذبق‪33 .‬‬ ‫فشا ذلك واخبر ملك فارس أن الموضع الذي خبا فيه الكهنة النار حين جالئهم قد ظهور فيوه مواء وبوه طهور‬

‫الذين مع نحميا الذبيحة‪ 34 .‬فسيجه الملك وصيرع مقدسا بعد الفحوإ عون األمور‪ 35 .‬وانعطوف الملوك إلويهم‬

‫واخذ عطايا كثيرة ووهبها لهم‪ 36 .‬وسماع الذين مع نحميا نفطار أي تطهي ار ويعرف عند كثيرين بنفطاي‪".‬‬ ‫حين أراقوا الماء على الحجارة إتقد لهيب‪.‬‬

‫ولكن النور المنبعث من المذبق أطفوأع= لقفد كانفت النفار مفن أجفل الذبيحفة‪ ،‬ففإذا إشفتعلت النفار ففي الذبيحفة ففال‬

‫داعي للنار ثانية‪ .‬والملك الفارسي حول البئر إلى مزار سياحي والفدخول إليفه برسفوم يحصفل عليهفا الكهنفة وخفدام‬

‫المكان= إنعطف الملك إليهم وأخذ عطايوا كثيورة ووهبهوا لهوم= وففي ترجمفات أخفرى "أعطفى الملفك الفذين سفلمهم‬ ‫إياه نصيباً من الدخل الذي كان يجنيه منه"‪.‬‬

‫وبه طهر الذين مع نحميا الذبيحة= فالنار هي نار إلهية مطهرة‪.‬‬

‫والحظ التسمية نفطار هي في العبرية نطهار أو مطهر‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني)‬

‫اإلصحاح الثاني‬

‫عودة للجدول‬

‫اآليات (‪ 1" :)3-1‬قد جاء في السجالت أن ارميا النبي أمر أهل الجوالء أن يأخوذوا النوار كموا ذكور وكموا أمور‬ ‫النبي أهل الجالء‪ 2 .‬إذ أوصاهم أن ال ينسوا وصايا الرب وال تفوى قلوبهم إذا أروا تماثيل الوذهب والفضوة وموا‬ ‫عليها من الزينة‪ 3 .‬وحرضهم بمثل هذا الكالم على أن ال يزيلوا الشريعة من قلوبهم‪".‬‬

‫السووجالت= كثيففر مففن السففجالت ضففاعت فففي السففبي وبففأوامر انطيففوخس أبيفففانيوس أحرقفوا الكثيففر‪ ،‬ولكففن مففا كففان‬ ‫بالوحي ال يمكن ألحد أن يزيله‪ .‬وكان يمكن لليهود في أرض السبي أن يتفأثروا بعبفادة األصفنام ‪ ]1‬لمفا فيهفا مفن‬ ‫دعفارة وزنفا ‪ ]2‬لمففا فيهفا مففن مغريفات موسففيقية وغمفوض ‪ ]1‬مففن خفداع الشففياطين ‪ ]4‬ضفغط ملففوك األمفم لمحففو‬ ‫هويتهم ‪ ]1‬فخامة هذه التماثيل وروعتها‪.‬‬

‫اآليوات (‪ 4" :)7-4‬وجواء فووي هوذع الكتابووة أن النبوي بمقتضووى وحوي صوار إليووه أمور أن يووذهب معوه بالمسووكن‬ ‫والتابوت حتى يصل إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث ا ‪ 5 .‬ولموا وصول ارميوا وجود كهفوا فادخول‬

‫إليه المسكن والتابوت ومذبق البخور ثم سد الباب‪ 6 .‬فاقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريو فلم يستطيعوا‬

‫أن يجدوع‪ 7 .‬فلما اعلم بذلك ارميا المهم وقال أن هذا الموضع سيبقى مجهوال إلى أن يجمع ا‬ ‫ويرحمهم‪".‬‬

‫شمل الشعب‬

‫اهلل يأمر إرمياء النبي بحفظ المقدسات واهلل يخفيها فال يعلم أحد مكانها‪.‬‬ ‫اآليات (‪ 8" :)12-8‬وحينئذ يبرز الرب هذع األشياء ويبدو مجد الرب والفمام كما ظهر في أيام موسوى وحوين‬ ‫سووال سووليمان أن يقوودس الموضووع تقديسووا بهيووا‪ 9 .‬إذ اشووتهر وأبوودي حكمتووه بتقووديم الذبيحووة لتدشووين الهيكوول‬ ‫وتتميمه‪ 11 .‬فكما دعا موسى الرب فنزلت النار من السماء وأفنت الذبيحة كذلك دعا سليمان فنزلت النار من‬

‫السماء وأفنت المحرقات‪ 11 .‬وقال موسى إنما أفنيت ذبيحة الخطيئة ألنها لم تتكل‪ 12 .‬وكذلك عيود سوليمان‬

‫للتدشين ثمانية األيام‪".‬‬

‫هففذه المقدسففات سففتظهر بفعففل إلهففي حففين يريففد اهلل أن يمجففد شففعبه ويظهففر رضففاه علففى شففعبه ويبوودو مجوود الوورب‬

‫والفمام كما حدث في جبل سيناء وعند تدشين الهيكل (ال‪2 + 21:9‬أي‪ .)11:1،14‬على أنفه مفن المسفتحيل أن‬

‫يعود عهد الذبائح ثانية فقد بطل الرمز حفين أتفى المرمفوز إليفه أي المسفيح الذبيحفة الحقيقيفة‪ ،‬وانتهفى دور الهيكفل‬ ‫اليهودي‪ ،‬وصار المسيحيين هم شعب اهلل ومجدهم في وجود المسيح وسطهم دائماً (زك‪+ 1:2‬مت‪.)25:21‬‬ ‫وفي (‪ )9‬إذ إشتهر وأبدى حكمته= وكانوا يخبرون‬

‫أيضاً أنه بفضل حكمته قودم ذبيحوة تدشوين= هفذه نبفوة عفن أقنفوم الحكمفة الفذي قفدم نفسفه ذبيحفة ليؤسفس كنيسفة‬ ‫العهد الجديد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني)‬

‫ويقول الكاتب أن عالمة قبول الذبيحة أن نا اًر تنزل من السماء وتحرق الذبيحة وهذا حفدث مفع موسفى أوالً ثفم مفع‬

‫سليمان‪ .‬وها قد حدث مع نحميا‪ .‬فاهلل إذاً قد عاد لقبول األمة اليهودية والعالمة هذه النار التفي تولفدت مفن سفكب‬ ‫الماء الخاثر (النفطار)‪ .‬وربما يريد الكاتب أن يشير أن الوضع مع نحميا كان أفضل من الوضع أيفام موسفى‪ ،‬إذ‬

‫قففد إحترقففت ذبيحووة الخطيووة إذ لووم تتكوول= وكففان مففن الواجففب أن يأكففل منهففا الكهنففة عالمففة علففى قبففول اهلل غففران‬

‫خطية الشعب‪ ،‬وهرون لم ينتبه لذلك بسبب حزنه على إحتراق ولديه (ال‪ .)25-1:15‬ولكن هذا السهو لفم يحفدث‬

‫مع نحميا‪.‬‬

‫وكوووووذلك عيلووووود سوووووليمان للتدشوووووين ثمانيوووووة أيوووووام= إذ تص ف ففادف مج ف ففئ التدش ف ففين ف ف ففي مناس ف ففبة عي ف ففد المظ ف ففال‬

‫(‪1‬مفل‪ .):1:1،::‬واإلشفارة هنفا ليهفود مصففر‪ ،‬أنفتم ففي غربفة فلتحتفلفوا بعيففد المظفال (‪2‬مفك‪ )11:1‬لتفذكروا عمففل‬ ‫اهلل اإلعجازي والنار التي طهرت الذبيحة وغربتكم‪.‬‬

‫اآليات (‪ 13" :)15-13‬وقد شرح ذلك في السجالت والتذاكر التي لنحميا وكيف أنشأ مكتبة جمع فيها أخبوار‬

‫الملوك واألنبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم‪ 14 .‬وكذلك جموع يهووذا كول موا فقود منوا فوي الحورب‬

‫التي حدثت لنا وهو عندنا‪ 15 .‬فان كانت لكم حاجة بذلك فأرسلوا من يأخذع إليكم‪".‬‬

‫عز ار جمع كل األسفار ولكن جاء يهوذا المكابي وعمل مكتبة أخرى ليجمع فيهفا مفا جمعفه عفز ار مفن قبفل وتشفتت‬ ‫بفعل أنطيوخس أبيفانيوس وما ظهر من كتب بعد عز ار مثل يشوع بن سيراخ والمكابيين‪.‬‬

‫التقادم= التقدمات التي كان الملوك يقدمونها ومرتبطة بمصائب أو النجاة منها‪.‬‬

‫اآليات (‪ 16" :)19-16‬واذ قد أزمعنا أن نعيد عيد التطهير كتبنا إليكم وأنكم لتحسنون الصنع إذا عيدتم هوذع‬ ‫األيام‪ 17 .‬وا‬

‫الذي خلإ جميع شعبه ورد على الجميع الميراث والملك والكهنووت والمقودس‪ 18 .‬كموا وعود‬

‫في الشريعة نرجو منه أن يرحمنا قريبا ويجمعنا مما تحت السماء إلوى الموضوع المقودس‪ 19 .‬فانوه قود أنقوذنا‬

‫من شرور عظيمة وطهر الموضع‪".‬‬

‫هففذا هففو هففدف الرسففالة أن يصففلي الجميففع ليعففودوا فيجتمع فوا فففي أرض اليهوديففة بففدل تشففتتهم‪ ،‬وحتففى يحففدث هففذا‬ ‫فليظلوا على إتصالهم بشريعتهم وأمتهم وأعيفادهم ومواسفمهم حتفى ال ينفصفلوا عفن أمفتهم‪ .‬ولفيكن الهيكفل بأورشفليم‬

‫هو مركز حياتنا كلنا‪.‬‬ ‫اآليووات (‪ 21" :)33-21‬أن الح ووادث التووي وقعووت ليهوووذا المكووابي واخوتووه وتطهيوور الهيكوول العظوويم وتدشووين‬ ‫المذبق‪ 21 .‬والحروب التي وقعت مع انطيوكس الشهير وابنه اوباطور‪ 22 .‬واآليات التي ظهورت مون السوماء‬

‫في حو الذين تحمسوا لدين اليهود حتى انهم مع قلتهم تسلطوا على البالد بجملتها وطردوا جمواهير األعواجم‪.‬‬

‫‪ 23‬واسووتردوا الهيكوول الووذي اشووتهر ذكوورع فووي المسووكونة بأسوورها وحوورروا المدينووة واحي ووا الش ورائع التووي كووادت‬ ‫تضمحل ألن الرب عطف عليهم بكثرة مراحمه‪ 24 .‬تلك األمور التي شرحها ياسون القيرواني في خمسة كتب‬

‫‪14‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني)‬

‫قد اقبلنا نحن علوى اختصوارها فوي درق واحود‪ 25 .‬ولموا رأينوا تكواثر الحووادث والصوعوبة التوي تعتورض مون أراد‬

‫الخوووض فووي أخبووار التوواريا لكثوورة الموواد‪ 26 .‬كووان موون همنووا أن نجعوول فيمووا كتبنوواع فكاهووة للمطووالع وسووهولة‬ ‫للحافظ وفائدة للجميع‪ 27 .‬فلم يكن تكلفنوا لهوذا االختصوار أمو ار سوهال وانموا توم بوالعرو والسوهر‪ 28 .‬كموا أن‬

‫الذي يعد مأدبة ويبتفي بها منفعة الناس ال يكون األمر عليه سوهال غيور أنوا ألجول مرضواة الكثيورين سونتحمل‬ ‫هووذا النصووب عوون طيبووة نفووس‪ 29 .‬توواركين التوودقيو فووي تفاصوويل الح ووادث ألصووحاب التوواريا وملتووزمين فووي‬

‫االختصار استقراء أهوم الوقوائع‪ 31 .‬فانوه كموا ينبفوي لمون يهنودس بيتوا جديودا أن يهوتم بجميوع أجوزاء البنيوان‬ ‫ولمن يباشر الوسم والتصوير أن يتطلب أسباب الزينة هكذا ما نحن فيه على ما أرى‪ 31 .‬فان التبحر والكوالم‬

‫علوى كوول أموور والبحوث عوون جووزء فجوزء موون شووان مصونف التوواريا‪ 32 .‬وامووا الملخوإ فموورخإ لووه أن يسوووو‬ ‫الحديث باختصار مع إهمال التدقيو في المباحث‪ 33 .‬وههنا نشر فوي إيوراد الحووادث مقتصورين مون التمهيود‬ ‫على ما ذكرناع إذ ليس من اإلصابة اإلطناب فيما قبل التاريا واإليجاز في التأريا‪".‬‬

‫الكاتب هنا يلخص عمله في أنه لخص خمفس كتفب لكاتفب آخفر إسفمه ياسوون القيروانوي ويشفير أنفه يركفز علفى‬

‫أعمففال يهوووذا المكووابي وجهففاده ألجففل الحففق وكيففف أعانففه اهلل علففى ذلففك‪ .‬وياسففون القيروانففي هففو شففخص يهففودي‬ ‫سكندري من شتات القيروان‪ .‬والتلخيص عادة أشق من التأليف‪.‬‬ ‫فكاهة للمطالع= متعة للمطالع‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثالث)‬

‫اإلصحاح الثالث‬

‫عودة للجدول‬

‫اآليات (‪ 1" :)3-1‬حين كانت المدينة المقدسة عامرة آمنة والشرائع محفوظة غاية الحفظ لما كان عليه أونيا‬ ‫الكاهن األعظم مون الوور والوبفض للشور‪ 2 .‬كوان الملووك أنفسوهم يعظموون المقودس ويكرموون الهيكول بوأفخر‬

‫التقادم‪ 3 .‬حتى أن سلوقس ملك آسية كان يتدي من دخله الخاإ جميع النفقات المختصة بتقديم الذبائق‪".‬‬

‫هي صورة يريد بهفا الكاتفب إظهفار أنفه حفين يكفون الشفعب يرضفي اهلل ورئفيس كهنتفه قفديس مثفل أونيفا ففإن الملفك‬ ‫الف ففوثني يجبف ففر علف ففى إحت ف فرام اهلل والهيكف ففل "لكف ففي يف ففرى اهلل أعمف ففالكم الحسف ففنة فيمجف ففدوا أبف ففاكم الف ففذي فف ففي السف ففموات"‬

‫(مت‪ .)1::1‬والمذكور هنا طبعاً ليس في أيفام أنطيفوخس أبيففانيوس ولكفن ففي أيفام سولوكس أخيفه وكالهمفا أوالد‬ ‫ألنطيففوخس الثالففث الكبيففر‪ .‬وكانففت هنففاك فففي أيامففه عالقففات طيبففة بففين الحففاكم والهيكففل‪ .‬وكففان الملففوك السففوريين‬

‫يحبون أن يسموا أنفسهم ملك آسيا‪.‬‬

‫وأونيا هنا هو إبن سمعان الثاني وحفيد أونيا الثاني وتنسب له صفات جميلة هنا (الرجل الصالح‪ /‬المحب ألمته‪/‬‬ ‫المحففب للفضففيلة‪ )..‬عزلففه الملففك إذ إشففترى ياسففون المنصففب ثففم جففاء مففنالوس بعففد ياسففون أيض فاً برشففوة أكبففر‪.‬‬

‫ومنالوس هذا َدبَّر مؤامرة لقتل أونيا حتى ال ينافسه على رئاسة الكهنوت ثانياً‪ .‬وبعد موته ظهر مفع إرميفاء النبفي‬ ‫ليشجع يهوذا المكابي (‪.)1:-11:11‬‬ ‫اآليات (‪ 4" :)41-4‬وان رجال اسمه سمعان من سبط بنيامين كان مقلدا الوكالة على الهيكل وقعت مخاصمة‬

‫بينووه وبووين الكوواهن األعظووم ألجوول ظلووم جنوواع علووى المدينووة‪ 5 .‬واذ لووم يمكنووه التفلووب علووى أونيووا انطلووو إلووى‬

‫ابلونيوس بن ترساوس وكان إذ ذاك قائدا في بقوا سوورية وفينيقيوة‪ 6 .‬واخبورع أن الخزانوة التوي فوي أورشوليم‬ ‫مشحونة مون األمووال بموا ال يسوتطا وصوفه حتوى أن الودخل ال يحصوى لكثرتوه وان ذلوك لويس بمخوتإ بنفقوة‬

‫الذبائق فيتهيأ للملك إدخال ذلك كله في حوزته‪ 7 .‬ففاوض ابلونيوس الملك واعلموه بواألموال التوي وصوفت لوه‬

‫فاختار هليودورس قيم المصالق وأرسله وأمرع بجلب األموال المذكورة‪ 8 .‬فتوجه هليودورس لساعته قاصدا في‬ ‫الظاهر التطوف في مدن بقا سورية وفينيقية وكان في الواقع يقصد إنفاذ مرام الملوك‪ 9 .‬فلموا جواء أورشوليم‬

‫احسن الكاهن األعظم ملتقاع فحدثه بما كوشفوا به وصرح له بسبب قدومه وسأله هل األمور فوي الحقيقوة كموا‬

‫ذكر له‪ 11 .‬فذكر له الكاهن األعظم أن المال هو ودائوع لر رامول واليتوامى‪ 11 .‬وان قسوما منوه لهركوانس بون‬

‫طوبيا أحد عظماء األشراف ثم أن األمر ليس على ما وشى به سمعان المنافو وانما المال كله أربعوون قنطوار‬ ‫فضة ومئتا قنطار ذهب‪ 12 .‬فال يجوز بوجه من الوجوع هضم الوذين ائتمنووا قداسوة الموضوع ومهابوة وحرموة‬

‫الهيكل المكرم في المسكونة كلها‪ 13 .‬لكن هليودورس بناء على أمر الملك أصر على حمل األموال إلى خزانة‬

‫الملك‪ 14 .‬وعين يوما دخل فيه للفحإ عن ذلك فكان في جميع المدينة ارتعوا‬

‫شوديد‪ 15 .‬وانطورح الكهنوة‬

‫أمام المذبق بحللهوم الكهنوتيوة يبتهلوون نحوو السوماء إلوى الوذي سون فوي الودائوع أن تصوان لمسوتودعها‪16 .‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثالث)‬

‫وكووان موون رأى وجووه الكوواهن األعظووم يتفطوور ف وتادع ألن منظوورع وامتقووا لونووه كانووا ينبئووان بمووا فووي نفسووه موون‬

‫االرتعووا ‪ 17 .‬إذ كووان الرجوول قوود اشووتمل عليووه الرعووب والقشووعريرة فكانووا يوودالن الورائين علووى مووا فووي قلبووه موون‬

‫الكابووة‪ 18 .‬وكووان النوواس يتبووادرون موون البيوووت أفواجووا ليصوولوا صووالة عامووة لسووبب اله ووان المشوورف علووى‬

‫الموضع‪ 19 .‬وكانت النساء يزدحمن في الشوار وهن متحزمات بالمسوح تحت ثديهن والعذارى ربات الخودور‬ ‫يتجارين بعضهن إلى األبواب وبعضهن إلى األسوار وأخريات يتطلعن من الكوى‪ 21 .‬وكلهون باسوطات أيوديهن‬

‫إلى السماء يتضرعن باالبتهال‪ 21 .‬فكان انكسار الجمهور وانتظار الكاهن األعظم وهو في ارتعا‬

‫شديد مما‬

‫يصد القلب رحمة‪ 22 .‬وكوانوا يتضورعون إلوى اإللوه القودير أن يحفوظ الودائوع موفوورة لمسوتودعيها‪ 23 .‬أموا‬ ‫هليودورس فكان أخذا في إتمام موا قضوى بوه وقود حضور هنواك موع شورطه فوي الخزانوة‪ 24 .‬فصونع رب آبائنوا‬ ‫وسلطان كل قدرة أية عظيموة حتوى أن جميوع الوذين اجتو اروا علوى الودخول صورعتهم قودرة ا‬

‫وأخوذهم االنحوالل‬

‫والرعب‪ 25 .‬وذلك انه ظهر لهم فرس عليه راكب مخيف وجهازع فاخر فوثب وضرب هليوودورس بحووافر يديوه‬ ‫وكانووت عوودة الراكووب كأنهووا موون ذهووب‪ 26 .‬وتوراءى أيضووا لهليووودورس فتيووان عجيبووا القوووة بووديعا البهوواء حسوونا‬

‫اللبوواس فوقفووا علووى جانبيووه يجلدانووه جلوودا متواصووال حتووى أثخنوواع بالضوورب‪ 27 .‬فسووقط لسوواعته علووى األرض‬ ‫وغشيه ظالم كثيف فرفعوع وجعلووع علوى محمول‪ 28 .‬فوإذا بوه بعود أن دخول الخزانوة الموذكورة فوي موكوب حافول‬ ‫وجند كثير قد اصبق محموال ال مفيوث لوه وقود تجلوت لهوم قودرة ا‬

‫عالنيوة‪ 29 .‬فكوان مطروحوا بوالقوة اإللهيوة‬

‫ابكووم منقطووع الرجوواء موون الخووالإ‪ 31 .‬واليهووود يبوواركون الوورب الووذي مجوود مقدسووة وقوود امووتر الهيكوول ابتهاجووا‬ ‫وتهلال إذ تجلى فيه الرب القدير بعودما كوان قبيول ذلوك مملووءا خوفوا واضوطرابا‪ 31 .‬فبوادر بعوض مون أصوحاب‬ ‫هليودورس وسألوا أونيا أن يبتهل إلى العلي ويمن عليه بالحياة إذ كان قد اصبق على أخور رموو‪ 32 .‬فخوال‬

‫قلووب الكوواهن األعظووم أن الملووك ربمووا اتهوم اليهووود بمكيوودة كادوهووا لهليووودورس فقوودم الذبيحووة موون اجوول خووالإ‬

‫الرجل‪ 33 .‬وبينما الكاهن األعظم يقدم الكفارة إذ عواد ذانوك الفتيوان فظهو ار لهليوودورس بلباسوهما األول ووقفوا‬ ‫وقوواال عليووك بجزيوول الشووكر ألونيووا الكوواهن األعظووم فووان الوورب قوود موون عليووك بالحيوواة موون اجلووه‪ 34 .‬وأنووت أيهووا‬

‫المجلود فاخبر الجميع بقدرة ا‬

‫العظيمة قاال ذلك وغابا عن النظر‪ 35 .‬فقدم هليودورس ذبيحوة للورب وصولى‬

‫الجميع بما عاينه من أعمال ا‬

‫العظيم‪ 37 .‬وسال الملوك هليوودورس مون تورى يكوون أهوال ألن نعوود فنرسوله‬

‫إليه صلوات عظيمة على انه من عليه بالحياة وشكر أونيوا ورجوع بجيشوه إلوى الملوك‪ 36 .‬وكوان يعتورف أموام‬

‫إلى أورشليم فقال‪ 38 .‬أن كان لك عدوا وصاحب دسيسة في المملكوة فأرسوله إلوى هنواك فيرجوع إليوك مجلوودا‬ ‫أن نجووا فووان فووي ذلووك الموضووع قوودرة إلهيووة ال محالووة‪ 39 .‬ألن الووذي مسووكنه فووي السووماء هووو يراقووب الموضووع‬ ‫ويدافع عنه فيضرب الذين يقصدونه بالشر ويهلكهم‪ 41 .‬هذا ما كان من أمر هليودورس وحماية الخزانة‪".‬‬

‫سمعان كان مقلداً الوكالة على الهيكل= إذاً كان هو الرجل الثاني بعد أونيا‪.‬‬

‫أبولونيوس بن ترسواوس= وذكفر ففي (‪ )21:4‬أنفه إبفن منسفتاوس‪ .‬ولكفن غالبفاً ففإن ترسفاوس تعنفي الطرسوسفي‪،‬‬

‫وبففذلك يكففون إسففمه أبولونيففوس بففن مسففنتاوس الطرسوس في‪ .‬وبسففبب وشففاية سففمعان رأى سففلوكس أن هنففاك ح فالً‬

‫لألزمة المالية التي خلفها له أبوه أنطيوخس الكبير وديونهم للرمان‪ .‬هليودوروس‪،‬‬

‫‪17‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثالث)‬

‫قيم المصالق= وظيفة وزير وهذا دخل أورشليم بطريقة دبلوماسية حتى ال يتحسبوا لمجيئه ويخفوا األموال‪ ،‬وحتفى‬ ‫ال يعطى فرصة للغيورين على الهيكل أن ينظموا صفوفهم للدفاع عن الهيكل إذا عرفوا نيته‪ .‬وال حتى أن يسفحب‬

‫المودعين أموالهم‪.‬‬

‫هركانس بن طوبيا= والي أرض بني عمون وهذه سميت أرض طوب ففي (‪1‬مفك‪ .)11:1‬وكميفة الفضفة المودعفة‬ ‫تعادل (‪15155‬كجم) وكمية الذهب (‪1215‬كجم)‪ ،‬وهذا يعفادل حفوالي ‪25‬مليفون جنيفه مصفري‪ .‬واهتفزت المدينفة‬ ‫يف ففوم ذهف ففب هليف ففودوروس للهيكف ففل إلغتصف ففاب األم ف فوال‪ ،‬ولكف ففن إلتجف ففأ الشف ففعب هلل واهلل لف ففم يخف ففذلهم‪ ،‬وكف ففان الف ففدرس‬ ‫لهليودوروس هو درس للملك نفسه‪ .‬وقارن موقف أونيا هنا وخوفه على الودائفع مفع مفن جفاءوا بعفده بالرشفاوي‪ ،‬إذ‬ ‫نهب فوا هففم الهيكففل وبففاعوا نفائسففه فففي األس فواق الوثنيففة (‪ .)42-19:4 + 12:4،11‬ونالحففظ هنففا محبففة الشففعب‬ ‫وغيرته على الهيكل فلم يقولوا "هذه مشكلة رئيس الكهنة" بل الكل كان يصفلي ويتضفرع‪ ،‬وعنفدما ينسفحق اإلنسفان‬

‫أمام اهلل يتدخل اهلل‪ .‬وأرسل اهلل جنوده ليؤدبوا جنود الملك‪ ،‬فاهلل هو ملك الملوك‪ .‬وفكر رجال هليودوروس بطريقفة‬

‫صحيحة ففالقوة التفي تهفاجمهم سفمائية ال يصفلح معهفا إسفتدعاء قفوات أكبفر‪ ،‬بفل يحتفاجون لشففاعة أونيفا رجفل اهلل‬ ‫وفي (‪ )11‬ذبيحة للرب= هي ذبيحة سالمة وتقدم للشكر‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع)‬

‫اإلصحاح الرابع‬

‫عودة للجدول‬

‫اآليوات (‪ 1" :)6-1‬وكوان سومعان الموذكور الوذي وشوى فوي أمور األمووال والووطن يقوذف أونيوا كأنوه هوو أغورى‬ ‫هليودورس بذلك وجلب عليه ذلك الشر‪ 2 .‬وبلغ من وقاحته انه وصف المحسن إلى المدينة والقوائم بمصولحة‬ ‫أهل وطنه والفيور على الشريعة بأنه صاحب دسيسة‪ 3 .‬فاشتدت العوداوة حتوى أن أحود خوواإ سومعان شور‬

‫في القتل‪ 4 .‬فلما تبين أونيا ما في ذلك الخصام من الخطر مع حماقوة ابلونيووس قائود بقوا سوورية وفينيقيوة‬

‫الذي كان يمد سمعان في خبثه قصد الملك‪ 5 .‬ال واشيا بأهل وطنه ولكن ابتفواء لمصوالق تعوم الشوعب برمتوه‪.‬‬

‫‪ 6‬ألنه رأى انه بفير عناية الملك ال يمكن أن تكون األحوال في سالم وال أن يقلع سمعان عن رعونته‪".‬‬

‫فففي آيففة (‪" )1‬سففمعان يفتففري علففى أونيففا كأنففه هففو هففاجم هليففودوروس وصففنع لففه ذلففك الشففر" (ترجمففة أخففرى)‪ .‬هففو‬ ‫أشاع أن أونيا أوقع الرعب في قلب هليودوروس بحيلفة دبرهفا لفه‪ .‬وففي آيفة (‪ )1‬بفدأ صفدام دمفوي بفين أتبفاع أونيفا‬

‫وأتباع سمعان‪ .‬وشعر أونيا بأن هذا فيه خطورة ففكر أن يلجأ للملك‪.‬‬

‫مع حماقة أبلونيوس= واضح أن أبلونيوس كان مشتركاً في المؤامرة مع سفمعان لينهبفوا الهيكفل‪ .‬وال نسفمع شفيئاً‬

‫عن سمعان بعد ذلك‪ .‬ولكننا نجد أونيا في إنطاكية آية (‪ )11‬ويبدو أنه إستمر هناك للنهاية‪.‬‬

‫اآليات (‪ 7" :)9-7‬وكان انه بعد وفاة سلوقس واستيالء انطيوكس الملقب بالشهير علوى الملوك طموع ياسوون‬ ‫أخو أونيا في الكهنوت األعظم‪ 8 .‬فوفد على الملك ووعدع بثالث مئة وستين قنطار فضة وبثمانين قنطا ار من‬

‫دخل أخر‪ 9 .‬وما عدا ذلك ضمن له مئة وخمسين قنطا ار غيرها أن رخإ له بسلطة الملوك فوي إقاموة مدرسوة‬ ‫للتروض وموضع للفلمان وان يكتتب أهل أورشليم في رعوية إنطاكية‪".‬‬

‫فكففر أونيففا أن يلجففأ للملففك سففلوكس ولكنففه مففات وجففاء مكانففه أنطيففوخس أبيفففانيوس‪ ،‬ووصففل ياسففون وسففبق أونيففا‬

‫ألنطيوخس وبالرشوة حصل على وعد بتولي رئاسة الكهنوت‪ .‬بل وعد ياسون أنطيوخس بأن يجعل أورشليم مركف اًز‬

‫يونانيفاً بثقافففة يونانيففة‪ ،‬وكففان هففذا هففو حلففم أنطيففوخس توحيففد المملكففة بثقافففة يونانيففة وعقيففدة يونانيففة ولغففة يونانيففة‪.‬‬ ‫ياسون إسمه األصلي يشوع وغيره إلسم يوناني مجاملة للسلوكيين‪.‬‬

‫مدرسة للتروض= أي للرياضة‪ .‬هي أشبه بنادي رياضي لتدريب المراهقين وصبغهم بصبغة يونانية‪.‬‬

‫يكتتب أهول أورشوليم فوي رعويوة إنطاكيوة= أي يصفبح اليهفود لهفم جنسفية سفلوكية فيفقفدوا هفويتهم اليهوديفة‪ .‬قيمفة‬ ‫الرشوة التي عرضها ياسون كانت حوالي ‪25‬مليون جنيه مصري يتحملها الشعب المسكين‪.‬‬ ‫اآليات (‪ 11" :)17-11‬فأجابه الملك إلى ذلك فتقلد الرئاسة وما لبث أن صرف شعبه إلى عادات األموم‪11 .‬‬ ‫وألفى االختصاصوات التوي انعوم بهوا الملووك علوى اليهوود علوى يود يوحنوا أبوي اوبوولمس الوذي قلود السوفارة إلوى‬

‫الرومانيين في عقد الموواالة والمناصورة وابطول رسووم الشوريعة وادخول سوننا تخوالف الشوريعة‪ 12 .‬وبوادر فأقوام‬ ‫‪19‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع)‬

‫مدرسة للتروض تحت القلعة وساو نخبة الفلمان فجعلهم تحت القبعة‪ 13 .‬فوتمكن الميول إلوى عوادات اليونوان‬ ‫والتخلو بأخالو األجانب بشدة فجور ياسوون الوذي هوو كوافر ال كواهن اعظوم‪ 14 .‬حتوى أن الكهنوة لوم يعوودوا‬ ‫يحرصون على خدمة المذبق واسوتهانوا بالهيكول وأهملووا الوذبائق لينوالوا حظوا فوي جووائز الملعوب المحرموة بعود‬

‫المباراة في رمي المطاث‪ 15 .‬وكانوا يستخفون بموثثر آبوائهم ويتنافسوون بمفواخر اليونوان‪ 16 .‬فلوذلك أحاقوت‬

‫بهم رزيئة شديدة فان الذين أولعوا برسومهم وحرصوا على التشبه بهم هم صواروا أعوداء لهوم ومنتقموين‪17 .‬‬

‫ألن النفاو في الشريعة اإللهية ال يذهب سدى كما يشهد بذلك ما سيجيء‪".‬‬

‫كان مركز رئيس الكهنة يعطي له سلطات مدنية إستخدمها ياسون في صبغ اليهودية بصبغة يونانية‪.‬‬

‫يوحنا أبى أوبولمس السفير لدى الرومان‪ .‬وفي (‪1‬مفك‪ )15-11:1‬نجفد السففير أوبفولمس بفن يوحنفا هفو السففير‪.‬‬ ‫والحل بسيط أن هناك سفيرين أب وابنه‪ .‬واألب كان سفي اًر في بدايفة حكفم أنطيفوخس أبيففانيوس والثفاني أي اإلبفن‬ ‫كان في أيام يهوذا المكابي‪.‬‬

‫تحت القلعة= هي قلعة عك ار التي أقامها السلوكيين ليتجسسوا على الهيكل‪.‬‬

‫تحووت القبعووة= كففان المشففتركون فففي مدرسففة التففروض يرتففدون قبعففات عريضففة‪ .‬وكففان الشففبان يتففدربون وهففم عفراة‬ ‫وكانففت القبعففات تحمففيهم مففن الشففمس‪ .‬وقطعفاً أهمففل النففاس الهيكففل والشفريعة‪ ،‬بففل تبنففي بعففض الكهنففة تلففك الحملففة‬ ‫وأهملوا واجباتهم الدينية‪.‬‬

‫رمي المطاث= هو لعبة رمي القفرص (وكفان مفن الحديفد أو الحجفر وقطفره ‪15‬سفم)‪ .‬وففي آيفة (‪ )11‬أحاقفت بهفم‬

‫رزيئووة شووديدة= مصففيبة كبي فرة مففن قبففل اليونففانيين السففلوكيين الففذين أرادوا أن يتشففبهوا بهففم فجلب فوا علففيهم مصففيبة‬

‫كبيرة‪.‬‬

‫فالنفاو في الشريعة اإللهية له عقوبته= ال يذهب سدى‪.‬‬

‫اآليات (‪ 18" :)21-18‬ولما جرت في صور المصارعة التي تجري كل سنة خامسة والملك حاضر‪ 19 .‬انفوذ‬ ‫ياسون الخبيث رسال من أورشليم انطاكيي الرعوية ومعهم ثوالث مئوة درهوم فضوة لذبيحوة هوركليس لكون هوتالء‬

‫طلبوا أن ال تنفو على الذبيحة ألن ذلك كان غير الئو بل تنفو في شيء أخر‪ 21 .‬فكان هذا المال في قصود‬ ‫مرسله لذبيحة هركليس لكنه بسعي الذين حملوع انفو في بناء سفن ثالثية‪".‬‬

‫كل سنة خامسة= أي كل أربع سنوات تقام دورة أوليمبية كما يحدث اآلن لأللعاب التي يتدربون عليها كالمالكمة‬ ‫والمصارعة والجري‪..‬الت‪ .‬ومع الرومان كان هناك مسابقات وحوش مع وحوش ووحوش مع بشر‪ ،‬وبشر مع بشر‬

‫حتى الموت‪ ،‬والمتصارعين كانوا من األسرى أو المجرمين في هذه الحالة‪ .‬ثم صاروا من المسيحيين‪.‬‬

‫ولمووا جوورت فووي صووور= فففي هففذه السففنة أقيمففت الففدورة األوليمبيففة فووي صووور وهففذه لهففا إمتيففازات إنطاكيففة‪ .‬وكففان‬ ‫أنطيوخس حاض اًر‪.‬‬

‫وأرسل ياسون الخبيث ُر ُسالً من أورشفليم لهفم الجنسفية اإلنطاكيفة يحملفون ثمفن ذبيحفة لإللفه هفرقليس علفى سفبيل‬ ‫المجاملة للملك والسلوقيين ولكن الرسل رفضوا هذا‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع)‬

‫هرقليس= هو إله األلعاب األوليمبية وله تمثال هائل في صور‪.‬‬

‫السووفن الثالثيووة= أسففطول بحففري مكففون مففن ثففالث قطففع‪ .‬وهففم أنفق فوا أم فوال ياسففون فففي المسففاهمة فففي بنففاء هففذه‬ ‫السفن‪.‬‬

‫ثالث مئة درهم= (درهم باليونانية دراخمة) هذه= ‪ 1:21‬جنيه مصري وكان أجر الحرفي ففي ذلفك الوقفت حفوالي‬

‫درهم في اليوم‪.‬‬ ‫اآليات (‪ 21" :)22-21‬وأرسل ابلونيوس بن منستاوس إلوى مصور لمبايعوة بطلمواوس فيلومواتور الملوك فعلوم‬ ‫انطيوووكس انووه قوود نحووي عوون توودبير األمووور فوجووه اهتمامووه إلووى تحصووين نفسووه ورجووع إلووى يافووا ثووم سووار إلووى‬

‫أورشليم‪ 22 .‬فاستقبله ياسون وأهل المدينة استقباال جليال ودخل بين المشاعل والهتاف ثم انصرف من هناك‬ ‫بالجي‬

‫إلى فينيقية‪".‬‬

‫كان الخالف مازال على أشده بين بطالمفة مصفر وملفوك سفوريا السفلوكيين وأبولونيووس بون منسوتاوس هفذا كفان‬

‫تابعاً ألنطيوخس‪ ،‬لكنه وغالباً بإيعاز من الرومان ذهب إلى بطالمة مصر ليحضر ُعرساً‪ ،‬فإعتبر أنطيوخس هفذا‬

‫العمل خروجاً على طاعته‪ ،‬بل فكر أن أبولوينوس يريد التحالف مفع مصفر فبفدأ يحصفن نفسفه تحسفباً ألي هجفوم‬

‫من البطالمة‪.‬‬

‫اآليات (‪ 23" :)29-23‬وبعد مدة ثالث سنين وجه ياسون منالوس أخا سمعان المذكور ليحمل أمواال للملوك‬

‫ويفاوضه في أمور مهمة‪ 24 .‬فتزلف إلى الملك وأط ار عظمة سلطانه وأحوال الكهنووت األعظوم إلوى نفسوه بوان‬

‫زاد ثالث مئة قنطار فضة على موا أعطوى ياسوون‪ 25 .‬ثوم رجوع ومعوه أوامور الملوك ولوم يكون علوى شويء مموا‬

‫يليو بالكهنوت األعظم وانما كانت له أخالو غاشم عنيف وأحقواد وحو‬

‫ضوار‪ 26 .‬وهكوذا فوان ياسوون الوذي‬

‫ختل أخاع ختله أخر فطورد وفور إلوى ارض بنوي عموون‪ 27 .‬واسوتولى مونالوس علوى الرئاسوة إال انوه لوم يووف‬

‫شيئا مون األمووال التوي كوان وعود بهوا الملوك‪ 28 .‬فكوان سسوتراتس رئويس القلعوة يطالبوه ألنوه كوان موولي أمور‬

‫الجبايووة ولهووذا السووبب اسووتدعيا كالهمووا إلووى الملووك‪ 29 .‬فاسووتخلف موونالوس ليسوويماكس أخوواع علووى الكهنوووت‬ ‫األعظم واستخلف سستراتس كراتيس والي القبرسيين‪".‬‬

‫موونالوس هففذا كففان شففقيق سففمعان الوكيففل الخفائن‪ ،‬أرسففله ياسففون ليحمففل أمفواالً إلففى الملففك‪ ،‬فإشففترى الكهنففوت مففن‬ ‫الملك بدالً من ياسون‪ .‬ولما علم ياسون بأن الملك عينه هرب من أورشليم‪ .‬وأثناء إنشفغال الملفك بإخضفاع سفكان‬ ‫طرسففوس وملففو‪ ،‬نهففب الهيكففل بمسففاعدة أنففدرونيكوس الففذي قتففل أونيففا بإيعففاز منففه‪ .‬وكففان سسففتراتس مكلف فاً بجمففع‬

‫الجزيففة‪ ،‬فطلففب مففن مففنالوس دفففع مففا وعففد الملففك بففه‪ ،‬ولمففا لففم يففدفع إسففتدعاهما كليهمففا الملففك ألنففه ظففن أن هنففاك‬ ‫تواطئاً بينهما‪.‬‬

‫ليسيماكس= أخ غير شقيق لمنالوس وشرير مثله‪ ،‬سلب الهيكل وقتل كثيرين‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع)‬

‫اآليات (‪ 31" :)38-31‬وحدث بعد ذلك أن أهول طرسووس وملوو تموردوا ألنهوم جعلووا هبوة ألنطيووكيس سورية‬

‫الملك‪ 31 .‬فبادر الملك إلطفاء الفتنة واستخلف مكانه اندرونكس أحود ذوي المناصوب‪32 .‬فورأى مونالوس انوه‬ ‫قود أصوواب فرصوة فسوورو مون الهيكوول آنيووة مون الووذهب أهودى بعضووها إلووى انودرونكس وبووا بعضوها فووي صووور‬

‫والمدن التي بجوارها‪ 33 .‬ولما تيقن أونيا ذلك حجه به وكان قد انصرف إلى حمى بدفنة بالقرب من إنطاكيوة‪.‬‬

‫‪ 34‬فخال منالوس باندرونكس وأغراع أن يقبض على أونيا فصار إلى أونيوا وخدعوه بمكورع وعاقودع بقسوم حتوى‬ ‫حمله على الخروق من الحمى وان كان غير واثو به ثم اغتالوه مون سواعته ولوم يور للعودل حرموة‪ 35 .‬فوقوع‬

‫ذلك موقع المقت عند اليهود بل عند كثير من سائر األمم وشو عليهم قتل الرجول بفيوا‪ 36 .‬فلموا رجوع الملوك‬ ‫من نواحي قيلقية رفع إليه يهود المدينة مع ساءته هذع الجناية من اليونانيين مقتل أونيا عدوانا‪ 37 .‬فتأسف‬

‫انطيوكس ورو رحمة وبكى على حكمة ذلك المفقود وكثرة أدبوه‪ 38 .‬واضوطرم غضوبا ولسواعته نوز األرجووان‬

‫عن اندرونكس ومزو حلله وأطافه في المدينة كلها ثم أباد ذلك القاتل في الموضع الذي فتك فيه بأونيا فانزل‬ ‫به الرب العقوبة التي استحقها‪".‬‬

‫أهففدى الملففك أنطيففوخس مففدنيتي طرسوووس وملووو (ملففوس) هديففة لسفريته أنطيوووكيس (اإلسففم المؤنففث ألنطيففوخس)‪.‬‬ ‫تحصففل هففي علففى الجزيففة مففنهم‪ ،‬بففل تففتحكم فففي شففعبهما وهففذا أسففاء لشففعب المففدينتين ربمففا ألنهففا أسففاءت إسففتخدام‬ ‫حقها‪ ،‬فثار شعبا المدينتين‪ ،‬وذهب أنطيوخس إلخماد الثورة وترك مكانه شخص إسمه أندرونيكوس‪ .‬والعجيفب أن‬

‫مففنالوس كففان خائففاً مففن الملففك ولففم يكففن يخففاف اهلل‪ .‬فعنففدما عففرف أن الملففك مشففغول فففي طرسففوس نهففب الهيكففل‬ ‫بمساعدة أندرونيكوس‪ ،‬وعندما وبت أونيا منالوس على فعلته‪ ،‬حرض منالوس أندرونيكوس عليه فقتله‪.‬‬

‫له به= المه على تصرفه‪.‬‬ ‫حج ُ‬ ‫حمى= مكان يحتمي به‪ .‬ولقد وافق أنفدرونيكوس علفى قتفل أونيفا حتفى ال يخبفر أونيفا الملفك بسفرقتهم‬ ‫إنصرف إلى‬ ‫ً‬ ‫للهيكل‪ .‬والحظ حزن اليهود واألمم على مقتل أونيا‪ .‬بل أن أنطيوخس نفسه حزن على أونيا وقتل اندرونيكوس‪.‬‬

‫اآليات (‪ 39" :)51-39‬وكان ليسيماكس في المدينة قد سلب بوإغراء مونالوس كثيو ار مون موال األقوداس فوذا‬

‫الخبر في الخارق بان قود اخوذ كثيور مون الوذهب فواجتمع الجمهوور علوى ليسويماكس‪ 41 .‬فلموا أروا ليسويماكس‬

‫هيجان الجمو وشدة غضبهم سلق ثالثة آالف رجل واعمل أيودي الظلوم تحوت قيوادة رجول عوات قود تنواهى فوي‬

‫السوون والحماقووة جميعووا‪ 41 .‬فلمووا بمووثثر مووا عووزم عليووه ليسوويماكس تنوواول بعضووهم حجووارة وبعضووهم ه وراوى‬ ‫وبعضهم رمادا حثوع من كل جانب على أتصاب ليسيماكس‪ 42 .‬فجرحوا كثيرين منهم وصرعوا بعضا وهزموهم‬

‫بأجمعهم وقتلوا سالب األقداس عنود الخزانوة‪ 43 .‬وأقويم الحكوم فوي هوذع األمووال علوى مونالوس‪ 44 .‬فلموا قودم‬ ‫الملك إلى صور أرسلت المشيخة ثالثة رجال فرفعوا عليه الدعوى‪ 45 .‬وأخريات أروا منالوس انه مفلوب وعد‬

‫بطلموواوس بوون دوريمووانس بمووال جزيوول ليسووتميل الملووك‪ 46 .‬فوودخل بطلموواوس علووى الملووك وهووو عنوودنا بعووض‬

‫األروقة يتنسم الهواء وصرفه عن رأيه‪ 47 .‬فحكوم لمونالوس الوذي هوو علوة الشور كلوه بوالبراءة مموا شوكى بوه‬ ‫وقضى بالموت على أولئك المساكين الذين لو رفعوا دعواهم إلى االسكوتيين لحكم لهم بالبراءة‪ 48 .‬ولم يلبوث‬

‫‪22‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع)‬

‫أولئك المحاجون عون المدينوة والشوعب واألقوداس أموور حول بهوم العقواب الجوائر‪ 49 .‬فشوو هوذا التعودي حتوى‬

‫علوى الصوووريين وبووذلوا نفقووات دفوونهم بسووخاء‪ 51 .‬واسوتقر موونالوس فووي الرئاسووة بشوورع ذوي األحكووام وكووان ال‬ ‫يزداد االنحالل خبثا ولم يزل ألهل وطنه كمينا مهلكا‪".‬‬

‫ف الخبففر ودحففروا أتبففاع‬ ‫ليسوويماكس يعيففد الك فرة ويسففرق هففو اآلخففر وبووإغراء موون موونالوس‪ .‬وهففاج اليهففود إذ ُعف ِفر َ‬ ‫ليسيماخوس وقتلوه هو نفسه‪ .‬وأقام اليهود دعوى على منالوس إذ كان موافقاً على ما حدث‪ .‬ولكفن مفنالوس وعفد‬ ‫أحد المقربين من الملك برشوة كبيرة واسمه بطلماوس بن دوريمانوس فتشففع لفه عنفد الملفك فحكفم ببراءتفه‪ ،‬وحكفم‬ ‫بقتل األبرياء المدافعين عن الحق (الثالثة رجال)‪.‬‬

‫اإلسووكوتيين= أو السففكيثيين وأسففماهم العففرب التتففار‪ /‬همجيففون‪ /‬دائمففو اإلغففارة والنهففب‪ /‬يش فربون دم مففن يقتلففوهم‪/‬‬ ‫عبدوا السيف كإله يقدمون له ذبائح بشرية من أسراهم‪ /‬يشربون في جماجم الموتى‪ /‬ال يسفتحمون بالمفاء‪ .‬يضفرب‬ ‫بهف ففم المثف ففل فف ففي الهمجيف ففة‪ .‬والمعنف ففى هنف ففا أنهف ففم أكثف ففر رحمف ففة وعف ففدالً مف ففن أنطي ففوخس‪ .‬ذكف ففرهم بف ففولس الرسفففول فف ففي‬

‫(كو‪.)11:1‬‬

‫‪23‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الخامس‬ ‫اآليات (‪ 1" :)14-1‬في ذلك الزمان تجهز انطيوكس لفوزو مصور ثانيوة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫فحودث انوه ظهور فوي المدينوة كلهوا‬

‫مدة أربعين يوما فرسان تعدو في الجو وعليهم مالبس ذهبية وفي أيديهم رماح وهم مكتبون كتائب‪ 3 .‬وقنابول‬

‫من الخيل مصطفة وهجوم وكر بين الفريقين وتقليب تروس وحراب كثيرة واستالل سيوف ورشو نبوال ولمعوان‬

‫حلي ذهبية ودرو مون كول صونف‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫فكوان الجميوع يسوألون أموور يكوون موال هوذع اآليوة خيو ار‪ 5 .‬وارجوف قووم‬

‫أمور انطيوكس قد مات فاتخذ ياسون جيشا ليس بأقل من ألف نفوس وهجوم علوى المدينوة بفتوة حتوى إذا دفوع‬

‫الذين على األ زلي وأوشك أمور ويبدو مجد المدينة هرب منالوس إلى القلعة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫فطفو ياسون يذبق إنما وطنه‬

‫بفير رحمة ولم يفطن أمور الظفر باإلخوان هو عين الخذالن حتى كان نصرته هذع أنقوذنا كانوت علوى أصور ال‬

‫على بني أمته‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫لكنه لم يحز الرئاسة وأنكم أحاو به أخي ار خزي كيودع فهورب ثانيوة إلوى ارض بنوي عموون‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫وكانت خاتمة أمرع منقلبا سيئا ألن ارتاس زعيم العرب طردع فجعل يفر من مدينة إلوى مدينوة والجميوع ينبذونوه‬ ‫ويبفضونه بفضة من ارتد عن الشريعة ويمقتونه مقت من هو قتال ألهل وطنه حتى دحر إلوى مصور‪ 9 .‬فكوان‬

‫أمور الذي غرب كثيرين هلك في الفربة في ارض لكديمون إذ لجوا إلوى هنواك بوسويلة القرابوة‪.‬‬ ‫كثيرين بفير قبر اصبق لم يبك عليه ولم يدفن ولم يكن له قبر فوي وطنوه‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فلموا بلفوت الملوك هوذع الحووادث‬

‫اتهم اليهود باالنتقاض عليه فزحف من مصر وقود تنمور فوي قلبوه واخوذ المدينوة عنووة‪.‬‬

‫يقتلوا كل من صادفوع دون رحمة ويذبحوا المختبئين في البيوت‪.‬‬

‫الرجال والنساء واألوالد ويذبحون العوذارى واألطفوال‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الفا في المعركة وبيع منهم عدد ليس بأقل من القتلى‪".‬‬

‫‪13‬‬

‫‪11‬‬

‫والوذي طورح‬

‫‪12‬‬

‫وأمور الجنوود أموور‬

‫فطفقوا يهلكون الشبان والشيوخ ويبيودون‬

‫فهلوك ثموانون ألوف نفوس فوي ثالثوة أي مونهم أربعوون‬

‫بينما كان أنطيوخس مشغوالً في حرب مع مصر‪ ،‬وصلت إشاعة بأنه مفات‪ .‬ففإنتهز ياسفون الفرصفة وهجفم علفى‬

‫أورشففليم يريففد قتففل مففنالوس ليسففتعيد رئاسففة الكهنففوت‪ .‬لكففن مففنالوس هففرب إلففى قلعففة عكفرة‪ .‬وحففدثت رؤيففا سففماوية‬

‫لمعففارك بففين ف فريقين فريففق مففنهم لففه أسففلحة ذهبيففة (الففذهب رمففز للسففماويات)‪ ،‬وجيووو‬

‫مسوولحة‪ .‬والمعنففى أن اهلل‬

‫يخبففرهم بمعففارك سففتقوم ضففدهم‪ ،‬لكففن السففماء سففتتدخل‪ .‬ولمففاذا يسففمح اهلل بهففذه الضفربات للتأديففب (آيففة‪ .)11‬كمففا‬

‫علي سلطان البتة إن لفم تكفن قفد أعطيفت مفن ففوق" (يفو‪ )11:19‬وحفدثت‬ ‫قال السيد المسيح لبيالطس "لم يكن لم ّ‬ ‫مثفل هففذه الففرؤى قبفل خفراب أورشففليم سففنة ‪15‬م علفى يففد تففيطس الرومفاني‪ .‬وسفريعاً مففا بففدأ تحقيفق الرؤيففا فلقففد عففاد‬

‫أنطيوخس ليشن إضطهاداً دموياً عنيفاً ضد أورشليم‪ ،‬وبدأ أيضاً التفدخل السفمائي بفإنعزال يهفوذا المكفابي إسفتعداداً‬ ‫لتكوين الجفيش المكفابي الفذي سينتصفر‪ .‬أمفا ياسفون فهفرب بعفد ذلفك إلفى مصفر ثفم إسفبرطة= لكوديمون (هفو إسفم‬

‫آخفر إلسفبرطة) فكفان يقفال أن هنفاك ق اربفة بفين اليهفود واإلسفبرطيين‪ .‬ومفات ففي غربفة ولفم يجفد مفن يدفنفه‪ ،‬وغالبفاً‬ ‫فإن اليهود في أورشليم هم الذين طفردوا ياسفون إذ وصفلتهم أخبفار اإلشفاعة بفأن أنطيفوخس مفات‪ ،‬بفل لفوال إحتمفاء‬

‫‪24‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس)‬

‫مفنالوس بالقلعففة لكففانوا قففد قتلففوه هففو أيضفاً‪ ،‬ويقففال أن أنطيففوخس كففان راجعفاً مففن مصففر بمهانففة شففديدة فشففمت فيففه‬

‫اليهود فإنتفم منهم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اآليات (‪" :)27-15‬‬

‫ولم يكتف بذلك بل اجت ار ودخل الهيكل الذي هو اقدس موضع في األحووال كلهوا وكوان‬

‫دليله منالوس الخائن للشريعة والوطن‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫واخذ اآلنية المقدسة بيديوه الدنسوتين موع موا أهدتوه ملووك األبوواب‬

‫لزينة الموضع وبهائه وكرامتوه وقوبض عليهوا بيديوه النجسوتين ومضوى‪.‬‬ ‫يفطن إلى أمور ا‬

‫‪17‬‬

‫فتشواما انطيووكس فوي نفسوه ولوم‬

‫غضب حينا كأنها خطايا سكان المدينة وانوه لوذلك أهمول الموضوع‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫ولووال انهوم انهمكووا‬

‫بخطايووا كثيوورة لجلوود حووال دخولووه ورد عوون جسووارته كمووا وقووع لهليووودورس الووذي بعثووه سوولوقس الملووك الفتقوواد‬

‫الخزانة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫ولكن الرب لم يتخذ األمة كأنها الموضع بل الموضع كأنها األمة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫ولذلك بعدما اشوترك الموضوع‬

‫في مصائب األمة عاد فاشترك في نعم الرب وبعدما خذله القدير في غضوبه أدرك كول مجود عنود توبتوه تعوالى‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وحمل انطيوكس من الهيكل ألفا وثماني مئة قنطار وبادر الرجو إلى أنت وقد خيلت إليكم كبرياتع وتشاما‬

‫نفسه انه يقطع البر بالسفن والبحر بالقدم‪.‬‬

‫األصل وكان أشرس أخالقا من الذي نصوبه‪.‬‬

‫على الرعية من كليهما‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫وترك عماال يراغمون األمة منهم فيلبس في أوامر وهو فريجي‬

‫وانودرونكس فوي جورزيم وأيضواً مونالوس الوذي كوان اشود جوو ار‬

‫ثم حمله ما كان عليه من المقت لرعايا اليهود على أمور أرسل ابلونيوس الرئيس‬

‫البفيض في اثنين وعشرين ألف جندي واما أمور يوذبق كول بوالغ مونهم ويبيوع النسواء والصوبيان‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫فلموا وفود‬

‫إلى أورشليم اظهر السالم وتربإ إلى يوم السبت المقدس حتى إذا دخل اليهود في عطلتهم أمر أصحابه بان‬

‫يتسلحوا‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫وذبق جميع الخارجين للتفرق ثم اقتحم المدينة بالسالح واهلك خلقوا كثيو ار‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫وان يهووذا المكوابي‬

‫كان قد انصرف إلى البرية وهو عاشر عشرة فلبث مع أصحابه في الجبوال يعيشوون عيشوة الوحوو‬

‫العشب لئال يشتركوا في النجاسة‪".‬‬

‫ويوأكلون‬

‫كان ممنوع على األمم دخول الهيكل‪ ،‬فنجد منالوس رئيس الكهنة يساعد أنطيفوخس علفى دخولفه‪ .‬الورب لوم يتخوذ‬

‫األمووة ألجوول الموضووع بوول الموضووع ألجوول األمووة= الموضففع هففو هيكففل اهلل المقففدس‪ .‬وهففذه اآليففة تماثففل قففول السففيد‬ ‫المسففيح "السففبت إنمففا ُجعففل ألجففل اإلنسففان ال اإلنسففان ألجففل السففبت" (مففر‪ .)21:2،21‬فففاهلل جعففل كففل شففئ ألجففل‬ ‫اإلنسففان‪ . .‬الطبيعففة والخليقففة بففل حتففى الهيكففل‪ .‬فالهيكففل جعلففه اهلل وسففيلة ليقتففرب بهففا اإلنسففان هلل فيجففد سففالمه‬ ‫وفرحففه‪ .‬فلمففا أهففان اإلنسففان الهيكففل بففل أحزن فوا اهلل يسففمح اهلل بنهففب الهيكففل‪ ،‬بففل بتحطيمففه كمففا حففدث أيففام نبوخففذ‬

‫نصففر‪ ،‬إذ فففارق اهلل الهيكففل (حففز‪ + 11:15،19‬حففز‪ )22:11،21‬فففاهلل كففان ال يريففد أن يجتمففع مففع هففذا الشففعب‬ ‫الخاطئ‪ ،‬فما الداعي للهيكل‪ .‬ثم حين عادوا بالتوبة عاد لهم اهلل‪ ،‬وتطهر الهيكفل‪ .‬عند توبتوه تعوالي= ففي ترجمفة‬

‫في أرجفع إلفيكم"‬ ‫أخرى "عند تصالحه مع السيد العظيم" أي عندما يتوب الشعب ويرجع هلل يرجفع لهفم اهلل "إرجعفوا إل ّ‬ ‫(زك‪ .)1:1‬ويبلغ مقدار ما حمله أنطيوكس من الهيكل ‪19‬مليون جنيه‪ .‬وبوادر بوالرجو إلوى إنطاكيوة= خوففاً مفن‬ ‫تمرد يقوم به مناصرو سلوكس الرابع‪ .‬يقطع البر بالسفن والبحر بالقدم= أي يقوم بالمستحيل‪ .‬عماالً يراغمون=‬

‫يضايقون‪ .‬أندرونيكوس= شخص آخر غير المذكور في (‪ .)11:4‬وفي (‪ )2:‬ذبق جميع الخارجين للتفرق وفي‬

‫‪25‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس)‬

‫(‪ )21‬أمر أصحابه بأن يتسلحوا وبهذا نفهفم أنفه أمفر بعمفل عفرض عسفكري فخفرج اليهفود يتفرجفون فقفتلهم ودخفل‬

‫المدينفة ليقتففل آخفرين‪ .‬ثففم نسفمع عففن بدايففة المكففابيين‪ .‬عاشوور عشوورة= هففم عشفرة رجفال خرجفوا معفاً‪ .‬النفواة األولففى‬

‫للجيش المكابي‪ .‬عيشة الوحو = بال أكل وال شرب وال مسكن ووسط أخطار البرية‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح السادس)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح السادس‬

‫اآليات (‪ 1" -:)31– 1‬وبعد ذلك بيسير أرسل الملك شيخا اثينيا ليضطر اليهود أن يرتودوا عون شوريعة آبوائهم‬ ‫وال يتبعوا شريعة ا ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫وليدنس هيكل أورشوليم ويجعلوه علوى اسوم زوس األولمبوي ويجعول هيكول جورزيم علوى‬

‫اسم زوس متوي الفرباء ألن أهل الموضع كانوا غرباء‪3 .‬فاشتد انفجار الشر وعظم علوى الجمواهير‪ 4 .‬واموتر‬ ‫الهيكل عه ار وقصوفا واخذ األمم يفسقون بالمابونين ويضاجعون النساء في الدور المقدسة ويدخلون إليها موا‬

‫ال يحل‪5 .‬وكان المذبق مفطى بالمحارم التي نهوت الشوريعة عنهوا‪ 6 .‬ولوم يكون ألحود أن يعيود السوبت وال يحفوظ‬

‫أعياد اآلباء وال يعترف بأنه يهودي أصالً‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وكانوا كل شهر يوم مولد الملك يساقون قس ار للتضحية وفي عيد‬

‫ديونيسيوس يضطرون إلى الطواف إجوالالً لوه وعلويهم أكاليول مون اللوبالب‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫وصودر أمور إلوى المودن اليونانيوة‬

‫المجوواورة بووإغراء البطالمووة ان يلزمووا اليهووود بمثوول ذلووك وبالتضووحية‪ 9 .‬وان موون أبووى أن يتخووذ السوونن اليونانيووة‬ ‫يقتل فذاقوا بذلك أمر الوبالء‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فوان امورأتين سوعي بهموا انهموا ختنتوا أوالدهموا فعلقووا أطفالهموا علوى أثوديهما‬

‫وطافوا بهما في المدينة عالنية ثوم القوهموا عون السوور‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ولجوا قووم إلوى مفواور كانوت بوالقرب مونهم إلقاموة‬

‫السبت س ار فوشي بهم إلى فيلبس فاحرقهم بالنوار وهوم ال يجترئوون أن يودافعوا عون أنفسوهم إجوالالً لهوذا اليووم‬

‫العظيم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وأنوي ألرجوو مون مطوالعي هوذا الكتواب أن ال يستوحشووا مون هوذع الضوربات وان يحسوبوا هوذع الونقم‬

‫ليست للهالك بل لتأديب امتنا‪.‬‬

‫رحمة عظيمة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪13‬‬

‫فانه إذا لم يهمل الكفرة زمنا طويال بل عجل عليهم بالعقاب فذلك دليل على‬

‫ألن الرب ال يمهل عقابنا باألناة إلى أن يسوتوفى كيول اآلثوام كموا يفعول موع سوائر األموم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫فقد قضى فينا بذلك لئال تبلوغ آثامنوا غايتهوا وينوتقم منوا أخيو ار‪16 .‬فهووال يزيول عنوا رحمتوه أبوداً واذا أدب شوعبه‬

‫بالشدائد فال يخذله‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫نقول هذا على سبيل التذكرة ونرجع إلى تتمة الحديث بكالم مووجز‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫كوان رجول يقوال‬

‫له ألعازار من متقدمي الكتبة طاعن في السن رائع المنظر في الفاية فاكرهوع بفتق فيه على أكل لحم الخنزير‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫فاختار آن يموت مجيدا على أن يحيوا ذميموا وانقواد إلوى العوذاب طائعواً‪21 .‬وقوذف لحوم الخنزيور مون فيوه ثوم‬

‫تقدم كما يليو بمن يتمنع بشجاعة عما ال يحول ذوقوه رغبوة فوي الحيواة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫فخوال بوه الموكلوون بوأمر الضوحايا‬

‫الكفرية لما كان بينهم وبينه من قديم المعرفة وجعلوا يحثونه أن يأتي بما يحل له تناوله من اللحوم مهيوأ بيودع‬

‫ويتظوواهر بأنووه يأكوول موون لحووم الضووحايا التووي أموور بهووا الملووك‪.‬‬

‫الجميل ألجل مودته القديمة لهم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫لينجووو موون الموووت إذا فعوول ذلووك وينووال موونهم‬

‫لكنه عول على الرأي النزيه الجدير بسنه وكرامة شيخوخته وما بلغ إليوه‬

‫من جاللة المشيب وبكمال سيرته الحسنة منذ حداثته بل بالشريعة المقدسة اإللهيوة وأجواب بفيور توقوف وقوال‬

‫بل اسبو إلى الجحيم‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ألنوه ال يليوو بسوننا الرئواء لوئال يظون كثيور مون الشوبان أن العوازار وهوو ابون تسوعين‬

‫سوونة قوود انحوواز إلووى مووذهب األجانووب‪.‬‬ ‫شيخوختي الرجس والفضيحة‪.‬‬

‫وال بعد الممات‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬

‫ويضوولوا بسووببي ألجوول رئووائي وحبووي لحيوواة قصوويرة فانيووة فاجلووب علووى‬

‫فأني ولو نجوت اآلن من نكوال البشور ال افور مون يودي القودير ال فوي الحيواة‬

‫ولكن إذا فارقت الحياة ببسالة فقد وفيت بحو شيخوختي‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫وأبقيت للشبان قودوة شوهامة‬ ‫‪27‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح السادس)‬

‫ليتلقوا المنية ببسالة وشهامة في سبيل الشريعة الجليلة المقدسة ولما قال هذا انطلو مون سواعته إلوى عوذاب‬

‫التوتير والضرب‪29 .‬فتحول أولئك الذين ابدوا له الرافة قبيل ذلك إلى القسوة لحسبانهم أن كالمه كان عن كبر‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫ولمووا اشوورف علووى الموووت موون الضوورب تنهوود وقووال يعلووم الوورب وهووو ذو العلووم المقوودس أنووي وأنووا قووادر علووى‬

‫الوتخلإ مون الموووت أكابود فووي جسودي عوذاب الضوورب األلويم وأمووا فوي نفسوي فووأني احتمول ذلووك مسورو ار ألجوول‬

‫مخافته‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫وهكذا قضى هذا الرجل تاركوا موتوه قودوة شوهامة وتوذكار فضويلة المتوه بأسورها فضوال عون الشوبان‬

‫بخصوصهم‪" .‬‬

‫نرى هنا نوعية اإلضطهاد الديني اليوناني لليهفود‪ .‬فقفد أرسفلوا شويخاً أثينيواً ليقفوم بالدعايفة للوثنيفة واإلشفراف علفى‬

‫وسففمى هيكففل أورشففليم‬ ‫تحويففل العبففادة للوثنيففة‪ .‬زوس األولمبووي= هففو زيففوس رب األربففاب فففي األسففاطير اليونانيففة‪ُ .‬‬ ‫بهذا اإلسم نسبة لأللعاب األوليمبية التي تقام بالقرب منه‪ ،‬والمدرسة الرياضية كانت مالصقة للهيكل‪.‬‬

‫زوس متوى الفرباء= هذا إسم هيكل جرزيم الذي بناه سنبلط مع حميفه منسفى علفى جبفل عيبفال‪ .‬وزيفوس مفؤوي‬ ‫الغربففاء كففان يففؤوي األجانففب الغربففاء‪ .‬والحففظ أن خففالف اليهففود مففع السففامريين إسففتمر حتففى حففين جعل فوا هيففاكلهم‬

‫بأسماء آلهة يونانية فكان لكل هيكل إله غير اآلخر‪ .‬وفي األصل العبري ال يقولون هيكل جرزيم (‪ )2‬بل جفرزيم‬

‫ففاليهود ال يعترفففون بففه كهيكفل هلل‪ .‬ونشففروا الزنففا بفل الشففذوذ الجنسففي ففي الهيكففل= المووأبونين وخصصفوا مكرسففات‬

‫للزنففا ومففأبونين (رجففال ش فواذ) للهيكففل ويففدفعون مففا يحصففلون عليففه للهيكففل (‪ )4‬وذبح فوا خنزيففر علففى المففذبح (‪)1‬‬ ‫وأجبروا اليهود على األكل منه‪ .‬هذا كله يعني أن اهلل ترك المكان‪.‬‬

‫ديونيسيوس= إله الخمر وهو إبن زيوس (‪ .)1‬وآية (‪ )1‬البطالمة هم أهفل بطلمفايس أي عكفا‪ .‬وهفؤالء هفم أعفداء‬ ‫تقليففديين لليهففود إستصففدروا أم ف اًر ليطبففق كففل هففذا علففى اليهففود فففي كففل مدينففة‪ .‬وهففم منع فوا الختففان‪ ،‬لففذلك نففرى هنففا‬

‫إستشففهاد إم فرأتين تقيتففين رفضففتا تنفيففذ القففانون اليونففاني والتزمتففا بالش فريعة وختنتففا ولففديهما‪ .‬فعلق فوا األطفففال برقففاب‬ ‫أمهاتهم وألقوهما من السور‪.‬‬

‫فففي هففذا اإلصففحاح نففرى اإلستشففهاد بسففبب ‪ ]1‬ممارسففة الختففان ‪ ]2‬الحفففاظ علففى السففبت ‪ ]1‬اإلمتنففاع عففن أكففل‬ ‫الخنزيفر‪ .‬وففي آيفات (‪ )11-12‬نفرى فلسففة األلفم لشففعب اهلل وهفو تأديفب الشفعب‪ .‬ففاهلل ال يفرفض شفعبه إذا أخطففأ‬ ‫بل يؤدبه‪ ،‬فاهلل ال ينتقم من شعبه‪ .‬أما الشهداء فهؤالء لهم أكاليل عظيمفة ففي السفماء‪ .‬وألجفل الضفعفاء يسفمح اهلل‬ ‫بنهاية فترة اإلضطهاد حتى ال يخور الجميع‪ .‬أما األمم الذين يضطهدون شعب اهلل فاهلل يتركهم حتى يمتلئ كأس‬

‫الغضب منهم ثم يرفضهم‪ ،‬لكن إذا تعلم األمم شئ ورجعوا هلل فاهلل يرجع لهم‪.‬‬

‫ألعازار= غالباً كان له صلة بمن عذبوه‪ ،‬وغالباً هم من اليهود المتعاونين مع العدو أو هم إنطاكيين مفن أورشفليم‪.‬‬ ‫ورفض أن يأتوا له س اًر بلحم طاهر يأكله فينجو من الموت‪ ،‬هذا ألنه خاف أن يعثر اآلخرين‪ .‬فإنقلب عليه الفذين‬ ‫كانوا أصدقاء ألنهم إعتبروه مجنون إذ يرفض الحياة‪ ،‬وألنه عاندهم‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح السابع)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح السابع‬ ‫‪1‬‬

‫اآليووات (‪"- :)42– 1‬‬

‫وقووبض علووى سووبعة اخوووة مووع أمهووم فاخووذ الملووك يكوورههم علووى تنوواول لحوووم الخنزيوور‬ ‫‪2‬‬

‫المحرموة ويعوذبهم بالمقووار والسوياط‪.‬‬

‫فانتوودب أحودهم للكووالم وقوال مواذا تبتفووي وعوم تسووتنطقنا أنوا لنختووار أن‬

‫نموت وال نخالف شريعة آبائنا‪ 3 .‬فحنو الملك وأمر بإحماء الطواجن والقدور ولما أحميت‪ 4 .‬أمر لساعته بان‬ ‫يقطع لسان الذي انتدب للكالم ويسلا جلود رأسوه وتجود أطرافوه علوى عيوون اخوتوه وأموه‪ 5 .‬ولموا عواد جذموة‬

‫أمر بان يتخذ إلى النار وفيوه رموو مون الحيواة ويقلوى وفيموا كوان البخوار منتشو ار مون الطواجن كوانوا هوم وأمهوم‬

‫يحض بعضهم بعضا أن يقدموا على الموت بشجاعة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫قائلين أن الرب اإلله ناظر وهو يتمجود بنوا كموا صورح‬

‫موسى في نشيدع الشاهد في الوجوع إذ قال وسيتمجد بعبيدع‪ 7 .‬ولما قضى األول على هذع الحال ساقوا الثاني‬

‫إلى الهوان ونزعوا جلد رأسه مع شعرع ثم سألوع هل يأكل قبل أن يعاقب في جسدع عضوا عضوا‪8 .‬فأجاب بلفة‬ ‫آبائه وقوال ال فوأذاقوع بقيوة العوذاب كواألول‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫وفيموا كوان علوى أخور رموو قوال انوك أيهوا الفواجر تسولبنا الحيواة‬

‫‪11‬‬

‫وقال أني من رب السماء أوتيوت هوذع األعضواء وألجول شوريعته‬

‫الدنيا ولكن ملك العالمين إذا متنا في سبيل شريعته فسيقيمنا لحياة أبدية‪.‬‬

‫وأمروع فدلع لسانه وبسط يديه بقلب جليد‪.‬‬

‫ابذلها واياع أرجوان استردها مون بعود‪.‬‬ ‫بالعذاب شيئا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫فبهوت الملوك والوذين معوه مون بسوالة قلوب ذلوك الفوالم الوذي لوم يبوال‬

‫ولما قضى عذبوا الرابع ونكلوا به بمثل ذلك‪.‬‬

‫الذي يقتل بأيدي النواس مون رجواء إقاموة ا‬ ‫وعذبوع فالتفت إلى الملك وقال‪.‬‬

‫تظوون أن ا‬

‫قوود خووذل ذريتنووا‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫‪11‬‬

‫وبعدع شرعوا يستهينون بالثالث‬

‫‪14‬‬

‫ولما اشرف على الموت قال حبذا ما يتوقعه‬

‫لوه أموا أنوت فوال تكوون لوك قياموة للحيواة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ثوم سواقوا الخوامس‬

‫انك بما لك من السلطان على البشر مع كونك فانيا تفعل ما تشاء ولكن ال‬

‫اصووبر قلوويال فتوورى باسووه الشووديد كيووف يعووذبك أنووت ونسوولك‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫وبعوودع سوواقوا‬

‫السادس فلما قارب أن يموت قال ال تفتر بالباطل فأنا نحن جلبنا على أنفسنا هذا العذاب ألنا خطئنا إلى إلهنوا‬

‫ولووذلك وقووع لنووا مووا يقضووي بالعجووب‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫وأمووا أنووت فووال تحسووب انووك تتوورك سوودى بعوود تعرضووك لمناصووبة ا ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وكانت أمهم اجدر الكل بالعجب والذكر الحميد فأنها عاينت بنيها السوبعة يهلكوون فوي مودة يووم واحود وصوبرت‬

‫على ذلك بنفس طيبة ثقة بالرب‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وكانت تحورض كوال مونهم بلفوة آبائهوا وهوي ممتلئوة مون الحكموة السوامية‬

‫وقد ألقت علوى كالمهوا األنثووي بسوالة رجليوة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫قائلوة لهوم أنوي لسوت اعلوم كيوف نشواتم فوي أحشوائي وال أنوا‬

‫منحتكم الروح والحياة وال أحكمت تركيب أعضائكم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫على أن خالو العوالم الوذي جبول تكووين اإلنسوان وأبود‬

‫لكل شيء تكوينه سويعيد إلويكم برحمتوه الوروح والحيواة ألنكوم اآلن تبوذلون أنفسوكم فوي سوبيل شوريعته‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫وان‬

‫انطيوكس إذ تخيل انه يستخف به وخشوي صووت معيور يعيورع اخوذ يحورض بوالكالم أصوفرهم البواقي بول أكود لوه‬ ‫باإليمان انه يفنيه ويسعدع إذا ترك شريعة آبائه ويتخوذع خلويال لوه ويقلودع المناصوب‪.‬‬

‫لذلك البتة دعا الملك أمه وحثها أن تشير على الفالم بما يبلغ إلى خالصه‪.‬‬

‫تشووير علووى ابنهووا‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬

‫ولموا لوم يصوا الفوالم‬

‫وألق عليها حتوى وعودت بأنهوا‬

‫ثووم انحنووت إليووه واسووتهزأت بالملووك العنيووف وقالووت بلفووة آبائهووا يووا بنووي ارحمنووي أنووا التووي‬

‫‪29‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح السابع)‬

‫حملتك في جوفها تسعة اشهر وأرضعتك ثالث سنين وعالتك وبلفتك إلى هذع السن وربتوك‪.‬‬

‫إلى السماء واألرض واذا رأيت كل ما فيهما فاعلم ان ا‬

‫‪28‬‬

‫انظور يوا ولودي‬

‫صنع الجميع من العدم وكذلك وجد جنس البشور‪.‬‬

‫فال تخف من هذا الجالد لكون كون مسوتأهال الخوتوك واقبول المووت ألتلقواك موع اخوتوك بالرحموة‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪31‬‬

‫وفيموا هوي‬

‫‪32‬‬

‫فوونحن إنمووا‬

‫تتكلم قال الفالم ماذا انتم منتظورون أنوي ال أطيوع أمور الملوك وانموا أطيوع أمور الشوريعة التوي ألقيوت إلوى آبائنوا‬

‫علووى يوود موسووى‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫نعاقب على خطايانا‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫وأنووت أيهووا المختوور كوول شوور علووى العبورانيين انووك لوون تنجووو موون يوودي ا ‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫وربنا الحي وان سخط علينا حينا يسي ار لتوبيخنا وتاديبنا سيتوب على عبيدع من بعد‪.‬‬

‫وأما أنت أيهوا المنوافو يوا اخبوث كول بشور فوال تتشواما بواطال وتتنمور بثمالوك الكاذبوة وأنوت رافوع يودك علوى‬

‫عبيدع‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫ألنك لم تن مون دينونوة ا‬

‫أبدية وهم في عهد ا‬

‫القودير الرقيوب‪.‬‬

‫وأما أنت فسيحل بك بقضاء ا‬

‫جسدي ونفسي في سبيل شريعة آبائنا وابتهول إلوى ا‬

‫والضوربات تعتوورف بأنووه هووو اإللووه وحوودع‪.‬‬

‫عدال‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫‪38‬‬

‫‪36‬‬

‫ولقود صوبر اخوتنوا علوى ألوم سواعة ثوم فوازوا بحيواة‬

‫العقاب الذي تستوجبه بكبريائك‪.‬‬

‫أن ال يبطوئ فوي توبتوه علوى امتنوا وان يجعلوك بوالمحن‬

‫وان ينتهووي فووي وفوي اخوووتي غضووب القوودير الووذي حوول علووى امتنووا‬

‫فحنو الملك ولم يحتمل ذلك االستهزاء فزادع نكاال على اخوته‪.‬‬

‫وكوول إلووى الوورب كوول أموورع‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫والتعذيبات المبرحة كفاية‪".‬‬

‫‪37‬‬

‫وأنا كاخوتي ابوذل‬

‫‪41‬‬

‫وهكذا قضى هذا الفالم طواه ار وقود‬

‫وفووي آخوور األموور هلكووت آالم عل وى اثوور بنيهووا‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫وبمووا أوردنوواع عوون الضووحايا‬

‫هنففا قصففة إستشففهاد رائعففة ألم وأبنائهففا السففبعة لرفضففهم تنففاول لحففوم الخنزيففر‪ .‬أتفوا بهففم ألنطيففوكس والشففكوى أنهففم‬ ‫يرفضون الثقافة والحياة اليونانية ويتمسكون بشرائعهم‪ .‬واألم لم تشفق على أبنائهفا واألوالد لفم يشففقوا علفى حيفاتهم‬

‫مفؤثرين عليهففا طاعففة شفريعة اهلل‪ .‬يسوولا جلوود رأسووه= يحففز بالسفكين جلففد الفرأس علففى شففكل دائفرة ثفم ينففزع‪ .‬تجوود‬

‫أطرافه= األنف واألذنين واألصفابع‪ .‬جذموة= بفدون هفذه األطفراف‪ .‬الطوواجن والقودور= أوانفي نحاسفية يلقفون فيهفا‬ ‫الشففخص ويشففعل تحتهففا الني فران‪ ،‬وربمففا يضففعوا فيهففا مففاء أو زيففت أو قط فران‪ .‬والحففظ كيففف كففان الكففل يشففجعون‬

‫بعضهم بعضاً‪ .‬والحظ إيمانهم بالقيامة لألبرار‪ .‬نزعووا جلود رأسوه موع شوعرع (‪ )1‬أي نزعفوا جلفد أرسفه بشفد الشفعر‬

‫بعنف‪ .‬لفة أبائه= أي العبرية‪.‬‬

‫هؤالء الشهداء وهذه األم التي إحتملت كل هذا في أوالدها كانت ناظرة إلى ما ال ُيرى أي النصيب السمائي‬ ‫(‪2‬كو‪ .)11:4‬هي شعرت أنهم ليسوا ملكاً لها بل اهلل إستخدم أحشائها ليصنع هؤالء أوالداً له‪ .‬صنع الجميع من‬ ‫العدم وكذلك وجد جنس البشر (‪ .)21‬ألتلقاك مع إخوتك بالرحمة (‪ =)29‬حتى ألقاكم في الحياة األخرى‬

‫بمراحم اهلل علينا‪ .‬فخالق الجنس البشري قادر أن يعطينا خليقة جديدة‪ .‬الروح والحياة (‪ =)22‬فالروح هي النسمة‬

‫التي وهبها اهلل لإلنسان (تك‪ .)1:2‬والحياة إشارة للنفس التي يشترك فيها اإلنسان والحيوان‪ .‬ولقد كرم أباء الكنيسة‬ ‫هؤالء الشهداء‪ .‬ونرى أنطيوخس يتحول ألسلوب الوعود‪ ،‬ولكن من إنفتحت عينه على األبدية بأمجادها قطعاً‬

‫سيحتقر كل هذه الوعود‪ .‬المختر كل شئ (‪ )11‬لقب أطلق على الشيطان‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثامن)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثامن‬

‫اآليات (‪ 1" :)4-1‬وكان يهوذا المكابي ومن معه يتسللون إلى القرى ويندبون ذوي قرابتهم ويستضمون الذين‬ ‫ثبتوا على دين اليهود حتوى جمعووا سوتة آالف‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫وكوانوا يبتهلوون إلوى الورب أن ينظور إلوى شوعبه الوذي اصوبق‬

‫يدوسوه كول أحود ويعطووف علوى الهيكول الووذي دنسوه أهول النفوواو‪3 .‬ويورحم المدينوة المتهدمووة التوي أشورفت علووى‬

‫اإلمحاء ويصفي إلى صوت الدماء الصارخة إليه‪4 .‬ويذكر إهالك األطفال األبرئاء ظلما والتجواديف علوى اسومه‬ ‫ويجهر ببفضته للشر‪".‬‬

‫نرى هنا يهوذا ورجاله يبتعدون وينعزلون عن الشر ويصلون‪ ،‬لذلك يستجيب الرب وينصرهم‪.‬‬ ‫اآليات (‪ 5" :)7-5‬ولما اصبق المكابي في جي‬ ‫رحمة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫لم تعد األمم تثبت أمامه إذ كان سخط الرب قد اسوتحال إلوى‬

‫فجعل يفواجئ المودن والقورى ويحرقهوا حتوى إذا اسوتولى علوى مواضوع توافقوه تفلوب علوى األعوداء فوي‬

‫مواقع جمة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وكان اكثر غاراته ليال فذا خبر شجاعته في كل مكان‪".‬‬

‫يفاجئ المدن والقرى ويحرقها= قطعاً هذه القرى هي التي تؤيد السلوكيين وبدأت في العبادة الوثنية‪.‬‬ ‫اآليات (‪8" :)11-8‬فلما رأى فيلبس أن الرجل اخذ في التقدم شيئا فشيئا وقد أوتى الفوز في اكثر أموورع كتوب‬

‫إلى بطلماوس قائد بقا سورية وفينيقية يسأله المناجودة لصويانة مصوالق الملوك‪9.‬فاختوار لسواعته نكوانور بون‬ ‫بتركلس من خواإ أصدقاء الملك وجعل تحوت يودع لفيفوا مون األموم يبلوغ عشورين ألفوا ليستأصول ذريوة اليهوود‬

‫عن أخرهم وضم إليه جرجياس وهو من القواد المحنكين في أمر الحرب‪.‬‬ ‫سبي اليهود ألفا القنطار التي كانت للرومانيين على الملك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫فرسوم نكوانور أن يتخوذ مون مبيوع‬

‫وأرسل في الحوال إلوى مودن السواحل يودعو إلوى‬

‫مشتري رقاب اليهود مسع ار كل تسعين رقبة بقنطار ولم يخطر له ما سيحل به من نقمة القدير‪".‬‬

‫إسففتعدت جيففوش السففلوكيين بففل أخففذوا معهففم تجففار عبيففد ليبيع فوا لهففم األسففرى مففن اليهففود عبيففداً‪ ،‬ومففن عائففد البيففع‬

‫يدفعون ما عليهم للرومان= ألفا القنطار‪ .‬فهم كانوا واثقين من اإلنتصفار علفى اليهفود‪ .‬فيلوبس= ممثفل الملفك ففي‬

‫أورشليم‪ .‬بطلماوس= قائد إقليم سفورية وهفذه تشفمل أورشفليم‪ .‬عشورين ألفواً= وففي (‪1‬مفك‪ )19:1‬يقفول ‪.450555‬‬ ‫العشرين ألفاً هم الذين أتوا مع نكفانور بفأوامر مفن بطلمفاوس‪ ،‬ثفم إنضفم لفه عشفرون ألففاً مفن جفيش السفلوكيين ففي‬

‫اليهودية‪.‬‬

‫والحفظ ثقففة الجفيش السففلوكي فففي اإلنتصفار إذ وزعفوا نشفرة علفى تجففارة العبيفد بففأنهم سففيبيعون اليهفود بسففعر قنطففار‬

‫لكففل ‪95‬رقبففة أي مففا ي فوازي ‪12‬جنيففه مصففري= ‪ :1‬دراخمففة لل فرأس‪ .‬ولكففي يحصففلوا علففى األلففف قنطففار ليففدفعوها‬ ‫للرومان‪ ،‬فهم بهذا تصوروا أنه سيبيعوا (‪ )1150555‬يهفودي‪ ،‬مفا بفين عبفد وأمفة‪ .‬وهفذه الجزيفة كانفت مقفررة علفى‬ ‫أنطيوخس الثالث من قبل الرومان‪ ،‬بموجب معاهدة سالم بينهم سنة ‪111‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثامن)‬

‫‪12‬‬

‫اآليووات (‪" :)21-12‬‬

‫خافوا ولم يثقوا بعدل ا‬

‫فاتصوول بيهوووذا خبوور مقوودم نكووانور فوواخبر الووذين معووه بمجوويء الجووي ‪.‬‬ ‫ينسابون كل واحد من مكانه‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪13‬‬

‫فبوودا الووذين‬

‫وبا آخرون كل ما كوان باقيوا لهوم وكوانوا يبتهلوون‬

‫إلى الرب ان ينقذهم مون نكوانور الكوافر الوذي بواعهم قبول الملتقوى‪.‬‬ ‫عهوودع مووع آبووائهم وحرمووة اسوومه العظوويم الووذي هووم مسوومون بووه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫وذلوك أن لوم يكون مون أجلهوم فمون اجول‬

‫فحشوود المكووابي أصووحابه وهووم سووتة آالف‬

‫وحرضووهم أن ال يرتوواعوا م ون األعووداء وال يخووافوا موون كثوورة األمووم المجتمعووة علوويهم بفيووا وان يقوواتلوا ببووأس‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫جاعلين نصب عيونهم اإلهانة التي ألحقوها بالموضع المقدس عدوانا وما أنزلوع بالمدينة من القهر والعار مع‬

‫نقض سنن اآلباء‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫وقال ان هتالء إنما يتوكلون على سالحهم وجسارتهم وأما نحن فنتوكل على ا‬

‫الذي يستطيع في لمحة أن يبيد الثائرين علينا بل العالم بأسرع‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫القدير‬

‫ثم ذكر لهم النجودات التوي أمود بهوا آبواتهم‬

‫وما كان من إبادة المئة والخمسة والثمانين ألفا على عهد سنحاريب‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫والواقعة التي كانت لهم في بابول موع‬

‫الفالطيووين كيووف بوورزوا للقتووال وهووم ثماني وة آالف رجوول ومعهووم أربعووة آالف موون المكوودونيين وكيووف حووين وهوول‬ ‫المكوودونيون اهلووك اولئووك الثمانيووة اآلالف مئووة وعشوورين ألفووا بالنجوودة التووي اوتوهووا موون السووماء وعووادوا بخيوور‬

‫جزيل‪".‬‬

‫نجد هنا أول حرب نظامية وليست مناوشفات‪ .‬ونفرى إيمفان يهفوذا القفوي‪ .‬وعظفة يهفوذا ففي جيشفه هفي مفا يسفمونه‬

‫اآلن التوجيه المعنوي‪ .‬ويظهر أن يهوذا ليس قائداً عسكرياً فقط بل دارس للكتب المقدسة‪ .‬آية (‪ )11‬هي نفس ما‬

‫قالففه داود لجليففاط‪ .‬واإلشففارة فففي آيففة (‪ )25‬هففي لمعركففة جنففد فيهففا أنطيففوخس الثالففث جففيش يهففودي ليحففارب بهففم‬

‫الغالطيون سنة ‪225‬ق‪.‬م‪ .‬حين و ِهل= حين صار المقدونيون في وضع حرج أنقذهم اليهود الثمانية آالف‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫اآليات (‪" :)29-21‬‬ ‫قسمهم أربع فرو‪.‬‬

‫وخمس مئة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫وبعدما شددهم بهذا الكالم حتوى أضوحوا مسوتعدين للمووت فوي سوبيل الشوريعة والووطن‬

‫وأقام كل واحد من اخوته سمعان ويوسف ويوناتان قائدا على فرقة وجعل تحت يدع ألفوا‬

‫ثم أمر العازار أن يتلو عليهم الكتاب المقدس وجعل لهم كلمة السر نصورة ا‬

‫ثوم اتخوذ قيوادة‬

‫الكتيبة األولى وحمل على نكانور‪24 .‬فأيدهم القدير فقتلوا مون األعوداء موا يزيود علوى تسوعة آالف وتركووا اكثور‬ ‫جي‬

‫نكانور مجرحين مجدعي األعضاء والجأوا الجميع إلى الهزيمة‪.‬‬

‫ثم تعقبوهم مسافة غير قصيرة‪.‬‬

‫تعقبهم‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬

‫وغنمووا أمووال الوذين جواءوا لشورائهم‬

‫إلى أن حضرت الساعة فامسكوا وعادوا وقد أدركهم السبت ولذلك لم يطيلوا‬

‫وجمعوا أسلحة األعداء واخذوا أسالبهم ثم حفظوا السبت وهم يباركون الورب كثيو ار ويعترفوون لوه إذ‬

‫أنقذهم ليعيدوا ذلك اليوم ومن عليهم باستئناف رحمته‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫ولما انقضى السوبت وزعووا علوى الضوعفاء واألرامول‬

‫واليتامى نصيبهم من الفنائم واقتسموا الباقي بينهم وبين أوالدهم‪.‬‬

‫سائلين الرب الرحيم أن يعود فيتوب على عبيدع‪".‬‬

‫‪29‬‬

‫وبعدما فرغوا من ذلك أقاموا صالة عامة‬

‫تقسيم الجيش تكتيك عسكري ناجح‪ ،‬إذ يهاجم جيش العدو من عدة إتجاهات فيرتبك‪ .‬يوسف= ال يوجد مفن إخفوة‬

‫يهوذا المكابي أحداً بإسم يوسف وغالباً المقصود أخوة في المحبفة واألهفداف‪ .‬ونالحفظ أنهفم توقففوا عفن القتفال ففي‬

‫‪32‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثامن)‬

‫السبت (وهذا التحفظ عن القتال في السبت أبطلوه بعد ذلك بفتوى من أبيهم متتيا)‪ .‬سائلين الرب الرحيم أن يعوود‬

‫فيتوب على عبيدع= أي يقبل توبتهم ويعيدهم إليه ويصالحهم‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫اآليووات (‪" :)36-31‬‬

‫وقتل ووا مووا يزيوود علووى عشوورين ألفووا موون جيووو‬

‫تيموتوواوس وبكيووديس واسووتولوا علووى‬

‫حصون مشيدة واقتسموا كثي ار من األسالب جعلوها سهاما متساوية لهم وللضعفاء واليتامى واألرامل والشويوخ‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫ولما جمعوا أسلحة العدو رتبوا كل شيء في موضعه الالئو به وحملوا ما بقي من الفنائم إلى أورشليم‪.‬‬

‫وقتلووا رئوويس جووي‬

‫تيموتوواوس وكووان رجووال شووديد النفوواو الحووو بوواليهود أضو ار ار كثيوورة‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪32‬‬

‫وبينووا هووم يحتفلووون‬

‫بال ظفر في وطنهم احرقوا كلستانيس وقوما معه في بيت كانوا قد فروا إليه وكوانوا قود احرقووا األبوواب المقدسوة‬ ‫فنالهم الجزاء الذي استوجبوع بكفرهم‪.‬‬

‫لمشتري اليهود‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪34‬‬

‫وأما نكانور الشديد الفجور الذي كوان قود استصوحب معوه ألوف تواجر‬

‫فلما رأى الذين كان يحتقرهم قد أذلوع بإمداد الرب خلع ما عليه من الثياب الفاخرة وانساب‬

‫في كبد البالد منفردا كاألبو حتى لحو بإنطاكية وهومتفجع غاية التفجوع النقوراض جيشوه‪.‬‬ ‫وعد الرومانيين بان يفيهم الخراق من سبي أورشليم عاد يذيع أن اليهود لهم ا‬

‫إذ هم متبعون ما رسم لهم من الشرائع‪".‬‬

‫‪36‬‬

‫وبعودما كوان قود‬

‫نصير وانهم لوذلك ال يفلبوون‬

‫تيموثاوس وبكيديس= واضح أن الكاتفب غيفر مهفتم بالترتيفب التفاريخي‪ ،‬فهفو يضفع هنفا بعفض اإلنتصفارات غيفر‬

‫مرتبة زمنياً‪ ،‬ليظهر عمل اهلل مع يهوذا‪ ،‬ثم في اإلصحاح التاسع يحدثنا عن هالك أنطيوخس أبيفانيوس جزاء مفا‬

‫عمله‪ .‬جمعوا أسلحة العدو= وهذه أسلحة حديثة ليست مثل أسفلحتهم‪ .‬رتبوا كل شئ في موضعه الالئوو= صفار‬

‫لهم مخازن لألسلحة‪ .‬أحرقوا كلستانيس= هذا كلفه نكفانور بفإحراق أبفواب الهيكفل غيفر أن المكفابيين قبضفوا عليفه‬ ‫وأحرقففوه جفزاء حرقففه لربوواب المقدسووة وبعففد كففل هففذا إضففطر نكففانور أن يعتففرف أن اهلل مففع هففذا الشففعب ويحففارب‬ ‫فر كالعبد الهارب من سيده= كاآلبو بعد أن كان يريد أن‬ ‫عنهم طالما هم يتبعون ما رسم لهم من الشرائع‪ .‬وهو َّ‬ ‫يبيع اليهود كعبيد‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح التاسع)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح التاسع‬

‫اآليات (‪ 1" -:)29– 1‬واتفو في ذلك الزمان أن انطيوكس كان منصرفا عون بوالد فوارس بوالخزي‪ 2 .‬وكوان قود‬ ‫زحف على مدينة اسمها برسابوليس وشر يسلب الهياكول ويعسوف المدينوة فثوار الجموو إلوى السوالح ودفعووع‬ ‫‪3‬‬

‫فانهزم انطيوكس منقلبا بالعار‪.‬‬

‫ولما كان عند احمتا بلفه ما وقع لنكانور وأصوحاب تيموتواوس‪ 4 .‬فاستشواط‬

‫غضبا وأزمع أن يحيل على اليهود ما ألحقه به الذين هزموع من الشر فأمر سائو عجلته بان يجود فوي السوير‬ ‫بفير انقطا وقد حل به القضاء من السماء فانه قال في تجبرع ألتين أورشليم وألجعلنها مدفنا لليهود‪ 5 .‬لكون‬

‫الرب اله إسرائيل البصير بكل شيء ضربه ضربة معضلة غير منظورة فانه لم يفرغ من كالمه ذاك حتوى أخوذع‬ ‫داء في أحشائه ال دواء له ومفإ اليم في جوفه‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وكان ذلك عين العدل في حقه ألنه عذب أحشواء كثيورين‬

‫باآلالم المتنوعة الفريبة لكنه لم يكن ليكف عن عتيه‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وانما بقي صدرع ممتلئا من الكبرياء ينفث نار الحنوو‬

‫على اليهود ويحث على اإلس ار في السير حتى انه من شدة الجري سقط من عجلته فترضضت بتلوك السوقطة‬ ‫‪8‬‬

‫الهائلة جميع أعضاء جسمه‪.‬‬

‫فاصبق بعدما خيل له بزهوع الوذي لوم يبلوغ إليوه إنسوان انوه يحكوم علوى أموواق‬

‫البحر ويجعل قمم الجبال في كفوة الميوزان مصوروعا علوى األرض محمووال فوي محفوة شوهادة للجميوع بقودرة ا‬

‫الجلية‪.‬‬ ‫الجي‬

‫‪9‬‬

‫حتى كانوت الديودان تنبوع مون جسود ذلوك المنوافو ولحموه يتسواقط وهوو حوي بواآلالم واألوجوا وصوار‬ ‫‪11‬‬

‫كله يتكرع نتن رائحته‪.‬‬

‫حتى انه بعدما كان قبيل ذلك يزين له انه يمس كواكب السوماء لوم يكون أحود‬

‫يطيو حمله لشدة رائحته التي ال تحتمل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فلما رأى نفسوه فوي تلوك الحوال مون تموزو جسومه اخوذ ينوزل عون‬

‫كبريائه المفرطة ويتعقل الحو إذ كانت األوجوا توزداد فيوه علوى السواعات بالضوربة اإللهيوة‪.‬‬ ‫نفسه أمسي ال يطيو نتنه فقال حو على اإلنسان أن يخضع‬

‫نفسه معادال‬

‫‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫حتوى انوه هوو‬

‫وان ال يحمله الكبر وهو فان على أن يحسب‬

‫وكان ذلك الفاجر يتضر إلى الرب لكن الرب لم يكن ليرحمه من بعد ونذر‪.‬‬

‫المقدسة التوي كوان يقصودها حثيثوا ليمحوو أثارهوا ويجعلهوا مودفنا سويجعلها حورة‪.‬‬ ‫قضى عليهم بان ال يدفنوا بل يلقوا مع أطفالهم مأكال للطيوور والوحوو‬

‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫أن المدينة‬

‫وان اليهوود الوذين كوان قود‬

‫سيسواويهم جميعوا بواالثينيين‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وان‬

‫الهيكوول المقوودس الووذي كووان قوود انتهبووه سوويزينه بووأفخر التحووف ويوورد اآلنيووة المقدسووة أضووعافا ويووتدي النفقووات‬

‫المفروضة للذبائق من دخله الخاإ‪.‬‬

‫ا ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫واذ لم تسكن آالمه أل ن قضاء ا‬

‫معنى التوسل وهذع صورتها‪.‬‬

‫والفبطة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪19‬‬

‫بل انه هو نفسه يتهود ويطوف كل معموور فوي األرض ينوادي بقودرة‬ ‫العادل كان قد حل عليه قنط من نفسه وكتب إلى اليهود رسالة فوي‬

‫من انطيوكس الملك القائد إلوى رعايوا اليهوود األفاضول السوالم الكثيور والعافيوة‬

‫إذا كنتم في سالمة وكان أوالدكم وكل شيء لكم على موا تحبوون فوإني اشوكر ا‬

‫أنا فرجائي منوط بالسماء‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫شوك ار جوزيال أموا‬

‫وبعد فإني منذ اعتللت لم ازل أذكركم بالمودة ناويا لكم الكرامة والخير فأني فوي‬

‫إيابي من نواحي فارس أصابني داء شديد فرأيت من الواجب أن اصرف العناية إلى مصولحة الجميوع‪.‬‬ ‫ألني قانط من نفسي فان لي رجاء وثيقا أن أتخلإ من علتي‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫لويس‬

‫ثوم أنوي توذكرت أن أبوى حوين سوار بجيشوه‬

‫‪34‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح التاسع)‬

‫إلى األقاليم العليا عين الولي لعهدع‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫وأنوا أخواف أن يقوع أمور غيور منتظور أو يوذيع خبور مشوتوم فيضوطرب‬

‫مقلدو األمور في البالد عند بلوغه إليهم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫وقد تبين لي أن من حولنا من ذوي السولطان ومجواوري المملكوة‬

‫يترصدون الفرإ ويتوقعون حادثا يحدث فلذلك عينت للملك ابني انطيوكس الذي سلمته غير مرة إلى كثيورين‬

‫منكم وأوصيتهم به عند مسيري إلى األقاليم العليا وقد كتبت إليه في هذا المعنى‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫فأنشدكم وارغوب إلويكم أن‬

‫تذكروا ما أوليتكم من النعم العامة والخاصة وان يبقى كل منكم على ما كان له من الوالء لوي والبنوي‪.‬‬ ‫الثقة بأنه سيأتم بقصدي فيعاملكم بالرفو والمروءة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪27‬‬

‫ولوي‬

‫ثم قضى هذا السفاك الدماء المجودف بعود آالم مبرحوة‬

‫كما كان يفعل بالناس ومات ميتة شقاء على الجبال في ارض غربة‪.‬‬

‫إلى مصر إلى بطلماوس فيلوماتور خوفا من ابن انطيوكس‪".‬‬

‫‪29‬‬

‫فنقل جثته فيلبس رضيعه ثم انصرف‬

‫هنا نرى نهاية مأساوية ألنطيفوكس سففاك الفدماء المتكبفر‪ ،‬ولعفل اهلل مفن رحمتفه أعطفاه هفذه الفرصفة ليصفحو مفن‬

‫كبريائه ويتوب هلل عما فعله‪ .‬وخبر موت أنطيوكس تاريخياً يأتي بعد تطهير الهيكل‪ ،‬لكن كاتب السفر كما قلنا ال‬

‫يهتم بالترتيب التاريخي‪ ،‬بل هو بعد أن ذكر أخبار إضطهاد أنطيوكس لليهود واستشفهاد قديسفين بفال ذنفب‪ ،‬يفذكر‬ ‫هزيمة السلوكيين علفى يفد يهفوذا ثفم يفذكر هنفا نهايفة هفذا السففاح المجنفون المتكبفر الفذي ظفن نفسفه إلهفاً متجسفداً‪.‬‬

‫هذه فلسفة الكاتب‪.‬‬

‫مشكلة أنطيوكس الرابع أبيفانيوس تركة الديون التفي تركهفا لفه والفده‪ ،‬والتفي عليفه أن يسفددها لرومفا‪ .‬فحفاول سفرقة‬ ‫هيكل الرب في أورشليم‪ .‬وهنا يحاول اإلسفتيالء علفى مفا ففي هيكفل برسفابوليس ففي بفالد ففارس فينهفزم أمفام رجفال‬

‫فارس‪ .‬ضربة معضلة غير منظورة (‪ =)1‬مرض غير معروف للناس‪ ،‬وال يعرففون لفه عفالج‪ .‬هنفا عفاد أنطيفوكس‬

‫هلل معترفاً أنه أي أنطيوخس ليس بإله‪ ،‬فإن كان إلهفاً فكيفف ال يسفتطيع شففاء نفسفه‪ .‬لكفن ربمفا لفو عفاد أنطيفوكس‬ ‫لصحته لعاد لكبريائه وألصر على قتل شعب اهلل‪ .‬لذلك لم يشفه اهلل إذ تاب‪ .‬وراجع خطابه لليهود الذي يدل على‬

‫حالة ندم‪ ،‬لكن غالباً هو ندم متأث اًر بحالته فقط دون أن يتغير الداخل‪ .‬وخشية حدوث صراعات على العرش نجده‬

‫يعففين إبنففه ملكفاً وهففو كففان قففد عهففد إلففى ليسففياس صففديقه أن يتففوقى إعففداد إبنففه للملففك‪ ،‬إذ كففان إبنففه مففازال صففغي اًر‪.‬‬

‫ولكن ألن ليسياس كان بعيداً عنه في سفاعات إحتضفاره فقفد وكفل فيلفبس الفذي كفان بجانبفه‪ .‬بفل يفذكر اليهفود بمفا‬

‫كففان عليففه هففو نفسففه مففن تعففاطف معهففم قبففل أن ينقلففب علففيهم وذلففك حتففى يؤيففدوا إبنففه ويسففامحوه علففى مففا فعلففه‪.‬‬ ‫وهناك إحتماالت لهذه الرسالة‪-:‬‬

‫‪ .1‬أنها لليهود اليونانيين (المتأغرقين) الذين إتبعوا الحضارة اليونانية‪ ،‬فهم الذين يعترف بهم‪.‬‬ ‫‪ .2‬لليهود وهذا هو األغلب‪ ،‬إذ هو نادم على إضطهادهم‪.‬‬ ‫‪ .1‬هذه الرسالة وزعت منها صور على جميع األقاليم‪.‬‬

‫إستمرت الصراعات بين فيلبس وليسياس فترة طويلة كانت فرصة ليهوذا المكابي ليحقق إنتصارات كثيرة‪ .‬وانتهت‬

‫الصراعات بمقتل فيلبس‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح العاشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح العاشر‬

‫اآليات (‪ 1" -:)8-1‬أما المكابي والذين معوه فبإموداد الورب اسوتردوا الهيكول والمدينوة‪ 2 .‬وهودموا الموذابق التوي‬ ‫كووان األجانووب قوود بنوهووا فووي السوواحة وخربووا المعابوود‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وطهووروا الهيكوول وصوونعوا مووذبحا آخوور واقتوودحوا حجووارة‬

‫اقتبسوا منهوا نوا ار وقودموا ذبيحوة بعود فتورة سونتين وهيوأوا البخوور والسورق وخبوز التقدموة‪ 4 .‬وبعودما أتمووا ذلوك‬

‫ابتهلووا إلووى الوورب وقوود خووروا بصوودورهم أن ال يصووابوا بمثوول تلووك الشوورور لكوون إذا خطئووا يووتدبهم هووو برفووو وال‬

‫يسلمهم إلى أمم كافرة وحشية‪5 .‬واتفو انه في مثل اليوم الذي فيه نجست الفرباء الهيكل في ذلوك اليووم عينوه‬

‫تم تطهير الهيكل وهو اليوم الخامس والعشرون من ذلوك الشوهر الوذي هوو شوهر كسولو‪ 6 .‬فعيودوا ثمانيوة أيوام‬ ‫بفرح كما في عيد المظال وهوم يوذكرون كيوف قضووا عيود المظوال قبيول ذلوك فوي الجبوال والمفواور مثول وحوو‬

‫البريووة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ولووذلك سووبحوا لموون يسوور تطهيوور هيكلووه وفووي أيووديهم غصووون ذات أوراو وأفنووان خضوور وسووعف‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ورسموا رسما عاما على جميع أمة اليهود أن يعيدوا هذع األيام في كل سنة‪".‬‬

‫نسمع هنا عن تطهير الهيكل من كهنة الفساد ومن تجار الدعارة‪ .‬ولم يتبفق ففي أورشفليم سفوى سفكان قلعفة عكفرة‪.‬‬

‫ولقففد حففدث بعففد ذلففك معاهففدة سففالم بففين يهففوذا المكففابي وليسففياس بعففد إنسففحاب ليسففياس‪ ،‬فلففم يعففد أحففد يتصففدى‬

‫لليهففود‪ .‬وهففدم المكففاببيون مففذابح زيففوس ومسففاكن كهنففة األوثففان‪ .‬إقتوودحوا حجووارة= بعففد دخففول السففلوكيين للهيكففل‬ ‫إنطفففأت النففار التففي إنففدلعت مففن المففاء الخففاثر (النفطففار) أيففام نحميففا والتففي ظلففت مشففتعلة حتففى دخففول اليونففانيين‬ ‫(‪2‬مك‪.)25:1،1:‬‬

‫وحيث أنهم ال يريفدون إشفعال نفار جديفدة غريبفة فهفم فكفروا ففي وسفيلة للحصفول علفى نفار مفن حفك حجفرين معفاً‪.‬‬

‫بعد فترة سنتين = من بداية أعمال يهوذا المكابي وليس من يوم تدنيس الهيكل على يد أنطيوكس ورجاله‪ .‬وطلب‬ ‫اليهود من اهلل أنهم لو أخطأوا فليؤدبهم هو وال يتركهم في يد غرباء مثل أنطيوكس الذي أذلهم‪.‬‬

‫اآليات (‪ 9" :)13-9‬هكذا كانت وفاة انطيوكس الملقوب بالشوهير‪.‬‬ ‫ونذكر ما كان من رزايا الحروب باإليجاز‪.‬‬ ‫قائد القواد في بقا سوورية وفينيقيوة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫ولنشور اآلن فوي خبور ابون ذاك المنوافو‬

‫انه لما استولى هذا على الملك فوض تدبير األمور إلى ليسياس‬

‫وذلوك أن بطلمواوس المسومى بمكورون عوزم علوى أن ينصوف اليهوود‬

‫مما كانوا فيوه مون الظلوم واجتهود فوي معواملتهم بالسولم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫فلوذلك سوعى بوه أصوحابه إلوى اوبواطور وكثور كوالم‬

‫الناس فيه بأنه خائن ألنوه تخلوى عون قبورس التوي كوان فيلومواطور قود اسوتعمله عليهوا وانحواز إلوى انطيووكس‬

‫الشهير واذ ذهبت عنه كرامة السلطان بلغ منه الكمد فقتل نفسه بسم‪".‬‬

‫بعد أن مات أنطيفوكس أبيففانيوس تفولى مكانفه إبنفه أنطيفوخس الخفامس وأسفماه ليسفياس المتفولي أمفوره "أوبفاطور"‬

‫"المشرف أباه" وكان عمره وقتها ‪9‬سنوات تقريباً‪ ،‬لذلك كان ليسياس وصياً عليه‪ ،‬بل الملك الفعلي للبالد‪.‬‬ ‫أي‬ ‫ِّ‬

‫‪36‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح العاشر)‬

‫بطلماوس (مكرون)= أحد الحكام علفى أقفاليم سفوريا وهفذا كفان قفد عينفه أبيففانيوس حاكمفاً مفن ضفمن ‪ 12‬حاكمفاً‬ ‫عينهم على مملكته‪ .‬وربما يكون هو بطلماوس الذي ساند مفنالوس أمفام أنطيفوخس (‪2‬مفك‪ .)41:4،4:‬وتعفاطف‬

‫شى به (غالباً أعداء اليهود) لدى ليسياس بأنفه وقفد كفان سفابقاً حاكمفاً لقبفرص إنحفاز‬ ‫بطلماوس هذا مع اليهود‪ُ ،‬‬ ‫فو َ‬ ‫لمل ففك مص ففر فيلوم ففاطور وك ففان مخلصف فاً لمل ففك مص ففر ب ففالرغم م ففن تبعيت ففه ألنطي ففوخس أبيف ففانيوس‪ .‬وعن ففدما إحت ففل‬ ‫أبيفانيوس قبرص إنحاز مكرون له‪ .‬ولما كثرت الشائعات حوله إنتحر‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫اآليات (‪" :)23-14‬‬ ‫‪15‬‬

‫فولى جرجياس قيادة البالد وشر يجي‬

‫من األجانب وناصب اليهوود حربوا متواصولة‪.‬‬

‫فابتهل الذين مع المكابي وتضرعوا إلى ا‬

‫أن يكون لهم نصي ار ثم هجموا على حصون‬

‫وكذلك االدوميون الذين كانت لهم حصون مالئمة كوانوا يرغموون اليهوود ويقبلوون المهواجرين مون أورشوليم‬

‫ويتجهزون للحرب‪.‬‬

‫االدوميين‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫واندفعوا عليها بشدة وامتلكوا مواضع منها وصدموا جميع الذين كانوا يقاتلون على السوور وكول‬

‫من اقتحمهم قتلوع فاهلكوا مونهم عشورين ألفوا‪.‬‬

‫بكل أسباب الدفا ‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫وفور تسوعة آالف مونهم إلوى بورجين حصوينين جودا مجهوزين‬

‫فخلف المكابي سمعان ويوسوف وزكوا وعوددا مون أصوحابه كافيوا لمحاصورتهما وانصورف‬

‫إلى مواضع أخرى كانت اشد اقتضاء له‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫غير أن الذين كانوا مع سمعان استفواهم حوب الموال فارتشووا مون‬

‫بعض الذين في البرجين وخلوا سبيلهم بعد أن اخذوا منهم سبعين ألف درهوم‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫فلموا اخبور المكوابي بموا وقوع‬

‫جمع رتساء الشعب وشكا ما فعلوا من بيع اخوتهم بالمال إذ أطلقوا أعداءهم عليهم‪.‬‬

‫ومون فووورع اسووتولى علووى البوورجين‪.‬‬

‫عشرين ألفا‪".‬‬

‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫ثم قتل أولئك الخونوة‬

‫وقرنووت أسوولحته بكوول فوووز علووى يوودع فاهلووك فووي البوورجين مووا يزيوود علووى‬

‫قيووووادة الووووبالد= أي أدوم واليهودي ففة‪ .‬وب ففدأ جرجي ففاس ه ففذا يتح ففرش ب ففاليهود م ففن خ ففالل جيف فرانهم ال ففذين يكره ففونهم‬ ‫كاألدوميين الذين بدأوا في إيواء المعارضين ليهوذا عندهم‪ ،‬وغالباً كان هؤالء من أعضاء الحزب اليونفاني‪ ،‬وكفان‬

‫ذلفك رغبففة فففي إضففعاف يهففوذا‪ .‬وكفان أن ضففرب يهففوذا األدوميففين لكففن كفان هنففاك خونففة إرتشفوا بالمففال‪ ،‬فحففاكمهم‬

‫يهوذا وقتلهم وضرب من في األبراج‪ ،‬فقد َع َّرض هؤالء الخونة إخوتهم للقتل‪.‬‬ ‫وقرنت أسلحته بكل فوز على يدع= أسلحة يهوذا كانت حكمته وتقواه وايمانه وبها فاز في حروبه‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫اآليات (‪" :)38-24‬‬

‫ثم أن تيموتاوس الذي كان اليهود قد قهروع من قبول حشود جيشوا عظيموا مون الفربواء‬

‫وجمووع موون فرسووان آسووية عووددا غيوور قليوول ونووزل علووى اليهوديووة نووزول مسووتفتق قه ورا‪25 .‬فعنوودما اقتوورب توجووه‬

‫أصحاب المكابي إلى االبتهوال إلوى ا‬

‫وقود حثووا التوراب علوى رتوسوهم وحزمووا أحقواءهم بالمسووح‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫وخوروا‬

‫عنوود رجوول المووذبق وابتهل ووا إليووه أن يكووون راحمووا لهووم ومعاديووا ألعوودائهم ومضووايقا لمضووايقيهم كمووا ورد فووي‬

‫الشريعة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫العوودو وقفووا‪.‬‬

‫ولما فرغوا من الدعاء اخذوا السالح وتقدموا حتى صاروا عن المدينوة بمسوافة بعيودة ولموا قواربوا‬ ‫‪28‬‬

‫وعنوود طلووو الشوومس تالحووم الفريقووان وهوتالء متوكلووون علووى الوورب كفوويال بووالفوز والنصوور مووع‬

‫بسالتهم وأولئك متخذون البأس قائودهم فوي الحوروب‪29 .‬فلموا اشوتد القتوال توراءى لرعوداء مون السوماء خمسوة‬

‫‪37‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح العاشر)‬

‫رجال رائعي المنظر على خيل لها لجم من ذهب فجعل اثنان منهم يقدمان اليهوود‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫وهموا قود اكتنفوا المكوابي‬

‫يخفرانووه بأسوولحتهما ويقيانووه الج وراح وهووم يرمووون بالسووهام والص وواعو حتووى عميووت أبصووارهم وجعل ووا يخبطووون‬

‫ويتصرعون‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فقتل عشورون ألفوا وخموس مئوة ومون الفرسوان سوت مئوة‪.‬‬

‫المسمى بجازر وهو حصن منيع وكان تحت امرة كيراوس‪.‬‬

‫أيووام‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪33‬‬

‫‪32‬‬

‫وانهوزم تيموتواوس إلوى الحصون‬

‫فاستبشر آسية المكابي وحاصروا المعقول أربعوة‬

‫وان الووذين فووي داخلووه لثقووتهم بمناعووة المكووان تمووادوا فووي التجووديف وأفحشووا فووي الكووالم‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫فلمووا كووان‬

‫صباح اليوم الخامس هجم عشرون فتى من أصحاب المكوابي علوى السوور وهوم متقودون غيظوا مون التجواديف‬

‫وطفق ووا يووذبحون ببسووالة وتنموور كوول موون عوورض أمووامهم‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫وعطووف آخوورون فتسوولقوا إلووى الووذين فووي الووداخل‬

‫وأضرموا البرجين واحرقوا أورشليم المجدفين أحياء في النيران المتقدة‪.‬‬

‫الجي‬

‫‪37‬‬

‫وكسر آخرون األبواب وادخلووا بقيوة‬

‫فاستحوذوا على المدينة وكان تيموتاوس مستخفياً في جب فذبحوع هو وكيراوس أخواع وابلوفوانيس‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫وبعد ذلك باركوا الرب بالنشيد واالعتراف على إحسانه العظيم إلى إسرائيل وتأييدع لهم بالنصر‪".‬‬

‫اآلية المحورية هنفا وهتالء متوكلون على الرب كفيالً بالفوز والنصر موع بسوالتهم فالنعمفة (عمفل اهلل) تعمفل مفع‬ ‫جهاد البشر‪ ،‬وليس مع المتخاذلين‪ .‬والنعمة هنا كانت معونة سماوية ربما مالئكة يحاربون مفع جفيش يهفوذا‪ ،‬كمفا‬

‫قاتففل مففالك جففيش أشففور حففول أورشففليم يففوم قتففل ال ف‪ 1110555‬وال ننسففى أنهففم إلتجففأوا هلل بصففالة منسففحقين‪ .‬وهففذه‬

‫الرؤيا السماوية أرعبت العدو وأعطت تعزية وقوة جبارة ليهوذا ورجاله‪ .‬فرسان آسية= المقصود بآسية كفل مملكفة‬

‫سوريا السلوكية‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الحادى عشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الحادي عشر‬

‫اآليات (‪ 1" :)15-1‬وبعد ذلك بزمان يسير أخرى كانت هذع الحوادث قد شقت على ليسياس وكيل الملوك وذي‬ ‫قرابته والمقلد تدبير آالف‪.‬‬

‫مسكنا لليونانيين‪.‬‬

‫فسنة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫جمع نحو ثمانين ألفا والفرسان كلهم وزحف على اليهود زاعما انه يجعل المدينة‬

‫ويجعل الهيكول موضوعا للكسوب كسوائر معابود األموم ويعورض الكهنووت األعظوم للبيوع سونة‬

‫غير متفكر في قدرة ا‬

‫لكن متوكال برعونة قلبه على ربوات الرجالة وألوف الفرسان وفيلته الثمانين‪.‬‬

‫فدخل اليهودية وبلغ إلى بيت صوور وهوي موضوع منيوع علوى نحوو خموس غلووات مون أورشوليم وضوايقها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫فلما علم أصحاب المكابي انه يحاصر الحصون ابتهلوا إلى الرب مع الجمو بالنحيب والدمو أن يرسل مالكه‬

‫الصالق لخالإ إسرائيل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ثم اخذ المكابي سالحه أوال وحرض اآلخرين على االقتحوام معوه لنجودة اخووتهم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫فاندفعوا متحمسين بقلب واحد وفيما هم بعد عند أورشليم تراءى فارس عليه لباس ابيض يتقدمهم وهو يخطور‬

‫بسالح من ذهب‪.‬‬ ‫بأضرى الوحو‬

‫‪9‬‬

‫فطفقوا بأجمعهم يباركون ا‬

‫الرحيم وتشجعوا في قلوبهم حتى كانوا مسوتعدين أن يبطشووا‬

‫فضال عن الناس ويخترقوا األسووار الحديديوة‪11 .‬واخوذوا يتقودمون بانتظوام وقود أتوتهم السوماء‬

‫نصرة والرب رحموة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫وحملووا علوى األعوداء حملوة األسوود وصورعوا مونهم أحود عشور ألفوا ومون الفرسوان ألفوا‬

‫وسوت مئوة‪12 .‬والجواوا سووائرهم إلوى الفورار وكوان اكثوور الوذين نجووا بأنفسوهم جرحووى عوراة وانهوزم ليسوياس اقووبق‬ ‫هزيمووة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫واذ كووان الرجوول صوواحب دهوواء اخووذ يفكوور فيمووا أصووابه موون الخس وران وفطوون أن العب ورانيين قوووم ال‬

‫يقهوورون ألن ا‬ ‫مواالتهم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫القوودير مناصوور لهووم فراسوولهم‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ووعوود بأنووه يسوولم بكوول مووا هووو حووو ويسووتميل الملووك إلووى‬

‫فرضي المكابي بكول موا سوال ليسوياس ابتفواء لموا هوو انفوع وكول موا طلوب المكوابي مون ليسوياس‬

‫بالكتابة أن يقضى لليهود قضاع الملك‪".‬‬

‫أثارت إنتصارات اليهود حفيظة ليسياس فقرر شن حملة جديدة على اليهود‪ .‬وهذه الحملة تاريخياً وقعت قبل موت‬ ‫أنطيوخس أبيفانيوس‪ .‬وكان غزو ليسياس هو أولى الحمالت السلوكية ضد اليهود بعد حملفة نيكفانور وجرجيفاس‪،‬‬

‫بففل كانففت رد فعففل لفشففل هففذه الحملففة‪ .‬ولففذلك فقولففه وبعوود ذلووك بزمووان يسووير= فغالب فاً هففو يقصففد حملففة نيكففانور‬

‫وجرجيفاس (‪2‬مففك‪ .)9:1‬وكففان الهفدف مففن حملففة ليسفياس محففو الهويففة الدينيفة لليهففود وتحويففل أورشفليم إلففى مدينففة‬ ‫يهوديففة‪ ،‬وهيكلهففا إلففى بيففت دعففارة ليلهففة الوثنيففة يعففود بففالنفع المففادي للسففلوكيين (‪ )1‬فبهففذا تففزداد الض فرائب علففى‬

‫الهيكل‪ .‬باإلضافة لبيع وظيفة رئيس الكهنة= موضعاً للكسب‪ .‬وهنا نرى أيضاً مالكاً سمائياً= فارس عليوه لبواس‬

‫أبيض (‪ )8‬وهزم ليسياس وعرض الصلح‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫اآليات (‪" :)21-16‬‬ ‫سووالم‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫وهذا نإ الرسائل التي كتب بها ليسياس إلى اليهوود مون ليسوياس إلوى شوعب اليهوود‬

‫قوود سوولم إلينووا يوحنووا وابشووالوم الموجهووان موون قووبلكم كتوواب جووابكم وسوواال قضوواء فحوواع‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫فشوورحت‬ ‫‪39‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الحادى عشر)‬

‫للملك ما ينبفي إنهاتع إليه فأمضى منه ما تحتمله الحال‪.‬‬ ‫فأني أتوخى أن أكون لكم فيما يأتي سببا للخير‪.‬‬

‫مون قبلنوا أن يفاوضووكم فيوه‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫ديوس كورنتي‪".‬‬

‫‪21‬‬

‫‪19‬‬

‫وان بقيتم على اإلخالإ فيموا بيننوا مون األموور‬

‫وأما تفصيل األمور فقد أوصيناهما مع من نحن مرسولون‬

‫والسوالم فوي السونة المئوة والثامنوة واألربعوين فوي الرابوع والعشورين مون شووهر‬

‫كتففب ليس ففياس إلففى يه ففوذا يعففرض إتفاقي ففة الصففلح أو الهدن ففة‪ ،‬ورد يهففوذا بمطالب ففه (‪1‬مففك‪ .):5-11::‬وك ففان رد‬

‫ليسياس هو المذكور هنا‪ .‬شهر ديوس كورنتي= الشهر الثالث للكريتيين‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫اآليات (‪" :)26-22‬‬

‫وهذع صورة رسالة الملوك مون الملوك انطيووكس إلوى أخينوا ليسوياس سوالم‪.‬‬

‫انتقل والدنا إلى اآللهة لم يزل همنا ان يكون أهل مملكتنا بفير بلبال منقطعين إلوى شوتونهم‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫أنوا منوذ‬

‫واذ قود بلفنوا‬

‫أن اليهود غير راضين بما أمرهم والدنا من التحول إلى سنن اليونان لكنهم متمسكون بمذهبهم ولذلك يسوألون‬

‫أن تبواح لهوم سووننهم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ونحون نريوود لهوذا الشووعب أن يكوون كفيوورع خاليوا عوون البلبوال فأنووا نحكوم بووان يورد لهووم‬

‫الهيكوول وان يساسووا بمقتضووى عووادات آبووائهم‪.‬‬ ‫ويقبلوا على مصالحهم بارتياح فنعما تفعل‪".‬‬

‫‪26‬‬

‫فووإذا أرسوولت إلوويهم وعاقوودتهم ليطمئنووا إذا علمووا رأينووا فوويهم‬

‫إلى أخيه ليسياس= صفة تطلق لحبيب الملك ومن أخلص له‪ .‬إنتقول والودنا إلوى اآللهوة= ولفم يقفل عنفد اآللهفة‪،‬‬ ‫فهو في نظرهم إله إنتقل ليعيش وسط اآللهة رفقائفه‪ ،‬فهفو لفيس بشفر يسفتودع لفدى اآللهفة عنفد موتفه‪ .‬وهنفا يحفرر‬ ‫الملك اليهود من قيود الملك السابق أبيفانيوس الذي أراد إلغاء الشرائع اليهودية واعتناق الحضارة اليونانية‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫اآليات (‪" :)33-27‬‬ ‫سالم‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫وهذع رسالة الملك إلى األموة مون الملوك انطيووكس إلوى مشويخة اليهوود وسوائر اليهوود‬

‫أن كنتم في خير فهذا ما نحب ونحن أيضا في عافية‪.‬‬

‫فتقيموا مع قومكم‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪29‬‬

‫قد اطلعنا منالوس أنكوم توودون أن تنزلووا‬

‫فالذين يرتحلون إلى اليوم الثالثين من شهر كسنتكس يكونون في أمان‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫وقود أبحنوا‬

‫لليهود أطعمتهم وشرائعهم كما كوانوا عليوه مون قبول وكول مون هفوا مونهم فيموا سولف فوال إعنوات عليوه‪.‬‬

‫مرسل إليكم منالوس ليشافهكم‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫كسنتكس‪".‬‬

‫‪32‬‬

‫وأنوا‬

‫والسالم في السنة المئوة والثامنوة واألربعوين فوي الخوامس عشور مون شوهر‬

‫رسففالة أنطيففوخس لليهففود يؤكففد فيهففا علففى حريففاتهم وعلففى اإلمتيففازات التففي أوصففى بهففا ليسففياس‪ .‬ولكنففه فففي رسففالته‬ ‫يؤكفد علففى دور مففنالوس كفرئيس للكهنففة وكمتحففدث رسففمي عففن اليهففود أمامففه‪ .‬وهففذا ضففمناً يحمففل عففدم اإلعتفراف‬ ‫بالمكابيين كقادة للشعب‪ .‬والسؤال هنا كيف يحافظ منالوس هذا على الشريعة وهو الذي طالما أساء إليها‪ .‬شوهر‬

‫كسنتكس هو نفسه شهر ديوس كورنتي‪ .‬ولكن الملك أعطى مهلة= الذين يرتحلون إلى اليوم الثالثين من شهر‬

‫كسنتكس يكون في أموان= والحفظ أن الرسفالة مدونفة ففي اليفوم الخفامس‪ .‬وبهفذا يكفون أمفام المعارضفين ‪11‬يومفاً‬

‫للرجوع إلى أورشليم‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الحادى عشر)‬ ‫‪34‬‬

‫اآليات (‪" :)38-34‬‬

‫وأرسل الرومانيون إليهم رسوالة هوذع صوورتها مون كوونتس مميووس وتويطس منليووس‬

‫رسولي الرومانيين إلى شعب اليهود سالم‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫ما رخإ لكم فيه ليسياس نسيب الملك نحن موافقان عليه‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫وموا استحسون أن يرفوع إلووى الملوك تشواوروا فيوه وبووادروا بإرسوال واحود لنقضوي مووا يووافقكم فأنوا متوجهوان إلووى‬

‫إنطاكيووة‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫فعجل ووا فووي إرسووال موون ترسوولون لنكووون علووى بصوويرة ممووا تبتفووون‪.‬‬

‫والثامنة واألربعين في الخامس عشر من شهر كسنتكس‪".‬‬

‫‪38‬‬

‫والسووالم فووي السوونة المئووة‬

‫هذه رسالة من الرومانيون ومؤرخة في نفس تاريت رسالة أوباطور‪ .‬ومن هذه الرسالة نجد أن روما تعطي لنفسفها‬

‫حق التدخل في شئون الدول األخرى‪ ،‬بل أن رومفا سفيكون لهفا سففيران ففي إنطاكيفة وعلفى اليهفود إرسفال رغبفاتهم‬

‫للسفيران في إنطاكية ليؤيدا هذه الطلبات‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثاني عشر‬

‫اآليات (‪ 1" :)9-1‬وبعد إبرام هذع المواثيو انصرف ليسوياس إلوى الملوك واقبول اليهوود علوى حورث أراضويهم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫إال أن القواد الذين في البالد وهم تيموتاوس وابلونيوس بن جنايوس وايرونيمس وديمفون وكذلك نكانور حاكم‬

‫قبرس لم يدعوا لهم راحة وال سكينة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫واتى أهل يافا اغتياال فظيعا وذلك انهم دعوا اليهود المساكنين لهوم أن‬

‫يركبوا هم ونساتهم وأوالدهم قوارب كانوا أعدوها لهم كان ال عداوة بينهم‪ 4 .‬واذ كان ذلك بإجموا أهول المدينوة‬ ‫كلهم رضي به اليهود وهم واثقون منهم باإلخالإ وغيور متهموين لهوم بسووء فلموا أمعنووا فوي البحور أغرقووهم‬

‫وكان عددهم يبلغ المئتين‪.‬‬

‫الرجال ودعا ا‬

‫‪5‬‬

‫فلما بلغ يهوذا ما وقع على بني أمتوه مون الفودر الوحشوي نوادى فويمن معوه مون‬

‫الديان العادل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وسار على الذين اهلكوا اخوته وأضرم النوار فوي المرفوأ لويال واحورو القووارب‬

‫وقتل الذين فروا إلى هناك‪7 .‬ولما كانت المدينة مفلقة انصرف في نية الرجو ومحو دولة اليافيين من اصلها‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫لكن لما علم أن أهل يمنيا ناوون أن يصنعوا بمساكنيهم مون اليهوود مثول ذلوك‪ 9 .‬نوزل علوى أهول يمنيوا لويال‬

‫واحرو المرفأ مع األسطول حتى رتى ضوء النار من أورشليم على بعد مئتين وأربعين غلوة‪".‬‬

‫عاش اليهود في سالم = حرث أراضيهم بعد المعاهدة مع ليسياس لكن الشعوب الوثنية حولهم لفم تفرحمهم‪ ،‬وقفادة‬

‫الشعوب حولهم تيموثاوس وأبلونيووس‪ ..‬ضفايقوهم‪ .‬وقفد يكفون هفذا بإيعفاز مفن ليسفياس‪ .‬تيموثواوس= قائفد عبفر‬

‫األردن‪ .‬ونرى خيانة فظيعة من أهل يافا ضد يهود أبرياء‪ .‬وكانت يافا ويمنيا مدينتان وميناءان فلسطينيان‪ .‬ونرى‬ ‫يهفوذا يصفلي وينتصففر إلخوتفه‪ .‬ولكفن يهففوذا لفم يسفتطع دخففول ياففا ألنهفم أغلقفوا أبوابهفا لكنفه إكتفففى بحفرق المرفففأ‬

‫وقتل من فيه‪ .‬ثم ذهب إلى يمنيا وأحرقها‪241 .‬غلوة= تقريباً ‪41‬كم‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫اآليات (‪" :)16-11‬‬

‫ثم ساروا من هناك تسع غلوات زاحفين علوى تيموتواوس فتصودى لهوم قووم مون العورب‬

‫يبلفون خمسة آالف ومعهم خمس مئة فارس‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فاقتتلوا قتاال شديدا وكان الفوز ألصوحاب يهووذا بنصورة ا‬

‫فانكسر عورب الباديوة وسوألوا يهووذا أن يعاقودهم علوى أن يوتدوا إلويهم مواشوي ويمودوهم بمنوافع أخورى‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫يشك يهووذا انوه يحصول مونهم علوى جودوى طائلوة فرضوي بمصوالحتهم فعاقودهم فانصورفوا إلوى أخفيوتهم‪.‬‬

‫ولوم‬

‫‪13‬‬

‫ثوم‬

‫أغار على مدينة حصينة ممنعة بالجسور واألسوار يسكنها لفيف من األمم اسمها كسوفيس‪14 .‬واذ كوان الوذين‬

‫فيهووا واثقووين بمناعووة األسووار ووفوورة الميوورة اخووذوا األموور بالتهوواون وطفقووا يشووتمون أصووحاب يهوووذا ويجوودفون‬

‫وينطقون بما ال يحل‪.‬‬

‫كبووا‬

‫‪15‬‬

‫فدعا أصوحاب يهووذا رب العوالمين العظويم الوذي اسوقط أريحوا علوى عهود يشوو بفيور‬

‫وال مجووانيو ثووم وثب ووا علووى السووور كاألسووود‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وفتح ووا المدينووة بمشوويئة ا‬

‫يحصى حتى أن البحيرة التي هناك وعرضها غلوتان امترت وطفحت بالدماء‪".‬‬

‫وقتل ووا موون الخلووو مووا ال‬

‫‪42‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫يهوذا خاض حروباً كثيرة لينقذ شعبه في كل مكان‪ .‬وكاتب هذا السفر يذكر بعض هذه المعارك ليشفير لعمفل اهلل‬

‫معه‪ ،‬وال يهتم بالترتيب التاريخي‪ .‬العرب= هنا هم النبطيون‪ ،‬وبعد هذه المعركة هنا صاروا حلففاء ليهفوذا ويعطفوا‬

‫جزية له‪ .‬كبا = هي أذرع حديدية تضرب األسوار مباشرة لفتحتها‪ ،‬أما المجانيق فتلقى حجارة على األسوار‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫اآليات (‪" :)31-17‬‬

‫ثم ساروا من هناك مسيرة سبع مئة وخمسين غلوة حتى انتهوا إلى الكورك إلوى اليهوود‬

‫الوذين يعرفوون بوالطوبيين‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫فلوم يظفووروا بتيموتواوس فوي تلوك المواضوع ألنووه كوان قود انصورف عنهووا دون أن‬

‫يصنع شيئا لكنه ترك فوي بعوض المواضوع محرسوا منيعوا‪19 .‬فخورق دوسويتاوس وسوسويباتير مون قوواد المكوابي‬ ‫واهلكا من الجند الذي تركه تيموتاوس في الحصن ما ينيف علوى عشورة آالف‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وقسوم المكوابي جيشوه فرقوا‬

‫وأقامهما على الفرو وحمل على تيموتاوس وكان معه مئة وعشرون ألف راجل وألفان وخمس مئة فوارس‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫فلما بلغ تيموتاوس مقدم يهوذا وجه النساء واألوالد وسائر الثقل إلوى مكوان يسومى قورنيم وكوان موضوعا منيعوا‬

‫يصووعب فتحووه واألقوودام عليووه ألنووه محوواط بالمضووايو‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ولمووا بوودت أول فرقووة موون جووي‬

‫يهوووذا داخوول األعووداء‬

‫الرعب والرعدة إذ تراءى لهم من يرى كل شيء فبادروا المفر من كول وجوه حتوى أن بعضوهم كوان يوتذي بعضوا‬

‫وأصاب بعضهم بعضا بحد السيوف‪.‬‬

‫ألف رجل‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫وشد يهوذا في أثارهم يثخن في أولئك الكفورة حتوى اهلوك مونهم ثالثوين‬

‫ووقع تيموتاوس في أيدي أصحاب دوسيتاوس وسوسيباتير فطفو يتضر إليهم بكول وسويلة أن‬

‫يطلقوع حيا بحجة أن عندع كثيرين من آبائهم واخووتهم إذا هلوك يخوذلون‪.‬‬

‫انه يطلقهم سالمين فخلوا سبيله ألجل خالإ اخووتهم‪.‬‬

‫خمسة وعشرين ألف نفس‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬

‫وأكود لهوم العهود بضومانات كثيورة‬

‫ثوم أغوار يهووذا علوى قورنيم وهيكول اتورجتيس وقتول‬

‫وبعد انكسار أولئك وهلكتهم زحف يهووذا علوى عفورون إحودى المودن الحصوينة‬

‫وكان يسكنها ليسياس وأمم شتى وكوان علوى أسووارها شوبان مون ذوي البوأس يقواتلون بشودة ومعهوم كثيور مون‬

‫المجانيو والسهام‪28 .‬فدعا أصحاب يهووذا القودير الوذي يحطوم بواس العودو بشودة فاخوذوا المدينوة وصورعوا مون‬ ‫الذين في داخلها خمسة وعشرين ألفا‪.‬‬ ‫مئووة غلوووة موون أورشووليم‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪29‬‬

‫ثم ارتحلوا من هناك وهجموا على مدينة بيوت شوان وهوي علوى سوت‬

‫إال أن اليهووود المقيمووين هنوواك شووهدوا بووان أهوول بيووت شووان مصووافون لهووم وانهووم‬

‫عاملوهم باإلحسان في أزمنة الضيو‪31 .‬فشكروهم على صنيعهم وأوصوهم أن ال يزالوا معهم على المصافاة ثم‬

‫جاءوا أورشليم لقرب عيد األسابيع‪".‬‬

‫‪751‬غلوووة= ‪124‬كففم‪ .‬الطوووبيين= سففكان أرض طففوب (‪1‬مففك‪ .)11:1‬وكففان يهففوذا يعتقففد أن تيموثففاوس ضففرب‬ ‫أهلهففا‪ ،‬لكففن تيموثففاوس وضففع حاميففة عسففكرية سففلوكية فيهففا وتركهففا ومضففى‪ .‬دوسوويتاوس وسوسوويباتير= قائففدين‬

‫يهوديين وفي (‪ )21‬نجد تيموثاوس خوفاً من يهوذا يخبئ نساءه وأوالده وسوائر الثقول= أمتعتفه‪ ،‬إلفى مكفان آمفن‪.‬‬

‫ونجد اهلل هنا يساند يهوذا برؤيا أخرى= تراءى لهم من يرى كول شوئ= ولكفن مفاذا أروا بالضفبط‪ ،‬ال نعفرف‪ .‬لكفن‬

‫ما رأوه جعلهم يتخبطون من الخوف‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫أتووورجتيس= كبيف فرة آله ففة األرامي ففين‪ .‬عفووورون= يب ففدو أن ليس ففياس القائ ففد ك ففان ل ففه من ففزل ف ففي عف ففرون ونفه ففم م ففن‬

‫(‪1‬مففك‪ )41:1‬أن يهففوذا ومففن معففه طلب فوا مففنهم المففرور فقففط خففالل المدينففة فرفض فوا‪ .‬عيوود األسووابيع= هففو عيففد‬ ‫الخمسين الذي يأتي بعد ‪1‬أسابيع من الفصح‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫اآليات (‪" :)46-32‬‬

‫وبعد العيد المعوروف بعيود الخمسوين أغواروا علوى جرجيواس قائود ارض أدوم‪.‬‬

‫إليهم في ثالثة آالف راجل وأربع مئة فارس‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫واقتتول الفريقوان فسوقط مون اليهوود نفور قليول‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪33‬‬

‫فبورز‬

‫وكوان فويهم‬

‫فارس ذوباس يقال له دوسيتاوس من رجال بكينور فأدرك جرجيواس وقوبض علوى ثوبوه واجتذبوه بقووة يريود أن‬ ‫ياسر ذلك المنافو حيا فعدا عليه فارس من التراكيين وقطع كتفه وفر جرجياس إلى مريشة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫علووى أصووحاب اشوودرين حتووى كل ووا فوودعا يهوووذا الوورب ليأخووذ بنصوورتهم ويقاتوول فووي مقوودمتهم‪.‬‬ ‫باألناشيد بلسان ابائه ثم صرخ وحمل على أصحاب جرجياس بفتوة وكسورهم‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪37‬‬

‫وتمادى القتال‬ ‫وجعوول يهتووف‬

‫ثوم جموع يهووذا جيشوه وسوار‬

‫به إلوى مدينوة عودالم ولموا كوان اليووم السوابع تطهوروا بحسوب العوادة وقضووا السوبت هنواك‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫وفوي الفود جواء‬

‫يهووذا ومون معوه علوى موا تقتضويه السونة ليحملووا جثوث القتلوى ويودفنوهم موع ذوي قورابتهم فوي مقوابر آبوائهم‪.‬‬

‫‪41‬فوجوودوا تحووت ثيوواب كوول واحوود موون القتلووى أنواطواً موون أصوونام يمنيووا ممووا تحرمووه الشووريعة علووى اليهووود فتبووين‬ ‫للجميووع أن ذلووك كووان سووبب قووتلهم‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫فسووبحوا كلهووم الوورب الووديان العووادل الووذي يكشووف الخفايووا‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ثووم أنثن ووا‬

‫يصلون ويبتهلون أن تمحى تلك الخطيئة المجترمة كل المحو وكان يهوذا النبيل يعظ القووم أن ينزهووا أنفسوهم‬

‫عوون الخطيئووة إذ أروا بعيووونهم مووا أصوواب الووذين سووقطوا ألجوول الخطيئووة‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫ثووم جمووع موون كوول واحوود تقدمووة فبلووغ‬

‫المجموو ألفووى درهوم موون الفضووة فأرسولها إلووى أورشووليم ليقودم بهووا ذبيحووة عون الخطيئووة وكووان ذلوك موون احسوون‬

‫الصنيع واتقاع العتقادع قيامة الموتى‪.‬‬ ‫الموتى باطال وعبثا‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪44‬‬

‫ألنه لو لم يكن مترجيا قياموة الوذين سوقطوا لكانوت صوالته مون اجول‬

‫والعتبارع ان الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جميل‪.‬‬

‫ولهذا قدم الكفارة عن الموتى ليحلوا من الخطيئة‪".‬‬

‫‪46‬‬

‫وهوو رأي مقودس تقووي‬

‫لم يحرز يهوذا نص اًر حاسماً على جيش جرجياس الضعيف ومات من رجال يهوذا كثيرين! واكتشفوا بعد ذلك أن‬ ‫المفوتى وضففعوا أصوونام يمنيووا= كأحجبففة لففتحفظهم‪ .‬دوسوويتاوس وبكينووور مففن قففادة جففيش يهفوذا‪ .‬وأسوودرين (‪)1:‬‬ ‫أحد قادة يهوذا‪ .‬ثم نرى يهوذا يقدم ذبائح ويصلى عن األموات‪ .‬والكنيسة ترفع القرابين عن األموات بنفس الفكر‪.‬‬ ‫والكنيسة تصلي لرفع الخطايا التي ليست للموت أو التي سهى على المؤمن أن يعترف بهفا أو نسفاها‪ .‬ولكفن مفن‬

‫كففان يخطففئ بتجبففر فففال ينتفففع بهففذه الصففالة‪ .‬ولنطبففق هففذا علففى حالففة الصففالة علففى جنففود يهففوذا هنففا‪ .‬فسففنعتبر‬ ‫خطيففتهم يمكففن الصففالة عنهففا‪ ،‬فهففم مففؤمنين مجاهففدين يضففحون بحيففاتهم ألجففل اهلل وشففعب اهلل‪ .‬لكففنهم فففي جهففل‬

‫صنعوا ما صنعوه‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثالث عشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثالث عشر‬

‫اآليات (‪ 1" -:)26– 1‬فوي السونة المئوة والتاسوعة واألربعوين بلوغ أصوحاب يهووذا أن انطيووكس اوبواطور قوادم‬ ‫على اليهودية بجي‬

‫كثيف‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ومعه ليسياس الوكيل وقيم المصالق ومعهما جي‬

‫من اليونان متلف من مئوة‬

‫وعشوورة آالف راجوول وخمسووة آالف وثووالث مئووة فووارس واثنووين وعشوورين فوويال وثووالث مئووة عجلووة ذات مناجوول‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫فانضم إليهم منالوس وجعل يحرض انطيوكس بكل نو من المتالسة غير مبال بخوالإ الووطن بول كوان هموه‬

‫ان يرد إلى الرئاسة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ولكن ملك الملوك هي سخط انطيوكس على ذلك الكافر فان ليسياس اشوربه ان الرجول‬

‫كان هو السبب في تلك النوازل بأسرها فأمر بان يوذهب بوه إلوى بيريوة ليقتول علوى عوادة الوبالد‪ 5 .‬وهنواك بورق‬ ‫علوع خمسون ذراعا مملوء رمادا وفيه آلة مستديرة تهووي براكبهوا مون جميوع جهاتهوا إلوى الرمواد‪ 6 .‬ففوي ذلوك‬

‫الموضع اهلك ذلك المختلس للهيكل الذي كان سببا لشرور شتى مدفوعا إليه بأيودي الجميوع‪ 7 .‬وبهوذع المنيوة‬ ‫هلك منالوس المنافو ولم يحصل على تربة يوارى فيهوا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫وكوان ذلوك بكول عودل فانوه إذ كوان قود اجتورم جورائم‬

‫كثيرة على المذبق الذي نارع ورمادع مطهران ذاو منيته في الرماد‪.‬‬ ‫متوعدا اليهود بأمر من الباليا التي أنزلها بهم أبوع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫وأما الملك فما زال متقدما بعتوع وقساوته‬

‫فلما علم يهوذا بوذلك أمور الشوعب باالبتهوال إلوى الورب‬

‫نها ار وليال أن ينصرهم في ذلك اليوم كما كان يفعل من قبل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫إذ قد اشرفوا على اضمحالل الشوريعة والووطن‬

‫والهيكل المقدس وان ال يد األمم المجدفة تذل شوعبه الوذي لوم يفورق عنوه إال مون أمود يسوير‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ففعلووا كلهوم‬

‫وتضوورعوا إلووى الوورب الوورحيم بالبكوواء والصوووم والسووجود موودة ثالثووة أيووام بووال انقطووا ثووم حرضووهم يهوووذا وأموورهم‬ ‫باالجتما ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وخوال بالشويوخ وابورم معهوم مشوورة أن يخرجووا ويقضووا األمور بتأييود الورب قبول أن يودخل جوي‬

‫الملك اليهودية ويستحوذ على المدينة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ففوض األمر إلى خالو الكائنات وحض أصوحابه أن يقواتلوا ببسوالة‬

‫ويبذلوا أنفسهم دون الشريعة والهيكل والمدينة والوطن والدولة ونصب محلته عند مودين‪.‬‬

‫السر النصر با‬

‫ثم اختار قوموا مون نخوب الشوبان وهجوم بهوم لويال علوى مخويم الملوك فوي المحلوة وقتول أربعوة‬

‫آالف رجل واهلك أول الفيلة مع القوم الذين كانوا في برجه‪.‬‬ ‫بوقاية الرب التي كانت تكتنفه‪.‬‬

‫من الوبط‬

‫‪17‬‬

‫‪21‬‬

‫‪16‬‬

‫ومور وا المحلوة رعبوا واضوطرابا وانقلبووا فوائزين‬

‫وتمت له هذع النصرة عند طلو الفجر‪.‬‬

‫عمود إلوى اخوذ المعاقول بالحيلوة‪.‬‬

‫منكوسووا خاس و ار‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وجعل لهم كلموة‬

‫‪19‬‬

‫‪18‬‬

‫فلموا ذاو الملوك موا عنود اليهوود‬

‫فحاصور بيوت صوور وهوي محورس منيوع لليهوود فانكسور وارتود‬

‫وكووان يهوووذا يموود الووذين فيهووا بمووا يحتوواجون إليووه‪21 .‬وان رجووال موون جووي‬

‫رودكس كاشف العدو بأسرارهم فطلبوع وقبضوا عليه وسجنوع‪.‬‬

‫عليهم الصلق فعاقدوع وانصرف‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪22‬‬

‫اليهووود اسوومه‬

‫فعاد الملك وخاطوب أهول بيوت صوور وعورض‬

‫وبعد أن قاتل يهوذا وانكسر بلفه أن فيلبس الذي كان قد ترك في إنطاكيوة‬

‫لتدبير األمور قد تمرد عليه فوقع في حيرة وتوسول إلوى اليهوود ودان لهوم وحوالفهم علوى إعطواء حقووقهم كلهوا‬

‫وسالمهم وقدم ذبيحة واكرم الهيكل واحسن إلى الموضع‪24 .‬وصافى المكوابي ونصوبه قائودا وحاكموا علوى الوبالد‬

‫من بطلموايس إلوى حودود الجورانيين‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ثوم جواء إلوى بطلموايس وكوان أهول المدينوة قود شوو علويهم ذلوك العهود‬

‫‪45‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الثالث عشر)‬

‫وأنكروا عليه فسا عهودهم‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫فانطلو ليسياس إلى الوديوان وأورد موا اسوتطا مون الحجو فوأقنعهم وسوكنهم‬

‫وميلهم إلى الرفو ثم عاد إلى إنطاكية وهكذا انقضى مقدم الملك ورجوعه‪".‬‬

‫جاء ليسياس بهذا الجيش كنجدة لسكان وجنود قلعة عكرة الذين إسفتنجدوا بفه مفن مضفايقات يهفوذا (‪1‬مفك‪)24::‬‬

‫وليسففياس بهففذا نقففض معاهداتففه السففابقة مففع يهففوذا‪ .‬عجلووة ذات مناجوول= علففى محففور العجلففة سففكاكين ومناشففير‬ ‫تقطع كل ما يمر بجانبها‪ .‬ونرى هنا منالوس يرد العودة على أشالء بنى أمته‪ ،‬ولكن ليسياس بإرشاد إلهي يدرك‬ ‫أن منالوس هو السبب في كل ما يحفدث‪ ،‬فيفأمر بعقابفه وقتلفه بطريقفة مرعبفة‪ ،‬فكفان يثبفت المجفرم المعاقفب بهفذه‬

‫الطريقة على عجلة دوارة‪ ،‬وبينما هي تدور ألسفل يدخل رأس المجرم في رماد ملتهب فيختنق وهكذا حتى يمفوت‬

‫مختنقفاً‪ ،‬وهففذه العجلففة إختفراع فارسففي وتسففمى بالدولبففة وفففي (‪2‬مففك‪ )21::‬سففماها التففوتير‪ .‬وتركففت جثففة مففنالوس‬

‫بدون دفن‪ .‬خال بالشيوخ وأبرم معهم مشورة= فهو قائد عسكري لكنفه يتشفاور مفع اآلخفرين وال يعتفد ب أريفه‪ .‬وكفان‬ ‫الرأي أال ينتظرون وصول ليسياس‪ ،‬بل يخرج إليه ويضربه‪ .‬وضرب يهوذا ضربة مفاجئفة جفيش ليسفياس‪ .‬فإتجفه‬

‫ليسياس إلى بيت صور ونتيجة غدر أحد الجواسيس تمكن منها فقتلوا هذا الجاسوس‪.‬‬

‫عقد ليسياس معاهدة مع أهل بيت صور ظناً أنهم سيساندونه ضد يهوذا‪ ،‬لذلك بعد أن عاهدهم سفعى مفرة أخفرى‬

‫وراء يهوذا‪ ،‬لكنه تراجع إذ وصلته أخبار عن تمرد فيلبس فعقد صفقة مع اليهفود وعفين يهفوذا المكفابي قائفداً حتفى‬

‫عكا‪ ،‬وأثار هذا أهل عكا‪ .‬وذهب لهم ليسياس شارحاً لهم أنه لن يتخلى عنهم‪.‬‬

‫الجرانيين= مدينة جنوب غرب كنعان قريبة من البحر على بعد ‪14‬كم جنوب شرق غزة وغرب بئر سبع‪ .‬وهي‬ ‫جرار التي إنحدر إليها كل من إبراهيم واسحق عندما حدث جوع في األرض‪ .‬وقد عين ليسياس ألكيمس رئيساً‬

‫للكهنة قبل أن يغادر اليهودية‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع عشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الرابع عشر‬

‫اآليات (‪ 1" :)14-1‬وبعد مدة ثالث سنين بلغ أصحاب يهوذا أن ديمتريووس بون سولوقس قود ركوب البحور مون‬ ‫كثيوف وأسوطول‪.‬‬

‫ميناء طرابلس بجوي‬

‫‪2‬‬

‫واسوتولى علوى الوبالد بعودما قتول انطيووكس وليسوياس وكيلوه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وان‬

‫الكيمس الذي كان قد قلد الكهنوت األعظم ثم انقاد إلى النجاسة أيام االختالط أيقون أن ال خوالإ لوه البتوة وال‬ ‫سبيل إلى ارتقاء المذبق المقدس‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫فثتى ديمتريوس الملك فوي السونة المئوة والحاديوة والخمسوين وأهودى إليوه‬

‫إكلوويال موون ذهووب وسووعفة واغصووانا موون زيتووون ممووا يخووتإ بالهيكوول وبقووي فووي ذلووك اليوووم سوواكتا‪ 5 .‬ثووم أصوواب‬ ‫فرصة توافو رعونة مقاصدع فان ديمتريوس دعاع إلى ديوانه وسأله عن أحوال اليهود وما في نيواتهم‪ 6 .‬فقوال‬

‫أن الحسيديين من اليهود الذين عليهم يهوذا المكابي ال يزالون في الحروب والفوتن وال يودعون للمملكوة راحوة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وهاءنذا قد سلبت كرامة آبائي اعني الكهنوت األعظم فقدمت إلى هنوا‪ 8 .‬أوال ألوفوي خودمتي فيموا يواول إلوى‬

‫مصلحة الملك وثانيا للسعي في مصلحة قومي ألن سفه أولئك الناس قد انزل بأمتنا الوبالء الشوديد‪ 9 .‬فوإذ قود‬ ‫اطلعت أيها الملك على تفصيل ذلك فالتفت إلى بالدنا وامتنا المبفي عليهوا بموا فيوك مون الرفوو واإلحسوان إلوى‬

‫الجميع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫فانه موا دام يهووذا باقيوا فمون المحوال أن تكوون األحووال فوي دعوة‪.‬‬

‫أصدقاء ديمتريوس وهم أعداء ليهووذا يوغرونوه عليوه‪.‬‬

‫قائوودا علووى اليهوديووة وأرسووله‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫ولموا أتوم مقالوه جعول سوائر‬

‫فاستحضور مون سواعته نكوانور مودبر الفيلوة وأقاموه‬

‫وأموورع أن يقتوول يهوووذا ويبوودد أصووحابه ويقوويم الكوويمس كاهنووا اعظووم للهيكوول‬

‫الشهير‪14 .‬فاخذ األمم الذين في اليهودية يفرون عن يهوذا وينضومون أفواجوا إلوى نكوانور وهوم يعودون نكبوات‬ ‫اليهود ورزاياهم حظا لهم‪".‬‬

‫إسترد ديمتريوس العرش وقتل أوباطور وليسياس‪ ،‬فجاءه ألكيمس بوشاية ضد شعبه‪ .‬وكان ألكيمس قد إنقواد إلوى‬

‫النجاسووة= أي سففلك مسففلك اليونففانيين الففوثنيين كأكففل لحففم الخنزيففر مففثالً أو أن يتقففدم للخدمففة وهففو غيففر طففاهر‪.‬‬

‫وغالباً رفضه اليهود التقاة‪ ،‬لذلك ذهب لديمتريوس ليعيده إلى وظيفته‪ .‬الحسيديين= هم مجموعة التقاة‪ ،‬تبعوا أوالً‬ ‫متتيففا لكففنهم إحتجفوا علففى سياسففة التوسففع التففي إتبعهففا المكففابيين‪ ،‬لففذلك كففانوا أول مففن تقبففل ألكففيمس‪ .‬وخففرج مففنهم‬

‫الفريسيين‪ .‬وقدم ألكيمس هدايا قديمة للملك‪ .‬وبقى في ذلك اليوم ساكتاً= متظاه اًر أنه أتى للتهنئة فقط‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫اآليات (‪" :)25-15‬‬

‫ولما بلغ اليهود قدوم نكانور وانضومام األموم إليوه حثووا التوراب علوى رتوسوهم وابتهلووا‬

‫إلى الذي أقام شعبه ليبقى مدى الدهر مدافعا عن ميراثه بثيات بينوة‪.‬‬ ‫هناك وألتقوهم عند قرية دسواو‪.‬‬

‫فأدركه بعض الفشل‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫وكوان سومعان أخوو يهووذا قود نوازل نكوانور فجاءتوه نجودة علوى حوين بفتوة‬

‫ولكن لما سومع نكوانور بموا أبوداع أصوحاب يهووذا مون البوأس والبسوالة فوي مودافعاتهم‬

‫عوون الوووطن أشووفو موون أن يفصوول األمور بالسووالح‪.‬‬ ‫وأمضائه‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪16‬‬

‫ثوم أمورهم القائود فبوادروا المسوير مون‬

‫‪19‬‬

‫فأرسوول بوسوويدونيوس وتوواودوتس ومتتيووا لعوورض الصوولق‬

‫فبحثوا في األمر طوويال وعورض القائود ذلوك علوى الجمهوور فواجمعوا كلهوم علوى رأي واحود وقبلووا‬ ‫‪47‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع عشر)‬

‫العهد‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وعينوا يوما يواجهونهم فيه س ار فاقبل نكانور وجيء بالكراسوي مون الجوانبين‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫وأقوام يهووذا رجواال‬

‫متسلحين متأهبين في المواضع الموافقة مخافة أن يدهمهم األعداء بشر ثم تفاوضوا وعقدوا االتفاو‪.‬‬ ‫نكووانور بأورشووليم ال يووأتي منكو ار وأطلووو الجيووو‬

‫وصبا إليه بقلبه‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫التووي اجتمعووت إليووه أفواجووا‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫وأقام‬

‫وكووان كثيوور التووردد إلووى يهوووذا‬

‫وحثه على الزواق واالستيالد فتزوق ولبث في راحة وطيب عي ‪".‬‬

‫جاءته نجدة= يقال أنها من يهود خونة لذلك صدم سمعان حين رآهم فأدركه بعض الفشل‪ .‬وآثر نكفانور الصفلح‬

‫بل أعجب بشفجاعة اليهفود وتصفادق مفع يهفوذا‪ .‬ونالحفظ أن مفن ضفمن رجفال نكفانور رجفل يهفودي إسفمه متتيوا‪.‬‬ ‫ونجد الصداقة بين نكانور ويهوذا تصل إلى أن يدعو نكانور يهوذا أن يتزوج ويكون له أوالد= اإلستيالد‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫اآليات (‪" :)36-26‬‬

‫ولما رأى الكيمس ما هما فيه من التصافي والتعاهد عاد فثتى إلى ديمتريوس وقال أن‬

‫نكانور يرى في األمور رأي الفساد وانه قد عين في موضعه يهوذا الكامن للمملكوة كاهنوا اعظوم‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫فاستشواط‬

‫الملك غضبا ووغر صدرع بسعاية ذلك الفواجر فكتوب إلوى نكوانور يقوول انوه سواخط مون ذلوك العهود ويوأمرع بوان‬

‫يبادر إلى إرسال المكابي مقيدا إلى إنطاكيوة‪.‬‬ ‫ينقض عهدع ولم ير من الرجل ظلما‪.‬‬

‫بالمكيدة‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪29‬‬

‫‪28‬‬

‫فلموا وقوف نكوانور علوى ذلوك أدركتوه الحيورة وصوعب عليوه أن‬

‫ولكن إذ لم يجد سبيال إلى مقاومة الملك تربإ فرصة ليمضي األمر‬

‫ورأى المكابي أن نكوانور قود تفيور عليوه ولوم يعود يتلقواع ببشاشوته المألوفوة ففطون أن هوذا التفيور‬

‫ليس عن خير فجمع عوددا مون أصوحابه وتفيوب عون نكوانور‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فلموا رأى نكوانور أن الرجول قود سوبقه بحزموه‬

‫ودهائه انطلو إلى الهيكل العظيم المقدس وكان الكهنة يقودمون الوذبائق علوى عوادتهم فوأمرهم ان يسولموا إليوه‬

‫الرجوول‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫فاقسووموا وقووالوا انهووم ال يعلمووون ايوون الووذي يطلبووه فموود يمينووه علووى الهيكوول‪33 .‬واقسووم قووائال لووئن لووم‬

‫تسووولموا إلوووى يهووووذا موثقوووا ألهووودمن بيوووت ا‬

‫لديونيسيوس‪.‬‬ ‫قائلين‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪34‬‬

‫هوووذا إلوووى األرض وألقلعووون الموووذبق وأشووويدن هنوووا هووويكال شوووهي ار‬

‫قال هذا وانصرف فرفوع الكهنوة أيوديهم إلوى السوماء ودعووا مون هوو نصوير امتنوا علوى الودوام‬

‫يا من هو رب الجميع الفني عن كل شيء لقود حسون لوديك أن يكوون هيكول سوكناك فيموا بيننوا‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫فاآلن أيها الرب يا قدوس كل قداسة صن هذا البيت الذي قد طهر عن قليل واحفظه طاه ار إلى األبد‪".‬‬

‫إنزعج ألكيمس من هذه الصداقة وعاد للوشاية عند ديمتريوس بأن نكانور كان له رأي الفساد= أي رأى فساد في‬

‫أنه عين يهوذا رئيساً للكهنة= كاهناً أعظم بينما هو الكامن للملكة= أي متربص بالمملكة يريد األذى لهفا‪ .‬ونفرى‬ ‫نكانور يستجيب لرأي الملك و ارح يتحين الفرصة ليغدر بيهوذا‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫اآليات (‪" :)46-37‬‬

‫وكان في أورشليم شيا اسمه رازيوس وهوو رجول محوب لوطنوه محموود السومعة يسومى‬

‫بابي اليهود لموا كوان عنودع مون الفيورة علويهم فوشوي بوه إلوى نكوانور‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫وكوان فيموا سولف مون أيوام االخوتالط‬

‫مخلإ التمسك بدين اليهود ولم يزل يبذل جسمه ونفسه فوي سوبيل الودين‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫عندع من الحنو على اليهود فأرسل اكثر من خمس مئة جندي ليقبضوا عليه‪.‬‬

‫انزل بهم مصيبة عظيمة‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫وأراد نكوانور أن يبودي موا كوان‬

‫‪41‬‬

‫العتقادع انه أن امسكه فقود‬

‫فلما رأى الجنود قد أوشكوا أن يستولوا على البرق ويفتحوا باب الدار وقد أطلقووا‬

‫النار إلحراو األبواب واصبق محاطا من كل جانب وجا نفسه بالسيف‪42 .‬واختار أن يموت بكرامة وال يصير في‬ ‫‪48‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الرابع عشر)‬

‫أيدي المجرمين ويشتم بما ال يليو بأصله الكريم‪43 .‬ولكنه لعجلته اخطأ المقتل واذ كانت الجنود قد هجمت إلى‬ ‫داخل األبواب رقي إلى السور بقلب جليد وألقى بنفسه من فوو الجنوود‪.‬‬

‫الفرجة‪.‬‬ ‫عدوا‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪46‬‬

‫‪44‬‬

‫فوانفرجوا لحيونهم فسوقط فوي وسوط‬

‫واذ كان به رمو وقد اشتعلت فيه الحمية قام ودمه يتفجر كوالينبو وجراحوه بالفوة واختورو الجنوود‬

‫واستوى قائما على صخرة عالية وقد نزف دمه ثوم اخورق أمعواءع وحملهوا بيديوه وطرحهوا علوى الجنود‬

‫ودعا رب الحياة والروح أن يردهما عليه ثم فاضت نفسه‪".‬‬

‫ارزيففس هففو أحففد وجهففاء اليهوديففة الغيففورين‪ ،‬لففه تففاريت طويففل فففي الففدفاع عففن اإليمففان‪ .‬لففه ثقففل كبيففر فففي أورشففليم‬

‫ولذلك أسموه أبي اليهود‪ .‬وكان يحيا فيما يشبه القلعة‪ .‬وقد يكون عالماً بمكان يهفوذا وخفاف أن يعفذبوه فيخبفرهم‪.‬‬

‫وخاف أن يكون تعذيبه واهانته سبباً في ضعف شفعبه واستسفالمهم‪ .‬وعنفدما رمفى أحشفاؤه ففي وجفه جنفود نكفانور‬

‫دعا رب الحياة والروح أن يردهما إليه= أي أن يعيد له الحياة يوم القيامة‪ ،‬وهذا إعالن منه بإيمانه بالقيامة‪.‬‬

‫وكانت هناك مدارس حاخامية تدين اإلنتحار بشدة ألي سبب ولكن هناك مدارس تبيح اإلنتحار لفتاة مجبرة على‬ ‫الزنا أو لشخص يخاف أن يجبفروه علفى عبفادة األصفنام‪ ،‬بفل كانفت هنفاك أسفر يهوديفة مسفتعدة لإلنتحفار قبفل أن‬

‫ترى الهيكل يدنس‪.‬‬

‫لذلك وبحسب الفكر اليهودي ُيحسب ما عمله ارزيس هذا نوعاً من اإلستشهاد‪:‬‬ ‫‪ .1‬حتى ال يخبر بمكان يهوذا‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتى ال ينكر اإليمان تحت الضغط‪.‬‬

‫‪ .1‬حتففى ال يكففون تعذيبففه سففبباً فففي ضففعف الففروح المعنويففة‪ ،‬بففل إن مففا عملففه مففن رمففي أحشففاؤه فففي وجففه الجنففود‬ ‫أعطى قوة لمن شاهد ذلك‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس عشر)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الخامس عشر‬

‫اآليات (‪ 1" :)24-1‬وبلغ نكانور أن أصحاب يهوذا فوي نوواحي السوامرة فعوزم علوى مفاجأتوه يووم السوبت دون‬ ‫تعرض لخطر الحرب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫فقال لوه اليهوود الوذين شوايعوع اضوط ار ار ال تأخوذ القووم بهوذع القسووة والخشوونة بول ار‬

‫حرمة يوم قد أكرمه وقدسه الرقيب على كل شيء‪ 3 .‬فسال ذلك الفاجر وهل فوي السوماء قودير أمور بحفوظ يووم‬

‫السبت‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫فقالوا أن في السوماء الورب الحوي القودير وهووا لوذي أوصوى بحفوظ اليووم السوابع‪ 5 .‬فقوال الرجول وأنوا‬

‫أيضا قدير في األرض فأمر بأخذ السالح وامضواء أوامور الملوك ولكنوه لوم يوتمكن مون قضواء مثربوه الخبيوث‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وكان نكانور بما عندع من الزهو والصلف مضم ار أن ينصب توذكا ار يشوير بوه إلوى جميوع غلباتوه علوى أصوحاب‬

‫يهوذا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وأما المكابي فلم يزل يثو كل الثقة بان الورب سويتتيه النصور‪ 8 .‬فحورض أصوحابه أن ال يجزعووا مون‬

‫غارة األمم بل يذكروا النجدات التي طال ما أمدوا بها من السماء وينتظروا الظفر والنصورة التوي سويتتونها مون‬

‫عنوود القوودير‪9 .‬ثووم كلمهووم عوون الشووريعة واألنبيوواء وذكوور لهووم الوقووائع التووي باشووروها حتووى أذكووى حماسووتهم‪.‬‬ ‫وبعدما ثبت عزائمهم شرح لهم كيف نقضت األمم عهودها وحنثت بإيمانها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫وسلق كال مونهم بتعزيوة كالموه‬

‫الصالق اكثر مما سلحهم بالتروس والرماح ثم قإ عليهم رتيا يقينية تجلت له في الحلم فشرح بها صودورهم‬

‫أجمعووين‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وهووذع هووي الرتيووا قووال رأيووت أونيووا الكوواهن األعظووم رجوول الخيوور والصووالح المهيووب المنظوور الحلوويم‬

‫األخالو صاحب األقوال الرائعة المواظب منوذ صوبائه علوى جميوع ضوروب الفضوائل باسوطا يديوه ومصوليا ألجول‬

‫جماعة اليهود بأسرها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ثم تراءى لي رجل كريم الشيبة أغر البهواء عليوه جاللوة عجيبوة سوامية‪.‬‬

‫اونيا وقال هذا محب االخوة المكثر من الصلوات ألجل الشعب والمدينة المقدسة ارميا نبي ا ‪.‬‬ ‫مد يمينه وناول يهوذا سيفا من ذهب وقال‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫خذ هذا السيف المقدس هبة مون عنود ا‬

‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫فأجواب‬

‫ثم ان ارميا‬

‫بوه تحطوم األعوداء‪.‬‬

‫فطابت قلوبهم بأقوال يهوذا الصوالحة التوي حركوت بقوتهوا حماسوتهم وأثوارت نفووس الشوبان وعقودوا عوزمهم‬

‫على أن ال يعسكروا بل يهجمووا بشوجاعة ويحواربوا بكول بسوالة حتوى يفصولوا األمور إذ كانوت المدينوة واألقوداس‬

‫والهيكل في خطر‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫وكان اضطرابهم على النساء واألوالد واالخوة وذوي القرابات ايسر وقعا من خووفهم علوى‬

‫الهيكل المقدس الذي كان هو الخوف األعظم واألول‪.‬‬ ‫القتال الذي كانوا يتوقعونه في الفضاء‪.‬‬

‫واصووطف الجووي‬ ‫الجيو‬

‫‪21‬‬

‫‪19‬‬

‫وكان الباقون في المدينة في اضطراب شديد من قبل‬

‫وبينا كان الجميع ينتظورون موا يواول إليوه األمور وقود ازدلوف العودو‬

‫واقيمووت الفيلووة فووي مواضووعها وترتبووت الفرسووان علووى الجنوواحين‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫تفوورس المكووابي فووي كثوورة‬

‫وتوفر األسلحة المختلفة وضوراوة الفيلوة فرفوع يديوه إلوى السوماء ودعوا الورب الرقيوب صوانع المعجوزات‬

‫لعلمه ان ليس الظفر بالسالح ولكنه بقضائه يتتي الظفر من يستحقه‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫وصلى قوائال انوك يوا رب قود أرسولت‬

‫مالكووك فووي عهوود حزقيووا ملووك يهوووذا فقتوول موون جنوود سوونحاريب مئووة وخمسووة وثمووانين ألفووا‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫واآلن يووا ملووك‬

‫السماوات أرسل مالكا صوالحا أمامنوا يوقوع الرعوب والرعودة وبعظموة ذراعوك‪24 .‬ليتورو الوذين وافووا علوى شوعبك‬

‫المقدس مجدفين وكان يهوذا يصلي هكذا‪".‬‬

‫‪50‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس عشر)‬

‫يتمادي نكانور في تجديفه ويعتبر أنه ال يوجد إله قدير ففي السفماء‪ ،‬لكنفه هفو القفدير ففي األرض‪ ،‬وأمفر الكفل أن‬ ‫يحارب يهوذا يوم السبت‪ ،‬وهو بحكم خبرته يعلم أن اليهود يحترمون يوم السبت وربمفا رفضفوا الحفرب فيفه فتكفون‬

‫فرصففة لففه ليبيففدهم= دون تعوورض لخطوور الحوورب= يبيففدهم دون قتففال مففن جففانبهم (‪ .)1‬ولكففن المكففابيين كففانوا قففد‬ ‫قرروا أن يحاربوا يوم السبت لو كان دفاعاً عن النفس (‪1‬مفك‪ .)41:2‬أمفا اليهفود الفذين مفع نكفانور غالبفاً هفم مفن‬ ‫الحزب اليوناني (المتأغرقين) وكان ما يزال فيهم بقية من حب ووفاء ألمفتهم لفذلك يطلبفون الرحمفة بشفعبهم (‪.)2‬‬

‫وأراد نك ففانور بع ففد أن يه ففزم يه ففوذا أن يق ففيم توووذكا ارً أي هرمف فاً يض ففع تحت ففه ربم ففا جث ففث اليه ففود ويخل ففد علي ففه إس ففمه‬

‫وانتصاراته (‪ .):‬ونجد اهلل يشجع يهوذا برؤيا يفرى فيهفا أونيفا رئفيس الكهنفة الشفهيد وارميفاء النبفي يشفجعانه‪ .‬وهنفا‬ ‫نرى أن الموت ليس موتاً بل هو إنتقال‪ .‬وسيف الذهب= إشفارة للمعونفة السفماوية‪ .‬وهفذه الرؤيفا جعلفت السفامعين‬ ‫يكتسبون قوة هجومية عظيمة ويبادروا للقتال‪ .‬وهم إهتموا بالدفاع عن الهيكل أكثر من أسرهم‪ .‬وكان الشفعب ففي‬

‫أورشفليم يتفابعون الموقففف عفن كثفب فعلففي نتيجفة هفذه الحففرب يتوقفف مسفتقبلهم ومسففتقبل الهيكفل‪ .‬وبفدأ السففلوكيين‬ ‫يستعرضون قوتهم‪ .‬ويلجأ يهوذا للتضرع والصالة مع أنه رأى رؤيا‪ ،‬لكن الصالة أهم‪.‬‬ ‫اآليووات (‪" :)37-25‬‬ ‫والصلوات‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫وأِصووحاب نكووانور يتقوودمون بوواألبواو واألغوواني‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫وفيما هم يقاتلون باأليدي كانوا يصولون إلوى ا‬

‫في غاية التهلل بمحضر ا‬

‫خر قتيال‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫ونصرته‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪26‬‬

‫ف وواقعهم أصووحاب يهوووذا بالوودعاء‬

‫فوي قلووبهم فصورعوا خمسوة وثالثوين ألفوا وهوم‬

‫ولما فرغوا من الجهاد ورجعوا مبتهجين وجدوا نكوانور بسوالحه وقود‬

‫حينئذ ارتفع الهتاف والزجل وسبحوا الملك العظيم بلسوان آبوائهم‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫ثوم أن يهووذا الوذي لوم يوزل‬

‫في مقدمة أهل وطنه باذال دونهم جسدع ونفسه وراعيا لبني أمته المودة التي أثرهم بها منذ حداثته أمر بقطع‬

‫راس نكانور ويدع مع كتفه وحملهموا إلوى أورشوليم‪.‬‬

‫المذبق واستحضر الذين في القلعة‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪31‬‬

‫ولموا بلوغ إلوى هنواك دعوا بنوي أمتوه والكهنوة وقوام أموام‬

‫واراهوم راس نكوانور الفواح‬

‫ويود ذلوك الفواجر التوي مودها متجبو ار علوى‬

‫بيت القدير المقدس‪33 .‬ثم قطع لسان نكانور المنافو وأمر بان يقطع قطعا ويطرح إلى الطيوور وتعلوو يود ذلوك‬

‫األحمو تجاع الهيكل‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫موضعه من كل دنس‪.‬‬

‫وكان الجميع يباركون إلى السوماء الورب الحاضور لنصورتهم قوائلين تبوارك الوذي حفوظ‬

‫‪35‬‬

‫وربوط راس نكوانور علوى القلعوة ليكوون دلويال بينوا جليوا علوى نصورة ا ‪.‬‬

‫الجميع بتوقيع عام ان ال يترك ذلك اليوم بدون احتفال‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫‪36‬‬

‫ثوم رسوم‬

‫بل يكون عيدا وهو اليوم الثالوث عشور مون الشوهر‬

‫الثاني عشر الذي يقال له آذار بلسان آرام قبل يوم مردكاي بيوم واحد‪".‬‬

‫جيش نكانور يصلي آللهته وجيش شعب اهلل يصلي هلل والنتيجة قطعاً محسفومة‪ .‬ربط رأس نكانور على القلعوة=‬

‫التففي هففي قلعففة عك فرة التففي يسففكنها اليونففانيون ومنهففا يضففايقون المصففلين فففي الهيكففل‪ .‬وكففان هففذا إذالالً لسففاكني‬ ‫القلعة من السلوكيين‪ .‬ودخل يهوذا إلى أورشليم كمنتصر‪ .‬وصار يوم نكانور عيد قومي‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫اآليات (‪" :)41-38‬‬

‫هذا ما تم من أمر نكانور ومنذ تلك األيام عادت المدينة في حوزة العبرانيين وههنا أنا‬

‫أيضا اجعل ختوام الكوالم‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫فوان كنوت قود أحسونت التوأليف وأصوبت الفورض فوذلك موا كنوت أتمنوى وان كوان قود‬

‫لحقني الوهن والتقصير فأني قد بذلت وسعي‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ثم كموا أن شورب الخمور وحودها أو شورب المواء وحودع مضور‬

‫‪51‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫سفر المكابيين الثاني (اإلصحاح الخامس عشر)‬

‫وانما تطيوب الخمور ممزوجوة بالمواء وتعقوب لوذة وطربوا كوذلك تنميوو الكوالم علوى هوذا األسولوب يطورب مسوامع‬

‫مطالعي التأليف انتهى‪".‬‬

‫الكاتب يريد أن تكون نهاية كالمه أن أورشليم عادت وصارت ففي يفد شفعب اهلل محفررة مفن الفوثنيين‪ ،‬وهيكلهفا هلل‬

‫وليس في يد الوثنيين‪ .‬ويريد الكاتب أن يقول أن اهلل قد كلل أعمال يهوذا بالنجاح‪ .‬ونرى أيضاً إتضاع الكاتب‪.‬‬

‫الخموور= يشففير للتففاريت الففذي كتبففه والموواء = يشففير لمففزج هففذا التففاريت بالتفسففيرات والشففرح الففذي كففان يكتبففه مثففل‬ ‫(‪ .)::11،1 +::9،1،15‬أي أن الهففدف م ففن الكتاب ففة أن ن ففرى عم ففل اهلل مففع ش ففعبه فنتع ففزى كم ففن يش ففرب خمف ف اًر‬ ‫لينتشففي ويفففرح‪ .‬ولكففن الخمففر وحففدها مضفرة إذ تكففون قويففة‪ ،‬والتففاريت وحففده دون شففرح (المففاء) قففد ال يفهففم فيحففدث‬

‫ضر اًر‪ .‬والماء وحده (أي رأي الكاتب) لن يفرح أحد‪.‬‬

‫مثال لذلك‪ -:‬لماذا يسفمح اهلل لكفل هفذا العفذاب لشفعبه لفو ذكفر التفاريت وحفده لتعثفر القفارك‪ ،‬لفذلك فالكاتفب يمفزج‬ ‫التاريت بالشرح فنفهم أن هذا كان بسبب خطايا الشعب وأن هذا كان لمحبة اهلل لشعبه فهو يؤدبهم (‪+11-14:4‬‬

‫‪ )12:: +11:1،11‬وفي األخيرة (‪ )12::‬يقول صراحة "إني ألرجفو مفن مطفالعي هفذا الكتفاب أن ال يستوحشفوا‬ ‫من هذه الضربات وأن يحسبوا هذه النقم ليست للهالك بل لتأديب أمتنا"‬

‫وال معنى ألن يقال أن قول الكاتب عن الوهن والتقصير والتأليف ينفي موضع الوحي عن الكتاب‪:‬‬

‫‪ .1‬يقول بولس الرسول "أما الباقون فأقول لهم أنا ال الرب‪1( "..‬كو‪)12:1‬‬

‫‪" .2‬أيها اإلخوة بحسب اإلنسان أقول" (غفل‪ )11:1‬وكفذلك (رو‪ )1:1‬فهفل أقفوال بفولس هفذه تنففي أنفه كفان يفتكلم‬ ‫بوحي من الروح القدس‪.‬‬

‫وراجع (‪1‬كو‪ )21:1‬فنجد بولس يقول "ضعف اهلل أقوى من الناس" (‪1‬كو‪ )21:1‬وعن نفسه ينسب الضعف‬ ‫(‪1‬كو‪ .)1:2‬فلماذا ننكر أن أقوال سفر المكابيين الثاني هي أسفار إلهية ألن كاتبها ينسب لنفسه الوهن‬ ‫والتقصير (‪ .)19‬لكنها كلمات إتضاع منه‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫عودة للجدول‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬ ‫كنيسة السيدة العذراء بالفجالة يونيو ‪2112‬‬ ‫مقدمة عن النسخة السبعينية واألسفار القانونية الثانية‪:‬‬ ‫بعففد اإلنتصففارات السففاحقة لإلسففكندر األكبففر وفتحففه واخضففاعه لمعظففم العففالم المعففروف لليونففان فففي غضففون سففنوات قليلففة‬

‫إنتش ففرت اللغ ففة اليوناني ففة ف ففي ك ففل الع ففالم‪ .‬وك ففان ذل ففك خ ففالل الس ففنوات (‪ 121-114‬ق‪.‬م)‪ .‬وك ففان ذل ففك بت ففدبير م ففن اهلل‪،‬‬ ‫فالمسيحية إنتشرت عن طريق اإلنجيل المكتوب باليونانية التي يفهمها كل العالم وقتها‪.‬‬

‫وبعد موت اإلسكندر تقاسم قادته األربعة الكبار اإلمبراطورية الضخمة التي أسسها اإلسكندر وحكم مصر البطالسة وحكم‬

‫سورية السلوقيون وظلت فلسطين تتأرجح بين البطالسة والسلوقيين‪.‬‬

‫هاجر كثير من اليهود إلى مصر وكونوا في أورشليم حزباً يهودياً ينتمي لليونان ونشروا الثقافة اليونانية في أورشليم‪.‬‬

‫ولما كانفت مكتبفة اإلسفكندرية تحفوي كفل الكتفب المعروففة عالميفاً إقتفرح أحفدهم علفى ملفك مصفر بطليمفوس فيالدلففوس أن‬ ‫تكففون هنففاك نسففخة باليونانيففة لكتففاب اليهففود المقففدس‪ ،‬فففاليهود كففانوا كثي فرين ومعففروفين فففي مصففر‪ .‬فأرسففل بطليمففوس إلففى‬

‫العازر رئيس الكهنة في أورشليم يطلب نسخة من التوراة ومعهفا (‪ )12‬مترجمفاً‪ ،‬مفن كفل سفبط (‪ .):‬فإسفتجاب لعفازر لهفذا‬

‫الطلفب‪ .‬وجففاء الوفففد واسففتقبله الملفك إسففتقباالً حففا اًر واصففطحبهم إلفى جزيفرة معزولففة فففأنجزوا العمفل فففي ‪12‬يومفاً‪ .‬ونففالوا مففن‬

‫الملك هدايا ثمينة‪ .‬واستطاع اليهود المقيمون في اإلسكندرية أن يحصلوا على نست من هذه الترجمة إلستخدامها‪ .‬وسميت‬

‫هذه الترجمة بالسبعينية نسبة لإلثنين وسبعين شيخاً الذين قاموا بالترجمة من العبرية إلى اليونانيفة‪ .‬ومفن يهفود اإلسفكندرية‬ ‫إنتشففرت النسففخة السففبعينية لكففل يهففود الشففتات فففي كففل العففالم‪ .‬وصففارت هففذه الترجمففة هففي النسففخة المتداولففة والشففائعة أيففام‬

‫مففيالد ربنففا يسففوع المسففيح‪ .‬ولقففد إقتففبس كتففاب العهففد الجديففد كففل آيففاتهم التففي إقتبسففوها مففن العهففد القففديم مففن هففذه الترجمففة‬ ‫السففبعينية‪ .‬فهففم يكتبففون باليونانيففة فإقتبس فوا مففن الترجمففة اليونانيففة المعروفففة والمنتش فرة فففي كففل العففالم واقتففبس منهففا أيض فاً‬ ‫المؤرخين مثل فيلو ويوسيفوس‪ .‬وكانت هذه الترجمة سنة ‪211‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫الترجمة السبعينية كان فيها إرشاد إلهي كما في األصل العبري‪.‬‬ ‫‪ .1‬أكبر دليل على ذلك أن كتاب العهد الجديد إقتبسوا منها‪ .‬وبهذا فهم إعتمدوا صحتها‪ .‬وأنها بوحي إلهي‪.‬‬

‫‪ .2‬كان هناك مصطلحات كثيرة عبرية خاصة بالمفاهيم الدينية والعبادة في اللغفة العبريفة والثقاففة الدينيفة العبريفة ال مثيفل‬ ‫لها في اليونانية واضطر المترجم ألن يترجم بالمعنى وليس حرفياً ليفهم القارك هذه المصطلحات‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫أ‪ -‬الغطاء فوق تابوت العهد هو ليس غطاء عادي لصندوق عادي بل هو يمثل عفرش اهلل‪ ،‬ففاهلل جفالس علفى‬ ‫الكففاروبيم‪ .‬والففدم‪ ،‬دم الكفففارة مرشففوش علففى الغطففاء‪ ،‬واهلل يففرى الففدم ويغفففر ويففرحم‪ .‬لففذلك قففام المتففرجم‬

‫ب‪-‬‬

‫بتغيير كلمة الغطاء وأسماه "كرسي الرحمة"‪ .‬وهذا بإرشاد إلهي‪.‬‬

‫فت هنفذا جئفت‪ .‬بفدرج‬ ‫أذني فتحت‪ .‬محرقفة وذبيحفة خطيفة لفم تطلفب‪ .‬حينئفذ ُقل ُ‬ ‫"بذبيحة وتقدمة لم ُيس َّْر‪ّ .‬‬ ‫الكتففاب مكتففوب عنففي‪ .‬أن أفعففل مشففيئتك يففا إلهففي سففررت" (مففز‪ )1-::45‬إقتبسففها بففولس الرسففول مففن‬ ‫اليونانية السبعينية فجاءت هكذا‪-:‬‬

‫فرد‪ ،‬ولكوون هيووأت لووي جسووداً‪ .‬بمحرقففات وذبففائح‬ ‫لففذلك عنففد دخولففه إلففى العففالم يقففول "ذبيحففة وقربانفاً لففم تُف ْ‬ ‫لت هأنذا أجئ‪ .‬في درج الكتاب مكتوب عني‪ .‬ألفعل مشيئتك يا اهلل"‬ ‫للخطية لم تُسَّر‪ .‬ثم ُق ُ‬

‫في فتحففت هففي عففادة‬ ‫أذنو ل‬ ‫وي فتحووت ترجمهففا المتففرجم فففي السففبعينية هيووأت لووي جسووداً‪ .‬فمففا المعنففى‪ .‬أذنف ّ‬ ‫عبرانية (خر‪ .):-2:21‬ومعناها أن العبد الذى يرفض الحرية التي يعطيها له سيده‪ ،‬ويريد أن يستمر‬ ‫عبفداً بإرادتفه الحفرة إذ هففو يحفب سفيده ‪ ،‬يثقفب سففيده أذنفه فيسفتمر عبفدا فففى بيفت سفيده دائمفا ‪ .‬وبففولس‬

‫فهفم أن هفذه تشففير للمسفيح الفذي بإرادتففه الحفرة صفار عبففداً‪ ،‬أخلفى ذاتفه آخففذاً صفورة عبفد (فففي‪، 1 : 2‬‬

‫‪ .)1‬ولكن الترجمة هنا قالت هيأت لي جسداً وبهذا صفارت نبفوة عفن تجسفد المسفيح كمفا فهمهفا بفولس‬ ‫الرسففول‪ .‬فمففن أيففن أتففى المتففرجم بهففذا المعنففى إن لففم يكففن مسففوقاً مففن الففروح القففدس كمففا كففان كتففاب‬

‫النسخة العبرية مسوقين من الروح القدس (‪2‬بط‪2 +21:1‬تي‪)1::1‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫"قولفوا بفين األمفم الففرب قفد ملفك" (مفز‪ )15:9:‬هكففذا جفاءت ففى طبعفة بيففروت التفى بفين ايفدينا‪ ،‬وهكففذا‬

‫ترجمها مترجم السبعينية "الرب قد ملك على خشبة" (األجبية مزمور ‪ 91‬صالة الساعة التاسعة) فمن‬ ‫أين أتى المترجم بهذه النبوة عن الصليب‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬المزامير في األجبية مأخوذة من السبعينية التي تعترف بها كنيستنا‪.‬‬ ‫‪ .1‬قصة سمعان الشيت الذي يقول التقليد أنه كان أحد المتفرجمين‪ ،‬وكفان نصفيبه أن يتفرجم سففر إشفعياء‪ .‬وأراد أن يتفرجم‬ ‫قول إشعياء النبي "هوذا العذراء تحبل وتلفد" (‪ )14:1‬إلفى "هفوذا الفتفاة تحبفل وتلفد" ألنفه وجفد أن هفذا غيفر منطقفي أن‬

‫تحبل عذراء فأراد أن يصحح ما تصوره خطأ حتى ال يقع في يد اليونانيين فيسخروا منه‪ .‬لكفن مالكفاً ظهفر لفه وطلفب‬

‫أن يكتففب هكففذا كمففا يقفرأ‪ ،‬وأنففه لففن يففرى المففوت قبففل أن يعففاين هففذا المولففود‪ .‬ولمففا رآه قففال اآلن يففا سففيدي تطلففق عبففدك‬

‫بسالم حسفب قولفك‪( ..‬لفو‪ )29-2::2‬فلفو تصفورنا أن عمفر سفمعان وقفت الترجمفة كفان حفوالي ‪ :5-15‬سفنة‪ ،‬يكفون‬

‫عم فره وقففت مففيالد المسففيح ‪111 =211+15‬سففنة‪ .‬وبففإعتراف كتابنففا المقففدس طبعففة بيففروت أن الففروح القففدس أوحففى‬

‫لسمعان أنه ال يموت قبل أن يرى مسيح الفرب‪ .‬إذاً روح اهلل كفان يقفود هفؤالء المتفرجمين ويتحفدث لهفم حتفى ال يحفدث‬

‫خطأ في ترجمة للكتاب المقدس سيستخدمها العالم كله‪.‬‬

‫‪ .4‬آباء الكنيسة اقتبسوا من السبعينية في كتاباتهم وبالتالي هم إعترفوا بشرعيتها‪.‬‬

‫‪ .1‬قررت شرعية النسخة السبعينية بما فيها من األسفار القانونيفة الثانيفة ‪ ،‬المجفامع الكنسفية واعتبفر القفديس أغسفطينوس‬ ‫ومجمع إيبون أن من ال يقبل هذه األسفار وال يعترف بقانونيتها يكون محروماً‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫المشكلة‪:‬‬ ‫مع بداية المسيحية‪ ،‬وجد المسيحيون ففي يفدهم هفذه النسفخة فإسفتخدموها ففي الحفوار مفع اليهفود‪ .‬بفل إسفتخدمها كفل أعفداء‬ ‫اليهود في الجدل والحوار معهم‪ .‬فحاولوا أن يتنصلوا منها ويتمسكوا بالنسخة العبرية التي كان عز ار قد جمعهفا‪ .‬ممفا جعفل‬ ‫بعض اآلباء الذين كانوا يجادلون اليهود أن يهتموا بالنسخة العبرية فقط‪ ،‬وأن يغضوا الطرف عن األسفار التفي وردت ففي‬

‫السبعينية فقط وهي ما نسميه األسفار القانونية الثانية‪.‬‬

‫وحينما أتى البروتستانت ليترجموا الكتاب المقدس وينشرونه في العالم فضلوا أن يأخذوا من األصل العبري‪ .‬ولذلك تجدهم‬

‫يكتبفون علففى صفففحات ترجمففاتهم "وقفد تففرجم مففن اللغففات األصفلية" ويقصففدون أنهففم ترجمفوا العهفد القففديم مففن العبريففة ولففيس‬

‫السففبعينية فاللغففة العبريففة هففي اللغففة األصففلية‪ .‬وترجم فوا العهففد الجديففد مففن اللغففة اليونانيففة‪ ،‬فالعهففد الجديففد مكتففوب باللغففة‬ ‫اليونانيففة‪ .‬وهففذه الترجمففة هففي مففا إصففطلح علففى تسففميتها طبعففة بيففروت‪ .‬ولكففن الكنففائس األرثوذكسففية والكاثوليكيففة فففي كففل‬ ‫العالم تعترف بالنسخة السبعينية كما تعترف باللغات األصفلية‪ .‬وكمفا رأينفا ففي األمثلفة السفابقة فالترجمفة السفبعينية تضفيف‬

‫ش ففروحاً ب ففل ونب ففوءات بإيح ففاء م ففن ال ففروح الق ففدس‪ .‬ولك ففن طبع ففة بي ففروت ه ففي المتداول ففة ب ففين أي ففدينا ل ففذلك قام ففت الكنيس ففة‬ ‫األرثوذكسففية بطبففع األسفففار القانونيففة الثانيففة ووزعتهففا علففى حففدة‪ .‬ومعظففم األسفففار القانونيففة الثانيففة كانففت ضففمن النسففخة‬

‫العبرية عند ترجمتها‪.‬‬

‫النسخة العبرية األصلية‪:‬‬ ‫هففي الموجففودة فففي طبعففة بيففروت ونسففميها الكتففب القانونيففة األولففى‪ .‬وقولنففا األولففى والثانيففة هففو مففن ناحيففة الففزمن‪ .‬فالكتففب‬

‫القانونية األولى هي التي جمعها عز ار الكاهن وكان ذلك في حدود سنة ‪444‬ق‪.‬م أما الكتب القانونيفة الثانيفة فقفد أضفيفت‬ ‫إلى السبعينية في حدود سنة ‪211‬ق‪.‬م فالكتب القانونية الثانية لم تظهر إالّ بعد موت عز ار الكاهن‪.‬‬

‫وكففان أن عففز ار بعففد عودتففه مففن السففبي وجففد أن هنففاك كتففب أبوكريفيففة قففد إنتشففرت‪ ،‬فأخففذ علففى عاتقففه تجميففع نسففخة كاملففة‬

‫للعهفد القففديم ولفم يقبففل الكتففب األبوكريفيفة ورفضففها‪ .‬وكانففت النسفخة التففي جمعهففا عفز ار هففي الموجففودة بفين أيففدينا اآلن فيمففا‬ ‫يسمى طبعة بيروت والتي ال تشتمل على األسفار القانونية الثانية‪.‬‬

‫كلمففة أبوكريفيففة معناهففا "المخفيففة" وهففي تعنففي الكتففب التففي تحففوي خ ارفففات وسففخافات تتنففافى مففع اآلداب المسففيحية‪ .‬ويوجففد‬ ‫كتب أبو كريفية أي مزورة ال تعترف بها الكنيسة مثل سفر عز ار الثالث والرابع وسفر أخنوخ وانجيفل حيفاة المسفيح وانجيفل‬

‫برنابا‪.‬‬

‫اآلباء اإلثنين والسبعون وضعوا األسفار القانونية الثانية في ترجمتهم السبعينية ألنهم وجدوها في التوراة‪.‬‬

‫وهذع الكتب أو األسفار القانونية الثانية ظهرت بعد عز ار وهي‪:‬‬ ‫طوبي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫نحميف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا‬

‫طو‬

‫تتم ف ف ف ففة س ف ف ف فففر إس ف ف ف ففتير‬

‫ويفف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففع‬

‫اس ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففتير‬

‫أس‬

‫يهوديف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففت‬

‫الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬ ‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫طوبيف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا‬ ‫نش ف ف ف ف ف ف ف ففيد األناش ف ف ف ف ف ف ف ففيد‬

‫يهو‬ ‫حك‬

‫‪55‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫يشفف ف ف ففوع بفف ف ف ففن سفف ف ف ففيراخ‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬

‫سي‬

‫تتمف ف ف ففة سف ف ف فففر داني ف ف ف ففال‬

‫ويفف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففع‬

‫دانيف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففال‬

‫دا‬

‫المكف ف ف ف ف ف ففابيين الثف ف ف ف ف ف ففاني‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫المكف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففابيين األول‬

‫‪2‬مك‬

‫ب ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففاروخ‬ ‫المكف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففابيين األول‬

‫م ارث ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففي أرمي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫مالخ ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففي‬

‫وي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأتي بع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫با‬

‫‪1‬مك‬

‫والكنيسففة القبطيففة تسففتخدم منففذ القففديم بعففض فصففول مففن األسفففار القانونيففة الثانيففة فففي الصففوم الكبيففر وأسففبوع اآلالم حسففب‬ ‫الجدول اآلتي‪:‬‬

‫قراءات الصوم الكبير‪:‬‬ ‫ب ف ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ف ففوم الجمع ف ف ف ف ف ففة م ف ف ف ف ف ففن األس ف ف ف ف ف ففبوع الثال ف ف ف ف ف ففث‬

‫فص ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ففن إب ف ف ف ف ف ففن س ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫ب ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ففوم األربع ف ف ف ف ففاء م ف ف ف ف ففن األس ف ف ف ف ففبوع الس ف ف ف ف ففادس‬

‫فص ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ففن إب ف ف ف ف ف ففن س ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫بف ف ف ف ف ففاكر يفف ف ف ف ففوم الجمعف ف ف ف ف ففة مفف ف ف ف ففن األسفف ف ف ف ففبوع السف ف ف ف ف ففادس‬

‫س ف ف ف ف ف ف ف ف ف فففر طوبي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففا بأكمل ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففه‬

‫ب ف ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ف ففوم الثالث ف ف ف ف ف ففاء م ف ف ف ف ف ففن األس ف ف ف ف ف ففبوع ال ارب ف ف ف ف ف ففع‬ ‫ب ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ففوم الخم ف ف ف ف ففيس م ف ف ف ف ففن األس ف ف ف ف ففبوع الس ف ف ف ف ففادس‬

‫ب ف ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ف ففوم الثالث ف ف ف ف ف ففاء م ف ف ف ف ف ففن األس ف ف ف ف ف ففبوع الس ف ف ف ف ف ففابع‬

‫فص ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ففن إب ف ف ف ف ف ففن س ف ف ف ف ف ففيراخ‬ ‫فص ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ففن إب ف ف ف ف ف ففن س ف ف ف ف ف ففيراخ‬ ‫فص ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ففن إب ف ف ف ف ف ففن س ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫قراءات أسبو اآلالم‪:‬‬ ‫بف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففاكر يف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففوم اإلثنف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففين‬

‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫الس ف ف ف ففاعة الحادي ف ف ف ففة عش ف ف ف ففر م ف ف ف ففن ي ف ف ف ففوم اإلثن ف ف ف ففين‬

‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫السفف ف ففاعة الحاديفف ف ففة عش ف ف ف فرة مفف ف ففن ليلف ف ف ففة األربعف ف ف ففاء‬

‫فص ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬

‫الس ف ف ف ف ف ف ففاعة السادس ف ف ف ف ف ف ففة م ف ف ف ف ف ف ففن ي ف ف ف ف ف ف ففوم اإلثن ف ف ف ف ف ف ففين‬

‫الس ف ف ف ف ف ف ف ففاعة الثالث ف ف ف ف ف ف ف ففة م ف ف ف ف ف ف ف ففن ي ف ف ف ف ف ف ف ففوم الثالث ف ف ف ف ف ف ف ففاء‬

‫فص ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬ ‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫السف ف ف ف ف ف ف ففاعة الثالثف ف ف ف ف ف ف ففة مف ف ف ف ف ف ف ففن يف ف ف ف ف ف ف ففوم األربعف ف ف ف ف ف ف ففاء‬

‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫السف ف ف ف ف ف ف ففاعة الثالثف ف ف ف ف ف ف ففة مف ف ف ف ف ف ف ففن يف ف ف ف ف ف ف ففوم الخمف ف ف ف ف ف ف ففيس‬

‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬

‫سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففحر السف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففبت‬

‫تسف ف ف ففبحة الثالثف ف ف ففة فتيف ف ف ففة وقصف ف ف ففة سوسف ف ف ففنة‬

‫السف ف ف ف ف ف ففاعة السادسف ف ف ف ف ف ففة مف ف ف ف ف ف ففن يف ف ف ف ف ف ففوم األربعف ف ف ف ف ف ففاء‬

‫ب ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففاكر ي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففوم الجمع ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬

‫ليلف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة العيف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففد‬

‫فصف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن إبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن سف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيراخ‬ ‫فص ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬ ‫فص ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن الحكم ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬

‫إقتباسات العهد الجديد من األسفار القانونية الثانية‪:‬‬

‫‪56‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫ربما اإلقتباس ليس حرفياً لكن المعنى واحد وذلك ألن الروح واحد‬ ‫طوبيا‬

‫(‪)1:4‬‬

‫تصدق من مالك وال تحول وجهك عن فقير وحينئذ إذا صففنعت ضففيافة فففإدع‬

‫(‪)15:4‬‬

‫العم ف ف ف ف ففي‪ ،‬فيك ف ف ف ف ففون ل ف ف ف ف ففك‬

‫(‪)11:4‬‬

‫فوجه الرب ال يحول عنك‪.‬‬

‫‪ ..‬فإنك تدخر لك ثواباً جميالً إلى يوم الضرورة‪.‬‬

‫المسففاكين الجففدع والعففرج‬

‫كفل خبففزك مفع الجيففاع والمسفاكين واكففس العفراة مففن الطف ف ف ففوبى إذ لف ف ف ففيس لهف ف ف ففم‬ ‫ثيابك‬

‫حتى يكافئوك ألنك تكاففأ‬

‫ف ف ف ف ف ف ففي قيام ف ف ف ف ف ففة األبف ف ف ف ف ف فرار‬ ‫(لو‪)11:14،14‬‬

‫(‪)11:4‬‬

‫إحف ففذر لنفسف ففك يف ففا بنف ففي مف ففن كف ففل زنف ففى وال تتجف ففاوز ه ف ف ف ف ف ف ف ففذه ه ف ف ف ف ف ف ف ففي إرادة اهلل‬ ‫إمرأتك مستبيحاً معرفة اإلثم أبداً‬

‫(‪)1::4‬‬

‫قداستكم‪ ،‬أن تمتنعوا عفن‬

‫الزنا (‪1‬تس‪)1:4‬‬

‫كففل مففا تك فره أن يفعلففه غيففرك بففك فإيففاك أن تفعلففه كففل مففا تريففدون أن يفعففل‬

‫أنت بغيرك‬

‫الن ففاس بك ففم إفعل ففوه هك ففذا‬ ‫أنف ف ف ف ف ف ف ففتم أيضف ف ف ف ف ف ف ففا بهف ف ف ف ف ف ف ففم‬

‫(مت‪+12:1‬لو‪)11::‬‬ ‫يهوديت‬

‫(‪ )21،24:11‬فأمففا الففذين لففم يقبل فوا الباليففا بخشففية الففرب بففل أبففدوا ال نج ف ففرب المس ف ففيح كم ف ففا‬

‫جف ف ففزعهم وعف ف ففاد تف ف ففذمرهم علف ف ففى الف ف ففرب فأستأصف ف ففلهم جففرب أيض فاً أنففاس مففنهم‬ ‫المستأصل وهلكوا بالحيات‬

‫(‪)21:11‬‬

‫ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففأهلكتهم الحي ف ف ف ف ف ف ف ف ففات‬ ‫(‪1‬كو‪)9:15‬‬

‫مبارك ففة أن ففت ي ففا بني ففة م ففن ال ففرب اإلل ففه العل ففي ف ففوق مبارك ففة أنف فت ف ففي النس ففاء‬

‫جميع نساء األرض‬

‫(لو‪)42:1‬‬

‫سفر حكمة سليمان‬ ‫(‪)::2‬‬

‫تع ف ففالوا نتمت ف ففع بالطيب ف ففات الحاضفف فرة ونبت ف ففدر من ف ففافع إن ك ف ف ف ف ف ففان األمف ف ف ف ف ف فوات ال‬

‫الوجود ما دمنا في الشبيبة‬

‫يقوم ففون فلنأك ففل ونش ففرب‬

‫ألننف ف ف ف ف ف ففا غف ف ف ف ف ف ففداً نمف ف ف ف ف ف ففوت‬

‫(‪1‬كو‪)12:11‬‬ ‫(‪)11:2‬‬

‫بف ففل منظ ف فره ثقيف ففل علينف ففا ألن سف ففيرته تخف ففالف سف ففيرة الع ف ففالم ‪ ..‬يبغض ف ففني أن ف ففا‬ ‫الناس وسبله تباين سبلهم‬

‫ألنف ف ف ففي أشف ف ف ففهد عليف ف ف ففه أن‬

‫‪57‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫أعمله شريرة (يو‪)1:1‬‬ ‫حينئف ف ف ففذ يضف ف ف ففئ األب ف ف ف فرار‬

‫(‪)1:1‬‬

‫فهم في وقت إفتقادهم يتألألون‬

‫(‪)1:1‬‬

‫وي ففدينون األم ففم ويتس ففلطون عل ففى الش ففعوب ويمل ففك ألسف ف ف ف ف ف ف ف ففتم تعلمف ف ف ف ف ف ف ف ففون أن‬

‫كالش ف ف ففمس ف ف ف ففي ملك ف ف ففوت‬ ‫أبيهم (مت‪)41:11‬‬

‫ربهم إلى األبد‬

‫القديسففين سففيدينون العففالم‬

‫(‪1‬كو‪)2::‬‬ ‫(‪)4:4‬‬

‫وان أخرجففت فروع فاً إلففى حففين فإنهففا لعففدم رسففوخها فن ف ف ففزل المط ف ف ففر وج ف ف ففاءت‬ ‫تزعزعها الريح وتقتلعها الزوبعة‬

‫األنهف ف ففار وهبف ف ففت الريف ف ففاح‬ ‫وص ف ف ففدمت ذل ف ف ففك البي ف ف ففت‬

‫فسقط‪( ..‬مت‪)21:1‬‬

‫ألنه ليس سلطان إال من‬

‫(‪)4::‬‬

‫فإن سلطانكم من الرب وقدرتكم من العلي‬

‫(‪)2::1‬‬

‫الحكمة‪ ..‬ضياء النور األزلي ومرآة عمل اهلل النقية هفو (الكلمفة= اللوغففوس=‬

‫اهلل والس ف ف ففالطين الكائن ف ف ففة‬ ‫ه ف ف ف ف ففي مرتب ف ف ف ف ففة م ف ف ف ف ففن اهلل‬

‫(رو‪+1:11‬‬

‫‪1‬بط‪)11:2،14‬‬ ‫وصورة جودته‬

‫حكمف ف ففة وقف ف ففوة اهلل) بهف ف ففاء‬

‫مجف ف ف ف ففده ورسف ف ف ف ففم جف ف ف ف ففوهره‬ ‫(ع ف ففب‪ )1:1‬ه ف ففو ص ف ففورة‬

‫اهلل غي ف ف ف ف ف ف ف ففر المنظ ف ف ف ف ف ف ف ففور‬

‫(كو‪)11:1‬‬

‫(‪ ، 1، 1 : 11‬إن جميع الذين لم يعرفوا اهلل هم حمقى من طفبعهم ألن غضف ف ف ففب اهلل معلف ف ف ففن‬ ‫‪)1‬‬

‫لففم يق فدروا أن يعلم فوا الكففائن مففن الخي فرات المنظففورة م ففن الس ففماء عل ففى جمي ففع‬ ‫ول ففم يت ففأملوا المص ففنوعات حت ففى يعرفف فوا ص ففانعها‪ ..‬فجف ف ف ففور النف ف ف ففاس واثمهف ف ف ففم‬

‫فإنففه بعظففم المبففروءات يبصففر فاطرهففا علففى طريففق الف ف ففذين يحجف ف ففزون الحف ف ففق‬ ‫المقايسف ففة‪ ..‬فيغف ففرهم منظرهف ففا ألن المنظف ففورات ذات بففاإلثم‪ ..‬ألنهففم لمففا عرففوا‬

‫جمال‪.‬‬

‫اهلل لم يمجدوه أو يشكروه‬

‫كإل ف ف ففه بف ف ف ففل حمق ف ف ف فوا فف ف ف ففي‬ ‫أفكف ف ف ففارهم واظلف ف ف ففم قلف ف ف ففبهم‬

‫‪58‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫الغبف ف ف ف ف ففي (رو‪)11:1،21‬‬ ‫إذ معرفة اهلل ظاهرة ففيهم‬ ‫ألن اهلل أظهرهففا لهففم ألن‬

‫أموره غير المنظفورة تُفرى‬

‫من ففذ خل ففق الع ففالم مدرك ففة‬ ‫بالمص ف ف ف ف ف ففنوعات قدرت ف ف ف ف ف ففه‬

‫السف ففرمدية والهوتفففه حتف ففى‬ ‫أنه ف ف ف ف ف ف ف ففم ب ف ف ف ف ف ف ف ففال ع ف ف ف ف ف ف ف ففذر‬

‫(رو‪)19:1،25‬‬ ‫(‪)1:11‬‬

‫إن الخ ف ف فزاف يعنف ف ففي بعجف ف ففن الطف ف ففين اللف ف ففين‪ ..‬وأمف ف ففا أم لففيس للخ فزاف س ففلطان‬ ‫تخص ففيص كفففل إنف ففاء بواح ففدة مف ففن الخفففدمتين فإنمفففا عل ف ففى الط ف ففين أن يص ف ففنع‬ ‫يرجع إلى حكم صانع الطين‬

‫مف ف ففن كتلف ف ففة واحف ف ففدة إنف ف ففاء‬ ‫للك ارم ف ف ففة وآخ ف ف ففر للهف ف ف فوان‬

‫(رو‪)21:9‬‬ ‫يشو بن سيراخ‬ ‫(‪)1:2‬‬

‫يففا ابنففي إن أقبلففت لخدمففة الففرب اإللففه فإثبففت علففى جمي ففع ال ففذين يري ففدون أن‬

‫البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة‬

‫يعيش ف ف ف ف فوا بف ف ف ف ففالتقوى فف ف ف ف ففي‬

‫المسف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففيح يسف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففوع‬ ‫يضطهدون (‪2‬تي‪)12:1‬‬

‫(‪)11:2‬‬

‫إن المتقففين للففرب ال يعاصففون أقوالففه والمحبففين لففه إن أحبنف ف ففي أحف ف ففد يحف ف ف ففظ‬

‫(‪)25:1‬‬

‫إزدد تواضففعاً م ففا إزددت عظم ففة فتنففال حظ ففوة ل ففدى ال ش ف ف ف ف ف ف ففيئاً بتح ف ف ف ف ف ف ففزب أو‬

‫يحفظون طرقه‬ ‫الرب‬

‫كالمي (يو‪)21:14‬‬

‫بعج ف ف ف ففب بف ف ف ف ففل بتواضف ف ف ف ففع‬ ‫حاسبين بعضفكم الفبعض‬

‫أفض ف ف ف ف ففل م ف ف ف ف ففن أنفس ف ف ف ف ففهم‬

‫(في‪)1:2‬‬ ‫(‪)14:21‬‬

‫مف ففن الم ف فرأة نشف ففأت الخطيف ففة وبسف ففببها نمف ففوت نحف ففن آدم لف ففم يغف ففو لكف ففن الم ف فرأة‬

‫أجمعون‬

‫أغوي ف ف ففت فحص ف ف ففلت ف ف ف ففي‬ ‫التعدي (‪1‬تي‪)14:2‬‬

‫(‪)15:11‬‬

‫يففا بنففي ال تتشففاغل بأعمففال كثي فرة فإنففك إن أكثففرت أم ف ف ففا ال ف ف ففذين يري ف ف ففدون أن‬

‫‪59‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫منهففا لففم تخففل مففن مففالم‪ .‬إن تتبعتهففا لففم تحشففها وان يكون فوا أغنيففاء فيسففقطون‬ ‫سبقتها لم تنج‬

‫فففي تجربففة وفففت وشففهوات‬ ‫كثيرة غبية ومضرة تغفرق‬

‫الن ف ف ف ف ففاس ف ف ف ف ف ففي العط ف ف ف ف ففب‬ ‫والهالك (‪1‬تي‪)9::‬‬ ‫(‪19 : 11‬‬

‫أن يق ف ففول ق ف ففد بلغ ف ففت ال ارح ف ففة وأن ف ففا اآلن آك ف ففل م ف ففن أقول لنفسي يا نفسفي لفك‬

‫‪)25،‬‬

‫خي ارتفي‪ .‬وهففو ال يعلفم كففم يمضفي مففن الزمفان حتففى خي ف فرات كثي ف فرة موضف ففوعة‬

‫يترك ذلك لغيره ويموت‬

‫لس ففنين كثي ف فرة‪ ،‬إسف ففتريحي‬

‫وكل ففي واشف فربي وافرح ففي‪.‬‬

‫فقفال لفه اهلل يفا غبفي هففذه‬ ‫الليلففة تطلففب نفسففك منففك‬

‫(لو‪)19:12،25‬‬ ‫(‪، 21 : 11‬‬

‫أيقارن الذئب الحمل كذلك شأن الخاطئ مع التقي‪ .‬ال تكون فوا تحففت نيففر مففع‬

‫‪)22‬‬

‫أي سالم بين الضبع والكلب وأي سفالم بفين الغنفي غيففر المففؤمنين‪ ،‬ألنففه أيففة‬

‫والفقير‬

‫خلطففة للبففر واإلثففم‪ ،‬وأي ففة‬ ‫شركة للنور مع الظلمة‪..‬‬

‫(‪2‬كو‪)1:-14::‬‬ ‫(‪)11:14‬‬

‫قبف ففل أن تمف ففوت إحسف ففن إلف ففى صف ففديقك وعلف ففى قف ففدر إص ف ف ففنعوا لك ف ف ففم أص ف ف ففدقاء‬ ‫طاقتك ابسط يدك واعطه‬

‫بمف ف ف ففال الظل ف ف ففم حتف ف ف ففى إذا‬

‫فني ف ف ف ف ففتم يقبل ف ف ف ف ففونكم ف ف ف ف ف ففي‬

‫المظ ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففال األبدي ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة‬ ‫(لو‪)9:1:‬‬ ‫(‪ )11:14،19‬كل جسد يبلى مثفل الثفوب ألن العهفد مفن البفدء أن ألن كف ف ففل جسف ف ففد كعشف ف ففب‬ ‫يم ففوت موتف فاً‪ .‬فكم ففا أن أوراق ش ففجرة كثيف ففة بعض ففها وك ففل مج ففد إنس ففان كزه ففر‬

‫يسقط وبعضها ينبت‪.‬‬

‫عشف ف ف ف ففب (‪1‬بف ف ف ف ففط‪+24:1‬‬

‫يع‪)15:1‬‬ ‫(‪)1:11‬‬

‫تطعمه خبز العقل وتسقيه ماء الحكمة‬

‫فاء حي ف ف ف ف ف فاً‬ ‫فأعطف ف ف ف ف ففاك مف ف ف ف ف ف ً‬ ‫(يو‪)15:4‬‬

‫(‪)1::11‬‬

‫فإن شئت حفظت الوصايا ووفيت مرضاته‬

‫إن أردت أن تف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففدخل‬ ‫الحي ف ففاة ف ف ففإحفظ الوص ف ففايا‬

‫‪60‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫(مت‪)11:19‬‬ ‫(‪)14:1‬‬

‫ال تكرر الكالم في صالتك‬

‫حينمففا تصففلون ال تكففرروا‬

‫(‪)25:11‬‬

‫وعيناه إلى الذين يتقونه ويعلم كل أعمال اإلنسان‬

‫ليست خليقة غيفر ظفاهرة‬

‫(‪)11:1:‬‬

‫لكف ففل رحمف ففة يجعف ففل موضف ففعاً وكف ففل واحف ففد يلقف ففي مف ففا سيجازي كل واحد حسفب‬

‫تستحق أعماله‬

‫أعماله (رو‪)::2‬‬

‫(‪)14:11‬‬

‫لكل أمة أقام رئيساً‬

‫ليس سلطان إالّ مفن اهلل‪.‬‬

‫(‪)24:11‬‬

‫تعل ف ففم أوام ف ففر اهلل وأحكام ف ففه وك ف ففن ثابتف ف فاً عل ف ففى ح ف ففظ صف ف ف ف ف ففلوا بف ف ف ف ف ففال إنقطف ف ف ف ف ففاع‬

‫الكالم باطالً (مت‪)1::‬‬

‫ب ف ف ففل ك ف ف ففل ش ف ف ففئ عري ف ف ففان‬

‫ومكشف ف ففوف لعينف ف ففي ذلف ف ففك‬ ‫الف ف ف ف ف ف ففذي معف ف ف ف ف ف ففه أمرنف ف ف ف ف ف ففا‬ ‫(عب‪)11:4‬‬

‫والسف ففالطين الكائنف ففة هف ففي‬

‫مرتبف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففة مف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففن اهلل‬ ‫(رو‪+1:11‬‬

‫‪1‬بط‪)11:2،14‬‬

‫(‪)15-24::‬‬

‫التقدمة والصالة للعلي‬

‫(‪1‬تس‪)11:1‬‬

‫إخضعوا رقابكم للنير‪ ..‬تجد الراحة‬

‫احمل ف ف فوا نيف ف ففري علف ف ففيكم‪..‬‬

‫فتجف ف ففدوا ارحف ف ففة لنفوسف ف ففكم‬ ‫(مت‪)29:11‬‬

‫(‪)15:11‬‬

‫ِ‬ ‫عاص أهواءك‬ ‫ال تكن تابعاً لشهواتك بل‬

‫(‪)11:19‬‬

‫عاتب صديقك فلعله لم يفعل‪ ،‬وان كان قد فعل فال إن أخطف ف ففأ إلي ف ف ففك أخ ف ف ففوك‬

‫ال تملكف ف ففن الخطيف ف ففة فف ف ففي‬ ‫جسف ف ف ففدكم المائف ف ف ففت لكف ف ف ففي‬ ‫تطيعوه ف ف ففا ف ف ف ففي شف ف ف ففهواته‬

‫(رو‪)12::‬‬ ‫يعود يفعل‬

‫فإذهف ف ف ففب وعاتبف ف ف ففه بينف ف ف ففك‬ ‫وبينف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففه وحف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففدكما‬

‫(مت‪+11:11‬لو‪)1:11‬‬ ‫(‪)11:19‬‬

‫ومن الذي لم يخطأ بلسانه‬

‫أمففا اللسففان فففال يس ففتطيع‬

‫أحففد مففن النففاس أن يذللففه‬

‫‪61‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫(يع‪)1:1‬‬ ‫(‪)11:21‬‬

‫مغبوط من ‪ ..‬ومن لم يزلل بلسانه‬

‫إن كان أحد ال يعثفر ففي‬

‫الكففالم فففذاك رجففل كامففل‬ ‫(يع‪)2:1‬‬

‫(‪ )2 ، 1 : 21‬م ففن إن ففتقم يدرك ففه اإلنتق ففام م ففن ل ففدن ال ففرب ويترق ففب وان ل ف ف ففم تغف ف ف ففروا للن ف ف ففاس‬ ‫الرب خطاياه‪.‬إغفر لقريبك ظلمفه لفك ففإذا تضفرعت زالتهم ال يغفر لكم أبفوكم‬ ‫تمحى خطاياك‪.‬‬

‫أيضف ف ف فاً زالتك ف ف ففم فإنف ف ف فه إن‬ ‫غفرتم للناس زالتهم يغفر‬

‫لكم أيضاً أبوكم السفماوي‬

‫(م ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ف ففت‪+14::،11‬‬ ‫مر‪)21:11،2:‬‬

‫(‪)11:11‬‬

‫ك ففن متهل ففل الوج ففه ف ففي ك ففل عطي ففة وق ففدس العش ففور كل واحد كمفا ينفوي بقلبفه‬

‫بفرح‬

‫ل ف ف ف ف ففيس ع ف ف ف ف ففن ح ف ف ف ف ففزن أو‬ ‫إضف ففطرار‪ ،‬ألن المعطف ففي‬

‫المس ف ف ف ف ف ف ففرور يحب ف ف ف ف ف ف ففه اهلل‬ ‫(‪2‬كو‪)1:9‬‬

‫(‪، 21 : 19‬‬ ‫‪)19‬‬

‫أعمال الرب كلها حسنة جفداً‪ ..‬جميفع أعمفال الفرب إنففه عمففل كففل شففئ حسففناً‬ ‫صالحة‬

‫(مر‪)11:1‬‬

‫(‪)21:41‬‬

‫ومن التفرس في إمرأة ذات بعل‪ ..‬ال تقف‬

‫إن كف ففل مف ففن ينظف ففر إلف ففى‬

‫(‪)11:15‬‬

‫قلع الرب أصول األمم وغرس المتواضعين مكانهم انف ف ف ف ف ففزل األع ف ف ف ف ف فزاء عف ف ف ف ف ففن‬

‫امف فرأة ليش ففتهيها فق ففد زن ففى‬ ‫بها في قلبه (مت‪)21:1‬‬ ‫الكراسي ورفع المتضعين‬

‫(لو‪)12:1‬‬ ‫سفر المكابيين األول‬

‫(‪ )19:4‬ورسم يهوذا واخوته وجماعة إسرائيل كلها أن يعيد لتدشين المذبح في وقته سنةً فسنةً مدة ثمانية أيام‪ ..‬وهفذا هفو‬ ‫عيد التجديد المذكور في (يو‪ )22:15‬وهو عيد أسسه يهوذا المكابي‪ ،‬حين طهر الهيكل من نجاسات األمم وجدد مذبحه‪.‬‬

‫وهذا يدل على أن اليهود تسلموا هذا اإلحتفال من هذا الكتاب‪.‬‬

‫سفر المكابيين الثاني‬

‫‪62‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬

‫مقدمة عن األسفار القانونية الثانية والنسخة السبعينية‬

‫قال بولس الرسول في (عب‪ )11-11:11‬وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة‪ ..‬ونجد صور لعذاب اليهود األبرار األتقياء في‬

‫(‪2‬مك‪)19-9::‬‬

‫وقففال بففولس الرسففول فففي (عففب‪ " )14 ، 11 : 11‬باإليمففان قهففروا ممالففك صففنعوا ب ف اًر نففالوا مواعيففد ‪ ..‬صففاروا أشففداء فففي‬

‫الحرب هزموا جيوش غرباء‪ "..‬وهذا ما نسمع عنه هنا "ولما أصفبح المكفابي ففي جفيش لفم تعفد األمفم تثبفت أمامفه إذ كفان‬ ‫سخط الرب قد إستحال إلى رحمة‪ .‬فجعل يفاجئ المدن والقرى ويحرقهفا حتفى إذا إسفتولى علفى مواضفع توافقفه تغلفب علفى‬

‫األعداء في مواقع جمة (‪2‬مك‪.): ، 1 : 1‬‬ ‫أهمية األسفار القانونية الثانية‬ ‫لقد صمتت النسخة العبرية المتداولة (طبعة بيروت) تماماً عن الفترة من مالخي إلى المسيح له المجد‪ ،‬فقد عاش مالخفي‬ ‫آخففر أنبيففاء العهففد القففديم بعففد السففبي وبعففد حجففي وزكريففا‪ ،‬وبعففد إتمففام بنففاء الهيكففل‪ ..‬ويظففن أنففه كففان معاصف اًر لنحميففا سففنة‬

‫‪411‬ق‪.‬م وان كان سفر المكابيين الثاني قد تحدث عن نحميفا أنفه جمفع أخبفار الملفوك واألنبيفاء والمزاميفر (‪2‬مفك‪.)11:2‬‬

‫فه ففو يزي ففد أن يه ففوذا المك ففابي ق ففد جم ففع أس فففار أخ ففرى "وك ففذلك جم ففع يه ففوذا ك ففل م ففا فق ففد من ففا ف ففي الح ففرب الت ففي ح ففدثت لن ففا‬

‫(‪2‬مك‪ .)14:2‬لذلك ضمت الترجمة السبعينية دون النسخة العبريفة هفذه األسففار التفي جمعفت بعفد عصفر عفز ار باإلضفافة‬ ‫إلى سفري المكابيين اللذين تحدثا عن تاريت هذه الفترة الهامة في حياة األمة اليهوديفة‪ ،‬وهفي التفي عاشفت فيهفا هفذه األمفة‬

‫دولة واحدة بعد أن كانت دولتين هما يهوذا واسرائيل‪ .‬وكان للمكابيون الفضل في تحرير دولتهم من اليونانيين‪.‬‬

‫وبهذا تكون األسفار القانونية الثانية هي أسفار دونت بعد عهد عز ار أو كانت في حوزة اليهود في أرض السبي ثم جمعت‬

‫بعد وفاة عزرا‪ .‬لذلك جاءت النسخة العبرية خلواً منها‪ .‬ولكن أجمع كثير من العلماء أن معظم هذه األسفار القانونية‬

‫الثانية كانت ضمن النسخة العبرية وقت الترجمة إلى اليونانية‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬