تفسير سفر اخبار الايام الاول القس انطونيوس فكري كنيسة العذراء الفجالة

Page 1

‫ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﺳﻔﺮ اﺧﺒﺎر اﻻﻳﺎم اﻻول‬ ‫اﻟﻘﺲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻓﻜﺮي‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺬراء ﺑﺎﻟﻔﺠﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺻﺪار اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪2012‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫سفر أخبار األيام األول – جدول أخبار األيام األول‬ ‫رقم اإلصحاح‬ ‫ملخص أخبار األيام‬ ‫ملخص أيام أول‬ ‫‪1‬أيام ‪1‬‬ ‫‪1‬أيام ‪4‬‬ ‫‪1‬أيام ‪3‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪4‬‬ ‫‪1‬أيام ‪5‬‬ ‫‪1‬أيام ‪6‬‬ ‫‪1‬أيام ‪7‬‬ ‫‪1‬أيام ‪8‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪9‬‬ ‫‪1‬أيام ‪11‬‬ ‫‪1‬أيام ‪11‬‬ ‫‪1‬أيام ‪14‬‬ ‫‪1‬أيام ‪13‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪14‬‬ ‫‪1‬أيام ‪15‬‬ ‫‪1‬أيام ‪16‬‬ ‫‪1‬أيام ‪17‬‬ ‫‪1‬أيام ‪18‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪19‬‬ ‫‪1‬أيام ‪41‬‬ ‫‪1‬أيام ‪41‬‬ ‫‪1‬أيام ‪44‬‬ ‫‪1‬أيام ‪43‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪44‬‬ ‫‪1‬أيام ‪45‬‬ ‫‪1‬أيام ‪46‬‬ ‫‪1‬أيام ‪47‬‬ ‫‪1‬أيام ‪48‬‬

‫رقم اإلصحاح‬ ‫‪1‬أيام ‪49‬‬

‫‪1‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام (ملخص ألسفار أخبار األيام ونظرة شاملة على السفرين)‬

‫عودة للجدول‬

‫ملخص أخبار األيام‬

‫ملخص ألسفار أخبار األيام ونظرة شاملة على السفرين‬ ‫كاتب سفر أخبار األيام ال يتصور أن خليقة هللا القدوس هى خليقة قد فشلت كلها وسقطت وبالرغم من المظهر‬

‫العام السىء لهذه الخليقة بسبب سقوط رأسها آدم وبالرغم من الفشل الظاهرى إال أن كاتب السفر متأكد من‬ ‫وجود مظاهر للنجاح ‪ .‬وبالرغم من كل هذا الكم من الخطايا يوجد من ظل حامالً الصورة اإللهية وقد ملك هللا‬ ‫على قلبه مؤمناً باهلل يلجأ لهُ فى ضيقته مصلياً لهُ ليستمد من هللا إمكانية أن يحيا فى قداسة وبركة ونجاح‬ ‫وتفيض عليه نعمة هللا‪ .‬وكاتب سفر أخبار األيام يفتش وسط الخليقة عن هذا المثل الناجح‪.‬‬

‫‪ .1‬كاتب أخبار األيام يشبه من دخل إلي إستاد مملوء بأالف البشر ومعهُ كامي ار وهو يبحث عن شخص معين‬ ‫ويظل يبحث حتى يجد المدرج الموجود به هذا الشخص فيركز آلة التصوير على هذا المدرج (زوم) ثم يركز‬ ‫أكثر ليصل إلى الشخص المطلوب ويكبر صورته‪ .‬لذلك نجد كاتب سفر األيام يجول وسط كم هائل من‬

‫األسماء يبحث وسطهم عمن أرضى الرب وكان نموذجاً ناجحاً للخليقة اإللهية كما أرادها هللا‪ ،‬وحينما يجده‪،‬‬

‫يسلط عليه الكامي ار ثم يتتبع نسله ويبحث فى نسله عمن لهُ هذه الصورة الناجحة‪ .‬وهذه الطريقة نجدها متبعة‬ ‫فى اإلصحاحات التسعة األولى‪.‬‬ ‫‪-1-‬‬

‫‪-3-‬‬

‫‪-2-‬‬

‫‪-4-‬‬

‫أ‬ ‫أ‬

‫ب‬

‫ب‬

‫‪-5-‬‬

‫ب‬

‫أ‬

‫الكااااااابحث ا ااااااا‬ ‫وسااك اائ بن ا ح ا‬ ‫األساااااااااا ب اااااااااا‬ ‫شااااعي حلااااث لاااا‬ ‫الصورة ال قدسة‪.‬‬

‫الكابحث ا ا الكاااااااابحث ا ك اااااااا‬ ‫لاااااااا اااااااا ا الشااااعي و بنل اااا‬ ‫و ا وسااك اال‬ ‫الشعي‪.‬‬ ‫ااا لااا الصاااورة‬ ‫ال قدسة‪.‬‬

‫الكابحث ا ا‬ ‫لااااا ال ااااا‬ ‫ال قدس‪.‬‬

‫الكااااااااااابحث ا‬ ‫ك ا ال ا‬ ‫ال قدس‪.‬‬

‫‪ .2‬أيضاً يبحث الكاتب عن صورة للملكة المثالية التى يملك فيها هللا على البشر وهو متأكد من وجود هذه‬ ‫المملكة وهو يبحث عنها وسط كل هذا الكم من البشر ويثق أن هذه المملكة البد وأن تكون قوية ناجحة‬

‫والبد أن يكون أعدائها خاضعين تحت قدميها وهو وجد هذه المملكة فى مملكة داود ومملكة سليمان‪ ،‬كرمز‬ ‫لمملكة المسيح التى فيها يخضع الشيطان تحت قدمى المسيح ومن ثم تحت قدمى الكنيسة جسد المسيح‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام (ملخص ألسفار أخبار األيام ونظرة شاملة على السفرين)‬

‫‪ .3‬يضع الكاتب مقارنة بين المملكة المثالية لداود وسليمان كرمز للنجاح والبركة وبين مملكة شاول كرمز للفشل‬ ‫والموت فمن يخضع لمن إختاره هللا (داود وسليمان) يكون قد إختار طريق الحياة والبركة‪ ،‬ومن ال يخضع‬ ‫لمن إختاره هللا يكون قد إختار طريق الموت والفشل‪ ،‬فشاول كان حسب قلب الشعب وليس حسب قلب هللا‪.‬‬

‫وكانت طريقة المقارنة بأن صور مملكة شاول بفسادها‪ ،‬وشاول وأبنائه كلهم قتلى‪ .‬ثم ينتقل سريعاً إلظهار‬ ‫إشراق مملكة داود وسليمان وهذا كما نجد فى أجهزة التليفزيون مفتاح الـ ‪ contrast‬وهو يجعل اللون الفاتح‬

‫أكثر بياضاً واللون الغامق أكثر سواداً‪ .‬فبعرض المملكتين بجانب بعضهما البعض تزداد مملكة شاول ظالماً‬ ‫ويزداد إشراق مملكتى داود وسليمان‪.‬‬

‫‪ .4‬فى مملك ة داود الكل أبطال فهذا يهز رمحه فيقتل المئات وهذا يفعل كذا وكذا ألن من يملك عليهم داود هم‬

‫أبطال وليسوا أناس عاديين ‪ .‬وهذا راجع ليس لقوتهم الشخصية‪ ،‬واال أين كانوا أيام كان شاول يحكم عليهم‪.‬‬ ‫ولماذا ظلوا منهزمين خائرين واألعداء يسودون عليهم‪ ،‬ولكن حين ظهر داود ظهرت بطوالتهم‪ .‬وحين ظهر‬

‫سليمان ظهر نجاح المملكة وغناها وبركتها وحكمتها‪ .‬إذاً النجاح والبركة راجعين لملك داود وسليمان وليس‬

‫للبشر فى حد ذاتهم ‪ .‬وهذا رمز لمن يملك عليه المسيح فيحوله إلى بطل " ليقل الضعيف بطل أنا " (يؤ‪: 3‬‬

‫‪ .)01‬وألم يكن التالميذ اإلثنى عشر أبطاالً فى مواجهة اليهود وكان مارجرجس بطالً فى مواجهة الموت ولم‬ ‫يرهب الموت‪ .‬وهكذا كل الشهداء‪ .‬وكان األنبا أنطونيوس بطالً جبا اًر أمام الشياطين بل حتى الطفل الشهيد‬

‫أبانوب ألم يكن بطالً جبا اًر أمام الوثنيين‪ .‬وكان األنبا موسى جبا اًر فى إنتصاره على خطاياه وكان أثناسيوس‬ ‫وكيرلس وديوسقورس جبابرة فى وجه الهراطقة‪.‬‬

‫‪ .5‬ولكن كيف ملك المسيح على شعبه؟‬

‫بعد السقوط حدث إنفصال بين هللا والبشر بسبب الخطية وكان البد من الفداء والفداء يعني تقديم المسيح‬

‫نفسه ذبيحة وكان هو الكاهن وهو الذبيحة لذلك نجد تركيز سفر األيام على الكهنوت وتقسيم فرق الكهنة‬

‫والالويين ونظام الخدمة‪ .‬فالمسيح ملك على شعبه بواسطة صليبه أى عمله الكهنوتى‪.‬‬

‫‪ .6‬صور كاتب سفر األيام مملكتى داود وسليمان على أنهما الممالك المثالية ولم يرى العيوب التى كانت فى‬ ‫سليمان أو داود‪ .‬فهو فى تصوره لمملكتى داود وسليمان يرسم صورة مثالية لهما " فهكذا ينبغى أن تكون‬ ‫مملكة المسيح وداود وسليمان رمز للمسيح الذى يجعل مملكته مملكة أبطال مملوءة حكمة وغنى‪.‬‬

‫‪ .7‬ولكن بالضرورة هناك خطايا ونرى الكاتب يظهر خطايا المملكة وخطايا الملوك بعد سليمان‪ .‬ونرى بعد‬

‫سليمان صورة لفشل اإلنسان وخطيته وهذا نراه إبتداء من رحبعام إبن سليمان ونرى ملوك هذه المملكة‬

‫(مملكة يهوذا أو كما يسميها كاتب أخبار األيام مملكة إسرائيل) إن أخطأوا يعاقبون وينكسرون أمام أعدائهم‬ ‫وان ساروا مع هللا كداود أبيهم تكون لهم البركة ويكون لهم النجاح‪.‬‬

‫‪ .8‬بنفس الطريقة " الزوم " فهو يركز الصورة على مملكة يهوذا فقط ألنها مملكة داود وال يعترف بإنفصال‬ ‫األسباط العشرة (مملكة إسرائيل) فهذا ضد خطة هللا لذلك يسمى مملكة يهوذا مملكة إسرائيل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام (ملخص ألسفار أخبار األيام ونظرة شاملة على السفرين)‬

‫‪ .9‬أما مملكة المسيح والمعبر عنها هنا بمملكة إسرائيل (كرسى داود) فهى بسبب خطاياها تتعرض للتأديب‬ ‫ولكن حتى لو ذهبت للسبى فهى تعود ألورشليم وتتحرر‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫ملخص أخبار األيام األول‬

‫عودة للجدول‬

‫ملخص لسفر أخبار األيام األول‬ ‫ص‪-:1‬‬

‫ص‪-:2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫ص‪-:3‬‬

‫ص‪-:4‬‬

‫إلتقط الكاتب هذه الصورة وكبرها فهى تثبت أن هناك من يدعو هللا فينجح ألنه ملك هللا على حياته‪ .‬والكاتب لم‬

‫يهتم بنسبه أو أهله المهم أنه يثبت أن خليقة هللا لم تفشل كلها‪ .‬وأن هللا يعمل مع الشعب كما يعمل مع الملوك‬ ‫مثل داود وسليمان‪.‬‬

‫ثم يضع نسل شمعون ألنه كان داخالً فى سبط يهوذا‪ ،‬ومن شمعون من إستمر مع يهوذا (مملكة هللا) ومنهم من‬ ‫ترك يهوذا‪ ،‬وذهب ليسكن وسط األسباط العشر‪ .‬ومن إستمر مع يهوذا ولم ينفصل عن مملكة هللا عاد مع يهوذا‬

‫من السبى أما باقى السبط فضاعوا تماماً مع األسباط العشر‬

‫‪6‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫ص ‪-:5‬‬ ‫بطريقة الـ ‪ contrast‬نجد هنا صورة مخالفة ألسباط رأوبين وجاد ونصف سبط منسى فهؤالء إختاروا السكن‬ ‫شرق األردن بعيداً عن الهيكل وبعيداً عن عبادة هللا ومع هذا لم يحرمهم هللا من أن يكون وسطهم أبطال (آيات‬

‫‪ .)22-08‬ولكنه يشرح أن سر قوتهم أن هللا كان فى وسطهم وحينما يكون هللا مع شعبه ينتصر‪ ،‬والعكس إذا‬ ‫إنفصل شعبه عنه ينهزم شعبه ويسقط ويفقد بركته ‪ .‬ولهذا بدأ اإلصحاح برأوبين الذى كان بك اًر (والبكورية لها‬

‫بركة خاصة)‪ ،‬ولكنه فقد بركة بكوريته بسبب تدنيس فراش أبيه فالخطية تفقد البركة‪ .‬وجاء يهوذا بدالً منه وصار‬

‫منه الرؤساء (الملوك نسل داود الملك) والبركة ليوسف ‪ .‬إذاً هللا لم يحرم أحد من البركة وال من اإلنتصار وال من‬ ‫البطولة فحينما صلى الرأوبينيين إنتصروا وكان فى وسطهم األبطال وحينما أخطأ أروبيين فقد البركة‪ .‬وحينما‬

‫عبدوا األوثان ذهبوا للسبي فاإلنسان لهُ الحرية المطلقة أن يختار هللا فيختار البركة أو يتركه فيفشل ‪ ،‬وهذا ما‬ ‫كان معروضا على آدم فى الجنة‪.‬‬ ‫ص‪- : 6‬‬ ‫ما الحل أ مام الضياع والفشل والسقوط واإلنفصال عن هللا إال كهنوت المسيح بذبيحته الكفارية لذلك نجده هنا‬ ‫يأتى بنسل الوى كهنة والويين‪.‬‬

‫ص ‪-:7،8‬‬

‫عرض سريع لباقى األسباط مع التركيز على سبط بنيامين فمنهم شاول الملك وهم سيكونون مع يهوذا مملكة‬

‫يهوذا الجنوبية‪ ،‬رمز مملكة المسيح‪ .‬بل إن أورشليم هى على حدود يهوذا وبنيامين ويتشاركوا فيها‪ .‬ونالحظ أن‬

‫العرض هنا لألسباط يساكر ونفتالى ومنسى وافرايم وأشير عرض سريع جداً‪ .‬بل هناك أسباط أسقط الكاتب‬

‫أسمائها مثل زبولون ودان لخطاياهم غالباً ألن كل هؤالء يمثلوا المملكة الشمالية المرفوضة من هللا وألنها‬ ‫مرفوضة بسبب إنفصالها عن مملكة هللا (داود وسليمان) فهى ذهبت سريعاً للسبى (سبى أشور) ولم تعد من‬ ‫السبى بل ظلت فى السبى إلى أن تالشت وسط األمم‪ .‬ولكننا فى المقابل نجد التركيز على بنيامين ألنهم ظلوا‬

‫متحدين مع يهوذا كشعب هللا‪ .‬وشعب هللا حين يخطىء يؤدبه هللا لكن ال يضيع وال يمحى وحينما ذهب يهوذا‬ ‫وبنيامين للسبى ذهب كالهما‪ ،‬وذهبا للتأديب وحينما تأدبوا عادا كالهما لذلك نجد التركيز على شعب بنيامين فى‬

‫هذين اإلصحاحين‪ .‬على أننا نجد من ضمن العائدين قلة من إفرايم ومنسى فاهلل ال ينسى أى إنسان كان لهُ‬ ‫أمانة وحافظ على إيمانه فاهلل حين يرفض ال يرفض بالجملة ولكن هللا يتعامل مع النفوس نفس نفس‪.‬‬ ‫ص‪-:9‬‬ ‫هو إصحاح العودة من السبى (سبى بابل أو سبى إبليس للبشر قبل المسيح أو سبى الخطية ألى إنسان مسيحى‬

‫اآلن) والحظ فى آية (‪ )2‬قوله إسرائيل الكهنة والالويين فال عودة من السبى إال بكهنوت المسيح وذبيحة المسيح‬ ‫الذى به نعود ونكون من سكان أورشليم السماوية ‪ .‬والحظ فى آية (‪ )3‬وجود أعداد قليلة من إفرايم ومنسى وسط‬

‫‪7‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫الذين سكنوا أورشليم وقد يكون هؤالء رمز للبقية التى ستعود فى أواخر األيام من اليهود إلى اإليمان المسيحى‬

‫ونالحظ فى العائدين قوله أن منهم جبابرة بأس لعمل خدمة بيت هللا (آية ‪ . )03‬فالذى يعود بالتوبة الحقيقية‬ ‫يصبح جبا اًر بالمسيح الذى فيه " فالمسيح خرج غالباً ولكى يغلب رؤ ‪.2:6‬‬

‫ص ‪-:01‬‬

‫صورة قاتمة لمملكة شاول نرى فيها الموت والهزيمة والفشل فهى ليست المملكة التى يملك عليها المسيح (ورمزه‬ ‫داود وسليمان) فشاول هذا كان حسب قلب الناس وليس حسب قلب هللا لذلك كان فى حالة ٍ‬ ‫تحد هلل وحاول‬ ‫وسمر‬ ‫إغتصاب الكهنوت ورفض تنفيذ أوامر هللا بل تعامل مع الجان (الشيطان) ولذلك كانت نهايته أنه قتل ُ‬ ‫على بيت داجون (أى إبليس الذى ذهب ليستعين به)‪ .‬والحظ ان الكاتب لم يقبل حتي أن يسمي شاول ملكا‪.‬‬

‫ص‪-:00‬‬ ‫بطريقة الـ ‪ contrast‬ينتقل الكاتب بسرعة إلى مملكة داود وبها األبطال والجبابرة ونرى فيها اإلنتصارات والبركة‬ ‫والنعمة والقوة ففيها داود يجلس ملكاً رم اًز للمسيح حينما يملك على القلب فتصير حياة اإلنسان بركة ‪ .‬وداود ملك‬

‫فى أورشليم التى كانت سابقاً تدعى يبوس (مدوسة) وصارت أورشليم (نور السالم) فالمسيح ملك علينا وعلى‬

‫الكنيسة ليحولها من أن تكون مدوسة من إبليس لتكون بيتاً لهُ يشرق فيها نور سالمه فهو ملك السالم‪.‬‬ ‫ونجد الكاتب هنا حينما يذكر شاول يقول عنه " حين كان شاول ملكا " ( آية ‪.)2‬‬ ‫ص‪-:01‬‬

‫نالحظ نمو مملكة داود تدريجياً ‪ ،‬الكل جاءوا هنا يطلبون أن يملك داود عليهم ‪ .‬والمسيح بدأ بـ ‪ 02‬تلميذاً ‪،‬‬

‫‪ 71‬رسوالً ‪ .‬وهؤالء نشروا المسيحية فى كل العالم وكان المسيحيين جبابرة إيمان قادرين أن يضربوا باليمين‬

‫واليسار‪ ،‬أى قادرين على توجيه ضربات إلبليس ضد محاوالته أن يصيبنا بالضربات اليمينية والضربات اليسارية‬

‫والحظ من هم الذين إجتمعوا حول داود ‪-:‬‬ ‫‪ .0‬أبطال بنيامين " آية ‪-:"2‬‬

‫هؤالء تركوا شاول فى مجده كملك زمنى لهُ كل مظاهر الملوك وذهبوا لداود المختبىء فى صقلغ و‬ ‫الهارب من وجه شاول‪ .‬وهم بنيامينيون من سبط الملك شاول وهم ذهبوا لداود ضد المشاعر الطبيعية‬ ‫التى كانت تدفعهم ليلتصقوا بشاول فيعطيهم كأقرباء لهُ ملك زمنى‪ .‬هؤالء يرمزون لمن يترك كل مجد‬ ‫عالمى وشهوة عالمية ليلتصق بالمسيح بالرغم من عدم ظهور مجد المسيح اآلن بوضوح أمام عينيه بل‬ ‫هو يقبله باإليمان‪ ،‬هؤالء يصيرون أبناء اليمين ويصيرون جبابرة‪.‬‬

‫‪ .2‬من الجاديين إنفصل إلى داود "آية‪-:"8‬‬

‫هم إنفصلوا رغماً عن إرادة كل السبط الذى فضل شاول كملك‪ .‬وهذا يدل على شجاعتهم وجديتهم وهؤالء‬ ‫يمثلون من يسير وراء المسيح تاركاً أهله وأقربائه الذين ال عالقة لهم بالمسيح‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫‪ .3‬من عبروا األردن‪ -:‬األردن وهو مملتىء يمثل عائق طبيعى لكنهم إجتازوه والخطية الساكنة فينا (رو‬ ‫‪ )7‬هى عائق طبيعى وكل من يختار المسيح بالرغم من شهوته يصير مثل هؤالء وكل هؤالء حينما‬ ‫تمجد داود تمجدوا معهُ (رو ‪ .)09،08:8‬والحظ أفراح مملكة المسيح بعد األالم والحروب (اآليات‬ ‫‪.)41،39‬‬

‫ص ‪-:01‬‬ ‫داود يريد أن يأتى بالتابوت إلى أورشليم ‪ ،‬فيتشاور مع الشعب فعبادة هللا ليست إجبا اًر بل هى حرية إختيارية واذا‬ ‫(يو ‪ )23:04‬وتكون لى بركة كبركة أدوم الجتى ( آية‬

‫إخترت هللا بحريتى يأتى ويسكن عندى وأكون لهُ منزالً‬ ‫‪ )04‬ولكن هللا لهُ شروط ليقيم عندى ويباركنى وهى أال أكون مستهت اًر مثل ُعزة فأعرض نفسى لضربات هللا‪.‬‬ ‫فنحن هياكل هللا والروح القدس يسكن فينا ولكن من يفسد هيكل إبن هللا يفسده هللا (‪0‬كو ‪.)07،06:3‬‬

‫ص‪-:01‬‬

‫كل أعداء داود اآلن تحت قدميه وهللا هو الذى يقود إلى هذه النصرة (آية ‪ .)05‬ولكن من الطبيعي ان يهيج‬

‫الشيطان علي مملكة المسيح‪ .‬وأيضا البد أن ينتصر المسيح وكنيسته ‪ ،‬وهذا هو المرموز له هنا بهياج‬ ‫الفلسطينيين وانتصارات داود عليهم‪.‬‬ ‫ص‪-:05‬‬

‫هنا داود يعرف شروط أن يقبل هللا أن يقيم وسطهم ويكون هلل منزالً وسط شعبه (يو ‪ .)23:04‬والشرط أن نحفظ‬

‫وصاياه فنتقدس "آية ‪ "02‬وأن يحمل الالويين التابوت وليس عربة تجرها البهائم‪ .‬فاهلل يريد أن يسكن فينا ويجد‬

‫فى قلوبنا مكاناً يرتاح فيه آية ‪ .05‬وكان وجود هللا وسطهم وسط مملكته سر فرحهم‪ .‬وكان التابوت في وسطهم‬ ‫رم از لوجود هللا في وسطهم ‪ ،‬وكان تسبيحهم عالمة فرحهم ‪.‬‬

‫ص‪-:06‬‬ ‫وجود هللا وسط شعبه هو سر فرحهم‪ .‬وفى فرحهم يسبحونه‪ .‬شعب هللا هم شعب عبادة وتسبيح ‪.‬‬ ‫ص‪-:08‬‬ ‫داود يريد أن يبنى بيتاً هلل وهللا يرفض ليكمل الرمز فمن يبنى الهيكل هو نسل داود الذى يملك إلى األبد "آية‬

‫‪ . "02‬والمقصود هو المسيح الذى سيؤسس الكنيسة هيكل جسده يو ‪ .20:2‬وسليمان ومعنى إسمه السالم رمز‬

‫للمسيح ملك السالم‪.‬‬ ‫ص ‪-:11-07‬‬

‫‪9‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (ملخص أخبار األيام األول)‬

‫داود الجبار الذى ال يقف أمامه أى عدو‪ ،‬بل كل إهانة تلحق برجاله وعبيده كأنها وجهت له هو‪ ،‬وهو الذى‬

‫ينتقم‪ .‬ونجد داود هنا ينتقم من ملك بنى عمون ألنه أهان رجاله ‪ .‬ونحن عبيد المسيح من يمسنا يمس حدقة‬ ‫عينه زك ‪ 8:2‬فهو ملك قوى جبار ال يقبل إهانة عبيده‪ .‬بل إن خضوع األمم لداود رمز لخضوع الشيطان تحت‬

‫قدمي المسيح ودخول االمم لاليمان ‪.‬‬ ‫ص‪-:10‬‬

‫كاتب سفر األيام ال يذكر خطأ لداود سوى هذا الخطأ إلرتباطه بإختيار مكان الهيكل فى بيدر أرونة اليبوسى‪،‬‬

‫وهذا لتكتمل الصورة فالبد من وجود الخطية لكن هناك ذبيحة ودم يغفر الخطايا فهذا هو السبب الذى تجسد‬ ‫المسيح إبن داود ألجله‪ .‬فالكاتب ذكر سابقا خضوع االمم رم از لخضوع الشيطان‪ ،‬وهزيمة الشيطان كانت‬

‫بالصليب ورمزه هنا الذبائح في الهيكل ‪ ،‬بل هو نفس مكان صليب المسيح ‪ .‬والحظ في آية ‪ 07‬أن داود يشفع‬

‫في الشعب رم از لشفاعة المسيح في شعبه امام هللا ‪.‬‬ ‫ص‪-:11‬‬ ‫داود يعد كل شىء‪-:‬‬ ‫‪ .0‬مواد بناء الهيكل‪.‬‬ ‫‪ .2‬فرق الكهنة‪.‬‬

‫‪ .3‬فرق المغنيين والالويين‪.‬‬ ‫‪ .4‬فرق البوابين‪.‬‬

‫‪ .5‬المزامير التى يصلون بها فى الهيكل ونظام الصلوات والخدمة‪.‬‬ ‫‪ .6‬تأسيس إسرائيل كدولة آمنة الكل يهابها ويحترمها وهى فى سالم بال خوف من عدو‪.‬‬ ‫‪ .7‬إعداد التنظيمات اإلدارية ونالحظ أن لكل واحد موهبته ووكالته بحسب موهبته‪.‬‬ ‫‪ .8‬إعطاء الرسومات لسليمان وهللا هو الذى أوحى لداود بهذه الرسومات‪.‬‬

‫وصايا لسليمان وللرؤساء ليساعدوه‪ ،‬وتنصيبه ملكاً حتى ال يضايقه أحد بعد موت داود‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح األول)‬

‫اإلصحاح األول‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫يل‪َ ،‬ي ِ‬ ‫ام‪،‬‬ ‫ارُد‪ ،‬أ ْ‬ ‫َخ ُنو ُخ‪َ ،‬متُ َ‬ ‫يت‪ ،‬أَُن ُ‬ ‫آد ُم‪ِ ،‬ش ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-0‬‬ ‫وش‪ِ ،‬قي َن ُ‬ ‫وشالَ ُح‪ ،‬الَ َم ُك‪ُ ،‬ن ُ‬ ‫ان‪َ ،‬م ْهلَ ْلئ ُ‬ ‫ام‪َ ،‬ح ُ‬ ‫وح‪َ ،‬س ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اث‬ ‫َش َك َن ُاز َو ِريفَ ُ‬ ‫ث‪َ .‬ب ُنو َيافَ َ‬ ‫َيافَ ُ‬ ‫وم َر‪ :‬أ ْ‬ ‫وج َو َم َ‬ ‫اي َوَي َاو ُ‬ ‫اج ُ‬ ‫وم ُر َو َم ُ‬ ‫ان َوتُ َ‬ ‫ير ُ‬ ‫ال َو َماش ُك َوت َ‬ ‫اس‪َ .‬وَب ُنو ُج َ‬ ‫وب ُ‬ ‫ث‪ُ :‬ج َ‬ ‫اد ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يش ُة و ِك ِتيم ود ِ‬ ‫ان‪َ 9 .‬وَبنُو‬ ‫ان‪ :‬أَلِ َ‬ ‫ام‪ُ :‬ك ُ‬ ‫يش ُة َوتَْر ِش َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ص َارِي ُم َوفُوطُ َو َك ْن َع ُ‬ ‫وج ْرَم ُة‪َ .‬وَب ُنو َي َاو َ‬ ‫َوتُ َ‬ ‫وش َو ِم ْ‬ ‫يم‪َ .‬ب ُنو َح َ‬ ‫ودان ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ون َج َّب ًا‬ ‫ان‪َ .‬و ُك ُ‬ ‫ُك َ‬ ‫وش َولَ َد ن ْم ُر َ‬ ‫ود الَّذي ْابتَ َدأَ َي ُك ُ‬ ‫وش‪َ :‬س َبا َو َح ِويلَ ُة َو َس ْبتَا َو َر َع َما َو َس ْبتَ َكا‪َ .‬وَب ُنو َر َع َما‪َ :‬ش َبا َوَد َد ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض‪َ 00 .‬و ِم ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِفي األ َْر ِ‬ ‫ين َخ َر َج ِم ْن ُه ْم‬ ‫يم‪ ،‬الَّذ َ‬ ‫يم َو َك ْسلُوح َ‬ ‫يم َوفَتُْروس َ‬ ‫يم َوَن ْفتُوح َ‬ ‫يم َولَ َهاب َ‬ ‫يم َو َع َنام َ‬ ‫ص َاري ُم َولَ َد‪ :‬لُود َ‬ ‫‪05‬‬ ‫ِ ًّ ‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ي وا ْل ِجرج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ولَ َد‪ِ :‬‬ ‫َم ِ‬ ‫يم َو َك ْفتُ ِ‬ ‫ي َوا ْل َع ْرِق َّي‬ ‫اش َّي َوا ْل ِح ِو َّ‬ ‫صُ‬ ‫يد َ‬ ‫ور َّ َ ْ َ‬ ‫يم‪َ .‬و َك ْن َع ُ َ‬ ‫ون ِب ْك َرهُ‪َ ،‬وحثا َوا ْل َي ُبوس َّي َواأل ُ‬ ‫ور ُ‬ ‫فل ْشت ُ‬ ‫ِ ِ ‪06‬‬ ‫الص َّم ِ‬ ‫ي َوا ْل َح َم ِاث َّي‪.‬‬ ‫َوالس‬ ‫ي َو َّ‬ ‫ار َّ‬ ‫ين َّي َواأل َْرَو ِاد َّ‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ود وأَرام وعوص وحول وجاثَر وم ِ‬ ‫ام‪ِ :‬عيالَ ُم َوأ ُّ‬ ‫اد َولَ َد َشالَ َح‪َ ،‬و َشالَ ُح‬ ‫اش ُك‪َ .‬وأ َْرفَ ْك َش ُ‬ ‫ور َوأ َْرفَ ْك َش ُ‬ ‫َش ُ‬ ‫اد َولُ ُ َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َب ُنو َس َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ض‪ .‬واسم أ ِ‬ ‫اح ِد فَالَج‪ ،‬أل َّ ِ‬ ‫ان اسم ا ْلو ِ‬ ‫ان‬ ‫ان‪َ .‬وَي ْق َ‬ ‫يه َي ْق َ‬ ‫ط ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫ُ‬ ‫َولَ َد َعا ِب َر‪َ .‬ولِ َعا ِب َر ُولِ َد ْاب َن ِ ْ ُ َ‬ ‫َن في أ ََّيامه قُس َمت األ َْر ُ َ ْ ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫ُوز ِ‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫يبال َوأَِب ِ‬ ‫ير َو َح ِويلَ َة‬ ‫اد َو َشالَ َ‬ ‫ض ْرَم ْو َ‬ ‫ود َ‬ ‫َولَ َد‪ :‬أَْل ُم َ‬ ‫ف َو َح َ‬ ‫يماي َل َو َش َبا َوأُوف َ‬ ‫ت َوَي َار َح َو َه ُد َ‬ ‫َ‬ ‫ال َود ْقلَ َة َوع َ َ‬ ‫ام َوأ َ َ‬ ‫ور َ‬ ‫ان‪.‬‬ ‫اب‪ُ .‬ك ُّل ُ‬ ‫هؤالَ ِء َب ُنو َي ْقطَ َ‬ ‫وب َ‬ ‫َوُي َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اه ‪ِ ِ ِ17‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫يم‪:‬‬ ‫ام‪ ،‬أ َْرفَ ْك َش ُ‬ ‫وج‪َ ،‬ن ُ‬ ‫اد‪َ ،‬شالَ ُح‪َ ،‬عا ِب ُر‪ ،‬فَالَ ُج‪َ ،‬ر ُعو‪َ ،‬س ُر ُ‬ ‫اح ُ‬ ‫يم‪ .‬ا ْب َنا إ ْب َراه َ‬ ‫ام‪َ ،‬و ُه َو إ ْبر ُ‬ ‫ور‪ ،‬تَ َار ُح‪ ،‬أ َْب َر ُ‬ ‫َس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اع ‪ِ 19‬‬ ‫يدار َوأ َ​َد ْب ِئيل َو ِم ْب َس ‪ِ 11‬‬ ‫اعيل‪َ :‬ن َب ُاي ُ ِ‬ ‫وم ُة َو َم َّسا‬ ‫يل‪ .‬هذ ِه َم َوالِ ُ‬ ‫ِإ ْس َح ُ‬ ‫وت‪َ ،‬وق َ ُ‬ ‫اق َوِا ْس َم ُ‬ ‫ام َوم ْش َماعُ َوُد َ‬ ‫ُ‬ ‫يد ُه ْم‪ِ .‬ب ْك ُر إ ْس َم َ‬ ‫ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫يش وِق ْدم ُة‪ِ ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫يم‪ ،‬فَِإنَّ َها َولَ َد ْت‪:‬‬ ‫يل‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َو َح َد ُد َوتَ ْي َم ُ‬ ‫اء َوَيطُ ُ‬ ‫َما َب ُنو قَطُ َ‬ ‫هؤالَء ُه ْم َب ُنو إ ْس َماع َ‬ ‫ور َوَناف ُ َ َ‬ ‫ورةَ ُس ِرَّية إ ْبراه َ‬ ‫‪11‬‬ ‫وك‬ ‫ان َوِي ْش َب َ‬ ‫ان‪َ :‬ع ْيفَ ُة َو ِع ْف ُر َو َح ُن ُ‬ ‫ان‪َ .‬وَب ُنو ِم ْد َي َ‬ ‫ان‪َ :‬ش َبا َوَد َد ُ‬ ‫وحا‪َ .‬و ْاب َنا َي ْق َش َ‬ ‫ان َو ِم ْد َي َ‬ ‫ان َو َم َد َ‬ ‫ان َوَي ْق َش َ‬ ‫ِزْم َر َ‬ ‫اق َو ُش ً‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يداعُ وأَْل َدع ُة‪ .‬فَ ُك ُّل ُ ِ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫اق‪َ .‬و ْاب َنا ِإ ْس َح َ‬ ‫يم ِإ ْس َح َ‬ ‫َوأَِب َ َ َ‬ ‫اق‪ :‬ع ُ‬ ‫هؤالَء َب ُنو قَطُ َ‬ ‫يسو َوِا ْس َرائ ُ‬ ‫ورةَ‪َ .‬و َولَ َد إ ْب َراه ُ‬ ‫يعود نسل شعب هللا آلدم‪ ،‬بينما أن كل شعب وثنى نسب نفسه إللهه فمن قال أنهم أوالد القمر ومن قال أنهم‬

‫أوالد الشمس ومن قال أنهم أوالد الحجارة ‪ .‬ولكن هللا يظهر أن البشرية لها أصل واحد تكاثرت منه األرض ولكننا‬ ‫نجد إختالف فى األسماء مثالً نجد هنا فى ع‪ 9‬سبتا ورعما وفى تك ‪ 7:01‬سبتة ورعمة هى نفس األسماء ولكن‬

‫إختالف النطق والهجاء يختلف فى اللغة عبر الزمن فاللغة العربية تكتب اآلن غير ما كانت تكتب به من ‪411‬‬ ‫سنة ونالحظ أنه لم يورد أسماء قايين وهابيل‪ .‬فهابيل مات دون نسل وقايين هلك فى الطوفان وغرض السفر أن‬

‫يبدو نسب األشخاص الذين لهم عالقة بقصة الخالص وطريقة كتابة األسماء هنا تُظهر هللا يود لو أن الخالص‬ ‫كا ن لكل إنسان فالبشر كلهم وحدة واحدة فهم نسل آدم الواحد والخالص معروض على الجميع‪ .‬ومن يرفضه‬ ‫يعرض نفسه للهالك وهذا ما حدث بالطوفان فقد هلك كل من رفض الخالص وتبقى نوح ونسله لنفهم أن كل من‬

‫يرفض هللا سيكون الهالك مصيره‪ .‬وبعد ذلك ينتقل الوحى لجيل آخر مثل إبراهيم الذى قبل هللا‪ .‬ولكن من نسله‬

‫من قبل هللا ومنهم من رفض هللا‪ .‬ومن رفض هللا يتركه الوحى ليتكلم عمن قبل هللا وهكذا‪.‬‬

‫أسباب إختالف األسماء بين سفر األيام وباقى الكتاب‪-:‬‬

‫‪11‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح األول)‬

‫‪ .0‬للشخص الواحد عدة أسماء (بطرس تلميذ المسيح إسمه سمعان واسمه صفا)‪.‬‬ ‫‪ .2‬اللغة تطورت مع الزمن خصوصاً لتداخلها مع اللغة الكلدانية بعد السبى‪.‬‬

‫‪ .3‬قد يكون شخص مات وتزوجت زوجته او أرملته من أخيه فنسب الولد لألب الجديد أو الميت‪.‬‬ ‫‪ .4‬هناك أسماء أسقطها كاتب سفر األيام فهى ال عالقة لها بقصة الخالص أو هى غير مهمة‪.‬‬

‫ونالحظ هنا فى آية ‪ 32‬أن قطورة سرية إبراهيم بينما قيل فى التكوين زوجته وبهذا نفهم انها زوجة درجة ثانية‬

‫وليست مثل سارة بل هى أقرب إلى هاجر‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُوم ُار‬ ‫يل َوَي ُع ُ‬ ‫ور ُح‪َ .‬ب ُنو أَلِيفَ َاز‪ :‬تَ ْي َم ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)51-15‬ب ُنو ع ُ‬ ‫وش َوَي ْعالَ ُم َوقُ َ‬ ‫ان َوأ َ‬ ‫يسو‪ :‬أَليفَ ُاز َو َر ُعوئ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ير‪ :‬لُو َ‬ ‫يل‪َ :‬ن َح ُ‬ ‫ام َوِق َن ُاز َوِت ْم َناعُ َو َع َمالِ ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫ان َو ُش َ‬ ‫َ َ‬ ‫ث َو َزَار ُح َو َش َّم ُة َوم َّزةُ‪َ .‬وَب ُنو َسع َ‬ ‫وب ُ‬ ‫يق‪َ .‬ب ُنو َر ُعوئ َ‬ ‫صفي َو َج ْعثَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫وِ‬ ‫ان‪ُ :‬ح ِ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ت لُو َ‬ ‫ان‪َ .‬و ْاب َنا لُو َ‬ ‫ام‪َ .‬وأ ْ‬ ‫يص ُر َوِد َ‬ ‫ون َو َع َنى َوِد ُ‬ ‫ُخ ُ‬ ‫ط َ‬ ‫ط َ‬ ‫يش ُ‬ ‫يش ُ‬ ‫ص ْب ُع ُ‬ ‫ان ت ْم َناعُ‪َ .‬ب ُنو ُش َ‬ ‫ون َواِ َ‬ ‫َ‬ ‫وب َ‬ ‫وري َو ُه َ‬ ‫وم ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫ان وم َناح ُة و ِعيبال و َش ِفي وأُوَنام‪ .‬واب َنا ِ‬ ‫ان‬ ‫ون‪َ ،‬وَب ُنو ِد ُ‬ ‫ون‪ :‬أ ََّي ُة َو َع َنى‪ِ .‬ا ْب ُن َع َنى ِد ُ‬ ‫ون‪َ :‬ح ْم َر ُ‬ ‫يش َ‬ ‫يش ُ‬ ‫ص ْب ُع َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫َع ْل َي ُ َ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ان‪.‬‬ ‫َوأ ْ‬ ‫ان‪َ .‬و ْاب َنا ِد َ‬ ‫وص َوأ َ​َر ُ‬ ‫يش َ‬ ‫ان َوَي ْعقَ ُ‬ ‫ان َو َز ْع َو ُ‬ ‫يص َر‪ِ :‬ب ْل َه ُ‬ ‫ان َو َك َر ُ‬ ‫ان َوِيثَْر ُ‬ ‫َش َب ُ‬ ‫ان‪ُ :‬ع ُ‬ ‫ان‪َ .‬بنُو ِإ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ُم َم ِدي َن ِت ِه‬ ‫ُ‬ ‫وك الَّذ َ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم ا ْل ُملُ ُ‬ ‫ور‪َ .‬و ْ‬ ‫يل‪َ :‬بالعُ ْب ُن َب ُع َ‬ ‫وم قَ ْبلَ َما َملَ َك َمل ٌك ل َبني إ ْس َرائ َ‬ ‫ين َملَ ُكوا في أ َْرض أ َُد َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِد ْنهاب ُة‪11 .‬وم َ ِ‬ ‫وشام ِم ْن أ َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫ص َرةَ‪َ .‬و َم َ‬ ‫اب ْب ُن َزَار َح م ْن ُب ْ‬ ‫وب ُ‬ ‫ات ُي َ‬ ‫وب ُ‬ ‫ات َبالعُ فَ َملَ َك َم َكا َن ُه ُي َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫اب فَ َملَ َك َم َكا َن ُه ُح َ ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت‪.‬‬ ‫ات ُح َ‬ ‫اس ُم َمدي َنته َع ِو ُ‬ ‫التَّْي َمان ِي‪َ .‬و َم َ‬ ‫ام فَ َملَ َك َم َكا َن ُه َه َد ُد ْب ُن َب َد َد الَّذي َك َّس َر م ْد َي َ‬ ‫ب‪َ ،‬و ْ‬ ‫ان في ِبالَد ُموآ َ‬ ‫وش ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬ومات َهدد فَملَك م َكا َنه ِسملَ ُة ِم ْن مس ِريقَ َة‪17 .‬ومات ِسملَ ُة فَملَك م َكا َنه َشاول ِم ْن رحوب ِ‬ ‫وت َّ‬ ‫ات‬ ‫الن ْه ِر‪َ .‬و َم َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ​َ َ ْ‬ ‫َ َ َ َُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ​ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫ِ ِ​ِ ِ‬ ‫اس ُم‬ ‫ور‪َ .‬و َم َ‬ ‫ات َب ْع ُل َحا َن َ‬ ‫َش ُاو ُل فَ َملَ َك َم َكا َن ُه َب ْع ُل َحا َن َ‬ ‫اس ُم َمدي َنته فَاعي‪َ ،‬و ْ‬ ‫ان فَ َملَ َك َم َكا َن ُه َه َد ُد‪َ ،‬و ْ‬ ‫ان ْب ُن َع ْك ُب َ‬ ‫‪50‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمير ِتم َن َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت م ْط ِرَد ِب ْن ِت م ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ير‬ ‫اء َذ َهب‪َ .‬و َم َ‬ ‫ُم َر ُ‬ ‫وم‪ :‬أ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ير َع ْل َوةَ‪ ،‬أَم ُ‬ ‫اع‪ ،‬أَم ُ‬ ‫ات َه َد ُد‪ .‬فَ َكا َن ْت أ َ‬ ‫َ‬ ‫يل ِب ْن ُ َ‬ ‫ام َأرَته َم ِهيطَ ْبئ ُ‬ ‫اء أ َُد َ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َم ِ‬ ‫َمير تَيم َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪،‬‬ ‫ير أ ُ‬ ‫َيت َ‬ ‫ير ِفي ُن َ‬ ‫ُهولِ َ‬ ‫ير م ْب َ‬ ‫ص َار‪ ،‬أَم ُ‬ ‫ان‪ ،‬أ ُ‬ ‫ون‪ ،‬أَم ُ‬ ‫ير أ َْيلَ َة‪ ،‬أَم ُ‬ ‫ام َة‪ ،‬أَم ُ‬ ‫يت‪ ،‬أَم ُ‬ ‫ير َم ْجديئ َ‬ ‫ير قَ َن َاز‪ ،‬أ ُ ْ َ‬ ‫يب َ‬ ‫َمير ِعيرام‪ِ ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫وم‪" .‬‬ ‫ُم َر ُ‬ ‫هؤالَء أ َ‬ ‫اء أ َُد َ‬ ‫أ ُ َ​َ‬ ‫األسماء الموجودة ألشخاص هنا هى أسماء قبائل أو أماكن فاألماكن تسمت بأسماء ساكنيها‪ .‬كل هذه الشعوب‬

‫بل كل العالم يريد له هللا الخالص " هو يريد أن الجميع يخلصون "‪.‬‬

‫ومع هذا نجد من يقف فى موقف تحد هلل ورفض هلل‪ .‬آية ‪ 51‬بنت ماء ذهب = يقول التقليد اليهودى أنها عملت‬

‫بجدية حتى صارت غنية جداً ثم زهدت الدنيا قائلة كل هذا الذهب ال قيمة لهُ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثانى‬

‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اآليات (‪ِ ُ 0" -:)7-0‬‬ ‫ف‬ ‫وس ُ‬ ‫ون‪ ،‬الَ ِوي َوَي ُهوَذا‪َ ،‬ي َّس َ‬ ‫ون‪َ ،‬د ُ‬ ‫اك ُر َو َزُبولُ ُ‬ ‫ُوب ْي ُن‪َ ،‬ش ْم ُع ُ‬ ‫يل‪َ :‬أر َ‬ ‫ان‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫هؤالَء َب ُنو إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪َ ،‬ن ْفتَالِي‪ ،‬ج ُ ِ‬ ‫وب ْني ِ‬ ‫ان‬ ‫ان َو َش ْيلَ ُة‪ُ .‬ولِ َد الثَّالَ ثَ ُة ِم ْن ِب ْنت ُشوعَ ا ْل َك ْن َعان َّي ِة‪َ .‬و َك َ‬ ‫ير‪َ .‬ب ُنو َي ُهوَذا‪َ :‬ع ْي ُر َوأُوَن ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫اد َوأَش ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ير ِفي َع ْي َن ِي َّ ِ‬ ‫ص َو َزَار َح‪ُ .‬ك ُّل َب ِني َي ُهوَذا َخ ْم َس ٌة‪.‬‬ ‫َع ْي ُر ِب ْك ُر َي ُهوَذا ِش ِر ًا‬ ‫ام ُار َك َّنتُ ُه َولَ َد ْت لَ ُه فَ َار َ‬ ‫الرب فَأ َ‬ ‫َماتَ ُه‪َ .‬وثَ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ِ5‬‬ ‫ول َوَد َارعُ‪ .‬ا ْل َج ِميعُ َخ ْم َس ٌة‪َ 8 .‬و ْاب ُن َك ْرِمي‬ ‫ان َو َه ْي َم ُ‬ ‫ول‪َ .‬وَب ُنو َزَار َح‪ِ :‬زْم ِري َوأ َْيثَ ُ‬ ‫ص ُر ُ‬ ‫ص‪َ :‬ح ْ‬ ‫ا ْب َنا فَ َار َ‬ ‫ان َو َك ْل ُك ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫ون َو َح ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ان‪َ :‬ع َزْرَيا‪" .‬‬ ‫ان ِفي ا ْل َح َرِام‪َ .‬و ْاب ُن أ َْيثَ َ‬ ‫يل الَّذي َخ َ‬ ‫َع َخ ُار ُم َكد ُر إ ْس َرائ َ‬

‫فى آية (‪ )3‬بنو يهوذا = مذكورون أوالً مع أن يهوذا كان رابع أبناء يعقوب ألن الملوك من يهوذا والمسيح من‬

‫نسله‪ .‬بنو زارح زمرى(‪ = )6‬وفى يش ‪ 0:7‬زبدى‪ .‬وايثان وهيمان وكلكول ذكروا هنا لكونهم مشهورين بالحكمة‪.‬‬ ‫وذكرهم هنا وسط سبط المسيح أقنوم الحكمة والذى كان رم اًز لهُ سليمان الحكيم الذى كان أحكم منهم (‪ 0‬مل‬ ‫‪ )31:4‬وحكمة المسيح تفوق كل حكمة‪ .‬وفى ‪ 7‬إبن كرمى = ومن يش ‪ 0:7‬يظهر أن كرمى كان إبن زبدى أو‬ ‫زمرى وعخان المذكور فى يشوع هو عخار هنا ألن عخار بالعبرانية هو المكدر‪ .‬وواضح أن كاتب األيام يترك‬

‫أسماء كثيرة ألنه يريد أن يصل للبيت الملكى سريعاً (فهو فى ذهنه أن البيت الملكى رمز لملكوت هللا)‪ .‬ورأينا‬

‫أنه دخل هنا إبتداء من هذه اآليات إلى بنى إسرائيل فهم شعب هللا الذين لهم األرض والذين تم عزلهم عن باقى‬

‫الشعوب فهؤالء الذين سيملك هللا عليهم ويؤسس بهم ملكوته‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ون الَِّذ َ ِ‬ ‫اب‬ ‫اب‪َ ،‬و َع ِمي َن َ‬ ‫ام َولَ َد َع ِمي َن َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)08-9‬وَب ُنو َح ْ‬ ‫اد ُ‬ ‫اد َ‬ ‫ام َو َكلُ َ‬ ‫ين ُول ُدوا لَ ُه‪َ :‬ي ْر َح ْمئ ُ‬ ‫اي‪َ .‬و َر ُ‬ ‫يل َو َر ُ‬ ‫وب ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ِ‬ ‫ولَ َد َن ْح ُش َ ِ‬ ‫يد َولَ َد‬ ‫يد‪َ ،‬و ُعوِب ُ‬ ‫وع ُز َولَ َد ُعوِب َ‬ ‫يس َبني َي ُهوَذا‪َ ،‬وَن ْح ُش ُ‬ ‫وع َز‪َ ،‬وُب َ‬ ‫ون َولَ َد َس ْل ُم َو‪َ ،‬و َس ْل ُمو َولَ َد ُب َ‬ ‫ون َرئ َ‬ ‫َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‪،‬‬ ‫يل َّ‬ ‫اب الثَّ ِاني‪َ ،‬و ِش ْم َعى الثَّالِ َ‬ ‫يآب‪َ ،‬وأَِبي َن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اد َ‬ ‫َي َّسى‪َ ،‬وَي َّسى َولَ َد‪ِ :‬ب ْك َرهُ أَل َ‬ ‫َّاي ا ْل َخام َ‬ ‫ث‪َ ،‬وَنثْنئ َ‬ ‫ابع‪َ ،‬و َرد َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫‪05‬وأُوصم َّ ِ‬ ‫يل‪ ،‬ثَالَ ثَ ٌة‪.‬‬ ‫س‪َ ،‬وَد ُاوَد َّ‬ ‫ابع‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ُختَ ُ‬ ‫وي ُة َوأَِب َ‬ ‫الس َ‬ ‫اي َوُي ُ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫يجا ِي ُل‪َ .‬وَب ُنو َ‬ ‫اه ْم َ‬ ‫الساد َ‬ ‫وآب َو َع َسائ ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫وي َة‪ :‬أ َْب َش ُ‬ ‫‪08‬‬ ‫اإلسم ِ‬ ‫اعيلِ ُّي‪" .‬‬ ‫َوأَِب َ‬ ‫اسا‪َ ،‬وأ َُبو َع َم َ‬ ‫يجا ِي ُل َولَ َد ْت َع َم َ‬ ‫اسا َيثُْر ِ ْ َ‬ ‫سلمو فى (‪ )00‬هو سلمون فى ار ‪ .21:4‬وداود السابع = وفى ‪ 0‬صم ‪ 00،01:06‬أنه كان الثامن وربما كان‬

‫ليسى إبن كان قد مات بال نسل فلم ُيحسب هنا غير أنه ُعد فى سفر صموئيل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ام َأرَِت ِه َو ِم ْن‬ ‫َولَ َد م ْن َع ُز َ‬ ‫وب َة ْ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫لِ َن ْف ِس ِه أَف َْر َ‬ ‫ات فَ َولَ َد ْت لَ ُه ُح َ‬

‫‪07‬‬ ‫ون‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ب ْب ُن َح ْ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-07‬و َكالَ ُ‬ ‫‪09‬‬ ‫ب‬ ‫اب َوأ َْرُد ُ‬ ‫وب ُة فَاتَّ َخ َذ َكالَ ُ‬ ‫ون‪َ .‬و َماتَ ْت َع ُز َ‬ ‫وب ُ‬ ‫َو ُش َ‬ ‫‪10‬‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اد َواتَّ َخ َذ َها َو ُه َو ْاب ُن‬ ‫ير أَِبي ِج ْل َع َ‬ ‫ص ُر ُ‬ ‫يل‪َ .‬وَب ْع ُد َد َخ َل َح ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ون َعلَى ِب ْنت َماك َ‬ ‫ص ْلئ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َمدي َن ًة في أ َْر ِ‬ ‫َخ َذ‬ ‫ان لَ ُه ثَالَ ٌ‬ ‫اد‪َ .‬وأ َ‬ ‫ض ِج ْل َع َ‬ ‫ث َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ير‪َ ،‬و َك َ‬ ‫َو َس ُج ُ‬ ‫وب َولَ َد َيائ َ‬

‫اش ُر‬ ‫يع َ‬ ‫وها‪َ :‬ي َ‬ ‫وث‪َ .‬و ُ‬ ‫هؤالَ ِء َب ُن َ‬ ‫َي ِر ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ي‪َ ،‬وأ ِ‬ ‫ور َولَ َد أ ِ‬ ‫ُوري َولَ َد‬ ‫َو ُح ُ‬ ‫ُور َ‬ ‫ِ‬ ‫وب‪.‬‬ ‫ِست َ‬ ‫ين َس َن ًة فَ َولَ َد ْت لَ ُه َس ُج َ‬ ‫ج ُشور وأَرام ح ُّو َ ِ‬ ‫ير ِم ْن ُه ْم‬ ‫َ َ َ​َ​َ َ‬ ‫وث َيائ َ‬

‫‪13‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني)‬

‫ِ‬ ‫ين َم ِدي َن ًة‪ُ .‬ك ُّل‬ ‫َم َع قَ َناةَ َوقَُر َ‬ ‫اها‪ِ ،‬ست َ‬ ‫ور أ َ​َبا‬ ‫ون أ ْ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ام َأرَةُ َح ْ‬ ‫لَ ُه أَِب َّياهُ ْ‬ ‫َش ُح َ‬

‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ون ِفي َكالَ ِب أَف َْراتَ َة‪َ ،‬ولَ َد ْت‬ ‫ير أَِبي ِج ْل َع َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫اد‪َ .‬وَب ْع َد َوفَاة َح ْ‬ ‫هؤالَء َب ُنو َماك َ‬ ‫ع‪" .‬‬ ‫تَقُو َ‬

‫كالب بن حصرون = هو كلوباى فى آية (‪ .)9‬وكالب هذا غير كالب بن يفنة أحد الجواسيس (عد ‪.)6:03‬‬

‫وكان لكل من كالب بن حصرون وكالب بن يفنة بنت إسمها عكسة (يش ‪ 2 + 09-03:05‬أى ‪.)49:2‬‬

‫يريعوث = كانت عزوبة إمرأته ويريعوث سريته والبنون المذكورون فى هذا الجدول هم من عزوبة وليسوا من‬

‫يريعوث ‪.‬‬

‫بصلئيل = إشتهر لعمله خيمة اإلجتماع (خر ‪ .)35-3:35‬بنت ماكير أبى جلعاد = وهى أبياه (آية ‪ .)24‬كان‬ ‫الجلعاديون أعظم عشيرة من سبط منسى‪ .‬وبالتزاوج إختلط السبطان سبط يهوذا وسبط منسى وفى عد ‪40:32‬‬

‫ُدعى يائير بن منسى أى كان متسلسالً بواسطة أمه ومن يهوذا بواسطة أبيه‪ .‬ثالث وعشرون مدينة فى ارض‬ ‫جلعاد = هذا هو سبب تسمية يائير إبن منسى ألنه كان يملك فى أرض جلعاد وهى تتبع منسى مع أنه بالميالد‬ ‫إبن سجوب ‪ ،‬وسجوب من سبط يهوذا‪ .‬وفى (‪ )24‬أى أن حصرون مات وترك زوجته وهى حامل وهى ولدت‬

‫بعد ذلك أبياه‪ .‬وهو مات غالباً فى مصر قبل الخروج فلماذا قيل مات فى كالب أفراتة = كالب إفراتة إسم مركب‬ ‫من كالب وزوجته الثانية إفراتة (آية ‪ )09‬لذلك يفهم أن كالب إفراته هى منطقة كانت فى مصر ولكنها سميت‬

‫هكذا لشهرة كالب وزوجته‪ .‬أشحور أبا تقوع = أى بانيها وهى جنوب يهوذا‪.‬‬

‫اآليات (‪15" -:)19-15‬و َكان ب ُنو يرحم ِ‬ ‫ون‪ :‬ا ْل ِب ْكر رام‪ ،‬ثُ َّم بوَن َة وأَور َن وأَوصم وأ ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َّيا‪َ 16 .‬و َكا َن ِت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َْ َ ْ َ​َ َ‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام أرَةٌ أ ْ ِ‬ ‫ان‬ ‫ص َوَي ِمي ُن َو َعاقَُر‪َ .‬و َك َ‬ ‫ام‪َ .‬و َك َ‬ ‫يل ْ‬ ‫يل‪َ :‬م َع ٌ‬ ‫َْ‬ ‫ام ِب ْك ِر َي ْر َح ْمئ َ‬ ‫ُخ َرى ل َي ْر َح ْمئ َ‬ ‫ان َب ُنو َر َ‬ ‫اس ُم َها َعطَ َارةُ‪ .‬ه َي أ ُُّم أُوَن َ‬ ‫‪19‬‬ ‫ان‬ ‫ام َأر َِة أَِب ُ‬ ‫اب َوأَِب ُ‬ ‫اي‪َ :‬ن َ‬ ‫اد َ‬ ‫اي َوَي َ‬ ‫َح َب َ‬ ‫يحا ِي ُل‪َ ،‬و َولَ َد ْت لَ ُه أ ْ‬ ‫ور أَِب َ‬ ‫ور‪َ .‬و ْ‬ ‫اد َ‬ ‫اس ُم ْ‬ ‫يش َ‬ ‫يش َ‬ ‫ْاب َنا أُوَن َ‬ ‫اع‪َ .‬و ْاب َنا َش َّم َ‬ ‫ام‪َ :‬ش َّم َ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ان‪َ ،‬و ْاب ُن‬ ‫ين‪َ .‬و ْاب ُن أَفَّا ِي َم َي ْش ِعي‪َ ،‬و ْاب ُن َي ْش ِعي ِش َ‬ ‫اب‪َ :‬سلَ ُد َوأَفَّا ِي ُم‪َ .‬و َم َ‬ ‫يد‪َ .‬و ْاب َنا َن َ‬ ‫َو ُمولِ َ‬ ‫يش ُ‬ ‫ات َسلَ ُد ِبالَ َبن َ‬ ‫اد َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫اد َ ِ‬ ‫از‪.‬‬ ‫ت َو َزَا‬ ‫ِش َ‬ ‫ان‪ :‬فَالَ ُ‬ ‫ان‪َ .‬و َم َ‬ ‫ي‪َ .‬و ْاب َنا َي َ‬ ‫ين‪َ .‬و ْاب َنا ُيوَناثَ َ‬ ‫ات َيثَُر ِبالَ َبن َ‬ ‫اي‪َ :‬يثَُر َوُيوَناثَ ُ‬ ‫يش َ‬ ‫ان أ ْ‬ ‫اع أَخي َش َّم َ‬ ‫َحالَ ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َعطَى‬ ‫ص ِر ٌّ‬ ‫ان لِ ِش َ‬ ‫يل‪َ .‬ولَ ْم َي ُك ْن لِ ِش َ‬ ‫ون َب ْل َب َن ٌ‬ ‫يش َ‬ ‫ات‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان َب ُن َ‬ ‫يش َ‬ ‫اس ُم ُه َي ْر َحعُ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ي ْ‬ ‫ان َع ْب ٌد م ْ‬ ‫هؤالَء ُه ْم َب ُنو َي ْر َح ْمئ َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اد َولَ َد أَ ْفالَ َل‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اي‪.‬‬ ‫ِش َ‬ ‫اد‪َ ،‬و َز َاب ُ‬ ‫ان َولَ َد َز َاب َ‬ ‫ان‪َ ،‬وَناثَ ُ‬ ‫اي َولَ َد َناثَ َ‬ ‫يش ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان ْاب َنتَ ُه ل َي ْر َح َع َع ْبده ْ‬ ‫ُ‬ ‫ام َأرَةً‪ ،‬فَ َولَ َد ْت لَ ُه َعتَّ َ‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اس َة‪،‬‬ ‫اه َو‪َ ،‬وَي ُ‬ ‫يد َولَ َد َي ُ‬ ‫يد‪َ ،‬و ُعوِب ُ‬ ‫َوأَ ْفالَ ُل َولَ َد ُعوِب َ‬ ‫ص َولَ َد ِإ ْل َع َ‬ ‫ص‪َ ،‬و َحالَ ُ‬ ‫اهو َولَ َد َع َزْرَيا‪َ ،‬و َع َزْرَيا َولَ َد َحالَ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫اس ُة َولَ َد ِس َسماي‪َ ،‬و ِس َسماي َولَ َد َشلُّ ‪ُّ 10‬‬ ‫يش َم َع‪.‬‬ ‫وم َولَ َد َيقَ ْم َي َة‪َ ،‬وَيقَ ْم َي ُة َولَ َد أَلِ َ‬ ‫َوِا ْل َع َ‬ ‫وم‪َ ،‬و َشل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫‪11‬وب ُنو َكالَ ِ‬ ‫ور ُح‬ ‫يف‪َ .‬وَب ُنو َم ِر َ‬ ‫يل‪ِ :‬م َ‬ ‫يشاعُ ِب ْك ُرهُ‪ُ .‬ه َو أ َُبو ِز َ‬ ‫ون‪َ .‬وَب ُنو َح ْب ُر َ‬ ‫يش َة أَِبي َح ْب ُر َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ون‪ :‬قُ َ‬ ‫ب أَخي َي ْر َح ْمئ َ‬ ‫وتَفُّوح و ارقَم و َشامع‪11 .‬و َشامع ولَد ارقَم أَبا يرقْعام‪ .‬و ارقَم ولَد َش َّماي‪15 .‬وابن َش َّماي معون‪ ،‬ومعون أَبو بيتِ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ َُ َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫‪18‬‬ ‫صور‪16 .‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫يز‬ ‫از‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫يز‬ ‫از‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ف أ َ​َبا َم ْد َم َّن َة‪،‬‬ ‫ف‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َو ِج َ‬ ‫اع ُ‬ ‫اع ُ‬ ‫يش ُ‬ ‫ب فَ َولَ َد ْت‪َ :‬ش َب َر َوتَْر َح َن َة‪َ .‬و َولَ َد ْت َش َ‬ ‫ان َوَفلَطُ َو ِعيفَ ُة َو َش َ‬ ‫َما َم ْع َك ُة ُس ِريَّ ُة َكالَ َ‬ ‫ب َع ْك َس ُة‪" .‬‬ ‫َو َش َوا أ َ​َبا َم ْك ِبي َنا َوأ َ​َبا َج َب َعا‪َ .‬وِب ْن ُ‬ ‫ت َكالَ َ‬

‫‪14‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني)‬

‫فى آية (‪ )34‬يذكر أن شيشان لم يكن لهُ أوالد بل بنات‪ .‬وفى (‪ )30‬يقول أن إبن شيشان أحالى‪ ،‬وحل هذا إما‬ ‫‪ -2‬ربما أحالى هو إبن‬ ‫‪ -0‬أن أحالى هذا قد مات بال نسل قبل ما أعطى أبوه إبنته ليرحع عبدهُ أو‬

‫إبنته من يرحع وهو اإلبن البكر ونسبه لنفسه وأما اإلبن الثانى عتاى (آية ‪ )35‬فنسب للعبد المصرى يرحع‪.‬‬

‫وبنو كالب (آية ‪ )42‬ربما هم أوالد يريعوث (آية ‪ )08‬التى لم يذكر أوالدها سابقاً‪ .‬وبنومريشة = مريشة من‬

‫أوالد كالب‪.‬‬

‫اآليات (‪ِ ُ 51" -:)55-51‬‬ ‫ال أ َُبو قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫يم ‪َ 50‬و َس ْل َما أ َُبو َب ْي ِت‬ ‫ور ِب ْك ِر أَف َْراتَ َة‪ُ .‬ش َ‬ ‫هؤالَء ُه ْم َب ُنو َكالَ َ‬ ‫ب ْب ِن ُح َ‬ ‫وب ُ‬ ‫ار َ‬ ‫ِ‬ ‫يف أَبو بي ِت ج ِادير‪51 .‬و َك َ ِ‬ ‫ال أَِبي قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫لَ ْحم‪َ ،‬و َح ِ‬ ‫وت‪َ 51 .‬و َع َش ِائ ُر‬ ‫وح َ‬ ‫يم َب ُن َ‬ ‫ون‪َ :‬ه ُرَواهُ َو َحصي َه َّمنُ ُ‬ ‫ان ل ُش َ‬ ‫َ‬ ‫ار ُ ُ َ ْ َ َ‬ ‫وب َ‬ ‫ار َ‬ ‫‪51‬‬ ‫الشم ِات ُّي وا ْلم ْشر ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫ت‬ ‫هؤالَ ِء َخ َر َج َّ‬ ‫يم‪ :‬ا ْل َيثْ ِر ُّ‬ ‫الص ْرِع ُّي َواأل ْ‬ ‫اع ُّي‪ِ .‬م ْن ُ‬ ‫َشتَأُولِ ُّي‪َ .‬ب ُنو َس ْل َما‪َ :‬ب ْي ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ي َوا ْلفُوت ُّي َو َّ َ‬ ‫ار َ‬ ‫ِ‬ ‫لَحم و َّ ِ‬ ‫صي ا ْلم ُن ِ‬ ‫وت بي ِت يوآب وح ِ‬ ‫الص ْرِع ِي‪َ 55 .‬و َع َش ِائ ُر ا ْل َكتَ​َب ِة ُس َّك ِ‬ ‫يم‬ ‫وح ِي َّ‬ ‫النطُوفَات ُّي َو َع ْط ُر ُ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ان َي ْع ِب َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫يص‪ :‬تَْر َعات ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َشمع ِاتيم وس َ ِ‬ ‫ارج َ ِ‬ ‫اب‪.‬‬ ‫يم‪ُ .‬ه ُم ا ْل ِقين ُّي َ‬ ‫ون ا ْل َخ ِ ُ‬ ‫ون م ْن َح َّم َة أَِبي َب ْيت َرَك َ‬ ‫َ َْ ُ َ ُ‬ ‫وكات ُ‬ ‫كالب بن حور = هناك رأيين ‪ -0‬كالب بن حور هو كالب ثالث غير إبن حصرون وابن يفنة ‪ -2‬هو إبن‬ ‫حصرون ويقرأون اآلية هكذا‪ .‬هؤالء بنوكالب‪....‬إبن حور بكر إفراته‪ ..‬أى إبن آخر غير اإلبن الذى ورد نسله‬

‫فى (‪ )21‬وفى (‪ )50‬نجد أنه يهتم ببيت لحم فمنها المسيح وفى (‪ )52‬هرواه أى الرائى‪ .‬وفى (‪ )53‬الصرعى =‬ ‫كانت صرعة وأشتاؤول فى جنوبى يهوذا وعلى حدود الفلسطينيين (شمشون قض ‪ .)25:03‬وفى (‪ )55‬الكتبة‬

‫وهم غير الكتبة من الالويين وهنا الكتابة كحرفة لعشائر تسلسلت فيها من األب لإلبن‪ .‬القينيون لم يكونوا أصالً‬

‫من يهوذا بل كانوا من الذين أعطيت أرضهم لبنى إسرائيل (تك ‪ )09:05‬ولكن هؤالء من إتحدوا مع يهوذا‬ ‫بالزواج ومنهم حوباب حمو موسى وياعيل (قض ‪. )07:4‬‬

‫ركاب = إر ‪.35‬‬

‫‪15‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث)‬

‫اإلصحاح الثالث‬

‫عودة للجدول‬

‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ون‪ :‬ا ْل ِب ْكر أَمنُ ُ ِ ِ‬ ‫وع َم ا ْل َي ْزَرِعيلِيَّ ِة‪.‬‬ ‫اآليات (‪َ " -:)9-0‬و ُ‬ ‫ين ُولِ ُدوا لَ ُه ِفي َح ْب ُر َ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ْم َبنُو َد ُاوَد الَّذ َ‬ ‫ون م ْن أَخينُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يئ ِ‬ ‫الرابعُ أ َُدوِن َّيا ْاب ُن‬ ‫ور‪َّ .‬‬ ‫يجا ِي َل ا ْل َك ْرَملِ َّي ِة‪ .‬الثَّالِ ُ‬ ‫يل م ْن أَِب َ‬ ‫اي َملك َج ُش َ‬ ‫الثاني َدان ُ‬ ‫ث أ َْب َشالُ ُ‬ ‫وم ْاب ُن َم ْع َك َة ب ْنت تَ ْل َم َ‬ ‫‪1‬‬ ‫الس ِادس يثَرعام ِم ْن عجلَ َة ِ‬ ‫يث‪ِ َّ 1 .‬‬ ‫اك‬ ‫س َشفَ ْط َيا ِم ْن أَِبي َ‬ ‫َح ِج َ‬ ‫ون‪َ .‬و َملَ َك ُه َن َ‬ ‫ام َأرَت ِه‪ُ .‬ولِ َد لَ ُه ِستَّ ٌة ِفي َح ْب ُر َ‬ ‫الخام ُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ط َ‬ ‫ال‪ُ َ ْ َ ُ َّ .‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ولِ ُدوا لَ ُه ِفي أ ِ‬ ‫ين س َن ًة ِفي أ ِ‬ ‫يم‪ِ :‬ش ْم َعى‬ ‫َس ْب َع ِس ِنين َو ِستَّ َة أ ْ‬ ‫يم‪َ .‬و ُ ُ‬ ‫َش ُهر‪ ،‬ثُ َّم َملَ َك ثَالَ ثًا َوثَالَ ث َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و ُشوباب وَناثَان وسلَيمان‪ .‬أَربع ٌة ِم ْن بثْ ُشو ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪َ .‬وِي ْب َح ُار َوأَلِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫امعُ َوأَليفَالَطُ َوُن َ‬ ‫وج ُه َوَنافَ ُج َوَيافيعُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ ُ َْ ُ َْ​َ‬ ‫يش َ‬ ‫ع ِب ْنت َعميئ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الس َر ِ‬ ‫ُختُ ُه ْم‪" .‬‬ ‫اداعُ َوأَلِي َفلَطُ‪ِ .‬ت ْس َع ٌة‪ .‬ا ْل ُك ُّل َب ُنو َد ُاوَد َما َع َدا َب ِني َّ‬ ‫ام ُار ِه َي أ ْ‬ ‫َوأَلِ َ‬ ‫يش َمعُ َوأَلِ َي َ‬ ‫ارِي‪َ .‬وثَ َ‬ ‫اآلن يقترب الكاتب من هدفه وهو إقامة مملكة بيت داود‪ .‬وهنا نجد نسل داود دانيئيل = هو كيالب (له إسمان)‬

‫وتفسير كيالب = كى لى آب = من يشبه أباه‪ .‬ويبدو أنه كان يشبهه جداً فأخذ اإلسم الثانى كيالب ثم نالحظ‬

‫فى األسماء خالف فى الكتابة كما قلنا سابقاً إلختالف الزمن ونجد أن شمعى هو شموع‪ .‬واليشامع هو اليشوع‪.‬‬ ‫والياداع هو أليداع (‪ 2‬صم ‪ )06-04:5‬وبثشوع هى بثشبع وسفر صموئيل لم يذكر اليفالط وال نوجة ولعلهما‬

‫ماتا صغيرين‪ .‬وربما بعد موت اليفالط ُوِلد ولد أسموه اليفلط‪ ،‬وهذا مذكور فى سفرى صموئيل واأليام‪.‬‬ ‫= كان لداود بنات أخريات وذكرت هذه لشهرة حادثتها مع أمنون‪.‬‬

‫ثامار‬

‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ام‪َ ،‬و ْاب ُن ُه‬ ‫آسا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َي ُه َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-01‬و ْاب ُن ُسلَ ْي َم َ‬ ‫ام‪َ ،‬و ْاب ُن ُه أَِب َّيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َ‬ ‫وشافَاطُ‪َ ،‬و ْاب ُن ُه ُي َ‬ ‫ور ُ‬ ‫ان َر ُح ْب َع ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫آح ُاز‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َح َزِق َّيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َم َن َّسى‪،‬‬ ‫أَ‬ ‫َخ ْزَيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه ُي ُ‬ ‫ام‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َ‬ ‫َم ْ‬ ‫وآش‪َ ،‬و ْاب ُن ُه أ َ‬ ‫ص َيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َع َزْرَيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه ُيوثَ ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ص ْد ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫اقيم‪ ،‬الثَّالِ‬ ‫ان‪ ،‬الثَّ ِاني يهوي ِ‬ ‫وشيَّا‪05 .‬وب ُنو ي ِ‬ ‫ون‪ ،‬واب ُن ُه ي ِ‬ ‫الرابعُ َشلُّ‬ ‫وش َّيا‪ :‬ا ْل ِ‬ ‫وم‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫وح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫آم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪06‬واب َنا يه ِ‬ ‫َص ُر َوَيقَ ْم َيا‬ ‫ام َوفَ َد َايا َوش ْنأ َّ‬ ‫َ ْ َُ َ‬ ‫يل ْاب ُن ُه َو َم ْلك َ‬ ‫يم‪َ :‬ي ُك ْن َيا ْاب ُن ُه َوص ْدق َّيا ْابنُ ُه‪َ .‬و ْاب َنا َي ُك ْن َيا‪ :‬أَس ُ‬ ‫ير َو َشأَْلتئ ُ‬ ‫ير ُ‬ ‫وياق َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬ ‫وب ُة‬ ‫اماعُ َوَن َد ْب َيا‪َ .‬و ْاب َنا فَ َد َايا‪َ :‬زُرَّبا ِب ُل َو ِش ْم ِعي‪َ .‬وَبنُو َزُرَّبا ِب َل‪َ :‬م ُشالَّ ُم َو َح َن ْن َيا َو َشلُو ِم َي ُة أ ْ‬ ‫َو ُه َ‬ ‫ُختُ ُه ْم‪َ ،‬و َح ُش َ‬ ‫وش َ‬ ‫‪10‬‬ ‫ان‪َ ،‬وَبنُو‬ ‫ُوه ُل َوَب َر ْخ َيا َو َح َس ْد َيا َوُي َ‬ ‫َوأ َ‬ ‫ب َح َس َد‪َ .‬خ ْم َس ٌة‪َ .‬وَبنُو َح َن ْن َيا‪َ :‬فلَ ْط َيا َوِي ْش ِع َيا‪َ ،‬وَب ُنو َرفَ َايا‪َ ،‬وَب ُنو أ ُْرَن َ‬ ‫وش ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫آل َوَب ِ‬ ‫يح َوَن َع ْرَيا َو َشافَاطُ‪ِ .‬ستَّ ٌة‪َ 11 .‬وَب ُنو‬ ‫وب ْد َيا‪َ ،‬وَب ُنو َش َك ْن َيا‪َ .‬وَب ُنو َش َك ْن َيا‪ِ :‬ش ْم ِع َيا َوَب ُنو ِش ْم ِع َيا‪َ :‬حطُّ ُ‬ ‫ار ُ‬ ‫ُع َ‬ ‫وش َوَي ْج ُ‬ ‫ين ُّي وح َزِق َّيا وع ْز ِريقَام‪ .‬ثَالَ ثَ ٌة‪11 .‬وب ُنو ا ْلي ِ ِ‬ ‫وع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َنعرَيا‪ :‬ا ْل ُي ِ‬ ‫ان‬ ‫ود َاي ُ‬ ‫وعين ِي‪ُ :‬ه َ‬ ‫وحا َن ُ‬ ‫وب َوُي َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫يب َوفَالَ َيا َو َعقُّ ُ‬ ‫اهو َوأَْل َياش ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َوَدالَ َيا َو َع َن ِاني‪َ .‬س ْب َع ٌة‪" .‬‬ ‫فى (‪ )01‬أبيا = هو ابيام (‪ 0‬مل ‪ )30:04‬وفى (‪ )05‬يوحانان = لم يذكر إال هنا ولعله مات صغي اًر أو كان ال‬

‫يصلح لشىء ‪ .‬ويهوياقيم هو إلياقيم ‪ .‬وشلوم هو يهوأحاز وصدقيا هو متنيا‪ .‬وفى (‪ )06‬يكنيا هو كنياهو (إر‬ ‫‪ )24:22‬أو يهوياكين وفى آية (‪ )07‬أسير = يتساءل البعض كيف يقال أن يكنيا لهُ أوالد بينما فى إر ‪31:22‬‬ ‫يقول "إكتبوا هذا الرجل عقيماً‪ ..‬ألنه ال ينجح من نسله أحد جالساً على كرسى داود" والرد واضح أن إرمياء فسر‬ ‫نفسه بنفسه وشرح أن عقيماً أى ال يجلس أحد من أوالده على كرسى الملك‪ .‬وهناك مشكلة أخرى ففى مت‬

‫‪16‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث)‬

‫كثير ما يحدث أن‬ ‫‪ 02:0‬بعد سبى بابل يكنيا ولد شألتئيل وفى لو ‪ 27:3‬شألتئيل بن نيرى والحل سهل وهذا‬ ‫اً‬ ‫نيرى زوج إبنة يكنيا نسب الولد لجده يكنيا‪ .‬وملكيرام‪ ...‬الخ غالباً هم أوالد يكنيا أو أوالد نيرى الذى تزوج إبنه‬

‫يكنيا الملك فهم إخوة شألتئيل‪ .‬زربابل = كان رئيس اليهود حينما رجعوا من السبى ولهُ حق الخالفة وهو بانى‬ ‫الهيكل الثانى‪ .‬وهنا نجد مشكلة أخرى‪ -:‬فى مت ‪ 02:0‬زربابل إبن شألتئيل وفى لو ‪ 27:3‬هو إبن فدايا‪.‬‬ ‫وواضح أن فدايا أخو شألتئيل ويكون شألتئيل مات دون أن ينجب فأخذ فدايا أخوه زوجته واإلبن ينسب لشألتئيل‬

‫أو لفدايا‪.‬‬

‫وبنو زربابل = فى (‪ )09‬نجد أخين وأخت وفى (‪ )21‬نجد خمسة إخوة غالباً من أم أخرى أو هم ُولدوا بعد‬ ‫العودة من السبى‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع)‬

‫اإلصحاح الرابع‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ث‪َ ،‬وَي َح ُ‬ ‫ال َولَ َد َي َح َ‬ ‫ص ُر ُ‬ ‫ص َو َح ْ‬ ‫آيا ْب ُن ُش َ‬ ‫ال‪َ .‬و َر َ‬ ‫ور َو ُش َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-0‬ب ُنو َي ُهوَذا‪ :‬فَ َار ُ‬ ‫ون َو َك ْرمي َو ُح ُ‬ ‫وب َ‬ ‫وب ُ‬ ‫ِ‬ ‫ولَد أَ ُخوماي والَ َهد‪ِ .‬‬ ‫ين‪1 .‬و ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه َع َش ِائر َّ ِ‬ ‫ُخ ِت ِه ْم‬ ‫اس ُم أ ْ‬ ‫يل َوَي ْش َما َوَي ْد َب ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫اش‪َ ،‬و ْ‬ ‫الص ْرع ِي َ َ‬ ‫ُ‬ ‫هؤالَء ألَِبي عيطَ َم‪َ :‬ي ْزَرع ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫وش َة‪ِ ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫َه َّ ِ‬ ‫ور‬ ‫ان أل ْ‬ ‫ور‪َ ،‬و َع َازُر أ َُبو ُح َ‬ ‫ور ِب ْك ِر أَف َْراتَ َة أَِبي َب ْيت لَ ْحم‪َ .‬و َك َ‬ ‫َش ُح َ‬ ‫هؤالَء َب ُنو ُح َ‬ ‫يل أ َُبو َج ُد َ‬ ‫صلَ ْلفُوني‪َ .‬وفَ ُنوئ ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫َّ‬ ‫َخ ْشتَ ِ‬ ‫ام َأرَتَ ِ‬ ‫هؤالَ ِء َب ُنو َن ْع َرةَ‪َ 8 .‬وَب ُنو‬ ‫ار َّ‬ ‫ام َو َحافَ َر َوالتَّْي َم ِان َّي َواأل َ‬ ‫ي‪ُ .‬‬ ‫أَِبي تَقُو َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ان‪َ :‬حالَةُ َوَن ْع َرةُ‪َ .‬و َولَ َد ْت لَ ُه َن ْع َرةُ‪ :‬أَ ُخز َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يص‬ ‫ص َر ُ‬ ‫يل ْب ِن َه ُارَم‪َ .‬و َك َ‬ ‫وح ُر َوأَثْ َن ُ‬ ‫ص َ‬ ‫صوِب َ‬ ‫وص َولَ َد‪َ :‬عا ُن َ‬ ‫ان َي ْع ِب ُ‬ ‫وب َو َه ُ‬ ‫ان‪َ .‬وقُ ُ‬ ‫ث َو ُ‬ ‫َحالَةَ‪َ :‬‬ ‫يب َة َو َع َشائ َر أَ َخ ْرح َ‬ ‫ُمه يع ِبيص قَ ِائلَ ًة‪« :‬أل َِني ولَ ْدتُه ِبح ْزن»‪01 .‬ودعا يع ِبيص ِإ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َشر َ ِ‬ ‫يل قَ ِائالً‪« :‬لَ ْيتَ َك‬ ‫َ َ َ َْ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ف م ْن ِإ ْخ َوته‪َ .‬و َس َّمتْ ُه أ ُّ ُ َ ْ َ‬ ‫أ َْ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫تُب ِ ِ‬ ‫ون َي ُد َك َم ِعي‪َ ،‬وتَ ْحفَظُ ِني ِم َن َّ‬ ‫َل‪.‬‬ ‫ارُكني‪َ ،‬وتَُو ِسعُ تُ ُخو ِمي‪َ ،‬وتَ ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫الش ِر َحتَّى الَ ُيتْع ُبني»‪ .‬فَآتَاهُ هللاُ ِب َما َسأ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اش‪.‬‬ ‫ون‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ير‪ُ .‬ه َو أ َُبو أ ْ‬ ‫اح َ‬ ‫ون َولَ َد َب ْي َ‬ ‫َشتُ ُ‬ ‫َشتُ َ‬ ‫ت َارفَا َوفَاس َح َوتَح َّن َة أ َ​َبا َمدي َنة َن َ‬ ‫وب أَ ُخو ُش َ‬ ‫َو َكلُ ُ‬ ‫وح َة َولَ َد َمح َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وآب‬ ‫يل َحثَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هؤالَ ِء أ ْ‬ ‫اي َولَ َد َع ْف َرةَ‪َ ،‬و َس َر َايا َولَ َد ُي َ‬ ‫يل َو َس َر َايا‪َ ،‬و ْاب ُن ُعثْنيئ َ‬ ‫َه ُل َرْي َك َة‪َ .‬و ْاب َنا قَ َن َاز‪ُ :‬عثْنيئ ُ‬ ‫اث‪َ .‬و َم ُعوُنوثَ ُ‬ ‫اع‪ ،‬أل ََّنهم َكا ُنوا ص َّناعا‪05 .‬وب ُنو َكالِب ب ِن يفُ َّن َة‪ِ :‬عيرو وأَيلَ ُة وَن ِ‬ ‫اع ُم‪َ .‬و ْاب ُن أ َْيلَ َة قَ َن ُاز‪َ 06 .‬وَب ُنو‬ ‫الص َّن ِ‬ ‫أ َ​َبا َو ِادي ُّ‬ ‫ُ ً‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ِ‬ ‫يرَّيا وأَسرِئيل‪08 .‬وب ُنو ع ْزرةَ‪ :‬يثَر ومرُد وع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‪َ .‬و َح ِبلَ ْت ِ‬ ‫اي َوِي ْش َب َح‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫اف‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يل‪ِ :‬ز ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ َ​َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يف َو ِزيفَ ُة َوت ِ َ َ ْ ُ‬ ‫َي ْهلَ ْلئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ع‪07 .‬وام أرَتُ ُه ا ْل َي ُه ِ‬ ‫وديَّ ُة َولَ َد ْت َي ِ‬ ‫هؤالَ ِء َبنُو ِبثْ َي َة‬ ‫أَِبي أ ْ‬ ‫وح‪َ .‬و ُ‬ ‫ور‪َ ،‬و َحا ِب َر أ َ​َبا ُس ُ‬ ‫يل أ َ​َبا َاز ُن َ‬ ‫ارَد أ َ​َبا َج ُد َ‬ ‫َشتَ ُمو َ َ ْ َ‬ ‫وك َو‪َ ،‬وَيقُوثيئ َ‬ ‫‪09‬‬ ‫ع ا ْل َم ْع ِك ِي‪َ 11 .‬وَبنُو‬ ‫ام َأرَِت ِه ا ْل َي ُهوِد َّي ِة أ ْ‬ ‫ُخ ِت َن َح َم‪ :‬أَِبي قَ ِعيلَ َة ا ْل َج ْرِم ِي َوأ ْ‬ ‫ِب ْن ِت ِف ْر َع ْو َن الَِّتي أ َ‬ ‫َشتَ ُمو َ‬ ‫َخ َذ َها َم َرُد‪َ .‬وَب ُنو ْ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير أ َُبو‬ ‫وح ْي ُ‬ ‫وح ْي ُ‬ ‫ان‪َ ،‬وِتيلُ ُ‬ ‫ون َو ِرنَّ ُة ْب ُن َحا َن َ‬ ‫ون‪ :‬أ َْم ُن ُ‬ ‫يم َ‬ ‫ت َوَب ْن ُز َ‬ ‫ون‪َ .‬و ْاب َنا ِي ْشعي‪ُ :‬ز َ‬ ‫ت‪َ .‬ب ُنو شيلَ َة ْب ِن َي ُهوَذا‪ :‬ع ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫يش َة‪ ،‬وع َش ِائ ِر بي ِت ع ِ‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫اف‪،‬‬ ‫املِي ا ْل َب ِز ِم ْن َب ْي ِت أ ْ‬ ‫وآش َو َس َار ُ‬ ‫يبا‪َ ،‬وُي ُ‬ ‫يم‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫لَ ْي َك َة‪َ ،‬ولَ ْع َدةُ أ َُبو َم ِر َ َ َ‬ ‫َه ُل َك ِز َ‬ ‫َش َب ْي َع‪َ ،‬وُيوق ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يرةَ‪.‬‬ ‫يم ٌة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ون َو ُس َّك ُ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم ا ْل َخ َّازفُ َ‬ ‫الَّذ َ‬ ‫ين ُه ْم أ ْ‬ ‫اب ُم َ‬ ‫َص َح ُ‬ ‫يم َو َجد َ‬ ‫ُم ُ‬ ‫ور قَد َ‬ ‫وآب َوَي ُشوِبي لَ ْحم‪َ .‬وهذه األ ُ‬ ‫ان َنتَاع َ‬ ‫اك َم َع ا ْل َملِ ِك لِ ُش ْغِل ِه‪" .‬‬ ‫اموا ُه َن َ‬ ‫أَقَ ُ‬

‫كرمى هو غير المذكور فى ‪ 7:2‬ويظن أنه كلوباى فى ‪ 9:2‬ويكون التسلسل هكذا من األب لإلبن‪ .‬يهوذا فارص‬ ‫حصرون (كرمى أو كلوماى) حور شوبال‬ ‫وفى (‪ )2‬رآيا بن شوبال = غالباً هو هرواه فى ‪ 52:2‬فاإلسمين هرواه ورآيا بمعنى رائى‬

‫وفى (‪ )4‬حوشة = إسم مكان والذى أسسه عازر‪ .‬وفى اآليات (‪ )01،9‬نجد إسماً يظهر فجأة ‪-:‬‬

‫يعبيص = دون مقدمات يذكر هذا اإلسم دون أن ُيذكر أبوه وال إخوته ولهُ ذكر خصوصى هنا ألنه طلب بركة‬ ‫هللا فال يكون كإسمه الذى معناه المعذب أو المكدر‪.‬‬ ‫وهذه فلسفة كاتب سفر األيام‪ ....‬الحزين أو المكدر ‪ +‬بركة هللا = إنسان فَ ِرْح ومبارك لذلك إهتم بوضع تلك‬ ‫القصة هنا ويبدو أن يعبيص هذا صار كبي اًر وقسمت أرضه بإسمه (‪.)55:2‬‬

‫‪ .0‬هو يمثل كل إنسان مولود وشبعان تعب لكنه إذ يختار هللا يكون لهُ نصيباً صالحاً ويتحول حزنه إلى فرح‬ ‫وفشله إلى بركة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع)‬

‫‪ .2‬الشرف الحقيقى ليس فى النسب ألب معين بل فى اإلتحاد بالرب باإليمان والمحبة والطاعة‪.‬‬ ‫‪ .3‬نجده قد نجح فى عمله رغم العوائق‪.‬‬

‫أ‪ .‬إسمه الذى كان دليل على قلة رجاء أمه فيه ‪ ،‬ولعل أباه كان قد مات فولدته أمه بحزن‪.‬‬

‫ب‪ .‬لم نسمع عن إخوته فلعلهم ال أهمية لهم‪.‬‬

‫ج‪ .‬صعوبات من الكنعانيين الذين أخذ األرض منهم بحربه ضدهم‪ .‬واألرض ترمز لنصيبنا السماوى‬ ‫الذى يجب أن نحصل عليه بحروب كثيرة(جهاد ضد إبليس)‪.‬‬

‫‪ .4‬إتكل على هللا وصلى ودعا إله إسرائيل ولم يتكل على آلهة أخرى أو حتى على نفسه وقوته‪.‬‬ ‫‪ .5‬طلب من الرب أن يحفظه من الشر‪ ،‬والشر نوعان * األعداء األرضيين المرئيين * األعداء الشياطين الغير‬ ‫المرئيين‪.‬‬

‫‪ .6‬تكون يدك معى = يد هللا تحمل اإلنسان كما تحمل األم وليدها وهى يد قادرة على كل شىء وهى تقود‬ ‫اإلنسان فى سيره كما يمسك األب يد صغيره‪ .‬ومن يد هللا نأخذ كل الخيرات والبركات‪.‬‬

‫وفى (‪ )03‬عثنيئيل = هو أخو كالب بن يفنة األصغر وهما من إبنا قناز أى من عشيرة القنزيين وأبوهم يفنة ‪.‬‬ ‫وكان عثنئيل قاضياً على إسرائيل (يش ‪ + 07:05‬قض ‪.)00-8:3‬‬

‫وفى (‪ )05‬إبن إيلة قناز = غير قناز المذكور فى آية (‪ )03‬وكان اإلسم قناز محبوباً عند القنزيين‪.‬‬

‫وفى (‪ )08‬إمرأته اليهودية = َم َرد المذكور فى نهاية اآلية كانت له زوجتان أحدهما اليهودية هذه‪ ،‬واألخرى‬ ‫مصرية وهى بثية بنت فرعون ولذلك قد يكون َم َرد هذا أحد رؤساء يهوذا وأنه تزوج بنت فرعون أيام كان يوسف‬

‫له مرك اًز سامياً فى مصر‪ .‬واإلسم بثية هو عبرانى بمعنى بنت الرب فلربما بعد زواجها تهودت وأخذت هذا اإلسم‬ ‫وربما تكون األسماء التى أتت فى آخر اآلية (‪ )07‬هم أوالدها (مريم وشماى ويشبح)‪ .‬وفى (‪ )08‬وهؤالء بنو‬

‫بثية= هؤالء هنا راجعة لما ذكر فى آخر آية (‪ )07‬واآلية (‪ )08،07‬يحتاجان إلعادة ترتيب ليفهما وفى آية‬

‫(‪ )22‬ويشوبى لحم = ترجمتها السبعينية عادوا إلى بيت لحم‪ .‬وهذه األمور قديمة = أى مصادر المعلومات‬ ‫قديمة‪ .‬وفى (‪ )23‬هم أقاموا مع الملك لخدمته‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ام َو ْاب ُنهُ‬ ‫م ْب َس ُ‬ ‫َو ِس ُّ‬ ‫ت َب َنات‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ون‪َ :‬نموِئيل وي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وم َو ْاب ُن ُه‬ ‫ام ُ‬ ‫ين َوَي ِر ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-11‬ب ُنو ش ْم ُع َ ُ ُ َ َ‬ ‫يب َو َزَار ُح َو َش ُاو ُل‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َشل ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ان لِ ِش ْم ِعي ِستَّ َة َع َش َر ْاب ًنا‬ ‫ِم ْش َماعُ‪َ .‬وَب ُنو ِم ْش َم َ‬ ‫ور ْاب ُن ُه‪ِ ،‬ش ْم ِعي ْاب ُن ُه‪َ .‬و َك َ‬ ‫يل ْاب ُن ُه‪َ ،‬زُّك ُ‬ ‫اع‪َ :‬ح ُموئ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اموا ِفي ِب ْئ ِر َس ْبع‬ ‫َوأ َّ‬ ‫ير َ‬ ‫َما ِإ ْخ َوتُ ُه َفلَ ْم َي ُك ْن لَ ُه ْم َب ُن َ‬ ‫ون َكث ُ‬ ‫ون‪َ ،‬و ُك ُّل َع َشائ ِره ْم لَ ْم َي ْكثُ​ُروا م ْث َل َبني َي ُهوَذا‪َ .‬وأَقَ ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫اصم وتُوالَ َد ‪11‬وِفي بتُوِئيل وحرم َة و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِر‬ ‫ص ْقلَ َغ َوِفي َب ْيت َم ْرَك ُب َ‬ ‫ص ِر ُش َ‬ ‫وت َو َح َ‬ ‫َ َ َ َ ُْ َ َ‬ ‫ال َوِفي ِب ْل َه َة َو َع َ َ‬ ‫َو ُموالَ َدةَ َو َح َ‬ ‫وع َ‬ ‫هذ ِه مد ُنهم ِإلَى ِحي َنما ملَك داود‪11 .‬وقُر ُ ِ‬ ‫وسيم وبي ِت ِبرِئي و َشع ارِيم‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫وك ُن َو َع َ‬ ‫ون َوتُ َ‬ ‫اش ُ‬ ‫اه ْم‪ :‬عيطَ ُم َو َع ْي ٌن َو ِرُّم ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ​ُ َ َ‬ ‫ُ​ُ ُْ‬ ‫ُس َ َ َ ْ ْ َ َ َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫َخمس مدن‪11 .‬وج ِميع قُر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يك‬ ‫ْ ُ ُ​ُ‬ ‫اب َوَي ْملِ ُ‬ ‫وب ُ‬ ‫اه ُم الَّتي َح ْو َل هذه ا ْل ُم ُد ِن ِإلَى َب ْعل‪ .‬هذه َم َساكنُ ُه ْم َوأَ ْن َس ُاب ُه ْم‪َ .‬و َم ُش َ‬ ‫َ​َ ُ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح َايا َو َع َس َايا‬ ‫َوُي َ‬ ‫يل َوَي ُ‬ ‫وبا َوَي ُش َ‬ ‫َم ْ‬ ‫اي َوَي ْعقُ َ‬ ‫اهو ْب ُن ُيوش ْب َيا ْب ِن َس َر َايا ْب ِن َعسيئ َ‬ ‫ص َيا‪َ ،‬وُيوئ ُ‬ ‫وشا ْب ُن أ َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأَل ُيوعي َن ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫هؤالَ ِء ا ْل َو ِ‬ ‫ون‬ ‫ون ْب ِن َي َد َايا ْب ِن ِش ْم ِري ْب ِن َش ْم ِع َيا‪.‬‬ ‫يل َوَب َن َايا ‪َ 18‬و ِز َا‬ ‫ُ‬ ‫ارُد َ‬ ‫يز ْب ُن ِش ْف ِعي ْب ِن أَلُّ َ‬ ‫يل َوَيسيميئ ُ‬ ‫َو َعديئ ُ‬

‫‪19‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع)‬ ‫‪19‬‬ ‫ِبأَسم ِائ ِهم ر َؤساء ِفي ع َش ِائ ِرِهم وبي ِ‬ ‫وت ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور ِإلَى َش ْرِق ِي ا ْل َو ِادي‬ ‫امتَ ُّدوا َك ِث ًا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ​ُ‬ ‫َْ ْ ُ َ ُ‬ ‫آبائ ِهم ْ‬ ‫ير‪َ ،‬و َس ُاروا إلَى َم ْد َخل َج ُد َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اشي ِت ِهم‪ .‬فَوج ُدوا مرعى َخ ِ‬ ‫يح ًة‬ ‫ص ًبا َو َج ِي ًدا‪َ ،‬و َكا َنت األ َْر ُ‬ ‫ض َواس َع َة األَ ْط َراف ُم ْستَ ِر َ‬ ‫َْ ً‬ ‫َ​َ‬ ‫ل ُيفَت ُشوا َعلَى َم ْر ًعى ل َم َ ْ‬ ‫اك ِفي ا ْلقَِد ِيم‪10 .‬وجاء ُ ِ‬ ‫اؤ ُه ْم ِفي أ ََّي ِام َح َزِق َّيا َملِ ِك َي ُهوَذا‪.‬‬ ‫ط َم ِئنَّ ًة‪ ،‬أل َّ‬ ‫َو ُم ْ‬ ‫َس َم ُ‬ ‫ام َس َكنُوا ُه َن َ‬ ‫وب ُة أ ْ‬ ‫هؤالَء ا ْل َم ْكتُ َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َن َ‬ ‫آل َح َ‬ ‫ِ‬ ‫اك َم ْر ًعى‬ ‫وه ْم ِإلَى ه َذا ا ْل َي ْوِم‪َ ،‬و َس َك ُنوا َم َكا َن ُه ْم أل َّ‬ ‫اك َو َح َّرُم ُ‬ ‫ين ُو ِج ُدوا ُه َن َ‬ ‫ين الَّذ َ‬ ‫ض َرُبوا ِخ َي َم ُه ْم َوا ْل َم ُعوِن ِي َ‬ ‫َن ُه َن َ‬ ‫َو َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫لِم ِ ِ‬ ‫ون‪َ ،‬ذ َهب ِإلَى جب ِل س ِعير َخم ِ ِ‬ ‫َّام ُه ْم َفلَ ْط َيا َوَن ْع ِرَيا َو َرفَ َايا‬ ‫اش َيت ِه ْم‪َ .‬و ِم ْن ُه ْم‪ِ ،‬م ْن َبني ِش ْم ُع َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ َ ْ ُ‬ ‫س م َئة َر ُجل‪َ ،‬وقُد َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك ِإلَى ه َذا ا ْل َي ْوِم‪" .‬‬ ‫ين م ْن َع َمال َ‬ ‫يق‪َ ،‬و َس َك ُنوا ُه َن َ‬ ‫ض َرُبوا َبقيَّ َة ا ْل ُم ْن َفلت َ‬ ‫يل َب ُنو ِي ْشعي‪َ .‬و َ‬ ‫َو ُع ِزيئ ُ‬ ‫الشمعونيين عاشوا وسط يهوذا وعند إنفصال إسرائيل (‪ 01‬أسباط) عن يهوذا ترك جزء منهم يهوذا وانفصلوا مع‬

‫العشرة أسباط وهؤالء ضاعوا فى سبى أشور وأما الذين بقوا مع يهوذا فهؤالء إزدهروا وفى أيام حزقيا إستولوا على‬ ‫بعض أمالك من حولهم وتقووا‪ .‬وفى (‪ )25‬وابنه شلوم = أى إبن شاول ‪ .‬وفى (‪ )27‬لم يكثروا = كان عددهم‬

‫عند الخروج ‪( 59311‬عد ‪ )23:0‬وبعد ‪ 41‬سنة كانوا ‪( 22211‬عد ‪ . )04:26‬وفى (‪ )30‬إلى حينما ملك‬

‫داود = هذه تعنى أن مصادر الكاتب التى نقل منها هذا الجزء كانت ترجع لذلك الزمان‪ .‬وفى (‪ )40‬والمعونيين‬ ‫= أو العمونيون (‪ 2‬أى ‪ )7:26 + 0:21‬هى عشيرة مسكنها فى أدوم‪ .‬وفى (‪ )43‬المنفلتين = أى بعدما‬

‫ضربهم شاول‪ .‬إلى هذا اليوم = اليوم الذى كتبه كاتب السفر الذى إقتبس منهُ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس)‬

‫اإلصحاح الخامس‬

‫عودة للجدول‬

‫‪0‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اش أَِب ِ‬ ‫َج ِل تَ ْد ِن ِ‬ ‫ُع ِط َي ْت َب ُك ِ‬ ‫ورَّيتُ ُه‬ ‫يس ِه ِف َر َ‬ ‫يه‪ ،‬أ ْ‬ ‫يل‪ .‬أل ََّن ُه ُه َو ا ْل ِب ْك ُر‪َ ،‬وأل ْ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)08-0‬وَبنُو َأر َ‬ ‫ُوب ْي َن ِب ْك ِر إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َما ا ْلب ُك ِ ِ‬ ‫اعتَ​َّز َعلَى ِإ ْخوِت ِه و ِم ْن ُه َّ ِ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫يل‪َ ،‬فلَ ْم ُي ْن َس ْب ِب ْك ًار‪1 .‬أل َّ‬ ‫وس َ‬ ‫وس َ‬ ‫َن َي ُهوَذا ْ‬ ‫يس‪َ ،‬وأ َّ َ‬ ‫ورَّي ُة َفل ُي ُ‬ ‫الرئ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ل َبني ُي ُ‬ ‫ف ْب ِن إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وج‪َ ،‬و ْاب ُن ُه ِش ْم ِعي‪،‬‬ ‫ص ُر ُ‬ ‫يل‪َ :‬ح ُن ُ‬ ‫يل‪ْ :‬اب ُن ُه َش ْمع َيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه ُج ُ‬ ‫وك َوَفلُّو َو َح ْ‬ ‫َب ُنو َأر َ‬ ‫ون َو َك ْرمي‪َ .‬ب ُنو ُيوئ َ‬ ‫ُوب ْي َن ِب ْك ِر إ ْس َرائ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َر َملِ ُك أ ُّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫يرةُ الَِّذي َس َباهُ تَ ْغلَ ُ‬ ‫َو ْاب ُن ُه ِم َ‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫يخا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َر َ‬ ‫يس َّأ َ‬ ‫ث َف ْل َن َ‬ ‫ور‪ُ .‬ه َو َرئ ُ‬ ‫َش َ‬ ‫آيا‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َب ْع ٌل‪َ ،‬و ْاب ُن ُه َبئ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اب حسب موالِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يئيل و َزَك ِرَّيا‪7 ،‬وبالِع ب ُن ع َزَاز ب ِن َش ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يد ِهِم‪ِ َّ :‬‬ ‫ام َع ْب ِن‬ ‫َ​َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َوِا ْخ َوتُ ُه َح َس َ‬ ‫يس َيع ُ َ‬ ‫الرئ ُ‬ ‫ب َع َشائ ِرِه ْم في اال ْنت َس ِ َ َ َ َ َ‬ ‫وعير حتَّى ِإلَى َنبو وبع ِل معون‪9 .‬وس َكن َشرقًا ِإلَى م ْد َخ ِل ا ْلب ِرَّي ِة ِم ْن َنه ِر ا ْلفُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن‬ ‫ات‪ ،‬أل َّ‬ ‫يل الَّذي َس َك َن في َع ُر ِ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُيوئ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اش َيتَ ُه ْم َكثَُر ْت ِفي أ َْر ِ‬ ‫ين فَ َسقَطُوا ِبأ َْي ِدي ِه ْم َو َس َك ُنوا ِفي‬ ‫ض ِج ْل َع َ‬ ‫اج ِرِي َ‬ ‫اد‪َ .‬وِفي أ ََّيام َش ُاو َل َعملُوا َح ْرًبا َم َع ا ْل َه َ‬ ‫َ‬ ‫‪00‬‬ ‫يع ِجه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اب ِ​ِلَ ُه ْم ِفي أ َْر ِ‬ ‫ات َش ْر ِ‬ ‫ان َحتَّى ِإلَى َس ْل َخ َة‪.‬‬ ‫ض َب َ‬ ‫اد‪َ .‬وَب ُنو َج َ‬ ‫ق ِج ْل َع َ‬ ‫اش َ‬ ‫اد َس َك ُنوا ُمقَ َ‬ ‫خ َيام ِه ْم في َجم ِ َ‬ ‫اشان‪01 .‬وِا ْخوتُهم حسب بي ِ‬ ‫وت آب ِائ ِهم‪ِ :‬م َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ 01‬‬ ‫يل َّأ‬ ‫يل َو َم ُشالَّ ُم‬ ‫اي َو َشافَاطُ ِفي َب َ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُ​ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُيوئ ُ‬ ‫يخائ ُ‬ ‫ْس‪َ ،‬و َشافَاطُ ثَانيه‪َ ،‬وَي ْع َن ُ‬ ‫وري ب ِن ياروح ب ِن ِج ْلعاد ب ِن ِم َ ِ‬ ‫ان و ِزيع وعا ِبر‪ .‬سبع ٌة‪ِ ُ 01 .‬‬ ‫يل‬ ‫هؤالَء َب ُنو أَِب َ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫يحا ِي َل ْب ِن ُح ِ َ ْ َ ُ َ ْ‬ ‫اي َوَي ْع َك ُ َ ُ َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫َو َش َبعُ َوُي َ‬ ‫يخائ َ‬ ‫ور ُ‬ ‫‪06‬‬ ‫َخي بن عب ِد ِئيل ب ِن جوِني رِئيس بي ِت ِ‬ ‫يشاي ب ِن ي ْح ُدو ب ِن بوز‪05 .‬وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد ِفي‬ ‫آبائ ِه ْم‪َ .‬و َس َك ُنوا ِفي ِج ْل َع َ‬ ‫ْ ُ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ ُ َْ َ‬ ‫ْب ِن َيش َ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ِ 08‬‬ ‫ون ِع ْن َد َم َخ ِ‬ ‫يع َم َس ِ‬ ‫يع ُه ُم ا ْنتَ َس ُبوا ِفي أ ََّي ِام ُيوثَا َم َملِ ِك َي ُهوَذا‪َ ،‬وِفي‬ ‫اها‪َ ،‬وِفي َج ِم ِ‬ ‫َب َ‬ ‫ان َوقَُر َ‬ ‫ار ِح َش ُار َ‬ ‫اش َ‬ ‫ار ِج َها‪َ .‬جم ُ‬ ‫أ ََّي ِام يربع ِ ِ ِ ِ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫ام َملك إ ْس َرائ َ‬ ‫َُ ْ َ َ‬

‫رأوبين كان لهُ نصيب البكر (نصيب إثنين) ولقد ضاعت بكوريته بسبب الخيانة‪ .‬فمن ال يحافظ على بركته‬ ‫تضيع منهُ‪ .‬ونصيب اإلثنين أخذه يوسف فكان إلبناه إفرايم ومنسى كل منهما نصيب كأحد األسباط ‪ .‬وأما يهوذا‬ ‫فأخذ البكورية الروحية وكان منهُ المسيح بالجسد ومنهُ الملوك لذلك ذكر يهوذا أوال‪ .‬وفى (‪ )6‬بئيرة الذى سباه =‬ ‫يتضح أن هناك أسماء أسقطها الكاتب ألنه بين رأوبين وتغلث فالسر حوالى ‪ 0011‬سنة‪ .‬وفى آية (‪ )7‬فى‬

‫اإلنتساب = اإلنتساب المذكور فى آية (‪ .)07‬وفى (‪ )8‬هذا فى شرق األردن وفى (‪ )9‬نجد وعد هللا يتحقق‬ ‫فيصل الشعب إلى نهر الفرات‪ .‬وسكن شرقاً = أى رأوبين ونسله‪ .‬وفى (‪ )01‬الهاجريين = قد يكونوا من نسل‬

‫إسمعيل إال أن الكلمة تدل على الغرباء األجنبين النزالء‪ .‬وفى (‪ )00‬وبنو جاد = هؤالء كان نصيبهم إلى الشمال‬ ‫من رأوبين وجنوب منسى‪ .‬وفى (‪ )07‬يربعام هو يربعام الثانى ملك إسرائيل‪.‬‬

‫‪07‬‬ ‫ِ‬ ‫ف ِس ْب ِط َم َن َّسى ِم ْن َب ِني ا ْل َبأ ِ‬ ‫س‬ ‫صُ‬ ‫ال َي ْح ِملُ َ‬ ‫ُوب ْي َن َوا ْل َجاد ُّي َ‬ ‫ون َوِن ْ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-07‬ب ُنو َأر َ‬ ‫ون التُّْر َ‬ ‫ْس‪ِ ،‬ر َج ٌ‬ ‫ُّون ا ْلقَوس ومتَعلِم َ ِ‬ ‫ين ِفي ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ون ِم َن ا ْل َخ ِ‬ ‫ش‪.‬‬ ‫َو َّ‬ ‫الس ْي َ‬ ‫ار ِج َ‬ ‫ون أَْلفًا َو َس ْبعُ ِم َئة َو ِستُّ َ‬ ‫ال‪ ،‬أ َْرَب َع ٌة َوأ َْرَب ُع َ‬ ‫ون ا ْلقتَ َ‬ ‫ف َوَي ُشد َ ْ َ َ ُ َ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ين ويطُور وَن ِ‬ ‫‪ِ 09‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ون َو ُك ُّل َم ْن‬ ‫اف َ‬ ‫يش َونُ َ‬ ‫اج ِرُّي َ‬ ‫ص ُروا َعلَ ْي ِه ْم‪ .‬فَ ُدف َع ل َيدهم ا ْل َه َ‬ ‫َو َعملُوا َح ْرًبا َم َع ا ْل َه َ‬ ‫ود َ‬ ‫اب‪ ،‬فَا ْنتَ َ‬ ‫اج ِرِي َ َ َ َ َ‬ ‫ال‪ ،‬فَاستَجاب لَهم أل ََّنهم اُتَّ َكلُوا علَي ِه‪10 .‬وَنهبوا م ِ‬ ‫معهم ألَنَّهم صر ُخوا ِإلَى ِ‬ ‫هللا ِفي ا ْل ِقتَ ِ‬ ‫ين‬ ‫اش َيتَ ُه ْم‪ِ :‬ج َمالَ ُه ْم َخ ْم ِس َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ُْ ُْ َ َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ْ َ َ ُْ ُ​ُ‬

‫‪21‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس)‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ون‪ ،‬أل َّ ِ‬ ‫ال‬ ‫ين أَْلفًا‪َ ،‬و َح ِم ًا‬ ‫اسا ِم َئ َة أَْلف‪ .‬ألَنَّ ُه َسقَ َ‬ ‫ير َ‬ ‫أَْلفًا‪َ ،‬و َغ َن ًما ِم َئتَْي ِن َو َخ ْم ِس َ‬ ‫ير أَْلفَ ْي ِن‪َ .‬و َس َب ْوا أَُن ً‬ ‫ط قَ ْتلَى َكث ُ‬ ‫َن ا ْلقتَ َ‬ ‫ان ِم َن ِ‬ ‫الس ْب ِي‪" .‬‬ ‫هللا‪َ .‬و َس َكنُوا َم َكا َن ُه ْم ِإلَى َّ‬ ‫ِإ َّن َما َك َ‬

‫‪ = 11111‬هم عدد المحاربين‪ .‬وهللا أعطاهم النصرة ألنهم مجدوه ولم يعطها للهاجريين الذين أهانوه بوثنيتهم‬ ‫وزناهم‪ .‬أعطاها لمن صلى واتكل عليه وجاهد وحارب‪.‬‬

‫ِ‬ ‫اآليات (‪11" -:)16-11‬وب ُنو ِنص ِ‬ ‫ف ِس ْب ِط َم َن َّسى َس َك ُنوا ِفي األ َْر ِ‬ ‫ير‬ ‫امتَ ُّدوا ِم ْن َب َ‬ ‫ان ِإلَى َب ْع ِل َح ْرُم َ‬ ‫اش َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ون َو َسن َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫هؤالَ ِء ر ُؤوس بي ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪،،‬‬ ‫يل َوَي ْرِم َيا َو ُه َ‬ ‫َو َج َب ِل َح ْرُم َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪َ .‬و ُ ُ ُ ُ ُ‬ ‫ود ْوَيا َوَي ْحديئ ُ‬ ‫يل َو َع ْز ِريئ ُ‬ ‫آبائ ِه ْم‪َ :‬عافَُر َوَي ْشعي َوأَليئ ُ‬ ‫وت آب ِائ ِهم‪15 .‬و َخا ُنوا ِإله ِ‬ ‫ِرجال جبا ِبرةُ بأْس وَذوو اسم ور ُؤوس لِبي ِ‬ ‫اء آلِ َه ِة ُش ُع ِ‬ ‫وب األ َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ُ ٌ ُ​ُ‬ ‫َ ٌ َ​َ َ َ‬ ‫آبائ ِه ْم َو َزَن ْوا َو َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪16‬‬ ‫ام ِهم‪ .‬فَ َن َّبه ِإ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِم ْن أ ِ‬ ‫اس َر َملِ ِك أ ُّ‬ ‫ول َملِ ِك أ ُّ‬ ‫ور‪،‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ين َ‬ ‫ط َرَد ُه ُم َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫الَّذ َ‬ ‫ور َوُر َ‬ ‫يل ُر َ‬ ‫وح تَ ْغلَث َف ْل َن َ‬ ‫َش َ‬ ‫َش َ‬ ‫َم ْ‬ ‫وح فُ َ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ين وِنص َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِإلَى ه َذا‬ ‫ور َو َه َا‬ ‫فَ َس َب ُ‬ ‫ار َوَن ْه ِر ُجو َز َ‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫ين َوا ْل َجاد ِي َ َ ْ‬ ‫اه ُم‪َّ ،‬أ َ‬ ‫ف س ْبط َم َن َّسى‪َ ،‬وأَتَى ِب ِه ْم إلَى َحلَ َح َو َخ ُاب َ‬ ‫ا ْل َي ْوِم‪" .‬‬ ‫بعل حرمون وسنير وجبل حرمون = هى أقسام من جبل حرمون وهو جبل الشيخ‪ .‬وخانوا وزنوا = الكالم هنا‬

‫عن كل األسباط المذكورة فى هذا اإلصحاح فنبه هللا روح فول أى إستخدمه هللا كأداة لتأديب شعبه‪ .‬جوزان =‬

‫إسم مدينة وقطيعة فيما بين النهرين‪ .‬وخابور إسم النهر الذى يجرى فيها وهو يصب فى نهر الفرات من الشرق‪.‬‬ ‫واإلسرائيليين الذين سبوا إلى هناك لم يكن ألغلبهم رجوع بل ضاع إسمهم وجنسهم واختلطوا بالشعوب‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس)‬

‫اإلصحاح السادس‬

‫عودة للجدول‬

‫فى اإلصحاح السابق رأينا الخيانة تُضيع البركة وهنا نجد الكهنوت الذى يأتى بالبركة وأهمية النسب هنا أنه ال‬ ‫يمكن لكاهن أن يتقدم للخدمة مالم يثبت نسبه لهرون (عز ‪ )63،62:2‬وكان تسلسل أبناء يعقوب رأوبين (فقد‬ ‫البكورية لزناه) ثم شمعون والوى (فقداها بسبب وحشيتهم ودمويتهم) وحكم عليهم أبيهم يعقوب بأن يتشتتوا وسط‬

‫األسباط واستمر شمعون فى خطاياه فنقص عددهم‪ ،‬وتشتتوا أما الوى فنجد معهُ شيئاً مختلفاً ففى أمر العجل‬ ‫غار الالويين للرب فأفرزهم للخدمة بدل كل بكر وهذا يظهر روعة التوبة‪ .‬وهم تشتتوا حسب نبوة يعقوب وسط‬

‫إسرائيل‪ .‬لكن ليكونوا بركة ومعلمين للشعب‪ .‬وكان منهم خدام الخيمة ثم الهيكل والمعلمين والبوابين والمرنمين أما‬ ‫بنو هارون فكان منهم الكهنة‪.‬‬

‫ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫َو ُع ِزيئ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اس‪،‬‬ ‫في َن َح َ‬ ‫‪8‬‬ ‫وث‬ ‫َو َم َر ُاي ُ‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ات َو َم َر ِ‬ ‫ون‬ ‫اري‪َ .‬وَب ُنو قَ َه َ‬ ‫ون َوقَ َه ُ‬ ‫ص َه ُار َو َح ْب ُر ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)05-0‬ب ُنو الَ ِوي‪َ :‬ج ْر ُش ُ‬ ‫ام َوِي ْ‬ ‫ات‪َ :‬ع ْم َر ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫اداب وأَِبيهو وأَلِ‬ ‫ام ُار‪1 .‬أَلِ َع َازُار َولَ َد‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ون‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫از‬ ‫يع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وث‪،‬‬ ‫ي‪َ ،‬و ُع ِزي َولَ َد َزَر ْح َيا‪َ ،‬و َزَر ْح َيا َولَ َد َم َر ُاي َ‬ ‫اس َولَ َد أَِب ُ‬ ‫ع‪َ ،‬وأَِب ُ‬ ‫يشو َ‬ ‫َوِفي َن َح ُ‬ ‫يشوعُ َولَ َد ُبق َي‪َ ،‬وُبقي َولَ َد ُع ِز َ‬ ‫‪ِ 9‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 7‬‬ ‫ِ‬ ‫ص َولَ َد َع َزْرَيا‪،‬‬ ‫اد ُ‬ ‫صُ‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫وب‪َ ،‬وأَخيطُ ُ‬ ‫َم ْرَيا َولَ َد أَخيطُ َ‬ ‫يم َع ُ‬ ‫يم َع َ‬ ‫وق‪َ ،‬و َ‬ ‫وب َولَ َد َ‬ ‫ص‪َ ،‬وأَخ َ‬ ‫وق َولَ َد أَخ َ‬ ‫َم ْرَيا‪َ ،‬وأ َ‬ ‫َولَ َد أ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِفي أ ِ‬ ‫يم‪،‬‬ ‫وحا َنا ُن َولَ َد َع َزْرَيا‪َ ،‬و ُه َو الَّذي َك َه َن ِفي ا ْل َب ْيت الَّذي َب َناهُ ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫وحا َن َ‬ ‫ان‪َ ،‬وُي َ‬ ‫َو َع َزْرَيا َولَ َد ُي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪00‬‬ ‫‪ِ 01‬‬ ‫ِ‬ ‫وق َولَ َد َشلُّ ‪ُّ 01‬‬ ‫وم َولَ َد ِح ْل ِق َّيا‪،‬‬ ‫اد ُ‬ ‫صُ‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫وب‪َ ،‬وأَخيطُ ُ‬ ‫َم ْرَيا َولَ َد أَخيطُ َ‬ ‫وق‪َ ،‬و َ‬ ‫وب َولَ َد َ‬ ‫َم ْرَيا‪َ ،‬وأ َ‬ ‫َو َع َزْرَيا َولَ َد أ َ‬ ‫وم‪َ ،‬و َشل ُ‬ ‫َ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫الر ِب َي ُهوَذا‬ ‫اق َس َار ِفي َس ْب ِي َّ‬ ‫اد ُ‬ ‫وص َ‬ ‫اد َ‬ ‫وص َ‬ ‫اق‪َ ،‬وَي ُه َ‬ ‫َوح ْلق َّيا َولَ َد َع َزْرَيا‪َ ،‬و َع َزْرَيا َولَ َد َس َر َايا‪َ ،‬و َس َر َايا َولَ َد َي ُه َ‬ ‫وأ ِ‬ ‫اص َر‪" .‬‬ ‫وخ ْذ َن َّ‬ ‫يم ِب َي ِد َن ُب َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُور َشل َ‬

‫يتضح من األسماء أن الكاتب لم يكتب أسماء الجميع فهو حذف نسل إيثامار الذى إستمر حتى داود ألن منهم‬

‫عالى الكاهن وابناه‪ .‬ونسل إيثامار إستمر فترة قصيرة حتى داود والذى عزل نسل إيثامار هو سليمان الملك حين‬ ‫عزل أبياثار وعين مكانه صادوق الذى من نسل العازار‪ .‬ولم يذكر يهوياداع (‪ 2‬مل ‪ )00‬وعزريا (‪ 2‬أى‬

‫‪ )01:30‬فهو ال يقصد وضع سجل شامل لكل رؤساء الكهنة بل أن يصل إلى يهوصاداق‪ ،‬والذى عاد بعد‬

‫السبى إبنه يهوشع‪ .‬وكان يهوشع هو الذى رجع مع زربابل وصار رئيساً للكهنة بعد السبى (حج ‪)0:0‬‬

‫وفى آية (‪ )01‬يوحانان = غالباً هو يهوياداع وعزريا إبنه هو غالباً الذى منع عزيا الملك أن يتعدى على الهيكل‬

‫‪ .‬لذلك يذكر هنا بالتقدير أنه هو الذى كهن فى البيت‪ .‬ونالحظ تكرار األسماء وحتى اآلن فهذا يحدث فالبابا‬ ‫كيرلس السادس سبقه خمسة بإسم كيرلس على الكرسى المرقسى‪ ،‬والبابا شنودة الثالث سبقه إثنين على الكرسى‬

‫المرقسى بإسم شنودة‪ .‬وفى آية (‪ )04‬سرايا = هو الذى قتله نبوخذ نصر عند السبى‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس)‬

‫لِ ْب ِني َو ِش ْم ِعي‪.‬‬ ‫ب‬ ‫الالَّ ِوِي َ‬ ‫ين َح َس َ‬

‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫اري‪َ 08 .‬وه َذ ِ‬ ‫ات َو َم َر ِ‬ ‫وم‪:‬‬ ‫وم َوقَ َه ُ‬ ‫ان ْ‬ ‫اس َما ْاب َن ْي َج ْر ُش َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-06‬ب ُنو الَوي‪َ :‬ج ْر ُش ُ‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫وشي‪ .‬فَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اري‪ :‬م ْحلِي وم ِ‬ ‫هذ ِه َع َش ِائ ُر‬ ‫َوَب ُنو قَ َه َ‬ ‫ص َه ُار َو َح ْب ُر ُ‬ ‫ام َوِي ْ‬ ‫َُ‬ ‫يل‪َ .‬و ْاب َنا َم َر ِ َ‬ ‫ون َو ُع ِزيئ ُ‬ ‫ات‪َ :‬ع ْم َر ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ11‬‬ ‫ِ‬ ‫اي ْاب ُن ُه‪.‬‬ ‫وم‪ :‬لِ ْب ِني ْاب ُن ُه‪َ ،‬وَي َح ُ‬ ‫َ‬ ‫آبائ ِه ْم‪ .‬ل َج ْر ُش َ‬ ‫ث ْابنُ ُه‪َ ،‬و ِزَّم ُة ْابنُهُ‪َ ،‬وُيوآ ُخ ْابنُ ُه‪َ ،‬وعدُّو ْابنُهُ‪َ ،‬و َزَار ُح ْاب ُن ُه‪َ ،‬وَيأَثَْر ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ير ْاب ُن ُه‪َ ،‬وتَ َح ُ‬ ‫َس ُ‬ ‫ات‪َ :‬ع ِمي َن َ‬ ‫َب ُنو قَ َه َ‬ ‫اد ُ‬ ‫ير ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَْلقَا َن ُة ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَِبيأ َ‬ ‫اف ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَس ُ‬ ‫ور ُح ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَس ُ‬ ‫اب ْاب ُن ُه‪َ ،‬وقُ َ‬ ‫‪15‬‬ ‫اب ُنه‪ ،‬وأ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت‪َ 16 ،‬وأَْلقَا َن ُة‪َ .‬ب ُنو أَْلقَا َن َة‪:‬‬ ‫يم ُ‬ ‫يل ْاب ُن ُه‪َ ،‬و ُع ِزَّيا ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َش ُاو ُل ْاب ُن ُه‪َ .‬و ْاب َنا أَْلقَا َن َة‪َ :‬ع َم َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫اي َوأَخ ُ‬ ‫ُوريئ ُ‬ ‫اس ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪ :‬ا ْل ِب ْك ُر َو ْش ِني ثُ َّم أَِب َّيا‪.‬‬ ‫اي ا ْب ُن ُه‪َ ،‬وَن َح ُ‬ ‫يآب ْاب ُن ُه‪َ ،‬وَي ُر َ‬ ‫ث ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَل ُ‬ ‫ام ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَْلقَا َن ُة ْاب ُن ُه‪َ .‬و ْاب َنا َ‬ ‫ُ‬ ‫ص ُموئ َ‬ ‫وح ُ‬ ‫صوفَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫َب ُنو َم َر ِ‬ ‫اري‪َ :‬م ْحلِي‪َ ،‬ولِ ْب ِني ْاب ُن ُه‪َ ،‬و ِش ْم ِعي ْاب ُن ُه‪َ ،‬و ُع َّزةُ ْاب ُن ُه‪َ ،‬و ِش ْم َعى ْابنُ ُه‪َ ،‬و َح ِج َّيا ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َع َس َايا ْابنُ ُه‪" .‬‬

‫صموئيل النبى هو الوى من نسل قهات وأسرته سكنت فى إحدى مدن الالويين الواقعة فى حدود إفرايم وقد تبناه‬ ‫عالى الكاهن‪ .‬ثم ظهرت عليه كبي اًر عالمات النبوة فقدم ذبائح ككاهن مثلما َعمل موسى فلهُ وضع خاص كنبى‬ ‫وابن بالتبنى لرئيس الكهنة وهو الوى وفى آية ‪ 20،21‬نجد نسل جرشوم بإختالف بسيط عما ذكر فى‬

‫(‪ )42،40‬وللتوفيق‪:‬‬

‫جرشوم ← لبنى ← يحث← لم يذكر هنا ← زمة‬

‫يوآخ← عدو← زارح← يأثراى‪.‬‬

‫جرشوم ← لم يذكر هنا ← يحث ← شمعى ← زمة ← إيثان ← عدايا ← زارح ← أثناى‪.‬‬

‫ويتضح أن يوآخ هو إيثان وأن عدو هو عدايا‪.‬‬

‫وفى (‪ )28‬وشنى = تعنى بالعبرانية ثانية ويكون المعنى أن إبنا صموئيل‪....‬يوئيل وثانيه أبيا‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ين أَقَامهم َداوُد علَى ا ْل ِغ َن ِ‬ ‫وت‪.‬‬ ‫اء ِفي َب ْي ِت َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)17-10‬و ُ‬ ‫استَقَ​َّر التَّ ُاب ُ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم الَّذ َ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫الر ِب َب ْع َد َما ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِفي أ ِ‬ ‫اع ِبا ْل ِغ َن ِ‬ ‫اموا َعلَى‬ ‫االج ِت َم ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫اء ِإلَى أ ْ‬ ‫ان َب ْي َ‬ ‫َن َب َنى ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫َو َكا ُنوا َي ْخد ُم َ‬ ‫ام َم ْس َك ِن َخ ْي َم ِة ْ‬ ‫ُ‬ ‫يم‪ ،‬فَقَ ُ‬ ‫ون أ َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل ْب ِن‬ ‫ب تَْرِتي ِب ِه ْم‪َ .‬و ُ‬ ‫ين‪َ :‬ه ْي َم ُ‬ ‫ون َمعَ َبني ِه ْم‪ِ .‬م ْن َبني ا ْلقَ َهات ِي َ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم ا ْلقَائ ُم َ‬ ‫خ ْد َمت ِه ْم َح َس َ‬ ‫ان ا ْل ُم َغني ْاب ُن ُيوئ َ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اي ‪ْ 16‬ب ِن أَْلقَا َن َة‬ ‫وف ْب ِن أَْلقَا َن َة ْب ِن َم َح َ‬ ‫ص َ‬ ‫يل ْب ِن تُ َ‬ ‫يل ْب ِن أَْلقَا َن َة ْب ِن َي ُر َ‬ ‫ث ْب ِن َع َم َ‬ ‫وح ْب ِن ُ‬ ‫َ‬ ‫ام ْب ِن إيليئ َ‬ ‫ص ُموئ َ‬ ‫وح َ‬ ‫اس َ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ْب ِن الَ ِوي‬ ‫صفَ ْن َيا ْب ِن تَ َح َ‬ ‫اس َ‬ ‫ص َه َار ْب ِن قَ َه َ‬ ‫ور َح ْب ِن ِي ْ‬ ‫ير ْب ِن أَِب َي َ‬ ‫يل ْب ِن َع َزْرَيا ْب ِن َ‬ ‫اف ْب ِن قُ َ‬ ‫ث ْب ِن أَس َ‬ ‫ْب ِن ُيوئ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫اف بن بر ْخيا ب ِن ِشم ِعي ‪11‬ب ِن ِم َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫يل ْب ِن َب َع ِس َيا ْب ِن َم ْل ِك َيا‬ ‫اف ا ْل َو ِاق ُ‬ ‫آس ُ‬ ‫ْ‬ ‫آس ُ ْ ُ َ َ َ ْ‬ ‫ف َع ْن َيمينه‪َ .‬‬ ‫يل‪َ .‬وأَ ُخوهُ َ‬ ‫ْ‬ ‫يخائ َ‬ ‫ْب ِن إ ْس َرائ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫وم ْب ِن الَ ِوي‪َ 11 .‬وَب ُنو َم َر ِ‬ ‫اري‬ ‫ان ْب ِن ِزَّم َة ْب ِن ِش ْم ِعي ْب ِن َي َح َ‬ ‫اي ْب ِن َزَار َح ْب ِن َع َد َايا ْب ِن أ َْيثَ َ‬ ‫ث ْب ِن َج ْر ُش َ‬ ‫ْب ِن أَثْ َن َ‬ ‫ِ‬ ‫وخ ‪15‬ب ِن ح َشبيا ب ِن أَمصيا ب ِن ِح ْل ِق َّيا ‪16‬ب ِن أَم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ ْخ َوتُ ُه ْم َع ِن ا ْل َي َس ِ‬ ‫صي ْب ِن‬ ‫ار‪ .‬أ َْيثَ ُ‬ ‫ان ْب ُن قيشي ْب ِن َع ْبدي ْب ِن َملُّ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫امر ‪18‬ب ِن م ْحلِي ب ِن م ِ‬ ‫ِ‬ ‫وشي ْب ِن َم َر ِ‬ ‫ون لِ ُك ِل ِخ ْد َم ِة َم ْس َك ِن‬ ‫ام َ‬ ‫اري ْب ِن الَ ِوي‪َ .‬وِا ْخ َوتُ ُه ُم الالَّ ِوُّي َ‬ ‫ون ُمقَ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َباني ْب ِن َش َ ْ َ‬ ‫بي ِت ِ‬ ‫هللا‪" .‬‬ ‫َْ‬ ‫فى (‪ )33‬نجد أن هيمان حفيد صموئيل يصير رئيساً للمغنين وفى (‪ )39‬وأخوه أساف = ليسا إخوة بالجسد بل‬

‫فى الخدمة والتراتيل‪ .‬وكان أساف عن يمين هيمان ألنه من نسل جرشون البكر وكان بنو مرارى على اليسار‬

‫(آية ‪ )44‬فمرارى إبن الوى الصغير وفى (‪ )44‬إيثان تغير إسمه إلى يدوثون (‪ 0‬اى ‪.)42:06‬‬

‫‪24‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس)‬ ‫‪19‬‬ ‫ور َمعَ ُك ِل َع َم ِل قُ ْد ِ‬ ‫ون َعلَى َمذ َْب ِح ا ْل ُم ْح َرقَ ِة َو َعلَى َمذ َْب ِح ا ْل َب ُخ ِ‬ ‫س‬ ‫آية(‪َ " -: )19‬وأ َّ‬ ‫َما َه ُار ُ‬ ‫ون َوَبنُوهُ فَ َكا ُنوا ُيوِق ُد َ‬ ‫ير ع ْن ِإسرِائيل حسب ُك ِل ما أَمر ِب ِه موسى عب ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫األَق َْد ِ‬ ‫هللا‪" .‬‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫اس‪َ ،‬ولِلتَّ ْكف ِ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫التكفير عن إسرائيل = أى التوسط بين هللا وشعب‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫هؤالَ ِء ب ُنو َهار َ ِ‬ ‫يشوعُ ْاب ُن ُه‪َ 50 ،‬وُب ِقي ْاب ُن ُه‪َ ،‬و ُع ِزي‬ ‫اس ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَِب ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)51-51‬و ُ َ‬ ‫ون‪ :‬أَل َع َازُار ْاب ُن ُه‪َ ،‬وِفي َن َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْاب ُن ُه‪" .‬‬ ‫ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َزَر ْح َيا ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َم َر ُاي ُ‬ ‫اد ُ‬ ‫صُ‬ ‫َم ْرَيا ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَخيطُ ُ‬ ‫يم َع ُ‬ ‫وب ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َ‬ ‫وق ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَخ َ‬ ‫وث ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأ َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ ِ 51‬‬ ‫اع ِهم وتُ ُخو ِم ِهم‪ :‬لِب ِني َهار َ ِ ِ‬ ‫ين ألَنَّ ُه لَ ُه ْم‬ ‫يرِة ا ْلقَ َهات ِي َ‬ ‫ْ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)70-51‬وهذه َم َساك ُن ُه ْم َم َع ض َي ْ َ‬ ‫ون‪ ،‬ل َعش َ‬ ‫ُ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِفي أ َْر ِ‬ ‫ض َي ُهوَذا َو َم َس ِ‬ ‫ط ْو َها‬ ‫َع َ‬ ‫َع َ‬ ‫ار َح َها َح َوالَ ْي َها‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ط ْو ُه ْم َح ْب ُر َ‬ ‫َما َح ْق ُل ا ْل َمدي َن ِة َوِد َي ُارَها فَأ ْ‬ ‫َكا َنت ا ْلقُ ْر َع ُة‪َ .‬وأ ْ‬ ‫‪58‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع َو َم َس ِ‬ ‫ون َولِ ْب َن َة َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‬ ‫َع َ‬ ‫ير َوأ ْ‬ ‫َشتَ ُمو َ‬ ‫ون ُم ُد َن ا ْل َم ْل َجِإ َح ْب ُر َ‬ ‫ط ْوا لِ َبني َه ُار َ‬ ‫ب ْب ِن َيفُنَّ َة‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ل َكالَ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَيت َ‬ ‫‪59‬‬ ‫ارحها‪61 .‬و ِم ْن ِسب ِط ب ْني ِ‬ ‫ان َو َم َس ِ‬ ‫ير َو َم َس ِ‬ ‫‪َ 57‬و ِحيلَ ْي َن َو َم َس ِ‬ ‫ين‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َع َ‬ ‫ام َ‬ ‫اش َ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫س َو َم َس ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَب ْيتَ َش ْم َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَد ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫وث َو َم َس ِ‬ ‫ث َو َم َس ِ‬ ‫َج ْب َع َو َم َس ِ‬ ‫ب َع َش ِائ ِرِه ْم‪.‬‬ ‫ار َح َها‪َ .‬ج ِميعُ ُم ُد ِن ِه ْم ثَالَ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َع َناثُ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َع ْل َم َ‬ ‫ث َع َش َرةَ َمدي َن ًة َح َس َ‬ ‫‪ِ 60‬‬ ‫السب ِط‪ِ ،‬نص ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫السب ِط ِم ْن ِنص ِ‬ ‫ين ِم ْن ع ِشيرِة ِ‬ ‫ات ا ْلب ِ‬ ‫ف َم َن َّسى‪ِ ،‬با ْلقُ ْر َع ِة َع َش ُر ُم ُدن‪َ 61 .‬ولِ َب ِني‬ ‫اق َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َولِ َبني قَ َه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫جر ُشوم حسب ع َش ِائ ِرِهم‪ِ .‬م ْن ِسب ِط ي َّس َ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ث‬ ‫ان ثَالَ َ‬ ‫ير َو ِم ْن ِس ْب ِط َن ْفتَالِي َو ِم ْن ِس ْب ِط َم َن َّسى ِفي َب َ‬ ‫اش َ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫اك َر َوم ْن س ْبط أَش َ‬ ‫ْ‬ ‫‪61‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َع َش َرةَ َم ِدي َن ًة‪ِ .‬ل َبني َم َر ِ‬ ‫ون ِبا ْلقُ ْر َع ِة اثْ َنتَا‬ ‫ُوب ْي َن َو ِم ْن ِس ْب ِط َج َ‬ ‫اد َو ِم ْن ِس ْب ِط َزُبولُ َ‬ ‫ب َع َشائ ِرِه ْم م ْن س ْبط َأر َ‬ ‫اري َح َس َ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ْوا ِبا ْلقُ ْر َع ِة ِم ْن ِس ْب ِط َي ُهوَذا َو ِم ْن ِس ْب ِط‬ ‫َع َ‬ ‫َع َ‬ ‫يل الالَّ ِوِي َ‬ ‫ين ا ْل ُم ُد َن َو َم َسا ِر َح َها‪َ .‬وأ ْ‬ ‫َع َش َرةَ َمدي َن ًة‪ .‬فَأ ْ‬ ‫طى َب ُنو إ ْس َرائ َ‬ ‫‪66‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َ ِ ِ‬ ‫ون و ِم ْن ِسب ِط ب ِني ب ْني ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ات َكا َن ْت ُم ُد ُن‬ ‫ض َع َشائ ِر َبني قَ َه َ‬ ‫َس َماء‪َ .‬وَب ْع ُ‬ ‫ين هذه ا ْل ُم ُد َن الَّتي َس َّم ْو َها ِبأ ْ‬ ‫ْ َ َ​َ‬ ‫َبني ش ْم ُع َ َ‬ ‫‪68‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْرِي َم‪َ ،‬و َج َازَر َو َم َس ِ‬ ‫يم َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪،‬‬ ‫ار َح َها ِفي َج َب ِل أَف َا‬ ‫تُ ُخ ِم ِه ْم ِم ْن ِس ْب ِط أَف َا‬ ‫ْرِي َم‪َ .‬وأ ْ‬ ‫َعطَ ْو ُه ْم ُم ُد َن ا ْل َم ْل َجإ‪َ :‬شك َ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ارحها‪81 .‬و ِم ْن ِنص ِ‬ ‫ون َو َم َس ِ‬ ‫ون َو َم َس ِ‬ ‫ام َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َج َّ‬ ‫ف‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَب ْي َ‬ ‫ت ِرُّم َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وأََّيلُ َ‬ ‫ور َ‬ ‫ْ‬ ‫ون َو َم َس ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُح ُ‬ ‫َوَي ْق َم َع َ‬ ‫ارحها‪ِ ،‬لع ِش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪ِ 80 .‬لب ِني جر ُشوم ِم ْن ِنص ِ‬ ‫ات ا ْلب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير َو َم َس ِ‬ ‫ف ِس ْب ِط‬ ‫اق َ‬ ‫ْ‬ ‫يرِة َبني قَ َه َ َ‬ ‫ام َو َم َس ِ َ َ َ َ‬ ‫س ْبط َم َن َّسى‪َ :‬عان َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وب ْل َع َ‬ ‫‪81‬‬ ‫ش َو َم َس ِ‬ ‫وت َو َم َس ِ‬ ‫ان َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَد َب َرةُ‬ ‫َم َن َّسى‪ُ :‬جوالَ ُن ِفي َب َ‬ ‫ار َح َه‪َ .‬و ِم ْن ِس ْب ِط َي َّس َ‬ ‫اك َر‪ :‬قَا َد ُ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َع ْشتَ ُار ُ‬ ‫اش َ‬ ‫‪81‬‬ ‫ارحها‪ ،‬وع ِ‬ ‫‪ِ ِ ِ ِ 81‬‬ ‫آل َو َم َس ِ‬ ‫يم َو َم َس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َم َس ِ‬ ‫ون‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وت‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ار َح َها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َع ْب ُد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار َح َها‪َ .‬وم ْن س ْبط أَش َ‬ ‫َ‬ ‫ير‪َ :‬م ْش ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ش ِفي ا ْل َجلِ ِ‬ ‫يل َو َم َس ِ‬ ‫وب َو َم َس ِ‬ ‫وق َو َم َس ِ‬ ‫َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪،‬‬ ‫اد ُ‬ ‫ار َح َها‪َ .‬و ِم ْن ِس ْب ِط َن ْفتَالِي‪ :‬قَ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و ُحقُ ُ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َر ُح ُ‬ ‫‪ِ ِ 88‬‬ ‫اري ا ْلب ِ‬ ‫ون‪ِ :‬رُّمونُو َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وقَ ْرَيتَا ِي ُم َو َم َس ِ‬ ‫ون َو َم َس ِ‬ ‫ور‬ ‫ين ِم ْن ِس ْب ِط َزُبولُ َ‬ ‫اق َ‬ ‫َو َح ُّم ُ‬ ‫ار َح َها‪ .‬ل َبني َم َر ِ َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وتَ ُاب ُ‬ ‫‪87‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اص ُر ِفي ا ْل َب ِريَّ ِة َو َم َس ِ‬ ‫َو َم َس ِ‬ ‫ص ُة‬ ‫ار َح َها‪َ .‬وِفي َع ْب ِر أ ُْرُد ِن أ َِر َ‬ ‫يحا َش ْرِق َّي األ ُْرُد ِن‪ ،‬م ْن س ْبط َأر َ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَي ْه َ‬ ‫ُوب ْي َن‪َ :‬ب َ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ِ 89‬‬ ‫اد َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َم ْيفَ َع ُة َو َم َس ِ‬ ‫وت َو َم َس ِ‬ ‫َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪،‬‬ ‫وت ِفي ِج ْل َع َ‬ ‫ام ُ‬ ‫ار َح َها‪َ .‬و ِم ْن ِس ْب ِط َج َ‬ ‫يم ُ‬ ‫اد‪َ :‬ر ُ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وقَد ُ‬ ‫‪70‬‬ ‫ير َو َم َس ِ‬ ‫ون َو َم َس ِ‬ ‫َو َم َح َنا ِي ُم َو َم َس ِ‬ ‫ار َح َها‪" .‬‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬و َح ْش ُب ُ‬ ‫ار َح َها‪َ ،‬وَي ْع ِز ُ‬ ‫قارن مع (يش ‪ )09-03:20‬فبعض األسماء تغيرت مع طول الزمان‪.‬‬ ‫حيلين = حولون‪ ،‬عاشان = عين‪ ،‬علمث = علمون (اآليات ‪ )61،59،58‬وفى (‪ )61‬يذكر أن عدد المدن ‪03‬‬ ‫مدينة بينما هو ذكر ‪ 00‬فقط فهو هنا لم يذكر (ُيطة وجبعون)‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس)‬

‫ونفس األمر يتكرر حين يذكر فى (‪ )60‬أن مدن بنى قهات ‪ 01‬مدن ثم فى اآليات (‪ )71-67‬يذكر أسماء‬

‫ثمانية فقط ولم يذكر التقى وجباثون‪ .‬وفى (‪ )37‬لبنى مرارى الباقين = أى الباقين من بنى الوى فهو سبق وذكر‬ ‫بنى قهات وبنى جرشوم‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع)‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح السابع‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫اك َر‪ :‬تُوالَعُ َوفَُّوةُ َوَي ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)5-0‬وَب ُنو َي َّس َ‬ ‫ون أ َْرَب َع ٌة‪َ .‬وَب ُنو تُوالَ َ‬ ‫وب َو ِش ْم ُر ُ‬ ‫اش ُ‬ ‫ع‪ُ :‬ع ِزي َو َرفَ َايا َوَي ِريئ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َع َد ُد ُه ْم ِفي أ ََّي ِام َد ُاوَد‬ ‫وس َب ْيت أَِبي ِه ْم تُوالَ َ‬ ‫ب َم َوالِيد ِه ْم‪َ .‬ك َ‬ ‫ع َج َبا ِب َرةُ َبأْس َح َس َ‬ ‫يل ُر ُؤ ُ‬ ‫ام َو َش ُموئ ُ‬ ‫اي َوي ْب َس ُ‬ ‫َوَي َح َم ُ‬ ‫ت ِم َئة‪1 .‬وابن ع ِزي ي ْزرحيا‪ .‬وب ُنو ي ْزرحيا‪ِ :‬م َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين أَْلفًا َو ِس َّ‬ ‫يل َوِي ِش َّيا‪َ .‬خ ْم َس ٌة‪،‬‬ ‫اثْ َن ْي ِن َو ِع ْش ِر َ‬ ‫يل َو ُع َ‬ ‫َ ُْ ُ َ َ َْ َ​َ َ َ َْ‬ ‫وب ْد َيا َوُيوئ ُ‬ ‫يخائ ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫وش أ ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫يد ِهم وبي ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ون أَْلفًا‪ ،‬أل ََّن ُه ْم َكثَُّروا‬ ‫َج َناد ا ْل َح ْر ِب ِستَّ ٌة َوثَالَ ثُ َ‬ ‫آبائ ِه ْم ُج ُي ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َم َوال ْ َ ُ ُ‬ ‫وس‪َ .‬و َم َع ُه ْم َح َس َ‬ ‫ُكلُّ ُه ْم ُر ُؤ ٌ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون أَْلفًا ُم ْج َم ُل ا ْن ِت َسا ِب ِه ْم‪" .‬‬ ‫ب ُك ِل َع َش ِائ ِر َي َّس َ‬ ‫اك َر َج َبا ِب َرةُ َبأْس‪َ ،‬س ْب َع ٌة َوثَ َما ُن َ‬ ‫اء َوا ْل َبن َ‬ ‫ين‪َ .‬وِا ْخ َوتُ ُه ْم َح َس َ‬ ‫الن َس َ‬

‫فى (‪ )0‬ياشوب هو يوب فى تك ‪ + 03:46‬عد ‪.23:26‬‬

‫كان عددهم فى أيام داود = من التعداد الذى‬

‫سبب الوباء خمسة (‪ )3‬ويذكر أربعة أبناء ليزرحيا والسبب أنه غالباً ضم أبيهم لألربعة أوالد أو أسقط إسم أحدهم‬

‫لسمعته السيئة‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫امين‪ :‬بالَع وبا َكر وي ِد ِ‬ ‫‪ِ ِ6‬‬ ‫وث‬ ‫يم ُ‬ ‫َص ُب ُ‬ ‫يل‪ .‬ثَالَ ثَ ٌة‪َ .‬وَب ُنو َبالَ َع‪ :‬أ ْ‬ ‫اآليات (‪ " -:)01-6‬ل َب ْن َي َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫يل َوَي ِر ُ‬ ‫ون َو ُع ِزي َو َع ِزيئ ُ‬ ‫يعئ ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك َر‪:‬‬ ‫ين‪َ .‬وَب ُنو َب َ‬ ‫ين أَْلفًا َوأ َْرَب َع ًة َوثَالَ ث َ‬ ‫آباء َج َبا ِب َرةُ َبأْس‪َ ،‬وقَد ا ْنتَ َس ُبوا اثْ َن ْي ِن َو ِع ْش ِر َ‬ ‫وس ُب ُيوت َ‬ ‫َو َع ْي ِري‪َ .‬خ ْم َس ٌة‪ُ .‬ر ُؤ ُ‬ ‫َزِميرةُ ويوع ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك َر‪َ 9 .‬وا ْن ِت َس ُاب ُه ْم‬ ‫وث َو َعالَ َم ُ‬ ‫وث َوأَِب َّيا َو َع َناثُ ُ‬ ‫يم ُ‬ ‫هؤالَ ِء َبنُو َب َ‬ ‫ث‪ُ .‬ك ُّل ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫اش َوأَل َ‬ ‫اي َو ُع ْم ِري َوَي ِر ُ‬ ‫يع َزُر َوأَْل ُيوعي َن ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ان‪ .‬وابن ي ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫يد ِهم ر ُؤوس بي ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ون أَْلفًا َو ِم َئتَ ِ‬ ‫ان‪:‬‬ ‫ان‪َ ،‬وَبنُو َب ْل َه َ‬ ‫يل َب ْل َه ُ‬ ‫آبائ ِه ْم َج َبا ِب َرةُ َبأْس ع ْش ُر َ‬ ‫َ‬ ‫ب َم َوال ْ ُ ُ ُ ُ‬ ‫َح َس َ‬ ‫َ ُْ َ َ‬ ‫يعئ ُ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫وس اآلب ِ‬ ‫يشاحر‪ُ 00 .‬ك ُّل ُ ِ‬ ‫ان وتَر ِش ُ ِ‬ ‫يش وب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫ين َوأ ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫ب ُر ُؤ ِ َ‬ ‫يل َح َس َ‬ ‫َيع ُ َ َ َ‬ ‫ود َو َك ْن َع َن ُة َو َزْيتَ ُ َ ْ‬ ‫يش َوأَخ َ َ ُ‬ ‫هؤالَء َب ُنو َيديعئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ‪ِ 01‬‬ ‫ار ِج َ ِ‬ ‫َج َبا ِب َرةُ ا ْل َبأ ِ‬ ‫ْس َس ْب َع َة َع َش َر أَْلفًا َو ِم َئتَا ِن ِم َن ا ْل َخ ِ‬ ‫يم‬ ‫يم ْاب َنا َع ْي َر‪َ ،‬و ُحوش ُ‬ ‫يم َو ُحف ُ‬ ‫ين في ا ْل َج ْيش ل ْل َح ْرب‪َ .‬و ُشف ُ‬ ‫ِ‬ ‫ير‪" .‬‬ ‫ْب ُن أَح َ‬

‫هناك تعارض فى األسماء بين ما ذكر هنا وتك ‪ . 20:46‬ففى آية (‪ )6‬هنا يقول أن بنيامين لهُ ‪ 3‬أوالد وفى‬ ‫التكوين يقول أنهم عشرة والسبب أنه فى التكوين ضم األحفاد مع األوالد فالجد هو األب األكبر (وقارن عد‬

‫‪ 0 + 41:26‬أى ‪ )4،3:8‬تجد أن نعمان وأرد وجي ار هم اوالد بالع بن بنيامين ونسبوا لجدهم بنيامين‪.‬‬

‫وذكر باكر فى ‪ 6:7‬هنا ولم يذكر فى ‪ 0‬أى ‪ 0:8‬ولكنه ذكر فى عد ‪ 35:26‬أنه من سبط أفرايم ألنه إقترن‬

‫بزوجة من إفرايم فنسب إليه ليكون لهُ حق الميراث ألن أصله بنيامينى‪.‬‬ ‫يديعئيل هنا هو أشبيل المذكور فى التكوين وفى ‪ 0‬أى ‪ 0:8‬واسمه تغير حين صارت عشيرته ذات أهمية فى‬ ‫عهد داود‪.‬‬

‫إن إبنين من أوالد بالع وهما أصبون وعيرى غير مدرجين فى أماكن أخرى من سبط بنيامين ولكنهما أدرجا فى‬

‫سبط جاد (تك ‪ + 06:46‬عد ‪ )06:26‬ألسباب المصاهرة والميراث‪.‬‬

‫ذكر فى ‪ 0‬أى ‪ 02:7‬أن شفيم وحفيم هما إبنا عير وهما نفسيهما شفوفام وحوفام فى عد ‪ 39:26‬وهما شفوفان‬ ‫وحورام (‪ 0‬أى ‪ )5:8‬وهما مفيم وحفيم تك ‪. 20:46‬‬

‫‪27‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع)‬

‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫يل‪ ،‬الَِّذي‬ ‫يل َو ُجوني َوَي َ‬ ‫وم‪َ ،‬ب ُنو ِب ْل َه َة‪َ .‬ب ُنو َم َن َّسى‪ :‬إ ْش ِريئ ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)09-01‬ب ُنو َن ْفتَالي‪َ :‬ي ْحصيئ ُ‬ ‫ص ُر َو َشل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُخ َ ِ‬ ‫اكير أَبا ِج ْلع َ ‪ِ 05‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ُم ْاب ِن ِه‬ ‫ام َأرَةً أ ْ‬ ‫اس ُم َها َم ْع َك ُة‪َ .‬و ْ‬ ‫يم َو ْ‬ ‫َولَ َدتْ ُه ُس ِرَّيتُ ُه األ َ​َرام َّي ُة‪َ .‬ولَ َد ْت َم َ َ َ‬ ‫ير اتَّ َخ َذ ْ‬ ‫اد‪َ .‬و َماك ُ‬ ‫يم َو ُشف َ‬ ‫ت ُحف َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ش‪ ،‬واسم أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد‪ .‬و َك َ ِ‬ ‫ش‪،‬‬ ‫يه َش َار ُ‬ ‫اد َب َن ٌ‬ ‫صلُ ْف َح َ‬ ‫ير ْاب ًنا َوَد َعت ْ‬ ‫ان ل َ‬ ‫صلُ ْف َح ُ َ‬ ‫الثاني َ‬ ‫ات‪َ .‬و َولَ َد ْت َم ْع َك ُة ْ‬ ‫ام َأرَةُ َماك َ‬ ‫اس َم ُه فَ َر َ َ ْ ُ‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫ود‬ ‫ير ْب ِن َم َن َّسى‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ُختُ ُه َه ُّمولَ َك ُة َولَ َد ْت ِإ ْ‬ ‫ان‪ُ .‬‬ ‫يش ُه َ‬ ‫هؤالَ ِء َب ُنو ِج ْل َع َ‬ ‫َو ْاب َناهُ أُوالَ ُم َو َارقَ ُم‪َ .‬و ْاب ُن أُوالَ َم َب َد ُ‬ ‫اد ْب ِن َماك َ‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع‪ :‬أ ِ‬ ‫ام‪" .‬‬ ‫يد َ‬ ‫ان َب ُنو َش ِم َ‬ ‫َخ َي َ‬ ‫يع َزَر َو َم ْحلَ َة‪َ .‬و َك َ‬ ‫يم َولِ ْقحي َوأَن َ‬ ‫َوأَِب َ‬ ‫يع َ‬ ‫ان َو َشك َ‬ ‫الثانى صلفحاد = ذكر الثانى دون األول ألن بناته كن سبباً لسن فريضة بشأن ميراث بنات ليس لهن إخوة (عد‬

‫‪ )02-0:36 + 8-0:27‬راجع (يش ‪ )3:07‬وفى (‪ )08‬أبيعزر= كان أباً لعشيرة ذات شأن ومنها جدعون‬ ‫القاضى (قض ‪.)8-6‬‬

‫‪10‬‬ ‫اد ْاب ُن ُه‪،‬‬ ‫اآليات (‪َ 11" -:)19-11‬وَب ُنو أَف َا‬ ‫ادا ْاب ُن ُه‪َ ،‬وتَ َح ُ‬ ‫ْرِي َم‪ُ :‬شوتَالَ ُح َوَب َرُد ْاب ُن ُه‪َ ،‬وتَ َح ُ‬ ‫ث ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َز َاب ُ‬ ‫ث ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَلِ َع َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِفي األ َْر ِ‬ ‫ال َج َّ‬ ‫اح‬ ‫ت ا ْل َم ْولُ ُ‬ ‫َو ُشوتَالَ ُح ْاب ُن ُه َو َع َزُر َوأَلِ َع ُ‬ ‫ود َ‬ ‫ض أل ََّن ُه ْم َن َزلُوا ل َي ُسوقُوا َماش َيتَ ُه ْم‪َ .‬وَن َ‬ ‫اد‪َ ،‬وقَتَلَ ُه ْم ِر َج ُ‬ ‫ِ‬ ‫وهم أ ََّياما َك ِثيرةً وأَتَى ِإ ْخوتُ ُه لِيع ُّزوه‪11 .‬وَد َخل علَى ِ ِ‬ ‫أَف ا ِ‬ ‫َن‬ ‫يع َة‪ ،‬أل َّ‬ ‫َ َُ ُ َ َ َ‬ ‫ام َأرَته فَ َح ِبلَ ْت َو َولَ َدت ْاب ًنا‪ ،‬فَ َد َعا ْ‬ ‫اس َم ُه َب ِر َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْري ُم أ َُب ُ ْ ً‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ون ُّ‬ ‫يرةَ‪َ .‬و َرفَ ُح ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َر َش ُ‬ ‫يرةُ‪َ .‬وقَ ْد َب َن ْت َب ْي َ‬ ‫ور َ‬ ‫الس ْفلَى َوا ْل ُع ْل َيا َوأ َُّزْي َن ش َ‬ ‫ت ُح ُ‬ ‫َبل َّي ًة َكا َن ْت في َب ْيته‪َ .‬وِب ْنتُ ُه ش َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫وشوعُ ْاب ُن ُه‪.‬‬ ‫ون ْاب ُن ُه‪َ ،‬وَي ُه ُ‬ ‫ود ْاب ُن ُه‪َ ،‬وأَلِ َ‬ ‫يه ُ‬ ‫يش َمعُ ْاب ُن ُه‪َ ،‬وُن ُ‬ ‫اح ُن ْاب ُن ُه‪َ ،‬ولَ ْع َد ُ‬ ‫َوتَلَ ُح ْاب ُن ُه‪َ ،‬وتَ َ‬ ‫ان ْاب ُن ُه‪َ ،‬و َعم ُ‬ ‫اها‪ ،‬و َش ِ‬ ‫‪17‬وأَمالَ ُكهم ومس ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫اها‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫از‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫اه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫اك‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اها‪ِ ،‬إلَى َغ َّزةَ َوقَُر َ‬ ‫يم َوقَُر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫اها‪ ،‬وُدور وقُر َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫وس َ‬ ‫اها‪َ ،‬وتَ ْع َن ُك َوقَُر َ‬ ‫ان َوقَُر َ‬ ‫َولِ ِج َه ِة َبني َم َن َّسى َب ْي ُ‬ ‫ت َش َ‬ ‫اها‪ .‬في هذه َس َك َن َب ُنو ُي ُ‬ ‫اها‪َ ،‬و َمجدُّو َوقَُر َ َ ُ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫ْب ِن إ ْس َرائ َ‬

‫نالحظ أن الكاتب هنا يختصر جداً نسل منسى وافرايم فهم من مملكة إسرائيل التى إنشقت عن بيت داود وعن‬ ‫الكهنوت الهارونى المعينين من هللا‪ .‬وبنو أفرايم = أولهم شوتالح ونسله مذكور إلى شوتالح آخر فى الجيل‬

‫السادس وأما عزر والعاد فهما من بنى أفرايم‪ .‬قتلهم رجال جت = غالباً جاء الفلسطينيين ليسرقوا ماشيتهم وقتلوا‬ ‫عزر والعاد وعبيدهما الذين كانوا معهم فى مصر‪ .‬وفى (‪ )24‬بنت بيت حورون = أى نسلها بنوا هذه المدن‬ ‫بعد دخول بنى إسرائيل إلى األرض وفى (‪ )27‬يهوشوع هو يشوع بن نون‪.‬‬

‫وفى (‪ )28‬غزة هى قرية يهودية إسمها فى أماكن أخرى عية وهى غير غزة الفلسطينية‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫يع ُة َو َس َار ُح أ ْ‬ ‫ُختُ ُه ْم‪َ .‬و ْاب َنا َب ِر َ‬ ‫ير‪َ :‬ي ْم َن ُة َوِي ْش َوةُ َوِي ْش ِوي َوَب ِر َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-11‬ب ُنو أَش َ‬ ‫يع َة‪َ :‬حا ِب ُر َو َم ْلكيئ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ث‪11 .‬وحا ِبر ولَ َد ي ْفلِ‬ ‫ال َو َع ْش َوةُ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َو أ َُبو ِب ْرَز َاو َ‬ ‫وعا أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ام َو ُش َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ ُ َ َ‬ ‫ُختَ ُه ْم‪َ .‬وَب ُنو َي ْفليطَ‪ :‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس ُك َوِب ْم َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ش‬ ‫صوفَ ُح َوَي ْم َناعُ َو َشالَ ُ‬ ‫ام‪َ .‬وَب ُنو هيالَ َم أَخيه‪ُ :‬‬ ‫هؤالَء َبنُو َي ْفليطَ‪َ .‬وَب ُنو َش َ‬ ‫ام َر‪ :‬آخي َوُرْه َج ُة َوَي ُحبَّ ُة َوأ َ​َر ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫يري ويمرةُ ‪18‬وب ِ‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ان َوَب ِئ َا‬ ‫اص ُر َو ُه ُ‬ ‫ود َو َش َّما َو ِش ْل َش ُة َوِيثَْر ُ‬ ‫وح َو َح َرْنفَُر َو ُش َ‬ ‫صوفَ َح‪ُ :‬س ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ال‪َ .‬وَبنُو ُ‬ ‫ال َوِب ِ َ َ ْ َ‬ ‫وع ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫َو َع َ‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫صيا‪ُ 11 .‬ك ُّل ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫آباء‬ ‫‪َ 17‬وَب ُنو َيثَ​َر‪َ :‬يفُنَّ ُة َوِف ْسفَ ُة َوأ َا‬ ‫وس ُب ُيوت َ‬ ‫يل َو َر َ‬ ‫ير ُر ُؤ ُ‬ ‫هؤالَء َبنُو أَش َ‬ ‫َر‪َ .‬وَب ُنو ُعال‪َ :‬‬ ‫آر ُح َو َحنيئ ُ‬

‫‪28‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع)‬

‫الر َؤس ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫اء َوا ْن ِت َس ُاب ُه ْم ِفي ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ش ِفي ا ْل َح ْر ِب‪َ ،‬ع َد ُد ُه ْم ِم َن ِ‬ ‫ون‬ ‫ال ِستَّ ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ُم ْنتَ َخ ُب َ‬ ‫وس ُّ َ‬ ‫ون َج َبا ِب َرةُ َبأْس‪ُ ،‬ر ُؤ ُ‬ ‫أَْلفًا‪" .‬‬ ‫كان عدد سبط أشير عند الخروج ‪ 40511‬وعند دخول األرض ‪ 53411‬وربما نقص عددهم أو العدد المذكور‬ ‫كان عدد العشائر المذكورة فقط‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثامن)‬

‫اإلصحاح الثامن‬

‫عودة للجدول‬

‫مضمون اإلصحاح بنو بنيامين ونسل شاول ويوناثان وكان كاتب األيام قد ذكر بنى بنيامين فى ‪ 02-6:7‬ولكنه‬

‫يعود هنا ليذكرهم بالتفصيل كمقدمة لما يليه‪ ،‬لموت شاول ثم ُمْلك داود فالمملكة بدأت بشاول وسريعاً ما إنتقلت‬ ‫لداود‪ ،‬وسبط بنيامين له إعتبار خصوصى ‪-:‬‬ ‫‪ .0‬كان مع يهوذا بعد إنقسام المملكة‪.‬‬

‫‪ .2‬ذهب مع يهوذا إلى السبى وعاد معهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬منهم أول ملك‪.‬‬

‫‪ .4‬كانوا يسكنون أورشليم عاصمة ملوك يهوذا فهى على حدود بنيامين ويهوذا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)17-0‬وب ْني ِ‬ ‫س‪.‬‬ ‫وح َة َّ‬ ‫َخ َر َخ الثَّ ِال َ‬ ‫يل الثَّ ِاني‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ين َولَ َد‪َ :‬بالَ َع ِب ْك َرهُ‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ام ُ‬ ‫ث‪َ ،‬وُن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ابع‪َ ،‬و َارفَا ا ْل َخام َ‬ ‫َش ِب َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ان وحورام‪ .‬و ُ ِ‬ ‫ود‪.‬‬ ‫ان َوأَ ُخ َ‬ ‫ود َوأَِب ُ‬ ‫آح َ‬ ‫يشو َ‬ ‫يه َ‬ ‫ع َوُن ْع َم َ‬ ‫َو َك َ‬ ‫هؤالَء َب ُنو ُ‬ ‫َّار َو َج ْي َار َوأَِب ُ‬ ‫وخ َو َح ْي َار َو َشفُوفَ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫ان َب ُنو َبالَ َع‪ :‬أَد َ‬ ‫ِ‬ ‫وهم ِإلَى م َناح َة‪8 ،‬أَي‪ُ :‬نعم ُ ِ‬ ‫هؤالَ ِء ر ُؤوس آب ِ‬ ‫اء ُس َّك ِ‬ ‫ود‪.‬‬ ‫يح َ‬ ‫ان َوأَخ َيا‪َ .‬و َج ْي َار ُه َو َن َقلَ ُه ْم‪َ ،‬و َولَ َد‪ُ :‬ع َّاز َوأَخ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫ان َج ْب َع‪َ ،‬وَن َقلُ ُ ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ش ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َو ِظ ْب َيا َو َم ْي َشا‬ ‫يم َوَب ْع َار‪َ .‬و َولَ َد ِم ْن ُخ َ‬ ‫وب َ‬ ‫ام َأرَته‪ُ :‬ي َ‬ ‫َو َش ْح َارِي ُم َولَ َد في ِبالَد ُم َ‬ ‫ود َ ْ‬ ‫وآب َب ْع َد ِإ ْطالَقه ْ‬ ‫ام َأرَتَ ْيه ُحوش َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫وس َ ‪ِ 00‬‬ ‫هؤالَ ِء َبنُو ُر ُؤ ِ‬ ‫وب َوأَْلفَ َع َل‪َ 01 .‬وَب ُنو أَْلفَ َع َل‪:‬‬ ‫وص َو َش ْب َيا َو ِم ْرَم َة‪ُ .‬‬ ‫يم َولَ َد‪ :‬أَِبيطُ َ‬ ‫ام َوَي ُع َ‬ ‫آباء‪َ .‬وم ْن ُحوش َ‬ ‫َو َم ْل َك َ‬ ‫‪01‬‬ ‫عا ِبر و ِم ْشعام و َش ِ‬ ‫آباء ِل ُس َّك ِ‬ ‫ط َرَدا‬ ‫ون‪َ ،‬و ُه َما َ‬ ‫ود َوقَُر َ‬ ‫ام ُر‪َ ،‬و ُه َو َب َنى أُوُن َو َولُ َ‬ ‫ان أََّيلُ َ‬ ‫يع ُة َو َش َمعُ‪ُ .‬ه َما َأْر َسا َ‬ ‫اها‪َ .‬وَب ِر َ‬ ‫َ ُ َ َُ َ‬ ‫اشق وي ِريموت ‪05‬و َزب ْديا وعراد وعادر ‪06‬و ِم َ ِ‬ ‫ان ج َّ ‪ِ 01‬‬ ‫يع َة‪.‬‬ ‫يل َوِي ْشفَ ُة َوُي َ‬ ‫ُس َّك َ َ‬ ‫اء َب ِر َ‬ ‫وخا‪ ،‬أ َْب َن ُ‬ ‫ت‪َ .‬وأَخ ُيو َو َش َ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫يخائ ُ‬ ‫اقيم و ِزْك ِري و َزب ِدي ‪11‬وأَلِ ِ‬ ‫‪08‬و َزب ْديا وم ُشالَّم وح ْزِقي وحا ِبر ‪07‬وِي ْشمراي وي َزْلياه ويوباب‪ ،‬أَب َناء أَْلفَعل‪09 .‬وي ِ‬ ‫اي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫يع‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ​َ ُ َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ​َ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ان‬ ‫ون َو ِزْك ِري َو َحا َن ُ‬ ‫يل َو َع ْب ُد ُ‬ ‫اء ِش ْم ِعي‪َ .‬وِي ْشفَ ُ‬ ‫يل َو َع َد َايا َوَب َر َايا َوش ْم َرةُ‪ ،‬أ َْب َن ُ‬ ‫ان َو َعا ِب ُر َوِايليئ ُ‬ ‫اي َوِايليئ ُ‬ ‫َوصلتَ ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اش َ ‪ِ 16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اي َو َش َح ْرَيا َو َعثَ ْل َيا ‪َ 18‬وَي ْع َر ْش َيا َوِايلِ َّيا‬ ‫اء َش َ‬ ‫يل‪ ،‬أ َْب َن ُ‬ ‫َو َح َن ْن َيا َوعيالَ ُم َو َع َنثُوث َيا َوَيفَ ْد َيا َوفَنُوئ ُ‬ ‫ق‪َ .‬وش ْم َش َر ُ‬ ‫هؤالَ ِء س َك ُنوا ِفي أ ِ‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫و ِزْك ِري‪ ،‬أَب َناء يروحام‪ِ ُ 17 .‬‬ ‫يم‪" .‬‬ ‫آباء‪َ .‬ح َس َ‬ ‫وس َ‬ ‫وس‪َ ُ .‬‬ ‫ب َم َواليده ْم ُر ُؤ ٌ‬ ‫هؤالَء ُر ُؤ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ْ ُ َُ َ َ‬ ‫فى (‪ )6‬أحود = أهود بن جي ار الذى خلص شعبه‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اآليات (‪19" -:)11-19‬وِفي ِجبعون س َكن أَبو ِجبعون‪ ،‬واسم ِ‬ ‫ور‬ ‫ام َأرَت ِه َم ْع َك ُة‪َ .‬و ْاب ُن ُه ا ْل ِب ْك ُر َع ْب ُد ُ‬ ‫ون‪ ،‬ثُ َّم ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ َ ُ ُْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ضا مع ِإ ْخوِت ِهم س َك ُنوا ِفي أ ِ‬ ‫َخيو و َز ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‬ ‫اك ُر‪َ .‬و ِم ْقلُ ُ‬ ‫س َوَب َع ُل َوَن َ‬ ‫اد ُ‬ ‫وث َولَ َد َش َماةَ‪َ .‬و ُه ْم أ َْي ً َ َ َ ْ َ‬ ‫ور َوأ ُ َ‬ ‫َوقَ ْي ُ‬ ‫ُ‬ ‫اب‪َ ،‬و َج ُد ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ِ ِ ‪ِ 11‬‬ ‫اب َوِا ْش َب َع َل‪َ 11 .‬و ْاب ُن‬ ‫ان َو َم ْل ِك ُ‬ ‫يشوعَ َوأَِبي َن َ‬ ‫س َولَ َد َش ُاو َل‪َ ،‬و َش ُاو ُل َولَ َد ُيوَناثَ َ‬ ‫اد َ‬ ‫س‪َ ،‬وقَ ْي ُ‬ ‫ير َولَ َد قَ ْي َ‬ ‫ُمقَا ِب َل إ ْخ َوت ِه ْم‪َ .‬ون ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ون َو َم ِال ُك َوتَ ِ‬ ‫وع َّدةَ‪،‬‬ ‫يخا‪َ .‬وَب ُنو ِم َ‬ ‫يب َب َع ُل َولَ َد ِم َ‬ ‫يخا‪ِ :‬فيثُ ُ‬ ‫هوَناثَ َ‬ ‫آح ُاز َولَ َد َي ُه َ‬ ‫آح ُاز‪َ .‬و َ‬ ‫اريعُ َو َ‬ ‫يب َب َع ُل‪َ ،‬و َم ِر ْ‬ ‫ان َم ِر ْ‬ ‫َي ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫اس َة ْاب َن ُه‪،‬‬ ‫وع َّدةُ َولَ َد َع ْل َم َ‬ ‫ث َو َع ْزُم َ‬ ‫َوَي ُه َ‬ ‫وصا َولَ َد ِب ْن َع َة‪َ ،‬و َارفَ َة ْاب َن ُه‪َ ،‬وأَل َع َ‬ ‫وصا‪َ ،‬و ُم َ‬ ‫وت َو ِزْم ِري‪َ .‬و ِزْم ِري َولَ َد ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫آلصيل ِستَّ ُة ب ِن َ ِ ِ‬ ‫آصيل اب َن ُه‪17 .‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ُ .‬ك ُّل‬ ‫َس َم ُ‬ ‫وب ْد َيا َو َحا َن ُ‬ ‫َو َ ْ‬ ‫ين َوهذه أ ْ‬ ‫يل َو َش َع ْرَيا َو ُع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ام َوُب ْك ُرو َوِا ْس َماع ُ‬ ‫َ‬ ‫اؤ ُه ْم‪َ :‬ع ْز ِريقَ ُ‬

‫‪30‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثامن)‬ ‫‪11‬‬ ‫َخ ِ‬ ‫ق أِ‬ ‫آصيل‪19 .‬وبنُو ع ِ‬ ‫هؤالَ ِء ب ُنو ِ‬ ‫ان َب ُنو أُوالَ َم ِر َجاالً‬ ‫وش الثَّ ِاني‪َ ،‬وأَلِي َفلَطُ الثَّ ِال ُ‬ ‫يه‪ :‬أُوالَ ُم ِب ْك ُرهُ‪َ ،‬وَي ُع ُ‬ ‫اش َ‬ ‫ث‪َ .‬و َك َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ِم ْن ب ِني ب ْني ِ‬ ‫ون ِفي ا ْل ِق ِس ِي‪َ ،‬ك ِث ِ‬ ‫ين‪" .‬‬ ‫ين‪ُ .‬ك ُّل ُ‬ ‫ام َ‬ ‫ين ِم َئ ًة َو َخ ْم ِس َ‬ ‫ين َوَبني ا ْل َبن َ‬ ‫يري ا ْل َبن َ‬ ‫َج َبا ِب َرةَ َبأْس ُي ْغ ِرقُ َ‬ ‫َ َ​َ‬

‫أبوجبعون = أى مؤسس مدينة جبعون ومن ‪ 35:9‬نجد أن إسمه يعوئيل وهناك أسماء بين إصحاح ‪9،8‬‬ ‫متشابهة مع إختالف بسيط نتيجة الزمن المكتوب فيه كل قائمة وألمانة الكتاب نقلوها كما هى دون تحريف‪ ،‬وهذا‬

‫إن دل على شىء سيدل على أمانتهم ال العكس فمثالً تاريع ‪ 35:8‬هو نفسه احريع ‪ / 40:9‬يهو عدة ‪36:8‬‬ ‫هو يعرة ‪ /42:9‬وبنعة ‪ 37:8‬هو ينعا ‪.43:9‬‬

‫يعيئيل (أبيئيل)‬

‫عائلة شاول الملك‪ -:‬راجع ‪ 0‬صم ‪ .50،51:04‬فيكون أبنير بن‬

‫نير‬

‫نير قائد جيش شاول هو عم شاول‪.‬‬

‫وفى (‪ )33‬أشبعل = أى رجل بعل وغيروا إسمه إلى إيشبوشث‬ ‫أى رجل عار وتغيير اإلسم هو إحتقار للبعل وحدث هذا مع‬ ‫مفيبوشث غير أنه فى أحيان أخرى غيروا إسم البعل إلى إيل أى‬

‫أبنير‬

‫قيس‬ ‫شاول‬

‫هللا مثل اليداع ‪ 2‬صم ‪ 06:5‬هو بعليداع ‪ 0‬أى ‪ 7:04‬ونالحظ أنه لم يذكر فى األيام نسل دان فيعقوب قال عنه‬ ‫أنه أفعى وبحسب التقليد سيأتى ضد المسيح من سبط دان ولم يأتى ذكر سبط زبولون فهو كان أسرع سبط سقط‬

‫فى الوثنية وقصروا فى طرد سكان األرض وآلهتهم قض ‪.31:0‬‬

‫‪31‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع)‬

‫اإلصحاح التاسع‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)01-0‬وا ْنتَسب ُك ُّل ِإسرِائيل‪ ،‬و َها ُهم م ْكتُوب َ ِ ِ‬ ‫يل‪َ .‬و ُس ِب َي َي ُهوَذا ِإلَى َبا ِب َل‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ون في س ْف ِر ُملُوك إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان األ ََّولُ َ ِ‬ ‫يم‪َ .‬و َس َك َن ِفي‬ ‫َج ِل ِخ َيا َن ِت ِه ْم‪َ .‬و ُّ‬ ‫يل ا ْل َك َه َن ُة َوالالَّ ِوُّي َ‬ ‫الس َّك ُ‬ ‫أل ْ‬ ‫ون في ُم ْلك ِه ْم َو ُم ُدن ِه ْم ُه ْم إ ْس َرائ ُ‬ ‫ون َوالنثين ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫أُور َشلِيم ِم ْن ب ِني يهوَذا‪ ،‬وب ِني ب ْني ِ‬ ‫ين‪َ ،‬وَب ِني أَف ا ِ‬ ‫ود ْب ِن ُع ْم ِري ْب ِن إِ ْم ِري ْب ِن َب ِاني‪،‬‬ ‫يه َ‬ ‫ام َ‬ ‫اي ْب ُن َعم ُ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْري َم َو َم َن َّسى‪ُ :‬عوثَ ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ب ِني فَارص ب ِن يهوَذا‪ .‬و ِم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل َوِا ْخ َوتُ ُه ْم ِس ُّ‬ ‫ت ِم َئة‬ ‫الشيلُوِن ِي َ‬ ‫َ َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين‪َ :‬ع َس َايا ا ْل ِب ْك ُر َوَب ُنوهُ‪َ .‬وم ْن َبني َزَار َح‪َ :‬ي ُعوئ ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام‪َ ،‬وأ َْيلَ ُة ْب ُن ُع ِزي ْب ِن‬ ‫ين‪َ :‬سلُّو ْب ُن َم ُشالَّ َم ْب ِن ُه ُ‬ ‫ون‪َ .‬و ِم ْن َبني َب ْن َيام َ‬ ‫َوِت ْس ُع َ‬ ‫ويا ْب ِن َه ْس ُنوأَةَ‪َ ،‬وِي ْبن َيا ْب ُن َي ُر َ‬ ‫ود َ‬ ‫وح َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ون‪ُ .‬ك ُّل‬ ‫ب َم َوالِيد ِه ْم ت ْسعُ ِم َئة َو ِستَّ ٌة َو َخ ْم ُس َ‬ ‫يل ْب ِن ِي ْبن َيا‪َ .‬وِا ْخ َوتُ ُه ْم َح َس َ‬ ‫م ْك ِري‪َ ،‬و َم ُشال ُم ْب ُن َشفَ ْط َيا ْب ِن َر ُعوئ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ال ر ُؤوس آباء لِبي ِ‬ ‫اريب وي ِ‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ِ‬ ‫ين‪َ 00 ،‬و َع َزْرَيا ْب ُن ِح ْل ِق َّيا ْب ِن‬ ‫ُ‬ ‫اك ُ‬ ‫وي ِ ُ َ َ‬ ‫آبائ ِه ْم‪َ .‬و ِم َن ا ْل َك َه َنة‪َ :‬ي ْدع َيا َوَي ُه َ‬ ‫َ‬ ‫الر َج ِ ُ ُ َ ُ ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫َخيطُوب رِئ ِ ِ ِ‬ ‫وث ب ِن أ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ور ْب ِن َم ْل ِك َّيا‪،‬‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫يس َب ْيت هللا‪َ ،‬و َع َد َايا ْب ُن َي ُر َ‬ ‫وق ْب ِن َم َرُاي َ ْ‬ ‫َم ُشال َم ْب ِن َ‬ ‫ام ْب ِن فَ ْش ُح َ‬ ‫َ َ‬ ‫وح َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يئيل ب ِن ي ْح ِزيرةَ ب ِن م ُشالَّم ب ِن م ِشلِ ِ‬ ‫آب ِائ ِه ْم أَْل ٌ‬ ‫يم َ‬ ‫ف َو َس ْبعُ‬ ‫وس ُب ُيوت َ‬ ‫ير‪َ .‬وِا ْخ َوتُ ُه ْم ُر ُؤ ُ‬ ‫يت ْب ِن إم َ‬ ‫اي ْب ُن َعد َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َو َم ْع َس ُ‬ ‫ون جبا ِبرةُ بأْس لِعم ِل ِخ ْدم ِة بي ِت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‪" .‬‬ ‫َ َْ‬ ‫م َئة َوستُّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫كل إسرائيل = أى إسرائيل مع يهوذا وهذا اإلصحاح متقارب جداً مع نح ‪ 00‬وموضوعهم عودة شعب إسرائيل‪.‬‬

‫ونجد هنا نسب كل منهم ‪،‬اى من العائدين إلثبات أن أورشليم مكان سكنهم‪ .‬ألجل خيانتهم = كتب التاريخ تُرجع‬

‫السبى لقوة بابل وألسباب سياسية لكن الكتاب المقدس ُيرجع كل شىء لسبب روحى‪ .‬فاهلل ضابط الكل كان يمكن‬ ‫أن يمنع السبى لو لم ينحرفوا‪.‬‬

‫آية(‪ )1‬السكان األولون = هذه اآلية هى تلخيص نح ‪ 3-0:00‬ومعنى األولون أى أول من عاد من السبى إلى‬

‫أورشليم‪ .‬إسرائيل الكهنة = فإسرائيل دولة بها نظام كهنوتى والذين عادوا كانوا من الشعب ومن الكهنة‪ .‬النثينيم‬ ‫= تترجم الكلمة الموهوبون‪ .‬وهذه الكلمة لم ترد فى الكتاب المقدس سوى هنا وفى سفرى عز ار ونحميا‪ .‬ومعناها‬ ‫خدام الهيكل من الغرباء وليسوا من العبرانيين‪ ،‬وغالباً هم من الجبعونيين‪ .‬وداود عينهم لخدمة الالويين كمحتطبى‬

‫اشجار ومستقى ماء‪ .‬ونالحظ من العائدين من أسباط يهوذا وبنيامين وأفرايم ومنسى فقد عاد إلى إسرائيل من‬ ‫يهوذا ومن باقى األسباط‪ .‬واألسباط المذكورة هم من كانوا مجاورين ليهوذا وحافظوا على العبادة الصحيحة فى‬

‫أورشليم والجداول هنا‪ .‬وفى (نح ‪ )00‬ال داعى لمقارنتها ألن كل كاتب يذكر البعض ويترك البعض اآلخر‪ .‬وفى‬

‫(‪ )5‬الشيلونيين = أى نسل شيلة وتنطق الشيليين‪ .‬وفى (‪ )00‬رئيس بيت هللا = ليس بالضرورة أن يكون رئيس‬

‫الكهنة بل قد يكون نائباً لهُ وفى (‪ )03‬جبابرة بأس لعمل خدمة بيت الرب = ليسوا جبابرة قتال بل خدمة‪.‬‬ ‫والتركيز هنا على أن العائدين كانوا جماعة دينية تسبح دائماً وبقوة‪ .‬وهناك بوابون إذاً هى جماعة ساهرة‬ ‫كالعذارى الحكيمات‪ .‬والذبائح يومية وهذا عمل المسيح الكفارى الشفاعى الدائم أمام اآلب ‪ .‬والكهنة جبابرة بأس‬

‫‪32‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع)‬

‫وليسوا ذوى ركب مخلعة وهذه األوصاف تتمشى مع من يعود من السبى ونالحظ أن اإلصحاح يبدأ بالسبى‬

‫بسبب الخيانة وبعد ذلك يشرح طريقة العودة من السبى حيث الحرية‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫ام ْب ِن َح َش ْب َيا ِم ْن َب ِني َم َر ِ‬ ‫اري‪َ 05 .‬وَب ْق َبقَُّر‬ ‫اآليات (‪َ " -:)18-01‬و ِم َن الالَّ ِوِي َ‬ ‫ين‪َ :‬ش َم ْع َيا ْب ُن َح ُّش َ‬ ‫وب ْب ِن َع ْز ِريقَ َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ون‪َ ،‬وَب َر ْخ َيا ْب ُن‬ ‫ش َو َجالَ ُل َو َمتَْن َيا ْب ُن ِم َ‬ ‫آس َ‬ ‫َو َح َر ُ‬ ‫وب ْد َيا ْب ُن َش َم ْع َيا ْب ِن َجالَ َل ْب ِن َي ُدوثُ َ‬ ‫اف‪َ ،‬و ُع َ‬ ‫يخا ْب ِن ِزْك ِري ْب ِن َ‬ ‫‪08‬‬ ‫اكن ِفي قُرى َّ ِ‬ ‫ون‪َ :‬شلُّوم وعقُّوب وطَ ْلم ُ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وم‬ ‫آسا ْب ِن أَْلقَا َن َة َّ‬ ‫النطُوفَات ِي َ‬ ‫الس ِ ُ‬ ‫يم ُ‬ ‫ين‪َ .‬وا ْل َب َّو ُاب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون َوأَخ َ‬ ‫ُ َ​َ ُ َ ُ‬ ‫ان َوِا ْخ َوتُ ُه ْم‪َ .‬شل ُ‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ق‪ُ .‬هم ا ْلب َّوابون لِ ِفر ِ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫اآلن ُهم ِفي َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب ا ْل َملِ ِك ِإلَى َّ‬ ‫وم ْب ُن قُ ِ‬ ‫وري ْب ِن‬ ‫َّأ‬ ‫الر ُ‬ ‫الش ْر ِ ُ َ ُ َ َ‬ ‫ْس‪َ .‬و َحتَّى َ ْ‬ ‫ق َبني الَوي‪َ .‬و َشل ُ‬ ‫اف ب ِن قُورح وِا ْخوتُه لِبي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وت ِ ِ‬ ‫اس أ َْب َو ِ‬ ‫اؤ ُه ْم َعلَى‬ ‫آب ُ‬ ‫ور ِحيُّ َ‬ ‫اس َ ْ‬ ‫اب ا ْل َخ ْي َمة‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ​ُ‬ ‫ون َعلَى َع َم ِل ا ْلخ ْد َمة ُح َّر ُ‬ ‫أَِب َّي َ‬ ‫آبائه‪ .‬ا ْلقُ َ‬ ‫الر ِب ُح َّراس ا ْلم ْد َخ ِل‪11 .‬وِفي َن َحاس ْب ُن أَلِع َازار َك َ ِ‬ ‫ب َم َع ُه‪َ 10 .‬و َزَك ِرَّيا ْب َن َم َش ْل ِم َيا‬ ‫الر ُّ‬ ‫يسا َعلَ ْي ِه ْم َسا ِبقًا‪َ ،‬و َّ‬ ‫َم َحلَّ ِة َّ‬ ‫ان َرئ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ين لِأل َْب َو ِ‬ ‫اب َب ِ‬ ‫اب ِم َئتَ ِ‬ ‫ب‬ ‫االج ِت َم ِ‬ ‫اع‪َ .‬ج ِميعُ ُ‬ ‫ين َب َّوا ِب َ‬ ‫هؤالَ ِء ا ْل ُم ْنتَ َخ ِب َ‬ ‫َك َ‬ ‫اب َخ ْي َم ِة ْ‬ ‫ان َواثْ َنا َع َش َر‪َ ،‬وقَد ا ْنتَ َس ُبوا َح َس َ‬ ‫ان َب َّو َ‬ ‫‪11‬‬ ‫اهم‪ .‬أَقَامهم داود وصموِئيل َّ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وهم َعلَى أ َْب َو ِ‬ ‫الر ِب َب ْي ِت ا ْل َخ ْي َم ِة‬ ‫اب َب ْي ِت َّ‬ ‫قَُر ُ ْ‬ ‫الرائي َعلَى َوظَائف ِه ْم‪َ .‬و َكا ُنوا ُه ْم َوَب ُن ُ ْ‬ ‫َ ُْ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫ال َوا ْل َج ُن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‪ِ ،‬في َّ‬ ‫الش ْر ِ‬ ‫اه ْم‬ ‫ان ِإ ْخ َوتُ ُه ْم ِفي قَُر ُ‬ ‫وب‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان ا ْل َب َّو ُاب َ‬ ‫اس ِة‪ِ .‬في ا ْل ِج َهات األ َْرَب ِع َك َ‬ ‫ل ْلح َر َ‬ ‫ق َوا ْل َغ ْرب َو َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يء معهم ِفي َّ ِ‬ ‫لِ ْلم ِج ِ‬ ‫ون‬ ‫ين ُ‬ ‫هؤالَ ِء األ َْرَب َع ُة ُه ْم الَ ِوُّي َ‬ ‫اء ا ْل َب َّوا ِب َ‬ ‫الس ْب َعة األ ََّيام‪ ،‬حي ًنا َب ْع َد حين‪ .‬أل ََّن ُه ِبا ْل َوظيفَة ُر َؤ َس ُ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫هللا‪ .‬وَن َزلُوا حول بي ِت ِ‬ ‫و َكا ُنوا علَى ا ْلم َخ ِاد ِع وعلَى َخ َزِائ ِن بي ِت ِ‬ ‫اس َة‪َ ،‬و َعلَ ْي ِهِم ا ْلفَتْ َح ُك َّل‬ ‫هللا أل َّ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َن َعلَ ْي ِهم ا ْلح َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َباح‪" .‬‬ ‫َ‬

‫مساء ولمنع دخول النجس أو الممنوعين بحسب الناموس وإلرشاد‬ ‫البوابون = لفتح أبواب الهيكل صباحاً وغلقها‬ ‫ً‬ ‫العابدين لطرق العبادة واألماكن وكيفية العبادة‬ ‫وفى (‪ )06‬النطوفاتيين = نطوفة قرية قرب بيت لحم‪ .‬باب الملك = الذى يذهب منه الملك للهيكل‪.‬‬

‫معه = كان فينحاس رئيساً أيام خيمة‬ ‫وفى (‪ = )23،09‬نجد الخدمة بالوراثة وكانت البداءة فى أيام داود‪ .‬الرب ُ‬ ‫اإلجتماع‪ .‬وتعبير الرب معهُ تعبير يهودى عن األموات المشهورين مثل قولنا "هللا يرحمه" وفى (‪ )22‬أقامهم‬

‫داود وصموئيل = مات صموئيل قبل جلوس داود ولكن صموئيل كان لهُ يد فى كل الترتيبات التى عملها داود‪.‬‬ ‫وفى (‪ )24‬فى الجهات األربع = البوابون ألبواب الدار فى الجهات األربع‪ .‬وفى (‪ )25‬فى السبعة األيام = كان‬

‫البوابون يتبادلون يوم السبت ومن أنهوا خدمتهم يذهبون لقراهم حتى تأتى نوبتهم فيأتون إلى أورشليم‪ .‬وفى (‪)26‬‬

‫هؤالء األربعة = هم األربعة الرؤساء المذكورين فى آية (‪ . )07‬وهؤالء األربعة كانوا فى ديار الهيكل على الدوام‬ ‫وأما غيرهم فكانت خدمتهم فى أوقاتهم وبعد خدمتهم يرجعون إلى قراهم‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ض ُه ُم‬ ‫ض ُه ْم َعلَى آن َي ِة ا ْل ِخ ْد َم ِة‪ ،‬أل ََّن ُه ْم َكا ُنوا ُي ْد ِخلُوَن َها ِب َع َدد‪َ ،‬وُي ْخ ِر ُجوَن َها ِب َع َدد‪َ .‬وَب ْع ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-17‬وَب ْع ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫س وعلَى الد ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ان َواألَ ْط َي ِ‬ ‫ق َوا ْل َخ ْم ِر َواللُّ َب ِ‬ ‫َّقي ِ‬ ‫ض ِم ْن َب ِني ا ْل َك َه َن ِة‬ ‫اب‪َ .‬وا ْل َب ْع ُ‬ ‫اؤتُم ُنوا َعلَى اآلن َية َو َعلَى ُك ِل أ َْمت َعة ا ْلقُ ْد ِ َ َ‬ ‫اب‪10 .‬ومتَّثْيا و ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ون األَ ْط َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور ِح ِي‪ِ ،‬با ْل َو ِظيفَ ِة َعلَى َع َم ِل‬ ‫اح ٌد ِم َن الالَّ ِوِي َ‬ ‫ون َد ُه َ‬ ‫َكا ُنوا ُي َرِك ُب َ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫وم ا ْلقُ َ‬ ‫ين‪َ ،‬و ُه َو ب ْك ُر َشل َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم‬ ‫ا ْل َم ْط ُب َ‬ ‫ين ِم ْن ِإ ْخ َوِت ِه ْم َعلَى ُخ ْب ِز ا ْل ُو ُجوِه لِ ُي َه ِي ُئوهُ ِفي ُك ِل َس ْبت‪ .‬فَ ُ‬ ‫وخات‪َ .‬وا ْل َب ْع ُ‬ ‫ض ِم ْن َبني ا ْلقَ َهات ِي َ‬

‫‪33‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع)‬ ‫‪11‬‬ ‫هؤالَ ِء ر ُؤوس آب ِ‬ ‫ون ر ُؤوس آب ِ‬ ‫اء‬ ‫ار َولَ ْيالً َعلَ ْي ِهِم ا ْل َع َم ُل‪.‬‬ ‫ين ِفي ا ْل َم َخ ِاد ِع‪َ ،‬و ُه ْم ُم ْعفَ ْو َن‪ ،‬أل ََّن ُه َن َه ًا‬ ‫اء الالَّ ِوِي َ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫ا ْل ُم َغ ُّن َ ُ ُ َ‬ ‫‪15‬‬ ‫هؤالَ ِء س َكنُوا ِفي أ ِ‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ُم‬ ‫وس‪ُ .‬‬ ‫الالَّ ِوِي َ‬ ‫ون َس َك َن أ َُبو ِج ْب ُع َ‬ ‫يم‪َ .‬وِفي ِج ْب ُع َ‬ ‫يل‪َ ،‬و ْ‬ ‫ين‪َ .‬ح َس َ‬ ‫َ‬ ‫ب َم َواليده ْم ُر ُؤ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ون َي ُعوئ ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫اداب ‪18‬وج ُدور وأ ِ‬ ‫وث‪.‬‬ ‫َخ ُيو َو َزَك ِرَّيا َو ِم ْقلُ ُ‬ ‫ام َأرَت ِه َم ْع َك ُة‪َ .‬و ْابنُ ُه ا ْل ِب ْك ُر َع ْب ُد ُ‬ ‫س َوَب َع ُل َوَن ْي ُر َوَن َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫ور َوقَ ْي ُ‬ ‫ون ثُ َّم ُ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ضا س َك ُنوا مقَابل ِإ ْخوِت ِهم ِفي أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َولَ َد‬ ‫َو ِم ْقلُ ُ‬ ‫س‪َ ،‬وقَ ْي ُ‬ ‫يم َم َع ِإ ْخ َوت ِه ْم‪َ .‬وَن ْي ُر َولَ َد قَ ْي َ‬ ‫آم‪َ .‬و ُه ْم أ َْي ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ​َ َ ْ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫وث َولَ َد َش ْم َ‬ ‫‪11‬‬ ‫يخا‪.‬‬ ‫يب َب َع ُل َولَ َد ِم َ‬ ‫ان َو َم ْل ِك ُ‬ ‫ع َوأَِبي َن َ‬ ‫يشو َ‬ ‫اب َواِ ْش َب َع َل‪َ .‬و ْاب ُن َي ُهوَناثَ َ‬ ‫َش ُاو َل‪َ ،‬و َش ُاو ُل َولَ َد‪َ :‬ي ُهوَناثَ َ‬ ‫يب َب َع ُل‪َ ،‬و َم ِر ْ‬ ‫ان َم ِر ْ‬ ‫اد َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫وت َو ِزْم ِري‪َ .‬و ِزْم ِري َولَ َد‬ ‫آح ُاز َولَ َد َي ْع َرةَ‪َ ،‬وَي ْع َرةُ َولَ َد َع ْل َم َ‬ ‫َوَب ُنو ِم َ‬ ‫ث َو َع ْزُم َ‬ ‫يخا‪ِ :‬فيثُ ُ‬ ‫آح ُاز‪َ .‬و َ‬ ‫ون َو َمال ُك َوتَ ْح ِريعُ َو َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫آلصيل ِستَّ ُة ب ِن َ ِ ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اؤ ُه ْم‪:‬‬ ‫َس َم ُ‬ ‫يل ْاب َن ُه‪َ .‬و َك َ‬ ‫ين َوهذه أ ْ‬ ‫َ‬ ‫وصا‪َ ،‬و ُم َ‬ ‫ُم َ‬ ‫َ‬ ‫وصا َولَ َد ي ْن َعا‪َ ،‬و َرفَ َايا ْاب َن ُه‪َ ،‬وأَْل َع َس َة ْاب َن ُه‪َ ،‬وآص َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ِ ُ .‬‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫وب ْد َيا َو َحا َن ُ‬ ‫يل َو َش َع ْرَيا َو ُع َ‬ ‫هؤالَء َبنُو آص َ‬ ‫ام َوُب ْك ُرو ثُ َّم إ ْس َماع ُ‬ ‫َع ْز ِريقَ ُ‬

‫فى (‪ )28‬يدخلونها بعدد = لئال يضيع شىء فاآلنية كانت ثمينة جداً (عز ‪ )34-24:8‬وفى (‪ )33‬يمكن فهم‬ ‫اآلية أن رؤساء المغنون والمغنون كانوا معفون من باقى خدمات الالويين‪ .‬واآليات ‪ 44-35‬هى المدخل‬

‫للمملكة وربما كان قصد الكاتب أن يشير لمملكة شاول على أنها المملكة األرضية ولمملكة داود بأنها المملكة‬

‫السماوية‪ .‬ويذكر هنا جبعون مع أورشليم ألن جبعون كانت فيها الخيمة القديمة وظلوا يقدمون فيها الذبائح إلى‬ ‫أن بنى الهيكل فى أورشليم‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح العاشر)‬

‫اإلصحاح العاشر‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)01-0‬وحار ِ ِ ِ ِ‬ ‫ون ِإسرِائيل‪ ،‬فَهرب ِرجال ِإسرِائ ِ‬ ‫ين َو َسقَطُوا قَ ْتلَى‬ ‫َم ِام ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َ​َ​َ​َ‬ ‫يل م ْن أ َ‬ ‫ب ا ْلفل ْسطين ُّي َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ون وراء َشاول ووراء ب ِن ِ‬ ‫اب‬ ‫ان َوأَِبي َن َ‬ ‫ِفي َج َب ِل ِج ْل ُبو َ‬ ‫ون ُيوَناثَ َ‬ ‫ب ا ْل ِفلِ ْس ِطين ُّي َ‬ ‫يه‪َ ،‬و َ‬ ‫اد َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ُ َ َ​َ​َ َ َ‬ ‫ع‪َ .‬و َش َّد ا ْلفل ْسطين ُّي َ َ َ َ‬ ‫ِ ‪1‬‬ ‫يشوع أَب َناء َشاول‪1 .‬و ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َش ُاو ُل‬ ‫َص َابتْ ُه ُرَماةُ ا ْل ِق ِس ِي‪ ،‬فَا ْن َج َر َح ِم َن ُّ‬ ‫اشتَدَّت ا ْل َح ْر ُ‬ ‫ب َعلَى َش ُاو َل َفأ َ‬ ‫َو َم ْلك ُ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫الرَماة‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ف ويقَ ِبحوِني»‪َ .‬فلَم ي َشأْ ح ِ‬ ‫ام ِل ِسالَ ِح ِه‪« :‬استَ َّل سيفَ َك وا ْطع ِني ِب ِه لِ َئالَّ يأ ِْتي ُ ِ‬ ‫لِح ِ‬ ‫اف‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه أل ََّن ُه َخ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫هؤالَء ا ْل ُغ ْل ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ط علَي ِه‪َ 5 .‬فلَ َّما أرَى ح ِ‬ ‫ضا َعلَى‬ ‫َخ َذ َش ُاو ُل َّ‬ ‫ات َش ُاو ُل‪َ ،‬سقَ َ‬ ‫ِجدًّا‪ .‬فَأ َ‬ ‫الس ْي َ‬ ‫ام ُل ِسالَ ِح ِه أ ََّن ُه قَ ْد َم َ‬ ‫ط ُه َو أ َْي ً‬ ‫َ َ‬ ‫ف َو َسقَ َ َ ْ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫َّ‬ ‫ين ِفي‬ ‫ات‪ .‬فَ َم َ‬ ‫ف َو َم َ‬ ‫يل الَّذ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ات َش ُاو ُل َوَب ُنوهُ الثالَ ثَ ُة َو ُك ُّل َب ْيته‪َ ،‬ماتُوا َم ًعا‪َ .‬ولَ َّما َأرَى َجميعُ ِر َجال إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َشاول وب ِن ِ‬ ‫ون َو َس َك ُنوا ِب َها‪.‬‬ ‫يه قَ ْد َماتُوا‪ ،‬تَ​َرُكوا ُم ُد َن ُه ْم َو َه َرُبوا‪ ،‬فَأَتَى ا ْل ِفلِ ْس ِطين ُّي َ‬ ‫ا ْل َوادي أ ََّن ُه ْم قَ ْد َه َرُبوا‪َ ،‬وأ َّ ُ َ َ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬وِفي ا ْل َغ ِد لَ َّما جاء ا ْل ِفلِس ِط ِ‬ ‫يه س ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين ُّي َ ِ‬ ‫َخ ُذوا‬ ‫ع‪ ،‬فَ َع َّر ْوهُ َوأ َ‬ ‫ين ِفي َج َب ِل ِج ْل ُبو َ‬ ‫اق ِط َ‬ ‫ْ‬ ‫ون ل ُي َع ُّروا ا ْلقَ ْتلَى‪َ ،‬و َج ُدوا َش ُاو َل َوَبن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ير أَص َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِفي ُك ِل َن ِ‬ ‫ْس ُه َو ِسالَ َح ُه‪َ ،‬وأ َْر َسلُوا ِإلَى أ َْر ِ‬ ‫ام ِه ْم َو َّ‬ ‫ض ُعوا‬ ‫ض ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫الش ْع ِب‪َ .‬و َو َ‬ ‫اح َية أل ْ‬ ‫َج ِل تَْبش ِ ْ‬ ‫َأر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‪َ 00 .‬ولَ َّما َس ِم َع ُك ُّل َيا ِب ِ‬ ‫اد ِب ُك ِل َما فَ َع َل‬ ‫يش ِج ْل َع َ‬ ‫اج َ‬ ‫ْس ُه في َب ْيت َد ُ‬ ‫سالَ َح ُه في َب ْيت آل َهت ِه ْم‪َ ،‬و َس َّم ُروا َأر َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫َخ ُذوا جثَّ َة َشاول وجثَ َ ِ ِ‬ ‫يش‪َ ،‬وَدفَ ُنوا‬ ‫ق‬ ‫ون ِب َش ُاو َل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ام ُك ُّل ِذي َبأْس َوأ َ‬ ‫اءوا ِب َها ِإلَى َيا ِب َ‬ ‫ا ْل ِفلِ ْس ِطين ُّي َ‬ ‫َُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ث َبنيه َو َج ُ‬ ‫َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل‬ ‫الر َّ‬ ‫ان َّ‬ ‫ت ا ْل ُب ْط َم ِة ِفي َيا ِب َ‬ ‫اموا َس ْب َع َة أ ََّيام‪ .‬فَ َم َ‬ ‫ام ُه ْم تَ ْح َ‬ ‫ات َش ُاو ُل ِب ِخ َيا َنت ِه الَّتي ِب َها َخ َ‬ ‫ب ِم ْن أ ْ‬ ‫يش‪َ ،‬و َ‬ ‫صُ‬ ‫عظَ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ان لِ ُّ ِ‬ ‫َل ِم َن َّ ِ‬ ‫َج ِل طَلَ ِب ِه ِإلَى ا ْل َج ِ‬ ‫َماتَ ُه َو َح َّو َل ا ْل َم ْملَ َك َة‬ ‫َكالَِم َّ‬ ‫ضا أل ْ‬ ‫الر ِب الَّذي لَ ْم َي ْحفَ ْظ ُه‪َ .‬وأ َْي ً‬ ‫لس َؤال‪َ ،‬ولَ ْم َي ْسأ ْ‬ ‫الرب‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ِإلَى َد ُاوَد ْب ِن َي َّسى‪" .‬‬ ‫الكاتب يهتم بأن يظهر أن شاول حسب قلب الناس وليس حسب قلب هللا‪ .‬فهو أراد أن يقيم مملكة ولكنه كان فى‬ ‫حالة ٍ‬ ‫تحد هلل‪ .‬بينما كان قصد هللا أن يقيم مملكة ترمز لملكه هو وإلقامة ملكوت هللا‪ .‬ولكن شاول رفض وخان‬ ‫فكان هذا نتيجة لرفضه إقامة ملكوت هللا‪ .‬وهو هنا يبدأ بقصة شاول كمدخل لملك داود‪ .‬والخالفات فى القصة‬

‫بين( ‪ 0‬صم‪ 0 ،‬أى ) ال تذكر‪ .‬مثال فى (‪ 0‬صم) الفلسطينين سمروا جسد شاول على سور بيت شان وفى( ‪0‬‬

‫أى ) فى بيت داجون ولنسأل وما هو سور بيت شان؟ أال يكون هو بيت داجون‪ .‬ونجد فى( ‪ 0‬أى ) أنهم أحرقوا‬ ‫أجساد شاول وبنيه ‪ .‬وفى( ‪ 0‬صم )ال يذكر الحرق‪ .‬والحل سهل‪ ،‬أنهم أحرقوها ثم دفنوها ‪ .‬وفى( ‪ 0‬صم) قال‬ ‫أنهم دفنوها تحت اإليلة ‪ .‬وفى( ‪ 0‬أى) قال تحت البطمة‪ .‬وهل يجزم أحد بأن مكان الدفن كان به الشجرتين‬ ‫ورأى أحدهم واحدة واآلخر رأى األخرى‪ .‬ونرى أن كاتب األيام يشير صراحة لسبب سقوط مملكة شاول وأن‬

‫السبب هو خطاياه‪ .‬ولنرى ما حدث لشاول ونفهم أن كل من يترك الرب ُيسمر على بيت داجون= (الشيطان)‬ ‫فهو الذى أسلم نفسه للشيطان برفضه الرب‪.‬‬ ‫وألن شاول ملك مرفوض لم يحدثنا عنه كاتب األيام بل يحدثنا عن موته وليس حياته دليل رفضه فهو كان بال‬

‫حياة ‪ .‬ولذلك ال يذكر أيضاً شيئاً عن ملك إيشبوشث‪ .‬وفى عوبديا ‪" 05‬كما فعلت يفعل بك"‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح العاشر)‬

‫وهذا إتضح مع شاول ‪ )0‬هو حاول قتل داود واآلن الفلسطينيون يصيبونه ‪ )2‬هو أمر دواغ بقتل الكهنة واآلن‬

‫يأمره بقتله ‪ )3‬هو رفض طاعة هللا وعبيده يرفضون طاعته ‪ )4‬هو قتل الكهنة وكل أسرهم وهو مات وكل‬ ‫أسرته‪ .‬ومر الكاتب سريعاً على شاول لينتقل لداود ألن هدفه هو عرض لمملكة داود رمز مملكة المسيح‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الحادى عشر)‬

‫اإلصحاح الحادى عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ين‪ُ « :‬ه َوَذا َع ْظ ُم َك َولَ ْح ُم َك َن ْح ُن‪َ 1 .‬و ُم ْن ُذ‬ ‫ون قَائلِ َ‬ ‫يل ِإلَى َد ُاوَد ِفي َح ْب ُر َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)9-0‬و ْ‬ ‫اجتَ َمعَ ُك ُّل ِر َجال إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫أ َْم ِ‬ ‫ت تَْر َعى َش ْع ِبي‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال لَ َك َّ‬ ‫له َك‪ :‬أَ ْن َ‬ ‫ت أَ ْن َ‬ ‫ان َش ُاو ُل َملِ ًكا ُك ْن َ‬ ‫ين َك َ‬ ‫س َو َما قَْبلَ ُه ِح َ‬ ‫ب ِإ ُ‬ ‫يل‪َ ،‬وقَ ْد قَ َ‬ ‫ت تُ ْخ ِر ُج َوتُ ْدخ ُل إ ْس َرائ َ‬ ‫ِإسرِائيل وأَ ْنت تَ ُكون رِئيسا لِ َشع ِبي ِإسرِائيل»‪1 .‬وجاء ج ِميع ُشي ِ ِ ِ‬ ‫ط َع َد ُاوُد‬ ‫ون‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫يل ِإلَى ا ْل َمِل ِك ِإلَى َح ْب ُر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ َ ً‬ ‫وخ إ ْس َرائ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون أَمام َّ ِ‬ ‫ب‬ ‫ب َكالَِم َّ‬ ‫يل‪َ .‬وَذ َه َ‬ ‫يل َح َس َ‬ ‫الر ِب َع ْن َيد َ‬ ‫ص ُموئ َ‬ ‫الرب‪َ ،‬و َم َس ُحوا َد ُاوَد َمل ًكا َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫َم َع ُه ْم َع ْه ًدا في َح ْب ُر َ َ َ‬ ‫‪5‬‬ ‫اك ا ْليب ِ‬ ‫َداوُد و ُك ُّل ِإسرِائيل ِإلَى أ ِ‬ ‫ان األ َْر ِ‬ ‫وس لِ َد ُاوَد‪« :‬الَ‬ ‫ال ُس َّك ُ‬ ‫ون ُس َّك ُ‬ ‫وس ُّي َ‬ ‫وس‪َ .‬و ُه َن َ َ ُ‬ ‫ان َي ُب َ‬ ‫َي َي ُب َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪َ .‬وقَ َ‬ ‫يم‪ ،‬أ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِرب ا ْليب ِ‬ ‫ين أ ََّوالً‬ ‫تَ ْد ُخ ْل ِإلَى ُه َنا»‪ .‬فَأ َ‬ ‫وس ِي َ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد ح ْ‬ ‫ال َد ُاوُد‪ِ« :‬إ َّن الَّذي َي ْ ُ َ ُ‬ ‫ص َن ص ْه َي ْو َن‪ ،‬ه َي َمدي َن ُة َد ُاوَد‪َ .‬وقَ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون أرْسا وقَ ِائ ًدا»‪ .‬فَ ِ‬ ‫ص ِن‪ ،‬لِذلِ َك َد َع ْوهُ « َم ِدي َن َة‬ ‫ام َد ُاوُد في ا ْلح ْ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫صع َد أ ََّوالً ُي ُ‬ ‫ص َار َأر ً‬ ‫وي َة‪ ،‬فَ َ‬ ‫وآب ْاب ُن َ‬ ‫َ‬ ‫َي ُك ُ َ ً َ‬ ‫ْسا‪َ .‬وأَقَ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َد ُاوُد َيتَ​َز َاي ُد ُمتَ َع ِظ ًما‬ ‫وآب َجد َ‬ ‫َّد َسائ َر ا ْل َمدي َن ِة‪َ .‬و َك َ‬ ‫َد ُاوَد»‪َ .‬وَب َنى ا ْل َمدي َن َة َح َوالَ ْي َها م َن ا ْل َق ْل َعة ِإلَى َما َح ْولِ َها‪َ .‬وُي ُ‬

‫ب ا ْل ُج ُن ِ‬ ‫ود َم َع ُه‪" .‬‬ ‫َو َر ُّ‬ ‫أورشليم كان إسمها سابقاً يبوس‪ .‬ويبوس تعنى مدوسة وقد جعلها هللا مكان للسالم بعد أن كانت مدوسة وبسبب‬

‫رفضها للمسيح ستعود لحالها القديم‪ ...‬مدوسة من األمم‬

‫(رؤ ‪ + 2:00‬لو ‪ . )24:20‬وهذه اآليات تم‬

‫تفسيرها فى ‪2‬صم ‪ 01-0:5‬والزيادة هنا أن يوآب هو الذى صعد أوالً ليضرب اليبوسيين فصار رأساً وأن يوآب‬

‫جدد قسماً من المدينة‪.‬‬

‫والجظ أن الكاتب هنا بوحى من هللا لم يذكر فترة ملك داود على يهوذا بل بدأ بملك داود على إسرائيل كلها أى‬

‫ال ـ ـ ‪ 02‬سبط مجتمعين ‪ .‬وهذا ألنه ال يقبل إنشقاق المملكتين ‪ ،‬ومن الناحية الرمزية فداود يرمز للمسيح الذى‬ ‫يملك على كنيسته الواحدة الوحيدة ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ر َؤساء األَبطَ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ين تَ َشد ُ‬ ‫ين لِ َد ُاوَد‪ ،‬الَّذ َ‬ ‫ال الَّذ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)18-01‬و ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫َّدوا َم َع ُه في ُم ْلكه َم َع ُكل إ ْس َرائ َ‬ ‫‪00‬‬ ‫يك ِه حسب َكالَِم َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ال الَِّذ َ ِ‬ ‫لِتَملِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫طِ‬ ‫يس‬ ‫يل‪َ .‬وه َذا ُه َو َع َد ُد األ َْب َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ام ْب ُن َح ْك ُموني َرئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫الرب م ْن ج َهة إ ْس َرائ َ‬ ‫ين ل َد ُاوَد‪َ :‬ي ُش ْب َع ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ودو األَ ُخ ِ‬ ‫الثَّوالِث‪ُ .‬هو َه َّز رمح ُه علَى ثَالَث ِم َئة قَتَلَهم ُدفْع ًة و ِ‬ ‫طِ‬ ‫ال‬ ‫وخ ُّي‪ُ .‬ه َو ِم َن األ َْب َ‬ ‫اح َدةً‪َ .‬وَب ْع َدهُ أَلِ َع َازُار ْب ُن ُد ُ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ ‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َم َع َد ُاوَد في فَ َّ‬ ‫وءةً‬ ‫اك ا ْلفل ْسطين ُّي َ‬ ‫اجتَ َم َع ُه َن َ‬ ‫الثالَ ثَة‪ُ .‬ه َو َك َ‬ ‫يم َوقَد ْ‬ ‫ون ل ْل َح ْر ِب‪َ .‬و َكا َن ْت ق ْط َع ُة ا ْل َح ْق ِل َم ْملُ َ‬ ‫س َدم َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ين‪َ .‬و َوقَفُوا ِفي َو َس ِط ا ْل ِق ْط َع ِة َوأَ ْنقَ ُذ َ‬ ‫ض َرُبوا ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َم ِام ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫وها‪َ ،‬و َ‬ ‫ب َّ ْ ُ‬ ‫يرا‪ ،‬فَ َه َر َ‬ ‫َشع ً‬ ‫ب م ْن أ َ‬ ‫ب َخالَصا َع ِظيما‪05 .‬وَن َزل ثَالَ ثَ ٌة ِم َن الثَّالَ ِث َ ِ‬ ‫ش‬ ‫الر ُّ‬ ‫يسا ِإلَى َّ‬ ‫ص َّ‬ ‫الص ْخ ِر ِإلَى َد ُاوَد ِإلَى َم َغ َارِة َع ُدالَّ َم َو َج ْي ُ‬ ‫ين َرئ ً‬ ‫ً‬ ‫َو َخلَّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫ازل ِفي و ِادي َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ين ِحي َن ِئذ ِفي َب ْي ِت‬ ‫ص ِن‪َ ،‬و َحفَظَ ُة ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ين‪َ .‬و َك َ‬ ‫الرفَائ ِي َ‬ ‫ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ان َد ُاوُد حي َنئذ في ا ْلح ْ‬ ‫َ‬ ‫ين َن ِ ٌ‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اء ِم ْن ِب ْئ ِر َب ْي ِت لَ ْحم الَِّتي ِع ْن َد ا ْل َب ِ‬ ‫اب؟» ‪07‬فَ َش َّ‬ ‫ق الثَّالَ ثَ ُة َم َحلَّ َة‬ ‫ال‪َ « :‬م ْن َي ْسقيني َم ً‬ ‫لَ ْحم‪ .‬فَتَأ ََّوهَ َد ُاوُد َوقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫اء ِم ْن ِب ْئ ِر َب ْي ِت لَ ْحم الَِّتي ِع ْن َد ا ْل َب ِ‬ ‫َن‬ ‫اب‪َ ،‬و َح َملُوهُ َوأَتَ ْوا ِب ِه ِإلَى َد ُاوَد‪َ ،‬فلَ ْم َي َشأْ َد ُاوُد أ ْ‬ ‫ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ين َو ْ‬ ‫استَقَ ْوا َم ً‬ ‫‪09‬‬ ‫الر َج ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫هؤالَ ِء ِ‬ ‫ال ِبأَ ْنفُ ِس ِه ْم؟‬ ‫َن أَف َْع َل ذلِ َك! أَأ ْ‬ ‫ال‪َ « :‬ح َ‬ ‫ب َد َم ُ‬ ‫اشا لِي ِم ْن ِق َب ِل ِإل ِهي أ ْ‬ ‫َش َر ُ‬ ‫َي ْش َرَب ُه َب ْل َس َك َب ُه ل َّلرب‪َ .‬وقَ َ‬

‫‪37‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الحادى عشر)‬

‫َّ‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫ان‬ ‫ألَ َّن ُه ْم ِإنَّ َما أَتَ ْوا ِب ِه ِبأَ ْنفُ ِس ِه ْم»‪َ .‬ولَ ْم َي َشأْ أ ْ‬ ‫وآب َك َ‬ ‫اي أَ ُخو ُي َ‬ ‫َن َي ْش َرَب ُه‪ .‬ه َذا َما فَ َعلَ ُه األ َْبطَ ُ‬ ‫ال الثالَ ثَ ُة‪َ .‬وأب َش ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ٌم َب ْي َن الثَّالَ ثَ ِة‪ِ 10 .‬م َن الثَّالَ ثَ ِة أُ ْك ِرَم َعلَى‬ ‫يس ثَالَ ثَة‪َ .‬و ُه َو قَ ْد َه َّز ُرْم َح ُه َعلَى ثَالَث ِم َئة فَقَتَلَ ُه ْم‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ان لَ ُه ْ‬ ‫َرئ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ْع ِ‬ ‫اداعَ ْاب ِن ِذي َبأْس َك ِث ِ‬ ‫ال‬ ‫وي َ‬ ‫اال ثْ َن ْي ِن َو َك َ‬ ‫يسا‪ِ ،‬إال أ ََّن ُه لَ ْم َيص ْل ِإلَى الثالَ ثَة األ َُو ِل‪َ .‬ب َن َايا ْب ُن َي ُه َ‬ ‫ير األَف َ‬ ‫ان لَ ُه َما َرئ ً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ًدا ِفي َو َس ِط ُجب َي ْوَم الثَّْل ِج‪َ 11 .‬و ُه َو‬ ‫وآب‪َ ،‬و ُه َو الَّذي َن َز َل َو َ‬ ‫يل‪ُ .‬ه َو الَّذي َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ي ُم َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ب أَ‬ ‫ب أَ‬ ‫م ْن قَ ْبصيئ َ‬ ‫َس َد ْ‬ ‫الرجل ا ْل ِمص ِر َّ َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الن َّس ِ‬ ‫ص ِرِي رْم ٌح َك َن ْو ِل َّ‬ ‫ف‬ ‫صا َو َخطَ َ‬ ‫اج َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ين‪ .‬فَ َن َز َل ِإلَ ْيه ِب َع ً‬ ‫امتُ ُه َخ ْم ُ‬ ‫س أَذ ُْرع‪َ ،‬وفي َيد ا ْلم ْ ُ‬ ‫ي الذي قَ َ‬ ‫ب َّ ُ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اسم َب ْي َن الثَّالَ ثَ ِة األ َْبطَ ِ‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫اد َ‬ ‫وي َ‬ ‫اع‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫الرْم َح م ْن َيد ا ْلم ْ‬ ‫ص ِرِي َوقَتَلَ ُه ِب ُرْمحه‪ .‬ه َذا َما فَ َعلَ ُه َب َن َايا ْب ُن َي ُه َ‬ ‫ان لَ ُه ْ ٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َص َح ِ‬ ‫اب ِس ِرِه‪.‬‬ ‫ُه َوَذا أُ ْك ِرَم َعلَى الثَّالَ ث َ‬ ‫ين ِإالَّ أ ََّن ُه لَ ْم َيص ْل ِإلَى الثالَ ثَة‪ .‬فَ َج َعلَ ُه َد ُاوُد م ْن أ ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ا ْل َج ْي ِ‬ ‫وت ا ْل َه ُر ِ‬ ‫ص‬ ‫ور ُّ‬ ‫ود َو ِم ْن َب ْيت لَ ْحم‪َ ،‬ش ُّم ُ‬ ‫ان ْب ُن ُد ُ‬ ‫وآب‪َ ،‬وأَْل َحا َن ُ‬ ‫يل أَ ُخو ُي َ‬ ‫ي‪َ ،‬حال ُ‬ ‫ش ُه ْم‪َ :‬ع َسائ ُ‬ ‫َوأ َْبطَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫وع ُّي‪ ،‬أَِبيع َزر ا ْلع َناثُوِث ُّي‪ِ 19 ،‬سب َكاي ا ْلح َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يش التَّقُ ِ‬ ‫اي‬ ‫ا ْل َفلُوِن ُّي‪ِ 17 ،‬ع َا‬ ‫ير ْب ُن ِع ِق َ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ي األَ ُخوخ ُّي‪َ ،‬م ْه َر ُ‬ ‫وشات ُّي‪ ،‬عيالَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫النطُوفَ ِات ُّي‪ِ10 ،‬إتَّاي ب ُن ِريباي ِم ْن ِجبع ِة ب ِني ب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫النطُوفَ ِات ُّي‪َ ،‬خ ِال ُد ْب ُن َب ْع َن َة َّ‬ ‫َّ‬ ‫اي ِم ْن‬ ‫ام َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫ين‪َ ،‬ب َن َايا ا ْلفَ ْر َعتُون ُّي‪ُ ،‬ح َ‬ ‫ور ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشعلُبوِن ُّي‪11 ،‬ب ُنو َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ْب ُن‬ ‫اع َ‬ ‫يل ا ْل َع َرَبات ُّي‪َ ،‬ع ْزُم ُ‬ ‫اش َم ا ْل َج ُزوِن ُّي‪ُ ،‬يوَناثَ ُ‬ ‫أ َْوِد َية َج َ‬ ‫َ‬ ‫وت ا ْل َب ْح ُرو ِم ُّي‪ِ ،‬إ ْل َي ْح َبا َّ ْ ُ‬ ‫ش‪ ،‬أَِبيئ ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫ي‪ ،‬أَلِيفَال بن أُور‪16 ،‬حافَر ا ْلم ِك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار ُّ ‪ِ 15‬‬ ‫اك َار ا ْل َه َر ِ‬ ‫اي ا ْل َه َر ِ‬ ‫ص ُرو‬ ‫ار ُّ‬ ‫يآم ْب ُن َس َ‬ ‫َش َ‬ ‫يرات ُّي‪َ ،‬وأَخ َيا ا ْل َفلُوِن ُّي‪َ ،‬ح ْ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ي‪ ،‬أَخ ُ‬ ‫اج َ‬ ‫ق ا ْلع ُّموِن ُّي‪َ ،‬ن ْحراي ا ْلب ِئيروِت ُّي‪ ،‬ح ِ‬ ‫ان‪ ،‬مبحار ب ُن َه ْج ِري‪ِ 19 ،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 17‬‬ ‫ام ُل‬ ‫َ‬ ‫يل أَ ُخو َناثَ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫صال ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫اي‪ُ ،‬يوئ ُ‬ ‫اي ْب ُن أ َْزَب َ‬ ‫ا ْل َك ْرَمل ُّي‪َ ،‬ن ْع َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‪10 ،‬أ ِ‬ ‫ي‪َ ،‬ج ِ‬ ‫يز‬ ‫ي‪َ 11 ،‬ع ِدي َنا ْب ُن ِش َا‬ ‫وي َة‪ِ 11 ،‬ع َا‬ ‫ب ا ْل ِيثْ ِر ُّ‬ ‫ير ا ْل ِيثْ ِر ُّ‬ ‫ُورَّيا ا ْل ِحث ُّي‪َ ،‬ز َاب ُ‬ ‫اد ْب ُن أ ْ‬ ‫ار ُ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫سالَ ِح ُي َ‬ ‫وآب ْاب ِن َ‬ ‫َحالَ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ْاب ُن َم ْع َك َة‪ُ ،‬ي َ‬ ‫اماعُ‬ ‫ون‪َ ،‬حا َن ُ‬ ‫ين َو َم َع ُه ثَالَ ثُ َ‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫ْس َّأ َ‬ ‫َّأ َ‬ ‫ُوب ْين ُّي‪َ ،‬أر ُ‬ ‫وشافَاطُ ا ْل َمثْن ُّي‪ُ ،‬ع ِزَّيا ا ْل َع ْشتَُروت ُّي‪َ ،‬ش َ‬ ‫‪ِ ِ ِ16‬‬ ‫يرِي‪15 ،‬ي ِد ِ‬ ‫يئ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَيعوِئيل ْاب َنا ُحوثَام ا ْلعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وع ِ‬ ‫اي‬ ‫يل ْب ُن ش ْم ِري‪َ ،‬وُي َ‬ ‫يم‪َ ،‬وَي ِر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫وحا أَ ُخوهُ التيص ُّي‪ ،‬إيل ُ‬ ‫يعئ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫يل م ْن َم ْحو َ‬ ‫يب ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫يئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وب َايا‪" .‬‬ ‫َوُي ُ‬ ‫يل َو ُعوِب ُ‬ ‫ص َ‬ ‫وش َ‬ ‫يل م ْن َم ُ‬ ‫يد َوَيعس ُ‬ ‫ويا ْاب َنا أَْل َن َع َم‪َ ،‬ويثْ َم ُة ا ْل ُموآ ِب ُّي‪ ،‬إيليئ ُ‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2‬صم ‪ 39– 8:23‬ونجد هنا ‪ 06‬إسماً بزيادة عن هناك‪ .‬وهللا كان مع داود ولكن كان البد من‬

‫وجود رجال أبطال يجاهدون ويحاربون‪ .‬وهللا حين يريد أن يعمل لن ُيعدم رجاالً ُيعدهم‪ .‬وهؤالء الجبابرة ما كانوا‬ ‫من الممكن أن يصيروا جبابرة إال بمساعدة هللا " بدونى ال تقدرون أن تفعلوا شيئاً " (يو‪ )5 : 05‬ونالحظ قبول‬

‫األمم وسطهم (أيات ‪ 46،39‬نجد فيهما عمونى وموآبى) فكل من يعرف هللا ويؤمن باهلل يصير بطالً بغض‬

‫النظر عن جنسه‪ .‬ونالحظ ألن مملكة داود رمز مملكة المسيح فالكاتب يركز هنا على األبطال فمملكة المسيح‬

‫مملكة أبطال (يؤ‪. )01 : 3‬‬

‫الصورة هنا التى يصورها الكتاب لما يريده هللا ‪ ،‬أن الكنيسة هى كنيسة واحدة وحيدة بال إنقسام أى يحيا شعبها‬

‫فى محبة ‪ .‬لكنها فى حرب مستمرة ولكنها تجاهد ضد أعداءها وهم الخطية والشيطان ‪ .‬والمسيح فى وسطها وهو‬ ‫رأسها وملكها ‪ ،‬هو يعطى شعبه قوة فينتصروا ويصيروا أبطاال يدوسون الحيات والعقارب‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫اإلصحاح الثانى عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫نالحظ هنا نمو مملكة داود تدريجياً بعد طول إنتظاره ‪ .‬فهو قد بدأ بـ ‪ 611‬رجل واآلن يجتمع حوله اآلالف‬

‫يبايعونه ملكاً عليهم‪ ،‬رم اًز لمملكة المسيح فى كل األرض والتى بدأها المسيح بـ ‪ 02‬تلميذاً فقط‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين جاءوا ِإلَى َداوَد ِإلَى ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)05-0‬و ُ ِ‬ ‫س‪،‬‬ ‫ص ْقلَ َغ َو ُه َو َب ْع ُد َم ْح ُج ٌ‬ ‫وز َع ْن َو ْجه َش ُاو َل ْب ِن قَ ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫هؤالَء ُه ُم الَّذ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِفي ا ْل ِق ِس ِي‪ ،‬يرم َ ِ‬ ‫َو ُهم ِم َن األ َْبطَ ِ‬ ‫ام ِم َن ا ْل ِق ِس ِي ِبا ْل َي ِم ِ‬ ‫ون ِفي ا ْل َح ْر ِب‪َ ،‬ن ِ‬ ‫ين‬ ‫از ُع َ‬ ‫ال ُم َساع ُد َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ون ا ْلح َج َارةَ َوالس َه َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار‪ِ ،‬م ْن ِإ ْخوِة َشاول ِم ْن ب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوا ْل َي َس ِ‬ ‫يل َوفَالَطُ ْاب َنا‬ ‫ين‪َّ .‬أ‬ ‫يع َزُر ثُ َّم ُي ُ‬ ‫ام َ‬ ‫وآش ْاب َنا َش َم َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْس أَخ َ‬ ‫الر ُ‬ ‫َ‬ ‫اع َة ا ْلج ْبع ُّي‪َ ،‬وَي ُزوئ ُ‬ ‫َُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫وت‪َ ،‬وَب َر َ‬ ‫اخ ُة َوَي ُ‬ ‫َع ْزُم َ‬ ‫ين َو َعلَى الثَّالَ ث َ‬ ‫اهو ا ْل َع َناثُوِث ُّي‪َ ،‬وَي ْش َم ْع َيا ا ْل ِج ْب ُعوِن ُّي ا ْل َبطَ ُل َب ْي َن الثَّالَ ث َ‬ ‫ين‪َ ،‬وَي ْرم َيا َوَي ْح ِزيئ ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد ا ْل َج ِد ِ‬ ‫يل‬ ‫وث َوَب ْعلِ َيا َو َش َم ْرَيا َو َشفَ ْ‬ ‫يم ُ‬ ‫ير ُّ‬ ‫ي‪َ ،‬وِا ْل ُع َ‬ ‫ان َوُي َ‬ ‫وز َاب ُ‬ ‫وحا َن ُ‬ ‫َوُي َ‬ ‫ط َيا ا ْل َح ُروف ُّي‪َ ،‬وأَْلقَا َن ُة َوَيش َّيا َو َع ْز ِريئ ُ‬ ‫اي َوَي ِر ُ‬ ‫وز ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫وعيلَ ُة و َزب ْديا اب َنا يروح ِ‬ ‫ويوع َزر وي ُشبعام ا ْلقُ ِ‬ ‫ون‪8 ،‬وُي ِ‬ ‫ص َل ِإلَى َد ُاوَد ِإلَى‬ ‫ور‪َ .‬و ِم َن ا ْل َجاد ِي َ‬ ‫ين ا ْنفَ َ‬ ‫ورح ُّي َ َ‬ ‫ام م ْن َج ُد َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َُ َ َ‬ ‫َُ َ ُ َ​َ َْ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وه ُهم َكو ُجوِه األُس ِ‬ ‫ص ِن ِفي ا ْل َب ِريَّ ِة َج َبا ِب َرةُ ا ْل َبأ ِ‬ ‫ود‪َ ،‬و ُه ْم‬ ‫ا ْلح ْ‬ ‫ُ‬ ‫صافو أَتْ َراس َو ِرَماح‪َ ،‬وُو ُج ُ ْ ُ‬ ‫ال َج ْيش ل ْل َح ْر ِب‪َ ،‬‬ ‫ْس ِر َج ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكالظَّ ْب ِي َعلَى ا ْل ِج َب ِ‬ ‫الرابعُ‪َ ،‬وَي ْرِم َيا‬ ‫الس ْر َع ِة‪َ 9 :‬ع َازُر َّأ‬ ‫ال ِفي ُّ‬ ‫ث‪َ ،‬و ِم ْش ِم َّن ُة َّ‬ ‫يآب الثَّالِ ُ‬ ‫وب ْد َيا الثاني‪َ ،‬وأَل ُ‬ ‫ْس‪َ ،‬و ُع َ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫امس‪00 ،‬وعتَّاي َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان الثَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ‪ِ 01‬‬ ‫َّ‬ ‫اي‬ ‫يل َّ‬ ‫ام ُن‪َ ،‬وأَْل َز َاب ُ‬ ‫وحا َن ُ‬ ‫السابعُ‪َ ،‬وُي َ‬ ‫ا ْل َخ ُ‬ ‫الساد ُ‬ ‫س‪َ ،‬وِايليئ ُ‬ ‫اد التَّاسعُ َوَي ْرم َيا ا ْل َّعاش ُر‪َ ،‬و َم ْخ َبن ُ‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ش‪ِ .‬‬ ‫ين َع َب ُروا‬ ‫ير ألَ ْلف‪.‬‬ ‫ا ْل َح ِادي َع َش َر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هؤالَ ِء ِم ْن َبني َج َ‬ ‫هؤالَ ِء ُه ُم الَّذ َ‬ ‫وس ا ْل َج ْي ِ َ‬ ‫اد ُر ُؤ ُ‬ ‫يرُه ْم لم َئة‪َ ،‬وا ْل َك ِب ُ‬ ‫صغ ُ‬ ‫يع ُشطُ ِ‬ ‫األ ُْرُد َّن ِفي َّ‬ ‫َه ِل األ َْوِد َي ِة َش ْرقًا َو َغ ْرًبا‪" .‬‬ ‫الش ْه ِر األ ََّو ِل َو ُه َو ُم ْمتَلِئٌ ِإلَى َج ِم ِ‬ ‫وط ِه َو َه َزُموا ُك َّل أ ْ‬ ‫صقلغ = أنظر ‪ 0‬صم ‪ 6-2:27‬وصقلغ أعطاها أخيش ملك جت لداود حين كان داود هاربا فيها من شاول ‪.‬‬ ‫وصقلغ هى مدينة فى جنوب يهوذا كانت أوالً لشمعون (يش ‪ )5:09‬ثم للفلسطينيين ثم ليهوذا‪ .‬وداود بقى فى‬ ‫صقلغ سنة وأربعة أشهر حتى مات شاول ‪ .‬وفى (‪ )2‬من بنيامين = مما يستحق الذكر هنا انهم تركوا شاول‬

‫الذى كان من سبطهم والتصقوا بداود وأنهم كانوا أبطاالً ماهرين فى جميع أنواع األسلحة‪ ،‬وقادرين على إستخدام‬

‫اليد اليمنى واليسرى كلتيهما معاً وعلى السواء‪ .‬وكان تركهم شاول واتيانهم لداود عمالً غريباً فكان شاول مازال‬ ‫ملكاً وداود مازال منفياً وهذا هو اإليمان الذى إتضح فى هؤالء‪ ،‬أبناء بنيامين الذى أتوا لداود ليكونوا من رجاله‪.‬‬ ‫وهو درس لنا لنترك إبليس الملك المرفوض رئيس هذا العالم ونذهب للمسيح حتى وان لم نرى مجده اآلن‪ .‬ولكن‬

‫لنأتى بإيمان فنكون من أبناء اليمين (بنيامين = إبن اليمين)‪ .‬وفى (‪ )4‬ويشمعيا ‪ ..‬بين الثالثين يقصد‬ ‫المذكورين فى (‪0‬مل‪ )47 – 26 : 00‬فلم يرد إسم يشمعيا فى هذه القائمة ‪ ،‬ولكن داود ملك ‪ 41‬سنة فهل لم‬ ‫تتغير هذه القائمة عبر األربعين سنة وهل لم يموت أحدهم فى وسط المدة ويضاف آخرين‪ .‬وآية (‪ )8‬إلى‬

‫الحصن = ربما مغارة عدالم (‪ 2‬صم ‪ )03:23‬وهؤالء مع أن عددهم ‪ 00‬فقط إال أن هللا يذكر محبتهم وأن لهم‬

‫عمل مؤثر فهم شاركوا داود فى الضيق‪ .‬وكان لهم فضل أيضاً نظ اًر لقوتهم وشجاعتهم فى الحرب على إختالف‬

‫‪39‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫انواعها‪ .‬إنفصل إلى داود = أى عكس إرادة باقى السبط وهذا يدل على شجاعتهم فهم بهذا يتعرضون لسخط‬ ‫شاول‪.‬‬

‫فى الشهر األول = حين يمتلىء نهر األردن إلى جميع شطوطه ‪ ،‬وتجرى فيه مياه سريعة الجريان ويتسع‬ ‫عرضه وهم بعبورهم نهر األردن بهذا الحال تخطوا عقبة طبيعية فنرى هللا يذكر لهم هذا أيضاً والحظ أنهم تخطوا‬

‫عقبتين‪:‬‬

‫‪ .0‬عوائق طبيعية (نهر األردن)‪.‬‬

‫‪ .2‬عشيرتهم وسبطهم ومملكة الملك المرفوض شاول‪.‬‬ ‫ونحن هكذا نتعرض إلى حروب من طبيعتنا الفاسدة (عوائق طبيعية) وحروب ممن حولنا (أعداء ظاهرين‬

‫نعرفهم وأعداء خفيين ال نعرفهم ‪ ،‬منهم الشياطين مثال)‪ .‬ولكن من يحارب معه المسيح يصير جبار وينتصر‪.‬‬

‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪06" -:)11-06‬وجاء قَوم ِم ْن ب ِني ب ْني ِ‬ ‫الس ِت ْق َبالِ ِه ْم‬ ‫ام َ‬ ‫ص ِن ِإلَى َد ُاوَد‪ .‬فَ َخ َر َج َد ُاوُد ْ‬ ‫ين َوَي ُهوَذا ِإلَى ا ْلح ْ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ َ َ ٌْ‬ ‫ِ‬ ‫ون لِي مع ُكم َق ْلب و ِ‬ ‫ان لِ َك ْي تَ ْدفَ ُعوِني‬ ‫اح ٌد‪َ .‬وِا ْن َك َ‬ ‫ال لَ ُه ْم‪ِ« :‬إ ْن ُك ْنتُ ْم قَ ْد ِج ْئتُ ْم ِب َسالَم ِإلَ َّي لِتُ َساع ُدوِني‪َ ،‬ي ُك ُ‬ ‫َوأ َ‬ ‫َج َ‬ ‫َ​َ ْ ٌ َ‬ ‫اب َوقَ َ‬ ‫‪07‬‬ ‫الروح علَى عماساي أر ِ َّ ِ ِ‬ ‫له آب ِائ َنا وي ْن ِ‬ ‫ال‪« :‬لَ َك‬ ‫لِ َع ُد ِوي َوالَ ظُ ْل َم ِفي َي َد َّ‬ ‫ص ْ‬ ‫ف»‪ .‬فَ َح َّل ُّ ُ َ‬ ‫ي‪َ ،‬ف ْل َي ْنظُ ْر ِإ ُ َ َ ُ‬ ‫َ​َ َ َ َ‬ ‫ْس الث َوالث فَقَ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫له َك ُم ِعي ُن َك»‪ .‬فَقَ ِبلَ ُه ْم َد ُاوُد‬ ‫يك‪ .‬أل َّ‬ ‫َن ْح ُن َيا َد ُاوُد‪َ ،‬و َم َع َك َن ْح ُن َيا ْاب َن َي َّسى‪َ .‬سالَ ٌم َسالَ ٌم َل َك‪َ ،‬و َسالَ ٌم لِ ُم َساعد َ‬ ‫َن ِإ َ‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ‬ ‫ين ِ‬ ‫ض َّد َش ُاول لِ ْل ِقتَ ِ‬ ‫وس ا ْل ُج ُي ِ‬ ‫ال َولَ ْم‬ ‫وش‪َ .‬و َسقَ َ‬ ‫ط ِإلَى َد ُاوَد َب ْع ٌ‬ ‫اء َم َع ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ض ِم ْن َم َن َّسى ِح َ‬ ‫ين َج َ‬ ‫َو َج َعلَ ُه ْم ُر ُؤ َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يس ِ‬ ‫ين‪ِ« :‬إ َّنما ِبر ُؤ ِ‬ ‫ين‬ ‫وه ْم‪ ،‬أل َّ‬ ‫اع ُد ُ‬ ‫وس َنا َي ْسقُطُ ِإلَى َس ِيد ِه َش ُاو َل»‪ِ .‬ح َ‬ ‫ورة قَائلِ َ‬ ‫اب ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َن أَ ْقطَ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ين أ َْر َسلُوهُ ِب َم ُش َ‬ ‫وزاباد وي ِديع ِئيل و ِم َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وزاب ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس‬ ‫ا ْنطَلَ َ‬ ‫ق ِإلَى ص ْقلَغَ َسقَطَ ِإلَ ْيه م ْن َم َن َّسى َع ْد َن ُ‬ ‫اد َوأَل ُ‬ ‫يل َوُي َ َ‬ ‫اي ُر ُؤ ُ‬ ‫اح َوُي َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫يخائ ُ‬ ‫يهو َوص ْلتَ ُ‬ ‫أُلُ ِ‬ ‫وف َم َن َّسى‪" .‬‬

‫إن كنتم قد جئتم بسالم = إشارة إلى أن بعض الناس كانوا قد خدعوه‪ .‬وال عجب ألن بعض الذين إجتمعوا إليه‬

‫كانوا من الهاربين والخارجين على القانون (‪ 0‬صم ‪ )2:22‬فحل الروح على عماساى = ربما هو عماسا وكان‬

‫كالمه كأنه نبوءة عن المسيح ملك السالم الذى يجب أن نخضع لهُ‪ .‬وفى (‪ )21‬نجد إثنين بإسم يوزاباد‪ .‬وفى‬ ‫(‪ )20‬الغزاة = من العمالقة وكان داود ورجاله يدافعون عن إسرائيل فشاول أهمل واجبه‪ .‬كجيش هللا = أى جيش‬ ‫عظيم‪ .‬والناس كانوا قد الحظوا أن روح الرب ترك شاول وحل على داود وأن داود صار هو المدعو من هللا‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء ِفي ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ش‪.‬‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-10‬و ُه ْم َس َ‬ ‫يعا َج َبا ِب َرةُ َبأْس‪َ ،‬و َكا ُنوا ُر َؤ َس َ‬ ‫اع ُدوا َد ُاوَد َعلَى ا ْل ُغ َزاة أل ََّن ُه ْم َجم ً‬ ‫ش ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪11‬أل ََّن ُه وقْتَِئذ أَتَى أَُناس ِإلَى َداوَد يوما فَيوما لِمس ِ ِ‬ ‫يما َك َج ْي ِ‬ ‫هللا‪َ 11" .‬وه َذا َع َد ُد‬ ‫ُ َْ ً َْ ً ُ َ َ‬ ‫اع َدته َحتَّى َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ص ُاروا َج ْي ًشا َعظ ً‬ ‫‪11‬‬ ‫وس ا ْلمتَج ِرِدين لِ ْل ِقتَ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين جاءوا ِإلَى َداوَد ِإلَى حبر َ ِ‬ ‫الر ِب‪َ .‬ب ُنو‬ ‫ب قَ ْو ِل َّ‬ ‫ُر ُؤ ِ ُ َ َ‬ ‫ون ل ُي َح ِولُوا َم ْملَ َك َة َش ُاو َل ِإلَ ْيه َح َس َ‬ ‫ُ‬ ‫ال الَّذ َ َ ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫يهوَذا ح ِ‬ ‫ان ِم َئ ِة متَ َج ِرد لِ ْل ِقتَ ِ‬ ‫املُو األَتْ َر ِ‬ ‫اح ِستَّ ُة آالَف َوثَ َم ِ‬ ‫اس َو ِ‬ ‫ون َج َبا ِب َرةُ َبأْس ِفي ا ْل َح ْر ِب‬ ‫الرَم ِ‬ ‫ال‪ِ .‬م ْن َبني ِش ْم ُع َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫سبع ُة آالَف و ِم َئ ٌة‪ِ .‬م ْن ب ِني الَ ِوي أَربع ُة آالَف و ِس ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َو َم َع ُه ثَالَ ثَ ُة آالَف‬ ‫وي َ‬ ‫هروِن ِي َ‬ ‫ت م َئة‪َ .‬وَي ُه َ‬ ‫َ‬ ‫اداعُ َرئ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ​َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫يس ا ْل ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ون قَ ِائ ًدا‪ .‬و ِم ْن ب ِني ب ْني ِ‬ ‫ت أَِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يه اثْ َن ِ‬ ‫ين ِإ ْخ َوةُ َش ُاو َل‬ ‫وق ُغالَ ٌم َج َّب ُار َبأْس َوَب ْي ُ‬ ‫اد ُ‬ ‫صُ‬ ‫ام َ‬ ‫ان َو ِع ْش ُر َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َو َس ْبعُ م َئة‪َ .‬و َ‬

‫‪40‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني عشر)‬

‫ثَالَ ثَ ُة آالَف‪ ،‬وِالَى ُه َنا َكان أَ ْكثَرُهم يحرسون ِح ارس َة بي ِت َشاول‪11 .‬و ِم ْن ب ِني أَف ا ِ‬ ‫ان ِم َئة‪،‬‬ ‫ون أَْلفًا َوثَ َم ُ‬ ‫ْرِي َم ع ْش ُر َ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫جبا ِبرةُ بأْس وَذوو اسم ِفي بي ِ‬ ‫وت آب ِائ ِهم‪ .‬و ِم ْن ِن ِ ِ ِ‬ ‫َس َم ِائ ِه ْم لِ َك ْي‬ ‫صف س ْبط َم َن َّسى ثَ َمان َي َة َع َش َر أَْلفًا قَ ْد تَ َعيَّ ُنوا ِبأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وس ُه ْم ِم َئتَ ِ‬ ‫اك َر ا ْل َخ ِب ِ‬ ‫ان‪َ ،‬و ُك ُّل‬ ‫َيأْتُوا َوُي َملِ ُكوا َد ُاوَد‪َ .‬و ِم ْن َب ِني َي َّس َ‬ ‫ير َ‬ ‫يل‪ُ ،‬ر ُؤ ُ‬ ‫ين ِباأل َْوقَات ل َم ْع ِرفَة َما َي ْع َم ُل إ ْس َرائ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ون لِ ْل ِقتَ ِ‬ ‫ون ا ْل َخ ِ‬ ‫ون أَْلفًا‪،‬‬ ‫ون لِ ْل َح ْر ِب ِب َج ِم ِ‬ ‫صَ‬ ‫ِإ ْخ َوِت ِه ْم تَ ْح َ‬ ‫يع أَ َد َوات ا ْل َح ْر ِب َخ ْم ُس َ‬ ‫طفُّ َ‬ ‫ار ُج َ‬ ‫ت أ َْم ِرِه ْم‪ِ .‬م ْن َزُبولُ َ‬ ‫ال ا ْل ُم ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫ولِالص ِطفَ ِ‬ ‫ون أَْلفًا ِباألَتْ َر ِ‬ ‫اس َو ِ‬ ‫اف ِم ْن ُد ِ‬ ‫اح‪َ 15 .‬و ِم َن‬ ‫الرَم ِ‬ ‫ون ِخالَف‪َ .‬و ِم ْن َن ْفتَالِي أَْل ُ‬ ‫ف َرِئيس َو َم َع ُه ْم َس ْب َع ٌة َوثَالَ ثُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل االص ِطفَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ون أَْلفًا و ِس ُّ ِ‬ ‫ون لِ ْل َج ْي ِ‬ ‫ير ا ْل َخ ِ‬ ‫اف‬ ‫ون لِ ْل َح ْر ِب ثَ َمان َي ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫صطَفُّ َ‬ ‫الدَّان ِي َ‬ ‫ار ُج َ‬ ‫ش أل ْ‬ ‫ين ُم ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت م َئة‪َ .‬وم ْن أَش َ‬ ‫‪18‬‬ ‫يع أَدو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين وِن ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َج ْي ِ‬ ‫ش‬ ‫لِ ْل َح ْر ِب أ َْرَب ُع َ‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫ين َوا ْل َجاد ِي َ َ ْ‬ ‫ون أَْلفًا‪َ .‬و ِم ْن َع ْب ِر األ ُْرُد ِن م َن َّأ َ‬ ‫صف س ْبط َم َن َّسى ِب َجم ِ َ َ‬ ‫ون أَْلفًا‪ُ 17 .‬ك ُّل ُ ِ‬ ‫ون لِ ُي َملِ ُكوا َد ُاوَد‬ ‫صفُوفًا‪ ،‬أَتَ ْوا ِب َق ْلب تَام ِإلَى َح ْب ُر َ‬ ‫صطَفُّ َ‬ ‫ا ْل َح ْر ِب ِم َئ ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ال َح ْرب َي ْ‬ ‫ون ُ‬ ‫هؤالَء ِر َج ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫احد لِتَملِ ِ‬ ‫علَى ُك ِل ِإسرِائيل‪ .‬و َكذلِ َك ُك ُّل ب ِق َّي ِة ِإسرِائيل ِب َق ْلب و ِ‬ ‫ون‬ ‫اك َم َع َد ُاوَد ثَالَ ثَ َة أ ََّيام َيأ ُْكلُ َ‬ ‫يك َد ُاوَد‪َ .‬و َكا ُنوا ُه َن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ون ِب ُخ ْبز‬ ‫ون أل َّ‬ ‫ون ِم ْن ُه ْم َحتَّى َي َّس َ‬ ‫ون َوَن ْفتَ ِالي‪َ ،‬كا ُنوا َيأْتُ َ‬ ‫اك َر َو َزُبولُ َ‬ ‫يب َ‬ ‫َوَي ْش َرُب َ‬ ‫َن ِإ ْخ َوتَ ُه ْم أ َ‬ ‫َع ُّدوا لَ ُه ْم‪َ .‬و َكذل َك ا ْلقَ ِر ُ‬ ‫ال َوا ْل ِب َغ ِ‬ ‫ير َوا ْل ِجم ِ‬ ‫َعلَى ا ْل َح ِم ِ‬ ‫ان‬ ‫ال َوا ْل َبقَ ِر‪َ ،‬وِبطَ َعام ِم ْن َد ِقيق َوِتين َو َزِبيب َو َخ ْمر َو َزْيت َوَبقَر َو َغ َنم ِب َكثَْرة‪ ،‬أل ََّن ُه َك َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫فَ َر ٌح في إ ْس َرائ َ‬ ‫نجد هنا أعداد من أتوا ُلي َملِكوا داود عليهم باآلالف ومجموعهم ‪ 339111‬ولم يعد الذين من يساكر والذين مع‬ ‫صادوق‪ .‬ونجد أن يهوذا قد أرسل عدداً رمزياً ألنهم إنشغلوا فى إعداد الطعام لكل هؤالء الضيوف‪ .‬وفرح الشعب‬

‫فقد ملك عليهم ملك واحد وهو رجل معروف ومحبوب وقد إختبروا أمانته وشجاعته واحترامه لشاول مسيح الرب‬

‫وعفوه عنه‪ .‬وكانت سياسة داود المتسامحة أحسن إستعداد لجمع شمل المملكة‬

‫وفى (‪ )27‬يهوياداع = هو أبو بناياهو الذى صار قائد جيش سليمان ‪ 0‬مل ‪ 35:2‬وفى (‪ )28‬صادوق =‬

‫صار رئيس كهنة أيام سليمان وكان أميناً لداود دائماً ‪ .‬وفى (‪ )32‬خبيرين فى األوقات لمعرفة ما يعمل إسرائيل‬ ‫= كان عددهم قليالً ولكنهم كان لهم منفعة كبيرة فهم كانوا خبراء فى مواعيد الزراعة والحرث والحصاد ومواعيد‬

‫األعياد وذلك للطقوس الدينية وخبراء فى تحديد بدايات الشهور والسنين القمرية ونظامها وربما أكثر من هذا فهم‬

‫عرفوا الوقت المناسب ليملكوا داود‪ .‬وفى (‪ )33‬من دون خالف = يمشون كرجل واحد كالجيوش اآلن ‪ .‬وفى‬

‫‪ -:41،39‬نرى الفرح والشبع فى مملكة داود الملك رم اًز لمملكة المسيح‪ .‬ونجد فى نهاية اإلصحاح أنه كان فرح‬

‫= هو فرح بعد حزن بعد أن تألموا مع شاول وانهزامهم امام األعداء‪ ،‬وتألموا لحروب إنشقاق بقيادة أبنير‬

‫وايشبوشث ‪ .‬اآلن يفرحون بالوحدة ويملك داود عليهم وهذا األلم كان لداود أيضاً ألنه كان هارباً من شاول‬

‫وصار اآلن فرح لداود وفرح للشعب‪ .‬وأورشليم السماوية هى أفراح بعد شتاء األرض هى فرح لنا وللمسيح الذى‬ ‫يفرح بخالصنا ونجد يهوذا يشبع إخوته كما أشبع المسيح الجموع وأعد لهم مائدة مشبعة‪ .‬فالمسيح حين يملك‬

‫يعطى شبع وفرح‪.‬‬

‫نرى هنا صورة لمملكة المسيح فهى مملكة شبع وفرح ونصرة‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث عشر)‬

‫اإلصحاح الثالث عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫‪0‬‬ ‫ات و ُك َّل رِئيس‪1 .‬وقَال داود لِ ُك ِل جم ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يل‪ِ« :‬إ ْن َح ُس َن‬ ‫اآليات (‪َ " -:)5-0‬و َش َاو َر َد ُاوُد قُ َّو َ‬ ‫َ َ َ ُ​ُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫اد األُلُوف َوا ْلم َئ َ َ‬ ‫اعة إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِإل ِه َنا‪َ ،‬ف ْل ُنر ِسل ِإلَى ُك ِل ِجهة‪ِ ،‬إلَى ِإ ْخوِت َنا ا ْلب ِ‬ ‫اق َ ِ ِ‬ ‫يل َو َم َع ُه ُم‬ ‫ان ذلِ َك ِم َن َّ‬ ‫ع ْن َد ُك ْم َو َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ين في ُكل أ َ​َراضي إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ون ِفي م ُد ِن مس ِ ِ ِ ِ‬ ‫َل ِب ِه ِفي أ ََّي ِام‬ ‫جع تَ ُاب َ‬ ‫ا ْل َك َه َن ُة َوالالَّ ِوُّي َ‬ ‫ارح ِه ْم ل َي ْجتَم ُعوا ِإلَ ْي َنا‪ ،‬فَ ُن ْر َ‬ ‫َ​َ‬ ‫وت ِإل ِه َنا ِإلَ ْي َنا أل ََّن َنا لَ ْم َن ْسأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫َع ُي ِن َج ِمي ِع َّ‬ ‫الش ْع ِب‪َ 5 .‬و َج َم َع َد ُاوُد ُك َّل‬ ‫َن َي ْف َعلُوا ذلِ َك‪ ،‬أل َّ‬ ‫اع ِة ِبأ ْ‬ ‫َن األ َْم َر َح ُس َن ِفي أ ْ‬ ‫ال ُك ُّل ا ْل َج َم َ‬ ‫َش ُاو َل»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ور ِمصر إِلَى م ْد َخ ِل حماةَ لِيأْتُوا ِبتَاب ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ِإسرِائ ِ ِ‬ ‫هللا ِم ْن قَ ْرَي ِة َي َع ِ‬ ‫يم‪" .‬‬ ‫يل م ْن ش ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫يح ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ار َ‬

‫فى (‪ 2‬صم ‪) 0:6‬جملة مختصرة وهنا تفاصيلها فداود أراد أن يأتى بالتابوت ولم ُيرد أن يكون القرار لهُ وحدهُ بل‬ ‫أشرك القادة‪ .‬وحضور التابوت وسطهم = هللا يملك عليهم وهو فى وسطهم وهذه عبادة هلل ‪ .‬والعبادة ليست فرضاً‬ ‫بل يجب أن تكون نابعة من الشعب وبإشتياقه‪ .‬وكان عمل داود فى أن يتشاور مع القادة عمل فيه حكمة ألن‬

‫وجود التابوت فى أورشليم مقر حكم داود سيجعل أورشليم مرك اًز دينياً وسياسياً‪ ،‬وهذا قد يثير األسباط على يهوذا‬ ‫وداود لذلك تشاور معهم بل وقال وكان ذلك من الرب = فهو لن يفعل إال بعد أن يستشير الرب وفى (‪ )2‬إخوتنا‬

‫الباقين = الباقين من التشتت والموت على يد الفلسطينيين وقد تشير إلى أنه سيتشاور مع باقى األسباط‪ .‬الكهنة‬ ‫والالويون = البد من دعوتهم فالعمل عمل دينى‪ .‬مدن مسارحهم = كان الالويين والكهنة يعملون فى أراضيهم‬

‫إذا لم يكن هناك خدمة دينية ‪ .‬تابوت إلهنا = كان التابوت فى قرية يعاريم فى بيت أبيناداب (‪ 0‬صم ‪+ 3:4‬‬

‫‪0‬صم‪ . )2 : 7 – 0 : 5‬وأما خيمة اإل جتماع فكانت فى شيلوه أيام عالى ثم فى نوب أيام شاول ثم فى جبعون‬ ‫أكثر مدة ملك داود (‪ 0‬صم ‪ 0 + 3:0‬صم ‪ )9-0:20‬وكان صادوق يخدم فى الخيمة‪ .‬وكان إنفصال التابوت‬

‫عن الخيمة أم اًر وقتياً حتى ُبنى الهيكل‪ .‬وفى (‪ )5‬شيحور مصر = معنى اإلسم أسود فهو إشارة إلى نهر النيل‬ ‫المملوء طمياً ويبدو أنه كان هناك فرع يصل إلى سيناء‪ .‬مدخل حماة = هو سهل مفتوح إلى الشمال نحو حماة‬ ‫إذاً على الكل أن يفرح ويجتمع لإلحتفال بالتابوت من أقصى الجنوب (شيحور مصر) حتى أقصى الشمال‬

‫(مدخل حماة)‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ار ِ ِ‬ ‫اآليات (‪6" -:)01-6‬وص ِع َد َداوُد و ُك ُّل ِإسرِائيل ِإلَى بعلَ َة‪ِ ،‬إلَى قَري ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ص ِع ُدوا ِم ْن ُه َن َ‬ ‫يم الَّتي ل َي ُهوَذا‪ ،‬ل ُي ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫هللا َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫هللا َعلَى َع َجلَة َج ِدي َدة ِم ْن َب ْي ِت‬ ‫االسِم‪َ .‬وأ َْرَك ُبوا تَ ُاب َ‬ ‫تَ ُاب َ‬ ‫يم الَّذي ُدع َي ِب ْ‬ ‫الرب ا ْل َجالس َعلَى ا ْل َك ُروب َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ون أَمام ِ‬ ‫ان ع َّاز وأ ِ‬ ‫َخ ُيو َي ُسوقَ ِ‬ ‫يدان‬ ‫هللا ِب ُك ِل عز َوِبأَ َغان َّي َو ِع َ‬ ‫أَِبي َن َ‬ ‫اد َ‬ ‫اب‪َ ،‬و َك َ ُ َ‬ ‫ان ا ْل َع َجلَ َة‪َ ،‬وَد ُاوُد َو ُك ُّل إ ْس َرائ َ‬ ‫يل َي ْل َع ُب َ َ َ‬ ‫ورباب ودفُوف وص ُنوج وأَبواق‪9 .‬ولَ َّما ا ْنتَهوا ِإلَى بيد ِر ِكيدون‪ ،‬م َّد ع َّاز يده لِيم ِسك التَّابوت‪ ،‬أل َّ ِ‬ ‫ان‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ​َ َ ُ‬ ‫ير َ‬ ‫ُ َ َ ُ َ​َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َن الث َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك أَمام ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضرَب ُه ِم ْن أ ْ ِ َّ‬ ‫ب َّ ِ‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫ص ْت‪ .‬فَ َح ِم َي َغ َ‬ ‫ضُ‬ ‫ا ْن َش َم َ‬ ‫الرب َعلَى ُع َّاز َو َ َ‬ ‫َجل أَن ُه َم َّد َي َدهُ إلَى التَّ ُابوت‪ ،‬فَ َمات ُه َن َ َ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اف َد ُاوُد‬ ‫ظ َد ُاوُد أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫فَا ْغتَا َ‬ ‫َن َّ‬ ‫ص ُع َّاز» ِإلَى ه َذا ا ْل َي ْوِم‪َ .‬و َخ َ‬ ‫اما‪َ ،‬و َس َّمى ذل َك ا ْل َم ْوض َع «فَ َار َ‬ ‫ب اقْتَ َح َم ُع َّاز اقْت َح ً‬ ‫آتي ِبتَاب ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫هللا ِإلَ َّي؟»‪َ 01 .‬ولَم َي ْن ُق ْل َد ُاوُد التَّ ُاب َ ِ ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫هللاَ ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم قَ ِائالً‪َ « :‬ك ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وت إلَ ْيه إلَى َمدي َنة َد ُاوَد‪َ ،‬ب ْل َم َ‬ ‫‪42‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث عشر)‬

‫ِ‬ ‫ِب ِه ِإلَى بي ِت عوِبيد أَدوم ا ْلج ِت ِي‪01 .‬وب ِقي تَابوت ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫الر ُّ‬ ‫َش ُهر‪َ .‬وَب َار َك َّ‬ ‫وم ِفي َب ْي ِت ِه ثَالَ ثَ َة أ ْ‬ ‫هللا ع ْن َد َب ْيت ُعوِب َ‬ ‫َ​َ َ ُ ُ‬ ‫َْ ُ َ ُ َ َ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫وم َو ُك َّل َما لَ ُه‪" .‬‬ ‫ت ُعوِب َ‬ ‫َب ْي َ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫فى (‪ )6‬بعلة = أى قرية بعل ولكراهيتهم لإلسم سموها يعاريم وفى (‪ُ )7‬ع از وأخيو = عزة وأخيو فى صموئيل‬ ‫وبيدر كيدون = هو بيدر ناخون‪ .‬وفى (‪ )6‬الذى ُدعى باإلسم = أو حيث ُيدعى باإلسم أو الذى تضرعوا إلسمه‬ ‫هناك‪ .‬وفى (‪ )7‬عجلة جديدة = هم تعلموا هذا من الفلسطينيين وكان هذا خطأ (راجع ‪ 2‬صم ‪.)00-2:6‬‬

‫‪43‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع عشر)‬

‫اإلصحاح الرابع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)08-0‬وأَرسل ِحير ِ‬ ‫ين َوَنج ِ‬ ‫ين لِ َي ْبنُوا لَ ُه َب ْيتًا‪.‬‬ ‫َّار َ‬ ‫ب أ َْرز َوَب َّنائ َ‬ ‫ور ُر ُسالً إِلَى َد ُاوَد َو َخ َش َ‬ ‫ام َمل ُك ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ََْ​َ َُ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َن مملَ َكتَه ارتَفَع ْت متَص ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع َدةً ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫‪َ 1‬و َعلِ َم َد ُاوُد أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫يل‪ ،‬أل َّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َجل َش ْع ِبه إ ْس َرائ َ‬ ‫ب قَ ْد أَثْ َبتَ ُه َمل ًكا َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ​ِ 1‬‬ ‫ضا ِفي أ ِ‬ ‫ين َكا ُنوا لَ ُه ِفي‬ ‫َوأ َ‬ ‫اء األ َْوالَد الَّذ َ‬ ‫ضا َد ُاوُد َبن َ‬ ‫يم‪َ ،‬و َولَ َد أ َْي ً‬ ‫اء أ َْي ً‬ ‫ين َوَب َنات‪َ .‬وهذه أ ْ‬ ‫َس َم ُ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد ن َس ً‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يشوعُ وأَلِفَالَطُ ‪6‬وُنوج ُه وَنافَج وي ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫افيعُ َوأَلِ َ‬ ‫اداعُ‬ ‫يش َمعُ َوَب َع ْل َي َ‬ ‫ان َو ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫اب َوَناثَ ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ​َ‬ ‫وب ُ‬ ‫يم‪َ :‬ش ُّموعُ َو ُش َ‬ ‫ان َوِي ْب َح ُار َوأَل ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫َوأَلِي َفلَطُ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ون أ َّ‬ ‫ين لِ ُيفَ ِت ُشوا َعلَى َد ُاوَد‪َ .‬ولَ َّما‬ ‫ص ِع َد ُك ُّل ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َو َس ِم َع ا ْل ِفلِ ْس ِطينيُّ َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ َ‬ ‫َن َد ُاوَد قَ ْد ُمس َح َمل ًكا َعلَى ُكل إ ْس َرائ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ين ُّيون وا ْنتَ َشروا ِفي و ِادي َّ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪01 .‬فَسأَل َداوُد ِم َن ِ‬ ‫هللا قَ ِائالً‪:‬‬ ‫الرفَائ ِي َ‬ ‫َسم َع َد ُاوُد َخ َر َج ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫الست ْق َبال ِه ْم‪ .‬فَ َج َ‬ ‫اء ا ْلفل ْسط َ َ ُ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اص َع ْد فَأ َْدفَ َع ُهم لِ َي ِد َك»‪00 .‬فَ َ ِ ِ‬ ‫يم‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال لَ ُه َّ‬ ‫َص َع ُد َعلَى ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ب‪ْ « :‬‬ ‫«أَأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ين فَتَ ْدفَ ُع ُه ْم ل َيدي؟» فَقَ َ‬ ‫صع ُدوا إلَى َب ْعل فَ َراص َ‬ ‫ِ‬ ‫ذل َك ا ْلمو ِ‬ ‫ذل َك َدعوا اسم ِ‬ ‫اه»‪ .‬لِ ِ‬ ‫َع َد ِائي ِبي ِدي َكا ْق ِتح ِام ا ْل ِمي ِ‬ ‫ض ِع‬ ‫ض َرَب ُه ْم َد ُاوُد ُه َن َ‬ ‫ال َد ُاوُد‪« :‬قَد اقْتَ َح َم هللاُ أ ْ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اك‪َ .‬وقَ َ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫اصيم»‪01 .‬وتَرُكوا ُه َن َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُح ِرقَ ْت ِب َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫ضا َوا ْنتَ َش ُروا ِفي‬ ‫ار‪ .‬ثُ َّم َع َ‬ ‫اد ا ْل ِفلِ ْس ِطين ُّي َ‬ ‫ون أ َْي ً‬ ‫َم َر َد ُاوُد فَأ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫اك آل َهتَ ُه ْم‪ ،‬فَأ َ‬ ‫« َب ْع َل فَ َر َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َش َج ِ‬ ‫ار‬ ‫اء ُه ْم‪ ،‬تَ َح َّو ْل َع ْن ُه ْم َو َهلُ َّم َعلَ ْي ِه ْم ُمقَا ِب َل أ ْ‬ ‫َل أ َْي ً‬ ‫ال لَ ُه هللاُ‪« :‬الَ تَ ْ‬ ‫ص َع ْد َو َر َ‬ ‫ضا َد ُاوُد م َن هللا‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ا ْل َوادي‪ .‬فَ َسأ َ‬ ‫‪ِ 05‬‬ ‫ت َخطَ َوات ِفي ُر ُؤ ِ‬ ‫َش َج ِ‬ ‫ام َك‬ ‫اخ ُر ْج ِحي َن ِئذ لِ ْل َح ْر ِب‪ ،‬أل َّ‬ ‫ار ا ْل ُب َكا فَ ْ‬ ‫وس أ ْ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫ا ْل ُب َكا‪َ .‬وع ْن َد َما تَ ْس َمعُ َ‬ ‫َن هللاَ َي ْخ ُر ُج أَ َم َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِإلَى َج ِ‬ ‫ازَر‪.‬‬ ‫ين ِم ْن ِج ْب ُع َ‬ ‫ض َرُبوا َم َحلَّ َة ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ض ْر ِب َم َحلَّ ِة ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َم َرهُ هللاُ‪َ ،‬و َ‬ ‫لِ َ‬ ‫ين»‪ .‬فَفَ َع َل َد ُاوُد َك َما أ َ‬ ‫‪08‬‬ ‫يع األَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمِم‪.‬‬ ‫ب َه ْي َبتَ ُه َعلَى َج ِم ِ‬ ‫الر ُّ‬ ‫اضي‪َ ،‬و َج َع َل َّ‬ ‫َو َخ َر َج ْ‬ ‫اس ُم َد ُاوَد إلَى َجم ِ َ‬ ‫يع األ َ‬ ‫فى هذا اإلصحاح داود ينتصر على أعدائه وملك صور يتودد لهُ واذا كان هللا وسط شعبه فستكون النصرة لشعبه‬ ‫بالتأكيد‪ .‬وكما إرتفع داود هكذا المسيح صار لهُ إسماً فوق كل إسم (راجع ‪ 2‬صم ‪.)25-00:5‬‬

‫‪44‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس عشر)‬

‫اإلصحاح الخامس عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫‪ِ 0‬‬ ‫ب لَ ُه َخ ْي َم ًة‪ِ 1 .‬حي َن ِئذ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)05-0‬و َعم َل َد ُاوُد ل َن ْفسه ُب ُيوتًا في َمدي َنة َد ُاوَد‪َ ،‬وأ َ‬ ‫صَ‬ ‫َع َّد َم َكا ًنا لتَ ُابوت هللا َوَن َ‬ ‫اختَارُهم لِحم ِل تَاب ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫هللا َولِ ِخ ْد َم ِت ِه ِإلَى‬ ‫ين‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َحد أ ْ‬ ‫َن َي ْح ِم َل تَ ُاب َ‬ ‫هللا ِإالَّ لِالَّ ِوِي َ‬ ‫س أل َ‬ ‫ب ِإ َّن َما ْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ال َد ُاوُد‪« :‬لَ ْي َ‬ ‫قَ َ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫األَب ِد»‪1 .‬وجمع داود ُك َّل ِإسرِائيل ِإلَى أُور َشلِيم ألَج ِل ِإصع ِاد تَاب ِ‬ ‫َعدَّهُ لَ ُه‪1 .‬فَ َج َم َع َد ُاوُد‬ ‫وت َّ‬ ‫َ َ​َ َ َ ُ​ُ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫الر ِب ِإلَى َم َكانه الَّذي أ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُوريئيل َّ ِ‬ ‫ين‪ِ .‬م ْن َبني َم َر ِ‬ ‫اري‪َ :‬ع َس َايا‬ ‫ين‪ِ .‬م ْن َبني قَ َه َ‬ ‫يس‪َ ،‬وِا ْخ َوتَ ُه ِم َئ ًة َو ِع ْش ِر َ‬ ‫ون َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫َبني َه ُار َ‬ ‫الرئ َ‬ ‫ات‪ :‬أ ِ َ‬ ‫الرِئيس‪ ،‬وِا ْخوتَه ِم َئتَي ِن و ِع ْش ِر ‪ِ ِ 8‬‬ ‫الرِئيس‪ ،‬وِا ْخوتَ ُه ِم َئ ًة وثَالَ ِث َ ‪ِ ِ ِ 7‬‬ ‫ِ‬ ‫يصافَا َن‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ين‪ .‬م ْن َبني أَل َ‬ ‫َ‬ ‫يل َّ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫وم‪ُ :‬يوئ َ‬ ‫ين‪ .‬م ْن َبني َج ْر ُش َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يئيل َّ ِ‬ ‫َشم ْع َيا َّ ِ‬ ‫يل‪:‬‬ ‫يس‪َ ،‬وِا ْخ َوتَ ُه ثَ َمان َ‬ ‫يس‪َ ،‬وِا ْخ َوتَ ُه ِم َئتَ ْي ِن‪ِ .‬م ْن َبني َح ْب ُر َ‬ ‫الرئ َ‬ ‫الرئ َ‬ ‫ين‪ .‬م ْن َبني ُع ِزيئ َ‬ ‫ون‪ :‬إيل َ‬ ‫َ‬ ‫‪00‬‬ ‫اه َني ِن والالَّ ِوِيين‪ :‬أ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب‪ِ َّ ،‬‬ ‫يل‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫َع ِمي َن َ‬ ‫َ‬ ‫اد َ‬ ‫يس‪َ ،‬وِا ْخ َوتَ ُه م َئ ًة َواثْ َن ْي َع َش َر‪َ .‬وَد َعا َد ُاوُد َ‬ ‫الرئ َ‬ ‫وق َوأَِب َياثَ َار ا ْل َك ْ َ‬ ‫ُوريئ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اداب‪01 ،‬وقَال لَهم‪« :‬أَ ْنتُم ر ُؤوس آب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّسوا أَ ْنتُ ْم َوِا ْخ َوتُ ُك ْم‬ ‫اء الالَّ ِوِي َ‬ ‫يل َو َعمي َن َ َ‬ ‫ْ ُ ُ َ‬ ‫ين‪ ،‬فَتَقَد ُ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫يل َو َش َم ْع َيا َوِايليئ َ‬ ‫َو َع َس َايا َوُيوئ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫الر ِب ِإ ِ‬ ‫ب‬ ‫الر ُّ‬ ‫ت َل ُه‪ .‬أل ََّن ُه ِإ ْذ لَ ْم تَ ُكوُنوا ِفي ا ْل َم َّرِة األُولَى‪ ،‬اقْتَ َح َم َنا َّ‬ ‫وت َّ‬ ‫له ِإ ْس َرِائي َل ِإلَى َح ْي ُ‬ ‫َع َد ْد ُ‬ ‫َص ِع ُدوا تَ ُاب َ‬ ‫ث أْ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫وم»‪01 .‬فَتَقَدَّس ا ْل َكه َن ُة والالَّ ِوُّيون لِيص ِعدوا تَابوت َّ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب ا ْلم ْر ُس ِ‬ ‫يل‪َ 05 .‬و َح َم َل‬ ‫َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ِإ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الرب إله إ ْس َارئ َ‬ ‫له َنا‪ ،‬ألَن َنا لَ ْم َن ْسأَْل ُه َح َس َ َ‬ ‫ص ِي علَى أَ ْكتَ ِ‬ ‫الر ِب ِبا ْل ِع ِ‬ ‫ين تَاب َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫اف ِه ْم‪" .‬‬ ‫ب َكالَِم َّ‬ ‫َ‬ ‫وسى َح َس َ‬ ‫َب ُنو الال ِوِي َ ُ‬ ‫َم َر ُم َ‬ ‫وت هللا َك َما أ َ‬ ‫بقى التابوت فى بيت عوبيد أدوم ‪ 3‬أشهر سمع خاللها داود أن بيت عوبيد قد تبارك بسبب وجود التابوت فيه‪.‬‬

‫وفهم داود من هذا أن هللا غير معترض على نقل التابوت بل طريقة النقل لذلك نجده يقول = ليس ألحد أن‬

‫يحمل تابوت هللا إال‪ ...‬هنا نجد أن داود قد فهم لماذا مات ُعزة ‪ ،‬وأن ذلك كان ألن الالويين كانوا هم المفروض‬ ‫أن يحملوه ‪ ،‬ونراه قد تعلم طاعة الوصايا (عد ‪.)21-05:4 + 32-29:3 + 53-50:0‬‬ ‫وقد بدأ داود اإلستعداد لنقل التابوت‪ .‬ومن المؤكد أن نقل التابوت إلى أورشليم كان سيعطى نوعاً من اإلستقرار‬

‫للخدمة الكهنوتية وكان التابوت سيستقر فى مدينة داود‪ .‬والكهنة يخدمونه فشعب هللا أمة كهنوتية ودخول التابوت‬

‫إلى أورشليم وسط التسابيح كان رم اًز لدخول المسيح أورشليم ونجد أن داود نصب للتابوت خيمة غير التى فى‬

‫جبعون (خيمة اإلجتماع)‬

‫وكان صادوق كاهناً على خيمة جبعون وأبياثار كاهناً فى أورشليم وكان هذا مؤقتاً‪ .‬وجود خيمتان ورئيسان‬

‫للكهنة‪ .‬فتتقدسوا (‪ )02‬أى إغتسلوا واغسلوا ثيابكم وتجنبوا كل نجس‪ .‬وفى (‪ )03‬داود يعلن سبب آخر لغضب‬ ‫هللا على ُعزة أن رؤوس أباء الالويين (‪ )02‬كانوا غير مقدسين بينما كانوا هم األولى بأن يعرفوا الناموس‬ ‫بالعصى على أكتافهم = وليس على عجلة‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يدان َو َرَباب‬ ‫ين أ ْ‬ ‫ين ِبآالَت غ َناء‪ِ ،‬ب ِع َ‬ ‫َن ُيوِقفُوا ِإ ْخ َوتَ ُه ُم ا ْل ُم َغن َ‬ ‫اء الالَّ ِوِي َ‬ ‫َم َر َد ُاوُد ُر َؤ َس َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-06‬وأ َ‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اف ْب َن َب َر ْخ َيا‪،‬‬ ‫ين ِب َرف ِ‬ ‫ْع َّ‬ ‫آس َ‬ ‫الص ْو ِت ِبفَ​َرح‪ .‬فَأ َْوقَ َ‬ ‫ون َه ْي َم َ‬ ‫ف الالَّ ِوُّي َ‬ ‫ص ُنوج‪ُ ،‬م َس ِم ِع َ‬ ‫يل‪َ ،‬و ِم ْن ِإ ْخ َوته َ‬ ‫َو ُ‬ ‫ان ْب َن ُيوئ َ‬ ‫وش َّيا‪07 ،‬ومعهم ِإ ْخوتَهم الثَّو ِاني‪َ :‬زَك ِرَّيا وبين ويع ِزِئيل و َش ِميرام َ ِ ِ‬ ‫ان ب َن قُ ِ‬ ‫َو ِم ْن َب ِني َم َر ِ‬ ‫يل‬ ‫اري ِإ ْخ َوِت ِه ْم ِإيثَ َ ْ‬ ‫وث َوَيحيئ َ‬ ‫َ َْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُْ َ ُْ َ َ‬

‫‪45‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس عشر)‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫يآب َوَب َن َايا َو َم َع ْس َيا َو َمتَّثْ َيا َوأَلِي َف ْل َيا َو َمقَ ْن َيا َو ُعوِب َ‬ ‫ون‪َ :‬ه ْي َم ُ‬ ‫ين‪َ .‬وا ْل ُم َغ ُّن َ‬ ‫يل ا ْل َب َّوا ِب َ‬ ‫َو ُعن َي َوأَل َ‬ ‫وم َوَيعيئ َ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫يئيل و َش ِميرام ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َو َم َع ْس َيا َوَب َن َايا‬ ‫صنُو ِج ُن َحاس لِلتَّ ْس ِم ِ‬ ‫َوِايثَ ُ‬ ‫يل َو ُعني َوأَل َي ُ‬ ‫ان ِب ُ‬ ‫وث َوَيحيئ ُ‬ ‫يع‪َ .‬و َزَك ِرَّيا َو ُع ِز ُ َ َ ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َعلَى ا ْل َج َو ِ‬ ‫ار لِ ِ‬ ‫ان َعلَى ا ْلقَ َر ِ‬ ‫يد ِ‬ ‫ام ِة‪َ 11 .‬و َك َن ْن َيا‬ ‫يل َو َع َزْزَيا ِبا ْل ِع َ‬ ‫اب‪َ .‬و َمتَّثْ َيا َوأَلِي َف ْل َيا َو َمقَ ْن َيا َو ُعوِب ُ‬ ‫إل َم َ‬ ‫وم َوَيعيئ ُ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫ان لِلتَّاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير‪َ 11 .‬وَب َر ْخ َيا َوأَْلقَا َن ُة َب َّو َاب ِ‬ ‫ان َخ ِب ًا‬ ‫وت‪َ 11 .‬و َش َب ْن َيا‬ ‫ين َعلَى ا ْل َح ْم ِل ُم ْر ِش ًدا ِفي ا ْل َح ْم ِل أل ََّن ُه َك َ‬ ‫يس الالَّ ِوِي َ‬ ‫ُ‬ ‫َرئ ُ‬ ‫ق أَمام تَاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم‬ ‫َوُي َ‬ ‫هللا‪َ ،‬و ُعوِب ُ‬ ‫يع َزُر ا ْل َك َه َن ُة َي ْنفُ ُخ َ‬ ‫ون ِباأل َْب َوا ِ َ َ ُ‬ ‫اي َو َزَك ِرَّيا َوَب َن َايا َوأَل َ‬ ‫يل َو َع َم َ‬ ‫وشافَاطُ َوَنثْ َنئ ُ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫اس ُ‬ ‫ان لِلتَّاب ِ‬ ‫َوَي ِح َّيى َب َّو َاب ِ‬ ‫وت‪" .‬‬ ‫ُ‬

‫اف‬ ‫آس ُ‬ ‫َو َ‬ ‫الرَب ِ‬ ‫اب‬ ‫ِب َّ‬

‫فى (‪ )08‬الثوانى = الدرجة الثانية فهم مقسمون رؤساء ثم رؤساء درجة ثانية ‪.‬‬

‫وفى (‪ )21‬على الجواب = فى الترجمة اليسوعية " على صوت العذارى " أى صوت ٍ‬ ‫عال (طبقة عالية)‪.‬‬

‫وفى (‪ )20‬على القرار لإلمامة = فى الترجمة اليسوعية " على الدرجة الثامنة " أى صوت منخفض (طبقة‬

‫منخفضة)‪.‬‬

‫وفى (‪ )22‬مرشداً فى الحمل = فى الترجمة اليسوعية أى يعلم الغناء‪.‬‬

‫وفى (‪ )23‬بوابان للتابوت أى حراسة للتابوت حتى ال يحاول أحد اإلقتراب إليه أو لمسه أو فتحه فيحدث كما‬

‫حدث فى بيتشمس‪.‬‬

‫َذ َهبوا ِإلصع ِاد تَاب ِ‬ ‫وت َع ْه ِد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫الر ِب‪َ ،‬ذ َب ُحوا َس ْب َع َة ُع ُجول‬ ‫َّ‬

‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ان َداوُد و ُشيو ُخ ِإسرِائيل ور َؤساء األُلُ ِ‬ ‫ين‬ ‫وف ُه ُم الَّذ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)19-15‬و َك َ ُ َ ُ‬ ‫َْ َ َُ َ ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫املِي تَاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ح ِ‬ ‫وت َع ْه ِد‬ ‫َّ‬ ‫الر ِب‪ِ ،‬م ْن َب ْيت ُعوِب َ‬ ‫َع َ‬ ‫ان هللاُ الالَّ ِوِي َ َ‬ ‫وم ِبفَ َرح‪َ .‬ولَ َّما أ َ‬ ‫ُ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ين ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يس‬ ‫ين التَّ ُاب َ‬ ‫وت‪َ ،‬وا ْل ُم َغ ُّن َ‬ ‫املِ َ‬ ‫َو َس ْب َع َة ِك َباش‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان َد ُاوُد الَ ِب ًسا ُج َّب ًة م ْن َكتَّان‪َ ،‬و َجميعُ الالَّ ِوِي َ َ‬ ‫ون َو َك َن ْن َيا َرئ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِب ُهتَاف‪،‬‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫ون تَ ُاب َ‬ ‫ان َعلَى َد ُاوَد أَفُ ٌ‬ ‫ص ِع ُد َ‬ ‫ود ِم ْن َكتَّان‪ .‬فَ َك َ‬ ‫ين‪َ .‬و َك َ‬ ‫ا ْل َح ْم ِل َم َع ا ْل ُم َغن َ‬ ‫يل ُي ْ‬ ‫ان َجميعُ إ ْس َرائ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫وِب ِ‬ ‫الرَب ِ‬ ‫يد ِ‬ ‫َص َو ِ‬ ‫ار َواأل َْب َوا ِ‬ ‫الر ِب َم ِدي َن َة َد ُاوَد‪،‬‬ ‫الص ُن ِ‬ ‫ق َو ُّ‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫ون ِب َّ‬ ‫ان‪َ .‬ولَ َّما َد َخ َل تَ ُاب ُ‬ ‫اب َوا ْل ِع َ‬ ‫ص ِوتُ َ‬ ‫ص ْوت األ ْ‬ ‫وج‪ُ ،‬ي َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احتَقَ​َرتْ ُه ِفي َق ْل ِب َها‪" .‬‬ ‫أْ‬ ‫َش َرفَ ْت ِم َ‬ ‫ال ِب ْن ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَ ْ‬ ‫ص َوَي ْل َع ُ‬ ‫ت َش ُاو َل م َن ا ْل ُك َّوِة فَ َأرَت ا ْل َمل َك َد ُاوَد َي ْرقُ ُ‬ ‫يك ُ‬ ‫راجع ‪ 2‬صم ‪ 05-02:6‬والخبر هنا مفصل أكثر‪ .‬وميكال وسط أفراح دخول هللا ليسكن وسط شعبه لكبريائها‬

‫إحتقرت هذا العمل فحجبت عن نفسها الفرح بالملكوت‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس عشر)‬

‫اإلصحاح السادس عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)1-0‬وأ َْد َخلُوا تَاب َ ِ‬ ‫ص َب َها لَ ُه َد ُاوُد‪َ ،‬وقَ​َّرُبوا ُم ْح َرقَات َوَذ َب ِائ َح‬ ‫ُ‬ ‫وت هللا َوأَثْ َبتُوهُ في َو َسط ا ْل َخ ْي َمة الَّتي َن َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السالَ َمة َب َار َك َّ‬ ‫الر ِب‪َ .‬وقَ َس َم َعلَى‬ ‫ص َعاد ا ْل ُم ْح َرقَات َوَذ َبائ ِح َّ‬ ‫اسم َّ‬ ‫ام هللا‪َ .‬ولَ َّما ا ْنتَ َهى َد ُاوُد م ْن ِإ ْ‬ ‫ب ِب ْ‬ ‫الش ْع َ‬ ‫َسالَ َمة أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫الرج ِ ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫آل ِإسرِائ ِ‬ ‫ُك ِل ِ‬ ‫ص َزِبيب‪" .‬‬ ‫اء‪َ ،‬علَى ُك ِل ِإ ْن َسان‪َ ،‬رِغ َ‬ ‫يل م َن ِ َ‬ ‫ْس َخ ْمر َوقُ ْر َ‬ ‫يف ُخ ْبز َو َكأ َ‬ ‫ال َو َ‬ ‫َْ َ‬ ‫راجع ‪ 2‬صم ‪ 09-07:6‬وهناك سؤال لماذا لم ينقل داود الخيمة كلها إلى أورشليم ؟‬

‫واإلحتمال أنها صارت لقدمها غير صالحة للنقل فربما تهرأت‪ .‬وتتمزق لو فعلوا‪ .‬وهو نقل التابوت فقط وكان‬ ‫ناوياً أن يبنى الهيكل فو اًر لوال أن هللا منعه‪.‬‬

‫اآليات (‪1" -:)8-1‬وجعل أَمام تَاب ِ‬ ‫الر ِب ِإ ِ‬ ‫َج ِل التَّذ ِ‬ ‫ير َو ُّ‬ ‫ْك ِ‬ ‫له‬ ‫الش ْك ِر َوتَ ْس ِب ِ‬ ‫يح َّ‬ ‫وت َّ‬ ‫الر ِب ِم َن الالَّ ِوِي َ‬ ‫َّاما‪َ ،‬وأل ْ‬ ‫َ َ​َ​َ َ َ ُ‬ ‫ين ُخد ً‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫وث وي ِح ِ‬ ‫الرْس و َزَك ِرَّيا ثَ ِانيه‪ ،‬وي ِع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يئيل ومتَّثْيا وأَلِ‬ ‫يئيل و َش ِ‬ ‫يآب َوَب َن َايا َو ُعوِ‬ ‫يل‬ ‫َد‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ب‬ ‫ام‬ ‫ير‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫اف‬ ‫آس‬ ‫يل‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وم َوَيعيئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إ ْس َرائ َ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ق د ِائما أَمام تَاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يئيل ا ْل َك ِ‬ ‫اه َن ِ‬ ‫وت َع ْه ِد‬ ‫ص ُن ِ‬ ‫ت ِبال ُّ‬ ‫آس ُ‬ ‫ص ِو ُ‬ ‫ِبآالَت َرَباب َو ِع َ‬ ‫يدان‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان ِباأل َْب َوا ِ َ ً َ َ ُ‬ ‫اف ُي َ‬ ‫ان َ‬ ‫وج‪َ .‬وَب َن َايا َوَي ْح ِز ُ‬ ‫ِ ‪8‬‬ ‫الر َّ ِ‬ ‫اف َوِا ْخ َوِت ِه‪" :‬‬ ‫هللا‪ِ .‬حي َن ِئذ ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم أ ََّوالً َج َع َل َد ُاوُد َي ْح َم ُد َّ‬ ‫آس َ‬ ‫ب ِب َيد َ‬ ‫األعداد هنا أقل من المذكورة فى إصحاح ‪ 05‬وربما إنقسموا لفريقين أحدهما فى أورشليم واآلخر فى جبعون ‪.‬‬ ‫وفى (‪ )4‬التذكير = أى ليذكروا أعمال هللا العظيمة واحساناته عليهم ويسبحوه ويشكروه‪ .‬وكلمات التسبيح مذكورة‬

‫فى (‪ .)36-8‬وفى (‪ )5‬أساف الرأس‪ ،‬ورجع من السبى ‪ 028‬من بنيه كلهم مغنون (عز ‪ .)40:2‬وسبحوا عند‬

‫تأسيس الهيكل الثانى (عز ‪ . )01:3‬وألساف ‪ 02‬مزمور وهم مزامير ‪ 83 - 73،51‬وابتداء من آية ‪ 8‬حتى‬

‫‪ 36‬نجد تسبحة يمكن تسميتها تسبحة الخالص وهى ُمنتخبة من مزامير ‪ 96،015‬وفيها يذكر الشعب بمراحم‬ ‫هللا السابقة‪ .‬وكانت هذه المراحم مبنية على عهده مع شعبه وكان التابوت عالمة ذلك العهد فكان هذا التسبيح‬

‫موافقاً إلصعاد التابوت‪ .‬ثم يلفت نظرهم إلى ملكوت هللا فى العالم أجمع ويدعو المسكونة للتسبيح‪.‬‬

‫المزامير ‪ -:‬مز ‪05 -0:015‬‬ ‫اآليات هنا ‪22-8 -:‬‬

‫مز ‪03 – 0:96‬‬ ‫‪33-23‬‬

‫مز ‪.48،47،0:016‬‬ ‫‪.36-34‬‬

‫الش ُع ِ‬ ‫َخ ِب ُروا ِفي ُّ‬ ‫َع َمالِ ِه‪َ 9 .‬غ ُّنوا لَ ُه‪ .‬تَ​َرَّن ُموا لَ ُه‪.‬‬ ‫الر َّ‬ ‫اآليات (‪ِ«7" -:)41-8‬ا ْح َم ُدوا َّ‬ ‫اس ِم ِه‪ .‬أ ْ‬ ‫وب ِبأ ْ‬ ‫ب‪ْ .‬اد ُعوا ِب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ادثُوا ِب ُك ِل عج ِائ ِب ِه‪01 .‬افْتَ ِخروا ِب ِ‬ ‫ب َو ِع َّزهُ‪.‬‬ ‫الر َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫ب‪00 .‬ا ْطلُ ُبوا َّ‬ ‫ون َّ‬ ‫تَ َح َ‬ ‫ين َي ْلتَ ِم ُس َ‬ ‫وب الَّذ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫اسم قُ ْدسه‪ .‬تَ ْف َر ُح ُقلُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح َك ِ ِ‬ ‫ْكروا عج ِائب ُه الَِّتي ص َنع‪ِ ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫وب‬ ‫يل َع ْبده‪َ ،‬وَبني َي ْعقُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ا ْلتَم ُسوا َو ْج َه ُه َدائ ًما‪01 .‬اذ ُ ُ َ َ َ‬ ‫ام فَمه‪َ 01 .‬يا ُذ ِرَّي َة إ ْس َرائ َ‬ ‫آياته َوأ ْ َ‬ ‫ار ِ‬ ‫له َنا‪ِ .‬في ُك ِل األ َْر ِ‬ ‫ُم ْختَ ِ‬ ‫ام ُه‪" .‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫يه‪ُ 01 .‬ه َو َّ‬ ‫ض أْ‬ ‫ب ِإ ُ‬ ‫َح َك ُ‬ ‫ادثُوا ِب ُك ِل َع َج ِائ ِب ِه = ربما ال يستطيع كل الناس أن يسبحوا بأالت موسيقية إنما يستطيع كل واحد أن يسبح هللا‬ ‫تَ َح َ‬ ‫بأن يذكر عجائبه ويمجده عليها (وكم من أعمال سجلها الكتاب المقدس)‪ .‬وفى (‪ )41‬إفتخروا بإسم قدسه =‬

‫‪47‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس عشر)‬

‫فليس مثله فى محبته‪ .‬وفى (‪ )44‬اطلبوا الرب = بعد أن يعرف شعبه أنه اإلله الحقيقى عليهم أن يطلبوه‬ ‫ليخلصهم‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ْكروا ِإلَى األَب ِد عه َده‪ ،‬ا ْل َكِلم َة الَِّتي أَوصى ِبها ِإلَى أَْل ِ‬ ‫ف ِجيل‪ .‬الَِّذي قَ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ط َع ُه َمعَ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)11-05‬اذ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ‪ِ 07‬‬ ‫اهيم‪ .‬وقَسمه ِإلسحاق‪08 .‬وقَ ْد أَقَامه لِيعقُوب فَ ِريض ًة‪ ،‬وِإلسرِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ائ‬ ‫ُع ِطي أ َْر َ‬ ‫ض َك ْن َع َ‬ ‫يل َع ْه ًدا أ َ​َبد ًّيا‪ .‬قَائالً‪ :‬لَ َك أ ْ‬ ‫َ ُ َْ َ‬ ‫ِإ ْب َر َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬ ‫حبل ِم ِ‬ ‫ين ِجدًّا و ُغرب ِ‬ ‫ُمة َو ِم ْن َم ْملَ َكة ِإلَى‬ ‫ُمة ِإلَى أ َّ‬ ‫يها‪َ .‬وَذ َه ُبوا ِم ْن أ َّ‬ ‫ين ُك ْنتُ ْم َع َد ًدا َقلِيالً‪َ ،‬قلِيلِ َ‬ ‫يراث ُك ْم‪ِ .‬ح َ‬ ‫اء ف َ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫وكا‪ .‬الَ تَ َم ُّسوا ُم َس َح ِائي َوالَ تُ ْؤُذوا أَ ْن ِب َي ِائي‪" .‬‬ ‫َش ْعب َ‬ ‫َجلِ ِه ْم ُملُ ً‬ ‫آخ َر‪ .‬لَ ْم َي َد ْ‬ ‫َح ًدا َي ْظلِ ُم ُه ْم َب ْل َوَّب َخ ِم ْن أ ْ‬ ‫ع أَ‬

‫عهدهُ = مع إبراهيم ومع إسحق ومع يعقوب ‪ .‬وفى (‪ )09‬عدداً قليالً = ال تتوقف عهود هللا على عدد المؤمنين‬ ‫بل على صدق مواعيده وقدرته غير المحدودة‪ .‬وفى (‪ )20‬لم يدع أحد يظلمهم = كان هللا يلقى الخوف فى‬

‫قلوب أعدائهم فإحترموهم وخافوهم‪ .‬وبخ من أجلهم ملوكاً = فرعون وأبيمالك‪ .‬وفى (‪ )22‬ال تمسوا مسحائى =‬

‫لم يكونوا ممسوحين بزيت مثل داود ولكنهم هم مدعوون ألن يستلموا مواعيده ويشهدوا لهُ وسط العالم‪ .‬وأنبيائى =‬ ‫النبى قد يكون من يكلمه هللا ‪ ،‬أو من يتكلم هو عن هللا أى يعظ ويشهد لهُ‪.‬‬

‫ِ ِ ‪ِ ِ 11‬‬ ‫ِ‬ ‫اآليات (‪َ «11" -:)16-11‬غ ُّنوا لِ َّلر ِب يا ُك َّل األَر ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمِم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض‪َ .‬بش ُروا م ْن َي ْوم إلَى َي ْوم ِب َخالَصه‪َ .‬حدثُوا في األ َ‬ ‫ِ ِ ‪16‬‬ ‫الر َّ ِ‬ ‫الش ُع ِ‬ ‫ِب َم ْج ِد ِه َوِفي ُك ِل ُّ‬ ‫َن ُك َّل‬ ‫ق َج ِمي ِع اآلل َهة‪ .‬أل َّ‬ ‫وب ِب َع َج ِائ ِب ِه‪15 .‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫وب فَ ْو َ‬ ‫يم َو ُم ْفتَ َخٌر ِجدًّا‪َ .‬و ُه َو َم ْرُه ٌ‬ ‫ب َعظ ٌ‬ ‫ِ ‪18‬‬ ‫آلِه ِة األ ِ‬ ‫ام ُه‪ .‬ا ْل ِع َّزةُ َوا ْل َب ْه َج ُة ِفي َم َك ِان ِه‪َ 17 .‬ه ُبوا‬ ‫َم‬ ‫أ‬ ‫اء‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الس َم َاوات‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫ص َن َع َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َما َّ‬ ‫ام‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُمم أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب فَقَ ْد َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َص َن ٌ‬ ‫‪19‬‬ ‫اح ِملُوا َه َدايا وتَعالَوا ِإلَى أَم ِ‬ ‫الش ُع ِ‬ ‫ب َيا َع َش ِائ َر ُّ‬ ‫ام ِه‪.‬‬ ‫الر َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫ب َم ْج ًدا َو ِع َّزةً‪َ .‬ه ُبوا َّ‬ ‫وب‪َ ،‬ه ُبوا َّ‬ ‫َّ‬ ‫اس ِم ِه‪ْ .‬‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ب َم ْج َد ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع األ َْر ِ‬ ‫ضا‪ .‬الَ تَتَ​َز ْع َزعُ‪10 .‬لِتَ ْف َر ِح‬ ‫ض‪ .‬تَثَ​َّبتَت ا ْل َم ْس ُكوَن ُة أ َْي ً‬ ‫ام ُه َيا َجم َ‬ ‫ْ‬ ‫اس ُج ُدوا ل َّلر ِب في ِزي َنة ُمقَد َ‬ ‫َم َ‬ ‫َّسة‪ْ .‬ارتَع ُدوا أ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يها‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُمِم‪َّ :‬‬ ‫ات َوتَ ْبتَ ِه ِج األ َْر ُ‬ ‫الس َم َاو ُ‬ ‫ب قَ ْد َملَ َك‪ .‬ل َيع َّج ا ْل َب ْح ُر َو ِم ْل ُؤهُ‪َ ،‬وْلتَ ْبتَ ِه ِج ا ْل َب ِرَّي ُة َو ُك ُّل َما ف َ‬ ‫ض َوَيقُولُوا في األ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫َن ِإلَى األ َ​َب ِد‬ ‫صالِ ٌح‪ ،‬أل َّ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫الر َّ‬ ‫اح َم ُدوا َّ‬ ‫ام َّ‬ ‫ِحي َن ِئذ تَتَ​َرَّن ُم أ ْ‬ ‫ين األ َْر َ‬ ‫اء لِ َيد َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ألَنَّ ُه َ‬ ‫الر ِب أل ََّن ُه َج َ‬ ‫َش َج ُار ا ْل َو ْع ِر أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪15‬‬ ‫اجمع َنا وأَ ْن ِق ْذ َنا ِم َن األ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يح ِت َك‪.‬‬ ‫اس َم قُ ْد ِس َك‪َ ،‬وَنتَفَ َ‬ ‫ص َنا َيا ِإ َ‬ ‫اخ َر ِبتَ ْس ِب َ‬ ‫ُمم ل َن ْح َم َد ْ‬ ‫َر ْح َمتَ ُه‪َ .‬وقُولُوا‪َ :‬خل ْ‬ ‫له َخالَص َنا‪َ ،‬و ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِب‪ِ « :‬‬ ‫له ِإسرِائ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫ب‪" .‬‬ ‫الر َّ‬ ‫ين» َو َس َّب ُحوا َّ‬ ‫ُم َب َار ٌك َّ‬ ‫آم َ‬ ‫ال ُك ُّل َّ ْ‬ ‫يل م َن األ َ​َزل َوِالَى األ َ​َبد»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ب إ ُ َْ َ‬ ‫غنوا للرب يا كل األرض = أوالً تحدث داود عن عمل هللا مع إسرائيل وهنا يتكلم لكل األرض فبركات الخالص‬ ‫ستعم كل المسكونة فالمسيح ملك بصليبه ليخلص العالم كله من الشرير‪ .‬من يوم إلى يوم = ألن بركات الرب‬

‫مكانه (‪ = )27‬عزة هللا هى عزة ممزوجة بالرحمة‬ ‫هى جديدة كل يوم فلنسبحه كل يوم‪ .‬العزة والبهجة فى‬ ‫ُ‬ ‫والمحبة وبها يبتهج كل البشر‪ .‬وفى (‪ )29‬زينة مقدسة = أحلى زينة أمام هللا هى قداستنا وأن نتجمل بالفضائل‪.‬‬

‫تثبتت المسكونة = فالمسكونة تتزعزع من الحروب والخوف والظلم وعدم األمان فى المستقبل وكان كل ذلك من‬

‫أثار الخطية والمسكونة تتثبت إذا تَ َعلم الناس مخافة هللا وأحبوه وأحبوا بعضهم‪ .‬وفى (‪ )32‬يعج البحر = البحر‬ ‫عموماً يشير للعالم فهو مضطرب كالموج وماؤه مالح ال يروى أحداً ‪ .‬لكن هللا قادر أن يحول هذا العالم‬ ‫المضطرب إلى عالم مسبح كجوقة موسيقية‪.‬‬

‫ولتبتهج البرية = البرية ترمز لكل ما هو خرب وبالخطية تحول‬

‫‪48‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس عشر)‬

‫اإلنسان إلى برية إمتألت باألشواك وعمل الروح القدس يكون كالمطر الذى ينزل على هذه البرية فيحولها إلى‬

‫جنة مملوءة ثما اًر‪ .‬وفى (‪ )36‬قال كل الشعب آمين = كأنهم يعاهدون الرب عهداً جديداً مصدقين على ما قاله‬ ‫المرنمين ولهم رجاء أن يحولهم هللا إلى هذه الصورة المبهجة‪.‬‬

‫َد ِائ ًما ِخ ْد َم َة‬ ‫‪19‬‬ ‫وق‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫َو َ‬

‫اف وِا ْخوتَه لِي ْخ ِدموا أَمام التَّاب ِ‬ ‫اآليات (‪18" -:)11-18‬وتَرك ُه َناك أَمام تَاب ِ‬ ‫وت‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫آس َ َ َ ُ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ َ​َ ُ‬ ‫الر ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ِل يوم ِبيو ِمها‪17 ،‬وعوِبيد أَدوم وِا ْخوتَهم ثم ِاني ًة و ِس ِ‬ ‫ين‪َ ،‬و ُعوِ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫َد‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وس َة َب َّوا ِب َ‬ ‫وم ْب َن َيديثُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َْ َ‬ ‫ون َو ُح َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ َ َ ُْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫الر ِب ِفي ا ْلمرتَفَع ِة الَِّتي ِفي ِجبع َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِع ُدوا ُم ْح َرقَات لِ َّلر ِب َعلَى َمذ َْب ِح‬ ‫ام َم ْس َك ِن َّ‬ ‫ون ل ُي ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ا ْل َكاه َن َوِا ْخ َوتَ ُه ا ْل َك َه َن َة أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ا ْلمحرقَ ِة د ِائما صباحا ومساء‪ ،‬وحسب ُك ِل ما ُهو م ْكتُوب ِفي َش ِريع ِة َّ ِ َِّ‬ ‫يل‪َ 10 .‬و َم َع ُه ْم‬ ‫َ َ َ ٌ‬ ‫ُ َْ َ ً َ َ ً َ َ َ ً َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم َر ِب َها إ ْس َرائ َ‬ ‫الرب التي أ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ين الَِّذ َ ِ‬ ‫ون وب ِ‬ ‫ان‬ ‫ب‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫اؤ ُه ْم لِ َي ْح َم ُدوا َّ‬ ‫َس َم ُ‬ ‫َن ِإلَى األ َ​َبد َر ْح َمتَ ُه‪َ .‬و َم َع ُه ْم َه ْي َم ُ‬ ‫اق َي ا ْل ُم ْنتَ َخ ِب َ‬ ‫َه ْي َم َ‬ ‫ين ُذك َر ْت أ ْ‬ ‫ان َوَي ُدوثُ َ َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ويدوثُون ِبأَبواق وص ُنوج لِ ْلم ِ‬ ‫الشع ِب ُك ُّل و ِ‬ ‫ين‪ ،‬وآالَ ِت ِغ َناءِ ِ‬ ‫احد‬ ‫ون‪ .‬ثُ َّم ا ْن َ‬ ‫طلَ َ‬ ‫ون َب َّو ُاب َ‬ ‫هلل‪َ ،‬وَب ُنو َي ُدوثُ َ‬ ‫ق ُك ُّل َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ِوت َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َُ ُ َْ َ ُ‬ ‫ِإلَى َب ْي ِت ِه‪َ ،‬و َر َج َع َد ُاوُد لِ ُي َب ِ‬ ‫ار َك َب ْيتَ ُه‪" .‬‬ ‫وترك هناك = كان ذلك بداءة عبادة منظمة دائمة فى المكان الذى عينه الرب‪ .‬وفى (‪ )38‬يظهر أن هناك أكثر‬ ‫من عوبيد آدوم وقارن مع ‪ 24:05.‬ولذلك نفهم أن هناك بوابين للخيمة التى فى جبعون ‪ ،‬والخيمة التى للتابوت‬ ‫فى أورشليم‪ .‬وهكذا إنقسم كل الخدام بين الخيمتين ‪ ،‬وكانت خدمة التسبيح وتقديم الذبائح فى المكانين‪ .‬وفى‬

‫(‪ )43‬ورجع داود ليبارك بيته = وال يذكر حادثة ميكال هنا فغرض اإلصحاح كل ما يختص بإقامة فرائض‬ ‫العبادة والتسبيح وعموماً فالكنيسة تهتم بهذا النوع من العبادات الجمهورية فى القداس وما يسبقه من طقوس‬

‫التسبحة فالصلوات العامة والتسابيح تقوى المحبة األخوية فهى شركة ومحبة فى جسد المسيح الواحد‪ ،‬وهى‬

‫شهادة جماعية للرب وفيها تقوية للضعفاء فيتحركون مع الجماعة‪ .‬وقد دعا السيد المسيح لهذا النوع من العبادة‬

‫حين قال " إذا إجتمع إثنان أو ثالثة بإسمى فأنا أكون فى وسطهم‪.‬‬

‫هذا اإلصحاح نرى فيه التسبيح والمسبحين فكنيسة المسيح هى كنيسة فرحة وعالمة فرحها هو التسبيح‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع عشر)‬

‫اإلصحاح السابع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاحات السابع عشر حتى الحادى والعشرون‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2 = 07‬صم ‪ 2 =08 29-0:7‬صم ‪ 2 =09 8-0:8‬صم ‪.09-0:01‬‬ ‫‪ 2 =21‬صم ‪ 2 =20 22-08:20 ، 30-26:02 ، 0:00‬صم ‪.25-0:24‬‬

‫اإلصحاح السابع عشر‬ ‫‪0‬‬ ‫الن ِب ِي‪« :‬هأَ​َن َذا س ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َّ‬ ‫اك ٌن ِفي َب ْيت ِم ْن أ َْرز‪،‬‬ ‫ال َد ُاوُد لِ َناثَ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)18-0‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫ان لَ َّما َس َك َن َد ُاوُد في َب ْيته‪ ،‬قَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫َن هللاَ َم َع َك»‪َ 1 .‬وِفي ِت ْل َك اللَّْيلَ ِة‬ ‫ان لِ َد ُاوَد‪« :‬اف َْع ْل ُك َّل َما ِفي َق ْل ِب َك أل َّ‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫الر ِب تَ ْح َ‬ ‫َوتَ ُاب ُ‬ ‫ال َناثَ ُ‬ ‫ت ُشقَق!» فَقَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ان َكالَم ِ‬ ‫لس ْك َنى‪5 ،‬أل َِني‬ ‫الر ُّ‬ ‫ت الَ تَ ْب ِني لِي َب ْيتًا لِ ُّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ْه ْب َوُق ْل لِ َد ُاوَد َع ْب ِدي‪َ :‬‬ ‫ان قَ ِائالً‪« :‬اذ َ‬ ‫ب‪ :‬أَ ْن َ‬ ‫هللا ِإلَى َناثَ َ‬ ‫هك َذا قَ َ‬ ‫َك َ ُ‬ ‫لَم أَس ُك ْن ِفي بيت م ْن ُذ يوِم أَصع ْد ِ ِ‬ ‫ت ِم ْن َخ ْي َمة ِإلَى َخ ْي َمة‪َ ،‬و ِم ْن َم ْس َكن ِإلَى‬ ‫يل ِإلَى ه َذا ا ْل َي ْوِم‪َ ،‬ب ْل ِس ْر ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َْ ُ َْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ت إ ْس َرائ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫يع ِإسرِائيل‪َ ،‬هل تَ َكلَّمت ِب َكلِمة مع أَح ِد قُ ِ ِ ِ‬ ‫َن َي ْر َع ْوا‬ ‫َم ْرتُ ُه ْم أ ْ‬ ‫ت َم َع َج ِم ِ ْ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫َم ْس َكن‪ِ .‬في ُك ِل َما ِس ْر ُ‬ ‫يل الَّذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫ين أ َ‬ ‫ضاة إ ْس َرائ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب ا ْل ُجنُ ِ‬ ‫ود‪ :‬أَ​َنا‬ ‫ال َر ُّ‬ ‫ول لِ َع ْب ِدي َد ُاوَد‪َ :‬‬ ‫اآلن فَ َ‬ ‫يل قَائالً‪ :‬لِ َما َذا لَ ْم تَ ْب ُنوا لِي َب ْيتًا ِم ْن أ َْرز؟ َو َ‬ ‫هك َذا قَ َ‬ ‫هك َذا تَقُ ُ‬ ‫َش ْع ِبي إ ْس َرائ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض‪ِ ،‬م ْن ور ِ‬ ‫اء ا ْل َغ َنِم لِتَ ُك َ ِ‬ ‫َخذْتُ َك ِم َن ا ْل َم ْرَب ِ‬ ‫ت‬ ‫أَ‬ ‫ضُ‬ ‫ت‪َ ،‬وقَ​َر ْ‬ ‫َّه َ‬ ‫يل‪َ ،‬و ُك ْن ُ‬ ‫ت َم َع َك َح ْيثُ َما تَ​َوج ْ‬ ‫ون َرئ ً‬ ‫َ​َ‬ ‫يسا َعلَى َش ْع ِبي إ ْس َرائ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ظم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع َد ِائ َك ِم ْن أَم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت لَ َك اسما َك ِ‬ ‫ين ِفي األ َْر ِ‬ ‫يل‬ ‫ض‪َ .‬و َع َّي ْن ُ‬ ‫ام َك‪َ ،‬و َع ِم ْل ُ‬ ‫اء الَّذ َ‬ ‫يع أ ْ‬ ‫َجم َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َم َكا ًنا ل َش ْع ِبي إ ْس َرائ َ‬ ‫اسم ا ْل ُع َ َ‬ ‫ًْ‬ ‫َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود ب ُنو ِ ِ‬ ‫يها‬ ‫ضَ‬ ‫َو َغ َر ْستُ ُه فَ َس َك َن ِفي َم َكان ِه‪َ ،‬والَ َي ْ‬ ‫اإل ثْم َي ْبلُوَن ُه َك َما في األ ََّو ِل‪َ ،‬و ُم ْن ُذ األ ََّيام الَّتي ف َ‬ ‫ب َب ْع ُد‪َ ،‬والَ َي ُع ُ َ‬ ‫ط ِر ُ‬ ‫‪00‬‬ ‫الر َّ ِ‬ ‫ضاةً علَى َشع ِبي ِإسرِائيل‪ .‬وأَ ْذلَ ْل ُ ِ‬ ‫ون َمتَى َك َملَ ْت‬ ‫ُخ ِب ُر َك أ َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َع َد ِائ َك‪َ .‬وأ ْ‬ ‫أَقَ ْم ُ‬ ‫ب َي ْبني لَ َك َب ْيتًا‪َ .‬وَي ُك ُ‬ ‫يع أ ْ‬ ‫ت قُ َ َ‬ ‫ت َجم َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْهب مع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َم ْملَ َكتَ ُه‪ُ 01 .‬ه َو َي ْب ِني لِي َب ْيتًا َوأَ​َنا‬ ‫يك َوأُثَِب ُ‬ ‫ون ِم ْن َبن َ‬ ‫يم َب ْع َد َك َن ْسلَ َك الَّذي َي ُك ُ‬ ‫ام َك لتَذ َ َ َ َ َ‬ ‫أ ََّي ُ‬ ‫آبائ َك‪ ،‬أَني أُق ُ‬ ‫ِ ‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫أُثَِب ُ‬ ‫ون لِ َي ْاب ًنا‪َ ،‬والَ أَ ْن ِزعُ َر ْح َمتي َع ْن ُه َك َما َن َز ْعتُ َها َع ِن الَّذي َك َ‬ ‫ون لَ ُه أ ًَبا َو ُه َو َي ُك ُ‬ ‫ت ُك ْر ِسيَّ ُه ِإلَى األ َ​َبد‪ .‬أَ​َنا أ َُك ُ‬ ‫‪05‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 01‬‬ ‫يع ه َذا ا ْل َكالَِم‬ ‫ب َج ِم ِ‬ ‫يم ُه ِفي َب ْيتي َو َملَ ُكوِتي ِإلَى األ َ​َبد‪َ ،‬وَي ُك ُ‬ ‫ون ُك ْرس ُّي ُه ثَا ِبتًا ِإلَى األ َ​َبد»‪ .‬فَ َح َس َ‬ ‫قَ ْبلَ َك‪َ .‬وأُق ُ‬ ‫وحسب ُك ِل ِ‬ ‫ان َد ُاوَد‪.‬‬ ‫هذ ِه ُّ‬ ‫الر ْؤَيا َكذلِ َك َكلَّ َم َناثَ ُ‬ ‫َ​َ​َ َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س أَمام َّ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ص ْلتَني ِإلَى ُه َنا؟‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال‪َ « :‬م ْن أَ​َنا أ َُّي َها َّ‬ ‫اإل ُ‬ ‫له‪َ ،‬و َما َذا َب ْيتي َحتَّى أ َْو َ‬ ‫الرب َوقَ َ‬ ‫فَ َد َخ َل ا ْل َمل ُك َد ُاوُد َو َجلَ َ َ َ‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اد ِة ِ‬ ‫اإل ْن َس ِ‬ ‫ان‬ ‫ت ِإلَ َّي ِم َن ا ْل َعالَ ِء َك َع َ‬ ‫ت َع ْن َب ْيت َع ْبد َك ِإلَى َزَمان طَ ِويل‪َ ،‬وَنظَ ْر َ‬ ‫َوَق َّل ه َذا ِفي َع ْي َن ْي َك َيا اَهللُ فَتَ َكلَّ ْم َ‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫َج ِل َع ْب ِد َك‬ ‫ْت َع ْب َد َك؟ َيا َر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫أ َُّي َها َّ‬ ‫ت قَ ْد َع َرف َ‬ ‫َج ِل ِإ ْك َرِام َع ْبد َك َوأَ ْن َ‬ ‫له‪ .‬فَ َما َذا َي ِز ُ‬ ‫اإل ُ‬ ‫ب‪ِ ،‬م ْن أ ْ‬ ‫يد َد ُاوُد َب ْع ُد لَ َك أل ْ‬ ‫وحسب َق ْل ِبك قَ ْد فَع ْلت ُك َّل ِ‬ ‫هذ ِه ا ْل َعظَ ِائِم‪ ،‬لِتَ ْظ َه َر َج ِميعُ ا ْل َعظَ ِائِم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ​َ َ‬

‫‪50‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع عشر)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمة علَى األَر ِ ِ‬ ‫يل‬ ‫َيا َر ُّ‬ ‫س ِم ْثلُ َك َوالَ ِإ َ‬ ‫ب ُك ِل َما َسم ْع َناهُ ِبآ َذان َنا‪َ .‬وأ ََّي ُة أ َّ َ‬ ‫له َغ ْي ُر َك َح َس َ‬ ‫ب‪ ،‬لَ ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ض م ْث ُل َش ْع ِب َك إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ِائم َو َم َخ ِ‬ ‫َم ِام َش ْع ِب َك الَِّذي افْتَ َد ْيتَ ُه‬ ‫او َ‬ ‫الَّذي َس َار هللاُ ل َي ْفتَد َي ُه ل َن ْفسه َش ْع ًبا‪ ،‬لتَ ْج َع َل لَ َك ْ‬ ‫ُم ًما م ْن أ َ‬ ‫ف ِبطَ ْرد َك أ َ‬ ‫اس َم َع َ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اآلن أ َُّي َها‬ ‫الر ُّ‬ ‫ت أ َُّي َها َّ‬ ‫ص ْر َ‬ ‫يل لِ َن ْف ِس َك َش ْع ًبا ِإلَى األ َ​َبد‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫ص َر‪َ .‬وقَ ْد َج َع ْل َ‬ ‫لها‪َ .‬و َ‬ ‫م ْن م ْ‬ ‫ت لَ ُه ْم ِإ ً‬ ‫ت َش ْع َب َك إ ْس َرائ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ُم َك‬ ‫الر ُّ‬ ‫ت ِب ِه َع ْن َع ْب ِد َك َو َع ْن َب ْي ِت ِه َواف َْع ْل َك َما َن َ‬ ‫َّ‬ ‫ط ْق َ‬ ‫ب‪ ،‬لِ َيثْ ُب ْت ِإلَى األ َ​َبد ا ْل َكالَ ُم الَّذي تَ َكلَّ ْم َ‬ ‫ت‪َ .‬وْل َيثْ ُب ْت َوَيتَ َعظَّم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ا ْلج ُنوِد ِإ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َك‪15 .‬أل ََّن َك َيا ِإل ِهي قَ ْد‬ ‫يل َوْل َيثْ ُب ْت َب ْي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال‪َ :‬ر ُّ ُ‬ ‫َم َ‬ ‫ت َد ُاوَد َع ْبد َك أ َ‬ ‫يل‪ُ .‬ه َو هللاُ ِإل ْس َرائ َ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫إلَى األ َ​َبد‪ ،‬فَ ُيقَ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫ِ‬ ‫أَعلَ ْن ِ ِ‬ ‫َن ي ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ت ُه َو هللاُ‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫الر ُّ‬ ‫اآلن أ َُّي َها َّ‬ ‫ب‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ام َك‪َ .‬و َ‬ ‫ت ل َع ْبد َك أ ََّن َك تَ ْبني لَ ُه َب ْيتًا‪ ،‬لذل َك َو َج َد َع ْب ُد َك أ ْ ُ َ‬ ‫َم َ‬ ‫صل َي أ َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َع ْب ِد َك لِ َي ُك َ ِ‬ ‫َن تَُب ِ‬ ‫ب‬ ‫ت َيا َر ُّ‬ ‫ت ِبأ ْ‬ ‫ام َك‪ ،‬أل ََّن َك أَ ْن َ‬ ‫ار َك َب ْي َ‬ ‫ض ْي َ‬ ‫َو َع ْد َ‬ ‫ت َع ْب َد َك ِبه َذا ا ْل َخ ْي ِر‪َ .‬و َ‬ ‫اآلن قَد ْارتَ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ون إلَى األ َ​َبد أ َ‬ ‫ت َو ُه َو ُم َب َار ٌك ِإلَى األ َ​َب ِد»‪.‬‬ ‫قَ ْد َب َارْك َ‬

‫‪51‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثامن عشر)‬

‫اإلصحاح الثامن عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاحات السابع عشر حتى الحادى والعشرون‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2 = 07‬صم ‪ 2 =08 29-0:7‬صم ‪ 2 =09 8-0:8‬صم ‪.09-0:01‬‬

‫‪ 2 =21‬صم ‪ 2 =20 22-08:20 ، 30-26:02 ، 0:00‬صم ‪.25-0:24‬‬

‫اإلصحاح الثامن عشر‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َذ َج َّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ين َوَذلَّلَ ُه ْم‪َ ،‬وأ َ‬ ‫ت َوقَُر َ‬ ‫اها ِم ْن َيد ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ب َد ُاوُد ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)08-0‬وَب ْع َد ذلِ َك َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وب َة ِفي َح َماةَ‬ ‫ون َع ِب ً‬ ‫ص َار ا ْل ُموآ ِب ُّي َ‬ ‫يدا لِ َد ُاوَد ُيقَد ُم َ‬ ‫َو َ‬ ‫ون َه َد َايا‪َ .‬و َ‬ ‫ب ُم َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ص َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫وآب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب َد ُاوُد َه َد َر َع َزَر َمل َك ُ‬ ‫ِ ‪1‬‬ ‫ف مرَكبة وسبع َة آالَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َذ َه ِ ِ‬ ‫ف رِ‬ ‫ف فَ ِ‬ ‫اجل‪،‬‬ ‫طتَ ُه ِع ْن َد َن ْه ِر ا ْلفَُر‬ ‫يم ُس ْل َ‬ ‫ات‪َ ،‬وأ َ‬ ‫ارس َو ِع ْش ِر َ‬ ‫ِح َ‬ ‫َ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد م ْن ُه أَْل َ َ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫ين أَْل َ َ‬ ‫ب ل ُيق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ات وأَبقَى ِم ْنها ِم َئ َة مرَكبة‪5 .‬فَجاء أَرام ِدم ْش َ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫وب َة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب َد ُاوُد ُك َّل َخ ْي ِل ا ْل َم ْرَك َب َ ْ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ص َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َع ْرقَ َ‬ ‫ق ل َن ْج َدة َه َد َر َع َزَر َملك ُ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫اف ِظين ِفي أَر ِ‬ ‫ق‪ ،‬وصار األَر ِ‬ ‫ف رجل‪6 .‬وجعل َداوُد مح ِ‬ ‫ِ‬ ‫يدا‬ ‫ون لِ َد ُاوَد َع ِب ً‬ ‫اميُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ام اثْ َن ْي ِن َو ِع ْش ِر َ‬ ‫َ َ​َ​َ ُ ُ َ‬ ‫ين أَْل َ َ ُ‬ ‫ام د َم ْش َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َد ُاوُد م ْن أ َ​َر َ‬ ‫‪8‬‬ ‫الذ َه ِب الَِّتي َكا َن ْت علَى ع ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َذ َداوُد أَتْراس َّ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫يد َه َد َر َع َزَر‬ ‫ان َّ‬ ‫ص َد ُاوَد َح ْيثُ َما تَ​َوج َ‬ ‫ون َه َد َايا‪َ .‬و َك َ‬ ‫ُيقَد ُم َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّه‪َ .‬وأ َ ُ َ َ‬ ‫ب ُي َخل ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫وأَتَى ِبها ِإلَى أ ِ‬ ‫ان‬ ‫اسا َك ِث ًا‬ ‫ون َم ِدي َنتَ ْي َه َد َر َع َزَر أ َ‬ ‫ص َن َع ِم ْن ُه ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫يم‪َ .‬و ِم ْن طَ ْب َح َة َو ُخ َ‬ ‫َ‬ ‫ير ِجدًّا َ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد ُن َح ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫َع ِم َدةَ َوآ ِن َي َة ُّ‬ ‫َب ْحر ُّ‬ ‫الن َح ِ‬ ‫الن َح ِ‬ ‫اس‪.‬‬ ‫اس َواأل ْ‬ ‫َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫‪ِ 9‬‬ ‫ب ُك َّل َج ْي ِ‬ ‫ام ْاب َن ُه ِإلَى ا ْل َمِل ِك‬ ‫وعو َمِل ُك َح َماةَ أ َّ‬ ‫َن َد ُاوَد قَ ْد َ‬ ‫َو َسم َع تُ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ش َه َد َد َع َزَر َملك ُ‬ ‫وب َة‪ ،‬فَأ َْر َس َل َه ُد َ‬ ‫ور َ‬ ‫ِ‬ ‫َل َع ْن َسالَ َم ِت ِه َوُي َب ِ‬ ‫وع َو‪.‬‬ ‫ض َرَب ُه‪ .‬أل َّ‬ ‫ب َه َد َر َع َزَر َو َ‬ ‫وب َم َع تُ ُ‬ ‫َن َه َد َد َع َزَر َكا َن ْت لَ ُه ُح ُر ٌ‬ ‫ارَك ُه‪ ،‬أل ََّن ُه َح َار َ‬ ‫َد ُاوَد ل َي ْسأ َ‬ ‫النحا ِ ‪ِ 00‬‬ ‫َّة و َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ َّ‬ ‫الذ َه ِب الَِّذي أ َ‬ ‫س‪ .‬هذ ِه أ َْي ً‬ ‫َخ َذهُ‬ ‫َوِب َيده َجميعُ آن َية الذ َه ِب َوا ْلفضَّة َو ُّ َ‬ ‫َّس َها ا ْل َمل ُك َد ُاوُد ل َّلر ِب َم َع ا ْلفض َ‬ ‫ضا قَد َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ُك ِل األ ِ ِ‬ ‫وي َة‬ ‫ين َو ِم ْن َع َمالِ َ‬ ‫ون َو ِم َن ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫وآب َو ِم ْن َبني َع ُّم َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫وم َو ِم ْن ُم َ‬ ‫اي ْاب ُن َ‬ ‫َ‬ ‫ُمم‪ :‬م ْن أ َُد َ‬ ‫يق‪َ .‬وأ َْب َش ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ضرب ِم ْن أ َُدوم ِفي و ِادي ا ْل ِم ْل ِح ثَم ِاني َة ع َشر أَْلفًا‪ .‬وجعل ِفي أ َُدوم مح ِ‬ ‫يدا‬ ‫ين َع ِب ً‬ ‫ص َار َج ِميعُ األ َُدو ِم ِي َ‬ ‫اف ِظ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ين‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ​َ​َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُّ ِ‬ ‫َّه‪.‬‬ ‫ان َّ‬ ‫ص َد ُاوَد َح ْيثُ َما تَ​َوج َ‬ ‫ِل َد ُاوَد‪َ .‬و َك َ‬ ‫ب ُي َخل ُ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬وملَك داود علَى ج ِم ِ ِ ِ‬ ‫وي َة َعلَى‬ ‫اء َو َع ْدالً لِ ُك ِل َش ْع ِب ِه‪َ .‬و َك َ‬ ‫يل‪َ ،‬و َك َ‬ ‫ان ُي ْج ِري قَ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ​ُ َ َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ان ُي ُ‬ ‫وآب ْاب ُن َ‬ ‫ض ً‬ ‫يع إ ْس َرائ َ‬ ‫‪06‬‬ ‫َخيطُوب وأَِبيمالِ ُك ب ُن أَِبياثَار َك ِ‬ ‫وق ب ُن أ ِ‬ ‫وشافَاطُ ب ُن أ ِ‬ ‫ا ْل َج ْي ِ‬ ‫اه َن ْي ِن‪َ ،‬و َش ْو َشا َك ِات ًبا‪،‬‬ ‫ش‪َ ،‬وَي ُه َ‬ ‫صُ‬ ‫َخيلُ َ‬ ‫اد ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ود ُم َس ِجالً‪َ ،‬و َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫السع ِ‬ ‫ين َب ْي َن َي َد ِي ا ْل َملِ ِك‪" .‬‬ ‫اد َ‬ ‫وي َ‬ ‫اة‪َ ،‬وَب ُنو َد ُاوَد األ ََّولِ َ‬ ‫اع َعلَى ا ْل َجالَّد َ‬ ‫َوَب َن َايا ْب ُن َي ُه َ‬ ‫ين َو ُّ َ‬

‫‪52‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع عشر)‬

‫اإلصحاح التاسع عشر‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاحات السابع عشر حتى الحادى والعشرون‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2 = 07‬صم ‪ 2 =08 29-0:7‬صم ‪ 2 =09 8-0:8‬صم ‪.09-0:01‬‬

‫‪ 2 =21‬صم ‪ 2 =20 22-08:20 ، 30-26:02 ، 0:00‬صم ‪.25-0:24‬‬

‫اإلصحاح التاسع عشر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َد ُاوُد‪:‬‬ ‫ان َب ْع َد ذلِ َك أ َّ‬ ‫اح َ‬ ‫ون َم َ‬ ‫اش َملِ َك َبني َع ُّم َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)09-0‬و َك َ‬ ‫ات‪ ،‬فَ َملَ َك ْابنُ ُه ع َو ً‬ ‫َن َن َ‬ ‫ضا َع ْن ُه‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫اش‪ ،‬أل َّ‬ ‫اح َ‬ ‫َص َنعُ َم ْع ُروفًا َم َع َحا ُن َ‬ ‫ون ْب ِن َن َ‬ ‫«أ ْ‬ ‫ص َن َع َمعي َم ْع ُروفًا»‪ .‬فَأ َْر َس َل َد ُاوُد ُر ُسالً ل ُي َع ِزَي ُه ِبأَِبيه‪ .‬فَ َج َ‬ ‫َن أ َ​َباهُ َ‬ ‫ض ب ِني ع ُّمون ِإلَى حا ُنون لِيع ُّزوه‪1 .‬فَقَال ر َؤس ِ‬ ‫اك‬ ‫َع ِب ُ‬ ‫ون‪َ « :‬ه ْل ُي ْك ِرُم َد ُاوُد أ َ​َب َ‬ ‫ون لِ َحا ُن َ‬ ‫اء َبني َع ُّم َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ ُ‬ ‫يد َد ُاوَد ِإلَى أ َْر ِ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬

‫س األ َْر ِ‬ ‫ص َوا ْل َق ْل ِب َوتَ َج ُّس ِ‬ ‫َج ِل ا ْلفَ ْح ِ‬ ‫يدهُ ِإلَ ْي َك؟»‬ ‫اء َع ِب ُ‬ ‫ِفي َع ْي َن ْي َك َحتَّى أ َْر َس َل ِإلَ ْي َك ُم َع ِز َ‬ ‫س إنما أل ْ‬ ‫ض َج َ‬ ‫ين؟ أَلَ ْي َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ِثيابهم ِم َن ا ْلوس ِط ِع ْن َد َّ ِ‬ ‫َخ َب ُروا‬ ‫اس َوأ ْ‬ ‫فَأ َ‬ ‫ق لِ َح ُ‬ ‫يد َد ُاوَد َو َحلَ َ‬ ‫ون َع ِب َ‬ ‫َخ َذ َحا ُن ُ‬ ‫الس ْو َءة ثُ َّم أَ ْطلَقَ ُه ْم‪ .‬فَ َذ َه َ‬ ‫ب أَُن ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫اه ْم َوقَ َّ َ َ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر َجال َكا ُنوا َخ ِجلِ َ ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫َد ُاوَد َع ِن ِ‬ ‫ت‬ ‫ال‪ .‬فَأ َْر َس َل لِلِقَ ِائ ِه ْم أل َّ‬ ‫يحا َحتَّى تَ ْن ُب َ‬ ‫يموا في أ َِر َ‬ ‫ال ا ْل َمل ُك‪« :‬أَق ُ‬ ‫ين جدًّا‪َ .‬وقَ َ‬ ‫َن ِ َ‬ ‫اك ْم ثُ َّم ْار ِج ُعوا»‪.‬‬ ‫لِ َح ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ف و ْزَنة ِم َن ا ْل ِفض ِ‬ ‫َّة لِ َي ْستَأ ِ‬ ‫ْج ُروا‬ ‫ون َوَبنُو َع ُّم َ‬ ‫ون أ ََّن ُه ْم قَ ْد أَ ْنتَنُوا ع ْن َد َد ُاوَد‪ ،‬أ َْر َس َل َحا ُن ُ‬ ‫َولَ َّما َأرَى َب ُنو َع ُّم َ‬ ‫ون أَْل َ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألَ ْنفُ ِس ِهم ِم ْن أَرِام َّ‬ ‫ين‬ ‫ْج ُروا ألَ ْنفُ ِس ِهِم اثْ َن ْي ِن َوثَالَ ث َ‬ ‫استَأ َ‬ ‫وب َة َم ْرَك َبات َوفُ ْر َسا ًنا‪ .‬فَ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫الن ْه َرْي ِن َو ِم ْن أ َ​َرام َم ْع َك َة َو ِم ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون م ْن ُم ُدن ِه ْم َوأَتَ ْوا ل ْل َح ْر ِب‪.‬‬ ‫أَْل َ‬ ‫اجتَ َمعَ َب ُنو َع ُّم َ‬ ‫ابِ َل َم ْي َد َبا‪َ .‬و ْ‬ ‫اءوا َوَن َزلُوا ُمقَ َ‬ ‫ف َم ْرَك َبة‪َ ،‬و َمل َك َم ْع َك َة َو َش ْع َب ُه‪ .‬فَ َج ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫اصطَفُّوا لِ ْل َح ْر ِب ِع ْن َد َب ِ‬ ‫وآب َو ُك َّل َج ْي ِ‬ ‫اب ا ْل َم ِدي َن ِة‪،‬‬ ‫ش ا ْل َج َبا ِب َرِة‪ .‬فَ َخ َر َج َب ُنو َع ُّم َ‬ ‫ون َو ْ‬ ‫َولَ َّما َسم َع َد ُاوُد أ َْر َس َل ُي َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن ُمقَِد َم َة ا ْل َح ْر ِب َكا َن ْت َن ْح َوهُ ِم ْن قُدَّام َو ِم ْن‬ ‫وآب أ َّ‬ ‫وك الَّذ َ‬ ‫َوا ْل ُملُ ُ‬ ‫اءوا َكا ُنوا َو ْح َد ُه ْم في ا ْل َح ْق ِل‪َ .‬ولَ َّما َأرَى ُي ُ‬ ‫ين َج ُ‬ ‫َّ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء أَر ‪ِ َّ 00‬‬ ‫يع م ْنتَ َخ ِبي ِإسرِائيل و َّ ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اصطَفُّوا‬ ‫َو َراء‪ْ ،‬‬ ‫اي أَخيه‪ ،‬فَ ْ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫اختَ َار م ْن َجم ِ ُ‬ ‫صف ُه ْم للقَ َ َ‬ ‫ام‪َ .‬و َسل َم َبق َّي َة الش ْعب ل َيد أ َْب َش َ‬ ‫لِلِقَ ِ ِ‬ ‫ون‪01 .‬وقَال‪ِ« :‬إ ْن قَ ِوي أَرام علَ َّي تَ ُك ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َعلَ ْي َك أَ ْن َج ْدتُ َك‪01 .‬تَ َجلَّ ْد‪،‬‬ ‫ي َب ُنو َع ُّم َ‬ ‫اء َبني َع ُّم َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ون لي َن ْج َدةً‪َ ،‬وِا ْن قَو َ‬ ‫‪01‬‬ ‫الشع ِ‬ ‫َّد أل ْ ِ‬ ‫َج ِل م ُد ِن ِإل ِه َنا‪َ ،‬وما َي ْح ُس ُن ِفي َع ْي َن ِي َّ ِ‬ ‫ين َم َع ُه‬ ‫َوْل َنتَ َشد ْ‬ ‫ب الَّذ َ‬ ‫وآب َو َّ ْ ُ‬ ‫َّم ُي ُ‬ ‫َ‬ ‫َجل َش ْع ِب َنا َوأل ْ ُ‬ ‫الرب َي ْف َع ُل»‪َ .‬وتَقَد َ‬ ‫ِ ِ ‪05‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن ْحو أَر ِ‬ ‫ضا ِم ْن أَم ِ‬ ‫ون أ َّ‬ ‫اي‬ ‫ش‬ ‫َب‬ ‫أ‬ ‫ام‬ ‫َي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ام‬ ‫َر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َمامه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ام ل ْل ُم َح َارَبة‪ ،‬فَ َه َرُبوا م ْن أ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫يه وَد َخلُوا ِإلَى ا ْلم ِدي َن ِة‪ .‬وجاء يوآب ِإلَى أ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫َ​َ َُ ُ‬ ‫أَخ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪06‬ولَ َّما أرَى أَرام أ ََّنهم قَِد ا ْن َكسروا أَمام ِإسرِائيل أَرسلُوا رسالً‪ ،‬وأَبرُزوا أَرام الَِّذ َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫وب ُك‬ ‫ام ُه ْم ُش َ‬ ‫َ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ َْ‬ ‫َ َ َ ُ ُْ‬ ‫َم َ‬ ‫ين في َع ْب ِر الن ْه ِر‪َ ،‬وأ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫‪08‬‬ ‫ضد ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يس َج ْي ِ‬ ‫صطَ َّ‬ ‫اصطَ َّ‬ ‫ف‬ ‫ش َه َد َر َع َزَر‪َ .‬ولَ َّما أ ْ‬ ‫ف ِ ُ‬ ‫َّه ْم‪ .‬ا ْ‬ ‫اء ِإلَ ْي ِه ْم َو ْ‬ ‫يل َو َع َب َر األ ُْرُد َّن َو َج َ‬ ‫َرئ ُ‬ ‫ُخ ِب َر َد ُاوُد َج َم َع ُك َّل إ ْس َرائ َ‬ ‫‪53‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع عشر)‬

‫اء أَرام ِفي ا ْلحر ِب فَحاربوه‪07 .‬و َهرب أَرام ِم ْن أَم ِام ِإسرِائيل‪ ،‬وقَتَل َداوُد ِم ْن أَرام سبع َة آالَ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ف َم ْرَك َبة‬ ‫َ َ ََْ‬ ‫َ َْ َ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َُ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َد ُاوُد للقَ َ َ‬ ‫ش‪09 .‬ولَ َّما أرَى ع ِبيد َهدر ع َزر أ ََّنهم قَِد ا ْن َكسروا أَم ِ ِ‬ ‫اجل‪ ،‬وقَتَل ُش َ ِ‬ ‫ف رِ‬ ‫يس ا ْل َج ْي ِ‬ ‫يل‬ ‫َوأَْرَب ِع َ‬ ‫وب َك َرئ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ​َ َ َ ُ ْ‬ ‫ين أَْل َ َ‬ ‫ام إ ْس َرائ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ون َب ْع ُد‪" .‬‬ ‫ام أ ْ‬ ‫َن ُي ْن ِج ُدوا َبني َع ُّم َ‬ ‫َ‬ ‫صالَ ُحوا َد ُاوَد َو َخ َد ُموهُ‪َ .‬ولَ ْم َي َشأْ أ َ​َر ُ‬

‫‪54‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح العشرون)‬

‫اإلصحاح العشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاحات السابع عشر حتى الحادى والعشرون‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2 = 07‬صم ‪ 2 =08 29-0:7‬صم ‪ 2 =09 8-0:8‬صم ‪.09-0:01‬‬

‫‪ 2 =21‬صم ‪ 2 =20 22-08:20 ، 30-26:02 ، 0:00‬صم ‪.25-0:24‬‬

‫اإلصحاح العشرون‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫وج ا ْلملُ ِ‬ ‫ان ِع ْن َد تَم ِام َّ ِ ِ‬ ‫وآب قُ َّوةَ ا ْل َج ْي ِ‬ ‫ض َب ِني‬ ‫ش َوأ ْ‬ ‫ب أ َْر َ‬ ‫وك‪ ،‬اقْتَ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)7-0‬و َك َ‬ ‫َخ َر َ‬ ‫اد ُي ُ‬ ‫الس َنة في َوقْت ُخ ُر ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ان َداوُد م ِقيما ِفي أ ِ‬ ‫اج َملِ ِك ِه ْم‬ ‫وآب َرَّب َة َو َه َد َم َها‪َ .‬وأ َ‬ ‫َع ُّم َ‬ ‫يم‪ .‬فَ َ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد تَ َ‬ ‫ب ُي ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ون َوأَتَى َو َح َ‬ ‫ُ‬ ‫اص َر َربَّ َة‪َ .‬و َك َ ُ ُ ً‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َعلَى َأر ِ‬ ‫يم َة ا ْل َم ِدي َن ِة َو َكا َن ْت‬ ‫ْس َد ُاوَد‪َ .‬وأ ْ‬ ‫يم‪ .‬فَ َك َ‬ ‫َخ َر َج َغن َ‬ ‫َع ْن َأرْسه‪ ،‬فَ ُوج َد َو ْزُن ُه َو ْزَن ًة م َن الذ َهب‪َ ،‬وفيه َح َجٌر َك ِر ٌ‬ ‫‪1‬‬ ‫الشع َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِبها وَن َشرُهم ِبم َن ِ‬ ‫ير َوَن َو ِ‬ ‫اش ِ‬ ‫ص َن َع َد ُاوُد لِ ُك ِل ُم ُد ِن َب ِني‬ ‫يرةً ِجدًّا‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ار ِج َح ِديد َوفُ ُؤوس‪َ .‬و َ‬ ‫َخ َر َج َّ ْ َ‬ ‫هك َذا َ‬ ‫َكث َ‬ ‫ب الذ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫الشع ِب ِإلَى أ ِ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫َع ُّم َ‬ ‫ون‪ .‬ثُ َّم َر َج َع َد ُاوُد َو ُك ُّل َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب ِفي َج ِ‬ ‫اي ِم ْن أ َْوالَِد َارفَا فَ َذلُّوا‪.‬‬ ‫ازَر َم َع ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫ام ْت َح ْر ٌ‬ ‫ثُ َّم َب ْع َد ذل َك قَ َ‬ ‫اي ا ْل ُحوش ُّي قَتَ َل َسف َ‬ ‫ين‪ .‬حي َنئذ َس ْب َك ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ات ا ْل َج ِت ِي‪َ .‬و َكا َن ْت قَ َناةُ ُرْم ِح ِه‬ ‫ور لَ ْح ِم َي أ َ‬ ‫َخا ُج ْل َي َ‬ ‫ين‪ ،‬فَقَتَ َل أَْل َحا َن ُ‬ ‫ب َم َع ا ْل ِفلِ ْس ِطين ِي َ‬ ‫َو َكا َن ْت أ َْي ً‬ ‫ان ْب ُن َي ُ‬ ‫ضا َح ْر ٌ‬ ‫اع َ‬ ‫‪6‬‬ ‫الن َّس ِ‬ ‫َك َن ْو ِل َّ‬ ‫ب ِفي َج َّ‬ ‫ون‪َ ،‬و ُه َو‬ ‫َع َن ُ‬ ‫َصا ِب ُع ُه أ َْرَبعٌ َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َك َ‬ ‫اج َ‬ ‫ام ِة أ ْ‬ ‫ين‪ .‬ثُ َّم َكا َن ْت أ َْي ً‬ ‫ضا َح ْر ٌ‬ ‫ش‪ ،‬أ َ‬ ‫يل ا ْلقَ َ‬ ‫ان َر ُج ٌل طَ ِو ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ان ب ُن ِشمعا أ ِ‬ ‫أَي ً ِ ِ‬ ‫هؤالَ ِء ُولِ ُدوا لِ َارفَا ِفي َج َّ‬ ‫ت َو َسقَطُوا‬ ‫َخي َد ُاوَد‪ُ .‬‬ ‫يل َ‬ ‫ض َرَب ُه َي ُهوَناثَ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ضا ُول َد ل َارفَا‪َ .‬ولَ َّما َع َّي َر إ ْس َرائ َ‬ ‫ِبي ِد داود وِبي ِد ع ِب ِ‬ ‫يد ِه‪" .‬‬ ‫َ َ َُ َ َ َ‬

‫‪55‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الحادى والعشرون)‬

‫اإلصحاح الحادى والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاحات السابع عشر حتى الحادى والعشرون‬ ‫أنظر تفسير ‪ 2 = 07‬صم ‪ 2 =08 29-0:7‬صم ‪ 2 =09 8-0:8‬صم ‪.09-0:01‬‬

‫‪ 2 =21‬صم ‪ 2 =20 22-08:20 ، 30-26:02 ، 0:00‬صم ‪.25-0:24‬‬

‫اإلصحاح الحادى والعشرون‬ ‫‪0‬‬ ‫الشيطَ ِ ِ ِ‬ ‫صي ِإسرِائيل‪1 .‬فَقَال َداوُد لِيوآب ولِر َؤس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-0‬و َوقَ َ‬ ‫ف َّ ْ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َُ َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأَ ْغ َوى َدا ُوَد ل ُي ْح َ ْ َ َ‬ ‫ان ض َّد إ ْس َرائ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫الشع ِب‪« :‬اذ َ ِ ِ ِ‬ ‫ب َعلَى‬ ‫الر ُّ‬ ‫وآب‪« :‬لِ َي ِزِد َّ‬ ‫يل ِم ْن ِب ْئ ِر َس ْبع ِإلَى َد َ‬ ‫ان‪َ ،‬وأْتُوا ِإلَ َّي فَأ ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ال ُي ُ‬ ‫َعلَ َم َع َد َد ُه ْم»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ْه ُبوا ع ُّدوا إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫ضعف‪ .‬أَلَيسوا ج ِميعا يا س ِي ِدي ا ْلمِلك ع ِب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫ب ه َذا َس ِيدي؟ لِ َما َذا َي ُك ُ‬ ‫َش ْع ِبه أ َْمثَالَ ُه ْم م َئ َة ْ‬ ‫يدا ل َس ِيدي؟ ل َما َذا َي ْطلُ ُ‬ ‫ُْ َ ً َ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫اف ِفي ُك ِل ِإسرِائيل ثُ َّم جاء ِإلَى أ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َس َب َ ِ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫وآب َو َ‬ ‫يل؟» فَ ْ‬ ‫ط َ‬ ‫وآب‪ .‬فَ َخ َر َج ُي ُ‬ ‫اشتَ َّد َكالَ ُم ا ْل َملك َع َلى ُي َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ب إثْم ِإل ْس َرائ َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وآب ُج ْملَ َة َع َد ِد َّ‬ ‫ف‪َ ،‬وَي ُهوَذا‬ ‫يل أَْل َ‬ ‫الش ْع ِب ِإلَى َد ُاوَد‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ف أَْلف َو ِم َئ َة أَْلف َر ُجل ُم ْستَلي َّ ْ‬ ‫فَ َدفَعَ ُي ُ‬ ‫ان ُك ُّل إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ ‪6‬‬ ‫َما الَ ِوي وب ْني ِ‬ ‫وها‬ ‫َّه ْم َم َع ُه ْم أل َّ‬ ‫الس ْي‬ ‫ف َر ُجل ُم ْستَلِي َّ‬ ‫ف‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫ين أَْل َ‬ ‫ان َم ْك ُر ً‬ ‫ين َفلَ ْم َي ُعد ُ‬ ‫َن َكالَ َم ا ْل َملِ ِك َك َ‬ ‫ام ُ‬ ‫أ َْرَب َع ِم َئة َو َس ْب ِع َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫‪8‬‬ ‫ضرب ِإسرِائيل‪7 .‬فَقَال َداوُد ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ه َذا‬ ‫ْت ِجدًّا َح ْي ُ‬ ‫ِل‪« :‬لَقَ ْد أ ْ‬ ‫ث َع ِم ْل ُ‬ ‫َخطَأ ُ‬ ‫لَ َدى ُي َ‬ ‫َ ُ‬ ‫وآب‪َ .‬وقَ ُب َح في َع ْي َن ِي هللا ه َذا األ َْم ُر فَ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِجدًّا»‪.‬‬ ‫اآلن أ َِز ْل ِإثْ َم َع ْبد َك ألَني َس ِف ْه ُ‬ ‫األ َْم َر‪َ .‬و َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ب ج ِ‬ ‫ب‪ :‬ثَالَ ثَ ًة أَ​َنا َع ِ‬ ‫اختَْر‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال َّ‬ ‫فَ َكلَّ َم َّ‬ ‫ض َعلَ ْي َك فَ ْ‬ ‫ْه ْب َو َكلِ ْم َد ُاوَد قَ ِائالً‪َ :‬‬ ‫ال‪« :‬اذ َ‬ ‫ار ٌ‬ ‫الر ُّ َ َ‬ ‫هك َذا قَ َ‬ ‫اد َرائي َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِل َن ْف ِس َك و ِ‬ ‫اح ًدا ِم ْن َها فَأَف َْعلَ ُه ِب َك»‪00 .‬فَ َجا َء َج ُ ِ‬ ‫ث‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ب‪ :‬اق َْب ْل ِل َن ْف ِس َك‪ِ :‬إ َّما ثَالَ َ‬ ‫ال لَ ُه‪َ « :‬‬ ‫َ‬ ‫هك َذا قَ َ‬ ‫اد إلَى َد ُاوَد َوقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب‬ ‫ف َّ‬ ‫ين ُجوعٌ‪ ،‬أ َْو ثَالَ ثَ َة أ ْ‬ ‫يها َس ْي ُ‬ ‫يك َو َس ْي ُ‬ ‫َع َدائ َك ُي ْد ِرُك َك‪ ،‬أ َْو ثَالَ ثَ َة أ ََّيام َي ُك ُ‬ ‫ضا ِيق َ‬ ‫ِسن َ‬ ‫فأْ‬ ‫ام ُم َ‬ ‫ون ف َ‬ ‫َش ُهر َهالَ ٌك أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض‪َ ،‬ومالَ ُك َّ ِ‬ ‫ال َد ُاوُد‬ ‫يل‪ .‬فَا ْنظُ ِر َ‬ ‫اآلن َما َذا أ َُرُّد َج َو ًابا ل ُم ْرسلي»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫الرب َي ْعثُو في ُكل تُ ُخوم إ ْس َرائ َ‬ ‫َو َوَبأٌ في األ َْر ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسقُطُ ِفي َي ِد ِإ ْن َسان»‪.‬‬ ‫الر ِب أل َّ‬ ‫َسقُ ْط ِفي َي ِد َّ‬ ‫ض َ‬ ‫لِ َجاد‪« :‬قَ ْد َ‬ ‫يرةٌ‪َ ،‬والَ أ ْ‬ ‫اق ِب َي األ َْم ُر ِجدًّا‪َ .‬د ْعني أ ْ‬ ‫َن َم َراح َم ُه َكث َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ف رجل‪05 .‬وأَرسل هللا مالَ ًكا علَى أ ِ‬ ‫يم‬ ‫الر ُّ‬ ‫فَ َج َع َل َّ‬ ‫يل َس ْب ُع َ‬ ‫َ‬ ‫ون أَْل َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ​َ ُ َ‬ ‫يل‪ ،‬فَ َسقَطَ م ْن إ ْس َرائ َ‬ ‫ب َوَبأً في إ ْس َرائ َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب فَ َن ِد َم َعلَى َّ‬ ‫ان َمالَ ُك‬ ‫الر ُّ‬ ‫يما ُه َو ُي ْهلِ ُك َأرَى َّ‬ ‫اآلن‪ُ ،‬رَّد َي َد َك»‪َ .‬و َك َ‬ ‫ال لِ ْل َمالَ ِك ا ْل ُم ْهلِ ِك‪َ « :‬كفَى َ‬ ‫الش ِر‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫ِإل ْهالَ ك َها‪َ ،‬وف َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ان ا ْليب ِ‬ ‫وس ِي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الر ِب َواقفًا ع ْن َد َب ْي َد ِر أ ُْرَن َ َ ُ‬ ‫‪06‬‬ ‫ود علَى أ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ض و َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫َو َرفَ َع َد ُاوُد َع ْي َن ْي ِه فَ َأرَى َمالَ َك َّ‬ ‫ول ِب َيده َو َم ْم ُد ٌ َ‬ ‫الر ِب َواقفًا َب ْي َن األ َْر ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫الس َماء‪َ ،‬و َس ْيفُ ُه َم ْسلُ ٌ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ت أَ​َنا ُهو الَِّذي أَمر ِبِإ ْحص ِ‬ ‫وح‪08 .‬وقَال َداوُدِ ِ‬ ‫فَ َسقَطَ َد ُاوُد َو ُّ‬ ‫اء‬ ‫ين ِبا ْل ُم ُس ِ‬ ‫هلل‪« :‬أَلَ ْس ُ‬ ‫الش ُيو ُخ َعلَى ُو ُجو ِه ِه ْم ُم ْكتَ ِس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ب ِإل ِهي لِتَ ُك ْن َي ُد َك َعلَ َّي َو َعلَى‬ ‫الر ُّ‬ ‫َخ َ‬ ‫اف فَ َما َذا َع ِملُوا؟ فَأ َُّي َها َّ‬ ‫اء‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫الش ْع ِب؟ َوأَ​َنا ُه َو الَِّذي أ ْ‬ ‫هؤالَ ِء ا ْل ِخ َر ُ‬ ‫َما ُ‬ ‫َس َ‬ ‫طأَ َوأ َ‬ ‫‪07‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يم َمذ َْب ًحا لِ َّلر ِب ِفي‬ ‫ض ْرِب ِه ْم»‪ .‬فَ َكلَّ َم َمالَ ُك َّ‬ ‫ول لِ َد ُاوَد أ ْ‬ ‫اد أ ْ‬ ‫الر ِب َج َ‬ ‫َب ْيت أَِبي الَ َعلَى َش ْع ِب َك لِ َ‬ ‫َن َي ْ‬ ‫َن َيقُ َ‬ ‫ص َع َد َد ُاوُد ل ُيق َ‬

‫‪56‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الحادى والعشرون)‬ ‫‪11‬‬ ‫وس ِي‪09 .‬فَص ِعد داود حسب َكالَِم ج ِ‬ ‫ان ا ْليب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان فَ َأرَى ا ْل َمالَ َك‪.‬‬ ‫اسِم َّ‬ ‫الر ِب‪ .‬فَا ْلتَفَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ت أ ُْرَن ُ‬ ‫اد الَّذي تَ َكلَّ َم ِبه ِب ْ‬ ‫َب ْي َد ِر أ ُْرَن َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ​ُ َ َ َ‬ ‫‪10‬‬ ‫ان ي ْدر ِ‬ ‫ان فَ َأرَى َد ُاوَد‪َ ،‬و َخ َر َج‬ ‫َوَبنُوهُ األ َْرَب َع ُة َم َع ُه ْ‬ ‫ان‪َ .‬وتَطَلَّ َع أ ُْرَن ُ‬ ‫اء َد ُاوُد ِإلَى أ ُْرَن َ‬ ‫اختَ​َبأُوا‪َ ،‬و َك َ‬ ‫س ح ْنطَ ًة‪َ .‬و َج َ‬ ‫ان أ ُْرَن ُ َ ُ ُ‬ ‫ض‪11 .‬فَقَال داود ألُرَنان‪« :‬أ ِ ِ‬ ‫ان ا ْلبي َد ِر فَأَب ِني ِف ِ‬ ‫ِم َن ا ْل َب ْي َد ِر َو َس َج َد لِ َد ُاوَد َعلَى َو ْج ِه ِه ِإلَى األ َْر ِ‬ ‫يه َمذ َْب ًحا‬ ‫َ َ ُ​ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َعطني َم َك َ َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫لِ َّلر ِب‪ِ .‬ب ِفضَّة َك ِ‬ ‫َّرَب ُة َع ِن َّ ِ‬ ‫َع ِط ِني ِإ َّياهُ‪ ،‬فَتَ ُك َّ‬ ‫ان لِ َد ُاوَد‪ُ « :‬خذْهُ لِ َن ْف ِس َك‪َ ،‬وْل َي ْف َع ْل‬ ‫ال أ ُْرَن ُ‬ ‫املَة أ ْ‬ ‫ف الض ْ‬ ‫الش ْعب»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ارج لِ ْلوقُوِد‪ ،‬وا ْل ِح ْن َ ِ ِ ِ‬ ‫ت ا ْل َبقَر لِ ْلم ْحرقَ ِة‪َ ،‬و َّ‬ ‫َع َ‬ ‫ط ْي ُ‬ ‫َس ِيدي ا ْل َملِ ُك َما َي ْح ُس ُن ِفي َع ْي َن ْي ِه‪ .‬اُْنظُ ْر‪ .‬قَ ْد أ ْ‬ ‫ط َة للتَّ ْقد َمة‪ .‬ا ْل َجميعَ‬ ‫َ‬ ‫الن َو ِ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪« :‬الَ! بل ِشراء أ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُص ِع َد‬ ‫َعطَ ْي ُ‬ ‫ال ا ْل َملِ ُك َد ُاوُد أل ُْرَن َ‬ ‫أْ‬ ‫َشتَ ِريه ِبفضَّة َكاملَة‪ ،‬ألَني الَ آ ُخ ُذ َما لَ َك ل َّلر ِب فَأ ْ‬ ‫َْ َ ً‬ ‫ت»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ِم َئ ِة َش ِ‬ ‫ان َع ِن ا ْل َم َك ِ‬ ‫ان َذ َه ًبا َو ْزُن ُه ِس ُّ‬ ‫اك َمذ َْب ًحا لِ َّلر ِب‪،‬‬ ‫ُم ْح َرقَ ًة َمجَّانيَّ ًة»‪َ .‬وَدفَعَ َد ُاوُد أل ُْرَن َ‬ ‫اقل‪َ .‬وَب َنى َد ُاوُد ُه َن َ‬ ‫السم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء َعلَى َمذ َْب ِح ا ْل ُم ْح َرقَ ِة‪.‬‬ ‫الر َّ‬ ‫َص َع َد ُم ْح َرقَات َوَذ َب ِائ َح َسالَ َمة‪َ ،‬وَد َعا َّ‬ ‫ب فَأ َ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫َج َاب ُه ِب َنار م َن َّ َ‬ ‫‪18‬‬ ‫ب ا ْلمالَ ك فَرَّد سيفَه ِإلَى ِغم ِد ِه‪ِ 17 .‬في ذلِك ا ْلوق ِ‬ ‫ان‬ ‫ْت لَ َّما َأرَى َد ُاوُد أ َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َم َر َّ‬ ‫الر ُّ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َج َاب ُه ِفي َب ْي َد ِر أ ُْرَن َ‬ ‫ب قَ ْد أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َوأ َ‬ ‫ذلك ا ْلوق ِ‬ ‫وس ِي َذبح ُه َناك‪19 .‬ومس َكن َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْليب ِ‬ ‫ْت ِفي‬ ‫َ‬ ‫َ​َْ ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫َُ‬ ‫وسى في ا ْل َب ِرَّية َو َمذ َْب ُح ا ْل ُم ْح َرقَة َكا َنا في َ َ‬ ‫الر ِب الَّذي َعملَ ُه ُم َ‬ ‫‪11‬‬ ‫اف ِم ْن ِجه ِة سي ِ‬ ‫ْهب ِإلَى أ ِ ِ ِ‬ ‫ف َمالَ ِك‬ ‫َل هللاَ ألَنَّ ُه َخ َ‬ ‫ون‪َ .‬ولَ ْم َي ْستَ ِط ْع َد ُاوُد أ ْ‬ ‫ا ْل ُم ْرتَفَ َع ِة ِفي ِج ْب ُع َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َن َيذ َ َ‬ ‫َمامه ل َي ْسأ َ‬ ‫َ‬ ‫الر ِب‪" .‬‬ ‫َّ‬

‫‪57‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني والعشرون)‬

‫اإلصحاح الثانى والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫اإلصحاح الثانى والعشرون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِ ِ‬ ‫َم َر َد ُاوُد‬ ‫ت َّ‬ ‫ال َد ُاوُد‪« :‬ه َذا ُه َو َب ْي ُ‬ ‫يل»‪َ .‬وأ َ‬ ‫اإل له‪َ ،‬وه َذا ُه َو َمذ َْب ُح ا ْل ُم ْح َرقَة ِإل ْس َرائ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)5-0‬فَقَ َ‬ ‫ِ ‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبجم ِع األَج َن ِب ِيين الَِّذين ِفي أَر ِ ِ ِ‬ ‫ين لِ َن ْح ِت ِحجارة مرَّبعة لِ ِب َن ِ‬ ‫يدا‬ ‫اء َب ْي ِت‬ ‫هللا‪َ .‬و َه َّيأَ َد ُاوُد َحد ً‬ ‫ام َنحَّات َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ض إ ْس َرائ َ‬ ‫يل‪َ ،‬وأَقَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ام ِ ِ‬ ‫ير لِ ْلمس ِ‬ ‫يع األ َْب َو ِ‬ ‫صِ‬ ‫َن‬ ‫ب أ َْرز لَ ْم َي ُك ْن لَ ُه َع َد ٌد أل َّ‬ ‫اسا َك ِث ًا‬ ‫ار ِ‬ ‫ير ِبالَ َو ْزن‪َ ،‬و َخ َش َ‬ ‫ص ِل‪َ ،‬وُن َح ً‬ ‫اب َولِ ْل ُو َ‬ ‫ير ل َم َ‬ ‫َكث ًا َ َ‬ ‫‪5‬‬ ‫ان اب ِني ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ير َو َغ ٌّ‬ ‫ت‬ ‫ين َو ُّ‬ ‫ض‪َ ،‬وا ْل َب ْي ُ‬ ‫الص ُ‬ ‫ورِي َ‬ ‫يدوِن ِي َ‬ ‫ال َد ُاوُد‪ِ« :‬إ َّن ُسلَ ْي َم َ ْ‬ ‫َ‬ ‫صغ ٌ‬ ‫ين أَتَ ْوا ِب َخ َشب أ َْرز َكثير إلَى َد ُاوَد‪َ .‬وقَ َ‬ ‫يع األَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الَِّذي يب َنى لِ َّلر ِب ي ُك ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير قَ ْب َل‬ ‫ُه ِيئُ لَ ُه»‪ .‬فَ َه َّيأَ َد ُاوُد َك ِث ًا‬ ‫اضي‪ ،‬فَأَ​َنا أ َ‬ ‫ُْ‬ ‫يما ِجدًّا في ْ‬ ‫َ‬ ‫االسم َوا ْل َم ْجد في َجم ِ َ‬ ‫ون َعظ ً‬ ‫َوفَ ِات ِه‪" .‬‬

‫فقال داود = فى قصة بيدر أرنان (ص ‪ .)20‬أجاب الرب داود بنار من السماء فعلم داود أن ذلك المكان هو‬ ‫المكان المعين من الرب ليكون بيتهُ فيه‪ .‬وفى (‪ )2‬األجنبيين هم الكنعانيون الساكنون وسط اإلسرائيليين وقد‬ ‫سخرهم داود وسليمان ‪،‬هم بقوا على ديانتهم ولكنهم عاشوا وسط اليهود فسخروهم لألعمال التى لهم مهارة فيها‬

‫(قطع خشب وصناعة حديد ونحاس‪ ...‬الخ)‪.‬‬

‫وهنا نرى داود يبدأ اإلعداد للعمل‪ .‬وقد وجد سليمان تعداد هؤالء ‪ 2( 053611‬أى ‪ . )07:2‬وفى آية (‪ )3‬حديد‬ ‫ونحاس = كان الحديد والنحاس ِ‬ ‫ناد َرْين فى تلك األيام وداود أخذ نحاساً كثي اًر ممن إنتصر عليهم فى الحروب‪.‬‬ ‫وفى (‪ )4‬الصيدونيين والصوريين = إشتهروا لمهاراتهم فى الصناعة‪ .‬وفى (‪ )5‬صغير وغض = يقال كان عمره‬ ‫‪ 21‬سنة وقيل عن رحبعام أنه فتى رقيق القلب وعمرهُ ‪ 40‬سنة(‪ 2‬أى ‪.)7:03‬‬

‫‪8‬‬ ‫ِ ِ ِ​ِ ِ ِ‬ ‫اآليات (‪6" -:)06-6‬ودعا سلَيمان اب َنه وأَوصاه أ ْ ِ‬ ‫ان‪َ « :‬يا‬ ‫ال َد ُاوُد لِ ُسلَ ْي َم َ‬ ‫َ​َ َ ُ َْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫يل‪َ .‬وقَ َ‬ ‫َن َي ْبن َي َب ْيتًا ل َّلرب إله إ ْس َرائ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫اب ِني‪ ،‬قَ ْد َكان ِفي َق ْل ِبي أ ْ ِ‬ ‫ت‬ ‫ت َد ًما َك ِث ًا‬ ‫ان ِإلَ َّي َكالَ ُم َّ‬ ‫السِم َّ‬ ‫ير َو َع ِم ْل َ‬ ‫الر ِب قَائالً‪ :‬قَ ْد َسفَ ْك َ‬ ‫الر ِب ِإل ِهي‪ .‬فَ َك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َن أ َْبن َي َب ْيتًا ْ‬ ‫‪9‬‬ ‫حروبا ع ِظيم ًة‪ ،‬فَالَ تَب ِني بيتًا الس ِمي أل ََّنك سفَ ْكت ِدم ِ‬ ‫ض أَم ِ‬ ‫ون‬ ‫امي‪ُ .‬ه َوَذا ُيولَ ُد لَ َك ْاب ٌن َي ُك ُ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ً‬ ‫اء َكث َ‬ ‫يرةً َعلَى األ َْر ِ َ‬ ‫ُ​ُ ً َ َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫َع َد ِائ ِه َح َوالَ ْي ِه‪ ،‬أل َّ‬ ‫يح ُه ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ون ُسلَ ْي َم َ‬ ‫اس َم ُه َي ُك ُ‬ ‫ان‪ .‬فَأ ْ‬ ‫يع أ ْ‬ ‫احة‪َ ،‬وأ ُِر ُ‬ ‫ب َر َ‬ ‫َن ْ‬ ‫صاح َ‬ ‫َ‬ ‫َج َع ُل َسالَ ًما َو َسكي َن ًة في إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ ِ ‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل ِإلَى األ َ​َبد‪.‬‬ ‫ون ل َي ْاب ًنا‪َ ،‬وأَ​َنا لَ ُه أ ًَبا َوأُثَِب ُ‬ ‫السمي‪َ ،‬و ُه َو َي ُك ُ‬ ‫في أ ََّيامه‪ُ .‬ه َو َي ْبني َب ْيتًا ْ‬ ‫ت ُك ْرس َّي ُم ْلكه َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ِف ْط َن ًة َوفَ ْه ًما‬ ‫الر ُّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫يك َّ‬ ‫ت َّ‬ ‫اآلن َيا ْاب ِني‪ ،‬لِ َي ُك ِن َّ‬ ‫ب َم َع َك فَتُ ْفلِ َح َوتَ ْبن َي َب ْي َ‬ ‫الر ِب ِإل ِه َك َك َما تَ َكلَّ َم َع ْن َك‪ِ .‬إ َّن َما ُي ْع ِط َ‬ ‫َ‬ ‫ض واأل ِ َِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 01‬‬ ‫يك ِبِإسرِائ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َم َر ِب َها‬ ‫يع ِة َّ‬ ‫الر ِب ِإل ِه َك‪ِ .‬حي َنئذ تُ ْفلِ ُح ِإ َذا تَ َحفَّ ْظ َ‬ ‫ت لِ َع َم ِل ا ْلفَ َرائ ِ َ ْ‬ ‫يل لح ْفظ َش ِر َ‬ ‫َح َكام التي أ َ‬ ‫َوُيوص َ ْ َ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ب موسى أل ِ ِ ِ‬ ‫الر ِب َذ َه ًبا ِم َئ َة‬ ‫ْت لِ َب ْي ِت َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّع الَ تَ َخ ْ‬ ‫يل‪ .‬تَ َشد ْ‬ ‫ف َوالَ تَْرتَِع ْب‪ .‬هأَ​َن َذا ِفي َم َذلَّتي َه َّيأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّد َوتَ َشج ْ‬ ‫الر ُّ ُ َ‬ ‫َجل إ ْس َرائ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ًة أَْل َ ِ‬ ‫أَْل ِ‬ ‫يد َعلَ ْي َها‪.‬‬ ‫ف َو ْزَنة‪َ ،‬وِف َّ‬ ‫ْت َخ َش ًبا َو ِح َج َارةً فَتَ ِز ُ‬ ‫ير‪َ .‬وقَ ْد َه َّيأ ُ‬ ‫اسا َو َحد ً‬ ‫ف أَْلف َو ْزَنة‪َ ،‬وُن َح ً‬ ‫يدا ِبالَ َو ْزن ألَن ُه َكث ٌ‬

‫‪58‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني والعشرون)‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِم ْن ع ِ‬ ‫‪َّ 06‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ 05‬‬ ‫املِي ُّ‬ ‫ين َوَنج ِ‬ ‫ض ُة‬ ‫ب َوا ْل ِف َّ‬ ‫ير َ‬ ‫َّار َ‬ ‫ين َوَب َّنائ َ‬ ‫الش ْغ ِل‪َ :‬نحَّات َ‬ ‫َ‬ ‫ين َو ُك ُّل َحكيم في ُك ِل َع َمل‪ .‬الذ َه ُ‬ ‫َوع ْن َد َك َكث ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو ُّ‬ ‫ب َم َع َك»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫اع َم ْل‪َ ،‬وْل َي ُك ِن َّ‬ ‫اس َوا ْل َحد ُ‬ ‫س لَ َها َع َد ٌد‪ .‬قُ ْم َو ْ‬ ‫يد لَ ْي َ‬ ‫الن َح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب إليه‪ .‬وهذا درس لكل خادم أن ال‬ ‫نالحظ أن داود أعد كل شىء لسليمان‪ .‬وسليمان هو الذى بنى‪ ،‬والهيكل ُنس َ‬ ‫يهتم ما الذى ينسب إليه فيعطى وما الذى ال ينسب إليه فال يعطى‪ .‬فالبناء والخدمة هى هلل وليست إلنسان ‪.‬‬ ‫والمهم هو أن يتمجد ويبنى البيت أو تبنى الكنيسة فعلى كل خادم أن ُيعد ويضيف حج اًر للمبنى دون أى غيرة‬ ‫من مجد ينسب لآلخرين‪ .‬بل نجد أن داود ما زال يعد حتى آخر يوم فى حياته رغماً عن شيخوخته ولم يتعلل‬

‫بمرضه‪ .‬وفى (‪ )8‬سفكت دماً كثي ارً = ال يفهم من هذا أن حروب داود كانت خطيته فنحن سمعنا أن الرب كان‬

‫معهُ يخلصهُ حيثما توجه (‪.)03:08‬‬ ‫وداود إنشغل بالحروب لتثبيت المملكة وتأمينها ويتسلمها سليمان فى حالة هادئة فيبنى‪ .‬إذاً كان لكل منهما دورهُ‪.‬‬ ‫واحتفظ هللا لسليمان بدور البناء رم اًز للمسيح إبن داود الذى سيبنى هيكل جسده أى كنيسته‪ .‬أثبت كرسى ملكه‬

‫إلى األبد (آية ‪ )01‬لقد ثبت هللا كرسى داود وكرسى سليمان إلى نهاية مملكة يهوذا‪ .‬وسيثبت كرسى المسيح‬ ‫وملكوته إلى األبد‪ .‬وفى (‪ )02‬يعطيك فطنة = كان هذا هو طلب سليمان فى أول حكمه ‪ ،‬والفطنة هي التصرف‬

‫العملى في كل ظرف اما الحكمة فهي األفكار الموجودة في العقل ‪ .‬ويوصيك بإسرائيل = عندما يعطيك الرب‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫يع ِة‬ ‫أن تتولى الملك على إسرائيل ‪ ،‬فالملك هو من عند الرب فماذا يوصيه داود أن يفعل حين يملك؟ لح ْفظ َش ِر َ‬ ‫الر ِب = أى أن يحفظ وصايا الرب وشريعة هللا (هو نفسه وأيضا شعبه) ليستمر هللا فى سكب نعمته وبركاته عليه‬ ‫َّ‬ ‫وعلى إسرائيل = حينئذ تفلح (‪ . )3‬وهذه وصية لكل إنسان لكى يفلح طريقه‪ .‬وفى (‪ )04‬فى مذلتى = لقد‬ ‫إحتمل داود الكثير من اآلالم والمشقات ورغم هذا هيأ ما هيأه للهيكل‪ 011111 .‬وزنة ذهب‪ ...‬الخ = إذا‬

‫فهمنا أن هذا الرقم كما هو يكون فيه صعوبة فهذه الكمية من الذهب ضخمة جداً وهناك عدة إحتماالت لتفسير‬

‫الرقم ‪-:‬‬

‫‪ )0‬المقصود أن الذهب كمية ضخمة جداً (دا ‪ + 01:7‬تك ‪ + 61:24‬مى ‪)7:6‬‬

‫‪ )2‬الوزنة المذكورة هنا غير الوزنة العادية وبحساب الوزنة العادية يكون ‪ 011.111‬وزنة ذهب = ‪ 3611‬طن‬ ‫= ‪ 3611111‬كجم وقطعاً فهذا الرقم ضخم لذلك ربما كانت الوزنة التى تستعمل فى الهيكل أقل من الوزنة‬

‫العادية ‪.‬‬

‫‪ )3‬قيل إحتمال آخر أن الذهب والفضة المذكورين هنا غير خالصين‪.‬‬

‫‪ )4‬إال أن هناك من يقبل الرقم كما هو ويقول إن داود أخذ فى حروبه كثير من الفضة والذهب‪ .‬وهذه الفضة‬ ‫والذهب إستعملت فى البناء وأيضاً فى أجرة العاملين ولعمل آنية الهيكل ولنالحظ أن داود هيأ لسليمان اآلتى‪-:‬‬ ‫‪ .0‬الذهب والفضة وكل المواد‪.‬‬

‫‪ .2‬أعطاه وصايا ليستمر متمتعاً ببركات هللا‪.‬‬

‫‪ .3‬وصايا للرؤساء أن يساعدوا إبنه آية (‪.)07‬‬

‫‪59‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثاني والعشرون)‬

‫‪ .4‬تنظيم خدمة الالويين والبوابين وفرق التسبيح‪.‬‬

‫ولنالحظ أن تهيئة داود كانت بسخاء ألنه أحب الرب كثي اًر ‪ ،‬وهو كان أى داود ممكناً لهُ أن يأخذ كل هذا‬ ‫الذهب لنفسه لكنه فضل أن يكون كنزه فى السماء وهللا ال ُيسر بالمال الكثير الذى ننفقه بقدر المحبة التى نقدم‬ ‫بها عملنا وعطائنا وخدمتنا‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫له ُك ْم‬ ‫الر ُّ‬ ‫س َّ‬ ‫يل أ ْ‬ ‫َن ُي َساع ُدوا ُسلَ ْي َم َ‬ ‫َم َر َد ُاوُد َجم َ‬ ‫ب ِإ ُ‬ ‫ان ْاب َن ُه‪« :‬أَلَ ْي َ‬ ‫يع ُر َؤ َساء إ ْس َرائ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)09-08‬وأ َ‬ ‫ض فَ َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مع ُكم‪ ،‬وقَ ْد أَراح ُكم ِم ْن ُك ِل َن ِ‬ ‫ض أَمام َّ ِ‬ ‫ان األ َْر ِ‬ ‫ام َش ْع ِب ِه؟‬ ‫اح َية‪ ،‬ألَنَّ ُه َدفَ َع لِ َيدي ُس َّك َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫الرب َوأ َ‬ ‫ض َعت األ َْر ُ َ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ‬ ‫له‪ ،‬لِي ْؤتَى ِبتَاب ِ‬ ‫اإل ِ‬ ‫وب ُكم َوأَ ْنفُ َس ُكم لِطَلَ ِب َّ ِ ِ‬ ‫الر ِب ِ‬ ‫الر ِب‬ ‫س َّ‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫فَ َ‬ ‫اآلن ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وموا َو ْابنُوا َم ْقد َ‬ ‫ْ‬ ‫اج َعلُوا ُقلُ َ ْ‬ ‫الرب إل ِه ُك ْم‪َ ،‬وقُ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫آني ِة قُ ْد ِ ِ‬ ‫الر ِب»‪".‬‬ ‫السِم َّ‬ ‫س هللا ِإلَى ا ْل َب ْيت الَّذي ُي ْب َنى ْ‬ ‫َوِب َ‬ ‫داود فى كل ما حققه ‪ ،‬رأى يد الرب األمين الذى َوعد فأوفى‪ ،‬وعد األباء إبراهيم واسحق ويعقوب وها هو يوفى‬

‫بما وعد به لكن على الجميع أن يعمل بأمانة‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث والعشرون)‬

‫اإلصحاح الثالث والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل‬ ‫اآليات (‪َ " -:)00-0‬ولَ َّما َش َ‬ ‫اما َملَّ َك ُسلَ ْي َم َ‬ ‫اخ َد ُاوُد َو َش َ‬ ‫يل‪َ .‬و َج َم َع ُك َّل ُر َؤ َساء إ ْس َرائ َ‬ ‫ان ْاب َن ُه َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫بع أ ََّي ً‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ان ع َد ُد ُهم حسب ر ُؤ ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫وس ِه ْم ِم َن ِ‬ ‫ال‬ ‫ين َس َن ًة فَ َما فَ ْو ُ‬ ‫ون ِم ِن ْاب ِن ثَالَ ث َ‬ ‫ين‪ ،‬فَ ُع َّد الالَّ ِوُّي َ‬ ‫َوا ْل َك َه َن ِة َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫ق‪ ،‬فَ َك َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫هؤالَ ِء لِ ْل ُم َنا َ‬ ‫ظ َرِة َعلَى َع َم ِل َب ْي ِت َّ‬ ‫ين أَْلفًا‪ِ .‬م ْن ُ‬ ‫الر ِب أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ثَ َمان َي ًة َوثَالَ ث َ‬ ‫ون أَْلفًا‪َ .‬وستَّ ُة آالَف ُع َرفَ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫يح‪َ 6 .‬وقَ َس َم ُه ْم َد ُاوُد ِف َرقًا‬ ‫ون لِ َّلر ِب ِباآلالَ ِت الَِّتي ُع ِملَ ْت لِلتَّ ْس ِب ِ‬ ‫ون‪َ ،‬وأ َْرَب َع ُة آالَف ُم َس ِب ُح َ‬ ‫ضاةٌ‪َ .‬وأ َْرَب َع ُة آالَف َب َّو ُاب َ‬ ‫َوقُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ات َو َم َر ِ‬ ‫اري‪.‬‬ ‫ون َوقَ َه َ‬ ‫لِ َبني الَ ِوي‪ :‬لِ َج ْر ُش َ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يث‬ ‫ان‪َّ :‬أ‬ ‫يل‪ ،‬ثَالَ ثَ ٌة‪َ .‬ب ُنو َش ْم ِعي‪َ :‬شلُو ِم ُ‬ ‫ِم َن ا ْل َج ْر ُشوِن ِي َ‬ ‫ان َو َش ْم ِعي‪َ .‬ب ُنو لَ ْع َد َ‬ ‫ين‪ :‬لَ ْع َد ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ام َوُيوئ ُ‬ ‫ْس َيحيئ ُ‬ ‫يل ثُ َّم ِزيثَ ُ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ ،‬ثَالَ ثَ ٌة‪ِ ُ .‬‬ ‫هؤالَ ِء َبنُو‬ ‫ان‪َ .‬وَبنُو َش ْم ِعي‪َ :‬ي َح ُ‬ ‫يع ُة‪ُ .‬‬ ‫ث َو ِزي َنا َوَي ُع ُ‬ ‫آباء لِلَ ْع َد َ‬ ‫يل َو َه َار ُ‬ ‫وس َ‬ ‫وش َوَب ِر َ‬ ‫هؤالَء ُر ُؤ ُ‬ ‫َو َح ِزيئ ُ‬ ‫‪00‬‬ ‫ِ‬ ‫اإل ْحص ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء لِ َب ْي ِت‬ ‫يزةُ الثَّ ِاني‪ .‬أ َّ‬ ‫ان َي َح ُ‬ ‫ْس َو ِز َ‬ ‫َما َي ُع ُ‬ ‫َش ْم ِعي أ َْرَب َع ٌة‪َ .‬و َك َ‬ ‫يع ُة َفلَ ْم ُي َكث َار األ َْوالَ َد‪ ،‬فَ َكا ُنوا في ِ َ‬ ‫وش َوَب ِر َ‬ ‫ث ال َّأر َ‬ ‫أَب و ِ‬ ‫احد‪" .‬‬ ‫َ‬

‫اإلصحاحات ‪ 26-23‬موضوعها الالويين وخدمتهم فداود بعد أن تكلم عن اإلعداد للبناء من ذهب وفضة‬

‫وحجارة‪ ....‬بدأ فى تنظيم الخدمة نفسها‪ .‬فاهلل ال يهتم بالحجارة والذهب بقدر إهتمامه بالقلوب التى تسبحه‪.‬‬ ‫والتنظيم واإلدارة‪ ،‬لها أهميتها فى الحياة الكنسية ‪ .‬فإلهنا إله ترتيب وليس إله تشويش‪ .‬ونجد أن داود قسم‬

‫الالويين والكهنة إلى فرق ‪ ،‬وقسم ونظم فرق التسبيح والعزف‪.‬‬

‫وفى (‪ )0‬ولما شاخ داود = كان إبن ‪ 71‬سنة وكثيرون يكونون فى صحتهم فى هذه السن ولكن قيل عن داود‬

‫أنه شاخ ‪ ،‬لما رآه من أهوال وأالم نفسية خصوصاً ما عاناه بسبب خطيته‪ .‬ملك سليمان = كان تعيين سليمان‬ ‫من قبل الرب مع أنه لم يكن البكر (‪ )5:28‬ونجد هنا أن الكاتب لم يذكر فتنة أدونيا ألنه مهتم بالحديث عن‬

‫أمور تنظيم الخدمة‪ .‬ولكن نجد أن أدونيا حاول فرض األمر الواقع بما فعله وهو يعلم أن سليمان هو المختار‬ ‫ولكننا نجد أن داود إضطر لتمليك سليمان فى أثناء حياته هو حتى ال تتكرر المحاولة‪ .‬وفى (‪ )2‬جمع كل‬

‫رؤساء = ألن العمل المقصود عمل عظيم يهم الشعب كله ويهم األجيال القادمة فأراد داود إشراك الكل معهُ ‪،‬‬ ‫فعد الالويون (آية ‪ )3‬هنا لم يعاقب هللا على التعداد فسببه ليس الكبرياء ولكن غايته تنظيم الخدمة الدينية كنوع‬

‫من اإلعداد للهيكل‪ .‬من إبن ‪ 11‬سنة فما فوق = (عد ‪ + 3:4‬عد ‪0 + 24:8‬أى ‪ 2 + 24:23‬أى‬ ‫‪.)07:30‬‬ ‫بمقارنة هذه اآليات نجد أن بداية خدمة الالوى حسب ما حددها هللا ‪ 31‬سنة لكن داود وغيره عدلوها مرة إلى‬

‫‪ 21‬سنة ومرة أخرى إلى ‪ 25‬سنة وكان ذلك بناء على إحتياجات الخدمة‪ .‬فكلما إحتاجوا لعدد أكبر من الالويين‬ ‫للخدمة نزلوا بالسن وكلما قل اإلحتياج صعدوا بالسن وكانوا يدخلونهم للخدمة كإعداد فى سن العشرين‪ .‬وفى آية‬

‫(‪ )4‬للمناظرة = أى عمل إشرافى وخدمة‪ ،‬والخدمات المطلوبة مثل تدبير الحطب والذبائح والكنس والتنظيف‬ ‫وذبح الذبائح وغسلها واعداد السكائب والبخور وتنظيف األوعية‪ ...‬الخ فكان الالويين يقومون ببعض هذه‬

‫‪61‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثالث والعشرون)‬

‫األعمال وكانوا يشرفون على الغرباء المسخرين إلحتطاب الحطب وضمان وجوده فى الهيكل وقسم داود الالويين‬

‫إلى ‪ 24‬فرقة فى كل فرقة ‪ 0111‬وكانت الفرقة تخدم أسبوعاً واحداً ثم تليها فرقة أخرى‪ .‬عرفاء وقضاة للعمل‬ ‫الخارجى وكان العرفاء مديرى العمل‪.‬‬

‫يئيل‪ ،‬أَربع ٌة‪ِ01 .‬‬ ‫اآليات (‪01" -:)11-01‬ب ُنو قَهات‪ :‬عمرام وِيصهار وحبرون وع ِز ِ‬ ‫وسى‪،‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ام‪َ :‬ه ُار ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ َ ُْ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون َو ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وأُف ِْرَز َهار ُ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب َوَي ْخ ِد َم ُه َوُي َب ِ‬ ‫اس ِم ِه ِإلَى األ َ​َب ِد‪.‬‬ ‫ام َّ‬ ‫ار َك ِب ْ‬ ‫ون لتَ ْقديسه قُ ْد َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س أَق َْداس ُه َو َوَب ُنوهُ إلَى األ َ​َبد‪ ،‬ل ُيوق َد أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫َوأ َّ‬ ‫وم َوأَل َ‬ ‫وسى َر ُج ُل هللا فَ ُدع َي َبنُوهُ َم َع س ْبط الَ ِوي‪ .‬ا ْب َنا ُم َ‬ ‫َما ُم َ‬ ‫وم‪َ :‬ش ُبوئ ُ‬ ‫يع َزُر‪َ .‬ب ُنو َج ْر ُش َ‬ ‫وسى‪َ :‬ج ْر ُش ُ‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َما َبنُو َر َح ْب َيا فَ َكانُوا َك ِث ِ‬ ‫ين ِجدًّا‪.‬‬ ‫يع َزَر‪َ :‬ر َح ْب َيا َّأ‬ ‫َّأ‬ ‫ون‪َ .‬وأ َّ‬ ‫ير َ‬ ‫ون آ َخ ُر َ‬ ‫يع َزَر َب ُن َ‬ ‫ْس‪َ .‬و َك َ‬ ‫ْس‪َ ،‬ولَ ْم َي ُك ْن ألَل َ‬ ‫الر َ‬ ‫ان ْاب ُن أَل َ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫الرابعُ‪.‬‬ ‫ون‪َ :‬ي ِرَّيا َّأ‬ ‫يث َّأ‬ ‫ام َّ‬ ‫يل الثَّالِ ُ‬ ‫ص َه َار‪َ :‬شلُو ِم ُ‬ ‫ْس‪َ .‬ب ُنو َح ْب ُر َ‬ ‫َب ُنو ِي ْ‬ ‫الر ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫َم ْرَيا الثاني َوَي ْح ِزيئ ُ‬ ‫ْس َوأ َ‬ ‫ث َوَي ْق َم َع ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْس َوَي ِش َّيا الثَّ ِاني‪ِ10 .‬ا ْب َنا َم َر ِ‬ ‫ات‬ ‫يخا َّأ‬ ‫يل‪ِ :‬م َ‬ ‫س‪َ .‬و َم َ‬ ‫اري‪َ :‬م ْحلي َو ُموشي‪ .‬ا ْب َنا َم ْحلي‪ :‬أَل َع َازُار َوقَ ْي ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ا ْب َنا ُع ِزيئ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َذ ُه َّن َب ُنو قَ ْي َ ِ‬ ‫وث‪ ،‬ثَالَ ثَ ٌة‪.‬‬ ‫يم ُ‬ ‫ات‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ون َب ْل َب َن ٌ‬ ‫أَلِ َع َازُار َولَ ْم َي ُك ْن لَ ُه َب ُن َ‬ ‫س إ ْخ َوتُ ُه َّن‪َ .‬ب ُنو ُموشي‪َ :‬م ْحلي َو َعاد ُر َوَي ِر ُ‬ ‫"‬ ‫فعد بنوه مع سبط الوى‪.‬‬ ‫موسى لم يكن كاهناً ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫وت ِ‬ ‫هؤالَ ِء ب ُنو الَ ِوي حسب بي ِ‬ ‫اء حسب ِإ ْحص ِائ ِهم ِفي ع َد ِد األَسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫َ‬ ‫اآلب َ َ َ‬ ‫وس َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ​ُ‬ ‫اآليات (‪َ ُ " -:)11-11‬‬ ‫آبائ ِه ْم ُر ُؤ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫وس ِهم ع ِ‬ ‫حسب ر ُؤ ِ‬ ‫اح‬ ‫ق‪15 .‬أل َّ‬ ‫املُو ا ْل َع َم ِل لِ ِخ ْد َم ِة َب ْي ِت َّ‬ ‫ين َس َن ًة فَ َما فَ ْو ُ‬ ‫الر ِب‪ِ ،‬م ِن ْاب ِن ع ْش ِر َ‬ ‫ال‪« :‬قَ ْد أ َ​َر َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫َن َد ُاوَد قَ َ‬ ‫‪16‬‬ ‫َن يح ِملُوا ا ْلمس َكن و ُك َّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫له ِإسرِائيل َشعب ُه فَس َك َن ِفي أ ِ‬ ‫آن َي ِت ِه‬ ‫الر ُّ‬ ‫َّ‬ ‫س لِالَّ ِوِي َ‬ ‫ين َب ْع ُد أ ْ َ ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫يم ِإلَى األ َ​َبد‪َ .‬ولَ ْي َ‬ ‫ب ِإ ُ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫لِ ِخ ْدم ِت ِه»‪18 .‬ألَنَّ ُه حسب َكالَِم َداوَد األ ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ون‬ ‫ين َس َن ًة فَ َما فَ ْو ُ‬ ‫ق‪ .‬أل ََّن ُه ْم َكا ُنوا َي ِقفُ َ‬ ‫ير ُع َّد َب ُنو الَ ِوي ِم ِن ْاب ِن ع ْش ِر َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بين يد ِ‬ ‫ير ُك ِل قُ ْدس وعم ِل ِخ ْدم ِة بي ِت ِ‬ ‫ُّور َوا ْل َم َخ ِاد ِع‪َ ،‬و َعلَى تَ ْط ِه ِ‬ ‫الر ِب ِفي الد ِ‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫ون َعلَى ِخ ْد َم ِة َب ْي ِت َّ‬ ‫ي َبني َه ُار َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َْ َ َ​َ ْ‬ ‫وك ِ‬ ‫ق ا ْلفَ ِط ِ‬ ‫ق التَّ ْق ِد َم ِة َو ِرقَا ِ‬ ‫‪َ 19‬و َعلَى ُخ ْب ِز ا ْل ُو ُجوِه َوَد ِقي ِ‬ ‫ات َو َعلَى ُك ِل َك ْيل َوِق َياس‪،‬‬ ‫الص ِ‬ ‫ير َو َما ُي ْع َم ُل َعلَى َّ‬ ‫اج َوا ْل َم ْرُب َ‬ ‫‪11‬‬ ‫السب ِ‬ ‫اء‪10 ،‬وِل ُك ِل ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يح ِه و َكذلِ َك ِفي ا ْلمس ِ‬ ‫الر ِب وتَس ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت‬ ‫َوأل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َباح ل َح ْمد َّ َ ْ‬ ‫ص َعاد ُم ْح َرقَات ل َّلر ِب في ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َج ِل ا ْل ُوقُوف ُك َّل َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االج ِتم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َة‬ ‫ام َّ‬ ‫َواألَهلَّة َوا ْل َم َواسم ِبا ْل َع َدد َح َس َ‬ ‫اع‪َ ،‬وح َر َ‬ ‫الر ِب‪َ ،‬ولِ َي ْح ُر ُسوا ح َر َ‬ ‫اس َة َخ ْي َمة ْ َ‬ ‫ب ا ْل َم ْر ُسوم َعلَ ْي ِه ْم َدائ ًما أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْلقُ ْد ِ ِ‬ ‫الر ِب‪" .‬‬ ‫ون ِإ ْخ َوِت ِه ْم ِفي ِخ ْد َم ِة َب ْي ِت َّ‬ ‫اس َة َبني َه ُار َ‬ ‫س‪َ ،‬وح َر َ‬

‫فى (‪ )29‬على كل كيل وقياس = نفهم أنه كان فى الهيكل تحت يد الالويين عيارات وأقيسة يقاس بها كل‬

‫شىء‪ .‬وفى (‪ )30‬األهلة = رؤوس األشهر المواسم = الفصح ‪ /‬األسابيع ‪ /‬المظال‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع والعشرون)‬

‫اإلصحاح الرابع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪1‬‬ ‫هذ ِه ِفر ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)09-0‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب‬ ‫ات َن َ‬ ‫ام ُار‪َ .‬و َم َ‬ ‫ون‪َ :‬ن َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ون‪َ :‬ب ُنو َه ُار َ‬ ‫ق َبني َه ُار َ‬ ‫اد ُ‬ ‫اب َوأَِب ُ‬ ‫اد ُ‬ ‫َ‬ ‫يهو‪ ،‬أَل َع َازُار َوِايثَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫وق ِم ْن َب ِني أَلِ َع َازَار‪،‬‬ ‫اد ُ‬ ‫صُ‬ ‫يهو قَ ْب َل أَِبي ِه َما َولَ ْم َي ُك ْن لَ ُه َما َب ُن َ‬ ‫َوأَِب ُ‬ ‫ام ُار‪َ .‬وقَ َس َم ُه ْم َد ُاوُد َو َ‬ ‫ون‪ ،‬فَ َك َه َن أَل َع َازُار َوِايثَ َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ ِ ِ ِ ِ‬ ‫وس ِر َجال أَ ْكثَ​َر ِم ْن َب ِني‬ ‫ام َار‪َ ،‬ح َس َ‬ ‫ب َو َكالَت ِه ْم في خ ْد َمت ِه ْم‪َ .‬وُو ِج َد ل َبني أَل َع َازَار ُر ُؤ ُ‬ ‫يمال َك م ْن َبني إيثَ َ‬ ‫َوأ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإيثَامار‪ ،‬فَا ْنقَسموا لِب ِني أَلِع َازار ر ُؤوسا لِبي ِت ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫آب ِائ ِه ْم ثَ َم ِان َي ٌة‪َ 5 .‬وا ْنقَ َس ُموا‬ ‫ام َار ل َب ْيت َ‬ ‫َ َ ُ ً َْ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫آبائ ِه ْم ستَّ َة َع َش َر‪َ ،‬ول َبني إيثَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء ا ْلقُ ْد ِ‬ ‫ام َار‪.‬‬ ‫هؤالَء‪ ،‬أل َّ‬ ‫هؤالَء َم َع ُ‬ ‫ِبا ْلقُ ْر َعة‪ُ ،‬‬ ‫س َوُر َؤ َس َ‬ ‫َن ُر َؤ َس َ‬ ‫اء َب ْيت هللا َكا ُنوا م ْن َبني أَل َع َازَار َوم ْن َبني إيثَ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يمالِ َك ْب ِن أَِب َياثَ َار‬ ‫ام ا ْل َملِ ِك َو ُّ‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫ب ِم َن الالَّ ِوِي َ‬ ‫يل ا ْل َكات ُ‬ ‫الر َؤ َساء َو َ‬ ‫وق ا ْل َكاه ِن َوأَخ َ‬ ‫ين أ َ‬ ‫َو َكتَ​َب ُه ْم َش َم ْع َيا ْب ُن َنثَْنئ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين‪ .‬فَأ ِ‬ ‫وس اآلب ِ‬ ‫ام َار‪8 .‬فَ َخ َر َج ِت ا ْلقُ ْر َع ُة األُولَى‬ ‫ُخ َذ َب ْي ُ‬ ‫اء لِ ْل َك َه َن ِة َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫َوُر ُؤ ِ َ‬ ‫ت أَب َواحد ألَل َع َازَار‪َ ،‬وأُخ َذ َواح ٌد ِإليثَ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫الس ِادس ُة لِم َّي ِ‬ ‫ور ‪ِ ِ ِ 9‬‬ ‫اريم‪َّ .‬ا ِ ِ‬ ‫َّ ِ ِ ِ ‪ِ ِ َّ 7‬‬ ‫ِ‬ ‫وي ِ‬ ‫السا ِب َع ُة‬ ‫ين‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ام َ‬ ‫ار َ‬ ‫ل َي ُه َ‬ ‫يم‪ .‬ا ْل َخام َس ُة ل َم ْلك َّيا‪َ َ َّ .‬‬ ‫الرب َع ُة ل َس ُع ِ َ‬ ‫يب‪ .‬الثان َي ُة ل َي ْدع َيا‪ .‬الثالثَ ُة ل َح ِ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫‪ِ 01‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ام َن ُة ألَِب َّيا‪00 .‬التَّ ِ‬ ‫لِهقُّوص‪ .‬الثَّ ِ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫اس َع ُة لِ َي ُشو َ‬ ‫ع‪ .‬ا ْل َعاش َرةُ ل َش ُك ْن َيا‪ .‬ا ْل َحاد َي َة َع َش َرةَ ألَ ْل َياش َ‬ ‫ُ َ‬ ‫يب‪ .‬الثان َي َة َع َش َرةَ ل َياق َ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السا ِب َع َة‬ ‫ير‪.‬‬ ‫‪01‬الثَّالِثَ َة َع َش َرةَ ل ُحفَّ َة‪َّ .‬ا‬ ‫َّ‬ ‫آب‪ .‬ا ْل َخام َس َة َع َش َرةَ ل َب ْل َج َة‪َّ .‬‬ ‫الرِب َع َة َع َش َرةَ ل َي َش ْب َ‬ ‫الساد َس َة َع َش َرةَ ِإليم َ‬ ‫يئ ‪ِ 08‬‬ ‫اسع َة ع َشرةَ لِفَقَحيا‪ .‬ا ْل ِع ْشر ِ ِ ِ‬ ‫‪ِ 06‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َع َش َرةَ لِ ِح ِ‬ ‫ون‬ ‫يل‪ .‬ا ْل َحاد َي ُة َوا ْل ِع ْش ُر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫ير‪ .‬الثام َن َة َع َش َرةَ ل َه ْفص َ‬ ‫يص‪ .‬التَّ َ َ َ‬ ‫يز َ‬ ‫ون ل َي َح ْزق َ‬ ‫الرِبع ُة وا ْل ِع ْشرون لِمع ْزيا‪09 .‬فَ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ون لِجامول‪07 .‬الثَّالِثَ ُة وا ْل ِع ْشر َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِي ِ‬ ‫هذ ِه َو َكالَتُ ُه ْم‬ ‫اك َ‬ ‫ون ل َدالَ َيا‪َّ .‬ا َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ين‪ .‬الثاني ُة َوا ْلع ْش ُر َ َ ُ َ‬ ‫ب ِإ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لد ُخ ِ‬ ‫َو ِخ ْد َمتُ ُه ْم لِ ُّ‬ ‫يل‪" .‬‬ ‫َم َرهُ َّ‬ ‫ول ِإلَى َب ْي ِت َّ‬ ‫الر ُّ ُ‬ ‫ب ُح ْك ِم ِه ْم َع ْن َيد َه ُار َ‬ ‫الر ِب َح َس َ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫ون أَِبي ِه ْم َك َما أ َ‬ ‫مضمون هذا اإلصحاح هو تنظيم فرق الكهنة ولقد إهتم عز ار بهذا التقسيم كمرشد للتقسيم فى الهيكل الجديد‪.‬‬

‫وداود هو الذى نظم العبادة والكهنوت والتسبيح كما فعل السيد المسيح مع التالميذ خالل األربعين يوماً فهو نظم‬

‫لهم كل أمور الخدمة وطقوس األسرار‪.‬‬

‫وفى (‪ )3‬قسمهم داود وصادوق = داود بكونه ملكاً وصادوق وأخيمالك بكونهم رؤساء كهنة‪.‬‬

‫وفى (‪ )5‬بالقرعة = كانوا يعتبرون أن القرعة من هللا ويقبلونها فال تحدث مشاكل فى التقسيمات‪ .‬فبعد أن‬ ‫صارت الخدمة مركزة فى أورشليم‪ ،‬صار عدد الكهنة أكثر من الالزم فقسموا إلى ‪ 24‬فرقة‪ .‬ومعنى ذلك أن تقوم‬ ‫كل فرقة بالخدمة مدة أسبوعين فى العام عالوة على إستدعائهم للعمل فى األعياد الكبرى ‪ ،‬التى كان فيها عليهم‬

‫أن يكونوا فى أورشليم بأى حال‪ .‬وفى وقت العهد الجديد كانت الخدمة تؤدى فى أسبوعين منفصلين‪ .‬رؤساء‬

‫القدس ورؤساء بيت هللا = ال يمكن فهم العبارة اآلن تماماً وقد يكون رؤساء القدس هم المسئولين عن تنظيم‬ ‫الخدمة داخل القدس (البخور واضاءة المنارة وخبز الوجوه) أو هم رؤساء الكهنة الذين من حقهم دخول قدس‬

‫األقداس ورؤساء بيت هللا قد يكونوا المسئولين اإلداريين‪ .‬وفى (‪ )6‬وكتبهم شمعيا = المظنون أنهم كتبوا األسماء‬ ‫على قطع من الفخار وألقوها فى جرة ثم أخرجوها بالقرعة‪ .‬وبالرجوع آلية (‪ )4‬نجد أن الـ ‪ 24‬فرقة إنقسموا إلى‬

‫‪ 06‬لبيت العازار‪ 8 ،‬لبيت إيثامار فغالباً كانت القرعة بسحب ‪ 2‬من بيت العازار ثم ‪ 0‬من بيت إيثامار‪ .‬وسبب‬

‫نقص عدد بيت إيثامار هو لعنة بيت عالى ونالحظ أن الفرقة الثامنة كانت ألبيا (آية ‪ .)01‬وكان زكريا أبو‬ ‫‪63‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الرابع والعشرون)‬

‫يوحنا المعمدان من فرقة أبيا‪ ،‬ألن نظام الفرق الكهنوتية إستمر حتى أيام المسيح بل حتى خراب الهيكل على‬

‫أيام الرومان وكان إسم كل فرقة بحسب األسماء الموجودة هنا أى الرؤساء أيام داود (راجع لو ‪ )5:0‬وهناك‬ ‫مشكلة فى آية (‪ )6‬أخيمالك بن أبياثار ونجد فى ‪ 2‬صم ‪ 07:8‬يقول أخيمالك بن أبياثار بينما فى ‪ 0‬صم ‪6:23‬‬

‫يقول أبياثار بن أخيمالك وحل هذه المشكلة سهل جداً فأبياثار أبوه إسمه أخيمالك‪ .....‬وابنه إسمه أخيمالك‬

‫وتكون شجرة العائلة هكذا أخيطوب‪ /‬أخيمالك ‪ /‬أبياثار ‪ /‬أخيمالك‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َما ب ُنو الَ ِوي ا ْلباقُون‪ :‬فَ ِم ْن ب ِني عمرام‪ُ :‬شوب ِائيل‪ ،‬و ِم ْن ب ِني ُش ِ‬ ‫َما‬ ‫يل‪َ :‬ي َح ْد َيا‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)10-11‬وأ َّ َ‬ ‫وبائ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫الرْس ي ِش َّيا‪11 .‬و ِمن ا ْل ِيصها ِرِيين‪َ :‬شلُوم ُ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ث‪َ 11 .‬و ِم ْن َب ِني‬ ‫وث‪َ :‬ي َح ُ‬ ‫وم َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َر َح ْب َيا‪ ،‬فَم ْن َبني َر َح ْب َيا‪َّ :‬أ ُ َ‬ ‫وث‪َ ،‬وم ْن َبني َشلُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ ِ 11‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ام َّ‬ ‫يل الثَّالِ ُ‬ ‫يخا‪ِ .‬م ْن َب ِني ِم َ‬ ‫يل‪ِ :‬م َ‬ ‫َح ْب ُر َ‬ ‫ام ُ‬ ‫يخا‪َ :‬ش ُ‬ ‫الرابعُ‪ .‬م ْن َبني ُع ِزيئ َ‬ ‫َم ْرَيا الثاني َوَي ْح ِزيئ ُ‬ ‫ون‪َ :‬ي ِرَّيا َوأ َ‬ ‫ث َوَي ْق َم َع ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ِ16‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اري‪ :‬م ْحلِي وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وشي‪ِ .‬ا ْب ُن َي َع ْزَيا َب ُنو‪ِ 18 .‬م ْن َب ِني َم َر ِ‬ ‫اري‬ ‫أَ ُخو ِم َ‬ ‫َُ‬ ‫يخا‪َ :‬يش َّيا‪َ ،‬وم ْن َبني َيش َّيا‪َ :‬زَك ِرَّيا‪ .‬ا ْب َنا َم َر ِ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫ون‪َ .‬وأ َّ‬ ‫لِ َي َع ْزَيا‪َ :‬ب ُنو َو ُش َ‬ ‫ور َو ِع ْب ِري‪ِ .‬م ْن َم ْحلِي‪ :‬أَلِ َع َازُار َولَ ْم َي ُك ْن لَ ُه َب ُن َ‬ ‫س‪ ،‬فَ ْاب ُن قَ ْي َ‬ ‫َما قَ ْي ُ‬ ‫وه ُم َو َزُّك ُ‬ ‫س َي ْر َح ْمئ ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وت ِ‬ ‫هؤالَ ِء ب ُنو الالَّ ِوِيين حسب بي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضا قَُر ًعا ُمقَ َاب َل‬ ‫يم ُ‬ ‫آبائ ِه ْم‪َ .‬وأَْلقَ ْوا ُه ْم أ َْي ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ​ُ‬ ‫وث‪َ ُ .‬‬ ‫َوَب ُنو ُموشي‪َ :‬م ْحلي َو َعاد ُر َوَي ِر ُ‬ ‫ِ‬ ‫وس آب ِ‬ ‫َخ ِ‬ ‫اد َ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وس َك َما‬ ‫اء ُّ‬ ‫صُ‬ ‫اء ا ْل َك َه َن ِة َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫ِإ ْخ َوِت ِه ْم َبني َه ُار َ‬ ‫ين‪َ .‬‬ ‫يمال َك َوُر ُؤ ِ َ‬ ‫الر ُؤ ُ‬ ‫اآلب ُ‬ ‫ام َد ُاوَد ا ْل َملك َو َ‬ ‫وق َوأ َ‬ ‫ون أ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ِإ ْخوِت ِهِم األَص ِ‬ ‫اغ ِر‪" .‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫نجد هنا ترتيب رؤوس أباء الالويين وتم ترتيبهم هم أيضاً وهؤالء لم يكهنوا‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس والعشرون)‬

‫اإلصحاح الخامس والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)7-0‬وأَفْرَز داود ور َؤساء ا ْلجي ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يد ِ‬ ‫ان‬ ‫آس َ‬ ‫ين ِبا ْل ِع َ‬ ‫ون ا ْل ُمتَ​َن ِبئ َ‬ ‫ان َوَي ُدوثُ َ‬ ‫اف َو َه ْي َم َ‬ ‫َ َ َ ُ​ُ َُ َ ُ َْ‬ ‫ش ل ْلخ ْد َمة َبني َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال ا ْلعم ِل حس ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرَب ِ‬ ‫ف َوَنثَْن َيا‬ ‫الص ُن ِ‬ ‫اب َو ُّ‬ ‫َو َّ‬ ‫وس ُ‬ ‫آس َ‬ ‫وج‪َ .‬و َك َ‬ ‫ان َع َد ُد ُه ْم م ْن ِر َج ِ َ َ َ َ َ‬ ‫ور َوُي ُ‬ ‫ب خ ْد َمت ِه ْم‪ .‬م ْن َبني َ‬ ‫اف‪َ :‬زُّك ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫اف تَح ِ‬ ‫وأ َ ِ‬ ‫ص ِري‬ ‫آس َ‬ ‫آس َ ْ َ‬ ‫ون‪َ ،‬ب ُنو َي ُدوثُ َ‬ ‫اف ا ْل ُمتَ​َن ِب ِئ َب ْي َن َي َد ِي ا ْل َمِل ِك‪ِ .‬م ْن َي ُدوثُ َ‬ ‫ون‪َ :‬ج َد ْل َيا َو َ‬ ‫ت َيد َ‬ ‫َش ْرئيلَ ُة‪َ .‬ب ُنو َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ا ْلمتَ​َن ِب ِئ ِبا ْلع ِ‬ ‫ان‪:‬‬ ‫َج ِل ا ْل َح ْمد َوالتَّ ْس ِب ِ‬ ‫َوِي ْش ِع َيا َو َح َش ْب َيا َو َمتَّثْ َيا‪ِ ،‬ستَّ ٌة‪ .‬تَ ْح َ‬ ‫يح لِ َّلر ِب‪ِ .‬م ْن َه ْي َم َ‬ ‫ود أل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت َيد أَِبي ِه ْم َي ُدوثُ َ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اش ُة َو َملُوِثي‬ ‫يم ُ‬ ‫وم ْم ِتي َع َزُر َوُي ْش َبقَ َ‬ ‫وث َو َح َن ْن َيا َو َح َناني َوِايليآثَ ُة َوج َّد ْلتي َوُر َ‬ ‫يل َوَي ِر ُ‬ ‫يل َو َش ُبوئ ُ‬ ‫ُبق َّيا َو َمتَّْن َيا َو ُع ِزيئ ُ‬ ‫ان رِائي ا ْلملِ ِك ِب َكالَِم ِ‬ ‫وث‪5 .‬ج ِميع ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان أ َْرَب َع َة َع َش َر‬ ‫هللا لِ َرف ِ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ق َّ‬ ‫ْع ا ْلقَ ْر ِن‪َ .‬و َرَز َ‬ ‫ب َه ْي َم َ‬ ‫ير َو َم ْح ِزُي ُ َ ُ‬ ‫هؤالَء َب ُنو َه ْي َم َ َ‬ ‫َو ُهوث ُ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬ ‫هؤالَ ِء تَح ِ‬ ‫ان لِ ِخ ْدم ِة بي ِت ِ‬ ‫َج ِل ِغ َن ِ‬ ‫الرَب ِ‬ ‫يد ِ‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫الص ُن ِ‬ ‫اء َب ْي ِت ا َّلر ِب ِب ُّ‬ ‫وج َو َّ‬ ‫ْاب ًنا َوثَالَ َ‬ ‫ث َب َنات‪ُ .‬ك ُّل ُ‬ ‫اب َوا ْل ِع َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ت َيد أَِبي ِه ْم أل ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫‪8‬‬ ‫تَ ْح َ ِ ِ ِ‬ ‫ان ع َد ُد ُهم مع ِإ ْخوِت ِهِم ا ْلمتَعلِ ِم َ ِ‬ ‫اء لِ َّلر ِب‪ُ ،‬ك ِل ا ْل َخ ِب ِ‬ ‫ين‬ ‫آس َ‬ ‫ير َ‬ ‫ون َو َه ْي َم َ‬ ‫اف َوَي ُدوثُ َ‬ ‫ت َيد ا ْل َملك َو َ‬ ‫ين ا ْلغ َن َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ان‪َ .‬و َك َ َ ْ َ َ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫الت ْل ِم ِ‬ ‫ير‪ ،‬ا ْلمعلِم مع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ا ْل ِحراس ِة َّ ِ‬ ‫يذ‪" .‬‬ ‫ِم َئتَْي ِن َوثَ َمان َي ًة َوثَ َمان َ‬ ‫ير َك َما ا ْل َك ِب ِ ُ َ ُ َ َ‬ ‫ين‪َ .‬وأَْلقَ ْوا قَُر َ َ َ‬ ‫الصغ ُ‬ ‫مضمون هذا اإلصحاح أسماء المغنيين والضاربين باآلالت الموسيقية وترتيبهم‪.‬‬

‫رؤساء الجيش = خدام هللا وكهنته هم جيش وهم رجال بأس وجبابرة أو هكذا يجب أن يكونوا والرؤساء هم‬

‫المذكورون فى إصحاح ‪ 09-7:24‬وكانوا مع الملك فى العمل‪ .‬وكان رؤساء المغنيين من فروع بيت الوى‬

‫الثالثة (أساف من بنى جرشون ‪ /‬هيمان من بنى قهات ‪ /‬ويدوثون من بنى مرارى) ويدوثون لهُ إسم آخر إيثان‬ ‫(‪ )44:6‬المتنبئين = كانت تسميتهم هكذا ألنهم بتسبيحهم علموا الشعب التسبيح والشكر والحمد والصالة‪.‬‬ ‫والتسبيح هو موهبة من هللا‪.‬‬

‫وفى (‪ )5‬رائى الملك = وهو الذى ُيريه هللا أموره فيكلم الناس بها عن هللا (وكون اإلسم يطلق على المسبحين‬ ‫ففيه داللة أن عمل التسبيح يعطى للروح القدس أن يكشف الكثير للمسبح)‪ .‬وهذا اإلسم أطلق على صموئيل‬

‫وجاد ويعدو وحنانى وأساف‪ .‬لرفع القرن = القرن عالمة القوة والمعنى أن هللا رفع هيمان وأكرمهُ إذ أعطاه موهبة‬ ‫الترنم وموهبة الرؤيا وأعطاه أيضاً ‪ 04‬إبناً كلهم فى خدمة التسبيح للرب وفى (‪ .24×02 = 288 )7‬فكانت‬

‫فرق المرنمين عددها ‪ 24‬فرقة كل فرقة ‪( 02‬رئيس ‪ 00 +‬مرتل)‪.‬‬

‫اآليات (‪9" -:)10-9‬فَ َخرج ِت ا ْلقُرع ُة األُولَى الَِّتي ِهي آلس َ ِ‬ ‫ف‪ .‬الثَّ ِان َي ُة‬ ‫وس َ‬ ‫َْ‬ ‫َ​َ‬ ‫اف ل ُي ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪00‬‬ ‫َّا ِ‬ ‫‪ِ ِ َّ 01‬‬ ‫ص ِري‪َ ،‬بنُوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه‬ ‫ور‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫الرِب َع ُة ل َي ْ‬ ‫َع َش َر‪ .‬الثالثَ ُة ل َزُّك َ‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫السا ِب َع ُة لِ َي َش ْرِئيلَ َة‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫الس ِاد َس ُة لِ ُب ِق َّيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫َب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ ِ ِ ِ 08‬‬ ‫‪ِ ِ 06‬‬ ‫‪ِ ِ ِ 05‬‬ ‫الثَّام َن ُة ل َي ْشع َيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪ .‬التَّاس َع ُة ل َمتَّْن َيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪ .‬ا ْل َعاش َرةُ لش ْمعي‪َ ،‬ب ُنوهُ‬ ‫‪ِ 07‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪َ 09 .‬والثَّ ِان َي َة َع َش َرةَ لِ َح َش ْب َيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه‬ ‫َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪ .‬ا ْل َحاد َي َة َع َش َرةَ ل َع َزْرئ َ‬ ‫اثْ َنا ع َشر‪11 .‬الثَّالِثَ َة ع ْشرةَ لِ ُش ِ‬ ‫الرِب َع َة َع ْش َرةَ لِ َمتَّثْ َيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫يل‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪َّ 10 .‬ا‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫وبائ َ‬ ‫لِ َج َد ْل َيا‪ُ ،‬ه َو َوِا ْخ َوتُ ُه َوَب ُنوهُ اثْ َنا‬ ‫اثْ َنا ع َشر‪01 .‬ا ْل َخ ِ‬ ‫ام َس ُة لِ َنثَْن َيا‪،‬‬ ‫َ َ‬

‫‪65‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الخامس والعشرون)‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 11‬‬ ‫الس ِاد َس َة َع ْش َرةَ لِ َح َن ْن َيا‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫وث‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫يم َ‬ ‫ا ْل َخام َس َة َع ْش َرةَ ل َي ِر ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫اش َة‪ ،‬بنُوه وِا ْخوتُ ُه اثْ َنا ع َشر‪15 .‬الثَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َن َة َع ْش َرةَ لِ َح َن ِاني‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫السا ِب َع َة َع ْش َرةَ ل َي ْش َبقَ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬التَّ ِ‬ ‫ون ِإليلِيآثَ َة‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُهُ اثْ َنا َع َش َر‪17 .‬ا ْل َح ِاد َي ُة‬ ‫اس َع َة َع ْش َرةَ لِ َملُّوِثي‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪ .‬ا ْل ِع ْش ُر َ‬ ‫‪ِ 19‬‬ ‫وا ْل ِع ْشر َ ِ ِ‬ ‫ون لِ ِج َّد ْل ِتي‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪11 ،‬الثَّالِثَ ُة‬ ‫ير‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪ .‬الثَّاني ُة َوا ْل ِع ْش ُر َ‬ ‫ون ل ُهوث َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم ْمتي َع َزَر‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪" .‬‬ ‫َّا‬ ‫وث‪َ ،‬ب ُنوهُ َوِا ْخ َوتُ ُه اثْ َنا َع َش َر‪.‬‬ ‫ون ل َم ْح ِزُي َ‬ ‫الرِب َع ُة َوا ْلع ْش ُر َ‬ ‫َوا ْل ِع ْش ُر َ‬ ‫ون ل ُر َ‬ ‫هذا يشير إلهتمام الكتاب بخدمة التسبحة واأللحان وفرق الشمامسة بالكنيسة وتكرار رقم (‪ )02‬يشير ألن شعب‬

‫هللا كله (رقم ‪ 02‬يشير لشعب هللا) يجب أن يكون مسبحاً شاك اًر‪.‬‬

‫وكل قداس فى الكنيسة القبطية يسبقه تسبحة طويلة‪ .‬الكنيسة المسبحة هى صورة ألورشليم السماوية‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس والعشرون)‬

‫اإلصحاح السادس والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫مضمونهُ أقسام البوابين‪ .‬قسمة األبواب بينهم‪ .‬الالويون الموكلون على الخزائن‪ .‬العرفاء والقضاة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َما أَقْسام ا ْلب َّوا ِبين فَ ِمن ا ْلقُور ِح ِيين‪ :‬م َشلَميا بن قُ ِ ِ ِ‬ ‫ان لِ َم َشلَ ْم َيا‬ ‫آس َ‬ ‫اف‪َ .‬و َك َ‬ ‫َ َ َ َْ ْ ُ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)00-0‬وأ َّ َ ُ َ َ َ‬ ‫وري م ْن َبني َ‬ ‫‪1‬‬ ‫امس‪ ،‬ويهوحا َنان َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ُنون‪َ :‬زَك ِرَّيا ا ْل ِب ْكر‪ ،‬وي ِد ِ‬ ‫س‪،‬‬ ‫يل َّ‬ ‫يل الثَّ ِاني‪َ ،‬و َزَب ْد َيا الثَّالِ ُ‬ ‫الرابعُ‪َ ،‬و ِعيالَ ُم َ‬ ‫الخ ِ ُ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫الساد ُ‬ ‫ُ َ​َ َ‬ ‫ث‪َ ،‬وَيثَْنئ ُ‬ ‫يعئ ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرابعُ‪،‬‬ ‫اي َّ‬ ‫اك ُار َّ‬ ‫اد الثَّ ِاني‪َ ،‬وُيوآ ُخ الثَّالِ ُ‬ ‫ون‪َ :‬ش ْم ِع َيا ا ْل ِب ْك ُر‪َ ،‬وَي ُه َ‬ ‫ث‪َ ،‬و َس َ‬ ‫وز َاب ُ‬ ‫ان لِ ُعوِب َ‬ ‫وم َب ُن َ‬ ‫السابعُ‪َ .‬و َك َ‬ ‫َوأَل ُ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫يهو عي َن ُ‬ ‫يئيل َّ ِ‬ ‫‪ِ​ِ 5‬‬ ‫السابع‪ ،‬وفَع ْلتَاي الثَّ ِ‬ ‫وَنثَْن ِئيل َ ِ‬ ‫َن هللاَ َب َارَك ُه‪َ 6 .‬وِل َش ْم ِع َيا ْاب ِن ِه ُوِل َد‬ ‫ام ُن‪ .‬أل َّ‬ ‫س‪َ ،‬وَي َّس َ‬ ‫الساد ُ‬ ‫الخام ُ‬ ‫َ‬ ‫س‪َ ،‬و َعم ُ‬ ‫ُ‬ ‫اك ُر َّ ُ َ َ ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ُنون تَسلَّطُوا ِفي بي ِت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اب‬ ‫يد َوأَْل َز َاب ُ‬ ‫يل َو ُعوِب ُ‬ ‫اد ِإ ْخ َوتُ ُه أ ْ‬ ‫َص َح ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫آبائ ِه ْم ألَن ُه ْم َج َبا ِب َرةُ َبأْس‪َ .‬بنُو َش ْمع َيا‪َ :‬عثْني َو َرفَائ ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َبأْس ِبقُ َّوة ِفي ا ْل ِخ ْد َم ِة‪،‬‬ ‫يهو َو َس َم ْك َيا‪ُ .‬ك ُّل ُ‬ ‫وم ُه ْم َوَب ُن ُ‬ ‫هؤالَ ِء ِم ْن َبني ُعوِب َ‬ ‫وه ْم َوِا ْخ َوتُ ُه ْم أ ْ‬ ‫َص َح ُ‬ ‫َبأْس‪ .‬أَل ُ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫ان و ِستُّ َ ِ‬ ‫ون وِا ْخوةٌ أَصحاب بأْس ثَم ِاني َة ع َشر‪01 .‬و َك َ ِ‬ ‫يد أ َُدوم‪9 .‬و َك َ ِ‬ ‫وس َة ِم ْن َب ِني‬ ‫ان ل َم َشلَ ْم َيا َب ُن َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫اثْ َن ِ َ‬ ‫ان ل ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ون ل ُعوِب َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪00‬‬ ‫َم َر ِ‬ ‫الرابعُ‪.‬‬ ‫ون‪ِ :‬ش ْم ِري َّأ‬ ‫ْسا‪ِ ،‬ح ْل ِق َّيا الثَّ ِاني‪َ ،‬و َ‬ ‫ث‪َ ،‬و َزَك ِرَّيا َّ‬ ‫ط َب ْل َيا الثَّالِ ُ‬ ‫اري َب ُن َ‬ ‫ْس‪َ ،‬م َع أَنَّ ُه لَ ْم َي ُك ْن ِب ْك ًار َج َعلَ ُه أ َُبوهُ َأر ً‬ ‫الر ُ‬ ‫ِ‬ ‫وس َة َوِا ْخ َوتُ ُه ثَالَ ثَ َة َع َش َر‪" .‬‬ ‫ُك ُّل َبني ُح َ‬

‫البوابين = أنظر ‪ 5:23 ، 38:06 ، 24،23:05 ، 27-07:9‬ولم يكن البوابون كلهم من الالويين‪ .‬والبوابون‬ ‫المذكورون هنا هم من القورحيين (‪ )9-0‬ومن بنى مرارى (‪ . )00،01‬مشلميا هو شلميا فى آية (‪ )04‬وهو‬

‫شلوم فى ‪ 09:9‬وأساف هو أبياساف فى ‪.23:6‬‬

‫وفى (‪ )4‬عبيد أدوم = هو الذى كان التابوت فى بيته فترة وبارك الرب بيته والحظ تكرار العبارة هنا فى (‪)5‬‬ ‫ألن هللا باركه وقارن مع ‪ . 04:03‬مع أنه لم يكن بك ارً = ربما إختارهُ رأساً لمميزاته‪ .‬وكان عدد البوابين يتغير‬ ‫بحسب اإلحتياج فهنا (آيات ‪ 00،9،8‬مجموعهم ‪ )93‬وفى ‪ 22:9‬نجدهم ‪ 202‬وفى عز ار ‪ 42:2‬نجدهم ‪039‬‬

‫وفى نح ‪ 09:00‬كانوا ‪.072‬‬ ‫ِ‬ ‫ين ُ ِ‬ ‫ب ُر ُؤ ِ‬ ‫اآليات (‪01" -:)09-01‬لِ ِف َر ِ‬ ‫اس ٌة َك َما ِإل ْخ َوِت ِه ْم لِ ْل ِخ ْد َم ِة ِفي َب ْي ِت‬ ‫ق ا ْل َب َّوا ِب َ‬ ‫هؤالَء َح َس َ‬ ‫وس ا ْل َج َبا ِب َرِة ح َر َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ير حسب بي ِ‬ ‫وت ِ ِ‬ ‫الر ِب‪01 .‬وأَْلقَوا قُرعا َّ ِ‬ ‫َص َاب ِت ا ْلقُ ْر َع ُة ِم ْن ِج َه ِة َّ‬ ‫الش ْر ِ‬ ‫ق َشلَ ْم َيا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ًَ‬ ‫َ‬ ‫ير َكا ْل َك ِب ِ َ َ َ ُ ُ‬ ‫آبائ ِه ْم ل ُك ِل َباب‪ .‬فَأ َ‬ ‫الصغ ُ‬ ‫‪05‬‬ ‫وب ولِب ِن ِ‬ ‫ط َنة أَْلقَوا قُرعا‪ ،‬فَ َخرج ِت ا ْلقُرع ُة لَ ُه ِإلَى ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫َولِ َزَك ِرَّيا ْاب ِن ِه ا ْل ُم ِش ِ‬ ‫يه‬ ‫ير ِب ِف ْ‬ ‫ال‪ .‬لِ ُعوِب َ‬ ‫َْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ ًَ‬ ‫وم ِإلَى ا ْل َج ُن ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫يد أ َُد َ‬ ‫اب َشلَّ َك َة ِفي م ِ‬ ‫ا ْلم َخ ِ ‪ِ ِ 06‬‬ ‫وس َة ِإلَى ا ْل َغ ْر ِب م َع َب ِ‬ ‫س ُمقَا ِب َل َم ْح َرس‪ِ 08 .‬م ْن ِج َه ِة‬ ‫َ ْ‬ ‫ص َعد الد َ​َّر ِج َم ْح َر ٌ‬ ‫يم َو ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫از ُن‪ .‬ل ُشف َ‬ ‫ون ِستَّ ًة‪ِ .‬م ْن ِجه ِة ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫ال أ َْرَب َع ًة لِ ْل َي ْوِم‪ِ .‬م ْن ِج َه ِة ا ْل َج ُن ِ‬ ‫َّ‬ ‫وب أ َْرَب َع ًة لِ ْل َي ْوِم‪َ .‬و ِم ْن ِج َه ِة ا ْل َم َخ ِ‬ ‫الش ْر ِ‬ ‫از ِن‬ ‫ان الالَّ ِوُّي َ‬ ‫ق َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ِإلَى ا ْل َغر ِب أَربع ًة ِفي ا ْلم ِ‬ ‫الروا ِ ‪ِ ِ 09‬‬ ‫ِ‬ ‫اثْ َن ْي ِن اثْ َن ْي ِن‪ِ 07 .‬م ْن ِج َه ِة ِ‬ ‫الرَوا ِ‬ ‫ين ِم ْن‬ ‫ام ا ْل َب َّوا ِب َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ق‪ .‬هذه أَق َ‬ ‫ص َعد َواثْ َن ْي ِن في ِ َ‬ ‫ْ َْ​َ‬ ‫ْس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ين َو ِم ْن َب ِني َم َر ِ‬ ‫اري‪" .‬‬ ‫ور ِح ِي َ‬ ‫َبني ا ْلقُ َ‬

‫‪67‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السادس والعشرون)‬

‫والقوا قرعاً = كما حدث مع الكهنة والالوين والمغنيين‪ .‬لكل باب = كان هناك ‪ 4‬أبواب‪ ،‬لكل جهة من الجهات‬ ‫األربع باب‪ ،‬وعدد مواقف الحراس ‪ )08،07( 24‬وفى (‪ )05‬المخازن توضع فيها عشور القمح والخمر والزيت‬

‫نح ‪ .03،02:03‬وكانت المخازن إلى جهة الجنوب ولها إثنان من الحراس (ع ‪ )07‬وربما كان لها بابان‪ .‬مصعد‬

‫الدرج = من المدينة إلى دار الهيكل الذى كان أعلى من المدينة محرس مقابل محرس = إشارة إلى ترتيب‬ ‫الحراس الكامل فكان فى كل مكان حارس وكان كل حارس فى مكانه‪ .‬وفى اآليات (‪ )34-21‬ذكر الموكلين‬

‫على خزائن بيت هللا وخزائن األقداس والقضاة بعد البوابين‪ ،‬فالبوابين لهم أهمية حفظ بيت هللا فى طهارة وارشاد‬

‫وخدمة الشعب‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َخ َّيا علَى َخ َزِائ ِن بي ِت ِ‬ ‫ون فَأ ِ‬ ‫هللا َو َعلَى َخ َزِائ ِن األَق َْد ِ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫اس‪َ .‬وأ َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)17-11‬وأ َّ‬ ‫َما َب ُنو لَ ْع َد َ‬ ‫َما الالَّ ِوُّي َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ان ا ْلجر ُشوِن ِي ر ُؤوس بي ِت اآلب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل أَ ُخوهُ َع َلى‬ ‫اء لِلَ ْع َد َ‬ ‫ُ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫فَ َب ُنو لَ ْع َد َ َ ْ‬ ‫ام َوُيوئ ُ‬ ‫ان‪ ،‬ا ْل َج ْر ُشون ِي َيحيئيلي‪َ .‬ب ُنو َيحيئيلي‪ِ :‬زيثَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب‪ِ 11 .‬م َن ا ْلعمر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َه ِ‬ ‫وم ْب ِن‬ ‫َخ َزِائ ِن َب ْي ِت َّ‬ ‫ين‪َ ،‬ك َ‬ ‫ين َوا ْل ُع ِزيئيلِ ِي َ‬ ‫ين َوا ْل َح ْب ُروِن ِي َ‬ ‫ارِي َ‬ ‫ام ِي َ‬ ‫ين َوا ْل ِي ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ان َش ُبوئ ُ‬ ‫يل ْب ُن َج ْر ُش َ‬ ‫‪15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫موسى و َك َ ِ‬ ‫ام ْابنُ ُه‪َ ،‬و ِزْك ِري ْابنُ ُه‪،‬‬ ‫يسا َعلَى ا ْل َخ َزائ ِن‪َ .‬وِا ْخ َوتُ ُه م ْن أَل َ‬ ‫ان َرئ ً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫يع َزَر‪َ :‬ر َح ْب َيا ْابنُ ُه‪َ ،‬وَي ْشع َيا ْابنُ ُه‪َ ،‬وُي َ‬ ‫ور ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫يع َخ َزِائ ِن األَقْد ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس‬ ‫يث ه َذا َوِا ْخ َوتُ ُه َكا ُنوا َعلَى َج ِم ِ‬ ‫َو َشلُو ِم ُ‬ ‫يث ْابنُ ُه‪َ .‬شلُو ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫َّس َها َد ُاوُد ا ْل َمل ُك َوُر ُؤ ُ‬ ‫اس الَّتي قَد َ‬ ‫‪18‬‬ ‫وب و ِمن ا ْل َغ َن ِائِم قَدَّسوا ِلتَ ْش ِد ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء ا ْل َج ْي ِ‬ ‫الر ِب‪َ 17 .‬و ُك ُّل‬ ‫يد َب ْي ِت َّ‬ ‫ش‪ِ .‬م َن ا ْل ُح ُر ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اء األُلُوف َوا ْلم َئات َوُر َؤ َس ُ‬ ‫اآلباء َوُر َؤ َس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يث‬ ‫يل َّ‬ ‫ت َيد َشلُو ِم َ‬ ‫ان تَ ْح َ‬ ‫وي َة‪ُ ،‬ك ُّل ُمقَدَّس َك َ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫س َوأ َْب َن ْي ُر ْب ُن َن ْي َر َوُي ُ‬ ‫وآب ْاب ُن َ‬ ‫الرائي َو َش ُاو ُل ْب ُن قَ ْي َ‬ ‫َّس ُه َ‬ ‫َما قَد َ‬ ‫ص ُموئ ُ‬ ‫َوِا ْخ َوِت ِه‪" .‬‬ ‫الحظ أن هناك جرشوم إبن موسى البكر وجرشون إبن الوى فنجد هنا فى (‪ )20‬الجرشونى ‪ ،‬ونجد فى (‪)24‬‬

‫شبوئيل بن جرشوم ‪ ،‬وفى ‪ 06:6‬نجد إبن الوى جرشوم ولذلك نفهم أنه نفس اإلسم وتارة ينطقونه جرشون وتارة‬

‫أخرى ينطقونه جرشوم‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين‪َ :‬ك َن ْن َيا َوَب ُنوهُ لِ ْل َعم ِل ا ْل َخ ِ ِ‬ ‫ص َه ِ‬ ‫ضاةً‪ِ 11 .‬م َن‬ ‫ارِي َ‬ ‫اء َوقُ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-19‬و ِم َن ا ْل ِي ْ‬ ‫يل ُع َرفَ َ‬ ‫ارج ِي َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل ِفي َع ْب ِر األ ُْرُد ِن َغ ْرًبا ِفي ُك ِل َع َم ِل‬ ‫ين‪َ :‬ح َش ْب َيا َوِا ْخ َوتُ ُه َذ ُوو َبأْس أَْل ٌ‬ ‫ف َو َس ْبعُ ِم َئة ُم َو َّكلِ َ‬ ‫ا ْل َح ْب ُروِن ِي َ‬ ‫ين َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫‪10‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫الرِب َع ِة لِ ُم ْل ِك‬ ‫الس َن ِة َّا‬ ‫آب ِائ ِه‪ِ .‬في َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْس ا ْل َح ْب ُروِن ِي َ‬ ‫الر ِب َوِفي ِخ ْد َم ِة ا ْل َملِ ِك‪ِ .‬م َن ا ْل َح ْب ُروِن ِي َ‬ ‫ب َم َواليد َ‬ ‫ين َح َس َ‬ ‫ين‪َ :‬ي ِرَّيا َأر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد‪َ 11 .‬وِا ْخ َوتُ ُه َذ ُوو َبأْس أَْلفَ ِ‬ ‫آباء‪.‬‬ ‫ير ِج ْل َع َ‬ ‫وس َ‬ ‫ان َو َس ْبعُ م َئة ُر ُؤ ُ‬ ‫َد ُاوَد طُل ُبوا فَ ُوج َد في ِه ْم َج َبا ِب َرةُ َبأْس في َي ْع ِز َ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ف ِسب ِط م َن َّسى ِفي ُك ِل أُم ِ ِ‬ ‫ين وِنص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ِ‬ ‫ور ا ْل َمِل ِك‪" .‬‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫ين َوا ْل َجاد ِي َ َ ْ‬ ‫َو َو َّكلَ ُه ْم َد ُاوُد ا ْل َمل ُك َعلَى َّأ َ‬ ‫ور هللا َوأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫كان القضاة من الالويين فهم دارسى شريعة الرب وهنا مالحظة أن عدد القضاة فى شرق األردن (‪ 2,5‬سبط)‬

‫‪ 2711‬وعدد قضاة غرب األردن (‪ 9,5‬سبط)‪ 0711‬فقط‪ .‬وربما ألن السبطين والنصف كان الخوف عليهم كبي اًر‬

‫لبعدهم عن أورشليم واحتمال أن تتسرب إليهم العادات والعبادات الوثنية أكبر‪ .‬فالقضاة من مهامهم معاقبة من‬ ‫يسقط فى الوثنية‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع والعشرون)‬

‫اإلصحاح السابع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫مضمونه عرفاء خدام الملك كل شهر ورؤساء األسباط وكبار رجال داود‪ .‬أى نجد فى هذا اإلصحاح التنظيم‬

‫اإلدارى للمملكة وهؤالء مثل الوزراء المهتمين كل فى شئون خبرته‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫وف وا ْل ِم َئ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء األُلُ ِ‬ ‫اء ور َؤس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َع َد ِد ِه ْم ِم ْن ُر ُؤ ِ‬ ‫ين‬ ‫ات َو ُع َرفَ ُ‬ ‫اؤ ُه ُم الَّذ َ‬ ‫وس َ‬ ‫يل َح َس َ‬ ‫َ‬ ‫اآلب َ ُ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)05-0‬وَب ُنو إ ْس َرائ َ‬ ‫ق الد ِ‬ ‫َي ْخ ِدم َ ِ ِ ِ‬ ‫ين َش ْه ًار فَ َش ْه ًار لِ ُك ِل ُش ُه ِ‬ ‫ين َوا ْل َخ ِ‬ ‫ُم ِ‬ ‫ور ا ْل ِف َر ِ‬ ‫الس َن ِة‪ُ ،‬ك ُّل ِف ْرقَة َكا َن ْت أ َْرَب َع ًة‬ ‫ور َّ‬ ‫ار ِج َ‬ ‫َّاخلِ َ‬ ‫ون ا ْل َمل َك في ُكل أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين أَْلفًا‪َ .‬علَى ا ْل ِف ْرقَ ِة األُولَى لِ َّ‬ ‫ون أَْلفًا‪ِ .‬م ْن‬ ‫يل‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫َو ِع ْش ِر َ‬ ‫ام ْب ُن َزْبديئ َ‬ ‫لش ْه ِر األ ََّول َي ُش ْب َع ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وداي األَ ُخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫وخ ُّي‪َ ،‬و ِم ْن‬ ‫ص َك َ‬ ‫ان َأر ُ‬ ‫َبني فَ َار َ‬ ‫ْس َجمي ِع ُر َؤ َساء ا ْل ُج ُيوش للش ْه ِر األ ََّول‪َ .‬و َعلَى ف ْرقَة الش ْه ِر الثاني ُد َ ُ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ5‬‬ ‫وث َّ ِ‬ ‫يس ا ْل َج ْي ِ‬ ‫الث لِ َّ‬ ‫ش الثَّ ُ‬ ‫ِف ْرقَِت ِه َم ْقلُ ُ‬ ‫اداعَ‬ ‫وي َ‬ ‫يس‪َ .‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫لش ْه ِر الثالث َب َن َايا ْب ُن َي ُه َ‬ ‫ون أَْلفًا‪َ .‬رئ ُ‬ ‫الرئ ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َك ِ‬ ‫اد‬ ‫اه ُن َّأ‬ ‫ين َو ِم ْن ِف ْرقَِت ِه َع ِم َ‬ ‫يز َاب ُ‬ ‫ون أَْلفًا‪ُ .‬ه َو َب َن َايا َج َّب ُار الثَّالَ ثي َن‪َ ،‬و َعلَى الثَّالَ ث َ‬ ‫ْس‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 7‬‬ ‫الرابعُ لِ َّ‬ ‫س‬ ‫الر ِ‬ ‫لش ْه ِر َّ‬ ‫ْاب ُن ُه‪َّ .‬‬ ‫وآب َو َزَب ْد َيا ْاب ُن ُه َب ْع َدهُ‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫يل أَ ُخو ُي َ‬ ‫ون أَْلفًا‪ .‬ا ْل َخام ُ‬ ‫ابع َع َسائ ُ‬ ‫اح ُّي‪ ،‬وِفي ِفرقَ ِت ِه أَربع ٌة و ِع ْشرون أَْلفًا‪ِ َّ 9 .‬‬ ‫وث ا ْلي ْزر ِ‬ ‫لشه ِر ا ْل َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َّ ِ‬ ‫الس ِاد ِ‬ ‫ام ِ‬ ‫س لِ َّ‬ ‫ير‬ ‫س ِع َا‬ ‫لش ْه ِر َّ‬ ‫َْ​َ َ ُ َ‬ ‫ل َّ ْ‬ ‫الساد ُ‬ ‫َ‬ ‫الرئ ُ‬ ‫ْ‬ ‫يس َش ْم ُح ُ َ َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ ِ‬ ‫يش التَّقُ ِ‬ ‫السابعُ ِل َّ‬ ‫ص ا ْل َفلُوِن ُّي ِم ْن َب ِني أَ ْف َارِي َم‪،‬‬ ‫ون أَْلفًا‪.‬‬ ‫لش ْه ِر َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْب ُن ِع ِق َ‬ ‫وع ُّي‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ابع َحال ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫وش ِات ُّي ِم َن َّ‬ ‫‪َّ ِ ِ َّ 00‬‬ ‫ين‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَِت ِه أ َْرَب َع ٌة‬ ‫اي ا ْل ُح َ‬ ‫الزَار ِح ِي َ‬ ‫َوِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ون أَْلفًا‪ .‬الثام ُن للش ْه ِر الثام ِن س ْب َك ُ‬ ‫ِ‬ ‫اس ِع أَِبيع َزر ا ْلع َناثُوِث ُّي ِم ْن ب ْني ِ‬ ‫لشه ِر التَّ ِ‬ ‫‪ِ ِ 01‬‬ ‫ون أَْلفًا‪.‬‬ ‫ين‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ام َ‬ ‫َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ون أَْلفًا‪ .‬التَّاسعُ ل َّ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫لشه ِر ا ْلع ِ‬ ‫‪ِ ِ 01‬‬ ‫اش ِر م ْهراي َّ‬ ‫النطُوفَ ِات ُّي ِم َن َّ‬ ‫ون أَْلفًا‪01 .‬ا ْل َح ِادي َع َشر‬ ‫ين‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫الزَار ِح ِي َ‬ ‫ا ْل َعاش ُر ل َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ون أَْلفًا‪05 .‬الثَّ ِاني َع َش َر لِ َّ‬ ‫لِ َّ‬ ‫لش ْه ِر‬ ‫لش ْه ِر ا ْل َح ِادي َع َش َر َب َن َايا ا ْلفَ ْر َعتُوِن ُّي ِم ْن َب ِني أَف َا‬ ‫ْرِي َم‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ون أَْلفًا‪" .‬‬ ‫يل‪َ ،‬وِفي ِف ْرقَت ِه أ َْرَب َع ٌة َو ِع ْش ُر َ‬ ‫اي النطُوفَات ُّي م ْن ُعثْنئ َ‬ ‫الثاني َع َش َر َخ ْل َد ُ‬ ‫كان بنو إسرائيل معدودين ومنظمين ألجل خدمة الملك العسكرية والمدنية وعليهم رؤساء وعرفاء‪ .‬وانقسم الجيش‬

‫إلى ‪ 02‬فرقة فى كل فرقة ‪ . 24111‬وعلى كل فرقة خدمة شهر فى السنة وكانوا يقضون الباقى من السنة فى‬

‫داع‪ .‬وفى (‪ )5‬بنايا بن يهوداع الكاهن الرأس‬ ‫أعمالهم الخاصة‪ .‬وذلك حتى ال ترهق المملكة بميزانية ضخمة بال ٍ‬ ‫= وهذه اآلية تفهم أن يهوياداع هو الكاهن الرأس أو أن بنايا هو الكاهن الرأس ولكن ألن الكهنة الرؤوس هم‬

‫صادوق وأبياثار لذلك نفهم أن بنايا هو الكاهن الرأس‪ .‬وكاهن هنا مثلما جاء فى ‪ 2‬صم ‪ 08:8‬بمعنى منصب‬ ‫ٍ‬ ‫سام عند الملك او مشير للملك‪ .‬وفى (‪ )7‬عسائيل قتله أبنير فى أول ملك داود (‪ 2‬صم ‪ )23-08:2‬وسميت‬ ‫الفرقة بإسمه إكراماً له وكان إبنه زبديا رئيسها‪ .‬على أننا نالحظ من األسماء أن أغلب القادة كانوا من يهوذا‪.‬‬ ‫لر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اط ِإسرِائ ِ‬ ‫اآليات (‪06" -:)11-06‬وعلَى أَسب ِ‬ ‫ين َّ ِ‬ ‫يع َزُر ْب ُن‬ ‫ُوب ْين ِي َ‬ ‫َ​َ‬ ‫يل‪ :‬ل َّأ َ‬ ‫َْ‬ ‫يس‪ :‬أَل َ‬ ‫الرئ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ِ‬ ‫اد ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يهو ِم ْن‬ ‫صُ‬ ‫يل‪ .‬لِ َه ُار َ‬ ‫َم ْع َك َة‪ .‬لِالَّ ِوِي َ‬ ‫وق‪ .‬ل َي ُهوَذا‪ :‬أَل ُ‬ ‫ون‪َ :‬‬ ‫ين‪َ :‬ح َش ْب َيا ْب ُن قَ ُموئ َ‬

‫ِزْك ِري‪ .‬لِ ِ‬ ‫ين‪َ :‬شفَ ْط َيا ْب ُن‬ ‫لش ْم ُعوِن ِي َ‬ ‫اك َر‪َ :‬ع ْم ِري ْب ُن‬ ‫ِإ ْخ َوِة َد ُاوَد‪ .‬لِ َي َّس َ‬ ‫‪69‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع والعشرون)‬ ‫‪09‬‬ ‫ِم َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وشعُ ْب ُن َع َزْزَيا‪.‬‬ ‫يل‪11 .‬لِ َب ِني أَف َا‬ ‫يم ُ‬ ‫ْرِي َم‪ُ :‬ه َ‬ ‫يل‪ .‬لِ َزُبولُ َ‬ ‫ون‪َ :‬ي ْش َمع َيا ْب ُن ُع َ‬ ‫وث ْب ُن َع َزْرئ َ‬ ‫وب ْد َيا‪ .‬ل َن ْفتَالي‪َ :‬ي ِر ُ‬ ‫يخائ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اد‪ :‬يدُّو ب ُن َزَك ِرَّيا‪ .‬لِب ْني ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ِسب ِط م َن َّسى‪ :‬يوِئيل ب ُن فَ َدايا‪10 .‬لِ ِن ِ ِ ِ‬ ‫لِ ِنص ِ‬ ‫يل ْب ُن‬ ‫ام َ‬ ‫صف س ْبط َم َن َّسى في ِج ْل َع َ َ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ين‪َ :‬ي ْعسيئ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫هؤالَ ِء ر َؤساء أ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫يل‪َ .‬ولَ ْم َيأْ ُخ ْذ َد ُاوُد َع َد َد ُه ْم ِم ِن ْاب ِن ع ْش ِر َ‬ ‫أ َْب َن ْي َر‪ .‬لِ َد َ‬ ‫يل ْب ُن َي ُر َ‬ ‫ام‪ْ ُ َ ُ ُ .‬‬ ‫َس َباط إ ْس َرائ َ‬ ‫ان‪َ :‬ع َزْرئ ُ‬ ‫وح َ‬ ‫ب َق ِ َّ ِ ِ ِ‬ ‫اء‪11 .‬يوآب اب ُن صروي َة ابتَ َدأَ ي ْح ِ‬ ‫السم ِ‬ ‫ِ‬ ‫صي َولَ ْم ُي ْك ِم ْل‬ ‫ون‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َس َن ًة فَ َما ُد َ‬ ‫ُ ُ ْ َُ َ ْ ُ‬ ‫يل َك ُن ُجوم َّ َ‬ ‫ال إن ُه ُي َكث ُر إ ْس َرائ َ‬ ‫الر َّ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َب ِ‬ ‫ار األ ََّي ِام لِ ْل َملِ ِك َد ُاوَد‪" .‬‬ ‫يل‪َ ،‬ولَ ْم ُي َد َّو ِن ا ْل َع َد ُد ِفي ِس ْف ِر أ ْ‬ ‫أل ََّن ُه َك َ‬ ‫ان َج َرى ذل َك َس َخطٌ َعلَى إ ْس َرائ َ‬

‫سبق موسى وفعل نفس الشىء أى عين رؤساء لألسباط على أننا هنا نجد أن أسباط جاد وأشير قد إنضمت‬

‫ألسباط أخرى فلم يذكر أسماؤها ثم ذكر إسم منسى مرتين (نصف سبط منسى ونصف سبط منسى) وسبط أفرايم‬

‫كل وحدهُ‪ .‬وربما ذلك لتقسيم جغرافى أو بحسب العدد‪ .‬وجعل رئيساً لبيت هارون (غالباً رئيس إدارى)‬ ‫فهناك إثنين من رؤساء الكهنة فجعل أحدهما مسئوالً وهو صادوق‪ .‬أما بالنسبة لسبط منسى فكان سبط منسى‬

‫مقسوماً قسمين أحدهما شرق األردن وأحدهما غرب األردن (شرق األردن هو ما يسمى جلعاد) آية (‪.)20‬‬

‫وكانت جلعاد شرق األردن وامتدت من الطرف الشمالى من بحر لوط حتى الطرف الجنوبى من بحر الجليل‪.‬‬ ‫وكان القسم الشمالى منها لمنسى والجنوبى منها لجاد‪ .‬وفى (‪ )23‬من إبن عشرين سنة فما دون = ومعنى‬

‫اآلية أن داود قام بإحصاء كل من كان فوق سن العشرين أى الصالحين للحرب‪ .‬وفى (‪ )24‬كان التعداد عمالً‬

‫مكروهاً عند يوآب ولم يكمل يوآب التعداد‪ .‬وحتى داود عاد واشمئز منه ومن نتائجه‪ .‬ولم يدون التعداد بصورة‬

‫رسمية‪ .‬ودائماً تكون نتائج الخطية شىء مقزز‪ .‬على أننا نجد أن بعض األرقام من هذا التعداد قد سجلت فى‬

‫الكتاب المقدس ‪ ،‬بينما المدون هنا أنه لم ُيدون فى سفر‪....‬‬ ‫والمقصود بهذا أنه لم يدون بصورة رسمية ولكن اإلحصاءات كانت موجودة (‪ 2‬صم ‪.)9:24‬‬

‫‪15‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪َ .‬و َعلَى ا ْل َخ َزِائ ِن ِفي ا ْل َح ْق ِل ِفي ا ْل ُم ُد ِن َوا ْلقَُرى‬ ‫اآليات (‪َ " -:)10-15‬و َعلَى َخ َزائ ِن ا ْل َملِ ِك َع ْزُم ُ‬ ‫وت ْب ُن َعديئ َ‬ ‫وب‪َ 18 .‬و َعلَى ا ْل ُك ُر ِ‬ ‫ان ْب ُن ُع ِزيَّا‪َ 16 .‬و َعلَى ا ْلفَ َعلَ ِة ِفي ا ْل َح ْق ِل لِ ُش ْغ ِل األ َْر ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫وم ِش ْم ِعي‬ ‫ون َي ُهوَناثَ ُ‬ ‫ض َع ْز ِري ْب ُن َكلُ َ‬ ‫َوا ْل ُح ُ‬ ‫الر ِ‬ ‫ام ُّي‪َ .‬و َعلَى ما ِفي ا ْل ُك ُر ِ‬ ‫الش ْف ِم ُّي‪َ 17 .‬و َعلَى َّ‬ ‫وم ِم ْن َخ َزِائ ِن ا ْل َخ ْم ِر َزْب ِدي َّ‬ ‫الزْيتُ ِ‬ ‫الس ْه ِل َب ْع ُل‬ ‫ون َوا ْل ُج َّم ْي ِز اللَّ َذ ْي ِن ِفي َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اش‪19 .‬وعلَى ا ْلبقَ ِر َّ ِ‬ ‫ي‪ .‬وعلَى َخ َزِائ ِن َّ ِ‬ ‫ون َش ْط َراي َّ‬ ‫ان ا ْل َج ِد ِ‬ ‫الش ُاروِن ُّي‪َ .‬و َعلَى ا ْل َبقَ ِر‬ ‫وع ُ‬ ‫السائِم ِفي َش ُار َ‬ ‫َحا َن َ‬ ‫َ​َ‬ ‫الزْيت ُي َ‬ ‫ير ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫اإلسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اعيلِ ُّي‪َ .‬و َعلَى ا ْل َح ِم ِ‬ ‫يروُنوِث ُّي‪.‬‬ ‫ير َي َح ْد َيا ا ْلم ُ‬ ‫يل ِ ْ َ‬ ‫ي‪َ .‬و َعلَى ا ْلج َمال أُوِب ُ‬ ‫الذي في األ َْود َية َشافَاطُ ْب ُن َع ْدالَ َ‬ ‫ي‪ُ .‬ك ُّل ُ ِ‬ ‫يز ا ْل َه ِ‬ ‫‪َ 10‬و َعلَى ا ْل َغ َنِم َي ِ‬ ‫اء األ َْمالَ ِك الَِّتي لِ ْل َملِ ِك َد ُاوَد‪" .‬‬ ‫اج ِر ُّ‬ ‫از ُ‬ ‫هؤالَء ُر َؤ َس ُ‬ ‫هنا الرؤساء على أعمال داود الخاصة فكان لهُ أمالك زراعة وأشجار ومواشى وكان للملك خزائن فى أورشليم‬

‫وخزائن فى حقوله‪ .‬وكان المتولين على أمالك داود يسددون العائد من أمالكه إلثنين أحدهما فى الحقل (خزائن‬

‫الحقل) وأحدهما فى أورشليم (خزائن الملك) وهذين اإلثنين إسميهما فى آية (‪ )25‬عزموت ويوناثان‪.‬‬

‫واذا كانت مملكة داود رمز للملكة السماوية أو ملكوت هللا‪ ،‬فاهلل يعين خداماً لرعيته أو للكنيسة كرمه ويسألهم‬

‫الحساب والحظ أن كل واحد من الذين والهم داود لهُ موهبته فيما إئتمنه عليه ‪ ،‬مثال آية (‪ )31‬على الجمال‬ ‫أوبيل اإلسمعيلى = الكلمة مشتقة من أصل يشبه الكلمة العربية آبل أى الحاذق فى شئون اإلبل وهو إسمعيلى‬

‫‪70‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح السابع والعشرون)‬

‫أى من العرب الخبيرين بالجمال‪ .‬وفى (‪ )30‬والرئيس على الغنم يزير الهاجرى وكان الهاجريون فى شرقى‬ ‫جلعاد ولهم مرعى وغنم وهم خبيرين فى المراعى وهكذا فى الكنيسة ُيرسل هللا أناساً لهم مواهب متعددة وكل فى‬ ‫موهبته‪.‬‬ ‫وفى آية (‪ )29‬البقر السائم فى شارون = السائم أى الذى َيرعى ‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ُم ِش ًا‬ ‫يل ْب ُن َح ْك ُموِني َك َ‬ ‫ان َع ُّم َد ُاوَد َك َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)11-11‬وَي ُهوَناثَ ُ‬ ‫ان َمعَ‬ ‫ير َو َر ُجالً ُم ْختَِب ًار َوفَق ً‬ ‫يها‪َ .‬وَيحيئ ُ‬ ‫ِ ِ ‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان أ ِ‬ ‫اداعُ ْب ُن َب َن َايا‬ ‫َخيتُوَف ُل ُم ِش ًا‬ ‫ير لِ ْل َملِ ِك‪َ ،‬و ُح َ‬ ‫وي َ‬ ‫َبني ا ْل َملِ ِك‪َ .‬و َك َ‬ ‫ب ا ْل َملك‪َ .‬وَب ْع َد أَخيتُوَف َل َي ُه َ‬ ‫صاح َ‬ ‫اي األ َْرك ُّي َ‬ ‫وش ُ‬ ‫ان رِئيس جي ِ ِ ِ‬ ‫وآب‪" .‬‬ ‫َوأَِب َياثَ ُار‪َ .‬و َك َ َ َ َ ْ‬ ‫ش ا ْل َملك ُي ُ‬

‫هؤالء هم مشيرى داود‪ .‬ومنهم من مات لكنه يسجل المشاهير هنا‪ .‬وصاحب الملك هى وظيفة فى البالط واإلسم‬

‫مأخوذ من مصر‪ .‬يهوياداع بن بنايا = رأينا سابقاً بنايا بن يهوياداع واآلن نرى أنه لهُ إبن بإسم جده‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثامن والعشرون)‬

‫اإلصحاح الثامن والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫نجد فى اإلصحاحين ‪ 29،28‬خطاب داود األخير لشعبه وصالتهُ‪ .‬وهو ختام موافق لحياة داود الذى ملك ‪41‬‬ ‫ومجدها ونظم خدمة العبادة والتسبيح لشعب اليهود‪ ،‬بل وللكنيسة‬ ‫سنة ونظم المملكة ونجاها من أعدائها َ‬ ‫المسيحية التى ترتل مزامير داود دائماً فى كل صلواتها‪ .‬وهنا فى أواخرحياته نجده ال يمجد ذاته بل يشهد أن هللا‬ ‫هو الذى أنجح عملهُ وأن ثبات المملكة ونجاحها يكونان فى الثبات على وصايا هللا وتعاليمه‪ .‬بل نجد الملك‬ ‫العظيم يعترف أن هللا هو الذى رفعه من حالة الذل إلى المجد ببركته ونعمته‪.‬‬

‫ق ا ْل َخ ِاد ِم َ ِ‬ ‫اء ِإسرِائيل‪ ،‬ر َؤساء األ ِ‬ ‫اآليات (‪0" -:)7-0‬وجمع َداوُد ُك َّل ر َؤس ِ‬ ‫اء ا ْل ِف َر ِ‬ ‫اء‬ ‫َْ َ ُ َ َ ْ‬ ‫ين ا ْل َمل َك‪َ ،‬وُر َؤ َس َ‬ ‫َس َباط َوُر َؤ َس َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ​َ​َ َ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َيا ِن َواأل َْبطَ ِ‬ ‫ال َو ُك ِل َج َبا ِب َرِة‬ ‫اء ُك ِل األ َْم َو ِال َواأل َْمالَ ك الَّتي ل ْل َملك َولِ َبنيه‪َ ،‬م َع ا ْلخ ْ‬ ‫اء ا ْلم َئات‪َ ،‬وُر َؤ َس َ‬ ‫األُلُوف َوُر َؤ َس َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْس‪ِ ،‬إلَى أ ِ‬ ‫ا ْل َبأ ِ‬ ‫َن‬ ‫يم‪َ .‬و َوقَ َ‬ ‫ان ِفي َق ْل ِبي أ ْ‬ ‫ال‪« :‬ا ْس َم ُعوِني َيا ِإ ْخ َوِتي َو َش ْع ِبي‪َ .‬ك َ‬ ‫ُ‬ ‫ف َد ُاوُد ا ْل َمل ُك َعلَى ِر ْجلَ ْيه َوقَ َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ولِمو ِط ِئ قَ َدمي ِإل ِه َنا‪ ،‬وقَ ْد َه َّيأ ُ ِ ِ ‪ِ 1‬‬ ‫ال لِي‪ :‬الَ تَ ْب ِني َب ْيتًا‬ ‫أ َْبن َي َب ْي َ‬ ‫ت قَ َرار لتَ ُابوت َع ْهد َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْت ل ْل ِب َناء‪َ .‬ولك َّن هللاَ قَ َ‬ ‫َْ‬ ‫‪1‬‬ ‫ب ِإ ِ ِ‬ ‫ون َمِل ًكا‬ ‫اختَ َارِني َّ‬ ‫ت َد ًما‪َ .‬وقَِد ْ‬ ‫يل ِم ْن ُك ِل َب ْي ِت أَِبي أل ُ‬ ‫الر ُّ ُ‬ ‫ت َر ُج ُل ُح ُروب َوقَ ْد َسفَ ْك َ‬ ‫الس ِمي أل ََّن َك أَ ْن َ‬ ‫َك َ‬ ‫ْ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت أَِبي‪َ ،‬و ِم ْن َب ِني أَِبي ُس َّر ِبي‬ ‫يل ِإلَى األ َ​َب ِد‪ ،‬أل ََّن ُه ِإنَّ َما ْ‬ ‫يسا‪َ ،‬و ِم ْن َب ْيت َي ُهوَذا َب ْي َ‬ ‫اختَ َار َي ُهوَذا َرئ ً‬ ‫َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫بأ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اختَار سلَيم َ ِ ِ ِ‬ ‫ير َ ِ َّ‬ ‫ين َك ِث ِ‬ ‫س‬ ‫يل‪َ 5 .‬و ِم ْن ُك ِل َب ِن َّي‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َعطَاني َبن َ‬ ‫الر َّ ْ‬ ‫ان ْابني ل َي ْجل َ‬ ‫ين‪ ،‬إنماَ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ل ُي َمل َكني َعلَى ُكل إ ْس َرائ َ‬ ‫‪6‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َعلَى ُك ْر ِس ِي م ْملَ َك ِة َّ ِ‬ ‫ان ْاب َن َك ُه َو َي ْب ِني َب ْي ِتي َوِد َي ِ‬ ‫اختَْرتُ ُه لِي‬ ‫اري‪ ،‬أل َِني ْ‬ ‫ال لِي‪ِ :‬إ َّن ُسلَ ْي َم َ‬ ‫يل‪َ .‬وقَ َ‬ ‫الرب َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫َح َك ِ‬ ‫ت مملَ َكتَ ُه ِإلَى األَب ِد ِإ َذا تَ َشد َ ِ‬ ‫اآلن‬ ‫امي َكه َذا ا ْل َي ْوِم‪َ .‬و َ‬ ‫ْاب ًنا‪َ ،‬وأَ​َنا أ َُك ُ‬ ‫اي َوأ ْ‬ ‫َّد ل ْل َع َم ِل َح َس َ‬ ‫َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ون لَهُ أ ًَبا‪َ ،‬وأُثَِب ُ َ ْ‬ ‫ص َاي َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِإل ِه ُك ْم ِل َك ْي تَ ِرثُوا‬ ‫الر ِب‪َ ،‬وِفي َس َم ِ‬ ‫ص َايا َّ‬ ‫يل َم ْح َف ِل َّ‬ ‫اع ِإل ِه َنا‪ْ ،‬‬ ‫ِفي أ ْ‬ ‫احفَظُوا َوا ْطلُ ُبوا َجم َ‬ ‫يع َو َ‬ ‫َع ُي ِن ُكل إ ْس َرائ َ‬ ‫وها أل َْوالَ ِد ُك ْم َب ْع َد ُك ْم ِإلَى األ َ​َب ِد‪" .‬‬ ‫ض ا ْل َج ِي َدةَ َوتَُو ِرثُ َ‬ ‫األ َْر َ‬ ‫ونجد أن داود جمع عظماء مملكته من رؤساء الخدمة العسكرية والمدنية ليقبلوا وصاياه األخيرة بشأن بناء‬

‫الهيكل والخالفة ومستقبل المملكة ولتجديد عهودهم مع الرب‪.‬‬

‫الخصيان = هذه أول مرة تذكر هذه الكلمة فى البالط الملكى العبرى‪ .‬وكان ملوك األمم يستخدمون خصياناً‬ ‫للخدمة فى بيوت النساء وربما نقلت الكلمة كمجرد كلمة نقالً عن ملوك األمم بمعنى وظيفة كبيرة لدى الملك‬

‫ولكن إن كان هذا قد حدث فعالً وأساءوا إلى بعض الرجال ليخدموا النساء كما يفعل األمم فيكون هذا تقليداً لعادة‬

‫سيئة لدى األمم‪ .‬وفى آية (‪ )2‬ووقف داود = من حق الملك أن يتكلم وهو جالس ولكن هذه المناسبة مناسبة‬

‫عظيمة وهو وقف ألنه شعر إنما هو واقف أمام الرب الذى يوصيهم أمامه ويتعهدون امامهُ يا إخوتى وشعبى =‬ ‫هذا تواضع كبير من الملك‪ .‬كان فى قلبى = فهذه كانت شهوته وقصدهُ‪.‬‬ ‫بيت ق ارر = أى بيت إستقرار ألن التابوت كان يتنقل فى البرية ثم داخل إسرائيل ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح الثامن والعشرون)‬

‫موطىء قدمى إلهنا = ألن السماء عرش مجده‪ ،‬ولكنه قَبِل أن يظهر مجده وسط البشر ويحل وسطهم وفى آية‬ ‫(‪ )6‬قصد داود أن يثبت للعظماء أن الرب قد عين سليمان ملكاً كما سبق وعين داود‪.‬‬ ‫آية (‪ )7‬مواعيد هللا ستكون لسليمان لو إتبع وصايا هللا‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫امل وَن ْفس ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعب ْده ِب َق ْلب َك ِ‬ ‫ب‬ ‫اغ َبة‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫اع ِر ْ‬ ‫ف ِإ َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)01-9‬وأَ ْن َ‬ ‫له أَِب َ‬ ‫ت َيا ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫ان ْابني‪ْ ،‬‬ ‫يك َو ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وب‪ ،‬وي ْفهم ُك َّل تَص ُّور ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع ا ْل ُقلُ ِ‬ ‫ات األَف َْك ِ‬ ‫ض َك ِإلَى األ َ​َب ِد‪01 .‬اُْنظُ ِر‬ ‫ار‪ .‬فَِإ َذا َ‬ ‫وج ُد ِم ْن َك‪َ ،‬وِا َذا تَ​َرْكتَ ُه َي ْرفُ ُ‬ ‫طلَ ْبتَ ُه ُي َ‬ ‫ص َجم َ‬ ‫َي ْف َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫اختَ َار َك لِتَ ْب ِني َب ْيتًا لِ ْل َم ْق ِد ِ‬ ‫اع َم ْل»‪".‬‬ ‫اآلن أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫ب قَِد ْ‬ ‫س‪ ،‬فَتَ َشد ْ‬ ‫َ‬ ‫َّد َو ْ‬ ‫َ‬

‫إعرف إله أبيك = الذى أنعم على أبيك بالكثير‪ ،‬والذى أطاعهُ أبيك فكن مثل أبيك واعرف هللا بقلبك معرفة‬ ‫مقترنة بالطاعة فى محبة‪.‬‬

‫‪00‬‬ ‫ق وبيوِت ِه و َخ َزِائ ِن ِه وعالَ لِ ِي ِه وم َخ ِاد ِع ِه الد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫َّاخلِ َّي ِة‬ ‫َعطَى َد ُاوُد ُسلَ ْي َم َ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)09-00‬وأ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫الرَوا ِ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ان ْاب َن ُه مثَ َ‬ ‫الر ِ ِ ِ‬ ‫ار بي ِت َّ ِ ِ ِ‬ ‫يع ا ْلم َخ ِاد ِع حوالَي ِه‪ ،‬ولِ َخ َزِائ ِن بي ِت ِ‬ ‫َوَب ْي ِت ا ْل ِغ َ ِ ‪ِ 01‬‬ ‫هللا‬ ‫ان ِع ْن َدهُ ِب ُّ‬ ‫ال ُك ِل َما َك َ‬ ‫َْ‬ ‫وح لد َي ِ َ ْ‬ ‫َ​َ ْ َ‬ ‫الرب َول َجم ِ َ‬ ‫طاء‪َ ،‬ومثَ َ‬ ‫الر ِب‪ ،‬ولِ ُك ِل ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َو َخ َزِائ ِن األَق َْد ِ‬ ‫اس‪َ 01 ،‬ولِ ِف َر ِ‬ ‫الر ِب‪01 .‬فَ ِم َن‬ ‫آن َي ِة ِخ ْد َم ِة َب ْي ِت َّ‬ ‫ق ا ْل َك َه َن ِة َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫ين‪َ ،‬ولِ ُك ِل َع َم ِل خ ْد َمة َب ْيت َّ َ‬ ‫ض ًة ِبا ْلو ْز ِن‪ ،‬لِ ُك ِل ِ‬ ‫آني ِة ِخ ْدمة فَ ِخ ْدمة‪ ،‬ولِج ِم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫آني ِة ا ْل ِفض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫آن َي ِة ِخ ْد َمة‬ ‫َّة ِف َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫يع َ‬ ‫الذ َه ِب ِبا ْل َو ْز ِن ل َما ُه َو م ْن َذ َهب‪ ،‬ل ُك ِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الذ َه ِب وسر ِجها ِم ْن َذ َهب ِبا ْلو ْز ِن لِ ُك ِل م َنارة فَم َنارة وسر ِجها‪ ،‬ولِم َن ِائ ِر ا ْل ِفض ِ‬ ‫فَ ِخ ْدمة‪05 .‬وِبا ْلو ْز ِن لِم َن ِائ ِر َّ‬ ‫َّة ِبا ْل َو ْز ِن‬ ‫َ ُ​ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ​ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪06‬‬ ‫ِ‬ ‫ض ًة‬ ‫ب ِخ ْد َم ِة َم َن َارة فَ َم َن َارة‪َ .‬وَذ َه ًبا ِبا ْل َو ْز ِن لِ َم َو ِائ ِد ُخ ْب ِز ا ْل ُو ُجوِه لِ ُك ِل َم ِائ َدة فَ َم ِائ َدة‪َ ،‬وِف َّ‬ ‫ل ُك ِل َم َن َارة َو ُس ُر ِج َها َح َس َ‬ ‫اح َّ‬ ‫اش ِل وا ْلم َن ِ‬ ‫َّة‪08 .‬وَذ َهبا َخالِصا لِ ْلم َن ِ‬ ‫لِمو ِائ ِد ا ْل ِفض ِ‬ ‫اض ِح َوا ْل ُك ُؤ ِ‬ ‫الذ َه ِب ِبا ْل َو ْز ِن لِقَ َدح فَقَ َدح‪َ ،‬وألَق َْدا ِح‬ ‫وس‪َ .‬وألَق َْد ِ‬ ‫َ ً‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً َ‬ ‫‪07‬‬ ‫ال مرَكب ِة ا ْل َكروِب ِيم ا ْلب ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ور َذ َهبا م ًّ‬ ‫ط ِة‬ ‫اس َ‬ ‫َ‬ ‫صفى ِبا ْل َو ْز ِن‪َ ،‬وَذ َه ًبا لمثَ ِ َ ْ َ‬ ‫ا ْلفضَّة ِبا ْل َو ْز ِن لقَ َدح فَقَ َدح‪َ .‬ولِ َمذ َْب ِح ا ْل َب ُخ ِ ً ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ا ْل ِمثَ ِ‬ ‫َش َغ ِ‬ ‫ال»‪".‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫َج ِن َحتَ َها ا ْل ُم َ‬ ‫ْه َم ِني َّ‬ ‫وت َع ْه ِد َّ‬ ‫َي ُك َّل أ ْ‬ ‫ظلِلَ ِة تَ ُاب َ‬ ‫أْ‬ ‫الر ِب‪« .‬قَ ْد أَف َ‬ ‫ب ُك َّل ذل َك ِبا ْلكتَ َابة ِب َيده َعلَ َّي‪ ،‬أ ْ‬ ‫نجد أن داود أعطى مثال الهيكل لسليمان‪ ..‬وداود كان قد أخذهُ بالروح من هللا كما أخذ موسى رسم المسكن (خر‬

‫‪ )9،8:25‬وفى (‪ )00‬وبيوته = أى بيوت الهيكل‪.‬‬

‫وفى (‪ )09‬رسم الهيكل بإرشاد الرب والهامه ككتبة األسفار المقدسة فإنهم كتبوها بأيديهم ورتبوها كل واحد‬ ‫بحسب تفكيره وشخصيته وفلسفته‪ ،‬وأما مضمونها فمن هللا بالوحى‪ .‬والهيكل يرمز للمسيح‪ .‬والكتاب المقدس هو‬

‫الذى نرى فيه صورة المسيح‪ .‬والكنيسة بطقوسها التى تركها المسيح لتالميذه كما فعل داود هنا نرى فيها صورة‬

‫المسيح‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ب ِ‬ ‫له‬ ‫ف َوالَ تَْرتَِع ْب‪ ،‬أل َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫اع َم ْل‪ .‬الَ تَ َخ ْ‬ ‫ان ْاب ِن ِه‪« :‬تَ َشد ْ‬ ‫اإل َ‬ ‫ال َد ُاوُد لِ ُسلَ ْي َم َ‬ ‫َّع َو ْ‬ ‫َّد َوتَ َشج ْ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)10-11‬وقَ َ‬ ‫‪10‬‬ ‫ين لِ ُك ِل‬ ‫ِإل ِهي َم َع َك‪ .‬الَ َي ْخ ُذلُ َك َوالَ َيتُْرُك َك َحتَّى تُ َك ِم َل ُك َّل َع َم ِل ِخ ْد َم ِة َب ْي ِت َّ‬ ‫الر ِب‪َ .‬و ُه َوَذا ِف َر ُ‬ ‫ق ا ْل َك َه َن ِة َوالالَّ ِوِي َ‬ ‫ت ُك ِل أَو ِ‬ ‫ِخ ْدم ِة‪ ،‬بي ِت ِ‬ ‫اء َو ُك ُّل َّ‬ ‫ام ِر َك»‪".‬‬ ‫هللا‪َ .‬و َم َع َك ِفي ُك ِل َع َمل ُك ُّل َن ِبيه ِب ِح ْك َمة لِ ُك ِل ِخ ْد َمة‪َ ،‬و ُّ‬ ‫الش ْع ِب تَ ْح َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫الر َؤ َس ُ‬ ‫تشدد وتشجع = ألن سليمان كان إبن ‪ 21‬سنة وكان أمامهُ عمل عظيم ولكن معنى تشجيع داود إلبنه أن‬

‫سليمان لن يقوم بالعمل وحده فاهلل معهُ وسيسنده بنعمته‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع والعشرون)‬

‫اإلصحاح التاسع والعشرون‬

‫عودة للجدول‬

‫‪0‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اختَاره هللا‪ِ ،‬إنَّما ُهو ِ‬ ‫ير َو َغ ٌّ‬ ‫ض‪،‬‬ ‫ال َد ُاوُد ا ْل َملِ ُك لِ ُك ِل ا ْل َم ْج َم ِع‪ِ« :‬إ َّن ُسلَ ْي َم َ‬ ‫ان ْابني الَّذي َو ْح َدهُ ْ َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫صغ ٌ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)9-0‬وقَ َ‬ ‫له‪1 .‬وأَ​َنا ِب ُك ِل قَُّوِتي َه َّيأ ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫اإل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِإل ْن َسان َب ْل لِ َّلر ِب ِ‬ ‫ب لِ َما ُه َو ِم ْن َذ َهب‪،‬‬ ‫يم أل َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْت ل َب ْيت ِإل ِه َي‪ :‬الذ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َن ا ْل َه ْي َك َل لَ ْي َ‬ ‫َوا ْل َع َم ُل َعظ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النحاس لِما ُهو ِم ْن ُنحاس‪ ،‬وا ْلح ِد َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وا ْل ِف َّ ِ‬ ‫ب لِ َما ُه َو ِم ْن َخ َشب‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫يد ل َما ُه َو م ْن َحديد‪َ ،‬وا ْل َخ َش َ‬ ‫ض َة ل َما ُه َو م ْن فضَّة‪َ ،‬و ُّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِ ِ‬ ‫و ِحجارةَ ا ْلج َز ِع‪ ،‬و ِحجارةً لِلتَّر ِ‬ ‫ضا ألَني قَ ْد‬ ‫يمة‪َ ،‬و ِح َج َارةَ ُّ‬ ‫الر َخ ِام ِب َكثَْرة‪َ .‬وأ َْي ً‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫ْم َ‬ ‫َ َ​َ ْ‬ ‫اء‪َ ،‬و ُك َّل ح َج َارة َك ِر َ‬ ‫يع‪َ ،‬وح َج َارةً َك ْحالَ َء َو َرق َ‬ ‫ِ‬ ‫س‪1 :‬ثَالَ ثَ َة آالَ ِ‬ ‫ق َج ِمي ِع َما َه َّيأْتُ ُه لِ َب ْي ِت ا ْلقُ ْد ِ‬ ‫ف‬ ‫ت ِب َب ْي ِت ِإل ِهي‪ ،‬لِي َخ َّ‬ ‫اص ٌة ِم ْن َذ َهب َوِفضَّة قَ ْد َدفَ ْعتُ َها لِ َب ْيت ِإل ِهي فَ ْو َ‬ ‫ُس ِرْر ُ‬ ‫ان ا ْلبي ِ‬ ‫الذ َهب ِل َّ‬ ‫وت‪َّ 5 .‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض ُة‬ ‫لذ َه ِب‪َ ،‬وا ْل ِف َّ‬ ‫صفَّاة‪ ،‬أل ْ‬ ‫ُ‬ ‫َج ِل تَ ْغش َية حيطَ ِ ُ ُ‬ ‫ير‪َ ،‬و َس ْب َع َة آالَف َو ْزَنة فضَّة ُم َ‬ ‫َو ْزَنة َذ َهب م ْن َذ َهب أُوف َ‬ ‫‪6‬‬ ‫اب َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء ور َؤساء أَسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫لِ ْل ِفض ِ‬ ‫َّة َولِ ُك ِل َعمل ِب َي ِد أ َْرَب ِ‬ ‫اط‬ ‫اآلب َ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫اء َ‬ ‫ب ا ْل َي ْوَم لم ْلء َيده ل َّلر ِب؟» فَا ْنتَ َد َ‬ ‫الص َنائ ِع‪ .‬فَ َم ْن َي ْنتَد ُ‬ ‫ب ُر َؤ َس ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف و ْزَنة وع َشرةَ آالَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ا ْلملِ ِك‪8 ،‬وأ ْ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫َش َغ ِ‬ ‫ف ِد ْرَهم‬ ‫اء أ ْ‬ ‫َعطَ ْوا لخ ْد َمة َب ْيت هللا َخ ْم َس َة آالَ َ‬ ‫َ‬ ‫اء األُلُوف َوا ْلم َئات َوُر َؤ َس ُ‬ ‫يل َوُر َؤ َس ُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َ‬ ‫إ ْس َرائ َ‬ ‫ف و ْزَنة ِمن ا ْلح ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف و ْزَنة ِم َن ا ْل ِفض ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ف َو ْزَنة ِم َن ُّ‬ ‫الن َح ِ‬ ‫يد‪َ 7 .‬و َم ْن‬ ‫َّة‪َ ،‬وثَ َم ِان َي َة َع َش َر أَْل َ‬ ‫َ َ‬ ‫اس‪َ ،‬و ِم َئ َة أَْل َ‬ ‫م َن الذ َه ِب‪َ ،‬و َع َش َرةَ آالَ َ‬ ‫‪9‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشعب ِبا ْن ِت َدا ِب ِهم‪ ،‬أل ََّنهم ِب َق ْلب َك ِ‬ ‫اها لِ َخ ِزي َن ِة َب ْي ِت َّ ِ‬ ‫امل‬ ‫َع َ‬ ‫ط َ‬ ‫ُو ِج َد ع ْن َدهُ ِح َج َارةٌ أ ْ‬ ‫يل ا ْل َج ْر ُشوِن ِي‪َ .‬وفَ ِر َح َّ ْ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫الرب َع ْن َيد َيحيئ َ‬ ‫ِ‬ ‫يما‪.‬‬ ‫ا ْنتَ َد ُبوا لِ َّلر ِب‪َ .‬وَد ُاوُد ا ْل َملِ ُك أ َْي ً‬ ‫ضا فَ ِر َح فَ َر ًحا َعظ ً‬ ‫فى (‪ )0‬إختاره هللا = هنا داود يكرر القول حتى يفهم الشعب ويفهم باقى أبناء داود أن هللا إختار سليمان ملكاً وان كان‬

‫صغي اًر‪ .‬وفى (‪ )2‬حجارة الجزع = نوع من المرمر وهو حجر كريم به خطوط متوازية بها عدة ألوان‪ .‬وفى (‪ )3‬داود يذكر‬

‫ما تبرع به من ما له الخاص لبيت هللا ليحث الشعب أن يتبرعوا‪ ،‬وهو يبدأ التبرع والشعب يتبعه عالمة حب الجميع هلل‪.‬‬

‫فاهلل ال يحتاج عطايا ال من هذا وال من ذاك بل هو يفرح بمحبة الجميع له‪ .‬والـ ‪ 1111‬وزنة المذكورة هنا هى ما تبرع‬

‫به داود من ماله الخاص‪ .‬وكان الذهب لتغشية الحيطان‪ .‬واما الفضة فلم يذكر داود إستخداماً لها‪ .‬وفى (‪ )7‬درهم =‬

‫وحدة نقود‪ .‬الوزنة = ‪ 31‬منا‪ ،‬والمنا = ‪ 011‬درهم وفى (‪ )9‬فرح الشعب = حقاً مغبوط هو العطاء أكثر من األخذ‬

‫فالشعب فرح حينما أعطى هللا فهم أعطوا هللا ذهباً وفضة وهللا أعطاهم الفرح‪ .‬وهم فرحوا ألن بيت هللا الذى سيجمعهم فى‬

‫محبة وهللا وسطهم عالمة إتحادهم به واتحاده بهم‪ ،‬هذا البيت سيكون عظيماً وفى آية (‪ )5‬ملء يده للرب أى يعطى‬

‫للرب ملء يده أى بكرم‪ ،‬وهذا نفهمه من بقية اآلية ‪ ،‬فمن ينتدب ( أي يتبرع ) وعبارة ملء يده فى أماكن أخرى تشير‬

‫للتكريس‪.‬‬

‫حجارة كحالء = حجارة كريمة شديدة السواد ‪ .‬حجارة رقماء = حجر عليه عدة ألوان ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫ب ِإ ِ ِ‬ ‫ب أَمام ُك ِل ا ْلجم ِ‬ ‫يل أَِبي َنا ِم َن‬ ‫ت أ َُّي َها َّ‬ ‫اآليات (‪َ " -:)09-01‬وَب َار َك َد ُاوُد َّ‬ ‫الر ُّ ُ‬ ‫اود‪ُ « :‬م َب َار ٌك أَ ْن َ‬ ‫ال َد ُ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫له إ ْس َرائ َ‬ ‫اعة‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫الر َّ َ َ‬ ‫‪00‬‬ ‫السم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء َواأل َْر ِ‬ ‫ض‪ .‬لَ َك َيا‬ ‫اء َوا ْل َم ْج ُد‪ ،‬أل َّ‬ ‫األ َ​َز ِل َوِالَى األ َ​َب ِد‪ .‬لَ َك َيا َر ُّ‬ ‫ب ا ْل َع َ‬ ‫ظ َم ُة َوا ْل َج َب ُر ُ‬ ‫وت َوا ْل َجالَ ُل َوا ْل َب َه ُ‬ ‫َن َل َك ُك َّل َما في َّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت أرْسا علَى ا ْلج ِم ِ ‪ِ 01‬‬ ‫ت تَتَ َسلَّطُ َعلَى ا ْل َج ِم ِ‬ ‫َر ُّ‬ ‫يع‪َ ،‬وِب َي ِد َك ا ْلقُ َّوةُ‬ ‫ام ُة ِم ْن لَ ُد ْن َك‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ب ا ْل ُم ْل ُك‪َ ،‬وقَد ْارتَفَ ْع َ َ ً َ‬ ‫يع‪َ .‬وا ْلغ َنى َوا ْل َك َر َ‬ ‫‪01‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اآلن‪ ،‬يا ِإله َنا َن ْحم ُد َك وُنس ِبح اسم َك ا ْلجلِيل‪01 .‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫لك ْن َم ْن أَ​َنا‪َ ،‬و َم ْن ُه َو‬ ‫يد ا ْل َج ِم ِ‬ ‫يم َوتَ ْشد ُ‬ ‫َوا ْل َج َب ُر ُ‬ ‫يع‪َ .‬و َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ُ َْ‬ ‫وت‪َ ،‬وب َيد َك تَ ْعظ ُ‬

‫‪74‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع والعشرون)‬ ‫‪05‬‬ ‫ِ‬ ‫َشع ِبي حتَّى َنستَ ِطيع أ ْ ِ‬ ‫هك َذا؟ أل َّ‬ ‫ام َك‪َ ،‬وُن َزالَ ُء ِمثْ ُل ُك ِل‬ ‫ب َ‬ ‫َعطَ ْي َن َ‬ ‫َن ِم ْن َك ا ْل َج ِميعَ َو ِم ْن َيد َك أ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َن َن ْنتَد َ‬ ‫اك‪ .‬ألَنَّ َنا َن ْح ُن ُغ َرَب ُ‬ ‫َم َ‬ ‫اء أ َ‬ ‫‪06‬‬ ‫هذ ِه الثَّروِة الَِّتي َه َّيأْ َن َ ِ ِ‬ ‫ب ِإله َنا‪ُ ،‬ك ُّل ِ‬ ‫آب ِائ َنا‪ .‬أ ََّيام َنا َك ِ‬ ‫الظ ِل َعلَى األ َْر ِ‬ ‫السِم‬ ‫اء‪ .‬أ َُّي َها َّ‬ ‫اها ل َن ْبن َي لَ َك َب ْيتًا ْ‬ ‫َ‬ ‫الر ُّ ُ‬ ‫س َر َج ٌ‬ ‫ض َولَ ْي َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫‪08‬‬ ‫قُ ْد ِسك‪ِ ،‬إ َّنما ِهي ِم ْن ي ِدك‪ ،‬ولَك ا ْل ُك ُّل‪ .‬وقَ ْد علِمت يا ِإل ِهي أ ََّنك أَ ْنت تَمتَ ِحن ا ْل ُقلُوب وتُس ُّر ِباالس ِتقَام ِة‪ .‬أَ​َنا ِب ِ‬ ‫ام ِة‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫استقَ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪07‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِإ َ ِ ِ‬ ‫آب ِائ َنا‪،‬‬ ‫ب لَ َك‪َ .‬يا َر ُّ‬ ‫اآلن َش ْع ُب َك ا ْل َم ْو ُج ُ‬ ‫يم َوِا ْس َح َ‬ ‫َق ْل ِبي ا ْنتَ َد ْب ُ‬ ‫ت ِب ُك ِل هذ ِه‪َ ،‬و َ‬ ‫ود ُه َنا َأر َْيتُ ُه ِبفَ َرح َي ْنتَد ُ‬ ‫يل َ‬ ‫اق َوِا ْس َرائ َ‬ ‫له إ ْب َراه َ‬ ‫‪09‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع ِط ِه َق ْلبا َك ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ار ُقلُ ِ‬ ‫ص ُّو ِر أَف َْك ِ‬ ‫ظ‬ ‫امالً لِ َي ْحفَ َ‬ ‫وب ُه ْم َن ْح َو َك‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َما ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫ان ْابني فَأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫وب َش ْع ِب َك‪َ ،‬وأَع َّد ُقلُ َ‬ ‫احفَ ْظ هذه ِإلَى األ َ​َبد في تَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت لَ ُه»‪.‬‬ ‫يع‪َ ،‬ولِ َي ْبن َي ا ْل َه ْي َك َل الَّذي َه َّيأ ُ‬ ‫ص َاي َ‬ ‫اك‪َ ،‬ش َها َدات َك َوفَ َرائ َ‬ ‫ض َك‪َ ،‬ولِ َي ْع َم َل ا ْل َجم َ‬ ‫َو َ‬ ‫داود يعترف أن كل ما يملكه هو من الرب‪ ،‬مجده وغناه وملكه وأن أيام اإلنسان على األرض قليلة‪ ،‬فعليه أن ال يفرح بما‬

‫يملك بل أن يفرح بعبادته للرب‪ .‬وأن كل ما نعطيه للرب هو سبق وأعطاه لنا = من يدك أعطيناك وهذه تنطبق على‬

‫الروحيات فعلى كل خادم أن يعرف أن كل كلمة أو عظة قد وضعها هللا فى فمه‪ .‬وكان طلب داود أن يعطى شعبه قلوباً‬ ‫كاملة وأن يحفظوا وصايا الرب وأن يكون الهيكل عالمة العبادة القلبية وشهادة عليهم ليذكرهم بعهودهم كل األيام‪ .‬يا رب‬

‫إله إبراهيم واسحق ويعقوب أى كما حفظت عهدك مع أبائنا ال تعود تتركنا ويا من أكملت معهم عملك أكمل مع شعبك‪.‬‬ ‫ولنا دروس فيما قاله داود وعملهُ‪-:‬‬

‫‪ .0‬داود أعد كل شىء وهو يعلم أنه لن يبنى البيت فعلينا أن ال نهتم فى خدمتنا بأن يذكر إسمنا بالتكريم بل لننخفض‬ ‫ونقدم المجد هلل فماذا ننتفع من تكريم الناس لنا فى هذه الغربة‪.‬‬

‫‪ .2‬صالة داود وما فيها من شكر و تسبيح وأنه ينسب كل المجد والكرامة هلل‪.‬‬ ‫‪ .3‬العطاء ليس فقط الذهب والفضة بل الكل أي القلب والنفس والجسد و المشاعر والحب هلل‪ ،‬الجهد والعرق ‪....‬‬ ‫نقول مع داود " من يدك أعطيناك "‪.‬‬

‫ثم‬

‫‪ .4‬بركات هللا لن يأخذها إال من حفظ وصايا هللا‪ .‬لذلك يصلى داود فى (‪ )08‬إحفظ هذه إلى األبد فى تصور أفكار‬

‫قلوب شعبك وأعد قلوبهم نحوك = إعطهم يا رب أن يحفظوا وصاياك بحب فتستمر لهم بركاتك ووعودك التى‬ ‫أعطيتها ألبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب وأهم هذه البركات أن يسكن الرب فى قلوب شعبه فهذا أهم من الهياكل‬

‫الضخمة فكل من حفظ وصايا هللا يصير لهُ قلبه مسكناً للرب وهيكالً لهُ‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫اع ِة‪َ « :‬ب ِ‬ ‫آب ِائ ِه ْم‪َ ،‬و َخ ُّروا‬ ‫الر َّ‬ ‫الر َّ‬ ‫اع ِة َّ‬ ‫ارُكوا َّ‬ ‫ب ِإ َ‬ ‫له ُك ْم»‪ .‬فَ َب َار َك ُك ُّل ا ْل َج َم َ‬ ‫ال َد ُاوُد ل ُك ِل ا ْل َج َم َ‬ ‫له َ‬ ‫ب ِإ َ‬ ‫اآليات (‪ " -:)15-11‬ثُ َّم قَ َ‬ ‫ِ ِ ‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ف َك ْبش َوأَْل َ‬ ‫ف ثَْور َوأَْل َ‬ ‫َص َع ُدوا ُم ْح َرقَات لِ َّلر ِب ِفي َغ ِد ذلِ َك ا ْل َي ْوِم‪ :‬أَْل َ‬ ‫َو َس َج ُدوا ل َّلر ِب َولِ ْل َملك‪َ .‬وَذ َب ُحوا ل َّلر ِب َذ َبائ َح َوأ ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫َخروف مع س َك ِائ ِبها‪ ،‬وَذب ِائح َك ِث ِ ِ ِ ِ‬ ‫الر ِب ِفي ذلِ َك ا ْل َي ْوِم ِبفَ َرح َع ِظيم‪َ .‬و َملَّ ُكوا ثَ ِان َي ًة‬ ‫ام َّ‬ ‫َ​َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫يل‪َ .‬وأ َ​َكلُوا َو َش ِرُبوا أ َ‬ ‫يرةً ل ُكل إ ْس َرائ َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َد ُاوَد أَِبيه‪،‬‬ ‫ان َعلَى ُك ْرس ِي َّ‬ ‫اد َ‬ ‫صُ‬ ‫الر ِب َمل ًكا َم َك َ‬ ‫س ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫ُسلَ ْي َم َ‬ ‫وق َكاه ًنا‪َ .‬و َجلَ َ‬ ‫يسا‪َ ،‬و َ‬ ‫ان ْب َن َد ُاوَد‪َ ،‬و َم َس ُحوهُ ل َّلر ِب َرئ ً‬ ‫ِ‬ ‫الر َؤس ِ‬ ‫وَنجح وأَطَاع ُه ُك ُّل ِإسرِائ ‪ِ 11‬‬ ‫اء َواأل َْبطَ ِ‬ ‫ان ا ْل َملِ ِك‪َ 15 .‬و َعظَّ َم‬ ‫ض ُعوا لِ ُسلَ ْي َم َ‬ ‫ضا َخ َ‬ ‫ال َو َج ِميعُ أ َْوالَد ا ْل َملِ ِك َد ُاوَد أ َْي ً‬ ‫َ َ​َ َ َ‬ ‫يل‪َ .‬و َجميعُ ُّ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب سلَيمان ِجدًّا ِفي أَعي ِن ج ِم ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الر ُّ ُ ْ َ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫يل‪َ ،‬و َج َع َل َعلَ ْيه َجالَالً َملك ًّيا لَ ْم َي ُك ْن َعلَى َملك قَ ْبلَ ُه في إ ْس َرائ َ‬ ‫يع إ ْس َرائ َ‬

‫قبلت الجماعة صالة داود‪ .‬وسجودهم للرب ولملكهم القديس داود مسيح الرب كان عالمة أن الصالة التى صالها داود‬ ‫كأنها صارت صالتهم هم‪ .‬وفى محبة قدموا ذبائح وأكلوا وشربوا (ذبائح سالمة) عالمة الوحدة والشركة بينهم وبين هللا‬

‫‪75‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


‫أخبار األيام األول (اإلصحاح التاسع والعشرون)‬

‫وبينهم هم بعضهم لبعض‪ .‬وملكوا سليمان ثانية = فهم ملكوه قبالً بعد حادثة أدونيا وكان ذلك على عجل ولكنهم يملكوه‬

‫اآلن فى إحتفال عظيم‪ .‬وصادوق كاهناً اإلشارة لتعيين صادوق كاهناً ال تعنى إعادة سيامته فهذا ممنوع ولكنها إشارة‬ ‫خفية لطرد أبياثار الذى كان مع أدونيا فى فتنته ضد سليمان‪ .‬وبذلك صار صادوق رئيساً أوحد للكهنة‬

‫‪18‬‬ ‫يه علَى ِإسرِ‬ ‫اآليات (‪16" -:)11-16‬وداود بن ي َّسى ملَك علَى ُك ِل ِإسرِ‬ ‫ان الَِّذي ملَ َك ِف ِ‬ ‫َّ‬ ‫ون َس َن ًة‪.‬‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫الز‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫يل‬ ‫ائ‬ ‫يل أ َْرَب ُع َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ ُ​ُ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪17‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ِب َشيبة ِ‬ ‫ين س َن ًة ِفي أ ِ‬ ‫اما َو ِغنى‬ ‫يم‪َ .‬و َم َ‬ ‫ين ِفي َح ْب ُر َ‬ ‫َملَ َك َس ْب َع ِسن َ‬ ‫صال َحة َوقَ ْد َش َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ون‪َ ،‬و َملَ َك ثَالَ ثًا َوثَالَ ث َ َ‬ ‫ُ‬ ‫بع أ ََّي ً‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ً‬ ‫‪19‬‬ ‫َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َب ِ‬ ‫الرِائي‪،‬‬ ‫يل َّ‬ ‫وب ٌة ِفي ِس ْف ِر أ ْ‬ ‫ام ًة‪َ .‬و َملَ َك ُسلَ ْي َم ُ‬ ‫يرةُ ه َي َم ْكتُ َ‬ ‫ار َ‬ ‫ور َد ُاوَد ا ْل َملك األُولَى َواأل َ‬ ‫ُم ُ‬ ‫ص ُموئ َ‬ ‫ان ْابنُ ُه َم َكا َن ُه‪َ .‬وأ ُ‬ ‫َو َك َر َ‬ ‫‪11‬‬ ‫ار جاد َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ان َّ‬ ‫َخ َب ِ‬ ‫يل َو َعلَى ُك ِل‬ ‫الن ِب ِي‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫َخ َب ِ َ َ‬ ‫ار َناثَ َ‬ ‫الرائي‪َ ،‬معَ ُكل ُم ْلكه َو َج َب ُروته َواأل َْوقَات التي َع َب َر ْت َعلَ ْيه َو َعلَى إ ْس َرائ َ‬ ‫َم َم ِال ِك األ ُ​ُر ِ‬ ‫وض‪.‬‬

‫مات بشيبة صالحة = الشيبة الصالحة نتيجة الحياة الصالحة‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫‪http://coptic-treasures.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.