العمل بالمقاربة التشاركية كامل

Page 1

‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين‬ ‫‪ -‬فرع تازة‪-‬‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫عداد‬ ‫و‬ ‫الاطار تقد‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ال د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ ي‬ ‫المت‬

‫درب‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫تح‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫تيقة أ ية‬ ‫الف‬ ‫الدكت شرا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ول ي ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫لت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ني‬ ‫حسن ال عة ‪:‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫حسن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪610‬‬ ‫ ي‬ ‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫تقديــــم‪:‬‬ ‫تولي الحكومات والمجتمعات المعاصرة أهمية كبرى لمشاركة المؤسسممات والمنظمممات‬ ‫المجتمعية المختلفة فمي عمليمة النممو والتطمور فمي مج الت الحيماة المختلفمة ومنهما المجمال‬ ‫التربوي‪.‬‬ ‫والمؤسسة التعليمية كمؤسسة تربوية‪ ،‬لها من الفاعلية والهمية ما يجعل تلك الحكومات‬ ‫والمجتمعات المحلية تركن إليها كاستثمار بشري وتنمية وطنية مستقبلية واعدة‪.‬‬ ‫ف العمل بالمقاربة التشاركية والفنفتمماح علممى الشممركاء‪ ،‬آليتممان أساسمميتان لممم تحممد عنهممما‬ ‫الوزارة في تدبير كل الوراش الصليحية لمنظومة التربية والتكوين‪ ،‬وذلممك وعيمما منهمما لممما‬ ‫لثقافة التشاور والرشراك من دور كبير في فنجاح كل إصلح تربوي‪.‬‬ ‫وإذا كان الفعل التشاركي أصبح اليوم مطلبا ضروريا وأساسيا لتفعيل أوراش الصلح‬ ‫المأمولة‪ ،‬فإن ذلك ل يمكن أن يتم فممي غيمماب التممأطير العلمممي والحيطممة والحممذر الضممرورين‬ ‫للتعامل مع هذا المفهوم‪ /‬الرشكال الذي يكتنفه الكثير من الغموض‪.‬‬

‫‪ .1‬في النشأة والمفهوم‪:‬‬ ‫وقد اقترن ظهور فنظام الشراكة‪ ،‬بالعديد من التحولت التي رشهدها عالمنا المعاصر فممي‬ ‫جميع الميادين وافنبثقممت عنهمما بعممض المفمماهيم مثممل‪ :‬المسمماهمة‪ ،‬الفنممدماج‪ ،‬التكتممل‪ ،‬التكامممل‪،‬‬ ‫ايحترام الخصوصيات‪ ،‬افنفتاح المؤسسات على محيطها‪ ...‬تلك المفاهيم التي تشكلت وتبلممورت‬ ‫لينبثق عنها توجه جديد في العديد من المجالت القتصادية و الجتماعية‪.‬‬ ‫يحيث برزت الرهاصات الولى لمفهوم الشراكة في فنهاية مريحلة الستينات‪ ،‬وكان ذلممك‬ ‫تحممت مسممميات‪ :‬التشممارك؛ التعمماون‪ ...‬وهممي مفمماهيم تنممدرج كلهمما فممي مفهمموم أوسممع أل‬ ‫وهوالمشاركة بكل مظاهرها‪ ،‬وقد استعمل هذا المصطلح لول مرة في اليابان في الثمافنينيات‬ ‫في مجال المقاولت قبل أن ينتقل إلى بعض الدول المريكية ومنها إلى أوربا‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫هممذا‪ ،‬وقممد أصممبحنا فنتحممدث عممن عممدة رشممراكات‪ :‬رشممراكة اقتصممادية ورشممراكة اجتماعيممة‬ ‫ورشممراكة تجاريممة ورشممراكة سياسممية ورشممراكة تربويممة ورشممراكة عسممكرية ورشممراكة فنقابيممة‬ ‫ورشراكات‪ :‬ثقافية وفنية ورياضية‪...‬‬ ‫أما في مجال العلقات الدولية فإن أصل استعمال كلمة رشراكة تم لول مممرة مممن طمرف‬ ‫مؤتمر المم المتحدة للتجارة والتنمية في فنهاية الثمافنينات من القرن الماضي‪.‬‬ ‫وقد استعمل مفهوم الشراكة على فنطاق واسع هذه السنوات اليخيرة من طممرف بعممض‬ ‫المؤسسات الدولية‪ ،‬يحيث ما فتئ تقرير اليوفنسكو المعنون" التعليم ذلك الكنز المكنــون" يؤكممد‬ ‫على هذا المفهوم في عدة محطات‪.‬‬ ‫كما أن بروز مفهوم الشراكة ينممدرج فممي إطمار التحممولت الممتي عرفتهمما أدوار كمل مممن‬ ‫المؤسسة التعليمية ومختلف الفعاليات المتواجدة فممي محيطهمما‪ .‬وبالتممالي‪ ،‬هممي دعمموة للفمماعلين‬ ‫الممتربويين والجتممماعيين والمهنييممن للعممب أدوار طلئعيممة ويحيويممة فممي وظممائف المرافممق‬ ‫العمومية للنظام التربوي‪.‬‬ ‫الشراكة في اللغة تعني التعاون والتشارك والتفاعل التواصلي وتآزر الشركاء من اثنيممن‬ ‫أو أكثر‪ ،‬وقد تحيل الشراكة على الشركة والمقاولة والتحاد والرابطة العضمموية الممتي ينشممئها‬ ‫مساهمون مشتركون‪.‬‬ ‫وفي الصطلح التربوي فالشممراكة عبممارة عممن تعمماون مشممترك بيممن أطممراف تربويممة‬ ‫وأطراف أيخرى سواء أكافنوا من دايخل المؤسسة التعليمية أومن يخارجها أم من جهات أجنبيممة‬ ‫تجمعهم مشاريع تربوية مشتركة‪ ،‬الغاية منها تحقيق التواصممل اللغمموي والثقممافي والحضمماري‬ ‫بيممن المتشمماركين أو التشممارك مممن أجممل إيجمماد الحلممول المناسممبة لمجموعممة مممن الوضممعيات‬ ‫والعوائق والمشاكل التي تواجهها هذه الطراف المتعاقدة‪.‬‬ ‫وتسممتعمل الشممراكة فممي توزيممع السمملط والمعاوفنممة بيممن مختلممف الفمماعلين دايخممل النسممق‬ ‫التعليمي في أفق يخلممق ديناميممة جديممدة‪ .‬ويطممال هممذا الرشممراك مختلممف الفمماعلين الجتممماعيين‬ ‫والمهنيين والمنتخبين يخارج المؤسسممة التعليميممة‪ ،‬وهكممذا يصممبح لهممذه الشممراكة ذلممك المنحممى‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫التعبيئي المنشط لفنخراط الفراد في إفنجاز مهامهم وتطوير التعاون وتحسين جودة الخممدمات‬ ‫التربوية وإغناء المشاريع والبرامج‪.‬‬ ‫ففي المجال التربوي فإن مختلف التعريفات لمصطلح الشراكة وكلها يحديثة فنسبيا‪ ،‬تحدد‬ ‫الشروط الدفنيا التي تميز الشراكة عن غيرها من أرشكال التعاون ‪ ،‬تلك الشروط التي تلتقي كلها‬ ‫عند فكرة افنفتاح المؤسسة التعليمية على المجتمع؛ بحيث يهيأ المجال لتقديم يخدمات من طرف‬ ‫متديخلين من يخارج المؤسسة وتقديم المساعدات من الممولين وإقامة علقممات تبممادل واتصممال‬ ‫في إطار رشبكات وبنيات مرفنة‪ ،‬كما يسمح للمؤسسة التعليمية بالتفاوض وإبرام اتفاقيات بينهمما‬ ‫وبين أطراف أيخرى معترف بها ولها سلطة القرار ‪.‬‬ ‫وبصفة عامة عندما تطبق الشراكة في المجممال الممتربوي‪ ،‬فإفنهمما تكممون فممي الغممالب بيممن‬ ‫مؤسستين أو أكثر‪ ،‬وتندرج في إطممار مشمماريع تطمموير المؤسسممات وتحممديثها‪ ،‬وتجنيممد جميممع‬ ‫الفاعلين )الطلب‪ ،‬المدرسين‪ ،‬المهنيين‪ ،‬الدارة‪ (...‬لتطوير العمل التربوي و تحديثه‪.‬‬ ‫ويكون أطراف الشراكة مختلفين ومنفصلين‪ ،‬يستقل الوايحد عن اليخر لكنهممم يجتمعممون‬ ‫ويتصلون وترتبط مصالحهم وتتشابك يحول مشروع وايحد‪ ،‬يعملون في تعاون وبشكل جماعي‬ ‫ويستفيدون بشكل فردي ويقتسمون العوائد والثار والنتائممج )الماديممة والمعنويممة( بعممد تحقيممق‬ ‫أهداف المشروع المشترك‪.‬‬ ‫وهكذا فإن أبسط تعريف‪ ،‬يتضمممن اللمتزام فمي فنشمماط مشمترك ومتفماوض بشمأفنه‪ ،‬كممما‬ ‫تقتضي الشراكة التساوي في الوضعية ويحرية العمل في فنفس الموقت وكمذا تقماطع المصمالح‪،‬‬ ‫كما تشترط الرشممباع المتبممادل لرغبممات وتحقيممق المصممالح وضمممان إمكافنيممة تلبيممة الحاجيممات‬ ‫الخاصة بكل مشارك‪ ،‬مما يميز الشراكة عن مجرد رشبكة أو مجموعة لتبادل المصالح ‪.‬‬ ‫وفي المغرب لم يطمرح مفهمموم الشممراكة التربويمة إل فممي بدايمة التسممعينيات ممن القممرن‬ ‫العشرين إثر مجموعة ممن النمدوات واللقماءات والتظماهرات‪ ،‬لتقموم بعمد ذلمك وزارة التربيمة‬ ‫الوطنية بصممياغة مفهومهمما عممن الشممراكة التربويممة وترجمتممه مممن يخلل مممذكرتين وزاريممتين‬ ‫أساسيتين‪:‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫أ ‪ -‬مذكرة وزارية رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1994‬وهي خاصة بمشروع المؤسسة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬مــذكرة وزاريــة رقــم ‪ 27‬بتاريــخ ‪ 24‬فــبراير ‪ 1995‬وهــي الــتي تنــاولت مفهــوم‬ ‫الشراكة التربوية‪.‬‬ ‫فالمذكرة ‪ 27‬الممتي تتحممدث عممن الشممراكة تممرى أن مشممروع المؤسسممة هممو جمموهر هممذا‬ ‫المفهوم ومجاله المحوري الذي لينبغي أن تخرج عنه أية رشراكة مهما كافنت صياغتها‪ ،‬ومممن‬ ‫هنا يتضح التدايخل الموجود بين مفهوم مشروع المؤسسة ومفهوم الشراكة التربوية‪.‬‬ ‫كما جاء في المذكرة ‪ ":27‬عبرت بعض المؤسسات عن رغبتها في ربط علقة رشراكة‬ ‫تربوية مع مؤسسات تابعة للقطاع الخاص أو رشبه العمومي أو مع الجماعات المحليممة‪ ،‬أو مممع‬ ‫مؤسسات تابعة للمصالح الثقافية الجنبية‪.‬‬ ‫وقبل ذلك أبان جاك رشيراك الرئيس الفرفنسي الأسبق في يخطممابه أثنمماء زيممارته للمغممرب‬ ‫عن استعداد فرفنسا في الديخول في رشراكة بيداغوجية مممع المغممرب لتعزيممز المكاسممب اللغويممة‬ ‫عممن طريممق تبممادل الزيممارات وتفعيممل التواصممل الثقممافي واللغمموي فممي إطممار التصممور‬ ‫الفرافنكفوفني‪":‬رشراكة بيداغوجية يحقيقية بين المؤسسمات التعليميمة المغربيممة ومثيلتهمما التابعممة‬ ‫للبعثة الثقافية الفرفنسية والعمل على تطوير‪ ،‬في الوقت ذاتممه‪ ،‬قنمموات دوليممة فممي فنظممام التعليممم‬ ‫بالمغرب"‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن المذكرة الوزارية التي تتحدث عن الشراكة ترى أن مشروع المؤسسة هممو‬ ‫جوهر هذا المفهوم ومجاله المحوري الذي ل ينبغمي أن تخمرج عنمه أيممة رشممراكة مهمما كممافنت‬ ‫صيغتها‪ ،‬ومن ثم يتدايخل مفهوم مشروع المؤسسة مع مشروع الشراكة‪.‬‬ ‫فنخلص من يخلل التعاريف السالفة إلى مجموعة من المبادئ الساسية الضرورية لكممل‬ ‫فعل تشاركي‪ ،‬أهمها‪ :‬مبدأ المصلحة المتبادلممة بيممن الشممركاء؛ التكممافؤ؛ السممتقللية؛ التعمماون؛‬ ‫وأيخيرا مبدأ التطور بين الشركاء‪.‬‬ ‫وتلتقي هذه المبادئ كلهمما ضمممن إطممار عممام هممو إطممار افنفتمماح المؤسسممة علممى محيطهمما‬ ‫الثقافي والقتصادي والبشري والطبيعي‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫وأهم ما أتى به فنظممام الشممراكة هممو العمممل علممى تحقيممق مدرسممة منسممجمة مممع محيطهمما‬ ‫وتغيير الرؤية لعلقة المدرسة مع كل من كان يعتبر رشريكا لها من قبل‪.‬‬

‫‪ .2‬صيغ الشراكة ‪:‬‬ ‫للشراكة عدة صيغ فنذكر منها‪:‬‬ ‫بنمماء علقممات بيممن أرشممخاص ينتمممون إلممى مؤسسممات مختلفممة‪ ،‬ويتبممادلون يخممدمات‬

‫•‬ ‫رشخصية؛‬

‫• اللتزام الشخصي بين رشركاء لهم إمكافنية تنفيذ هذا اللتزام دايخممل مؤسسمماتهم‪ ،‬دون‬ ‫افنخراط فعلي للمؤسسات المنتمين إليها؛‬ ‫• دعم مؤسساتي للمساعدة في تنفيذ بعض النصوص القافنوفنية والتنظيمية؛‬ ‫•التديخل الظرفي لمهنيين من الخارج )يخبراء في مجال معين( لمساعدة بعمض الفمماعلين‬ ‫التربويين لفنجاح يخطة عمل؛‬ ‫• اللجوء إلى متخصصين في فنشاط معين‪ ،‬أومهنة معينة لبسط تجاربهم وتقديم الجافنب‬ ‫العملي والواقعي منها؛‬ ‫• التعاون بين رشركاء يخارجيين عن المؤسسة التعليمية لبنماء وقي ادة الفعمل المتربوي‬ ‫والمساهمة في إفنجاز وإفنجاح مشاريع عمل‪.‬‬

‫‪ .3‬شركاء المؤسسة التعليمية‪:‬‬ ‫لعل ذلك ما ذهب إليه ديفز ) ‪ (Davies 2000‬عندما أرشار إلى أن "العلةقة القائمممة‬ ‫بين الممدارس والسمر والمؤسسمات والهيئمات المجتمعيمة علمى اختل ف أش كالها‬ ‫كل مجموعة من مجالت التأثير المتداخلممة‪ ،‬وهممي تمثممل الوحممدات التجتماعيممة‬ ‫تش ك‬

‫الساسية الثكثر فاعلية"‪ .‬وهذا بممدوره ينعكممس علممى إصمملح التعليممم وجممودته‪ ،‬يحيممث أن‬ ‫هناك العديد من التجارب الممتي أثبتممت فنجمماح المشمماركة المجتمعيممة فممي الصمملح المدرسممي‪،‬‬ ‫وذلك من يخلل المشاركة الفاعلة وإتايحممة الفممرص الحقيقيممة لفممراد المجتمممع ومؤسسمماته مممن‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫أسر‪ ،‬ومجالس آباء‪ ،‬ومدرسين‪ ،‬وأفراد‪ ،‬وقيممادات مجتمممع‪ ،‬للمسمماهمة والمشمماركة فممي المهممام‬ ‫والتخطيط المدرسي‪.‬‬

‫ويمكن رصد أهم رشركاء المؤسسة التعليمية من يخلل ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬دور مجلس التدبير‪:‬‬ ‫ومن المليحظ أن مجلس التدبير يقوم بشكل فنسبي بمدوره الحقيقمي‪ ،‬ويحمتى يقموم بمدوره‬ ‫كامل يجب تخصيص ميزافنية يخاصة بالمؤسسة وإيخراجها إلى يحيز الوجود‪ ،‬كما ينممص علممى‬ ‫ذلك الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬تمكن المجلس من تفعيل قرارات واقترايحه‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ب ‪ .‬جمعيات آباء وأولياء التلميذ‬ ‫من الدوار التي يمكن أن تقوم بها هذه الجمعية‪:‬‬ ‫‪ ‬إبداء رأيهما ممن يخلل ممثلهما فمي مجلمس تمدبير المؤسسمة فمي مشماريع المؤسسمة‬ ‫وقضاياها التربوية‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في الحملت من أجل الرفع من فنسبة التمدرس‪.‬‬ ‫‪ ‬ضمان استمرار التلميذ في الدراسة والحممد مممن الفنقطاعممات بممالبحث عممن أسممبابها‬ ‫والعمل على تجاوزها‪.‬‬ ‫‪ ‬تتبممع عطمماءات التلميممذ مممن يخلل فنتائممج المراقبممة المسممتمرة وتقممديم المسمماعدات‬ ‫للمتعثرين منهم في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫‪ ‬السهام في مختلف الفنشطة التربوية والثقافية والفنية والتظمماهرات الرياضممية الممتي‬ ‫تنظمها المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في بعض الترميمات والصليحات المستعجلة‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في أفنشطة البستنة المدرسية‪.‬‬ ‫من المليحظ أن بعممض جمعيممات البمماء فممي العممالم القممروي ل تقمموم بهممذه الدوار الممتي‬ ‫تحدثنا عنها بل تحاول أن تتديخل في أمور أيخرى ليست من ايختصاصها فنظرا لفنعممدام وعيهمما‬ ‫بدورها الحقيقي ولرتفاع المية في العالم القروي‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬دور الجماعات المحلية‪:‬‬ ‫من الدوار التي يمكن للجماعة المحلية أن تقوم بها فنذكر‪:‬‬ ‫‪ ‬المساهمة إلى جافنب الدولة في إفنماء التجهيزات الساسية المدرسية‪.‬‬ ‫‪ ‬إبداء رأيها في مشاريع المؤسسات والقضايا التي تديخل في ايختصاصها عن طريممق‬ ‫ممثلهمما فممي مجلممس تممدبير المؤسسممة‪ ،‬كمشمماريع البنمماء المدرسممي أو الصمميافنة أو جلممب الممماء‬ ‫الشروب أو التزود بالكهرباء أو مكافحة التلوث وغير ذلك‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ومن المليحظ أن الجماعات المحلية تقوم بهذه الدوار‪ ،‬ولكممن فنحممن فنريممد أن تممزود مممن‬ ‫مجهممودات التعمماون مممع المممدارس الموجممودة فممي ترابهمما لتحسممين البنيممة التحتيممة للمؤسسممات‬ ‫التعليمية ولتوفير مناخ جيد وملئم لتمدرس تلمذتها وفنريد مممن المشممرع المغربممي أن يحممدث‬ ‫فنصا قافنوفنيا صريحا في الميثاق الجماعي يخول لرئيس المجلس الجماعي صرف فنسبة معينممة‬ ‫من الميزافنية الجماعية لصالح المؤسسات التعليمية‪ ،‬وهممذا لممن يتممأتى بطبيعممة الحممال إل بممدعم‬ ‫الدولة لميزافنية الجماعات المحلية‪.‬‬ ‫د‪ .‬دور جمعيات المجتمع المدفني‪:‬‬ ‫تعتبر جمعيات المجتمع المدني أو الجمعيات غير النظامية رشممريكا للمدرسممة وينحصممر‬ ‫دورها يحسب طبيعة فنشاطها‪ ،‬الرياضة‪ ،‬الثقافة‪ ،‬المسرح‪ ،‬البيئة والمثلة كثيرة‪.‬‬ ‫ومن المليحظ أن العممالم القممروي تقممل فيهمما مثممل هممذه الجمعيممات أو تكمماد تنعممدم‪ ،‬وبهممذه‬ ‫المناسبة فعلى المدبر الناجح الدعوة إلى تأسيس جمعيات غيممر فنظاميممة ذات أغممراض ملئمممة‬ ‫لمؤسسته وتخدم مصالحها ومصالح أبنائها‪.‬‬ ‫هم ‪ .‬دور التلميذ‪:‬‬ ‫إن التلميذ هم صلة الوصل بيممن المدرسممة والسممرة يخاصممة وبيممن المدرسممة والمجتمممع‬ ‫المحلي بصفة عامة والمناهج الجديدة في التربية والتكوين تعتبر التلميذ عنصرا أساسيا فممي‬ ‫العملية التعليمية التعلمية والميثاق الوطني يعتبره رشريكا للمؤسسة‪ ،‬ومممن الدوار الممتي يمكممن‬ ‫أن يقوم بها التلميذ فنذكر‪:‬‬ ‫‪ ‬جممع معطيمات يحمول البيئمة المحليمة فمي مختلمف المج الت الجتماعيمة والصمحية‬ ‫والديموغرافية والقتصادية‪.‬‬ ‫‪ ‬المشاركة في الحملت التي تنظم لتحسين البيئة "يحملت النظافة والتشجير والبستنة‬ ‫المدرسية‪.‬‬ ‫‪ ‬المشاركة في يحملت تسجيل التلميذ الجدد وإرجاع المنقطعين منهم‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في الحفاظ على ممتلكات المؤسسة وجماليتها‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫و ‪ .‬الفاعلون القتصاديون والجتماعيون‪:‬‬ ‫يعتبر دور الفاعلين القتصاديين والتجتماعيين أساسيا فممي تحقيممق التنميممة الجتماعيممة‬ ‫وربط المؤسسة التعليمية بمحيطها‪ .‬لذا فممإن المؤسسممة التعليميممة مممدعوة لقامممة رشممراكات مممع‬ ‫الجمعيات والمؤسسات الجتماعية والقتصادية‪ ،‬في أفممق تمموفير الشممروط الداعمممة لفنفتايحهمما‬ ‫على محيطها‪ ،‬وتمكين المتعلم من التعرف على بيئته والفندماج فيها‪.‬‬

‫‪ .4‬فوائد المسعى التشاركي‪:‬‬ ‫يسمممى المسممعى تشمماركيا عنممدما يتممم إرشممراك مجممموع الفرقمماء سممواء كممافنوا أفممرادا أو‬ ‫مؤسسات ليس فقط في برمجة وإعداد الفنشطة والخدمات‪ ،‬وإفنممما كممذلك فممي سمميرورة التنفيممذ‬ ‫والضبط والتعديل لهذه الخدمات‪ .‬ويكتسي المسعى التشاركي أربع فوائد أساسية‪:‬‬ ‫• ضمان اقتسام المعلومات وتحيين المعرفة بالحقائق وبافنتظارات الشممركاء وبحاجيممات‬ ‫المستهدفين؛‬ ‫• الرفع من فعالية وجودة الخدمات وضمان تقوية افنخراط الشركاء؛‬ ‫•إقامممة ديناميممة جديممدة مبنيممة علممى مقاومممة الحممدود التقليديممة المقامممة بيممن المؤسسممات‬ ‫والمنظمات والفراد؛‬ ‫• إرساء أطر هيكلية وسلوكية وأفنشطة جديدة توفر الفوائد لكل الطراف المتعاوفنة‪.‬‬

‫‪ .5‬القواعد الساسية للشراكة‪:‬‬ ‫إذا كافنت الشراكة من أهم المبادئ التي بني عليها "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"‪،‬‬ ‫وتشكل في فنفس الوقت تحديا وافنشممغال لجميممع الفرقمماء لممما لهمما مممن أهميممة فممي تنظيممم الحيمماة‬ ‫المدرسية‪ ،‬فإفننا فنعتقد أن الشراكة الناجحة تتطلب مجموعة مممن القواعممد الساسممية والمواثيممق‬ ‫اليخلقية الممتي يجممب أن تحكممم كممل تعمماون وتشممارك بيممن الهيئممات والطممارات ذات الطبيعممة‬ ‫التربوية والجتماعية والقتصادية‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ويمكن يحصر هذه القواعد في ما يلي‪:‬‬ ‫• إن تحقيق الهداف التربويمة يجمب أن يكمون يحاضمرا فمي مختلمف مشماريع وبراممج‬ ‫الشراكة سواء بشكل ضمني أو بشكل صريح؛‬ ‫• أثناء الفنفتاح على المحيممط‪ ،‬ليجمموز إعطمماء الولويممة لطممرف علممى يحسمماب اليخممر‪،‬‬ ‫فتنوع الشركاء وتعددهم يجعل الجهود تتكامل والطاقات تتسافند؛‬ ‫• يجب دعم التجارب الفنفتايحية الناجحة‪ ،‬والبحث عن أيخرى من يخلل بناء علقات مع‬ ‫رشركاء يخارجيين وتنظيم لقاءات للتفكير والتشاور والنقاش المفتوح يحمول همذه المسمألة دايخمل‬ ‫المؤسسة التعليمية؛‬ ‫• تحديد المعايير المؤسسية مممن أجممل تممأطير أيحسممن لعمليممات الفنفتمماح والوقمموف علممى‬ ‫اليجابيممات والسمملبيات‪ ،‬وتصممويب العمليممة التشمماركية للبحممث عممن يحلممول لبعممض المشمماكل‬ ‫التربوية والجتماعية‪ ،‬يخاصة المشاكل المتعلقة بالتعثر والدعم الدراسيين بكل أرشكالهما؛‬ ‫• ل يجوز أن تتم العملية التشاركية على يحساب الوظيفة التعليمية‪ ،‬بل يجممب أن تصممبح‬ ‫مصدرا إضافيا للتعلم والتأهيل‪ ،‬وربحا يحقيقيا للمجهودات المستثمرة والمبذولة؛‬ ‫• كل أرشممكال وأفنممماط التعمماون يجممب أن تحممترم اسممتقللية المؤسسممة التعليميممة والهويممة‬ ‫المهنية لمختلف الفاعلين بدايخلها ول "يجموز بمأي يحمال ممن اليحموال أن يمديخل همذا الفنفتماح‬ ‫المؤسسممة التعليميممة فممي يحركيممة سوسمميوتربوية وثقافيممة زائممدة تفقممدها هويتهمما التربويممة‬ ‫والجتماعية‪"...‬‬ ‫فنخلص من يخلل ما سبق‪ ،‬إلى اعتبار الشراكة آليممة مممن آليممات التممدبير الحديثممة للتبممادل‬ ‫والتفاعل المنظم ليس فقط بين المؤسسات والمنظمات ولكن أيضمما بيممن الفممراد والجماعممات‪،‬‬ ‫تقوم أساسا على التقاء إرادة أو إرادات في مجالت معينة قصد تنفيذ أفنشطة أويخدمات ‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫‪ .6‬أنماط الشراكة التربوية ‪:‬‬ ‫هناك ثل ث أنــواع مــن الشــراكات التي يمكممن أن تعقممدها ممؤسسممة تعليميممة مممع مؤسسممة‬ ‫تعليمية أيخرى أو مع أطراف فاعلة أيخرى‪،‬وهي على الشكل التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬رشراكة دايخلية‪ :‬وهي رشراكة يساهم فيها الفاعلون الدايخليون الذين ينتمون إلى‬ ‫المؤسسة التعليمية كالتلميذ والساتذة والدارة التربوية وجمعيات الباء‪ ،‬عن طريممق اقممتراح‬ ‫مشاريع تربوية واجتماعية وبيئية وثقافية وفنية ورياضية‪ ،‬والتي تهم المؤسسة أو مؤسسممتين‬ ‫فأكثر كمشروع دعم التلميذ معرفيا ومنهجيا والتكوين العلمي لفائــدة الســاتذة والتلميــذ‬ ‫ورتجال لدارة‪ ،‬وتدريس اللغات التجنبية…‬ ‫ب – رشراكة المؤسسة مع محيطها الخارجي‪ :‬وهنا فنستحضر افنفتاح المؤسسة على‬ ‫محيطها السوسيو – اقتصادي مممن يخلل يخلممق رشممراكات مممع الجماعممات المحليممة والجمعيممات‬ ‫التنموية الفاعلة في المنطقة والقطاع الخاص ومراكز التكوين والمعاهد والجامعات …‪.‬‬ ‫ج – رشراكة يخارجية‪ :‬تعقد المؤسسات التعليمية رشركات تربوية مع مؤسسات أو‬ ‫أطراف عربية أو أجنبية قصد تبادل الزيارات والخبرات والتجارب في إطار التفاعل الثقممافي‬ ‫والحضاري‪.‬‬

‫‪ .7‬سلبيات الشراكة التربوية في النظام التربوي المغربي‪:‬‬ ‫ما يليحظ على مشروع الشراكة التربوية في المغرب أفنها ما تزال ضعيفة على مستوى‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬كما أن أغلب هذه الشراكات من فنوع الشراكات الدايخلية ول تتعداها إلى‬ ‫رشراكات يخارجية مع مؤسسات أجنبية لسباب إدارية وتنظيمية ومالية وقافنوفنية‪ ،‬وأهم مشممكل‬ ‫يقممف وراء فشممل أغلممب الشممراكات التربويممة هممو البطممء الداري والبيروقراطيممة وافنعممدام‬ ‫المكافنيممات الماديممة والماليممة والبشممرية والتقنيممة وكممذا افنعممدام المتابعممة الداريممة لجممرأة هممذه‬ ‫الشراكات التربوية بعد المصادقة عليها ودعمها بالوسائل اللزمة لتحقيق أهدافها …‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫فمشمروع الشمراكة التربويمة ليمكمن أن يحقمق ثمماره المرجموة وفنج ايحه المرغموب إل‬ ‫بترجمممة مضممامين المممذكرات الوزاريممة والقممرارات الصممادرة فممي هممذا الشممأن إلممى أعمممال‬ ‫وسلوكات ميدافنية وعملية في الواقع والممارسة‪.‬‬

‫‪ .8‬نمــاذج ناتجحــة للشــراكة التربويــة باعتبارهــا رافعــة أساســية لتنميــة‬ ‫المؤسسات التعليمية‪:‬‬ ‫بداية فنتطرق لهم الخلصات والتوصيات التي تضمنتها الندوة الوطنية التربوية فنظمها‬ ‫المجلس العلى للتعليم يومي ‪ 21-20‬أكتوبر ‪ 2008‬يحول موضوع "الشراكة المؤسساتية من‬ ‫أجل المدرسة المغربية" وذلممك بتعمماون مممع وزارة التربيممة الوطنيممة والتعليممم العممالي وتكمموين‬ ‫الطر والبحث العلمي ووزارة التشغيل والتكوين المهنممي والتحمماد العممام لمقمماولت المغممرب‬ ‫والمديرية العامة للجماعات المحلية‪ ،‬والتي للسف لزالت لم تتحقق رغم أهميتها ومنها‪:‬‬ ‫‪ ‬إ ن افنخممراط عممالم العمممال والمقمماولت يحيمموي فممي التفاعممل اليجممابي بيممن المدرسممة‬ ‫والفاعلين القتصاديين لتنمية قدرات وعطاءات الطرفين؛‬ ‫‪ ‬الملءمة السريعة للنصوص القافنوفنية ذات الصلة بالمجال للستجابة الناجعة للمتطلبات‬ ‫الجديدة للمحيط؛‬ ‫‪ ‬إيحداث مجلس استشاري لدى الوزارة وقطاع التعليم العالي كفضاء للتفكير في الرتقمماء‬ ‫بالشراكة على قاعدة افنتظارات الطراف؛‬ ‫‪ ‬الرفع من تمثيلية الفاعلين القتصاديين والمهنيين في مجالس التدبير والمجالس الدارية‬ ‫للكاديميات ومجالس الجامعات ودايخل اللجنة الوطنية للتعليم العالي؛‬ ‫‪ ‬إفنشاء بنك للمعلومات يحول التداريب المتايحة علممى مسممتوى المقاولممة‪ ،‬وقاعمدة معطيمات‬ ‫تحدد الحاجة إلى هذه التداريب من طرف التلميذ والطلبة؛‬ ‫يخلصت العروض المقدمة في تلك الندوة الوطنية الهامة الى ذك ر تج ارب دولي ة ببل دان‬ ‫)الردن‪ ،‬الوليات المتحدة المريكية‪ ،‬كندا‪ ،‬كولومبيا( إلى تسطير عممدد مممن القضممايا فنجملهمما‬ ‫في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬بالنسبة للتجربممة الردفنيممة‪ ،‬فللشممراكة التربويممة دور هممام فممي تحسممين فنوعيممة التعليممم‬ ‫وتطوير السياسة التعليمية والتخطيط السممتراتيجي وفنظممام المتابعممة والتقممويم وذلممك بممالتركيز‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫على الشراكات القائمة ما بين المدرسة والسرة والمجتمممع المحلممي والمحيممط الخممارجي‪ ،‬مممع‬ ‫عرض مبادرة المدارس الستكشافية التي أفرزت فنتائج إيجابية وملموسة في ما يخص تأهيممل‬ ‫البنيات التحتية وتنميمة القمدرات المهنيمة وتطمموير صممناعات التكنولوجيممات الرقميمة واعتمماد‬ ‫المناهج المحوسبة‪ ،‬مع التأكيد على أهمية التقويم المنتظم للنتائج لثار الشراكات على مختلف‬ ‫الجوافنب التربوية والمادية‪.‬‬ ‫‪ .2‬بالنسبة للتجربة المريكية‪ ،‬فالشراكة تعتبر مقوما أساسيا للمنظومة التربوية إذ تقمموم‬ ‫على علقة عضوية بالتمويل الذي تتكفل الوليات والجماعات بالقسط الوفر منه‪ ،‬مع اعتماد‬ ‫قاعدة الربح المتبادل بحيث أن الشراكة التربوية في التجربة المريكيممة منظمممة وفممق الحاجممة‬ ‫وفنوعية التديخل في إطار تكاملي ومثال على ذلك‪ ،‬فإن المؤسسات التعليمية المريكية تممدعمها‬ ‫الولية والجماعة‪ ،‬وتتكفل مؤسسات اقتصادية واجتماعية ومالية بممدعم أبنمماء السممر المعمموزة‬ ‫من أجل الرفع من مستوى تعلم أبنائها‪ ،‬وإرساء تكنولوجيا العلم والتواصممل ومممدى دورهمما‬ ‫في بناء مدارس المستقبل‪ ،‬وإيحداث مدارس ابتدائية للمتياز يديرها بايحثون جامعيون‪.‬‬ ‫‪ .3‬وفيما يتعلق بالتجربة الكندية‪ ،‬فقد تم المتركيز علممى تبممادل الخمبرة مما بيمن المدرسمة‬ ‫ومختلف الهيئممات والمؤسسممات والمقمماولت والسممتثمار المشممترك للممموارد الماليممة والماديممة‬ ‫والبشرية مع إرساء مشاريع مجممددة ومشمماريع البحممث وفنقممل المعممارف والتأكيممد علممى إسممهام‬ ‫المجتمع المدفني على أساس التطوع‪ ،‬ماديا وبشريا ومعرفيا‪ ،‬على أن تكممون السممهامات غيممر‬ ‫متعارضة مع أهداف المدرسة وضوابط المجتمع الكندي‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫‪‬‬

‫الشركاء وصفتهم وطبيعة تدخلهم‪:‬‬

‫الشركاء‬ ‫تجمعية الباء‬

‫طبيعة تدخلهم‬ ‫الصفة‬ ‫رشريك دايخلي ‪ -‬توفير المواد واليد العاملة لترميم وصيافنة البناءات‬ ‫والتجهيزات‬ ‫ المساهمة في مختلف اللجان‪ :‬الرياضة‪ ،‬الصحة‪ ،‬التربية‬‫غير النظامية‪...‬‬ ‫ تزويد الخزافنة بالكتب والدوات التعليمية‬‫ توفير أدوات وآلت طبية للتلميذ عند الحاجة‬‫‪ -‬تحسين ظروف العمل بالمؤسسة‬

‫الجماعة المحلية رشريك‬ ‫الدعم المالي والمادي للمؤسسة‪:‬‬ ‫‬‫يخارجي‬ ‫‪ ‬مواد البناء والتجهيز ‪ +‬فنقل المواد إلى المؤسسة‬ ‫‪ ‬أدوات وآلت طبية للتلميذ‬ ‫‪ ‬أدوات تعليمية وكتب مدرسية وثقافية‬ ‫‪ ‬يد عاملة لعمليات الترميم والبناء‬ ‫‪ ‬منح لبعض التلميذ‬ ‫‪ ‬المساهمة في تمويل تظاهرات ولقاءات تربوية وثقافية‬ ‫ الدعم المعنوي والجتماعي‪ :‬مسافندة المدرسة لدى‬‫السلطات والهيآت والمصالح‬ ‫قدماء التلميذ رشريك دايخلي ‪ -‬الكتب والخبرات‬

‫رشريك‬ ‫الجمعيات‬ ‫والمنظمات غير يخارجي‬ ‫الحكومية‬ ‫مقاولت‬ ‫)الخواص(‬

‫رشريك‬ ‫يخارجي‬

‫ الهبات المالية‬‫ الدوات والكتب المدرسية – الترميم والصلح‪،‬‬‫التجهيزات‬ ‫ بناء‪ ،‬تجهيزات‪ ،‬أدوات‪ ،‬تكوينات‪ ،‬منح‪ ،‬إلخ‬‫‪ -‬إفنجاز مشاريع والمساهمة في تنفيذها‬

‫ المساهمة في تنظيم تظاهرات ولقاءات‬‫ تمويل المشاريع و التظاهرات‬‫‪ -‬بناءات‪ ،‬تجهيزات‬

‫ تأطير عملي وفني في الوررشات‬‫مؤسسات تعليمي رشريك دايخلي ‪ -‬ممارسة أفنشطة مشتركة – تبادل المساعدات واستعمال‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫من نفس‬ ‫المستوى‬ ‫رشريك‬ ‫أو مستوى مغاير يخارجي‬

‫المكافنات المتوفرة في كل مؤسسة )قاعات‪ ،‬مختبرات‪،‬‬ ‫أجهزة أو معدات تعليمية( والستفادة من الطر والخبرات‬ ‫في مجال التكوين‬ ‫‪ -‬تبادل التجارب وأساليب استغلل الموارد وتطوير العمل‬

‫‪‬عناصر تدبير العلقة مع الشركاء لنجاح الشراكة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التواصل والعلم‪:‬‬

‫• يضمممن التواصممل وتقاسممم المعلومممات دايخممل وأيضمما يخممارج إطممار الشممراكة دايخممل‬ ‫المجموعة المعنية بالشراكة ومع المجموعات والهيآت ذات المنفعة وكذلك الرأي العام‬ ‫• عملية التواصل يجب أن تتويخى الوضوح والتركيز والموضوعية والتنظيم كما يمكممن‬ ‫تكليف رشخص أو بنية بالموضوع من أجل تحقيق الفعالية يمكن وضع إسممتراتيجية أو مخطممط‬ ‫عمل يخاص بالتواصل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الموارد‪:‬‬

‫• فنجاح الشراكة رهين أيضا بالتخطيط للموارد‬ ‫تختلممف طبيعممة الممموارد يحسممب فنمموع الشممراكة‪ :‬بشممرية‪ ،‬ماليممة‪ ،‬تجهيممزات‪ ،‬مممواد‬ ‫•‬ ‫استهلكية‪...‬‬ ‫• الموارد تعني هو ما فنحن في يحاجة إليه لتنفيذ العمل المبرمج في إطار الشراكة‪.‬‬ ‫• تحديد الموارد الضرورية يتطلب وضع مخطط لتعبئة واستثمار للموارد ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التقييم والمتابعة‪:‬‬

‫• يمكن من قياس التقدم والنجاح‪.‬‬ ‫• التقييم والمتابعة ل يشكلن المريحلة النهائية في تنفيذ الشراكة‪.‬‬ ‫• التقييم والمتابعة آلية يجب وضعها في بداية الشراكة وتشغيلها عبر كل المرايحل‪.‬‬ ‫• التقييممم والمتابعممة ليسممت أداة للمحاسممبة والعقمماب وإفنممما آليممة للتأكممد مممن الأداء الجيممد‬ ‫لمقتضيات الشراكة‪.‬‬ ‫• يمكممن القيممام بالمتابعممة والتقييممم بشممكل سمملس كلممما كممافنت معممايير ومؤرشممرات القيمماس‬ ‫محضرة بشكل واضح وبسيط‪.‬‬ ‫• التقييممم والمتابعممة عمممل أساسممي مممن أجممل اسممتخلص الممدروس والتعلممم الجممماعي‬ ‫المتواصل‪.‬‬ ‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫‪‬‬

‫المراتجعة والنهاء‪:‬‬

‫• الشممراكة لممن يكممون لهمما أي مممدلول دون التفكيممر فممي قيمماس التقممدم والنجمماح والتغييممر‬ ‫المترتب عنها‪.‬‬ ‫• من أجل تحقيق الهممداف ل عيممب فممي مراجعممة المرايحممل السممابقة كلممما تممبين أن ذلممك‬ ‫ضروريا‪.‬‬ ‫• ةقد يكون من نتائج المراجعععة توةقيعف الشعراكة كمعا ةقععد يكعون معن نتائجهعا العدعوة إلععى‬ ‫الدخول في شراكة أعمق وأوسع ‪.‬‬ ‫• إغلق أو إنهاء الشراكة يعطي الشعور بالرضى ويحضر الفرةقاء للستمرار في العمل‬ ‫بشكل أوثق وأسهل‪.‬‬ ‫• إفنهاء الشراكة يحرر الفرقاء ويجعلهم يعودون إلى عملهم الصلي باطمئنان وبكفاءات‬ ‫جديدة‬ ‫• إفنهاء الشركاء يشكل مناسبة للفرح والسرور ولماذا لليحتفال بالمنجزات‪.‬‬ ‫مريحلة إفنهاء الشراكة يجب أيخذها بنفس الجدية التي تؤيخذ بها مريحلة افنطلقها‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫‪ ‬مقتطفات من المذكرة رقم ‪ 24 ) 27‬فبراير ‪ (1995‬حول موضوع الشراكة ‪‬‬ ‫‪ ...‬وفيما يتعلق بالشراكة التربوية ويحتى يحقق هذا النوع من العلقات النتائممج المتويخمماة‬ ‫منه‪ ،‬فإفنه يتعين اللتزام بالمبادئ والتعليمات التالية المتعلقة بمشاريع المؤسسممات الممتي تممديخل‬ ‫في إطار ربط رشراكة تربوية مع مؤسسات أيخرى‪.‬‬ ‫‪ -1‬إن الشراكة عمومما تقتضمي التعماون بيمن الطمراف المعنيمة وممارسمة أفنشمطة مشمتركة‬ ‫وتبادل المساعدات‪ ،‬والفنفتاح على اليخر مع ايحترام يخصوصياته‪.‬‬ ‫أما في الميدان التربوي‪ ،‬فإن الشراكة المتي تنمدرج ضممن ديناميمة مشماريع المؤسسمات‬ ‫تتطلب مشاركة مجموع الفاعلين التربويين من مفتشين وإدارة تربوية وأساتذة وتلميذ وآباء‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ...‬كما تفرض أيضا اللتزام بالمبادئ التالية‪:‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫التعماون المتبمادل بيمن المؤسسمات المعنيمة واسمتعمال المكافنيمات المتموفرة فمي كمل‬ ‫مؤسسة لفنجاز المشروع‪،‬‬

‫‪ 1.2‬ايحترام كل مؤسسة لخصوصيات المؤسسات التي تربطها بها علقة رشراكة‪.‬‬ ‫‪ 1.3‬افنفتاح كل مؤسسة على اليخرى في إطار الفنفتاح على المحيط الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ينبغي أن تندرج الشراكة التربوية فممي ديناميممة المشممروع الخاصممة بكممل مؤسسممة‪ ،‬وأن‬ ‫تشكل الشراكة مكوفنا من مكوفنات كل مشروع كما يشترط فيها بالضافة إلى ذلك‪:‬‬ ‫‪ 2-1‬العمل على تحقيق أهداف تنسجم مع الولويات التربوية للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 2-2‬إرشراك الطر والفعاليات التي اتخذت المبادرة لعداد المشروع في مختلف المرايحل‪.‬‬ ‫‪ 2-3‬في يحالة ربط رشراكة مع مؤسسات أجنبية فإفنه من المناسب أن يهتممم المشممروع كممذلك‬ ‫بتحقيق تبادل التجارب التربوية‪ ،‬وتحسين تعلم اللغات وتنمية أفنشممطة التواصممل بهمما‪،‬‬ ‫وأن يفسح المجال لفنفتاح المؤسسات على بعد آيخر يتمثل في تفاعل الثقافات‪.‬‬ ‫‪ -3‬عند إعداد المشاريع ينبغي أن تأيخذ المؤسسة بعين العتبار مكافنتها الذاتية وتعتمد عممن‬ ‫افنطلق مشمماريعها علممى مواردهمما الخاصممة أو الممموارد الممتي تحصممل عليهمما مممن الجماعممات‬ ‫المحلية أو الجمعيممات المقمماولت وغيرهمما‪ ...‬وبإمكافنهمما أن تسممتفيد عنممد القتضمماء – ويحسممب‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫الحاجيات المعبر عنها – من بعض المكافنات الضافية التالية لدعم المشمماريع التربويممة الممتي‬ ‫يتم قبولها والمصادقة عليها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعديل أوقات العمل بالنسبة لبعض الطر‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫تجهيزات يخاصة أو وسائل عمل مناسبة للمشروع‬

‫‪-‬‬

‫تكوين مستمر وتنظيم فندوات مشتركة لفائدة الفرق التربوية‪...‬‬ ‫المذكــرة رقم ‪ 24) 27‬فبراير ‪ (1995‬مشــروع المؤسســــة والشراكــــة التربويـــــة‬

‫ص ‪ 74 -73‬شركاء المدرسة‬ ‫يحدد المجال الخممامس الدعامممة ‪ 15‬المممادة ‪" 149‬أ" و"ب" والدعامممة ‪ 17‬المممادة ‪160‬‬ ‫بوضوح رشركاء المدرسة يحيث جاء فيها‪:‬‬ ‫• المادة ‪. 149‬أ‪ .‬الدعامة ‪ :15‬من الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ :‬يسير كل‬ ‫مؤسسة للتربية والتكوين مدير ومجلس للتدبير‪.‬‬ ‫• المادة ‪. 149‬ب‪ .‬من الدعامة ‪ :15‬يحدث على صعيد كل مؤسسة للتربية والتكوين‬ ‫مجلس للتدبير‪ ،‬يمثل فيه المدرسممون وآبمماء وأوليمماء التلميممذ ورشممركاء المدرسممة فممي مجممالت‬ ‫الدعم المادي أو التقني أو الثقافي كافة‪ .‬يمكن أن يضم تدبير المؤسسة ممثليممن عممن المتعلميممن‬ ‫كلممما تمموفرت الشممروط الممتي يضممعها المجلممس لممذلك وتبعمما لمقمماييس افنتقمماء هممؤلء الممثليممن‪.‬‬ ‫• المادة ‪ 160‬من الدعامــة ‪ :17‬إدراج كل بناية جديدة ضمن مشروع للتنمية‬ ‫المندمجة‪ ،‬قائم على استثمار الدولة والجماعات المحليممة والخممواص فممي البنيممات التحتيممة مممن‬ ‫طرق وتزويد بالماء الشروب وكهرباء ومرافق صممحية ومشمماريع اقتصممادية معينممة‪ .‬إذن مممن‬ ‫يخلل مواد الميثاق السابقة الذكر يتضح أن رشركاء المدرسة هم‪ :‬جمعيممات البمماء والجماعممات‬ ‫المحلية وجمعيممات المجتمممع المممدفني كشممركاء يخممارجيين‪ ،‬ومجلممس تممدبير التلميممذ والسمماتذة‬ ‫كشركاء دايخليين‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫‪ ‬بطاقة تقنية لنموذج عقد شراك ة ‪‬‬ ‫أول ‪:‬الديباجة‬ ‫ تحديد أطراف الشراكة وضبط هويتهم‬‫‪-‬‬

‫تحديد الهدف العام من عقد شراكة‬

‫ تحديد أهمية الشراكة بين المتعاقدين‬‫ثافنيا ‪ :‬بنود الشراكة‬ ‫ البند الول‬‫‪-‬‬

‫البند الثافني‬

‫ البند الثالث‬‫ثالثا ‪ :‬أهداف الشراكة المتفق عليها‬ ‫ الهدف الول‬‫‪-‬‬

‫الهدف الثافني‬

‫ الهدف الثالث‬‫رابعا ‪ :‬التزامات الطرفين‬ ‫أ‪ .‬التزامات الطرف الول‬ ‫ اللتزام الول‬‫ اللتزام الثافني‬‫ اللتزام الثالث‬‫ب‪ .‬التزامات الطرف الثافني‬ ‫ اللتزام الول‬‫ اللتزام الثافني‬‫ اللتزام الثالث‬‫يخامسا ‪ :‬الهياكل التنظيمية المحدثة‬ ‫إيحداث لجنة يخاصة‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫إيحداث هيئة مكلفة مشرفة‬

‫إيحداث هيئة مكلفة بالمتابعة‬ ‫‬‫سادسا‪ :‬تاريخ ابتداء مفعول الشراكة‬ ‫سابعا ‪ :‬فسخ الشراكة‬ ‫‪ -‬رشروط فسخ التفاقية ) الجال‪ ،‬تقديم إرشعار كتابي ‪(...‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ثامنا ‪ :‬عدد النسخ المحررة‪.‬‬ ‫يحرر ب ‪...............‬بتاريخ ‪.................‬الموافق ل‪.........‬‬ ‫توقيع الطرف الول‬

‫توقيع الطرف الثافني‬

‫بسم ا الريحمن الريحيم‬ ‫اتفاقية رشراكة بين أكاديمية دكالة‪-‬عبده‬ ‫من جهة‬ ‫وجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الجديدة‬ ‫من جهة ثافنية‬ ‫الديباجممة ‪:‬‬ ‫إن أكاديمية دكالة–عبدة)الطرف الول( وجمعية الشعلة للتربية والثقافة)الطرف الثافني (‪.‬‬ ‫إيمافنا منهما بأهمية يحماية البيئة لتحقيق التنمية المستديمة للجيال يحاضرا ومستقبل ‪.‬‬‫ واقتناعا منهما بضرورة وضع برامج تربوية لتحسيس وتوعية المواطنين بشكل عام‬‫والتلميذ بشكل يخاص بضرورة يحماية البيئة والمحافظة عليها ‪.‬‬ ‫ وافنطلقا من الدوار المتكاملة للكاديمية وجمعية الشعلة للتربية والثقافة في مجال فنشر‬‫الوعيالبيئي والترقية البيئية‪.‬‬ ‫ ويحرصا منهما على الرقي بمستوى الشراكة والتعاون فيما بينهما بهدف المساهمة في تنمية‬‫التربية والمساهمة في دعم التجديد التربوي وافنفتاح المؤسسات على المحيط ‪.‬‬ ‫ ورغبة من الطرفين في العمل المشترك في إفنجاز برامج فنموذجية في التربية البيئية اتفقا‬‫على ما يلي ‪:‬‬ ‫البند الول ‪ :‬تعتبر هذه الديباجة جزءا ل يتجزأ من هذه التفاقية ‪.‬‬ ‫البند الثافني ‪ :‬الطار العام‬ ‫يحدث بمقتضى هذه التفاقية إطار عام للشراكة والتعاون بين أكاديمية دكالة‪-‬عبدة وفرع‬ ‫جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالجديدة من أجل وضع برامج في كل الميادين ذات الهتمام‬ ‫المشترك والمتعلقة أساسا بتدعيم التحسيس على التربية البيئية وبلورة مشاريع بيئية تربوية‬ ‫بالمؤسسات التعليمية لفائدة التلميذ والمدرسين‪.‬‬ ‫البند الثالث ‪ :‬الهداف‬ ‫يتعاون الطرفان على تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬ ‫ وضع وتنفيذ برامج في التربية البيئية‬‫ المساهمة في التكوين المستمر لفائدة المدرسين منشطي النوادي البيئية‬‫ إفنجاز وتنفيذ مختلف المشاريع التربوية والثقافية ذات الهتمام المشترك‪.‬‬‫البند الرابع ‪ :‬التزامات )الطرف الول(‬ ‫تلتزم أكاديمية دكالة عبدة ب ‪:‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ توفير فضاء لدارة المشاريع المشتركة أو لفنجاز أفنشطة أيخرى‪.‬‬‫ تمكين الجمعية من الوثائق والملفات المتوفرة قصد إفنجاح المشاريع المرتبطة بها ‪.‬‬‫ تقديم تسهيلت إدارية وتقنية قصد إفنجاح المشاريع ‪.‬‬‫ المساهمة في إفنجاز معارض تربوية بيئية ‪.‬‬‫ المساهمة في طبع البرامج التربوية للمشاريع المتفق عليها ‪.‬‬‫ المساهمة في تأطير النوادي البيئية ‪.‬‬‫ المساهمة في تأطير وإفنجاز الدورات التكوينية ‪.‬‬‫البند الخامس ‪) :‬الطرف الثافني(‬ ‫تلتزم جمعية الشعلة للتربية والثقافة بما يلي ‪:‬‬ ‫ تنظيم دورات تكوينية لفائدة مدرسي ومنشطي النوادي البينية في مجال التربية البيئية‬‫ العمل على بلورة وتطوير المشاريع ذات الطابع التربوي والثقافي بالمؤسسات التعليمية‬‫ يخلق وتنشيط فنوادي بيئية بالمؤسسات التعليمية‬‫ المساهمة في إفنتاج وثائق ديداكتيكية ومعارض في مجال التنشيط التربوي البيئي‬‫البند السادس ‪:‬‬ ‫تحدث لجنة مشتركة تضم ممثلين اثنين عن كل طرف يعهد إليها بالموافقة على البرامج‬ ‫المقتريحة وبمتابعة إفنجازها كما يعهد إليها بمتابعة مقتضيات هذه التفاقية‪.‬‬ ‫البند السابع ‪:‬‬ ‫يجري العمل بهذه التفاقية ابتداء من تاريخ توقيعها‬ ‫البند الثامن ‪:‬‬ ‫يمكن فسخ هذه التفاقية من قبل أيحد الطرفين عن طريق تقديم إرشعار كتابي بذلك قبل‬ ‫ستة أرشهر على القل وتظل المشاريع المتفق عليها سارية المفعول‪.‬‬ ‫تديخل يحيز التنفيذ بعد التأرشير عليها من لدن سلطة الوصاية‪) .‬مديرية الشؤون القافنوفنية‬ ‫والمنازعات(‪.‬‬ ‫البند التاسع ‪:‬‬ ‫يحررت هذه التفاقية في فنظيرين اثنين‪.‬‬ ‫يحرر بالجديدة في ‪........................ :‬‬ ‫الموافق ‪.................................. :‬‬ ‫عن أكاديمية دكالة عبدة‬ ‫مدير الكاديمية‬ ‫يخالد السالمي مندوب الفرع منسقة رشعبة البيئة بالفرع‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫عن جمعية الشعلة للتربية والثقافة‬ ‫فرع الجديدة‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫توصــيــــــــات‪:‬‬ ‫ تعد الشراكة التربوية رشرط أساسي للنهوض بالمؤسسات التعليمية‪ ،‬باعتبار أفنهمما رشممأن‬‫يهم المجتمع برمته؛‬ ‫ ضرورة اليخذ بعين العتبار أن الشراكة ليست مسممألة دعممم مممالي فقممط‪ ،‬وإفنممما يجممب‬‫دعم الجوافنب التكوينية والبيداغوجية والمعرفية في إطممار الجهممود لعممداد مممواطنين مممؤهلين‬ ‫علميا ومعرفيا وإفنسافنيا؛‬ ‫ الوعي بكون الشممراكة بيممن المدرسممة ومحيطهمما هممي رشممراكة ذات فائممدة متبادلممة‪ ،‬وأن‬‫للمدرسة والجامعة دور الشريك الناجع في التنمية المجتمعية‪.‬‬ ‫ إعممداد إسممتراتيجية يحكوميممة واضممحة تحممدد أدوار الشممركاء يحسممب ايختلف فنمموعيتهم‬‫ومجالت تديخلهم؛‬ ‫ إيحممداث مكمماتب يخاصممة للشممراكة والتعمماون بجميممع الكاديميممات الجهويممة للتربيممة‬‫والتكوين‪.‬‬ ‫ إدراج الشراكة المؤسساتية بين الجماعات المحلية والمدرسة المغربية ضمن مكوفنممات‬‫الميثاق الجماعي لتيسير افنخراط الجماعات المحلية فعليا في دعم إصلح المنظومة التربوية؛‬ ‫ تأهيل الجمعيات والفاعلين التربويين لتعزيز قيامهم بأدوارهم في ميدان الشراكة علممى‬‫فنحو فعال؛‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫ إيحداث رشبكة للجمعيات المتديخلة في ميدان التربية لتبادل الخبرات وتحممديث تممديخلتها‬‫وتررشيد الموارد‪ ،‬ضمن منظور جديد للشراكة القائمة على القرب؛‬ ‫ جعل الشراكة إطارا تفاعليا يتيح إرشراك جميع الفاعلين المعنيين بموضوعها‪ ،‬ولسيما‬‫التلميذ والطلبة بوصفهم رشركاء يتعين أيخذ دورهم في العتبار‪.‬‬ ‫ وضع فنظام قار وفناجع لتتبع وتقويم سير وفنتائج الشراكات‪ ،‬وتمكين مختلف مسممتويات‬‫التدبير من استثمار هذه النتائج؛‬ ‫ وضع إيحصاء رشامل بقاعدة بيافنات تخص مختلف الشركاء وتصنيفهم يحسب مجممالت‬‫تخصصهم أو تديخلهم أو يخبرتهم‪.‬‬ ‫ وضع سياسة للشممراكة التربويممة وصممييغها ضمممن إسممتراتيجية وطنيممة متكاملممة‪ ،‬وكممذا‬‫استراتيجيات جهوية تكون منسجمة معها؛‬ ‫ اعتماد رشراكات جديدة يحمول براممج للتكموين المسمتمر أثنماء العممل لفائمدة المدرسمين‬‫والمكوفنين‪،‬‬ ‫ فتح أبواب المقاولت أمام المدرسين والمكوفنين من أجل متابعة تداريب دايخلهمما يخلل‬‫العطل‪ ،‬بشكل يشجعهم علممى امتلك كفايمات وقممدرات تممأطير التلميمذ والمتممدربين‪ ،‬ويحفزهمم‬ ‫على روح المقاولة؛‬ ‫ تبسيط مساطر عقد الشراكات إقليميا وجهويا ووطنيا لتحقيق النجاعة والفاعلية وثقافة‬‫القرب؛‬ ‫ الهتمام بإدماج ذوي الحاجات الخاصة أثناء عقد الشراكات؛‬‫ الدعوة إلى عقد رشراكات ذات قيمة مضمافة عاليمة ممع مراكمز البحمث العالميمة‪ ،‬علمى‬‫أساس مبدأ الفائدة المتبادلة‪ ،‬بما يخول تعبئة قممدرات بلممدفنا فممي مجمال البحممث العلمممي‪ ،‬وتقويممة‬ ‫الثر اليجابي لهذه الشراكات على مؤسساتنا التعليمية‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


‫تدبير العلةقة مع الشركاء‬

‫خاتمـــــة ‪:‬‬ ‫تعتبر الحياة المدرسية كصورة مصممغرة للحيماة الجتماعيممة‪ ،‬بأفنهما الحيمماة المتي يعيشمها‬ ‫المتعلمون في جميع الوقات والماكن المدرسممية )أوقممات الممدرس والسممترايحة والطعممام‪،...‬‬ ‫الفصول والسممايحة والملعممب الرياضممية‪ ،‬ومواقممع الزيممارات والخرجممات التربويممة‪ (...‬قصممد‬ ‫تربيتهم عبر جميع الفنشطة المبرمجة‪ ،‬الممتي تراعممي الجمموافنب المعرفيممة والوجدافنيممة والحممس‬ ‫يحركيممة مممن رشخصممياتهم‪ ،‬مممع ضمممان المشمماركة الفعليممة والفعالممة لكافممة الفرقمماء المعنييممن‬ ‫)متعلمون‪ ،‬مدرسون‪ ،‬إدارة تربوية‪ ،‬أطر الرشراف والتوجيه التربوي‪ ،‬رشركاء المؤسسة‪ ،‬مممن‬ ‫جمعيممة آبمماء وأوليمماء التلميممذ‪ ،‬وجمعيممات دعممم مدرسممة النجمماح‪ ،‬والجمعيممات التربويممة‪،‬‬ ‫والجماعات المحلية‪ ،‬والمقاولت‪ ،‬وجمعيات المجتمع المدفني‪.(...‬‬ ‫وتعد الشراكة التربوية من أهم مستجدات التربية الحديثة التي تبناها النظام التربوي المغربممي‬ ‫ضمن عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬ومممن أهممم دعممائم افنفتمماح المؤسسممة التعليميممة‬ ‫على محيطها السوسيو‪-‬اقتصادي‪ ،‬وافنفتايحها على التجارب التربوية اليخرى قصد الرفممع مممن‬ ‫مستوى التلميذ ودعم قدراتهم التحصمميلية وتقويممة جممافنب التواصممل والتفاعممل الثقممافي لممديهم‪،‬‬ ‫ويخلق فضاء تربوي تنشيطي أساسه الحياة المدرسية السعيدة الممتي تسمماهم فيممه كممل الطممراف‬ ‫الفاعلة من دايخل المؤسسة أو من يخارجها‪.‬‬ ‫ويقتضي فنظام الشراكة أن تحترم كل مؤسسة المؤسسات اليخرى المتعاوفنة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫مثل‪ ،‬بالتشممريعات واللوائممح التنظيميممة وباسممتعمالت الزمممن والمقممررات الدراسممية ويخممبرة‬ ‫المدرسين و الهياكل التربوية الموجودة‪.‬‬ ‫كما تقتضي أن تقدم كل مؤسسة دعما للمؤسسممات اليخممرى‪ ،‬كممأن تضممع رهممن إرشممارتها‬ ‫مختلف المكافنيات المادية والبشرية المتوفرة‪...‬‬ ‫وأن تنفتممح كممل مؤسسممة علممى اليخممرى فممي اتجمماه الفنفتمماح علممى المحيممط القتصممادي‬ ‫والجتماعي‪.‬‬

‫الاطار الدار ي المتدربة ‪ :‬سامية مقتل ‪ //‬عتيقة أزول ي‬

‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.