نظرية الأنساق الأربع لليكرت

Page 1

‫المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع تازة‬

‫نظرية النساق البربع‬ ‫لـ "ليكرت"‬

‫من‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الطا داد‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫الداري يم ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫عتيقة أ ربة‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ولي ية‬ ‫الدك اش‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت ور ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫لح‬ ‫اب‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫يق‬


‫الف‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫الت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ني‬

‫‪2‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪201‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫المنتوج المنتظر‪:‬‬ ‫بطاقة واصفة للنظرية تتضمن ما يلي‪:‬‬ ‫صاحب أو أصصصحاب النظريصة‪ ،‬الفصترة الزمنيصصة‪ ،‬البحصصاث الصصتي أجريصت لبنصاء وتطصبيق‬ ‫النظريصصة‪ ،‬أهصصم المفصصاهيم الصصتي بنيصصت عليهصصا النظريصصة وأهصصم خلصصصاتها المتعلقصصة باتخصصاذ‬ ‫القرارات تدبير النزاعات تحفيز العاملين – تدبير العمل‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫مقدمـــــــة‪:‬‬ ‫عنصصد الحصصديث عصصن القيصصادة ودورهصصا التصصأثيري فصصي كصصل مصصن العمصصل والعصصاملين‬ ‫بالمؤسسصات المختلفصة كصان ل ب د أن نتعصرف علصى أهصم النظريصات المتعلقصة بالقيصادة‬ ‫وأصحابها‪.‬‬

‫نظرية ليكرت في القيادة‪:‬‬ ‫يعتبر "رينزيز ليكرت" )‪ (1961‬باحثا أكاديميا متميزا ذو مكانة مرموقة أثبت‬ ‫من خلل أبحاثه أن فعالية المنظمات تعتمد وبشكل رئيسي على السلوب الذي يتبعه‬ ‫الداريون في قيادتهم لمرؤوسيهم‪.‬‬ ‫حيث أجرى ليكرت وبعض زملئه الباحثين دراسة في معهد البحصصوث بجامعصصة‬ ‫ميتشجان المريكية وبعد بحوث استمرت ثلثين سصنة اسصصتحدثوا نظريصة أخصصرى فصصي‬ ‫القيادة الدارية واعتمدت نظرية ليكرت في القيادة علصصى السصصلوب الصصديمقراطي فصصي‬ ‫الدارة ومن هذا المنطلق فإن المدير الفعصصال فصصي رأيصصه هصصو الصصذي يغلصصب المرؤوسصصين‬ ‫على جانب السلطة الدارية على أساس أن يعمل المدير ومعه مرؤوسون فصصي إطصصار‬ ‫من القيم والطموحات والتوقعات والهداف المشتركة‪.‬‬ ‫وقد قدم رينزيز ليكرت فصصي ضصصوء بعصصض الدراسصصات فصصي مجصصال القيصصادة أربعصصة‬ ‫أنظمة يمكن أن توضح سلوك القادة في العديد من المواقف القيادية‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫أنماط نظرية النساق الربع لـ "ليكرت"‬ ‫سنوضح أنماط نماذج القيادة الدارية التي تتجلى في أربعة أنساق نوردها على‬ ‫الشكل التالي‪:‬‬ ‫النمط الول‪ :‬القيادة التحكمية المستغلة‬ ‫يتميز قائدها بكونه أوتوقراطي للغاية ومن مواصفاته أنه‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫يقود بالسلطة الرسمية ‪.‬‬ ‫يتخذ القرارات وحده ‪.‬‬ ‫ل يثق في مرؤوسيه إل بنسبة ضئيلة للغاية‪.‬‬ ‫يعتمد في تحفيز مرؤوسيه على أسلوب التهديد والعقاب أساسا‬ ‫وقليل من التقدير أو الثناء‪.‬‬ ‫يعتمد في التصال على قناة واحدة هي من أعلى إلى أسفل ول‬ ‫يسمح بالتصالت من أسفل إلى أعلى‪.‬‬

‫النمط الثاني‪ :‬التحكمية المعتدلة‬ ‫من مواصفات قائدها ‪:‬‬ ‫‪ ‬مركزيصصة السصصلطة وثقتصصه بمرؤوسصصيه متوسصصطة وتتصصصاعد نسصصبيا‪،‬‬ ‫ويضعهم تحت المراقبة والمحكمة مستخدما مزيجا من الثواب‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتمد في دفع مرؤوسيه للعمل على الترغيب والتقدير‪ ،‬مع قليصل م ن‬ ‫التهديد والعقاب‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫‪ ‬يسصمح ببعصض التصصالت م ن أسصفل إلصى أعلصى‪.‬يسصمح لمرؤوسصيه‬ ‫بإبداء أرائهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫‪ ‬يسمح بتفويض السلطة في اتخاذ القصصرارات ولكصن مصن خلل مراقبصصة‬ ‫قريبة ووثيقة مكثفة‪.‬‬ ‫النمط الثالث‪ :‬القيادة الديمقراطية الستشارية‬ ‫من مواصفات قائدها ‪:‬‬ ‫‪ ‬تتصاعد ثقة القائد في كفاءة مرؤوسيه ومقصصدرتهم‪ ،‬ولكصصن إلصصى حصصدود‬ ‫معينة أي أن الثقة ليست مطلقة وكاملة تماما‪.‬‬ ‫‪ ‬يحاول في العادة الستفادة من آراء وأفكار مرؤوسيه بطريقة بناءة‪.‬‬ ‫‪ ‬يستخدم لتحفيز مرؤوسيه كثيرا من الساليب اليجابية ‪.‬‬ ‫‪ ‬يسمح بالتصالت في اتجاهين‪.‬‬ ‫‪ ‬يخطط للسياسات العامة العريضصصة ويتخصصذ وحصصده القصصرارات المهمصصة‪،‬‬ ‫ولكنه يعطي صلحية اتخاذ القرارات لمرؤوسيه فيما دون ذلك‪.‬‬ ‫‪ ‬ويعمل على الستشارة في الظروف غير العادية‪.‬‬ ‫النمط الرابع‪ :‬القيادة الديمقراطية بالمشاركة‬ ‫‪ ‬لديه ثقة عامة في مرؤوسيه وفي جميع الحوال‪.‬‬ ‫‪ ‬يشجع أراء مرؤوسيه وأفكارهم ويستخدمها بطريقة بناءة‪.‬‬ ‫‪ ‬يمنح المكافآت لمرؤوسصصيه عنصصد الشصصتراك والمشصصاركة فصصي مجصصالت‬ ‫مختلفة مثل‪ :‬تحديد الهداف – تقويم نتائج الداء‪.‬‬ ‫‪ ‬يتخصصصذ القصصصرارات بصصصصورة مشصصصتركة مصصصع مرؤوسصصصيه وفصصصي جميصصصع‬ ‫المستويات التنظيمية‪.‬‬ ‫‪ ‬يشجع التصالت في جميع التجاهات ‪.‬‬ ‫‪ ‬يؤمن بالعمل كفريق واحد‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫ويرى ليكصصرت وزملؤه أن النمصصط الرابصصع الصصديمقراطي بالمشصصاركة هصصو أفضصصل‬ ‫النمصصصاذج جميعصصصا وأهمهصصصا للتطصصصوير‪ ،‬بحيصصصث تتصصصوافر الثقصصصة الكاملصصصة بيصصصن الرئيصصصس‬ ‫والمرؤوسصصين‪ ،‬وتسصصود أجصصواء الحريصصة وينجصصز العمصصل بأسصصلوب إدارة الفريصصق وتحصصل‬ ‫الرقابة الذاتية محصصل الرقابصصة الهرميصصة الرسصصمية‪ ،‬وذلصصك مصصن حيصصث زيصصادة كفصصاءة أداء‬ ‫المنظمة وفاعليتها ولحظ ليكرت أن المديرين الصصذين يسصصتخدمون هصصذا النمصصوذج مصصن‬ ‫الدارة في عملياتهم ونشاطاتهم يحققون أقصى حالت النجاح كقادة إدارييصصن‪ ،‬كصصذلك‬ ‫لحظ ليكرت أن بعض القسام الدارية التي اسصصتخدمت هصصذا السصصلوب القيصصادي فصصي‬ ‫الدارة كانوا أكثر كفاءة في تحديد الهداف وإنجازها وأكثر إنتاجية وهو يعصصزو هصذا‬ ‫النجاح إلى أسلوب الشتراك في الدارة والقرارات وإلى نوع العلقات والثقصصة الصصتي‬ ‫يمنحها المدير إلى مرؤوسيه‪.‬‬ ‫قسم ليكرت متغيرات دراساته إلى ثلث فئات وهي‪:‬‬ ‫المتغيرات الدخيلة‬

‫المتغيرات السببية‬

‫متغيرات النتيجة الداخلية‬

‫واضعا خمسة مبادئ أساسية تقوم عليها نظريته وهي‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مبدأ السلوك المعزز‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫‪ – 2‬مبدأ الشراف الجماعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬مبدأ الداء العالي‪.‬‬ ‫‪ -4‬مبدأ الوظيفة الترابطية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مبدأ المعرفة الفنية‪.‬‬ ‫البحاث التي أجريت لبناء وتطبيق النظرية ‪:‬‬ ‫أثارت هذه النظرية التي اشتهرت بأنماطها الربع والتي حصصددت أكصصثر النمصصاط‬ ‫فعاليصصة وقصصدرة علصصى تحقيصصق النجصصاح فضصصول البصصاحثين لمعرفصصة تطبيقاتهصصا )رؤسصصاء‬ ‫التحادات الرياضية الردنية مثل(‪.‬‬ ‫وشكلت النظريصصات الداريصصة الحديثصصة التجصصاه الرابصصع حيصصث تضصصمنت عصصدد مصصن‬ ‫النظريصصات أبرزهصصا نظريصصة النظصصم الداريصصة‪ ،‬والنظريصصات الموقفيصصة ونظريصصة الدارة‬ ‫بالهداف والنظرية اليابانية ومثلت هذه النظريصات مبصادئ إداري ة حديث ة تتمثصل فصي‬ ‫متغيرات الموقصصف وسصصلوك القائصصد وتصصأثيره علصصى إدراك الفصصراد لهصصداف ومتطلبصصات‬ ‫العمل‪.‬‬

‫دراسة رؤساء التحادات الرياضية الردنية‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫أظهــرت النتائــج‪ :‬أن المصصدربين الكصصثر خصصبرة يميلصصون وبدرجصصة إلصصى اسصصتخدام‬ ‫الساليب الدارية المعتمدة على توجيه اللعبين‪ ،‬بينما يركز المدربون القصصل خصصبرة‬ ‫وبشكل كبير على الحترام المتبادل‪ ،‬وبناء جو ودي بينهم وبين اللعصصبين والهتمصصام‬ ‫بأمور اللعبين الخاصة‪.‬‬ ‫دراسة أخرى تهدف إلى التعرف على النمصصاط الداريصصة السصصائدة لصصدى مصصديري‬ ‫ومصصديرات المصصدارس الحكوميصصة واتضصصح أن النمصصط السصصائد هصصو النمصصط الصصديمقراطي‬ ‫)الردن(‪.‬‬ ‫دراسة أخرى‪ :‬تهدف إلى التعرف على النماط الداريصصة وفصصق نظريصصة الشصصبكة‬ ‫الداريصصة وعلقتهصصا بفاعليصصة إدارة الصصوقت أظهصصرت النتائصصج أن مصصديري ومصصديرات‬ ‫المدارس الثانوية يهتمون بنمط قيادة الفريق وأن هنصصاك فصصروق ذات دللصصة إحصصصائية‬ ‫في متغير النماط الدارية تعزى لمتغير الجنس والمؤهل العلمي ‪.‬‬ ‫دراسة في الوليات المتحدة المريكية‪ :‬أظهرت النتائج أن مصصدراء المؤسسصصات‬ ‫التعليمية الذين يستخدمون النمصصط القيصصادي التشصصاركي كصصانت مؤسسصصاتهم أكصصثر فعاليصصة‬ ‫ممن يستخدمون نمط المر أو نمط التفويض ‪.‬‬

‫خلصات النظرية‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


‫‪ – 1‬توزيع المناصب الدارية‪ :‬يتم يشكل ديمقراطي الرئيس يتصصم اختيصصاره إذا‬ ‫كصصانت لصصه القصصدرة علصصى التشصصارك والتعصصاون وطريقصصة النتخصصاب مؤشصصر مرتبصصط‬ ‫بالممارسات الديمقراطية ويخلف حالة من تحمل المسؤولية والدافعية للعمل‪.‬‬ ‫‪ – 2‬اتخاذ القرارات‪ :‬اتخاذ القرار يتم بتصصصويت كافصصة العضصصاء مصصع توزيصصع‬ ‫المهام والمشاركة في اتخاذ القصرار وتفصويض الصصلحيات وخلصق الصروح الجماعيصة‬ ‫واللتزام‪.‬‬ ‫‪ – 3‬التركيز على أهميصصة الصصوقت فصصي العمصصل مصصع تطصصبيق السصصاليب التحفيزيصصة‬ ‫للعاملين‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫عتيقة أزولي‬ ‫الفوج التكويني ‪2017 / 2016‬‬

‫تحت إشراف ومتابعة ‪:‬‬ ‫د‪ .‬لحسن الصديق‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.