إن العمل بالمقاربة التشاركية والفنفتاح على الشركاء ،آليتان أساسيتان لم تحد عنهما الوزارة في تدبير كل الوراش اللصليحية لمنظومة التربية والتكوين ،وذلك وعيا منها لما لثقافة التشاور والرشراك من دور كبير في فنجاح كل إلصلح تربوي.
اشكالية الشراكة في منظومة التربية والتكوين مقاربة من زاوية التوجيه التربوي عبدالعزيز سنهجي مفتش منسق مركزي في التوجيه التربوي
وإذا كان الفعل التشاركي ألصبح اليوم مطلبا ضروريا وأساسيا لتفعيل أوراش اللصلح المأمولة ،فإن ذلك ليمكن أن يتم في غياب التأطير العلمي والحيطة والحدر الضرورين للتعامل مع هذا المفهوم /الرشكال الذي يكتنفه الكثير من الغموض. ولتسليط الضوء على بعض جوافنب هذا المفهوم ،ارتأينا تهيئ هذه الورقة /الدراسة التي تروم تقديم بعض عنالصر اجابة عن السئلة التالية: • كيف فنشأ وتطور مفهوم الشراكة؟ • ماهي لصيغ الشراكة؟ • من هم رشركاء المؤسسة التعليمية؟ • ماهي فوائد المسعى التشاركي؟ • وألخير ماهي القواعد والضوابط اللخلقية للشراكة؟ .1في النشأة والمفهوم : برزت الرهالصات الولى لمفهوم الشراكة في فنهاية مريحلة الستينات ،وكان ذلك تحت مسميات :التشارك؛ التعاون ...وهي مفاهيم تندرج كلها في مفهوم أوسع أل وهوالمشاركة بكل مظاهرها .وقد استعمل مفهوم الشراكة على فنطاق واسع هذه السنوات اللخيرة من طرف بعض المؤسسات الدولية ،يحيث ما فتئ تقرير اليوفنسكو المعنون" التعليم ذلك الكنز المكنون" يؤكد على هذا المفهوم في عدة محطات. وإذا كان من رشيء ثابت يمكن رلصده في استعمال هذا المفهوم هو بدون رشك ذلك"البعد الفنفتايحي على المحيط" .وتؤكد زاي ZAYأن بروز مفهوم الشراكة يندرج في إطار التحولت التي عرفتها أدوار كل من المؤسسة التعليمية ومختلف الفعاليات المتواجدة في محيطها .وبالتالي ،هي دعوة للفاعلين التربويين والجتماعيين والمهنيين للعب أدوار طلئعية ويحيوية في وظائف المرافق العمومية للنظام التربوي . وتستعمل الشراكة في توزيع السلط والمعاوفنة بين مختلف الفاعلين دالخل النسق التعليمي في أفق لخلق دينامية جديدة .ويطال هذا الرشراك مختلف الفاعلين الجتماعيين والمهنيين والمنتخبين لخارج المؤسسة التعليمية ،وهكذا يصبح لهذه الشراكة ذلك المنحى التعبيئي المنشط لفنخراط الفراد في إفنجاز مهامهم وتطوير التعاون وتحسين جودة الخدمات التربوية وإغناء المشاريع والبرامج. وإذا كان مفهوم الشراكة يكتنفه الكثير من الغموض والجدل كما يؤكد ذلك بيلتيي ،G.PELLETIERفإن تحديد هذا المفهوم يصبح ضرورة منهجية لعتماده بشكل إجرائي في هذه الورقة .وتعد "الشراكة اتفاق تعاون بين رشركاء متكافئين فنسبيا يعملون من أجل مصالحهم الخالصة ،وفي فنفس الوقت لحل مشكلت مشتركة").(1 وتستعمل أيحيافنا "للتعبير عن العلقة بين أعضاء ينتمون إلى مؤسسات مختلفة").(2 وعليه ،فنقصد بالشراكة في منطق هذا الورقة ،تلك السيرورة العلئقية التوالصلية
التعاوفنية المفضلة بين رشريكين أو أكثر ،والتي تتمظهر من لخلل التبادل المنظم للموارد والرشخاص والمعلومات والفكار. فنخلص من لخلل التعاريف السالفة إلى مجموعة من المبادئ الساسية الضرورية لكل فعل تشاركي ،أهمها :مبدأ المصلحة المتبادلة بين الشركاء؛ التكافؤ؛ الستقللية؛ التعاون؛ وألخيرا مبدأ التطور بين الشركاء .وتلتقي هذه المبادئ كلها ضمن إطار عام هو إطار افنفتاح المؤسسة على محيطها الثقافي والقتصادي والبشري والطبيعي. وأهم ما أتى به فنظام الشراكة هو العمل على تحقيق مدرسة منسجمة مع محيطها وتغيير الرؤية لعلقة المدرسة مع كل من كان يعتبر رشريكا لها من قبل. .2لصيغ الشراكة : للشراكة عدة لصيغ فنذكر منها: • بناء علقات بين أرشخاص ينتمون إلى مؤسسات مختلفة ،ويتبادلون لخدمات رشخصية؛ • اللتزام الشخصي بين رشركاء لهم إمكافنية تنفيذ هذا اللتزام دالخل مؤسساتهم، دون افنخراط فعلي للمؤسسات المنتمين إليها؛ • دعم مؤسساتي للمساعدة في تنفيذ بعض النصوص القافنوفنية والتنظيمية؛ التدلخل الظرفي لمهنيين من الخارج )لخبراء في مجال معين(لمساعدة بعض الفاعلين التربوين لفنجاح لخطة عمل؛ • اللجوء الى متخصصين في فنشاط معين ،أومهنة معينة لبسط تجاربهم وتقديم الجافنب العملي والواقعي منها؛ • التعاون بين رشركاء لخارجيين عن المؤسسة التعليمية لبناء وقيادة الفعل التربوي والمساهمة في إفنجازوإفنجاح مشاريع عمل. • ولتجسيد الصيغ السالفة ،يطرح ميريني ،C. MERINIلصنافة للشراكة Typologie du partenariatمن لخلل ثل ث رشبكات كبرى ،أطلق عليها رشبكات الفنفتاح والتعاون )Réseaux d Ouverture et de Collaboration : (ROC • الصنف الول) :(ROC1يتجلى من لخلل تدلخل لحظي لمهنيين دالخل أو لخارج المؤسسة )لخبراء في مجال معين ( لتقديم لخدمة في مريحلة من مرايحل برفنامج العمل؛ • الصنف الثافني) :(ROC2اللجوء الى متخصصين في فنشاط معين ،أو مهنة معينة لتقديم تجربتهم في الميدان ،وتستمر هذه العملية لفترة محدودة فنسبيا؛ • الصنف الثالث ) :( ROC3يتم من لخللها توزيع المسؤوليات وتحديد المهام بين رشركاء متعددين ،مما يقود إلى بناء رشراكة يحقيقية تتجسد من لخلل القيادة الجماعية وتنويع العلقات وتستمر لفترة طويلة. وإذا كان الصنف الول والثافني يتم اللجوء إليه قصد الحصول على بعض الخدمات الظرفية ،فإن الصنف الثالث "يتطلب تفاوضا يحقيقيا لتحديد الهداف والمهام والوسائل". وتختلف طبيعة التعاقد بين الشركاء ،يحيث يمكن أن يكون ضمنيا في بعض الحالت التي تنحصر في تحديد تواريخ لفنجاز تدلخلت معينة ،أومصريحا به من لخلل سيرورة من التفاوض المستمر يحول لخطط عمل ومشاريع مشتركة يتم تجديدها وتطويرها افنطلقا من التقويم والتنظيم المريحلي.
. 3رشركاء المؤسسة التعليمية: يمكن رلصد أهم رشركاء المؤسسة التعليمية من لخلل ما يلي: أ .الرسرة وجمعيات آباء وأولياء التلميذ: تتدلخل السرة في الحياة المدرسية بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسي لولدها، ويتم ذلك بكيفية مبارشرة وفي تكامل وافنسجام مع المدرسة ،ويكون هذا التتبع مفيدا في تشخيص التعثرات في يحينها واتخاذ التدابير المناسبة لتجاوزها.ومن جهة ألخرى، تساهم السرة في توضيح الختيارات التلميذ وتوجهاته الدراسية والمساهمة في بلورتها افنطلقا من ميوله ومؤهلته لعداد مشروعه الشخصي. أما جمعية الباء وأولياء التلميذ ،فتعتبر هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط الحياة المدرسية وطرفا مساهما في تدبيرها .كما أن دورها أساسي في ربط السرة بالمدرسة والمشاركة في أفنشطتها ومشاريعها. ب .الجماعة المحلية: تعتبر الجماعة المحلية من الشركاء المعنيين بأمر المؤسسة التعليمية بحكم أفنها تمثل السكان ،وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن فنفوذها الترابي .وعلى هذا الساس، فهي يحاضرة في مجالس المؤسسة ،وبالتالي مساهمة في لخدمة هذه اللخيرة عن طريق دعم مشاريعها وأفنشطتها المختلفة وتوفير الظروف المناسبة لرشعاعها. ج .الفاعلون القتصاديون والجتماعيون: يعتبر دور الفاعلين القتصاديين والجتماعيين أساسيا في تحقيق التنمية الجتماعية وربط المؤسسة التعليمية بمحيطها .لذا فإن المؤسسة التعليمية مدعوة لقامة رشراكات مع الجمعيات والمؤسسات الجتماعية والقتصادية ،في أفق توفير الشروط الداعمة لفنفتايحها على محيطها ،وتمكين المتعلم من التعرف على بيئته والفندماج فيها. .4فوائد المسعى التشاركي: يسمى المسعى تشاركيا عندما يتم إرشراك مجموع الفرقاء سواء كافنوا أفرادا أو مؤسسات ليس فقط في برمجة وإعداد الفنشطة والخدمات ،وإفنما كذلك في سيرورة التنفيذ والضبط والتعديل لهذه الخدمات .ويكتسي المسعى التشاركي أربع فوائد أساسية: • ضمان اقتسام المعلومات وتحيين المعرفة بالحقائق وبافنتظارات الشركاء وبحاجيات المستهدفين؛ • الرفع من فعالية وجودة الخدمات وضمان تقوية افنخراط الشركاء؛ • إقامة دينامية جديدة مبنية على مقاومة الحدود التقليدية المقامة بين المؤسسات والمنظمات والفراد؛ • إرساء أطر هيكلية وسلوكية وأفنشطة جديدة توفر الفوائد لكل الطراف المتعاوفنة. .5القواعد الساسية للشراكة: إذا كافنت الشراكة من أهم المبادئ التي بني عليها" الميثاق الوطني للتربية والتكوين" ،وتشكل في فنفس الوقت تحديا وافنشغال لجميع الفرقاء لما لها من أهمية في تنظيم الحياة المدرسية ،فإفننا فنعتقد أن الشراكة الناجحة تتطلب مجموعة من
القواعد الساسية والمواثيق اللخلقية التي يجب أن تحكم كل تعاون وتشارك بين الهيئات والطارات ذات الطبيعة التربوية والجتماعية والقتصادية .ويمكن يحصر هذه القواعد في ما يلي: • إن تحقيق الهداف التربوية يجب أن يكون يحاضرا في مختلف مشاريع وبرامج الشراكة سواء بشكل ضمني أو بشكل لصريح؛ • أثناء الفنفتاح على المحيط ،ليجوز إعطاء الولوية لطرف على يحساب اللخر ،فتنوع الشركاء وتعددهم يجعل الجهود تتكامل والطاقات تتسافند؛ • يجب دعم التجارب الفنفتايحية الناجحة ،والبحث عن ألخرى من لخلل بناء علقات مع رشركاء لخارجيين وتنظيم لقاءات للتفكير والتشاور والنقاش المفتوح يحول هذه المسألة دالخل المؤسسة التعليمية؛ • تحديد المعايير المؤسسية من أجل تأطير أيحسن لعمليات الفنفتاح والوقوف على اليجابيات والسلبيات ،وتصويب العملية التشاركية للبحث عن يحلول لبعض المشاكل التربوية والجتماعية ،لخالصة المشاكل المتعلقة بالتعثر والدعم الدراسيين بكل أرشكالهما؛ • ليجوز أن تتم العملية التشاركية على يحساب الوظيفة التعليمية ،بل يجب أن تصبح مصدرا إضافيا للتعلم والتأهيل ،وربحا يحقيقيا للمجهودات المستثمرة والمبذولة؛ • كل أرشكال وأفنماط التعاون يجب أن تحترم استقللية المؤسسة التعليمية والهوية المهنية لمختلف الفاعلين بدالخلها ول"يجوزبأي يحال من اليحوال أن يدلخل هذا الفنفتاح المؤسسة التعليمية في يحركية سوسيوتربوية وثقافية زائدة تفقدها هويتها التربوية والجتماعية"... فنخلص من لخلل ما سبق ،إلى اعتبار الشراكة آلية من آليات التدبير الحديثة للتبادل والتفاعل المنظم ليس فقط بين المؤسسات والمنظمات ولكن أيضا بين الفراد والجماعات ،تقوم أساسا على التقاء إرادة أو إرادات في مجالت معينة قصد تنفيذ أفنشطة أولخدمات. إعداد :عبدالعزيز سنهجي مفتش منسق مركزي في التوجيه التربوي
أهمية الشراكة التربوية في تدبير الحياة المدرسية محسن الندوي تقديم :تولي الحكومات والمجتمعات المعاصرة أهمية كبرى لمشاركة المؤسسات والمنظمات المجتمعية المختلفة في عملية النمو والتطور في مجالت الحياة المختلفة ومنها المجال التربوي. وقد اقترن ظهور نظام الشراكة ،بالعديد من التحولت التي شهدها عالمنا المعاصر في جميع الميادين وانبثقت عنها بعض المفاهيم مثل :المساهمة ،الندماج ،التكتل، التكامل،احترام الخصوصيات ،انفتاح المؤسسات على محيطها ...تلك المفاهيم التي تشكلت وتبلورت لينبثق عنها توجه جديد في العديد من المجالت القتصادية و الجتماعية.
والمؤسسة التعليمية كمؤسسة تربوية ،لها من الفاعلية والهمية ما يجعل الحكومات والمجتمعات المحلية تركن إليها كاستثمار بشري وتنمية وطنية مستقبلية واعدة ولعل ذلك ما ذهب إليه ديفز ) Davies (2000عندما أشار إلى أن " العلقة القائمة بين المدارس والسر والمؤسسات والهيئات المجتمعية على اختل ف أشكالها تشككل مجموعة من مجالت التأثير المتداخلة ،وهي تمثل الوحدات الجتماعية الساسية الكثر فاعلية " .وهذا بدوره ينعكس على إصلح التعليم وجودته ،حيث أن هناك العديد من التجارب التي أثبتت نجاح المشاركة المجتمعية في الصلح المدرسي، وذلك من خلل المشاركة الفاعلة وإتاحة الفرص الحقيقية لفراد المجتمع ومؤسساته من أسر ،ومجالس آباء ،ومدرسين ،وأفراد ،وقيادات مجتمع ،للمساهمة والمشاركة في المهام والتخطيط المدرسي. وتعد الشراكة التربوية من أهم مستجدات التربية الحديثة التي تبناها النظام التربوي المغربي ضمن عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،ومن أهم دعائم انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها السوسيو-اقتصادي ،و انفتاحها على التجارب التربوية الخرى قصد الرفع من مستوى التلميذ ودعم قدراتهم التحصيلية وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم ،وخلق فضاء تربوي تنشيطي أساسه الحياة المدرسية السعيدة التي تساهم فيه كل الطرا ف الفاعلة من داخل المؤسسة أو من خارجها .إذاا ،ماهي الشراكة التربوية؟ وماهو سياقها التاريخي والتربوي في الغرب والمغرب؟ وماهي العوامل التي أفرزت مفهوم الشراكة؟ وماهي مواصفات هذه الشراكة التربوية وأنواعها؟ وماهي السلبيات التي تعيق نجاح وتطور هذه الشراكة التربوية؟ وما هي أهمية الشراكة التربوية في الحياة المدرسية؟ وعليه ،سنحاول بداية أن نشير بعجالة إلى مفهوم الحياة المدرسية وأنشطتها وآليات تفعيلها ،قبل أن نتطرق إلى الشراكة التربوية لمحاولة اللجابة عن التساؤلت المطروحة. المبحث الول -مفهوم الحياة المدرسية: تعتبر الحياة المدرسية كصورة مصغرة للحياة الجتماعية ،بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الوقات والماكن المدرسية )أوقات الدرس والستراحة والطعام ،...الفصول والساحة والملعب الرياضية ،ومواقع الزيارات والخرجات التربوية (...قصد تربيتهم عبر جميع النشطة المبرمجة ،التي تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم ،مع ضمان المشاركة الفعلية والفعالة لكافة الفرقاء المعنيين )متعلمون ،مدرسون ،إدارة تربوية ،أطر الشرا ف والتوجيه التربوي ،شركاء المؤسسة ،من جمعية آباء وأولياء التلميذ ،وجمعيات دعم
مدرسة النجاح ،والجمعيات التربوية ،والجماعات المحلية ،والمقاولت ،وجمعيات المجتمع المدني(... أنشطة الحياة المدرسية: 1ـ النشطة الصفية التي تتم داخل الفصل. 2ـ النشطة المندمجة :ـ أنشطة التفتح ومنها أنشطة التربية الصحية ،والبيئية، والتربية على التنمية المستدامة ،النشطة الثقافية والفنية والعلمية ،النشطة الرياضية المدرسية ،أنشطة التربية على حقــــــوق النسان والمواطنة(... ـ أنشطة الدعم ) أنشطة الدعم الجتماعي ،أنشطة الدعـــــم التربوي والنفسي ،أنشطة التوجيه التربوي(... آليات تفعيل أنشطة الحياة المدرسية: 1ـ المشروع الفردي للمتعلم. 2ـ مشروع القسم. 3ـ مشروع النادي التربوي. 4ـ المشروع الرياضي للمؤسسة. 5ـ مشروع المؤسسة. المبحث الثاني -مفهوم الشراكة التربوية: المطلب الول – تعريف الشراكة التربوية ونشأتها وعوامل ظهورها: الفرع الول – تعريف الشراكة التربوية: الشراكة في اللغة تعني التعاون والتشارك والتفاعل التواصلي وتآزر الشركاء من اثنين أو أكثر .وقد تحيل الشراكة على الشركة والمقاولة والتحاد والرابطة العضوية التي ينشئها مساهمون مشتركون .وفي الصطلح التربوي فالشراكة عبارة عن تعاون مشترك بين أطرا ف تربوية وأطرا ف أخرى سواء أكانوا من داخل المؤسسة التعليمية أومن خارجها أم من جهات أجنبية تجمعهم مشاريع تربوية مشتركة،الغاية منها تحقيق التواصل اللغوي والثقافي والحضاري بين المتشاركين أو التشارك من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمجموعة من الوضعيات والعوائق والمشاكل التي تواجهها هذه الطرا ف المتعاقدة. .ويعرفها كل من سيروتنيك ودلد بأنها ":اتفاق تعاون متبادل بين شركاء متكافئين ومتساوين ،لتحقيق أغراضهم الخاصة ،وفي نفس الوقت ،تقديم حلول للمشاكل المشتركة" .ويرى الباحث محمد الدريج أن الشراكة تفترض ":بين المؤسسات إحصاء وملحظة المشاكل المشتركة وتشخيص أهمية النشاط المشترك وتحديد مهام
محددة في الزمان وتوزيع المسؤولية وتخطيط مجالت التدخل بالنسبة لكل طر ف وكذا أساليب ضبط النجازات وتقويم النتائج حسب المعايير المتفق عليها والمقبولة من كل الطرا ف". وتذهب وزارة التربية الوطنية في مذكرتها رقم 27بتاريخ 24فبراير 1995إلى أن الشراكة ":عموما تقتضي التعاون بين الطرا ف المعنية وممارسة أنشطة مشتركة وتبادل المساعدات ،والنفتاح على الخر مع احترام خصوصياته .أما في الميدان التربوي ،فإن الشراكة التي تندرج ضمن دينامية مشاريع المؤسسات تتطلب مجموع الفاعلين التربويين من مفتشين وإدارة تربوية وأساتذة ،وتلميذ وآباء ،وغيرهم."... ففي المجال التربوي فإن مختلف التعريفات لمصطلح الشراكة وكلها حديثة نسبيا، تحدد الشروط الدنيا التي تميز الشراكة عن غيرها من أشكال التعاون .تلك الشروط التي تلتقي كلها عند فكرة انفتاح المؤسسة التعليمية على المجتمع ؛ بحيث يهيأ المجال لتقديم خدمات من طر ف متدخلين من خارج المؤسسة وتقديم المساعدات من الممولين وإقامة علقات تبادل واتصال في إطار شبكات وبنيات مرنة .كما يسمح للمؤسسة التعليمية بالتفاوض وإبرام اتفاقيات بينها وبين أطرا ف أخرى معتر ف بها ولها سلطة القرار . وبصفة عامة عندما تطبق الشراكة في المجال التربوي ،فإنها تكون في الغالب بين مؤسستين أو أكثر ،وتندرج في إطار مشاريع تطوير المؤسسات وتحديثها ،وتجنيد جميع الفاعلين )الطلب ،المدرسين ،المهنيين ،الدارة (...لتطوير العمل التربوي و تحديثه. و يقتضي نظام الشراكة أن تحترم كل مؤسسة المؤسسات الخرى المتعاونة ،فيما يتعلق مثل ،بالتشريعات و اللوائح التنظيمية و باستعمالت الزمن والمقررات الدراسية وخبرة المدرسين و الهياكل التربوية الموجودةL.P.Jouvenet)... .(1993 كما تقتضي أن تقدم كل مؤسسة دعما للمؤسسات الخرى ،كأن تضع رهن إشارتها مختلف المكانيات المادية والبشرية المتوفرة... وأن تنفتح كل مؤسسة على الخرى في اتجاه النفتاح على المحيط القتصادي و الجتماعي الفرع الثاني – نشأة الشراكة التربوية وتطورها: برزت الرهاصات الولى لمفهوم الشراكة في نهاية مرحلة الستينات من القرن الماضي ،وكان ذلك تحت مسميات :التشارك؛ التعاون… وهي مفاهيم تندرج كلها في مفهوم أوسع أل وهو المشاركة بكل مظاهرها .
وقد استعمل هذا المصطلح لول مرة في اليابان في الثمانينيات في مجال المقاولت قبل أن ينتقل إلى بعض الدول المريكية ومنها إلى أوربا. هذا ،وقد أصبحنا نتحدث عن عدة شراكات :شراكة اقتصادية وشراكة اجتماعية وشراكة تجارية وشراكة سياسية وشراكة تربوية وشراكة عسكرية وشراكة نقابية وشراكات :ثقافية وفنية ورياضية... أما في مجال العلقات الدولية فإن أصل استعمال كلمة شراكة تم لول مرة من طر ف مؤتمر المم المتحدة للتجارة والتنمية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي. كما استعمل مفهوم الشراكة على نطاق واسع في السنوات الخيرة من طر ف بعض المؤسسات الدولية ،حيث ما فتئ تقرير اليونسكو المعنون" التعليم ذلك الكنز المكنون" يؤكد على هذا المفهوم .وإذا كان من شيء ثابت يمكن رصده في استعمال هذا المفهوم هو بدون شك ذلك "البعد النفتاحي على المحيط" .وتؤكد زاي Danielle Zayأن بروز مفهوم الشراكة يندرج في إطار التحولت التي عرفتها أدوار كل من المؤسسة التعليمية ومختلف الفعاليات المتواجدة في محيطها. وبالتالي ،هي دعوة للفاعلين التربويين والجتماعيين والمهنيين للعب أدوار طلئعية وحيوية في وظائف المرافق العمومية للنظام التربوي . أما بالنسبة لمجال التربية والتعليم ،فمنذ أواسط الثمانينات ،بدأت الشراكة تبرز وتتسع لتشمل قطاعات من مجال التربية والتعليم والذي لم يكن قد عر ف هذا النظام ،مثل التعليم العمومي بالعداديات والثانويات في بعض الدول المريكية )ككندا والوليات المتحدة المريكية على وجه الخصوص( قبل أن ينتقل إلى العديد من الدول الوروبية مثل إسبانيا وفرنسا. الفرع الثالث – عوامل ظهور الشراكة في المجال التربوي: يذهب الباحث التربوي الدكتور محمد الدريج بأن العديد من العوامل تظافرت وراء ظهور الشراكة التربوية على الصعيد العالمي ،وهي في مجملها نفس العوامل التي شجعت بشكل عام ،ظهور ما يعر ف بمشروع المؤسسة كأداة للتطوير والتجديد التربوي في النظمة التعليمية .فارتبطت الشراكة التربوية فيها ،بالعديد من التحولت السياسية والجتماعية التي عايشتها في العقدين الخيرين. وتقدم دنيال زاي ) Danielle Zay ( 1994تحليل للتطور الموازي الذي حدث في المجتمعات الغربية ،تستخلص فيه أهم السمات التي تفسر ظهور وتطور نظام الشراكة. من هذه السمات على سبيل المثال ،سياسة الصلح والتجديد التربوي في أمريكا و التي أوجدت الرغبة في التشارك داخل النظام المدرسي ،بين هذا النظام وبين المؤسسات الجتماعية الخرى.
ومن السمات البارزة كذلك ،تحول المجتمعات الخاضعة للصناعة إلى مجتمعات تابعة للعلم والتصال والخدمات وتعاظم الوعي فيها ،بأهمية "التبعية المتبادلة" بين مختلف القطاعات .وتظافر ذلك مع عوامل نظرية وعملية شجعت على خلق أنشطة للتعاون بين المؤسسات لحل المشاكل المشتركة ،من مثل مشكلة الفشل المدرسي والنقطاع المبكر عن الدراسة وما يخلفه من آثار سيئة على الفراد والجماعات. كما نشطت الشراكة في المجال التربوي بفعل ظهور "التوجه إلى المحلي" وبالهمية المتعاظمة للقاليم و المناطق والجهات القتصادية والمدن والتجمعات السكنية في الحياء .المر الذي أتاح إمكانيات واسعة للمبادرة والستقلل في اتخاذ القرار على كافة الصعدة ،بما فيها المؤسسات المدرسية والتي أصبحت في مستوى التفاوض و إبرام التفاقيات والدخول في علقات تعاونية مع محيطها. وفي المغرب لم يطرح مفهوم الشراكة التربوية إل في بداية التسعينيات من القرن العشرين إثر مجموعة من الندوات واللقاءات والتظاهرات ،لتقوم،بعد ذلك ،وزارة التربية الوطنية بصياغة مفهومها عن الشراكة التربوية وترجمته من خلل مذكرتين وزاريتين أساسيتين: أ -مذكرة وزارية رقم 73بتاريخ 12أبريل 1994وهي خاصة بمشروع المؤسسة. ب -مذكرة وزارية رقم 27بتاريخ 24فبراير 1995وهي التي تناولت مفهوم الشراكة التربوية. فالمذكرة 27التي تتحدث عن الشراكة ترى أن مشروع المؤسسة هو جوهر هذا المفهوم ومجاله المحوري الذي لينبغي أن تخرج عنه أية شراكة مهما كانت صياغتها،ومن هنا يتضح التداخل الموجود بين مفهوم مشروع المؤسسة ومفهوم الشراكة التربوية. كما جاء في المذكرة ":27عبرت بعض المؤسسات عن رغبتها في ربط علقة شراكة تربوية مع مؤسسات تابعة للقطاع الخاص أو شبه العمومي أو مع الجماعات المحلية ،أو مع مؤسسات تابعة للمصالح الثقافية الجنبية. وقبل ذلك أبان جاك شيراك الرئيس الفرنسي السبق في خطابه أثناء زيارته للمغرب عن استعداد فرنسا في الدخول في شراكة بيداغوجية مع المغرب لتعزيز المكاسب اللغوية عن طريق تبادل الزيارات وتفعيل التواصل الثقافي واللغوي في إطار التصور الفرانكفوني ":شراكة بيداغوجية حقيقية بين المؤسسات التعليمية المغربية ومثيلتها التابعة للبعثة الثقافية الفرنسية .والعمل على تطوير ،في الوقت ذاته ،قنوات دولية في نظام التعليم بالمغرب". وعليه ،فإن المذكرة الوزارية التي تتحدث عن الشراكة ترى أن مشروع المؤسسة هو جوهر هذا المفهوم ومجاله المحوري الذي ل ينبغي أن تخرج عنه أية شراكة مهما كانت صيغتها .ومن ثم ،يتداخل مفهوم مشروع المؤسسة مع مشروع الشراكة.
المطلب الثاني – أنماط الشراكة التربوية وشركاء المؤسسة التعليمية: الفرع الول – القواعد الساسية للشراكة التربوية: إذا كانت الشراكة التربوية من أهم المبادئ التي بني عليها"الميثاق الوطني للتربية والتكوين" ،وتشكل في نفس الوقت تحديا وانشغال لجميع الفرقاء لما لها من أهمية في تنظيم الحياة المدرسية ،فإننا نعتقد أن الشراكة الناجحة تتطلب مجموعة من القواعد الساسية والمواثيق الخلقية التي يجب أن تحكم كل تعاون وتشارك بين الهيئات والطارات ذات الطبيعة التربوية والجتماعية والقتصادية .ويمكن حصر هذه القواعد في ما يلي: • إن تحقيق الهدا ف التربوية يجب أن يكون حاضرا في مختلف مشاريع وبرامج الشراكة وينبغي أن يحرر وبشكل صريح في ديباجة اتفاقية الشراكة وفي الهدا ف المتوخاة منها؛ • أثناء النفتاح على المحيط ،ليجوز إعطاء الولوية لطر ف على حساب الخر، فتنوع الشركاء وتعددهم يجعل الجهود تتكامل والطاقات تتساند؛ • يجب دعم التجارب النفتاحية الناجحة ،والبحث عن أخرى من خلل بناء علقات مع شركاء خارجيين وتنظيم لقاءات للتفكير والتشاور والنقاش المفتوح حول هذه المسألة داخل المؤسسة التعليمية؛ • تحديد المعايير المؤسسية من أجل تأطير أحسن لعمليات النفتاح والوقو ف على اليجابيات والسلبيات ،وتصويب العملية التشاركية للبحث عن حلول لبعض المشاكل التربوية والجتماعية ،خاصة المشاكل المتعلقة بالتعثر والدعم الدراسيين بكل أشكالهما؛ الفرع الثاني – أنماط الشراكة التربوية : أنواع الشراكة التربوية: هناك ثلث أنواع من الشراكات التي يمكن أن تعقدها ممؤسسة تعليمية مع مؤسسة تعليمية أخرى أو مع أطرا ف فاعلة أخرى،وهي على الشكل التالي: أ -شراكة داخلية :وهي شراكة يساهم فيها الفاعلون الداخليون الذين ينتمون إلى المؤسسة التعليمية كالتلميذ والساتذة والدارة التربوية وجمعيات الباء عن طريق اقتراح مشاريع تربوية واجتماعية وبيئية وثقافية وفنية ورياضية والتي تهم المؤسسة أو مؤسستين فأكثر كمشروع دعم التلميذ معرفيا ومنهجيا والتكوين العلمي لفائدة الساتذة والتلميذ ورجال لدارة،وتدريس اللغات الجنبية…
ب – شراكة المؤسسة مع محيطها الخارجي :وهنا نستحضر انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو – اقتصادي من خلل خلق شراكات مع الجماعات المحلية والجمعيات التنموية الفاعلة في المنطقة والقطاع الخاص ومراكز التكوين والمعاهد والجامعات …. ج – شراكة خارجية :تعقد المؤسسات التعليمية شركات تربوية مع مؤسسات أو أطرا ف عربية أو أجنبية قصد تبادل الزيارات والخبرات والتجارب في إطار التفاعل الثقافي والحضاري. الفرع الثالث -سلبيات الشراكة التربوية في النظام التربوي المغربي: ما يلحظ على مشروع الشراكة التربوية في المغرب أنها ما تزال ضعيفة على مستوى المؤسسات التعليمية،كما أن أغلب هذه الشراكات من نوع الشراكات الداخلية ول تتعداها إلى شراكات خارجية مع مؤسسات أجنبية لسباب إدارية وتنظيمية ومالية وقانونية ،وأهم مشكل يقف وراء فشل أغلب الشراكات التربوية هو البطء الداري والبيروقراطية وانعدام المكانيات المادية والمالية والبشرية والتقنية وكذا انعدام المتابعة الدارية لجرأة هذه الشراكات التربوية بعد المصادقة عليها ودعمها بالوسائل اللزمة لتحقيق أهدافها … فمشروع الشراكة التربوية ليمكن أن يحقق ثماره المرجوة ونجاحه المرغوب إل بترجمة مضامين المذكرات الوزارية والقرارات الصادرة في هذا الشأن إلى أعمال وسلوكات ميدانية وعملية في الواقع والممارسة، الفرع الثالث -الشراكة التربوية رافعة أساسية لتنمية المؤسسات التعليمية – نماذج وطنية وعربية وأجنبية ناجحة للشراكة التربوية: لقد ارتأيت أن أدرج في هذه المداخلة مضامين وتوصيات هامة لندوة وطنية تربوية نظمها المجلس العلى للتعليم يومي 21-20أكتوبر 2008حول موضوع "الشراكة المؤسساتية من أجل المدرسة المغربية" وذلك بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الطر والبحث العلمي ووزارة التشغيل والتكوين المهني والتحاد العام لمقاولت المغرب والمديرية العامة للجماعات المحلية. حيث خلصت الجلسة العامة الولى لهذه الندوة ،إلى أهم الخلصات التي للسف لزالت لم تتحقق رغم أهميتها ومنها: . 1ان انخراط عالم العمال والمقاولت حيوي في التفاعل اليجابي بين المدرسة والفاعلين القتصاديين لتنمية قدرات وعطاءات الطرفين؛ .2الملءمة السريعة للنصوص القانونية ذات الصلة بالمجال للستجابة الناجعة للمتطلبات الجديدة للمحيط؛ .5إحداث مجلس استشاري لدى الوزارة وقطاع التعليم العالي كفضاء للتفكير في الرتقاء بالشراكة على قاعدة انتظارات الطرا ف؛
.6الرفع من تمثيلية الفاعلين القتصاديين والمهنيين في مجالس التدبير والمجالس الدارية للكاديميات ومجالس الجامعات وداخل اللجنة الوطنية للتعليم العالي؛ .7إنشاء بنك للمعلومات حول التداريب المتاحة على مستوى المقاولة ،وقاعدة معطيات تحدد الحاجة إلى هذه التداريب من طر ف التلميذ والطلبة؛ وقد خلصت العروض المقدمة في هذه الندوة الوطنية الهامة الى ذكر تجارب دولية ببلدان )الردن ،الوليات المتحدة المريكية ،كندا ،كولومبيا( إلى تسطير عدد من القضايا نجملها في ما يلي: . 1بالنسبة للتجربة الردنية ،فللشراكة التربوية دور هام في تحسين نوعية التعليم وتطوير السياسة التعليمية والتخطيط الستراتيجي ونظام المتابعة والتقويم وذلك بالتركيز على الشراكات القائمة ما بين المدرسة والسرة والمجتمع المحلي والمحيط الخارجي ،مع عرض مبادرة المدارس الستكشافية التي أفرزت نتائج إيجابية وملموسة في ما يخص تأهيل البنيات التحتية وتنمية القدرات المهنية وتطوير صناعات التكنولوجيات الرقمية واعتماد المناهج المحوسبة ،مع التأكيد على أهمية التقويم المنتظم للنتائج لثار الشراكات على مختلف الجوانب التربوية والمادية. . 2بالنسبة للتجربة المريكية ،فالشراكة تعتبر مقوما أساسيا للمنظومة التربوية إذ تقوم على علقة عضوية بالتمويل الذي تتكفل الوليات والجماعات بالقسط الوفر منه ،مع اعتماد قاعدة الربح المتبادل بحيث أن الشراكة التربوية في التجربة المريكية منظمة وفق الحاجة ونوعية التدخل في إطار تكاملي ومثال على ذلك ،فإن المؤسسات التعليمية المريكية تدعمها الولية والجماعة ،وتتكفل مؤسسات اقتصادية واجتماعية ومالية بدعم أبناء السر المعوزة من أجل الرفع من مستوى تعلم أبنائها، وإرساء تكنولوجيا العلم والتواصل ومدى دورها في بناء مدارس المستقبل، وإحداث مدارس ابتدائية للمتياز يديرها باحثون جامعيون. . 3وفيما يتعلق بالتجربة الكندية ،فقد تم التركيز على تبادل الخبرة ما بين المدرسة ومختلف الهيئات والمؤسسات والمقاولت والستثمار المشترك للموارد المالية والمادية والبشرية مع إرساء مشاريع مجددة ومشاريع البحث ونقل المعار ف والتأكيد على إسهام المجتمع المدني على أساس التطوع ،ماديا وبشريا ومعرفيا ،على أن تكون السهامات غير متعارضة مع أهدا ف المدرسة وضوابط المجتمع الكندي. .4أما عن التجربة الكولومبية ،فقد تم التركيز على تجربة المدرسة الجديدة في الرتقاء بجودة التعليم الساسي على مستوى التدبير والبيداغوجيا ،وعلى تجارب الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص من مقاولت وشركات ومؤسسات خدماتية )النقل ،الصناعة الغذائي (..وقد برزت من هذه التجربة أهمية عقد شراكات حول أهدا ف محددة توخيا لنتائج ملموسة ،وأهمية تمتين علقات بين الدولة والمدارس الحكومية ،من جهة ،وبين الدولة ومؤسسات التعليم الخاصة في إطار شراكات تلزم القطاع الخاص بالمشاركة في تسيير المدارس الحكومية ،وفي تخطيط السياسات
التربوية ،وكذا أهمية دور المقاولت التي تساهم بنسبة كبيرة من رواتب مستخدميها في تمويل التربية والتكوين ،باعتبارها المستفيد الساسي من نتاج المدرسة. خلصة: تعد الشراكة التربوية شرط أساسي للنهوض بالمؤسسات التعليمية ،باعتبار أنهاشأن يهم المجتمع برمته؛ ضرورة الخذ بعين العتبار أن الشراكة ليست مسألة دعم مالي فقط ،وإنما يجبدعم الجوانب التكوينية والبيداغوجية والمعرفية في إطار الجهود لعداد مواطنين مؤهلين علميا ومعرفيا وإنسانيا؛ الوعي بكون الشراكة بين المدرسة ومحيطها هي شراكة ذات فائدة متبادلة ،وأنللمدرسة والجامعة دور الشريك الناجع في التنمية المجتمعية. إعداد استراتيجية حكومية واضحة تحدد أدوار الشركاء حسب اختل ف نوعيتهمومجالت تدخلهم؛ إحداث مكاتب خاصة للشراكة والتعاون بجميع الكاديميات الجهوية للتربيةوالتكوين. إدراج الشراكة المؤسساتية بين الجماعات المحلية والمدرسة المغربية ضمنمكونات الميثاق الجماعي لتيسير انخراط الجماعات المحلية فعليا في دعم إصلح المنظومة التربوية؛ تأهيل الجمعيات والفاعلين التربويين لتعزيز قيامهم بأدوراهم في ميدان الشراكةعلى نحو فعال؛ إحداث شبكة للجمعيات المتدخلة في ميدان التربية لتبادل الخبرات وتحديثتدخلتها وترشيد الموارد ،ضمن منظور جديد للشراكة القائمة على القرب؛ جعل الشراكة إطارا تفاعليا يتيح إشراك جميع الفاعلين المعنيين بموضوعها،ولسيما التلميذ والطلبة بوصفهم شركاء يتعين أخذ دورهم في العتبار. وضع نظام قار وناجع لتتبع وتقويم سير ونتائج الشراكات ،وتمكين مختلفمستويات التدبير من استثمار هذه النتائج؛ وضع إحصاء شامل بقاعدة بيانات تخص مختلف الشركاء وتصنيفهم حسبمجالت تخصصهم أو تدخلهم أو خبرتهم. وضع سياسة للشراكة التربوية وصييغها ضمن استراتيجية وطنية متكاملة ،وكذااستراتيجيات جهوية تكون منسجمة معها؛
اعتماد شراكات جديدة حول برامج للتكوين المستمر أثناء العمل لفائدة المدرسينوالمكونين، فتح أبواب المقاولت أمام المدرسين والمكونين من أجل متابعة تداريب داخلهاخلل العطل ،بشكل يشجعهم على امتلك كفايات وقدرات تأطير التلميذ والمتدربين ،وحفزهم على روح المقاولة؛ تبسيط مساطر عقد الشراكات إقليميا وجهويا ووطنيا لتحقيق النجاعة والفاعليةوثقافة القرب؛ الهتمام بإدماج ذوي الحاجات الخاصة أثناء عقد الشراكات؛ الدعوة إلى عقد شراكات ذات قيمة مضافة عالية مع مراكز البحث العالمية ،علىأساس مبدأ الفائدة المتبادلة ،بما يخول تعبئة قدرات بلدنا في مجال البحث العلمي، وتقوية الثر اليجابي لهذه الشراكات على مؤسساتنا التعليمية. محسن الندوي – باحث في الشأن التربوي )مداخلة في ملتقى تربوي نظمه المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والنتاج التربوي بالكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة –تطوان( ................. المراجع: د.بلقيس غالب الشرعي ،دور المشاركة المجتمعية في الصلح المدرسي ،دراسةمقدمة لمؤتمر الصلح المدرسي تحديات وطموحات ،كلية التربية – جامعة المارات العربية المتحدة،قسم الصول والدارة التربوية – كلية التربية،جامعة السلطان قابوس 19-17،ابريل 2007 جميل حمداوي استاذ جامعي ،الشراكة التربــــويـــة في نظامنا التعليمي المغربي عبد العزيز سنهجي مفتش في التوجيه التربوي/أستاد بمركز التوجيه والتخطيطالتربوي مركز التوجيه والتخطيط التربوي – الرباط. وزارة التربية الوطنية ومنتديات الصلح تحت شعار – الشراكة دعامة اساسية للتربيةوالتكوين مشاريع الرتقاء بالتدريس وأنشطة الحياة المدرسية لتحسين التعلمات عن الوحدةالمركزية لنكوين الطر نونبر 2012ص 49
المحور الثالث المؤسسة التربوية والشراكة
الوثائق المعتمدة الصفحة
العنوان
الوثائق
40
تيليل حاجيات وإمكانات الفئات التستهدفة
الوثيقة 19
41
مفهوم الشراكة
الوثيقة 20
42
مقتطفات من مذكرة رقم 24 ) 27فباير (1995
الوثيقة 21
44
الشركاء وصفاتم وطبيعة تدخيلهم
الوثيقة 22
45
بطاقة تقنية لنموذج عقد شراكة
الوثيقة 23
47
اتفاقية شراكة
الوثيقة 24
الوثيقة 19 تيليل الاجيات وإمكانات الفئات التستهدفة ...ف إعداد البامج يعتب تيليل الاجيات سيورة اختيارية )امبيقية( تتضمن أحكاما لجل اتاذ القرار ،ومن أهداف هذه العميلية: أ-
تديد جيلة الهداف والقيم التعيلقة بالتبية،
ب-وضع تصنيف لذه الهداف والقيم قصد تديد الولويات. فتحيليل الاجيات بالنتسبة إل إعداد البامج هو سيورة تضفي مصداقية عيلى الهداف التبوية: فنحن نرمي إل تديد الشروط الت يكن أن يندرج ضمنها هذا الفهوم أو ذاك أو هذه الفكرة أو تيلك ف البنامج. ف الوضعية التعيليمية التعيلمية يعتب تيليل الاجيات أداة تكن من الصول عيلى معيلومات بصدد الفوارق الوجودة بي العطيات الالية والنتائج التوقعة ،كما تتسمح بتتيب هذه الفوارق حتسب الولويات، فينتقى الهم منها ف صيغة أفعال للجناز ف الوضعيات السؤستسية ،بدف تيليل الاجيات إل صياغة وحل الشكلت :تدد الغايات النتظرة )النتاجات( ،ويتعيلق المر بمجموعة من العايي الت انطلقا منها تتستخرج مشكلت وتقارن ويعي أكثرها ارتباطا بالسؤستسة لجل معالت.ه وتقوي.ه. ولتعريف الاجة يكن القول أنا نزعة أو ميل نو ملء الفراغ أو الثغرة ،،بيث يندفع الشخص ليلتعبي عنها بأشكال متنوعة لكي يتحي .وأول ملحظة تفرض نفتسها هنا هي أن دور متيلف الفاعيلي، ودور السؤستسة الدرسية ل يكمن ف فرض حاجيات أو تأوييلها بل ف إياد الشروط اللئمة لتيلبية هذه الاجيات ،وخصوصا إياد وسط أكثر غن وإثارة قصد بيلوغ الدف النشود .إل أن.ه ف الواقع ،ورغم الطابات والدراسات ،فإن الصلحات الدرسية تتسعى إل تكييف السؤستسة الدرسية لاجيات التمع النتسانية.
وانطلقا من تيليل وتوضيح هذا الفهوم ليلحاجيات ،يكننا تديد أهداف السؤستسة الدرسية، وتديد قيمها وتنظيم موارد الدراسة وتفيز وإلام التلميذ ،فأجرأة النظام التبوي يقتضي تيليل نقديا متستديا يعتمد إعادة النظر والتكيف والتمجديد. بتصرف عن
UNE PEDAGOGIE SANS DECHETS RABAT 1986
الوثيقة 20 مفهوم الشراكة يكون أطراف الشراكة متيلفي ومنفصيلي ،يتستقل الواحد عن الخر لكنهم يتمعون ويتصيلون وترتبط مصالهم وتتشابك حول مشروع واحد .يعميلون ف تعاون وبشكل جاعي ويتستفيدون بشكل فردي ويقتتسمون العوائد والثار والنتائج )الادية والعنوية( بعد تقيق أهداف الشروع الشتك. وهكذا فإن أبتسط تعريف ،يتضمن اللتزام ف نشاط مشتك ومتفاوض بشأن.ه ،كما تقتضي الشراكة التتساوي ف الوضعية وحرية العمل ف نفس الوقت وكذا تقاطع الصال ،كما تشتط الشباع التبادل لرغبات وتقيق الصال وضمان إمكانية تيلبية الاجيات الاصة بكل مشارك ،ما ييز الشراكة عن مردو شبكةو أوو مموعة لتبادل الصالو مشروع السؤستسة والتمجديد التبوي ف الدرسة الغربية ج ، 2ص 71-70
الوثيقة 21
مقتطفات من المذكرة رقم 24 )27فبراير (1995حول موضوع الشراكة ...وفيما يتعيلق بالشراكة التبوية وحت يقق هذا النوع من العلقات النتائج التوخاة من.ه ،فإن.ه يتعي اللتزام بالبادئ والتعيليمات التالية التعيلقة بشاريع السؤستسات الت تدخل ف إطار ربط شراكة تربوية مع مسؤستسات أخرى. إن الشراكة عموما تقتضي التعاون بي الطراف العنية ومارسة أنشطة مشتكة وتبادل التساعدات، والنفتاح عيلى الخر مع احتام خصوصيات.ه.
-1
أما ف اليدان التبوي ،فإن الشراكة الت تندرج ضمن دينامية مشاريع السؤستسات تتطيلب مشاركة مموع الفاعيلي التبويي من مفتشي وإدارة تربوية وأساتذة وتلميذ وآباء ،وغيهم ...كما تفرض أيضا اللتزام بالبادئ التالية: 1.1
التعاون التبادل بي السؤستسات العنية واستعمال المكانيات التوفرة ف كل مسؤستسة لجناز الشروع،
1.2
احتام كل مسؤستسة لصوصيات السؤستسات الت تربطها با علقة شراكة.
1.3
انفتاح كل مسؤستسة عيلى الخرى ف إطار النفتاح عيلى اليط الارجي.
-2
ينبغي أن تندرج الشراكة التبوية ف دينامية الشروع الاصة بكل مسؤستسة ،وأن تشكل الشراكة مكونا من مكونات كل مشروع كما يشتط فيها بالضافة إل ذلك: 2-1العمل عيلى تقيق أهداف تنتسمجم مع الولويات التبوية ليلمسؤستسة. 2-2إشراك الطر والفعاليات الت اتذت البادرة لعداد الشروع ف متيلف الراحل.
2-3ف حالة ربط شراكة مع مسؤستسات أجنبية فإن.ه من الناسب أن يهتم الشروع كذلك بتحقيق تبادل التمجارب التبوية ،وتتسي تعيلم اليلغات وتنمية أنشطة التواصل با ،وأن يفتسح الال لنفتاح السؤستسات عيلى بعد آخر يتمثل ف تفاعل الثقافات. -3عند إعداد الشاريع ينبغي أن تأخذ السؤستسة بعي العتبار مكانتها الذاتية وتعتمد عن انطلق مشاريعها عيلى مواردها الاصة أو الوارد الت تصل عيليها من الماعات اليلية أو المعيات القاولت وغيها ...وبإمكانا أن تتستفيد عند القتضاء – وحتسب الاجيات العب عنها – من بعض المكانات الضافية التالية لدعم الشاريع التبوية الت يتم قبولا والصادقة عيليها: تعديل أوقات العمل بالنتسبة لبعض الطر،تهيزات خاصة أو وسائل عمل مناسبة ليلمشروعتكوين متستمر وتنظيم ندوات مشتكة لفائدة الفرق التبوية...الذكرة رقم 24) 27فباير (1995مشروع السؤستسة والشراكة التبوية ص 74-73
الوثيقة 22 الشركاء وصفتهم وطبيعة تدخلهم الشركاء
الصفة
جعية الباء
شريك داخيلي -توفي الواد واليد العاميلة لتميم وصيانة البناءات والتمجهيزات التساهة ف متيلف اليلمجان :الرياضة ،الصحة ،التبية غي النظامية... تزويد الزانة بالكتب والدوات التعيليمية توفي أدوات وآلت طبية ليلتلميذ عند الاجة تتسي ظروف العمل بالسؤستسةالدعم الال والادي ليلمسؤستسة: شريك خارجي - مواد البناء والتمجهيز +نقل الواد إل السؤستسة أدوات وآلت طبية ليلتلميذ أدوات تعيليمية وكتب مدرسية وثقافية يد عاميلة لعميليات التميم والبناء منح لبعض التلميذ التساهة ف تويل تظاهرات ولقاءات تربوية وثقافية الدعم العنوي والجتماعي :متساندة الدرسة لدى التسيلطات واليآتوالصال
الماعة اليلية
قدماء التلميذ
شريك داخيلي
المعيات والنظمات شريك خارجي غي الكومية مقاولت )الواص(
شريك خارجي
مسؤستسات تعيليمي من شريك داخيلي نفس التستوى
طبيعة تدخلهم
-
الكتب والبات البات الالية الدوات والكتب الدرسية – التميم والصلح ،التمجهيزات بناء ،تهيزات ،أدوات ،تكوينات ،منح ،إل إجناز مشاريع والتساهة ف تنفيذها التساهة ف تنظيم تظاهرات ولقاءات تويل الشاريع و التظاهرات بناءات ،تهيزات تأطي عميلي وفن ف الورشات مارسة أنشطة مشتكة – تبادل التساعدات واستعمال المكانات التوفرة ف كل مسؤستسة )قاعات ،متبات ،أجهزة أو معدات تعيليمية(
والستفادة من الطر والبات ف مال التكوين -تبادل التمجارب وأساليب استغلل الوارد وتطوير العمل
أو متستوى مغاير شريك خارجي
الوثيقة 23 بطاقة تقنية لنموذج عقد شراك أول :الديباجة تديد أطراف الشراكة وضبط هويتهم تديد الدف العام من عقد شراكة تديد أهية الشراكة بي التعاقدينثانيا :بنود الشراكة -
البند الول
-
البند الثان
-
البند الثالث
ثالثا :أهداف الشراكة المتفق عليها -
الدف الول
-
الدف الثان
-
الدف الثالث
رابعا :التزامات الطرفين أ .التزامات الطرف الول اللتزام الول اللتزام الثان -اللتزام الثالث
ب .التزامات الطرف الثان اللتزام الول اللتزام الثان اللتزام الثالثخامسا :الهياكل التنظيمية المحدثة -
إحداث لنة خاصة
-
إحداث هيئة مكيلفة مشرفة
-
إحداث هيئة مكيلفة بالتابعة
سادسا :تاريخ ابتداء مفعول الشراكة سابعا :فسخ الشراكة شروط فتسخ التفاقية ) الجال ،تقدي إشعار كتاب (...ثامنا :عدد النسخ المحررة. حرر ب ...............بتاريخ .................الوافق ل......... توقيع الطرف الول
توقيع الطرف الثاني
الوثيقة 24 بتسم ال الرحن الرحيم
اتفاقية شراكة بين أكاديمية دكالة-عبده من جهة وجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الجديدة من جهة ثانية الديباجــة : إن أكاديية دكالة – عبدة )الطرف الول( وجعية الشعيلة ليلتبية والثقافة )الطرف الثان (. إيانا منهما بأهية حاية البيئة لتحقيق التنمية التستدية للجيال حاضرا ومتستقبل . واقتناعا منهما بضرورة وضع برامج تربوية لتحتسيس وتوعية الواطني بشكل عام والتلميذ بشكل خاص بضرورةحاية البيئة والافظة عيليها . وانطلقا من الدوار التكاميلة للكاديية وجعية الشعيلة ليلتبية والثقافة ف مال نشر الوعي البيئي والتقية البيئية. وحرصا منهما عيلى الرقي بتستوى الشراكة والتعاون فيما بينهما بدف التساهة ف تنمية التبية والتساهة فدعم التمجديد التبوي وانفتاح السؤستسات عيلى اليط . ورغبة من الطرفي ف العمل الشتك ف إجناز برامج نوذجية ف التبية البيئية اتفقا عيلى ما ييلي :البند الول :تعتب هذه الديباجة جزءا ل يتمجزأ من هذه التفاقية .
البند الثاني :الطار العام يدث بقتضى هذه التفاقية إطار عام ليلشراكة والتعاون بي أكاديية دكالة -عبدة وفرع جعية الشعيلة ليلتبية و الثقافة بالديدة من أجل وضع برامج ف كل اليادين ذات الهتمام الشتك والتعيلقة أساسا بتدعيم التحتسيس عيلى التبية البيئية وبيلورة مشاريع بيئية تربوية بالسؤستسات التعيليمية لفائدة التلميذ والدرسي. البند الثالث :الهداف يتعاون الطرفان عيلى تقيق الهداف التالية : وضع وتنفيذ برامج ف التبية البيئية التساهة ف التكوين التستمر لفائدة الدرسي منشطي النوادي البيئية إجناز وتنفيذ متيلف الشاريع التبوية والثقافية ذات الهتمام الشتك .البند الرابع :التزامات )الطرف الول( تيلتزم أكاديية دكالة عبدة ب : توفي فضاء لدارة الشاريع الشتكة أو لجناز أنشطة أخرى . تكي المعية من الوثائق واليلفات التوفرة قصد إجناح الشاريع الرتبطة با . تقدي تتسهيلت إدارية وتقنية قصد إجناح الشاريع . التساهة ف إجناز معارض تربوية بيئية . التساهة ف طبع البامج التبوية ليلمشاريع التفق عيليها . التساهة ف تأطي النوادي البيئية . التساهة ف تأطي وإجناز الدورات التكوينية .البند الخامس ) :الطرف الثاني( تيلتزم جعية الشعيلة ليلتبية والثقافة با ييلي : تنظيم دورات تكوينية لفائدة مدرسي ومنشطي النوادي البينية ف مال التبية البيئية العمل عيلى بيلورة وتطوير الشاريع ذات الطابع التبوي والثقاف بالسؤستسات التعيليمية -خيلق وتنشيط نوادي بيئية بالسؤستسات التعيليمية
التساهة ف إنتاج وثائق ديداكتيكية ومعارض ف مال التنشيط التبوي البيئيالبند السادس : تدث لنة مشتكة تضم مثيلي اثني عن كل طرف يعهد إليها بالوافقة عيلى البامج القتحة وبتابعة إجنازها كما يعهد إليها بتابعة مقتضيات هذه التفاقية. البند السابع : يري العمل بذه التفاقية ابتداء من تاريخ توقيعها البند الثامن : يكن فتسخ هذه التفاقية من قبل أحد الطرفي عن طريق تقدي إشعار كتاب بذلك قبل ستة أشهر عيلى القل وتظل الشاريع التفق عيليها سارية الفعول. تدخل حيز التنفيذ بعد التأشي عيليها من لدن سيلطة الوصاية) .مديرية الشسؤون القانونية والنازعات(. البند التاسع : حررت هذه التفاقية ف نظيين اثني. حرر بالديدة ف ........................ : الوافق .................................. : عن أكاديية دكالة عبدة
عن جعية الشعيلة ليلتبية والثقافة
مدير الكاديية
فرع الديدة
خالد التسالي
مندوب الفرع منتسقة شعبة البيئة بالفرع
المحور الرابع التففاوض مع مختلف الشركاء
الوثائق المعتمدة الصفحة
العنوان
الوثائق
52
مفهوم التفاوض
الوثيقة 25
53
أهية التفاوض ف الشراكة
الوثيقة 26
54
مواصفات الفاوض الفعال
الوثيقة 27
55
معيقات التفاوض
الوثيقة 28
الوثيقة 25 مفهوم التفاوض ومكوناته إن كل وضعية تفاوضية تتستيلزم قطبي أساسيي يثلن طرف التفاوض سواء تعيلق المر بالفراد أو الماعات .ويكن تديد الوضعية التفاوضية من خلل العناصر التالية : -1الموضوع بالنتسبة لوضوع التفاوض فإن.ه ليس من اليتسي التعرف عيلي.ه أوضبط.ه لكون.ه يرتبط غالبا بمجال التطبيق )تاري ،اجتماعي ،دبيلوماسي ،بينفردي (...ويب التأكيد عيلى أن الوضوع يصعب تفكيك.ه إل نقط ليلتفاوض بالضافة إل أن.ه يرتبط بذاتية الفاوض. -2السياق يشمل التسياق اليط العام ليلتفاوض )التسياسي ،الجتماعي ،الثقاف (...بالضافة إل البعد التاريي. فحذق الفاوض يتمجيلى ف تكن.ه من ضبط التسياق واستخراج ماهو مد لجناح التفاوض الذي هو بصدده. -3الرهانات يعتب الرهان عنصرا رئيتسيا ف كل وضعية تفاوضية .فالرهانات كل ما ل.ه وزن وتأثي عيلى مموع الصال والنشغالت والاجيات والنتظارات والكراهات والخطار الت يتستشعرها الفاوض . -4ميزان القوة إن وضعية التفاوض تضع الطراف التفاوضة ف وضعية تقابيلية )وجها لوج.ه( كل طرف حتسب توقع.ه وحتسب ما لدي.ه من نقط قوة ونقط ضعف .كما أن إمكانية النفوذ الت يتميز با كل مفاوض من شأنا أن تيلق علقات قوة ف كل وضعية تفاوضية. -5المفاوضون يفهم من الفاوض ذلك الشخص الذي يوجد ف وضعية تفاعيلية تتجم مموعة من التسيلوكات اليلفظية وغي اليلفظية.
DUPONT, CHRISTOPHE, La négociation, conduite, théorie, applications. Ed. Dalloz, 1994, pp. 31-37
الوثيقة 26 أهمية التفاوض في الشراكة من خاصيات الياة العصرية تنوع وتشعب وتداخل الشاكل الت تتستدعي من الدبرين سواء تعيلق المر بالشأن الاص أو العام ،تنويع وسائل /أدوات اليلول المكن اليلمجوء إليها قصد مواجهة هذه الشاكل. وضمن هذه الوسائل يندرج التفاوض بصفت.ه طريقة تدبيية تتتسم بفعالية وجناعة عالية ،سواء كان المر نزاعا أو حل مشكل ،زيادة عيلى كون الطابع الديوقراطي مرجعية قاعدية ليلتفاوض يعل كل طرف معن بالعميلية التفاوضية أكثر استعدادا ليلحرص عيلى احتام القرارات وتطوير التعامل والشراكة مع الطرف الخر. والتحيلي بالتسيلوك التفاوضي بي مكونات السؤستسة سيما من طرف الطاقم التسسؤول عن التدبي يسؤدي إل تتسي العلقات بي جيع الفرقاء من جهة وتفيزهم عيلى العطاء أكثر داخل مموعات متكاميلة ومتلحة من جهة أخرى. ومن مزايا التسيلوك التفاوضي أيضا إزاء الفرقاء الارجيي الكوني ليط السؤستسة كون.ه يعيلهم أكثر ثقة ف مشاريعها ما يفزهم عيلى عقد الشراكة.
الوثيقة 27 مواصفات المفاوض الفعال قبل التفاوض -1استشراف الوضعيات السؤدية إل التفاوض. -2التمييز بي ما هو قابل ليلتفاوض وما هو غي قابل ل.ه. -3تييء الفاوض ليلممجال قصد وضع.ه ف موقع قوة. -4الستعداد الدي ليلتفاوض. -5الرفع من متستوى طموحات التفاوض.
خلل التفاوض -6التحكم ف التنظيم والجراءات اللزمة ليلتفاوض. -7الوعي بالصلحيات والهام الخولة ل.ه سواء كفرد أو كعنصر داخل مموعة. -8التوظيف اللئق ليلتقنيات والتكتيكات والناورات التعيلقة بالتفاوض. -9استخدام تقنيات التواصل والبهنة بطريقة بناءة.
بعد التفاوض تيليل وتقوي عميلية التفاوض.
DUPONT, CHRISTOPHE, La négociation, conduite, théorie, applications. Ed. Dalloz, 1994, p : 371
الوثيقة 28 معيقات التفاوض أ – أخطاء متعلقة بالتقنيات – 1تيئ غي كاف. -2فهم خاطئ ليلطرف الخر. -3أخطاء ف عمل فريق التفاوض. -4عدم وجود استاتيمجية ليلتنازل.
أخطاء متعلقة بالتواصل -5إنصات غي كاف. -6قيلة السئيلة اليدة أو عدم وجودها. -7سوء تبادل العيلومات. -8خيلط بي التفاوض والنقاش.
ج -أخطاء في دينامية التفاوض -9سوء تقدي واستعمال القضايا الت يب الفصل فيها. -10عدم التوفر عيلى الختيارات الكافية. -11تدبي غي سيليم ليلوقت. -12عدم الازفة بصداقية طرف الفاوضة.
-13العداء والتمركز البالغ في.ه أو الذات. -14الفتقاد ليلواقعية والرونة. -15الظهور بظهر غامض أو باهت. -16الظهور بظهر البتدئ. -17الظهور بظهر الرتبك والضطرب. -18الظهور بظهرال.ش. -19النفعال وعدم التحيلي بالصب. -20الظهور بظهر العاجز عن التفاعل الياب.
:الحياة المدرسية الفاعلون والشركاء ،والشراكة والتعاون ،والتواصل
شركاء 6- المؤسسة جمعية الاباء والجماعات .المحلية هيئة التأطير 5- والمراقابة الترابوية، والمادية والمالية، والتوجيه والتخطيط الترابوي
-1المدرسون
-10الفاعلون والشركاء في )الحياة المدرسية في خدمة المتعلم( -2المصالح الترابوية )القليمية، والجهوية، والترابوية(
-4مجالس المؤسسة
-3الدارة الترابوية للمؤسسات التعليمية
-11الشراكة والتعاون
دور التواصل الفعال في جودة الحياة المدرسية وظائف التواصل وأدواره في تفعيل الحياة المدرسية: •
تابادل الفكار
•
التفاعل و التعاون والتنسيق ابين مختلف مجالس المؤسسة
•
تحقيق إشعاع للمؤسسة
•
إرساء تقافة الشفافية وحسن التدابير
•
تنمية العلقة مع شركاء المدرسة
•
تدفق المعلومات ،والتمكن من التقويم والحصول على التغذية الراجعة
وسائط التواصل وقنواته في المؤسسة: •
مجالس المؤسسة) :التدابير والمشاركة في اتخاذ القرار(
•
الجتماعات الدورية للمجالس) :وسيلة للشراف الداري والتفكير (
•
فرق العمل واللجان) :وسيلة لمتاابعة المهام المختلفة(
•
اجتماعات الفرق و اللجان) :مناسابة لتابادل المعلومات والقرارات(
•
المقاابلت /المراسلت /موقع المؤسسة /عيد المدرسة /النشطة المختلفة ... /