161011 22 military events report

Page 1

‫االثنين‪2016/10/10 ،‬‬ ‫العدد‬

‫أيلول‬

‫‪30‬‬

‫‪22‬‬

‫تشرين ‪١‬‬

‫‪06‬‬

‫التقرير العسكري‬

‫السورية‬ ‫احة‬ ‫الس‬ ‫على‬ ‫الميدانية‬ ‫األحداث‬ ‫حول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النتائج‬ ‫الهدف النهائي لمعارك المعارضة بريف‬ ‫حلب الشمالي على محوري جرابلس‬ ‫التوقعات‬ ‫والراعي هو ربط مدينتي جرابلس‬ ‫تركيز القصف على الجبهات الساخنة‬ ‫والراعي والسيطرة على القرى الفاصلة‬ ‫بينهما والشريط الحدودي الممتد بينهما‪ .‬واستمرار النظام بغاراته الجوية وبراميله‬ ‫المتفجرة على مناطق المعارضة‪.‬‬ ‫الشمال السوري غربي نهر الفرات على‬ ‫مثلث جرابلس ‪-‬منبج ‪-‬الراعي‪ ،‬ما يزال‬ ‫منطقة صراع ساخنة على النفوذ مرتبط‬ ‫باستراتيجيات الدول المؤثرة‪.‬‬ ‫إرسال الجيش التركي قوات وتعزيزات‬ ‫إلى بلدة الراعي وتكثيف قصفه مواقع‬ ‫لتنظيم داعش غرب جرابلس يشير إلى‬ ‫تحضيره لمعركة إتمام تطهير الشريط‬ ‫الحدودي بين مارع وجرابلس من داعش‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2016‬‬

‫محاوالت جديدة لقوات النظام‬ ‫وميليشياته الستعادة السيطرة على‬ ‫حي الراموسة جنوب حلب‪.‬‬ ‫استمرار تقلص مساحات مناطق نفوذ‬ ‫داعش لصالح أطراف الصراع األخرى‬ ‫(المعارضة‪-‬النظام‪-‬األكراد) على األراضي‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫تبادل القصف واشتباكات بين قوات‬ ‫النظام وداعش على الجبهة الشرقية‪.‬‬ ‫اشتباكات‬ ‫❖ ‬ ‫ ‬ ‫بين قوات المعارضة والنظام بريف‬ ‫الالذقية الشمالي مع ثبات الموقف‬ ‫العملياتي على األرض‪.‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫األخبارالميدانية‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬جبهة العاصمة‬ ‫دمشق وريفها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ‪ ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن انلظــام هجومــا مكثفــا ىلع نقــاط تمركــز املعارضــة يف يح جوبــر‪ ،‬ووقعــت اشــتبااكت واســعة‬ ‫بمختلــف أنــواع األســلحة‪ ،‬كمــا شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرتــن ىلع الــي‪ ،‬فيمــا تعـ َّ‬ ‫ـرض الــي لقصــف‬ ‫مدفــي وقذائــف باهلــاون‪ ،‬وجنحــت قــوات املعارضــة باتلصــدي ملحــاوالت تقــدم قــوات انلظــام‬

‫وتســللها‪ ،‬وكبدتهــا خســائر يف األرواح والعتــاد‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬سقطت قذائف هاون ىلع يح باب توما ودمشق القديمة والقابون وحميط باب السالم ومنطقة املزرعة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ ɣ‬ذكــرت وزارة اخلارجيــة الروســية أن قذائــف هــاون ســقطت داخــل الســفارة الروســية يف العاصمــة‪،‬‬ ‫دون ذكــر تفاصيــل‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬شــنت الطائــرات احلربيــة اغرات جويــة يف الغوطــة الرشقيــة ىلع مناطــق دومــا‪ ،‬وعِربــن‪ ،‬وحرســتا‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫وعــن ترمــا‪ ،‬والرحيــان‪ ،‬وســقبا‪ ،‬وببيــا‪ ،‬وحصلــت اشــتبااكت عديــدة أعنفهــا يف جبهــة تــل كــردي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كمــا تعرضــت املنطقــة لقصــف شــديد بالرشاشــات اثلقيلــة‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫َ َّ‬ ‫ ‪ ɣ‬قامــت قــوات انلظــام الســوري بإلقــاء الرباميــل املتفجــرة ىلع يف منطقــة خــان الشــيح وادليرخبِيــة يف‬ ‫الغوطــة الغربيــة بشــل يــويم‪ ،‬ممــا أدى إىل تدمــر بابلنيــة اتلحتيــة ودمــار شــامل يف األبنيــة‪ ،‬ولــم‬ ‫يســلم مــن القصــف بالرباميــل حــى املشــى امليــداين ومركــز ادلفــاع الوطــي يف خــان الشــيح‪ ،‬األمــر‬ ‫َّ‬ ‫اذلي أدى إىل خروجهــا عــن اخلدمــة‪ ،‬كمــا تعرضــت املنطقــة لقصــف مدفــي وباهلــاون‪ ،‬ولــم يتــم‬ ‫ّ‬ ‫إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬أاغرت الطائــرات احلربيــة ىلع منطقــي زاكيــة واملقيليبــة والطــرق الواصلــة بينهمــا‪ ،‬وســاندها القصــف‬ ‫ً‬ ‫املدفــي‪ ،‬يف حــن شــهدت املنطقــة نــزوح العديــد مــن األهــايل إىل مناطــق أكــر أمنــا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتعرضــت هــذه‬ ‫ ‪ ɣ‬ألقــت قــوات انلظــام الرباميــل املتفجــرة ىلع مدينــة اهلامــة وأطــراف مدينــة قدســيا‪،‬‬

‫املنطقــة لقصــف مدفــي ثقيــل‪ ،‬وقصــف بقذائــف اهلــاون‪ ،‬حيــث اعدت االشــتبااكت بشــل عنيــف‬ ‫ّ‬ ‫بعــد فشــل يف املفاوضــات بــن قــوات املعارضــة وانلظــام الســوري‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫بســيمة‪ ،‬واحلســينية‪ ،‬وعــن الفيجــة‪ ،‬وديــر ُم َق ِّ‬ ‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫ــرن‪ ،‬وإفــرة يف وادي بــردى لقصــف‬ ‫تعرضــت قــرى‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫مدفــي وصــارويخ‪ ،‬مــن غــر إحــراز أي تقــدم عســكري‪ ،‬كمــا أدى ســقوط قذيفــة هــاون أطلقتهــا‬ ‫قــوات انلظــام إىل انفجــار خــط امليــاه بــن قريــي عــن الفيجــة وديــر ُم َقـ ِّ‬ ‫ـرن‪ ،‬وهــذا اخلــط يغــذي‬

‫‪2‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫َّ‬ ‫بعــض أحيــاء العاصمــة دمشــق‪ ،‬وقــد أدى ذلــك إىل انفــات امليــاه مــن نبــع بــردى‪.‬‬ ‫ ‪ ɣ‬تعرضت مدينة الزبداين لقنص من قبل قوات حزب اهلل اللبناين اذلي يتمركز ىلع أطراف املدينة‪.‬‬ ‫ ‪ ɣ‬حاولــت قــوات داعــش اقتحــام مناطــق تمركــز املعارضــة يف القلمــون الــريق ىلع حمــاور انلقــب‬ ‫َّ‬ ‫واإلشــارة وجبــل األفــايع‪ ،‬وتصــدت قــوات املعارضــة هلــذه املحــاوالت بعنــف‪ ،‬واكن للتحصينــات‬ ‫اهلندســية وعمليــات اتللغيــم دور كبــر‪ ،‬فتمكنــت قــوات املعارضــة مــن تكبيــد املهامجــن خســائر‬ ‫يف القــوات والعتــاد واآليلــات‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬الجبهة الجنوبية‪:‬‬ ‫درعا وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬ألقــت مروحيــات انلظــام الرباميــل املتفجــرة ىلع خميــم دراع‪ ،‬وأحيــاء دراع ابلــد‪ ،‬ومنطقــي داعــل‬ ‫ُّ‬ ‫وايلــادودة‪ ،‬يف حــن اكنــت مدفعيــة انلظــام تــدك املنطقــة‪ ،‬تســاندها مدفعيــات اهلــاون‪ ،‬مــن غــر‬ ‫ّ‬ ‫إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫ ‪ ɣ‬قصفــت قــوات انلظــام باملدفعيــة والرشاشــات مناطــق احلــراك‪ ،‬واملســيفرة‪ ،‬وحميــط بــدات‪ :‬عقربــا‬ ‫ّ‬ ‫واملــال والكــرك يف ريــف دراع الــريق‪ ،‬مــن غــر إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫القنيطرة وريفها‪:‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ ‪ɣ‬قصفت قوات انلظام قرية احلميدية قصفا مدفعيا‪ ،‬من غري إحراز أي تقدم عسكري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬الجبهة الوسطى‪:‬‬ ‫حمص وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ ɣ‬تمكــن اثلــوار يف جنــوب تلبيســة مــن تكبيــد قــوات انلظــام خســائر بالعتــاد واألرواح‪ ،‬وذلــك جــراء‬

‫اشــتبااكت جــرت بينهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫اغرات جويــة اســتهدفت مناطــق يف الريــف الشــمايل‪ ،‬منهــا‪ :‬تلبيســة‪ ،‬وعــز‬ ‫شــن الطــران احلــريب‬ ‫ ‪ɣ‬‬ ‫ٍ‬ ‫ادليــن‪ ،‬والزعفرانــة‪ ،‬وقنيطــرات‪ ،‬وديــر فــول‪ ،‬والرســن‪ ،‬وتــل ذهــب‪ ،‬وكفرالهــا‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي‬ ‫إجنــاز عســكري‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬أاغر الطريان احلريب ىلع قرية العامرية يف الريف الغريب‪ ،‬وال أنباء عن إصابات‪.‬‬ ‫ ‪ ɣ‬اســتهدف الطــران احلــريب بالغــارات حميــط قريــة حويســيس وحميــط حقــل الشــاعر يف ريــف محــص‬ ‫الــريق‪ ،‬وجتــددت االشــتبااكت يف هــذه اجلبهــة بــن عنــارص تنظيــم ادلولــة وقــوات انلظــام حــول‬

‫حميــط حقــل الشــاعر‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫حماة وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬بــدأت املعارضــة معركــة جديــدة حتــت مســى «يف ســبيل اهلل نمــي» تلحريــر احلواجــز الــي يســيطر‬ ‫عليهــا انلظــام الســوري شــمال غــرب محــاة‪ ،‬اســتفتحتها بالقصــف املدفــي والصــارويخ ىلع حواجــز‬ ‫الشــليوط‪ ،‬والضهــرة‪ ،‬وتــل ملــح‪ ،‬وكبــدت انلظــام الســوري خســائر عديــدة بالعتــاد واألرواح‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬وشــنت الطائــرات احلربيــة الغــارات اجلويــة والقصــف بالرباميــل ىلع عــدد مــن املــدن والقــرى‪،‬‬ ‫منهــا‪ :‬اللطامنــة‪ ،‬وكفرزيتــا‪ ،‬وحلفايــا‪ ،‬وحرصايــا‪ ،‬والزالقيــات‪ ،‬والشــليوط‪ ،‬ومــورك‪ ،‬وطيبــة اإلمــام‪،‬‬

‫ومعــردس‪ ،‬والــزاكة‪ ،‬واألربعــن‪ ،‬والشــعثة‪ ،‬ومعــان‪ ،‬والطليســية‪ ،‬والكباريــة‪ ،‬وتــل انلارصيــة‪ ،‬ولــم يتــم‬

‫إحــراز أي إجنــاز عســكري‪ .‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ ɣ‬صــدت قــوات املعارضــة يف منطقــة الســطحيات حماولــة فاشــلة لقــوات انلظــام للتقــدم‪ ،‬وأعقــب ذلــك‬ ‫اشــتبااكت عنيفــة بــن الطرفــن‪ ،‬قامــت ىلع إثرهــا الطائــرات احلربيــة بشـ ّ‬ ‫ـن اغرات ىلع منطقــة الســطحيات‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬تمكنت قوات املعارضة من حترير ثالثة حواجز يف منطقة املزيرعة غرب مدينة السلمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اغرات جويــة ىلع اتللــول احلمــر‪ ،‬وادلالك‪ ،‬وعقــرب‪ ،‬فيمــا تعرضــت قــرى‬ ‫ ‪ ɣ‬شــنت الطائــرات احلربيــة‬ ‫ٍ‬ ‫القرقــور‪ ،‬واملشــيك‪ ،‬والزيــارة‪ ،‬والقاهــرة لقصــف مدفــي عنيــف‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الجبهة الشمالية‬ ‫ً‬ ‫حلب وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬حــاول اثلــوار داخــل مدينــة حلــب اســتعادة انلقــاط الــي خرسوهــا يف األيــام القليلــة املاضيــة ىلع‬ ‫ـم ّ‬ ‫حمــاور يح ســليمان احللــي‪ ،‬ولــم يتـ ّ‬ ‫أي إجنــاز عســكري يذكــر‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬حتــت غطــاء جــوي مــن اغرات الطائــرات احلربيــة الروســية والســورية يف ريــف حلــب الشــمايل‬ ‫تمكنــت قــوات انلظــام مــن الســيطرة ىلع عــدة نقــاط مــن بينهــا‪ :‬مؤسســة امليــاه‪ ،‬ومعمــي الزجــاج‬

‫وابلــرة‪ ،‬يف حنــدرات ومنطقــة املــاح‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تمكــن اثلــوار بعــد معــارك عنيفــة مــع تنظيــم ادلولــة ‪-‬يف ســياق معركــة درع الفــرات‪ -‬من الســيطرة‬ ‫ُ‬ ‫ىلع قــرى‪ :‬قبتــان‪ ،‬ومزرعــة العــا‪ ،‬وقريــة العزيــزة ومزارعهــا‪ ،‬اتلابعــة نلاحيــة تركمــان بارح‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ ّ‬ ‫ـن الطــران اتلابــع للتحالــف ادلويل اغرة جويــة ىلع قريــة ثلثانــة ذات الغابليــة الكرديــة‪ ،‬والواقعــة‬ ‫حتــت ســيطرة تنظيــم ادلولــة‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي إجنــاز عســكري‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قــام عنــارص مــن تنظيــم ادلولــة بتفجــر عبوتــن ناســفتني بــن قريــي تــل حــوذان والعطشــانة‬ ‫جنــوب مدينــة منبــج بالريــف الــريق‪ ،‬ممــا أســفر عــن قتــل عــدد مــن قــوات ســوريا ادليمقراطيــة‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫إدلب وريفها‪:‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫اغرات جويــة اســتهدفت رساقــب‪ ،‬واتلمانعــة‪ ،‬واهلبيــط‪ ،‬وبابيــا‪ ،‬وخــان الســبل‪،‬‬ ‫ـن الطــران احلــريب‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وكــي‪ ،‬ومرعنــد‪ ،‬وانلاجيــة‪ ،‬والكنــدة‪ ،‬ومعــرة انلعمــان‪ ،‬وجرجنــاز‪ ،‬وســنجار‪ ،‬وأم جــال‪ ،‬فشــمل بنريانه‬ ‫ّ‬ ‫لك جهــات إدلــب‪ ،‬مــن غــر إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬ألقــت املروحيــات بالرباميــل املتفجــرة ىلع خــان شــيخون وعــدة قــرى يف مدينــة جــر الشــغور‬ ‫واهلبيــط وقريــة كفــر عــن‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي إجنــاز عســكري‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬وقــع تفجــر انتحــاري اســتهدف املدخــل الرئيــي ملعــر أطمة احلــدودي مــع تركيا بريــف إدلب الشــمايل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جــراء انتحــاري فجــر ســيارته املفخخــة يف رتــل للثــوار‪ ،‬فســقط مــا ال يقــل عــن ‪ 28‬شــهيدا والكثــر مــن‬ ‫اجلــرىح‪ ،‬بينهــم مدنيــون وعســكريون‪ ،‬ومــن بينهــم الشــيخ خــادل الســيد رئيس جملــس القضــاء األىلع يف‬ ‫حلــب‪ ،‬والقــايض حممــد الفــرج‪ ،‬والقيــادي يف حركــة أحــرار الشــام الشــيخ هشــام خليفة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الجبهة الشرقية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫دير الزور وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬قامــت اشــتبااكت بــن تنظيــم ادلولــة وقــوات انلظــام قــرب مطــار ديــر الــزور العســكري‪ ،‬وداخــل‬ ‫َّ‬ ‫أحيــاء املدينــة يف الرصافــة‪ ،‬والصناعــة‪ ،‬ومنطقــة ابلانورامــا‪ ،‬وقــد غطــت الغــارات اجلويــة املكثفــة‬ ‫ّ‬ ‫مناطــق االشــتباك‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬أاغر طــران اتلحالــف ىلع الطــرق واجلســور الواصلــة بــن ديــر الــزور وابلوكمــال‪ ،‬واجلســور الواصلــة‬ ‫بــن ديــر الــزور والرقــة‪ ،‬وتـ َّ‬ ‫ـم تدمــر أغلــب جســور املحافظــة‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي إجنــاز عســكري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫اغرات جويــة ىلع بقــرص فوقــاين‪ ،‬والشــحيل‪ ،‬وابلصــرة‪ ،‬واملياديــن‪،‬‬ ‫شــن طــران اتلحالــف ادلويل‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واملوحســن ممــا أدى إىل دمــار واســع يف املنطقــة‪ ،‬مــن غــر إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫الحسكة وريفها‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬انفجــرت عبــوة ناســفة يف الشــدادي مســتهدفة ســيارة لقــوات ســوريا ادليمقراطيــة‪ ،‬كمــا انفجــرت‬ ‫ســيارة مفخخــة حباجــز لقــوات احلمايــة الكرديــة يف قريــة الغــرة جنــوب غــرب الشــدادي‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬دارت اشــتبااكت بــن عنــارص تنظيــم ادلولــة وقــوات احلمايــة الشــعبية الكرديــة يف منطقــة الســلع يف‬ ‫ّ‬ ‫اجلهــة الغربيــة جلبــل عبــد العزيــز‪ ،‬ولــم يتــم إحــراز أي تقــدم عســكري‪.‬‬ ‫الرقة وريفها‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬شنت طائرات حربية اغرات ىلع مدينة الرقة مستهدفة منطقة اهليشة‪ ،‬والفرقة ‪.17‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران الــريك اغرة جويــة اســتهدفت نقطــة تابعــة لقــوات محايــة الشــعب الكرديــة يف قريــة‬ ‫بغديــك غــرب تــل أبيــض‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫سادسا‪ :‬الجبهة الساحلية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ريف الالذقية‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬استهدفت طائرات انلظام مدينة كباين يف جبل األكراد والقرى املحيطة بها‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬تمكــن اثلــوار مــن تكبيــد انلظــام العديــد مــن اخلســائر بــاألرواح والعتــاد يف جبــل الرتكمــان‪،‬‬ ‫ولكــن قــوات انلظــام ردت بإلقــاء الرباميــل املتفجــرة ىلع عــدة نقــاط يف املنطقــة‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫النتائج‬ ‫‪1 .1‬دخلــت حمافظــة محــاة يف عــداد املناطــق األكــر ســخونة فقــد ناهلــا مــن القصــف اجلــوي أكــر ممــا نــال‬ ‫حمافظــة حلــب‪ ،‬وهــذا يعــود إىل اجلبهــات اجلديــدة الــي فتحتهــا املعارضــة يف محــاة منــذ مــا يزيــد ىلع اثلالثــة‬ ‫أســابيع‪ .‬وتــأيت حلــب يف املرتبــة اثلانيــة بعــد محــاة يف ســخونة األحــداث‪.‬‬

‫‪2 .2‬يالحــظ تســخني جديــد لقــوات اتلحالــف يف حمافظــة ديــر الــزور‪ ،‬ويلفــت نظــر املتابــع عمليــات قصــف‬ ‫اجلســور مــا بــن ضفــي الفــرات ىلع مســار يشــق املحافظــة مــن أوهلــا إىل آخرهــا‪ ،‬مــن ابلومحيــد إىل ابلوكمــال‬ ‫ُ‬ ‫بالكـ َ‬ ‫مـ ً‬ ‫ـر‪ ،‬فمدينــة ديــر الــزور‪ ،‬فاملوحســن‪ ،‬فاملياديــن‪ ،‬فالعشــارة انتهـ ً‬ ‫ـاء بمدينــة ابلوكمــال ىلع احلــدود‬ ‫ـرورا‬ ‫ً‬ ‫العراقيــة الســورية‪ ،‬وال يقــرأ ذلــك عســكريا إال يف ســياق تقطيــع خطــوط اإلمــداد بــن قــوات داعــش‪ ،‬وعزهلــا‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫عــن حميطهــا تمهيــدا لعمــل عســكري‪ ،‬وال يمكــن فصــل ذلــك عمــا جيــري يف املوصــل‪.‬‬

‫‪3 .3‬تستمر يف حلب قبضة الروس شديدة يف حماولة تلحقيق ثالثة أهداف‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أفتــح طريــق إمــداد للقــوات يف شــمال املدينــة باجتــاه كفــر محــرة وحريتــان تلخفيــف الوطــأة عــن‬ ‫القــوات املحــارصة يف قلــب حلــب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ .‬بدفــع املعارضــة حنــو اســتزناف قواتهــا يف قتــال بــري ال تكلــف الــروس لكفــة برشيــة‪ ،‬مــا دامــت‬ ‫املليشــيات الشــيعية تدفــع اثلمــن‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ ‪ .‬جمعاقبــة احلاضنــة الشــعبية يف حلــب ودفعهــا للخــروج مــن املدينــة لتســهل ىلع نفســها مهمــة سياســة‬

‫األرض املحروقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تفعــل روســية لك ذلــك خمافــة أن تصبــح حلــب مثــل بنغــازي‪ ،‬فتدخــل يف أي حــل ســيايس ىلع أنهــا جغرافيــة‬

‫مســتقرة للمعارضــة ‪.‬‬

‫‪4 .4‬عــودة ســقوط قذائــف اهلــاون ىلع بعــض أحيــاء دمشــق‪ :‬بــاب تومــا‪ ،‬ودمشــق القديمــة‪ ،‬وبــاب الســام‬ ‫َّ‬ ‫واملزرعــة‪ ...‬يعــي احتفــاظ قــوات املعارضــة بالقــدرة ىلع الوصــول إىل قلــب العاصمــة‪ ،‬وال ســيما أن قذائــف‬ ‫املعارضــة وصلــت إىل الســفارة الروســية وهــو مــا يســميه ادلمشــقيون بــرج الــروس‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫مبك ً‬ ‫ــرا يف قضيــة اهلدنــة واملصاحلــات اجلزئيــة‪ ،‬أرسع مــن توقعــات املحللــن‪،‬‬ ‫‪5 .5‬يالحــظ نفــاذ صــر انلظــام‬ ‫فقيامــه بالقصــف الشــديد ىلع اهلامــة يف وادي بــردى ىلع خلفيــة عــدم االســتجابة للمصاحلــات يكشــف عــن‬ ‫ّ‬ ‫تعجلــه يف إجنــاز هــذا األمــر‪ ،‬وكذلــك عودتــه الرسيعــة إىل قصــف معظــم مناطــق الغوطــة الرشقيــة بالطــران‬

‫وإلقــاء الرباميــل املتفجــرة ال يقــرأ إال يف ســياق تعــر مفاوضاتــه مــع أبنــاء الغوطــة الرشقيــة‪.‬‬

‫‪6 .6‬ال تــزال قــوات انلظــام تتبــع اســراتيجية فصــل العاصمــة عــن حميطهــا الغــريب واجلنــويب‪ ،‬فتســتهدف خــان‬ ‫َ َّ‬ ‫الشــيح وادليرخبِيــة يف الغوطــة الغربيــة بشــل يــويم بالرباميــل املتفجــرة واملدفعيــة‪ ،‬كمــا تغــر الطائــرات‬

‫‪7‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫احلربيــة ىلع منطقــي زاكيــة واملقيليبــة والطــرق‬ ‫الواصلــة بينهمــا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪7 .7‬يهــدف القصــف الشــديد اذلي َّ‬ ‫تعرضــت هل قــرى عدة‬ ‫يف وادي بــردى‪ ،‬ىلع الرغــم مــن ضعــف العمليــات‬

‫العســكرية للمعارضــة يف الــوادي إىل أمريــن‪:‬‬

‫ ‪ .‬أتأكيــد انلظــام ‪-‬وحــزب اهلل مــن ورائــه‪-‬‬ ‫ىلع إحــام الســيطرة ىلع املنطقــة‪.‬‬

‫ ‪ .‬بمنــع أي تســلل أو اخــراق ىلع هــذه اجلبهــة‪ ،‬الشــل (‪ :)1‬خمطــط يبــن كيفيــة تطبيــق انلظــام اســراتيجية‬ ‫فصــل العاصمــة عــن حميطهــا الغــريب واجلنــويب‪.‬‬ ‫أو أي اتصــال هلــا مــع اجلبهــات املحيطــة‪.‬‬

‫‪8 .8‬يالحــظ يف العمليــات العســكرية مــن طــرف انلظــام يف إدلــب توســع دائرتهــا ىلع معظــم مســاحة املحافظــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ـام جـ َ‬ ‫ـمال كيــا يسـ َّ‬ ‫ـاره العـ َّ‬ ‫ـدو يف الشــمال‪ ،‬ذلا لــم نـ َ‬ ‫ـر‬ ‫ـتفز انلظـ‬ ‫رشقــا وغربــا وجنوبــا‪ ،‬مــع تهدئــة متوقعــة شـ‬ ‫ً‬ ‫ســوى اغرة واحــدة يف لكــي ابلعيــدة نســبيا عــن احلــدود الرتكيــة‪ .‬خبــاف مفاتيــح املدينــة اثلالثــة رساقــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رشقــا‪ ،‬وجــر الشــغور غربــا‪ ،‬وخــان شــيخون جنوبــا‪ ،‬فقــد نالــت أكــر نصيــب مــن االســتهداف بالغــارات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والرباميــل املتفجــرة يف املحافظــة‪ .‬ويقصــد انلظــام وحلفــاؤه مــن ذلــك مشــاغلة الكتائــب يف عقــر دارهــا يف‬ ‫إدلــب كيــا تتوســع عملياتهــا يف املناطــق الســاخنة األخــرى كحلــب ومحــاة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نفذهــا انلظــام يف اجلبهــة اجلنوبيــة ســواء جـ ً‬ ‫ـوا أو بـ ًّ‬ ‫ـرا لم حتقــق أي هدف عســكري‪،‬‬ ‫‪9 .9‬العمليــات العســكرية الــي‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ولــم تنجــز ّ‬ ‫أي تقــدم عمليــايت‪ ،‬ألن املقصــود منهــا إثبــات اتلفوق واملشــاغلة عــن اســتجماع القوى‪.‬‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪1010‬أثــارت معركــة «يف ســبيل اهلل نمــي» الــي بدأتهــا املعارضــة يف محــاة جنــون انلظــام؛ ألنهــا شــتت جهــوده‬ ‫َّ‬ ‫الــي حشــدها حللــب مــن جهــة‪ ،‬وألن املعركــة اســتهدفت املــان اذلي تتجمــع فيــه نســبة كبــرة مــن قواتــه‬ ‫العســكرية‪ ،‬وخزانــه البــري‬

‫يف الغــاب مــن جهــة أخــرى‪ .‬‬

‫‪1111‬تكشــف عمليــات القصــف‬ ‫احلــاد اذلي تعرضــت هل‬ ‫مناطــق تلبيســة وريــف‬

‫محــص الشــمايل عــن خــوف‬ ‫انلظــام ُ‬ ‫ورعبــه مــن اتســاع‬ ‫دائــرة عمليــات املعارضــة يف‬

‫محــاة تلتصــل بريــف محــص‬ ‫الشــمايل‪ .‬ولكــن يبــدو‬

‫الشــل (‪ :)2‬خمطــط يبــن مناطــق قــوات املعارضــة الــي اســتهدفها انلظــام يف شــمال محــاة‬ ‫وجنــوب إدلــب‪..‬‬

‫‪8‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫َّ‬ ‫أن خــوف انلظــام أكــر مــن جبهــة إدلــب؛ ذلا فقــد قصفهــا بوحشــية أعنــف‪ ،‬وال ســيما مــن جهــة ريفهــا‬

‫اجلنــويب‪ ،‬واجلنــويب الغــريب املتاخــم لســهل الغــاب‪.‬‬

‫‪1212‬ىلع الرغــم مــن سياســة األرض املحروقــة الــي تعــرض هلــا ريــف الالذقيــة فــا تــزال قــوات املعارضــة هنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتــرز إجنــازا ولــو ضعيفــا‪ ،‬األمــر اذلي قــد حيمــل مفاجئــات غــر متوقعــة‪.‬‬ ‫‪1313‬تراجــع ملحــوظ يف أداء داعــش‪ ،‬وحتوهلــا مــن حــرب اجلبهــات واالشــتباك مــع اخلصــم إىل اتلفجــرات‬ ‫والعمليــات االنتحاريــة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫‪1414‬تراجــع ملحــوظ دلور قــوات احلمايــة الكرديــة‪ ،‬فيمــا حتــرز قــوات درع الفــرات تقدمــا واضحــا مــع دخــول‬ ‫عملياتهــا املرحلــة اثلاثلــة‪ ،‬والالفــت للنظــر اســتهداف الطــران الــريك نلقطــة تابعــة لقــوات احلمايــة الكرديــة‬

‫مــن غــر أن تســتنكر القــوات األمريكيــة الــي اكنــت داعمــة هلــا بالســاح والعتــاد واملعلومــات‪ ،‬وهــذا يعــي‬ ‫َّ‬ ‫رضورة أن احلكومــة الرتكيــة قــد فرضــت أمنهــا القــويم كأولويــة ىلع أطــراف الــراع يف ســورية‪.‬‬

‫التوقعات‬ ‫‪1 .1‬اســتهداف انلظــام وحلفائــه الــروس لــي جوبــر وعــن ترمــا واملدخــل الغــريب للغوطــة الرشقيــة؛ مــن أجــل‬ ‫إبعــاد تمركــز مدافــع اهلــاون ومنــع قذائفهــا مــن الوصــول إىل عمــق العاصمــة‪.‬‬

‫‪2 .2‬تنشــيط عمليــات مليشــيا حــزب اهلل يف القلمــون ضــد قــوات املعارضــة املتحصنــة هنــاك‪ ،‬مســتفيدة مــن‬ ‫تتابــع هجمــات داعــش ضــد قــوات املعارضــة‪.‬‬

‫‪3 .3‬اســتمرار القصــف االنتقــايم لقــوات انلظــام ىلع مدينــة حلــب املحـ ّ‬ ‫ـررة وريفهــا الشــمايل‪ ،‬مــن غــر إجنــاز‬ ‫عســكري يذكــر‪.‬‬

‫‪4 .4‬اســتمرار انلظــام باســتهداف مناطــق جنــوب إدلــب وجنــوب غربهــا‪ ،‬وشــمال محــص ملحــارصة عمليــات‬ ‫ّ‬ ‫املعارضــة يف محــاة ومنعهــا مــن اتلوســع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪5 .5‬تمــدد العمليــات العســكرية لقــوات املعارضــة يف شــمال غــرب محــاة باجتــاه ســهل الغــاب‪ ،‬حيــث القــرى واملدن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــي اكنــت حاضنــا مهمــا للثــورة يف محــاة حتــت قصــف عنيــف لقــوات انلظــام‪ ،‬وال يبعــد أن تقــوم قــوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطــرا اســراتيجيا يف حمافظــات الوســط‬ ‫املعارضــة باســتهداف مطــار محــاة العســكري اذلي يشــل عليهــا‬ ‫والشــمال‪ ،‬يف الوقــت اذلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪6 .6‬فتــح املعارضــة جبهــات جديــدة يف الســاحل ختفيفــا عــن حلــب‪ ،‬وقــد تكــون منطقــة جبــال األكــراد األســهل‬ ‫اختيـ ً‬ ‫ـارا بســبب هشاشــة دفــااعت انلظــام فيهــا واتصاهلــا اجلغــرايف بغــر حمافظــة إدلــب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫‪7 .7‬اســتمرار قــوات درع الفــرات بتحقيــق تقــدم ىلع األرض يف جبهــة غــرب الفــرات‪ ،‬ومــن املتوقــع أن حتــرز تقدمــا ىلع‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حمــور تركمــان بــارح – مــارع مـ ً‬ ‫ـرورا بارشــاف اذلي يســهل قضمــه؛ ألنــه يشــل جيبــا حماطــا بقــوات درع الفــرات‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫التقرير العسكري‬ ‫‪2016/10/10 | 22‬‬

‫ّ‬ ‫‪8 .8‬توســع الغــارات اجلويــة للتحالــف ادلويل ىلع داعــش بصــورة أكــر فاعليــة مــن ذي قبــل‪ ،‬بعــد قصــف اعمــة‬ ‫اجلســور املقامــة ىلع الفــرات يف ديــر الــزور‪ ،‬فمــن املتوقــع توجــه الغــارات حنــو ابلاديــة سـ ٌ‬ ‫ـواء يف حمــور تدمــر‬ ‫والســخنة‪ ،‬أو حمــور القريتــن رشق محــص باجتــاه القلمــون الــريق‪ ،‬حبيــث تدفــع هــذه القــوات املبعــرة باجتــاه‬ ‫ً‬ ‫اتلجمــع ىلع شــل جــزر تمهيــدا حلصارهــا‪.‬‬

‫‪9 .9‬ازديــار تراجــع دور قــوات احلمايــة الكرديــة يف ضــوء حتســن العالقــات الروســية الرتكيــة‪ ،‬وزيــارة بوتــن‬ ‫املتوقعــة إىل أنقــرة‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫التقرير العسكري‬

‫السورية‬ ‫الساحة‬ ‫حول األحداث الميدانية على ّ‬ ‫ّ‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2016‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪militaryreport@istishraf.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.