180122 131 airstrike analysis report

‫االثنين | ‪22.01.2018‬‬ ‫العدد‬

‫‪131‬‬

‫يناير‬

‫‪01‬‬

‫يناير‬

‫‪15‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2018‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪22.01.2018 | 131‬‬

‫تحليل ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫ =اســتمرار توقــف القصــف والغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع معظــم املحافظــات‪ ،‬بمعــدل اعم اليتجاوز‬ ‫‪ 2 %‬عــن املعــدل الســنوي‪ ,‬واقتــر تنفيــذ رضبــات الرباميــل ىلع جبهــات املعــارك يف حمافظــي محــاة‬

‫وإدلــب بــن قــوات انلظــام وبــن هيئــة حتريــر الشــام وفصائــل مــن قــوات املعارضــة‪.‬‬

‫ =تراجــع اغرات الرباميــل املتفجــرة ىلع حمافظــة محــاة مــن معــدل ‪ 75 %‬إىل معــدل ‪ 6 %‬عــن املعــدل‬ ‫الســنوي مــع تقــدم قــوات انلظــام مــن شــمال رشق محــاة وادلخــول إىل حمافظــة إدلــب مــن اجلنــوب‬ ‫الســتعادة الســيطرة ىلع املناطــق الــي فقدتهــا‪ ,‬وتراجعــت اغرات الرباميــل املتفجــرة ىلع إدلــب مــن‬

‫معــدل ‪ 12 %‬إىل معــدل ‪ 8 %‬عــن املعــدل الســنوي مــع تقــدم قــوات انلظــام مــن جنــوب رشق املحافظــة‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬يناير ‪.2018‬‬

‫‪2‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪22.01.2018 | 131‬‬

‫تحليل الغارات الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ =الغــارات اجلويــة بعــد بــدء خفــض اتلصعيــد منــذ ‪ ،07.07.2017‬جــاءت أقــل انتشــارا وأكــر تركــزا ‬ ‫ىلع مناطــق األعمــال القتايلــة‪ ،‬واســتهدفت اجلبهــات املشــمولة باتفاقيــة خفــض اتلصعيــد‪.‬‬

‫ =اســتمرت بوتــرة منخفضــة اغرات اتلحالــف ادلويل دلعــم األعمــال القتايلــة لقــوات ســوريا ادليموقراطيــة‪،‬‬ ‫وتراجعــت اغرات الــروس وانلظــام دلعــم قــوات انلظــام الســوري يف حمافظــة ديــر الــزور ضــد تنظيــم ادلولــة‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬يناير ‪.2018‬‬

‫‪3‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪22.01.2018 | 131‬‬

‫ً‬ ‫ =مايــزال انلظــام الســوري مســتمرا يف قصــف اكفــة اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة‬ ‫للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع قصــف املناطــق الــي لــم تشــملها اإلتفاقيــة والــي اســتهدفت تنظيــم ادلولــة‬ ‫واملعارضــة‪ ،‬مــع تركــزه ىلع جبهــات هيئــة حتريــر الشــام‪ ،‬وتســخني ريــف محــاة املتصــل مــع إدلــب‬

‫وعمليــات اتلقــدم يف حمافظــة إدلــب‪.‬‬

‫ =حــدوث جمــازر حبــق املدنيــن يف املناطــق الــي تســى قــوات انلظــام الســوري الســتعادة الســيطرة‬ ‫عليهــا يف الغوطــة الرشقيــة بريــف دمشــق‪ ,‬بالزتامــن مــع حماوالتــه لفــك احلصــار عــن إدارة املركبات‬ ‫يف حرســتا‪.‬‬

‫ =تــم حســاب املعــدل األســبويع واملعــدل انلصــف شــهري مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات ‪ ،‬وذلك‬ ‫للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل ‪( 2016‬بعــد اهلدنــة)‪ ،‬وأبريــل ‪( 2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيد)‪.‬‬

‫من قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬ارتفــاع معــدل الغــارات اجلويــة عــن األســبوع الفائــت مــن النســبة ‪ 23 %‬إىل النســبة ‪ 64 %‬مــن‬ ‫املعــدل الســنوي‪ ،‬واســتمرار تركزيهــا وقصفهــا ىلع غوطــة دمشــق وىلع ريــي إدلــب ومحــاة بشــل‬

‫رئيــي‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ثبــات رضبــات اتلحالــف ىلع املعــدل ‪ 4 %‬عــن معدهلــا الســنوي‪ ،‬حيــث قدمــت ادلعــم انلــاري‬ ‫الــازم لقــوات ســوريا ادليمقراطيــة يف معاركهــا للســيطرة ىلع حــردوب وأرض الزيــر وغرانيــج وقــرى‬ ‫ىلع ضفــة الفــرات يف ديــر الــزور‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع دمشــق بنســبة ‪ 20 %‬عــن معدهلــا الســنوي ىلع مناطــق االشــتباك يف‬ ‫الغوطــة الرشقيــة‪ ،‬مــع اســتمرار القصــف املدفــي والصــارويخ املكثــف ىلع يح جوبــر‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قفــز ســتة أضعــاف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع ريف دمشــق مــن النســبة‪ 23 %‬إىل النســبة‪ 133 %‬عن‬ ‫املعــدل الســنوي‪ ،‬وتركزيهــا ىلع قــرى الغوطــة الرشقيــة فقــط‪ ،‬مــع ارتكاب جمــازر حبــق املدنيني‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــاة مــن النســبة ‪ 31 %‬إىل النســبة ‪ 25 %‬عــن املعــدل الســنوي‪،‬‬ ‫وتركزيهــا ىلع ريــف محــاة الشــمايل‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ثبــات معــدل الغــارات اجلوية األســبوع الفائت ىلع حلب بنســبة ‪ 10 %‬عن معدهلا الســنوي مســتهدفة‬ ‫مناطــق ســيطرة املعارضــة دلعــم تقــدم قــوات انلظــام الســوري يف العديــد مــن قــرى الريــف اجلنويب‪=.‬‬

‫‪4‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪22.01.2018 | 131‬‬

‫ ‪ɣ‬مضاعفــة ألكــر مــن ثالثــة أمثــال معــدل الغــارات اجلويــة ىلع إدلــب عــن معــدل األســبوع الفائــت‬ ‫مــن النســبة ‪ 58 %‬إىل النســبة ‪ 198 %‬عــن معدهلــا الســنوي‪ ,‬واســتهدفت اكفــة املــدن والقــرى يف‬ ‫املحافظــة وقدمــت ادلعــم انلــاري الــازم تلقــدم رسيــع لقــوات انلظــام الســوري إىل عــرات القــرى‬

‫مــن جنوبهــا بهــدف الوصــول إىل مطــار أبــو الظهــور العســكري وشــطر املحافظــة إىل قســمني رشيق‬ ‫وغــريب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تنفيــذ اغرة جويــة واحــدة فقــط ىلع مناطــق نفــوذ تنظيــم ادلولــة بديــر الــزور بعــد تقلــص نفــوذه‬ ‫فيهــا إىل درجــة االنعــدام‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتمرار ثبــات الغــارات اجلويــة للتحالــف ىلع مناطــق نفــوذ تنظيــم ادلولــة بديــر الــزور ىلع النســبة‬ ‫‪ 12 %‬عــن املعــدل الســنوي بالزتامــن مــع اســتعادة قــوات ســوريا ادليموقراطيــة الســيطرة ىلع قــرى‬

‫وبــدات بريــف ديــر الــزور الــريق‪ .‬‬

‫ ‪ɣ‬انعدام الغارات اجلوية ىلع دراع ومحص والرقة واحلسكة والالذقية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2018‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬