170619 113 airstrike analysis report

Page 1

‫االثنين‪2017/06/19 ،‬‬ ‫العدد‬

‫‪113‬‬

‫حزيران‬

‫‪9‬‬

‫حزيران‬

‫‪16‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫جــاءت الغــارات بالرباميــل املتفجــرة لألســبوع الســادس بعــد ختفيــف اتلصعيــد أشــد تركـ ً‬ ‫ـزا واقتصـ ً‬ ‫ـارا ىلع‬

‫جبهــة دراع املعارضــة‪ ،‬وارتفعــت بنســبة ‪ 29%‬عــن معدهلــا يف األســبوع املــايض‪ ،‬وهــذا مــا يعكــس درجــة الرتكــز‬ ‫ً‬ ‫العايلــة جــدا وأولويــة معركــة اســتعادة الســيطرة ىلع دراع ابلــد ومعــر نصيــب احلــدودي مــع األردن‪ ،‬مــع اســتمرار‬ ‫انعدامهــا ىلع دمشــق العاصمــة ومحــص ومحــاة وإدلــب واملحافظــات الرشقيــة والســاحلية نظـ ً‬ ‫ـرا حلــر األعمــال‬ ‫القتايلــة فيهــا ىلع جبهــات حمــددة يتعامــل معهــا انلظــام بالغــارات اجلويــة بالرضبــات ىلع أهــداف حمــددة‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 9‬حىت ‪ 16‬حزيران ‪.2017‬‬

‫‪2‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫ً‬ ‫الرباميــل املتفجــرة واصلــت االرتفــاع مــع حرصهــا ىلع حمافظــة دراع بشــل أســايس وىلع حلــب جزئيــا مــن‬

‫أصــل مخســة عــرة حمافظــة‪ ،‬ممــا رفــع نســبة تركزيهــا‪ ،‬ودرجــة تأثريهــا اتلدمرييــة ىلع مناطــق املعارضــة‪ ،‬لكنهــا لــم‬ ‫ً‬ ‫تســتطع أن تلعــب ً‬ ‫ـما يف دعــم قــوات انلظــام وميليشــياته نظـ ً‬ ‫ـرا لفــراغ املناطــق املســتهدفة مــن أهايلهــا‬ ‫دورا حاسـ‬ ‫وقلــة كثافتهــا الســانية منــذ نشــوب املعــارك فيهــا‪.‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل‬

‫‪« 2016‬بعــد اهلدنــة»‪ ،‬وأبريــل ‪«2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد»‪.‬‬

‫ومن قراءة خريطة الغارات بالبراميل المتفجرة يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬ارتفــاع يف املعــدل العــام لغــارات الرباميــل املتفجــرة ىلع إمجــايل املحافظــات مــن املعــدل الســنوي ورفــع اعل‬ ‫يف كثافــة القصــف املركــزة ىلع جبهــة دراع املحــددة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع جديــد يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع ريــف دمشــق مــن املعــدل الســنوي وحرصهــا‬ ‫بريــف دمشــق الغــريب وبــدون فاعليــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قفــز مضاعــف يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع اجلبهــة اجلنوبيــة مــن املعــدل الســنوي‪،‬‬ ‫بشــل تدمــري منتــر‪ ،‬ملتابعــة دعــم حمــاوالت حــزب اهلل وامليليشــيات يف حمــاوالت اســتعادة‬ ‫الســيطرة ىلع أحيــاء دراع ابلــد‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬توقــف الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع محــاة مــع توقــف األعمــال القتايلــة الربيــة فيــه واقتصارهــا ىلع تبادل‬ ‫القصــف املدفــي‪ ،‬ومــع بــدء انشــاء الــروس لقاعــدة عســكرية ونــر مراقبــن بالريــف الشــمايل‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع حلــب مــن املعــدل الســنوي حمصــورة بمناطــق‬ ‫اســتعادة الســيطرة داعــش ىلع مســكنة بالريــف الــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬استمرار انعدام الغارات بالرباميل املتفجرة ىلع اكفة املحافظات باستثناء دراع وحلب‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫الغارات الجوية‬ ‫تــم خــرق االتفاقيــة يف األســبوع الســادس بعــد اتفاقيــة ختفيــف اتلصعيــد‪ ،‬واســتمرت الغــارات اجلويــة أكــر‬ ‫تركـ ً‬ ‫ـزا وأكــر انتشـ ً‬ ‫ـارا ىلع ابلــدات املعارضــة يف خمتلــف املحافظــات مــع تناســب درجــة تركــز انلظــام لغاراتــه‬

‫حســب أولويــة معاركــه ودعــم أعمــاهل القتايلــة وهجماتــه ىلع اجلبهــات‪ ،‬مــع مالحظــة تراجعهــا بنســبة ‪ 12%‬عــن‬

‫معدهلــا يف األســبوع املــايض‪ ،‬واســتمرت أولويــة اســتعادة الســيطرة ىلع أحيــاء دراع ابلــد‪ ،‬وىلع قــرى وبــدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ريــف حلــب الــريق حيــث حققــت قــوات انلظــام تقدمــا ملموســا‪ ،‬ويالحــظ أن انلظــام مســتمر يف قصــف اكفــة‬ ‫اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع قصــف املناطــق الــي لــم تشــملها االتفاقيــة‬

‫والــي اســتهدفت داعــش وجبهــة فتــح الشــام‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 9‬حىت ‪ 16‬حزيران ‪.2017‬‬

‫‪4‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل‬

‫‪« 2016‬بعــد اهلدنــة»‪ ،‬وأبريــل ‪« 2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد»‪.‬‬

‫ومن قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬تراجــع يف معــدل الغــارات اجلويــة العــام‪ ،‬مــن املعــدل الســنوي وتركزيهــا ىلع جبهــات املعــارك‪ ،‬وتراجــع‬

‫بســيط يف رضبــات اتلحالــف بمعــدل ‪ 97%‬عــن األســبوع الفائــت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع دمشــق بعــد غيابهــا شـ ً‬ ‫ـهرا اكمــا‪ ،‬مــع عــودة انلظــام ملحــاوالت اقتحــام يح جوبــر‬ ‫ً‬ ‫ادلمشــي‪ ،‬اســتكمال خلطــة تهجــر حميط دمشــق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اخنفاض يف معدل الغارات اجلوية ىلع ريف دمشق من املعدل السنوي مع تراجع أولوية معارك الغوطة الرشقية عن معارك دراع ابلدل‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬قفــز جديــد جنــوين يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع اجلبهــة اجلنوبيــة مــن املعــدل الســنوي بالزتامــن مــع أىلع مســتوى‬ ‫يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة لألســبوع اثلالــث ىلع اتلــوايل‪ ،‬تناســب مــع رفــع تركــز انلظــام وميليشــياته‬

‫درجــة أعماهلــم اهلجوميــة للســيطرة ىلع أحيــاء دراع ابلــد ىلع اجلبهــة اجلنوبيــة‪ ،‬رغــم خســائرهم البرشيــة ويف العتــاد‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬الرتكــز العــايل بالغــارات اجلويــة ىلع دراع مــن جممــوع الغــارات ىلع اكفــة اجلبهــات‪ ،‬وهــو أىلع درجــة تركــز‬ ‫منــذ بــدء معــارك اجلبهــات‪ ،‬ويعكــس أهميتهــا وإرصار انلظــام ىلع اســتعادتها‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تصاعــد لألســبوع اثلالــث يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــص مــن املعــدل الســنوي مــع الرتكــز ىلع داعش‬ ‫بالريــف الــريق‪ ،‬وحققــت للنظــام أهدافــه باتلوســع فيه‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع معــدل الغــارات ىلع محــاة وريفهــا مــن املعــدل الســنوي ىلع مناطــق تمركــز داعــش بريــف محــاة‬ ‫الــريق وإجبارهــا ىلع االنســحاب باجتــاه اجلبهــة الرشقيــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفاع جديد يف معدل الغارات اجلوية ىلع حلب وريفها من املعدل السنوي‪ ،‬واختصارها وتركزيها ىلع داعش يف ريفها الرشيق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬انعدام الغارات اجلوية ىلع إدلب وريفها مع متابعة انلظام خطته بتهجري أهايل املناطق املهجرة إيلها‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬ظهــور اغرتــن للنظــام ىلع ريــف حلــب ألول مــرة‪ ،‬ىلع اجتــاه مدينــة مســكنة بالريــف الــريق‪ ،‬وىلع قــوات‬ ‫ســوريا ادليموقراطيــة مــع بــروز حالــة اتلنــازع ىلع مناطــق انلفــوذ بعــد انســحاب داعــش منهــا‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تفــرد وارتفــاع معــدل الغــارات اجلويــة لطــران اتلحالــف ىلع الرقــة مــن معــدل األســبوع املــايض‪ ،‬مســتهدفة‬ ‫ً‬ ‫قــوات انلظــام دعمــا لقســد يف ريــف الرقــة الغــريب‪ ،‬وداعــش يف حميــط مدينــة الطبقــة‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اخنفــاض يف معــدل الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع ابلــدات الواقعــة حتــت نفــوذ داعــش بديــر الــزور مــن املعدل‬ ‫الســنوي مــع اســتمرار توقــف العمليــات الربيــة فيها‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع ألول مــرة بعــد شــهر يف معــدل رضبــات اتلحالــف ىلع مناطــق نفــوذ داعــش يف ديــر الــزور وبمعــدل‬ ‫‪ 69%‬عــن معدهلــا يف األســبوع املــايض‪ ،‬مــع إعطــاء األفضليــة للغــارات ىلع الرقــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬استمرار انعدام الغارات اجلوية ىلع إدلب واجلبهة الساحلية‪ ،‬مع عدم تغيري الواقع امليداين فيها‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫التحليل‬ ‫مــن قــراءة خريطــي الغــارات اجلويــة والرباميــل املتفجــرة الــي ألقاهــا انلظــام مــن «‪ 9‬إىل ‪ 16‬حزيــران ‪»2017‬‬

‫وخمططاتهمــا ابليانيــة باإلضافــة إىل توضيــح اغرات طــران الــروس املرافقــة‪ ،‬يتبــن مــا يــي‪:‬‬ ‫جبهة العاصمة‪:‬‬ ‫دمشق ‪ -‬ريف دمشق‬ ‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫شن الطريان احلريب اغرات جوية ىلع يح جوبر رشق العاصمة دمشق‪.‬‬

‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫شن الطريان احلريب اغرات جوية ىلع بدلة عني ترما بالغوطة الرشقية‪.‬‬ ‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫شن الطريان احلريب اغرات جوية ىلع املنطقة الواقعة رشق برئ القصب بالقلمون الرشيق‪.‬‬

‫الجبهة الجنوبية‪:‬‬ ‫درعا‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬واصلــت الطائــرات احلربيــة واملروحيــة اغراتهــا اجلويــة املكثفــة والعنيفــة جــدا وقصفهــا بالرباميــل املتفجــرة‬ ‫ىلع خميــم دراع ويح املنشــية يف مدينــة دراع‪.‬‬

‫الجبهة الوسطى‪:‬‬ ‫حمص‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة ىلع مناطــق ســيطرة داعــش يف قريــة الطيبــة الغربيــة واملحطــة اثلاثلــة واحلفنــة وحقــل اهليــل‬ ‫والعباســية والســكري وحمميــة اتلليلــة وحميــط صوامــع احلبــوب والســخنة وأم رششــوح بالريــف الــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اتلحالــف ادلويل اســتهدف مواقــع قــوات موايلــة للنظــام مــن امليليشــيات الشــيعية قــرب انلصــرة شــمال‬ ‫رشق معــر اتلنــف‪.‬‬

‫حماة‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة مكثفــة وعنيفــة مــن قبــل الطائــرات احلربيــة الروســية ىلع خميــم للنازحــن يف قريــة اللــج‬ ‫وىلع ناحيــة عقريبــات وقــرى ســوحا ومحــادة عمــر ورســم العبــد وجــروح وأم ميــل وعرشــونة وتــل عدمــة‬ ‫واخلرجيــة وأبــو حنايــا واحلردانــة والعصافــرة وقليــب اثلــور ومســعود وصلبــا وقــرى أخــرى بالريــف الــريق‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/06/19 | 113‬‬

‫الجبهة الشمالية‪:‬‬ ‫حلب‬

‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة ىلع بــدات وقــرى املحســن وحممــد اذليــب والفيصليــة وابلوغــزال بالقــرب‬ ‫مــن مدينــة مســكنة بالريــف الرشيق‪.‬‬

‫الجبهة الشرقية‪:‬‬ ‫دير الزور‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة لطــران الــروس وانلظــام ىلع أحيــاء احلميديــة والشــيخ ياســن وكنامــات واحلويقــة وىلع وحميــط‬ ‫دوار ابلانورامــا ومنطقــة املقابــر بمدينــة ديــر الــزور وقــرى حطلــة ومــراط واملريعيــة وقريــة الشــميطية والعمال‬

‫والعــريض ومــزارع ابلانورامــا وىلع جبــل ثــردة وبــدات عيــاش وموحســن وأبــو انليتــل بريــف ديــر الــزور‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن طــران اتلحالــف ادلويل اغرات جويــة ىلع مواقــع تلنظيــم داعــش يف عــدة مناطــق بابلوكمــال واملياديــن‬ ‫وبــدات اهلــري وبقــرص حتتــاين وحقــل كونيكــو وحقــل الــورد انلفطــي وحميــط منطقــة املطــاردة يف حقــول‬ ‫العمــر واتليــم والــورد وحميطهــا وباديــة الشــعيطات وابلوكمــال وصبيخــان ومصــايف انلفــط ابلدائيــة بمحيــط‬ ‫ناحيــة الصــور بريــف ديــر الــزور‪.‬‬

‫الرقة‬

‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫شــن طــران اتلحالــف ادلويل اغرات جويــة عنيفــة ىلع أحيــاء مدينــة الرقــة وأطرافهــا وحميــط الفرقــة ‪17‬‬ ‫والعكــريش ومعــدان ترافقــت مــع قصــف مدفــي ىلع أحيــاء مدينــة الرقــة‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.