170729 117 airstrike analysis report

Page 1

‫السبت‪2017/07/29 ،‬‬ ‫العدد‬

‫‪117‬‬

‫تموز‬

‫‪19‬‬

‫تموز‬

‫‪25‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ترتاجــع باتلتــايل وباتلناســب مــع احنســار القاعدة الشــعبية املســتهدفة يف مناطــق املعارضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمــا يعطــي انطبــااع اعمــا ىلع أن انلظــام يتجــه إىل حالــة اتلهدئــة العامــة‪ ،‬الغــارات بالرباميــل املتفجــرة يف األســبوع احلــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــر بعــد ختفيــف اتلصعيــد ماتــزال أكــر تركــزا واقتصــارا ىلع جبهــي ريــف دمشــق وحلــب‪ ،‬بعــد صمــود تهدئــة اجلبهــة‬ ‫اجلنوبيــة‪ ،‬وجــاءت الغــارات بزيــادة ‪ 10%‬عــن معدهلــا يف األســبوع املــايض‪،‬إن تهدئــة اجلبهــة اجلنوبيــة‪ ،‬مــع اســتمرار‬

‫انعــدام الغــارات ىلع محــص ومحــاة وإدلــب واملحافظــات الرشقيــة والســاحلية حيــث يتعامــل معهــا انلظــام بالغــارات اجلويــة‬ ‫بالرضبــات ىلع أهــداف حمــددة أعطــت للنظــام فرصــة لرتكــز براميلــه ىلع جبهــي دمشــق وريفهــا‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 19‬حىت ‪ 25‬تموز ‪.2017‬‬

‫‪2‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫إن اتفاقيــة اتلهدئــة ىلع الغوطــة الرشقيــة بريــف دمشــق والــي دخلــت حــز اتلنفيــذ بتاريــخ ‪2017-07-22‬‬

‫ســتظهر نتاجئهــا يف إحصائيــة األســبوع القــادم ومــدى االلــزام بهــا أســوة باجلبهــة اجلنوبيــة‪.‬‬

‫عمــل انلظــام ىلع تركــز الرباميــل املتفجــرة ىلع ريــف دمشــق دلعــم أعمــاهل القتايلــة ىلع جبهــات الغوطــة‬

‫الرشقيــة يف حماوالتــه الخرتاقهــا‪ ،‬وىلع يح جوبــر ادلمشــي‪ ،‬واذلي اســتقدم هل قــوات الفرقــة الرابعــة بهــدف اســتعادة‬

‫الســيطرة عليــه‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظــرا حلرصهــا بشــل أســايس ىلع‬ ‫الرباميــل املتفجــرة تراجعــت جمــددا نســبيا مــع املحافظــة ىلع معــدل اعل‬

‫دمشــق وىلع ريــف دمشــق‪ ،‬لرفــع نســبة تركزيهــا‪ ،‬بهــدف تفريــغ املناطــق املســتهدفة مــن ســانها األصليــن‪،‬‬ ‫بأســلوب اتلدمــر أو اتلهجــر‪.‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل‬

‫‪« 2016‬بعــد اهلدنــة»‪ ،‬وأبريــل ‪«2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد»‪.‬‬

‫ومن قراءة خريطة الغارات بالبراميل المتفجرة يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬ارتفــاع بســيط يف معــدل الغــارات الرباميــل املتفجــرة ىلع إمجــايل املحافظــات مــن املعــدل الســنوي وتركــز‬ ‫اعيل يف ىلع جبهــي ريــف دمشــق وحلــب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قفــز يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع ريــف دمشــق مــن املعــدل الســنوي واســتمرار حرصهــا‬ ‫بريــف دمشــق الغــريب املجــاور ملحافظــة القنيطــرة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬توقف الغارات بالرباميل املتفجرة ىلع دمشق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬عودة الرباميل املتفجرة ىلع حلب بعد غيابها لشهرين متتايلني بنسبة ‪ 78%‬من املعدل السنوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬استمرار انعدام الغارات بالرباميل املتفجرة ىلع اكفة املحافظات باستثناء ريف دمشق وحلب جمددا‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫الغارات الجوية‬ ‫يف األســبوع احلــادي عــر بعــد اتفاقيــة ختفيــف اتلصعيــد ‪ ،‬تــم خــرق االتفاقيــة ‪ ،‬واســتمرت الغــارات اجلويــة أكــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتركــزا بدرجــة تتناســب مــع أولويــة معــارك انلظــام ودعــم أعمــاهل القتايلــة وهجماتــه ىلع اجلبهــات ‪ ،‬مــع‬ ‫انتشــارا‬

‫مالحظــة ارتفــاع معدهلــا بنســبة ‪ 31%‬وتراجــع معــدل رضبــات اتلحالــف بنســبة أقــل ‪ 14%‬عــن معدهلــا يف األســبوع‬ ‫املــايض ‪ ،‬وتراجعــت أولويــة اســتعادة الســيطرة ىلع أحيــاء دراع ابلــد ‪ ،‬مــع اتلهدئــة للوصــول إىل اتفاقيــة ختفيــف اتلصعيد‬ ‫ىلع اجلبهــة اجلنوبيــة بتوافــق رويس‪ -‬أمريكــي ‪ ،‬مــع بــروز أولويــة اســتعادة الســيطرة ىلع ريــف محــاة‪ ،‬وىلع قــرى وبدلات‬

‫ريــف دمشــق الــريق ‪،‬ودعــم األعمــال القتايلــة يف مرحلــة اتلحضــر الســتعادة الســيطرة مــن داعــش ىلع ديــر الــزور ‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 19‬حىت ‪ 25‬تموز ‪.2017‬‬

‫‪4‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫يالحــظ أن انلظــام مســتمر يف قصــف اكفــة اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع‬

‫قصــف املناطــق الــي لــم تشــملها االتفاقيــة والــي اســتهدفت داعــش وجبهــة فتــح الشــام‪ ،‬مــع تركــز رضبــات‬

‫اتلحالــف ادلويل ىلع مناطــق ســيطرة داعــش يف ديــر الــزور واحلســكة والرقــة‪.‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل‬

‫‪« 2016‬بعــد اهلدنــة»‪ ،‬وأبريــل ‪« 2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد»‪.‬‬

‫ومن قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬ارتفاع معدل الغارات اجلوية العام من املعدل السنوي وتركزيها ىلع جبهات املعارك‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬تراجــع يف رضبــات اتلحالــف إىل املعــدل ‪ 86%‬مــن األســبوع الفائــت‪ ،‬وحرصهــا بمناطــق ســيطرة داعــش ىلع‬ ‫اجلبهــة الرشقيــة يف ديــر الــزور والرقــة واحلســكة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع معــدل الغــارات اجلويــة ىلع دمشــق مــن معدهلــا الســنوي‪ ،‬مــع تركــز حمــاوالت انلظــام القتحــام يح‬ ‫ً‬ ‫جوبــر‪ ،‬اســتكمال خلطــة تهجــر حميــط دمشــق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬مضاعفــة جديــدة يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع ريــف دمشــق من املعــدل الســنوي بنســبة ‪ 45%‬تركزيية‬ ‫مــن جممــوع الغــارات ىلع اكفــة اجلبهــات مســتهدفة املعارضــة بالزتامــن مــع حمــاوالت تقــدم انلظــام يف‬

‫ريــي دمشــق الــريق والغــريب‪ ،‬وتلقديــم ادلعــم انلــاري لعمليــة قــوات انلظــام وميليشــيا حــزب اهلل مــع‬ ‫اجليــش اللبنــاين يف هجومهــم ىلع مواقــع هيئــة حتريــر الشــام (جبهــة انلــرة) يف فليطــة وجــرود عرســال‬

‫يف القلمــون الغــريب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬استمرار توقف الغارات اجلوية ىلع دراع بعد اتفاقية اتلهدئة‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اخنفــاض معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــص مــن املعــدل الســنوي مــع اســتمرار الرتكــز ىلع داعــش بالريــف‬ ‫الــريق‪ ،‬وحققــت للنظــام أهدافــه باتلوســع فيــه‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفاع جديد يف معدل الغارات اجلوية ىلع محاة من املعدل السنوي‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اســتقرار معــدل الغــارات اجلويــة لطــران اتلحالــف ىلع الرقــة بمعــدل ‪ 97%‬مــن معــدل األســبوع املــايض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مســتهدفة داعــش دعمــا لقســد يف الرقــة وريفهــا‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬ظهــور ســتة اغرات ىلع الســعدة ودوجييــة بريــف احلســكة اجلنــويب برتاجــع بنســبة ‪ 35%‬عــن اغراتهــا ىلع داعــش يف‬ ‫الشــدادي يف األســبوع الفائــت‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهور ‪ 46‬اغرة لطريان انلظام ألول مرة منذ سيطرة داعش ىلع حمافظة الرقة‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد يف معــدل الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع ابلــدات الواقعــة حتــت نفــوذ داعــش بديــر الــزور‬ ‫مــن املعــدل الســنوي يف مرحلــة اتلحضــر خلــوض العمليــات الربيــة ضــد تنظيــم داعــش فيهــا‪ ،‬وملنعــه مــن‬

‫تقديــم ادلعــم لعنــارصه يف معاركــه ضــد انلظــام اذلي يتقــدم يف ريــف محــص الــريق‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد إىل نصــف معــدل الغــارات اجلويــة للتحالــف ىلع ابلــدات الواقعــة حتــت نفــوذ داعــش بديــر‬ ‫الــزور مــن معــدل األســبوع الفائــت‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬انعــدام الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع اجلبهــة اجلنوبيــة وىلع حلــب وريفهــا وىلع إدلــب وريفهــا وىلع احلســكة‬ ‫وىلع اجلبهــة الســاحلية‪ ،‬مــع عــدم تغيــر الواقــع امليــداين فيهــا‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫التحليل‬ ‫مــن قــراءة خريطــي الغــارات اجلويــة والرباميــل املتفجــرة الــي ألقاهــا انلظــام مــن «‪ 19‬إىل ‪ 25‬تمــوز ‪»2017‬‬

‫وخمططاتهمــا ابليانيــة باإلضافــة إىل توضيــح اغرات طــران الــروس املرافقــة‪ ،‬يتبــن مــا يــي‪:‬‬ ‫جبهة العاصمة‪:‬‬

‫دمشق ‪ -‬ريف دمشق‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬نفــذ الطــران احلــريب اغرات جويــة ىلع منــازل املدنيــن يف يح جوبــر ادلمشــي‪ ،‬وىلع مــدن وبــدات دومــا‬ ‫وعــن ترمــا وعربــن والشــيفونية والنشــابية والرحيــان وحرزمــا وزملــا بالغوطــة الرشقيــة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬نفــذ الطــران احلــريب واملــرويح اغرات جويــة وبراميــل متفجــرة ىلع مغــر املــر ومزرعــة بيــت جــن ىلع بــدة‬ ‫بيــت جــن بمنطقــة جبــل الشــيخ بالريــف الغــريب‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬شـ َّ‬ ‫ـن الطــران احلــريب اغرات جويــة اكنــت االشــتبااكت مرتافقــة بقصــف مــن الطــران الســوري والــرويس‬ ‫احلــريب ىلع بــدات قــارة وفليطــة وجــرود عرســال وىلع خميمــات املدنيــن باملنطقــة‪.‬‬

‫الجبهة الجنوبية‪:‬‬ ‫درعا‬ ‫ ‪ɣ‬اتفاق أمريكي رويس أردين دلعم اتلهدئة ىلع اجلبهة اجلنوبية اعتبارا من ‪.2017-07--07‬‬ ‫ ‪ɣ‬خرق جزيئ التفاق وقف إطالق انلار‪.‬‬ ‫الجبهة الوسطى‪:‬‬ ‫حمص‬ ‫ ‪ɣ‬قصــف جــوي ىلع مناطــق معــارك قــوات انلظــام مــع داعــش يف الســخنة ومحيمــة والطيبــة والعديــد مــن‬ ‫اتلــال رشق تدمــر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة ىلع مناطــق االشــتبااكت بــن قــوات املعارضــة وانلظــام مدعومــا باملليشــيات الشــيعية ىلع حمــور‬ ‫بــر حمروثــة بابلاديــة الســورية وســط قصــف مدفــي وصــارويخ‪.‬‬

‫حماة‬

‫َّ‬ ‫ ‪ɣ‬نفــذ الطــران الــرويس عــرات الغــارات اجلويــة ىلع قــرى أبــو حنايــا وقليــب اثلــور وصلبا ومســعود ومســعدة‬ ‫واملكيمــن وجــى العلبــاوي وادلكيلــة ورســم العبــد بالريــف الــريق أدت إىل دمــار كبــر بابلنيــة اتلحتية‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/07/29 | 119‬‬

‫الجبهة الشرقية‪:‬‬ ‫دير الزور‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة لطــران الــروس وانلظــام ىلع األحيــاء اخلاضعــة لســيطرة تنظيــم داعــش يف قــرى الصاحليــة‬ ‫واجلفــرة وحميــط املطــار العســكري وهجــن يف مدينــة ديــر الــزور وريفهــا‪.‬‬ ‫ ‪َّ ɣ‬‬ ‫شن طريان اتلحالف ادلويل اغرات جوية استهدفت حتصينات داعش يف ابلوكمال‪.‬‬ ‫الرقة‬ ‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة عنيفــة مــن طائــرات اتلحالــف ادلويل ىلع املنطقــة الواقعــة بالقــرب مــن مدرســة (طــارق بــن‬ ‫زيــاد) يف مدينــة الرقــة‪ ،‬الضحايــا مدنيــون‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة لطائــرات اتلحالــف ادلويل ىلع عــدة معامــل ومســتوداعت تعــود ملكيتهــا للمدنيــن يف املنطقــة‬ ‫الواقعــة غــرب ابلانورامــا جنــويب غــريب الرقــة‪ ،‬بمشــاركة مدفعيــة قــوات ســوريا ادليمقراطيــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اغرات جويــة لطــران انلظــام والــروس احلــريب واملــرويح الــرويس ىلع بــدات ابلورمضــان ومعــدان وزور‬ ‫شــمر والرشيــدة زور شــم واملغلــة واخلميســية واجلايــر والغانــم يلع وخميــم نازحــن بريــف الرقــة‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.