171204 125 airstrike analysis report

Page 1

‫اإلثنين ‪04.12.2017 ،‬‬ ‫العدد‬

‫‪125‬‬

‫أكتوبر‬

‫‪01‬‬

‫أكتوبر‬

‫‪15‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪04.12.2017 | 125‬‬

‫تحليل ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫الغــارات بالرباميــل املتفجــرة قاربــت معدهلــا الســنوي مــع اســتهداف املدنيــن يف مناطــق نفــوذ داعــش ‪ ،‬وىلع‬

‫املعارضــة خــارج مناطــق اتلهدئــة مــع اســتمرار توجــه انلظــام براعيــة ادلول الضامنــة إىل توســيع مناطــق خفــض اتلصعيد‪.‬‬

‫الغــارات بالرباميــل املتفجــرة بعــد بــدء ختفيــف اتلصعيــد منــذ ‪ 07.07.2017‬جــاءت مركــزة بمناطــق املعارضــة‬ ‫ً‬ ‫بديــر الــزور وريفهــا ‪ ،‬وجزئيــا بريــي محــاة وإدلــب‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬أكتوبر ‪.2017‬‬

‫‪2‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪04.12.2017 | 125‬‬

‫تظهر اإلحصائية استمرار غياب الرباميل املتفجرة عن يح جوبر ادلمشيق ‪،‬وعن الغوطة الرشقية بريف دمشق ‪.‬‬ ‫اســتمرار ‪ s‬ســقوط الرباميــل املتفجــرة ىلع مناطــق املعارضــة بريــف دمشــق الغــريب بالزتامــن مــع حمــاوالت انلظــام للســيطرة‬

‫عليهــا‪ ،‬وتفريغهــا مــن ســانها األصليــن ‪.‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع واملعــدل نصــف الشــهري مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات ‪ ،‬وذلــك‬

‫للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل ‪ ( 2016‬بعــد اهلدنــة ) ‪ ،‬وأبريــل ‪ (2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد ) ‪.‬‬ ‫ومن قراءة خريطة الغارات بالبراميل المتفجرة يتبين ما يلي‪:‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع شــبه مضاعــف يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة يف األســبوع الفائــت مــن املعــدل‬ ‫الســنوي وتركــز حــري ىلع جبهــة ريــف دمشــق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬قفــز فــوق العــادة يف معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع ريــف دمشــق مــن املعــدل الســنوي‬ ‫وتركزيهــا ىلع ريــف دمشــق ‪ ،‬يف حماولــة مــن انلظــام إلخضــاع الغوطــة الغربيــة بالزتامــن مــع‬

‫احلصــار املفــروض عليهــا‪ ،‬والســتعادة الســيطرة ىلع مزرعــة بيــت جــن وحميطهــا يف الريــف الغــريب ‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ختصيــص ريــف دمشــق بنســبة ‪ %74‬مــن جممــوع الغــارات ىلع اكفــة املحافظــات ‪ ،‬يعكــس خطــورة الريــف‬ ‫ىلع اســتقرار انلظــام ‪ ،‬وملنــع املعارضــة مــن فــك احلصــار عــن ريــف دمشــق الغــريب وصــوال للقنيطــرة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬للمــرة اثلاثلــة بعــد ســنوات مــن ســيطرة داعــش ىلع ديــر الــزور نفــذ انلظــام ‪ 33‬اغرة بالرباميــل‬ ‫املتفجــرة ىلع ريــف ديــر الــزور الــريق ‪ ،‬تزتامــن مــع تشــديد انلظــام محلتــه الســتعادتها مــن داعــش‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬هبــوط إىل ثلــث معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع محــاة مــن املعــدل الســنوي واســتهدفت‬ ‫داعــش يف ريــف محــاة الــريق ‪ ،‬وركــزت ىلع املعارضــة يف ريفيهــا الشــمايل والغــريب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهــور اغرتــن فقــط بالرباميــل املتفجــرة ىلع حمافظــة إدلــب ‪ ،‬بالزتامــن مــع حمــاوالت ادلول الضامنــة‬ ‫التفــاق األســتانا لضمهــا إىل مناطــق خفــض اتلصعيــد فيها‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتمرار انعــدام الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع حمافظــات اجلنــوب ودمشــق ومحــص وحلــب والرقــة‬ ‫واحلســكة والالذقيــة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪04.12.2017 | 125‬‬

‫تحليل الغارات الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغــارات اجلويــة بعــد بــدء ختفيــف اتلصعيــد منــذ ‪ ، 07.07.2017‬جــاءت أقــل انتشــارا وأكــر تركــزا ىلع مناطــق‬

‫األعمــال القتايلــة‪ ،‬وشــملت اكفــة اجلبهــات حــى غــر الســاخنة منهــا ‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬أكتوبر ‪.2017‬‬

‫‪4‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪04.12.2017 | 125‬‬

‫اســتهداف ديــر الــزور مــن قبــل انلظــام والــروس واســتهداف الرقــة مــن قبــل اتلحالــف ادلويل بقصــف غــر مســبوق‬

‫مــن حيــث املعــدل ودرجــة الرتكــز‪ ،‬تزامــن مــع معــارك انلظــام يف ديــر الــزور ومعــارك قســد يف الرقــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مايــزال انلظــام مســتمرا يف قصــف اكفــة اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع قصــف‬

‫املناطــق الــي لــم تشــملها االتفاقيــة والــي اســتهدفت داعــش واملعارضــة‪.‬‬

‫اشــراك لك مــن الطــران الــرويس والســوري واتلحالــف ادلويل يف قصــف ذات األهــداف يف ديــر الــزور وريفهــا‪ ،‬ويف‬

‫الرقــة وحميطهــا‪ ،‬ممــا دفــع باألهــايل للــزوح عــن مناطــق إقامتهــم‪.‬‬

‫اســتخدام الفوســفور األبيــض مــن قبــل الطــران الــرويس يف قصــف ريــف ديــر الــزور الــريق‪ ،‬وارتــكاب طــران‬

‫اتلحالــف جمــازر حبــق املدنيــن يف ريــف احلســكة‪.‬‬

‫تــم حســاب املعــدل األســبويع واملعــدل انلصــف شــهري مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة‬

‫بــن نهايــي أبريــل ‪ ( 2016‬بعــد اهلدنــة )‪ ،‬وأبريــل ‪ (2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد )‬ ‫ومن قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬

‫ً‬ ‫ ‪ɣ‬هبــوط معــدل الغــارات اجلويــة عــن األســبوع الفائــت مــن املعــدل الســنوي‪ ،‬والعــودة جمــددا إىل تركزيهــا وقصفهــا‬ ‫ىلع إدلــب بشــل رئيــي‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬وىلع جبهــات معــارك انلظــام ضــد داعــش يف ديــر الــزور‪ ،‬واســتهداف املعارضــة بريــي محــص ومحــاة وبالرتكــز ىلع‬ ‫ريــف محــاة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬هبــوط إىل ثلــث معــدل رضبــات اتلحالــف عــن األســبوع الفائــت مــن معدهلــا الســنوي‪ ،‬واســتمرار الرتكــز ىلع‬ ‫مناطــق ســيطرة داعــش يف ديــر الــزور والرقــة وتلقديــم ادلعــم انلــاري لقســد يف معــارك تقدمهــا إىل نقــاط جديــدة‬ ‫يف معركــة الرقــة ‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع بســيط ومضاعفــة يف الغــارات اجلويــة ىلع ريــف دمشــق مــن معدهلــا الســنوي‪ .‬مــع اتلصعيــد يف قصــف‬ ‫انلظــام بصنــوف األســلحة األخــرى ىلع يح جوبــر وحميطــه‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬مضاعفــة أكــر مــن عــرة أمثــال األســبوع الفائــت يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــص مــن املعــدل الســنوي‪.‬‬ ‫واســتمرت باســتهداف مناطــق املعارضــة يف الريــف الشــمايل وداعــش بالريــف الــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬هبــوط كبــر يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــاة يف األســبوع الفائــت مــن املعــدل الســنوي‪ ،‬مــع اســتمرار تقديــم‬ ‫ادلعــم اجلــوي حلصــار داعــش يف منطقــة عقريبــات بالريــف الــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع إدلــب بعــد توقــف يزيــد عــن اعم مــن معدهلــا الســنوي‪ ،‬جتــاوزت اكفــة املعــدالت املتوقعة‪،‬‬ ‫واســتهدفت املشــايف وادلفــاع املــدين واملدنيــن وماتبــى مــن ابلنيــة اتلحتيــة‪ ،‬باشــراك الطــران الــرويس والســوري‪،‬‬

‫وبمرافقــة القصــف بمختلــف األســلحة املتطــورة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهور بسيط للغارات اجلوية ىلع حلب‪ ،‬بمعدل ‪ %2‬من معدهلا السنوي‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪04.12.2017 | 125‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع معــدل الغــارات اجلويــة لطــران اتلحالــف ىلع الرقــة عــن معــدل األســبوع املــايض‪ ،‬وقدمــت ادلعــم الــازم‬ ‫تلقــدم قســد الســتعادة الســيطرة مــن داعــش ىلع أحيــاء جديــدة يف الرقــة‪ ،‬باتلــوازي مــع الغــارات والقصــف املدفــي‬ ‫الــرويس والســوري‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اغرات طريان انلظام استمرت يف شهرها اثلاين ىلع حمافظة الرقة بمعدل ‪ 2 %‬من معدهلا السنوي‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬ظهور اغرتني للك من طريان اتلحالف ادلويل وطريان انلظام ىلع احلسكة‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬مضاعفــة معــدل الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع مناطــق نفــوذ داعــش بديــر الــزور مــن املعــدل الســنوي مــع توســيع‬ ‫عمليــات انلظــام الربيــة وجبهــات املعــارك مــع داعــش‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬شــبه انعــدام الغــارات اجلويــة للتحالــف ىلع ابلــدات الواقعــة حتــت نفــوذ داعــش بديــر الــزور عــن معــدل األســبوع‬ ‫الفائــت مــن املعــدل الســنوي‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬والــي اكنــت دلعــم األعمــال القتايلــة لقــوات ســورية ادليمقراطيــة‪ ،‬حيــث يســتمر تصــدر انلظام وميليشــياته املشــهد‬ ‫يف الســباق للســيطرة ىلع ديــر الــزور ‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.