حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة خالل شهر نيسان 2015
تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة خالل شهر نيسان 2015 من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاىا النظام خالل شير نيسان /أبريل الحالي ،وقراءة المخططات البيانية؛ تبين ما يمي:
نتائج عامة
•
• •
•
•
جاءت درعا في المركز األول بتمقي الضربات والبراميل ،تناسباً مع أىمية دورىا في إفشال " عممية الحسم " الذي يعتبر إفشالً لمتدخل اإليراني ،والميميشيات الطائفية ،ولمتابعة إيران مخططيا اإلقميمي بإكمال الطوق حول الخميج العربي والسعودية . كان لنجاحات " عاصفة الحزم " في اليمن تأثيرىا اإليجابي في تقديم الدعم المعنوي لثوار سوريا ،ورفع حافز الشعور الديني بأحقية وامكانية النصر عمى النظام ،وميميشياتو الطائفية. كان إعالن جيش الفتح بتشكيمتو من عدة كتل رئيسية في المعارضة ،والتقدم الذي حرره عمى األرض، بتحرير إدلب وجسر الشغور ،ومعمل القرميد ،والكثير من القرى ،والسيطرة عمى أىم النقاط والحواجز، حتى بات ييدد النظام في عقر داره؛ كان دافع ًا لممعارضة في باقي المحافظات ،لالنضمام في كيانات موحدة وبغرف عمميات مشتركة ،أطمقت من خالليا أىدافيا لتحرير أراضييا ،والقضاء عمى النظام وميميشياتو . معارك القممون والزبداني ،واليجمات المتكررة لممعارضة عمى قوات النظام وميميشياتو ،دفعتو لالستنجاد بالتأثير الناري من القوات المبنانية المجاورة ،دليالً عمى فشمو ورداً عمى انتكاساتو المتكررة وخسائر ميميشياتو التي لم يتمكن من التستر عمييا. ظيور إجراءات فعمية من قبل المعارضة بحق بعض القيادات والمكونات العسكرية ،عمى خمفية سموكياتيا ،وعمى وجود داعش في مدينة دمشق ،واخراج التنظيم من معادلة الصراع فييا.
تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة خالل شهر نيسان 2015 • شممت البراميل ،البمدات وحتى القرى الصغيرة المعارضة في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب ،وارتكب النظام خالليا عدة مجازر بحق المدنيين. • كانت البراميل أكثر استخداماً في الجنوب لمتأثير عمى الحاضنة الشعبية ،ولتساع رقعة العمميات عمى كافة اتجاىات ومساحات المحافظة ،مع التركيز بالضربات عمى قوات المعارضة في مناطق العمميات. • توازن طمعات الطيران وضرب أىداف محددة بغارات جوية ،مع طمعاتو والقاء براميل متفجرة، إحداث تأثير مشترك عمى القوى المقاتمة ،وعمى المدنيين الذين لم يتوان لحظة عن إبادتيم إلحداث توازنو الديموغرافي الموىوم. • جنون اليزيمة لحق النظام بضرباتو األعنف وغاراتو اإلجرامية ومجازره التي صنعيا في إدلب المحررة ،وجسر الشغور ،حتى صار يقصف قواتو وميميشياتو بالخطأ. • قيام المعارضة بعمميات نوعية بأسموب اإلغارة والكمائن ،تسبب بقطع خطوط إمداد النظام ،وأفقد النظام تفوقو الجوي بالتأثير الناري عمى أىداف محددة ،ومنح المعارضة القدرة عمى الصمود والنصر في معاركيا ،وسحب من يد النظام ورقة اإلمداد القتالي والدعم الموجستي األطول مدة، واألكثر عمقاً وديناميكية . • .انفضاح البنية اليشة لتركيبة النظام وميميشياتو الطائفية ،وظيور تصدعات في بنيتيا ،تجمت بعزوف جماعات منيا المشاركة في معارك إدلب ،وارتباكات في المواقف تطورت إلى خالفات طفت عمى السطح ،وتحولت إلى صدامات كانت نتائجيا قتمى وجرحى وانشقاقات. • النظام لم يعد قاد اًر عمى استعادة المناطق التي تخرج من قبضتو ،رغم وسائط تأثيره النارية ،ولم يعد قاد اًر عمى حماية المناطق التي يسيطر عمييا ،أو التي اعتمدىا قاعدة بشرية لنطالقو. • تركيز النظام وقصفو اليومي لريف حماة الشرقي ،والذي يقف في مواجية تقدم داعش في البادية، وعمى ريف حماة الشمالي الذي يقف بوجو حشود داعش لستعادة السيطرة عمى مناطق فقدتيا، في الوقت الذي يترك فيو داعش تسيطر عمى قرى في ريف السويداء الشرقي ،لعباً بورقتو الطائفية مع الدروز ،وليضعيا بمواجية المعارضة المتقدمة في درعا .كانت الجبيات المشتعمة ىي األكثر استيدافاً بالضربات والبراميل. • مع تقدم المعارضة باتجاه قرى سيل الغاب ،وبعد تحرير إدلب وجسر الشغور ،تطور التأثير الناري إلى وصول صواريخ مصدرىا بوارج في الساحل السوري_ربما روسية_ وفي كل الحالت فيي إشارة إلى أن المعارضة لمست ما كان يراه النظام وأحالفو " خطاً أحم اًر" ،ويكشف ضعفو في حماية بنيتو الموالية ،وعدم قدرة قطعاتو العسكرية وقواتو القريبة تقديم الدعم أو المساعدة في الرد. كان شهر نيسان مرحمة فاصمة ،ومنعطفا هاما في عمر الثورة السورية. newsreport@istshraf.org
تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة خالل شهر نيسان 2015
newsreport@istshraf.org