حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين 2015 / 2 / 21-15
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين 2/ 21-15 من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاها النظام في الفترة بين 15و21 شباط /فبراير الحالي تبين ما يمي:
.1
.2 .3
.4 .5
استمرار النظام بتكثيف ضرباته بالبراميل والغارات الجوية في المنطقة شمال غرب حمب-مارع؛ بهدف إضعاف المعارضة في مواجهة داعش المتاخمة لها بالباب ومنبج ,وفي الجبهة الوسطى شرق حمص المتاخمة لها في البادية. استمرار النظام بالتناغم مع داعش ,وعدم تنفيذ ضربات وبراميل عمى مناطق تواجدها ,باستثناء ضربات خفيفة في منطقة مسكنة ومحيط مطار رسم العبود ,بدون إحداث أي تأثير عمى االرض. وسع النظام دائرة قصفه بالبراميل المتفجرة خاصة ,وبالضربات الجوية في منطقة عممياته في الجبهة الجنوبية ,حيث شممت براميمه الكثير من المناطق المحيطة بعممية "الحسم" ,وامتدت ضرباته إلى جنوب درعا ,والى محيط القنيطرة ,وريف دمشق الغربي ,بهدف ضرب عمق قوات المعارضة ومناطق إمدادها بالسالح والذخيرة بعد أن كبدته خسائر غير متوقعة في قواته وميمشياته عمى جبهة "كناكر- كفر ناسج" أثناء تحقيق المهمة المباشرة لمعممية. استهداف مناطق في ريف الالذقية بالقصف ,بهدف تدمير مصادر نيران الصواريخ التي قصفت مراكز تجمع الشبيحة ,وعناصر النظام في ريف الالذقية. بشكل عام استمر النظام بقصفه لممدن والبمدات السورية المعارضة ومناطق تواجد قواتها ووسع دائرة القصف في معظم المحافظات.
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين 2/ 21-15
قراءة المخططات البيانية: من قراءة المخططات البيانية لمضربات الجوية والبراميل المتفجرة نتبين أن: النظام استمر ووسع دائرة القصف عمى المدن والبمدات السورية.
newsreport@istshraf.org
تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين 2/ 21-15
التوقعات: .1استمرار النظام بضرباته الجوية وبراميمه المتفجرة عمى المحافظات الرئيسية :درعا-إدلب -حمص- حماة-ريف دمشق-ريف حمب. .2سيرفع النظام وتيرة ضرباته عمى حمب وريفها بهدف دعم محاوالت دي مستو ار لموصول إلى تهدئة في محافظة حمب. .3سيسعى النظام لموصول إلى تهدئة عمى الجبهة الشمالية لمتفرغ لعممياته عمى الجبهة الجنوبية وسحق المنطقة الوسطى «جبهة حمص المفصمية». .4في حال فشل النظام بالوصول إلى التهدئة سيحاول تجميع قواته وزجها في عممية عسكرية عمى الجبهة الشمالية.
newsreport@istshraf.org