Military report | regime's airstrikes 18 24 june

Page 1

‫حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة‬ ‫في الفترة بين ‪2015 / 6 / 24-18‬‬


‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 24-18‬‬ ‫من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاىا النظام في الفترة بين ‪18‬و‪24‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو الحالي‪ ،‬وقراءة المخططات البيانية؛ تبين ما يمي‪:‬‬

‫دمشق وريفها‬ ‫عمى الرغم من اليدوء النسبي عمى جبية جوبر‪ ،‬إال أن الغارات الجوية مستمرة لتدمير الحي الدمشقي الصامد خنج اًر‬ ‫في خاصرة النظام‪ ،‬الذي فشمت محاوالتو وأنفاقو في اقتحامو‪.‬‬ ‫طالت غارات النظام االنتقامية مناطق في الغوطة الشرقية‪ ،‬والتي جاءت تمييداً لعمل عسكري‪ ،‬ينوي النظام إنجازه‪،‬‬ ‫بعد أن تعرض النتكاسات متكررة في اقتحام الغوطة الشرقية‪ ،‬وليجمات المعارضة عمى مواقعو‪.‬‬ ‫النظام بغاراتو اإلجرامية بالبراميل وبالضربات التي ارتفع معدليا‪ ،‬وبالتركيز عمى وادي بردى‪ ،‬لم يستطع فرض‬ ‫شروطو عمى الثوار الذين قطعوا مياه بردى عن دمشق‪ ،‬حتى تمت تمبية طمباتيم‪.‬‬ ‫درعا‬ ‫بال منازع‪ ،‬مجدداً‪ ،‬تصدرت المحافظة الثائرة قائمة البراميل االنتقامية‪ ،‬فالمحافظة مغطاة بالضربات الجوية والبراميل‬ ‫المتفجرة‪.‬‬ ‫لم تمنع الحمالت اليمجية لمنظام قوات المعارضة من السيطرة عمى مناطق جديدة‪ ،‬ومياجمة مقراتو في ما تبقى لو‪،‬‬ ‫في مركز مدينة درعا‪.‬‬ ‫حمص‬ ‫تركيز بالضربات عمى مدينة تدمر األثرية‪ ،‬والحصيمة ضحايا من المدنيين‪ ،‬دون أي تأثير عمى الموقف العممياتي‪.‬‬ ‫حماة‬ ‫ٍ‬ ‫ارتفاع وتيرة البراميل المتفجرة‪ ،‬والتي امتدت مع الضربات الجوية من البادية حتى إدلب‪ ،‬في محاولة إلجياض‬ ‫عمميات الثوار في المحافظة شبو اليادئة‪ ،‬والتي يخشى النظام من انعكاسات تحركيا عمى بيئتو الطائفية في ريف‬ ‫حماة الغربي‪.‬‬


‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 24-18‬‬

‫‪.‬‬

‫إدلب‬ ‫تراجع في وتيرة الضربات والبراميل‪ ،‬مترافقاً مع تراجع وتيرة األعمال القتالية لممعارضة ‪.‬‬ ‫المحافظة مغطاة بكثافة أقل‪ ،‬بالبراميل المتفجرة والضربات الجوية‪ ،‬من حدودىا مع حماة حتى حدودىا مع حمب‪.‬‬ ‫حمب‬ ‫رفع درجة التأثير الناري عمى قوات المعارضة‪ ،‬حتى تصدرت المحافظة جدول الغارات الجوية‪ ،‬مع ارتفاع وتيرة البراميل‬ ‫المتفجرة عمييا‪ ،‬بيدف إيقاف تقدميا باتجاه المربع األمني‪.‬‬ ‫دير الزور‬ ‫لألسبوع الثالث عمى التوالي انخفاض في وتيرة البراميل المتفجرة‪ ،‬مع تركيز بالضربات الجوية عمى السكان المدنيين‪.‬‬ ‫الرقة‬ ‫ساحة القصف اعتمدت عمى ضربات التحالف‪ ،‬التي لم يسمم منيا المدنيون‪ ،‬والتي جاءت في مجال الدعم الناري في‬ ‫منطقة األعمال القتالية لوحدات حماية الشعب الكردية‪ ،‬التي تسعى لتغيير ديموغرافية المنطقة ضمن مشروعيا إلقامة‬ ‫الدولة الكردية‪.‬‬ ‫الحسكة‬

‫تعادل الضربات والبراميل‪ ،‬عمى مناطق االشتباكات‪ ،‬وعمى محاور تحرك داعش‪.‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬


‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 24-18‬‬

‫نتائج عامة‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫محاولة داعش الفاشمة لمسيطرة عمى البت ار والنقب في القممون الشرقي‪ ،‬في الوقت الذي تخوض فيو قوات‬ ‫المعارضة معارك صعبة وىامة في مواجية الميميشيات المبنانية الطائفية‪ ،‬إنما تصب في خانة مصمحة النظام‪،‬‬ ‫ومحاولة لطعن المعارضة في الظير كما حصل في خناصر ‪ -‬مارع حمب‪.‬‬ ‫محافظتا حمب ودرعا األكثر سخونة في األعمال القتالية‪ ،‬كانتا األكثر تعرضاً لمغارات االنتقامية‪ ،‬وكانتا األكثر‬ ‫تمي اًز بإنجازاتيما عمى األرض‪.‬‬ ‫وصول داعش إلى خنيفيس والفرقمس‪ ،‬واستقدام النظام لقوات إضافية لحماية مطار ال تي فور‪ ،‬يشير إلى‬ ‫ضعف النظام وانتقالو من حالة اليجوم إلى حالة الدفاع‪.‬‬ ‫انتياكات جديدة من األكراد في الشمال‪ ،‬وتيجير ممنيج لتغيير ديموغرافية القرى العربية‪ ،‬باالستفادة من مواقف‬ ‫داعش وضربات التحالف‪.‬‬ ‫استرجاع النظام لبمدة باشكوي في ريف حمب‪ ،‬بعد تحريرىا بأيام قميمة‪ ،‬يتطمب من المعارضة التخطيط السميم‬ ‫لكيفية التشبث بالمنطقة المحررة‪ ،‬والستم اررية اإلمداد بالرجال والعتاد‪ ،‬والمحافظة عمى النصر‪.‬‬ ‫ىدوء نسبي لألعمال القتالية عمى جبيات إدلب والالذقية وأحياء دمشق‪ ،‬مما يشير إلى التغير المفاجئ‬ ‫ِ‬ ‫باألحداث اإلقميمية وتأثيراتيا‪.‬‬ ‫عدم وجود دور بارز لممعارضة في معارك الشمال الشرقي‪ ،‬وانفراد الميميشيات الكردية بالسيطرة عمى المناطق‬ ‫المحررة ( المسمَمة ) من داعش والنظام‪.‬‬ ‫‪newsreport@istshraf.org‬‬


‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 24-18‬‬

‫المعارضة في‬

‫‪ .8‬استمرار النظام بيمجيتو ومجازره؛ باستيدافو المساجد‪ ،‬والمناطق األثرية‪ ،‬والمدنيين في البمدات‬ ‫حمب وتدمر وادلب ودرعا‪.‬‬ ‫‪ .9‬دخول داعش في معادلة الصراع عمى األرض في القممون‪ ،‬يزيد من صعوبة موقف المعارضة‪ ،‬عمى جبية ىامة‬ ‫عمى الصعيد العسكري‪.‬‬ ‫‪ .10‬سيطرة المعارضة عمى حاجز الرحية في حماة‪ ،‬أيقظت ىواجس النظام من ثورة حماة‪ ،‬وردات فعميا لما اقترفو‬ ‫بحقيا من مجازر ال تنسى‪ ،‬فحاول إخمادىا ببراميمو وضرباتو الجوية‪.‬‬ ‫‪ .11‬لم يتبمور موقف دروز السويداء من الثورة‪ ،‬لظيور حالة االنقسام بين أتباع تيار وليد جنبالط المؤيد ليا‪ ،‬وتيار‬ ‫وئام وىاب المؤيد لمنظام‪ ،‬مع بروز دور عميل لدروز إسرائيل الموالين لمنظام‪.‬‬ ‫مقتل قادة عسكريين برتب عالية من النظام‪ ،‬تزامن مع إعدام اإليرانيين لضباط سوريين في درعا‪ ،‬يثير‬ ‫‪.12‬‬ ‫التساؤالت‪ ،‬ويؤكد انييار بنية النظام لصالح ىيمنة القرار اإليراني المتيالك‪.‬‬ ‫‪ .13‬امتداد نشاط المعارضة في الجبية الجنوبية‪ ،‬إلى ريف دمشق الغربي‪ ،‬يؤكد الصمة الوثيقة بين موقف المعارضة‬ ‫في العاصمة والجبية الجنوبية‪.‬‬ ‫‪ .14‬لم يتوان النظام عن صنع مجازره واستخدام مفخخاتو بحق المدنيين‪ ،‬حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتو‪ ،‬داللة‬ ‫حقده عمى كل السوريين من غير بنيتو الطائفية‪ ،‬بغض النظر عن مواقفيم‪.‬‬

‫التوقعات‬

‫اتساع دائرة األعمال القتالية في المنطقتين الشرقية والشمالية الشرقية‪ ،‬بين داعش واألكراد والنظام‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫‪.1‬‬ ‫المخطط المستيدف من خالليا‪.‬‬ ‫‪ .2‬تصعيد في االشتباكات عمى جبية القممون‪.‬‬ ‫‪ .3‬انتياكات جديدة من األكراد في الشمال‪ ،‬وتيجير ممنيج لتغيير ديموغرافية القرى العربية‪ ،‬باالستفادة من مواقف‬ ‫داعش وضربات التحالف‪.‬‬ ‫‪ .4‬إحراز تقدم وسيطرة المعارضة على مواقع جديدة في مدينة درعا‪ ,‬وإحراز انتصارات حاسمة ومميزة‪.‬‬ ‫‪ .5‬هْاجِاث بٍي الوؼاسضت ّالوٍلٍشٍاث الذسصٌت فً سٌف دهشق الغشبً ػلى الجبِت الجٌْبٍت ‪.‬‬ ‫‪ .6‬داػش ستشكض جِْدُا للسٍطشة ػلى هكاسبِا االقتصادٌت فً البادٌت‪.‬‬ ‫استوشاس الٌظام بغاساتَ ّهجاصسٍ ػلى هحافظاث الجبِاث الساخٌت ّالبلذاث الوؼاسضت‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ .8‬تشكٍا ستخشج ػي صوتِا ػاجلا أم آجلا حٍال ها ٌجشي ػلى حذّدُا الجٌْبٍت‪ ،‬باتخار قشاساث هصٍشٌت‪ ،‬سغن‬ ‫صؼْبت اتخار ُزٍ القشاساث‪ ،‬حسب ّضؼِا السٍاسً الذاخلً‪ّ ،‬الوْقف الذّلً‪.‬‬ ‫‪ .9‬الوْقف الذّلً الحالً سٍكْى أكثش غوْضا ا بخصْص إقاهت الذّلت الكشدٌت‪ ،‬إلطالت أهذ الصشاع‪ّ ،‬تْسٍغ دائشة‬ ‫الؼٌف‪.‬‬ ‫‪ .01‬باًتِاء اتفاقٍاث الولف الٌّْي اإلٌشاً​ً‪ ،‬سٍكْى الوْقف الذّلً أكثش ( اًكشافا ا )‪ ،‬اتجاٍ الثْسة السْسٌت‪،‬‬ ‫ّسٍكْى لزلك هذلْالتَ ػلى األسض‪ّ ،‬ػلى الوْقف القتالً‪.‬‬ ‫‪ - .11‬ظِْس تحالفاث ّتكتلث جذٌذة‪ ،‬داخلٍت ّخاسجٍت‪ ،‬تفشصُا الوتغٍشاث الذّلٍت‪ّ ،‬حساسٍت تأثٍش الوتغٍشاث ػلى‬ ‫الشقؼت السْسٌت‪.‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.