Report 11 mar 17 mar 2016

‫حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة‬ ‫في الفترة من ‪ 11‬الى ‪ 17‬آذار ‪2016‬‬

‫تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من ‪ 3/11‬الى ‪3/17‬‬

‫من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاها النظام من ‪ 11‬الى ‪ 17‬آذار‬ ‫وقراءة المخططات البيانية؛ تبين ما يلي‪:‬‬

‫االخبار العامة‬

‫رغم تراجع نسبة الغارات بالضربات الجوية والبراميل المتفجرة إال أنها توسعت في المساحات وشملت مختلف‬ ‫المناطق الساخنة‪ ،‬وغارات النظام على المناطق المتعددة تدل على أن الهدنة بالنسبة لقواته ال تعني التوقف‬ ‫عن تحقيق أهدافها على األرض بغض النظر عن االلتزام بالهدنة وشروطها‪ ،‬واستثناء في معظم مناطق‬ ‫سيطرة داعش في الجبهة الشرقية من غارات البراميل المتفجرة مع تركيز الغارات الجوية على جبهات مناطق‬ ‫األعمال القتالية‪.‬‬

‫دمشق وريفها‬

‫شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية وذلك لدعم المحاوالت المتكررة‬ ‫لقوات النظام وميليشياته الستعادة السيطرة على مناطق هامة فيها‪ ،‬وغارات أخرى على منطقتين جرود‬ ‫القلمون السوري وجرود عرسال اللبنانية‪.‬‬

‫ادلب‬

‫شن الطيران الروسي غارات على قرى الغسانية والطيبات قرب جسر الشغور في ريف إدلب‪.‬‬

‫الرقة‬

‫شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الرقة والضحايا من المدنيين‪.‬‬

‫تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من ‪ 3/11‬الى ‪3/17‬‬

‫‪.‬‬

‫الالذقية‬

‫شن الطيران الحربي للنظام السوري غارات جوية على قرى جبل األكراد بريف الالذقية وأيضا استهدف‬ ‫المنطقة بالعشرات بالبراميل المتفجرة‪.‬‬

‫حماة‬

‫شنت الطائرات الروسية غارات جوية على قرية كفر زيتا بريف حماة الشمالي وأخرى على قرى سهل‬ ‫الغاب بالريف الغربي ضمن خطة النظام لتضييق الخناق على مدينة جسر الشغور‪.‬‬

‫حمص‬

‫تصدرت محافظة حمص جدول الضربات الجوية تزامنا مع األعمال القتالية في مدينة تدمر والقريتين بين قوات‬ ‫النظام وداعش‪ ،‬وسقوط شهداء وجرحى ج راء القصف الروسي على مدينتي تدمر والسخنة والضحايا من‬ ‫المدنيين‪.‬‬

‫دير الزور‬

‫شنت طائرات النظام غارات جوية على قرية البغيلية وأحياء مدينة دير الزور الخاضعة لتنظيم داعش‪.‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬

‫تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من ‪ 3/11‬الى ‪3/17‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬

‫تحليل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة من ‪ 3/11‬الى ‪3/17‬‬

‫التحليل العملياتي للخرائط والمخططات‬

‫النتائج‬

‫‪ ‬محاوالت النظام السوري وميليشياته بشكل متكرر رغم تكبد الخسائر للسيطرة على المرج وحصار‬ ‫الغوطة وتقسيمها إلى قسمين‪ ،‬وذلك بهدف إضعاف جيش اإلسالم والسيطرة على الغوطة‬ ‫الشرقية‪.‬‬ ‫‪ ‬إجراءات سحب القوات والطائرات الروسية من سوريا صدمة غير متوقعة للنظام الذي فشل في‬ ‫أن يزيد توريط الروس أكثر من دعمه بالقصف الجوي‪ ،‬ولعدم قدرته على تحقيق مكاسب موازية‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫‪ ‬بغض النظر عن المبررات والدوافع فقط انعكس االنسحاب الروسي إيجابا على موقف المعارضة‬ ‫وأرخى ذيول االرتباك على قوات النظام السوري وميليشياته‪.‬‬ ‫‪ ‬االنسحاب الروسي ساعد على تثبيت الهدنة التي كانت مهددة بالزوال في حال تصاعد‬ ‫الخروقات‪ ،‬لكنه ال يساعد على استمرارها في حال استمرار الخروقات من قبل الميليشيات‬ ‫والنظام‪.‬‬ ‫‪ ‬ما تزال حاالت القتل واالغتياالت المجهولة مثا ار للتساؤالت في ريف درعا‪.‬‬ ‫‪ ‬فصائل كردية اجتمعت في مدينة رميالن بمؤتمرها التأسيسي للنظام االتحادي الديمقراطي‪ ،‬ال‬ ‫مفاجأة في أن تعلن نظاما فيدراليا في مناطق سيطرتها في الشمال السوري رغم (إعالن) عدم‬ ‫اعتراف الدول التي دعمتها‪.‬‬ ‫‪ ‬تحاول الميليشيات الكردية أن تستفيد من تثبيت وضعها العملياتي الذي حققته تحت ظل الدعم‬ ‫الروسي واألمريكي مؤخ ار‪ ،‬لفرض إدامة الحالة المؤقتة على األرض‪.‬‬ ‫‪ ‬معارك المنطقة الوسطى (في مدينة تدمر ومحيطها بريف حمص) بين داعش والنظام هي‬ ‫استنزاف للنظام وميليشياته في محاولة السترجاع المناطق التي خسرها انطالقا من بادية حمص‪.‬‬ ‫‪ ‬استطاعت المعارضة إحراز تقدم ملموس باستعادة السيطرة من داعش على عدة قرى بريف حلب‬ ‫الشمالي‪ ،‬وأن تعزز موقعها على الشريط الحدودي مع تركيا‪.‬‬ ‫‪ ‬هدوء نسبي على مختلف الجبهات وفي المناطق الساخنة‪ ،‬مع استغالل فترة الهدنة بخروقات‪،‬‬ ‫لنها غير فعالة ودون تغيير جغرافي على مناطق السيطرة بين المعارضة والنظام‪ ،‬مع تبدالت‬ ‫الموقف بين المعارضة وداعش‪.‬‬ ‫‪ ‬محاوالت وفد النظام في جنيف تأجيل الجولة القادمة من المفاوضات بسب تزامنها مع انتخابات‬ ‫النظام البرلمانية هي محاولة جديدة إلعطاء النظام وميليشياته فرصة أخرى لفرض واقع جديد‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫التوقعات‬ ‫‪ ‬خروقات جديدة للهدنة من قبل النظام وحلفائه‪.‬‬ ‫‪ ‬استمرار دعم إيران لنظام األسد‪ ،‬هو خيارها االستراتيجي وهو يضع المعارضة أمام خيار‬ ‫استراتيجي بإسقاط المشروع اإليراني‪.‬‬ ‫‪ ‬ستجد المعارضة نفسها أمام مرحلة جديدة من الصراع مع حزب هللا والميليشيات اإليرانية‪.‬‬ ‫‪ ‬عودة النظام إلى غاراته العشوائية وبراميله االنتقامية‪.‬‬ ‫‪ ‬العارضة تثّبت مكاسبها على األرض في الشمال‪.‬‬ ‫‪ ‬تصاعد حدة المعارك في الجبهة الوسطى بالتركيز على ريف حمص الشرقي وباديتها‪.‬‬ ‫‪ ‬محاوالت لمليشيات النظام التقدم إلى مناطق جديدة في محيط جسر الشغور بريف إدلب‪.‬‬ ‫‪ ‬محاوالت كافة أطراف الصراع استغالل فترة الهدنة على خطوط المواجهة‪.‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬